10. سوره يونس

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره يونس

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (1)

أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ (2)

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ما مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (3)

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (4)

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)

إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)

إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا بِها وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ (7)

أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (8)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)

دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (10)

وَ لَوْ يُعَجِّلُ

اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (12)

وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13)

ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)

وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (16)

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17)

وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)

وَ ما كانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19)

وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (20)

وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ (21)

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَ فَرِحُوا بِها جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)

فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23)

إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)

وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (25)

لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ وَ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (26)

وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (27)

وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ (28)

فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ (29)

هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (30)

قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ

الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ مَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ (31)

فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32)

كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (33)

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34)

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35)

وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ (36)

وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (37)

أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (38)

بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ (40)

وَ إِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَ أَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (41)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ (42)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ لَوْ كانُوا لا يُبْصِرُونَ (43)

إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)

وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ

لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ (45)

وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ (46)

وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (47)

وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (48)

قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ (49)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50)

أَ ثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَ قَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51)

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52)

وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53)

وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِي الْأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (54)

أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (55)

هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (59)

وَ ما ظَنُّ الَّذِينَ

يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (60)

وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (61)

أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)

الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ (63)

لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)

وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (65)

أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (66)

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67)

قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (68)

قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (69)

مَتاعٌ فِي الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (70)

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَ تَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَ لا تُنْظِرُونِ (71)

فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما

سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)

فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَ جَعَلْناهُمْ خَلائِفَ وَ أَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَ هارُونَ إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ بِآياتِنا فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (75)

فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ (76)

قالَ مُوسى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَ سِحْرٌ هذا وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77)

قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَ تَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ وَ ما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ (78)

وَ قالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (79)

فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80)

فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81)

وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)

فَما آمَنَ لِمُوسى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَ إِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83)

وَ قالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84)

فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85)

وَ نَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (86)

وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَ أَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87)

وَ قالَ مُوسى رَبَّنا

إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالاً فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (88)

قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (89)

وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْياً وَ عَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)

آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ (92)

وَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (93)

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ (94)

وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ (95)

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ (96)

وَ لَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (97)

فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (98)

وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)

وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100)

قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ

عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (101)

فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102)

ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104)

وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105)

وَ لا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ (106)

وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108)

وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ (109)

آشنايي با سوره

10- يونس [نام يكى از پيامبران]

در اين سوره كه 109 آيه دارد و در مكه نازل شده، علاوه بر يادى از يونس پيامبر، مسائلى در مورد توحيد و رسالت انبياء و سرگذشت امتهاى گذشته بميان آمده است. كه قوت قلبى براى مسلمين است و عبرتى است براى مخالفان عنود و سركش. بخصوص سرگذشت هلاكت بار فرعون و سپاه او و غرق شدنشان.

شان نزول

اصلح گزينى

شأن نزول آيه ى 2 سوره ى يونس

شمارى خودخواهِ ثروت اندوز بودند كه پيرايه هاى نادانى، ديدگان شان را بر نور حقيقت بسته بود. از اين رو، هيچ سخن حقى بر قلب چون سنگ شان اثر نمى كرد و باران رحمت الهى نيز نمى توانست نهال هدايت را در سرزمين وجودشان بپروراند. آنان با كرنش در برابر بت ها و هديه كردن زيورآلات، همه ى هستى خود را پيش پاى معبودهاى سنگى و چوبى قربانى مى كردند، ولى حقيقت را نمى پذيرفتند. بدين ترتيب، چگونه ممكن بود كه بت ها را از چنبره ى وجودشان كنار نهند و در برابر آيين رهايى بخش حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم، سر تسليم فرو آورند. براى آنان بسيار دشوار بود كه ببينند يتيم مكه، ادعاى نبوت دارد و به بت هاى آنان بى اعتناست. از هنگامى كه دعوت پيامبر همگانى شد، مشركان با شگفتى به هم ديگر مى گفتند: «باور نمى كنيم كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم فرستاده ى خدا باشد، ما او را خوب مى شناسيم؛ نه ثروت دارد و نه مقام و موقعيت و شهرتى، تازه او بشرى بيش نيست. بعيد است خداوند، بشرى را به پيامبرى برگزيند؛ زيرا پيامبرى به فرشتگان اختصاص دارد».

خداوند، آيه ى زير را نازل كرد و انتخاب پيامبرى از جنس بشر را طبيعى دانست و براى اثبات اين سخن، مثال هايى از پيامبران گذشته آورد. بهانه جويان

زير بار نرفتند و گفتند: اگر چنين باشد، كسانى چون وليد بن مغيرة و مسعود بن عمرو ثقفى كه ثروت مندترند، براى اين مقام شايسته ترند:

آيا براى مردم شگفت آور است كه به مردى از خودشان وحى كرديم كه: مردم را بيم ده و به كسانى كه ايمان آورده اند، مژده ده كه پيشينه ى نيكى نزد پروردگارشان دارند؟ كافران گفتند: «به يقين اين (مرد) افسون گرى آشكار است» «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 450؛ تفسير نمونه، ج 8، ص 215؛ شأن نزول آيات، ص 326؛ مجمع البيان، ج 11، ص 252.

تعامل ناپذيرى باورهاى اسلامى

شأن نزول آيه هاى 15 تا 17 سوره ى يونس

عبدالله بنى اميّه، دشمن سرسخت پيامبر، عصا به دست از خانه بيرون آمد و نزد چهارتن از سران مكه رفت تا آنان را به ميهمانى فراخواند. همه دريافتند كه عبداللّه براى مبارزه با پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم، نقشه ى تازه اى در سر دارد؛ دعوت او را پذيرفتند و شب در خانه اش گرد آمدند.

وليد بن مغيرة كه در دشمنى پيامبر، گوى سبقت را از ديگران ربوده بود، چنين سخن آغاز كرد: اكنون هر نقشه اى كه براى شكست محمد صلى الله عليه و آله وسلم طراحى كرديم، به شكست انجاميده است. به مسخره اش گرفتيم، ديوانه و ساحرش خوانديم و در حق او و يارانش، سخت ترين شكنجه ها را روا داشتيم، ولى آنان با روحيه ى شكست ناپذير خود، آن را به جان خريدند و پايدارى كردند. اكنون اى عبدالله! چه طرح تازه اى در سر دارى كه ما را اين گونه شتاب زده به اين محل فرا خوانده اى؟» مكرز بن حفص، عمروبن عبدالله و عاص بن عمرو، نيز همان سؤال را پرسيدند. عبدالله پس از اندكى سكوت، جامى از شراب به هر يك از آنان

نوشاند. آن گاه چنين گفت: «همان گونه كه مى دانيد، هدف از اين جلسه، مقابله با محمد صلى الله عليه و آله وسلم است، ولى با روشى نو و متفاوت تر از گذشته. ما مى توانيم از راه بحث و مناظره، او را به زانو درآوريم». عاص بن عامر كه به قدرت و توانايى پيامبر در مناظره آگاه بود، سخن او را قطع كرد و گفت: «اين روش در توان ما نيست. بهتر است در پى روش ديگرى باشيم».

عبداللّه در پاسخ با خونسردى گفت: «ما در مكانى عمومى، پرسش هايى را طرح مى كنيم كه او در پاسخ آن ها بماند و غافل گير شود. در اين صورت، اطرافيانش از گرد او پراكنده مى شوند و با رسوايى او، ما به هدف خود مى رسيم».

روز بعد، همگى نزد پيامبر اسلام رفتند. شمارى از ياران پيامبر كه حاضر بودند، پنداشتند مشركان قصد آزار ايشان را دارند. از اين رو، خواستند از ورود آنان جلوگيرى كنند، ولى پيامبر، آنان را به حضور پذيرفت.

وليد بن مغيرة خطاب به پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم گفت: «تو مى دانى ما به خدايان خود بسيار احترام مى گذاريم و بى احترامى به آنان را تاب نمى آوريم. اگر تاكنون به آيين تو ايمان نياورده ايم، براى آن است كه در كتاب تو، به خدايان ما؛ يعنى لات، عزى، منات و هبل، بسيار جسارت شده است. اينك كه تو به مقدسات ما اهانت كرده اى، چگونه از ما انتظار دارى، به تو اعتماد كنيم و به آيين تو ايمان آوريم؟ ما تنها در يك صورت به تو ايمان مى آوريم و آن هم هنگامى است كه به جاى قرآن، كتابى بياورى كه ما را از عبادت لات، عزى، منات و هبل باز ندارد. اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! آيا

ممكن نيست ما مسلمان شويم و آن ها را نيز بپرستيم؟ اگر مى توانى كتابى بياور كه به بت پرستى ما ايراد نگيرد يا دست كم، مطالب اهانت آميز را از قرآن بردار. در اين صورت، ما با تو خواهيم بود».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت. مشركان پس از شنيدن اين آيات، نوميدانه از نزد پيامبر رفتند:

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، آنان كه به ديدار ما اميد ندارند، مى گويند: «قرآن ديگرى جز اين بياور يا آن را عوض كن». بگو: «مرا نرسد كه آن را از پيش خود عوض كنم جز آن چه را به من وحى مى شود، پيروى نمى كنم. اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روز بزرگ مى ترسم» «» بگو: «اگر خدا مى خواست آن را بر شما نمى خواندم و (خدا) شما را بدان آگاه نمى گردانيد. همانا پيش از (آوردن) آن، روزگارى در ميان شما به سر برده ام. آيا فكر نمى كنيد؟» «»

پس كيست ستم كارتر از آن كس كه دروغى بر خداى بندد يا آيات او را دروغين پندارد؟ به راستى، مجرمان رستگار نمى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 245؛ شأن نزول آيات، ص 327؛ نمونه ى بينات، ص 452؛ مجمع البيان، ج 11، ص 270.

تعامل ناپذيرى باورهاى اسلامى

شأن نزول آيه هاى 15 تا 17 سوره ى يونس

عبدالله بنى اميّه، دشمن سرسخت پيامبر، عصا به دست از خانه بيرون آمد و نزد چهارتن از سران مكه رفت تا آنان را به ميهمانى فراخواند. همه دريافتند كه عبداللّه براى مبارزه با پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم، نقشه ى تازه اى در سر دارد؛ دعوت او را پذيرفتند و شب در خانه اش گرد آمدند.

وليد بن مغيرة كه

در دشمنى پيامبر، گوى سبقت را از ديگران ربوده بود، چنين سخن آغاز كرد: اكنون هر نقشه اى كه براى شكست محمد صلى الله عليه و آله وسلم طراحى كرديم، به شكست انجاميده است. به مسخره اش گرفتيم، ديوانه و ساحرش خوانديم و در حق او و يارانش، سخت ترين شكنجه ها را روا داشتيم، ولى آنان با روحيه ى شكست ناپذير خود، آن را به جان خريدند و پايدارى كردند. اكنون اى عبدالله! چه طرح تازه اى در سر دارى كه ما را اين گونه شتاب زده به اين محل فرا خوانده اى؟» مكرز بن حفص، عمروبن عبدالله و عاص بن عمرو، نيز همان سؤال را پرسيدند. عبدالله پس از اندكى سكوت، جامى از شراب به هر يك از آنان نوشاند. آن گاه چنين گفت: «همان گونه كه مى دانيد، هدف از اين جلسه، مقابله با محمد صلى الله عليه و آله وسلم است، ولى با روشى نو و متفاوت تر از گذشته. ما مى توانيم از راه بحث و مناظره، او را به زانو درآوريم». عاص بن عامر كه به قدرت و توانايى پيامبر در مناظره آگاه بود، سخن او را قطع كرد و گفت: «اين روش در توان ما نيست. بهتر است در پى روش ديگرى باشيم».

عبداللّه در پاسخ با خونسردى گفت: «ما در مكانى عمومى، پرسش هايى را طرح مى كنيم كه او در پاسخ آن ها بماند و غافل گير شود. در اين صورت، اطرافيانش از گرد او پراكنده مى شوند و با رسوايى او، ما به هدف خود مى رسيم».

روز بعد، همگى نزد پيامبر اسلام رفتند. شمارى از ياران پيامبر كه حاضر بودند، پنداشتند مشركان قصد آزار ايشان را دارند. از اين رو، خواستند از ورود آنان جلوگيرى كنند، ولى پيامبر، آنان را به حضور پذيرفت.

وليد بن مغيرة

خطاب به پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم گفت: «تو مى دانى ما به خدايان خود بسيار احترام مى گذاريم و بى احترامى به آنان را تاب نمى آوريم. اگر تاكنون به آيين تو ايمان نياورده ايم، براى آن است كه در كتاب تو، به خدايان ما؛ يعنى لات، عزى، منات و هبل، بسيار جسارت شده است. اينك كه تو به مقدسات ما اهانت كرده اى، چگونه از ما انتظار دارى، به تو اعتماد كنيم و به آيين تو ايمان آوريم؟ ما تنها در يك صورت به تو ايمان مى آوريم و آن هم هنگامى است كه به جاى قرآن، كتابى بياورى كه ما را از عبادت لات، عزى، منات و هبل باز ندارد. اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! آيا ممكن نيست ما مسلمان شويم و آن ها را نيز بپرستيم؟ اگر مى توانى كتابى بياور كه به بت پرستى ما ايراد نگيرد يا دست كم، مطالب اهانت آميز را از قرآن بردار. در اين صورت، ما با تو خواهيم بود».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به آنان پاسخ گفت. مشركان پس از شنيدن اين آيات، نوميدانه از نزد پيامبر رفتند:

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، آنان كه به ديدار ما اميد ندارند، مى گويند: «قرآن ديگرى جز اين بياور يا آن را عوض كن». بگو: «مرا نرسد كه آن را از پيش خود عوض كنم جز آن چه را به من وحى مى شود، پيروى نمى كنم. اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روز بزرگ مى ترسم» «» بگو: «اگر خدا مى خواست آن را بر شما نمى خواندم و (خدا) شما را بدان آگاه نمى گردانيد. همانا پيش از (آوردن) آن، روزگارى در ميان شما به سر برده ام. آيا فكر نمى كنيد؟» «»

پس

كيست ستم كارتر از آن كس كه دروغى بر خداى بندد يا آيات او را دروغين پندارد؟ به راستى، مجرمان رستگار نمى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 245؛ شأن نزول آيات، ص 327؛ نمونه ى بينات، ص 452؛ مجمع البيان، ج 11، ص 270.

تعامل ناپذيرى باورهاى اسلامى

شأن نزول آيه هاى 15 تا 17 سوره ى يونس

عبدالله بنى اميّه، دشمن سرسخت پيامبر، عصا به دست از خانه بيرون آمد و نزد چهارتن از سران مكه رفت تا آنان را به ميهمانى فراخواند. همه دريافتند كه عبداللّه براى مبارزه با پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم، نقشه ى تازه اى در سر دارد؛ دعوت او را پذيرفتند و شب در خانه اش گرد آمدند.

وليد بن مغيرة كه در دشمنى پيامبر، گوى سبقت را از ديگران ربوده بود، چنين سخن آغاز كرد: اكنون هر نقشه اى كه براى شكست محمد صلى الله عليه و آله وسلم طراحى كرديم، به شكست انجاميده است. به مسخره اش گرفتيم، ديوانه و ساحرش خوانديم و در حق او و يارانش، سخت ترين شكنجه ها را روا داشتيم، ولى آنان با روحيه ى شكست ناپذير خود، آن را به جان خريدند و پايدارى كردند. اكنون اى عبدالله! چه طرح تازه اى در سر دارى كه ما را اين گونه شتاب زده به اين محل فرا خوانده اى؟» مكرز بن حفص، عمروبن عبدالله و عاص بن عمرو، نيز همان سؤال را پرسيدند. عبدالله پس از اندكى سكوت، جامى از شراب به هر يك از آنان نوشاند. آن گاه چنين گفت: «همان گونه كه مى دانيد، هدف از اين جلسه، مقابله با محمد صلى الله عليه و آله وسلم است، ولى با روشى نو و متفاوت تر از گذشته. ما مى توانيم از راه بحث و مناظره، او را به زانو درآوريم». عاص بن عامر كه

به قدرت و توانايى پيامبر در مناظره آگاه بود، سخن او را قطع كرد و گفت: «اين روش در توان ما نيست. بهتر است در پى روش ديگرى باشيم».

عبداللّه در پاسخ با خونسردى گفت: «ما در مكانى عمومى، پرسش هايى را طرح مى كنيم كه او در پاسخ آن ها بماند و غافل گير شود. در اين صورت، اطرافيانش از گرد او پراكنده مى شوند و با رسوايى او، ما به هدف خود مى رسيم».

روز بعد، همگى نزد پيامبر اسلام رفتند. شمارى از ياران پيامبر كه حاضر بودند، پنداشتند مشركان قصد آزار ايشان را دارند. از اين رو، خواستند از ورود آنان جلوگيرى كنند، ولى پيامبر، آنان را به حضور پذيرفت.

وليد بن مغيرة خطاب به پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم گفت: «تو مى دانى ما به خدايان خود بسيار احترام مى گذاريم و بى احترامى به آنان را تاب نمى آوريم. اگر تاكنون به آيين تو ايمان نياورده ايم، براى آن است كه در كتاب تو، به خدايان ما؛ يعنى لات، عزى، منات و هبل، بسيار جسارت شده است. اينك كه تو به مقدسات ما اهانت كرده اى، چگونه از ما انتظار دارى، به تو اعتماد كنيم و به آيين تو ايمان آوريم؟ ما تنها در يك صورت به تو ايمان مى آوريم و آن هم هنگامى است كه به جاى قرآن، كتابى بياورى كه ما را از عبادت لات، عزى، منات و هبل باز ندارد. اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! آيا ممكن نيست ما مسلمان شويم و آن ها را نيز بپرستيم؟ اگر مى توانى كتابى بياور كه به بت پرستى ما ايراد نگيرد يا دست كم، مطالب اهانت آميز را از قرآن بردار. در اين صورت، ما با تو خواهيم بود».

در اين هنگام، آيات زير

نازل شد و به آنان پاسخ گفت. مشركان پس از شنيدن اين آيات، نوميدانه از نزد پيامبر رفتند:

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، آنان كه به ديدار ما اميد ندارند، مى گويند: «قرآن ديگرى جز اين بياور يا آن را عوض كن». بگو: «مرا نرسد كه آن را از پيش خود عوض كنم جز آن چه را به من وحى مى شود، پيروى نمى كنم. اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روز بزرگ مى ترسم» «» بگو: «اگر خدا مى خواست آن را بر شما نمى خواندم و (خدا) شما را بدان آگاه نمى گردانيد. همانا پيش از (آوردن) آن، روزگارى در ميان شما به سر برده ام. آيا فكر نمى كنيد؟» «»

پس كيست ستم كارتر از آن كس كه دروغى بر خداى بندد يا آيات او را دروغين پندارد؟ به راستى، مجرمان رستگار نمى شوند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 245؛ شأن نزول آيات، ص 327؛ نمونه ى بينات، ص 452؛ مجمع البيان، ج 11، ص 270.

خردمدارى و دين دارى

شأن نزول آيه ى 42 سوره ى يونس

پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله وسلم براى فراخواندن مردم به دين حق، روزها در مسجدالحرام مى نشست و آيات الهى را با آهنگى خوش براى مردم و زيارت كنندگانى كه براى زيارت خانه ى خدا به مكه مى آمدند، تلاوت مى كرد.

بعضى مشركان سياه دل كه مُهر گمراهى بر قلب شان زده شده بود، براى مسخره كردن و كوبيدن شخصيت پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم، به مسجدالحرام مى آمدند و نزديك پيامبر مى نشستند. آنان هنگام تلاوت آيات الهى، در ظاهر به آن گوش مى دادند و چنان وانمود مى كردند كه جذب سخنان پيامبر شده اند. با اين حال، پس از پايان تلاوت قرآن و سخنان پيامبر، بى درنگ تبليغات منفى خود را

آغاز مى كردند و مردم را از شنيدن اين آيات و سخنان برحذر مى داشتند.

آنان گاهى آيات حق را سحر و جادو و پيامبر را جادوگر و ساحر مى ناميدند. گاهى نيز اين آيات و سخنان را افسانه و اساطير گذشتگان معرفى مى كردند كه پيامبر، آن ها را فرا گرفته است تا مردم را بفريبد. عناد و لجاجت اين كوردلان به جايى رسيد كه 2 تن از قصه پردازان عرب را كه با افسانه ها و اساطير ايران و روم آشنا بودند، به مسجدالحرام آوردند تا با بازگويى اين سخنان يهوده و باطل، مردم را از شنيدن كلام دلنشين الهى باز دارند.

در اين هنگام، اين آيه ى شريفه نازل شد و به پيامبر خطاب كرد كه آنان عقل و ادراك ندارند و هدايت نمى شوند:

و برخى از آنان، كسانى اند كه به تو گوش فرا مى دهند. آيا تو كران را - هرچند درنيابند - شنوا خواهى كرد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 453؛ تفسير كشف الاسرار، ج 4، ص 293.

هم آهنگى قوانين انسانى با شرع

شأن نزول آيه ى 59 سوره ى يونس

احكام خرافى و ساختگى فراوانى در ميان كافران و مشركان مكه و مدينه رايج بود كه هيچ يك مبناى عقلى و منطقى نداشت. آنان براساس باورهاى موهوم خويش، سهمى از فرآورده هاى كشاورزى شان را به بت ها و بت كده ها اختصاص مى دادند و مصرف اين محصولات را بر خود حرام كرده بودند. آنان بت هاى بى جان و چوبى را شفاعت گر خود مى دانستند و به پندار واهى خود، با پيش كش كردن اين نذر و هديه ها به پيشگاه بت ها، تقرّب مى جستند. افزون بر آن، با وضع قانون هاى ساختگى، آن چه را در شكم چهارپايان و حيوانات بود، براى مردان، حلال و براى

زنان، حرام مى دانستند. هم چنين گوشت حيوانى را كه چندين بار آبستن شده بود، بر خود حرام كرده بودند.

قرآن كريم كه براى مبارزه با اين گونه باورهاى خرافى و احكام ساختگى و جاهلى، نازل شده است، مشركان را به دليل پاى بندى به اين عادت هاى جاهلى و خرافى نكوهش كرد. اين آيه ى شريفه به آنان يادآورى كرد كه از پيش خود، قانون وضع نكنند و نعمت هاى الهى را بى دليل برخود حرام نسازند:

بگو: «به من خبر دهيد آن چه از روزى كه خدا براى شما فرود آورده است، (چرا) بخشى از آن را حرام و (بخشى را) حلال گردانيده ايد؟» بگو: آيا خدا به شما اجازه داده است يا بر خدا دروغ مى بنديد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 326.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الر} {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَكِيمِ} نعت تابع

{أَكانَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَجَباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف مصدرى {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {إِلى} حرف جر {رَجُلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف تفسير {أَنْذِرِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {قَدَمَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {صِدْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَساحِرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكُمُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {سِتَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْعَرْشِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُدَبِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {شَفِيعٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذْنِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} بدل تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَعْدَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، اسم إنّ {يَبْدَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِيَجْزِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شَرابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {مِنْ} حرف جر {حَمِيمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعَذابٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلِيمٌ} نعت تابع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{هُوَ} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضِياءً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَقَدَّرَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنازِلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لِتَعْلَمُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَدَدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السِّنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْحِسابَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ما} حرف نفى غير عامل {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {اخْتِلافِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِقاءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَضُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَياةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدُّنْيا} نعت تابع {وَاطْمَأَنُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَنْ} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غافِلُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَأْواهُمُ} مبتدا ثان (دوم) /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَهْدِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {بِإِيمانِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {جَنَّاتِ} حال، منصوب {النَّعِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{دَعْواهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهُمَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب {وَتَحِيَّتُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَلامٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَآخِرُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {دَعْواهُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أن (هو) {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر أنَّ محذوف / خبر (آخر) {رَبِّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {يُعَجِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّرَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اسْتِعْجالَهُمْ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْخَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجَلُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنَذَرُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِقاءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {طُغْيانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْمَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الضُّرُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {دَعانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِجَنْبِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {قاعِداً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {قائِماً} معطوف تابع {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَشَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضُرَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {مَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم كأن (هو) {لَمْ} حرف جزم {يَدْعُنا} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كأن محذوف {إِلى} حرف جر {ضُرٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَسَّهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلْمُسْرِفِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان / نائب فاعل محذوف {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَهْلَكْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْقُرُونَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاءَتْهُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لِيُؤْمِنُوا} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَجْزِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُجْرِمِينَ} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلْناكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَلائِفَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِنَنْظُرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُنا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَيِّناتٍ} حال، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْجُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِقاءَنَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ائْتِ} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِقُرْآنٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرِ} نعت تابع {هذا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {بَدِّلْهُ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {أُبَدِّلَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / فاعل (يكون) در محل رفع {مِنْ} حرف جر {تِلْقاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {نَفْسِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنْ} حرف شرط جازم {عَصَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {رَبِّي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذابَ} مفعولٌ به (اخاف)، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {تَلَوْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَدْراكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) حرف

تعليل / حرف تحقيق {لَبِثْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عُمُراً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَوْ} حرف عطف {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِآياتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف

{وَيَعْبُدُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَضُرُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شُفَعاؤُنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَتُنَبِّئُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {وَتَعالى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أُمَّةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {فَاخْتَلَفُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كَلِمَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْغَيْبُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَانْتَظِرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْمُنْتَظِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَذَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ضَرَّاءَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَسَّتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِذا} حرف مفاجأة {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَكْرٌ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَسْرَعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَكْراً} تمييز، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رُسُلَنا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَكْتُبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَمْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُسَيِّرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْبَرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَجَرَيْنَ} (و) حرف عطف /

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِرِيحٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَيِّبَةٍ} نعت تابع {وَفَرِحُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جاءَتْها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رِيحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عاصِفٌ} نعت تابع {وَجاءَهُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَوْجُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَكانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَظَنُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أُحِيطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف / خبر أنَّ محذوف {دَعَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْلِصِينَ} حال، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط

جازم {أَنْجَيْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَنَكُونَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الشَّاكِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْجاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {بَغْيُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَتاعَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْحَياةِ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {كَماءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاخْتَلَطَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَباتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَأْكُلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَنْعامُ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {زُخْرُفَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَازَّيَّنَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَظَنَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَهْلُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قادِرُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتاها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {نَهاراً} معطوف تابع {فَجَعَلْناها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَصِيداً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم كأن (هي) {لَمْ} حرف جزم {تَغْنَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير

مستتر (هي) در تقدير / خبر كأن محذوف {بِالْأَمْسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلى} حرف جر {دارِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّلامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَحْسَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحُسْنى} مبتدا مؤخّر {وَزِيادَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَرْهَقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وُجُوهَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {قَتَرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ذِلَّةٌ} معطوف تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَزاءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَيِّئَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِمِثْلِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {وَتَرْهَقُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ذِلَّةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {عاصِمٍ} مبتدا مؤخّر {كَأَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُغْشِيَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {وُجُوهُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قِطَعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جواب

{اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُظْلِماً} حال، منصوب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {جَمِيعاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {نَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكانَكُمْ} اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنتم) در تقدير {أَنْتُمْ} توكيد تابع {وَشُرَكاؤُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَزَيَّلْنا} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {شُرَكاؤُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِيَّانا} مفعولٌ

به مقدّم {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَكَفى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيداً} تمييز، منصوب {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف مشبه بالفعل (إن) مخففّه از مثقلّه / اسم إنْ (نحن) {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَنْ} حرف جر {عِبادَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَغافِلِينَ} (ل) فارقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنْ محذوف

{هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَبْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَسْلَفَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَرُدُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَوْلاهُمُ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{الْحَقِّ} نعت تابع {وَضَلَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَرْزُقُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَمَّنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَبْصارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحَيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمَيِّتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُخْرِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمَيِّتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْحَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُدَبِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْأَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسَيَقُولُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَقُلْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَذلِكُمُ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمُ} بدل تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقُّ} نعت تابع {فَماذا} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {الضَّلالُ} بدل تابع {فَأَنَّى} (ف) حرف عطف / حال، منصوب {تُصْرَفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع، نائب فاعل

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {فَسَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {مِنْ} حرف جر {شُرَكائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَبْدَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَلْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْدَؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْخَلْقَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُعِيدُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَنَّى} (ف) حرف عطف / حال، منصوب {تُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {مِنْ} حرف جر {شُرَكائِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِلْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُتَّبَعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمَّنْ} (أم) حرف عطف / مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهِدِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يُهْدى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَما} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَيْفَ} حال، منصوب {تَحْكُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {ظَنًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الظَّنَّ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُغْنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما}

(و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هذَا} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْقُرْآنُ} بدل تابع {أَنْ} حرف نصب {يُفْتَرى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {تَصْدِيقَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَفْصِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {مِنْ} حرف جر {رَبِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أَمْ} حرف عطف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {افْتَراهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {بِسُورَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِثْلِهِ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَادْعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اسْتَطَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{بَلْ} حرف اضراب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جر {يُحِيطُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعِلْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمَّا} (و) حاليه / حرف جزم {يَأْتِهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَأْوِيلُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {فَانْظُرْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الظَّالِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَبُّكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُفْسِدِينَ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كَذَّبُوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَمَلِي} مبتدا مؤخّر / (ي) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَمَلُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَرِيئُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَرِيءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَسْتَمِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُسْمِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الصُّمَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَنْظُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَفَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعُمْيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَظْلِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {النَّاسَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل / خبر لكن محذوف

{وَيَوْمَ} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَحْشُرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل كأن / اسم كأن (هم) {لَمْ} حرف جزم {يَلْبَثُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كأن محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {ساعَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّهارِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَتَعارَفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَدْ} حرف تحقيق {خَسِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِلِقاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُهْتَدِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِمَّا} (و) حرف عطف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {نُرِيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَعْضَ}

مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَعِدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {نَتَوَفَّيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَإِلَيْنا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلِكُلِّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَسُولٌ} مبتدا مؤخّر {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَسُولُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُضِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذَا} مبتدا مؤخّر {الْوَعْدُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {أَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِنَفْسِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ضَرًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَفْعاً} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {أَجَلٌ} مبتدا مؤخّر {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَجَلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يَسْتَأْخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ساعَةً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَقْدِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {أَتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَياتاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {نَهاراً} معطوف تابع {ماذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَعْجِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَثُمَّ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف عطف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {وَقَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {آلْآنَ} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَسْتَعْجِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ثُمَّ} حرف عطف {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ذُوقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْخُلْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {تُجْزَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَحَقٌّ} همزه (أ) حرف استفهام / خبر مقدّم {هُوَ} مبتدا مؤخّر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {إِي} حرف جواب {وَرَبِّي} (و) حرف قسم / اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَحَقٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعْجِزِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظَلَمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {ما} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {لاَفْتَدَتْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَسَرُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّدامَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقُضِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {ما} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا

در محل {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} عطف بيان تابع {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَوْعِظَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَشِفاءٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الصُّدُورِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِفَضْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبِرَحْمَتِهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَبِذلِكَ} (ف) حرف زائد / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلْيَفْرَحُوا} (ف) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَجْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رِزْقٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَجَعَلْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَراماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَحَلالاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آللَّهُ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَذِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْ} حرف عطف {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{ظَنُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَذُو} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {شَأْنٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {قُرْآنٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير

عامل {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {عَمَلٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهُوداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُفِيضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَعْزُبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {مِثْقالِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / (لا)ى نفى جنس {أَصْغَرَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {مِنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَكْبَرَ} معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {مُبِينٍ} نعت تابع

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَوْلِياءَ} اسم إنّ،

منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} نعت تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْبُشْرى} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} (لا)ى نفى جنس {تَبْدِيلَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِكَلِماتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَحْزُنْكَ} فعل مضارع، مجزوم به

سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْعِزَّةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {جَمِيعاً} حال، منصوب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَتَّبِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شُرَكاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {يَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {الظَّنَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ}

حرف استثنا {يَخْرُصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَسْكُنُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبْصِراً} حال، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْغَنِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر

{فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {عِنْدَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {سُلْطانٍ} مبتدا مؤخّر {بِهذا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتَقُولُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{مَتاعٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور /

خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {نُذِيقُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْعَذابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الشَّدِيدَ} نعت تابع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَاتْلُ} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبَأَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَبُرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَقامِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع /

(ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَتَذْكِيرِي} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَعَلَى} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَوَكَّلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَأَجْمِعُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَشُرَكاءَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {أَمْرُكُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غُمَّةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {اقْضُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُنْظِرُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون /

(ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {سَأَلْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {أَجْرٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأُمِرْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُسْلِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَكَذَّبُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَنَجَّيْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْفُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَجَعَلْناهُمْ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر

سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَلائِفَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَغْرَقْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَانْظُرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنْذَرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {بَعَثْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَجاؤُهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لِيُؤْمِنُوا} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَطْبَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُعْتَدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف عطف {بَعَثْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهارُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَكْبَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مُجْرِمِينَ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَسِحْرٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَتَقُولُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَسِحْرٌ} همزه (أ) حرف استفهام / خبر مقدّم {هذا} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يُفْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {السَّاحِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجِئْتَنا} همزه (أ) حرف استفهام

/ فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتَلْفِتَنا} (ل) حرف نصب / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَكُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْكِبْرِياءُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {لَكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ائْتُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ساحِرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٍ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف /

ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّحَرَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلْقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُلْقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَلْقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جِئْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السِّحْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَيُبْطِلُهُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُصْلِحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَمَلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُفْسِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيُحِقُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِكَلِماتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كَرِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِمُوسى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {ذُرِّيَّةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {خَوْفٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَفْتِنَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِنَّ} (و) حرف اعتراض / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِرْعَوْنَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَعالٍ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّهُ} (و) حرف عطف

/ حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْمُسْرِفِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَعَلَيْهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَوَكَّلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُسْلِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَقالُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَوَكَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَجْعَلْنا} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (نا) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِتْنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلْقَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَنَجِّنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِرَحْمَتِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكافِرِينَ} نعت تابع

{وَأَوْحَيْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مُوسى} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَخِيهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف تفسير {تَبَوَّءا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِقَوْمِكُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِمِصْرَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بُيُوتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاجْعَلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بُيُوتَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به (اول) {قِبْلَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَقِيمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبَشِّرِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آتَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {فِرْعَوْنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَلَأَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زِينَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَمْوالاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُضِلُّوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبَّنَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اطْمِسْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {أَمْوالِهِمْ} اسم

مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاشْدُدْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَرَوُا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَلِيمَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {أُجِيبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {دَعْوَتُكُما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَقِيما} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعانِّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {سَبِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَجاوَزْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِبَنِي}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْبَحْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَتْبَعَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَجُنُودُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَغْياً} مفعول لأجله، منصوب {وَعَدْواً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَدْرَكَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْغَرَقُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمَنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِي} بدل تابع / خبر إنَّ محذوف {آمَنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَنُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُسْلِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف

يا در محل

{آلْآنَ} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {عَصَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {قَبْلُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَكُنْتَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الْمُفْسِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَالْيَوْمَ} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نُنَجِّيكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِبَدَنِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتَكُونَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلْفَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آيَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَإِنَّ} (و) حرف اعتراض / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَنْ} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَغافِلُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا

در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {بَوَّأْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُبَوَّأَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {صِدْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَرَزَقْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اخْتَلَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف جر {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعِلْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقْضِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان

{فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسْئَلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَقْرَؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر

{المُمْتَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَتَكُونَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {حَقَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَلِمَتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف

نصب {يَرَوُا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَلِيمَ} نعت تابع

{فَلَوْلا} (ف) حرف عطف / حرف تحضيض {كانَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قَرْيَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {آمَنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَنَفَعَها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِيمانُها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {قَوْمَ} مستثنى، منصوب {يُونُسَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَشَفْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْخِزْيِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَمَتَّعْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {حِينٍ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير

جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَآمَنَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {كُلُّهُمْ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَمِيعاً} حال، منصوب {أَفَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُكْرِهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يَكُونُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِنَفْسٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / اسم كان محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَجْعَلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الرِّجْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ}

اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {انْظُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ماذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {تُغْنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْآياتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالنُّذُرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَنْ} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَهَلْ} (و) حرف استيناف / حرف استفهام {يَنْتَظِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَيَّامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَانْتَظِرُوا} (ف) فصيحه / فعل امر، مبنى بر

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْمُنْتَظِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{ثُمَّ} حرف عطف {نُنَجِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {رُسُلَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُنْجِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {دِينِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط

جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {أَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {أَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {يَتَوَفَّاكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأُمِرْتُ} (و) حرف عطف / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف تفسير {أَقِمْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَجْهَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلدِّينِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَنِيفاً} حال، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا

در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَدْعُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَضُرُّكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {فَعَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَإِنَّكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {مِنَ} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَمْسَسْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِضُرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {كاشِفَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ}

حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يُرِدْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِخَيْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {رَادَّ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِفَضْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر لاى نفى جنس، محذوف {يُصِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْغَفُورُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّاسُ} بدل تابع {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اهْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَهْتَدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِوَكِيلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَاتَّبِعْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُوحى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاصْبِرْ} (و) حرف

عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {حَتَّى} حرف نصب {يَحْكُمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحاكِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-ra tilka ayatu alkitabi alhakeemi

2.Akana lilnnasi AAajaban an awhayna ila rajulin minhum an anthiri alnnasa wabashshiri allatheena amanoo anna lahum qadama sidqin AAinda rabbihim qala alkafiroona inna hatha lasahirun mubeenun

3.Inna rabbakumu Allahu allathee khalaqa alssamawati waal-arda fee sittati ayyamin thumma istawa AAala alAAarshi yudabbiru al-amra ma min shafeeAAin illa min baAAdi ithnihi thalikumu Allahu rabbukum faoAAbudoohu afala tathakkaroona

4.Ilayhi marjiAAukum jameeAAan waAAda Allahi haqqan innahu yabdao alkhalqa thumma yuAAeeduhu liyajziya allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati bialqisti waallatheena kafaroo lahum sharabun min hameemin waAAathabun aleemun bima kanoo yakfuroona

5.Huwa allathee jaAAala alshshamsa diyaan waalqamara nooran waqaddarahu manazila litaAAlamoo AAadada alssineena waalhisaba ma khalaqa Allahu thalika illa bialhaqqi yufassilu al-ayati liqawmin yaAAlamoona

6.Inna fee ikhtilafi allayli waalnnahari wama khalaqa Allahu fee alssamawati waal-ardi laayatin liqawmin yattaqoona

7.Inna allatheena la yarjoona liqaana waradoo bialhayati alddunya waitmaannoo biha waallatheena hum AAan ayatina ghafiloona

8.Ola-ika ma/wahumu alnnaru bima kanoo yaksiboona

9.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati yahdeehim rabbuhum bi-eemanihim tajree min tahtihimu al-anharu fee jannati alnnaAAeemi

10.DaAAwahum feeha subhanaka allahumma watahiyyatuhum feeha salamun waakhiru daAAwahum ani alhamdu lillahi rabbi alAAalameena

11.Walaw yuAAajjilu Allahu lilnnasi alshsharra istiAAjalahum bialkhayri laqudiya ilayhim ajaluhum fanatharu allatheena la yarjoona liqaana fee tughyanihim

yaAAmahoona

12.Wa-itha massa al-insana alddurru daAAana lijanbihi aw qaAAidan aw qa-iman falamma kashafna AAanhu durrahu marra kaan lam yadAAuna ila durrin massahu kathalika zuyyina lilmusrifeena ma kanoo yaAAmaloona

13.Walaqad ahlakna alquroona min qablikum lamma thalamoo wajaat-hum rusuluhum bialbayyinati wama kanoo liyu/minoo kathalika najzee alqawma almujrimeena

14.Thumma jaAAalnakum khala-ifa fee al-ardi min baAAdihim linanthura kayfa taAAmaloona

15.Wa-itha tutla AAalayhim ayatuna bayyinatin qala allatheena la yarjoona liqaana i/ti biqur-anin ghayri hatha aw baddilhu qul ma yakoonu lee an obaddilahu min tilqa-i nafsee in attabiAAu illa ma yooha ilayya innee akhafu in AAasaytu rabbee AAathaba yawmin AAatheemin

16.Qul law shaa Allahu ma talawtuhu AAalaykum wala adrakum bihi faqad labithtu feekum AAumuran min qablihi afala taAAqiloona

17.Faman athlamu mimmani iftara AAala Allahi kathiban aw kaththaba bi-ayatihi innahu la yuflihu almujrimoona

18.WayaAAbudoona min dooni Allahi ma la yadurruhum wala yanfaAAuhum wayaqooloona haola-i shufaAAaona AAinda Allahi qul atunabbi-oona Allaha bima la yaAAlamu fee alssamawati wala fee al-ardi subhanahu wataAAala AAamma yushrikoona

19.Wama kana alnnasu illa ommatan wahidatan faikhtalafoo walawla kalimatun sabaqat min rabbika laqudiya baynahum feema feehi yakhtalifoona

20.Wayaqooloona lawla onzila AAalayhi ayatun min rabbihi faqul innama alghaybu lillahi faintathiroo innee maAAakum mina almuntathireena

21.Wa-itha athaqna alnnasa rahmatan min baAAdi darraa massat-hum itha lahum makrun fee ayatina quli Allahu asraAAu makran inna rusulana yaktuboona ma tamkuroona

22.Huwa allathee yusayyirukum fee albarri waalbahri hatta itha kuntum fee alfulki wajarayna bihim bireehin tayyibatin wafarihoo biha jaat-ha reehun AAasifun wajaahumu almawju min kulli makanin wathannoo annahum oheeta bihim daAAawoo Allaha mukhliseena lahu alddeena la-in anjaytana min hathihi lanakoonanna mina alshshakireena

23.Falamma anjahum itha hum

yabghoona fee al-ardi bighayri alhaqqi ya ayyuha alnnasu innama baghyukum AAala anfusikum mataAAa alhayati alddunya thumma ilayna marjiAAukum fanunabbi-okum bima kuntum taAAmaloona

24.Innama mathalu alhayati alddunya kama-in anzalnahu mina alssama-i faikhtalata bihi nabatu al-ardi mimma ya/kulu alnnasu waal-anAAamu hatta itha akhathati al-ardu zukhrufaha waizzayyanat wathanna ahluha annahum qadiroona AAalayha ataha amruna laylan aw naharan fajaAAalnaha haseedan kaan lam taghna bial-amsi kathalika nufassilu al-ayati liqawmin yatafakkaroona

25.WaAllahu yadAAoo ila dari alssalami wayahdee man yashao ila siratin mustaqeemin

26.Lillatheena ahsanoo alhusna waziyadatun wala yarhaqu wujoohahum qatarun wala thillatun ola-ika as-habu aljannati hum feeha khalidoona

27.Waallatheena kasaboo alssayyi-ati jazao sayyi-atin bimithliha watarhaquhum thillatun ma lahum mina Allahi min AAasimin kaannama oghshiyat wujoohuhum qitaAAan mina allayli muthliman ola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

28.Wayawma nahshuruhum jameeAAan thumma naqoolu lillatheena ashrakoo makanakum antum washurakaokum fazayyalna baynahum waqala shurakaohum ma kuntum iyyana taAAbudoona

29.Fakafa biAllahi shaheedan baynana wabaynakum in kunna AAan AAibadatikum laghafileena

30.Hunalika tabloo kullu nafsin ma aslafat waruddoo ila Allahi mawlahumu alhaqqi wadalla AAanhum ma kanoo yaftaroona

31.Qul man yarzuqukum mina alssama-i waal-ardi amman yamliku alssamAAa waal-absara waman yukhriju alhayya mina almayyiti wayukhriju almayyita mina alhayyi waman yudabbiru al-amra fasayaqooloona Allahu faqul afala tattaqoona

32.Fathalikumu Allahu rabbukumu alhaqqu famatha baAAda alhaqqi illa alddalalu faanna tusrafoona

33.Kathalika haqqat kalimatu rabbika AAala allatheena fasaqoo annahum la yu/minoona

34.Qul hal min shuraka-ikum man yabdao alkhalqa thumma yuAAeeduhu quli Allahu yabdao alkhalqa thumma yuAAeeduhu faanna tu/fakoona

35.Qul hal min shuraka-ikum man yahdee ila alhaqqi quli Allahu yahdee lilhaqqi afaman yahdee ila alhaqqi ahaqqu an yuttabaAAa amman la yahiddee illa an yuhda fama lakum

kayfa tahkumoona

36.Wama yattabiAAu aktharuhum illa thannan inna alththanna la yughnee mina alhaqqi shay-an inna Allaha AAaleemun bima yafAAaloona

37.Wama kana hatha alqur-anu an yuftara min dooni Allahi walakin tasdeeqa allathee bayna yadayhi watafseela alkitabi la rayba feehi min rabbi alAAalameena

38.Am yaqooloona iftarahu qul fa/too bisooratin mithlihi waodAAoo mani istataAAtum min dooni Allahi in kuntum sadiqeena

39.Bal kaththaboo bima lam yuheetoo biAAilmihi walamma ya/tihim ta/weeluhu kathalika kaththaba allatheena min qablihim faonthur kayfa kana AAaqibatu alththalimeena

40.Waminhum man yu/minu bihi waminhum man la yu/minu bihi warabbuka aAAlamu bialmufsideena

41.Wa-in kaththabooka faqul lee AAamalee walakum AAamalukum antum baree-oona mimma aAAmalu waana baree-on mimma taAAmaloona

42.Waminhum man yastamiAAoona ilayka afaanta tusmiAAu alssumma walaw kanoo la yaAAqiloona

43.Waminhum man yanthuru ilayka afaanta tahdee alAAumya walaw kanoo la yubsiroona

44.Inna Allaha la yathlimu alnnasa shay-an walakinna alnnasa anfusahum yathlimoona

45.Wayawma yahshuruhum kaan lam yalbathoo illa saAAatan mina alnnahari yataAAarafoona baynahum qad khasira allatheena kaththaboo biliqa-i Allahi wama kanoo muhtadeena

46.Wa-imma nuriyannaka baAAda allathee naAAiduhum aw natawaffayannaka fa-ilayna marjiAAuhum thumma Allahu shaheedun AAala ma yafAAaloona

47.Walikulli ommatin rasoolun fa-itha jaa rasooluhum qudiya baynahum bialqisti wahum la yuthlamoona

48.Wayaqooloona mata hatha alwaAAdu in kuntum sadiqeena

49.Qul la amliku linafsee darran wala nafAAan illa ma shaa Allahu likulli ommatin ajalun itha jaa ajaluhum fala yasta/khiroona saAAatan wala yastaqdimoona

50.Qul araaytum in atakum AAathabuhu bayatan aw naharan matha yastaAAjilu minhu almujrimoona

51.Athumma itha ma waqaAAa amantum bihi al-ana waqad kuntum bihi tastaAAjiloona

52.Thumma qeela lillatheena thalamoo thooqoo AAathaba alkhuldi hal tujzawna illa bima kuntum taksiboona

53.Wayastanbi-oonaka ahaqqun huwa qul ee warabbee innahu lahaqqun

wama antum bimuAAjizeena

54.Walaw anna likulli nafsin thalamat ma fee al-ardi laiftadat bihi waasarroo alnnadamata lamma raawoo alAAathaba waqudiya baynahum bialqisti wahum la yuthlamoona

55.Ala inna lillahi ma fee alssamawati waal-ardi ala inna waAAda Allahi haqqun walakinna aktharahum la yaAAlamoona

56.Huwa yuhyee wayumeetu wa-ilayhi turjaAAoona

57.Ya ayyuha alnnasu qad jaatkum mawAAithatun min rabbikum washifaon lima fee alssudoori wahudan warahmatun lilmu/mineena

58.Qul bifadli Allahi wabirahmatihi fabithalika falyafrahoo huwa khayrun mimma yajmaAAoona

59.Qul araaytum ma anzala Allahu lakum min rizqin fajaAAaltum minhu haraman wahalalan qul allahu athina lakum am AAala Allahi taftaroona

60.Wama thannu allatheena yaftaroona AAala Allahi alkathiba yawma alqiyamati inna Allaha lathoo fadlin AAala alnnasi walakinna aktharahum la yashkuroona

61.Wama takoonu fee sha/nin wama tatloo minhu min qur-anin wala taAAmaloona min AAamalin illa kunna AAalaykum shuhoodan ith tufeedoona feehi wama yaAAzubu AAan rabbika min mithqali tharratin fee al-ardi wala fee alssama-i wala asghara min thalika wala akbara illa fee kitabin mubeenun

62.Ala inna awliyaa Allahi la khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

63.Allatheena amanoo wakanoo yattaqoona

64.Lahumu albushra fee alhayati alddunya wafee al-akhirati la tabdeela likalimati Allahi thalika huwa alfawzu alAAatheemu

65.Wala yahzunka qawluhum inna alAAizzata lillahi jameeAAan huwa alssameeAAu alAAaleemu

66.Ala inna lillahi man fee alssamawati waman fee al-ardi wama yattabiAAu allatheena yadAAoona min dooni Allahi shurakaa in yattabiAAoona illa alththanna wa-in hum illa yakhrusoona

67.Huwa allathee jaAAala lakumu allayla litaskunoo feehi waalnnahara mubsiran inna fee thalika laayatin liqawmin yasmaAAoona

68.Qaloo ittakhatha Allahu waladan subhanahu huwa alghaniyyu lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi in AAindakum min sultanin bihatha ataqooloona AAala Allahi ma la taAAlamoona

69.Qul inna allatheena yaftaroona AAala Allahi alkathiba la yuflihoona

70.MataAAun fee alddunya thumma ilayna marjiAAuhum thumma nutheequhumu alAAathaba alshshadeeda bima kanoo yakfuroona

71.Waotlu AAalayhim nabaa noohin ith qala liqawmihi ya qawmi in kana kabura AAalaykum maqamee watathkeeree bi-ayati Allahi faAAala Allahi tawakkaltu faajmiAAoo amrakum washurakaakum thumma la yakun amrukum AAalaykum ghummatan thumma iqdoo ilayya wala tunthirooni

72.Fa-in tawallaytum fama saaltukum min ajrin in ajriya illa AAala Allahi waomirtu an akoona mina almuslimeena

73.Fakaththaboohu fanajjaynahu waman maAAahu fee alfulki wajaAAalnahum khala-ifa waaghraqna allatheena kaththaboo bi-ayatina faonthur kayfa kana AAaqibatu almunthareena

74.Thumma baAAathna min baAAdihi rusulan ila qawmihim fajaoohum bialbayyinati fama kanoo liyu/minoo bima kaththaboo bihi min qablu kathalika natbaAAu AAala quloobi almuAAtadeena

75.Thumma baAAathna min baAAdihim moosa waharoona ila firAAawna wamala-ihi bi-ayatina faistakbaroo wakanoo qawman mujrimeena

76.Falamma jaahumu alhaqqu min AAindina qaloo inna hatha lasihrun mubeenun

77.Qala moosa ataqooloona lilhaqqi lamma jaakum asihrun hatha wala yuflihu alssahiroona

78.Qaloo aji/tana litalfitana AAamma wajadna AAalayhi abaana watakoona lakuma alkibriyao fee al-ardi wama nahnu lakuma bimu/mineena

79.Waqala firAAawnu i/toonee bikulli sahirin AAaleemin

80.Falamma jaa alssaharatu qala lahum moosa alqoo ma antum mulqoona

81.Falamma alqaw qala moosa ma ji/tum bihi alssihru inna Allaha sayubtiluhu inna Allaha la yuslihu AAamala almufsideena

82.Wayuhiqqu Allahu alhaqqa bikalimatihi walaw kariha almujrimoona

83.Fama amana limoosa illa thurriyyatun min qawmihi AAala khawfin min firAAawna wamala-ihim an yaftinahum wa-inna firAAawna laAAalin fee al-ardi wa-innahu lamina almusrifeena

84.Waqala moosa ya qawmi in kuntum amantum biAllahi faAAalayhi tawakkaloo in kuntum muslimeena

85.Faqaloo AAala Allahi tawakkalna rabbana la tajAAalna fitnatan lilqawmi alththalimeena

86.Wanajjina birahmatika mina alqawmi alkafireena

87.Waawhayna ila moosa

waakheehi an tabawwaa liqawmikuma bimisra buyootan waijAAaloo buyootakum qiblatan waaqeemoo alssalata wabashshiri almu/mineena

88.Waqala moosa rabbana innaka atayta firAAawna wamalaahu zeenatan waamwalan fee alhayati alddunya rabbana liyudilloo AAan sabeelika rabbana itmis AAala amwalihim waoshdud AAala quloobihim fala yu/minoo hatta yarawoo alAAathaba al-aleema

89.Qala qad ojeebat daAAwatukuma faistaqeema wala tattabiAAanni sabeela allatheena la yaAAlamoona

90.Wajawazna bibanee isra-eela albahra faatbaAAahum firAAawnu wajunooduhu baghyan waAAadwan hatta itha adrakahu algharaqu qala amantu annahu la ilaha illa allathee amanat bihi banoo isra-eela waana mina almuslimeena

91.Al-ana waqad AAasayta qablu wakunta mina almufsideena

92.Faalyawma nunajjeeka bibadanika litakoona liman khalfaka ayatan wa-inna katheeran mina alnnasi AAan ayatina laghafiloona

93.Walaqad bawwa/na banee isra-eela mubawwaa sidqin warazaqnahum mina alttayyibati fama ikhtalafoo hatta jaahumu alAAilmu inna rabbaka yaqdee baynahum yawma alqiyamati feema kanoo feehi yakhtalifoona

94.Fa-in kunta fee shakkin mimma anzalnna ilayka fais-ali allatheena yaqraoona alkitaba min qablika laqad jaaka alhaqqu min rabbika fala takoonanna mina almumtareena

95.Wala takoonanna mina allatheena kaththaboo bi-ayati Allahi fatakoona mina alkhasireena

96.Inna allatheena haqqat AAalayhim kalimatu rabbika la yu/minoona

97.Walaw jaat-hum kullu ayatin hatta yarawoo alAAathaba al-aleema

98.Falawla kanat qaryatun amanat fanafaAAaha eemanuha illa qawma yoonusa lamma amanoo kashafna AAanhum AAathaba alkhizyi fee alhayati alddunya wamattaAAnahum ila heenin

99.Walaw shaa rabbuka laamana man fee al-ardi kulluhum jameeAAan afaanta tukrihu alnnasa hatta yakoonoo mu/mineena

100.Wama kana linafsin an tu/mina illa bi-ithni Allahi wayajAAalu alrrijsa AAala allatheena la yaAAqiloona

101.Quli onthuroo matha fee alssamawati waal-ardi wama tughnee al-ayatu waalnnuthuru AAan qawmin la yu/minoona

102.Fahal yantathiroona illa mithla ayyami allatheena khalaw min qablihim qul faintathiroo innee maAAakum mina almuntathireena

103.Thumma nunajjee rusulana

waallatheena amanoo kathalika haqqan AAalayna nunjee almu/mineena

104.Qul ya ayyuha alnnasu in kuntum fee shakkin min deenee fala aAAbudu allatheena taAAbudoona min dooni Allahi walakin aAAbudu Allaha allathee yatawaffakum waomirtu an akoona mina almu/mineena

105.Waan aqim wajhaka lilddeeni haneefan wala takoonanna mina almushrikeena

106.Wala tadAAu min dooni Allahi ma la yanfaAAuka wala yadurruka fa-in faAAalta fa-innaka ithan mina alththalimeena

107.Wa-in yamsaska Allahu bidurrin fala kashifa lahu illa huwa wa-in yuridka bikhayrin fala radda lifadlihi yuseebu bihi man yashao min AAibadihi wahuwa alghafooru alrraheemu

108.Qul ya ayyuha alnnasu qad jaakumu alhaqqu min rabbikum famani ihtada fa-innama yahtadee linafsihi waman dalla fa-innama yadillu AAalayha wama ana AAalaykum biwakeelin

109.WaittabiAA ma yooha ilayka waisbir hatta yahkuma Allahu wahuwa khayru alhakimeena

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، راء. اين است آيات كتاب حكمت آموز. (1)

آيا براى مردم شگفت آور است كه به مردى از خودشان وحى كرديم كه: مردم را بيم ده و به كسانى كه ايمان آورده اند مژده ده كه براى آنان نزد پروردگارشان سابقه نيك است؟ كافران گفتند: «اين [مرد] قطعاً افسونگرى آشكار است.» (2)

پروردگار شما آن خدايى است كه آسمانها و زمين را در شش هنگام آفريد. سپس بر عرش استيلا يافت. كار [آفرينش را تدبير مى كند. شفاعتگرى جز پس از اذن او نيست. اين است خدا، پروردگار شما، پس او را بپرستيد. آيا پند نمى گيريد؟ (3)

بازگشت همه شما به سوى اوست. وعده خدا حق است؛ هموست كه آفرينش را آغاز مى كند سپس آن را باز مى گرداند تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به عدالت پاداش دهد، و كسانى

كه كفر ورزيده اند به سزاى كفرشان شربتى از آب جوشان و عذابى پر درد خواهند داشت. (4)

اوست كسى كه خورشيد را روشنايى بخشيد و ماه را تابان كرد، و براى آن منزلهايى معين كرد تا شماره سالها و حساب را بدانيد. خدا اينها را جز به حق نيافريده است. نشانه ها[ى خود] را براى گروهى كه مى دانند به روشنى بيان مى كند. (5)

به راستى، در آمد و رفت شب و روز و آنچه خدا در آسمانها و زمين آفريده، براى مردمى كه پروا دارند دلايلى [آشكار] است. (6)

كسانى كه اميد به ديدار ما ندارند، و به زندگى دنيا دل خوش كرده و بدان اطمينان يافته اند، و كسانى كه از آيات ما غافلند، (7)

آنان به [كيفر] آنچه به دست مى آوردند، جايگاهشان آتش است. (8)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، پروردگارشان به پاس ايمانشان آنان را هدايت مى كند به باغهاى [پر ناز و] نعمت، كه از زير [پاى آنان نهرها روان خواهد بود [در خواهند آمد]. (9)

نيايش آنان در آنجا سبحانك اللهم [=خدايا! تو پاك و منزهى و درودشان در آنجا سلام است، و پايان نيايش آنان اين است كه: الحمد لله رب العالمين [=ستايش ويژه پروردگار جهانيان است . (10)

و اگر خدا براى مردم به همان شتاب كه آنان در كار خير مى طلبند، در رساندن بلا به آنها شتاب مى نمود، قطعاً اجلشان فرا مى رسيد. پس كسانى را كه به ديدار ما اميد ندارند، در طغيانشان رها مى كنيم تا سرگردان بمانند. (11)

و چون انسان را آسيبى رسد، ما را -به پهلو خوابيده يا نشسته يا ايستاده- مى خواند،

و چون گرفتاريش را برطرف كنيم چنان مى رود كه گويى ما را براى گرفتاريى كه به او رسيده، نخوانده است. اين گونه براى اسرافكاران آنچه انجام مى دادند زينت داده شده است. (12)

و قطعاً نسلهاى پيش از شما را هنگامى كه ستم كردند به هلاكت رسانديم، و پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند و[لى بر آن نبودند كه ايمان بياورند. اين گونه مردم بزهكار را جزا مى دهيم. (13)

آنگاه شما را پس از آنان در زمين جانشين قرار داديم تا بنگريم چگونه رفتار مى كنيد. (14)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، آنانكه به ديدار ما اميد ندارند مى گويند: «قرآن ديگرى جز اين بياور، يا آن را عوض كن.» بگو: «مرا نرسد كه آن را از پيش خود عوض كنم. جز آنچه را كه به من وحى مى شود پيروى نمى كنم. اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روزى بزرگ مى ترسم.» (15)

بگو: «اگر خدا مى خواست آن را بر شما نمى خواندم، و [خدا] شما را بدان آگاه نمى گردانيد. قطعاً پيش از [آوردن آن، روزگارى در ميان شما به سر برده ام. آيا فكر نمى كنيد؟» (16)

پس كيست ستمكارتر از آن كس كه دروغى بر خداى بندد يا آيات او را تكذيب كند؟ به راستى مجرمان رستگار نمى شوند. (17)

و به جاى خدا، چيزهايى را مى پرستند كه نه به آنان زيان مى رساند و نه به آنان سود مى دهد. و مى گويند: «اينها نزد خدا شفاعتگران ما هستند.» بگو: «آيا خدا را به چيزى كه در آسمانها و در زمين نمى داند، آگاه مى گردانيد؟» او پاك و برتر است از آنچه [با وى شريك مى سازند. (18)

و

مردم جز يك امت نبودند. پس اختلاف پيدا كردند. و اگر وعده اى از جانب پروردگارت مقرر نگشته بود، قطعاً در آنچه بر سر آن با هم اختلاف مى كنند، ميانشان داورى مى شد. (19)

و مى گويند: «چرا معجزه اى از جانب پروردگارش بر او نازل نمى شود؟» بگو: «غيب فقط به خدا اختصاص دارد. پس منتظر باشيد كه من هم با شما از منتظرانم.» (20)

و چون مردم را پس از آسيبى كه به ايشان رسيده است، رحمتى بچشانيم، بناگاه آنان را در آيات ما نيرنگى است. بگو: «نيرنگ خدا سريع تر است.» در حقيقت، فرستادگان [=فرشتگان ما آنچه نيرنگ مى كنيد مى نويسند. (21)

او كسى است كه شما را در خشكى و دريا مى گرداند، تا وقتى كه در كشتيها باشيد و آنها با بادى خوش، آنان را بِبَرَند و ايشان بدان شاد شوند [بناگاه بادى سخت بر آنها وزد و موج از هر طرف بر ايشان تازد و يقين كنند كه در محاصره افتاده اند، در آن حال خدا را پاكدلانه مى خوانند كه: «اگر ما را از اين [ورطه بِرَهانى، قطعاً از سپاسگزاران خواهيم شد.» (22)

پس چون آنان را رهانيد، ناگهان در زمين بناحق سركشى مى كنند. اى مردم، سركشى شما فقط به زيان خود شماست. شما بهره زندگى دنيا را [مى طلبيد]. سپس بازگشت شما به سوى ما خواهد بود. پس شما را از آنچه انجام مى داديد باخبر خواهيم كرد. (23)

در حقيقت، مَثَل زندگى دنيا بسان آبى است كه آن را از آسمان فرو ريختيم، پس گياه زمين -از آنچه مردم و دامها مى خورند- با آن درآميخت، تا آنگاه كه زمين پيرايه خود را برگرفت و آراسته

گرديد و اهل آن پنداشتند كه آنان بر آن قدرت دارند، شبى يا روزى فرمان [ويرانى ما آمد و آن را چنان دِرَويده كرديم كه گويى ديروز وجود نداشته است. اين گونه نشانه ها[ى خود] را براى مردمى كه انديشه مى كنند به روشنى بيان مى كنيم. (24)

و خدا [شما را] به سراى سلامت فرا مى خواند، و هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مى كند. (25)

براى كسانى كه كار نيكو كرده اند، نيكويى [بهشت و زياده [بر آن است. چهره هايشان را غبارى و ذلتى نمى پوشاند. اينان اهل بهشتند [و] در آن جاودانه خواهند بود. (26)

و كسانى كه مرتكب بديها شده اند، [بدانند كه جزاى [هر] بدى مانند آن است و خوارى آنان را فرو مى گيرد. در مقابل خدا، هيچ حمايتگرى براى ايشان نيست. گويى چهره هايشان با پاره اى از شبِ تار پوشيده شده است. آنان همدم آتشند، كه در آن جاودانه خواهند بود. (27)

و [ياد كن روزى را كه همه آنان را گرد مى آوريم. آنگاه به كسانى كه شرك ورزيده اند مى گوييم: «شما و شريكانتان بر جاى خود باشيد» پس ميان آنها جدايى مى افكنيم. و شريكان آنان مى گويند: «در حقيقت، شما ما را نمى پرستيديد.» (28)

«و گواهى خدا ميان ما و ميان شما بس است. به راستى ما از عبادت شما بى خبر بوديم.» (29)

آنجاست كه هر كسى آنچه را از پيش فرستاده است مى آزمايد، و به سوى خدا مولاى حقيقى خود بازگردانيده مى شوند، و آنچه به دروغ برمى ساخته اند از دستشان به در مى رود. (30)

بگو: «كيست كه از آسمان و زمين به شما روزى مى بخشد؟ يا كيست كه حاكم بر گوشها

و ديدگان است؟ و كيست كه زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده خارج مى سازد؟ و كيست كه كارها را تدبير مى كند؟» خواهند گفت: «خدا» پس بگو: «آيا پروا نمى كنيد؟» (31)

اين است خدا، پروردگار حقيقى شما، و بعد از حقيقت جز گمراهى چيست؟ پس چگونه [از حق بازگردانيده مى شويد؟ (32)

اين گونه سخن پروردگارت بر كسانى كه نافرمانى كردند به حقيقت پيوست، [چرا] كه آنان ايمان نمى آورند. (33)

بگو: «آيا از شريكان شما كسى هست كه آفرينش را آغاز كند و سپس آن را برگرداند؟» بگو: «خداست كه آفرينش را آغاز مى كند و باز آن را برمى گرداند. پس چگونه [از حق بازگردانيده مى شويد؟» (34)

بگو: «آيا از شريكان شما كسى هست كه به سوى حق رهبرى كند؟» بگو: «خداست كه به سوى حق رهبرى مى كند» پس، آيا كسى كه به سوى حق رهبرى مى كند سزاوارتر است مورد پيروى قرار گيرد يا كسى كه راه نمى نمايد مگر آنكه [خود] هدايت شود؟ شما را چه شده، چگونه داورى مى كنيد؟ (35)

و بيشترشان جز از گمان پيروى نمى كنند [ولى گمان به هيچ وجه [آدمى را] از حقيقت بى نياز نمى گرداند. آرى، خدا به آنچه مى كنند داناست. (36)

و چنان نيست كه اين قرآن از جانب غير خدا [و] به دروغ ساخته شده باشد. بلكه تصديق [كننده آنچه پيش از آن است مى باشد، و توضيحى از آن كتاب است، كه در آن ترديدى نيست، [و] از پروردگار جهانيان است. (37)

يا مى گويند: «آن را به دروغ ساخته است؟» بگو: «اگر راست مى گوييد، سوره اى مانند آن بياوريد، و هر كه را جز

خدا مى توانيد، فرا خوانيد.» (38)

بلكه چيزى را دروغ شمردند كه به علم آن احاطه نداشتند و هنوز تأويل آن برايشان نيامده است. كسانى [هم كه پيش از آنان بودند، همين گونه [پيامبرانشان را] تكذيب كردند. پس بنگر كه فرجام ستمگران چگونه بوده است. (39)

و از آنان كسى است كه بدان ايمان مى آورد، و از آنان كسى است كه بدان ايمان نمى آورد، و پروردگار تو به [حال فسادگران داناتر است. (40)

و اگر تو را تكذيب كردند، بگو: «عمل من به من اختصاص دارد، و عمل شما به شما اختصاص دارد. شما از آنچه من انجام مى دهم غير مسؤوليد، و من از آنچه شما انجام نمى دهيد غير مسؤولم.» (41)

و برخى از آنان كسانى اند كه به تو گوش فرا مى دهند. آيا تو كران را -هر چند در نيابند- شنوا خواهى كرد؟ (42)

و از آنان كسى است كه به سوى تو مى نگرد. آيا تو نابينايان را -هر چند نبينند- هدايت توانى كرد؟ (43)

خدا به هيچ وجه به مردم ستم نمى كند، ليكن مردم خود بر خويشتن ستم مى كنند. (44)

و روزى كه آنان را گرد مى آورد، گويى جز به اندازه ساعتى از روز درنگ نكرده اند. با هم اظهار آشنايى مى كنند. قطعاً كسانى كه ديدار خدا را دروغ شمردند زيان كردند و [به حقيقت راه نيافتند. (45)

و اگر پاره اى از آنچه را كه به آنان وعده مى دهيم به تو بنمايانيم، يا تو را بميرانيم [در هر دو صورت بازگشتشان به سوى ماست. سپس خدا بر آنچه مى كنند گواه است. (46)

و هر امتى را پيامبرى است. پس چون پيامبرشان بيايد،

ميانشان به عدالت داورى شود و بر آنان ستم نرود. (47)

و مى گويند: «اگر راست مى گوييد، اين وعده چه وقت است؟» (48)

بگو: «براى خود زيان و سودى در اختيار ندارم، مگر آنچه را كه خدا بخواهد. هر امتى را زمانى [محدود] است. آنگاه كه زمانشان به سر رسد، پس نه ساعتى [از آن تأخير كنند و نه پيشى گيرند.» (49)

بگو: «به من خبر دهيد، اگر عذاب او شب يا روز به شما دررسد، بزهكاران چه چيزى از آن به شتاب مى خواهند؟» (50)

سپس، آيا هنگامى كه [عذاب بر شما] واقع شد، اكنون به آن ايمان آورديد، در حالى كه به [آمدن آن شتاب مى نموديد؟ (51)

پس به كسانى كه ستم ورزيدند گفته شود: «عذاب جاويد را بچشيد. آيا جز به [كيفر] آنچه به دست مى آورديد، جزا داده مى شويد؟» (52)

و از تو خبر مى گيرند: «آيا آن راست است؟» بگو: «آرى! سوگند به پروردگارم كه آن قطعاً راست است، و شما نمى توانيد [خدا را] درمانده كنيد.» (53)

و اگر، براى هر كسى كه ستم كرده است، آنچه در زمين است مى بود، قطعاً آن را براى [خلاصى و] بازخريد خود مى داد. و چون عذاب را ببينند پشيمانى خود را پنهان دارند، و ميان آنان به عدالت داورى شود و بر ايشان ستم نرود. (54)

بدانيد، كه در حقيقت آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ خداست. بدانيد، كه در حقيقت وعده خدا حق است ولى بيشتر آنان نمى دانند. (55)

او زنده مى كند و مى ميراند و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (56)

اى مردم، به يقين، براى شما از جانب پروردگارتان اندرزى، و

درمانى براى آنچه در سينه هاست، و رهنمود و رحمتى براى گروندگان [به خدا] آمده است. (57)

بگو: «به فضل و رحمت خداست كه [مؤمنان بايد شاد شوند.» و اين از هر چه گرد مى آورند بهتر است. (58)

بگو: «به من خبر دهيد، آنچه از روزى كه خدا براى شما فرود آورده [چرا] بخشى از آن را حرام و [بخشى را] حلال گردانيده ايد.» بگو: «آيا خدا به شما اجازه داده يا بر خدا دروغ مى بنديد؟» (59)

و كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند، روز رستاخيز چه گمان دارند؟ در حقيقت، خدا بر مردم، داراى بخشش است ولى بيشترشان سپاسگزارى نمى كنند. (60)

و در هيچ كارى نباشى و از سوى او [=خدا] هيچ [آيه اى از قرآن نخوانى و هيچ كارى نكنيد، مگر اينكه ما بر شما گواه باشيم آنگاه كه بدان مبادرت مى ورزيد. و هم وزن ذرّه اى، نه در زمين و نه در آسمان از پروردگار تو پنهان نيست، و نه كوچكتر و نه بزرگتر از آن چيزى نيست، مگر اينكه در كتابى روشن [درج شده است. (61)

آگاه باشيد، كه بر دوستان خدا نه بيمى است و نه آنان اندوهگين مى شوند. (62)

همانان كه ايمان آورده و پرهيزگارى ورزيده اند. (63)

در زندگى دنيا و در آخرت مژده براى آنان است. وعده هاى خدا را تبديلى نيست؛ اين همان كاميابى بزرگ است. (64)

سخن آنان تو را غمگين نكند، زيرا عزّت، همه از آنِ خداست. او شنواى داناست. (65)

آگاه باش، كه هر كه [و هر چه در آسمانها، و هر كه [و هر چه در زمين است از آنِ خداست. و كسانى كه

غير از خدا شريكانى را مى خوانند، [از آنها] پيروى نمى كنند. اينان جز از گمان پيروى نمى كنند و جز گمان نمى برند. (66)

اوست كسى كه براى شما شب را قرار داد تا در آن بياراميد و روز را روشن [گردانيد]. بى گمان، در اين [امر] براى مردمى كه مى شنوند نشانه هايى است. (67)

گفتند: «خدا فرزندى براى خود اختيار كرده است.» منزّه است او. او بى نياز است. آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست. شما را بر اين [ادّعا] حجّتى نيست. آيا چيزى را كه نمى دانيد، به دروغ بر خدا مى بنديد؟ (68)

بگو: «در حقيقت كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند، رستگار نمى شوند.» (69)

بهره اى [اندك در دنيا [دارند]. سپس بازگشتشان به سوى ماست. آنگاه به [سزاى آنكه كفر مى ورزيدند، عذاب سخت به آنان مى چشانيم. (70)

و خبر نوح را بر آنان بخوان، آنگاه كه به قوم خود گفت: «اى قوم من، اگر ماندن من [در ميان شما] و اندرز دادن من به آيات خدا، بر شما گران آمده است، [بدانيد كه من بر خدا توكّل كرده ام. پس [در] كارتان با شريكان خود همداستان شويد، تا كارتان بر شما ملتبس ننمايد سپس در باره من تصميم بگيريد و مهلتم ندهيد.» (71)

«و اگر روى گردانيديد، من مزدى از شما نمى طلبم. پاداش من جز بر عهده خدا نيست، و مأمورم كه از گردن نهندگان باشم.» (72)

پس او را تكذيب كردند. آنگاه وى را با كسانى كه در كشتى همراه او بودند نجات داديم، و آنان را جانشين [تبهكاران ساختيم، و كسانى را كه آيات ما را تكذيب كردند غرق كرديم.

پس بنگر كه فرجام بيم داده شدگان چگونه بود. (73)

آنگاه، پس از وى رسولانى را به سوى قومشان برانگيختيم، و آنان دلايل آشكار برايشان آوردند، ولى ايشان بر آن نبودند كه به چيزى كه قبلاً آن را دروغ شمرده بودند ايمان بياورند. اين گونه ما بر دلهاى تجاوزكاران مُهر مى نهيم. (74)

سپس، بعد از آنان موسى و هارون را با آيات خود، به سوى فرعون و سران [قوم وى فرستاديم، و[لى آنان گردنكشى كردند و گروهى تبهكار بودند. (75)

پس چون حق از نزد ما به سويشان آمد، گفتند: «قطعاً اين سحرى آشكار است.» (76)

موسى گفت: «آيا وقتى حق به سوى شما آمد، مى گوييد: [اين سحر است؟] آيا اين سحر است؟ و حال آنكه جادوگران رستگار نمى شوند.» (77)

گفتند: «آيا به سوى ما آمده اى تا ما را از شيوه اى كه پدرانمان را بر آن يافته ايم بازگردانى، و بزرگى در اين سرزمين براى شما دو تن باشد؟ ما به شما دو تن ايمان نداريم.» (78)

و فرعون گفت: «هر جادوگر دانايى را پيش من آوريد.» (79)

و چون جادوگران آمدند، موسى به آنان گفت: «آنچه را مى اندازيد بيندازيد.» (80)

پس چون افكندند، موسى گفت: «آنچه را شما به ميان آورديد سحر است. به زودى خدا آن را باطل خواهد كرد. آرى، خدا كار مفسدان را تأييد نمى كند.» (81)

و خدا با كلمات خود، حق را ثابت مى گرداند، هر چند بزهكاران را خوش نيايد. (82)

سرانجام، كسى به موسى ايمان نياورد مگر فرزندانى از قوم وى، در حالى كه بيم داشتند از آنكه مبادا فرعون و سران آنها ايشان را آزار رسانند، و در حقيقت،

فرعون در آن سرزمين برترى جوى و از اسرافكاران بود. (83)

و موسى گفت: «اى قوم من، اگر به خدا ايمان آورده ايد، و اگر اهل تسليميد بر او توكّل كنيد.» (84)

پس گفتند: «بر خدا توكّل كرديم. پروردگارا، ما را براى قوم ستمگر [وسيله آزمايش قرار مده.» (85)

«و ما را به رحمت خويش، از گروه كافران نجات ده.» (86)

و به موسى و برادرش وحى كرديم كه شما دو تن براى قوم خود در مصر خانه هايى ترتيب دهيد و سراهايتان را رو به روى هم قرار دهيد و نماز برپا داريد و مؤمنان را مژده ده. (87)

و موسى گفت: «پروردگارا، تو به فرعون و اشرافش در زندگى دنيا زيور و اموال داده اى، پروردگارا، تا [خلق را] از راه تو گمراه كنند، پروردگارا، اموالشان را نابود كن و آنان را دل سخت گردان كه ايمان نياورند تا عذاب دردناك را ببينند.» (88)

فرمود: «دعاى هر دوى شما پذيرفته شد. پس ايستادگى كنيد و راه كسانى را كه نمى دانند پيروى مكنيد.» (89)

و فرزندان اسرائيل را از دريا گذرانديم، پس فرعون و سپاهيانش از روى ستم و تجاوز، آنان را دنبال كردند، تا وقتى كه در شُرف غرق شدن قرار گرفت، گفت: «ايمان آوردم كه هيچ معبودى جز آنكه فرزندان اسرائيل به او گرويده اند، نيست، و من از تسليم شدگانم.» (90)

اكنون؟ در حالى كه پيش از اين نافرمانى مى كردى و از تباهكاران بودى؟ (91)

پس امروز تو را با زره [زرين خودت به بلندى [ساحل مى افكنيم، تا براى كسانى كه از پى تو مى آيند عبرتى باشد، و بى گمان، بسيارى از مردم از نشانه هاى ما

غافلند. (92)

به راستى ما فرزندان اسرائيل را در جايگاه هاى نيكو منزل داديم، و از چيزهاى پاكيزه به آنان روزى بخشيديم. پس به اختلاف نپرداختند مگر پس از آنكه علم براى آنان حاصل شد. همانا پروردگار تو در روز قيامت در باره آنچه بر سر آن اختلاف مى كردند ميانشان داورى خواهد كرد. (93)

و اگر از آنچه به سوى تو نازل كرده ايم در ترديدى، از كسانى كه پيش از تو كتاب [آسمانى مى خواندند بپرس. قطعاً حق از جانب پروردگارت به سوى تو آمده است. پس زنهار از ترديدكنندگان مباش. (94)

و از كسانى كه آيات ما را دروغ پنداشتند مباش، كه از زيانكاران خواهى بود. (95)

در حقيقت، كسانى كه سخن پروردگارت بر آنان تحقّق يافته ايمان نمى آورند، (96)

هر چند هر گونه آيتى برايشان بيايد، تا وقتى كه عذاب دردناك را ببينند. (97)

چرا هيچ شهرى نبود كه [اهل آن ايمان بياورد و ايمانش به حال آن سود بخشد؟ مگر قوم يونس كه وقتى [در آخرين لحظه ايمان آوردند، عذاب رسوايى را در زندگى دنيا از آنان برطرف كرديم، و تا چندى آنان را برخوردار ساختيم. (98)

و اگر پروردگار تو مى خواست، قطعاً هر كه در زمين است همه آنها يكسر ايمان مى آوردند. پس آيا تو مردم را ناگزير مى كنى كه بگروند؟ (99)

و هيچ كس را نرسد كه جز به اذن خدا ايمان بياورد، و [خدا] بر كسانى كه نمى انديشند، پليدى را قرار مى دهد. (100)

بگو: «بنگريد كه در آسمانها و زمين چيست؟» و[لى نشانه ها و هشدارها، گروهى را كه ايمان نمى آورند سود نمى بخشد. (101)

پس

آيا جز مانند روزهاى كسانى را كه پيش از آنان درگذشتند، انتظار مى برند؟ بگو: «انتظار بريد كه من [نيز] با شما از منتظرانم.» (102)

سپس فرستادگان خود و كسانى را كه گرويدند مى رهانيم، زيرا بر ما فريضه است كه مؤمنان را نجات دهيم. (103)

بگو: «اى مردم، اگر در دين من ترديد داريد، پس [بدانيد كه من كسانى را كه به جاى خدا مى پرستيد نمى پرستم، بلكه خدايى را مى پرستم كه جان شما را مى ستاند، و دستور يافته ام كه از مؤمنان باشم.» (104)

و [به من دستور داده شده است كه به دين حنيف روى آور، و زنهار از مشركان مباش. (105)

و به جاى خدا، چيزى را كه سود و زيانى به تو نمى رساند، مخوان؛ كه اگر چنين كنى، در آن صورت قطعاً از جمله ستمكارانى. (106)

و اگر خدا به تو زيانى برساند، آن را برطرف كننده اى جز او نيست، و اگر براى تو خيرى بخواهد، بخشش او را ردكننده اى نيست. آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى رساند، و او آمرزنده مهربان است. (107)

بگو: «اى مردم، حق از جانب پروردگارتان براى شما آمده است. پس هر كه هدايت يابد به سود خويش هدايت مى يابد، و هر كه گمراه گردد به زيان خود گمراه مى شود، و من بر شما نگهبان نيستم.» (108)

و از آنچه بر تو وحى مى شود پيروى كن و شكيبا باش تا خدا [ميان تو و آنان داورى كند، و او بهترين داوران است. (109)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الر، اين آيات كتاب استوار و حكمت آميز است!

«2» آيا براى مردم، موجب شگفتى

بود كه به مردى از آنها وحى فرستاديم كه مردم را [از عواقب كفر و گناه] بترسان، و به كسانى كه ايمان آورده اند بشارت ده كه براى آنها، سابقه نيك [و پاداشهاى مسلّم] نزد پروردگارشان است؟! [امّا] كافران گفتند: (اين مرد، ساحر آشكارى است!)

«3» پروردگار شما، خداوندى است كه آسمانها و زمين را در شش روز [= شش دوران] آفريد؛ سپس بر تخت [قدرت] قرار گرفت، و به تدبير كار [جهان] پرداخت؛ هيچ شفاعت كننده اى، جز با اذن او نيست؛ اين است خداوند، پروردگار شما! پس او را پرستش كنيد! آيا متذكّر نمى شويد؟!

«4» بازگشت همه شما بسوى اوست! خداوند وعده حقّى فرموده؛ او آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را بازمى گرداند، تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بعدالت جزا دهد؛ و براى كسانى كه كافر شدند، نوشيدنى از مايع سوزان است؛ و عذابى دردناك، بخاطر آنكه كفر مى ورزيدند!

«5» او كسى است كه خورشيد را روشنايى، و ماه را نور قرار داد؛ و براى آن منزلگاه هايى مقدّر كرد، تا عدد سالها و حساب [كارها] را بدانيد؛ خداوند اين را جز بحق نيافريده؛ او آيات [خود را] براى گروهى كه اهل دانشند، شرح مى دهد!

«6» مسلّماً در آمد و شد شب و روز، و آنچه خداوند در آسمانها و زمين آفريده، آيات [و نشانه هايى] است براى گروهى كه پرهيزگارند [و حقايق را مى بينند].

«7» آنها كه ايمان به ملاقات ما [و روز رستاخيز] ندارند، و به زندگى دنيا خشنود شدند و بر آن تكيه كردند، و آنها كه از آيات ما غافلند،

«8» [همه] آنها جايگاهشان آتش است، بخاطر

كارهايى كه انجام مى دادند!

«9» [ولى] كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، پروردگارشان آنها را در پرتو ايمانشان هدايت مى كند؛ از زير [قصرهاى] آنها در باغهاى بهشت، نهرها جارى است.

«10» گفتار [و دعاى] آنها در بهشت اين است كه: (خداوندا، منزهى تو!) و تحيّت آنها در آنجا: سلام؛ و آخرين سخنشان اين است كه: (حمد، مخصوص پروردگار عالميان است!)

«11» اگر همان گونه كه مردم در به دست آوردن (خوبى)ها عجله دارند، خداوند در مجازاتشان شتاب مى كرد، [بزودى] عمرشان به پايان مى رسيد [و همگى نابود مى شدند]؛ ولى كسانى را كه ايمان به لقاى ما ندارند، به حال خود رها مى كنيم تا در طغيانشان سرگردان شوند!

«12» هنگامى كه به انسان زيان [و ناراحتى] رسد، ما را [در هر حال:] در حالى كه به پهلو خوابيده، يا نشسته، يا ايستاده است، مى خواند؛ امّا هنگامى كه ناراحتى را از او برطرف ساختيم، چنان مى رود كه گويى هرگز ما را براى حل مشكلى كه به او رسيده بود، نخوانده است! اين گونه براى اسرافكاران، اعمالشان زينت داده شده است [كه زشتى اين عمل را درك نمى كنند]!

«13» ما امّتهاى پيش از شما را، هنگامى كه ظلم كردند، هلاك نموديم؛ در حالى كه پيامبرانشان دلايل روشن براى آنها آوردند، ولى آنها ايمان نياوردند؛ اين گونه گروه مجرمان را كيفر مى دهيم!

«14» سپس شما را جانشينان آنها در روى زمين - پس از ايشان - قرار داديم؛ تا ببينيم شما چگونه عمل مى كنيد!

«15» و هنگامى كه آيات روشن ما بر آنها خوانده مى شود، كسانى كه ايمان به لقاى ما [و روز رستاخيز] ندارند مى گويند: (قرآنى غير

از اين بياور، يا آن را تبديل كن! [و آيات نكوهش بتها را بردار]) بگو: (من حق ندارم كه از پيش خود آن را تغيير دهم؛ فقط از چيزى كه بر من وحى مى شود، پيروى مى كنم! من اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از مجازات روز بزرگ [قيامت] مى ترسم!)

«16» بگو: (اگر خدا مى خواست، من اين آيات را بر شما نمى خواندم؛ و خداوند از آن آگاهتان نمى كرد؛ چه اينكه مدّتها پيش از اين، در ميان شما زندگى نمودم؛ [و هرگز آيه اى نياوردم؛] آيا نمى فهميد؟!)

«17» چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه بر خدا دروغ مى بندد، يا آيات او را تكذيب مى كند؟! مسلماً مجرمان رستگار نخواهند شد!

«18» آنها غير از خدا، چيزهايى را مى پرستند كه نه به آنان زيان مى رساند، و نه سودى مى بخشد؛ و مى گويند: (اينها شفيعان ما نزد خدا هستند!) بگو: (آيا خدا را به چيزى خبر مى دهيد كه در آسمانها و زمين سراغ ندارد؟!) منزه است او، و برتر است از آن همتايانى كه قرار مى دهند!

«19» [در آغاز] همه مردم امّت واحدى بودند؛ سپس اختلاف كردند؛ و اگر فرمانى از طرف پروردگارت [درباره عدم مجازات سريع آنان] از قبل صادر نشده بود، در ميان آنها در آنچه اختلاف داشتند داورى مى شد [و سپس همگى به مجازات مى رسيدند].

«20» مى گويند: (چرا معجزه اى از پروردگارش بر او نازل نمى شود؟!) بگو: (غيب [و معجزات] تنها براى خدا [و به فرمان او] است! شما در انتظار باشيد، من هم با شما در انتظارم! [شما در انتظار معجزات بهانه جويانه باشيد، و من هم در انتظار مجازات شما!])

«21» هنگامى كه به مردم، پس از ناراحتى

كه به آنها رسيده است، رحمتى بچشانيم، در آيات ما نيرنگ مى كنند [،و براى آن نعمت و رحمت توجيهات ناروا مى كنند]؛ بگو: (خداوند سريعتر از شما مكر [= چاره جويى] مى كند؛ و رسولان [= فرشتگان] ما، آنچه نيرنگ مى كنيد [و نقشه مى كشيد]، مى نويسند!)

«22» او كسى است كه شما را در خشكى و دريا سير مى دهد؛ زمانى كه در كشتى قرارمى گيريد، و بادهاى موافق آنان را [بسوى مقصد] حركت ميدهد و خوشحال مى شوند، ناگهان طوفان شديدى مى وزد؛ و امواج از هر سو به سراغ آنها مى آيد؛ و گمان مى كنند هلاك خواهند شد؛ در آن هنگام، خدا را از روى اخلاص مى خوانند كه: (اگر ما را از اين گرفتارى نجات دهى، حتماً از سپاسگزاران خواهيم بود!)

«23» امّا هنگامى كه خدا آنها را رهايى بخشيد، [باز] به ناحق، در زمين ستم ميكنند. اى مردم! ستمهاى شما، به زيان خود شماست! از زندگى دنيا بهره [ميبريد]، سپس بازگشت شما بسوى ماست؛ و ما، شما را به آنچه عمل ميكرديد، خبر ميدهيم!

«24» مثل زندگى دنيا، همانند آبى است كه از آسمان نازل كرده ايم؛ كه در پى آن، گياهان [گوناگون] زمين - كه مردم و چهارپايان از آن مى خورند - مى رويد؛ تا زمانى كه زمين، زيبايى خود را يافته و آراسته مى گردد، و اهل آن مطمئن مى شوند كه مى توانند از آن بهره مند گردند، [ناگهان] فرمان ما، شب هنگام يا در روز، [براى نابودى آن] فرامى رسد؛ [سرما يا صاعقه اى را بر آن مسلّط مى سازيم؛] و آنچنان آن را درو مى كنيم كه گويى ديروز هرگز [چنين كشتزارى] نبوده است! اين گونه، آيات خود را براى گروهى كه مى انديشند، شرح مى دهيم!

«25» و

خداوند به سراى صلح و سلامت دعوت مى كند؛ و هر كس را بخواهد [و شايسته و لايق ببيند]، به راه راست هدايت مى نمايد.

«26» كسانى كه نيكى كردند، پاداش نيك و افزون بر آن دارند؛ و تاريكى و ذلّت، چهره هايشان را نمى پوشاند؛ آنها اهل بهشتند، و جاودانه در آن خواهند ماند.

«27» امّا كسانى كه مرتكب گناهان شدند، جزاى بدى بمقدار آن دارند؛ و ذلّت و خوارى، چهره آنان را مى پوشاند؛ و هيچ چيز نمى تواند آنها را از [مجازات] خدا نگه دارد! [چهره هايشان آنچنان تاريك است كه] گويى با پاره هايى از شب تاريك، صورت آنها پوشيده شده! آنها اهل دوزخند؛ و جاودانه در آن خواهند ماند!

«28» [به خاطر بياوريد] روزى را كه همه آنها را جمع مى كنيم، سپس به مشركان مى گوييم: (شما و معبودهايتان در جاى خودتان باشيد [تا به حسابتان رسيدگى شود!]) سپس آنها را از هم جدا مى سازيم [و از هر يك جداگانه سؤال مى كنيم]. و معبودهايشان [به آنها] مى گويند: (شما [هرگز] ما را عبادت نمى كرديد!)

«29» [آنها در پاسخ مى گويند:] همين بس كه خدا ميان ما و شما گواه باشد، اگر ما از عبادت شما غافل بوديم!

«30» در آن جا، هر كس عملى را كه قبلاً انجام داده است، مى آزمايد. و همگى بسوى (اللّه) - مولا و سرپرستِ حقيقى خود - بازگردانده مى شوند؛ و چيزهايى را كه بدروغ همتاى خدا قرار داده بودند، گم و نابود مى شوند!

«31» بگو: (چه كسى شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟ يا چه كسى مالك [و خالق] گوش و چشمهاست؟ و چه كسى زنده را از مرده، و مرده را از زنده

بيرون مى آورد؟ و چه كسى امور [جهان] را تدبير مى كند؟) بزودى [در پاسخ] مى گويند: (خدا)، بگو: (پس چرا تقوا پيشه نمى كنيد [و از خدا نمى ترسيد]؟!

«32» آن است خداوند، پروردگار حقّ شما [داراى همه اين صفات]! با اين حال، بعد از حق، چه چيزى جز گمراهى وجود دارد؟! پس چرا [از پرستش او] روى گردان مى شويد؟!

«33» اينچنين فرمان پروردگارت بر فاسقان مسلّم شده كه آنها [پس از اين همه لجاجت و گناه]، ايمان نخواهند آورد!

«34» بگو: (آيا هيچ يك از معبودهاى شما، آفرينش را ايجاد مى كند و سپس بازمى گرداند؟!) بگو: (تنها خدا آفرينش را ايجاد كرده، سپس بازمى گرداند؛ با اين حال، چرا از حق روى گردان مى شويد؟!)

«35» بگو: (آيا هيچ يك از معبودهاى شما، به سوى حق هدايت مى كند؟! بگو: (تنها خدا به حق هدايت مى كند! آيا كسى كه هدايت به سوى حق مى كند براى پيروى شايسته تر است، يا آن كس كه خود هدايت نمى شود مگر هدايتش كنند؟ شما را چه مى شود، چگونه داورى مى كنيد؟!)

«36» و بيشتر آنها، جز از گمان [و پندارهاى بى اساس]، پيروى نمى كنند؛ [در حالى كه] گمان، هرگز انسان را از حقّ بى نياز نمى سازد [و به حق نمى رساند]! به يقين، خداوند از آنچه انجام مى دهند، آگاه است!

«37» شايسته نبود [و امكان نداشت] كه اين قرآن، بدون وحى الهى به خدا نسبت داده شود؛ ولى تصديقى است براى آنچه پيش از آن است [از كتب آسمانى]، و شرح و تفصيلى بر آنها است؛ شكّى در آن نيست، و از طرف پروردگار جهانيان است.

«38» آيا آنها مى گويند: (او قرآن را بدروغ به خدا نسبت داده است)؟! بگو: (اگر راست

مى گوييد، يك سوره همانند آن بياوريد؛ و غير از خدا، هر كس را مى توانيد [به يارى] طلبيد!)

«39» [ولى آنها از روى علم و دانش قرآن را انكار نكردند؛] بلكه چيزى را تكذيب كردند كه آگاهى از آن نداشتند، و هنوز واقعيتش بر آنان روشن نشده است! پيشينيان آنها نيز همين گونه تكذيب كردند؛ پس بنگر عاقبت كار ظالمان چگونه بود!

«40» بعضى از آنها، به آن ايمان مى آورند؛ و بعضى ايمان نمى آورند؛ و پروردگارت به مفسدان آگاهتر است [و آنها را بهتر مى شناسد]!

«41» و اگر تو را تكذيب كردند، بگو: (عمل من براى من، و عمل شما براى شماست! شما از آنچه من انجام مى دهم بيزاريد و من [نيز] از آنچه شماانجام مى دهيد بيزارم!)

«42» گروهى از آنان، بسوى تو گوش فرامى دهند [؛امّا گويى هيچ نمى شنوند و كرند]! آيا تو مى توانى سخن خود را به گوش كران برسانى، هر چند نفهمند؟!

«43» و گروهى از آنان، به سوى تو مى نگرند [امّا گويى هيچ نمى بينند]! آيا تو مى توانى نابينايان را هدايت كنى، هر چند نبينند؟!

«44» خداوند هيچ به مردم ستم نمى كند؛ ولى اين مردمند كه به خويشتن ستم مى كند!

«45» [به ياد آور] روزى را كه [خداوند] آنها را جمع [و محشور] مى سازد؛ آنچنان كه [احساس مى كنند] گويى جز ساعتى از روز، [در دنيا] توقّف نكردند؛ به آن مقدار كه يكديگر را [ببينند و] بشناسند! مسلّماً آنها كه لقاى خداوند [و روز رستاخيز] را تكذيب كردند، زيان بردند و هدايت نيافتند!

«46» اگر ما، پاره اى از مجازاتهايى را كه به آنها وعده داده ايم، [در حال حيات تو [به تو نشان دهيم، و

يا] پيش از آنكه گرفتار عذاب شوند،] تو را از دنيا ببريم، در هر حال، بازگشتشان به سوى ماست؛ سپس خداوند بر آنچه آنها انجام مى دادند گواه است!

«47» براى هر امّتى، رسولى است؛ هنگامى كه رسولشان به سوى آنان بيايد، بعدالت در ميان آنها داورى مى شود؛ و ستمى به آنها نخواهد شد!

«48» و مى گويند: (اگر راست مى گوئى، اين وعده [مجازات] كى خواهد بود؟)

«49» بگو: (من [حتّى] براى خودم زيان و سودى را مالك نيستم، [تا چه رسد براى شما!] مگر آنچه خدا بخواهد. [اين مقدار مى دانم كه] براى هر قوم و ملّتى، سرآمدى است؛ هنگامى كه اجل آنها فرا رسد، [و فرمان مجازات يا مرگشان صادر شود،] نه ساعتى تأخير مى كنند، و نه پيشى مى گيرند!

«50» بگو: (اگر مجازات او، شب هنگام يا در روز به سراغ شما آيد [،آيا مى توانيد آن را از خود دفع كنيد؟!]) پس مجرمان براى چه عجله مى كنند؟!

«51» يا اينكه آنگاه كه واقع شد، به آن ايمان مى آوريد! [به شما گفته مى شود:] حالا؟! در حالى كه قبلاً براى آن عجله مى كرديد! [ولى اكنون چه سود!]

«52» سپس به كسانى كه ستم كردند گفته مى شود: عذاب ابدى را بچشيد! آيا جز به آنچه انجام مى داديد كيفر داده مى شويد؟!)

«53» از تو مى پرسند: (آيا آن [وعده مجازات الهى] حقّ است؟) بگو: (آرى، به پروردگارم سوگند، قطعاً حقّ است؛ و شما نمى توانيد از آن جلوگيرى كنيد!)

«54» و هر كس كه ستم كرده، اگر تمامى آنچه روى زمين است در اختيار داشته باشد، [همه را از هول عذاب،] براى نجات خويش مى دهد! و هنگامى كه عذاب را ببينند، [پشيمان مى شوند؛

امّا] پشيمانى خود را كتمان مى كنند [،مبادا رسواتر شوند]! و در ميان آنها، بعدالت داورى مى شود؛ و ستمى بر آنها نخواهد شد!

«55» آگاه باشيد آنچه در آسمانها و زمين است، از آن خداست! آگاه باشيد وعده خدا حقّ است، ولى بيشتر آنها نمى دانند!

«56» اوست كه زنده مى كند و مى ميراند، و به سوى او بازگردانده مى شويد!

«57» اى مردم! اندرزى از سوى پروردگارتان براى شما آمده است؛ و درمانى براى آنچه در سينه هاست؛ [درمانى براى دلهاى شما؛] و هدايت و رحمتى است براى مؤمنان!

«58» بگو: (به فضل و رحمت خدا بايد خوشحال شوند؛ كه اين، از تمام آنچه گردآورى كرده اند، بهتر است!)

«59» بگو: (آيا روزيهايى را كه خداوند بر شما نازل كرده ديده ايد، كه بعضى از آن را حلال، و بعضى را حرام نموده ايد؟!) بگو: (آيا خداوند به شما اجازه داده، يا بر خدا افترا مى بنديد [و از پيش خود، حلال و حرام مى كنيد؟!])

«60» آنها كه بر خدا افترا مى بندند، درباره [مجازات] روز رستاخيز، چه مى انديشند؟! خداوند نسبت به همه مردم فضل [و بخشش] دارد، امّا اكثر آنها سپاسگزارى نمى كنند!

«61» در هيچ حال [و انديشه اى] نيستى، و هيچ قسمتى از قرآن را تلاوت نمى كنى، و هيچ عملى را انجام نمى دهيد، مگر اينكه ما گواه بر شما هستيم در آن هنگام كه وارد آن مى شويد! و هيچ چيز در زمين و آسمان، از پروردگار تو مخفى نمى ماند؛ حتّى به اندازه سنگينى ذرّه اى، و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر، مگر اينكه [همه آنها] در كتاب آشكار [و لوح محفوظ علم خداوند] ثبت است!

«62» آگاه باشيد [دوستان و]

اولياى خدا، نه ترسى دارند و نه غمگين مى شوند!

«63» همانها كه ايمان آوردند، و [از مخالفت فرمان خدا] پرهيز مى كردند.

«64» در زندگى دنيا و در آخرت، شاد [و مسرور]ند؛ وعده هاى الهى تخلّف ناپذير است! اين است آن رستگارى بزرگ!

«65» سخن آنها تو را غمگين نسازد! تمام عزّت [و قدرت]، از آن خداست؛ و او شنوا و داناست!

«66» آگاه باشيد تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، از آن خدا مى باشند! و آنها كه غير خدا را همتاى او مى خوانند، [از منطق و دليلى] پيروى نمى كنند؛ آنها فقط از پندار بى اساس پيروى مى كنند؛ و آنها فقط دروغ مى گويند!

«67» او كسى است كه شب را براى شما آفريد، تا در آن آرامش بيابيد؛ و روز را روشنى بخش [تا به تلاش زندگى پردازيد] در اينها نشانه هايى است براى كسانى كه گوش شنوا دارند!

«68» گفتند: (خداوند فرزندى براى خود انتخاب كرده است)! [از هر عيب و نقص و احتياجى] منزه است! او بى نياز است! از آن اوست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است! شما هيچ گونه دليلى بر اين ادعا نداريد! آيا به خدا نسبتى مى دهيد كه نمى دانيد؟!

«69» بگو: (آنها كه به خدا دروغ مى بندند، [هرگز] رستگار نمى شوند!

«70» بهره اى [ناچيز] از دنيا دارند؛ سپس بازگشتشان بسوى ماست؛ و بعد، به آنها مجازات شديد به سزاى كفرشان مى چشانيم!

«71» سرگذشت نوح را بر آنها بخوان! در آن هنگام كه به قوم خود گفت: (اى قوم من! اگر تذكّرات من نسبت به آيات الهى، بر شما سنگين [و غير قابل تحمّل] است، [هر كار از دستتان ساخته است بكنيد.]

من بر خدا توكّل كرده ام! فكر خود، و قدرت معبودهايتان را جمع كنيد؛ سپس هيچ چيز بر شما پوشيده نماند؛ [تمام جوانب كارتان را بنگريد؛] سپس به حيات من پايان دهيد، و [لحظه اى] مهلتم ندهيد! [امّا توانايى نداريد!]

«72» و اگر از قبول دعوتم روى بگردانيد، [كار نادرستى كرده ايد؛ چه اينكه] من از شما مزدى نمى خواهم؛ مزد من، تنها بر خداست! و من مأمورم كه از مسلمين [= تسليم شدگان در برابر فرمان خدا] باشم!)

«73» امّا آنها او را تكذيب كردند! و ما، او و كسانى را كه با او در كشتى بودند، نجات داديم؛ و آنان را جانشين [و وارث كافران] قرار داديم؛ و كسانى را كه آيات ما را تكذيب كردند، غرق نموديم! پس ببين عاقبت كار كسانى كه انذار شدند [و به انذار الهى اهميّت ندادند]، چگونه بود!

«74» سپس بعد از نوح، رسولانى به سوى قومشان فرستاديم؛ آنان دلايل روشن برايشان آوردند؛ امّا آنها، به چيزى كه پيش از آن تكذيب كرده بودند، ايمان نياوردند! اينچنين بر دلهاى تجاوزكاران مهر مى نهيم [تا چيزى را درك نكنند]!

«75» بعد از آنها، موسى و هارون را با آيات خود به سوى فرعون و اطرافيانش فرستاديم؛ اما آنها تكبّر كردند [و زير بار حق نرفتند؛ چرا كه] آنها گروهى مجرم بودند!

«76» و هنگامى كه حق از نزد ما بسراغ آنها آمد، گفتند: (اين، سحرى است آشكار!)

«77» موسى گفت: (آيا درباره حقّ، هنگامى كه به سوى شما آمد، [چنين] مى گوييد؟! آيا اين سحر است؟! در حالى كه ساحران [هرگز] رستگار [و پيروز] نمى شوند!

«78» گفتند: (آيا آمده اى كه ما را، از آنچه

پدرانمان را بر آن يافتيم، منصرف سازى؛ و بزرگى [و رياست] در روى زمين، از آن شما دو تن باشد؟! ما [هرگز] به شما ايمان نمى آوريم!)

«79» فرعون گفت: ([برويد و] هر جادوگر [و ساحر] دانايى را نزد من آوريد!)

«80» هنگامى كه ساحران [به ميدان مبارزه] آمدند، موسى به آنها گفت: (آنچه [از وسايل سحر] را مى توانيد بيفكنيد، بيفكنيد!)

«81» هنگامى كه افكندند، موسى گفت: (آنچه شما آورديد، سحر است؛ كه خداوند بزودى آن را باطل مى كند؛ چرا كه خداوند [هرگز] عمل مفسدان را اصلاح نمى كند!

«82» او حق را به وعده خويش، تحقق مى بخشد؛ هر چند مجرمان كراهت داشته باشند!)

«83» [در آغاز،] هيچ كس به موسى ايمان نياورد، مگر گروهى از فرزندان قوم او؛ [آن هم] با ترس از فرعون و اطرافيانش، مبادا آنها را شكنجه كنند؛ زيرا فرعون، برترى جويى در زمين داشت؛ و از اسرافكاران بود!

«84» موسى گفت: (اى قوم من! اگر شما به خدا ايمان آورده ايد، بر او توكّل كنيد اگر تسليم فرمان او هستيد!)

«85» گفتند: (تنها بر خدا توكل داريم؛ پروردگارا! ما را مورد شكنجه گروه ستمگر قرار مده!

«86» و ما را با رحمتت از [دست] قوم كافر رهايى بخش!

«87» و به موسى و برادرش وحى كرديم كه: (براى قوم خود، خانه هايى در سرزمين مصر انتخاب كنيد؛ و خانه هايتان را مقابل يكديگر [و متمركز] قرار دهيد! و نماز را برپا داريد! و به مؤمنان بشارت ده [كه سرانجام پيروز مى شوند!])

«88» موسى گفت: (پروردگارا! تو فرعون و اطرافيانش را زينت و اموالى [سرشار] در زندگى دنيا داده اى، پروردگارا! در نتيجه [بندگانت را] از راه تو

گمراه مى سازند! پروردگارا! اموالشان را نابود كن! و [بجرم گناهانشان،] دلهايشان را سخت و سنگين ساز، به گونه اى كه ايمان نياورند تا عذاب دردناك را ببينند!)

«89» فرمود: (دعاى شما پذيرفته شد! استقامت به خرج دهيد؛ و از راه [و رسم] كسانى كه نمى دانند، تبعيت نكنيد!)

«90» [سرانجام] بنى اسرائيل را از دريا [= رود عظيم نيل] عبور داديم؛ و فرعون و لشكرش از سر ظلم و تجاوز، به دنبال آنها رفتند؛ هنگامى كه غرقاب دامن او را گرفت، گفت: (ايمان آوردم كه هيچ معبودى، جز كسى كه بنى اسرائيل به او ايمان آورده اند، وجود ندارد؛ و من از مسلمين هستم!)

«91» [امّا به او خطاب شد:] الآن؟!! در حالى كه قبلاً عصيان كردى، و از مفسدان بودى!

«92» ولى امروز، بدنت را [از آب] نجات مى دهيم، تا عبرتى براى آيندگان باشى! و بسيارى از مردم، از آيات ما غافلند!

«93» [سپس] بنى اسرائيل را در جايگاه صدق [و راستى] منزل داديم؛ و از روزيهاى پاكيزه به آنها عطا كرديم؛ [امّا آنها به نزاع و اختلاف برخاستند!] و اختلاف نكردند، مگر بعد از آنكه علم و آگاهى به سراغشان آمد! پروردگار تو روز قيامت، در آنچه اختلاف مى كردند، ميان آنها داورى مى كند!

«94» و اگر در آنچه بر تو نازل كرده ايم ترديدى دارى، از كسانى كه پيش از تو كتاب آسمانى را مى خواندند بپرس، به يقين، (حق) از طرف پروردگارت به تو رسيده است؛ بنابر اين، هرگز از ترديدكنندگان مباش! [مسلماً او ترديدى نداشت! اين درسى براى مردم بود!]

«95» و از آنها مباش كه آيات خدا را تكذيب كردند، كه از زيانكاران خواهى بود!

«96» [و بدان] آنها كه فرمان پروردگار تو بر آنان تحقق يافته، [و بجرم اعمالشان، توفيق هدايت را از آنها گرفته هرگز] ايمان نمى آورند،

«97» هر چند تمام آيات [و نشانه هاى الهى] به آنان برسد، تا زمانى كه عذاب دردناك را ببينند! [زيرا تاريكى گناه، قلبهايشان را فرا گرفته، و راهى به روشنايى ندارند!]

«98» چرا هيچ يك از شهرها و آباديها ايمان نياوردند كه [ايمانشان بموقع باشد، و] به حالشان مفيد افتد؟! مگر قوم يونس، هنگامى كه آنها ايمان آوردند، عذاب رسوا كننده را در زندگى دنيا از آنان برطرف ساختيم؛ و تا مدّت معيّنى [= پايان زندگى و اجلشان] آنها را بهره مند ساختيم.

«99» و اگر پروردگار تو مى خواست، تمام كسانى كه روى زمين هستند، همگى به [اجبار] ايمان مى آوردند؛ آيا تو مى خواهى مردم را مجبور سازى كه ايمان بياورند؟! [ايمان اجبارى چه سودى دارد؟!]

«100» [اما] هيچ كس نمى تواند ايمان بياورد، جز به فرمان خدا [و توفيق و يارى و هدايت او]! و پليدى [كفر و گناه] را بر كسانى قرارمى دهد كه نمى انديشند.

«101» بگو: (نگاه كنيد چه چيز [از آيات خدا و نشانه هاى توحيدش] در آسمانها و زمين است!) اما اين آيات و انذارها به حال كسانى كه [به خاطر لجاجت] ايمان نمى آورند مفيد نخواهد بود!

«102» آيا آنها [چيزى] جز همانند روزهاى پيشينيان [و بلاها و مجازاتهايشان] را انتظار مى كشند؟! بگو: (شما انتظار بكشيد، من نيز با شما انتظار مى كشم!)

«103» سپس [هنگام نزول بلا و مجازات،] فرستادگان خود و كسانى را كه [به آنان] ايمان مى آورند، نجات مى دهيم و همين گونه، بر ما حق است كه مؤمنان [به تو]

را [نيز] رهايى بخشيم!

«104» بگو: (اى مردم! اگر در عقيده من شك داريد، من آنهايى را كه جز خدا مى پرستيد، نمى پرستم! تنها خداوندى را پرستش مى كنم كه شما را مى ميراند! و من مأمورم كه از مؤمنان باشم!

«105» و [به من دستور داده شده كه:] روى خود را به آيينى متوجه ساز كه از هر گونه شرك، خالى است؛ و از مشركان مباش!

«106» و جز خدا، چيزى را كه نه سودى به تو مى رساند و نه زيانى، مخوان! كه اگر چنين كنى، از ستمكاران خواهى بود!

«107» و اگر خداوند، [براى امتحان يا كيفر گناه،] زيانى به تو رساند، هيچ كس جز او آن را برطرف نمى سازد؛ و اگر اراده خيرى براى تو كند، هيچ كس مانع فضل او نخواهد شد! آنرا به هر كس از بندگانش بخواهد مى رساند؛ و او غفور و رحيم است!)

«108» بگو: (اى مردم! حق از طرف پروردگارتان به سراغ شما آمده؛ هر كس [در پرتو آن] هدايت يابد، براى خود هدايت شده؛ و هر كس گمراه گردد، به زيان خود گمراه مى گردد؛ و من مأمور [به اجبار] شما نيستم!)

«109» و از آنچه بر تو وحى مى شود پيروى كن، و شكيبا باش [و استقامت نما]، تا خداوند فرمان [پيروزى] را صادر كند؛ و او بهترين حاكمان است!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الر - اين آيات [با عظمت] كتاب محكم و استوار است. (1)

آيا براى مردم شگفت آور است كه بر مردى از خودشان وحى فرستاديم كه مردم را [از عاقبت كفر، ناسپاسى، گناه و تجاوز] بيم ده، و به كسانى كه

ايمان آورده اند مژده ده كه آنان را نزد پروردگارشان سابقه اى نيك [و مقام، مرتبه اى بلند و پاداشى شايسته] است. كافران [لجوج و بى منطق] گفتند: همانا اين مرد، جادوگرى آشكار است!! (2)

يقيناً پروردگارتان خداى يكتاست كه آسمان ها و زمين را در شش روز پديد آورد، آن گاه بر تخت فرمانروايى و حكومت بر آفرينش چيره شد، همواره كار جهان را [با قوانينى استوار و منظم] تدبير مى كند. [كار] هيچ واسطه اى [در همه جهان هستى براى جابجايى عناصر وتركيب اجزا وبه جريان انداختن امور] جز پس از اذن او نيست. اين است خدا، پروردگار شما، پس او را بپرستيد؛ آيا متذكّر [حقايق] نمى شويد؟ (3)

بازگشت همه شما فقط به سوى اوست. [خدا شما را وعده داد] وعده اى حق وثابت؛ بى ترديد اوست كه جهان آفرينش را مى آفريند، سپس آن را [به قيامت] بازمى گرداند تا كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند، به عدالت و انصاف پاداش دهد، و براى كسانى كه كافر شدند به كيفر كفرى كه همواره مى ورزيدند، شربتى از آب بسيار جوشان و عذابى دردناك است. (4)

اوست كه خورشيد را فروزان و ماه را تابان قرار داد، و براى ماه منازلى [چون هلال، تربيع، بدر و محاق] مقدّر ساخت تا شمار سال و حساب [ماه، هفته، اوقات امور زندگى و تنظيم برنامه هاى معيشت] را بدانيد. خدا آنها را جز به درستى و راستى نيافريده؛ او نشانه ها را براى گروهى كه دانايند [بدون هر گونه ابهام] بيان مى كند. (5)

به يقين در رفت و آمد شب و روز و آنچه را خدا در آسمان ها و زمين پديد آورد، براى گروهى كه همواره تقواپيشه اند،

نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا]ست. (6)

مسلماً كسانى كه ديدارِ [قيامتِ] ما [و محاسبه شدن اعمالشان] را اميد ندارند و به زندگى دنيا خشنود شده اند و به آن آرام يافته اند و آنانكه از آيات ما بى خبرند. (7)

آنانند كه به كيفر گناهانى كه همواره مرتكب مى شدند، جايگاهشان آتش است. (8)

بى ترديد كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند، پروردگارشان آنان را به سبب ايمانشان به بهشت هاى پر نعمت كه نهرها از زير [قصرهاىِ] آنها جارى است، راهنمايى مى كند. (9)

[آغازِ] نيايششان در آنجا [اين است كه]: خدايا! از هر عيب و نقصى منزّهى، و درود خدا در آنجا به آنان عطا كردن سلامتى كامل است، و پايان بخشِ نيايششان اين است كه همه ستايش ها ويژه خدا مالك و مربى جهانيان است. (10)

و اگر خدا براى مردم در عذاب و مجازات همان گونه كه آنان در طلب خير و خوشى شتاب دارند، شتاب مى ورزيد، قطعاً مدت عمرشان [با نزول عذاب و مجازات] پايان مى يافت؛ پس كسانى كه ديدارِ [قيامتِ] ما [و محاسبه شدن اعمالشان] را اميد ندارند، وامى گذاريم تا در طغيانشان سرگردان بمانند. (11)

و چون انسان را گزند و آسيبى رسد، ما را [در همه حالات] به پهلو خوابيده يا نشسته يا ايستاده [به يارى] مى خواند، پس زمانى كه گزند و آسيبش را برطرف كنيم، آن چنان به راه ناسپاسى و گناه مى رود كه گويى هرگز ما را براى برطرف كردن گزند و آسيبى كه به او رسيده [به يارى] نخوانده است!! اين گونه براى اسراف كاران اعمالى كه همواره انجام مى دادند، آراسته شده [تا جايى كه زشتى اعمالشان

را نمى فهمند.] (12)

يقيناً اقوام پيش از شما را هنگامى كه ستم ورزيدند، هلاك كرديم، و پيامبرانشان براى آنان دلايل روشن آوردند، ولى آنان بر آن نبودند كه ايمان بياورند؛ اين گونه گروه گناهكار را كيفر مى دهيم. (13)

سپس شما را بعد از آنان در زمين جانشين قرار داديم تا [بر پايه سنّت آزمايش] بنگريم، چگونه عمل مى كنيد؟ (14)

و هنگامى كه آيات روشن ما بر آنان خوانده شود، كسانى كه ديدار [قيامت] ما [و محاسبه شدن اعمالشان] را اميد ندارند، مى گويند: قرآنى غير اين بياور يا آن را [به آياتى ديگر كه خوش آيند طبع ما باشد] تغيير ده!! بگو: مرا نرسد كه آن را از نزد خود تغيير دهم؛ جز آنچه را به من وحى مى شود، پيروى نمى كنم؛ من اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روزى بزرگ مى ترسم. (15)

بگو: اگر خدا مى خواست آن را بر شما نمى خواندم، و او هم شما را به آن آگاه نمى كرد؛ همانا مدت ها پيش از نزول قرآن در ميان شما بودم، [و ادعاى پيامبرى نداشتم، اكنون صدق پيامبرى خود را با اين قرآن اثبات مى كنم] آيا نمى انديشيد؟ (16)

پس ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ بندد يا آياتش را تكذيب كند، كيست؟ يقيناً گنهكاران، رستگار نخواهند شد. (17)

و آنان به جاى خدا چيزهايى را مى پرستند كه نه زيانى به آنان مى رسانند و نه سودى به آنان مى دهند؛ و مى گويند: اينان شفيعان ما نزد خدايند. بگو: آيا خدا را به شفيعانى خبر مى دهيد كه آنها را در آسمان ها و زمين [به عنوان شفيع] نمى شناسد؟ او از آنچه كه شريك او قرار مى دهند، منزّه و برتر

است. (18)

و مردم [بر محور يكتاپرستى] جز امت واحدى نبودند؛ پس [چيزى نگذشت كه درباره دين] دچار اختلاف شدند؛ و اگر از سوى پروردگارت، فرمانى مقرّر نشده بود [كه عذاب اختلاف كنندگان تا قيامت به تأخير افتد] يقيناً ميان آنان در آنچه اختلاف مى كنند، داورى مى شد [و نتيجه داورى نابودى آنان و انقراض نسلشان بود.] (19)

و مى گويند: چرا از سوى پروردگارش معجزه اى [چون عصاى موسى وناقه صالح وغير آن] بر او نازل نشده؟ بگو: [آمدن و نيامدن معجزه از امور غيبى است و] غيب ويژه خداست؛ پس [به خاطر لجاجت و مخالفت با حق] به انتظار [عذاب] باشيد كه من هم با شما از منتظرانم. (20)

و چون مردم را پس از رنج و آسيبى كه به آنان رسيده، رفاه و آسايشى بچشانيم [به جاى سپاس و ستايش] ناگاه در آيات ما به نيرنگ و بدانديشى برخيزند [و براى نپذيرفتن آن به بهانه ها و توجيهات بى پايه متوسّل شوند] بگو: خدا در كيفر و مجازات، سريع تر و كارآمدتر است. مسلماً فرستادگان ما [كه فرشتگان و نويسندگانِ اعمالند] آنچه نيرنگ و بدانديشى مى كنيد [در نامه عمل شما] ثبت مى كنند. (21)

او كسى است كه شما را در خشكى و دريا گردش مى دهد، تا آن گاه كه در كشتى ها باشيد و كشتى ها مسافرانش را با بادى ملايم و آرام حركت دهند، و كشتى نشينان به آن باد ملايم و آرام شادمان شوند، ناگاه بادى تند و سخت بر آن كشتى وَزَد و از هر طرف موجى سهمگين بر آنان تازد، و يقين كنند كه در محاصره [امواج خطرناك] افتاده اند [و راهى براى نجات ندارند]، [در آن هنگامه

هلاكت بار] خدا را در حالى كه ايمان و عبادت را از هر گونه شركى براى او خالص مى كنند، مى خوانند كه اگر ما را از اين [عرصه هلاكت بار] نجات دهى، مسلماً و قطعاً از سپاس گزاران خواهيم شد. (22)

پس هنگامى كه آنان را نجات بخشد، ناگهان در زمين به ناحق تجاوز و سركشى مى كنند. اى مردم! تجاوز و سركشى شما فقط به زيان خود شماست؛ [چند روزى محدود از] كالاى زندگى دنيا [بهره مى بريد]؛ آن گاه بازگشتتان به سوى ماست؛ پس شما را به اعمالى كه همواره انجام مى داديد، آگاه مى كنيم. (23)

در حقيقت، داستان زندگى دنيا [در زود گذر بودن] مانند آبى است كه از آسمان نازل كرديم، پس گياهان و روييدنى هاى زمين از آنچه مردم و چهارپايان از آن مى خورند، با آن آب در آميخت [و رشد و نمو يافت] تا آن گاه كه زمين [سرسبزى و نهايت زيبايى و] زينتش را [از آن همه روييدنى هاى رنگارنگ هم چون عروس] بر خود گرفت، و اهل آن گمان كردند كه قدرت [هر نوع بهره بردارى را] از آن [چهره زيبا و آراسته] دارند، [كه ناگهان] فرمان ما در شبى يا روزى [به صورت سرمايى سخت يا صاعقه اى آتش زا يا توفانى بنيان كن] به زمين رسيد، پس همه گياهان را به صورت گياهان خشك درو شده درآورديم كه گويى ديروز [چنين زراعتى] وجود نداشته. اين گونه نشانه ها[ى قدرت خود] را براى گروهى كه مى انديشند، بيان مى كنيم. (24)

و خدا [مردم را] به سراى سلامت و امنيت [كه بهشتِ عنبر سرشت است] دعوت مى كند و هر كه را بخواهد به راهى راست هدايت مى نمايد.

(25)

براى كسانى كه نيكى كردند، [بهترين] پاداش و افزون [بر آن] است؛ و چهره آنان را سياهى و خوارى نمى پوشاند؛ آنان اهل بهشت اند [و] در آن جاودانه اند. (26)

و كسانى كه مرتكب بدى ها شدند، كيفر هر بدى مانند همان بدى است و خوارى آنان را فرامى گيرد، براى آنان از [خشم و عذاب] خدا هيچ حافظ و نگه دارنده اى نخواهد بود؛ گويى چهره هايشان با پاره هايى از شب تاريك پوشيده شده؛ آنان اهل آتش اند و در آن جاودانه اند. (27)

و [ياد كن] روزى را كه همه آنان را [در قيامت] جمع مى كنيم، آن گاه به مشركان مى گوييم: شما و معبودانتان در جايگاه خود بايستيد؛ پس ميان آنان و معبودشان جدايى مى اندازيم، و معبودانشان به آنان خطاب مى كنند: شما در دنيا ما را نمى پرستيديد [بلكه شيطان و هواى نفس خود را مى پرستيديد.] (28)

پس خدا ميان ما و شما از جهت شهادت كافى است كه ما يقيناً از پرستش شما نسبت به خود بى خبر بوديم. (29)

آنجاست كه هر كسى [به پاداش] هر عملى كه از پيش فرستاده گرفتار آيد، همه به سوى خدا - سرپرست حقيقى خود - بازگردانده مى شوند، و آنچه را همواره به دروغ شريك خدا انگاشته بودند [گم شده] از دستشان مى رود. (30)

بگو: كيست كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟ يا كيست كه بر گوش ها و چشم ها مالكيّت و حكومت دارد؟ و كيست كه زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون مى آورد؟ و كيست كه همواره امور [جهان هستى] را تدبير مى كند؟ به زودى خواهند گفت: خدا! پس بگو: آيا [از پرستش غير او] نمى پرهيزيد؟! (31)

اين است خدا، پروردگار حقيقى شما، بنابراين بعد از حق چيزى جز گمراهى و ضلالت وجود دارد؟ پس چگونه شما را از حق بازمى گردانند؟ (32)

اين گونه فرمان قاطعانه پروردگارت درباره فاسقان محقّق و ثابت شد كه اينان [به سبب گناه و لجاجت] ايمان نمى آورند. (33)

بگو: آيا از معبودهاى شما كسى هست كه جهان آفرينش را ايجاد نمايد و سپس آن را [پس ازفانى شدن، به قيامت] بازگرداند؟ بگو: فقط خداست كه جهان آفرينش را مى آفريند سپس آن را [پس از فنا] بازمى گرداند، پس چگونه [از حق] منصرفتان مى كنند؟ (34)

بگو: آيا از معبودان شما كسى هست كه به سوى حق هدايت كند؟ بگو: فقط خداست كه به سوى حق هدايت مى كند؛ پس آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند، براى پيروى شدن شايسته تر است يا كسى كه هدايت نمى يابد مگر آنكه هدايتش كنند؟ شما را چه شده؟ چگونه [بدون بصيرت و دانش] داورى مى كنيد؟ (35)

و بيشتر آنان [در عقايد و آرايشان] جز از گمان و ظن پيروى نمى كنند، يقيناً گمان و ظن به هيچوجه انسان را از حق بى نياز نمى كند، [و جاى معرفت و دانش را نمى گيرد] مسلماً خدا به آنچه انجام مى دهند، داناست. (36)

و اين قرآن را نسزد كه دروغى ساختگى از سوى غير خدا باشد، بلكه [با آيات محكم و استوارش] تصديق كننده كتاب هاى پيش از خود و شرح و توضيحى بر هر كتاب [آسمانى] است، در آن هيچ ترديدى نيست كه از سوى پروردگار جهانيان است. (37)

ولى [اين سبك مغزان بى منطق، در عين روشن بودن حقيقت] مى گويند: [پيامبر] آن را به دروغ بافته است. بگو: پس

اگر [در ادعاى خود] راستگو هستيد، سوره اى مانند آن بياوريد، و هر كه را جز خدا مى توانيد [براى اين كار] به يارى خود دعوت كنيد. (38)

آرى، [عجولانه] حقيقتى را تكذيب كردند كه به معارف و مفاهيمش احاطه نداشتند و هنوز تفسير عينى و تحقّق و ظهور آياتش [كه در قيامت انجام مى گيرد] براى آنان نيامده است، كسانى كه پيش از آنان بودند [نيز آيات الهى و پيامبران را] اين گونه تكذيب كردند؛ پس با تأمل بنگر كه سرانجام ستمكاران چگونه بود؟ (39)

و گروهى از مردم به قرآن ايمان مى آورند و گروهى ايمان نمى آورند؛ و پروردگارت به مفسدان، داناتر است. (40)

و اگر تو را تكذيب كردند [تا آنجا كه از ايمان آوردنشان نااميد شدى] بگو: عمل من براى من وعمل شما براى شماست، شما از آنچه من انجام مى دهم، بيزاريد، ومن از آنچه شما انجام مى دهيد، بيزارم. (41)

و برخى از آنان به تو گوش مى دهند [ولى گويا نمى شنوند] آيا تو مى توانى كران را گرچه انديشه نمى كنند، بشنوانى؟ (42)

و گروهى از آنان تو را مى نگرند [ولى گويا از درك معجزاتت، فهم آيات قرآن، سلامت اخلاق و كردارت با چشم دل ناتوانند]. آيا تو مى توانى نابينايان را گرچه از روى بصيرت و بينش نبينند، هدايت كنى؟ (43)

يقيناً خدا هيچ ستمى به مردم روا نمى دارد، ولى مردم [با روى گردانى از حق] بر خود ستم مى ورزند. (44)

و ياد كن روزى را كه خدا آنان را [در قيامت] گرد مى آورد، در حالى كه گويا [در دنيا] جز ساعتى از روز درنگ نكرده اند، آنان ميان خودشان يكديگر را [به گونه اى كه در دنيا مى شناختند]

مى شناسند؛ يقيناً كسانى كه ديدار [قيامت] خدا [و محاسبه شدن اعمالشان] را تكذيب كردند، سرمايه وجودشان را تباه نمودند و از راه يافتگان نبودند. (45)

اگر پاره اى از عذاب هايى را كه [به سبب كفرشان] به آنان وعده مى دهيم، به تو نشان دهيم [مى بينى كه عذابى سخت و دردناك است] يا اگر [پيش از آنكه عذاب آنان را به تو نشان دهيم] تو را قبض روح كنيم [اندوه مخور كه در قيامت، عذابشان را خواهى ديد] پس بازگشتشان به سوى ماست؛ آن گاه خدا بر آنچه انجام مى دهند، گواه است. (46)

و براى هر امتى پيامبرى است؛ پس هنگامى كه پيامبرشان [در قيامت] به سويشان آيد، در ميانشان به عدالت وانصاف داورى شود و مورد ستم قرار نخواهند گرفت. (47)

و [به صورتى مسخره آميز] مى گويند: اين وعده [آمدن قيامت و محاسبه اعمال] چه زمانى است، اگر راستگوييد؟ (48)

بگو: من براى خود قدرت دفع زيان و جلب سود ندارم، مگر آنچه را كه خدا بخواهد؛ [وظيفه من فقط ابلاغ پيام خداست] براى هر امتى سرآمدى معين و اجلى محدود است، هنگامى كه اجلشان سرآيد، نه لحظه اى پس مى مانند و نه پيش مى افتند. (49)

بگو: به من خبر دهيد كه اگر عذاب خدا شما را در شب يا در روز فرا رسد [چه قدرتى بر دفع آن داريد؟] گنهكاران چه چيزى از عذاب را به شتاب مى خواهند؟ (50)

سپس آيا هنگامى كه عذاب فرامى رسد به درستى و حق بودنش ايمان مى آوريد؟ [در لحظه فرا رسيدن عذاب به شما گفته مى شود:] حالا و ايمان؟! [اين همان عذابى است] كه همواره به رسيدن آن شتاب ورزيديد! (51)

آن

گاه به كسانى كه ستم كرده اند، گفته مى شود: عذاب جاودانه را بچشيد، آيا جز به كيفر آنچه همواره مرتكب مى شديد، جزا داده مى شويد؟ (52)

و از تو خبر مى گيرند: آيا [عذاب جاودانه اى كه به آن تهديد مى شويم] حق است؟ بگو: آرى، سوگند به پروردگارم يقيناً حق است، و شما عاجز كننده [خدا] نيستيد [تا بتوانيد از دسترس قدرت او بيرون رويد.] (53)

اگر [در قيامت] براى هر كسى كه ستم كرده همه ثروتى كه در زمين است فراهم باشد، يقيناً آن را براى بازخريد خود [از عذاب جاودانه] مى پردازد؛ و زمانى كه عذاب را ببينند [از شدت شرمسارى] پشيمانى و اندوه خود را پنهان مى كنند، وميان آنان به عدالت و انصاف داورى مى شود و مورد ستم قرار نخواهند گرفت. (54)

آگاه باشيد! مسلماً آنچه در آسمان ها وزمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست. بدانيد كه بى ترديد وعده خدا حق است، ولى بيشترشان [اين حقايق را] نمى دانند. (55)

او زنده مى كند و مى ميراند وبه سوى او بازگردانده مى شويد. (56)

اى مردم! يقيناً از سوى پروردگارتان براى شما پند و موعظه اى آمده، و شفاست براى آنچه [ازبيمارى هاى اعتقادى و اخلاقى] در سينه هاست، و سراسر هدايت و رحمتى است براى مؤمنان. (57)

بگو: [اين موعظه، دارو، هدايت و رحمت] به فضل و رحمت خداست، پس بايد مؤمنان به آن شاد شوند كه آن از همه ثروتى كه جمع مى كنند، بهتر است. (58)

بگو: به من خبر دهيد كه آنچه خدا از رزق و روزى براى شما نازل كرده و شما بخشى از آن را حرام و بخشى را حلال كرديد. بگو: آيا خدا اين حرام و

حلال كردن را به شما اجازه داده يا بر خدا دروغ مى بنديد؟! (59)

و كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند، گمانشان به روز قيامت چيست؟ بى ترديد خدا نسبت به همه مردم، صاحب فضل و احسان است، ولى بيشترشان سپاس نمى گزارند. (60)

[اى پيامبر!] در هيچ شغل و كارى نمى باشى، و هيچ بخشى از قرآن را كه از سوى خداست، تلاوت نمى كنى، و [شما اى مردم!] هيچ كارى انجام نمى دهيد، مگر آنكه وقتى سرگرم به آن كار هستيد، گواه و شاهد شماييم. و به اندازه وزن ذره اى در زمين و آسمان از پروردگارت پوشيده نيست و نه كوچك تر از آن ذره و نه بزرگ تر از آن نيست، مگر آنكه در كتابى روشن ثبت است. (61)

آگاه باشيد! يقيناً دوستان خدا نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (62)

آنان كه ايمان آورده اند و همواره پرهيزكارى دارند. (63)

آنان را در زندگى دنيا وآخرت مژده و بشارت است [در دنيا به وسيله وحى و در آخرت به خطاب خدا و گفتار فرشتگان] در كلمات خدا [كه وعده ها و بشارت هاى اوست] هيچ دگرگونى نيست؛ اين است كاميابى بزرگ. (64)

و گفتار [بى اساس و تبليغاتِ نارواىِ] مخالفان، تو را غمگين نكند؛ زيرا همه عزت و توانمندى براى خداست؛ او شنوا و داناست. (65)

آگاه باشيد! يقيناً هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست؛ و كسانى كه به جاى خدا معبودانى را مى پرستند، از حق پيروى نمى كنند؛ آنان [در اين پرستش] فقط از گمان و ظن پيروى مى كنند و آنان فقط دروغ مى بافند. (66)

اوست كسى كه شبِ [تاريك]

را براى شما پديد آورد تا در آن بياراميد، و روز را نور افشان [قرار داد تا در آن به كار و كوشش بپردازيد]؛ يقيناً در اين امور براى گروهى كه حقايق را بشنوند، نشانه هايى [از توحيد و قدرت و ربوبيّت خدا]ست. (67)

[مشركان بر پايه گمان واهى خود] گفتند: خدا براى خود فرزندى گرفته است!! او منزّه از هر عيب و نقصى است، او از هر چيزى بى نياز است، آنچه در آسمان ها و زمين است، در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست؛ نزد شما بر اين ادعا[ىِ پوچ] هيچ دليل و برهانى نيست، آيا چيزى را از روى جهل و نادانى به خدا نسبت مى دهيد؟! (68)

بگو: كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند، يقيناً رستگار نمى شوند. (69)

در دنيا [بهره آنان از دروغ بستن] بهره اى [اندك] است؛ آن گاه بازگشتشان به سوى ماست؛ سپس به آنان به كيفر آنكه كفر مى ورزيدند، عذابى سخت مى چشانيم. (70)

و سرگذشت [پر فايده و عبرت آموز] نوح را براى آنان بگو، آن گاه كه به قوم خود گفت: اى قوم من! اگر اقامت طولانى من ميان شما و پند واندرزم به وسيله آيات خدا، بر شما گران و دشوار است [از هيچ كارى بر ضد من كوتاهى نكنيد] من بر خدا توكل كردم، پس شما عزم و تصميم خود و قدرت معبودانتان را [كه گمان مى كنيد شما را يارى مى دهند] روى هم بگذاريد تا تلاشتان [بر ضد من] بر شما مبهم و پوشيده نباشد، آن گاه به زندگى من خاتمه دهيد و مرا [چشم به هم زدنى] مهلت ندهيد. (71)

اگر [از پذيرش دعوتم] روى بگردانيد [خود زيان كرده ايد]

من از شما [در برابر ابلاغ رسالتم] پاداشى نمى خواهم؛ پاداش من فقط بر عهده خداست و مأمورم كه از تسليم شدگان [در برابر فرمان هاى حق] باشم. (72)

پس او را تكذيب كردند؛ ما هم او و كسانى را كه در كشتى همراه او بودند [از آن توفانِ مُهلك] نجات داديم، و آنان را جانشينان [غرق شدگان] نموديم، و كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، غرق كرديم؛ پس [با تأمل] بنگر كه سرانجام كسانى كه بيم داده شدند، چگونه بود؟! (73)

سپس بعد از نوح، پيامبرانى را به سوى قومشان فرستاديم، پس براى آنان دلايل آشكار آوردند، ولى قومشان بر آن نبودند كه به آنچه پيش از آن تكذيب كرده بودند ايمان آورند؛ اين گونه دل هاى متجاوزان را مُهر [بدبختى] مى زنيم. (74)

آن گاه پس از آنان موسى و هارون را با آيات خود به سوى فرعون و اشراف و سران قومش فرستاديم، پس آنان تكبّر ورزيدند و آنان گروهى گنهكار بودند. (75)

پس هنگامى كه حق از نزد ما به سويشان آمد، گفتند: مسلماً اين جادويى است آشكار. (76)

موسى گفت: آيا درباره حق هنگامى كه به سويتان آمد، مى گوييد: آيا اين جادوست؟ [نه، اين جادو نيست، اگر جادو بود پيروزى نداشت] زيرا جادوگران پيروز نمى شوند. (77)

گفتند: آيا به سوى ما آمده اى تا ما را از آيينى كه پدرانمان را بر آن يافته ايم، برگردانى و [با نابود كردن ما] قدرت و حكومت در اين سرزمين براى شما دو نفر باشد؟ و ما به شما دو نفر ايمان نمى آوريم! (78)

و فرعون گفت: [براى درهم كوبيدن اين دو نفر] هر جادوگر دانا و زبردستى

را نزد من آوريد. (79)

چون جادوگران آمدند، موسى به آنان گفت: آنچه را بر افكندن آن مصمم هستيد، بيفكنيد. (80)

پس هنگامى كه افكندند، موسى گفت: آنچه را در اين صحنه آورديد، جادوست؛ مسلماً خدا آن را به زودى باطل مى كند، قطعاً خدا، كار مفسدان را [كه براى تقويت طاغيان انجام مى دهند] به سامان نمى آورد. (81)

و خدا حق را با دلايل و معجزاتش ثابت و پابرجا مى كند، گرچه گنهكاران خوش نداشته باشند. (82)

پس [در ابتداى كار] كسى به موسى ايمان نياورد، مگر فرزندانى [انگشت شمار] از قومش آن هم با ترسى [شديد] از فرعون و اشراف و سران قوم خودشان كه مبادا فرعونيان آنان را شكنجه و عذاب دهند؛ و مسلماً فرعون در سرزمين مصر برترى خواه، و [در گناه، معصيت و ستم] از اسراف كاران بود. (83)

و موسى گفت: اى قوم من! اگر به خدا ايمان آورده ايد، پس بر او توكل كنيد اگر از تسليم شدگان [در برابر فرمان هاى حق] هستيد. (84)

پس گفتند: ما فقط بر خدا توكل كرديم. پروردگارا! ما را دستخوش شكنجه و عذاب ستمكاران قرار مده. (85)

و ما را به رحمتت از گروه كافران رهايى ده. (86)

و به موسى و برادرش وحى كرديم كه خانه هايى در سرزمين مصر براى قوم خود فراهم آوريد، و خانه هايتان را روبروى هم قرار دهيد، و نماز را برپا داريد، و مؤمنان را [به رهايى از چنگال فرعونيان] مژده ده. (87)

و موسى گفت: پروردگارا! فرعون و اشراف و سرانش را در زندگى دنيا زيور و زينت [بسيار] و اموال [فراوان] داده اى كه [نهايتاً مردم را] از راه تو گمراه

كنند، پروردگارا! اموالشان را نابود كن و دل هايشان را سخت گردان كه ايمان نياورند تا آنكه عذاب دردناك را ببينند. (88)

[خدا] فرمود: دعاى شما دو نفر پذيرفته شد؛ بنابراين [در ابلاغ پيام خدا] پابرجا واستوار باشيد واز روش كسانى كه جاهل و نادانند، پيروى نكنيد. (89)

وبنى اسرائيل را از دريا گذرانديم، پس فرعون و لشكريانش آنان را از روى ستم وتجاوز دنبال كردند تا هنگامى كه بلاى غرق شدن، او را فروگرفت، گفت: ايمان آوردم كه هيچ معبودى جز همان كه بنى اسرائيل به او ايمان آوردند، نيست و من از تسليم شدگان [در برابر فرمان هاى حق] هستم. (90)

[به اوگفته شد:] اكنون [كه به نابودى خود يقين دارى و زمان بازگشت به خدا سپرى شده ايمان مى آورى؟!] در حالى كه پيش از اين عصيان مى ورزيدى و از تبهكاران بودى؟ (91)

پس امروز تو را با بدن بى جانت نجات مى دهم [وبر بلندايى از ساحل دريا مى گذارم] تا براى آيندگانت نشانه اى [از قدرت ما و زبونى و خوارى گردنكشان] باشى؛ و يقيناً بسيارى از مردم از نشانه هاى ما بى خبرند. (92)

به راستى ما بنى اسرائيل را در جايگاهى [خوش آب و هوا و منطقه اى سرشار از نعمت ها] جاى داديم و به آنان از انواع روزى هاى پاكيزه، روزى بخشيديم [ولى آنان در نبوّت موسى و در دين خدا روى به اختلاف آوردند]؛ و اختلاف نكردند مگر پس از آنكه دانش [به حقايق و معارف] براى آنان آمد؛ يقيناً پروردگارت روز قيامت ميان آنان درباره آنچه در آن اختلاف مى كردند، داورى خواهد كرد. (93)

و [به فرض محال] اگر از آنچه بر تو نازل كرديم در

شك و ترديدى، از آنان كه پيش از تو كتاب [آسمانى] مى خواندند بپرس [كتابى كه نزول قرآن را از سوى خدا خبر داده] تا روشن شود كه حق از سوى پروردگارت به سوى تو آمده؛ بنابراين از ترديدكنندگان مباش. (94)

و هرگز از كسانى مباش كه آيات ما را تكذيب كردند كه از زيانكاران خواهى شد. (95)

مسلماً كسانى كه عذاب پروردگارت بر آنان محقق و ثابت شده، ايمان نمى آورند. (96)

گرچه همه نشانه ها و معجزه ها براى آنان بيايد تا آن زمان كه عذاب دردناك را ببينند [كه آن هنگام ايمان آوردنشان هيچ سودى نخواهد داشت.] (97)

پس چرا هيچ شهرى نبوده است كه [اهلش] ايمان بياورد تا ايمانشان به آنان سود دهد؟ مگر قوم يونس كه وقتى ايمان آوردند، عذاب رسوايى را در زندگى دنيا از آنان برطرف كرديم و آنان را تا پايان عمرشان [از الطاف و نعمت هاى خود] برخوردار نموديم. (98)

اگر پروردگارت مى خواست يقيناً همه كسانى كه روى زمين اند [اجباراً] ايمان مى آوردند؛ [اى پيامبر! در حالى كه خدا از بندگانش ايمان اجبارى نخواسته] پس آيا تو مردم را وادار مى كنى تا به اجبار مؤمن شوند؟! (99)

هيچ كس را نسزد [و قدرت نباشد] كه ايمان بياورد مگر به اذن و توفيق خدا، و خدا پليدى [ضلالت] را [پس از بيان حقايق] بر كسانى قرار مى دهد كه [در حقايق] نمى انديشند. (100)

بگو: با تأمل بنگريد كه در آسمان ها و زمين [از شگفتى هاى آفرينش و عجايب خلقت] چه چيزها هست؟ ولى نشانه ها و هشدارها به حال گروهى كه ايمان نمى آورند، سودى نمى دهد. (101)

پس آيا جز مانند روزهاى [سخت و شكننده] كسانى را

كه پيش از آنان درگذشتند، انتظار مى برند؟ بگو: پس منتظر بمانيد كه من [هم] با شما از منتظرانم. (102)

آن گاه پيامبران خود و كسانى را كه ايمان آورده اند [روز نزول عذاب] مى رهانيم، همين گونه بر ما فريضه و لازم است كه مؤمنان را نجات دهيم. (103)

بگو: اى مردم! اگر شما در [حقّانيّت] دين من ترديد داريد [من در حقّانيّت دينم و بطلان آيين شما هيچ ترديدى ندارم] من آنهايى را كه شما به جاى خدا مى پرستيد، نمى پرستم، بلكه خدايى را مى پرستم كه جان همه شما را مى ستاند، و من مأمورم كه از مؤمنان باشم. (104)

و [دستور يافته ام] كه [حق گرايانه و بدون انحراف با همه وجود] به سوى [اين] دين درست واستوار روى آور، و از مشركان مباش. (105)

و به جاى خدا چيزى را كه سودى به تو نمى رساند و زيانى نمى زند، مَپَرست؛ كه اگر بپرستى قطعاً از زيانكاران خواهى بود. (106)

و اگر خدا گزند و آسيبى به تو رساند، آن را جز او برطرف كننده اى نيست، و اگر براى تو خيرى خواهد فضل و احسانش را دفع كننده اى نيست؛ خيرش را به هر كس از بندگانش بخواهد مى رساند و او بسيار آمرزنده و مهربان است. (107)

بگو: اى مردم! يقيناً حق از سوى پروردگارتان براى شما آمد؛ پس هر كه هدايت يابد، فقط به سود خود هدايت مى يابد و هر كه گمراه گردد، فقط به زيان خود گمراه مى شود، و من نگهبان شما نيستم. (108)

و از آنچه به سويت وحى مى شود، پيروى كن و [در برابر پيش آمدها و تكذيب منكران] شكيبا باش تا خدا [ميان تو و

مخالفانت] داورى كند؛ و او بهترين داوران است. (109)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الر از اسرار وحى الهى است اينست آيات الهى كه بحق و راستى گوياست (1)

آيا مردم تعجب كردند از اينكه ما يكى از افراد آنها را بوحى و رسالت خود برگزيديم و گفتيم كه برو و خلق را از عذاب قيامت بترسان و مومنان را به رحمت خدا بشارت ده كه براستى مقامشان نزد خدا رفيع است چون رسول خدا محمد (ص) بوحى خداسخن گفت كافران در مقام انكار برآمده و گفتند اين شخص ساحر توانائيست و قرآنش سخنانى سحرانگيز است (2)

خالق و پروردگار شما بحقيقت خداست كه طبق صلاح و نظام خلقت جهان را از آسمانها و زمين در شش روز يعنى مقدار زمان شش روز يا شش مرتبه وجودى خلق فرمود آنگاه ذات مقدسش بر عرش توجه كامل فرمود و امر آفرينش را نيكو ترتيب داد هيچ كس شفيع و واسطه جز به رخصت او نخواهد بود چنين دانا خدائى به حقيقت پروردگار شماست او را بيگانگى پرستيد چرا متذكر اوصاف الهى نميشويد (3)

بازگشت شما همه بسوى او خواهد بود اين به حقيقت وعده خداست كه او در اول خلق را بيافريد و آنگاه بسوى خود برميگرداند تا آنان را كه ايمان آورده و عمل صالح كردند بعدل و احسان ثواب و جزاء خير دهد و آنان را كه كافر شدند به كيفرشان به شرابى از حميم دوزخ و عذابى دردناك معذب گرداند (4)

اوست خدائى كه آفتاب را رخشان و ماه را تابان فرمود و سير ماه را در منازلى معين كرد تا بدين واسطه شماره

سنوات و حساب ايام را براى امر معاد و نظم معاش خود بدانيد اينها را خدا جز بحق و مصلحت نظام خلق نيافريده و بازيچه نشايد پنداشت خدا آيات خود را براى اهل علم و معرفت مفصل بيان خواهد كرد (5)

به حقيقت در رفت و آمد شب و روز بلكه در هر چيزى كه خدا در آسمانها و زمينخلق فرموده براى اهل خرد و تقوى علامت و نشانه هاى قدرت خدا پديدار است (6)

البته آنهائى كه به آخرت معتقد نشدند بلقاء ما دل نبسته و اميدوار نيستند و بزندگى حيوانى پست دنيا دلخوش و دلبسته اند و آنهائى كه از آيات و نشانه هاى علم و قدرت ما غافلند (7)

هم اينان هستند كه عاقبت بكردار زشت خود كه فسق و جمع مال و آمال دنياست در آتش دوزخ ماوى گيرند (8)

آنانكه ايمان بخدا آورده و نيكوكار شدند خدا بسبب ايمان آنها را براه سعادت و طريق بهشت رهبرى كند تا به نعمتهاى ابدى بهشتى كه نهرها از زير درختانش جاريست متنعم گردند (9)

و در آن بهشت زبان شوق به تقديس خدا گشايند كه بار الها تو از هر نقص و آلايشپاك و منزهى و ثناى آنها در بهشت جسم و جانشان را از هر رنج و درد و غم و حسرت سلامت ابدى مى بخشد و آخرين سخنشان ذكر اوصاف پروردگار عالميان است (10)

و اگر خدا بعقوبت عمل زشت مردم و دعاى شرى كه در حق خود ميكنند بمانند خيرات تعجيل ميفرمود مردم همه محكوم مرگ و هلاك ميشدند و ليكن ما آنان را كه منكر معادند و بلقاى

ما اميدوار نيستند بهمان حال كفر و طغيان براى آزمايش مهلت ميدهيم (11)

و هر گاه آدمى به رنج و زيانى درافتد همان لحظه بهر حالت باشد از نشسته و خفته و ايستاده فورا ما را بدعا ميخواند آنگاه كه رنج و زيانش برطرف شود باز به حال غفلت و غرور چنان بازميگردد كه گوئى هيچ ما را براى دفع ضرر و رنج خود نخوانده همين كفران و غفلت است كه اعمال زشت تبه كاران را در نظرشان زيبا نموده است (12)

و ما اقوام و مللى را پيش از شما مانند قوم نوح و فرعون و عاد و ثمود و غيره را به كيفر ظلمشان سخت بدست هلاك سپرديم و با آنكه پيمبرانى با آيات و معجزاتبر آنها آمد باز لجاجت و عناد ورزيدند و هيچ ايمان نياوردند ما هم اينگونه مردم عنود زشت بدعمل را بكيفر ميرسانيم (13)

سپس ما بعد از هلاك آنها، شما را در زمين جانشين كرديم تا بيازمائيم و بنگريم كه تا با خويش چه عمل خواهيد كرد (14)

و هر گاه آيات روشن ما بر خلق تلاوت شود منكران معاد كه اميدوار بلقاء ما نيستند برسول ما اعتراض كرده و گفتند كه اگر تو رسولى قرآنى غير از اين هم بياوريا همين را به قرآن ديگر مبدل ساز: اى رسول ما پاسخ آنها را بگو مرا نرسد كه از پيش خود قرآن را تبديل كنم اين عصيانست و من اگر عصيان پروردگار كنماز عذاب روز قيامت سخت ميترسم زيرا تغيير و تبديل كلام خدا گناه بزرگ است (15)

بگو اى رسول اگر خدا نخواستى هرگز بر شما تلاوت

اين قرآن نمى كردم و شما رابه احكام و حقايق آن آگاه نميساختم من عمرى از اين پيش ميان شما آيستم كه دعوى رسالت نداشتم آيا اكنون كه برسالت آمدم در اين قرآن كه معجز و دليل منستعقل و فكرتان را كار نمى بنديد تا بدانيد كه اين كتاب وحى خداست و بزرگ رحمت خدا بر خلق است (16)

پس با اين دليل تكذيب حق مكنيد كه ستمكارتر از آنكه به خدا نسبت دروغ دهد و آيات خدا را تكذيب كند هيچكس نيست و البته ستمكاران را هرگز فلاح و رستگارى نخواهد بود (17)

و اين مردم نادان بت هائى را به غير خدا پرستش ميكنند كه آن بتان بانها هيچضرر و نفعى نمى رسانند و ميگويند كه اين بتان شفيع ما نزد خدا هستند جماد بيحس و شعورى كه شما و خيالات باطل شما بافته چگونه شفيع شما تواند بود. اى رسول ما باينان بگو شما به دعوى شفاعت بتها ميخواهيد خدا را يادآور سازيد به چيزى كه خدا در همه آسمانها و زمين علم بدان ندارد ياد دهيد؟ خدا از اين نسبت و از آنچه شريك و شفيع او قرار ميدهيد منزه و برتر است (18)

مردم در فطرت توحيد يك طايفه بيش نبودند پس از آن فرقه فرقه شدند و بانواع شرك و دينهاى باطل گرويدند و اگر كلمه اى كه در ازل از حق سبقت يافته كه براى آزمايش مهلت يابند نبود البته اختلافاتشان خاتمه يافته و حكم بهلاكت كافران داده ميشد (19)

منكران رسول گويند چرا بر او آيت و معجزى از جانب خدا نيامد كه قهرا مردم مطيع شوند

پاسخ ده كه داناى غيب و دانا بصلاح عالم خداست اينك بر انكارتان شما كافران منتظر عذاب خدا باشيد منهم با شما منتظر نصرت او ميباشم (20)

ما هر گاه بر آدمى بعد از آنكه او را رنج و زيانى رسيد رحمتى فرستيم و بعداز آنكه بجهل و بدبختى افتادند بواسطه انبياء و معلمين الهى نجاتشان داديم آيا در اين صورت بايد براى محو آيات و رسولان حق مكر و سياست بكار برند؟ اى رسول ما بگو مكر و سياست الهى كاملتر و سريعتر است كه رسولان ما فرشتگان قواى عالم مكرهاى شما را بر زيان شما خواهند نوشت (21)

خدا را ياد كنيد كه اوست آنكه شما را در بر و بحر سير ميدهد تا آنگاه كه در كشتى نشينيد و باد ملايمى كشتى را بحركت آرد و شما شادمان و خوشوقت باشيد كه ناگاه باد تندى بوزد و كشتى از هر جانب به امواج خطر درافتد و خود را در ورطه هلاكت ببينيد آن زمان خدا را به اخلاص و دين فطرت بخوانيد كه بار الها اگر ما را از اين خطر نجات بخشى ديگر هميشه از كفر و عصيان دست كشيده شكر و سپاس تو خواهيم كرد (22)

پس از آنكه ما از غرق نجاتشان داديم باز در زمين بناحق ظلم و ستمگرى آغاز كننداى مردم بدانيد شما هر ظلم و ستم كنيد منحصرا بنفس خويش كنيد در پى متاع فانى دنيا آنگاه در آخرت كه بسوى ما بازميگرديد شما را بانچه از نيك و بد كرده ايد آگاه ميسازيم و هر كس را بكيفر خود ميرسانيم (23)

محققا در مثل زندگانى

دنيا به آبى ماند كه از آسمانها فروفرستاديم تا بدان باران انواع مختلف گياه زمين از آنچه آدميان و حيوانات تغذيه كنند برويد تا آنگاه كه زمين از خرمى و سبزى بخود زيور بسته و آرايش كند و مردمش خود را بر آن قادر و متصرف پندارند كه ناگهان فرمان ما به شب يا روز دررسد و آن همه زيب و زيور زمين را دور كند و زمين چنان خشك شود كه گوئى ديروز در آن هيچ نبوده اين حقيقت حال فناى دنياست اينگونه خدا آياتش را با مثال روشن براى اهل فكرت بيان ميكند (24)

و خدا همه خلق را بسر منزل سعادت و سلامت ميخواند و هر كه را ميخواهد بلطف خاص خود براه مستقيم هدايت ميكند (25)

مردم نيكوكار به نيكوترين پاداش عمل خود و زيادت لطف خدا نائل شوند و هرگزبر رخسار پاكشان گرد خجلت و ذلت ننشيند و آنان هم اهل بهشت و در آنجا تا ابد متنعمند (26)

و كسانى كه مرتكب اعمال بد شدند بقدر همان اعمال زشت مجازات شوند و بخوارى و رسوائى درافتند و نگهبانى از عذاب خدا نيابند گوئى روى سياه آنها قطعه اى از شب ظلمانيست آنان در اثر ظلم و بدكارى خودشان اهل آتش دوزخ و در آن هميشه معذبند (27)

و ما روزى همه خلق را در قيامت جمع آريم آنگاه بمشركان با قهر و عتاب گوئيم شما و بتهاتان در مكان خود بايستيد سپس ميانشان جدائى افكنيم و بتان و ساير معبودان باطل زبان گشوده و گويند شما مشركان هرگز ما را پرستش نكرديد يعنى پرستش شما ما را بى اثر

و باطل و از روى هوا و هوس دنيوى بود و امروز همه آن اوهام نابود گشت پس گوئى هيچ ما را نپرستيده ايد يا آنكه ما از پرستش شما بيخبر و يا ناراضى بوديم و امروز براى شما شفاعتى و عذرى نتوانيم خواست (28)

پس در اين ادعا شهادت و حكم خدا ميان ما بتان و معبودان باطل و شما بت پرستان كفايت كند كه ما از پرستش شما غافل بوديم (29)

در آن روز قيامت هر شخصى جزاء اعمال نيك و بدى كه پيش از اين كرده خواهد ديد و همه بسوى معبود و مولاى حقيقى خود بازميگردند و خدايان باطل كه بدروغ مى بستند همه محو و نابود شوند (30)

اى رسول ما مشركان را بگو كيست از آسمان و زمين بشما روزى ميدهد و كيست كه فرمانش عالم آفرينش را منظم ميدارد تا همه مشركان معترف شده و گويند قادربر اين امور تنها خداى يكتاست پس بانها بگو چرا از خدا رو به خلق كرده و خداشناس و خدا ترس نميشويد (31)

چنين خداى قادر يكتائى براستى پروردگار شماست و بعد از بيان اين راه حق و خداشناسى چه باشد غير گمراهى پس شما از راه حق و حقيقت بكجا ميرويد؟ (32)

همچنين حكم شقاوت و كلمه عذاب را فاسقان استحقاق يافتند كه با اين دليل روشن و برهان واضح باز ايمان نمياورند (33)

اى رسول بگو كه آيا هيچ يك از بتان و خدايان باطل شما بر اين كار قادر است كه در آغاز خلق را بيافريند و سرانجام برگرداند بگو تنها خداى يكتاست كه در اول خلايق را خلق

كرده آنگاه همه را بسوى خود بازميگرداند پس شما مشركان بر اين خداى قادر متعال چرا بشرك دروغ مى بنديد؟ (34)

باز بگو آيا هيچ يك از شركار شما مشركان كسى را براه حق هدايت تواند كرد بگو تنها خداست كه خلق را براه حق و طريق سعادت هدايت ميكند آيا آنكه خلق را براه حق رهبرى ميكند سزاوار به پيروى است يا آنكه نميكند؟ مگر آنكه خود بهدايت خدا هدايت شود پس شما مشركان را چه شده كه آنقدر بيخرد و نادانيد كه بتان را راهنما دانيد و چگونه چنين قضاوت باطل براى بتها ميكنيد (35)

و اكثر اين مردم الا از خيال و گمان باطل خود از چيزى پيروى نمى كنند در صورتى كه گمان و خيالات موهوم كسى را بى نياز از حق نميگرداند و به علم يقين نميرساند و خدا بهر چه اين كافران ميكنند آگاهست (36)

و اين قرآن عظيم نه بدان پايه از فصاحت و جامعيت است كه كسى جز به وحى خداتواند دريافت ليكن علاوه بر آنكه بمعجزه بر حق بودن خود گواه است ساير كتب آسمانى را نيز به وحى تصديق ميكند و كتاب الهى را بتفصيل بيان ميكند كه بى هيچ شك نازل از جانب خداى عالمست (37)

آيا كافران ميگويند قرآن را محمد (ص) بافته است اى رسول ما بگو اگر راست ميگوئيد كه اين قرآن وحى خدا نيست شما خود و هم از هر كس نيز ميتوانيد كمك بطلبيد و يك سوره مانند قرآن بياوريد (38)

اين منكران از روى علم سخن نميگويند بلكه انكار چيزى را ميكنند كه علمشان به او احاطه نيافته

و حقيقت و باطن آن را درك نكرده اند پيشينيان هم كه رسل و آيات خدا را تكذيب ميكردند مردمى ستمگر و بى علم مانند اينها بودند اى رسول بنگر عاقبت كار ستمكاران عالم بكجا كشيد و چگونه همه هلاك شدند؟ (39)

برخى از مردم بقرآن ايمان مياورند و برخى نمى آورند تو تبليغ رسالت كن و غممدار كه خداى تو حال بد انديشان و جزاء آنها را بهتر ميداند (40)

اگر تو را تكذيب كردند دلتنگ مشو بگو عمل من براى من و عمل شما از شما هر كس جزاء خود را خواهد يافت شما برى از كردار نيك من هستيد و من بيزار از كردارزشت شما (41)

برخى از اين منكران چون قرائت قرآن كنى بظاهر گوش كنند ولى بمعنى نميشنوند آيا تو كران را كه هيچ عقل و ادراكى هم ندارند از كلام خدا توانى چيزى به آنها بشنوانى؟ (42)

و برخى از منكران هنگام تلاوت قرآن بچشم ظاهر در تو مينگرند ولى بمقام باطنت و پى نميبرند آيا تو كوران را كه بباطن هيچ نمى بينند هدايت توانى كرد؟ (43)

خدا هرگز به هيچكس ستم نخواهد كرد ولى مردم خود در حق خويش ستم ميكنند (44)

و روزى كه همه خلايق بعرصه محشر جمع آيند گويا در دنيا ساعتى از روز بيش درنگ نكرده اند در آن روز يكديگر را كاملا ميشناسند آن روز آنانكه لقاى خدا را انكار كردند بسيار زيانكارند و هرگز بسر منزل سعادت راه نمى يابند (45)

و اگر ما بعضى از عقاب آن منكران را كه وعده كرديم در حيات دنيا بتو نشان دهيميا بتاخير افكنده

و پيشتر از عقاب آنها قبض روح تو كنيم باز مرجع آنان درقيامت بسوى ماست در آن روز هم خدا به اعمال و جزاء آنها آگاهست (46)

و براى هر امتى رسولى است كه هر گاه رسول آنها آمد و حجت بر آنان تمام شد براى مومن و كافر حكم بعدل شود و بر هيچكس در كيفر و پاداش ستم نخواهد شد (47)

و كافران مى گويند اى رسول و اى مومنان پس اين وعده قيامت كى خواهد بود اگرشما راست ميگوئيد (48)

اى رسول پاسخ ده كه من مالك نفع و ضرر خود نيستم تا چه رسد بديگران مگر هر چه خدا خواهد، براى هر امتى اجل معينى است و روز مرگى از جانب خدا كه چون فرا رسد ساعتى دير و زود نگردد و روز مرگ، اول روز وعده هاى قيامت استو آن را خدا ميداند (49)

بگو مرا خبر دهيد كه اگر شب كه در خوابيد يا روز كه بكسب و كاريد ساعت عمرتان سرزيد و عذاب خدا فرا رسد چه راه مفرى داريد چرا گناهكاران بجاى توبه عذاب را بتعجيل ميطلبند (50)

آيا آنگاه كه عذاب واقع شد باو ايمان مى آوريد؟ در صورتى كه آن زمان كه مرگ فرا رسد ديگر ايمان بى اثر است و گفته شود الان ايمان آورديد و بجزع و توبه برخاستيد و حال آنكه قبلش از راه تمسخر عذاب را بتعجيل ميخواستيد (51)

آنگاه به ستمكاران گويند بچشيد عذاب ابدى را آيا اين عذاب جز نتيجه اعمال زشتشماست؟ (52)

اى رسول ما از تو كافران ميپرسند كه آيا اين قرآن و رسالت و وعده ثواب

و عقاب آخرت بر حق است بگو آرى قسم بخداى من كه البته همه وعده ها حق است و شما از آن هيچ مفرى نداريد (53)

و اگر در آن روز مردم ستمكار مالك روى زمين باشند آرزو كنند كه همه دارائى خود را فدا دهند تا مگر خويشتن از عذاب برهانند و نتوانند و چون عذاب را مشاهده كنند حسرت و پشيمانى خود را پنهان دارند كه شماتت از مردم نكشند و در حق آنها حكم عقاب بعدل شود و در كيفرشان هيچ ستمى نخواهد شد (54)

مردم آگاه باشيد كه هر چه در آسمانها و زمين است ملك خداست و هم آگاه باشيدكه وعده ثواب و عقاب بهشت و دوزخ خدا همه حق محض است ولى اكثر خلق از آن آگه نيستند (55)

خداست كه مرده را زنده ميكند و زنده را ميميراند و باز همه بسوى او بازميگرديد (56)

اى مردم عالم نامه اى كه همه پند و اندرز و شفاى دلهاى شما و هدايت و رحمت بر مومنان است از جانب خدا براى سعادت و نجات شما آمد (57)

اى رسول بخلق بگو كه شما بايد منحصرا بفضل و رحمت خدا شادمان شويد و بنزول قرآن مسرور باشيد كه آن بهتر و مفيدتر از ثروتى است كه بر خود اندوخته ميكنيد (58)

باز بگو بمشركان عرب كه آيا رزقى كه خدا براى شما فرستاده و حلال فرموده شما از پيش خود بعضى را حرام و بعضى را حلال ميكنيد؟ با من بگوئيد آيا اين به دستور خداست يا بحق افترا مى بنديد؟ مقصود بحيره و سائبه و وصيله و حام است

كه مشركان بر خود حرام كردند (59)

آنانكه بر خدا دروغ مى بندند مگر چه گمان دارند به روز قيامت مگر از انتقامحق در آن روز نميترسند البته خدا را با بندگان فضل و احسان بسيار است ولى اكثر مردم ناسپاسند و شكر احسان حق نميكنند (60)

اى رسول ما بدان كه تو در هيچ حال نباشى و هيچ آيه از قرآن تلاوت نكنى و به هيچ عملى تو و امت وارد نشويد جز آنكه ما همان لحظه شما را مشاهده ميكنيم و هيچ ذره اى در همه زمين و آسمان از خداى تو پنهان نيست و كوچكتر از ذره و بزرگتر از آن هر چه هست همه در كتاب مبين حق و لوح علم الهى مسطور است (61)

آگاه باشيد كه دوستان خدا هرگز هيچ ترسى از حوادث آينده عالم و هيچ حسرت و اندوهى از وقايع گذشته جهان در دل آنها نيست (62)

بحقيقت آنان اهل ايمان و خدا ترسند (63)

آنها را از خدا پيوسته بشارت است هم در حيات دنيا بمكاشفات در عالم خواب وهم در آخرت بنعمتهاى بهشت سخنان خدا را تغيير و تبديلى نيست كه اين فيروزى بزرگ نصيب دوستان خدا است (64)

اى رسول ما غم مخور و سخن منكران خاطرت را غمگين نسازد هر عزت و اقتدارى مخصوص خداست و او بهمه گفتار خلق شنوا و بهمه احوال بندگان داناست (65)

آگاه باش كه هر چه در همه آسمانها و زمين است ملك خداست و آنچه را مشركان ازغير خدا پيروى ميكنند گمان باطلى بيش نيست و جز آنكه دروغى به خيال خود بافند كارى ندارند (66)

او خداونديست كه شب تار را براى آسايش و روز روشن را براى امر معاش مقرر فرمود كه در آن نشانه هاى قدرت خدا براى مردمى كه سخن حق را بشنوند پديدار است (67)

كافران قائل شدند كه خدا فرزندى اتخاذ كرده چنين نيست او منزه است و هم بى نياز كه هر چه در آسمانها و زمين است همه ملك خداست و شما كافران و مشركان كه برخدا فرزند قائليد بر قول خود هيچ دليلى نداريد آيا بى دليل و از روى جهالت نسبت بخدا چنين دروغ سخن ميگوئيد؟ (68)

بگو اى رسول ما كه هرگز آنان كه بخدا چنين نسبت دروغى دهند نجات و رستگارى ندارند (69)

اين گفتار باطل همه براى طمع متاع دنياست سپس مرگ كه فرا رسد مرجعشان بسوى ما خواهد بود تا آنها را عذابى سخت بكيفرشان بچشانيم (70)

اى رسول حكايت نوح را بر اينان بازگو كه به امتش گفت اى قوم اگر شما بر مقام رسالت و اندرز من بايات خدا تكبر و انكار داريد و در مقام حسد و آزار من برمياييد من تنها بخدا توكل ميكنم و از شر شما باو پناه ميبرم شما هم باتفاق بتان و خدايان باطل خود هر مكر و تدبيرى بر آزار من داريد انجام دهيد تا امر بر شما پوشيده نباشد و درباره من هر مكر و انديشه باطل داريد بكار بريد (71)

پس هر گاه شما از حق روى گردانيده و نصيحت مرا نپذيرفتيد من از شما اجرى نخواسته بلكه همه اجر رسالت من بر خداست و من خود از جانب حق مامورم كه از اهل اسلام بوده

و تسليم حكم او باشم (72)

قوم نوح با وجود آن همه نصايح و ادله و آيات باز نوح را تكذيب كردند و در مقام هلاكش برآمدند ما او و پيروانش را در كشتى نجات آورده و خلفاى روى زمين قرار داديم و آنانكه آيات ما را تكذيب كردند همه را به طوفان هلاك غرق كرديم بنگر تا عاقبت انذارشدگان يعنى امتى كه اندرز رسولان را نشنيدند از قهر خدا بكجا كشيد (73)

آنگاه بعد از نوح پيغمبرانى را مانند ابراهيم و هود و لوط و شعيب و غيره با آيات و معجزات به امتانشان فرستاديم آنها هم همان آياتى را كه پيشينيان تكذيب كردند باز از جهل و عناد تكذيب كرده و ايمان نياوردند و چنين ما هم بر دلهاى تاريك سركشان مهر قهر و عذاب برنهيم (74)

آنگاه بعد از آن رسولان موسى و هارون را به سوى فرعون و اشراف مملكت او فرستاديم آنها هم تكبر كردند و مردمى تبه كار بودند (75)

و چون رسول حق با معجزات و آيات از جانب ما بر آنها آمد آيات و معجز او را تكذيب كرده و گفتند اين سحر بودنش بر همه آشكار است (76)

موسى به آنان گفت آيا به رسول و آيات حق كه براى هدايت شما آمد نسبت سحر ميدهيد و حال آنكه ساحران را هرگز فلاح و فيروزى نخواهد بود (77)

باز بموسى پاسخ دادند كه آيا تو آمده اى كه ما را از عقايد و آدابى كه پدران ما بر آن بودند باز دارى تا خود و برادرت هارون در زمين سلطنت يابيد و برما حكمفرما شويد ما

هرگز به شما ايمان نخواهيم آورد (78)

فرعون به اتباعش گفت تفحص كنيد و هر كجا ساحرى ماهر و داناست همه را نزد من حاضر كنيد (79)

آنگاه كه ساحران همه حاضر شدند و در مقام معارضه با موسى برآمدند موسى به ساحران گفت كه شما اول بساط سحر خود را بيندازيد و هر مهارتى داريد در سحر بكار بريد (80)

آنگاه كه ساحران بساط جادو انداخته و همه تدابير و شعبده ها كار بستند موسى گفت خدا البته سحر شما را باطل خواهد كرد كه خدا هرگز عمل مفسدان در دين و دنيا را اصلاح نكند (81)

و خدا به آيات و كلمات خود حق را تا ابد پايدار گرداند هر چند بدكاران عالم راضى نباشند (82)

پس از آن همه ظهور معجزات موسى و ابطال سحر ساحران باز از آن مردم باطل پرستكسى بموسى ايمان نياورد جز قبيله او آنهم با حال خوف و تقيه از فرعون و اتباعش كه مبادا در صدد فتنه و قتلشان برآيند كه فرعون آن روز در سرزمين مصر بسيار علو و سركشى داشت و سخت متعدى و ستمكار بود (83)

موسى بقوم خود گفت كه شما اگر بحقيقت ايمان بخدا آورده و اگر براستى تسليم فرمان او هستيد بر خدا توكل كنيد و از كس مترسيد (84)

پيروان موسى نيز از پى اندرز او همه گفتند ما بر خدا توكل كرديم بار الها ما را دستخوش فتنه اشرار و قوم ستمكار مگردان (85)

و مومنان را برحمت و لطف خود از شر كافران نجات ده (86)

و با موسى و برادرش هارون وحى كرديم كه شما و

پيروانتان در شهر مصر منزل گيريد و خانه هايتان را قبله و معبد خود قرار دهيد و نماز بپا داريد اكنون كه از بيم فرعونيان بمساجد نتوانيد رفت و تو هم اى رسول مومنان را بفتح در دنيا و بهشت در آخرت بشارت ده (87)

و موسى به پروردگار خود عرض كرد بارالها تو بفرعون و فرعونيان در حيات دنياملك و اموال و زيورهاى بسيار بخشيدى كه بدين وسيله بندگان را از راه تو گمراه كنند بار خدايا اموال آنها را نابود گردان و دلهايشان را سخت بربند كه اينان هرگز ايمان نياورند تا هنگامى كه عذاب دردناك را مشاهده كنند (88)

خدا بموسى و هارون فرمود دعاى شما را مستجاب كردم پس هر دو به راه مستقيم توحيد و خداپرستى استوار باشيد و از مردم جاهل پيروى مكنيد (89)

و ما بنى اسرائيل را از دريا گذرانيديم پس آنگه فرعون و سپاهش بظلم و ستمگرى از آنها تعقيب كردند تا چون هنگام غرق فرعون فرا رسيد آن زمان از كردار زشت و ظلم و بيداد پشيمان شده و گفت اينك من ايمان آوردم و شهادت ميدهم كه حقاجز آن كسى كه بنى اسرائيل به او ايمان دارند خدائى در عالم نيست و منهم تسليم فرمان او هستم (90)

باو در آن حال غرق خطاب شد كه اى مغرور اكنون بايد ايمان بياورى؟ در صورتى كه از اين پيش عمرى بكفر و نافرمانى آيستى و از مردم ظالم بدكار بودى؟ (91)

پس ما امروز تو را غرق درياى هلاك كرده و بدنت را براى عبرت خلق و بازماندگانت به ساحل نجات ميرسانيم با آنكه بسيارى

از مردم از آيات قدرت ما عبرت نگرفته و از خدا سخت غافل هستند (92)

ما بنى اسرائيل را پس از هلاك دشمنان بمقام صدق و منزل آسايش مسكن داديم و نعمتهاى پاكيزه در ملك شام و مصر روزى آنها كرديم و هميشه بنى اسرائيل در ايمان به رسول خاتم اتفاق داشتند تا زمانى كه آن رسول با قرآن آسمانى براى هدايت آنها آمد آنگاه آغاز اختلاف كردند و رسالت پيغمبر بزرگ را از عناد و لجاج منكر شدند اى رسول ما خداى تو روز قيامت ميان آنها در آنچه اختلاف كردند حكم خواهد كرد (93)

پس هر گاه شك و ريبى از آنچه بتو فرستاديم در دل دارى از پيشينيان خود علماء اهل كتاب بپرس يعنى چنانچه امتت در دين تو شك دارند از علماى بى غرض اهل كتاب اوصاف تو را بپرسند تا شكوكشان مرتفع شود همانا كتاب آسمانى حق از جانب خداى تو آمده و ابدا در حقانيت آن نبايد شك و ريبى در دل راه دهى (94)

و نبايد هرگز از آنان كه تكذيب آيات خدا كنند باشى كه از زيانكاران عالم خواهى شد (95)

البته آنان كه حكم عذاب خدا بر آنها حتم است ايمان نيمذورند (96)

و اگر هر گونه معجزه و آيتى از جانب خدا بر آنان بيايد باز ايمان نياورند تا وقتى كه عذاب دردناك را به چشم مشاهده كنند (97)

چرا بايد از هيچ شهرى و از هيچ قوم پيغمبرى جز يونس در وقتى كه ايمانشان سود ميبخشد ايمان نياورند و تا زمان معاينه عذاب لجاجت كنند و تنها بين اقوام و ملل قوم يونس باشند

كه چون ايمان بخدا آوردند ما عذاب ذلت را در دنيا و عقبى از آنها برداشتيم و تا زمانى معين وقتى مرگ طبيعى آنها را متمتع و بهره مند گردانيديم (98)

اى رسول ما اگر خداى تو در مشيت ازلى ميخواست اهل زمين همه يكسره ايمان مياوردند چون نخواستيم تو كى توانى تا بجبر و كراه همه را مومن و خداپرست گردانى (99)

و هيچ يك از نفوس بشر را تا خدا رخصت ندهد ايمان نياورد و پليدى كفر و جهالت را خدا براى مردم بيخرد كه عقل را كار نبندند مقرر ميدارد (100)

اى رسول ما به امت بگو در آسمانها و زمين بچشم عقل و ديده بصيرت بنگريد تابسيار آيات يكتائى حق و ادله قدرت خدا را مشاهده كنيد گرچه هرگز مردمى را كه به ديده عقل و ايمان ننگرند دلايل و آيات الهى بى نياز نخواهد كرد و چيزى بر علم و معرفتشان نخواهد افزود (101)

پس مردمى كه ايمان نمياورند منتظر چيستند جز آنكه روزگار هلاكت و عذابى كه پيشينيان ديدند بچشم ببينند اى رسول ما بگو بطاغيان امت كه شما نزول عذاب را منتظر باشيد كه منهم منتظر نزول فتح و نصرت خدا با شما ميباشم (102)

و ما از شر و فتنه امت و هلاكتى كه بكافران رسد رسولان خود و مومنان را نجات ميدهيم اين را ما بر خود فرض كرديم كه اهل ايمان را نجات بخشيم (103)

اى رسول ما، مشركان را بگو كه اگر شما از آئين من مشكوكيد پس يقين داريد كه من هرگز خدايان باطلى كه شما مى پرستيد بچيزى نگيرم و جز خداى

يكتائى كه مرگ و زندگانى همه شما خلايق به امر اوست كسى را به خدائى نميپرستم و مامورم كه خود از اهل ايمان باشم (104)

و خدا مرا امر كرده كه روى بجانب دين حنيف اسلام و آئين پاك توحيد آور و هرگزلحظه اى هم آئين مشركان مباش (105)

و نيز مرا فرموده كه غير از خداى يكتا هيچ يك از اين خدايان باطل كه بحال تو نفع و ضررى ندارند به خدائى مخوان و گرنه مشرك شده و از ستمكاران خواهى بود (106)

و اگر خدا بر تو ضررى خواهد هيچ كس دفع آن ضرر نتواند و اگر خير و رحمتى خواهد باز احدى منع آن نتواند كه فضل و رحمت حق بهر كس از بندگان بخواهد البته ميرسد و اوست خداى آمرزنده مهربان (107)

اى رسول ما بگو اى مردم كتاب و رسول حق از جانب خدا براى هدايت شما آمد پس هر كس هدايت يافت نفعش بر خود اوست و هر كس براه گمراهى شتافت زيانش بر خوداوست و من پس از اتمام حجت نگهبان شما از مواخذه خدا نيستم (108)

و اى رسول تو خود از وحى خداى كه بر تو ميرسد پيروى كن و راه صبر پيش گير تا وقتى كه خدا ميان تو و مخالفانت حكم كند كه او بهترين حكمفرمايان عالمست (109)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف، لام، را، اين است آيات كتاب استوار و حكمت آميز. (1)

آيا براى مردم شگفت آور است كه به مردى از خود آنان وحى كرديم كه مردم را بيم و هشدار بده و به مؤمنان بشارت بده كه براى آنان نزد پروردگارشان

جايگاه نيكويى است؟ كافران گفتند: همانا اين مرد جادوگرى آشكار است! (2)

همانا پروردگارتان، خدايى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز و دوران آفريد، سپس بر عرش استيلاء يافت (زمام امور را به دست گرفت). كار جهان را تدبير و سامان دهى مى كند. هيچ شفاعت كننده اى جز با اذن او نيست. آن خداوند است كه پروردگار شماست، پس او را بپرستيد. آيا پند نمى گيريد؟ (3)

بازگشت همه ى شما به سوى اوست. اين وعده ى حقّ الهى است. اوست كه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را بازمى گرداند، تا كسانى را كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده اند، به عدالت پاداش دهد و براى آنان كه كافر شده اند به سزاى كفرشان، نوشيدنى اى از مايع سوزان و عذابى دردناك خواهد بود. (4)

اوست كه خورشيد را درخشنده و ماه را تابان قرار داد و براى حركتِ ماه منزلگاه هايى قرار داد تا شماره ى سالها و حساب را بدانيد. خداوند اينها را جز بر اساس حق نيافريده است. خداوند آيات را براى آنان كه (مى خواهند) بدانند، به تفصيل بيان مى كند. (5)

همانا در رفت و آمد (و اختلاف) شب و روز و در آنچه خداوند در آسمان ها و زمين آفريده است، براى مردم پرهيزكار نشانه هايى (بزرگ) است. (6)

قطعاً آنان كه به ديدار ما (و دريافت نعمت هاى اخروى) اميد ندارند و (تنها) به زندگى دنيادل خوش كرده اند و به آن آرام گرفته و تكيه مى كنند و نيز كسانى كه از نشانه هاى (قدرت) ما غافلند. (7)

آنان به خاطر آنچه كه عمل مى كردند، جايگاهشان آتش است. (8)

به يقين آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند،

پروردگارشان آنان را به خاطر ايمانشان هدايت مى كند. و در باغ هاى پرنعمت كه نهرها از زير پايشان جارى است اقامت دارند. (9)

دعا و نيايش آنان در بهشت، «سبحانك اللّهم» (خدايا تو پاك و منزّهى) است و درودشان در آنجا سلام است و پايان نيايش آنان، «الحمد للّه ربّ العالمين» (سپاس و ستايش مخصوص خداست) مى باشد. (10)

و اگر خداوند براى مردم به همان شتاب كه براى خود خير مى طلبند، در رساندن بلا به آنان شتاب مى نمود، قطعاً اجلشان فرا رسيده بود. پس كسانى را كه به ديدار ما اميد (و باور) ندارند به حال خود رها مى كنيم تا در سركشى خويش سرگردان بمانند. (11)

و هنگامى كه ضررى به انسان برسد، در حالى كه به پهلو خوابيده يا نشسته و يا ايستاده است، ما را مى خواند، ولى چون ضرر را از او برطرف ساختيم، چنان به راه خود مى رود كه گويى هرگز ما را براى گرفتارى كه به وى رسيده بود، نخوانده است! اين گونه براى اسراف كاران، عمل كردشان زيبا جلوه مى كند. (12)

و همانا ما امّت هاى پيش از شما را چون ستم كردند، هلاك كرديم. (زيرا) پيامبرانشان براى آنها معجزات آوردند، ولى آنها ايمان نياوردند. ما اين گونه گروه تبه كاران را كيفر مى دهيم. (13)

سپس شما را پس از (هلاكت) آنان، جانشينانى در زمين قرار داديم، تا ببينيم شما چگونه عمل مى كنيد. (14)

و هرگاه آيات روشن ما بر آنان تلاوت مى شود، كسانى كه به ديدار ما (و دريافت پاداشهاى اخروى) اميد و باورى ندارند مى گويند: قرآنى غير از اين بياور، يا اين قرآن را تغيير بده. (به آنان) بگو: من حق ندارم كه

آن را از پيش خود تغيير دهم. من پيروى نمى كنم مگر آنچه را كه به من وحى شود، من از عذاب روزى بزرگ (قيامت) بيمناكم، اگر پروردگارم را نافرمانى كنم. (15)

بگو: اگر خداوند مى خواست، آن (قرآن) را بر شما نمى خواندم و شما را به آن آگاه نمى ساختم. من پيش از (آوردن) قرآن، عمرى در ميان شما بوده ام، آيا نمى انديشيد؟! (16)

پس كيست ستمكارتر از كسى كه بر خدا دروغ بندد، يا آيات او را دروغ بشمارد؟ قطعاً مجرمان، رستگار نمى شوند. (17)

و به جاى خدا چيزهايى را مى پرستند كه نه به آنان ضرر مى رساند و نه سودشان مى دهد و مى گويند: اين بت ها شفيعان ما نزد خدايند. بگو: آيا خدا را به چيزى خبر مى دهيد كه او خبرى از آنها در آسمان ها و زمين ندارد؟ خداوند منزّه و والاتر است از شريكانى كه برايش قر ار مى دهند. (18)

(در آغاز) مردم جز امّتى واحد نبودند (و بر فطرت پاك توحيدى بودند)، پس دچار اختلاف شدند، (گروهى موّحد و گروهى مشرك،) و اگر سنّتِ (مهلت يافتن مردم براى آزمايش) از سوى پروردگارت مقدّم و مقدّر نگرديده بود، (در همين دنيا) ميان مردم در آنچه اختلاف مى كردند، داورى مى شد (و به هلاك منحرفان حكم مى گرديد). (19)

و مى گويند: چرا از سوى پروردگارش بر او آيه و معجزه اى نازل نمى شود؟ پس بگو: غيب (و معجزه كه به جهان غيب مربوط است)، از آنِ خداست (نه در اختيار من يا تابع هوس مردم). پس در انتظار باشيد، من نيز همراه شما از منتظرانم (كه خداوند چگونه پاسخ بهانه گيرى هاى شما را مى دهد). (20)

و هرگاه پس از رنجى كه به

مردم رسيده، (طعم) رحمت و لطفى به آنان بچشانيم، (به جاى سپاس،) در آيات ما مكر و حيله مى كنند. بگو: تدبير الهى سريعتر و نافذتر است. همانا فرستادگان ما (فرشتگان)، آنچه را مكر و نيرنگ مى كنيد مى نويسند. (21)

او كسى است كه شما را در خشكى و دريا سير مى دهد، تا آنگاه كه در كشتى باشيد و بادى موافق، كشتى ها را به جريان در آورد و بدين وسيله خوشحال شوند، ناگهان تندبادى آيد و موج از هر سو سراغشان آيد و گمان برند كه در محاصره ى بلا گرفتارند، (در اين هنگام) خداوند را با اخلاص عقيده مى خوانند (و مى گويند:) اگر ما را از اين خطر نجات دهى، قطعاً از شاكران خواهيم بود. (22)

پس چون خداوند نجاتشان داد، در آن هنگام در زمين به ناحق سركشى مى كنند. اى مردم! همانا سركشى شما فقط به زيانِ خودتان است. كاميابى زندگى دنيا (چند روزى بيش نيست)، سپس بازگشت شما به سوى ماست كه شما را به عملكردتان آگاه خواهيم ساخت (و كيفر ستم هايتان را خواهيم داد). (23)

همانا مَثَل زندگى دنيا همچون آبى است كه از آسمان فرود آورديم، پس گياهِ زمين از آنچه مردم و چهارپايان مى خورند با آن در آميخت (و روئيد)، تا آنكه زمين (از آن گياهان) زينت بگرفت و اهل زمين پنداشتند كه بر استفاده از آن همه ى نباتات توانايند. (ناگهان) فرمان (ويرانى ما) شبى يا روزى آمد، پس آن را چنان درو كرديم كه گويى ديروز گياهى وجود نداشته است. ما اين گونه آيات خود را براى گروه انديشمند تشريح مى كنيم. (24)

و خداوند (مردم را) به سر منزل سلامت و سعادت

(بهشت) مى خواند و هر كه را بخواهد، به راه راست هدايت مى كند. (25)

براى آنان كه نيكى كنند، پاداشى نيكوتر (از نظر كيفى) و افزون تر (از نظر كمّى) خواهد بود و بر چهره ى آنان غبار ذلّت و خوارى ننشيند، آنان اهل بهشتند و هميشه در آنجايند. (26)

و آنان كه به دنبال كسب بدى ها رفتند، به قدر همان بدى ها مجازات دارند و غبار ذلّت و خوارى آنان را فرامى گيرد. از قهر خداوند، پناه دهنده اى ندارند، گويا چهره هايشان با پاره هايى از شب تيره پوشانده شده است. آنان اهل دوزخند و در آن جاودانه اند. (27)

و روزى كه همه را (در قيامت) گردهم آوريم، آنگاه به مشركان مى گوييم: شما و شريكانى كه براى خدا مى پنداشتيد در جاى خود بمانيد (تا به حسابتان رسيدگى شود)، پس ميانشان جدايى مى افكنيم و معبودها (به مشركين) مى گويند: شما (در حقيقت) ما رانمى پرستيديد، (بلكه در پى هوسها و اوهام خود بوديد). (28)

پس (معبودها به مشركان گويند:) گواهى خدا ميان ما و شما كافى است، به راستى ما از پرستش شما بى خبر بوديم. (29)

آنجا هر كس به (جزاى) آنچه از پيش فرستاده، مبتلا شود و به سوى سرپرست حقيقى خودشان (خداوند) برگردانده شوند و آنچه به افترا و دروغ خدا مى پنداشتند، از پيش چشمشان محو شود. (30)

بگو: چه كسى از آسمان و زمين شما را روزى مى دهد؟ يا چه كسى مالك گوش و چشم هاست؟ و چه كسى زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى آورد و چه كسى كار هستى را سامان مى دهد؟ (در پاسخ) خواهند گفت: خدا. پس بگو: آيا از كيفر پرستش غير خدا پروانمى كنيد؟

(31)

پس اين چنين خداوند (قادر و يكتا)، به حق پروردگار شماست. و پس از حق، جز گمراهى چيست؟ پس چگونه (از حق) باز گردانده مى شويد؟! (32)

بدين سان حكم و سخن پروردگارت بر آنان كه نافرمانى كردند محقّق شد كه آنان ايمان نمى آورند. (33)

بگو: آيا از معبودهايى كه شما شريك خدا قرار داده ايد، كسى هست كه بتواند آفرينش را ايجاد و آغاز كند و سپس آن را باز گرداند؟ بگو: (فقط) خداوند، آفرينش را آغاز مى كند و سپس بازمى گرداند. پس چرا (از حق) بازگردانده مى شويد؟! (34)

بگو: آيا از معبودهايى كه شما شريك خدا قرار داده ايد، كسى هست كه به سوى حق هدايت كند؟ بگو: (فقط) خداوند به حق هدايت مى كند. پس آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند براى پيروى شايسته تر است، يا كسى كه خود هدايت نمى شود مگر آنكه هدايتش كنند؟ شما را چه مى ش ود؟ چگونه حكم مى كنيد؟! (35)

و بيشتر آنان جز از گمان (بى پايه) پيروى نمى كنند. قطعاً گمان به هيچ وجه (انسان را) از حقيقت بى نياز نمى كند، همانا خداوند به آنچه مردم انجام مى دهند، آگاه است. (36)

و چنان نيست كه اين قرآن از سوى غير خدا و به دروغ ساخته شده باشد، بلكه تصديقى است براى كتب آسمانى پيشين و توضيحى از آن كتاب است. شكّى در آن نيست كه از سوى پروردگار جهانيان است. (37)

بلكه مى گويند: قرآن را بافته (و به دروغ به خدا نسبت داده) است. بگو: اگر راست مى گوييد (كه قرآن، سخن بشر است، نه كلام خدا)، پس سوره اى همانند آن بياوريد و هر كه را غير از خدا مى توانيد به يارى بخوانيد؟

(38)

بلكه (حق آن است كه) چيزى را كه به شناخت آن احاطه نداشتند دروغ پنداشتند، در حالى كه سرانجام و حقيقت و باطن آن هنوز بر ايشان روشن نشده است. كسانى كه پيش از آنان بودند نيز همين گونه تكذيب كردند. پس بنگر كه سرانجام ستمگران چگونه است. (39)

و بعضى از آنان كسانى هستند كه به قرآن ايمان مى آورند و برخى كسانى كه به آن ايمان نمى آورند و پروردگارت به فسادكنندگان داناتر است. (40)

و اگر تو را تكذيب كردند، پس بگو: عمل من براى من و عمل شما براى شما باشد. (و هر يك از ما و شما، جزاى كار خود را خواهد ديد.) شما از آنچه من انجام مى دهم بيزاريد و من نيز از آنچه شما انجام مى دهيد، بيزارم. (41)

(و چون قرآن بخوانى) گروهى از آنان (در ظاهر) به سخن تو گوش فرامى دهند، (امّا گويى كَرند و هيچ نمى شنوند،) آيا تو مى توانى سخن خود را به گوش ناشنوايان برسانى؛ هر چند اهل تعقّل نباشند؟ (42)

و گروهى از مردم كسانى اند كه به تو نگاه مى كنند، (امّا گويى هيچ نمى بينند.) پس آيا تو مى توانى نابينايان را هدايت كنى، هر چند (با چشمِ دل) نمى بينند؟ (43)

قطعاً خداوند هيچ ظلمى به مردم نمى كند، امّا اين خود مردمند كه به خويشتن ستم مى كنند. (44)

و روزى كه خداوند آنان را محشور و جمع مى كند، گويا جز ساعتى از روز را (در دنيا يا برزخ) نمانده اند. آن روز يكديگر را مى شناسند. قطعاً آنان كه ديدار خدا (معاد يا قيامت) را تكذيب كردند، زيان كار شدند و هرگز هدايت يافته نبوده اند. (45)

(اى پيامبر!) برخى

از قهر و كيفرى را كه به كافران وعده مى دهيم يا (در حال حيات تو) نشانت مى دهيم، يا تو را از دنيا مى بريم (و پس از تو به كيفر مى رسند، به هر حال) بازگشت آنان به سوى ماست، سپس خداوند بر آنچه انجام مى دهند، گواه است. (46)

براى هر امّتى پيامبرى است. پس هرگاه پيامبرشان بيايد، ميان آنان به عدالت داورى مى شود و ستمى به آنان روا نمى گردد. (47)

كفّار (از روى استهزا) مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده (عذاب) چه وقت است؟ (48)

بگو: من (حتّى) براى خودم جز آنچه خدا بخواهد، مالك زيان و سودى نيستم (تا چه رسد براى شما)، براى هر امّتى اجل و سرآمدى معيّن است كه هرگاه مدّتشان فرا رسد، نه لحظه اى تأخير دارند و نه پيشى مى گيرند. (49)

بگو: آيا انديشيده ايد، اگر عذاب خداوند شب يا روز به سراغ شما آيد (چه مى كنيد؟) گناهكاران چه چيزى را از او به شتاب مى خواهند (كه مى گويند: «متى هذا الوعد» عذاب خدا چه وقت است). (50)

آيا پس از آنكه (عذاب) نازل شد، به آن ايمان مى آوريد؟ حالا؟ در حالى كه پيشتر خواستار زود آمدن عذاب بوديد؟ (51)

سپس به ستمگران گفته شود: عذاب هميشگى را بچشيد. آيا جز به آنچه به دست آورده ايد، كيفر داده مى شويد؟ (52)

و از تو خبر مى گيرند كه آيا آن (وعده ى مجازات الهى) حق است؟ بگو: آرى، سوگند به پروردگارم كه آن حتمى است و شما نمى توانيد (خدا را از انجام آن) عاجز كنيد. (53)

اگر براى هر كس كه ستم كرده، آنچه در زمين است مى بود، قطعاً همه ى آن را (براى نجات از قهر

الهى و باز خريد خود) مى داد. آنان با ديدن عذاب، پشيمانى خود را پنهان مى كنند (تا شماتت نشوند) و ميانشان به عدالت داورى مى شود و بر آنان ستم نرود. (54)

آگاه باشيد! آنچه در آسمان ها و زمين است، قطعاً از آنِ خداست. آگاه باشيد كه وعده ى خدا حتمى و راست است، ليكن بيشترشان نمى دانند. (55)

اوست كه زنده مى كند و مى ميراند و به سوى او باز گردانده مى شويد. (56)

اى مردم! همانا از سوى پروردگارتان پند و اندرزى براى شما آمد كه مايه ى شفا براى آنچه در سينه هاى شماست و هدايت و رحمتى براى مؤمنان است. (57)

بگو: (مؤمنان) تنها به فضل و رحمت خداوند شاد شوند، (نه به مال و مقام،) كه آن بهتر از هرچيزى است كه مى اندوزند. (58)

بگو: آيا ديديد هر رزقى كه خداوند براى شما نازل كرده است، (از پيش خود) بعضى را حرام و بعضى را حلال قرار داديد؟ بگو: آيا خداوند به شما اجازه داده يا بر خداوند دروغ مى بنديد؟ (59)

كسانى كه به خدا دروغ مى بندند، (درباره ى مجازاتِ) روز قيامت چه گمانى دارند؟ همانا خداوند داراى بخشش و احسان برمردم است، ولى بيشترشان سپاسگزارى نمى كنند. (60)

و (تو) در هيچ حال (و انديشه اى) نيستى و هيچ بخشى از قرآن را نمى خوانى و (شما مردم) هيچ عملى را انجام نمى دهيد، مگر آنكه آنگاه كه وارد آن (كار) مى شويد، ما بر شما گواهيم و چيزى به وزنِ ذرّه اى، نه در زمين و نه در آسمان از پروردگارت پوشيده نيست و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر نيست، جز آنكه در كتاب روشن ثبت است. (61)

آگاه باشيد كه

قطعاً بر اولياى خدا، نه ترسى است و نه اندوهگين مى شوند. (62)

آنان كه ايمان آورده اند و شيوه ى آنان پرهيزكارى است. (63)

براى آنان (اولياى خدا) در زندگى دنيا و آخرت بشارت است. تبديل و تغييرى در سخنان (و وعده هاى) الهى نيست و آن همان رستگارى بزرگ است. (64)

گفتار مخالفان، تو را غمگين نسازد. زيرا عزّت، به تمامى از آن خداوند است و او شنوا و داناست. (65)

آگاه باشيد! همانا هر كس در آسمان ها و هر كس در زمين است، از آنِ خداست و كسانى كه به جاى خداوند شريكانى را مى خوانند، (از آنها نيز) پيروى نمى كنند، بلكه جز گمان خود چيز ديگرى را پيروى نمى كنند و آنان جز دروغگويانى بيش نيستند. (66)

اوست كسى كه شب را براى شما قرار داد تا در آن آرامش يابيد و روز را روشنى بخش گردانيد (تا به كار پردازيد). يقيناً در اين (نظام حكيمانه و هدفدار،) نشانه هايى براى گروهى است كه مى شنوند. (67)

(مشركان) گفتند: خداوند فرزندى گرفته است، او منزّه است، او بى نياز است. آنچه در آسمان ها و زمين است از آنِ اوست. هيچ دليلى نزد شما بر اين گفتار نيست. آيا آنچه را نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟ (68)

بگو: همانا كسانى كه بر خداوند دروغ مى بندند، رستگار نمى شوند. (69)

بهره اى اندك در دنيا دارند، سپس بازگشت آنان به سوى ماست، آنگاه به سزاى كفرشان، عذاب سخت به آنان مى چشانيم. (70)

و بر آنان سرگذشت نوح را بخوان، آنگاه كه به قوم خود گفت: اى قوم من! اگر ماندن و موقعيّت من (در ميان شما) و يادآورى ام نسبت به آيات خداوند بر شما

سنگين و تحمّل ناپذير است، پس (بدانيد كه) من تنها بر خداوند توكّل كرده ام (و از چيزى هراس ندارم) پس شما و شريك انتان فكرتان را جمع كنيد تا چيزى از كارتان بر شما پوشيده نماند، سپس در باره ى من تصميم بگيريد و مهلتم ندهيد! (71)

پس اگر (به دعوت الهى) پشت كرديد، من از شما اجرتى نخواسته ام. پاداش من تنها بر خداست و من مأمورم كه تسليم فرمان او باشم. (72)

پس او (نوح) را تكذيب كردند، آنگاه ما او و كسانى كه در كشتى همراه او بودند را نجات داديم و آنان را جانشينِ (در زمين) قرار داديم و همه ى كسانى كه آيات ما را تكذيب كردند، غرق ساختيم. پس بنگر كه پايانِ كارِ هشدار داده شدگان چگونه بود! (73)

آنگاه پيامبرانى را پس از نوح به سوى قومشان فرستاديم، پس آنان معجزات و دلايل روشن را براى مردم آوردند، ولى مردم بر آن نبودند كه به آنچه قبلاً تكذيبش كرده بودند ايمان بياورند. ما اين گونه بر دلهاى متجاوزين مُهر مى زنيم. (74)

سپس بعد از آنان، موسى و هارون را همراه با معجزات خويش، به سوى فرعونِ و سران قومش فرستاديم، امّا آنان كه گروهى تبه كار بودند، استكبار ورزيدند (و دعوت پيامبران را نپذيرفتند). (75)

پس هنگامى كه از جانب ما حق به سراغشان آمد، گفتند: قطعاً اين يك جادوى آشكار است. (76)

موسى (به آنان) گفت: آيا چون حق به سراغ شما آمد، (به آن سحر و جادو مى گوييد و مى پرسيد:) آيا اين سحر است؟ در حالى كه جادوگران هرگز رستگار نمى شوند. (77)

گفتند: (اى موسى!) آيا آمده اى تا ما را

از راهى كه پدرانمان را بر آن يافته ايم، برگردانى تا بزرگى و حكومت در زمين براى شما دو نفر (موسى و هارون) باشد؟ و(لى) ما به شما دو نفر ايمان آور نيستيم. (78)

و فرعون گفت: هر جادوگر كاردانى را نزد من آوريد. (79)

پس چون جادوگران (به ميدان مبارزه) آمدند، موسى به آنان گفت: بيفكنيد آنچه را (از وسايل جادوگرى كه مى توانيد) بيفكنيد. (80)

پس چون (ساحران، ابزار سحر خود را) افكندند، موسى گفت: آنچه را شما آورده ايد جادوست، خداوند به زودى آن را باطل خواهد كرد. چرا كه خداوند كار مفسدان را اصلاح نمى كند. (81)

و خداوند، حق را با كلمات و قدرت و سنّت هاى خويش (و وعده اى كه داده) تثبيت مى كند، هر چند مجرمان از آن ناخشنود شوند! (82)

(در آغاز) جز گروهى اندك از فرزندان قوم موسى به او ايمان نياوردند، در حالى كه از فرعون و اشرافيان آنان ترس داشتند، ترس اينكه آنان را شكنجه كنند، زيرا كه فرعون در آن سرزمين برترى جوى و از اسراف كاران بود. (83)

و موسى گفت: اى قوم من! اگر به خداوند ايمان آورده ايد و تسليم او هستيد، پس فقط بر او توكّل كنيد. (84)

پس آنان گفتند: تنها بر خداوند توكّل كرده ايم، پروردگارا: ما را گرفتار سختى ها و آزمايش ستمگران قرار مده. (85)

و ما را به رحمت خويش، از شرّ قوم كافر رهايى بخش. (86)

و به موسى و برادرش وحى كرديم كه در مصر، براى قوم خودتان خانه هايى آماده كنيد و خانه هايتان را مقابل هم (يا رو به قبله) بسازيد و نماز به پا داريد و به مؤمنان بشارت بده (كه سرانجام پيروزى با

آنهاست). (87)

و موسى گفت: پروردگارا! تو به فرعون و بزرگان قومش در زندگى دنيا زينت و اموال بسيار داده اى، پروردگارا تا (به وسيله ى آنها،) مردم را از راه تو گمراه سازند. پروردگارا! اموالشان را نابود كن و دلهايشان را سخت، زيرا كه آنان تا عذاب دردناك را نبينند، ايمان نخو اهند آورد. (88)

(خداوند) فرمود: دعاى شما دو تن مستجاب شد، پس ايستادگى كنيد و از شيوه ى نادانان پيروى نكنيد. (89)

و ما بنى اسرائيل را از دريا عبور داديم. در حالى كه فرعون و لشكريانش از روى ستم و تجاوز آنان را دنبال مى كردند تا چون غرقاب فرعون را فراگرفت گفت: ايمان آوردم كه معبودى نيست جز همان كه بنى اسرائيل به او ايمان آورده اند و من ازتسليم شده گانم. (90)

آيا اكنون؟! (در آستانه ى مرگ توبه مى كنى؟) در حالى كه پيشتر نافرمانى مى كردى و از تبه كاران بودى؟ (91)

پس امروز جسد تو را (از متلاشى شدن و كام حيوانات دريايى) نجات مى دهيم تا عبرتى براى آيندگانت باشى. يقيناً بسيارى از مردم از نشانه هاى ما غافلند.! (92)

و ما بنى اسرائيل را در جايگاه شايسته اى جا داديم و از چيزهاى پاكيزه به آنان روزى بخشيديم، ولى آنان (با ديدن آن همه معجزات) اختلاف نكردند، مگر پس از علم و آگاهى (به حقّانيّت موسى). همانا پروردگارت، روز قيامت در آنچه كه در آن اختلاف مى كردند، ميان آنان داورى مى كند. (93)

پس اگر در آنچه بر تو نازل كرديم شك دارى، از آن كسانى كه كتاب آسمانى پيش از تو را مى خوانند بپرس. يقيناً حق از سوى پروردگارت به سوى تو آمده است، پس از شك آوران مباش. (94)

و

هرگز از كسانى كه آيات الهى را تكذيب كردند، مباش كه از زيانكاران خواهى بود. (95)

همانا كسانى كه فرمان پروردگارت عليه آنان (به جرم اعمالشان) تحقّق يافته، ايمان نمى آورند. (96)

و اگرچه براى آنان هر گونه معجزه اى بيايد، تا آنكه عذاب دردناك الهى را ببينند (كه ايمان آن هنگام، بى ثمر است). (97)

چرا اهل هيچ شهرى (به موقع) ايمان نياورد كه (ايمانش به او) سود بخشد؟ مگر قوم يونس (كه وقتى در آخرين لحظه ايمان آوردند،) ما عذاب خواركننده را در زندگى دنيا از آنان برطرف كرديم و تا مدّتى بهره مندشان ساختيم. (98)

و اگر پروردگارت مى خواست، (به اجبار) همه ى مردم روى زمين يكجا ايمان مى آوردند. (اكنون كه سنّت خدا بر ايمان اختيارى مردم است،) پس آيا تو مردم را مجبور مى كنى تا ايمان آورند؟! (99)

در حالى كه هيچ كس جز به اذن و اراده ى الهى توفيق ايمان ندارد و خداوند پليدى (ترديد و كفر) را بر كسانى كه نمى انديشند مقرّر مى دارد. (100)

بگو: (به ديده ى عبرت) بنگريد كه در آسمان ها و زمين چيست؟ امّا نشانه ها و هشدارها براى كسانى كه ايمان نمى آورند سودى ندارد. (101)

پس آيا (كسانى كه در برابر آن همه آيات و انبياى الهى سرپيچى مى كنند،) انتظار چيزى جز نظير روزگارِ (پر نكبت و ذلّت) پيشينيان را دارند؟ بگو: در انتظار باشيد كه من نيز با شما از منتظرانم (تا همان بلائى كه بر سر آنها آمد، بر سر شما نيز بيايد). (102)

(به هنگام نزول بلا و مجازات،) پيامبران و مؤمنان را نجات مى دهيم. اين گونه بر ما حق است كه مؤمنان (به تو را نيز) رهائى بخشيم.

(103)

بگو: اى مردم! اگر از (درستى) دين من در شك و ترديديد، پس (بدانيد كه من) كسانى را كه شما به جاى خدا مى پرستيد، نمى پرستم، بلكه خدايى را مى پرستم كه جان شما را (در وقت مرگ) مى گيرد و مأمورم كه از مؤمنان باشم. (104)

و (به من فرمان داده شده كه) به آئينى خالى از هرگونه شرك، روى آور و هرگز از مشركان مباش. (105)

و غير از خداوند، چيزى را كه نه سودى براى تو دارد، نه زيانى، نخوان. پس اگر چنين كنى، همانا تو از ستمگران (مشرك) خواهى بود. (106)

و اگر خداوند (براى آزمايش يا هدف ديگر بخواهد) زيانى به تو برساند، جز خود او كسى توان برطرف كردن آن را ندارد و اگر براى تو خيرى بخواهد، هيچ كس مانع فضل او نخواهد شد. خير را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى رساند و او بس آمرزنده و مهربان است. (107)

بگو: اى مردم! اينك حق از سوى پروردگارتان به سراغ شما آمده است. پس هر كس هدايت يابد، يقيناً به سود خويش هدايت مى يابد و هر كس گمراه شود، تنها به زيان خويش گمراه مى شود و من بر (ايمان آوردن) شما وكيل نيستم (تا به اجبار شما را به راه حق درآورم). (108)

و (تنها) آنچه را بر تو وحى مى شود پيروى كن و پايدار باش تا آنكه خداوند داورى كند و او بهترين داوران است. (109)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، را. اين آيات كتاب حكيم - درست و استوار و حكمتآميز - است. (1)

آيا براى [اين] مردم شگفت آور است كه به مردى از ايشان

وحى كرديم كه مردم را بيم كن و كسانى را كه ايمان آورده اند مژده ده كه نزد پروردگارشان پايگاه راستين - يا پايه بلند و ارجمند يا سابقه نيك يا پاداش نيكو - دارند؟ كافران گويند: هرآينه اين جادوگرى آشكار است. (2)

همانا پروردگار شما خداى يكتاست كه آسمانها و زمين را در شش روز - شش دوره - بيافريد، آنگاه بر عرش - مقام فرماندهى بر جهان هستى - بر آمد. كار [جهان] را تدبير مى كند. هيچ ميانجى و شفيعى نيست مگر پس از خواست و فرمان او اين است خداى، پروردگارتان، پس او را بپرستيد، آيا ياد نمى كنيد و پند نمى گيريد (3)

بازگشت همه شما به اوست. وعده راست خداست. همانا او آفرينش را آغاز مى كند و سپس همو آن را باز مى گرداند تا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى نيك و شايسته كرده اند به عدل و داد پاداش دهد، و آنان كه كافر شدند به سزاى آنكه كفر مى ورزيدند آشاميدنيى از آب جوشان و عذابى دردناك دارند. (4)

اوست آن [خداى] كه خورشيد را درخشنده و روشنايى دهنده و ماه را روشن ساخت و براى آن (ماه) جاى ها - منزلها - معين كرد تا شمار سالها و حساب [وقتها] را بدانيد. خدا آن را [كه ياد كرد] جز براستى و درستى نيافريد. نشانه ها را براى گروهى كه [بخواهند] بدانند به تفصيل بيان مى كند. (5)

همانا در آمد شد شب و روز و آنچه خدا در آسمانها و زمين آفريده است براى گروهى كه پرهيزگارى مى كنند نشانه هاست. (6)

آنان كه به ديدار ما - يعنى باز گشت به خداوند - اميد [و

باور] ندارند و به زندگى اين جهان خشنود شدند و به آن دل آرام گشتند و كسانى كه از آيات ما غافلند (7)

اينان جايگاهشان، به سزاى آنچه مى كردند آتش دوزخ است. (8)

كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند، پروردگارشان آنان را به سبب ايمانشان راه مى نمايد، از زير [كوشكهاى] ايشان در بهشتهاى پر نعمت جوى ها روان است (9)

دعايشان در آنجا اين است كه بار خدايا، پاكى توراست، و درودشان در آنجا سلام است، و واپسين دعايشان اين است كه سپاس و ستايش خداى راست، پروردگار جهانيان. (10)

و اگر خدا براى مردم بدى - عذاب - را با همان شتاب مى خواست كه آنان نيكى را مى خواهند هرآينه مدتشان سپرى شده بود - مرگشان با نزول عذاب بر آنها فرارسيده بود - پس كسانى را كه به ديدار ما اميد [و باور] ندارند وامى گذاريم تا در سركشى [و گمراهى] خود سرگردان بمانند. (11)

و چون آدمى را گزندى فرارسد ما را بخواند به پهلو خفته، يا نشسته، يا ايستاده. پس همين كه گزند وى از او برداريم چنان برود كه گويى هرگز ما را براى گزندى كه به وى رسيده بود نخوانده است. اينچنين براى گزافكاران كارهايى كه مى كردند آرايش يافته است. (12)

و هرآينه نسلهاى پيش از شما را چون ستم كردند و به پيامبرانشان كه با نشانه ها و دلايل روشن بديشان آمدند ايمان نمى آوردند هلاك كرديم، اينچنين گروه بزه كاران را كيفر مى دهيم. (13)

سپس شما را از پس ايشان در زمين جانشين كرديم تا بنگريم چگونه عمل مى كنيد. (14)

و چون آيات روشن ما بر آنان خوانده شود

كسانى كه به ديدار ما اميد ندارند گويند: قرآنى جز اين بيار يا آن را دگرگون كن. بگو: مرا نرسد كه آن را از پيش خود دگرگون كنم. من پيروى نمى كنم مگر آنچه را كه به من وحى مى شود. من اگر پروردگارم را [به دگرگون ساختن قرآن] نافرمانى كنم از عذاب روزى بزرگ مى ترسم. (15)

بگو: اگر خدا مى خواست آن را بر شما نمى خواندم و او شما را بدان آگاه نمى كرد، هرآينه عمرى - چهل سال - پيش از اين در ميان شما بوده ام - و چنين ادعايى نكردم -، آيا خرد را كار نمى بنديد (16)

پس كيست ستم كارتر از آن كس كه بر خداى دروغ بندد يا آيات او را دروغ شمارد؟ براستى كه بزه كاران رستگار نمى شوند. (17)

و به جاى خدا چيزهايى را مى پرستند كه نه زيانشان مى رساند و نه سودشان مى دهد و گويند: اينها شفيعان ما نزد خدايند. بگو: آيا خداى را به چيزى خبر مى دهيد كه در آسمانها و زمين، خود نمى داند؟! پاك است و برتر از آنچه [براى او] انباز مى گيرند. (18)

مردم جز امتى يگانه [و بر يك دين] نبودند، سپس اختلاف كردند، و اگر نبود سخنى از پروردگارت كه از پيش رفته است - مهلت يافتن مردم براى آزمايش و تاخير عذاب - هرآينه درباره آنچه در آن اختلاف مى كنند داورى شده بود - به عذاب زودرس گرفتار مى شدند -. (19)

و گويند: چرا نشانه اى - معجزه اى - از پروردگارش بر او فرو نيامده است؟ بگو: همانا نهان - غيب - خداى راست - آمدن معجزه به اختيار من نيست -، پس منتظر باشيد كه من نيز با

شما از منتظرانم. (20)

و چون مردم را از پس گزندى كه بديشان رسيده باشد رحمتى - نعمت و آسايشى - بچشانيم آنگاه در آيات ما بدانديشى و نيرنگ مى كنند - بهانه هاى بى جا مى آورند -. بگو: خداى زودتر تدبير و نيرنگ تواند كرد. همانا فرستادگان ما - فرشتگان - آنچه بدانديشى مى كنيد مى نويسند. (21)

اوست آن كه شما را در خشكى و دريا مى راند، تا آنگاه كه در كشتى ها باشيد و كشتى ها با بادى خوش و سازوار براندشان و بدان شادمان شوند، ناگاه بادى تند و سهمگين بر آنان وزيدن گيرد و موج از هر سو بديشان رسد و چنان دانند كه فرا گرفته شده و به هلاكت افتاده اند، خداى را در حالى كه دين را ويژه او كنند - با اخلاص - بخوانند كه اگر ما را از اين [بلا و ورطه هلاكت] برهانى هرآينه از سپاسگزاران باشيم. (22)

و چون ايشان را برهاند آنگاه در زمين به ناحق ستم و سركشى مى كنند. اى مردم! ستم و سركشى شما تنها به زيان خودتان است، بهره اى از زندگى دنيا مى بريد سپس بازگشت شما به سوى ماست و شما را بدانچه مى كرديد آگاه كنيم. (23)

جز اين نيست كه مثل - وصف - زندگى اين جهان مانند آبى است كه از آسمان فرو فرستاده ايم پس رستنى هاى زمين از آنچه مردم و چارپايان مى خورند به آن در آميخت [و روييد] تا چون زمين آرايش خود [از شكوفه ها و گلها] فرا گرفت و آراسته شد و اهل آن پنداشتند كه خود بر آن توانايى [بهره مندى] دارند، [ناگاه] فرمان ما شبى يا روزى در رسيد پس آن را چنان

درويده كرديم كه گويى ديروز هيچ نبوده است. اينچنين آيات را براى گروهى كه مى انديشند به تفصيل بيان مى كنيم. (24)

و خداى به سراى سلامت - بهشت - مى خواند و هركه را خواهد به راه راست راه مى نمايد. (25)

براى كسانى كه نيكويى كردند [پاداشى] نيكوتر باشد و فزونيى - افزون بر استحقاق -، و رخسارشان را گرد تيره [گناهان] و خوارى نپوشاند. اينان بهشتيانند كه در آن جاويدان باشند. (26)

و كسانى كه كارهاى بد كردند كيفر بدكارى را همانند آن دارند و آنان را خوارى بپوشد، آنان را نگهدارنده اى از خداى نيست، گويى كه پاره هايى از شب تاريك بر رخسارشان پوشانده شده است، اينان دوزخيانند كه در آن جاويدان باشند. (27)

و روزى كه همگيشان را برانگيزيم و فراهم آريم، سپس به كسانى كه شرك آوردند گوييم: شما و شريكانتان بر جاى خويش باشيد، پس ميان آنان [و بتانشان] جدايى افكنيم، و شريكانشان گويند: شما ما را نمى پرستيديد (28)

پس خدا ميان ما و شما گواهى بسنده است كه هرآينه ما از پرستش شما بى خبر بوديم. (29)

آنجا هر كسى آنچه را پيش فرستاده بيازمايد - سود و زيان آن را باز يابد - و به سوى خداوند راستينشان بازگردانده شوند، و دروغى كه مى بافتند از آنها گم شود. (30)

بگو كيست كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟ يا كيست كه بر شنوايى و بينايى ها فرمانرواست؟ و كيست كه زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده بيرون مى آورد؟ و كيست كه كار [جهان و جهانيان] را تدبير مى كند؟ خواهند گفت: خداى، بگو: پس آيا [از كيفر

پرستش غير او] نمى پرهيزيد؟! (31)

پس آن خداى يكتا پروردگار راستين شماست، و بعد از راستى - بيان حق - جز گمراهى چيست؟ پس چگونه و به كجا [از حق] گردانيده مى شويد (32)

اينچنين سخن پروردگارت بر كسانى كه از فرمان [او] بيرون شدند سزا گشت كه آنها ايمان نمى آورند. (33)

بگو: آيا كسى از شريكان شما - يعنى بتان كه شريك خدا مى گيريد - هست كه آفرينش آفريدگان را آغاز كند سپس بازشان گرداند؟ بگو: خدا آفرينش آفريدگان را آغاز مى كند و سپس بازشان مى گرداند؟ پس به كجا [از حق] گردانيده مى شويد (34)

بگو: آيا از شريكانتان - بتان - كسى هست كه به حق - راه راست و درست يا دين اسلام - راه نمايد؟ بگو: خداى به حق راه مى نمايد. آيا كسى كه به حق راه مى نمايد سزاوارتر است كه پيروى شود يا آن كه خود راه نيابد مگر آنكه او را راه نمايند؟ پس شما را چه شده؟! چگونه حكم مى كنيد؟! (35)

و بيشترشان پيروى نمى كنند مگر گمانى را، و گمان درباره حق هيچ بى نيازى نيارد - براى رسيدن به حق سود ندارد -، همانا خدا بدانچه مى كنند داناست. (36)

و نتواند بود كه اين قرآن ساخته و پرداخته غير خدا باشد. بلكه باور داشت آن [كتابها] است كه پيش آن است - تورات و انجيل - و بيان كتاب است - از معانى مجمل و احكام و اوامر و نواهى، يا تفصيل كتابهاى آسمانى - [و] شكى در آن نيست كه از پروردگار جهانيان است. (37)

بلكه مى گويند: آن را خود بافته است، بگو: اگر راستگوييد، پس سوره اى مانند آن

بياوريد و هركه را جز خدا توانيد [به يارى] بخوانيد. (38)

[چنين نيست] بلكه آنچه را كه به دانش آن نرسيدند و هنوز تاويل آن - سرانجام كارشان و وقت كيفرشان - بديشان نيامده دروغ پنداشتند. همچنين كسانى كه پيش از آنان بودند تكذيب كردند، پس بنگر كه سرانجام ستم كاران چگونه بود. (39)

و از آنان كس هست كه به آن (قرآن) ايمان مى آورد، و از آنان كس هست كه به آن ايمان نمى آورد، و پروردگار تو به [حال] تباه كاران داناتر است. (40)

و اگر تو را دروغگو شمردند، بگو: مراست كردار من و شما راست كردار شما، شما از آنچه من مى كنم بيزاريد و من از آنچه شما مى كنيد بيزارم. (41)

و [چون قرآن برخوانى] كسانى از آنان به تو گوش فرادارند [ولى گوش دل نمى سپارند]، آيا تو مى توانى كران را بشنوانى گرچه خرد را كار نبندند (42)

و از آنان كس هست كه به تو مى نگرد [ولى نه با چشم دل]، آيا تو مى توانى كوران را راه نمايى گرچه نبينند؟ (43)

براستى خدا بر مردم هيچ ستم نكند بلكه مردم بر خود ستم مى كنند. (44)

و روزى كه آنان را برانگيزد، كه گويى [در دنيا] جز ساعتى از روز درنگ نكرده اند، با يكديگر آشنايى كنند، [در آن روز] كسانى كه ديدار خدا - معاد و قيامت - را دروغ پنداشتند براستى زيان كردند و راه يافتگان نبودند. (45)

و اگر برخى از آنچه به آنان - منكران - وعده مى دهيم - از عذاب - به تو بنماييم يا تو را [پيش از كيفر آنان] برگيريم - بميرانيم -، به هر حال بازگشتشان به

سوى ماست وانگهى خدا بر آنچه مى كنند گواه است. (46)

و هر امتى را پيامبرى است، پس چون پيامبرشان بيامد [و برخى مومن و برخى كافر شدند] ميانشان به عدل و داد حكم شود و بر آنان ستم نرود. (47)

و گويند: اگر راست مى گوييد اين وعده [عذاب] كى خواهد بود؟ (48)

بگو: من درباره خود، زيان و سودى را در اختيار ندارم مگر آنچه خداى خواهد. هر امتى را مدت و سرآمدى است، و چون مدتشان سر آيد نه ساعتى بازپس توانند شد و نه به پيش توانند رفت. (49)

بگو: مرا خبر دهيد، اگر عذاب او به شب يا روز شما را فرا آيد، بزه كاران چه چيز را از او به شتاب مى خواهند؟ (50)

آيا پس از آنكه [عذاب] واقع شود به آن ايمان مى آريد؟! اكنون؟! و حال آنكه [پيشتر] آن را [از راه انكار و تمسخر] به شتاب مى خواستيد. (51)

آنگاه به كسانى كه ستم كردند گويند: عذاب جاويد را بچشيد! آيا جز بدانچه مى كرديد كيفر مى شويد؟ (52)

و از تو خبر [عذاب] پرسند كه آيا آن راست است؟ بگو: آرى، به پروردگارم سوگند كه آن راست است، و شما ناتوان كننده [خدا از عذاب كردن] نيستيد. (53)

و اگر هر كسى كه ستم كرده - با كفر و نفاق يا گناهان - آنچه در زمين است داشته باشد، هرآينه آماده است تا آن را براى بازخريد [خود از عذاب] بدهد، و چون عذاب را ببينند پشيمانى در دل نهان دارند - تا شماتت نشوند -، و ميانشان به انصاف و داد حكم شود، و بر آنان ستم نرود. (54)

آگاه باشيد كه

آنچه در آسمانها و زمين است خداى راست. آگاه باشيد كه وعده خدا راست است وليكن بيشترشان نمى دانند. (55)

اوست كه زنده كند و بميراند، و بازگشت شما به سوى اوست. (56)

اى مردم، همانا شما را از پروردگارتان پندى آمد و بهبودى براى آنچه در سينه هاست - بيمارى دلها - و رهنمونى و بخشايشى براى مومنان. (57)

بگو: پس بايد تنها به فضل خداى و بخشايش او شاد باشند، [كه] آن بهتر است از آنچه - از خواسته دنيا - فراهم مى آورند. (58)

بگو: مرا خبر دهيد، آنچه خداى از روزى براى شما فرستاده است پس شما از آن حلالى و حرامى [به خواست خود] قرار داديد، بگو: آيا خدا شما را دستورى داده است يا بر خدا دروغ مى بنديد (59)

و كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند به روز رستاخيز چه گمان دارند - كه چه سزا بينند -؟ هرآينه خداوند داراى فزونى و بخشش است بر مردمان وليكن بيشترشان سپاس نمى دارند. (60)

و [تو] در هيچ حالى و كارى نباشى و از آن - از قرآن - هيچ برنخوانى، و [شما مردم] هيچ كارى نمى كنيد مگر اينكه آنگاه كه به آن مى پردازيد ما بر شما گواهيم، و از پروردگارت همسنگ ذره اى در زمين و در آسمان پوشيده نيست، و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر، مگر آنكه در كتابى روشن - لوح محفوظ - هست. (61)

آگاه باشيد كه دوستان خداى نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند، (62)

آنان كه ايمان آوردند و پرهيزگارى مى كردند. (63)

ايشان را در زندگى اين جهان و در آن جهان مژدگان است، سخنان

خداى را دگرگونى نيست. اين است رستگارى و كامگارى بزرگ. (64)

و گفتار آنان تو را اندوهگين مكناد. زيرا كه همه عزت - توانايى و غلبه - خداى راست، كه اوست شنوا و دانا. (65)

آگاه باشيد كه خداى راست هر كه در آسمانها و هركه در زمين است. و كسانى كه جز خدا شريكانى [براى او] مى خوانند از چه پيروى مى كنند؟ پيروى نمى كنند مگر گمان را و جز به تخمين - يا دروغ - سخن نمى گويند. (66)

اوست كه شب را براى شما پديد كرد تا در آن آرام گيريد و روز را روشن ساخت [تا در آن ببينيد و به كار پردازيد]، همانا در آن براى گروهى كه بشنوند نشانه هاست. (67)

[مشركان] گفتند: خدا فرزندى گرفت، پاك و منزه است او، اوست بى نياز، او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است. نزد شما هيچ حجتى بر اين [گفتار] نيست. آيا بر خدا چيزى مى گوييد كه نمى دانيد؟! (68)

بگو: همانا كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند رستگار نمى شوند؟! (69)

آنها در اين جهان برخورداريى دارند سپس بازگشتشان به ماست، آنگاه به سزاى آنكه كفر مى ورزيدند عذاب سخت به آنان بچشانيم. (70)

و داستان نوح را براى آنان بخوان، هنگامى كه به قوم خود گفت: اى قوم من، اگر قيام من - دعوت من به خدا، يا مقام پيامبرى من - و يادآورى من به آيات خدا بر شما گران است، من بر خدا توكل كردم، پس شما نيز كار خويش را فراهم و استوار كنيد و شريكان خود را [كه با خدا انباز مى گيريد] گرد آوريد تا كارتان بر شما پوشيده -

يا مايه اندوه و نگرانيتان - نباشد آنگاه [هرچه در دل داريد و بتوانيد] درباره من كار بنديد و مهلتم مدهيد. (71)

پس اگر روى گردان شويد [بدانيد كه] من از شما مزدى نمى خواهم. مزد من جز بر خداى نيست و فرمان يافته ام كه از گردن نهادگان و فرمانبرداران باشم. (72)

پس او را دروغگو شمردند و ما او و كسانى را كه در كشتى با او بودند رهانيديم و آنان را جانشين [پيشينيان] ساختيم و كسانى را كه آيات ما را دروغ پنداشتند غرق كرديم. پس بنگر كه سرانجام آن بيم داده شدگان چگونه بود. (73)

سپس از پس او پيامبرانى به سوى قومشان فرستاديم پس با حجتهاى روشن - معجزات - بديشان آمدند - يا حجتهاى روشن را بديشان آوردند -، ولى آنان بر آن نبودند كه بدانچه از پيش دروغ شمردند ايمان آورند. اينچنين بر دلهاى از حد گذرندگان مهر مى نهيم. (74)

سپس از پس ايشان موسى و هارون را با نشانه هاى خويش به سوى فرعون و مهترانش فرستاديم پس گردن كشى كردند و مردمى بزه كار بودند. (75)

پس چون حق - معجزات و نشانه هاى روشن - از نزد ما بديشان آمد، گفتند: هرآينه اين جادويى است آشكار. (76)

موسى گفت: آيا حق را هنگامى كه به شما آمد [جادو] مى گوييد؟! آيا اين جادوست و حال آنكه جادوگران پيروز و رستگار نمى شوند؟ (77)

گفتند: آيا نزد ما آمده اى تا ما را از آنچه پدرانمان را بر آن يافته ايم بگردانى و بزرگى در اين سرزمين شما دو تن را باشد؟ ما هرگز به شما ايمان نمى آوريم. (78)

و فرعون گفت: هر جادوگر دانا و كار

آزموده را نزد من آوريد. (79)

چون جادوگران بيامدند موسى به آنها گفت: آنچه خواهيد افكند بيفكنيد. (80)

پس چون [طنابها و چوبها] بيفكندند، موسى گفت: آنچه آورديد همه جادوست، همانا خداوند بزودى آن را باطل مى كند، كه خدا عمل تباه كاران را به سامان نمى آرد. (81)

و خداى با سخنان - حكم يا نهادهاى - خود حق را ثابت و پايدار كند اگر چه بزه كاران خوش ندارند. (82)

پس به موسى جز فرزندانى - ضعيفان و زيردستان - از قوم او ايمان نياوردند آنهم با ترسى از فرعون و مهترانشان كه [مبادا] شكنجه و عقوبتشان كند، و همانا فرعون در زمين، سركش و برترى جوى و از گزافكاران بود. (83)

و موسى گفت: اى قوم من، اگر به خداى ايمان آورده ايد، پس بر او توكل كنيد اگر مسلمانيد - گردن نهاده ايد -. (84)

پس گفتند: بر خدا توكل كرديم، پروردگارا، ما را مايه آزمون گروه ستم كاران - دستخوش شكنجه و آزار آنها - قرار مده. (85)

و ما را به مهر و بخشايش خود از گروه كافران برهان. (86)

و به موسى و برادرش وحى كرديم كه براى قوم خود در مصر خانه هايى آماده سازيد و خانه هاى خود را پرستشگاه - يا روبروى هم - قرار دهيد و نماز را برپا داريد، و مومنان را مژده ده. (87)

و موسى گفت: پروردگارا، همانا تو به فرعون و مهترانش در زندگى اين جهان زيورها و مالها داده اى، پروردگارا، تا [بدان وسيله مردم را] از راه تو گمراه كنند، خداوندا، مالهاشان را نابود كن و بر دلهاشان سخت بند نه كه ايمان نياورند تا عذاب دردناك را ببينند.

(88)

[خداى] گفت: دعاى شما دو تن اجابت شد، پس استوار باشيد و هرگز از راه نادانان پيروى مكنيد. (89)

و فرزندان اسرائيل را از دريا گذرانديم، پس فرعون و سپاهيانش از راه ستم و سركشى و تجاوز، آنان را دنبال كردند تا چون غرقاب او را بگرفت، گفت: ايمان آوردم كه خدايى نيست مگر آن كه فرزندان اسرائيل به او ايمان آوردند و من از گردن نهادگانم. (90)

آيا اكنون؟! و حال آنكه پيش از اين نافرمانى كردى و از تباه كاران بودى. (91)

پس امروز تن [بى جان] تو را بر بالا[ى ساحل] افكنيم - يا رهايى دهيم - تا پسينيانت را نشانه و عبرتى باشى، و هرآينه بسيارى از مردم از نشانه هاى ما بى خبرند. (92)

و هرآينه ما فرزندان اسرائيل را در جايگاهى درست و نيكو جاى داديم و از چيزهاى پاكيزه روزيشان كرديم، و اختلاف نكردند تا آنكه آگاهى و دانش - دانش به حقانيت قرآن و پيامبر اسلام - به آنان رسيد. همانا پروردگار تو روز رستاخيز در ميان آنان درباره آنچه اختلاف مى كردند داورى خواهد كرد. (93)

پس اگر در آنچه به تو فرو فرستاديم شك دارى، از آنها كه كتاب [آسمانى] پيش از تو را مى خوانند بپرس - كه نشانه هاى حقانيت قرآن در آن كتابها هست -. هرآينه حق از سوى پروردگارت به تو آمد، پس از شكداران مباش. (94)

و از كسانى مباش كه آيات ما را دروغ پنداشتند، كه از زيان كاران خواهى شد. (95)

همانا كسانى كه سخن پروردگارت - وعده عذاب - بر آنان سزا گشت ايمان نمى آورند، (96)

گرچه هر نشانه و معجزه اى بديشان آيد، تا

آنكه عذاب دردناك را ببينند. (97)

پس چرا هيچ آبادى و شهرى نبود كه مردمش ايمان بياورند و ايمانشان سودشان دهد مگر قوم يونس، كه چون ايمان آوردند عذاب خوارى و رسوايى را در زندگى اين جهان از آنان برداشتيم و آنان را تا هنگامى - تا زمان مرگشان - برخوردار كرديم. (98)

و اگر پروردگار تو مى خواست هرآينه هركه در زمين است همگيشان يكسره ايمان مى آوردند، پس آيا تو مردم را به ناخواه وامى دارى تا مومن شوند (99)

و هيچ كس را توان آن نيست كه ايمان بياورد مگر به خواست خدا، و [خداوند] پليدى - شك و ترديد - را بر كسانى مى نهد كه خرد را كار نمى بندند. (100)

بگو: بنگريد كه در آسمانها و زمين چه چيزهايى است، و نشانه ها و بيم دادنها - يا بيم كنندگان - گروهى را كه ايمان نمى آورند چه سود دهد؟ - يا سود نمى دهد -. (101)

پس آيا جز همانند روزگار كسانى را كه پيش از آنها گذشته اند انتظار مى برند؟ بگو: منتظر باشيد كه من نيز با شما از منتظرانم. (102)

سپس فرستادگانمان و كسانى را كه ايمان آورده اند مى رهانيم، بدينسان، از آن رو كه بر ما سزاست، مومنان را مى رهانيم. (103)

بگو: اى مردم، اگر از [درستى] دين من به شك اندريد، پس [بدانيد كه] من آنان را كه شما به جاى خدا مى پرستيد نمى پرستم بلكه خدايى را مى پرستم كه جان شما را مى ستاند، و فرمان يافته ام كه از مومنان [به آن خدا] باشم (104)

و اينكه روى خود را براى دين حنيف - حقگرا و خالص يعنى يكتاپرستى - فرادار و از مشركان مباش. (105)

و بجز خدا آنچه تو را سود ندارد و زيان نرساند مخوان، كه اگر كنى - بخوانى - آنگاه از ستم كاران باشى. (106)

و اگر خدا گزندى به تو رساند، آن را جز او هيچ بازبرنده اى نيست، و اگر براى تو نيكى بخواهد، پس فضل او را هيچ بازگرداننده اى نيست، آن را به هر كس از بندگان خود بخواهد مى رساند، و اوست آمرزگار و مهربان. (107)

بگو: اى مردم، اينك شما را حق - قرآن يا دين حق - از سوى پروردگارتان آمد، پس هر كه راه يابد جز اين نيست كه به سود خويشتن راه مى يابد و هركه گمراه شود همانا به زيان خويش گمراه مى شود، و من بر شما نگاهبان نيستم. (108)

و آنچه را كه به تو وحى مى شود پيروى كن، و شكيبايى كن تا خداى داورى كند و او بهترين داوران است. (109)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، را. اين است آيات كتاب به حكمت آميخته . (1)

آيا مردم در شگفتند از اينكه به مردي از خودشان وحي كرديم كه مردم را بترسان و مومنان را بشارت ده كه در نزد پروردگارشان پايگاهي رفيع دارند؟ كافران گفتند كه اين مرد آشكارا جادوگري است. (2)

پروردگار شما الله است كه آسمانها و زمين را در شش روز بيافريد. سپس به عرش پرداخت، ترتيب كارها را از روي تدبير بداد. جز به رخصت او شفاعتكننده اي نباشد. اين است الله پروردگار شما. او را بپرستيد. چرا پند نمي گيريد. (3)

بازگشت همه شما به اوست. اين به يقين وعده خداست. او مخلوقات را بيافريند. آنگاه آنان را به سوي خود

باز گرداند، تا كساني را كه ايمان آورده و كار شايسته كرده اند از روي عدل پاداش دهد. و كافران را به جزاي كفرشان شرابي است از آب جوشان و عذابي است دردآور. (4)

اوست آن كه خورشيد را فروغ بخشيد و ماه را منور ساخت و برايش منازلي معين كرد تا از شمار سالها و حساب آگاه شويد. خدا همه اينها را جز به حق نيافريد و آيات را براي مردمي كه مي دانند به تفصيل بيان مي كند. (5)

در آمد و شد شب و روز و آنچه خدا در آسمانها و زمين آفريده است براي پرهيزگاران عبرتهاست. (6)

كساني كه به ديدار ما اميد ندارند و به زندگي دنيوي خشنود شده و بدان آرامش يافته اند، و آنان كه از آيات ما بي خبرند. (7)

به كيفر كارهايي كه مي كرده اند، جايگاهشان جهنم است. (8)

آنان را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند پروردگارشان به سبب شده ايمانشان به بهشتهايي پر نعمت كه نهرهاي آب در زير پايشان جاري است هدايت مي كند. (9)

در آنجا دعايشان اين است: بار خدايا تو منزهي . و به هنگام درود. سلام مي گويند. و پايان دعايشان اين است: سپاس خداي را، آن پروردگار جهانيان (10)

اگر با همان شتاب كه مردم براي خود خير مي طلبند خدا برايشان شر مي طلبيد، مرگشان فرا رسيده بود. پس آنان را كه به ديدار ما اميد ندارند، وا مي گذاريم تا در گمراهي خويش سرگردان بمانند. (11)

چون به آدمي گزندي رسد، چه بر پهلو خفته باشد و چه نشسته يا ايستاده ما

را به دعا مي خواند. و چون آن گزند را از او دور سازيم، چنان مي گذرد كه گويي ما را براي دفع آن گزندي كه به او رسيده بود هرگز نخوانده است. اعمال اسرافكاران اينچنين در نظرشان آراسته شده است. (12)

و ما مردمي را كه پيش از شما بودند چون ستم كردند و به پيامبرانشان كه با دلايل روشن سوي ايشان آمده بودند ايمان نمي آوردند، هلاك كرديم. مردم تبهكار را اينچنين كيفر مي دهيم. (13)

آنگاه شما را در روي زمين جانشين آنها گردانيديم تا بنگريم كه چگونه عمل مي كنيد. (14)

چون آيات روشن ما بر آنان تلاوت شد، آنها كه به ديدار ما اميد ندارند گفتند: قرآني جز اين قرآن بياور يا دگرگونش كن. بگو: مرا نرسد كه آن را از سوي خود دگرگون كنم. هر چه به من وحي مي شود پيرو همان هستم. مي ترسم كه اگر به پروردگارم عاصي شوم به عذاب آن روز بزرگ گرفتار آيم. (15)

بگو: اگر خدا مي خواست من آن را بر شما تلاوت نمي كردم و شما را از آن آگاه نمي ساختم. و پيش از اين در ميان شما عمري زيسته ام. چرا به عقل در نمي يابيد. (16)

كيست ستمكارتر از آن كه بر خدا دروغ مي بندد، يا آيات او را دروغ مي انگارد؟ هر آينه مجرمان رستگار نشوند. (17)

سواي خدا چيزهايي را مي پرستند كه نه سودشان مي رساند نه زيان. و مي گويند: اينها شفيعان ما در نزد خدايند. بگو: آيا به خدا از چيزي خبر مي دهيد كه در زمين و آسمان از آن

سراغي ندارد؟ خدا منزه است و از آنچه با او شريك مي سازيد، فراتر است. (18)

مردم جز يك امت نبودند، ميانشان اختلاف افتاد. و اگر نه آن سخني بود كه پيش از اين از پروردگارت صادر گشته بود، در آنچه اختلاف مي كنند داوري شده بود. (19)

و مي گويند: چرا از جانب پروردگارش معجزه اي بر او نازل نمي شود؟ بگو: علم غيب از آن خداست. انتظار بكشيد. من نيز با شما منتظر مي مانم. (20)

هرگاه پس از گزندي كه به مردم رسيده است رحمتي به آنها بچشانيم، بيني كه در آيات ما بدانديشي مي كنند. بگو: مكر خدا سريعتر است، رسولان ما نيز، بد انديشيهاي شما را مي نويسند. (21)

اوست كه شما را در خشكي و در دريا سير مي دهد. تا آنگاه كه در كشتيها هستند و باد موافق به حركتشان مي آورد، شادمانند. چون توفان فرا رسد و موج از هر سو بر آنها ريزد، چنان كه پندارند كه در محاصره موج قرار گرفته اند، خدا را از روي اخلاص عقيدت بخوانند. كه اگر ما را از اين خطر برهاني از سپاسگزاران خواهيم بود. (22)

چون خدا آنها را برهاند، بيني كه در زمين به ناحق سركشي كنند. اي مردم، اين سركشي به زيان خودتان است. تمتعي است در اين زندگي دنيوي . آنگاه همه به نزد ما باز مي گرديد تا از كارهايي كه مي كرده ايد آگاهتان سازيم. (23)

مثل اين زندگي دنيا مثل باراني است كه از آسمان نازل كنيم، تا بدان هر گونه رستنيها از زمين برويد، چه آنها كه آدميان مي خورند و

چه آنها كه چارپايان مي چرند. چون زمين پيرايه خويش برگرفت و آراسته شد و مردمش پنداشتند كه خود قادر بر آن همه بوده اند، فرمان ما شب هنگام يا به روز در رسد و چنان از بيخش بركنيم كه گويي ديروز در آن مكان هيچ چيز نبوده است. آيات را براي مردمي كه مي انديشند اينچنين تفصيل مي دهيم. (24)

خداوند به سراي سلامت فرا مي خواند و هر كه را بخواهد به راه راست هدايت مي كند. (25)

پاداش آنان كه نيكي مي كنند نيكي است و چيزي افزون بر آن. نه سيه روي شوند و نه خوار. اينان اهل بهشتند و در آن جاويدانند. (26)

و براي آنان كه مرتكب بديها شوند، پاداش هر بدي همانند آن است و خواري بر آنها چيره مي شود. كسي آنها را از خشم خدا نگه نمي دارد، چنان شوند كه گويي صورتشان در پاره اي از شب تاريك پوشيده شده است. اينان اهل جهنمند و جاودانه در آن هستند. (27)

و روزي همه آنها را در محشر گرد آوريم. سپس مشركان را گوييم: شما و بتهايتان در مكان خود قرار گيريد. سپس آنها را از يكديگر جدا مي كنيم و بتهايشان مي گويند: شما هرگز ما را نمي پرستيده ايد. (28)

خدا به شهادت ميان ما و شما كافي است كه ما از پرستش شما هرگز آگاه نبوده ايم. (29)

در آنجا هر كس هر چه كرده است پاداشش را خواهد ديد و همه را به سوي خدا مولاي حقيقيشان باز مي گردانند و همه آن بتان كه به باطل مي پرستيدند نابود مي شوند.

(30)

بگو: چه كسي از آسمان و زمين به شما روزي مي دهد؟ كيست كه شنوايي و بينايي مي بخشد؟ زنده را از مرده پديد مي آرد و مرده را از زنده و كارها را به سامان مي آورد؟ خواهند گفت: الله . بگو: آيا پروا نمي كنيد. (31)

اين الله پروردگار حقيقي شماست، بعد از حقيقت جز گمراهي چيست؟ پس به كجا روي مي آوريد. (32)

پس سخن پروردگار تو درباره عصيانگران كه گفت: اينان ايمان نمي آورند، به حقيقت پيوست. (33)

بگو: آيا از اين بتان شما كسي هست كه چيزي را بيافريند، و باز زنده كند؟ بگو: خداي يكتا مخلوقات را مي آفريند و باز زنده مي كند. پس چگونه از حق منحرفتان مي كنند. (34)

بگو: آيا از اين بتان شما كسي هست كه به حق راه نمايد؟ بگو: خدا به حق راه مي نمايد. آيا آن كه به حق راه مي نمايد به متابعت سزاوارتر است يا آن كه به حق راه نمي نمايد و خود نيز نيازمند هدايت است؟ شما را چه مي شود؟ چگونه حكم مي كنيد. (35)

بيشترشان فقط تابع گمانند، و گمان نمي تواند جاي حق را بگيرد. هر آينه خدا به كاري كه مي كنند آگاه است. (36)

نشايد كه اين قرآن را جز به خدا نسبت كنند، بلكه تصديق چيزي است كه پيش از آن آمده است و توضيح آن كتاب است. شكي نيست كه از جانب پروردگار جهانيان است. (37)

مي گويند كه آن را به دروغ به خدا نسبت مي كند. بگو: اگر راست مي گوييد، جز خدا هر كه را كه

مي توانيد به ياري بخوانيد و سوره اي همانند آن بياوريد. (38)

چيزي را دروغ شمردند كه به علم آن احاطه نيافته بودند و هنوز از تاويل آن بي خبرند. كساني كه پيش از آنان بودند نيز پيامبران را چنين به دروغ نسبت دادند. پس بنگر كه عاقبت كار ستمكاران چگونه بوده است. (39)

برخي از ايشان بدان ايمان مي آورند و برخي ايمان نمي آورند. و پروردگار تو به مفسدان آگاه تر است. (40)

اگر تو را به دروغ نسبت كردند، بگو: عمل من از آن من است و عمل شما از آن شما. شما از كار من بيزاريد و من از كار شما بيزارم. (41)

برخي از ايشان به تو گوش مي دهند. آيا اگر در نيابند تو مي تواني كران را شنوا سازي . (42)

برخي از آنها به تو مي نگرند. آيا اگر نبينند، تو مي تواني كوران بي بصيرت را راه بنمايي . (43)

خداوند به مردم هيچ ستم نمي كند ولي مردم خود به خود ستم مي كنند. (44)

و روزي كه خداوند آنان را در محشر گرد آورد، چنان كه پنداري تنها ساعتي از روز درنگ كرده اند، يكديگر را بشناسند. آنها كه ديدار با خدا را دروغ مي انگاشتند زيان ديده اند و هدايت نيافته اند. (45)

يا پاره اي از چيزهايي را كه به آنها وعده داده ايم به تو مي نمايانيم يا تو را مي ميرانيم. بازگشت همه شان به نزد ماست و خدا به هر كاري كه مي كنند ناظر است. (46)

هر امتي را پيامبري بود و چون پيامبرشان بيامد كارها ميانشان به

عدالت فيصله يافت و مورد ستم واقع نشدند. (47)

مي گويند: اگر راست مي گوييد، پس اين وعده چه وقت خواهد بود. (48)

بگو: من درباره خود -جز آنچه خدا بخواهد- مالك هيچ سود و زياني نيستم. مرگ هر امتي را زماني معين است. چون زمانشان فرا رسد، نه يك ساعت تاخير كنند و نه يك ساعت پيش افتند. (49)

بگو: چه مي كنيد اگر عذاب او به ناگاه شب هنگام يا به روز فرا رسد؟ گناهكاران چه چيز را اينچنين به شتاب مي طلبند. (50)

آيا چون عذاب به وقوع پيوندد بدان ايمان مي آوريد؟ اكنون اين همان چيزي است كه فرا رسيدنش را به شتاب مي خواستيد. (51)

آنگاه به ستمكاران گويند: عذاب جاويد را بچشيد. آيا نه چنين است كه در برابر اعمالتان كيفر مي بينيد. (52)

از تو خبر مي گيرند كه آيا حق است؟ بگو: آري ، سوگند به پروردگارم كه حق است و شما را ياراي فرار از آن نيست. (53)

اگر هر گنهكاري صاحب همه روي زمين باشد، خواهد كه خود را بدان از عذاب باز خرد. و چون عذاب را بنگرند پشيماني خويش در دل نهان دارند. ميانشان به عدالت حكم شود و مورد ستم واقع نگردند. (54)

بدانيد كه هر چه در آسمانها و زمين است از آن خداست. و آگاه باشيد كه وعده خدا حق است، ولي بيشترشان نمي دانند. (55)

اوست كه زنده مي كند و مي ميراند و همه به سوي او باز مي گرديد. (56)

اي مردم، براي شما از جانب پروردگارتان موعظه اي آمد و شفايي براي آن بيماريي كه در

دل داريد و راهنمايي و رحمتي براي مومنان. (57)

بگو: به فضل خدا و رحمت او شادمان شوند، زيرا اين دو از هر چه مي اندوزند بهتر است. (58)

بگو: آيا به رزقي كه خدا برايتان نازل كرده است نگريسته ايد. بعضي را حرام شمرديد و بعضي را حلال. بگو: خدا به شما اجازه داده است يا به او دروغ مي بنديد. (59)

آنان كه به خدا دروغ مي بندند درباره روز قيامت چه گمان كرده اند. خدا فضل خود را به مردمان ارزاني مي دارد، ولي بيشترينشان شكر نمي گويند. (60)

در هر كاري كه باشي ، و هر چه از قرآن بخواني و دست به هر عملي كه بزنيد هنگامي كه بدان مي پردازيد ما ناظر بر شما هستيم. بر پروردگار تو حتي به مقدار ذره اي در زمين و آسمانها پوشيده نيست. هر چه كوچكتر از آن باشد،در كتاب مبين نوشته شده است. (61)

آگاه باشيد كه بر دوستان خدا بيمي نيست و غمگين نمي شوند. (62)

كساني را كه ايمان آوردند و پرهيزگاري مي كردند. (63)

بشارت است ايشان را در دنيا و آخرت. سخن خدا دگرگون نمي شود. اين است كاميابي بزرگ. (64)

سخن آنان تو را محزون نسازد. عزت به تمامي از آن خداوند است. اوست كه شنوا و داناست. (65)

آگاه باشيد كه از آن خداست هر چه در آسمانها و زمين است و آنان كه سواي خدا را شريكان مي خوانند، جز از گمان خويش پيروي نمي كنند و جز دروغ نمي گويند. (66)

اوست كه شب را برايتان پديد آورد تا در آن بياراميد و روز

را پديد آورد تا در آن ببينيد. در اينها براي مردي كه مي شنوند عبرتهاست. (67)

گفتند: خدا فرزندي برگزيده است. منزه است. بي نياز است. از آن اوست هر چه در آسمانها و زمين است. شما را بر آن سخن دليلي نيست. چرا درباره خدا چيزهايي مي گوييد كه به آن آگاه نيستيد. (68)

بگو: آنها كه به خدا دروغ مي بندند رستگار نمي شوند. (69)

برخورداري از دنيا، آنگاه بازگشتشان به سوي ما. سپس به كيفر كفر ورزيدنشان عذابي سختشان مي چشانيم. (70)

بر ايشان داستان نوح را بخوان، آنگاه كه به قوم خود گفت: اي قوم من، اگر درنگ كردن من در ميان شما و يادآوري آيات خدا بر شما گران مي آيد، من بر خدا توكل مي كنم، ساز و برگ خويش و بتانتان را گرد آوريد چنان كه هيچ چيز از كاري كه مي كنيد بر شما پوشيده نباشد و به دشمني من قدم به پيش نهيد و مرا مهلت مدهيد. (71)

و اگر پشت كرديد، من از شما هيچ پاداشي نخواسته ام، كه پاداش من با خداست و من مامور شده ام كه از تسليم شدگان باشم. (72)

تكذيبش كردند و ما او و همراهانش را در كشتي برهانيديم و آنان را جانشين پيشينيان ساختيم و كساني را كه آيات ما را دروغ مي انگاشتند غرقه كرديم. پس بنگر كه عاقبت بيم داده شدگان چگونه بود. (73)

آنگاه پس از او پيامبراني بر قومشان مبعوث كرديم و آنان دليلهاي روشن آوردند ولي مردم به آنچه پيش از آن تكذيبش كرده بودند. ايمان آورنده نبودند. بر دلهاي تجاوزكاران اينچنين مهر

مي نهيم. (74)

و پس از آنها موسي و هارون را همراه آياتمان بر فرعون و مهتران قومش مبعوث كرديم. و آنان سركشي كردند و مردمي تبهكار بودند. (75)

و چون حق از نزد ما به سوي ايشان آمد، گفتند كه اين جادويي آشكار است. (76)

موسي گفت: آيا سخن حق را كه اينك بر شما نازل شده است جادو مي خوانيد، و حال آنكه جادوگران رستگار نمي شوند. (77)

گفتند: آيا آمده اي تا ما را از آن آيين كه پدرانمان را بر آن يافته ايم منصرف سازي تا در زمين سروري يابيد؟ ولي ما به شما ايمان نمي آوريم. (78)

فرعون گفت: همه جادوگران دانا را نزد من بياوريد. (79)

چون جادوگران آمدند، موسي گفت: بيفكنيد هر چه را كه بايد بيفكنيد. (80)

چون بيفكندند، موسي گفت: آنچه شما آورده ايد جادوست و خدا آن را باطل خواهد ساخت، زيرا خدا كار مفسدان را به صلاح نمي آورد. (81)

و خداوند با سخنان خود حق را به اثبات مي رساند، اگر چه مجرمان را ناخوش آيد. (82)

از بيم آزار فرعون و مهتران قوم او، جز گروهي از آنها به موسي ايمان نياوردند. و فرعون در زمين برتري مي جست و او از گزافكاران بود. (83)

موسي گفت: اي قومم من، اگر به خدا ايمان آورده ايد و تسليم فرمان هستيد به او توكل كنيد. (84)

گفتند: بر خدا توكل كرديم، اي پروردگار ما، ما را مغلوب اين مردم ستمكار مكن. (85)

و به رحمت خود ما را از اين كافران رهايي بخش. (86)

به موسي و برادرش وحي كرديم كه براي قوم

خود در مصر خانه هايي مهييا كنيد و خانه هاي خود را عبادتگاه سازيد و نماز گزاريد و مومنان را بشارت ده (87)

موسي گفت: اي پروردگار ما، به فرعون و مهتران قومش در اين جهان زينت و اموال داده اي ، اي پروردگار ما، تا ديگران را از طريق تو گمراه كنند. اي پروردگار ما، اموالشان را تباه ساز و دلشان را سخت كن. ايمان نمي آورند تا آنگاه كه عذاب دردآور را بنگرند. (88)

گفت: خواست شما اجابت شد، ثابت قدم باشيد و از طريقه نادانان پيروي مكنيد. (89)

ما بني اسرائيل را از دريا گذرانيديم. فرعون و لشكريانش به قصد ستم و تعدي به تعقيبشان پرداختند. چون فرعون غرق مي شد گفت: ايمان آوردم كه هيچ خداوندي جز آن كه بني اسرائيل بدان ايمان آورده اند نيست، و من از تسليمشدگانم. (90)

آيا اكنون؟ و تو پيش از اين عصيان مي كردي و از مفسدان بودي . (91)

امروز جسم تو را به بلندي مي افكنيم تا براي آنان كه پس از تو مي مانند عبرتي باشي ، و حال آنكه بسياري از مردم از آيات ما غافلند. (92)

هر آينه بني اسرائيل را در مكاني نيكو جاي داديم و از طيبات روزيشان داديم و تا آن هنگام كه صاحب دانش نشده بودند اختلافي نداشتند. پروردگار تو در روز قيامت در آنچه اختلاف مي كردند ميانشان قضاوت خواهد كرد. (93)

اگر در آنچه بر تو نازل كرده ايم در ترديد هستي ، از آنهايي كه كتاب آسماني پيش از تو را مي خوانند بپرس. هر آينه حق است آنچه از جانب پروردگارت

بر تو نازل شده است. پس نبايد در شمار ترديدكنندگان باشي . (94)

و از آنان كه آيات خدا را تكذيب مي كنند مباش، كه در زمره زيانكنندگان باشي . (95)

كساني كه سخن پروردگار تو درباره آنان تحقق يافته ، ايمان نمي آورند. (96)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الر (الف. لام. را،) اين آيات كتاب حكمت آموز است (1)

آيا براى مردمان شگفت آور است كه به مردى از ايشان وحى فرستاديم كه مردم را هشدار ده و مومنان را بشارت ده كه نزد پروردگارشان مقام و منزلتى راستين دارند، و كافران گفتند اين جادوگرى آشكار است (2)

پروردگار شما همان كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد، سپس بر عرش استيلاء يافت، كار [جهان] را تدبير مى كند، شفيعى نيست مگر پس از اذن او، چنين است خداوند، پروردگارتان، او را بپرستيد، آيا پند نمى گيريد (3)

بازگشت همگى شما به سوى اوست، اين وعده راست و درست خداوند است، هموست كه آفرينش را آغاز كرده، سپس بازش مى گرداند، تا كسانى را كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، دادگرانه جزا دهد، و كافران به خاطر كفرى كه ورزيده اند، نوشابه اى از آب گرم و عذابى دردناك [در پيش] دارند (4)

اوست كسى كه خورشيد را روشن و ماه را تابان كرد و براى آن [ماه] منزلهايى معين كرد، تا شمار سالها و حساب [زندگى خود] را بدانيد، خداوند اين را جز به حق نيافريده است، و براى اهل معرفت آيات خود را به روشنى بيان مى دارد (5)

در پى يكديگر آمدن شب و روز و در آنچه خداوند در آسمانها و

زمين آفريده است، مايه هاى عبرتى براى پرواپيشگان است (6)

كسانى كه به لقاى ما اميد [و باور] ندارند و به زندگانى دنيا خشنودند و بر آن دل نهاده اند و هم آنان كه از آيات ما غافلند: (7)

اينان به خاطر كار و كردارشان سرا و سرانجامشان دوزخ است (8)

كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، پروردگارشان ايشان را به جزاى ايمانشان به بوستانهاى بهشتى پر از ناز و نعمت - كه جويباران از فرودست آنان جارى است - رهنمون مى گردد (9)

ندايشان در آنجا سبحانك اللهم و تحيتشان سلام و پايان دعايشان الحمد لله رب العالمين است (10)

و اگر خداوند براى مردم به همان گونه كه خير را به شتاب مى خواهند، شر را به پيش مى انداخت، اجلشان به سر مى آمد، آرى نااميدواران به لقائمان را وامى گذاريم كه در طغيانشان سرگشته باشند (11)

و چون انسان را رنجى رسد، ما را [در همه حال] چه بر پهلو خفته، چه نشسته، چه ايستاده بخواند، آنگاه چون رنجش را از او باز داريم، به راه خود رود، گويى ما را به خاطر رنجى كه به او رسيده بود، به دعا نخوانده است، بدينسان در نظر اسرافكاران كار و كردارشان آراسته شده است (12)

و به راستى اقوام پيش از شما را آنگاه كه ستم پيشه كردند، نابود كرديم و پيامبرانشان برايشان معجزات آوردند ولى بر آن نبودند كه ايمان بياورند، بدينسان گناهكاران را جزا مى دهيم (13)

سپس شما را پس از ايشان در اين سرزمين جانشين گردانديم، تا بنگريم كه چگونه رفتار مى كنيد (14)

و چون آيات ما كه روشن و شيواست، بر آنان خوانده

شود، نااميدواران به لقائمان [به پيامبر] مى گويند قرآنى غير از اين بياور، يا اين را تغيير ده، بگو مرا نرسد كه آن را از پيش خود تغيير دهم، جز از وحى كه به من مى شود، از چيزى پيروى نمى كنم، من اگر از پروردگارم نافرمانى كنم، از عذاب روز سهمگين مى ترسم (15)

بگو اگر خداوند مى خواست آن را بر شما نمى خواندم و خود خداوند هم شما را از آن آگاه نمى ساخت، [بنگريد] كه پيش از آن عمرى در ميان شما به سر برده ام، چرا تعقل نمى كنيد (16)

بدينسان كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد، يا آيات او را دروغ انگارد، به راستى كه گنهكاران رستگار نمى شوند (17)

و به جاى خداوند چيزى را مى پرستند كه نه زيانى به آنان مى رساند و نه سودى، و مى گويند اينان شفيعان ما در نزد خداوند هستند، بگو آيا خداوند را به چيزى كه در آسمانها و زمين به آن علم ندارد، آگاهى مى دهيد؟ او پاك و منزه است از آنچه شريك او قرار مى دهند (18)

و مردم جز امتى واحده نبودند كه سپس اختلاف پيدا كردند، و اگر وعده خداوند از پيش مقرر نگشته بود [به تاخير حكم و عذاب] بين آنان در آنچه اختلاف دارند، داورى مى شد (19)

و مى گويند چرا از سوى پروردگارش معجزه اى بر او نازل نمى گردد؟ بگو [آگاهى از] غيب خاص خداوند است، پس انتظار بكشيد من نيز از منتظران خواهم بود (20)

و چون به مردم، بعد از رنجى كه به ايشان رسيده است، راحتى بچشانيم، آنگاه است كه در آيات ما بدسگالى مى كنند، بگو خداوند مكرانديش چابكترى است، بى گمان فرشتگان ما

هر مكرى را كه مى ورزيد مى نويسند (21)

او كسى است كه شما را در خشكى و دريا سير مى دهد و چون در كشتى نشينيد، كشتى ها ايشان را با بادى خوش پيش برد، و به آن شادمان شوند، [آنگاه] تندبادى بر آن بوزد و موج از هر سو به سوى آنان آيد، و دانند كه از هر سو گرفتار شده اند، [آن وقت است كه] خداوند را - در حالى كه دين خود را براى او پاك و پيراسته دارند - خوانند [و گويند] اگر از اين [بليه] نجاتمان دهى، بى شك از شاكران خواهيم بود (22)

و چون نجاتشان دهد، آنگاه است كه به ناحق در زمين سركشى كنند، اى مردم بدانيد كه سركشى تان به زيان شماست، بهره ورى [كوتاهى از] زندگانى دنياست، سپس بازگشتتان به سوى ماست و شما را از [حقيقت و نتيجه] كار و كردارتان آگاه مى سازيم (23)

همانا داستان زندگانى دنيا، همانند داستان آبى است كه آن را از آسمان فرو فرستاديم و رستنى هاى خاك از آنچه مردمان يا چارپايان مى خورند، با آن درهم آميخت [و انبوه شد] تا آنجا كه زمين گل و شكوفه هايش را برآورد و آراسته گشت، و سپس اهلش گمان كردند كه مهار كار در دست آنان است، [آنگاه] فرمان ما در شب يا روز در رسيد و آن را چون محصول درو شده گردانديم، گويى كه ديروز هيچ چيز نبوده است، بدينسان آيات [خود] را براى انديشه وران روشن و شيوا بيان مى داريم (24)

و خداوند به سوى دار السلام [سراى سلامت، بهشت] مى خواند و هر كس را كه بخواهد به راه راست هدايت مى كند (25)

براى نيكوكاران بهشت و

[نعمتى] افزونتر هست، و بر چهره آنان غبار [رنج] و خوارى ننشيند، اينان بهشتيانند و در آن جاودانه اند (26)

و بدكرداران [بدانند كه] جزاى بدى همانند آن است، و بر چهره هاى آنان غبار خوارى نشيند، در برابر خداوند پشت و پناهى ندارند، گويى چهره هاى آنان با تكه هايى از شب تاريك پوشيده شده است، اينان دوزخيانند و در آن جاودانه اند (27)

و روزى كه همگى آنان را محشور گردانيم، آنگاه به مشركان گوييم شما و شريكانى كه قائل بوديد، باشيد و بنگريد، سپس بين ايشان جدايى اندازيم و شريكانى كه ايشان قائل بوده اند گويند شما [به حقيقت] ما را نپرستيده ايد (28)

آرى خداوند بين ما و شما گواه بس كه ما از عبادت شما به كلى بى خبر بوديم (29)

آنجاست كه هر كسى جزاى آنچه در گذشته انجام داده است، مى چشد، و به پيشگاه خداوند كه سرور راستين آنهاست، بازبرده شوند، و بر ساخته هايشان بر باد رود و از ديد آنان ناپديد شود (30)

بگو چه كسى شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد، يا كيست كه بر گوشها و چشمها حاكم است؟ و كيست كه زنده را از مرده و مرده را از زنده بر مى آورد، و كيست كه كار [جهان] را تدبير مى كند، زودا كه خواهند گفت خدا، بگو پس چرا پروا نمى كنيد (31)

اين چنين است خداوند كه پروردگار راستين شماست، و پس از حق غير از گمراهى چيست، پس چگونه به بيراهه مى رويد (32)

بدينسان سخن [حكم] پروردگارت بر نافرمانان تحقق يافت كه ايمان نمى آورند (33)

بگو آيا از شريكانى كه قائل شده ايد كسى هست كه آفرينش را آغاز كند و

سپس باز گرداند؟ بگو [فقط] خداوند است كه آفرينش را آغاز مى كند و سپس باز مى گرداند، پس چگونه به بيراهه مى رويد (34)

بگو آيا از شريكانى كه قائل شده ايد كيست كه به راه حق هدايت كند؟ بگو خداوند است كه به راه حق هدايت مى كند، آيا كسى كه به راه حق هدايت مى كند، سزاوارتر است كه از او پيروى شود يا كسى كه راه نمى برد مگر آنكه راه برده شود، شما را چه مى شود، چگونه داورى مى كنيد (35)

و بيشترينه شان جز از گمان پيروى نمى كنند و گمان حق را به بار نمى آورد، بى گمان خداوند به آنچه مى كنند داناست (36)

و نشايد كه اين قرآن بر ساخته و از سوى كسى غير از خداوند باشد، بلكه همخوان با چيزى است كه پيشاپيش آن است و روشنگر آن كتاب است، كه در آن ترديدى نيست، [و] از پروردگار جهانيان است (37)

يا مى گويند كه [پيامبر] آن را برساخته است، بگو اگر راست مى گوييد سوره اى همانند آن بياوريد و هر كس را كه مى توانيد، در برابر خداوند [به كمك] بخوانيد (38)

حق اين است كه چيزى را كه به شناخت آن احاطه نيافته اند و سرانجام آن هنوز بر آنان آشكار نشده است، دروغ مى انگارند، بدينسان كسانى كه پيش از اينان بودند نيز دروغ انگار بودند بنگر كه سرانجام ستمكاران چگونه است (39)

و از ايشان كسى هست كه به آن ايمان دارد و كسى هست كه به آن ايمان ندارد و پروردگارت به اهل فساد [از همه] آگاه تر است (40)

و اگر تو را دروغگو انگاشتند، بگو عمل من از آن من و عمل شما از آن شما، شما

از آنچه من مى كنم برى و بركناريد و من از آنچه شما مى كنيد برى و بركنارم (41)

و از ايشان كسانى هستند كه به [ظاهر به سخن] تو گوش مى دهند. اما آيا تو مى توانى [سخنت را] به ناشنوايان بشنوانى، ولو اينكه تعقل نكنند (42)

و از ايشان كسانى هستند كه به [ظاهر] به تو مى نگرند، اما آيا تو مى توانى نابينايان را هدايت كنى ولو اينكه اهل بصيرت نباشند؟ (43)

خداوند هيچ ستمى بر مردم روا نمى دارد، ولى مردم خودشان بر خود ستم مى كنند (44)

و روزى كه آنان را محشور گرداند، گويى جز به اندازه ساعتى از روز [در دنيا يا در گور] به سر نبرده اند، و همديگر را مى شناسند، به راستى كسانى كه لقاى الهى را انكار كردند و ره يافته نبودند، زيانكار شدند (45)

و اگر بخشى از آنچه به ايشان وعده داده ايم، به تو بنمايانيم، يا جان تو را [پيش از آن] بگيريم، بدان كه بازگشت آنان به سوى ماست، آنگاه خداوند خود گواه بر كار و كردار آنان است (46)

و هر امتى پيامبرى دارد، و چون پيامبرشان بيايد در ميان آنان دادگرانه داورى شود و بر آنان ستم نرود (47)

و گويند اگر راست مى گوييد [سررسيد] اين وعده كى خواهد بود؟ (48)

بگو براى خود اختيار زيان و سودى ندارم، مگر آنچه خدا بخواهد، هر امتى را اجلى است، و چون اجلشان فرا رسد، نه ساعتى پس افتند و نه ساعتى پيش افتند (49)

بگو بينديشيد اگر عذاب او شبانه يا در روز بر شما نازل گردد [چه مى كنيد؟] گناهكاران چه چيز را از او به شتاب مى خواهند (50)

آيا آنگاه

كه رخ داد باورش مى كنيد، آيا اكنون؟ و حال آنكه آن را به شتاب مى خواستيد (51)

سپس به ستمكاران گفته شود عذاب جاودانه را بچشيد، آيا غير از جزاى كار و كردارتان را مى بينيد؟ (52)

و از تو مى پرسند كه آيا آن حق است؟ بگو آرى سوگند به پروردگارم كه آن حق است، و شما گزير و گريزى نداريد (53)

و اگر آنچه در زمين هست از آن هر كسى كه ستم [شرك] ورزيده است، باشد، بى شك آن را بلا گردان كند، و چون عذاب را بنگرند پشيمانى [شان] را پنهان كنند، و در ميان آنان دادگرانه داورى شود و بر آنان ستم نرود (54)

بدانيد كه آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداوند است، بدانيد كه وعده الهى راست و درست است ولى بيشترينه آنان نمى دانند (55)

اوست كه زنده مى دارد و مى ميراند و به سوى او باز گردانده شويد (56)

اى مردم از سوى پروردگارتان پندى براى شما و شفابخش دلها و رهنمود و رحمتى براى مومنان آمده است (57)

بگو به فضل و رحمت خدا بايد شادمانى كنند كه اين بهتر است از آنچه مى اندوزند (58)

بگو بينديشيد كه در رزقى كه خداوند برايتان فرستاده است [چرا] چيزى را حرام و چيزى را حلال مى گردانيد. بگو آيا خداوند به شما اجازه داده است، يا آنكه بر خداوند دروغ مى بنديد (59)

و دروغ زنان بر خداوند در روز قيامت چه گمان دارند؟ خداوند بر مردمان بخشش و بخشايش دارد ولى بيشترشان سپاس نمى گزارند (60)

و تو در هيچ كارى نيستى و هيچ بخشى از قرآن را از سوى او نمى خوانى و

شما نيز هيچ عملى نمى كنيد مگر آنكه آنگاه كه به آن مى پردازيد ما بر شما گواهيم، و هم سنگ ذره اى نه در زمين و نه در آسمان از پروردگارت پنهان نيست و كوچكتر و بزرگتر از اين چيزى نيست مگر آنكه در كتابى مبين [لوح محفوظ] ثبت است (61)

بدانيد كه دوستداران خدا، نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (62)

همان كسانى كه ايمان آورده اند و تقوا ورزيده اند (63)

آنان در زندگانى دنيا [روياهاى] بشارتبخش دارند، و در آخرت هم [بهشت دارند]، وعده هاى الهى خلف و خلاف ندارد، اين همان رستگارى بزرگ است (64)

و سخن ايشان تو را اندوهگين نكند، كه عزت به تمامى به دست خداست، او شنواى داناست (65)

بدانيد كه هر كس كه در آسمانها و هر كس كه در زمين است، ملك و مطيع خداوند است، و كسانى كه غير از خداوند را به دعا مى خوانند، در حقيقت از شريكانى كه قائلند پيروى نمى كنند، و پيروى نمى كنند مگر از پندار، و كارى جز برساختن ندارند (66)

او كسى است كه شب را براى شما آفريد تا در آن آرام گيريد و روز را چشماندازى روشن ساخت، در اين عبرتها براى گروهى است كه گوش شنوا دارند (67)

[مشركان] گفتند خداوند فرزندى برگزيده است، او منزه است، او بى نياز است، او راست آنچه در آسمانها و زمين است، شما دليلى بر اين [ادعا] نداريد، آيا چيزى را كه نمى دانيد به خداوند نسبت مى دهيد (68)

بگو كسانى كه بر خداوند دروغ مى بندند، رستگار نمى شوند (69)

بهره ورى [گذرايى] در دنياست، سپس بازگشتشان به سوى ماست، آنگاه عذاب شديد را به خاطر

كفرورزيدنشان به ايشان مى چشانيم (70)

و بر آنان خبر نوح را بخوان، آنگاه كه به قومش گفت اى قوم من، اگر قيام من و پند دادنم به آيات الهى بر شما گران آمده است، [بدانيد كه من] بر خداوند توكل كرده ام، شما با شريكانى كه قائليد كارتان را هماهنگ و عزمتان را جزم كنيد، سپس در كارتان پرده پوشى نكنيد، آنگاه كار مرا يكسره كنيد و مهلتم ندهيد (71)

و اگر رويگردان شويد بدانيد كه من پاداشى از شما نخواسته ام، چرا كه پاداشم تنها بر خداوند است، و دستور يافته ام كه از اهل تسليم باشم (72)

اما او را دروغگو انگاشتند، آنگاه او و همراهانش را در كشتى نجات داديم و آنان را جانشين [پيشينيان] گردانديم، و دروغ انگاران آيات خود را غرقه ساختيم، پس بنگر كه سرانجام هشدار يافتگان چگونه بود (73)

سپس، بعد از او پيامبرانى براى قومهايشان برانگيختيم، و براى آنان معجزاتى آوردند، ولى آنان بر آن نبودند كه به چيزى كه از پيش انكار كرده بودند، ايمان بياورند، بدينسان بر دلهاى تجاوزكاران مهر مى نهيم (74)

سپس بعد از ايشان موسى و هارون را با معجزات خويش به سوى فرعون و بزرگان قومش فرستاديم، ولى استكبار ورزيدند و قومى گناهكار بودند (75)

و چون حق از جانب ما به سوى آنان آمد، گفتند بى گمان اين جادويى آشكار است (76)

موسى گفت آيا اين سخن را درباره حقى كه براى شما آمده است مى گوييد؟ آيا اين جادوست، حال آنكه جادوگران رستگار نمى شوند (77)

گفتند آيا به سراغ ما آمده اى كه ما را از شيوه اى كه پدرانمان را بر آن يافته بوديم، بازدارى، و در

اين سرزمين رياست از شما دو تن باشد؟ و ما [سخن] شما را باور نداريم (78)

و فرعون گفت همه جادوگران دانا را به نزد من آوريد (79)

و چون جادوگران فرا آمدند، موسى به آنان گفت چيزى را كه اندازنده اش هستيد، بيندازيد (80)

و چون درانداختند، موسى گفت آنچه به ميان آورده ايد، جادوست، كه خداوند به زودى باطلش مى كند، چرا كه خداوند عمل مفسدان را تاييد نمى كند (81)

و خداوند به كلمات خويش حق را به كرسى مى نشاند، ولو آنكه گناهكاران ناخوش داشته باشند (82)

لذا به موسى جز زاد و رودى [اندك شمار] از قومش ايمان نياوردند، آن هم با ترس از فرعون و بزرگان قومش كه مبادا ايشان را در بلا افكند، و فرعون در آن سرزمين گردنكش بود و همو از تجاوزگران بود (83)

و موسى گفت اى قوم من، اگر به خداوند ايمان آورده ايد و اگر اهل تسليم هستيد، پس بر او توكل كنيد (84)

در پاسخ گفتند بر خداوند توكل كرديم، پروردگارا ما را دستخوش ستمگران مگردان (85)

و ما را به رحمت خويش از خدانشناسان رهايى بخش (86)

و به موسى و برادرش وحى كرديم كه قومتان را در مصر در خانه هايى سكنا دهيد و خانه هايتان را [رو به] قبله كنيد و نماز را برپا داريد و مومنان را بشارت ده (87)

و موسى گفت پروردگارا تو به فرعون و بزرگان قومش در زندگانى دنيا، زينت و مال و منال بخشيدى، پروردگارا، كه سرانجام [مردمان را] از راه تو گمراه دارند، پروردگارا اموالشان را بى بركت گردان و دلهايشان را سخت كن كه تا زمانى كه عذاب اليم را ببينند،

ايمان نياورند (88)

فرمود دعاى شما دو تن اجابت شده است، پس پايدارى كنيد و از شيوه نادانان پيروى مكنيد (89)

و بنى اسرائيل را از دريا گذرانديم، آنگاه فرعون و سپاهيانش از روى ظلم و تجاوز سر در پى آنان نهادند، تا آنجا كه او [فرعون] غرق شدن را نزديك ديد، گفت خدايى جز آنكه بنى اسرائيل به او ايمان آورده اند، نيست و من از اهل تسليمم (90)

اينك [ايمان مى آورى]؟ و حال آنكه پيشتر سرپيچى كرده و از تبهكاران بودى (91)

بدان كه امروز بدنت را [از دريا] برهانيم [و بر بلندى اندازيم] تا براى آيندگانت مايه عبرت باشد، و چه بسيار از مردم از آيات ما غافلند (92)

و بنى اسرائيل را در جايى درست ماوا داديم، و از پاكيزه ها روزى بخشيديم، و بناى اختلاف ننهادند مگر زمانى كه خبر وحى به آنان رسيد، بى گمان پروردگارت در روز قيامت در آنچه اختلاف ورزيده اند، بين آنان داورى خواهد كرد (93)

و اگر از آنچه بر تو نازل كرده ايم، در ترديد هستى، از كسانى كه پيش از تو كتاب آسمانى خوانده اند پرس و جو كن، بى شبهه حق از سوى پروردگارت بر تو نازل شده است، پس هرگز از دو دلان مباش (94)

و از زمره دروغ انگاران آيات الهى مباش كه از زيانكاران خواهى شد (95)

كسانى كه سخن [حكم] پروردگارت بر آنان تحقق يافته است، (96)

ولو آنكه هر معجزه اى برايشان بيايد، ايمان نمى آورند، مگر زمانى كه [حلول] عذاب دردناك را بنگرند (97)

چرا اهل هيچ شهرى [بهنگام] ايمان نياورد كه ايمانش سود دهد، مگر قوم يونس كه چون [بهنگام] ايمان آوردند، عذاب رسواگر

را در زندگانى دنيويشان از آنان برداشتيم و آنان را تا زمانى [معين] بهره ور ساختيم (98)

و اگر پروردگارت [به اراده حتمى] مى خواست، تمامى اهل زمين ايمان مى آوردند، پس آيا تو مردم را به اكراه وامى دارى تا اينكه مومن شوند (99)

و حال آنكه هيچ كسى را نرسد كه جز به اذن [و توفيق] الهى ايمان آورد، و پليدى را بر كسانى كه تعقل نمى كنند، مقرر مى دارد (100)

بگو [به ديده عبرت] بنگريد كه در آسمانها و زمين چيست؟ و نشانه هاى عبرت انگيز و نيز هشدارها سودى به حال قومى كه ايمان نمى آورند، ندارد (101)

پس آيا انتظار چيزى را جز نظير روزگار پيشينيانشان مى كشند؟ بگو پس انتظار بكشيد كه من نيز همراه شما از منتظرانم (102)

سپس فرستادگانمان و مومنان را نجات مى دهيم، بدينسان بر ماست كه مومنان را نجات دهيم (103)

بگو اى مردم، اگر از دين من در شك هستيد، بدانيد كه من كسانى را كه به جاى خداوند مى پرستيد، نمى پرستم، بلكه خدايى را مى پرستم كه [به هنگام] جان شما را مى گيرد، و به من امر شده است كه از مومنان باشم (104)

و اينكه به سوى دين پاك روى آور و هرگز از مشركان مباش (105)

و به جاى خداوند چيزى را كه نه سودى به تو مى رساند و نه زيانى، مپرست، و اگر چنين كردى در آن صورت از ستمكاران [مشرك] خواهى بود (106)

و اگر خداوند بخواهد بلايى به تو برساند، بازدارنده اى جز خود او براى آن وجود ندارد، و اگر خيرى برايت بخواهد، فضل او بازدارنده اى ندارد، كه آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى رساند، و

او آمرزگار مهربان است (107)

بگو اى مردم حق از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده است، پس هر كس كه ره ياب شود، همانا به سود خويش ره ياب شده است، و هر كس بيراه رود، همانا به زيان خويش بيراه رفته است، و من نگهبان شما نيستم (108)

و از آنچه بر تو وحى مى شود پيروى كن و شكيبا باش، تا خداوند حكم خويش به ميان آورد، و او بهترين داوران است (109)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

اين است آيتهاى كتاب حكيم (نامه استوار) (1)

آيا شگفت آميز شد براى مردم كه وحى نموديم بسوى مردى از ايشان كه بترسان مردم را و بشارت ده بدانان كه ايمان آوردند كه ايشان را است قدم راستى نزد پروردگارشان گفتند كافران همانا اين است جادوگرى آشكار (2)

همانا پروردگار شما خداوندى است كه آفريد آسمانها و زمين را در شش روز پس استوار شد بر عرش تدبير كند كار را نيست شفاعت كننده مگر پس از رخصتش اين است خدا پروردگار شما پس پرستش كنيدش آيا يادآور نمى شويد (3)

بسوى او است بازگشت شما همگى وعده خدا است به درست هر آينه آغاز كند آفرينش را و سپس برگرداندش تا پاداش دهد آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند به داد و آنان را كه كفر ورزيدند ايشان را است نوشابه اى از آب جوشان و عذابى دردناك بدانچه بودند كفر مى ورزيدند (4)

او است آن كه گردانيد خورشيد را درخشندگى و ماه را پرتوى و گردانيدش منزلهائى تا بدانيد شمار سالها و حساب را نيافريده است خدا اين را جز به حقّ تفصيل دهد آيتها را

براى گروهى كه مى دانند (5)

همانا در گردش شبانه روز و آنچه آفريد خدا در آسمانها و زمين آيتهائى است براى گروهى كه پرهيز كنند (6)

همانا آنان كه اميد ندارند ملاقات ما را و خوشنود شدند به زندگانى دنيا و دل بدان بستند و آنان كه از آيتهاى ما غفلت دارند (7)

آنان را جايگاه آتش است بدانچه بودند دست مى آوردند (8)

همانا آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند رهبريشان كند پروردگارشان به ايمانشان روان شود زيرا آنان جوى هائى در باغستان نعمتها (9)

گفتارشان در آن منزهى تو بار خدايا و درود ايشان است در آن سلام و آخرين گفتارشان آنكه سپاس خداى را پروردگار جهانيان (10)

و اگر بشتابد خدا بسوى بدى براى مردم مانند شتافتن ايشان بسوى خوبى هر آينه گذرانده شود سرآمد ايشان پس مى گذاريم آنان را كه اميد ندارند ملاقات ما را در سركشى خود فرو روند (11)

و هرگاه برسد انسان را سختى بخواند ما را بر پهلو يا نشسته يا ايستاده تا گاهى كه بازكرديم (برگشوديم) از او سختيش را درگذرد چنانكه گوئى نخوانده است ما را بسوى سختى كه بدو رسيده بدينسان بياراست براى اسراف كنندگان آنچه بودند مى كردند (12)

و هر آينه نابود كرديم قرنهائى كه پيش از شما بودند گاهى كه ستم كردند و بيامدشان پيمبرانشان به نشانى ها و نبودند كه ايمان آرند بدينسان كيفر دهيم به گروه گنهكاران (13)

سپس گردانيديم شما را جانشينانى در زمين از پس ايشان تا بنگريم چگونه عمل مى كنيد (14)

و هرگاه خوانده شود بر ايشان آيتهاى ما آشكار گويند آنان كه اميد ندارند ملاقات ما را بياور قرآنى

غير از اين يا تبديلش كن بگو نرسد مرا كه تبديلش كنم از نزد خود پيروى نكنم جز آنچه را وحى شود به سويم همانا مى ترسم اگر نافرمانى كنم پروردگارم را از عذاب روزى بزرگ (15)

بگو اگر مى خواست خدا نمى سرودمش بر شما و نه مى آموختمش به شما هر آينه درنگ كردم ميان شما عمرى را پيش از آن آيا درنمى يابيد (16)

پس كيست ستمگرتر از آنكه ببندد بر خدا دروغى را يا تكذيب كند آيتهاى او را همانا رستگار نشوند گنهكاران (17)

و پرستند جز خدا آنچه را نه زيانشان رساند و نه سودى و گويند اينانند شفيعان ما نزد خدا بگو آيا آگهى دهيد خدا را بدانچه خود نمى داند در آسمانها و نه در زمين منزّه و برتر است او از آنچه شرك مى ورزند (18)

و نبودند مردم جز يك ملّت پس اختلاف كردند و اگر نبودند سرنوشتى كه پيشى گرفته است از پروردگار تو همانا داورى مى شد ميان ايشان در آنچه بودند در آن اختلاف كنان (19)

گويند چرا فرود نيايد بر او آيتى از پروردگارش بگو جز اين نيست كه ناپيدا از آن خدا است پس منتظر باشيد كه مائيم با شما از منتظران (20)

و هرگاه چشانيم مردم را رحمتى پس از سختى كه بدانان رسيده ناگهان ايشان را است نيرنگى در آيتهاى ما بگو خدا شتابنده تر است در نيرنگ همانا فرستادگان ما مى نويسند آنچه را نيرنگ كنيد (21)

او است آنكه مى برد شما را در دشت و دريا تا گاهى كه باشيد در كشتى و روان شود بديشان با بادى پاك (خوش) و شاد شوند بدان بيايدشان بادى تند و

بيايدشان موج از هر سوى و پندارند كه فراگرفته شدند (فروماندند) بخوانند خداى را پاك كنندگان دين براى او كه اگر رهائيمان دادى از اين هر آينه باشيم از شكرگزاران (22)

تا گاهى كه رهائيشان داد ناگهان سركشى كنند در زمين به ناحقّ اى مردم جز اين نيست كه ستم شما بر خويش كاميابى زندگانى دنيا است پس بسوى ما است بازگشت شما تا آگهيتان دهيم بدانچه بوديد مى كرديد (23)

جز اين نيست كه مثل زندگانى دنيا مانند آبى است كه فرستاديمش از آسمان پس بياميخت بدان روئيدنى زمين از آنچه مى خورند مردم و چهارپايان تا گاهى كه برگرفت زمين زيور خويش را و بياراست خود را و پنداشتند اهلش كه ايشانند توانايان بر آن بيامدش امر ما شبى يا روزى پس تباهش ساختيم چنانكه گوئى مسكون نبوده است ديروز بدينسان تفصيل دهيم آيتها را براى گروهى كه تفكر كنند (24)

و خدا مى خواند بسوى خانه آرامش و هدايت كند هر كه را خواهد بسوى راهى راست (25)

براى آنان كه نكوئى كردند نكوئى است و فزونى و ننشيند بر چهره هاى ايشان گرد پريشانى و نه خوارى آنان ياران بهشتند و در آنند جاودانان (26)

و آنان كه بدى ها كردند كيفر هر بدى همانند آن است و دستخوششان سازد خوارى نيستشان از خدا نگهدارنده اى گوئيا پوشيده است روى هاى آنان با پاره هائى از شب تار آنانند ياران آتش ايشانند در آن جاودانان (27)

و روزى كه گردشان آريم همگى پس گوئيم بدانان كه شرك ورزيدند بر جاى خود ايستيد شما و شريكان شما سپس جدائى افكنيم ميانشان و گويند شريكان ايشان نبوديد شما ما را پرستش كنندگان (28)

و بس است خداوند گواهى ميان ما و ميان شما كه بوديم از پرستش شما بى خبران (29)

اينجاست كه مى آزمايد همه كس آنچه را پيش فرستاده است و بازگردانيده شوند بسوى خدا سرپرست ايشان به حقّ و گم شد از ايشان آنچه بودند دروغ مى بستند (30)

بگو كه روزى دهد شما را از آسمان و زمين يا كيست مالك گوش و ديدگان و كه برون آرد زنده را از مُرده و مُرده را از زنده و كه تدبير كند كار را بزودى گويند خدا بگو پس چرا پرهيز نمى كنيد (31)

اين است خدا پروردگار شما به حقّ و چيست پس از حقّ جز گمراهى پس به كدام سوى گردانيده مى شويد (32)

بدينسان استوار شد سرنوشت پروردگار تو بر آنان كه نافرمانى كردند كه ايشان ايمان نمى آورند (33)

بگو آيا هست از شريكان شما آنكه آغاز كند آفرينش را و سپس بازش گرداند بگو خدا است كه آغاز كند آفرينش را و سپس باز همى گرداند پس كجا به دروغ رانده مى شويد (34)

بگو آيا هست از شريكان شما آنكه هدايت كند بسوى حقّ بگو خدا هدايت كند بسوى حقّ آيا آنكه هدايت كند بسوى حقّ سزاوارتر است كه پيروى شود يا آنكه خود راه نبرد تا رهبريش كنند چه شود شما را چگونه حكم كنيد (35)

و پيروى نكنند بيشتر ايشان جز گمان را و هر آينه گمان بى نياز نكند از حقّ به چيزى همانا خدا دانا است بدانچه مى كنند (36)

و نيست اين قرآن كه دروغ آورده شود از غير از خدا و ليكن تصديق آنچه پيش روى او است و تفصيل كتاب نيست شكّى

در آن از پروردگار جهانيان (37)

يا گويند دروغ بسته است آن را بگو پس بياريد يك سوره همانند آن و بخوانيد هر كه را توانيد جز خدا اگر هستيد راستگويان (38)

بلكه دروغ پنداشتند آنچه را فرانگرفتند به دانش آن و هنوز نرسيده است بديشان تأويلش بدينگونه تكذيب كردند آنان كه پيش از ايشان بودند پس بنگر چگونه شد فرجام ستمكاران (39)

و از ايشان است آنكه ايمان آورد بدان و از ايشان است آنكه ايمان نياورد بدان و پروردگار تو داناتر است به تبهكاران (40)

و اگر تكذيبت نمودند بگو مرا است كردارم و شما را است كردار شما بيزاريد از آنچه من مى كنم و بيزارم از آنچه شما كنيد (41)

و از ايشان است آنكه گوش فرادارد به سويت آيا تو مى شنوانى گنگان را و اگرچه درنيابند (42)

و از ايشان است آنكه بنگرد به سويت آيا تو رهبرى كنى كوران را و اگر چه نبينند (43)

همانا خدا ستم نكند بر مردم به چيزى و ليكن مردم خويشتن را ستم مى كنند (44)

و روزى كه گردشان آرد چنانكه گوئى درنگ نكردند جز ساعتى از روز شناسا شوند با هم همانا زيان كردند آنان كه تكذيب نمودند ملاقات خدا را و نبودند هدايت شدگان (45)

و اگر بنمايانيم تو را پاره اى از آنچه بديشان وعده دهيم يا دريابيمت (بميرانيمت) پس بسوى ما است بازگشت ايشان سپس خدا گواه است بر آنچه مى كنند (46)

و هر ملّتى را پيغامبرى است كه هرگاه بيايد پيغامبر آنان داورى شود ميان ايشان به داد و ستم نمى شوند (47)

و گويند كى است (چه وقت) اين وعده اگر

هستيد راستگويان (48)

بگو دارا نيستم براى خويشتن زيان و نه سودى را جز آنچه خدا خواهد براى هر ملتى است سرآمدى كه هرگاه بيايد سرآمد ايشان نه دير كنند ساعتى و نه پيشى گيرند (49)

بگو آيا ديده ايد كه اگر بيايد شما را عذاب او شبانه يا در روز چه چيز را مى شتابند از آن گنهكاران (50)

آيا پس از آنكه فرود آمد ايمان آورديد بدان اكنون حالى كه بوديد بدان شتابندگان (51)

پس گفته شد بدانان كه ستم كردند بچشيد عذاب جاودانى را آيا پاداش داده مى شويد جز بدانچه بوديد فراهم مى كرديد (52)

پرسندت آيا حقّ است آن بگو آرى سوگند به پروردگارم و همانا آن است حقّ و نيستيد شما به عجزآرندگان (53)

و اگر باشد آن را كه ستم كرده است هر آنچه در زمين است هر آينه بدهدش به جاى خويش و نهان كردند پشيمانى را گاهى كه ديدند عذاب را و داورى شد ميان ايشان به داد و ستم نشوند ايشان (54)

همانا خدا را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است همانا وعده خدا است حقّ و ليكن بيشترشان نمى دانند (55)

او زنده كند و بميراند و به سويش بازگردانيده شويد (56)

اى مردم همانا بيامد شما را اندرزى از پروردگار شما و درمانى براى آنچه در سينه هاست و هدايت و رحمتى براى مؤمنان (57)

بگو به فضل خدا و به رحمتش پس بدين بايد شاد شوند آن بهتر است از آنچه گرد مى آرند (58)

بگو آيا ديديد آنچه را فرستاد خدا براى شما از روزى پس قرار داديد از آن حرامى و حلالى بگو آيا

خدا به شما اجازت داده است يا بر خدا دروغ بنديد (59)

و چيست پندار آنان كه بندند بر خدا دروغ را روز قيامت همانا خدا داراى فضل است بر مردم و ليكن بيشتر ايشان سپاس نگزارند (60)

و نباشى تو در كارى و نه برخوانى از آن قرآنى (خواندنى) را و نكنيد كارى را به جز آنكه باشيم بر شما گواه هنگامى كه فرو مى رويد در آن و پوشيده نماند از پروردگارت سنگينى ذرّه اى نه در زمين و نه در آسمان و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر مگر در كتابى است آشكار (61)

همانا دوستان خدا نيست بر ايشان بيمى و نه اندوهگين شوند (62)

آنان كه ايمان آوردند و بودند پرهيز مى كردند (63)

آنان را است بشارت در زندگانى دنيا و در آخرت نيست تبديلى براى سخنان خدا اين است آن رستگارى بزرگ (64)

و اندوهگينت نكند گفتارشان همانا عزّت از آن خداست همگى او است شنواى دانا (65)

همانا خداى را است آنكه در آسمانها و آنكه در زمين است و پيروى نكنند آنان كه خوانند جز خدا شريكانى پيروى نكنند جز پندار را و نيستند جز گمان آوران (66)

او است آنكه نهاد براى شما شب را تا بياراميد در آن و روز را بينا همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه بشنوند (67)

گفتند برگرفت خدا فرزندى منزّه است او او است بى نياز وى را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است نيست نزد شما فرمانروائى بدان آيا گوئيد بر خدا آنچه را نمى دانيد (68)

بگو همانا آنان كه بندند بر خدا دروغ را رستگار نشوند

(69)

كاميابى است در دنيا و سپس بسوى ما است بازگشت ايشان پس بچشانيمشان عذاب سخت را بدانچه بودند كفر مى ورزيدند (70)

و بخوان بر ايشان داستان نوح را گاهى كه گفت به قوم خويش اى قوم من اگر گران است بر شما ماندن من و يادآوردن من آيتهاى خدا را پس بر خدا توكّل نمودم پس گردآوريد كار خود و شريكان خود را تا نباشد كار شما بر شما اندوهى سپس بگذرانيد بسوى من و مهلتم ندهيد (71)

پس اگر پشت كرديد همانا نخواهم از شما پاداشى نيست پاداشم مگر بر خدا و مأمور شدم كه باشم از مسلمانان (72)

پس تكذيبش كردند پس رهانيديمش و هر كه را با او بود در كشتى و گردانيديم ايشان را جانشيانى و غرق ساختيم آنان را كه تكذيب كردند آيتهاى ما را پس بنگر چگونه شد فرجام بيم دادگان (73)

سپس برانگيختيم پس از او پيمبرانى بسوى قومشان پس بيامدندشان به نشانى ها پس نبودند كه ايمان آرند بدانچه تكذيب كردند از پيش بدينسان مُهر نهيم بر دلهاى تجاوزكنندگان (74)

سپس برانگيختيم پس از ايشان موسى و هارون را بسوى فرعون و قوم او به آيتهاى ما پس كبر ورزيدند و شدند قومى گنهكاران (75)

و هنگامى كه بيامدشان حقّ از نزد ما گفتند همانا اين است جادوئى آشكار (76)

گفت موسى آيا گوئيد به حقّ گاهى كه بيامده است شما را آيا جادو است اين و رستگار نشوند جادوگران (77)

گفتند آيا آمدى ما را تا برگردانى ما را از آنچه يافتيم بر آن پدران خويش را و باشد براى شما بزرگوارى در زمين و نيستيم ما

براى شما باوركنندگان (78)

و گفت فرعون بياريد مرا به هر جادوگرى دانشمند (79)

پس گاهى كه آمدند جادوگران گفت بديشان موسى بيفكنيد آنچه را هستيد افكنندگان (80)

سپس هنگامى كه افكندند گفت موسى آنچه آورديد جادو است و خدا زود است تباه سازدش همانا خدا راست نيارد كردار تبهكاران را (81)

و بپاى مى دارد خدا حقّ را به سخنان خويش و اگر چه خوش ندارند گنهكاران (82)

پس ايمان نياورد براى موسى جز تيره اى از قومش با ترسى از فرعون و كسان او نبادا برآشوبند بر ايشان و همانا فرعون برترى جوئى است در زمين و همانا او است از اسراف كنندگان (83)

و گفت موسى اى قوم اگر ايمان آورديد به خدا پس بر او توكل كنيد اگر هستيد مسلمانان (تسليم شدگان) (84)

گفتند بر خدا توكّل كرديم پروردگارا نگردان ما را دستخوش گروه ستمكاران (85)

و بِرهان ما را به رحمت خود از گروه كافران (86)

و وحى نموديم به موسى و برادرش كه برگيريد براى قوم خويش در مصر (شهر) خانه هائى و بگردانيد خانه هاى خويش را قبله و بپاى داريد نماز را و بشارت ده به مؤمنان (87)

و گفت موسى پروردگارا همانا دادى فرعون و كسانش را زيورى و مالهائى در زندگانى دنيا تا گمراه كنند از راهت پروردگارا تباه ساز اموال آنان را و ببند دلهاى آنان را كه ايمان نيارند تا بنگرند عذاب دردناك را (88)

گفت همانا مستجاب شد دعاى شما پس پايدارى كنيد و پيروى نكنيد راه آنان را كه نمى دانند (89)

و گذرانديم بنى اسرائيل را از دريا پس پيروى كرد ايشان را فرعون و سپاه او به ستم

و سركشى تا گاهى كه دريافت او را غرق گفت باور كردم كه نيست خدائى جز آنكه ايمان بدو آوردند بنى اسرائيل و منم از مسلمانان (تسليم شدگان) (90)

آيا كنون حالى كه عصيان كردى پيش و بودى از تباهكاران (91)

پس امروز برهانيمت به كالبدت تا باشى براى آنان كه پس از تو آيند نشانه (عبرتى) و همانا بسيارى از مردمند از آيتهاى ما غافلان (92)

و همانا جاى داديم بنى اسرائيل را جايگاه راستين و روزيشان داديم از پاكيزه ها پس اختلاف نكردند تا آنكه بيامدشان دانش همانا پروردگار تو داورى كند ميان آنان روز قيامت در آنچه بودند در آن اختلاف كنان (93)

و اگر هستى در شكّى بدانچه فرستاديم به سويت پس بپرس آنان را كه مى خوانند كتاب را پيش از تو همانا بيامد تو را حقّ از پروردگارت پس نباش از شكّ كنندگان (94)

و البته نباش از آنان كه دروغ پنداشتند آيتهاى خدا را كه مى شوى از زيانكاران (95)

همانا آنان كه فرود آمد بر ايشان سخن پروردگار تو ايمان نيارند (96)

و اگرچه بيامدشان هر آيتى تا ببينند عذاب دردناك را (97)

پس چرا نبود شهرى كه ايمان آورد و سود دهدش ايمانش مگر قوم يونس هنگامى كه ايمان آوردند برگشوديم از ايشان عذاب خوارى را در زندگانى دنيا و كاميابيشان داديم تا سرآمدى (98)

و اگر مى خواست پروردگار تو هر آينه ايمان مى آوردند آنان كه در زمينند همگى با هم پس آيا تو واميدارى به ناخواه مردم را كه باشند از مؤمنان (99)

و نرسد تنى را كه ايمان آرد مگر به دستور خدا و مى گرداند پليد را بر آنان كه درنمى يابند (100)

بگو بنگريد چيست در آسمانها و زمين و بى نياز نگردانند آيتها و نه بيم دادنها از قومى كه ايمان نمى آورند (101)

پس آيا انتظار مى كشند جز همانند روزگار آنان را كه گذشتند پيش از ايشان بگو پس منتظر باشيد كه منم با شما از منتظران (102)

سپس بِرهانيم پيمبران خود و آنان را كه ايمان آوردند بدينسان حقّى است بر ما كه برهانيم مؤمنان را (103)

بگو اى مردم اگر هستيد در شكى از آئينم پس نمى پرستم آنان را كه مى پرستيد جز خدا و ليكن پرستش كنم خداوندى را كه دريابد (بميراند) شما را و مأمور شدم كه باشم از ايمان آورندگان (104)

و آنكه راست كن روى خود را بسوى دين يكتاپرست و نباش البته از شرك ورزندگان (105)

و نخوان جز خدا آنچه را نه سودى دهدت و نه گزندت رساند كه اگر كنى هر آينه باشى در آن هنگام از ستمكاران (106)

و اگر برساندت خدا به رنجى نيست گشاينده براى آن جز او و اگر اراده كند تو را به خيرى نباشد برگرداننده براى فضلش رساندش به هر كه خواهد از بندگان خود و او است آمرزنده مهربان (107)

بگو اى مردم همانا بيامد شما را حقّ از پروردگار شما پس هر كه هدايت شود جز اين نيست كه هدايت شود براى خويشتن و هر كه گمراه شود گمراه نشود مگر بر خويش و نيستم من بر شما وكيل (108)

و پيروى كن آنچه را وحى مى شود بسوى تو و صبر كن تا حكم كند خدا و او است بهترين حكم كنندگان (109)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam,

Ra. These are the signs of the Wise Book.

2 Does it seem odd to these people that We have revealed to a man from among themselves, [declaring], ‘Warn mankind, and give good news to the faithful that they are in good standing with their Lord’? The faithless say, ‘This is indeed a plain magi-cian.’

3 Indeed your Lord is Allah, who created the heavens and the earth in six days, and then settled on the Throne, directing the command. There is no intercessor, except by His leave. That is Allah, your Lord! So worship Him. Will you not then take admoni-tion?

4 To Him will be the return of you all—[that is] Allah’s true promise. Indeed He origi-nates the creation, then He will bring it back that He may reward those who have faith and do righteous deeds with justice. As for the faithless, they shall have boiling water for drink, and a painful punishment because of what they used to defy.

5 It is He who made the sun a radiance and the moon a light, and ordained its phases that you might know the number of years and the calculation [of time]. Allah did not create all that except with reason. He elaborates the signs for a people who have knowledge.

6 Indeed in the alternation of night and day, and whatever Allah has created in the heavens and the earth, there are surely signs for a people who are Godwary.

7 Indeed those who do not expect to encounter Us and

who are pleased with the life of this world and satisfied with it, and those who are oblivious of Our signs

8 —it is they whose refuge shall be the Fire because of what they used to earn.

9 Indeed those who have faith and do righteous deeds, their Lord guides them by the means of their faith. Streams will run for them in gardens of bliss.

10 Their call therein will be, ‘O Allah! Immaculate are You!’ and their greeting therein will be, ‘Peace!’ and their concluding call, ‘All praise belongs to Allah, the Lord of all the worlds.’

11 Were Allah to hasten ill for mankind with their haste for good, their term would have been over. But We leave those who do not expect to encounter Us bewildered in their rebellion.

12 When distress befalls man, he supplicates Us, [lying] on his side, sitting, or standing; but when We remove his distress, he passes on as if he had never supplicated Us con-cerning the distress that had befallen him. To the profligate is thus presented as deco-rous what they have been doing.

13 Certainly We destroyed [several] generations before you when they perpetrated wrongs: their apostles brought them manifest proofs, but they would not have faith. Thus do We requite the guilty lot.

14 Then We made you successors on the earth after them that We may observe how you will act.

15 When Our manifest signs are recited to them, those who do not expect to encoun-ter Us say, ‘Bring a

Qur’an other than this, or alter it.’ Say, ‘I may not alter it of my own accord. I follow only what is revealed to me. Indeed should I disobey my Lord, I fear the punishment of a tremendous day.’

16 Say, ‘Had Allah [so] wished, I would not have recited it to you, nor would He have made it known to you, for I have dwelled among you for a lifetime before it. Do you not apply reason?’

17 So who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah, or denies His signs? Indeed the guilty will not be felicitous.

18 They worship besides Allah that which neither causes them any harm, nor brings them any benefit, and they say, ‘These are our intercessors with Allah.’ Say, ‘Will you inform Allah about something He does not know in the heavens or on the earth?’ Immaculate is He and exalted above [having] any partners that they ascribe [to Him]!

19 Mankind were but a single [religious] community; then they differed. And were it not for a prior decree of your Lord, decision would have been made between them concerning that about which they differ.

20 They say, ‘Why has not some sign been sent down to him from his Lord?’ Say, ‘[The knowledge of] the Unseen belongs only to Allah. So wait. I too am waiting along with you.’

21 When We let people taste [Our] mercy after a distress that has befallen them, be-hold, they scheme against Our signs! Say, ‘Allah

is more swift at devising.’ Indeed Our messengers write down what you scheme.

22 It is He who carries you across land and sea. When you are in the ships, and they sail with them with a favourable wind, rejoicing in it, there comes upon them a tem-pestuous wind and waves assail them from every side, and they think that they are besieged, they invoke Allah putting exclusive faith in Him, ‘If You deliver us from this, we will surely be among the grateful.’

23 But when He delivers them, behold, they commit violations on the earth unduly! O mankind! Your violations are only to your own detriment. [These are] the wares of the life of this world; then to Us will be your return, whereat We will inform you concern-ing what you used to do.

24 The parable of the life of this world is that of water which We send down from the sky. It mingles with the earth’s vegetation from which humans and cattle eat. When the earth puts on its luster and is adorned, and its inhabitants think they have power over it, Our edict comes to it, by night or day, whereat We turn it into a mown field, as if it did not flourish the day before. Thus do We elaborate the signs for a people who reflect.

25 Allah invites to the abode of peace, and He guides whomever He wishes to a straight path.

26 Those who are virtuous shall receive the best reward and an enhancement.

Neither dust nor abasement shall overcast their faces. They shall be the inhabitants of paradise, and they shall remain in it [forever].

27 For those who have committed misdeeds, the requital of a misdeed shall be its like, and they shall be overcast by abasement. They shall have no one to protect [them] from Allah. [They will be] as if their faces were covered with dark patches of the night. They shall be the inmates of the Fire, and they shall remain in it [forever].

28 On the day when We gather them all together, We shall say to those who ascribe partners [to Allah], ‘Stay where you are—you and your partners!’ Then We shall set them apart from one another, and their partners will say, ‘It was not us that you wor-shipped.

29 Allah suffices as a witness between you and us. We were indeed unaware of your worship.’

30 There every soul will examine what it has sent in advance, and they will be returned to Allah, their real master, and what they used to fabricate will forsake them.

31 Say, ‘Who provides for you out of the sky and the earth? Who controls [your] hear-ing and sight, and who brings forth the living from the dead and brings forth the dead from the living, and who directs the command?’ They will say, ‘Allah.’ Say, ‘Will you not then be wary [of Him]?’

32 That, then, is Allah, your true Lord. So what is there after the truth except error? Then where are

you being led away?

33 Thus the word of your Lord became due against those who transgress that they shall not have faith.

34 Say, ‘Is there anyone among your partners who originates the creation and then brings it back?’ Say, ‘Allah originates the creation, then He will bring it back.’ Then where do you stray?

35 Say, ‘Is there anyone among your partners who may guide to the truth?’ Say, ‘Allah guides to the truth. Is He who guides to the truth worthier to be followed, or he who is not guided unless shown the way? What is the matter with you? How do you judge?’

36 Most of them just follow conjecture; indeed conjecture is no substitute for the truth. Indeed Allah knows best what they do.

37 This Qur’an could not have been fabricated by anyone besides Allah; rather it is a confirmation of what was [revealed] before it, and an elaboration of the Book, there is no doubt in it, from the Lord of all the worlds.

38 Do they say, ‘He has fabricated it?’ Say, ‘Then bring a surah like it, and invoke whomever you can, besides Allah, should you be truthful.’

39 Rather, they deny that whose knowledge they do not comprehend, and whose explanation has not yet come to them. Those who were before them denied likewise. So observe how was the fate of the wrongdoers!

40 Some of them believe in it, and some of them do not believe in it, and your Lord best knows the

agents of corruption.

41 If they deny you, say, ‘My deeds belong to me and your deeds belong to you: you are absolved of what I do and I am absolved of what you do.’

42 There are some of them who prick up their ears at you. But can you make the deaf hear even if they do not apply reason?

43 And there are some of them who observe you. But can you guide the blind even if they do not perceive?

44 Indeed Allah does not wrong people in the least; rather it is people who wrong themselves.

45 On the day He will gather them [it will be] as if they had not remained [in the world] except for an hour of the day getting acquainted with one another. They are certainly losers who deny the encounter with Allah, and they are not guided.

46 Whether We show you a part of what We promise them, or take you away [before that], [in any case] their return will be to Us. Then Allah will be witness to what they do.

47 There is an apostle for every nation; so when their apostle comes, judgement is made between them with justice, and they are not wronged.

48 They say, ‘When will this promise be fulfilled, should you be truthful?’

49 Say, ‘I have no control over any benefit for myself nor [over] any harm except what Allah may wish. There is a time for every nation: when their time comes, they shall

not defer it by a single hour nor shall they advance it.’

50 Say, ‘Tell me, should His punishment overtake you by night or day, [you will not be able to avert it]; so what part of it do the guilty seek to hasten?’

51 ‘What! Do you believe it when it has befallen? Now? While you would seek to hasten it [earlier]?!’

52 Then it will be said to those who were wrongdoers, ‘Taste the everlasting punish-ment. Shall you be requited except for what you used to earn?’

53 They inquire of you, ‘Is it true?’ Say, ‘Yes! By my Lord, it is true, and you cannot thwart [Him].’

54 Were any soul that has done wrong to possess whatever there is on the earth, it would surely offer it for ransom. They will hide their remorse when they sight the punishment; and judgement will be made between them with justice and they will not be wronged.

55 Look! To Allah indeed belongs whatever is in the heavens and the earth. Look! Allah’s promise is indeed true; but most of them do not know.

56 It is He who gives life and brings death, and to Him you shall be brought back.

57 O mankind! There has certainly come to you an advice from your Lord, and a cure for what is in the breasts, and a guidance and mercy for the faithful.

58 Say, ‘In Allah’s grace and His mercy—let them rejoice in that! It is better than what they amass.’

59 Say,

‘Have you regarded what Allah has sent down for you of [His] provision, whereupon you made some of it unlawful and [some] lawful?’ Say, ‘Did Allah give you the sanction [to do so], or do you fabricate a lie against Allah?’

60 What is the idea of those who fabricate lies against Allah [concerning their situa-tion] on the Day of Resurrection? Indeed Allah is gracious to mankind, but most of them do not give thanks.

61 You do not engage in any work, neither do you recite any part of the Qur’an, nor do you perform any deed without Our being witness over you when you are engaged therein. Not an atom’s weight escapes your Lord in the earth or in the sky, nor [is there] anything smaller than that nor bigger, but it is in a manifest Book.

62 Look! The friends of Allah will indeed have no fear nor will they grieve.

63 —Those who have faith, and are Godwary.

64 For them is good news in the life of this world and in the Hereafter. (There is no altering the words of Allah.) That is the great success.

65 Do not grieve at their remarks; indeed all might belongs to Allah; He is the All-hearing, the All-knowing.

66 Look! To Allah indeed belongs whoever is in the heavens and whoever is on the earth. And what do they pursue who invoke partners besides Allah? They merely follow conjectures and they just make surmises.

67 It is He who made the night for

you, that you may rest in it, and the day to provide visibility. There are indeed signs in that for people who listen.

68 They say, ‘Allah has taken a son!’ Immaculate is He! He is the All-sufficient. To Him belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth. You have no authority for this [statement]. Do you attribute to Allah what you do not know?

69 Say, ‘Indeed those who fabricate lies against Allah will not be felicitous.’

70 An enjoyment in this world; then to Us shall be their return, then We shall make them taste the severe punishment because of what they used to defy.

71 Relate to them the account of Noah when he said to his people, ‘O my people! If my stay [among you] be hard on you and [also] my reminding you of Allah’s signs, [for my part] I have put my trust in Allah. So conspire together, along with your partners, leaving nothing vague in your plan, then carry it out against me without giving me any respite.

72 If you turn your back [on me], I do not ask any reward from you; my reward lies only with Allah and I have been commanded to be of those who submit [to Allah].’

73 But they impugned him. So We delivered him and those who were with him in the ark and We made them the successors, and We drowned those who denied Our signs. So observe how was the fate of those who

were warned!

74 Then after him We sent [other] apostles to their people. They brought them mani-fest proofs, but they would not believe something they had denied before. Thus do We seal the hearts of the transgressors.

75 Then, after them, We sent Moses and Aaron to Pharaoh and his elite with Our signs, but they acted arrogantly and they were a guilty lot.

76 When the truth from Us came to them, they said, ‘This is indeed plain magic!’

77 Moses said, ‘Do you say of the truth when it comes to you [that it is magic]? Is this magic? Magicians do not find salvation.’

78 They said, ‘Have you come to us to turn us away from what we found our fathers following, so that supremacy may be yours in the land? We will not believe in the two of you.’

79 Pharaoh said, ‘Bring me every expert magician.’

80 So when the magicians came, Moses said to them, ‘Throw down what you have to throw.’

81 So when they threw down [their sticks and ropes], Moses said, ‘What you have produced is magic. Indeed Allah will bring it to naught presently. Indeed Allah does not foster the efforts of those who cause corruption.

82 Allah will confirm the truth with His words, though the guilty should be averse.’

83 But none believed in Moses except some youths from among his people, for the fear of Pharaoh and his elite that he would persecute them. For Pharaoh was indeed a tyrant in the

land, and indeed he was an unrestrained [despot].

84 And Moses said, ‘O my people! If you have faith in Allah, put your trust in Him, if you have submitted [to Him].’

85 Whereat they said, ‘In Allah we have put our trust.’ ‘Our Lord! Do not make us a [means of] test for the wrongdoing lot,

86 and deliver us by Your mercy from the faithless lot.’

87 We revealed to Moses and his brother [saying], ‘Settle your people in the city, and let your houses face each other, and maintain the prayer, and give good news to the faithful.’

88 Moses said, ‘Our Lord! You have given Pharaoh and his elite glamour and wealth in the life of this world, our Lord, that they may lead [people] astray from Your way! Our Lord! Blot out their wealth and harden their hearts so that they do not believe until they sight the painful punishment.’

89 Said He, ‘Your supplication has already been granted. So be steadfast, and do not follow the way of those who do not know.’

90 We carried the Children of Israel across the sea, whereat Pharaoh and his troops pursued them out of defiance and aggression. When overtaken by drowning, he called out, ‘I believe that there is no god except Him in whom the Children of Israel believe, and I am one of those who submit [to Him]!’

91 [He was told,] ‘What! Now? When you have been disobedient heretofore and were among the agents of corruption?!

92 So

today We shall deliver your body so that you may be a sign for those who come after you.’ Indeed many of the people are oblivious to Our signs.

93 Certainly We settled the Children of Israel in a worthy settlement and We provided them with all the good things, and they did not differ until [after] the knowledge had come to them. Your Lord will indeed judge between them on the Day of Resurrection concerning that about which they used to differ.

94 So if you are in doubt about what We have sent down to you, ask those who read the Book [revealed] before you. The truth has certainly come to you from your Lord; so do not be among the skeptics.

95 And do not be of those who deny the signs of Allah, [for] then you shall be among the losers.

96 Indeed those against whom your Lord’s judgement has become due will not have faith,

97 even though every sign were to come to them, until they sight the painful punish-ment.

98 Why has there not been any town that might believe, so that its belief might benefit it, except the people of Jonah? When they believed, We removed from them the pun-ishment of disgrace in the life of this world, and We provided for them for a while.

99 And had your Lord wished, all those who are on earth would have believed. Would you then force people until they become faithful?

100 No soul may have faith except

by Allah’s leave, and He lays defilement on those who do not apply reason.

101 Say, ‘Observe what is in the heavens and the earth.’ But neither signs nor warnings avail a people who have no faith.

102 Do they await anything except the like of the days of those who passed away before them? Say, ‘Then wait! I too am waiting along with you.’

103 Then We shall deliver Our apostles and those who have faith. Thus it is a must for Us to deliver the faithful.

104 Say, ‘O people! if you are in doubt about my religion, then [know that] I do not worship those whom you worship besides Allah. Rather I worship only Allah, who causes you to die, and I have been commanded to be among the faithful,

105 and that: ‘‘Dedicate yourself to the religion, as a Haneef, and never be one of the poly-theists.

106 Nor invoke besides Allah that which neither benefits you nor can do you any harm. For if you do so, then you will indeed be among the wrongdoers.’’ ’

107 Should Allah visit you with some distress, there is no one to remove it except Him; and should He desire any good for you, none can stand in the way of His grace: He grants it to whomever He wishes of His servants, and He is the All-forgiving, the All-merciful.

108 Say, ‘O mankind! The truth has already come to you from your Lord. Whoever is guided, is guided only for [the good

of] his own soul, and whoever goes astray, goes astray only to its detriment, and it is not my business to watch over you.’

109 And follow that which is revealed to you, and be patient until Allah issues [His] judgement, and He is the best of judges.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Ra. These are the verses of the wise Book. (1)

What! is it a wonder to the people that We revealed to a man from among themselves, saying: Warn the people and give good news to those who believe that theirs is a footing of firmness with their Lord. The unbelievers say: This is most surely a manifest e (2)

Surely your Lord is Allah, Who created the heavens and the earth in six periods, and He is firm in power, regulating the affair, there is no intercessor except aher His permission; this is Allah, your Lord, therefore serve Him; will you not then mind? (3)

To Him is your return, of all (of you); the promise of Allah (made) in truth; surely He begins the creation in the first mstance, then He reproduces it, that He may with justice recompense those who believe and do good; and (as for) those who disbelieve, (4)

He it is Who made the sun a shining brightness and the moon a light, and ordained for it mansions that you might know the computation of years and the reckoning. Allah did not create it but with truth; He makes the signs manifest for a people who (5)

Most surely

in the variation of the night and the day, and what Allah has created in the heavens and the earth, there are signs for a people who guard (against evil). (6)

Surely those who do not hope in Our meeting and are pleased with this world's life and are content with it, and those who are heedless of Our communications: (7)

(As for) those, their abode is the fire because of what they earned. (8)

Surely (as for) those who believe and do good, their Lord will guide them by their faith; there shall flOw from beneath them rivers in gardens of bliss. (9)

Their cry in it shall be: Glory to Thee, O Allah! and their greeting in it shall be: Peace; and the last of their cry shall be: Praise be to Allah, the Lord of the worlds. (10)

And if Allah should hasten the evil to men as they desire the hastening on of good, their doom should certainly have been decreed for them; but We leave those alone who hope not for Our meeting in their inordinacy, blindly wandering on. (11)

And when affliction touches a man, he calls on Us, whether lying on his side or sitting or standing; but when We remove his affliction from him, he passes on as though he had never called on Us on account of an affliction that touched him; thus that which (12)

And certainly We did destroy generations before you when they were unjust, and their messengers had come to them with

clear arguments, and they would not believe; thus do We recompense the guilty people. (13)

Then We made you successors in the land after them so that We may see how you act. (14)

And when Our clear communications are recited to them, those who hope not for Our meeting say: Bring a Quran other than this or change it. Say: It does not beseem me that I should change it of myself; I follow naught but what is revealed to me; surely I f (15)

Say: If Allah had desired (otherwise) I would not have recited it to you, nor would He have taught it to you; indeed I have lived a lifetime among you before it; do you not then understand? (16)

Who is then more unjust than who forges a lie against Allah or (who) gives the lie to His communications? Surely the guilty shall not be successful. (17)

And they serve beside Allah what can neither harm them nor profit them, and they say: These are our intercessors with Allah. Say: Do you (presume to) inform Allah of what He knows not in the heavens and the earth? Glory be to Him, and supremely exalted is (18)

And people are naught but a single nation, so they disagree; and had not a word already gone forth from your Lord, the matter would have certainly been decided between them in respect of that concerning which they disagree. (19)

And they say: Why is not a sign sent to him from his Lord?

Say: The unseen is only for Allah; therefore wait-- surely I too, with you am of those who wait. (20)

And when We make people taste of mercy after an affliction touches them, lo ! they devise plans against Our communication. Say: Allah is quicker to plan; surely Our messengers write down what you plan. (21)

He it is Who makes you travel by land and sea; until when you are in the ships, and they sail on with them in a pleasant breeze, and they rejoice, a violent wind overtakes them and the billows surge in on them from all sides, and they become certain that (22)

But when He delivers them, lo! they are unjustly rebellious in the earth. O men! your rebellion is against your own souls-- provision (only) of this world's life-- then to Us shall be your return, so We will inform you of what you did. (23)

The likeness of this world's life is only as water which We send down from the cloud, then the herbage of the earth of which men and cattle eat grows luxuriantly thereby, until when the earth puts on its golden raiment and it becomes garnished, and its pe (24)

And Allah invites to the abode of peace and guides whom He pleases into the right path. (25)

For those who do good is good (reward) and more (than this); and blackness or ignominy shall not cover their faces; these are the dwellers of the garden; in it they shall abide. (26)

And

(as for) those who have earned evil, the punishment of an evil is the like of it, and abasement shall come upon them-- they shall have none to protect them from Allah-- as if their faces had been covered with slices of the dense darkness of night; the (27)

And on the day when We will gather them all together, then We will say to those who associated others (with Allah): Keep where you are, you and your associates; then We shall separate them widely one from another and their associates would say: It was not (28)

Therefore Allah is sufficient as a witness between us and you that we were quite unaware of your serving (us). (29)

There shall every soul become acquainted with what it sent before, and they shall be brought back to Allah, their true Patron, and what they devised shall escape from them. (30)

Say: Who gives you sustenance from the heaven and the earth? Or Who controls the hearing and the sight? And Who brings forth the living from the dead, and brings forth the dead from the living? And Who regulates the affairs? Then they will say: Allah. Say (31)

This then is Allah, your true Lord; and what is there after the truth but error; how are you then turned back? (32)

Thus does the word of your Lord prove true against those who transgress that they do not believe. (33)

Say: Is there any one among your associates who can bring into existence the creation in

the first instance, then reproduce it? Say: Allah brings the creation into existence, then He reproduces it; how are you then turned away? (34)

Say: Is there any of your associates who guides to the truth? Say: Allah guides to the truth. Is He then Who guides to the truth more worthy to be followed, or he who himself does not go aright unless he is guided? What then is the matter with you; how do (35)

And most of them do not follow (anything) but conjecture; surely conjecture will not avail aught against the truth; surely Allah is cognizant of what they do. (36)

And this Quran is not such as could be forged by those besides Allah, but it is a verification of that which is before it and a clear explanation of the book, there is no doubt in it, from the Lord of the worlds. (37)

Or do they say: He has forged it? Say: Then bring a chapter like this and invite whom you can besides Allah, if you are truthful. (38)

Nay, they reject that of which they have no comprehensive knowledge, and the final sequel of it has not yet come to them; even thus did those before them reject (the truth); see then what was the end of the unjust. (39)

And of them is he who believes in it, and of them is he who does not believe in it, and your Lord best knows the mischief-makers. (40)

And if they call you a liar, say:

My work is for me and your work for you; you are clear of what I do and I am clear of what you do. (41)

And there are those of them who hear you, but can you make the deaf to hear though they will not understand? (42)

And there are those of them who look at you, but can you show the way to the blind though they will not see? (43)

Surely Allah does not do any injustice to men, but men are unjust to themselves. (44)

And on the day when He will gather them as though they had not stayed but an hour of the day, they will know each other. They will perish indeed who called the meeting with Allah to be a lie, and they are not followers of the right direction. (45)

And if We show you something of what We threaten them with, or cause you to die, yet to Us is their return, and Allah is the bearer of witness to what they do. (46)

And every nation had a messenger; so when their messenger came, the matter was decided between them with justice and they shall not be dealt with unjustly. (47)

And they say: When will this threat come about, if you are truthful? (48)

Say: I do not control for myself any harm, or any benefit except what Allah pleases; every nation has a term; when their term comes, they shall not then remain behind for an hour, nor can they go

before (their time). (49)

Say: Tell me if His punishment overtakes you by night or by day! what then is there of it that the guilty would hasten on? (50)

And when it comes to pass, will you believe in it? What! now (you believe), and already you wished to have it hastened on. (51)

Then it shall be said to those who were unjust: Taste abiding chastisement; you are not requited except for what you earned. (52)

And they ask you: Is that true? Say: Aye! by my Lord! it is most surely the truth, and you will not escape. (53)

And if every soul that has done injustice had all that is in the earth, it would offer it for ransom, and they will manifest regret when they see the chastisement and the matter shall be decided between them with justice and they shall not be dealt with u (54)

Now surely Allah's is what is in the heavens and the earth; now surely Allah's promise is true, but most of them do not know. (55)

He gives life and causes death, and to Him you shall be brought back. (56)

O men! there has come to you indeed an admonition from your Lord and a healing for what is in the breasts and a guidance and a mercy for the believers. (57)

Say: In the grace of Allah and in His mercy-- in that they should rejoice; it is better than that which they gather. (58)

Say: Tell me what Allah has

sent down for you of sustenance, then you make (a part) of it unlawful and (a part) lawful. Say: Has Allah commanded you, or do you forge a lie against Allah? (59)

And what will be the thought of those who forge lies against Allah on the day of resurrection? Most surely Allah is the Lord of grace towards men, but most of them do not give thanks. (60)

And you are not (engaged) in any affair, nor do you recite concerning it any portion of the Quran, nor do you do any work but We are witnesses over you when you enter into it, and there does not lie concealed from your Lord the weight of an atom in the ea (61)

Now surely the friends of Allah-- they shall have no fear nor shall they grieve. (62)

Those who believe and guarded (against evil): (63)

They shall have good news in this world's life and in the hereafter; there is no changing the words of Allah; that is the mighty achievement. (64)

And let not their speech grieve you; surely might is wholly Allah's; He is the Hearing, the Knowing. (65)

Now, surely, whatever is in the heavens and whatever is in the earth is Allah's; and they do not (really) follow any associates, who call on others besides Allah; they do not follow (anything) but conjectures, and they only lie. (66)

He it is Who made for you the night that you might rest in it, and the day giving light; most

surely there are signs in it for a people who would hear. (67)

They say: Allah has taken a son (to Himself)! Glory be to Him: He is the Self-sufficient: His is what is in the heavens and what is in the earth; you have no authority for this; do you say against Allah what you do not know? (68)

Say: Those who forge a lie against Allah shall not be successful. (69)

(It is only) a provision in this world, then to Us shall be their return; then We shall make them taste severe punishment because they disbelieved. (70)

And recite to them the story of Nuh when he said to his people: O my people! if my stay and my reminding (you) by the communications of Allah is hard on you-- yet on Allah do I rely-- then resolve upon your affair and (gather) your associates, then let no (71)

But if you turn back, I did not ask for any reward from you; my reward is only with Allah, and I am commanded that I should be of those who submit. (72)

But they rejected him, so We delivered him and those with him in the ark, and We made them rulers and drowned those who rejected Our communications; see then what was the end of the (people) warned. (73)

Then did We raise up after him messengers to their people, so they came to them with clear arguments, but they would not believe in what they had rejected before; thus it

is that We set seals upon the hearts of those who exceed the limits. (74)

Then did We send up after them Musa and Haroun to Firon and his chiefs with Our signs, but they showed pride and they were a guilty people. (75)

So when the truth came to them from Us they said: This is most surely clear enchantment! (76)

Musa said: Do you say (this) of the truth when it has come to you? Is it magic? And the magicians are not successful. (77)

They said: Have you come to us to turn us away from what we found our fathers upon, and (that) greatness in the land should be for you two? And we are not going to believe in you. (78)

And Firon said: Bring to me every skillful magician. (79)

And when the magicians came, Musa said to them: Cast down what you have to cast. (80)

So when they cast down, Musa said to them: What you have brought is deception; surely Allah will make it naught; surely Allah does not make the work of mischief-makers to thrive. (81)

And Allah will show the truth to be the truth by His words, though the guilty may be averse (to it). (82)

But none believed in Musa except the offspring of his people, on account of the fear of Firon and their chiefs, lest he should persecute them; and most surely Firon was lofty in the land; and most surely he was of the extravagant. (83)

And Musa said:

O my people! if you believe in Allah, then rely on Him (alone) if you submit (to Allah). (84)

So they said: On Allah we rely: O our Lord! make us not subject to the persecution of the unjust people: (85)

And do Thou deliver us by Thy mercy from the unbelieving people. (86)

And We revealed to Musa and his brother, saying: Take for your people houses to abide in Egypt and make your houses places of worship and keep up prayer and give good news to the believers. (87)

And Musa said: Our Lord! surely Thou hast given to Firon and his chiefs finery and riches in this world's life, to this end, our Lord, that they lead (people) astray from Thy way: Our Lord! destroy their riches and harden their hearts so that they believe (88)

He said: The prayer of you both has indeed been accepted, therefore continue in the right way and do not follow the path of those who do not know. (89)

And We made the children of Israel to pass through the sea, then Firon and his hosts followed them for oppression and tyranny; until when drowning overtook him, he said: I believe that there is no god but He in Whom the children of Israel believe and I am (90)

What! now! and indeed you disobeyed before and you were of the mischief-makers. (91)

But We will this day deliver you with your body that you may be a sign to those after you, and most

surely the majority of the people are heedless to Our communications. (92)

And certainly We lodged the children of Israel in a goodly abode and We provided them with good things; but they did not disagree until the knowledge had come to them; surely your Lord will judge between them on the resurrection day concerning that in whi (93)

But if you are in doubt as to what We have revealed to you, ask those who read the Book before you; certainly the truth has come to you from your Lord, therefore you should not be of the disputers. (94)

And you should not be of those who reject the communications of Allah, (for) then you should be one of the losers. (95)

Surely those against whom the word of your Lord has proved true will not believe, (96)

Though every sign should come to them, until they witness the painful chastisement. (97)

And wherefore was there not a town which should believe so that their belief should have profited them but the people of Yunus? When they believed, We removed from them the chastisement of disgrace in this world's life and We gave them provision till a ti (98)

And if your Lord had pleased, surely all those who are in the earth would have believed, all of them; will you then force men till they become believers? (99)

And it is not for a soul to believe except by Allah's permission; and He casts uncleanness on those who will not understand. (100)

Say:

Consider what is it that is in the heavens and the earth; and signs and warners do not avail a people who would not believe. (101)

What do they wait for then but the like of the days of those who passed away before them? Say: Wait then; surely I too am with you of those who wait. (102)

Then We deliver Our messengers and those who believe-- even so (now), it is binding on Us (that) We deliver the believers. (103)

Say: O people! if you are in doubt as to my religion, then (know that) I do not serve those whom you serve besides Allah but I do serve Allah, Who will cause you to die, and I am commanded that I should be of the believers. (104)

And that you should keep your course towards the religion uprightly; and you should not be of the polytheists. (105)

And do not call besides Allah on that which can neither benefit you nor harm you, for if you do then surely you will in that case be of the unjust. (106)

And if Allah should afflict you with harm, then there is none to remove it but He; and if He intends good to you there is none to repel His grace; He brings it to whom He pleases of His servants; and He is the Forgiving, the Merciful. (107)

Say: O people! indeed there has come to you the truth from your Lord, therefore whoever goes aright, he goes aright only for the

good of his own soul, and whoever goes astray, he goes astray only to the detriment of it, and I am not a custodian over you. (108)

And follow what is revealed to you and be patient till Allah should give judgment, and He is the best of the judges. (109)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.R. These are verses from the Wise Book.

(2) Does it seem astonishing to mankind that We should inspire a man from among themselves: "Warn mankind, and spread news to those who believe that they are on a sound footing with their Lord"? Disbelievers say: "This is an obvious magician."

(3) Your Lord is God [Alone], Who created Heaven and Earth in six days. Then he ascended the Throne to regulate the matter. There is no intercessor until He gives permission [for it]. Such is God, your Lord, so worship Him. Will you not reflect?

(4) To Him will you all return. God's promise is true; He begins with creation then performs it all over again so He may reward those who believe and perform honorable deeds in (all) fairness. Those who disbelieve will have scalding water to drink and painful torment because they have been disbelieving.

(5) He it is Who has placed the sun for radiance and the moon for (reflected) light, and measured it out in phases so you may know how to count out the years and [to make other such] reckoning. God did not create that except for the

Truth. He spells out signs for folk who know.

(6) In the alternation between night and daytime, and whatever God has created in Heaven and Earth, there are signs for folk who heed.

(7) Those who do not expect to meet Us and are pleased with worldly life, and feel at ease about it, as well as those who are heedless of Our signs

(8) will find their lodging in the Fire because of what they have been earning.

(9) Their Lord guides those who believe and perform honorable deeds according to their faith: rivers will flow beneath them in gardens of delight;

(10) their cry in it will be: "Glory be to You, O God!", while their greeting in it will be: "Peace!", and the close of their appeal: "Praise be to God, Lord of the Universe!"

(11) If God were to hasten up evil for mankind just as they seek to hasten good, then their deadline would have been decreed for them. We leave those who do not hope to meet Us groping along in their arrogance.

(12) Whenever any trouble touches man, he appeals to Us while [lying] on his side, seated, or standing; yet when We remove his trouble from him, he walks away as if he had never appealed to Us (at all) because of the trouble which had afflicted him. Thus anything they have been doing seems attractive to the dissipated.

(13) We have destroyed generations before you when they did wrong and their messengers had brought them explanations,

and they would still not believe. Thus We reward criminal folk.

(14) Then We placed you as overlords on earth after them, so We might see how you would act.

(15) When Our clear signs are recited to those who do not expect to meet Us, they say: "Bring some other Reading than this, or else change it!" SAY: "It is not up to me to change it of my own accord, because of whatever I may encounter in it on my own. I merely follow what is inspired in me. I fear torment on an awful day if I should disobey my Lord!"

(16) SAY: "If God had so wished, I would not have recited it to you nor advised you about it. I lived for a lifetime among you before [receiving] it. So will you not use your reason?"

(17) Who is more in the wrong than someone who invents a lie about God or rejects His signs? It is a fact that criminals will not succeed!

(18) Instead of God they serve what neither harms nor benefits them, and they say: "These are our intercessors with God." SAY: "Do you [presume to] notify God about something in Heaven and on Earth that He already does not know? Glory be to Him; Exalted is He over whatever they associate [with Him]!"

(19) Mankind was once just one nation; then they disagreed. If word had not come on ahead from your Lord, what they had been disagreeing over would have been settled for them.

(20) They say: "If a sign were only sent down by his Lord for him!"; so SAY: "The Unseen belongs only to God, so wait: I am waiting alongside you."

(21) Whenever We let mankind taste mercy after some adversity has afflicted them, why they cook up some scheme about Our signs! SAY: "God is much Swifter in scheming." Our messengers write down whatever they are plotting.

(22) He is the One Who sends you travelling along on land and at sea until when you are on board a ship, and sailing along under a fair wind and they feel happy about it, a stormy wind comes upon them and waves reach at them from all sides and they think they are being surrounded by them. They appeal to God sincerely, [offering their] religion to Him: "If You will save us from this, we will be grateful!"

(23) Yet once He has saved them, why they act wilfully on earth without any right to [do so]. Mankind, your wilfulness falls only on yourselves to be enjoyed during worldly life; then to Us will be your return, and We will notify you (all).about whatever you have been doing!

(24) Worldly life may be compared to water We send down from the sky. It mingles with the plants of the earth on which mankind and livestock feed until, when the earth takes on its trimmings and looks attractive, and its people think that they will be able to use them as they like, Our command comes along

to it by night or daytime, and We mow it down ahead of time just as though it had not been so lush the day before. Thus We spell out signs for folk who will think things over.

(25) God invites [us] to the Home of Peace, and guides anyone He wishes to, to a Straight Road.

(26) Those who act kindly will have kindness and even more besides, while neither soot nor any disgrace will line their faces. Those will be inhabitants of the Garden; they will live in it for ever.

(27) Those who have acquired evil deeds will have an evil reward similar to them. Disgrace will overshadow them; they will have no defender from God, just as if their faces had been covered with a strip of darkest night. Those will become inmates of the Fire; they will live there for ever.

(28) Some day We will summon them all together; then We shall tell those who have associated [others in Our worship]; "[Keep to] your place, you and your associates!" We will sort them out, and their associates will say: "You did not worship Us

(29) God suffices as a Witness between us and you. We were unaware that you were even worshipping us."

(30) There each soul will be tested for whatever it has sent on ahead in the past, and they will be handed over to God, their rightful Patron. Anything they have invented will leave them in the lurch.

(31) SAY: "Who provides for you out of

Heaven and Earth? Who controls hearing and eyesight? Who brings the living forth from the dead, and brings the dead forth from the living? Who regulates the affair?" They will say: "God [Alone]"; so SAY: "Will you not then do your duty?"

(32) Such is God, your rightful Lord!

(33) What exists except error after Truth, so why do you disregard it? Thus your Lord's word proves itself to be true with those who act immorally. They do not believe.

(34) SAY: "Has any of your associates ever attempted to create anything, then repeated it?" SAY: "God begins with creation; then performs it (all over again). How is it that you shrug it off ?"

(35) SAY: "Does any of your partners guide one to Truth?" SAY: "God guides to Truth. So is someone who guides to Truth worthier to be followed than someone who does not guide unless he himself is guided? What is the matter with you? How do you decide things?"

(36) Most of them merely follow conjecture. However guessing is no substitute for Truth . God is Aware of whatever they are doing.

(37) This Reading was not invented by anyone except God; but [it exists] as a confirmation from the Lord of the Universe for what He already has and [serves] as an analysis of the Book which contains no doubt.

(38) Or do they say: "He has made it up!"? SAY: "Produce a chapter like it, and appeal to anyone you can manage to besides God if you are

so truthful."

(39) Instead they reject what they cannot grasp any knowledge about, [especially] when its interpretation has never come to them. Likewise those before them rejected [it]; so watch how the outcome will be for wrongdoers!

(40) Some of them believe in it while others do not believe in it. Your Lord is quite Aware as to who are corrupt.

(41) If they should reject you, then SAY: "My behavior is my own concern, while your behavior is your concern. You are innocent of anything I do, while I am innocent of what you are doing."

(42) Some of them however do listen to you. Yet can you make the deaf hear, even though they do not use their reason?

(43) Others of them will look towards you. Yet will you guide the blind, no matter how they do not see?

(44) God does not harm mankind in any way, but men do harm themselves.

(45) Some day He will summon them; it will be as if they had merely been hanging around for an hour during daylight. They will recognize one another. Those who have denied they will meet God will lose out and never be guided.

(46) Whether We show you some of what We have promised them or let you pass away [instead], to Us is their return; moreover God will be a Witness for whatever they have been doing.

(47) Every nation has a messenger. Once their messenger has come, judgment will be passed upon them in all fairness and

they will not be wronged.

(48) They will say: "When will this promise be, if you have been so truthful?"

(49) SAY: "I control no harm nor any advantage by myself except concerning whatever God may wish. Each nation has a deadline: whenever their deadline comes, they will not postpone it for an hour nor will they advance it.

(50) SAY: "Have you considered whether His torment will come to you (all) at dead of night or by daylight? What part of it will criminals try to hurry up?

(51) Yet now when it is happening, will you believe in it? Still you were just trying to hurry it on!"

(52) Then those who have done wrong will be told: "Taste the torment of eternity. Have you not been rewarded merely with something you have earned?"

(53) They will enquire from you: "Is it true?" SAY: "Indeed, by my Lord, it is true! You cannot avert it."

(54) Even though each person who has done something wrong had everything on earth, he would still try to ransom himself with it. They will conceal regret once they see the torment. Judgment will be passed upon them in all fairness, and they will not be wronged.

(55) Does God not possess whatever is in Heaven and Earth? Is not God's promise true? Yet most of them do not realize it.

(56) He gives life and brings about death, and to Him will you (all) return.

(57) O mankind, instruction has been given you by your Lord, and

healing for whatever is in your breasts, plus guidance and mercy for believers.

(58) SAY: "In God's bounty and mercy, therein let them rejoice. It is better than what they are collecting."

(59) SAY: "Have you considered what sort of sustenance God has sent down to you, and what you have been forbidden and permitted?" SAY: "Has God allowed you it or are you inventing something about God?"

(60) What will be the thought of those who invent a lie about God, on Resurrection Day? God possesses bounty for mankind, yet most of them are not grateful."

(61) No matter what business you may be engaged in as well as whatever you may quote from any reading, you (all) do not perform any action unless we act as Witness for you when you are occupied with it. No atom's weight escapes your Lord on Earth nor in Heaven, nor anything smaller than that nor larger, unless it is [recorded] in a plain Book.

(62) God's adherents should have no fear nor need they worry.

(63) Those who believe and have done their duty

(64) will have good news concerning worldly life as well as about the Hereafter. There is no way to alter God's words; that will be the supreme Achievement.

(65) Do not let their talk sadden you; prestige rests entirely with God. He is the Alert, Aware.

(66) Does not anyone in Heaven and anyone on Earth belong to God? What do those follow, who appeal to associates instead of to God? They

merely follow conjecture and they are only guessing.

(67) He is the One Who has granted you night to settle down in, and daylight to see your way around. In that are signs for folk who listen.

(68) They say: "God has adopted a son." Glory be to Him! He is Transcendent. He holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth! Do you have any authority for this? Are you saying something you do not know about God?

(69) SAY: "Those who invent such a lie about God will not prosper."

(70) Enjoyment is [meant] for this world; then to Us will be their return. Then We will let them taste severe torment because of how they have disbelieved.

(71) Quote Noah's story to them when he told his people: "My people, if my staying around here bothers you and my reminding you about God's signs, well I rely on God, so make your designs on me and those you have associated [with God]; then do not let your business seem so gloomy. Next decide about me, and do not put me off.

(72) So should you turn away, I have not asked you for any payment; my payment comes only from God, and I have been ordered to become a Muslim."

(73) Yet they still rejected him, so We saved him and whoever was in the Ark along with him. We set them up as survivors and drowned those who had rejected Our signs. Watch how the outcome will be for those

who were warned!

(74) Then We despatched messengers to their people later on, and they brought explanations with them. Still they were not going to believe in something they had already rejected; thus We seal off the hearts of the defiant.

(75) Next We sent Moses and Aaron after them with Our signs for Pharaoh and his councillors. Yet they acted proudly and were criminal folk.

(76) When Truth came to them from Our very presence, they said: "This is sheer magic!"

(77) Moses said: "Do you say about Truth when it has come to you: 'Is this magic?' Magicians never prosper."

(78) They said: "Have you come to us to turn us away from what we found our forefathers doing? And so greatness on earth may belong to both of you? We do not believe in either of you."

(79) Pharaoh said: "Bring me every cunning magician!"

(80) When the magicians came, Moses told them: "Cast whatever you are going to cast."

(81) When they cast [it], Moses said: "What you have produced is magic. God will cancel it out; God does not promote the work of mischief- makers.

(82) God verifies the Truth through His own words no matter how criminals may hate it."

(83) Only some offspring among his own folk believed in Moses because of fear for Pharaoh and his councillors, lest he might put them to some test. Pharaoh was so haughty on earth and besides he was a dissipated man.

(84) Moses said: "My people, if you believe in

God, then rely on Him if you are Muslims."

(85) They said: "On God do we rely. Our Lord, do not turn us into a trial for wrongdoing folk!

(86) Save us through Your mercy from such disbelieving folk!"

(87) So We inspired Moses and his brother [as follows]: "Settle your people down in houses in Egypt and turn your houses into shrines; keep up prayer and announce good news to believers."

(88) Moses said: "Our Lord, You have given Pharaoh and his councillors splendor and wealth during worldly life. Our Lord, is it so they may lead [us] off from Your way? Our Lord, wipe out their wealth and firm up their hearts so they may not believe until they see painful torment."

(89) He said: "Your appeal has been answered, so act straightforward and do not follow along the way of those who do not know."

(90) So We brought the Children of Israel across the sea. Pharaoh and his armies had them followed in hot pursuit and fought [them] off until, as drowning overtook him, he said: "I believe that there is no deity except the One Whom the Children of Israel believe in. I am [now] a Muslim."

(91) Now, you had disobeyed before and been a mischief-maker!

(92) However today We will preserve you in your body so you may be a sign to anyone who comes after you. Yet many people are quite heedless of Our signs.

(93) We settled the Children of Israel in a respectable dwelling and

provided them with wholesome things. They did not disagree until knowledge came to them. Your Lord will decide among them on Resurrection Day concerning whatever they have been disagreeing about.

(94) If you are in any doubt concerning what We have sent down to you, then question those who have read the Book before you: Truth has come to you from your Lord, so do not be a waverer;

(95) do not be someone who rejects God's signs, so you [turn out to]be a loser.

(96) Those against whom your Lord's word has been confirmed will never believe

(97) until they see painful torment, even though every sign should be brought them.

(98) If only there had been a town which believed and whose faith had benefited it besides Jonah's people. Once they believed, We lifted the torment of shame from them during worldly life and let them enjoy things for a while.

(99) If your Lord had so wished, everyone on earth would have believed, all of them together! So will you force mankind to become believers?

(100) It is not up to any soul to believe unless it [happens] with God's permission; He places a blight on those who do not use their reason.

(101) SAY: "Look at whatever [exists] in Heaven and Earth. Signs and warning do not benefit any people who do not believe.

(102) Do they expect anything except days like the ones which happened to those who passed away before them? SAY: "So wait; I am one of those

waiting alongside you."

(103) Then We will save Our messengers and those who believe; it is thus right for Us to save believers!

(104) SAY: "Mankind, if you are in any doubt concerning my religion, well, I do not serve those whom you serve instead of God but rather I worship God [Alone], Who will gather you (all) in. I am commanded to be a believer:

(105) 'Keep your face set towards religion, seeking [God] righteously and do not be an associator

(106) nor appeal to something that will neither benefit nor harm you, instead of to God [Alone]. If you should do so, you would then be a wrongdoer.'

(107) If God should afflict you with any trouble, there is no one to remove it except Him, while if He wants some good for you, there is no one who can spurn His bounty; He strikes any of His servants He wants to with it. He is the Forgiving, the Merciful!"

(108) SAY: "Mankind, Truth has come to you from your Lord! Anyone who accepts guidance is guided only for his own sake; while anyone who strays away, will only become lost at his own risk. I am no custodian set up over you."

(109) Follow whatever has been inspired in you and be patient until God judges, for He is the best Judge.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam RaThose are the signs of the Wise Book. (1)

Was it a wonder to the people that We revealed

to a man from among them:`Warn the people, and give thou good tidings to the believers that they havea sure footing with their Lord'? The unbelievers say, `This is a manifestsorcerer.' (2)

Surely your Lord is God, who created the heavens and the earth in six days,then sat Himself upon the Throne, directing the affair. Intercessor there isnone, save after His leave. that then is God, your Lord; so serve Him . Willyou not remember? (3)

To Him shall you return, all together--God's promise, in truth. Heoriginates creation, then He brings it back again that He may recompensethose who believe and do deeds of righteousness, justly. And those whodisbelieve--for them awaits a draught of boiling water, and a painfulchastisement, for their disbelieving. (4)

It is He who made the sun a radiance, and the moon a light, and determined itby stations, that you might know the number of the years and the reckoning.God created that not save with the truth, distinguishing the signs to peoplewho know. (5)

In the alternation of night and day, and what God has created in the heavensand the earth--surely there are signs for a godfearing people. (6)

Surely those who look not to encounter Us and are well-pleased with thepresent life and are at rest in it, and those who are heedless of Our signs, (7)

those--their refuge is the Fire, for that they have been earning. (8)

Surely those who believe, and do deeds of righteousness, their Lord willguide them for their belief; beneath them rivers flowing in gardens

ofbliss; (9)

their cry therein, `Glory to Thee, O God,' their greeting, `Peace,' and theircry ends, `Praise belongs to God, the Lord of all Being.' (10)

If God should hasten unto men evil as they would hasten good, their termwould be already decided for them. But We leave those, who look not toencounter Us, in their insolence wandering blindly. (11)

When affliction visits a man, he calls Us on his side, or sitting, orstanding; but when We have removed his affliction from him, he passes on, asif he never called Us to an affliction that visited him. So decked out fairto the prodigal is that they have been doing. (12)

We destroyed the generations before you when they did evil, and theirMessengers came to them with the clear signs, but they would not believe; soWe recompense the people of the sinners. (13)

Then We appointed you viceroys in the earth after them, that We might beholdhow you would do. (14)

And when Our signs are recited to them, clear signs, those who look not toencounter Us say, `Bring a Koran other than this, or alter it. `Say:' It isnot for me to alter it of my own accord, I follow nothing, except what isrevealed to me Truly I fear, if I should rebel against my Lord, thechastisement of a dreadful day.' (15)

Say: `Had God willed I would not have recited it to you, neither would Hehave taught you it; I abode among you a lifetime before it--will you notunderstand?' (16)

And who does greater

evil than he who forges against God a lie, or cries liesto His signs? Surely the sinners do not prosper. (17)

They serve, apart from God, what hurts them not neither profits them, andthey say, `These are our intercessors with God.' Say: `Will you tell Godwhat He knows not either in the heavens or in the earth?' Glory be to Him!High be He exalted above that they associate! (18)

Mankind were only one nation, then they fell into variance. But for a wordthat preceded from thy Lord, it had been decided between them alreadytouching their differences. (19)

They say, `Why has a sign not been sent down upon him from his Lord?' Say:`The Unseen belongs only to God. Then watch and wait; I shall be with youwatching and waiting.' (20)

When We let the people taste mercy after hardship has visited them, lo, theyhave a device concerning Our sings. Say: `God is swifter at devising; surelyOur messengers are writing down what you are devising.' (21)

It is He who conveys you on the land and the sea; and when you are in theship--and the ships run with them with a fair breeze, and they rejoice in it,there comes upon them a strong wind, and waves come on them from every side,and they think they are encompassed; they call upon God, making theirreligion His sincerely: `If Thou deliverest us from these, surely we shall beamong the thankful.' (22)

Nevertheless when He has delivered them behold, they are insolent in theearth, wrongfully. O men, your insolence is

only against yourselves; theenjoyment of this present life, then unto Us you shall return, then We shalltell you what you were doing. (23)

The likeness of this present life is as water that We send down out ofheaven, and the plants of the earth mingle with it whereof men and cattleeat, till, when the earth has taken on its glitter and has decked itselffair, and its inhabitants think they have power over it, Our command comesupon it by night or day, and We make it stubble, as though yesterday itflourished not. Even so We distinguish the signs for a people who reflect. (24)

And God summons to the Abode of Peace, and He guides whomsoever He will to astraight path; (25)

to the good-doers the reward most fair and a surplus; neither dust norabasement shall overspread their faces. Those are the inhabitants ofParadise, therein dwelling forever. (26)

And for those who have earned evil deeds the recompense of an evil deed shallbe the like of it; abasement shall overspread them, neither have they anydefender from God, as if their faces were covered with strips of nightshadowy. Those are the inhabitants of the Fire, therein dwelling forever. (27)

And the day We shall muster them all, then We shall say to those whoassociate other gods with God: `Get you to your place, you and yourassociates!' Then We shall set a space between them, and their associateswill say, `Not us you were serving. (28)

God is a sufficient witness between us and you; assuredly we were heedless

ofyour service.' (29)

There every soul shall prove its past deeds; and they shall be restored toGod, their Protector, the True, and there shall go astray from them that theywere forging. (30)

Say: `Who provides you out of heaven and earth, or who possesses hearing andsight, and who brings forth the living from the dead and brings forth thedead from the living, and who directs the affair?' They will surely say,`God' Then say: `Will you not be godfearing?' (31)

That then is God, your Lord, the True; what is there, after truth, but error?Then how are you turned about? (32)

Thus the word of thy Lord is realized against the ungodly that theybelieve not. (33)

Say: `Is there any of your associates who originates creation, then brings itback again?' Say: `God--He originates creation, then brings it back again;so how are you perverted?' (34)

Say: `Is there any of your associates who guides to the truth?' Say: `God--He guides to the truth; and which is worthier to be followed--He who guidesto the truth, or he who guides not unless he is guided? What then ails you,how you judge?' (35)

And the most of them follow only surmise, and surmise avails naught againsttruth. Surely God knows the things they do. (36)

This Koran could not have been forged apart from God; but it is aconfirmation of what is before it, and a distinguishing of the Book, whereinis no doubt, from the Lord of all Being. (37)

Or do they say, `Why, he has forged it'? Say: `Then

produce a sura like it,and call on whom you can, apart from God, if you speak truly.' (38)

No; but they have cried lies to that whereof they comprehended not theknowledge, and whose interpretation has not yet come to them. Even so thosethat were before them cried lies; then behold how was the end of theevildoers! (39)

And some of them believe in it, and some believe not in it. Thy Lord knowsvery well those who do corruption. (40)

If they cry lies to thee, then do thou say: `I have my work, and you haveyour work; you are quit of what I do, and I am quit of what you do.' (41)

And some of them give ear to thee; what, wilt thou make the deaf to hear,though they understand not? (42)

And some of them look unto thee; what, wilt thou then guide the blind,though they do not see? (43)

Surely God wrongs not men anything, but themselves men wrong. (44)

And the day He shall muster them, as if they had not tarried but an hour ofthe day, mutually recognizing one another; lost will be those who cried liesto the encounter with God, and were not guided. (45)

Whether We show thee unto Us, to Us they shall return; then God is witness ofthe things they do. (46)

Every nation has its Messenger; then, when their Messenger comes, justlythe issue is decided between them, and they are not wronged. (47)

They say, `When will this promise be, if you speak truly?' (48)

Say: `I have no power to profit for myself, or hurt, but as God will. Toevery nation a term; when their term comes they shall not put it back by asingle hour nor put it forward.' (49)

Say: `Have you considered? If His chastisement comes upon you by night orday, what part of it will the sinners seek to hasten? (50)

What, when it has come to pass, will you then believe in it? Now, whenalready you seek to hasten it!' (51)

Then it will be said to the evildoers: `Taste the chastisement of eternity!Are you recompensed for aught but that you have been earning?' (52)

They ask thee to tell them, `Is it true?' Say: `Yes, by my Lord! It is true;you cannot frustrate Him.' (53)

If every soul that has done evil possessed all that is in the earth, he wouldoffer it for his ransom; and they will be secretly remorseful when they seethe chastisement, and justly the issue is decided between them, and they arenot wronged. (54)

Why, surely to God belongs everything that is in the heavens and earth. Why,surely God's promise is true; but the most of them have noknowledge. (55)

He gives life, and makes to die, and to Him you shall be returned. (56)

O men, now there has come to you an admonition from your Lord, and a healingfor what is in the breasts, and a guidance, and a mercy to the believers. (57)

Say: `In the bounty of God, and His mercy--in that let them rejoice;

it isbetter than that they amass.' (58)

Say: `Have you considered the provision God has sent down for you, and youhave made some of it unlawful, and some lawful?' Say: `Has God given youleave, or do you forge against God?' (59)

What will they think , who forge falsehood against God, on the Day ofResurrection? God is bountiful to men; but most of them are notthankful. (60)

Thou art not upon any occupation, neither recitest thou any Koran of it,nor do you any work, without that We are witnesses over you when you presson it; and not so much as the weight of an ant in earth or heaven escapesfrom thy Lord; neither is aught smaller than that or greater, but in aManifest Book. (61)

Surely God's friends--no fear shall be on them, neither shall they sorrow. (62)

Those who believe, and are godfearing-- (63)

for them is good tidings in the present life and in the world to come. Thereis no changing the words of God; that is the mighty triumph. (64)

And do not let their saying grieve thee; the glory belongs altogether to God;He is the All-hearing, the All-knowing. (65)

Why, surely to God belongs everyone that is in the heavens and in the earth;they follow, who call upon associates, apart from God--they follow nothingbut surmise, merely conjecturing. (66)

It is He who made for you the night to repose in it, and the day, to see;surely in that are signs for a people who have ears. (67)

They say, `God has

taken to Him a son.' Glory be to Him! He isAll-sufficient; to Him belongs all that is in the heavens and in the earth;you have no authority for this. What, do you say concerning God that youknow not? (68)

Say: `Those who forge against God falsehood shall not prosper.' (69)

Some enjoyment in this world; then unto Us they shall return; then We shalllet them taste the terrible chastisement, for that they wereunbelievers. (70)

And recite to them the story of Noah when he said to his people, `My people,if my standing here is grievous to you and my reminding you of the signs ofGod, in God have I put my trust; so resolve on your affair, with yourassociates, then let not your affair be a worry to you, but make decisionunto me, and respite me not. (71)

Then if you turn your backs, I have not asked you for any wage; my wagefalls only on God, and I have been commanded to be of those that surrender.' (72)

But they cried him lies; so We delivered him, and those with him, in the Ark,and We appointed them as viceroys, and We drowned those who cried lies to Oursigns; then behold how was the end of them that were warned! (73)

Then We sent forth, after him, Messengers to their people, and they broughtthem the clear signs; but they were not men to believe in that they had criedlies to before. So We seal the hearts of the transgressors. (74)

Then We sent forth, after

them, Moses and Aaron to Pharaoh and his Councilwith Our signs, but they waxed proud, and were a sinful people. (75)

So, when the truth came to them from Us, they said, `Surely this isa manifest sorcery.' (76)

Moses said, `What, do you say this to the truth, when it has come to you?Is this a sorcery? But sorcerers do not prosper.' (77)

They said, `Art thou come to us to turn us from that we found our fatherspractising, and that the domination in the land might belong to you two? Wedo not believe you.' (78)

Pharaoh said, `Bring me every cunning sorcerer.' (79)

Then, when the sorcerers came, Moses said to them, `Cast you down what youwill cast.' (80)

Then, when they had cast, Moses said, `What you have brought is sorcery;God will assuredly bring it to naught. God sets not right the work of thosewho do corruption. (81)

God verifies the truth by His words, though sinners be averse.' (82)

So none believed in Moses, save a seed of his people, for fear of Pharaoh andtheir Council, that they would persecute them; and Pharaoh was high in theland , and he was one of the prodigals. (83)

Moses said, `O my people, if you believe in God, in Him put your trust, ifyou have surrendered.' (84)

They said, `In God we have put our trust. Our Lord, make us not atemptation to the people of the evildoers, (85)

and deliver us by Thy mercy from the people of the unbelievers.' (86)

And We

revealed to Moses and his brother, `Take you, for your people, inEgypt certain houses; and make your houses a direction for men to pray to;and perform the prayer; and do thou give good tidings to the believers.' (87)

Moses said, `Our Lord, Thou hast given to Pharaoh and his Council adornmentand possessions in this present life. Our Lord, let them go astrayfrom Thy way; Our Lord, obliterate their possessions, and harden their heartsso that they do not believe, till they see the painful chastisement.' (88)

He said, `Your prayer is answered; sogo you straight, and follow not the way of those that know not.' (89)

And We brought the Children of Israel over the sea; and Pharaoh and his hostsfollowed them insolently and impetuously till, when the drowning overtookhim, he said, `I believe that there is no god but He in whom the Children ofIsrael believe; I am of those that surrender.' (90)

`Now? And before thou didst rebel, being of those that did corruption. (91)

So today We shall deliver thee with thy body, that thou mayest be a sign tothose after thee. Surely many men are heedless of Our signs.' (92)

And We settled the Children of Israel in a sure settlement, and We providedthem with good things; so they differed not until the knowledge came to them.Surely thy Lord will decide between them on the Day of Resurrection touchingtheir differences. (93)

So, if thou art in doubt regarding what We have sent down to thee, ask thosewho recite the Book before thee.

The truth has come to thee from thy Lord;so be not of the doubters, (94)

nor be of those who cry lies to God's signs so as to be of thelosers. (95)

Those against whom thy Lord's word is realized will not believe, (96)

though every sign come to them, till they see the painful chastisement. (97)

Why was there never a city that believed, and its belief profited it?--Exceptthe people of Jonah; when they believed, We removed from them thechastisement of degradation in this present life, and We gave unto themenjoyment for a time. (98)

And if thy Lord willed, whoever is in the earth would have believed, all ofthem, all together. Wouldst thou then constrain the people, until they arebelievers ? (99)

It is not for any soul to believe save by the leave of God; and He laysabomination upon those who have no understanding. (100)

Say: `Behold what is in the heavens and in the earth!' But neither signsnor warnings avail a people who do not believe. (101)

So do they watch and wait for aught but the like of the days of thosewho passed away before them? Say: `Then watch and wait: I shall be with youwatching and waiting.' (102)

Then We shall deliver Our Messengers and the believers. Even so, as isOur bounden duty, We shall deliver the believers. (103)

Say: `O men, if you are in doubt regarding my religion, I serve not those youserve apart from God, but I serve God, who will gather you to Him, and

I amcommanded to be of the believers, (104)

and: "Set thy face to the religion, a man of pure faith, and be thou notof the idolaters; (105)

and do not call, apart from God, on that which neither profits nor hurtsthee, for if thou dost, then thou wilt surely be of the evildoers. (106)

And if God visits thee with affliction, none can remove it but He; and if Hedesires any good for thee, none can repel His bounty; He causes it to fallupon whomsoever He will of His servants." He is the All-forgiving, theAll-compassionate.' (107)

Say: `O men, the truth has come to you from your Lord . Whosoever is guidedis guided only to his own gain, and whosoever goes astray, it is only to hisown loss. I am not a guardian over you.' (108)

And follow thou what is revealed to thee; and be thou patient until God shalljudge; and He is the best of judges. (109)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Alif. Lam. Ra These are verses of the wise Scripture. (1)

Is it a wonder for mankind that We have inspired a man among them, saying : Warn mankind and bring unto those who believe the good tidings that they have a sure footing with their Lord? The disbelievers say : Lo! this is a mere wizard. (2)

Lo! your Lord is Allah Who created the heavens and the earth in six days, then He established Himself upon the Throne, directing all things. There is no intercessor

(with Him) save after His permission. That is Allah, your Lord, so worship Him. Oh, will ye not remind? (3)

Unto Him is the return of all of you; it is a promise of Allah in truth. Lo! He produceth creation, then reproduceth it, that He may reward those who believe and do good works with equity; while, as for those who disbelieve, theirs will be a boiling drink and painful doom because they disbelieved. (4)

He it is who appointed the sun a splendor and the moon a light, and measured for her stages, that ye might know the number of the years, and the reckoning. Allah created not (all) that save in truth. He detaileth the revelations for people who have knowledge. (5)

Lo! in the difference of day and night and all that Allah hath created in the heavens and the earth are portents, verily, for folk who ward off (evil). (6)

Lo! those who expect not the meeting with Us but desire the life of the world and feel secure therein, and those who are neglectful of Our revelations, (7)

Their home will be the Fire because of what they used to earn. (8)

Lo! those who believe and do good works, their Lord guideth them by their faith. Rivers will] flow beneath them in the Gardens of Delight, (9)

Their prayer therein will be: Glory be to Thee, O Allah! and their greeting therein will be : Peace. And the conclusion of their prayer will be : Praise be to

Allah, Lord of the Worlds! (10)

If Allah were to hasten on for men the ill (that they have earned ) as they would hasten on the good, their respite would already have expired. But We suffer those who look not for the meeting with Us to wander blindly on in their contumacy. (11)

And if misfortune touch a man he crieth unto Us, (while reclining) on his side, or sitting or standing, but when We have relieved him of the misfortune he goeth his way as though he had not cried unto Us because of a misfortune that afflicted him. Thus is what they do made (seeming) fair unto the prodigal. (12)

We destroyed the generations before you when they did wrong; and their messengers (from Allah) came unto them with clear proofs (of His Sovereignty) but they would not believe. Thus do We reward the guilty folk: (13)

Then We appointed you viceroys in the earth after them, that We might see how ye behave. (14)

And when Our clear revelations are recited unto them they who look not for the meeting with Us say: Bring a Lecture other than this, or change it. Say (O Muhammad): It is not for me to change it of my own accord. I only follow that which is inspired in me. Lo! If I disobey my Lord I fear the retribution of an awful Day. (15)

Say: If Allah had so willed I should not have recited it to you nor would He have made it

known to you. I dwelt among you a whole lifetime before it (came to me). Have ye then no sense? (16)

Who doeth greater wrong than he who inventeth a lie concerning Allah and denieth His revelations? Lo! the guilty never are successful. (17)

They worship beside Allah that which neither hurteth them nor profiteth them, and they say: These are our intercessors with Allah. Say: Would ye inform Allah of (something) that He knoweth not in the heavens or in the earth? Praised be He and high exalted above all that ye associate (with Him)! (18)

Mankind were but one community; then they differed; and had it not been for a word that had already gone forth from thy Lord it had been judged between them in respect of that wherein they differ. (19)

And they will say: If only a portent were sent down upon him from his Lord! Then say (O Muhammad): The Unseen belongeth to Allah. So wait! Lo, I am waiting with you. (20)

And when We cause mankind to taste of mercy after some adversity which had afflicted them, behold! they have some plot against Our revelations. Say : Allah is more swift in plotting. Lo! Our messengers write down that which ye plot. (21)

He it is Who maketh you to go on the land and the sea till, when ye are in the ships and they sail with them with a fair breeze and they are glad therein, a storm wind reacheth them and the wave cometh

unto them from every side and they deem that they are overwhelmed therein; (then) they cry unto Allah, making their faith pure for Him only; If Thou deliver us from this, we truly will be of the thankful. (22)

Yet when He hath delivered them, behold! they rebel in the earth wrongfully. O mankind! Your rebellion is only against yourselves. (Ye have) enjoyment of the life of the world; then unto Us is your return and We shall proclaim unto you what ye used to do. (23)

The similitude of the life of the world is only as water which We send down from the sky, then the earth's growth of that which men and cattle eat mingleth with it till, when the earth hath taken on her ornaments and is embellished, and her people deem that they are masters of her, Our commandment cometh by night or by day and we make it as reaped corn as if it had not flourished yesterday. Thus do We expound the revelations for people who reflect. (24)

And Allah summoneth to the abode of peace, and leadeth whom He will to a straight path. (25)

For those who do good is the best (reward) and more (thereto). Neither dust nor ignominy cometh near their faces. Such are rightful owners of the Garden; they will abide therein. (26)

And those who earn ill deeds, (for them) requital of each ill deed by the like thereof; and ignominy overtaketh them. They have no protector from Allah. As if their

faces had been covered with a cloak of darkest night. Such are rightful owners of the Fire; they will abide therein (27)

On the day when We gather them all together, then We say unto those who ascribed partners (unto Us): Stand back, ye and your (pretended) partners (of Allah)! And We separate them, the one from the other, and their (pretended) partners say: It was not us ye worshipped. (28)

Allah sufficeth as a witness between us and you, that we were unaware of your worship. (29)

There doth every soul experience that which it did aforetime, and they are returned unto Allah, their rightful Lord, and that which they used to invent hath failed them. (30)

Say (unto them, O Muhammad): Who provideth for you from the sky and the earth, or Who owneth hearing and sight; and Who bringeth forth the living from the dead and bringeth forth the dead from the living; and Who directeth the course? They will say : Allah. Then say : Will ye not then keep your duty (unto Him)? (31)

Such then is Allah, your rightful Lord. After the Truth what is there saving error? How then are ye turned away! (32)

Thus is the Word of thy Lord justified concerning those who do wrong : that they believe not. (33)

Say : Is there of your partners (whom ye ascribe unto Allah) one that produceth Creation and then reproduceth it? Say: Allah produceth creation, then reproduceth it. How then, are ye misled! (34)

Say: Is

there of your partners (whom ye ascribe unto Allah) one that leadeth to the Truth? Say: Allah leadeth to the Truth. Is He Who leadeth to the Truth more deserving that He should be followed, or he who findeth not the way unless he (himself) be guided. What aileth you? How judge ye? (35)

Most of them follow naught but conjecture. Assuredly conjecture can by no means take the place of truth. Lo! Allah is Aware of what they do. (36)

And this Quran is not such as could ever be invented in despite of Allah; but it is a confirmation of that which was before it and an exposition of that which is decreed for mankind. Therein is no doubt from the Lord of the Worlds. (37)

Or say they: He hath invented it? Say: Then bring a surah like unto it, and call (for help) on all ye can besides Allah, if ye are truthful. (38)

Nay, but they denied that, the knowledge whereof they could not compass, and whereof the interpretation (in events) hath not yet come unto them. Even so did those before them deny. Then see what was the consequence for the wrongdoers! (39)

And of them is he who believeth therein, and of them is he who believeth not therein, and thy Lord is best aware of the corrupters. (40)

And if they deny thee, say: Unto me my work, and unto you your work. Ye are innocent of what I do, and I am innocent of what ye

do. (41)

And of them are some who listen unto thee. But canst thou make the deaf to hear even though they apprehend not? (42)

And of them is he who looketh toward thee. But canst thou guide the blind even though they see not? (43)

Lo! Allah wrongeth not mankind in aught; but mankind wrong themselves. (44)

And on the day when He shall gather them together, (when it will seem) as though they had tarried but an hour of the day, recognizing one another, those will. verily have perished who denied the meeting with Allah and were not guided. (45)

Whether We let thee (O Muhammad) behold something of that which We promise them or (whether We) cause thee to die, still unto Us is their return, and Allah, moreover, is Witness over what they do. (46)

And for every nation there is a messenger. And when their messenger cometh (on the Day of Judgment) it will be judged between them fairly, and they will not be wronged. (47)

And they say: When will this promise be fulfilled, if ye are truthful? (48)

Say: I have no power to hurt or benefit myself, save that which Allah willeth. For every nation there is an appointed time. When their time cometh, then they cannot put it off an hour, nor hasten (it). (49)

Say: Have ye thought: When His doom cometh unto you as a raid by night, or in the (busy) day; what is there of it that the guilty ones desire to

hasten? (50)

Is it (only) then, when it hath befallen you, that ye will believe? What! (Believe) now, when (until now) ye have been hastening it on (through disbelief)? (51)

Then will it be said unto those who dealt unjustly: Taste the torment of eternity. Are ye requited aught save what ye used to earn? (52)

And they ask thee to inform them (saying): Is it true? Say: Yea, by my Lord, verity it is true, and ye cannot escape. (53)

And if each soul that doeth wrong had all that is in the earth it would seek to ransom itself therewith; and they will feel remorse within them, when they see the doom. But it hath been judged between them fairly and they are not wronged. (54)

Lo! verily all that is in the heavens and the earth is Allah's. Lo! verity Allah's promise is true. But most of them know not. (55)

He quickeneth and giveth death, and unto Him ye will be returned. (56)

O mankind! There hath come unto you an exhortation from your Lord, a balm for that which is in the breasts, a guidance and a mercy for believers. (57)

Say: In the bounty of Allah and in His mercy: therein let them rejoice. It is better than what they hoard. (58)

Say: Have ye considered what provision Allah hath sent down for you, how ye have made of it lawful and unlawful? Say: Hath Allah permitted you, or do ye invent a lie concerning Allah? (59)

And what

think those who invent a lie concerning Allah (will be their plight) upon the Day of Resurrection? Lo! Allah truly is Bountiful toward mankind, but most of them give not thanks. (60)

And thou (Muhammad) art not occupied with any business and thou recitest not a lecture from this (Scripture), and ye ( mankind) perform no act, but We are Witness of you when ye are engaged therein. And not an atom's weight in the earth or in the sky escapeth your Lord, nor what is less than that or greater than that, but it is (written) in a clear Book. (61)

Lo! verily the friends of Allah are (those) on whom fear (cometh) not, nor do they grieve. (62)

Those who believe and keep their duty (to Allah), (63)

Theirs are good tidings in the life of the world and in the Hereafter. There is no changing the Words of Allah that is the Supreme Triumph. (64)

And let not their speech grieve thee (O Muhammad). Lo! power belongeth wholly to Allah. He is the Hearer, the Knower. (65)

Lo! is it not unto Allah that belongeth whosoever is in the heavens and whosoever is in the earth? Those who follow aught instead of Allah follow not (His) partners. They follow only a conjecture. and they do but guess. (66)

He it is who hath appointed for you the night that ye should rest therein and the day giving sight. Lo! herein verily are portents for a folk that heed. (67)

They say: Allah

hath taken (unto Him) a son. Glorified be He! He hath no needs! His is all that is in the heavens and all that is in the earth. Ye have no warrant for this. Tell ye concerning Allah that which ye know not? (68)

Say: Verily those who invent a lie concerning Allah will not succeed. (69)

This world's portion (will be theirs), then unto Us is their return. Then We make them taste a dreadful doom because they used to disbelieve. (70)

Recite unto them the story of Noah, when he told his people: O my people! If my sojourn (here) and my reminding you by Allah's revelations are an offence unto you, in Allah have I put my trust, so decide upon your course of action, you and your partners. Let not your course of action be in doubt, for you. Then have at me, give me no respite. (71)

But if ye are averse I have asked of you no wage. My wage is the concern of Allah only, and I am commanded to be of those who surrender (unto Him). (72)

But they denied him, so We saved him and those with him in the ship, and made them viceroys (in the earth), while We drowned those who denied Our revelations. See then the nature of the consequence for those who had been warned. (73)

Then, after him, We sent messengers unto their folk, and they brought them clear proofs. But they were not ready to believe in that which they

before denied. Thus print We on the hearts of the transgressors. (74)

Then, after them, We sent Moses and Aaron unto Pharaoh and his chiefs with Our revelations, but they were arrogant and were a guilty folk. (75)

And when the Truth from Our presence came unto them, they said: This is mere magic. (76)

Moses said: Speak ye (so) of the Truth when it hath come unto you? Is this magic? Now magicians thrive not. (77)

They said: Hast thou come unto us to pervert us from that (faith) in which we found our fathers, and that you two may own the place of greatness in the land? We will not believe you two. (78)

And Pharaoh said: Bring every cunning wizard unto me. (79)

And when the wizards came, Moses said unto them: Cast your cast! (80)

And when they had cast, Moses said : That which ye have brought is magic. Lo! Allah will make it vain. Lo! Allah upholdeth not the work of mischief makers. (81)

And Allah will vindicate the Truth by His words, however much the guilty be averse. (82)

But none trusted Moses, save some scions of his people, (and they were) in fear of Pharaoh and their chiefs, that they would persecute them. Lo! Pharaoh was verily a tyrant in the land, and Lo! he verily was of the wanton. (83)

And Moses said: O my people! If ye have believed in Allah then put trust in Him, if ye have indeed surrendered (unto Him)! (84)

They

said: In Allah we put trust. Our Lord! Oh, make us not a lure for the wrongdoing folk; (85)

And, of Thy mercy, save us from the folk that disbelieve. (86)

And We inspired Moses and his brother, (saying): Appoint houses for your people in Egypt and make your houses oratories, and establish worship. And give good news to the believers. (87)

And Moses said: Our Lord! Lo! Thou hast given Pharaoh and his chiefs splendor and riches in the life of the world, Our Lord! that they may lead men astray from Thy way. Our Lord! Destroy their riches and harden their hearts so that they believe not till they see the painful doom. (88)

He said: Your prayer is heard. Do ye twain keep to the straight path, and follow not the road of those who have no knowledge. (89)

And We brought the Children of Israel across the sea, and Pharaoh with his hosts pursued them in rebellion and transgression, till, when the (fate of) drowning overtook him, he exclaimed: I believe that there is no God save Him in whom the Children of Israel believe, and I am of those who surrender (unto Him). (90)

What! Now! When hitherto thou hast rebelled and been of the wrong doers? (91)

But this day We save thee in thy body that thou mayest be a portent for those after thee. Lo! most of mankind are heedless of Our portents. (92)

And We verify did allot unto the Children of Israel a fixed abode,

and did provide them with good things; and they differed not until knowledge came unto them. Lo! thy Lord will judge between them on the Day of Resurrection concerning that wherein they used to differ. (93)

And if thou (Muhammad) art in doubt concerning that which We reveal unto thee, then question those who read the Scripture (that was) before thee. Verily the Truth from thy Lord hath come unto thee. So be not thou of the waverers. (94)

And be not thou of those who deny the revelations of Allah, for then wert thou of the losers. (95)

Lo! those for whom the word of thy Lord (concerning sinners) hath effect will not believe, (96)

Though every token come unto them, till they see the painful doom. (97)

If only there had been a community (of all those that were destroyed of old) that believed and profited by its belief as did the folk of Jonah. When they believed We drew off from them the torment of disgrace in the life of the world and gave them comfort for a while. (98)

And if thy Lord willed, all who are in the earth would have believed together. Wouldst thou (Muhammad) compel men until they are believers? (99)

It is not for any soul to believe save by the permission of Allah. He hath set uncleanness upon those who have no sense. (100)

Say: Behold what is in the heavens and the earth! But revelations and warnings avail not folk who will not believe. (101)

What expect they save the like of the days of those who passed away before them? Say: Expect then! I am with you among the expectant. (102)

Then shall We save Our messengers and the believers, in like manner (as of old). It is incumbent upon Us to save believers. (103)

Say (O Muhammad): O mankind! If ye are in doubt of my religion, then (know that) I worship not those whom ye worship instead of Allah, but I worship Allah who causeth you to die, and I have been commanded to be of the believers. (104)

And, (O Muhammad) set thy purpose resolutely for religion, as a man by nature upright, and be not of those who ascribe partners (to Allah). (105)

And cry not, beside Allah, unto that which cannot profit thee nor hurt thee, for if thou didst so then wert thou of the wrong-doers. (106)

If Allah aflicteth thee with some hurt, there is none who can remove it save Him; and if He desireth good for thee, (107)

Say: O mankind! Now hath the Truth from your Lord come unto you. So whosoever is guided, is guided only for (the food of) his soul, and whosoever erreth erreth only against it. And I am not a warder over you. (108)

And (O Muhammad) follow that which is inspired in thee, and forbear until Allah give judgment. And He is the Best of Judges. (109)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Ra. These are the Ayat

of the Book of Wisdom. (1)

It is a matter of wonderment to men that We have set Our inspiration to a man from among themselves? That he should warn mankind (of their danger) and give the good news to the Believers that they have before their Lord the lofty rank of Truth (but) say the Unbelievers: "This is indeed an evident sorcerer!" (2)

Verily your Lord is Allah Who created the heavens and the earth in six Days and is firmly established on the Throne (of authority) regulating and governing all things. No intercessor (can plead with Him) except after His leave (hath been obtained). This is Allah your Lord; Him therefore serve ye: will ye not celebrate His praises? (3)

To Him will be your return of all of you. The promise of Allah is true and sure. It is He Who beginneth the process of Creation and repeateth it that He may reward with justice those who believe and work righteousness but those who reject Him will have nothing but draughts of boiling fluids and a Penalty grievous: because they did reject Him. (4)

It is He Who made the sun to be a shining glory and the moon to be a light (of beauty) and measured out stages for her: that ye might know the number of years and the count (of time). Nowise did Allah create this but in truth and righteousness. (Thus) doth He explain his Signs in detail for those who understand. (5)

Verily in the alternation of

the Night and the Day and in all that Allah hath created in the heavens and the earth are Signs for those who fear Him. (6)

Those who rest not their hope on their meeting with Us but are pleased and satisfied with the life of the present and those who heed not Our Signs (7)

Their abode is the Fire because of the (evil) they earned. (8)

Those who believe and work righteousness their Lord will guide them because of their faith: beneath them will flow rivers in Gardens of Bliss. (9)

(This will be) their cry therein: "Glory to Thee O Allah!" and "Peace" will be their greeting therein! And the close of their cry will be: "Praise be to Allah the Cherisher and Sustainer of the Worlds!" (10)

If Allah were to hasten for men the ill (they have earned) as they would fain hasten on the good then would their respite be settled at once. But We leave those who rest not their hope of their meeting with Us in their trespasses wandering in distraction to and fro. (11)

When trouble toucheth a man he crieth unto Us (in all postures) lying down on his side or sitting or standing. But when We have solved his trouble he passeth on his way as if he had never cried to Us for a trouble that touched him! Thus do the deeds of transgressors seem fair in their eyes! (12)

Generations before you We destroyed when they did wrong: their Apostles came to

them with Clear Signs but they would not believe! Thus do We requite those who sin! (13)

Then We made you heirs in the land after them to see how ye would behave! (14)

But when Our Clear Signs are rehearsed unto them those who rest not their hope on their meeting with Us say: "Bring us a Reading other than this or change this." Say: "It is not for me of my own accord to change it: I follow naught but what is revealed unto me: if I were to disobey my Lord I should myself fear the Penalty of a Great Day (to come)." (15)

Say: "If Allah had so willed I should not have rehearsed it to you nor would He have made it known to you. A whole lifetime before this have I tarried amongst you: will ye not then understand?" (16)

Who doth more wrong than such as forge a lie against Allah or deny His Signs? But never will prosper those who sin. (17)

They serve besides Allah things that hurt them not nor profit them and they say: "These are our intercessors with Allah." Say: "Do ye indeed inform Allah of something He knows not in the heavens or on earth? Glory to Him! and far is He above the partners they ascribe (to Him)!" (18)

Mankind was but one nation but differed (later). Had it not been for a word that went forth before from thy Lord their differences would have been settled between them. (19)

They

say: "Why is not a Sign sent down to him from his Lord?" Say: "The Unseen is only for Allah (to know). Then wait ye: I too will wait with you." (20)

When We make mankind taste of some mercy after adversity hath touched them Behold! they take to plotting against our Signs! Say: "Swifter to plan is Allah!" Verily Our messengers record all the plots that ye make! (21)

He it is Who enableth you to traverse through land and sea; so that ye even board ships they sail with them with a favorable wind and they rejoice thereat; then comes a stormy wind and the waves come to them from all sides and they think they are being overwhelmed: they cry unto Allah sincerely offering (their) duty unto Him saying "If Thou dost deliver us from this we shall truly show our gratitude!" (22)

But when He delivereth them Behold! they transgress insolently through the earth in defiance of right! O mankind! your insolence is against your own souls an enjoyment of the life of the Present: in the end to Us is your return and We shall show you the truth of all that ye did. (23)

The likeness of the life of the present is as the rain which We send down from the skies: by its mingling arises the produce of the earth which provides food for men and animals: (it grows) till the earth is clad with its golden ornaments and is decked out (in beauty): the people to

whom it belongs think they have all powers of disposal over it: there reaches it Our command by night or by day and We make it like a harvest clean-mown as if it had not flourished only the day before! Thus do We explain the Signs in detail for those who reflect. (24)

But Allah doth call to the Home of Peace: He doth guide whom He pleaseth to a way that is straight. (25)

To those who do right is a goodly (reward) yea more (than in measure)! No darkness nor shame shall cover their faces! They are Companions of the Garden; they will abide therein (for aye)! (26)

But those who have earned evil will have a reward of like evil: ignominy will cover their (faces): no defender will they have from (the wrath of) Allah: their faces will be covered as it were with pieces from the depth of the darkness of Night: they are Companions of the Fire: the will abide therein (for aye)! (27)

One Day shall We gather them all together. Then shall We say to those who joined gods (with Us): "To your place! ye and those ye joined as `partners." We shall separate them and their "partners" shall say: "It was not us that ye worshipped!" (28)

"Enough is Allah for a witness between us and you: we certainly knew nothing of your worship of us! (29)

There will every soul prove (the fruits of) the deeds it sent before: they will be brought back to Allah

their rightful Lord and their invented falsehoods will leave them in the lurch. (30)

Say: "Who is it that sustains you (in life) from the sky and from the earth? Or who is it that has power over hearing and sight? And who is it that brings out the living from the dead and the dead from the living? And who is it that rules and regulates all affairs?" They will soon say "Allah." Say "Will ye not then show piety (to Him)?" (31)

Such is Allah your real Cherisher and Sustainer: apart from Truth what (remains) but error? How then are ye turned away? (32)

Thus is the Word of thy Lord proved true against those who rebel: verily they will not believe. (33)

Say: "Of your `partners can any originate creation and repeat it?" Say: "It is Allah Who originates Creation and repeats it: then how are ye deluded away (from the truth)?" (34)

Say: "Of your `partners is there any that can give any guidance towards Truth?" Say: "It is Allah Who gives guidance towards Truth. Is then He Who gives guidance to Truth more worthy to be followed or he who finds not guidance (himself) unless he is guided? What then is the matter with you? How judge ye?" (35)

But most of them follow nothing but fancy: truly fancy can be of no avail against Truth. Verily Allah is well aware of all that they do. (36)

This Quran is not such as can be produced by other than Allah;

on the contrary it is a confirmation of (revelations) that went before it and a fuller explanation of the Book wherein there is no doubt from the Lord of the Worlds. (37)

Or do they say "He forged it"? Say: "Bring then a Surah like unto it and call (to your aid) anyone you can besides Allah if it be ye speak the truth!" (38)

Nay they charge with falsehood that whose knowledge they cannot compass even before the elucidation thereof hath reached them: thus did those before them make charges of falsehood: but see what was the end of those who did wrong! (39)

Of them there are some who believe therein and some who do not: and thy Lord knoweth best those who are out for mischief. (40)

If they charge thee with falsehood say: "My work to me and yours to you! Ye are free from responsibility for what I do and I for what ye do!" (41)

Among them are some who (pretend to) listen to thee: but canst thou make the deaf to hear even though they are without understanding? (42)

And among them are some who look at thee: but canst thou guide the blind even though they will not see? (43)

Verily Allah will not deal unjustly with man in aught: it is man that wrongs his own soul. (44)

One day He will gather them together: (it will be) as if they had tarried but an hour of a day: they will recognize each other: assuredly those

will be lost who denied the meeting with Allah and refused to receive true guidance. (45)

Whether We show thee (realized in thy lifetime) some part of what We promise them or We take thy soul (to Our Mercy) (before that) in any case to Us is their return: ultimately Allah is witness to all that they do. (46)

To every people (was sent) an Apostle: when their Apostle comes (before them) the matter will be judged between them with justice and they will not be wronged. (47)

They say: "When will this promise come to pass if ye speak the truth?" (48)

Say: "I have no power over any harm or profit to myself except as Allah willeth. To every People is a term appointed: when their term is reached not an hour can they cause delay nor (an hour) can they advance (it in anticipation). (49)

Say: "Do ye see if his punishment should come to you by night or by day what portion of it would the Sinners wish to hasten? (50)

"Would ye then believe in it at last when it actually cometh to pass? (It will then be said): `Ah! now? And ye wanted (aforetime) to hasten it on!" (51)

"At length will be said to the wrongdoers: "Taste ye the enduring punishment! Ye get but the recompense of what ye earned! " (52)

They seek to be informed by thee: "Is that true?" Say: "Aye! by my Lord! It is the very truth! and ye cannot frustrate it!" (53)

Every soul that hath sinned if it possessed all that is on earth would fain give it in ransom: they would declare (their) repentance when they see the Penalty: but the judgment between them will be with justice and no wrong will be done unto them. (54)

Is it not (the case) that to Allah belongeth whatever is in the heavens and on earth? Is it not (the case ) that Allahs promise is assuredly true? Yet most of them understand not. (55)

Is it He Who giveth life and who taketh it and to Him shall ye all be brought back. (56)

O mankind! there hath come to you a direction from your Lord and a healing for the (diseases) in your hearts and for those who believe a Guidance and a Mercy. (57)

Say: "In the Bounty of Allah and in His Mercy in that let them rejoice": that is better than the (wealth) they hoard. (58)

Say: "See ye what things Allah hath sent down to you for sustenance? Yet ye hold forbidden some things thereof and (some things) lawful." Say: "Hath Allah indeed permitted you or do ye invent (things) to attribute to Allah?" (59)

And what think those who invent lies against Allah of the Day of Judgment? Verily Allah is full of Bounty to mankind but most of them are ungrateful. (60)

In whatever business thou mayest be and whatever portion thou mayest be reciting from the Quran and whatever deed ye (mankind) may be doing We are Witnesses

thereof when ye are deeply engrossed therein. Nor is hidden from thy Lord (so much as) the weight of an atom on the earth or in heaven. And not the least and not the greatest of these things but are recorded in a clear Record. (61)

Behold! verily on the friends of Allah there is no fear nor shall they grieve; (62)

Those who believe and (constantly) guard against evil (63)

For them are Glad Tidings in the life of the Present and in the Hereafter: no change can there be in the Words of Allah. This is indeed the supreme Felicity. (64)

Let not their speech grieve thee: for all power and honor belong to Allah: it is He Who heareth and knoweth (all things). (65)

Behold! verily to Allah belong all creatures in the heavens and on earth. What do they follow who worship as His "partners" other than Allah? They follow nothing but fancy and they do nothing but lie. (66)

He it is that hath made you the night that ye may rest therein and the Day to make things visible (to you). Verily in this are Signs for those who listen (to His Message). (67)

They say "Allah hath begotten a son!" Glory be to Him! He is self- sufficient! His are all things in the heavens and on earth! No warrant have ye for this! Say ye about Allah what ye know not? (68)

Say: "Those who invent a lie against Allah will never prosper." (69)

A little enjoyment

in this world! and then to Us will be their return. Then shall We make them taste the severest Penalty for their blasphemies. (70)

Relate to them the story of Noah. Behold! he said to his People: "O my People! if it be hard on your (mind) that I should stay (with you) and commemorate the Signs of Allah yet I put my trust in Allah. Get ye then an agreement about your plan and among your Partners so your plan be not to you dark and dubious. Then pass your sentence on me and give me no respite. (71)

"But if ye turn back (consider): no reward have I asked of you: my reward is only due from Allah and I have been commanded to be of those who submit to Allahs Will (in Islam)." (72)

They rejected him but We delivered him and those with him in the Ark and We made them inherit (the earth) while We overwhelmed in the Flood those who rejected Our Signs. Then see what was the end of those who were warned (but heeded not)! (73)

Then after him We sent (many) apostles to their Peoples: they brought them Clear Signs but they would not believe what they had already rejected beforehand. Thus do We seal the hearts of the transgressors. (74)

Then after them sent We Moses and Aaron to Pharaoh and his chiefs with Our Signs. But they were arrogant: they were a people in sin. (75)

When the Truth did come to them from

Us they said: "This is indeed evident sorcery!" (76)

Said Moses: "Say ye (this) about the Truth when it hath (actually) reached you? In sorcery (like) this? But sorcerers will not prosper." (77)

They said: "Hast thou come to us to turn us a way from the ways We found our fathers following in order that thou and thy brother may have greatness in the land? But not we shall believe in you!" (78)

Said Pharaoh: "Bring me every sorcerer well-versed." (79)

When the sorcerers came Moses said to them: "Throw ye what ye (wish) to throw!" (80)

When they had their throw Moses said: "What ye have brought is sorcery: Allah will surely make it of no effect: for Allah prospereth not the work of those who make mischief. (81)

"And Allah by His Words doth prove and establish his truth however much the Sinners may hate it!" (82)

But none believed in Moses except some children of his People because of the fear of Pharaoh and his chiefs lest they should persecute them; and certainly Pharaoh was mighty on the earth and one who transgressed all bounds. (83)

Moses said: "O my People! if ye do (really) believe in Allah then in Him put your trust if ye submit (your will to His)." (84)

They said: "In Allah do we put our trust. Our Lord! make us not a trial for those who practice oppression; (85)

"And deliver us by Thy Mercy from those who reject (Thee)." (86)

We inspired Moses and his

brother with this message: "Provide dwellings for your People in Egypt make your dwellings into places of worship and establish regular prayers: and give Glad Tidings to those who believe!" (87)

Moses prayed: "Our Lord! Thou hast indeed bestowed on Pharaoh and his Chiefs splendor and wealth in the life of the Present and so our Lord they mislead (men) from Thy Path. Deface our Lord the features of their wealth and send hardness to their hearts so they will not believe until they see the grievous Penalty." (88)

Allah said: "Accepted is your prayer (O Moses and Aaron)! So stand ye straight and follow not the path of those who know not." (89)

We took the Children of Israel across the sea: Pharaoh and his hosts followed them in insolence and spite. At length when overwhelmed with the flood he said: "I believe that there is no god except Him Whom the Children of Israel believe in: I am of those who submit (to Allah in Islam)." (90)

(It was said to him): "Ah now! but a little while before wast thou in rebellion! and thou didst mischief (and violence)! (91)

"This day shall We save thee in thy body that thou mayest be a Sign to those who come after thee! But verily many among mankind are heedless of Our Signs!" (92)

We settled the Children of Israel in a beautiful dwelling-place and provided for them sustenance of the best: it was after knowledge had been granted to them that they fell into

schisms. Verily Allah will judge between them as to the schisms amongst them on the Day of Judgment. (93)

If thou wert in doubt as to what We have revealed unto thee then ask those who have been reading the Book from before thee: the Truth hath indeed come to thee from thy Lord: so be in nowise of those in doubt. (94)

Nor be of those who reject the Signs of Allah or thou shalt be of those who perish. (95)

Those against whom the Word of thy Lord hath been verified would not believe (96)

Even if every Sign was brought unto them until they see (for themselves) the Penalty Grievous. (97)

Why was there not a single township (among those We warmed) which believed so its Faith should have profited it except the people of Jonah? When they believed We removed from them the Penalty of Ignominy in the life of the Present and permitted them to enjoy (their life) for a while. (98)

If it had been the Lords Will they would all have believed all who are on earth! Wilt thou then compel mankind against their will to believe! (99)

No soul can believe except by the Will of Allah and He will place Doubt (or obscurity) on those who will not understand. (100)

Say: "Behold all that is in the heavens and on earth"; but neither Signs nor Warners profit those who believe not. (101)

Do they then expect (anything) but (what happened in) the days of the men

who passed away before them? Say: "Wait ye then: for I too will wait with you." (102)

In the end We deliver Our apostles and those who believe: thus is it fitting on Our part that We should deliver those who believe! (103)

Say: "O ye men! if ye are in doubt as to my religion (behold!) I worship not what ye worship other than Allah But I worship Allah Who will take your souls (at death): I am commanded to be (in the ranks) of the Believers. (104)

"And further (thus): `Set thy face towards Religion with true piety and never in anywise be of the Unbelievers; (105)

"Nor call on any other than Allah such will neither profit thee nor hurt thee: if thou dost Behold! thou shalt certainly be of those who do wrong." (106)

If Allah do touch thee with hurt there is none can remove it but He: if He do design some benefit for thee there is none can keep back His favor: He causeth it to reach whomsoever of His servants He pleaseth. And He is the Oft-Forgiving Most Merciful. (107)

Say: "O ye men! now Truth hath reached you from your Lord! Those who receive guidance do so for the good of their own souls; those who stray do so to their own loss: and I am not (set) over you to arrange your affairs." (108)

Follow thou the inspiration sent unto thee and be patient and constant till Allah doth decide: for He is the Best

to decide. (109)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Ra. Voici les versets du Livre plein de sagesse.

2. Est-il étonnant pour les gens, que Nous ayons révélé à un homme d'entre eux: ‹Avertis les gens, et annonce la bonne nouvelle aux croyants qu'ils ont auprès de leur Seigneur une présence méritée [pour leur loyauté antérieure]? Les mécréants dirent alors: ‹Celui-ci est certainement un magicien évident›.

3. Votre Seigneur est, Allah qui créa les cieux et la terre en six jours, puis S'est établi ‹Istawa› sur le Trٍne, administrant toute chose. Il n'y a d'intercesseur qu'avec Sa permission. Tel est Allah votre Seigneur. Adorez-Le donc. Ne réfléchissez-vous pas?

4. C'est vers Lui que vous retournerez tous, c'est là, la promesse d'Allah en toute vérité! C'est Lui qui fait la création une première fois puis la refait (en la ressuscitant) afin de rétribuer en toute équité ceux qui ont cru et fait de bonnes oeuvres. Quant à ceux qui n'ont pas cru, ils auront un breuvage d'eau bouillante et un châtiment douloureux à cause de leur mécréance!

5. C'est Lui qui a fait du soleil une clarté et de la lune une lumière, et Il en a déterminé les phases afin que vous sachiez le nombre des années et le calcul (du temps). Allah n'a créé cela qu'en toute vérité. Il expose les signes pour les gens doués de savoir.

6. Dans l'alternance de la nuit et du jour, et aussi dans tout ce qu'Allah a créé dans les cieux

et la terre, il y a des signes, certes, pour des gens qui craignent (Allah).

7. Ceux qui n'espèrent pas Notre rencontre, qui sont satisfaits de la vie présente et s'y sentent en sécurité, et ceux qui sont inattentifs à Nos signes [ou versets],

8. leur refuge sera le Feu, pour ce qu'ils acquéraient.

9. Ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, leur Seigneur les guidera à cause de leur foi. A leurs pieds les ruisseaux couleront dans les jardins des délices.

10. Là, leur invocation sera ‹Gloire à Toi, ش Allah›, et leur salutation: ‹Salam›, [Paix!] et la fin de leur invocation: ‹Louange à Allah, Seigneur de l'Univers›.

11. Et si Allah hâtait le malheur des gens avec autant de hâte qu'ils cherchent le bonheur, le terme de leur vie aurait été décrété. Mais Nous laissons ceux qui n'espèrent pas Notre rencontre confus et hésitants dans leur transgression.

12. Et quand le malheur touche l'homme, il fait appel à Nous, couché sur le cٍté, assis, ou debout. Puis quand Nous le délivrons de son malheur, il s'en va comme s'il ne Nous avait point imploré pour un mal qui l'a touché. C'est ainsi que furent embellies aux outranciers leurs actions.

13. Nous avons fait périr les générations d'avant vous lorsqu'elles eurent été injustes alors que leurs messagers leur avaient apporté des preuves. Cependant, elles n'étaient pas disposées à croire. C'est ainsi que Nous rétribuons les gens criminels.

14. Puis nous fîmes de vous des successeurs sur terre après eux, pour voir comment vous

agiriez.

15. Et quand leur sont récités Nos versets en toute clarté, ceux qui n'espèrent pas notre rencontre disent: ‹Apporte un Coran autre que celui-ci› ou bien ‹Change-le›. Dis: ‹Il ne m'appartient pas de le changer de mon propre chef. Je ne fait que suivre ce qui m'est révélé. Je crains, si je désobéis à mon Seigneur, le châtiment d'un jour terrible›.

16. Dis: ‹Si Allah avait voulu, je ne vous l'aurais pas récité et Il ne vous l'aurait pas non plus fait connaître. Je suis bien resté, avant cela, tout un âge parmi vous. Ne raisonnez-vous donc pas?›.

17. Qui est plus injuste que celui qui invente un mensonge contre Allah, ou qui traite de mensonges Ses versets (le Coran)? Vraiment, les criminels ne réussissent pas.

18. Ils adorent au lieu d'Allah ce qui ne peut ni leur nuire ni leur profiter et disent: ‹Ceux-ci sont nos intercesseurs auprès d'Allah›. Dis: ‹Informerez-vous Allah de ce qu'Il ne connaît pas dans les cieux et sur la terre?› Pureté à Lui, Il est Très élevé au-dessus de ce qu'Ils Lui associent!

19. Les gens ne formaient (à l'origine) qu'une seule communauté. Puis ils divergèrent. Et si ce n'était une décision préalable de ton Seigneur, les litiges qui les opposaient auraient été tranchés.

20. Et ils disent: ‹Que ne fait-on descendre sur lui (Muhammad) un miracle de son Seigneur?› Alors, dis: ‹L'inconnaissable relève seulement d'Allah. Attendez donc; je serai avec vous parmi ceux qui attendent.

21. Et quand Nous faisons goûter aux gens une miséricorde après qu'un

malheur les a touchés, voilà qu'ils dénigrent Nos versets. Dis: ‹Allah est plus prompt à réprimer (ceux qui dénigrent Ses versets)›. Car Nos anges enregistrent vos dénigrements.

22. C'est Lui qui vous fait aller sur terre et sur mer, quand vous êtes en bateau. [Ces bateaux] les emportèrent, grâce à un bon vent. Ils s'en réjouirent jusqu'au moment où, assaillis par un vent impétueux, assaillis de tous cٍtés par les vagues, se jugeant enveloppés [par la mort], ils prièrent Allah, Lui vouant le culte [et disant]: ‹Certes, si Tu nous sauves de ceci, nous serons parmi les reconnaissants!›

23. Lorsqu'Il les a sauvés, les voilà qui, sur terre, transgressent injustement. ش gens! Votre transgression ne retombera que sur vous-mêmes. C'est une jouissance temporaire de la vie présente. Ensuite, c'est vers Nous que sera votre retour, et Nous vous rappellerons alors ce que vous faisiez.

24. La vie présente est comparable à une eau que Nous faisons descendre du ciel et qui se mélange à la végétation de la terre dont se nourrissent les hommes et les bêtes. Puis lorsque la terre prend sa parure et s'embellit, et que ses habitants pensent qu'elles est à leur entière disposition, Notre Ordre lui vient, de nuit ou de jour, c'est alors que Nous la rendrons toute moissonnée, comme si elle n'avait pas été florissante la veille. Ainsi exposons-Nous les preuves pour des gens qui réfléchissent.

25. Allah appelle à la demeure de la paix et guide qui Il veut vers un droit chemin.

26. A ceux qui agissent

en bien est réservée la meilleure (récompense) et même davantage. Nulle fumée noircissante, nul avilissement ne couvriront leurs visages. Ceux-là sont les gens du Paradis, où ils demeureront éternellement.

27. Et ceux qui ont commis de mauvaises actions, la rétribution d'une mauvaise action sera l'équivalent. Un avilissement les couvrira, - pas de protection pour eux contre Allah -, comme si leurs visages se couvraient de lambeaux de ténèbres nocturnes. Ceux- là sont là les gens du Feu où ils demeureront éternellement.

28. (Et rappelle-toi) le jour où Nous les rassemblerons tous. Puis, Nous dirons à ceux qui ont donné [à Allah] des associés: ‹A votre place, vous et vos associés.› Nous les séparerons les uns des autres et leurs associés diront: ‹Ce n'est pas nous que vous adoriez›.

29. Allah suffit comme témoin entre nous et vous. En vérité, nous étions indifférents à votre adoration›.

30. Là, chaque âme éprouvera (les conséquences de) ce qu'elle a précédemment accompli. Et ils seront ramenés vers Allah leur vrai Maître; et leurs inventions (idoles) s'éloigneront d'eux.

31. Dis: ‹Qui vous attribue de la nourriture du ciel et de la terre? Qui détient l'ouïe et la vue, et qui fait sortir le vivant du mort et fait sortir le mort du vivant, et qui administre tout?› Ils diront: ‹Allah›. Dis alors: ‹Ne le craignez-vous donc pas? ›.

32. Tel est Allah, votre vrai Seigneur. Au delà de la vérité qu'y a-t-il donc sinon l'égarement? Comment alors pouvez-vous, vous détourner?›

33. C'est ainsi que s'est réalisée la parole de ton

Seigneur contre ceux qui sont pervers: ‹Ils ne croiront pas›.

34. Dis: ‹Parmi vos associés, qui donne la vie par une première création et la redonne [après la mort]?› Dis: ‹Allah [seul] donne la vie par une première création et la redonne. Comment pouvez-vous vous écarter [de l'adoration d'Allah]?

35. Dis: ‹Est-ce qu'il y a parmi vos associés un qui guide vers la vérité?› Dis: ‹C'est Allah qui guide vers la vérité. Celui qui guide vers la vérité est-il plus digne d'être suivi, ou bien celui qui ne se dirige qu'autant qu'il est lui-même dirigé? Qu'avez-vous donc? Comment jugez-vous ainsi?›

36. Et la plupart d'entre eux ne suivent que conjecture. Mais, la conjecture ne sert à rien contre la vérité! Allah sait parfaitement ce qu'ils font.

37. Ce Coran n'est nullement à être forgé en dehors d'Allah mais c'est la confirmation de ce qui existait déjà avant lui, et l'exposé détaillé du Livre en quoi il n'y a pas de doute, venu du Seigneur de l'Univers.

38. Ou bien ils disent: ‹Il (Muhammad) l'a inventé?› Dis: ‹Composez donc une Sourate semblable à ceci, et appelez à votre aide n'importe qui vous pourrez, en dehors Allah, si vous êtes véridiques›.

39. Bien au contraire: ils ont traité de mensonge ce qu'ils ne peuvent embrasser de leur savoir, et dont l'interprétation ne leur est pas encore parvenue. Ainsi ceux qui vivaient avant eux traitaient d'imposteurs (leurs messagers). Regarde comment a été la fin des injustes!

40. Certains d'entre eux y croient, et d'autres n'y croient pas. Et

ton Seigneur connaît le mieux les fauteurs de désordre.

41. Et s'ils te traitent de menteur, dis alors: ‹A moi mon oeuvre, et à vous la vٍtre. Vous êtes irresponsables de ce que je fais et je suis irresponsable de ce que vous faites›.

42. Et il en est parmi eux qui te prêtent l'oreille. Est-ce toi qui fait entendre les sourds, même s'ils sont incapables de comprendre.

43. Et il en est parmi eux qui te regardent. Est-ce toi qui peux guider les aveugles, même s'ils ne voient pas?

44. En vérité, Allah n'est point injuste à l'égard des gens, mais ce sont les gens qui font du tord à eux-mêmes.

45. Et le jour où Il les rassemblera, ce sera comme s'ils n'étaient restés [dans leur tombeau] qu'une heure du jour et ils se reconnaîtront mutuellement. Perdants seront alors ceux qui auront traité de mensonge la rencontre d'Allah, et ils n'auront pas été bien guidés.

46. Que Nous te fassions voir une partie de ce dont Nous les menaçons, ou que Nous te fassions mourir, (en tout cas), c'est vers Nous que sera leur retour. Allah est en outre, témoin de ce qu'ils font.

47. A chaque communauté un Messager. Et lorsque leur messager vint, tout se décida en équité entre eux et ils ne furent point lésés.

48. Et ils disent: ‹A quand cette promesse, si vous êtes véridiques›?

49. Dis: ‹Je ne détiens pour moi rien qui peut me nuire ou me profiter, excepté ce qu'Allah veut. A chaque communauté un

terme. Quand leur terme arrive, ils ne peuvent ni le retarder d'une heure ni l'avancer›.

50. Dis: ‹Voyez-vous! Si Son châtiment vous arrivait de nuit ou de jour, les criminels pourraient-ils en hâter quelque chose?

51. ‹Est-ce au moment où le châtiment se produira que vous croirez? [Il vous sera dit: ‹Inutile›.] Maintenant! Autrefois, vous en réclamiez [ironiquement] la prompte arrivée!›

52. Puis il sera dit aux injustes: ‹Goûtez au châtiment éternel! Etes-vous rétribués autrement qu'en rapport de ce que vous acquériez?›

53. Et ils s'informent auprès de toi: ‹Est-ce vrai?› - Dis: ‹Oui! Par mon Seigneur! C'est bien vrai. Et vous ne pouvez vous soustraire à la puissance d'Allah›.

54. Si chaque âme injuste possédait tout ce qu'il y a sur terre, elle le donnerait pour sa rançon. Ils dissimuleront leur regret quand ils verront le châtiment. Et il sera décidé entre eux en toute équité, et ils ne seront point lésés.

55. C'est à Allah qu'appartient, certes, tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Certes, la promesse d'Allah est vérité. Mais la plupart d'entre eux ne (le) savent pas.

56. C'est Lui qui donne la vie et qui donne la mort; et c'est vers Lui que vous serez ramenés.

57. ش gens! Une exhortation vous est venue, de votre Seigneur, une guérison de ce qui est dans les poitrines, un guide et une miséricorde pour les croyants.

58. Dis: ‹[Ceci provient] de la grâce d'Allah et de sa miséricorde; Voilà de quoi ils devraient se réjouir. C'est bien mieux

que tout ce qu'ils amassent›.

59. Que dites-vous de ce qu'Allah a fait descendre pour vous comme subsistance et dont vous avez alors fait des choses licites et des choses interdites? - Dis: ‹Est-ce Allah qui vous l'a permis? Ou bien forgez vous (des mensonges) contre Allah›?

60. Et que penseront, au Jour de la Résurrection, ceux qui forgent le mensonge contre Allah? - Certes, Allah est Détenteur de grâce pour les gens, mais la plupart d'entre eux ne sont pas reconnaissants.

61. Tu ne te trouveras dans aucune situation, tu ne réciteras aucun passage du Coran, vous n'accomplirez aucun acte sans que Nous soyons témoin au moment où vous l'entreprendrez. Il n'échappe à ton seigneur ni le poids d'un atome sur terre ou dans le ciel, ni un poids plus petit ou plus grand qui ne soit déjà inscrit dans un livre évident.

62. En vérité, les bien-aimés d'Allah seront à l'abri de toute crainte, et ils ne seront point affligés,

63. Ceux qui croient et qui craignent [Allah].

64. Il y a pour eux une bonne annonce dans la vie d'ici-bas tout comme dans la vie ultime. - Il n'y aura pas de changement aux paroles d'Allah -. Voilà l'énorme succès!

65. Que ce qu'ils disent ne t'afflige pas. La puissance toute entière appartient à Allah. C'est Lui qui est l'Audient, l'Omniscient.

66. C'est à Allah qu'appartient, ce qui est dans les cieux et ce qui est sur la terre. Que suivent donc ceux qui invoquent, en dehors d'Allah, [des divinités] qu'ils Lui

associent? Ils ne suivent que la conjecture et ne font que mentir.

67. C'est Lui qui vous a désigné la nuit pour que vous vous y reposiez, et le jour pour vous permettre de voir. Ce sont en vérité des signes pour les gens qui entendent !

68. Ils disent: ‹Allah S'est donné un enfant› Gloire et Pureté à Lui! Il est le Riche par excellence. A Lui appartient tout ce qui est aux cieux et sur la terre; - vous n'avez pour cela aucune preuve. Allez-vous dire contre Allah ce que vous ne savez pas?

69. Dis: ‹En vérité, ceux qui forgent le mensonge contre Allah ne réussiront pas›.

70. C'est une jouissance (temporaire) dans la vie d'ici-bas; puis ils retourneront vers Nous et Nous leur ferons goûter au dur châtiment, à titre de sanction pour leur mécréance.

71. Raconte-leur l'histoire de Noé, quand il dit à son peuple: ‹ش mon peuple, si mon séjour (parmi vous), et mon rappel des signes d'Allah vous pèsent trop, alors c'est en Allah que je place (entièrement) ma confiance. Concertez-vous avec vos associés, et ne cachez pas vos desseins. Puis, décidez de moi et ne me donnez pas de répit.

72. Si vous vous détournez, alors je ne vous ai pas demandé de salaire... Mon salaire n'incombe qu'à Allah. Et il m'a été commandé d'être du nombre des soumis›.

73. Ils le traitèrent de menteur. Nous le sauvâmes, lui et ceux qui étaient avec lui dans l'arche, desquels Nous fimes les successeurs (sur la terre). Nous noyâmes

ceux qui traitaient de mensonge Nos preuves. Regarde comment a été la fin de ceux qui avaient été avertis!

74. Puis Nous envoyâmes après lui des messagers à leurs peuples. Ils leur vinrent avec les preuves. Mais (les gens) étaient tels qu'ils ne pouvaient croire à ce qu'auparavant ils avaient traité de mensonge. Ainsi scellons-Nous les coeurs des transgresseurs.

75. Ensuite, Nous envoyâmes après eux Moïse et Aaron, munis de Nos preuves à Pharaon et ses notables. Mais (ces gens) s'enflèrent d'orgueil et ils étaient un peuple criminel.

76. Et lorsque la vérité leur vint de Notre part, ils dirent: ‹Voilà certes, une magie manifeste!›

77. Moïse dit: ‹Dites-vous à la Vérité quand elle vous est venue: Est-ce que cela est de la magie? Alors que les magiciens ne réussissent pas...›.

78. Ils dirent: ‹Est-ce pour nous écarter de ce sur quoi nous avons trouvé nos ancêtres que tu es venu à nous, et pour que la grandeur appartienne à vous deux sur la terre? Et nous ne croyons pas en vous!›

79. Et Pharaon dit: ‹Amenez-moi tout magicien savant!›

80. Puis, lorsque vinrent les magiciens, Moïse leur dit: ‹Jetez ce que vous avez à jeter›.

81. Lorsqu'ils jetèrent, Moïse dit: ‹Ce que vous avez produit est magie! Allah l'annulera. Car Allah ne fait pas prospérer ce que font les fauteurs de désordre.

82. Et par Ses paroles, Allah fera triompher la Vérité, quelque répulsion qu'en aient les criminels›.

83. Personne ne crut (au message) de Moïse, sauf un groupe de jeunes gens de son

peuple, par crainte de représailles de Pharaon et de leurs notables. En vérité, Pharaon fut certes superbe sur terre et il fut du nombre des extravagants.

84. Et Moïse dit: ‹ش mon peuple, si vous croyez en Allah, placez votre confiance en Lui si vous (Lui) êtes soumis›.

85. Ils dirent: ‹En Allah nous plaçons notre confiance. ش notre Seigneur, ne fais pas de nous une cible pour les persécutions des injustes.

86. Et délivre-nous, par Ta miséricorde, des gens mécréants›.

87. Et Nous révélâmes à Moïse et à son frère: ‹Prenez pour votre peuple des maisons en Egypte, faîtes de vos maisons un lieu de prière et soyez assidus dans la prière. Et fais la bonne annonce aux croyants›.

88. Et Moïse dit: ‹ش notre Seigneur, Tu as accordé à Pharaon et ses notables des parures et des biens dans la vie présente, et voilà, ش notre Seigneur, qu'avec cela ils égarent (les gens loin) de Ton sentier. ش notre Seigneur, anéantis leurs biens et endurcis leurs coeurs, afin qu'ils ne croient pas, jusqu'à ce qu'ils aient vu le châtiment douloureux›.

89. Il dit: ‹Votre prière est exaucée. Restez tous deux sur le chemin droit, et ne suivez point le sentier de ceux qui ne savent pas›.

90. Et Nous fîmes traverser la mer aux Enfants d'Israël. Pharaon et ses armées les poursuivirent avec acharnement et inimité. Puis, quand la noyade l'eut atteint. il dit: ‹Je crois qu'il n'y a d'autre divinité que Celui en qui ont cru les enfants d'Israël. Et je suis

nombre des soumis›.

91. [Allah dit]: Maintenant? Alors qu'auparavant tu as désobéi et que tu as été du nombre des corrupteurs!

92. Nous allons aujourd'hui épargner ton corps, afin que tu deviennes un signe à tes successeurs. Cependant beaucoup de gens ne prêtent aucune attention à Nos signes (d'avertissement).

93. Certes, Nous avons établi les Enfants d'Israël dans un endroit honorable, et leur avons attribué comme nourriture de bons aliments. Par la suite, ils n'ont divergé qu'au moment où leur vint la science. Ton Seigneur décidera entre eux, au Jour de la Résurrection sur ce qui les divisait.

94. Et si tu es en doute sur ce que Nous avons fait descendre vers toi, interroge alors ceux qui lisent le Livre révélé avant toi. La vérité certes t'est venue de ton Seigneur: ne sois donc point de ceux qui doutent.

95. Et ne sois point de ceux qui traitent de mensonge les versets d'Allah. Tu serais alors du nombre des perdants.

96. Ceux contre qui la parole (la menace) de ton Seigneur se réalisera ne croiront pas,

97. même si tous les signes leur parvenaient, jusqu'à ce qu'ils voient le châtiment douloureux.

98. Si seulement il y avait, à part le peuple de Younus (Jonas), une cité qui ait cru et à qui sa croyance eut ensuite profité! Lorsqu'ils eurent cru, Nous leur enlevâmes le châtiment d'ignominie dans la vie présente et leur donnâmes jouissance pour un certain temps.

99. Si ton Seigneur l'avait voulu, tous ceux qui sont sur la terre auraient cru. Est-

ce à toi de contraindre les gens à devenir croyants ?

100. Il n'appartient nullement à une âme de croire si ce n'est avec la permission d'Allah. Et Il voue au châtiment ceux qui ne raisonnent pas.

101. Dis: ‹Regardez ce qui est dans les cieux et sur la terre›. Mais ni les preuves ni les avertisseurs (prophètes) ne suffisent à des gens qui ne croient pas.

102. Est-ce qu'ils attendent autre chose que des châtiments semblables à ceux des peuples antérieurs ? Dis: ‹Attendez! Moi aussi, j'attends avec vous›.

103. Ensuite, Nous délivrerons Nos messagers et les croyants. C'est ainsi qu'il Nous incombe [en toute justice] de délivrer les croyants.

104. Dis: ‹ش gens! Si vous êtes en doute sur ma religion, moi, je n'adore point ceux que vous adorez en dehors d'Allah; mais j'adore Allah qui vous fera mourir. Et il m'a été commandé d'être du nombre des croyants›.

105. Et (il m'a été dit): ‹Oriente-toi exclusivement sur la religion en pur monothéiste! Et ne sois pas du nombre des Associateurs;

106. et n'invoque pas, en dehors d'Allah, ce qui ne peut te profiter ni te nuire. Et si tu le fais, tu sera alors du nombre des injustes›.

107. Et si Allah fait qu'un mal te touche, nul ne peut l'écarter en dehors de Lui. Et s'Il te veut un bien, nul ne peut repousser Sa grâce. Il en gratifie qui Il veut parmi Ses serviteurs. Et c'est Lui le Pardonneur, le Miséricordieux.

108. Dis: ‹ش gens! Certes la vérité vous est

venue de votre Seigneur. Donc, quiconque est dans le bon chemin ne l'est que pour lui-même; et quiconque s'égare, ne s'égare qu'à son propre détriment. Je ne suis nullement un protecteur pour vous.

109. Et suis ce qui t'est révélé, et sois constant jusqu'à ce qu'Allah rende Son jugement car Il est le meilleur des juges.

ترجمه اسپانيايي

1. 'lr. Éstas son las aleyas de la Escritura sabia.

2. ¿Se sorprenden los hombres de que hayamos revelado a uno de ellos: «Advierte a los hombres y anuncia a los creyentes la buena nueva de que, cuando se presenten a su Señor, tendrán una buena posición»? Los infieles dicen: «Éste es, sí, un mago manifiest

3. Vuestro Señor es Alá, Que ha creado los cielos y la tierra en seis días. Luego, se ha instalado en el trono para disponerlo todo. Nadie puede interceder sin Su permiso. ¡Ése es Alá, vuestro Señor! ¡Servidle, pues! ¿Es que no os dejaréis amonestar?

4. Todos volveréis a Él. ¡Promesa de Alá, verdad! Él inicia la creación y luego la repite, para remunerar con equidad a quienes han creído y obrado bien. En cuanto a quienes hayan sido infieles, se les dará a beber agua muy caliente y sufrirán un castigo

5. Él es Quien ha hecho del sol claridad y de la luna luz, Quien ha determinado las fases de ésta para que sepáis el número de años y el cómputo. Alá no ha creado esto sino con un fin. Él explica los signos a gente que sabe.

6. En la

sucesión de la noche y el día y en todo lo que Alá ha creado en los cielos y en la tierra hay, ciertamente, signos para gente que Le teme.

7. Quienes no cuentan con encontrarnos y prefieren la vida de acá, hallando en ella quietud, así como quienes se despreocupan de Nuestros signos,

8. tendrán el Fuego como morada por lo que han cometido.

9. A quienes hayan creído y obrado bien, su Señor les dirigirá por medio de su fe. A sus pies fluirán arroyos en los jardines de la Delicia.

10. Su invocación allí será: «¡Gloria a Ti, Alá!» Su saludo allí será: «¡Paz!» y terminarán con esta invocación: «¡Alabado sea Alá, Señor del universo!»

11. Si Alá precipitara el mal sobre los hombres con la misma premura con que éstos buscan su bienestar, habría ya llegado su fin. Dejamos, pues, a quienes no cuentan con encontrarnos que yerren ciegos en su rebeldía.

12. Cuando el hombre sufre una desgracia, Nos invoca, lo mismo si está echado que si está sentado o de pie. Pero, en cuanto le libramos de su desgracia, continúa su camino como si no Nos hubiera invocado por la desgracia que sufría. Así es como son engala

13. Antes de vosotros habíamos ya hecho perecer a generaciones que habían sido impías. Sus enviados les trajeron las pruebas claras, pero no estaban para creer. Así retribuimos al pueblo pecador.

14. Luego, os constituimos sucesores en la tierra, después de ellos, para ver cómo os portabais.

15. Cuando se les

recitan Nuestras aleyas como pruebas claras, quienes no cuentan con encontrarnos dicen: «¡Tráenos otro Corán o modifica éste!» Di: «No me toca a mí modificarlo por iniciativa propia. Lo único que hago es seguir lo que se me ha revelado.

16. Di: «Si Alá hubiera querido, yo no os lo habría recitado y Él no os lo habría dado a conocer. Antes de él, he permanecido una vida con vosotros. ¿Es que no razonáis?»

17. ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá o desmiente Sus signos? Los pecadores no prosperarán.

18. En lugar de servir a Alá, sirven lo que no puede ni dañarles ni aprovecharles, y dicen: «¡Éstos son nuestros intercesores ante Alá!» Di: «¿Es que pretendéis informar a Alá de algo, en los cielos o en la tierra, que Él no sepa?» ¡Gloria a Él! ¡Está por

19. La Humanidad no constituía sino una sola comunidad. Luego, discreparon entre sí y, si no llega a ser por una palabra previa de tu Señor, ya se habría decidido entre ellos sobre aquello en que discrepaban.

20. Dicen: «¡Por qué no se le ha revelado un signo procedente de su Señor?» Di, pues: «Lo oculto pertenece sólo a Alá. ¡Esperad, pues! Yo también soy de los que esperan».

21. Apenas hacemos gustar a los hombres una misericordia, después de haber sufrido una desgracia, al punto intrigan contra Nuestros signos. Di: «¡Alá es más rápido en intrigar!» Nuestros enviados toman nota de vuestra intriga.

22. Él es Quien os hace

viajar por tierra o por mar. Cuando, navegando con viento favorable, contentos con él, se levanta un viento tempestuoso, azotan las olas por todas partes y creen llegada la hora de la muerte, invocan a Alá rindiéndole culto sincero

23. Y apenas les salva, ya en tierra, al punto se insolentan injustamente. «¡Hombres! ¡Vuestra insolencia se volverá contra vosotros! Tendréis breve disfrute de la vida de acá. Luego, volveréis a Nosotros y ya os informaremos de lo que hacíais».

24. La vida de acá es como agua que hacemos bajar del cielo. Las plantas de la tierra se empapan de ella y alimentan a los hombres y a los rebaños, hasta que, cuando la tierra se ha adornado y engalanado, y creen los hombres que ya la dominan, llega a ell

25. Alá invita a la Morada de la Paz y dirige a quien Él quiere a una vía recta.

26. Para quienes obren bien, lo mejor y más. Ni el polvo ni la humillación cubrirán sus rostros. Ésos morarán en el Jardín eternamente.

27. A quienes obren mal, se les retribuirá con otro tanto. Les cubrirá la humillación -no tendrán quien les proteja de Alá-, como si jirones de tinieblas nocturnas cubrieran sus rostros. Ésos morarán en el Fuego eternamente.

28. El día que les congreguemos a todos, diremos a los asociadores: «¡Quedaos donde estáis, vosotros y vuestros asociados!» Les separaremos a unos de otros y sus asocidos dirán: «¡No era a nosotros a quienes servíais!

29. Alá basta como testigo entre nosotros y

vosotros de que no hacíamos caso de vuestro servicio».

30. Allí, cada uno experimentará de nuevo lo que hizo en vida. Serán devueltos a Alá, su verdadero Dueño, y se esfumarán sus invenciones.

31. Di: «¿Quién os procura el sustento del cielo y de la tierra? ¿Quién dispone del oído y de la vista? ¿Quién saca al vivo del muerto y al muerto del vivo? ¿Quién lo dispone todo? Dirán: «¡Alá!» Di, pues: «¿Y no vais a temerle?»

32. Ése es Alá, vuestro verdadero Señor. Y ¿qué hay más allá de la Verdad, sino el extravío? ¡Cómo podéis, pues, ser tan desviados!

33. Así se ha cumplido la sentencia de tu Señor contra los perversos: no creerán.

34. Di: «¿Hay alguno de vuestros asociados que inicie la creación y luego la repita?» Di: «Alá inicia la creación y luego la repite. ¡Cómo podéis, pues, ser tan desviados!»

35. Di: «¿Hay algunos de vuestros asociados que dirija a la Verdad?» Di: «Alá dirige a la Verdad. ¿Quién tiene más derecho a ser seguido: quien dirige a la Verdad o quien no da con la buena dirección, a menos de ser dirigido? Pero ¿qué os pasa?, ¿qué mane

36. Pero la mayoría no siguen sino conjeturas, y, ante la Verdad, las conjeturas no sirven de nada. Alá sabe bien lo que y hacen.

37. Este Corán no puede haberlo inventado nadie fuera de Alá. No sólo eso, sino que viene a confirmar los mensajes anteriores y a explicar detalladamente la Escritura , exenta de dudas, que procede

del Señor del universo.

38. O dicen: «Él lo ha inventado». Di: «Si es verdad lo que decís, ¡traed una sura semejante y llamad a quien podáis, en lugar de llamar a Alá!»

39. Al contrario, han desmentido lo que no abarcan en su ciencia y aquello cuya interpretación aún no han recibido. Así desmintieron sus antecesores. ¡Y mira cómo terminaron los impíos!

40. De ellos hay quien cree en él y quien no, pero tu Señor conoce mejor que nadie a los corruptores.

41. Si te desmienten, di: «Yo respondo de mis actos y vosotros de los vuestros. Vosotros no sois responsables de lo que yo haga y yo no soy responsable de lo que vosotros hagáis».

42. De ellos hay quienes te escuchan. Pero ¿puedes tú hacer que los sordos oigan, aun cuando no comprendan...?

43. De ellos hay quien te mira. Pero ¿puedes tú dirigir a los ciegos, aun cuando no vean...?

44. Alá no es nada injusto con los hombres, sino que son los hombres los injustos consigo mismos.

45. Y el día que les congregue, será como si no hubieran permanecido más de una hora del día. Se reconocerán. Perderán quienes hayan desmentido el encuentro de Alá. No fueron bien dirigidos.

46. Lo mismo si te mostramos algo de aquello con que les amenazamos que si te llamamos, volverán a Nosotros. Luego, Alá será testigo de lo que hacían.

47. Cada comunidad tiene un enviado. Cuando venga su enviado, se decidirá entre ellos con equidad y no serán tratados injustamente.

48. Dicen: «¿Cuándo se cumplirá esta amenaza, si es verdad lo que decís...?»

49. Di: «Yo no tengo poder para dañarme ni para aprovecharme sino tanto cuanto Alá quiera. Cada comunidad tiene un plazo. Cuando vence su plazo, no pueden retrasarlo ni adelantarlo una hora».

50. Di: «¿Qué os parece? Si os sorprendiera Su castigo de noche o de día, ¿querrían los pecadores aún adelantarlo?

51. ¿Dejáis el creer en él para cuando ocurra? Creed ahora, cuando pedís adelantarlo».

52. Se dirá a los impíos: «¡Gustad el castigo enterno! ¿Se os retribuye por otra cosa que por lo que habéis merecido?»

53. Te pedirán información: «Entonces, eso ¿es verdad?» Di: «¡Sí, por mi Señor!, que es verdad y no podréis escapar».

54. Todo impío que poseyera cuanto hay en la tierra, lo ofrecería como rescate. Disimularán su pena cuando vean el castigo. Se decidirá entre ellos con equidad y no serán tratados injustamente.

55. ¿No es de Alá lo que está en los cielos y en la tierra? ¡Lo que Alá promete es verdad! Pero la mayoría no saben.

56. Él da la vida y da la muerte. Y seréis devueltos a Él.

57. ¡Hombres! Habéis recibido una exhortación procedente de vuestro Señor, remedio para los males de vuestros corazones, dirección y misericordia para los creyentes.

58. Di: «¡Que se alegren del favor de Alá y de Su misericordia. Eso es mejor que lo que ellos amasan».

59. Di: «¿Habéis visto el sustento que Alá ha hecho bajar para vosotros? ¿Y habéis declarado esto lícito

y aquello ilícito? ¿Es que Alá os lo ha permitido o lo habéis inventado contra Alá?»

60. El día de la Resurreción ¿qué pensarán los que inventaron la mentira contra Alá? Sí, Alá dispensa Su favor a los hombres, pero la mayoría no agradecen.

61. En cualquier situación en que te encuentres, cualquiera que sea el pasaje que recites del Corán, cualquier cosa que hagáis, Nosotros somos testigos de vosotros desde su principio. A tu Señor no se Le pasa desapercibido el peso de un átomo en la tierra

62. Ciertamente, los amigos de Alá no tienen que temer y no estarán tristes.

63. Creyeron y temieron a Alá.

64. Recibirán la buena nueva en la vida de acá y en la otra. No cabe alteración en las palabras de Alá. ¡Ése es el éxito grandioso!

65. ¡Que no te entristezca lo que digan! El poder pertenece, en su totalidad, a Alá. Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

66. ¿No es, acaso, de Alá lo que está en los cielos y en la tierra? ¿Qué siguen, pues, quienes invocan a otros asociados, en lugar de invocar a Alá? No siguen sino conjeturas, no formulan sino hipótesis.

67. Él es Quien ha dispuesto para vosotros la noche para que descanséis en ella, y el día para que podáis ver claro. Ciertamente, hay en ello signos para gente que oye.

68. Dicen: «Alá ha adoptado un hijo». ¡Gloria a Él! Él es Quien Se basta a Sí mismo. Suyo es lo que está

en los cielos y en la tierra. ¡No tenéis ninguna autoridad para hablar así! ¿Decís contra Alá lo que no sabéis?

69. Di: «Quienes inventen la mentira contra Alá no prosperarán».

70. Tendrán breve disfrute en la vida de acá y, luego, volverán a Nosotros. Luego, les haremos gustar el castigo severo por no haber creído.

71. Cuéntales la historia de Noé, cuando dijo a los suyos: «¡Pueblo! Si os molesta que esté entre vosotros y que os amoneste con los signos de Alá, yo confío en Alá. Aunaos, pues, con vuestros asociados y no os preocupéis más. ¡Decidid, luego, respecto a

72. Pero, si dais media... Yo no os he pedido un salario. Mi salario incumbe sólo a Alá. He recibido la orden de ser de los que se someten a Alá.

73. Le desmintieron, pero les salvamos a él y a quienes estaban con él en la nave, y les hicimos sucesores. Y anegamos a quienes desmintieron Nuestros signos. ¡Y mira cómo terminaron los que habían sido advertidos!

74. Después de él, mandamos a otros enviados a sus pueblos, que les trajeron las pruebas claras, pero no estaban para creer en lo que antes habían desmentido. Así es como sellamos los corazones de los que violan la ley.

75. Luego, después de ellos, enviamos a Moisés y a Aarón con Nuestros signos a Faraón y a sus dignatarios. Pero fueron altivos. Eran gente pecadora.

76. Cuando recibieron la Verdad, venida de Nosotros, dijeron: «¡Esto es, ciertamente, manifiesta magia!»

77. Moisés dijo: «¿Os atrevéis

a tachar de magia la Verdad que habéis recibido?» Los magos no prosperarán.

78. Dijeron: «¿Has venido a nosotros con objeto de apartarnos de lo que nuestros padres seguían, para que la dominación de la tierra pase a vosotros dos? ¡No tenemos fe en vosotros!»

79. Faraón dijo: «¡Traedme acá a todo mago entendido!»

80. Y cuando llegaron los magos, Moisés les dijo: «¡Tirad lo que vayáis a tirar!»

81. Y cuando tiraron, dijo Moisés: «Lo que habéis traído es magia. Alá va a destruirlo. Alá no permite que prospere la obra de los corruptores.

82. Y Alá hace triunfar la Verdad con Sus palabras, a despecho de los pecadores».

83. Sólo una minoría de su pueblo creyó en Moisés, porque tenían miedo de que Faraón y sus dignatarios les pusieran a prueba. Ciertamente, Faraón se conducía altivamente en el país y era de los inmoderados.

84. Moisés dijo: «¡Pueblo! Si creéis en Alá, ¡confiad en Él! Si es que estáis sometidos a Él...»

85. Dijeron: «¡Confiamos en Alá! ¡Señor! ¡No hagas de nosotros instrumentos de tentación para el pueblo impío!

86. ¡Sálvanos por Tu misericordia del pueblo infiel!»

87. E inspiramos a Moisés y a su hermano: «¡Estableced casas para vuestro pueblo en Egipto y haced de vuestras casas lugares de culto! ¡Y haced la azalá!» ¡Y anuncia la buena nueva a los creyentes!

88. Moisés dijo: «¡Señor! Tú has dado a Faraón y a sus dignatarios lujo y bienes en la vida de acá para terminar, ¡Señor!. extraviando a otros de Tu camino.

¡Señor! ¡Borra sus bienes y endurece sus corazones a fin de que no crean hasta que vean el castigo

89. Dijo: «Vuestra plegaria ha sido escuchada. ¡Id los dos por la vía recta y no sigáis el camino de los que no saben!»

90. Hicimos que los Hijos de Israel atravesaran el mar. Faraón y sus tropas les persiguieron con espíritu de rebeldía y hostilidad hasta que, a punto de ahogarse, dijo: «¡Sí, creo que no hay más dios que Aquél en Quien los Hijos de Israel creen! Y soy de

91. «¿Ahora? ¿Después de haber desobedecido y de haber sido de los corruptores?

92. Esto no obstante, hoy te salvaremos en cuanto al cuerpo a fin de que seas signo para los que te sucedan». Son muchos, en verdad, los hombres que no se preocupan de Nuestros signos...

93. Hemos instalado a los Hijos de Israel en un lugar bueno y les hemos proveído de cosas buenas. Y no discreparon sino después de haber recibido la Ciencia. Tu Señor decidirá entre ellos el día de la Resurrección sobre aquello en que discrepaban.

94. Si tienes alguna duda acerca de lo que te hemos revelado, pregunta a quienes, antes de ti, ya leían la Escritura. Te ha venido, de tu Señor, la Verdad. ¡No seas, pues, de los que dudan!

95. Y ¡guárdate de ser de los que desmienten los signos de Alá; si no, serás de los que pierden!

96. Aquéllos contra quienes se ha cumplido la sentencia de tu Señor no creerán,

97.

aunque reciban todos los signos, hasta que vean el castigo doloroso.

98. ¿Por qué no ha habido ninguna ciudad que haya creído y a la que su fe haya aprovechado, fuera del pueblo de Jonás...? Cuando creyeron, les evitamos el castigo, vergonzoso en la vida de acá y les permitimos gozar aún por algún tiempo.

99. Si tu Señor hubiera querido, todos los habitantes de la tierra, absolutamente todos, habrían creído. Y ¿vas tú a forzar a los hombres a que sean creyentes,

100. siendo así que nadie está para creer si Alá no lo permite? Y Se irrita contra quienes no razonan.

101. Di: «¡Mirad lo que está en los cielos y en la tierra!» Pero ni los signos ni las advertencias sirven de nada a gente que no cree.

102. ¿Qué esperan, pues, sino días como los de quienes pasaron antes de ellos? Di: «¡Esperad! Yo también soy de los que esperan».

103. Luego, salvaremos a Nuestros enviados y a los que hayan creído. Salvar a los creyentes es deber Nuestro.

104. Di: «¡Hombres! Si dudáis de mi religión, yo no sirvo a quienes vosotros servís en lugar de servir a Alá, sino que sirvo a Alá, Que os llamará! ¡He recibido la orden de ser de los creyentes».

105. Y: «¡Profesa la Religión como hanif y no seas asociador!»

106. No invoques, en lugar de invocar a Alá, lo que no puede aprovecharte ni dañarte. Si lo hicieras, entonces, serías de los impíos.

107. Si Alá te aflige con una desgracia, nadie

sino Él podrá librarte de ella. Si Él te desea un bien, nadie podrá oponerse a Su favor. Se lo concede a quien Él quiere de Sus siervos. Él es el Indulgente, el Misericordioso.

108. Di: «¡Hombres! Os ha venido, de vuestro Señor, la Verdad. Quien sigue la vía recta, la sigue, en realidad, en provecho propio. Y quien se extravía, se extravía, en realidad, en detrimento propio. Yo no soy vuestro protector».

109. ¡Sigue lo que se te ha revelado y ten paciencia hasta que Alá decida! ¡Él es el Mejor en decidir!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Rل. Dieses sind die Verse des weisen Buches.

2. Scheint es den Menschen so seltsam, daك Wir einem Manne aus ihrer Mitte die Eingebung sandten: «Warne die Menschen und verkünde frohe Botschaft denen, die da glauben, daك sie einen wirklichen Rang bei ihrem Herrn besitzen»? Die Unglنubigen sprechen: «Fürwahr, das ist ein offenkundiger Zauberer.»

3. Wahrlich, euer Herr ist Allah, Der die Himmel und die Erde erschuf in sechs Zeiten, dann setzte Er Sich auf den Thron; Er lenkt alles. Es gibt keinen Fürsprecher, es sei denn mit Seiner Erlaubnis. Dies ist Allah, euer Herr, so betet Ihn an. Wollt ihr euch denn nicht mahnen lassen?

4. Zu Ihm ist euer aller Heimkehr: eine Verheiكung Allahs in Wahrheit. Er bringt die Schِpfung hervor; dann lنكt Er sie zurückkehren, auf daك Er jene, die glauben und gute Werke tun, belohne nach Billigkeit; die aber unglنubig sind, ihnen wird ein Trunk siedenden Wassers

zuteil werden und schmerzliche Strafe, weil sie unglنubig waren.

5. Er ist es, Der die Sonne zur Leuchte und den Mond zu einem Schimmer machte und ihm Stationen bestimmte, auf daك ihr die Anzahl der Jahre und die Berechnung kennen mِchtet. Allah hat dies nicht anders denn in Weisheit geschaffen. Er legt die Zeichen einem Volke dar, das Wissen besitzt.

6. Wahrlich, in dem Wechsel von Nacht und Tag und in allem, das Allah in den Himmeln und auf der Erde erschaffen, sind Zeichen für ein gottesfürchtiges Volk.

7. Die aber, die nicht auf die Begegnung mit Uns hoffen und zufrieden sind mit dem Leben in dieser Welt und sich dabei beruhigen, und die Unserer Zeichen achtlos sind -

8. Sie sind es, deren Wohnstatt das Feuer ist, um dessentwillen, was sie sich erwarben.

9. Jene jedoch, die da glauben und gute Werke tun, wird ihr Herr leiten um ihres Glaubens willen. Strِme werden unter ihnen hinflieكen in den Gنrten der Wonne.

10. Ihr Ruf dort wird sein: «Preis Dir, o Allah!» Und ihr Gruك dort wird «Frieden» sein. Und zuletzt werden sie rufen: «Aller Preis gehِrt Allah, dem Herrn der Welten.»

11. Wenn Allah den Menschen das Schlimme beschleunigte, wie sie das Reichwerden beschleunigen mِchten, so wنre ihre Lebensfrist schon um. Allein Wir lassen die, welche nicht auf die Begegnung mit Uns hoffen, ziellos irregehen in ihrer Verblendung.

12. Wenn den Menschen Unheil trifft, ruft er Uns an, ob er nun auf der Seite liege oder sitze oder stehe; haben Wir aber sein Unheil

von ihm fortgenommen, dann geht er seines Weges, als hنtte er Uns nie angerufen um (Befreiung vom) Unheil, das ihn getroffen. Also wird den Maكlosen ihr Tun schِn gemacht.

13. Und Wir vernichteten die Geschlechter vor euch, als sie frevelten; denn es kamen zu ihnen ihre Gesandten mit deutlichen Zeichen, sie aber wollten nicht glauben. Also vergelten Wir dem sündigen Volk.

14. Danach machten Wir euch zu ihren Nachfolgern auf der Erde, auf daك Wir sنhen, wie ihr handeln würdet.

15. Und wenn Unsere deutlichen Zeichen ihnen vorgetragen werden, sagen jene, die nicht auf die Begegnung mit Uns hoffen: «Bring einen andern Koran als diesen oder نndre ihn.» Sprich: «Es steht mir nicht zu, ihn aus eignem Antrieb zu نndern. Ich folge nur dem, was mir offenbart ward. Ich befürchte, falls ich meinem Herrn ungehorsam bin, die Strafe eines schrecklichen Tags.»

16. Sprich: «Hنtte Allah es gewollt, so hنtte ich ihn euch nicht vorgetragen, noch hنtte Er ihn euch kund gemacht. Ich habe doch fürwahr ein Menschenalter unter euch gelebt vor diesem. Wollt ihr denn nicht begreifen?»

17. Wer ist wohl sündiger als jener, der eine Lüge wider Allah erdichtet oder Seine Zeichen als Lügen behandelt? Wahrlich, die Schuldigen haben keinen Erfolg.

18. Sie verehren statt Allah das, was ihnen weder schaden noch nützen kann; und sie sagen: «Das sind unsere Fürsprecher bei Allah.» Sprich: «Wollt ihr Allah von etwas Nachricht geben, was Er nicht kennt in den Himmeln oder auf der Erde?» Heilig ist Er und hoch erhaben über das, was sie anbeten.

19.

Die Menschen waren einst nur eine einzige Gemeinde, dann aber wurden sie uneins; und wنre nicht ein Wort vorausgegangen von deinem Herrn, es wنre schon entschieden worden zwischen ihnen über das, darob sie uneins waren.

20. Und sie sagen: «Warum ist nicht ein Zeichen zu ihm herabgesandt worden von seinem Herrn?» Sprich: «Das Verborgene ist Allahs allein. Drum wartet; siehe, ich warte auch mit euch.»

21. Und wenn Wir die Menschen Barmherzigkeit kosten lassen, nachdem Unheil sie betroffen, siehe, sie beginnen, wider Unsere Zeichen Anschlنge zu schmieden. Sprich: «Allah ist schneller im Anschlag.» Unsere Gesandten schreiben alles nieder, was ihr an Anschlنgen schmiedet.

22. Er ist es, Der euch instand setzt, über Land und Meer zu reisen, bis endlich, wenn ihr an (Bord) der Schiffe seid - und sie mit ihnen dahinsegeln mit gutem Wind und sie freuen sich dessen, da erfaكt sie plِtzlich ein Sturm, und die Wogen kommen über sie von allen Seiten, und sie meinen schon, sie seien rings umschlossen - dann rufen sie zu Allah in lauterem Gehorsam gegen Ihn: «Wenn Du uns aus diesem errettest, so werden wir sicherlich unter den Dankbaren sein.»

23. Doch wenn Er sie dann errettet hat, siehe, schon beginnen sie, wieder Gewalt auf Erden zu verüben ohne Recht. O ihr Menschen; eure Gewalttat richtet sich nur gegen euch selbst. (Genieكet) die Gaben des Lebens hienieden. Zu Uns soll dann eure Heimkehr sein, dann werden Wir euch ankünden, was ihr gewirkt.

24. Das Gleichnis des irdischen Lebens ist nur wie das Wasser, das Wir herabsenden aus

den Wolken; dann vermischen sich damit die Gewنchse der Erde, davon Mensch und Vieh sich nنhren, bis daك - wenn die Erde ihren Schmuck empfنngt und schِn geputzt erscheint und ihre Bewohner glauben, sie hنtten Macht über sie - zu ihr kommt Unser Befehl in der Nacht oder am Tag und Wir sie zu einem niedergemنhten Acker machen, als habe sie nicht gediehen am Tag zuvor. Also machen Wir die Zeichen klar für ein Volk, das nachzudenken vermag.

25. Und Allah ladet zur Wohnstatt des Friedens und leitet, wen Er will, auf den geraden Weg.

26. Denen, die Gutes tun, soll der beste (Lohn) werden, und noch mehr. Weder Dunkel noch Schmach soll ihr Antlitz bedecken. Sie sind die Bewohner des Himmels; darin werden sie ewig weilen.

27. Die aber Bِses tun - Strafe für eine bِse Tat ist in gleichem Maكe. Schmach wird sie bedecken; keinen Schützer werden sie haben vor Allah (und es soll sein), als ob ihre Angesichter verhüllt wنren mit finsteren Nachtfetzen. Sie sind die Bewohner des Feuers; darin müssen sie bleiben.

28. Und (gedenke) des Tags, da Wir sie versammeln werden allzumal; dann werden Wir zu denen, die Gِtzen anbeteten, sprechen: «An euren Platz, ihr und eure Gِtzen!» Dann scheiden Wir sie voneinander, und ihre Gِtzen werden sprechen: «Nicht uns habt ihr angebetet.

29. Allah genügt nun als Zeuge zwischen uns und euch. Wir haben wahrhaftig nichts gewuكt von eurer Anbetung.»

30. Dort erfنhrt jede Seele, was sie vorausgesandt. Und zurückgebracht werden sie zu Allah, ihrem wahren Herrn, und das,

was sie zu erdichten pflegten, wird für sie verloren sein.

31. Sprich: «Wer versorgt euch vom Himmel her und aus der Erde? Oder wer ist es, der Gewalt hat über die Ohren und die Augen? Und wer bringt das Lebendige hervor aus dem Toten und das Tote aus dem Lebendigen? Und wer lenkt alle Dinge?» Sie werden sprechen: «Allah». So antworte: «Wollt ihr denn nicht (Seinen) Schutz suchen?»

32. Das ist Allah, euer wahrer Herr. Was also sollte bleiben nach der Wahrheit denn Irrtum? Wie lasst ihr euch abwendig machen?

33. Also hat sich das Wort deines Herrn wider die Empِrer bewahrheitet, daك sie nicht glauben.

34. Sprich: «Ist unter euren Gِttern etwa einer, der eine Schِpfung hervorbringt und sie dann zurückkehren lنكt?» Sprich: «Allah ist es, Der die Schِpfung hervorbringt und sie dann zurückkehren lنكt. Wohin also lasset ihr euch abwendig machen?»

35. Sprich: «Ist unter euren Gِttern etwa einer, der zur Wahrheit leitet?» Sprich: «Allah ist es, Der zur Wahrheit leitet. Ist nun der, Der zur Wahrheit leitet, nicht würdiger, daك man Ihm folge, als der, der den Weg nicht zu finden vermag, er werde denn selbst geleitet? Was fehlt euch also? Wie urteilt ihr nur?»

36. Und die meisten von ihnen folgen bloك einer Vermutung; doch Vermutung nützt nichts gegenüber der Wahrheit. Siehe, Allah weiك recht wohl, was sie tun.

37. Und dieser Koran hatte nicht ersonnen werden kِnnen, auكer durch Allah. Vielmehr ist er eine Bestنtigung dessen, was ihm vorausging, und eine Darlegung des Gesetzes - darüber ist kein Zweifel -

vom Herrn der Welten.

38. Sagen sie: «Er hat ihn erdichtet»? Sprich: «Bringt denn eine Sura wie diesen (Koran) hervor und rufet, wen ihr nur kِnnt, auكer Allah, wenn ihr wahrhaftig seid.»

39. Nein; aber sie haben das geleugnet, was sie nicht umfaكten mit Wissen, noch war seine Bedeutung zu ihnen gekommen. Ebenso leugneten auch jene, die vor ihnen waren. Doch sieh, wie das Ende derer war, die Unrecht taten!

40. Unter ihnen sind solche, die daran glauben werden, und andere, die nicht daran glauben werden, und dein Herr kennt jene wohl, die verderbt handeln.

41. Und wenn sie dich der Lüge zeihen, so sprich: «Für mich ist mein Werk und für euch ist euer Werk. Ihr seid nicht verantwortlich für das, was ich tue, und ich bin nicht verantwortlich für das, was ihr tut.»

42. Und unter ihnen sind solche, die dir Ohr leihen. Aber kannst du die Tauben hِrend machen, wiewohl sie nicht begreifen?

43. Und unter ihnen sind solche, die auf dich schauen. Aber kannst du den Blinden den Weg weisen, wiewohl sie nicht sehen?

44. Wahrlich, Allah fügt den Menschen kein Unrecht zu, die Menschen aber begehen Unrecht an ihren eigenen Seelen.

45. Und an dem Tage, an dem Er sie versammelt (wird es ihnen sein), als hنtten sie nur eine Stunde eines Tages geweilt. Sie werden einander erkennen. Verloren fürwahr werden jene sein, die die Begegnung mit Allah leugneten und nicht rechtgeleitet waren.

46. Und ob Wir dir (die Erfüllung) von einigen der Dinge zeigen, die Wir ihnen angedroht haben,

oder dich (vorher) sterben lassen, zu Uns wird ihre Heimkehr sein; hernach ist Allah Zeuge all dessen, was sie tun.

47. Und für jedes Volk ist ein Gesandter. Wenn also ihr Gesandter kommt, so wird zwischen ihnen entschieden nach Gerechtigkeit, und kein Unrecht widerfنhrt ihnen.

48. Und sie sprechen: «Wann wird dies Versprechen (verwirklicht werden), wenn ihr wahrhaftig seid?»

49. Sprich: «Ich habe aus mir selbst keine Macht über Wohl oder Wehe meiner Seele, auكer, was Allah will. Jedes Volk hat eine Frist; und wenn ihre Frist um ist, so kِnnen sie auch nicht einen Augenblick dahinter zurückbleiben, noch kِnnen sie (ihr) vorauseilen.»

50. Sprich: «Was meint ihr? Wenn Seine Strafe über euch kommt bei Nacht oder bei Tag, wie werden die Schuldigen sich ihr entziehen?

51. Wollt ihr erst dann, wenn sie eintrifft, an sie glauben? Wie! Jetzt! Und doch wolltet ihr sie beschleunigen!»

52. Dann wird zu den Frevlern gesagt werden: «Kostet nun die Strafe der Ewigkeit. Ihr empfanget Vergeltung nur für das, was ihr verdient habt.»

53. Und sie fragen dich: «Ist es wahr?» Sprich: «Ja, bei meinem Herrn! Es ist ganz gewiكlich wahr; und ihr kِnnt es nicht hindern.»

54. Und wenn eine jede Seele, die Unrecht begeht, alles besنكe, was auf Erden ist, sie würde versuchen, sich damit loszukaufen. Sie werden (ihre) Reue verhehlen, wenn sie die Strafe sehen. Und es wird zwischen ihnen entschieden werden nach Gerechtigkeit, und sie sollen nicht Unrecht leiden.

55. Wisset, Allahs ist, was in den Himmeln und was auf der Erde ist. Wisset, Allahs

Verheiكung ist wahr! Doch die meisten von ihnen wissen es nicht.

56. Er gibt Leben und sendet Tod, und zu Ihm kehrt ihr zurück.

57. O ihr Menschen! Nunmehr ist eine Ermahnung zu euch gekommen von eurem Herrn und eine Heilung für das, was in den Herzen sein mag, und eine Führung und Barmherzigkeit für die Glنubigen.

58. Sprich: «Durch die Gnade Allahs und durch Seine Barmherzigkeit; hieran denn mِgen sie sich freuen. Das ist besser als das, was sie anhنufen.»

59. Sprich: «Habt ihr bedacht, daك Allah euch Nahrung hinabgesandt hat, ihr aber machtet (etwas) davon unerlaubt und (anderes) erlaubt?» Sprich: «Hat Allah euch (das) gestattet oder erfindet ihr Lügen wider Allah?»

60. Was denken wohl jene, die Lügen wider Allah erfinden, über den Tag der Auferstehung? Wahrlich, Allah ist gnadenvoll gegen die Menschen, jedoch die meisten von ihnen sind nicht dankbar.

61. Du verrichtest nichts, und du trنgst von diesem (Buch) keinen Teil des Korans vor, und ihr betreibt kein Werk, ohne daك Wir über euch Zeugen sind, wenn ihr darin befangen seid. Und auch nicht eines Stنubchens Gewicht ist auf Erden oder im Himmel verborgen vor deinem Herrn. Und es gibt nichts, ob noch ein kleineres als dies oder ein grِكeres, das nicht in einem deutlichen Buche stünde.

62. Siehe, über Allahs Freunde soll keine Furcht kommen, noch sollen sie trauern -

63. Sie, die da glaubten und rechtschaffen waren.

64. Für sie ist frohe Botschaft in diesem Leben sowie im Jenseits Unabنnderlich sind Allahs Worte - das ist fürwahr die hِchste

Glückseligkeit.

65. Und laك dich ihre Rede nicht betrüben. Alle Macht ist Allahs allein. Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

66. Siehe, wer immer in den Himmeln und wer immer auf der Erde ist, er ist Allahs. Die da andere anrufen als Allah, folgen nicht (wirklich diesen) Gِttern; sie folgen nur einem Wahn, und sie vermuten bloك.

67. Er ist es, Der die Nacht für euch gemacht hat, auf daك ihr in ihr ruhen mِchtet, und den Tag voll des Lichts. Wahrlich, hierin sind Zeichen für ein Volk, das zu hِren vermag.

68. Sie sagen: «Allah hat Sich einen Sohn zugesellt.» Preis Ihm! Er ist der Sich Selbst Genügende. Sein ist, was in den Himmeln und was auf der Erde ist. Ihr habt keinen Beweis hierfür. Wollt ihr wider Allah behaupten, was ihr nicht wisset?

69. Sprich: «Die eine Lüge wider Allah erfinden, sie werden keinen Erfolg haben.»

70. Ein wenig Genuك in dieser Welt - dann ist zu Uns ihre Heimkehr. Dann werden Wir sie die strenge Strafe kosten lassen dafür, daك sie unglنubig waren.

71. Trage ihnen die Geschichte von Noah vor, da er zu seinem Volke sprach: «O mein Volk, wenn mein Rang (bei Gott) und meine Ermahnung (an euch) durch die Zeichen Allahs euch نrgerlich sind - und in Allah setze ich mein Vertrauen -, so stellt nur all eure Anschlنge ins Feld und eure Gِtter, und lasset euer Planen für euch nicht im Dunkel sein, sondern handelt wider mich und gebt mir keine Frist.

72. Kehrt ihr aber den Rücken,

so habe ich von euch keinen Lohn verlangt. Mein Lohn ist allein bei Allah, und mir ward befohlen, daك ich zu den Gottergebenen gehِre.»

73. Doch sie verwarfen ihn, darum retteten Wir ihn und die bei ihm waren in da Arche. Und Wir machten sie zu Nachfolgern, wنhrend Wir jene ertrinken lieكen, die Unsere Zeichen verworfen hatten. Schau also, wie das Ende derer war, die gewarnt worden waren!

74. Dann schickten Wir nach ihm (andere) Gesandte zu ihrem Volk, und sie brachten ihnen klare Beweise. Allein sie wollten nicht (an sie) glauben, weil sie sie zuvor verworfen hatten. Also versiegeln Wir die Herzen der _bertreter.

75. Dann schickten Wir nach ihnen Moses und Aaron zu Pharao und seinen Hنuptern mit Unseren Zeichen, sie aber betrugen sich hoffنrtig. Und sie waren ein sündiges Volk.

76. Als nun Wahrheit von Uns zu ihnen kam, da sprachen sie: «Das ist gewiكlich ein offenkundiger Zauber.»

77. Moses sprach: «Sagt ihr (solches) von der Wahrheit, nachdem sie zu euch gekommen ist? Ist das Zauberei? Und die Zauberer haben niemals Erfolg.»

78. Sie sprachen: «Bist du zu uns gekommen, daك du uns abwendig machen mِchtest von dem (Weg), auf dem wir unsere Vنter fanden, und daك ihr beide die Herrschaft im Lande habet? Wir aber wollen an euch nicht glauben.»

79. Da sprach Pharao: «Bringt mir alle kundigen Zauberer herbei.»

80. Als nun die Zauberer kamen, sprach Moses zu ihnen: «Werfet, was ihr zu werfen habt.»

81. Als sie dann geworfen hatten, sprach Moses: «Was ihr gebracht habt, ist Zauberei. Allah

wird sie sicherlich zunichte machen. Denn wahrlich, Allah lنكt das Werk der Verderbenstifter nicht gedeihen.

82. Allah erhنrtet die Wahrheit durch Seine Worte, auch wenn es den Sündern unlieb ist.»

83. Und niemand gehorchte Moses, bis auf einige Jünglinge seines Volkes, aus Furcht vor Pharao und ihren Hنuptern, er mِchte sie sonst verfolgen. Und in der Tat war Pharao ein Gewalthaber im Land, und wahrlich, er war ein _bertreter.

84. Moses sprach: «O mein Volk, habt ihr an Allah geglaubt, so vertrauet nun auf Ihn, wenn ihr euch wirklich (Ihm) ergeben habt.»

85. Sie sprachen: «Auf Allah vertrauen wir Unser Herr, mache uns nicht zu einer Versuchung für das Volk der Ungerechten.

86. Und errette uns durch Deine Barmherzigkeit von dem Volk der Unglنubigen.»

87. Und Wir redeten zu Moses und seinem Bruder: «Bereitet in ؤgypten einige Hنuser für euer Volk und lasset eure Hنuser einander gegenüber sein und verrichtet das Gebet.» Und: «Verkünde frohe Botschaft den Glنubigen.»

88. Da sprach Moses: «Unser Herr, Du hast Pharao und seinen Hنuptern Pracht verliehen und Reichtümer im Leben hienieden, (mit dem Ergebnis) unser Herr, daك sie abwendig machen von Deinem Pfad. Unser Herr, zerstِre ihre Reichtümer und triff ihre Herzen, so daك sie nicht glauben, ehe sie nicht die schmerzliche Strafe sehen.»

89. Er sprach: «Euer Gebet ist erhِrt. Seid ihr beide denn standhaft und folget nicht dem Weg derer, die nicht wissen.»

90. Wir führten die Kinder Israels durch das Meer; und Pharao mit seinen Heerscharen verfolgte sie wider Recht und feindlich, bis das Ertrinken ihm

nahte (und) er sprach: «Ich glaube, daك es keinen Gott gibt als Den, an Den die Kinder Israels glauben, und ich gehِre nun zu den Gottergebenen.»

91. Wie! Jetzt! Wo du bisher ungehorsam warst und warst einer derer, die Unordnung stiften.

92. So wollen Wir dich heute erretten in deinem Leibe, auf daك du ein Zeichen seiest denen, die nach dir kommen. Und sicherlich, viele unter den Menschen achten Unserer Zeichen nicht.

93. Wir bereiteten fürwahr den Kindern Israels eine treffliche Wohnstatt und versorgten sie mit guten Dingen, und sie waren nicht eher uneins, als bis die Erkenntnis zu ihnen kam. Wahrlich, am Tage der Auferstehung wird dein Herr zwischen ihnen entscheiden über das, worüber sie uneins waren.

94. Und wenn du im Zweifel bist über das, was Wir zu dir niedersandten, so frage diejenigen, die vor dir die Schrift gelesen haben. Fürwahr, die Wahrheit ist zu dir gekommen von deinem Herrn; sei also nicht der Zweifler einer.

95. Und gehِre auch nicht zu jenen, die Allahs Zeichen verwerfen, sonst wirst du unter den Verlorenen sein.

96. Diejenigen, wider die das Wort deines Herrn ergangen ist, sie werden nicht glauben,

97. Auch wenn ihnen jegliches Zeichen kنme, bis sie die schmerzliche Strafe sehen.

98. Warum war da kein Volk, auكer dem Volke Jonas, das so glauben mochte, daك ihnen ihr Glaube gefruchtet hنtte? Als sie glaubten, da nahmen Wir die Strafe der Schande von ihnen hinweg in diesem Leben und versorgten sie für eine Zeitlang.

99. Und hنtte dein Herr Seinen Willen erzwungen, wahrlich, alle,

die auf der Erde sind, würden geglaubt haben insgesamt. Willst du also die Menschen dazu zwingen, daك sie Glنubige werden?

100. Niemandem steht es zu, zu glauben, es sei denn mit Allahs Erlaubnis Er sendet (Seinen) Zorn über jene, die ihre Vernunft nicht gebrauchen mِgen.

101. Sprich: «Betrachtet doch, was in den Himmeln und auf der Erde (geschieht).» Allein Zeichen und Warner nützen nichts bei einem Volk, das nicht glauben will.

102. Was erwarten sie denn anderes als die Tage jener, die vor ihnen dahingegangen sind? Sprich: «Wartet denn, ich bin mit euch unter den Wartenden.»

103. Dann werden Wir Unsere Gesandten erretten und jene, die da glauben. Also obliegt es Uns, daك Wir die Glنubigen retten.

104. Sprich: «O ihr Menschen, wenn ihr im Zweifel seid über meinen Glauben, dann (wisset), ich verehre nicht die, welche ihr statt Allah verehrt, sondern ich verehre Allah allein, Der euch dahinnehmen wird, und mir ward geboten, daك ich einer der Glنubigen sei,

105. Und (daك ich spreche): "Richte dein Augenmerk auf den Glauben in Aufrichtigkeit, und sei nicht einer der Gِtzendiener.

106. Und rufe nicht statt Allah anderes an, das dir weder zu nützen noch zu schaden vermag. Tنtest du es, dann wنrest du gewiكlich unter den Frevlern."»

107. Und wenn dich Allah mit einem _bel trifft, so gibt es keinen, der es hinwegnehmen kann, als Ihn allein; und wenn Er dir Gutes gِnnt, so gibt es keinen, der Seine Gnade zu hindern vermِchte. Er lنكt sie unter Seinen Dienern zukommen, wem Er will, und Er ist

der Allverzeihende, der Barmherzige.

108. Sprich: «O ihr Menschen, nun ist die Wahrheit zu euch gekommen von eurem Herrn. Wer nun dem rechten Weg folgt, der folgt ihm allein zum Heil seiner eigenen Seele, und wer in die Irre geht, der geht nur zu seinem eigenen Schaden irre. Und ich bin nicht ein Hüter über euch.»

109. Und folge dem, was dir offenbart ward, und sei standhaft, bis Allah Sein Urteil spricht, denn Er ist der beste Richter.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Râ . Questi sono i versetti del Libro saggio.

2. Perché la gente si stupisce se abbiamo fatto scendere la rivelazione a uno dei loro? « Avverti le genti e da', a coloro che credono, la lieta novella che la loro sincerità li precede presso il loro Signore». I miscredenti dicono: « Costui è certamente un vero stregone!».

3. In verità il vostro Signore è Allah, Colui che in sei giorni creò i cieli e la terra, quindi si innalzò sul trono a governare ogni cosa. Non vi è alcun intercessore senza il Suo permesso. Questi è Allah, il vostro Signore: adorateLo . Rifletterete [in proposito]?

4. A Lui tutti ritornerete, promessa di Allah veritiera. E' Lui che ha iniziato la creazione e la reitera per compensare secondo giustizia coloro che credono e compiono il bene. Quanto a coloro che sono stati miscredenti, saranno abbeverati con acqua bollente e avranno un castigo doloroso a causa di ciò che hanno negato.

5. E' Lui che ha fatto

del sole uno splendore e della luna una luce , ed ha stabilito le sue fasi perché possiate conoscere il numero degli anni e il computo . Allah non creò tutto ciò se non in verità. Egli estrinseca i Suoi segni per la gente che conosce.

6. In verità nell'alternarsi del giorno e della notte e in ciò che Allah ha creato nei cieli e sulla terra, ci sono segni per genti che [Lo] temono.

7. In verità coloro che non sperano nel Nostro incontro e si accontentano della vita terrena e ne sono soddisfatti e coloro che sono noncuranti dei Nostri segni,

8. avranno come loro rifugio il Fuoco, per ciò che hanno meritato.

9. Coloro che credono e compiono il bene, Allah li guiderà grazie alla loro fede: ai loro piedi scorreranno i ruscelli nei Giardini della delizia.

10. Colà la loro invocazione sarà: « Gloria a Te, Allah»; il loro saluto: «Pace»; e l'ultima delle loro invocazioni [sarà]: «La lode appartiene ad Allah, Signore dei mondi».

11. Se Allah affrettasse la disgrazia degli uomini con la stessa fretta con cui essi cercano il benessere, il loro termine sarebbe compiuto. Lasciamo [invece] procedere alla cieca, nella loro ribellione, coloro che non sperano nel Nostro incontro.

12. Quando la disgrazia lo tocca, l'uomo Ci invoca, coricato su un fianco, seduto o in piedi. Quando poi lo liberiamo dalla sua disgrazia si comporta come se non Ci avesse mai invocato a proposito della disgrazia che lo ha colto. Così abbelliamo agli empi le azioni loro.

13. Facemmo perire le generazioni precedenti perché furono ingiuste. Messaggeri della loro gente avevano portato le prove, ma essi non furono disposti a credere. Compensiamo così gli empi.

14. Quindi vi costituimmo, dopo di loro, vicari sulla terra, per vedere come vi sareste comportati.

15. Quando vengono recitati i Nostri segni, prove evidenti, coloro che non sperano di incontrarCi dicono: «Portaci un Corano diverso da questo»; oppure: « Modificalo». Di': « Non posso permettermi di modificarlo di mia volontà. Non faccio che seguire quello che mi è stato rivelato. Se disobbedissi al mio Signore, temerei il castigo di un giorno terribile».

16. Di': « Se Allah avesse voluto, non ve lo avrei recitato ed Egli non ve lo avrebbe fatto conoscere. Sono rimasto tutta una vita tra voi prima di questo: non riflettete dunque?» .

17. Chi è peggior ingiusto di colui che inventa una menzogna contro Allah e taccia di menzogna i Suoi segni? Gli empi non avranno riuscita!

18. Quello che adorano in luogo di Allah non li danneggia e non giova loro. Dicono: « Essi sono i nostri intercessori presso Allah». Di': «Volete informare - Allah di qualcosa che non conosce nei cieli e sulla terra?». Gloria a Lui, Egli è ben più alto di ciò che Gli associano!

19. Gli uomini non formavano che un'unica comunità , poi furono discordi. Se non fosse giunta in precedenza una Parola del tuo Signore, sarebbe già stato deciso a proposito di ciò su cui erano discordi .

20. E dicono: «Perché non viene fatto

scendere su di lui un segno del suo Signore ?». Di': « In verità l'invisibile appartiene ad Allah. Aspettate e sarò con voi tra coloro che aspettano ».

21. Quando usiamo misericordia agli uomini dopo che li ha colpiti una disgrazia, essi tramano contro i Nostri segni. Di':« Allah è il più rapido degli strateghi» . I Nostri angeli registrano le vostre trame.

22. Egli è Colui che vi fa viaggiare per terra e per mare. Quando siete su battelli che navigano col buon vento, [gli uomini] esultano. Quando sorge un vento impetuoso e le onde si alzano da ogni parte, invocano Allah e Gli rendono un culto puro -: « Se ci salvi, saremo certamente riconoscenti!…» .

23. Quando poi Allah li ha salvati, ecco che che si mostrano ribelli sulla terra! - O uomini, invero la vostra ribellione è contro voi stessi, [avrete] gioia effime- ra nella vita terrena e poi sarete ricondotti verso di Noi, e allora vi informere- mo circa il vostro operato.

24. In verità questa vita è come un' acqua che facciamo scendere dal cielo, e che si mescola alle piante della terra di cui si nutrono gli uomini e gli animali. Quando la terra prende i suoi ornamenti ed è rigogliosa di bellezza, i suoi abitanti pensano di possederla ma giunge il Nostro decreto di giorno o di notte e la rendiamo spoglia come se il giorno prima non fosse fiorita . Così esplichiamo i Nostri segni a coloro che riflettono.

25. Allah chiama alla dimora della pace

e guida chi Egli vuole sulla Retta via.

26. Bene a chi fa il bene, e ancor di più . Polvere e umiliazione non copriranno i loro volti. Essi sono i compagni del Giardino, e vi resteranno in perpetuo.

27. E coloro che hanno commesso azioni malvage, vedranno pagato col male il male loro. Saranno avvolti nella vergogna, senza nessun protettore al cospetto di Allah, come se i loro volti fossero coperti da oscuri lembi di notte Essi sono i compagni del Fuoco, in cui rimarranno in perpetuo.

28. Il Giorno in cui li raduneremo tutti, diremo ai politeisti: « State in disparte, voi e i vostri soci », e li separemo gli uni dagli altri. Diranno i loro soci: « Non adoravate certamente noi !

29. Ci sia Allah sufficiente testimone che non ci siamo mai curati della vostra adorazione ».

30. Colà ogni anima subirà [le conseguenze di] quello che già fece. E saranno ricondotti ad Allah, il loro vero Padrone, mentre ciò che avevano inventato li abbandonerà.

31. Di': «Chi vi provvede il cibo dal cielo e dalla terra, chi domina l'udito e la vista, chi trae il vivo dal morto e il morto dal vivo, chi governa ogni cosa?». Risponderanno: « Allah». Allora di': « Non [Lo] temerete dunque?».

32. Questi è Allah, ecco il vostro vero Signore. Oltre la verità cosa c'è, se non l'errore? Quanto siete sviati!»

33. Si attua così il decreto del tuo Signore contro i perversi che mai crederanno.

34. Di': « C'è qualcuno dei vostri

dei che inizia la creazione e la reitera?» . Di': « Allah inizia la creazione e la reitera. Come vi siete distolti!».

35. Di': « Quale dei vostri soci può guidare alla verità?». Di': «Allah guida verso la verità. Ha più diritto di essere seguito chi conduce alla verità o chi non sa dirigersi a meno che non sia guidato?».

36. La maggior parte di loro non inseguono che congetture. In verità le congetture non prevalgono in alcun modo sulla verità. Allah sa bene quello che fanno.

37. Questo Corano non può essere forgiato da altri che Allah! Ed anzi è la conferma di ciò che lo precede, una spiegazione dettagliata del Libro del Signore dei mondi a proposito del quale non esiste dubbio alcuno.

38. Oppure diranno: « E' lui che lo ha inventato». Di': «Portate una sura simile a questa e chiamate [a collaborare] chi potrete all'infuori Allah, se siete veritieri» .

39. Sì, tacciano di menzogna la parte di scienza che non abbracciano, ché ancora non ne è giunta loro la spiegazione. E in tal modo accusarono di menzogna coloro che vennero prima di loro . Ebbene, considera quale fu la sorte degli ingiusti.

40. Tra loro c'è qualcuno che crede in esso mentre altri non vi credono affatto. Il tuo Signore è Colui che meglio conosce i corruttori.

41. Se ti danno del bugiardo di' loro: « A me l'opere mie e a voi le vostre. Non siete responsabili di quello che faccio, non lo sarò io di quel che fate

voi».

42. Tra loro c'è qualcuno che ti ascolta: potresti far sentire i sordi che non sono in grado di capire?

43. Qualcun altro guarda verso di te: potresti guidare i ciechi che nulla vedono?

44. In verità Allah non commette nessuna ingiustizia verso gli uomini, sono gli uomini che fanno torto a loro stessi.

45. Il Giorno in cui li riunirà, sarà come se fossero rimasti solo un'ora e si riconosceranno tra loro. Quelli che hanno tacciato di menzogna l'incontro con Allah sono perduti, ché erano privi della guida.

46. Sia che ti facessimo vedere una parte di ciò con cui li minacciamo, sia che ti facessimo morire prima, è comunque verso di Noi che ritorneranno, quindi Allah sarà testimone di quello che avranno fatto.

47. Ogni comunità ha un messaggero. Dopo che il messaggero sarà venuto, verrà giudicato tra loro con giustizia e nessuno subirà un torto .

48. E dicono: « Quando [si realizzerà] questa promessa, se siete sinceri?».

49. Di': « Io non possiedo da me stesso né danno né profitto all'infuori della volontà di Allah. Ogni comunità ha il suo termine. Quando esso giunge, non viene concessa né un'ora di ritardo né una di anticipo».

50. Di': « Se il Suo castigo vi colpisse di notte o nella giornata, gli empi potrebbero affrettarne una parte?».

51. Quando ciò avverrà, crederete? [Verrà detto loro:] « Solo ora [ci credete] mentre prima volevate affrettarlo?»

52. Poi verrà detto a coloro che sono stati ingiusti: « Gustate il castigo perpetuo! Vi si paga

con qualcosa di diverso da ciò che avete meritato? ».

53. Ti chiederanno: « E' vero? » Di': « Sì, lo giuro [in Nome del] mio Signore, è la verità, e non potrete sottrarvi alla potenza di Allah ».

54. Ogni anima peccatrice pagherebbe, per riscattarsi, tutto quello che c'è sulla terra, se lo possedesse. Nasconderanno il loro rimpianto quando vedran- no il castigo. Si deciderà di loro con giustizia e non subiranno alcun torto.

55. In verità ad Allah appartiene tutto ciò che è nei cieli e sulla terra e la promesa di Allah è verità, ma la maggior parte di loro non sanno nulla.

56. Egli da la vita e la morte, verso di Lui sarete ricondotti.

57. O uomini, vi è giunta un'esortazione da parte del vostro Signore, guarigione per ciò che è nei petti, guida e misericordia per i credenti .

58. Di' loro che si compiacciano della grazia di Allah e della Sua misericordia, ché ciò è meglio di quello che accumulano.

59. Di': « Cosa pensate del cibo che Allah ha fatto scendere per voi e che dividete in illecito e lecito? ». Di': « E' Allah che ve lo ha permesso oppure inventate menzogne contro Allah?».

60. Cosa penseranno, nel Giorno della Resurrezione, coloro che inventano menzogne contro Allah? In verità Allah possiede la grazia per gli uomini, ma la maggior parte di loro non sono riconoscenti.

61. In qualunque situazione ti trovi, qualunque brano del Corano reciti e qualunque cosa facciate, Noi siamo testimoni al momento stesso

in cui la fate . Al tuo Signore non sfugge neanche il peso di un atomo sulla terra o nel cielo; non c'è cosa alcuna più piccola o più grande di ciò , che non sia [registrata] in un Libro esplicito.

62. In verità, quanto agli intimi , non avranno nulla da temere e non saranno afflitti;

63. coloro che credono e sono timorati,

64. li attende la lieta novella in questa vita e nell'altra. Le parole di Allah non subiscono alterazione, questo è l'immenso successo.

65. Non ti addolorino le loro parole. Tutta la potenza appartiene ad Allah. Egli è audiente, sapiente.

66. Certamente appartiene ad Allah tutto ciò che è nei cieli e ciò che è sulla terra. Cosa seguono coloro che invocano consoci all'infuori di Allah? Non inseguono che vane congetture, e non fanno che supposizioni.

67. Egli ha fatto per voi la notte affinché riposiate e il giorno affinché vi rischiari. In verità in ciò vi sono segni per la gente che ascolta.

68. Dicono: « Allah Si è preso un figlio ». Gloria a Lui, Egli è Colui che basta a Sé Stesso: Gli appartiene tutto quello che è nei cieli e tutto quello che è sulla terra. Non avete nessuna prova per dire ciò: direte su Allah ciò che non sapete?

69. Di': « Coloro che inventano menzogne contro Allah non prospereranno,

70. avranno gioia effimera nella vita terrena, quindi ritorneranno a Noi e faremo gustare loro un castigo severo per la loro miscredenza.

71. Racconta loro la storia

di Noè , quando disse al suo popolo: « O popol mio, se la mia presenza e il mio richiamo ai segni di Allah vi sono insopporta- bili, io mi affido ad Allah. Prendete le vostre decisioni insieme coi vostri consoci e non abbiate scrupoli [nei miei confronti]. Stabilite quello che vole- te fare di me, senza porre indugi .

72. E se mi voltate le spalle, non vi chiedo ricompensa alcuna. La mia ricompensa è in Allah, e ho ricevuto l'ordine di essere uno dei musulmani ».

73. Lo trattarono da bugiardo. Noi lo salvammo, lui e coloro che erano nell'Arca con lui, li facemmo successori ; e affogammo coloro che tacciavano di menzogna i Nostri segni. Guarda quello che è successo a coloro che erano stati avvertiti.

74. Dopo di lui mandammo altri messaggeri ai loro popoli. Vennero loro con le prove, ma [la gente] non volle credere a ciò che in principio aveva tacciato di menzogna. Così suggelliamo i cuori dei trasgressori.

75. Dopo di loro mandammo, con i Nostri segni, Mosè e Aronne a Faraone e ai suoi notabili. Essi furono orgogliosi. Era gente perversa.

76. Quando giunse loro la verità da parte Nostra, dissero: « Questa è magia evidente ».

77. Disse Mosè: « Vorreste dire della verità, dopo che vi si è manifestata: "questa è magia" ?». I maghi non avranno riuscita alcuna.

78. Dissero: « Sei venuto per allontanarci da quello che i padri ci hanno tramandato e per far sì che la grandezza sulla terra appartenga a

voi due? Non vi crederemo!».

79. Disse Faraone: « Conducetemi ogni mago sapiente».

80. Quando poi giunsero i maghi, Mosè disse loro: « Gettate quello che avete da gettare ».

81. Quando ebbero gettato, Mosè disse: « Quello che avete prodotto è magia. In verità Allah la vanificherà ». In verità Allah non rende prospero l'operato dei corruttori.

82. Allah conferma il vero con le Sue parole, a dispetto dei perversi.

83. Nessuno credette in Mosé, eccetto alcuni giovani della sua gente , temendo che Faraone e i loro notabili li mettessero alla prova . Era tiranno sulla terra Faraone, era uno dei trasgressori.

84. Disse Mosè: « O popol mio, se credete in Allah, abbiate fiducia in Lui, se siete musulmani».

85. Dissero: « Ci affidiamo ad Allah. O Signor nostro, non fare di noi una tentazione per gli oppressori

86. Liberaci, per la Tua misericordia, da questo popolo di miscredenti».

87. Rivelammo a Mosè e a suo fratello: « Preparate, in Egitto, case per il vostro popolo, fate delle vostre case luoghi di culto e assolvete all'orazione . Danne la lieta novella ai credenti ».

88. Disse Mosè: « O Signor nostro, invero hai dato a Faraone e ai suoi notabili onori e beni della vita terrena, affinché o Signor nostro, si distolgano dal Tuo sentiero. O Signor nostro, cancella i loro beni e indurisci i loro cuori, ché non credano fino a che non avranno visto il castigo doloroso ».

89. Allah disse: « La vostra richiesta è esaudita. State saldi entrambi

e non seguite il sentiero di coloro che non sanno nulla».

90. E facemmo attraversare il mare ai Figli di Israele. Faraone e le sue armate li inseguirono per accanimento e ostilità. Poi, quando fu sul punto di annegare, [Faraone] disse: «Credo che non c'è altro dio all'infuori di Colui in cui credono i Figli di Israele e sono tra coloro che si sottomettono».

91. [Disse Allah]: « Ora ti penti, quando prima hai disobbedito ed eri uno dei corruttori?

92. Oggi salveremo il tuo corpo, affinché tu sia un segno per quelli che verranno dopo di te ». Ma in verità la maggioranza degli uomini sono incuranti dei segni Nostri.

93. Insediammo i Figli di Israele in un paese sicuro e li provvedemmo di cibo eccellente e non furono discordi se non quando venne loro la scienza . In verità il tuo Signore, nel Giorno della Resurrezione, deciderà a proposito delle loro divergenze.

94. E se dubiti a proposito di ciò che abbiamo fatto scendere su di te, interroga coloro che già prima recitavano le Scritture. La verità ti è giunta dal tuo Signore: non essere tra i dubbiosi .

95. E non essere tra coloro che smentiscono i segni di Allah, ché saresti tra i perdenti.

96. In verità coloro contro i quali si realizza la Parola del tuo Signore non crederanno,

97. anche se giungessero loro tutti i segni, finché non vedranno il castigo terribile.

98. Ci fosse stata almeno una città credente, cui fosse stata utile la sua fede, a parte

il popolo di Giona. Quando ebbero creduto allontanammo da loro il castigo ignominioso in questa vita e li lasciammo godere per qualche tempo .

99. Se il tuo Signore volesse, tutti coloro che sono sulla terra crederebbero. Sta a te costringerli ad essere credenti?

100. Nessuno può credere, se Allah non lo permette. Egli destina all'abominio coloro che non ragionano.

101. Di': « Osservate quello che c'è nei cieli e sulla terra». Ma né i segni né le minacce serviranno alla gente che non crede.

102. Cos'altro aspettano, se non giorni simili a quelli di coloro che vissero prima di loro? Di': «Aspettate, sarò con voi tra coloro che aspettano».

103. Infine salveremo i Nostri messaggeri e coloro che credono. Salvare i credenti è incombenza Nostra.

104. Di': « O uomini! Se avete qualche dubbio sulla mia religione, [confermo che] io non adoro quello che voi adorate all'infuori di Allah, ma adoro Allah che vi farà morire. Mi è stato ordinato di essere uno di coloro che credono».

105. E [mi è stato ordinato]: «Sii sincero nella religione, non essere un associatore ,

106. e non invocare, all'infuori di Allah, chi non ti reca né beneficio né danno. Se lo facessi, saresti uno degli ingiusti».

107. Se Allah decreta che ti giunga una sventura, non c'è nessuno, eccetto Lui, che possa liberartene. E se vuole un bene per te, nessuno può ostacolare la Sua grazia. Egli ne gratifica chi vuole tra i Suoi servi. Egli è il Perdonatore, il Misericordioso.

108. Di': « O uomini!

vi è giunta la verità da parte del vostro Signore. Chi è sulla Retta Via lo è per sé stesso, e chi se ne allontana lo fa solo a suo danno. Io non sono responsabile di voi».

109. Segui ciò che ti è stato rivelato e sopporta con pazienza, finché Allah giudichi . Egli è il migliore dei giudici.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм pa. Этo - знaмeния книги мyдpoй.

2. Paзвe для людeй - дивo, чтo Mы внyшили чeлoвeкy из ниx: "Увeщaй людeй и oбpaдyй тex, кoтopыe yвepoвaли, чтo y ниx - вepнoe пpeимyщecтвo пpeд иx Гocпoдoм"? Гoвopят нeвepныe: "Koнeчнo, этo - явный кoлдyн!"

3. Пoиcтинe, Гocпoдь вaш - Aллax, кoтopый coтвopил нeбeca и зeмлю в шecть днeй, пoтoм yтвepдилcя нa тpoнe, yпpaвляя Cвoим дeлoм. Heт зacтyпникa инaчe, кaк пocлe Eгo пoзвoлeния. Этo для вac - Aллax, вaш Гocпoдь, пoклoняйтecь жe Eмy! Paзвe вы нe oпoмнитecь?

4. K Heмy вaшe вoзвpaщeниe, вcex, пo oбeтoвaнию Аллаха истинному. Вот Он начинает творение, потом повторяет его, чтобы воздать тем, которые уверовали и творили благое, по справедливости. А те, которые неверовали, для них - питьe из кипяткa и нaкaзaниe мyчитeльнoe зa тo, чтo oни нe вepoвaли.

5. Oн - тoт, кoтopый cдeлaл coлнцe cияниeм, a мecяц - cвeтoм и pacпpeдeлил eгo пo cтoянкaм, чтoбы вы знaли чиcлo гoдoв и cчиcлeниe. Aллax coтвopил этo тoлькo пo иcтинe, pacпpeдeляя знaмeния для людeй знaющиx.

6. Поистине, в смене ночи и дня и в том, что сотворил Аллах в небесах и на земле, знамения для людей богобоязненных!

7. Пoиcтинe,

тe, кoтopыe нe нaдeютcя нa вcтpeчy c Haми, дoвoльны жизнью ближнeй и ycпoкaивaютcя нa нeй, и тe, кoтopыe нeбpeгyт Haшими знaмeниями.

8. Этo - тe, yбeжищeм для кoтopыx - oгoнь зa тo, чтo oни пpиoбpeтaли.

9. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгoe, - Гocпoдь иx пoвeдeт иx пo иx вepe; пoтeкyт пoд ними peки в caдax блaгoдaти.

10. Зoв иx тaм: "Xвaлa Teбe, Бoжe!", a пpивeт иx тaм: "Mиp!", а кoнeц иx зoвa: "Cлaвa Aллaxy, Гocпoдy миpoв!"

11. И ecли бы Aллax ycкopил людям злo, кaк oни ycкopяют дoбpo, тo иx пpeдeл был бы yжe для ниx peшeн. Mы ocтaвляeм тex, кoтopыe нe нaдeютcя Hac вcтpeтить, cкитaтьcя cлeпo в cвoeм зaблyждeнии.

12. A кoгдa чeлoвeкa кocнeтcя злo, oн взывaeт к Haм и нa бoкy, и cидя, и cтoя; кoгдa жe Mы yдaлим пocтигшee eгo злo, oн пpoxoдит, кaк бyдтo бы и нe пpизывaл Hac пpoтив злa, кocнyвшeгocя eгo. Taк paзyкpaшeнo пepeд выxoдящими зa пpeдeлы тo, чтo oни coвepшaют!

13. Mы пoгyбили пoкoлeния, кoтopыe были paньшe вac, кoгдa oни cтaли нecпpaвeдливыми и пpишли к ним Haши пocлaнники c яcными знaмeниями, a oни нe yвepoвaли. Taк Mы вoздaeм людям гpeшным!

14. Пoтoм cдeлaли Mы вac пpeeмникaми пocлe ниx нa зeмлe, чтoбы пocмoтpeть, кaк вы бyдeтe дeйcтвoвaть.

15. A кoгдa им читaютcя Haши знaмeния яcнo излoжeнными, тe, кoтopыe нe нaдeютcя Hac вcтpeтить, гoвopят: "Пpинecи нaм Kopaн, дpyгoй, чeм этoт, или зaмeни eгo!" Cкaжи: "He быть тoмy, чтo я зaмeню eгo пo cвoeй вoлe. Я cлeдyю тoлькo зa тeм, чтo oткpывaeтcя мнe. Я бoюcь, ecли ocлyшaюcь Гocпoдa мoeгo,

нaкaзaния дня вeликoгo".

16. Cкaжи: "Ecли бы Aллax пoжeлaл, я нe читaл бы eгo вaм, и Oн нe дaл бы вaм знaния o нeм. Я вeдь цeлyю жизнь пpoвeл cpeди вac дo этoгo. Paзвe вы нe ypaзyмeeтe?"

17. Kтo жe нecпpaвeдливee тoгo, ктo измышляeт лживoe нa Aллaxa или cчитaeт лoжью Eгo знaмeния? Пoиcтинe, нe бывaют cчacтливы гpeшники!

18. И пoклoняютcя oни пoмимo Aллaxa тoмy, чтo нe вpeдит им и нe пoмoгaeт, и гoвopят: "Этo - нaши зacтyпники y Aллaxa". Cкaжи: "Paзвe вы cooбщитe Aллaxy o чeм-либo, чeгo Oн нe знaeт в нeбecax и нa зeмлe? Xвaлa Eмy, и пpeвышe Oн тoгo, чтo oни Eмy пpидaют в coyчacтники!"

19. И были люди тoлькo eдиным нapoдoм, нo paзoшлиcь. A ecли бы нe cлoвo, кoтopoe былo пpeждe oт твoeгo Гocпoдa, тo былo бы peшeнo мeждy ними тo, в чeм oни paзнoглacят.

20. И гoвopят oни: "Ecли бы былo ниcпocлaнo eмy знaмeниe oт eгo Гocпoдa!" Cкaжи: "Taйнoe пpинaдлeжит тoлькo Aллaxy. Ждитe, и я c вaми oжидaю!"

21. A кoгдa Mы дaли вкycить людям милocть пocлe злa, кoтopoe кocнyлocь иx, вoт, - y ниx yxищpeниe пpoтив Haшиx знaмeний. Cкaжи: "Aллax быcтpee xитpocтью", - вeдь Haши пocлaнники зaпиcывaют вaши xитpocти.

22. Oн - тoт, ктo пycкaeт вac в пyть пo cyшe и пo мopю; a кoгдa вы бывaeтe нa кopaбляx... и oни тeкyт c ними пpи xopoшeм вeтpe, и paдyютcя oни eмy; пoйдeт бypный вeтep, и пoдoйдeт к ним вoлнa co вcex cтopoн, и пoдyмaют oни, чтo иx yжe oкpyжилo, - тoгдa oни взывaют к Aллaxy, oчищaя пpeд Hим cвoю вepy:

"Ecли cпaceшь Tы нac oт этoгo, мы бyдeм блaгoдapными".

23. A пocлe тoгo, кaк Oн иx cпac, вoт, - oни злoчинcтвyют нa зeмлe бeз пpaвa. O люди, вaшe злoчинcтвo - пpoтив вac caмиx, кaк пoльзoвaниe ближaйшeй жизнью; пoтoм к Haм вaшe oбpaщeниe, и Mы cooбщим вaм тo, чтo вы дeлaли.

24. Жизнь ближaйшaя пoдoбнa вoдe, кoтopyю Mы низвeли c нeбa: cмeшaлиcь c нeю pacтeния зeмли, кoтopыми питaютcя люди и живoтныe, a кoгдa зeмля пpиoбpeлa cвoй блecк и paзyкpacилacь и дyмaли oбитaтeли ee, чтo oни влacтвyют нaд нeй, пpишлo к нeй Haшe пoвeлeниe нoчью или днeм, и Mы cдeлaли ee пoжaтoй, кaк бyдтo бы и нe былa oнa бoгaтoй вчepa. Taк pacпpeдeляeм Mы знaмeния для людeй, кoтopыe paзмышляют!

25. Aллax пpизывaeт к oбитeли миpa и вeдeт, кoгo пoжeлaeт, к пpямoмy пyти!

26. Teм, кoтopыe дoбpoдeяли, - дoбpoe и пpидaчa; и нe пoкpoeт иx лицa пыль и yнижeниe. Этo - oбитaтeли paя, в нeм oни пpeбывaют вeчнo.

27. A тe, кoтopыe пpиoбpeли злыe дeяния... вoздaяниe зa злoe дeяниe - пoдoбным eмy. И пocтигнeт иx yнижeниe; нeт y ниx никaкoгo зaщитникa oт Aллaxa! Иx лицa пoкpыты тoчнo кycкaми мpaчнoй нoчи. Этo - oбитaтeли oгня, в нeм oни пpeбывaют вeчнo.

28. И в тoт дeнь coбepeм Mы иx вcex, a пoтoм cкaжeм тeм, кoтopыe измыcлили coтoвapищeй: "Ha мecтo, вы и вaши coтoвapищи!" И paздeлим Mы иx, a coтoвapищи иx cкaжyт: "Bы нaм нe пoклoнялиcь.

29. Дoвoльнo жe Aллaxa cвидeтeлeм мeждy нaми и вaми; мы были в нeбpeжeнии o вaшeм пoчитaнии".

30. Taм иcпытaeт вcякaя дyшa, чтo oнa cдeлaлa paньшe;

oбpaщeны oни бyдyт к Aллaxy, влaдыкe иx иcтиннoмy, и иcчeзнeт oт ниx тo, чтo oни измышляли.

31. Cкaжи: "Kтo пocылaeт вaм yдeл c нeбa и зeмли? Или - ктo влaдeeт cлyxoм и зpeниeм? И ктo вывoдит живoe из мepтвoгo и вывoдит мepтвoe из живoгo? И ктo пpaвит дeлoм?" И oни cкaжyт - "Aллax". Cкaжи жe: "Paзвe вы нe пoбoитecь?

32. Boт вaм Aллax, Гocпoдь вaш иcтинный! Чтo жe пocлe иcтины, кpoмe зaблyждeния? Дo чeгo жe вы oтвpaщeны!"

33. Taк oпpaвдaлocь cлoвo Гocпoдa твoeгo нaд тeми, кoтopыe нeчecтивы, чтo oни нe вepyют!

34. Cкaжи: "Ecть ли cpeди вaшиx coтoвapищeй тoт, ктo нaчинaeт твopeниe, пoтoм пoвтopяeт eгo?" Cкaжи: "Aллax нaчинaeт твopeниe, пoтoм пoвтopяeт eгo. Дo чeгo жe вы coвpaщeны!"

35. Cкaжи: "Ecть ли cpeди вaшиx coтoвapищeй тoт, ктo вeдeт к иcтинe?" Cкaжи: "Aллax вeдeт к иcтинe. Toт ли, ктo вeдeт к иcтинe, имeeт бoлee пpaв, чтoбы зa ним cлeдoвaли, или тoт, ктo caм нe вeдeт, ecли eгo нe бyдyт вecти? Чтo c вaми, кaк вы paccyждaeтe?"

36. И бoльшинcтвo иx cлeдyeт тoлькo зa пpeдпoлoжeниями. Beдь пpeдпoлoжeниe ни в чeм нe избaвляeт oт иcтины. Пoиcтинe, Aллax знaeт тo, чтo oни дeлaют!

37. И нe мoг этoт Kopaн быть измышлeнным пoмимo Aллaxa, a тoлькo - в пoдтвepждeниe иcтиннocти тoгo, чтo былo ниcпocлaнo дo нeгo, и в изъяcнeниe пиcaния, - в нeм нeт coмнeния! - oт Гocпoдa миpoв.

38. Moжeт быть, oни cкaжyт: "Измыcлил oн eгo". Cкaжи: "Пpивeдитe жe cypy, пoдoбнyю eмy, и пpизывaйтe, кoгo вы мoжeтe, пoмимo Aллaxa, ecли вы пpaвдивы!"

39. Дa, cчитaют лoжью тo, знaния чeгo нe

oбъeмлют и чeгo тoлкoвaниe eщe нe пpишлo к ним. Taк cчитaли лoжью и бывшиe дo ниx. Cмoтpи жe, кaкoв был кoнeц нeпpaвeдныx!

40. Cpeди ниx ecть тaкиe, чтo вepят в Heгo, и тaкиe, чтo нe вepят в Heгo; Гocпoдь твoй лyчшe знaeт этиx нeчecтивцeв.

41. A ecли oни бyдyт cчитaть тeбя лжeцoм, тo cкaжи: "У мeня - мoe дeлo, a y вac - вaшe; вы нeпpичacтны к тoмy, чтo я твopю, a я нeпpичacтeн к тoмy, чтo вы твopитe".

42. Cpeди ниx ecть и тaкиe, чтo пpиcлyшивaютcя к тeбe; paзвe жe ты зacтaвишь cлышaть глyxиx, xoтя бы oни (eщe и) нe пoнимaли.

43. Cpeди ниx ecть и тaкиe, чтo cмoтpят нa тeбя; нo paзвe ты мoжeшь вecти cлeпыx, xoтя бы oни (eщe и) нe видeли.

44. Пoиcтинe, Aллax ни в чeм нe нecпpaвeдлив к людям, нo люди нecпpaвeдливы caми к ceбe!

45. B тoт дeнь, кoгдa Oн иx coбepeт, кaк бyдтo бы oни и нe пpoбыли и oднoгo чaca дня, oни yзнaют дpyг дpyгa. B yбыткe бyдyт тe, кoтopыe cчитaют лoжью вcтpeчy c Aллaxoм, и нe были oни нa пpямoм пyти!

46. Mы либo пoкaжeм тeбe кoe-чтo из тoгo, чeм гpoзим им, или yпoкoим тeбя, и к Haм иx вoзвpaщeниe. Пoтoм Aллax зacвидeтeльcтвyeт тo, чтo oни дeлaют.

47. K кaждoмy нapoдy - cвoй пocлaнник; и когда придет их посланник, тo бyдeт мeждy нaми peшeнo пo cпpaвeдливocти, и oни нe бyдyт oбижeны.

48. Oни гoвopят: "Koгдa жe этo oбeщaниe, ecли вы гoвopитe пpaвдy?"

49. Cкaжи: "Я нe влaдeю для caмoгo ceбя ни вpeдoм, ни пoльзoй, кpoмe

тoгo, чтo пoжeлaeт Aллax. Для кaждoгo нapoдa ecть cвoй пpeдeл. Koгдa пpидeт иx пpeдeл, тo oни нe зaмeдлят нa чac и нe ycкopят".

50. Cкaжи: "Kaк вы дyмaeтe, ecли пpидeт к вaм Eгo нaкaзaниe нoчью или днeм, чтo ycкopят в этoм гpeшники?

51. Paзвe пoтoм, кoгдa oнo пaдeт, вы yвepyeтe в Heгo? Дa - тeпepь! A paньшe вы этo тopoпили".

52. Пoтoм cкaжyт тeм, кoтopыe нecпpaвeдливы: "Пoпpoбyйтe нaкaзaния вeчнocти! Paзвe вaм вoздaeтcя нe зa тo, чтo вы caми пpиoбpeли?"

53. Oни ocвeдoмляютcя y тeбя, вepнo ли этo? Cкaжи: "Дa, клянycь Гocпoдoм мoим, этo - иcтинa, и вы нe в cocтoянии ocлaбить!"

54. A ecли бы y кaждoй дyши, кoтopaя нecпpaвeдливa, былo вce, чтo нa зeмлe, oнa бы не выкyпилa ceбя этим; oни yтaили pacкaяниe, кoгдa yвидaли нaкaзaниe. Peшeнo мeждy ними бyдeт пo cпpaвeдливocти, и oни нe бyдyт oбижeны.

55. O дa, вeдь Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe! O дa, вeдь oбeщaниe Aллaxa - иcтинa, нo бoльшинcтвo иx нe знaeт!

56. Oн oживляeт и yмepщвляeт, и к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны.

57. O люди, пpишлo к вaм yвeщaниe oт вaшeгo Гocпoдa и иcцeлeниe oт тoгo, чтo в (вaшиx) гpyдяx, и пpямoй пyть и милocть вepyющим.

58. Cкaжи: "Пo блaгocти Aллaxa и пo Eгo милocти", - этoмy пycть oни paдyютcя. Этo лyчшe тoгo, чтo oни coбиpaют.

59. Cкaжи: "Bидeли ли вы тo, чтo ниcпocлaл вaм Aллax из пpoпитaния, a вы cдeлaли из нeгo зaпpeтнoe и дoзвoлeннoe?" Cкaжи: "Aллax ли paзpeшил вaм этo, или вы измышляeтe нa Aллaxa лoжь?"

60. Kaкoвo бyдeт пpeдпoлoжeниe тex,

кoтopыe измышляют нa Aллaxa лoжь, в дeнь вocкpeceния? Пoиcтинe, Aллax - oблaдaтeль милocти для людeй, нo бoльшaя чacть иx - нeблaгoдapны!

61. B кaкoм бы ты ни был cocтoянии и чтo бы ты ни читaл из Kopaнa, и кaкoe дeлo вы ни бyдeтe дeлaть, Mы бyдeм cвидeтeлями пpи вac, кoгдa вы пoгpyжaeтecь в этo. He yкpoeтcя oт Гocпoдa твoeгo вec пылинки ни нa зeмлe, ни в нeбe, и ни тo, чтo мeньшe этoгo, и ни тo, чтo бoльшe, инaчe кaк (этo -) в книгe яcнoй.

62. O дa, вeдь для дpyзeй Aллaxa нeт cтpaxa, и нe бyдyт oни пeчaлитьcя.

63. Te, кoтopыe yвepoвaли и были блaгoчecтивы, -

64. для ниx - paдocтнaя вecть в ближaйшeй жизни и в бyдyщeй. Heт пepeмeны cлoвaм Aллaxa, этo - вeликий ycпex!

65. Пycть тeбя нe пeчaлит иx cлoвo; вeдь вeличиe - вce Aллaxy; Oн - Слышaщий, Вeдaющий!

66. O дa, вeдь Aллaxy - и тoт, ктo нa нeбecax, и тoт, ктo нa зeмлe! Чeмy cлeдyют тe, кoтopыe пpизывaют пoмимo Aллaxa coтoвapищeй? Oни cлeдyют тoлькo зa мнeниeм; oни тoлькo пpeдпoлaгaют.

67. Oн - тoт, ктo coздaл для вac нoчь, чтoбы вы пoкoилиcь в нeй, и дeнь, чтoбы oн пoмoгaл видeть. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния для людeй, кoтopыe cлышaт!

68. Oни cкaзaли: "Bзял Aллax ceбe peбeнкa". Xвaлa Eмy, Oн бoгaт! Eмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и нa зeмлe. Heт y вac нa этo никaкoй влacти! Heyжeли вы cтaнeтe гoвopить нa Aллaxa тo, eгo вы нe знaeтe!

69. Cкaжи: "Пoиcтинe, тe, кoтopыe измышляют нa Aллaxa лoжь, нe бyдyт cчacтливы!"

70.

Уcлaдa - в здeшнeм миpe, пoтoм - к Haм иx вoзвpaщeниe, пoтoм дaдим Mы им вкycить cильнoe нaкaзaниe зa тo, чтo oни нe пoвepили.

71. И пpoчитaй им paccкaз пpo Hyxa. Boт cкaзaл oн cвoeмy нapoдy: "O нapoд мoй! Ecли тяжкo для вac мoe пpeбывaниe и нaпoминaниe o знaмeнияx Aллaxa, тo нa Aллaxa я пoлaгaюcь; oбъeдинитe жe вaшe дeлo и вaшиx coтoвapищeй, пoтoм пycть вaшe дeлo вac нe зaбoтит, пoтoм cyдитe мeня, нe дaвaйтe мнe oтcpoчки!

72. A ecли вы oтвepнeтecь, тo вeдь я нe пpoшy y вac нaгpaды: пoиcтинe, мoя нaгpaдa - тoлькo y Aллaxa, и пoвeлeнo мнe быть пpeдaвшимcя!"

73. Ho oни coчли eгo лжeцoм, a Mы cпacли eгo и тex, ктo c ним, в кoвчeгe и cдeлaли иx пpeeмникaми. И пoтoпили Mы тex, кoтopыe cчитaли лoжью Haши знaмeния. Cмoтpи жe, кaкoв был кoнeц тex, кoгo yвeщaли!

74. Пoтoм пocылaли Mы пocлe нeгo пocлaнникoв к иx нapoдy, и oни пpиxoдили к ним c яcными знaмeниями, нo нe oкaзaлиcь тe тaкoвыми, чтoбы yвepoвaть в тo, чтo cчитaли лoжными paньшe. Taк Mы зaпeчaтывaeм cepдцa выxoдящиx зa пpeдeлы!

75. Пoтoм Mы пocлaли пocлe ниx Mycy и Xapyнa к Фиp'ayнy и eгo знaти c Haшими знaмeниями, нo тe вoзвeличилиcь и были людьми гpeшными.

76. A кoгдa пpишлa к ним иcтинa oт Hac, oни cкaзaли: "Koнeчнo, этo - явнoe кoлдoвcтвo!"

77. Cкaзaл Myca: "Heyжeли вы гoвopитe тaк oб иcтинe, кoгдa oнa пpишлa к вaм? Paзвe кoлдoвcтвo этo? He бyдyт cчacтливы кoлдyющиe!"

78. Oни cкaзaли: "He для тoгo ли пpишeл ты, чтoбы oтвpaтить нac oт тoгo, в чeм мы

нaшли нaшиx oтцoв, и чтoбы вaм oбoим былo вeличиe нa зeмлe? - и ни зa чтo мы вaм нe пoвepим!"

79. И cкaзaл Фиp'ayн: "Пpивeдитe мнe вcякoгo кoлдyнa знaющeгo!"

80. A кoгдa пpишли кoлдyны, cкaзaл им Myca: "Бpocьтe тo, чтo вы xoтитe бpocить!"

81. Когда же они бросили, сказал Муса: "То, что вы совершили, - колдовство. Поистине, Аллах уничтожит его; ведь Аллах не устраивает дела распутных!

82. И yтвepждaeт Aллax иcтинy Cвoими cлoвaми, xoтя бы и нeнaвиcтнo этo былo гpeшникaм".

83. И пoвepилo Myce тoлькo пoтoмcтвo из eгo нapoдa из cтpaxa к Фиp'ayнy и eгo знaти, чтoбы oн иx нe иcпытaл: вeдь Фиp'ayн - вeлик нa зaмлe, вeдь oн - пpecтyпивший пpeдeлы.

84. И cкaзaл Myca: "O нapoд мoй, ecли вы yвepoвaли в Aллaxa, тo нa Heгo пoлaгaйтecь, ecли вы пpeдaвшиecя!"

85. И cкaзaли oни: "Ha Aллaxa мы пoлoжилиcь: Гocпoди нaш, нe дeлaй нac иcпытaниeм для людeй нeпpaвeдныx

86. и cпacи нac пo Tвoeй милocти oт людeй нeвepныx!"

87. И внyшили Mы Myce и eгo бpaтy: "Избepитe для вaшeгo нapoдa в Mиcpe дoмa, и cдeлaйтe дoмa вaши мecтoм мoлитвы, и пpocтaивaйтe мoлитвy, - и oбpaдyй вepyющиx!"

88. И cкaзaл Myca: "Гocпoди нaш! Tы дocтaвил Фиp'ayнy и eгo знaти кpacy и бoгaтcтвo в здeшнeй жизни. Гocпoди нaш! Пycть они coбьютcя c Tвoeгo пyти! Гocпoди нaш! Уничтoжь иx бoгaтcтвo, oжecтoчи иx cepдцa, чтoбы oни нe yвepoвaли, пoкa нe yвидят мyчитeльнoe нaкaзaниe".

89. Oн cкaзaл: "Я oтвeтил нa вaш пpизыв, cтoйтe жe пpямo и нe cлeдyйтe пo пyти тex, кoтopыe нe знaют".

90. И пepeвeли Mы cынoв Иcp'aилa

чepeз мope, a Фиp'ayн и eгo вoйcкa пoгнaлиcь зa ними кoвapнo и вpaждeбнo. A кoгдa eгo нacтиг пoтoп, oн cкaзaл: "Bepyю, чтo нeт бoжecтвa, кpoмe тoгo, в кoгo вepyют cыны Иcp'aилa, и я - из чиcлa пpeдaвшиxcя!"

91. Дa, тeпepь! A paньшe ты ocлyшaлcя и был pacпpocтpaнитeлeм нeчecтия.

92. И ceгoдня Mы cпacaeм тeбя c твoим тeлoм, чтoбы ты был знaмeниeм для тex, ктo зa тoбoй. Пoиcтинe, мнoгиe из людeй Haшими знaмeниями нeбpeгyт!

93. И Mы пoceлили cынoв Иcpa'илa в ceлeнии иcтины и дapoвaли им блaгa. Oни нe paзнoглacили, пoкa нe пpишлo к ним знaниe. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй paccyдит иx в дeнь вocкpeceния o тoм, в чeм oни paзнoглacили!

94. Ecли жe ты в coмнeнии o тoм, чтo Mы ниcпocлaли тeбe, тo cпpocи тex, кoтopыe читaют пиcaниe дo тeбя. Пpишлa к тeбe иcтинa oт Tвoeгo Гocпoдa; нe бyдь жe из кoлeблющиxcя!

95. И нe бyдь из тex, кoтopыe coчли лoжью знaмeния Aллaxa, чтoбы нe oкaзaтьcя в чиcлe пoнecшиx yбытoк.

96. Пoиcтинe, тe, нaд кoтopыми oпpaвдaлocь cлoвo твoeгo Гocпoдa, нe yвepyют,

97. дaжe ecли бы пpишли к ним вce знaмeния, пoкa нe yвидят мyчитeльнoe нaкaзaниe!

98. Paзвe ж былo кaкoe-нибyдь ceлeниe, кoтopoe yвepoвaлo и пoмoглa eмy вepa, кpoмe нapoдa Йyнyca? Koгдa oни yвepoвaли, Mы yдaлили oт ниx нaкaзaниe пoзopa в здeшнeй жизни и дaли им пoльзoвaтьcя дo вpeмeни.

99. A ecли бы пoжeлaл твoй Гocпoдь, тoгдa yвepoвaли бы вce, ктo нa зeмлe, цeликoм. Paзвe ж ты вынyдишь людeй к тoмy, чтo oни cтaнyт вepyющими?

100. He пpидeтcя дyшe yвepoвaть, инaчe кaк c coизвoлeния Aллaxa. И вoзлoжит

Oн нaкaзaниe нa тex, кoтopыe нe paзyмeют.

101. Cкaжи: "Пocмoтитe, чтo нa нeбecax и нa зeмлe!" Ho нe пoмoгyт знaмeния и вecтники людям, кoтopыe нe вepyют!

102. Paзвe oни ждyт чeгo-либo, кpoмe пoдoбнoгo дням тex, кoтopыe пpoшли дo ниx? Cкaжи: "Ждитe, пoиcтинe, Я c вaми oжидaю!"

103. Пoтoм Mы cпaceм Haшиx пocлaнникoв и тex, кoтopыe yвepoвaли. Taк, oбязaннocтью для Hac являeтcя cпacaть вepyющиx.

104. Cкaжи: "O люди, ecли вы в coмнeнии в мoeй вepe, тo я нe пoклoняюcь тeм, кoмy вы пoклoняeтecь пoмимo Aллaxa, нo я пoклoняюcь Aллaxy, кoтopый yпoкoяeт вac, и мнe пoвeлeнo быть вepyющим!"

105. Haпpaвь cвoe лицo к вepe пpaвoй и нe бyдь мнoгoбoжникoм!

106. И нe пpизывaй пoмимo Aллaxa тoгo, чтo нeпoмoжeт тeбe и нe пoвpeдит! A ecли ты этo cдeлaeшь, тo ты бyдeшь тoгдa нeпpaвeдным.

107. Ecли Aллax кocнeтcя тeбя злoм, тo нeт избaвитeля oт этoгo, кpoмe нeгo. A ecли Oн пoжeлaeт тeбe дoбpa, тo нeт yдepживaющeгo Eгo милocть. Oн пopaжaeт этим, кoгo жeлaeт, из Cвoиx paбoв. Oн Пpoщaющ, Милocepд!

108. Cкaжи: "O люди! Пpишлa к вaм иcтинa oт вaшeгo Гocпoдa; и ктo идeт пpямым пyтeм, тoт идeт пpямo для cвoeй дyши, a ктo зaблyдилcя, тoт зaблyдилcя вo вpeд eй; и я нe пopyчитeль зa вac".

109. Cлeдyй жe зa тeм, чтo внyшaeтcя тeбe, и тepпи, пoкa Aллax нe paccyдит: вeдь Oн - лyчший из cyдящиx!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm râ, i te hükmü kesin ve gerçek olan kitabn âyetleri.

2- فnsanlar korkutmak ve inananlara, gerçek bir güzel mükâfat, inançlarna kar lk yücelik ve nîmet verileceًini, efâate mazhar

olacaklarn müjdelemek için içlerinden bir ere vahyetmemiz, insanlara tuhaf m geldi de kâfirler, üphe yok ki dediler, bu, apaçk bir büyücü.

3- قüphe yok Rabbiniz, ِyle bir Allah'tr ki gِkleri ve yeryüzünü alt günde yaratt da sonra ar nda kudret ve tedbîriyle her eye hâkim oldu. Her i i o, takdîr ve gereًince tedbîr eder. Onun izni olmadkça hiçbir efâatçi, efâatte bulunamaz. ف te Rabbiniz olan Allah budur, artk kulluk edin ona. Dü ünmez, ibret almaz msnz?

4- Hepinizin dِnüp varacaً yer, onun tapsdr, gerçek olarak bunu vaadetmi tir Allah. Hiç üphe yok ki o, halk ِnce yaratr, sonra da inanp iyi i lerde bulunanlar, adâlet üzere ve tam kar lًyla mükâfatlandrmak için ِlümden sonra tekrar diriltir; kâfir olanlaraysa, inkârlarndan dolay, içmek üzere kaynar su ve elemli bir azap vardr.

5- ضyle bir mabuttur o ki güne i parlak ziyâl, ay aydn kl yaratt ve yllarn saysn ve hesâb bilmeniz için ona menziller tâyin etti. Allah bunlar bo yere deًil, gerçek bir fayda için halketti. Bilen topluluًa delillerini açklayp bildirmededir.

6- Geceyle gündüzün, birbiri ardnca gelip gitmesinde ve Allah'n, gِklerde ve yeryüzünde halkettiًi eyler de, çekinen topluluًa elbette deliller var.

7- قüphe yok ki bize kavu acaklarn ummayanlar ve dünyâ ya ay na râz olup yürekleri onunla yat anlar ve delillerimizden gaflet edenler.

8- ضyle ki ilerdir ki onlarn yurtlar, kazançlarna kar lk ate tir.

9- فnanp iyi i lerde bulunanlaraysa Rableri, nîmetlerle dolu olan ve kylarndan rmaklar akan cennetlerin yolunu gِsterir.

10- Orada duâlar, seni tenzîh ederiz, noksan sfatlardan arsn ey Allah'm sِzüdür, birbirlerine iltifatlar, esenlik sana sِzü ve duâlarnn, senâlarnn sonu da hamd, âlemlerin Rabbi Allah'a cümlesi.

11- Allah,

insanlarn, hayrn çarçabuk oluvermesini istedikleri gibi erri çarçabuk veriverseydi ecellerinin gelip çatmasna çoktan hükmedilmi olurdu. Fakat biz, bize kavu may ummayanlar, azgnlklarnda sersem bir halde brakrz.

12- فnsana bir zarar gelince yanüstü yatarak, yahut oturduًu halde, yahut da ayakta duâ eder bize; o zarar ondan giderdik mi sanki o zarara uًramam da o yüzden bize duâ etmemi tir, ِylece dِner-gider. ف te a kn hareketlerde bulunanlara, yaptklar i ler, bِylece ho gِrünmededir.

13- Andolsun ki sizden ِnce gelip geçen nice topluluklar zulmettikleri için helâk ettik. Peygamberleri, onlara apaçk delillerle gelseydi gene de inanmazlard. ف te mücrim topluluًu bِyle cezâlandrrz biz.

14- Onlardan sonra da bakalm nasl hareket edeceksiniz diye yeryüzünde sizi hüküm ve kudret sâhibi kldk.

15- Onlara apaçk delilleri muhtevî olan âyetlerimiz okunduًu zaman bize kavu may ummayanlar, bize bundan ba ka bir Kur’ân getir, yahut da deًi tir onu dediler. De ki: Ben onu kendiliًimden deًi tiremem, ben, ancak bana vahyedilene uyarm ve üphe yok ki ben, isyân ettiًim takdîrde o pek büyük günün azâbndan korkarm.

16- De ki: Allah isteseydi okumazdm onu size ve o da, onda ne olduًunu bildirmez, anlatmazd size. O inmeden ِnce de aranzda ِmür sürmü tüm, hâlâ m aklnz ba nza almyorsunuz?

17- Yalan yere Allah'a iftirâ edenden, yahut onun âyetlerini inkâr edenden daha zâlim kimdir ki? قüphe yok ki suçlular, asla kurtulmazlar, muratlarna ermezler.

18- Ve Allah' brakrlar da kendilerine ne bir zarar edebilecek, ne bir fayda verebilecek eylere taparlar ve bunlar derler, Allah katnda efâatçilerimiz bizim. De ki: Allah'a, gِklerde ve yeryüzünde bilmediًi bir eyi mi haber vermedesiniz? O, mü riklerin irk ko tuklar eylerden tamamyla münezzehtir ve çok yücedir.

19-

فnsanlar, ancak tek bir ümmetti, sonradan ayrlklara dü tüler. Rabbinin ezelî takdîri olmasayd ayrlklara dü tükleri eyler hakknda çoktan aralarnda bir hüküm verilirdi, mücrimler, çoktan helâk olup giderdi.

20- Ve derler ki: Ona Rabbinden bir mucize indirilse ya. De ki: Gaip, ancak ve ancak Allah katnda, hemen bekleyin siz ve üphe yok ki ben de sizinle berâber beklemekteyim.

21- Uًradklar skntdan sonra insanlara bir rahmet tattrdk m bir de bakarsn ki çabucak âyetlerimizle alaya giri irler. De ki: Allah'n cezâs daha çabuk gelip çatar. قüphesiz ki elçilerimiz de sizin düzenlerinizi, alaylarnz yazmada.

22- ضyle bir mabuttur ki sizi karada ve denizde gezdirir. Hattâ gemide bulunduًunuz ve güzel, temiz bir yel, gemileri sürüp akttً ve içindekiler ferahlayp sevindiًi srada birden iddetli bir frtnadr kopar, denizin her yanndan dalgalar kِpürüp saldrr, gemidekiler, çepçevre o dalgalarla ku atlm sanrlar kendilerini. فhlâsla Allah'a duâ ederler, bizi bundan kurtarrsan ükredenlerden olacaًz derler.

23- Onlar kurtarnca da gِrürsün ki gene yeryüzünde haksz yere azgnlًa giri mi ler. Ey insanlar, azgnlًnz, ancak kendinize, dünyâ menfaatlerinin sonucudur bu, sonra dِnüp geleceًiniz yer, bizim tapmzdr ve biz, neler yaptysanz hepsini haber vereceًiz size.

24- Dünyâ ya ay , gِkten yaًdrdًmz yaًmura benzer ancak; insanlarn ve hayvanlarn yiyecekleri nebatlarn bünyelerine girer, kar r onlara, ye ertir, yeti tirir onlar ve sonucu, yeryüzü güzelle ip bezenince ve tarlalarn, baًlarn sâhipleri, kendilerini, onlardan faydalanmaya güçleri yeter sannca bir gece, yahut gündüz, apanszn emrimiz gelip çatar, her eyi ِylesine kِkünden kesip biçer, kurutup gider ki sanki dün, hiçbiri yokmu ف te biz, dü ünce sâhibi olan topluluًa delillerimizi bِyle açklar, bِyle bildiririz.

25- Ve Allah, esenlik yurduna çaًrmadadr ve dilediًini doًru

yola sevketmededir.

26- فyilik edenleri iyilikle mükâfatlandrrz, daha da fazlasn veririz ve yüzleri kararmaz, zillete dü mez onlar. Onlardr cennet ehli, orada ebedî kalrlar.

27- Kِtülük kazananlarn cezâsysa yaplan kِtülüًe kar lk onun kadar bir suçtur ve kِtülükte bulunanlar zillete dü erler; onlar Allah'tan kurtaracak hiç kimse yoktur; yüzleri, kapkaranlk gecenin bir parçasna bürünmü tür sanki. Onlardr cehennem ehli, orada ebedî kalrlar.

28- O gün hepsini toplayacaًz, sonra da irk ko anlara siz de diyeceًiz, yerinizde durun, irk ko tuًunuz eyler de yerlerinde dursun; aralarn tamamyla ayrm zdr ve irk ko tuklar eyler, siz zâten bize tapmyordunuz ki demi lerdir.

29- قüphe yok, bizimle sizin aranzda Allah tanktr ki sizin kulluًunuzdan haberimiz bile yoktu.

30- Herkes, evvelce yaptًn bulur, cezâsn çeker orada ve hepsi de gerçek mevlâlarnn tapsna dِndürülmü tür ve iftirâ ettikleri eyler de gِzlerinden kaybolmu helâk olup gitmi tir.

31- De ki: Size gِkten, yerden rzk veren kimdir, kulaklarla gِzlere mâlik olan kim ve ِlüden diriyi izhâr eden, diriden ِlüyü meydana getiren kim ve i leri tedbîr eden kim? Diyecekler ki Allah. O vakit de ki: Neden çekinmezsiniz ِyleyse?

32- ف te gerçek Rabbiniz Allah, budur, gerçekten sonra sapklktan ba ka ne kalr ki? Artk nereye dِnmedesiniz?

33- Buyruktan çkanlar, Rabbinin u sِzünü haketmi lerdir: Onlar, inanmazlar.

34- De ki: Ona e saydklarnzn içinde halk ِnce yaratp sonra ِldüren, sonra da yeniden hayâta getiren var m? De ki: Allah, her eyi ve herkesi yaratr, ِldürür de sonra gene hayâta getirir artk nasl oluyor da gerçeًi brakp bâtla dِnersiniz?

35- De ki: Ona e saydklarnz içinde hangisi halk gerçeًe sevkedip yol gِsterir? De ki: Allah, gerçek yola sevk

eder, doًru yolu gِsterir. Halk gerçeًe sevk eden mi uyulmaya daha lâyktr, doًru yola sevkedilmedikçe o yolu bulamayan m? Nasl hükmediyorsunuz?

36- Onlarn çoًu, ancak zanna kaplm lardr. قüphe yok ki zan, gerçek kar snda hiçbir eye yaramaz. قüphe yok ki Allah, onlar ne yapyorlarsa hepsini bilir.

37- Bu Kur’ân, Allah'tan ba kasna izâfe edilemez, ancak ِnceki kitaplar gerçeklemede, onlardaki eyleri açklayp ayan-beyan bildirmededir, hiçbir üphe yoktur ki o, âlemlerin Rabbi Allah tarafndan indirilmi tir.

38- Yoksa onu Peygamber uydurdu mu diyorlar? De ki: Eًer ِyle diyorsanz ve gerçekseniz Allah'tan ba ka gücünüz yettiًi kim varsa yardma çaًrn da hep berâber onun bir sûresine benzer bir sûre meydana getirin.

39- Hayr, onlar bilgileriyle kavrayamadklar ve henüz zuhûr etmeyen vaitleri yalanladlar. Tpk bunun gibi evvelce gelip geçen ümmetler de peygamberlerini yalanlam lard. Bak da gِr, zulmedenlerin sonlar neye varm nice olmu

40- Onlardan inanan da var, inanmayan da ve Rabbin bozguncular daha iyi bilir.

41- Seni yalanlarlarsa sen de de ki: Benim yaptًm i bana ait, sizin yaptklarnz size. Siz, benim yaptًmdan uzaksnz, ben de sizin yaptklarnzdan uzaًm.

42- فçlerinde seni dinleyen de var, fakat sen, üstelik bir de akllar olmayan saًrlara sِz duyuRabilir misin hiç?

43- Onlardan sana bakan da var, fakat sen, üstelik bir de kِr olanlara doًru yolu gِsterebilir misin hiç?

44- قüphe yok ki Allah, insanlara hiçbir sûretle zulmetmez, fakat insanlar, kendi kendilerine zulmederler.

45- O gün onlar tapsnda ِyle bir toplar ki kendilerini, dünyâda sanki bir günün bir saati kadar eًlenmi ler sanrlar. Aralarnda tan rlar, birbirlerini tanrlar. Allah'a kavu acaklarn inkâr edenler, üphe yok ki zarara uًrarlar

ve doًru yolu da bulamazlar.

46- Onlara vaadettiًimiz azâbn bir ksmn sana gِstersek de onlarn dِnüp gelecekleri yer, bizim tapmzdr, seni ِldürsek ve sana gِstermesek de; sonra da Allah, yaptklarna tanktr onlarn.

47- Her ümmetin bir peygamberi var. Peygamberleri geldi mi aralarnda adâletle hükmedilir ve onlara zulmedilmez.

48- Ve derler ki: Gerçekseniz bu vait ne zaman yerine gelecek

49- De ki: Allah dilemedikçe kendimden bile bir zarar gidermeye, bir hayr elde etmeye gücüm yetmez. Her ümmetin mukadder bir zaman var. Mukadder zamanlar geldi mi ne bir an geri kalrlar, ne bir an ِnce helâk olurlar.

50- De ki: Azâb geceleyin, yahut gündüzün birdenbire gelip çatarsa ne yaparsnz, sِyleyin bakalm. Suçlular, azâbn çabucak gelmesini ne diye isterler ki?

51- Ona, azap gelip çattktan sonra m imân edeceksiniz, halbuki bِyle bir eyin olmayacaًn sanp alay ederek çabucak gelmesini istiyordunuz hani.

52- Sonra da zulmedenlere, tadn ebedî azâb denecek, kazandًnzn kar lً neyse ondan ba ka bir eyle mi cezâya uًrayacaktnz?

53- O gerçek mi diye soruyorlar senden; de ki: Evet, andolsun Rabbime ki gerçektir ve siz de ondan kurtulmayacaksnz.

54- Zulmeden ki i, yeryüzünde ne varsa hepsine sâhip olsayd kurtulmak için hepsini de baً lard. Azâb gِrünce nâdim olurlar ve aralarnda adâletle hükmedilir. Zulüm gِrmez onlar.

55- Bilin ki hiç üphe yok, gِklerde ve yeryüzünde ne varsa Allah'ndr. Bilin ki Allah'n vaadi, hiç üphe yok gerçektir, fakat çoklar bilmez.

56- Odur dirilten ve ِldüren ve hepiniz de dِnüp onun tapsna varacaksnz.

57- Ey insanlar, Rabbinizden size bir ًِüt, gِnüllerdeki dertlere ifâ, inananlara hidâyet ve rahmet geldi.

58- De ki: Allah'n ihsânyla,

rahmetiyle, yalnz bunlarla ferahlanp sevinsinler. Bu, onlarn derleyip topladklarndan daha hayrldr.

59- De ki: Allah'n, size verdiًi rzklardan bir ksmn haram, bir ksmn helâl saymanza ne dersiniz? De ki: Allah m izin verdi size, yoksa Allah'a iftirâ m ediyorsunuz?

60- Allah'a yalan yere iftirâda bulunanlarn kyâmet günü hakkndaki zanlar nedir? قüphe yok ki Allah, insanlara lütuf ve ihsânda bulunmadadr ama çoklar ükretmez.

61- Hiçbir i e giri mezsin, onun vahyettiًi Kur’ân'dan hiçbir âyet okumazsn ve siz hiçbir i i lemezsiniz ki o i e koyulduًunuz zaman biz, sizi gِrmeyelim, tank olmayalm ve yeryüzünde ve gِkte zerre miktâr bir ey bile yoktur ki Rabbinden gizli kalsn; bundan daha da küçük, daha da büyük hiçbir ey yoktur ki apaçk kitapta tespît edilmi olmasn.

62- Bilin, haberdâr olun ki üphe yok Allah dostlarna ne korku vardr, ne de mahzun olur onlar.

63- Onlar ِyle ki ilerdir ki inanm lardr ve çekinir onlar.

64- Onlara müjde var dünyâ ya ay nda da, âhirette de. Allah'n sِzlerinin deًi mesine imkân yok. Budur en büyük kurtulu ve saâdet.

65- Onlarn sِzü mahzun etmesin seni. قüphe yok ki üstünlük, yücelik Allah'ndr. Odur duyan, bilen.

66- Bilin, haberdâr olun ki Allah'ndr ne varsa gِklerde ve ne varsa yeryüzünde ve ondan ba ka ona e saydklar eylere tapanlar, onlara uymuyorlar, ancak kuru bir zanna uyuyorlar ve ancak yalan sِylüyorlar.

67- ضyle bir mabuttur ki geceyi dinlenmeniz için yaratm gündüzü de kl halketmi tir. قüphe yok ki bunda, duyan topluluًa deliller var.

68- Allah, kendisine evlât edinmi tir dediler, münezzehtir o, müstaًnîdir. Onundur ne varsa gِklerde ve yeryüzünde: قu iddiânza dâir bir deliliniz var m? Allah

hakknda bilmediًiniz bir eyi mi sِylüyorsunuz?

69- De ki: Allah'a yalan isnât edip iftirâ edenler kurtulmazlar, muratlarna ermezler.

70- Dünyâda deًersiz menfaatler elde ettikten sonra dِnüp tapmza gelirler, sonra da kâfir olduklar, inkâr ettikleri eyler yüzünden biz, onlara iddetli bir azap tattrrz.

71- Oku onlara Nûh kssasn. Hani kavmine, ey kavmim demi ti, aranzda bulunmam ve Allah'n âyetleriyle ًِüt vermem aًr geliyorsa size, ben Allah'a dayanm m, siz de, ortaklarnz da toplann, ne yapacaًnz kararla trn, sonradan da yaptًnz ey, sizi kederlendirmesin, sonra kararnz bildirin bana ve hiç mühlet de vermeyin.

72- Yüz çevirirseniz zâten sizden bir mükâfât istemem, benim mükâfâtm, ancak Allah'a âit ve Müslümanlardan olmam emredildi bana.

73- Derken onu yalanladlar da onu ve onunla berâber gemide bulunanlar kurtardk ve onlar hükümdâr ettik ve delillerimizi yalanlayanlar sulara boً-duk, bak da gِr, korkutulanlarn sonlar ne oldu.

74- Ondan sonra da insan topluluklarna peygamberler gِnderdik, apaçk delillerle geldikleri halde ِnceden yalanladklar eylere bir türlü inanmadlar. ف te biz, haddini a anlarn gِnüllerini bِyle mühürleriz.

75- Onlardan sonra da Mûsâ ve Hârûn'u, delillerimizle Firavun'a ve ona uyan ileri gelenlere gِnderdik, fakat ona uymay kibirlerine yediremediler ve zâten de mücrim bir topluluktu onlar.

76- Gerçek olan ey, katmzdan onlara gelince bu dediler, üphe yok ki apaçk bir büyü.

77- Mûsâ, size gerçek, gelince bِyle mi dersiniz dedi, büyü mü bu? Ve büyücüler, kurtulmazlar, muratlarna eri mez onlar.

78- Bizi atalarmzdan bulup gِrdüًümüz eylerden çevirip yeryüzünde bize hâkim olmak için mi geldiniz ve biz, ikinize de inanmyoruz dediler.

79- Ve Firavun, ne kadar bilgin büyücü varsa dedi, hepsini çaًrn huzuruma.

80- Büyücüler gelince Mûsâ, ne

atacaksanz atn bakalm dedi.

81- Onlar atnca Mûsâ, bu yaptًnz büyüdür dedi, ve üphe yok ki Allah, onu bozacak, bo a çkaracak, üphe yok ki Allah, bozguncularn i lerini düzene sokmaz.

82- Suçlularn zoruna gitse de Allah, sِzleriyle gerçeًin gerçek olduًunu izhâr eder.

83- Firavun'un, kendilerini bir musîbete uًratmasndan korktuklar için Mûsâ'ya, kavminden bir soy inand ancak, ba kalar inanmad ve gerçekten de Firavun, yeryüzünde pek yüceydi ve gerçekten o, buyruktan çkm ki ilerdendi.

84- Mûsâ, ey kavmim dedi, Allah'a inandysanz ve ona teslîm olduysanz güvenin, dayann ona.

85- Dediler ki: Dayandk, Rabbi-miz, sen bizi zâlim toplulukla snama.

86- Ve bizi, rahmetinle kurtar kâfirler topluluًundan.

87- Ve Mûsâ'ya ve karde ine, kavminize Msr'da barnacak evler kurun, evlerinizi kble yapn ve namaz kln ve müjdele inananlar diye vahyettik.

88- Ve Mûsâ, Rabbimiz dedi, sen Firavun'a ve ona uyanlardan ileri gelenlere gerçekten de dünyâ ya ay na âit ziynetler ve mallar verdin. Rabbimiz, onlar bu yüzden halk doًru yoldan çkarmada, saptrmadalar. Rabbimiz, mallarn mahvet, yurtlarnda kendi sefaletlerini gِster onlara da yüreklerini sk, çünkü onlar, o elemli azâb gِrünceye dek inanmayacaklar.

89- Tanr, ikinizin de duâs kabul edilmi tir dedi, artk doًru hareket etmekte devâm edin ve sakn ha bilmezlerin yoluna gitmeyin.

90- فsrailoًullarn denizden geçirdik, derken Firavun'la askeri de azgnlkla, dü manlkla pe lerine dü tü onlarn, sonucu su boًazna girince boًulurken inandm, gerçekten de فsrailoًul-larnn inandً Tanrdan ba ka tapacak yok ve ben Müslümanlardanm dedi.

91- Fakat imdi mi? Halbuki bundan evvel isyân etmi tin, bozgunculardan olmu tun.

92- O halde bugün biz de, senden sonra gelenlere ibret olasn diye yalnz cesedini kurtaracaًz ve üphe yok ki insanlarn çoًu, bizim

delillerimizden gaflettedir.

93- Andolsun ki biz فsrailoًul-larn güzel bir yere yerle tirdik ve onlar, tertemiz eylerle rzklandrdk. Kendilerine bilgi gelinceye dek de ayrlًa dü mediler. قüphe yok ki Rabbin, ayrlًa dü tükleri eyler hakknda kyâmet günü, aralarnda hükmedecek.

94- Sana indirdiًimiz eyde üpheye dü ersen (imkân yok ya), senden ِnce kitap okuyanlara sor. Andolsun ki gerçek, Rabbinden gelmi tir sana, artk üphelenenlerden olma.

95- Ve Allah'n delillerini yalanlayanlardan olma sakn, yoksa ziyankârlara katlrsn.

96- ضyle ki ilerdir onlar ki Rabinin, onlara sِylediًi sِzü haketmi tir onlar, inanmaz onlar.

97- Kendilerine her çe it deliller, mucizeler gِsterilse de elemli azâb gِrmedikçe.

98- فnanp da inançlarndan fayda gِren ehir halk, ancak Yûnus'un kavmidir. فnandklar zaman, dünyâ ya ay nda onlardan zillet azâbn giderdik ve bir zamanadek faydalandrdk onlar.

99- Rabbin dileseydi yeryüzünde bulunanlarn hepsi de inanrd. Artk inansnlar diye insanlar zorlayp duracak msn?

100- Allah'n izni olmadkça hiç kimse inanamaz. Dü ünüp akl etmeyenlere de azâp eder.

101- De ki: Bir bakn da gِrün, neler var gِklerde ve yeryüzünde. Fakat bunca deliller, bunca korkutan peygamberler, inanmayan topluluًa ne fayda eder?

102- Onlar, kendilerinden ِnce gelip geçenlerin uًradklar felâket günlerine benzer günlerden ba ka bir ey mi bekliyorlar? De ki: Bekleyin bakalm, üphe yok ki ben de sizinle berâber bekleyenlerdenim.

103- Sonra peygamberlerimizi ve inananlar bِylece kurtarrz biz ve inananlar kurtarmak, bir haktr bize.

104- De ki: Ey insanlar, dinimde bir üpheniz varsa bilin ki ben, Allah’ brakp taptklarnza tapamam ve ancak sizi ِldüren Allah’a kulluk ederim ve inananlardan olmam emredildi bana.

105- Ve doًru dine yüz çevir, sakn mü riklerden olma dendi bana.

106- Ve Allah' brakp da sana ne

bir faydas dokunan, ne bir zarar veren eylere tapma, bunu yaparsan üphe yok ki zâlimlerden olursun dendi.

107- Allah, sana bir zarar verirse o zarar, ondan ba ka giderecek yoktur ve hayr etmek dilerse de ihsânn reddeden bulunmaz; bunu, kullarndan dilediًine verir ve odur suçlar ِrten rahîm.

108- De ki: Ey insanlar, gerçekten de Rabbinizden hak ve hakikat gelmi tir size. Artk kim doًru yola giderse faydas kendisinedir ve kim saparsa zarar kendine ve ben, sizi koruyucu deًilim.

109- Sana ne vahyedilirse ona uy ve Allah hükmedinceye dek sabret ve odur hükmedenlerin en hayrls.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Ra. Bunlar hikmətlə dolu Kitabın (Qur'anın) ayələridir!

2. İçərilərindən bir adama: "İnsanları (Allahın əzabı ilə) qorxut, iman gətirənləri (yaxşı əməllərinə görə) Rəbbi yanında gözəl mükafat gözlədiyi ilə müjdələ!" - deyə vəhy etməyimiz xalqa təəccüblü gəldimi ki, kafirlər: "Bu, həqiqətən, açıq-aşkar bir sehrbazdır!" dedilər.

3. Rəbbiniz göyləri və yeri altı gündə xəlq edən, sonra ərşi yaradıb hökmü altına alan (ərşə üz tutan), hər işi yerinə qoyan (səhmana salan) Allahdır. Onun izni olmadan heç bir şəfaət edən ola bilməz. Bu, Rəbbiniz olan Allahdır. Ona ibadət edin. Məgər öyüd-nəsihət qəbul etməyəcəksiniz?

4. Hamınızın (axır) dönüşü Onadır. Bu, Allahın haqq olan və'didir. (Hamınız Onun hüzuruna qayıdacaqsınız). O, insanları (məxluqu) yoxdan yaradır, sonra iman gətirib yaxşı işlər görənləri ədalətlə mükafatlandırmaq üçün (qiyamət günü) yenidən dirildir. Kafirləri etdikləri küfrlərə görə qaynar su (cəhənnəm içkisi həmim) və şiddətli bir əzab gözləyir!

5. Günəşi işıqlı (parlaq), ayı nurlu edən, illərin sayını və hesabı biləsiniz deyə, ay üçün mənzillər müəyyən edən məhz Odur. Allah

bunları ancaq haqq olaraq yaratdı. O, ayələrini anlayıb bilən bir tayfa üçün belə müfəssəl izah edər!

6. Gecə ilə gündüzün bir-birinin ardınca gəlməsində, Allahın göylərdə və yerdə yaratdıqlarında Allahdan qorxan bir tayfa üçün (Onun birliyini və qüdrətini sübut edən) dəlillər vardır.

7. Bizimlə qarşılaşacaqlarına (qiyamət günü dirilib hüzurumuzda duracaqlarına, cəzamıza yetişəcəklərinə) ümid etməyənlərin, (axirətdən vaz keçərək) dünyanı bəyənib ona bel bağlayanların və ayələrimizdən qafil olanların -

8. Məhz onların qazandıqları günahlara görə düşəcəkləri yer Cəhənnəmdir!

9. İman gətirib yaxşı işlər görənlərin Rəbbi iman gətirdiklərinə görə hidayətə (Cənnətə) qovuşdurar. (Bol ne'mətli) Nəim cənnətlərində onların (qəsrləri, köşkləri) altından çaylar axar. [Və ya Rəbbi onlara imanları müqabilində (ağacları) altından çaylar axan Nəim cənnətlərinə yol göstərər].

10. Onların oradakı (mö'minlərin Cənnətdəki) duası: "Pərvərdigara! Sən paksan, müqəddəssən!", orada salamlaşması: "Salam!" duası: "Həmd olsun aləmlərin Rəbbi Allaha!" sözləridir.

11. Əgər Allah insanlara, xeyri tezliklə istədikləri kimi, şəri də o teliklə versəydi, şübhəsiz ki, əcəlləri çoxdan tamam olmuşdu. (Allah insanların yaxşı dualarını tez qəbul etdiyi kimi, qəzəbli halda etdikləri bəd duaları da dərhal qəbul buyursaydı, onlar çoxdan məhv olub gedərdilər. Allah bəndələrinə əzab verməkdə tələsməz, özlərini islah edib pis əməllərdən çəkinmək üçün möhlət verər). Bizimlə qarşılaşacaqlarına ümid etməyənləri öz azğınlıqları içərisində şaşqın bir vəziyyətdə qoyarıq!

12. İnsana bir sıxıntı (xəstəlik, yoxsulluq, bəla) üz verən zaman uzananda da, oturanda da, ayaq üstə duranda da Bizə dua edər. Lakin onu sıxıntıdan qurtardıqda ondan ötrü (əvvəlcə) Bizə heç dua etməmiş kimi çıxıb gedər. (Allaha şükür etməyi də unudub yaramaz işlərində davam edər). Həddi aşanlara etdikləri əməllər beləcə yaxşı göstərildi.

13. Sizdən əvvəl neçə-neçə nəsilləri (ümmətləri)

peyğəmbərləri özlərinə açıq-aşkar mö'cüzələr gətirdikləri halda (onlara) zülm etdikləri və iman gətirəsi olmadıqları üçün məhv etdik. Biz günahkarları belə cəzalandırırıq.

14. Onların ardınca yer üzünün varisləri sizi tə'yin etdik ki, görək özünüzü necə aparacaqsınız.

15. (Müşriklərə) ayələrimiz açıq-aydın oxunduğu zaman (qiyamət günü haqq-hesab üçün) Bizimlə qarşılaşacaqlarına ümid etməyənlər: "Bundan ayrı bir Qur'an gətir və ya onu dəyişdir!" - deyərlər. Onlara de: "Mən onu özbaşına (istədiyim kimi) dəyişə bilmərəm. Mən ancaq mənə gələn vəhyə tabe oluram. Əgər Rəbbimə asi olsan, (müsibəti) böyük günün (qiyamət gününün) əzabından qorxuram".

16. De: "Əgər Allah istəsəydi, mən onu sizə oxutmazdım və Allah da onu sizə bildirməzdi. Mən ondan (Qur'an nazil ediləndən) qabaq sizin aranızda (qırx il) ömür sürmüşəm. ( Bu müddət ərzində məni doğru danışan bir adam kimi tanıyırsınız. Qırx yaşından sonra mən sizə necə yalan deyə bilərəm?) Məgər (Qur'anın mənim sözlərim deyil, məhz Allah kəlamı olduğunu) dərk etmirsinizmi?"

17. Allaha iftira yaxan, Onun ayələrini yalan hesab edən adamdan daha zalım kim ola bilər? Günahkarlar nicat tapa bilməzlər!

18. Onlar Allahı qoyub özlərinə nə bir xeyir, nə də bir zərər verə bilən bütlərə ibadət edir və: "Bunlar Allah yanında bizdən ötrü şəfaət edənlərdir!" - deyirlər. De: "Allaha göylərdə və yerdə (?zünə şərik) bilmədiyi bir şeyimi xəbər verirsiniz? Allah ?zünə şərik qoşulan bütlərdən uzaqdır və ucadır!"

19. İnsanlar (əvvəlcə) ancaq tək bir ümmət idilər (eyni bir dində idilər). Sonra (aralarında ixtilaf düşdüyü üçün) ayrıldılar. Əgər Rəbbin tərədindən öncə bir söz (ilahi hökm, təqdir) olmasaydı (sorğu-sual və cəza qiyamətə saxlanılmasaydı), ixtilafda olduqları məsələlər barəsində aralarında dərhal hökm verilmişdi.

20. Müşriklər: "Barı, Peyğəmbərə

(bizə dediklərinizin doğru olduğunu bilməyimiz üçün) Rəbbi tərəfindən bir mö'cüzə nazil ediləydi!" - deyirlər. Onlara belə cavab ver: "Qeyb (aləmi) ancaq Allaha məxsusdur. Elə isə (Allahın əzabını gözləyin). Doğrusu, mən də sizinlə birlikdə gözləyləyənlərdənəm!"

21. İnsanların başına gələn bir müsibətdən sonra onlara bir mərhəmət (asudəlik) dadızdırsaq, (ayələrimiz barəsində) dərhal hiylə qurmağa girişərlər. De: "Allah daha tədbirlidir". Şübhəsiz ki, elçilərimiz (mələklər) qurduğunuz hiylələri (əməl dəftərinizə) yazırlar!

22. Sizi suda və quruda gəzdirən Odur. Siz gəmidə olduğunuz, gəmilər gözəl bir külək vasitəsilə içərisində olanları apardığı, onlar da sevindikləri vaxt birdən fırtına qopub dalğalar hər tərəfdən gəmilərin üzərinə hücum etdikdə və müsafirlər dalğaların onları bürüdüyünü (həlak edəcəyini) başa düşdükdə siqdi-ürəkdən Allahın dininə sarılaraq Ona belə dua edərlər: "Əgər bizi bu təhlükədən qurtarsan, Sənə şükür edənlərdən olarıq!"

23. Onları xilas edincə yer üzündə haqsız yerə zülm etməyə, azğınlığa başlayarlar. Ey insanlar! Etdiyiniz zülm, haqsızlıq fani dünya malı kimi öz əleyhinizədir. Sonra hüzurumuza qayıdacaqsınız, Biz də nə etdiklərinizi sizə xəbər verəcəyik.

24. Həqiqətən, (ne'mətləri, cah-cəlalı ilə fəxr etdiyiniz) dünya həyatı göydən endirdiyimiz yağmura bənzər ki, onunla yer üzündə insanların və heyvanların yeyəcəyi bitkilər yetişib (əlvan çiçəklər və müxtəlif meyvələrlə) bir-birinə qatışar. Nəhayət, yer üzü bəzəklənib süsləndiyi və sakinləri də (onun məhsulunu, meyvəsini) yığmağa qadır olduqlarını zənn etdikləri vaxt gecə, yaxud gündüz əmrimiz (bəlamız) gələr və Biz onu, dünən üzərində bol məhsul olmamış kimi, (yolunub) biçilmiş bir hala gətirərik. Biz ayələrimizi düşünən bir ümmət üçün belə ətraflı izah edirik!

25. Allah (bəndələrini) əmin-amanlıq yurduna (Cənnətə) çağırır və istədiyini doğru yola salır!

26. Yaxşı işlər görənləri Cənnət və daha artıq mükafat (Allah

rizası) gözləyir. Onların üzünə nə bir toz (ləkə), nə də bir zillət qonar. Onlar cənnətlikdirlər və orada əbədi qalacaqlar!

27. Günah qazananlara günahları qədər cəza verilər. Onları zillət basar (bürüyər). Onları Allahdan (Allahın əzabından) heç kəs qurtara bilməz. Onların üzü, sanki gecənin zülmət parçaları ilə örtülmüşdür. Onlar cəhənnəmlikdirlər, özləri də orada əbədi qalacaqlar!

28. O gün onların hamısını (haqq-hesab çəkmək üçün bir yerə) yığacaq, sonra müşrikləri: "Siz də, Allaha qoşduğunuz şərikləriniz (bütləriniz) də yerinizdə durun!" - deyəcək və onları (bir-birindən, yaxud başqalarından) ayıracağıq. Şərikləri (bütlər) dilə gəlib deyəcəklər: "Siz bizə ibadət etmirdiniz".

29. Sizinlə bizə aramızda təkcə Allahın şahid olması yetər. Biz (eşitməz, görməz və duymaz olduğumuz üçün) sizin bizə ibadət etməyinizdən xəbərsiz idik!"

30. Orada hər kəs əvvəlcə gördüyü iş barəsində xəbər (hesabat) verəcək və həqiqi ixtiyar sahibi olan Allahın hüzuruna qaytarılacaqdır. (Müşriklərin) uydurub düzəltdikləri bütlər isə onlardan (uzaqlaşıb) qeyb olacaqlar.

31. (Ya Rəsulum!) De: "Sizə göydən və yerdən kim ruzi verir? Qulaqlara və gözlərə sahib olan (onları yaradan) kimdir? ?lüdən diri, diridən ölü çıxardan kimdir? Hər işi düzüb qoşan (səhmana salan) kimdir? Onlar: "Allahdır!" - deyəcəklər. De: "Bəs onda Allahdan qorxmursunuz?"

32. O sizin həqiqi Rəbbiniz olan Allahdır. Artıq haqdan sonra zəlalətdən başqa nə qalır?! Belə isə (haqdan) necə döndərilirsiniz?"

33. (Allahın itaətindən çıxmış) fasiqlərin iman gətirməyəcəkləri barədə Rəbbinin sözü (hökmü) belə kerçək oldu. (Və ya: fasiqlər iman gətirməyəcəkləri üçün Rəbbinin hökmü-cəzası onlara belə vacib oldu).

34. (Ya Rəsulum!) De: "Allaha qoşduğunuz şəriklər işərisində məxluqu (insanları) yoxdan yaradan, sonra onu (öldürüb qiyamət günü haqq-hesab üçün yenidən həyata) qaytara bilən bir kəs varmı?" De:

"Allah məxluqu yoxdan yaradır, (öldükdən) sonra onu (yenidən dirildib əvvəlki halına) qaytarır. Elə isə (haqdan) necə döndərilirsiniz?"

35. De: "Şərikləriniz içərisində (insanları) haqq yola yönəldə bilən bir kimsə varmı?" (Sənə cavab verə bilməyən müşriklərə) de: "Allah (insanları) haqq yola yönəldir. Belə olduqda doğru yola yönəldən kəs arxasınca gedilməyə daha çox layiqdir, yoxsa doğru yol göstərilmədikcə özü onu tapa bilməyən kəs? Sizə nə olub? Necə mühakimə yürüdürsünüz?"

36. Onların əksəriyyəti ancaq zənnə uyar, zənn isə əsla həqiqət ola bilməz. Allah nələr etməkdə olduğunuzu biləndir!

37. Bu Qur'an Allahdan başqasına yalandan aid edilə bilməz. (O ancaq Allahdandır, başqası tərəfindən uydurula bilməz). Lakin o özündən əvvəlkiləri (Tövratı və İncili) təsdiq edən kitabı (lövhi-məhfuzdakı hökmləri) ətraflı izah edər. Onun aləmlərin Rəbbi tərəfindən nazil edilməsinə heç bir şübhə yoxdur!

38. Yoxsa: "(Peyğəmbər) onu özündən uydurdu!" - deyirlər. De: "Əgər doğru deyirsinizsə, ona (Qur'ana) bənzər bir surə gətirin və Allahdan başqa, kimə gücünüz çatırsa, onu da (köməyə) çağırın!"

39. Xeyir, o kafirlər elmini qavraya bilmədikləri və hələ yozumu (müşriklərə, kafirlərə və'd edilmiş əzab) onlara gəlib çatmamış Qur'anı yalan hesab etdilər. Onlardan əvvəlkilər də (Allahın əmrlərini, ilahi kitabları, öz peyğəmbərlərini) təkzib etmişdilər. Bir gör zalımların axırı necə oldu!

40. (Kafirlər) içərisində ona (Qur'ana) inanan da var, inanmayan da. Rəbbin fitnə-fəsad tö'rədənləri daha yaxşı tanıyandır!

41. Əgər səni yalançı hesab etsələr, de: "Mənim əməlim mənə, sizin əməliniz isə sizə aiddir. Mənim etdiyim əməllərin sizə, sizin etdiyiniz əməllərin mənə heç bir dəxli yoxdur!"

42. Onların içərisində (Qur'an oxuyarkən) səni dinləyənlər (lakin onu qəbul etməyənlər) də vardır. (Onun) ağlıkəsməz, anlamaz karlara sənmi eşitdirə bilcəksən?!

43.

Onların içərisində sənə baxanlar da (peyğəmbərliyini təsdiq edənlər, mö'cüzələri görənlər də) vardır. Bəsirəti olmayan korlara doğru yolu sənmi göstərə biləcəksən?!

44. Həqiqətən, Allah insanlara zərrəcə zülm etməz, lakin insanlar özləri özlərinə zülm edərlər!

45. (Allah müşrikləri) gündüz bir saat belə (dünyada) olmamışlar kimi, bir yerə toplayacağı gün (qiyamət günü) onlar bir-birini tanıyacaqlar. Allahla qarşılaşacaqlarını yalan hesab edənlər, sözsüz ki, ziyana uğrayacaqlar. Onlar heç doğru yolda da deyildilər.

46. (Ya Rəsulum! Kafirlərə) və'd etdiyimiz əzabın bir qismini sənə (dünyada) göstərsək də, yaxud (ondan əvvəl) səni axirətə qovuşdursaq (canını alsaq) da, bil ki, onların axır dönüşü Bizədir. Allah onların nə etdiklərinə şahiddir!

47. Hər ümmətin bir peyğəmbəri vardır. Onlara peyğəmbər gəldiyi zaman aralarında ədalətlə hökm olunar və onlara zülm edilməz!

48. (Kafirlər: ) "Əgər doğru danışırsınızsa, (bir xəbər verin görək) bu və'd etdiyiniz qiyamət (və ya əzab) nə vaxt olacaq?" - deyə soruşarlar.

49. (Ya Rəsulum!) De: "Allahın istədiyindən başqa, mən özümə nə bir xeyir, nə də bir zərər verə bilərəm. Hər ümmətin (əzəldən müəyyən olunmuş) bir əcəl vaxtı (ömrünün sona çatma, məhv olma, tənəzzülə uğrama, əzaba, müsibətə düçar olma çağı) vardır. Onların əcəli gəlib çatdıqda (ondan) bircə saat belə nə geri qalar, nə də irəli keçərlər".

50. De: "Bir deyin görək. Əgər (Allahın) əzabı sizə gecə, yaxud gündüz gəlsə (nə edərsiniz)! Günahkarlar buna (əzabın gəlməsinə) niyə tələsirlər?

51. O əzab gəldikdən sonramı ona inanacaqsınız? İndimi? Halbuki siz onun tez gəlməsini istəyirsiniz!"

52. Sonra zülm edənlərə: "Dadın əbədi əzabı. Siz ancaq qazandığınız günahlara görə cəzalandırılırsınız!" - deyiləcək.

53. (Ya Peyğəmbərim!) Səndən: "O (bizi qorxutduğun əzab və ya

qiyamət günü) doğrudurmu?" - deyə xəbər alacaqlar. Onlara belə cavab ver: "Rəbbimə and olsun ki, o doğrudur. Siz ondan canınızı qurtara bilməzsiniz!"

54. Əgər zülm etmiş bir şəxs yer üzündə olan hər şeyə sahib olsaydı, onu (Allahın əzabından qurtarmaq üçün) fidyə verərdi. Onlar əzabı gördükləri zaman için-için peşman olarlar. İnsanlar arasında ədalətlə hökm olunar, onlara zülm edilməz. (Birinin günahı o birinin boynuna qoyulmaz və heç kəsə günahından artıq cəza verilməz).

55. Bilin ki, göylərdə və yerdə nə varsa, hamısı Allahındır. Xəbəriniz olsun ki, Allahın və'di haqdır, lakin (kafirlərin) əksəriyyəti (bunu) bilməz!

56. Dirildən də, öldürən də Odur. Məhz Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!

57. (Ey insanlar!) Sizə Rəbbinizdən bir öyüd-nəsihət, ürəklərdə olana (cəhalətə, şəkk-şübhəyə, nifaqa) bir şəfa, mö'minlərə hidayət və mərhəmət (Qur'an) gəlmişdir!

58. (Ya Rəsulum!) De: "Allahın ne'məti və mərhəməti ilə - ancaq onunla sevinsinlər. Bu onların yığdıqlarından (fani dünya malından) daha xeyirlidir!"

59. De: "Allahın sizə ruzi olaraq (göydən) nə endirdiyini gördünüzmü ki, onun bir qismini haram, bir qismini isə halal etdiniz?" De: "(Bunu deməyə) Allah ?zü sizə izin verdi, yoxsa Allaha iftira yaxırsınız?"

60. Allaha iftira yaxanların qiyamət günü barəsindəki zənləri nədən ibarətdir? (Onlara əzab verilməyəcəyinimi güman edirlər?) Allah insanlara qarşı mərhəmətlidir, lakin onların əksəriyyəti (Allahın ne'mətlərinə və mərhəmətinə) şükür etməz!

61. (Ya Peyğəmbərim!) Sən nə iş görsən, Qur'andan nə oxusan, (ümmətinlə birlikdə) nə iş görsəniz, onlara daldığınız (onları etdiyiniz) zaman Biz sizə şahid olarıq. Yerdə və göydə zərrə qədər bir şey sənin Rəbbindən gizli qalmaz. Ondan daha böyük, daha kiçik elə bir şey də yoxdur ki, açıq-aydın kitabda (lövhi-məhfuzda) olmasın!

62. Bilin ki,

Allahın dostlarının heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə görməzlər.

63. O kəslər ki, iman gətirmiş və pis əməllərdən çəkinmişlər -

64. Onlara dünyada da, axirətdə də müjdə vardır. Allahın sözləri (verdiyi və'dlər) heç vaxt dəyişməz. Bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

65. (Ya Peyğəmbərim!) Onların (kafirlərin boş, mə'nasız) sözləri səni kədərləndirməsin. Yenilməz izzət (qüvvət) bütövlükdə yalnız Allaha məxsusdur. O, (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

66. Bilin ki, göylərdə və yerdə kim (nə) varsa (mələklər, cinlər, insanlar - bütün canlılar, bütün məxluqat) hamısı Allahındır (Allahın quludur). Allahdan başqasına tapınanlar həqiqətdə Allaha qoşduqları şəriklərə tabe olmazlar (çünki əslində heç kəs Allaha şərik olmağa layiq deyildir və ola bilməz). Onlar ancaq zənnə uyar və yalandan başqa bir şey deməzlər.

67. Gecəni dincəlməyiniz üçün (qaranlıq), gündüzü (çalışıb ruzi qazanmağınız üçün) işıqlı edən Odur. Həqiqətən, bunda (Allah kəlamını) eşidənlər üçün (ibrətamiz) dəlillər vardır.

68. (Müşriklər: ) "Allah ?zünə övlad götürdü!" dedilər. Allah pak və müqəddəsdir. O, (övlada, uşağa) möhtac deyildir. Göylərdə və yerdə nə varsa, hamısı Onundur. Bu haqda (Allahın ?zünə övlad götürməsi barədə) sizin əlinizdə heç bir dəlil yoxdur. Allaha qarşı bilmədiyiniz şeyimi deyirsiniz?

69. (Ya Rəsulum!) De: "Allaha qarşı yalan uyduranlar, sözsüz ki, nicat tapmazlar!"

70. (Onlar üçün) dünyada bir qədər dolanacaq, mənfəət vardır. Sonra hüzurumuza qayıdacaqlar, ondan sonra küfr etdiklərinə görə onlara çox şiddətli bir əzab daddıracağıq!

71. (Ya Rəsulum!) Müşriklərə Nuhun xəbərini söylə. Bir zaman o öz ümmətinə belə demişdi: "Ey ümmətim! Əgər aranızda qalmağım və Allahın ayələri ilə öyüd-nəsihət verməyim sizə ağır gəlirsə, mən (sizin mənə qarşı bütün pis niyyətlərinizdən) Allaha təvəkkül edirəm. Şəriklərinizlə birlikdə (mənim barəmdə)

nə edəcəyinizi qərarlaşdırın. Görəcəyiniz iş gizli qalmasın (onu mənə də bildirir), sonra mənə heç möhlət də verməyib haqqımda istədiyinizi edin (istədiyiniz hökmü çıxarın!).

72. Əgər siz (mənim öyüd-nəsihətimdən, də'vətimdən) üz çevirsəniz, (bilin ki) mən (bunun müqabilində) sizdən heç bir mükafat istəmirəm. Məni mükafatlandırmaq yalnız Allaha aiddir. Mənə müsəlmanlardan (özünü Allaha təslim edənlərdən) olmaq əmr edilmişdir!"

73. Onlar yenə də Nuhu yalançı hesab etdilər. Biz Nuha və onunla birlikdə gəmidə olanlara nicat verdik, onları (yer üzünə) varislər (xələflər) etdik. Ayələrimizi yalan hesab edənləri isə suda batırıb boğduq. Bir gör (əzabla) qorxudulanların (lakin yola gəlməyənlərin) axırı necə oldu!

74. Nuhun ardınca öz ümmətlərinə peyğəmbərlər göndərdik. Onlar (öz ümmətlərinə) açıq-aşkar mö'cüzələr gətirmişdilər. Bunlar isə öncə (peyğəmbər gəlməzdən əvvəl) yalan hesab etdikləri şeylərə iman gətirmədilər. Biz (küfr etməklə, günah işləməklə) həddi aşanların ürəklərini belə möhürləyirik.

75. Onlardan sonra Musanı və Harunu Fir'ona və camaatına açıq mö'cüzələrlə peyğəmbər göndərdik. Lakin onlar (iman gətirməyi) özlərinə sığışdırmadılar və günahkar bir tayfa oldular.

76. Onlara Bizim tərəfimizdən haqq gəldikdə: "Bu, aşkar bir sehrdir!" - dedilər.

77. Musa onlara belə dedi: "Məgər sizə haqq gəldiyi zaman onun barəsində beləmi deyirsiniz? Bu sehrdirmi? Sehrbazlar (dünyada və axirətdə) nicat tapmazlar!"

78. Onlar (Musaya və Haruna): "Bizi atalarımızın tapındığı dindən döndərmək, özünüz də yer üzündə böyüklük etmək üçünmü gəldiniz? Biz sizə iman gətirən deyilik!" - dedilər.

79. Fir'on: "Nə qədər bilikli sehrbaz varsa, gətirin!" - dedi.

80. Sehrbazlar gəldikdə Musa: "Nə atacaqsınızsa, atın (istədiyiniz əsaları və kəndirləri yerə atın!)" - dedi.

81. Onlar (əllərindəkini yerə) atdıqda Musa dedi: "Sizin etdiyiniz (gətirdiyiniz) hər şey sehrdir. Allah, sözsüz ki,

onu batil edəcəkdir. Allah fitnə-fəsad törədənləri sevməz!

82. Günahkarlar istəməsələr də, Allah sözləri (əmr və hökmləri) ilə haqqı gerçəkləşdirəcək (bərqərar edəcəkdir)!"

83. Fir'onun və ə'yanlarının bəlası qorxusundan Musaya öz qövmündən (və ya Fir'on camaatından) yalnız kiçik bir dəstə (nəsil) iman gətirdi. Cünki Fir'on o yerdə hakim idi. O, (küfr və azğınlıq etməkdə) həddi aşmışdı.

84. Musa dedi: "Ey qövmüm! Əgər Allaha iman gətirmisinizsə və təslim olmusunuzsa, Ona təvəkkül edin!"

85. Onlar dedilər: "Biz yalnız Allaha təvəkül etdik. Ey Rəbbimiz! Bizi zalım tayfanın fitnəsinə uğratma! Zalim tayfanın əlində sınağa çəkmə!

86. Və bizi öz mərhəmətinlə kafirlərin əlindən qurtar!"

87. Musaya və qardaşına: "Camaatınız üçün Misirdə evlər tikdirib onları qiblə (namazgah) edin, namaz qılın və mö'minləri (zəfərlə, Cənnətlə) müjdələyin!" - deyə vəhy etdik.

88. Musa dedi: "Ey Rəbbimiz! Sən Fir'ona və ə'yan-əşrafına dünyada zinət və mal-dövlət ehsan etdin! Ey Rəbbimiz! (Bu sərvəti onlara bəndələrini) Sənin (haqq) yolundan azdırmaq üçün verdin? Ey Rəbbimiz! Onların mal-dövlətini məhv et və ürəklərini möhürlə (sərtləşdir) ki, şiddətli əzabı görməyincə iman gətirməsinlər!"

89. (Allah) buyurdu: "Hər ikinizin duasını qəbul etdim. Siz (öz də'vətinizdə və təbliğinizdə) sabitqədəm olun və cahillərin yoluna uymayın!

90. İsrail oğullarını dənizdən (sağ-salamat) keçirtdik. Fir'on və əsgərləri zalımcasına və düşməncəsinə onların arxasınca düşdülər. (Fir'on) batacağı anda: "İsrail oğullarının inandıqlarılarından başqa tanrı olmadığına iman gətirdim. Mən artıq (Ona) təslim olanlardanam!" - dedi.

91. İndimi? (Bütün var-dövlətin, hakimiyyətin əlindən çıxdıqdan sonramı iman gətirirsən?) Halbuki əvvəlcə (Allaha) qarşı çıxmış və fitnə-fəsad törədənlərdən olmuşdun!

92. Səndən sonrakılara bir ibrət olsun deyə, bu gün səni xilas edəcəyik (sənin cansız bədənini sahilə atacağıq). Həqiqətən, insanların çoxusu

ayələrimizdən qafildir!

93. İsrail oğullarına (Misirdə və Şamda) çox gözəl bir yerdə təmiz (halal) ruzi verdik. Onlar özlərinə bir elm (Qur'an) gələnə qədər ixtilafda olmadılar. (Yəhudilər Tövratda Muhəmməd peyğəmbər haqqında oxumuşdular, onun əlamətlərini bilir və gələcəyinə inanırdılar. Lakin Qur'an nazil olduqda həsədləri üzündən əksəriyyəti onun peyğəmbərliyini inkar etdi). Qiyamət günü (Ya Rəsulum!) Rəbbin ixtilafda olduqları məsələlər barəsində aralarında hökm verəcəkdir!

94. (Ya Peyğəmbərim!) Əgər sənə nazil etdiyimizə şübhə edirsənsə, (bu haqda) səndən əvvəl kitab (Tövrat) oxuyanlardan (Abdullah ibn Salam kimi kitab əhlindən) soruş. Haqq sənə, sözsüz ki, Rəbbindən gəlmişdir. Şübhə edənlərdən olma!

95. Allahın ayələrini təkzib edənlərdən də olma, yoxsa ziyana uğrayanlardan olarsan!

96. Həqiqətən, əleyhinə sənin Rəbbinin sözü gerçəklənmiş olanlar iman gətirməzlər!

97. Onlara hər hansı bir ayə gəlsə, şiddətli əzabı görməyincə (inanmazlar).

98. Əzab gəlməkdə ikən Yunisin ümmətindən başqa iman gətirib imanı özlərinə fayda verə bilən bir məmləkət əhli vardırmı? (Yunisin ümməti) iman gətirən zaman onları dünyadakı rüsvayçılıq əzabından qurtardıq və onlara bir müddət (ömürlərinin axırınadək) gün-güzəran verdik.

99. Əgər Rəbbin istəsəydi, yer üzündə olanların hamısı iman gətirərdi. İnsanları iman gətirməyə sənmi məcbur edəcəksən?! (Bu sənin işin deyildir. Sənin vəzifən ancaq islamı təbliğ etməkdir).

100. Heç kəs Allahın izni olmadan iman gətirə bilməz (buna görə də əbəs yerə özünü yorma). Allah (?zünün öyüd-nəsihətlərini, hökmlərini) anlamayanları əzaba (kəsafətə) düçar edər.

101. De: "Bir gör göylərdə və yerdə (Allahın birliyini və qüdrətini sübut edən) nələr var. Lakin iman gətirməyən bir tayfaya ayələr və (Allahın əzabı ilə qorxudan) peyğəmbərlər heç bir fayda verməz!

102. Onlar ancaq özlərindən əvvəl gəlib-gedənlərin günləri (başlarına gələn müsibətlər) kimi bir gün

gözləyirlər!" De: "Gözləyin, doğrusu, mən də sizinlə birlikdə gözləyənlərdənəm!"

103. Sonra peyğəmbərlərimizi və iman gətirənləri xilas edərik. Mö'minləri (verdiyimiz və'də əməl edərək) belə xilas etmək Bizə vacibdir.

104. De: "Ey insanlar! (Ey Məkkə müşrikləri!) Əgər mənim dinim bardəsində şübhəyə düşmüsünüzsə, (bilin ki) mən Allahı qoyub tapındığınız başqa bütlərə ibadət etmirəm. Ancaq sizin canınızı alacaq Allaha ibadət edirəm. Mənə mö'minlərdən olmaq əmr edilmişdir".

105. Və: "Batildən haqqa tapınaraq üzünü islam dininə çevir, müşriklərdən olma,

106. Allahdan başqa, sənə nə bir xeyir, nə də zərər verə bilən şeylərə (tanrılara və bütlərə) ibadət etmə! Əgər belə etsən, şübhəsiz ki, özünə zülm edənlərdən olarsan!, - deyə buyurulmuşdur.

107. Əgər Allah sənə bir zərər toxundursa (sıxıntı versə), onu ?zündən başqa (səndən) heç kəs sovuşdura bilməz. Əgər Allah sənə bir xeyir diləsə, heç kəs Onun ne'mətini (lütfünü) geri qaytara bilməz. Allah onu bəndələrindən istədiyinə nəsib edər. O, bağışlayandır, rəhm edəndir.

108. (Ya Rəsulum!) De: "Ey insanlar! Artıq Rəbbinizdən sizə haqq (Qur'an və Peyğəmbər) gəlmişdir. Doğru yolu tutan özünə savab, doğru yoldan azan isə özünə günah qazanar. Mən sizə zamin deyiləm!"

109. Sənə nə vəhy gəlirsə, ona tabe ol. Allah hökm (zəfər hökmünü) verənə qədər səbr et. O, hökm verənlərin ən yaxşısıdır!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. آلرا ۔ يہ بڑي دانائي كي كتاب كي آيتيں ہيں

2. كيا لوگوں كو تعجب ہوا كہ ہم نے ان ہي ميں سے ايك مرد كو حكم بھيجا كہ لوگوں كو ڈر سنا دو۔ اور ايمان لانے والوں كو خوشخبري دے دو كہ ان كے پروردگار

كے ہاں ان كا سچا درجہ ہے۔ (ايسے شخص كي نسبت) كافر كہتے ہيں كہ يہ صريح جادوگر ہے

3. تمہارا پروردگار تو خدا ہي ہے جس نے آسمان اور زمين چھ دن ميں بنائے پھر عرش (تخت شاہي) پر قائم ہوا وہي ہر ايك كا انتظام كرتا ہے۔ كوئي (اس كے پاس) اس كا اذن حاصل كيے بغير كسي كي سفارش نہيں كرسكتا، يہي خدا تمہارا پروردگار ہے تو اسي كي عبادت كرو۔ بھلا تم غور كيوں نہيں كرتے

4. اسي كے پاس تم سب كو لوٹ كر جانا ہے۔ خدا كا وعدہ سچا ہے۔ وہي خلقت كو پہلي بار پيدا كرتا ہے۔ پھر وہي اس كو دوبارہ پيدا كرے گا تاكہ ايمان والوں اور نيك كام كرنے والوں كو انصاف كے ساتھ بدلہ دے۔ اور جو كافر ہيں ان كے ليے پينے كو نہايت گرم پاني اور درد دينے والا عذاب ہوگا كيوں كہ (خدا سے) انكار كرتے تھے

5. وہي تو ہے جس نے سورج كو روشن اور چاند كو منور بنايا اور چاند كي منزليں مقرر كيں تاكہ تم برسوں كا شمار اور (كاموں كا) حساب معلوم كرو۔ يہ (سب كچھ) خدا نے تدبير سے پيدا كيا ہے۔ سمجھنے والوں كے ليے وہ اپني آياتيں كھول كھول كر بيان فرماتا ہے

6. رات اور دن كے (ايك دوسرے كے پيچھے) آنے جانے ميں اور جو چيزيں خدا نے آسمان اور زمين ميں پيدا كي ہيں (سب ميں) ڈرنے والوں كے ليے نشانياں ہيں

7. جن لوگوں كو ہم سے ملنے كي توقع نہيں اور دنيا كي زندگي سے خوش اور اسي

پر مطئمن ہو بيٹھے اور ہماري نشانيوں سے غافل ہو رہے ہيں

8. ان كا ٹھكانہ ان (اعمال) كے سبب جو وہ كرتے ہيں دوزخ ہے

9. اور جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كرتے رہے ان كو پروردگار ان كے ايمان كي وجہ سے (ايسے محلوں كي) راہ دكھائے گا (كہ) ان كے نيچے نعمت كے باغوں ميں نہريں بہہ رہي ہوں گي

10. (جب وہ) ان ميں (ان نعمتوں كو ديكھوں گے تو بيساختہ) كہيں گے سبحان الله۔ اور آپس ميں ان كي دعا سلامٌ عليكم ہوگي اور ان كا آخري قول يہ (ہوگا) كہ خدائے رب العالمين كي حمد (اور اس كا شكر) ہے

11. اور اگر خدا لوگوں كي برائي ميں جلدي كرتا جس طرح وہ طلب خير ميں جلدي كرتے ہيں۔ تو ان كي (عمر كي) ميعاد پوري ہوچكي ہوتي سو جن لوگوں كو ہم سے ملنے كي توقع نہيں انہيں ہم چھوڑے ركھتے ہيں كہ اپني سركشي ميں بہكتے رہيں

12. اور جب انسان كو تكليف پہنچتي ہے تو ليٹا اور بيٹھا اور كھڑا (ہر حال ميں) ہميں پكارتا ہے۔ پھر جب ہم اس تكليف كو اس سے دور كر ديتے ہيں تو (بيلحاظ ہو جاتا ہے اور) اس طرح گزر جاتا ہے گويا كسي تكليف پہنچنے پر ہميں كبھي پكارا ہي نہ تھا۔ اسي طرح حد سے نكل جانے والوں كو ان كے اعمال آراستہ كركے دكھائے گئے ہيں

13. اور تم سے پہلے ہم كئي امتوں كو جب انہوں نے ظلم كا راستہ اختيار كيا ہلاك كرچكے ہيں۔ اور ان كے پاس پيغمبر كھلي نشانياں لے

كر آئے مگر وہ ايسے نہ تھے كہ ايمان لاتے۔ ہم گنہگار لوگوں كو اسي طرح بدلہ ديا كرتے ہيں

14. پھر ہم نے ان كے بعد تم لوگوں كو ملك ميں خليفہ بنايا تاكہ ديكھيں تم كيسے كام كرتے ہو

15. اور جب ان كو ہماري آيتيں پڑھ كر سنائي جاتي ہيں تو جن لوگوں كو ہم سے ملنے كي اميد نہيں وہ كہتے ہيں كہ (يا تو) اس كے سوا كوئي اور قرآن (بنا) لاؤ يا اس كو بدل دو۔ كہہ دو كہ مجھ كو اختيار نہيں ہے كہ اسے اپني طرف سے بدل دو۔ ميں تو اسي حكم كا تابع ہوں جو ميري طرف آتا ہے۔ اگر ميں اپنے پروردگار كي نافرماني كروں تو مجھے بڑے (سخت) دن كے عذاب سے خوف آتا ہے

16. (يہ بھي) كہہ دو كہ اگر خدا چاہتا تو (نہ تو) ميں ہي يہ (كتاب) تم كو پڑھ كر سناتا اور نہ وہي تمہيں اس سے واقف كرتا۔ ميں اس سے پہلے تم ميں ايك عمر رہا ہوں (اور كبھي ايك كلمہ بھي اس طرح كا نہيں كہا) بھلا تم سمجھتے نہيں

17. تو اس سے بڑھ كر ظالم كون جو خدا پر جھوٹ افترا كرے اور اس كي آيتوں كو جھٹلائے۔ بيشك گنہگار فلاح نہيں پائيں گے

18. اور يہ (لوگ) خدا كے سوا ايسي چيزوں كي پرستش كرتے ہيں جو نہ ان كا كچھ بگاڑ ہي سكتي ہيں اور نہ كچھ بھلا ہي كر سكتي ہيں اور كہتے ہيں كہ يہ خدا كے پاس ہماري سفارش كرنے والے ہيں۔ كہہ دو كہ كيا تم خدا

كو ايسي چيز بتاتے ہو جس كا وجود اسے نہ آسمانوں ميں معلوم ہوتا ہے اور نہ زمين ميں۔ وہ پاك ہے اور (اس كي شان) ان كے شرك كرنے سے بہت بلند ہے

19. اور (سب) لوگ (پہلے) ايك ہي اُمت (يعني ايك ہي ملت پر) تھے۔ پھر جدا جدا ہوگئے۔ اور اگر ايك بات جو تمہارے پروردگار كي طرف سے پہلے ہوچكي ہے نہ ہوتي تو جن باتوں ميں وہ اختلاف كرتے ہيں ان ميں فيصلہ كر ديا جاتا

20. اور كہتے ہيں كہ اس پر اس كے پروردگار كي طرف سے كوئي نشاني كيوں نازل نہيں ہوئي۔ كہہ دو كہ غيب (كا علم) تو خدا كو ہے سو تم انتظار كرو۔ ميں بھي تمہارے ساتھ انتظار كرتا ہوں

21. اور جب ہم لوگوں كو تكليف پہنچنے كے بعد (اپني) رحمت (سے آسائش) كا مزہ چكھاتے ہيں تو وہ ہماري آيتوں ميں حيلے كرنے لگتے ہيں۔ كہہ دو كہ خدا بہت جلد حيلہ كرنے والا ہے۔ اور جو حيلے تم كرتے ہو ہمارے فرشتے ان كو لكھتے جاتے ہيں

22. وہي تو ہے جو تم كو جنگل اور دريا ميں چلنے پھرنے اور سير كرنے كي توفيق ديتا ہے۔ يہاں تك كہ جب تم كشتيوں ميں (سوار) ہوتے اور كشتياں پاكيزہ ہوا (كے نرم نرم جھونكوں) سے سواروں كو لے كر چلنے لگتي ہيں اور وہ ان سے خوش ہوتے ہيں تو ناگہاں زناٹے كي ہوا چل پڑتي ہے اور لہريں ہر طرف سے ان پر (جوش مارتي ہوئي) آنے لگتي ہيں اور وہ خيال كرتے ہيں كہ (اب تو) لہروں ميں گھر

گئے تو اس وقت خالص خدا ہي كي عبادت كركے اس سے دعا مانگنے لگتے ہيں كہ (اے خدا) اگر تو ہم كو اس سے نجات بخشے تو ہم (تيرے) بہت ہي شكر گزار ہوں

23. ليكن جب وہ ان كو نجات دے ديتا ہے تو ملك ميں ناحق شرارت كرنے لگتے ہيں۔ لوگو! تمہاري شرارت كا وبال تمہاري ہي جانوں پر ہوگا تم دنيا كي زندگي كے فائدے اُٹھا لو۔ پھر تم كو ہمارے پاس لوٹ كر آنا ہے۔ اس وقت ہم تم كو بتائيں گے جو كچھ تم كيا كرتے تھے

24. دنيا كي زندگي كي مثال مينھہ كي سي ہے كہ ہم نے اس كو آسمان سے برسايا۔ پھر اس كے ساتھ سبزہ جسے آدمي اور جانور كھاتے ہيں مل كر نكلا يہاں تك كہ زمين سبزے سے خوشنما اور آراستہ ہوگئي اور زمين والوں نے خيال كيا كہ وہ اس پر پوري دسترس ركھتے ہيں ناگہاں رات كو يا دن كو ہمارا حكم (عذاب) آپہنچا تو ہم نے اس كو كاٹ (كر ايسا كر) ڈالا كہ گويا كل وہاں كچھ تھا ہي نہيں۔ جو لوگ غور كرنے والے ہيں۔ ان كے ليے ہم (اپني قدرت كي) نشانياں اسي طرح كھول كھول كر بيان كرتے ہيں

25. اور خدا سلامتي كے گھر كي طرف بلاتا ہے۔ اور جس كو چاہتا ہے سيدھا راستہ دكھاتا ہے

26. جن لوگوں نے نيكو كاري كي ان كے ليے بھلائي ہے اور (مزيد برآں) اور بھي اور ان كے مونہوں پر نہ تو سياہي چھائے گي اور نہ رسوائي۔ يہي جنتي ہيں كہ اس ميں ہميشہ

رہيں گے

27. اور جنہوں نے برے كام كئے تو برائي كا بدلہ ويسا ہي ہوگا۔ اور ان كے مونہوں پر ذلت چھا جائے گي۔ اور كوئي ان كو خدا سے بچانے والا نہ ہوگا۔ ان كے مونہوں (كي سياہي كا يہ عالم ہوگا كہ ان) پر گويا اندھيري رات كے ٹكڑے اُڑھا ديئے گئے ہيں۔ يہي دوزخي ہيں كہ ہميشہ اس ميں رہيں گے

28. اور جس دن ہم ان سب كو جمع كريں گے پھر مشركوں سے كہيں گے كہ تم اور تمہارے شريك اپني اپني جگہ ٹھہرے رہو۔ تو ہم ان ميں تفرقہ ڈال ديں گے اور ان كے شريك (ان سے) كہيں گے كہ تم ہم كو نہيں پوجا كرتے تھے

29. ہمارے اور تمہارے درميان خدا ہي گواہ كافي ہے۔ ہم تمہاري پرستش سے بالكل بيخبر تھے

30. وہاں ہر شخص (اپنے اعمال كي) جو اس نے آگے بھيجے ہوں گے آزمائش كرلے گا اور وہ اپنے سچے مالك كي طرف لوٹائے جائيں گے اور جو كچھ وہ بہتان باندھا كرتے تھے سب ان سے جاتا رہے گا

31. (ان سے) پوچھو كہ تم كو آسمان اور زمين ميں رزق كون ديتا ہے يا (تمہارے) كانوں اور آنكھوں كا مالك كون ہے اور بيجان سے جاندار كون پيدا كرتا ہے اور دنيا كے كاموں كا انتظام كون كرتا ہے۔ جھٹ كہہ ديں گے كہ خدا۔ تو كہو كہ پھر تم (خدا سے) ڈرتے كيوں نہيں؟

32. يہي خدا تو تمہارا پروردگار برحق ہے۔ اور حق بات كے ظاہر ہونے كے بعد گمراہي كے سوا ہے ہي كيا؟ تو تم كہاں

پھرے جاتے ہو

33. اسي طرح خدا كا ارشاد ان نافرمانوں كے حق ميں ثابت ہو كر رہا كہ يہ ايمان نہيں لائيں گے

34. (ان سے) پوچھو كہ بھلا تمھارے شريكوں ميں سے كوئي ايسا ہے كہ مخلوق كو ابتداً پيدا كرے (اور) پھر اس كو دوبارہ بنائے؟ كہہ دو كہ خدا ہي پہلي بار پيدا كرتا ہے پھر وہي اس كو دوبارہ پيدا كرے گا تو تم كہاں اُكسے جارہے ہو

35. پوچھو كہ بھلا تمہارے شريكوں ميں كون ايسا ہے كہ حق كا رستہ دكھائے۔ كہہ دو كہ خدا ہي حق كا رستہ دكھاتا ہے۔ بھلا جو حق كا رستہ دكھائے وہ اس قابل ہے كہ اُس كي پيروي كي جائے يا وہ كہ جب تك كوئي اسے رستہ نہ بتائے رستہ نہ پائے۔ تو تم كو كيا ہوا ہے كيسا انصاف كرتے ہو؟

36. اور ان ميں سے اكثر صرف ظن كي پيروي كرتے ہيں۔ اور كچھ شك نہيں كہ ظن حق كے مقابلے ميں كچھ بھي كارآمد نہيں ہوسكتا۔ بيشك خدا تمہارے (سب) افعال سے واقف ہے

37. اور يہ قرآن ايسا نہيں كہ خدا كے سوا كوئي اس كو اپني طرف سے بنا لائے۔ ہاں (ہاں يہ خدا كا كلام ہے) جو (كتابيں) اس سے پہلے (كي) ہيں۔ ان كي تصديق كرتا ہے اور ان ہي كتابوں كي (اس ميں) تفصيل ہے اس ميں كچھ شك نہيں (كہ) يہ رب العالمين كي طرف سے (نازل ہوا) ہے

38. كيا يہ لوگ كہتے ہيں كہ پيغمبر نے اس كو اپني طرف سے بنا ليا ہے كہہ دو كہ اگر سچے

ہو تو تم بھي اس طرح كي ايك سورت بنا لاؤ اور خدا كے سوا جن كو تم بلا سكو بلا بھي لو

39. حقيقت يہ ہے كہ جس چيز كے علم پر يہ قابو نہيں پاسكے اس كو (ناداني سے) جھٹلا ديا اور ابھي اس كي حقيقت ان پر كھلي ہي نہيں۔ اسي طرح جو لوگ ان سے پہلے تھے انہوں نے تكذيب كي تھي سو ديكھ لو ظالموں كا انجام كيسا ہوا

40. اور ان ميں سے كچھ تو ايسے ہيں كہ اس پر ايمان لے آتے ہيں اور كچھ ايسے ہيں كہ ايمان نہيں لاتے۔ اور تمھارا پروردگار شريروں سے خوب واقف ہے

41. اور اگر يہ تمہاري تكذيب كريں تو كہہ دو كہ مجھ كو ميرے اعمال (كا بدلہ ملے گا) اور تم كو تمہارے اعمال (كا) تم ميرے عملوں كا جواب دہ نہيں ہو اور ميں تمہارے عملوں كا جوابدہ نہيں ہوں

42. اور ان ميں سے بعض ايسے ہيں كہ تمہاري طرف كان لگاتے ہيں تو كيا تم بہروں كو سناؤ گے اگرچہ كچھ بھي (سنتے) سمجھتے نہ ہوں

43. اور بعض ايسے ہيں كہ تمھاري طرف ديكھتے ہيں۔ تو كيا تم اندھوں كو راستہ دكھاؤ گے اگرچہ كچھ بھي ديكھتے (بھالتے) نہ ہوں

44. خدا تو لوگوں پر كچھ ظلم نہيں كرتا ليكن لوگ ہي اپنے آپ پر ظلم كرتے ہيں

45. اور جس دن خدا ان كو جمع كرے گا (تو وہ دنيا كي نسبت ايسا خيال كريں گے كہ) گويا (وہاں) گھڑي بھر دن سے زيادہ رہے ہي نہيں تھے (اور) آپس ميں ايك دوسرے كو

شناخت بھي كريں گے۔ جن لوگوں نے خدا كے روبرو حاضر ہونے كو جھٹلايا وہ خسارے ميں پڑ گئے اور راہ ياب نہ ہوئے

46. اور اگر ہم كوئي عذاب جس كا ان لوگوں سے وعدہ كرتے ہيں تمہاري آنكھوں كے سامنے (نازل) كريں يا (اس وقت جب) تمہاري مدت حيات پوري كرديں تو ان كو ہمارے ہي پاس لوٹ كر آنا ہے پھر جو كچھ يہ كر رہے ہيں خدا اس كو ديكھ رہا ہے

47. اور ہر ايك اُمت كي طرف سے پيغمبر بھيجا گيا۔ جب ان كا پيغمبر آتا ہے تو اُن ميں انصاف كے ساتھ فيصلہ كر ديا جاتا ہے اور ان پر كچھ ظلم نہيں كيا جاتا

48. اور يہ كہتے ہيں كہ اگر تم سچے ہو تو (جس عذاب كا) يہ وعدہ (ہے وہ آئے گا) كب؟

49. كہہ دو كہ ميں اپنے نقصان اور فائدے كا بھي كچھ اختيار نہيں ركھتا۔ مگر جو خدا چاہے۔ ہر ايك امت كے ليے (موت كا) ايك وقت مقرر ہے۔ جب وہ وقت آجاتا ہے تو ايك گھڑي بھي دير نہيں كرسكتے اور نہ جلدي كرسكتے ہيں

50. كہہ دو كہ بھلا ديكھو تو اگر اس كا عذاب تم پر (ناگہاں) آجائے رات كو يا دن كو تو پھر گنہگار كس بات كي جلدي كريں گے

51. كيا جب وہ آ واقع ہوگا تب اس پر ايمان لاؤ گے (اس وقت كہا جائے گا كہ) اور اب (ايمان لائے؟) اس كے ليے تو تم جلدي مچايا كرتے تھے

52. پھر ظالم لوگوں سے كہا جائے گا كہ عذاب دائمي كا مزہ چكھو۔

(اب) تم انہيں (اعمال) كا بدلہ پاؤ گے جو (دنيا ميں) كرتے رہے

53. اور تم سے دريافت كرتے ہيں كہ آيا يہ سچ ہے۔ كہہ دو ہاں خدا كي قسم سچ ہے اور تم (بھاگ كر خدا كو) عاجز نہيں كرسكو گے

54. اور اگر ہر ايك نافرمان شخص كے پاس روئے زمين كي تمام چيزيں ہوں تو (عذاب سے بچنے كے) بدلے ميں (سب) دے ڈالے اور جب وہ عذاب كو ديكھيں گے تو (پچھتائيں گے اور) ندامت كو چھپائيں گے۔ اور ان ميں انصاف كے ساتھ فيصلہ كر ديا جائے گا اور (كسي طرح كا) ان پر ظلم نہيں ہوگا

55. سن ركھو جو كچھ آسمانوں اور زمينوں ميں ہے سب خدا ہي كا ہے۔ اور يہ بھي سن ركھو كہ خدا كا وعدہ سچا ہے ليكن اكثر لوگ نہيں جانتے

56. وہي جان بخشتا اور (وہي) موت ديتا ہے اور تم لوگ اسي كي طرف لوٹ كر جاؤ گے

57. لوگو تمہارے پروردگار كي طرف سے نصيحت اور دلوں كي بيماريوں كي شفا۔ اور مومنوں كے ليے ہدايت اور رحمت آپہنچي ہے

58. كہہ دو كہ (يہ كتاب) خدا كے فضل اور اس كي مہرباني سے (نازل ہوئي ہے) تو چاہيئے كہ لوگ اس سے خوش ہوں۔ يہ اس سے كہيں بہتر ہے جو وہ جمع كرتے ہيں

59. كہو كہ بھلا ديكھو تو خدا نے تمھارے لئے جو رزق نازل فرمايا تو تم نے اس ميں سے (بعض كو) حرام ٹھہرايا اور (بعض كو) حلال (ان سے) پوچھو كيا خدا نے تم كو اس كا حكم ديا ہے يا تم

خدا پر افتراء كرتے ہو

60. اور جو لوگ خدا پر افتراء كرتے ہيں وہ قيامت كے دن كي نسبت كيا خيال ركھتے ہيں؟ بيشك خدا لوگوں پر مہربان ہے ليكن اكثر لوگ شكر نہيں كرتے

61. اور تم جس حال ميں ہوتے ہو يا قرآن ميں كچھ پڑھتے ہو يا تم لوگ كوئي (اور) كام كرتے ہو جب اس ميں مصروف ہوتے ہو ہم تمہارے سامنے ہوتے ہيں اور تمہارے پروردگار سے ذرہ برابر بھي كوئي چيز پوشيدہ نہيں ہے نہ زمين ميں نہ آسمان ميں اور نہ كوئي چيز اس سے چھوٹي ہے يا بڑي مگر كتاب روشن ميں (لكھي ہوئي) ہے

62. سن ركھو كہ جو خدا كے دوست ہيں ان كو نہ كچھ خوف ہوگا اور نہ وہ غمناك ہوں گے

63. (يعني) جو لوگ ايمان لائے اور پرہيزگار رہے

64. ان كے ليے دنيا كي زندگي ميں بھي بشارت ہے اور آخرت ميں بھي۔ خدا كي باتيں بدلتي نہيں۔ يہي تو بڑي كاميابي ہے

65. اور (اے پيغمبر) ان لوگوں كي باتوں سے آزردہ نہ ہونا (كيونكہ) عزت سب خدا ہي كي ہے وہ (سب كچھ) سنتا (اور) جانتا ہے

66. سن ركھو كہ جو مخلوق آسمانوں ميں ہے اور جو زمين ميں ہے سب خدا كے (بندے اور اس كے مملوك) ہيں۔ اور يہ جو خدا كے سوا (اپنے بنائے ہوئے) شريكوں كو پكارتے ہيں۔ وہ (كسي اور چيز كے) پيچھے نہيں چلتے۔ صرف ظن كے پيچھے چلتے ہيں اور محض اٹكليں دوڑا رہے ہيں

67. وہي تو ہے جس نے تمہارے ليے رات بنائي تاكہ اس ميں آرام

كرو اور روز روشن بنايا ( تاكہ اس ميں كام كرو) جو لوگ (مادہ) سماعت ركھتے ہيں ان كے ليے ان ميں نشانياں ہيں

68. (بعض لوگ) كہتے ہيں كہ خدا نے بيٹا بنا ليا ہے۔ اس كي ذات (اولاد سے) پاك ہے (اور) وہ بينياز ہے۔ جو كچھ آسمانوں ميں ہے اور جو كچھ زمين ميں ہے وہ سب اسي كا ہے (اے افتراء پردازو) تمہارے پاس اس (قول باطل) كي كوئي دليل نہيں ہے۔ تم خدا كي نسبت ايسي بات كيوں كہتے ہو جو جانتے نہيں

69. كہہ دو جو لوگ خدا پر جھوٹ بہتان باندھتے ہيں فلاح نہيں پائيں گے

70. (ان كے ليے جو) فائدے ہيں دنيا ميں (ہيں) پھر ان كو ہماري ہي طرف لوٹ كر آنا ہے۔ اس وقت ہم ان كو شديد عذاب (كے مزے) چكھائيں گے كيونكہ كفر (كي باتيں) كيا كرتے تھے

71. اور ان كو نوح كا قصہ پڑھ كر سنادو۔ جب انہوں نے اپني قوم سے كہا كہ اے قوم! اگر تم كو ميرا تم ميں رہنا اور خدا كي آيتوں سے نصيحت كرنا ناگوار ہو تو ميں خدا پر بھروسہ ركھتا ہوں۔ تم اپنے شريكوں كے ساتھ مل كر ايك كام (جو ميرے بارے ميں كرنا چاہو) مقرر كرلو اور وہ تمہاري تمام جماعت (كو معلوم ہوجائے اور كسي) سے پوشيدہ نہ رہے اور پھر وہ كام ميرے حق ميں كر گزرو اور مجھے مہلت نہ دو

72. اور اگر تم نے منہ پھير ليا تو (تم جانتے ہو كہ) ميں نے تم سے كچھ معاوضہ نہيں مانگا۔ ميرا معاوضہ تو خدا كے

ذمے ہے۔ اور مجھے حكم ہوا ہے كہ ميں فرمانبرداروں ميں رہوں

73. ليكن ان لوگوں نے ان كي تكذيب كي تو ہم نے ان كو اور جو لوگ ان كے ساتھ كشتي ميں سوار تھے سب كو (طوفان سے) بچا ليا اور انہيں (زمين ميں) خليفہ بناديا اور جن لوگوں نے ہماري آيتوں كو جھٹلايا ان كو غرق كر ديا تو ديكھ لو كہ جو لوگ ڈرائے گئے تھے ان كا كيا انجام ہوا

74. پھر نوح كے بعد ہم نے اور پيغمبر اپني اپني قوم كي طرف بھيجے۔ تو وہ ان كے پاس كھلي نشانياں لے كر آئے۔ مگر وہ لوگ ايسے نہ تھے كہ جس چيز كي پہلے تكذيب كرچكے تھے اس پر ايمان لے آتے۔ اسي طرح ہم زيادتي كرنے والوں كے دلوں پر مہر لگا ديتے ہيں

75. پھر ان كے بعد ہم نے موسيٰ اور ہارون كو اپني نشانياں دے كر فرعون اور اس كے سرداروں كے پاس بھيجا تو انہوں نے تكبر كيا اور وہ گنہگار لوگ تھے

76. تو جب ان كے پاس ہمارے ہاں سے حق آيا تو كہنے لگے كہ يہ تو صريح جادو ہے

77. موسيٰ نے كہا كيا تم حق كے بارے ميں جب وہ تمہارے پاس آيا يہ كہتے ہو كہ يہ جادو ہے۔ حالانكہ جادوگر فلاح نہيں پانے كے

78. وہ بولے كيا تم ہمارے پاس اس لئے آئے ہو كہ جس (راہ) پر ہم اپنے باپ دادا كو پاتے رہے ہيں اس سے ہم كو پھيردو۔ اور (اس) ملك ميں تم دونوں كي ہي سرداري ہوجائے اور ہم تم پر

ايمان لانے والے نہيں ہيں

79. اور فرعون نے حكم ديا كہ سب كامل فن جادوگروں كو ہمارے پاس لے آؤ

80. جب جادوگر آئے تو موسيٰ نے ان سے كہا تم كو جو ڈالنا ہے ڈالو

81. جب انہوں نے (اپني رسيوں اور لاٹھيوں كو) ڈالا تو موسيٰ نے كہا كہ جو چيزيں تم (بنا كر) لائے ہو جادو ہے خدا اس كو بھي نيست ونابود كردے گا۔ خدا شريروں كے كام سنوارا نہيں كرتا

82. اور خدا اپنے حكم سے سچ كو سچ ہي كردے گا اگرچہ گنہگار برا ہي مانيں

83. تو موسيٰ پر كوئي ايمان نہ لايا۔ مگر اس كي قوم ميں سے چند لڑكے (اور وہ بھي) فرعون اور اس كے اہل دربار سے ڈرتے ڈرتے كہ كہيں وہ ان كو آفت ميں نہ پھنسا دے۔ اور فرعون ملك ميں متكبر ومتغلب اور (كبر وكفر) ميں حد سے بڑھا ہوا تھا

84. اور موسيٰ نے كہا كہ بھائيو! اگر تم خدا پر ايمان لائے ہو تو اگر (دل سے) فرمانبردار ہو تو اسي پر بھروسہ ركھو

85. تو وہ بولے كہ ہم خدا ہي پر بھروسہ ركھتے ہيں۔ اے ہمارے پروردگار ہم كو ظالم لوگوں كے ہاتھ سے آزمائش ميں نہ ڈال

86. اور اپني رحمت سے قوم كفار سے نجات بخش

87. اور ہم نے موسيٰ اور اس كے بھائي كي طرف وحي بھيجي كہ اپنے لوگوں كے ليے مصر ميں گھر بناؤ اور اپنے گھروں كو قبلہ (يعني مسجديں) ٹھہراؤ اور نماز پڑھو۔ اور مومنوں كو خوشخبري سنادو

88. اور موسيٰ نے كہا اے ہمارے پروردگار تو نے

فرعون اور اس كے سرداروں كو دنيا كي زندگي ميں (بہت سا) سازو برگ اور مال وزر دے ركھا ہے۔ اے پروردگار ان كا مال يہ ہے كہ تيرے رستے سے گمراہ كرديں۔ اے پروردگار ان كے مال كو برباد كردے اور ان كے دلوں كو سخت كردے كہ ايمان نہ لائيں جب تك عذاب اليم نہ ديكھ ليں

89. خدا نے فرمايا كہ تمہاري دعا قبول كرلي گئي تو تم ثابت قدم رہنا اور بيعقلوں كے رستے نہ چلنا

90. اور ہم نے بني اسرائيل كو دريا سے پار كرديا تو فرعون اور اس كے لشكر نے سركشي اور تعدي سے ان كا تعاقب كيا۔ يہاں تك كہ جب اس كو غرق (كے عذاب) نے آپكڑا تو كہنے لگا كہ ميں ايمان لايا كہ جس (خدا) پر بني اسرائيل ايمان لائے ہيں اس كے سوا كوئي معبود نہيں اور ميں فرمانبرداروں ميں ہوں

91. (جواب ملا كہ) اب (ايمان لاتا ہے) حالانكہ تو پہلے نافرماني كرتا رہا اور مفسد بنا رہا

92. تو آج ہم تيرے بدن كو (دريا سے) نكال ليں گے تاكہ تو پچھلوں كے لئے عبرت ہو۔ اور بہت سے لوگ ہماري نشانيوں سے بيخبر ہيں

93. اور ہم نے بني اسرائيل كو رہنے كو عمدہ جگہ دي اور كھانے كو پاكيزہ چيزيں عطا كيں ليكن وہ باوجود علم ہونے كے اختلاف كرتے رہے۔ بيشك جن باتوں ميں وہ اختلاف كرتے رہے ہيں تمہارا پروردگار قيامت كے دن ان ميں ان باتوں كا فيصلہ كردے گا

94. اگر تم كو اس (كتاب كے) بارے ميں جو ہم نے تم پر نازل

كي ہے كچھ شك ہو تو جو لوگ تم سے پہلے كي (اُتري ہوئي) كتابيں پڑھتے ہيں ان سے پوچھ لو۔ تمہارے پروردگار كي طرف سے تمہارے پاس حق آچكا ہے تو تم ہرگز شك كرنے والوں ميں نہ ہونا

95. اور نہ ان لوگوں ميں ہونا جو خدا كي آيتوں كي تكذيب كرتے ہيں نہيں تو نقصان اٹھاؤ گے

96. جن لوگوں كے بارے ميں خدا كا حكم (عذاب) قرار پاچكا ہے وہ ايمان نہيں لانے كے

97. جب تك كہ عذاب اليم نہ ديكھ ليں خواہ ان كے پاس ہر (طرح كي) نشاني آجائے

98. تو كوئي بستي ايسي كيوں نہ ہوئي كہ ايمان لاتي تو اس كا ايمان اسے نفع ديتا ہاں يونس كي قوم۔ جب ايمان لائي تو ہم نے دنيا كي زندگي ميں ان سے ذلت كا عذاب دور كرديا اور ايك مدت تك (فوائد دنياوي سے) ان كو بہرہ مند ركھا

99. اور اگر تمہارا پروردگار چاہتا تو جتنے لوگ زمين پر ہيں سب كے سب ايمان لے آتے۔ تو كيا تم لوگوں پر زبردستي كرنا چاہتے ہو كہ وہ مومن ہوجائيں

100. حالانكہ كسي شخص كو قدرت نہيں ہے كہ خدا كے حكم كے بغير ايمان لائے۔ اور جو لوگ بيعقل ہيں ان پر وہ (كفر وذلت كي) نجاست ڈالتا ہے

101. (ان كفار سے) كہو ديكھو تو زمين اور آسمانوں ميں كيا كچھ ہے۔ مگر جو لوگ ايمان نہيں ركھتے ان كي نشانياں اور ڈرواے كچھ كام نہيں آتے

102. سو جيسے (برے) دن ان سے پہلے لوگوں پر گزر چكے ہيں اسي طرح كے (دنوں كے)

يہ منتظر ہيں۔ كہہ دو كہ تم بھي انتظار كرو۔ ميں بھي تمہارے ساتھ انتظار كرتا ہوں

103. اور ہم اپنے پيغمبروں كو اور مومنوں كو نجات ديتے رہے ہيں۔ اسي طرح ہمارا ذمہ ہے كہ مسلمانوں كو نجات ديں

104. (اے پيغمبر) كہہ دو كہ لوگو اگر تم كو ميرے دين ميں كسي طرح كا شك ہو تو (سن ركھو كہ) جن لوگوں كي تم خدا كے سوا عبادت كرتے ہو ميں ان كي عبادت نہيں كرتا۔ بلكہ ميں خدا كي عبادت كرتا ہوں جو تمھاري روحيں قبض كرليتا ہے اور مجھ كو يہي حكم ہوا ہے كہ ايمان لانے والوں ميں ہوں

105. اور يہ كہ (اے محمد سب سے) يكسو ہو كر دين (اسلام) كي پيروي كئے جاؤ۔ اور مشركوں ميں ہرگز نہ ہونا

106. اور خدا كو چھوڑ كر ايسي چيز كو نہ پكارنا جو نہ تمہارا كچھ بھلا كرسكے اور نہ كچھ بگاڑ سكے۔ اگر ايسا كرو گے تو ظالموں ميں ہوجاؤ گے

107. اور اگر خدا تم كو كوئي تكليف پہنچائے تو اس كے سوا اس كا كوئي دور كرنے والا نہيں اور اگر تم سے بھلائي كرني چاہے تو اس كے فضل كو كوئي روكنے والا نہيں۔ وہ اپنے بندوں ميں سے جسے چاہتا ہے فائدہ پہنچاتا ہے اور وہ بخشنے والا مہربان ہے

108. كہہ دو كہ لوگو تمہارے پروردگار كے ہاں سے تمہارے پاس حق آچكا ہے تو جو كوئي ہدايت حاصل كرتا ہے تو ہدايت سے اپنے ہي حق ميں بھلائي كرتا ہے۔ اور جو گمراہي اختيار كرتا ہے تو گمراہي سے اپنا ہي نقصان

كرتا ہے۔ اور ميں تمہارا وكيل نہيں ہوں

109. اور (اے پيغمبر) تم كو جو حكم بھيجا جاتا ہے اس كي پيروي كئے جاؤ اور (تكليفوں پر) صبر كرو يہاں تك كہ خدا فيصلہ كردے۔ اور وہ سب سے بہتر فيصلہ كرنے والا ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$

(106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E. L. R. (Arşa wan tîpên ji hev çûyî hey Yezdan dizane). Ewanan beratên pirtûka bijejke ye.

2. Qey ji bo ku me li bal mêrekî ji kesan da niqandîye (me ji wî ra aha gotibû:) "Tu kesan (bi şapatan) bide tirsandinê û mizgînê bide wanê bawer kirine, ku ji bona wan ra li bal Xudayê wan cîyên dostî û paye hene," ji bona merifan ra eva bûye sodret? Ji xwe ewanê file (aha) gotine: "Eva (mêrika) hey ançkarek; xûya ye."

3. (Gelî kesan!) Bi rastî ev, Yezdanê ku ezman û zemîn di şeş rojên êwirgahî da afirandîye û paşê arş jî (mana) hildaye binê hêza xwe da heye: Ewa Xudayê we ye. Ewa (Xuda naye) tedarika hemû bûyeran dike. Ji pêştirê destûra wî tu mehdervan tune ye (hemû mehder ji bona wî ra ne.) Ewa Yezdanê bi van salixan (tê salixkirinê) Xudayê we ye. Îdî hûn (ji bona wî ra) perestî bikin. Qey hûn (ji van sa¬lixan) hiş hilnadin?

4. Zivirandina we hemûşkan hey li bal wî (Yezdan)î da ne. (Eva) bi rastî peymana Yez¬dan e, maf e. Bi rastî (Yezdan bi xweber e) ku di cara yekem da dest bi afirandinê dike. Ji bo¬na ku ewanê bawer kirine û ka¬rê aştî kirine bi dadvanî xelat bike (ewan ji piştî mirinê) dîsa diafirîne. Ewanê bûne file hene! Ji bona wan ra bi sedema filetîya wan vexarineke ji ava herîkelkê heye û ji bona wan ra şapateke dilsoz heye.

5. Ewê

ku roj xistîye tav û hîv jî xistîye rohnayî û (ji bona hîvê ra) êwirgehên (pîvayî) gerandîye, ji bona ku hûn bi hijmara salan û bi hijmara (gavê xwe) bizanin, ewa Yezdan e. (Yezdan evan hey) bi dadvanî afirandine (ji bo ku hûn ji wan hiş bildin. Yezdan beratan ji bona komalê zana vedike.

6. Bi rastî ji bona wî komalê ku xudaparisî dikin; di ne wekhevbûna şev û royan da û di afirandina Yezdan, tiştên di ezman û zemîn da heyî beratên (hişdarî) hene.

7. Bi rastî ewanê ku naxwazin bi bervahatin bigêhijne me, hene! Ewanan bi jîna cîhanê qayîl bûne û bi wê jînê jî qinyat anîne. Û ewan bi xweber jî ji beratên (hebûna me) bê goman in.

8. Ji ber ewê keda ku ewan dikiribûne, şûna ewra wan agir e.

9. Bi rastî ewanê ku bawer kirine û karê aştî kirine hene! Bi sedema bawerîya wan wê Xudayê wan, ewan li bal wê bihişta xwarinan e, ku di binê (darê) wan da çem dikişin (behere).

10. Dilxwezîya wan (di bihiştê da ahane):"Xuda! Em te ji kemayan dadiweşînin." (Ji hev ra di bihiştê da gava serhevdanê da aha) dibêjin: "Selam hûn bijîn" û paşîya dilxwazîya wan eva ye; bi rastî çiqa pesindayîn hene! Hemûşk ji bona Xudayê cîhanê ra ne.

11. Heke Yezdan ji bona kesan ra, ça meriv ji bona qencîyan lez dikin, wusa leza sikatîya wan bikira, wê a, di naha da canê wan hatibûya standinê. Lê emê ewanê ku goman nakin (bi berva hatin) wê bigihêjne me. Di raşihetina

wan da bi korayî bihêlin.

12. Û di gava bi merivan nexweşîyek girtibe (îdî ewa meriva) dirêjkirî û rûniştî û li pîya, me gazî hewara xwe dike. Di gava ku em ji wî (merivî) ewê nexweşîya wî radikin, wusa diçe (ji bîrva dike) tu divê qe ewî (merivî) ji bona rakirina wê nexweşîya bi wî girtîbû, lava ji me ne dikiribû. Bi vî awayî ji bona wanê dest vala, karên ewan di kiribûne hatîye xemilandinê.

13. Û bi sond! Di berya we da çiqa komel hebûne, geva pêxemberên wan li bal wan da bi beratên vekirî va hatibûne bal van ji bo ku ewan bi wî pêxemberî bawer bikin, ewî (komalê bawer ne kiribûne) li xwe cewr kiribûne, me jî ewan teşqele ki¬rine. Bi vî awayî em komalê nûsîtemkar celat dikin.

14. Paşê ji bo ku em mêze bikin ka hûn çi dikin, me hûn li pey wan da xistine şûnmaîyên wan di zemîn da hîştin.

15. Û di gava ku (ji bona wan ra ewan pêxemberan) beratên me bi vekirî dixunin, ewanê ku gomana (bi ber va hatina) gihîjtina me nakin (aha) gotine: "Ka, tu Qur’aneke ji pêştirê vê (Qur’anê) bîne, ya jî tu ewê (Qur’anê) biguhure." Tu (ji wan ra aha) beje:" Ez nikarim ewê (Qur’anê) ji ber xwe, bi xweber biguhurim. Loma ez hey dibime peyrewê wan biryarên, ku li bal min da hatine hînartinê. Bi rastî heke ez bê gotina Xudayê xwe bikim ez ji şapata ro ya mezin ditirsim."

16. Tu ji (wan ra aha jî) bêje: "Heke Yezdan biva

(şixwa) min ewa (Qur’ana) ji bona we ra ne dixwend û min hûn (bi xwendina wê Qur’anê jî) bi xwe ra ne dixistine tekoşînê. (Hûn dizanin ku ez di nava) we da hêj di be¬rê da çend salan mabûm (qe tiştekî aha min gotibû?) îdî qe hûn naponijin?''

17. Îdî gelo ji wî kesê ku bi vi¬ran, derewan (li ser navê) Yezdan bike, ya jî beratên Yezdan bide derewdêrandinê cewrkartir kî heye? Bi rastî nûsîtemkar fereste nabin.

18. Ewanan ji pêştirê Yez¬dan, perestîya wan tiştên ku qe ji bona wan ra tu kar û zîyanê nakin, dikin û (aha jî) dibêjin: "Evan perestvanan li bal Yez¬dan mehderên me ne." (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Qey hûn ji wan tiştên, ku Yez¬dan di ezman û zemîn da pê nizane, agahdarya Yezdan bi wan dikin?" Bi rastî (Yezdan) ji wan tiştên, ku ewan ji wî ra dixne hevrî bê gur û goman e.

19. Meriv (hemûşk di cara yekem da) desteke bi tenê bûne, îdî paşê ji ber wan ne wekhevbûnê di nava xwe da ji hev çûne. Heke peymana (ji bona wî danê para da) ji Xudayê te ne borîbûya, wê a di naha da berewanîya wan, di wan tiştên ku ewan têda ne wekhev dibûne, pêk bihata.

20. Û ewan (aha) dibêjin: "Heke (ji pêştirê vê Qur’anê) li ser wî (Muhemmed) beratek ji Xudayê wî bihata hinartinê wê çi bûya? (Meyê jî bi wî bawer kiribûya)" îdî (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Zanîna bi ne xûyanan hey ji bona Yezdan ra

ne, îdî hûn bi hêvî mêze bikin. Bi rastî ez bi xweber jî bi we ra hêvîdar im (ka em bihewin wê ça be).

21. Û ji piştî wê gava ku bi kesan tengasîyek girtibe, em bi wan kesên dilovanî û xweşîyê bidine tam kirinê (ewan ji wê tengasîyê derkebin) ewan heman di beratên me da defikan datînin; ziman dirêj dikin.(Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Bi rastî Yezdan hêj zûtir endezan dike (ewan defikê wan dibîne.)” Bi rastî ewan çi endeze bikin, saîyên me (firiştan) ewan endezeyên wan dinivîsin.

22. Ewê ku we di reşayî û di deryayê da dide gerandinê heye! Ewa Yezdan e. (Ewa wusa we di¬de gerandinê) heya gava ku hûn di kelekê da bûne, hûn bi wan (rêwîyên di kelekê da) bi bakî tîtal va (li ser deryayê) diçûn û ewan (rêwîyan) bi wê şa bibûne, di vê (gavê da) bobelîzkek (li wan û li keleka wan rabûye) û pêlên der¬yayê li hemû ciyî da li wan hatîye, ewan goman kiribûne (ku ewanê di gava pêlan da bimînin, wê bifetisin) îdî ewan bi dilekî xwurî (aha) gazî Yezdan kiribûne: "Hey ola xwurîye rast ji bona te ra ne. (Yez¬dan!) heke tu me ji vê teşgelê fereste bikî, bi sond! Îdî emê bibine ji wanê sipazkarên (te).”

23. Îdî gava ku me ewan (ji wê teşqelê) fereste kirin, ewan (dîsa) bê mafî di zemîn da cewr dikiribûne. Gelî merivan! Bi rastî cewra we hey ji bona we ra ne. (Eva jîna hanê) jîna cîhanê ye (qe tu bahayê wê tune

ye) û hûnê paşê li bal me da bizivirin, îdî emê jî ewa tişta ku we (di cîhanê da) dikiribûne ji bona we ra bêjin.

24. Bi rastî jîna cîhanê jî hecwekî avek e, ku me ewa ji ezmana hinartîye, îdî bi wê avê, ewa hêşênaîyên zemînê ku meriv û tariş ji wan dixun, bi tevê hev hêşîn dibin (wusa hêşînayê çê dibe) zemîn bi wan hêşnayîyan xemla xwe digire û zemîn tê xemilandinê (di wê gavê da îdî) kesên zemîn goman kirine, ku dikarin (xurinên xwe ji wan heşînayan) hildin. (Di wê gavê da) fermana me di şev û royan da (bi teşqeledana) wan hêşînayan hatîye, îdî me ewan hêşînayan bi rehê wan va durût, te digo qey zemîn (hêj berya naha da bi wan hêşînayan nehatibû) xemilandinê (qe tu tişt li ser zemîn nemaye). Em beratan ji bona komalê ramankar ra vedikin.

25. Yezdan gazî bal xanîyî (û jîna ewletîyê) dike. Û evînê xwe tîne rêya rast.

26. Ji bona wanê qencîyan dikin, qencîyên hêj çêtir û pirtir hene. Û bi rûyê wan, rûreşî û riswabûn nagire. Evanê bi van salixan têne salixandinê hevrîyên bihiştê ne. Ewanan di bihiştê da jî hey dimînin.

27. Û ewanê ku keda sikatîyan kirine hene; celata sikatîyan, wekî wan (sikatîyên) û rûreşî û riswabûn li rûyê wan digire. Ji bona wan ra, ku ewan ji (şapata) Yezdan bide parisandinê tu parisvan tune ye. (Gava tu li wan mêze dikî tu di¬bê) qey rûyê wan kerekî ji şeva reş e. Ewanê bi van salixan têne salixdanê hevrîyên agir

in, Ewanan di agir da jî hey dimînin.

28. Di roya ku em ewan hemûşkan (bi hev ra) dicivînin paşê em ji bona wanê hevrî çê kirine (aha) dibêjin: “Gelî hevrîçêkeran!) Hûn bi wan (pûtên) hevrîyên xwe va (herne) şûna xwe ye (ku babet e ji bona we ra)." Îdî me di nava wan û hevrîyên wan da (bi hemûtî bendê hevaltîyê) pizirandibû (ça di cîhanê da di nava wan da bend hebû, îdî ne maye) û hevrîyên wan ji bona wan ra (aha) gotine: "(Gelî hevrîyên me!) we ji bona me ra perestî ne di¬kir (lê hûn li pey gomanên xwe diçûn)."

29. Îdî a di naha da, Yezdan di nava me û we da bi şahidî besê me ye. Bi sond! Ji wê perestîya we ye, ku we ji bona me ra dikiribûne, qe tu gomana me tune ye.

30. (Di wê royê da) hemû candar ki¬rinê xwe diceribînin (kar û zîyana wan kirinê xwe dibînin) û ewanan li bal serkarê xweyê maf; ku Yezdanê têne zivirandinê, îdî ewan (peresteyên wanên, ku ewan ji bona wan ra) bi vir (perestî dikiribûne) ji wan wunda bûne.

31. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: " (Gelo hûn qe diponijin!) ka ji ezman û ji zemîn ji bona we ra rojîyan (rizq) kî dide? (gelo) bîhîstinê û dîtinê kî (dikare) bixe binê hêza xwe? Û (gelo) zindîyan ji hirîyan û mirîyan ji zindîyan, kî ye derdixe? Û (gelo ewê) ku tedarika hemûşk bûyeran dike, kî ye? Îdî ewanê (di bersiva te da aha) bêjin:

"Ewê van bûyeran hemûşk dike) ewa Yezdan e." Îdî (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Hûn qey îdî (xwe ji şapata Yezdan) naparisînin?”

32. Ewê bi wan salixan tê salixdanê, ewa Xudayê me yê rast e. Îdî şixwa ji piştî rastîyê, ji pêştirê (rê) wundabûnê qe tu tişt tune ye. Îdî (gelo) hûn ça ji rastîyê têne zivirandinê?

33. Bi vî awayî li ser wanê ku (bi hînçkarî) ji rêya rast derketine, peyva Xudayê te (bi peymanî) pêk hatîye, ku ewan bi rastî bawer nakin.

34. Tu (ji bona wan ra aha) bêje: "(Gelo) qe ji wan hevrîyên ku hûn ji wan ra (perestî dikin) hene! Ku di cara yekem da tiştan biafirîne, paşê (ewan afirndokênxwe ji piştî mirinê) dîsa bikaribe biafirîne? (Ewan ji bersivdanê bêzar dibin). Muhemmed tu ji wan ra aha) bêje: “Bi rastî hey Yezdan eku di cara yekem da tiştan diafirîn, paşê (ewan afirandokên xwe ji piştî mirinê) dîsa dikare biafirîne, îdî (gelo) hûn bi çi awayî li kuda (bi viran) dizivirînin?”

35. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “(Gelo) qe ji wan hevrîyên ku hûn (ji wan ra perestî dikin) hene! Ku beledîya li bal rêya rast da bike? (Ewan ji bersivdanê bêzar dibin. Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Hey Yezdan beledîya li bal rêya rast da dike. (Îdî qey hûn naponijin; gelo) ewê beledîya li bal rêya rast da dike: Ewa babet e ku (ji bona wî ra perestî bê kirinê) li pey wî çûyîn çî be, ya jî ewê ku qe ji pêştirê

beledîya heyî tu beledî nake, ewa babet e (ku ji wî ra perestî bê kirinê) çûyîn li pey wî çêbe? Îdî (gelo) ji bona we ra çi bûye? Hûn ça û bi çi awayî berewanî dikin?

36. Û pirên ji wan hey di binê peyrewê gomanan da nin. Bi rastî goman jî bi tu cureyî (merivan) ji mafê (heqê) nade parisandinê. Bi rastî Yezdan bi tişta, ku ewan dikin dizane.

37. Û eva Qur’ana hey li bal Yez¬dan (hatîye hinartinê). Qe tu maf tune ye; ku eva Qur’ana li bal wanê pêştirê Yezdan in, bi vir hatibe hînartinê. Lê ewa (Qur’ana) heye! Ewa hey rastdarya (wan pirtûkên di berya we da borîne) di¬ke û ewê (pirtûkê bi biryarî) vedike. Qe tu dudilî tune ye, ku ewa (Qur’ana) hey ji Xudayê cîhan ê hatîye (hînartinê).

38. (Muhemmed!) qey ewan (ji bo¬na te ra dibêjin): “Eva Qur’ana hanê (Muhemmed) bi vir aloze kirîye?" (Tu ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî heke hûn di doza xwe da rast in; ji pêştirê Yezdan, hûn çi dikarin gazî wî bikin (arîkarya hev bikin) îdî hûn jî ferkerekî wekî wê (Qur’anê) bînin."

39. Na, (gotina wan nîne) ewan ew tiştên ku hêj zanîna bi wan tiştan ji wan ra ne hatibû ewan bi xweber jî bi wan nizan bûne, dane derewdêrandinê (hêj ji bona wan ra zanîna bi Qur’anê ne hatibûye, ewan Qur’an dane derewdêrandinê) ewanê berya van da jî wekî van (pirtûkan ji wan ra hatibûye) dane derewdêrandinê. Îdî tu mêze bike ka ser encama cewrkaran ça bûye?

40.

Û ji wan hinek hene, ku (bi Qur’anê) bawer dikin, û hi¬nek jî hene, bi we bawer nakin û Xudayê te bi xweber jî bi wanê tevdanok çêtir dizane.

41. Heke ewan (filan Muhemmed! te) bidine derewdêrandinê (tu ji wan ra aha) bêje: "Kirinê min ji bona min ra ne û kirine we jî ji bona we ra ne, hûn ji kirine min, bê gur in û ez bi xweber jî ji ki¬rinê we bê gur û goman in."

42. (Muhemmed!) ji wan hinek hene, ku li bal te da gohdarî dikin, îdî heke ewan bi ponijî hişdarî nekin, qey tu bi keran dikari bidî bîhistinê?

43. Û ji wan hinek hene (bi bawerî) li bal te da mêze dikin, îdî heke ewan nebînin, qey tu dikarî bi koran bidî dîtinê?

44. Bi rastî Yezdan bi tu tiştî li merivan cewrê nake, lê meriv bi xweber li xwe cewrê dikin.

45. Di roya ku (Yezdan) ewan dicivîne; tu dibê qey ewan kat hijmareki bi tenê di nava royê da mane wusa hev nas dikin (ya jî tu dibê qey danekî ji royê bal hev bûne wusa di nêzîk da hev nas dikin). Bi sond! Ewanê bawer nakin; ku we herne bal Yezdan (hêjmara kirinê xwe bidin) hene! Ewan zîyan kirine û ewanan nehatibûne rêya rast da jî.

46. Û heke em hinekî (ji wê şapata) ku me ji wan ra peyman daye, bi te bidine diyar kirinê, ya jî (hêj şapat bi wan da ne hatibe) em canê te bistînin (çi diguhurîne)? Loma fetla wan

hey bal me da ne. Paşê şixwa Yezdan ewan kirinên, ku ewan dikin, bi amedî dibîne.

47. Ji bona her komekî ra pêxemberekî wî heye. Îdî gava pêxemberê wan hatîye bal wan (ewan bi gotina pêxemberê xwe ne kirine) di nîveka (wan û pêxemberê wan da bi dadvanî bûyer) pêk hatîye li wan bi xweber jî cewr nayê kirinê.

48. Ewan ji te dipirsin (aha dibê¬jin): “Heke hûn di doza xwe da rast in, ka danê (hatîye peymandanê ku wê şapatê di wî da ji bona me ra bê danê) kengê ye?"

49. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Ez ji bona xwe ra jî ji pêştirê wî tişta, ku Yez¬dan ji bona min ra va ye, qe nîkarim tu zîyan û karê bikim. Ji bona her komekî ra danê teşqele û (canstandina) wan heye. Gava ku ewa dana bê, îdî ewa da¬na demekî pêş û paş nakebe."

50. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Ka bi min bidine diyarkirinê, heke şapata (Yez¬dan) di şevê da (hûn raza bin) ya jî hûn di royê da (xebat bikin) bi we da were, hûnê ça bikin? Gelo ewan îdî (ku nikarin qe tu tiştî bikin, ka ji bona çi) leza hatina wî danî dikin?"

51. Qey ji piştî, ku gava şapat hat hûnê paşê bi wî (Yezdan) ê bawer bikin? (Ji wan ra aha tê gotinê): “Hûn di naha da bawer dikin? We bi xweber jî (hêj di berê da) leza hatina wê (şapatê) dikir? (Ka ewa xwastina we çabû)?”

52. Paşê ji bona wanê ku cewr

kirine hene! (Aha) tê gotinê: "Hûn ewê şapata her heyî çeşne (tam) bikin. Hûn hey bi keda xwe têne celatkirinê."

53. Ewan divên, ku ji te hîn bibin (aha ji te dipirsin): "Bi rastî ewan (peymanên, ku tu ji bona me ra dibêjî) rast in?" (Muhemmed! tu bersiva wan aha bide): "Bi Xudayê min, ewan rast in. Hûn nikarin (ewan) para da jî bidin (ya jî şapatdanê bêzar bikin, ku îdî şapatê nede)."

54. Ewan kesên ku cewr kirine hene! heke (di wê royê da) hemû heyîyên di zemîn da heyî ji bona yekê wan rabe, wê ewan heyan hemûşkan di gerewa xwe da bide ku bi xweber fereste be. Ewan gava ku şapatê dibînin, poşmanîya xwe vedişêrin. Û di nava wan bi xweber da jî berewanî bi dadvanî hahatîye pêk anînê. Li wan jî qe cewr ne hatîye kirinê.

55. (Hûn) hişyar bin! Bi rastî çiqa tişt di ezman û di zemîn da hene, hemûşk ji bona Yezdan ra ne. (Hûn) hişyar bin! Bi rastî peymana Yezdan rast e û bi rastî pirên wan pê nizanin.

56. Ewa (Yezdan aye) jîn û mirinê dike û hûnê bi rastî 1i bal wî da bêne zivirandinê.

57. Gelî kesan! Bi rastî ji Xudayê we ji bona we ra şîretek (Qur’anek) ê wusa hatîye: Ewa ji bona (nexweşîyên) di singan da mefa (şi¬fa) ye û ji bona bawergeran ra dilovanî û rêberîyek e.

58. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Evan (jîn û mirin û xweşî û nexweşîyên me) bi rûmet û dilovîna Yezdan e.” Îdî

bira ewan bi vê şa bin. Eva (qinyata) bi vî awayî, ji wan tiştên ku ewan dicivînin çêtir e.

59. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “M a qey hûn nabînin; Yezdan ji bona we ra çiqa rojî (rizq) hînartîye? Îdî we ewa rojîya, hinekî wî durist kirîye û hinekî wî jî ne durist kirîye: (ka we eva kirina ji ku anîbû)? (Mu¬hemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Qey Yezdan ji bona we ra (eva) destûra (hanê) dabû? Ya jî hûn li ser (navê) Yezdan viran dikin?”

60. Û gelo (hûn dizanin ka) gomana wanê, ku viran (li ser navê) Yezdan dikin, di roya rabûna he¬mû da çî ye? Bi rastî Yezdan ji bona kesan ra xweyê rûmeteke mezin e û lê pirên (kesan jî) sipazîya wî nakin.

61. Û (Muhemmed!) tu di çi temtêla da dibî bibe û tu (bi koma xwe va ji bona wê dabaşê) ji Qur’anê çi dixûnin bixûnin û hûn (ji bona xwe ra) çi dikin bikin di vê gava ku hûn noqê wan kirinan dibin, em we dibînin. Û di zemîn û ezmana da, ji çurûskan, piçûk û meztir qe tu tişt (ji zanîna) Xudayê te wunda nabe, evan hemûşk jî) di pirtûk (û nivîsarekê) vekirî da nin.

62. (Hûn bizanin) û hişyar bin! Bi rastî li ser wanê ku Yezdan serkarê wan e, tu tirsa (şapatdan) û murûzaya (ji kêm xelat kirinê) tune ye.

63. Ewanê (ku Yezdan serkarîya wan kirîye) hene! Ewanan (bi Yezdan) bawer kirine û (ewan xuda) parisî jî dikiribûne.

64. Ji bona

wanê (bi van salixan, ku têne neskirin) di jîna cîhan û di (jîna) parada jî mizgînî hene. Qe tu guhurandin ji bona peymana Yezdan ra tune ye. Serfirazîya mezin hey eva bi xweber e.

65. Bira gotinê (wanê, ku bawer ne kirine) te nedine murûzkirinê. Bi rastî servahatin hemûşk ji bona Yezdan ra ne. Ewa bihîstoke pir zana ye.

66. Hûn (bi zanîn) hişyarbin! Bi rastî di ezman û di zemîn da çi hene (hemûşk) ji bona Yezdan ra nin. Ewanê ku (dest ji Yezdan ber didin) di binê peyrewê wan tiştên, ku ji pêştirê Yezdan in, hene! Ewanan bi rastî hey di binê peyrewê gomanan û ewan bi rastî hey sêwrne bi vir dikin.

67. Ewê, ku ji bona we ra şev çê kirîye ji bona ku hûn di şevê da bihewin û ro jî bi rohnayî çê kirîye (ji bo ku hûn di royê da rojîyên (rizq) xwe pêk bînin) heye! Ewa Yezdan e. Ji bona komalê ku tiştan dibêhên, di van kirinan da berate hene.

68. Ewan (filan aha) gotibûne: “Yezdan ji bona xwe ra zar girtine." (Wusa nîne) Yezdan (ji wan gotinan) paqij e, şixwa Yez¬dan ji hemû tiştan bê perwa ye; Çi tiştên di ezman û zemîn da hene! Hemûşk ji bona Yezdan ra ne. Li bal we (ji bona ku Yezdan ji xwe ra zar girtine) qe tu berate tune ye. Ka tişta, ku hûn pê nizanin, ça di mafê Yezdan da dibejin?

69. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Bi rastî ewanê, ku bi vir derewan li

ser (navê Yezdan) dikin hene! Ewanan serfiraz nabin."

70. (Ji bona wan ra) di cîhanê da jîneke hindik heye. Paşê wê ewanê li bal me da bizivirin, paşê bi sedema, ku ewan filetî dikiribûne, emê bi wan şapateke zor bidine çeşne (tam) kirinê.

71. (Muhemmed! Tu ji wan kesan ra) serdaborya Nûh bixûne; di gavakî da (Nûh) ji bona komalê xwe (aha) gotibû: “Gelî komalê min! Heke şûn û şîretên minê, ku ez bi beratên Yezdan ji bona we ra dikim; li ser we giran û mezin tê, min bi xweber xwe hispartîye Yezdan, îdî ji bona ku para da (ewan biryarên hûnê ji bona min ra hildin) bira ji bona we ra nebe kovan. Hûn û bi wan hevrîyên xwe va gotina xwe bixne yek, paşê ew e biryara, ku we (bi hev ra hildaye) bi serê min da bînin û qe li bal min da mêze nekin (dilê xwe ji bona min neşewitînin).”

72. (Ka îdî hûn ji bona çi rûyê xwe fetilî¬nin?) Heke hûn rûyê xwe (ji şîretên min) difetilînin, min (ji bona şîretkirinê) ji we tu kirê ne xwastiye; kirya min hey li ser Yezdan e û ez bi xweber jî hatime fermanki¬rinê, ku ez bibime ji Misilmanan.

73. Bi vira jî dîsa ewan Nûh dane derewdêrandinê. Îdî me jî (Nûh) û ewan (hevalên wî ne) ku di kelekê da bi wî ra bûn fereste kirin û me ewan xistine şûnmaî (di zemîn da) hîştin û me ewanê, ku beratên me didane derew¬dêrandinê fetisandin. Ka îdî tu mêze bike, ser encama

wanê (ku hatibûne tirsandinê) ça bûye?

74. Paşê me di pey (Nûh da) pir pêxember li bal komalê wan da şandine. Îdî ewan (pîxemberan) bi beratên xûyayî va hatine bal (komalê) xwe da, ji ber ku komalê wan hêj di berê da (ewan tiştên, ku ewan pêxemberan ji wan komalê xwe ra gotibûne) dabûne derewdêrandinê, îdî komalê wan bi wan (gotinê pêxemberên xwe) bawer ne dikiribûne. Bi vî awayî em li ser dilê wan komalê, ku ji hedê xwe borî bûne duruf dikin.

75. Paşê me li pey (wan pêxemberan) da, Mûsa û Ha¬rûn: bi beratên xwe va, li bal Fir’ewn û koma wî da şandîye. Îdî (ewê komalê) quretî kirine (bi Mûsa bawer ne kirine). Bi rastî ewan komalekî nûsîtemkar bûne.

76. Îdî (gava) ji bal me da, ji wan ra (mafên rastî hatine, ewan aha) gotine: "Bi rastî eva ançeke (sihir) xûya ye."

77. Mûsa (ji wan ra aha) gotîye:" Di gava ji bona we ra maf (heq) hetîye; hûn evê dibêjin? Ma qey eva anç e? Bi ras¬tî ançkar serfiraz nabin."

78. Ewan (ji bona Mûsa ra aha) gotine: "Qey tu hatîyî bal me da, ji bona ku em (ji wan rê û rêzikan) em rast hatin. Bav û bapîrê me li ser wan rêya bên, dest berdin û bira mezinayî di zemîn da ji bona we herdukan ra bimîne? Bi rastî em bi xweber bi we herdukan jî bawer nakin."

79. Û Fir’ewn (ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: "Hûn hemûşk ançkarê qanixê pir zan e, ji bona min ra

bînin."

80. Îdî gava ançkar hatine (bal Fir’ewn) Mûsa (ji bona wan ançkaran ra aha) gotîye: "Hûn çi dikarin bavêjine (kêşê) bavêjin."

81. Îdî gava, ku ewan (ançkaran, pêşeyên) xwe avêtine: Mûsa (ji bona wan ançkaran aha) gotîye: "Eva tişta, ku hûn ji bona wî hatine; we jî ewa anî (çê kir, ewa) bi rastî anç e. Bi rastî Yezdanê ewî pûç bike. Bi rastî Yezdan karê tevdanokan aştî nake."

82. Û bi rastî Yezdanê mafê, bi peyvên xwe rast bike, çiqa nûsîtemkar pê xweş nebin jî.

83. Ji tirsa Fir’evn û komalê wî, ku wê ji bona van ra aşîtan bidin; ji komalê Mûsa çend xunan pêştir tu kesî bi Mûsa bawer ne kirine. Bi rastî Fir’ewn di zemînê (wura da) mezinê bi hêz û (qure bûye). Û bi rastî (Fir’ewn) ji dest belabûya bûye.

84. Û Mûsa (ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: "Gelê min! Heke we bi rastî bi Yezdan bawer kirîye, îdî hûn xwe hispêrin wî û bikebine (ber bextê wî)."

85. (Ewanê bawer kirine; bersiva Mûsa aha dane û) gotine: "Bi rastî me xwe hispartîye Yezdan. Xudayê me! Tu me ji bona wî komalê cewrkar ra nexe ceribandin."

86. Û tu bi dilovanîya xwe, me ji komalê file fereste bike.

87. Û me jî li bal Mûsa û birayê wî da (aha) niqandîye: "Hûn herduk (di Misrê da) ji bona komalê xwe ra hinek xanîyan amade bikin; Hûn ewan xanîyan ji bona xwe ra bixne mêjgevt û hûn (bi vî awayî) nimêja xwe (di wan xanîyan da) bikin. Û

Mûsa tu mizgînîya bawergeran (bi serfirazîya wan) bide.

88. Û Mûsa (ji Xudayê xwe aha) dilxwezî xwestîye:" Xudayê me! Bi rastî te ji bona Fir’ewn û koma wî ra di jîna cîhanê da xişir û maldaryeke pir daye. Xudayê me! Qey evan (dayîne hanê, ku te daye wan) ji bona ku ewan ji rêya te derkebin û rêya te wunda bikin, te daye wan? Xudayê me! Tu malê wan raşihetîne û dêriz bike û tu dilê wan zor teng bike, îdî heya ewan şapata dilsoz nebînin, ewan bawer nakin."

89. Yezdan (bersiva herdukan aha daye û) gotîye: “Bi rastî dil xwezîya we herdukan hatîye litê kirinê; îdî hûn herduk bi rastî xwe dadvan bikin û hûn herduk nebine, pewrewê rêya wanê (ku tiştan) nizanin."

90. Û me zarê cihûyan ji deryayê borandin. Îdî Fir’ewn û bi leşkerê xwe va dane pey şopa wan ji bo ku (ewan zarê cihûyan) bi neyartî bi cewrî bigirin (wusa çûn) heya danê fetisandinê; di wî danî da (Fir’ewn aha) gotîye: “Bi rastî min bi wî Xudayê ku zarên cihûyan bi wî bawer kirine, bawer kirîye, ku ji pêştirê wî tu yezdanê babetê perestîyî tune ye ûp ewanê (xwe hispartine Yezdan hene!) ez bi xweber jî ji wan im.

91. (Ji bona Fir’ewn ra aha tê gotinê): "A, di naha da (tu bawer dikî? Bi sond! te hêj di berê da (di hemberê Yezdan da) serî bilind kiribû û tu bibûyî ji wanê tevdanok."

92. Ji bona ku tu ji bo wanê li pey xwe da bibî berate, emê îro

xurî termê te yê bê can fereste bikin. Bi rastî pirên ji kesan ji beratên me ne (sodretî) bê goman in."

93. Û bi sond! Me zarên cihûyan di warên qenc da bi cî ki¬rin û me rojîyên (rizq) tîtal dane wan, îdî heya ji wan ra zanîna (bi tiştan) ne hatîye; Ewan di wan bûyerên (di nava wan da heyî) ne wekhevî ne dikirin. Îdî (gava ji bona wan ra zanîna bi tiştan ha¬tîye, ewan jî wekî zanîna xwe ye bi wan tiştan ne wekhev bûne). Bi rastî Xudayê te yê we di roya rabûna hemûtî da, di nava wan da di wê tişta ku ewan têda ne wekhev bûne, berewanî bike.

94. Heke (Muhemmed! Tu di wan serdaborîyên pêxemberên) ku me (serda borya wan) li bal te da hinartîye du dil dibî, îdî tu (serdaborya wan) ji wanê, ku hêj di berya te da pirtûk xundine bipirse (şixwa rastîya eva, ku me ji bona te ra hinartîye xûya dibe). Bi sond! Ji Xudayê te maf bi rastî li bal te da hatîye. Îdî (hişyar be) nebe ji wan du dilê hînçkar.

95. Û tu nebe ji wanê, ku beratên Yezdan dane derewdêrandinê. (Heke tu jî wekî wan bikî) tuyê bibî ji wanê zîyan kar.

96. Bi rastî ewanê, ku peymana Xudayê te (ji bona celatdana wan) maf bûye hene! ewanan îdî bawer nakin.

97. Û heke hemûşk beratên (sodretî) ji wan ra hati¬be jî, heya ewan şapata dilsoz nebînin (ewan bawer nakin).

98. Îdî ji pêştirê komalê Yûnus, qe tu gundî û welatî;

yên ji piştî hatina şapatan bawer kiribin, bawerîya wan kêrê wan hatibe, tune ne. Gava (komalê Yûnus ji piştî hatina şapatan) bawer kirine, îdî me jî li ser wan şapata riswabûnê di jîna cîhanê da rakir û me ewan di cîhanê da heya hinek gavan bi xweşî dane jînandinê.

99. (Muhemmed!) Heke Xudayê te biva, wê hemûşk kesên di zemîn da heyî bawer kiribûnan, Îja qey tuyê li kesan zor bikî ji bo, ku ewan bawer bikin?

100. Ji pêştirê wan kesên, ku Yezdan destûra bawerkirina wan daye, qe tu kes nikare ji ber xwe va bawer bike û (Yezdan) li wan kesên, ku hişê xwe naxebitînin riswabûn û şapatan dike.

101. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Ka hûn (gelî filan!) li ezman û zemîn mêze bikin, di wan da çi heye?" (Lê çawa be!) berate û tirsdan ji bona wî komalê bawer nakin, qe bi tu awayî kêr nayê.

102. Ewan qey hêvîya wan royên, ku di berya wan da (ewan komalên bawer ne kirine, di wan royan da hatibûne şapatkirinê) dikin, qey wusa ne? (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje: "Îdî hûn (gelî filan!) hêvîya wan (royan) bikin, ez bi xweber jî bi we ra hêvîdarya wan (royan) dikim."

103. Paşê (gava ji wan bê baweran ra şapat hatîye) me pêxemberê xwe û ewan merivên bawer kirine (ji wan şapatan) fereste kir. Bi vî awayî maf e li ser me, ku em ba¬wergeran fereste bikin.

104. (Muhemmed! tu aha) bêje: "Gelî kesan! Heke hûn di ola (dîn) min da du

dil dibin: hûn bizanin! Îdî bi rastî ewan tiştên ku hûn ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikin, ez ji wan ra perestî nakim û lê hûn (bizanin!) ez hey perestîya wî Yezdanê, ku bi canstandin we dimrîne, dikim. Û ez bi xweber jî hatime fermankirinê, ku ez bibme ji bawergeran."

105. Û (ez hatime fermankirinê) ku ez berê xwe bidime ola rast e bi tenê û ez nebime ji wanê hevrîçêker."

106. Û (ez bi vî awayî jî hatime fermankirin, Mu¬hemmed! tu) ji pêştirê wî Yezdanê (ku babet e ji bona perestîyê ra) perestîya wan tiştên ku qe tu kar û zîyana te nakin, neke. Îdî (ji pêştirê van şîretan) heke tu (perestîya wan dîsa bikî) îdî (bizane!) tu di vê gavê da dibî ji wanê cewrkar.

107. Û heke Yezdan ji bona te ra kulekî bide, îdî ji pêştirê wî tu kes nikare ewê kulê rake. Û heke Yezdan ji bona te ra qencîyekî bike, îdî tu kes nikare ewê rûmata wî bifetilîne. Ewa ji bendeyên xwe, ji kîjana ra bivê, ewê qencîyê ji rûmeta xwe ji bona wî ra dide. Bi rastî ewa bi xweber jî baxişkarê dilovîn e.

108. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Gelî kesan! Bi rastî mafî ji Xudayê we ji bona we ra hatîye, îdî kîjan were rêya rast, ewa ji bona xwe ra hatîye rêya rast. Û kîjan jî ji rêya rast derkebe, îdî wundabûna ji rêya rast hey ji bona wî ra ne û ez bi xweber jî li ser we serkar nînin.”

109. Û (Muhemmed!) tu hey bibe peyrewê wan biryarên) ku li bal te da hatine hinartinê û tu hew bike, ka heya Yezdan (di nava we da) berewanî bike. Ewa bi rastî qencê berewanan e.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang

Alif Laam Raa. Inilah ayat- ayat Al Quran yang mengandung hikmah.(1)

Patutkah menjadi keheranan bagi manusia bahwa Kami mewahyukan kepada seorang laki- laki di antara mereka:" Berilah peringatan kepada manusia dan gembirakanlah orang- orang beriman bahwa mereka mempunyai kedudukan yang tinggi di sisi Tuhan mereka". Orang- orang kafir berkata:" Sesungguhnya orang ini (Muhammad) benar- benar adalah tukang sihir yang nyata."(2)

Sesungguhnya Tuhan kamu ialah Allah Yang menciptakan langit dan bumi dalam enam masa, kemudian Dia bersemayam di atas Arasy untuk mengatur segala urusan. Tiada seorang pun yang akan memberi syafaat kecuali sesudah ada izin- Nya.(Zat) yang demikian itulah Allah, Tuhan kamu, maka sembahlah Dia. Maka apakah kamu tidak mengambil pelajaran.(3)

Hanya kepada- Nya- lah kamu semuanya akan kembali; sebagai janji yang benar daripada Allah, sesungguhnya Allah menciptakan makhluk pada permulaannya kemudian mengulanginya (menghidupkannya) kembali (sesudah berbangkit), agar Dia memberi pembalasan kepada orang- orang yang beriman dan yang mengerjakan amal saleh dengan adil. Dan untuk orang- orang kafir disediakan minuman air yang panas dan azab yang pedih disebabkan kekafiran mereka.(4)

Dia- lah yang menjadikan matahari bersinar dan bulan bercahaya dan ditetapkan- Nya manzilah- manzilah (tempat- tempat) bagi perjalanan bulan itu, supaya kamu mengetahui bilangan tahun dan perhitungan (waktu). Allah tidak menciptakan yang demikian itu melainkan dengan hak. Dia menjelaskan tanda- tanda

(kebesaran- Nya) kepada orang- orang yang mengetahui.(5)

Sesungguhnya pada pertukaran malam dan siang itu dan pada apa yang diciptakan Allah di langit dan di bumi, benar- benar terdapat tanda- tanda (kekuasaan- Nya) bagi orang- orang yang bertakwa.(6)

Sesungguhnya orang- orang yang tidak mengharapkan (tidak percaya akan) pertemuan dengan Kami, dan merasa puas dengan kehidupan dunia serta merasa tenteram dengan kehidupan itu dan orang- orang yang melalaikan ayat- ayat Kami,(7)

mereka itu tempatnya ialah neraka, disebabkan apa yang selalu mereka kerjakan.(8)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal saleh, mereka diberi petunjuk oleh Tuhan mereka karena keimanannya, di bawah mereka mengalir sungai- sungai di dalam surga yang penuh kenikmatan.(9)

Doa mereka di dalamnya ialah:" Subhanakallahumm", dan salam penghormatan mereka ialah:" Salam". Dan penutup doa mereka ialah:" Alhamdulillaahi Rabbil `aalamin."(10)

Dan kalau sekiranya Allah menyegerakan kejahatan bagi manusia seperti permintaan mereka untuk menyegerakan kebaikan, pastilah diakhiri umur mereka. Maka Kami biarkan orang- orang yang tidak mengharapkan pertemuan dengan Kami, bergelimang di dalam kesesatan mereka.(11)

Dan apabila manusia ditimpa bahaya dia berdoa kepada Kami dalam keadaan berbaring, duduk atau berdiri, tetapi setelah Kami hilangkan bahaya itu daripadanya, dia (kembali) melalui (jalannya yang sesat), seolah- olah dia tidak pernah berdoa kepada Kami untuk (menghilangkan) bahaya yang telah menimpanya. Begitulah orang- orang yang melampaui batas itu memandang baik apa yang selalu mereka kerjakan.(12)

Dan sesungguhnya Kami telah membinasakan umat- umat yang sebelum kamu, ketika mereka berbuat kelaliman, padahal rasul- rasul mereka telah datang kepada mereka dengan membawa keterangan- keterangan yang nyata, tetapi mereka sekali- kali tidak hendak beriman.

Demikianlah Kami memberi pembalasan kepada orang- orang yang berbuat dosa.(13)

Kemudian Kami jadikan kamu pengganti- pengganti (mereka) di muka bumi sesudah mereka, supaya Kami memperhatikan bagaimana kamu berbuat.(14)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat- ayat Kami yang nyata, orang- orang yang tidak mengharapkan pertemuan dengan Kami berkata:" Datangkanlah Al Quran yang lain dari ini atau gantilah dia". Katakanlah:" Tidaklah patut bagiku menggantinya dari pihak diriku sendiri. Aku tidak mengikut kecuali apa yang diwahyukan kepadaku. Sesungguhnya aku takut jika mendurhakai Tuhanku kepada siksa hari yang besar (kiamat)".(15)

Katakanlah:" Jika Allah menghendaki, niscaya aku tidak membacakannya kepadamu dan Allah tidak (pula) memberitahukannya kepadamu". Sesungguhnya aku telah tinggal bersamamu beberapa lama sebelumnya. Maka apakah kamu tidak memikirkannya.(16)

Maka siapakah yang lebih lalim daripada orang yang mengada- adakan kedustaan terhadap Allah atau mendustakan ayat- ayat- Nya Sesungguhnya, tiadalah beruntung orang- orang yang berbuat dosa.(17)

Dan mereka menyembah selain daripada Allah apa yang tidak dapat mendatangkan kemudaratan kepada mereka dan tidak(pula)kemanfaatan, dan mereka berkata:" Mereka itu adalah pemberi syafaat kepada kami di sisi Allah". Katakanlah:" Apakah kamu mengabarkan kepada Allah apa yang tidak diketahui- Nya baik di langit dan tidak(pula)di bumi" Maha Suci Allah dan Maha Tinggi dari apa yang mereka mempersekutukan (itu).(18)

Manusia dahulunya hanyalah satu umat, kemudian mereka berselisih. Kalau tidaklah karena suatu ketetapan yang telah ada dari Tuhanmu dahulu, pastilah telah diberi keputusan di antara mereka, tentang apa yang mereka perselisihkan itu.(19)

Dan mereka berkata:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya (Muhammad) suatu keterangan (mukjizat) dari Tuhannya" Maka katakanlah:" Sesungguhnya yang gaib itu kepunyaan Allah; sebab itu tunggu (sajalah)

olehmu, sesungguhnya aku bersama kamu termasuk orang- orang yang menunggu.(20)

Dan apabila kami merasakan kepada manusia suatu rahmat, sesudah (datangnya) bahaya menimpa mereka, tiba- tiba mereka mempunyai tipu daya dalam (menentang) tanda- tanda kekuasaan Kami. Katakanlah:" Allah lebih cepat pembalasannya (atas tipu daya itu)". Sesungguhnya malaikat Kami menuliskan tipu dayamu.(21)

Dialah Tuhan yang menjadikan Kamu dapat berjalan di daratan, (berlayar) di lautan. Sehingga apabila kamu berada di dalam bahtera, dan meluncurlah bahtera itu membawa orang- orang yang ada di dalamnya dengan tiupan angin yang baik, dan mereka bergembira karenanya, datanglah angin badai, dan (apabila) gelombang dari segenap penjuru menimpanya, dan mereka yakin bahwa mereka telah terkepung (bahaya), maka mereka berdoa kepada Allah dengan mengikhlaskan ketaatan kepada- Nya semata- mata.(Mereka berkata):" Sesungguhnya jika engkau menyelamatkan kami dari bahaya ini, pastilah kami akan termasuk orang- orang yang bersyukur".(22)

Maka tatkala Allah menyelamatkan mereka, tiba- tiba mereka membuat kelaliman di muka bumi tanpa (alasan) yang benar. Hai manusia, sesungguhnya (bencana) kelalimanmu akan menimpa dirimu sendiri; (hasil kelalimanmu) itu hanyalah kenikmatan hidup duniawi, kemudian kepada Kami- lah kembalimu, lalu Kami kabarkan kepadamu apa yang telah kamu kerjakan.(23)

Sesungguhnya perumpamaan kehidupan duniawi itu, adalah seperti air (hujan) yang Kami turunkan dari langit, lalu tumbuhlah dengan suburnya karena air itu tanam- tanaman bumi, di antaranya ada yang dimakan manusia dan binatang ternak. Hingga apabila bumi itu telah sempurna keindahannya, dan memakai(pula)perhiasannya, dan pemilik- pemiliknya mengira bahwa mereka pasti menguasainya, tiba- tiba datanglah kepadanya azab Kami di waktu malam atau siang, lalu Kami jadikan (tanaman tanamannya) laksana tanam- tanaman yang sudah disabit,

seakan- akan belum pernah tumbuh kemarin. Demikianlah Kami menjelaskan tanda- tanda kekuasaan (Kami) kepada orang- orang yang berpikir.(24)

Allah menyeru (manusia) ke Darussalam (surga), dan menunjuki orang yang dikehendaki- Nya kepada jalan yang lurus (Islam).(25)

Bagi orang- orang yang berbuat baik, ada pahala yang terbaik (surga) dan tambahannya. Dan muka mereka tidak ditutupi debu hitam dan tidak(pula)kehinaan. Mereka itulah penghuni surga, mereka kekal di dalamnya.(26)

Dan orang- orang yang mengerjakan kejahatan (mendapat) balasan yang setimpal dan mereka ditutupi kehinaan. Tidak ada bagi mereka seorang pelindung pun dari (azab) Allah, seakan- akan muka mereka ditutupi dengan kepingan- kepingan malam yang gelap gulita. Mereka itulah penghuni neraka; mereka kekal di dalamnya.(27)

(Ingatlah) suatu hari (ketika itu) Kami mengumpulkan mereka semuanya, kemudian Kami berkata kepada orang- orang yang mempersekutukan (Tuhan):" Tetaplah kamu dan sekutu- sekutumu di tempatmu itu". Lalu Kami pisahkan mereka dan berkatalah sekutu- sekutu mereka:" Kamu sekali- kali tidak pernah menyembah kami.(28)

Dan cukuplah Allah menjadi saksi antara kami dengan kamu, bahwa kami tidak tahu- menahu tentang penyembahan kamu (kepada kami)".(29)

Di tempat itu) padang Mahsyar (, tiap- tiap diri merasakan pembalasan dari apa yang telah dikerjakannya dahulu dan mereka dikembalikan kepada Allah Pelindung mereka yang sebenarnya dan lenyaplah dari mereka apa yang mereka ada- adakan.(30)

Katakanlah:" Siapakah yang memberi rezeki kepadamu dari langit dan bumi, atau siapakah yang kuasa (menciptakan) pendengaran dan penglihatan, dan siapakah yang mengeluarkan yang hidup dari yang mati dan mengeluarkan yang mati dari yang hidup dan siapakah yang mengatur segala urusan" Maka mereka akan menjawab:" Allah". Maka katakanlah:" Mengapa kamu tidak

bertakwa) (kepada- Nya)."(31)

Maka (Zat yang demikian) itulah Allah Tuhan kamu yang sebenarnya; maka tidak ada sesudah kebenaran itu, melainkan kesesatan. Maka bagaimanakah kamu dipalingkan (dari kebenaran).(32)

Demikianlah telah tetap hukuman Tuhanmu terhadap orang- orang yang fasik, karena sesungguhnya mereka tidak beriman.(33)

Katakanlah:" Apakah di antara sekutu- sekutumu ada yang dapat memulai penciptaan makhluk, kemudian mengulanginya (menghidupkannya) kembali" katakanlah:" Allah- lah yang memulai penciptaan makhluk, kemudian mengulanginya) menghidupkannya (kembali; maka bagaimanakah kamu dipalingkan (kepada menyembah yang selain Allah)."(34)

Katakanlah:" Apakah di antara sekutu- sekutumu ada yang menunjuki kepada kebenaran" Katakanlah:" Allah- lah yang menunjuki kepada kebenaran". Maka apakah orang- orang yang menunjuki kepada kebenaran itu lebih berhak diikuti ataukah orang yang tidak dapat memberi petunjuk kecuali (bila) diberi petunjuk Mengapa kamu (berbuat demikian) Bagaimanakah kamu mengambil keputusan. (35)

Dan kebanyakan mereka tidak mengikuti kecuali persangkaan saja. Sesungguhnya persangkaan itu tidak sedikit pun berguna untuk mencapai kebenaran. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka kerjakan.(36)

Tidaklah mungkin Al Quran ini dibuat oleh selain Allah; akan tetapi (Al Quran itu) membenarkan kitab- kitab yang sebelumnya dan menjelaskan hukum- hukum yang telah ditetapkannya, tidak ada keraguan di dalamnya, (diturunkan) dari Tuhan semesta alam.(37)

Atau (patutkah) mereka mengatakan:" Muhammad membuat- buatnya." Katakanlah:" (Kalau benar yang kamu katakan itu), maka cobalah datangkan sebuah surat seumpamanya dan panggillah siapa- siapa yang dapat kamu panggil (untuk membuatnya) selain Allah, jika kamu orang- orang yang benar."(38)

Bahkan yang sebenarnya, mereka mendustakan apa yang mereka belum mengetahuinya dengan sempurna padahal belum datang kepada mereka penjelasannya. Demikianlah orang- orang yang sebelum mereka telah mendustakan (rasul).

Maka perhatikanlah bagaimana akibat orang- orang yang lalim itu.(39)

Di antara mereka ada orang- orang yang beriman kepada Al Quran, dan di antaranya ada(pula)orang- orang yang tidak beriman kepadanya. Tuhanmu lebih mengetahui tentang orang- orang yang berbuat kerusakan.(40)

Jika mereka mendustakan kamu, maka katakanlah:" Bagiku pekerjaanku dan bagimu pekerjaanmu. Kamu berlepas diri terhadap apa yang aku kerjakan dan aku pun berlepas diri terhadap apa yang kamu kerjakan".(41)

Dan di antara mereka ada orang yang mendengarkanmu. Apakah kamu dapat menjadikan orang- orang tuli itu mendengar walaupun mereka tidak mengerti.(42)

Dan di antara mereka ada orang yang melihat kepadamu, apakah dapat kamu memberi petunjuk kepada orang- orang yang buta, walaupun mereka tidak dapat memperhatikan.(43)

Sesungguhnya Allah tidak berbuat lalim kepada manusia sedikit pun, akan tetapi manusia itulah yang berbuat lalim kepada diri mereka sendiri.(44)

Dan (ingatlah) akan hari (yang di waktu itu) Allah mengumpulkan mereka, (mereka merasa di hari itu) seakan- akan mereka tidak pernah berdiam (di dunia) hanya sesaat saja di siang hari (di waktu itu) mereka saling berkenalan. Sesungguhnya rugilah orang- orang yang mendustakan pertemuan mereka dengan Allah dan mereka tidak mendapat petunjuk.(45)

Dan jika Kami perlihatkan kepadamu sebahagian dari (siksa) yang Kami ancamkan kepada mereka, (tentulah kamu akan melihatnya) atau (jika) Kami wafatkan kamu (sebelum itu), maka kepada Kami jualah mereka kembali, dan Allah menjadi saksi atas apa yang mereka kerjakan.(46)

Tiap- tiap umat mempunyai rasul; maka apabila telah datang rasul mereka, diberikanlah keputusan antara mereka dengan adil dan mereka (sedikit pun) tidak dianiaya.(47)

Mereka mengatakan:" Bilakah (datangnya) ancaman itu, jika memang kamu orang-

orang yang benar"(48)

Katakanlah:" Aku tidak berkuasa mendatangkan kemudaratan dan tidak(pula)kemanfaatan kepada diriku, melainkan apa yang dikehendaki Allah." Tiap- tiap umat mempunyai ajal. Apabila telah datang ajal mereka, maka mereka tidak dapat mengundurkannya barang sesaat pun dan tidak(pula)mendahulukan (nya).(49)

Katakanlah:" Terangkan kepadaku, jika datang kepada kamu sekalian siksaan- Nya di waktu malam atau di siang hari, apakah orang- orang yang berdosa itu minta disegerakan juga"(50)

Kemudian apakah setelah terjadinya (azab itu), kemudian itu kamu baru mempercayainya Apakah sekarang (baru kamu mempercayai), padahal sebelumnya kamu selalu meminta supaya disegerakan. (51)

Kemudian dikatakan kepada orang- orang yang lalim (musyrik) itu:" Rasakanlah olehmu siksaan yang kekal; kamu tidak diberi balasan melainkan dengan apa yang telah kamu kerjakan."(52)

Dan mereka menanyakan kepadamu:" Benarkah (azab yang dijanjikan) itu" Katakanlah:" Ya, demi Tuhan- ku, sesungguhnya azab itu adalah benar dan kamu sekali- kali tidak bisa luput (daripadanya)".(53)

Dan kalau setiap diri yang lalim (musyrik) itu mempunyai segala apa yang ada di bumi ini, tentu dia menebus dirinya dengan itu, dan mereka menyembunyikan penyesalannya ketika mereka telah menyaksikan azab itu. Dan telah diberi keputusan di antara mereka dengan adil, sedang mereka tidak dianiaya.(54)

Ingatlah, sesungguhnya kepunyaan Allah apa yang ada di langit dan di bumi. Ingatlah, sesungguhnya janji Allah itu benar, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui (nya).(55)

Dia- lah yang menghidupkan dan mematikan dan hanya kepada- Nya- lah kamu dikembalikan.(56)

Hai manusia, sesungguhnya telah datang kepadamu pelajaran dari Tuhanmu dan penyembuh bagi penyakit- penyakit (yang berada) dalam dada dan petunjuk serta rahmat bagi orang- orang yang beriman.(57)

Katakanlah:" Dengan karunia Allah dan

rahmat- Nya, hendaklah dengan itu mereka bergembira. Karunia Allah dan rahmat- Nya itu adalah lebih baik dari apa yang mereka kumpulkan".(58)

Katakanlah:" Terangkanlah kepadaku tentang rezeki yang diturunkan Allah kepadamu, lalu kamu jadikan sebagiannya haram dan (sebagiannya) halal". Katakanlah:" Apakah Allah telah memberikan izin kepadamu (tentang ini) atau kamu mengada- adakan saja terhadap Allah"(59)

Apakah dugaan orang- orang yang mengada- adakan kebohongan terhadap Allah pada hari kiamat Sesungguhnya Allah benar- benar mempunyai karunia (yang dilimpahkan) atas manusia, tetapi kebanyakan mereka tidak mensyukuri (nya).(60)

Kamu tidak berada dalam suatu keadaan dan tidak membaca suatu ayat dari Al Quran dan kamu tidak mengerjakan suatu pekerjaan, melainkan Kami menjadi saksi atasmu di waktu kamu melakukannya. Tidak luput dari pengetahuan Tuhanmu biar pun sebesar zarah (atom) di bumi atau pun di langit. Tidak ada yang lebih kecil dan tidak(pula)yang lebih besar dari itu, melainkan (semua tercatat) dalam kitab yang nyata (Lohmahfuz).(61)

Ingatlah, sesungguhnya wali- wali Allah itu, tidak ada kekhawatiran terhadap mereka dan tidak (pula)mereka bersedih hati.(61) (62)

(Yaitu) orang- orang yang beriman dan mereka selalu bertakwa.(63)

Bagi mereka berita gembira di dalam kehidupan di dunia dan (dalam kehidupan) di akhirat. Tidak ada perobahan bagi kalimat- kalimat (janji- janji) Allah. Yang demikian itu adalah kemenangan yang besar.(64)

Janganlah kamu sedih oleh perkataan mereka. Sesungguhnya kekuasaan itu seluruhnya adalah kepunyaan Allah. Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(65)

Ingatlah, sesungguhnya kepunyaan Allah semua yang ada di langit dan semua yang ada di bumi. Dan orang- orang yang menyeru sekutu- sekutu selain Allah, tidaklah mengikuti (suatu keyakinan). Mereka tidak mengikuti kecuali

prasangka belaka, dan mereka hanyalah menduga- duga.(66)

Dialah yang menjadikan malam bagi kamu supaya kamu beristirahat padanya dan (menjadikan) siang terang benderang (supaya kamu mencari karunia Allah) . Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda (kekuasaan Allah) bagi orang- orang yang mendengar.(67)

Mereka (orang- orang Yahudi dan Nasrani) berkata:" Allah mempunyai anak". Maha Suci Allah; Dia- lah Yang Maha Kaya; kepunyaan- Nya apa yang ada di langit dan apa yang ada di bumi. Kamu tidak mempunyai hujah tentang ini. Pantaskah kamu mengatakan terhadap Allah apa yang tidak kamu ketahui.(68)

Katakanlah:" Sesungguhnya orang- orang yang mengada- adakan kebohongan terhadap Allah tidak beruntung".(69)

(Bagi mereka) kesenangan (sementara) di dunia, kemudian kepada Kami- lah mereka kembali, kemudian Kami rasakan kepada mereka siksa yang berat, disebabkan kekafiran mereka.(70)

Dan bacakanlah kepada mereka berita penting tentang Nuh di waktu dia berkata kepada kaumnya:" Hai kaumku, jika terasa berat bagimu tinggal (bersamaku) dan peringatanku (kepadamu) dengan ayat- ayat Allah, maka kepada Allah- lah aku bertawakal, karena itu bulatkanlah keputusanmu dan (kumpulkanlah) sekutu- sekutumu (untuk membinasakanku). Kemudian janganlah keputusanmu itu dirahasiakan, lalu lakukanlah terhadap diriku, dan janganlah kamu memberi tangguh kepadaku.(71)

Jika kamu berpaling (dari peringatanku), aku tidak meminta upah Sedikit pun dari padamu. Upahku tidak lain hanyalah dari Allah belaka, dan aku disuruh supaya aku termasuk golongan orang- orang yang berserah diri (kepada-Nya)".(72)

Lalu mereka mendustakan Nuh, maka Kami selamatkan dia dan orang- orang yang bersamanya di dalam bahtera, dan Kami jadikan mereka itu pemegang kekuasaan dan Kami tenggelamkan orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Kami. Maka perhatikanlah bagaimana kesudahan

orang- orang yang diberi peringatan itu.(73)

Kemudian sesudah Nuh, Kami utus beberapa rasul kepada kaum mereka (masing-masing), maka rasul- rasul itu datang kepada mereka dengan membawa keterangan- keterangan yang nyata, tetapi mereka tidak hendak beriman karena mereka dahulu telah (biasa) mendustakannya. Demikianlah Kami mengunci mati hati orang- orang yang melampaui batas.(74)

Kemudian sesudah rasul- rasul itu, Kami utus Musa dan Harun kepada Firaun dan pemuka- pemuka kaumnya, dengan (membawa) tanda- tanda (mukjizat- mukjizat) Kami, maka mereka menyombongkan diri dan mereka adalah orang- orang yang berdosa.(75)

Dan tatkala telah datang kepada mereka kebenaran dari sisi Kami, mereka berkata:" Sesungguhnya ini adalah sihir yang nyata".(76)

Musa berkata:" Apakah kamu mengatakan terhadap kebenaran waktu ia datang kepadamu, sihirkah ini" padahal ahli- ahli sihir itu tidaklah mendapat kemenangan".(77)

Mereka berkata:" Apakah kamu datang kepada kami untuk memalingkan kami dari apa yang kami dapati nenek moyang kami mengerjakannya, dan supaya kamu berdua mempunyai kekuasaan di muka bumi kami tidak akan mempercayai kamu berdua."(78)

Firaun berkata (kepada pemuka kaumnya):" Datangkanlah kepadaku semua ahli- ahli sihir yang pandai!"(79)

Maka tatkala ahli- ahli sihir itu datang, Musa berkata kepada mereka:" Lemparkanlah apa yang hendak kamu lemparkan."(80)

Maka setelah mereka lemparkan, Musa berkata:" Apa yang kamu lakukan itu, itulah yang sihir, sesungguhnya Allah akan menampakkan ketidak benarannya". Sesungguhnya Allah tidak akan membiarkan terus berlangsungnya pekerjaan orang- orang yang membuat kerusakan.(81)

Dan Allah akan mengokohkan yang benar dengan ketetapan- Nya, walaupun orang- orang yang berbuat dosa tidak menyukai (nya).(82)

Maka tidak ada yang beriman kepada Musa, melainkan pemuda- pemuda dari kaumnya (Musa) dalam keadaan takut

bahwa Firaun dan pemuka- pemuka kaumnya akan menyiksa mereka. Sesungguhnya Firaun itu berbuat sewenang- wenang di muka bumi. Dan sesungguhnya dia termasuk orang- orang yang melampaui batas.(83)

Berkata Musa:" Hai kaumku, jika kamu beriman kepada Allah, maka bertawakkallah kepada- Nya saja, jika kamu benar- benar orang yang berserah diri."(84)

Lalu mereka berkata:" Kepada Allah- lah kami bertawakal! Ya Tuhan kami; janganlah Engkau jadikan kami sasaran fitnah bagi kaum yang lalim,(86) (85)

dan selamatkanlah kami dengan rahmat Engkau dari (tipu daya) orang- orang yang kafir."(86)

Dan Kami wahyukan kepada Musa dan saudaranya:" Ambillah olehmu berdua beberapa buah rumah di Mesir untuk tempat tinggal bagi kaummu dan jadikanlah olehmu rumah- rumahmu itu tempat salat dan dirikanlah olehmu sembahyang serta gembirakanlah orang- orang yang beriman".(87)

Musa berkata:" Ya Tuhan kami, sesungguhnya Engkau telah memberi kepada Fir`aun dan pemuka- pemuka kaumnya perhiasan dan harta kekayaan dalam kehidupan dunia, ya Tuhan kami akibatnya mereka menyesatkan (manusia) dari jalan Engkau. Ya Tuhan kami, binasakanlah harta benda mereka, dan kunci matilah hati mereka, maka mereka tidak beriman hingga mereka melihat siksaan yang pedih."(88)

Allah berfirman:" Sesungguhnya telah diperkenankan permohonan kamu berdua, sebab itu tetaplah kamu berdua pada jalan yang lurus dan janganlah sekali- kali kamu mengikuti jalan orang- orang yang tidak mengetahui".(89)

Dan Kami memungkinkan Bani Israel melintasi laut, lalu mereka diikuti oleh Firaun dan bala tentaranya, karena hendak menganiaya dan menindas (mereka); hingga bila Firaun itu telah hampir tenggelam berkatalah dia:" Saya percaya bahwa tidak ada Tuhan melainkan Tuhan yang dipercayai oleh Bani Israel, dan saya termasuk orang- orang yang berserah

diri (kepada Allah) ".(90)

Apakah sekarang (baru kamu percaya), padahal sesungguhnya kamu telah durhaka sejak dahulu, dan kamu termasuk orang- orang yang berbuat kerusakan.(91)

Maka pada hari ini Kami selamatkan badanmu supaya kamu dapat menjadi pelajaran bagi orang- orang yang datang sesudahmu dan sesungguhnya kebanyakan dari manusia lengah dari tanda- tanda kekuasaan Kami.(92)

Dan sesungguhnya Kami telah menempatkan Bani Israel di tempat kediaman yang bagus dan kami beri mereka rezeki dari yang baik- baik. Maka mereka tidak berselisih, kecuali setelah datang kepada mereka pengetahuan (yang tersebut dalam Taurat). Sesungguhnya Tuhan kamu akan memutuskan antara mereka di hari kiamat tentang apa yang mereka perselisihkan itu.(93)

Maka jika kamu (Muhammad) berada dalam keragu-raguan tentang apa yang Kami turunkan kepadamu, maka tanyakanlah kepada orang- orang yang membaca kitab sebelum kamu. Sesungguhnya telah datang kebenaran kepadamu dari Tuhanmu, sebab itu janganlah sekali- kali kamu termasuk orang- orang yang ragu- ragu.(94)

Dan sekali- kali janganlah kamu termasuk orang- orang yang mendustakan ayat- ayat Allah yang menyebabkan kamu termasuk orang- orang yang rugi.(95)

Sesungguhnya orang- orang yang telah pasti terhadap mereka kalimat Tuhanmu, tidaklah akan beriman,(96)

meskipun datang kepada mereka segala macam keterangan, hingga mereka menyaksikan azab yang pedih.(97)

Dan mengapa tidak ada (penduduk) suatu kota yang beriman, lalu imannya itu bermanfaat kepadanya selain kaum Yunus Tatkala mereka (kaum Yunus itu), beriman, Kami hilangkan dari mereka azab yang menghinakan dalam kehidupan dunia, dan Kami beri kesenangan kepada mereka sampai kepada waktu yang tertentu.(98)

Dan jika Tuhanmu menghendaki, tentulah beriman semua orang yang di muka bumi seluruhnya. Maka apakah kamu (hendak) memaksa

manusia supaya mereka menjadi orang- orang yang beriman semuanya.(99)

Dan tidak ada seorang pun akan beriman kecuali dengan izin Allah; dan Allah menimpakan kemurkaan kepada orang- orang yang tidak mempergunakan akalnya.(100)

Katakanlah:" Perhatikanlah apa yang ada di langit dan di bumi. Tidaklah bermanfaat tanda kekuasaan Allah dan rasul- rasul yang memberi peringatan bagi orang- orang yang tidak beriman".(101)

Mereka tidak menunggu- nunggu kecuali (kejadian- kejadian) yang sama dengan kejadian- kejadian (yang menimpa) orang- orang yang telah terdahulu sebelum mereka. Katakanlah:" Maka tunggulah, sesungguhnya aku pun termasuk orang- orang yang menunggu bersama kamu".(102)

Kemudian Kami selamatkan rasul- rasul Kami dan orang- orang yang beriman, demikianlah menjadi kewajiban atas Kami menyelamatkan orang- orang yang beriman.(103)

Katakanlah:" Hai manusia, jika kamu masih dalam keragu- raguan tentang agamaku, maka (ketahuilah) aku tidak menyembah yang kamu sembah selain Allah, tetapi aku menyembah Allah yang akan mematikan kamu dan aku telah diperintah supaya termasuk orang- orang yang beriman",(104)

Dan (aku telah diperintah):" Hadapkanlah mukamu kepada agama dengan tulus dan ikhlas dan janganlah kamu termasuk orang- orang yang musyrik.(105)

Dan janganlah kamu menyembah apa- apa yang tidak memberi manfaat dan tidak(pula) memberi mudarat kepadamu selain Allah; sebab jika kamu berbuat (yang demikian) itu, maka sesungguhnya kamu kalau begitu termasuk orang- orang yang lalim".(106)

Jika Allah menimpakan sesuatu kemudaratan kepadamu, maka tidak ada yang dapat menghilangkannya kecuali Dia. Dan jika Allah menghendaki kebaikan bagi kamu, maka tak ada yang dapat menolak karunia- Nya. Dia memberikan kebaikan itu kepada siapa yang dikehendaki- Nya di antara hamba- hamba- Nya dan Dia- lah Yang Maha Pengampun

lagi Maha Penyayang.(107)

Katakanlah:" Hai manusia, sesungguhnya telah datang kepadamu kebenaran (Al Quran) dari Tuhanmu, sebab itu barang siapa yang mendapat petunjuk maka sesungguhnya (petunjuk itu) untuk kebaikan dirinya sendiri. Dan barang siapa yang sesat, maka sesungguhnya kesesatannya itu mencelakakan dirinya sendiri. Dan aku bukanlah seorang penjaga terhadap dirimu".(108)

Dan ikutilah apa yang diwahyukan kepadamu, dan bersabarlah hingga Allah memberi keputusan dan Dia adalah Hakim yang sebaik- baiknya.(109)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam Raa ini ialah ayat-ayat Kitab (Al-Quran) yang mengandungi hikmat-hikmat dan kebenaran yang tetap teguh. (1)

Tidaklah patut adanya pada manusia yang ingkar itu perasaan hairan disebabkan Kami telah wahyukan kepada seorang lelaki dari jenis mereka (Nabi Muhammad, dengan berfirman kepadanya): "Berilah amaran kepada umat manusia (yang ingkar, dengan balasan azab) dan sampaikanlah berita yang mengembirakan kepada orang-orang yang beriman, bahawa bagi mereka ada persediaan yang sungguh mulia di sisi Tuhan mereka (disebabkan amal-amal soleh yang mereka kerjakan). (Setelah Nabi Muhammad memberi amaran dan menyampaikan berita yang mengembirakan) berkatalah orang-orang kafir (yang merasa hairan) itu: "Sebenarnya (Al-Quran) ini ialah sihir yang terang nyata." (2)

Sesungguhnya Tuhan kamu ialah Allah yang menjadikan langit dan bumi dalam enam masa kemudian Ia bersemayam di atas Arasy mentadbirkan segala urusan. Tidak ada sesiapa pun yang dapat memberi syafaat melainkan sesudah diizinkanNya. (Yang bersifat demikian) itulah Allah, Tuhan (yang memelihara dan mentadbirkan keadaan) kamu; maka tunduklah dan taatlah kamu kepada perintahNya; patutkah kamu - setelah mengetahui kenyataan yang tersebut tidak mahu mengingatiNya? (3)

KepadaNyalah kembalinya kamu semua, sebagai janji Allah yang benar.

Sesungguhnya Dia lah yang memulakan kejadian sekalian makhluk, kemudian Ia mengembalikannya (hidup semula sesudah matinya), untuk membalas orang-orang yang beriman dan beramal soleh dengan adil; dan orang-orang yang kafir pula, disediakan bagi mereka minuman dari air panas yang menggelegak, dan azab yang tidak terperi sakitnya, disebabkan mereka ingkar dan berlaku kufur. (4)

Dia lah yang menjadikan matahari bersinar-sinar (terang-benderang) dan bulan bercahaya, dan Dia lah yang menentukan perjalanan tiap-tiap satu itu (berpindah-randah) pada tempat-tempat peredarannya masing-masing) supaya kamu dapat mengetahui bilangan tahun dan kiraan masa. Allah tidak menjadikan semuanya itu melainkan dengan adanya faedah dan gunanya yang sebenar. Allah menjelaskan ayat-ayatNya (tanda-tanda kebesaranNya) satu persatu bagi kaum yang mahu mengetahui (hikmat sesuatu yang dijadikanNya). (5)

Sesungguhnya pada pertukaran malam dan siang silih berganti, dan pada segala yang dijadikan oleh Allah di langit dan di bumi, ada tanda-tanda (yang menunjukkan undang-undang dan peraturan Allah) kepada kaum yang mahu bertaqwa. (6)

Sesungguhnya orang-orang yang tidak menaruh ingatan akan menemui Kami (pada hari akhirat untuk menerima balasan), dan yang reda (berpuashati) dengan kehidupan dunia semata-mata serta merasa tenang tenteram dengannya, dan orang-orang yang tidak mengindahkan ayat-ayat (keterangan dan tanda-tanda kekuasasaan) Kami, - (7)

Mereka yang demikian keadaannya (di dunia), tempat kediaman mereka (di akhirat) ialah neraka; disebabkan keingkaran dan kederhakaan yang mereka telah lakukan. (8)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan beramal soleh, Tuhan mereka akan memimpin mereka dengan sebab iman mereka yang sempurna itu. (Mereka masuk ke taman yang) sungai-sungainya mengalir di bawah tempat kediaman mereka di dalam Syurga yang penuh nikmat. (9)

Doa ucapan mereka di dalam

Syurga itu ialah Maha Suci Engkau dari segala kekurangan wahai Tuhan! Dan ucapan penghormatan mereka padanya ialah: Selamat sejahtera! Dan akhir doa mereka ialah segala puji dipersembahkan kepada Allah yang memelihara dan mentadbirkan sekalian alam! (10)

Dan kalau Allah menyegerakan bagi manusia azab sengsara yang mereka minta disegerakan, sebagaimana mereka minta disegerakan nikmat kesenangan, nescaya binasalah mereka dan selesailah ajal mereka. Oleh itu, (Kami tidak menyegerakan azab yang dimintanya), Kami biarkan orang-orang yang tidak menaruh ingatan menemui Kami itu meraba-raba dalam kesesatannya. (11)

Dan apabila seseorang manusia ditimpa kesusahan, merayulah ia ditimpa Kami (dalam segala keadaan), sama ada ia sedang berbaring atau duduk ataupun berdiri; dan manakala Kami hapuskan kesusahan itu daripadanya, ia terus membawa cara lamanya seolah-olah dia tidak pernah merayu kepada Kami memohon hapuskan sebarang kesusahan yang menimpanya (sebagaimana ia memandang eloknya bawaan itu) demikianlah diperelokkan pada pandangan orang-orang yang melampau apa yang mereka lakukan. (12)

Dan sesungguhnya Kami telah membinasakan umat-umat yang terdahulu daripada kamu semasa mereka berlaku zalim padahal telah datang kepada mereka Rasul-rasul mereka membawa keterangan-keterangan, dan mereka masih juga tidak beriman. Demikianlah Kami membalas kaum yang melakukan kesalahan. (13)

Kemudian Kami jadikan kamu (wahai umat Muhammad) khalifah-khalifah di bumi menggantikan mereka yang telah dibinasakan itu, supaya Kami melihat apa pula corak dan bentuk kelakuan yang kamu akan lakukan. (14)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat Kami yang jelas nyata, berkatalah orang-orang yang tidak menaruh ingatan menemui Kami (untuk menerima balasan): "Bawalah Quran yang lain daripada ini atau tukarkanlah dia ". Katakanlah (wahai Muhammad): "Aku tidak berhak menukarkannya dengan kemahuanku

sendiri, aku hanya tetap menurut apa yang diwahyukan kepadaku sahaja. Sesungguhnya aku takut, - jika aku menderhaka kepada Tuhanku, - akan azab hari yang besar (soal jawabnya)". (15)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika Allah kehendaki (supaya aku tidak membacakan Al-Quran ini kepada kamu), tentulah aku tidak dapat membacakannya kepada kamu, dan tentulah Ia tidak memberitahu kamu akan Al-Quran ini (dengan perantaraanku); kerana sesungguhnya aku telah tinggal dalam kalangan kamu satu masa yang lanjut (dan kamu pula mengenal aku sebagai seorang yang amanah) sebelum turunnya Al-Quran ini; maka mengapa kamu tidak mahu memikirkannya?" (16)

Dengan yang demikian, tidaklah ada yang lebih zalim daripada orang yang berdusta terhadap Allah, atau yang mendustakan ayat-ayatNya. Sesungguhnya orang-orang yang berdosa itu tidak akan berjaya. (17)

Dan mereka menyembah yang lain dari Allah, sesuatu yang tidak dapat mendatangkan mudarat kepada mereka dan tidak dapat mendatangkan manfaat kepada mereka dan mereka pula berkata: "Mereka (yang kami sembah itu) ialah pemberi-pemberi syafaat kepada kami di sisi Allah". Katakanlah (wahai Muhammad): "Adakah kamu hendak memberitahu kepada Allah akan apa yang Ia tidak mengetahui adanya di langit dan di bumi (padahal Allah mengetahui segala-galanya)? Maha Suci Allah dan tertinggi keadaanNya dari apa yang mereka sekutukan." (18)

Dan (ketahuilah bahawa) manusia pada mulanya tidak memeluk melainkan ugama yang satu (ugama Allah), kemudian (dengan sebab menurut hawa nafsu dan Syaitan) mereka berselisihan. Dan kalau tidaklah kerana telah terdahulu Kalimah ketetapan dari Tuhanmu (untuk menangguhkan hukuman hingga hari kiamat), tentulah telah diputuskan hukuman di antara mereka (dengan segeranya di dunia) mengenai apa yang mereka perselisihkan itu. (19)

Dan mereka

yang ingkar itu berkata: "Mengapa tidak diturunkan kepada (Muhammad) satu mukjizat dari Tuhannya? "Maka jawablah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya perkara yang ghaib itu tertentu bagi Allah; oleh itu tunggulah (hukuman Allah), sesungguhnya aku juga di antara orang-orang yang menunggu. (20)

Dan apabila Kami beri manusia merasai sesuatu rahmat sesudah mereka ditimpa sesuatu kesusahan, mereka dengan serta-merta melakukan rancangan mereka menentang ayat-ayat keterangan Kami dengan mendustakannya dan mengingkarinya. Katakanlah (wahai Muhammad): "Allah lebih cepat melakukan rancangan menentangnya!" Sesungguhnya malaikat-malaikat utusan Kami sentiasa menulis akan rancangan tipu daya yang kamu jalankan itu. (21)

Dia lah yang menjalankan kamu di darat dan di laut (dengan diberi kemudahan menggunakan berbagai jenis kenderaan); sehingga apabila kamu berada di dalam bahtera, dan bahtera itu pula bergerak laju membawa penumpang-penumpangnya dengan tiupan angin yang baik, dan mereka pun bersukacita dengannya; tiba-tiba datanglah kepadanya angin ribut yang kencang, dan mereka pula didatangi ombak menimpa dari segala penjuru, serta mereka percaya bahawa mereka diliputi oleh bahaya; pada saat itu mereka semua berdoa kepada Allah dengan mengikhlaskan kepercayaan mereka kepadaNya semata-mata (sambil merayu dengan berkata): "Demi sesungguhnya! jika Engkau (Ya Allah) selamatkan kami dari bahaya ini, kami tetap menjadi orang-orang yang bersyukur". (22)

Kemudian bila sahaja Allah selamatkan mereka, mereka dengan serta-merta merebakkan perbuatan derhaka di bumi dengan tidak ada sebarang alasan yang benar. Wahai manusia! Sesungguhnya perbuatan kamu menderhaka itu hanyalah bala bencana terhadap diri kamu sendiri. (Dengan itu kamu hanya dapat merasai) kesenangan hidup di dunia (bagi sementara); kemudian kepada kamilah tempat kembalinya kamu, maka Kami akan memberitahu apa yang kamu telah lakukan. (23)

Sesungguhnya bandingan kehidupan dunia hanyalah seperti air hujan yang Kami turunkan dari langit, lalu (tumbuhlah dengan suburnya) tanaman-tanaman di bumi dari jenis-jenis yang dimakan oleh manusia dan binatang - bercampur-aduk dan berpaut-pautan (pokok-pokok dan pohonnya) dengan sebab air itu hingga apabila bumi itu lengkap sempurna dengan keindahannya dan berhias (dengan bunga-bungaan yang berwarna-warni), dan penduduknya pun menyangka bahawa mereka dapat berbagai-bagai tanaman serta menguasainya (mengambil hasilnya) datanglah perintah Kami menimpakannya dengan bencana pada waktu malam atau pada siang hari lalu Kami jadikan dia hancur-lebur, seolah-olah ia tidak ada sebelum itu. Demikianlah Kami menjelaskan ayat-ayat keterangan Kami satu persatu bagi kaum yang mahu berfikir (dan mengambil iktibar daripadanya). (24)

(Itulah dia kesudahan kehidupan dunia), dan sebaliknya Allah menyeru manusia ke tempat kediaman yang selamat sentosa, dan Dia sentiasa memberi petunjuk hidayahNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya) ke jalan yang betul lurus (yang selamat itu). (25)

Untuk orang-orang yang berusaha menjadikan amalnya baik dikurniakan segala kebaikan serta satu tambahan yang mulia dan air muka mereka pula (berseri-seri) tidak diliputi oleh sebarang kesedihan dan kehinaan. Mereka itulah ahli Syurga, mereka kekal di dalamnya selama-lamanya. (26)

Dan untuk orang-orang yang melakukan kejahatan (syirik dan maksiat), balasan tiap-tiap satu kejahatan mereka ialah kejahatan yang sebanding dengannya serta akan ditimpakan kehinaan; tiadalah bagi mereka pelindung dari (seksa) Allah; muka mereka (hitam legam) seolah-olahnya ditutup dengan beberapa bahagian (yang gelap-gelita) dari malam yang gelap-gelita. Mereka itulah ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (27)

Dan (ingatlah) masa Kami himpunkan mereka semua (pada hari kiamat), kemudian Kami berfirman kepada orang-orang musyrik: "Tunggulah

di tempat kamu semua, kamu dan makhluk-makhluk yang kamu jadikan sekutu"; sesudah itu kami putuskan perhubungan baik di antara mereka. Dan berkatalah makhluk-makhluk yang mereka sembah itu (sebagai berlepas diri): "Bukanlah kami - yang kamu puja dan taat (sebenarnya kamu hanya memuja dan mentaati hawa nafsu kamu sendiri)! (28)

"(Allah mengetahui apa yang sebenarnya); oleh itu, cukuplah Allah sebagai saksi antara kami dengan kamu, bahawa sesungguhnya kami tidak menyedari pujaan atau penyembahan kamu (kepada kami)". (29)

Pada masa itu tiap-tiap diri dapatlah mengetahui (dan merasai) akan apa yang telah dikerjakan dan mereka dikembalikan kepada Allah Tuhan mereka yang sebenar-benarnya (yang akan membalas dengan adilnya); dan (dengan itu) hilang lenyaplah dari mereka apa yang mereka ada-adakan. (30)

Bertanyalah kepada mereka (yang musyrik itu): "Siapakah Yang memberi rezeki kepada kamu dari langit dan bumi? Atau siapakah yang menguasai pendengaran dan penglihatan? Dan siapakah yang mengeluarkan makhluk yang hidup dari benda yang mati, dan mengeluarkan benda yang mati dari makhluk yang hidup? Dan siapakah pula yang mentadbirkan urusan sekalian alam? "(Dengan pertanyaan-pertanyaan itu) maka mereka (yang musyrik) tetap akan menjawab (mengakui) dengan berkata: "Allah jualah yang menguasai segala-galanya! "Oleh itu, katakanlah: "(Jika kamu mengakui yang demikian), maka mengapa kamu tidak mahu bertaqwa? (31)

Maka yang demikian (sifatNya dan kekuasaanNya) ialah Allah, Tuhan kamu yang sebenar-benarnya; sesudah nyatanya sesuatu yang betul dan benar, maka tidakkah yang lain daripada itu salah dan karut sahaja? Oleh itu, bagaimana kamu dapat dipesongkan dari kebenaran? (32)

(Sebagaimana benarnya ketuhanan itu bagi Allah sahaja) demikianlah benarnya kalimah ketetapan hukum Tuhanmu, terhadap orang-orang yang fasik

kerana bahawasanya mereka tidak beriman. (33)

Bertanyalah (kepada mereka wahai Muhammad): "Adakah di antara makhluk-makhluk yang kamu sekutukan dengan Tuhan itu, sesiapa yang mula menciptakan sesuatu kejadian kemudian ia mengembalikan adanya semula (pada hari kiamat)? "Katakanlah: Allah jualah yang mula menciptakan sekalian makhluk kemudian Ia mengembalikan adanya semula (untuk menerima balasan); oleh itu, mengapa kamu rela dipalingkan (kepada menyembah yang lain)?" (34)

Bertanyalah (wahai Muhammad): "Adakah di antara makhluk-makhluk: yang kamu sekutukan dengan Tuhan itu, sesiapa yang dengan memberi petunjuk kepada kebenaran? "Katakanlah: "Allah jualah yang memberi hidayah petunjuk kepada kebenaran; (kalau sudah demikian) maka adakah yang dapat memberi hidayah petunjuk kepada kebenaran itu, lebih berhak diturut, ataupun yang tidak dapat memberi sebarang petunjuk melainkan sesudah ia diberi hidayah petunjuk? Maka apakah alasan sikap kamu itu ? Bagaimana kamu sanggup mengambil keputusan (dengan perkara yang salah, yang tidak dapat diterima oleh akal)?" (35)

Dan kebanyakan mereka, tidak menurut melainkan sesuatu sangkaan sahaja, (padahal) sesungguhnya sangkaan itu tidak dapat memenuhi kehendak menentukan sesuatu dari kebenaran (iktiqad). Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan apa yang mereka lakukan. (36)

Dan bukanlah Al-Quran ini sesuatu yang boleh diada-adakan oleh yang lain dari Allah; tetapi Al-Quran itu diturunkan oleh Allah untuk membenarkan Kitab-kitab yang diturunkan sebelumnya, dan untuk menjelaskan satu persatu hukum-hukum Syarak yang diwajibkan (atas kamu); tidak ada sebarang syak dan ragu-ragu pada Al-Quran itu tentang datangnya dari Allah, Tuhan yang mencipta dan mentadbirkan sekalian alam. (37)

(Orang-orang kafir tidak mengakui hakikat yang demikian itu) bahkan mereka mengatakan: "Dia lah (Muhammad) yang mengada-adakan Al-Quran menurut rekaannya". Katakanlah (wahai Muhammad): "Kalau

demikian, datangkanlah satu surah yang sebanding dengan Al-Quran itu, dan panggilah siapa sahaja yang kamu dapat memanggilnya, yang lain dari Allah (untuk membantu kamu), jika betul kamu orang-orang yang benar!". (38)

Bahkan mereka pula terburu-buru mendustakan Al-Quran yang fahaman mereka tidak dapat meliputi segala isi pengetahuannya, dan belum datang kepada mereka kenyataan yang menjelaskan kebenarannya. Demikianlah juga orang-orang sebelum mereka mendustakan (Kitab-kitab Allah yang diturunkan kepada mereka). Maka lihatlah bagaimana akibat orang-orang yang zalim itu (berakhir dengan berbagai bencana yang membinasakan mereka). (39)

Dan di antara mereka ada yang beriman kepada Al-Quran, dan ada di antaranya yang tidak beriman langsung kepadanya; dan (ingatlah), Tuhanmu lebih mengetahui akan orang-orang yang melakukan kerosakan. (40)

Dan jika mereka terus-menerus mendustakanmu (wahai Muhammad), maka katakanlah: "Bagiku amalku, dan bagi kamu pula amal kamu. Kamu tidak bertanggungjawab akan apa yang aku kerjakan, dan aku juga tidak bertanggungjawab akan apa yang kamu kerjakan". (41)

Dan di antara mereka (yang ingkar) itu, ada yang datang mendengar ajaranmu (dengan tidak mendapat faedah sedikitpun sebagai orang pekak); maka engkau (wahai Muhammad) tidak berkuasa menjadikan orang-orang yang pekak itu mendengar, juga kalau mereka menjadi orang-orang yang tidak mahu memahami perkara yang didengarnya. (42)

Dan di antara mereka pula ada yang memandang kepada perkara-perkara yang engkau tunjukkan (tetapi mereka tidak nampak kebenarannya sebagai orang buta); maka engkau (wahai Muhammad) tidak berfaedah menunjuk jalan kepada orang-orang yang buta, juga kalau mereka menjadi orang-orang yang tidak mahu melihat (perkara yang engkau tunjukkan itu). (43)

Sesungguhnya Allah tidak menganiaya manusia sedikitpun, akan tetapi manusia jualah yang menganiaya diri mereka

sendiri. (44)

Dan (ingatlah) masa Tuhan himpunkan mereka (pada hari kiamat kelak), dengan keadaan mereka merasai seolah-olah mereka tidak tinggal di dunia melainkan sekadar satu saat sahaja dari siang hari. Mereka akan berkenal-kenalan sesama sendiri. Sesungguhnya rugilah orang-orang yang telah mendustakan hari menemui Allah untuk menerima balasan, dan yang tidak mendapat petunjuk (ke jalan mencari untung semasa hidup di dunia). (45)

Dan jika Kami perlihatkan kepadamu (wahai Muhammad) akan sebahagian dari balasan azab yang Kami janjikan kepada mereka, atau jika Kami wafatkan engkau sebelum itu, maka kepada Kamilah tempat kembali mereka; kemudian Allah yang memberi keterangan mengenai apa yang mereka lakukan. (46)

Dan bagi tiap-tiap satu umat ada seorang Rasul (yang diutuskan kepadanya); setelah datang Rasul masing-masing (menerangkan apa yang mesti diterangkan) maka hukuman pun dijalankan di antara mereka dengan adil dan mereka tetap tidak dianiaya. (47)

Dan mereka (yang kafir) bertanya: "Bilakah berlakunya azab yang telah dijanjikan itu, jika betul kamu orang-orang yang benar?" (48)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Aku tidak berkuasa menolak mudarat dan tidak juga berkuasa mendatangkan manfaat bagi diriku kecuali apa yang dikehendaki Allah. Bagi tiap-tiap umat ada tempoh yang ditetapkan; maka apabila tempohnya, tidak dapat mereka melambatkannya sesaatpun, dan tidak dapat mereka menyegerakannya". (49)

Katakanlah: "Sudahkah kamu nampak jalan keluar jika datang kepada kamu azab Tuhan itu, pada waktu malam atau pada waktu siang? "Azab manakah yang orang-orang berdosa itu minta disegerakan (sedang sebarang azab wajib ditakuti)? (50)

Patutkah (kamu mengingkari azab itu), kemudian apabila ia menimpa kamu, kamu mengakui benarnya? (Sedang pengakuan pada masa itu tidak diterima bahkan dikatakan kepada

kamu): "Sekarangkah baharu kamu mengakui benarnya, padahal sebelum ini kamu telah menunjukkan keingkaran dengan meminta disegerakan kedatangannya?" (51)

Kemudian dikatakan lagi kepada orang-orang yang berlaku zalim itu: "Rasakanlah azab yang kekal. Tidaklah kamu dibalas melainkan dengan apa yang kamu usahakan (di dunia)". (52)

Dan mereka (yang meminta disegerakan azab) itu akan bertanya kepadamu (wahai Muhammad): "Adakah kedatangan azab yang dijanjikan itu benar? "Jawablah: "Ya, demi Tuhanku! Sesungguhnya adalah ia benar! Dan kamu tidak sekali-kali berkuasa menahan kedatangannya". (53)

Dan pada masa itu sekiranya tiap-tiap seorang yang berlaku zalim (kepada dirinya sendiri atau kepada orang lain) itu mempunyai segala yang ada di bumi, tentulah ia rela menebus dirinya dengan semuanya itu (dari azab yang akan menimpanya); dan mereka tetap akan merasa sesal serta kecewa manakala mereka melihat azab itu; dan Allah putuskan hukum di antara mereka dengan adil serta mereka tidak akan dianiaya dengan keputusan itu. (54)

Ingatlah! Sesungguhnya segala yang ada di langit dan di bumi adalah kepunyaan Allah. Awaslah! Sesungguhnya janji Allah itu adalah benar, tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui. (55)

Dia lah yang menghidupkan dan yang mematikan, dan kepadaNyalah kamu akan dikembalikan untuk menerima balasan. (56)

Wahai umat manusia! Sesungguhnya telah datang kepada kamu Al-Quran yang menjadi nasihat pengajaran dari Tuhan kamu, dan yang menjadi penawar bagi penyakit-penyakit batin yang ada di dalam dada kamu, dan juga menjadi hidayah petunjuk untuk keselamatan, serta membawa rahmat bagi orang-orang yang beriman. (57)

Katakanlah (wahai Muhammad) "kedatangan Al-Quran itu adalah semata-mata dengan limpah kurnia Allah dan kasih sayangNya, maka dengan isi kandungan Al-Quran itulah hendaknya mereka

bersukacita (bukan dengan yang lainnya), kerana ia lebih baik daripada apa yang mereka himpunkan dari segala benda dan perkara yang tidak kekal)". (58)

Katakanlah (kepada kaum yang mengada-adakan sesuatu hukum): "Sudahkah kamu nampak baik-buruknya sesuatu yang diturunkan Allah untuk manfaat kamu itu sehingga dapat kamu jadikan sebahagian daripadanya haram, dan sebahagian lagi halal?" Katakanlah lagi (kepada mereka): "Adakah Allah izinkan bagi kamu berbuat demikian, atau kamu hanya mengada-adakan secara dusta terhadap Allah?". (59)

Dan apakah sangkaan orang-orang yang mengada-adakan kata-kata dusta terhadap Allah, (tidakkah mereka akan diazabkan) hari kiamat kelak? Sebenarnya Allah jualah yang melimpahkan kurnia kepada manusia (meliputi rezeki pemberianNya dan hukum-hukum Syarak yang diturunkanNya), tetapi kebanyakan mereka tidak bersyukur. (60)

Dan tidaklah engkau (wahai Muhammad) dalam menjalankan sesuatu urusan, dan tidaklah engkau dalam membaca sesuatu surah atau sesuatu ayat dari Al-Quran dan tidaklah kamu (wahai umat manusia) dalam mengerjakan sesuatu amal usaha, melainkan adalah Kami menjadi saksi terhadap kamu, ketika kamu mengerjakannya. Dan tidak akan hilang lenyap dari pengetahuan Tuhanmu sesuatu dari sehalus-halus atau seringan-ringan yang ada di bumi atau di langit, dan tidak ada yang lebih kecil dari itu dan tidak ada yang lebih besar, melainkan semuanya tertulis di dalam Kitab yang terang nyata. (61)

Ketahuilah! Sesungguhnya wali-wali Allah, tidak ada kebimbangan (dari sesuatu yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (62)

(Wali-wali Allah itu ialah) orang-orang yang beriman serta mereka pula sentiasa bertaqwa. (63)

Untuk mereka sahajalah kebahagiaan yang mengembirakan di dunia dan di akhirat; tidak ada (sebarang perubahan pada janji-janji Allah yang demikian itulah kejayaan yang

besar. (64)

Dan janganlah engkau (wahai Muhammad) merasa dukacita disebabkan kata-kata mereka yang ingkar itu; kerana sesungguhnya segala kekuasaan tertentu bagi Allah; Dia lah Yang Maha Mendengar, lagi Yang Maha Mengetahui. (65)

Ingatlah! Sesungguhnya bagi Allah jualah segala yang ada di langit dan yang ada di bumi dan bahawa mereka yang menyembah sesuatu yang lain Allah sebagai sekutuNya, mereka tidak menurut (sesuatu keyakinan), mereka hanya menurut sangkaan semata-mata, dan mereka hanyalah orang-orang yang sentiasa berdusta. (66)

Dia lah yang menjadikan malam bagi kamu supaya kamu berehat padanya, dan menjadikan siang terang-benderang (supaya kamu berusaha). Sesungguhnya perubahan malam dan siang itu mengandungi tanda-tanda (yang menunjukkan kekuasaan Allah) bagi kaum yang mahu mendengar (keterangan-keterangan yang tersebut dan mengambil pelajaran daripadanya). (67)

Mereka berkata: "Allah mempunyai anak" Maha Suci Allah (dari apa yang mereka katakan itu)! Dia lah Yang Maha Kaya; segala yang ada di langit dan yang ada di bumi adalah kepunyaanNya; tidaklah ada sebarang keterangan di sisi kamu yang membuktikan apa yang kamu dakwakan itu. Mengapa kamu berani mengatakan terhadap Allah, apa yang kamu tidak mengetahuinya? (68)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya orang-orang yang mengada-adakan sesuatu yang dusta terhadap Allah, tidak akan berjaya". (69)

(Apa yang mereka beroleh hanya) kesenangan di dunia, kemudian kepada Kamilah tempat kembalinya mereka. Kemudian Kami akan rasakan mereka azab yang berat disebabkan perbuatan kufur yang mereka lakukan. (70)

Dan bacakanlah kepada mereka (wahai Muhammad) perihal Nabi Nuh, ketika ia berkata kepada kaumnya: "Wahai kaumku! Sekiranya kedudukan aku dalam kalangan kamu, dan peringatan yang aku berikan kepada kamu dengan ayat-ayat keterangan Allah itu,

menjadi keberatan kepada kamu, maka (buatlah apa yang kamu hendak buat, kerana) kepada Allah jualah aku berserah diri. Oleh itu, tetapkanlah keazaman kamu serta sekutu-sekutu kamu untuk melakukan rancangan jahat kamu terhadapku; kemudian janganlah hendaknya rancangan jahat kamu itu, kamu jalankan secara tersembunyi (tetapi biarlah terbuka); sesudah itu bertindaklah terus terhadapku dan janganlah kamu tunggu-tunggu lagi. (71)

"Oleh itu, jika kamu berpaling membelakangkan peringatanku, maka tidaklah menjadi hal kepadaku, kerana aku tidak meminta sebarang balasan daripada kamu (mengenai ajaran ugama Allah yang aku sampaikan itu); balasanku hanyalah dari Allah semata-mata (sama ada kamu beriman ataupun kamu ingkar); dan aku pula diperintahkan supaya menjadi dari orang-orang Islam (yang berserah diri bulat-bulat kepada Allah)". (72)

Mereka tetap juga mendustakan Nabi Nuh, lalu Kami selamatkan dia bersama-sama pengikut-pengikutnya yang beriman di dalam bahtera, dan kami jadikan mereka pengganti-pengganti (yang memakmurkan bumi) serta Kami tenggelamkan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami (dengan banjir dan taufan sehingga punah-ranah semuanya). Maka lihatlah bagaimana kesudahan orang-orang (yang mendustakan ayat-ayat kami) setelah diberi amaran. (73)

Kemudian Kami utuskan sesudah Nabi Nuh, beberapa orang Rasul kepada kaum masing-masing; lalu Rasul-rasul itu datang kepada kaum mereka dengan membawa keterangan-keterangan yang nyata; dalam pada itu kaum mereka tetap juga tidak mahu beriman kepada apa yang mereka telah mendustakannya sebelum itu. Demikianlah, Kami meteraikan atas hati orang-orang yang melampaui batas. (74)

Kemudian Kami utuskan sesudah Rasul-rasul itu, Nabi Musa dan Nabi Harun, kepada Firaun dan kaumnya dengan membawa ayat-ayat Kami; lalu mereka (Firaun dan kaumnya) berlaku sombong takbur (enggan menerimanya), dan mereka adalah kaum yang biasa melakukan dosa.

(75)

Oleh sebab itu ketika datang kepada mereka kebenaran dari sisi Kami, berkatalah mereka: "Sesungguhnya ini ialah sihir yang nyata". (76)

(Mendengarkan yang demikian), Nabi Musa bertanya: Patutkah kamu berkata demikian terhadap sesuatu kebenaran ketika datangnya kepada kamu? Adakah bawaanku ini sihir? Sedang ahli-ahli sihir itu sudah tetap tidak akan berjaya". (77)

Mereka pula berkata: "Adakah engkau datang (wahai Musa) untuk memesongkan kami dari penyembahan berhala yang kami dapati datuk nenek kami melakukannya, dan untuk membolehkan kamu berdua membolot kekuasaan di bumi (Mesir)? Dan (ketahuilah) sebenarnya kami tidak akan beriman kepada kamu berdua". (78)

Dan berkatalah Firaun (kepada orang-orangnya): "Bawalah kamu kepadaku segala ahli sihir yang mahir". (79)

Setelah datang ahli-ahli sihir itu, Nabi Musa berkata kepada mereka:" Campakkanlah kamu dahulu apa yang kamu hendak campakkan (diri benda-benda yang kamu jadikan sihir itu)!" (80)

Setelah mereka campakkan (benda-benda itu), Nabi Musa berkata:" Apa yang kamu datangkan itu, itulah sihir; sesungguhnya Allah akan mendedahkan kepalsuannya (dengan mukjizat yang dikurniakanNya kepadaku); sesungguhnya Allah tidak akan menjayakan perbuatan orang-orang yang melakukan kerosakan. (81)

"Dan Allah juga sentiasa menetapkan perkara yang benar dengan kalimah-kalimah perintahNya, walaupun yang demikian dibenci oleh orang-orang yang melakukan dosa". (82)

Maka tidaklah ada yang beriman kepada Nabi Musa melainkan sebilangan kecil dari keturunan kaumnya, itupun dengan keadaan takut kepada Firaun dan ketua-ketua kaum mereka menyeksa mereka; kerana sesungguhnya Firaun bermaharajalela di bumi, dan sebenarnya ia dari orang-orang yang melampaui batas. (83)

Dan Nabi Musa pula berkata (kepada kaumnya): "Wahai kaumku! Kalau sungguh kamu beriman kepada Allah, maka hendaklah kamu berserah diri kepadaNya, jika betul

kamu orang-orang Islam (yang berserah diri bulat-bulat kepada Allah)". (84)

Lalu mereka berkata: "Kepada Allah jualah kami berserah. Wahai Tuhan kami! Janganlah Engkau jadikan kami landasan fitnah kesengsaraan bagi kaum yang zalim ganas. (85)

" Dan selamatkanlah kami dengan rahmatMu dari angkara kaum yang kafir". (86)

Dan (setelah itu), Kami wahyukan kepada Nabi Musa serta saudaranya (Nabi Harun): "Hendaklah kamu berdua mendirikan rumah-rumah di Mesir untuk menempatkan kaum kamu, dan jadikanlah rumah-rumah kamu tempat sembahyang, serta dirikanlah sembahyang di dalamnya; dan sampaikanlah berita gembira kepada orang-orang yang beriman (bahawa mereka akan diselamatkan dari kezaliman Firaun dan kaumnya)". (87)

Dan Nabi Musa pula (merayu dengan) berkata: "Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya Engkau telah memberikan kepada Firaun dan ketua-ketua kaumnya barang-barang perhiasan dan harta benda yang mewah dalam kehidupan dunia ini. Wahai Tuhan kami! (Kemewahan yang Engkau berikan kepada mereka) akibatnya menyesatkan mereka dari jalanMu (dengan sebab kekufuran mereka). Wahai Tuhan kami! Binasakanlah harta benda mereka dan meteraikanlah hati mereka (sehingga menjadi keras membatu), maka dengan itu mereka tidak akan dapat beriman sehingga mereka melihat azab yang tidak terperi sakitnya. (88)

Allah berfirman: "Sesungguhnya telah dikabulkan doa kamu berdua; oleh itu hendaklah kamu tetap (menjalankan perintahKu seterusnya), dan janganlah kamu menurut jalan orang-orang yang tidak mengetahui (peraturan janjiKu)". (89)

Dan Kami bawakan Bani Israil ke seberang Laut Merah, lalu dikejar oleh Firaun dan tenteranya, dengan tujuan melakukan kezaliman dan pencerobohan, sehingga apabila Firaun hampir tenggelam berkatalah ia (pada saat yang genting itu): "Aku percaya, bahawa tiada Tuhan melainkan yang dipercayai oleh Bani Israil, dan aku adalah dari orang-orang

yang berserah diri (menurut perintah)". (90)

(Allah berfirman): "Adakah sekarang (baharu engkau beriman), padahal sesungguhnya engkau dari dahulu telah kufur derhaka, dan engkau telahpun menjadi dari orang-orang yang melakukan kerosakan?. (91)

"Maka pada hari ini, Kami biarkan engkau (hai Firaun) terlepas dengan badanmu (yang tidak bernyawa, daripada ditelan laut), untuk menjadi tanda bagi orang-orang yang di belakangmu (supaya mereka mengambil itibar). Dan (ingatlah) sesungguhnya kebanyakan manusia lalai daripada (memerhati dan memikirkan) tanda-tanda kekuasaan Kami!". (92)

Dan sesungguhnya Kami telah menempatkan Bani Israil di negeri yang baik (sesudah Kami binasakan Firaun), dan Kami mengurniakan mereka dengan benda-benda yang baik. Maka mereka tidak berselisihan (mengenai Nabi Muhammad melainkan) setelah datang kepada mereka pengetahuan (dari bukti-bukti yang nyata). Sesungguhnya Tuhanmu akan menghukum di antara mereka pada hari kiamat tentang apa yang mereka perselisihan itu. (93)

Oleh sebab itu, sekiranya engkau (wahai Muhammad) merasa ragu-ragu tentang apa yang Kami turukan kepadamu, maka bertanyalah kepada orang-orang yang membaca kitab-kitab yang diturunkan dahulu daripadamu (kerana mereka mengetahui kebenarannya). Sesungguhnya telah datang kepadamu kebenaran dari Tuhanmu, maka jangan sekali-kali engkau menjadi dari golongan yang ragu-ragu. (94)

Dan jangan sekali-kali engkau menjadi dari golongan yang mendustakan ayat-ayat Allah, kerana dengan itu engkau akan menjadi dari orang-orang yang rugi. (95)

Sesungguhnya orang-orang yang telah ditetapkan atas mereka hukuman Tuhanmu (dengan azab), mereka tidak akan beriman: (96)

Walaupun datang kepada mereka segala jenis keterangan dan tanda-tanda (yang membuktikan kekuasaan Allah dan kebenaran Rasul-rasulNya), sehingga mereka melihat azab yang tidak terperi sakitnya. (97)

(Dengan kisah Firaun itu) maka ada baiknya kalau (penduduk) sesebuah negeri beriman (sebelum

mereka ditimpa azab), supaya imannya itu mendatangkan manfaat menyelamatkannya. Hanya kaum Nabi Yunus sahaja yang telah berbuat demikian - ketika mereka beriman, Kami elakkan azab sengsara yang membawa kehinaan dalam kehidupan dunia dari menimpa mereka, dan Kami berikan mereka menikmati kesenangan sehingga ke suatu masa (yang Kami tentukan). (98)

Dan (bukanlah tanggungjawabmu wahai Muhammad menjadikan seluruh umat manusia beriman), jika Tuhanmu menghendaki nescaya berimanlah sekalian manusia yang ada di bumi. (Janganlah engkau bersedih hati tentang kedegilan orang-orang yang ingkar itu; kalau Tuhan tidak menghendaki) maka patutkah engkau pula hendak memaksa manusia supaya mereka menjadi orang-orang yang beriman? (99)

Dan tiadalah sebarang kuasa bagi seseorang untuk beriman melainkan dengan izin Allah (melalui undang-undang dan peraturanNya); dan Allah menimpakan azab atas orang-orang yang tidak mahu memahami (perintah-perintahNya). (100)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Perhatikan dan fikirkanlah apa yang ada di langit dan di bumi dari segala kejadian yang menakjubkan, yang membuktikan keesaan Allah dan kekuasaanNya). Dalam pada itu, segala tanda dan bukti (yang menunjukkan kekuasaan Allah), dan segala Rasul (yang menyampaikan perintah-perintah Allah dan memberi amaran), tidak akan memberi faedah kepada orang-orang yang tidak menaruh kepercayaan kepadanya. (101)

Maka orang-orang yang tersebut tidak menunggu melainkan (azab Allah) sebagaimana kejadian-kejadian yang berlaku kepada orang-orang yang ingkar yang terdahulu daripada mereka. Katakanlah (wahai Muhammad): "Tunggulah, sesungguhnya aku juga bersama-sama kamu dari orang-orang yang menunggu". (102)

Kemudian Kami selamatkan Rasul Kami dan orang-orang yang beriman. Demikianlah juga, sebagai kewajipan Kami, Kami selamatkan orang-orang yang beriman yang menurutmu). (103)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai sekalian manusia! Sekiranya kamu menaruh syak tentang kebenaran ugamaku, maka

(ketahuilah) aku tidak menyembah makhluk-makhluk yang kamu menyembahnya yang lain dari Allah, tetapi aku hanya menyembah Allah yang akan mematikan kamu (untuk menerima balasan); dan aku diperintahkan supaya menjadi dari golongan yang beriman. (104)

"Serta (diwajibkan kepadaku): Hadapkanlah seluruh dirimu menuju (ke arah mengerjakan perintah-perintah) ugama dengan betul dan ikhlas, dan janganlah engkau menjadi dari orang-orang musyrik ." (105)

Dan janganlah engkau (wahai Muhammad) menyembah atau memuja yang lain dari Allah, yang tidak dapat mendatangkan manfaat kepadamu dan juga tidak dapat mendatangkan mudarat kepadamu. Oleh itu, sekiranya engkau mengerjakan yang demikian, maka pada saat itu menjadilah engkau dari orang-orang yang berlaku zalim (terhadap diri sendiri dengan perbuatan syirik itu). (106)

Dan jika Allah mengenakan engkau dengan sesuatu yang membahayakan, maka tiada sesiapa pun yang akan dapat menghapuskannya melainkan Dia; dan jika Ia menghendaki engkau beroleh sesuatu kebaikan, maka tiada sesiapapun yang akan dapat menghalangi limpah kurniaNya. Allah melimpahkan kurniaNya itu kepada sesiapa yang dikendakiNya dari hamba-hambaNya, dan Dia lah yang Maha Pengampun lagi Maha Mengasihani. (107)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai sekalian manusia! Telah datang kepada kamu kebenaran (Al-Quran) dari Tuhan kamu. Oleh itu sesiapa yang mendapat hidayah petunjuk (beriman kepadanya), maka faedah hidayah petunjuk itu terpulang kepada dirinya sendiri; dan sesiapa yang sesat (mengingkarinya) maka bahaya kesesatannya itu tertimpa ke atas dirinya sendiri dan aku pula bukanlah menjadi wakil yang menguruskan soal (iman atau keingkaran) kamu". (108)

Dan turutlah apa yang diwahyukan kepadamu serta bersabarlah (dalam perjuangan mengembangkan Islam) sehingga Allah menghukum (di antaramu dengan golongan yang ingkar, dan memberi kepadamu kemenangan yang telah dijanjikan),

kerana Dia lah sebaik-baik Hakim. (109)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Aliflam Raa. Hizo ni Aya za Kitabu chenye hekima.

2. Je, ni ajabu kwa watu kwarnba tumemfunulia mtu miongoni mwao kuwa: Waonye watu na wape walioamini khabari njema kwamba watakuwa na daraja kamili mbele ya Mola wao? Makafiri wakasema; Hakika huyu bila shaka ni mchawi dhahiri.

3. Hakika Mola wenu ni Mwenyeezi Mungu ambaye ameziumba mbingu na ardhi katika nyakati sita, kisha ukakamilika (uumbaii wake) katika Arshi. Anaendesha (kila) jambo, hakuna muombezi ila baada ya idhini yake. Huyo ndiye Mwenyeezi Mungu, Mola wenu, basi muabuduni, je hamkumbuki?

4. Kwake ndiyo marejeo yenu nyote, ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni ya kweli. Hakika yeye ndiye huanzisha kiumbe kisha hukirudisha ili awalipe walioamini na kufanya vitendo vizuri kwa uadilifu. Na waliokufuru, (wao) watapata kinywaji cha maji yanayochemka na adhabu yenye kuumiza kwa sababu walikuwa wakikataa.

5. Yeye ndiye aliyefanya jua kuwa mwanga na mwezi kuwa nuru, na akaupimia vituo ili mjue idadi ya miaka na hesabu. Mwenyeezi Mungu hakuviumba hivyo ila kwa haki, anapambanua Aya (nyingi) kwa watu wanaojua.

6. Hakika katika mfuatano wa usiku na mchana na alivyoviumba Mwenyeezi Mungu katika mbingu na ardhi kuna dalili kwa watu wanao mcha Mwenyeezi Mungu.

7. Hakika wale wasiotumaini kukutana nasi, na wamekuwa radhi na maisha ya dunia na kutulia kwa hayo, na wale wanaoghafilika na Aya zetu.

8. Hao makazi yao ni Motoni kwa sababu ya yale waliyokuwa wakiyachuma.

9. Hakika wale walioamini na kufanya vitendo vizuri, Mola wao atawaongoza kwa sababu ya

imani yao. Itapita mito chini yao katika Mabustani yenye neema.

10. Ibada yao humo itakuwa: Utakatifu ni wako, ewe Mwenyeezi Mungu, na maamkiano yao humo yatakuwa: Salaamun. Na maombi yao ya mwisho yatakuwa kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu Mola wa viumbe wote.

11. Na kama Mwenyeezi Mungu angeliwapa watu shari haraka kama, wanavyojihimizia kheri, bila shaka wangelitimiziwa muda wao. Lakini tunawaacha wale wasiotumaini mkutano wetu katika upotovu wao wakihangaika.

12. Na dhara inapomgusa mtu hutuomba (anapolala) ubavu, au hali ya kukaa au kusimaina lakini tunapomuondolea dhara yake hupita kama kwamba hakutuomba tumuondolee dhara iliyompata. Hivyo ndivyo wamepambiwa wapitao mipaka yale waliyokuwa wakiyatenda.

13. Na bila shaka tumekwisha viangamiza vizazi kabla yenu walipodhulumu, na waliwafikia Mitume wao kwa hoja wazi wazi, na hawakuwa wenye kuamini, hivyo ndivyo tunavyowalipa watu waovu.

14. Kisha tukakufanyeni nyinyi ndio wenye kushika mahala (pao) baada yao katika ardhi ili tuone jinsi mtakavyotenda.

14. Na wanaposomewa Aya zetu zilizo wazi, wale wasiotumaini kukutana na Sisi husema; Lete Qur'an isiyokuwa hii, au ibadilishe. Waambie: Siwezi kuibadilisha kwa hiari ya nafsi yangu, sifuati ila ninayofunuliwa kwa Wahyi. Hakika mimi naogopa nikimuasi Mola wangu, adhabu ya siku iliyo kuu. (15)

16. Sema: Kama Mwenyeezi Mungu angelitaka nisingelikusomeeni hii (Qur'an) wala asingelikujulisheni hiyo (Qur'an). Na hakika nimekwisha kaa kati yenu umri (mrefu) kabla yake, je hamfahamu?

17. Basi ni nani dhalimu zaidi kuliko yule anaemtungia Mwenyeezi Mungu uwongo au akadhibishaye Aya zake? Hakika waovu hawafaulu

18. Nao wanaabudu kinyume cha Mwenyeezi Mungu wasiowadhuru wala kuwanufaisha, na wanasema hawa ndio waombezi wetu mbele ya Mwenyeezi

Mungu. Sema; Je, mtamwambia Mwenyeezi Mungu asiyoyajua katika mbingu wala katika ardhi? Ameepukana na upungufu na ametukuka na hao wanaowashirikisha.

19. Wala watu hawakuwa ila kundi moja tu, lakini wakakhitilafiana. Na kama si neno lililotangulia kutoka kwa Mola wako, bila shaka (shauri) lingekwisha katwa baina yao katika yale waliyokhitilafiana.

20. Na wakasema: Kwa nini haukuteremshwa Muujiza juu yake kutoka kwa Mola wake? Basi waambie; Hakika mambo ya ghaibu ni ya Mwenyeezi Mungu tu, kwa hiyo ngojeni, kwa hakika mimi ni pamoja nanyi katika wenye kuungojea.

21. Na tunapowaonjesha watu rehema baada ya shida kuwagusa, huanza kuzitungia hila Aya zetu. Sema: Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi zaidi wa kutunga hila, hakika wajumbe wetu wanaandika hila mnazozitunga.

22. Yeye ndiye anayekuendesheni katika bara na bahari, hata mnapokuwa katika majahazi na yanakwenda nao kwa upepo mzuri na wakafurahi nao, mara upepo mkali unayafikia na mawimbi yanawajia kutoka kila upande, na wanaanza kufikiri kwamba wametinguwa, (ndipo) wanamuomba Mwenyeezi Mungu kwa kumtakasia utii, (wakisema): Ukituokoa katika haya bila shaka tutakuwa miongoni mwa wenye kushukuru.

23. Iakini anapowaokoa, mara wanafanya maasi katika ardhi pasipo haki. enyi watu! Hakika uasi wenu utakudhuruni wenyewe tu. Ni starehe ya : maisha ya dunia, kisha marejeo yenu yatakuwa Kwetu, ndipo tutakuambieni yale mliyokuwa mkiyafanya.

24. Hakika mfano wa maisha ya dunia ni kama maji tuliyoyateremsha kutoka mawinguni, kisha mimea ya ardhini wanayokula watu na wanyama ikachanganyika pamoja, hata ardhi ilipokamilisha uzuri wake na ikapambika na wenyeji wake wakadhani kuwa wana nguvu juu yake, amri yetu ikaifikia usiku au mchana na tukaifanya imefyekwa, kama kwamba jana haikuwepo.

Hivyo ndivyo tunavyozieleza Aya kwa watu wanaofikiri.

25. Na Mwenyeezi Mungu anaita kwenye Nyumba ya amani, na humuongoza anaetaka kwenye njia iliyonyooka.

26. Wale waliofanya wema watapata wema na zaidi, na vumbi halitawafunika nyuso zao wala udhalili, hao ndio watu wa Peponi, humo watakaa milele.

27. Na wale waliochuma maovu, malipo ya uovu ni kama huo, na udhalili utawafunika. hawatakuwa na wa kuwalinda na Mwenyeezi Mungu, kama kwamba nyuso zao zimefudikizwa vipande vya usiku wenye giza, hao ndio watu wa Motoni, humo watakaa milele.

28. Na (wakumbushe) siku, tutakapowakusanya wote, kisha tutawaambia wale walioshirikisha: (Simameni) mahala penu nyinyi na washirika wenu, kisha tutawatenga baina yao, na washirika wao watasema: Nyinyi hamkuwa mkituabudu sisi.

29. Basi Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa shahidi baina yetu na baina yenu, hakika sisi tulikuwa hatuna khabari ya ibada yenu.

30. Huko kila mtu atayajua aliyoyatanguliza, na watarudishwa kwa Mwenyeezi Mungu, Mola wao wa haki, na yatawapotea yale waliyokuwa wakiyatunga.

31. Sema: Ni nani anayekuruzukuni kutoka mbinguni na ardhini? Au ni nani anaemiliki kusikia na kuona? Na ni nani anayemtoa hai kutoka maiti, na akamtoa mfu katika uzima? na ni nani atengenezaye mambo yote? Basi watasema: Ni Mwenyeezi Mungu. Waambie basi: Je hamumchi Mwenyeezi Mungu?

32. Basi huyo ndiye Mwenyeezi Mungu, Mola wenu wa haki, tena ni nini baada ya haki isipokuwa upotovu? basi mnageuzwa wapi?

33. Hivyo ndivyo ilivyothibiti kauli ya Mola wako juu ya wale walioasi, kwamba wao hawaamini.

34. Sema: Je, yuko katika washirika wenu anayeanzisha kiumbe, kisha akakirejesha? Sema: Mwenyeezi Mungu ndiye aanzishaye kiumbe kisha akakirejesha, basi mnageuzwa

wapi?

35. Sema: Je, yuko katika washirika wenu aongozae kwenye haki? Sema: Mwenyeezi Mungu ndiye aongozae kwenye haki. Basi je, aongozae kwenye haki anastahiki zaidi kufuatwa au ni yule asiyeongoka isipokuwa aongozwe? Basi mmekuwaje? mnahukumu vipi?

36. Na wengi wao hawafuati ila dhana tu hakika dhana haifai hata kidogo mbele ya haki, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa yote wanayoyatenda.

37. Na haiwezekani hii Qur'an kuwa imezuliwa (na) haitoki kwa Mwenyeezi Mungu. Lakini inasadikisha yaliyotangulia, na ni maelezo ya Kitabu, haina shaka, imetoka kwa Mola wa viurnbe wote.

38. Je, wanasema ameitunga? Sema: Basi leteni sura moja mfano wake na muwaite muwezao asiyekuwa Mwenyeezi Mungu ikiwa nyinyi mnasema kweli.

39. Bali wameyakadhibisha wasiyoyajua elimu yake, wala hakika yake haijawafikia. Hivyo ndivyo walivyo kadhibisha waliokuwa kabla yao basi kaangalie namna ulivyokuwa mwisho wa madhalimu.

40. Na miongoni mwao yuko anayeiamini, na miongoni mwao yuko asiyeamini. Na Mola wako anawajua sana waharibifu.

41. Na kama wakikukadhibisha, basi sema: Mimi nina amali yangu na nyinyi mna amali yenu. Nyinyi hampasiwi na ninayoyatenda, wala mimi sipasiwi na mnayoyatenda.

42. Na wako miongoni mwao wanaokusikiliza, je, wewe unaweza kuwasikilizisha viziwi ingawa hawafahamu?

43. Na wako miongoni mwao wanaokutazama, je wewe unaweza kuwaongoza vipofu ingawa hawaoni?

44. Hakika Mwenyeezi Mungu hawadhulumu watu chochote, lakini watu wanajidhulumu wenyewe.

45. Na (wakumbushe) siku atakayowakusanya (wataona) kama kwamba hawakukaa (duniani) ila saa moja tu ya mchana, watajuana wao kwa wao. Hakika wamekwisha pata hasara wale walioukadhibisha mkutano wa Mwenyeezi Mungu, wala hawakuwa wenye kuongoka.

46. Na kama tukikuonyesha baadhi ya yale tunayowaonya au tukufishe,

basi marejeo yao ni kwetu, kisha Mwenyeezi Mungu ni shahidi juu ya yale wanayoyatenda.

47. Na kila umma una Mtume, basi anapofika Mtume wao, inahukumiwa baina yao kwa uadilifu, nao hawadhulumiwi.

48. Na wanasema: Lini ahadi hii kama mnasema kweli?

49. Sema: Similiki kwa ajili ya nafsi yangu dhara wala nafuu, isipokuwa apendavyo Mwenyeezi Mungu. Kila umrna una muda unapofika muda wao, basi hawakawii saa moja wala hawatangulii.

50. Sema; Mnaonaje kama ikikufikieni adhabu yake usiku au mchana, sehemu gani (ya adhabu) wanaihimiza waovu?

51. Je ikisha tokea mtaiamini? Je, sasa! na hali mlikuwa mkiihimiza.

52. Kisha waliodhulumu wataambiwa: onjeni adhabu ya kudumu Hamtalipwa ila kwa yale mliyokuwa mkiyachuma.

53. Na wanakuuliza: Je, ni kweli hiyo? Sema: Ndiyo naapa kwa Mola wangu hivo ni kweli, nanyi hamuwezi kumshinda.

54. Na kama kila mtu aliyedhulumu angelikuwa na (yote) yaliyomo ardhini, bila shaka angeyatoa kujikomboa. Na watakapoiona adhabu wataficha majuto, na itahukumiwa baina yao kwa uadilifu nao hawatadhulumiwa.

55. Sikilizeni! bila shaka vilivyomo katika mbingu na ardhi ni vya Mwenyeezi Mungu sikilizeni! hakika ahadi ya Mwenyeezi Mungu ni ya haki, lakini wengi wao hawajui.

56. Yeye ndiye anayehuisha na anayefisha, na kwake mtarejeshwa.

57. Enyi watu! Hakika yamekufikieni mawaidha kutoka kwa Mola wenu, na poza ya yale yaliyomo vifuani, na muongozo na rehema kwa wenye kuamini.

58. Sema: Kwa fadhili za Mwenyeezi Mungu na kwa rehema zake, basi wafurahi, hiyo ni bora kuliko wanavyovikusanya.

59. Sema: Je, mnaonaje riziki alizokuteremshieni Mwenyeezi Mungu kisha mkafanya katika hizo haramu na halali? Sema: Je, Mwenyeezi Mungu amekuruhusuni au mnamzulia Mwenyeezi

Mungu uongo?

60. Na ni nini dhana ya wale wanaomzulia Mwenyeezi Mungu uongo juu ya siku ya Kiyama? Hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye kuwafadhiii watu lakini wengi wao hawashukuru.

61. Na hushughuliki katika jambo lolote, wala husomi humo katika Qur'an, wala hamfanyi kitendo chochote, isipokuwa sisi tunakuwa mashahidi juu yenu mnapoyaingia kwa juhudi. Wala hakifichikani kwa Mola wako kitu chochote kilicho sawa na uzito wa chembe katika ardhi wala katika mbingu, wala kidogo kuliko hicho wala kikubwa, isipokuwa kimo katika Kitabu kielezacho.

62. Sikilizeni! hakika vipenzi vya Mwenyeezi Mungu hawana khofu wala wao hawahuzuniki.

63. (Hao ndio) ambao wameamini na wakawa wanamcha Mwenyeezi Mungu.

64. Wao wana bishara njema katika maisha ya dunia na katika Akhera. Hakuna mabadiliko katika maneno ya Mwenyeezi Mungu. Huko ndiko kufuzu kukubwa.

65. Wala isikuhuzunishe kauli yao hakika utukufu wote ni wa Mwenyeczi Mungu Yeye ni Mwenye kusikia Mjuzi.

66. Sikilizeni! bila shaka vilivyomo katika mbingu na vilivyomo katika ardhi ni vya Mwenyeezi Mungu. Na wale wanaoabudu wasiokuwa Mwenyeezi Mungu, hawafuati washirikina bali wanafuata dhana tu, nao hawasemi ila uongo tu.

67. Yeye ndiye aliyekufanyieni usiku ili humo mtulie, na mchana ung'aao, hakika katika haya zimo dalili kwa watu wanaosikia.

68. Wanasema: Mwenyeezi Mungu amejifanyia mtoto! ameepukana (na hayo) yeye anajitosheleza. Ni vyake vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini, nyinyi hamna dalili kwa hayo Je, mnasema juu ya Mwenyeezi Mungu msiyoyajua?

69. Waambie: Wale wanaomzulia Mwenyeezi Mungu uongo hawatafaulu.

70. Ni starehe (chache) katika dunia, kisha kwetu ni marejeo yao, kisha tutawaonjesha adhabu kali kwa sababu walikuwa wakikufuru.

71. Na wasomee

khabari za Nuhu alipowaambia watu wake: Enyi watu wangu! ikiwa cheo changu na kukumbusha kwangu Aya za Mwenyeezi Mungu yanakuchukizeni, basi mimi nategemea kwa Mwenyeezi Mungu, nanyi kusanyeni mambo yenu na washirika wenu, tena shauri lenu lisifichike kwenu, kisha mpitishe kwangu wala msinipe nafasi.

72. Lakini mkikataa, basi siwaombeni ujira, ujira wangu hauko ila kwa Menyeezi Mungu, na nimeamrisha niwe miongoni mwa wanaojisalimisha.

73. Lakini wakamkadhibisha, na tukamuokoa yeye na waliokuwa naye katika jahazi, na tukawafanya waliobakia na tukawazamisha wale waliozikadhibisha Aya zetu. Basi angalia jinsi ulivyokuwa mwisho wa wale walio onywa.

74. Kisha tukawapeleka Mitume baada yake kwa watu wao, nao wakawafikia kwa hoja wazi wazi, lakini hawakuwa wenye kuamini waliyoyakadhibisha zamani. Hivyo ndivyo tunavyopiga mihuri juu ya nyoyo za watu wanaopita mipaka.

75. Kisha baada ya hao tukawatuma Musa na Haruni kwa Firaun na wakuu wake kwa hoja zetu, lakini wakajivuna, nao walikuwa watu waovu.

76. Basi ilipowafikia haki kutoka kwetu, wakasema: Bila shaka huu ndio uchawi dhahiri.

77. Akasema Musa: Je, mnasema (hivi) Juu ya haki ilipokufikieni? Je, huu ni uchawi na wachawi hawafaulu.

78. Wakasema; je, umetujia ili utuondoe katika yale tuliyowakuta nayo baba zetu, na ili ukubwa uwe wenu wawili katika nchi'? na sisi hatuwezi kukuamini.

79. Na Firaun akasema: Nileteeni kila mchawi hodari.

80. Basi walipokuja wachawi, Musa akawaambia: Tupeni mnavyotaka kuvitupa.

81. Na walipotupa, Musa akasema: Mliyoleta ni uchawi, hakika Mwenyeezi Mungu ataubatilisha hakika Mwenyeezi Mungu hafanikishi vitendo vya waharibifu.

82. Na Mwenyeezi Mungu ataihakikisha haki kwa maneno yake ingawa watachukia waovu.

83. Basi hawakumuamini Musa isipokuwa baadhi

ya vijana wa kaumu yake, kwa sababu ya kumuogopa Firaun na wakuu wao ili asiwatese. Na hakika Firaun alikuwa jeuri katika nchi, na kwa hakika yeye alikuwa miongoni mwa wapitao kiasi.

84. Na Musa akasema: Enyi kaumu yangu! ikiwa nyinyi mmemwamini Mwenyeezi Mungu basi tegemeeni kwake, kama nyinyi mmetii.

85. Basi wakasema: Tunamtegemea Mwenyeezi Mungu Mola wetu! usitufanye jaribio kwa watu madhalimu.

86. Na utuokoe kwa rehema yako katika watu makafiri.

87. Na tukampelekea Wahyi Musa na ndugu yake: Watengenezeeni majumba watu wenu katika mji na zifanyeni nyumba zenu Misikiti na simamisheni swala na wape khabari njema wenye kuamini.

88. Na Musa akasema: Mola wetu! wewe umempa Firaun na wakuu wake mapambo na mali nyingi katika maisha ya dunia, Mola wetu! hivyo wanapoteza watu katika njia yako. Mola wetu! ziangamize mali zao na zishambulie nyoyo zao, maana hawataamini mpaka waione adhabu yenye kuumimiza.

89. (Mwenyeezi Mungu) akasema: Maombi yenu yarnekubaliwa, basi kuweni imara wala msifuate njia ya wale wasiojua.

90. Na tukawapitisha wana wa Israeli katika bahari, lakini Firaun na majeshi yake wakawafuata kwa dhulma na uadui hata ilipomfikia kuzama, akasema: Naamini kwamba hakuna aabudiwaye ila yule wanayemwamini wana wa Israeli, nami ni miongoni mwa wanaotii.

91. Je, sasa! hali uliasi zamani na ukawa miongoni mwa waharibifu.

92. Basi leo tutakuokoa kwa (kuuweka) mwili wako ili uwe dalili kwa ajili ya wa nyuma yako. Na kwa kweli watu wengi wameghafilika na Aya zetu.

93. Na bila shaka tuliwaweka wana wa Israeli makazi mazuri, na tukawaruzuku katika vitu vizuri, nao hawakukhitilafiana mpaka ilipowafikia elimu. Hakika Mola

wako atahukumu kati yao siku ya Kiyama katika yale waliyokuwa wakikhitilafiana.

94. Na kama unayo shaka juu ya hayo tuliyokuteremshia, basi waulize wale wasomao Kitabu kabla yao. bila shaka haki imekwisha kukufikia kutoka kwa Mola wako, kwa hiyo usiwe miongoni mwa wafanyao shaka.

95. Wala usiwe miongoni mwa wale wanaozikadhibisha Aya za Mwenyeezi Mungu, usije ukawa miongoni mwa wenye khasara.

96. Hakika wale ambao neno la Mola wako limekwisha thibitika juu yao, hawataamini.

97. Ijapo kuwa kila hoja itawafikia mpaka waone adhabu yenye kuumiza.

98. Basi mbona haukuwako mji ulioamini na imani yake ikaufaa, isipokuwa watu wa Yunus. Walipoamini tuliwaondolea adhabu ya fedheha katika maisha ya dunia na tukawastarehesha kwa muda.

99. Na kama angelitaka Mola wako, bila shaka wangeliamini wole waliomo katika ardhi. Basi je, wewe utawalazimisha watu hawa wawe waumini?

100. Na hakuna mtu anayeweza kuamini isipokuwa kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu. Na huweka uchafu juu ya wale ambao hawatumii akili.

101. Sema: Tazameni ni nini yanayotokea katika mbingu na ardhi, na dalili (zote hizi) na maonyo hayawafai watu wasioamini.

102. Basi hawangoji ila mfano wa siku za watu waliopita kabla yao. Sema: Basi ngojeni, mimi pia ni pamoja nanyi katika wenye kungojea.

103. Kisha tukawaokoa Mitume wetu na wale walioamini. Ndio kama hivyo, inatustahiki kuwaokoa Waumini.

104. Sema: Enyi watu! ikiwa nyinyi mnayoshaka katika dini yangu, basi mimi siwaabudu wale mnaowaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu, bali ninamuabudu Mwenyeezi Mungu ambaye anayekufisheni na nimeamrishwa niwe miongoni mwa wenye kuainini.

105. Na kwamba elekeza uso wako kwenye dini kwa nia safi, wala usiwe miongoni

mwa washirikina.

106 Wala usiabudu badala ya Mwenyeezi Mungu ambao hawakufai wala hawakudhuru, na ukifanya (hivyo), basi hakika utakuwa miongoni mwa madhalimu.

107. Na kama Mwenyeezi Mungu akikugusisha dhara, basi hakuna yeyote awezaye kuiondoa isipokuwa yeye tu, na kama akikutakia kheri, basi hakuna awezaye kurudisha fadhili zake. Huzifikisha kwa amtakaye katika waja wake, naye ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

108. Sema: Enyi watu! imekwisha wafikieni Haki kutoka kwa Mola wenu, basi anayeongoka, bila shaka anaongoka kwa faida ya nafsi yake, na anayepotea, basi hakika anapotea kwa hasara ya nafsi yake, na mimi si mlinzi juu yenu.

109. Na ufuate yanayofunuliwa kwako, na uvumilie mpaka Mwenyeezi Mungu atoe hukumu naye ndiye Mbora wa mahakimu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد دهم

(10) (سوره يونس داراى 109 آيه مى باشد)

[سوره يونس (10): آيات 1 تا 10]

ترجمه آيات به نام خداوند بخشنده مهربان،

الر، آن آيات كه مقامى بس بلند دارند آيات كتابى است سراسر حكمت (1).

چه جاى تعجب براى مردم است كه ما به مردى از آنان وحى كنيم، كه مردم بى ايمان را، بيم، و آنهايى را كه ايمان صادق آورده اند بشارت ده، كه نزد پروردگارشان مقامى صادق دارند؟! ولى كافران گفتند: اين مرد، ساحرى است آشكار (2).

(به آنان بگو) پروردگار شما آن كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز بيافريد و سپس بر كرسى قدرت و مقام تدبير قرار گرفت و به تدبير امور عالم پرداخت، هيچ شفاعت كننده اى وجود ندارد مگر به اذن خود او، (آيا هنوز هم فكرتان به اين معنا منتقل نشده كه) پروردگار شما همين خدا است كه مدبر و پرورش دهنده همه

عالم است (3).

بازگشت همه شما به سوى او است، اين وعده خدا حق است، كه همو خلقت را آغاز كرد و همو خلق را به سوى خود برمى گرداند، تا كسانى را كه ايمان آورده اعمال صالح كردند به عدالت پاداش دهد، و كسانى كه كفر ورزيدند براى آنان شرابى از آب جوشان جهنم است و به خاطر كفرشان عذابى دردناك دارند (4).

او كسى است كه خورشيد را داراى روشنايى نمود و ماه را نورانى كرد، و براى ماه در مسيرش منزلهايى قرار داد (تا در هر شب در يك نقطه آسمان باشد، از آفتاب دور و سپس به آن نزديك شود) تا شما عدد سالها را بدانيد (و حساب روز و ماه را در دست داشته باشيد) خدا اين نظام را جز به حق نيافريده، و اين آيات را براى مردمى كه مى خواهند بدانند شرح مى دهد (5).

محققا در اختلاف شب و روز (از نظر كوتاهى و بلندى آنها) و موجوداتى كه خدا در آسمانها و زمين آفريده آيت هايى است براى مردمى كه تقواپيشه اند (6).

محققا كسانى كه اميد و انتظارى به قيامت روز ديدار ما ندارند و به زندگى دنيا راضى و دلهايشان به همان ماديات پست آرامش يافته، و نيز كسانى كه از آيات ما غافلند (7).

آنان جايگاهشان آتش خواهد بود به خاطر اعمالى كه مى كردند (8).

(در مقابل،) كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام مى دهند، پروردگارشان بوسيله ايمانشان هدايتشان مى كند، و در بهشت هاى پر نعمت جويها در زير جايگاهشان روان است (9).

در آنجا (جذبه الهى آن چنان دلهايشان را پر كرده كه سخنى جز تسبيح ندارند) مى گويند بارالها! تو از هر عيب و

نقصى منزهى، و تحيت آنها به يكديگر سلام است، و آخرين سخنشان" الحمد للَّه رب العالمين" است (10). ______________________________________________________ صفحه ى 5

بيان آيات [كيفيت و مكان نزول سوره يونس و بيان غرض و آهنگ كلى اين سوره مباركه

اين سوره مباركه- همانطور كه از آياتش پيداست- در مكه نازل شده و از سوره هايى است كه نزول آن در اوائل بعثت بوده، و اين سوره بطورى كه از پيوستگى و اتصال آيات كريمه اش پيداست يكباره نازل شده است. ولى بعضى «1» از مفسرين سه آيه از اين سوره را كه از جمله" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ ..." «2» شروع مى شود استثناء كرده و گفته اند كه اين سه آيه در مدينه نازل شده است. و بعضى «3» ديگر آيه" وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ" «4» را استثناء كرده و گفته اند در مدينه و در باره يهوديان نازل شده، و ليكن از الفاظ اين آيات هيچ دليلى بر اين دو قول ديده نمى شود.

و غرض اين سوره، يعنى آن هدفى كه سوره براى بيان آن نازل شده، عبارت است از تاكيد مردم به التزام به توحيد، و اين تاكيد را از راه بشارت و انذار انجام داده، گويا اين سوره بعد از آنكه مشركين، مساله وحى را انكار كردند و قرآن را سحر خواندند نازل شده، و ادعاى آنان را به اين بيان رد كرده كه: قرآن كتابى است آسمانى و نازل شده به علم خداى تعالى، و آنچه از معارف توحيد كه در آن است از قبيل وحدانيت خداى تعالى و علم و قدرت او، و

اينكه خلقت منتهى به او است، و سنت هاى عجيبى كه در خلقت عالم دارد، و اينكه خلق همگى با اعمالشان به سوى او بر مى گردند، و در برابر آنچه كرده اند جزاء داده مى شوند- خير باشد جزاى خير داده مى شوند و شر باشد جزاى شر- همه و همه امورى است كه آيات آسمان و زمين بر آن دلالت دارد، و عقل سالم نيز به سوى آن راهنمايى مى كند. پس، همه اينها معانى و معارفى است حق، و معلوم است كه كلامى كه بر چنين معارفى دلالت مى كند كلام حكيم است، و سحر باطلى كه با عباراتى شيرين و فريبنده زينت شده نمى تواند حاكى از چنين معارفى باشد.

دليل بر آنچه گفتيم اين است كه خداى تعالى سوره مورد بحث را با گفتار در باره تكذيب دشمنان نسبت به قرآن كريم آغاز نموده و فرموده:" أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا ... قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ" و با لحنى چون:" وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ" ختم فرموده است، و

_______________

(1) مجموعة من التفاسير، ج 3، ص 224.

(2) آيات 94- 95- 96.

(3) مجموعة من التفاسير، ج 3، ص 224.

(4) سوره يونس آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 6

آن آغاز و اين انجام را در خلال آيات آن نيز چند بار تذكر داده، يك جا فرموده:" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا" و جاى ديگر فرموده:" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."، و جاى ديگر فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ ..."، و نيز فرموده:" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ ...".

پس همين كه مى بينيم اين مطلب، يعنى سخن از حقانيت قرآن در چند جاى

سوره تكرار شد و در اول و آخر آن آمده، بايد بفهميم كه زمينه و اساس آيات اين سوره همان پاسخگويى و رد انكار كفارى است كه وحى بودن قرآن را انكار مى كردند، و به همين جهت است كه باز مى بينيم تهديدهايى كه در اين سوره آمده- كه قسمت عمده سوره است- در باره مكذبين آيات خدا از اين امت است، اينها هستند كه تهديدشان كرده است به قضاء بين آنان، و بين پيامبرشان (صلوات اللَّه عليه) و فرموده: اين قضاء، سنتى است كه خداى تعالى در بين هر امتى با پيغمبرش جارى كرده. و نيز مى بينيم كه سوره مورد بحث را با تعقيب همين جريان ختم نموده، بطورى كه گويى بيان حقيقت نامبرده از مختصات اين سوره است.

بنا بر اين جا دارد كه ما سوره يونس را به سوره انذار و قضاء عدل بين رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) و بين امتش معرفى كنيم، و اتفاقا سوره با همين قضاء ختم شده، آنجا كه خطاب به رسول گرامى خود فرموده:" وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ".

" الر، تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ" اشاره با لفظ" تلك" كه مخصوص به مواردى است كه مشار اليه دور باشد به اين منظور است كه بفهماند قرآن كريم در افقى دور و سطحى عالى و مقامى بلند قرار دارد، چون كلام خداى تعالى است، كلامى است كه از چنين مقام بلندى، مقام على اعلى و خداى رفيع الدرجات و خداى ذو العرش نازل شده.

[اشاره به استعمال كلمه" آيه" در مورد معانى، اعيان و اقوال

و كلمه" آيات" جمع كلمه" آية" است كه به معناى علامت

مى باشد، هر چند كه جايز است كه اين كلمه، هم بر معانى اطلاق شود و هم بر اعيان خارجى و هم بر قول، نظير آيه شريفه" أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" «1» كه در آن كلمه آيت بر علم علماء بنى اسرائيل اطلاق شده، و آيه:" وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ" «2»، كه در آن مريم و عيسى _______________

(1) آيا براى يهوديان اين نمى تواند آيت باشد كه علماى بنى اسرائيل محمد (صلّى الله عليه وآله) را مى شناسند؟ سوره شعراء، آيه 197.

(2) ما او و مادرش را براى مردم عالم آيت قرار داديم." سوره انبياء، آيه 91" ______________________________________________________ صفحه ى 7

(ع) آيت شمرده شده اند، و آيه شريفه" وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ"«1» كه در آن آيت بر قول اطلاق شده است، ليكن منظور از كلمه" آيات" در آيه مورد بحث بطور قطع اجزاء كلام الهى است، براى اينكه گفتار در اين آيه پيرامون وحى است، وحيى كه بر پيامبر اسلام نازل مى شد، و معلوم است كه وحى به هر معنا از معانى كه ما آن را تصور كنيم و نزول وحى را به هر معنايى كه بدانيم، از سنخ كلام است، و چيزى است كه تلاوت مى شود و آن را مى خوانند.

[اشاره به اينكه تعين و جدا سازى آيات قرآن بستگى به ذوق تفاهم دارد و بيان مراد از" حكيم" در:" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ"]

پس منظور از كلمه آيات در آيه مورد بحث اجزاء كتاب الهى است، اجزايى كه تعين آنها تا حدى با مقاطعى است كه آيات را از يكديگر جدا مى سازد، البته مقدارى هم از اين تعين را

ذوق تفاهم تشخيص مى دهد، و در تشخيص آن كمك مى كند، و لذا چه بسا شده است كه بين علماى احصاء «2» از قبيل كوفى ها و بصريها و ديگران در عدد آيات بعضى از سوره ها اختلاف افتاده، اين به خاطر همان ذوق تفاهم است كه گفتيم در تشخيص اينكه اين جمله متصل به آيه قبل است و يا خود آيه اى جداگانه است دخالت دارد.

و منظور از آن" كتاب حكيم" كتابى است كه حكمت در آن تبلور يافته و جاى گرفته است، و چه بسا مفسرينى «3» كه گفته اند كلمه" حكيم" صفت مشبهه اى است به معناى مفعول، (چون صفت مشبهه كه غالبا به معناى اسم فاعل است گاهى هم به معناى اسم مفعول مى آيد، مانند قتيل كه به معناى مقتول است)، و منظور از" حكيم" محكم است، و محكم به معناى چيزى است كه طورى درست شده كه فساد و شكاف در آن پيدا نمى شود، و كتابى كه چنين وضعى دارد- با در نظر گرفتن اينكه خداى تعالى آن را در آيه بعدى به عنوان وحى توصيف كرده- همان قرآنى است كه بر رسول خدا (ص) نازل شده است.

ولى بعضى گفته اند: منظور از آن، قرآن نيست، بلكه لوح محفوظ است، و اگر آيات را از آن كتاب دانسته بدين جهت است كه از لوح محفوظ نازل شده است، و در لوح محفوظ حفظ شده است. و اين تفسير هر چند كه با در نظر گرفتن آيه شريفه:" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" «4» و آيه:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ" «5»، تفسيرى بى وجه نيست، و ليكن از آيه مورد بحث و ساير آياتى

كه چنين سياقى دارند، يعنى در اوائل سوره هايى قرار دارند كه با

_______________

(1) و چون سخنى را به سخنى ديگر تبديل كنيم." سوره نحل، آيه 101"

(2) كسانى كه متخصص در تعيين عدد آياتند.

(3) مجموعة من التفاسير ج 3 ص 225

(4) بلكه آن قرآنى است مجيد در لوح محفوظ." سوره بروج، آيات 21 و 22"

(5) آن كتابى است گرامى كه خود در كتابى خواندنى و مسطور قرار دارد." سوره واقعه، آيات 77 و 78" ______________________________________________________ صفحه ى 8

حروف" الف- لام- راء" و ساير آيات مشابه آن و يا آياتى كه به وضع قرآن نظر دارند آغاز شده اين معنا ظهور دارد كه منظور از كتاب و آيات كتاب، همين قرآنى است كه تلاوت مى شود، و به عنوان اينكه لوحى است كه از بطلان و تغيير محفوظ است قرائت مى شود، هم چنان كه كلمه" كتاب" هر جا كه ماخوذ از لوح محفوظ اعتبار شده به همين معنا است، مانند آيه:

" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ قُرْآنٍ مُبِينٍ" «1» و آيه" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «2» و آياتى ديگر.

[توضيحى در باره اينكه وحى مشتمل است بر انذار همه مردم و تبشير مؤمنين. و بيان معناى:" قَدَمَ صِدْقٍ"]

" أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ ..."

استفهام در اين آيه شريفه انكارى است و مى خواهد تعجب كفار را از وحى كردن خداى تعالى به يك نفر از افراد آنان را تخطئه كند، و بفرمايد: هيچ جاى تعجب نيست كه خداى تعالى معارفى را كه دعوت قرآنى مشتمل بر آن است به فردى از افراد شما وحى كند.

" أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ..."- اين جمله آن چيزى را

كه به آن جناب وحى كرده بود تفسير مى كند، و مى فهماند اينكه گفتيم" أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ"، منظورمان از آن چيزى كه وحى كرديم انذار و تبشير است. پس آن وحى نسبت به عموم مردم انذار، و نسبت به خصوص كسانى كه از ميان عموم ايمان آورده اند بشارت است. پس، به هر حال اين كتاب در بعضى از احتمالات و تقادير به ضرر مردم است و آن احتمال عبارت است از اينكه مردم نسبت به آن كفر بورزند و از دستوراتش عصيان كنند، و در بعضى از تقادير به نفع مردم است، و آن عبارت است از اينكه مردم به آن ايمان آورده دستوراتش را اطاعت كنند.

حال ببينيم آن بشارت چيست؟ در آيه شريفه، جمله" بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا" با جمله" أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ- اينكه مؤمنين نزد پروردگارشان قدم صدقى دارند" تفسير شده، و منظور از" قَدَمَ صِدْقٍ" مقام و منزلت صادق و واقعى است، هم چنان كه آيه شريفه" فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ" «3» به آن اشاره نموده و مى فهماند كه مؤمنين مجلسى صدق نزد مالك مقتدر آسمانها و زمين دارند، چون ايمان آنجا كه باعث قرب و منزلت نزد خداى تعالى مى شود، قهرا صدق در ايمان باعث صدق در آن مقام و منزلت نيز هست، پس مؤمنين همانطور كه ايمانشان صادق است، منزلتشان نيز صادق است.

_______________

(1) اينها آيات آن كتاب، و قرآنى است روشنگر." سوره حجر، آيه 1"

(2) كتابى است كه آياتش نخست محكم شده و سپس آياتش از ناحيه حكيمى خبير جدا جدا گشته است." سوره هود، آيه 1"

(3) در مجلسى پسنديده نزد مالكى مقتدر." سوره قمر، آيه

55" ______________________________________________________ صفحه ى 9

بنا بر اين، اگر در آيه شريفه منزلت صدق و يا به عبارت ديگر، مقام صدق را قدم صدق خوانده، از باب كنايه است، و چون اشغال مكان معمولا و عادتا بوسيله قدم صورت مى گيرد بدين مناسبت كلمه" قدم" در مكان- اگر مورد از موارد مادى باشد- و در مقام و منزلت- اگر مورد از امور معنوى باشد- استعمال مى شود، و در آيه نيز به همين مناسبت استعمال شده، و سپس كلمه" قدم" را به كلمه" صدق" اضافه كرد، به اين عنايت كه قدم، قدم صاحب صدق، و صدق، صدق صاحب قدم است، كسى است كه در كارش صادق است، يعنى قدمش قدم كسى است كه صادق است، و يا خود قدمش صادق است، چون خودش صادق است.

البته، در اين ميان معنايى ديگر براى اين جمله هست، و آن اين است كه منظور از صدق، طبيعت صدق باشد، گويا صدق خودش قدمى دارد، هم چنان كه كذب هم براى خود قدمى دارد، و قدمى كه داراى صدق است آن قدمى است كه در راه هدف استوار مى ماند و نمى لغزد، ولى قدم كذب آن قدمى است كه از راه منحرف مى شود.

" قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ" بعضى از اهل قرائت «1» جمله مورد بحث را" ان هذا لسحر مبين" قرائت كرده اند، كه در اين صورت معنايش چنين مى شود:" اين قرآن سحرى است آشكار"، ليكن برگشت هر دو قرائت به يك معنا است، چون اگر كفار، رسول خدا (ص) را ساحر مى خواندند، به خاطر اين بود كه قرآن كريم را سحر مى ناميدند.

اين جمله بمنزله تعليلى است براى جمله:" أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً"، و

با اين جمله تعجب كفار را مجسم مى سازد، و آن اينكه، وقتى آياتى را كه رسول خدا (ص) بر آنان تلاوت مى كرد مى شنيدند آن را كلامى غير از نوع كلام خودشان مى يافتند، كلامى خارق العاده، كلامى كه دلها را مجذوب مى كرد و جانها را شيفته خود مى ساخت، لذا آن كلام را" سحر" و صاحب آن كلام را" ساحرى آشكار" مى خواندند.

[جواب خداى تعالى به ترديد و تعجب كفار از نزول وحى و اينكه پيامبر (ص) را ساحر مبين خواندند]

" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ" بعد از آنكه در آيه قبل تعجب كفار را از نزول وحى (قرآن) بر رسول خدا (ص) و نيز تكذيب نزول وحى توسط آنان را ذكر كرد و يادآور شد كه كفار قرآن كريم را سحر خواندند، شروع كرده در بيان مورد تكذيب آنان، و آن را از دو جهت مورد سخن قرار داد، اول اينكه آنچه كفار وحى بودنش را تكذيب كردند يعنى قرآن كريم، بدان جهت كه مشتمل است _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 10

بر معارفى صحيح و حق و غير قابل ترديد نمى تواند سحر باشد، و دوم اينكه قرآنى كه كفار آن را سحر خواندند كتابى است الهى و حق، و به هيچ وجه سحر نيست.

پس، جمله" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ ..." شروع در بيان جهت اول است، مى فرمايد: آنچه رسول اسلام (ص) شما را بدان مى خواند و قرآن شما را تعليم مى دهد حق است و شكى در آن نيست، و بر شما واجب است كه آن را پيروى كنيد.

و معناى آيه اينست كه: اى مردم! پروردگار شما

همان اللَّه است، كه همه اين عالم محسوس- از زمين و آسمانش- را در شش روز بيافريد، و سپس (به عالم غير محسوس پرداخت) بر كرسى قدرتش و مقام تدبيرش كه همه تدبيرها به آن مقام منتهى مى شود، قرار گرفت، و شروع به تدبير امر عالم نمود، وقتى پروردگار شما چنين كسى است و وقتى همه تدبيرها به او منتهى مى شود، بدون اينكه كسى را به يارى و پشتيبانى خود بخواند و بدون اينكه كسى باشد كه در تدبير امور عالم دخالت و وساطت (شفاعت) داشته باشد، و اگر شفيعى باشد، به اذن خود او شفاعت مى كند، پس، خداى سبحان سبب اصلى است، و كسى است كه غير او هيچ سببى اصالت و استقلال ندارد، و اسبابى كه هستند همه را او سببيت داده و او آن اسباب را واسطه و شفيع قرار داده است.

و چون چنين است پس پروردگار شما همين اللَّه است كه امور شما را تدبير مى كند، نه غير او، و نه اين رب هاى موهومى كه شما براى خودتان درست كرده ايد، و به خيال خودتان آنها را شفيع و واسطه بين خود و خداى تعالى گرفته ايد.

و منظور از جمله:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" همين معنا است، مى فرمايد: چرا فكر شما منتقل به اين واقعيت نمى شود تا بفهميد كه اللَّه به تنهايى رب شما است و ربى به جز او نيست، و چرا اندكى به فكر خود فشار نمى آوريد تا معنا و حقيقت معناى الوهيت و خلقت و تدبير را بفهميد.

در سابق آنجا كه آيه شريفه:" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ" «1» را تفسير مى كرديم معناى كلماتى از قبيل" عرش"،" شفاعت"،" اذن"

و غير آن را بيان نموديم، خواننده عزيز مى تواند به جلد هشتم اين كتاب مراجعه نمايد.

" إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا" در اين جمله معاد را خاطر نشان مى سازد، هم چنان كه جمله قبلى مبدأ را تذكر مى داد، و

_______________

(1)" سوره اعراف، آيه 54". ______________________________________________________ صفحه ى 11

جمله" وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا" از باب قائم شدن مفعول مطلق مقام فعلش مى باشد، و معناى جمله:

" وعده اللَّه وعدا حقا" است، يعنى خداى تعالى وعده داده وعده اى حق.

كلمه" حق" عبارت است از چيزى كه اصل و واقعيت داشته باشد و خبر، مطابق آن واقعيت باشد. بنا بر اين، خبر و يا به عبارتى وعده اى كه خداى تعالى مى دهد به اينكه معادى در پيش است حق بودنش به اين معنا است كه خلقت الهى به نحوى صورت گرفته كه جز با برگشتن موجودات به سوى او تام و كامل نمى شود، و از جمله موجودات يكى هم نوع بشر است كه بايد به سوى خداى تعالى برگردد. و اين مانند سنگى است كه از آسمان به طرف زمين حركت مى كند كه با حركت خود وعده سقوط بر زمين را مى دهد، چون حركتش سنخه اى است كه جز با نزديك شدن تدريجى به زمين و جز ساقط شدن و آرام گرفتن در روى زمين تمام نمى شود، اشياء عالم نيز چنين اند، حركتشان نهايتى دارد و آن برگشت به خداى تعالى است، به همان مبدئى كه از آنجا حركت را آغاز كردند، آيه زير همين معنا را خاطر نشان ساخته مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «1» دقت فرمائيد.

" إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ

..."

اين جمله، جمله" إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً" را تاكيد، و معناى اجمالى رجوع و معاد را كه اين جمله متضمن آن است تفصيل و شرح مى دهد.

ممكن هم هست تعليل آن جمله متقدم باشد، و بخواهد به دو حجت و برهانى كه قرآن همواره به آن دو حجت بر اثبات معاد استدلال مى كند اشاره نمايد.

[استدلال اول بر اثبات معاد، به سنت جاريه الهيه بر افاضه رحمت تا تماميت و كمال موجودات

حجت اول را جمله:" إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ" متضمن است، به اين بيان كه يكى از سنت هاى جارى خداى سبحان اين است كه هستى را به هر چيزى كه مى آفريند افاضه مى كند، و اين افاضه خود را به رحمتش آن قدر ادامه مى دهد تا آن موجود خلقتش به حد كمال و تماميت برسد، در اين مدت آن موجود به رحمتى از خداى تعالى موجود شده و زندگى مى كند و از آن رحمت برخوردار مى گردد، و اين برخوردارى هم چنان ادامه دارد تا مدت معين.

بعد از آنكه آن مدت بسر آمد و موجود نامبرده به نقطه انتهاى اجل معين خود رسيد اين رسيدن به نقطه نهايى فناء و هيچ شدن آن موجود نيست، زيرا معناى فانى شدنش باطل شدن رحمت الهى ايست كه باعث وجود و بقاء و آثار وجود يعنى حيات، قدرت، علم و ساير آثار

_______________

(1) هان اى انسان! تو دائما در حال تلاش و حركت به سوى پروردگارت هستى، تلاشى كه تو را به ديدار او مى كشاند." سوره انشقاق، آيه 6" ______________________________________________________ صفحه ى 12

وجودى او بود، و معلوم است كه رحمت الهى بطلان نمى پذيرد. پس، رسيدن به نقطه نهايى اجل به معناى گرفتن و قبض

كردن رحمتى است كه بسط كرده بود. آرى، آنچه خداى تعالى افاضه مى كند وجه خدا و جلوه او است، و وجه خدا فنا پذير نيست.

پس، اينكه مى بينيم فلان موجود از بين مى رود و اجلش بسر مى آيد، اين سرآمدن اجل آن طور كه ما مى پنداريم فنا و بطلان آن موجود نيست، بلكه برگشتن آن به سوى خداى تعالى است، به همان جايى كه از آنجا نازل شده بود، و چون آنچه نزد خدا است باقى است، پس اين موجود نيز باقى است، و آنچه كه به نظر ما، هست و نيست شدن مى باشد در واقع بسط رحمت خداى تعالى و قبض آن است، و اين همان معاد موعود است.

[حجت دوم: اعمال قسط و عدل الهى، با پاداش دادن به صالح و كيفر دادن به طالح (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا ...)]

و حجت دوم را جمله" لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ ..." متضمن است، به اين بيان كه عدل و قسط الهى- كه يكى از صفات فعل او است- اجازه نمى دهد كه در درگاه او دوغ و دوشاب يكسان باشد، با آن كسى كه با ايمان آوردن در برابرش خضوع نموده، و اعمال صالح كرده و با آن كسى كه بر حضرتش استكبار و به خود و به آياتش كفر ورزيده يك جور معامله كند. اين دو طايفه در دنيا كه بطور يكسان در تحت سيطره اسباب و علل طبيعى قرار داشتند، اسبابى كه به اذن خدا يا سود مى رسانيد، و يا ضرر اگر قرار باشد در آخرت هم بطور يكسان با آنان معامله شود ظلم خواهد بود. پس، جز اين باقى نمى ماند كه خداى تعالى بين

اين دو طايفه در زمانى كه به سوى او بر مى گردند فرق بگذارد، به اين معنا كه مؤمنين نيكوكار را جزاى خير، و كفار بد كار را سزاى بد دهد، تا ببينى آنان از چه چيز لذت مى برند، و اينان از چه چيز متالم و ناراحت مى شوند.

بنا بر اين، تكيه اين حجت بر دو چيز است، يكى بر تفاوت اين دو طائفه به خاطر ايمان و عمل صالح، و كفر و عمل ناصالح، و ديگرى بر كلمه" بالقسط"، اين نكته را از نظر دور مدار. و جمله" ليجزى" بنا بر آنچه از ظاهر بيان استفاده مى شود متعلق است به جمله" إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً".

البته اين احتمال هم هست كه جمله:" ليجزى ..." متعلق باشد به جمله" ثُمَّ يُعِيدُهُ"، كه در اين صورت، كلام آن جنبه را كه گفتيم يعنى جنبه فرق گذارى بين دو طائفه و بيان عدل الهى را ندارد، بلكه جنبه تعليل دارد، و به يك حجت كه همان حجت دومى است اشاره خواهد داشت. و از جهت لفظ آيه، احتمال دوم به ذهن نزديكتر است.

[حقانيت خلقت الهى در آفرينش آفتاب و ماه

" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً ..."

كلمه" ضياء" بطورى كه گفته شده- مصدر است براى" ضاء، يضوء، ضوء و ضياء" ______________________________________________________ صفحه ى 13

همانطور كه كلمه" عياذ" مصدر است براى" عاذ، يعوذ، عوذا و عواذا". و اى بسا كه جمع باشد براى كلمه" ضوء"، همانطور كه كلمه" سياط" جمع است براى" سوط" و اين عبارت چيزى در تقدير دارد كه مضاف كلمه" ضياء" است، و تقدير آن" جعل الشمس ذات ضياء و القمر ذا نور" است، يعنى خداى تعالى خورشيد

را داراى ضياء و ماه را داراى نور كرد.

و همچنين كلمه" منازل" در جمله" وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ" مضافى در تقدير دارد، و تقدير كلام:" و قدره ذا منازل" است، يعنى خداى تعالى قمر را داراى منزلها كرد تا در مسير حركتش در هر شب به منزلى از آن منازل برسد، غير آن منزلى كه شب قبلش در آنجا قرار داشت. نتيجه اين تقدير الهى اين شد كه قرص قمر دائما در حال دور شدن از خورشيد حركت كند، تا از طرف ديگر باز به خورشيد برسد، و يك دور تمام اين حركت قمر، يك ماه قمرى را و دوازده ماه يك سال را تشكيل دهد، و خلق خدا در شمردن عدد سالها و رسيدگى به حسابها از اين تقدير الهى بهره مند شوند. نكته ديگرى كه آيه مورد بحث آن را افاده مى كند اين است كه خداى تعالى آنچه را كه در بكار اندازى اين تقدير و اين نظام آفريده، و نتايج و اهدافى كه بر خلقت آنها مترتب ساخته، همه بحق بوده، زيرا نتايج مزبور اهدافى حقيقى اند، كه بطور منظم بر مخلوقات او مترتب مى شوند. پس، در سراسر جهان خلقت نه لغوى در كار است، و نه غرض باطل و بيهوده اى، و نه تصادف و اتفاقى.

پس، خداى تعالى اگر اين موجودات را خلق كرده و بر اين ترتيب مرتب ساخته براى اين بوده كه شؤون حيات شما را تدبير، و امور معاش و معاد شما را اصلاح كند. پس او بهمين دليل رب شما و مالك امر و مدبر شان شما است و جز او ربى نيست.

" يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"- احتمال دارد كه منظور

از" تفصيل آيات" تفصيل به حسب تكوين خارجى باشد، و احتمال هم دارد منظور تفصيل به حسب بيان لفظى باشد، و بعيد نيست كه بگوئيم اولى به سياق آيه نزديكتر است.

" إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ" در مجمع البيان فرموده: اختلاف بين دو چيز به اين معنا است كه هر يك به طرفى مخالف طرف ديگرى برود، مثلا يكى در جهت نور حركت كند و ديگرى در جهت ظلمت «1» و ظاهرا اين كلمه از ماده" الخلف" گرفته شده كه به معناى پشت سر است، و اختلاف بين دو

_______________

(1) مجمع البيان، ط. اسلاميه، ج 5، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 14

چيز در اصل به اين معنا بوده كه يكى از آن دو، پشت آن ديگرى قرار گيرد. و آن گاه استعمالش را توسعه داده اند به حدى كه در مغايرتى كه بين دو چيز باشد استعمال كرده اند،

[معناى اختلاف ليل و نهار و حكمت هايى كه در آن وجود دارد]

در نتيجه هم بر حسب اصل لغت مى گويند" اختلفه" يعنى فلان چيز را پشت سر خود قرار داد، و هم بر حسب توسعه مذكور مى گويند:" اختلف الناس فى كذا- مردم در اين باره اختلاف كردند" كه اين عبارت، ضد عبارت:" اتفق الناس فى كذا- مردم در اين امر اتفاق كردند" مى باشد. و اما تعبير" اختلف الناس اليه" معنايش اين است كه مردم پيرامون فلانى آمد و شد و تردد كردند، جمعى وارد بر او شدند و جمعى از نزد او خارج گشتند، كه در اين تعبير هم معناى اصلى كلمه محفوظ است، زيرا آن عده كه وارد مى شوند

آن عده اى را كه خارج اند پشت سر قرار مى دهند.

و منظور از" اختلاف ليل و نهار" يا اين است كه شب و روز يكى پس از ديگرى وارد بر زمين مى شوند، و هفته ها، ماهها و سالها را ترسيم مى كنند. و يا اختلاف ساعت شب و روز در اغلب بقاع مسكون زمين است، چون شب و روز تنها در اعتدال بهارى برابرند. از روز اول بهار به بعد در نقاط شمالى روزها رو به زيادت مى گذارد، يعنى روز طولانى تر از شب مى شود، در نتيجه هر روز از روز قبلش طولانى تر مى گردد، تا در اول تابستان به منتها درجه طول مى رسد، از آن روز به بعد روزها شروع به كوتاه شدن مى كند، تا در نقطه اعتدال پاييزى يعنى در روز اول پاييز دوباره برابر شب مى شود.

از شب اول پاييز به بعد شب رو به زيادت نهاده، تا به اول زمستان كه نقطه نهايى طول شبها است برسد، دوباره از آن شب تا شب اول بهار رو به كوتاه شدن و در نهايت برابر روز شدن مى رود، و اين جريان در مناطق جنوبى به عكس است، در نتيجه هر زمانى كه در مناطق شمالى روزها رو به بلندى باشد، در مناطق جنوبى رو به كوتاهى است، و در عوض شبهاى آنجا به همان نسبت رو به زيادت مى گذارد.

اختلاف اول يعنى پشت سر هم در آمدن شب و روز همان عاملى است كه امر ساكنين زمين را از نظر حرارت تدبير مى كند، در روز حرارت اشعه را بر روى زمين مى گستراند، و در شب سرماى ظلمت را، و اين اختلاف حرارت و برودت بادها را به دنبال مى آورد، و نيز

در روز مردم را براى حركت و تلاش در امر معاش برمى انگيزد، و در شب همه را براى استراحت و آرامش جمع مى كند، هم چنان كه قرآن كريم در اين باره مى فرمايد:" وَ جَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً وَ جَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً" «1».

_______________

(1) ما خواب شما را مايه راحتى شما و شب را پوشش و روز را براى معاش شما قرار داديم." سوره نبا، آيات 9- 11". ______________________________________________________ صفحه ى 15

و اختلاف دوم عاملى است كه فصول چهارگانه سال را ترسيم و امر آذوقه و ارزاق را تدبير مى كند هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:" وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ" «1».

دو كلمه" نهار" و" يوم" مترادفند، اما- بطورى كه گفته شده- بين آن دو فرقى هست و آن اين است كه كلمه" نهار" علاوه بر معناى روز دلالت بر گسترش نور نيز دارد، و شايد به همين جهت بوده كه تنها اين كلمه در مقابل كلمه" ليل" استعمال مى شود بلكه كلمه يوم را در جايى استعمال مى كنند كه عنايتى به افاده گسترش نور نداشته باشند، مثل مواردى كه سخن از شمردن ايام باشد، كه در چنين مقامى مى گويند:" عشرة ايام- ده روز" و" عشرين يوما- بيست روز" و ...، ولى گفته نمى شود" عشرة نهارات" و" عشرين نهارا" و ...

آيه شريفه مشتمل است بر حجت تمام عيارى بر يگانه بودن خداى تعالى در ربوبيت، براى اينكه ليل و نهار و آنچه در آسمانها و زمين آفريده حامل نظامى واحد و عمومى و متفقند، نظامى كه امر موجودات زمينى و آسمانى و مخصوصا عالم انسانى را تدبير مى كند، تدبير واحد كه اجزاء

آن به يكديگر متصلند، اتصالى كه بهتر از آن تصور ندارد.

اين احتمال نيز در بين هست كه آيه شريفه، در مقام احتجاج بر مساله توحيد نباشد، بلكه در صدد تعليل جمله" يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" در آيه قبلى باشد، چون كلمه" ان" كه خاصيت تعليل را دارد بر سر آن آمده. و بنا بر اين احتمال، مناسب تر آن است كه منظور از اختلاف ليل و نهار احتمال اول باشد، نه معناى دوم، براى اينكه همين معناى اختلاف از جمله" جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ" به ذهن مى رسد، (در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: او همان خدايى است كه خورشيد را روشن و قمر را نورانى كرد، و براى قمر منزلهايى مقدر فرمود، تا عدد سالها و حساب را بدانيد ... براى اينكه در اين اختلاف شب و روز كه باعث پديد آمدن فصول است، و در موجودات زمين و آسمان كه حامل اين نظام عالمى هستند آياتى است براى مردمى كه تقوا داشته باشند) و مناسب تر بودن اين معناى" اختلاف" با مطلب آيه قبل نسبت به معناى ديگر آن روشن است.

" إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا بِها ... بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" از اينجا شروع شده در بيان امورى كه متفرع است بر دعوت مذكور در جمله:

_______________

(1) و در زمين ارزاق آن راى در چهار فصل تقدير نمود، تقديرى مساوى براى همه محتاجان." سوره فصلت، آيه 10". ______________________________________________________ صفحه ى 16

" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ". امورى كه سرانجام مترتب بر آن دعوت مى شود، از قبيل اينكه چه كسانى آن دعوت را مى پذيرند و چه كسانى آن را

رد خواهند كرد، چه كسانى خدا را اطاعت مى كنند و چه كسانى نافرمانيش خواهند كرد.

نخست متعرض عكس العملى شده كه كفار در برابر اين دعوت از خود نشان خواهند داد، و فرموده:" محققا كسانى كه اميد ديدار ما را ندارند، و به زندگى دنيا راضى گشته و دل خود را با آن آرامش بخشيده اند و كسانى كه اصلا از آيات ما غافلند، اينان دعوت ما را نمى پذيرند، و به خاطر همين عملكردشان در آتش، ماوى دارند". و در اين بيان نخست ايشان را توصيف كرد به اينكه اميدى به" لقاء خدا ندارند" و منظور از لقاء اللَّه همان معاد و بازگشت به سوى خداى تعالى و زنده شدن در روز قيامت است، و ما در چند جا از اين كتاب گفته ايم كه چرا قرآن كريم قيامت را" روز لقاء خدا" ناميده، كه يكى از آن موارد در سوره اعراف تفسير آيه رؤيت است. پس، اين كفار، منكر روز جزاء هستند و معلوم است كه با انكار آن روز ديگر حساب و جزائى و وعد و وعيدى و امر و نهيى بر ايشان مطرح نخواهد بود، وقتى اين مسائل براى كسى مطرح نباشد، براى او وحى و نبوت و فروعات آن كه همان احكام يك دين آسمانى است نيز معنا ندارد.

و نيز معلوم است كه وقتى جهان بينى يك انسان چنين باشد همه هم و غم او معطوف به زندگى مادى دنيا مى شود، چون انسان و هر موجود زنده ديگر به حكم فطرتش مى خواهد باقى بماند، و به دعوت فطرتش همه همش را صرف در اين مى كند كه اولا بماند و فانى نشود، و در ثانى

سعادت اين زندگيش را تامين نمايد. خوب، اگر اين انسان، ايمانى به حيات دائمى داشته باشد حياتى كه به پهناى دنيا و آخرت است كه هيچ، و اما اگر به چنين حياتى ايمان نداشته باشد قهرا هم فطريش در تلاش براى بقاء صرف همين زندگى دنيا مى شود، و به داشتن آن راضى گشته، دلش به آرامشى كاذب، آرامش مى يابد، و ديگر به طلب آخرت بر نمى خيزد، اين است منظور جمله:" وَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا بِها".

از همين جا روشن مى شود كه وصف دوم، يعنى اينكه چنين كسانى به زندگى دنيا راضى و مطمئن هستند، از لوازم وصف اول يعنى جمله" لا يَرْجُونَ لِقاءَنا" مى باشد، و جنبه اى تفسير كننده براى آن دارد. و حرف" باء" در" بالحياة" و در" اطمأنوا بها" باء سببيت است، و چنين معنا مى دهد كه منكرين لقاء خدا به سبب زندگى دنيا از لقاء خدا كه همان زندگى آخرت است بى نياز شدند و آرامش خاطر يافتند.

" وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ"- اين جمله جنبه تفسير براى وصف قبلى دارد، چون بين ______________________________________________________ صفحه ى 17

آن دو تلازم هست. كسى كه از آخرت غافل است و آن را فراموش كرده و همواره به ياد دنيا است قهرا از آيات خدا نيز غافل خواهد بود. و اين آيه قريب المضمون با آيه زير است كه مى فرمايد:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا، ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ" «1» چون اين آيه نيز دلالت دارد بر اينكه اعراض از ذكر خدا غفلت از آيات او است، و باعث آن مى شود

كه ديد آدمى كوتاه گشته، علم او تنها در چهار ديوارى تنگ زندگى دنيا و شؤون آن دور بزند. آرى، كسى كه از ياد خدا غافل است خواستش نيز از چهار ديوارى زندگى مادى دنيا فراتر نمى رود، و اين خود ضلالت از راه خدا است، كه در آيه زير اين ضلالت به فراموشى روز حساب تعريف شده، مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «2»

[اعتماد به معاد يكى از اصول و پايه هاى دين است و انكار لقاء اللَّه و فراموشى روز حساب و دلبستگى به زندگى دنيا اساس انكار دين مى باشد]

پس، روشن شد كه انكار لقاء اللَّه و فراموشى روز حساب موجب اين است كه انسان به زندگى دنيا راضى شود و به جاى آخرت بدان اطمينان و دلگرمى يافته، علم و معرفتش و خواست و اراده اش منحصر در همين چهار چوب تنگ دنيا شود، و چون مدار و معيار بر حقيقت ذكر، است و اينكه آدمى جدا و واقعا در طلب آخرت و رضاى خدا باشد، لا جرم هيچ فرقى نيست بين آن كسى كه به كلى منكر معاد و لقاء خداست و بين آن كسى كه هم قولا و هم فعلا به زندگى دنيا راضى است و يا اينكه فعلا به زندگى دنيا راضى است اما لفظا قائل به معاد است. و نيز روشن گرديد كه اعتقاد به معاد يكى از اصول و پايه هايى است كه استوارى دين بر آن بنا نهاده شده است، چون با سقوط اين پايه امر و نهى و وعده و وعيد و بلكه اصل نبوت و وحى ساقط مى شود، و معلوم

است كه با سقوط اينها دين الهى بكلى باطل مى شود.

" أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ"- اين جمله، جزاى آنان را بيان مى كند و مى فرمايد كه جزاى اعمالى كه كردند آتش جاودانه است.

[مراد از هدايت مؤمنين به ايمانشان، و اشاره به رابطه بين ايمان و عمل و آثار هر يك

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ ..."

اين آيه شريفه بيانگر عاقبت أمر مؤمنين و پاداشى است كه خداى تعالى در برابر

_______________

(1) پس روى از كسى كه از ذكر ما اعراض مى كند و جز زندگى دنيا نمى خواهد بگردان، چون بيش از اين معرفت ندارد، محققا پروردگار تو داناتر است به كسى كه از راه او گمراه شده." سوره نجم، آيات 29 و 30".

(2) محققا كسانى كه از راه خدا گمراه شدند عذابى شديد دارند، بدان جهت كه روز حساب را فراموش كردند." سوره ص، آيه 26" ______________________________________________________ صفحه ى 18

پذيرفتن دعوت او و اطاعتش مى دهد. مى فرمايد: آن پاداش اينست كه خداى سبحان چنين كسانى را به ايمانشان هدايت مى فرمايد. و معلوم است كه منظور از اين هدايت، هدايت به سوى پروردگارشان است، چون كلام، در باره عاقبت امر كسى است كه اميدوار لقاء اللَّه است، هم چنان كه خداى تعالى خودش فرموده:" وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ" «1» و مسلما ايمان اگر آدمى را هدايت مى كند، به اذن خدا به سوى خدا هدايت مى كند، و نيز اگر مؤمنين به سوى حق و يا به سوى صراط مستقيم و يا هر چيز ديگرى كه قرآن كريم مشتمل بر آن است هدايت مى كنند در حقيقت به وسائل و مدارجى هدايت مى كنند كه اين مدارج سرانجام

منتهى به خداى تعالى مى شود، هم چنان كه باز خداى تعالى فرموده:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «2» در اين آيه سؤالى به ذهن مى رسد و آن اين است كه چرا مؤمنين را به ايمان و اعمال صالحه توصيف كرده، ولى هدايت به سوى خودش را تنها به ايمان نسبت داده؟ جوابش اين است كه تنها عاملى كه بنده خدا را به مقام قرب بالا مى برد ايمان است، و اعمال صالح در آن نقشى ندارد، تنها نقش اعمال صالح يارى ايمان و به نتيجه رساندن ايمان در بعد عمل است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ" «3» و در اين گفتارش ايمان و علم را عامل بلند شدن و بالا رفتن دانسته و از تاثير عمل صالح سكوت كرده. از اين آيه روشن تر آيه زير است كه مى فرمايد:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «4» البته همه اينها در باره هدايت است كه كار ايمان است، و اما نعمت هاى بهشتى امرى است كه اعمال صالح در آن دخالت دارد، هم چنان كه اعمال زشت دخالت در انواع عذاب دارد، خداى تعالى در باره مؤمنينى كه اعمال صالح دارند مى فرمايد:" تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ" «5» و در باره كفار مى فرمايد:" أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «6»

_______________

(1) خداى تعالى هر كسى را كه به سوى او رجوع كند به سوى خود هدايت مى كند." سوره رعد، آيه 27"

(2) و محققا منتهى اليه همه حركت ها به سوى پروردگار تو است." سوره نجم، آيه 42"

(3) خداى تعالى از ميان شما كسانى را كه

ايمان دارند بالا مى برد و نيز كسانى كه موفق به داشتن علم شدند به درجاتى بلند مى رساند." سوره مجادله، آيه 11"

(4) كلمه هاى پاك (كه همان عقائد حقه است) به سوى خدا بالا مى رود، و عمل صالح آن را در بالا رفتن مدد مى كند." سوره فاطر، آيه 10"

(5) در بهشت هاى نعيم، از زير آنان نهرها روان است." سوره يونس، آيه 9"

(6) اينان جايشان آتش است به سزاى آن اعمالى كه مى كردند." سوره يونس، آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 19

[محبت خالص مؤمنين به خداى تعالى، و تسبيح او، و تحيت و درود آنان به يكديگر در جنات نعيم

خواننده محترم و پژوهشگر متدبر بايد توجه داشته باشد كه خداى تعالى در ميان همه منازل قرب، پاداش كسانى را كه به وسيله ايمان خود هدايت يافتند جنات نعيم ذكر كرده، و در ميان همه نعمت هاى بهشتى انهارى را نام برده كه در بهشت از زير آنان جارى است، حال بايد ديد علت اين انتخاب چيست؟ ما در تفسير آيه شريفه:" صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" «1» و در تفسير آيه شريفه:" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «2» گفتيم كه در قرآن كريم نعمت به معناى حقيقيش همانا ولايت الهى است، و يكى از چيزهايى كه خداى تعالى اولياى مقربين خود را به آن اختصاص داده نوعى از شراب بهشت است كه با نوشاندن آن شراب به ايشان احترامشان كرده، به شان آنان اعتناء مى نمايد، مثلا فرموده:" إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً" «3»، و نيز فرموده:" إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ ... يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ... عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ"

«4»، و اين بر خواننده گرامى است كه در اينگونه آيات دقت نموده، بعضى را با بعضى ديگر مقايسه و تطبيق كند تا شايد بتواند به بعضى از اسرار لطيف كه خداى عز و جل در كلام خود به وديعت نهاده دست يابد.

" دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" اولين كرامتى كه خداى سبحان به اوليايش- يعنى همانهايى كه در دلهايشان غير خدا نيست و غير خدا كسى امورشان را تدبير نمى كند- كرده اين است كه دلهايشان را از محبت غير خودش پاك مى كند، تا به آنجا كه غير خدا را دوست نمى دارند و جز به خدا به هيچ چيز ديگر نمى انديشند و جز در راه او قدمى بر نمى دارند. پس، اولياء خدا منزه از هر شريكى براى خدا هستند، يعنى هيچ چيز ديگر دلهاى آنان را به سوى خود نمى كشد، و از ياد خدا غافل نمى سازد، و هيچ شاغلى آنان را از پروردگارشان به خود مشغول نمى كند.

و اين منزه بودن دلهايشان همان تنزيهى است كه آنان نسبت به خداى تعالى دارند.

آرى، اولياء خدا، پروردگار خود را از هر چيزى كه لايق به ساحت قدس او نيست منزه _______________

(1)" سوره حمد، آيه 7".

(2)" سوره نساء، آيه 69".

(3) محققا ابرار از جامى خواهند نوشيد كه مزاج كافور دارد، از چشمه اى كه بندگان خدا از آن مى نوشند، چشمه اى كه خود آنان آن را به نوعى ناگفتنى بجوشش در مى آورند." سوره انسان، آيات 5 و 6".

(4) محققا ابرار در نعيم خواهند بود ... و از شرابى سر به مهر خواهند نوشيد ...، چشمه اى كه تنها مقربين از آن-

و يا به آن مى نوشند-" سوره مطففين، آيات 22- 28" ______________________________________________________ صفحه ى 20

مى دارند، چه شريك در اسم و چه شريك در معنا، و چه نقص، و چه عدم. و نيز تسبيح آنان در باره پروردگارشان تنها تسبيح به زبان و صرف گفتن" سبحان اللَّه" نيست، بلكه تسبيحشان هم به زبان، هم به عمل و هم به قلب مى باشد، چون تسبيح اگر كمتر از اين و در مرحله اى پايين تر از اين باشد تسبيحى آميخته با شرك است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «1» و اين اولياء خدا كه خداى تعالى دلهايشان را از پليدى محبت غير خود- كه دل را مشغول از ذكر خدا مى سازد- پاك ساخته و از محبت خويشتن پر نموده است، اراده نمى كنند مگر خود خدا را، چون خداى تعالى خيرى است كه شرى با آن نيست، آرى" وَ اللَّهُ خَيْرٌ" «2» و نيز اولياى خدا با دلهاى مالامال از خير و سلام خود با احدى روبرو نمى شوند مگر بخير و سلام. بله، مگر آنكه طرف مقابل كسى باشد كه خير و سلام را مبدل به شر و ضرر سازد، كه در اين صورت اولياى خدا نيز با شر، با آنان برخورد مى كنند. همانطورى كه قرآن كريم، شفاء قلوب است براى كسانى كه خواهان شفاء از آن باشند و ليكن براى ظالمين ثمره اى جز بيشتر شدن گمراهى ندارد.

و نيز اولياى خدا و دارندگان چنين قلبى طاهر به هيچ چيز و هيچ حادثه اى بر نمى خورند مگر آنكه آن را نعمتى از نعمت هاى خدا يافته، با ديد نعمت به آن مى نگرند، نعمتى كه از صفات

جمال خدا و معانى كمال او حكايت دارد و عظمت و جلال او را بيان مى كند، در نتيجه اگر چيزى را توصيف مى كنند- بدان جهت است كه آن را يكى از نعمت هاى خدا مى بينند، و جمال خدا- در اسماء و صفاتش- را در آن چيز مشاهده مى كنند، و در هيچ چيز از پروردگار خود غافل و دستخوش فراموشى نمى شوند- قهرا اين توصيفشان از آن چيز توصيف پروردگارشان است، به افعال و صفات جميل و در نتيجه ثنائى است از آنان بر خدا و حمدى است از ايشان براى خدا، چون حمد چيزى جز ثناء به فعل اختيارى جميل نمى باشد.

اين است وضع اولياى خداى تعالى ما دام كه در دنيايند، يعنى در دار عمل قرار دارند، و در امروزشان براى فردايشان جد و جهد دارند، و اما بعد از آنكه از اين خانه خارج شده، به لقاء پروردگارشان رسيدند و خداى تعالى وعده هايى كه به آنان داده بود بطور كامل به آنان داده، و در رحمت و در دار كرامت خود جايشان داد، و در آن هنگام نورشان را تمام مى كند همان نورى _______________

(1) بيشتر مردم به خدا ايمان نمى آورند، مگر آنكه در عين حال مشركند." سوره يوسف، آية 106"

(2)" سوره طه، آيه 73". ______________________________________________________ صفحه ى 21

را كه در دنيا فقط به آنان داده بود، و قرآن كريم وضع آن روز آنان را چنين حكايت مى كند:

[حمد و ستايش خداى تعالى فقط از بندگان مخلص خدا بر مى آيد]

" نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا" «1».

در اين جا است كه خداى تعالى شرابى طهور به آنان مى چشاند و با آن، سريره و باطنشان

را از هر شرك آشكار و پنهانى پاك مى كند، و در نور علم و يقين غرقشان مى سازد، و از اقيانوس دلشان چشمه هاى حكمت بر زبانهايشان جارى مى كند، در نتيجه نخست خداى تعالى را تسبيح و تنزيه نموده، سپس به رفقايشان كه همان انبياء و صديقين و شهداء و صالحين اند سلام مى كنند، آن گاه خدا را با رساترين وجه و به بهترين بيان حمد و تسبيح و ثنا مى گويند.

اين آن مطالبى است كه دو آيه شريفه مورد بحث قابل انطباق بر آنها هست- و خدا داناتر است- اينك اين دو آيه را جمله جمله معنا مى كنيم: كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح مى كنند" تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ"، در جنات نعيم نهرها از زير كاخشان روان است. گفتيم كه در اين جمله سخن از بهشت ولايت و تطهير دلها است،" دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ"، دعوايشان در آن بهشت ها همه اين است كه بارالها تو را تسبيح مى گوئيم. و گفتيم كه در اين جمله خدا را از هر نقص و حاجت و شريكى منزه مى دارند، و اين گفتارشان بر وجه حضور است، يعنى خدا را حاضر مى بينند و تسبيحش مى گويند، چون اولياى خدا از پروردگار خود محجوب نيستند،" وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ" و در آنجا درودشان به يكديگر سلام است، كه اين ملاقات را به نشانه امنيت مطلق نامگذارى كردن است، گو اينكه در دنيا نيز يكديگر را به كلمه سلام تحيت مى گويند، و ليكن سلام در دنيا علامت امنيت نسبى و امنيتى اندك است، اما در بهشت علامت امنيت مطلق است،" وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" آخرين مرحله كمال علم

اهل بهشت بدينجا منتهى مى شود كه خدا را بعد از تسبيح و تنزيه ثنا گويند.

در سابق در تفسير آيه شريفه:" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" «2» نيز گفتيم كه هر چند هر كسى مى تواند به زبان بگويد" الْحَمْدُ لِلَّهِ" و ليكن از آنجا كه حمد، توصيف و ستودن خداى تعالى است، هر كسى نمى تواند خداى را توصيف كند، اين كار تنها از بندگان مخلص خداى تعالى بر مى آيد، افراد انگشت شمارى كه خداى تعالى آنان را براى خود خالص نموده، و به _______________

(1) نورشان در پيشاپيش آنان و در سمت راستشان در حركت است، مى گويند: پروردگارا نور ما را براى ما به حد كمال و تمام برسان." سوره تحريم، آيه 8"

(2)" سوره حمد، آيه 2". ______________________________________________________ صفحه ى 22

كرامت قرب خود اختصاص داده و هيچ واسطه اى بين آنان و بين خداى تعالى نيست. به آيه زير توجه بفرمائيد كه چگونه خداى تعالى را از توصيف خلق منزه دانسته و تنها توصيف بندگان مخلص را امضاء مى كند:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1».

و به همين جهت است كه مى بينيم خداى عز و جل حمد كسى را در كلام مجيدش نقل نكرده الا حمد افراد انگشت شمارى از انبياى گرامش را، مانند نوح، ابراهيم، محمد، داوود و سليمان (عليهم صلوات اللَّه). در گفتگويش با جناب نوح (ع) فرموده:" فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «2» و از جناب ابراهيم (ع) حكايت كرده كه گفت:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ" «3»، و در چند جا كه دستوراتى به رسول اسلام (ص) مى دهد مى فرمايد:

" قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ" «4»، و از داوود و سليمان

(ع) حكايت كرده كه:" وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ" «5».

هم چنان كه در چند جاى كلام مجيدش حمد اهل بهشت را حكايت كرده است، مانند:

" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا" «6»" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ" «7»،" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ" «8»" وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ".

از آيه مورد بحث استفاده مى شود كه خداى سبحان، مؤمنين از اهل بهشت را سرانجام به بندگان مخلص خود ملحق مى سازد، پس اين آيه دلالت دارد بر وعده اى جميل و بشارتى عظيم به مؤمنين.

_______________

(1) منزه است خداى تعالى از آنچه خلق در توصيفش مى گويند، مگر توصيف بندگان مخلص او.

" سوره صافات، آيات 159 و 160".

(2) بگو سپاس خداى را كه ما را از شر قوم ستمكار نجات بخشيد." سوره مؤمنون، آيه 28".

(3) حمد خداى را كه در پيرى اسماعيل و اسحاق را به من بخشيد." سوره ابراهيم، آيه 39".

(4) بگو حمد از آن خدا است." سوره نمل، آيه 93"

(5) گفتند: الحمد للَّه" سوره نمل، آيه 15".

(6) و گفتند حمد خدايى را سزا است كه ما را براى رسيدن به چنين سرانجامى هدايت فرمود.

" سوره اعراف، آيه 43"

(7) و گفتند حمد آن خدايى را كه اندوه و دلواپسى را از ما ببرد." سوره فاطر، آيه 34"

(8) و گفتند حمد آن خدايى را سزا است كه به وعده اى كه به ما داده بود وفا كرد." سوره زمر، آيه 74". ______________________________________________________ صفحه ى 23

بحث روايتى [(رواياتى در مورد:" قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ"، و تسبيح و حمد پروردگار توسط اهل بهشت)]

در تفسير عياشى از يونس بن عبد الرحمن از شخصى از امام صادق (ع)

روايت شده كه در معناى آيه شريفه" وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ" فرمود: منظور از قدم صدق ولايت است. «1»

و در كافى به سند خود از ابراهيم بن عمر يمانى از كسى كه وى نام نبرده از امام صادق (ع) روايت كرده كه در معناى آيه شريفه:" وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ" فرمود: منظور رسول خدا است «2».

مؤلف: اين روايت را قمى «3» در تفسيرش با ذكر سند، و عياشى «4» در تفسيرش بدون سند از ابراهيم بن عمر از شخصى كه نامش را نبرده از امام صادق (ع) نقل كرده اند، و ظاهرا منظور امام (ع) كه قدم صدق را به رسول خدا (ص) تفسير كرده اين باشد كه مؤمنين مورد شفاعت رسول خدا (ص) خواهند بود. دليل بر اين معنا روايتى است كه مرحوم طبرسى در مجمع البيان آورده، آنجا كه گفته است: بعضى گفته اند منظور از قدم صدق شفاعت محمد (ص) است. آن گاه اضافه كرده است كه اين معنا از امام صادق (ع) روايت شده «5».

و نيز دليل ديگرش روايتى است كه در تفسير الدر المنثور از ابن مردويه از على بن ابى طالب (ع) نقل كرده كه در تفسير جمله" قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ" فرموده: رسول خدا (ص) شفيع آنان در قيامت است. «6» و در تفسير عياشى از زيد شحام از امام صادق (ع) روايت شده كه زيد گفت:

من از امام صادق (ع) از" تسبيح" سؤال كردم، حضرت فرمود: تسبيح اسمى است از

_______________

(1) تفسير عياشى، ط. اسلاميه، ج 2، ص 119.

(2) كافى، تفسير البرهان، ط. ايران، ج 2، ص 177.

(3)

تفسير قمى، ط. نجف، ج 1، ص 308.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 120.

(5) مجمع البيان، ج 5، ص 89.

(6) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 300. ______________________________________________________ صفحه ى 24

اسماء خدا و هم دعوى اهل بهشت است «1».

[توضيحى در باره معناى تسبيح و حمد خداى تعالى و بيانى در باره انقطاع تمام سخنان در دنيا جز ذكر:" الحمد للَّه"]

مؤلف: منظور امام از تسبيح، همين جمله" سبحان اللَّه" است كه ما مى گوئيم، و معناى اسم بودنش براى خدا اين است كه دلالت دارد بر منزه بودن حق تعالى.

و در كتاب اختصاص، شيخ مفيد به سند خود از جعفر بن محمد از پدرش از جدش حسين بن على بن ابى طالب (ع) از رسول خدا (ص)- در حديثى طولانى كه حكايت گفتگوى آن جناب با مردى يهودى است- روايت كرده كه: يهودى از آن جناب سؤالهايى كرد، و رسول خدا (ص) در آن گفتگو فرمود: وقتى بنده خدا مى گويد" سبحان اللَّه" همه موجوداتى كه پايين عرش هستند با او تسبيح مى گويند، و در نتيجه به گوينده ده برابر پاداش داده مى شود، و چون مى گويد:" الحمد للَّه" خداى تعالى از نعيم دنيا برخوردارش مى كند تا زمانى كه خدا را با نعيم آخرت ديدار كند، و اين كلمه اى است كه اهل بهشت آن را هنگام دخول در بهشت مى گويند، و هر سخنى در دنيا تمام و بريده مى شود مگر گفتن" الحمد للَّه" كه قطع نمى گردد، و اين است معناى كلام خداى تعالى كه فرموده:

" تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ". «2»

مؤلف: اينكه فرمود: و هر سخنى در دنيا تمام و بريده مى شود مگر" الحمد للَّه"، معنايش اين است كه هر

كلامى كه در دنيا بكار مى رود و در راه مقاصدى استعمال مى شود، مقاصدى كه عايد صاحبش مى گردد- نظير سخنانى كه در مقاصد معاش و گفتگوهاى معمولى انسانها و سخنانى كه در عبادات به منظور تحصيل ثواب و امثال آن گفته مى شود- همه با قطع شدن زندگى دنيا قطع مى گردد، چون بعد از دنيا ديگر خبرى از اينگونه مقاصد نيست، نه مقاصد دنيايى در كار است و نه ديگر ثوابى مى توان تحصيل كرد، و از كلام آدمى باقى نمى ماند مگر حمد خدا و ثناى بر او، كه كلام اهل بهشت در بهشت است.

و اينكه فرمود: و اين است معناى كلام خداى تعالى كه فرمود:" تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ"، معنايش اين است كه تحيت در آن روز سلام مطلق است، سلامى كه مى فهماند در آنجا هر چه كه هست موافق و ملائم با خواست آدمى است. پس، انسان آنچه را كه اراده كند به نفع او است، پس در بهشت ديگر به منظور بدست آوردن نتايجى هيچ سخنى استعمال نمى شود.

و خلاصه، كلام آن خاصيتى را كه در دنيا دارد از دست مى دهد، تنها كلامى كه در آنجا به كار مى رود ثناء بر نعمت هاى جميلى است كه از ناحيه خداى تعالى مشاهده مى شود- دقت فرمائيد.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 120، ح 9.

(2) اختصاص مفيد، ط. انتشارات اسلامى، ص 34. صفحه ى 25

[سوره يونس (10): آيات 11 تا 14]

ترجمه آيات و اگر خدا در فرستادن عذابشان عجله كند آن طور كه در خير خود عجله دارند مرگشان فرا مى رسد (و ما نمى خواهيم چنين شود) ما كسانى را كه به ما و به ديدار ما در قيامت ايمان ندارند در

طغيانشان رها مى كنيم تا هم چنان سرگردان باشند (11).

و همين انسان (منكر ديدار ما) وقتى بلايى به جانش وارد مى شود در همه احوال چه به پهلو و چه نشسته و چه ايستاده ما را به يارى خود مى خواند، ولى همين كه بلايش را دور كنيم مى گذرد و مى رود مثل اينكه اصلا بلايى به او نرسيده بود (آرى، از ناحيه شيطان و هواى نفس) رفتار زشت اسرافگران در نظرشان جلوه داده شده (12).

در باره اقوامى كه قبل از شما بودند فكر كنيد كه چگونه وقتى مرتكب ظلم شدند و پيامبرانشان با معجزات به سويشان آمدند به هيچ وجه ايمان نياوردند، همه را هلاك كرديم، آرى ما اينچنين، مردم مجرم را ______________________________________________________ صفحه ى 26

كيفر مى دهيم (13).

و سپس به دنبال آنان شما را جانشين آنها در روى زمين قرار داديم تا بنگريم شما چگونه عمل مى كنيد (14).

بيان آيات بعد از آنكه در آيات قبل دو اصل از اصول دعوت حقه اسلام يعنى توحيد و معاد را يادآور شد، و از طريق عقل فطرى بر آن دو اصل استدلال كرد، و چند خبر هم از عاقبت ايمان و سرانجام كفر به آن دو اصل را بيان نمود، اينك در اين آيات دو سؤال را مطرح نموده و از آن پاسخ مى دهد، يكى اينكه چرا خداى تعالى منكرين اين دو اصل را با اينكه در ضلالت و كور دلى خود ادامه مى دهند و سر به طغيان بر مى آورند اينقدر مهلتشان مى دهد؟ و سؤال دوم اينكه علت ضلالت و طغيان آنان چيست (و با اينكه توحيد و معاد به طريق عقل فطرى ثابت است چرا آن را نمى پذيرند؟).

در پاسخ از اين

دو سؤال مى فرمايد: جواب آن روشن است و جاى ابهامى در آن نيست، چون فرستادگان خداى تعالى در هر زمانى آن را براى مردم با ادله اى روشن بيان كرده اند، چيزى كه هست شيطان اعمال اين اسرافگران را در نظرشان زينت داده، و در نتيجه از ياد قيامت غافلشان ساخته است، و با اينكه انبياء بارها به يادشان آورده بودند باز آن را از ياد بردند.

و اما اينكه چرا خداى تعالى مهلتشان مى دهد و در نزول عذاب بر آنان عجله نمى كند؟ جوابش اين است كه مى خواهد آنان را امتحان كند تا آنچه در باطن نهفته دارند به صورت گناه بيرون بريزند، چون دنيا دار ابتلاء و امتحان است.

" وَ لَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ ..."

تعجيل در هر چيز به معناى آوردن آن به سرعت و عجله است، و استعجال به چيزى به معناى آن است كه بخواهيم چيزى به سرعت و عجله حاصل شود و كلمه" العمه" به معناى حيرت شديد است.

و معناى آيه اين است كه: اگر خداى تعالى در رساندن شر- كه همان عذاب است- به مردم عجله مى كرد، همانطور كه خود مردم در رسيدن به خير و نعمت عجله مى كنند، هر آينه عذاب را بر آنان نازل مى كرد و اجلشان را پايان مى داد و ليكن خداى تعالى در رساندن شر به آنان عجله نمى كند، و اين منكرين معاد و خارجين از ربقه دين را هم چنان به حال خودشان وا مى گذارد، تا با حيرت شديدترى به طغيان خود ادامه دهند. ______________________________________________________ صفحه ى 27

[علت اينكه خداى سبحان به طغيانگران منكر توحيد و معاد مهلت مى دهد و در عذابشان شتاب نمى كند]

و در توضيح

اين مطلب مى گوييم: انسان بر حسب طبعش موجودى عجول است و در هر كارى و چيزى كه خير و نفعش در آن باشد عجله مى كند، يعنى از اسباب مى خواهد كه در رسيدن به نتيجه اى كه او مى خواهد عجله كند، و چون سبب حقيقى هر چيزى خداى تعالى است، پس انسان در حقيقت اين عجله را از خداى سبحان مى خواهد، پس اين خواست بشر سنت او است، سنتى بيجا كه اساسش هواهاى نفسانى اوست، براى اينكه اسبابى كه در اين عالم دست اندركارند در نظام خود تابع هوى و هوس انسانها نيستند، بلكه اين انسانهايند كه تابع نظام جارى در عالمند، و مضطر و ناگزيرند از اينكه آن نظام را گردن نهند، چه دوست بدارند و چه كراهت داشته باشند.

و اگر سنت الهى در خلقت اشياء و پيدايش مسبب ها بدنبال اسباب شبيه به سنت بشرى بود يعنى پايه و اساسش جهل بود، و آثار و مسبب ها به عجله در دنبال سبب ها پيدا مى شد، قهرا شر كه همان هلاكت بشريت به وسيله عذاب است نيز به عجله به انسان رو مى آورد، چون سبب اين شر و هلاكت بشر قائم به خود بشر است، و همراه او است، و آن عبارت است از كفر او و انكار معاد و ديدار اللَّه و طغيان در زندگى دنيا، و ليكن خداى تعالى در فرستادن شر عجله نمى كند آن طور كه انسانها در رسيدن به خير عجله مى كنند، براى اينكه سنت او اساسش حكمت است، بخلاف سنت بشر كه اساسش بر نادانى است، (اگر عجله مى كنند براى اين است كه مى ترسند فوت شود، و اما خداى داناى به آينده و حال

ترس از فوت ندارد)، به همين خاطر خداى تعالى كافران طاغى را در حيرت خودشان وا مى گذارد.

از آنچه گذشت روشن شد كه اولا در جمله" لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ" نوعى از تضمين هست، يعنى كلمه" قضى" متضمن معناى چيزى مثل انزال و يا ابلاغ است، و به اين جهت است كه با حرف" الى" متعدى شده، و معنايش اين است كه اگر خداى تعالى عجله مى كرد هر آينه سر منزل و يا نقطه بلوغى معين مى كرد، كه اجلشان به آن نقطه منتهى مى شد. و يا معنايش اين است كه اگر خداى تعالى عجله مى كرد اجلشان را نازل مى كرد، و يا مى رسانيد در حالى كه اجلى مقضى بود، و اين تعبير كنايه است از نزول عذاب. پس، كلمه قضى اليهم" از نوع كنايه مركب است.

و ثانيا روشن شد كه در جمله" فَنَذَرُ الَّذِينَ" التفاتى از غيبت (اگر خدا عجله مى كرد)، به تكلم با غير (وا مى گذاشتيم) بكار رفته، و شايد نكته آن اين باشد كه اشاره به دخالت و وساطت اسباب در اين واگذارى دارد، چون در آيه شريفه و آيات بعدش افعالى كه از خداى تعالى ذكر شده، از قبيل: به حال خود گذاردن كفار در حيرتشان و يا بر طرف ساختن ضر و گرفتارى ______________________________________________________ صفحه ى 28

از انسانها و يا تزيين اعمال اسرافگران در نظرشان، و يا هلاكت قرونى از گذشتگان، همه اينها امورى است كه اسباب هم در آن دخالت دارد. و در بين بزرگان رسم است كه وقتى مى خواهند از دخالت اعوان و خدمتكاران خود در بعضى از كارهايشان خبر دهند، مى گويند ما چنين و چنان كرديم و يا چنين و چنان مى كنيم."

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً ..."

كلمه" ضر"- به ضم ضاد- به معناى حوادث و امورى است كه به جان آدمى ضرر برساند. و معناى جمله" دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً" اين است كه وقتى به انسان ضررى مى رسد ما را مى خواند در حالى كه به پهلو افتاده و يا نشسته و يا ايستاده است. و ظاهرا اين ترديد به منظور تعميم مى باشد و مى خواهد بفرمايد: چه به پهلو و چه نشسته و چه ايستاده و چه در هر حال ديگرى كه فرض شود بر دعا و خواندن ما اصرار مى ورزد، و در هيچ حالى ما را فراموش نمى كند. ممكن هم هست هر سه كلمه" لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً" همگى حال از كلمه" الانسان" باشد، نه حال از فاعل" دعانا"، در اين صورت عامل در اين سه حال كلمه" مس" مى باشد، و معناى جمله چنين مى شود:" وقتى كه ناملايمى به انسان برسد، او در حالى كه خوابيده يا نشسته و يا ايستاده در همان حال ما را مى خواند". و اين معنا در بعضى از روايات بى سند وارد شده. و جمله" دَعانا لِجَنْبِهِ" مربوط به بيمارى است كه قدرت برخاستن ندارد، و جمله" او قاعدا" مربوط به مريضى است كه نمى تواند بايستد، و جمله" او قائما" مربوط به افراد سالم است.

و جمله" مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ" كنايه است از فراموشى و غفلت از چيزى كه فراموش نمى شود.

و معناى آيه اين است كه: وقتى بلاء و ناملايمى جانكاه به انسان مى رسد مدام و بدون وقفه ما را به منظور رفع آن بلاء مى خواند و برخواندن خود

اصرار مى ورزد، و همين كه بلاى او را برطرف مى كنيم بكلى ما را فراموش مى كند، و دلش به سوى همان كارهايى كه قبلا داشت كشيده مى شود، آرى، اين چنين اعمال كه اسرافگران و مفرطان در تمتع به زخارف دنيوى دارند، در نظرشان زيبا جلوه مى كند، آن قدر زيبا كه جانب ربوبيت پروردگار را بكلى از ياد مى برند، و به فرضى هم كه كسى آنان را ياد آورى كند اصلا از ياد خدا روى بر مى گردانند.

[سبب ضلالت و طغيان كافران و غفلت ورزيدنشان از خداى تعالى

و در اين آيه علت اينكه منكرين معاد به ضلالت و غى خود ادامه مى دهند بيان شده، و خصوصيات آن سبب ذكر شده، و آن اين است كه اينگونه افراد مثلشان مثل انسانى است كه گرفتار بلاء و ضرى جانكاه شده، و به خاطر اين گرفتارى خداى تعالى را مى خواند، و يكسره، ______________________________________________________ صفحه ى 29

اى خدا اى خدا مى كند، و اصرار مى ورزد تا آنكه خدا گرفتاريش را- كه به خاطر رفع آن خدا خدا مى كرد- برطرف سازد، و ناگهان دنبال همان نافرمانى ها كه قبلا داشت بگيرد، و فراموش كند كه همو بود كه آن همه خدا خدا مى كرد، هم چنان كه علت اين فراموشى اين است كه بعد از نجات از گرفتارى شيطان گناهان و شهوات را در نظر او جلوه مى دهد آن چنان كه ياد آن شهوات جاى خالى در دل او براى ياد خدا باقى نمى گذارد، و خدا را بعد از مدتها خدا خدا كردن از يادش مى برد.

همچنين اين اسرافگران و منكرين معاد علت انكارشان اين است كه شيطان اعمال زشت آنان را در نظر آنان زينت داده،

در نتيجه دلهايشان به سوى آن اعمال كشيده شد، بطورى كه جايى براى ياد خدا در آن نماند، و قهرا خدا از يادشان رفت، و با اينكه خداى تعالى با فرستادن رسولان پيشين و با معجزاتى روشن مقام خود را به آنان يادآورى كرد و توجهشان داد به اينكه اقوام پيشين را به جرم اينكه ايمان نياوردند و به جرم اينكه ظلم كردند هلاكشان ساخت مع ذلك ايمان نياوردند، و اين سنتى است از خداى تعالى كه مردم مجرم را اينطور جزاء مى دهد.

از اينجا روشن مى شود كه آيه بعدى كه از جمله" وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ ..."

متمم بيان اين آيه است، كه مى فرمايد:" وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا ..."

" وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ ..."

معناى اين جمله از بيان سابق روشن گرديد. مطلبى كه مانده اين است كه در اين آيه التفاتى از غيبت به خطاب به كار رفته، قبلا انسانها غايب فرض شده بودند و در اين جمله مخاطب قرار گرفته اند، و گويا نكته اين التفات تشديد در انذار است، چون انذار و تهديد به صورت مستقيم اثر بيشترى از تهديد در پشت سر دارد.

سپس التفاتى ديگر در جمله" كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ" به كار رفته، چون روى سخن را كه تا اينجا با مجرمين بود از مجرمين برگردانيده متوجه رسول خدا (ص) كرده، و فرموده: ما مجرمين را اينطور سزا مى دهيم. و نكته اين التفات اين است كه خواسته است خبر از سنت الهى در هلاكت مجرمين را به كسى بدهد كه اهل فهم آن است، و او رسول خدا (ص) است كه هم اين خبر را مى فهمد و

هم به صدق آن ايمان دارد، نه آن مردم مجرم كه ايمانى به آن ندارند، چون اگر ايمان مى داشتند به آن كفر نمى ورزيدند. اين نكته در جمله" وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ ... وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ" در كار نبود، چون اين جمله از يك ماجراى تاريخى خبر مى دهد كه اگر مخاطبين، آن را تصديق نمى كردند به جايى ______________________________________________________ صفحه ى 30

بر نمى خورد.

" ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ" معناى اين جمله روشن است، مطلبى كه در اين جمله بايد گفته شود اين است كه سنت امتحان و ابتلاء سنتى است عمومى كه خواه ناخواه جارى خواهد شد. صفحه ى 31

[سوره يونس (10): آيات 15 تا 25]

ترجمه آيات و چون آيات ما بر ايشان تلاوت مى شود با اينكه آياتى است روشن، كسانى كه اميد ديدار ما را ندارند مى گويند: قرآنى ديگر براى ما بياور، و يا (معارف مخالف خواسته ما را كه در آن است) عوض كن.

بگو: اين به اختيار من نيست (كه از پيش خود آن را عوض كنم) من پيروى نمى كنم مگر چيزى را كه به من وحى شده، من مى ترسم كه اگر پروردگارم را نافرمانى كنم به عذاب روز عظيم قيامت گرفتار شوم (15).

بگو اگر خدا مى خواست من اين آيات را بر شما تلاوت نمى كردم، و شما را به مضامين آن آگاه نمى نمودم، (به شهادت اينكه سالهاى زيادى من در بين شما بودم، نه خودم از وحى خبر داشتم، و نه شما در اين باره سخنى از من شنيديد) با اين حال چرا تعقل نمى كنيد؟ (16).

چه كسى ستمكارتر است از آن كسى كه بر خدا دروغ مى بندد و آيات او

را تكذيب مى كند، محققا هيچ مجرمى رستگار نخواهد شد (17).

(شگفتا كه) اين بت پرستان به جاى خدا چيزى را مى پرستند كه نه ضررى دارد و نه سودى، و مى گويند: اين بت ها واسطه هاى ما در درگاه خدايند. بگو: آيا شما (با اين عقائد خود) مى خواهيد به خدا از چيزى خبر دهيد كه در آسمانها و زمين از وجود آن خبر ندارد؟ منزه است خدا، و متعالى است از شركهايى كه مى ورزند (18).

مردم (در آغاز) امتى واحد بودند، و سپس اختلاف كردند، و اگر فرمانى از طرف پروردگار تو (در باره عدم مجازات سريع آنان) نبود، در آنچه اختلاف داشتند ميان آنها داورى مى كرد (19).

مى گويند: (ما اين قرآن را قبول نداريم) چرا معجزه اى ديگر بر او نازل نمى شود؟ بگو: غيب (و معجزات) براى خدا (و به فرمان او) است، شما در انتظار باشيد من هم با شما در انتظارم (20).

هنگامى كه به مردم رحمتى پس از زيانى كه به آنها رسيده مى چشانيم آنها در آيات ما مكر مى كنند (و دست به توجيهات ناروا براى آن نعمت و رحمت مى زنند) بگو: مكر خدا سريع تر از هر مكرى است، و محققا فرشتگان ما نيرنگهايتان را مى نويسند (21).

او كسى است كه شما را در صحرا و دريا سير مى دهد، چون به كشتى سوار باشيد، و بادى ملايم و ______________________________________________________ صفحه ى 33

فرح بخش آنها را به طرف مقصد ببرد خوشحال مى شوند (و چون ناگهان) بادى سهمگين بر آن كشتى بوزد، و موجهاى هولناك از هر سو به طرف كشتى حمله كند، بطورى كه سرنشينان بپندارند كه هلاك خواهند شد آن زمان خدا را از روى اخلاص عقيده مى خوانند كه اگر ما را

از اين ورطه نجات دهى بطور قطع از شكرگزاران خواهيم بود (22).

ولى همين كه خدا نجاتشان مى دهد ناگهان (دوباره) به ستمگرى در زمين بدون حق مى پردازند. هان اى مردم! ستمگريهايتان به ضرر خودتان است بهره اى از زندگى دنيا (مى بريد) سپس بازگشتتان به سوى ما است، آن وقت است كه ما شما را به آنچه مى كرديد خبر مى دهيم (23).

مثل دنيا درست مانند آبى است كه از آسمان نازلش مى كنيم، گياه زمين با آن مشروب و مخلوط مى شود، گياهى كه يا از خوردنى هاى مردم است، و يا از چريدنى حيوانات، همين كه زمين منتها درجه خرمى خود را يافت، و آراسته شد، مردم آن سرزمين، از ما و كار ما بى خبر شده مى پندارند اين خودشان هستند كه اين بهره ها را از زمين گرفته و به چنگ آورده اند، ولى ناگهان عذاب ما شبانه و يا در روز مى رسد و آن محصول را از بين برده گويى اصلا نبوده، ما آيات را براى مردمى كه تفكر كنند اين چنين تفصيل مى دهيم (24).

خدا (با زبان قرآن و زبان خلقت) بندگانش را به سوى دار السلام دعوت مى نمايد، و از ميان آنان هر كه را بخواهد به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند (25).

بيان آيات در اين آيات احتجاج هايى آمده كه خداى تعالى آنها را به رسول گرامى خود تلقين فرموده، تا آن جناب با آن احتجاج ها گفته هاى كفار را در باره كتاب خدا و يا عقائدشان را در باره خدايان خود و يا پيشنهادهاى نابجاى آنان را رد سازد.

" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ" مردمى كه در اين

آيه سخن از ايشان رفته، مردمى بت پرست بودند كه بتها را مقدس شمرده، و پرستش مى كردند، و يكى از سنت هاى آنان فرورفتگى در مظالم و گناهان و ارتكاب معاصى بوده است، و قرآن كريم از همه اينها نهى مى كند، و به توحيد خداى تعالى و ترك شرك و پرستش خداى تعالى دعوت مى كند، پرستشى توأم با منزه داشتن خود از ظلم و فسق و پيروى شهوات.

و معلوم است كتابى كه چنين وضعى دارد اگر آياتش بر قومى تلاوت شود كه چنين ______________________________________________________ صفحه ى 34

[علت اينكه مشركين به رسول اللَّه (ص) گفتند:" قرآنى ديگر بياور يا اين قرآن را تبديل كن" و مراد آنان از اين درخواست و وجوهى كه در اين باره گفته شده است

وضعى دارند موافق ميل آنان و هواى نفسشان واقع نمى شود، چون آيات اين قرآن مشتمل بر دعوتى است كه مخالف با شهوات آنان است، پس اگر در پاسخ تلاوت كننده قرآن (رسول خدا ص) بگويند:" ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا- قرآنى غير اين بياور" مى فهميم كه قرآنى مى خواهند كه مشتمل نباشد بر آنچه كه اين قرآن مشتمل بر آن است، و اين گفتارشان دلالت دارد بر اينكه قرآنى مى خواهند كه از شرك ورزيدن نهى نكند، و به ترك فحشاء و منكرات دعوت ننمايد، و اگر به دنبال آن درخواست گفتند:" او بدله" معنايش اين است كه حد اقل آن آياتى كه موافق آراء و عقايد ما نيست عوض كن تا براى ما قابل قبول شود، مثل اينكه مستمعين يك شاعر و يا قصه گو وقتى شعر و يا قصه او را نمى پسندند مى گويند شعرى ديگر بخوان و قصه اى ديگر بگو، و يا

حد اقل آن را به بيانى بهتر نقل كن، طورى كه شنيدنش براى ما شيرين باشد. بنا بر اين، در آيه مورد بحث صاحبان اين سخن، قرآن كريم را تشبيه به پست ترين سخنان كرده اند، و آن را سخنى پنداشته اند كه صرفا براى سرگرمى سروده شده، و شنونده فقط از شنيدنش لذت مى برد و ثمره اى عملى ندارد، تازه شنونده از آن خوشش نمى آيد و مى گويد اين سخن را رها كن و سخنى ديگر بگو، و يا اگر همين را مى گويى كلمات آن را عوض كن و طورى بگو كه ما خوشمان آيد.

با اين بيان روشن مى شود كه اگر بعد از شنيدن تلاوت قرآن گفته اند:" ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا" خواسته اند رسول خدا (ص) قرآنى بر ايشان بياورد كه مشتمل بر معارفى كه اين قرآن مشتمل بر آن است نباشد، اين قرآن را بكلى رها نموده، قرآنى ديگر بياورد. و اگر به دنبال آن پيشنهاد گفته اند:" او بدله" منظورشان اين بوده كه قرآن موجود هم چنان بماند، ولى رسول خدا (ص) آن قسمت از آيات آن را كه مخالف با هوى و ميل ايشان است بردارد، و به جايش آياتى بگذارد كه موافق ميل آنان باشد. پس، فرق بين تعبير" قرآنى غير اين بياور" و تعبير" و يا آن را عوض كن" روشن گرديد.

پس اينكه بعضى «1» از مفسرين در معناى اين دو تعبير گفته اند:" جمله اول پيشنهاد آوردن يك قرآن ديگر است، و پيشنهاد دوم اين است كه قرآن اولى بكلى از بين برود" توجيه درستى نيست، براى اينكه ما بطور قطع مى دانيم كه مشركين نخواسته اند كه رسول خدا همراه اين قرآن قرآنى ديگرى بياورد تا داراى

دو قرآن شوند.

و همچنين توجيه ديگرى كه ذيلا از يكى از مفسرين نقل مى شود صحيح نيست، آن _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 11، ص 83 و تفسير الكبير، ج 17، ص 55. ______________________________________________________ صفحه ى 35

مفسر «1» گفته است:" منظور مشركين در هر دو تعبير يك چيز است، چه اينكه رسول خدا (ص) اين قرآن را كنار بگذارد و قرآنى ديگر بياورد، و چه اينكه اين قرآن را باقى بگذارد و تنها آياتى از آن را بردارد، غرض آنان حاصل است و آن آزمايش و نيرنگ زدن به رسول خدا (ص) بوده است، خواسته اند آن جناب يكى از اين دو پيشنهاد را بپذيرد و مشركين پذيرش آن جناب را نقض بر ادعاى خود او گرفته بگويند: چگونه ادعا مى كنى كه اين كلام خداست، بعد آن را بكلى كنار مى گذارى، و يا آياتى از آن را تغيير مى دهى؟

توضيح اينكه: مشركين وقتى با تلاوت رسول خدا (ص) به دعوت قرآن آشنا شدند، و وقتى شنيدند كه قرآن ايشان را تحدى كرده (يعنى گفته است اگر ترديد داريد در اينكه قرآن كلام خداى تعالى است و احتمال مى دهيد كلام يك انسان باشد، همه انسانها جمع شويد و مثل آن را بياوريد) هم چنان در ترديد بوده اند، كه قرآن كلام خدا و يا كلام خود رسول خدا (ص) است، چون رسول خدا (ص) در نظر آنان جزو فصحاء نبوده، و يا لا اقل در فصاحت و بلاغت و علم، ما فوق فصحاى معروف آنان نبوده، پس چگونه ممكن است كلامى بياورد كه همه فصحاى عرب از آوردن مثلش عاجز باشند، چه رسد به اينكه از نظر آنان ما دون فصحاء

و خطباى سخنور آنان بوده است؟ لا جرم در صدد برآمده اند آن جناب را با اين پيشنهاد بيازمايند، تا اگر پيشنهاد را پذيرفت، و قرآن را به قرآنى ديگر و يا بعضى از آياتش را به آياتى ديگر تبديل كرد، يقه اش را بگيرند كه پس چرا ادعاء مى كردى كه اين كلام خداست، و معلوم كنند كه پس آن جناب پيامبر و كلامش وحى نيست، بلكه نهايت درجه فرقش با سايرين، داشتن نوعى از بيان است كه ناشى مى شود از نفسيت و معنويت خاصى در او كه مشركين تا كنون از آن اطلاع نداشتند، و با امتحان فوق برايشان روشن شده، همانطور كه مردم معمولى از رموز و اسباب سحر آگاه نيستند".

اين توجيه صرفنظر از اينكه آخرش مناقض با اولش است (از يك طرف مى گويد:

مشركين تحدى را قبول داشتند، و قبول داشتند كه رسول خدا (ص) از فصحاى عرب نبوده، و از طرف ديگر مى گويد: ترديد داشتند در اينكه كلام خداست و يا كلام خود او است)، با پاسخى كه خداى تعالى به رسول گرامى اش تلقين نموده نمى سازد، زيرا به گفته اين مفسر درخواست مشركين يك درخواست جدى نبوده، و نمى خواستند اگر فلان جور پاسخ شنيدند ايمان بياورند، بلكه داعى آنان صرف امتحان بوده، و خداى تعالى هرگز پاسخ چنين درخواستى _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 334 و تفسير الكبير، ج 17 ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 36

را نمى دهد، و ما مى بينيم كه در پاسخ اين درخواست حجى جدى به پيغمبرش تلقين فرموده است.

قبل از اين آيه، مردم مخاطب قرار گرفته بودند، و خداى تعالى روى سخن به آنان نموده و فرموده بود:" ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ

..."، و در آيه مورد بحث غايب به حسابشان آورده، مى فرمايد:" و چون آيات ما بر آنان تلاوت مى شود چنين و چنان مى گويند"، و ظاهرا نكته اين التفات زمينه چينى باشد براى اينكه بعد از نقل درخواست آنان أمر خود را به رسول گرامى اش القاء كند، و بفرمايد:" قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ ..."، چون اگر در اين آيه نيز خطاب را متوجه مردم مى كرد ديگر ممكن نبود خطاب را متوجه رسول گرامى خود كند.

[جواب به درخواست مشركين و بيان اينكه پيامبر (ص) حق و اختيارى در تعويض و تبديل قرآن ندارد]

" قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ ..."

كلمه" تلقاء"- به كسره" تا"- مانند كلمه" لقاء" مصدر است، و هر دو به معناى ديدار كردن است، نظير" تبيان" و" بيان"، البته به عنوان ظرف نيز استعمال مى شود (كه در اين صورت معناى" نزد" را مى دهد، هم چنان كه در آيه مورد بحث به اين معنا آمده است).

خداى سبحان علاوه بر اينكه پيشنهاد آنان را كه گفتند:" ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ" با آوردن كلمه" بينات" در ضمن جواب، بطور اجمال رد كرد- چون وقتى آيات و دلائل بين، استنادش به خداى سبحان روشن باشد قهرا كشف قطعى مى كند كه آنچه از تفاصيل احكام (از آن جمله ترك اصنام و اجتناب از هر عمل ناستوده) كه به وسيله وحى در قرآن آمده خداى تعالى عمل به آنها را از بندگانش مى خواهد- در جمله مورد بحث نيز بطور تفصيل سؤال آنها را رد كرده و به رسول گرامى اش تلقين مى كند كه در پاسخشان به چه حجتى

استدلال كند، و مى فرمايد:" قُلْ ما يَكُونُ لِي"- تا آخر سه آيه.

پس، اينكه فرمود:" قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ ..." پاسخى است از اين درخواستشان كه گفتند:" او بدله" و معناى آن پاسخ اين است كه: بگو من مالك آن نيستم- و يا بگو چنين حقى ندارم- كه قرآن را از پيش خود مبدل كنم، براى اينكه قرآن كلام من نيست تا قسمتى از آن را با كلام ديگرى عوض كنم، بلكه قرآن وحى الهى است كه پروردگارم مامور ساخته آن را پيروى كنم، و غير آن را پيروى نكنم، و اگر فرمان پروردگارم را مخالفت نمى كنم براى اين است كه از آن مى ترسم كه اگر او را نافرمانى كنم به عذاب روزى عظيم كه همان روز قيامت است گرفتار شوم.

پس، جمله" ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ" نفى حق و سلب اختيار است، و جمله:" إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ" در مقام تعليل جمله مذكور است، و جمله" إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي ..." ______________________________________________________ صفحه ى 37

نيز در مقام تعليل آن تعليل است، چون از آن تعليل بر مى آيد كه امر الهى متعلق به اتباع است، (و معناى اين سه جمله اين است كه: من حق ندارم قرآن را از پيش خود تغيير دهم به علت اينكه من تابع چيزى هستم كه به من وحى مى شود و به اين علت تابعم كه امر الهى آمده كه تنها وحى را پيروى كنم و چون از عذاب روزى عظيم مى ترسم آن امر را مخالفت نمى كنم).

" إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ"- در اين جمله نوعى محاذات (مقابله) با صدر كلام شده، آنجا كه

مى فرمود:" قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ ..."، براى اينكه از اين جمله كه گويندگان اين حرف را توصيف كرده به افرادى كه ايمانى و اميدى به لقاء اللَّه ندارند، فهميده مى شود كه منشا و ريشه اينكه گفتند:" قرآنى ديگر بياور" همانا ايمان نداشتن آنان به معاد و انكار كردن آن است، و در جمله مورد بحث با اين زير بناى غلط عقيدتى آنان مقابله شده و رسول خدا (ص) به دستور پروردگارش به آنان فرموده:" إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ"، در نتيجه برگشت معناى جمله مورد بحث به اين مى شود كه فرموده باشد: شما كه از من درخواست مى كنيد قرآنى ديگر بياورم علت اين درخواستتان اينست كه شما اميد لقاء خدا را نداريد، و ليكن من نه تنها اين اميد را دارم، بلكه هيچ ترديدى در آن ندارم، و به همين جهت اجابت خواسته شما براى من امكان ندارد، زيرا من از عذاب روز لقاء اللَّه كه روز عظيمى است بيمناكم.

در اينجا سؤالى هست و آن اينكه چرا در آغاز گفتار از روز قيامت تعبير كرد به" لقاء اللَّه"، و در اين ذيل با اينكه در مقابل آن صدر است تعبير را عوض كرد و فرمود:" يَوْمٍ عَظِيمٍ".

پاسخ اين سؤال اين است كه: اولا خواسته است شنونده كافر به معاد را بهتر انذار كند (و فطرت خفته او را بر لزوم دفع ضرر محتمل بهتر و سريع تر بيدار سازد). و ثانيا در صدر كلام سخن از لقاء بود، و در اينجا سخن از عذاب است، و نام عذاب بردن در جايى كه سخن از لقاء است مناسبت چندانى ندارد.

" قُلْ

لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَ لا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" كلمه" أَدْراكُمْ بِهِ" به معناى" اعلمكم اللَّه به" است، يعنى اگر خدا مى خواست نه من اين قرآن را بر شما تلاوت مى كردم و نه خداى تعالى شما را به آن آگاه مى ساخت، و كلمه" عمر"- به ضم" عين" و" ميم" و هم به فتح" عين" و سكون" ميم"- به معناى بقاء است، و زمانى كه در سوگند بكار رود- هم چنان كه عرب مى گويد:" لعمرى- به بقايم سوگند" و" لعمرك ______________________________________________________ صفحه ى 38

به بقاى تو سوگند" تنها به فتح خوانده مى شود.

و اين آيه شريفه متضمن رد اولين شق از درخواست مشركين است كه گفتند:" ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا ..."، و معناى آيه مورد بحث بطورى كه سياق هم بر آن معنا كمك مى كند اين است: آوردن قرآن به دست من نيست، اختيار آن به مشيت خدا است، چون من رسولى بيش نيستم، و اگر خداى تعالى مى خواست قرآنى ديگر نازل كند و اين قرآن را نمى خواست، نه نوبت به آن مى رسيد كه من اين قرآن را بر شما تلاوت كنم، و نه خداى تعالى شما را به فرستادن اين قرآن آگاه مى كرد، به شهادت اينكه من قبل از نزول اين قرآن سالها در بين شما زندگى كردم و با شما معاشرت و شما با من معاشرت داشتيد، من با شما و شما با من خلط و آميزش داشتيم و همه شاهديد كه در آن سالهاى دراز خود من از اينكه قرآنى بسويم وحى خواهد شد خبر نداشتم، و اگر اختيار نازل كردن قرآن به دست من

بود از همان اوائل زندگى آن را مى آوردم، و از اوائل زندگيم آثار و نشانه هايى از كار امروزم براى شما ظاهر مى شد، پس معلوم است كه در امر قرآن هيچ چيزى به من واگذار نشده، امر قرآن فقط و فقط به دست خداى تعالى و قدرت و مشيت او است، و مشيتش تعلق گرفته به اينكه اين قرآن را نازل كند، نه غير اين را، پس چرا تعقل نمى كنيد؟

[شدت شناعت ظلم بستگى به عظمت مورد ظلم دارد و ظلمى بالاتر از افتراء بستن به خدا يا تكذيب آيات او نيست

" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ" اين جمله استفهامى است انكارى، به ظاهر مى پرسد كيست كه چنين و چنان باشد و ليكن معنايش اين است كه احدى نيست كه ستمكارتر و مجرم تر از اين دو طايفه باشد:

طايفه اى كه به دروغ بر خدا افتراء مى بندد، و طايفه اى كه آيات خداى را تكذيب مى كند، براى اينكه ظلم در حق همه افراد، زشتى يكسان ندارد، هر قدر مورد ظلم عظيم تر باشد زشتى آن نيز عظيم تر است، و اگر ظلمى باشد در خصوص مقام پروردگار قهرا شديدترين ظلم، و مرتكب آن ظالم ترين ظالمان خواهد بود.

از ظاهر سياق و زمينه كلام بر مى آيد كه اين آيه تكميل احتجاج در دو آيه قبل است، و معناى مجموع آيات اين است: من پيشنهادى را كه شما به من كرديد اجابت نمى كنم، چون آوردن قرآنى ديگر و يا تبديل آيات اين قرآن كار من نيست و من حقى در آن ندارم، و به فرضى كه چنين كارى بكنم ستمكارترين مردم خواهم بود و شديدترين

جرم را مرتكب شده ام و مجرمين روى رستگارى نمى بينند، به اين جهت ستمكارترين مردم خواهم بود اگر قرآن را مبدل كنم و بعضى از مواضع آن را كه مورد پسند شما نيست تغيير دهم به خداى تعالى افتراء بسته ام، و هيچ ظالمى ظالم تر از كسى كه به خدا دروغ ببندد نيست، و اگر اين قرآن را به حال خود ______________________________________________________ صفحه ى 39

بگذارم و سخنانى كه مورد پسند شما است از پيش خود بياورم آيات خدايى را تكذيب كرده ام، و هيچ ستمكارى ستمكارتر از تكذيب كننده آيات خدا نيست.

و اى بسا احتمال داده باشند كه استفهام در آيه به هر دو شق اش تعريض به مشركين باشد، و خداى تعالى خواسته است بفرمايد: شما مشركين ستمكارترين مردميد، براى اينكه اولا براى خدا شريك قائل شده ايد، و اين افتراء به خدا و دروغ به او است، و ثانيا نبوت مرا و آيات نازله بر من را تكذيب مى كنيد، و اين خود تكذيب به آيات خدا، و جرمى است بزرگ، و مجرمين رستگار نمى شوند.

بعضى «1» ديگر گفته اند: شق اول از دو شق ترديد، تعريض به رسول خدا (ص) است در صورتى كه خواسته مشركين را اجابت كند و شق دوم، تعريض به مشركين است، و معناى آيه اين است كه: احدى نزد خدا از اين دو طائفه ستمكارتر نيست، يكى آنهايى كه به خدا افتراء مى بندند، دوم آنهايى كه آيات الهى را تكذيب مى كنند، و من كه شما را از جرم و ظلم دومى نهى مى كنم چگونه ظلم اولى را براى خود بپسندم با اينكه از ظلم دومى بدتر و سنگين تر است؟، و از اين گذشته با اينكه من

در صدد اصلاح شمايم چه فائده اى از اين جرم عظيم براى اصلاح عايد من مى شود.

و اين معنايى كه اين مفسر براى آيه كرده فى نفسه و با قطع نظر از آيه، معناى بدى نيست، ولى بحث در اين است كه اين معنا را از كجاى آيه مى توان بدست آورد. و همچنين وجه قبلى كه آن نيز فى نفسه و حتى از نظر سياق وجه بدى نيست، ليكن آيه بر آن دلالت ندارد.

[فلسفه بت پرستى و مبناى عقايد بت پرستان در باره بت ها و رد پندارهاى باطل آنان

" وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ ..."

در اين آيه شريفه روى سخن با مشركين بت پرست است، و اگر چه بسا ديگران يعنى اهل كتاب را نيز بر حسب وسعتى كه در معناى آن است شامل بشود، چون كلمه" ما" اين وسعت را به معناى آيه مى دهد، و اگر به خاطر نزول اين سوره در مكه و جزء اولين سوره هاى نازله از قرآن گفتيم كه روى سخن در آن متوجه مشركين است، معنايش اين نيست كه شامل غير مشركين نمى شود.

بت پرستان نيز اگر بت مى پرستيدند براى اين مى پرستيدند كه با عبادت بتها به ارباب آن بتها (كه خدايان كوچك و به زعم بت پرستان هر يك مدبر ناحيه اى از عالم وجودند) تقرب _______________

(1) تفسير المنار، ط. بيروت، ج 11، ص 322 و 323. ______________________________________________________ صفحه ى 40

جسته، و با اين تقرب به درگاه خالق هستى كه خداى تعالى است و رب آن اربابهاست تقرب بجويند. مشركين مى گفتند (الان نيز مى گويند): ما با اين همه پليدى كه لازمه ماديت و بشريت

مادى است، و با اين همه قذارتهاى گناه و جرائم نمى توانيم به درگاه رب الارباب (اللَّه) رابطه عبوديت داشته باشيم، چون خداى سبحان ساحتش مقدس و طاهر است، و معلوم است كه (ميان طهارت و قذارت رابطه اى نيست، در نتيجه) ميان ما و خداى تعالى نمى تواند رابطه اى باشد.

ناگزير ما بايد بوسيله محبوبترين خلايقش- يعنى ارباب اصنام- به درگاه او تقرب جوييم، زيرا كه خداى تعالى زمام تدبير خلق خود را بدست آنان سپرده، (و چون ما آنان را نمى بينيم مجسمه ها و تمثالهايى از آنان بدست خود مى تراشيم، تمثالهايى كه نشان دهنده صفات آن ارباب كه يا خشم است يا مهر و يا غير اينها). پس، بت ها را به اين منظور مى پرستيم كه شفيعان ما به درگاه خدا باشند و خيرات را به سوى ما جلب نموده، شرور را از ما دفع كنند.

پس، عبادت در حقيقت براى بت ها است و شفاعت براى ارباب آنها، هر چند كه چه بسا شفاعت را نيز به بت ها نسبت مى دهيم. در عبارت آيه، بجاى كلمه" اصنام" عنوان" ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ" آمده، تا اشاره باشد به اينكه نقطه انحراف و اشتباه بت پرستان در عقايدشان كجا است، و آن اين است كه عبادت براى اين بتها وقتى آن فوايد را دارد كه بت ها ضرر و نفعى در امور داشته باشند و موجوداتى داراى شعور باشند، تا بفهمند كه اين بت پرستان دارند آنها را مى پرستند و به سوى آنها تقرب مى جويند و تا از پرستش اينان خوشنود شوند، و در عوض يا خود آنها و يا اربابشان به درگاه خدا شفاعتشان كنند، آنهم در صورتى كه خداى تعالى شفاعت آنها

را بپذيرد.

و اين بتها اجسامى مرده و فاقد شعورند، نه چيزى مى فهمند و نه نفع و ضررى دارند، بدين جهت خداى سبحان پيامبر گرامى اش را دستور داده كه عليه بت پرستان احتجاج كند اولا به همان دليلى كه جمله" لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ" بيانگر آن بود، و ثانيا به اينكه بگويد:

" أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ" كه حاصلش اين است كه خداى تعالى خودش هيچ اطلاعى از اينكه (چنين اربابى آفريده و زمام امور عالم را بدست چنين مخلوقاتى داده و) چنين شفيعانى به درگاه خود درست كرده ندارد، نه در آسمانها چنين خدايانى سراغ دارد و نه در زمين. پس، اينكه شما از وجود چنين خدايانى خبر مى دهيد، در حقيقت به خداى تعالى خبرى مى دهيد كه خود او علمى به آن ندارد، و اين خود يكى از زشت ترين افتراءها و شنيع ترين لجبازيها است، آخر چگونه ممكن است در عالم چيزى باشد و خدا از وجود آن چيز ______________________________________________________ صفحه ى 41

بى خبر باشد، با اينكه او عالم است به آنچه كه در آسمانها و آنچه كه در زمين است.

پس، روشن شد كه استفهام آيه انكارى است، و تعبير به اينكه خداى تعالى چنين علمى ندارد، كنايه است از اينكه چنين خدايانى وجود ندارد. و بعيد نيست علت اينكه خداى تعالى اين تعبير را اختيار كرده براى اين باشد كه شفاعت امرى است كه قوامش و تحقق معنايش به اين است كه مقام بالاتر كه شفيع بخواهد نزد او، شفاعت كسى را بكند بفهمد كه اين شفيع دارد شفاعت فلانى را مى كند، در غير اين صورت شفاعت تصور نمى شود

و اين كلمه معنا نمى دهد، و فرض اينست كه خداى تعالى هيچ علمى بوجود شفيعانى كذايى ندارد، با اين حال چگونه تصور مى شود كه شفاعت چنين شفيعانى تحقق يابد؟

جمله:" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ" جمله اى است مخصوص تنزيه خداى تعالى، البته در آيه شريفه كلام خود خداى تعالى است، نه حكايت كلام رسول خدا (ص)، براى اينكه تا اينجا مشركين مخاطب رسول خدا (ص) بودند، و اگر اين جمله كلام رسول خدا (ص) بود، جا داشت بفرمايد:" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ- منزه است خداوند از شركى كه شما مى ورزيد".

[توضيحى در مورد پيدايش اختلاف در ميان مردم و بوجود آمدن دو راه: هدايت و ضلالت

" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ..."

در سابق در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «1» گفتيم كه اين آيه كشف مى كند از اينكه در بين مردم دو نوع اختلاف بوده.

اول اختلاف از حيث معاش كه برگشت آن به همان دعاوى است كه مردم در آن دعواهايشان به دو دسته تقسيم مى شوند يكى مدعى و ديگرى مدعى عليه، يكى ظالم و ديگرى مظلوم، يكى متعدى و ديگرى آنكه به وى تعدى شده، يكى آنكه حق خود را گرفته، و ديگرى آنكه حقش ضايع شده، و اين اختلاف همان است كه خداى تعالى آن را به وسيله تشريع دين و بعثت انبياء و انزال كتاب با انبياء برطرف كرده، تا انبياء با آن كتابها در بين مردم

حكم كنند و اختلافشان را بر طرف سازند، معارف و معالم دين را به مردم ياد دهند و آنان را انذار و تبشير كنند.

اختلاف دوم اختلافى است كه بعد از آمدن دين در خود دين و در آنچه كه كتاب _______________

(1)" سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 42

متضمن آن بود راه انداختند و بر سر معارف دين و اصول و فروع آن اختلاف كردند، به شهادت اينكه قرآن كريم در چند جا تصريح دارد بر اينكه چنين اختلافى در بين مردم بوده، و قرآن كريم ريشه اين اختلاف را در علماى دين نشان مى دهد كه از در بغى و حسدى كه بين خود داشتند اين اختلافها را بوجود آوردند. اين نوع اختلاف مانند اختلاف قسم اول از مقتضيات طبيعت بشر نبوده، و با همين اختلاف قسم دوم بود كه راه به دو قسم منقسم شد، يكى طريق هدايت (آن راهى كه خدا پيش پاى بشر گذاشت) و ديگرى طريق ضلالت، (آن بيراهه اى كه علماى دين از پيش خود تاسيس كردند)، و به حكم دنباله آيه (213) سوره بقره كه مى فرمايد:" فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ" در هر موردى كه حق و باطل مورد اختلاف واقع شود خداى تعالى تنها كسانى را كه ايمان دارند به سوى حق هدايت مى كند.

و خداى سبحان در چند جا از كلام مجيدش بعد از ذكر اين قسم از اختلاف فرموده: اگر قضاء حتمى رانده نشده بود كه اهل حق و باطل تا مدتى معين عمر كنند، هر آينه بين اين دو طايفه حكم مى نمود و در هر جا كه اختلاف مى كردند اهل باطل را نابود مى كرد،

و ليكن هر دو طايفه را تا اجلى معين عمر مى دهد، از آن جمله آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «1» و آياتى ديگر از اين قبيل.

سياق آيه قبلى كه مى فرمود:" وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ ..." از بين دو قسم اختلافى كه ذكر كرديم جز با اختلاف قسم دوم سازش ندارد، يعنى با آيه مورد بحث وقتى متناسب مى شود كه منظور از اختلاف در اين آيه اختلاف در خود دين باشد، براى اينكه جمله مذكور سخن از اين دارد كه مردم راه ضلالت را پيمودند و چيزهايى پرستيدند كه نه ضررى به حال آنان داشتند و نه سودى، و شفيعانى به درگاه خدا براى خود درست كردند كه دين صحيح چنين شفيعانى را معرفى نكرده بود، و مقتضاى اين ماجرا اين است كه مردم قبل از پديد آمدن اين جريان امتى واحد بوده باشند، و مقتضاى امت واحد بودنشان اين است كه همه بر يك دين بوده باشند، كه قهرا آن دين هم دين توحيد بوده، بعدها اختلاف كرده به دو فريق _______________

(1) و اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه علم به حقانيت دين حق پيدا كردند، و با اين حال به انگيزه دشمنى و حسد كه بين خود داشتند حق را انكار نموده قهرا اختلاف پديد آوردند، و اگر نبود آن قضايى كه از ناحيه پروردگارت حتمى شده كه اهل حق و باطل هر دو تا مدتى معين زندگى كنند، هر آينه بين آنان داورى

مى كرد، و اهل باطل را نابود مى ساخت." سوره شورى، آيه 14" ______________________________________________________ صفحه ى 43

متفرق شدند، فريق موحد و فريق مشرك.

خداى تعالى آن گاه خاطر نشان فرموده كه مقتضاى اين اختلاف اين بود كه خداى تعالى بين آنان حكم كند، حق را غالب و بر باطل مسلط سازد، و باطل را خوار و منكوب نمايد، و مقتضاى اين حكم اين است كه اهل باطل را هلاك و اهل حق را نجات دهد، ليكن قبلا اين قضاى الهى رانده شده بود كه هر دو فريق در انتخاب راه و بيراهه آزاد باشند، و اين قضاى الهى مانع شد از آن حكمى كه گفته شد، و قضاى رانده شده كه در آيه مورد بحث از آن تعبير به" كلمه" نموده، عبارت است از همان فرمانى كه خداى تعالى هنگام هبوط آدم به زمين صادر كرد، و فرمود:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «1» اين نظر ما بود در تفسير و كشف معناى آيه.

[اقوال مفسرين در ذيل آيه شريفه:" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ..."]

و اما ساير مفسرين در باره اين آيه اقوال عجيبى دارند، يكى «2» گفته" منظور از كلمه" ناس" خصوص عرب است، كه دين واحد و حقى داشتند، كه همان دين ابراهيم (ع) بود.

اين آئين در ميان اعراب هم چنان پا بر جا بود تا زمانى كه عمرو بن لحى كيش بت پرستى را در بين آنها رواج داد، و عرب را به دو طايفه منشعب كرد، يكى حنفاء و مسلمين كه هم چنان بر پيروى دين حنيف باقى ماندند، و طايفه ديگر بت پرستان مشرك" ولى خواننده عزيز توجه دارد

كه صاحب اين سخن هيچ دليلى از لفظ آيه بر گفته خود ندارد.

يكى «3» ديگر گفته" منظور از كلمه" ناس" همه مردم است، و منظور از امت واحد بودن همه مردم اين است كه همگى داراى فطرت اسلام و توحيد بودند، هر چند كه از نظرهاى ديگر هميشه اختلاف داشتند. بنا بر اين، لفظ" كان" منسلخ از زمان است. «4» و آيه شريفه وضعى را كه بشر به حسب طبع داشته و دارد حكايت مى كند، كه همان توحيد است، و وضعى را كه به حسب فعليت و عملكرد خود دارد اختلاف است، پس بشر به حسب طبع فطرى امتى واحد و همه موحدند، و ليكن بر خلاف فطرتشان اختلاف كردند".

_______________

(1) و شما در زمين تا مدتى معين زندگى و رزقى معلوم خواهيد داشت." سوره بقره، آيه 36".

(2) تفسير روح المعانى، ج 11 ص 89 و تفسير المنار، ج 11 ص 328.

(3) تفسير الكبير، ج 17، ص 61 و تفسير روح المعانى، ج 11 ص 89.

(4) توضيح اينكه: اين لفظ اگر منسلخ از زمان نباشد به معناى بودن در گذشته است، در مقابل" يكون" كه به معناى بودن در آينده مى باشد و اما اگر منسلخ از زمان باشد هر دو كلمه يعنى" كان" و" يكون" معناى" هست" را مى دهد، و ديگر حكايت از گذشته و آينده نخواهد داشت. ______________________________________________________ صفحه ى 44

اشكالى كه در اين نظريه هست اين است كه هم بر خلاف ظاهر آيه مورد بحث و هم بر خلاف ظاهر آيه سوره بقره و هم بر خلاف ساير آياتى است كه در اين باب وارد شده است و ذيلا ذكر مى شود:

" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا

مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «1»" وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «2» بطورى كه ملاحظه مى كنيد ظاهر همه اين آيات مخصوصا با در نظر گرفتن كلمه" بعد" اين است كه مردم هر يك در زمانى بر دين فطرت و پيرو دين حق بوده اند، و در زمانى ديگر به انگيزه دشمنى هايى كه با يكديگر داشته اند در دين اختلاف كرده اند.

پس، كلمه" كان" در آيه مورد بحث منسلخ از زمان نيست.

علاوه بر اين، چكيده اين نظريه اين شد كه بشر به حسب طبعش دائما بر دين توحيد بوده، و به حسب عملكردش دائما اختلاف داشته، و اين دو چيز با هم جمع نمى شوند، به اين معنا كه اختلاف اگر ريشه در فطرت نداشته باشد (هم چنان كه ندارد) دائمى نخواهد بود.

وجه ديگرى كه بعضى «3» از مفسرين در تفسير آيه گفته اند اين است كه" منظور از كلمه" ناس" همه مردم است، چون همه مردم در كفر و شرك ملت واحدى بودند و بعد از آمدن انبياء مختلف شدند، بعضى كافر و بعضى مسلمان".

و اين قول سخيف ترين اقوالى است كه در باره اين آيه گفته شده، چون صرفنظر از اينكه گفتارى است بدون دليل ظاهر آيات هم آن را رد مى كند، چون آيات ظهور در اين دارد كه اختلافها اگر ريشه يابى شود همه منتهى مى شود به دشمنى مردم با يكديگر، و آن هم بعد از آمدن دين حق و علمشان به آن دين، و چون چنين بوده جا داشته كه خداى تعالى حكم نهايى را بين آنها بكند، و عذاب و هلاكت را بر آنان نازل فرمايد، و

اگر همه مردم بر كفر و شرك بوده اند و هيچ سابقه هدايت و ايمانى نداشته اند ديگر معنا ندارد كه آن حكم نهايى را مستند به دشمنى بعد از علم كند؟ و از اين گذشته چه معنا دارد كه خداى تعالى موجودى را خلق كند كه تمامى افرادش مستحق هلاكت، و كفر و شركشان مقتضى آمدن عذاب بر آنان باشد، و آيا آفريدن چنين خلقى نقض غرض نيست؟

_______________

(1) و مردم در اين راه تفرقه و اختلاف نپيمودند مگر پس از آنكه علم و برهان (از جانب حق) بر آنها آمد، (ليكن دانسته) براى تعدى و ظلم به يكديگر اختلاف كردند." سوره شورى، آيه 14"

(2) اهل كتاب با يكديگر اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه علم پيدا كردند به اينكه دين حق كدام است، تنها انگيزه آنان در اختلاف دشمنى شان با يكديگر بود." سوره آل عمران، آيه 19"

(3) مجمع البيان، ط. بيروت، ج 3، جزء 11، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 45

و اين نظريه خيلى شبيه به مساله تفديه مسيحيان است كه مى گويند: خداى تعالى بشر را آفريد تا او را اطاعت كند، و در عوض خداى تعالى در بهشت سكونتش دهد، و ليكن بشر او را نافرمانى كرد و غرض خدا از اين آفريدن نقض شد، لا جرم خداى تعالى براى تدارك و جبران اين نقض غرض، مسيح را فداى بشر كرد تا بشر را عذاب نكند.

[سخن يكى از مفسرين در مورد جمله:" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ" و بيان نادرستى آن

وجه ديگر گفتار بعضى «1» از مفسرين است، كه گفته اند لفظ" كلمه" در جمله" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ..." به

معناى همان وعده اى است كه خداى تعالى در همين سوره داده و فرموده:

" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «2» و اين نظريه درست نيست، براى اينكه اگر منظور از سبقت در جمله مورد بحث سبقت به حسب بيان باشد، و خواسته است بفرمايد" ما قبل از بيان وحدت و اختلاف مردم گفته بوديم كه پروردگار تو در روز قيامت چنين و چنان مى كند" كه قبلا چنين بيانى نفرموده بود، زيرا آيه اى كه اين وعده را داده آيه" 93" اين سوره است كه در اواخر سوره قرار دارد، و ما اكنون در تفسير آيه" 19" هستيم، و چون آيات اين سوره متصل بهم اند نمى توان احتمال داد كه آيه" 93" قبل از آيه" 19" نازل شده باشد.

علاوه بر اين، در آيه" 93" سخن از كل انسانها نيست، بلكه سخن از خصوص بنى اسرائيل دارد، و ضمير در كلمه" بينهم" به خصوص اين قوم برمى گردد، اينك تمام آن آيه از نظر خواننده مى گذرد:" وَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" از اين هم كه بگذريم در بعضى از آيات كه لفظ" كلمه" آمده با معنايى كه شما براى" سبق" كرديد ملائمت ندارد، نظير آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" «3»، چون شما كلمه" سبق" را عبارت دانستيد از قضاء و داورى روز قيامت، و در اين آيه منظور از كلمه" سبق" اين است كه هر انسانى چه اهل باطل باشد و چه اهل

حق مدتى معين در زمين زندگى كند.

و اگر منظور از" سبق" سبقت به حسب قضاء باشد، سزاوارتر آنست كه در اين باب اولين _______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 328.

(2) پروردگار تو در روز قيامت در آنچه مردم در باره آنها اختلاف مى كردند حكم (قضاوت) خواهد كرد." سوره يونس، آيه 93"

(3) و اگر نبود كلمه و قضايى كه قبلا از ناحيه پروردگارت رانده شده، هر آينه بين اهل حق و اهل باطل حكم مى كرد، و اهل باطل را هلاك مى كرد." سوره شورى، آيه 14" ______________________________________________________ صفحه ى 46

قضايى را معيار قرار دهيم كه خداى تعالى رانده، و اولين قضايى كه خدا رانده همان است كه گفتيم در آغاز خلقت و اسكان بشر در زمين راند، و آيه" 14" سوره شورى از آن خبر مى دهد.

" وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ" اين آيه مانند آيه قبلش كه مى فرمود:" وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ" و نيز آيه قبل از آن كه مى فرمود:" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا"، صحنه هايى از مظالم قولى و عملى مشركين را برشمرده و در رد آنها حجت هايى را به رسول گرامى خود تلقين مى كند تا عليه مشركين به آن حجتها احتجاج فرمايد، و در اول آيات مورد بحث يكى از آن سخنان مشركين و پاسخش گذشت. پس، جمله" وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ ..." عطف است بر همان اول آيات مورد بحث كه مى فرمود:" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا" در آيه مورد بحث علاوه بر اين براى چندمين بار انكار قرآن توسط مشركين را تذكر داده، چون مرادشان از اينكه گفتند:" لَوْ

لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ" هر چند درخواست آوردن قرآن ديگر است، ليكن اين درخواست در واقع معنايش تحقير قرآن و قبول نداشتن آنست، خواستند آن را استخفاف نموده بگويند قرآن آيتى الهى نيست، به دليل اينكه در پاسخشان حرف" فاء" را آورده، و فرموده:" فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ" و مانند موارد ديگر به كلمه" قل" اكتفاء نكرده و نفرمود:" قل انما الغيب للَّه". گويا فرموده" از تو آيتى ديگر طلب مى كنند و به قرآن اكتفاء ننموده به آن راضى نمى شوند، و چون به قرآن به عنوان يك آيت اكتفاء نكردند به ايشان بگو آيات از ناحيه غيب است، غيبى كه مختص به خداى تعالى است، پس اختيار آيات به دست من نيست، لا جرم شما منتظر آيتى كه حق را از باطل جدا كند باشيد، من نيز با شما جزء منتظرين خواهم بود".

پس، آنچه از آيه استفاده مى شود اين است، و اين مستفاد دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) منتظر رسيدن آيتى غير قرآن بوده كه حق را از باطل جدا سازد، و بين آن جناب و بين امتش داورى كند- و بزودى در آيه چهل و شش همين سوره وعده اى صريح به فرستادن آن آيت كه دستور انتظار كشيدنش را به مشركين داده مى آيد، كه فرموده:" وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ" «1» و چند آيه بعد از آن.

_______________

(1) چه اينكه ما در حال حيات تو قسمتى از آن عذاب را كه اين مشركين را به آن تهديد كرده ايم به تو نشان دهيم، (كه البته نشان هم خواهيم داد) و چه اينكه قبل از نشان دادن آن

تو را به سوى خود ببريم، به هر حال بازگشت اين مشركين به سوى ما است." سوره يونس، آيه 46" ______________________________________________________ صفحه ى 47

[شرحى در مورد مكر مشركين در آيات خدا و مراد از:" اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً"]

" وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا ..."

مضمون اين آيه هر چند از حقايقى است عمومى و جارى در اغلب مردم و در اكثر اوقات- چون هيچ انسانى نيست كه در طول زندگيش بعد از برهه اى آسايش گرفتار ناملايمات نگردد، بلكه كمتر اتفاق مى افتد كه گرفتاريها در حق يك انسان مكرر نشود- و ليكن آيه مورد بحث از نظر زمينه آيات قبلش گويا مى خواهد كنايه اى به مشركين و نيرنگهايى كه در باره آيات خدا بكار برده اند بزند. دليل بر اينكه آيه شريفه نمى خواهد آن مطلب عمومى را تذكر دهد و بلكه روى سخن تنها با مشركين دارد، اين است كه در آخر همين آيه مى فرمايد:" قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً". معلوم مى شود نظر در آيه شريفه متوجه به مكر طائفه خاصى است، همان طائفه اى كه روى سخن در اين آيات به ايشان است. و بدين جهت روى سخن متوجه آنان شده كه نسبت به آيات" سراء" و" ضراء" اى كه آيت بودنش واضح است مكر مى كنند، و يكى از مكرهايى كه كردند مكرى است كه در باره قرآن كردند، قرآنى كه آيتى است الهى و رحمتى است از او، كه اين رحمت را بعد از ضراء جهالت و تنگى عمومى معيشت و ذلت و تفرقه و دورى دلها از يكديگر، و حاكميت بغض و كينه در آنها به آنان چشانيد، تا از سراء

علم و معرفت و فراخى زندگى و عزت و وحدت كلمه و صفا و صميميت برخوردارشان بسازد، ولى در باره همين سراء مكر كردند، يك بار گفتند:" ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ- قرآنى غير اين بياور و يا احكامش را عوض كن". و بار ديگر گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ- چرا از ناحيه پروردگارش آيتى بر او نازل نمى شود".

بنا بر اين، آيه مورد بحث براى مشركين بيان مى كند كه همه اين چون و چراها مكرهايى است كه در آيات خدا مى كنند، و نيز بيان مى كند كه مكر به آيات خدا عاقبتى بجز سوء و ضرر ندارد، و هرگز به نفع آنان تمام نخواهد شد، چون مكر خداى تعالى سريع ترين مكر است، و اين مشركين را به جرم مكرشان گرفتار مى كند و مهلت نمى دهد كه مكر و نيرنگ آنان در آيات او به نتيجه برسد، دليلش هم خيلى روشن است، زيرا همين كه افرادى از مخلوقات خدا آيات خالق خود را نپذيرند و براى از بين بردن آن تلاش كنند، عينا مكرى است كه خداى تعالى به آنان كرده، و توفيق هدايت شدنشان به وسيله آياتش را از آنان سلب فرموده است.

پس، در معناى آيه شريفه اينطور بايد گفت- هم چنان كه بعضى «1» گفته اند:" وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ" از رساندن رحمت تعبير فرمود به" چشاندن"، تا اشاره كند به اينكه رسيدن به رحمت لذت بخش است، و نيز اشاره كند به اينكه رحمت، اندكش هم لذت بخش است، چون كلمه _______________

(1) مجمع البيان، جلد 3، جزء 11، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 48

" چشيدن" در اندك از خوردنيها استعمال مى شود." رَحْمَةً مِنْ

بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ"، در اين جمله به جاى اينكه بفرمايد:" و اذا اذقنا الناس سراء من بعد ضراء" از كلمه" سراء" تعبير به رحمت فرموده، تا اشاره باشد به اينكه سراء مورد بحث رحمتى است از ناحيه خداى تعالى، نه اينكه اينان مستحق و طلبكار آن باشند. پس، بر دارندگان آن واجب است كه حق آن را اداء كنند و در برابر آيه اى كه ايشان را به سوى اين رحمت- كه همانا دين توحيد و شكرگزارى نعمت هاى الهى است- دعوت مى كند خاضع باشند و دعوت آيه را بپذيرند. و ليكن مشركين بر خلاف انتظار عكس العملى غير از اين از خود نشان دادند." إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا" بر خلاف انتظار و ناگهان در آيات ما مكر كردند، مثلا حوادثى كه توحيد انسان را كامل و حس شكرگزاريش را بيدار مى كند طورى توجيه كردند كه اين دو اثر را نداشته باشد، مثل اينكه گفتند:" قد مس آباءنا السراء و الضراء- سراء و ضراء را پدران ما هم داشتند" و يا بهانه هايى آوردند كه مورد قبول و رضايت خداى تعالى نبود، مثل اينكه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ- چرا آيتى ديگر بر او نازل نمى شود" و يا گفتند:" إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا- اگر اين دين و هدايت را پيروى كنيم ما را از سرزمين خود مى ربايند".

لذا خداى تعالى به پيامبر گرامى اش دستور داد در پاسخشان بفرمايد:" اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً- خدا در مكر سريعتر است"، و آن گاه همين پاسخ را تعليل كرده به اينكه:" إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ- به درستى كه فرستادگان ما همه مكرهاى شما را مى نويسند" پس ما بر

كرده هاى شما گواهان و مراقبينى داريم كه آنان را نزد شما مى فرستيم تا اعمالتان را بنويسند و حفظ كنند، و به محضى كه يك عمل انجام بدهيد هم عملتان نوشته شده، و هم جزاى آن معين شده و ديگر مجال و فرصتى نمى ماند كه مكر شما اثر خود را ببخشد، چه ببخشد و چه نبخشد جزاى آن قبلا معلوم شده.

ليكن در اين ميان نكته اى ديگر هست و آن اينكه از ظاهر آيه شريفه" هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» به بيانى كه در تفسيرش خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى- بر مى آيد كه معناى" كتابت اعمال بندگان به دست ملائكه" اين است كه اعمال را از پشت پرده استعدادها به مرحله فعليت خارجى در آورند، و آن وقت خود اعمال در صحيفه عالم كون نقش بسته مى شود، و با اين بيان كاملا روشن مى شود كه كتابت اعمال _______________

(1) اين نامه اعمالتان است كه عليه شما و به حق سخن مى گويد، و اين ما بوديم كه آنچه مى كرديد استنساخ مى كرديم." سوره جاثيه، آيه 29" ______________________________________________________ صفحه ى 49

بندگان توسط رسولان چگونه علت شده است براى اسرع المكر بودن خداى تعالى، چون بنا بر اين بيان، حقيقت معنا اينطور مى شود: ما اعمال شما را كه با آن اعمال مكر مى كنيد از داخل ذات شما بيرون آورده آن را در خارج قرار مى دهيم، و با اين حال چگونه بر ما پوشيده مى ماند كه شما مى خواهيد با اين اعمال خود با ما مكر كنيد؟ و مگر مكر چيزى جز اين است كه مثلا شما بخواهيد با حيله، كسى را از مقصدش برگردانيد بطورى كه

خود او متوجه نشود؟ و شما نمى توانيد چيزى را بر ما پوشيده نمائيد، اين مائيم كه حقيقت امر را بر شما پوشانديم. رفتارى كه خيال مى كرديد مكر بر ما است، مكر ما بر خودتان بود، چون ما بوديم كه كارى كرديم كه مكر ما را مكر خود بپنداريد و به آن اقدام نمائيد، و اين پندار و اين اقدام ضلالتى بود از طرف شما، و اضلالى بود از طرف ما، كه ما شما را به سزاى كارهاى نادرستى كه كرديد گرفتار كرديم.

و به زودى نظير اين معنا در تفسير آيه بيست و سه همين سوره مى آيد، آنجا كه فرموده:

" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ" در آيه مورد بحث التفاتى از غيبت به خطاب بكار رفته، در جمله" إِذا لَهُمْ مَكْرٌ" مردم غايب فرض شده اند و در جمله" ما تَمْكُرُونَ"- بنا به قرائت آن به" تاء" خطاب، كه قرائتى است مشهور- حاضر و مخاطب به حساب آمده اند، و اين التفات عجيبى است كه در قرآن كريم بكار رفته، و شايد نكته اش اين باشد كه جمله" قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً" را در چشم شنونده مجسم سازد، كانه بعد از آنكه به رسول گرامى اش فرموده:" بگو كه خدا مكرش سريع تر است" خواست تا اين معنا را بطور مجسم توضيح دهد، لذا ناگهان روى سخن از آن جناب برگردانيد و دفعة براى مردم تجلى كرد، و با خود آنان سخن گفت و سبب" أَسْرَعُ مَكْراً" بودن خود را بيان كرد، و سپس خود را از مردم محجوب ساخته و مردم در غيبت واقع شدند، و وجهه سخن را به حالت قبل كه مردم غايب فرض شده بودند،

برگشت داد و روى سخن را متوجه رسول گرامى اش ساخته و فرمود:" هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ ..." و اين خود يكى از التفاتهاى لطيف است." هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ ..."

كلمه" فلك" به معناى كشتى است، هم يك كشتى را فلك مى گويند و هم جمع كشتيها را، البته در اينجا جمع آن مورد نظر است، به دليل اينكه با فعل جمع از حركت و جريان آن تعبير كرده و فرموده:" وَ جَرَيْنَ بِهِمْ"، و كلمه" ريح" به معناى نسيم و" ريح عاصف" به معناى باد تند است، و جمله" أُحِيطَ بِهِمْ" كنايه است از اينكه مشرف به هلاكت شوند، و تقدير كلام" احاط بهم الهلاك"، و يا" احاط بهم الامواج" است، يعنى بلاء و يا موجها از هر سو به آنان احاطه كند، و اشاره به كلمه" هذه" دلالت بر شدت و بلائى دارد كه گرفتارش شده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 50

و معناى آيه روشن است.

در اين آيه نيز التفات عجيبى بكار رفته، و آن التفات از خطاب به غيبت مى باشد. از جمله" وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ" تا جمله" بِغَيْرِ الْحَقِّ"- در آيه بعد- مردم غايب فرض شده اند در حالى كه قبلا مورد خطاب قرار داشتند، مى فرمود:" خدا آن كسى است كه شما را در خشكى و در دريا سير مى دهد، تا آنكه سرنوشت شما را به درون كشتى بكشد"، آن وقت ناگهان همين مردم مورد خطاب را غايب فرض كرده مى فرمايد:" و بوسيله بادهاى تند، كشتى آنان را به حركت در آورد"، كه در اين قسمت خطاب را متوجه رسول خدا (ص) نموده و عجيب ترين قسمت

داستانى را كه براى آن جناب تعريف مى كند خاطرنشانش مى سازد تا اين قسمت را بشنود و تعجب كند. و اين التفات علاوه بر اين، روى گردانى از مردم نيز هست، يعنى خواسته است بفهماند مردم آن لياقت و آن دركى را كه خداى تعالى با آنان بطور مخاطب و رو در رو سخن بگويد ندارند.

" فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ" كلمه" بغى" در اصل به معناى طلب كردن است، و بيشتر در مورد ظلم استعمال مى شود، چون ظلم، طلب كردن حق ديگران از راه تعدى بر آنان است، كه البته در اينگونه موارد حتما قيد" بِغَيْرِ الْحَقِّ" را بعد از كلمه" بغى" مى آورند، و اگر اين كلمه در اصل به معناى ظلم مى بود آوردن اين قيد بيهوده و زائد بود، چون ظلم هميشه به غير حق هست و احتياج به آوردن اين قيد نيست.

جمله مورد بحث تتمه آيه سابق است، و مجموع آن آيه و اين جمله يعنى از" هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" تا جمله" بِغَيْرِ الْحَقِّ" به منزله شاهد و مثال است براى مطلب كلى و عمومى قبل كه مى فرمود:" وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ ...". و يا مثال است بر خصوص جمله" قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً"، و به هر حال جمله بعدى كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ ..." جمله اى است كه تماميت غرض از كلام در آيه سابق متوقف بر آن است، هر چند كه كلام رسول خدا (ص) نباشد- دقت بفرمائيد.

" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ ..."

در اين آيه نيز

التفاتى از غيبت به خطاب بكار رفته است. در آغاز در جمله" يا أَيُّهَا النَّاسُ" خطابى از خداى تعالى به مردم شده بدون اينكه كسى واسطه باشد، چون اين جمله تتمه كلام رسول خدا (ص) كه مامور بود مردم را به آن مخاطب قرار دهد نمى باشد، به دليل اينكه به دنبالش فرموده:" ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ- سپس بازگشتشان به سوى ما ______________________________________________________ صفحه ى 51

است"، و معلوم است كه اين گفته نمى تواند گفته رسول خدا (ص) باشد.

و اما اينكه چه نكته اى اين التفات را ايجاب كرده؟ نكته اش نظير همان نكته اى است كه قبلا در اول كلام ذكر كرديم، و گفتيم كه در جمله" إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ"، خداى تعالى در حالى كه روى سخنش با رسول گرامى اش بود بطور ناگهانى براى مردم تجلى كرد، در اين جمله نيز نظير آن نكته باعث اين التفات شده، در آغاز جمله، رسول خدا مردم را مخاطب قرار داده، فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ ..."، و مردم در اين لحظه سرگرم گوش دادن به سخنان آن حضرت بودند، مى پنداشتند كه خدا غايب و از نيات آنان و مقاصدى كه در اعمالشان دارند غافل است، ناگهان خداى سبحان بر آنان اشراف نموده مى فرمايد:" ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ"، و با اين التفات اين حقيقت را براى مردم مجسم مى سازد كه من در همه احوال شما با شمايم، و به شما احاطه دارم، و مى فرمايد: من از خود شما به شما نزديكتر و به اعمالتان آگاه ترم، پس هر عملى كه به عنوان طغيان و نيرنگ بر ما انجام دهيد با تقدير ما انجام مى دهيد، و آن عمل به دست و قدرت ما صورت

مى گيرد، پس با اين حال چگونه مى توانيد بر ما طغيان كنيد؟ بلكه همين عمل عينا طغيان شما عليه خودتان است، براى اينكه شما را از ما دور مى سازد، و آثار سوء آن در نامه اعمالتان نوشته مى شود، و به همين دليل بغى و ستم شما عليه خود شما است، و انگيزه شما بر اين طغيانگرى رسيدن به زندگى مادى دنيا و بهره ورى چند روزى اندك است، كه در آخر بازگشتتان به سوى ما منتهى مى شود، آن وقت به شما خبر مى دهيم و در آنجا حقايق اعمالتان را برايتان روشن مى سازيم.

در جمله" مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا" كلمه" متاع" در قرائت حفص به نقل از عاصم منصوب خوانده شده، و عامل آن كه مقدر است فعل" تتمتعون" مى باشد و تقدير كلام:" تتمتعون متاع الحياة الدنيا" است، و در قرائت ساير قراء به رفع خوانده شده، تا خبر باشد براى مبتدايى محذوف، و تقدير كلام" هو متاع الحياة الدنيا" است، و ضمير" هو" به" بغى" بر مى گردد.

و بنا بر هر دو قرائت، جمله مورد بحث تا آخر آيه تفصيل اجمالى است كه در جمله" إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ" بود. و بنا بر اين، جمله مورد بحث مى خواهد بيان كند كه چرا بغى آنان عليه خود آنان است، و اين تعليل از قبيل علت آوردن به تفصيل براى اجمال و بيان اجمال به وسيله تفصيل است.

" إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ ..."

بعد از آنكه خداى سبحان در آيه سابق ذكرى از متاع حيات دنيا به ميان آورد، اينك در اين آيه شريفه از حقيقت امر اين زندگى مثالى آورده كه اگر عبرت گيرنده اى

هست با ______________________________________________________ صفحه ى 52

شنيدن اين مثل عبرت بگيرد، و اين مثل از باب استعاره تمثيلى است، نه از باب تشبيه مفرد به مفرد، هر چند كه جمله" كَماءٍ أَنْزَلْناهُ" در نظر ابتدايى به نظر مى آيد كه از باب تشبيه مفرد به مفرد است، و نظائر اين مثال در مثلهاى قرآن شايع است، و كلمه" زخرف" به معناى زينت و نيز به معناى بهجت است، و جمله" لم تغن" از ماده" غنى" است كه اگر در مورد مكان استعمال شود، يعنى گفته شود" فلان غنى فى المكان" معنايش اين مى شود كه فلانى در فلان مكان اقامت گزيد، و اقامتش در آن مكان طولانى شد، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

[معناى" دعاء" و فرق آن با" نداء" و بيان مراد از دعا و دعوت خداى تعالى و دعا و دعوت بندگان

" وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" كلمه" دعاء" و نيز كلمه" دعوت" به معناى معطوف كردن توجه و نظر شخص دعوت شده است به سوى چيزى كه آن شخص دعوت شده و اين كلمه معنايى عمومى تر از كلمه" نداء" دارد، براى اينكه نداء مختص به باب لفظ و صوت است، ولى دعاء، هم شامل دعوت كردن بوسيله لفظ مى شود و هم شامل آنجايى كه كسى را با اشاره و يا نامه دعوت كنند، علاوه بر اين، لفظ نداء مخصوص آنجايى است كه طرف را با صداى بلند صدا بزنى، ولى لفظ دعاء اين قيد را ندارد، چه با صداى بلند او را بخوانى و چه بيخ گوشى و آهسته دعوتش كنى، هر دو جورش دعوت است.

و دعاء،

اگر به خداى تعالى نسبت داده شود معنايش هم دعوت كردن تكوينى است كه همان ايجاد آن چيزى است كه حق تعالى اراده كرده، گويا خداى تعالى آن چيز را به سوى اراده خود دعوت نموده- مانند اين قول خداى تعالى كه مى فرمايد:" يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ" «1» كه منظور از اين جمله اين است كه خداى تعالى شما را (كه در قبرهايتان آرميده ايد) براى زندگى كردن در عالم آخرت دعوت مى كند، و شما دعوت او را با قبول خود اجابت مى كنيد، كه در اين آيه، دعوت به معناى ايجاد و خلقت است در نتيجه معناى تكوين را مى دهد.

و هم خواندن و دعوت كردن تشريعى، و آن عبارت است از اينكه خداى تعالى به زبان آياتش بندگان را تكليف كند به آنچه كه از آنان مى خواهد. [دعا و عبادت در حقيقت يكى هستند و دعاء بنده عبادت، و عبادت او دعا است

و اما دعوت و دعاى بندگان عبارت است از اينكه بنده خدا با خواندن پروردگارش رحمت و عنايت پروردگار خود را به سوى خود جلب كند، و خواندنش به اين است كه خود را در مقام عبوديت و مملوكيت قرار دهد، به همين جهت عبادت در حقيقت دعاء است، چون بنده در حال عبادت خود را در مقام مملوكيت و اتصال به مولاى خويش قرار مى دهد و اعلام تبعيت و

_______________

(1) روزى كه او شما را مى خواند، و شما او را با حمدش اجابت مى كنيد." سوره اسراء، آيه 52" ______________________________________________________ صفحه ى 53

اقرار به ذلت مى كند تا خدا را با مقام مولويت و ربوبيتش به خود معطوف سازد، دعا هم عينا همين است.

و خداى تعالى

به همين اتحاد حقيقت دعاء و عبادت اشاره دارد، آنجا كه مى فرمايد:

" وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ" «1»، كه ملاحظه مى كنيد در اول، فرمان به دعاء داده، سپس همين تعبير به دعاء را مبدل به تعبير عبادت كرده است.

و پوشيده ماندن اين حقيقت بر صاحب المنار باعث شده كه در تفسير خود بگويد:

" اينكه بعضى از مفسرين و غير مفسرين گفته اند كه يكى از معانى دعاء عبادت است بطور مطلق در عبادت شرعى درست نيست، بله بعضى از عبادتهاى دستورى مثل نماز مشتمل بر دعاء هست، چون بيشتر اجزايش دعاء است، و نيز مخ همه عبادتها دعاء هست ولى همه عبادتهاى دستورى دعاء نيست، مثلا نمى توان گفت روزه يعنى دعاء، چون اين اطلاق نه شرعا درست است و نه لغة، پس هر دعاى شرعى عبادت هست، ولى هر عبادت شرعى و دستورى دعاء نيست" «2».

منشا اشتباه او اين است كه خيال كرده معناى دعاء همان نداء و صدا زدن در حال طلب است، و غفلت كرده از آن تحليلى كه ما در معناى دعاء كرديم.

و اما كلمه" سلام"، اصل در معناى اين كلمه- بطورى كه راغب در مفرداتش «3» گفته- تعرى و سلامت خواهى از آفات ظاهرى و باطنى است، و اين معنا در همه مشتقات اين كلمه يعنى" سلام"،" سلامت"،" اسلام"،" تسليم" و غيره جارى است، و دو كلمه" سلام" و" سلامت" يك معنا دارد، هم چنان كه دو كلمه" رضاع" و" رضاعة" به يك معنا است. و ظاهرا واژه" سلام" و واژه" أمن" معنايى نزديك بهم دارند، تنها فرقى كه بين اين دو ماده

لغوى است اين است كه سلام به معناى خود امنيت با قطع نظر از متعلق آن است، ولى كلمه" امنيت" به معناى سلامتى و امنيت از فلان خطر است، به شهادت اينكه مى توان گفت:

" فلانى در سلام و سلامتى است"، و" فلانى از فلان خطر در امنيت است"، ولى نمى توان _______________

(1) پروردگارتان فرمان داده كه مرا بخوانيد، تا اجابتتان كنم، براى اينكه كسانى كه از عبادت من استكبار مى كنند به زودى به حالت خوارى داخل جهنم خواهند شد." سوره مؤمن، آيه 60"

(2) تفسير المنار، ط. بيروت، ج 11، ص 308.

(3) مفردات راغب، ماده سلم. ______________________________________________________ صفحه ى 54

گفت:" فلانى در امنيت است".

[معناى" سلام" و اينكه سلام از اسماء خداى تعالى است و اشاره به وجه تسميه بهشت به" دار السلام"]

كلمه" سلام" يكى از اسماى خداى تعالى است، و وجه آن اين است كه ذات متعالى خداى تعالى نفس خير است، خيرى كه هيچ شرى در او نيست، بهشت را هم اگر" دار السلام" گفته اند به همين جهت است كه در بهشت هيچ شر و ضررى براى ساكنان آن وجود ندارد.

بعضى گفته اند" اگر بهشت را دار السلام خوانده اند بدين مناسبت است كه بهشت خانه خداست، كه نامش سلام است". ولى برگشت هر دو وجه در حقيقت به يك معنا است، براى اينكه اگر خداى تعالى هم، سلام ناميده شده براى همين است كه از هر شر و سويى مبراء است، و سياق و زمينه گفتار آيه دلالت دارد بر اينكه از كلمه" سلام" معناى وصفى اش مقصود است.

خداى سبحان در اين آيه و در ساير آيات، كلمه" سلام" را مطلق آورده و به هيچ قيدى مقيدش نكرده، در

ساير آيات كلام مجيدش نيز چيزى كه سلام را مقيد به بعضى از حيثيات كند ديده نمى شود، پس دار السلام بطور مطلق دار السلام است، و جايى كه بطور مطلق دار سلامت باشد جز بهشت نمى تواند باشد، براى اينكه آنچه از سلامت در دنيا يافت شود سلامت نسبى است، نه مطلق، هيچ چيزى كه براى ما سالم باشد وجود ندارد مگر آنكه همان چيز مزاحم بعضى از چيزهايى است كه دوست مى داريم، و هيچ حالى نداريم مگر آنكه مقارن با آن اضدادى براى آن هست.

پس، هر لحظه اى كه بتوانى معناى سلامتى بطور مطلق و غير نسبى را تصور كنى، همان لحظه توانسته اى وضع و اوصاف بهشت را تصور كنى، و برايت كشف مى شود كه توصيف بهشت به دار السلام نظير توصيف آن به جمله:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها" «1» است، براى اينكه لازمه سلامت انسان از هر مكروه و هر آنچه كه دوست نمى دارد اين است كه بر هر چه دوست دارد و مى خواهد، مسلط باشد و هيچ چيزى نتواند جلو خواست او را بگيرد، و اين همان معناى آيه فوق مى باشد.

در آيه مورد بحث دار السلام مقيد شده به قيد" عند ربهم" و اين دلالت دارد بر اينكه اهل دار السلام داراى قرب حضورند، و در آنجا به هيچ وجه از مقام خداى سبحان غفلت ندارند، و ما در تفسير سوره حمد و جاهاى ديگر پيرامون معناى هدايت و معناى صراط مستقيم بحث كرده ايم.

_______________

(1) براى اهل بهشت هر چه را بخواهند مى باشد." سوره ق، آيه 35" ______________________________________________________ صفحه ى 55

بحث روايتى [(رواياتى چند در مورد درخواست قرآنى ديگر توسط مشركين، مكر كردن با خدا، دار

السلام و ...)]

در تفسير قمى در ذيل جمله" قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا ..." آمده كه قريش به رسول خدا (ص) گفتند: يا رسول اللَّه! قرآنى ديگر غير اين قرآن بياور، براى اينكه تو اين قرآن را از يهود و نصارى آموخته اى. در پاسخ آنان اين دستور رسيد كه به ايشان بگو: اگر خدا مى خواست اين قرآن را نفرستد من آن را بر شما تلاوت نمى كردم، و اصلا نسبت به آن داناتر از شما نبودم، چون من قبل از اينكه مورد وحى قرار گيرم چهل سال در بين شما زندگى كردم، و در مدت چهل سال يك كلمه از قرآن سخن نگفتم، تا آنكه قرآن به من وحى شد. «1»

مؤلف: در انطباق مضمون اين حديث با آيه، خفايى هست، و خيلى روشن نيست.

علاوه بر اين، در اين روايت آمده كه قريش عرض كردند: يا" رسول اللَّه" با اينكه رسالت آن جناب را قبول نداشتند. و در تفسير عياشى از منصور بن حازم از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: رسول خدا (ص) همواره مى فرمود:" إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ"، تا آنكه سوره فتح نازل شد، كه بعد از آن ديگر اين كلام را تكرار نكرد. «2»

مؤلف: اين روايت هم خالى از اشكال نيست. «3»

و در الدر المنثور است كه بيهقى- در كتاب دلائل- از عروه روايت كرده كه گفت:

_______________

(1) تفسير قمى، ط. نجف، ج 1، ص 309.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 120.

(3) براى اينكه از آن بر مى آيد كه رسول خدا (ص) خود را در معرض عصيان مى ديده و به خدا پناه مى برده از اينكه او

را عصيان كند و گرفتار عذاب يوم عظيم شود، ولى همين كه در سوره فتح شنيد كه خدا وعده داده كه" لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ" و اطمينان يافت كه خداى تعالى او را نه در ازاى گناهان گذشته اش عذاب مى كند. و نه در مقابل گناهان آينده اش، لذا آن كلمه را ديگر تكرار نكرد، در حالى كه معناى آن كلمه و آن آيه اين نيست كه رسول خدا (ص) در معرض گناه قرار داشته بلكه معنايش اين است كه شما مشركين از من توقع نكنيد كه قرآن را از آنچه هست تغيير دهم، من از عذاب روزى عظيم مى ترسم، و اين كلام در عين اينكه جدى و درست است، معنايش اين نيست كه آن جناب در معرض گناه قرار دارد، آيه سوره فتح هم به معناى آمرزش گناهان اصطلاحى نيست بلكه معناى ديگرى دارد كه در تفسير آن سوره مى آيد- ان شاء اللَّه تعالى. (مترجم) ______________________________________________________ صفحه ى 56

عكرمه پسر ابى جهل در روز فتح مكه از آن شهر فرار كرد، و خود را به ساحل دريا رسانيده، بر كشتى سوار شد، ولى كشتى دچار طوفان گرديد، عكرمه فريادش بلند شد كه اى" لات" و اى" عزى" مرا نجات دهيد. مردم كشتى گفتند: در چنين حالى صحيح نيست كه كسى غير خدا را به فريادرسى بخواند، بايد خدا را خواند، و آن هم با كمال خلوص. عكرمه گفت: به خدا سوگند اگر در دريا، اللَّه يكتا باشد در خشكى هم يكتا است، و در نتيجه همانجا مسلمان شد. «1»

مؤلف: اين روايت به طرق بسيارى و با مضامين مختلفى نقل شده.

و در

تفسير عياشى از منصور بن يونس از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: سه عمل نكوهيده است كه شرش به صاحبش برمى گردد، اول عهدشكنى، دوم بغى و سوم مكر كردن با خداى تعالى. و در باره بغى فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ" «2» مؤلف: اين مطلب از انس از رسول خدا (ص) روايت شده، به اين مضمون كه فرمود: سه چيز است كه شر آن به صاحبش برمى گردد، يكى شكستن پيمان، ديگرى نيرنگ و سوم بغى، آن گاه رسول خدا (ص) اين آيات را تلاوت فرمودند:

" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ" و" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" «3» و" فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ" «4»، اين روايت را سيوطى در الدر المنثور «5» آورده.

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم- در كتاب الحليه- از ابى جعفر محمد بن على روايت كرده كه گفت: هيچ عبادتى برتر از سؤال و خواهش از درگاه خدا نيست، و هيچ چيزى به جز دعا قضاء را بر نمى گرداند، و سريع ترين كارهاى خير در اثر بخشيدن، احسان است، كه از هر كار خير ديگر ثوابش زودتر به صاحبش بر مى گردد، و سريعترين كارهاى زشت در اثر بخشيدن بغى است كه خيلى سريع عقوبتش به صاحبش مى رسد، و اين عيب براى يك انسان كافى است كه عيب هاى مردم را ببيند، و از ديدن عيب هاى خود كور شود، و اينكه مردم را به كارهايى امر و دعوت كند كه خودش استطاعت آن را ندارد، و اينكه همنشين خود را بدون جهت و به _______________

(1) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 303.

(2)

تفسير عياشى، ط. اسلاميه، ج 2، ص 121.

(3) و نيرنگ جز به اهلش برنمى گردد." سوره فاطر، آيه 43"

(4) و هر كسى پيمان بشكند عليه خودش مى شكند." سوره فتح، آيه 10"

(5) الدر المنثور، ج 3 ص 303. ______________________________________________________ صفحه ى 57

كارهاى بيهوده آزار دهد. «1»

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: حتى اگر كوهى بر كوهى بغى و ستم كند آن كوه كه ستم كرده از جاى كنده مى شود. «2»

و در تفسير برهان از ابن بابويه و او به سند خود از علاء بن عبد الكريم روايت كرده كه گفت: من از امام ابى جعفر (ع) شنيدم كه در باره جمله:" وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ" فرمود: سلام همان خداى عز و جل است، و دار خدا و خانه اى كه براى اوليائش خلق كرده، بهشت است. «3»

و در همان كتاب از ابن شهر آشوب از على بن عبد اللَّه بن عباس از پدرش، و نيز از زيد بن على بن الحسين (ع) روايت آورده كه در معناى جمله:" وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ" فرموده است: يعنى بهشت. و در معناى جمله:" وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" فرموده:

يعنى ولايت على بن ابى طالب (ع). «4»

مؤلف: اين روايت بدان جهت كه سند اولش به رسول خدا (ص) و سند دومش به على بن الحسين (ع) منتهى نشده" موقوفه" است، و به فرضى هم كه بگوييم منظور ابن عباس نقل از رسول خدا (ص) و منظور زيد نقل از على بن الحسين (ع) بوده تازه يا از باب تطبيق كلى بر مصداق است و

يا مى خواهد از باطن قرآن سخن بگويد. و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 304.

(3 و 4) تفسير برهان، ط. قم، ج 2، ص 183. صفحه ى 58

[سوره يونس (10): آيات 26 تا 30]

ترجمه آيات كسانى كه نيكى كنند در پاداش خود همان نيكى را با زياده اى خواهند داشت، اينگونه افراد به ذلت و فقرى كه از چهره شان نمايان باشد مبتلا نمى شوند، اينان اهل بهشتند و در آن جاودانه زندگى مى كنند (26).

و كسانى كه در پى گناه و طالب كار زشتند كيفر گناهشان عذابى به مقدار آن است، و ذلت چهره هايشان را فرا مى گيرد، آنها از ناحيه خدا هيچ حافظى از عذاب ندارند، آن قدر روسياهند كه گويى يك قطعه از شب تاريك بر رخسارشان افتاده، آنان اهل آتشند و در آن جاودانه زندگى مى كنند (27).

و روزى كه همه خلايق را محشور مى كنيم سپس به مشركين گوئيم شما و خدايانتان بر جاى خود ______________________________________________________ صفحه ى 59

باشيد، آن روز رابطه اى را كه بين آنان و خدايانشان برقرار بود (و جز خيال و توهم چيزى ديگر نبود) قطع خواهيم كرد، و خدايانشان خواهند گفت: شما در حقيقت ما را نمى پرستيديد، (چون معيار پرستش در ما وجود نداشت، و شما خيال خود را مى پرستيديد) (28).

خدا كافى است در اينكه شاهد گفتار ما باشد، كه ما از پرستش شما هيچ اطلاعى نداشتيم (29).

در آن صحنه است كه اعمال يك يك انسانها كه در دنيا براى آن روز خود از پيش فرستاده اند، با محك خدايى مورد بررسى قرار مى گيرد، (تا حقيقت هر عملى براى صاحبش كشف شود، و نيز معلوم شود)

كه مولاى حقيقى ايشان خدا بود، و آنچه به نام معبود خيالى به خدا نسبت مى دادند و هم و خيالى بيش نبود (30).

بيان آيات اين آيات مطالبى جديدى را بيان مى كند كه برگشت آنها به ذكر سزاى اعمال و برگشتن همه خلايق به سوى خداى حق است، البته در آيات سابق نيز اشاره اى به اين مطالب بود. و نيز در اين آيات يگانگى خداى تعالى در ربوبيت اثبات شده است.

[پاداش نيكوكاران" حسنى" و" زياده بر آن" است و دچار تاريكى ظاهرى و معنوى نمى شوند]

" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ وَ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ ..."

كلمه" حسنى" مؤنث كلمه" احسن" است، و منظور از آن مثوبت و پاداش حسنى است، و منظور از زيادت، زيادت استحقاقى است، به اين معنا: كسانى كه عمل نيك مى كنند مستحق دو نوع پاداش مى شوند، يكى پاداشى برابر عملشان و يكى پاداشى زائد بر آن. البته اينكه مى گوييم هر دو پاداش به نحو استحقاق است، معنايش اين نيست كه بندگان حقى بر خدا پيدا مى كنند و طلبكار خدا مى شوند، بلكه معنايش اين است كه خداى تعالى خودش از فضل خود چيزى را جزاء و ثواب عمل قرار مى دهد، و در آياتى نظير:" لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ" «1» اين جزاء را حق بنده نيكوكار قرار مى دهد، و آن گاه خود او اين جزاء را مضاعف و چند برابر نموده، آن چند برابر را نيز حق بنده نيكوكار مى سازد و در امثال آيه" مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها" «2» مى فرمايد اين پاداش چند برابر حق او است، اينجا است كه ما از جمله" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى استحقاق را

مى فهميم، و مى پنداريم جزاى حسناى حسنه و همچنين زيادت بر مقدار حسنه و يا به عبارتى، ده برابر آن، حق بنده است. ليكن از آيه زير مى فهميم هم جزاء و

_______________

(1) براى آنان پاداششان نزد پروردگارشان مى باشد." سوره آل عمران، آيه 199"

(2) هر كس عمل نيك انجام دهد ده برابر آن پاداش دارد." سوره انعام، آيه 160" ______________________________________________________ صفحه ى 60

هم زيادت آن از فصل الهى است:" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ" «1».

و اگر منظور از كلمه" حسنى" در جمله" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا" عاقبت حسنى باشد، و عقل بشر ما فوق حسنى چيزى را تعقل نكند، در اين صورت معناى كلمه" و زيادة" زائد بر آن حدى خواهد بود كه عقل بشر مى تواند از فضل الهى را تصور كند، آن وقت معنا چنين مى شود: براى كسانى كه نيكى مى كنند عاقبت حسنى خواهد بود به اضافه فضلى از ناحيه خداى تعالى كه عقل بشر از درك آن عاجز است. آيات زير نيز به اين معنا اشاره دارد:" فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ" «2» و" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «3»، چون اين معنا معلوم است كه انسان هر چيز نيكويى را مى خواهد، پس مزيد از آنچه انسان مى خواهد چيزى است كه فهم انسان، قاصر از درك آن است.

و كلمه" الرهق"- با دو فتحه- به معناى پيوستن و فرا گرفتن است. وقتى مى گويند" رهقه الدين" معنايش اين است كه سيلاب قرض به تدريج به او پيوست تا آنجا كه او را فرا گرفت، و كلمه" قتر" به معناى دود و يا غبار سياه رنگ است. و اگر

اهل بهشت را توصيف كرده به اينكه:" چهره هايشان را قتر و ذلت فرا نمى گيرد"، بدين جهت است كه قتر و ذلت وصف اهل دوزخ است، كه گرفتار قتر يعنى سياهى صورت و ذلت يعنى سياهى معنوى مى شوند، و در آيه بعد در باره اهل دوزخ مى فرمايد:" تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ".

و معناى آيه اينست:" كسانى كه در دنيا كار نيك و احسان مى كنند، در آخرت مثوبت حسنى دارند، به اضافه زيادتى از فضل خدا"، و يا معناى آن اين است:" كسانى كه در دنيا كار نيك و احسان مى كنند عاقبتى حسنى دارند، به اضافه زيادتى كه به عقلشان تصور نمى شود و صورتهاى آنان را غبار سياهى فرا نمى گيرد، و دلهايشان دچار ذلت نميشود، و اينان اصحاب بهشت و در آن جاودانند".

" وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ..." در اين آيه شريفه، جمله" جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده،

_______________

(1) اما كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح كردند، خداى تعالى پاداششان را بطور كامل و بلكه بيشتر، از فضل خود مى دهد." سوره نساء، آيه 173"

(2) هيچ عقلى و نفسى نمى داند كه چه لذائذ محبوبى بر ايشان پنهان داشته شده." الم سجده، آيه 17"

(3) در بهشت هر چه را كه بخواهند در اختيار دارند، به اضافه چيزهايى كه خواست بشريت از تعلق به آن قاصر است." سوره ق، آيه 35". ______________________________________________________ صفحه ى 61

[كيفر بد كاران مساوى كار بدشان است، ذليل هستند، چهره هايشان را سياهى پوشانيده و خالد در آتشند]

و تقدير كلام:" لهم جزاء سيئة بمثلها من العذاب" است و مجموع اين جمله خبر براى مبتدايى است كه در آيه شريفه ذكر

شده، و آن كلمه" الذين" در جمله:" وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ" مى باشد. و منظور اين است: كسانى كه كار زشت مى كنند كيفرى زائد بر گناه خود ندارند، بلكه كيفر نمى بينند مگر به مثل و مقدار گناهى كه كرده اند، پس جزاء يك سيئه يك عقوبت است، به خلاف حسنه كه گفتيم پاداشش يا ده برابر است و يا چيزى است كه عقل بشر از درك آن عاجز است. و معناى اينكه فرمود:" ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ" اين است: گنهكاران هيچ عاصم و حافظى كه از عذاب خدا حفظشان كند ندارند. اين جمله مى خواهد به مشركين كه شركاى خود را شفيعان درگاه خدا مى پنداشتند بفهماند كه اين شركاى خيالى در آن روز بكار نمى آيند، چيزى كه هست اين معنا را با بيانى كلى اداء نموده مى فرمايد: بطور كلى در آن روز هيچ عاصم و مانعى از عذاب خدا نيست، نه شركاء و شفعاى خيالى مشركين، و نه هيچ ضدى نيرومند و مانعى ديگر، و نه هيچ عاصمى ديگر.

" كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً"- كلمه" قطع"- به كسر قاف و فتح طاء- جمع" قطعه" است، و كلمه" مظلم" حال از كلمه" ليل" است، و گويا مى خواهد بفرمايد: شب ظلمانى تكه تكه شده و يكى پس از ديگرى به روى چهره آنان افتاده و در نتيجه چهره هايشان بطور كامل سياه شده است. و متبادر از اين تعبير اين است كه خواسته است بفرمايد" هر يك از آن تكه ها به روى يكى از مشركين افتاده" نه آنكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه منظور اين است كه" روى سياه اينان روى قطعه قطعه شب را پوشانده

پس در نتيجه آن قطعه ها ظلمانى شده، بعضى بر بالاى بعضى ديگر واقع شدند" وجه نادرستى اين تفسير اين است كه در آيه شريفه چيزى كه دلالت بر اين معنا كند وجود ندارد.

" أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ"- اين جمله دلالت بر دوام بقاء آنان در آتش دارد، چون وقتى گفته مى شود" فلانى از اصحاب فلان چيز است" معنايش اين است كه دائما آن كار را مى كند. و همچنين كلمه" خالد" دلالت بر اين جاودانگى دارد، هم چنان كه همين تعبير در مورد اهل بهشت دلالت بر همين معنا دارد.

[شرحى در مورد اينكه در روز قيامت بت ها و خدايان مشركين، عبادت آنان را نفى مى كنند و بيان اينكه در مقابل بت ها و خدايان و همى، عبادت قابل تحقق نيست

" وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ ..."

منظور از" حشر جميع" حشر همه آنهايى است كه تا كنون ذكر شدند، چه مؤمنين و چه _______________

(1) تفسير المنار، ط. بيروت، ج 11، ص 352. ______________________________________________________ صفحه ى 62

مشركين، و چه شركاى ايشان، چون خداى تعالى در اين آيه و آيه بعدش مشركين و شركاى آنان را ذكر فرموده، سپس در آيه بعد به همه آنان اشاره نموده و فرموده:" هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ".

" ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ"- كلمه" مكانكم" به معناى" الزموا مكانكم" است، مى خواهد بفرمايد: در آن روز به مشركين مى گوئيم همانجا كه هستيد باشيد، شركاى شما نيز در همان دوزخ كه هستند باشند، آن گاه جمله" فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ" را بر اين خطاب متفرع كرده، مى فرمايد: فرع و نتيجه اين خطاب ما آن است

كه بين مشركين و شركايشان جدايى مى افكنيم و رابطه اى كه در دنيا آنان را به اينها مرتبط مى كرد قطع مى كنيم، و ما مى دانيم آن رابطه اى كه در دنيا مشركين را با بتها و خدايان خياليشان مرتبط مى كرد، چيزى جز وهم و پندار نبود، و با قطع اين پندار بوسيله كشف حقايق ديگر اين دو طايفه با هم ارتباطى نخواهند داشت، و معلوم خواهد شد كه عبادتهايى كه براى اين سنگ و چوبها و خدايان جاندار مى كردند به هدف نرسيده، زيرا آنها چيزهايى را كه عبادت مى كردند به عنوان اينكه شركاى خدايند عبادت مى كردند، در حالى كه خداى تعالى شريك نداشت و اينها شركاى خدا نبودند، پس جز وهم و خيال خود را نپرستيده اند.

دليل بر اين معنا، جمله بعد است كه مى فرمايد:" وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ". بنا بر اين، كلام بر همان ظاهرش باقى است كه مى خواهد بطور جدى عبادت آنان را نفى كند، و بگويد: حقيقت معناى عبادت بر عملى كه مشركين در برابر بت هايشان انجام مى دادند صادق نيست، و درست هم گفته اند، و در اين كلام خود دروغى نگفته اند، به دليل اينكه گفته خود را به شهادت خداى سبحان مستند كرده و گفته اند:" فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً ..."

و منظورشان اينهم نبوده كه ما شما را به عبادت خود دعوت نكرده ايم، زيرا اين معنا با گفتار در آيه سازگار نيست، و نيز اين نبوده كه خواسته باشند به مشركين كنايه بزنند كه شما در حقيقت هوى و هوسها و شيطان هاى اغواگر خود را مى پرستيديد، زيرا اين معنا با غفلت شركاء نمى سازد، و مى فهماند كه شركاء شعور و توجه داشته اند كه مشركين چه چيزى

را مى پرستيدند، و همچنين با جمله" هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ"- بنا بر آن معنايى كه در آينده برايش مى كنيم- سازگار نيست، بلكه مرادشان نفى عبادت حقيقى به نفى حقيقت شركت است.

مى گويند: شما در حقيقت ما را نپرستيديد، چون شما شركاى خدا را مى پرستيديد و ما شركاى حقيقى خداى تعالى نبوديم، به شهادت خداى تعالى و علم و آگاهى او به اينكه ما از عبادت شما غافل و بى خبر بوديم. ______________________________________________________ صفحه ى 63

و عبادت كه نوعى اتصال عابد به معبود از راه مملوكيت و تذلل است، وقتى عبادت مى شود كه متصل و مرتبط به معبود شود- تا بتوان گفت: فلان عابد فلان معبود را پرستيد، و براى او عبادت كرد- و اين ممكن نيست مگر وقتى كه معبود شعور و آگاهى از عبادت عابد داشته باشد، و اگر معبودى فرض كنيم كه هيچ اطلاعى از عبادت پرستندگان خود ندارد عبادت حقيقى تحقق نمى يابد، بلكه صورت عبادتى است كه عبادت خيال شده است.

پس، از اين معنا روشن شد كه منظور از جمله" ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ" اين است كه ما در آن روز اين حقيقت را- كه هيچ رابطه اى حقيقى بين مشركين و شركاء نبوده- روشن نموده حقيقت امر را كه در زير اوهام مستور مانده و هواهاى دنيايى آن را پوشانده بود ابراز مى داريم، و در آن روز روشن مى كنيم كه حقيقت مولويت و صاحب زمام تدبير بودن از آن خداى سبحان است، و غير از خدا هيچ كس سهمى از مولويت و ربوبيت ندارد تا صحيح باشد كسى پناهنده او شود، و آن گاه صحيح باشد

بگوئيم فلانى فلان مولا و فلان رب را پرستيد.

وقتى در روز قيامت خداى تعالى پرده از روى اين حقيقت بردارد براى مشركين هويدا و محسوس مى شود كه شركاى آنها در حقيقت نه شركاء بودند و نه معبود، براى اينكه شركاى خيالى بكلى از عبادت آنان غافل و بى خبر بودند، و مشركين در برابر آن سنگ و چوبها حركاتى مى كردند شبيه به عبادت، آن گاه وهم و هواهاى آنان براى آنان اينطور تصوير مى كردند كه دارند اين بتها را عبادت مى كنند.

آيه ديگرى نيز به اين حقيقت اشاره نموده مى فرمايد:" وَ إِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكاءَهُمْ قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ" «1»

[نقد و رد نظريات مختلف برخى از مفسرين در مورد نفى عبادت مشركين

و با اين بيان، اين معنا نيز روشن شد كه جمله" وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ" گفتارى است كه شركاء بطور حقيقت و جدى گفته اند. پس اينكه بعضى «2» از مفسرين گفته اند" منظور شركاء اين نيست كه بگويند شما مشركين اصلا ما را نپرستيديد، بلكه منظورشان اين است كه به دستور و دعوت ما نپرستيديد" سخن فاسدى است، براى اينكه دروغ _______________

(1) و چون مشركين شركاى خود را ببينند مى گويند: پروردگارا اينهايند آن شركائى كه ما به جاى تو آنها را مى پرستيديم و شركاء پاسخشان مى دهند كه شما دروغگوييد." سوره نحل، آيه 86"

(2) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 42. ______________________________________________________ صفحه ى 64

است، و در عالم آخرت دروغى وجود ندارد، در آنجا همه ناگزير از ترك قبيح و خلافند.

چون نفى اصل عبادت به آن معنايى كه گذشت مطلبى است حق

و صدق، و اثبات عبادت هر چند دروغ نبوده الا اينكه از نظر حقيقت و واقع أمر خالى از مجاز گويى هم نيست.

علاوه بر اين، توجيه اين مفسر كه گفته" منظور اين است كه ما به شما دستور نداديم و شما را به عبادت خود دعوت ننموديم" معنايى است كه از نظر الفاظ آيه هيچ دليلى بر آن نيست.

از اين هم كه بگذريم، دروغى كه گفتيم در آخرت وجود ندارد آن دروغى است كه جنبه عمل و كسب داشته باشد، يعنى مانند عالم دنيا كسى دروغ بگويد تا بوسيله دروغ گفتن چيزى بدست آورد، اما دروغى كه نتيجه ملكات دنيوى است مانعى از امكان آن نيست، بلكه نه تنها ممكن است كه بنا به حكايت آيه اى كه ذيلا نقل مى گردد واقع هم مى شود:" ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ" «1» و اين حكايت در آيات ديگرى نيز هست.

پس، روشن شد كه نظريه آن مفسر درست نيست، و همچنين نظريه بعضى «2» ديگر كه گفته اند" منظور شركاء اين است كه شما مشركين تنها ما بت ها را نمى پرستيديد، بلكه هواها و شهوات و شيطانهايتان را نيز مى پرستيديد، همان شيطانهايى كه شما را اغواء كردند- چون همانطور كه اعمال عبادتى بت پرستان مصداق بت پرستى است، همان اعمال مصداق پيروى هواها و شيطانها و پرستش آنها است- و به عبارتى ديگر: اعمالى كه مشركين داشتند از آن جهت كه پيروى هوى و شيطان بود پرستش هوى و شيطان بر آن اعمال صادق بود، ولى اين صادق بودن باعث آن نمى شود كه پرستش بت بر آن اعمال صادق نباشد،

هم چنان كه خداى تعالى هر سه جهت را در كلام مجيدش تصديق نموده، يك جا در باره بت پرستى مى فرمايد:" وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ" «3» و در جاى ديگر در باره هوى پرستى مى فرمايد:

" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ" «4» و در باره شيطان پرستى مى فرمايد:" أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" «5»

_______________

(1) آن گاه به جز اين راه چاره اى نمى بينند كه بگويند: به خدا، پروردگارمان سوگند كه ما مشرك نبوديم، ببين چگونه بر خلاف ميل خود (و بر حسب عادت دنيائيشان) دروغ مى گويند." سوره انعام، آيه 23"

(2) تفسير المنار، ط. بيروت، ج 11، ص 353.

(3)" سوره يونس، آيه 18".

(4) آيا ديدى آن كسى را كه هواى نفس خود را معبود خود گرفت." سوره جاثيه، آيه 23"

(5) (مگر به تو انسان عهد نسپرديم كه) شيطان را نپرستيد كه او براى شما دشمنى است آشكارا.

" سوره يس، آيه 60" ______________________________________________________ صفحه ى 65

وجه نادرستى اين توجيه اين است كه ما مى دانيم شركاء در مقام استدلال بر اين هستند كه معبود مشركين نبودند. نه در اين مقام كه اثبات كنند هوى و شيطان دو معبود آنان بودند، چون معبود بودن هوى و شيطان براى مشركين به هيچ وجه سودى و ربطى به حال شركاء ندارد، و بلكه به ضرر آنها تمام مى شود، چون شركاء براى تبرئه خود گفتند" ما از عبادت مشركين غافل بوديم" و بنا به توجيه اين مفسر اين تبرئه لغو مى شود، زيرا هواى نفس مشركين نيز غافل از عبادت آنان بوده و اصلا آن را درك نمى كرد. و خلاصه، در اين غفلت و نداشتن درك هيچ فرقى

بين شركاء كه اجسامى مرده و بى شعورند، و بين هواى نفس مشركين نيست.

و شايد مفسر مزبور در اين نظريه اش اعتماد كرده به حصرى كه از جمله" ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ" استفاده مى شود، و فكر كرده تقديم مفعول- ايانا- بر فعل- تعبدون- حصر را افاده مى كند، در حالى كه ظاهر آن مى رساند كه قصر قلب است، يعنى معبود بودن را از خود نفى و براى غير خود اثبات مى كنند، نه اينكه اصل عبادت را نفى كنند، چون از جمله" عن عبادتكم" به دست مى آيد كه شركاء منكر اصل عبادت نيستند، زيرا اضافه مصدر به معمولش مفيد ثبوت است.

ليكن حق مطلب اين است كه اگر اين شركاء به مشركين مى گويند:" ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ" در مقابل و در پاسخ مطلبى بود كه مشركين گفتند، و خداى تعالى گفته آنان را چنين حكايت كرده:" رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ" «1» كه در اين گفتار عبادت خود را از خداى سبحان نفى، و براى شركاء اثبات كردند، و معلوم است كه شركاء وقتى مى توانند اين تهمت را از خود دور كنند كه عبادت آنان را از خود نفى كنند و اما اينكه عبادت آنان براى چه كسى واقع شده ربطى به كار شركاء ندارد، و نمى تواند متعلق غرض آنها واقع شود. همه هم شركاء اين است كه خود را از دعوى شركت منزه بدارند، و همين كار را كرده اند، چون در گفتار خود احتجاج كرده اند به اثبات غفلت خود از عبادت آنان، و اگر متوجه عبادت آنان مى بودند و ايشان هم آنها را پرستيده بودند، بايد به دعوى شركت ملتزم شوند.

" فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا

وَ بَيْنَكُمْ ..." معناى اين آيه با بيان گذشته ما روشن شد، تنها مطلبى كه باقى مانده اين است كه حرف" فاء" در آغاز جمله تعليل را مى رساند، و تعليل كردن با حرف" فاء" در كلام شايع و

_______________

(1) پروردگارا اينهايند آن شركائى كه ما به جاى تو آنها را مى پرستيديم." سوره نحل، آيه 86" ______________________________________________________ صفحه ى 66

رائج است، مثل اينكه مى گوئيم:" اعبد اللَّه فهو ربك- خدا را عبادت كن چون كه او پروردگار تو است".

" هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ ..."

كلمه" بلاء" كه فعل" تبلوا" از آن گرفته شده به معناى امتحان است، و كلمه" هنالك" اشاره به آن موقف و محلى دارد كه در فرمان:" مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ" نام برده شد.

پس معلوم مى شود اين فرمان كه:" شما و شركائتان بر جاى باشيد" براى اين است كه در آنجا كه جاى اختيار و امتحان است، امتحان شوند. مشركين و شركاء و هر انسان ديگر آنچه را كه در دنيا كرده امتحان شوند تا حقيقت كرده هايش برايش منكشف و روشن شود، و حقيقت هر عملى را كه كرده به عيان مشاهده كند، نه اينكه صرفا برايش بشمارند و بيان كنند كه تو چنين و چنان كرده اى، بلكه عمل خود را مجسم مى بيند و با مشاهده حق از هر چيزى، اين معنا برايش منكشف مى شود كه مولاى حقيقى، تنها خداى سبحان است و همه اوهام ساقط و منهدم مى گردد، و اثرى از آن دعوى ها كه بشر به اوهام و هواهاى خود بر حق مى بست باقى نمى ماند.

آرى، همه اين افتراءها و ادعاها از ناحيه روابطى ناشى شده كه ما انسانها در اين دنيا بين

اسباب و مسببات برقرار نموده و به آن اسباب استقلال و مولويت مى دهيم، با اينكه غير از خداى سبحان نه معبودى حقيقى هست و نه مولايى، و اين معنا وقتى واضح و منجلى مى شود و ابر اوهام و حجاب دعاوى كنار مى رود كه عالم اسباب و مسببات فرو ريزد و عالم آخرت بر پا شود، آن وقت است كه همه آلهه و معبودهايى كه دست افتراى بشر آنها را ساخته و پرداخته بود باطل گشته، تمامى اعمال به غير از آنچه به عنوان عبادت خداى سبحان- البته عبادت به معناى حقيقى كلمه- انجام شده باشد حبط و بى اثر مى گردد.

پس فقرات سه گانه از آيه شريفه، يعنى جمله" هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ..." و" رُدُّوا إِلَى اللَّهِ ..." و" وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ..." هر يك آن دو جمله ديگر را در افاده حقيقت معنايش كمك مى كند، و حاصل مفاد مجموع آنها اين است كه: در آن روز حقيقت ولايت الهى بطور عيان ظهور پيدا مى كند و خلق به عيان لمس مى كنند كه غير از خداى تعالى به جز فقر و مملوكيت محض چيزى ندارند، در اين هنگام است كه هر دعوى باطلى باطل و بنيان هر موهومى منهدم مى گردد.

هم چنان كه آيات زير به آن اشاره نموده مى فرمايد:" هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ" «1» و

_______________

(1) در آنجا ولايت حقيقى مخصوص خدا است." سوره كهف، آيه 44" ______________________________________________________ صفحه ى 67

" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «1» و" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «2» و آياتى ديگر.

بحث روايتى [(چند روايت در مورد اينكه پاداش محسنين، حسنى و زياده بر آن

است و در مورد سياهى چهره بد كاران در روز قيامت)]

شيخ مفيد در كتاب امالى به سند خود از ابى اسحاق همدانى از امير المؤمنين (صلوات اللَّه عليه) روايت كرده كه در ضمن نامه اى كه براى محمد بن ابى بكر در هنگام اعزامش به ولايت مصر نوشت و به وى دستور داد آن نامه را براى مردم مصر بخواند، نوشته: خداى تعالى مى فرمايد:" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ" و" حسنى" عبارت است از بهشت و" زيادت" عبارت است از دنيا. «3»

و در تفسير قمى در روايتى كه از ابى الجارود از امام باقر (ع) در تفسير اين آيه نقل كرده آمده: و اما" حسنى" عبارت است از بهشت، و اما" زيادت" عبارت است از دنيا، چون خداى تعالى نعمت هايى را هم كه در دنيا به نيكوكاران مى دهد در آخرت به حساب مى آورد، و در نتيجه هم پاداش دنيوى به آنان مى دهد و هم پاداش اخروى- تا آخر حديث. «4»

مؤلف: اين دو روايت ناظر است به معناى اولى كه در بيان قبلى آورديم. و در معناى روايت دوم، طبرسى روايتى از امام باقر (ع) در مجمع البيان «5» آورده است.

و در تفسير برهان مى گويد: صاحب نهج البيان از على بن ابراهيم روايت كرده كه گفت امام فرمود: زيادت بخششى است. از ناحيه خداى عز و جل. «6»

و در الدر المنثور است كه دارقطنى و ابن مردويه در تفسير اين آيه از صهيب نقل كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: زيادت عبارتست از نظر كردن به وجه اللَّه. «7»

_______________

(1) روزى كه خلق ظهور مى كنند، هيچ چيزى از آنان بر خدا پوشيده نيست، (خطاب مى رسد): امروز ملك

از آن كيست؟ (همان منادى پاسخ مى دهد) از آن خداى واحد قهار است." سوره مؤمن، آيه 16"

(2) در آن روز حكم و فرمان تنها از آن خداست." سوره انفطار، آيه 19"

(3) امالى مفيد، ط. انتشارات اسلامى، ص 262.

(4) تفسير قمى، ط. نجف، ج 1، ص 311.

(5) تفسير مجمع البيان، ط. اسلاميه، ج 5، ص 104.

(6) تفسير برهان، ج 2، ص 183.

(7) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 305. ______________________________________________________ صفحه ى 68

مؤلف: اين معنا به چند طريق از طرق اهل سنت از رسول خدا (ص) نقل شده و ما در تفسير آيه" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ" «1» در جلد هشتم اين كتاب بيانى داشتيم كه اين حديث را توضيح مى دهد.

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً" فرمود: (سياهى، شدت و ضعف دارد) همانطور كه مى بينى در شب تاريك، داخل اطاق تاريكتر از فضاى بيرون است همچنين وجوه مشركين سياهيشان زياد مى باشد. «2»

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از ابى بصير از آن جناب نقل كرده، و گويا امام (ع) خواسته است كه كلمه" قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ" را كه در آيه آمده تفسير كند. «3»

و در الدر المنثور است كه ابو الشيخ از سدى روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ" گفته: اين جمله را آيه" اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" نسخ كرده «4» است.

مؤلف: اين سخن از سخيف ترين سخنان است، چون هر يك از دو آيه شريفه ناظر به يك جهت از معنا است، يكى ناظر

به مولاى ظاهرى است، و ديگرى به مولاى باطنى (آن آيه كه مى فرمايد: كفار مولى ندارند، منظورش مولاى ظاهرى است كه در دنيا دل به آن بسته بودند، و هر سنگ و چوبى را مولى و شفيع خود مى پنداشتند، و اين آيه به معناى باطنى و حقيقى مولى نظر دارد، مى فرمايد: مولاى حقيقى كل عالم خداى تعالى است، و كفار نيز به سوى او برگشت داده مى شوند).

_______________

(1)" سوره اعراف، آيه 143".

(2) كافى (3) تفسير عياشى، ط. اسلاميه، ج 2، ص 122.

(4) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 305. صفحه ى 69

[سوره يونس (10): آيات 31 تا 36]

ترجمه آيات بگو چه كسى شما را از آسمان و از زمين روزى مى دهد؟ و يا چه كسى مالك چشم و گوشها است و يا كيست كه زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون مى آورد؟ و يا كيست كه امور عالم را تدبير مى كند؟

بزودى (خواهى شنيد كه در پاسخت) مى گويند:" اللَّه". بگو: پس چرا از اين خدا پروا نداريد؟ (31).

(پس از اين معنا غفلت مورزيد) كه پروردگار به حق شما همين اللَّه است، و معلوم است كه بعد از حق چيزى جز ضلالت نمى تواند باشد، پس از راه حق به كجا منحرف مى شويد؟ (32).

(با وجود همه اين سخنان منطقى تبهكاران براه نمى آيند) چون خدايى كه عالم را به سوى حق ______________________________________________________ صفحه ى 70

هدايت كرده در باره فاسقان نيز اين قضاى حتمى را رانده كه ايمان نياورند (33).

(به ايشان) بگو: آيا از شركاى شما كسى هست كه خلقت موجودى را آغاز كند و بار ديگر او را زنده بسازد؟ بگو تنها خدا است كه خلق را مى آفريند

و پس از مردن دوباره زنده مى كند، با اينحال چرا از حق روى گردان مى شويد (34).

(و نيز) از ايشان بپرس آيا از شركاى شما كسى هست كه به سوى حق هدايت كند؟ بگو كه تنها خدا به سوى حق هدايت مى كند، آيا با اين حال، كسى كه به سوى حق هدايت مى كند سزاوارتر است كه مردم پيرويش كنند، و يا كسى كه خودش راه به جايى نمى برد مگر آنكه ديگرى هدايتش كند. پس شما را چه شده و چگونه حكم مى كنيد؟ (35).

بيشترشان جز خيال و پندار را پيروى نمى كنند، با اينكه پندار به هيچ وجه حق را اثبات نمى كند، (پس بدانند كه) خدا بدانچه مى كنند دانا است (36).

بيان آيات اين آيات حجت هايى است قاطع بر ربوبيت خداى تعالى، و رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه اين حجت ها را عليه مشركين اقامه نمايد. و اين حجت ها سه حجت است كه از نظر دقت و متانت داراى ترتيبند: حجت اول از راهى اقامه شده كه وثنى ها و بت پرستان آن را معتبر مى دانستند، چون بت پرستان با پرستش بت ها ارباب بت ها را مى پرستيدند، كه به عقيده آنان مدبر عالم كون بودند و هر يك از آن رب هاى گوناگون را به خاطر تدبير خاصى كه آن رب دارد مى پرستيدند تا رضايت او را جلب نموده، از بركات مخصوصى كه آن رب داشت بهره مند شده، از خشم و عقوبتش ايمن گردند، مثلا ساكنان لب درياها رب دريا را مى پرستيدند و ساكنان كوهستانها رب كوه ها را و ساكنان بيابانها رب بيابانها را، و همچنين اهل هر رشته از علوم و صناعات و اهل جنگ و غارت و هر طائفه اى ديگر رب آنها

را مى پرستيدند كه تدبير آن رب با هدفى كه آنان از عبادت داشتند تناسب داشت، تا آن رب از پرستنده خود راضى شود و با رضايت خود بركاتش را بر او ارزانى داشته خشم و غضبش را از او باز دارد.

و حجتى كه عليه اين عقيده خرافى اقامه شده اين است كه تدبير عالم انسانى و ساير موجودات همه و همه به دست خداى سبحان است، نه به دست غير او، و مشركين اعتراف دارند كه خالق كل عالم خدا است و بس، پس، بايد بپذيرند كه همو مدبر كل عالم است، (و او است كه هر چيزى را در جاى خود آفريده پس واجب است تنها او را يگانه در ربوبيت دانسته غير او را نپرستند). ______________________________________________________ صفحه ى 71

و حجت دوم از راهى اقامه شده كه عامه مؤمنين آن را معتبر مى دانند. مؤمنين در بسيارى موارد توجهى به لذائذ مادى زخارف اين نشاه ندارند، و بيشتر اعتنايشان به زندگى اخروى است كه سعادت و شقاوت آن، جزاى اعمال ايشان است، و وقتى بينه و دليل عقلى بر قطعى بودن معادى همانند آغاز خلقت قائم شود قهرا بر هر مؤمن واجب مى شود كه به غير خداى سبحان كسى را نپرستد، و به جز او به طمع پاداش و ترس از عقاب، اربابى اتخاذ نكند.

و حجت سوم حجتى است كه قلوب خاصه از مؤمنين متمايل بدان است، و آن اين است كه در نظر عقل تنها چيزى كه بايد پيروى شود حق است، و از آنجا كه يگانه راهنماى به سوى حق خداى سبحان است نه آن رب هاى دروغينى كه مشركين به جاى خداى سبحان مى پرستند

پس، به حكم عقل تنها معبودى كه بايد پيروى شود خداى تعالى است، نه آن اربابى كه مشركين آنها را خدا مى خوانند، و بزودى در تفسير آيات مورد بحث بيانى كه اين حجت هاى سه گانه را توضيح داده بيش از اين روشن سازد خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى.

و اگر اين نكته اى كه گفتيم در كار نبود، به حسب ظاهر جا داشت اول حجت دوم، يعنى آيه" قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ ..." ذكر گردد، بعد حجت سوم در مرحله دوم قرار گيرد و سپس حجت اول، چون دومى متعرض توحيد و سومى متعرض نبوت و اولى متعرض معاد است.

و يا ابتدا حجت دومى ذكر شود و سپس بين اولى و سومى جمع گردد و بعد از آن قرار داده شود.

[معناى رازق بودن خداوند از آسمان و زمين، و منظور از ملكيت گوشها و چشم ها در:" أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ"]

" قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ ..."

كلمه" رزق" به معناى عطائى است جارى و هميشگى، و رزق دادن خداى تعالى عالم بشريت را از آسمان، عبارت است از فرستادن باران و برف و امثال آن. و رزق دادنش از زمين عبارت است از روياندن گياهان و تربيت دامها، البته گياهان و دامهايى كه بشر از آنها ارتزاق مى كند، و به بركت اين نعمت هاى الهى است كه نوع بشر باقى مى ماند و نسلش منقرض نمى گردد.

و اما اينكه فرمود:" أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ" منظور از ملكيت گوشها و چشمها اين است كه خداى تعالى در حواس انسانى تصرف مى كند و انسانها با آن حواس، انواع استفاده از ارزاق مختلفش را تنظيم

مى كنند، و معين مى سازند كه از ميان ارزاقى كه خداى تعالى حلالش كرده و اجازه بهره ورى از آنها را داده كدام يك مفيد و كدام غير مفيد است. آرى، انسان براى مشخص كردن آنچه را كه مى خواهد از آنچه كه نمى خواهد گوش و چشم و حس لامسه و ذائقه و شامه خود را به كار مى اندازد، و به سوى آنچه كه به وسيله اين حواس، مفيد تشخيص داده به راه مى افتد و از طلب آنچه غير مفيدش تشخيص داده متوقف مى شود، و يا از ______________________________________________________ صفحه ى 72

آنچه كراهت دارد مى گريزد.

پس حواس انسان ابزارى است كه به وسيله آنها فائده نعمت هاى الهى و رزق او تمام مى شود. و اگر در بين حواس پنجگانه فقط گوش و چشم را نام برد براى اين است كه آثار اين دو حس در اعمال زندگى بيشتر از ساير حواس مى باشد، و خداى سبحان مالك آن دو و متصرف در آن دو است، كه يا مى دهد و يا دريغ مى نمايد، يا زياد مى دهد و يا ناقص.

[معناى حيات (زنده بودن)، و اشاره به عموميت حيات بين حيوان و نبات

" وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ"- حيات در انسان در نظر سطحى و بدوى مبدئى است كه به وسيله آن علم و قدرت در هر كارى پيدا مى شود، و آدمى اعمال خود را ما دام كه زنده است از روى علم و بوسيله قدرت انجام مى دهد، و وقتى حيات باطل شود قهرا صدور اعمال نيز متوقف مى گردد. ولى از طريق نظر علمى كشف شده كه اين حيات آن طور كه در نظر بدوى به ذهن مى رسيد مختص

به اقسام حيوانات نيست، براى اينكه آن ملاكى كه حيوان را داراى حيات كرده در گياهان نيز هست، و آن عبارت است از اينكه موجود جاندار داراى نفس و جانى مى باشد كه از آن جان اعمال مختلفى صادر مى شود، آنهم نه به يك گونه و بطور طبيعى، بلكه به انحاى گوناگون، مثل حركت به سوى جهات مختلف و با حركاتى مختلف، و مثل سكون و بى حركت ماندن كه همه اينها در گياهان نيز هست.

بحثهايى هم كه در زيست شناسى جديد شده به همين نتيجه رسيده است كه حيات، اختصاصى به حيوانات ندارد، زيرا جرثومه حيات كه در حيوانات وجود دارد و باعث شده كه حيوانات كارهايى انجام دهند و آنچه انجام مى دهند منتهى و مستند به اين جرثومه ها است نظير آن در نباتات نيز هست، پس گياهان نيز مانند حيوانات داراى حياتند، در نتيجه بايد گفت نظر علمى چه قديمش و چه جديدش بر خلاف آن نظر بدوى كه گذشت ما را به سوى حياتى عمومى هدايت مى كند، حياتى كه هم در حيوانات هست و هم در گياهان.

حال ببينيم حيات به چه معنا است؟ حيات كه در مقابل موت يعنى باطل شدن مبدأ اعمال حياتى قرار دارد، برگشت معنايش بر حسب تحليل به اين است كه موجود داراى حيات داراى چيزيست كه بوسيله آن، آثار مطلوب از آن موجود مترتب بر آن موجود مى شود، هم چنان كه موت عبارت است از اينكه آثار مطلوب از آن موجود بر آن موجود مترتب نشود، پس زنده شدن زمين به معناى آن است كه زمين گياه خود را بروياند و سرسبز گردد، بر خلاف زمين مرده كه اين

اثر بر آن مترتب نمى شود. و زنده بودن عمل عبارت است از اينكه عمل طورى باشد كه غرضى كه بخاطر آن غرض آن عمل انجام شده از آن عمل حاصل شود، و عمل مرده عبارتست از عملى كه اينطور نباشد، و همچنين زنده بودن سخن به اين است كه سخن اثر مطلوب را در شنونده بگذارد و ______________________________________________________ صفحه ى 73

سخن مرده آن سخنى است كه چنين نباشد. و زنده بودن انسان عبارت است از اينكه در مجرايى قرار داشته باشد كه فطرت، او را بسوى آن مجرى هدايت مى كند، مثل اينكه داراى عقلى سليم و نفسى زكيه و مهذب باشد، و بهمين جهت است كه قرآن شريف دين را حيات بشر خوانده، چون قرآن دين حق را كه همان اسلام است، عبارت مى داند از فطرت الهى.

[اينكه خداوند زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى كند، يعنى چه؟]

حال كه اين معنا روشن شد، واضح مى گردد كه خروج زنده از مرده و خروج مرده از زنده معنايش به حسب اختلاف مراد از حيات و موت مختلف مى شود، تا ببينى منظور از حيات و موت چه باشد. بنا بر دو نظريه اول كه در يكى منظور از حيات جان حيوانى، و در دومى جان نباتى بود، منظور از بيرون آمدن زنده از مرده و مرده از زنده اين است كه حيوان- بر حسب نظريه اول- و يا حيوان و نبات- بر حسب نظريه دوم- از غير خودش تكون مى يابد، مثلا حيوان از نطفه و يا تخم پديد مى آيد، و گياه از دانه، چون هيچيك از اين دو وجود بى نهايت ندارند، نه از طرف آينده

و نه از طرف گذشته، هر حيوان و گياهى كه زنده فرض شود از طرف گذشته به زمانى منتهى مى شود كه در آن زمان نبوده، و از سوى آينده نيز به زمانى منتهى مى شود كه در آن ظرف زمان وجود نخواهد داشت، و هيچ راهى به اثبات حيات ازلى آن نيست، پس خداى تعالى است كه هر موجود زنده را از موجود مرده كه همان نطفه و دانه باشد بيرون مى آورد، و موجودات مرده اى چون فضولات و منى و دانه را از موجود زنده خارج مى سازد.

اين بر حسب دو نظريه اول و دوم بود، و اما بر حسب نظريه سوم (كه حاصلش اين بود كه حيات هر چيزى عبارت از اين است كه آثار مطلوبش بر آن مترتب شود، و موت هر چيز به اين معنا است كه آن چيز اثرى را كه بايد بروز دهد بروز ندهد) قهرا معناى خارج شدن حى از ميت اين است كه از امورى كه در بابى از ابواب هيچ فائده اى ندارند، فردى به كينونت و تولد خارج شود كه در آن باب مفيد باشد، مثل خارج شدن انسان و حيوان و نبات زنده از خاك مرده و بعكس، و باز مثل خارج شدن مؤمن از كافر و كافر از مؤمن.

و ظاهر آيه كريمه با در نظر گرفتن زمينه گفتار و مقام مخاطبه در آن، اين است كه منظور از خارج ساختن خدا زنده را از مرده و مرده را از زنده همين معناى اخير باشد، براى اينكه آيه شريفه در اين صدد است كه عليه مشركين اقامه حجت كند، حجتى از همان راه كه خود آنان در اتخاذ

آلهه مختلف به آن حجت احتجاج مى كردند و آن حجت اين است كه عالم مشهود و مادى مجموعه اى است از موجودات مختلف و گوناگون، موجوداتى آسمانى و زمينى، كه موجودات زمينى آن عبارتند از انسان، حيوان، نبات، دريا، خشكى و امور بسيار زياد ديگر و هر يك از اين موجودات براى خود نظامى دارد و قهرا در تحت تدبيرى وجود يافته و بقاء مى يابد، ______________________________________________________ صفحه ى 74

پس براى هر يك مدبرى است شفيع و واسطه بين او و خداى تعالى و ما آن مدبرها را مى پرستيم، و چون خود آنها را نمى بينيم به دست خود بت هايى كه از نظر قيافه نمايشگر صفات آن مدبرها باشد مى تراشيم و آنها را عبادت مى كنيم تا رب و مدبرهايى كه اين بت ها سنبل آنهايند ما را به درگاه خدا نزديك سازند.

و كوتاه سخن، منطق مشركين اين است كه منتهى شدن تدبيرهاى مختلف به مدبرهاى گوناگون ايجاب مى كند كه غير خداى تعالى ارباب گوناگون بسيارى وجود داشته باشد.

[احتجاج براى توحيد خداوند در ربوبيت به اينكه تنها مدبر امور مردم و امور عالم پروردگار يگانه است

و آيه شريفه اين حجت مشركين را از اين راه رد مى كند كه همه تدبيرهاى مختلف به خداى تعالى منتهى مى شود، (و به جاى اينكه وجود اين تدبيرها دلالت كند بر وجود مدبرهاى مختلف، بر عكس) دلالت مى كند بر وحدت مدبر، و اينكه رب همه چيزها و مدبر كل جهان خداى سبحان است، (چون وجود مدبرهاى مختلف باعث اختلال تدبير همه آنها و در آخر انهدام نظام عالم است). پس، آيه شريفه مشركين را خطاب مى كند به اينكه خود شما اعتراف داريد به اينكه آنچه

از تدبير كه مختص به عالم انسانى است و آنچه از تدبير كه عمومى است، هم عالم شما انسانها را شامل است و هم كل جهان را و بالآخره منتهى به خداى سبحان است، پس بايد قبول كنيد كه مدبر امر شما و امر كل جهان نيز همو است، پس هيچ ربى سواى او وجود ندارد.

خداى تعالى در اين احتجاج نخست به تدابير خاص عالم انسانى اشاره نموده و فرموده:

" قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" و آن گاه به شمردن تدابير عمومى و عالمى ختم نموده، مى فرمايد:" وَ مَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ". و از ظاهر سياق بر مى آيد كه منظور از جمله" أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ"، تدبير خاص به عالم انسانى باشد كه در اين صورت مقصود مالكيت سمع و ابصارى خواهد بود كه افراد انسان داراى آنند. و همچنين مقصود از اخراج زنده، اخراج انسان زنده از انسان مرده و به عكس خواهد بود، و ما قبلا بيان كرديم كه حيات مخصوص به انسان عبارت است از اينكه انسان، داراى نعمت عقل و دين باشد، پس منظور از اخراج انسان زنده از مرده و به عكس اين است كه خداى تعالى از انسانى بى عقل و دين انسانى داراى عقل و دين و داراى سعادت انسانيت خارج مى كند، و به عكس از انسانى داراى سعادت انسانيت انسانى خارج مى سازد كه فاقد آن است.

بنا بر اين خداى سبحان در اين آيه، حجت بر توحيد خدا در ربوبيت را به رسول گرامى خود تلقين مى كند و دستور مى دهد كه به صورت سؤال به مشركين بگويد:" مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ

السَّماءِ وَ الْأَرْضِ- كيست كه شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد" از آسمان (در تحت نظامى ______________________________________________________ صفحه ى 75

حيرت انگيز و تحت هزاران شرائط) باران مى فرستد، و از زمين (باز تحت هزاران شرائط و نظامى دقيق) گياهان گوناگون مى آفريند، و مى روياند." أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ"، آيا اين چشم و گوش را خود براى خود درست كرده ايد؟ و يا اين بت هايى كه مى پرستيد؟ و يا خداى تعالى؟ او است كه به منظور تماميت فائده رزق، آنها را در اختيار شما قرار داد تا بوسيله آن دو، رزق طيب خود را تشخيص دهيد، چون اگر چشم و گوش نمى داشتيد موفق به اين تشخيص نمى شديد، و چيزى نمى گذشت كه تا آخرين نفرتان فانى مى شد." وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ" و كيست كه هر امر مفيد در باب خود را از غير مفيد خارج مى كند؟" وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ"، و كيست كه انسان سعيد را از انسان شقى، و انسان شقى را از انسان سعيد خارج مى سازد؟" وَ مَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ" و كيست كه نظام جارى در تمامى خلق را تدبير مى كند؟

" فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ"- به زودى خواهند گفت: او خداى تعالى است، و اعتراف خواهند كرد به اينكه همه تدبيرات جارى در انسان و غير انسان به او منتهى مى شود، چون وثنى مسلكان به اين معنا معتقدند. پس، رسول گرامى خود را مامور كرد به اينكه نخست آنان را توبيخ كند بر اينكه چرا تقواى الهى يعنى پرستش او را ترك كردند و غير او را پرستيدند، با اينكه حجت بر بطلان اين عمل بسيار روشن بود، و سپس از آن حجت نتيجه بگيرد كه

يكتاپرستى واجب است، لذا در آغاز فرمود:" فَقُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ" و سپس فرمود:" فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ".

" فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ" جمله اول كه مى فرمايد:" فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ"- همانطور كه گفتيم- نتيجه بحث قبلى است، و در آن رب را به صفت" حق" توصيف كرده، تا هم براى مفاد حجت توضيحى باشد، و هم براى جمله بعدى كه مى فرمايد:" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ" مقدمه و زمينه چينى باشد.

در جمله" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ" لازمه حجت قبلى را يادآور شد، تا از آن نتيجه گيرى كند كه پس مشركين در پرستش بت ها در ضلالت اند، چون وقتى ربوبيت خداى تعالى ربوبيتى حق باشد، قهرا هدايت در پيروى آن ربوبيت و در پرستش آن مقام است، زيرا هدايت تنها با حق است و نه غير آن، پس در نزد غير حق كه همان باطل باشد چيزى به جز ضلال نخواهد بود.

و بنا بر اين، جمله مورد بحث در تقدير چنين است:" فما ذا بعد الحق الذى معه الهدى الا الباطل الذى معه الضلال- پس بعد از حق، كه هدايت گره خورده به آن است چيزى به جز باطل كه ضلالت گره خورده به آن است وجود ندارد". پس، بايد گفت از دو طرف كلام ______________________________________________________ صفحه ى 76

چيزى حذف شده، و بقيه به جاى آن محذوف نشسته تا كلام مختصر باشد، و به صورت" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ" در آيد، و لذا بعضى «1» از مفسرين گفته اند در آيه شريفه" احتباك"- كه يكى از محسنات بديعى كلام است- بكار رفته. و احتباك عبارت از اين است

كه دو چيز متقابل هم باشند و گوينده از هر يك از آن دو قسمتى را كه لنگه ديگر بر آن دلالت دارد حذف كند. در آيه شريفه تقدير كلام" فما ذا بعد الحق الا الباطل و ما ذا بعد الهدى الا الضلال- بعد از حق غير باطل چه چيزى مى تواند باشد، و بعد از هدايت به جز ضلالت چه چيزى مى تواند باشد" بوده، آن گاه از جمله اول كلمه" باطل" و از جمله دوم كلمه" هدى" را حذف كرده است. (لكن اين سخن درست نيست، چون در جمله دوم چيزى كه دلالت كند بر محذوف در جمله اول وجود ندارد، و در جمله اول نيز چيزى كه دلالت كند بر محذوف در جمله دوم وجود ندارد، پس آنچه در آيه به كار رفته احتباك نيست)، و وجه همان است كه ما گفتيم.

خداى تعالى سپس آيه را با جمله" فَأَنَّى تُصْرَفُونَ" تمام كرده و به عنوان تعريض پرسيده: اينكه از حق روى مى گردانيد به چه سوى مى خواهيد برويد، با اينكه هدايت همه در طرف حق است و در ضلالت چيزى جز باطل وجود ندارد.

" كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" از ظاهر سياق بر مى آيد آن كلمه اى كه خداى سبحان با آن كلمه عليه فاسقان تكلم كرده جمله" أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" است، و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى قضايى حتمى عليه فاسقان رانده. و آن اين است كه فاسقان- البته ما دام كه بر حال فسق باقى هستند- ايمان نخواهند آورد، و هدايت الهى به ايمان شامل حالشان نخواهد شد، و اين معنا در جاى ديگر نيز آمده، آنجا

كه فرموده:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «2».

و بنا بر اين، اشاره با كلمه" كذلك" به مضمون آيه قبلى است، كه سخن از روگردانى مشركين از حق داشت، كه اين روگردانى همان فسق از راه حق بود، و در نتيجه در ضلالت واقع شدند، چون بعد از حق چيزى به جز ضلالت نخواهد بود.

و بنا بر اين، معناى آيه چنين است: اين چنين، كلمه پروردگارت كه همان قضاى حتمى او عليه فاسقان است محقق و حتمى شد، و آن كلمه و آن قضاء اين است كه فاسقان ايمان نخواهند آورد، قضاى الهى اين چنين در خارج محقق شده و اينطور مصداق گرفته، و آن مصداق _______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 358.

(2) و خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند." سوره مائده، آيه 108" ______________________________________________________ صفحه ى 77

اين است كه فاسقان از حق خارج شدند و قهرا در ضلالت واقع گشتند. و خلاصه كلام حق تعالى اين است كه ما اگر چنين قضايى رانديم كه فاسقان هدايت نشوند و ايمان نياورند اين قضاء را به ظلم و به گزاف و بيهودگى نرانديم، بلكه اگر رانديم بدين جهت بود كه خود آنان از حق روى گرداندند، و خود خويشتن را در ضلالت افكندند، چون بين حق و ضلالت هيچ واسطه اى نيست- دقت بفرمائيد.

و در اين آيه شريفه دلالت بر چند مطلب ضرورى و چند حكم از احكام و قوانين روشن و مشهور در نظام عالم وجود دارد، مثل اين حكم بديهى كه مى گوئيم:" بين حق و باطل واسطه و شق سومى وجود ندارد" و يا مى گوئيم:" بين هدايت و ضلالت واسطه نيست" و يا مى گوئيم:

" اين دوران

بين حق و باطل و هدايت و ضلالت مستند به قضاى الهى است، و از پيش خود در ملك خداى تعالى ثبوت نيافته، بلكه اين خدا است كه چنين كرده". و چه بسا كه بعضى «1» از مفسرين گفته باشند كه منظور از لفظ" كلمه" در آيه شريفه، كلمه عذاب است، و اما جمله" أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" در حقيقت بيان علت عذاب است، چيزى كه هست حرف" لام" در آن در تقدير است، و تقدير كلام چنين است:" كذلك" يعنى" كثبوت هذه الحجة عليهم حقت كلمة ربك على الذين فسقوا و هى وعيدهم بالعذاب و انما حقت عليهم العذاب لانهم لا يؤمنون- نظير ثبوت آن حجت- كه قبلا گفتيم- بر مشركين، مساله كلمه پروردگارت بر عموم فاسقان است، و آن كلمه عبارت است از تهديدشان به عذاب و اگر اين كلمه بر فاسقان محقق شد براى اين بود كه فاسقان ايمان نياوردند" و ليكن اين تفسير، تفسيرى است كه خالى از سقم و ايراد نيست، براى اينكه بنا بر اين تفسير وجه شباهت در تشبيهى كه در آيه آمده روشن و يك جور نيست، زيرا حجت كه عذاب به آن تشبيه شده بالذات عليه آنان ثابت است ولى عذاب ذاتى آنان نيست، بلكه به خاطر امر ديگرى براى آنان ثابت شده، و آن اين است كه ايمان نياوردند.

و اين حجت- همانطور كه در بيان قبلى توجه كرديد- حجتى است ساده كه بت پرستان نيز به حق بودن آن اعتراف دارند، ليكن وجهه آن حجت را برگردانده، آن را دليل بر مدعاى خود يعنى ربوبيت اربابها گرفتند، و با اين حجت استدلال كردند به اينكه آن رب ها

استحقاق عبادت دارند نه خداى تعالى، و منشا اين اشتباهشان اين بود كه معتقد بودند به اينكه تدبير هر ناحيه از نواحى مختلف عالم به دست يكى از آن رب ها است، و چون تدبير آن ناحيه به دست _______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 359. ______________________________________________________ صفحه ى 78

اوست پس رب آن ناحيه نيز همو است. و گفتند: اگر ما بت ها را مى پرستيم به اين حساب است كه بتها سنبل آن خدايانند، مى خواهيم رضايت آن خدايان را بدست آوريم تا آنها در عوض نزد خداى تعالى ما را شفاعت كنند، چون آنها مقرب درگاه خدا هستند.

پس، آيه شريفه همين جا مشركين را مورد مؤاخذه قرار مى دهد كه پس شما اعتراف داريد كه همه تدبيرها منتهى به اللَّه تعالى مى شود، و چگونه ممكن است منتهى نشود با اينكه خالق همه عالم او است، و نيز همو است كه عالم را بقاء مى دهد، پس حقيقت ربوبيت نيز مختص به او است، و تنها او است كه مستحق عبادت است، نه كسى ديگر.

[احتجاج دوم براى توحيد خداوند، با استناد به مساله ابداء و اعاده خلق

" قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ..."

در اين آيه حجتى ديگر به رسول گرامى خود تلقين مى كند تا عليه مشركين اقامه نمايد، حجتى از جهت مبدأ و معاد، مى فرمايد: آن كسى كه مبدأ هر موجودى است و معاد و برگشت هر موجودى نيز به سوى او است استحقاق آن را دارد كه عبادت شود تا آدمى در روز معاد و روز لقاء او از عذاب اليمش ايمن گشته، به ثواب عظيم او نائل گردد.

و چون مشركين- يعنى همانهايى كه در

اين حجت خطاب به آنها بوده است- قائل به معاد نبودند، لذا خداى تعالى پيامبرش را دستور داده كه خودش پاسخ از اين سؤال بدهد، و بگويد:" اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ".

و اگر آيه شريفه در احتجاجش به مساله ابداء و اعاده تكيه كرده، اين اعتمادش اعتماد بر يك مقدمه مبهم و بيان ناشده نبوده، چون خداى تعالى در موارد متعددى از كلامش كه شايد به ده مورد برسد از طرق مختلفى بر اين مقدمه احتجاج كرده. يك بار از طريق اينكه اگر بعد از اين عالم عالمى ديگر نباشد لازم مى آيد خلقت بشر در اين عالم لغو و بيهوده باشد و خداى تعالى كار بيهوده نمى كند. و يك بار از اين طريق كه اگر عالمى ديگر نباشد و خلق در آن عالم به جزاى اعمال خود نرسند ظلم لازم مى آيد، و چون خداى تعالى عادل است، پس واجب است كه در عالمى ديگر كيفر و پاداش هر عملى را بدهد.

و همچنين از طرفى ديگر، اصولا خداى تعالى در قرآن كريم هر گونه شك و ترديدى نسبت به معاد را نفى نموده، و ثابت بودن آن را امرى مسلم دانسته است، (و ديگر لازم نبود در هر احتجاجى دوباره ادله معاد را ذكر كند).

و اين حجت بطورى كه در سابق اشاره كرديم حجتى است كه منطق عموم مؤمنين را بازگو مى كند، كه اگر خداى تعالى را عبادت مى كنند از ترس عقاب او و يا به اميد ثوابى است كه او برايشان مهيا كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 79

[احتجاج سوم براى وحدانيت رب معبود با استناد به وجوب پيروى از حق كه با پيروى از

هادى به سوى حق حاصل مى گردد]

" قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ..."

جمله" يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ" و جمله" يَهْدِي لِلْحَقِّ" هر دو به يك معنا است، چون ماده هدى به هر دو قسم متعدى مى شود، يعنى هم با حرف" الى" و هم با حرف" لام". در چند جاى ديگر از قرآن كريم با حرف لام متعدى شده، مانند آيه" أَ وَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ" «1» و آيه" يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" «2» و مواردى ديگر. پس، اينكه بعضى «3» از مفسرين گفته اند: حرف" لام" در جمله مورد بحث براى تعليل آمده، سخن درستى نيست.

خداى تعالى در اين آيه سومين حجت را به رسول گرامى خود تلقين مى كند، و اين حجتى است عقلى كه خواص و دانشمندان از مؤمنين به آن تكيه مى كنند. و توضيح آن اين است كه يكى از مرتكزات فطرى بشر كه عقل وى بدان حكم مى كند اين است كه انسان بايد حق را پيروى كند، حتى اگر احيانا در يكى از اعمالش از حق منحرف شود، و به خاطر غلط يا اشتباهى و يا هوى و هوسى غير حق را پيروى كند، در همان لحظه كه آن عمل غير حق را انجام مى دهد پيش خودش آن عمل را حق مى پندارد، چون امر بر او مشتبه شده است. و به همين جهت است كه مى بينيم بعد از آنكه غبار و كوران هوى و هوسش فرو نشست اينطور اعتذار مى جويد كه من خيال مى كردم آن عمل حق است، پس به حكم ارتكاز و فطرت و عقل بشر حق بطور مطلق و بدون هيچ قيدى و شرطى واجب الاتباع

است، و به همين دليل كسى هم كه انسان را به سوى حق راهنمايى مى كند نيز واجب الاتباع است، به خاطر اينكه حق مى گويد و به سوى حق دعوت مى نمايد، و بايد چنين كسى را ترجيح داد به كسى كه ما را به سوى حق هدايت نمى كند، و يا به سوى غير حق مى خواند، زيرا پيروى كردن از هادى به سوى حق پيروى خود حق است، همان حقى كه او ما را به سوى آن مى خواند، و وجوب پيروى او، امرى است ضرورى، كه هيچ حاجتى به دليل ندارد.

در حجتى كه در آيه مورد بحث به رسول خدا (ص) تلقين شده تكيه بر اين مقدمه ضرورى و فطرى شده است، لذا سخن را از اينجا آغاز مى كند كه مى پرسد: آيا شما مشركين در ميان شركاء خود هيچ شريك و معبودى سراغ داريد كه شما را به سوى حق هدايت كند؟ و پر واضح است كه مشركين غير از كلمه" نه" جوابى ندارند، چون شركاى آنان چه آنانى _______________

(1)" سوره سجده، آيه 36".

(2)" سوره اسراء، آيه 9".

(3) تفسير المنار، ج 11، ص 362 و 363. ______________________________________________________ صفحه ى 80

كه جمادند مانند بتها و معبودهاى جامد ديگر، و چه آنهايى كه جاندارند، مانند فرشتگان و ارباب انواع، و جن و طاغوتهايى چون نمرود و فرعون و امثال آنان، هيچيك (بر حق نبودند، تا ديگران را به سوى حق هدايت كنند، و اصولا هيچ يك) مالك نفع و ضرر و مرگ و حيات و نشور خود نيستند.

و چون مشركين در پاسخ از اين سؤال جواب مثبتى نداشتند، لذا خداى تعالى به رسول گرامى اش دستور داد خودش جواب بدهد، و

فرمود:" قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ- بگو: تنها خداست كه به سوى حق هدايت مى كند"، چون او است كه هر موجودى را به سوى هدفش و به سوى هر چيزى كه در بقائش نيازمند به آن است هدايت مى كند. هم چنان كه از قول موسى (ع) حكايت كرده كه در برابر فرعون فرمود:" رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1» و نيز فرمود:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2». و او كسى است كه انسان را به سوى سعادت حيات هدايت و به سوى بهشت و آمرزش دعوت مى كند، رسولانى مى فرستد و كتابهايى نازل مى كند و شرايعى تشريع مى نمايد، تا انسانها به اذن او هدايت شوند، و به همين منظور انبياء را دستور داد تا دعوت حق دينى را در بين بشر گسترش دهند.

و ما در تفسير آيه شريفه:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" «3» گفتيم كه اعتقاد و سخن و عمل حق آن اعتقاد و گفتار و كردارى است كه با سنت جارى در عالم كون كه فعل حق تعالى است مطابق باشد، و بنا بر اين، حق در حقيقت به مشيت خداى تعالى و اراده او حق است.

و وقتى محقق شد كه در ميان هيچيك از شركاى مشركين كسى نيست كه به سوى حق هدايت كند، و تنها خداى سبحان است كه به سوى حق هدايت مى كند، با جمله" أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى از آنان بپرسيد كه خودشان از بين دو قسم اتباع يكى را ترجيح دهند، تبعيت خداى تعالى و تبعيت شركايشان را، پيروى

خداى تعالى كه به سوى حق هدايت مى نمايد، و پيروى شركاء را كه نه كسى را هدايت مى كنند، و نه خود

_______________

(1) پروردگار ما آن كسى است كه هر موجودى را نخست وجود داد و سپس هدايت كرد." سوره طه، آيه 50"

(2) خداى سبحان آن كسى است كه هر چيزى را بيافريد و تمام و كامل بيافريد و اندازه گيرى كرد و سپس هدايت فرمود." سوره اعلى، آيه 2 و 3"

(3) حق از پروردگار توست پس از شك كنندگان مباش." سوره آل عمران، آيه 60". ______________________________________________________ صفحه ى 81

بدون راهنما راهى به جايى مى برند، و معلوم است كه در اين دوران، ترجيح براى آن كسى است كه به سوى حق هدايت مى كند، نه آن كس كه هدايتى نمى كند، يعنى ترجيح با پيروى خداى تعالى بر پيروى خدايان دروغين است، ولى مشركين به عكس اين حكم مى كنند و بدين جهت خداى تعالى با جمله" فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" ملامت و توبيخشان مى كند.

در اينجا سؤالى باقى مى ماند و آن اين است كه در رجحان پيروى خداى تعالى بر پيروى شركاء تعبير فرموده به اينكه" پيروى خداى تعالى سزاوارتر است" مگر پيروى شركاء سزاوار است كه پيروى خداى تعالى سزاوارتر باشد؟ و چون چنين نيست بايد حقانيت را منحصر در پيروى خداى تعالى مى كرد، و آن را متعين دانسته مى فرمود: تنها پيروى خداى تعالى حق است، نه اينكه بفرمايد: پيروى خداى تعالى سزاوارتر است؟

جواب اين سؤال اين است كه اين تعبير مقتضاى مقام ترجيح است. وقتى از خصم مى پرسيم: راستى ترجيح بر دروغ دارد. يا دروغ ترجيح بر راستى؟ ناگزير پاسخ اين سؤال اين است كه راستى بهتر است، و اين

معنايش آن نيست كه دروغ هم خوب است، ولى راستى خوبتر است. و اگر خود خصم پاسخ نداد، ما به جاى او همين تعبير را مى آوريم، تا قبول دعوى ما برايش آسانتر شود، و حس عصبيت او تحريك و جهالتش تهييج نگردد.

[نكته و معناى لطيفى كه از جمله پرسشى:" أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ ..." استفاده مى شود]

و خداى تعالى در اين سؤال و جواب زيباترين تعبير را آورده و فرموده:" أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى . و در اين آيه قرائتى كه رايج است كلمه" لا يهدى"- با تشديد" دال"- است كه اصل آن" يهتدى" بوده، و ظاهر جمله" لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى كه در آن متعلقات فعل حذف شده، و نفرموده كه به چه چيز هدايت مى شود و چه كسى او را هدايت كرده اين است كه به خودى خود هدايت نمى شود، بلكه به وسيله غير خود هدايت مى شود، چون اين كلام يعنى جمله" يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ" در مقابل جمله" أَمَّنْ لا يَهِدِّي" قرار گرفته، با اينكه جمله" به سوى حق هدايت مى كند" بايد در مقابلش جمله" به سوى حق هدايت نمى كند" قرار بگيرد، نه جمله" لا يهدى- به سوى حق هدايت نمى شود"، و همچنين جمله" به سوى حق هدايت نمى شود" در مقابل جمله:" به سوى حق هدايت مى شود" است، و لازمه اين چنين مقابله اين است كه بين" راه يافتن بوسيله غير" و" هدايت نكردن به سوى حق"، و همچنين بين" هدايت كردن به سوى حق" با" راه يافتن بالذات" ملازمه باشد. پس، كسى كه به سوى حق هدايت

مى كند، بايد خودش بالذات- و نه بوسيله غير- راه يافته باشد، و نيز كسى كه خودش بوسيله غير راه يافته ابدا به سوى حق هدايت نمى كند.

اين آن نكته اى است كه آيه شريفه به حسب ظاهرى كه دارد بر آن دلالت مى كند، و ______________________________________________________ صفحه ى 82

جاى هيچ ترديدى در اين دلالت نيست، و اين خود عادلترين گواه است بر اينكه در اين كلام مجازگويى نشده، و اساس آنكه مثل همه موارد مجازگويى كه خود ما اهل عرف داريم بر مساهله نيست، بلكه كلامى است جدى و بر اساس حقيقت ما اهل عرف همين كه ببينيم كسى كلمه حقى گفت و ما را به سوى آن دعوت كرد مى گوئيم" او هادى به سوى حق است" و او را به چنين صفتى توصيف مى كنيم، هر چند كه خود او بدانچه مى گويد معتقد نباشد، و يا اگر تا حدودى معتقد به گفته خويش هست به آن عمل نكند، و يا اگر عمل مى كند معناى واقعى كلمه حق را تحقق ندهد بلكه تنها عملى انجام بدهد ولى عملش مغز و معنا نداشته باشد. و نيز ما او را به اين صفت توصيف مى كنيم، چه اينكه خودش به خودى خود به آن كلمه حق راه يافته باشد، و يا اينكه ديگران او را بدان هدايت كرده باشند، در حالى كه از نظر واقع و حقيقت چنين نيست، بلكه هدايت به سوى حق يعنى رساندن افراد به حق صريح و به متن واقع، و اين تنها كار خداى سبحان و يا كار كسانى است كه خود راه يافته باشند، يعنى خداى تعالى آنان را بدون واسطه كسى بلكه خودش هدايت كرده باشد

و آنان بوسيله خداى تعالى راه را يافته باشند و از سوى او مامور شده باشند كه ديگران را هدايت كنند. و ما پاره اى مطالب در اين باب در معناى آيه شريفه" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ" «1» ايراد كرده ايم.

پس از آنچه در معناى آيه گفتيم چند امر روشن گرديد:

[مراد از هدايت در آيه شريفه، ايصال به مطلوب است نه صرف ارائه طريق. و اينگونه هدايت جز كار خدا و كسانى كه بدون واسطه هدايت گشته اند، كار كسى نيست

يكى اينكه منظور از هدايت به سوى حق صرف ارائه طريق و نشان دادن راه راست نيست، بلكه منظور از آن ايصال به مطلوب است، چون اين معنا مسلم و بديهى است كه هر كسى مى تواند بگويد راه حق كدام است، چه اينكه خود گوينده بوسيله غير و يا بالذات راه حق را يافته باشد و يا نيافته باشد، و آيه شريفه سخن از هدايتى دارد كه كار هر كس نيست پس معلوم مى شود منظور از آن صرف نشان دادن راه حق نيست.

دوم اينكه منظور از جمله:" أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى كسى است كه به خودى خود راه را نمى يابد، و اين دو طايفه را شامل مى شود، يكى آن كسانى را كه اگر هدايت مى شوند بوسيله غير خود مى شوند و يكى آن كسانى كه اصلا هدايت نمى شوند، نه به خودى خود و نه به وسيله غير نظير بت ها و خدايان دروغين كه قابليت هدايت به وسيله غير را ندارند، چون جمله" إِلَّا أَنْ يُهْدى استثناء از جمله:" أَمَّنْ لا يَهِدِّي" است، و اين جمله بايد دو طائفه را شامل بشود،

تا طايفه هدايت پذير به وسيله غير از آن استثناء شود.

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 124". ______________________________________________________ صفحه ى 83

و در جمله:" ان يهدى" فعلى آمده كه حرف" أن" مصدرى بر سرش درآمده، كه كارش اين است كه به فعل معناى مصدرى مى دهد، و جمله فعليه اى كه اين چنين تاويل به مصدر برود دلالتى بر تحقق ندارد، به خلاف خود مصدر كه به معمولش اضافه شود، پس به حكم اين قاعده بين دو جمله زير فرق هست، يكى اينكه بگوييم:" أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ" «1» و يا بگوييم" إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ" «2» زيرا جمله اولى هيچ دلالتى ندارد بر اينكه روزه اى واقع شده، ولى عبارت دوم، يعنى مصدر مضاف بر معمولش (عبادتكم) دلالت دارد بر اينكه عبادت واقع شده. در محاورات روزمره خود نيز يك بار مى گوييم:" ضربك زيدا عجيب- زدن تو زيد را عجيب و خارج از انتظار بود"، كه اين تعبير دلالت دارد بر اينكه مخاطب به اين كلام زيد را زده است، و يك بار هم مى گوييم:" و ان تضرب زيدا عجيب- و اينكه تو زيد را بزنى عجيب و خارج از انتظار است"، كه اين عبارت را به كسى مى گوييم كه هنوز زيد را نزده، ليكن تصميم گرفته است بزند.

[معناى استثناء در:" أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى و اقوال نادرست برخى از مفسرين در اين باره

پس اينكه فرمود:" أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى معنايش اين است كه نبايد پيروى كرد كسى را كه هدايتش از خودش نيست، مگر آنكه هدايت از ناحيه غير به او برسد. و معلوم است كه وقتى هدايت از ناحيه غير به

او مى رسد كه بر حسب طبيعتش قابل هدايت باشد، و اما اگر قابل هدايت نباشد صفت" لا يهدى" همواره با او خواهد بود- دقت بفرمائيد.

اين بود نظريه ما در معناى اين استثناء، ولى ساير مفسرين در معناى آن اقوال عجيب و غريبى دارند:

از آن جمله اين قول است كه گفته اند: اين استثنايى است مفرغ (يعنى استثنايى است كه مستثنا قبل از استثناء داخل در عموم مستثنا منه هست ولى مستثنا منه ذكر شده استثنايى است) از چيزى (مانند ابدا و دائما) كه همه احوال را شامل مى شود، در حقيقت تقدير جمله" امن لا يهدى ابدا الا ان يهدى فيهدى" مى باشد، زيرا اگر چنين نكنيم جمله" لا يهدى" شامل مسيح عيسى بن مريم و عزير و ملائكه (ع) نيز مى شود، با اينكه اين نامبردگان هدايت را از خداى تعالى گرفته و به هدايت و وحى او خلق را هدايت مى كردند هم چنان كه قرآن در سوره مخصوص به انبياء فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" «3»

_______________

(1) اينكه روزه بگيريد (روزه گرفتن) براى شما بهتر است." سوره بقره، آيه 184".

(2)" سوره يونس، آيه 29".

(3) ما آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به امر ما هدايت مى كنند." سوره انبياء، آيه 73" ______________________________________________________ صفحه ى 84

وجه نادرستى اين تفسير اين است كه خلاصه آن اين بود كه آيه شريفه مى خواهد بگويد:" آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند سزاوار است متابعت شود، و يا كسى كه خودش هدايت نمى شود مگر آنكه خداى تعالى او را هدايت كند، و بعد از آنكه خدا هدايتش كرد او هم خلق را هدايت كند"، و بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين معنايى است كه

بكلى وضع آيه را از اصل مختل مى سازد، زيرا كسى كه خودش راه را نمى يابد، نمى تواند خلق را به سوى حق هدايت كند، چون خودش از پس پرده با حق تماس پيدا مى كند، آن وقت چگونه كسى را به حق مى رساند؟

علاوه بر اين، اين معنايى كه براى آيه كرد شامل بتها كه منظور اصلى از احتجاجند نمى شود چون بتها قابل هدايت نيستند، و چگونه ممكن است. براى بطلان پرستش بتها استدلالى بكند كه اصلا شامل بتها نشود، و شامل مسيح و عزير بشود كه در نظر طوائفى ديگر غير مشركين يعنى يهود و نصارا قداست دارند، با اينكه يهود و نصارا مورد نظر آيه نبودند، و اگر آيه شريفه شامل آنها نيز بشود به عموميت ملاك شامل مى شود.

نظريه ديگرى كه مفسرين «1» اظهار داشته اند اين است كه: استثناى" إِلَّا أَنْ يُهْدى استثنايى است منقطع (يعنى مستثناء قبل از استثناء داخل در مستثنا منه نبوده)، و منظور از جمله" أَمَّنْ لا يَهِدِّي- كسى كه راه نمى يابد" تنها بتها است، كه اصلا قابليت هدايت ندارند، و معناى آيه اين است:" آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند سزاوارتر به متابعت است، يا كسى كه چون بتها اصلا هدايت پذير نيست، مگر آنكه خدا هدايتش كند كه در اين صورت البته هدايت مى شود".

وجه نادرستى اين تفسير اين است كه نمى تواند مقابله اى كه بين جمله" مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ" و جمله" أَمَّنْ لا يَهِدِّي" برقرار شده توجيه كند، براى اينكه وقتى مقابله بين هدايت به سوى حق و اهتداء به سوى آن تصور دارد كه برگشت معناى اين مقابله به اين شود كه بگوئيم:

" آيا كسى كه

به سوى حق هدايت مى كند سزاوارتر است به اينكه متابعت شود، و يا كسى كه اصلا اهتداء بردار نيست، مگر آنكه خدا هدايتش بكند و او مهتدى و راه يافته بشود، آن گاه غير خود را هدايت كند"، و وقتى برگشت معنا به اين شد، اين اشكال بر آن متوجه مى شود كه در اين صورت وجهى براى اختصاص دادن استثناء به مثل بتها كه اصلا هدايت پذير نيستند وجود ندارد، تا بگوئيم استثناء منقطع است، بلكه شامل مى شود هم آنهايى را كه بنفسه اهتداء

_______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 363. ______________________________________________________ صفحه ى 85

ندارند، و هم آنهايى را كه بوسيله غير اهتداء نمى پذيرند، و هم آنهايى را كه چون ملائكه مثلا بنفسه اهتداء ندارند، ولى بوسيله غير اهتداء مى پذيرند، و اگر چنين شمولى داشته باشد همان اشكال كه در وجه سابق بود بر آن وارد مى شود.

يكى ديگر از آن تفسيرهاى عجيب اين است كه گفته اند: منظور از جمله:" أَمَّنْ لا يَهِدِّي" بتها است كه اصلا قابل هدايت نيستند، و كلمه" الا" به معناى كلمه" حتى" است، و معناى آيه اين است:" آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند سزاوارتر است به متابعت، و يا كسى كه مهتدى نمى شود و خود هدايت نمى پذيرد تا هدايت كند؟".

وجه نادرستى اين تفسير اين است كه بنا بر اين برگشت ترديد" اين و يا آن" به مثل اين مى شود كه بگوييم:" آيا كسى كه به سوى حق هدايت مى كند سزاوارتر به متابعت است، و يا كسى كه خودش هدايت نمى يابد تا به سوى حق هدايت كند"، و آن وقت استثناء جنبه استدراك به خود مى گيرد، يعنى جمله اى زيادى مى شود كه

غرض از كلام بيان آن نيست، علاوه بر اينكه اصولا در زبان عرب ثابت نشده كه كلمه" الا" به معناى" حتى" بيايد، و به فرضى هم كه ثابت شود در كلام استعمال زيادى ندارد، كه بتوان فصيح ترين كلام يعنى قرآن را بر چنان استعمالى حمل نمود.

قول ديگر اين است كه گفته اند: منظور از جمله" أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى ملائكه و جن هايى مى باشند كه مشركين آنها را به جاى خداى تعالى مى پرستيدند، و ملائكه و جن ها هر چند از پيش خود مالك هدايت نيستند، ولى قابل آن هستند كه از ناحيه خداى تعالى هدايت شوند. و يا منظور رؤساء و پيشوايان ضلالتند كه مردم را به كفر دعوت مى كنند، كه اينها هر چند راه يافته نيستند ولى قابليت اهتداء و يافتن راه را دارند. آرى، پيشوايان ضلالت در تاريخ بشر اگر به سوى حق هدايت مى شدند هدايت مى يافتند.

وجه نادرستى اين تفسير اين است كه آيات مورد بحث در سياق و زمينه اى قرار دارند كه در آن سياق فقط عليه بت پرستان احتجاج شده، و گفتن اينكه منظور از جمله" أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى ملائكه و جن و يا رؤساى اضلالگرند جمله را از صلاحيت انطباق بر مورد خارج مى سازد.

مطلب سومى كه از بيان ما در معناى آيه شريفه روشن گرديد اين است كه هدايت به سوى حق اگر به معناى هدايت زبانى نباشد، و بلكه به معناى رساندن به مقصد باشد، كه همين طور هم هست چنين هدايتى كار كسانى است كه خود راه يافته باشند، و اهتدايشان به هدايت كسى ديگر نباشد، و در اهتداء و راه يافتن بين آنان

و خداى عز و جل هيچ واسطه اى ______________________________________________________ صفحه ى 86

دخالت نداشته باشد، حال چون امامان يا از همان حين تولد چنين باشند، و يا چون انبياء بعد از گذشتن برهه اى از عمرشان به عنايت خاصى از خداى سبحان به چنين هدايت رسيده باشند.

و اما هدايت قسم اول كه گفتيم صرف راهنمايى زبانى است، نه اختصاصى به خداى تعالى دارد، و نه به ائمه و نه به انبياء و اوصياى انبياء، بلكه افراد عادى نيز مى توانند خلق را به راه راست دعوت كنند، و خصوصيات و نشانيهاى راه راست را براى مردم بيان نمايند، هم چنان كه قرآن كريم از مؤمن آل فرعون كه نه پيغمبر بوده و نه امام و نه وصى پيغمبر حكايت كرده كه گفت:" يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ" «1» و نيز يافتن چنين هدايتى اختصاص به طائفه خاصى ندارد، همه بشر به اين قسم از هدايت يعنى به ارائه طريق هدايت شده اند، و قرآن كريم در باره جنس بشر فرموده:" إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً" «2».

[اشاره به اينكه هدايت به معناى ايصال به مطلوب، شان انبياء و ائمه (ع) است

و اما اينكه در خطاب به رسول گرامى خود با اينكه او نيز يك امام بوده و امام بايد هدايتش به نحو رساندن به هدف باشد فرمود:" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" «3»، و يا در آياتى ديگر اين مضمون را به بيانى ديگر خاطرنشان كرده منافاتى با گفته ما ندارد، و نمى خواهد بفرمايد: هدايت ائمه و انبياء هم به نحو راه نشان دادن است، و اين

حضرات هدايت به نحو ايصال و رساندن به مطلوب ندارند، بلكه مى خواهد به مساله اصالت و تبعيت اشاره نموده بفرمايد: انبياء و ائمه هم هدايت به نحو ايصال به مطلوب را از پيش خود مالك نشده اند، بلكه خداى تعالى به آنان چنين مقامى عطا فرموده، هم چنان كه در مساله ميراندن زندگان و مساله علم به غيب و امثال آن به اين حقيقت اشاره نموده و خاطرنشان كرده كه مالك بالذات و به نحو حقيقى هر چيزى خداى سبحان است، و هر كس ديگر هر چه دارد خدا به او تمليك كرده، و مالكيتش حقيقى نيست، بلكه تبعى و يا عرضى است، و به اذن خداى تعالى سبب آن مالكيت شده است، هم چنان كه در باره هدايت ائمه كه گفتيم به نحو ايصال به مطلوب است، فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" «4». در احاديث نيز اشاره به اين حقيقت شده و فرموده اند كه" هدايت به سوى حق شان پيامبر عظيم الشان اسلام _______________

(1) اى قوم من، مرا پيروى كنيد تا به سوى راه رشد هدايتتان كنم." سوره مؤمن، آيه 38".

(2) ما بشر را به سوى راه راست هدايت كرده ايم، حال يا بشر شكر اين هدايت را بجاى مى آورد و يا كفران مى كند." سوره انسان، آيه 3"

(3) چنين نيستى كه تو هر كس را دوست بدارى هدايت كنى بلكه اين خدا است كه هر كس را بخواهد هدايت مى كند و او به حال آنان كه قابل هدايتند آگاه تر است." سوره قصص، آيه 56"

(4) آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به امر ما هدايت مى كنند." سوره انبياء، آيه 73" ______________________________________________________ صفحه ى 87

و عترت و اهل

بيت او (عليهم صلوات اللَّه) است" و ما در سابق مطالبى ديگر در باره مساله هدايت داشتيم.

و اينكه در آخر فرمود:" فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" به اصطلاح استفهام تعجبى است، يعنى پرسشى كه غرض از آن برانگيختن تعجب شنونده است، و مى خواهد به شنونده بفهماند اين حكمى كه مشركين مى كنند كه بين" مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ" و بين" أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فرق نمى گذارند حكمى غريب و شگفت آور است، با اينكه عقل خود آنان حكم صريح و روشن دارد به اينكه نبايد كسى و چيزى را پيروى كرد كه خودش راه را نيافته، و قهرا نمى تواند هادى به سوى حق باشد.

" وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً" ماده" غنى" وقتى به باب افعال مى رود و به صورت ماضى (أغنى) و مضارع (يغنى) در مى آيد هم با حرف" من" متعدى مى شود و هم با حرف" عن" و در كلام مجيد الهى به هر دو صورت آمده. در آيه مورد بحث با حرف" من" متعدى شده، و در آيه" ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ" «1» با حرف" عن".

در اين آيه شريفه پيروى از ظن را به اكثر كفار نسبت داده، با اينكه همه آنان كافرند، و دليلى يقينى بر مرام خود ندارند. و اين بدان جهت است كه پيشوايان كفر نسبت به درستى مرام خود نه تنها ظنى ندارند، بلكه به نادرستى آن و به حقانيت دين حق يقين دارند، چيزى كه هست بغى و دشمنى هايى كه با هم دارند وادارشان كرد به اينكه به خاطر حق دست از باطل برنداشته هم چنان مردم را به سوى باطل

دعوت كنند، هم چنان كه خداى عز و جل در باره وضع آنان فرموده:

" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «2».

پس اقليتى كه همين پيشوايان ضلالت باشند پيرو ظن نيستند، و پيرو ظن همواره اكثريت مردمند، كه به تقليد كوركورانه از پدران راه باطل آنها را دنبال كرده و مى كنند.

" إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ"- اين قسمت از آيه جمله" وَ ما يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا" را تعليل مى كند، و معناى مجموع آيه چنين است: خداى تعالى عالم است به آنچه مردم مى كنند، و به همين علت است كه مى داند كفار به جز پيروى ظن دليلى ندارند.

_______________

(1) مال من به دردم نخورد." سوره الحاقه، آيه 28"

(2) و در دين حق اختلاف راه نينداختند مگر همانهايى كه دين حق براى آنان آمده بود، و بعد از آنكه به دلائل روشن حقانيت آن دين برايشان ثابت شده بود، تنها انگيزه آنان در اين باطل گرايى دشمنى هايى بود كه با يكديگر داشتند." سوره بقره، آيه 213" صفحه ى 88

[سوره يونس (10): آيات 37 تا 45]

ترجمه آيات وضع اين قرآن وضعى نيست كه بتوان آن را به غير خدا نسبت داد، هرگز، كه اين قرآن مصدق كتب آسمانى قبل از خود و جدا سازنده مطالب فشرده كتب آسمانى است، هيچ ترديدى نيست كه از ناحيه خداى ______________________________________________________ صفحه ى 89

رب العالمين است (37).

ليكن مى گويند: محمد (ص) قرآن را خود پرداخته و به خدا افتراء بسته، بگو اگر راست مى گوئيد كه اين قرآن ساخته و پرداخته بشر است شما نيز مثل آن را بياوريد، و تا مى توانيد ديگران را نيز به كمك بگيريد (38).

پس علت

ايمان نياوردنشان اين نيست كه تشخيص داده باشند از ناحيه غير خداست، بلكه اين است كه به معارف آن احاطه ندارند، و هنوز به تاويل آن برنخورده اند، امتهاى قبل از ايشان نيز به همين جهت تكذيب مى كردند، پس نيك بنگر كه سرانجام ستمكاران چگونه بود (39).

بعضى از مشركين كسانى هستند كه به اين قرآن ايمان مى آورند، و بعضى كسانيند كه ايمان نمى آورند، و پروردگار تو مفسدان را بهتر از هر كسى مى شناسد (40).

و اگر تو را تكذيب مى كنند بگو عمل من از آن من، و عمل شما از آن شما (نبايد اين دو عمل با هم خلط گردد) شما از عمل من بيزار و من از عمل شما بيزارم (41).

بعضى از آنان به تو گوش مى دهند، ولى مگر تو مى توانى حق را به گوش كسانى كه گوش دلشان بسته است و با اينكه تعقل نمى كنند بشنوانى (42).

و بعضى ديگرشان كسانى اند كه به تو نگاه مى كنند، پس آيا مگر تو مى توانى كسانى را كه كوردلند و در عين حال راه حق را نمى بينند هدايت كنى؟ (43).

خدا به مردم به اندازه سر سوزنى ظلم نمى كند و ليكن اين خود مردمند كه به خويشتن ستم مى كنند (44).

و روزى كه محشورشان كند گويى جز ساعتى از روز نخوابيده بودند (فاصله بين مرگ و قيامت آن قدر در نظرشان كوتاه مى آيد كه) يكديگر را به خوبى مى شناسند، آن روز كسانى كه ديدار خدا را تكذيب كرده بودند محققا زيانكار شده راه به جايى نمى برند (45).

بيان آيات در اين آيات به مطالب اول سوره برگشته، كه قرآن را معرفى مى كرد و مى فرمود: قرآن كتابى است نازل از ناحيه خداى تعالى و

هيچ شكى در آن نيست، و نيز در اين آيات دليل اين معنا را تلقين مى كند، و اين آيات به آيات قبل كه مى فرمود:" قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ..." اتصال دارد، و ما در آنجا گفتيم كه يكى از مراحل هدايت خداى تعالى به سوى حق همين است كه مردم را از طريق وحى به انبيايش و نازل كردن كتابهايى بر آنان، خلق را به سوى دين حق آن دينى كه خودش براى خلقش مى پسندد هدايت فرمايد، مانند كتابهايى كه بر نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (ص) نازل فرموده، و اين آيات آن كتابها را يادآور شده، اقامه حجت مى كند بر اينكه قرآن يكى از آن كتابها ______________________________________________________ صفحه ى 90

است كه به سوى حق هدايت مى كند، و به همين جهت با يادآورى قرآن اشاره اى هم به آن كتابها نموده فرموده:" وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" و در آخر آيات به ذكر مساله حشر، كه يكى از مقاصد اين سوره است و قبلا نيز سخن از آن رفته بود برگشت شده.

[نفى شانيت مفترى بودن، از قرآن كريم در جمله:" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى ..."]

" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."

در سابق اشاره كرديم كه اگر در نفى صفتى و يا معنايى تعبير شود به نفى كون و نبود وجود آن، از اين تعبير فهميده مى شود كه آن صفت استعداد و شانيت تحقق و وجود ندارد، و اين قسم نفى كردن بليغ تر از نفى خود آن صفت

است. بنا بر اين، فرق است بين اينكه بگوئيم:" ما كان زيد ليقوم- زيد چنين نبود كه بايستد"، و بين اينكه بگوئيم:" زيد لم يقم- زيد نايستاد"، و يا بگوئيم:" ما قام زيد- زيد نايستاد". تعبير اول مى فهماند زيد استعداد ايستادن ندارد، و شان او چنين شانى نيست، به خلاف تعبير دوم كه تنها نفى قيام را مى رساند و مى فهماند او نايستاده، و در قرآن كريم نمونه هاى بسيارى از تعبير اول وجود دارد، مثل آيات زير:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" «1»،" ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ" «2» و" ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ" «3» پس اينكه در آيه مورد بحث فرمود:" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ" خواسته است شانيت افتراء را از قرآن كريم نفى نموده، همانطور كه ديگران نيز گفته اند خواسته است بفرمايد: قرآن چيزى نيست كه بتوان به آن افتراء بست و گفت كه اين كتاب از ناحيه خدا نبوده و به افتراء به خدا نسبت داده شده. و اين تعبير بليغ تر از آن است كه نفى فعليت نموده بفرمايد:" اين قرآن به ناحق به خدا نسبت داده نشده"، و حاصل معناى آيه اين است كه شان قرآن چنين نيست، و در اين صلاحيت نيست كه ساخته و پرداخته غير خدا باشد، و به افتراء به خدا نسبت داده شود.

[مراد از:" الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" و معناى:" تَفْصِيلَ الْكِتابِ" و اشاره به وحدت همه اديان و اينكه اختلاف اديان در اجمال و تفصيل است

" وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ"- يعنى قرآن تصديق آن كتابهايى است كه فعلا موجود است، و از

ناحيه خدا نازل شده، و آن عبارت است از تورات و انجيل، هم چنان كه همين قرآن از مسيح (ع) حكايت كرده كه آن جناب نيز در باره كتاب آسمانى قبل از

_______________

(1) آنان به خاطر تكذيبى كه قبلا كرده بودند ديگر ايمان آور نبودند." سوره يونس، آيه 74"

(2) تو چنين نبودى كه بدانى كتاب چيست و يا ايمان كدام است." سوره شورى، آيه 52"

(3) خداى تعالى چنين نبوده كه به آنان ظلم كند." سوره عنكبوت، آيه 40" ______________________________________________________ صفحه ى 91

انجيلش به بنى اسرائيل گفت:" يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ" «1»، و اگر به جاى اينكه بفرمايد:" تصديق الذى نزل من قبل- تصديق آن كتابى كه قبلا نازل شده" فرمود:" تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" بدين جهت بوده كه قبل از آن جناب غير از تورات و انجيل كتابهاى ديگر آسمانى نيز بوده، مانند كتاب نوح، و كتاب ابراهيم (ع). و بنا بر اين، اگر تقدم همه اين چهار كتاب را در نظر بگيريم آن كتابى كه از نظر زمان نزديكتر به رسول خدا (ص) بوده يعنى تورات و انجيل مى توانسته موصوف شود به اين صفت كه" بين يدى: پيش روى" آن جناب قرار دارند.

بعضى از مفسرين گفته اند: منظور از جمله" ما بين يديه" حوادثى است كه بعدا پيش مى آيد، نظير مساله بعث و نشور و حساب و جزاء. ولى اين تفسير درست و قابل اعتناء نيست.

" وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ"- اين جمله عطف است بر جمله" تَصْدِيقَ الَّذِي"، و منظور از كلمه" كتاب" به دلالت سياق، جنس كتابهاى آسمانى و نازل از ناحيه خداى سبحان بر انبياى گرامش است.

و منظور از كلمه" تفصيل" ايجاد فاصله بين اجزاء درهم آن است، و منظور از" درهم بودن اجزاء" اين است كه معارف آن در يكديگر پيچيده و به يكديگر مرتبط است، و خداى تعالى با ايضاح و شرح، اين اجزاء را از يكديگر جدا ساخته.

اين جمله دلالت دارد بر اينكه دين الهى كه بر انبيايش نازل شده همه يك دين است، و اختلافى در اديان الهى نيست جز اختلاف در اجمال و تفصيل، و قرآن كريم تفصيل دهنده مطالبى است كه در كتابهاى ديگر آسمانى بطور اجمال آمده بود. دليل ديگر بر اينكه دين الهى يكى است آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «2» و نيز دليل ديگر اينكه قرآن كريم تفصيل مجملات كتابهاى آسمانى سابق است آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ" «3» و جمله" لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" «4» به منزله تعليل براى جمله اول است.

_______________

(1) اى بنى اسرائيل من فرستاده خداى تعالى به سوى شمايم در حالى كه تصديق مى كنم آن كتاب آسمانى قبل از خودم را، كه آن عبارت است از تورات." سوره صف، آيه 6"

(2) دين نزد خدا اسلام است و بس." سوره آل عمران، آيه 19"

(3) ما اين كتاب را به حق به تو نازل كرديم، در حالى كه مصدق كتابهايى است كه در برابر اوست و مسلط بر آنها است." سوره مائده، آيه 48".

(4) يعنى هيچ شكى در آن كتاب نيست، كتابى است از ناحيه رب العالمين." سوره سجده، آيه 2" ______________________________________________________ صفحه ى 92

" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ..."

كلمه" أم" دو قسم است: يكى متصله مثل اينكه بگوئيم:" أ هذا زيد ام عمرو- آيا اين شخص زيد است و يا عمرو" قسم دوم منقطعه كه به معناى" بلكه" است، و در آيه مورد بحث به معناى دوم آمده مى فرمايد:" بلكه مى گويند او خودش قرآن را ساخته و پرداخته و به خدا افتراء بسته"، و ضمير" ها" در كلمه" افتراه" و كلمه" مثله" به قرآن بر مى گردد. و اينكه فرموده:

" بگو اگر چنين است سوره اى مثل قرآن بياوريد" خود شاهد بر اين است كه كلمه" قرآن" همانطور كه بر همه اين كتاب آسمانى اطلاق مى شود بر سوره اى از آن نيز اطلاق مى شود، هم كثير آن قرآن است و هم قليلش.

و معناى آيه اين است: به كسانى كه مى گويند" افتراه" بگو: اگر شما در اين ادعايتان صادقيد يك سوره به مثل اين قرآن كه به قول شما افتراء شده بياوريد، حتى اگر نتوانستيد خود به تنهايى اين كار را انجام دهيد، مى توانيد از تمامى خلائق تا آنجا كه دسترسى داريد كمك بگيريد، چون اگر اين قرآن كلامى باشد مفترى، قهرا كلامى از كلام هاى بشرى خواهد بود و بايد بشر بتواند مثل آن را بياورد.

[تحدى قرآن كريم به اينكه سوره اى مانند قرآن بياوريد اختصاص به سور معينى ندارد]

و خواننده محترم توجه دارد كه اين آيه شريفه تحدى روشنى است، آن هم تحدى به آوردن يك سوره هر قدر هم كه كوچك باشد، چون كلمه" سوره" هم به سوره طويل اطلاق مى شود، و هم به سوره قصير و كوتاه.

و از اينجا روشن مى شود كه اولا تحدى اى كه در اين آيه شده تحدى به سوره

معينى نيست، چون منظور مشركين از اينكه گفتند:" آن را به خدا افترا بسته" جاى معينى از قرآن نبوده، بلكه منظورشان همه قرآن بوده، و قرآن كريم آنان را تكليف كرده به اينكه يك سوره بياورند كه مثل همين قرآنى باشد كه مى گويند به خدا افتراء بسته شده، و معلوم است كه منظور آنان اين است كه همه قرآن به خدا افتراء بسته شده، نه بعض معينى از آن.

پس نبايد به گفته بعضى از مفسرين «1» گوش داد كه گفته اند: نكره آوردن- يعنى بدون الف و لام آوردن كلمه-" سوره" به منظور تعظيم و يا تنويع بوده و منظور اين است كه كفار سوره اى بياورند كه شبيه باشد به سوره اى از سوره هايى كه در آن داستان انبياء و اخبار تهديدآميز دنيايى و آخرتى آمده، نه سوره اى كه مشتمل بر امر و نهى باشد، زيرا كسى كه افتراء مى بندد خبرى را به دروغ به خداى تعالى نسبت مى دهد، و امر و نهى كه خود از مقوله انشاء است افتراء بستنى _______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 369. ______________________________________________________ صفحه ى 93

نيست. و همچنين گفتار آن مفسر «1» ديگر كه گفته: منظور از اين كلمه سوره اى طولانى نظير اين سوره يعنى سوره يونس است، سوره اى كه مانند اين سوره مشتمل باشد بر اصول معارف دين و وعده ها و تهديدها.

وجه نادرستى اين نظريه ها اين است كه قرآن كريم همه آياتش منسوب به خداى سبحان است، چه آن آياتى كه از داستانى خبر مى دهد و يا آياتى كه امر و نهى دارد، و چه سوره اى كه نظير سوره يونس باشد و چه غير آن حتى يك آيه از قرآن نيز

كلام خدا و منسوب به خدا است، و افتراء هم اختصاصى به خبر ندارد همانطور كه مى توان خبرى را به دروغ به كسى افتراء بست انشاء را هم مى توان افتراء بست، و همانطور كه نسبت افتراء دادن آن آيات تكذيب كلام خداى تعالى است، نسبت افتراء دادن اين آيات نيز تكذيب است و همانطور كه چنين نسبتى در مورد اينگونه آيات خدا تكذيب است، در مورد غير اينها يعنى آياتى كه در آن امر و نهى آمده و يا آيات سوره اى كوچك است نيز تكذيب كلام خداى تعالى است.

[فقط به فصاحت و بلاغت قرآن تحدى نشده، بلكه از لحاظ معنى و محتواى قرآن نيز مبارز طلبى شده است

و ثانيا معلوم شد كه آيه شريفه مورد بحث تنها به بلاغت و فصاحت قرآن تحدى نكرده، بلكه سياق اين آيه و هر آيه اى ديگر كه در مورد تحدى وارد شده شاهد بر اين است كه تحدى به همه خصوصيات قرآن و آن صفات كمال و فضيلتى است كه قرآن دارد، و امتيازات قرآن در دو خصوصيت فصاحت و بلاغت خلاصه نمى شود، قرآن مشتمل است بر مخ معارف الهى، و جوامع شرايع، چه در باب عبادات، چه قوانين مدنى، چه سياسى، چه اقتصادى، چه قضايى، چه اخلاق كريمه و آداب نيكو، چه قصص درست انبياء و امت هاى گذشته، و ملاحم (پيشگويى هاى غيبى)، و چه در باب أوصاف ملائكه و جن و آسمان و زمين، چه در باب حكمت و موعظت و وعده و تهديد، و چه در باب اخبار مربوط به آغاز و انجام خلقت. و نيز قرآن مشتمل است بر قوت حجت و عظمت بيان و

نور و هدايت، آنهم بدون اينكه در تمامى اين باب هاى مختلف يك سخنش مخالف با سخن ديگرش باشد، و اضافه كن بر همه اين امتيازات و خصائص اين خصوصيت را كه سخن قرآن در بلاغت و فصاحت در افقى قرار دارد كه دست بشر از رسيدن به آن كوتاه است.

آرى، دانش پژوهان از صدر اول تا به امروز در مساله اعجاز قرآن اكتفاء كرده اند به بلاغت و فصاحت آن، و در اين باره كتابها نوشته و رساله ها تاليف كرده اند، و همين باعث شده كه از تدبر در حقايق قرآن و تعمق در معارف آن باز مانده چنين بپندارند كه معانى قرآن مانند ساير

_______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 369. ______________________________________________________ صفحه ى 94

معانى امورى است پيش پا افتاده كه در آن يك صحرانشين و يك شهرنشين، يك عامى و يك خاصى، يك جاهل و يك عالم با هم برابرند، و فضيلت و برترى قرآن از ساير كتابها هر چه هست در نظم الفاظ آن است، و ما وراى آن هيچ ارزشى ندارد. و غفلت كرده اند از اينكه خود خداى تعالى وقتى قرآن را توصيف مى كند از فصاحت و بلاغت آن نمى گويد، بلكه آن چيزى كه دخيل در تحديش مى داند اين است كه قرآن نور است، رحمت است، هدايت است، حكمت است، موعظت است، و برهان و تبيان هر چيز است و تفصيل الكتاب است، و شفاء مؤمنين و قول فصل است، و هزل نيست و اينكه قرآن مواقع نجوم است، و هيچ اختلافى در آن نيست. و مساله بلاغت را بطور صريح و بعينه ذكر نفرموده.

از سوى ديگر در همه تحديهايش بطور مطلق تحدى كرده و فرموده:

اگر شك داريد كه اين قرآن از ناحيه خداى تعالى است سوره اى مثل آن بياوريد، و نفرموده از چه جهت مثل آن باشد، نه مقيد به فصاحت كرده و نه به بلاغت. و ما بحثى مفصل پيرامون اعجاز قرآن در تفسير آيه شريفه:" وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ" «1»، در جلد اول اين تفسير ايراد كرديم.

[تاويل معارف و احكام قرآن از مقوله معانى الفاظ نيست. و جهل مشركين به اين تاويل موجب تكذيب آنان شده است

" بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ..."

اين آيه شريفه علت حقيقى ايمان نياوردن آنان و نيز علت اين تهمتشان را كه گفتند" قرآن كلام خدا نيست، و آورنده اش به دروغ آن را به خدا نسبت مى دهد" بيان مى دارد و مى فرمايد: علت حقيقى آن اين است كه از قرآن كريم چيزهايى را تكذيب كردند كه به آگاهى از آن احاطه اى ندارند، و يا اين است كه قرآنى را تكذيب كردند كه به آگاهى از آن احاطه اى ندارند، چون در قرآن كريم معارفى حقيقى از قبيل علوم واقعى وجود دارد، علومى كه آگاهى و فهم آنان گنجايش آن علوم را ندارد، تاويل و شرح آن معارف هم هنوز به گوششان نخورده. واضح تر بگويم: هنوز تاويل آنچه كه تكذيبش كردند به آنان نرسيده، تا ناگزير از تصديق آن شوند.

اين آن معنايى است كه سياق، آن را اقتضاء دارد. پس، جمله:" وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ" اشاره به روز قيامت دارد، و مى فهماند آن روز كه روز كشف حقايق از يك سو و باز شدن فهم بشر از سوى ديگر است

همه اين كفار تاويل حقايق و واقعيت معارف قرآن را مى فهمند، هم چنان كه آيه زير نيز اين معنا را تاييد نموده، مى فرمايد:

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 23". ______________________________________________________ صفحه ى 95

" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ" «1».

و اين مؤيد گفتارى است كه ما در تفسير آيه:" ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" «2» در جلد سوم اين كتاب آورديم، و گفتيم: منظور از تاويل در عرف قرآن آن حقيقتى است كه امرى از امور و معنايى از معانى از قبيل احكام، يا معارف و يا قصص و يا غير اينها به آن حقيقت تكيه دارد، حقايق واقعى اى كه خود از مقوله معناى الفاظ نيست. و نيز گفتيم كه تمامى قرآن و معارف و احكام و اخبارى كه در قرآن هست و غير اينها هر چه كه در قرآن كريم آمده براى خود تاويلى دارد.

و مؤيد ديگر اين معنا جمله بعد از جمله مورد بحث است كه مى فرمايد:" كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" چون كه جهل مشركين مكه به تاويل قرآن را تشبيه كرده به جهل مشركين در امت هاى قبل، كه آنها نيز دعوت انبياى خود را تكذيب كردند، به خاطر اينكه احاطه علمى به تاويل دستورات آنان نداشتند. پس، معلوم مى شود آنچه ساير انبياء هم آورده بودند تاويل داشته، چه معارفى كه آوردند و چه احكامشان، هم چنان كه معارف قرآن و احكام آن نيز تاويل دارد، بدون اينكه اين تاويل از قبيل مفاهيم و معانى

الفاظ باشد و آنها كه تاويل را از مقوله معانى الفاظ پنداشته اند پندارشان صرف توهم است.

پس، حاصل معناى آيه اين شد كه اين مشركين كه به قرآن نسبت مى دهند كه ساخته و پرداخته غير خدا است، و به ناحق به خدا نسبت داده شده، اين افتراى مشركين مثل افتراى مشركين و كفار از امت هاى سابق است كه در معارف و احكامى كه دعوت هاى دينى متضمن آن بود به امورى برخوردند كه احاطه علمى به آن نداشتند، تا يقين به آن پيدا نموده تصديقش كنند، و همين جهلشان وادارشان كرد به اينكه آن امور را تكذيب كنند، و چون فرا رسد آن روزى كه در آن روز تاويل آن امور رخ مى نمايانند و حقيقت آنها روشن مى گردد، آن وقت ناگزير مى شوند به ايقان و تصديق به آن امور و آن روز روز قيامت است كه پرده هاى جهل از روى حقايق كنار

_______________

(1) آيا در ايمان آوردن به قرآن منتظر آنند كه تاويلش بيايد؟ در حالى كه در آن روز كه تاويلش مى آيد همينها كه قبلا آن را از ياد برده بودند مى گويند: فرستادگان پروردگار ما كه به سوى ما آمدند درست مى گفتند، و از ناحيه خداى تعالى دين حق آورده بودند و ما به ناحق آن را تكذيب كرديم، حالا امروز آيا از شفعاء كسى هست كه ما را شفاعت كند؟ و يا ممكن است ما به دنيا برگرديم تا رفتارى داشته باشيم غير آنچه كه داشتيم." سوره اعراف، آيه 53"

(2)" سوره آل عمران، آيه 7". ______________________________________________________ صفحه ى 96

مى رود و حقايق به واقعيت خود رخ مى نمايانند. و اينها كه در اين امت دعوت اسلام را تكذيب كردند،

و مرتكب ظلم شدند وضعشان وضع همان افراد از امت هاى گذشته است،" فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ" ببين عاقبت آن ستمكاران چه شد؟ تا حدس بزنى عاقبت اين ستمكاران چه خواهد بود.

اين آن معنايى است كه بعد از بحث دقيق پيرامون معناى آيه به دست مى آيد، ولى مفسرين در معناى آن، سخنان مختلفى دارند كه اساس همه آنها اشتباهى است كه در معناى تاويل گرفتار آن شده اند، و چون فائده اى در نقل و بحث پيرامون آنها نيست و نيز چون قبلا اقوال آنان در باره معناى تاويل را بطور استقصاء نقل كرديم، از تعرض به آن اقوال مى گذريم.

[تقسيم امت اسلام به دو گروه: ايمان آورندگان و ايمان نياورندگان

" وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ" در اين آيه شريفه امت اسلام را به دو قسم تقسيم كرده، يكى آنهايى كه به قرآن ايمان مى آورند، و ديگرى آنهايى كه ايمان نمى آورند. آن گاه از آن دسته كه ايمان نمى آورند بطور كنايه تعبير كرده به" مفسدين"، در نتيجه از اين تعبير اين معنا به دست مى آيد كسانى كه تكذيب مى كنند آنچه را كه در قرآن است بدين جهت تكذيب مى كنند كه مفسد هستند.

بنا بر اين، آيه شريفه در صدد بيان حال اين امت است، كه بعضى از آنان ايمان مى آورند و بعضى كفر مى ورزند، و اينكه كفر آنان كه كفر مى ورزند ناشى از رذيله افساد است.

و اما اينكه بعضى «1» از مفسرين در تفسير اين آيه گفته اند منظور اين است كه:" امت تو مانند ستمكاران از امت هاى گذشته نيستند، كه به جز عده قليلى پيامبران خود را تكذيب

كردند و به عذاب انقراض مبتلا شدند، بلكه امت تو بعد از تو دو طائفه خواهند شد، يك طائفه زود به قرآن ايمان خواهند آورد، و طائفه اى ديگر تا ابد ايمان نخواهند آورد"، معنايى است كه به هيچ وجه از آيه استفاده نمى شود.

" وَ إِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ ..."

در اين آيه شريفه به رسول گرامى خود تلقين مى كند كه اگر تكذيب كردند از آنان بيزارى بجويد، و اين خود يكى از مراتب انتصار و تاييد حق است از ناحيه كسى كه براى احياى حق قيام نموده. بنا بر اين، طريقه احياى حق اين شد كه داعى به سوى حق مردم را بر قبول آن وادار كند، اگر قبول كردند كه هيچ، و اگر قبول نكردند از آنان بيزارى بجويد تا آنان وى را وادار به قبول باطل خود نسازند.

_______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 380. ______________________________________________________ صفحه ى 97

و جمله:" أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَ أَنَا بَرِي ءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ" تفسير جمله" لِي عَمَلِي وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ" است.

" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ" استفهام در اين آيه استفهام انكارى است، يعنى آيا تو اى پيامبر مى توانى سخن حق را به كسى كه كر است بشنوانى؟ و جمله" وَ لَوْ كانُوا لا يَعْقِلُونَ" قرينه است بر اينكه منظور از كرى حالتى در مقابل تعقل آن معنايى است كه كلام بر آن دلالت دارد، و چون تعقل را شنوايى قلب مى نامند بنا بر اين كسى كه اين تعقل را ندارد كر مى گويند.

و معناى آيه اين است: بعضى از اين مردم سخن تو را گوش مى دهند و

مى شنوند در حالى كه كرند، يعنى گوش دلهايشان نمى شنود، و تو قادر نيستى سخنت را به مردمى كه گوش دل ندارند بشنوانى.

" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ لَوْ كانُوا لا يُبْصِرُونَ" سخن در اين آيه نظير آيه قبل است، مى فرمايد: و بعضى از آنان به تو نگاه مى كنند ولى تو را بدانگونه كه فرستاده اى از ناحيه خداى تعالى هستى نمى بينند، و آيا تو مى توانى كور را هدايت كنى؟ هر چند كه چشم دلشان از ديدن حقايق كور باشد؟

" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" اين آيه اشاره دارد به اينكه اين طائفه كه از شنيدن و ديدن محرومند به خاطر اين است كه دچار كرى و كورى دلند و اين كرى و كوريشان مستند به خودشان است، چون از آثار ظلمى است كه خودشان به خود كردند و خداى تعالى با سلب گوش و چشم از آنان ظلمى به آنان نكرده، چون هر وضعى كه به خود گرفتند از ناحيه خودشان بوده.

[مراد از اينكه در روز حشر، بر انگيخته شدگان مى پندارند جز يك ساعت درنگ نكرده اند]

" وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ ..."

از ظاهر آيه بر مى آيد كه كلمه" يوم" ظرف باشد براى جمله" قَدْ خَسِرَ ..." و جمله" كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً ..." حال باشد از ضمير جمع در جمله" يحشرهم" و جمله" يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ" حال دومى است كه بيانگر حال اول است.

و معناى آيه اين است: آنها كه لقاء اللَّه در روز قيامت را تكذيب كردند، روزى كه در آن روز زندگى دنيا در نظرشان اندك

و ناچيز مى نمايد همه زندگى دنيا را يك ساعت از يك روز مى شمارند، و در عين حال يكديگر را مى شناسند بدون اينكه فراموش كرده باشند.

بعضى از مفسرين گفته اند: جمله" كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا" صفت است براى كلمه" يوم" و معناى آيه اين است:" روزى كه به نظرشان مى رسد فاصله بين دنيا و آخرت بيش از ساعتى ______________________________________________________ صفحه ى 98

طول نكشيد آنان را محشور مى كنيم". و يا صفت است براى مصدرى كه از جمله" يحشرهم" مستفاد مى شود، كه همان حشر باشد (در نتيجه معناى آيه اين است كه: روز قيامت آنان را محشور مى كنيم حشرى كه به نظرشان مى رسد بيش از ساعتى از روز طول نكشيده) بعضى ديگر گفته اند: جمله" يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ" صفت است براى كلمه" ساعة" (و معناى آيه اين است كه: آنان را محشور مى كنيم، روزى كه به نظرشان مى رسد بيش از يك ساعت از ساعت هاى متداول در بين آنان طول نكشيد). ولى اين دو نظريه از احتمالهاى دورى است كه لفظ آيه هيچ مساعدتى با آن ندارد.

و به هر حال، در اين آيه به داستان لقاء اللَّه كه در اول سوره آمده بود رجوع شده، و نيز به مساله آمدن تاويل دين و معارف آن انعطافى دارد.

پس گويا فرموده: اين كفار هر چند كه هنوز تاويل قرآن و دين بر ايشان نيامده مع ذلك نبايد مغرور به مظاهر اين زندگى مادى دنيايى بشوند و مدت آن را بسيار بپندارند، و روز فرا رسيدن مرگ را روزى بسيار دور خيال كنند، براى اينكه به زودى نزد خداوند متعال محشور مى شوند و آن وقت به عيان مشاهده مى كنند كه زندگى دنيا جز متاعى اندك نبود، و

ماندنشان در دنيا نيز جز ساعتى كوتاه نبوده، از همان روزهاى متعارف در بين خودشان.

پس، در آن روز خسران و بدبختيشان كه در اثر تكذيب لقاء اللَّه گريبانشان را گرفته بود برايشان هويدا و محسوس مى شود، چون در آن روز تاويل دين مى آيد، و حقيقت امر مكشوف مى گردد و نور توحيد آن طور كه هست ظهور مى كند و همه به وضوح مى فهمند و مى بينند كه ملك تنها از خداى واحد قهار جل شانه است. صفحه ى 99

[سوره يونس (10): آيات 46 تا 56]

ترجمه آيات و چه اينكه (تا تو در حياتى) بعضى از آن عذابها كه به مشركين وعده داده ايم در پيش چشمت به ايشان بچشانيم، و چه اينكه قبل از فرستادن آن عذاب تو را بميرانيم و قبض روح كنيم، به هر حال بازگشت ______________________________________________________ صفحه ى 100

اين مشركين به سوى ما است، آن گاه خدا بر آنچه فعلا مى كنند گواه خواهد بود (46).

و (اين بگومگوها تازگى ندارد) براى هر امتى رسولى است همين كه رسولشان بيامد و رسالت خود را ابلاغ نمود، امت در باره او دو دسته شدند، آن وقت خدا در بينشان به حق و عدالت قضاوت نمود، و در آخرت نيز ستم نخواهند شد (47).

مى گويند: اگر شما راست مى گوييد اين وعده آخرت كى انجام مى شود (48).

تو در پاسخشان بگو (اختيار انجام آن به دست من نيست) من براى خودم مالك نفع و ضررى نيستم، مگر آنچه خدا بخواهد تا چه رسد به نفع و ضرر ديگران، براى هر امتى عمر معينى است، همين كه آن عمر و آن اجل سرآمد ديگر نمى توانند تاخيرش اندازند، و نه سر رسيدش را جلو اندازند (49).

بگو

به من خبر دهيد كه اگر شب كه در خوابيد يا روز كه به كسب و كاريد عذاب خدا رسد (چه راه مفرى داريد) چرا گناهكاران (به جاى توبه) عذاب را به تعجيل مى طلبند (50).

و آيا بعد از آنكه واقع شد، شما كه از در استهزاء عمرى در باره آن عجله مى كرديد به آن ايمان مى آوريد؟ و آيا آن لحظه وقت ايمان آوردن است؟ (51).

(نه، هرگز) در آن هنگام به كسانى كه ستم كرده اند گفته مى شود بچشيد عذاب هميشگى را، و مگر اين كيفرى كه مى بينيد جز به خاطر اعمالى است كه كرده ايد (52).

از تو خبر مى گيرند كه اين وعده عذابى كه خدا داده حق است؟ بگو: آرى به پروردگارم سوگند كه حق است، و شما به هيچ وجه نمى توانيد خدا را از فرستادن آن جلوگيرى كنيد (53).

همه آن انسانها كه ستم مى كنند وضعشان چنين است كه اگر فرضا تمامى اموال موجود در زمين مال آنان باشد، حاضرند همه را بدهند، و عذاب را نچشند، و چون عذاب را ببينند پشيمانى خود را پنهان مى سازند، ولى بدانند كه آن روز در بينشان به عدالت داورى مى شود، و ستم نخواهند شد (54).

آگاه باشند كه ملك آسمانها و زمين (از ايشان نيست تا آن را فديه دهند بلكه) از آن خدا است، و آگاه باشند كه وعده خدا حق است، و ليكن اكثرشان نمى دانند (55).

او است كه زنده مى كند و مى ميراند و همه به سوى او بازگشت مى كنيد (56).

بيان آيات اين آيات از سنتى الهى خبر مى دهند كه همواره در ميان خلقش جارى است، و آن اين است كه خداى سبحان، با قضايى حق قضاء رانده و

تقديرى كرده كه نه رد مى شود و نه تبديل، و آن اين است كه به سوى هر امتى رسولى گسيل بدارد تا رسالت ها و پيامهايش را به آن امت برساند، آن گاه خودش بين آن رسول و آن امت حكم فصل كند، يعنى آن پيامبر و گروندگان به او را حفظ نموده منكرين را كه نبوت آن پيامبر را تكذيب مى كنند هلاك فرمايد.

در اين آيات بعد از بيان آن سنت، رسول گرامى خود (ص) را دستور داده ______________________________________________________ صفحه ى 101

كه به امتش خبر دهد كه آنچه در امت هاى گذشته جارى شده بود در اين امت نيز جارى خواهد شد و اين امت هيچگونه امتياز و استثنايى از اين كليت ندارد. چيزى كه هست رسول خدا (ص) در آنچه كه خداى تعالى تلقينش كرده چيزى براى پاسخ از سؤال مشركين كه پرسيده بودند" وقت عذاب كى است" بيان نفرموده و تنها اين را فرموده" كه قضاى الهى حتمى است و اين امت (نيز مانند ساير امت ها) عمر و اجلى دارد"، همانطور كه يك فرد از انسان عمرى دارد و بعد از تمام شدن عمرش اجلش فرا مى رسد. و اما اينكه زمان نزول آن اجل كى است بطور عجيبى مبهم گذاشت. و هيچ اشاره اى به آن نفرمود. و ما در سابق در تفسير آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" «1» گفتيم كه اين آيه خالى از اشعار و اشاره به اين معنا نيست كه امت اسلام بعد از رحلت رسول خدا چيزى نمى گذرد كه نعمت استغفار از آنان گرفته مى شود و آن وقت است كه عذاب

بر آنان نازل مى شود. و باز در سابق گفتيم كه شواهد همه دلالت دارد بر اينكه اين آيه (يعنى آيه سوره انفال) مثل همه سوره انفال در مدينه نازل شده، پس آيات مورد بحث كه در مكه نازل شده قبل از آن بوده، و آن آيات نسبت به اين آيات جنبه شرح و توضيح را دارد. در سوره انفال آنچه در اينجا مبهم ذكر شده توضيح داده، و اين خبر كه امت اسلام چنين و چنان مى شود يكى از اخبار غيبى قرآن كريم است.

ولى بعضى از مفسرين «2» داستان عذابى كه خداى تعالى در اين آيات ذكر فرموده حمل بر عذاب آخرت كرده اند، در حالى كه زمينه اين آيات با چنين حملى مساعدت ندارد.

" وَ إِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ" اصل كلمه" إِمَّا نُرِيَنَّكَ"" ان نرك- اگر نشانت دهيم"، بوده دو چيز بر آن اضافه شده يكى حرف" ما"، و ديگرى نون تاكيد ثقليه. «3» و ترديد، بين نشان دادن، و بين توفى و قبض _______________

(1)" سوره انفال، آيه 33"

(2) تفسير ابن كثير، ج 3، ص 506.

(3) در اينجا ممكن است اين سؤال به ذهن خواننده برسد كه در زمينه ترديد، نون تاكيد ثقيله كه خاصيتش تاكيد مضمون كلمه است چه معنا دارد؟ پاسخ اين سؤال به نظر من اين است كه آيه شريفه مى خواهد بفرمايد: حتى در حال حيات تو نيز قسمتى از آن عذاب را كه بعد از وفات تو بر امتت نازل خواهيم كرد بر آنان نازل مى كنيم، و حتما و بطور يقين نازل مى كنيم. و همين طور هم شد، زيرا عذابى

كه خداى تعالى بعد از رحلت رسول گراميش بر امت اسلام نازل فرمود نطفه اش در حال حيات آن جناب منعقد شد، آن زمان كه حادثه عقبه را در مراجعت رسول خدا (ص) از حجة الوداع بوجود آوردند، و آن زمان كه نگذاشتند رسول خدا (ص) آنچه را كه مى خواست براى امت بنويسد، منشا همه انحرافها و گمراهى ها و محروميت ها آن روز آغاز شد" اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العنهم جميعا" پس، آوردن نون تاكيد ثقيله براى افاده اين نكته بوده هم چنان كه در داستان آدم (ع) آنجا كه به وى فرمود:" اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً" دنبالش فرمود:" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً" اگر از ناحيه من براى شما هدايتى و دينى آمد كه حتما و قطعا خواهد آمد چنين و چنان كنيد.

" مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 102

روح كردن براى اين است كه يكسان بودن آن دو را برساند، و بفهماند مطلب در هر دو فرض جريان دارد. و معنايش اين است كه: بازگشت خلق و اين امت به هر حال به سوى ما است، چه اينكه در حال حيات تو عذاب بر آنان نازل كنيم، و چه بعد از وفات تو. و كلمه" ثم" براى افاده تاخير به حسب ترتيب كلام است، نه افاده تاخير زمانى، نمى خواهد بفرمايد: خداى تعالى بعد از آنكه امت تو به سويش برگشتند شاهد بر اعمال آنها است، خير، خدا امروز هم شاهد بر آنان است. و غرض از اين آيه دلگرم كردن رسول خدا (ص) است، و هم اين است كه زمينه اى باشد براى آيات بعد كه مساله قضاى

عذاب را بيان مى كنند.

و معناى آيه اين است كه: اى رسول گرامى من! خوشحال و دلگرم باش كه ما آنچه به امت تو وعده داديم واقع خواهيم ساخت، چه اينكه بعضى از آن را در حال حياتت به تو نشان بدهيم، و چه اينكه تو را قبل از نشان دادن آن قبض روح كنيم، چون به هر حال زمام آنان به دست ماست، و ما شاهد و ناظر هستيم بر آنچه كه مى كنند، بر آن اعمالى كه به خاطر آن اعمال مستوجب عذاب مى شوند، رفتار آنان نه از نظر ما غايب و پنهان مى ماند، و نه ما فراموششان مى كنيم.

در اين آيه التفاتى از متكلم مع الغير (نشانت بدهيم) به غايب (و خدا شاهد بر اعمال ايشان است) بكار رفته تا دلالت كند بر اينكه چرا خداى تعالى شاهد بر اعمال امت اسلام است، و بفهماند علتش اين است كه اللَّه است و اللَّه شاهد بر هر عملى مى باشد و مقتضاى الوهيتش اين است كه شاهد بر اعمال هر كسى باشد.

[سنت الهى مبنى بر فرستادن رسول براى همه امم و قضاء به حق و عدل در بين مصدقين و مكذبين و نجات دادن گروه اول و عذاب و هلاك كردن گروه دوم

" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" اين آيه شريفه از قضايى الهى خبر مى دهد كه به دو قضاء تقسيم مى شود: يكى اينكه هر امتى از امت ها رسولى دارد، كه حامل رسالت و پيامهاى خداى تعالى به سوى ايشان است، و مامور است آن پيامها را به آنان ابلاغ نمايد. و قضاء دوم اين است كه

وقتى پيامبر هر امتى به ______________________________________________________ صفحه ى 103

سوى آن امت آمد و رسالت الهى را به آنان ابلاغ نمود، قهرا اختلاف راه انداخته گروهى تصديقش و گروه ديگر تكذيبش كردند در آن زمان خداى تعالى بين آنان قضاء به حق و عدل.

مى راند، بدون اينكه به آنان ستم روا بدارد. اين آن معنايى است كه از آيه شريفه با كمك سياق و زمينه گفتار استفاده مى شود.

و از آن برمى آيد كه در جمله" فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ" كوتاه گويى و حذف بكار رفته و نيز به جاى اسم ظاهر ضمير بكار رفته، و تقدير كلام چنين است:" فاذا جاء رسولهم اليهم و بلغ الرسالة فاختلف قومه بالتكذيب و التصديق قضى بينهم بالقسط- همين كه رسولشان به سوى آنان آمد و رسالت خود را ابلاغ نمود، مردم در تكذيب او و تصديقش دو دسته شدند، پس خداى تعالى به عدالت بين آن دو حكم كرد". دليل بر اينكه آيه شريفه چنين تقديرى دارد، جمله" قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" است، چون قضاوت در جايى درست است كه پاى اختلافى در ميان باشد، و چون در جايى كه قضاوت و داورى به نفع يك طرف و قهرا به ضرر طرف ديگر است، و قهرا آن ضرر، يا حق كشى است و يا عذاب، هر جا كه سخن از قضاوت به ميان آيد اين سؤال به ذهن شنونده وارد مى شود كه آيا اين قضاوت به عدالت است يا حق كشى؟ و آيا در اين قضاوت به آن كسى كه عليه او حكم شده ظلم شده است يا نه، لذا در جمله مورد بحث فرمود:

خداى تعالى به عدالت داورى مى كرده، و به

هيچ قومى ستم نمى كرده.

و اما اينكه چرا نفرمود:" لكل امة نبى"؟ در پاسخ مى گوئيم: ما قبلا در مباحثى كه در جلد دوم اين كتاب پيرامون نبوت داشتيم فرق ميان رسول و نبى را بيان كرديم، و قضاوتى كه در آيه مورد بحث سخن از آن رفته از خواص رسالت است، نه نبوت.

" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" اين جمله حكايت سؤالى است از ناحيه مشركين از رسول خدا (ص)، كه زمان اين قضاوتى كه خدا وعده اش را داده كى است، و به دليل اينكه خداى تعالى به رسول گرامى اش دستور داده كه در پاسخ آنان بفرمايد:" بگو من براى خودم مالك هيچ ضرر و نفعى نيستم مگر آنچه كه خدا خواسته باشد، و براى هر امتى أجل معينى است"، منظور از آن قضاء، قضاء دنيوى است. و نيز سؤال كنندگان بعضى از مشركين معاصر رسول خدا (ص) بوده اند، چون از جمله" براى هر امتى اجل معينى است" مى فهميم كه خداى تعالى به خاطر نافرمانى يك امت آن امت را قبل از فرا رسيدن اجلش در دنيا هلاك نمى كند. و نيز از جمله" بگو من مالك نفع و ضرر خويش نيستم ..." مى فهميم سؤال كنندگان بعضى از مشركين معاصر رسول خدا (ص) بوده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 104

پس، اينكه بعضى از مفسرين «1» گفته اند:" منظور از قضاء، عذاب روز قيامت، و درخواست كنندگان بعضى از مشركين امت هاى قبل از اسلام بوده اند" گفتارى است كه نبايد به آن اعتناء شود.

" قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ..."

جمله سؤالى" مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ"، در معناى اين

است كه: چه زمانى پروردگار تو به اين وعده اى كه به تو و تهديدى كه به ما داده وفا مى كند؟ چه زمانى است كه خدا بين ما و بين تو قضاء مى راند، و ما را هلاك و تو و ايمان آورندگان به تو را نجات مى دهد؟ و جو زندگى را براى تو صاف و هموار مى سازد، تا زمين يكسره در اختيار شما قرار بگيرد، و شما از شر ما راحت شويد، و چرا پروردگار تو در اين قضايش عجله نمى كند؟

چون كلام مشركين كلامى بوده كه جنبه تعجيز و استهزاء داشته، در حقيقت خواسته اند بگويند" پروردگار تو هيچ كارى نمى تواند بكند، و اين تهديدهاى تو، بيهوده اى بيش نيست، و گرنه چرا عجله نمى كنى و آن را عملى نمى سازى؟" شاهد بر اينكه مشركين چنين منظورى داشته اند اينست كه در آيات بعد كه سخن از استعجال مشركين به ميان مى آورد از آنان حكايت مى كند كه گفتند:" لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" «2».

آرى، گفتار مشركين اگر شكافته شود چنين معنايى را مى رساند، و چون در چنين معنايى بود خداى سبحان پيامبر خود را تلقين كرد تا در پاسخشان اين حقيقت را بيان كند كه خود آن جناب مالك نفع و ضرر خودش نيست، نه مى تواند ضررى را از خودش دفع كند و نه مى تواند منافعش را به سوى خود جلب نمايد، و نه در جلب آن عجله كند، مگر آن ضررهايى را كه خدا خواسته باشد از آن جناب دفع شود، و آن منافعى كه خدا خواسته باشد به سوى آن جناب جلب شود. وقتى آن جناب مالك نفع و ضرر خود نيست چگونه مى تواند پيشنهاد

آنان را عملى ساخته، در قضاء و عذاب آوردن عجله كند، پس اين استعجال مشركين از جهالت آنان است.

و آن گاه از اصل سؤال كه تعيين زمان نزول عذاب بود پاسخى اجمالى داده و از تعيين وقت اعراض نموده و به بيان ضرورت و حتميت وقوع پرداخته. و علت اينكه از تعيين وقت اعراض نمود اين است كه وقت مذكور جزء غيب عالم است، كه به جز خداى تعالى هيچ كس به آن _______________

(1) تفسير الكشاف، ج 2، ص 350.

(2) چرا ملائكه را نمى آورى اگر جزو راستگويان هستى." سوره حجر، آيه 7" ______________________________________________________ صفحه ى 105

آگاهى ندارد، و از عالم امر است، كه خداى تعالى احدى را بر آن مسلط نفرموده، و همين معنا در تفسير آيات اين سوره گذشت آنجا كه فرمود:" وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ..." «1»

[امت ها- همچون افراد- اجل و پايانى دارند و امم پيشين بعد از ارسال رسل و پيدايش اختلاف در ميان مردم، با قضاء الهى معذب و منقرض شده اند]

و اما اينكه چرا در پاسخ، حتميت وقوع آن را ذكر كرد؟ براى اين بود كه حتميت وقوع آن عذاب مصداقى بود از يك حقيقت، كه خود از نواميس عامه و سنت هاى جارى در عالم است، در نتيجه با ذكر حتميت وقوع هم پاسخ را داده و هم به حقيقتى اشاره كرده تا در نتيجه عقده اى كه موجب اين سؤال شده حل و شبهه دفع گردد، و آن حقيقت اين است كه در عالم كون براى هر امتى أجلى است كه به هيچ وجه از آن أجل تخطى

نمى كند، و آن أجل هم از آن امت تخطى نمى كند، و خواه ناخواه آن أجل خواهد رسيد و هنگام رسيدن نه در واقع شدنش در موقعى كه معين شده اشتباه مى كند، و نه در لحظه وقوع، ساعتى جلوتر و يا عقب تر واقع مى گردد.

بيانگر اين حقيقت جمله" لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" است، يعنى و شما مسلمين نيز امتى هستيد از امم، و خواه ناخواه شما نيز مانند ساير امتها اجلى داريد، وقتى اجلتان رسيد نمى توانيد آن را پس و پيش كنيد. مشركين وقتى اين كلام را بشنوند، و در آن تدبر كنند قهرا برايشان روشن مى گردد كه درخواست بيجايى كرده اند، چون هر امتى حياتى اجتماعى و وراء حيات فردى كه مخصوص تك تك افراد است دارد، و حيات اجتماعى هر امتى از بقاء و عمر آن مقدارى را دارد كه خداى سبحان برايش مقدر كرده. و همچنين از سعادت و شقاوت و تكليف و رشد و ضد رشد و ثواب و عقاب سهمى را دارد، كه خداى تعالى برايش معين فرموده و اين حقيقت از چيزهايى است كه تدبير الهى عنايتى به آن دارد، هم چنان كه در تك تك انسانها طابق النعل بالنعل چنين تقديراتى را مقدر فرموده.

بعد از تدبر و درك اين حقيقت آن وقت به ياد شواهد تاريخى مى افتند كه آثار باستانى و خرابه هاى عهد كهن و كاخهاى خالى از سكنه با زبان بى زبانى برايشان شرح مى دهد، هم چنان كه قرآن كريم اخبار بعضى از اين امت ها از قبيل: قوم نوح و عاد، قوم هود و ثمود قوم صالح و كلده و قوم ابراهيم

(ع) و اهل سدوم، و سائر مؤتفكات (قوم لوط) و قبطيان (قوم فرعون) و اقوامى ديگر را براى آن مشركين آورده.

پس، اين همه اقوام كه منقرض شدند، و سر و صدا و آوازه شان به خاموشى گرائيد جز در

_______________

(1)" سوره يونس، آيه 20". ______________________________________________________ صفحه ى 106

اثر عذاب الهى و هلاكت دسته جمعى منقرض نشدند، و معذب نگشتند مگر بعد از آنكه پيامبرانشان با آيات و معجزاتى روشن بيامد، و هيچ رسولى به سوى آنان گسيل نشد مگر آنكه در باره دين حقى كه او آورده بود اختلاف كردند، بعضى ايمان آوردند و جمعى كه هميشه اكثر مردم بوده اند دعوت او را تكذيب كردند.

اين داستانها، مؤمنين را نيز راهنمايى مى كند به اينكه امت معاصر پيامبر اسلام نيز- كه در باره دين حقى كه آن جناب آورده بود اختلاف كردند- بزودى دچار همان سرنوشتى خواهند شد كه آن امت ها دچار شدند، و آن اين است كه بزودى خداى تعالى بين آنان و بين فرستاده خودش قضاوت عملى خواهد كرد، يعنى به همان علتى كه آن امت ها را عذاب كرد، اينان را نيز عذاب خواهد فرمود، و خداى تعالى در كمين آنان است.

در اينجا به عهده دانشمندان است كه به يك نكته توجه كنند و آن اينست كه هر چند خداى تعالى سخن را در باره خصوص مشركين آغاز كرد، ولى در بين اين سخن، مجرمين از اين امت را نيز تهديد فرمود. پس، همه آن تهديدها شامل مجرمين اين امت نيز مى شود، و چون در ميان اهل قبله مجرمين بسيارند، پس اين امت نيز بايد منتظر عذاب الهى باشد، عذابى لازم و برقرار كه خداى تعالى با آوردن

آن بين آنان و پيامبرشان حكم فصل خواهد كرد.

[اين پندار غلط و خرافى كه عذاب دنيوى از امت اسلام برداشته شده با منطق اسلام سازگار نيست

و آنچه را كه شيطان تلقينشان كرده و به دلهايشان افكنده كه" اين امت، امتى مورد رحمت است و خدا به احترام پيامبر آنان كه نبى رحمت است عذاب دنيايى را از آنان برداشته، و از چنين عذابى آنها را در امان كرده، هر چند كه در همه اقسام گناهان و خطاها غرق شوند، و هر پرده اى از حيا را پاره سازند" بايد فراموش كنند و متوجه باشند كه هيچ مسلمانى نمى تواند به چنين خرافه اى معتقد باشد و چگونه ممكن است چنين چيزى را به اسلام نسبت داد، با اينكه در منطق اسلام احدى نزد خدا احترامى ندارد مگر به تقوا؟ و چگونه چنين چيزى از معارف اسلام است با اينكه قرآن مؤمنين را به امثال آيه زير خطاب كرده و فرموده:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ"؟! «1» و اى بسا از تجاوزگرانى كه از اين مقدار هم تجاوز كرده عذاب آخرت را نيز عطف بر عذاب دنيا كرده و گفته اند كه" امت اسلام نه در دنيا عذاب مى بيند و نه در آخرت، هم نيكوكارش آمرزيده است و هم گنهكارش، و براى اين امت در دنيا باقى نمى ماند مگر اين _______________

(1) نظام عالم به دلخواه شما و يا دلخواه اهل كتاب نمى چرخد، چه شما و چه آنان هر كس عمل زشت مرتكب شود كيفر خواهد ديد." سوره نساء، آيه 123" ______________________________________________________ صفحه ى 107

كرامت كه هر چه دلش خواست بكند، براى اينكه خداى

عز و جل پرده امنيت به روى اين امت كشيده، و اما در آخرت برايش باقى نمى ماند مگر مغفرت و بهشت".

و معلوم است كه بنا به گفته اينان براى اين ملت و شريعت باقى نمى ماند مگر يك مشت احكام و تكاليف گزافى كه- العياذ باللَّه- خداى تعالى، رب العالمين آنها را بازيچه و سرگرمى خود قرار داده، نه از مخالفين آن احكام بازخواست مى كند كه چرا مخالفت كرديد؟ و نه براى امتثال كنندگان فرقى با مخالفين مى گذارد، بلكه هم امتثال كنندگان را به بهشت مى برد و هم مخالفين و عاصيان را، (و اگر از آنان بپرسى آخر فايده اين احكام و تكاليف چه بود؟ كه اين همه انبياء و اولياء به خاطر آن كشته شدند و رنج ها تحمل كردند؟ در پاسخ خواهند گفت: كارهاى خدا چون و چرا ندارد!" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" «1» و" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً" «2».

همه اين نظريه هاى باطل ناشى از اعراض از ذكر خدا و دورى از كتاب او است، كه به گفته قرآن كريم رسول خدا (ص) در قيامت خواهد گفت:" پروردگارا امت من از اين قرآن قهر كردند، و آن را مهجور و متروك گذاشتند".

[سرزنش آنهايى كه از روى استهزاء شتاب در نزول عذاب را درخواست كردند]

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ... وَ قَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ" كلمه" بيات" و كلمه" تبييت" به معناى آمدن در شب است، و غالبا در مورد شر استعمال مى شود، مثل اينكه بخواهند از آمدن دشمن در شب خبر دهند.

و از آنجا كه جمله" مَتى هذَا الْوَعْدُ

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" در دو آيه قبل در معناى اين بود كه درخواست كرده باشند خداى تعالى در فرستادن آن عذابى كه آنان را ناگزير از ايمان آوردن بسازد عجله كند، لذا بعد از آنكه در پاسخ آنان فرمود كه اين عذاب محقق الوقوع است، اينك در اين آيه دوباره به توبيخ و مذمت آنان پرداخته، توبيخ از دو جهت، اول از اين جهت كه در آمدن آن عذاب درخواست تعجيل كردند، با اينكه آن عذاب اگر بيايد ناگهانى خواهد آمد، و اين براى يك انسان عاقل از حزم و احتياط به دور است كه از چنين عذابى بر حذر نباشد و در آمدن آن درخواست، عجله كند، لذا براى افاده اين توبيخ به رسول گرامى اش تلقين كرد كه:

_______________

(1) اين بندگان خدا هستند كه بايد پاسخگوى اعمال خود باشند، و اما خداى تعالى در آنچه مى كند بازخواست نمى شود، چون كسى نيست كه خدا را به محاكمه بكشد." سوره انبياء، آيه 23".

(2) خدا از آنچه مى گويند بسيار برتر و منزه تر است." سوره اسراء، آيه 43" ______________________________________________________ صفحه ى 108

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ"، بگو به من خبر دهيد" إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً"، اگر عذاب خدا شبانه بيايد" او نهارا"، و يا در روز فرا رسد، با اينكه عذابى است كه جز به ناگهانى نمى آيد چون شما از لحظه آمدنش خبر نداريد" ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ" ديگر مجرمين در آمدن چه چيز عجله و شتاب را درخواست مى كنند، آيا در آمدن عذاب درخواست عجله مى كنند با اينكه مجرم خودشان هستند و اگر عذاب بيايد گريبان غير آنان را نمى گيرد؟

بنا بر اين، در جمله" ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ" التفاتى

از خطاب (ا رايتم- به من خبر دهيد) به غيبت (يستعجل) بكار رفته، و گرنه بايد مى فرمود:" ما ذا تستعجلون منه و انتم مجرمون". و گويا نكته اين التفات اين باشد كه خواسته است رعايت حال مجرمين را كرده رو در رو به آنان نفرموده باشد كه شما مجرميد و چنين عذابى در پى داريد چون ملاك و علت عذاب در شما هست و آن ارتكاب جرم است.

و توبيخ از جهت دوم اين است كه ايمان آوردن را تاخير انداخته اند براى روزى كه ديگر ايمان سودى به حالشان نداشته باشد، و آن روز نزول عذاب است، چون در آن روز پديدار شدن نشانه هاى عذاب بطور قطع ناگزيرشان مى كند به اينكه ايمان بياورند. آرى، اين معنا تجربه شده كه آدمى وقتى مشرف به هلاكت مى شود ايمان مى آورد. از سوى ديگر ايمان، خود توبه اى است، و توبه در هنگام پديدار شدن نشانه هاى عذاب و لحظه اى كه آدمى مشرف به مرگ مى شود قبول نمى شود، لذا فرمود:" أَ ثُمَّ إِذا ما وَقَعَ" العذاب" آمنتم به" آيا گذاشتيد وقتى كه عذاب واقع شد به آن (به قرآن و يا به خداى تعالى) ايمان آورديد؟" أ لن" يعنى آيا در اين لحظه ايمان آورديد؟ در حالى كه:" وَ قَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ" قبلا خود شما درخواست مى كرديد زودتر آن عذاب بيايد، و معناى اين استعجالتان اين بود كه بفهمانيد ما اعتنايى به اين عذاب نداريم، در حقيقت با اين درخواست خود مى خواستيد تهديد خداى تعالى را تحقير و استهزاء كنيد.

" ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ" اين معنا به ذهن نزديكتر است كه آيه

شريفه متصل باشد به آيه" لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ"، كه در اين صورت آيه اول حتمى بودن وقوع عذاب بر مشركين و نابود كردن آنان را بيان مى كند، و آيه دوم اين نكته را مى رساند كه بعد از وقوع عذاب به آنان گفته مى شود: حال بچشيد عذاب جاودانه را كه همان عذاب آخرت است، و شما در اين روز كيفر نمى شويد مگر به عمل خودتان، همان اعمالى كه مى كرديد و همان گناهانى كه مرتكب مى شديد و اين است سزاى شما. و اين خطاب (ذوقوا: بچشيد) خطاب زبانى نيست، بلكه خطاب تكوينى است، ______________________________________________________ صفحه ى 109

مى خواهد بفرمايد: هر عملى عكس العمل و اثرى دارد و ممكن نيست كه عذاب كفر و گناه به كافر و گنهكار نرسد. و بنا بر اين معنا اين دو آيه، يعنى آيه:" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ" تا جمله" تستعجلون" داراى زمينه اعتراض، و وارد در اين موردند.

" وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" كلمه" يستنبئونك" به معناى" يستخبرونك" است، يعنى از تو خبر مى خواهند.

و جمله:" احق هو" بيان همان خبرى است كه از آن سؤال كرده اند، و ضمير" هو" بطورى كه از زمينه كلام بر مى آيد به قضاء و يا به عذاب بر مى گردد، و به هر كدام برگردد برگشت عبارت به يك معنا است، مى فرمايد: از تو خبرگيرى مى كنند كه آيا آن قضاء و يا آن عذاب حق است؟ در اينجا خداى سبحان به پيامبرش دستور داده پاسخ را كه عبارت است از اثبات آن عذاب به جميع جهات تاكيد مؤكد نموده در جواب آنان با سوگند بگويد: اين عذاب حتما و قطعا

حق و ثابت است، براى اينكه مقتضى آن موجود و مانع آن مفقود است.

پس، اينكه فرمود:" قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ" (براى اثبات حقيت كلام از چند جهت تاكيد شده) يكى از جهت سوگند، دوم آوردن كلمه" ان" و سوم آوردن حرف" لام"، و چهارم آوردن جمله به صورت جمله اسميه (آن عذاب حق است)، چون ممكن بود بفرمايد:" قل اى و ربى يحق العذاب و يا يقطع العذاب". و جمله" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" بيان عدم مانع است- هم چنان كه جمله قبلى وجود مقتضى را اثبات مى كرد- و مى فرمايد: شما نمى توانيد خدا را از فرستادن عذاب عاجز سازيد، و از رسيدن عذاب بر خود مانع شويد.

" وَ لَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ..."

اين آيه به شدت عذاب و اهميت خلاصى از آن در نزد آنان اشاره مى كند. و جمله" وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ" به معناى اين است كه ندامت و پشيمانى خود را پنهان و كتمان مى كنند تا گرفتار شماتت و امثال آن نشوند. و ظاهرا منظور از قضاء و عذابى كه در آيه شريفه آمده عذاب و قضاء دنيوى است نه غير دنيوى.

[سلطنت و مالكيت خداى تعالى قابل مقايسه با سلطنت هاى اعتبارى ظاهرى افراد انسان نيست و وجود مانع و رادع از تحقق اراده حق متعال، معقول نيست

" أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" اين آيه شريفه و آيه بعدش برهانى است بر حق بودن مطلبى كه قبلا فرموده بود، و آن اين بود كه عذاب مورد تهديد حق است و واقع خواهد شد،

و هيچ مانعى نيست كه بتواند از وقوع آن منع كند. و صورت برهان چنين است: آنچه در آسمانها و زمين است از آنجا كه مملوك خداى يگانه بى شريك است خداى تعالى مى تواند هر نوع تصرفى كه فرض شود در آن بنمايد و هر ______________________________________________________ صفحه ى 110

تصرفى در آنها به خداى تعالى منتهى مى شود، و غير از خدا هيچ كسى سهمى از اين مالكيت ندارد، و در نتيجه هيچ تصرفى در آن نمى توان كرد مگر به اذن او، پس اگر غير از خداى تعالى كسى تصرف در چيزى كرد تصرف او فقط مستند به اراده خداى تعالى است و به هيچ مقتضى ديگر و خارجى اى مستند نيست، يعنى هيچ مقتضى ديگرى كه خارج از ذات مقدس او باشد نمى تواند در ذات و اراده او تصرف و از اراده و فعل او جلوگيرى نمايد. پس، خداى تعالى آنچه مى كند از جانب خود مى كند، نه اينكه مقتضايى از خارج ذاتش و يا مانعى از خارج در كار او ارتباط و دخالت داشته باشد. پس، هر گاه خداى سبحان اراده اى كند آن را به كرسى مى نشاند و انجام مى دهد، بدون اينكه مددكارى او را كمك كند و يا مانعى از كارش و انفاذ اراده اش جلوگيرى كند، و چون وعده اى دهد وعده اش حق است و تخلف ندارد، و هيچ منصرف كننده اى نيست كه او را وادار سازد به اينكه وعده اش را تغيير دهد.

پس، اگر با نظرى دقيق در ملك مطلق و حقيقى خداى تعالى نظر كنيم به اين حقيقت هدايت مى شويم و علم پيدا مى كنيم كه وعده خداى تعالى وعده حق است، يعنى آميخته با باطل نيست، اما

چه بايد كرد كه اكثر مردم- يعنى عوام الناس- اين نظر دقيق را ندارند و در نتيجه از درك آن عاجزند، و يا اگر توانايى درك آن را دارند به فهم ساده و عوامانه خود اكتفاء نموده. و به آن علاقه ورزيده، حاضر نمى شوند از آن دست بردارند، در نتيجه اين اكثريت، ملك خداى تعالى را به ملك و سلطنت پادشاهان و انسانهايى كه بر ساير انسانها سرورى و استكبار دارند قياس نموده، فكر مى كنند كه خداى تعالى نيز مانند يك پادشاه داراى سلطنت و قدرت و ساير چيزهايى است كه ديگران در باره اش سر و دست مى شكنند. و او را داراى قدرت مطلقه اى مى دانند كه هر كارى بخواهد مى تواند بكند و هر حكمى بخواهد مى تواند براند در عين حال گاه مى شود كه آنچه مى خواهد واقع نمى شود و يا وعده اى كه مى دهد عملى نمى گردد، چون مصلحت خود و يا ديگران را در وفاى به آن وعده نمى يابد، و يا مانع ديگرى او را از وفاى به وعده اش باز مى دارد. آن گاه ملك و سلطنت خداى تعالى را به چنين سلطنتى قياس نموده مى پندارند كه خداى تعالى هم ممكن است در اهدافى كه دارد به موانعى برخورد نموده آنچه مى خواهد واقع شود واقع نشود، و آنچه وعده داده به موانعى برخورد كند و نتواند به آن وفا كند.

علاوه بر اين خيال مى كنند وعده الهى هم مانند وعده انسانها از مقوله گفتار است كه گاهى با خارج منطبق مى شود و گاهى نمى شود.

و حال آنكه حقيقت ملك و سلطنت يك سلطان و سعه قدرت و نفوذ اراده او اين است ______________________________________________________ صفحه ى 111

كه مردم او را به اين

اعتبار مى شناسند و چنين اعتقادى در باره او دارند، نه اينكه او در واقع چنين باشد (واقعيت او همين است كه يك انسانى است مانند ساير انسانهاى سراپا حاجت و نقص، به شهادت اينكه) وقتى گردش گردون فلك او را زير فشار بلاها و گرفتاريها خرد كرد و در آخر هلاكش ساخت و يا به خاطر عواملى عقائد مردم در باره او دگرگون شد، ديگر نه ملكى برايش باقى مى ماند و نه قدرت و نفوذ اراده اى.

و معناى اينكه در باره اش مى گويند هر كارى بخواهد مى كند و هر چه دوست بدارد برايش فراهم مى شود، اين است كه اسباب ظاهرى عالم مساعد با خواست او و موافق با دلخواه او است، به شهادت اينكه اگر آن اسباب و عوامل مساعدت ننمايد و روى خوش نشان ندهد، همين آقاى پادشاه نيرومند چاره اى به جز تسليم ندارد و نمى تواند با آن قدرت موهومى كه براى خود فرض كرده بود اسباب و عوامل جهان را تسليم و خاضع در برابر خود بسازد، هم چنان كه نمى تواند در مرگ و حيات و جوانى و پيرى و سلامت و بيمارى و امور بسيارى ديگر دخل و تصرفى بكند.

پس، روشن گرديد كه چنين افرادى نه مالكند و نه ملك، و نه قادرند و نه نافذ الارادة و نه هيچ چيز ديگر. به خلاف خداى تعالى و ملك و سلطنت و اراده او كه او مالك حقيقى خلق خويش است، به اين معنا كه هستى هر موجودى قائم به وجود او و تكون يافته به امر او و تحول پذير به اذن او است، و هر تصرفى كه او در خلق خود مى كند تصرفى

است كه از پيش خود مى كند نه به خاطر اقتضاى امرى خارج از ذات خود، چون هيچ موجود داراى اقتضايى كه خارج از ذات خداى تعالى باشد و خدا را وادار به تصرفى كند وجود ندارد، هم چنان كه چيزى كه او را از كارش باز بدارد و مانع شود وجود ندارد، پس هر چيزى و هر اثرى بطور مستقيم و بطور استقلال منسوب به خود خداى تعالى است، و اگر به غير خدا هم نسبت بدهيم باز به اذن او است، و به مقدار اذنى است كه او به غير خود داده، با اين حال چگونه ممكن است چيزى از مشيت او تخلف كند و به غير او برگشت نمايد با اينكه در اين ميان غيرى نيست تا چيزى به سوى او رجوع داشته باشد و به آن غير منسوب شود؟

[قول خداى تعالى و وعده او همان فعل محقق او است و قابل تخلف و ترديد نمى باشد (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ)]

و قول خداى تعالى همان فعل او است، به اين معنا كه او كارى را كه مى كند آن كار به خودى خود بر مقصود او دلالت مى كند. خوب، با اينكه معناى قول خدا اين است ديگر چگونه ممكن است كه در قول او دروغ راه يابد، با اينكه قول او متن عالم خارج است و عين خارجى است، قول او منم و تويى و سراسر اين عالم است كه هيچ جاى آن دروغ نيست، دروغ و خطا مختص به مفاهيم ذهنى است، هر مفهوم ذهنى كه با خارج منطبق باشد حقيقت است و خبر دادن از آن خبرى است راست، و هر مفهوم ذهنى

كه با خارج منطبق نباشد خلاف حقيقت است و خبر ______________________________________________________ صفحه ى 112

دادن از آن خبرى است دروغ. و همچنين چگونه ممكن است وعده او باطل باشد با اينكه وعده او عبارت است از همان عملى كه او با ما خواهد كرد و فعلا براى ما غايب است و جنبه آينده را دارد كه احتمال دارد تحقق بيابد و يا تحقق نيابد، ولى براى خداى تعالى كه كليه اسباب را به سوى آن وعده متوجه ساخته غايب نيست و ردخور ندارد.

پس، دقت نظر در اين حقايق معناى ملك خداى تعالى نسبت به آسمانها و زمين را براى دانش پژوه متدبر روشن مى سازد و نيز روشن مى سازد كه لازمه اين چنين مالكيت اين است كه وعده او حق و غير قابل ترديد باشد، و ترديد آن به جز جهل به مقام خداى تعالى هيچ انگيزه اى نداشته باشد.

و به همين جهت خداى تعالى در آيه مورد بحث نخست فرموده:" أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ" و آن گاه اضافه كرده كه:" وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" و در آخر، يعنى در يك آيه ديگر در بيان مالكيت خود و ذكر نمونه اى از آن فرموده:" هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ- او زنده مى كند و مى ميراند".

" هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" در اين جمله بر مطلب آيه قبلى كه راجع به مالكيت خداى تعالى نسبت به نوع انسان بود احتجاج و استدلال شده است. گويا مى فرمايد: تمامى امور شما انسانها از زندگى، مرگ و برگشتتان به سوى خداى تعالى به خدا مربوط است و با اين حال چگونه مى توانيد بگوئيد: ملك خداى تعالى نيستند؟

بحث روايتى [(دو روايت در ذيل آيات

گذشته مربوط به عذاب)]

در تفسير قمى است كه در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه در معناى آيه" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً" فرموده: يعنى عذاب او در شب و يا در روز بر شما نازل شود" ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ" پس اين عذابى است كه در آخر الزمان بر فاسقان اهل قبله كه منكر نزول عذاب بر خود هستند نازل خواهد شد. «1»

مؤلف: اين روايت با آيات مورد بحث تاييد مى شود، و بيان قبلى ما را تاييد مى كند.

و در همان كتاب به سند خود از حسن بن موسى الخشاب از مردى، از حماد بن عيسى از كسى كه براى او روايت كرده از امام صادق (ع) روايت آورده كه گفت: شخصى از

_______________

(1) تفسير قمى، ط. نجف، ج 1، ص 312. ______________________________________________________ صفحه ى 113

آن جناب از معناى كلام خداى تبارك و تعالى كه فرموده:" وَ أَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ" سؤال كرد، و گفت: بعد از اينكه اينها داخل عذاب شدند ديگر پنهان كردن ندامت چه سودى به حالشان خواهد داشت؟ امام فرمود: سودش اين است كه از شماتت دشمنان ايمنند. «1»

_______________

(1) تفسير قمى، ط. نجف، ج 1، ص 313. صفحه ى 114

[سوره يونس (10): آيات 57 تا 70]

ترجمه آيات هان اى مردم! از ناحيه پروردگارتان موعظتى و شفاى قلبى و هدايتى براى عموم بشر و رحمتى براى خصوص مؤمنين بيامد (57).

(تو اى پيامبر) بگو كه شايسته است به فضل خدا و به رحمت او خرسندى كنند، كه فضل و رحمت خدا بهتر است از آنچه جمع مى كنند (58).

بگو به من خبر دهيد آيا رزقى كه خدا برايتان نازل كرده

و شما بعضى را حلال و بعضى را حرام كرديد خدا به شما اجازه داده بود؟ يا از پيش خود حلال و حرام درست كرديد و آن گاه آن را به افتراء به خدا نسبت داديد؟ (59).

و اين هايى كه دروغ را به خدا افتراء مى بندند چه گمانى در باره روز قيامت دارند؟ و به چه جرأت امروز خدايى را كه نسبت به مردم كريم است، ناشكرى مى كنند؟ ولى بيشتر مردم ناسپاسند (60).

تو اى پيامبر در هيچ وضعى قرار نمى گيرى و از ناحيه خدا هيچ آيه اى از قرآن نمى خوانى و شما عموم مردم هيچ عملى انجام نمى دهيد، مگر آنكه ما (خدا و فرشتگانش) بر بالاى سرتان به شهادت ايستاده ايم، مى بينيم چگونه در كارتان فرو رفته و سرگرميد، (آرى، اى پيامبر) از علم پروردگار تو حتى هم وزن ذره اى پوشيده نيست، نه در زمين و نه در آسمان، و هيچ كوچكتر و يا بزرگترى از آن نيست مگر آنكه در كتابى روشن ضبط است (61).

آگاه باشيد كه اولياى خدا از هيچ چيزى ترس و اندوه ندارند (62).

همانهايى كه ايمان آوردند، و پرواى از خدا حالت هميشگى آنهاست (63).

و آنان هم در دنيا بشارت دارند و هم در آخرت (و اين كلمه خداست) و در كلمات خدا دگرگونى وجود ندارد، و همين بشارت خود رستگارى عظيمى است (64).

سخنانى كه مشركين (در افتخار و باليدن به خدايانشان) مى گويند تو را اى پيامبر غمگين نسازد، كه عزت همه اش از خدا است، و تنها شنوايى و دانايى از آن اوست (65).

آگاه باشيد كه هر كس (و هر چيز) كه در آسمانها و زمين است ملك خدا است، و آنچه را

مشركان از غير خدا پيروى مى كنند گمان باطلى بيش نيست، كار آنها تنها حدس و تخمين است (66).

او كسى است كه براى شما شب درست كرد تا در آن آرامش گيريد، و روز درست كرد تا همه چيز را برايتان روشن كند (آرى) در اينها آياتى است براى مردمى كه گوش شنوا داشته باشند (67).

مى گويند: خدا فرزند گرفته، منزه است خدا از اين سخنان، او بى نياز است و ملك همه موجودات ______________________________________________________ صفحه ى 116

آسمانها و زمين از آن او است، شما مشركين هم هيچ دليلى بر اين گفته خود نداريد، چرا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد؟ (68).

بگو آنهايى كه سخن و اعتقاد بى دليل و دروغ خود را به خدا افتراء مى بندند رستگار نخواهند شد (69).

(همه اين عقائد خرافى و گفتار باطل براى طمع) متاع دنيا است و آن گاه بازگشتشان به سوى ما است، همين كه نزد ما منتقل شدند به خاطر كفرى كه يك عمر ورزيدند عذابى شديد به ايشان مى چشانيم (70).

بيان آيات در اين آيات به اوصاف قرآن كريم و صفات كريمه آن برگشته و به دنبالش مطالبى متفرق آمده كه با آيات قبل كه مربوط به غرض سوره بود مرتبط است، و نيز در آن، كلماتى در موعظت و حكمت و استدلال بر اثبات مطالبى گوناگون، و كلماتى در اوصاف اولياء اللَّه و بشارت به آنان آمده.

[توضيح معناى مفردات آيه شريفه:" موعظه"،" شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ"،" هدى" و" رحمت"]

" يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ..."

راغب در كتاب مفرداتش گفته: ماده" وعظ" به معناى بازداشتن و منع كردن كسى است از كارى همراه با ترسانيدن.

و نيز گفته است كه خليل گفته: وعظ به معناى تذكر دادن است به انجام عملى خير، به بيانى كه دل شنونده را براى پذيرفتن آن تذكر نرم كند. و كلمه" عظة" و همچنين كلمه" موعظة" هر دو اسم مصدرند «1» و كلمه" صدر: سينه" معنايش معروف است و چون مردم مى بينند كه جاى قلب داخل قفسه سينه است و از سوى ديگر معتقدند كه آدمى هر چه مى فهمد به وسيله قلبش احساس مى كند، و با همين عضو است كه امور را تعقل نموده يكى را محبوب مى دارد و يكى ديگر را مبغوض، يكى را دوست مى دارد و از ديگر كراهت دارد، به چيزى و يا كسى اشتياق مى ورزد و به چيزى اميدوار و آرزومند مى شود از اين رو سينه را مركز اسرار قلب و صفات روحى دانسته و آن را خزينه فضائل و رذائل شمرده اند.

فضائل را اثر سلامتى قلب و استقامت آن دانسته، و رذائل را بيمارى آن و رذالت را درد و مرض شمرده اند، و لذا مى گويند: من سينه ام را مثلا با گرفتن انتقام از فلانى شفا دادم، پس" شفاء الصدور" و همچنين شفاء آنچه در سينه ها است دو تعبير كنايى است، و كنايه است از

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" وعظ". ______________________________________________________ صفحه ى 117

اينكه آن حالت بد و خبيث روحى كه داشتم و مرا به سوى شقاوت و بدبختى سوق مى داد و عيش خوش مرا مكدر مى ساخت، و خير دنيا و آخرت مرا از بين مى برد، از بين رفت و زائل گرديد.

و كلمه" هدى" به معناى راهنمايى به سوى مطلوب است، اما نه به هر نحو كه صورت بگيرد، بلكه- بطورى كه راغب گفته-:"

راهنمايى به لطف و نرمى است" «1» و ما در تفسير آيه شريفه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ" «2» در جلد هفتم اين كتاب بحثى در اين باره ايراد كرديم.

[اشاره به معناى" رحمان" و" رحيم" و مراد از اينكه قرآن براى مؤمنين رحمت است

و كلمه" رحمت" به معناى تاثر قلب است اما نه هر تاثرى بلكه تاثر خاصى كه از مشاهده ضرر و يا نقص در ديگران به آدمى دست مى دهد و آدمى را وا مى دارد كه در مقام جبران ضرر و اتمام نقص او برآيد، ولى وقتى اين كلمه به خداى تعالى كه اجل از داشتن قلب است نسبت داده شود، ديگر به معناى تاثر قلبى نيست، بلكه به معناى نتيجه آن تاثر است، نتيجه تاثر در ما آدميان اين بود كه در مقام جبران نقص طرف برآئيم، رحمت خداى تعالى نيز به همين معنا است. پس اينكه مى گوئيم خدا رحيم است، معنايش اين است كه نقص بنده را جبران نموده حاجتش را برآورده و بيماريش را شفا مى دهد، و در يك عبارت جامع:" رحمت خدا منطبق است به اعطاى او و افاضه وجود بر خلقش".

البته اين نسبت هم تفاوت مى كند، اگر رحمت او را به مطلق خلقش نسبت دهيم منظور از اين رحمت (رحمت رحمانى او) دادن هستى به خلق است، و نيز دادن بقاء و رزقى كه بقاى خلق را امتداد مى دهد، و نيز دادن ساير نعمت هايى كه به فرموده خودش قابل شمارش نيست:

" وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها" «3». و اما اگر رحمت خدا را به مؤمنين نسبت دهيم، در اين صورت منظور از آن،

(رحمت رحيميه او) رحمتى خواهد بود كه مختص به مؤمنين است، و آن عبارت است از سعادت زندگى انسانى انسان، و آن سعادت مظاهر مختلفى دارد كه خداى تعالى آنها را تنها به مؤمنين مرحمت مى كند نظير داشتن معارف حقه الهيه، اخلاق كريمه، اعمال صالحه و حيات طيبه در دنيا و آخرت و جنت و رضوان.

و به همين جهت است كه وقتى قرآن را توصيف مى كند به اينكه رحمت براى مؤمنين _______________

(1) مفردات راغب، ماده" هدى".

(2)" سوره انعام، آيه 125".

(3) و هر قدر نعمت خدا را بشماريد به آخرش نمى رسيد." سوره ابراهيم، آيه 34 و سوره نحل، آيه 18". ______________________________________________________ صفحه ى 118

است، معنايش اين است كه تنها مؤمنين را غرق در انواع خيرات و بركات مى كند، خيرات و بركاتى كه خداى تعالى آنها را در قرآن نهفته و قرآن را خزينه آن خيرات كرده تا هر كس كه متحقق به حقايق آن شود، و معانى آن را در خود پياده كند از آن خيرات بهره مند شود، چنانچه مى فرمايد:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «1».

[توصيف قرآن به چهار صفت موعظه، شفاى درون، هدايت و رحمت بودن، در آيه شريفه، بيان جامعى است براى همه آثار طيب و نيكوى قرآن كريم

و ما اگر اين چهار صفتى را كه خداى سبحان در اين آيه براى قرآن برشمرده يعنى: 1- موعظه 2- شفاى آنچه در سينه ها است 3- هدايت 4- رحمت، در نظر گرفته، آنها را با يكديگر مقايسه نموده، آن گاه مجموع آنها را با قرآن در نظر بگيريم، خواهيم ديد كه آيه شريفه بيان جامعى

است براى همه آثار طيب و نيكوى قرآن كه در نفوس مؤمنين ترسيم مى شود. و آن اثر را از همان اولين لحظه اى كه به گوش مؤمنين مى رسد تا آخرين مرحله اى كه در جان آنان استقرار دارد در قلوبشان حك مى كند.

آرى، قرآن در اولين برخوردش با مؤمنين آنان را چنين در مى يابد كه در درياى غفلت فرو رفته، و موج حيرت از هر سو به آنان احاطه يافته و در نتيجه باطن آنان را به ظلمت هاى شك و ريب تاريك ساخته و دلهايشان را به انواع رذائل و صفات و حالات خبيثه بيمار ساخته لذا با مواعظ حسنه اندرزشان مى دهد و از خواب غفلت بيدارشان مى كند و از هر نيت فاسد و عمل زشت نهيشان نموده، به سوى خير و سعادت وادارشان مى سازد.

و در مرحله دوم شروع مى كند به پاكسازى باطن آنان از هر صفت خبيث و زشت و بطور دائم آفاتى را از عقل آنان و بيماريهايى را از دل آنان يكى پس از ديگرى زائل مى سازد، تا جايى كه بكلى رذائل باطنى انسانهاى مؤمن را زايل سازد.

و در مرحله سوم آنان را به سوى معارف حقه و اخلاق كريمه و اعمال صالحه دلالت و راهنمايى مى كند، آنهم دلالتى با لطف و مهربانى، به اين معنا كه در دلالتش رعايت درجات را مى كند، و به اصطلاح دست آدمى را گرفته پا به پا مى برد و او را منزل به منزل نزديك مى كند، تا در آخر به سر منزل مقربين رسانيده به فوز مخصوص به مخلصين رستگار سازد.

و در مرحله چهارم جامه رحمت بر آنان پوشانيده در دار كرامت منزلشان مى دهد و بر اريكه سعادت مستقرشان

مى سازد تا جايى كه به انبياء و صديقين و شهداء و صالحين _______________

(1) ما از قرآن چيزها نازل مى كنيم كه براى مؤمنين شفاء و رحمت است، ولى ظالمان راى جز خسارت نمى افزايد." سوره اسراء، آيه 82". ______________________________________________________ صفحه ى 119

(وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) ملحقشان نموده، در زمره بندگان مقرب خود در اعلى عليين جاى مى دهد.

پس، قرآن كريم واعظى است شفا دهنده بيماريهاى درونى، و راهنمايى است هادى به سوى صراط مستقيم، و افاضه كننده رحمتى است كه شفا دادن و هدايت و افاضه رحمتش به اذن خداى سبحان است و بس، به اين معنا كه اين خود قرآن است كه چنين آثار و بركاتى دارد، نه اينكه به وسيله چيز ديگرى اين آثار را داشته باشد، چون قرآن سبب متصلى است بين خدا و خلقش، پس خود او است كه براى مؤمنين شفاء و رحمت و هدايت است- دقت بفرمائيد.

و به همين جهت خداى سبحان كلام را در اين آيه با خطاب به عموم مردم آغاز نمود و فرمود:" يا أَيُّهَا النَّاسُ"، روى سخن را به خصوص مشركين و يا خصوص مشركين مكه نكرد، با اينكه آيه شريفه در سياق، گفتگو با آنان بود، و اين خود دليل بر گفته ما است كه گفتيم صفات چهارگانه قرآن (1- موعظه 2- و شفاء ما فى الصدور 3- هدايت 4- و رحمت) مربوط به عموم مردم است، نه يك طائفه خاصى از مردم.

اين بود نظريه ما در تفسير آيه مورد بحث، ولى ديگر مفسران حرفهاى ديگرى زده اند، و يكى از حرفهاى عجيبى كه بعضى «1» از مفسرين گفته اند اين است كه:" منظور از رحمت تنها آن مهر و

محبتى است كه مؤمنين در بين خود و با يكديگر دارند" و ليكن اين حرف خطاء است و بطور قطع سياق آيه آن را دفع مى كند.

[مراد از فضل خدا و رحمت خدا در آيه شريفه:" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ ..."]

" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" كلمه" فضل" به معناى زيادت است، و اگر" عطيه" را فضل مى نامند بدين جهت است كه عطاء كننده غالبا چيزى را عطاء مى كند كه مورد احتياج خودش نيست. بنا بر اين، اگر در آيه مورد بحث فيض هايى را كه خداى تعالى بر بندگانش افاضه فرموده فضل خوانده براى اين است كه اشاره كند به اينكه خداى تعالى بى نياز است، نه احتياج دارد به اينكه چيزى را به خلق افاضه كند و نه به آن خلقى كه مورد افاضه اوست نيازمند است (پس هم ايجاد خلق مورد افاضه اش فضل است، و هم افاضه به آنان).

و اين نيز بعيد نيست كه منظور از" فضل خدا" رحمت رحمانيه او و عطائى باشد كه بر عامه خلق خود دارد، و منظور از كلمه" رحمت" خصوص افاضه اى باشد كه بر مؤمنين از خلقش دارد، چون رحمت سعادت دينى وقتى منضم شود به نعمت عمومى در زندگى مادى- اعم از ارزاق و ساير بركات عامه- مجموع آن رحمت و اين نعمت سزاوارتر به فرح و خوشحالى و بجاتر

_______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 403. ______________________________________________________ صفحه ى 120

است براى انبساط و سرور، تا يكى از اين دو.

ممكن است اين احتمال را بدينگونه تقويت كنيم كه در جمله" بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ" حرف" باء" كه باء سببيت است هم بر

سر فضل در آمده و هم بر سر رحمت، چون تكرار اين حرف اشعار دارد بر اينكه هر يك از فضل و رحمت سببى است مستقل و منظور از هر دو يك چيز نيست، هر چند كه در جمله:" فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا" حرف باء بر سر كلمه" ذلك" كه اشاره به هر دو است آمده، و آدمى خيال مى كند كه منظور از فضل و رحمت يك چيز است، كه اشاره را مفرد آورده و نفرموده:" فبذلكما: پس به اين دو". و ليكن اين مفرد آوردن براى اين نبوده كه بفهماند منظور از فضل و رحمت يك چيز است، بلكه منظور اين بوده كه بفهماند سود حاصل از مجموع فضل و رحمت آن قدر بيشتر از سود حاصل از فضل به تنهايى است كه جا دارد انسان عاقل فرح و سرور خود را منحصر در آن كند، و در سود حاصل از فضل (منافع مادى و دنيايى) به تنهايى مصرف نكند.

البته اين احتمال هم هست كه منظور از فضل غير از رحمت باشد، ولى منظور منافع مادى دنيايى نباشد، بلكه منظور امورى باشد كه در آيه قبلى ذكر شده بود، يعنى" موعظه" و" شفاء ما فى الصدور" و" هدى"، و منظور از رحمت خصوص رحمت اخروى خاص به مؤمنين نباشد، بلكه مراد همان معنايى باشد كه در آيه قبلى داشت، و آن عبارت بود از عطيه خاصه الهى به مؤمنين يعنى سعادت دنيايى و آخرتى آنان.

و معناى آيه بنا بر اين احتمال چنين مى شود: آن موعظه و شفاء ما فى الصدور و هدى كه خداى تعالى به عموم انسانها تفضل كرده و آن رحمت كه به خصوص

مؤمنين داده و آنان را به زندگى طيب رسانيده سزاوارتر است به اينكه به داشتن آن، فرح و سرور داشته باشند تا اين اموالى كه براى خود جمع مى كنند.

و چه بسا كه اين وجه به آيه زير نيز تاييد شود كه فرموده:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَ لكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ" «1»، چون در اين آيه تزكيه انسانها را به فضل و رحمت خدا نسبت داده و اين به فهم آدمى بعيد است كه در آيه شريفه تزكيه را مستند به فضل به معناى عطيه عامه (منافع مادى دنيايى) كرده باشد. و باز از مؤيداتى كه اين وجه را تاييد مى كند اين است كه با روايات وارده در تفسير آيه سازگار است، و در آن روايات-

_______________

(1) و اگر فضل و رحمت خدا به شما نبود احدى از شما تا ابد تزكيه نمى شد، و اين خداى تعالى است كه هر كس را بخواهد تزكيه و پاك مى كند." سوره نور، آيه 21" ______________________________________________________ صفحه ى 121

كه ان شاء اللَّه بزودى از نظر خواننده مى گذرد- آمده كه منظور از فضل خداى تعالى در آيه مورد بحث رسول خدا (ص) و منظور از رحمت او على (ع) و يا منظور خصوص قرآن است.

" فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"- مفسرين گفته اند: حرف" فاء" در كلمه" فليفرحوا" زيادى است، هم چنان كه در گفته شاعر آنجا كه گفته:" فاذا قتلت فعند ذلك فاجزعى- زمانى كه كشته شدم در آن هنگام جزع كن" زيادى آمده و ظرف" فبذلك" بدل است از جمله" بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ" و متعلق است به جمله" فليفرحوا"، كه به منظور

افاده حصر مقدم بر مظروفش آمده، «1» و جمله" هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" بيان ديگرى است براى معناى حصر.

پس با همه اين نكاتى كه آورديم روشن شد كه آيه شريفه نتيجه گيرى از مضمون آيه سابق است.

چون خداى تعالى بعد از آنكه مردم را مخاطب قرار داد و از در منت گذارى فرمود كه: اين قرآن براى آنان موعظه و براى بيماريهاى درون سينه آنان شفاء و نيز براى آنان هدايت و براى خصوص مؤمنين ايشان رحمت است، از باب نتيجه گيرى فرمود: حال كه چنين است ديگر جا ندارد كسى به اموالى كه جمع كرده خوشحالى كند بلكه سزاوار اين است كه مردم تنها به اين نعمت ها خوشحالى كنند، نعمت هايى كه خدا بر آنان منت نهاد و از باب فضل و رحمتش، آنها را در اختيارشان قرار داد. آرى اين نعمتها كه مايه سعادت آنان است، و بدون آنها سعادت عايدشان نمى شود بهتر است از مالى كه نه تنها خيرى در آن نيست، بلكه مايه فتنه آنان، و چه بسا مايه هلاكت و شقاوتشان است.

[وجه اينكه از دادن روزى به" انزال" روزى تعبير شده، با اينكه رزق آدميان در زمين است

" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا ..."

اگر در اين آيه شريفه رزق يعنى آنچه مايه امداد انسان در بقايش مى باشد را به" انزال" منسوب كرده با اينكه رزق آدمى از زمين پديد مى آيد و از آسمان نازل نمى شود، بر اساس حقيقتى است كه قرآن كريم مبتكر آن است و آن اين است كه تمامى اشياى محدود كه در اختيار بشر قرار گرفته نامحدودى دارد كه در

خزينه الهى و نزد خداى تعالى است، و از آن خزينه آن مقدارى بر زمين و اين عالم طبيعت نازل مى شود كه خداى تعالى مقدر كرده باشد-

_______________

(1) اگر مى فرمود:" فليفرحوا بذلك" معنايش اين مى شد كه بايد به اين فضل و رحمت خوشحالى كنند، ولى مقدم آوردن كلمه" بذلك" مى فهماند تنها و تنها بايد به اين فضل و رحمت خوشحالى كنند، يعنى غير اين فضل و رحمت هيچ چيزى مايه خوشحالى نيست." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 122

توجه فرماييد:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1»،" وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ" «2»،" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ"»

،" وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ" «4».

و اما اينكه بعضى «5» گفته اند" تعبير به انزال از اين جهت است كه ارزاق بندگان همه از باران است كه از سمت بالا يعنى از آسمان نازل مى شود" سخن درستى نيست، زيرا صرفنظر از اينكه وجهى عوامانه است، شامل همه آن مواردى كه در باره اش تعبير به انزال شده نمى گردد، از قبيل آيه سوره زمر، كه حتى گاو و گوسفند و امثال آن را، و آيه سوره حديد كه آهن را نازل از ناحيه خداى تعالى دانسته، و اتفاقا رزقى كه در آيه مورد بحث آمده و فرموده كه از ناحيه خدا نازل شده، و مردم بعضى را حلال و بعضى را حرام كرده اند، چهار پايان يعنى شتر و گوسفند است، كه مشركين به بعضى از آنها عنوان" وصيله" دادند و بعضى را" سائبه" خواندند و بعضى ديگر را" حام" و ...

حرف" لام" در جمله" لكم"، لام غايت است و معناى نفع را

افاده مى كند، و به آيه چنين معنا مى دهد كه: خداى تعالى به سود شما و به خاطر شما و براى اينكه شما بهره مند شويد رزق را برايتان نازل كرده. چون ماده انزال اگر متعدى بشود با حرف" على" و يا حرف" الى" متعدى مى شود، و به همين جهت- كه گفتيم لام معناى نفع را افاده مى كند- است كه آيه شريفه معناى اباحه و حليت را مى رساند و مى فرمايد: خدا رزق شما را نازل كرد تا براى شما مباح و حلال باشد، ولى شما بعضى را بر خود حرام و بعضى را حلال كرديد، و باز همين معنا باعث شده كه كلمه" حرام" را قبل از حلال بياورد و بفرمايد:" فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالًا"، يعنى خداى تعالى با انزال رزق، آن را برايتان حلال كرد تا شما در زندگيتان از آن بهره مند شويد، ولى شما از پيش خود آن رزق را دو قسم كرديد، قسمى را حرام و قسمى ديگر را حلال.

پس، معناى آيه اين شد: اى محمد! به اين مشركين بگو به من خبر دهيد ببينم سبب چه بوده كه _______________

(1) هيچ چيزى نيست مگر آنكه خزينه هايش نزد ما است و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه اى معلوم." سوره حجر، آيه 21"

(2) رزق شما و آنچه كه وعده آن را به شما داده اند در آسمان است." سوره ذاريات، آيه 22"

(3) و براى شما از چهارپايان هشت جفت نازل كرد." سوره زمر، آيه 6"

(4) ما آهن را كه به شدت سخت است نازل كرديم." سوره حديد، آيه 25"

(5) تفسير روح المعانى، ج 12، ص 142- تفسير الكبير، ج 17، ص 120. ______________________________________________________ صفحه ى

123

رزقى را كه خداى تعالى براى شما نازل كرده تا از آن بهره مند شويد، شما دو قسمش كرديد بعضى را بر خود حرام و بعضى ديگر را حلال ساختيد؟ و اين پر واضح است كه عمل شما افترايى است بر خداى تعالى و بدون اذن او چنين تقسيمى را مرتكب شده ايد.

" قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ"- اين جمله سؤالى است از سبب آن تقسيم، يعنى دو قسم كردن رزق، و چون واضح بود كه اين عمل مشركين بدون اذن خداى تعالى بوده زيرا مشركين از راه وحى اتصالى با خداى تعالى نداشته اند و رسولى هم براى آنان نيامده تا بگوئيم اين احكام را او براى آنان آورده قهرا جواب از آن استفهام اين مى شود كه مشركين اين احكام را به خدا افتراء بسته اند. و اگر ابتداء نفرمود: اين احكام را شما به خدا افتراء بسته ايد، بلكه به صورت ترديد فرمود:" آيا خدا به شما اذن داده يا شما به خدا افتراء مى بنديد" براى اين است كه افتراى آنان را بطور كنايه به رخ آنان بكشد و به نحوى لطيف ملامت و مذمتشان كرده باشد.

و آنچه در نظر ابتدايى به ذهن مى رسد اين است كه ترديد در آيه غير محصور است (يعنى شامل همه احتمالات مى گردد) چون منشا احكام جعلى مشركين منحصر در آن دو احتمال نيست، همانطور كه ممكن است رسولى برايشان آمده و اذنى آورده باشد، و يا به خدا افترا بسته باشند. همچنين ممكن است هيچيك از آن دو نباشد، بلكه مصلحت انديشى خودشان باشد، حال يا مصلحتى واقعى و يا مصلحتى خيالى، و نيز ممكن است اين نيز نباشد بلكه

منشا جعل اين احكام صرف هوى و هوس آنان بوده باشد، بطورى كه در پاسخ از آيه بگويند: نه از طرف خدا اذنى براى ما رسيده و نه ما اين احكام را به خدا افتراء مى بنديم، بلكه دلمان خواسته چنين كنيم و كرده ايم.

[بيان اينكه هر حكمى بايد با اذن خدا باشد. و حكم مختص به خدا است. و طرح دو شبهه در اين زمينه و پاسخ به آن دو شبهه

و از طرف ديگر از آيه شريفه و اينكه ترديد را بين اذن خدا و افتراء به خدا انداخته استفاده مى شود كه در هر حكمى بايد خدا در ميان باشد، پس اين حكمى كه فعلا بين مشركين رسم شده كه بعضى از حيوانات حرام و بعضى حلال شده لا بد يك منشا خدايى داشته در حالى كه چنين نيست، يعنى در نظر ابتدايى مى توان گفت كه اينطور نيست، زيرا بسيارى از سنت هاى داير در بين مردم هست كه طبيعت مجتمع و يا عادت قومى و يا عوامل ديگر منشا آنها بوده.

و ليكن اين دو اشكال همه در نظر بدوى به ذهن مى رسد و اگر ما در كلام خداى تعالى تدبر كنيم و بحثى عميق و ريشه اى بنمائيم، خواهيم ديد كه از نظر قرآن كريم حكم مختص به خداى تعالى است، و احدى از خلق حق آن را ندارد كه به تشريع حكمى مبادرت ______________________________________________________ صفحه ى 124

جسته آن را در ميان جامعه انسانى دائر و رسمى بسازد، قرآن كريم در اين باره فرموده:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «1».

[حكم خدا منطبق با فطرت، هماهنگ با نظام خلقت و همسوى حركت انسان به سوى هدف كمال او است

و خداى تعالى خودش به علت اين انحصار اشاره نموده و فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «2».

پس، به حكم اين آيه، حكم مخصوص خداى تعالى است و معناى اين انحصار اين است كه حكم او معتمد بر خلقت و فطرت و منطبق بر آن است، و با وضعى كه عالم هستى منطبق بر آن است مخالفتى ندارد. و علت اين عدم مخالفت اين است كه خداى سبحان خلق را به عبث نيافريده هم چنان كه خودش فرموده:" أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً" «3»، بلكه خلق را به خاطر غرض هاى الهى و غايات و هدفهاى كمالى آفريده، به اين منظور آفريده تا به فرمان فطرت متوجه آن اغراض گردند، و بدان سو حركت كنند، و خلقت و فطرتشان را به اسباب و ادواتى مناسب با اين حركت مجهز فرموده، و از ميان راههايى كه منتهى به آن هدف مى شود راهى را برايشان انتخاب كرد و به سوى آن هدايتشان نمود كه پيمودن آن برايشان ممكن و آسان باشد به دو آيه زير توجه كنيد كه يكى مساله هدايت را تذكر داده و ديگرى انتخاب راه آسانتر را خاطر نشان ساخته و مى فرمايد:" أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «4» و نيز مى فرمايد:" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ" «5».

بنا بر اين، هستى هر موجود در آغاز خلقتش مناسب با آن هدف كمالى بوده كه برايش معين و مهيا شده، و نيز خلقتش مجهز به قوا و ادواتى است كه آن موجود با بكار بستن آن قوا و ادوات مى تواند به آن هدفها برسد، و هيچ

موجودى نمى تواند به كمالى كه برايش مهيا شده برسد مگر از طريق صفات و اعمالى كه خودش بايد كسب كند. با در نظر گرفتن اين معنا واجب مى شود كه دين- يعنى قوانين جارى در صفات و اعمال اكتسابى- موبمو با نظام خلقت و فطرت منطبق باشد، چون تنها فطرت است كه هدفهاى خود را نه فراموش مى كند و نه با هدفى ديگر

_______________

(1) جعل حكم تنها و تنها حق خداى تعالى است." سوره يوسف، آيه 40"

(2) پس روى دلت را به سوى دين حنيف كن، دينى كه مطابق با فطرتى است كه خداى تعالى بشر را طبق آن فطرت آفريده، و در آفرينش خداى تعالى تبديلى نيست، و دين استوار هم آن دينى است كه مطابق با نظام خلقت باشد." سوره روم، آيه 30"

(3) آيا شما پنداشته ايد كه ما به عبث و بيهوده خلقتان كرده ايم؟" سوره مؤمنون، آيه 115"

(4) پس از خلقت هر موجودى آن موجود را هدايت كرد." سوره طه، آيه 50"

(5) و سپس آن راه را آسان قرار داد." سوره عبس، آيه 20" ______________________________________________________ صفحه ى 125

اشتباه مى كند، و به انجام هيچ كارى امر و از انجام هيچ عملى نهى نمى كند مگر به خاطر آن قوا و ادواتى كه به او داده شده و آن قوا و ادوات هم دعوت نمى كند مگر به آن چيزى كه به خاطر رسيدن به آن مجهز شده، و آن عبارت است از هدف نهايى و كمال واقعى موجود.

از ميان همه موجودات انسان نيز همين وضع را دارد و از آن مستثناء نيست. از آنجا كه مجهز به جهاز تغذيه و نكاح است ناچار حكم حقيقيش در دين فطرت اين

است كه غذا بخورد و ازدواج بكند، نه اينكه چون مرتاضان هند و رهبانان مسيحيت از آن پرهيز كند. و نيز از آنجا كه طبع بشر اجتماعى زيستن و تعاون در زندگى است، حكم حقيقيش اين است كه در زندگى با ساير مردم شركت نموده، از مجتمع مردم جدا نگردد و به وظائف اجتماعيش عمل كند، و بر همين قياس ساير خصايص وجودى او اقتضاء احكامى متناسب با خود را دارد.

پس، از ميان احكام و سنت ها آن حكم و سنتى براى بشر متعين شده كه هستى عام عالمى به آن دعوت مى كند، عالمى كه بشر جزئى حقير و ناچيز از آن است، و جزئى است كه بر خلاف ساير اجزاء مجهز به جهازى است كه او را به مرحله كمال وجودش سوق مى دهد. و بنا بر اين، هستى عام عالمى كه اجزاء آن مرتبط و چون زنجير بهم پيوسته است، و محل اراده خداى تعالى است، همو حامل شريعت فطرت انسانى و داعى به سوى دين حنيف الهى است.

پس، دين حق عبارت است از" حكم خداى سبحان كه غير از حكم او حكمى نيست" و همين حكم است كه منطبق بر خلقت الهى است، و ما وراى حكم او هر حكمى باشد باطل است، چون آدمى را جز به سوى شقاوت و هلاكت نمى كشاند، و جز به سوى عذاب سعير هدايت نمى كند.

از همين جا است كه آن دو اشكال قبلى حل و گشوده مى شود، اشكال اول اين بود كه چرا تقسيم رزق حلال و حرام را منحصر به دو قسم كرد، يكى" حلال و حرام به اذن خدا" و ديگرى" حلال و حرام بدون اذن

او"، با اينكه ممكن است بشر احكامى را به مقتضاى مصلحتى كه يا قطعى است و يا خيالى، و يا صرف هواى نفس است براى خود تشريع كند و اصلا به خدا نسبت ندهد، نه به حق و نه به افتراء؟ و اشكال دوم اين بود كه از اين انحصار به دست مى آيد كه حكم مختص به خداى تعالى است، در حالى كه مى بينيم بسيارى از سنت ها در بين جوامع بشرى دائر است و عادت قومى و عوامل ديگر منشا تشريع آن بوده است.

وجه اينكه گفتيم با بيان گذشته ما هر دو اشكال حل مى شود اين است كه وقتى ثابت شد كه حكم مختص به خداى سبحان است قهرا تمامى احكام و قوانينى كه داير بين مردم است يا در حقيقت حكم خداى تعالى و ماخوذ از ناحيه او به وسيله وحى و يا رسالت است، و يا ______________________________________________________ صفحه ى 126

حكمى است كه به خدا افتراء بسته اند، و شق سوم ندارد.

علاوه بر اين مشركين احكامى را كه بدعت نهاده و در بين خود باب كرده بودند به خداى سبحان نسبت مى دادند و مى گفتند اين احكام احكام خدا است، هم چنان كه قرآن كريم به اين معنا اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها" «1».

" وَ ما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ ..."

از آنجا كه پاسخ از استفهام سابق كه پرسيد:" آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ" از مورد كلام معلوم بود، و آن اين بود كه: نه، خداى تعالى به آنان اذن نداده بلكه به خدا افتراء بسته اند، اينك در آيه مورد

بحث و عاقبت امر اين پاسخ را بيان مى كند، مى فرمايد:

افتراء بستن به خداى تعالى به حكم بداهت عقلى از گناهان بزرگ است، و قهرا اثر بدى خواهد داشت. و يا از باب تهديد مى فرمايد:" اينها كه بر خداى تعالى افتراء مى بندند فكر مى كنند چه وضعى در قيامت دارند"؟

و اما جمله" إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ"، شكايت و عتابى است كه بوسيله آن اشاره شده به عادت نكوهيده مردم، كه بيشترشان نعمت هاى الهى را كفران مى كنند، و در مقابل عطيه و نعمتى كه او به آنان ارزانى داشته شكر نمى گزارند. و منظور از" فضل" در اين جمله همان عطيه الهى است، چون گفتگو در باره رزقى بود كه خدا براى بشر نازل كرده و رزق هم فضل است، و اينكه مردمى پاره اى از عطاياى خداى تعالى را بر خود حرام كرده اند، كفران آن نعمت و بجا نياوردن شكر آن است.

و با برگشتن ذيل آيه به صدر آن، افتراء بر خداى تعالى از مصاديق كفران نعمت خدا مى شود، و معناى آن چنين مى شود: خداى تعالى داراى فضل و عطاء بر مردم است. و ليكن بيشتر مردم كفرانگر نعمت و فضل اويند، بنا بر اين آنها كه نعمت خدا و رزق او را كفران نموده، از باب كفرانگرى نعمت و فضل اويند، بنا بر اين آنها كه نعمت خدا و رزق او را كفران نموده، از باب كفرانگرى، پاره اى از عطاياى او را بر خود حرام مى كنند، و اين تحريم را به خدا افتراء مى بندند فكر مى كنند در قيامت چه وضعى خواهند داشت؟

" وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ

مِنْ قُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً ..."

راغب گفته: كلمه" شان" به معناى حال و امرى است كه بر وفق و به صلاحيت پيش _______________

(1) و چون عمل زشتى مرتكب مى شوند (در پاسخ كسى كه مى پرسد: چرا چنين مى كنيد؟) مى گويند: پدران خود را بر اين رسم يافتيم، و خدا هم همين طور دستورمان داده." سوره اعراف، آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 127

مى آيد، و اين كلمه استعمال نمى شود مگر در احوال و امور بزرگ هم چنان كه در آيه" كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ" در همين معنا آمده «1».

و در جمله" وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ" ظاهرا ضمير" منه" به خداى سبحان برمى گردد، و حرف" من" در اول، ابتدايى و نشوى، و در دوم بيانى است، و معناى جمله اين است: تو اى پيامبر! هيچ چيز كه نام آن قرآن باشد، يعنى ناشى از ناحيه خدا باشد، نمى خوانى مگر آنكه خدا شاهد و ناظر آن است.

" وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ"- افاضه در فعل به معناى آن است كه چند نفر دسته جمعى آن چنان سرگرم كارى بشوند كه از هر چيز ديگرى غافل گردند و در جمله" إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً" التفاتى از غيبت به تكلم مع الغير بكار رفته، در جمله قبلى در كلمه" منه" خداى تعالى غايب فرض شده بود و در اينجا متكلم مع الغير به حساب آمده، و نكته اين التفات اين است كه خواسته است اشاره كند به اينكه شهود و گواهان بر اعمال شما تنها خداى تعالى نيست، بلكه بسيارند، هم ملائكه شاهدند و هم مردم، و خداى

تعالى هم در ما وراى اينها محيط بر شما است، و وقتى كه گوينده شخصى بزرگ و داراى اعوان و خدمه باشد، از سوى خود و اعوانش سخن مى گويد، و چه بزرگى بزرگتر از خداى تعالى.

البته اين نكته را هم بايد در نظر داشت كه اصل اين التفات از اول آيه شروع مى شود، چون آيات قبل از اين آيه خطاب را متوجه رسول خدا (ص) كرده و مشركين را غايب به حساب آورده بودند و با واسطه، با آنان سخن مى گفتند چون رسول خدا مخاطب آيات بود و منظور مشركين بودند، و هيچ سخنى متوجه خود آن جناب نبود، و ناگهان در اين آيه سخن را متوجه شخص آن جناب نموده و مطلبى كه خاص آن حضرت است گوشزد مى نمايد، مى فرمايد:

" وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ ..." آن گاه قبل از اينكه به آن جناب بفرمايد:" خدا ناظر بر آن است" آن حضرت را با مشركين يك جا به حساب آورده و در يك خطاب مخاطب قرار داده و فرموده:" وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ- و هيچ عملى از تو و از مشركين سر نمى زند"،" إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً- مگر آنكه ما به آن ناظريم" كه در اين خطاب مشركين را ضميمه رسول گرامى خود كرد با اينكه مشركين غايب بودند. و اينگونه سخن گفتن يعنى خطاب را به نوعى تغليب گسترده كردن شايع و رايج است، خود ما نيز به يكديگر مى گوئيم تو و قومت چنين و چنان مى كنيد (با اينكه مخاطب ما يك نفر است).

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" شان". ______________________________________________________ صفحه ى 128

دليل بر اينكه خطاب در آيه

به نوعى تغليب و به نحو انضمام است، جمله بعدى است كه مى فرمايد:" وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ ..." كه خطاب را متوجه شخص رسول خدا (ص) نموده، از اين مى فهميم كه خطاب به آن جناب بر طبق سياق قبلى جريان يافته است.

[سلطنت و احاطه تام الهى بر اعمال بشر، شهادت و علمى است كامل و فراگيرنده همه اعمال از همه خلائق حتى پيامبر خدا (ص)]

و به هر حال، تحول مذكور در خطاب آيه براى اين است كه اشاره كند به اينكه سلطنت و احاطه تام الهى كه بر اعمال واقع مى شود، شهادت و علمى است به كامل ترين وجهش، و شهادت و علمى است بر كل اعمال و بر همه جهات اعمال، و احدى از خلائق از آن مستثناء نيست، نه هيچ پيامبرى، نه هيچ مؤمنى و نه هيچ مشركى، شهادت و علمى است كه هيچ عملى از اعمال نيز از آن مستثناء نيست، پس مبادا كسى توهم كند كه از اعمال رسول خدا (ص) چيزى بر خداى تعالى پوشيده مى ماند و در روز قيامت به حساب اعمال آن جناب رسيدگى نمى شود، نه، شخص رسول خدا (ص) هم بايد همين اعتقاد را در باره پروردگارش داشته و مراقب اعمال خود باشد.

در آيه مورد بحث با اينكه جمله" وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ" تمامى اعمال رسول خدا (ص) را شامل بود، مع ذلك تنها بر يكى از اعمال آن جناب انگشت گذاشته شده و آن مساله" تلاوت قرآن" است، و اين به منظور اشاره به اهميت اين عمل و عنايت بيشتر به آن است.

در اين آيه دو نكته به چشم مى خورد، اول اينكه در موعظه به

رسول خدا (ص) و به امتش تشديد شده، و دوم اينكه آنچه از قرآن كه رسول خدا (ص) براى مردم مى خوانده به وحى الهى بوده و كلام خداى تعالى نه دستخوش تغيير مى شود و نه باطل در آن راه مى يابد، نه رسول خدا (ص) در گرفتن آن وحى دچار اشتباه مى شود و نه در تلاوت آن براى مردم، و بنا بر اين مضمون آيه شريفه نزديك به مضمون آيه زير است كه مى فرمايد:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ" «1».

" وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ ..."- كلمه" عزوب" كه فعل مضارع" يعزب" از آن گرفته شده به معناى غيبت و دورى و خفاء است، و اين تعبير اشاره دارد به اينكه همه اشياء عالم _______________

(1) خدا عالم به غيب است، و احدى از خلائق را مسلط و محيط بر غيب خود نمى كند مگر رسولى كه خودش بپسندد (تازه) در مورد آن رسول رقيبانى در كمين مى گمارد تا معلوم كند اين رسولان رسالت پروردگارشان را ابلاغ كرده اند." سوره جن، آيات 26- 28" ______________________________________________________ صفحه ى 129

نزد خداى تعالى حاضرند، و هيچ چيز از ساحت مقدس او غايب نيست، و او هر چيزى را در كتابى حفظ و ضبط كرده و از آن كتاب چيزى زايل نمى شود. ما در سابق (جلد هفتم) در تفسير آيه" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ" «1» مطالبى مربوط به اين بحث ايراد كرديم.

" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ ..."

اين آيه جمله اى است استينافيه (يعنى

سخنى از نو آغاز كرده) چيزى كه هست با غرض سوره كه همان دعوت به ايمان آوردن به كتاب خدا و تشويق اعتقاد به توحيد خدا به معناى وسيعش مى باشد، ارتباط دارد.

و از آنجا كه مطلب اهميت داشته، آيه را با لفظ" ألا: آگاه و به هوش باشيد" افتتاح كرده، و اين كلمه به منظور هشدار بكار مى رود، و خداى سبحان در اين آيه و دو آيه بعدش مطلب مهمى آورده و آن عبارت است از معرفى اوليايش و بيان آثارى كه ولايت آنان دارد و خصائصى كه مختص به ايشان است.

[معناى" ولايت" و مراد از ولايت خدا]

كلمه" ولايت" هر چند كه اهل لغت معانى بسيارى براى آن بر شمرده اند، ليكن اصل در معناى آن بر طرف شدن واسطه در بين دو چيز است، به گونه اى كه بين آن دو، واسطه اى كه از جنس آنها نيست وجود نداشته باشد (كه در اين صورت هر يك ولى ديگرى محسوب مى شوند). و ليكن از باب استعاره در معناى ديگرى نيز استعمال شده، و آن نزديكى چيزى به چيز ديگر است، حال اين نزديكى به هر وجهى كه باشد، چه نزديكى به مكان باشد و چه به نسب و خويشاوندى و چه به مقام و منزلت و چه به دوستى و صداقت و چه به غير اينها، كه با اين حساب كلمه" ولى" بر هر دو طرف ولايت اطلاق مى شود، (اين ولى او است، و او ولى اين است، يعنى از نظر مكان و يا خويشاوندى و يا مقام و يا دوستى و يا غير اينها نزديك وى است)، مخصوصا اگر معناى اصلى كلمه را در نظر بگيريم

كه عبارت بود از اتصال دو چيز به يكديگر و نبودن واسطه اى بين آن دو اين اطلاق طرفينى روشن تر مى شود، چون يكى از آن دو چيز آن چنان در دنبال آن ديگرى قرار گرفته كه هيچ چيز ديگرى غير اين، به دنبال آن قرار نگرفته.

پس، وقتى مى گوئيم خداى تعالى ولى بنده مؤمنش مى باشد، معنايش اين است كه آن چنان وصل به بنده است و آن چنان متولى و مدبر امور بنده است كه هيچ كس ديگرى اين چنين ارتباطى را با آن بنده ندارد، او است كه بنده را به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند، امر

_______________

(1)" سوره انعام، آيه 59". ______________________________________________________ صفحه ى 130

مى كند، نهى مى كند، به آنچه سزاوار است وا مى دارد، از آنچه نكوهيده است باز مى دارد و او را در زندگى دنيايى و آخرتيش يارى مى كند. هم چنان كه از اين طرف نيز مى گوئيم مؤمن واقعى ولى خدا است، زيرا آن چنان وصل به خدا است كه متولى اطاعت او در همه اوامر و نواهى او است، و تمامى بركات معنوى از قبيل هدايت، توفيق، تاييد، تسديد و به دنبالش اكرام به بهشت و رضوان را از خداى تعالى مى گيرد.

پس، اولياى خدا- به هر حال- تنها مؤمنين اند، زيرا خداى تعالى خود را ولى آنان در حيات معنويشان دانسته و فرموده:" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «1» چيزى كه هست آيه بعد از اين آيه كلمه" ولايت" را طورى تفسير مى كند كه با اين ادعاء كه خداى تعالى ولى همه مؤمنين باشد، نمى سازد، چون ما مى دانيم در بين مؤمنين كسانى هستند كه در عين داشتن ايمان مبتلا به شركند، هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده:

"

وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «2». آيه بعد از آيه مورد بحث مؤمنين ولى خدا را چنين معرفى كرده:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" «3»، تازه به صرف داشتن ايمان و تقوا معرفى نكرده بلكه با آوردن كلمه" كانوا" فهمانده كه اولياى خدا قبل از ايمان آوردن تقوايى مستمر داشته اند، فرموده:" الَّذِينَ آمَنُوا" و سپس بر اين جمله عطف كرده كه:" وَ كانُوا يَتَّقُونَ"، و با آوردن اين جمله مى فهماند كه اولياى خدا قبل از تحقق اين ايمان از آنان، دائما تقوا داشته اند، و معلوم است كه ايمان ابتدايى مسبوق به تقوا نيست، بلكه ايمان و تقوا در افراد معمولى متقاربند و با هم پيدا مى شوند، و يا بر عكس اولياى خدا اول ايمان در آنان پيدا مى شود، بعدا به تدريج داراى تقوا مى گردند، آن هم تقواى مستمر و دائمى.

[اشاره به مراتب ايمان و بيان اينكه خداى تعالى ولى مؤمنين است كه از مرتبه بالاى ايمان برخوردارند]

پس منظور از اين ايمان مرتبه ديگرى از مراتب ايمان است، غير آن مرتبه اول كه در افراد معمولى يافت مى شود. در جلد اول اين كتاب در تفسير آيه 130 سوره بقره نيز گفتيم كه براى هر يك از ايمان و اسلام و همچنين براى شرك و كفر مراتب مختلفى است كه بعضى فوق بعضى ديگر است. مرتبه اول از اسلام عبارت است از اينكه آدمى كلمه شهادتين را بر زبان جارى سازد، و به ظاهر تسليم دستورات دين گردد. دنبال اين مرتبه، مرتبه دوم اسلام است كه اولين مرتبه ايمان شمرده مى شود، و آن عبارت است از اينكه گوينده شهادتين قلبا به مضمون آن

دو

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 68".

(2) اكثر آنان به خدا ايمان نمى آورند مگر اينكه در عين حال مشركند." سوره يوسف، آيه 106"

(3) كسانى كه ايمان مى آورند و از هر گناهى پروا دارند. ______________________________________________________ صفحه ى 131

شهادت معتقد شود، و بطور اجمال و بى چون و چرا قبول داشته باشد كه اسلام دين حق است، هر چند كه بطور تفصيل به همه عقائد حقه دين معتقد نشده باشد، به همين جهت است كه در آيه سوره يوسف اين معنا را ممكن شمرده كه ايمان به خدا از پاره اى جهات با شرك جمع شود، و فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" و اين مرحله از اسلام و ايمان به تدريج صفا و نمو پيدا مى كند تا آنجا كه بنده خدا از هر جهت و در تمامى امورى كه به خداى تعالى برگشت مى كند- كه قهرا همه امور عالم است، زيرا برگشت تمامى امور به خداست- بى چون و چرا تسليم خدا شود، و هر درجه كه اسلام آدمى بالا برود يك درجه نيز به ايمان او اضافه مى شود، يعنى داراى ايمانى مناسب با لوازم آن مرتبه از اسلام مى گردد، تا آنجا كه بنده خدا به حقيقت معناى الوهيت تسليم امر پروردگارش مى شود، و حقيقتا خود را عبد و خدا را اله و معبود خود مى داند. اينجاست كه ديگر اعتراض و خشم از او سر نمى زند، در برابر هيچ امرى از قضاء و قدر و حكم پروردگارش ناراحت نمى شود و بر هيچيك از خواسته هاى او اعتراض نمى كند. در مقابل اين مرحله از تسليم ايمانى قرار دارد كه همان يقين به اللَّه است، و يقين به

تمامى آنچه كه به اللَّه برگشت دارد، و اين ايمان كاملى است كه به وسيله آن عبوديت عبد به حد تمام مى رسد، و ديگر نقصى در ايمانش باقى نمى ماند.

خداى تعالى در باره چنين ايمانى فرموده:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «1» و به نظر مى رسد كه همين مرتبه از ايمان و يا مرتبه اى نزديك به اين مرتبه، مراد آيه شريفه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" باشد، چون گفتيم ايمان در اين جمله ايمانى است بعد از تقواى مستمر نه ايمان ابتدايى كه ايمان مرتبه اول است، به بيانى كه گذشت.

علاوه بر اين، در آيه مورد بحث اهل اين مرتبه از ايمان را اينطور معرفى و توصيف كرده كه:" لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ"، و اين جمله به خوبى دلالت مى كند بر اينكه منظور از اين ايمان، درجه عالى از ايمان است، آن ايمانى كه با آن معناى عبوديت و مملوكيت صرف، براى بنده به حد كمال مى رسد، و بنده غير از خداى واحد بى شريك مالكى نمى بيند و معتقد

_______________

(1) پس به پروردگارت سوگند كه اين مردم ايمان نمى آورند و ايمانشان ايمان واقعى نيست، مگر وقتى كه تو را در اختلافهايى كه بينشان پديد مى آيد حكم قرار دهند، و چون در رفع اختلافهايشان حكمى كردى، در دل خود هيچ ناراحتى از قضاوت تو احساس نكنند، و به تمام معنا تسليم حكم تو باشند." سوره نساء، آيه 65" ______________________________________________________ صفحه ى 132

مى شود كه خودش چيزى ندارد تا از فوت آن بترسد و يا به خاطر از دست دادن آن اندوهناك

گردد.

[توجيه و توضيحى در مورد اينكه اولياى خدا، ترس و اندوهى ندارند و بيان اينكه اطلاق جمله:" لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" شامل نفى ترس و اندوه هم در دنيا و هم در آخرت مى شود]

چون خوف هميشه از اينجا سرچشمه مى گيرد كه نفس، احتمال ضررى را بدهد كه ضرر او است، و از اين راه اندوه به دل وارد مى شود كه آدمى چيزى را كه دوست داشته از دست بدهد، و يا چيزى را كه كراهت داشته گرفتارش شود. و خلاصه، خوف و اندوه به خاطر از دست دادن نفع و يا برخورد با ضرر دست مى دهد، و تحقق اين خوف و اندوه وقتى قابل تصور است كه آدمى براى خود ملك و يا حقى نسبت به آن چيزى كه از آن خوف و اندوه دارد قائل باشد، مثلا خود را مالك فرزند و يا جاه، و يا آنها و غير آنها را متعلق حق خود بداند، و اما چيزى را كه مى داند به هيچ وجه بين او و آن چيز علقه و رابطه اى نيست، هيچ وقت در باره آن نه ترسى پيدا مى كند و نه اندوهى. و بر اين حساب اگر كسى را فرض كنيم كه معتقد است به اينكه تمامى عالم و تك تك موجودات آن و حتى وجود خودش ملك مطلق خداى سبحان است و احدى در اين ملكيت شريك او نيست قهرا خود را نيز مالك هيچ چيز نمى داند، و هيچ چيزى را متعلق حق خود به حساب نمى آورد تا در باره آن دچار خوف و يا اندوه گردد، و اين حالت همان وضعى است كه خداى تعالى اولياى

خود را به داشتن آن توصيف نموده و فرموده:" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ".

پس اولياى خدا نه از چيزى مى ترسند، و نه براى چيزى اندوه مى خورند- نه در دنيا و نه در آخرت- مگر آنكه خداى تعالى اراده كند كه آنان از چيزى بترسند و يا در باره آن اندوه خورند، همانطور كه از آنان خواسته است تا از پروردگارشان بترسند، و از فوت كرامتى الهى كه از آنان فوت شده اندوه بخورند، و همه اينها مراحلى است از تسليم خدا شدن- دقت بفرمائيد.

بنا بر اين، اطلاق آيه كه خوف و اندوه را بطور مطلق از اولياى خدا نفى مى كند، دلالت دارد بر اينكه اولياى خدا هم در دنيا متصف به نداشتن خوف و اندوهند، و هم در آخرت. و اما امثال آيات:" إِلَّا الْمُتَّقِينَ يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَ كانُوا مُسْلِمِينَ" «1»، منافاتى با اين اطلاق ندارد، زيرا هر چند ظاهر آن آيات اين است كه در مقام معرفى اولياى خدا است به آن معنايى كه آيه مورد بحث براى اولياى خدا كرده الا اينكه _______________

(1) مگر متقين كه به ايشان گفته مى شود: اى بندگان من امروز هيچ ترسى بر شما نيست، و اندوهى نخواهيد داشت، و متقين همان كسانى هستند كه به آيات ما ايمان دارند و تسليم ما بوده اند." سوره زخرف، آيه 68 و 69" ______________________________________________________ صفحه ى 133

صرف اثبات عدم خوف و عدم حزن در روز قيامت ثابت نمى كند كه در دنيا خوف و حزن دارند، (چون به قول معروف اثبات شى ء نفى ما عدا نمى كند). بله،

البته بين دو نشاة دنيا و آخرت فرق هست، و آن اين است كه در آخرت نعمتها و كرامتها همه خالصند و نهايت درجه از صفا و خلوص را دارند، ولى همين نعمتها و كرامتها در دنيا مشوب و ناخالصند.

و نظير آن آيات آيه زير است كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ، نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" «1» هر چند اين آيات ظاهرند در اينكه اين نازل شدن و بشارت آوردن ملائكه در روز مرگ صورت مى گيرد، چون فرموده:" كُنْتُمْ تُوعَدُونَ- وعده اش به شما داده شده بود" و نيز فرموده:" أَبْشِرُوا- مژده باد شما را به بهشت"، و ليكن همانطور كه قبلا نيز گفتيم صرف اثبات يك زمان، كافى نيست در نفى زمان ديگر.

اين بود نظريه ما، كه اطلاق لفظ آيه بر آن دلالت مى كرد، و آيات ديگر هم آن را تاييد مى نمود، ولى بيشتر مفسرين جمله" لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" را مقيد به روز مرگ و روز قيامت نموده، و در اين نظريه به آيات مربوط به آخرت استناد جسته اند و خصوصيتى را كه لفظ" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" دارد در نظر نگرفته خيال كرده اند كه ايمان و تقوا دو امر متقارب و ملازم يكديگرند، و چنين نتيجه گرفته اند كه آيه مى خواهد بگويد:" اولياى خدا كه همان متقين از اهل ايمان هستند در آخرت نه خوفى دارند و نه اندوهى" ولى خواننده محترم خود مى داند كه اين تقييد هيچ دليلى ندارد.

و بعضى «2» از مفسرين نظريه ما را اختيار كرده

و گفته اند" جمله مورد بحث هم شامل خوف و اندوه دنيا مى شود و هم خوف و اندوه آخرت" و ليكن از يك جهت ديگر معناى آيه را تباه كرده و گفته اند:" مراد از اولياى خدا آن طور كه آيه بعدى تفسيرش مى كند همه متقين از مؤمنين اند، و مراد از اينكه فرمود: خوف و اندوهى ندارند اين است كه مؤمنين با تقوا، نه آن خوفى را كه بر كفار و فاسقان و ظالمان عارض مى شود- كه همان اهوال موقف محشر و عذاب آن موقف و عذاب آخرت است- دارند، و نه اندوه آنان را، چون كفار اين اندوه را دارند كه چرا تا در دنيا بودند براى امروز خود كارى نكردند، و مؤمنين با تقوا نه آن خوف را دارند و نه اين اندوه را،

_______________

(1) محققا كسانى كه گفتند پروردگار ما اللَّه است، و سپس استقامت ورزيدند، ملائكه بر آنان نازل مى شوند و اين بشارت را مى آورند كه نترسيد و غمگين مباشيد و خرسندى كنيد به بهشتى كه قبلا وعده اش به شما داده شده، ما اولياى شماييم هم در زندگى دنيا و هم در آخرت." سوره فصلت، آيه 30 و 31".

(2) تفسير المنار، ج 11، ص 416. ______________________________________________________ صفحه ى 134

نه در دنيا و نه در آخرت.

[بررسى سخن يكى از مفسرين در باره نفى ترس و اندوه از اولياى خدا و رد آن گفته

يكى از مفسرين «1» بعد از اين نتيجه گيرى گفته: اما اصل خوف و حزن يكى از احوال عارضه بر بشر است، و هيچ بشرى نيست كه اين عوارض و احوال را نداشته باشد، چيزى كه هست افراد مؤمن با تقوا و صالح از

آنجا كه علم و اعتقاد دارند به اينكه اگر خداى تعالى آنان را گرفتار خوف و اندوه كند از باب تربيت و تكميل نفوس آنان و خالص كردنشان از راه جهاد در راه اوست، و گرفتارشان مى كند تا در اثر صبر بر مصائب، اجرشان را زياد كند- و آيات بسيارى بر اين معنا دلالت دارد- لذا در برابر خوف ها و اندوه ها صبر مى كنند، و به اين سنتى كه خداى تعالى در ميان همه افراد بشر جارى ساخته راضى هستند.

و اما اينكه آيه را مقيد كرد به اينكه آن چيزى را كه از اولياى خدا نفى شده همان خوف و حزنى است كه بر كفار عارض مى شود نه آن خوف و حزنى كه بر حسب طبيعت بشرى و سنت الهى به عموم مؤمنين دست مى دهد، و در اين گفتارش استناد جسته به آيات بسيارى از قرآن كريم، نه اصل گفته اش درست است و نه استنادش، زيرا هيچ آيه اى از قرآن كريم خوف و اندوه مورد بحث را مقيد به آن نمى سازد.

و اما اينكه گفت: اصل خوف و اندوه از لوازم طبع بشرى و از سنن جارى الهى در بين بشر است و احدى از آن مستثناء نيست چيزى كه هست مؤمنين صالح در برخورد با ناملايمات خويشتن دارتر و نسبت به سنن الهى راضى ترند، سخنى است نادرست و ناشى است از اينكه منظور از آيه را نفهميده و در بحث از اخلاق عاليه و مقامات معنوى انسانى تعمق نكرده و همين سطحى نگرى او را واداشته به اينكه حال بندگان مكرم و مقرب الهى يعنى انبياء و اولياء را به حال افراد متوسط از عامه مردم قياس كند

و گمان كند آن حالات و عوارضى كه به قول او عوارض طبيعى بشرى است، همانطور كه بر عامه مردم عارض مى شود بر خواص نيز عارض مى گردد، و احوالى كه بر متوسطين از مردم سنگين و تلخ است بر كاملين از بشر نيز ناگوار و تلخ است، و غفلت كرده از اينكه لازمه اين سخن اين است كه بين دارندگان مقامات معنوى و درجات حقيقى و بين ساير مردم هيچ فرقى نباشد، و آنچه براى متوسطها متعذر و دشوار است براى اولياى خدا و انسانهاى كامل نيز چنين باشد، و در نتيجه به نظر اين مفسر مقامات معنوى و درجات حقيقى غير از عناوين و اسمايى بى معنا چيزى نيست و در ما وراى اين الفاظ حقيقتى و واقعيتى نباشد، اعتباراتى باشد كه مردم در بين خود قرار داده و اصطلاح كرده اند، نظير

_______________

(1) تفسير المنار، ج 11، ص 416. ______________________________________________________ صفحه ى 135

مقامات وهمى و درجات رسمى اجتماعى كه جوامع به منظور حفظ نظام اجتماعى خود قرار مى دهند كه فلان شخص پادشاه و آن ديگرى وزير و آن ديگرى رئيس و بقيه مرءوس و رعيت باشند.

پس، معلوم شد كه اين مفسر حق بحث علمى را اداء نكرده و آن مقدار كه بايد، تعمق ننموده تا به نتيجه حقيقى بحث هدايت شود و بفهمد كه توحيد كامل، حقيقت ملك را منحصر در خداى سبحان مى كند و بر اين اساس غير از خداى تعالى هيچ چيزى استقلال در تاثير ندارد، تا حب و بغض ما انسانها و يا خوف و اندوه و يا فرح و تاسف و يا حالات ديگرمان متعلق به آن شود، و كسى كه اعتقاد

به توحيد، سراسر وجودش را فرا گرفته خوف و اندوه و حب و كراهتش را از خدا مى داند، اينجاست كه ديگر بين اين دو گفتار ما تناقض نخواهد بود، كه از يك سو بگوئيم: موحد جز از خدا از هيچ چيز ديگر نمى ترسد، و از سوى ديگر بگوئيم: موحد از بسيارى چيزها كه مضر است مى ترسد، و از بسيارى از امور كه كراهت دارد حذر مى نمايد- دقت فرماييد.

پس مفسر نامبرده نه معناى توحيد كامل را فهميده و نه در بحث قرآنى راهى متقن رفته است تا برايش روشن شود كه جمله" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" خوف و حزن را بطور مطلق نفى كرده، و نفى آن را مقيد به هيچ قيدى و هيچ حالى نفرموده، تنها قيدى كه براى اين جمله در قرآن كريم مى بينيم آياتى است كه مى فرمايد: اولياى خدا از خدا مى ترسند، پس اين اولياء از هيچ چيزى نه در دنيا و نه در آخرت نمى ترسند و اندوهناك نمى شوند، تنها ترسى كه دارند از خداى سبحان است.

و اما اينكه گفت: آيات بسيارى تصريح دارد بر اينكه مؤمنين در هنگام مرگ و يا در روز قيامت خوف و حزنى ندارند، منظور آن آيات، بيان حال مؤمنين است در يك ظرف خاص، و اين باعث نمى شود كه همين مؤمنين در ظرفى ديگر دچار خوف و حزن بشوند. آرى، نفى و يا اثبات چيزى در يك مورد منافات ندارد به اينكه در موردى ديگر خلاف آن، يعنى آن نفى شده را اثبات، و آن اثبات شده را نفى نمود، و اين بر كسى پوشيده نيست.

علاوه بر اين، خود آيه

شريفه دلالت دارد بر اينكه اين صفت، صفت تمامى مؤمنين نيست بلكه صفت طايفه خاصى از مؤمنين است، طايفه اى كه از سايرين به داشتن مرتبه خاصى از ايمان ممتاز شده اند، مرتبه اى كه ساير مؤمنين آن را ندارند و جمله" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ"- به بيانى كه در باره دلالت آن گذشت- آن مرتبه خاص را تفسير مى كند.

و كوتاه سخن اينكه، نفى و برداشتن خوف از غير خدا و نفى حزن از اولياى او به اين ______________________________________________________ صفحه ى 136

معنا نيست كه براى اولياء اللَّه خير و شر، نفع و ضرر، نجات و هلاكت، راحت و خستگى، لذت و درد و نعمت و بلاء يكسان، و درك اولياى خدا در باره آنها شبيه به هم باشد، چون عقل انسانى بلكه شعور عام حيوانى هم اين معنا را نمى پذيرد، بلكه معنايش اين است كه اولياى خدا براى غير خداى تعالى هيچ استقلالى در تاثير نمى بينند و مؤثر مستقل را تنها خداى تعالى مى دانند و مالكيت و حكم را منحصر در خداى عز و جل دانسته، در نتيجه از غير آن جناب نمى ترسند، و جز از چيزى كه خدا دوست مى دارد و مى خواهد كه از آن بر حذر باشند و يا به خاطر آن اندوهگين شوند، بر حذر نشده و اندوهگين نمى گردند.

" لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" خداى تعالى در اين آيه شريفه اولياى خود را بشارتى اجمالى مى دهد، بشارتى كه در عين اجمالى بودن مايه روشنى چشم آنان است، حال اگر منظور از جمله" لَهُمُ الْبُشْرى انشاى بشارت باشد، و معنايش اين باشد:" بشارت باد

آنان را كه ..." در نتيجه معنايش اين خواهد بود كه اين بشارت هم در دنيا براى آنان واقع مى شود و هم در آخرت واقع خواهد شد، و اگر انشاء نباشد بلكه خبر باشد، و خواسته باشد بفرمايد:" خداى تعالى بزودى اولياى خود را در دنيا و آخرت بشارت مى دهد" و بعدها بشارت در دنيا و آخرت واقع مى شود، ولى آيا آن نعمتى هم كه بشارت آن را داده تنها در آخرت تحقق مى يابد، و يا هم در دنيا و هم در آخرت؟

آيه شريفه از آن ساكت است.

و اينكه فرمود:" لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ" اشاره است به اينكه اين بشارت قضاى حتمى الهى است. و در كلام خداى تعالى مواردى ديگر نيز هست كه در آن موارد به مؤمنين بشارتهايى داده كه بر اولياى خدا منطبق است، مثل اين آيه كه مى فرمايد:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «1»، و اين آيه كه مى فرمايد:" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «2»، و اين آيه كه مى فرمايد:" بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ" «3»، و آياتى ديگر از اين قبيل.

_______________

(1) اين وعده حقى است بر ما كه مؤمنين را يارى كنيم." سوره روم، آيه 47"

(2) ما رسولان خود و كسانى را كه ايمان آورده اند هم در دنيا و هم در روزى كه گواهان بپا مى خيزند يارى مى كنيم." سوره مؤمن، آيه 51"

(3) مژده شما در امروز بهشتهايى است كه از دامنه آن نهرها روان است." سوره حديد، آيه 12". ______________________________________________________ صفحه ى 137

[تسلى دادن به پيامبر (ص) كه از سخنان جاهلانه مشركين نرنجد زيرا" عزت از آن خدا است" و"

خدا سميع و عليم است"]

" وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" اين آيه شريفه همانطور كه آيه بعدى مى رساند تاديبى است براى رسول خدا (ص)، تاديبى از راه تسليت نسبت به اذيت هايى كه مشركين به آن جناب مى كردند، و پروردگار او را دشنام داده، به دين او طعنه مى زدند و به خدايان دروغين خود افتخار مى كردند، به حدى كه اى بسا آن جناب دلش مى سوخت و براى خدا غصه مى خورد، لذا خداى تعالى او را از اين راه تسليت و دلگرمى داد، كه مطالبى به يادش بياورد و حقايقى را تذكرش دهد كه اندوهش زايل گردد، و آن حقايق اينست كه: خداى تعالى با اين سخنان زشت كه مشركين در باره او دارند شكست نمى خورد تا تو برايش غصه بخورى، و او سخن مشركين را مى شنود و به حال آن جناب و حال مشركين آگاه است، و چون همه عزت ها از آن او است پس به اين افتخارها كه مشركين مى كنند و اين عزت نمايى هايشان اعتناء مكن كه عزت آنان موهوم و سخنانشان هذيان است، و چون خداى تعالى سميع و عليم است اگر بخواهد مى تواند آنان را به عذاب خود بگيرد، و اگر نمى گيرد براى حفظ مصلحت دعوت دينى و رعايت خير عاقبت است.

از اينجا روشن مى گردد كه هر يك از دو جمله" إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ" و" هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" علتى مستقل براى نهى از غصه خوردن است، و به همين جهت دو جمله مذكور به فصل ذكر شده نه به وصل. ساده تر بگويم: بدون و او عاطفه آمده تا بفهماند اينكه گفتيم غصه مخور، به علت اينست كه عزت

همه اش از خداست، و به علت اينست كه خدا سميع و عليم است." أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ ..."

اين آيه شريفه مالكيت خداى تعالى را نسبت به تمامى آنهايى كه در آسمانها و زمين هستند بيان مى كند. مالكيتى كه بوسيله آن معناى ربوبيت براى اله تمام مى شود، و بدون آن هيچ معبودى نمى تواند" رب" باشد، چون رب عبارت است از مالكى كه مدبر امر مملوك خود باشد و چنين ملكيتى منحصر در خداى واحد بى شريك است، و در اين ملكيت احدى شريك خدا نيست. پس، اين شريك هايى كه براى خداى تعالى درست كرده اند معناى شركت در آنها وجود ندارد مگر صرف آن مفاهيم فرضى و موهومى كه مشركين براى آنها فرض كرده اند، مفاهيمى كه تنها جايش عالم فرض است و در عالم خارج و واقعيت مصداقى ندارد.

پس، آيه شريفه خدايان مشركين را با خداى تعالى مقايسه مى كند، و آن گاه حكم مى كند به اينكه نسبت آن خدايان با خدا، نسبت خرص (تخمين) و گمان است با حقيقت و حق- و بقيه مطالب آيه روشن است.

و اگر در اين آيه فرموده:" مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ- هر كس كه در آسمانها و زمين ______________________________________________________ صفحه ى 138

است" و نفرموده:" ما فى السماوات و الارض- آنچه در آسمانها و زمين است"، براى اين بوده كه زمينه گفتار، مساله ربوبيت غير خداى تعالى نسبت به عالم بود كه مشركين معتقد به آن هستند، مى خواهد بفرمايد: خدايانى كه شما براى آنها قائل به ربوبيت هستيد و همه آنها را از صاحبان عقل و شعور- كه عبارتند از فرشتگان و جن و انس-

مى دانيد هيچ يك از آنها نه در آسمانها و نه در زمين مالك چيزى و حتى مالك خود نيستند.

" هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً ..."

اين آيه بيانى را كه آيه قبلى در اثبات ربوبيت خداى تعالى داشت تمام و تكميل مى كند، و ربوبيت- همانطور كه مى دانيد- به معناى ملك و تدبير است. خداى تعالى در آيه قبل مالكيت خود را بيان كرد، اينك در اين آيه با ذكر يك نمونه از تدبير عمومى خود كه به تنهايى مايه قوام معيشت آنها و بقاى زندگى آنان است (يعنى پديد آوردن شب و روز) معناى ربوبيت خود را تمام كرده است.

و به خاطر اشاره به اين تدبير است كه به صرف پديد آوردن شب و روز اكتفاء نكرد، بلكه دخالت آن دو در زندگى انسانها را نيز ذكر كرد، و آن سكونت انسانها در شب و ديدنشان در روز است. آرى، شب را مايه سكونت انسانها و روز را مايه ديدن آنان قرار داد تا بتوانند انواع حركات و آمد و شدها را براى كسب مواد حيات و اصلاح شؤون معاش انجام دهند، زيرا امر زندگى بشرى بگونه اى است كه تنها با حركت و يا تنها با سكون تمام نمى شود، بدين جهت خداى سبحان امر او را در اين باب با ظلمت شب و روشنى روز تدبير كرد، شب را ظلمانى كرد تا مردم مجبور شوند دست از كار كشيده خستگى و تعب و كوفتگى روز را با استراحت و با انس با زن و فرزند و بهره مندى از آنچه از راه كسب روزانه بدست آورده، برطرف ساخته و با خوابيدن تجديد

قوا كنند، و با روشنى روز كه وسيله ديدن اشياء و اشتياق به آنها است، به طلب آن اشياء برخيزند.

[استدلال براى محال بودن فرزند داشتن خداى تعالى، در برابر مشركين كه گفتند:" اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً"]

" قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..."

عمل" استيلاد" (فرزند گرفتن) به همان معنايى است كه در بين مردم معروف است، و آن اينست كه بعضى از اجزاى ماده (نطفه) موجود جاندار از او جدا شود و در رحم- به وسيله حمل- و يا به وسيله تخم گذارى در تحت تربيت تدريجى قرار گيرد، تا از آن نطفه و يا آن تخم، موجود ديگرى مثل خود او تكون يابد. و در خصوص انسان در بين همه جانداران شايد منظور از اين استيلاد صرف تكون يافتن موجودى مثل خود نباشد، بلكه بسيارى از انسانها منظورى ديگر از اين كار دارند، و آن اينست كه آن فرزند، وى را در گرفتاريهاى دهر يارى كند و ذخيره براى ______________________________________________________ صفحه ى 139

روز فقر و فاقه و پيرى و كورى او باشد، و اين معنا يعنى استيلاد به تمامى جهاتش در مورد خداى تعالى محال است، زيرا اولا خداى تعالى منزه از داشتن اجزاء است، و ثانيا در كار او تدريج نيست، و ثالثا او منزه از داشتن مثل است، تا بخواهد توليد مثل كند، و رابعا او پيوسته بى نياز است، تا براى روز نيازمنديش يار و مدد كارى پديد آورد.

خود خداى تعالى هم هر جا فرزند داشتن را از خود نفى كرده، از همه جهات مذكور نفى كرده و بر آن استدلال فرموده، مثلا در آيه

زير از تمامى جهاتش نفى كرده و فرموده:" وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» كه در تفسير همين آيه و آيات قبل و بعدش در جلد اول اين كتاب معنايش گذشت.

و اما آيه مورد بحث، تنها در مساله نفى ولد از يك جهت استدلال شده و آن جهت اخير يعنى بى نيازى خداى سبحان است، و فرموده كه غرض از وجود فرزند اينست كه پدر در هنگام حاجت از كمك و يارى او استفاده كند، و اين در باره كسى تصور دارد كه به حسب طبع فقير و محتاج باشد، و خداى سبحان بى نيازى است كه بى نيازيش آميخته با فقر و حاجت نيست، زيرا هر آن موجودى كه در آسمانها و زمين باشد و يا فرض بشود مالكش خداست، و معنا ندارد كه مالك، نيازمند آن چيز باشد.

" إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ"- كلمه" سلطان" در اينجا به معناى برهان است، مى فرمايد شما در اين ادعايتان كه مى گوييد:" خدا فرزند گرفته"، هيچ دليلى نداريد و سخنتان از روى جهل و بدون مدرك است. و بنا بر اين، حاصل معناى آيه چنين مى شود كه: نه تنها دليلى بر گفتار شما نيست، بلكه دليل بر خلاف آن هست، و آن اينست كه خداى تعالى غنى مطلق و بى نياز از هر جهت است، و كسى كه براى خود فرزند مى گيرد، حتما به داشتن فرزند نيازمند است، و اين سنخ استدلال را در اصطلاح فن مناظره" منع با سند" مى نامند.

" أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ

ما لا تَعْلَمُونَ"- اين جمله، گويندگان آن سخن بيهوده را توبيخ مى كند كه چرا چيزى مى گوئيد كه علمى بدان نداريد. آرى، اين عمل از اعمالى است كه عقل _______________

(1) و گفتند خدا براى خود فرزندى گرفته، منزه است خدا، آخر چگونه، با اينكه ملك تمامى آنچه در آسمانها و زمين است از آن او است و همه آنها در برابر ربوبيت او خضوع و عبوديت دارند؟ و چگونه با اينكه او آسمانها و زمين را بدون الگو آفريد؟ و چون قضاء براند بر اينكه چيزى هست شود تنها فرمان مى دهد:" كن" كه بلادرنگ آن چيز موجود مى شود." سوره بقره، آيه 117". ______________________________________________________ صفحه ى 140

بشر آن را قبيح مى داند مخصوصا اگر سخن بدون علم در باره رب العالمين- عز اسمه- باشد.

" قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ" در اين آيه شريفه گويندگان آن سخن كفرآميز را تهديد و انذار مى كند به اينكه اين افتراء عاقبت شومى دارد. در اين دو آيه التفات لطيفى به كار رفته كه براى همه روشن است، چون در آغاز گويندگان آن سخن را غايب فرض كرده و از آنان حكايت كرده كه چنين و چنان مى گويند:" قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً" و سپس همانان را با خطابى خشم آلود مخاطب قرار داده كه شما در اين نسبتى كه به خدا مى دهيد و اين افترايى كه بر او مى بنديد هيچ دليلى نداريد:" إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ"؟ و در اين خطاب صاحب خطاب را معرفى نكرده، و نفرموده كه خداى تعالى مى فرمايد: شما دليلى بر اين گفته خود نداريد، بلكه خداى تعالى را غايب

به حساب آورده و فرموده:" أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ..."، آيا بر خدا افترايى مى بنديد كه هيچ علمى به آن نداريد؟ و نفرموده:" ا تقولون على- آيا بر من افتراء مى بنديد؟" و يا" ا تقولون علينا- آيا بر ما افتراء مى بنديد"؟ و اين به خاطر آن بوده كه عظمت مقام خود را از اينكه با مشتى نفهم هم كلام شود حفظ نمايد، و سپس بار ديگر از آنان روى گردانيده خطاب را متوجه رسول گرامى اش كرده كه تو بگو:" إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ"، تا با اين تغيير سياق، هم ساحت مقدس خود را از جهل آنان منزه داشته و هم به زبان رسول گرامى اش تهديدشان كرده باشد، چون تهديد و انذارشان كار رسول خدا (ص) و وظيفه او است.

" مَتاعٌ فِي الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ" اين آيه شريفه خطابى است به رسول خدا (ص)، كه در آن علت رستگار نشدن كفار چنين بيان شده كه اين كفار در مقابل كفر به خداى تعالى چيزى بدست نياوردند جز متاعى اندك و لذتى دنيايى و موقت كه سرانجامش بازگشت به خداى تعالى و عذاب شديدى است كه خواهند چشيد.

بحث روايتى شيخ در امالى خود مى گويد: ابو عمرو به ما خبر داد و گفت: كه يعقوب بن زياد از نصر بن مزاحم از محمد بن مروان از كلبى از ابى صالح از ابن عباس برايمان حديث كرد كه وى ______________________________________________________ صفحه ى 141

در تفسير جمله" بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ" گفت: فضل خدا رسول اللَّه (ص)، و رحمت خدا على (ع) است. «1»

مؤلف: اين حديث را طبرسى و ابن

الفارسى «2» نيز از ابن عباس بدون سند نقل كرده اند، و نيز الدر المنثور آن را از خطيب و ابن عساكر از ابن عباس نقل كرده است. «3»

و طبرسى در مجمع البيان گفته: امام ابو جعفر باقر (ع) فرموده: فضل خدا، رسول اللَّه (ص) و رحمت او، على (ع) است. «4»

مؤلف: علت اينكه در اين روايات رسول خدا (ص) فضل و امير المؤمنين على (ع) رحمت خوانده شده اينست كه رسول خدا (ص) نعمتى است كه خداى تعالى او را به عالميان ارزانى داشته، چون بوسيله آن جناب پيامهايى فرستاده كه مواد هدايت عالميان است، و على (ع) اولين فاتح باب ولايت و فعليت دهنده نعمت هدايت است، پس آن جناب رحمت است، و در نتيجه اين روايات منطبق با بيانى است كه ما در تفسير آيه داشتيم.

[چند روايت در مورد مراد از فضل و رحمت خدا در:" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ ..."]

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم و بيهقى از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير جمله" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ" گفته است: منظور از فضل خدا قرآن است، و از رحمت خدا اينست كه مسلمانان را از اهل قرآن قرار داده. «5»

مؤلف: اين روايت مى خواهد بگويد منظور از فضل خدا مواد معارف و احكامى است كه در قرآن آمده و مراد از رحمت خدا فعليت و تحقق آن مواد در مردم عالم است، در نتيجه برگشت اين حديث نيز به همان بيانى است كه ما در تفسير آيه داشتيم- دقت بفرماييد- و بنا بر اين، هيچ مخالفت و ناسازگارى بين

اين حديث و حديث هاى سابق نيست.

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ ..." آمده كه امام فرمود: رسول خدا (ص) هر وقت اين آيه را مى خواند به سخنى مى گريست. «6»

مؤلف: اين روايت را مرحوم طبرسى نيز در مجمع البيان از امام صادق (ع)

_______________

(1) امالى شيخ مفيد- تفسير برهان، ج 2، ص 188.

(2) تفسير برهان، ج 2، ص 188.

(3) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 308.

(4) مجمع البيان، ط. اسلاميه، ج 5، ص 117.

(5) الدر المنثور، ط. بيروت، ج 3، ص 308.

(6) تفسير قمى، ط. نجف، ج 1، ص 313. ______________________________________________________ صفحه ى 142

روايت كرده است. «1»

[رواياتى در باره معناى ولايت خدا و وصف اولياء اللَّه

و در امالى شيخ مفيد به سند خود از عباية الاسدى از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

شخصى از امام امير المؤمنين، على بن ابى طالب (ع) معناى آيه" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" را پرسيد و عرضه داشت: اولياء اللَّه چه كسانى اند؟ امام امير المؤمنين (ع) فرمود: اولياى خدا مردمى هستند كه عبادت را خالص براى خدا بجا آورند، و به باطن دنيا نظر كنند، در حالى كه ساير مردم تنها ظاهر آن را مى بينند، اولياى خدا آثار ديررس زندگى را شناختند در حالى كه ساير مردم مغرور به آثار زودرس آن شدند و به دنبال اين شناخت چيزى را كه فهميدند بزودى تركش خواهند كرد رها نمودند، و از دنيا آنچه را كه فهميدند بزودى مايه مرگ و هلاكت آنان خواهد شد از نظر انداخته، تحت تاثير آن قرار نگرفتند.

آن گاه فرمود: هان اى كسى كه خود را

با دنيا مشغول ساخته اى و دامهايى براى بدست آوردن آن نصب كرده به طرف آن مى دوى و در آباد كردن آنچه بزودى خراب خواهد شد تلاش مى كنى، آيا آرامگاه پدرانت را در خاكهاى كهنه و پوسيده نديدى و آيا به خوابگاه فرزندانت در زير سنگها و خاكها برنخوردى چقدر بيمار را عيادت كردى و با دو دست خود برايش دوا جوشاندى و درست كردى، حال و وضعشان را براى پزشكان تشريح مى نمودى، و از دوستان خواهش مى كردى كه از جرم آنان بگذرند و آنان را حلال كنند و ديدى كه تلاشت سودى به حال آنان نكرد و دوايت آنان را نجات نداد. «2»

و در تفسير عياشى از مرثد عجلى «3» از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: در كتاب على بن الحسين (ع) چنين يافتيم كه در تفسير جمله" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" فرموده: مشمولين اين آيه وقتى اولياى خدا هستند و خوف و اندوهى ندارند كه واجبات خداى را انجام دهند، و به سنت هاى رسول خدا (ص) عمل كنند و از حرامهاى خدا بپرهيزند و از لذائذ نقد و فريبنده دنيا زهد بورزند و به آنچه در نزد خداى تعالى است دل بسته و علاقه مند باشند، و رزق حلال و پاك خدا را بدست آورند، و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 117.

(2) امالى مفيد، ط. انتشارات اسلامى، ص 86.

خواننده عزيز توجه فرمايد كه اين روايت در تفسير عربى بسيار غلط بود، گويا نسخه اى كه از كتاب امالى نزد استاد علامه (رضوان اللَّه تعالى عليه) بوده غلط داشته، و من روايت را از نسخه جديد الطبع

امالى ترجمه كرده ام." مترجم"

(3) در تفسير عياشى، ج 2، ص 124." بريد عجلى" ذكر شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 143

منظورشان از كسب، اين تفاخر و تكاثر (كه بين دنياپرستان هست) نبوده باشد و آن گاه از آنچه به دست آورده اند حقوق واجبى كه به گردنشان هست بپردازند، اينها هستند آن كسانى كه خدا در آنچه كسب مى كنند بركت قرار مى دهد، و در آنچه براى آخرت خود از پيش مى فرستند پاداش مى دهد. «1»

و در الدر المنثور است كه احمد، حكيم، و ترمذى از عمرو بن جموح روايت كرده اند كه وى از رسول خدا (ص) شنيده كه فرموده: بنده خدا حق صريح ايمان را دارا نمى شود مگر وقتى كه خدا را دوست بدارد و هر كه و هر چه را دوست مى دارد به خاطر خدا دوست بدارد، و هر كه و هر چه را دشمن مى دارد به خاطر خدا دشمن بدارد، كه اگر چنين باشد آن وقت است كه از ناحيه خدا مستحق ولاء او خواهد شد ... «2».

مؤلف: اين سه روايت در مقام معنا كردن ولايت است كه بعضى به بعض ديگر برگشت دارد، و همه آنها با بيانى كه ما در تفسير آيه آورديم منطبق مى شود.

و در همان كتاب است كه ابن المبارك، ابن ابى شيبه، ابن جرير، ابو الشيخ، ابن مردويه، از سعيد بن جبير از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در تفسير جمله" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" فرموده: اولياى خدا كسانى هستند كه مردم با ديدن آنان به ياد خدا مى افتند. «3»

مؤلف: جا دارد اين روايت را حمل كنيم بر اينكه مى خواهد يكى از آثار ولايت

اولياى خدا را بيان كند، نه اينكه خواسته باشد بفرمايد: هر كس چنين باشد از اولياى خدا است، مگر آنكه خواسته باشد بفرمايد: اولياى خدا در تمامى احوال و اعمالشان چنين هستند. و در معناى اين حديث آن روايتى است كه در تفسير همين آيه از ابى الضحى و سعد از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: وقتى ديده مى شوند بينندگان به ياد خداى تعالى مى افتند. «4»

و در همان كتاب است كه ابن ابى الدنيا در كتاب" ذكر الموت" و ابو الشيخ، ابن مردويه و ابو القاسم بن منده در كتاب" سؤال القبر" از طريق ابى جعفر از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده اند كه گفت: مردى از اهل باديه نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه! مرا از معناى اين كلام خداى تعالى خبر ده كه مى فرمايد:

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 124.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 310.

(3) الدر المنثور، ج 3، ص 309.

(4) الدر المنثور، ج 3، ص 310. ______________________________________________________ صفحه ى 144

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" رسول خدا (ص) فرمود: اما اينكه فرمود:" لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" منظور از بشراى دنيايى اينست كه خوابهاى خوب مى بينند، و مؤمن از ديدن آن خوابها بشارتهايى براى زندگى دنيايى خود مى گيرد. و اما اينكه فرمود:" و فى الآخرة" بشارت آخرتى آنان، آن بشارتى است كه مؤمن هنگام مردن مى گيرد، كه به او مى گويند: خدا تو را آمرزيده و كسانى را هم كه تو را تا قبرت به دوش مى كشند آمرزيد. «1»

مؤلف: در اين معنا روايات بسيارى از طرق اهل سنت

رسيده و مرحوم صدوق آنها را بدون ذكر سند نقل كرده است، و جمله" ترى للمؤمن" كه در روايت آمده به صيغه مجهول (يعنى به ضمه تاء و الف) خوانده مى شود، و در نتيجه هم شامل رؤياهايى مى شود كه خود مؤمن مى بيند و هم آنچه كه ديگران در باره اش مى بينند. و اينكه فرمود:" هنگام مردن"، در بعضى از روايات جمله ديگرى بر آن اضافه شده و آن اينست كه در روز قيامت هم بشارت به بهشت مى گيرد.

[چند روايت در تفسير" بشرى" داشتن اولياء اللَّه در دنيا و آخرت (لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ)]

و در مجمع البيان در ذيل جمله" لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در معناى بشارت داشتن در دنيا فرموده: منظور از بشارت دنيوى رؤيايى است كه مؤمن براى خود مى بيند و يا ديگران در باره اش مى بينند، و معناى" بشارت در آخرت به بهشت" همان بشارتى است كه فرشتگان در قيامت و در همه احوال آن بعد از برخاستن مؤمنين از قبور به آنان مى دهند. «2»

مؤلف: صاحب مجمع البيان بعد از نقل اين حديث گفته است:" اين معنا در حديثى كه از رسول خدا (ص) نقل شده نيز آمده است" و نظير آن از امام صادق (ع) نيز روايت شده و آن روايت را قمى در تفسير «3» خود بطور مضمر آورده (يعنى نام امام (ع) را نبرده و تنها گفته است: از آن جناب).

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب از زريق از امام صادق (ع) روايت شده كه در ذيل جمله" لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" فرموده:

آن بشارت اينست كه هنگام مردن او را به بهشت مژده مى دهند، يعنى محمد (ص) و على (ع) اين بشارت را به آنان مى دهند. «4»

و در كافى به سند خود از أبان بن عثمان از عقبه روايت كرده كه او از امام صادق _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 310.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 120.

(3) تفسير قمى، ج 1، ص 314.

(4) تفسير برهان، ج 2، ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 145

(ع) شنيده است كه فرموده: هر زمان كه جان آدمى به سينه رسد آن وقت مى بيند.

عرضه داشتم: فدايت شوم در آن هنگام چه مى بيند؟ فرمود: رسول خدا (ص) را مى بيند، و آن جناب خود را براى او معرفى مى كند كه من رسول اللَّه هستم، بشارت باد به تو! آن گاه فرمود: سپس على بن ابى طالب را مى بيند، آن جناب نيز خود را معرفى مى كند كه من على بن ابى طالبم، همان كسى كه تو دوستش مى داشتى، و ما امروز به تو سود خواهيم رسانيد.

عقبه مى گويد: به آن جناب عرض كردم: هيچ ممكن هست كسى در دم مرگ آن صحنه ها را ببيند و دوباره به دنيا برگردد؟ فرمود: همين كه اين صحنه را ببيند براى ابد مرده است" و اعظم ذلك"، آن گاه فرمود: اين مطلب در قرآن كريم آمده آنجا كه خداى عز و جل فرموده:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ" «1».

مؤلف: اين معنا به طرق بسيارى ديگر از ائمه اهل بيت (ع) روايت شده.

و اينكه در روايت بالا فرمود:" و اعظم ذلك"، معنايش اينست كه آنچه مى بيند به نظرش سخت عظيم

مى آيد. و در اين حديث جمله" الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ" را كلامى مستقل گرفته و به تفسيرش پرداخته، هم چنان كه همين كار را حديث الدر المنثور «2» از جابر بن عبد اللَّه از رسول خدا (ص) نقل كرده، با اينكه از ظاهر سياق بر مى آيد كه آيه شريفه كلامى مستقل نيست، بلكه مفسر و بيانگر آيه قبل است كه فرمود:" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ ..." و همين خود مؤيد مطلبى است كه ما در بعضى از مباحث گذشته گفتيم كه از تركيبات كلام الهى هر احتمالى كه به ذهن برسد حجتى است كه به آن احتجاج مى شود، هم چنان كه در تفسير آيه" قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ" «3» گفتيم كه چند جور ممكن است تركيب شود، يكى اينكه از اول تا به آخر يك كلام باشد، دوم اينكه جمله" قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ" يك كلام و يك تركيب باشد، سوم اينكه جمله" قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ" تركيبى مستقل باشد، و چهارم اينكه جمله" قُلِ اللَّهُ" تركيبى جداگانه باشد.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، احمد و ترمذى، (وى حديث را صحيح دانسته)، و ابن مردويه از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

_______________

(1) كافى- تفسير برهان، ج 2 ص 189.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 312.

(3)" سوره انعام، آيه 91". ______________________________________________________ صفحه ى 146

رشته رسالت و نبوت قطع شد و بعد از من ديگر نه رسولى خواهد آمد و نه كسى به مقام نبوت خواهد رسيد، و ليكن مبشراتى خواهد بود. اصحاب پرسيدند: يا رسول اللَّه! مبشرات چيست؟

فرمود: رؤياهايى كه مسلمان مى بيند كه خود جزئى

از اجزاى نبوت است. «1»

مؤلف: در معناى اين حديث احاديثى ديگر از ابى قتادة و عايشه از رسول خدا (ص) نقل شده است.

[چند روايت در باره رؤيا و اقسام آن

و در همان كتاب آمده كه ابن ابى شيبه، مسلم، ترمذى، ابو داوود و ابن ماجه از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: وقتى آن زمان نزديك شود، به هيچ وجه رؤياى مؤمن دروغ نمى شود، و در بين مؤمنين آن كسى رؤيايش صادق تر است كه خودش راستگوتر باشد، و رؤياى مسلم يك جزء از چهل و شش جزء از نبوت است، و همه رؤياها سه گونه هستند: يكى رؤياى صالحه كه بشارتى است از ناحيه خداى تعالى، دوم رؤياهاى اندوه آور و سوم رؤياهايى است كه در حقيقت سخنانى است كه آدمى در عالم رؤيا با نفس خود گفته ... «2».

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه از عوف بن مالك اشجعى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: رؤيا سه گونه است: 1- رؤيايى كه شيطان آن را صحنه سازى مى كند تا بنى آدم اندوهناك گردند. 2- رؤيايى كه در حقيقت يادآورى و مجسم شدن گفتگوهايى است كه آدمى در بيدارى با دل خود دارد. 3- رؤيايى كه خود جزئى است از چهل و شش جزء نبوت. «3»

مؤلف: اما اينكه رؤيا بنا به گفته اين دو روايت سه قسم باشد، مطلبى است كه در معناى آن، روايات ديگرى از طرق اهل سنت و نيز از طرق ائمه اهل بيت (ع) نقل شده، و ما- ان شاء اللَّه تعالى- در تفسير سوره يوسف توضيح آن را خواهيم داد.

و اما

در اين زمينه كه" رؤياى صالحه، جزئى از چهل و شش جزء نبوت است" روايات بسيارى از طرق اهل سنت وارد شده كه جمعى از صحابه مانند ابى هريره، عبادة بن صامت، ابى سعيد خدرى و ابى رزين آنها را روايت كرده اند. انس، ابو قتاده و عايشه نيز آنها را از آن جناب نقل كرده اند ولى در نقل اين سه نفر همانطور كه قبلا گذشت عدد چهل و شش نيامده.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 3، ص 312.

(3) الدر المنثور، ج 3، ص 313. ______________________________________________________ صفحه ى 147

و از صفدى نقل شده كه حديث بالا را چنين توجيه كرده كه: مدت نبوت رسول خدا (ص) بيست و سه سال طول كشيد كه سيزده سال آن را قبل از هجرت در مكه معظمه مردم را به سوى پروردگار خود دعوت فرمود، و ده سال بعد از آن را در مدينه دعوت كرد، و در روايات وارد شده كه وحى از روزى كه آغاز شد تا شش ماه به طريق رؤياى صالحه صورت مى گرفت، تا آنكه قرآن نازل شد، و معلوم است كه نسبت شش ماه با بيست و سه سال نسبت يك در چهل و شش است.

اين توجيه از يك نظر قابل خدشه است، و آن اينست كه در روايتى كه از ابن عمرو ابى هريره از رسول خدا (ص) نقل شده آمده كه آن جناب فرمود" رؤيا جزئى است از هفتاد جزء نبوت" و بنا بر اين، اگر اين روايت درست باشد منظور از آن صرف تكثير است، نه خصوصيت عدد هفتاد، و ساده تر اينكه منظور اينست كه نبوت آن قدر عظيم و پر اهميت است

كه رؤياى صادقه جزء ناچيزى از آن است.

و بايد دانست كه كلمه" رؤيا" در لسان قرآن و حديث در بسيارى از موارد به صحنه هايى اطلاق مى شود كه يك بيننده آن را مى بيند، و غير او كسى نمى بيند، هر چند كه او اين صحنه را در خواب طبيعى نبيند، (بلكه در حالتى بين خواب و بيدارى و يا در حالت كشف و شهود ببيند) و ما در مباحث نبوت در جلد دوم اين كتاب به اين معنا اشاره كرديم و بهترين تفسيرى كه براى اين احاديث شده گفتار خود رسول خدا (ص) است كه فرمود:

چشم من مى خوابد ولى قلبم نمى خوابد. صفحه ى 148

[سوره يونس (10): آيات 71 تا 74]

ترجمه آيات (علاوه بر آنچه گذشت) داستان نوح را (نيز) براى آنان از قرآن بخوان، آن زمان كه به قوم خود گفت: اى قوم اگر ماموريت من و تذكراتى كه مى دهم بر شما گران مى آيد، من بر خدا تكيه مى كنم، (و سپس اعلام مى كنم كه هر كارى از دستتان و از دست خدايانتان بر مى آيد با من بكنيد) و آن گاه تصميم خود را از يكديگر پنهان مداريد و بدون اينكه به من مهلتى بدهيد به كشتنم اقدام كنيد (71).

(و بدانيد كه هيچ كارى نمى توانيد بكنيد و به جاى آن كمى بينديشيد و علت اعراضتان از دعوتم را به دست آوريد)، اگر اعراضتان به خاطر اين است كه من از شما مزدى خواسته ام، (كه نخواسته ام)، مزد من تنها بر خدا است، و (اگر انتظار داريد دست از دعوتم بردارم) من خود مامورم كه تسليم فرمان او باشم (72). ______________________________________________________ صفحه ى 149

(با همه اين احوال) او را تكذيب كردند پس

ما او را و هر كس كه در راه او بود در يك كشتى نشانده نجاتشان داديم و آنان را باز مانده بقيه كرديم و بقيه را به خاطر اينكه آيات ما را تكذيب كردند غرق نموديم.

(حال تو اى پيامبر) ببين سرانجام قومى كه از ناحيه ما انذار مى شوند ولى اعتنايى به انذار ما نمى كنند چگونه بوده است (73).

ما بعد از نوح پيامبرانى ديگر نيز مبعوث كرده هر يك را به سوى قوم خودش گسيل داشتيم و آنان معجزاتى روشن ارائه دادند، ولى مردمشان بدانچه پدرانشان تكذيب كرده بودند ايمان نياوردند. آرى، اين چنين بر دلهاى تجاوزكاران مهر مى زنيم (74).

بيان آيات اين آيات اجمالى از داستان نوح (ع) و رسولان بعد از آن جناب- تا زمان موسى و هارون (ع)- را بيان نموده و به ذكر معامله اى كه خداى سبحان با امت هايى كه رسولان خود را تكذيب كردند، مى پردازد، و فرموده: كه آن امت ها را هلاك و مؤمنين به انبياء را نجات داد. و غرض از بيان اين سرگذشت اينست كه اهل تكذيب، از اين امت عبرت بگيرند.

" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ ..."

كلمه" مقام" مصدر ميمى و اسم زمان و مكان از ماده" قيام" است، و منظور از اين كلمه در اينجا يا مصدر ميمى است و يا اسم مكان، و در نتيجه معناى آيه اينست كه: نوح به قوم خود گفت: اگر قيام من در امر دعوت به سوى توحيد خدا بر شما گران است، و يا اگر مكانت و منزلت من در دعوتم به سوى خدا كه همان منزلت رسالت است بر شما گران مى آيد، من بر خدا توكل مى كنم.

كلمه" اجماع" به

معناى تصميم گيرى و عزم است، و چه بسا كه اين كلمه با حرف" على" متعدى نشود. راغب گفته: ماده" اجماع" بيشتر در مواردى استعمال مى شود كه جمع و تصميم نتيجه حاصل از تفكر باشد، و در آيه" فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكاءَكُمْ" به همين معنا آمده.

كلمه" غمة"- به ضمه غين- به معناى اندوه و سختى است، و در آن، معناى پوشش نيز هست، گويا كربت و اندوه روى قلب را مى پوشاند. و اگر ابر آسمان را هم" غمام" مى گويند به همين جهت است كه ابر روى آسمان را مى پوشاند.

و كلمه" قضاء" كه جمله" ثُمَّ اقْضُوا" از آن گرفته شده وقتى با حرف" الى" متعدى ______________________________________________________ صفحه ى 150

[گفتگوى نوح (ع) با قوم خود و ...]

شود به معناى تمام كردن كار مفعول خويش است، حال يا با كشتن و نابود كردنش باشد و يا به نحوى ديگر.

و معناى آيه اينست كه: اى محمد! داستان و خبر عظيم نوح را براى مردم تلاوت كن كه چگونه تك و تنها و از طرف خويش با مردم دنيا- كه فرستاده ما به سوى آنان بود- سخن گفت و در سخنش عليه آنان تحدى كرد، يعنى يك تنه در برابر همه مردم دنيا ايستاد و به آنان گفت هر كارى كه مى توانند با او بكنند، و در باب رسالت خود با آنان اتمام حجت نمود:" آن زمان كه به قوم خود گفت: اى مردم اگر مقام رسالت من و يا اينكه من در امر دعوت به سوى توحيد قيام نموده ام و اينكه شما را به آيات خدا تذكر مى دهم بر شما گران مى آيد" با اينكه مى دانم اين تذكر من باعث كشته شدنم

خواهد شد، و بالآخره شما درصدد برخواهيد آمد كه خود را از دست من راحت نموده، به اين منظور به من آسيب بزنيد، ولى من از اين بابت هيچ نگران نيستم، زيرا" توكل من بر خداى تعالى است". آرى، من در قبال آن كينه هاى درونيتان كه مرا تهديد مى كند، امر خود را به خداى تعالى واگذار نموده او را وكيل خود گرفته ام، تا در همه شؤون من تصرف كند، بدون اينكه خودم در آن شؤون تدبيرى بكار برم،" حال هر فكرى داريد به كار زنيد و هر كيد و نقشه اى داريد بريزيد و شركاء و خدايان خود را" كه مى پنداريد در شدايد شما را يارى مى كنند" به يارى بخوانيد" و هر نقشه اى كه به نظرتان رسيد در باره من عملى كنيد.

اين امرى كه نوح (ع) به قوم خود كرده امر و دستور معمولى نيست، بلكه امرى است تعجيزى كه منظور از آن عاجز كردن طرف مقابل است." و سپس امر شما بر شما غمه و كربت نباشد"، و دچار اندوه نگرديد كه چرا براى از بين بردن نوح به همه وسايل و اسباب دست نزديد،" آن گاه كار مرا يكسره كنيد"، و مرا از خود دفع كرده به قتلم برسانيد،" و مهلتى به من ندهيد".

نوح (ع) در اين آيه شريفه قوم خود را تهديد مى كند به اينكه هر بلايى كه مى توانند بر سر او بياورند و اظهار مى كند كه پروردگارش قادر بر دفع آنان از وى است، هر چند كه دست به دست هم دهند و همه توان خود و خدايان دروغين خود را به كار برند.

" فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ..."

اين آيه

شريفه تفريع و نتيجه گيرى از توكلش بر خداى تعالى است، و جمله" فَما سَأَلْتُكُمْ ..." به منزله بكار بردن سبب در جاى مسبب است، و تقدير كلام چنين است:" فان توليتم و اعرضتم عن استجابة دعوتى فلا ضير لى فى ذلك ..." يعنى" اگر از پذيرفتن دعوت من اعراض كنيد من كمترين ضررى نخواهيم ديد، زيرا وقتى از اعراض شما متضرر مى شوم كه ______________________________________________________ صفحه ى 151

از شما اجر و پاداشى خواسته باشم، كه با اعراض شما آن پاداش از من فوت شود، و با اينكه من هيچ مزدى از شما نخواسته ام و پاداشم به عهده خداى تعالى است، ديگر چه باكى از اعراض شما داشته باشم؟"" وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ"- يعنى من مامورم از كسانى باشم كه امور را تسليم خداى تعالى كرده اند، چه آن امورى كه خداى تعالى به نفع آنان خواسته و چه به ضرر آنان، و مامورم از كسانى باشم كه از امر خدا استكبار ندارند و تسليم اسباب ظاهرى نگشته در برابر آنها خاضع نمى شوند و توقع نفع و ضرر از آنها ندارند.

" فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَ جَعَلْناهُمْ خَلائِفَ ..."

كلمه" خلائف" جمع" خليفه" است، مى فرمايد: قوم نوح (ع) او را تكذيب كردند و ما آنهايى را كه در كشتى نوح قرار گرفتند و نجات يافتند خليفه هايى در زمين قرار داده، و خلف اسلافشان كرديم، تا قائم مقام اسلاف خود باشند. بقيه الفاظ آيه روشن است.

" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ ..."

منظور آيه شريفه از كلمه" رسل" پيغمبرانى است كه بعد از نوح و تا زمان موسى (ع) آمدند. و ظاهر سياق اينست كه

منظور از" بينات"، آيات معجزه آسايى است كه امتها از پيغمبران خود درخواست كردند. آرى، امت هر پيغمبرى بعد از آمدن پيغمبرش و ادعاى نبوت كردن و به دعوت آنان پرداختن نوعا او را تكذيب مى كردند و از او معجزه مى خواستند، و او به ناچار معجزه مى آورد، و در همين معجزه ها بود كه خداى تعالى بين انبياء و امتهاى آنان داورى كرده امتهاى تكذيب كننده را هلاك مى كرد. مؤيد اين معنا جمله بعدى است كه مى فرمايد:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ..."،" بعد از آن هم كه معجزه را ديدند باز به آنچه قبلا تكذيب كرده بودند ايمان نياوردند". دليل بر اين تاييد اين است كه از جمله مذكور اين معنا به ذهن خطور مى كند كه انبياء معجزاتى روشن براى مردم خود آورده بودند، و ليكن از آنجا كه ياغى گرى در دلهاى آنان طبيعت ثانوى شده بود نمى توانستند به آنچه قبلا تكذيب كرده بودند ايمان بياورند. آرى، خدا به كيفر همان ياغى گرى، مهر بر دلهايشان زده بود.

و لازمه اين معنايى كه گفتيم به ذهن خطور مى كند اينست كه تكذيب امتها قبل از آمدن معجزات به دست انبياء (ع) بوده، و همين طور هم بوده، چون رسولان الهى دعوت خود را در بين مردم منتشر مى كردند و آنان را به سوى توحيد دعوت مى نمودند و امتها دعوت آنان را و دين توحيد را تكذيب مى كردند (و براى اينكه از قيد منطق محكم و مستدل انبياء رهايى يابند از در بهانه جويى) پيشنهاد معجزه مى كردند. انبياء (ع) معجزه پيشنهادى آنان را ارائه ______________________________________________________ صفحه ى 152

مى كردند، و باز ايمان نمى آوردند.

و ما پاره اى مطالب مربوط به اين آيه

را در تفسير آيه" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ" «1» در جلد هشتم اين كتاب ايراد نموده، در آنجا گفتيم كه اين آيه به عالم ذر اشاره دارد، و آنچه در اينجا مى خواهيم تذكر دهيم اينست: مطلبى كه در آنجا گفتيم منافاتى با اين مطلب ما ندارد، و كسى گمان نكند كه آنچه اينجا از آيه استفاده كرديم با آنچه آنجا از آن فهميديم منافات دارد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره عالم ذر و كفر و ايمان انسان در آن عالم و توضيحى در اين باره)]

در كافى از محمد بن يحيى از محمد بن حسين از محمد بن اسماعيل از صالح بن عقبة از عبد اللَّه بن محمد جعفى و عقبة، هر دو از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده اند كه فرمود:

خداى عز و جل خلق را بيافريد و هر كس را كه دوست مى داشت خلق كرد، از جمله، چيزهايى «2» كه دوست داشت از گل بهشت آفريد و كسى را كه دشمن داشته از چيزى آفريده كه آن را دشمن داشت، و چيزى كه او دشمنش مى داشت از گل دوزخ بود، آن گاه همه را در" ظلال:

سايه" «3» برانگيخت. من عرضه داشتم سايه چيست؟ فرمود: مگر سايه خودت را در آفتاب نديده اى كه چيزى است و در عين حال چيزى نيست.

آن گاه از ميان آنان انبياء را مبعوث نمود، و انبياء، بشر را دعوت كردند به اينكه به خداى عز و جل اقرار كنند، و در اين باب فرموده:" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ- و اگر از آنان بپرسى چه كسى خلقشان كرده حتما خواهند گفت اللَّه"، آن گاه دعوتشان كردند

به اقرار به نبوت انبياء، كه بعضى اقرار كردند و بعضى انكار، آن گاه دعوتشان كردند به قبول ولايت ما، كه به خدا سوگند تنها كسانى پذيرفتند كه خداى تعالى دوستشان داشت، و آنان را كه دشمنشان مى داشت انكار كردند، كه در اين باب فرموده:" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" سپس امام ابى جعفر (ع) فرمود: تكذيب از پيش بوده. «4»

_______________

(1)" سوره اعراف، آيه 101".

(2) در نسخه اى ديگر: چيزى را كه دوست داشت.

(3) شايد منظور عرش باش. (مترجم)

(4) كافى، ط اسلاميه، ج 2، ص 10. ______________________________________________________ صفحه ى 153

مؤلف: اين روايت را صاحب علل الشرائع «1» به سند خود از محمد بن اسماعيل از صالح از عبد اللَّه و عقبه از آن جناب نقل كرده، و عياشى «2» آن را از جعفى از آن جناب روايت كرده است.

... و در تفسير عياشى از زراره و حمران از امام ابى جعفر باقر و امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمودند: خداى تعالى خلق را بيافريد در حالى كه سايه اى بودند، آن گاه در همان عالم رسول خود محمد (ص) را فرستاد، بعضى به وى ايمان آورده، بعضى تكذيبش كردند، آن گاه در خلقتى آخرين (كه همين عالم ماده است) آن جناب را مبعوث فرمود، در اين عالم آن عده اى به وى ايمان آوردند كه در" عالم أظله" «3» به وى ايمان آورده بودند، و كسانى نبوتش را انكار كردند كه در آن عالم او را تكذيب كرده بودند، و آيه شريفه" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" به همين دو عالم اشاره دارد. «4»

مؤلف: ما در تفسير آيه شريفه:" وَ إِذْ أَخَذَ

رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ..." بحث مفصلى پيرامون عالم قبل از دنيا كه به" عالم ذر" ناميده شده گذرانديم، و در آنجا روشن كرديم كه آيات راجع به عالم ذر براى انسانيت عالمى ديگر اثبات مى كند غير اين عالم مادى و محسوس و تدريجى و آميخته با آلام و مصايب و گناهان و آثار سوء گناهان.

عالمى كه به نوعى مقارنت، مقارن اين عالم محسوس است، و در عين حال محكوم به احكام ماديت نيست، يعنى تدريجى نيست، آميخته با آلام و مصايب و گناهان و آثار سوء گناه نيست، و از طريق حس مشاهده نمى شود، و تقدمش بر عالم ما تقدم زمانى نيست، بلكه تقدمش به نوعى ديگر از تقدم است، نظير آن تقدمى كه از آيه شريفه:" أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «5».

استفاده مى شود چون دو كلمه" كن- باش" و" يكون- بود مى شود"، هر دو از مصداق يك هستى براى هر چيز خبر مى دهند، و آن مصداق وجود خارجى آن چيز است. چيزى كه هست، اين مصداق واحد، دو رو و دو سو دارد، يكى آن سويى كه به طرف خداى تعالى است، و ديگر آن سويى كه جنبه ماديت دارد، و معلوم است كه جنبه ربانى هر چيزى مقدم بر جنبه مادى _______________

(1) علل الشرائع، ط بيروت، ج 1، ص 118.

(2) تفسير عياشى، ج 2 ص 126.

(3) عالم سايه.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 126.

(5) همين كه به آن بگوييم باش پس آن چيز موجود و بود مى شود." سوره يس، آيه 84" ______________________________________________________ صفحه ى 154

آنست، و جنبه ربانى هر موجودى محكوم

به غير تدريج است، و نه زمانى است و نه غايب از پروردگارش و نه منقطع از او، به خلاف جنبه ماديش كه محكوم به آن احكامى است كه بر شمرديم.

[توضيحى در باره تعبير" ظلال" در مورد عالم ذر، در بعضى روايات

و روايتى كه ما در اين بحث روايتى آورديم اشاره به همان عالم ذرى دارد كه در سابق گذشت، با اين تفاوت كه اين روايت مزيتى مخصوص به خود دارد، و آن تعبير لطيف" ظلال" است، چون اگر به خوبى و دقت در آن نظر شود منظور از آن بيشتر روشن مى گردد. آرى، در موجودات اين عالم امورى است كه از جهتى شبيه به سايه اشياء است، و آن اينست كه مانند سايه ملازم با اشياء و حاكى از خصوصيات و آثار وجود اشياء است، و در عين حال هم عين اشياء است و هم نيست.

براى اينكه ما وقتى به اشياء نظر كنيم و نظر خود را تجريد نموده صرفا از اين نظر اشياء را ببينيم كه صنع خدا و فعل محض او است، و منفك و جدايى پذير از او نيست- كه البته نظرى است حق و نگرشى است واقعى- در چنين نظرى چيزى در اشياء جز اين نمى بينيم كه تسليم خدا و خاضع در برابر اراده خدا، و متذلل در برابر كبريايى او، و وابسته محض به رحمت او و امر ربوبى اويند، و به وحدانيت او و به آنچه به وسيله رسولانش فرستاده و به دينى كه بر آنان نازل كرده ايمان دارند.

و اين خصوصيات، وجودهايى همچون سايه براى اشياء عالمند و در عين اينكه سايه آنهايند عين آنها نيستند.

البته اين زمانى است كه همانطور كه گفتيم به اشياء مادى نظر كنيم، و عالم ماده را اصل و معيار قياس قرار دهيم، هم چنان كه آيات قرآنى هم كه غرضش بيان ثبوت تكليف به توحيد و بيان اين معنا است كه احدى از اين تكليف مستثناء نيست و روز قيامت همه از آن سؤال خواهند شد، همين نظر را زير بناى بيانات خود قرار داده است.

حال، اگر موجودات را از جنبه يلى الربى (ارتباط با خدا) اصل قرار داده، عالم ماده را با موجوداتى كه در آن است بر آن قياس كنيم- كه البته اين نظر نيز نظرى است حق و نگرشى است واقعى- در چنين نظرى اين عالم همان سايه خواهد بود، و جنبه يلى الربى موجودات اصل و شخص صاحب سايه خواهد بود، هم چنان كه آيه شريفه" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" «1» و آيه" كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ" «2»، به اين جنبه اشاره دارد.

_______________

(1) همه چيز نابود مى شود مگر وجه او." سوره قصص، آيه 88"

(2) هر كس كه بر روى زمين است فانى است و تنها وجه پروردگارت باقى مى ماند." سوره الرحمن، آيه 27" ______________________________________________________ صفحه ى 155

و اما آن روايتى كه عياشى از ابى بصير از امام صادق (ع) آورده كه در تفسير آيه" فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ" فرموده" خدا رسولان را مبعوث به سوى خلق كرد، در حالى كه خلق در صلب پدران و رحم مادران بودند، كسى كه در آن حال تصديق كرد بعد از آن هم تصديق كرد، و كسى كه در آن حال تكذيب كرد در دنيا نيز

تكذيب نمود" روايتى است كه حكم بديهى عقل، مضمون آن را رد مى كند، براى اينكه ظهور در اين معنا دارد كه نطفه انسانها در حالى كه در پشت پدران و رحم مادران است، هم زنده است و هم عقل دارد و هم تكليف، و ما بالضرورة مى دانيم كه چنين نيست، و ما اين حديث را در بحثى كه پيرامون آيه" ذر" داشتيم نقل و مورد ايراد قرار داديم. پس، اين حديث به ظاهرش قابل قبول نيست مگر آنكه آن را حمل كنيم بر اينكه مى خواهد بگويد: عالم ذر محيط به اين عالم مادى تدريجى زمانى است، زيرا خود آن عالم، زمانى نيست، و وجود موجودات آن عالم بستگى به اين زمان و آن زمان ندارد، و ليكن حمل اين معنا بر روايت بعيد است. صفحه ى 156

[سوره يونس (10): آيات 75 تا 93]

ترجمه آيات سپس (داستان موسى را از قرآن بر ايشان بخوان كه) ما بعد از قوم نوح، موسى و هارون را مبعوث به نبوت نموده، به سوى فرعون و درباريانش و با معجزاتى از معجزاتمان گسيل داشتيم، ولى از پذيرفتن دعوت ما استكبار ورزيدند، چون مردمى مجرم بودند (75).

پس همين كه حق از ناحيه ما برايشان آمد گفتند: اين از آن سحرهاى روشن است (76).

موسى گفت: آخر به چه جرأتى حق را كه برايتان آمده سحر مى خوانيد؟ با اينكه مى دانيد ساحران رستگار (و پيروز) نمى شوند (77).

گفتند: مثل اينكه شما با اين نقشه به سراغ ما آمده اى كه ما را از دينى كه پدران خود را بر آن دين يافته ايم منصرف كنى، تا در نتيجه سرورى بر ما و بر سرزمين ما را بدست آوريد،

و چون چنين است ابدا به شما ايمان نخواهيم آورد (78).

فرعون دستور داد: هر چه ساحر دانا و ماهر هست نزد من حاضر كنيد (79).

همين كه ساحران جمع شدند موسى به ايشان گفت: سحر خود را هر چه آورده ايد بيندازيد (80).

همين كه انداختند موسى گفت: اينها كه شما براى مبارزه با من آورده ايد سحر است، و خدا به زودى باطلش مى كند، چون خدا عمل مفسدان را اصلاح نمى كند (81).

خدا حق را با كلمات خود محقق مى سازد، هر چند كه مجرمها نخواهند (82).

(در آغاز) جز گروهى از فرزندان قوم او به موسى ايمان نياوردند، آنهم با ترس از اينكه فرعون و درباريانش آنان را گرفتار سازند، چون فرعون در آن سرزمين تسلطى عجيب داشت و (در خونريزى) از اسرافكاران بود (83).

موسى گفت: اگر به راستى به خدا ايمان آورده ايد و تسليم او هستيد بايد بر او توكل كنيد (84).

گفتند ما بر خدا كه پروردگارمان است توكل مى كنيم، پروردگارا ما را وسيله داغ دل گرفتن مردم ______________________________________________________ صفحه ى 158

ستمگر قرار مده (85).

و به رحمتت ما را از شر مردم كافر نجات ببخش (86).

و ما به موسى و برادرش وحى كرديم كه: در مصر براى مردمتان فكر خانه كنيد و خانه هايتان را پهلو و مقابل يكديگر قرار دهيد، و نماز بخوانيد و مؤمنين را بشارت ده (87).

موسى (بعد از آنكه به كلى از به راه آوردن قومش مايوس شد از سوى خودش و برادرش) گفت: اى پروردگار ما! تو به فرعون و درباريانش در زندگى دنيا زينت و اموال داده اى اى پروردگار ما! مثل اينكه خواسته اى از راه خودت گمراهشان كنى، اى پروردگار ما اموالشان را در مسير

فناء قرار بده و دلهايشان را نيز سخت كن تا ايمان نياورند، تا در آخرت عذابى دردناك بچشند (88).

خداى تعالى (در جواب نفرين موسى و هارون) گفت: نفرين شما مستجاب شد، پس شما بر كار پيشبرد دعوتتان هم چنان استوار باشيد و راه كسانى را كه علم ندارند پيروى نكنيد (89).

(اين داستان موسى را نيز از قرآن برايشان بخوان كه ما) بنى اسرائيل را از دريا عبور داديم، فرعون و لشكريانش كه به انگيزه بغى و ياغى گرى آنها را دنبال مى كردند غرق كرديم، فرعون در آن لحظه كه داشت غرق مى شد گفت: ايمان آوردم به خدايى كه جز او معبودى نيست، همان خدايى كه بنى اسرائيل به وى ايمان آوردند، و اينك من از مسلمانانم (90).

(خطاب رسيد) حالا ايمان آوردى؟! در حالى كه قبلا نافرمانى كردى و از مفسدان بودى؟ (91).

اينك امروز بدنت را از آب بيرون مى اندازيم، تا براى آيندگانت آيت و عبرتى باشى، هر چند كه بسيارى از مردم از آيت هاى ما غافلند (92).

(به شهادت اينكه) ما بنى اسرائيل را در منزلگاهى كه همه آثار منزلى را داشت سكنى داديم، و از انواع رزق طيب و پاك روزى داديم، ولى (به جاى اينكه متوجه آيت هاى ما شوند) اختلاف كردند، آن هم بعد از آنكه به حقانيت آيات ما يقين پيدا كردند. آرى، پروردگار تو در روز قيامت در بين آنان و در باره موارد اختلافشان داورى خواهد كرد (93).

بيان آيات خداى تعالى بعد از ذكر داستانى از نوح (ع) و اجمالى از داستان انبياء بعد از نوح و قبل از موسى (ع) در آيات قبل، اينك در اين آيات رشته سخن را

به داستان موسى و برادر و وزيرش، هارون و سرگذشتى كه با فرعون و درباريانش داشتند كشيده، و در عين اينكه داستان را بطور اختصار و كوتاه آورده، با سياقى آورده كه همه فصول آن با سرگذشت رسول اسلام و دعوتش از فرعون صفتان قومش و طاغيان قريش منطبق است، و به فهرستى از سرگذشت رسول خدا (ص) و مسلمين كه ذيلا ايراد مى شود اشاره دارد:

[وقايعى از سرگذشت، پيغمبر اسلام (ص) و مسلمين، كه داستان موسى (ع) به آن وقايع اشاره دارد]

1- ايمان نياوردن طاغيان قريش 2- ايمان آوردن ضعفاى قريش و غير قريش كه تحت ______________________________________________________ صفحه ى 159

شكنجه آن طاغيان بودند 3- ناگزير شدن جمعى از مسلمانان ضعيف به اينكه از شهر و وطن خود كوچ كنند 4- هجرت رسول خدا (ص) با جمعى از مؤمنين به مدينه طيبه 5- تعقيب مؤمنين به وسيله فرعون صفتان اين امت و درباريان آنان 6- هلاكت آن فراعنه به كيفر گناهانشان 7- منزل دادن خداى تعالى مؤمنين را به بركت اسلام در منزلگاهى صدق 8- روزى دادن به آنان از طيبات 9- اختلاف كردن مؤمنين بعد از آنكه حق برايشان معلوم گشت 10- اينكه خداى تعالى به زودى در بين آنان داورى خواهد كرد.

پس، بنا بر اين همه موارد مذكور تصديق آن اسرارى است كه خداى سبحان در اين آيات به پيامبرش سپرده و به زودى امتش با تاويل آن اسرار و خارجيت آنها روبرو خواهد شد، و نيز همه اين هايى كه ذكر شد تصديق كلامى است كه رسول خدا (ص) در خطاب به اصحاب و امتش فرمود، و آن اين بود كه به زودى راه و روشى

را كه بنى اسرائيل پيش گرفتند پيش خواهيد گرفت، حتى اگر بنى اسرائيل به سوراخ مارمولكى رفته باشند شما هم خواهيد رفت.

" ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَ هارُونَ ..."

يعنى ما پس از آن، يعنى بعد از نوح و رسولان بعد از او موسى و برادرش هارون را با آيات خود به سوى فرعون و درباريان او- مردمى از نژاد قبطه كه با فرعون خصوصيت داشتند- گسيل داشتيم، ولى فرعون و درباريانش از پذيرفتن آيات ما استكبار ورزيدند، و به ارتكاب جرم ادامه دادند.

" فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا ..."

از ظاهر كلام چنين بر مى آيد كه منظور از كلمه" حق" آيات و معجزه حق است، از قبيل اژدها شدن عصا و يد بيضاء، كه خداى تعالى آن دو را به حق آيت و دليل بر رسالت موسى (ع) قرار داد، و جمله مورد بحث مى فرمايد: همين كه معجزاتى به حق براى آنان آمد (به جاى اينكه شكر بيرون آمدن از حيرت را بجاى آورند) با لحنى مؤكد گفتند:" إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ- محققا و قطعا اين سحرى است كه سحر بودنش واضح است" و كلمه" هذا" اشاره به همان آيت حق مى كند.

و علت اينكه آيت را حق خوانده در قبال تعبير نابجايى است كه كفار كردند، و آن را سحر خواندند.

[گفتگوى موسى با فرعونيان

" قالَ مُوسى أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَ سِحْرٌ هذا ..."

مى فرمايد: موسى (ع) وقتى سخنان آنان را شنيد كه به معجزه حق، تهمت ______________________________________________________ صفحه ى 160

سحر زدند، آن هم سحرى واضح، از در انكار به آنان پاسخ داد، پاسخى در شكل سؤال و استفهام و پرسيد:" أَ تَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا

جاءَكُمْ" كه تقديرش:" ا تقولون للحق لما جاءكم انه لسحر مبين- بعد از آنكه حق نزدتان آمد مى گوييد آن سحرى واضح است" مى باشد آن گاه همين استفهام انكارى را تكرار كرده مى پرسد:" اسحر هذا- آيا اين سحر است؟".

بنا بر اين، مقول قول" يعنى جمله انه لسحر مبين" در جمله استفهامى به جهت اختصار حذف شده، چون استفهام دوم بر آن حذف شده دلالت مى كرد. و جمله" وَ لا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ" ممكن است جمله اى حاليه باشد تا انكارى كه جمله" اسحر هذا" بر آن دلالت مى كرد را تعليل كند، و بفهماند اگر تهمت شما مورد انكار ما واقع شده براى اينست كه ساحران رستگار نمى شوند. و ممكن هم هست جمله اى اخبارى و بيانى مستقل باشد، و رسول خدا (ص) خواسته است در اين جمله خود را مبراى از ارتكاب سحر و نزديك شدن به آن سازد، چون آن جناب معتقد بود كه خودش رستگار و ساحران محروم از رستگاريند.

" قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا ..."

كلمه" لفت" مصدر و به معنى صرفنظر كردن از چيزى است، و معناى جمله" لتلفتنا" در اين آيه اينست كه فرعون و درباريان او موسى (ع) را مورد عتاب و نكوهش قرار داده به او گفتند:" أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا- آيا به سر وقت ما آمده اى تا ما را منصرف سازى"،" عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا- از آن دين و سنتى كه پدرانمان را بر آن دين يافتيم؟". و منظورشان از كلمه" عما: از آنچه" همان سنت و طريقه نياكانشان بوده،" وَ تَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ- تا در نتيجه كبريايى در زمين از آن خودتان شود؟". منظورشان از كبريايى، رياست

و حكومت و گسترده شدن قدرت و نفوذ اراده است، و خواسته اند بگويند: شما دو تن منظورتان از دعوت دينى اينست كه آن را وسيله قرار دهيد براى اينكه طريقه ما را كه در سرزمين ما مستقر گشته باطل و بى اعتبار ساخته، طريقه جديدى كه خودتان مبتكر آن هستيد جايگزين طريقه ما كنيد، و با اجراى آن در بين مردم و ايمان آوردن ما طبقه حاكم به شما و مطيع شدنمان براى شما كبرياء و عظمتى در مملكت كسب كنيد.

و به عبارتى ديگر: شما آمده ايد براى اينكه دولت فرعونى و حكومت ريشه دار و چند ساله قبطيان را مبدل به دولتى اسرائيلى كنيد، دولتى كه قائم به امامت و قيادت شما دو تن باشد، و ما هرگز به شما ايمان نخواهيم آورد و نخواهيم گذاشت به آرزويى كه از اين دعوت مزورانه داريد برسيد.

" وَ قالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ" بطورى كه از مشروح داستان كه در قرآن كريم آمده و حتى از آيات بعدى استفاده ______________________________________________________ صفحه ى 161

مى شود، جمله مورد بحث دستورى بود كه فرعون به درباريان خود داد تا با جمع آورى ساحران به معارضه با معجزات موسى (ع) بپردازند." فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ..."

يعنى بعد از آنكه ساحران آمدند و رو در روى موسى قرار گرفته آماده معارضه شدند، موسى (ع) به آنان فرمود: آنچه از طناب و چوب دستى كه مى خواهيد بيندازيد (و نمايش دهيد). چون ساحران چوب دستى و طنابهايى آماده كرده بودند تا بيندازند و با افسونها كه داشتند آنها را به صورت مار و اژدها در آورند.

" فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ

السِّحْرُ ..."

همين كه انداختند موسى به آنان فرمود: آنچه شما آورده ايد سحر است. و اين فرمايش موسى بيان حقيقتى است از حقايق، تا عملى كه خودش انجام مى دهد بر آن حقيقت منطبق گردد، و آن عمل اين بود كه عصاى خود را انداخت، عصايش اژدهايى شد و تمامى چوب دستى و طنابهاى ساحران را بلعيد، و دوباره به صورت اولش برگشت.

[سحر و هر باطل ديگر، از آنجا كه از جريان نظام عالم خارج است بنا بر سنت الهى مبنى بر استقرار و احقاق حق و محو و ابطال باطل، دوامى نخواهد داشت

و حقيقتى كه گفتيم عملش بر آن منطبق گرديد، اينست كه سحر، كارش اين است كه غير حق و غير واقع را در حس مردم و انظار آنان به صورت حق و واقع جلوه دهد، و چون اين عمل فى نفسه كارى است باطل، و چون خداى تعالى طبق سنت جارى اى كه بر مستقر كردن حق و احقاق آن در عالم تكوين و نيز بر محو باطل دارد و زود آن را ابطال خواهد كرد، لا جرم دولت، همواره براى حق بوده هر چند كه باطل احيانا جولتى داشته باشد.

و به همين جهت جمله" إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ" را چنين تعليل كرد كه:" إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ"، براى اينكه صلاح و فساد دو امر متقابل و ضد يكديگرند، و سنت الهى بر اين جارى است كه آنچه را صلاحيت اصلاح دارد اصلاح كند، و آنچه را صلاحيت فساد دارد فاسد سازد، به اين معنا كه اثر متناسب و مختص به هر يك از صلاح و فساد را بر صالح و فاسد مترتب

كند. و اثر عمل صالح اينست كه بتواند با ساير حقايق عالم در جريان نظام عالم همدست و هماهنگ شود، و معلوم است كه چنين عملى قهرا با ساير حقايق ممزوج و مخلوط مى شود، و به طفيل اينكه خداى تعالى كل نظام را اصلاح مى كند آن عمل را نيز اصلاح مى كند و آن را طبق مقتضايى كه طبيعتش دارد به جريان مى اندازد، و اثر عمل فاسد اينست كه مناسب و ملايم با ساير حقايق عالم در مقتضاى طبع آنها نباشد، و در جريان آن حقايق طبق طبع و جبلتى كه دارند اين يك عمل بر خلاف آن جريان حركت كند، پس چنين عملى فى نفسه امرى است استثنايى، و معلوم است كه اگر با حفظ فسادش خداى تعالى بخواهد آن را اصلاح كند، بايد ______________________________________________________ صفحه ى 162

كل نظام را فاسد سازد و كل اسباب و حقايق عالم را بر طبق مسير آن يك عمل فاسد به جريان اندازد.

و چون چنين چيزى ممكن نيست، قهرا ساير اسباب عالم با همه قوا و وسايل مؤثرش با آن عمل فاسد معارضه مى كند، اگر توانست آن را به سيره صالح بر مى گرداند، و گرنه بطور قطع آن را باطل و فانى و از صفحه وجود محو مى سازد.

و اين حقيقت لازمه اى دارد و آن اينست كه سحر و هر باطل ديگرى در عالم وجود دوام نمى يابد، و خداى تعالى در مواردى از كلام مجيدش به اين لازمه تصريح نموده و جنبه منفى آن را امضاء فرموده، از آن جمله مى فرمايد:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «1»، و نيز فرموده:

" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «2»، و نيز فرموده:"

إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ" «3»، و از همين آيات است آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ".

و همين لازمه را در جانب اثباتش امضاء نموده، در آيه بعد از آيه مورد بحث مى فرمايد:

" وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ"، كه- ان شاء اللَّه- بزودى توضيحش مى آيد.

" وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" بعد از آنكه خداى تعالى از آن حقيقتى كه قبلا گفته شد از جانب منفيش پرده بردارى كرد و فرمود كه خداى تعالى عمل مفسدان را اصلاح نمى كند، اينك در اين آيه از جانب اثباتش نيز پرده برداشته مى فرمايد: خداى تعالى با كلماتش حق را به كرسى مى نشاند، و در آيه و سوره اى ديگر بين نفى و اثبات جمع نموده و از هر دو جنبه پرده بردارى كرده مى فرمايد" لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" «4».

از همين جا است كه يك احتمال به نظر قوى مى شود و آن اينست كه منظور از" كلمات" در آيه شريفه اقسام قضاها و فرامين الهى باشد كه در شؤون همه موجودات عالم به حق و بر طبق حق جارى است. آرى، قضاى الهى ممضى و سنتش جريان يافته بر اينكه در نظام عالم بين حق و باطل اصطكاك و برخورد برقرار كند و باطل را بدون درنگ فانى و اثرش را محو

_______________

(1) و خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند." سوره بقره: آيه 258، آل عمران: آيه 86، توبه:

آيه 19 و 109، صف آيه 7، و سوره جمعه، آيه 5.

(2) و خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند." سوره منافقون، آيه 6"

(3) خداى تعالى

كسى را كه اسرافگر و دروغ پرداز باشد هدايت نمى كند." سوره مؤمن، آيه 28".

(4) تا خداى تعالى حق را محقق و باطل را نابود كند، هر چند كه مجرمين كراهت داشته باشند.

" سوره انفال، آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 163

كند و حق را بر همان جلاء و جلوه اى كه داشت باقى بگذارد و اين همان معنايى است كه آيه شريفه زير بيانش نموده مى فرمايد:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «1» و ما- ان شاء اللَّه تعالى- در ذيل همين آيه در تفسير سوره رعد بحثى كامل و مفصل در پيرامون اين معنا خواهيم داشت.

و حاصل كلام اينكه: موسى (ع) به اين منظور اين حقيقت را براى فرعونيان بيان كرد كه آنان را بر سنت حقه الهى كه از آن در غفلت بودند واقف سازد، و هم به اين منظور كه دلهاى ساحران را براى درك و دريافت معجزه اى كه بزودى ظاهر مى سازد آماده كند، تا غلبه معجزه بر سحر و ظهور حق عليه باطل را بهتر بفهمند. و به همين جهت بود كه مى بينيم بنا به تفصيلى كه خداى سبحان در موارد ديگرى از كلامش آورده ساحران به محض اينكه معجزه آن جناب را ديدند بدون درنگ ايمان آورده خود را براى سجده در برابر خداى تعالى به زمين افكندند.

" وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ"- خداى تعالى در بين اوصاف فرعونيان تنها صفت مجرم بودنشان را يادآور شده و اين بدان جهت

است كه در اين ماده معناى قطع كردن هست، پس گويا خواسته است بفهماند كه فرعونيان راه حق را به روى خود قطع كرده اند، و بنيان خود را بر اين اساس نهاده اند، و نتيجه اين وضع اين شده كه از ظهور حق كراهت داشته باشند. و به همين جهت است كه خداى تعالى وقتى كراهت از ظهور حق را به آنان نسبت مى دهد به دنبالش در جمله مورد بحث مى فهماند علت كراهتشان اينست كه مجرمند، و در همين معنا جمله" فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ" است كه در اول اين آيات قرار داشت.

" فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِمْ ..."

بعضى از مفسرين «2» گفته اند ضمير در كلمه" قومه" به فرعون برمى گردد، و معناى آيه اينست كه: فرعونيان به موسى ايمان نياوردند مگر ذريه اى از قوم فرعون، و آن ذريه اى كه از قوم _______________

(1) خدا از آسمان آبى نازل كرد كه در هر رودى به قدر وسعت و ظرفيتش سيل آب جارى شد و بر روى سيل كفى برآمد، چنانچه فلزاتى را نيز كه براى تجمل و زينت يا براى اثاث و ظروف در آتش ذوب كنند مثل آب كفى بر آورد، خدا به مثل اين براى حق، و باطل مثل مى زند كه آن كف به زودى نابود مى شود و اما آن آب و فلز كه به خير و منفعت مردم است در زمين باقى مى ماند." سوره رعد، آيه 17".

(2) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 164

فرعون ايمان آوردند مادرانشان از بنى اسرائيل و پدرانشان از نژاد قبطى بودند، و ذريه نامبرده راه مادران را

پيش گرفته به موسى ايمان آوردند. بعضى «1» ديگر گفته اند: ذريه بعضى از اولادهاى همان قبطيان بودند. و بعضى «2» ديگر گفته اند: منظور از اين ذريه همسر فرعون و مؤمن آل فرعون است كه داستانشان را قرآن هم آورده، و نيز كنيز و زنى آرايشگر بودند كه در خدمت همسر فرعون بودند.

بعضى «3» ديگر از مفسرين گفته اند: ضمير مذكور به موسى (ع) برمى گردد، و منظور از" ذريه اى از قوم موسى" جماعتى از بنى اسرائيل است كه سحر آموخته بودند و در زمره ساحران در آن صحنه شركت داشتند و از هواداران فرعون بودند و با ديدن معجزه موسى به وى ايمان آوردند. بعضى «4» ديگر گفته اند: منظور از ذريه، همه بنى اسرائيل است كه ششصد هزار نفر بودند، و اگر آنان را- با اينكه جمعيتى بسيار بودند- ذريه ناميده براى اينست كه به ضعف آنان اشاره كند. و بعضى «5» ديگر گفته اند: منظور از ذريه، دودمان اسرائيل است، آنهايى كه موسى به سويشان مبعوث شده بود و در طول زمان هلاك شدند. ليكن وجوه و اقوالى كه نقل شد وجوه ضعيفى است، چون در اين آيات و ساير آياتى كه به اين داستان اشاره دارد، هيچ دليلى لفظ بر اين وجوه وجود ندارد.

[مراد از" ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ" كه به موسى (ع) ايمان آوردند و اقوال مفسرين در اين باره

و آنچه از سياق و زمينه گفتار برمى آيد و آيه شريفه نيز ظهور در آن دارد اينست كه ضمير به موسى برگردد، و منظور از جمله" ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ" بعضى از افراد ضعيف و طبقه ناتوان بنى اسرائيل است، و اما بزرگان و اشراف و توانگران

بنى اسرائيل ايمان نياوردند. اعتبار عقلى هم مؤيد اين ظهور است، چون ما مى دانيم كه همگى بنى اسرائيل اسير و در تحت استعمار و استثمار فراعنه و محكوم به حكم آنان بودند، و معمولا عادت در امثال اين موارد بر اين جارى است كه (طبقه ضعيف سر از اطاعت حاكم برداشته پيرو پيامبرش مى گردد و) طبقه اشراف و توانگران به هر وسيله اى كه شده مقام اجتماعى و حيثيت خانوادگى خود را حفظ مى كنند.

آرى، تا بوده چنين بوده كه در چنين مواقعى طبقه اشراف سعى مى كنند به هر وسيله اى به درگاه جباران تقرب بجويند، و آن دستگاه را با دادن مال و تظاهر به خدمتگزارى و وانمود كردن به اينكه خيرخواه دستگاهند و با دورى كردن از هر عملى كه خوشايند دستگاه نيست رضايت دستگاه را به دست آورند. اقوياى بنى اسرائيل نيز از اين روش مستثناء نبودند و نمى توانستند

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 83.

(5) الدر المنثور، ج 3، ص 314. ______________________________________________________ صفحه ى 165

بطور آشكار و علنى با موسى موافقت نموده تظاهر كنند به اينكه به وى ايمان آورده اند.

علاوه بر اين، داستانهايى كه در قرآن كريم از بنى اسرائيل حكايت شده عادلترين گواه است بر اينكه بسيارى از گردن كلفتان و مستكبرين بنى اسرائيل تا اواخر عمر موسى (ع) به وى ايمان نياوردند هر چند كه به ظاهر تسليم او شده و در همه دستوراتش اطاعتش مى كردند، چون دستوراتى كه آن جناب صادر مى كرد همه براى نجات بنى اسرائيل بود، از اقويا نيز مى خواست كه در اين راه بذل مساعى كنند، و اين چيزى نبوده كه اقويا از

پذيرفتنش سر باز زنند براى اينكه آنچه موسى مى گفت به صلاح قوميت و حريت آنان و به نفع تك تك افراد آنان بود، پس نبايد اطاعتشان از اين دستورات را پاى ايمان به حساب آورد. آرى، اطاعت در اينگونه امور امرى است، و ايمان آوردن به خدا و بدانچه رسول خدا آورده امر ديگرى.

[ضعيفان بنى اسرائيل با ترس و واهمه از فرعون و اطرافيان توانگر او به موسى (ع) گرويدند]

و بنا بر اين، معناى كلمه" و ملائهم" روبراه مى شود به اينكه ضمير را به ذريه برگردانيم، و كلام چنين معنا دهد كه كسى به موسى ايمان نياورد مگر ذريه اى از قوم موسى كه با ترس و لرز از فرعون و از اقوياى بنى اسرائيل ايمان آوردند، و در نتيجه كلام اين معنا را افاده كند كه: ضعفاى از بنى اسرائيل در ايمان آوردن هم از فرعون ترس داشتند و هم از اشراف قوم خود، زيرا چه بسا كه اشراف، آنان را از ايمان آوردن منع مى كردند، حال يا به خاطر اينكه خودشان ايمان نداشتند و يا به خاطر اينكه پيش فرعون تظاهر كنند كه ما هوادار توايم، و به اين وسيله او را دلخوش سازند تا او هم بر اينان تنگ نگيرد و يا حد اقل كمى از شدت آزار و اذيتشان بكاهد.

و اما اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه: ضمير، به فرعون برمى گردد، و دليل آورده اند كه فرعون يك نفر نبوده بلكه درباريانى داشته و به اين جهت ضمير جمع" هم" در اينجا به كار رفته، و يا گفته اند به ذريه برمى گردد، چون ملا ذريه اى از قبط بوده اند، تفسيرى است كه به هيچ

وجه قابل قبول نيست، مخصوصا وجه اول «2»" ان يفتنهم" يعنى ذريه موسى در حالى كه ايمان مى آورند از آن ترس داشتند كه ملا و اشراف بنى اسرائيل آنان را عذاب دهند تا دوباره به كيش ايشان برگردند. و منظور از جمله" وَ إِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ" اينست كه اين ترس را داشتند، و ظرف هم چنين ظرفى بود كه فرعون تسمه از پشت همه كشيده بود و در ظلم و

_______________

(1) تفسير الكبير، ج 17، ص 144- 145.

(2) براى اينكه هيچ عاقلى در عبارت" مِنْ فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِمْ" ضمير هم كه ضمير جمع است را به فرعون و در باريان او برنمى گرداند، وجه دوم هم از اين نظر بى اعتبار است كه معقول نيست ملا ذريه يعنى سران بنى اسرائيل از قبطيان باشند." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 166

تفرعن از حد گذشته بود.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود- و اللَّه اعلم- كه: نتيجه اى كه از بعثت موسى و هارون و استكبار فرعون و درباريانش به دست آمد اين بود كه كسى به موسى ايمان نياورد مگر ذريه اى و افراد ضعيفى از بنى اسرائيل، و اينان در حالى ايمان آوردند كه هم از اقوياى خود مى ترسيدند و هم از فرعون كه مبادا اين دو طايفه آنان را به جرم ايمان آوردنشان شكنجه كنند و جاى ترس هم داشت، براى اينكه جو زندگى آنان جوى خطرناك بود، فرعون در آن روزگار در زمين علو و ديكتاتورى داشت و بر اهل زمين مسلط بود، و در حكمرانيش نه تنها رعايت عدالت را نمى كرد، بلكه ستمگرى را از حد گذرانده بود و براى ظلم و شكنجه حد و مرزى

نمى شناخت.

و به فرض هم كه منظور از كلمه" قومه" تمامى انسانهايى باشند كه موسى (ع) مبعوث بر آنان شده و مامور بوده كه رسالت الهى را به آنان برساند، چه قبطى ها و چه بنى اسرائيل، از راه ديگرى مى توان معناى مناسب ترى براى آيه كرد، بدون اينكه احتياج به آن تكلفاتى باشد كه مفسرين مرتكب شده و مصداق آن را قبطيان شمرده اند، با اينكه حاجتى به اين مطلب نيست. «1»

[اگر مؤمن هستيد و تسليم خدائيد، بر او توكل كنيد]

" وَ قالَ مُوسى يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ" از آنجا كه ايمان به خدا، مؤمن را به مقام پروردگارش هر چند بطور اجمال آشنا مى سازد، و مؤمن عالم به اين معنا مى شود كه خداى تعالى سببى است فوق همه اسباب، سببى است كه سببيت همه اسباب به او منتهى مى شود، و نيز او را آگاه مى كند به اينكه تدبير همه امور به دست خداست، و لذا ايمان، مؤمن را وا مى دارد به اينكه امور را تسليم به خدا كند.

و هرگز به ظاهر چيزهايى كه از نظر ديگران سبب مستقل است اعتماد نكند، زيرا اعتماد به اين سبب هاى ظاهرى جهل محض است. و لازمه اين كار آنست كه مؤمن همه امور را به خدا ارجاع داده و همه توكلش بر خدا شود، و لذا مى بينيم در آيه مورد بحث هم كه مؤمنين صاحب تسليم را امر به توكل بر خدا كرده نخست اين امر خود را مشروط به شرطى كرده و آن داشتن ايمان است، و سپس كلام را با شرطى ديگر تمام كرده كه آن اسلام است.

بنا بر اين گفتار، آيه

شريفه از نظر معنا در اين تقدير است كه فرموده باشد: اگر شما به خدا ايمان داريد و تسليم او شده ايد پس بر او توكل و اعتماد كنيد. خواهيد گفت اگر تقدير كلام چنين است پس چرا در آيه شريفه هر دو شرط را پهلوى هم نياورده و جمله" فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا"

_______________

(1) زيرا ممكن است هم بنى اسرائيل و هم قبطيان داراى فرزندانى بوده باشند كه با ترس از بزرگترها ايمان آورده باشند." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 167

را بين دو شرط فاصله قرار داده با اينكه مى توانست بفرمايد:" ان كنتم آمنتم باللَّه و اسلمتم له فتوكلوا عليه" در پاسخ مى گوييم: شايد وجهش اين باشد كه وضع آن دو شرط مختلف است، براى اينكه برخى فقط يكى از اين دو شرط را داشته اند، و آن عبارت است از ايمان، و اما اسلام را همه نداشتند، چون تسليم در برابر خدا شدن از مراتب كمال ايمان است، و چنين نيست كه ايمان بدون اسلام فرض نداشته باشد، و واجب و ضرورى باشد كه هر مؤمنى مسلم هم باشد، بلكه بهتر آن است كه مؤمن ايمان خود را به وسيله اسلام تكميل كند.

بنا بر اين، مى توان گفت جدا سازى بين دو شرط براى اشعار به اين معنا بوده كه يكى از اين دو شرط واجب و ضرورى است و مخاطبين به كلام موسى (ع) آن را دارا بوده اند، و شرط ديگر مستحبّ است، يعنى چيزى است كه سزاوار است هر مؤمنى خود را داراى آن بسازد. پس معناى كلام موسى (ع) اينست كه: اى قوم اگر چنانچه به خداى تعالى ايمان داريد- كه البته داريد- و اگر تسليم امر خدا

هستيد- كه جا دارد بوده باشيد- پس بر خدا توكل كنيد. و بنا بر اين، در آيه شريفه نكته اى لطيف به كار رفته كه لطفش بر كسى پوشيده نيست.

[دعاى بنى اسرائيل:" رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" دعا براى رفع ضعف و ذلت از خودشان بوده است

" فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ... مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ" مؤمنين به موسى (ع) در پاسخ دعوت موسى كه فرمود:" بر خدا توكل كنيد گفتند: بر خدا توكل مى كنيم، و سپس دعا كردند كه پروردگارا ما را فتنه مردم ستمكار مكن".

پس، معلوم مى شود دعايى كه كردند نتيجه توكلى بوده كه بر خداى تعالى كردند، و آن دعا اين بود كه اولا لباس ضعف و ذلت را از تن آنان بركند و ثانيا آنها را از قوم ستمكار نجات دهد.

خواسته و دعاى اولشان همان است كه در جمله" رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" به آن اشاره كردند، و علت و انگيزه اينكه چنين حاجتى را خواستند اينست كه آنچه اقوياى ستمگر را بر ضعفاى مظلومين غره و مسلط مى كند ضعف (و ظلم پذيرى) طبقه ضعيف است. پس ضعيف به علت همان ضعفى كه در او است فتنه قوى و مورد ستم او است، هم چنان كه در قرآن كريم اموال و اولاد را- بدان جهت كه جاذبه و محبوبيت دارد- فتنه انسان خوانده و فرموده:" إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ" «1» و معلوم است كه دنيا براى طالب آن فتنه است، پس اينكه از پروردگارشان خواستند كه آنان را براى قوم ستمكار فتنه قرار ندهد، در حقيقت درخواست اين _______________

(1) اموال و اولاد شما

چيزى جز فتنه نيست." سوره تغابن، آيه 15" ______________________________________________________ صفحه ى 168

بوده كه ضعف و ذلت آنان را با سلب غرض از آن سلب كند. ساده تر بگويم: خواسته اند بگويند ضعف و ذلت ما سبب فتنه ستمكاران است، ولى به جاى اينكه رفع سبب را بخواهند رفع غرض و مسبب را خواسته اند.

و اما خواسته و دعاى دومشان همان بود كه خداى تعالى در جمله دوم:" وَ نَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ" از آنها حكايت كرده است.

[امر به خانه سازى براى بنى اسرائيل

" وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَ أَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً ..."

كلمه" تبوءا" تثنيه امر از باب تفعل است، و مصدرش تبوى و به معناى مسكن گرفتن و منزل گزيدن است، و كلمه" مصر" نام شهر و يا كشور فرعون است، و كلمه" قبلة" در اصل، بناى نوع از مصدر بوده مانند بناى نوع" جلسة" يعنى حالت نشستن، و قبلة به معناى آن حالتى است كه باعث مى شود دو چيز مقابل هم قرار گيرد. پس كلمه" قبلة" مصدرى است به معناى فاعل، و معناى جمله" وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً" اينست كه خانه هاى خود را متقابل بسازيد بگونه اى كه بعضى رو بروى بعضى ديگر و در جهتى واحد قرار بگيرند. و منظور از اين فرمان اين بوده كه موسى و هارون بتوانند براى امر تبليغ دسترسى به آنان پيدا كنند و آنها بتوانند نماز را به جماعت بخوانند، هم چنان كه جمله بعدش كه مى فرمايد:" وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ" از آنجا كه بدنبال جمله مورد بحث قرار گرفته دلالت و يا حد اقل اشعار بر اين معنا دارد كه منظور از آن فرمان تمكن از نماز

جماعت است.

و اما اينكه فرمود:" وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"، سياق و زمينه گفتار دلالت مى كند بر اينكه منظور از آن، بشارت به اجابت خواسته اى است كه در دعاى مذكور در دو آيه قبل يعنى:" رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً ..." از خدا خواسته بودند.

و معناى آيه مورد بحث اين است كه: ما به موسى و برادرش وحى كرديم كه شما براى قومتان خانه هايى در مصر بسازيد تا در آن سكونت كنند- از اين قسمت بر مى آيد كانه تا آن موقع بنى اسرائيل زندگى شهرى نداشتند، بلكه مانند صحرانشينان در خيمه ها و مكانهايى نظير خيمه زندگى مى كردند- و شما و قومتان خانه هايتان را رو بروى هم و در يك جهت قرار دهيد، تا ديوار به ديوار يكديگر باشد، و امر تبليغ و مشاوره و تشكيل اجتماع براى نماز ممكن باشد، و نماز را بپا داريد، و تو اى موسى مؤمنين را بشارت بده به اينكه خداى تعالى بزودى آنان را از شر فرعون و قومش نجات خواهد داد.

" وَ قالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالًا ..."

كلمه" زينة" بناء نوع از مصدر" زين" به معناى آراستن است، و آن حالت و وضعى ______________________________________________________ صفحه ى 169

است كه موجودى، آن را به خود مى گيرد و باعث مى شود كه موجودى ديگر جذب به آن شود. و نسبت بين زينت و مال نسبت" عموم من وجه" «1» است، زيرا بعضى از زينت ها مال نيست و چيزى نيست كه مورد معامله قرار گيرد و در مقابل آن، مالى بدهند، مانند خوش صورتى و قامت موزون، و بعضى از مالها هم زينت نيست، مانند چهار پايان و اراضى، و بعضى

از زينت ها هم مال و هم زينت است، مانند زيور آلات. و اينكه در آيه شريفه بين زينت و مال مقابله شده و آن را در مقابل اين قرار داده به ما مى فهماند كه منظور از زينت تنها جهت زينت است، با قطع نظر از ماليت آن. و خلاصه كلام، منظورش چيزهايى از قبيل جواهرات و زيور آلات و جامه فاخر و اثاث تجملى و ساختمانهاى زيبا و امثال آن است.

" رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ"- بعضى «2» از مفسرين گفته اند: لام در جمله" ليضلوا" لام عاقبت است، و معناى آيه اينست كه" خدايا! تو به فرعون و فرعونيان زينت و اموال دادى، و نتيجه و عاقبتش اين شد كه بندگانت را از راهت گمراه كنند"، نه لام تعليل و يا به عبارتى لام غرض تا معنايش اين شود كه" تو به همين منظور مال و زينت به آنان داده اى" چون ما با ادله اى روشن مى دانيم كه خداى تعالى چنين كارى نمى كند، يعنى به غرض گمراهى بندگانش به دشمنانش مال و زينت نمى دهد، همانطور كه مى دانيم هيچ رسولى را مبعوث _______________

(1) اين عنوان يكى از اصطلاحات منطقى در نسبت بين دو چيز كلى است. هر دو چيزى را كه با هم مقايسه كنيم از نظر تطابق آن دو بر مصاديق يا" تباين كلى" دارند، يعنى هيچ فردى از آن يكى، فرد ديگرى نيست، مثل انسان و سنگ كه هيچ سنگى انسان نيست و هيچ انسانى سنگ نيست. و يا بر خلاف صورت قبلى" تطابق كلى" دارند، يعنى هر فردى كه مصداق يكى از آن دو باشد مصداق ديگرى نيز هست، مانند دو عنوان" انسان" و" نفس

ناطقه" كه هر موجودى مصداق اولى باشد مصداق دومى نيز هست. و يا نه تباين كلى دارند و نه تطابق كلى، بلكه سهمى از تباين و سهمى از تطابق دارند، و اين دو صورت دارد گاهى تطابق كلى و تباين جزئى است، مثل دو عنوان انسان و حيوان، كه هر موجودى مصداق انسان باشد مصداق حيوان (جاندار) نيز هست، ولى چنين نيست كه هر موجودى مصداق حيوان باشد مصداق انسان نيز باشد، به شهادت اينكه هزاران نوع حيوان داريم كه انسان نيستند، لذا در طرف تطابق مى گوييم: تمامى انسانها حيوانند، و در طرف تباين مى گوييم: بعضى از حيوانها انسان نيستند، و گاه مى شود كه هم تطابق جزئى است و هم تباين، مانند دو عنوان انسان و سفيد كه نه تمامى انسانها سفيدند، و نه همه سفيدها انسانند، و چنان هم نيست كه در فردى اين دو عنوان جمع نشود، بلكه ممكن است بعضى از انسانها سفيد باشند و بعضى از انسانها سفيد نباشند، و بعضى از سفيدها هم انسان نباشد، اين صورت چهارم است كه در اصطلاح منطقى آن را" عام و خاص من وجه" مى نامند، و بين زينت و مال همين نسبت برقرار است." مترجم"

(2) تفسير المنار، ج 11، ص 472. ______________________________________________________ صفحه ى 170

نمى كند به اينكه مردم را به ضلالت وادار كند، و نيز مى دانيم كه خداى تعالى از مردم ضلالت را نخواسته و به اين منظور مال دنيا به آنان نمى دهد. [ابتداء به اضلال، بر خداوند محال است ولى اضلال براى مجازات محال نيست و مال و زينت دادن به فرعونيان از اين باب بوده است

و اين سخن در جاى خود سخن

حقى است ليكن بايد دانست كه تنها اضلال ابتدايى است كه بر خدا محال است، و خداى تعالى نه كسى را گمراه مى كند و نه رسولش را به اين منظور مى فرستد و نه مال دنيا را به اين منظور به كسى مى دهد، و اما اضلال مجازاتى و به عنوان كيفر در برابر گناهان نه تنها بر خداى تعالى محال نيست و دليلى بر امتناع آن نداريم، بلكه كلام مجيد خدا آن را در مواردى بسيار اثبات كرده است. چه مانعى دارد كه خداى تعالى فرعون و درباريانش را كه اصرار بر استكبار داشتند و دست از ارتكاب جرائم بر نمى داشتند مال و زينت زيادى به آنان بدهد تا دست به اضلال بزنند و جرمشان بيشتر و عقابشان افزونتر گردد؟

و چه بسا از مفسرين «1» كه گفته اند: حرف" لام" در كلمه" ليضلوا" لام دعاء است. و چه بسا «2» كه گفته اند: در اين كلام حرف" أن و لا" در تقدير است، و تقدير آن:" لئلا يضلوا عن سبيلك" است، و ليكن سياق آيه مساعد با هيچ يك از اين دو وجه نيست.

و كلمه" طمس"- بطورى كه گفته شده- به معناى آنست كه چيزى به طرف پوسيدگى و كهنه شدن دگرگونى يابد. پس معناى اينكه موسى (ع) از خداى تعالى خواست:" اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ" اينست كه: وضع اموال فرعونيان را به سوى فنا و زوال تغيير دهد. و اينكه درخواست كرد:" وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ" منظور از" شد" (گره زدن و بستن) معنايى در مقابل" حل" (گشودن و باز كردن) است، و معناى گره زدن بر دلها اينست كه خدايا دلهايشان را قساوت بده و آن چنان

دلهايشان را ببند كه به هيچ وجه راهى براى هدايت در آن نماند و گنجايش پذيرفتن حق را نداشته باشد و تا ابد ايمان نياورند تا آنكه عذاب اليم را ببينند.

و بنا بر اين، شد بر دلها همان طبع كردن دلهاست كه در قرآن بسيار آمده است و براى كلام موسى دو معناى ديگر كرده اند كه معانى بعيدى است، يكى اينكه گفته اند: «3» منظورش از شد بر قلوب پاى بند كردن دلهايشان نسبت به اقامت در مصر است بطورى كه به هيچ وجه از اقامت در آن منصرف نگردند تا بعد از طمس اموال بيشتر رنج ببرند، جاى خالى آن اموال را ببينند و پيوسته تاسف بخورند. دوم اينكه گفته اند: «4» منظور از شد بر دلها، كنايه از ميراندن و هلاك _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 365.

(2) تفسير فخر رازى، ج 17، ص 150.

(3) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 88.

(4) تفسير طبرى، ج 11، ص 110. ______________________________________________________ صفحه ى 171

كردن است.

پس بنا بر تفسيرى كه ما براى كلمات آيه كرديم معناى آيه چنين مى شود: موسى- بعد از آنكه از ايمان آوردن فرعون و درباريانش مايوس شد و بطورى كه از سياق گفتارش در دعا استفاده مى شود يقين كرد كه جز بر ضلات خود و اضلال ديگران ادامه نمى دهد- عرضه داشت:

پروردگارا! تو فرعون و هوادارانش را در برابر كفر و طغيانشان كيفر بدى دادى، و آن كيفر اين است كه به آنان زينت و اموالى در زندگى دنيا دادى. پروردگارا! و اين اراده تو بود كه آنان با اين زينت و اموال مغرور گشته پيروان خود را از راه تو منحرف سازند، و اراده

تو باطل شدنى نيست و غرضت هرگز لغو نمى باشد. پروردگارا! به همين اراده ات و خشمى كه بر آنان گرفته اى ادامه بده و اموالشان را از مجراى نعمت بودن به مجراى نقمت و عذاب تغيير ده و دلهايشان را مسدود كن تا در نتيجه ايمان نياورند و به كفر خود ادامه بدهند، تا برسند به موقفى كه در آن موقف ديگر ايمان سودى به حالشان ندارد، و آن زمانى است كه عذاب الهى را ببينند. و اين دعا از موسى (ع) عليه فرعون و درباريانش همانطور كه گفتيم بعد از آن بود كه بطور كامل از ايمان آوردن آنها مايوس شد و يقين كرد كه از زنده بودنشان انتظارى جز گمراهى و گمراه كردن وجود ندارد، نظير دعايى كه نوح (ع) عليه قومش كرد، و بنا به حكايت قرآن گفت:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" «1». و حاشا بر ساحت مقدس انبياء (ع) كه سخنى بگويند كه منشاش صرف حدس و گمان باشد، آن هم در موقعى كه با رب العالمين- جلت كبريائه و عز شانه- سخن مى گويند.

" قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" بطورى كه سياق دلالت مى كند خطاب در اين آيه به موسى و هارون (ع) است، مى فرمايد: دعاى شما دو نفر مستجاب شد. با اينكه در آيه قبلى دعا را تنها از موسى حكايت كرد، و اين خود مؤيد گفته مفسرين است كه گفته اند موسى هر زمان دعا مى كرد هارون آمين مى گفت، چون آمين هم خود دعا است، قهرا هر دو با هم

دعا كرده اند، هر چند كه متن دعا را تنها موسى (ع) گفته است.

كلمه" استقيما" تثنيه امر حاضر از مصدر" استقامت"، و استقامت به معناى ثبات _______________

(1) پروردگارا از كافران كسى را بر روى زمين باقى مگذار كه اگر باقى بگذارى محققا و حتما بندگانت را گمراه نموده و از نسلشان هم غير از كافر و فاجر انسانى پديد نمى آيد." سوره نوح، آيه 27". ______________________________________________________ صفحه ى 172

به خرج دادن در كارى است كه در حال انجام است، و كارى كه موسى و هارون به عهده گرفته بودند دعوت به سوى خدا و احياى كلمه حق بود. و منظور از جمله" الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" جاهلان از بنى اسرائيل است، و خداى تعالى در جاى ديگر همه آنان را جاهل خوانده و فرموده:

" قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ" «1».

[استجابت نفرين موسى و هارون عليه فرعونيان

و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى موسى و هارون را مخاطب قرار داد و فرمود:

دعاى شما دو تن مستجاب شد، اينكه عذاب اليم را بر فرعون و در باريانش درخواست كرده بوديد، و اينكه خواستيد اموالشان را طمس و دلهايشان را سخت كنم پذيرفتم" پس استقامت به خرج دهيد" و بر كارى كه به عهده شما نهاده ام، يعنى دعوت بسوى اللَّه و احياى كلمه حق ثبات قدم داشته باشيد،" و زنهار، زنهار راه آنهايى را كه نادانند پيروى مكنيد" آنها مى خواهند كه شما دو تن هر چه را كه آنها به هواى دلشان و با انگيزه شهواتشان از شما خواستند برايشان انجام دهيد. و در اين تعبير نوعى اشاره است به اينكه چيزى نخواهد گذشت كه نادانها چيزهايى از موسى و هارون

خواهند خواست كه جامع همه آنها زنده كردن سنت جاهلانه و سيره قومى آنهاست.

و كوتاه سخن، آيه شريفه اجابت دعاى موسى و هارون را ذكر مى كند، دعايى كه متضمن عذاب فرعون و درباريان او و موفق نشدن آنها به ايمان آوردن است، و به همين جهت در آيه بعدى وفاى به اين وعده را با خصوصياتى كه در آن بود ذكر مى كند.

و در دعاى موسى (ع) چيزى نبود كه دلالت بر فوريت و يا تاخير در نازل كردن عذاب داشته باشد، آيه بعدى هم كه اجابت و قبول دعاى موسى را متضمن است، و همچنين آيه اى هم كه از وقوع حتمى آن وعده خبر مى دهد، چيزى در اين باب ندارد و روايات هم مطابق با آيات است. صاحب مجمع البيان از ابن جريح روايت آورده كه گفت: فرعون بعد از نفرين موسى (ع) چهل سال زندگى كرد آن گاه اضافه كرده كه اين معنا از امام صادق (ع) روايت شده «2»، و در احتجاج «3» همين روايت را از آن جناب نقل كرده و همچنين كلينى در كافى «4» و عياشى در تفسير «5» خود آن را از هشام بن سالم از آن جناب نقل _______________

(1)" سوره اعراف، آيه 138".

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 130.

(3) احتجاج.

(4) اصول كافى، ج 2، ص 489.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 124. ______________________________________________________ صفحه ى 173

كرده اند، و در تفسير قمى «1» از پدرش از نوفلى از سكونى از امام صادق (ع) همين معنا را روايت كرده است.

" وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْياً وَ عَدْواً ..."

كلمه" بغى" و كلمه" عدو" مانند كلمه" عدوان" به معناى

ظلم است، و كلمه" ادراك" در جمله" حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ" و در هر جاى ديگر به معناى رسيدن و پيوستن به چيزى و مسلط شدن بر آن است، هم چنان كه كلمه" اتباع" به معناى اينست كه به آن چيز برسى و ملحق شوى.

" آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ"- يعنى همين كه بلاى غرق او را دريافت، گفت:" آمَنْتُ أَنَّهُ" كه تقديرش" آمنت بانه" است (ايمان آوردم به اينكه هيچ معبودى نيست به جز آن خدايى كه بنى اسرائيل به او ايمان آوردند). و اگر نگفت به" اللَّه" بلكه معبود را توصيف كرد به آن معبودى كه بنى اسرائيل به او ايمان آوردند، براى اينست كه انگيزه اش در ايمان آوردن طمعى بوده، كه شايد با ايمان آوردنش دست يابد به آنچه بنى اسرائيل با ايمان آوردنشان به آن دست يافتند، و آن عبور كردن از دريا و نجات يافتن از غرق شدن بود. و باز به همين جهت است كه بين ايمان و اسلام جمع كرد تا به اين وسيله اثر آن گناهى كه بر آن اصرار داشت يعنى گناه شرك به خدا و استكبار بر خدا را بشويد. و بقيه الفاظ آيه روشن است.

[ايمان آوردن فرعون در آستانه هلاكت، و مردود بودن ايمان و توبه او]

" آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ" كلمه" آلان"- با" آ" ى مد دار- اصلش" أ ألان: آيا الان" بوده، يعنى آيا حالا ايمان مى آورى؟ حالا كه عذاب خدا تو را درك كرده؟ با اينكه ايمان و توبه هيچ كس در لحظه فرا رسيدن عذاب و آمدن مرگ از هر

طرف قبول نيست. و تو قبل از اين عصيان كردى و از مفسدان بودى و عمرت را در معصيت خدا بسر بردى و توبه را در موقع خودش انجام ندادى، حال كه وقت توبه فوت شده ايمان چه سودى به حالت دارد، و اين موفق نشدنت به ايمان و توبه همان چيزى است كه موسى و هارون آن را از خداى تعالى خواستند. آرى، از خدا خواستند كه فرعون را به عذاب أليم خود بگيرد و راه او را به سوى ايمان ببندد تا در تمامى طول زندگى ايمان نياورد، مگر هنگامى كه عذاب از هر طرف احاطه اش كرده باشد، هنگامى كه نه ايمان سودى مى بخشد و نه توبه.

_______________

(1) تفسير قمى. ______________________________________________________ صفحه ى 174

[اشاره به رابطه نفس و بدن و بيان اينكه انسانيت انسان به نفس او است و بدن، مركب و ابزار كار نفس است

" فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ" كلمه" ننجيك" متكلم مع الغير از مضارع باب تفعيل (تنجية) است. و" تنجية" و همچنين" انجاء"- كه مصدر باب افعال از نجات است- هم از نظر وزن و هم از نظر معنا شبيه به تخليص و اخلاص هستند كه از ثلاثى مجرد" خلاص" گرفته شده اند.

و تنجيه به بدن فرعون، دلالت دارد بر اينكه فرعون غير از بدن چيز ديگرى داشته كه بدن بعد از نزول عذاب آن را از دست داده، و آن چيزى كه نامش" فرعون" بوده و بدن بدن او بوده، همان نفسى است كه روح هم خوانده مى شود، و اين نفس همان چيزى است كه خداى تعالى در دم مرگ

هر كس آن را مى گيرد، هم چنان كه در آيات ذيل فرموده:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها" «1»، و نيز فرموده:" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «2»، و اين نفس همان است كه آدمى در طول عمرش از او خبر مى دهد به" من" و" اينجانب"، و همين" من" است كه انسانيت انسان به وسيله آن تحقق مى يابد، همان است كه درك مى كند و اراده مى نمايد، و افعال انسانى را به وسيله بدن و قوا و اعضاى مادى آن انجام مى دهد و بدن چيزى به جز آلت و ابزار كار نفس نيست، البته ابزار كار نفس در كارهاى مادى او و اما در كارهاى معنوى، نفس بدون حاجت به بدن كارهاى خود را انجام مى دهد.

و از آنجا كه نفس و بدن با هم متحدند نام نفس را به بدن هم اطلاق مى كنند، (و به بدن و جسم زيد مى گويند: اين زيد است، با اينكه در حقيقت آن بدن زيد نيست بلكه آن نفس زيد است كه بدن مركب او است). دليلى كه شما، خواننده را در اين باب قانع سازد همين كافى است كه: بدن از روزى كه متولد مى شود تا روزى كه مى ميرد بطور دائم در حال تغيير است، و دائما در معرض تبدل هاى طبيعى است كه چه بسا تمامى بدن تحليل برود و اجزاى جديدى جاى تحليل رفته ها را بگيرد و از بدنى كه روز اول به دنيا آمد چيزى باقى نماند، بلكه بدن بدنى ديگر شود. و اگر حقيقت زيد عبارت باشد از بدن او، همان بدنى كه مادرش به دنيا آورده و كلمه زيد هم نام آن باشد، بايد در

حال جوانى اش او را زيد نناميم، تا چه رسد به هفتاد سالگى و هشتاد سالگيش كه بطور قطع بدن زمان تولد را ندارد، و حتما نام زيد نام شخصى ديگر غير او خواهد بود. و بر همين حساب اگر اين شخص در جوانى كار خوبى و يا جنايتى _______________

(1) خداى تعالى جانها را هنگام مردنش مى گيرد." سوره زمر، آيه 42".

(2) بگو ملك الموتى كه موكل بر شما است جانهاى شما را مى گيرد." سوره الم سجده، آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 175

كرده باشد در اين سنين عمرش نه، مى توان پاداشش داد و نه كيفرش كرد، براى اينكه كار خوب از شخص ديگرى بوده، و شخص ديگرى غير از اين شخص جنايت كرده.

پس، اين دليل و دليلهاى ديگرى مثل اين، شواهدى است قطعى بر اينكه انسانيت انسان به نفس او است، نه به بدن او، و نامها نيز نام آن نفوس است نه نام بدنها، و اين معنا را هر انسانى بطور اجمال مى فهمد هر چند كه در مقام تفصيل اگر به او بگويى بدن امروز تو غير از بدن چند سال قبل تو است تعجب كند و حاضر به پذيرفتنش نباشد.

[وجوهى كه در معناى:" ننجيك ببدنك" گفته شده و بيان اينكه علت انتساب نجات به بدن فرعون، اتحاد شديد بين نفس و بدن است

و كوتاه سخن اينكه، آيه شريفه" فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ" اگر صريح نباشد نزديك به صريح است در اينكه نفوس بشر غير از بدنهاى آنان است، و اسماء هم اسماء نفوس است نه بدنها، و اگر بدنها را نيز به نام صاحبش مى ناميم به خاطر شدت اتحادى است كه بين آن دو است.

پس، معناى

جمله" نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ" اين شد كه: اى فرعون ما بدن تو را از دريا نجات مى دهيم و در مى آوريم. و اگر بيرون آوردن بدن مرده فرعون را نجات بدن او خوانده، باز به خاطر همان اتحادى است كه بين نفس و بدن هست، و اين اتحاد باعث مى شود عملى كه با يكى از آن دو واقع شود به نحوى بر آن ديگرى نيز واقع شود." لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً" باز در اين جمله بدن فرعون را فرعون خوانده و فرموده: بدنت را از دريا در آورديم تا براى آنها كه بعد از تو مى آيند آيت و مايه عبرت باشى و اين تعبير به وجهى نظير تعبير آيه شريفه" مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ" «1» است كه خلقت انسانها را از زمين دانسته، و فرموده: شما انسانها را به زمين بر مى گردانيم، با اينكه آنچه به زمين بر مى گردد جسد آدمى است نه تمامى آدمى. پس اگر نسبت اعاده شدن به زمين را به انسان داده جز براى اين نيست كه بين انسان و بدنش اتحادى است كه اين نسبت را تصحيح مى كند.

مفسرين در معناى جمله" ننجيك" اشكالى به نظرشان رسيده و بدين جهت گفته اند:

اين جمله نمى تواند از مصدر" نجات" باشد، زيرا باب افعال و تفعيل از نجات كه" انجاء" و" تنجيه" باشد لفظ و ماده اش دلالت دارد بر سلامتى آن كسى كه نجات يافته، (وقتى گفته مى شود: فلانى از غرق شدن و آتش سوزى نجات يافت كه او را زنده در آورده باشند، و در آوردن بدن مرده و سوخته از دريا و آتش را نجات دادن نمى گويند). و اگر جمله مورد بحث از ماده نجات

باشد بايد بگوييم خداى تعالى فرعون را زنده از آب بيرون آورده با اينكه مى دانيم مرده اش را بيرون آورد. پس، ناگزير بايد بگوييم: اين جمله از ماده" نجوة" گرفته شده كه به _______________

(1) شما را از زمين خلق كرديم و به آن بر مى گردانيم." سوره طه، آيه 5" ______________________________________________________ صفحه ى 176

معناى زمين بلند است، زمينى كه سيل آن را نمى گيرد، و معناى آيه اين است كه: امروز ما بدنت را به بلندى زمين بيرون كرديم.

و چه بسا بعضى «1» از مفسرين كه گفته اند: منظور از بدن در اين جمله" زره" است، چون فرعون زرهى از طلا داشت كه همه وى را به آن علامت مى شناختند، و خداى تعالى فرعون را با آن زره به بالاى آب آورد تا براى آيندگان آيت و عبرت باشد. و چه بسا كه بعضى «2» گفته باشند: تعبير به" تنجية" از باب استهزاء به فرعون بوده است.

و ليكن حق مطلب اينست كه همه اينها تكلف و خود را بيهوده به زحمت انداختن است و هيچ حاجتى به اين تكلف ها نيست، چون خداى تعالى نفرموده:" ننجيك" تا آن اشكال متوجه شود و كسى بگويد: بيرون آوردن لاشه فرعون نجات فرعون نيست، بلكه فرموده:" نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ" كه حرف باء براى آلت و يا سببيت است، و معنايش اينست كه: ما تو را با بدنت و يا به سبب بدنت نجات داديم، و در صحت اين نسبت عنايت به اتحادى است كه گفتيم بين نفس و بدن برقرار مى باشد.

علاوه بر اينكه اشكال اصلا وارد نيست، جوابى هم كه داده اند صحيح نمى باشد، زيرا صرف اينكه جمله" ننجيك" را حمل كنيم بر قرار دادن بدن

روى نجوه اى از زمين، اشكال را از اصل برطرف نمى سازد، براى اينكه آنچه به قول آنان بر بالاى بلندى زمين قرار گرفته بدن فرعون بوده، نه خود فرعون چون اگر خود فرعون بود بايد زنده و سالم مى بود ناگزير بايد بگويند: فرعون زنده از آب نجات يافته كه اين را هم نمى توانند بگويند. پس، چاره اى جز اين ندارند كه حرف ما را قبول كنند و بگويند نسبتى كه در آيه شريفه به فرعون داده شده به عنايت اتحادى است كه بين بدن و جسم آدمى وجود دارد، و در صورتى كه اين اتحاد مصحح اطلاق اسم انسان بر بدن انسان باشد، قهرا مى تواند مصحح اين نيز باشد كه نجات دادن بدن انسان را نجات انسان بناميم، مخصوصا در جايى كه قرينه اى هم باشد بر اينكه منظور از تنجيه، تنجيه اى است كه خاص بدن است، نه تنجيه اى كه مربوط به انسان است، و مستلزم زنده بيرون آوردن و سلامت جان و تن انسان هر دو است، و قرينه اى كه در مورد بحث ما هست كلمه" ببدنك" مى باشد.

" وَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ" يعنى ما بنى اسرائيل را سكنى داديم در مسكنى صدق. و اگر سكنى را اضافه به صدق _______________

(1) تفسير الكبير، ج 17، ص 157.

(2) تفسير الكبير، ج 17، ص 157. ______________________________________________________ صفحه ى 177

كرده هم چنان كه در مواردى ديگر" وعد"،" قدم"،" لسان"،" مدخل" و" مخرج" را اضافه به صدق كرده و فرموده:" وعد الصدق"،" قدم صدق"،" لسان صدق"،" مدخل صدق" و" مخرج صدق" همه به اين منظور است كه بفهماند لوازم معنا و آثارى كه از اين اشياء

مطلوب است در اين اشياء موجود مى باشد، و به راستى موجود مى باشد، بدون اينكه در چيزى از آثارش كه به زبان دلالت التزاميه اش وعده آن را به طالبش مى دهد دروغ بگويد، مثلا وعده صدق آن وعده اى است كه وعده دهنده اش زود به آن وفا مى كند، و شخص موعود به آن وعده را خوشحال مى سازد، وعده اى است كه جا دارد موعود آن اميد به آن ببندد، و آرزومند وقوعش باشد، و اما وعده اى كه وعده صدق نباشد، قهرا وعده كذب است، كانه خود آن وعده به زبان دلالت التزاميه اش مى گويد كه: من آثار مطلوب را ندارم.

[معناى" مُبَوَّأَ صِدْقٍ" كه در وصف مسكن بنى اسرائيل آمده است و اشاره به مفهومى كه از اضافه اشياء و مفاهيم به كلمه" صدق"، استفاده مى شود]

و بنا بر اين، پس جمله" مُبَوَّأَ صِدْقٍ" دلالت دارد بر اينكه خداى سبحان بنى اسرائيل را در مسكنى سكنى داد كه در آن، آنچه انسان از مسكن انتظار دارد موجود بوده است. يك انسان از مسكن مطلوب و مرغوب اين را مى خواهد كه آب و هواى خوبى داشته باشد و سرزمينش پر از بركات و داراى وفور نعمت باشد و بتواند در آن استقرار يابد. و آن مسكن عبارت بود از نواحى بيت المقدس و شام كه خداى- عز و جل- بنى اسرائيل را در آنجا سكنى داد و آن را سرزمين مقدس و نيز سرزمين مبارك نام نهاد. قرآن كريم داستان داخل شدن بنى اسرائيل در آنجا را ذكر فرموده است.

و اما اينكه بعضى گفته اند" منظور از اين" مُبَوَّأَ صِدْقٍ"، مصر است كه بنى اسرائيل داخل آن شده خانه هايى براى خود ساختند" معنايى است

كه قرآن شريف آن را ذكر نكرده.

علاوه بر اين، به فرضى هم كه بنى اسرائيل بعد از غرق شدن فرعون دوباره به مصر برگشته باشند، سرزمين مصر براى آنان سرزمين مستقرى نبوده، و سرزمينى را كه سكونت در آن مستقر و دائمى نباشد" مبوأ صدق" نمى خوانند.

آيه مورد بحث، يعنى جمله" وَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ ... مِنَ الطَّيِّباتِ" سياق شكايت و گلايه و سرزنش را دارد. شاهد اينكه آيه در چنين سياقى است اينست كه به دنبالش مى فرمايد:

" فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ- اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه به حقيقت امر علم پيدا كردند"، و نيز مى فرمايد:" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ- خداى تعالى بين آنان داورى خواهد كرد .... كه همه اينها بيانگر عاقبت وخيمى است كه اختلاف آنان از روى علم و آگاهى ببار آورد. اين جمله به منزله نتيجه اى است كه از نقل سرگذشت گرفته شده است.

و معناى آيه اينست كه: ما نعمت را بر بنى اسرائيل تمام كرديم و آنان را در مسكنى كه ______________________________________________________ صفحه ى 178

همه خصوصيات مطلوب از مسكن را دارا بود جاى داديم و بعد از سالهايى طولانى محروميت و اسارت به دست قبطيان، از طيبات روزيشان داديم و آنان را ملت واحدى گردانيديم و پراكندگيشان را به جمع تبديل نموديم، ولى كفران نعمت كردند و دوباره در مورد حق اختلاف راه انداختند، و اين اختلافشان ناشى از عذر نادانى نبود، بلكه عالما و عامدا اختلاف كردند، و پروردگار تو بطور حتم در بين آنان در آنچه اختلاف مى كنند حكم خواهد كرد. صفحه ى 179

[سوره يونس (10): آيات 94 تا 103]

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ

يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ (94) وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ (95) إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ (96) وَ لَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (98)

وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100) قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103)

ترجمه آيات اگر در آنچه بر تو نازل كرده ايم ترديد دارى از اهل كتاب كه هميشه كتابهاى آسمانى را مى خوانند بپرس، سوگند مى خورم كه از ناحيه پروردگارت حق بر تو نازل شده بنا بر اين ديگر جا ندارد كه از دودلان ______________________________________________________ صفحه ى 180

باشى (94).

و نيز مبادا از آنهايى باشى كه آيات خدا را تكذيب كردند، كه اگر چنين باشى از زيانكاران خواهى شد (95).

محققا كسانى كه خدا بر گمراهيشان حكم كرده ايمان نخواهند آورد (96).

هر چند كه هر نوع آيتى برايشان بيايد، تا آنكه عذاب دردناك را ببينند (97).

چرا هيچ يك از شهرها و آباديها ايمان نياوردند كه (ايمانشان به موقع باشد و) مفيد به

حالشان افتد، تنها قوم يونس بود كه همين كه ايمان آورد عذاب ذلت آور دنيوى را از ايشان برداشتيم و تا مدتى ديگر از زندگى برخوردارشان كرديم (98).

و اگر خدا بخواهد تمام كسانى كه روى زمينند ايمان مى آورند، تو نمى توانى مردم را در فشار قرار دهى تا ايمان بياورند (99).

و هيچ شخصى جز به اذن خدا ايمان نمى آورد، اين خداست (كه بعضى را موفق مى كند و) بر كسانى كه تعقل نمى كنند پليدى را بر آنها قرار مى دهد (100).

بگو نظر كنيد به موجودات گوناگونى كه در آسمانها و زمين است، ولى چه فايده از اين آيات و اين انذارها، براى مردمى كه ايمان نمى آورند (101).

آيا منتظر چه هستند؟ منتظر آنند كه به سرنوشتى چون سرنوشت اقوام قبل از خود دچار شوند؟ بگو اگر چنين است پس منتظر باشيد، من نيز با شما جزء منتظرانم (102).

اقوام گذشته را كه گرفتار عذاب كرديم رسولان خود را از آن ميان نجات داديم و همچنين كسانى را كه ايمان آورده بودند، اين چنين بر خود لازم كرده ايم كه مؤمنين را نجات دهيم (103).

بيان آيات اين آيات متضمن استشهادى است بر حقانيت معارفى كه در مورد مبدأ و معاد و در باره قصص انبياء و امتهاى آنان، در اين سوره نازل شده، كه از جمله آن انبياء، نوح و موسى و پيغمبران بين آن دو و امت هاى آنان است، كه داستان آنان را كه اهل كتابهاى آسمانى در آن كتابها- كه قبل از نزول قرآن بر رسول خدا (ص) نازل شده بود خوانده بودند بطور اجمال ذكر كرده است.

آن گاه بيانى آورده كه به منزله خلاصه گيرى از بيانات سابق است، و

آن اينست كه آنان به هيچ وجه مالك نفس خود نخواهند شد كه به دلخواه خود به خدا ايمان بياورند مگر آنكه خداى تعالى اذن دهد، و خدا به كسى اذن مى دهد ايمان آورد كه خودش مهر بر دل وى نزده باشد و پليدى را بر او مسلط نكرده باشد، و گرنه كسى كه" كلمة اللَّه" (اراده و مشيت خدا) عليه او محقق شده ديگر به خدا و آيات او ايمان نخواهد آورد، تا زمانى كه عذاب را ببيند، در آن ______________________________________________________ صفحه ى 181

هنگام ايمان مى آورد، ولى ديگر چه سود.

پس سنت جارى خداى تعالى اينست كه مردم از ابتداى خلقت پس از آنكه اختلاف كردند دو طايفه مختلف شدند عده اى آيات خدا را تكذيب و عده اى ديگر تصديق مى كنند. و نيز سنتش بر اين جريان يافته كه در بين اين دو طايفه به حق داورى كند، البته بعد از آنكه پيغمبران را فرستاده باشد، كه در اين هنگام پيغمبر هر قوم و مؤمنين آن قوم را نجات دهد، و ديگران را به هلاكت و عذاب خود بگيرد.

[معناى آيه شريفه:" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ" كه متضمن استشهاد از اهل كتاب براى اثبات اينكه معارف قرآن مجيد آسمانى و حق است، مى باشد]

" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ ..."

كلمه" شك" به معناى" ريب" و ترديد است، و منظور از جمله" مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ" معارف راجع به مبدأ و معاد، و سنت جارى الهى در سرنوشت امتها است، كه در اوايل اين سوره ذكر شد. و در جمله" يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ" كلمه" يقرءون" فعل مضارعى است كه در استمرار، استعمال شده و جمله"

من قبلك" حال است از كتاب، و عامل آن همان متعلق آن است كه در تقدير است، و تقدير كلام" منزلا من قبلك" است، همه اينها كه گفتيم بر اساس لحنى است كه سياق آيه دارد، و اين مطالب را به دست مى دهد.

و معناى آيه اين است كه: (فان كنت) اگر اى رسول گرامى ما (فى شك) «1» در شك هستى نسبت به (مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ) آنچه از معارف حقه و راجع به مبدأ و معاد كه برايت نازل كرديم و آنچه از داستانها كه بطور اجمال از قصص انبياء برايت بيان نموديم، قصصى كه از سنت جارى خدا در خلقش حكايت مى كند و مى فهماند كه خداى تعالى هر قومى را اول دعوت مى كند و سپس قضاء به حق مى نمايد. (فسئل) پس سؤال كن از اهل كتاب (الذين) آنها كه دائما و بطور مستمر (يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ) كتابهاى آسمانى را مى خوانند" من قبلك" كتابهايى كه قبلا نازل شده بود، سوگند مى خورم (لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ) كه از ناحيه پروردگارت آنچه آمده حق است، پس، از زمره مترددان و دودلان مباش.

از ظاهر اين آيه برمى آيد كه رسول خدا (ص)- العياذ باللَّه- نسبت به حقيقت آنچه بر او نازل گرديده دچار ترديد شده و ليكن آيه شريفه چنين لازمه اى ندارد. «2»

_______________

(1) قابل ذكر است كه در الميزان عربى در ذيل آيه مذكور به جاى" فى شك" علامه آن را" فى ريب" ضبط نموده و به تفسير آن پرداخته، ولى ما بطور صحيح آن را ترجمه و تفسير كرده ايم.

(2) اين سبك خطاب در صورتى مستلزم آن لازمه است كه متوجه فردى معمولى باشد، نه

يك پيامبر كه از ناحيه پروردگارش پيامها دريافت نموده، به امتش ابلاغ مى كند. و بسيار مى شود كه از باب" اياك اعنى فاسمعى يا جارتى"،" در به تو مى گويم، ديوار تو بشنو" خطاب متوجه شخص او باشد، ولى شخص او منظور نباشد." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 182

[نكته اى كه در مخاطب قرار دادن رسول گرامى (ص) به خطاب:" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ ..." وجود دارد]

و اين نوع خطاب همانطور كه ممكن است متوجه كسى شود كه به راستى دچار شك و ترديد است، همچنين ممكن است متوجه كسى شود كه خودش، هم يقين بر صحت و حقانيت كلام دارد و هم بر دليل آن. و نيز مى توان گفت: اين مطلب دليلهاى بسيار دارد، و دليلش تنها آن نيست كه در دست تو است و براى افاده اين معنا بطور كنايه مى گويند اگر در حقيقت اين مطلب ترديد دارى دليلهاى بسيارى بر حقيقت آن هست و فايده اينگونه سخن گفتن اينست كه اگر شنونده واقعا ترديد دارد، به آن ادله رجوع كند، و اگر يقين دارد ولى يكى از آن ادله برايش مورد شك واقع شده به ساير ادله مراجعه كند.

و اين جور سخن گفتن روشى است كه در عرف تخاطب و تفاهم، شايع است، و عقلا به انگيزه قريحه اى كه دارند اين روش را در بين خود بكار مى برند، مثلا وقتى مى خواهند امرى از امور را اثبات كنند، نخست به هر دليلى كه دارند استدلال مى كنند، و سپس به طرف مى گويند: اگر در اين باره شك دارى و يا فرض كنيم مطلوب را ايجاب نمى كند، دليل ديگرى بر اين هست و آن فلان دليل است، و خيال نكن

كه دليل ما تنها آن بود كه گفتيم. و اين كنايه است از اينكه اين مطلب دليلهاى بسيارى دارد كه هر يك براى اثباتش كافى است، و احتياج به بيش از يك دليل ندارد. ليكن غرض از تكثير آن اينست كه به هر حال مطلب ثابت شود، چه با همه آن ادله و چه با يكى از آنها.

در نتيجه برگشت معناى كلام به اينست: اين معارفى است كه خداى تعالى آن را با حجت هاى قاطعى برايت بيان كرده، كه عقول بشر را از قبول آن مضطر و ناگزير مى سازد و داستانهايى است كه همه از سنت جارى خدا در خلقش خبر مى دهد و آثار باستانى موجود هم شاهد بر آن است. خداى سبحان آن معارف و اين داستانها را در كتابى بيان كرده كه شكى در آن نيست، پس بر طبق آنچه خداى تعالى بيان كرده حجت و دليل وجود دارد، و علاوه بر آن، حجت ديگرى نيز هست، و آن اينست كه پيروان كتب آسمانى- البته آنهايى كه به قرائت صحيح و درست آن آشنايند و آن را تحريف نمى كنند- اين معارف و داستانها را در كتاب خود مى يابند.

پس معلوم شد كه در اين ميان مبدأ و معادى هست و دينى الهى وجود دارد كه فرستادگان خدا، مبعوث به دعوت بشر به سوى آنند، و انبياى هيچ امتى از امتها را دعوت ______________________________________________________ صفحه ى 183

نكردند مگر آنكه آن امت در پذيرش دعوت پيغمبر خود دو طايفه شدند، يكى مؤمن و ديگرى منكر و تكذيبگر. و خداى تعالى به دنبال اين اختلاف آيتى فرستاده تا بين حق و باطل جدايى افكنده و بين اهل حق

و باطل حكم كند.

و اين خود امرى است كه اهل كتاب نمى توانند انكارش كنند، تنها چيزى را كه انكار كردند آياتى از كتاب خود بود كه به آمدن و بعثت خاتم الانبياء (ص) بشارت مى داد و نيز جزئياتى بود كه آنها را تغيير داده و تحريف كردند.

و يكى از اشارات لطيف قرآن اينست كه خداى سبحان در داستانهايى كه در اين سوره آورده داستان هود و صالح را ذكر نكرده، و اين بدان جهت است كه تورات موجود در دست يهوديان آن زمان اين دو داستان را نداشته، و همچنين قصه شعيب و سرگذشت مسيح را نياورده چون همه اهل كتاب در باره اين دو داستان، توافق نداشتند و منظور آيه مورد بحث اين بوده كه به داستانهايى استشهاد كند كه همه اهل كتاب آنها را قبول دارند و نمى توانند انكارش كنند.

پس، اين آيه حجتى را كه بر رسول خدا (ص) القاء مى كند كه در استدلال براى مردم هم وزن آيه زير است كه مى فرمايد:" أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ" «1».

علاوه بر اين، سوره مورد بحث از اولين سوره هايى است كه در مكه نازل شده و در آن ايام، خصومت بين مسلمانان و اهل كتاب شدت نگرفته بود، و شدت اين خصومت مخصوصا در مورد يهود در مدينه بالا گرفت، زمانى كه رسول خدا (ص) به آن شهر هجرت فرمود و جنگهايى بين مسلمين و يهود واقع شد، آن روزها بود كه كار دشمنى را بدانجا رساندند كه به كلى نبوت را انكار نموده- و بنا بر حكايت قرآن كريم- گفتند:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ" «2».

پس،

اين بود آن معنايى كه سياق و زمينه گفتار، به آيه مورد بحث مى دهد. و من خيال مى كنم اگر خواننده عزيز اين آيه و ساير آياتى را كه مناسب آنست- يعنى آياتى كه خداى تعالى در آن، رسول گرامى خود را مخاطب قرار داده و حقانيت دينى كه بر او نازل شده است را بيان مى كند، و آياتى كه بشر را تحدى كرده و به مقابله مى خواند كه شما نمى توانيد مثل اين قرآن را بياوريد و آياتى كه رسول خدا را توصيف مى كند به اينكه وى در كار خود بصيرت دارد و از ناحيه _______________

(1) آيا در همه اين قرآن هيچ آيتى نيست كه علماى بنى اسرائيل آن را قبول داشته باشند." سوره شعراء، آيه 197"

(2) اصلا خدا بر هيچ بشرى هيچ وحى نازل نكرده." سوره انعام، آيه 91" ______________________________________________________ صفحه ى 184

پروردگارش دليل و برهان دارد- مورد دقت قرار دهد، همين دقت او را در معنايى كه ما كرديم قانع مى سازد، و بطور مسلم از احتمالاتى كه مفسرين در تفسير آيه داده اند- احتمالاتى كه به خاطر بى فايده بودنش از نقلش خوددارى نموديم- بى نياز مى سازد.

[مراد از حتمى شدن كلمه پروردگار، كه در بيان علت زيانكارى مكذبين آمده است، حتمى شدن عذاب آتش است بر آنها]

" وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ" در اين آيه نخست رسول خدا (ص) را از ترديد نهى مى كند و سپس آن را ترقى داده و تا تكذيب به آيات خدا كه خود عناد با حق و استكبار بر خداست كشانيده. آرى هيچ آيتى، آيت نمى شود مگر وقتى كه دلالتش واضح و بيانش روشن باشد،

و چيزى كه چنين است تكذيبش جز عناد و لجاجت علت و انگيزه ديگرى نمى تواند داشته باشد.

جمله" فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ" به دليل اينكه حرف" فاء" بر سرش آمده نتيجه گيرى و تفريع بر تكذيب به آيات خدا است، مى خواهد بفرمايد: عاقبت تكذيب به آيات خدا اينست كه آدمى از زيانكاران مى گردد. پس در حقيقت همين عاقبت وخيم مورد نهى واقع گشته است.

و معناى آن اينست كه: مبادا از زيانكاران باشى. و زيانكارى به معناى زايل شدن سرمايه به سبب كم شدن و يا از بين رفتن آن مى باشد، و سرمايه آدمى در سعادت زندگى دنيا و آخرتش ايمان به خدا و آيات او است، چون در آيه بعدى خسران را تعليل مى كند به اينكه خاسران ايمان نمى آورند.

" إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَ لَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ ..."

اين آيه شريفه با بيان اثر سويى كه فعل منهى عنه دارد نهى سابق را تعليل مى كند.

توضيح اينكه: اصل نظم به حسب معناى مستفاد از سياق، اقتضاء داشت كه گفته شود:" اى پيامبر! مبادا كه از مكذبين باشى، براى اينكه مكذبين ايمان نمى آورند و در نتيجه از زيانكاران خواهند شد، چون سرمايه سعادت، ايمان است". و ليكن جمله" آنهايى كه كلمه پروردگارت عليه آنان حتمى شده" را در جاى كلمه" مكذبين" قرار داده تا بفهماند سبب حكم چيست، يعنى چرا مكذبين زيانكارند. و علتش اينست كه كلمه" خداى سبحان عليه آنان حتمى شده" پس امر، به هر حال به دست خداى سبحان است.

و اما آن كلمه الهى كه عليه مكذبين به آيات خدا حتمى شده عبارت است از همان گفتارى كه در اولين روز تشريع شريعت

عامه بشرى به آدم و همسرش و همه ذريه آن دو گفت، و قرآن كريم آن را اينگونه حكايت كرده:" قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً ... وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1»

_______________

(1) گفتيم همگى از بهشت هبوط كنيد ... و كسانى كه كفر بورزند و آيات ما را تكذيب كنند اهل آتشند، و ايشان در آتش جاودانند." سوره بقره، آيه 38 و 39" ______________________________________________________ صفحه ى 185

و اين دوزخى شدن، همان چيزى است كه در جمله:" إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ" به عنوان بيان سبب خسران تكذيب گران منظور بوده است. پس تكذيب گرانند كه كلمه عذاب دوزخ عليه آنان حتمى شده و همانهايند كه ايمان نمى آورند، و به همين جهت است كه خاسر و زيانكارند، براى اينكه سرمايه سعادت خود را كه همان ايمان است از دست داده اند، و در نتيجه محروم از ايمان و از بركاتى كه در دنيا و آخرت دارد شده اند. و چون اين كلمه عليه آنان حتمى شده كه ايمان نياورند، پس هيچ راهى به ايمان آوردن ندارند هر چند كه تمامى معجزات هم برايشان اقامه شود،" حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ" تا آنكه عذاب اليم را ببينند، وقتى عذاب را ببينند البته ايمان مى آورند، ولى ايمان اضطرارى فايده اى ندارد.

و خداى سبحان در كلام مجيدش اين معنا را مكرر آورده: كه بر اثر خسران و ايمان نياوردن ايشان" كلمه خدا عليه منكرين و مكذبين حتمى و محقق شده است"، مثل آيه شريفه" لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «1» و آيه شريفه" لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ" «2»- يعنى زمينه

فراهم شود براى آنها كه آيات خدا را تكذيب مى كنند تا به جرم همان تكذيبشان توفيق ايمان از آنان سلب گشته و زيانكار شوند- و آيه شريفه" وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ" «3»، و آياتى ديگر.

پس، از آيات مذكور سه نكته روشن گرديد:

اول اينكه: عناد و لجاجت با حق و تكذيب به آيات خدا كلمه عذاب جاودانه را عليه انسان حتمى مى سازد.

دوم اينكه: سرمايه سعادت آدمى تنها ايمان است.

[هر انسانى چه به اختيار و چه به اضطرار ايمان مى آورد ولى ايمان اضطرارى مقبول نيست

و سوم اينكه: هر انسانى خواه ناخواه داراى ايمان هست، چه ايمان اختيارى و چه اضطرارى با اين تفاوت كه ايمان اختيارى مقبول درگاه الهى است و آدمى را به سوى سعادت _______________

(1) آن سخن عليه بيشترشان حتمى شده و اثرش اينست كه ايمان نخواهند آورد." سوره يس، آيه 7"

(2) (اين كتاب ذكر و قرآنى است مبين) تا افراد زنده را انذار كند، و تا آن سخن عليه كافران محقق شود." سوره يس، آيه 70"

(3) و آن سخن در باره همه تكذيبگران در امتهاى گذشته كه قبل از شما بودند- هم در امتهاى جنى و هم انسى تحقق يافت- به خاطر اينكه از پيش زمينه زيانكار شدن خود را فراهم كرده بودند." سوره فصلت، آيه 25" ______________________________________________________ صفحه ى 186

زندگى دنيا و آخرت سوق مى دهد، و اما ايمان اضطرارى كه ايمان در هنگام ديدن عذاب است، نه در درگاه خداى تعالى مقبول است، و نه دردى را از او دوا مى كند.

[معناى استثناء" إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ" در آيه:" فَلَوْ لا كانَتْ

قَرْيَةٌ آمَنَتْ ..." و اشاره به بعض وجوهى كه در معناى اين استثنا گفته شده است

" فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ ..."

از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلمه" لولا" براى تحضيض (ترغيب) است، و نيز بر مى آيد كه منظور از جمله" آمنت" ايمان اختيارى صحيح است، هم چنان كه جمله بعد هم كه مى فرمايد:" فَنَفَعَها إِيمانُها" به اين معنا اشعار دارد. و از آنجا كه اين تحضيض بر امرى ماضى واقع شده كه هنوز تحقق نيافته قهرا معناى ياس و نوميدى را افاده مى كند، ياسى كه مساوى با نفى است، و چون چنين مفادى داشته قوم يونس را از آن استثناء كرده و فرموده:" إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ".

و معناى آيه اينست كه: چرا- از اين قريه ها كه رسولان ما به سويشان آمدند و اهل آن قريه ها آن رسولان را تكذيب كردند- هيچ قريه اى قبل از نزول عذاب ايمانى اختيارى نياورد. تا ايمانش سودى به حالش داشته باشد، نه، هيچ قريه اى ايمان نياورد مگر قوم يونس كه وقتى ايمان آورد عذاب خوار كننده در زندگى دنيا را از آنان برداشتيم و تا مدتى- كه همان اجل طبيعى آنان بود- از زندگى برخوردارشان نموديم. و با اين معنايى كه ما براى آيه كرديم معلوم مى شود كه استثناء متصل است.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: معناى آيه اينست كه در گذشته هيچ چنين اتفاقى نيفتاد كه اهل قريه اى همگى و بدون استثناء ايمان بياورند مگر قوم يونس، و چرا همه قريه ها اينطور نباشند؟

ليكن اين معنا براى آيه درست نيست، هر چند كه فى نفسه معناى صحيحى است، براى

اينكه آيه شريفه با خصوصياتى كه در آن هست با اين معنا منطبق نيست.

بعضى ديگر گفته اند: معنايش اينست كه: از حال هيچ قريه اى از قرى سابقه ندارد كه نخست كفر ورزيده، سپس ايمان آورده و ايمانش سودمند به حالش شده باشد، مگر قوم يونس كه وقتى ايمان آوردند ما عذاب را از آنان برداشته، از زندگى برخوردارشان كرديم. اشكالى كه به اين وجه وارد است همان اشكالى است كه به وجه قبلى وارد بود.

" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً" يعنى اگر پروردگارت مى خواست، تمامى انسانهايى كه روى زمينند ايمان _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 98. ______________________________________________________ صفحه ى 187

مى آوردند، و ليكن اينطور نخواسته و در نتيجه همه ايمان نياوردند، و از اين به بعد هم همه ايمان نخواهند آورد. پس، مشيت در اين باب با خداى سبحان است، و مطلب به خواست او بستگى دارد، و چون او چنين چيزى را نخواسته تو اى پيامبر نبايد چنين طمع و توقعى داشته باشى، و نيز نبايد در اين باب خود را خسته كنى براى اينكه تو قادر نيستى مردم را مجبور بر ايمان كنى، و ايمانى كه از روى اكراه باشد خواست ما نيست، آن ايمانى را ما از انسانها خواسته ايم كه از حسن اختيار باشد.

[اشاره به اينكه ايمان بايد اختيارى و بدون اكراه باشد و بيانى در مورد اينكه هيچ كس جز به اذن خدا ايمان نمى آورد و اگر خدا مى خواست همه اهل زمين ايمان مى آوردند]

و به همين جهت است كه بعد از بيان اين حقيقت، در قالب استفهام انكارى فرموده:

" أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ"، يعنى بعد

از آنكه بيان كرديم كه امر مشيت و خواست به دست خداى تعالى است و او نخواسته كه تمامى مردم ايمان بياورند، و در نتيجه همه مردم به اختيار خود به هيچ وجه ايمان نخواهند آورد، با اين حال ديگر راهى براى تو باقى نمانده جز اينكه فرضا مردم را به زور و به اكراه بر ايمان واداشته و مجبور سازى، و من اين عمل را براى تو عملى منكر كرده ام و تو نبايد دست به چنين كارى بزنى، و نمى توانى اين كار را بكنى، و خود من هم ايمان اين چنينى را قبول نمى كنم.

" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ" بعد از آنكه در آيه سابق فرمود" امر ايمان آوردن مردم به دست خداى سبحان است، اگر بخواهد همه اهل زمين ايمان بياورند ايمان خواهند آورد، و ليكن اين را نخواسته، پس جاى اين نيست كه كسى در ايمان آوردن همه طمع ببندد"، اينك در اين آيه نكته اى در بيان اين معنا اضافه كرده كه حاصلش اينست: ملك- به كسر ميم- فقط و فقط از آن خدا است، پس تنها او است كه اصالتا و بدون نياز به موافقت و اجازه كسى مى تواند در ملك عالم تصرف كند، و كس ديگرى در اين اصالت تصرف شريك او نيست. بله، مگر اينكه او به بعضى از مخلوقاتش در بعضى از تصرفات اجازه بدهد.

و ايمان به خدا- البته ايمان اختيارى- و راه يافتن به سوى او مانند ساير موجودات عالم و ساير امور در تحققش محتاج به سببى است خاص به خودش، و اين سبب هر

چه باشد مؤثر واقع نمى شود و سببيتش كار آمد نمى گردد و مسبب خود را كه همان ايمان آدمى است پديد نمى آورد مگر به اذن خداى سبحان، ليكن خداى سبحان اين اذن را در همه موارد نمى دهد، تنها در خصوص انسانى مى دهد كه پذيراى حق باشد. و اما انسانى كه معاند حق است و در برابر حق لجاجت مى كند خداى تعالى پليدى و ضلالت را نصيب او مى كند، (چون خود او با بدى اختيارش سبب پليدى و ضلالت را كه همان عناد و لجاجت است انتخاب كرده) پس اميدى در ______________________________________________________ صفحه ى 188

ايمان آوردن او و سعادت يافتنش نيست.

[در آيه شريفه:" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ ..." از شك و ترديد (در مقابل ايمان) به رجس و پليدى تعبير شده است

و اگر خداى تعالى در كارآمد شدن سبب ايمان در مورد انسانى اذن دهد غير اينگونه انسانهاى معاند و تكذيبگر است، پس اينكه فرمود:" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" حكمى است عام و حقيقى، نه صرف اعتبار، حكمى است كه داراى ايمان شدن نفوس را منوط و وابسته به اذن خداى تعالى كرده. و در اينكه فرمود:" وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ ..." خواست تا استعداد دريافت اذن را از آنهايى كه تعقل ندارند سلب كند و امكان رسيدن به اذن خدا را مختص غير اين طايفه بسازد. و منظور از" رجس" در خصوص اين آيه چيزى در مقابل ايمان است، و معلوم است كه مقابل ايمان شك و ترديد است. پس در اين آيه شك و ترديد، رجس و پليدى خوانده شده. به اين معنا كه شك مصداقى است كه عنوان رجس بر

آن صادق است، و اين رجس در آيه زير معرفى شده است:" وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «1».

و نيز در خصوص اين آيه منظور از جمله" الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ" تكذيب كنندگان آيات خدا است، و از اين جهت آنان را بى عقل خوانده كه تكذيب كنندگان آيات خدا يكى از طوايفى هستند كه كلمه عذاب عليه آنان محقق و حتمى شده و از كسانى هستند كه خدا بر دلهايشان مهر زده در نتيجه ديگر تعقل نمى كنند، هم چنان كه در جاى ديگر در بيان وضع آنان فرموده:" وَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «2» قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" يعنى نظر كنيد بدانچه در آسمانها و زمين است از مخلوقات مختلف و گوناگونى كه هر يك آيتى از آيات خدا است، و به ايمان دعوت مى كند. و ظاهر اينكه فرمود:" وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ" اين است كه حرف" ما" در آن استفهامى باشد و اين جمله به انگيزه انكار و اظهار تاسف آورده شده باشد، نظير اين گفتار يك طبيب به بيمار غير قابل علاجش كه" من مرگ را به چه چيز معالجه كنم". جمله مورد بحث نيز مى فرمايد: اى پيامبر! ما به تو دستور داديم آنان را با اين پيام ما:" قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ ..." انذار كنى و بترسانى،

_______________

(1) و كسى كه خدا مى خواهد گمراهش كند سينه اش (دلش) را براى پذيرفتن حق تنگ و متنفر مى كند گويى مى خواهد به آسمان پرواز كند، آرى خدا

اين چنين رجس را مسلط بر كسانى مى كند كه ايمان نمى آورند." سوره انعام، آيه 125"

(2) خدا بر دلهايشان مهر زده در نتيجه ديگر نمى دانند." سوره توبه، آيه 93" ______________________________________________________ صفحه ى 189

اما انذارها و يا آيات چه تاثيرى در آنان دارد، با اينكه ايمان ندارند و ايمان نمى آورند، (يعنى با اينكه تصميم جدى دارند بر اينكه ايمان نياورند) و اين عزمشان به خاطر مهرى است كه بر دلهايشان زده شده. چه بسا مفسرينى كه گفته اند: «1» حرف" ما" استفهامى نيست، بلكه نافيه است، (و آيه مى خواهد بفرمايد: آيات و انذارها در مردمى كه ايمان ندارند تاثيرى نمى گذارد).

" فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ" اين جمله- به شهادت حرف" فاء" كه بر سر آن آمده- تفريع بر حرف" ما" در جمله سابق است كه مى فرمود:" وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ"، و معنايش اين است:

حال كه معلوم شد آيات و انذارها هيچ اثرى در آنان ندارد و آنها ايمان نمى آورند پس روزگار و سرنوشتى را نبايد انتظار داشته باشند مگر مثل سرنوشت و روزگارى كه امثال آنان در قرون گذشته داشتند. آرى، اينان خود را ذخيره كرده اند براى عذاب الهى، عذابى كه بين تو و بين آنان جدايى افكنده آنان را هلاك مى كند. براى اينكه كلمه عذاب بر آنان حتمى گشته است.

و به همين جهت رسول گرامى خود را مامور كرد به اينكه اين حقيقت را به آنان ابلاغ كند:" قُلْ فَانْتَظِرُوا- بگو منتظر باشيد"، يعنى منتظر روزگارى مانند روزگار كسانى كه قبل از شما بودند و يا به عبارتى منتظر روز عذابى باشيد كه بين من و شما جدايى

مى افكند، پس در آن روز ايمان خواهيد آورد، اما ايمانى كه هيچ سودى به حالتان ندارد." إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ- من نيز با شما از منتظران هستم".

البته در سابق گفتيم كه استفهام در اين آيه انكارى است.

" ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا" اين جمله تتمه صدر آيه قبلى است كه مى فرمود:" فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ". و جمله" قُلْ فَانْتَظِرُوا ..." جمله اى است معترضه، و نظم اصلى گفتار از نظر معنا به اين قرار است: (فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ) آيا قوم تو، اى رسول اسلام انتظار مى كشند (إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ) سرنوشتى غير آنچه كه امتهاى كافر گذشته داشتند كه كلمه عذاب بر آنان حتمى گرديد، و در نتيجه آيت عذاب را به سويشان فرستاديم" ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا" آن گاه رسولان خود و آنهايى كه ايمان آورده بودند را نجات داديم؟

حال بايد ديد چرا جمله" فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ" در بين صدر و ذيل آيه فاصله شده است؟ علتش اينست كه اين جمله آن ارتباطى را كه با جمله قبلش دارد با جمله _______________

(1) تفسير الكبير، ج 17، ص 170. ______________________________________________________ صفحه ى 190

بعدش ندارد، (زيرا جمله قبلش نيز سخن از انتظار داشت) و جا داشت جمله مورد بحث به عنوان جواب از آن جمله، پهلوى آن قرار بگيرد و بفهماند كه رسول خدا (ص) نيز مثل شما كفار منتظر هست، و بعدا مساله نجات را ذكر كند كه اختصاصى به رسول خدا (ص) ندارد. و به عبارت ساده تر: انتظار حكم بين خودش و بين آنها مخصوص رسول خدا بود. و اما انتظار اينكه بعد از

قضاى حكم، خداوند رسول و مؤمنين را نجات دهد مخصوص شخص رسول نبود. علت ديگرش اين است كه انتظار رسول خدا (ص) انتظار قضاء فصل و جدا سازى بين اهل حق و باطل نبود، بلكه انتظار نجات دادن مؤمنين از عذاب بود، و اين چيزى نبود كه منظور اصلى گفتار باشد، زيرا آن منظورى كه كلام در صدد ايفاى آنست انذار و ترساندن مشركين است، نه بشارت نجات به رسول خدا (ص) و مؤمنين- دقت بفرماييد.

[وعده خداوند به نجات دادن مؤمنين از امت اسلام، همانطور كه پيامبران و مؤمنين از امم گذشته را نجات داد]

و اما اينكه فرمود:" كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ" (با در نظر گرفتن حرف" كاف" تشبيه، كه در اول آن آمده) معنايش اينست كه: همانطور كه همواره رسولان و ايمان آورندگان از امتهاى گذشته را هنگام نزول عذاب نجات داده ايم، همچنين نجات دادن مؤمنين به وسيله تو نيز حقى است بر عهده ما. پس جمله" حَقًّا عَلَيْنا" مفعول مطلقى است كه در جاى فعل حذف شده اش نشسته، و تقدير كلام" حق ذلك علينا حقا" است. و حرف" ال" در كلمه" المؤمنين" الف و لام عهد است، كه معنايش مؤمنين معهود مى باشد، يعنى مؤمنين اين امت.

اين جمله بيانگر وعده جميلى است به رسول خدا (ص) و به مؤمنين از اين امت، كه خداى تعالى آنان را نجات خواهد داد.

و بعيد نيست از اينكه در اين جمله نام رسول خدا (ص) را نياورده و تنها فرموده:" مؤمنين را نجات مى دهيم"، با اينكه در مورد امتهاى سابق، رسولان را با مؤمنين ذكر كرده بود، استفاده شود كه رسول خدا (ص) اين نجات موعود را

درك نمى كند، و خداى تعالى بعد از رحلت آن جناب، مؤمنين امتش را نجات مى دهد، هم چنان كه از تكرار شدن مضمونى چون:" فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ" «1» همين معنا به ذهن آدمى درآيد.

_______________

(1) يا بعضى از وعده هاى خود را در حال زندگيت به تو نشان مى دهيم، و يا قبل از آن تو را از دنيا مى بريم، پس همه به سوى ما بر مى گردند. ______________________________________________________ صفحه ى 191

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ ..." قَوْمَ يُونُسَ ...)]

در تفسير عياشى از محمد بن سعيد اسدى «1» روايت كرده كه موسى بن محمد بن رضا به وى خبر داده كه يحيى بن اكثم نامه اى به وى نوشت تا در آن نامه از وى سؤالهايى كند، و پرسيده: در آيه" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ" روى سخن با كيست؟ اگر با رسول خدا (ص) باشد لازمه اش اين مى شود كه آن جناب به آنچه به او نازل شده شك داشته باشد و اگر روى سخن با غير آن جناب باشد لازمه اش اينست كه قرآن بر غير آن جناب نازل شده باشد.

موسى مى گويد: من اين سؤال را از برادرم (على بن محمد هادى (ع)) كردم، فرمود: اما اينكه فرموده:" فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ" مخاطب در آن، رسول خدا (ص) است، ولى آن جناب نسبت به آنچه به وى وحى شده بود شك و ترديد نداشت، و ليكن از آنجا كه جاهلان مى پرسيدند چطور شد كه خدا فرشته اى به سوى ما مبعوث نكرد و چگونه فردى مبعوث كرده

كه در بى نياز نبودن از خوردن و نوشيدن و راه رفتن در بازارها مثل همه مردم است لذا خداى سبحان به پيامبرش وحى كرد (كه اگر ادله تو براى آنان قانع كننده و مؤثر واقع نشد، اين دليل را برايشان بياور) كه نخست اهل كتاب را نزد خود و ايشان حاضر سازى، و در پيش روى اين جاهلان از اهل كتاب بپرسى مگر پيامبران شما غير بشر بودند؟ و مگر غذا نمى خوردند و نوشيدنى نمى نوشيدند؟ و مگر در بازارها قدم نمى زدند؟! (وقتى همه گفتند: آرى، پيامبران ما همه از جنس بشر بودند و همه اين لوازم بشرى را داشتند، آن وقت به ايشان بگو) خوب، پيغمبر شما هم فردى مانند آن پيامبران است، و من نيز مثل آنها هستم.

پس، اگر در اين آيه فرموده:" اگر تو در شك هستى" با اينكه آن جناب شكى نداشته، خواسته است از ديدگاه جاهلان مردد سخن گفته باشد، هم چنان كه در آيه شريفه،" فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ" «2»، با اينكه خداى تعالى مى داند رسول گرامى اش دروغ نمى گويد، و رسالت او را

_______________

(1) در تفسير عياشى، ج 2، ص 128، به جاى" محمد بن سعيد اسدى"" محمد بن سعيد الازدى" مى باشد.

(2) بگو بياييد ما فرزندان و زنان و نفس هاى خود را بخوانيم، و شما فرزندان و زنان و نفس هايتان را بخوانيد آن گاه لعنت خدا را عليه آن طايفه كه از بين ما و شما دروغگو است درخواست كنيم." سوره آل عمران، آيه 61" ______________________________________________________ صفحه ى 192

مى رساند، مع ذلك آن جناب را

مانند طايفه مقابلش جايز الخطاء قلمداد كرده تا در مخاصمه، رعايت انصاف را كرده باشد و گرنه هم خدا مى دانست كه رسول اللَّه (ص) دروغ نمى گويد و هم آن جناب مى دانست كه راستگو است، چيزى كه هست خواست تا در مقام احتجاج رعايت انصاف را كرده باشد. «1»

مؤلف: شيخ صدوق- قدس سره- اين روايت را در كتابش «2» به سند خود از موسى بن محمد بن على نقل كرده و برگشت آن به همان روايتى است كه نقل كرديم. و در بعضى «3» از روايات آمده كه: اين آيه شريفه در شب معراج نازل شد و در آن، رسول خدا (ص) مامور شد تا از ارواح انبياء (ع) از اين معنا سؤال كند، و همين انبياء مورد نظر آيه" الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ" بوده اند. همين وجه از زهرى نيز روايت شده، و ليكن اين روايت به خوبى و بطور روشن با لفظ آيه انطباق ندارد.

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن جرير از قتاده روايت كرده كه در تفسير اين آيه گفته است: براى ما اينطور نقل كردند كه رسول خدا (ص) گفته است: من نه شك دارم و نه مى پرسم «4».

و در تفسير عياشى از معمر روايت آورده كه گفت: امام ابو الحسن الرضا (ع) فرمود: يونس از طرف خداى تعالى ماموريتهايى داشت كه همه را به قومش رسانيد، تا در آخر، نشانيهاى عذاب هويدا گشت، پس مردم بين خود و اطفالشان و بين حيوانات و بچه هايشان جدايى انداختند، آن گاه به درگاه خداى- عز و جل- تضرع و زارى كردند، و خدا هم عذاب را از آنان برداشت ...

«5».

مؤلف: داستان يونس و قومش- ان شاء اللَّه- بزودى در تفسير بعضى از آياتى كه متعرض جزئيات داستان او است، مى آيد.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و لالكائى- در كتاب السنة- از على بن _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 128.

(2) معانى الاخبار، علل الشرائع، ط بيروت، ص 129.

(3) تفسير قمى، ج 1 ص 317، تفسير عياشى، ج 2 ص 128.

(4) الدر المنثور، ج 3، ص 317.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 137. ______________________________________________________ صفحه ى 193

ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه فرمود: بر حذر بودن مقدرات (قضا و قدر) را بر نمى گرداند، ولى دعا مقدرات را بر مى گرداند و اين مطلب در قرآن كريم آمده آنجا كه مى فرمايد:" إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ ..." «1»

مؤلف: صاحب الدر المنثور روايت ديگرى در همين معنا از ابن النجار از عايشه از رسول خدا (ص) نقل كرده است «2».

و در كافى «3» و بصائر «4» با ذكر سند از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:" رجس" عبارت است از شك و ما ابدا در دين خود شك نمى كنيم.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 317.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 318.

(3) كافى، ج 1، ص 288، ح 1.

(4) بصائر، معانى الاخبار، ص 138، (معنى الرجس) صفحه ى 194

[سوره يونس (10): آيات 104 تا 109]

ترجمه آيات بگو اى مردم اگر در دين من شك داريد، من كسانى را كه شما جز خدا مى پرستيد نمى پرستم و تنها خدايى را مى پرستم كه شما را مى ميراند و من مامور شده ام كه از مؤمنين باشم (104).

(و به من وحى شده كه:) وجه بندگى و

ديندارى را متوجه دين حنيف كن، و زنهار، زنهار كه از مشركين مباش (105).

و به جاى خدا و جز او كسى و چيزى را كه سود و زيانى برايت ندارد مخوان، كه اگر چنين كنى از ستمكاران خواهى بود (106).

______________________________________________________ صفحه ى 195

و اگر خدا به تو محنتى برساند، هيچ كس به جز خدا نيست كه آن را برطرف سازد، (هم چنان كه) اگر چيزى براى تو خواسته باشد كسى نيست كه فضل و كرم او را برگرداند، او به هر يك از بندگانش هر چه بخواهد به كرم خود مى رساند، و او آمرزگار و رحيم است (107).

بگو: هان اى مردم! از ناحيه پروردگارتان دين حق برايتان آمده، پس هر كس هدايت شود به نفع خود هدايت شده، و هر كس گمراه شود عليه خود گمراه شده و من مامور (به اجبار) شما نيستم (108).

و آنچه به سويت وحى مى شود پيروى كن و خويشتن دارى نما، تا خدا (بين تو و قومت) حكم كند كه او بهترين حاكمان است (109).

بيان آيات اين آيات، آيات آخر سوره است كه در آن خلاصه بيانات سوره آمده و اشاره اى اجمالى به مساله توحيد، معاد و نبوت نيز نموده است. خداوند در اين آيات رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه از قرآن پيروى كند و منتظر آن باشد كه خداى عز و جل بين او و امتش حكم كند.

[مراد از شك داشتن مشركين در دين پيامبر (ص) در آيه:" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي"]

" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي ..."

در سابق مكرر گفته شد كه دين عبارت است از سنتى

كه بايد در زندگى پيروى شود، سنتى كه پيروى آن سعادت انسان را تامين كند. و در اين كلمه (دين) معناى اطاعت نيز نهفته است همانطور كه خداوند مى فرمايد" وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ" «1» و بسا كه به معناى جزاء استعمال مى شود.

و معناى جمله" إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي" اينست كه: اگر شما در دين من يعنى آن طريقه اى كه پيموده ام و بر مشروعيت آن پافشارى دارم شك داريد. و شك كردن كسى در دين ديگرى و در طريقه اى كه او براى خود برگزيده به اينست كه شك كند، آيا او بر دين خود پافشارى و استقامت مى كند يا نه؟ و آيا دين او پا مى گيرد و دوام مى يابد يا خير؟ و منشا اين سؤال اين بود كه مشركين طمع در زوال دين آن جناب را داشتند، و بسيار اميدوار بودند كه بتوانند آن جناب را از دعوتش منصرف كنند و در نتيجه خود را از دعوت او به توحيد و ترك خدايان رها سازند.

و با در نظر داشتن اين زمينه معناى آيه اينطور مى شود: اگر شما شك داريد در اينكه خود من بر اين دينى كه شما را به آن مى خوانم استقامت مى كنم يا نه و يا شك داريد در اين كه دين من چيست و انگيزه و ريشه اصلى دعوتم را نفهميده ايد اينك من بطور صريح براى شما بيان مى كنم _______________

(1) و دين خود را براى خدا خالص گردانيدند." سوره نساء، آيه 146" ______________________________________________________ صفحه ى 196

[پيامبر (ص) با بيان استوارى خود در راه توحيد و نفى طريقه مشركين، شك و ترديد مشركين را رفع مى نمايد]

و مى گويم كه من به هيچ وجه خدايان

شما را نمى پرستم و تنها اللَّه تعالى را مى پرستم.

و اگر در جمله" وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ" از ميان اوصاف خداى تعالى صفت ميراندن و توفى را ذكر كرد، بدين جهت است كه بهانه مشركين در پرستيدن خدايان اين بود كه پرستش خدايان باعث دفع ضرر و جلب نفع براى آنان مى شود و به عبارتى ساده تر: بهانه اى هر چند موهوم و خرافى داشتند ولى در مساله مرگ ديگر هيچ بهانه اى نداشتند، و خودشان نيز معترف بودند كه پرستش بتها هيچ تاثيرى در خطر مرگ و ضرر آن ندارد، لذا فرمود: من تنها آن خدايى را مى پرستم كه جان شما را مى گيرد. و اشاره كرد به اينكه اگر معيار در عبادت، دفع ضرر و جلب نفع است، شما نيز بايد خداى تعالى را بپرستيد، چون احتياج به امنيت از ضرر و خطر مرگ داريد و اين امنيت تنها به دست خداى تعالى است.

علاوه بر اين، انتخاب اين صفت از ميان صفات خداى تعالى اشاره اى هم به تهديد مشركين دارد، چون آيات قبلى وعده قطعى عذاب به آنان مى داد و وفات مشركين ميعاد عذابشان بود. مؤيد اينكه اين نكته نيز منظور بوده اينست كه بعد از جمله" وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ" فرمود:" أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" و فهمانيد كه نجات مؤمنين جزء وعده اى است كه در دو آيه قبل داد و فرمود:" فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ ... نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ".

و معناى آيه اين است: اگر در باره دين من شك داريد پس بدانيد و يقين كنيد كه من خدايان شما را نمى پرستم، و ليكن تنها اللَّه را، يعنى آن

كسى را مى پرستم كه به تكذيبگران وعده عذاب و به مؤمنين وعده نجات داده و به من امر فرموده كه از مؤمنين باشم، همانطور كه امر فرموده از عبادت آلهه اجتناب كنم.

" وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً" اين جمله عطف است بر موضعى كه جمله" وَ أُمِرْتُ أَنْ ..." در كلام داشت، چون در معناى" كن من المؤمنين- از مؤمنين باش" است، در نتيجه صيغه امر" اقم" عطف شده است به صيغه امر" كن". و اما اينكه اقامه وجه براى دين حنيف چه معنا دارد؟ در طول اين تفسير در چند نوبت معنايش را ذكر كرديم.

" وَ لا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ" اين آيه شريفه نهيى است بعد از نهيى ديگر از شرك ورزيدن، و بيان مى كند كه شرك ورزيدن، انسان را در زمره ستمگران داخل مى سازد، و وقتى آدمى در زمره ستمگران قرار گرفت، آن تهديدهايى كه خداى تعالى در كلام خود به ستمگران كرده در حق آدمى محقق ______________________________________________________ صفحه ى 197

مى شود.

[نكته اى كه در تعبير لطيف در:" فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ ..." و" لا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ"]

در اين آيه دو تعبير لطيف آمده: يكى اينكه وقتى سخن از دعاء دارد، تعبير" ما لا يَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ"- ما: چيزى كه- را آورده و چون سخن از عبادت دارد، تعبير" الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ"- الذين: كسانى كه- را مى آورد، و لطف اين دو تعبير از اين جهت است كه عبادت به حسب طبع اقتضاء دارد كه معبود داراى عقل و شعور باشد، و معلوم است كه در باره چنين معبودى

بايد تعبير" الذين" آورده شود، ولى دعا هر چند كه همواره و توأم با عبادت و خود نوعى عبادت است، ليكن وقتى مدعو متصف باشد به صفت" لا ينفع و لا يضر" ديگر جا ندارد تعبير" الذين" آورده شود، چون اين تعبير ذهن شنونده را دچار اشتباه مى سازد، و شنونده خيال مى كند كه هر موجودى كه مصداق تعبير" كسانى كه" باشد، يعنى صاحب علم و عقل مى تواند نافع و مضر باشد، بدين جهت به جاى آن تعبير، تعبير" چيزى كه" را آورد تا اشاره كند به اينكه اين خدايان كه شما دست به دعايشان بر مى داريد جمادند، و در حق جمادات كسى اين احتمال را نمى دهد كه روزى اراده نفع رساندن و يا ضرر زدن كنند.

علاوه بر اشاره مذكور اثر ديگرى در اين تعبير هست، و آن بيان دليل علت نهى از خواندن بتها است.

" وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ..."

اين جمله، حاليه و تتمه بيان آيه قبل است، و معناى مجموع دو آيه چنين است: به جاى خداى تعالى حاجت از چيزى مخواه كه نه سودى دارد و نه زيانى، در حالى كه اگر خداى تعالى ضررى به تو برساند هيچ چيز و هيچ كس غير خود او نمى تواند آن ضرر را از تو برگرداند و يا بردارد، و اگر چيزى براى تو بخواهد هيچ چيز و هيچ كس غير خود او نمى تواند آن خير را از تو برگرداند، پس قاهر و غالب تنها او است، و لا غير. آرى، او است كه به مشيت و اراده اش خير به بندگانش مى رساند و با اين حال غفور و رحيم نيز

هست و گناهان بندگانش را مى آمرزد و به آنان رحم مى كند. و وقتى اللَّه تعالى متصف به چنين اوصافى است و وقتى غير او از چنين اوصافى تهيدست است همين خود اقتضاء مى كند عبادت و دعا را به وى اختصاص دهند.

" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ" منظور از" حق" كه مى فرمايد به سوى شما انسانها آمده، يا قرآن است و يا دعوت حقه اى كه قرآن مشتمل بر آن است، و جمله" فَمَنِ اهْتَدى ..." اعلامى است عمومى، به اينكه همه انسانها در آنچه براى خود انتخاب مى كنند آزادند، و هيچ كس نمى تواند آزادى در انتخاب را از كسى سلب كند. و اين اعلام را بيان اين حقيقت كرده كه حق- همان حقى كه به ______________________________________________________ صفحه ى 198

سويشان آمده- داراى خاصيت و حكمى است، و آن اينست كه هر كس به سوى آن راه يابد در حالى كه راه يافته سودش عايد خودش مى شود، و هر كس از آن روى بگرداند و راهى ديگر برود در حالى رفته كه ضرر اين انحراف عايد خودش مى شود. پس، انسانها مى توانند هر يك از اين دو را كه براى خود مى پسندند انتخاب كنند، يا نفع و يا ضرر را. و او (رسول خدا) وكيل مردم نيست، تا كارى را كه به عهده تك تك انسانها است او انجام دهد. بنا بر اين، بيان آيه شريفه كنايه است از وجوب اهتداء مردم به سوى حق، چون نفعشان در آن است.

" وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ اصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ" دستورى است به رسول خدا (ص) به اينكه تنها تابع آن فرامينى

باشد كه به خود او وحى مى شود، و در برابر هر مصيبت و رنجى كه در راه اين تبعيت خواهد ديد صبر كند.

و نيز وعده اى است به اينكه خداى سبحان بزودى بين او و قومش حكم خواهد كرد، و او حكم نمى كند جز به نحوى كه مايه روشنى چشم آن جناب باشد. و بنا بر اين، آيه شريفه هم دستور به استقامت است و هم تسليت بر مصائبى كه آن جناب مى بيند و هم وعده اى است به اينكه عاقبت خير، تنها نصيب او است.

آيه شريفه با حكم خداى تعالى ختم شده، همان حكمى كه بخش عظيمى از آيات اين سوره بر آن حكم اعتماد داشت- و خدا داناتر است.

تفسير نمونه

سوره يونس (عليه السلام)

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 109 آيه است

بسم الله الرحمن الرحيم

محتوى و فضيلت اين سوره

اين سوره كه از سوره هاى مكى است ، و به گفته بعضى از مفسران بعد از سوره اسراء و قبل از سوره هود نازل شده است همانند بسيارى از سوره هاى مكى روى چند مساءله اصولى و زير بنائى تكيه مى كند، كه از همه مهمتر مساءله ((مبدء)) و ((معاد)) است .

منتها نخست از مساءله وحى و مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن مى گويد، سپس به نشانه هائى از عظمت آفرينش كه نشانه عظمت خدا است مى پردازد، بعد، مردم را به ناپايدارى زندگى مادى دنيا و لزوم توجه به سراى آخرت و آمادگى براى آن از طريق ايمان و عمل صالح متوجه مى سازد.

و به تناسب همين مسائل قسمتهاى مختلفى از زندگى پيامبران بزرگ از جمله نوح و موسى

و يونس (عليهماالسلام ) را بازگو مى كند و به همين مناسبت نام سوره يونس بر آن گذارده شده است .

و باز براى تاءييد مباحث فوق ، سخن از لجاجت و سرسختى بت پرستان به ميان مى آورد، و حضور و شهود خدا را در همه جا براى آنها ترسيم مى كند، و مخصوصا براى اثبات اين مساءله از اعماق فطرت آنان كه به هنگام مشكلات آشكار مى شود و به ياد خداى واحد يكتا مى افتند، كمك مى گيرد.

و بالاخره براى تكميل بحثهاى فوق در هر مورد مناسبى از بشارت و انذار، بشارت به نعمتهاى بى پايان الهى براى صالحان و انذار و بيم دادن طاغيان و گردنكشان ، استفاده مى كند.

لذا در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((من قرء سورة يونس فى كل شهرين او ثلاثة لم يخف عليه ان يكون من الجاهلين و كان يوم

القيامة من المقربين )): ((كسى كه سوره يونس را در هر دو يا سه ماه بخواند بيم آن نمى رود كه از جاهلان و بى خبران باشد، و روز قيامت از مقربان خواهد بود)). <1>

اين به خاطر آن است آيات هشدار دهنده و بيدار كننده در اين سوره فراوان است ، و اگر با دقت و تاءمل خوانده شود، تاريكى جهل را از روح آدمى بر طرف مى كند، و اثر آن حد اقل چند ماهى در وجود او خواهد بود، و هرگاه علاوه بر درك و فهم محتواى سوره ، به آن نيز عمل كند، به طور يقين روز رستاخيز در زمره مقربان قرار خواهد گرفت .

شايد نياز به يادآورى نداشته

باشد كه فضائل سوره ها همانگونه كه سابقا هم گفته ايم ، تنها با تلاوت آيات ، بدون درك معنى ، و بدون عمل به محتواى آن فراهم نمى گردد، زيرا تلاوت ، مقدمه فهم است ، و فهم مقدمه عمل !.

تفسير :

رسالت پيامبر

در اين سوره بار ديگر با حروف مقطعه قرآن روبرو مى شويم كه به صورت الف و لام و راء ذكر شده است ، و ما در آغاز سوره بقره و سوره آل عمران و اعراف به اندازه كافى در تفسير اين گونه حروف سخن گفته ايم و به خواست خدا در آينده نيز در موارد مناسب بحث خواهيم كرد و نيز مطالب تازه اى بر آن خواهيم افزود.

به دنبال آن نخست اشاره به عظمت آيات قرآن كرده ، مى گويد: ((آنها آيات كتاب حكيم است )) (تلك آيات الكتاب الحكيم ).

تعبير به ((آنها)) (اسم اشاره بعيد) به جاى هذه ((اينها)) (اسم اشاره به نزديك ) كه نظير آن در آغاز سوره بقره نيز آمده است ، از تعبيرات لطيف قرآن محسوب مى شود، و كنايه از عظمت و والا بودن مفاهيم قرآن است .

زيرا مطالب پيش پا افتاده و ساده را غالبا با اسم اشاره نزديك مى آورند، اما مطالب مهمى كه در سطح بالا و گوئى بر فراز آسمانها در يك افق عالى قرار گرفته ، با اسم اشاره دور بيان مى كنند، و اتفاقا در تعبيرات روزمره ، ما نيز از اين تعبير استفاده مى كنيم ، و براى عظمت اشخاص هر چند در حضورشان بوده باشيم ((آن جناب )) يا ((آن حضرت )) مى گوئيم ، نه

اين جناب و اين حضرت ، ولى به هنگام تواضع كلمه ((اينجانب )) را به كار مى بريم .

توصيف كتاب آسمانى يعنى قرآن به ((حكيم )) اشاره به اين است كه آيات قرآن داراى آنچنان استحكام و نظم و حسابى است كه هر گونه باطل و خرافه و هزل را از خود دور مى سازد، جز حق نمى گويد و جز به راه حق دعوت نمى كند.

آيه دوم به تناسب اشاره اى كه در آيه قبل به قرآن مجيد و وحى آسمانى شده ، يكى از ايرادات مشركان را نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيان مى كند، همان اشكالى كه به طور مكرر در قرآن مجيد آمده و تكرارش نشان مى دهد از ايرادات مكرر مشركان بوده است و آن اينكه چرا وحى آسمانى از ناحيه خدا بر انسانى نازل شده ، چرا فرشته اى ماءموريت اين رسالت بزرگ را به عهده نگرفته است ؟! قرآن در پاسخ اينگونه سؤ الات مى گويد: ((آيا تعجبى براى مردم دارد كه ما وحى به مردى از آنان فرستاديم )) (اكان للناس عجبا ان اوحينا الى رجل منهم )

در واقع جواب ايراد آنها با كلمه ((منهم )) (از جنس آنان ) داده شده است

يعنى اگر رهبر و راهنما، همجنس پيروانش باشد و دردهاى آنها را بداند و از نيازهايشان آگاه گردد جاى تعجب نيست ، تعجب در اين است كه از غير جنس آنها باشد كه بر اثر نا آگاهى از وضعشان نتواند آنها را رهبرى كند.

سپس به محتواى اين وحى آسمانى اشاره كرده ، آنرا در دو چيز خلاصه مى

كند:

نخست اينكه به او وحى فرستاديم كه ((مردم را انذار كند و از عواقب كفر و گناه بترساند)) (ان انذر الناس ).

ديگر اينكه ((به افراد با ايمان بشارت ده كه براى آنان در پيشگاه خدا قدم صدق است )) (و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم ).

در اينكه منظور از قدم صدق چيست ؟ در ميان مفسران بحث است ، اما روى هم رفته يكى از سه تفسير (يا هر سه با هم ) براى آن قابل قبول است .

نخست اينكه اشاره به آن است كه ايمان ((سابقه فطرى )) دارد و در حقيقت مؤ منان با ابراز ايمان ، مقتضاى فطرت خود را تصديق و تاءكيد كرده اند (زيرا يكى از معانى قدم ، سابقه است ) چنانكه مى گويند لفلان قدم فى الاسلام - او قدم فى الحرب (يعنى : فلانكس در اسلام يا در جنگ و مبارزه ، سابقه دارد).

دوم اينكه اشاره به مساءله معاد و نعمتهاى آخرت باشد، زيرا يكى از معانى قدم ، مقام و منزلة است (به تناسب اينكه انسان با پاى خود به منزلگاهش وارد مى شود) يعنى براى افراد با ايمان مقام و منزله ثابت و مسلمى در پيشگاه خدا است كه هيچ چيز نمى تواند آنرا تغيير دهد و دگرگون سازد.

سوم اينكه قدم به معنى پيشوا و رهبر است ، يعنى براى مؤ منان پيشوا و رهبرى صادق فرستاده شده است .

روايات متعددى كه در تفاسير شيعه و اهل تسنن در ذيل اين آيه وارد شده و قدم صدق را به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا ولايت

على (عليهالسلام ) تفسير كرده است ، مؤ يد

همين معنى است . <2>

و همانگونه كه گفتيم ممكن است بشارت به همه اين امور، هدف از تعبير فوق بوده باشد.

باز در پايان آيه به يكى از اتهاماتى كه مشركان كرارا براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ذكر مى كردند اشاره كرده ، مى گويد: ((كافران گفتند اين مرد ساحر آشكارى است )) (قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ).

كلمه ((ان )) و ((لام تاءكيد)) و صفت ((مبين ))، همه نشانه تاءكيدى است كه آنها روى اين تهمت داشتند و تعبير به ((هذا)) (اسم اشاره به نزديك ) براى اين بوده كه مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تحقير كنند.

اما اينكه چرا نسبت سحر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دادند روشن است ، زيرا در برابر سخنان اعجازآميز و برنامه هاى و قوانين درخشان و ساير معجزاتش پاسخ قانع كننده اى نداشتند، جز اينكه فوق العادگى آنرا با سحر تفسير كنند، و به اين صورت ، پرده جهل و بى خبرى ، براى ساده لوحان ، روى آن بيفكنند.

اينگونه تعبيرها كه از ناحيه دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صادر مى شد خود دليل روشنى است بر اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كارهاى خارق العاده اى داشته كه افكار و دلها را به سوى خود جذب مى كرده است ، مخصوصا تكيه كردن روى سحر در مورد قرآن مجيد خود گواه زنده اى بر جاذبه فوق العاده اين كتاب آسمانى است كه

آنها براى اغفال مردم آنرا زير پرده سحر مى پوشاندند.

به خواست خدا در ذيل آيات مناسب باز در اين باره سخن خواهيم گفت . مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 109 آيه است

بسم الله الرحمن الرحيم

محتوى و فضيلت اين سوره

اين سوره كه از سوره هاى مكى است ، و به گفته بعضى از مفسران بعد از سوره اسراء و قبل از سوره هود نازل شده است همانند بسيارى از سوره هاى مكى روى چند مساءله اصولى و زير بنائى تكيه مى كند، كه از همه مهمتر مساءله ((مبدء)) و ((معاد)) است .

منتها نخست از مساءله وحى و مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن مى گويد، سپس به نشانه هائى از عظمت آفرينش كه نشانه عظمت خدا است مى پردازد، بعد، مردم را به ناپايدارى زندگى مادى دنيا و لزوم توجه به سراى آخرت و آمادگى براى آن از طريق ايمان و عمل صالح متوجه مى سازد.

و به تناسب همين مسائل قسمتهاى مختلفى از زندگى پيامبران بزرگ از جمله نوح و موسى و يونس (عليهماالسلام ) را بازگو مى كند و به همين مناسبت نام سوره يونس بر آن گذارده شده است .

و باز براى تاءييد مباحث فوق ، سخن از لجاجت و سرسختى بت پرستان به ميان مى آورد، و حضور و شهود خدا را در همه جا براى آنها ترسيم مى كند، و مخصوصا براى اثبات اين مساءله از اعماق فطرت آنان كه به هنگام مشكلات آشكار مى شود و به ياد خداى واحد يكتا مى افتند، كمك مى گيرد.

و بالاخره براى تكميل بحثهاى فوق در هر مورد

مناسبى از بشارت و انذار، بشارت به نعمتهاى بى پايان الهى براى صالحان و انذار و بيم دادن طاغيان و گردنكشان ، استفاده مى كند.

لذا در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((من قرء سورة يونس فى كل شهرين او ثلاثة لم يخف عليه ان يكون من الجاهلين و كان يوم

القيامة من المقربين )): ((كسى كه سوره يونس را در هر دو يا سه ماه بخواند بيم آن نمى رود كه از جاهلان و بى خبران باشد، و روز قيامت از مقربان خواهد بود)).

اين به خاطر آن است آيات هشدار دهنده و بيدار كننده در اين سوره فراوان است ، و اگر با دقت و تاءمل خوانده شود، تاريكى جهل را از روح آدمى بر طرف مى كند، و اثر آن حد اقل چند ماهى در وجود او خواهد بود، و هرگاه علاوه بر درك و فهم محتواى سوره ، به آن نيز عمل كند، به طور يقين روز رستاخيز در زمره مقربان قرار خواهد گرفت .

شايد نياز به يادآورى نداشته باشد كه فضائل سوره ها همانگونه كه سابقا هم گفته ايم ، تنها با تلاوت آيات ، بدون درك معنى ، و بدون عمل به محتواى آن فراهم نمى گردد، زيرا تلاوت ، مقدمه فهم است ، و فهم مقدمه عمل !.

تفسير :

رسالت پيامبر

در اين سوره بار ديگر با حروف مقطعه قرآن روبرو مى شويم كه به صورت الف و لام و راء ذكر شده است ، و ما در آغاز سوره بقره و سوره آل عمران و اعراف به اندازه كافى در تفسير اين گونه حروف سخن گفته

ايم و به خواست خدا در آينده نيز در موارد مناسب بحث خواهيم كرد و نيز مطالب تازه اى بر آن خواهيم افزود.

به دنبال آن نخست اشاره به عظمت آيات قرآن كرده ، مى گويد: ((آنها آيات كتاب حكيم است )) (تلك آيات الكتاب الحكيم ).

تعبير به ((آنها)) (اسم اشاره بعيد) به جاى هذه ((اينها)) (اسم اشاره به نزديك ) كه نظير آن در آغاز سوره بقره نيز آمده است ، از تعبيرات لطيف قرآن محسوب مى شود، و كنايه از عظمت و والا بودن مفاهيم قرآن است .

زيرا مطالب پيش پا افتاده و ساده را غالبا با اسم اشاره نزديك مى آورند، اما مطالب مهمى كه در سطح بالا و گوئى بر فراز آسمانها در يك افق عالى قرار گرفته ، با اسم اشاره دور بيان مى كنند، و اتفاقا در تعبيرات روزمره ، ما نيز از اين تعبير استفاده مى كنيم ، و براى عظمت اشخاص هر چند در حضورشان بوده باشيم ((آن جناب )) يا ((آن حضرت )) مى گوئيم ، نه اين جناب و اين حضرت ، ولى به هنگام تواضع كلمه ((اينجانب )) را به كار مى بريم .

توصيف كتاب آسمانى يعنى قرآن به ((حكيم )) اشاره به اين است كه آيات قرآن داراى آنچنان استحكام و نظم و حسابى است كه هر گونه باطل و خرافه و هزل را از خود دور مى سازد، جز حق نمى گويد و جز به راه حق دعوت نمى كند.

آيه دوم به تناسب اشاره اى كه در آيه قبل به قرآن مجيد و وحى آسمانى شده ، يكى از ايرادات مشركان را نسبت

به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيان مى كند، همان اشكالى كه به طور مكرر در قرآن مجيد آمده و تكرارش نشان مى دهد از ايرادات مكرر مشركان بوده است و آن اينكه چرا وحى آسمانى از ناحيه خدا بر انسانى نازل شده ، چرا فرشته اى ماءموريت اين رسالت بزرگ را به عهده نگرفته است ؟! قرآن در پاسخ اينگونه سؤ الات مى گويد: ((آيا تعجبى براى مردم دارد كه ما وحى به مردى از آنان فرستاديم )) (اكان للناس عجبا ان اوحينا الى رجل منهم )

در واقع جواب ايراد آنها با كلمه ((منهم )) (از جنس آنان ) داده شده است

يعنى اگر رهبر و راهنما، همجنس پيروانش باشد و دردهاى آنها را بداند و از نيازهايشان آگاه گردد جاى تعجب نيست ، تعجب در اين است كه از غير جنس آنها باشد كه بر اثر نا آگاهى از وضعشان نتواند آنها را رهبرى كند.

سپس به محتواى اين وحى آسمانى اشاره كرده ، آنرا در دو چيز خلاصه مى كند:

نخست اينكه به او وحى فرستاديم كه ((مردم را انذار كند و از عواقب كفر و گناه بترساند)) (ان انذر الناس ).

ديگر اينكه ((به افراد با ايمان بشارت ده كه براى آنان در پيشگاه خدا قدم صدق است )) (و بشر الذين آمنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم ).

در اينكه منظور از قدم صدق چيست ؟ در ميان مفسران بحث است ، اما روى هم رفته يكى از سه تفسير (يا هر سه با هم ) براى آن قابل قبول است .

نخست اينكه اشاره به آن است كه ايمان

((سابقه فطرى )) دارد و در حقيقت مؤ منان با ابراز ايمان ، مقتضاى فطرت خود را تصديق و تاءكيد كرده اند (زيرا يكى از معانى قدم ، سابقه است ) چنانكه مى گويند لفلان قدم فى الاسلام - او قدم فى الحرب (يعنى : فلانكس در اسلام يا در جنگ و مبارزه ، سابقه دارد).

دوم اينكه اشاره به مساءله معاد و نعمتهاى آخرت باشد، زيرا يكى از معانى قدم ، مقام و منزلة است (به تناسب اينكه انسان با پاى خود به منزلگاهش وارد مى شود) يعنى براى افراد با ايمان مقام و منزله ثابت و مسلمى در پيشگاه خدا است كه هيچ چيز نمى تواند آنرا تغيير دهد و دگرگون سازد.

سوم اينكه قدم به معنى پيشوا و رهبر است ، يعنى براى مؤ منان پيشوا و رهبرى صادق فرستاده شده است .

روايات متعددى كه در تفاسير شيعه و اهل تسنن در ذيل اين آيه وارد شده و قدم صدق را به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يا ولايت على (عليهالسلام ) تفسير كرده است ، مؤ يد

همين معنى است .

و همانگونه كه گفتيم ممكن است بشارت به همه اين امور، هدف از تعبير فوق بوده باشد.

باز در پايان آيه به يكى از اتهاماتى كه مشركان كرارا براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ذكر مى كردند اشاره كرده ، مى گويد: ((كافران گفتند اين مرد ساحر آشكارى است )) (قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ).

كلمه ((ان )) و ((لام تاءكيد)) و صفت ((مبين ))، همه نشانه تاءكيدى است كه آنها روى اين تهمت داشتند

و تعبير به ((هذا)) (اسم اشاره به نزديك ) براى اين بوده كه مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تحقير كنند.

اما اينكه چرا نسبت سحر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دادند روشن است ، زيرا در برابر سخنان اعجازآميز و برنامه هاى و قوانين درخشان و ساير معجزاتش پاسخ قانع كننده اى نداشتند، جز اينكه فوق العادگى آنرا با سحر تفسير كنند، و به اين صورت ، پرده جهل و بى خبرى ، براى ساده لوحان ، روى آن بيفكنند.

اينگونه تعبيرها كه از ناحيه دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) صادر مى شد خود دليل روشنى است بر اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كارهاى خارق العاده اى داشته كه افكار و دلها را به سوى خود جذب مى كرده است ، مخصوصا تكيه كردن روى سحر در مورد قرآن مجيد خود گواه زنده اى بر جاذبه فوق العاده اين كتاب آسمانى است كه آنها براى اغفال مردم آنرا زير پرده سحر مى پوشاندند.

به خواست خدا در ذيل آيات مناسب باز در اين باره سخن خواهيم گفت . خداشناسى و معاد

قرآن پس از اشاره به مسئله وحى و نبوت در نخستين آيات اين سوره ، به

سراغ دو اصل اساسى تعليمات همه انبياء يعنى ((مبداء)) و ((معاد)) مى رود، و در دو آيه فوق اين دو اصل مهم را در ضمن عباراتى كوتاه و گويا بيان .

نخست مى گويد: ((پروردگار شما همان خداوندى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد)) (ان ربكم الله الذى

خلق السموات و الارض فى ستة ايام ).

همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم كلمه ((يوم )) در لغت عرب و ((روز)) در فارسى و معادل آن در ساير لغات در بسيارى مواقع به معنى دوران استعمال مى شود چنانكه مى گوئيم : روزى در كشور ما استبداد حكومت مى كرد، ولى اكنون در پرتو انقلاب روز آزادى است ، يعنى دورانى استبداد بود و پس از پايان استبداد دوران رهائى مردم رسيده است . <3>

بنابراين مفهوم جمله فوق اين مى شود كه پروردگار آسمان و زمين را در شش دوران آفريده است و چون درباره اين دورانهاى ششگانه سابقا سخن گفته ايم از تكرار آن خوددارى مى كنيم . <4>

سپس اضافه مى كند: ((خداوند پس از آفرينش جهان زمام امور آنها را در دست گرفت )) (ثم استوى على العرش ).

((همه كارهاى جهان به فرمان او است ، و همه چيز در قبضه تدبيرش )) (يدبر الامر).

كلمه ((عرش )) گاهى به معنى ((سقف ))، و گاهى به معنى چيزى كه داراى سقف است ، و زمانى به معنى تخته اى بلند پايه مى آيد، اين معنى اصلى آن است اما معنى كنائى آن همان قدرت است ، چنان كه ميگوئيم فلان شخص بر تخت نشست ، و يا پايه هاى تختش فرو ريخت ، و يا او را از تخت به زير آوردند، همه اينها كنايه از قدرت يافتن و يا از دست دادن قدرت است در حالى كه ممكن است اصلا تختى

در كار نبوده باشد، به همين دليل ((استوى على العرش )) به معنى اين است كه خداوند زمام امور جهان

را بر دست گرفت . <5>

((تدبر)) از ماده ((تدبير)) در اصل از ((دبر)) (بر وزن ابر) به معنى پشت سر و عاقبت چيزى است بنابراين تدبير به معنى بررسى كردن عواقب كارها، و مصالح را سنجيدن و بر طبق آن عمل نمودن است . پس از آنكه روشن شد خالق و آفريدگار ((الله )) است و زمام اداره جهان هستى به دست او است و تدبير همه امور به فرمان او مى باشد معلوم است كه بتها اين موجودات بى جان و عاجز و ناتوان هيچگونه نقشى در سرنوشت انسانها نمى توانند داشته باشند لذا در جمله بعد مى فرمايد: ((هيچ شفاعت كننده اى جز به اذن و فرمان او وجود ندارد)) (ما من شفيع الا من بعد اذنه ). <6>

آرى ((اين چنين است ((الله )) پروردگار شما، او را بايد پرستش كنيد نه غير او)) (ذلكم الله ربكم فاعبدوه ).

((آيا با اين دليل روشن متذكر نمى شويد؟)) (افلا تذكرون ).

در آيه بعد همانگونه كه اشاره كرديم سخن از معاد مى گويد و در جمله هاى كوتاهى هم اصل اين مسئله و هم دليل ، و هم هدف آن را بيان مى دارد.

نخست مى گويد: ((بازگشت همه شما به سوى خدا است )) (اليه مرجعكم جميعا).

سپس روى اين مساءله مهم تكيه و تاءكيد كرده اضافه مى كند: ((اين وعده

قطعى خداوند است )) (وعد الله حقا).

بعد با اين عبارت اشاره به دليل آن كرده ، مى گويد: ((خداوند آفرينش را آغاز كرد و سپس تجديد مى كند.)) (انه يبدوا الخلق ثم يعيده ).

يعنى آنها كه در معاد ترديد دارند بايد آغاز خلقت را بنگرند،

كسى كه جهان را در آغاز ايجاد كرد توانائى اعاده آن را دارد، اين استدلال به صورت ديگرى در سوره ((اعراف )) آيه 29 ضمن يك جمله كوتاه بيان شده است كما بداءكم تعودون : ((همانگونه كه شما را در آغاز ايجاد كرد باز مى گرداند)) كه شرح آن در تفسير سوره اعراف گذشت .

آيات مربوط به معاد در قرآن نشان مى دهد كه علت عمده ترديد مشركان و مخالفان ، اين بوده كه در امكان چنين چيزى ترديد داشته اند و با تعجب سؤ ال مى كردند آيا اين استخوانهاى پوسيده و خاك شده بار ديگر لباس حيات و زندگى در بر مى كند و به شكل نخست باز مى گردد؟ لذا قرآن نيز روى همين مساءله ((امكان )) انگشت گذارده و مى گويد: فراموش نكنيد آن كسى كه جهان را از نو سامان مى بخشد و مردگان را زنده مى كند همان آفريدگارى است كه در آغاز چنين كرده است .

سپس سخن از هدف معاد به ميان مى آيد كه اين برنامه ((براى آن است كه خداوند افرادى را كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده اند به عدالت پاداش دهد))، بى آنكه كوچكترين اعمال آنها از نظر لطف و مرحمت او مخفى و بى اجر بماند (ليجزى الذين آمنوا و عملوا الصالحات بالقسط ).

((و آنها كه راه كفر و انكار پوئيدند و طبعا عمل صالحى نيز نداشتند (زيرا ريشه عمل خوب اعتقاد خوب است ) مجازات دردناك ، و نوشيدنى از آب گرم و سوزان و عذاب اليم به خاطر كفرشان در انتظارشان است )). (و الذين كفروا لهم شراب من

حميم و عذاب اليم بما كانوا يكفرون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه داشت

1 - با اينكه خداوند مكان و محلى ندارد و مخصوصا با توجه به اينكه در اين جهان نيز همه جا هست و از ما به ما نزديكتر است موجب شده كه مفسران در تفسير اليه مرجعكم جميعا در آيه فوق و آيات ديگر قرآن تفسيرهاى گوناگون كنند.

گاهى گفته مى شود منظور اين است به سوى پاداش و جزاى خدا باز مى گرديد.

و شايد بعضى از جاهلان اين تعبير را دليلى بر تجسم خداوند در قيامت بدانند كه بطلان اين عقيده واضحتر از آن است كه نياز به بيان داشته باشد.

اما آنچه با دقت در آيات قرآن به دست مى آيد اين است كه عالم حيات و زندگى همچون كاروانى است كه از جهان عدم به حركت در آمده ، و در مسير بى انتهاى خود به سوى بى نهايت كه ذات پاك خدا است پيش مى رود، هر چند مخلوقات محدودند و محدود هرگز بى نهايت نخواهد شد ولى سير او به سوى تكامل نيز متوقف نمى گردد، حتى پس از قيام قيامت باز اين سير تكاملى ادامه مى يابد (چنانكه در بحث معاد شرح داده ايم ). <7>

قرآن مى گويد يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا: ((اى انسان تو با تلاش و كوشش به سوى پروردگارت پيش مى روى )).

و نيز مى گويد ((يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك )): ((اى روحى كه در پرتو ايمان و عمل صالح به سر حد آرامش و اطمينان رسيده اى به سوى پروردگارت باز گرد)).

و از آنجا كه

آغاز اين حركت از ناحيه آفريدگار شروع شده و نخستين جرقه حيات از او پديد آمده و اين حركت تكاملى نيز به سوى او است تعبير به

((رجوع )) و بازگشت شده است .

كوتاه سخن اينكه اين گونه تعبيرها علاوه بر اينكه اشاره به آغاز حركت عمومى موجودات از ناحيه خدا است هدف و مقصد اين حركت را كه ذات پاك او است نيز مشخص مى كند.

و با توجه به اينكه تقديم كلمه ((اليه )) دليل انحصار است روشن مى شود كه هيچ وجودى جز ذات پاك او نمى تواند مقصد حركت تكاملى انسان باشد نه بتها و نه هيچ مخلوق ديگر، زيرا همه اينها محدودند و مسير انسان يك مسير نامحدود است .

2 - ((قسط)) در لغت به معنى پرداختن سهم ديگرى است و لذا مفهوم دادگرى در آن نهفته است ، جالب اينكه در آيه فوق اين كلمه تنها در مورد كسانى كه عمل صالح دارند و پاداش نيك دريافت مى كنند گفته شده ، ولى در مورد كيفر بدكاران عنوان نشده است ، اين به خاطر آن است كه مجازات و كيفر شكل در آمد و سهميه ندارد، و به تعبير ديگر كلمه قسط تنها متناسب پاداش نيك است نه مجازات . گوشه اى از آيات عظمت خدا

در آيات گذشته اشاره كوتاهى به مساءله مبداء و معاد شده بود، ولى از اين آيات به بعد اين دو مساءله اصولى كه مهمترين پايه دعوت انبياء بوده است به طور مشروح مورد بحث قرار مى گيرد و به تعبير ديگر آيات آينده نسبت به گذشته از قبيل تفصيل و اجمال است .

نخستين آيه مورد

بحث اشاره به قسمتهائى از آيات عظمت خدا در جهان آفرينش كرده مى گويد: ((او كسى است كه خورشيد را ضياء و روشنى و قمر را نور قرار داد)) (هو الذى جعل الشمس ضياء و القمر نورا).

خورشيد با نور عالمگيرش نه تنها بستر موجودات را گرم و روشن مى سازد بلكه در تربيت گياهان و پرورش حيوانات سهم عمده و اساسى دارد، و اصولا هر حركت و جنبشى در كره زمين وجود دارد حتى حركت بادها و امواج درياها و جريان رودها و آبشارها - اگر درست دقت كنيم از بركت نور آفتاب است ، و اگر روزى اين اشعه حياتبخش از كره خاكى ما قطع شود در فاصله كوتاهى تاريكى و سكوت و مرگ همه جا را فرا خواهد گرفت .

ماه با نور زيبايش چراغ شبهاى تار ما است ، نه تنها شبروان را در بيابانها رهبرى مى كند بلكه روشنائى ملائمش براى همه ساكنان زمين مايه آرامش و نشاط است .

سپس به يكى ديگر از آثار مفيد وجود ماه اشاره كرده مى گويد: ((خداوند براى آن منزلگاه هائى مقدر كرد تا شماره سالها و حساب زندگى و كار خويش را بدانيد)) (و قدره منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب ).

يعنى اگر مى بينيد ماه از نخستين شب كه هلال باريكى بيش نيست رو به افزايش

مى رود تا حدود نيمه ماه و از آن پس تدريجا نقصان مى يابد تا يكى دو روز آخر ماه بعد در تاريكى محاق فرو مى رود و بار ديگر به شكل هلال ظاهر مى گردد، و همان منزلگاه هاى پيشين را طى مى كند، اين دگرگونى عبث و

بيهوده نيست ، بلكه يك تقويم بسيار دقيق و زنده طبيعى است كه عالم و جاهل مى توانند آن را بخوانند و حساب تاريخ كارها و امور زندگى خود را نگهدارند و اين اضافه بر نورى است كه ماه به ما مى بخشد. <8>

سپس اضافه مى كند اين آفرينش و اين گردش مهر و ماه سرسرى و از بهر بازيگرى نيست ((خداوند آن را نيافريده است مگر به حق )) (ما خلق الله ذلك الا بالحق ).

و در پايان آيه تاءكيد مى كند كه ((خدا آيات و نشانه هاى خود را براى آنها كه مى فهمند و درك مى كنند شرح مى دهد)) (يفصل الايات لقوم يعلمون ).

اما بيخبران بى بصر چه بسيار از كنار همه اين آيات و نشانه هاى پروردگار مى گذرند و كمترين چيزى از آن درك نمى كنند.

در آيه دوم به قسمتى ديگر از نشانه ها و دلائل وجودش در آسمان و زمين پرداخته مى گويد: ((در آمد و شد شب و روز و آنچه خداوند در آسمان و زمين آفريده است نشانه هائى است براى گروه پرهيزكاران )) (ان فى اختلاف الليل و النهار و ما خلق الله فى السموات و الارض لايات لقوم يتقون ).

نه تنها خود آسمانها و زمين از آيات خدا است بلكه تمام ذرات موجوداتى كه در آنها وجود دارد هر يك آيتى و نشانه اى محسوب مى شود، اما تنها كسانى آنها را درك مى كنند كه در پرتو تقوا و پرهيز از گناه ، صفاى روح و روشن بينى يافته ،

و مى توانند چهره حقيقت و جمال يار را ببينند.

در اينجا به چند

نكته بايد توجه كرد:

1 - در اينكه ميان ((ضياء)) و ((نور)) چه تفاوتى است مفسران گفتگوى فراوان دارند بعضى هر دو را مترادف و به يك معنى دانسته اند، و بعضى گفته اند ((ضياء)) كه در مورد، نور خورشيد در آيه فوق به كار رفته همان نور قوى است ، اما كلمه نور كه درباره ماه به كار رفته نور ضعيفتر است .

سومين نظر در اين باره اين است كه ((ضياء)) به معنى نور ذاتى است ولى ((نور)) مفهوم اعمى دارد، كه ذاتى و عرضى را هر دو شامل مى شود، بنابراين تفاوت تعبير در آيه فوق اشاره به اين نكته است كه خداوند خورشيد را منبع جوشش نور قرار داد در حالى كه نور ماه جنبه اكتسابى دارد و از خورشيد سرچشمه مى گيرد.

اين تفاوت با توجه به پاره اى از آيات قرآن صحيحتر به نظر مى رسد زيرا در آيه 16 سوره نوح مى خوانيم : ((و جعل القمر فيهن نورا و جعل الشمس سراجا)) و در آيه 61 سوره فرقان مى خوانيم : ((و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا)) با توجه به اينكه ((سراج )) (چراغ ) نور از خودش پخش مى كند و منبع و سرچشمه نور است و خورشيد در دو آيه فوق تشبيه به سراج شده است روشن مى شود كه در آيات مورد بحث نيز اين تفاوت بسيار متناسب است .

2 - در اينكه آيا ((ضياء)) جمع است يا مفرد در ميان اهل ادب و نويسندگان لغت اختلاف است . بعضى مانند نويسنده كتاب ((قاموس )) آن را مفرد دانسته اند، ولى بعضى ديگر مانند ((زجاج ))

((ضياء)) را جمع ((ضوء)) مى دانند، نويسنده تفسير ((المنار)) و تفسير ((قرطبى )) نيز اين معنى را پذيرفته اند و مخصوصا ((المنار)) بر اساس آن استفاده خاصى از آيه كرده است و مى گويد: ذكر ضياء به صورت جمع در قرآن در مورد نور آفتاب اشاره به چيزى است كه علم امروز پس از قرنها آن را اثبات كرده است و آن اينكه نور آفتاب مركب از هفت نور

و يا به تعبير ديگر هفت رنگ است ، همان رنگهائى كه در رنگين كمان ، و به هنگام عبور نور از منشورهاى بلورين ديده مى شود.

ولى جاى اين سؤ ال باقى مى ماند كه مگر نور ماه - هر چند ضعيفتر است - مركب از رنگهاى مختلف نيست ؟.

3 - در اينكه مرجع ضمير ((قدره منازل )) (براى آن منزلگاه هائى قرار داد) تنها ماه است و يا ماه و خورشيد هر دو را شامل مى شود باز در ميان مفسران گفتگو است بعضى معتقدند كه اين ضمير گرچه مفرد است اما به هر دو باز مى گردد و نظير آن در ادبيات عرب كم نيست .

انتخاب اين نظر به خاطر آن است كه نه تنها ماه بلكه خورشيد هم منزلگاه هائى دارد و هر وقت در برج مخصوصى است و همين اختلاف برجها مبداء پيدايش تاريخ و ماه هاى شمسى است .

ولى انصاف اين است كه ظاهر آيه نشان مى دهد كه اين ضمير مفرد تنها به ((قمر)) كه نزديك آن است باز مى گردد و اين خود نكته اى دارد، زيرا:

اولا - ماههائى كه در اسلام و قرآن به رسميت شناخته شده ماههاى

قمرى است .

و ثانيا - ماه كره اى است متحرك و منزلگاههائى دارد و اما خورشيد در وسط منظومه شمسى قرار گرفته و حركتى در مجموع اين منظومه ندارد، و اين اختلاف برجها و سير خورشيد در صور فلكى دوازده گانه كه از ((حمل )) شروع مى شود و به ((حوت )) ختم مى گردد به خاطر حركت خورشيد نيست بلكه به خاطر حركت زمين به دور خورشيد است و اين گردش زمين سبب مى شود كه خورشيد را هر ماه روبروى يكى از صور فلكى دوازده گانه ببينيم ، بنابراين خورشيد منزلگاههاى مختلف ندارد بلكه تنها ماه داراى منزلگاهها است . (دقت كنيد).

آيه فوق در حقيقت اشاره به يكى از مسائل علمى مربوط به كرات آسمانى

مى كند، كه در آن زمان از نظر علم و دانش بشر پوشيده بود و آن اينكه ماه داراى حركت است و اما خورشيد حركتى ندارد.

4 - در آيات فوق آمد و شد شب و روز يكى از نشانه هاى خدا شمرده شده است ، و اين به خاطر آن است كه اگر نور آفتاب يكنواخت و به طور مداوم بر زمين مى تابيد مسلما درجه حرارت در زمين به قدرى بالا مى رفت كه قابل زندگى نبود (مانند حرارت سوزان ماه در روزهايش كه به اندازه 15 شبانه روز زمين طولانى است ) و همچنين اگر شب به طور مستمر ادامه مى يافت همه چيز از شدت سرما مى خشكيد (همانند شبهاى طولانى ماه ) ولى خداوند اين دو را پشت سر يكديگر قرار داده تا بستر حيات و زندگى را در كره زمين آماده و مهيا سازد.

<9>

نقش عدد و حساب و تاريخ و سال و ماه در نظام زندگى بشر و پيوندهاى اجتماعى و كسب و كار بر همه كس روشن و آشكار است .

5 - مساءله عدد و حساب كه در آيات فوق به آن اشاره شده در واقع يكى از مهمترين مسائل زندگى بشر در تمام زمينه ها است .

مى دانيم اهميت يك موهبت هنگامى آشكار مى شود كه زندگى را بدون آن مورد مطالعه و بررسى قرار بدهيم ، روى اين حساب ، فكر كنيد اگر يك روز تاريخ (امتياز روزها، ماهها و سالها) از زندگى بشر برداشته شود و مثلا نه روزهاى هفته روشن باشد و نه روزهاى ماه و نه شماره ماهها و سالها، در اين موقع تمام مسائل تجارى ، اقتصادى ، سياسى و هر گونه قرار داد و برنامه زمان بندى شده به هم مى ريزد، و هيچ كارى نظم و انضباطى به خود نخواهد گرفت ، حتى وضع كشاورزى ، دامدارى و صنايع توليدى نيز دچار هرج و مرج مى شود.

اما از آنجا كه خداوند، انسان را براى يك زندگى سعادتبخش ، و تواءم

با نظام ، آفريده ، وسائل آنرا نيز در اختيارش گذاشته است .

درست است كه انسان با يك تاريخ قرار دادى مى تواند كارهاى خود را تا حدودى منظم سازد، ولى اگر بر پايه يك ميزان طبيعى استوار نباشد نه عموميت پيدا مى كند و نه چندان قابل اعتماد است .

گردش ماه و خورشيد (يا صحيحتر زمين به دور خورشيد) و منزلگاههائى كه دارند يك تقويم طبيعى را پى ريزى مى كند كه همه جا و براى همه كس

روشن و قابل اعتماد است .

همانطور كه مقدار شبانه روز كه يك واحد كوچك تاريخى است ، بر اثر يك عامل طبيعى يعنى حركت زمين به دور خود به وجود مى آيد، ماه و سال نيز بايد متكى به يك گردش طبيعى باشد، و به اين ترتيب حركت ماه به دور كره زمين يك واحد بزرگتر (ماه كه تقريبا مساوى 30 روز است ) و حركت زمين به دور آفتاب واحد عظيمترى يعنى سال را تشكيل مى دهد.

گفتيم تقويم اسلامى بر اساس تقويم قمرى و گردش ماه است ، درست است كه گردش خورشيد در برج هاى دوازده گانه نيز وسيله خوبى براى تعيين ماه هاى شمسى است ، ولى اين تقويم با اينك طبيعى است به درد همه نمى خورد، و تنها دانشمندان نجوم از طريق رصدهاى نجومى مى توانند، بودن خورشيد را در فلان برج تشخيص دهند، به همين دليل ديگران مجبورند به تقويم هائى كه بوسيله همان منجمان تنظيم شده مراجعه كنند.

ولى گردش منظم ماه به دور زمين ، تقويم روشنى به دست مى دهد كه حتى افراد بى سواد و بيابان گرد نيز قادر به خواندن خطوط و نقوش آن هستند.

توضيح اينكه قيافه ماه هر شب در آسمان به گونه خاصى غير از شب قبل و بعد است به طورى كه در شب در تمام ماه وضع و قيافه ماه در آسمان يكسان نيست ، و اگر كمى در وضع ماه هر شب دقت كنيم كم كم عادت خواهيم كرد كه با دقت

تعيين كنيم آن شب ، چندمين شب ماه هست .

ممكن است بعضى تصور كنند از نيمه دوم ماه

به بعد منظره هاى نيمه اول ماه عينا تكرار مى شود، و مثلا چهره ماه در شب بيست و يكم درست مانند شب هفتم است ، ولى اين يك اشتباه بزرگ است ، زيرا قسمت ناقص ماه در نيمه اول طرف بالا است در حالى كه قسمت ناقص در نيمه دوم طرف پائين است و به تعبير ديگر نوكهاى هلال در آغاز ماه به سمت شرق است ، در حالى كه نوكهاى ماه در اواخر ماه به سمت غرب مى باشد، به علاوه ماه در اوائل ماه در سمت غرب ديده مى شود، ولى در اواخر بيشتر در سمت شرق و بسيار ديرتر طلوع مى كند.

به اين ترتيب مى توان از شكل ماه با تغييرات تدريجى اش به عنوان يك روز شمار استفاده كرد، و با دقت روزهاى ماه را از شكل ماه بدست آورد.

به هر حال ما در اين موهبت كه نامش را ((نظام تاريخى )) مى ناميم ، مديون اين آفرينش الهى هستيم ، و اگر حركات ماه و خورشيد (زمين ) نبود، چنان هرج و مرج و ناراحتى در زندگى براى ما پديد مى آمد كه حسابى براى آن متصور نبود.

زندانيانى كه در سلولهاى انفرادى و تاريك گرفتار شده اند و زمان را گم كرده اند اين سرگردانى و بلاتكليفى را كاملا احساس كرده اند.

يكى از زندانيانى كه در عصر ما حدود يكماه در سلول تاريك انفرادى عمال استبداد گرفتار شده بود نقل مى كرد كه من براى تشخيص وقت نماز هيچ وسيله اى نداشتم جز اينكه به هنگامى كه نهار مى آوردند نماز ظهر و عصر مى خواندم و به هنگامى

كه شام مى آوردند، نماز مغرب و عشا و نماز صبح را نيز معمولا همراه آوردن صبحانه مى خواندم ! براى اينكه روزها را بشمرم حساب وعده هاى غذا را در نظر مى گرفتم ، هر سه وعده غذا را يك روز حساب مى كردم ! اما نمى دانم چه شد هنگامى كه از زندان بيرون آمدم حساب من با حساب مردم در خارج تفاوت پيدا كرده بود!. بهشتيان و دوزخيان

در آغاز اين سوره همانگونه كه اشاره شد، قرآن نخست يك بحث اجمالى پيرامون مساءله مبدء و معاد نموده ، سپس به شرح آن پرداخته است ، در آيات قبل شرحى پيرامون مساءله معاد بود، و در آيات مورد بحث شرحى پيرامون معاد، و سرنوشت مردم در جهان ديگر، ديده مى شود.

نخست مى فرمايد: ((كسانى كه اميد لقاى ما را ندارند و به رستاخيز معتقد نيستند و به همين دليل تنها به زندگى دنيا خشنودند و به آن اطمينان مى كنند ...)) (ان الذين لا يرجون لقائنا و رضوا بالحيوة الدنيا و اطمانوا بها).

((و همچنين آنها كه از آيات ما غافلند و در آنها انديشه نمى كنند، تا قلبى بيدار و دلى مملو از احساس مسئوليت پيدا كنند...)) (و الذين هم عن آياتنا غافلون ).

((اين هر دو گروه جايگاهشان آتش است ، به خاطر اعمالى كه انجام مى دهند)) (اولئك ماويهم النار بما كانوا يكسبون ).

در حقيقت نتيجه مستقيم عدم ايمان به معاد همان دلبستگى به اين زندگى محدود و مقامهاى مادى و اطمينان و اتكاء به آن است ، و نتيجه آن نيز آلودگى از نظر عمل و فعاليتهاى مختلف زندگى است و پايان

آن چيزى جز آتش نخواهد بود.

همچنين غفلت از آيات الهى ، سرچشمه بيگانگى از خدا، و بيگانگى از خدا سرچشمه عدم احساس مسئوليت ، و آلودگى به ظلم و فساد و گناه است ، و سرانجام

آن چيزى جز آتش نمى تواند باشد.

بنابراين هر دو گروه فوق يعنى آنها كه ايمان به مبدء يا ايمان به معاد ندارند، مسلما از نظر عمل آلوده خواهند بود و آينده هر دو گروه تاريك است .

اين دو آيه بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند كه براى اصلاح يك جامعه و نجات آن از آتش ظلم و فساد، تقويت پايه هاى ايمان به ((خدا)) و ((معاد)) دو شرط ضرورى و اساسى است چرا كه بدون ايمان به خدا، احساس مسئوليت از وجود انسان برچيده مى شود، و بدون توجه به معاد ترس از مجازات از ميان خواهد رفت ، و به اين ترتيب اين دو پايه اعتقادى پايه تمام اصلاحات اجتماعى است .

سپس اشاره به حال گروه ديگرى مى كند كه نقطه مقابل اين دو گروه مى باشند و مى گويد ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند، خداوند به كمك ايمانشان آنها را هدايت مى كند)) (ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم ).

اين نور هدايت الهى كه از نور ايمانشان سرچشمه مى گيرد، تمام افق زندگانى آنها را روشن مى سازد، در پرتو اين نور آنچنان روشن بينى پيدا مى كنند كه جار و جنجالهاى مكتبهاى مادى ، و وسوسه هاى شيطانى ، و زرق و برقهاى گناه ، و زر و زور، فكر آنها را نمى دزدد، و از راه به

بيراهه گام نمى نهند.

اين حال دنياى آنها ((و در جهان ديگر خداوند در باغهاى پر نعمت بهشت قصرهائى به آنها مى بخشد كه از زير آنها نهرهاى آب جريان دارد)) (تجرى من تحتهم الانهار فى جنات النعيم ).

آنها در محيطى مملو از صلح و صفا و عشق به پروردگار و انواع نعمتها به

سر مى برند.

هر زمان كه جذبه ذات و صفات خدا وجودشان را روشن مى سازد، ((مى گويند پروردگارا منزه و پاك از هر گونه عيب و نقصى )) (دعويهم فيها سبحانك اللهم )

و هر زمان به يكديگر مى رسند سخن از صلح و صفا مى گويند ((و تحيتشان آنجا سلام است )) (و تحيتهم فيها سلام ).

و سرانجام هرگاه از نعمتهاى گوناگون خداوند در آنجا بهره مى گيرند به شكر پرداخته و مى گويند: ((حمد و سپاس مخصوص خداوندى است كه پروردگار عالميان است )) (و آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - منظور از ملاقات پروردگار كه در آيه نخست آمده مسلما ملاقات حسى نيست بلكه منظور علاوه بر ملاقات پاداش و كيفرهاى پروردگار، يكنوع شهود باطنى است كه انسان در قيامت نسبت به ذات مقدس پيدا مى كند، زيرا آيات و نشانه هاى او را همه جا آشكارتر مى بيند و ديد و درك تازه اى براى شناختش مى يابد <10>

2 - در جمله ((يهديهم ربهم بايمانهم )) سخن از هدايت انسان در پرتو ايمان به ميان آمده است ، اين هدايت ، مخصوص به زندگى جهان ديگر نيست ، بلكه در اين جهان نيز انسان مؤ من در پرتو ايمانش

از بسيارى اشتباهات و فريبكاريها و لغزشهائى كه مولود طمع ، خود خواهى ، هوى و هوس است نجات مى يابد، و راه خود را در جهان ديگر به سوى بهشت در پرتو اين ايمان پيدا مى كند، چنانكه قرآن مى گويد: ((يوم ترى المؤ منين و المؤ منات يسعى نورهم بين ايديهم و بايمانهم )) <11> در آن روز مردان و زنان با ايمان را مى بينى كه شعاع نورشان

در پيشاپيش رو، و در طرف راستشان در حركت است )).

و در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ان المؤ من اذا خرج من قبره صور له عمله فى صورة حسنة فيقول له انا عملك فيكون له نورا و قائدا الى الجنة : <12> ((هنگامى كه مؤ من از قبر خود خارج مى شود، اعمالش به صورت زيبائى نمايان مى گردد و با او سخن مى گويد كه من اعمال تواءم و به صورت نورى در مى آيد كه او را به سوى بهشت هدايت مى كند!

3 - در آيات فوق تجرى من تحتهم الانهار آمده است ، در حالى كه در آيات ديگر قرآن ((تجرى من تحتها الانهار)) ديده مى شود، و به تعبير ديگر در موارد ديگر مى خوانيم كه از زير درختان بهشت نهرها جريان دارد، اما در آيه فوق مى خوانيم از زير پاى بهشتيان نهرها جارى است .

اين تعبير ممكن است اشاره به اين باشد كه حتى قصرهاى بهشتيان بر روى نهرها بنا شده ، كه لطف و زيبائى فوق العاده اى به آنها مى بخشد.

و يا اشاره به اينكه نهرهاى بهشتى

به فرمان آنها هستند و در قبضه قدرتشان مى باشد، چنانكه در سرگذشت فرعون مى خوانيم كه مى گفت اليس لى ملك مصر و هذه الانهار تجرى من تحتى : ((آيا حكومت مصر در اختيار من نيست و اين نهرها به فرمان من جريان ندارند)). <13>

اين احتمال نيز داده شده است كه كلمه ((تحت )) به معنى ((بين ايدى )) باشد يعنى در مقابل آنها نهرهاى آب جريان دارد.

4 - جالب توجه اينكه در آخرين آيه مورد بحث اشاره به سه حالت و يا سه نعمت و لذت بزرگ بهشتيان شده است :

حالت نخست توجه به ذات پاك پروردگار و لذتى كه از اين توجه به آنها

دست مى دهد كه قابل مقايسه با هيچ لذتى نيست .

حالت دوم لذتى است كه بر اثر تماس داشتن با مؤ منان ديگر در آن محيط پر از صلح و تفاهم پيدا مى شود كه بعد از لذت توجه به خدا از همه چيز برتر است .

حالت سوم لذتى است كه از انواع نعمتهاى بهشتى به آنها دست مى دهد و باز آنها را متوجه به خدا مى سازد، و حمد و سپاس او را مى گويند (دقت كنيد). انسانهاى خودرو!

در اين آيات نيز همچنان سخن پيرامون مساءله پاداش و كيفر بدكاران است .

در آيه نخست مى گويد: ((اگر خداوند مجازات مردم بد كار را سريعا و در اين جهان انجام دهد و همانگونه كه آنها در بدست آوردن نعمت و خير و نيكى عجله دارند، در مجازاتشان تعجيل كند، عمر همگى به پايان مى رسد و اثرى از آنها باقى نمى ماند)) (و لو يعجل الله للناس

الشر استعجالهم بالخير لقضى اليهم اجلهم ).

ولى از آنجا كه لطف خداوند همه بندگان حتى بدكاران و كافران و مشركان را نيز شامل مى شود، در مجازاتشان عجله به خرج نمى دهد، شايد بيدار شوند و توبه كنند، و از بيراهه به راه بازگردند.

به علاوه اگر مجازات با اين سرعت انجام مى گرفت ، حالت اختيار كه پايه تكليف است تقريبا از ميان مى رفت ، و اطاعت مطيعان جنبه اضطرارى به خود مى گرفت ، چرا كه در صورت تخلف فورا مجازات دردناكى را در برابر خود مى ديدند.

اين احتمال نيز در تفسير جمله فوق داده شده است كه گروهى از كفار لجوج - همانگونه كه آيات قرآن كرارا بازگو كرده - به پيامبران مى گتند اگر شما راست مى گوئيد هر چه زودتر از خدا بخواهيد ما را نابود يا مجازات كند، و اگر خدا مى خواست اين تقاضاى آنها را بپذيرد احدى از آنها باقى نمى ماند.

ولى تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((مجازاتشان همين بس كه افرادى را كه ايمان به رستاخيز و لقاى ما ندارند به حال خود رها مى كنيم تا در طغيانشان حيران و سرگردان شوند))، نه حق را از باطل بشناسند، و نه راه را از چاه (فنذر الذين لا يرجون لقائنا فى طغيانهم يعمهون ).

آنگاه اشاره به وجود نور توحيد در فطرت و عمق روح آدمى كرده مى گويد: ((هنگامى كه به انسان زيانى مى رسد، و دستش از همه جا كوتاه مى شود، دست به سوى ما دراز مى كند و ما را در همه حال در حالى كه

به پهلو خوابيده يا نشسته يا ايستاده است مى خواند)) (و اذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما)

آرى خاصيت مشكلات و حوادث دردناك ، كنار رفتن حجابها از روى فطرت پاك آدمى است ، در كوره حوادث تمام قشرهاى سياهى كه روى اين فطرت را پوشانده است مى سوزد و از ميان مى رود، و براى مدتى ، هر چند كوتاه درخشش اين نور توحيدى آشكار مى گردد.

سپس مى گويد اما اين افراد، چنان كم ظرفيت و بى خردند كه ((به مجرد اينكه بلا و ناراحتى آنها را بر طرف مى سازيم ، آنچنان در غفلت فرو مى روند كه گويا هرگز از ما تقاضائى نداشتند و ما نيز به آنها كمكى نكرديم )) (فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا الى ضر مسه )

((آرى اين چنين اعمال مسرفان در نظرشان جلوه داده شده است )) (كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ).

در اينكه چه كسى اعمال اينگونه افراد را در نظرشان جلوه و زينت مى دهد، در ذيل آيه 122 سوره انعام جلد پنجم تفسير نمونه صفحه 428 بحث كرده ايم و اجمال سخن اين است كه :

زينت دهنده خداوند است اما از اين طريق كه اين خاصيت را در اعمال

زشت و آلوده آفريده كه هر قدر انسان به آنها بيشتر آلوده شود، بيشتر خو مى گيرد و نه تنها قبح و زشتى آنها تدريجا از ميان مى رود بلكه كم كم به صورت عملى شايسته در نظرشان مجسم مى گردد!

و اما چرا در آيه فوق اينگونه افراد به عنوان ((مسرف )) (اسرافكار) معرفى شده اند به خاطر اين است

كه چه اسرافى از اين بالاتر كه انسان مهمترين سرمايه وجود خود يعنى عمر و سلامت و جوانى و نيروها را بيهوده در راه فساد و گناه و عصيان و يا در مسير بدست آوردن متاع بى ارزش و ناپايدار اين دنيا به هدر دهد، و در برابر اين سرمايه چيزى عائد او نشود.

آيا اين كار اسراف نيست و چنين كسان مسرف محسوب نمى شوند.

در اينجا به يك نكته بايد توجه كرد

انسان در قرآن كريم

درباره ((انسان )) تعبيرات مختلفى در قرآن مجيد آمده است .

در آيات زيادى از او به ((بشر)) تعبير شده .

و در آيات فراوانى به انسان ، و در آياتى نيز به عنوان ((بنى آدم )) و عجيب اينكه در بسيارى از آياتى كه از او به انسان تعبير شده صفات نكوهيده و مذمومى براى او ذكر گرديده است .

مثلا در آيات مورد بحث انسان به عنوان يك موجود فراموشكار و حق نشناس معرفى شده .

در جاى ديگر به عنوان يك موجود ضعيف (خلق الانسان ضعيفا - نساء - 38) و در جاى ديگر به عنوان يك موجود ستمگر و كفران كننده (ان الانسان لظلوم كفار - ابراهيم - 34).

و در جائى ديگر انسان را بخيل (و كان الانسان قتورا - اسراء - 100).

و در مورد ديگر موجودى عجول (و كان الانسان عجولا - اسراء - 11) .

و در جاى ديگر كفور و كفران كننده (و كان الانسان كفورا - اسراء - 67 ).

و در مورد ديگر موجودى پرخاشگر (كان الانسان اكثر شى ء جدلا - كهف - 54).

و در جاى ديگر ظلوم و جهول (انه كان ظلوما جهولا - احزاب -

72).

و در جاى ديگر كفور مبين و كفران كننده آشكار (ان الانسان لكفور مبين - زخرف - 19).

و در مورد ديگر موجودى كم ظرفيت و دمدمى مزاج كه هنگام نعمت بخيل و به هنگامى بلا پر جزع است (ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا - معارج - 19 و 20 و 21).

و در جاى ديگر مغرور حتى در برابر خدايا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم - انفطار - 6).

و در مورد ديگر موجودى كه به هنگام نعمت طغيان مى كند (ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى - علق - 6).

به اين ترتيب مى بينيم ((انسان )) در قرآن مجيد به عنوان موجودى كه داراى جنبه هاى منفى فراوان و نقطه هاى ضعف متعددى است معرفى شده است .

آيا اين همان انسانى است كه خدا او را در ((احسن تقويم )) و ((بهترين ساختمان ))، آفريده است ؟ (لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم - تين - 4).

و نيز آيا اين همان انسانى است كه خدا معلم او بوده و آنچه را نمى دانسته است به وى آموخته است (علم الانسان ما لم يعلم - علق - 5).

و آيا اين همان انسانى است كه خدا بيان به او آموخته (خلق الانسان علمه البيان - رحمان - 3).

و بالاخره آيا اين همان انسانى است كه خدا او را در مسير پروردگار به

سعى و تلاش واداشته (يا ايها الانسان انك كادح ربك كدحا - انشقاق - 6).

بايد ديد اينها چه انسانى هستند كه با آنهمه كرامت و محبت الهى اينهمه نقاط ضعف و نارسائى از خود نشان مى دهند؟!

ظاهر اين

است كه اين بحثها همه مربوط به انسانهائى است كه تحت تربيت رهبران الهى قرار نگرفته بلكه به صورت گياهى خودرو پرورش يافته اند، نه معلمى و نه راهنمائى ، و نه بيدار كننده اى داشته اند، شهواتشان آزاد و در ميان هوسها غوطه ور هستند.

بديهى است چنين انسانى نه تنها از امكانات فراوان و سرمايه هاى عظيم وجود خويش بهره نمى گيرد، بلكه با بكار انداختن آنها در مسيرهاى انحرافى و غلط به صورت موجودى خطرناك و سرانجام ناتوان و بينوا در مى آيد.

والاانسانى كه با استفاده از وجود رهبران الهى و بكار گرفتن انديشه و فكر و قرار گرفتن در مسير حركت تكاملى و حق و عدالت به مرحله ((آدميت )) گام مى نهد و شايسته نام ((بنى آدم )) مى شود، بجائى مى رسد كه بجز خدا نمى بيند، آنچنان كه قرآن مى گويد و لقد كرمنا بنى آدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا: ((ما آدميزادگان را گرامى داشتيم و صفحه خشكى و دريا را جولانگاه آنها قرار داديم و از روزيهاى پاكيزه به او بخشيديم و بر بسيارى از مخلوقات خود فضيلت و برتريش داديم )) (سوره اسراء آيه 70). ستمگران پيشين و شما

در اين آيات نيز اشاره به مجازاتهاى افراد ستمگر و مجرم در اين جهان مى كند و با توجه دادن مسلمانان به تاريخ گذشته به آنها گوشزد مى نمايد كه اگر راه آنان را بپويند به همان سرنوشت گرفتار خواهند شد.

در آيه نخست مى گويد: ((ما امتهاى قبل از شما را هنگامى كه دست به ستمگرى

زدند و با اينكه پيامبران با دلائل و معجزات روشن براى هدايت آنان آمدند هرگز به آنها ايمان نياوردند، هلاك و نابود ساختيم )) (و لقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا و جائتهم رسلهم بالبينات و ما كانوا ليؤ منوا).

و در پايان آيه مى افزايد ((اين برنامه مخصوص جمعيت خاصى نيست ، اينچنين مجرمان را كيفر مى دهيم )) (كذلك نجزى القوم المجرمين )

در آيه بعد مطلب را صريحتر بيان مى كند و مى گويد:

((سپس شما را جانشين آنها در زمين قرار داديم تا ببينيم چگونه عمل مى كنيد)) (ثم جعلناكم خلائف فى الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - قرون جمع ((قرن )) معمولا به معنى يك زمان طولانى استعمال مى شود ولى همانگونه كه علماى لغت گفته اند به معنى قوم و جمعيتى كه در عصر واحدى زندگى مى كنند نيز آمده است زيرا ماده اصلى آن به معنى اقتران و نزديكى است - در آيه مورد بحث نيز به همين معنى يعنى گروه و اقوام ((هم عصر)) به كار رفته .

2 - در آيات فوق علت نابودى اقوام گذشته ظلم و ستم ذكر شده است ، اين بخاطر آن است كه واژه ظلم آنچنان مفهوم جامعى دارد كه هر گونه گناه و فسادى را در بر مى گيرد.

3 - از جمله و ما كانوا ليؤ منوا (چنان نبود كه ايمان بياورند) استفاده مى شود كه خداوند تنها آن گروهى را به هلاكت كيفر مى دهد كه اميدى به ايمان آنها در آينده نيز نباشد، و به اين ترتيب اقوامى كه در آينده ممكن

است ايمان بياورند مشمول چنين كيفرهائى نمى شوند.

زيرا فرق بسيار است بين اينكه گفته شود ايمان نياورند و يا گفته شود چنان نبود كه ايمان بياورند. (دقت كنيد)

4 - جمله لننظر كيف تعملون (ببينيم چگونه عمل مى كنيد) مسلما نه به معنى نگاه كردن با چشم است ، و نه تفكر و نگاه قلبى ، چون خداوند از هر دو پيراسته است ، بلكه مفهوم آن حالتى شبيه انتظار است يعنى شما را به حال خود واگذارده ايم و منتظريم كه چه خواهيد كرد. بعضى از مفسران گفته اند كه اين آيات در باره چند نفر از بت پرست نازل

شد، چرا كه خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: آنچه در اين قرآن درباره ترك عبادت بتهاى بزرگ ما، لات و عزى و منات و هبل و همچنين مذمت از آنان وارد شده براى ما قابل تحمل نيست ، اگر مى خواهى از تو پيروى كنيم ، قرآن ديگرى بياور كه اين ايراد در آن نباشد،! و يا حداقل اين گونه مطالب را در قرآن كنونى تغيير ده ! آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

اين آيات نيز در تعقيب آيات گذشته كه پيرامون مبدء و معاد سخن ميگفت در همين زمينه و مسائل مربوط به آن بحث مى كند. نخست به يكى از اشتباهات بزرگ بت پرستان اشاره كرده مى گويد: ((هنگامى كه آيات آشكار و روشن ما بر آنها خوانده مى شود، آنها كه به رستاخيز و لقاى ما ايمان ندارند مى گويند قرآن ديگرى غير از اين بياور و يا لااقل اين قرآن

را، تغيير ده )) (و اذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقائنا ائت بقرآن غير هذا او بدله ).

اين بيخبران بينوا، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را براى رهبرى خود نمى خواستند، بلكه به پيروى از خرافات و اباطيل خويش دعوت مى كردند، قرآنى از او مى خواستند كه دنباله رو انحرافاتشان باشد، نه اصلاح كننده مجتمعشان ، آنها نه فقط به قيامت ايمان نداشتند و در برابر كارهاى خود احساس مسئوليت نمى كردند، بلكه اين گفتارشان نشان مى داد، اصلا مفهوم نبوت را نفهميده بودند، يا به بازى مى گرفتند.

قرآن با صراحت آنها را از اين اشتباه بزرگ در مى آورد، و به پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه به آنها بگو: ((براى من ممكن نيست كه از پيش خود آنرا تغيير

دهم )) (قل ما يكون لى ان ابدله من تلقاء نفسى ). <14>

سپس براى تاكيد اضافه مى كند ((من فقط پيروى از چيزى مى كنم كه بر من وحى مى شود)) (ان اتبع الا ما يوحى الى ).

نه تنها نمى توانم تغيير و تبديلى در اين وحى آسمانى بدهم ، بلكه ((اگر كمترين تخلفى از فرمان پروردگارم بكنم ، از مجازات آن روز بزرگ (رستاخيز) مى ترسم )) (انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم ).

در آيه بعد به دليل اين موضوع مى پردازد و مى گويد به آنها بگو: من كمترين اراده اى از خودم درباره اين كتاب آسمانى ندارم ((و اگر خدا مى خواست اين آيات را بر شما تلاوت نمى كردم و از آن

آگاهتان نمى ساختم )) (قل لو شاء الله ما تلوته عليكم و لا ادريكم به ).

به دليل اينكه ((سالها پيش از اين در ميان شما زندگى كردم و هرگز اين گونه سخنان را از من نشنيده ايد، اگر آيات از ناحيه من بود لابد در اين مدت چهل سال از فكر من بر زبانم جارى مى شد و حداقل گوشه اى از آن را بعضى از من شنيده بودند (فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ).

آيا مطلبى را به اين روشنى درك نمى كنيد (افلا تعقلون ).

باز براى تاكيد اضافه مى كند كه من به خوبى مى دانم بدترين انواع ظلم و ستم آن است كه كسى بر خدا افتراء ببندد، ((چه كسى ستمكارتر است از كسى كه دروغى را به خدا نسبت بدهد)) (فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا).

بنابراين چگونه چنين گناه بزرگى را ممكن است من مرتكب بشوم

((همچنين كار كسى كه آيات الهى را تكذيب مى كند، نيز بزرگترين ظلم و ستم است )) (او كذب باياته ).

اگر شما از عظمت گناه تكذيب و انكار آيات حق بيخبريد من بى خبر نيستم ، و به هر حال اين كار شما جرم بزرگى است ، و مجرمان هرگز رستگار نخواهند شد (انه لا يفلح المجرمون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - مشركان از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواستند كه يا قرآن را تعويض به كتاب ديگر كند و يا آن را تغيير دهد. فرق ميان اين دو روشن است ، در تقاضاى اول هدفشان اين بود كه اين كتاب به كلى برچيده شود و

به جاى آن كتاب ديگرى از سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار گيرد، اما در تقاضاى دوم مى خواستند حداقل آياتى كه مخالف بتهاى آنها بود اصلاح گردد، تا هيچگونه احساس ناراحتى از اين ناحيه نكنند!.

و مى بينيم كه قرآن با چه لحن قاطعى به آنها پاسخ مى گويد: كه نه تبديل در اختيار پيامبر است ، نه تغيير و نه حتى دير و زود شدن وحى .

و براستى چه افكار پست و خامى داشتند، پيامبرى را مى پرستيدند كه پيرو خرافات و هوسهاى آنها باشد، نه پيشوا و رهبر و مربى و راهنما!.

2 - قابل توجه اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در پاسخ دو تقاضاى آنها، تنها به عدم توانائى بر انجام خواسته دوم قناعت مى كند و مى فرمايد: من نمى توانم از پيش خود آن را تغيير دهم ، و با اين بيان ، خواسته اول نيز به طريق اولى نفى شده است ، زيرا هنگامى كه تغيير بعضى از آيات از صلاحيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيرون باشد، آيا تعويض مجموع اين كتاب آسمانى ممكن است در اختيار او قرار گيرد، اين يك

نوع فصاحت در تعبير است كه قرآن در نهايت فشردگى و اختصار، همه مسائل را بازگو مى كند بدون يك جمله يا يك كلمه زائد و اضافى .

3 - ممكن است گفته شود دليلى كه در آيات فوق بر نفى انتساب قرآن به شخص پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اينكه حتما از ناحيه خدا است ذكر شده ، قانع

كننده نمى باشد چه لزومى دارد كه اگر اين كتاب مستند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد، حتما بايد نمونه آن را قبلا از او شنيده باشند.

اما پاسخ اين سؤ ال با كمى دقت روشن است ، زيرا طبق آنچه روانشناسان گفته اند نبوغ فكرى و اكتشاف و ابداع مسائل تازه و نو ظهور در انسان معمولا از سن بيست سالگى شروع مى شود، و حداكثر به سى و پنج الى چهل سالگى مى رسد، يعنى اگر انسان تا اين تاريخ دست به ابتكار تازه اى نزند، بعد از آن غالبا امكانپذير نيست

اين موضوع كه امروز به عنوان يك كشف روانشناسى تلقى مى شود مسلما در گذشته تا اين حد روشن نبوده ، ولى غالب مردم با هدايت فطرت به اين موضوع توجه دارند كه عادتا ممكن نيست انسان روش و مكتبى داشته و چهل سال در ميان قوم و ملتى زندگى كند و مطلقا آنرا بروز ندهد، قرآن نيز روى همين اصل تكيه مى كند كه چگونه تا اين سن و سال ممكن بود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين افكارى داشته باشد و آنرا مطلقا مكتوم دارد.

4 - همانگونه كه در ذيل آيه 21 سوره انعام اشاره كرده ايم در موارد زيادى از قرآن گروهى به عنوان ستمكارترين مردم (با تعبير اظلم ) معرفى شده اند، و در ابتدا شايد به نظر برسد كه اينها با هم تضاد دارد، زيرا هنگامى كه يك دسته به عنوان ستمكارترين معرفى شود، دسته ديگر چگونه مى تواند اين عنوان را به خود بپذيرد.

در پاسخ اين سؤ ال

گفته ايم كه همه اين عناوين به يك عنوان باز مى گردد و آن مساله شرك و كفر و عناد است ، و افترا و تكذيب آيات الهى ، در آيات مورد، بحث

نيز از همين ريشه است (براى توضيح بيشتر به جلد پنجم صفحه 183 مراجعه فرمائيد). معبودهاى بى خاصيت

در اين آيه نيز بحث ((توحيد))، از طريق نفى الوهيت بتها، تعقيب شده است ، و با دليل روشنى بى ارزش بودن بتها اثبات گرديده : ((آنها غير از خدا معبودهائى را مى پرستند كه نه زيانى به آنان مى رساند كه از ترس زيانشان آنها را بپرستند، و نه سودى مى رساند كه به خاطر سودشان مورد، عبادت قرار دهند)) (و يعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم ).

بديهى است اگر بتها فرضا منشا سود و زيانى بودند ، باز هم شايسته عبوديت نبودند، ولى قرآن با اين تعبير مى خواهد اين نكته را بفهماند كه بت پرستان كوچكترين بهانه اى براى اين كار ندارند و موجوداتى را مى پرستند كه مطلقا بى خاصيتند و اين بدترين و زشتترين پرستش است .

سپس به ادعاى واهى بت پرستان پرداخته ، مى گويد ((آنها مى گويند: اين بتها شفيعان ما در پيشگاه خدا هستند، يعنى مى توانند از طريق شفاعت منشا سود و زيانى شوند، هر چند مستقلا از خودشان كارى ساخته نباشد (و يقولون هؤ لاء شفعائنا عند الله ).

اعتقاد به شفاعت بتها يكى از انگيزه هاى بت پرستى بود، و چنانكه در تواريخ آمده هنگامى كه ((عمرو بن لحى ))، بزرگ عرب ، براى استفاده از آبهاى معدنى شام و مداواى خويش

به آن منطقه رفته بود، وضع بت پرستان نظر او را به خود جلب كرد، هنگامى كه دليل اين پرستش را از آنها پرسيد، به او گفتند اين بتها سبب نزول باران ، و حل مشكلات ، و شفاعت در پيشگاه خدا هستند، او كه يك مرد خرافى بود تحت تاثير قرار گرفت و خواهش كرد بعضى از بتها را در اختيار او بگذارند تا به حجاز بياورد، و به اين طريق بت پرستى در ميان مردم حجاز رواج يافت .

قرآن در پاسخ اين پندار مى گويد ((آيا شما خداوند را به چيزى خبر مى دهيد كه در آسمانها و زمين سراغ ندارد)) (قل اتنبؤ ن الله بما لا يعلم فى السماوات و لا فى الارض ).

كنايه از اينكه اگر خدا چنين شفيعانى مى داشت ، در هر نقطه اى از زمين و آسمان كه بودند، از وجودشان آگاه بود، زيرا وسعت علم خداوند چنان است كه كوچكترين ذره اى در آسمان و زمين نيست ، مگر اينكه از آنها آگاهى دارد.

و به تعبير ديگر اين درست به آن مى ماند كه به كسى بگويند تو چنين نماينده اى دارى ، و او در پاسخ بگويد من از وجود چنين نماينده اى خبر ندارم ، و اين بهترين دليل بر نفى وجود او است ، چرا كه ممكن نيست كسى از وجود نماينده خود بى خبر باشد.

و در پايان آيه براى تاكيد مى فرمايد: ((خداوند منزه ، و برتر است از

شريكهائى كه براى او مى سازند)) (سبحانه و تعالى عما يشركون ).

(درباره شفاعت به طور مشروح در جلد اول صفحه 163 و جلد دوم صفحه

196 بحث شده است ). اين آيه به تناسب بحثى كه در آيه قبل در زمينه نفى شرك و بت پرستى گذشت اشاره به فطرت توحيدى همه انسانها مى كند و مى گويد: ((در آغاز همه افراد بشر امت واحدى بودند)) و جز توحيد در ميان آنها آئين ديگرى نبود (و ما كان الناس الا امة واحدة ).

اين فطرت توحيدى كه در ابتدا دست نخورده بود با گذشت زمان بر اثر افكار كوتاه و گرايشهاى شيطانى ، دستخوش دگرگونى شد، گروهى از جاده توحيد منحرف شدند و به شرك روى آوردند و طبعا جامعه انسانى به دو گروه مختلف تقسيم شد گروهى موحد و گروهى مشرك (فاختلفوا).

بنابراين شرك در واقع يكنوع بدعت و انحراف از فطرت است ، انحرافى كه از مشتى اوهام و پندارهاى بى اساس سرچشمه گرفته است .

در اينجا ممكن بود اين سؤ ال پيش بيايد كه چرا خداوند اين اختلاف را از طريق مجازات سريع مشركان بر نمى چيند؟ تا بار ديگر همه جامعه انسانى موحد شوند.

قرآن بلافاصله براى پاسخ به اين سؤ ال اضافه مى كند، ((اگر فرمان سابق الهى دائر بر آزادى بشر در مسير هدايت كه رمز تكامل و پيشرفت او است نبود، خداوند به زودى در ميان آنها در آنچه اختلاف داشتند داورى مى كرد، و مشركان و منحرفان را به كيفر مى رسانيد (و لو لا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون )

بنابراين ، ((كلمه )) در آيه فوق اشاره به سنت و فرمان آفرينش دائر به آزادى انسانها است كه از آغاز چنين بوده است ، چه اينكه اگر منحرفان و مشركان

بلافاصله مجازات شوند، ايمان موحدان تقريبا جنبه اضطرارى و اجبارى پيدا مى كند و حتما از روى ترس و وحشت خواهد بود، و چنين ايمانى نه مايه افتخار است ، و نه دليل بر تكامل ، خداوند اين داورى و كيفر را بيشتر براى سراى ديگر گذاشته است تا نيكوكاران و پاكان آزادانه راه خود را انتخاب كنند. معجزات اقتراحى

دگر بار قرآن به بهانه جوئيهاى مشركان به هنگام سرباز زدن از ايمان و اسلام مى پردازد و مى گويد: ((مشركان چنين مى گويند كه چرا معجزه اى از ناحيه خداوند بر پيامبر نازل نشده است )) (و يقولون لو لا انزل عليه آية من ربه ).

البته به قرائنى كه بعدا اشاره خواهيم كرد، منظور آنها هر گونه معجزه اى نبوده است ، زيرا مسلما پيامبر اسلام علاوه بر قرآن معجزات ديگرى نيز داشته و تواريخ اسلام و بعضى از آيات قرآن گواه بر اين حقيقت است .

بلكه منظور آنها اين بوده كه هر وقت معجزه اى به ميل خود پيشنهاد كنند فورا آن را انجام دهد!

آنها چنين مى پنداشتند كه اعجاز امرى است در اختيار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و هر وقت و هر گونه اراده كند مى تواند انجام دهد، و علاوه بر اين موظف است از اين نيروى خود در برابر هر مدعى لجوج و بهانه جو استفاده كند و مطابق ميل او عمل نمايد.

لذا بلافاصله به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين دستور داده مى شود كه ((به آنها بگو معجزه مخصوص خدا و مربوط به جهان غيب و ماوراء طبيعت است ))

(فقل انما الغيب لله ).

بنابراين چيزى نيست كه در اختيار من باشد و من بر طبق هوسهاى شما هر روز معجزه تازه اى انجام دهم ، و بعدا هم با عذر و بهانه اى از ايمان آوردن خوددارى كنيد.

و در پايان آيه با بيانى تهديد آميز به آنها مى گويد: ((اكنون كه شما دست از لجاجت بر نمى داريد در انتظار باشيد، من هم با شما در انتظارم )) (فانتظروا

انى معكم من المنتظرين ).

شما در انتظار مجازات الهى باشيد، و من هم در انتظار پيروزيم !؟

و يا اينكه شما در انتظار آمدن چنين معجزاتى باشيد، و من هم در انتظار مجازات شما افراد لجوجم !

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - همانگونه كه در بالا اشاره كرديم كلمه ((آيه )) (معجزه ) اگر چه مطلق است و هر گونه معجزه اى را شامل مى شود ولى قرائنى در دست است كه نشان مى دهد آنها طالب معجزه براى شناخت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبودند، بلكه آنها خواهان معجزات اقتراحى بودند، يعنى هر روز معجزه اى به نظرشان مى رسيد، آن را به پيامبر پيشنهاد مى كردند و انتظار داشتند او هم تسليم پيشنهاد آنان باشد، گوئى پيامبر انسان بيكارى است كه كليد همه معجزات را در دست گرفته و منتظر است كسى از راه برسد و پيشنهادى به او بكند!

غافل از اينكه اولا معجزه كار خدا است ، و تنها به فرمان او انجام مى گيرد، و ثانيا معجزه براى شناخت پيامبر و هدايت است و يك مورد آن هم براى اين منظور كافى است ، و پيامبر

اسلام علاوه بر آن ، به اندازه كافى معجزه به آنها نشان داده بود، و بيش از آن چيزى جز يك مشت اقتراحات هوس آلود نبود.

شاهد بر اينكه منظور از ((آيه )) در جمله فوق معجزات اقتراحى است اينكه

اولا - ذيل آيه آنها را تهديد مى كند، و اگر آنها براى كشف حقيقت خواهان معجزه بودند جاى تهديد ندارد.

ثانيا - در چند آيه قبل خوانديم كه آنها به قدرى لجوج بودند كه به پيامبر پيشنهاد مى كردند كتاب آسمانى خود را به كتاب ديگرى تبديل كند

و يا حداقل آياتى كه اشاره به نفى بت پرستى است تغيير دهد!

ثالثا - طبق اصل مسلمى كه در تفسير آيات داريم ((القرآن يفسر بعضه بعضا)): آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند ما مى توانيم از آياتى مانند آيات 90 - 94 سوره اسراء به خوبى بفهميم كه اين بت پرستان لجوج طالب معجزه براى هدايت نبودند لذا گاهى مى گفتند ما به تو ايمان نمى آوريم تا چشمه هائى از اين زمين خشكيده بيرون بياورى ، ديگرى مى گفت اينهم كافى نيست بايد قصرى از طلا داشته باشى ، ديگرى مى گفت اينهم براى ما قانع كننده نيست بايد جلو چشم ما به آسمان پرواز كنى ، سپس اضافه مى كرد كه پرواز به آسمان نيز كافى نيست مگر اينكه نامه اى از طرف خدا براى ما بياورى ! و از اين گونه ترهات و لا طائلات .

از آنچه در بالا گفتيم روشن شد كسانى كه خواسته اند اين آيه فوق را دليل بر نفى هر گونه معجزه ، يا نفى معجزات غير از قرآن بدانند، در اشتباهند

(توضيح بيشتر درباره اين موضوع را به خواست خدا ذيل آيه 59 از سوره اسراء خواهيد خواند).

2 - كلمه ((غيب )) در جمله ((انما الغيب لله )) ممكن است اشاره به اين باشد كه معجزه امرى است مربوط به عالم غيب ، و در اختيار من نيست و مخصوص خدا است .

و يا اشاره به اين است كه مصالح امور و اينكه در چه موردى حكمت ايجاب نزول معجزه را مى كند جزء اسرار غيب است ، و مخصوص خدا است ، او هر مورد را كه صلاح بداند، و طالب معجزه را جوياى حقيقت ببيند، معجزه را نازل مى كند، چرا كه غيب و اسرار نهان مخصوص ذات پاك او است .

ولى تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد. در اين آيات باز سخن از عقائد و كارهاى مشركان و سپس دعوت آنها به توحيد و نفى هر گونه شرك است .

در آيه نخست اشاره به يكى از نقشه هاى جاهلانه مشركان كرده ، مى گويد: هنگامى كه مردم را براى بيدارى و آگاهى ، گرفتار مشكلات و زيانهائى مى سازيم سپس آن را بر طرف ساخته ، طعم آرامش و رحمت خود را به آنها مى چشانيم به جاى اينكه متوجه ما شوند اين آيات و نشانه ها را به باد مسخره و استهزاء گرفته ، و يا با توجيهات نادرست در مقام انكار آنها بر مى آيند و مثلا بلاها، و مشكلات را به عنوان غضب بتها و نعمت و آرامش را دليل بر شفقت و محبت آنان مى گيرند، و يا به طور كلى همه را معلول يك مشت تصادف مى

شمرند (و اذا اذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم اذا لهم مكر فى آياتنا).

كلمه ((مكر)) در آيه فوق كه به معنى هر گونه چاره انديشى است اشاره به توجيهات ناروا و راههاى فرارى است كه مشركان در برابر آيات پروردگار و ظهور بلاها و نعمتها مى انديشيدند.

اما خداوند به وسيله پيامبرش به آنها هشدار مى دهد كه ((به آنها بگو خدا از هر كس در چاره انديشى و طرح نقشه هاى كوبنده قادرتر و سريعتر است )) (قل الله اسرع مكرا).

همانگونه كه مكرر اشاره كرده ايم ((مكر)) در اصل به معنى هر گونه چاره انديشى تواءم با پنهان كارى است ، نه به آن معنى كه در فارسى امروز از آن مى فهميم كه تواءم با يكنوع شيطنت است ، بنابراين هم در مورد خداوند صدق مى كند و هم در مورد بندگان . <15>

اما اينكه در آيه مورد بحث مصداق اين مكر الهى چيست ؟ ظاهرا اشاره به همان مجازاتهاى پروردگار است كه بعضا در نهايت اختفا و بدون هيچ مقدمه و با سرعت هر چه تمامتر انجام مى گيرد، حتى گاهى خود مجرمان را با دست خودشان مجازات مى كند، بديهى است كه آن كس كه از همه قادرتر، و بر دفع موانع و تهيه اسباب تواناتر است ، نقشه هاى او نيز سريعتر خواهد بود.

و به تعبير ديگر او هر زمان اراده مجازات و تنبيه كسى كند بلافاصله تحقق مى يابد، در حالى كه دگران چنين نيستند.

سپس آنها را تهديد مى كند كه گمان نبريد اين توطئه ها و نقشه ها فراموش مى گردد، ((فرستادگان ما، يعنى فرشتگان ثبت اعمال

، تمام نقشه هائى را كه براى خاموش كردن نور حق مى كشيد مى نويسند)) (ان رسلنا يكتبون ما تمكرون ).

و بايد خود را براى پاسخگوئى و مجازات در سراى ديگر آماده كنيد.

درباره ثبت اعمال ، و فرشتگان مامور آن ذيل آيات مناسب بحث خواهيم كرد.

در آيه بعد دست به اعماق فطرت بشر انداخته و توحيد فطرى را براى آنها تشريح مى كند كه چگونه انسان در مشكلات بزرگ و به هنگام خطر، همه چيز را جز خدا فراموش مى نمايد، اما به محض اينكه بلا بر طرف شد، آتش خاموش گشت و مشكل حل گرديد بار ديگر ستمگرى را پيشه مى كند و از خدا بيگانه مى شود.

نخست مى گويد: ((او خدائى است كه شما را در صحرا و دريا سير مى دهد)) (هو الذى يسيركم فى البر و البحر).

((تا هنگامى كه در كشتى قرار مى گيريد و بادهاى موافق سرنشينان كشتى را آرام آرام به سوى مقصد حركت مى دهند و همه شادمان و خوشحالند)) (حتى اذا كنتم فى الفلك و جرين بهم بريح طيبة و فرحوا بها).

((اما ناگهان طوفان شديد و كوبنده اى مى وزد، و امواج از هر سو به طرف آنها هجوم مى آورد، آنچنان كه مرگ را با چشم خود مى بينند و دست از زندگانى مى شويند)) (جائتها ريح عاصف و جائهم الموج من كل مكان و ظنوا انهم احيط بهم ).

درست در چنين موقعى به ياد خدا مى افتند ((و او را از روى اخلاص مى خوانند و آئين خود را براى او از هر گونه شرك و بت پرستى خالص مى كنند))! (دعوا الله مخلصين

له الدين ).

در اين هنگام دست به دعا بر مى دارند و مى گويند: ((خداوندا! اگر ما را از اين مهلكه رهائى بخشى سپاسگزار تو خواهيم بود نه ستم مى كنيم و نه به غير تو روى مى آوريم )) (لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ).

((اما هنگامى كه خدا آنها را رهائى مى بخشد و به ساحل نجات مى رسند شروع به ظلم و ستم در زمين مى كنند)) (فلما انجاهم اذا هم يبغون فى الارض بغير الحق ).

ولى ((اى مردم بدانيد هر گونه ظلم و ستمى مرتكب شويد و هر انحرافى از حق پيدا كنيد زيانش متوجه خود شما است )) (يا ايها الناس انما بغيكم على انفسكم ).

آخرين كارى كه مى توانيد انجام دهيد اين است كه ((چند روزى از متاع زندگى دنيا بهره مند شويد)) (متاع الحيوة الدنيا). <16>

((سپس بازگشت شما به سوى ما است )) (ثم الينا مرجعكم ).

((آنگاه ما شما را از آنچه انجام مى داديد آگاه خواهيم ساخت )) (فننبئكم

بما كنتم تعملون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - آنچه در آيات فوق خوانديم مخصوص به بت پرستان نيست ، بلكه يك اصل كلى درباره همه افراد آلوده و دنياپرست و كم ظرفيت و فراموشكار است ، به هنگامى كه امواج بلاها آنها را احاطه مى كند و دستشان از همه جا كوتاه ، و كارد به استخوانشان مى رسد، و يار و ياورى براى خود نمى بينند، دست به درگاه خدا بر مى دارند و هزار گونه عهد و پيمان با او مى بندند و نذر و نياز مى كند كه اگر از

اين بلاها رهائى يابيم چنين و چنان مى كنيم .

اما اين بيدارى و آگاهى كه انعكاسى است از روح توحيد فطرى براى اينگونه اشخاص چندان به طول نمى انجامد، همينكه طوفان بلا فرو نشست و مشكل حل شد پرده هاى غفلت بر قلب آنها فرو مى افتد پرده هاى سنگينى كه جز طوفان بلا نمى توانست آن را جابجا كند.

با اينكه اين بيدارى موقتى ، اثر تربيتى در افراد فوق العاده آلوده ندارد حجت را بر آنها تمام مى كند، و دليلى خواهد بود بر محكوميتشان .

ولى افرادى كه آلودگى مختصرى دارند در اين گونه حوادث معمولا بيدار مى شوند و مسير خود را اصلاح مى كنند، اما بندگان خدا حسابشان روشن است ، در آرامش همان قدر به خدا توجه دارند كه به هنگام سختى زيرا مى دانند هر خير و بركتى كه ظاهرا از عوامل طبيعى به آنها مى رسد آنهم در واقع از ناحيه خدا است .

و به هر حال اين يادآورى و تذكر در آيات فراوانى از قرآن مجيد آمده است .

2 - در آيات فوق نقطه مقابل ((ضراء)) (ناراحتى و زيان ) ((رحمت ))

ذكر شده است نه ((سراء)) (خوشى و مسرت ) اشاره به اينكه هر گونه خوبى به انسان برسد از ناحيه خدا و رحمت بى پايان او است در حالى كه بديها اگر به عنوان درس عبرت نباشد از اثرات اعمال خود انسان مى باشد.

3 - در آغاز دومين آيه مورد بحث ضميرها به صورت مخاطب ذكر شده ، اما در اثناء آيه به صورت غائب در مى آيد، و مسلما اين نكته اى دارد، بعضى از مفسران

گفته اند كه اين تغيير لحن آيه به خاطر آن است كه وضع حال مشركان را به هنگامى كه گرفتار طوفان و بلا مى شوند به عنوان درس عبرتى براى ديگران بيان كنند به همين دليل آنها را غائب فرض كرده و بقيه را در حضور.

بعضى ديگر گفته اند نكته اش بى اعتنائى و تحقير آنها است گوئى نخست آنها را خداوند به حضور مى پذيرد و مخاطب مى سازد، سپس آنها را از خود دور كرده و رها مى نمايد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه به صورت يك ترسيم طبيعى از چگونگى وضع مردم باشد، تا آن زمان كه در كشتى نشسته اند و از ساحل دور نشده اند در ميان جمعند، و بنابراين مى توانند مخاطب باشند، اما هنگامى كه كشتى آنها را از ساحل دور مى كند و از چشمها تدريجا پنهان مى شوند به صورت گروه غائبى در شمار مى آيند و اين يك ترسيم زنده از دو حالت مختلف آنها است .

4 - جمله ((احيط بهم )) به معنى اين است كه آنها از هر سو در احاطه امواج بلا قرار گرفته اند ولى در اينجا كنايه از هلاكت و نابودى است ، كه لازمه آن مى باشد. دورنماى زندگى دنيا

در آيات گذشته اشاره اى به ناپايدارى زندگى دنيا شده بود، در نخستين آيه مورد بحث اين واقعيت ضمن مثال جالبى تشريح شده تا پرده هاى غرور و غفلت

از مقابل ديده هاى غافلان و طغيانگران كنار زند.

((زندگى دنيا همانند آبى است كه از آسمان نازل كرده ايم )) (انما مثل الحيوة الدنيا كماء انزلناه من السماء).

اين دانه هاى

حياتبخش باران بر سرزمينهاى آماده مى ريزند، ((و به وسيله آن گياهان گوناگون كه بعضى قابل استفاده براى انسانها، و بعضى براى حيوانات است ، مى رويند)) (فاختلط به نبات الارض مما ياكل الناس و الانعام ).

اين گياهان علاوه بر خاصيتهاى غذائى كه براى موجودات زنده دارند سطح زمين را مى پوشانند و آن را زينت مى بخشند، تا آنجا كه ((زمين بهترين زيبائى خود را در پرتو آن پيدا كرده و تزيين مى شود)) (حتى اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت ).

در اين هنگام شكوفه ها، شاخساران را زينت داده و گلها مى خندند، و گياهان در پرتو نور آفتاب مى درخشند، و ساقه ها و شاخه ها همراه وزش باد در طربند دانه هاى غذائى و ميوه ها كم كم خود را نشان مى دهند، و صحنه پر جوشى را از حيات و زندگى به تمام معنى كلمه مجسم مى كنند، كه دلها را پر از اميد و چشمها را پر از شادى و سرور مى سازند، آنچنان كه ((اهل زمين مطمئن مى شوند، كه مى توانند از مواهب اين گياهان بهره گيرند)) هم از ميوه ها و هم از دانه هاى حياتبخششان (و ظن اهلها انهم قادرون عليها).

((اما ناگهان فرمان ما فرا مى رسد (سرماى سخت و يا تگرگ شديد و يا طوفان درهم كوبنده اى بر آنها مسلط مى گردد) و آنها را چنان درو مى كنيم كه گويا هرگز نبوده اند))! (اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس ).

((لم تغن )) از ماده ((غنا)) به معنى اقامت كردن در مكانى است ، بنابراين جمله ((لم تغن

بالامس )) يعنى ((ديروز در اين مكان نبوده است )) و اين كنايه از اين است كه چيزى به كلى از ميان برود آنچنان كه گوئى هرگز وجود نداشته !

در پايان آيه براى تاكيد بيشتر مى فرمايد: ((اين چنين آيات خود را براى افرادى كه تفكر مى كند تشريح مى كنيم )) (كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون ).

آنچه گفته شد ترسيم روشن و گويائى از زندگى زودگذر و فريبنده و پر زرق و برق دنياى مادى است كه نه مقام و ثروتش قابل دوام است و نه جاى امنيت و سلامت مى باشد.

لذا در آيه بعد با يك جمله كوتاه اشاره به نقطه مقابل اينگونه زندگى كرده و مى فرمايد ((خداوند به دارالسلام ، خانه صلح و سلامت و امنيت دعوت مى كند)) (و الله يدعوا الى دار السلام ).

در آنجا كه نه از اين كشمكشهاى غارتگران دنياى مادى خبرى است ، و نه از مزاحمتهاى احمقانه ثروت اندوزان از خدا بيخبر، و نه جنگ و خونريزى و استعمار و استثمار، و تمام اين مفاهيم در كلمه دارالسلام (خانه صلح و سلامت ) جمع است .

و هر گاه زندگى در اين دنيا نيز شكل توحيدى و رستاخيزى به خود گيرد آن هم تبديل به دارالسلام مى شود، و از صورت آن مزرعه بلا ديده طوفان زده در مى آيد.

سپس اضافه مى كند ((خدا هر كس را بخواهد (و شايسته و لايق ببيند) به سوى راه مستقيم ، همان راهى كه به دارالسلام و مركز امن و امان منتهى مى شود، دعوت مى كند)) (و يهدى من يشاء الى صراط مستقيم ).

در اينجا به دو نكته

بايد توجه كرد:

1 - از آنجا كه قرآن يك كتاب انسانسازى و تربيت است در بسيارى از موارد براى روشن ساختن حقايق عقلى متوسل به ذكر مثال مى شود و گاهى

موضوعاتى را كه آغاز و انجامش ، سالها طول مى كشد در يك صحنه زودگذر و قابل مطالعه در برابر چشمان مردم مجسم مى سازد.

بررسى تاريخ پر ماجراى عمر يك انسان يا يك نسل كه گاهى يكصد سال طول مى كشد براى افراد عادى كار آسانى نيست ، اما هنگامى كه صحنه اى همانند زندگى بسيارى از گياهان كه در چند ماه خلاصه مى شود (از تولد و رشد و نمو و زيبائى و سپس نابودى ) در مقابل او قرار دهند بسيار راحت مى تواند چگونگى زندگى خود را در اين آئينه شفاف ببيند

درست اين صحنه را در مقابل چشم خود مجسم كنيد، باغى است پر از درخت و سبزه و گياه كه همگى به ثمر نشسته و غوغاى حيات در سرتاسر آن نمايان است ، اما در يك شب تاريك يا يك روز روشن ناگهان ابرهاى سياه آسمان را ميپوشاند، رعد و برق و سپس طوفان و رگبارهاى شديد و تگرگهاى دانه درشت آنرا از هر سو درهم مى كوبد.

فردا كه به ديدن آن باغ مى آئيم درختان در هم شكسته ، گياهان از هم پاشيده و پژمرده ، و همه چيز را در هم به روى خاك ريخته در مقابل خودمان مشاهده مى كنيم آنچنان كه باور نمى كنيم اين همان باغ سرسبز خرمى است كه ديروز بروى ما مى خنديد.

آرى چنين است ماجراى زندگى انسانها مخصوصا در عصر و زمان ما

كه گاه يك زلزله يا يك جنگ چند ساعته چنان يك شهر آباد و خرم را در هم مى كوبد كه چيزى جز يك ويرانه با يك مشت اجساد قطعه قطعه شده باقى نمى گذارد.

وه چه غافلند مردمى كه به چنين زندگى ناپايدار دل خوش كرده اند؟!

در جمله ((اختلط به نبات الارض )) بايد توجه داشت كه ((اختلاط)) در اصل آنچنان كه ((راغب )) در ((مفردات )) گفته : به معنى جمع ميان دو چيز يا بيشتر است ، خواه مايع باشند يا جامد، و ((اختلاط)) اعم از ((امتزاج )) است (زيرا

امتزاج معمولا در مايعات گفته مى شود) بنابراين معنى جمله چنين مى شود كه بوسيله آب باران ، گياهان از هر قسم به هم مى آميزند، گياهانى كه بدرد انسان مى خورد يا مورد استفاده حيوانات است .

جمله فوق اشاره ضمنى به اين حقيقت نيز مى كند كه خداوند از آب باران كه يكنوع و يك حقيقت بيشتر ندارد انواع و اقسام گياهانى را مى روياند كه نيازمنديهاى مختلف انسانها و حيوانات را با مواد غذائى گوناگونشان تامين مى كنند. روسفيدان و روسياهان

در آيات گذشته اشاره به سراى آخرت و روز رستاخيز شده بود، به همين مناسبت ، آيات مورد بحث سرنوشت نيكوكاران و آلودگان به گناه را در آنجا تشريح مى كند.

نخست مى گويد: ((كسانى كه كار نيك انجام دهند پاداش نيك و زياده بر آن دارند)) (للذين احسنوا الحسنى و زيادة ). <18>

در اينكه منظور از ((زيادة )) در اين جمله چيست ميان مفسران گفتگو است ولى با توجه به اينكه آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند، اشاره به پاداشهاى

مضاعف و فراوانى است كه گاهى ده برابر و گاهى هزاران برابر (به نسبت اخلاص و پاكى و تقوا و ارزش عمل ) بر آن افزوده مى شود، در آيه 160 سوره انعام مى خوانيم من جاء بالحسنة فله عشر امثالها: ((كسى كه كار نيكى انجام دهد ده برابر به او پاداش داده خواهد شد.

و در جاى ديگر مى خوانيم : فاما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم و يزيدهم من فضله : ((اما كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند خداوند پاداش آنها را بطور كامل مى دهد و از فضل و كرم خود نيز بر آن مى افزايد (سوره نساء آيه 127).

در آيات مربوط به انفاق در سوره بقره (آيه 261) نيز سخن از پاداش

نيكوكاران تا هفتصد برابر و يا چند مقابل آن به ميان آمده است .

نكته ديگر كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه كاملا امكان دارد، كه اين اضافه در جهان ديگر مرتبا افزايش يابد، يعنى هر روز موهبت و لطف تازه اى از ناحيه خداوند به آنها ارزانى داشته شود و اين در واقع نشان مى دهد كه زندگى جهان ديگر يكنواخت نيست و به سوى تكامل در يك شكل نامحدود پيش مى رود.

رواياتى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تفسير اين آيه نقل كرده اند كه منظور از ((زيادة )) توجه به جلوه ذات پاك پروردگار و استفاده از اين موهبت بزرگ معنوى است ممكن است اشاره به همين نكته باشد.

در پاره اى از روايات كه از ائمه اهلبيت نقل شده ((زياده )) به نعمتهاى

دنيا تفسير شده است كه خداوند علاوه بر پاداش جهان ديگر نيكوكاران را از آن بهره مند مى سازد.

ولى هيچ مانعى ندارد كه كلمه ((زياده )) در آيه فوق اشاره به همه اين مواهب بوده باشد.

سپس اضافه مى كند ((نيكوكاران در آن روز چهره هاى درخشانى دارند و تاريكى و ذلت ، صورت آنها را نمى پوشاند)) (و لا يرهق وجوههم قتر و لاذلة )).

((يرهق )) از ماده ((رهق )) به معنى پوشاندن قهرى و اجبارى است و ((قتر)) به معنى غبار و يا دود است .

و در پايان آيه مى فرمايد: ((اين گروه ياران بهشتند و جاودانه در آن خواهند ماند)) (اولئك اصحاب الجنة هم فيها خلدون ).

تعبير به اصحاب اشاره به تناسبى است كه ميان روحيه اين گروه و محيط بهشت وجود دارد.

در آيه بعد سخن از دوزخيان به ميان مى آيد كه در نقطه مقابل گروه اولند مى گويد كسانى كه مرتكب گناهان مى شوند جزاى بدى به مقدار عملشان دارند)) (و الذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها).

در اينجا سخنى از ((زياده )) در كار نيست ، چرا كه در پاداش زياده ، فضل و رحمت است اما در كيفر، عدالت ايجاب مى كند كه ذره اى بيش از گناه نباشد. ولى آنها به عكس گروه اول چهره هائى تاريك دارند ((و ذلت ، صورت آنها را مى پوشاند)) (و ترهقهم ذلة ). <19>

ممكن است سؤ ال شود كه عدالت ايجاب مى كند بيش از گناهشان كيفر نبينند و اين تاريكى چهره و گرد و غبار مذلت بر آن نشستن چيز اضافه اى است .

اما بايد توجه داشت كه اين خاصيت

و اثر عمل است كه از درون جان انسان به بيرون منعكس مى گردد، درست مثل اين است كه بگوئيم افراد شرابخوار بايد تازيانه بخورند و در عين حال شراب انواع بيماريهاى معده و قلب و كبد و اعصاب را ايجاد مى كند.

به هر حال ممكن است بدكاران گمان كنند راه فرار و نجاتى خواهند داشت و يا بتها و مانند آنها مى توانند برايشان شفاعت كنند اما جمله بعد صريحا مى گويد كه ((هيچ كس و هيچ چيز نمى تواند آنها را از مجازات الهى دور نگه دارد)) (ما لهم من الله من عاصم ).

تاريكى چهره هاى آنها به اندازه اى زياد است كه ((گوئى پاره هائى از شب تاريك و ظلمانى ، يكى پس از ديگرى بر صورت آنها افكنده شده است )) (كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما).

((آنها اصحاب آتشند و جاودانه در آن مى مانند)) (اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ). يك صحنه از رستاخيز بت پرستان

اين آيات نيز بحثهاى گذشته را در زمينه ((مبدء)) و ((معاد)) و وضع مشركان دنبال مى كند، و بيچارگى آنها را به هنگامى كه در محضر عدل الهى و در پيشگاه حسابرسى او حاضر مى شوند مجسم مى سازد.

نخست مى گويد: ((به خاطر بياوريد روزى را كه همه بندگان

و محشور مى كنيم )) (و يوم نحشرهم جميعا).

((سپس به مشركان ميگوئيم شما و معبودهايتان در جاى خود باشيد تا به حسابتان رسيدگى شود)) (ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم و شركائكم ). <20>

جالب اين است كه در آيه فوق از ((بتها)) تعبير به ((شركائكم )) شده ، يعنى ((شريكهاى شما)) در حالى كه

مشركان بتها را شريك خدا قرار داده بودند، نه شريك خودشان .

اين تعبير در حقيقت اشاره لطيفى به اين نكته است كه بتها در واقع شريك خدا نبودند و اين اوهام و خيالات بت پرستان بود كه اين موقعيت را به آنان بخشيد، يعنى آنها شريكان انتخابى شما هستند، و اين درست به آن مى ماند كه كسى ، معلم يا رئيس نا صالحى براى مدرسه اى انتخاب بكند، و كارهاى نادرستى از او سرزند، ما به او مى گوئيم بيا ببين اين معلم تو و اين رئيس تو چه كارى كه نكرده است (در حالى كه نه معلم و نه رئيس او است ، بلكه معلم و رئيس مدرسه است ولى او انتخابشان كرده ).

سپس اضافه مى كند كه ((ما اين دو گروه (معبودان و عابدان ) را از يكديگر جدا مى كنيم )) و از هر كدام جداگانه سؤ ال مى نمائيم (همانگونه كه در تمام دادگاهها اين مساله معمول است كه از هر كس جداگانه بازپرسى به عمل مى آيد).

از بت پرستان سؤ ال مى كنيم به چه دليل اين بتها را شريك خدا قرار داديد و عبادت كرديد؟ و از معبودان نيز مى پرسيم به چه سبب شما معبود واقع شديد

و يا تن به اين كار داديد؟ (فزيلنا بينهم ). <21>

در اين هنگام شريكانى را كه آنها ساخته بودند، به سخن مى آيند ((و مى گويند شما هرگز ما را پرستش نمى كرديد)) (و قال شركائهم ما كنتم ايانا تعبدون ).

شما در حقيقت هوى و هوسها و اوهام و خيالات خويش را مى پرستيديد، نه ما را و از اين

گذشته اين عبادت شما نسبت به ما نه به امر و فرمان ما بوده و نه به رضايت ما، و عبادتى كه چنين باشد در حقيقت عبادت نيست .

سپس براى تاءكيد بيشتر مى گويند ((همين بس كه خدا گواه ميان ما و شما است كه ما به هيچوجه از عبادت شما آگاه نبوديم )) (فكفى بالله شهيدا بيننا و بينكم ان كنا عن عبادتكم لغافلين ). <22>

در اينكه منظور از بتها و شركاء در آيه فوق چه معبودهائى است ، و اينكه چگونه آنها چنين سخن مى گويند در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى احتمال داده اند كه منظور معبودهاى انسانى و شيطانى و يا از فرشتگان است كه داراى عقل و شعور و ادراكند، ولى با اين حال خبر ندارند كه گروهى آنها را پرستش مى كنند، به خاطر اينكه يا در غياب آنها چنين عبادتى صورت گرفته و يا پس از مرگ آنها (مانند انسانهائى كه پس از مرگشان مورد پرستش قرار گرفته اند).

بنابراين سخن گفتن آنها كاملا طبيعى خواهد بود، و اين آيه نظير آيه 41 سوره سبا مى باشد كه مى گويد: و يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة اءهؤ لاء اياكم كانوا يعبدون : ((آن روز كه خداوند همه را جمع و محشور مى كند سپس به فرشتگان مى گويد: آيا اين گروه شما را عبادت مى كردند؟!

احتمال ديگرى كه بسيارى از مفسران ذكر كرده اند اين است كه در آن روز خداوند حيات و شعور در بتها مى آفريند آنچنان كه بتوانند حقايق را بازگو كنند، و جمله بالا كه از زبان بتها نقل شده كه آنها خدا

را به شهادت مى طلبند كه از عبادت عابدان خود غافل بودند، بيشتر تناسب با همين معنى دارد چرا كه بتهاى سنگى و چوبى اصلا چيزى نمى فهمند.

اين احتمال را نيز مى توانيم در تفسير آيه بگوئيم كه تمام معبودها را شامل مى شود منتها معبودهائى كه عقل و شعور دارند، به زبان خود حقيقت را بازگو مى كنند، ولى معبودهائى كه داراى عقل و شعور نيستند به زبان حال و از طريق منعكس ساختن آثار عمل سخن مى گويند، درست مثل اينكه مى گوئيم رنگ رخسار تو از سر درونت خبر مى دهد، قرآن نيز در آيه 21 سوره فصلت مى گويد كه پوسته اى انسان در عالم رستاخيز به سخن در مى آيند و همچنين در سوره زلزال مى گويد زمينهائى كه انسان روى آنها زندگى داشته ، حقايق را بازگو مى كنند.

اين مساله در عصر و زمان ما مساله پيچيده اى نيست جائى كه يك نوار بى زبان تمام گفته هاى ما را روى خود ضبط و به هنگام لزوم بازگو مى كند، تعجبى ندارد كه بتها نيز واقعيات اعمال عبادت كنندگان خود را منعكس نمايند!.

به هر حال ((در آن روز و در آن مكان و در آن حال - همانگونه كه قرآن در آخرين آيه مورد بحث مى گويد - ((هر كس اعمال خويش را كه قبلا انجام

داده است مى آزمايد و نتيجه بلكه خود آن را مى بيند)) چه عبادت كنندگان و چه معبودهاى گمراهى كه مردم را به عبادت خويش دعوت كردند، چه مشركان و چه مؤ منان از هر گروه و از هر قبيل (هنالك تبلوا كل نفس

ما اسلفت ).

((و در آن روز همگى به سوى الله كه مولى و سرپرست حقيقى آنان است باز مى گردند)) و دادگاه محشر نشان مى دهد كه تنها حكومت به فرمان او است (و ردوا الى الله موليهم الحق ).

((و سرانجام تمام بتها و معبودهاى ساختگى كه به دروغ آنها را شريك خدا قرار داده بودند، گم و محو و نابود مى شوند (و ضل عنهم ما كانوا يفترون ).

چرا كه آنجا عرصه ظهور و بروز تمام اسرار مكتوم بندگان است و هيچ حقيقتى نمى ماند مگر اينكه خود را آشكار مى سازد اصولا در آنجا موقفها و مقاماتى است كه نه نياز به سؤ ال دارد، نه جدال و گفتگو، بلكه تنها وضع حال حكايت از همه چيز مى كند و نيازى به مقال نيست ! در اين آيات سخن از نشانه هاى وجود پروردگار و شايستگى او براى عبوديت است و بحثهاى آيات گذشته را در اين زمينه تعقيب مى كند.

نخست مى فرمايد: به مشركان و بت پرستانى كه در بيراهه سرگردانند ((بگو

چه كسى شما را از آسمان و زمين روزى مى دهد؟)) (قل من يرزقكم من السماء و الارض ).

((رزق )) به معنى عطا و بخشش مستمر است ، و از آنجا كه بخشنده تمام مواهب در حقيقت خدا است ، ((رازق )) و ((رزاق )) به معنى حقيقى تنها بر او اطلاق مى شود، و اگر اين كلمه در غير مورد او به كار رود، بدون شك جنبه مجازى دارد، همانند آيه 233 سوره بقره كه در زمينه زنان شيرده مى گويد و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف (پدران

موظفند زنانى را كه فرزندانشان را شير مى دهند بطور شايسته روزى دهند و لباس بپوشانند.)

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه بيشتر روزيهاى انسان از آسمان است ، باران حياتبخش از آسمان مى بارد، و هوا كه مورد نياز همه موجودات زنده است نيز بر فراز زمين قرار گرفته ، و از همه مهمتر نور آفتاب كه بدون آن هيچ موجود زنده و هيچگونه حركت و جنبشى در سرتاسر زمين وجود نخواهد داشت از آسمان است ، و حتى حيوانات اعماق درياها از پرتو نور آفتاب زنده اند زيرا مى دانيم غذاى بسيارى از آنها گياهان بسيار كوچكى است كه در لابلاى امواج در سطح اقيانوس در برابر تابش نور آفتاب رشد و نمو مى كند، و قسمت ديگرى از آن حيوانات از گوشت ديگر حيوانات دريا كه وسيله آن گياهان تغذيه شده اند استفاده مى كنند.

ولى زمين تنها به وسيله مواد غذائى خود ريشه گياهان را تغذيه مى كند و شايد به همين دليل است كه در آيه فوق نخست سخن از ارزاق آسمان و سپس ارزاق زمين به ميان آمده است (به تفاوت درجه اهميت )

سپس به دو قسمت از مهمترين حواس انسان كه بدون آن دو، كسب علم و دانش براى بشر امكانپذير نيست اشاره كرده مى گويد: ((و بگو چه كسى است كه مالك و خالق گوش و چشم و قدرت دهنده اين دو حس آدمى است ))؟ (اءمن

يملك السمع و الابصار).

در واقع در اين آيه نخست به نعمتهاى مادى ، و بعد به مواهب و روزيهاى معنوى كه بدون آنها نعمتهاى مادى فاقد هدف و محتوا است اشاره

شده .

كلمه ((سمع )) مفرد (و به معنى گوش ) و ابصار جمع ((بصر)) به معنى بينائى و چشم است ، و در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا ((سمع )) در همه جا در قرآن مفرد ذكر شده و اما ((بصر)) گاهى به صورت جمع و گاهى به صورت مفرد آمده ؟، پاسخ اين سؤ ال را در جلد اول صفحه 56 ذكر كرده ايم .

بعد از دو پديده مرگ و حيات كه عجيب ترين پديده هاى عالم آفرينش است سخن به ميان آورده ، مى گويد ((و چه كسى زنده را از مرده و مرده را از زنده خارج مى كند))؟ (و من يخرج الحى من الميت و يخرج الميت من الحى ).

اين همان موضوعى است كه تاكنون عقل دانشمندان و علماى علوم طبيعى و زيست شناسان در آن حيران مانده است كه چگونه موجود زنده از موجود بى جان به وجود آمده است ؟ آيا چنين چيزى كه تلاش و كوشش مداوم دانشمندان تاكنون در آن به جائى نرسيده است مى تواند يك امرى ساده و وابسته به تصادف و حوادث رهبرى نشده و بدون برنامه و هدف طبيعت بوده باشد؟ بدون شك پديده پيچيده و ظريف و اسرارآميز حيات نيازمند به علم و قدرت فوق العاده و عقل كلى است .

او نه تنها در آغاز موجود زنده را از موجودات بى جان زمين آفريده است بلكه علاوه بر اين سنت او بر اين قرار گرفته كه حيات نيز جاودانى نباشد و به همين جهت مرگ را در دل حيات آفريده ، تا از اين طريق ميدان را براى

دگرگونيها و تكامل باز گذارد.

در تفسير آيه فوق اين احتمال نيز داده شده كه علاوه بر مرگ و حيات مادى مرگ و حيات معنوى را نيز شامل مى شود، زيرا انسانهاى هوشمند و پاكدامن

و با ايمان را مى بينيم كه گاهى از پدر و مادرى آلوده و بى ايمان و گمراه متولد مى شوند، عكس آن نيز مشاهده شده است كه برخلاف قانون وراثت انسانهاى بى ارزش و مرده از پدر و مادر ارزشمندى به وجود آمده اند. <23>

البته مانعى ندارد كه آيه فوق اشاره به هر دو قسمت باشد زيرا هر دو از عجائب آفرينش و از پديده هاى اعجاب انگيز جهانند و روشنگر اين حقيقتند كه علاوه بر عوامل طبيعى ، دست قدرت آفريدگار عالم و حكيمى در كار است .

(در جلد پنجم صفحه 356 ذيل آيه 95 سوره انعام توضيحات ديگرى نيز در اين باره داده ايم ).

بعد اضافه مى كند: ((چه كسى است كه امور اين جهان را تدبير مى كند))؟ (و من يدبر الامر).

در حقيقت نخست سخن از آفرينش مواهب ، سپس سخن از حافظ و نگهبان و مدبر آنها است .

بعد از آنكه قرآن اين سؤ الات سه گانه را مطرح مى كند بلافاصله مى گويد: ((آنها بزودى در پاسخ خواهند گفت : الله .))

از اين جمله به خوبى استفاده مى شود كه حتى مشركان و بت پرستان عصر جاهليت خالق و رازق و حياتبخش و مدبر امور جهان هستى را خدا مى دانستند، و اين حقيقت را از طريق عقل و هم از راه فطرت دريافته بودند كه اين نظام حساب شده جهان نمى تواند مولود بى

نظمى و يا مخلوق بتها باشد.

و در آخر آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد: ((به آنها بگو آيا با اين حال تقوا را پيشه نمى كنيد)) (فقل ا فلا تتقون ).

تنها كسى شايسته عبادت و پرستش است كه آفرينش و تدبير جهان به دست

او است ، اگر عبادت به خاطر شايستگى و عظمت ذات معبود باشد، اين شايستگى و عظمت تنها در خدا است ، و اگر براى اين باشد كه مى تواند سرچشمه سود و زيان گردد اين نيز مخصوص خدا است .

پس از آنكه نمونه هائى از آثار عظمت و تدبير خداوند را در آسمان و زمين بيان كرد و وجدان و عقل مخالفان را به داورى طلبيد و آنها به آن معترف گرديدند، در آيه بعد با لحنى قاطع مى فرمايد: ((اين است الله ، پروردگار بر حق شما))! (فذلكم الله ربكم الحق ).

نه بتها، و نه ساير موجوداتى را كه شريك خداوند در عبوديت قرار داده ايد و در برابر آنها سجده و تعظيم مى كنيد.

آنها چگونه مى توانند شايسته عبوديت باشند در حالى كه نه فقط نمى توانند در آفرينش و تدبير جهان شركت كنند، بلكه خودشان سر تا پا نياز و احتياجند.

سپس نتيجه گيرى مى كند ((اكنون كه حق را بروشنى شناختيد، آيا بعد از حق چيزى جز ضلال و گمراهى وجود دارد؟)) (فما ذا بعد الحق الا الضلال ).

با اين حال چگونه از عبادت و پرستش خدا روى مى گردانيد، با اينكه مى دانيد معبود حقى جز او نيست ؟! (فانى تصرفون ).

اين آيه در حقيقت يك راه منطقى روشن

را براى شناخت باطل و ترك آن پيشنهاد مى كند، و آن اينكه نخست بايد از طريق وجدان و عقل براى شناخت حق گام برداشت ، هنگامى كه حق شناخته شد، هر چه غير آن و مخالف آن است باطل و گمراهى است ، و بايد كنار گذاشته شود.

و در آخرين آيه براى بيان اين نكته كه چرا آنها با وضوح مطلب و روشنائى حق به دنبال آن نمى روند مى گويد: ((اينگونه فرمان خدا درباره اين افراد كه

از روى علم و عمد و بر خلاف عقل و وجدان سر از اطاعت پيچيده اند صادر شده كه آنها ايمان نياورند)) (كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا انهم لا يؤ منون ). <24>

در واقع اين خاصيت اعمال نادرست و مستمر آنها است كه قلبشان را چنان تاريك و روحشان را چنان آلوده مى كند كه با وضوح و روشنى حق آنرا نمى بينند و به بيراهه مى روند.

بنابراين آيه فوق هيچگونه دلالت بر مساله جبر ندارد، بلكه اشاره به آثار اعمال خود انسان مى باشد ولى شك نيست كه اين اعمال چنان خاصيتى را به فرمان خدا دارد.

درست مثل اين است كه به كسى بگوئيم صدبار به تو گفتيم گرد مواد مخدر و مشروبات الكلى مگرد، اكنون كه گوش ندادى و شديدا معتاد شدى ، محكوم به اين هستى كه مدتها در بدبختى بمانى . يكى از نشانه هاى حق و باطل

اين آيات نيز همچنان استدلالات مربوط به مبدء و معاد را تعقيب مى كند

و در نخستين آيه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد ((به آنها بگو

آيا هيچيك از اين معبودهائى كه شما شريك خدا قرار داده ايد مى تواند آفرينش را ايجاد كند و سپس باز گرداند)) (قل هل من شركائكم من يبدؤ ا الخلق ثم يعيده ).

بعد اضافه مى كند بگو خداوند آفرينش را آغاز كرده و سپس باز مى گرداند (قل الله يبدؤ ا الخلق ثم يعيده ).

((با اينحال چرا از حق روى مى گردانيد و در بيراهه سرگردان مى شويد)) (فانى تؤ فكون ).

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد نخست اينكه مشركان عرب غالبا اعتقاد به معاد مخصوصا به شكلى كه قرآن مى گويد نداشتند با اينحال چگونه قرآن از آنها اعتراف مى خواهد.

ديگر اينكه در آيه قبل سخن از اعتراف مشركان بود ولى در اينجا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد، كه تو اعتراف به اين واقعيت كن ! اين تفاوت تعبير براى چيست ؟

اما با توجه به يك نكته جواب هر دو سؤ ال روشن مى شود و آن اينكه : گر چه مشركان به معاد (معاد جسمانى ) عقيده نداشتند ولى همين اندازه كه معتقد بودند آغاز آفرينش از خدا است براى پذيرش معاد كافى است چرا كه هر كس آغاز را انجام داده قادر به اعاده آن نيز هست بنابراين اعتقاد به مبدء با كمى دقت معاد را اثبات مى كند.

و از اينجا روشن مى شود كه چرا به جاى مشركان ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اعتراف به اين واقعيت مى كند، زيرا گر چه ايمان به معاد از لوازم ايمان به مبدء است ، اما چون آنها توجه

به اين ملازمه نداشتند، طرز تعبير عوض شده و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به جاى آنها اعتراف مى كند.

بار ديگر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد ((به آنها بگو آيا هيچيك از معبودهاى ساختگى شما هدايت به سوى حق مى كنند))؟ (قل هل من شركائكم من يهدى الى الحق ).

زيرا معبود بايد رهبر عبادت كنندگان خود باشد، آن هم رهبرى به سوى حق ، در حالى كه معبودهاى مشركان اعم از بتهاى بى جان و جاندار هيچكدام قادر نيستند بدون هدايت الهى كسى را به سوى حق رهنمون گردند، چون هدايت به سوى حق نياز به مقام عصمت و مصونيت از خطا و اشتباه دارد و اين بدون رهبرى و حمايت خداوند ممكن نيست .

لذا بلافاصله اضافه مى كند: بگو تنها خداوند هدايت به سوى حق مى كند (قل الله يهدى للحق ).

با اين حال ((آيا كسى كه هدايت به سوى حق شايسته تر براى پيروى است يا آن كس كه خود هدايت نمى شود مگر آنكه هدايتش كنند)) (اءفمن يهدى الى الحق احق ان يتبع اءمن لا يهدى الا ان يهدى ). <25>

و در پايان آيه با بيانى توبيخ آميز و سرزنش بار مى گويد: ((شما را چه مى شود؟ چگونه قضاوت مى كنيد))؟ (فما لكم كيف تحكمون ).

و در آخرين آيه اشاره به سرچشمه و عامل اصلى انحرافات آنها كرده مى گويد: ((اكثر آنها جز از پندار و گمان پيروى نمى كنند، در حالى كه گمان و پندار هرگز انسان را بى نياز از حق نمى كند و به حق

نمى رساند)) (و ما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغنى من الحق شيئا).

سرانجام با لحنى تهديد آميز نسبت به اين گونه افرادى كه تابع هيچ منطق

و حسابى نيستند مى فرمايد: ((خداوند به آنچه آنها انجام مى دهند عالم است )) (ان الله عليم بما يفعلون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - در آيات فوق خوانديم كه تنها خدا است كه هدايت به سوى حق مى كند اين انحصار يا به خاطر آن است كه منظور از هدايت تنها ارائه طريق نيست بلكه رساندن به مقصد نيز مى باشد و اين كار تنها بدست پروردگار است ، و يا به اين جهت است كه ارائه طريق و نشان دادن راه نيز در درجه اول كار خدا است ، و غير او يعنى پيامبران و راهنمايان الهى تنها از طريق هدايت او آگاه به راههاى هدايت مى شوند، و با تعليم او عالم مى گردند.

2 - اينكه در آيات فوق مى خوانيم معبودهاى مشركان نه تنها نمى توانند كسى را هدايت كنند بلكه خودشان نيازمند هدايت الهى هستند، گر چه درباره بتهاى سنگى و چوبى ، صدق نمى كند، زيرا آنها مطلقا عقل و شعورى ندارند، ولى در مورد معبودهاى صاحب شعور مانند فرشتگان و انسانهائى كه معبود واقع شدند كاملا صدق مى كند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله مزبور به معنى يك قضيه شرطيه باشد يعنى به فرض كه بتها عقل و شعور هم داشته باشند بدون راهنمائى الهى ، خودشان راه را پيدا نمى كنند، تا چه رسد كه بخواهند راهنماى دگران باشند.

و به هر حال آيات فوق

به خوبى نشان مى دهد كه يكى از برنامه هاى اصلى پروردگار در برابر بندگان ، هدايت آنها به سوى حق است كه اين كار از طريق بخشيدن عقل و خرد، و دادن درسهاى گوناگون از راه فطرت ، و ارائه آيات و نشانه هايش در جهان آفرينش همچنين از طريق فرستادن پيامبران و كتب آسمانى صورت مى گيرد.

3 - در آخرين آيه مورد بحث خوانديم كه اكثر بت پرستان و مشركان دنبال گمان و پندار خويشند، در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا نفرموده است همه آنها، زيرا مى دانيم تمام بت پرستان در اين پندار باطل شريكند كه بتها را معبودهاى به حق و مالكان نفع و ضرر و شفيعان درگاه خدا مى پندارند، و به همين جهت بعضى ناچار شده اند كه كلمه اكثر را به معنى تمام تفسير كنند و معتقدند كه اين كلمه گاهى به معنى تمام آمده است .

ولى اين پاسخ چندان قابل ملاحظه نيست و بهتر اين است كه بگوئيم بت پرستان دو گروهند يك گروه كه اكثريت را تشكيل مى دهند افرادى خرافى و نادان و بيخبرند و تحت تاثير پندارهاى غلطى قرار گرفته و بتها را براى پرستش برگزيده اند، اما گروه ديگرى كه اقليت را تشكيل مى دهند رهبران سياه دل و آگاهى هستند كه با علم و اطلاع از بى اساس بودن بت پرستى براى حفظ منافع خويش ، مردم را به سوى بتها دعوت مى كنند، و به همين دليل خداوند تنها به گروه اول پاسخ مى گويد چرا كه قابل هدايتند و اما گروه دوم را كه آگاهانه اين

راه غلط را مى پيمايند مطلقا مورد اعتنا قرار نداده است .

4 - گروهى از علماى اصول ، آيه فوق و مانند آن را دليل بر آن مى دانند كه ظن و گمان به هيچوجه ، حجت و سند نمى تواند باشد و تنها دلائل قطعى است كه مى تواند مورد اعتماد قرار گيرد.

اما گروهى ديگر با توجه به اينكه در ميان دلائل فقهى ، دلائل ظنى فراوان داريم (مانند حجت بودن ظواهر الفاظ و شهادت دو شاهد عادل و يا خبر واحد ثقه و امثال آن ) مى گويند آيه فوق دليل بر اين است كه قاعده اصلى در مساله ظن ، عدم حجيت است ، مگر اينكه با دليل قطعى حجت بودن آن ثابت گردد مانند چند مثال بالا.

ولى انصاف اين است كه آيه فوق تنها سخن از پندارهاى بى اساس و گمانهاى

بى پايه و خرافى مانند گمان و پندار بت پرستان مى گويد، و كار به ظن و گمان قابل اعتمادى كه در ميان عقلا موجود است ندارد، بنابراين آيه فوق و آيات مشابه آن در مساله عدم حجيت ظن به هيچوجه قابل استناد نيست (دقت كنيد). عظمت و حقانيت دعوت قرآن

اين آيات به پاسخ قسمت ديگرى از سخنان نارواى مشركان مى پردازد، چرا كه آنها تنها در شناخت مبدء گرفتار انحراف نبودند، بلكه به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز افترا مى زدند، كه قرآن را با فكر خود ساخته و به خدا نسبت داده است ، لذا در آيات گذشته خوانديم كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقاضا داشتند قرآنى

غير از اين قرآن بياورد و يا لااقل آنرا تغيير دهد، اين خود دليل آن است كه قرآن را ساخته فكر او مى پنداشتند!

نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((شايسته نيست كه اين قرآن بدون وحى الهى به خدا نسبت داده شده باشد)) (و ما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله )

جالب اينكه به جاى نفى ساده ، نفى شانيت شده است و مى دانيم اين گونه تعبير از نفى ساده رساتر است ، اين درست به آن مى ماند كه كسى در مقام دفاع از خود بگويد شاءن من نيست كه دروغ بگويم و البته اين تعبير از اينكه بگويد من دروغ نمى گويم بسيار پرمعنى تر و عميق تر مى باشد.

سپس به ذكر دليل بر اصالت قرآن و وحى آسمانى بودنش پرداخته مى گويد: ((ولى اين قرآن كتب آسمانى پيش از خود را تصديق مى كند)) (و لكن تصديق الذى بين يديه ).

يعنى تمام بشارات و نشانه هاى حقانيتى كه در كتب آسمانى پيشين آمده بر قرآن و آورنده قرآن كاملا منطبق است و اين خود ثابت مى كند كه تهمت و افترا بر خدا نيست و واقعيت دارد، اصولا خود قرآن از باب ((آفتاب آمد دليل آفتاب )) شاهد صدق محتواى خويش است .

و از اينجا روشن مى شود كسانى كه اين گونه آيات قرآن را دليل بر عدم تحريف تورات و انجيل گرفته اند در اشتباهند زيرا قرآن مندرجات اين كتب را كه در عصر نزول قرآن وجود داشتند، تصديق نمى كند بلكه نشانه هائى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و قرآن در

اين كتب بوده مورد تاءييد قرار داده است (دقت كنيد)

در اين زمينه توضيحات بيشترى در جلد اول تفسير نمونه ذيل آيه 41 سوره بقره بيان گرديد.

سپس دليل ديگرى بر اصالت اين وحى آسمانى ذكر كرده مى گويد: ((در اين قرآن شرح كتب اصيل انبياء پيشين و بيان احكام اساسى و عقائد اصولى آنها است و به همين دليل شكى در آن نيست كه از طرف پروردگار عالميان است )) (و تفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ).

و به تعبير ديگر هيچگونه تضادى با برنامه انبيا گذشته ندارد، بلكه تكامل آن تعليمات و برنامه ها در آن ديده مى شود، و اگر اين قرآن مجعول بود حتما مخالف و مباين آنها بود.

و از اينجا مى دانيم كه در اصول مسائل چه در عقائد دينى و چه در برنامه هاى اجتماعى ، و حفظ حقوق ، و مبارزه با جهل ، و دعوت به حق و عدالت و همچنين زنده كردن ارزشهاى اخلاقى و مانند اينها هيچگونه اختلافى در ميان كتب آسمانى نيست جز اينكه هر كتابى كه بعدا نازل شده ، در سطحى بالاتر و كاملتر بوده ، همچون سطوح مختلف تعليمات در دبستان و دبيرستان و دانشگاه ، تا به كتاب نهائى كه مخصوص دوران پايان تحصيل دينى امتها است يعنى قرآن رسيده است . شك نيست كه در جزئيات احكام و شاخ و برگها تفاوت در ميان اديان و مذاهب آسمانى وجود دارد ولى سخن از اصول اساسى آنها است كه همه جا هماهنگ است .

در آيه بعد دليل سومى بر اصالت قرآن ذكر كرده مى گويد: ((آنها مى گويند اين قرآن

را پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به دروغ به خدا نسبت داده ، به آنها بگو اگر راست مى گوئيد شما هم مثل يك سوره از آنرا بياوريد، و از هر كس مى توانيد غير از خدا براى همكارى دعوت كنيد)) (ولى هرگز توانائى بر اين كار را نخواهيد داشت ، به همين دليل ثابت مى شود كه اين وحى آسمانى است ) (ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ).

اين آيه از جمله آياتى است كه با صراحت اعجاز قرآن را بيان مى كند نه تنها همه قرآن را بلكه حتى اعجاز يك سوره را، و از همه جهانيان بدون استثناء دعوت مى كند كه اگر معتقديد اين آيات از طرف خدا نيست همانند آن و يا لااقل همانند يك سوره آنرا بياوريد.

و همانگونه كه در جلد اول در ذيل آيه 23 سوره بقره بيان كرديم ، در آيات قرآن گاهى ((تحدى )) يعنى دعوت به مبارزه نسبت به مجموع قرآن و گاهى به ده سوره و گاهى به يك سوره شده است و اين نشان مى دهد كه جزء و كل قرآن همه اعجاز است .

و از آنجا كه سوره معينى ذكر نشده هر سوره از قرآن را نيز شامل مى شود

البته شك نيست كه اعجاز قرآن منحصر به جنبه فصاحت و بلاغت و شيرينى بيان و رسائى تعبيرات - آنچنان كه گروهى از قدماى مفسرين فكر كرده اند - نيست ، بلكه علاوه بر اينها از نظر بيان معارف دينى ، و علومى كه تا آن روز شناخته

نشده بود، و بيان احكام و قوانين ، و ذكر تواريخ پيشين پيراسته از هر گونه خطا و خرافات ، و عدم وجود تضاد و اختلاف در آن ، نيز جنبه اعجاز دارد. <26>

جلوه تازه اى از اعجاز قرآن

جالب اينكه با گذشت زمان جلوه هاى تازه اى از اعجاز قرآن آشكار مى شود كه در گذشته مورد توجه قرار نمى گرفت ، از جمله محاسبات فراوانى است كه روى كلمات آيات قرآن با مغزهاى الكترونيكى انجام شده ويژگيهاى تازه اى براى كلمات و جمله بنديهاى قرآن و رابطه آن با زمان نزول هر سوره ثابت كرده است و آنچه ذيلا مى خوانيد نمونه اى از آن است :

پژوهشهاى برخى از دانشمندان محقق امروز، به كشف روابط پيچيده و فورمولهاى محاسباتى بسيار دقيق منجر شده است كه حيرت انگيز است با يقين به اين امر كه چنين نظم علمى در ساختمان قرآن است ، از طريق بررسيهاى آمارى و به زبان رياضى به كشف قواعد دقيق و فورمولهاى رياضى و منحنيهاى كامل و سالمى توفيق يافته است كه از نظر اهميت و شناخت ، كشف نيوتن را در جاذبه ، تداعى مى كند.

يك قرآن شناس بزرگ نقطه شروع كارش اين مساله ساده است كه آيات نازل شده در مكه كوتاه است و آيات نازل شده در مدينه ، بلند اين يك مساله طبيعى است هر نويسنده يا سخنران ورزيده ، طول جملات و آهنگ كلمات سخنش را بر حسب موضوع سخن تغيير مى دهد:

مسائل توصيفى ، جملات كوتاه و مسائل تحليلى و استدلالى ، بلند، آنجا كه سخن ، تحريكى و انتقادى و يا بيان

اصول كلى اعتقادى است لحن شعارى مى شود، و عبارات كوتاه و آنجا كه شروع داستان است و بيان كلام در نتيجه گيريهاى اخلاقى و… لحن ، آرام و عبارات طولانى و آهنگ نرم .

مسائل طرح شده در مكه از نوع اول است و مسائل طرح شده در مدينه ، از نوع دوم ، چه در مكه آغاز يك نهضت است و بيان اصول كلى اعتقادى و انتقادى ، و در مدينه يك جامعه و مسائل حقوقى و اخلاقى و قصه هاى تاريخى و نتيجه گيريهاى

فكرى و علمى .

اما قرآن يك سخن گفتن طبيعى است و ناچار تابع سبك زيبا و بليغ سخن گفتن بشر، و در نتيجه رعايت كوتاهى و بلندى آيات نيز به تناسب مفاهيم . اما اگر قبول كنيم كه اين كلام در عين حال كه يك كتاب است يك طبيعت نيز هست ، بايد اين كوتاهى و بلندى بى حساب نباشد و طبق يك قاعده دقيق علمى از آيات كوتاه آغاز كند و يكنواخت و تصاعدى رو به آيات بلند رود، بر اين اساس بايد طول هر آيه اى كوتاهتر از آيه نازل شده سال بعد و بلندتر از آيه نازل شده سال پيش باشد، و اندازه اين طولانى شدن اندازههاى دقيق و حساب شده باشد، بنابراين در طول 23 سال كه وحى نازل مى شده است ، بايد 23 طول معدل در آيات داشته باشيم !

بر اين قاعده مى توانيم 23 ستون داشته باشيم كه همه آيات بر حسب طول در اين ستونها تقسيم بندى شود، حال از كجا مى توانيم بفهميم كه اين تقسيم بنديها درست است ؟ مى

دانيم كه شان نزول بعضى از آيات قرآن معلوم است برخى را روايات تاريخى معين كرده و صريحا گفته كه در چه سال نازل شده است ، و برخى را از روى مفاهيم آن مى توان تعيين كرد: مثلا آياتى كه احكامى چون تغيير قبله ، حرمت شراب ، وضع حجاب ، زكوة و خمس را بيان مى كند و آياتى كه از هجرت سخن مى گويند سال تعيين اين احكام معلوم است .

با شگفتى فوق العاده مى بينيم كه اين آيات - كه سال نزولشان معلوم است - درست در همان ستونهايى قرار مى گيرند كه در اين جدول از نظر معدل طول آيات ويژه هر سال فرض شده اند! (دقت كنيد).

آنچه جالب تر است پيدا شدن دو سه مورد استثنائى است . به اين معنى كه سوره ((مائده )) آخرين سوره بزرگ نازل شده است ، در حالى كه چند آيه از آن طبق فرمول ، بايد در سالهاى اوليه نازل شده باشد. پس از تحقيق در متون تفاسير و

روايات اسلامى ، اقوال مفسران معتبرى را مى يابيم كه گفته اند اين چند آيه در اوايل نازل شده ، اما از نظر تدوين به دستور پيامبر در سوره ((مائده )) جاى داده شده است به اين طريق مى توان سال نزول هر آيه را از روى اين ملاك رياضى تعيين كرد و قرآن را بر حسب سال نزول نيز تدوين نمود!

چه سخنورى است در عالم كه بتوان از روى طول عبارت ، سال اداى هر جمله اش را معين كرد؟ بخصوص كه اين متن كتابى نباشد كه مثل يك اثر علمى يا

ادبى نويسنده اش نشسته باشد و آن را در يك مدت معين ، و پيوسته ، نوشته ، و بر زبانش رفته و بويژه كتابى نباشد كه نويسنده اش در يك موضوع - يا حتى زمينه تعيين شدهاى - تاءليف كرده باشد، بلكه مسائل گوناگونى است كه به تدريج بر حسب نياز جامعه و در پاسخ به سؤ الاتى كه عنوان مى شود، حوادث يا مسائلى كه در مسير مبارزه طولانى مطرح مى شود، به وسيله رهبر بيان و سپس جمع آورى و تنظيم شده است . <27>

بلكه به گفته بعضى از مفسران ، آهنگ مخصوص لغات و كلمات قرآن نيز در نوع خود معجزآسا است .

شواهد گوناگون جالبى براى اين موضوع ذكر كرده اند از جمله جريان زير است كه براى سيد قطب مفسر معروف واقع شده :

او در ذيل آيه مورد بحث چنين مى گويد:

من از حوادثى كه براى ديگران واقع شده سخنى نمى گويم ، تنها حادثه اى را بيان مى كنم كه براى خود من واقع شد و شش نفر ناظر آن بودند (خودم و پنج نفر ديگر).

ما شش نفر از مسلمانان بوديم كه با يك كشتى مصرى ، اقيانوس اطلس را به

سوى نيويورك مى پيموديم ، مسافران كشتى 120 مرد و زن بود، و كسى در ميان مسافران جز ما مسلمان نبود، روز جمعه به اين فكر افتاديم كه نماز جمعه را در قلب اقيانوس و بر روى كشتى انجام دهيم ، و ما علاوه بر اقامه فريضه مذهبى مايل بوديم يك حماسه اسلامى در مقابل يك مبشر مسيحى كه در داخل كشتى نيز دست از برنامه تبليغاتى خود

بر نمى داشت ، بيافرينيم ، بخصوص كه او حتى مايل بود ما را هم به مسيحيت تبليغ كند!.

ناخداى كشتى كه يك نفر انگليسى بود موافقت كرد كه ما نماز جماعت را در صفحه كشتى تشكيل دهيم ، و به كاركنان كشتى نيز كه همه از مسلمانان آفريقا بودند نيز اجازه داده شد كه با ما نماز بخوانند، و آنها از اين جريان بسيار خوشحال شدند زيرا اين نخستين بارى بود كه نماز جمعه بر روى كشتى انجام مى گرفت !

من (سيد قطب ) به خواندن خطبه نماز جمعه و امامت پرداختم و جالب اينكه مسافران غير مسلمان اطراف ما حلقه زده بودند و با دقت مراقب انجام اين فريضه اسلامى بودند.

پس از پايان نماز گروه زيادى از آنها نزد ما آمدند و اين موفقيت را به ما تبريك گفتند، ولى در ميان اين گروه خانمى بود كه بعدا فهميديم يك زن مسيحى يوگسلاوى است كه از جهنم تيتو و كمونيسم او، فرار كرده است !.

او فوق العاده تحت تاثير نماز ما قرار گرفته بود به حدى كه اشك از چشمانش سرازير بود و قادر به كنترل خويشتن نبود.

او به زبان انگليسى ساده و آميخته با تاثر شديد و خضوع و خشوع خاصى سخن مى گفت ، و از جمله سخنانش اين بود، بگوئيد ببينم كشيش شما با چه لغتى سخن مى گفت (او فكر ميكرد كه حتما بايد كشيش يا يك مرد روحانى اقامه نماز كند آنچنانكه در نزد مسيحيان است ، ولى ما بزودى به او حالى كرديم كه اين برنامه

اسلامى را هر مسلمان با ايمانى مى تواند انجام دهد) و سرانجام به

او گفتيم كه ما با لغت عربى صحبت مى كرديم .

ولى او گفت من هر چند يك كلمه از مطالب شما را نفهميدم اما بوضوح ديدم كه اين كلمات آهنگ عجيبى داشت اما از اين مهمتر مطلبى كه نظر مرا فوق العاده بخود جلب كرد اين بود كه در لابلاى خطبه امام شما جمله هائى وجود داشت كه از بقيه ممتاز بود، آنها داراى آهنگ فوق العاده مؤ ثر و عميقى بودند آنچنان كه لرزه بر اندام من مى انداخت يقينا اين جمله ها مطالب ديگرى بودند، فكر مى كنم امام شما به هنگامى كه اين جمله ها را ادا مى كرد مملو از روح القدس شده بود!

ما كمى فكر كرديم و متوجه شديم اين جمله ها همان آياتى از قرآن بود كه من در اثناء خطبه و در نماز آنها را مى خواندم ، اين موضوع ما را تكان داد و متوجه اين نكته ساخت كه آهنگ مخصوص قرآن آنچنان مؤ ثر است كه حتى بانوئى را كه يك كلمه مفهوم آنرا نمى فهمد تحت تاثير شديد خود قرار مى دهد <28>

در آيه بعد اشاره به يكى از علل اساسى مخالفتهاى مشركان كرده ، مى گويد: آنها قرآن را به خاطر اشكالات و ايرادهائى انكار نمى كردند ((بلكه تكذيب و انكارشان به خاطر اين بود كه از محتواى آن آگاهى نداشتند)) (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ).

در واقع عامل انكار عدم آگاهى و جهل آنها بود.

اما اينكه منظور از اين جمله جهل درباره چه امورى بوده است ، مفسران احتمالات متعددى داده اند كه تمام آنها مى تواند در آيه منظور بوده

باشد از جمله :

جهل به معارف دينى و مبدء و معاد، همانگونه كه قرآن از قول مشركان در مورد معبود حقيقى (الله ) نقل مى كند كه مى گفتند: اء جعل الالهة الها واحدا

ان هذا لشى ء عجاب : ((آيا خدايان ما را تبديل به يك معبود كرده است اين چيز عجيبى است )) (سوره ص آيه 5) و يا در مورد معاد مى گفتند: ائذا كنا عظاما و رفاتا ءانا لفى خلق جديد افترى على الله كذبا ام به جنة : ((آيا هنگامى كه ما تبديل به استخوان پوسيده شديم بار ديگر به زندگى باز مى گرديم ، گوينده اين سخن به خدا تهمت زده ، يا مجنون است )) (سجده - 10).

در حقيقت آنها هيچگونه دليلى بر نفى مبدء و معاد نداشتند و تنها جهل و بيخبرى ناشى از خرافات و عادت به مذهب نياكان سد راهشان بود.

و يا جهل به اسرار احكام .

جهل به مفهوم بعضى از آيات متشابه .

جهل به مفهوم حروف مقطعه .

و جهل به درسهاى عبرت انگيزى كه هدف نهائى ذكر تاريخ پيشينيان بوده است .

مجموع اين جهالتها و بيخبريها، آنها را وادار به انكار و تكذيب مى كرد.

در حالى كه هنوز تاءويل و تفسير و واقعيت مسائل مجهول براى آنها روشن نشده بود)) (و لما ياتهم تاويله ).

((تاءويل )) در اصل لغت به معنى بازگشت دادن چيزى است ، و بنابراين هر كار يا سخنى به هدف نهائى برسد، مى گوئيم تاءويل آن آمده است ، به همين دليل بيان هدف اصلى يك اقدام ، و يا تفسير واقعى يك سخن ، و يا تفسير و نتيجه و

پايان يك خواب ، و يا تحقق يافتن واقعيت يك مطلب ، همه اينها تاويل ناميده مى شود (در اين باره در جلد دوم صفحه 324 به طور مشروح سخن گفته ايم ).

قرآن سپس اضافه مى كند كه اين روش نادرست ، منحصر به مشركان عصر جاهليت نيست بلكه اقوام گمراه گذشته نيز به همين گرفتارى مبتلا بودند، آنها نيز بدون اينكه تحقيق در شناخت واقعيتها بكنند و يا انتظار براى تحقق

آنها بكشند، حقايق را انكار و تكذيب مى كردند)) (كذلك كذب الذين من قبلهم ).

در آيات 113 و 118 سوره بقره نيز اشاره به وضع امتهاى گذشته ، از اين نظر، آمده است .

در واقع همه آنها عذرشان ، جهلشان بود و بدبختيشان در عدم تحقيق و عدم جستجو و شناخت واقعيتها بود، در حالى كه عقل و منطق حكم مى كند كه انسان چيزى را كه نمى داند هرگز انكار نكند، بلكه به جستجو و تحقيق بپردازد.

و در پايان آيه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد ((بنگر عاقبت كار اين ستمكاران به كجا كشيد)) (فانظر كيف كان عاقبة الظالمين )

يعنى اينها نيز به همان سرنوشت گرفتار خواهند شد.

در آخرين آيه مورد بحث اشاره به دو گروه عظيم مشركان كرده و مى گويد: اينها همگى به اين حال باقى نمى مانند بلكه ((گروهى از آنان كه روح حق طلبى در وجودشان نمرده است سرانجام به اين قرآن ايمان مى آورند، در حالى كه گروهى ديگر همچنان در جهل و لجاجت پافشارى كرده و ايمان نخواهند آورد)) (و منهم من يؤ من به و منهم

من لا يؤ من به ).

روشن است كه اين گروه دوم ، افراد فاسد و مفسدى هستند و به همين دليل در پايان آيه مى فرمايد: ((پروردگار تو مفسدان را بهتر مى شناسد)) (و ربك اعلم بالمفسدين ).

اشاره به اينكه افرادى كه زير بار حق نمى روند، افرادى هستند كه شيرازه اجتماع را از هم گسيخته و در فاسد كردن نظام جامعه نقش مؤ ثرى دارند.

جهل و انكار

همانگونه كه از آيات فوق استفاده مى شود، اصولا قسمت مهمى از مخالفتها و دشمنيها و ستيز با حق ، از جهل و نادانى سرچشمه مى گيرد، و به همين دليل گفته اند: سرانجام جهل كفر است !

نخستين وظيفه اى كه هر انسان حق طلبى دارد اين است كه در مقابل آنچه نمى داند سكوت و انتظار اختيار كند و به جستجو برخيزد و تمام جوانب مطلبى را كه نمى داند بررسى كند و تا دليل قاطعى بر نفى پيدا نكند به سراغ نفى نرود، همانگونه كه بدون دليل قاطع زير بار اثبات نبايد برود.

مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) حديث جالبى را از امام صادق (عليه السلام ) در اين زمينه نقل كرده كه فرمود: ((خداوند با دو آيه از قرآن ، دو درس مهم به اين امت داده است ، نخست اينكه جز آنچه مى دانند نگويند، و ديگر اينكه آنچه را نمى دانند انكار نكنند، سپس دو آيه زير را تلاوت فرمود اءلم يؤ خذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على الله الا الحق (آيا خداوند پيمان كتاب آسمانى را از آنها نگرفته است كه جز حق در مورد خداوند نگويند) بل كذبوا

بما لم يحيطوا بعلمه (مشركان چيزهائى را انكار كردند كه از آن آگاهى نداشتند، در حالى كه جهل دليل بر انكار نيست ). كوران و كران

در اين آيات بحثى كه در آيات گذشته در زمينه انكار و تكذيب لجوجانه مشركان گذشت همچنان دنبال مى شود:

در نخستين آيه ، طريق جديدى براى مبارزه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تعليم داده ، مى گويد: ((اگر آنها تو را تكذيب كنند به آنان بگو عمل من براى

شما براى خودتان باشد)) (و ان كذبوك فقل لى عملى و لكم عملكم )

((شما از آنچه من انجام مى دهم بيزاريد، و من هم از اعمال شما بيزارم )) (انتم بريئون مما اعمل و انا برى ء مما تعملون ).

اين اعلام بيزارى و بى اعتنائى كه تواءم با اعتماد و ايمان قاطع به مكتب خويشتن است ، اثر روانى خاصى ، مخصوصا در منكران لجوج ، دارد، و به آنها مى فهماند كه هيچ اصرار و اجبارى در مورد قبول و پذيرش آنها نيست ، آنها با عدم تسليم در مقابل حق ، خود را به محروميت مى كشانند و تنها به خويشتن ضرر مى زنند.

نظير اين تعبير در آيات ديگر قرآن نيز آمده است ، همانگونه كه در ((سوره كافرون )) مى خوانيم لكم دينكم و لى دين : ((آئين شما براى خودتان آئين من هم براى خودم )).

و از اين بيان روشن مى شود كه محتواى اينگونه آيات هيچگونه منافاتى با دستور تبليغ يا جهاد در برابر مشركان ندارد، تا بخواهيم اين آيات را منسوخ بدانيم ، بلكه همانگونه كه گفته شد اين يكنوع مبارزه

منطقى از طريق بى اعتنائى در برابر افراد لجوج و كينه توز است .

در دو آيه بعد اشاره به دليل انحراف و عدم تسليم آنها در برابر حق مى كند و مى گويد: ((براى هدايت يك انسان تنها تعليمات صحيح و آيات تكان دهنده و اعجاز آميز و دلائل روشن كافى نيست ، بلكه آمادگى و استعداد پذيرش و شايستگى براى قبول حق نيز لازم است ، همانگونه كه براى پرورش سبزه و گل تنها بذر آماده كافى نمى باشد، زمين مستعد نيز لازم است .

لذا نخست مى گويد: ((گروهى از آنها گوش به سوى تو فرا مى دهند اما گوئى كرند)) (و منهم من يستمعون اليك ). <29>

((با اين حال كه آنها گوش شنوائى ندارند، آيا تو مى توانى صداى خود را به گوش كران برسانى هر چند درك نكنند)) (اءفانت تسمع الصم و لو كانوا لا يعقلون ).

((و گروهى ديگر از آنان چشم به تو مى دوزند و اعمال ترا مى نگرند كه هر يك نشانه اى از حقانيت و صدق گفتار تو را در بردارد، اما گوئى كورند و نابينا)) (و منهم من ينظر اليك ). <30>

((آيا با اين حال تو مى توانى اين نابينايان را هدايت كنى هر چند فاقد بصيرت باشند)) (اءفاءنت تهدى العمى و لو كانوا لا يبصرون ).

ولى بدان و آنها نيز بايد بدانند كه اين نارسائى فكر و عدم بصيرت و نابينائى از ديدن چهره حق و ناشنوائى در برابر گفتار خدا، چيزى نيست كه با خود از مادر به اين جهان آورده باشند، و خداوند به آنها ستمى كرده باشد، بلكه اين خود آنها

بوده اند كه با اعمال نادرستشان و دشمنى و عصيان در برابر حق روح خود را تاريك و چشم بصيرت و گوش شنوايشان را از كار انداختند چرا كه خداوند به هيچ كس از مردم ستم نمى كند، ولى مردمند كه به خويشتن ستم روا مى دارند)) (ان الله لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس انفسهم يظلمون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - اينكه در آيه دوم مى خوانيم گوش به تو فرا مى دهند و در آيه سوم مى خوانيم به سوى تو نگاه مى كنند اشاره به اين است گروه 0ى از آنان سخنان اعجاز آميز ترا مى شنوند و گروه ديگرى اعمال معجز نشانت را كه همگى دليل

روشنى بر صدق گفتار و حقانيت دعوت تو است مى نگرند ولى هيچكدام از اين دو گروه از استماع و نظرشان بهره نمى گيرند، چرا كه نظر آنها نظر فهم و درك نيست ، بلكه نظر انتقاد و عيبجوئى و مخالفت است .

از استماعشان نيز بهره نمى گيرند چرا كه به قصد ادراك محتواى سخن نمى باشد، بلكه مى خواهند دستاويزى براى تكذيب و انكار پيدا كنند و مى دانيم قصد و نيت انسان به اعمال او شكل مى دهد، و اثرات آنرا دگرگون مى سازد.

2 - در آخر آيه دوم جمله ((و لو كانوا لا يعقلون )) و در آخر آيه سوم جمله ((و لو كانوا لا يبصرون )) آمده است ، اشاره به اينكه استماع يعنى پذيرش الفاظ و راه دادن آنها بگوش به تنهائى كافى نيست بلكه تفكر و تدبر لازم است ، تا انسان از

محتواى آن بهره گيرد، همچنين نگاه به تنهائى اثرى ندارد بلكه بصيرت (درك مفاهيم آنچه را انسان مى بيند) لازم است تا به عمق آن برسد و هدايت شود. به دنبال شرح بعضى از صفات مشركان در آيات گذشته در اينجا اشاره به وضع دردناكشان در قيامت كرده مى گويد: ((به خاطر بياور آن روز را كه خداوند

همه آنها را محشور و جمع مى كند در حالى كه چنان احساس مى كنند كه تمام عمرشان در اين دنيا بيش از ساعتى از يك روز نبوده ، به همان مقدار كه يكديگر را ببينند و بشناسند)) (و يوم يحشرهم كان لم يلبثوا الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ).

اين احساس كم بودن مقدار اقامت در دنيا يا به خاطر آن است كه اصولا در برابر زندگى جاويدان قيامت به مقدار ساعتى بيش نيست .

و يا به خاطر آن است كه اين دنياى ناپايدار چنان با سرعت بر آنها گذشته كه گوئى يك ساعت بيش نبوده است .

و يا اينكه به خاطر عدم استفاده صحيح از عمر خود چنين مى پندارند كه همه عمرشان بيش از يك ساعت ارزش نداشته است !

بنابر آنچه در تفسير فوق گفتيم جمله يتعارفون بينهم (يكديگر را مى شناسند) اشاره به مقدار درنگ آنها در دنيا است ، يعنى آنچنان عمر را كوتاه احساس مى كنند كه گويا تنها به مقدارى بوده كه دو نفر يكديگر را ببينند و معارفه اى در ميان آنها انجام گردد و از همديگر جدا شوند.

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه منظور احساس كوتاهى زمان دوران برزخ است ، يعنى آنها در دوران

برزخ در حالتى شبيه به خواب فرو مى روند كه گذشت سالها و قرون و اعصار را احساس نمى كنند، بطورى كه به هنگام رستاخيز فكر مى كنند دوران برزخشان كه شايد هزاران و يا ده ها هزار سال بوده بيش از ساعتى نبوده است .

شاهد اين تفسير آيه 55 و 56 سوره روم است كه مى گويد: و يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤ فكون و قال الذين اوتوا العلم و الايمان لقد لبثتم فى كتاب الله الى يوم البعث فهذا يوم البعث و لكنكم كنتم لا تعلمون .

از اين دو آيه استفاده مى شود كه گروهى از مجرمان به هنگامى كه قيامت

بر پا مى شود سوگند ياد مى كنند كه دوران برزخشان ساعتى بيش نبوده است ولى مؤ منان به آنها مى گويند دورانى طولانى بوده و هم اكنون قيامت بر پا شده است و شما نمى دانيد (و مى دانيم برزخ براى همه يكسان نيست و شرح آنرا ذيل آيات مناسب خواهيم داد).

مطابق اين تفسير معنى جمله ((يتعارفون بينهم )) چنين خواهد بود كه آنها بقدرى زمان برزخ را كوتاه احساس مى كنند كه هيچ مطلبى از دنيا را فراموش نكرده اند و يك ديگر را به خوبى مى شناسند.

و يا اينكه اعمال زشت يكديگر را در آنجا مى بينند و باطن يكديگر را مى شناسند و اين خود يك رسوائى بزرگ براى آنها است .

سپس اضافه مى كند در آن روز به همه آنها ثابت مى شود ((افرادى كه روز رستاخيز و ملاقات پروردگار را تكذيب كردند، زيان بردند))، و تمام سرمايه هاى وجود خود

را از دست دادند بى آنكه نتيجه اى بگيرند (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ).

((و اينها به خاطر اين تكذيب و انكار و اصرار بر گناه و لجاجت ، آمادگى هدايت نداشتند)) (و ما كانوا مهتدين ).

چرا كه قلبشان تاريك و روحشان ظلمانى بود.

در آيه بعد به عنوان تهديد كفار و تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى گويد: ((اگر ما قسمتى از مجازاتهائى را كه به آنها وعده داده ايم به تو نشان دهيم و در زمان حيات خود عذاب و مجازات آنها را ببينى ، و يا اگر پيش از آنكه به چنين سرنوشتى گرفتار شوند تو را از اين دنيا ببريم بهر حال بازگشتشان بسوى ما است و خداوند شاهد و گواه اعمالى است كه انجام مى دادند)) (و اما نرينك بعض الذى نعدهم او نتوفينك فالينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون ).

در آخرين آيه مورد بحث ، يك قانون كلى درباره همه پيامبران و از جمله پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه امتها از جمله امتى كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى زيسته اند بيان كرده مى گويد: ((هر امتى رسول و فرستاده اى از طرف خدا دارد)) (و لكل امة رسول ).

((هنگامى كه فرستاده آنها آمد و ابلاغ رسالت كرد و گروهى در برابر حق تسليم شدند و پذيرفتند و گروهى به مخالفت و تكذيب برخاستند، خداوند با عدالتش در ميان آنها داورى مى كند و به هيچكس ستمى نمى شود))، مؤ منان و نيكان مى مانند و

بدان و مخالفان يا نابود مى شوند و يا محكوم به شكست (فاذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط و هم لا يظلمون ).

همانگونه كه درباره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امت معاصرش چنين شد، مخالفان دعوتش يا در جنگها از ميان رفتند و يا سرانجام شكست خورده ، از صحنه اجتماع طرد شدند و مؤ منان زمام امور را بدست گرفتند.

بنابراين قضاوت و داورى كه در اين آيه به آن اشاره شده همان قضاوت تكوينى و اجرائى در اين دنيا است و اما اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند اشاره به داورى خدا در قيامت باشد خلاف ظاهر است . مجازات الهى در دست من نيست

به دنبال تهديدهائى كه در آيات سابق راجع به عذاب و مجازات منكران حق ذكر شد در اين آيات نخست از قول آنها چنين نقل مى كند كه از روى استهزاء و مسخره و انكار ((مى گويند اين وعده اى كه در مورد نزول عذاب مى دهى اگر راست مى گوئى چه موقع است ))؟! (و يقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين )

اين سخن مسلما از ناحيه مشركان عصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده زيرا آيات بعد كه متضمن پاسخ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است شاهد گوياى اين مطلب مى باشد.

به هر حال آنها با اين تعبير مى خواستند بى اعتنائى كامل خود را به تهديدهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشان دهند و هم براى افرادى كه از اين تهديدها متزلزل گشته بودند مايه قوت قلب

و آرامش فكر شوند.

در برابر اين سؤ ال خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه از چند راه به آنها پاسخ گويد:

نخست اينكه مى فرمايد ((به آنها بگو وقت و موعد اين كار در اختيار من نيست ، من مالك سود و زيانى براى خود نيستم ، تا چه رسد براى شما، مگر آنچه خدا بخواهد و اراده كند)) (قل لا املك لنفسى ضرا و لا نفعا الا ما شاء الله ).

من تنها پيامبر و فرستاده اويم ، تعيين موعد نزول عذاب ، تنها بدست او است ، وقتى كه من درباره خودم مالك سود و زيان نباشم بطريق اولى در مورد شما نخواهم بود.

اين جمله در حقيقت اشاره به توحيد افعالى است كه در اين عالم همه چيز به خدا باز مى گردد، و هر كار از ناحيه او است ، او است كه با حكمتش مؤ منان را پيروزى مى دهد و او است كه با عدالتش منحرفان را مجازات مى كند.

بديهى است كه اين منافات با آن ندارد كه خداوند به ما نيروها و قدرتهائى داده است كه بوسيله آن مالك قسمتى از سود و زيان خويش هستيم و مى توانيم درباره سرنوشت خويش تصميم بگيريم ، و به تعبير ديگر اين آيه نفى مالكيت ((بالذات )) را مى كند نه ((بالغير)) را و جمله الا ما شاء الله قرينه روشنى بر اين موضوع است .

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى از متعصبان همانند نويسنده تفسير المنار خواسته اند از اين آيه نفى جواز توسل به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را استفاده كنند، بسيار بى

پايه است .

زيرا اگر منظور از توسل اين باشد كه ما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را صاحب قدرت و مالك سود و زيان بالذات بدانيم مسلما اين شرك است ، و هيچ مسلمانى نمى تواند به آن عقيده داشته باشد، و اما اگر اين مالكيت از ناحيه خدا باشد و تحت عنوان الا ما شاء الله قرار گيرد مانعى دارد؟ و اين عين ايمان و توحيد است .

اما او به خاطر غفلت از اين نكته ، وقت خود و خوانندگان تفسيرش را با بحثهاى طولانى تلف كرده است و متاسفانه او با تمام امتيازاتى كه در تفسيرش موجود است از اين اشتباهات فراوان دارد كه سرچشمه همه آنها را ميتوان تعصب دانست !.

سپس قرآن به پاسخ ديگر پرداخته مى گويد: ((هر قوم و جمعيتى زمان و اجل معينى دارند، به هنگامى كه اجل آنها فرا رسد نه ساعتى از آن تاءخير خواهند كرد و نه ساعتى پيشى خواهند گرفت )) (لكل امة اجل اذا جاء اجلهم فلا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون ).

و به تعبير ديگر هيچ قوم و ملتى به هنگام انحراف از مسير حق در مقابل مجازاتهاى الهى كه نتيجه اعمال خودشان است مصونيت ندارند، هنگامى كه در چنين مسيرهائى گام بگذارند و از قوانين قطعى آفرينش منحرف شوند، امكانات خود را از دست داده و سرانجام سقوط مى كنند، همانگونه كه تاريخ جهان نمونه هاى فراوانى را از آن به خاطر دارد.

در واقع قرآن به مشركانى كه در مورد آمدن عذاب الهى تعجيل مى كردند اخطار مى كند كه بى جهت عجله نكنند، به هنگامى كه زمان

آنها فرا برسد، لحظه اى اين عذاب تاءخير و تقديم نخواهد داشت .

ضمنا بايد توجه داشت كه ساعت گاهى به معنى لحظه و گاهى به معنى مقدار كمى از زمان است هر چند امروز معنى معروفش يك بيست و چهارم شبانه روز مى باشد.

در آيه بعد سومين پاسخ را مطرح كرده ، مى گويد: ((به آنها بگو اگر عذاب پروردگار شب هنگام يا در روز به سراغ شما بيايد امر غير ممكنى نيست ، و آيا شما مى توانيد اين عذاب ناگهانى را از خود دفع كنيد))؟ (قل اء راءيتم ان اتاكم عذابه بياتا او نهارا).

((با اين حال مجرمان و گنهكاران در برابر چه چيز عجله مى كنند)) (ما ذا يستعجل منه المجرمون ).

و به تعبير ديگر: اين مجرمان جسور اگر يقين به نزول عذاب ندارند حداقل احتمال اين را مى دهند كه ناگهان به سراغشان بيايد، آنها چه تاءمين و تضمين و دليلى در اين باره دارند كه تهديدهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هرگز به وقوع نخواهد پيوست ؟ انسان عاقل در برابر چنين احتمال ضررى بايد لا اقل رعايت احتياط كند و از آن بر حذر باشد.

نظير اين معنى در آيات ديگر قرآن به تعبيرهاى ديگرى آمده است مانند افامنتم ان يخسف بكم جانب البر او يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا: ((آيا شما ايمن هستيد از اينكه خداوند در گوشه اى از زمين شما را فرو ببرد يا سنگريزه اى از آسمان بر شما ببارد و سپس نگهبانى براى خود نيابيد)) (سوره اسراء آيه 68).

و اين همان چيزى است كه در علم كلام و اصول

از آن به عنوان قاعده ((لزوم دفع ضرر محتمل )) تعبير مى شود. <31>

در آيه بعد چهارمين پاسخ را به آنها مى گويد و آن اينكه ((اگر شما گمان مى كنيد كه به هنگام نزول عذاب ايمان بياوريد و ايمان شما پذيرفته شود، اين خيال باطلى است )) (اثم اذا ما وقع آمنتم به ).

چرا كه پس از نزول عذاب ، درهاى توبه به روى شما بسته مى شود و ايمان كمترين اثرى ندارد، بلكه ((به شما گفته مى شود حالا ايمان مى آوريد، در حالى كه قبلا از روى استهزاء و انكار تعجيل براى عذاب را مى خواستيد))؟ (آلان و قد كنتم به تستعجلون ).

اين مجازات دنياى آنها است ، سپس در روز رستاخيز به كسانى كه ستم

كردند، گفته مى شود بچشيد عذاب ابدى را!)) (ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد).

((آيا جز به آنچه انجام داديد كيفر داده مى شويد؟)) (هل تجزون الا بما كنتم تكسبون ).

اين در واقع اعمال خود شما است كه دامانتان را گرفته است ، همانهاست كه در برابرتان مجسم شده و شما را براى هميشه آزار مى دهد.

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - همانگونه كه در ذيل آيه 34 سوره اعراف گفتيم بعضى از دين سازان عصر ما به آياتى مانند لكل امة اجل ... كه در قرآن دو بار آمده است براى نفى خاتميت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) استدلال كرده و چنين نتيجه گرفته اند كه هر دين و مذهبى سرانجام پايان مى گيرد و جاى خود را به مذهب ديگرى مى دهد.

در حالى كه ((امت ))

به معنى گروه و جماعت است ، نه به معنى مذهب و خصوصا پيروان يك مذهب .

هدف اين آيات آن است كه قانون حيات و مرگ مخصوص افراد نيست بلكه ملتها و گروهها نيز مشمول اين قانون هستند، و به هنگامى كه در مسير ظلم و فساد قرار گيرند منقرض خواهند شد.

مخصوصا در مورد بحث با توجه به آيه قبل و بعد از آن بروشنى اين حقيقت ثابت مى شود كه سخن از نسخ مذهب در ميان نيست ، بلكه از نزول عذاب و نابود شدن يك گروه و ملت است ، زيرا هم آيه قبل و همه آيه بعد هر دو از عذاب و مجازات دنيا بحث مى كند.

2 - با توجه به آيات فوق اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا جامعه هاى اسلامى نيز گرفتار مجازات و عذاب در اين جهان مى شوند؟.

پاسخ اين سؤ ال مثبت است ، زيرا هيچ دليلى نداريم كه اين امت مستثنى باشند، بلكه اين قانون درباره همه امتها و ملتها است ، و اينكه در بعضى از آيات قرآن (انفال - 33) خوانده ايم كه خداوند اين امت را مجازات نخواهد كرد، مشروط به يكى از دو شرط است : يا بودن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان آنها و يا استغفار و توبه از گناه ، نه بى قيد و شرط.

3 - آيات فوق بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند كه به هنگام نزول عذاب درهاى توبه بسته مى شود و پشيمانى سودى نخواهد داشت ، دليل آن هم روشن است زيرا توبه در چنين حالى

، شبيه توبه اجبارى و اضطرارى است و چنين توبه اى بى ارزش مى باشد. در مجازات الهى ترديد نكنيد

در آيات گذشته سخن از كيفر و مجازات و عذاب مجرمان در اين جهان و جهان ديگر بود، آيات مورد بحث نيز اين موضوع را دنبال مى كند.

نخست مى گويد: ((مجرمان و مشركان از روى تعجب و استفهام از تو سؤ ال مى كنند كه آيا اين وعده مجازات الهى در اين جهان و جهان ديگر حق است ؟)) (و يستنبئونك اء حق هو).

البته ((حق )) در اينجا در مقابل باطل نيست ، بلكه منظور اين است كه آيا اين مجازات و كيفر واقعيت دارد و تحقق مى يابد؟ زيرا ((حق )) و ((تحقق )) هر دو از يك ماده اند البته حق در مقابل باطل اگر به معنى وسيع كلمه تفسير شود، شامل هر واقعيت موجود مى گردد، و نقطه مقابل آن معدوم و باطل است .

خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه در برابر اين سؤ ال با تاءكيد هر چه بيشتر ((بگو به پروردگارم سوگند اين يك واقعيت است و هيچ شك و ترديدى در آن نيست )) (قل اى و ربى انه لحق ).

و اگر فكر مى كنيد، مى توانيد از چنگال مجازات الهى فرار كنيد اشتباه بزرگى كرده ايد، زيرا ((هرگز شما نمى توانيد از آن جلو گيرى كنيد، و او را با قدرت خود ناتوان سازيد)) (و ما انتم بمعجزين ).

در واقع اين جمله با جمله فوق از قبيل بيان مقتضى و مانع است ، در جمله اول مى گويد مجازات مجرمان يك واقعيت است ، و در جمله دوم

اضافه مى كند: هيچ قدرتى نمى تواند جلو آن را بگيرد، درست مانند آيات 8 و 9 سوره طور ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع .

تاءكيدهائى كه در آيه به چشم مى خورد قابل توجه است ، از يكسو ((سوگند))، و از سوى ديگر كلمه ((ان )) و ((لام تاءكيد)) و از سوى سوم جمله ((و ما انتم بمعجزين )) همه اينها تاءكيد مى كند كه به هنگام ارتكاب جرمهاى سنگين مجازات الهى حتمى است .

در آيه بعد روى عظمت اين مجازات مخصوصا در قيامت تكيه كرده مى گويد:

((آنچنان عذاب الهى وحشتناك و هول انگيز است كه اگر هر يك از ستمكاران مالك تمام ثروتهاى روى زمين باشند، حاضرند همه آن را بدهند تا از اين كيفر سخت رهائى يابند)) (و لو ان لكل نفس ظلمت ما فى الارض لافتدت به ). <32>

در واقع آنها حاضرند بزرگترين رشوه اى را كه مى توان تصور كرد، براى رهائى از چنگال عذاب الهى بدهند اما كسى از آنها نمى پذيرد و سر سوزنى از مجازاتشان بكاهد.

مخصوصا بعضى از اين مجازاتها جنبه معنوى دارد و آن اينكه ((آنها با مشاهده عذاب الهى پشيمان مى شوند، ولى از اظهار ندامت كه مايه رسوائى بيشتر در برابر رقيبان مجرم يا پيروانشان مى شود خوددارى مى كنند)) (و اسروا الندامة لما راءوا العذاب ).

سپس تاكيد مى كند كه ((با همه اين احوال در ميان آنها به عدالت داورى مى شود، و ظلم و ستمى درباره آنان نخواهد شد)) (و قضى بينهم بالقسط و هم لا يظلمون ).

اين جمله تاءكيدى است بر روش قرآن در همه جا در زمينه

مجازات و عدالت ، زيرا تاءكيدهاى آيه گذشته در زمينه مجازات ممكن است اين توهم را براى افراد غافل به وجود آورد كه مساءله انتقام جوئى در كار است ، لذا قرآن نخست مى گويد: داورى ميان آنها با عدالت مى شود و باز تاءكيد مى كند كه ظلم و ستمى بر آنها نخواهد رفت .

سپس براى اينكه مردم اين وعده ها و تهديدهاى الهى را به شوخى نگيرند و فكر نكنند خداوند از انجام اينها عاجز است ، اضافه مى كند ((آگاه باشيد

آنچه در آسمانها و زمين است از آن خدا است و مالكيت و حكومت او تمام جهان هستى را فرا گرفته و هيچكس نمى تواند از كشور او بيرون رود)) (الا ان لله ما فى السماوات و الارض ).

و نيز ((آگاه باشيد وعده خداوند در مورد مجازات مجرمان حق است هر چند بسيارى از مردم كه نا آگاهى ، سايه شوم بر روانشان افكنده اين حقيقت را نمى دانند)) (الا ان وعد الله حق و لكن اكثرهم لا يعلمون ).

آخرين آيه مورد بحث نيز تاءكيد مجددى روى همين مساءله حياتى است كه مى گويد ((خداوند است كه زنده مى كند، و او است كه مى ميراند)) (هو يحيى و يميت ).

بنابراين هم توانائى بر مرگ و ميراندن بندگان دارد و هم زنده كردن آنها براى دادگاه رستاخيز.

((و سرانجام همه شما به سوى او باز مى گرديد)) (و اليه ترجعون ).

و پاداش همه اعمال خويش را در آنجا خواهيد يافت .

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - از جمله سؤ الاتى كه در مورد آيات فوق مطرح مى شود اين است

كه آيا سؤ ال مشركان از واقعيت داشتن كيفر الهى جنبه استهزاء داشته و يا واقعا سؤ ال حقيقى بوده است ؟ بعضى گفته اند سؤ ال حقيقى نشانه شك است و با وضع مشركان سازگار نيست .

ولى با توجه به اينكه بسيارى از مشركان در ترديد بودند و گروهى از آنها نيز با علم به حقانيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر لجاجت و تعصب و مانند آن به مخالفت برخاسته بودند، روشن مى شود كه سؤ ال حقيقى از آنها هيچ بعيد نيست .

2 - حقيقت ((ندامت )) پشيمانى از انجام كارى است كه آثار نامطلوب آن آشكار شده است ، خواه انسان بتواند آن را جبران كند و يا نتواند، و پشيمانى مجرمان در قيامت از نوع دوم است ، و مكتوم داشتن آن به خاطر آن است كه آشكار ساختنش موجب رسوائى بيشتر مى شود. قرآن رحمت بزرگ الهى

در قسمتى از آيات گذشته بحثهائى در زمينه قرآن آمده ، و گوشه اى از مخالفتهاى مشركان در آنها منعكس گرديده بود، در اين آيات به همين مناسبت سخن از قرآن به ميان آمده نخست به عنوان يك پيام همگانى و جهانى ، تمام انسانها را مخاطب ساخته مى گويد:

اى مردم از سوى پروردگارتان ، موعظه و اندرزى براى شما آمد (يا ايها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم ).

((و كلامى كه مايه شفاء بيمارى دلها است )) (و شفاء لما فى الصدور).

((و چيزى كه مايه هدايت و راهنمائى است )) (و هدى ).

((و رحمت براى مؤ منان است )) (و رحمة للمؤ منين ).

در اين آيه چهار

صفت براى قرآن بيان شده است ، كه براى فهم بيشتر بايد نخست روى لغات آن تكيه كنيم .

وعظ (و موعظه ) آنچنان كه در مفردات آمده است ، نهى آميخته به تهديد است ، ولى ظاهرا معنى موعظه وسيعتر از اين باشد، همانگونه كه از ((خليل )) دانشمند معروف عرب در همان كتاب مفردات نقل شده : موعظه عبارت از تذكر دادن نيكيها است كه تواءم با رقت قلب باشد، در واقع هرگونه اندرزى كه در مخاطب تاءثير بگذارد، او را از بديها بترساند و يا قلب او را متوجه نيكيها گرداند، وعظ و موعظه ناميده مى شود.

البته مفهوم اين سخن آن نيست كه هر موعظه اى بايد تاءثير داشته باشد، بلكه منظور آن است كه در قلبهاى آماده بتواند چنين اثرى بگذارد.

منظور از شفا دادن بيمارى دلها و يا به تعبير قرآن شفاى چيزى كه در سينه ها است ، همان آلودگيهاى معنوى و روحانى است مانند بخل و كينه و حسد و جبن و شرك و نفاق و امثال اينها كه همه از بيماريهاى روحى و معنوى است .

منظور از ((هدايت )) راهيابى به سوى مقصود، يعنى تكامل و پيشرفت انسان در تمام جنبه هاى مثبت است .

و منظور از ((رحمت )) همان نعمتهاى مادى و معنوى الهى است كه شامل حال انسانهاى شايسته مى شود همانگونه كه در كتاب مفردات مى خوانيم ((رحمت )) هرگاه به خدا نسبت داده شود به معنى نعمت بخشيدن او است و هنگامى كه به انسانها نسبت داده شود به معنى رقت قلب و عطوفت است .

در واقع آيه فوق چهار مرحله از مراحل تربيت و

تكامل انسان را در سايه

قرآن شرح مى دهد.

مرحله اول مرحله ((موعظه و اندرز)) است .

مرحله دوم مرحله پاكسازى روح انسان از انواع رذائل اخلاقى است .

مرحله سوم مرحله هدايت است كه پس از پاكسازى انجام مى گيرد.

و مرحله چهارم مرحله اى است كه انسان لياقت آن را پيدا كرده است كه مشمول رحمت و نعمت پروردگار شود و هر يك از اين مراحل به دنبال ديگرى قرار دارد و جالب اينكه تمام آنها در پرتو قرآن انجام مى گيرد.

قرآن است كه انسانها را اندرز مى دهد، و قرآن است كه زنگار گناه و صفات زشت را از قلب آنها مى شويد، و قرآن است كه نور هدايت را به دلها مى تاباند، و نيز قرآن است كه نعمتهاى الهى را بر فرد و جامعه نازل مى گرداند.

على (عليهالسلام ) در گفتار جامع خود در نهج البلاغه با رساترين تعبيرى اين حقيقت را توضيح داده است آنجا كه مى فرمايد:

… فاستشفوه من ادوائكم و استعينوا به على لاوائكم فان فيه شفاء من اكبر الداء و هو الكفر و النفاق و الغى و الضلال : ((از قرآن براى بيماريهاى خود شفا بطلبيد، و به آن براى حل مشكلاتتان استعانت بجوئيد، چه اينكه در قرآن شفاى بزرگترين دردها است كه آن درد كفر و نفاق و گمراهى و ضلالت است )). <33>

و اين خود مى رساند كه قرآن نسخه اى است براى بهبودى فرد و جامعه از انواع بيماريهاى اخلاقى و اجتماعى و اين همان حقيقتى است كه مسلمانان آن را بدست فراموشى سپرده و به جاى اينكه از اين داروى شفا بخش بهره گيرند درمان خود

را در مكتبهاى ديگر جستجو مى كنند، و اين كتاب بزرگ آسمانى را فقط يك كتاب خواندنى قرار داده اند نه انديشيدنى و عملكردنى .

در آيه بعد براى تكميل اين بحث و تاءكيد روى اين نعمت بزرگ الهى يعنى قرآن مجيد كه از هر نعمتى برتر و بالاتر است ، مى فرمايد: ((بگو اى پيامبر اين مردم به فضل پروردگار و به رحمت بى پايان او و اين كتاب بزرگ آسمانى كه جامع همه نعمتها است بايد خشنود بشنوند، نه به حجم ثروتها و بزرگى مقامها و فزونى قوم و قبيله هاشان )) (قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا).

زيرا اين سرمايه از تمام آنچه آنها براى خود گردآورى كرده اند بهتر و بالاتر است و هيچيك از آنها قابل مقايسه با اين نيست (هو خير مما يجمعون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - آيا قلب كانون احساسات است

ظاهر آيه اول مورد بحث مانند بعضى ديگر از آيات قرآن اين است كه كانون

بيماريهاى اخلاقى ، ((قلب )) است ، اين سخن در ابتدا ممكن است توليد اين اشكال كند كه ما مى دانيم تمام اوصاف اخلاقى و مسائل فكرى و عاطفى به روح انسان بازگشت ، قلب يك تلمبه خود كار براى نقل و انتقال خون و آبيارى و تغذيه سلولهاى بدن بيش نيست .

البته حق همين است ، كه قلب تنها ماءموريت اداره جسم انسان را دارد و مسائل روانى مربوط به روح آدمى است ، اما نكته دقيقى در اينجا وجود دارد كه با توجه به آن ، رمز اين تعبير قرآن روشن مى شود و آن اينكه در جسم

انسان دو كانون وجود دارد كه هر كدام مظهر بخشى از اعمال روانى انسان است ، يعنى هر يك از اين دو كانون با فعل و انفعالات روانى فورا عكس العمل نشان مى دهد يكى ((مغز)) است و ديگرى ((قلب )).

هنگامى كه در محيط روح مسائل فكرى را بررسى مى كنيم ، عكس العمل آن فورا در مغز آشكار مى شود، و به تعبير ديگر مغز ابزارى است براى كمك به روح در مساءله تفكر، و لذا به هنگام تفكر خون سريعتر در مغز گردش مى كند،

سلولهاى مغزى فعل و انفعال بيشترى دارند و غذاى بيشترى جذب مى كنند و امواج زيادترى مى فرستند، ولى به هنگامى كه پاى مسائل عاطفى مانند عشق و محبت و تصميم و اراده و خشم و كينه و حسد، عفو و گذشت به ميان مى آيد، فعاليت عجيبى در قلب انسان شروع مى شود، گاهى ضربان شديد پيدا مى كند، گاهى ضربانش بقدرى سست مى شود گويا مى خواهد از كار بايستد، گاهى احساس مى كنيم كه قلب ما مى خواهد منفجر بشود، اينها همه به خاطر پيوند نزديكى است كه قلب با اين سلسله مسائل روانى دارد.

از همين رو قرآن مجيد ايمان را به قلب نسبت مى دهد (و لما يدخل الايمان فى قلوبكم ) - (حجرات - 14) و يا جهل و لجاجت و عدم تسليم در مقابل حق را به عنوان نابينائى قلب تعبير مى كند (و لكن تعمى القلوب اللتى فى الصدور - حج - 46).

ناگفته نماند كه اين گونه تعبيرات مخصوص قرآن نيست ، در ادبيات زبانهاى گوناگون در زمانهاى گذشته و امروز نيز

جلوه هاى مختلف اين مساءله ديده مى شود، غالبا به كسى كه علاقه داريم مى گوئيم در قلب ما جاى دارى و يا قلب ما متوجه تو است ، و يا قلب ما در گرو عشق تو است ، و هميشه سمبل عشق را ترسيمى از قلب انسان قرار مى دهند.

همه اينها به خاطر آن است كه انسان همواره اين احساس را داشته است كه به هنگام عشق و علاقه و يا كينه و حسد و مانند اينها تاءثير و تاءثر خاصى در قلب خود احساس مى كند، يعنى نخستين جرقه اين مسائل روانى به هنگام انتقال به جسم در قلب آشكار مى شود.

البته علاوه بر همه اينها، سابقا اشاره كرده ايم كه يكى از معانى قلب در لغت عقل و روح آدمى است و معنى آن منحصر به اين عضو مخصوص كه در درون سينه است نمى باشد و اين خود تفسير ديگرى براى آيات قلب مى تواند باشد اما

براى همه آنها زيرا در بعضى تصريح شده قلبه ائى كه در سينه ها است (دقت كنيد)

2 - در اينكه ميان ((فضل )) و ((رحمت )) كه در آيه دوم به آن اشاره شده است چه تفاوتى است در ميان مفسران گفتگو بسيار است :

الف - بعضى فضل الهى را اشاره به نعمتهاى ظاهرى ، و رحمت را اشاره به نعمتهاى باطنى دانسته اند، و يا به تعبير ديگر يكى نعمت مادى و ديگرى نعمت معنوى را مى گويد (كرارا در آيات قرآن جمله و ابتغوا من فضله يا لتبتغوا من فضله به معنى تحصيل روزى و درآمد مادى آمده است ).

ب - بعضى ديگر

گفته اند: فضل الهى آغاز نعمت ، و رحمت او و دوام نعمت است (البته با توجه به اينكه فضل به معنى بخشيدن نعمت مى باشد و با توجه به اينكه ذكر رحمت پس از آن بايد چيزى اضافه بر آن بوده باشد، تفسير فوق قابل درك است ) و اينكه در روايت متعددى مى خوانيم منظور از فضل الهى وجود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و نعمت نبوت ، و منظور از رحمت پروردگار وجود على (عليهالسلام ) و نعمت ولايت است ، نيز شايد اشاره به همين تفسير باشد، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سر آغاز اسلام بود و على (عليهالسلام ) سبب بقا و ادامه حيات آن شد (يكى علت محدثه و ايجاد كننده و ديگرى مبقيه و بقا دهنده ). <34>

بعضى ديگر احتمال داده اند كه فضل اشاره به نعمتهاى بهشتى ، و رحمت اشاره به آمرزش از گناه است .

ج - اين احتمال نيز داده شده كه فضل اشاره به نعمت عام پروردگار به دوست و دشمن مى باشد و رحمت با توجه به كلمه ((للمؤ منين )) كه در آيه قبل به صورت قيد رحمت ذكر شده اشاره به رحمت ويژه او نسبت به افراد با ايمان است .

تفسير ديگرى كه براى اين دو ذكر شده اين است كه فضل پروردگار اشاره به مساءله ايمان ، و رحمت اشاره به قرآن مجيد است كه در آيه قبل از آن سخن گفته شد.

البته غالب اين معانى با هم تضادى ندارند و ممكن است همه در مفهوم جامع فضل و رحمت

جمع باشد. همه جا ناظر او است !

در آيات گذشته سخن از قرآن و موعظه الهى و هدايت و رحمتى كه در اين كتاب آسمانى است در ميان بود، و در آيات مورد بحث به همين مناسبت از قوانين ساختگى و خرافى و احكام دروغين مشركان سخن مى گويد

زيرا كسى كه ايمان به خدا دارد و مى داند همه مواهب و ارزاق از ناحيه او است بايد اين حقيقت را نيز بپذيرد كه بيان حكم اين مواهب و مجاز و غير مجاز آنها بدست پروردگار است و بدون اذن و فرمان او دخالت در اين كار ناروا است .

در نخستين آيه مورد بحث ، روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى فرمايد: ((به آنها بگو: چرا اين روزيهائى را كه خداوند براى شما نازل كرده است بعضى را حرام و بعضى را حلال قرار داده ايد))؟! (قل اءرايتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما و حلالا).

و بر طبق سنن خرافى خود پاره اى از چهار پايان را تحت عنوان سائبه و بجيره و وصيله >35> و همچنين قسمتى از زراعت و محصول كشاورزى خود را تحريم نموده ايد و خود را از اين نعمتهاى پاك محروم ساخته ، به علاوه اين مربوط به شما نيست كه چه چيز حلال و چه چيز حرام بايد باشد، اين تنها در اختيار فرمان پروردگار و خالق آنها است .

((بگو آيا خداوند به شما اجازه داده است چنين قوانينى را وضع كنيد، يا بر خدا افترا مى بنديد)) (قل آلله اذن لكم ام على الله تفترون ).

يعنى

اين كار از دو صورت خارج نيست ، و شق سوم ندارد، يا بايد با اجازه پروردگار صورت گرفته باشد، و يا تهمت و افترا است ، و چون احتمال اول منتفى است بنابراين چيزى جز تهمت و افترا نمى تواند باشد.

اكنون كه مسلم شد آنها با اين احكام خرافى و ساختگى خود علاوه بر محروم شدن از نعمتهاى الهى تهمت و افترا به ساحت مقدس پروردگار بسته اند، اضافه مى كند: ((آنها كه بر خدا دروغ مى بندند، درباره مجازات روز قيامت چه مى انديشند؟ آيا تامينى براى رهائى از اين كيفر دردناك به دست آورده اند))؟ (و ما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ).

اما ((خداوند فضل و رحمت گسترده اى بر مردم دارد)) به همين دليل آنها را در برابر اين گونه اعمال زشتشان فورا كيفر نمى دهد (ان الله لذو فضل على الناس ).

ولى آنها به جاى اينكه از اين مهلت الهى استفاده كنند و عبرت گيرند و شكر آن را بجا بياورند و به سوى خدا بازگردند اكثر آنان غافلند ((و سپاس اين نعمت بزرگ را بجا نمى آورند)) (و لكن اكثرهم لا يشكرون ).

اين احتمال نيز در تفسير اين آيه وجود دارد كه حلال بودن همه اين مواهب و روزيها (بجز اشياء زيانبخش و ناپاك كه استثنا شده ) خود يك نعمت بزرگ الهى است و بسيارى از مردم بجاى سپاسگزارى در برابر اين نعمت ، ناسپاسى مى كنند و با احكام خرافى و ممنوعيتهاى بى دليل خود را از آن محروم مى دارند.

و براى اينكه تصور نشود اين مهلت الهى دليل بر عدم احاطه علم پروردگار

بر كارهاى آنها است ، در آخرين آيه مورد بحث اين حقيقت را به رساترين عبارت بيان مى كند كه او از تمام ذرات موجودات در پهنه آسمان و زمين و جزئيات

اعمال بندگان آگاه و با خبر است ، و مى گويد: ((در هيچ حالت و كار مهمى نمى باشى ، و هيچ آيه اى از قرآن را تلاوت نمى كنى ، و هيچ عملى را انجام نمى دهيد مگر اينكه ما شاهد و ناظر بر شما هستيم در آن هنگام كه وارد آن عمل مى شويد)) (و ما تكون فى شان و ما تتلوا منه من قرآن و لا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه ). <36>

((شهود)) جمع ((شاهد)) در اصل به معنى حضور تواءم با مشاهده با چشم و يا قلب و فكر است ، و تعبير به جمع اشاره به اين است كه نه تنها خدا بلكه فرشتگانى كه فرمانبردار او هستند و مراقب اعمال انسانها مى باشند نيز از همه اين كارها با خبرند و شاهد و ناظرند.

و همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم تعبير به صيغه جمع در مورد خداوند با اينكه ذات پاك او از هر جهت يگانه و يكتا است براى اشاره به عظمت مقام او است و اينكه همواره مامورينى سر بر فرمان او دارند، و در اطاعت امرش آماده و حاضرند، و در واقع سخن تنها از او نيست ، بلكه از او است و آنهمه ماءموران مطيعش .

سپس با تاءكيد بيشتر، مساءله آگاهى خدا را از همه چيز تعقيب كرده مى گويد: ((كوچكترين چيزى در زمين و آسمان حتى

به اندازه سنگينى ذره بى مقدارى ، از ديدگاه علم پروردگار تو مخفى و پنهان نمى ماند، و نه كوچكتر از اين و نه بزرگتر از اين مگر اينكه همه اينها در لوح محفوظ و كتاب آشكار علم خدا ثبت و ضبط است )) (و ما يعزب عن ربك من مثقال ذره فى الارض

و لا فى السماء و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا فى كتاب مبين ).

((يعزب )) از ماده ((عزوب )) در اصل به معنى دورى و جدائى از خانه و خانواده براى يافتن مرتع از جهت گوسفندان و چهار پايان است و سپس به معنى غيبت و پنهانى بطور مطلق استعمال شده است .

((ذره )) به معنى جسم بسيار كوچك است و به همين جهت به مورچه هاى ريز نيز ذره گفته مى شود (براى توضيح بيشتر به جلد سوم صفحه 389 مراجعه فرمائيد).

((كتاب مبين )) اشاره به علم وسيع پروردگار است كه گاهى از آن تعبير به ((لوح محفوظ)) مى شود (در اين باره در جلد پنجم صفحه 271 نيز سخن گفته ايم ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - آيات فوق در ضمن عبارات كوتاهى اين حقيقت را ثابت مى كند كه حق قانونگزارى مخصوص خدا است و هر كس بى اذن و اجازه و فرمان او اقدام به چنين كارى كند مرتكب تهمت و افتراء بر خدا شده است ، زيرا همه روزيها و مواهب عالم از ناحيه او نازل گرديده ، و در حقيقت مالك اصلى همه آنها خدا است ، بنابراين او است كه حق دارد بعضى را ((مجاز)) و بعضى را ((غير

مجاز)) اعلام كند، هر چند دستورهاى او در اين زمينه در مسير منافع و تكامل بندگان است و او كمترين نيازى به اين كار ندارد، ولى به هر حال صاحب اختيار و قانونگزار او است .

مگر اينكه اجازه اين كار را در حدودى كه صلاح مى داند به كسى مانند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واگذار كند.

چنانكه از روايات متعددى نيز استفاده مى شود كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعضى از امور را واجب يا حرام كرده است كه در زبان روايات به عنوان ((فرض النبى ))

ناميده شده ، البته همه اينها طبق فرمان خداوند و اختياراتى است كه به پيامبرش واگذار كرده است .

جمله ((الله اذن بكم )) نيز دليل بر اين است كه ممكن است خداوند چنين اجازه اى را به كسى بدهد.

اين بحث مربوط به مساءله ((ولايت تشريعى )) است كه بخواست خدا در محل ديگرى به گونه اى مشروحتر بيان خواهيم كرد.

2 - اينكه در آيات فوق در مورد ارزاق تعبير به نزول شده ، با اينكه مى دانيم تنها آب باران است كه از آسمان فرود مى آيد، يا به خاطر اين است كه اين قطرات حياتبخش ريشه اصلى همه روزيها را تشكيل مى دهد، و يا به خاطر اين است كه منظور ((نزول مقامى )) است كه سابقا هم اشاره كرده ايم ، اين تعبير در سخنان روزمره نيز ديده مى شود كه اگر از شخص بزرگى دستورى يا موهبتى به شخص كوچكى بشود، مى گويند اين برنامه از ((بالا)) دستور داده شده ، يا از بالا

به ما رسيده است .

3 - علماى علم اصول از جمله آلله اذن لكم ام على الله تفترون ((اصل عدم حجيت ظن )) را ثابت كرده اند و گفته اند اين تعبير نشان مى دهد كه هيچ حكمى از احكام الهى را بدون قطع و يقين نمى توان اثبات كرد وگرنه افترا بر خدا حرام است (البته در اين استدلال بحثهائى داريم كه در مباحث علم اصول ذكر كرده ايم ).

4 - آيات فوق يك درس ديگر نيز به ما مى دهد و آن اينكه قانونگزارى در برابر قانون خدا، آئين جاهليت است ، كه به خود حق مى دادند با افكار نارسايشان احكامى وضع كنند، ولى يك خداپرست واقعى هرگز نمى تواند چنين بوده باشد

و اينكه مى بينيم در عصر و زمان ما گروهى هستند كه دم از ايمان به خدا و اسلام مى زنند و در عين حال دست گدائى به سوى قوانين ديگران كه قوانين غير اسلامى است دراز مى كنند، و يا به خود اجازه مى دهند كه قوانين اسلام را به عنوان اينكه قابل عمل نيست كنار بگذارند و شخصا به جعل قانون بپردازند، آنها نيز پيرو سنتهاى جاهلى هستند.

اسلام واقعى تجزيه پذير نيست ، هنگامى كه گفتيم مسلمانيم بايد همه قوانين آنرا برسميت بشناسيم ، و اينكه بعضى مى گويند اين قوانين همه قابل اجرا نيست پندار بى اساسى است كه از يك نوع غربزدگى و خود باختگى ناشى شده است .

البته اسلام به خاطر جامعيتى كه دارد در يك سلسله از مسائل با ذكر اصول كلى دست ما را باز گزارده است كه نيازهاى هر عصر و زمان

را با شور و مشورت بر طبق آن اصول تنظيم و به اجرا در آوريم .

5 - در آخرين آيه مورد بحث به هنگام اشاره به وسعت علم پروردگار روى سه نكته تكيه كرده و فرموده : در هيچ كار و حالى نيستى ، و هيچ آيه اى تلاوت نمى كنى ، و هيچ عملى انجام نمى دهيد مگر اينكه ما شاهد و ناظر بر شما هستيم .

اين تعبيرات سه گانه در واقع اشاره به ((افكار)) و ((گفتار)) و ((اعمال )) انسانها است ، يعنى خداوند همانگونه كه اعمال ما را مى بيند، سخنان ما را مى شنود، و از افكار و نيات ما آگاه و با خبر است و چيزى از اينها از محيط علم پروردگار بيرون نيست .

بدون شك نيت و حالات روحى در مرحله نخست قرار دارد و گفتار پشت سر آن است و كردار و عمل به دنبال آن ، و لذا در آيه نيز به همين ترتيب ذكر

شده است .

ضمنا اينكه مى بينيم قسمت اول و دوم به صورت مفرد و خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ذكر شده و قسمت سوم به صورت جمع و خطاب به عموم مسلمانان است ممكن است به اين جهت باشد كه مرحله تصميم گيرى در برنامه هاى اسلامى مربوط به رهبر امت و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد، همانگونه كه گرفتن آيات قرآن از سوى خدا و تلاوت آن بر مردم نيز از ناحيه او است ، ولى عمل كردن به اين برنامه ها به عموم ملت ارتباط دارد، و هيچكس از

آن مستثنى نيست .

6 - در آخرين آيات فوق درس بزرگى براى همه مسلمانان بيان شده است درسى كه مى تواند آنها را در مسير حق براه اندازد و از كجرويها و انحرافات باز دارد، درسى است كه توجه به آن جامعه اى صالح و پاك مى سازد، و آن اينكه :

به اين حقيقت توجه داشته باشيم كه هر گامى بر مى داريم و هر سخنى كه مى گوئيم و هر انديشه اى كه در سر مى پرورانيم ، و به هر سو نگاه مى كنيم ، و در هر حالى هستيم ، نه تنها ذات پاك خدا بلكه فرشتگان او نيز مراقب ما هستند و با تمام توجه ما را مى نگرند.

كوچكترين حركتى در پهنه آسمان و زمين از ديدگاه علم او مخفى و پنهان نمى ماند، نه تنها مخفى نمى ماند بلكه همه آنها ثبت مى شود در آن لوحى كه محفوظ است و اشتباه و غلط و دگرگونى در آن راه ندارد، در صفحه علم بى پايان خدا، در انديشه فرشتگان مقربين و نويسندگان اعمال آدميان ، در پرونده ما و در نامه اعمال همه ما.

بى جهت نيست كه امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هر زمان اين آيه را تلاوت مى كرد شديدا گريه مى نمود (كان رسول الله اذا قرء هذه

الايه بكى بكاء شديدا). <37>

جائى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آنهمه اخلاص و بندگى و آنهمه خدمت به خلق و عبادت خالق از كار خود در برابر علم خدا ترسان باشد، حال

ما و ديگران معلوم است . آرامش روح در سايه ايمان

چون در آيات گذشته قسمتهائى از حالات مشركان و افراد بى ايمان مطرح

شده بود در اين آيات شرح حال مؤ منان مخلص و مجاهد و پرهيزگار كه درست نقطه مقابل آنان هستند بيان گرديده ، تا با مقايسه - همانگونه كه روش قرآن است - نور از ظلمت و سعادت از بدبختى شناخته شود.

در نخستين آيه مى گويد: ((آگاه باشيد كه اولياى خدا نه ترسى بر آنان است و نه غمى دارند)) (الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

براى فهم دقيق محتواى اين سخن بايد معنى ((اولياء)) بخوبى شناخته شود.

((اولياء)) جمع ((ولى )) در اصل از ماده ((ولى يلى )) گرفته شده كه به معنى نبودن واسطه ميان دو چيز و نزديكى و پى در پى بودن آنها است ، به همين دليل به هر چيزى كه نسبت به ديگرى قرابت و نزديكى داشته باشد، خواه از نظر مكان يا زمان يا نسب و يا مقام ، ((ولى )) گفته مى شود، استعمال اين كلمه به معنى ((سرپرست )) و ((دوست )) و مانند اينها نيز از همين جا است .

بنابراين اولياء خدا كسانى هستند كه ميان آنان و خدا حائل و فاصله اى نيست ، حجابها از قلبشان كنار رفته ، و در پرتو نور معرفت و ايمان و عمل پاك ، خدا را با چشم دل چنان مى بينند كه هيچگونه شك و ترديدى به دلهايشان راه نمى يابد، و به خاطر همين آشنائى با خدا كه وجود بى انتها و قدرت بى پايان و كمال مطلق است

، ماسواى خدا در نظرشان كوچك و كم ارزش و ناپايدار و بى مقدار است .

كسى كه با اقيانوس آشنا است ، قطره در نظرش ارزشى ندارد و كسى كه خورشيد را مى بيند نسبت به يك شمع بى فروغ بى اعتنا است .

و از اينجا روشن مى شود كه چرا آنها ترس و اندوهى ندارند، زيرا خوف و ترس معمولا از احتمال فقدان نعمتهائى كه انسان در اختيار دارد و يا خطراتى كه ممكن است در آينده او را تهديد كند، ناشى مى شود، همانگونه كه غم و اندوه معمولا نسبت به گذشته و فقدان امكاناتى است كه در اختيار داشته است ،

اولياء و دوستان راستين خدا از هرگونه وابستگى و اسارت جهان ماده

آزادند، و ((زهد)) به معنى حقيقيش بر وجود آنها حكومت مى كند، نه با از دست دادن امكانات مادى جزع و فزع مى كنند و نه ترس از آينده در اين گونه مسائل افكارشان را به خود مشغول مى دارد.

بنابراين ((غمها)) و ((ترسهائى )) كه ديگران را دائما در حال اضطراب و نگرانى نسبت به گذشته و آينده نگه مى دارد در وجود آنها راه ندارد.

يك ظرف كوچك آب ، از دميدن يك انسان متلاطم مى شود، ولى در پهنه اقيانوس كبير حتى طوفانها كم اثر است و به همين دليل اقيانوس آرامش مى نامند (لكى لا تاءسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم ) (حديد - 23).

نه آن روز كه داشتند به آن دل بستند و نه امروز كه از آن جدا مى شوند غمى دارند، روحشان بزرگتر و فكرشان بالاتر از آن است كه اينگونه حوادث در

گذشته و آينده در آنها اثر بگذارد.

به اين ترتيب امنيت و آرامش واقعى بر وجود آنها حكمفرماست و بگفته قرآن اولئك لهم الامن (انعام - 82) و يا به تعبير ديگر الا بذكر الله تطمئن القلوب : ((ياد خدا مايه آرامش دلها است )) (رعد - 28).

خلاصه اينكه غم و ترس در انسانها معمولا ناشى از روح دنياپرستى است ، آنها كه از اين روح تهى هستند، اگر غم و ترسى نداشته باشند بسيار طبيعى است .

اين بيان استدلالى مساله بود و گاهى همين موضوع به بيان ديگرى كه شكل عرفانى دارد به اين صورت عرضه مى شود.

اولياى خدا آنچنان غرق صفات جمال و جلال او هستند و آنچنان محو مشاهده ذات پاك او مى باشند كه غير او را به دست فراموشى مى سپردند، روشن است در غم و اندوه و ترس و وحشت حتما نياز به تصور فقدان و از دست دادن چيزى و يا مواجهه با دشمن و موجود خطرناكى دارد، كسى كه غير خدا در دل او نمى گنجد و به غير او نمى انديشد و جز او را در روح خود پذيرا نمى شود، چگونه ممكن است غم و اندوه و ترس و وحشتى داشته باشد.

از آنچه گفتيم اين حقيقت نيز آشكار شد كه منظور غمهاى مادى و ترسهاى دنيوى است ، و گرنه دوستان خدا وجودشان از خوف او مالامال است ، ترس از عدم انجام وظائف و مسئوليتها، و اندوه بر آنچه از موفقيتها از آنان فوت شده ، كه اين ترس و اندوه جنبه معنوى دارد و مايه تكامل وجود انسان و ترقى او است ،

به عكس ترس و اندوههاى مادى كه مايه انحطاط و تنزل است .

اميرمؤ منان على (عليه السلام ) در خطبه معروف ((همام )) كه حالات اولياى خدا در آن به عاليترين وجهى ترسيم شده مى فرمايد: قلوبهم محزونة و شرورهم مامونة : ((دلهاى آنها محزون و مردم از شر آنها در امانند)) و نيز مى فرمايد و لو لا الاجل الذى كتب الله عليهم لم تستقر ارواحهم فى اجسادهم طرفة عين شوقا الى الثواب و خوفا من العقاب : ((اگر اجلى كه خداوند براى آنها مقرر كرده نبود حتى يك چشم بر هم زدن ارواح آنها در بدنهايشان آرام نمى گرفت ، به خاطر عشق به پاداش الهى و ترس و وحشت از مجازات و كيفر او)). <38>

قرآن مجيد نيز در باره مؤ منان مى گويد: الذين يخشون ربهم بالغيب و هم من الساعه مشفقون : ((كسانى كه از پروردگارشان با اينكه او را به خشم نمى بينند مى ترسند و از رستاخيز بيمناكند)) (انبياء - 49) بنابراين آنها خوف و ترس ديگرى دارند. <39>

در اينكه منظور از اولياء خدا چه كسانى است در ميان مفسران گفتگو است ولى آيه دوم مطلب را روشن ساخته و بگفتگوها پايان مى دهد و مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه ايمان آورده اند و به طور مداوم تقوا و پرهيزكارى را پيشه خود ساخته اند)) (الذين آمنوا و كانوا يتقون ).

جالب اينكه ايمان را به صورت فعل ماضى مطلق آورده و تقوا را به صورت ماضى استمرارى اشاره به اينكه ايمان آنها به سر حد كمال رسيده ولى مساله تقوا كه در عمل روزمره منعكس مى

شود و هر روز و هر ساعت كار تازه اى مى طلبد و جنبه تدريجى دارد براى آنها به صورت يك برنامه و وظيفه دائمى در آمده است .

آرى اينها هستند كه با داشتن اين دو ركن اساسى دين و شخصيت چنان آرامشى در درون جان خود احساس مى كنند كه هيچيك از طوفانهاى زندگى آنها را تكان نمى دهد بلكه به مضمون ((المؤ من كالجبل الراسخ لا تحركه العواصف )) همچون كوه در برابر تندباد حوادث استقامت به خرج مى دهند.

در سومين آيه روى مساله عدم وجود ترس و غم و وحشت در وجود اولياى حق با اين عبارت تاكيد مى كند كه ((براى آنان در زندگى دنيا و در آخرت بشارت است )): (لهم البشرى فى الحيوة الدنيا و فى الاخرة ).

به اين ترتيب نه تنها ترس و غمى ندارند بلكه بشارت و خوشحالى و سرور به خاطر نعمتهاى فراوان و مواهب بى پايان الهى هم در اين زندگى و هم در آن زندگى نصيب آنان مى شود (توجه داشته باشيد كه ((البشرى )) با الف و لام جنس و به صورت مطلق ذكر شده و انواع بشارتها را شامل مى شود).

باز براى تاكيد اضافه مى كند سخنان پروردگار و وعده هاى الهى تغيير و تبديل ندارد، و خداوند به اين وعده خود نسبت به دوستانش وفا( لا تبديل لكلمات الله ).

و اين پيروزى و سعادت بزرگى است براى هر كس كه نصيبش شودذلك هو الفوز العظيم ).

و در آخرين آيه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه سر سلسله اولياء و دوستان خدا است كرده

و به صورت دلدارى و تسلى خاطر به او ميگويد: سخنان ناموزون مخالفان و مشركان غافل و بى خبر تو را غمگين نكند (و لا يحزنك قولهم ).

چرا كه تمام عزت و قدرت از آن خدا است و در برابر اراده حق از دشمنان كارى ساخته نيست (ان العزة لله جميعا).

او از تمام نقشه هاى آنها با خبر است ، سخنانشان را مى شنود و از اسرار درونشان آگاه است (هو السميع العليم ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - منظور از بشارت در اين آيه چيست ؟

در اينكه بشارتى را كه خداوند در آيات فوق به دوستانش در دنيا و آخرت ارزانى داشته چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است

بعضى آن را مخصوص به بشارتى دانسته اند كه فرشتگان در آستانه مرگ و انتقال از اين جهان به مؤ منان مى دهد و مى گويند و ابشروا بالجنة التى كنتم توعدون (سجده - 30).

و بعضى ديگر آنرا اشاره به وعده هاى پيروزى پروردگار و غلبه بر دشمنان و حكومت در روى زمين مادام كه مؤ منند و صالحند مى دانند.

در بعضى از روايات اين بشارت به خوابهاى خوش كه مؤ منان مى بينند تفسير شده ولى همانگونه كه گفتيم با توجه به مطلق بودن اين كلمه و الف و لام جنس در

البشرى مفهوم وسيعى نهفته شده كه هر گونه بشارت و شادى پيروزى و موفقيت را شامل مى شود، و همه آنچه در بالا ذكر شد در آن درج است ، و در واقع هر كدام اشاره به گوشه اى از اين بشارت وسيع الهى ميباشد.

و شايد اينكه در بعضى از روايات

به خوابهاى خوش و رؤ ياى صالحه تفسير شده اشاره به اين است كه هر گونه بشارت حتى بشارتهاى كوچك نيز در مفهوم البشرى افتاده است ، نه اينكه منحصر به آن باشد.

در واقع همانطور كه قبلا هم گفته شد اين اثر تكوينى و طبيعى ايمان و تقوا است كه انسان را از انواع دلهره ها و وحشتهائى كه زائيده شك و ترديد و همچنين مولود گناه و انواع آلودگيها است از روح و جسم انسان دور ميسازد، چگونه ممكن است كسى ايمان و تكيه گاه معنوى در درون جان خود نداشته باشد باز احساس آرامش كند؟

او به يك كشتى بى لنگر در يك درياى طوفانى مى ماند كه امواج كوه پيكر هر لحظه او را به سوئى پرتاب مى كنند و گردابها براى بلعيدنش دهان باز كرده اند.

چگونه كسى كه دست به ظلم و ستم و ريختن خون مردم و غصب اموال و حقوق ديگران آلوده كرده ممكن است آرامش خاطر داشته باشد، او بر خلاف مؤ منان حتى خواب آرام ندارد و غالبا خوابهاى وحشتناكى مى بيند كه در اثناء آن خود را با دشمنان درگير مشاهده مى كند و اين خود يك دليل بر ناآرامى و تلاطم روح آنهاست .

طبيعى است يك شخص جانى بخصوص اينكه تحت تعقيب باشد در عالم خواب خود را در برابر اشباح هولناكى مى بيند كه براى گرفتن و تعقيب او كمر بسته اند و يا اينكه روح آن مقتول مظلوم از درون ضمير ناآگاهش فرياد مى زند و او را شكنجه مى دهد، لذا هنگامى كه بيدار مى شود همچون يزيد ما لى و للحسين ((مرا

با حسين چكار))؟ و يا همچون حجاج ما لى و لسعيد بن جبير: ((مرا با

سعيد بن جبير چه كار))؟! مى گويد.

2 - در ذيل آيات فوق روايات جالبى از ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) وارد شده است كه به بعضى از آنها اشاره مى كنيم :

امير مؤ منان على (عليه السلام ) آيه الا ان اولياء الله … را تلاوت فرمود و سپس از ياران خويش سؤ ال كرد مى دانيد ((اولياء الله )) چه اشخاصى هستند؟ عرض كردند اى امير مؤ منان شما خودتان بفرمائيد كه آنان كيانند:

امام فرمود:

هم نحن و اتباعنا فمن تبعنا من بعدنا طوبى لنا، و طوبى لهم افضل من طوبى لنا، قالوا يا امير المؤ منين ما شاءن طوبى لهم افضل من طوبى لنا؟ السنا نحن و هم على امر؟ قال لا، انهم حملوا ما لم تحملوا عليه ، و اطاقوا ما لم تطيقوا!: ((دوستان خدا، ما و پيروان ما كه بعد از ما مى آيند هستند، خوشا به حال ما، و بيشتر از آن خوشا به حال آنها - بعضى پرسيدند چرا بيشتر از ما؟ مگر ما و آنها هر دو پيرو يك مكتب نيستيم و كارمان يك نواخت نمى باشد؟ فرمود: نه ، آنها مسئوليتهائى بر دوش دارند كه شما نداريد و تن به مشكلاتى مى دهند كه شما نمى دهيد)) <40>

در كتاب ((كمال الدين )) از ابو بصير از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره فى غيبته ، و المطيعين له فى ظهوره ، اولئك اولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون : ((خوشا بحال

پيروان امام قائم كه در غيبتش (با خودسازى ) انتظار ظهورش را مى كشند، و به هنگام ظهورش مطيع فرمان اويند، آنها اولياى خدا هستند همانها كه نه ترسى دارند و نه غمى )). <41>

يكى از دوستان امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه امام (عليه السلام ) فرمود: پيروان اين مكتب در لحظات آخر عمر چيزهائى مى بينند كه چشمشان با آن روشن مى شود.

راوى مى گويد من اصرار كردم چه چيز مى بينند؟ و اين سخن را بيش از ده بار تكرار كردم ولى در هر بار امام تنها به اين جمله قناعت مى كرد كه ((مى بينند)) …!.

در آخر مجلس رو به سوى من كرد و مرا صدا زد فرمود: مثل اينكه اصرار دارى بدانى چه چيز را مى بينند؟ گفتم آرى قطعا! … سپس گريستم .

امام به حال من رقت كرد و گفت آن دو را مى بينند، اصرار كردم كدام دو نفر؟ فرمود: پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) را، هيچ انسان با ايمانى چشم از جهان نمى پوشد مگر اينكه اين دو بزرگوار را خواهد ديد كه به او بشارت مى دهند، سپس فرمود اين را خداوند در قرآن بيان كرده ، سؤ ال كردند در كجا و كدام سوره ؟ فرمود در سوره يونس آنجا كه مى گويد الذين آمنوا و كانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا و فى الاخرة . <42>

به مضمون همين روايت ، روايات ديگرى نيز داريم .

روشن است كه اين روايات اشاره به قسمتى از بشارتهاى افراد باايمان و تقوا

است نه همه آن بشارتها، و نيز روشن است كه اين مشاهده ، مشاهده جسم مادى نيست ، بلكه مشاهده جسم برزخى با ديد برزخى است ، زيرا مى دانيم در جهان برزخ كه فاصله اى است ميان اين جهان و سراى آخرت ، روح انسان بر جسم برزخيش باقى مى ماند. قسمتى از آيات عظمت او

آيات فوق بار ديگر به مساله توحيد و شرك كه يكى از مهمترين مباحث اسلام و مباحث اين سوره است باز مى گردد، مشركان را به محاكمه مى كشد و ناتوانى آنها را به ثبوت مى رساند.

نخست مى گويد: ((آگاه باشيد تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند از آن خدا مى باشند)) (الا ان لله من فى السماوات و من فى الارض ).

جائى كه اشخاص ملك او باشند و از آن او، اشيائى كه در اين جهان مى باشند به طريق اولى از آن او هستند، بنابراين او مالك تمام عالم هستى است و با اين حال چگونه ممكن است مملوكهاى او شريك او بوده باشند؟!

سپس اضافه مى كند: ((كسانى كه غير خدا را شريك او قرار مى دهند از

دليل و منطقى پيروى نمى كنند و هيچ سند و شاهدى بر گفتار خود ندارند)) (و ما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء).

((آنها تنها از پندارها و گمانهاى بى اساس و بى پايه پيروى مى كنند)) (ان يتبعون الا الظن )

((بلكه آنها فقط با مقياس حدس و تخمين سخن مى گويند، و دروغ مى گويند))! (و ان هم الا يخرصون ).

((خرص )) در لغت هم به معنى ((دروغ )) آمده است ، و هم به معنى ((حدس

و تخمين ))، و در اصل - همانگونه كه ((راغب )) در ((مفردات )) گفته - به معنى جمع آورى كردن ميوه است ، و پس از به جمع زدن و گردآورى در حساب ، و تخمين زدن ميوه بر درختان گفته شده ، و از آنجا كه حدس و تخمين گاهى نادرست از آب در مى آيد اين ماده به معنى ((دروغ )) نيز آمده است .

اصولا اين خاصيت پيروى از پندار و گمان بى اساس است كه سرانجام انسان را به وادى دروغ مى كشاند.

آنها كه بتها را شريك خدا ساخته بودند تكيه گاهشان اوهامى بيش نبود، اوهامى كه حتى تصور آن امروز براى ما مشكل است كه چگونه ممكن است انسان اشكال و مجسمه هاى بيروحى بسازد و بعد مخلوق خود را ارباب و صاحب اختيار خويش بداند؟ مقدراتش را به دست آن بسپارد، و حل مشكلاتش را از او بخواهد؟! آيا اين چيزى جز دروغ و دروغپردازى مى تواند باشد؟

حتى مى توان اين را به عنوان يك قانون كلى - با كمى دقت - از آيه استفاده كرد كه هر كس از ظن و گمانهاى بى اساس پيروى كند سرانجام به دروغگوئى كشانده مى شود، راستى و صدق براساس قطع و يقين استوار است و دروغ بر اساس تخمين ها و پندارها و شايعه ها!.

سپس براى تكميل اين بحث و نشان دادن راه خداشناسى ، و دورى از شرك و بت پرستى ، به گوشه اى از مواهب الهى كه در نظام آفرينش قرار گرفته و نشانه عظمت و قدرت و حكمت ((الله )) است اشاره كرده ، مى گويد:

((او كسى

است كه شب را براى شما مايه آرامش قرار داد)) (هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه ):

((و روز را روشنى بخش )) (و النهار مبصرا).

اين نظام نور و ظلمت كه بارها در آيات قرآن روى آن تكيه شده ، نظامى شگفت انگيز و پر بار است ، كه از يك سو با تابش نور در مدت معين ، صحنه زندگى انسانها را روشن ساخته ، و حركت آفرين است و تلاش انگيز، و از سوى ديگر با پرده هاى ظلمانى و آرامبخش شب روح و جسم خسته را براى كار و حركت مجدد آماده مى سازد.

آرى در اين نظام حساب شده آيات و نشانه هائى از توانائى آفريدگار است ، اما براى آنها كه گوش شنوا دارند و حقايق را مى شنوند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يسمعون ).

آنها كه مى شنوند و درك مى كنند، و آنها كه پس از درك حقيقت ، آنرا به كار مى بندند.

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - آرامش و سكون كه هدف از آفرينش شب قرار داده شده يك واقعيت مسلم علمى است كه دانش امروز آنرا به ثبوت رسانده ، پرده هاى تاريكى نه تنها يك وسيله اجبارى براى تعطيل فعاليتهاى روزانه است ، بلكه اثر مستقيمى روى سلسله اعصاب و عضلات آدمى و ساير جانداران دارد و آنها را در حالت استراحت و خواب و سكون فرو مى برد، و چه نادانند مردمى كه شب را به هوسرانى زنده

مى دارند و روز را - مخصوصا صبحگاهان نشاطانگيز را - در خواب فرو مى روند و به همين دليل همواره اعصابى نامتعادل و

ناراحت دارند.

2 - با توجه به اينكه ماده ((ابصار)) به معنى ((بينائى )) است ، مفهوم جمله ((والنهار مبصرا)) اين مى شود كه خدا روز را بينا قرار داد در حالى كه روز بينا كننده است نه بينا، اين يك تشبيه و مجاز زيبا از قبيل توصيف سبب به اوصاف مسبب است همانگونه كه در مورد شب نيز مى گويند ((ليل نائم )) يعنى ((شبى كه به خواب رفته )) در حالى كه شب به خواب نمى رود بلكه شب سبب مى شود كه مردمان به خواب روند.

3 - آيات فوق يكبار ديگر ظن و گمان را محكوم كرده و مردود شناخته ، ولى با توجه به اينكه سخن از پندارهاى خرافى و بى پايه بت پرستان است ، ((ظن )) در اينجا به معنى گمانهاى حساب شده عقلائى نيست كه در بعضى از موارد - مانند شهادت شهود و ظاهر الفاظ و اقرارها و مكاتبه ها - حجت است ، بنابراين آيات فوق دليلى بر عدم حجيت ظن نمى تواند باشد. اين آيات نيز همچنان بحث با مشركان را ادامه داده يكى از دروغها و تهمتهاى آنها را نسبت به ساحت مقدس خداوند بازگو، نخست مى گويد:

((آنها گفتند خداوند براى خود فرزندى اختيار كرده است ))! (قالوا اتخذ الله ولدا).

اين سخن را در درجه اول مسيحيان در مورد حضرت مسيح ، سپس بت پرستان عصر جاهلى در مورد فرشتگان كه آنها را دختران خدا مى پنداشتند، و يهود در مورد ((عزير)) گفتند.

قرآن از دو راه به آنها پاسخ مى گويد:

نخست اينكه ((خداوند از هر عيب و نقص منزه است ، و از همه چيز

بى نياز است )) (سبحانه هو الغنى ).

اشاره به اينكه نياز به فرزند يا به خاطر احتياج جسمانى به نيرو، و كمك او است ، و يا به خاطر نياز روحى و عاطفى ، و از آنجا كه خداوند از هر عيب و نقصى و از هر كمبود وضعى منزه است و ذات پاكش يك پارچه غنا و بى نيازى است ممكن نيست براى خود فرزندى انتخاب كند.

((او مالك همه موجوداتى است كه در آسمانها و زمين است )) (له ما فى السموات و ما فى الارض ).

و با اينحال چه معنى دارد كه او فرزندى براى خود انتخاب كند تا او را آرامش ببخشد و يا به او كمك كند؟!

جالب اينكه در اينجا تعبير به ((اتخذ)) (انتخاب و اختيار كرد) شده است و اين نشان مى دهد كه آنها معتقد بودند فرزندى از خداوند متولد نشده بلكه مى گفتند خدا موجوداتى را به فرزندى خود برگزيده است ، درست همانند كسانى كه از آنها فرزند نمى شود و كودكى را از پرورشگاه و مانند آن براى خود انتخاب مى كنند، به هر حال اين جاهلان كوته بين گرفتار اشتباه مقايسه خالق و مخلوق بودند، و ذات بى نياز خدا را به وجود محدود و نيازمند خويش مقايسه مى كردند.

دومين پاسخى را كه قرآن به آنها مى گويد اين است كه : هر كس ادعائى دارد بايد دليلى بر مدعاى خود اقامه كند ((آيا شما بر اين سخن دليلى داريد؟ نه ، هيچ دليلى نزد شما براى اين ادعا وجود ندارد)) (ان عندكم من سلطان بهذا).

با اينحال ((آيا به خدا نسبتى مى دهيد كه حداقل

از آن آگاهى نداريد)) (اتقولون على الله ما لا تعلمون ).

يعنى به فرض كه دليل روشن نخست را نپذيريد، بالاخره اين حقيقت را نمى توانيد انكار كنيد كه گفتار شما يك تهمت و قول به غير علم است .

در آيه بعد سرانجام شوم افترا و تهمت بر خدا را بازگو مى كند:

روى سخن را متوجه پيامبرش كرده مى گويد: ((به آنها بگو: كسانى كه بر خدا افترا مى بندند و دروغ مى گويند هرگز روى رستگارى را نخواهند ديد)) (قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ).

فرضا كه آنها بتوانند با دروغها و افتراهاى خود چند صباحى به مال و منال دنيا برسند ((اين تنها يك متاع زودگذر اين جهان است ، سپس به سوى ما باز - مى گردند و ما عذاب شديد را در مقابل كفرشان به آنها مى چشانيم )) (متاع فى الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ).

در واقع اين آيه و آيه قبل دو نوع مجازات براى اين دروغگويان كه به خدا نسبت نارواى اختيار فرزند مى دهند بيان مى كند يكى اينكه هيچگاه اين دروغ و تهمت مايه فلاح و رستگارى آنها نيست ، و هرگز آنان را به هدفشان نمى رساند، بلكه در بيراهه ها سرگردان مى شوند و بدبختى و شكست دامنشان را مى گيرد.

ديگر اينكه فرضا كه با اين حرفها چند روزى مردم را اغفال كنند و از آئين بت پرستى به نوائى برسند، ولى اين تمتع و بهره گيرى دوام و بقائى ندارد و عذاب جاودان الهى در انتظار آنها است .

در آيات فوق به مفهوم چند كلمه

بايد درست توجه كرد:

1 - كلمه ((سلطان )) در اينجا به معنى دليل است ، اين كلمه از كلمه دليل هم

پرمعنى تر و هم رساتر است ، زيرا دليل به معنى راهنما است اما سلطان به معنى چيزى است كه انسان را برطرف مقابل مسلط مى سازد و متناسب موارد بحث و مجادله و گفتگو است ، و اشاره به دليل كوبنده است .

2 - ((متاع )) به معنى چيزى است كه انسان از آن بهره مى گيرد، و مفهوم آن بسيار وسيع است و تمام وسائل زندگى و مواهب مادى را شامل مى شود، راغب در كتاب ((مفردات )) مى گويد: ((كلما ينتفع به على وجه ما، فهو متاع و متعة )): هر چيزى كه به نحوى انسان از آن بهره مى گيرد به آن متاع يا متعه گفته مى شود.

3 - تعبير به ((نذيقهم )) (به آنها مى چشانيم ) كه در مورد عذاب الهى به كار رفته اشاره به اين است كه اين مجازات چنان به آنها مى رسد كه گوئى با زبان و دهان خويش آن را مى چشند، اين تعبير بسيار رساتر از مشاهده و حتى لمس كردن عذاب است . گوشه اى از مبارزات نوح

آيات فوق آغازى است براى شرح قسمتى از تاريخ انبياء و سرگذشت اقوام پيشين براى بيدارى مشركان و گروههاى مخالف ، خداوند به پيامبرش دستور مى دهد گفتارى را كه با مشركان داشت با شرح تاريخ عبرت انگيز پيشينيان تكميل كند.

نخست سرگذشت ((نوح )) را عنوان كرده مى گويد:

((سرگذشت نوح را بر آنها تلاوت كن ، هنگامى كه به قومش گفت : اى قوم من

اگر توقفم در ميان شما و يادآورى كردن آيات الهى برايتان سخت و غير قابل تحمل است ، هر كار از دستتان ساخته است انجام دهيد و كوتاهى نكنيد)) (و اتل عليهم نبا نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم مقامى و تذكيرى بايات الله )

((چرا كه من بر خدا تكيه كرده ام )) و به همين دليل از غير او نمى ترسم و نمى هراسم ! (فعلى الله توكلت ).

سپس تاكيد مى كند ((اكنون كه چنين است فكر خود را جمع كنيد و از بتهاى خود نيز دعوت به عمل آوريد تا در تصميم گيرى به شما كمك كنند)) (فاجمعوا امركم و شركائكم ).

((آنچنان كه هيچ چيز بر شما مكتوم نماند و غم و اندوهى از اين نظر بر خاطر شما نباشد، بلكه با نهايت روشنى تصميم خود را درباره من بگيريد (ثم لا يكن امركم عليكم غمة ).

((غمة )) از ماده غم به معنى پوشاندن چيزى است و اينكه به اندوه نيز غم

گفته مى شود، به خاطر آنست كه قلب انسان را مى پوشاند.

سپس مى گويد: اگر مى توانيد ((برخيزيد، و به زندگى من پايان دهيد، و لحظه اى مرا مهلت ندهيد)) (ثم اقضوا الى و لا تنظرون ). <43>

نوح فرستاده بزرگ پروردگار با قاطعيتى كه ويژه پيامبران اولواالعزم است ، در نهايت شجاعت و شهامت با نفرات كم و محدودى كه داشت در مقابل دشمنان نيرومند و سرسخت ايستادگى مى كند و قدرت آنها را به باد مسخره مى گيرد، و بى اعتنائى خويش را به نقشه ها و افكار و بتهاى آنها نشان مى دهد و به

اين وسيله يك ضربه محكم روانى بر افكارشان وارد مى سازد.

با توجه به اينكه اين آيات در مكه نازل شده در آن زمانى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز در شرائطى مشابه نوح زندگى مى كرد و مؤ منان در اقليت بودند، قرآن مى خواهد به پيامبر نيز همين دستور را بدهد كه بايد به قدرت دشمن اهميت ندهد، بلكه با قاطعيت و شهامت پيش برود، چرا كه تكيه گاهش خدا است و هيچ نيروئى تاب مقاومت در برابر قدرت او ندارد.

گر چه بعضى از مفسران اين تعبير نوح و يا شبيه آن را در تاريخ ساير انبياء يك نوع اعجاز گرفته اند چرا كه آنها با نبودن امكانات ظاهرى دشمن را تهديد به شكست كرده و از پيروزى نهائى خود خبر داده اند، و اين جز از طريق اعجاز

امكانپذير نيست ، ولى به هر حال اين يك درس است براى همه رهبران اسلامى كه در برابر انبوه دشمنان هرگز نهراسند، بلكه با اتكاء و توكل بر پروردگار و با قاطعيت هر چه بيشتر آنها را به ميدان فراخوانند، و قدرتشان را تحقير كنند كه اين عامل مهمى براى تقويت روحى پيروان و شكست روحيه دشمنان خواهد بود.

در آيه بعد بيان ديگرى از نوح براى اثبات حقانيت خويش نقل شده ، آنجا كه مى گويد ((اگر شما از دعوت من سرپيچى كنيد، من زيانى نمى برم چرا كه من از شما اجر و پاداشى نخواستم )) (فان توليتم فما سئلتكم من اجر). <44>

((چرا كه اجر و پاداش من تنها بر خدا است )) (ان اجرى الا على الله ).

براى

او كار مى كنم و تنها از او پاداش مى خواهم .

((و من ماءمورم كه فقط تسليم فرمان خدا باشم )) (و امرت ان اكون من المسلمين ).

اينكه نوح مى گويد: من هيچ پاداشى از شما نمى خواهم درس ديگرى است براى رهبران الهى كه در دعوت و تبليغ خود، هيچگونه انتظار پاداش مادى و معنوى از مردم نداشته باشند، زيرا اينگونه انتظارها يكنوع وابستگى ايجاد مى كند كه جلو تبليغات صريح و فعاليتهاى آزادانه آنها را سد خواهد كرد، و طبعا تبليغات و دعوتشان كم اثر خواهد شد، به همين دليل راه صحيح دعوت به سوى اسلام و تبليغ آن نيز اين است كه مبلغان اسلامى تنها براى امرار معاش خود متكى به بيت المال باشند، نه نيازمند به مردم !.

در آخرين آيه مورد بحث سرانجام كار دشمنان نوح و صدق پيشگوئيش را

به اين صورت بيان مى كند:

((آنها نوح را تكذيب كردند ولى ما، او و تمام كسانى را كه با او در كشتى بودند نجات داديم )) (فكذبوه فنجيناه و من معه فى الفلك ). <45>

نه فقط آنها را نجات داديم بلكه ، آنها را جانشين قوم ستمگر ساختيم (و جعلناهم خلائف ).

((و كسانى را كه آيات ما را انكار كرده بودند غرق نموديم )) (و اغرقنا الذين كذبوا باياتنا).

و در پايان روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده مى گويد ((اكنون بنگر عاقبت آن گروهى كه انذار شدند ولى تهديدهاى الهى را به چيزى نگرفتند به كجا كشيد)) (فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ). رسولان بعد از نوح

پس از پايان بحث اجمالى پيرامون سرگذشت

نوح ، اشاره به پيامبران

ديگرى كه بعد از نوح و قبل از موسى (مانند ابراهيم و هود و صالح و لوط و يوسف ) براى هدايت مردم آمدند كرده مى گويد:

((سپس بعد از نوح رسولانى به سوى قوم و جمعيتشان فرستاديم )) (ثم بعثنا من بعده رسلا الى قومهم ).

((آنها با دلائل روشن و آشكار به سوى قومشان آمدند)) و مانند نوح با سلاح منطق و اعجاز و برنامه هاى سازنده مجهز بودند (فجائوهم بالبينات ).

((ولى آنها كه راه عناد و لجاج را مى پوئيدند و در گذشته به تكذيب پيامبران پيشين برخاسته بودند، اين پيامبران را نيز تكذيب كردند و به آنها ايمان نياوردند)) (و فما كانوا ليؤ منوا بما كذبوا به من قبل ).

اين به خاطر آن بود كه بر اثر عصيان و گناه و دشمنى با حق پرده بر دلهاى آنها افتاده بود آرى اين چنين بر دلهاى متجاوزان مهر مى زنيم (كذلك نطبع على قلوب المعتدين ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - جمله ((فما كانوا ليؤ منوا بما كذبوا به من قبل )) اشاره به اين مى كند كه گروهى در ميان امتها بوده اند كه در برابر دعوت هيچ پيامبر و مصلحى سر تسليم فرود نمى آوردند، و همچنان بر سر حرف خود ايستاده بودند، و تكرار دعوت انبياء در آنها كمترين اثرى نمى گذاشت ، بنابراين جمله مزبور اشاره به گروهى مى كند كه در دو زمان در برابر دعوت پيامبران مختلف قرار گرفتند، (زيرا ظاهر جمله اين است كه مرجع همه ضمائر يكى است ).

اين احتمال نيز در معنى آيه داده شده است كه اشاره

به دو گروه مختلف مى كند گروهى در زمان نوح بودند و دعوت او را تكذيب كردند و گروهى كه بعد از آنها به وجود آمدند با انكار و تكذيب پيامبران راه آنان را پيمودند،

بنابراين معنى جمله چنين مى شود: ((تجاوز كاران اقوام ديگر، از ايمان آوردن به چيزى كه اقوام پيشين ، خود دارى كرده بودند سرباز زدند)) البته با توجه به اينكه مخالفان دعوت نوح در طى طوفان از ميان رفتند، اين احتمال در تفسير آيه قوت پيدا مى كند، ولى به هر حال لازمه آن اين است كه در ميان مرجع ضميرهاى جمله (واو جمع در كانوا، و ليؤ منوا، و كذبوا) تفكيك قائل شويم .

2 - روشن است كه جمله ((كذلك نطبع على قلوب المعتدين )) دليل بر جبر نيست و تفسير آن در خودش نهفته است زيرا مى گويد ما بر دلهاى ((تجاوزكاران )) مهر مى نهيم تا چيزى را درك نكنند، بنابراين قبلا تجاوزهاى پى در پى به حريم احكام الهى و حق و حقيقت از آنها صادر مى شود، و تدريجا بر دلهاى آنها اثر مى گذارد و قدرت تشخيص حق را از آنان مى گيرد و كارشان به جائى مى رسد كه سركشى و عصيان و گناه براى آنها خوى و طبيعت ثانوى مى شود، چنانكه در مقابل هيچ حقيقتى تسليم نمى شوند. <46> بخشى از مبارزات موسى و هارون

در ذكر داستانهاى انبياء و امتهاى پيشين به عنوان الگوها و نمونه هاى زنده نخست سخن از نوح ، و سپس پيامبران بعد از نوح ، به ميان آمد، اكنون در اين آيات نوبت موسى و هارون و

مبارزات پيگيرشان با فرعون و فرعونيان است .

در نخستين آيه مى گويد: ((سپس بعد از رسولان پيشين ، موسى و هارون را به سوى فرعون و ملا او همراه با آيات و معجزات فرستاديم )) (ثم بعثنا من بعدهم موسى و هارون الى فرعون و ملائه باياتنا). <47>

((ملا)) همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم به اشراف پر زرق و برق گفته مى شود كه ظاهرشان چشم پر كن و حضورشان در اجتماع در همه جا ديده مى شود، و معمولا در آياتى از قبيل آيات مورد بحث به معنى دار و دسته و اطرافيان و مشاوران مى آيد.

و اگر مى بينيم تنها سخن از بعثت موسى به سوى فرعون و ملا به ميان آمده در حالى كه موسى مبعوث به همه فرعونيان و بنى اسرائيل بود، به خاطر آن است كه نبض جامعه ها در دست هيئتهاى حاكمه و دارو دسته آنها است ، بنابراين هر برنامه اصلاحى و انقلابى اول بايد آنها را هدف گيرى كند، چنانكه آيه 12 سوره توبه نيز مى گويد فقاتلوا ائمة الكفر: ((با سردمداران كفر پيكار كنيد)).

اما فرعون و فرعونيان از پذيرش دعوت موسى و هارون سرباز زدند، و از اينكه در برابر حق سر تسليم فرود آورند، تكبر ورزيدند)) (فاستكبروا).

آنها به خاطر كبر و خود برتربينى و نداشتن روح تواضع ، واقعيتهاى روشن را در دعوت موسى ناديده گرفتند و به همين دليل اين قوم مجرم و گنهكار همچنان به جرم و گناهشان ادامه دادند (و كانوا قوما مجرمين ).

آيات بعد، از مبارزات چند مرحله اى فرعونيان با موسى و برادرش هارون سخن مى گويد كه

مرحله نخستين آن انكار و تكذيب و افترا و متهم ساختن آنان به سوء نيت و به هم ريختن سنت نياكان و اخلال در نظام اجتماعى بوده است ، چنانكه

قرآن مى گويد:

((هنگامى كه حق از نزد ما به سوى آنها آمد (با اينكه آنرا از چهره اش شناختند) گفتند اين سحر آشكارى است ))! (فلما جائهم الحق من عندنا قالوا ان هذا لسحر مبين ).

جاذبه و كشش فوق العاده دعوت موسى از يك طرف و معجزات چشمگيرش از طرف ديگر، و نفوذ روز افزون و خيره كننده اش از طرف سوم ، سبب شد كه فرعونيان به فكر چاره بيفتند و وصله اى بهتر از اين پيدا نكردند كه او را ساحر و عملش را سحر بخوانند، و اين تهمت چيزى است كه در سرتاسر تاريخ انبياء مخصوصا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ديده مى شود.

اما ((موسى )) (عليه السلام ) در مقام دفاع از خويش برآمد، با بيان دو دليل پرده ها را كنار زده و دروغ و تهمت آنها را آشكار ساخت .

نخست ((به آنها گفت آيا شما نسبت سحر به حق مى دهيد؟ آيا اين سحر است و هيچ شباهتى با سحر دارد)) (قال موسى اتقولون للحق لما جائكم اسحر هذا). <48>

يعنى درست است كه ((سحر)) و ((معجزه )) هر دو نفوذ دارند اين ((حق )) و ((باطل )) هر دو ممكن است مردم را تحت تاءثير قرار دهند ولى چهره سحر كه امر باطلى است با چهره معجزه كه حق است كاملا از هم متمايز مى باشد، نفوذ پيامبران با نفوذ ساحران قابل مقايسه نيست

، اعمال ساحران كارهائى بى هدف ، محدود و كم ارزش است ، ولى معجزات پيامبران هدفهاى روشن اصلاحى و انقلابى و تربيتى دارد و در شكلى گسترده و نا محدود، عرضه مى شود.

به علاوه ((ساحران هرگز رستگار نمى شوند)) (و لا يفلح الساحرون ).

اين تعبير در واقع دليل ديگرى بر تمايز كار انبياء از سحر است ، در دليل سابق از تفاوت سحر و معجزه و چهره و هدف اين دو، جدائيشان از يكديگر اثبات شده ، اما در اينجا از تفاوت حالات و صفات آورندگان سحر و آورندگان معجزه براى اثبات مطلب استمداد مى شود.

ساحران به حكم كار و فنشان كه جنبه انحرافى و اغفالگرانه دارد، افرادى سود جو، منحرف ، اغفالگر و متقلبند كه آنها را از خلال اعمالشان مى توان شناخت اما پيامبران مردانى حق طلب ، دلسوز، پاكدل ، باهدف و پارسا و بى اعتنا به امور مادى هستند.

ساحران هرگز روى رستگارى را نمى بينند و جز براى پول و ثروت و مقام و منافع شخصى كار نمى كنند، در حالى كه هدف انبياء هدايت و منافع خلق خدا و اصلاح جامعه انسانى در تمام جنبه هاى معنوى و مادى است .

سپس سيل تهمت خود را به سوى موسى ادامه دادند، و صريحا به او گفتند: ((آيا تو مى خواهى ما را از راه و رسم پدران و نياكانمان منصرف سازى ))؟ (قالوا اجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آبائنا).

در واقع بت ((سنتهاى نياكان و عظمت خيالى و افسانه اى آنها را پيش كشيدند تا افكار عامه را نسبت به موسى و هارون بدبين كنند كه آنها مى خواهند با مقدسات

جامعه و كشور شما بازى كنند.

سپس ادامه دادند دعوت شما به دين و آئين خدا دروغى بيش نيست ، اينها همه دام است ، و نقشه هاى خائنانه ((براى اينكه در اين سرزمين حكومت كنيد)) (و تكون لكما الكبرياء فى الارض ).

در حقيقت آنها چون خودشان هر تلاش و كوششى داشتند براى حكومت

ظالمانه بر مردم بود، ديگران را نيز چنين مى پنداشتند و تلاشهاى مصلحان و پيامبران را همينگونه تفسير مى كردند.

اما بدانيد ((ما به شما دو نفر هرگز ايمان نمى آوريم )) زيرا دست شما را خوانده ايم و از نقشه هاى تخريبيتان آگاهيم (و ما نحن لكما بمؤ منين ).

و اين نخستين مرحله مبارزه آنها با موسى بود. مرحله دوم مبارزه با موسى

اين آيات مرحله ديگر مبارزه را تشريح مى كند و سخن از اقدامات عملى

فرعون بر ضد موسى و برادرش هارون مى گويد.

هنگامى كه فرعون قسمتى از معجزات موسى مانند يد بيضاء و حمله مار عظيم را ملاحظه كرد و ديد ادعاى موسى بدون دليل هم نيست و اين دليل كم و بيش در جمع اطرافيان او و يا ديگران اثر خواهد گذاشت ، به فكر پاسخگوئى عملى افتاد، چنانكه قرآن مى گويد: فرعون صدا زد، تمام ساحران آگاه و دانشمند را نزد من آوريد، تا بوسيله آنها زحمت موسى را از خود دفع كنم (و قال فرعون ائتونى بكل ساحر عليم ).

او مى دانست هر كارى را بايد از طريقش وارد شد و از كارشناسان آن فن بايد كمك گرفت .

آيا براستى فرعون در حقانيت دعوت موسى شك داشت و مى خواست از اين طريق او را بيازمايد؟ و يا مى

دانست او از سوى خدا است ولى فكر مى كرد، بوسيله غوغاى ساحران مى تواند مردم را آرام سازد، و موقتا از خطر نفوذ موسى در افكار عمومى جلوگيرى كند، به مردم بگويد اگر او كار خارق عادتى انجام مى دهد، ما نيز از انجام مثل آن نا توان نيستيم ! و اگر اراده ملوكانه ما تعلق گيرد، چنين چيزى براى ما سهل و آسان است .

احتمال دوم به نظر نزديكتر مى رسد و ساير آيات مربوط به داستان موسى كه در سوره طه و امثال آن است اين نظر را تاءييد مى كند، كه او آگاهانه به مبارزه با موسى برخاست .

به هر حال ((هنگامى كه ساحران در روزى كه براى اين مبارزه تاريخى تعيين شده بود و دعوت عمومى نيز از مردم به عمل آمده بود، گرد آمدند، موسى رو به آنها كرد و گفت : نخست شما آنچه مى توانيد به ميدان آوريد)) (فلما جاء السحرة قال لهم موسى القوا ما انتم ملقون ).

جمله ((القوا ما انتم ملقون )) معنى اصليش اين است كه آنچه شما مى توانيد بيفكنيد، بيفكنيد، و اين اشاره به طنابها و عصاه اى مخصوصى است كه درون آنها خالى بود، و مواد شيميائى مخصوصى در آن ريخته بودند كه در مقابل تابش آفتاب موجب حركت و جنب و جوش آنها مى شد.

شاهد اين گفتار آياتى است كه در سوره اعراف و شعراء آمده است ، در آيه 43 و 44 سوره شعراء مى خوانيم قال لهم موسى القوا ما انتم ملقون فالقوا حبالهم و عصيهم و قالوا بعزة فرعون انا لنحن الغالبون : ((موسى به آنها گفت

آنچه مى توانيد بيفكنيد بيفكنيد و سپس آنها طنابها و عصاه اى خود را افكندند و گفتند به عزت فرعون ما پيروزيم .

ولى البته اين معنى را نيز در درون دارد كه هر چه در قدرت داريد به ميدان بياوريد.

به هر حال آنها آنچه را در توان داشتند بسيج كردند و همه وسائلى را كه با خود آورده بود به وسط ميدان افكندند، ((در اين هنگام موسى به آنها گفت : آنچه را شما در اين ميان آورده ايد سحر است و خداوند بزودى آنرا ابطال مى كند)) (فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله )

شما افرادى فاسد و مفسديد چرا كه در خدمت يك دستگاه جبار و ظالم و طاغى هستيد و علم و دانش خود را براى تقويت پايه هاى اين حكومت خودكامه ، فروخته ايد، و اين خود بهترين دليل بر مفسد بودن شما است ، ((و خداوند عمل مفسدان را اصلاح نمى كند)) (ان الله لا يصلح عمل المفسدين ).

در واقع هر كس در آنجا عقل و هوش و دانشى داشت ، حتى پيش از غلبه موسى بر ساحران مى توانست اين حقيقت را دريابد كه عمل ساحران عمل بى اساسى است ، به دليل اينكه در راه تقويت پايه هاى ظلم و ستم قرار گرفته بود، چه كسى

نمى دانست كه فرعون غاصب و غارتگر و ظالم و مفسد است ، آيا خدمتگزاران چنين دستگاهى شريك در ظلم و فساد او نبودند؟ و آيا ممكن بود عمل آنها يك عمل صحيح و الهى باشد؟ هرگز نه ، بنابراين پيدا بود كه خداوند اين تلاش مفسدانه را باطل

خواهد كرد.

آيا تعبير به ((سيبطله )) (خداوند بزودى آنرا باطل مى كند) دليل بر اين است كه سحر واقعيت دارد اما خدا مى تواند آنرا ابطال كند؟ و يا اينكه منظور از اين جمله آن است كه خداوند باطل بودن آن را آشكار مى سازد؟

آيه 116 سوره اعراف مى گويد سحر ساحران در چشمهاى مردم اثر گذاشت و آنها را به وحشت افكند (فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم ) ولى اين تعبير منافات با آن ندارد كه آنها با يك سلسله وسائل مرموز آنچنان كه در مفهوم و معنى لغوى ((سحر)) افتاده است ، مخصوصا با استفاده از خواص فيزيكى و شيميائى اجسام مختلف ، يك رشته حركات واقعى در آن طنابها و عصاها ايجاد كرده باشند، ولى مطمئنا اين طنابها و عصاها موجودات زنده اى آنچنان كه در چشم ظاهر بينان جلوه مى كرد نبودند، چنانكه قرآن در سوره طه آيه 66 مى گويد: فاذا حبالهم و عصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى : ((در آن هنگام طنابها و عصاهاى جادوگران بر اثر سحر خيال مى شد كه موجودات زنده اى است و مى دود))!

بنابراين بخشى از تاءثير سحر واقعيت دارد و بخشى وهم و خيال است .

و در آخرين آيه مى فرمايد: موسى به آنها گفت در اين درگيرى و مبارزه مطمئنا پيروزى با ما است ، چرا كه ((خداوند وعده داده است كه حق را آشكار سازد و بوسيله منطق كوبنده و معجزات قاهره پيامبرانش ، مفسدان و باطلگرايان را رسوا كند، هر چند مجرمانى همچون فرعون و ملاش اكراه داشته باشند)) (و يحق الله الحق بكلماته و لو

كره المجرمون ).

منظور از بكلماته يا وعده خدا در زمينه پيروزى رسولان بر حق است و يا معجزات قاهره و نيرومند او است . <49> سومين مرحله مبارزه موسى با طاغوت مصر

در اين آيات مرحله ديگرى از داستان مبارزات انقلابى موسى و فرعون منعكس شده است .

در آغاز وضع نخستين گروه ايمان آورندگان به موسى را بيان مى كند و مى گويد ((بعد از اين ماجرا تنها گروهى كه به موسى ايمان آوردند، فرزندانى از قوم او بودند)) (فما آمن لموسى الا ذرية من قومه ).

اين گروه كوچك و اندك كه به مقتضاى ظاهر كلمه ذريه ، بيشتر از جوانان و نوجوانان تشكيل مى شدند، تحت فشار شديدى از ناحيه فرعون و اطرافيانش قرار داشتند، و هر زمان ((از اين بيم داشتند كه دستگاه فرعونى با فشارهاى شديدى كه روى مؤ منان وارد مى كرد، آنان را وادار به ترك آئين و مذهب موسى كند)) (على خوف من فرعون و ملائهم ان يفتنهم ).

چرا كه ((فرعون مردى بود كه در آن سرزمين برترى جوئى داشت )) (و ان فرعون لعال فى الارض ).

((و اسرافكار و تجاوز كار بود و هيچ حد و مرزى را به رسميت نمى شناخت )) (و انه لمن المسرفين ).

در اينكه اين ذريه كه به موسى ايمان آوردند چه گروهى بودند و ضمير من قومه به چه كسى (به موسى يا به فرعون ) بازگشت مى كند، در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى خواسته اند بگويند اين گروه نفرات اندكى از قوم فرعون و قبطيان بودند، مانند مؤ من آل فرعون ، و همسر فرعون و مشاطه او و كنيزش ،

و ظاهرا

دليل انتخاب اين نظر آن است كه بنى اسرائيل ، بيشتر نفراتشان ايمان آوردند، و اين متناسب با تعبير ((ذريه من قومه )) نيست ، زيرا اين گروه كوچكى را مى رساند.

ولى بعضى ديگر معتقدند كه اين گروه از بنى اسرائيل بودند، و ضمير به موسى بر مى گردد، چرا كه قبل از آن نام موسى ذكر شده ، و طبق قواعد ادبى ضمير بايد به او باز گردد.

شك نيست كه معنى دوم با ظاهر آيه موافقتر است ، شاهد ديگرى كه آن را تاءييد مى كند آيه بعد است كه مى گويد: و قال موسى يا قوم ... (موسى به گروه مؤ منان گفت اى قوم من ...) يعنى مؤ منان را به عنوان قوم من خطاب مى كند.

تنها ايرادى كه ممكن است بر اين تفسير بماند، اين است كه تمام بنى اسرائيل به موسى ايمان آوردند نه گروه كوچكى .

ولى با توجه به يك نكته اين ايراد قابل دفع است ، چرا كه مى دانيم در هر انقلابى نخستين گروهى كه به آن جذب مى شوند، جوانان هستند، گذشته از اينكه قلبهائى پاكتر و افكارى دست نخورده دارند، شور و جوشش انقلابى در آنها بيشتر است ، به علاوه وابستگيهاى مادى كه بزرگسالان را به محافظه كارى و ملاحظات مختلف دعوت مى كند در آنها نيست ، نه مال و ثروتى دارند كه از ضايع شدن آن بترسند، و نه پست و مقامى ، كه از به خطر افتادنش وحشت كنند!

بنابراين طبيعى است كه اين گروه بسيار زود جلب و جذب به موسى بشوند، و تعبير ((ذريه )) بسيار با اين معنى

متناسب است .

به علاوه بزرگسالانى هم بعدا به اين گروه ملحق شدند به خاطر اينكه نقشى در جامعه آن روز نداشتند و ضعيف و نا توان بودند، اين تعبير - چنانكه از ابن عباس نقل شده - در مورد آنان چندان بعيد نيست ، درست مثل اين است

كه وقتى افراد عادى و معمولى از دوستان خود را دعوت مى كنيم ، مى گوئيم برو بچه ها دعوت داشتند، هر چند بزرگسال بوده باشند! و اگر اين تعبير را بعيد بدانيم احتمال اول به قوت خود باقى است .

علاوه بر اين ذريه گر چه معمولا به فرزندان اطلاق مى شود ولى از نظر ريشه لغوى - چنانكه ((راغب )) در كتاب مفردات گفته : صغير و كبير هر دو را شامل مى گردد.

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه كرد اين است كه منظور از ((فتنه )) كه از جمله ان يفتنهم استفاده مى شود، منحرف ساختن از دين و آئين موسى بر اثر تهديد و ارعاب و شكنجه بوده است و يا به معنى هر گونه توليد ناراحتى و درد سر اعم از دينى و غير دينى .

به هر حال موسى براى آرامش فكر و روح آنها با لحنى محبت آميز به آنان گفت : ((اى قوم من اگر شما به خدا ايمان آورده ايد، و در گفتار خود و ايمان و اسلام خود صادقيد، بايد بر او توكل و تكيه كنيد)) از امواج و طوفان بلا نهراسيد، چرا كه ايمان از توكل جدا نيست (و قال موسى يا قوم ان كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ).

حقيقت ((توكل )) واگذارى

كار به ديگرى و انتخاب او به وكالت است .

مفهوم توكل اين نيست كه انسان دست از تلاش و كوشش بردارد، و به گوشه انزوا بخزد و بگويد تكيه گاه من خدا است ، بلكه مفهوم آن اين است كه هرگاه نهايت تلاش و كوشش خود را به كار زد و نتوانست مشكل را حل كند و موانع را از سر راه خود كنار زند، وحشتى به خود راه ندهد، و با اتكاء به لطف پروردگار و استمداد از ذات پاك و قدرت بى پايان او، ايستادگى به خرج دهد، و به جهاد پيگير خود همچنان ادامه دهد، حتى در جائى كه توانائى دارد نيز

خود را بى نياز از لطف خدا نداند، چرا كه هر قدرتى هست بالاخره از ناحيه او است .

اين است مفهوم توكل كه از ايمان و اسلام نمى تواند جدا باشد، چرا كه يك فرد مؤ من و تسليم در برابر فرمان پروردگار، او را بر هر چيز قادر و توانا، و هر مشكلى را در برابر اراده او سهل و آسان مى داند، و به وعده هاى پيروزى او اعتقاد دارد.

اين مؤ منان راستين دعوت موسى را به توكل اجابت كردند، ((و گفتند ما تنها بر خدا توكل داريم )) (فقالوا على الله توكلنا).

سپس از ساحت مقدس خدا تقاضا كردند كه از شر دشمنان و وسوسه ها و فشارهاى آنان در امان باشند، و عرضه داشتند ((پروردگارا ما را وسيله فتنه و تحت تاءثير و نفوذ ظالمان و ستمگران قرار مده )) (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ).

((پروردگارا ما را به رحمت خود از قوم بى ايمان رهائى

بخش )) (و نجنا برحمتك من القوم الكافرين ).

جالب اينكه فرعون در آيه نخست از ((مسرفين )) و در سومين آيه او و اطرافيانش به عنوان ((ظالمين )) و در آخرين آيه به عنوان ((كافرين )) توصيف شده اند.

اين تفاوت تعبيرها شايد به خاطر اين باشد كه انسان در مسير گناه و خطا نخست از ((اسراف )) يعنى تجاوز از حدود و مرزها شروع مى كند، بعد بناى ستمكارى مى گذارد و سرانجام كارش به كفر و انكار منتهى مى گردد! مرحله چهارم دوران سازندگى براى انقلاب

در اين آيات مرحله ديگرى از قيام و انقلاب بنى اسرائيل بر ضد فراعنه تشريح شد

نخست اينكه خداوند مى فرمايد: ((ما به موسى و برادرش وحى فرستاديم كه براى قوم خود خانه هائى در سرزمين مصر انتخاب كنيد)) (و اوحينا الى موسى و اخيه ان تبوآ لقومكما بمصر بيوتا).

و مخصوصا ((اين خانه ها را نزديك به يكديگر و مقابل هم بسازيد)) (و اجعلوا بيوتكم قبلة ).

سپس به خود سازى معنوى و روحانى بپردازيد ((و نماز را بر پا داريد)) و از اين طريق روان خود را پاك و قوى نمائيد (و اقيموا الصلوة ).

و براى اينكه آثار ترس و وحشت از دل آنها بيرون رود، و قدرت روحى و انقلابى را بازيابند ((به مؤ منان بشارت ده بشارت به پيروزى و لطف و رحمت خدا)) (و بشر المؤ منين ).

از مجموع اين آيه استفاده مى شود كه بنى اسرائيل در آن زمان به صورت گروهى پراكنده ، شكست خورده ، وابسته و طفيلى ، و آلوده و ترسان بودند، نه خانه اى از خود داشتند و نه اجتماع و

تمركزى ، نه برنامه سازنده معنوى داشتند و نه شهامت و شجاعت لازم براى يك انقلاب كوبنده !

لذا موسى و برادرش هارون ماموريت يافتند كه براى بازسازى اجتماع بنى اسرائيل مخصوصا از نظر روحى برنامه اى را در چند ماده پياده كنند:

1 - نخست به امر خانه سازى و جدا كردن مسكن خويش از فرعونيان همت بگمارند، اين كار چند فايده داشت :

يكى اينكه آنها با مالك شدن مسكن در سرزمين مصر علاقه بيشترى به دفاع از خود و از آن آب و خاك پيدا مى كردند.

ديگر اينكه از زندگى طفيلى گرا در خانه هاى قبطيان به يك زندگى مستقل ، منتقل مى شدند.

و ديگر اينكه اسرار كارها و نقشه هاى آنها به دست دشمنانشان نمى افتاد.

2 - خانه هايشان را مقابل يكديگر و نزديك به هم بسازند، زيرا قبله در اصل به معنى حالت تقابل مى باشد، و اطلاق كلمه قبله بر آنچه امروز معروف است در حقيقت معنى ثانوى براى اين كلمه است . <50>

اين كار كمك مؤ ثرى به تمركز و اجتماع بنى اسرائيل مى كرد، و مى توانستند مسائل اجتماعى را بطور عمومى مورد بررسى قرار دهند، و به عنوان انجام مراسم مذهبى دور هم جمع شوند و براى آزادى خويش نقشه هاى لازم را طرح نمايند.

3 - توجه به عبادت و مخصوصا نماز كه انسان را از بندگى بندگان جدا، و به خالق همه قدرتها پيوند مى دهد، قلب و روح او را از آلودگى گناه مى شويد و حس اتكاى به نفس را در آنان زنده مى كند و با تكيه بر قدرت پروردگار، روح تازه اى به

كالبد انسان مى دمد.

4 - به موسى به عنوان يك رهبر دستور مى دهد كه دست در درون زواياى روح بنى اسرائيل بيفكند و زباله هاى ترس و وحشت را كه يادگار ساليان دراز بردگى و ذلت بوده است بيرون بكشد، و از طريق ((بشارت دادن به مؤ منان )) به فتح و پيروزى نهائى و لطف و رحمت پروردگار اراده آنها را قوى و شهامت و شجاعت را در آنها پرورش دهد.

جالب اينكه بنى اسرائيل از فرزندان يعقوبند و گروهى از آنها طبعا از فرزندان يوسفند كه او و برادرانش ساليان دراز بر مصر حكومت داشتند و در آبادى و عمران اين سرزمين كوشيدند، اما بر اثر نافرمانى خدا و بى خبرى و اختلافات داخلى روزگارشان به چنين وضع رقت بارى رسيده بود، اين جامعه

فرسوده مصيبت زده بايد نوسازى شود، و نقاط منفى خود را پاك كند، و به جاى آن خصائل روحى سازنده بنشاند تا عظمت گذشته را باز يابد.

سپس به يكى از علل طغيان فرعون و فرعونيان اشاره كرده و از زبان موسى چنين مى گويد: ((پروردگارا تو فرعون و اطرافيانش را زينت و اموال در زندگى دنيا بخشيده اى )) (و قال موسى ربنا انك آتيت فرعون و ملاه زينة و اموالا فى الحيوة الدنيا).

((اما سرانجام اين ثروت و تجملات و عاقبت كارش اين شده كه آنها بندگانت را از راه تو منحرف و گمراه مى سازند)) (ربنا ليضلوا عن سبيلك ).

((لام )) در ((ليضلوا)) به اصطلاح ((لام عاقبت )) است ، يعنى يك جمعيت ثروتمند اشرافى تجمل پرست ، براى گمراه ساختن مردم از راه خدا خواه ناخواه كوشش خواهند

كرد و پايان كارشان چيزى جز اين نخواهد بود، چرا كه دعوت پيامبران و برنامه هاى الهى مردم را بيدار و هشيار و متحد و متشكل مى سازد، و با اين حال مجال بر غارتگران و چپاولگران تنگ خواهد شد و روزگار بر آنها سياه ، آنها نيز از خود واكنش نشان مى دهند و به مخالفت با پيامبران بر مى خيزند.

سپس موسى (عليهالسلام ) از پيشگاه خدا تقاضا مى كند و مى گويد: ((پروردگارا! اموال آنها را محو و بى اثر ساز)) تا نتوانند از آن بهره گيرند (ربنا اطمس على اموالهم ).

((طمس )) در لغت به معنى محو كردن و بى خاصيت نمودن چيزى است ، و جالب اينكه در بعضى از روايات وارد شده كه پس از اين نفرين ، اموال فرعونيان به صورت سفال و سنگ در آمد، شايد كنايه از اين باشد كه آنچنان بحران اقتصادى دامانشان را گرفت كه ارزش ثروتهايشان به كلى سقوط كرد، و همچون سفال

بى قيمت شد!

بعد اضافه كرد:

((پروردگارا علاوه بر اين ، قدرت تفكر و انديشه را نيز از آنان بگير)) (و اشدد على قلوبهم ).

چه اينكه با از دست دادن اين دو سرمايه ، آماده زوال و نيستى خواهند شد و راه ما به سوى انقلاب و وارد كردن ضربه نهائى بر آنان باز مى گردد.

خداوندا! اگر من از تو درباره فرعونيان چنين مى خواهم نه به خاطر روح انتقام جوئى و كينه توزى است ، بلكه به خاطر اين است كه آنها ديگر هيچگونه آمادگى براى ايمان ندارند ((و تا عذاب اليم تو فرا نرسد ايمان نياورند)) (فلا يؤ منوا حتى يروا العذاب

الاليم ).

البته پيداست كه ايمان بعد از مشاهده عذاب - چنانكه بزودى خواهد آمد - نيز براى آنها سودى نخواهد داشت .

خداوند به موسى و برادرش خطاب كرد كه اكنون كه شما آماده تربيت و سازندگى جمعيت بنى اسرائيل شده ايد، ((دعايتان نسبت به دشمنانتان اجابت شد)) (قال قد اجيبت دعوتكما).

((پس محكم در راه خود بايستيد و استقامت به خرج دهيد)) و از انبوه مشكلات نهراسيد و در كار خود قاطع باشيد (فاستقيما).

و هرگز در برابر پيشنهادهاى افراد نادان و بى خبر تسليم نشويد ((و از راه جاهلان نرويد)) بلكه كاملا آگاهانه برنامه هاى انقلابى خود را ادامه دهيد (و لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ). آخرين فصل مبارزه با ستمگران

در اين آيات آخرين مرحله مبارزه بنى اسرائيل با فرعونيان و سرنوشت آنها، در عباراتى كوتاه اما دقيق و روشن ، ترسيم شده است ، و آنچنانكه روش قرآن است ، مطالب اضافى را كه از جمله هاى قبل و بعد فهميده مى شود، ترك نموده .

نخست مى گويد: ((ما بنى اسرائيل را به هنگام مقابله با فرعونيان در حالى كه تحت فشار و تعقيب آنها قرار گرفته بودند از دريا (شط عظيم نيل كه به خاطر عظمتش كلمه ((بحر)) بر آن اطلاق شده ) عبور داديم )) (و جاوزنا ببنى اسرائيل البحر).

((فرعون و لشگرش براى كوبيدن بنى اسرائيل و ظلم و ستم و تجاوز بر آنان به تعقيب آنها پرداختند، اما بزودى همگى در ميان امواج نيل غرق شدند)) (فاتبعهم فرعون و جنوده بغيا و عدوا).

((بغى )) به معنى ستم و ((عدو)) به معنى تجاوز است ، يعنى آنها به خاطر ستم و

تجاوز به بنى اسرائيل به تعقيبشان پرداختند.

جمله فاتبعهم نشان مى دهد كه فرعون و لشكرش به اختيار خود به تعقيب بنى اسرائيل پرداختند، بعضى از روايات نيز اين معنى را تاءييد مى كند و پاره اى ديگر چندان با آن سازگار نيست ، ولى به هر حال آنچه از ظاهر آيه استفاده مى شود براى ما مدرك است .

اما اينكه چگونه بنى اسرائيل از دريا گذشتند و چه اعجازى در اين موقع به وقوع پيوست شرح آن بخواست خدا در ذيل آيه 63 سوره شعراء خواهد آمد.

به هر حال اين جريان ادامه يافت ((تا اينكه غرقاب دامن فرعون را فرو

گرفت ، و او همچون پر كاهى بر روى امواج عظيم نيل مى غلطيد، در اين هنگام پرده هاى غرور و بى خبرى از مقابل چشمان او كنار رفت ، و نور توحيد فطرى درخشيدن گرفت ، فرياد زد: من ايمان آوردم كه معبودى جز آنكس كه بنى اسرائيل به او ايمان آورده اند، وجود ندارد)) (حتى اذا ادركه الغرق قال آمنت انه لا اله الا الذى آمنت به بنو اسرائيل ).

نه تنها با قلب خود ايمان آوردم بلكه عملا هم ((در برابر چنين پروردگار توانائى تسليم )) (و انا من المسلمين ).

در واقع هنگامى كه پيشگوئيهاى موسى يكى پس از ديگرى بوقوع پيوست و فرعون بيش از پيش از صدق گفتار اين پيامبر بزرگ آگاه شد، و قدرتنمائى او را مشاهده كرد، ناچار اظهار ايمان نمود، به اميد اينكه همانگونه كه ((خداى بنى اسرائيل )) آنها را از اين امواج كوه پيكر رهائى بخشيد، او را نيز رهائى بخشد، لذا مى گويد: به همان خداى

بنى اسرائيل ايمان آوردم !.

ولى بديهى است چنين ايمانى كه به هنگام نزول بلا و گرفتار شدن در چنگال مرگ اظهار مى شود، در واقع يكنوع ايمان اضطرارى است ، كه هر جانى و مجرم و گنهكارى دم از آن مى زند، بى آنكه ارزشى داشته باشد و يا دليل بر تكامل و حسن نيت و صدق گفتار او گردد.

به همين جهت خداوند او را مخاطب ساخت و فرمود: ((اكنون ايمان مى آورى در حالى كه قبل از اين طغيان و گردنكشى و عصيان نمودى ، و در صف مفسدان فى الارض و تبهكاران قرار داشتى )) (آلان و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين ).

سابقا نيز در آيه 18 سوره نساء خوانديم : (و ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال انى تبت الان : ((براى كسانى كه كارهاى سوء انجام دهند، و به هنگام فرا رسيدن مرگ توبه كنند، توبه اى

نيست )).

به همين دليل بسيار ديده شده كه اگر امواج بلا فرو نشيند و از چنگال مرگ رهائى يابند باز به برنامه هاى سابق بر مى گردند.

نظير اين تعبير كه در فوق خوانديم در اشعار و سخنان ادباى عرب و عجم نيز آمده است ، مانند.

اتت و حياض الموت بينى و بينها

و جادت بوصل حين لاينفع الوصل

((به سراغ من آمد در حالى كه امواج مرگ ميان من و او قرار گرفته بود - او آماده وصال گشت در آن هنگام كه وصال سودى نداشت ))!

ولى ، ((امروز بدن تو را از امواج رهائى مى بخشيم تا درس عبرتى براى آيندگان باشى )) براى زمامداران مستكبر و براى همه

ظالمان و مفسدان ، و نيز براى گروههاى مستضعف (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية )

در اينكه منظور از بدن در اينجا چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است ، اكثر آنها معتقدند منظور همان جسم بى جان فرعون است ، چرا كه عظمت فرعون در افكار مردم آن محيط چنان بود كه اگر بدنش از آب بيرون نمى افتاد بسيارى باور نمى كردند كه فرعون هم ممكن است غرق شده باشد، و ممكن بود به دنبال اين ماجرا افسانه هاى دروغين درباره نجات و حيات فرعون بسازند، لذا خداوند بدن بى جان او را از آب بيرون افكند.

جالب اينكه بدن در لغت - آنچنانكه راغب در مفردات گفته - به معنى جسد عظيم است و اين مى رساند كه فرعون همانند بسيارى از مرفهين كه داراى زندگانى پر زرق و برق افسانهاى هستند، اندامى درشت و چاق و چله داشت !.

ولى بعضى ديگر گفته اند كه يكى از معانى ((بدن )) ((زره )) است و اين اشاره به آن است كه خداوند فرعون را با همان زره زرينى كه بر تن داشت از آب بيرون

فرستاد تا بوسيله آن شناخته شود و هيچگونه ترديدى براى كسى باقى نماند.

اين نكته نيز شايان توجه است كه بعضى از جمله ((ننجيك )) چنين استفاده نموده اند كه خداوند دستور داد امواج ، بدن او را بر نقطه مرتفعى از ساحل بيفكند، زيرا ماده ((نجوة )) به معنى مكان مرتفع و زمين بلند است .

نكته ديگرى كه در آيه به چشم مى خورد اين است كه جمله فاليوم ننجيك با فاء تفريع ، آغاز شده و اين ممكن

است اشاره به آن باشد كه آن ايمان بى روح فرعون در اين لحظه نا اميدى و گرفتارى در چنگال مرگ ، اين ايمانى كه همانند جسم بى جانى بود اين مقدار تاءثير كرد كه خداوند جسم بى جان فرعون را از آب نجات داد تا طعمه ماهيان دريا نشود و هم عبرتى باشد براى آيندگان !

هم اكنون در موزه هاى ((مصر)) و ((بريتانيا)) يكى دو بدن از فراعنه به حال موميائى باقى مانده است ، آيا بدن فرعون معاصر موسى در ميان آنها است كه بعدا آنرا به صورت موميائى حفظ كرده اند يا نه ؟ دليلى در دست نداريم ، ولى تعبير ((لمن خلفك )) ممكن است اين احتمال را تقويت كند كه بدن آن فرعون در ميان اينها است ، تا عبرتى براى همه آيندگان باشد، زيرا تعبير آيه مطلق است و همه آيندگان را شامل مى شود (دقت كنيد).

و در پايان آيه مى فرمايد: اما با اينهمه آيات و نشانه هاى قدرت خدا و با اينهمه درسهاى عبرت كه تاريخ بشر را پر كرده است ، ((بسيارى از مردم از آيات و نشانه هاى ما غافلند)) (و ان كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون ).

و در آخرين آيه مورد بحث ، پيروزى نهائى بنى اسرائيل و بازگشت به سرزمينهاى مقدسه را پس از رهائى از چنگال فرعونيان چنين بيان مى كند:

((ما بنى اسرائيل را در مكان صدق و راستى منزل داديم )) (و لقد بواءنا بنى اسرائيل مبوء صدق ).

تعبير به ((مبوء صدق )) (منزلگاه راستين ) ممكن است اشاره به اين باشد كه خداوند به وعده خود نسبت به بنى

اسرائيل وفا كرد، و آنها را به سرزمين موعود بازگرداند، و يا اينكه سرزمين صدق اشاره به پاكى و نيكى اين سرزمين است و به همين جهت تناسب با سرزمين شام و فلسطين دارد كه منزلگاه انبياء و پيامبران الهى بود.

گروهى نيز احتمال داده اند كه منظور سرزمين مصر باشد، زيرا همانگونه كه قرآن در سوره دخان مى گويد: ((پس از نابودى فرعونيان باغها و چشمه ها و سرزمينها و قصرها و نعمتهائى از آنها بجاى ماند و آنها را به گروه ديگرى يعنى بنى اسرائيل داديم )) كم تركوا من جنات و عيون و زروع و مقام كريم و نعمة كانوا فيها فاكهين كذلك و اورثناها قوما آخرين (سوره دخان آيه 25 تا 28)

همين مضمون در سوره شعراء آيه 57 تا 59 آمده و در آخر آن مى خوانيم ((و وارثناها بنى اسرائيل )) (ما اين باغها و چشمه ها و گنجها و قصرها را به بنى - اسرائيل داديم ).

از اين آيات بر مى آيد كه بنى اسرائيل قبل از هجرت به سرزمين شام ، مدتى در مصر ماندند، و از بركات آن سرزمين پر بار، بهره گرفتند:

سپس قرآن اضافه مى كند: ((ما آنها را از روزيهاى پاكيزه ، بهره مند ساختيم )) (و رزقناهم من الطيبات ).

البته مانعى هم ندارد كه هم سرزمين مصر منظور باشد و هم اراضى شام و فلسطين .

اما آنها قدر اين نعمت را ندانستند، ((و به اختلاف و نزاع با يكديگر برخاستند آنهم نه از روى نا آگاهى ، بلكه از روى علم و دانش و پس از مشاهده آنهمه معجزات موسى و دلائل صدق دعوت او))

(فلما اختلفوا حتى جائهم العلم ).

ولى ((پروردگار تو سرانجام در روز قيامت در ميان آنها در آنچه اختلاف داشتند داورى مى كند)) و اگر امروز مجازات اختلاف را نچشند، فردا خواهند چشيد! (ان ربك يقضى بينهم يوم القيامه فيما كانوا فيه يختلفون ).

اين احتمال نيز در تفسير آيه فوق داده شده است كه منظور از اختلاف اختلاف بنى اسرائيل و يهود معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در قبول دعوت آن حضرت است يعنى آنها با اينكه طبق نشانه هاى كتب آسمانى خود، صدق دعوت او را دانسته بودند اختلاف كردند، گروهى ايمان آوردند و گروه بيشترى از پذيرش دعوتش سرباز زدند، و خداوند در قيامت در ميان آنها داورى خواهد كرد.

ولى احتمال اول با ظاهر آيه سازگارتر است .

اين بود قسمتى از سرگذشت عبرت انگيز بنى اسرائيل كه در طى آياتى در اين سوره بيان شد، و چقدر حال آنان با مسلمانان امروز شبيه است : خداوند در پرتو فضلش پيروزيها به مسلمانان مى دهد، و دشمنان نيرومندشان را به طرز اعجاز آميزى در هم مى كوبد، و اين جمعيت مستضعف را بر آن زورمندان به فضل و رحمتش پيروز مى كند، ولى متاسفانه بجاى اينكه اين پيروزى را وسيله اى براى جهانى شدن آئين اسلام قرار دهند، بهانه اى براى تفرقه و ايجاد نفاق و اختلاف مى سازند، آنچنان كه تمام پيروزيهايشان به خطر مى افتد! خدا ما را از اين كفران نعمت نجات بخشد. ترديد به خود راه مده !

چون در آيات گذشته قسمتهائى از سرگذشتهاى انبياء و اقوام پيشين ذكر شده بود، و ممكن بود بعضى از

مشركان و منكران دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در صحت آنها ترديد كنند، قرآن از آنها مى خواهد كه براى فهم صدق اين گفته ها به اهل كتاب مراجعه كنند، و چگونگى را از آنها بخواهند، چرا كه در كتب

آنها بسيارى از اين مسائل آمده است .

ولى به جاى اينكه روى سخن را به مخالفان كند، پيامبر را مخاطب ساخته چنين مى گويد:

((اگر از آنچه بر تو نازل كرديم در شك و ترديد هستى از آنها كه كتب آسمانى را قبل از تو مى خوانند بپرس )) (فان كنت فى شك مما انزلنا اليك فاسئل الذين يقرؤ ن الكتاب من قبلك ).

تا از اين طريق ثابت شود كه آنچه بر تو نازل شده حق است و از طرف پروردگار (لقد جائك الحق من ربك ).

بنابراين هيچگونه شك و ترديد هرگز به خود راه مده (فلا تكونن من الممترين ).

اين احتمال نيز وجود دارد كه آيه فوق بحث تازه و مستقلى را درباره صدق دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) عنوان مى كند و به مخالفان مى گويد كه اگر در حقانيت او ترديد دارند، نشانه هاى او را كه در كتب پيشين مانند تورات و انجيل نازل شده از اهل كتاب بپرسند.

شان نزولى كه در بعضى از تفاسير <51> نقل شده نيز اين معنى را تاييد مى كند و آن اينكه : جمعى از كفار قريش مى گفتند: اين قرآن از طرف خدا نازل نشده بلكه شيطان به محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) القا مى كند!، اين سخن سبب شد كه عده

اى در شك و ترديد فرو روند، خداوند با آيه فوق به آنها پاسخ گفت .

آيا پيامبر ترديد داشت ؟

ممكن است در ابتدا چنين به نظر برسد كه آيه حكايت از اين دارد كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در حقانيت آياتى كه بر او نازل مى شد ترديد داشت ، و خداوند از طريق فوق ترديد او را زايل كرد.

ولى با توجه به اينكه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مساله وحى را با شهود و مشاهده دريافته بود، چنانكه آيات قرآن حاكى از همين معنى است ، شك و ترديد در اين مورد معنى نداشت ، به علاوه اين تعبير رائج است ، كه براى تنبيه دور دستان افراد نزديك را مخاطب مى كنند و سخنى را القا مى نمايند، اين همان است كه عرب با ضرب المثل معروف ((اياك اعنى و اسمعى يا جاره )) (بتو مى گويم ولى همسايه تو بشنو) از آن ياد مى كند كه نظير آنرا نيز در فارسى داريم ، و اين گونه سخن در بسيارى از موارد تاثيرش از خطاب صريح بيشتر است .

به علاوه ذكر جمله شرطيه ، هميشه دليل بر احتمال وجود شرط نيست ، بلكه گاهى براى تاكيد روى يك مطلب و يا براى بيان يك قانون كلى است ، مثلا در آيه 23 سوره اسراء مى خوانيم و قضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا و اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف : ((پروردگار تو فرمان داده كه جز او را پرستش نكنيد و به پدر و

مادر نيكى كنيد، هر گاه يكى از اين دو نزد تو (توجه داشته باشيد در اين جمله مخاطب ظاهرا فقط پيامبر است ) به پيرى برسند هيچگاه كمترين سخن ناراحت كنندهاى به آنها مگو)).

با اينكه مى دانيم پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) پدرش را قبل از تولد و مادرش را در دوران طفوليتش از دست داد، با اين حال حكم احترام به پدر و مادر به عنوان يك قانون كلى بيان شده است هر چند مخاطب ظاهرا پيامبر است .

و نيز در سوره طلاق مى خوانيم يا ايها النبى اذا طلقتم النساء: اى پيامبر هنگامى كه زنان را طلاق گفتيد ...

اين تعبير دليل بر اين نيست كه پيامبر زنى را در عمرش طلاق گفته بلكه بيان يك قانون كلى است و جالب اينكه مخاطب در آغاز اين جمله پيامبر است و در آخر جمله همه مردم .

و از جمله قرائنى كه تاييد مى كند منظور اصلى در آيه مشركان و كافران

است ، آيات پشت سر اين آيه است كه از كفر و بى ايمانى آنها سخن مى گويد.

نظير همين موضوع در آيات مربوط به مسيح ديده مى شود كه وقتى خداوند در روز رستاخيز از او مى پرسد آيا تو مردم را به عبادت خويش و مادرت دعوت كردى ؟! او صريحا اين مساله را انكار مى كند و اضافه مى كند ان كنت قلته فقد علمته : ((اگر من چنين سخنى را گفته بودم تو مى دانستى )) (سوره مائده آيه 116).

در آيه بعد اضافه مى كند اكنون كه آيات پروردگار و حقانيت اين دعوت بر تو آشكار شده است

در صف كسانى كه آيات الهى را تكذيب كرده اند مباش كه از زيانكاران خواهى شد (و لا تكونن من الذين كذبوا بايات الله فتكون من الخاسرين ).

در واقع در آيه قبل مى گويد اگر ترديد دارى ، از آنها كه آگاهى دارند بپرس ، و در اين آيه مى گويد: اكنون كه عوامل ترديد بر طرف شد بايد در برابر اين آيات تسليم باشى ، وگرنه مخالفت با حق ، نتيجه اى جز خسران و زيان در بر نخواهد داشت .

اين آيه قرينه روشنى است بر اينكه منظور اصلى در آيه گذشته ، توده مردم مى باشد، هر چند روى سخن به شخص پيامبر است ، زيرا بديهى است كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) هرگز تكذيب آيات الهى را نمى كرد بلكه او مدافع سر سخت آئين خود بود

سپس به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اعلام مى كند كه در ميان مخالفان تو گروهى متعصب و لجوج هستند كه انتظار ايمان آنها بيهوده است ، آنها از نظر فكرى چنان مسخ شده اند، و آنقدر در راه باطل گام برداشته اند كه وجدان بيدار انسانى را به كلى

از دست داده و به موجودى نفوذ ناپذير تبديل شده اند، منتها قرآن اين موضوع را به اين تعبير بيان مى كند: كسانى كه فرمان پروردگارت بر آنها ثابت و مسجل شده ، ايمان نخواهند آورد (ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤ منون )

((حتى اگر تمام آيات و نشانه هاى پروردگار به سراغ آنها بيايد، ايمان نخواهند آورد، تا زمانى كه عذاب اليم الهى را با

چشم خود ببينند)) كه آن زمان ايمان بر ايشان اثرى ندارد (و لو جائتهم كل آية حتى يروا العذاب الاليم ):

در حقيقت نخستين آيات مورد بحث ، از عموم مردم دعوت به مطالعه و تحقيق و سؤ ال از اهل اطلاع كرد، و به دنبال آن از آنها خواست كه با روشن شدن حق به حمايت و دفاع از آن بپاخيزند.

ولى در آيات اخير مى گويد نبايد انتظار ايمان آوردن همه آنها را داشته باشى ، زيرا گروهى آنقدر فاسد شده اند كه ديگر قابل اصلاح نيستند، بنابراين نه از عدم ايمان آنها دلسرد باش و نه نيروى خود را روى هدايت آنان هدر ده ، بلكه به گروهى بپرداز كه اكثريت را تشكيل مى دهند، و قابل هدايتند.

همانگونه كه بارها تكرار كرده ايم تعبيراتى مانند آيات فوق به هيچگونه دليل بر ((جبر)) نيست بلكه اينها از قبيل ذكر آثار عمل انسان است ، منتها چون اثر هر چيز به فرمان خدا است گاهى اين امور به خدا نسبت داده مى شود.

ذكر اين نكته نيز لازم به نظر مى رسد كه در چند آيه قبل درباره فرعون خوانديم كه او بعد از نزول عذاب و گرفتار شدن در چنگال طوفان اظهار ايمان كرد، ولى اين گونه ايمان چون جنبه اضطرارى داشت ، براى او سودى نداشت ، اما در آيات مورد بحث مى گويد: اين تنها راه و روش فرعون نبود بلكه همه افراد لجوج و خود خواه و مستكبر و سياه دل كه به اوج طغيان رسيده اند نيز همين

حالت را دارند، آنها نيز ايمان نمى آورند مگر اينكه عذاب اليم را ببينند،

همان ايمانى كه براى آنها بى اثر است . تنها يك گروه به موقع ايمان آوردند!

در آيات گذشته درباره فرعون و فرعونيان خصوصا، ديگر اقوام پيشين عموما اين نكته ذكر شده بود كه آنها از ايمان به خدا در حال اختيار و سلامت سر باز زدند، ولى به هنگام قرار گرفتن در آستانه مرگ و كيفر الهى ، اظهار ايمان كردند، كه براى آنها سودمند نيفتاد.

در آيه مورد بحث اين مساءله را به عنوان يك قانون كلى بيان مى دارد و مى گويد: ((چرا اقوام گذشته به موقع ايمان نياوردند تا ايمانشان سودمند باشد)) (فلو لا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها).

سپس قوم يونس (عليهالسلام ) را استثنا كرده مى گويد: ((مگر قوم يونس كه چون ايمان آوردند، مجازات رسوا كننده را در زندگى اين دنيا از آنها بر طرف ساختيم )) (الا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا).

((و آنها را تا وقت معلومى (تا پايان عمرشان ) بهره مند كرديم )) (و متعنا هم الى حين ).

كلمه ((لو لا)) به عقيده بعضى از مفسران در اينجا به معنى نفى است ، و لذا به وسيله ((الا)) از آن استثنا شده است .

بنابراين معنى جمله چنين مى شود: هيچ قوم و ملتى كه در شهرها و آباديها در گذشته زندگى داشتند، به طور دسته جمعى ، در برابر پيامبران الهى ايمان نياوردند، مگر قوم يونس .

اما بعضى ديگر معتقدند كه لو لا به معنى نفى نيامده ، بلكه همواره به معنى ((تحضيض )) است ، (تحضيض سؤ ال تواءم با توبيخ و تحريك را مى گويند) ولى لازمه مفهوم آن

در چنين مواردى نفى مى باشد. و به همين دليل مى توان چيزى را بوسيله ((الا)) از آن استثنا كرد.

به هر حال جاى شك نيست كه در اقوام ديگر نيز گروههاى زيادى ايمان آوردند، آنچه قوم يونس را از ديگر اقوام ممتاز مى كند اين است كه آنها همه به صورت دسته جمعى ايمان آوردند، آن هم پيش از فرا رسيدن مجازات قطعى پروردگار، در حالى كه در ميان اقوام ديگر گروه زيادى سرسختانه بر مخالفت خود باقى ماندند، تا هنگامى كه فرمان مجازات قطعى پروردگار صادر شد، آنها پس از مشاهده اين عذاب الهى غالبا اظهار ايمان كردند ولى ايمانشان به دليلى كه سابقا گفتيم فايده اى نداشت .

ماجراى ايمان آوردن قوم يونس

ماجراى آنها به اين قرار بود كه در تواريخ آمده است : هنگامى كه يونس از ايمان آوردن قوم خود كه در سرزمين ((نينوا)) (در عراق ) زندگى مى كردند ماءيوس شد، به پيشنهاد عابدى كه در ميان آنها مى زيست نفرين كرد در حالى كه

عالم و دانشمندى نيز در ميان آن گروه بود كه به يونس پيشنهاد مى كرد باز هم درباره آنان دعا كند و باز هم به ارشاد بيشتر بپردازد و ماءيوس نگردد.

ولى يونس پس از اين ماجرا از ميان قوم خود بيرون رفت ، قوم او كه صدق گفتارش را بارها آزموده بودند، گرد مرد دانشمند اجتماع كردند، هنوز فرمان قطعى عذاب فرا نرسيده بود، ولى نشانه هاى آن كم و بيش به چشم مى خورد، آنها موقع را غنيمت شمرده و به رهبرى عالم از شهر بيرون ريختند، در حالى كه دست به دعا و تضرع برداشته

و اظهار ايمان و توبه كردند و براى اينكه انقلاب و توجه بيشترى در روح و جان آنها پيدا شود، مادران را از فرزندان جدا ساختند و لباسهاى درشت و خشن و كم اهميت در تن كردند، و به جستجوى پيامبر خويش برخاستند اما اثرى از او نديدند.

ولى اين توبه و ايمان و بازگشت به سوى پروردگار كه به موقع انجام يافته بود، و با آگاهى و اخلاص تواءم بود كار خود را كرد، نشانه هاى عذاب بر طرف شد و آرامش به سوى آنها بازگشت ، و هنگامى كه يونس پس از ماجراى طولانيش به ميان قوم خود بازگشت ، او را از جان و دل پذيرا گشتند.

شرح ماجراى زندگى خود يونس را به خواست خدا ذيل آيات 134 تا 148 سوره صافات بيان خواهيم كرد.

يادآورى اين نكته نيز لازم است كه قوم يونس هرگز در برابر مجازات قطعى قرار نگرفته بودند و گرنه توبه آنان نيز پذيرفته نمى شد، بلكه اخطارها و هشدارهائى كه معمولا قبل از مجازات نهائى مى آيد براى آنها به قدر كافى بيدار كننده بود، در حالى كه مثلا فرعونيان بارها اين اخطارها را ديده بودند، (همانند ماجراى طوفان و ملخ خوراكى و دگرگونى شديد آب نيل و امثال آن ) ولى هيچگاه اين اخطارها را جدى نگرفتند، و تنها از موسى (عليهالسلام ) خواستند كه ناراحتى را خداوند از آنان بر طرف سازند تا ايمان بياورند، اما هرگز ايمان

نياوردند.

ضمنا داستان فوق نشان مى دهد كه نقش يك رهبر آگاه و دلسوز در ميان يك قوم و ملت ، تا چه اندازه مؤ ثر و حياتبخش است ، در

صورتى كه عابدى كه آگاهى كافى ندارد بيشتر روى خشونت تكيه مى كند، و منطق اسلام در مقايسه ميان عبادت نا آگاهانه ، و علم تواءم با احساس مسئوليت نيز از اين روايت مفهوم مى شود. ايمان اجبارى بيهوده است

در آيات گذشته خوانديم كه ايمان اضطرارى به هيچ دردى نمى خورد، به همين جهت در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((اگر ايمان اضطرارى و اجبارى به درد مى خورد، و پروردگار تو اراده مى كرد همه مردم روى زمين ايمان مى آوردند)) (و لو شاء ربك لامن من فى الارض كلهم جميعا).

بنابراين از عدم ايمان گروهى از آنان دلگير و ناراحت مباش ، اين لازمه اصل آزادى اراده و اختيار است كه گروهى مؤ من و گروهى بى ايمان خواهند بود، ((با اين حال آيا تو مى خواهى مردم را اكراه كنى كه ايمان بياورند)) (افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤ منين ).

اين آيه بار ديگر تهمت ناروائى را كه دشمنان اسلام كرارا گفته و مى گويند با صراحت نفى مى كند، آنجا كه مى گويند: اسلام آئين شمشير است و از طريق زور و اجبار بر مردم جهان تحميل شده است ، آيه مورد بحث مانند بسيارى از آيات ديگر قرآن مى گويد ايمان اجبارى بى ارزش است و اصولا دين و ايمان چيزى است كه از درون جان برخيزد، نه از برون و بوسيله شمشير و مخصوصا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از اكراه و اجبار كردن مردم براى ايمان و اسلام بر حذر مى دارد.

در عين حال در آيه بعد اين حقيقت را يادآور مى شود:

درست است كه انسانها مختار و آزادند، ولى باز اگر لطف الهى و فرمان پروردگار شامل حال آنها نشود هيچكس ايمان نمى آورد (و ما كان لنفس ان تؤ من الا باذن الله ).

و لذا آنها كه در مسير جهل و عدم تعقل گام بگذارند و حاضر به استفاده از سرمايه فكر و خرد خويش نباشند خداوند رجس و پليدى را بر آنها مى نهد آنچنان كه موفق به ايمان نخواهند شد (و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

ممكن است در بدو نظر چنين تصور شود كه آيه اول و دوم با هم منافاتى دارند، زيرا آيه نخست مى گويد خداوند كسى را اجبار به ايمان نمى كند، در حالى كه آيه دوم مى گويد تا فرمان و اراده پروردگار نباشد كسى ايمان نمى آورد.

ولى با توجه به يك نكته اين منافات ظاهرى و ابتدائى بر طرف مى شود و

آن اينكه ما عقيده داريم كه نه ((جبر)) صحيح است و نه ((تفويض )) و واگذارى مطلق ، يعنى نه چنان است كه مردم در اعمال خود مجبور و بى اختيار باشند، و نه چنان است كه به تمام معنى به حال خود واگذار شده باشند، بلكه در عين آزادى اراده باز نياز به امداد الهى دارند، زيرا اين آزادى اراده را خدا به آنها مى دهد، عقل و خرد و وجدان پاك از مواهب او است ، ارشاد پيامبران و هدايت كتب آسمانى نيز از ناحيه او مى باشد، بنابراين در عين آزادى اراده باز هم سرچشمه اين موهبت و آنچه محصول آن است از ناحيه خدا

است (دقت كنيد).

2 - آخرين جمله آيه اخير يعنى ((و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون )) هرگز نبايد به معنى جبر تفسير شود، چرا كه جمله ((لا يعقلون )) دليل بر اختيار آنها است ، يعنى نخست افرادى از تعقل و تفكر و انديشه سرباز مى زنند، سرانجام به اين مجازات گرفتار مى شوند كه ((رجس )) و پليدى شك و ترديد، و تاريك دلى ، و بينش نادرست ، بر آنها چيره مى شود، تا آنجا كه توانائى ايمان از آنها سلب مى گردد، ولى بايد توجه داشت كه مقدمات آنرا خودشان فراهم كرده اند، در واقع در چنين مواردى اذن و فرمان الهى براى ايمان وجود ندارد.

به تعبير ديگر اين جمله اشاره به آن است كه اذن و فرمان خدا بى حساب نيست ، آنها كه لايق و شايسته اند مشمول آن مى شوند، و آنها كه نالايقند محروم خواهند شد. تربيت و اندرز

در آيات گذشته سخن از اين بود كه ايمان بايد جنبه اختيارى داشته باشد نه اضطرارى و اجبار، به همين مناسبت در نخستين آيه مورد بحث راه تحصيل ايمان اختيارى را نشان مى دهد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: ((به آنها بگو درست بنگريد و ببينيد در آسمان و زمين چه نظام حيرت انگيز و شگرفى است كه هر

گوشه اى از آن دليلى بر عظمت و قدرت و علم و حكمت آفريدگار است (قل انظروا ما ذا فى السماوات و الارض ).

اين همه ستارگان درخشان و كرات مختلف آسمانى كه هر كدام در مدار خود در گردشند اين منظومه هاى بزرگ

و اين كهكشانهاى غول پيكر و اين نظام دقيقى كه بر سراسر آنها حكم فرما است ، همچنين اين كره زمين با تمام عجائب و اسرارش ، و اينهمه موجودات زنده متنوع و گوناگونش ، درست در ساختمان همه اينها بنگريد و با مطالعه آنها به مبدء جهان هستى آشناتر و نزديكتر شويد.

اين جمله به روشنى مساله جبر و سلب آزادى اراده را نفى مى كند و مى گويد: ايمان نتيجه مطالعه جهان آفرينش است يعنى اين كار بدست خود شما است .

سپس اضافه مى كند ولى با اينهمه آيات و نشانه هاى حق باز جاى تعجب نيست كه گروهى ايمان نياورند، چرا كه آيات و نشانه ها و اخطارها و انذارها تنها به درد كسانى مى خورد كه آمادگى براى پذيرش حق دارند، اما ((آنها كه تصميم گرفته اند هرگز ايمان نياورند اين امور هيچگونه اثرى برايشان ندارد)) (و ما تغنى الايات و النذر عن قوم لا يؤ منون ). <52>

اين جمله اشاره به حقيقتى است كه بارها در قرآن خوانده ايم كه دلائل و سخنان حق و نشانه ها و اندرزها به تنهائى كافى نيست ، بلكه زمينه هاى مستعد و آماده نيز شرط گرفتن نتيجه است .

سپس با لحنى تهديد آميز اما در لباس سؤ ال و استفهام مى گويد: ((آيا اين گروه لجوج و بى ايمان جز اين انتظار دارند كه سرنوشتى همانند اقوام طغيانگر و گردنكش پيشين كه گرفتار مجازات دردناك الهى شدند پيدا كنند)) سرنوشتى همچون فراعنه و نمرودها و شدادها و اعوان و انصارشان ! (فهل ينتظرون الا مثل ايام الذين خلوا من قبلهم ).

و در پايان

آيه به آنها اخطار مى كند و مى گويد: ((اى پيامبر به آنها بگو اكنون كه شما در چنين مسيرى هستيد و حاضر به تجديدنظر نيستيد شما در انتظار بمانيد و ما هم با شما در انتظار خواهيم بود)). شما در انتظار در هم شكستن دعوت حق ، و ما در انتظار سرنوشت شوم و دردناكى براى شما، همچون سرنوشت اقوام مستكبر پيشين (قل فانتظروا انى معكم من المنتظرين ).

بايد توجه داشت كه ((استفهام )) در جمله ((فهل ينتظرون )) استفهام انكارى است ، يعنى آنها با اين شيوه رفتارشان انتظارى جز فرارسيدن يك سرنوشت شوم نمى توانند داشته باشند.

((ايام )) گر چه در لغت جمع ((يوم )) به معنى روز است ، ولى در اينجا به معنى حوادث دردناكى است كه در دوران عمر اقوام گذشته واقع شده است .

سپس براى اينكه چنين توهمى پيش نيايد كه خدا به هنگام مجازات تر و خشك را با هم مى سوزاند، و حتى يك مؤ من را در ميان يك گروه عظيم سركش و ياغى ناديده مى گيرد اضافه مى كند: ما پس از آماده شدن مقدمات مجازات اقوام گذشته ((فرستادگان خود و كسانى را كه به آنها ايمان آوردند نجات و رهائى مى بخشيديم )) (ثم ننجى رسلنا و الذين آمنوا).

و در پايان مى گويد: اين اختصاص به اقوام گذشته و رسولان و مؤ منان پيشين نداشته است بلكه ((همينگونه تو و ايمان آورندگان به ترا نجات خواهيم

بخشيد و اين حقى است بر ما حقى مسلم و تخلف ناپذير)) (كذلك حقا علينا ننج المؤ منين ). <53> قاطعيت در برابر مشركان

اين آيات و چند آيه

بعد كه همگى در رابطه با مساءله توحيد و مبارزه با شرك و دعوت به سوى حق سخن مى گويد، آخرين آيات اين سوره است ، و در واقع فهرست يا خلاصه اى است از بحثهاى توحيدى اين سوره ، و تاكيدى است بر مبارزه با بت پرستى كه در اين سوره كرارا بيان شده است .

لحن آيات نشان مى دهد كه مشركان گاهى گرفتار اين توهم بودند، كه ممكن است پيامبر در اعتقاد خود پيرامون بتها نرمش و انعطافى به خرج دهد، و نوعى پذيرش براى آنها قائل گردد، و آنان را در كنار عقيده به خدا به گونه اى قبول كند.

قرآن با قاطعيت هر چه تمامتر به اين توهم بى اساس پايان مى دهد، و فكر آنها را براى هميشه راحت مى كند كه هيچگونه سازش و نرمشى در برابر بت معنى ندارد، و جز ((الله )) معبودى نيست ، تنها ((الله )) ((نه يك كلمه بيشتر، نه يك كلمه كمتر)).

نخست به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه تمام مردم را مخاطب ساخته ((بگو اى مردم اگر شما در اعتقاد من شك و ترديدى داريد آگاه باشيد كه من كسانى را كه - غير از خدا - پرستش مى كنيد، هرگز نمى پرستم )) (قل يا ايها الناس ان كنتم فى شك من دينى فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ).

تنها به نفى معبودهاى آنان قناعت نمى كند بلكه براى تاكيد بيشتر، تمام پرستش را براى خدا اثبات كرده و مى گويد: ((ولى خدائى را مى پرستم كه شما را مى ميراند)) (و لكن اعبد

الله الذى يتوفيكم ).

و باز براى تاكيد افزونتر مى گويد: اين تنها خواسته من نيست بلكه ((اين فرمانى است كه به من داده شده است كه از ايمان آورندگان به ((الله )) بوده باشم )) (و امرت ان اكون من المؤ منين ).

اينكه در ميان صفات خدا تنها در اينجا روى مساءله قبض روح و ميراندن تكيه شده ، يا به خاطر آن است كه انسان در هر چه شك كند در مرگ نمى تواند ترديد داشته باشد، و يا به خاطر اينكه آنها را به مساءله مجازات و عذابهاى هلاك كننده اى كه در آيات قبل به آن اشاره شده بود متوجه سازد، و تلويحا به خشم و غضب خداوندى تهديد نمايد.

پس از آنكه اعتقاد خود را درباره نفى شرك و بت پرستى با قاطعيت بيان كرد به بيان دليل آن مى پردازد، دليلى از فطرت ، و دليلى از عقل و خرد.

((بگو به من دستور داده شده كه روى خود را به آئين مستقيمى بدار كه از هر نظر خالص و پاك است )) (و ان اقم وجهك للدين حنيفا).

در اينجا نيز تنها به جنبه اثبات قناعت نكرده بلكه براى تاكيد، طرف مقابل آن را نفى كرده مى گويد: ((و هرگز و بطور قطع از مشركان نباش ))! (و لا تكونن من المشركين ).

((حنيف )) چنانكه در سابق نيز گفته ايم به معنى كسى است كه از ((انحراف )) به راستى و استقامت مى گرايد، و يا به تعبير ديگر از آئينها و روشهاى منحرف چشم مى پوشد و متوجه آئين مستقيم خداوند مى شود، همان آئينى كه موافق فطرت است ، و

به خاطر همين موافقتش با فطرت صاف و مستقيم است .

بنابراين يكنوع اشاره به فطرى بودن توحيد در درون آن نهفته است ، چرا كه انحراف چيزى است كه بر خلاف فطرت باشد (دقت كنيد).

پس از اشاره به بطلان شرك از طريق فطرت ، اشاره به يك دليل روشن عقلى مى كند و مى گويد دستور داده شده است كه ((غير از خدا اشيائى را كه نه سودى به تو مى رساند، نه زيانى ، پرستش مكن ، چرا كه اگر چنين كارى كردى ، از ستمگران خواهى بود)) هم به خويشتن ستم كرده اى و هم به جامعه اى كه به آن تعلق دارى (و لا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين ).

كدام عقل و خرد اجازه مى دهد كه انسان به پرستش اشياء و موجوداتى بپردازد كه هيچگونه سود و زيانى ندارند، و در سرنوشت انسان كمترين تاءثيرى نمى توانند داشته باشند.

در اينجا نيز تنها به جنبه نفى قناعت نمى كند، و علاوه بر جنبه نفى روى جنبه اثبات نيز تكيه كرده ، مى گويد: ((اگر ناراحتى و زيانى از طرف خدا به تو برسد (خواه براى مجازات باشد و يا به خاطر آزمايش ) هيچكس جز او نمى تواند آن را برطرف سازد)) (و ان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو).

همچنين ((اگر خداوند اراده كند خير و نيكى به تو برساند، هيچكس توانائى ندارد كه جلو فضل و رحمت او را بگيرد)) (و ان يردك بخير فلا راد لفضله ).

((او هر كس از بندگان را اراده كند (و شايسته بداند)

به نيكى مى رساند)) (يصيب به من يشاء من عباده ).

چرا كه آمرزش و رحمتش همگانرا در بر مى گيرد ((و او است غفور رحيم )) (و هو الغفور الرحيم ). آخرين سخن

اين دو آيه كه يكى اندرزى است به عموم مردم ، و ديگرى به خصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، دستورهائى را كه خداوند در اين دو زمينه در سراسر اين سوره بيان داشته است ، تكميل مى كند، و با آن سوره يونس پايان مى يابد.

نخست به عنوان يك دستور عمومى مى فرمايد: ((به همه مردم بگو از طرف پروردگارتان حق به سوى شما آمده است )) اين تعليمات ، اين كتاب آسمانى ، اين برنامه و اين پيامبر همه حق است و نشانه هاى حق بودنش آشكار (قل يا ايها الناس قد جائكم الحق من ربكم ).

و با توجه به اين واقعيت ((هر كس در پرتو اين حق هدايت شود، به سود خود هدايت يافته ، و هر كس با عدم تسليم در برابر آن راه گمراهى را برگزيند به زيان خود گام برداشته )) (فمن اهتدى فانما يهتدى لنفسه و من ضل فانمايضل عليها).

((و من مامور و وكيل و نگاهبان شما نيستم )) (و ما انا عليكم بوكيل ).

يعنى نه وظيفه دارم كه شما را به پذيرش حق مجبور كنم ، چرا كه اجبار در پذيرش ايمان معنى ندارد، و نه اگر نپذيرفتيد مى توانم شما را از مجازات الهى حفظ كنم ، بلكه وظيفه من دعوت است و تبليغ ، و ارشاد و راهنمائى و رهبرى ، و اما بقيه بر عهده خود شما است

، كه به اختيار خود راهتان را برگزينيد.

اين آيه علاوه بر اينكه بار ديگر مساءله اختيار و آزادى اراده را تاءكيد مى كند دليل بر اين است كه پذيرش حق در درجه اول به سود خود انسان است همانگونه كه مخالفت با آن به زيان خود او است ، در واقع تعليمات رهبران الهى و كتب آسمانى كلاسهائى است براى تربيت و تكامل انسانها، نه موافقت با آن چيزى بر عظمت خدا مى افزايد، و نه مخالفت با آن چيزى از جلال او مى كاهد!

سپس وظيفه پيامبر را در دو جمله تعيين مى كند نخست اينكه ((بايد تنها از آنچه به تو وحى مى شود پيروى كنى )) (و اتبع ما يوحى اليك ).

مسير راهت را خدا از طريق وحى تعيين كرده است و كمترين انحراف از آن براى تو مجاز نيست .

ديگر اينكه در اين راه مشكلات طاقت فرسا و ناراحتيهاى فراوان در برابر تو است ، بايد از انبوه مشكلات ترس و هراسى به خود راه ندهى ، ((بايد صبر و استقامت و پايدارى پيشه كنى ، تا خداوند حكم و فرمان خود را براى پيروزى تو بر دشمنان صادر كند)) (و اصبر حتى يحكم الله )

((چرا كه او بهترين حاكمان است ، فرمانش حق و حكمش عدالت ، و وعده اش تخلف ناپذير)) (و هو خير الحاكمين ).

پروردگارا! تو به بندگان خويش به آنها كه در راه تو جهاد مى كنند، جهادى تواءم با اخلاص و ايمان ، به آنها كه در راه تو صبر و استقامت و پايمردى به خرج مى دهند، وعده پيروزى داده اى .

خداوندا! در اين لحظات و

در آستانه تشكيل حكومت اسلامى ، انبوهى از مشكلات ما را احاطه كرده است ، و ما به توفيق و عنايت تو از مجاهده و استقامت بازنمى ايستيم .

بارالها! تو هم به لطفت ابرهاى تيره و تار مشكلات را برطرف ساز، و ما را به اشعه حياتبخش حق و عدالت بنواز آمين يا رب العالمين .

18 رجب 1399 - 23 خرداد ماه 1358.

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره يونس:

اين سوره مباركه، دهمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آيات آن براى آشنايى بيشتر، به نكاتى از ويژگى هاى آن اشاره مى رود:

1 - فرودگاه آن به باور بيشتر مفسّران اين سوره مباركه در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد بر قلب پاك پيامبر گرامى اسلام فرود آمده است. امّا به باور «ابن عباس» و «قتاده» جز سه آيه 94 تا 97 اين سوره، بقيه آيات آن، در مكّه فرود آمده است.

و «ابن مبارك» نيز بر آن است كه، جز آيه 40 كه در مدينه و در مورد يهود فرود آمده، كليه آيات اين سوره در مكّه نازل شده است.

2 - شماره آيات و واژه هاى آن اين سوره مباركه از 109 آيه، 1832 واژه، و 7567 حرف تشكيل شده و داراى بخش هاى گوناگون، مفاهيم بلند، معارف ارزشمند و درس هاى انسانسازى است.

3 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه «يونس» مى باشد كه نام بلند يكى از پيامبران بزرگ خدا و پيشوايان انسان دوست و عدالت خواه است؛ و از آنجايى كه در اين سوره از سويى نام مبارك يونس آمده(34) و از دگر سو پرتوى ازسرگذشت

برخى از پيامبران خدا، از جمله نوح، موسى و هارون، به اين نام، نامگذارى شده است.

4 - پاداش تلاوت آن در پاداش تلاوت شايسته و بايسته و خالصانه آن از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«من قرأها اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق يونس و كذّب به و بعدد من غرق مع فرعون.»(35)

هركس اين سوره مباركه را تلاوت كند خداى پر مهر به شمار كسانى كه به رسالت يونس گواهى داده و يا آن را دروغ انگاشتند، و نيز به شمار كسانى كه با فرعون غرق شدند، ده پاداش به او ارزانى مى دارد.

و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة يونس فى كلّ شهرين او ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين و كان يوم القيامة من المقرّبين:(36)

كسى كه سوره يونس را در هر دو يا سه ماه تلاوت كند بيم آن نمى رود كه از ناآگاهان باشد، و روز رستاخيز نيز از مقرّبان درگاه خدا خواهد بود.

5 - دورنمايى از سوره يونس با عنايت به اين نكته كه اين سوره مباركه در مكّه و كنار كهن ترين خانه توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است، بيشتر از هر موضوعى، در باره اصول و اساس دين و آيين سخن مى گويد، و در انديشه ايجاد تحول فكرى و اخلاقى و عقيدتى و دگرگونى مطلوب در زندگى انسان هاست. اگر بخواهيم دورنمايى از مفاهيم ارزنده و درس هاى انسانساز آن را در چشم انداز قرار دهيم بايد خاطر نشان سازيم كه در اين سوره مباركه و آيات يكصد و نه گانه آن، از

مفاهيم و معارفى چون:

مبدأ شناسى،

معاد شناسى،

شناخت قرآن،

پرتوى از شگفتى هاى آفرينش،

ناپايدارى دنيا و زرو زيور آن،

لزوم توجّه به سراى آخرت و ارزش ها و نعمت هاى آن،

پرتوى از سرگذشت درس آموز پيامبران بزرگى چون: نوح، موسى، يونس و...

فطرت خداجويى و خدا خواهى،

برخى از سنّت هاى خدادر مورد صعود و سقوط جامعه ها،

زيباترين و زشت ترين پرستش ها،

امنيّت واقعى،

ترسيم فرجام زندگى سرفرازان و سر افكندگان،

و از ده ها پند و اندرز و هشدار و نويد سخن رفته است كه خواهد آمد.(37) - الف، لام، را؛ اين است آيات كتاب [استوار و ]حكمت آموز.

2 - آيا براى مردم شگفت انگيز بود كه به مردى از آنان وحى نموديم كه: مردم را [از نافرمانى و گناه بيم ده، و به كسانى كه ايمان آورده اند نويد رسان كه براى آنان نزد پروردگارشان پيشينه اى نيك [و پاداشى شكوهبار ]است؟! كفر گرايان [در برابر دعوت او ]گفتند: اين [بنده برگزيده خدا ]ساحرى آشكار است.

3 - به يقين پروردگار شما آن خدايى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد، آنگاه بر عرش قرار گرفت. [او] كار [كران تا كران هستى ]را تدبير مى كند [و ]هيچ شفاعتگرى، جز پس از اذن او نيست. اين است خدا [ى يكتا كه ]پروردگار شما [ست ؛ پس تنها او را بپرستيد. آيا به خود نمى آييد؟!

4 - بازگشت همگى شما به سوى اوست؛ خدا وعده درستى فرمود. اوست كه آفرينش را آغاز مى كند، سپس آن را باز مى گرداند، تا كسانى را كه [به راستى ]ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند بر اساس عدالت پاداش دهد. و كسانى

كه كفر ورزيده اند به كيفر [سهمگين كفر شان [نوعى ]جوشيدنى از مايعى جوشان و عذابى دردناك خواهند داشت.

5 - اوست آن كسى كه خورشيد [فروزان را روشنايى [ارزانى داشت ]و ماه را تابان ساخت، و براى آن منزلگاه هايى مقرّر فرمود تا شمار سالها و حساب [عملكردها و تاريخ آنها] را بدانيد خدا اينها را جز بر اساس حق نيافريده است. او نشانه ها [و آيات قدرت خود] را براى مردمى كه مى دانند به روشنى بيان مى كند.

6 - به يقين، در آمد و رفت شب و روز، و آنچه خدا در آسمانها و زمين آفريده، براى مردمى كه پروا [ى خدا مى ]دارند نشانه هايى [روشن است.

نگرشى بر واژه ها «آيه»: به نشانه اى روشن و آشكار گفته مى شود كه از زاويه خاصّى به درستى ادّعا و راستى دعوت، آگاهى و گواهى مى دهد.

«حكيم»: اين واژه در اينجا به مفهوم استوار است؛ امّا پاره اى نيز آن را به معناى حاكم و داور گرفته اند؛ چرا كه خدا در قرآن خود را داورى مى خواند كه در روز رستاخيز ميان مردم در مورد آنچه كشمكش مى نمودند، داورى خواهد فرمود.(38)

«قدم»: به باور «ازهرى» اين واژه به مفهوم چيزى است كه انسان آن را به عنوان ذخيره براى خود به پيش مى فرستد. و به باور «اعرابى» اين واژه به مفهوم تقدّم در شرافت است. و بسيارى بر آنند كه به مفهوم پيشگامى در كارهاى شايسته و يا نادرست است و با توجه به واژه پس از خود معنا مى دهد.

«قسط»: اين واژه به كسر «قاف» به مفهوم عدل و داد، و بهره و نصيب انسان آمده، و

به فتح «قاف» به مفهوم بيداد و بى عدالتى و به فتح «قاف» و «سين» به معناى كژى در «پاها» است.

«حميم»: به آبى گفته مى شود كه به اوج داغى رسيده است.

«جعل»: پديد آوردن چيزى به گونه اى كه پيشتر، آن گونه و با آن وصف نبوده است.

«ضياء»: جمع «ضوء» به مفهوم روشنى و يا مصدر است.

«ليل»: به هنگام غروب خورشيد تا سپيده فجر دوم گفته مى شود.

«نهار»: به مفهوم گسترش يافتن و پهن شدن نور خورشيد است كه از طلوع فجر دوّم آغاز و تا غروب خورشيد ادامه دارد.

تفسير شكوه قرآن و رسالت پيامبر در آغازين آيه اين سوره مباركه - پس از حروف مقطّعه كه پيشتر در مرد آنها سخن رفت - به شكوه و استوارى قرآن و آيات آن اشاره مى كند و مى فرمايد:

الر تِلْكَ اياتُ الْكِتابِ الْحَكيمِ.

آياتى كه پيش از اين از آنها سخن رفت و وصف آنها بيان گرديد، و يا همه آيات روشنگرى كه بر قلب پاك محمدصلى الله عليه وآله وسلم فرود آمده، تمامى آنها آيات قرآن گرانمايه است؛ آيات كتابى است كه از هر باطل و بيدادى مصون و محفوظ، و از هر تباهى و بى محتوايى پاك و پاكيزه است و اختلاف و دروغى در آن راه ندارد.

به باور پاره اى واژه «تلك» به سوره هاى قرآن اشاره دارد و مفهوم آن اين است كه اين سوره ها، آيات كتاب استوار و حكمت آموز است.

چرا اين وصف؟

در اين مورد چهار نظر است:

1 - بدان جهت كه براساس حكمت و فرزانگى سخن مى گويد و راه مى نمايد و هشدار مى دهد.

2 - امّا

به باور برخى بدان دليل كه خدا دانش و حكمت رادر آن گردآورده و بر پيامبر برگزيده فرو فرستاده است.

3 - از ديدگاه پاره اى اين وصف به خاطر آن است كه قرآن كتاب دليل و برهان است و آنان را به سوى حق، و براساس حق راه مى نمايد؛ درست بسان كسى كه هماره گوياى به حق است.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر اين وصف بدان جهت است كه قرآن به انسان بينش و شناختى مى دهد كه بدين وسيله راه تباهى و نابودى را از راه نجات و رستگارى باز مى شناسد.

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به وحى و رسالت مى فرمايد:

أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً اَنْ اَوْحَيْنا اِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ اَنْ اَنْذِرِ النَّاسَ آيه شريفه در چهره پرسش آغاز مى گردد، امّا منظور انكار و مردود اعلان نمودن پندار كفر گرايان و شگفت زدگى بى مورد و بيجاى آنان است.

به باور پاره اى واژه «ناس» نيز اشاره به مردم «مكه» دارد كه از رسالت محمدصلى الله عليه وآله وسلم اظهار شگفتى مى نمودند. و با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: آيا براى مردم، شگفت انگيز است كه ما به يكى از اين انسانها وحى فرستاديم كه مردم را راه نمايد و آنان را از فرجام ستم و گناه هشدار دهد؟!

به عبارت ديگر، قرآن روشنگرى مى كند كه اين تعجب و شگفتى براى چه؟ چرا بايد اينان تعجّب كنند كه ما به مردى گرانمايه ازخود اين انسانها، وحى و پيام فرستاديم؟! از نظر هيچ خردمند واقعى جايى براى شگفتى نيست كه خدا، براى ارشاد و هدايت مردمى كه آفريده است پيام و

پيام رسان بفرستد و وحى و رسالت را به مردى برگزيده ارزانى دارد؛ چرا كه وقتى خدا از سويى به بندگانش نعمت عقل و خرد ارزانى داشت، و از دگر سو شناخت خود و سپاس نعمت هايى را كه به آنان ارزانى داشت، بر آنان مقرّر فرمود، روشن است كه بايد آنان را به وسيله وحى و رسالت راه نمايد؛ چرا كه انسانها به راه خدا و كارهاى خداپسندانه، جز بوسيله پيام و پيامبرى از سوى او، راه نمى برند و كسى بايد ضمن ارتباط با آفريدگار هستى، آنان را به ياد او بيندازد واز فراموش ساختن او هشدارشان دهد، تنها در اين صورت است كه آنان به حق و فضيلت راه خواهند يافت. با اين بيان گزينش پيام رسان و فرستادن پيام بر آفريدگار فرزانه لازم است؛ چرا كه بدون آن هدفدارى آفرينش بى اساس جلوه خواهد كرد.

در ادامه آيه شريفه به محتواى پيام و دعوت پيامبر پرداخته و مى فرمايد:

... اَنْ اَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذينَ امَنُوا اَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ما به او وحى نموديم كه مردم را از فرجام كفر و بيداد هشدار داده و به مردم با ايمان نويد دهد كه براى آنان به خاطر آگاهى و ايمان و كارهاى شايسته اى كه انجام مى دهند، در پيشگاه پروردگارشان مايه شرافت و كرامت و جاودانه بودنِ در بهشت خدا و بهره ورى از نعمت هاى آن و مقامى والا خواهد بود.

بدين وسيله قرآن ارزش كارهاى شايسته و بهاى عملكرد درست را ترسيم مى كندو روشنگرى مى نمايد كه همه چيز در گرو ايمان و عملكرد عادلانه خواهد بود.

به باور پاره اى منظور از «قدم صدق»، پاداش

پرشكوه و مقام والا وارجمندى است كه در پرتو از پيش فرستادن كارهاى شايسته، به انجام دهنده آن ارزانى مى گردد. اما به باور پاره اى ديگر منظور كاميابى و نيك بختى راستين است كه پيش از آن در دنيا به آنان وعده داده شده است، و اين آيه شريفه نيز آن را مورد تأييد قرار مى دهد و مى فرمايد: «ان الّذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون.»(39)

به يقين كسانى كه پيش از اين از سوى ما به آنان وعده نيك و نويد و پاداش نيكو داده شده است، از آن آتش شعله ور دوزخ دور و در بهشت پرطراوت خواهند بود.

از ديدگاه برخى منظور آن است كه خدا آنان را در روز رستاخيز و به هنگام راهنمايى خوبان و شايستگان به سوى بهشت، پيشكام و پيشرو خواهد ساخت و آنان پيشاپيش ديگران به سوى بهشت گام خواهند سپرد.

و اين روايت نيز به آن نكته اشاره دارد كه مى فرمايد: نحن الاخرون، السابقون يوم القيامة.

ما آن جامعه و امتى هستيم كه از نظر زمان آخرين امت ها به شمار مى رويم، امّا در روز رستاخيز به لطف خدا بر همگان پيشى گرفته و پيشتاز خواهيم بود.

و ازديدگاه برخى ديگر منظور از «قدم صدق» شفاعت پيامبر در روز رستاخيز است، كه از «ابوسعيد خدرى» روايت شده، و از حضرت صادق نيز چنين بيانى رسيده است.

قالَ الْكافِرُونَ اِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبينٌ.

كفر گرايان در واكنش به وحى و رسالت مى گويند: اين پيامبرى كه آمده است، افسونگرى است كه افسونش آشكار است.

گفتنى است كه اين تهمت رسوا از سوى آنان نشانگر واماندگى و زبونى و ناتوانى كفر گرايان

از رويارويى درست و منطقى با قرآن شريف و آوردن آيه اى همانند آن است؛ و اين ناتوانى و حسادت و كوردلى است كه آنان را به اين راه مى كشد و به اين موضع ناجوانمردانه سوق مى دهد كه به اين دروغ توسّل جويند و پيامبر را به افسون و جادو نسبت دهند.

شناخت مبدأ و معاد در سومين آيه مورد بحث، قرآن در مورد شناخت مبدأ و معاد مى فرمايد:

اِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالْاَرْضَ فى سِتَّةِ اَيَّامٍ بيقين پروردگار شما آن خداى يكتايى است كه آسمانها و زمين رابا اين همه شگفتى ها و نظامات بهت آور و حكمت هاى بديع، در شش روز و شش هنگام پديد آورد.

با اينكه آفريدگار هستى بر هر كار و هر چيزى تواناست و قادر بود كه آسمانها و زمين را به يكباره پديد آورد، چرا آن را در شش روز و شش هنگام پديد آورد؟

پاسخ اين است كه اين آفرينش تدريجى به خاطر رعايت مصلحت فرشتگان و عبرت آموزى آنان در آگاهى از سير آفرينش است.

از دگر سو هدف از اين كار، رشد و تكامل انسانهاو دگرگونى مطلوب در سازمان وجودى آنان و عبرت آموزى و تفكرشان، در مراحل گوناگون پيدايش زمين و رويش تدريجى گلها و لاله ها و سربرآوردن آرام درختان و رسيدن ميوه هاست. آرى با اينكه براى خدا آسان بود كه همه اين كارها را در يك لحظه و از آن هم كمتر، پديد آورد و نظام بخشد، اصل تدريج را مقرر فرمود؛ چرا كه شيوه تدريجى پديدار شدن زمين و آسمان و شگفتيهاى گوناگون آنها، پندار بى اساس تصادف و اتفاق در

آفرينش را ضعيف تر و بى اساس تر جلوه مى دهد و روشنگرى مى كند كه اين همه نظم شگرف و زيبايى تحسين برانگيز و اندازه گيرى تدريجى و لحظه به لحظه راگرداننده اى دانا و توانا تدبير مى كند.

ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ(40)

سپس به تدبير جهان هستى پرداخت.

به باور پاره اى منظور از واژه «عرش» در اين آيه، آسمانها و زمين است؛ چرا كه آنها بناى اوست و واژه «عرش» نيز در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم بنا آمده است. امّا آن «عرش» پرشكوه و بزرگى كه فرشتگان، به گردش بر گرد آن فرمان يافته و به تكريم آن موظّف شده اند،(41) چيزى جز واژه «عرش» در آيه مورد بحث است.

پاره اى «ثم» را در آيه شريفه به مفهوم «واو» گرفته اند كه اين گونه مى شود واستوى على العرش. پاره اى ديگر بر آنند كه «ثم» براى نشان دادن مفهوم تدبير در كارها آمده و منظور اين است كه: خدا پس از آفرينش آسمانها و زمين، به تدبير امور آنها پرداخت، درست همانگونه كه مفهوم استقرار فرمانروا بر تخت فرمانروايى، به آن است كه به تدبير امور و تنظيم شؤون كشورش بپردازد و با درايت و اقتدار آن را اداره كند. و از سوى ديگر بدان دليل كه تدبير همه كارها از سوى «عرش» انجام مى پذيرد، در اينجا نام عرش به كار رفته و به همين دليل است كه مردم براى خواستن نيازها و خواسته هاى خويش دست به سوى عرش بلند مى كنند.

يُدَبِّرُ الْاَمْرَ

او كار جهانِ آفرينش را تدبير مى كند.

به عبارت ديگر آفريدگار هستى است كه با نظام بخشيدن به كارهاى كوچك و بزرگ جهان هستى و يا به

جريان افكندن آنها بر اساس اصل محاسبه و اندازه گيرى و تدريج، و با منظور داشتن استحكام و دوام و فرجام آنها، كار جهان هستى را تدبير مى كند.

ما مِنْ شَفيعٍ اِلاَّ مِنْ بَعْدِ اِذْنِهِ هيچ شفاعتگرى جز پس از اجازه و فرمان او نيست.

در آيه شريفه با اينكه سخن از شفاعت و شفاعتگران به ميان نيامده است، قرآن بدان دليل اين حقيقت را بيان مى كند كه كفر گرايان بتهاى خويش را شفاعتگرانِ بارگاه خدا قلمداد مى كردند و مى گفتند: اينها نزد خدا از ما شفاعت خواهند كرد. بر اين اساس است كه خدا در نكوهش از پندار آنان و مردود شمردن گفتارشان مى فرمايد: شفاعتگران در صورتى مى توانند در بارگاه او به شفاعت پردازند كه خداى يكتا به آنان اجازه شفاعت دهد؛ و چگونه در حالى كه پيامبران و فرشتگان نمى توانند بدون اجازه، و فرمان او شفاعت نمايند، اين بتهاى فاقد روح و شعور مى توانند كسى را شفاعت كنند؟!

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ آرى، اين است پروردگار شما كه داراى اين ويژگى هاست؛ پس تنها او را بپرستيد كه جز او خدايى نيست و هيچ كسى و هيچ چيزى جز او شايسته پرستش و آراسته به اين صفات نيست، و هرگز جز او را نپرستيد، خواه بتهاى ساخته و پرداخته دست خودتان باشند، و يا بيدادگران فريبكارى كه خود را بسان بُت ساخته و مردم را به فرمانبردارى و آستان بوسى خويش مى خواهند و مى خوانند.

و مى افزايد:

اِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَميعاً

بازگشت همه شما به سوى خداست.

واژه «مرجع» به دو معناست: گاه مصدر است و به مفهوم بازگشتن مى باشد، و گاه اسم مكان

و به مفهوم جايگاه رجوع.

وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً

اين وعده راست و درست خدا است كه به بندگانش داده است.

اِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ

اوست كه آفرينش را آغاز نموده و دگر باره آن را تجديد مى كند و باز مى گرداند.

لِيَجْزِىَ الَّذينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ

هدف اين است كه پاداش كارهاى شايسته مردمى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بر اساس عدل و داد به آنان بدهد؛ و بر اين اساس است كه چيزى از پاداش آنان نخواهد كاست.

وَالَّذينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَميمٍ وَعَذابٌ اَليمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ.

و كسانى كه كفر ورزيدند، به كيفر سهمگين كفر و بيداد گريشان نوعى جوشيدنى از يك مايع پر حرارت و گدازنده، و عذابى دردناك خواهند داشت.

پيوند آيه با آيات گذشته در ارتباط اين دو آيه با آيات پيش آورده اند كه: در آيات گذشته آفريدگار هستى فرمود: آيا براى اين مردم شگفت آور است كه ما به يكى از آنان وحى فرستاده و او را به رسالت برگزيده ايم؟! از آنجايى كه ممكن بود برخى پاسخ دهند: چگونه شگفت آور نباشد در حالى كه ما خدايى را كه اين پيامبر را برانگيخت نمى شناسيم؟! از اين رو اين آيات را در معرّفى خود به بندگان فرو فرستاد.

پاره اى نيز بر آنند كه ممكن است اين دو آيه، با آيات گذشته پيوندى نداشته و فرودشان به منظور به تابلو بردن شگفتى هاى جهان آفرينش در آسمان ها و زمين باشد.

نشان او در جهان آفرينش در پنجمين آيه مورد بحث در استدلال بريكتايى آفريدگار هستى و به تابلو بردن نشانه هاى شكوه و اقتدار و

عظمت او مى فرمايد:

هُوَ الَّذى جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً

او آن كسى است كه خورشيد را در روز مشعل فروزان و مايه روشنى و نور قرار داد و ماه را در شب تابان و نورانى ساخت.

گفتنى است كه واژه «ضياء» در دلالت بر زدودن تاريكى ها رساتر از «نور» است و ويژگى افزون ترى نسبت به «نور» دارد.

وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابَ و براى ماه منزلگاه هاى مشخّصى مقرر فرمود تا به وسيله آن منزلگاه ها، شمار سالها و آغاز و انجام ماهها را بدانيد.

آرى دو پديده بهت آور خورشيد و ماه دو نشانه از نشانه هاى پرشكوه قدرت و علم و حكمت خداست. در آن دو، از راه هاى گوناگونى مى توان به يكتايى آفريدگار آنها استدلال كرد كه از آن جمله آفرينش روشنايى و نور در اين دو پديده شگرف،

گردش حساب شده و تفكّر انگيز آن دو،

دور شدن و نزديك شدن آن دو به يكديگر،

طلوع و غروب تماشايى آنها،

گرفتگى عجيب خورشيد و ماه و چگونگى آن دو،

نور افشانى خورشيد اين كره آتشين و اثر گذارى آن در سرما و گرما و رويش گياهان و رسيدن ميوه ها و هزاران راز و رمز بهت آور ديگر است.

و در ماه نيز دلايل بسيارى بر يكتايى و عظمت خداست كه از آن جمله، همان آغاز آن به صورت هلال و رو به كمال نهادنش، كه بدين وسيله آغاز و انجام و وسط ماه مشخّص مى گردد، آرى هر كدام از اين پديده ها، نعمت گران خدا به بندگان و نشان قدرت و شكوه او در برابر ديدگان آنان است.

بر اين اساس است كه در

ادامه آيه مى فرمايد:

ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ اِلاَّ بِالْحَقِ خدا اينها را جز بر اساس حق نيافريده است؛ چرا كه در اينها سودهاى بسيارى براى دين و دنياى مردم و نشانه هاى روشن بر يكتايى آفريدگار آنها و دلايل فراوانى بر دانش بى كران، قدرت بى همانند، و حكمت اوست.

يُفَصِّلُ الْاياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.

و آيات و نشانه هاى قدرت و حكمت و يكتايى خود را براى مردمى كه مى انديشند و مى دانند به روشنى شرح و به گويايى و روانى بيان مى كند تا آنان آن گونه كه زيبنده است در آنها بنگرند و تعمّق نمايند.

گفتنى است كه برخى در مورد «و قدّرناه منازل...» بر آنند كه خدا هم براى خورشيد جايگاهها و منزلگاههايى در مسير حركت و جريانش بر مدار خود قرار داد و هم براى ماه، امّا در آيه شريفه به خاطر رعايت اختصار و نيز روشن بودن مطلب، ضمير را مفرد آورده است. و نظير اين شيوه در نثر و شعر عرب بسيار است كه يك نمونه آن اين شعر است كه «بريئاً» به صورت مفرد آمده و اين در صورتى است كه معناى آن تثنيه است.

رمانى بامرٍ كنت منه و والدى بريئاً و من جول الطوى رمانى او به من و پدرم اتهامى وارد آورد كه ما از آن پاك و بيزاريم، و او به خاطر كينه اى كه از ما در دل داشت اين نسبت ناروا را به ماداد.

با اين بيان، خورشيد در هر سال منزلگاه هايى را مى پيمايد، همان گونه كه ماه در طول هر ماه چنين است. و روشن است كه حساب سالها و ماهها، و گردش زمستان و تابستان

و... از گردش اين دو پديده شگرف به دست مى آيد.

در آخرين آيه از آيات مورد بحث در اشاره به بخش ديگرى از نشانه هاى يكتايى خدا در آسمانها مى فرمايد:

اِنَّ فِى اخْتِلافِ الَّليْلِ وَالنَّهارِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِى السَّمواتِ وَالْاَرْضِ لَاياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ.

به يقين در آمد و رفت شب و روز و آنچه خدا در آسمانها و زمين آفريده، و در تقديرى كه بر اساس حكمت خود در اين دو پديده شگرف منظور داشته، و در ستارگان ثابت و سيّارى كه در كران تا كران اين فضا در مدار خود در حركت هستند، و نيز در پديده هاى زمينى همچون حيوان، گياه، جماد و ديگر موجودات و نيز در انواع روزيها و نعمت هاى رنگارنگى كه در زمين پديدار ساخته، براى مردمى كه از نافرمانى خدا مى ترسند و از كيفر او مى هراسند، نشانه ها و دليلهايى بر يكتايى و قدرت خداست.

در آيه شريفه بدان دليل تنها نام پرواپيشگان را مى برد و پديده هاى گوناگون جهان هستى را نشانه و دليل يكتايى خدا براى آنان مى داند كه تنها اين گروه از مردم هستند كه خرد خويش را به كار مى گيرند و از آيات و نشانه هاى خدا درس مى آموزند و بهره ور مى گردند، نه ديگران.

- به يقين كسانى كه به ديدار ما [و فرا رسيدن روز رستاخيز ]اميد نمى دارند، و به زندگى [زودگذر] اين جهان دل خوش داشته وبدان اطمينان كرده اند، و آن كسانى كه از آيات ما غافلند،

8 - [همه آنان به كيفر آنچه [در زندگى به دست مى آوردند، جايگاهشان آتش [شعله ور] دوزخ است.

9 - [امّا] آن كسانى كه ايمان آورده و

كارهاى شايسته انجام داده اند، پروردگارشان آنان را به خاطر ايمانشان به بوستانهاى [پر] نعمت [بهشت زيبايى ]راه مى نمايد كه از زير [كاخها و باغهاى آنان جويبارها روان است.

10 - نيايش [و گفتار] آنان در آنجا اين [سخن بلند و پر معناست كه: بار خدايا! تو پاك و منزّهى! و درودشان در آنجا سلام است، و پايان نيايش آنان اين است كه: ستايش از آن خدا، پروردگار جهانيان است.

11 - و اگر خدا براى مردم به همان شتابى كه آنان خوبيها را مى خواهند، در رساندن بلا به آنان [و كيفر كارهايشان ]شتاب مى ورزيد، [بى درنگ ]پايان زندگى شان فرا مى رسيد [و همه به كيفر عملكردشان نابود مى شدند]؛ ازاين رو كسانى را كه به [فرارسيدن روز رستاخيز و] ديدار ما اميد نمى دارند، [همان گونه ]در سركشى شان رها مى كنيم تاسرگردان بمانند.

12 - و هنگامى كه به انسان [زيان و] آسيبى رسد، [ در هرحال ]به پهلو خوابيده، يا نشسته يا ايستاده، ما را مى خواند [و نجات خويشتن را تقاضا مى كند]؛ امّا هنگامى كه [رنج و ]گرفتارى او را برطرف ساختيم، چنان مى رود كه گويى [هرگز] ما را براى [برطرف ساختن درد و] رنجى كه به او رسيده بود، نخوانده است. [آرى،] براى اسرافكاران اين گونه آنچه انجام مى دادند [زشتى كارهايشان آراسته [و زيبا] جلوه داده شده بود.

13 - و بيقين ما نسلهاى پيش از شما را، هنگامى كه بيداد كردند نابود ساختيم و [اين كيفر دردناك پس از آن بود كه ]پيامبرانشان براى آنان [نشانه ها و ]دليلهاى روشن آوردند؛ امّا آنان بر آن [انديشه ]نبودند كه [حق را پذيرا گردند و ]ايمان آورند.

[آرى،] ما گروه مجرمان را اين گونه كيفر مى دهيم.

14 - آنگاه شما را پس از آنان در زمين جانشين [نسلهاى پيشين ]قرار داديم تا بنگريم [كه شما] چگونه عمل مى كنيد.

نگرشى بر واژه ها «غفلت»: بى توجّهى، از ياد بردن، به فراموشى سپردن و زدوده شدن معنا از ذهن.

«دعوى»: ادّعاى چيزى نمودن.

«تحيّت»: درود، سلام و تكريم و تجليل.

«قرون»: قرن ها، نسل ها، مردم روزگاران.

تفسير نجات يافتگان و نگونساران در اين آيات، آفريدگار هستى از دو گروه بهشتيان و دوزخيان سخن به ميان آورده است؛ از اين رو نخست به كسانى كه از آيات و نشانه هاى قدرت خدا - كه در آيات گذشته از آنها سخن رفت - غافل هستند، و فرارسيدن روز رستاخيز را از ياد مى برند هشدار داده و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ لايَرْجُونَ لِقاءَنا

آن كسانى كه فرا رسيدن رستاخيز و ديدار پاداش و كيفر ما را اميد نمى دارند و به ثواب مادل نمى بندند... در آيه شريفه به خاطر تجليل و بزرگداشت روز رستاخيز و پاداش و كيفر خدا در آن روز بزرگ، همه چيز را به ذات پاك خدا پيوند داده و مى فرمايد: كسانى كه ديدار ما را اميد نمى دارند و باور نمى كنند....

پاره اى نيز بر آنند كه واژه «رجاء» به مفهوم خوف و ترس نيز آمده است؛ از اين رو ممكن است منظور اين باشد كه؛ كسانى كه از كيفر ما نمى ترسند...

وَ رَضُوا بِالْحَيوةِ الدُّنْيا

و با اينكه اين سرا، سراى فنا پذير و زودگذر است، بر آن دل خوش داشته و همه تلاش و كوشش خود را براى آن نهاده اند و به جاى ديگرى اميد نمى بندند،

وَاطْمَأَنُّوا بِها

و بدان دل بسته و خود را به آن دلخوش داشته اند...

وَالَّذينَ هُمْ عَنْ اياتِنا غافِلُونَ.

و آن كسانى كه از تعمّق در آيات و نشانه هاى قدرت آفريدگار هستى غفلت ورزيده و از اين همه راهها و وسايل ورويدادهاى عبرت آموز و تفكر انگيز درس عبرت نمى گيرند و به خود نمى آيند،

اُولئِكَ مَأْويهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ.

همه اينان به كيفر آنچه به دست مى آوردند و گناهانى كه مرتكب مى شدند جايگاهشان دوزخ است.

پس از هشدار به بيدادگران و گناهكاران در دو آيه پيش، اينك در اين آيه در مورد ايمان آوردگان مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بى گمان آنان كه به خدا و آيات او ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند،

يَهْديهِمْ رَبُّهُمْ بِايمانِهِمْ تَجْرى مِنْ تَحْتِهِمُ الْاَنْهارُ فى جَنَّاتِ النَّعيمِ.

پروردگارشان آنان را به پاس ايمانشان به بهشت پر طراوت و زيبايى هدايت مى كند كه از پيش روى آنان جويبارها روان است و آنان از بلنداى كاخهاى بهشت، آن نهرها ومناظر زيبا و دل انگيز را تماشا مى كنند.

گفتنى است كه منظور از: «تجرى من تحتهم الانهار...» همان است كه ترجمه شد، همان گونه كه در داستان مريم نيز - كه مى فرمايد: «قد جعل ربّك تحتك سرّيا»(42) - منظور اين است كه: پروردگارت چشمه آبى از پيش رو و از برابر ديدگانت پديد آورد و روان ساخت. امّا «جبايى» بر آن است كه منظور آيه مورد بحث اين است كه: از زير درختان و باغهاى آنان جويبارها روان است.

گفتار و نيايش ايمان آوردگان در بهشت اين است كه مى گويند: بارخدايا تو پاك و منزّهى! و اين گفتار نه

به عنوان انجام وظيفه و به جا آوردن تكليف است، بلكه به خاطر آن است كه از نيايش با پروردگارشان لذّت مى برند.

«ابن جريح» در اين مورد مى گويد: هرگاه پرنده اى از آسمان بهشت و از برابر ديدگان بهشتيان مى گذرد و آنان به گوشت آن پرنده تمايلى احساس مى كنند، با گفتن همين جمله و با به زبان آوردن ياد و نام با عظمت خدا، آن پرنده به صورت بريان در برابرشان قرار مى گيرد و پس از بهره ورى از آن و گفتن: «الحمد للَّه ربّ العالمين»، آن پرنده به خواست خدا زنده شده و پر مى كشد و مى رود.

و بدين سان در همه كارها آغاز گفتار و رفتار بهشتيان در آنجا ستايش خدا، و پايان آن نيز ياد و نام و ستايش ذات پاك اوست، و به جاى «بسم اللَّه»، «الحمد للَّه» و «سبحان اللَّه» مى گويند.

... وَتَحِيَّتُهُمْ فيها سَلامٌ

در اين مورد سه نظر است:

1 - تحيّت و درود خدا به آن بندگان شايسته كردار، سلام است.

2 - درود خود آنان به يكديگر، سلام است.

3 - درود فرشتگان بر آنان، سلام است، كه بدين وسيله نعمت هاى بهشت را به ياد آنها مى آورند و روشنگرى مى كنند كه چگونه از عذاب و بلاهاى مرگبار و خفّت آور دوزخ به سلامت رسته اند.

وَاخِرُ دَعْويهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

و پايان بخش نيايش آنان اين است كه: ستايش از آن خداى يكتا، پروردگار جهانيان است.

در اين فراز از آيه منظور اين نيست كه پس از نيايش ديگر سخنى نمى گويند، نه، بلكه منظور اين است كه در پايان گفتارشان ياد خدا را در دل و بر

زبان دارند، درست همان گونه كه در آغاز گفتارشان.

در پنجمين آيه مورد بحث، سخن را به دنيا طلبان و شيفتگانِ به ارزش هاى مادّى و فراموش كنندگان سراى باقى سوق داده و مى فرمايد:

وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِىَ اِلَيْهِمْ اَجَلُهُمْ و اگر خدا براى مردم به همان شتابى كه خوبيها را مى خواهند و خواسته آنان را بر مى آورد، در رساندن بلا و يا كيفرى كه بر اثر خشم براى خود، يا ديگرى مى خواهند، شتاب مى ورزيد، و نفرين آنان را در مورد خودشان و يا ديگران مى پذيرفت، آنگاه بود كه عمر همه آنان به سر آمده و نابود مى شدند؛ امّا خدا به آنان مهلت مى دهد تا به خود آيند و با فرو نشستن خشم و ناراحتى شان، از نفرين و خواسته خود توبه كنند.

به باور برخى ديگر، منظور آيه شريفه اين است كه:اگر خداى فرزانه در كيفرى كه آنان درخور آن هستند - بسان ارزانى داشتن پاداش كار و يابر آوردن خواسته هايشان - شتاب مى كرد،آنگاه بود كه همه آنان نابود مى شدند، امّا خدا در آن مواردى كه بر اساس مصلحت نيز دعاهايشان پذيرفته مى شود، كيفر آنان را به وقت ديگرى مى گذارد و در آن شتاب نمى كند؛ چرا كه سازمان وجود انسان توان و كشش كيفر سراى آخرت و كمتر از آن را نيز ندارد.

گفتنى است كه در آيه شريفه، كيفر و عقوبت، با واژه «شر» بيان گرديده، كه اين به خاطر رنج و زيانى است كه در آن مى باشد.

به هرحال اگر اين شيوه حكيمانه اى كه از آن سخن رفت نبود و خدا در كيفر زشتكارى ها و برآوردن نفرينها

شتاب مى كرد، در آن صورت ديگر دنياى ما، دنياى وظيفه و مسئوليت و تكليف نبود و همه اينها برداشته مى شد و كسى باقى نمى ماند.

فَنَذَرُ الَّذينَ لايَرْجُونَ لِقائَنا فى طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ.

از اين رو آن گروه از كسانى را كه از فرا رسيدن روز رستاخيز و حساب آن روز باكى ندارند و از آن روز نمى هراسند، آنان را وامى گذاريم تا در كفر و انحرافشان از حق و سركشى و طغيانشان سرگردان بمانند.

ياد آورى مى گردد كه واژه «عَمَهَ» به مفهوم اوج تحيّر و سرگردانى است.

نور فطرت در اعماق دلها در ششمين آيه مورد بحث بااشاره به ناشكيبايى انسان در برابر زيانها و مشكلات مى فرمايد:

وَاِذا مَسَّ الْاِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ اَوْ قاعِداً اَوْ قائِماً

و هنگامى كه به انسان زيان و رنجى از زيانها و رنجهاى دنيا برسد، در همان حال كه بر پهلو خفته و يا نشسته و يا ايستاده است، ما را مى خواند؛ امّا اين ياد خدا و روى آوردن به بارگاه او، نه به انگيزه خداجويى و خدا خواهى و تو حيد گرايى و پاداش آخرت است، بلكه تنها به منظور بر طرف شدن آن رنج و زيان و نجات خويش است كه خدا را مى خواند.

فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَاَنْ لَّمْ يَدْعُنا اِلى ضُرٍّ مَسَّهُ و آنگاه كه ما آن زيان و سختى را از او برداريم و برطرف سازيم، و سلامتى او را به وى بازگردانيم، از سپاسگزارى ماروى برتافته و به همان شيوه گذشته باز مى گردد، چنانكه گويى هرگز ما را براى نجات خويش از ورطه گرفتارى و بلا نخوانده و از ما در خواست

نجات خود را ننموده و ما رانمى شناسد.

كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

به باور برخى منظور اين است كه: همان گونه كه شيطان و انسانهاى شيطان صفت، روى برتافتن از نيايش باخدا به هنگامه خوشى و آسايش را براى گناهكاران آراسته اند، همين گونه براى اسرافكاران نيز كردار زشت و بيداد شان جلوه داده شده است.

پاره اى نيز بر آنند كه اسرافكاران عملكرد زشت و ظالمانه خود را براى يكديگر، نيك و زيبا جلوه مى دهند.

دو نكته درس آموز:

1 - آيه شريفه به مردمى كه پس از رنج ها و مشكلات به آسايش مى رسند و پس از بلاها و گرفتاريها به لطف خدا امواج نسيم شادى و شادمانى و بهروزى در زندگى آنان وزيدن آغاز مى كند، هشدار مى دهد كه خدا را فراموش نسازند و هماره سپاس نعمت هاى او را بگذارند و تداوم آنها را از آن ارزانى دارنده نعمت ها بخواهند.

2 - و نيز مردم را به شكيبايى و پايدارى در گرفتارى ها و مشكلات و پيكار هدفدار وسودمند با آنها براى نجات خويش و نيايش با خدا، و مدد خواهى از آن سر چشمه قدرتها سفارش مى كند و هشدار مى دهد كه انسان براى نايل آمدن به پاداش، نبايد در گرفتاريها زارى و بى تابى كند.

راز سقوط انسانها در اين آيه شريفه قرآن از گرفتاريها و بلاهايى كه بر جامعه هاى پيشين به كيفر كفر و بيداد شان فرود آمده، گزارش نموده و بدين وسيله امّت پيامبر را از دست يازيدن به اين گناهان و آنگاه فرود اين بلاها هشدار مى دهد و مى فرمايد:

وَلَقَدْ اَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ ما

كانُوا لِيُؤْمِنُوا

ما جامعه ها ونسلهاى پيشين را، آنگاه كه به خود ستم روا داشتند و به شرك و نافرمانى خدا روى آوردند، نابود ساختيم. اين كيفر آنان هنگامى بود كه پيامبران خدا، دليلهاى روشن و آيات روشنگر خدا را براى آنان آوردند، امّا آنان بر آن نبودند كه از حق ستيزى و بيداد دست شسته و به خدا و آيات او ايمان آورند.

آيه شريفه روشنگرى مى كند كه راز سقوط و انحطاط اين جامعه ها آن بود كه اگر باز هم به آنان مهلت داده مى شد، نه به پيامبران ايمان مى آوردند و نه به كتابهاى آسمانى، و همچنان به شرارت و بيداد خود ادامه مى دادند.

«ابوعلى» با استدلال به اين آيه شريفه مى گويد: در صورتى كه از رفتار و كردار كفر گرا و طغيانگرى دريافت شود كه اگر بماند و به او مهلت داده شود، ايمان مى آورد، مهلت دادن و حفظ او واجب مى گردد.

كَذلِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمينَ.

و ما شرك گرايان و بيداد پيشگان را از اين پس نيز پس از اتمام حجّت و علم به اصلاح ناپذيرى شان كيفر خواهيم نمود.

و اينك نوبت شماست تا چگونه عمل كنيد در اين آيه روى سخن را به امّت پيامبر مى كند و مى فرمايد:

ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِى الْاَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ.

آنگاه شما را اى امّت محمدصلى الله عليه وآله وسلم پس از آن جامعه ها و نسلهاى تبهكار جانشين آنان در روى زمين گردانيديم، تا بنگريم كه شما پس از آگاهى از عملكرد زشت و ظالمانه آنان و چشيدن كيفركارشان، چگونه رفتار مى كنيد. آيا اين همه دليل و برهان و هشدار و

خيرخواهى را فراموش ساخته و راه آنان را مى رويد و در خور كيفرى بسان كيفر آنان مى گرديد و يا راه ايمان و تقوا و آزادگى و عدالت را در پيش مى گيريد و در خور پاداش و تحسين مى گرديد.

گفتنى است كه در آيه شريفه منظور از نگرش، نه نگرش با چشم است و نه باقلب؛ چرا كه هيچ يك از دو نگرش ظاهرى و بينش دل، در مورد آفريدگار هستى درست نيست، بلكه منظور اين است كه خدا بندگان خويش را اين گونه در كوره آزمون قرار مى دهد و پاداش و كيفر عادلانه رستاخيز نيز، در گرو چگونگى عملكرد انسانها و سر بر آوردن از اين آزمون و امتحان الهى است.

15 - و هنگامى كه آيات روشن [و روشنگر] ما بر آنان خوانده مى شود، كسانى كه به [روز رستاخيز و] ديدار [پاداش و كيفر] ما اميد نمى دارند، [به پيامبر ]مى گويند: قرآنى جز اين [كه آورده اى ]بياور، يا [مقررات ومفاهيم ]آن را [به گونه اى كه با خواسته هاى ما همساز باشد ]تغيير ده. [اى پيامبر به آنان ]بگو: مرا نرسد كه [واژه اى از] آن [كتاب آسمانى را از نزد خود تغيير دهم؛ من تنها از چيزى كه بر من وحى مى شود پيروى مى نمايم؛ من اگر پروردگارم را نافرمانى كنم، از عذاب روزى سهمگين مى هراسم.

16 - بگو اگر خدا مى خواست من آن [كتاب را بر شما تلاوت نمى كردم و [خدا ]شما را از آن آگاه نمى گردانيد؛ چرا كه من پيش از [آوردن آن، روزگارى [طولانى ]در ميان [جامعه شما به سر بردم؛ [امّا پيش از فرود وحى و آغاز رسالت نه كتابى آوردم

و نه آيه اى برايتان خواندم؛] پس آيا خرد خويش را به كار نمى گيريد؟!

17 - پس بيداد پيشه تر از آن كه بر خدا دروغى بندد [و] آيات او را دروغ انگارد، كيست؟ به يقين مجرمان رستگار نخواهند شد.

18 - و آنان به جاى خدا [ى يكتا] چيزهايى را مى پرستند كه نه به آنان زيان مى رساند و نه سودشان مى دهد؛ و مى گويند: اينها شفاعتگران ما در بارگاه خدايند. [اى پيامبر به آنان ]بگو: آيا خدا را به چيزى خبر مى دهيد كه در آسمانها و در زمين [چنين چيزى را سراغ ندارد و] نمى داند؟ او از آنچه [برايش همتا و ]شريك مى سازند منزّه و برتر است.

19 - و همه مردم [در آغاز] جز بر يك دين [و آيين درست نبودند؛ پس [از آن، در آن دين درست دستخوش اختلاف [و پراكندگى ]شدند. و اگر از جانب پروردگارت [وعده و] سخنى [در باره شتاب ننمودن در كيفر گناه كاران پيشى نگرفته [و مقرّر نشده ]بود، بى ترديد ميان آنان در آنچه بر سرش اختلاف [و كشمكش ]مى نمودند، داورى مى شد [و آنگاه بود كه ايمان آوردگان به پاداش مى رسيدند و گناهكاران به كيفر محكوم مى شدند].

20 - و مى گويند: چرا از سوى پروردگارش معجزه اى بر او فرو فرستاده نمى شود؟ [اى پيامبر!] بگو: غيب [و معجزه تنها از آن خدا [و به خواست او ]است؛ از اين رو شما انتظار بريد كه من نيز با شما از انتظار كشندگانم.

شأن نزول در داستان فرود اين آيات دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «مقاتل» اين آيات در مورد شمارى از

بت پرستان به نام هاى «عبدالله مخزومى»، «و ليد بن مغير»ه و «مكرّر بن حفص»، «عاص بن هاشم» و «عمرو بن عبدالله» فرود آمد؛ چرا كه آنان نزد پيامبر گرامى آمدند و گفتند: اى پيامبر خدا اگر مى خواهى به تو و كتاب آسمانى ات ايمان آوريم، قرآنى براى ما بياور، و يا اين را كه آورده اى به گونه اى تغيير ده كه نه ما را از پرستش بتهاى چند گانه «لات» و «عزّى» و «هبل» باز دارد و نه آن را زشت و ظالمانه بخواند؛ اينجابود كه اين آيات بر قلب پاك پيامبر فرود آمد. وإِذا تتلى عليهم آياتنا بينات...

2 - اما به باور «كلبى» اين آيات در نكوهش تمسخر كنندگان قرآن وپيامبر فرود آمد؛ چرا كه آنان ضمن به مسخره گرفتن پيام خدا، و پيامبر او مى گفتند: اى محمدصلى الله عليه وآله وسلم: قرآنى ديگر بياور كه همراه و همرنگِ راه و رسم ما باشد. اگر چنين كنى، از تو پيروى خواهيم نمود و اگر جز اين باشد هرگز.

تفسير من تنها از وحى پيروى مى كنم در آيات پيش سخن از ايمان به خدا و سراى آخرت يا شناخت مبدأ و معاد بود، اينك در ادامه آن، قرآن شريف مى فرمايد:

وَ اِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ اياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لايَرْجُونَ لِقائَنَا ائْتِ بِقُرْانٍ غَيْرِ هذا

و هنگامى كه آيات روشن و روشنگر ما كه حلال و حرام و ديگر مفاهيم و مقررات را درآنها به روشنى بيان داشته ايم، بر آنان تلاوت گردد، آن كسانى كه به فرارسيدن رستاخيز و ديدار كيفر و پاداش ما اميدنمى بندند و آنها را باور نمى دارند مى گويند: قرآنى جز اين قرآن كه

بر ما تلاوت مى كنى براى ما بياور.

اَوْ بَدِّلْهُ

يا آن را به دلخواه ما بگردان و به جز آنچه هست تغيير ده.

به باور پاره اى منظور آنان اين بود كه مقررات و حلال و حرام آن را به خواست ما و براساس مصالح و منافع وسليقه هاى ما، دگرگون ساز. و بدين سان در اين انديشه بودند كه هرچه مى خواستند انجام دهند و هيچ هشدار و نكوهش و كيفرى نيز براى گناهكاران و بيداد گران در كار نباشد.

در پاسخ بافته هاى پوچ آنان، خدا به پيامبرش دستور مى دهد كه اى پيامبر به آنان بگو:

قُلْ مايَكُونُ لى اَنْ اُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقائِ نَفْسى

مرا نرسد كه از نزد خود آن را دگرگون سازم و آيه يا واژه اى از آن را تغيير دهم. افزون بر اين، آنچه در اين كتاب آسمانى گرد آمده، آيات خدا و نشانه هاى قدرت و شكوه او و معجزات جاودانه اى است كه نه من توان آوردن همانند آنها را دارم و نه هيچ كس ديگر.

اِنْ اَتَّبِعُ اِلاَّ ما يُوحى اِلَىَّ

من تنها آنچه را از جانب خدا به من وحى مى شود پيروى مى كنم.

اِنىّ اَخافُ اِنْ عَصَيْتُ رَبىّ عَذابَ يَوْمٍ عَظيمٍ.

من اگر نافرمانى پروردگارم را بكنم و از ديگرى پيروى نمايم، از عذاب سهمگين آن روز بزرگ مى ترسم.

يك پندار نادرست پاره اى با استدلال به اين آيه شريفه گفته اند: نسخِ هيچ حكمى از احكام قرآن به وسيله سنّت و گفتار پيامبر درست نيست؛ چَرا كه آيه مورد بحث با صراحت آن را نفى مى كند. امّا به باور ما اين پندارِ درستى نيست؛ چرا كه گفتار پيامبر

گرامى در مورد مفاهيم و مقررات دين به صراحت قرآن شريف از خودش نخواهد بود(43) و او جز به خواست خدا و در راه خشنودى او نمى گويد. با اين بيان، قرآن شريف نسخ نشده و پيامبر واژه اى از آن را نيز از نزد خود دگرگون نساخته و نخواهد ساخت. و اگر سخنى در نسخ حكمى از احكام آن بگويد، چيزى جز سخن خدا نخواهد بود كه در قالب قرآن و آيات قرآن نيست؛ مگر نه اينكه قرآن مى فرمايد: و ما ينطق عن الهوى إن هو الاّ وحى يوحى(44) پيامبر از سر هوس سخن نمى گويد و اين سخن بجز وحى الهى كه به او مى شود نيست.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ اى پيامبر بگو: اگر خدا مى خواست من آن را بر شما تلاوت نمى كردم، و او آن را بر من فرونمى فرستاد.

وَلااَدْريكُمْ بِهِ و خداى پر مهر و بنده نواز شما را از آن آگاه نمى ساخت.

به منظور اين است كه قرآن را بر من فرو نمى فرستاد تا بر شما بخوانم و شما از آن آگاه گرديد و با آن آشنا شويد.

فَقَدْ لَبِثْتُ فيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ اَفَلاتَعْقِلُونَ.

و من پيش از آغاز وحى و رسالت و فرود قرآن از سوى خدا، روزگارى در جامعه شما و در كنار شما مردم بودم و در آن مدت طولانى از عمرم، نه ادّعاى رسالت داشتم و نه چيزى بر شما خواندم؛ و شما تا هنگام فرود وحى و آغاز رسالت به فرمان خدا، چيزى از اين آيات از من نشنيده ايد. با اين بيان آيا خرد

خويشتن را به كار نمى گيريد تا در يابيد كه بايد به خدا و پيام او ايمان آوريد و از حق ستيزى و بهانه جويى دست برداريد؟!

«علىّ بن عيسى» در اين مورد مى گويد: واژه «عقل» و خرد به مفهوم دانش و بينشى است كه به وسيله آن بتوان از پديده و حقيقتى موجود بر آنچه نهان است و نيست استدلال كرد؛ و مردم در اين مورد يكسان نيستند، پاره اى از ديگران خردمند ترند و توان عقلى بيشترى براى استدلال و دريافت دارند.

در اين آيه مباركه نيز در همين مورد مى فرمايد:

فَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً

پس چه كسى بيداد پيشه تر از كسى است كه دروغى را بر خدا بربندد؟!

منظور اين است كه از چنين فردى ستمكارتر و بيداد پيشه تر نخواهد بود.

اَوْ كَذَّبَ بِاياتِهِ يا آيات او را دروغ انگارد و بر آنها دروغ بربندد؟! چنين كسى نيز ستمكار ترين انسانهاست.

اِنَّهُ لايُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.

راستى اين دو كار، گناه و جنايتى سهمگين است، و خدا هرگز مجرمان را رستگار نخواهد ساخت.

زشت ترين پرستش ها در چهارمين آيه مورد بحث، آفريدگارهستى در نكوهش شرك گرايان و پرستش ذلّت بار و بيهوده آنان مى فرمايد:

وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَضُرُّهُمْ وَلايَنْفَعُهُمْ اين شرك گرايان معبودهاى بى خاصيت و بتهاى بى روح و جانى را مى پرستند كه اگر دست از پرستش آنها بر دارند، آنها نمى توانند زيانى به اينان برسانند و اگر آنها را بپرستند، در آن صورت نيز نمى توانند سود شان بدهند؛ از اين رو معبودهاى آنان بى خاصيت و پرستش آنان نيز بيهوده ترين و زشت ترين پرستش هاست.

چگونه؟

چگونه آفريدگار هستى شرك گرايان را به خاطر پرستش بتهايى كه سود و زيانى ندارند، به باد نكوهش مى گيرد، در صورتى كه اگر اين بتهاو يا معبودهاى ديگرى سود و زيانى هم برسانند، باز هم پرستش آنها زشت و ظالمانه است، چرا كه پرستش تنها در خور يكتا آفريدگار هستى است.

پاسخ درست است كه پرستش هر چيز و هر كسى كه نتواند به انسان نعمتى ارزانى دارد - اگر چه توانايى سود و زيان رساندن نيز داشته باشد - زشت و ظالمانه است و هر نوع پرستشى جز پرستش خالصانه يكتا آفريدگار هستى گناهى نابخشودنى است، امّا قرآن بدان دليل شرك گرايان را بويژه در پرستش اين معبودهاى بى خاصيت به باد نكوهش مى گيرد كه پرستش اين بتهاى بى روح و شعورى كه هرگز توان رساندن هيچ سود و زيانى ندارند، زشت تر و احمقانه تر است و قرآن بدين دليل اين را بويژه مورد نكوهش قرار مى دهد.

وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَاللَّهِ و مى گويند: ما اين بتها را بدان دليل مى پرستيم كه در پيشگاه خدا شفاعت كننده ما باشند، و خدا نيز به ما اجازه پرستش آنها را داده و در روز رستاخيز هم شفاعت آنها را مى پذيرد؛ و مى پندارند كه پرستش آنها راهى براى پرستش شايسته و تعظيم خداست؛ با اين بيان شرك گرايان، هم سخن زشتى بر زبان آوردند و هم به كارى بيداد گرانه دست يازيدند وهم به پندار بيهوده و بى اساسى دل بستند.

به باور «حسن» مفهوم اين فراز از آيه شريفه اين است كه شرك گرايان مى گفتند: اين بتها و اين معبودهاى دروغين شفاعت گران ما در

اين جهانند و زندگى مادى ما را به سامان مى آورند. آنگاه مى افزايد: و اين گفتار بدان دليل بود كه آنان به روز رستاخيز ايمان نداشتند. دليل اين آيه شريفه اين است كه مى فرمايد:

وأقسموا باللَّه جهد أَيمانهم لايبعث اللَّه من يموت...(45)

و با سخت ترين سوگندهايشان به خدا سوگند ياد كردند كه خدا كسى را كه مى ميرد بر نخواهد انگيخت. با اين بيان منظور آنان از شفاعت بتها، شفاعت آنها در اين جهان و به مفهوم به سامان آوردن زندگى آنان است و نه شفاعت در روز رستاخيز.

در ادامه آيه، خدا به پيامبرش دستور مى دهد كه در پاسخ آنان بگو:

قُلْ اَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لايَعْلَمُ فِى السَّمواتِ وَلا فِى الْاَرْضِ آيا شما خداى يكتارا از چيزى با خبر مى سازيد و از فايده پرستش معبودها و مقام شفاعت بتهايى به او گزارش مى دهيد كه نه در آسمانها آنها را سراغ دارد و نه در زمين؟!

منظور آيه شريفه اين است كه شما از چيزى سخن مى گوييد كه از ريشه بى اساس است. و نفى علم در اينجا به مفهوم نفى معلوم مى باشد، و بدين وسيله روشنگرى مى كند كه هرگز چنين چيزى كه شما براى بتها مى بافيد و مى پنداريد، درست نيست؛ چرا كه در كران تا كران آسمانها و زمين آفريدگار و گرداننده اى جز خداى يكتا وجود ندارد و كسى نيز نخواهد بود كه در روز رستاخيز از شما شفاعت نمايد.

به باور پاره اى مفهوم آيه شريفه اين است كه: آيا گزارش معبودها و شفاعت گرانى را به خدا مى دهيد كه نه از آسمانها چيزى مى دانند و نه از زمين؟! درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

و

يعبدون من دون الله ما لايملك لهم رزقاً من السّماوات والأرض.(46) و به جاى خدا چيزهايى را مى پرستند كه در آسمانها و زمين هيچ رزقى را در اختيار ندارند و هيچ روزى را براى آنان مالك نيستند.

سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ.

او از آنچه برايش شريك و همتاى مى سازند منزّه و برتر است.

فطرت خدا جويى و خدا خواهى در پنجمين آيه مورد بحث با اشاره به همبستگى وهمدلى جامعه انسانى در آغاز، و آنگاه پراكندگى و اختلاف انسانها مى فرمايد:

وَ ما كانَ النَّاسُ اِلاَّ اُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا

و همه مردم در آغاز تنها يك امّت بودند؛ پس از آن، در آن دين درست دستخوش اختلاف و پراكندگى شدند.

در تفسير آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه مردم در آغاز، همگى بردين حق و بريك مذهب درست بودند و پس از آن يگانگى و همدلى، در آن دين اختلاف نمودند؛ و در اين مورد كه چه زمانى بر يك دين درست بودند و اين اختلاف كجا و چگونه پديدار گرديد نيز بحث است:

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» اين اختلاف و كشمكش در همان روزگار آدم و فرزندانش پديد آمد، و دليل آن نيز داستان درگيرى فرزندان آدم و كشته شدن يكى از آنان به دست ديگرى بود. امّا به باور برخى اين اختلاف پس از آدم پديد آمد؛ چرا كه نسل آدم تا روزگار حضرت نوح - كه حدود ده قرن مى باشد - همگى پيرو يك دين و آيين توحيدى و يكتا گرايانه بودند و در عصر نوح بود كه كشمكش پديد آمد.

از ديدگاه «عطا» منظور اين است كه مردم از عصرِ پس از ابراهيم همگى بر يك دين و آيين بودند و نخستين كسى كه اين دين درست وتوحيد گرايانه را تغيير داد و شرك و بت پرستى را در كنار آن پديد آورد، «عمرو بن لحى» يكى از رهبران عرب بود.

2 - اما به باور گروهى ديگر منظور اين است كه، همه مردم در كفر و شرك بودند؛ و آنگاه اختلاف در ميان آنان پديد آمد و گروه گروه شدند.

طرفداران اين ديدگاه، در مورد زمان پيدايش اين كشمكش و اختلاف و چگونگى آن نيز ديدگاه هاى متفاوتى ارائه كرده اند، براى نمونه:

«كلبى» مى گويد: مردم تاروزگار ابراهيم كفر گرابودند و آنگاه بود كه با دعوت آن حضرت به دو گروه توحيد گرا و شرك گرا تقسيم شدند.

امّا «حسن» مى گويد: مردم از عصر آدم تانوح كفر گرابودند.

و پاره اى برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه مردم پيش از بعثت پيامبر شرك گرابودند و بادعوت آن حضرت گروهى ايمان آوردند و گروهى بركفر و شرك خويش پاى فشردند.

چگونه؟

چگونه مى توان همه انسانها را تابعثت پيامبر گرامى كفر گرا دانست، در حالى كه از قرآن جز اين دريافت مى گردد؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: «فكيف إذا جئنا من كلّ امةٍ بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً.»(47)

پس حال آنان چگونه خواهد بود آنگاه كه در روز رستاخيز از هر امّتى نمونه و گواهى بياوريم، و تو را اى پيامبر بر آنان نمونه و گواه آوريم؟!

پاسخ در پاسخ اين پرسش گفته اند: كفر وايمان روى جامعه و امت رفته است، نه تك تك

انسانها؛ به همين دليل است كه وقتى در جامعه اى زمام امور و تنظيم شئون در دست اكثريت بيداد گرو كفر گرا باشد - گرچه انسانهاى با ايمان نيز در آن جامعه وجود داشته باشند - آن جامعه را جامعه كفر وبيداد يا «دارالكفر» عنوان مى دهند، و اگر تدبير امور و رهبرى جامعه دردست اكثريت مسلمان باشد، آن را «دار الاسلام» نام مى گذارند گرچه عناصر كفرگرا نيز در جامعه باشد. و از اين زاويه است كه در تفسيرآيه مورد بحث، از «حسن» آورده اند كه: مردم همگى تا عصر نوح كفر گرا بودند، جز اندكى كه راه توحيد و تقوا را گام مى سپردند؛ چرا كه زمين و زمان هيچ گاه از نمونه وحجّت تهى نخواهد بود.

3 - و سومين ديدگاه در مورد آيه اين است كه همه مردم در آغاز بر اساس خدا جويى و اسلام گرايى وفطرت مذهبى آفريده شده اند، و پس از آن بر اثر وسوسه ها و دعوتها و پندارهاى گوناگون، انحرافِ از فطرت و بدعت شرك و كفر پديد آمد و فطرت توحيد گرا و پاك انسانها دستخوش دگرگونى نامطلوبى گرديد.

وَ لَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ فيما فيهِ يَخْتَلِفُونَ.

و اگر سخن و وعده پروردگارت پيشى نگرفته بود كه اوبر اساس مهر و لطف خود، در كيفر گناهكاران شتاب نمى كند و به آنان مهلت تجديد نظر وجبران اشتباهات مى دهد، و اگر نبود كه آنان را در گزينش راه شرك و توحيد و ايمان و كفر آزاد مى گذارد، بى گمان در آنچه آنان برسرآن كشمكش داشتند و اختلاف مى كردند، داورى مى نمود و شرك گرايان را به كيفر مى رسانيد و توحيد گرايان را

نجات مى داد، امّا سنّت خدا و فرمان و سخن او، بر آزادى انسان در گزينش راه است و اين آزادى است كه راز ترقّى و رمز تكامل واوج شايستگان است؛ از اين رو خدا براساس مهر ولطف خود نسبت به انسانها، كيفر شان را به روز رستاخيز وانهاد تا در اين سرا هر كدام راه خويش را بر اساس آزادى برگزينند.

در ششمين آيه مورد بحث با اشاره به بهانه جويى ها و حق ناپذيرى هاى شرك گرايان مى فرمايد:

وَيَقُولُونَ لَوْلا اُنْزِلَ عَلَيْهِ ايَةٌ مِنْ رَبِّهِ و شرك گرايان مى گويند: چرا از سوى خدا معجزه اى آشكار به دلخواه ما بر اين پيامبر فرو فرستاده نمى شود تا مردم بناگزير بر راستى دعوت و درستى رسالت او گواهى كنند و ديگر نه نيازى به استدلال باشد و نه معجزه اى ديگر؟

پاسخ آنان اين است كه: اصل اجبار و ناگزير ساختن انسانها به كارى، با اصل تكليف - كه بر اساس آزادى و اختيار و مقايسه وانتخاب است - سخت ناسازگار است؛ چرا كه هدف از تكليف آن است كه مردم بر اساس انديشه و فكر، دُرست را از نادرست باز شناسند. و آنگاه راه توحيد و تقوا را برگزينند و در آن گام سپارند و به پاداش نايل آيند. اينك اگر به جاى آن، اصل اجبار را بگذاريم و بر اساس آن مردم ناگزير از شناخت خدا و عمل به مقرارت او باشند و توان مقايسه و انتخاب نداشته باشند، ديگر پاداش به چه مناسبت؟ و چگونه درخور پاداش مى گردند؟

افزون بر آن، اصل اجبار و ناگزيرساختن انسانها به راه و كارى، با هدفِ ازتكليف نيز منافات دارد.

بر اين اساس است كه به پيامبر دستور مى رسد كه:

فَقُلْ اِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ

بگو آن قدرت بى همانندى كه غيب و معجزه ويژه اوست و مصلحت كارها را پيش از انجام آنها مى داند، همان يكتا آفريدگارى است كه هر چيز را پيش از پيدايش و پس از پيدايش آن مى داند و در كران تاكران هستى چيزى براى او پوشيده نيست؛ از اينرو هرچه را مصلحت بداند فرومى فرستد وهرچه را مصلحت نداند فرونمى فرستد، ومعجزه خواهى شرك گرايان بدان دليل كه از سَر حق ستيزى و بهانه جويى است پذيرفته نخواهد شد؛ چرا كه هيچ مصلحتى در آن نيست.

فَانْتَظِرُوا اِنّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ.

اينك كه حق را نمى پذيريد و بهانه جويى پيشه ساخته ايد، شما چشم به راه كيفر خدا باشيد و بدانيد كه شكست و نابودى در اين سرا و آتش شعله ور دوزخ در سراى آخرت دامنگيرتان خواهد شد؛ و من نيز در انتظار وعده پروردگار خويش هستم ومى دانم كه مرا برشما حق ستيزان پيروز خواهد ساخت.

- و هنگامى كه به مردم پس از [آسيب و] رنجى كه به آنان رسيده است، رحمتى بچشانيم، بناگاه [به جاى سپاس نعمت ها] در آيات ما به نيرنگى مى پردازند [و براى ناسپاسى خويش بافته ها مى بافند. اى پيامبر! به آنان بگو: مكر [و تدبير] خدا سريع تر است. وبى گمان فرستادگان ما آنچه را نيرنگ مى پردازيد [و نقشه ظالمانه مى كشيد، همه را ]مى نويسند.

22 - او كسى است كه شما را در [كران تاكران خشكى ودريا به حركت درمى آورد، تا هنگامى كه در كشتيها قرار گيريد؛ و آن [كشتى ها به وسيله بادى خوش [و ملايم ]آنان را [به

سوى هدف دلخواه به حركت آورندوآنان بدان [وزش مطلوب بادها ]شادمان گردند، بناگاه تند بادى [سهمگين بر آن [كشتى ها مى وزد و از هر سويى [از دريا] موج [بينانكنى ]به سراغ آنان مى آيدو يقين مى كنند كه در محاصره [كامل گرفتار آمده [و در آستانه مرگ قرار گرفته اند، درآن هنگام خدا را خالصانه مى خوانند كه: اگر مارا از اين [ورطه هولناك نجات بخشى، بى گمان از سپاسگزاران [بارگاه تو] خواهيم شد.

23 - امّا هنگامى كه آنان را [از آن شرايط مرگبار] رهايى بخشيد، بازهم در زمين بناحق بيدادگرى پيشه مى سازند. هان اى مردم! بيداد شما [در مورد يكديگر] تنهابه زيان خود شماست؛ شما برخوردارى زندگى اين جهان را [مى جوييد]؛ آنگاه بازگشت شما به سوى ما خواهد بود، و شما را از آنچه انجام مى داديد با خبر خواهيم ساخت.

24 - واقعيت اين است كه وصف زندگى اين جهان، بسان آبى است كه آن را از آسمان فرود آورديم؛ آنگاه گياه [وروييدنى هاى رنگارنگ ]زمين - از آنچه مردم و دام ها [از آنها ]مى خورند. با آن [آب در آميخته [و مى رويد]؛ تا آنگاه كه زمين بهترين زيور خودرا برگرفته و آراسته مى شود و ساكنان آن مى پندارند ،كه آنان بر آن توانايى دارند [و مى توانند از آن نعمت ها بهره ور گردند؛ بناگاه ]فرمان ماشب هنگام يا روزى فرا مى رسد و آن را به گونه اى مى درويم كه گويى روز گذشته [هرگزچنين دشت سر سبز و پرطراوت و زيبايى ]وجود نداشته است. ما اين گونه نشانه ها[ى قدرت خود] را براى مردمى كه مى انديشند به روشنى بيان مى كنيم.

25 - و خدا [ى پرمهر شما را اى مردم!]

به سراى سلامت [ورستگارى جاودانه ]مى خواند، و هركسى را بخواهد[ و شايسته ببيند] به راه راست راه مى نمايد.

24 - [آن كسانى كه [در زندگى كار نيكو انجام داده اند، [هم پاداش پرشكوه و بسيار ]نيكويى [چون بهشت پرطراوت و زيبا] دارند و [هم نعمت هايى افزون بر آن [پاداش پرشكوه ؛ و چهره هايشان را غبار و ذلّتى نمى پوشاند، آنان بهشتيان هستند [و] در آن جاودانه خواهند بود.

27 - امّا كسانى كه به بديها [و گناهان دست يازيده اند،[بهوش باشند كه ]كيفر هر بدى [و گناه ، همانند آن خواهد بود و [ذلّت و ]خوارى [چهره هاى ]آنان را فرو مى گيرد، و در برابر [كيفر دردناك ]خدا هيچ [پناهگاه و] حمايت كننده اى نخواهند داشت [كه پناهشان دهد. در روز رستاخيز آنان به گونه اى حضور مى يابند كه گويى چهره هايشان باپاره هايى از شب تارپوشيده شده است؛ آنان دوزخيانند كه در آن ماندگار خواهند بود.

28 - و روزى را [به ياد آوريد] كه همه آنان را گرد مى آوريم، آنگاه به كسانى كه شرك ورزيده اند مى گوييم: شما و شريكهايتان [كه آنها را براى خدا همتا گرفته ايد] بر جاى خودتان باشيد [تا به حسابها رسيدگى شود]. سپس [براى بازخواست ميان آنان جدايى مى افكنيم؛ و معبودهاى آنان مى گويند : شما در حقيقت مارا نمى پرستيديد [بلكه هواى دل خود را مى پرستيديد]!

29 - و همين بس كه خدا ميان ما و ميان شما گواه باشد، كه ما از پرستش شما بى خبر بوديم.

30 - [درست در] آنجاست كه هركسى آنچه را از پيش فرستاده است مى آزمايد و به سوى خدا سررشته دار واقعى خود بازگردانده مى شوند و آنچه

را به دروغ برمى بافته [و براى خدا همتا مى گرفته ]اند از [برابر ديدگان ]آنان گم مى شود.

نگرشى بر واژه ها «تيسير»: به حركت درآوردن چيزى در راهى كه ادامه دارد.

«برّ»: دشت و صحراى گسترده اى كه ميان دو شهر يا دوروستا قرار دارد.

«بحر»: درياى پهناور.

«فلك»: اين واژه در اصل به مفهوم دايره است، و كشتى را نيز بدان جهت كه در آبهاى دريا دور مى زند به اين نام مى خوانند.

«زخرف»: اوج زيبايى هر چيز.

«دعا»: تقاضا و درخواست. و تفاوت «دعا» با «امر» اين است كه امر يافرمان افزون بر تشويق وانگيزش به انجام كار، از ترك آن نيز هشدار مى دهد و باصيغه «امر» ادا مى گردد، امّا دعا اين گونه نيست؛ به علاوه در امر، مقام فرمانده، برتراست امّا در دعا جريان به عكس مى باشد.

«يرهق»: از ريشه «رهق» به مفهوم فراگرفتن وپوشاندن اجبارى است. «زهرى» مى گويد: «رهق» و «ارهاق» از يك ريشه اند و معناى «ارهاق» آن است كه انسان به كارى كه توان انجام آن را ندارد وادار شود.

«كسب»: جلب سود.

«قتر»: گرد وغبار.

«زيّلنا»: از هم جدا سازيم.

«اسلاف»: پيش انداختن كارى براى بعد.

تفسير نكوهش از شرك گرايى و ناسپاسى در اين آيات با نكوهش از شرك گرايى و ناسپاسىِ شرك گرايان و ناسپاسان مى فرمايد:

وَاِذا اَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ اِذا لَهُمْ مَكْرٌ فى اياتِنا

هنگامى كه مردم رابراى بيدارى ونجات از آفت غفلت به زيانها و آسيب هايى گرفتار ساخته وآنگاه آن را برطرف كرده و پس از آن مرحله طعم گواراى آرامش و رحمت خود را به آنان بچشانيم، در اين هنگام اين كفرگرايان براى

رويارويى با آيات ما به هر مكر و نيرنگى دست مى يازند و از راه افشاندن بذر ترديد و توجيه نادرست و بافته هاى ناروا، بر حق ستيزى خود پاى مى فشارند.

به باور «مجاهد» منظور از مكر و نيرنگ آنان، انكار آيات خدا و دروغ شمردن آنها و تمسخر آيات اوست.

قُلِ اللَّهُ اَسْرَعُ مَكْراً

اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: تدبير و چاره انديشى خدا، سريعتر و نيرومندتر است و او زودتر كيفر مكرتان را به شما مى دهد. به عبارت روشن تر، كيفرى كه به سراغ كفر گرايان و نيرنگ آنان خواهد آمد، سريع تر و سهمگين تر است. و به باور پاره اى منظور از «مكر خدا» درآيه شريفه اين است كه: خدا كيفر آنان را از جايى كه نمى فهمند بر آنان فرود مى آورد.

اِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ.

و بى گمان فرشتگان و فرستادگان ما آن مكرها و نقشه ها و شيوه هاى ظالمانه و ناروايى را كه شما كفرگرايان به كار مى گيريد و گناهانى كه مرتكب مى شويد، همه را ثبت خواهند كرد.

و بدين سان قرآن در اين جمله سخت ترين و رساترين هشدار را به آنان مى دهد كه بدانند و بهوش باشند كه: هر نيرنگ و فريبى به كار گيرند براى روز حساب و كتاب حفظ مى شود و كيفرش را خواهند ديد؛ و افزون بر آن بدانند كه خدا به كيفر نيرنگشان نيرومندتر و تواناتر است.

سفرى در ژرفاى جان در دومين آيه مورد بحث، قرآن دست انسان را مى گيرد و او را با سفرى در ژرفاى جانش با فطرت توحيد گرايى و خدا جويى اش كه در اعماق وجودش سوسو مى كند، آشنا مى سازد و

براى هدايت او پرتوى از نعمت هاى خدا را به ياد او مى آورد و مى فرمايد:

هُوَ الَّذى يُسَيِّرُكُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

او همان كسى است كه توان و امكان سير در خشكى و دريا را به شما ارزانى داشت، و وسايل و شرايط و امكانات آن را براى شما آماده ساخت. اوست كه دامها را پديد آورده و آنها را رام شما گردانيده تا بارهاى خود را به وسيله آنها جا به جا كنيد، و براى گردش در كران تاكران درياها و اقيانوسها كشتى را براى شما پديد آورد و بادها را به جريان انداخت تا در هر جهتى كه بخواهند كشتى آنان را به حركت در آورد.

حَتّى اِذا كُنْتُمْ فِى الْفُلْكِ تا آنگاه كه در كشتى قرار گيريد.

وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِريحٍ طَيِّبَةٍ

و آن كشتيها به وسيله بادى خوش و ملايم مردم را به حركت در آورند.

وَفَرِحُوا بِها

و آنان به آن وزش بادهاى مطلوب شادمان گردند،

و به باور پاره اى، آنان به آن كشتيها كه خود و وسايل و امكاناتشان را به سوى هدف مورد نظر شان مى برند، شادمان گردند.

جاءَتْها ريحٌ عاصِفٌ در آن هنگام بناگاه تندبادى سهمگين بر آن كشتى ها مى وزد؛

وَجائَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ و امواج بنيانكن از هر سوى دريا به سراغ آنان مى آيد.

وَظَنّوُا اَنَّهُمْ اُحيطَ بِهِمْ و آنان يقين مى كنند كه در محاصره كامل بلاها در آمده و مرگ را در برابر ديدگان خود مى بينند.

دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ آرى، درست در اوج نا اميدى و گرفتارى و بن بست است كه آنان خداى يكتا را پاكدلانه و از روى

اخلاص مى خوانند و به بارگاه او روى مى آورند، و ديگر از معبودهاى دروغين و بتهاى ساخته و پرداخته خويش نامى به ميان نمى آورند؛ چراكه باهمه وجود در مى يابند كه در چنين شرايط هولناكى از آن معبودهاى دروغين هيچ كارى ساخته نيست.

لَئِنْ اَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرينَ.

و مى گويند: بارخدايا! اگر ما را از اين ورطه هولناك و مرگ آور رهايى بخشى، ما از سپاسگزاران بارگاه تو خواهيم شد، و ديگر به شرك و كفر نخواهيم گراييد.

آنگاه در ادامه آيات مى فرمايد:

فَلَمَّا اَنْجاهُمْ اِذا هُمْ يَبْغُونَ فِى الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ امّا هنگامى كه خداى پر مهر آنان را از آن بلا رهايى بخشيده و به ساحل نجات مى رساند، در اين هنگام است كه دگر باره به نافرمانى و تبهكارى و به بيداد در حق پيامبران و توحيد گرايان روى مى آورند.

يا اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى اَنْفُسِكُمْ امّا هان اى مردم! بدانيد كه بيدادگرى شما در حق يكديگر، و آنچه از اين راه به دست مى آوريد، به زيان خود شماست.

مَتاعَ الْحَيوةِ الدُّنْيا

چرا كه شما با بهره ورى چند روزه از زندگى دنيا و نعمت هاى فناپذير آن، در حقيقت به دنياى زودگذر دل بسته و از آنچه مايه تقرب به خداست غفلت ورزيده ايد.

ثُمَّ اِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

آنگاه بازگشت شما به سوى ما مى باشد و شما را از كارهايى كه انجام داده ايد آگاه مى سازيم.

واقعيت اين زندگى زودگذر در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن در قالب مثال جالب و تفكّر انگيزى، واقعيت زندگى مادّى و زودگذر اين جهان را اين گونه ترسيم مى كند:

اِنَّما مَثَلُ الْحَيوةِ الدُّنْيا

كَماءٍ اَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْاَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْاَنْعامُ مَثَل زندگى زودگذر اين جهان، يا حكايت سرعت و زوال پذيرى زندگى دنيا بسان آب بارانى است كه آن را از آسمان فرود آورديم، آنگاه گياه و روييدنيهاى گوناگون زمين - از آنچه انسانها و دامها از آنها مى خورند و بهره ور مى گردند - با آن آب باران در آميخت.

اين تعبير بدان دليل است كه آب باران از راه ريشه و ديگر راهها به درون گياه راه مى يابد و با آن مخلوط مى گردد.

به باور برخى منظور اين است كه به وسيله اين باران گياهان و سبزيجات و دانه ها و ميوه هايى كه انسان از آنها بهره ور مى گردد، با انواع گياهانى كه دام ها مى خورند با هم مخلوط مى شوند.

در مفهوم اين تشبيه - كه از زندگى زودگذر و خزان پذير اين جهان به آب و گياه شده است - ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه زندگى زودگذر اين جهان بسان همان آب باران زندگى ساز و حيات بخش است كه همه از آن بهره ور مى گردند و جان تازه مى گيرند امّا به زودى قطع مى شود.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور از تشبيه زندگى به گل و گياه اين است كه بوستانهاى سرسبز و پرگل و لاله در يك لحظه و در يك نگاه به گونه اى انسان را جذب مى كنند كه دل به تماشاى آنها مى سپارد، امّا پس از آن طراوت و خرّمى به خزان مى گرايند.

3 - و به باور پاره اى نيز منظور نشان دادن حقيقت زندگى دنياست كه به يك زندگىِ با اين ويژگيها

و صفات و نشانه ها تشبيه شده است.

حَتّى اِذا اَخَذَتِ الْاَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ تا آنگاه كه زمين با رويش گلها و گياهان، بهترين زيور و زينت و برترين پيرايه خود را در برگرفته و در برابر تماشاگرش آراسته و زيبا جلوه مى كند.

وَظَنَّ اَهْلُها اَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها

و صاحب آن زمين و بوستان چنين مى پندارد كه اينك توان بهره ورى از آن همه نعمت و طراوت و زيبايى را دارد و مى تواند دانه و محصول و فراآورده آن را برگيرد و از آن بهره ببرد.

اَتيها اَمْرُنا لَيْلاً اَوْ نَهاراً

درست در اين شرايط، بناگاه شب هنگام و يا در روزى، عذاب ما برآن فرود مى آيد. به باور برخى فرمان ما براى نابودى آن فرا مى رسد.

فَجَعَلْناها حَصيداً كَاَنْ لَّمْ تَغْنَ بِالْاَمْسِ و آنها را به گونه اى درويده و از ريشه بركنده و به صورت گياهى خشك در مى آوريم كه گويى هرگز چنين چيزى نبوده و آن بوستان و آن سرزمين پرطراوت و سرسبز و پوشيده از گل و گياه ديروز به آن صورت نبوده است.

كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْاياتِ لِقَوْمٍ يَّتَفَكَّرُونَ.

ما نشانه هاى قدرت و يكتايى خود را براى مردمى كه مى انديشند اين گونه به روشنى بيان مى كنيم تا درس عبرت گيرند.

قرآن پس از ترسيم اين واقعيت كه خزان و فناپذيرى زندگى اين جهان، به وسيله مرگ، بسان خزان آن سرزمين سرسبز و پرطراوتى است كه باد خزان بر آن مى وزد و همه چيز را نابود مى سازد، و پس از هشدار از فريفته شدن به آن و از ياد بردن زوال و خزان آن، اينك در اين آيه شريفه مردم را به

دل بستن به سراى جاودانه آخرت ترغيب مى كند و مى فرمايد:

وَاللَّهُ يَدْعُوا اِلى دارِ السَّلامِ

و خداست كه مردم را به سراى سلامت فرا مى خواند.

به باور پاره اى از جمله «حسن»، منظور از «سراى سلامت» آن خانه و سرايى است كه از آفتهاى اين سرا مصون باشد. امّا به باور پاره اى ديگر منظور بهشت پرطراوت و زيباى خداست، و بدان دليل آنجا را سراى سلامت نام نهاده اند، كه بهشتيان به يكديگر سلام مى گويند همان گونه كه فرشتگان به آنها سلام مى گويند و خدا به آنان سلام مى رساند و آنان در بهشت جز سلام و سلامتى ننگرند و نيابند كه در آيه ديگرى اين گونه ترسيم شده است: تحيتهم فيها سلامٌ(48) و درودشان در آنجا سلام است.

وَيَهْدى مَنْ يَشاءُ اِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.

و خدا هر كه را بخواهد و شايسته اش بنگرد با ارزانى داشتن توفيقِ انجام كارهاى شايسته و آسان ساختن كار و در پرتو لطف و مهر خود به ايمان و پروا راه مى نمايد.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: و خدا براى همه كسانى كه مكلّف و آماده انجام وظيفه اند همه راهها را نشان مى دهد و دليلها و علائم را نصب مى نمايد.

و پاره اى نيز بر آنند كه: و خدا در سراى آخرت هر كس را خواست به سوى بهشت راه مى نمايد.

سر افرازان و سر افكندگان پس از ترسيم زيباى فناپذيرى دنيا و دعوت به سراى سلامت در دو آيه پيش، اينك در اين آيه به سرنوشت سر فرازان و شايسته كرداران پرداخته و مى فرمايد:

لِلَّذينَ اَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ

كسانى كه كار نيكو انجام دهند و در زندگى، آفريدگار خود

را فرمان برند، پاداش نيكو و جايگاه خوش و پر شكوهى خواهند داشت؛ و اين كامل ترين و جامع ترين لذّتها و نعمت ها و پاداشهايى است كه ممكن است براى يك نفر در نظر گرفت.

در مورد مفهوم واژه «زيادة» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «حسن» و «قتاده»، منظور از واژه «حسنى» در آغاز آيه شريفه، پاداش مشخّص و معلومى است كه انسان در برابر انجام كارهاى شايسته در خور آن مى گردد و منظور از واژه «زيادة»، آن پاداشى است كه از روى فزون بخشى و فراتر از استحقاق به انسانها ارزانى مى گردد.

2 - امّا از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از «زيادة» آن نعمت هايى است كه خدا در دنيا به نيكوكاران داده و در روز رستاخيز در مورد آنها از آنان حساب نمى كشد.

3 - از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود: منظور از واژه «زيادة»، غرفه اى است بزرگ و پر شكوه از مرواريد كه چهار در دارد.

4 - و از ديدگاه پاره اى منظور نعمت هاى گوناگونى است كه هماره از فضل خدا بر انسان هاى شايسته كردار ارزانى مى گردد.

5 - و پاره اى نيز بر آنند كه منظور، توجّه به جلوه ذات پاك پروردگار و بهره ورى ازاين موهبت معنوى است.

در آيات ديگر قرآن نيز از اين فزونى پاداش سخن رفته است كه براى نمونه مى فرمايد: «لِيُوفينّهم أُجورهم و يزيدهم من فضله»(49) تا پاداش آنان را به طور كامل به آنان ارزانى داشته و از فزون بخشىِ خود بر آنان بيفزايد.

وَلايَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه:

و سياهى و ذلّت چهره آنان را نمى گيرد. امّا به باور برخى ديگر گرد و غبار و ذلّت چهره آنان را فرو نمى پوشاند. و پاره اى نيز به اندوه و گرفتگى معنا كرده اند.

از حضرت باقر آورده اند كه فرمود: «ما من عين ترقرقت بمائها إِلاّ حرم الله ذلك الجسد على النّار، فان فاضت من خشية الله لم يرهق ذلك الوجه قتر و لا ذِلّة.»(50)

هيچ چشمى از خوف خدا اشك آلود نمى گردد جز اينكه خدا آن چشم و صاحب آن را بر آتش دوزخ حرام مى گرداند، و اگر اشك آن جريان يابد آن چشم و چهره صاحب آن را غبار و ذلّت نمى گيرد.

اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ.

اينان بهشتيان نيك بخت و رستگار هستند و در آن سراى خوش و پرنعمت و وصف ناپذير جاودانه خواهند بود.

در هفتمين آيه مورد بحث در ترسيم سرنوشت سياه و خفت آور گناهكاران و ظالمان مى فرمايد:

وَالَّذينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها

و كسانى كه به بدى ها و گناهان دست يازيدند بايد بدانند كه كيفر بدى و گناه، بى كم و كاست همانند آن است و به همان اندازه كه دست به زشتى و گناه يازيده اند، كيفر خواهند شد؛ چرا كه كيفر اگر بيش از گناه و بيداد باشد، كارى است ظالمانه و خداى عادل از چنين كارى پاك و منزّه است، و پاداش فراتر از عملكرد نيز از راه فزون بخشى و كرامت خداست و نه پاداش كار شايسته - با اين بيان منظور از آيه شريفه اين است كه كيفر و پاداش هر كارى - بى كم و كاست همانند آن خواهد بود.

وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ

و ذلّت

و خوارى چهره آنان را مى پوشاند؛ چرا كه كيفر و عقاب با ذلّت و خوارى قرين خواهد بود.

ما لَهُمْ مِّنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ و هيچ كس و هيچ چيزى نمى تواند آنان را از كيفر خدا دور دارد و پناهگاه و نگهبان آنان باشد.

كَاَنَّما اُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً

آنان چنانند كه گويى چهره هايشان را پاره هايى از تاريكى و ظلمت شب فراگرفته است.

اين تعبير در مورد چهره سياه و ذلّت زده گناهكاران در آيه ديگرى نيز به اين صورت آمده است كه:

و يوم القيامة ترى الّذين كذّبوا على اللّه وجوههم مسودّة.(51)

و در روز رستاخيز آن كسانى را كه بر خدا دروغ بسته اند با چهره هاى سياه مى نگرى.

اُولئِكَ اَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ.

آنان دوزخيان و همدم آتش شعله ور و سوزان آن هستند و در آن ماندگار خواهند بود.

واماندگى و ذلّت شرك گرايان در ادامه سخن در مورد شرك گرايان و گناهكاران، ضمن ترسيم صحنه اى از واماندگى و ذلّت آنان در روز رستاخيز مى فرمايد:

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَميعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذينَ اَشْرَكُوا

و روزى را به ياد آوريد كه همه انسانها را از همه جا گرد مى آوريم و آنگاه به شرك گرايان و همه آنان كه براى خدا شريك و همتا گرفته و در داريى هاى خود براى آنها نصيب و بهره اى قرار داده اند، مى گوييم:

مَكانَكُمْ اَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ شما با شريك ها و همتايانى كه براى خدا ساخته بوديد و مى پرستيديد در يك جا قرار گيريد، درست همان گونه كه در دنيا در كنار هم بوديد.

و پاره اى بر آنند كه منظور اين است كه: شما در كنار هم قرار

گيريد تا از شما باز خواست گردد. درست همان گونه كه در آيه ديگرى در اشاره به اين حقيقت مى فرمايد: و قفوهم إنهم مسئولون(52) و آنان را بازداشت كنيد كه آنان مسؤولند.

فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ سپس به هنگام بازخواست ميان آنان جدايى مى افكنيم و از شرك گرايان مى پرسيم كه چرا اين بتهاى رنگارنگ را به جاى خداى يكتا پرستيديد؟ و از معبودها و بتهاى آنان نيز مى پرسيم: شما چرا مورد پرستش قرار گرفتيد و به اين كار ناروا تن سپرديد؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: پس ميان آنان و بتها جدايى افكنده و آن بتها از پرستشگران نگونسار خود بيزارى مى جويند و پيوند ميان آنان گسسته مى شود.

وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ اِيَّانا تَعْبُدُونَ.

و معبودهايشان مى گويند: شما هرگز ما را نمى پرستيديد!

به باور «مجاهد»، خدا آن بتها و معبودهاى دروغين را در پرتو قدرت خود به سخن آورده و مى گويند: ما نمى دانستيم و آگاه نبوديم كه شما مارا پرستش مى كرديد.

و به باور برخى ديگر، آن معبودهايى را كه شريك خدا ساخته بودند و مى پرستيدند، از شيطانها بوده اند و نه از بتها.

و از ديدگاه پاره اى آنان فرشتگان را به جاى خدا مى پرستيده اند.

چگونه؟

در مورد چگونگى اين انكار دو نظر است:

1 - به باور برخى آن معبودهاى دروغين به منظور تحقير و اهانت به شرك گرايان مى گويند: ما نه از پرستش شما آگاه بوديم، و نه اينكه به خاطر پرستيده شدنمان از شما پوزش خواهيم خواست؛ چرا كه شما مرتكب شرك و گناه شده ايد.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور شان اين است كه پرستيده شدن ما به وسيله

شما گمراهان، نه به دستور و دعوت ما بود و نه با آگاهى ما؛ نه اينكه پرستش آنان را از ريشه انكار نمايند؛ چرا كه اين انكار دروغ است و از ويژگيهاى روز رستاخيز اين است كه كسى توان دروغگويى و خلافكارى نخواهد داشت، و آنجا سراى حقيقت است. از اين رو منظور شان اعلان بيزارى از كار آنهاست؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: إِذ تبرّأ الّذين اتبعوا من الّذين اتّبعوا.(53) آنگاه كه پيشوايان و رهبران از پيروان و رهروان، بيزارى مى جويند.

در اين آيه شريفه نيز قرآن سخن همانها را ترسيم مى كند كه به پرستشگران خود مى گويند:

فَكَفى بِاللَّهِ شَهيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ اِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلينَ.

خدا براى داورى ميان ما و شما بسنده است و مى داند كه ما از پرستش شما بى خبر بوديم و خود شما به اين گناه سهمگين دست زديد.

با اين بيان آن ديدگاهى كه مى گويد آنان فرشتگان را مى پرستيدند، بهتر به نظر مى رسد؛ چرا كه اين فرشتگان هستند كه نه از پرستش ذلّت بار و نارواى آنان خبر دارند و نه آنان را بر اين گناه سهمگين فرا خوانده اند و براين اساس در روز رستاخيز پرستش آنان را انكار مى كنند.

امّا اگر طبق ديدگاه دوّم، اين معبودها، بتهاى فاقد شعور و دانش آنها باشند در آن صورت محكوميت شرك گرايان بيشتر روشن است؛ چرا كه اين نگون بختان نادان پديده هايى را كه نه شعور و روحى داشته و نه ندا و پيام و دعوتى، آنها را به پرستش و خدايى گرفته اند.

و در آخرين آيه مورد بحث در يك جمع بندى و نتيجه گيرى از چند

آيه گذشته مى فرمايد:

هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما اَسْلَفَتْ و آنجا و در آن روز بزرگ است كه بر هر انسانى آشكار مى گردد كه كدامين كار شايسته و يا ناشايسته را از پيش فرستاده است؛ و آنجاست كه هر كسى هم كار نيك و بد خود را مى آزمايد و در مى يابد و هم پاداش و كيفر كارهايش را مى بيند.

وَرُدُّوا اِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ و همگى به سوى پاداش و كيفر خدا، سرپرست حقيقى خويش و جايى كه جز او سر رشته دار و داورى نخواهد بود باز مى گردند.

واژه «حق» در آيه شريفه وصف خداست و مفهوم آن به باور برخى آن قديم هماره و جاودانه اى است كه فنا ناپذير است و جز او همه و همه فنا پذيرند. و به باور برخى ديگر «حق» آن قدرتى است كه اين واژه به طور حقيقى برازنده او باشد و او جز يكتا خداى هستى نيست.

وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.

و آنچه به دروغ و ناروا در باره همتايان ساختگىِ يكتا آفريدگار هستى بر مى بافتند نابود، و از برابر ديدگانشان گم مى گردند.

- [هان اى پيامبر] بگو: كيست كه از آسمان و زمين به شما روزى مى دهد؟ [و] يا كيست كه [آفريدگار و] مالك [واقعى گوشها و چشمهاست؟ و كيست كه زنده را از مرده بيرون مى آورد و مرده را از زنده بيرون مى آورد؟ و كيست كه كار [جهان هستى را ]تدبير مى نمايد؟ [آنان ]خواهند گفت: خدا [ى يكتا و بى همتا، و تو ]بگو: پس آيا [از او ]پروا نمى داريد؟!

32 - اين است خدا، پروردگار به حق شما، [كه داراى اين ويژگيها

و نشانه هاست؛] و [با اين وصف پس از حق چه چيزى جز گمراهى است؟ پس چگونه [از حق پرستى باز گردانده مى شوند؟!

33 - اين گونه، سخن [و فرمان پروردگارت بر كسانى كه راه نافرمانى را پيش گرفتند، به تحقّق پيوست [چرا] كه آنان [با اين همه حق ستيزى ]ايمان نمى آورند.

34 - [هان اى پيامبر به شرك گرايان بگو: آيا از [معبودها و ]شريكهاى [ساخته و پرداخته شما كسى هست كه آفرينش را آغاز نمايد و آنگاه آن را باز گرداند؟! بگو: تنها خداست كه آفرينش را آغاز مى كند و آنگاه [كه بخواهد] آن را باز مى گرداند؛ با اين وصف، چگونه [از پرستش خالصانه او، به شرك گرايى باز گردانده مى شويد؟!

35 - بگو: آيا از [معبودها و] شريكهاى [ساخته و پرداخته ذهن ]شما كسى هست كه به سوى حق راه نمايد؟! بگو: تنها خداست كه به سوى حق راه مى نمايد. پس آيا كسى كه به سوى حق راه مى نمايد براى پيروى سزاوارتر است يا كسى كه راه نمى يابد مگر آنكه [او را ]راه نمايند؟! پس شما را چه شده است [و] چگونه داورى مى كنيد؟!

36 - و بيشتر [شرك گرايان و گناهكاران جز از پندار [هاى سست و هواى دل ]پيروى نمى كنند. [در صورتى كه بايد بدانند كه پندار، به هيچ [وجه انسان را] از حق بى نياز نمى سازد [و او را به حق نمى رساند]. به يقين خدا به آنچه انجام مى دهند داناست.

37 - و چنان نيست كه اين قرآن [پر شكوه از سوى غير خدا [و بدون دريافت وحى از جانب او] سرهم

بندى شده باشد؛ بلكه [كتابى است كه از سوى او فرود آمده و ]تصديق كننده آنچه پيش از آن [آمده است مى باشد و [تفسير و ]توضيحى بر آن كتاب [هاى آسمانى پيشين است؛ در [حقانيت و وحى بودن آن ترديدى نيست، [و بى گمان از سوى پروردگار جهانيان است.

38 - آيا مى گويند: آن [كتاب را به دروغ بر بافته است؟! [اى پيامبر ]بگو: اگر راست مى گوييد، سوره اى همانند آن بياوريد و هر آن كه را جز خدا [ى يكتا ]مى توانيد [به يارى و همراهى فرا خوانيد.

39 - [امّا آنان آگاهانه وحى و رسالت را دروغ نشمردند] بلكه چيزى را دروغ انگاشتند كه به دانش آن احاطه نداشتند و هنوز واقعيت آن بر آنان نيامده است. كسانى [نيز] كه پيش از آنان بودند [وحى و رسالت را] همين گونه دروغ انگاشتند؛ پس به فرجام [كار ]بيدادگران بنگر كه چگونه بود!

40 - و از ميان آنان كسى است كه به آن ايمان مى آورد و از ميانشان كسى است كه به آن ايمان نمى آورد، و پروردگارت به [انديشه و عملكرد زشت و ظالمانه ]تبهكاران داناتر است [و آنان را بهتر از همگان مى شناسد].

نگرشى بر واژه ها «قرآن»: همين كتاب پرشكوهى است كه در اوج زيبايىِ واژه ها و قالب ها و محتواست و دربرترين درجه نظم و گزيده گويى است.

«تفصيل»: توضيح و تقسيم و روشنگرى.

«سوره»: به بخشى از اين كتاب خدا گفته مى شود كه - بسان ديوار ساختمان كه آن را در بر مى گيرد - آياتى را احاطه كرده است.

تفسير توحيدگرايى و يكتاپرستى در اين آيات قرآن روى سخن را

به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ مَنْ يَّرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْاَرْضِ هان اى پيامبر به شرك گرايان بگو: چه كسى با فرو فرستادن بارانهاى زندگى ساز از آسمان، و يا بيرون آوردن گياهان گوناگون و ميوه هاى رنگارنگ از زمين، به شما رزق و روزى مى دهد؟!

واژه «رزق» به مفهوم بخششِ هماره و عطاى هميشه است، به همين جهت گاه به حكومتى كه با پرداخت حقوق به كارمندان و لشكر يانش زندگى آنان را از نظر مادى به گونه اى اداره مى كند، گفته مى شود: او به سپاهيانش روزى داد. امّا از آنجايى كه ارزانى دارنده همه نعمت ها و بخشاينده هر گونه رزق و روزى تنها يكتا آفريدگار هستى است، و اگر او نعمت ها را پديد نياورد و به دست بندگانش نرساند، هيچ زمامدار و زور مندى نمى تواند چيزى در اختيار ديگران بگذارد، از اين جهت روزى دهنده و روزى بخش واقعى تنها خداست و واژه «رازق» تنهازيبنده اوست و نه ديگرى؛ و اگر بخواهند اين واژه، را در مورد ديگرى به كار برند بايد بسان واژه «ربّ» كه در مورد غير خدا به چيزى قيد مى خورد و گفته مى شود: پروردگار خانه، و يا پروردگار مزرعه، آنجا نيز بايد قيد بخورد؛ چرا كه اين تنها آفريدگار هستى است كه هر جانداراى را بيافريند و به آن زندگى بخشد، روزىِ آن را نيز مى دهد چه كه حيات و بقاى موجودات زنده در گرو تأمين رزق و روزى آنهاست.

اَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْاَبْصارِ

و بگو: چه كسى است كه آفريدگار ومالك گوشها و ديدگان است و مى تواند هم اين دو نعمت گران را به شما ارزانى دارد و

هم به آنها قدرت شنوايى و بينايى دهد و هم اگر اراده كرد، آنها را از شما باز گيرد؟!

وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِ و چه كسى است كه زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون مى آورد؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه چه كسى انسان را از نطفه ونطفه را از انسان بيرون مى آورد؟

و به باور پاره اى ديگر، چه كسى حيوان زنده را از شكم مادرِ مرده اش بيرون مى آورد و آن را كه آفرينشش به مرحله كمال نرسيده است، از زنده خارج مى سازد؟

و برخى گفته اند: چه كسى انسان توحيد گرا و با ايمان را از كفر گرا، و كفر گرا را از توحيد گرا پديد مى آورد؟

وَمَنْ يُدَبِّرُ الْاَمْرَ

و كدامين قدرت است كه كار جهان هستى را بر اساس حكمت در كران تا كران آسمان و زمين تدبير مى كند؟!

فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ در اين صورت و در برابر اين پرسشهاى تفكّر انگيز است كه ناگزير اعتراف خواهند كرد كه او خداى يكتاست. آرى خداست كه اين شگفتى هاى خلقت و شگرفيهاى آفرينش از اوست و نه معبودهاى دروغين و بتهاى رنگارنگ.

فَقُلْ اَفَلاتَتَّقُونَ.

و هنگامى كه آنان به اين حقيقت اعتراف كردند بگو: آيا در مورد شرك گرايى و پرستش اين بتهاى رنگارنگ از خدا نمى ترسيد؟!

دو رهنمودِ آيه شريفه 1 - از آيه شريفه دريافت مى گردد كه بحث و گفتگوى روشنگرانه و مناظره درست در مورد دين، شايسته است؛ چرا كه خداى يكتا با شرك گرايان بحث و گفتگو مى كند.

2 - و نيز اين نكته دريافت مى گردد كه اين

شرگ گرايان به وجود آفريدگار هستى و گرداننده آن اعتراف داشتند و در وصف او به گمراهى و شرك در افتاده بودند؛ چرا كه جز پاره اى از فلاسفه ملحد و حق ستيز، همه خردمندان به وجود آفريدگار و گرداننده هستى ايمان دارند، امّا اين باورمندان به وجود خدا در باره صفات او به دو گروه تقسيم مى گردند:

گروهى او را يكتا و بى همتا و دانا و فرزانه مى شناسند، و گروهى به شرك مى گرايند.

گروه هاى چهارگانه شرك گرايان شرك گرايان به چند گروه قابل تقسيم اند:

1 - گروهى از آنان كسانى هستند كه براى يكتا آفريدگار هستى در آفرينش و كار تدبير جهان شريك و همتا مى پندارند، بسان دوگانه پرستان و مجوس كه به باور اينان، آن شريك و همتاى پندارى خدا هماره در برابر او عمل مى كند.

2 - همين دو گانه پرستان نيز به دو دسته تقسيم مى گردند: گروهى از آنان همچون «مانويان» براى خدا شريك و نظير و همتاى قديم و ازلى مى پندارند، و دسته ديگر بسان «مجوس» براى خدا شريك و همتاى جديد تصوّر مى كنند.

3 - گروه سوّم شرك گرايانى هستند كه در آفرينش و گردانندگى جهان هستى براى خدا شريك و نظيرى نمى پندارند، امّا در عبادت و پرستش او شريك و همتا براى او مى گيرند.

4 - و اينان نيز دو گروهند: گروهى اجسام كيهانى، بسان خورشيد و ماه و ستارگان را شريك در عبادت و واسطه ميان خلق و خالق مى پندارند، و گروهى اجسام و بتهاى رنگارنگ زمين را.

در دومين آيه مورد بحث به شرك گرايان روشنگرى مى كند كه:

فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُ آرى، اين

خدايى كه روزى دهنده جانداران است و زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى آورد، پروردگار حقيقى شماست. اوست كه شما را پديد آورده و اوست كه در خور ستايش و پرستش است نه بتهاى رنگارنگ.

فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ اِلاَّ الضَّلالُ و پس از روى برتافتن از حق، چه راهى جز سقوط در ورطه گمراهى و بدبختى مى ماند؟! چرا كه پس از روشن شدن اين حقيقت كه عبادت و پرستش تنها در خور اوست، پرستشِ ديگرى باطل و گمراهى است.

فَاَنّى تُصْرَفُونَ.

با اين وصف و با اين دليل و برهان روشن چگونه از پرستش آفريدگار يكتاى هستى روى مى گردانيد و باز گردانده مى شويد؟!

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذينَ فَسَقُوا اَنَّهُمْ لايُؤْمِنُونَ.

و همان گونه كه پس از حق چيزى جز گمراهى و انحراف نيست، و يا همان گونه كه شرك گرايان از ايمان به حق و پذيرش آن روى برگرداندند، درست همان گونه كيفر رويگردانى از حق بر آنان قطعى گرديد. و اين معنا در مورد كسانى است كه خداى دانا مى داند كه ايمان نخواهند آورد.

پاره اى نيز گفته اند: منظور آيه اين است كه اين كيفر به خاطر آن است كه آنان ايمان نمى آورند. با اين بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه: اين گونه، فرمان و سخن پروردگارت در باره كسانى كه نافرمانى كردند، به تحقّق پيوست و به كيفر نافرمانى خويش رسيدند؛ چرا كه با اين همه حق ستيزى ايمان نخواهند آورد.

دوّمين راه شناخت او در ادامه آيات در اين آيه نيز قرآن روى سخن را به پيامبر

گرامى نموده و از راه ديگرى بر يكتايى خدا استدلال نموده و مى فرمايد:

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: آيا در اين بتهايى كه آنها را شريك و همتاى خدا، يا شريك داراييهاى خود مى پنداريد، كسى هست كه بتواند پديده هاى گوناگون جهان هستى را از عدم به وجود آورد و پس از آفرينش دگر باره آنها را در جهان ديگر باز گرداند؟!

قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ اگر آنان گفتند: خدايان پندارى ما توانايى چنين كارى را ندارند و يا سكوت را بر گزيدند و پاسخ ندادند، شما بگو: اين خداى يكتاست كه آفرينش و پديده هاى رنگارنگ جهان هستى را در آغاز بدون نمونه و الگو پديد آورد، و آنگاه آنها را از بين مى برد و دگر باره در روز رستاخيز بازشان مى گرداند.

فَاَنّى تُؤْفَكُونَ.

با اين وصف پس چگونه از حق باز گردانده مى شويد؟! و چرا از ايمان به خداى يكتا روى مى گردانيد؟!

سوّمين راه به سوى يكتاگرايى و يكتاپرستى در اين آيه، آفريدگار هستى از راهى ديگر بر يكتايى خود استدلال نموده و به پيامبرش دستور مى دهد كه:

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَّنْ يَهْدى اِلَى الْحَقِ اى پيامبر به آنان بگو: آيا در ميان اين شريكها و همتايان پندارى شما، كسى هست كه مردم را بر اساس دليل و برهان و فطرت و خرد به سوى رستگارى و صلاح رهبرى كند؟

آنان ناگزير خواهند گفت: نه! و تو اى پيامبر بگو:

قُلِ اللَّهُ يَهْدى لِلْحَقِ تنها خداى يكتاست كه به سوى حق رهبرى مى كند.

اَفَمَنْ يَّهْدى اِلَى

الْحَقِّ اَحَقُّ اَنْ يُتَّبَعَ اَمَّنْ لاَّيَهْدى اِلاَّ اَنْ يُهْدى پس آيا كسى كه ديگران را به سوى يكتا پرستى و رستگارى راه مى نمايد براى پيروى شايسته تر است يا آن كسى كه راه نمى يابد جز آنكه هدايت و راهنمايى گردد؟ و معبودهاى ساخته و پرداخته شرك گرايان و بتهاى آنان نه توان رهبرى مردم به سوى حق و عدالت را دارند و نه خود هدايت مى شوند؛ چرا كه آنها سنگهاى فاقد روح و جان و يا خود آفريده آفريدگارند.

در آيه شريفه مى فرمايد: آيا كسى كه به سوى حق راه مى نمايد و ديگران را رهبرى مى كند، سزاوارتر است مورد پيروى قرار گيرد يا كسى كه راه نمى يابد مگر اينكه هدايت شود؟ اِلاّ أَن يُهدى. اين فرازِ از آيه، نه بدان مفهوم است كه اگر آنها را هدايت كنند، هدايت مى پذيرند، نه، بلكه آيه شريفه نشانگر عمق جهالت و نادانى كسانى است كه بتهاى مرده و فاقد خرد و شعورى را - كه اگر به راه حق و عدالت نيز فرا خوانده شوند و رهبرى گردند، هدايت نمى پذيرند - به خدايى گرفته و آنها را مى پرستند. پاره اى نيز بر آنند كه منظور از اين شريكها و همتايان ساخته ذهن شرك گرايان، فرشتگان و پريانند كه اگر مورد هدايت قرار گيرند، هدايت مى پذيرند. و به باور پاره اى منظور سردمداران ستمكارند كه مردم را به گمراهى مى كشند.

فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ.

پس شما شرك گرايان را چه شده است كه چيزهايى را به جاى خداى يكتا مى پرستيد كه سود و زيانى ندارند؟!

و چگونه داورى مى كنيد كه اين بتها شايسته پرستش اند؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه:

چگونه بدون دليل و برهان به سود خود داورى مى كنيد؟!

در ششمين آيه مورد بحث در اشاره به عامل اساسى گمراهى و نگونسارى شرك گرايان و ظالمان قرون و اعصار مى فرمايد:

وَما يَتَّبِعُ اَكْثَرُهُمْ اِلاَّ ظَنّاً

و بيشتر اين كفر گرايان تنها از پندار و گمان پيروى مى كنند؛ از پندار و گمان بى اساسى كه به خاطر دنباله روى از سردمداران و پدرانشان دامانشان را گرفته و نه تنها سودى برايشان ندارد كه عامل گمراهى آنان است.

اِنَّ الظَّنَّ لايُغْنى مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً

در حالى كه اين گمان و پندار هرگز انسان را نه ازحق بى نياز مى كند و نه او را به حق مى رساند؛ چرا كه حق در صورتى سود مى بخشد كه انسان به درستى آن آگاهى داشته باشد و از روى شناخت درست آن را بشناسد؛ در صورتى كه پندار اين گونه نيست؛ زيرا ممكن است آنچه را به گمان پيروى مى كنيم بر خلاف واقعيت باشد و با دانش و شناخت برابرى ننمايد.

اِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ.

و خدا به آنچه آنان انجام مى دهند داناست و بر اساس نيّت ها و عملكردها آنان را پاداش و كيفر خواهد داد.

سند جاودانه درستى دعوت پيامبر پس از ترسيم زنجيره اى از شگفتيهاى آفرينش و دلايل روشن يكتايى و قدرت خدا، اينك قرآن در اين آيات به سندِ درستى دعوت پيامبر و حقانيّت رسالت و كتاب او پرداخته و در نفى بافته هاى شرك گرايان - كه گاه قرآن را تراويده از انديشه بلند پيامبر عنوان مى دادند و گاه با بهانه جويى قرآن ديگرى را از آن حضرت مى خواستند - مى فرمايد:

وَما كانَ هذَا الْقُرْانُ اَنْ يُفْتَرى

مِنْ دُونِ اللَّهِ چنان نيست كه اين قرآنِ پر شكوه از سوى غير خدا و بدون دريافت وحى از جانب او، سر هم بندى شده باشد.

وَلكِنْ تَصْديقَ الَّذى بَيْنَ يَدَيْهِ نه، هرگز! بلكه اين كتاب تصديق كننده ديگر كتابهاى آسمانى است كه پيش از آن از سوى خدا فرود آمده اند.

اين فراز از آيه شريفه از سويى شهادتى است از جانب خدا كه قرآن، كتابهاى آسمانى پيشين، همچون تورات، انجيل و زبور «داود» را گواهى مى كند و از دگر سو نشانگر حقانيت و آسمانى بودن آنهاست، و از طرف سوّم نويدها و بشارتهايى را كه در كتابهاى پيشين در مورد اين كتاب و آورنده اش آمده، همه را تصديق مى كند و نشان مى دهد كه مصداق بارز و روشن همان نويدها و بشارت هاست.

و به باور برخى منظور اين است كه: اين قرآن گواه است كه روز رستاخيز خواهد آمد و هنگامه حساب و كتاب و پاداش و كيفر فرا خواهد رسيد.

وَتَفْصيلَ الْكِتابِ و نيز بيان كننده مفاهيم بلند، معارف انسانساز و مقررات دين خداست.

و از ديدگاه برخى ديگر، بيانگر دليلها و برهانهايى است كه در امور دين و قلمرو آيين بدان نياز است.

لارَيْبَ فيهِ مِنْ رَّبِّ الْعالَمينَ.

و در آن هيچ ترديدى نيست و از جانب پروردگار جهانيان فرود آمده است و سند جاودانه و معجزه پرشكوه و بى مانندى است كه هيچ كسى نمى تواند همانندش را بياورد.

در هشتمين آيه مورد بحث در بيان دلايل آسمانى وحى بودن قرآن مى فرمايد:

اَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ آيا آن حق ستيزان مى گويند اين قرآن را محمد صلى

الله عليه وآله وسلم خود ساخته و آراسته و به خدا بسته است؟! اى پيامبر بگو: اگر راست مى گوييد پس سوره اى همانند آن بياوريد كه در زيبايى واژه ها و مفاهيم با آن برابرى كند؛ مگر نه اينكه شما نيز عرب و زباندان هستيد؟ اگر محمد صلى الله عليه وآله وسلم بتواند اين گونه زيبا و پر حلاوت سخن گويد چرا شما نتوانيد؟! و بدان دليل كه از آوردن سوره اى همانند آن ناتوانيد بايد بپذيريد كه اين قرآن سخن بشر نيست، بلكه از سوى آفريدگار انسان فرود آمده است.

وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.

و اگر راست مى گوييد كه اين قرآن از سوى خدا نيست، سوره اى همانندش را بياوريد و هر كه را جز خدا مى توانيد ومى خواهيد به يارى بخوانيد و براى رويارويى و مبارزه با آن هر چه در توان داريد انجام دهيد!

در نهمين آيه مورد بحث در بيان اساسى ترين علت حق ستيزى شرك گرايان و مخالفت آنان با قرآن شريف مى فرمايد:

بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحيطُوا بِعِلْمِهِ

بلكه آنان چيزى را دروغ انگاشتند كه به دانش آن آگاهى كامل و احاطه نداشتند.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - مخالفت اينان با قرآن نه به خاطر اين است كه آنان آن را ساخته انديشه پيامبر مى نگرند، هرگز، بلكه دروغ شمردن آن و انكارش به خاطر آن است كه اينان به محتواى قرآن و معارف بلند و مفاهيم گسترده آن آگاهى ندارند. نه بيان روشن تر حق ستيزى آنان بيشتر از جهالت و نادانى شان بر مى خيزد؛ چرا كه در اين كتاب پرشكوه آياتى است كه دريافت مفاهيم آن نياز

به تفكّر و انديشه و بهره ورى از آورنده آن دارد و از آنجايى كه آنان از ظاهر آياتى نظير آيات متشابه نمى توانستند پيام آن را به روشنى دريابند به انكار آن بر مى خاستند.

2 - به باور پاره اى منظور اين است كه: شرك گرايان بدان جهت به انكار قرآن و آسمانى بودن او مى پرداختند كه از چگونگى نظم و ترتيب و اسلوب آن آگاهى نداشتند، درست بسان انسانهاى عادى كه واژه هاى اشعار و خطبه ها را مى شناسند و مفهوم تك تك آنها را در مى يابند، امّا به خاطر ناآگاهى به نظم و اسلوب آنها، بيان مفاهيم آنها بر ايشان ممكن نيست.

3 - از ديدگاه «حسن» منظور اين است كه: شرك گرايان بى آنكه علم به بطلان قرآن شريف داشته باشند، آن را دروغ مى شمارند.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، منظور اين است كه اينان آسمانى بودن قرآن را انكار نمى كنند، بلكه در حقيقت پاره اى از اصول و مفاهيم آن همچون روز رستاخيز، زنده شدن مردگان، پاداش و كيفر، و بهشت و دوزخ را دروغ مى شمارند.

وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْويلُهُ

در حالى كه هنوز حقيقت آنچه در قرآن به آنان وعده داده شده و فرجام كارشان بدان مى رسد، نيامده است.

به باور برخى منظور اين است كه: در قرآن حقايقى است كه آنان آنها را نمى دانند و شناخت آنها جز باروى آوردن به پيامبر نشايد، و چون شرك گرايان در آگاهى به مفاهيم قرآن به سوى پيامبر نرفته و از درياى بى كران دانش و آگاهى آورنده قرآن بهره نگرفتند، بدون رسيدن به حقايق قرآن و دريافت تفسير و تأويل و بيان روشن و شرح آن،

به تكذيب آن برخاستند.

با اين بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه: شرك گرايان حقايقى از قرآن را كه به دانش آن دست نيافتند و تفسير آن هنوز بر ايشان نيامده بود، تكذيب كردند؛ و اگر به پيامبر مراجعه مى كردند همه را آگاه مى ساخت و حقايق آن را بر ايشان تفسير مى كرد و آنان به آن آگاهى مى يافتند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: إنّ الله خصّ هذه الأمّة بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا إلاّ ما يعلمون و أنْ لا يردّوا مالايعلمون(54) ثم قرأَ ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق...(55)

خداى فرزانه اين امّت را به دو آيه از قرآن اختصاص داد: يكى آنكه آنچه را نمى دانند نگويند، و ديگر اينكه آنچه را نمى دانند به سرعت نفى و ردّ ننمايند؛ و آنگاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه: آيا از آنان پيمان گرفته نشد كه در باره خدا جز حق نگويند؟! و ديگر آيه مورد بحث را تلاوت كرد كه: در حالى كه تفسير واقعى و پيام و محتواى قرآن براى شرك گرايان روشن نشده و تأويل آن نرسيده بود، آن را تكذيب كردند، بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه.

و نيز آورده اند كه اميرمؤمنان عليه السلام اين روايت را از اين آيه گرفته است كه مى فرمايد:

النّاس اعداء ما جهلوا.(56)

مردم دشمن چيزهايى هستند كه نسبت به آنها آگاهى ندارند.

و نيز آورده اند كه آن حضرت اين سخن ارزشمند خود را - كه: قيمة كلّ امرى ءٍ ما يحسنه؛(57) ارزش واقعى هر انسانى به اندازه كارهاى شايسته اى است كه انجام مى دهد - از آيه ديگرى برگرفته

است كه مى فرمايد: فاعرض عَمّن تولى عن ذكرنا و لم يرد الاّ الحيوة الدّنيا ذلك مبلغهم من العلم؛(58)

پس تو اى پيامبر! از هر كس كه از آيات ما روى برتافته و جز زندگى دنيا را نخواسته است روى برتاب، و اين بالاترين درجه دانش آنان است.

و نيز آورده اند كه آن گرانمايه عصرها و نسلها بيان حكيمانه ديگرش را - كه: تكلموا تعرفوا؛(59) سخن بگوييد تا شناخته شويد، از اين آيه شريفه گرفته است كه مى فرمايد: و اگر بخواهيم، بى گمان آنان را به تو اى پيامبر مى نمايانيم، در نتيجه اينان را به سيماى واقعى شان مى شناسى و از آهنگ سخن به حال آنان پى خواهى برد. و لو نشاء...(60)

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كسانى هم كه پيش از آنان بودند، همين گونه پيامبران خود را دروغگو انگاشتند و رسالت آنان را تكذيب كردند.

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمينَ.

پس اى پيامبر بنگر، همانگونه كه فرجام كار بيدادگران پيشين و تكذيب كنندگان پيامبران نابودى بود، سر انجام كار اينان نيز هلاكت و نابودى خواهد بود.

در ادامه سخن در مورد، قرآن، در اين آيه شريفه از آينده خبر مى دهد، و روشنگرى مى كند كه در ميان همين تكذيب كنندگان آيات خدا و مخالفان قرآن - كه آن را از سوى خدا نمى دانند - كسانى نيز هستند كه در آينده به آن ايمان آورده و به آسمانى بودن آن گواهى خواهند داد، و برخى نيز در حال كفر و بيداد خواهند مرد. در اين مورد مى فرمايد:

وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَّنْ لايُؤْمِنُ بِهِ و برخى از آنان كه روح حق

جويى در ژرفاى جانشان نمرده است سرانجام به قرآن ايمان خواهند آورد، در حالى كه گروهى ديگر همچنان در حق ستيزى خويش اصرار ورزيده و به آن ايمان نخواهند آورد. با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه خداى فرزانه بدان جهت آنان را به كيفر بيدادشان نابود نمى كند و به آنان مهلت مى دهد كه مصلحت در مهلت به آنان وماندن آنان است.

و به باور پاره اى نيز منظور آيه اين است كه برخى از شرك گرايان به قرآن ايمان آورده و آسمانى بودن آن را گواهى مى نمايند، جز اينكه در مورد آن كينه و عناد مى ورزند و بر خلاف آگاهى و عقيده خود در مورد آسمانى بودن آن، همچنان به حق ستيزى و مخالفت با آن ادامه مى دهند. و پاره اى نيز همچنان در مورد آسمانى بودن آن در كام شكّ و ترديد خواهند بود. با اين بيان گويى آيه شريفه مى فرمايد: برخى از شرك گرايان، حق ستيز و كينه جو هستند و برخى نيز در كام ترديد و شك.

وَرَبُّكَ اَعْلَمُ بِالْمُفْسِدينَ.

و پروردگارت بر حال و روز كسى كه به تبهكارى خود ادامه مى دهد آگاه تر و داناتر است و آنان را بهتر مى شناسد.

- و اگر تو را [اى پيامبر] دروغگو انگاشتند، به [آنان بگو: عملكرد من از آن من خواهد بود و عملكرد شما براى [خود ]شما؛ شما از آنچه من انجام مى دهم بيزاريد و من [نيز] از آنچه شما انجام مى دهيد بيزارم [و از آن بازخواست نخواهم شد].

42 - و پاره اى از آنان كسانى هستند كه به سوى تو گوش مى سپارند [تا گفتار آسمانى ات را بشنوند، امّا به آن

دل نمى سپارند]. آيا تو ناشنوايان را - گرچه [دل به حق نسپارند و ]خرد خويش را به كار نگيرند - شنوا خواهى ساخت؟!

43 - و از ميان آنان كسى است كه به سوى تو مى نگرد [امّا نه با بينش و ديده دل . آيا تو نابينايان را هرچند نبينند [به راه درست ]هدايت خواهى كرد؟!

44 - خدا به هيچ عنوان به مردم ستم روا نمى دارد، امّا اين مردم هستند كه [خود ]بر خويشتن ستم روا مى دارند.

45 - و روزى كه [خدا] آنان را گرد مى آورد، [چنانند كه گويى جز به اندازه ساعتى از روز درنگ ننموده اند؛ [در آنجا] با هم اظهار آشنايى مى كنند [و يكديگر را مى شناسند]. به يقين كسانى كه ديدارِ [پاداش و كيفر ]خدا را دروغ انگاشتند زيان كردند و [به سوى حق و فضيلت راه نيافتند.

46 - و اگر پاره اى از آنچه را كه به آنان و عده مى دهيم [در اين سرا ]به تو بنمايانيم، يا [پيش از گرفتار آمدن آنان به كيفر كارشان تو را از اين جهان ببريم، [در هر صورت ]بازگشت آنان به سوى ماست، سپس خدا بر آنچه [در زندگى ]انجام مى دهند گواه است.

47 - و براى هر امّتى پيامبرى است؛ پس هنگامى كه پيامبرشان بيايد، ميان آنان بر اساس دادگرى داورى مى شود و بر آنان ستم نخواهد رفت.

48 - و [شرك گرايان مى گويند: اگر راست مى گوييد، اين وعده [كيفر و عذاب ]كى خواهد بود؟

49 - [اى پيامبر! به آنان بگو: من براى خويشتن [نيز] زيان و سودى - جز آنچه خدا بخواهد - در اختيار

ندارم [تا چه رسد براى ديگران ؛ و براى هر جامعه اى سر آمدى [مقرّر ]است، آنگاه كه سر آمدشان فرا رسد، [در برابر فرمان خدا] نه ساعتى تأخير مى كنند و نه پيشى مى گيرند.

50 - [و نيز به آنان بگو: به من خبر دهيد كه اگر عذاب [خدا و كيفر دردناك ]او شب هنگام يا [در] روزى به سراغ شما بيايد، [گناهكاران و ]مجرمان چه چيزى از آن به شتاب مى خواهند؟!

51 - آنگاه، آيا هنگامى كه [كيفر گناهانتان بر شما] واقع گرديد، اينك به آن ايمان مى آوريد، در صورتى كه به [فرا رسيدن آن شتاب مى كرديد؟!

52 - آنگاه به كسانى كه بيداد پيشه ساختند، گفته مى شود: [اينك طعم تلخ ]عذاب ماندگار را بچشيد؛ آيا جز به آنچه به دست مى آورديد [و بدان دست مى يازيديد] كيفر داده مى شويد؟!

نگرشى بر واژه ها «وعد»: نويد از فرا رسيدن خوبى و خوشى كه در برابر آن «وعيد» مى باشد كه از رسيدن گزند و زيان و يا عذاب هشدار مى دهد.

«نفع»: سود و لذّت و خوشى.

«ضرر»: زيان و گزند.

«أجل»: سر آمد مقرر و معلوم.

تفسير ناشنوايان و نابينايان در اين آيه مباركه خداى پر مهر پيامبر خود را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

وَاِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لى عَمَلى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ هان اى پيامبر! اگر شرك گرايان با اين همه دليل هاى روشن بردرستى دعوت و حقانيت رسالت توبازهم بهانه جويى كردند و دروغگويت انگاشتند و دعوت توحيدى و نجات بخش تو را نپذيرفتند، به آنان بگو: اگر من در دعوت خويش راستگو نيستم، ثمره نادرست دعوت و عملكرد و كيفر كارم از آن

خودم باشد و كيفر عملكرد شما نيز براى خودتان.

اَنْتُمْ بَريئُونَ مِمَّا اَعْمَلُ وَاَنَا بَرى ءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ.

شما از كارى كه من انجام مى دهم بيزاريد و من نيز از آنچه شما انجام مى دهيد و براى خدا نظير و همتا مى گيريد بيزارم.

پيام آيه مورد بحث، نظير پيام اين آيه است كه مى فرمايد: قل يا أيها الكافرون لاأعبد ما تعبدون...(61) اى پيامبر! بگو: اى كفر گرايان! آنچه را شما مى پرستيد من نخواهم پرستيد...

و نيز نظير پيام اين آيه است كه مى فرمايد: اعملوا على مكانتكم...(62)

هان اى پيامبر به آنان بگو: اى قوم من! هر آنچه در توان شما هست انجام دهيد، من هم انجام مى دهم. به زودى خواهيد دانست كه فرجام نيكوى آن سراى جاودانه و ماندگار از آن كيست. آرى، بيدادگران رستگار نخواهند شد.

به باور برخى از مفسّرين، پيام آيه مورد بحث باپيام آياتى كه خدا در آنها دستور پيكار با شرك گرايان را مى دهد، نسخ شده است، امّا به باور برخى ديگر ميان پيام اين دو آيه، هيچ ناسازگارى به نظر نمى رسد؛ چرا كه پيام آيه مورد بحث نشانگر اين واقعيت است كه بايد از آنان بيزارى جست و اين مقدّمه پيكار با حق ستيزى آنان است و هيچ ناسازگارى با آيات جهاد ندارد.

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ اِلَيْكَ و پاره اى از اين شرك گرايان كسانى هستند كه به دعوت و گفتار تو گوش مى سپارند، امّا گوش سپردن ظاهرى آنان به سخنان تو نه براى فهم و دريافت پيام خدا، بلكه براى بهانه جويى و مبارزه با آن است.

و بر اين اساس است كه

در ادامه آيه آنان را مورد نكوهش و سرزنش قرار داده و آنان را بسان ناشنوايان مى نگرد؛ چرا كه گوش دادنى كه براى فهم و عمل شايسته نباشد و يا به انگيزه بهانه جويى و حق ستيزى باشد، بسان گوش ندادن و گوش نكردن و گوش نداشتن است.

اَفَاَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كانُوا لايَعْقِلُونَ.

و تو اى پيامبر آيا ناشنوايان را - گرچه خرد خويش را به كار نگيرند - مى توانى شنواسازى و پيام خود را به آنان بشنوانى؟!

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ اِلَيْكَ و پاره اى از شرك گرايان كسانى هستند كه به تو مى نگرند و رفتار و كردارت را نگاه مى كنند، امّا نگاه آنان، نه به انگيزه حقيقت جويى و درس آموزى و عبرت گرفتن، كه از روى عادت مى باشد و به همين دليل هم نگرش آنان سود بخش نمى افتد.

اَفَاَنْتَ تَهْدِى الْعُمْىَ وَلَوْ كانُوا لايُبْصِرُونَ.

آيا تو اى پيامبر مى توانى نابينايانى را اگر چه نبينند و به راه خويش نظاره نكنند، راه بنمايى؟!

منظور آيه شريفه اين است كه: همان گونه كه تو نمى توانى انسان نابينا را از نعمت بينايى بهره ور سازى، همين گونه نمى توانى دليل هاى روشن و پيام جانبخشى را كه آورده اى، به كسانى كه نمى خواهند آن را بفهمند و دريافت دارند، بفهمانى و بهره ورشان سازى.

به باور برخى مفهوم اين دو آيه اين است كه: پاره اى از شرك گرايان كسانى هستند كه به سخن تو گوش مى دهند، و به پيام دعوت تو و دليل هاى روشن آن مى نگرند، امّا اين گوش دادن و نگريستن نه به انگيزه حق جويى و گرايش به حق است، بلكه همه

به منظور يافتن چيزى براى بهانه جويى و ترديد افكنى و تكذيب است، و درست به همين دليل هم تو نمى توانى آنان را آگاهى بخشى و از آيات خدا بهره ورشان سازى و آنان را به سوى نجات و رستگارى رهنمون گردى.

ثمره شوم بيداد گرى در پنجمين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه اين فقدان بينش و نداشتن گوش شنواىِ حق در برابر آيات خدا و پيام انسانساز او كه دامنگير شرك گرايان شده است، ثمره شوم بدانديشى و عملكرد نادرست خود آنان است و بايد از چشم خود بينند، نه هيچ كس ديگر.

اِنَّ اللَّهَ لايَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ النَّاسَ اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.

چرا كه خدا هيچ ستمى در حق مردم روانمى دارد و اين خود آنان هستند كه به خود ستم مى كنند. به بيان ديگر خداى فرزانه هرگز، نه مانع بهره ورى كسى از آيات قرآن و مفاهيم بلند و دليل هاى انسان ساز آن مى گردد و نه از راه يابى كسى جلوگيرى مى كند، بلكه اين مردم هستند كه با بدانديشى و يا بى فكرى و ننگريستن به آيات خدا و نشنيده گرفتن دعوت پيامبرش به خود ستم روا داشته و در خور كيفر مى گردند.

و بدين سان اين آيه مباركه پندار و گفتار جبرگرايان را بى اساس اعلان مى كند.

نظم و پيوند اين آيات پيوند آيه نخست به گذشته بدين صورت است كه: قرآن در آيات پيش بارانى از دلايل را درباره توحيد و رسالت پيامبران باراند، امّا شرك گرايان به جاى انديشه درست و ايمان به خدا و آيات او، به حق ستيزى و دروغ انگاشتن حق پرداختند؛ از اين رو در نخستين آيه

مورد بحث خدا به پيامبرش فرمان داد تا پيوند خويش را با آنان بگسلد و به آنان هشدار دهد.

در مورد پيوند پنجمين آيه مورد بحث با آيات گذشته آورده اند كه اين آيه شريفه به چند آيه پيش پيوند مى خورد كه مى فرمايد: فانظر كيف كان عاقبة الظّالمين(63) پس فرجام كار بيدادگران را بنگر كه چگونه بود؟ و منظور اين است كه اين كيفر دردناك به خاطر كردار ناشايسته اين بيدادگران بود وگرنه ما به كسى ستم روا نمى داريم. امّا «جبايى» و «ابو مسلم» بر آنند كه اين آيه، به آيه «و منهم من ينظر اليك(64)...» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: خدا نه تنها مانع بهره ورى آنان از آيات و انجام مقررات و تكاليف خود نشد، بلكه قدرت و امكانات آن را نيز به آنان داد و با بيان دليل و برهان آنان را راهنمايى كرد و موانع را از سر راه آنان برداشت، امّا آنان خود بر خويشتن ستم كردند و از آيات و رهنمودهاى الهى بهره ور نشدند.

پاره اى نيز آورده اند: از آنجايى كه خدا در آيات گذشته، از هشدار و تهديد به عذاب و كيفر تبهكاران سخنى به ميان آورد، اينك در اين آيه مى فرمايد: خدا، نه چيزى از پاداش عملكرد آنان مى كاهد و نه چيزى بر كيفر بَد رفتاريها و گناهان آنان مى افزايد.

سرنوشت شرك گرايان در روز رستاخيز در اين آيه شريفه در مورد سرنوشت دردناك شرك گرايان در روز رستاخيز مى فرمايد:

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَاَنْ لَمْ يَلْبَثُوا اِلاَّ ساعَةً مِنَ النَّهارِ

و روزى كه خدا آنان را گرد مى آورد، چنانند كه گويى جز به اندازه ساعتى از روز در

دنيا درنگ نكرده اند.

به باور گروهى از جمله «ضحّاك» منظور اين است كه: اينان در روز رستاخيز، روزهاى دنيا در نظرشان اندك مى نمايد؛ چرا كه درنگ نمودن و زندگى كردن در دنيا به هر اندازه هم زياد باشد در برابر زندگى سراى آخرت بيش از ساعتى نمى نمايد.

امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: در روز رستاخيز زندگى دنيا در نظرشان اندك مى آيد؛ چرا كه آنان از زندگى و عمر خويش بهره اى نگرفته اند. و از آنجايى كه ثمره عمر آنان اندك مى باشد، به اين باور مى رسند كه از عمر و زندگى خود جز اندك بهره اى نگرفته اند.

و از «ابن عباس» آورده اند كه: آنان مدّت توقّف خود در عالم قبر را اندك مى شمارند.

به هر حال آيه شريفه هشدار مى دهد كه هيچ كس نبايد فريب اين سراى زود گذر و فنا پذير را بخورد و آرزوى جاودانگى در دنيا را داشته باشد؛ چرا كه سر انجام زندگى اين سرا مرگ و پايان زندگى است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ در آن روز مردم يكديگر را مى شناسند، درست همان گونه كه در دنيا مى شناختند.

به باور برخى منظور اين است كه: آنان از نظر ايمان و كفر و درستكارى و گناه همديگر را مى شناسند.

و به باور «كلبى» منظور اين است كه: آنان هنگامى كه از گورها به خواست خدا بر مى خيزند، يكديگر را مى شناسند، امّا زمانى كه عذاب خدا را مى نگرند، از يكديگر بيزارى مى جويند.

قَدْ خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانُوا مُهْتَدينَ.

بى گمان آن كسانى كه ديدار پاداش و كيفر خدا و روز رستاخيز را دروغ انگاشتند، زيانكار شدند

و به سوى رستگارى و نجات راه نيافتند.

به باور «حسن» منظور اين است كه: آنان خود را با كفر گرايى و بيداد زيانكار ساختند؛ چرا كه در زندگى راه نيافتند، و اگر راه مى يافتند خويشتن را دچار زيان نمى كردند. به بيان ديگر منظور آيه شريفه اين است كه: اينان در دنيا زيان كردند؛ چرا كه آن را در گناهان تباه ساختند، و از نظر سراى آخرت نيز زيان كردند و نعمت هاى آن را از دست دادند؛ چرا كه با دست يازيدن به گناه دردنيا، نعمت هاى آخرت را از دست دادند.

در اين آيه شريفه در آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر وهشدار به بيدادگران و شرك گرايان مى فرمايد:

وَاِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذى نَعِدُهُمْ اَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَاِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ و اگر پاره اى از آنچه را به آنان وعده مى دهيم، در اين سرا، به تو بنمايانيم، يا پيش از گرفتار آمدن اين كفر گرايان و بيداد پيشگان به كيفر گناهانشان، تو را برگيريم و از اين جهان ببريم و پس از رحلت تو، عذاب بر آنان فرود آيد، در هر دو صورت بازگشت آنان در قيامت به فرمان ماست و از قلمرو قدرت و حاكميت ما بيرون نخواهند رفت.

به باور پاره اى، خدا در اين آيه به پيامبرش وعده مى دهد كه از دشمنان او وراه و رسم توحيديش، در زمان حيات آن حضرت و يا پس از رحلت او انتقام خواهد گرفت، و آن را به زمانى خاصّ محدود نساخت، بلكه خاطر نشان ساخت كه آنچه را وعده كرده ايم حق و ترديد ناپذير است و به طور قطع روى خواهد داد.

ثُمَّ اللَّهُ شَهيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ.

و

خدا به آنچه انجام مى دهند گواه است. به بيان ديگر، خدا به عملكرد آنان داناست و كارهاى آنان را ثبت و ضبط و كيفر گناهان و نافرمانيهاى آنان را خواهد داد.

يك اصل كلّى در مورد جامعه ها در اين آيه شريفه در ترسيم يك اصل كلّى و اساسى در مورد جامعه ها ،و رسالت ها مى فرمايد:

وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَسُولٌ

و براى هر جامعه و امتى بسان امت محمد صلى الله عليه وآله وسلم يا پيروان موسى وعيسى، كه يك راه و رسمى داشته باشند، پيامبرى است كه خدا او را به سوى آنان بر انگيخته و براى رساندن پيام خود به آنان، به وى مأموريت داده است.

فَاِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِىَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ

ودر اين فراز تقديرى در نظر گرفته شده و اصل آن اين گونه است:

و هنگامى كه پيامبر شان آمد و پيام خدا را به آنان رساند و آنگاه گروهى به او ايمان آورده و گروهى تكذيب كردند، در آن هنگام است كه حق ناپذيران بر اساس عدل و داد نابود مى گردند و ايمان آوردگان نجات مى يابند.

پاره اى همچون «مجاهد» گفته اند مفهوم آيه شريفه اين گونه است: پس هنگامى كه پيامبرشان در روز رستاخيز بيايد و بر ضد حق ستيزان گواهى دهد، آنان بر اساس حق و عدالت نابود مى گردند و ايمان آوردگان نجات مى يابند. امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: براى هرجامعه اى كه راه و رسمى داشته باشد، پيامبرى است؛ پس هنگامى كه پيامبر شان آمد و پيام خدا را رساند و گروهى ايمان آوردند و گروهى كفر ورزيدند، آنگاه است كه اگر پيامبرشان در پرتو معجزه و اجازه اى

كه خدا به او داده است به آنان نفرين كند، كارشان را بر اساس عدل و داد يكسره مى كنند.

وَهُمْ لايُظْلَمُونَ.

و به آنان در مورد پاداش و كيفر، هيچ گونه ستمى نمى رود. به بيان روشن تر، نه چيزى از پاداش كارهاى شايسته اى كه انجام داده اند كاسته مى شود و نه بر كيفر گناهانشان افزون مى گردد.

هر جامعه اى سر آمدى دارد در آيه پيش، از تكذيب كنندگان سخن به ميان آمد، و اينك در مورد شتاب آنان در خواستن عذاب خدا و حق ستيزى شان مى فرمايد:

وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.

و شرك گرايان مى گويند: اين وعده اى كه از فرارسيدن رستاخيز و آمدن پاداش و كيفر و يا عذاب خدا بر گناهكاران مى داديد، اگر راست مى گوييد كى و كجا خواهد بود؟

قرآن در ادامه سخن و در پاسخ شرك گرايان روى سخن را به پيامبر مى كند و مى فرمايد:

قُلْ لااَمْلِكُ لِنَفْسى ضَرّاً وَلانَفْعاً اِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ اى پيامبر! بگو: من برجان خود نيز هيچ سود و زيانى را جز آنچه خدا بخواهد و مرا بر اين كار نيز توان دهد، مالك نيستم، با اين وصف من چگونه مى توانم در مورد شما تصميم بگيرم؟ چرا كه وقتى انسان در مورد سرنوشت خويش قدرتى جز آنچه خدا به او ارزانى داشته است، نداشت، بى گمان از آوردن عذاب بر ديگران و يا آگاهى از آمدن عذاب و زمان آن ناتوان تر خواهد بود. به عبارت ديگر اينكه، هنگامى كه من در مورد خود و سر نوشت خود، جز آنچه خدا به من ارزانى داشته است قدرت و توانى ندارم، چگونه مى توانم آمدن روزرستاخيز را سرعت بخشم

و در كيفر شما پيش از فرارسيدن سر آمد و زمان آن شتاب ورزم؟!

لِكُلِّ اُمَّةٍ اَجَلٌ اِذا جاءَ اَجَلُهُمْ فَلايَسْتَاْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ.

براى كيفر و عذاب هر جامعه اى، در رابطه با دروغ انگاشتن پيام خدا و تكذيب پيامبرشان، سرآمد و زمان مشخصى است؛ و آنگاه كه زمان فرود آن فرارسيد، ديگر نه لحظه اى از آن سر آمد پس مى افتند و نه پيش، بلكه درست درهمان سرآمد مقرّر نابود خواهند شد.

و مى افزايد

قُلْ اَرَأَيْتُمْ اِنْ اَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً اَوْ نَهاراً ماذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ.

اى پيامبر ! به اين شرك گرايان و تكذيب كنندگان پيام خدا و پيامبرش كه عذاب خدا را به شتاب مى خواهند، بگو:به من خبر دهيد كه اگر عذاب خدا به كيفر گناهانتان شب هنگام ياروز به سراغ شما بيايد، گناهكاران و مجرمان چه چيزى از آن به شتاب مى خواهند؟!

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از اين عذاب و كيفر الهى، عذابى است كه در واپسين حركت تاريخ و پيش از ظهور آن نجات بخش بزرگ انسانيت، بر مسلمانان فاسق ونافرمان از آسمان فرود مى آيد.

و نيز مى افزايد:

اَثُمَّ اِذا ما وَقَعَ امَنْتُمْ بِهِ سپس آيا هنگامى كه عذاب خدا بر شما فرود آمد، اكنون به آن ايمان آورديد...؟

اين جمله پرسش انكارى است و منظور اين است كه: آيا در آن هنگام كه عذاب خدا، در آن سرآمد مخصوص بر شما فرود مى آيد، در آن هنگامه نوميدى و يأس، به خدا يا قرآن يا به عذابى كه آن را انكار مى كنيد، ايمان مى آوريد؟!

الْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ.

در آن هنگام به شما

گفته مى شود: اينك كه در فشار و تنگنا قرار گرفته ايد ايمان مى آوريد؟! در حالى كه پيش از اين از روى تمسخر و انكار، در فرارسيدن آن كيفر و عذاب شتاب مى كرديد.

به باور «حسن» منظور اين است كه: شما به زودى هنگام فرارسيدن عذاب ايمان خواهيد آورد، امّا در آن هنگام ديگر ايمان شما برايتان سودى ندارد.

گفتنى است كه آيه مورد بحث نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: الان وقد عصيت قبل و كنت من المفسدين(65) اكنون ايمان مى آورى در صورتى كه پيش از اين نافرمانى مى نمودى و از تبهكاران بودى؟!

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ قيلَ لِلَّذينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ

پس در روز رستاخيز به آن كسانى كه بر خود و ديگران ستم كردند گفته مى شود اينك عذاب ماندگار سراى آخرت را پس از عذاب دنيا بچشيد.

هَلْ تَجْزَوْنَ اِلاَّ بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ.

آيا جز به كيفر آنچه به دست آورديد سزا داده مى شويد؟!

به بيان ديگر، پس از آنكه شما را به حق و عدالت راه نمودند و دليل و برهان براى شما آوردند و عذر شما بر طرف گرديد و شماروى كفر گرايى و حق ستيزى خود اصرار ورزيديد، اينك كيفر كارهاى زشت و ظالمانه خود را بچشيد!

در آيه شريفه بدان دليل در مورد عذاب تعبير به «چشيدن» شده، كه دريافتِ عذاب به وسيله اين حسّ از ديگر حواسّ قوى تر است؛ و نيز بدان جهت كه عذاب دردناك خدا را كه از راه گلو بر سازمان وجود آنان سرازير مى كنند، همه را با حسّ چشايى احساس مى نمايند.

- و از تو [اى پيامبر!] خبر

مى خواهند كه: آيا آن [روز موعود و كيفر دردناك آن ، راست است؟ بگو: آرى! به پروردگارم سوگند كه آن [كيفر عادلانه درست و براساس حق است و شما نمى توانيد [گرداننده هستى را ]درمانده سازيد [و از آن بگريزيد].

54 - و هر كسى كه [در زندگى ستم كرده است، اگر [تمام آنچه در زمين است از آن او باشد، بى ترديد [از هراس روز رستاخيز و كيفر سهمگين آن، همه ]آن را براى باز خريد [و نجات خويش مى دهد. و هنگامى كه عذاب [آن روز را ]ببينند، [از عملكرد خود سخت پشيمان مى شوند] اما پشيمانى خود را نهان مى دارند، و ميان آنان براساس عدالت داورى شده، و بر آنان ستم نخواهد رفت.

55 - بهوش باشيد كه آنچه در آسمانها و زمين است، از آنِ خداست. آگاه باشيد كه بى ترديد وعده خدا درست است، امّا بيشتر آنان نمى دانند.

56 - او زنده مى كند و مى ميراند و [همه شما] به سوى او باز گردانده مى شويد.

57 - هان اى مردم! بيقين از جانب پروردگارتان اندرزى [انسانساز ]براى شما، و در مانى [جانبخش براى آنچه در سينه ها است، و هدايت و رحمتى براى ايمان آوردگان آمده است.

58 - [اى پيامبر به آنان بگو: به فزون بخشى خدا و رحمت اوست كه [ايمان آوردگان ]بايد شادمان گردند، كه اين [براى آنان از هر آنچه گرد مى آورند بهتر [و بالاتر ]است.

59 - و [نيز] بگو: به من خبر دهيد، آنچه را از روزى هايى كه خدا براى شما فرو فرستاده،[چگونه و با كدامين دليل پاره اى از آن [ها] را [براى

خود ]حرام گردانيده و [پاره اى ديگر را] حلال ساخته ايد؟! بگو: آيا خدا به شما اجازه [اين كار ناروا را ]داده است يا بر خدا دروغ مى بنديد؟!

60 - و آن كسانى كه به خدا دروغ مى بندند، درباره [كيفر سهمگين كارشان در ]روز رستاخيز چه گمان مى برند؟! بى ترديد خدا بر مردم بخشش [بسيارى ]دارد، امّا بيشتر آنان سپاس [آن همه نعمت را ]نمى گزارند.

61 - و [تو اى پيامبر!] در [انديشه هيچ كارى نباشى و هيچ [آيه اى ]از قرآن را از سوى او [كه فرو فرستنده آن است ] تلاوت نكنى، و [شما نيز اى مردم ]هيچ كارى انجام ندهيد مگر اينكه ما بر [انديشه و عملكرد] شما - آنگاه كه به [انجام ]آن مبادرت مى روزيد [و بدان سرگرم مى گرديد ] - گواه هستيم. و [بر اين اساس است كه ]نه در زمين و نه در آسمان، هموزن ذره اى از پروردگارت نهان نمى ماند، و نه ناچيز تر [از آن و نه بزرگتر از آن چيزى نيست جز اينكه [همه آنها] در كتابى روشن [و روشنگر به ثبت رسيده ]است.

نگرشى بر واژه ها «استنباء»: خبر گيرى و گزارش خواهى.

«افتداء»: چيزى به جاى رهايى و نجات چيز ديگر قرار دادن.

«شأن»: واژه ونام و عنوانى است كه در مورد حال و روز و انديشه و عملكرد انسان به كار مى رود. براى نمونه: گفته مى شود: «ماشأنك؟» حال و روزشما چطور است؟ درست نظير : «ما حالك؟» و «مابالك؟»

«تفيضون فيه»: اين واژه از «افاضه» و به مفهوم ورود در كار و ادامه آن آمده است.

«غروب»: نهان شدن چيزى از علم خدا.

تفسير به پروردگارم

سوگند آن روز حق است در آيات گذشته از كيفر گناهان و گناهكاران و فرود عذاب بر آنان سخن رفت، اينك در اين آيه شريفه قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

وَيَسْتَنْبِئُونَكَ اَحَقٌّ هُوَ

اى پيامبر ! شرك گرايان از تو مى خواهند تا به آنان خبر دهى كه آيا آنچه از مفاهيم بلند و احكام و مقررات قرآن كه براى آنان آورده اى درست و به راستى وحى الهى است؟

به باور «جبايى» منظور اين است كه: از تو اى پيامبر در باره درستى فرارسيدن روز رستاخيز و پاداش و كيفر آن روز مى پرسند.

قُلْ اى وَرَبّى اِنَّهُ لَحَقٌّ وَما اَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ.

بگو: آرى به پروردگارم سوگند كه اين يك حقيقت است و در آن ترديدى نيست و شما نيز نمى توانيد از آن بگريزيد.

ياد آورى مى گردد كه اين پرس وجو و خبر گيرى آنان ممكن است از روى كنجكاوى و حق جويى، يا ازروى تمسخر و به انگيزه انكار باشد.

در دوّمين آيه مورد بحث در اشاره به كيفر سهمگينى كه در آيه پيش بدان اشاره رفت مى فرمايد:

وَلَوْ اَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ ما فِى الْاَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وحشت و هراس سهمگينى كه از ديدن عذاب به بيدادگران و شرك گرايان دست مى دهد به گونه اى است كه آنان حاضرند اگر هر كدام تمام ثروتها و امكانات روى زمين را داشته باشند همه را يكجا در برابر رهايى خود بدهند.

«ابن عباس» منظور از «ستم» در آيه شريفه را شرك مى داند، امّا ديگران آن را به بيداد گرى و ستم در حق هر كس و هر چيزى معنا كرده اند.

وَاَسَرُّوا

النَّدامَةَ لَمَّا رَاَوُا الْعَذابَ و هنگامى كه عذاب را ببينند سخت ندامت زده مى شوند، امّا پشيمانى خود را نهان مى سازند.

به باور پاره اى منظور اين است كه سردمداران و رهبران شرك و استبداد پشيمانى خويشتن را از دنباله روان خود پنهان مى سازند.

پاره اى همچون «جبايى» و «ابوعبيده» برآنند كه: و چون عذاب سهمگين را بنگرند، پشيمانى خود را آشكار مى سازند. امّا «ازهرى» مى گويد اين سخن، درست نيست؛ چرا كه «اسرار» به مفهوم اظهار و آشكار ساختن نمى آيد و اين واژه «إشرار» است كه به مفهوم آشكار ساختن آمده است.

وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لايُظْلَمُونَ.

و آنگاه است كه ميان آنان به عدل و داد داورى شده و به هيچ يك از آنان در كيفر و مجازات، بيدادى نخواهد رفت؛ چرا كه آنان اين كيفر دردناك را خود با بدانديشى و عملكرد نادرست خود براى خويشتن آماده ساخته اند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه: اينان هنگامى كه به آتشهاى شعله ور دوزخ وارد مى شوند، ندامت عميق خود را نهان مى دارند تا از سوى دشمنانشان مورد نكوهش قرار نگيرند.

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به فرمانروايى و اقتدار آفريدگار هستى كه پاداش و كيفر كارها را مى دهد، مى فرمايد:

اَلا اِنَّ لِلَّهِ ما فِى السَّمواتِ وَالْأَرْضِ بهوش باشيد كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست از آن خداست و هيچ كس نمى تواند از كيفر و عذابى كه او براى طغيانگران و ستمگران مقرر داشته است، جلوگيرى كند.

اَلا اِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لايَعْلَمُونَ.

بدانيد كه وعده خدا در مورد فرود عذاب برمردم گناهكار و بيداد پيشه حق

است، امّا بيشتر آنان به خاطر عدم شناخت خدا و نا آگاهى به آنچه پيامبر آورده است، درستى قرآن و مفاهيم آن را گواهى نمى كنند و به حقانيت آن ايمان نمى آورند.

هُوَ يُحْيى وَيُميتُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

خداست كه مردم را پس از اينكه به صورت مردگانى بودند، زنده مى سازد و اوست كه پس از زندگى آنان را مى ميراند و در روز رستاخيز نيز همه به سوى او باز مى گردند و او پاداش و كيفر عملكرد آنان را مى دهد.

نظم و پيوند آيات در آيات پيش سخن از شرك گرايان و اين پرسش آنان بود كه: روز رستاخيز وعذاب سهمگين آن كى خواهد آمد؟ (66) و به شتاب آمدن آن را مى خواستند و آيه شريفه و يستنبؤنك...(67) از پى آن وعطف به آن مى باشد و مى پرسند كه آيا آنچه مى گويى حق است و سرانجام خواهد آمد؟

و نيز پيوند آيه أَلا انّ للّه ما فى السّموات...(68) به آيات پيش، بسان پيوند اثبات به نفى است و مفهوم آيه شريفه اين است كه: انسان بيداد پيشه چيزى ندارد تا آن را در برابر نجات و رهايى خويش از عذاب بدهد، بلكه هرچه هست از آن خداست.

و نيز پيوند جمله ألا انّ وعداللَّه حق... به آيات پيش اين گونه است كه: در آيات پيش سخن از آفرينش آسمانها و زمين و هدفدارى آفرينش بود و از پى آن اين واقعيت ترسيم مى گردد كه چنين آفريدگار و گرداننده اى آنچه وعده دهد براساس حق و عدل خواهد بود و او بر تر و بالا تر از اين است كه كارى بيهوده و بى هدف انجام دهد و يا

در وعده اش تخلف ورزد.

كتاب پرشكوه خدا يا درمان دردهاى جامعه ها و تمدّنها در آيات پيش، از قرآن شريف و نويدهاو هشدارهاى آن سخن رفت، اينك خدا در اين آيه شريفه به بيان پرتوى از شكوه و عظمت اين كتاب آسمانى و نقش و جايگاه سازنده و رفيع آن پرداخته و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هان اى مردم! به يقين از سوى پروردگار تان اندرزى براى شما آمد.

منظور از واژه «موعظة» قرآن پرشكوه است كه از سويى انسان را به شايستگى ها و بايستگى ها تشويق مى كند و از دگر سو او را از آنچه برايش زيبنده نيست هشدار مى دهد.

پاره اى نيز بر آنند كه منظور از «اندرز» آن چيزهايى است كه انسان را به شايستگى و درستى فرا مى خواند و از تباهى و نگونسارى باز مى دارد.

وَشِفاءٌ لِما فِى الصُّدُورِ

و پيام وكتابى كه درمانى جانبخش براى دردهايى است كه در سينه هاست.

واژه «شفاء»، بسان دارو و درمان است كه براى برطرف ساختن بيمارى به كار مى رود؛ و مى دانيم كه بيمارى جهل و نادانى، از بيمارى جسم زيانبخش تر و درمان آن نيز دشوار تر و طبيب آن نيز كمتر و نجات از اين آفت نيز سرنوشت ساز تر خواهد بود؛ و سينه نيز كه جايگاه دل مى باشد، به خاطر شرافت دل، شريف ترين جايگاه سازمان وجود انسان است.

وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ.

و رهنمودى است كه انسان را به شناخت حق راه مى نمايد و مى رساند و رحمت و بخشايشى است براى آن كسانى كه به آن ايمان آورند و به آن تمسّك جويند و به مقررات و احكام

و رهنمود آن دل سپارند و عمل كنند.

و قرآن با اينكه پند و رحمتى براى همه انسانها و رهنمودى براى همه جهانيان است، بدان دليل آن را به ايمان آوردگان اختصاص مى دهد كه از ميان همه مردم، تنها ايمان آوردگان از آن بهره ور مى گردندو راه نجات و رستگارى را از آن مى خواهند.

گفتنى است كه در اين آيه شريفه آفريدگار هستى قرآن را با چهار ويژگى وصف مى كند:

1 - ويژگى اندرز بودن قرآن.

2 - ويژگى ديگر آن اين است كه درمانى جانبخش براى دردهاست.

3 - سومّين ويژگى آن اين است كه مايه هدايت انسانهاست.

4 - و ديگر اينكه رحمت و بخشايشى است براى جهانيان.

در ادامه سخن در مورد قرآن مى فرمايد:

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ.

اى پيامبر بگو : به فزون بخشى خدا و به رحمت و بخشايش اوست كه ايمان آوردگان بايد شادمان گردند كه اين براى آنان از هر آنچه گرد مى آورند بهتر و بالاتر است.

از ديدگاه «زجاج» تركيب آيه اين گونه است كه «فبذلك» بدل از جمله بفضل الله و برحمته... مى باشد و آنگاه منظور اين است كه: بايد مردم به فرود آمدن قرآن شريف شادمان باشند؛ چرا كه اى ياران و پيروان پيامبر! اين قرآن براى شما بهتر از ثروتها و داراييهايى است كه اين كفرگريان مى اندوزند و روى هم انباشته مى سازند. با اين بيان تفسير آيه شريفه اين است كه: هان اى پيامبر! به اين مردمى كه به دنيا و ارزش هاى مادّى آن دل خوش داشته و به آنها شادمانند و به گردآورى آن دل بسته اند

بگو: اگر خواستيد به چيزى دل خوش داريد و شادمان گرديد، به فزون بخشى و رحمت خدا دلخوش گرديد كه به مهر خود قرآن را بر شما فرو فرستاد و محمدصلى الله عليه وآله وسلم را براى هدايت شما برگزيد؛ چرا كه شما به وسيله آن دو مى توانيد نعمت جاودانه بهشت و نيكبختى ماندگار را براى خود فراهم آوريد كه بهتر از اين دنياى زودگذر و ارزش هاى ناپايدار آن است.

به باور «ابوسعيدخدرى» و «حسن» منظور از «فضل خدا» در اين آيه، كتاب پرشكوه خدا، قرآن شريف است، امّا منظور از «رحمت» در آيه شريفه، «اسلام» است.

و «انس» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: من هداهُ الله للِأسلام و علّمه القرآن ثم شكا الفاقة كتب الله عزّ وجلّ الفقر بين عينيه الى يوم القيامة ثم تلا: قل...(69)

هر كسى را خدا به سوى اسلام راه نمايد و قرآن را به او بياموزد، آنگاه از بى چيزى و تهيدستى شكايت كند، خدا نياز را براى هميشه ميان دو چشم او مى نويسد، و آنگاه به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت.

و نيز گروهى از جمله «قتاده» و «مجاهد» آورده اند كه منظور از «فضل خدا»، اسلام، و منظور از «رحمت او»، قرآن پرشكوه است.

و از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از «فضل خدا» در آيه شريفه، پيامبر گرامى، و منظور از، «رحمت او»، اميرمؤمنان است.

و «كلبى» نيز همين تفسير را از «ابن عباس» آورده است.

آيا بر خدا دروغ مى بنديد؟

در اين آيات باز هم روى سخن با پيامبر گرامى است و خداى فرزانه به او دستور مى دهد كه:

قُلْ اَرَاَيْتُمْ ما

اَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً وَ حَلالاً

اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: چرا اين روزيهايى را كه خدا براى شما فرو فرستاده و آنها را حلال فرموده است، شما از نزد خدا برخى را روا و حلال مى سازيد و برخى را بر خود حرام مى گردانيد؟!

ياد آورى مى گردد كه منظور ازتحريم اين رزق و روزى حلال از سوى شرك گرايان، «سائبه»، «بحيره» «وصيله»(70) و برخى از فراورده هاى كشاورزى است كه آنان بر خود حرام مى ساختند.

قُلْ َاللَّهُ اَذِنَ لَكُمْ اَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ.

اى پيامبر! بگو: آيا خدا به شما اجازه چنين كارى را داده است و يا بر خدا دروغ مى بنديد؟!

منظور اين است كه خدا چنين اجازه اى به كسى نداده است، كه حرام خدا را حلال، و روا و حلال او را حرام اعلان كند، و اين شما هستيد كه بر او دروغ مى بنديد.

در هشتمين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

وَما ظَنُّ الَّذينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيمَةِ

و آن كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند، درمورد فرارسيدن روز رستاخيز و كيفر خدا در آن روز، چه مى انديشند و چه گمانى مى برند؟!

منظور اين است كه آنان با اين عملكرد زشت و ظالمانه، جز عذاب سخت و كيفر سهمگين را نبايد گمان ببرند و انتظار ديگرى داشته باشند.

اِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لايَشْكُرُونَ.

بيقين خدا برمردم با ارزانى داشتن آن همه نعمت، فضل و مهر وصف ناپذيرى دارد، امّا بيشتر آنان سپاس نعمت هاى خدا را نمى گزارند و به جاى پيمايش راه سپاس، راه كفران و انكار را در پيش

مى گيرند.

به باور پاره اى تفسير آيه شريفه اين گونه است كه: آنچه را شما اى شرك گرايان حرام مى شماريد، خدا آنها را بر شما تحريم نفرموده و بدين وسيله زندگى را بر شما تنگ نساخته است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: فضل و رحمت خدا به گونه اى است كه از شتاب در كيفر كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند درگذشته است و آنان را تا روز رستاخيز مهلت مى دهد، و آنجاست كه هركس كيفر و پاداش عملكرد شايسته و يا ناشايسته خود را به طور كامل دريافت مى دارد و نه در اين جهان.

در ادامه سخن در اين مورد روشنگرى مى كند كه اين مهلت خدا به مردم، نه به خاطر نا آگاهى از حال و روز وانديشه و عملكرد آنان است، هرگز؛ بلكه علم بى كران او همه جا را فراگرفته و چيزى بر او پوشيده نمى ماند:

وَما تَكُونُ فى شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِن قُرْانٍ وَ لاتَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ اِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً اِذْ تُفيضُونَ فيهِ و تو اى پيامبر! در هيچ حال و روز و كارِ سرنوشت ساز و مهمّى همچون : رساندن پيام خدا به مردم و آموزش مقررات او و ديگر شرايط و حالات زندگى خود نيستى و چيزى از قرآن را بر آنان تلاوت نمى كنى، و شما نيز اى امّتِ محمدصلى الله عليه وآله وسلم هيچ كارى انجام نمى دهيد جز اينكه آنگاه كه وارد آن كار مى شويد و آن را انجام مى دهيد و از آن خارج مى گرديد، همه جا، شاهد بر عملكرد و ناظر بررفتار شماهستيم.

وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِى الْاَرْضِ

وَلا فِى السَّماءِ وَلااَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلااَكْبَرَ اِلاَّ فى كِتابٍ مُبينٍ.

و بر اين اساس است كه هم وزن ذرّه اى نه در آسمان ونه در زمين از قلمرو علم و قدرت بى كران پروردگارت نهان نمى گردد، و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر از آن مگراينكه تمام آنها پيش از آفرينش در كتابى روشن و روشنگر به ثبت رسيده است.

گفتنى است كه منظور از اين كتاب، «لوح محفوظ» يا نامه اى است كه فرشتگان بر گزيده خدا آن را مى نگارند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: پيامبرگرامى هرگاه اين آيه شريفه را تلاوت مى كرد، سخت مى گريست.

كان رسول الله إذا قرءَا هذه الاية بكي بكاءً شديداً.(71)

نظم و پيوند آيات به باور «ابومسلم»، اين آيه شريفه به آيه : «قل من يرزقكم من السّماء» پيوند مى خورد؛ چرا كه در آنجا مى فرمايد: كيست كه از آسمان و زمين به شما روزى مى بخشد؟! و آنان پاسخ مى دهند، كه: خدا، و به اين واقعيت گواهى مى دهند، اينك در ادامه آن مى فرمايد: پس آيا آنچه را او روزى شماساخته است، بخشى را روا و حلال مى شماريد و پاره اى را حرام؟!

امّا به باور برخى ديگر، در آيات پيش، آفريدگار هستى در وصف قرآن شريف سخن گفت و آنها را مايه هدايت و رحمت براى جهانيان عنوان ساخت و همه را به تمسّك به آن فراخواند، اينك در پى آن، مخالفت آنان با مقررات قرآن را به باد نكوهش گرفته و هشدار مى دهد كه از نزد خود چيزى را حلال و چيزى را حرام و ناروا اعلان نكنند.

62 - بهوش باشيد كه دوستان خدا نه بيمى

خواهند داشت و نه آنان اندوهگين خواهند شد.

63 - همان كسانى كه ايمان آورده و پرواى خدا پيشه ساخته بودند.

64 - براى آنان در زندگى دنيا و در سراى آخرت نويد[رستگارى و پاداش پرشكوه ]است. براى وعده هاى خدا [تخلّف پذيرى و ]تبديلى نيست، [و ]اين است آن كاميابى پرشكوه.

65 - گفتار آنان تو را [اى پيامبر!] اندوهگين نسازد؛ چرا كه عزّت [و اقتدار ]همه از آن خداست، [و] او شنوا و داناست.

66 - بهوش كه هر كه [و هر چه در [كران تا كران آسمانها و هر كه [و هر چه ]در زمين است از آن خداست. و كسانى كه غير از خدا [ى يكتا را براى او همتا ساخته و ]شريك هايى را مى خوانند [از دليل و برهان درستى ]پيروى نمى كنند؛ آنان جز از پندار [پوچ و بى اساس خود ]پيروى نمى نمايند و جز پندار نمى ورزند [و دروغ نمى بافند].

67 - او كسى است كه براى شما شب را پديد آورد تا در آن بياراميد، و روز را روشن [ساخت تا به تلاش و كوشش برخيزيد]. بيقين در اين [تدبير تفكّر انگيز ]براى مردمى كه [حقيقت را مى نگرند و ]مى شنوند نشانه هايى [از حكمت و قدرت خدا] است.

68 - [شرك گرايان گفتند : خدا براى خود فرزندى بر گزيده است. او [از هر نياز و عيبى پاك و] منزّه است، [و] او بى نياز است. آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است [همه و همه از آن اوست،[و ]شما بر اين [بافته هاى بى اساس خود ]هيچ دليلى نداريد. آيا چيزى را كه نمى دانيد بر خدا مى بنديد؟!

69 - [اى پيامبر]

بگو: بيقين آن كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند رستگار نمى گردند.

70 - بهره اى [ناچيز] در دنيا [دارند]؛ آنگاه بازگشت آنان به سوى ماست، سپس به كيفر آنكه كفر مى ورزيدند، [طعم تلخ عذاب سخت را به آنان مى چشانيم.

نگرشى بر واژه ها

«خوف»: بسان دو واژه «فزع» و «جزع» همانند وهم معنا هستند و از ترس و اضطراب درونى از رويدادن، رويدادى ناگوار خبر مى دهند. با اين بيان خوف به مفهوم دلهره، ترس و احساس نا امنى است كه در برابر آن، آرامش خاطر و امنيّت است.

«حزن»: به مفهوم اوج اندوه - در برابر شادمانى - است. اين واژه در اصل از ريشه «حزن» كه به معناى زمين سخت است، برگرفته شده است.

«بشرى»: به مفهوم بشارت و نويدى است كه آثار شادى و شادمانى را در چهره آشكار مى سازد.

«عزّت»: به اوج توانمندى و توانايى و شكست ناپذيرى گفته مى شود.

تفسير امنيّت واقعى در پرتو ايمان و تقوا پس از ترسيم گرفتارى و نگونسارى شرك گرايان و بيداد پيشگان در آيات پيش، اينك روشنگرى مى كند كه امنيّت و آرامش در اين سراوسراى آخرت تنها در گرو ايمانِ آگاهانه و خالصانه و پرواپيشگى است، و بر اين اساس است كه آن مردم شايسته كردارى كه بر فرمان خدا دل مى سپارند و براساس مقررات او زندگى مى كنند، خدا آنان را دوست مى دارد و در روز رستاخيز نيز نه بيمى از كيفر دارند و نه اندوهگين خواهند شد.

در اين مورد در اين آيه شريفه مى فرمايد:

اَلا اِنَّ اَوْلِياءَ اللَّهِ لاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.

بهوش باشيد كه دوستان راستين خدا نه ترسى دارند

و نه اندوهگين خواهند شد.

در اين مورد كه دوستان خدا در آيه شريفه چه كسانى هستند، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى، دوستان خدا كسانى هستند كه نشان نيكى و خوبى در سيمايشان آشكار است.

2 - و به باور برخى ديگر، دوستان خدا كسانى هستند كه معيار و ملاك دوستى و دشمنى آنان خدا و در راه اوست.

3 - ازديدگاه پاره اى همچون «ابن زيد» منظور از دوستان خدا كسانى هستند كه ايمان آورده و پرواپيشه ساخته اند؛ و آيه دوّم در حقيقت آيه نخست را تفسير مى كند.

4 - و از ديدگاه چهارمين امام نور منظور ازدوستان خدا كسانى هستند كه مقررات او رااحترام گذارند و به فرمان پيامبرش عمل كنند، از آنچه خدا تحريم فرموده است بپرهيزند و در اين سراى زود گذر و فناپذير پارسايى پيشه سازند و به پاداش پرشكوه خدا مشتاق باشند، روزى حلال و پاكيزه را در زندگى بجويند و هزينه كنند و نظرشان از به دست آوردن ثروت و امكانات، فخر فروشى و روى هم انباشتن آنها نباشد و حقوق آن را بپردازند.

«اِنّهم الّذين ادّوا فرائض اللّه، و اخذوا بسنن رسول اللّه، وتورّعوا عن محارم اللّه، و زهدوا فى عاجل هذه الدّنيا، ورغبوا فيما عنداللّه.»(72)

5 - و برخى نيز بر آنند كه دوستان خداكسانى هستند كه گفتار و عملكردشان هماهنگ با حق و عدالت است.

در دومين آيه مورد بحث به تفسير آيه نخست پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ امَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ.

آن كسانى كه به خداى يكتا ايمان آورده و پرواپيشه ساخته اند و از نافرمانى او دورى مى جويند.

لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَيوةِ

الدُّنْيا وَفِى الْاخِرَةِ

براى آنان در زندگى اين جهان و در جهان ديگر نويد و مژده است.

منظور از اين نويد و مژده منظور از نويد و مژده اين جهان و جهان ديگر كه در آيه شريفه آمده، چيست؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى از جمله «زجاج» و «فرّاء» منظور از نويد و مژده به ايمان آوردگان و پرواپيشگان در زندگى اين جهان، همان پاداش و موقعيت بلندى است كه خدا در برابر كارهاى شايسته به بندگانش ارزانى مى دارد.

براى نمونه:

در همين مورد مى فرمايد: «و بشرالّذين آمنوا أنّ لهم قدم صدقٍ عند ربّهم(73)»

و به كسانى كه ايمان آورده اندنويد ده كه برايشان دربارگاه پروردگارشان موقعيت بلند و سابقه نيك است.

و نيز مى فرمايد: يبشرهم ربهم برحمة منه...(74)

پروردگارشان آنان را از سوى خود به بخشايش و خشنودى و بوستانهايى كه در آنها نعمت هاى پايدار دارند،مژده مى دهد.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «قتاده»، «زهرى» و «جبايى» منظور از نويد در دنيا همان نويدى است كه فرشتگان به هنگامه مرگ به ايمان آوردگان مى دهند و به آنان مى گويند: نترسيد و اندوهگين نباشيد و به بهشت پرطراوت و زيبا بشارتتان باد.(75)

3 - از ديدگاه پاره اى منظور ازنويددر زندگى دنيا خوابهاى خوش و خوبى است كه انسان با ايمان در مورد خود مى بيند و يا ديگران در مورد او مى بينند، و نويد در سراى آخرت نيز آن است كه در روز رستاخيز و به هنگام بيرون آمدن از رحم زمين او را به بهشت پرطراوت و زيبا مژده مى دهند. اين بيان از حضرت باقرعليه السلام و

نيز از پيامبر گرامى روايت شده است.

و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه به يكى از بندگان خدا فرمود: «يا عقبة! لايقبل اللّه من العباد يوم القيامة إلاّ هذا الدّين الّذى انتم عليه و...»(76)

هان اى عقبه! خدا در روزرستاخيز از بندگان خود جز همين دين و آيينى كه شما بر آن هستيد نخواهد پذيرفت، و چيزى ميان يكى از شما و ميان ديدن آنچه ديدگانش را روشن سازد - جز آنكه نفس او به گلوگاه رسد - فاصله اى نيست. آنگاه فرمود: اين واقعيت در كتاب خدا نيز آمده است و از پى آن به تلاوت اين آيه پرداخت كه: لهم البشرى فى الحيوة الدنيا...

و پاره اى نيز آورده اند كه: براى انسان با ايمان درى از قبرش به سوى بهشت پرطراوت و زيبا گشوده مى شود و پيش از آنكه او وارد بهشت گردد، آنچه را برايش آماده شده است به چشم خود مى نگرد.

لاتَبْديلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ.

در وعده خدا تخلّفى نخواهد بود و چنان نيست كه سخن ديگرى جايگزين آن گردد؛ چرا كه كلام او حق است و در كلام حق هيچ گونه خلافى نخواهد بود، و اين بشارتى كه از آن سخن رفت و در دنيا و آخرت به ايمان آوردگان ارزانى مى گردد، همان كاميابى و رستگارى بزرگ است كه هر چيزى در كنار آن كوچك و حقير خواهد بود.

همه عزّتها و اقتدارها از آن خداست در چهارمين آيه مورد بحث روى سخن را به برترين پيامبر و بزرگترين محبوب خدا نموده و مى فرمايد:

وَلايَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ هان اى پيامبر ما! گفتار آنان تو را

اندوهگين نسازد.

آغاز سخن به صورت نهى است، امّا واقعيت آن آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر خدا در برابر آزار و فشار شرك گرايان و سخنان اهانت آميز و گفتار زننده و گزنده آنان است، و بدين وسيله به پيامبر فرمان مى رسد كه به بيهوده گويى هاى اينان توجّه نكن؛ چرا كه تمام عزّت و اقتدار از آن خداست و او تو را در پرتو قدرت خويش حفظ و شرارت آنان را از تو دور مى سازد.

اِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَميعاً

به باور پاره اى نيز منظور اين است كه: اى پيامبر! گفتار اين شرك گرايان و بيداد پيشگان - كه تو را جادو گر مى خوانند و يا تهمت جنون به تو مى زنند - تو را اندوهگين نسازد كه خدا تو را به زودى بر ضد آنان يارى رسانده و پيروز مى سازد و آنان را خوار و زبون مى كند و دادت را از آن بيداد گران مى ستاند، چرا كه او بر اين كار تواناست.

هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ.

و او شنوا و داناست؛ از اين رو هم گفتار بى اساس آنان را مى شنود و هم از درون پليد و نهاد آلوده آنان آگاه است. آرى او آنان را به كيفر كردار زشتشان خواهد رساند و شرارت آنان را از تو دور ساخته و نقشه هاى شومشان را به زيانشان تبديل ساخته و به خودشان باز خواهد گردانيد.

نظم و پيوند آيات در مورد پيوند نخستين آيه مورد بحث با آيات پيش، دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى، از آنجايى كه در آيات پيش،از ايمان آوردگان و كفرگرايان سخن به ميان آمد، از پى آن مى فرمايد: براى دوستان

خدا ترس و دلهره اى نخواهد بود.

2 - امّا به باور پاره اى از آنجايى كه در آيات پيش، سخن از بررسى عملكرد بندگان بود، از پى آن مى فرمايد: براى دوستان خدا ترس و هراسى نيست و خدا به آنان پاداش و نعمت ارزانى مى دارد.

در مورد پيوند آيه شريفه: «ولايحزنك قولهم» پاره اى آورده اند كه: اين آيه به آيه مباركه: «و ان كذبوك فقل لى عملى» پيوند مى خورد ومنظور اين است كه اگر تو را دروغگو انگاشتند، اندوهگين مباش و به آنان بگو: عملكرد من براى خودم و عملكرد شما براى خود شما باد.

و پاره اى نيز آورده اند كه اين آيه به آيات پيش پيوند مى خورد و منظور اين است كه: اى پيامبر هنگامى كه تو از دوستان خدا و در خور شايسته ترين نويدها باشى، ديگر از اهانت و عيب جويى آنان اندوه به دل راه مده؛ و از پى آن نيز افزود: خدا گفتار بيدادگرانه آنان را مى شنود و كيفرشان مى دهد؛ از اين رو گفتار بى اساس آنان تو را اندوه زده نسازد.

جلوه هايى از قدرت آفريدگار هستى قرآن پس از بيان اين حقيقت كه خدا به پيامبرش فرمود: اى پيامبر گفتار بى اساس آنان تو را اندوهگين نسازد كه آنان از قلمرو و قدرت و فرمانروايى ما بيرون نخواهند رفت، اينك به دليل اين واقعيت پرداخته و مى فرمايد:

اَلا اِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِى السَّمواتِ وَمَنْ فِى الْاَرْضِ بهوش باشيد كه تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، همه و همه از آن خدا مى باشند.

واژه «مَنْ» در آيه شريفه براى خردمندان به كار رفته و منظور اين است كه همه خردمندان و صاحبان شعور آفريده و

بنده خدايند، و هنگامى كه همه انسانها و خردمندان آسمان و زمين از آن او باشند، ديگر تكليف ساير پديده هايى كه در دست خردمندان و در تسخير آنهايند روشن مى شود.

گفتنى است كه اين تعبير كه خدا خردمندان را از آن خود مى شمارد به منظور بزرگداشت مقام آنان است.

وَما يَتَّبِعُ الَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكاءَ

اين فراز از آيه را سه گونه تفسير كرده اند:

1 - واژه «ما» را پرسشى بگيريم و بگويم: و اين شرك گرايان چه چيزى را جز خداى يكتا مى خوانند و آن را همتا و نظير خدا مى گيرند؟

2 - واژه «ما» را نافيه بگيريم و بگوييم: و كسانى كه غير خدا را شريك و همتاى او مى خوانند در حقيقت از آنها پيروى نمى كنند.

3 - واژه «ما» را به مفهوم «الّذى» بگيريم و با اندك تقدير بگوييم: و كسانى كه از بتهاى رنگارنگ پيروى مى كنند، كسانى هستند كه آنها را شريك و همتاى خدا مى دانند.

اِنْ يَّتَّبِعُونَ اِلاَّ الظَّنَ و اين شرك گرايان، در گرفتن شريك و همتا براى خداى يكتا، جز از پندار خود از چيز ديگرى پيروى نمى كنند؛ چرا كه دراين كار نادرست يا از پيشينيان گمراه خود پيروى مى كنند و يا از پندار بى اساس خود كه با اين پرستشِ ذلت بار بتها مى توان به بارگاه خدا تقرب جست.

وَاِنْ هُمْ اِلاَّ يَخْرُصُونَ.

و آنان در اين پندار و گفتار چيزى جز دروغ نمى بافند.

در ششمين آيه مورد بحث در ترسيم پرتوى از جلوه هاى عظمت و قدرت گرداننده تواناى هستى مى فرمايد:

هُوَ الَّذى جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فيهِ آن خدايى كه آفريدگار و

مالك و فرمانرواى هستى است، همان قدرتى است كه شب را براى شما پديد آورد تا مايه آرامش شما باشد و رنج و ناراحتى را از وجود شما بزدايد.

وَالنَّهارَ مُبْصِراً

و روز را روشنى بخش و نور دهنده قرار داد تا با ديدگان خود از روشنى آن بهره گيريد و از پى نيازهاى خود گام سپاريد.

اِنَّ فى ذلِكَ لَاياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ.

به راستى كه در اين نظام شگرف و حكيمانه نشانه هاى روشنى بر يكتايى خداست؛ چرا كه هيچ كسِ ديگر را توان پديد آوردن و تدبير اين همه شگرفيها و شگفتيها نيست.

منطق پوسيده شرك گرايان در هفتمين آيه مورد بحث، قرآن منطق پوسيده شرك گرايان را ترسيم مى كند كه گروهى از آنان فرشتگان را دختران خدا مى خواندند، و گروهى نيز مسيح عليه السلام را پسر خدا عنوان مى دادند.

در اين مورد مى فرمايد:

قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً

شرك گرايان گفتند: خدا براى خود فرزندى بر گرفته است.

قرآن بدان دليل بى آنكه نامى از شرك گرايان بياورد به گفتار آنان پرداخته است كه پيامبر گرامى، هم خود گويندگان اين سخن بى اساس را مى شناخت و هم با منطق پوچ و بى اساس آنان آشنا بود.

بر اين اساس همان گونه كه اشاره به چيزى كه پيشتر از آن سخن به ميان آمده، درست است، از چيزى هم كه روشن و آشكار است مى توان به كنايه و اشاره سخن گفت.

سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِىُ خدا از هر آنچه شرك گرايان در باره او مى گويند و به او نسبت مى دهند پاك و منزّه، و از برگرفتن فرزند بى نياز است.

لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَما فِى الْاَرْضِ

آنچه در

آسمانها و زمين است از آن اوست. و زمانى كه هر آنچه در كران تا كران آسمانها و زمين است، ازآنِ خدا و تحت فرمانروايى او باشد، ديگر چه نيازى به برگرفتن فرزند؟! چرا كه بر گرفتن فرزند براى آن است كه انسان به وسيله او خويشتن را از ناتوانى و واماندگى برهاند و يا از نياز و فقر بى نياز سازد. و روشن است كه يكتا آفريدگار هستى از همه اينها پاك ومنزّه است و همان گونه كه پندار بر گرفتن فرزند حقيقى براى خدا بى اساس است، بر گرفتن فرزند خوانده نيز نادرست مى باشد.

اِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا

شما هيچ دليل و برهانى بر اين پندار نادرست خود نداريد.

اَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ.

با اين وصف آيا چيزى را كه نمى دانيد به خدا نسبت مى دهيد و مى بنديد؟!

و بدين سان اين فراز از آيه شريفه نكوهش و هشدارى از سوى آفريدگار هستى بر شرك گرايان و گفتار پوچ و بى اساس آنان است.

در ادامه سخن در اين مورداينك در اين آيه شريفه به تهديد شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ اِنَّ الَّذينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لايُفْلِحُونَ.

اى پيامبر! به آنان بگو: كسانى كه بر خدا دروغ مى بندند و براى او به دروغ فرزند مى سازند، هرگز رستگار نخواهند شد.

مَتاعٌ فِى الدُّنْيا ثُمَّ اِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ اينان بهره و برخوردارى اندكى از اين جهان دارند كه در اين چند روزه زودگذر از آن بهره ور مى گردند و عمرشان به پايان مى رسد و آنگاه بازگشت آنان به سوى داورى و فرمان ماست.

ثُمَّ نَذيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّديدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ.

سپس به كيفر آنكه

كفر مى ورزيدند عذاب سخت دوزخ را به آنان مى چشانيم.

- و سرگذشت [درس آموز] نوح را بر آنان بخوان، آنگاه كه به جامعه خود گفت: اى قوم من! اگر ماندن من [در ميان شما] و اندرز دادنم به وسيله آيات خدا بر شما گران آمده است، [هرچه در توان داريد انجام دهيد، امّا بدانيد كه من بر خدا [ى خويش ]توكّل نموده ام؛ از اين رو شما [نيز ]تصميم خود را به همراه شريك هايتان [بر ضدّ من ]بگيريد، آنگاه [نيك بينديشيد تا در ]كارتان [چيزى ]بر شما پوشيده نماند، سپس در باره من تصميم بگيريد و [اگر مى توانيد] به من مهلت ندهيد.

72 - و اگر [از پذيرش حق روى بگردانيد [زيان حق ستيزى تان به خودتان مى رسد، نه به من؛ چرا كه من از شما پاداشى نمى خواهم؛ پاداش من تنها بر خداست و من فرمان يافته ام كه از مسلمانانِ [راستين باشم.

73 - پس او را دروغگو انگاشتند و ما او را با كسانى كه در آن كشتى به همراه وى بودند نجات بخشيديم و آنان را جانشين [و وارث بيدادگران عصرشان ]ساختيم، و آن كسانى را كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ما را دروغ شمردند، غرق كرديم؛ پس بنگر كه فرجامِ [كار ]هشدار داده شدگان [كه گوش شنوا نداشتند و هشدار پذير نبودند،] چگونه بود.

74 - آنگاه پس از او پيامبرانى را به سوى [جامعه و] مردمشان بر انگيختيم، و آنان دليلهاى روشن برايشان آوردند، امّا آنان بر آن نبودند كه به آنچه پيش تر آن را دروغ انگاشته بودند، ايمان بياورند، [آرى، ما] اين گونه بر

دلهاى [تيره حق ستيزان و ]تجاوزكاران [به كيفر بد انديشى و عملكرد، درست شان ]مهر مى نهيم.

75 - سپس از پى آنان موسى و هارون را با آيات خود، به سوى فرعون و سردمداران [جامعه او فرستاديم، امّا آنان گردنكشى كردند و [حق را نپذيرفتند؛ چرا كه آنان مردمى مجرم بودند.

76 - و آنگاه كه حق از نزد ما به سوى آنان آمد، [فريبكارانه ]گفتند: اين افسونى آشكار است.

77 - موسى [به آنان گفت: آيا هنگامى كه حق به سوى شما آمد، [به دروغ و فريب مى گوييد: [اين افسون است؟! به راستى آيا اين افسون است؟! در حالى كه افسونگران رستگار نمى گردند.

78 - گفتند: آيا آمده اى كه ما را از آنچه پدرانمان را بر آن يافتيم، باز گردانى، و [آنگاه قدرت را به كف گيرى و ]بزرگى [و فرمانروايى ]در اين سرزمين از آنِ شما دوتن باشد؟ [نه،] ما به شما دو تن ايمان نمى آوريم.

79 - و فرعون گفت: [اينك كه چنين است برويد و] هر افسونگر دانايى را نزد من بياوريد.

80 - پس هنگامى كه افسونگران [براى رويارويى با حق ]آمدند، موسى به آنان گفت: [هر] آنچه را كه [از ابزار جادوگرى ]مى افكنيد، بيفكنيد!

81 - و هنگامى كه افكندند، موسى گفت: آنچه را شما آورديد افسون است كه خدا به زودى آن را باطل [و بى اثر] خواهد ساخت؛ چرا كه خدا كار تبهكاران را به سامان نمى آورد.

82 - و خدا با كلمات [و وعده خود حق را تحقّق مى بخشد، گرچه گناهكاران را خوش نيايد.

نگرشى بر واژه ها «غمّة»: پيش آمد دشوار

و انده آفرين، نظير: «شدّت»، «كربة» و «ضغطة» كه در معنا نظير يكديگرند و عكس آنها «فرجة» مى باشد كه به مفهوم گشايش است. پاره اى نيز واژه «غمة» را از «غمم» به مفهوم پوشيده و پنهان داشتن معنا كرده اند؛ و بدان دليل به اندوه، غم گفته مى شود كه دل را مى پوشاند.

«اجرام»: دست به گناه و بيداد زدن.

«لفت»: بازگرداندن و جلوگيرى نمودن از كار.

تفسير پرتوى از سرگذشت درس آموز پيامبران و جامعه ها در اين آيات انسانساز آفريدگار هستى به پيامبرش دستور مى دهد كه سرگذشت درس آموز پيامبران، از جمله حضرت نوح و جامعه او را براى مردم بيان كند.

در اين مورد روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَاَ نُوحٍ اِذْ قالَ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامى وَ تَذْكيرى بِاياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ

و تو اى پيامبر! سرگذشت نوحِ پيامبر را بر آنان بخوان، آنگاه كه پس از برانگيخته شدنش به سوى جامعه و مردم خود گفت: هان اى مردم! اگر به راستى ماندن من در ميان شما، و نيز شنيدن پند و اندرزهاى من كه در پرتو دليل و برهان روشن و روشنگر در باره اصل توحيد، عدل، رسالت، معاد و شايسته كردارى و رعايت حقوق و آزادى مردم بيان مى گردد، براى شما گران و ناگوار است و به خاطر اين، به كشتن و يا راندن من از خانه و وطنم تصميم گرفته ايد، بدانيد كه سخت در اشتباه هستيد و من بر خداى خويش توكل و اعتماد نموده ام؛ از اين رو در بيان حق از شرارت و ندانم كارى هاى شما نمى هراسم.

با اينكه

حضرت نوح هماره توكّل بر خدا داشت و كار خويشتن را به او واگذار نموده بود، اين يادآورى به خاطر هشدار به آنان است و پاسخى كوبنده به بيدادگرى آنان كه اگر شما به زور مدارى و فريبكارى خود تكيه داريد ومى خواهيد به وسيله زر، زور و فريب مرا بترسانيد و از بيان حق باز داريد، بدانيد كه من به خداى توانا اعتماد نموده و كارم را به او وا مى گذارم و يقين دارم كه او مرا از شرارت شما حراست خواهد كرد.

فَاَجْمِعُوا اَمْرَكُمْ وَشُرَكائَكُمْ در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: اينك كه چنين است شما و شريك هايتان بياييد و تصميم خود را بر كشتن من و يا بيرون كردنم ازوطن و از ميان خانه و كاشانه ام، يك دست و يك جهت كنيد و دو دلى و ترديد را كنار نهيد تا آنچه را كه در برابر رفتار ظالمانه خود از من خواهيد ديد تصميم شما را بر هم نزند؛ به بيان ديگر اين فراز در حقيقت هشدارى است از سوى نوح به تجاوز كاران كه به صورت دستور آمده است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه شما شريكهاى خود را بخوانيد و تصميم خود را در مورد من و پيام خدا بگيريد، امّا بدانيد كه من از رساندن پيام توحيد وتقوا و دعوت خود به سوى خدا دست بر نداشته و برخدايان دروغين شما با دليل و برهان خواهم تاخت و در اين راه بر خدا توكل نموده وكار خود را به او واگذارده ام و بر

اين يقين و اطمينان هستم كه او مرا از بيداد و شرارت شما حفظ خواهد كرد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور از شريكهاى آنان بتهايى است كه به خدايى و پرستش گرفته بودند.

4 - امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور همدستان و همراهان آنان در شرك و بيداد است.

ثُمَّ لايَكُنْ اَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً

در تفسير اين فراز نيز سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه در كار خود به گونه اى تصميم بگيريد كه بر اثر تفرقه و دو دستگى، عملكردتان باعث اندوه نگردد.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: تا كارتان آشكار و هويدا باشد و چيزى بر شما پوشيده نماند؛ چرا كه واژه «غمة» را از «غمم» كه به مفهوم پوشاندن است، گرفته اند.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: اينك كه چنين است در كار خود نيك مشورت كنيد و بدون انديشه درست تصميم نگيريد و دست به كارى نزنيد؛ چرا كه در آن صورت بسان بى خردانى خواهيد بود كه بدون آينده نگرى و تعمّق دست به كارى مى زنند و براى خود اندوه و ناراحتى پديد مى آورند.

ثُمَّ اقْضُوا اِلَىَّ وَلاتُنْظِروُنِ.

آنگاه اگر توانستيد به من مهلت ندهيد و براى كشتن من هجوم آوريد.

به باور برخى منظور اين است كه: آنگاه به سوى من بياييد و هر آنچه در توان داريد كوتاهى نكنيد.

پاره اى واژه «اقضوا» را با «فاء» خوانده اند كه در آن صورت معناى آيه اين است كه: آنگاه به سوى من بشتابيد.

گفتنى است كه اين آيه شريفه كه بيانگر منطق قهرمانانه نوح

است، در واقع يكى ازمعجزه هاى او نيز به شمار مى رود؛ چرا كه آن حضرت با وجود تنهايى و ياران اندك، با قدرت قلب از آينده خبر مى داد كه شرك گرايان با وجود امكانات بسيارشان نمى توانند به وى گزندى برسانند؛ چرا كه خداى توانا را نگهبان و حمايتگر خويش مى دانست.

در دومين آيه مورد بحث سخن نوح ادامه مى يابد كه مى فرمايد:

فَاِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَما سَاَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ

پس اگر شما شرك گريان و حق ناپذيران از دعوت من كه پيام خداست روى گردانديد و آن را نپذيرفتيد، به خود زيان وارد آورده ايد نه به من؛ چرا كه من در برابر رساندن پيام خدا به شما، از شما مردم پاداشى نمى خواهم تا پرداخت آن بر شما گران آيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر از پذيرفتن پيام و دعوت من روى گردان گرديد به من زيانى نمى رسد؛ چرا كه من انتظار مادى از شما ندارم كه روى بر تافتن شما برايم زيانبار باشد، و اين زيان گريبان خود شما را خواهد گرفت.

اِنْ اَجْرِىَ اِلاَّ عَلَى اللَّهِ پاداش كار من تنها بر عهده خداست، نه ديگران.

وَاُمِرْتُ اَنْ اَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمينَ.

و فرمان يافته ام تا در برابر فرمان خدا از تسليم شدگان باشم؛ چرا كه بر اين اطمينان قلبى هستم كه بهترين راهى كه انسان بايد بپويد و بهترين چيزى كه مى تواند به دست آورد همين است.

در سومين آيه مورد بحث در اشاره به حق ستيزى شرك گرايان و بيدادپيشگان و سر نوشت شومشان مى فرمايد:

فَكَذَّبُوهُ آنان نوح، آن پيامبر بزرگ خدا را دروغگو انگاشته و پيامش را دروغ شمردند

و گفتند: تو، نه پيامبر خدا هستى و نه او تو را به سوى ما فرستاده و نه ما را به فرمانبردارى فرا خوانده است.

فَنَجَّيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِى الْفُلْكِ وَجَعَلْناهُمْ خَلائِفَ و ما نيز او را با كسانى كه به وى ايمان آورده و در كشتى به همراهش بودند، نجات بخشيديم و آنان را جانشين و وارث آن بيدادگرانى كه غرق شدند، ساختيم.

به باور «بلخى» منظور اين است كه: و ما نيز آنان را نجات بخشيديم و سران و رهبران زمين و زمان گردانيديم.

گفتنى است كه شمار آنان را برخى هفتاد نفر آورده اند.

وَاَغْرَقْنَا الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِنا

و كسانى را كه آيات ما را دروغ انگاشتند و حق را نپذيرفتند، به كيفر حق ستيزيشان غرق كرديم.

فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرينَ.

پس شما شنونده آيات قرآن كه اين سرگذشت عبرت آموز و عبرت انگيز را مى شنوى و مى خوانى، بنگر كه فرجام كار كسانى كه هشدار داده شدند و هشدار خدا را نپذيرفتند چگونه بود! و خوب نظاره كن كه خدا چگونه آنان را زير تازيانه كيفر گرفت و نابود ساخت!

پرتوى از سرگذشت پيامبرانِ پس از نوح در اين آيه شريفه پرتوى از سرگذشت انسانساز پيامبرانى كه پس از نوح به سوى جامعه ها بر انگيخته شدند، به تابلو رفته است.

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً اِلى قَوْمِهِمْ پس از نوح و نابود شدن جامعه و قوم او، پيامبرانى همچون ابراهيم، هود، صالح، لوط و شعيب را به سوى مردمشان - كه دگر باره بر اثر تشكيل خانواده و ولادت فرزندان، نسلشان رو به فزونى نهاده بود - بر انگيختيم.

فَجاءُوهُمْ بِالْبِّيْناتِ و آنان با دليلهاى روشن و روشنگر و معجزه هاى آشكارى كه گواه بر رسالت و راستگويى آنان بود به سوى آن مردم آمدند.

فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ

امّا آنان بر آن نبودند كه به آنچه پيشتر آن را تكذيب نموده و دروغ انگاشته بودند، ايمان بياورند.

به باور «ابومسلم» و «بلخى» منظور اين است كه: اينان چنان نبودند كه پس از آمدن آيات و معجزات - به آن چه پيش از آن دروغش مى انگاشتند و آن را تكذيب مى نمودند - ايمان بياورند. به بيان ديگر آنان پس از آمدن دليل و معجزه نيز بسان پيش از آمدن آنها، يكسان برخوردكردند به گونه اى كه گويى هيچ دليل و معجزه اى نيامده است.

كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدينَ.

و ما بر دلهاى تيره تجاوزكاران اين گونه مهر مى نهيم تا با اين مهر و نشان كفرشان شناخته شوند و فرشتگان آنان را سرزنش نمايند.

پرتوى از دعوت آسمانى موسى پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت پيامبران و واكنش بيداد گران در برابر دعوت هاى توحيدى آنان، اينك در اين آيات به سرگذشت درس آموز موسى و هارون پرداخته و مى فرمايد:

ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى وَهرُونَ اِلى فِرْعَوْنَ وَمَلاَئِهِ بِاياتِنا

و پس از آن پيامبران يا جامعه ها، موسى و هارون را به سوى فرعون، ديكتاتور خود كامه آن سامان و سردمداران جامعه و قومش به همراه نشانه ها و معجزات خود برانگيختيم.

فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمينَ.

امّا آنان از پذيرش حق و ايمان به دعوت توحيدى او سرباز زدند و گردنكشى پيشه ساختند؛ چرا كه آنان مردمى گناه پيشه و در

خور كيفر بودند.

فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِْن عِنْدِنا قالُوا اِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبينٌ.

پس هنگامى كه موسى با آن معجزات و دلايل آشكار و دعوت به سوى حق، به نزدشان آمد، آنان به جاى پذيرش حق، گفتند: اين افسونى آشكار و هويداست.

قرآن در ادامه سخن، منطق موسى را ترسيم مى كند كه در برابر تهمت آنان گفت:

قالَ مُوسى اَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ اَسِحْرٌ هذا وَلايُفْلِحُ السَّاحِرُونَ.

آيا شما نشانه هاى قدرت خدا و معجزات را آنگاه كه به سوى شما آمد جادو و افسون نام مى نهيد و مى گوييد اينها سحر است؟! به راستى آيا اينها افسون است؟! در صورتى كه افسونگران هرگز رستگار نخواهند شد. به بيان ديگر، آيا شما اين دلايل و معجزات را افسون مى خوانيد؟! در حالى كه افسونگران براى خود دليل و برهان ندارند و بركارشان دليل نمى آورند و تنها كارى كه انجام مى دهند اين است كه كارى را بر خلاف واقعيت آن، در برابر ديدگان مردم كوته فكر و نا آگاه، آن گونه كه مى خواهند جلوه مى دهند.

در ادامه سخن در اين مورد اينك در اين آيه شريفه برخورد زشت و ظالمانه آنان را ترسيم مى كند كه به آن پيامبر بزرگ گفتند:

قالُوا اَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ اباءَنا

هان اى موسى! آيا به نزد ما آمده اى تاما را از راه و رسم پرافتخار پدرانمان باز دارى؟!

وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِى الْاَرْضِ وَما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنينَ.

و آنگاه قدرت و رهبرى جامعه را به كف گيرى و بزرگى و فرمانروايى بر اين سرزمين، از آن شما دو تن گردد؟!

به باور «مجاهد» منظور از واژه «كبرياء» حكومت وفرمانروايى، و به

باور برخى ديگر، عظمت و اقتدار است.

و واژه «ارض» نيز به باور برخى منظور سرزمين «مصر» است، امّا به باور پاره اى ديگر همه زمين را شامل مى شود.

و استفهام نيز انكارى مى باشد و منظور اين است كه ما بر راه و رسم پدران و نياكان خويش هستيم، و هر كس ما را بر راهى جز آن فراخواند، جز در انديشه رياست و قدرت نيست و بر اين اساس ما نيز از او پيروى نخواهيم كرد.

دومين مرحله رويارويى در آيات گذشته نخستين واكنش فرعون و سردمداران قوم او را با موسى و دعوت توحيدى او ديديم، اينك در اين آيات به فراز ديگرى از اين سرگذشت پرداخته و روشنگرى مى كند كه فرعون هنگامى كه در برابر دليل هاى روشن و معجزه هاى آشكار موسى و امانده گرديد و راهى براى رويارويى نيافت، رو به مردم فريب خورده و در بند خويش نمود و گفت:

وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونى بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ.

و اينك هر ساحرى را كه در كار خويش ما هر و داناست، پيش من بياوريد. و بدين سان افسونگران را از سراسر كشور فراخواند تابا رويارويى با معجزات موسى، او را يارى رسانند.

آن عنصر خود كامه بدان جهت همه ساحران و افسونگران را خواست، تا هيچ جادوگر و جادويى در اين مورد از صحنه رويارويى با موسى به دور نماند و پيروزى خودرا بدين وسيله تأمين كند، غافل از اينكه كار شگرف موسى نه سحر و افسون كه معجزه اى است از جانب آفريدگار هستى؛ به همين دليل هيچ قدرتى نمى تواند او را شكست دهد. بهرحال، فرعون هنگامى كه اين واقعيت را دريافت، به جاى

پذيرش حق، راه حق ستيزى و عناد را در پيش گرفت كه اين نكته در آيه ديگرى بدين صورت آمده است كه آن حضرت به فرعون فرمود:

قال لقد علمت ما انزل هؤلاء إلاّ ربُّ السّموات والأرض بصائر...

تو خوب مى دانى كه اين نشانه ها و معجزه ها را كه باعث بينش ها ومايه آگاهى هاست، جز پروردگار آسمانها و زمين فرو نفرستاده است؛ و راستى تو را اى فرعون تباه شده مى پندارم و مى نگرم.(77)

در دهمين آيه مورد بحث، قرآن شريف سخن موسى را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

فَلَّمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى اَلْقُوا ما اَنْتُمْ مُلْقُونَ.

و هنگامى كه افسونگران و جادوگرانى كه فرعون خواسته بود، به نزد او آمدند، موسى نيز كه در آنجا بود به آنان گفت: آنچه را مى خواهيد براى مبارزه با آيات و معجزه هايى كه من آورده ام بيفكنيد، بيفكنيد! به عبارت ديگر مفهوم آيه شريفه اين است كه: چون افسونگران نزد فرعون آمدند و چوبها و طنابهاى خود را براى رويارويى باموسى حاضر ساختند، موسى به آنان گفت: هر آنچه مى خواهيد بيفكنيد، اينك بيفكنيد.

به باور برخى منظور اين است كه: هرچه مى خواهيد انجام دهيد، درنگ نكنيد، و انجام دهيد!

مفهوم سخن موسى اين نيست كه آنان را به جادو گرى و افسونگرى فرمان دهد، بلكه آنحضرت آنان را از اين كار نادرست هشدارداد و روشنگرى فرمود كه آنان با افسون و جادويشان نمى توانند با آيات قدرت خدا روبه رو گردند؛ اگر در اين مورد در ترديد هستند هرآنچه در توان دارند انجام دهند تا بدانند كه رويارويى و مبارزه با آيات روشن و معجزه هاى شگرف او امكان پذير نيست.

پاره اى

نيز بر آنند كه موسى به آنان فرمان داد تا هر چه مى توانند انجام دهند و هر شگردى دارند، به كار گيرند تا بيهوده و بى اثر بودن رويارويى و پيكار شان با پيامبرخدا بر ايشان آشكار گردد و بدانند كه كار موسى ازاين كارها نيست، بلكه معجزه است؛ به همين دليل هم افزود: هر چه را مى خواهيد بيفكنيد، اينك بيفكنيد و تمام قدرت و توان و مهارتى را كه داريد اكنون به كار گيريد و چيزى براى آينده نگذاريد!

در اين آيه شريفه نيز قرآن ادامه بيان موسى را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

فَلَمّآ اَلْقُوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ

پس هنگامى كه افسونگران همه ابزارهاى خود را افكندند،موسى گفت: آنچه شما از چوب و طناب به ميدان آورديد، همه سحر و افسون است، امّا آنچه را من آوردم نه افسون، كه معجزه الهى است. اين تفسير براى آيه از «فرّاء» آمده ولى نامبرده «ال» در واژه «السّحر» را براى عهد گرفته است.

اِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ اِنَّ اللَّهَ لايُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدينَ.

بى گمان خدا به زودى اين افسون شما را باطل و بى اثر خواهد ساخت؛ چرا كه خدا كارتبهكاران را به سامان نمى آورد.

آرى خدا، كار زشت و ظالمانه كسانى را كه آهنگ تباهى و تباه آفرينى در دين دارند به سامان نمى آورد و آن را باطل مى سازد تا حق آشكار گردد و حق گرايان از باطل گرايان و تبهكاران بازشناخته شوند.

در آخرين آيه مورد بحث، از ادامه گفتار موسى كه به شكست و رسوايى باطل و بيداد و پيروزى حق و عدالت نويد مى دهد، سخن گفته و مى فرمايد:

وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ و

خدا با كلمات و وعده تخلّف ناپذير خود، حق را يارى رسانده و تحقّق مى بخشد.

در مورد واژه «كلمات» در آيه مورد بحث سه نظر آمده است:

1 - به باور «حسن» منظور از «كلمات» وعده پيروزى و سرفرازى بود كه موسى به فرمان خدا به پيروان خويش داده بود و خداى توانا نيز آن را تحقق بخشيد.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور از آن، كلام و بيان وواقعيتى است كه به وسيله آن آياتى را كه بر پيامبر گرامى اسلام فرو مى فرستاد آشكار مى فرمود.

3 - و از ديدگاه پاره اى نيز منظور حكم قطعى و ترديد ناپذيرى است كه در لوح محفوظ به ثبت رسيده است كه چنين كارى در آينده خواهد شد و اين رويداد مهم روى خواهد داد.

وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ گرچه تبهكاران و مجرمان، پيروزى حق بر باطل و بيدادرا خوش ندارند.

دو نكته آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه آفريدگار تواناو فرزانه هستى حق گرايان و حق طلبان را در رابطه با حقِ مورد نظر شان به دو صورت يارى مى كند و سر انجام پيروز مى سازد:

1 - نخست اينكه خدا حق گرايان راهماره به وسيله دليل و برهان يارى مى رساند، و اين نكته ظريف نشانگر آن است كه دليل و برهان هماره همراه حق و عدالت است.

2 - و ديگر به وسيله پيروزى ظاهرى و چيره ساختن بر باطل گرايان، كه اين نوع از يارى رسانى به طرفداران حق براساس مصلحت حكيمانه، گاه سريع و بى امان و گاه در درازمدت خواهد بود؛ چرا كه مصلحت و حكمت گاه به جلوگيرى سريع از شرارت دشمن

خواهد بود؛ و گاه در رها ساختن و مهلت و فرصت و ميدان دادن به او.

83 - و [در آغاز دعوت كسى به موسى ايمان نياورد مگر فرزندانى [چند] از قوم او، در حالى كه [آنان نيز] از فرعون و سردمدارانشان [غرق در [دلهره و ]هراس بودند كه مباد آنان را شكنجه نمايند. راستى كه فرعون در آن سرزمين برترى جويى، [بيداد پيشه و از اسرافكاران بود.

84 - و موسى [به همان ايمان آوردگان گفت: اى قوم من! اگر [به راستى ]به خدا، ايمان آورده ايد، پس بر او اعتماد كنيد اگر [به راستى تسليم فرمان او هستيد.

85 - پس [آنان گفتند: ما، تنها بر خدا توكل نموده ايم، [و آنگاه دست به سوى آسمان گشودند كه پروردگارا ما را [وسيله ]آزمونى براى اين مردم بيداد پيشه مگردان.

86 - و ما را به رحمت [و بخشايش خود از [شرارت مردم كفر گرا نجات بخش.

87 - و [ما] به موسى و برادرش وحى فرستاديم كه: شما دوتن براى قوم خود در [سرزمين ]مصر سراهايى فراهم آوريد و سراهايتان را رو به روى هم قرار دهيد و نماز را به پاداريد. و [تو اى موسى ]به ايمان آوردگان بشارت ده [كه فرجام خوش و رستگارى سراى آخرت از آن مردم با ايمان است .

88 - و موسى گفت: پروردگارا، تو به فرعون و اشراف [تبهكار قوم ]او در زندگى اين جهان زيور و داراييهايى [افسانه اى ارزانى داشته اى؛ پروردگارا! در نتيجه آنان [با بهره ورى ظالمانه [از اين ثروت و امكانات مردم را] از راه [سعادت آفرين ]تو

گمراه مى سازند؛ پروردگارا! [اكنون كه آنان گمراهگرى پيشه ساخته اند، به كيفر بيداد شان ]داراييهايشان را نابود ساز و دلهايشان را سخت [و تيره ]گردان كه ايمان نياورند تا عذاب دردناك [تو را] ببينند.

89 - [خدا] فرمود: دعاى هر دوتنِ شما پذيرفته شد؛ پس پايدارى ورزيد و راه [و رسم ]كسانى را كه نمى دانند پيروى نكنيد.

90 - و فرزندان اسرائيل را [سرانجام از درياگذرانديم؛ و فرعون و سپاهيانش از سرستم و تجاوز، آنان را دنبال كردند، تا آنگاه كه [فرعون در آستانه غرق شدن [در آب ]قرار گرفت، گفت: اينك ايمان آوردم كه هيچ خدايى جز آن [خداى توانايى كه فرزندان اسرائيل به او ايمان آورده اند، نيست و من از گردن نهادگان [به فرمان او ]هستم.

91 - [امّا ندا آمد كه: اكنون ايمان مى آورى و فرمان خدا را گردن مى گذارى ؟! در حالى كه پيش از اين [سركشى و ]نافرمانى نمودى و از تبهكاران [روزگار ]بودى.

92 - پس امروز پيكر بى جانت را به بلندى [ساحل مى افكنيم، تابراى كسانى كه از پى تو خواهند آمد [و در اين سرا خواهند زيست، درسِ ]عبرتى باشد، و راستى كه بسيارى از مردم از نشانه هاى [قدرت و تدبير شگرف ما غافل هستند.

93 - و به راستى كه ما فرزندان اسرائيل را در جايگاه [و موقعيت ]نيكويى منزل داديم، و از [نعمت هاى پاك و ]پاكيزه به آنان روزى ارزانى داشتيم. و آنان به كشمكش [و رويارويى ]برنخاستند، مگر پس از آنكه دانش [و آگاهى ]برايشان آمد. بيقين پروردگارت در روز رستاخيز درباره آنچه بر سرِآن كشمكش مى نمودند ميانشان داورى خواهد كرد.

نگرشى

بر واژه ها «ذريّه»: نسل، فرزندان و گروهى از نسل قوم.

«فتنه»: اين واژه در اصل به مفهوم بلا و گرفتارى است كه امور باطنى را آشكار مى سازد، و به مفهوم آزمون و امتحان نيز آمده است؛ چرا كه استعدادهاى انسان را پديدار مى سازد.

«تبوّءا»: برگيريد و فراهم سازيد.

«طمس»: محو و نابود ساختن آثار.

«مجاوزة»: عبور از مرزها و حدود مقرّر.

«اتباع»: پيروى نمودن.

«بغى»: سركشى و گردن فرازى ناروا.

«عدوان»: ستم و بيداد.

«نجوة»: بلنداى ساحل كه امواج آب به آنجا مى رسد.

تفسير سرگذشت ايمان آورندگان به دعوت موسى در اين آيات، قرآن شريف با ترسيم سومين مرحله رويارويى موسى و فرعون به سرگذشت ايمان آوردگان به دعوت توحيدى او پرداخته و مى فرمايد:

فَما امَنَ لِمُوسى اِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ پس از اين فراز و نشيب و رويارويى حق و باطل و معجزات آشكارى كه موسى آورد، تنها گروهى از فرزندان قوم او حق را پذيرفتند و به او ايمان آوردند.

گفتنى است كه در مورد ضمير «قومه» دو نظر است:

1 - به باور گروهى اين ضمير به «فرعون» بر مى گردد كه در اين صورت تفسير آيه اين است كه: تنها فرزندانى از قوم فرعون به موسى ايمان آوردند.

2 - امّا به باور گروهى ديگربه «موسى» برمى گردد كه در اين صورت تفسير آيه اين گونه است كه: تنها فرزندانى از قوم موسى به آن حضرت ايمان آوردند.

طرفداران ديدگاه نخست در اين مورد كه اين شمار اندك ايمان آوردگان به دعوت توحيدى موسى چه كسانى بودند، از سوى طرفداران ديدگاه نخست كه ضمير را به «فرعون» برمى گردانند، سه

نظر رسيده است:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس» بر آنند كه منظور از اينان، همانهايى هستند كه مادرانشان از فرزندان اسرائيل، و پدرانشان از قوم فرعون بود؛ اينان به مادران و داييهاى خود اقتدا نموده و حق را پذيرفتند و ايمان آوردند.

2 - امّا گروهى ديگر از جمله «عطيّه» بر آنند كه اين گروه از قوم فرعون بودند كه چهره هاى شناخته شده اى چون همسر فرعون، مؤمن آل فرعون، آرايشگر خانواده او و كنيزكى آگاه، از جمله آنان به شمار مى رفتند.

3 - و به باور پاره اى آنان گروهى از قوم فرعون بودند كه پس از تعمّق در آيات و معجزات آشكار موسى به او ايمان آوردند.

طرفداران ديدگاه دوّم ديدگاه اين گروه نيز در مورد ايمان آوردگان به موسى يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از اينان از جمله «جبايى» آنان گروهى از فرزندان اسرائيل بودند كه ديكتاتور زمانشان آنان را براى فراگرفتن جادو برگزيده و در شمار ياران او درآمده بودند، امّا در جريان رويارويى باموسى و معجزات شگرف او ايمان آوردند و از دستگاه استبداد بريدند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر همچون «ابن عباس» - در روايت ديگرى - اينان از قوم موسى بودند، و شمارشان نيز به ششصد هزار نفر مى رسيد، امّا بدان دليل در آيه شريفه از آنان به شمارى اندك تعبير شده است كه در برابر قدرت دوزخى و امكانات بسيار استبداد حاكم، ناچيز و ناتوان بوده و به ذلّت و ناتوانى كشيده شده بودند.

3 - و «مجاهد» بر آن است كه: منظور فرزندان آن كسانى هستند كه موسى به سوى

آنان بر انگيخته شد و باگذشت زمان پدرانشان جهان را بدرود گفتند و فرزندانشان جاى آنان را گرفتند.

عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلاَئِهِمْ اَنْ يَفْتِنَهُمْ در حالى كه آنان هم از خشم و آزار فرعون و زورمندان حاكم بر خود، هماره در دلهره و هراس بودند كه مباد آنان را از دين و آيين توحيديشان بازگردانند و به رنج و فشارى در افكنند كه پايدارى و شكيبايى بر آن، و ايستادگى بر ايمان خود نداشته باشند و ازدين بيرون روند. و اين ترس و دلهره به خاطر آن بود كه فرعون و سپاهش، بنى اسرائيل را سخت زيرفشار و شكنجه داشتند و هماره باخشونت و شدّت عمل با آنان برخورد نموده و هرندايى را خاموش مى ساختند.

وَاِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِى الْاَرْضِ و راستى كه فرعون برترى جويى خود خواه در آن سرزمين بود و براساس گردنكشى و طغيان و حق كشى حكم مى راند.

وَاِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفينَ.

و از كسانى بود كه در نافرمانى خدا و گناه، حدّ و مرزى نمى شناخت و از اسرافكاران بود؛ چرا كه از سويى خود را خداى مردم جا مى زد و همه را به پرستش خود مجبور مى ساخت، و از دگر سو در كشتار وبيداد هيچ مرزى نمى شناخت.

ياد آورى مى گردد كه واژه «اسراف» به مفهوم گذشتن از حدّ و مرز، در هر كار و هر چيزى است.

دميدن روح ايمان و اعتماد به خدا قرآن، در اين آيه شريفه به بيان موسى مى پردازد كه در راه دميدن روح ايمان و توكّل به دلها و جانهاى كسانى كه به او ايمان آورده بودند، گفت:

وَقالَ مُوسى يا قَوْمِ اِنْ

كُنْتُمْ امَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا اِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمينَ.

هان اى قوم من! اگر به راستى همان گونه كه به زبان مى گوييد، در كران تاكران دل به خدا ايمان آورده و به راستى تسليم فرمان او هستيد و مسلمانيد، تنها بر خدا اعتماد نماييد.

در آيه مورد بحث، نخست از ايمان سخن به ميان آمده و آنگاه از اسلام، چرا كه هردو به مفهوم باور داشتن و گواهى نمودن يكتايى خدا و فرمانبردارى از اوست، و منظور آيه شريفه در حقيقت اين است كه: هان اى مردم! اگر به راستى ايمان آورده ايد، در برابر فرمان او تسليم گرديد ونافرمانى نكنيد.

و اين درس سازنده و افتخار آفرين را مى دهد كه مردم با ايمان بايد هنگام فرود بلاها و رنجها، به خدا توكّل كنند و با ايمان و اطمينان به تدبير شايسته و بايسته او كار خود را به او واگذارند و تسليم فرمانش گردند.

در اين آيه، خدا از فرمانبردارى آن مردم باايمان خبر داده و روشنگرى مى كند كه آنان درس انسانساز پيامبر شان را شنيدند و در پاسخ او گفتند كه:

فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا

ما تنها بر خدا توكّل نموده ايم.

و آنگاه دست ها را به سوى آسمان گشودند كه:

رَبَّنا لاتَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمينَ.

پروردگارا مارا وسيله آزمون براى ستمكاران قرار مده.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: پروردگارا به بيداد گران اين نيرو و قدرت را مده كه بتوانند با بيداد خود ما را به ترك دين و آيين خويش و اعلان و اظهار آن ناگزير سازند.

و به باور پاره اى ديگر از جمله «حسن» منظور اين است كه پروردگارا، فرعون و دار

و دسته او را بر ما پيروز و چيره مساز تا كفر گرايان فريفته آنان و كفرگرايى آنان گردند و به ما طعن زنند و بگويند: اگر اينان بر حق بودند از ما شكست نمى خوردند و ما بر آنان چيره نمى شديم.

در روايتى كه «زراره» از دو پيشواى راستين حضرت باقر و صادق (عليهما السلام) در تفسير آيه آورده اند، معناى آيه شريفه از ديدگاه آن دو بزرگوار چنين است: پروردگارا، اينان را بر ما چيره مساز تا در نتيجه آنان را به وسيله ما امتحان كنى.

وَنَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرينَ.

و به رحمت و بخشايش خود، مارا از شرارت مردم كفر گرا و بيداد گرى كه ما را به بردگى و اسارت خود گرفته و كارهاى طاقت فرسا و شغلهاى پست را به ما مى سپارند، رهايى بخش.

سازندگى درون و برون در اين آيات نيز سخن از دوگروه بنى اسرائيل و فرعونيان است كه خدا مى فرمايد:

وَاَوْحَيْنا اِلى مُوسى وَاَخيهِ اَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً

و ما به موسى و برادرش هارون وحى نموديم و به آن دو دستور داديم كه براى مردم با ايمان در شهر مصر، خانه هايى بسازيد كه در آن زندگى كنيد.

وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - «حسن» مى گويد : هنگامى كه خدا فرعون را به امواج آبها سپرد و موسى وارد مصر گرديد، در آنجا فرمان يافت تا مسجدها و عبادتگاه هايى بسازد تا در آنها نام بلند و پرشكوه خدا به عظمت برده شود، و مقرر گرديد كه آن مسجد ها را رو به قبله و كعبه بنياد نمايد؛ چرا كه قبله

آنان همان كعبه و خانه خدا بود.

2 - امّا گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «سدى» و... آورده اندكه: فرعون دستور داد معبدها و مسجد هاى بنى اسرائيل را ويران ساخته و از عبادت و نماز شان جلوگيرى كنند؛ از اين رو آفريدگار هستى فرمان داد تا آنان معبدها و نماز خانه هايى در سراهاى خويش بسازند و در آنجا نماز گزارند تا بدين وسيله از شرارت فرعون در امان باشند. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: خانه ها و سراهاى خود را پرستشگاه قرار دهيد و درون آنها نماز بخوانيد تابدين وسيله از ترس و شرارت فرعون در امان باشيد.

3 - و از «سعيد بن جبير» آورده اند كه معناى آيه اين است كه: خانه هاى خود را رو به روى يكديگر و در كنار هم قرار دهيد و در يك سوى شهر متمركز گرديد.

وَاَقيمُوا الصَّلوةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ.

و نماز را همچنان پر معنويت و پرشكوه به پاداريد و بر انجام شايسته و بايسته آن مراقبت كنيد، و تو اى موسى! ايمان آوردگان را به بهشت پرطراوت و زيبا و وعده خدا و پاداش پرشكوه ونعمت هاى گوناگون مژده ده.

به باور برخى در آخرين جمله از آيه شريفه روى سخن به پيامبر گرامى اسلام است كه: و تو اى محمدصلى الله عليه وآله وسلم به ايمان آوردگان بشارت ده.

در ششمين آيه مورد بحث سخن تفكر انگيز و هشدار دهنده موسى را ترسيم مى كند كه بر يكى از عوامل انحراف، و حق ستيزى فرعون و فرعونيان انگشت نهاده و مى گويد:

وَقالَ مُوسى رَبَّنا اِنَّكَ اتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَاَهُ زينَةً وَاَمْوالاً فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا

و

موسى گفت: پروردگارا! توبه فرعون و درباريان و دارو دسته اش زر و زيور و داراييهاى بسيار در زندگى اين جهان داده اى.

منظور از زر وزيور جامه هاى رنگارنگ ووسايل آرايش و طلا و نقره است، پاره اى نيز بر آنند كه منظور از «زيور» زيبايى چهره و سلامت بدن و قامت بر افراشته و خوب و دل نشين است.

رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبيلِكَ

در آيه شريفه «لام» براى نتيجه و هدف آمده و منظور اين است كه: پروردگارا، سرانجامِ كار آنان چنان است كه مردم را از راه و رسم تو گمراه سازند و به بيراهه كشند. با اين بيان «لام» مورد اشاره براى بيان علت نيست؛ چرا كه ما در پرتو دليلهاى روشن و روشنگر مى دانيم كه خدا هرگز پيامبرى نمى فرستد تا مردم را به گمراهى فراخواند و يا در انديشه گمراهى آنان باشد، همان گونه كه ثروت و نعمت را نيز به مردم ارزانى نمى دارد تاگمراه گردند.

به باور برخى در آيه شريفه «لا» در تقدير است و مفهوم آيه اين گونه مى باشد كه: تا از راه تو گمراه نگردند؛ «لئلا يضلّوا عن سبيلك». درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «شهدنا أن تقولوا يوم القيامة»(78) كه در اصل، لئلا تقولوا مى باشد.

پاره اى نيز بر آنند كه «لام» مورد اشاره براى نفرين و اعلان بيزارى آمده و تفسير آيه اين است كه: پروردگارا اينان را در همين گمراهى وسرگشتگى نگاه دار. و موسى بدان دليل اين نفرين را بر آنان كرد كه از راه وحى و رسالت خوب مى دانست كه آنان ايمان نخواهند آورد، و بدين وسيله از آنان بيزارى جست، درست همان گونه

كه انسان از شيطان بيزارى مى جويد.

ياد آورى مى شود كه ادامه آيه شريفه نيز گواه اين ديدگاه است كه مى گويد:

رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى اَمْوالِهِمْ پروردگارا ثروتها و امكانات آنان را بى اثر و نابود ساز.

واژه «طمس» به مفهوم بى اثر و بى خاصيت ساختن است و در آيه شريفه منظور اين است كه پروردگارا داراييهاى آنان را از راهى كه از آن بهره مى برند دگرگون ساز تا از اين پس هيچ بهره اى از آن نبرند.

در اين مورد گروهى از جمله «مجاهد» و «قتاده» آورده اند كه همه نعمت ها و داراييهاى آنان - حتى شكر و مواد شيرينى - بى خاصيت گرديد و به سنگ تبديل شد.

وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ در تفسير اين فراز سه نظراست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: پس از آنكه داراييهاى آنان را نابود ساختى آنان را در همين شهر پابرجا ساز تا به جاى ديگر نروند؛ چرا كه اين كار آنان را به رنج و فشار بيشترى مى افكند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه : پس از نابود ساختن ثروت آنان، خودشان را نيز نابود ساز.

3 - و از ديدگاه پاره اى نيز منظور اين است كه دلهاى آنان را سخت و تيره گردان و بردلهاى آنان مهر بگذار.

فَلايُؤْمِنُوا حَتّى يَرَوُا الْعَذابَ الْاَليمَ.

در مورد اين فراز از آيه شريفه از نظر اعراب و معنا ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى جمله «فلا يؤمنوا...» از نظر اعراب منصوب و جواب امر است كه: پروردگارا، دراييهاى آنان را بى اثر و نابود ساز... كه ديگر ايمان نياورند تا آنگاه كه عذاب

دردناك تو را ببينند.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين جمله از نظر اعراب منصوب است، امّا به جمله «ليضلّوا...» پيوند مى خورد و منظور اين است كه ... تا آنان گمراه گردند و در نتيجه ايمان نياورند.

3 - ازديدگاه پاره اى اين فراز از آيه مجزوم است، و مفهوم آن نفرين مى باشد كه: پروردگارا اينان تا آنگاه كه عذاب دردناك را مى بينند، ايمان نياورند.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر مفهوم آيه اين است كه: اينان تا آنگاه كه عذاب را نبينند، از روى اجبار نيز ايمان نخواهند آورد؛ و در همان حال از روى اختيار نيز ايمان نخواهند آورد.

نويد خدا به موسى و هارون در ادامه سخن در اين مورد، آفريدگار هستى به موسى و برادرش هارون نويد مى دهد كه دعاى آنان را پذيرفته است:

قالَ قَدْ اُجيبَتْ دَعْوَتُكُما

خدا، در پاسخ دعاى آنان فرمود: اين دعاى شما پذيرفته شد.

به باور گروهى از جمله «عكرمه»، «ربيع» و ديگران، موسى دستها را به سوى آسمان گشود و بر ضد فرعون و فرعونيان دعا كرد و «هارون» آمين گفت؛ و خداى پر مهر دعاى آن دو را پذيرفت و هردو را دعاكننده ناميد؛ چرا كه مفهوم «آمين» گفتن نيز تقاضا از بارگاه خدا و دعاست؛ از اين رو آيه شريفه هارون را نيز دعا كننده مى داند.

فَاسْتَقيما

بنابر اين در راه حق و عدالت پايدارى ورزيد.

به باور برخى منظور اين است كه : شما دوتن طبق فرمان خدا، در پند واندرز دادن به مردم و هشدار از عذاب ودعوت آنان به سوى خدا پايدارى ورزيد.

و «ابن جريح» مى گويد:

پس از اين دعاى موسى و هارون، فرعون چهل سال ديگر زندگى كرد و آنگاه وعده خدا تحقق يافت.

ياد آورى مى گردد كه اين مفهوم در روايتى از حضرت صادق عليه السلام نيز آمده است.

وَلاتَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لايَعْلَمُونَ.

و راه كسانى را كه حقايق را نمى دانند و خدا و پيامبران او را نمى شناسند و ايمان ندارند پيروى نكنيد.

و بدين وسيله آفريدگار پر مهر و فرزانه، به دو پيامبر خويش هشدار مى دهد.

فرجام سياه استبداد گران در اين آيات قرآن شريف به ترسيم فرجام سياه استبدادگران پرداخته و مى فرمايد:

وَجاوَزْنا بِبَنى اِسْرائيلَ الْبَحْرَ

و فرزندان اسرائيل را از دريا عبور داديم، وآنان از آنجا به سلامت گذشتند.

چگونگى اين عبور دادن اين گونه بود كه خدا در پرتو قدرت و فرمان خود كف دريا را خشك گردانيد و امواج كوه پيكر آبها را شكافت و به دوازده بخش تقسيم كرد و راههاى عبور آنان را گشود.

فَاَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغياً وَعَدْواً

و فرعون و سپاهيانش به انگيزه ستم و تجاوز به آنان، به تعقيبشان پرداختند.

چگونگى اين تعقيب پس از پذيرفته شدن دعاى موسى وهارون، خدا به آن دو دستور داد كه فرزندان اسرائيل را شبانه از مصر حركت دهد.

موسى پس از دريافت فرمان خدا، آنان را تا كنار دريا هدايت كرد و بامداد روزديگر فرعون و سپاهيانش به دنبال آنان حركت كردند و به آنان نزديك شدند. خدا به موسى دستور داد عصاى خود را به دريا زند و آبها را بشكافد. و از پى آن موسى چنين كرد و با شكافته شدن آبها دوازده راه پديد آمد و

هر شكافى به صورت راهى خشك و هموار براى يكى از «اسباط» و تيره هاى دوازده گانه بنى اسرائيل گرديد و ميان هر راهى، آبها بسان كوهى روى هم انباشته شد، و شبكه ها و پنجره ها پديد آمد كه آنان به هنگام عبور يكديگر را مى ديدند. درست در اين هنگام بود كه فرعون و سپاهيانش به دريارسيدند، وشرايط آنجا را آن گونه ديدند و از ورود به دريا بيمناك شدند. فرعون كه سوار بر مركب بود، در كنار ساحل ايستاد و با توقّف او، همه توقف كردند. امّا از آنجايى كه آفريدگار هستى نفرين موسى در مورد آن تجاوز كاران را پذيرفته بود، فرشته وحى از پيشاپيش فرعون به صورت سوارى به دريازد و مركب فرعون نيز از پى آن روان گرديد و ميكائيل نيز از پى سپاه فرعون، همه آنان را به سوى راههايى كه موسى به فرمان خدا براى عبور بنى اسرائيل گشوده بود سوق داد و هنگامى كه همگى وارد دريا شدند بناگاه آبهابه هم پيوست و آنان را فراگرفت.

حَتّى اِذا اَدْرَكَهُ الْغَرْقُ قالَ امَنْتُ اَنَّهُ لااِلهَ اِلاَّ الَّذى امَنَتْ بِهِ بَنُو اِسرائيلَ وَاَنَا مِنَ الْمُسْلِمينَ.

و هنگامى كه فرعون در آستانه غرقاب و نابودى قرار گرفت و به مرگ خويش يقين پيدا كرد، گفت: اينك ايمان آوردم كه خدايى جز آن خدايى كه فرزندان اسرائيل به او ايمان آوردند، وجود ندارد.

امّا از آنجايى كه اين گرايش و ايمان از سر ناچارى و در آستانه مرگش بود، پذيرفته نشد و برايش سودى نبخشيد.

در اين مورد در ترسيم ادامه داستان مى فرمايد:

الْئنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ به او نداداده كه: اينك كه وقت

گذشته وايمان سودى نمى بخشد، ايمان آوردى؟! در صورتى كه آن روزگار كه ايمان برايت سودبخش بود نه تنها ايمان نياوردى، كه به گناه وزشتى دست يازيدى.

وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدينَ.

و از تبهكاران نگونسار روزگار بودى.

آرى، تو بودى كه خون مردم با ايمان را برزمين مى ريختى و خود را خداى يگانه مى خواندى و مردم را به پرستش خويش ناگزير مى ساختى و از هيچ كفر و بيدادى روى گردان نبودى.

در اين مورد كه گوينده اين گفتار كيست؟ دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى اين گفتار را فرشته وحى به فرعون گفت.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين فراز از آيه شريفه نيز از آفريدگار هستى است كه در نكوهش از آن عنصر خود كامه بيان فرموده و از معجزات موسى است.

«على بن ابراهيم» در تفسيرش از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه: هرگاه فرشته وحى بر پيامبر گرامى فرود مى آمد افسرده و اندوهگين به نظر مى رسيد. هنگامى كه آيه مورد بحث راآورد پيامبر او را شادمان ديد و از دليل آن اندوه طولانى و اين شادمانى جديد پرسيد، كه گفت: اى پيامبر خدا! هنگامى كه فرعون در آستانه غرقاب و هلاكت قرار گرفت و گفت: اينك ايمان آوردم. من به فرمان خدا مشتى گِل بر دهان او افكندم و گفتم: اكنون؟! امّا پس از انجام اين كار هماره در اين انديشه بودم كه مبادا رحمت بى كران خدا در آخرين لحظات شامل حال او شده باشدو از من باز خواست كند، و اكنون كه اين آيه را براى شما آوردم نگرانى ام بر طرف گرديد و دريافتم كه گفتار و عملكردم

در مورد او در آستانه غرق شدنش مورد رضاى خدا بوده است.

درس عبرت براى خودكامگان عصرها در ادامه سخن در مورد كيفر بيدادگران عصر موسى مى فرمايد:

فَالْيَوْمَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ امروز پيكر بى جانت را به بلنداى ساحل مى افكنيم تا براى آيندگان درس عبرت باشد.

در تفسير آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور بيشتر مفسران هنگامى كه آفريدگار تواناى هستى فرعون و سپاهيان بى شمارش را به امواج مرگبار آبها سپرد و نابود ساخت، پاره اى از بنى اسرائيل هلاكت او را باور نمى داشتند و مى گفتند: او بزرگتر از اين است كه غرق گردد، به همين جهت خدا پيكر بى جان او را از آب بيرون افكند تا جسدش را بنگرند و نابودى او را باور دارند. با اين بيان تفسير آيه همان است كه آمد.

2 - امّا به باور پاره اى همچون «ابن عباس» واژه «ننجّى» از نجات است و واژه «بدن» به مفهوم زره طلايى و زرّين؛ و فرعون زرهى طلايى بر تن داشت؛ و با اين بيان منظور اين است كه ما پيكر بى جان تو را با آن زره طلايى و معروف از آب بيرون افكنديم تا به وسيله آن تو را بشناسند.

لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ايَةً

اين فراز نيز به دو صورت تفسير شده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: امروز پيكر بى جانت را به بلنداى ساحل مى افكنيم تا براى كسانى كه پس از تو مى آيند درس عبرتى باشى و آنان بسان تو كفر نورزند و ادعاى خدايى نكنند.

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «زجاج»، از آنجايى كه فرعون ادعاى خدايى داشت،

آفريدگار هستى سر انجام ايمان آوردن او در آستانه مرگ را بيان فرمود و او را به همراه سپاهيانش به امواج آبها سپرد، امّا پيكر بى جان او را بيرون افكند تا نشانى از نشانه هاى قدرت و آياتى از آيات الهى باشد.

وَاِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ اياتِنا لَغافِلُونَ.

و به راستى كه بيشتر مردم از تفكر و انديشه در آيات و نشانه هاى قدرت ما غافل و بى خبرند.

بنى اسرائيل پس از نابودى فرعونيان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به حال و روز فرزندان اسرائيل پس از نابودى فرعون و فرعونيان پرداخته و ضمن اشاره به نعمت هايى كه پس از نجات آنان و نابودى دشمن تبهكارشان به آنان ارزانى داشت مى فرمايد:

وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنى اِسْرائيلَ مُبَوَّاَ صِدْقٍ ما بنى اسرائيل را در موقعيت شايسته و جايگاه مناسبى جاى داديم.

به باور مفسران و مورخان منظور از اين جاى مناسب سرزمين شام و بيت المقدس است. و به دليل فضيلت و برترى موقعيت اين سرزمين هاست كه از آنها به جايگاه راستى و فضيلت تعبير مى كند و نشان مى دهد كه برترى آنها بر ديگر جاها بسان برترى راستى بر ناراستى است.

به باور برخى منظور از «جايگاه صدق» سرزمين پرنعمت و پر بركتى است كه نعمت هاى سرشار آن، موقعيت نيك آن را گواهى مى كند.

به باور «حسن» منظور از اين «جايگاه صدق» سرزمين مصر است؛ چرا كه موسى دگر باره بنى اسرائيل را با عبور دادن از نيل به آنجا باز گردانيد و در سراهاى فرعونيان آنان را مسكن داد.

وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ و از نعمت هاى پاك و روزى هاى پاكيزه آنان را بهره ور ساختيم. از اين فراز گستردگى رزق و

روزى بنى اسرائيل دريافت مى گردد.

فَمَا اخْتَلَفُوا حَتّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ در تفسير اين فراز سه نظر است:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: و يهوديان درباره پيامبر اسلام كشمكش نكردند و پيش از ظهور آن حضرت به او و آمدنش ايمان داشتند تا آنگاه كه او قرآن را براى آنان آورد. ياد آورى مى گردد كه منظور از واژه «علم» در آيه شريفه، قرآن است.

2 - امّا به باور «فرّاء» منظور از «علم» در آيه شريفه وجود گرانمايه پيامبر است؛ چرا كه آن حضرت نزد يهود با اوصاف و ويژگى هايش شناخته شده و معلوم بود، گرچه هنگامى كه آمد بيشتر آنان به او كفر ورزيدند.

3 - و از ديدگاه پاره اى آيه شريفه، مربوط به عصر موسى مى باشد و منظور اين است كه: آنان به كشمكش نپرداختند و در حال كفر بودند تا آنگاه كه حق به وسيله موسى و هارون به سوى آنان آمد و از آن پس بود كه گروهى ايمان آوردند و گروهى به حال كفر ماندند و در ميانشان اختلاف پديد آمد.

در پايان آيه شريفه قرآن خبر مى دهد كه:

اِنَّ رَبَّكَ يَقْضى بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فيما كانُوا فيهِ يَخْتَلِفُونَ.

و سر انجام پروردگارت در روز رستاخيز ميان آنان بر سر آنچه كشمكش مى نمودند، داورى خواهد كرد.

- و اگر در آنچه به سوى تو فرو فرستاده ايم در ترديد هستى، از كسانى كه پيش از تو كتاب [آسمانى را مى خواندند بپرس. به يقين حق از سوى پروردگارت به سوى تو آمده است،از اين رو هرگز از ترديد گران مباش.

95 - و از

كسانى مباش كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا را دروغ انگاشتند، كه در اين صورت از زيانكاران خواهى بود.

96 - به يقين كسانى كه سخن [و فرمان پروردگارت بر آنان تحقّق يافته است، ايمان نمى آورند،

97 - گرچه هرگونه آيه [و نشانه اى براى آنان بيايد، تا زمانى كه عذاب دردناك را ببينند؛ [چرا كه بد انديشى و عملكرد نادرست آنان هرگونه امكان هدايت را از آنان سلب كرده است .

98 - چرا هيچ شهر [و ديارى نبود كه [مردم آن ايمان بياورد و ايمانش [به هنگام باشد و ]به حال آن مفيد افتد؟! مگر قوم يونس كه وقتى در [واپسين لحظات ايمان آوردند، عذاب رسوايى را در زندگى اين جهان از آنان برطرف ساختيم، و تا هنگامه اى معين آنان را [از نعمت ها] بهره ور نموديم.

نگرشى بر واژه ها «امتراء»: با وجود دليل و برهان روشن ترديد كردند.

«حقت»: تحقق يافت.

«آية»: نشانه، دليل و برهان آشكار.

تفسير هماره در اوج يقين باش در اين آيات آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر گرانقدر خود نموده و در ترسيم درستى و راستى رسالت و پيامبرى او مى فرمايد:

فَاِنْ كُنْتَ فى شَكٍّ مِمَّا اَنْزَلْنا اِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابِ مِنْ قَبْلِكَ و اگر در آنچه به سوى تو فرو فرستاده ايم ترديدى دارى، از آن كسانى كه پيش از تو كتاب هاى آسمانى را مى خواندند بپرس.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «زجاج» اين آيه از آياتى است كه در مورد آن سخن بسيار رفته و از

تفسير آن بسيار پرس و جو شده است، امّا به باور ما مى توان مفهوم آن را در خود اين سوره يافت؛ چرا كه خدا در اين آيه گرچه به ظاهر روى سخن را به پيامبرش مى نمايد امّا در حقيقت روى سخن با همه مردم مى باشد و مفهوم آن اين است كه: هان اى مردم! اگر در مورد قرآن و آسمانى بودن آن ترديدى داريد، از آن كسانى كه قرآن را تلاوت كرده اند جويا شويد تا به درستى و الهى بودن آن ايمان آوريد.

گواه اين تفسير براى آيه شريفه، آيه ديگرى از همين سوره مباركه است كه در آن آفريدگار هستى به پيامبرش دستور مى دهد كه همين پيام را به مردم برساند،(79) و اين نشانگر آن است كه در آيه مورد بحث نيز در حقيقت روى سخن با مردم است نه پيامبر گرامى؛ درست نظير اين آيه شريفه كه خطاب به ظاهر متوجّه پيامبر است، امّا ضمير جمع نشانگر آن است كه روى سخن با مردم است كه مى فرمايد: هان اى پيامبر، هنگامى كه زنان را طلاق گفتيد... يا ايّها النّبى اذا طلّقتم النساء....(80)

لازم به ياد آورى است كه اين ديدگاه را بيشتر مفسران، از جمله «حسن»، «ابن عباس»، «قتاده»، «سعيد بن جبير» نيز پذيرفته اند و بر آنند كه پيامبر گرامى هرگز در رسالت خويش و در وحى و آسمانى بودن قرآن ترديدى نداشت و از پيروان كتابهاى آسمانى نيز در اين مورد پرسشى نكرد. و از حضرت صادق عليه السلام نيز همين بيان روايت شده است.

2 - امّا به باور برخى از جمله «فرّاء» روى سخن در آيه شريفه با پيامبر گرامى

است، و با اينكه آن حضرت هرگز در مورد حقيقت قرآن و درستى رسالت خود ترديدى نداشت، اين سخن به منظور تقرير و مبالغه است؛ درست بسان سخن كسى است كه به بنده و برده خويش مى گويد: اگر تو به راستى بنده من هستى بايد به گفتار من گوش جان بسپارى!

و يا به پدرش مى گويد: اگر تو پدر من هستى بايد نسبت به من مهر ورزى!

و يا به فرزندش مى گويد: اگر تو پسر من هستى بايد به من نيكى كنى؛ كه در همه اين سخنان منظور مبالغه در مفهوم ومعناست و نه ترديد در اصل آنها.

افزون بر اين، در مبالغه گويى گاه گوينده سخنى مى گويد كه در اصل ناشدنى به نظر مى رسد. براى نمونه، مى گويد: آسمان بر مرگ او گريست؛ كه مفهوم اين جمله آن است كه اگر آسمان بر مرگ كسى بخواهد بگريد، در مرگ او مى گريد. با اين بيان مفهوم آيه مورد بحث اين است كه: اى پيامبر! اگر در آنچه به سوى تو فرو فرستاده ايم در ترديد هستى - كه هرگز چنين نخواهد شد - از كسانى كه پيش از تو كتاب آسمانى مى خواندند بپرس.

3 - از ديدگاه پاره اى روى سخن در آيه مورد بحث با هر شنونده و هر تلاوتگر قرآن است، امّا اين پيام به وسيله پيامبر به مردم مى رسد و مفهوم آن اين است كه: هان اى شنونده و اى تلاوت كننده قرآن! اگر در آنچه به سوى پيامبر گرامى فرستاديم در ترديد هستى، از كسانى كه كتاب آسمانى مى خوانند بپرس.

4 - و از ديدگاه پاره اى ممكن است در آيه مورد بحث واژه «إن» را

به معناى «ما» نافيه بگيريم كه در آن صورت مفهوم آيه اين گونه است: هان اى پيامبر! تو در آنچه به سوى تو فروفرستاده ايم هيچ ترديدى ندارى امّا بازهم براى فزونى آگاهى و بينش از اهل كتاب بپرس. و اين آيه و خطاب بسان داستان ابراهيم است كه هدفش فزونى ايمان و يقين بود، و در پاسخ آفريدگار هستى كه پرسيد مگر ايمان نياورده اى؟! پاسخ داد: چرا، امّا براى اطمينان بيشترِ دل، اين تقاضا را كردم و اين پرسش را نمودم. «او لم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبى.»(81) و روشن است كه تلاش در فزونى ايمان و آرامش بيشترِ دل، هرگز با درستى عقيده و ايمان ناسازگار نيست.

چرا

با اينكه بيشتر اهل كتاب رسالت پيامبر گرامى را انكار مى كردند، چرا در آيه مورد بحث مى فرمايد: در مورد درستى رسالت و آسمانى بودن قرآن از آنان بپرسيد؟

پاسخ به باور مفسّران اين دستور به يكى از دو دليل است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و... منظور اين است كه از آگاهان و درست انديشان اهل كتاب همچون عبدالله بن سلام، كعب الاحبار، تميم دارى، و نظير آنان كه به كتابهاى آسمانى پيشين آشنا هستند و اينك به اسلام گراييده و قرآن را تلاوت مى كنند، در اين مورد سؤال كنيد تا ايمان بيشترى به درستى رسالت پيامبر و آسمانى بودن قرآن داشته باشيد.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه از ويژگيها و نشانه هاى پيامبر كه در كتابهاى آسمانى آمده و از نويدهايى كه در مورد ظهورش به اهل كتاب داده شده است،

از آنان بپرسيد و آنگاه آنها را با خُلق و خو و اوصاف پيامبر كه در برابر شماست تطبيق بكنيد تا به رسالت او ايمان بيشترى داشته باشيد و دريابيد كه چگونه اين سيماى دلنشين و رفتار حكيمانه همان است كه در كتابهاى آسمانى آمده است. به باور ما اين ديدگاه قوى تر است؛ چرا كه اين سوره در مكّه فرود آمده، در حالى كه عبدالله بن سلام و امثال او در مدينه اسلام آوردند.

«زهرى» آورده است كه اين آيه شريفه در شب معراج و در اوج آسمانها بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد و بدين وسيله آن حضرت فرمان يافت تا از پيامبران در اين مورد سؤال كند. اگر اين ديدگاه درست باشد اين اشكال نيز برطرف مى شود.

يادآورى مى گردد كه اين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

و برخى بر آنند كه منظور از «ترديد» در آيه مورد بحث، رنج و فشارى است كه از سوى مردم بر آن حضرت وارد مى شد و اذيت و آزارى است كه به او مى رسيد، و مفهوم آيه اين است كه: اگر سينه ات از اذيت و آزار مردم تنگ شده، از اهل كتاب بپرس كه پيامبران پيش از تو چگونه در برابر اذيت ها و نامردمى ها شكيبايى و پايدارى مى كردند و تو نيز آن گونه پايدارى پيشه ساز.

لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاتَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرينَ.

به راستى كه قرآن و اسلام كه از جانب پروردگارت به سوى تو آمده، حق است؛ از اين رو هرگز از ترديد كنندگان مباش.

در دومين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه:

وَلاتَكُونَنَّ مِنَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِاياتِ اللَّهِ

فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرينَ.

و از كسانى مباش كه آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا را انكار مى كنند ودروغ مى انگارند كه در اين صورت از زيانكاران خواهى شد.

در آيه شريفه بدان جهت فرمود از زيانكاران خواهى گشت و نفرمود از كافران خواهى شد كه نهايت حسرت و دريغ انكارگران آيات خدا در روز رستاخيز را نشان دهد؛ چرا كه انسان شدت دريغ و افسوس خود را در زيانهاى سنگين و جبران ناپذير مالى - كه در برابر زيان در دين و جان و زندگى - ناچيز است به خوبى در مى يابد و از اين راه مى تواند به گرانى و وصف ناپذيرى زيان در عقيده و دين و جان و عمر تا اندازه اى پى ببرد.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لايُؤْمِنُونَ.

كسانى كه فرمان پروردگارت بر آنان تحقق يافت، و خداوند بدون هيچ شرط و قيدى خبر داد كه آنان ايمان نمى آورند، هرگز ايمان نخواهند آورد.

و بدين سان در آيه شريفه از آنان حق پذيرى و گرايش به حق نفى مى گردد، نه توان و قدرت ايمان و حقگرايى؛ و روشن است كه نفى كار، هرگز به مفهوم نفى قدرت و اختيار نمى باشد؛ و اين بسان اين واقعيت است كه خدا آمرزش شرك گرايان را نفى مى كند و مى فرمايد: من شرك گرايان را نخواهم آمرزيد، كه اين سخن نشانگر عدم آمرزش آنان است، نه اينكه آفريدگار هستى نمى تواند آنان را مورد بخشايش و آمرزش قرار دهد.

به باور پاره اى مفهوم آيه شريفه اين است كه : آن كسانى كه خشم و غضب خدا بر ايشان لازم آمده، ايمان نخواهند آورد.

و به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه: آن كسانى كه هشدارها و تهديدهاى خدا در موردشان لازم شده و تحقق يافته، هرگز ايمان نمى آورند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ ايَةٍ حَتّى يَرَوُا الْعَذابَ الْاَليمَ.

آرى، و اگر براى اين حق ستيزان هرآيه و معجزه اى كه بخواهند در رسد، بازهم ايمان نمى آورند تا عذاب دردناك خدا را باچشم ببينند و ناگزير به پذيرش حق گردند و آنگاه ايمان آورند.

توبه و ايمان به هنگام و بجا در آيات پيش روشن شد كه توبه و ايمان نابجا و نابهنگام فرعون در آستانه مرگ و ديدن عذاب، پذيرفته نشد و او به كيفر بيداد خود رسيد؛ اينك در اين آيه به داستان قوم يونس و ايمان آنان كه بجا وپيش از رسيدن عذاب بود پرداخته و مى فرمايد:

فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ امَنَتْ فَنَفَعَها ايمانُها

پس چرا هيچ شهر و ديارى نبود كه مردم آن ايمان آورد و ايمانش بجا و به هنگام باشد و به حالشان مفيد اُفتد؟!

در تفسير اين فراز از آيه شريفه سه نظر آمده است:

1 - به باور «زجاج» منظور اين است كه: چرا نبايد مردم هر شهر و ديارى - به هنگامى كه ايمان آوردن آنان سودشان مى بخشد - ايمان به خدا بياورند؟!

بدين وسيله آفريدگار هستى اعلام مى دارد كه حق پذيرى و ايمان به خدا به هنگامه فرود عذاب و در آستانه مرگ بى فايده است، امّا قوم يونس هنگامى كه ايمان آوردند، عذاب را از آنان برداشتيم.

«زجاج» در اين مورد مى افزايد: جريان قوم يونس نيز چنين نبود كه عذاب بر آنان فرودآمده باشد

و آنگاه توبه كنند و ايمان آورند و خدا عذاب را بردارد، هرگز، بلكه آنان باديدن نشانه هاى عذاب و علايم مرگ و نابودى توبه كردند و ايمان آوردند؛ به بيان ديگر داستان آنان بسان داستان آن بيمارى است كه در اوج بيمارى و رنج، هم از فرارسيدن مرگ مى ترسد و هم با اميد به نجات و بهبودى، دستور پزشك دانا و دلسوز را آن گونه كه مى بايد به كار مى بندند و نجات مى يابد.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: بى سابقه است كه مردم شهر و ديارى - جز قوم يونس - يكسره توبه كنند و ايمان بياورند، پس چرا نبايد ديگر جامعه ها و مردم ديگر شهرها اين گونه باشند؟!

3 - و از ديدگاه پاره اى تفسير آيه اين است كه: چنان نبود ه است كه مردم شهر و ديارى به هنگام ديدن عذاب ايمان بياورند و ايمانشان بر ايشان مفيد افتد، مگر قوم يونس كه اين كار را تنها در مورد آنان انجام داديم و توبه و ايمان آنان را پذيرفتيم و نه ديگرجامعه ها.

اِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا امَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا

پس چرا هيچ شهر و ديارى نبود كه مردم آن ايمان بياوردو ايمانش بجا و بموقع باشد و سودشان بخشد؟! مگر قوم يونس كه وقتى در واپسين لحظات ايمان آوردند، ماعذاب خوارى را در زندگى دنيا از آنان برداشتيم.

آنچه در تفسير آيه آمد، ديدگاه گروهى از جمله «ابن عباس» و «قتاده» بود. امّا «جبايى» مى گويد: آغاز آيه شريفه در مورد قوم «ثمود» است كه عذاب خدا به كيفر گناهانشان بتدريج به سوى آنان آمد

و بسان قوم يونس صداى گامهاى آن را شنيدند، با اين تفاوت كه قوم يونس توبه كردند و ايمان آوردند و خدا عذاب را از آنان دور ساخت امّا آنان توبه نكردند و ايمان نياوردند و در نتيجه گرفتار عذاب شدند و نابود گشتند. با اين بيان معناى آيه اين گونه است: آيا هيچ شهر و ديارى نبود كه مردم آن ايمان آورند...؟! مگر قوم يونس...

لازم به ياد آورى است كه ديدگاه «جبايى» را در صورتى مى توان پذيرفت كه «قوم يونس» را در آيه شريفه به رفع بخوانيم و آن را صفت و يا بدل از «قريه» بگيريم، در حالى كه همه آن را به نصب خوانده اند.

وَمَتَّعْناهُمْ اِلى حينٍ.

پس از پذيرفتن توبه و ايمانشان، آنان را تامدتى معلوم و سرآمدى مقرّر از زندگى دنيا و نعمت هاى آن بهره ور ساختيم.

سرگذشت قوم يونس گروهى از جمله «سعيد بن جبير»، «وهب» و «سدى» آورده اند كه: جامعه ومردم «يونس» در شهر «نينوا» در سرزمين «موصل» زندگى مى كردند، و آن پيامبر خدا آنان را به توحيد و تقوا و عدالت و فرمانبردارى از مقررات عادلانه و انسانى خدا فرامى خواند، امّا آنان راه نافرمانى و حق ستيزى را در پيش گرفته بودند.

كار بيداد و كفرشان به جايى رسيد كه پيامبر شان به آنان هشدار داد كه اگر روى توبه به بارگاه خدا نياورند و به خود نيايند عذاب خدا از بامداد فردا تا سه روز آينده بر آنان فرود خواهد آمد.

آنان كه از حضرت يونس جز سخنان درست چيزى نشنيده بودند بايكديگر گفتند: اينك بنگريد كه يونس شب را در شهر خواهد ماند و

يا بيرون خواهد رفت، كه اگر شهر را ترك كرد بدانيد كه عذاب خواهد آمد.

به هنگام نيمه هاى شب بود كه يونس ازميان آن مردم رفت و آنگاه بامداد آن شب عذاب الهى به سراغ آنان آمد.

در اين مورد «وهب» آورده است كه : فرود عذاب اين گونه بود كه نخست ابرى تيره و تار آسمان منطقه را فرا گرفت و دود غليظ و تاريكى از ابر زبانه كشيد و سراسر شهر را تيره و تار ساخت و تا پشت بامها، يا به بيان «ابن عباس» تا نزديك پشت بامها را گرفت.

هنگامى كه مردم فرود عذاب را ديدند و به نابودى خويش يقين كرده و به سراغ پيامبرشان آمدند، او را نيافتند، بناگزير همگى به همراه همه موجودات زنده و دامهاى خويش شهر را ترك نمودند و در دشت و صحرا با پوشيدن جامه هاى خشن روى توبه به بارگاه خدا نموده و ضمن توبه و اظهار ندامت از كفر و بيداد خويش، ايمان آوردند و دلها و جانها را از اخلاص لبريز ساختند، و ضمن جدايى افكندن ميان مادران و كودكان و نيز دام ها و بچه هاى آنها بيابان را از صداى گريه و ضجّه و صداى حيوانات و شيون مادران آكنده ساختند و خود نيز با گريه و زارى و چشمان اشكبار رو به بارگاه خدا آوردند كه: بار خدايا! ما به آنچه بر پيامبرت يونس فروفرستاده اى ايمان آورده ايم. درست در اين هنگام بود كه خداى پرمهر و بنده نواز توبه و ايمان آنان را پذيرفت و عذاب رااز آنان دور ساخت.

«ابن مسعود» در اين مورد آورده است كه: توبه قوم يونس

اين گونه بود كه هركس حقوقى از ديگرى به گردن داشت، به طور كامل اداكرد تا آنجا كه اگر قطعه سنگى از مال ديگرى بر پايه خانه اش نهاده بود، آن را بيرون كشيد وبه صاحب آن داد.

و «ابومخلّد» در اين مورد آورده است كه: هنگامى كه عذاب به سوى قوم يونس آمد، يكى از دانشورانشان كه سالخورده اى با ايمان بود و از او چاره انديشى و راه نجات را مى جستند، گفت: روى توبه به بارگاه خدا آوريد و بگوييد: «يا حىّ حين لاحىّ، و ياحىّ محى الموتى، و يا حىّ لاإله الاّ انت.»

هان اى زنده آنگاه كه زنده اى نبود!

و اى زنده و پاينده اى كه زندگى بخش مردگانى!

و اى زنده اى كه خدايى جز تو نيست!

آنان روى توبه به بارگاه خدا آورده و بادلى سرشار از ايمان و اخلاص اين دعا ونيايش را زمزمه كردند و خدا توبه آنان را پذيرفت و عذاب را از آنان دور ساخت.

«على بن ابراهيم» در تفسيرش از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه فرمود: در ميان قوم يونس دو مرد سرشناس بودند كه يكى در عبادت و نيايش نامور بود و «مليخا» نام داشت و ديگرى در دانش و بينش كه نامش «روبيل» بود.

مرد عابد هماره از گناه و زشتكارى قوم رنج مى كشيد واز يونس مى خواست كه آنان را نفرين كند، امّا آن مرد دانشور با اينكه از كفر و بيداد قوم در فشار بود، يونس را از نفرين آنان باز مى داشت و مى گفت: اى پيامبر خدا! اگر شما آنان را نفرين كنى، خدا خواسته ات را خواهد پذيرفت وآنان رابه كيفر كفر

و بيداد شان نابود خواهد ساخت، امّا خودت خوب مى دانى كه خدا، نابودى بندگانش را دوست نمى دارد، پس بر آنان نفرين مكن.

امّا سرانجام جام شكيبايى يونس لبريز گرديد و سفارش عابد را پذيرفت، و پيام آمد كه عذاب در تاريخ مقرر بر قوم فرود خواهد آمد.

با نزديك شدن ساعت فرود عذاب، يونس به همراه آن عابد شهر را ترك كردند، امّا آن مرد دانشور با اجازه يونس ماند و باديدن نشانه هاى خشم خدا و عذاب او رو به مردمِ هراسان كرد و گفت: «افزعوا الى الله فلعله يرحمكم ويردّ العذاب عنكم، فاخرجوا الى المفازة و فرقوا بين النساء والاولاد و بين ساير الحيوان و اولادها ثم بكوا...»(82)

هان اى مردم ! تا دير نشده است رو به درگاه خدا آوريد بدان اميد كه او بر شما ببخشايد و رحمت آورد و عذابى را كه كيفر گناهان شماست، از شهر و ديارتان دور سازد.

بندگان خدا! براى توبه، شهر را ترك نموده و به بيابان روى آوريد، و ميان مادران و كودكان و دام ها و بچه هاى آنها جدايى افكنيد و آنگاه همه باديدگانى اشكبار به نيايش برخيزيد. آنان به سفارش آن دانشور هوشمند عمل كردند و خدا عذابى را كه در چند قدمى آنان بود، دور ساخت و آنان را نجات بخشيد.

پرتوى از سرگذشت شگفت انگيز يونس يونس كه شهر وجامعه خود راترك كرده بود، به كنار ساحل رسيد و در آنجا يك كشتى آكنده از سرنشين را نگريست كه آماده حركت است، از ناخداى آن كشتى خواست تا او را نيز سوار كند، ناخدا پذيرفت و وى را سوار كرد.

هنگامى كه به وسط آن درياى پهناور رسيدند، ماهى بزرگى از سوى آفريدگا رهستى فرمان يافت تا سر راه كشتى قرار گيرد، و سرنشينان كشتى نيز با ديدن آن شرايط ميان خود قرعه افكندند كه كدامين سرنشين را به كام آن ماهى بيفكنند و ديگران را نجات دهند؟ و شگفتا كه هرچه قرعه زدند، به نام يونس در آمد؛ از اين رو او را به دريا افكندند و آن ماهى او را فروبرد و به زير آب رفت.

پاره اى آورده اند كه: نا خدايان كشتى گفتند: ما بناگزير قرعه مى زنيم و به نام هركسى در آمد او را به دريا مى افكنيم تا ديگران نجات يابند، چرا كه در ميان ما بنده اى گريز پا و نا فرمان و جود دارد كه اين رويداد سهمگين و پر خطر براى ما پيش آمده است.

همه پيشنهاد ناخدايان را پذيرفتند و زمانى كه قرعه افكندند، به نام يونس در آمد، و شگفت اينكه قرعه را هفت بار تجديد نمودند كه نتيجه همان بود.

در اين هنگام يونس به پا خاست و گفت: «انا العبد الابق و القى نفسه فى الماء ...» مردم! آن بنده گريز پا منم! و آنگاه خود را بر امواج توفنده آب افكند و آن ماهى او را بلعيد وناپديد شد. امّا خداى توانا به آن ماهى فرمان داد كه مباد به بنده ام يونس آزارى برسد، چرا كه من شكم تو را زندان او ساخته ام و او را هرگز طعمه تو نمى سازم.

دوران زندانى بودن يونس در شكم ماهى را پاره اى سه روز، برخى يك هفته و گروهى چهل روز گفته اند. در روايت است كه يكى از

يهود به اميرمؤمنان عليه السلام گفت: اى اميرمؤمنان! كدامين زندان بود كه زندانى خود را برداشت و دريا به دريا گردانيد؟

حضرت فرمود: آن زندان متحرّك و زنده، آن ماهى بود كه يونس را به فرمان خدا فرو برد و او را دريا به دريا گردانيد.

نيايش در شكم ماهى «عبدالله بن مسعود»، در اين مورد آورده است كه: هنگامى كه آن ماهى بزرگ حضرت يونس را فرو برد، ماهى ديگرى آن را بلعيد و به اعماق دريا رفت. يونس به مدت چهل روز در شكم آن ماهى بودكه در آن دنياى تيره و تار به نيايش با خدا برخاست كه: بار خدايا! خدايى جز تو نيست، تو پاك و منزهى و من از ستمكاران بودم... فنادى فى الظّلمات...(83)

و آنگاه خداى پر مهر دعاى او را شنيد و پذيرفت و به آن ماهى فرمان داد تا وى را در كنار ساحل بيفكند، و آن ماهى به كنار دريا آمد و چنين كرد. يونس كه بر اثر ناتوانى و ضعف به جوجه بى بال و پرى مى ماند. در ساحل دريا توان زندگى نداشت؛ از اين رو خداى فرزانه، در دم، «كدو بنى» براى او روياند، تا يونس در سايه آن آرام گيرد، و به آهويى شيرده فرمان داد تا نزد او برود و از شيرش به وى بنوشاند.

پس از چندى آن «كدوبن» دچار آفت گرديد و خزان شد. يونس كه به همسايگى آن انس گرفته بود، از خزان شدن آن گريست. در آن هنگام پيام آمد كه: هان اى بنده برگزيده ام! تو براى خزان شدن اين «كدوبن» گريه مى كنى امّا براى يكصد هزار انسان كه

نابودى آنان را از من مى خواستى، گريه نمى كنى؟! «فاوحى اللَّه تعالى اليه: تبكى على شجرة يبست و لا تبكى على مائة الف او يزيدون اردت أَنْ اهلكهم؟!»(84)

يونس از آنجاحركت كرد و به نوجوانى چوپان برخورد و از او پرسيد تو كيستى؟

نوجوان پاسخ داد: من از قوم يونس هستم.

فرمود: هنگامى كه نزد مردم رفتى به آنان بگو كه يونس را ديده اى.

آن نوجوان به سوى قوم رفت و جريان را باز گفت و خدا نيز دگرباره قدرت و توان پيشين او را به وى باز داد، و دگر باره به ارشاد و هدايت جامعه و مردم خود - و به باور برخى جامعه و مردم ديگرى - پرداخت.

- و اگر پروردگارت [اى پيامبر!] مى خواست، بى ترديد هر آن كسى كه در [كران تا كران زمين [و زمان است، همگى آنان [خواسته يا ناخواسته ايمان مى آوردند؛ [امّا او چنين نخواست؛ با اين وصف آيا تو مردم را ناگزير مى سازى كه ايمان بياورند؟!

100 - و كسى را نرسد كه جز به اذن خدا [و يارى او] ايمان بياورد، و [او ]پليدى [كفر و بيداد] را بر كسانى قرار مى دهد كه خرد خود را به كار نمى گيرند.

101 - [اى پيامبر! به حق ستيزان بگو: [درست بنگريد كه در آسمانها و زمين چيست [و كدامين آيه و نشانه از نشانه هاى بى شمار قدرت اوست ؟! امّا [اين ]نشانه ها و هشدارها، مردمى را كه [درست نمى انديشند و] ايمان نمى آورند سود نخواهد بخشيد.

102 - پس آيا آنان [چيزى جز همانند روزهاى كسانى را كه پيش از آنان [گرفتار كيفر

كردارشان شدند و] در گذشتند، انتظار مى كشند؟! [هان اى پيامبر ]بگو: شما انتظار بريد كه من [نيز] با شما از انتظار برانم.

103 - سپس فرستادگان خود و كسانى را كه [به آنان ايمان آوردند [از رنج و عذاب ]نجات مى بخشيم [آرى همين گونه بر ما حق است كه ايمان آوردگان را نجات دهيم.

104 - [هان اى پيامبر!] بگو: اى مردم! اگر در دين [و آيين ]من ترديد داريد، [بدانيد كه من آن كسانى را كه [شما] به جاى خدا مى پرستيد، نمى پرستم؛ بلكه من تنها خدايى را مى پرستم كه جان شما را مى ستاند و فرمان يافته ام كه از ايمان آوردگان باشم.

105 - و [نيز به من فرمان رسيده است كه روىِ خود را به [اين دين حنيف [كه از هر گونه شرك و انحراف پاك و پاكيزه است ]متوجّه ساز، و [هرگز] از شرك گرايان مباش.

106 - و به جاى خدا [ى يكتا] چيزى را كه نه سودت مى رساند و نه زيانت، مخوان؛ كه اگر چنين كنى در آن صورت از [زمره ]ستمكاران خواهى بود.

107 - و اگر خدا [به منظور آزمون يا مصلحت ديگر] زيانى به تو برساند، جز او برطرف كننده اى براى آن نخواهد بود؛ و اگر [نيكى و] خيرى براى تو بخواهد، ردّ كننده اى براى فزون بخشى او نخواهد بود، [و] آن را به هركس از بندگانش كه بخواهد مى رساند، و او آمرزنده و مهربان است.

108 - راه [اى پيامبر] بگو: هان اى مردم! حق از سوى پروردگارتان براى شما آمده است، پس هر كس [در پرتو آن يابد به سود

خويشتن راه مى يابد و هركس گمراه گردد به زيان خويشتن گمراه مى گردد، و [هنگامى كه شما در انديشه رستگارى خود نباشيد، ]من نگهبان [و نجات بخش شما [از عذاب ]نخواهم بود.

109 - و از آنچه به سوى تو وحى مى گردد پيروى نما و شكيبا باش، تا خدا [ميان تو و حق ستيزان داورى نمايد، و او بهترين داوران است.

نگرشى بر واژه ها «مشيّت»: اين واژه با واژه هاى اراده، اختيار و ايثار در معنا نظير يكديگرند و تنها كار برد آنها تفاوت مى كند.

«نفس»: «نفس» آن واقعيتى است كه اگر موجودى همه چيز خود را از دست دهد، آن حقيقت مى ماند. اين واژه با واژه «ذات» همانند است، جز اينكه دنبال نام چيزى، با واژه «نفس» آن را مورد تاكيد قرار مى دهند، امّا به وسيله واژه ذات تأكيد نمى آورند.

«نظر»: دقتِ در پديده از راه فكر و انديشه.

«نُذُر»: جمع واژه «نذير» به مفهوم هشدار دهنده است.

«شكّ»: ترديد و دو دلى.

«توفّى»: دريافت كامل يك چيز.

«اقامة»: نصب كردن و بر پا داشتن.

«كشف»: بر طرف ساختن چيزى كه مانع از دريافت و ديدن است.

«مماسة»: تماس پيدا كردن.

تفسير ايمانِ آگاهانه و آزادنه در آيات پيش، به اين نكته اشاره رفت كه ايمان آوردن به خدا به هنگامه رسيدن عذاب و در آستانه مرگ، سود بخش نخواهد بود، اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه اگر چنين ايمانى سودبخش بود خدا همه مردم روى زمين را به ايمان و اسلام ناگزير مى ساخت.

در اين مورد مى فرمايد:

وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَامَنَ مَنْ فِى الْاَرْضِ كُلُّهُمْ جَميعاً

و اگر پروردگارت -

اى پيامبر - مى خواست تمام مردم روى زمين ايمان مى آوردند.

منظور اين است كه اگر خدا مى خواست، مى توانست همه عصرها و نسل ها را به ايمان و پذيرش حق ناگزير سازد. آيه مورد بحث نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: اگر بخواهيم، معجزه اى از آسمان بر آنان فرود مى آوريم تادر برابر آن گردن هايشان خاضع گردد. إن نشأ ننزّل عليهم من السّماء آيةً فظلّت اعناقهم لها خاضعين.(85)

در ادامه آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَفَاَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنينَ.

و با اين وصف آيا مى خواهى مردم را ناگزير سازى كه حق را بپذيرند و ايمان آورند؟!

منظور اين است كه هرگز شايسته نيست كه تو نيز بر آن باشى كه اينان را ناگزير به ايمان واسلام سازى، آن هم در حالى كه توان اين كار را ندارى، و خداى توانا با اينكه قدرت اين كار را دارد چنين نمى كند؛ چرا كه اجبار و اكراه با اصل تكليف و آزادگى ناسازگار است.

بدين سان آيه شريفه بر آن است كه به پيامبر گرامى آرامش خاطر بخشد تا از دريغ و تأسف سختى كه از حق ناپذيرى آنان دامانگيرش مى شد و نيز شدت علاقه اى كه به ايمان آنان داشت بكاهد.

و نيز آيه مباركه نشانگر پوچى ديدگاه جبرگرايان است كه مى گويند: مشيّت خدا هميشگى است و مقيد به خواستن و اراده نمى گردد؛ چرا كه خدا در آيه مورد بحث مى فرمايد: اگر اراده مى فرمود و مى خواست همه را به ايمان و اسلام ناگزير مى ساخت، امّا چنين ايمان و چنين كارى را نخواسته، و از اين رو در خارج تحقّق نيافته است. و اگر همان گونه كه جبرگرايان مى پندارند،

مشيّت خدا «ازلى» بود، تعليق آن به اين شرط درست نبود...

در دومين آيه مورد بحث، در روشن ساختن اين موضوع مى فرمايد:

وَما كانَ لِنَفْسٍ اَنْ تُؤْمِنَ اِلاَّ بِاِذْنِ اللَّهِ اين درست است كه خدا انسان را آزاد آفريده است، امّا بازهم براى هيچ كس ممكن نيست ايمان بياورد، مگر اينكه خدا وسيله آن را براى او فراهم آورده و او را در اين راه، نيرو و توفيق ارزانى دارد و در پرتو خرد و انديشه اى كه به او داده است، وى را به ايمان و اسلام فراخواند.

به باور برخى همچون «حسن» و «جبايى»، منظور از «اذن خدا» در آيه شريفه، فرمان و دستور اوست كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «ياايهاالناس قد جاءكم الرسّول بالحقّ من ربّكم فآمِنوا خيراً لكم...»(86)

هان اى مردم آن پيامبر موعود حق را از سوى پروردگارتان براى شما آورده است، پس ايمان بياوريد كه براى شما بهتر است...

طرفداران اين ديدگاه بر آنند كه حقيقت «اذن خدا» به اين است كه گاه به وسيله فرمان ودستورى انجام كار را آزاد مى سازد، و گاه موانع انجام آن را از سرراه بر مى دارد.

امّا به باور برخى ديگر منظور از «اذن خدا» در آيه شريفه علم اوست، و تفسير آيه اين است كه : خدا مى داند كه چه كسانى ايمان مى آورند و چه كسانى ايمان نمى آورند. و بدين وسيله از علم بى كران او بر كران تا كران هستى و همه پديده ها خبر مى دهد و روشنگرى مى كند كه او از همه چيز آگاه است.

و ممكن است منظور آيه شريفه، نشان دادن موقعيت بلند و جايگاه حساس ايمان در پيشگاه

خدا باشد.

وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذينَ لايَعْقِلُونَ.

در تفسير اين فراز از آيه، ديدگاه ها متفاوت است:

10 - به باور «قتاده» و «ابن زيد» منظور اين است كه: و خدا عذاب را بر كسانى مقرّر مى دارد كه در زندگى خرد خويش را به كار نمى گيرندتاحقايق را در يابند و چنان زندگى مى كنند كه گويى از نعمت خرد محروم هستند.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: و خدا پليدى كفر و شرك را بر كسانى كه خرد خود را به كار نمى گيرند مقرر مى دارد.

3 - از ديدگاه «ابن عباس» واژه «رجس» در آيه شريفه به مفهوم خشم و غضب آمده است.

4 - و از ديدگاه «ابوعلى»، «رجس» به دو معنا آمده است: يكى به مفهوم عذاب، و ديگرى نجاست و پليدى، كه با اين بيان خدا به پليدىِ چنين كسانى حكم مى كند، همان گونه كه در آيه ديگرى نيز اين حقيقت را بيان فرموده است.(87)

در راه انگيزش هوشيارى و ارشاد مردم در ادامه سخن در مورد ايمان و پذيرش حق و شناخت خدا بانگرش هدفدار به آيات و نشانه هاى او، اينك قرآن در اين آيه شريفه به منظور انگيزش هوشيارى و ارشاد آنان مى فرمايد:

قُلِ انْظُرُوا ماذا فِى السَّمواتِ وَالْاَرْضِ هان اى پيامبر! به كسانى كه از آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت خدا مى پرسند،بگو: درست بنگريد كه در آسمانها و زمين چيست؟ و نشانه ها و عبرتها را از آمدو شد شب و روز، حركت ستارگان، شگرفى كهكشان ها، شگفتى كوه ها و درياها، درختان و گياهان و ميوه هاى رنگارنگ، و پرندگان و جانداران گوناگون ببينيد؛ چرا كه نگرش

هدفدار و درس آموز به يك يك اين پديده ها و يا همه آنها، انسان را به شناخت آفريدگار آنها و نيز به يكتايى، دانش، حكمت، قدرت و گردانندگى و تدبير او راه مى نمايد.

و اين نشانه ها و برهانهاى آشكار، و نيز اين فرستادگان هشدار دهنده، براى هشيارى مردمى كه در مورد آنهاتفكرّ و تدبّر نمى كنند و در انديشه پذيرش حق و ايمان به خدا نيستند، سودى نمى بخشد.

از حضرت صادق عليه السلام در تفسير آيه شريفه آورده اند كه فرمود: شب معراج و سير آسمانى پيامبر، جبرئيل نزد آن حضرت آمد و براق را براى آن حضرت آورد تا با آن مركب ويژه به بيت المقدس پروازكند.

پيامبر گرامى به وسيله براق وارد بيت المقدس گرديد و در آنجا با گروهى از پيامبران ديدار كرد، و هنگامى كه بامداد آن شب به مدينه بازگشت، جريان ديدار خويش را با آنان در ميان نهاد. پاره اى پرسيدند: اى پيامبر خدا! چگونه با اين سرعت به بيت المقدس سفر كرديد و بازگشتيد؟

آن حضرت فرمود: من به وسيله مركب ويژه اى كه فرشته وحى برايم آورد امكان اين سفر را يافتم و آنگاه براى اطمينان آنان از آنچه در راه ديده بود به آنان خبر داد.

پاره اى باشنيدن سخنان پيامبر گرامى شگفت زده شده و به يكديگر نگريستند و گفتند: ممكن است، اين خبرها را سوارى تيزتك براى آن حضرت آورده باشد، اينك براى اطمينان مى توان از بازار شام و تاجران سرشناس آن شهر و ديگرنقاط آنجا از آن بزرگوار پرسش نمود.

پبامبر گرامى به گونه اى بود كه وقتى از چيزى كه نمى دانست مورد پرسش قرار مى گرفت، آثار دشوارى و ناراحتى

درسيماى نورافشانش پديدار مى گشت؛ به همين جهت پيش از پرسش آنان فرشته وحى فرو آمد و گفت: اى پيامبر خدا! اين شهر شام است كه اينك من آن را در برابر ديدگانت قرار مى دهم تا بنگرى و پرسشهاى آنان را پاسخ گويى. پيامبر بدين سان آن شهر را در برابر ديدگان خود ديد و آنچه آنان پرسيدند، بى كم و كاست همان گونه كه بود پاسخ داد و همه را به شگفت آورد و دير باوران نيز به راستگويى و درستى گفتار آن حضرت يقين كردند، امّا باهمه اينها گروهى به او ايمان نياوردند.

حضرت صادق عليه السلام، با بيان اين داستان فرمود: و اين مفهوم آيه شريفه است كه مى فرمايد : آنان كه حق ستيزى را پيشه ساخته اند، اين نشانه ها و برهانها سودشان نخواهد بخشيد.

وَما تُغْنِى الْاياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ اِلاَّ مِثْلَ اَيَّامِ الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ آيا اين مردم حق ستيزى كه به تفكّر در نشانه هاى قدرت خدا و ايمان به او فراخوانده شدند و نپذيرفتند، جز سرنوشت شوم و عذاب وهلاكت و روزهاى دردناكى را كه بر كفر گرايان پيشين گذشت انتظار مى برند؟!

به باور «قتاده» منظور از روزهاى مورد اشاره همان عذاب هولناكى است كه بر قوم نوح و عاد وثمود فرود آمد. در آيه شريفه از عذاب و نابودى تبهكاران به «ايام» تعبير شده و اين تعبير رايج است به گونه اى كه در ادبيات گفته مى شود: روزهاى دولت و ياروزهاى رنج و گرفتارى، كه منظور روزهاى نعمت و عذاب است.

ياد آورى مى گردد كه آيه شريفه گرچه به ظاهر پرسشى

است، امّا در حقيقت نفى مى باشد و منظور اين است كه آنان جز اين انتظار نمى برند.

قُلْ فَانْتَظِرُوا اِنّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ.

هان اى پيامبر! به آنان بگو: اينك كه شما در حق ستيزى خويش پافشارى مى كنيد و در آيات خدا نمى انديشيد و از هشدارهاى او هشدار نمى پذيريد، پس در انتظار عذاب خدا باشيد كه من هم با شما در انتظار خواهم بود.

سنّت خدا، در باره ايمان آوردگان در آيه پيش سخن از كيفر حق ستيزان و كفر گرايان بود، اينك در اين آيه شريفه در مورد رستگارى و نجات شايسته كرداران مى فرمايد:

ثُمَّ نُنَجّى رُسُلَنا وَالَّذينَ امَنُوا

آنگاه ما پيش از فرود عذاب و كيفر بر گناهكاران، پيامبران خود و كسانى را كه ايمان آوردند، از ميان آن جامعه و مردم حق ستيز و بيداد گر نجات داده و بيرون مى بريم.

به باور برخى، آنگاه ما پيامبران خود و كسانى را كه ايمان آوردند، از شرّ دشمنان و نقشه هاى شوم آنان رهايى مى بخشيم.

كَذلِكَ حَقّاً عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنينَ.

به باور «حسن» منظور اين است كه: شيوه ما هماره چنان بوده است كه هرگاه جامعه اى از جامعه هاى پيشين را به كيفر بيدادشان نابود مى ساختيم، پيامبر آنان و همه كسانى را كه به او ايمان آورده بودند، نجات مى داديم و آنگاه حق ستيزان را زير تازيانه دردناك عذاب مى گرفتيم؛ و اكنون نيز كه اين شرك گرايان را بخواهيم كيفر كنيم، نخست تو را اى پيامبر با آن كسانى كه به تو ايمان آورده اند نجات مى بخشيم و آنگاه عذاب را بر آنان فرو مى فرستيم.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: و اين

گونه بر اساس حكمت بر ما لازم است كه ايمان آوردگان را از عذابِ سراى آخرت رهايى بخشيم، درست همان گونه كه از عذاب دنيا نجاتشان مى دهيم.

حضرت صادق عليه السلام به يارانش فرمود: چه مانعى دارد كه وقتى يكى از شما با ايمان به اين راه و رسم توحيدى جهان را بدرود گفت، در مورد او گواهى دهيم كه از بهشتيان خواهد بود، مگر نه اينكه خدا وعده فرموده است كه: بر ما لازم است كه ايمان آوردگان را نجات بخشيم؟ كذلك حقاً علينا ننج المؤمنين.

من تنها خداى يكتا را مى پرستم در ششمين آيه مورد بحث، خدا پيامبرش را به بيزارى جستن از معبودهاى دروغين فرمان داده و مى فرمايد: قُلْ يا اَيُّهَا النَّاسُ اِنْ كُنْتُمْ فى شَكٍّ مِنْ دينى فَلااَعْبُدُ الَّذينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اگر در درستى و حقانيّت دين و آيين من در ترديد هستيد، بدانيد كه من آن كسانى را كه شما به جاى خدا مى پرستيد، نخواهم پرستيد.

وَلكِنْ اَعْبُدُ اللَّهَ الَّذى يَتَوَفَّاكُمْ ولى من خدايى را مى پرستم كه حيات و مرگ همه به دست اوست و مى تواند شما را بميراند.

اين فراز از آيه شريفه ضمن بيان يك واقعيت ترديد ناپذير، نوعى هشدار به شرك گرايان نيز مى باشد؛ چرا كه مرگ آنان به مفهوم رسيدن هنگامه عذاب نيز مى باشد.

چگونه؟

چگونه در حالى كه شرك گرايان بر باطل و بى اساس بودن دين و آيين پيامبر پا فشارى مى كردند، اين آيه شريفه مى فرمايد: بگو اگر در دين من ترديد داريد؟

پاسخ در اين مورد سه پاسخ رسيده

است:

1 - به باور برخى حقيقت اين جمله آن است كه: هركس در درستى دين و آيين من در ترديد است...

2 - به باور برخى ديگر، آنان به خاطر اضطراب و نگرانى شان به هنگامه فرود آيات خدا بسان كسانى رفتار مى كردند كه در ترديد و دو دلى مى باشند.

3 - ديگر اينكه، در ميان آنان گروهى بودند كه به راستى در مورد حقانيت رسالت پيامبر وآسمانى بودن دين او در ترديد بودند و هرگز بر بطلان آن عقيده نداشتند و چون بيشتر اين گونه بودند، بقيه را تابع آنان خوانده است.

وَاُمِرْتُ اَنْ اَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ.

و من فرمان يافته ام كه از ايمان آورندگان به خدا باشم و تنها او را بپرستم.

وَاَنْ اَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنيفاً وَلاتَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكينَ.

و فرمان يافته ام كه توحيدگرايى و يكتاپرستى را راه و رسم خود قرار داده و در پرستش او از شرك گرايان نباشم.

وَلاتَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَنْفَعُكَ وَلايَضُرُّكَ و به جاى خدا چيزى را كه نه سودت مى رساند و نه توان زيان رساندن به تو را دارد به خدايى مخوان و پرستش مكن.

چرا؟

با اينكه اگر غير خدا سود و زيانى هم برساند در خور پرستش نيست و تنها بايد خداى يكتا را پرستيد، مفهوم اين فراز از آيه چيست و چه مى گويد؟ و چرا مى فرمايد: به جاى خدا آنچه را كه سود و زيانت نمى رساند مخوان؟

پاسخ در اين مورد دو پاسخ آمده است:

1 - نخست اينكه منظور آيه شريفه اين است كه: هر آنچه را سود و زيان رساندنش به تو، بسان سود و

زيان رسانى خداى يكتا نيست، مخوان ومپرست.

2 - ديگر اينكه: وقتى پرستش غير خدا - اگرچه سود و زيان نيز برساند زشت و نارواست، روشن است كه پرستش بتهاى رنگارنگى كه سود و زيانى ندارند زشت تر و احمقانه تر است.

فَاِنْ فَعَلْتَ فَاِنَّكَ اِذاً مِنَ الظَّالِمينَ.

پس اگر چنين كنى، با فرمان خداى يكتا به مخالفت برخاسته و با پرستش غير او به خويشتن ستم روا داشته اى؛ چرا كه در اين صورت كيفر و عذاب را كه همان زيان واقعى است براى خود فراهم ساخته اى.

گفتنى است كه در اين آيه شريفه گرچه روى سخن با پيامبر گرامى است امّا در حقيقت پيام به تك تك امّت آن گرانمايه عصرها و نسلهاست.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَاِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاكاشِفَ لَهُ اِلاَّ هُوَ

و اگر خداى توانا رنج و زيان و يا بيمارى و گرفتارى ديگرى به منظور آزمون تو يا بر اساس مصلحت ديگرى به تو برساند، هيچ كس جز او نمى تواند آن را بردارد و يا از آمدنش جلوگيرى كند.

در اين فراز، قرآن روشنگرى مى كند كه سود و زيان واقعى تنها به دست خداست و نه ديگران، پس اودر خور پرستش است و نه غير او.

وَاِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلارادَّ لِفَضْلِهِ

و اگر او نيكى و خيرى براى تو بخواهد و سلامت و نعمت و روزى گسترده و همانند آنها در زندگى به تو ارزانى دارد، هيچ كس نمى تواند آن را باز دارد و از آن جلوگيرى كند.

يُصيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ و او، آن رابه هركس از بندگان خود كه بخواهد، مى رساند

و بر اساس حكمت و مصلحتى كه خود بداند ارزانى مى دارد.

وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ.

و او آمرزنده گناه بندگان، و نسبت به آنان مهربان است.

در اين آيه شريفه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به آن حضرت دستور مى دهد كه:

قُلْ يا اَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ هان اى پيامبر به آنان بگو: حق از سوى پروردگارتان براى شما آمده است.

منظور از «حق» در آيه مباركه، قرآن و اسلام و آيات و نشانه هايى است كه نشانگر يكتايى خدا و قدرت و دانش و مهر اونسبت به بندگان است.

پاره اى نيز بر آنند كه منظور از «حق» پيامبر گرامى و معجزه هاى آن حضرت است.

فَمَنِ اهْتَدى فَاِنَّما يَهْتَدى لِنَفْسِهِ پس هر كس با نگرش جستجوگرانه به قرآن و آيات آن و نيز معجزه هاى پيامبر، حق را شناخت و راه يافت، تنها به سود خويش راه يافته است.

وَمَنْ ضَلَّ فَاِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها

و هر كس حق ستيزى پيشه ساخت و گمراه شد و به نشانه هاى حق ننگريست و در آنها تعمّق نكرد، به زيان خويشتن گمراه گشته و به خود خيانت روا داشته است.

وَ ما اَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكيلٍ.

و هنگامى كه شمادر انديشه نجات و رستگارى خود نباشيد، من نگهبان ومراقب شما از عذاب خدا نخواهم بود.

واژه «وكيل» به مفهوم مراقب و نگهبان و حافظ است، درست همان گونه كه كسى حراست از مال و يا حقوق ديگرى را مى پذيرد و در حفظ آن مى كوشد.

به بيان ديگر مفهوم آيه اين است كه: وظيفه من تنها رساندن شايسته و بايسته پيام است و هرگز وظيفه ندارم -

بسان كسى كه وكيل مال و حقوق ديگرى است و وظيفه اش آن است كه دارايى او را از ضرر و زيان حراست نمايد - شما را از عذاب و آتش شعله ور دوزخ نجات داده و به سعادت و رستگارى اوج بخشم.

و سرانجام اينكه در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه اين سوره مباركه نيز مى باشد، در ادامه سخن با پيامبر گرامى مى افزايد:

وَاتَّبِعْ ما يُوحى اِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ.

و از آنچه به سوى تو وحى مى گردد پيروى نما، و بر اذيت و آزار حق ستيزان و بيدادگران شكيبايى ورز، تا خدا ميان توو آنان - با پيروز ساختن راه ورسم توحيدى و آسمانى ات - داورى كند، كه به راستى او بهترين داوران است و جز به عدالت و بر اساس حق داورى نمى كند.

پرتوى از سوره مباركه در پرتو مهر و توفيق الهى از دهمين سوره قرآن شريف نيز گذشته و اينك به لطف او در آستانه يازدهمين سوره ايستاده ايم.

در آيات يكصد ونه گانه اين سوره مباركه درس هاى ارجدار و مفاهيم انسانسازى را به گوش جان شنيديم و به موضوعات بى شمار فردى، عقيدتى، اخلاقى، انسانى، دينى، اقتصادى، اجتماعى و... برخورديم كه اگر بخواهيم آنها را به تابلو بريم، از جمله با اين موضوعات و مفاهيم جانبخش رو به رو مى گرديم، با عناوين ارجدار و درس آموزى چون:

شكوه قرآن و رسالت پيامبر،

شناخت مبدأ و معاد،

نشان او در جهان آفرينش،

نجات يافتگان و نگونساران،

نور فطرت در اعماق دلها،

زشت ترين پرستش ها،

فطرت خدا جويى و خدا خواهى،

نكوهش از شرك گرايى و ناسپاسى،

واقعيت اين زندگى زود

گذر،

سر افرازان و سر افكندگان،

واماندگى و ذلّت شرك گرايان،

توحيد گرايى و يكتا پرستى،

دسته هاى چندگانه شرك گرايان،

سند جاودانه درستى دعوت پيامبر،

ناشنوايان و نابينايان واقعى،

ثمره شوم بيداد،

سرنوشت شرك گرايان در روز رستاخيز،

يك اصل كلّ در مورد جامعه ها،

كتاب پرشكوه خدا يا درمان دردهاى جامعه ها و تمدّنها،

امنيت راستين در پرتو ايمان و تقواى واقعى،

همه عزّتها و اقتدارها از آن خداست!

جلوه هايى از قدرت آفريدگار هستى،

منطق پوسيده شرك گرايان،

پرتوى از سرگذشت پيامبران،

سرگذشت برخى جامعه ها،

فرجام سياه استبدادگران،

هماره در اوج يقين باش!

توبه و ايمان به هنگام،

سرگذشت جامعه يونس،

و صدها نكته انسانساز و ظريف و لطيف و دقيق ديگر...(88)

تفسير اطيب البيان

سوره يونس ، غرض سوره :تأكيد مردم به التزام به توحيد از راه بشارت و انذار و قضاوت عادلانه ميان رسولخد(ص ) و امتش و نيز رد منكران و مكذبان مي باشد .

(1)(الر تلك ايات الكتاب الحكيم ):(الر)، آن آيات گرانقدر كتابي است سراسر حكمت ) (الر)از رموز قرآني است كه ارتباطي بين معاني سوره و اين حروف مقطعه ابتدائي وجود دارد و خداوند به رموز آن داناست ، سپس بالفظ(تلك ) كه مخصوص اشاره به دور است به آيات قرآن اشاره مي نمايد تادلالت نمايد كه آيات الهي درجه اي بسيار رفيع و عالي دارند و از مقام خداوندصاحب عرش نازل شده اند و آيات جمع كلمه (آيه ) به معناي نشانه و علامت مي باشد و در مورد اعيان خارجي هم استعمال شده است ، اما در اينجا منظورهمان اجزاي كتاب الهي است كه مي فرمايد: كتابي حكيم است ، يعني كتابي

كه درآن هيچ خلل و رخنه اي وجود ندارد و محكم است ويا كتابي كه حكمت و دانش در آن استقرار يافته و بعضي نيز مي گويند منظور از كتاب حكيم همان (لوح محفوظ) مي باشد، ليكن اين معنا از سياق بدور است .

(2)(اكان للناس عجبا ان اوحينا الي رجل منهم ان انذر الناس وبشر الذين امنوا ان لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون ان هذا لساحر مبين ):(آيا مردم تعجب مي كنند از اينكه به مردي از جنس آنان وحي نموديم كه مردم را بيم دهدو كساني را كه ايمان آوردند بشارت دهد به اينكه نزد پروردگارشان مقامي صادق دارند؟ ولي كافران گفتند: همانا اين مرد جادوگري آشكار است )،آيه به نحواستفهام انكاري مي گويد، چه جاي تعجب است از اينكه ما معارف الهي را كه دعوت قرآني شامل آن است به فردي از ميان شما وحي كنيم ؟ تا عامه مردم را بيم دهد و مؤمنان را بشارت دهد كه نزد پروردگارشان منزلت و مقامي صادق وواقعي دارند(>في مقعد صدق عند مليك مقتدر<(1)، >در مجلسي پسنديده ، نزد مالكي توانا و مقتدر<) يعني وحي الهي براي افراد معاند و روي گردان مايه بيم و انذار وبراي مؤمنان بشارت است ،اما معناي ديگري كه براي (قدم صدق )نموده اند اين است كه منظور از صدق ، طبيعت صدق باشد، يعني همانطور كه كذب قدمي لرزان و منحرف دارد، صدق نيز قدمي دارد، اما قدمي استوار كه هرگز نمي لغزد.در خاتمه مي فرمايد: كفار به پيامبر اتهام مي زدند كه او ساحر است و قرآن سحري از جانب اوست و آنها چون مي ديدند

كه قرآن خارق العاده است و دلها رامجذوب نموده و شيفته خود مي سازد، لذا آن را سحر و آورنده قرآن را ساحرمي ناميدند.

(3)(ان ربكم الله الذي خلق السموات و الارض في سته ايام ثم استوي علي العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه افلاتذكرون ):( و بدرستي كه پروردگار شما كسي است كه آسمانها و زمين را درشش روز بيافريد و آنگاه بر كرسي قدرت و مقام تدبير مستقر گرديد و به تدبيرامور عالم پرداخت ، هيچ شفاعت كننده اي نيست ، مگر به اجازه خود او، اين است الله پروردگار شما، پس او را بپرستيد، آيا هنوز متذكر نشده ايد؟)،اين آيه دررد سخن كفار است كه پيامبر را ساحر ناميدند، مي فرمايد كه قرآن شما را به معارفي صحيح و حقه دعوت مي كند كه به هيچ وجه سحر نيست و از جمله آن معارف دعوت به توحيد است كه مي فرمايد: پروردگار شما همان (الله ) است كه همه عالم محسوس و مشهود را در شش روز(شش مرحله )(2)، بيافريد وسپس به عالم غير محسوس پرداخت و بر كرسي تدبير و قدرتش كه همه تدبيرها به آن مقام منتهي مي شود، قرار گرفت و آنگاه به اداره امور عالم پرداخت ، پس او هم خالق است و هم مدبر و نيز در امر خلق و تدبير عالم ، هيچ واسطه و ياوري براي او نيست تا او را ياري نموده و يا در عالم دخالت داشته باشد و اگر هم شفيعي باشد به اذن خود اوست ، پس خداوند عالم سبب اصلي است و غير

او هيچ سببي اصالت و استقلال ندارد، و اسباب ظاهري كه هستند، همه را خود پروردگار به آنها سببيت داده و آنها را واسطه و شفيع قرار داده و او مسببب الاسباب است ودر آخر مي فرمايد: اين پروردگار شماست كه خالق و مدبر است و بايد فقط او رابپر ستيد،پس چرا فكر شما متوجه اين واقعيت نمي شود كه بدانيد فقط (الله ) رب شماست و هيچ معبودي جز او نيست .

(4)(اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا انه يبدؤا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا و عملوا الصلحات بالقسط و الذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون ):(بازگشت همه شما به سوي اوست ، وعده خداحق است ، همانا او خلقت را آغاز كرد و سپس آن را باز مي گرداند، تا كساني را كه ايمان آورده و اعمال شايسته نمودند به عدالت ، پاداش دهد و كساني كه كفرورزيدند برايشان شرابي از آب جوشان و عذابي دردناك خواهدبود، بواسطه كفري كه مي ورزيدند)، در اين آيه پس از آيه قبلي كه ذكر مبدأ را نمود، ذكر معادرا مي نمايد و مي فرمايد: اين وعده اي به حق است (انما توعدون لواقع )(3)،(بدرستي كه آنچه وعده داده شده ايد محقق مي شود)، (حق )يعني چيز ثابت و واقعي واينكه وعده الهي به امر معاد حق است ، يعني خلقت الهي به نحوي صورت پذيرفته كه چرخه خلقت جز با بازگشت موجودات به سوي خالقشان تكميل نمي شود و تمام موجودات عالم حركتشان نهايتي دارد كه همان مبدئي است كه از آنجا حركت را آغاز كرده اند( يا ايها الانسان انك

كادح الي ربك كدحا فملاقيه )(4)،( اي انسان ، تو دائما در حال تلاش و حركت بسوي پرودگارت هستي ، پس او راملاقات خواهي كرد)، همچنانكه سنگي كه در حال افتادن است و به زمين نزديك مي شود نهايتا به زمين مي رسد، همچنين حركت انسان و جميع اجزاي عالم جز با بازگشت به مبدأ حركتشان تمام و كامل نمي شود. و آنگاه در مقام تعليل اين معاد و بازگشت با دو حجت بر مي آيد، حجت اول ): آنكه خدا كه خلقت عالم را ابتدا كرده ، نهايتا آن را به سر منزل اولي بازمي گرداند، يعني موجودات عالم به فيض خالق بوجود آمده و تا مدت معين كه به سرحد كمالشان برسند به زندگي ادامه مي دهند و چون آن اجل به سرآيد به معناي فاني شدن آن موجود نيست ،بلكه خداي متعال او را به سوي خود بازمي گرداند و حجت دوم ): اينكه خداوند معاد را قرار داد تا نيك و بد، يكسان نباشند و افراد مؤمن و صالح در قيامت به پاداش نيكو و عادلانه برسند و افرادكافر و معاند نيز نتيجه عملشان را با عذاب اليم و آب جوشاني كه امعاء واحشائشان را مي سوزاند دريافت كنند، چون هرگز كسي كه با ايمان و عمل صالح خاضع شده ، با كسي كه كفر و عناد ورزيده و تكبر نموده ، يكسان نيستند و چون اين دو گروه در دنيا به طور يكسان تحت سيطره اسباب طبيعي وجودي قرارداشتند، لازم است كه در آخرت خداوند اين دوطائفه را از هم جدا نموده وجزاي متناسب هركدام را به آنها بدهد و

اگر چنين نباشد، لازمه اش نفي صفت عدل و قسط الهي خواهد بود كه از صفات فعليه خداوند هستند.

(5)(هو الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا و قدره منازل لتعلموا عددالسنين والحساب ما خلق الله ذلك الا بالحق يفصل الايات لقوم يعلمون ):(اوست كه خورشيد را داراي روشنايي و ماه را نوراني قرار داد و براي ماه در مسيرش منزلهايي نهاد تا شما حساب عدد سالها را بدانيد، و خدا اين نظام را جز به حق نيافريد، و اين آيات را براي گروهي كه بدانند، شرح مي دهد)،مي فرمايد: خداست كه خورشيد را نوراني و مضي ء قرار دادو براي ماه نيز ازضياء خورشيد نوري نهاد، چون ماه اشعه خورشيد را مي تاباند و از خود نوري ندارد و آنگاه مي فرمايد: براي ماه منازلي قرار داد، چون مكان و شكل ماه هرشب در آسمان تغيير مي كند و مي فرمايد، علت اين ا مر اين است كه شما بتوانيدبا آن حساب روزها و ماهها، را بشناسيد و حساب نماييد و آنگاه مي فرمايد: اين نظام دقيق تنها براساس حق خلق شده است ، يعني نتيجه و غايتي از خلقت اين نظام منظور بوده كه حق است ، زيرا نتايجي بر اين امور مترتب مي شود كه همه حقيقي هستند و در سراسر خلقت نظام هستي نه لغو ي دركار است ونه غرض باطل و گزافي و نه بر اساس تصادف و اتفاق ايجاد شده است . لذا خداي متعال اگر اين نظام را آفريده براي آن بوده كه شئون حياتي ما راتدبير نموده و امور معاش و معاد را اصلاح كند و به همين

دليل او خالق مدبرعالم است كه جز او پروردگاري نيست . و در آخر مي فرمايد: خداوند اين آيات آفاقي را به حسب تكوين و وجودخارجي و يا به حسب بيان لفظي ، بيان نموده ، براي افرادي كه اهل دقت و انديشه هستند و در عظمت خلقت تدبير مي نمايند.

(6)(ان في اختلاف الليل و النهار و ما خلق الله في السموات و الارض لايات لقوم يتقون ):(همانا در اختلاف شب و روز و آنچه خداوند در آسمانها وزمين خلق كرده نشانه هايي براي گروهي است كه پرهيزكاري مي نمايند)،گردش زمين به دور خودش و تغيير كردن قسمتي از زمين كه در برابر نور خورشيد قراردارد موجب پديد آمدن شب و روز و جايگزيني يكي بعد از ديگري و نيز باعث اختلاف طول شب و روز در مكانها و فصول مختلف مي گردد و خداوند اين نظام را آيت و نشانه اي براي اهل تقوا ناميده است و در ادامه مي فرمايد: آنچه كه خدا در آسمانها و زمين آفريده نيز آياتي براي متقين هستند مسلم است كه تك تك موجودات عالم ، خصوصا وجود خود انسان كه به تنهايي عالمي گسترده و كبير است و نظام و تدبيري كه در خلقت هر يك از اجزاي آنها بكار رفته ، همه حكايت از خالقي مدبر مي نمايد كه نظام عالم را به احسن وجه تدبيرنموده و هرآينه در اين موجودات آيات و دلالتهايي بر پروردگار لا شريك وجود دارد كه همه آنها را خلق و تدبير نموده است تدبيري واحد و متصل كه بهتر از آن متصورنيست .

(7-8)(ان الذين لا يرجون لقاءنا و رضوا بالحيوه

الدنيا و اطمانوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون - اولئك ماوهم النار بما كانوا يكسبون ):(هماناكساني كه اميدي به ديدار ما ندارند و به زندگي دنيا راضي شده اند و دلهايشان به آن آرامش يافته و نيز كساني كه از آيات ما غافلند - آنان جايگاهشان آتش دوزخ است به جهت اعمالي كه مي كرده اند)، در اينجا متعرض اعمال كفار ومنكرين روز جزا و معاد به سوي خداي يگانه و برانگيخته شدن در روز قيا مت ،مي گرددومي فرمايد: اينها كه انتظار و اميدي براي ملاقات ، ندارند وهمت هايشان درهمين زندگي دنيوي خلاصه شده و به نعمات پست مادي آرامش يافته اند و به سبب آنها از جستجوي سعادت آخرت غافل مانده اند و نيز كساني كه با فراموش كردن آخرت و مشغول شدن به دنيا از آيات الهي غفلت كرده اند اينان جزايشان آتش جاودان دوزخ است و علت گرفتاري آنها در جهنم هم اعمالي است كه دردنيا بدست خود كسب نموده اند، چون اعتقاد به معاد يكي از اصول اعتقادي دين است و با ساقط شدن آن اصولا فلسفه كليه اوامر و نواهي و وعده و وعيدهاي الهي و نيز نبوت و وحي نيز ساقط مي گردد و دين از پايه باطل مي شود. پس معلوم مي گردد كه بين كسي كه رأسا منكر معاد است و هم در گفتار هم دررفتار فقط به زندگي دنيا پايبند است ، با كسي كه عملا فقط هم و غمش زندگي دنياست و آيات الهي را فراموش كرده ، اگر چه لفظا هم معقتد به معاد باشد، هيچ فرقي وجود ندارد، چون نتيجه

عمل هر دو يكي است و آن همان غفلت از ذكرخداست . (9)(ان الذين امنوا و عملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم تجري من تحتهم الانهار في جنات النعيم ):(بدرستي كساني كه ايمان آوردند و اعمال شايسته انجام دادند خداوند به وسيله ايمانشان آنها را هدايت مي كند و دربهشتهاي پرنعمت جويها از زير جايگاهشان روان مي باشد)،در اين آيه متعرض افراد مؤمني مي گردد كه دعوت پيامبر را اجابت نموده ، ايمان آورده و عمل شايسته انجام داده اند، خداوند آنها را پاداش مي دهد، يعني آنها را با ايمانشان هدايت مي فرمايد و به سوي پروردگارشان راه مي يابند، همچنانكه فرمود:(يهدي اليه من اناب )(5)، (هر كس به سوي خدا توبه كند، خدا او را بسوي خود هدايت مي كند)، يعني مؤمنان با ايمانشان به مرتبه قرب الهي صعود مي نمايند و نقش عمل صالح به نتيجه رساندن ايمان در بعد عمل است ، همچنانكه فرمود: (اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه )(6)، ( كلمه پاكيزه بسوي او بالا مي رود وعمل شايسته آن را رفعت مي دهد). لذا ايمان و عقايد حقه ، انسان را به مقام قرب هدايت مي كند و هدايت درحقيقت وسايل و مدارجي دارد كه نهايتا به خداي متعال منتهي مي شود ومي فرمايد: آنها در بهشتهاي غرق نعمات جاودان قرار مي گيرند و نهرها در زيرپايشان جاريست و نعمت به معناي حقيقيش همان ولايت الهي است كه بالاترين نعمتهاست .

(10)(دعويهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام و اخر دعويهم ان الحمدلله رب العالمين ):(تنها صحبت آنها در آنجا اين است كه مي گويند: منزهي تو

اي خداي ما و تحيت و درود آنها در آن بهشتها سلام است و آخرين گفتارشان اين است كه ستايش فقط مخصوص پروردگار جهانيان است )، اولياءخدا كه در جنات نعيم مستقر شده اند، خداوند با كرامت خود قلبهايشان را از هرشريكي براي خدا، پاكيزه كرده و در دل آنها هيچ محبتي غير از محبت خداي سبحان نيست ، لذاگفتارشان هم تسبيح و منزه دانستن خدا از هر امري است كه شايسته ساحت كبريائيش نيست ، يعني خدا را از هر شريكي در اسم يا معني و ازهر نقص يا عدمي منزه مي دانند، و تسبيح آنها، هم زباني و هم عملي و قلبي است و تسبيح اگر كمتر از اين و در مرحله اي پايينتر باشد، در آن شائبه شرك وجود دارد، همچنانكه فرمود:( وما يؤمن اكثرهم بالله الا و هم مشركون )(7)،(بيشتر مردم به خدا ايمان نمي آورند، مگر آنكه در عين حال مشركند)،و چون اولياء خدادلهايشان مالامال از خير و سلامتي است ، لذا درود آنها به يكديگر نيز با سلام است و سلام در دنيا علامت امنيت نسبي از جانب يكديگر است ، اما در آخرت نشانه امنيت مطلق مي باشدو آنان با احدي به غير سلام و خير مواجه نمي شوندجز آنكه طرف مقابل خير وسلام را مبدل به شر و ضرر سازد كه در اين صورت اولياء خدا نيز با شر با او برخورد مي كنند و خير و سلامي براي او نخواهد بود، ونيز اولياء الله چون قلبهايشان كمال نعمات الهي را تمجيد مي كند، به هيچ نعمتي بر نمي خورند الا اينكه به ياد منعم مي افتند(8)،

و خدا را ياد مي كنند و لذا هرگز ازپروردگارشان غافل نمي شوند و نعمتهايي كه از صفات جمال و كمال الهي حكايت دارد فورا آ نان را به ذكر عظمت و جلال حق وا مي دارد و در نتيجه هرنعمتي را كه به وصفي توصيف مي كنند در واقع توصيف پروردگارشان به افعال وصفات جميل اوست و در نتيجه ستايشي از آنان در باره خداست و حمد خدامحسوب مي گردد، چون حمد يعني ستايش به فعل اختياري جميل . لذا اولياء خدا در بهشت يك دم هم از تسبيح و تحميد پروردگارشان غفلت نمي كنند، چون خدا را حاضر مي بينند و از حضرتش محجوب نيستند.

(11)( و لو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون ):(و اگر خدا در فرستادن عذابشان عجله كند، همچنانكه آنان در رسيدن به خير عجله دارند، مرگشان فرامي رسد، پس ما كساني را كه در انتظار لقاء ما نيستند در طغيانشان رها مي كنيم تاسرگردان باشند)(استعجال ) يعني اينكه طلب كردن چيزي با عجله و سرعت حاصل شود و (عمه )يعني حيرت شديد. مي فرمايد: اگر خداي متعال در رساندن شر عذاب به مردم تعجيل مي نمود،همچنانكه آنان در رسيدن به نعمات و خير عجله مي كنند، در اين صورت عذاب را بر آنها نازل مي فرمودو اجل آنها به پايان مي رسيد، اما خداوند در رساندن عذاب و شر به آنان ، عجله نمي كند و اين افراد منكر معاد و خارج از حوزه دين رابه حال خودشان رها مي نمايد تا در طغيان و تجاوزشان متحير و

سرگردان باشندو درك نكنند كه چطور اسباب و علل طبيعي واسطه امر الهي هستند. چون انسان بر اساس طبعش موجودي عجول است و مي خواهد همه اسباب علل جمع شوند تا او زودتر به خير برسد،اما سنت الهي در اسباب طبيعي تابع هوي و هوس انسانها نيست ، بلكه سنت خداوند بر اساس حكمت است و لذاخداوند براساس مصالحي در تعذيب آنها عجله نمي كند و آنها را به حال خودرها مي نمايد.

(12)(و اذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه اوقاعدا اوقائما فلما كشفنا عنه ضره مركان لم يدعنا الي ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوايعملون ):(و هنگامي كه به انسان بلايي برسد ما را براي دور كردن آن شر، چه در حال نشسته و ايستاده ويا به پهلو افتاده مي خواند، پس زمانيكه آن بلا را از او دور كنيم ، مي گذردومي رود، گويا اصلا ما را براي برطرف كردن شري كه به او رسيده بود نخوانده است ، اين چنين اعمالي كه اسرافكاران انجام مي دهند در نظرشان آراسته شده است )،(ضر)يعني حوادث و اموري كه به حال آدمي ضرر برساند. مي فرمايد: وقتي بلائي جانكاه به انسان برسد در همه حال و بدون وقفه خدارا براي برطرف كردن آن بلا، مي خواند، اما همينكه خدا بلا را از او برطرف كرد،بكلي فراموش مي كند و دلش به سوي همان امور دنيوي كشيده مي شود، و درتمايلات خودش غرق مي گردد، بدون اينكه ذره اي متنبه و منزجر شود، بكلي پروردگاري را كه دعا نموده و ياد كرده بود، از ياد مي برد و اين چنين اعمال اسراف گران (زياده روي كنندگان

در بهره برداري از نعمات دنيوي )در نظرشان زيبا جلوه مي كند كه بكلي پروردگارشان را فراموش مي كند اگر هم به سبب بلائي مدتي به ياد پروردگار بيافتند مجددا با برطرف شدن آن بلا گرفتار همان تمتعات مادي شده و خدا را از ياد مي برند و لذا علت انكار اين افراد اسرافگر و معاند اين است كه شيطان اعمالشان را در نظرشان جلوه داده و در نتيجه آن اعمال زشت وبنظرشان پسنديده و نيكو مي آيد و آنچنان جذب آن اعمال مي شوند كه به كلي خدا را فراموش مي كنند و اگر هم خداوند با فرستادن پيامبران و رسولان خودآنها را متوجه نموده و تذكر دهد باز هم ايمان نمي آورند و خداوند هم به جرم اين ظلم و اسرافشان آنها را هلاك مي نمايد، همچنانكه در اقوام پيشين اين سنت الهي جاري شده است .

(13)(ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا و جاءتهم رسلهم بالبينات و ماكانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين ):(و به تحقيق اقوامي را كه قبل از شمابودند زماني كه ظلم كردند و رسولان ما با نشانه هاي آشكار نزدشان آمدند، ولي آنها ايمان نياوردند، هلاك كرديم و اينچنين افراد گناهكار را جزا مي دهيم )،دراين آيه براي تتميم بحث سابق و تشديد در انذار به نحو حضوري انسانها رامخاطب خويش قرار داده ومي فرمايد: سنت الهي اين چنين است كه قبل از شماهم اقوام ظالمي را كه با وجود آمدن پيامبران و آوردن معجزات آشكار، باز هم ايمان نياوردند، هلاك مي نمايد و در آخر باز التفات فرموده و از خطاب با مردم متوجه خطاب با پيامبر(ص

) مي گردد و مي فرمايد: ما مجرمان را اينطور مجازات مي كنيم و در واقع با اين كلام ، شخصي را مخاطب ساخته كه اهل درك و فهم است ، يعني رسولخدا(ص ) هم اين خبر را درك مي كند و هم به صدق آن ايمان دارد، اما افراد مجرم و بي ايمان ، اگر درك درستي داشتند، هرگز كفرنمي ورزيدند، بلكه به خداي سبحان و رسول كريم (ص ) ايمان مي آوردند، چون سنت الهي را در هلاك كردن ، افراد مجرم دريافته بودند.

(14)(ثم جعلناكم خلائف في الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون ):( وسپس به دنبال آنان شما را جانشينان آنها در زمين قرار داديم تا بنگريم كه چگونه عمل مي كنيد)،مي فرمايد: آفرينش شما بعد از آن اقوام تنها به جهت آن بود كه سنت الهي در امتحان و ابتلاء جاري گردد، يعني در مرحله تحقق خارجي ، علم فعلي خداوند به ظهور رسد و مردم ، آنچه در نهان دارند با اعمالشان آشكارنمايند، و تفكر در سنت امتحان و ابتلاء الهي انسان را از غرق شدن در بهره هاي اندك دنيوي حفظ مي نمايد.

(15)(و اذا تتلي عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقران غير هذا او بدله قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاي ء نفسي ان اتبع الا مايوحي الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم ):( و هنگامي كه آيات روشن ما بر آنها خوانده مي شود، كساني كه اميد ديدار ما را ندارند مي گويند،قرآن ديگري براي ما بياور يا آن را عوض كن ،بگو اين اختيار براي من نيست كه

از پيش خودم آن را تغيير دهم ، من جز آنچه را كه به من وحي مي شود، پيروي نمي كنم ، من مي ترسم كه اگر پروردگارم را نافرماني كنم به عذاب روز عظيم قيامت گرفتار شوم )،افرادي كه در اين آيه راجع به آنها سخن گفته شده ، مردمي بت پرست بوده اند كه بتها را مقدس دانسته و در مظالم و گناهان فرو رفته بودند واينها زماني كه آيات واضحه و آشكار الهي را كه دلالت تامي هم دارند، مي شنوند،چون اين آيات مطابق ميل آنها و هواي نفسشان نيست ، لذا به رسولخدا(ص )مي گويند، قرآني غير از اين قرآن را براي ما بياور يا آن را عوض كن ، معلوم مي شود منظورشان اين بوده كه رسولخدا(ص ) قرآن را طوري تغيير دهد كه مطابق تمايلات نفساني آنها و موافق ظلم و كجروي وشهوات آنها باشد و اينهاقرآني را مي طلبيدند كه آنان را از شرك و ارتكاب فحشاء و منكرات نهي نكند ويا آياتش طوري تغيير كند كه موافق ظلم و اسرافكاري آنان باشد، اما خداوندتعالي به پيامبرش دستور مي دهد كه در جواب آنان بفرمايد:من حق ندارم كه قرآن را از پيش خودم مبدل كنم ، چون قرآن كلام من نيست ، بلكه قرآن وحي خداست و پروردگارم به من مأموريت داده كه از آن پيروي كنم و اگر از اونافرماني كنم به عذاب روز قيامت گرفتار شوم ، و شما كه چنين درخواستي راداريد جهتش اين است كه اميدوار به ملاقات پروردگارتان نيستيد و ايماني به روز جزا نداريد، اما من در باره معاد و روز قيامت

هيچ شكي ندارم و به همين جهت هم از عذاب آن روز بيمناكم ، چون عذابي عظيم است و در اين كلام انذارو تهديدي بزرگ براي كافران وجود دارد، يعني من كه پيامبر خدايم از عذاب پروردگارم در روز قيامت مي هراسم ، پس جا دارد كه شما كافران از عذاب آن روز بيمناك بوده و دست از اين اعمال كفر آميز برداريد تا از عذاب قيامت ايمن گرديد.

(16)(قل لو شاء الله ما تلوته عليكم و لا ادريكم به فقد لبثت فيكم عمرامن قبله افلا تعقلون ):(اي پيامبر، بگو: اگر خدا مي خواست من اين قرآن رابر شما تلاوت نمي كردم و شما را نسبت به آن آگاه نمي نمودم ، با اينكه من سالهاقبل از نزول قرآن در بين شما زندگي مي كردم ، آيا تعقل نمي كنيد؟)، مي فرمايد:مشيت و اراده خدا چنين تعلق گرفته كه من اكنون اين آيات را بر شما تلاوت كنم و مضامين بلند آن را به شما تفهيم نمايم و لذا امر قرآن بدست من نيست تا قرآني غير از اين براي شما بياورم ، يا آنرا تغيير دهم ، به شهادت اينكه قبل از نزول وحي من سالها در بين شما زندگي مي كردم و هيچ سخني راجع به قرآن از زبان من نشنيديد و اگر امر بدست من بود قبلا هم همين حرفها را براي شما مي گفتم ، لذامعلوم مي شود كه قرآن از ناحيه خدا نازل شده و امر آن بدست من نيست و من وظيفه اي جز ابلاغ و پيام رساني ندارم ، پس چرا در اين باره تفكر نمي كنيد و اين

سخنان بي مغز را مي گوييد و از من در خواست تغيير و تبديل قرآن رامي نماييد؟

(17)(فمن اظلم ممن افتري علي الله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح المجرمون ):(پس چه كسي ستمكارتر از آنست كه به خدا نسبت دروغ دهد ياآيات او را تكذيب نمايد، بدرستي كه او گناهكاران را رستگار نمي كند)،اين جمله استفهامي انكاري است كه معنايش اين است كه احدي ستمكارتر ومجرمتر از اين دو گروه نيست : اول ):كسي كه به خدا افترا بزند و بگويد به من وحي مي شود و حال آنكه وحيي به او نمي رسد و دوم ): گروهي كه آيات خدا راتكذيب كنند و آنها را دروغ بشمارند، چون همچنانكه سابق هم گفتيم هر چه مورد ظلم عظيمتر باشد و شخصي كه مورد ستم واقع شده مقام والاتري داشته باشد قهرامرتكب آن ظلم ، گناهش بيشتر بوده و ظالمترين ظالمان خواهد بود، ومسلماكسي كه به خدا افترا بزند و آيات او را تكذيب كند، چون خداوند ساحتش والاترين ساحتهاست ، پس ظلم اين شخص آشكارتر بوده و او ظالمترين افراداست . يعني پيامبر در تكميل احتجاج عليه مشركين مي فرمايد: من نمي توانم قرآن ديگري بياورم ، زيرا اگر چنين كنم به خدا افترا زده ام و اگر هم قرآن را تغيير دهم و آن را مطابق هواهاي نفساني شما تبديل نمايم ، در اين صورت آيات خدا راتكذيب كرده ام و اين اعمال هر دو از شنيع ترين ظلمهاست كه من هرگز مرتكب نمي شوم ، چون خداوند افراد مكذب و مجرم را رستگار نمي كند و آنها را به سعادت مورد نظر

و هدفشان نمي رساند.

(18)(و يعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم و يقولون هؤلاءشفعاؤنا عندالله قل اتنبؤن الله بما لا يعلم في السموات و لا في الارض سبحانه و تعالي عما يشركون ):(و غير خدا چيزي را مي پرستند كه نه ضرري برايشان دارد و نه نفعي به ايشان مي رساند و مي گويند اينها واسطه ها و شفيعان مادر نزد خدا هستند، بگو آيا شما مي خواهيد به خدا از چيزي خبر دهيد كه درآسمانها و زمين از وجود آن بي خبر است ؟€ ، منزه وبرتر است خداوند از آنچه اينها شرك مي ورزند)، در اين آيه روي سخن با مشركان است و شايد شامل بعضي از اهل كتاب هم كه عقايد باطله دارند بشود، مي فرمايد: عبادت فقط براي جلب منفعت يا دفع ضرر محقق مي شود و اين افراد بت پرست چيزهايي رامي پرستند كه نه قدرت جلب منفعت و نه دفع ضرر از آنان را دارند و لذا عمل آنها باعث تعجب است و براي توجيه عمل خود مي گويند اين بتها واسطه ما دردرگاه رب الارباب و وسيله تقرب به خالق هستي مي باشند و حال اينكه اين معبودها اصلاصاحب شعور و اراده نيستند كه بتوانند در نزد خدا شفاعت كنند. و در ادامه مي فرمايد: خداوند عالم مطلق هيچ اطلاعي از وجود چنين ارباب وشفيعاني ندارد، هرگز چنين واسطه هايي را در درگاه خود خلق نكرده و نه درآسمانها و نه در زمين چنين شفيعاني را سراغ ندارد و شما با اين اعمال وگفتارتان به خداي تعالي خبري مي دهيد كه او از آن اطلاعي

ندارد و اين زشت ترين افتراهاست ، زيرا چگونه ممكن است در عالم چيزي باشد كه خداوندخالق عالم از وجود آن بي خبر باشد؟ پس اين سخن شما بدترين لجبازيها و افترا محض است و خداي متعال منزه و برتر از اين شرك ورزيها و افترائات مي باشد.

(19)(وما كان الناس الا امه واحده فاختلفوا و لولا كلمه سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون ):(و مردم ابتدا جز امتي واحده نبودند و سپس اختلاف كردند و اگر فرماني از طرف پروردگارت نبود، هر آينه در باره آنچه درآن اختلاف مي كردند، ميان آنان داوري مي نمود)، مي فرمايد: مردم در ابتداي عالم همه بر اساس دين فطري توحيد گروهي واحد بودند، اما از آنجا كه دنيا دارتزاحم است ، لذا از جهت معاش و احكام با هم مختلف شدند و به تبع آن عده اي ظالم و عده اي مظلوم واقع گرديدند و بعضي تجاوز نموده و بعضي مورد تجاوزقرار گرفتند و اين اختلاف همان است كه خداي متعال آن را به وسيله تشريع دين و بعثت انبياء و انزال كتب بر طرف نموده تا انبياء با كتاب هاي الهي بين مردم حكم كنند و آنان را انذار و تبشير نمايند، اما اختلاف دومي ، آنستكه در خود دين پديد آمد و اين اختلاف ناشي از ستم و زياده طلبي بعضي از علماي ديني بود وخدا همواره افراد مؤمن را در جريان اين اختلافات هدايت نموده ، اما اگر قضاي الهي نبود كه در موقع هبوط آدم (ع ) به زمين فرمود:( ولكم في الارض مستقر و متاع الي حين )(9)،( براي شما در

زمين تا مدتي معين زندگي و رزقي معلوم خواهد بود)،در اين صورت هر آينه اختلاف آنها اقتضاء مي كرد كه خداوند با غلبه و ظهوردادن حق بر باطل بين آنها حكم كند و مقتضاي اين حكم ، نابودي اهل باطل ونجات اهل حق بود، ليكن حكم الهي بر اين قرار گرفته كه به انسانها مهلتي معين داده شود و خداوند در عذاب كردن آنها عجله نمي كند.

(20)(و يقولون لولا انزل عليه ايه من ربه فقل انما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين ):(و مي گويند، چرا معجزه ديگري از جانب پروردگارش براو نازل نمي شود، بگو غيب براي خداست ، پس شما منتظر باشيد من هم با شمادر انتظارم )، مشركان به جهت تحقير و كوچك شمردن قرآن كريم ، باز هم به مظالم قولي و عملي خود ادامه داده ، مي گويند: چرا غير از اين قرآن معجزه اي ازجانب پروردگارش بر اين پيامبر نازل نمي شود؟ وخداوند به پيامبر خود تعليم مي دهد كه در جواب آنان بفرمايد: كه منحصرا علم غيب و نزول آيات بدست خداست و لذا اختيار آيات و معجزات بدست من نيست تا به ميل خود آن رانازل كنم و به همين دليل بايد از ناحيه خدا منتظر آيتي كه حق را از باطل جدا كندباشيد، من نيز با شما از منتظران خواهم بود، اين آيه دلالت مي كند كه رسولخدامنتظر رسيدن آيتي غير قرآن بوده است كه جدا كننده حق از باطل باشد و بين آنحضرت و امتش داوري كند، و در آيه 46 همين سوره ، وعده اي صريح به فرستادن آن آيت داده شده است

،( و امانرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك فالينامرجعهم ...)(10)، چه ما در حال حيات تو بعضي از عذابي را كه به آنها وعده داده اي به تو نشان دهيم و چه قبل از آن تو را به سوي خود ببريم ، در هر حال بازگشت اين مشركين به سوي ماست )،پس هر امتي حيات اجتماعي وراي حيات فردي افرادش دارد و امتهايي كه از روش بندگي عدول نمايند خداوندچون مقتدري غالب آنها را مؤاخذه نموده و هلاك مي كند و به جاي آنان قومي غير ايشان را قرار مي دهد. و اصولا هر امتي اجلي دارد كه چون فرا برسد نه مقدم شود و نه تأخير افتد،(لكل امه اجل فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعه و لا يستقدمون )(11).

(21)(واذا اذقنا الناس رحمه من بعدضراء مستهم اذا لهم مكر في اياتنا قل الله اسرع مكرا ان رسلنا يكتبون ما تمكرون ):( و هنگامي كه به مردم رحمتي رابعد از زياني كه به آنها رسيده ، مي چشانيم ، آنها در آيات ما مكر مي كنند، بگو خدادر مكر نمودن سريعتر است ، بدرستي كه فرستادگان ما نيرنگهايتان رامي نويسند)، اگر چه لحن آيه در باره عموم مردم است ، اما به قرينه ، مفهوم مي گردد كه مراد از آن طائفه مشركان بوده اند كه پس از دوران جهالت و تنگي معيشت و تفرقه و حاكميت بغض و كينه ، خداوند قرآن را كه آيتي الهي و رحمتي از جانب اوست به آنها ارزاني داشته و لذت هدايت را به آنها چشانده است ، اماآنها شايستگي و استحقاق آن را نداشتند، چون اگر سزاوار بودند،

واجب بود كه شكر اين نعمت را به جاي آورده و در مسير توحيد و بندگي حق بر يكديگرسبقت بگيرند، اما قدر آن را نشناختند و به پيامبر(ص ) گفتند: قرآن ديگري براي ما بياور، يا اين قرآن را تغيير بده و يا گفتند به جاي قرآن معجزه ديگري بياور واينها همه مكرهايي بود كه در باره آيات خداوند نمودند، اما اين نيرنگها سودي به حالشان ندارد، چون مكر خداي متعال سريعترين مكرهاست و اين مشركان رابه جرم مكرشان گرفتار مي كند و مهلت نمي دهد تا مكرشان به ثمر برسد وهمينكه اينها آيات الهي را نپذيرفتند و براي از بين بردن آن تلاش كردند، عينامكري از جانب خداست كه توفيق هدايت شدن به وسيله آيات خود را از آنان سلب نموده است و در آخر مي فرمايد: ما بر شما گواهان و مراقبيني داريم كه اعمال شما را مي نويسند و حفظ مي كنند تا در قيامت عينا آنها را ببينيد و جزا داده شويد و معناي ( كتابت اعمال بندگان به دست ملائكه ) اين است كه اعمال را ازپس پرده استعدادها به مرحله فعليت خارجي در آورند و آن وقت خود اعمال درصحيفه عالم كون نقش مي بندد، لذا بدست ملائكه الهي اعمال بندگان از داخل ذات آنها بيرون آمده و در عالم خارج قرار مي گيرد، با اين حال چگونه مكرها واعمال افراد بر خداوند پوشيده بماند؟

(22)(هو الذي يسيركم في البر و البحر حتي اذا كنتم في الفلك و جرين بهم بريح طيبه و فرحوا بها جاءتها ريح عاصف و جاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله

مخلصين له الدين لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ):(اوست آنكه شما را در خشكي و دريا سير مي دهد، تا زمانيكه شما سوار كشتيها شويد و بادي ملايم بوزد كه به سبب آن خوشحال مي شوند وچون بناگاه بادي سهمگين بر آن كشتي بوزد و موجها از هر طرف بر كشتي آنهاحمله ور شود پندارند كه آن موجها آنها را در بر خواهند گرفت ، آنوقت خدا را باعقيده خالص مي خوانند، كه اگر ما را از اين ورطه نجات بدهي هر آينه ازشكرگزاران خواهيم بود)،معناي آيه روشن است و مي فرمايد: خداوند شما كسي است كه خشكي و دريا را مسخر شما نموده تا آنكه سرنوشت ، شما را به درون كشتي بكشد، آنگاه از وزش باد ملايم كه شما را به مقصد مي رساند خوشحال مي شويد، اما اگر بادهاي تند وزيدن بگيرد و موجها از هر طرف بر كشتي بتازند،آنگاه مي پندارند كه هلاكشان نزديك است و هر آينه موجهاي سهمگين آنها را در بر خواهد گرفت ، در آندم خدا را از روي اخلاص و بدون شائبه شرك مي خوانند كه اگر آنان را از اين ورطه هلاكت برهاند، شاكر و سپاسگزار خواهندبود و قدر نعمات الهي را خواهند دانست . دراين آيه التفات از خطاب به غيبت بكار رفته و جهتش اين است كه بفهماندمردم آن لياقت و دركي را كه خداي تعالي با آنان بصورت مخاطب سخن بگويندندارند و لذا خطاب را متوجه پيامبر(ص ) نموده است .

(23)(فلما انجيهم اذا هم يبغون في الارض بغيرالحق يا ايها الناس انما بغيكم علي انفسكم متاع الحيوه الدنيا ثم الينا

مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون ):(پس زماني كه آنها را نجات داديم ، به ناگاه به ستمگري به ناحق در زمين مي پردازند،اي مردم بدرستي كه ستمگري شما بر عليه خودتان است ، بهره اندكي از زندگي دنيا مي بريد و آنگاه بازگشتتان بسوي ماست و آنگاه شما را نسبت به آنچه انجام مي داده ايد، خبر مي دهيم )،در ادامه خطاب با رسول گرامي خود مي فرمايد:زمانيكه آنها را از آنان ورطه هلاكت و شدت نجات داديم ، مجددا دست به تعدي و ستم گري به ناحق مي زنند و آنگاه مجددا التفاتي از غيبت به خطاب بكارمي رود و مردم مورد خطاب قرار مي گيرند تا توجهشان جلب شده و بدانند كه خداوند از اعمالشان غافل نيست و خطاب به آنان مي فرمايد: اي مردم من به شمااز رگ گردن نزديكترم و هر عملي كه به عنوان طغيان و مكر انجام مي دهيد، باتقدير و مشيت ما انجام مي شود، با اين حال چگونه مي توانيد بر ما طغيان كنيد؟بلكه اين طغيان و ستم شما حقيقتا عليه خودتان است ، چون شما را از ما دورمي كند و آثار سوء آن در نامه اعمالتان نوشته مي شود، به همين جهت بغي و ستم شما نتيجه اش متوجه خود شما مي گردد و شما كه مرتكب اين ستمها مي شويدانگيزه اش رسيدن به تمتعات اندك دنيوي است و بدانيد كه اين دنيا چند روزي بيشتر نيست و در آخر بسوي ما باز مي گرديد و آنوقت حقايق اعمالتان را برايتان آشكار مي كنيم .

(24)(انما مثل الحيوه الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات

الارض مما ياكل الناس و الانعام حتي اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت و ظن اهلهاانهم قادرون عليها اتيها امرنا ليلا اونهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون ):(بدرستي كه مثل زندگي دنيا، مانند آبي است كه آن را از آسمان مي فرستيم و گياه زمين با آن آميخته مي شود، گياهي كه مردم وچهارپايان آن را مي خورند، همينكه زمين به سرسبزي و خرمي گراييد و آراسته شد و مردم آن سرزمين پنداشتند كه آنها خودشان بر آن سرزمين قادر و مسلطهستند، ناگهان امر ما شبانه يا در روز به آن سرزمين مي رسد و آن محصول راآنچنان درو مي كند كه گويا اصلا ديروز چيزي نبوده است ، اينچنين آيات را براي گروهي كه تفكر مي كند تفصيل مي دهيم )، چون در آيه قبل اشاره اي به متاع زندگي دنيا نموده بود، در اين آيه حقيقت اين حيات دنيوي را بصورت مثالي براي اشخاص اهل تفكر و عبرت بيان مي نمايد. مي فرمايد: اين نعمتهاي پستي كه نفسهاي ضعيف به آن راضي و دلخوش مي گردند درست مانند آبي است كه بصورت باران از جانب پروردگار نازل مي شود و زمين را سرسبز مي كند و مردم و حيوانات از آن گياهان تناول مي كنند وزماني كه زمين به نهايت درجه سرسبزي و زينت و آراستگي خود برسد، مردم گمان مي كنند كه خودشان اين زمين را آباد كرده اند و بر آن قادر و مسلطمي باشند، اما ناگهان خداوند عذابي را نازل مي كند كه آن زمين را خشك ولم يزرع مي سازد، گويا اصلا سرسبزي

به خود نديده است ، اين نوعي استعاره تمثيلي است ، يعني كل زندگي دنيا و نعمات آن همينگونه است و خداوند به لطف خود اين نعمات و بهره ها را چند روزي در اختيار بشر قرار داده و هر زمان كه اراده فرمايد، آنها را نابود خواهد كرد و انسان به هيچ وجه در بهره برداري ازآنها استقلالي ندارد و لذا بهره زندگي دنيوي جز متاع غرور و وسيله سرگرمي وفريفته شدن نيست و انسان نبايد زندگي جاويد آخرت را با متاع اندك دنيامعاوضه كند، لكن اين مطالب را تنها افراد اهل تعمق و تفكر در مي يابند.

(25)( والله يدعوا الي دارالسلام و يهدي من يشاء الي صراط مستقيم ): (وخداوند بندگانش را بسوي دار امنيت و سلامت دعوت مي كند و هركس را كه بخواهد به صراط مستقيم هدايت مي نمايد)،(دعا)يعني دعوت و معطوف كردن توجه و نظر شخصي به سوي امري و در مورد خداي متعال دعا كردن ، هم دعوت نمودن تكويني است كه همان خلقت و ايجاد چيزيست كه خداوند اراده كرده است ، و هم به معناي دعوت كردن تشريعي مي باشد، و آن عبارتست ازاينكه خداوند به زبان آياتش و با ارسال پيامبرانش مردم را تكليف نموده ، به آنچه كه از ايشان مي خواهد. اما دعاي بنده عبارتست از اينكه بنده با خواندن پروردگارش رحمت وعنايت خدا را به سوي خود جلب كند و خود را در مقام عبوديت محض قراردهد و حقيقت دعا همان اقرار به ذلت بندگي و مولويت حق متعال است . و (سلام ) يعني سلامت خواهي از آفات ظاهري و باطني كه

از اسماءخداي متعال مي باشد، چون خداي سبحان عين خير است و هيچ شري در اونيست و بهشت هم (دارالسلام ) است به همين جهت كه در آن هيچ ضرر و شري وجود ندارد. پس خداوند هم به نحو تكويني ، در فطرت بشر او را مايل به سعادت ابدي وبهشت قرار داده است و هم تشريعا با نزول كتب آسماني و ارسال پيامبران بشر رابه سوي سعادت جاويد و بهشت سرمدي دعوت نموده و هركس را هم كه مشيتش تعلق بگيرد، بسوي صراط مستقيم هدايت مي نمايد و صراط مستقيم هم چنانچه سابقا توضيح داده شد، همان فطرت مستقيمي است كه خداوند بشر را براساس آن آفريده و نيز راه كسانيست كه خداوند به آنها نعمت بخشيده ، يعني انبياء وشهداء وصديقين (براي توضيح بيشتر به تفسير سوره حمد مراجعه شود).

(26)(للذين احسنوا الحسني و زياده و لا يرهق وجوههم قترولا ذله اولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون ):(براي كساني كه نيكي كنند همان نيكي با زيادتي مي باشد و چهره هايشان گرد فقر و ذلت نمي گيرد، آنان اهل بهشتند و در آن جاودانه خواهند بود)، (حسني ) مؤنث (احسن ) است و مراد از آن پاداش نيكوست و منظور از (زياده ) زيادت استحقاقي مي باشد، پس كساني كه عمل نيك انجام دهند، هم در برابر عملشان پاداش معادل دريافت مي كنند و هم خداوند از فضل خود پاداشي افزونتر به ايشان مي دهد و از فضل خود آن جزا را ده برابر مي كند،همچنانكه در جاي ديگر فرمود:(من جاء بالحسنه فله عشر امثالها)(12)،و يا بگوئيم ،هم در دنيا پاداش مي گيرند و

هم در آ خرت آنچنان پاداشي مي گيرند كه در تصوربشر نمي گنجد و نيز مي فرمايد: هرگز گرد سياهي ظاهري ناشي از فقر و مسكنت و نيز سياهي باطني ناشي از ذلت و پستي ، بر چهره آنها نمي نشيند، و آنان اهل بهشتند و در آن تا ابد ماندگار خواهند بود و در آنجا هر چه بخواهند بلكه افزونترش برايشان مي باشد(لهم ما يشاؤون فيها و لدينا مزيد)(13).

(27)(و الذين كسبوا السيئات جزاء سيئه بمثلها و ترهقهم ذله مالهم من الله من عاصم كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما اولئك اصحاب النارهم فيهاخالدون ):( و كساني كه اعمال بد مرتكب مي شوند، كيفرشان بديي به همان مقداراست و ذلت چهره هايشان را فرا مي گيرد و برايشان هيچ حافظي از عذاب خداوند نخواهد بود، آنچنان سيه رويند كه گويا يك تكه از شب تاريك رخسارشان را پوشانده ، آنان اهل آتشند و در آن جاودانه مي باشند)،مي فرمايد:كساني كه كار زشت مرتكب مي گردند، كيفري زايد بر گناه خود ندارند، بلكه معادل گناهشان كيفر مي شوند، لذا جزاء سيئه يك سيئه به همان مقدار است ، اماجزاي نيكي ده برابر يا بيشتر از آنست كه عقل بشر آن را درك نمايد. آنگاه مي فرمايد: رويشان را از جهت خباثت باطن يك سياهي معنوي پوشانده است و آنچنان سياه شده اند كه گويا شب تاريك تكه تكه شده و هر يك از آن تكه ها بر روي يكي از ايشان افتاده و ايشان هيچ پناهي ندارند كه آنها را ازعذاب خدا حفظ كند و شفيعي هم برايشان نيست تا مانع از عذاب آنها گردد

وبرايشان شفاعت نمايد، آنان اهل آتشند و دائما در آن مقيم خواهند بود.

(28)(و يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا مكانكم انتم و شركاؤكم فزيلنا بينهم و قال شركاؤهم ما كنتم ايانا تعبدون ):(و روزي كه همه آنها را جمع آوريم سپس به مشركان مي گوئيم ، شما و خدايانتان بر جاي خود باشيد و رابطه ميان آنان را قطع مي كنيم و خدايانشان خواهند گفت :شما در حقيقت ما رانمي پرستيديد)، مي فرمايد: زماني كه همه شما - چه مؤمن ، چه كافر و چه مشرك و چه شركاي ايشان - را محشور مي نمائيم و آنگاه به مشركان مي گوئيم : شما وشركايتان در همان دوزخ كه جايگاهتان است بمانيد سپس ميان مشركين وشركايشان جدائي مي اندازيم و اصولا روابط فيمابين آنها روابط ناشي از وهم وخيال بوده و در آنجا اين پندار باطل شده و آنها در خواهند يافت كه آنچيزهايي كه شريك خدا قرار داده اند، در واقع شريك نبوده اند و آن شركاء خيالات واوهامي بوده اند كه حقيقت امر را بر آنها مخفي نموده بود، پس اين شركاء درواقع معبود نبودند و حقيقت عبادت هم براي آنها محقق نشده است و مشركان در حقيقت هوا و هوسهاي خود را پرستيده اند، نه آن بتها و شركاء را، ولذا آنها درقيامت مي گويند، شما مشركان در واقع ما را نپرستيديد، چون ما شركاي خداي متعال نبوديم ، و خداي تعالي خود بر اين امر شهادت مي دهد كه ما از عبادت شماغافل و بي خبر بوديم و شركاء اين سخن را به جهت آن مي گويند كه عذاب خودرا تخفيف

بدهند و تمام همت آنان منحصر در منزه دانستن خود از ادعاي شركت و شريك بودن براي خداي متعال است .

(29)(فكفي بالله شهيدا بيننا و بينكم ان كنا عن عبادتكم لغافلين ):(شهادت خداوند بين ما و شما، كفايت مي كند كه ما از عبادت شما بي خبر بوديم )، پس شركاء در ادامه مي گويند، ما اصلا درك و شعوري نسبت به پرستش و عبادت شما نداشتيم و شهادت خداوند بر اين امر براي ما كافيست و ادعاي مشاركت باخداوند مستلزم درك و شعور نسبت به عبادت شماست كه ما فاقد آن بوديم ، لذاما ابدا دعوي مشاركت با خداي سبحان را نداشتيم .

(30)(هنالك تبلوا كل نفس ما اسلفت و ردوا الي الله موليهم الحق و ضل عنهم ما كانوا يفترون ):(در آنجاست كه اعمال همه انسانها كه در دنيا براي امروزشان پيش فرستاده اند، مورد ارزيابي قرار مي گيرد و بسوي خداوند بازگردانده مي شوند كه مولاي حقيقي ايشان است و آن معبودهاي خيالي كه افترامي زدند از نظر آنها غائب مي شود)، لذا آخرت دار آشكار شدن سرائر است و درآنجا همه حقيقت انسانها آشكار مي شوند تا اعمالشان برايشان روشن گردد و بامشاهده و ظهور حق در مي يابند، كه مولاي حقيقي ، تنها خداي سبحان است وهمه اوهام و پندارهايشان كه افترا مي زدند و به خداوند نسبت مي دادند، ساقط ومنهدم شده و اثري از آن ادعاها و اوهام باقي نمي ماند. در دنيا، همه اين افترائات از ناحيه روابطي ناشي مي شود كه ما انسانها ميان اسباب و مسببات برقرار نموده و به آن اسباب استقلال و مولويت مي

دهيم ، باآنكه غير از خدا نه معبودي هست و نه مولائي و اين معنا در قيامت منكشف مي شود كه همه حجابها كنار رفته و روابط اسباب و مسببات منقطع گرديده و امردر آن روز فقط براي خداست (ا لامر يومئذ لله )(14).

(31)(قل من يرزقكم من السماء و الارض امن يملك السمع و الابصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الامر فسيقولون الله فقل افلا تتقون ):(بگو چه كسي شما را از آسمان و زمين روزي مي دهد يا چه كسي مالك گوشها و چشمهاست و يا چه كسي زنده را از مرده بيرون آ ورده ومرده را از زنده خارج مي كند و چه كسي تدبير امر مي نمايد، پس خواهند گفت :خدا، لذا بگو آيا باز هم پرهيز نمي كنيد؟)،(رزق ) يعني عطائي جاري و هميشگي و رزق خداوند از آسمان شامل برف و باران و امثال آن و رزق زميني عبارتست از روياندن گياهان و پرورش حيوانات كه بشر از آنها ارتزاق مي كند و اين بركاتي است كه نوع بشر بواسطه آنها قوام و بقاء مي يابد، و اما منظور از مالكيت گوشها وچشمها آن است كه خداي تعالي در حواس انساني تصرف مي كند و انسانها با آن حواس تشخيص مي دهند كه از ميان ارزاق و بركات الهي كداميك مفيد و كدام غير مفيد است ، پس حواس انسان ابزاريست كه با آن فائده نعمات الهي و رزق اوتمام و كمال مي گردد و اوست كه به بشر اجازه داده تا با آن حواس از ملك اوبهره ببرد و اگر

از ميان حواس فقط گوش و چشم را نام برد، به جهت آنست كه آثار اين دو حس در اعمال حياتي بيشتر از ساير حواس مي باشد. و اوست كه زنده را از مرده بيرون مي آورد، يعني موجود زنده را از خاك مرده مي آفريند يا انسان مؤمن و عاقل و صالح را از صلب پدري نادان و ناصالح ياكافر بوجود مي آورد و زنده بودن سخن به آنست كه اثر مطلوب در شنونده بگذارد و حيات انسان به اين است كه مطابق آن روشي كه فطرتش او را هدايت مي كند حركت نمايد و در مجراي فطرت قرار داشته باشد و خداست كه مرده رااز زنده بيرون مي آورد، مثلا زمين خشك را از زميني سرسبز بوجود آورده ياموجود زنده را از نطفه و يا جوجه زنده را از تخم جامد خارج مي كند، يا انسان كافر و نادان و ناصالح را از صلب پدري مؤمن و صالح و دانا ايجاد مي كند وهكذا،معناي اين دو مورد به حسب اختلاف مراد از موت و حيات ، متفاوت مي گردد، به هر جهت خدا داناست و آنگاه مي فرمايد: چه كسي تدبير امور عالم را به عهده دارد؟و كيست كه نظام جاري در سراسر عالم هستي را كنترل مي نمايد، بزودي آنها خواهند گفت : او خداي متعال است و اعتراف خواهند كردكه همه تدبيرات جاري در انسان و غير او از موجودات ، به خداوند لاشريك منتهي مي شود، چون بت پرستان اعتقاد دارند كه الله رب الارباب است ،لذا اي پيامبر به آنها بگو با اين همه حجت هاي آشكار بر ربوبيت

الله ، چگونه از او پروانمي كنيد و غير او را معبود خود مي گيريد؟

(32)(فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فاني تصرفون ): (پس اين الله پروردگار حقيقي شماست و بعد از حق ، جز گمراهي چيزي نيست ، پس از راه حق به كجا منحرف مي گرديد؟)،جمله اول نتيجه آيه قبل است كه خدايي كه تدبير همه امور بدست اوست ،پروردگار حقيقي شماست و حالا كه ربوبيت او حق است ، پس هدايت در پيروي از او و عبادت كردن اوست ، چون هدايت همواره قرين حق است و نه غير آن ، لذا در نزد غير حق كه همان باطل است ،چيزي جز گمراهي و ضلالت نخواهد بود و بنابراين ، از حق روي گردانده و به چه سوئي مي رويد؟ و حال آنكه هدايت همه اش در جانب حق است و درضلالت چيزي جز باطل نيست .

(33)(كذلك حقت كلمت ربك علي الذين فسقوا انهم لا يؤمنون ):( اينچنين كلمه حقه پروردگارت در باره فاسقان تحقق يافته كه آنان ايمان نمي آورند)،يعني خداي تعالي قضاي حتمي عليه فاسقان رانده و آن اين است كه آنها مادامي كه بر حال فسق باقي باشند، ايمان نخواهند آورد و هدايت الهي شامل حالشان نخواهد شد و اين قضاي الهي در باره آنها نه ظلم است و نه از روي گزاف وبيهوده چنين حكمي رانده شده ، بلكه خداوند چنين حكم كرده ، چون آنهاخودشان با ميل خود از حق منحرف شده و مرتكب فسق گشته اند و خود را درمسير ضلالت قرار داده اند، همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد:(و الله لا يهدي

القوم الفاسقين )(15)، (خداوند گروه فاسقين را هدايت نمي كند).

(34)(قل هل من شركائكم من يبدؤا الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤا الخلق ثم يعيده فاني تؤفكون ):(بگو: آيا از شركاي شما كسي هست كه خلقت را آغاز كرده و بار ديگر آنرا باز گرداند؟ بگو تنها خداست كه خلق را ايجاد نموده و آنگاه دوباره باز مي گرداند، با اينحال چرا از حق روي مي گردانيد؟)، در اين آيه حجتي ديگر را به رسول خود تلقين نموده و مي فرمايد: آن كسي كه مبدأ هرموجوديست معاد و بازگشت آن موجود نيز بسوي اوست و همو استحقاق آن رادارد كه مورد پرستش واقع شود تا انسان در روز معاد و لقاء او از عذابش ايمن گشته و به ثواب جزيلش نائل گردد. چون مشركان اعتقادي به معاد نداشته اند، لذا خداوند به پيامبرش فرمان داده كه خودش پاسخ اين سئوال را داده و بگويد خداي واحد است كه خلق را ايجادنموده و دوباره بسوي خود باز مي گرداند و مسأله ايجاد و اعاده مطلبي است كه قبلا در طي آيات گوناگون آن را اثبات نموده و احتجاجات متفاوتي براي آن آورده بود و اصولا معاد غايت و نهايت خلق است و از آنجا كه هر فعلي مي بايست غايتي داشته باشد و گرنه لغو و گزاف است ، اگر معاد نبود لازم مي آمدكه خلقت عالم لغو وبيهوده باشد و از آنجا كه خدا عادل و حكيم است ، لذا عمل گزاف و ظلم از او صادر نمي شود و چون اين مطالب قبلا احتجاج شده بود لذادراينجا ثابت بودن معاد را امري مسلم دانسته است

و در آخر مي فرمايد: پس چرااز حق رويگردان مي شويد؟

(35)(قل هل من شركائكم من يهدي الي الحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فما لكم كيف تحكمون ): (بگوآيا از شركاي شما كسي هست كه بسوي حق هدايت كند، بگو خداست كه بسوي حق هدايت مي كند، و آيا آنكه بسوي حق هدايت مي نمايد، شايسته تر است كه پيروي شود يا آنكس كه خودش هم هدايت نشده ؟€ پس شما را چه شده وچگونه حكم مي كنيد؟)،خداي تعالي در اين آيه حجتي ديگر به رسول گرامي خود تعليم مي دهد كه خلاصه آن چنين است ، عقل حكم مي كند كه حق واجب الاتباع است و انسان بايد از آن پيروي كند و به همين دليل كسي هم كه انسان را بسوي حق هدايت كند نيز واجب الاتباع است ، چون پيروي از هادي به حق ، عين پيروي از حق است و با تكيه بر همين مقدمه از مشركان مي پرسد:آياشما در ميان شركائي كه براي خدا گرفته ايد، معبودي را سراغ داريد كه شما رابسوي حق راهنمايي و دلالت كند؟ مسلما مشركان جوابشان منفي خواهد بود،چون شركاي آنها چه از بتها و جمادات باشند و چه فرشتگان و ارباب انواع واجنه و طاغوتهائي چون نمرود و فرعون و امثال آنها، هيچيك اصولا خودشان برحق نيستند كه بخواهند ديگران را به حق راهنمايي كنند و هيچيك براي خودشان هم مالك هيچ نفع و ضرر و مرگ و حيات ونشوري نيستند، لذا خداي متعال به پيامبرش دستوري مي دهد كه در جواب

بگويد: فقط خداست كه هرمخلوقي را بسوي مقاصد وجوديش هدايت مي كند و اوست كه موجودات راآفريده و تمام نموده و اندازه گيري كرده و هدايت مي فرمايد،(الذي خلق فسوي والذي قدر فهدي )(16( و اوست كه انسان را به سوي سعادت ابدي هدايت نموده و رسولاني فرستاده و كتابهايي نازل فرموده و شرايعي تشريع كرده تا انسانها به اذن او به سوي حق هدايت شوند و قبلا گفتيم كه عقيده و عمل وسخن حق ، آن عقيده وگفتار و كرداري است كه با سنت جاري در عالم وجود كه فعل خداست مطابقت داشته باشد، لذا حق نيز به مشيت و اراده او، حق است . و آنگاه مي پرسد،آيا كسي كه بسوي حق هدايت مي كند سزاوارتر است براي پيروي شدن يا آنكسي كه خودش هم هدايت نشده ؟ و قضاوت كنيد كه آياپيروي از خداي متعال كه شما را به سوي حق دلالت مي كند شايسته تر است ياپيروي از اين معبودها و شركاء خيالي كه نه خودشان راه يافته اند و نه قدرت برهدايت كسي را دارند؟€ و مسلم است كه پيروي از آنكه هدايت مي نمايد ارجح است از آنكه خودش هم به هدايت محتاج است ،اما مشركان به عكس داوري مي كنند و لذا آيه با لحن ملامت و توبيخ مي فرمايد: شما را چه شده و چگونه حكم مي كنيد؟و اگر در آيه شريفه فرمود:(كداميك سزاوارتر است ؟)با اينكه اصولا پرستش شركاء سزاوار نيست و فقط پرستش خداوند شايسته است ، جهتش اين بود كه مقام ،مقام احتجاج است و هدف آنست كه غيرت و عصبيت خصم تحريك نشود،

بلكه با زبان برهان و منطق تسليم حق گردد.

(36)(و ما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون ):(و بيشترشان جز از پندار و گمان پيروي نمي كنند، بدرستي كه گمان وپندار به هيچ وجه كسي را از حق بي نياز نمي كند، همانا خدا به آنچه مي نمايندداناست )، مي فرمايد: اكثر اين كفار، دليل يقيني بر عقايد خود ندارند و فقطبراساس پندار و گمان عمل مي كنند، ولي پيشوايان كفر نه تنها به درستي عقايدخودشان ظن ندارند، بلكه به نادرستي آنها و حقانيت دين حق يقين دارند، ولي به جهت هواهاي نفساني وحب رياست و بغي و دشمنيهايي كه ميانشان هست ،دست از حق برداشته و مردم را به سوي باطل دعوت مي كنند، پس پيروان ظن وگمان ، همان اكثريت مردمند كه با تقليد كوركورانه از پدرانشان و حسن ظن نسبت به آنها، راه آنان را دنبال كرده اند. با آنكه ظن و گمان ابدا كاشف از حق نيست و انسان را به يقين نمي رساند وخداوند به آنچه اين مردم مي كنند، آگاه است و مي داند كه اينها جز ظن و گمان دليلي ندارند.

(37)(وما كان هذا القران ان يفتري من دون ا لله و لكن تصديق الذي بين يديه و تفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ):(و اين قرآن به گونه اي نيست كه بتوان آن را به غير خدا منتسب نمود، بلكه مصدق كتابهاي آسماني قبل از خود و جدا سازنده و تفصيل دهنده كتب آسماني است و بدون هيچ ترديدي از ناحيه پروردگار جهانيان است )(17)،در اين آيه

خداوند نفي استعداد و شأنيت افتراء بودن قرآن را نموده و اين نفي رساتر از نفي خود افتراست ، يعني مي فرمايد: اصولا قرآن شأنش بالاتراست از اينكه پنداشته شود كه از ناحيه غيرخدا نازل شده ، به جاي آنكه صريحا بفرمايد، قرآن از ناحيه غير خدا نازل نشده و اين از بلاغت قرآن است كه از چنين تعبيري استفاده فرموده و آنگاه مي فرمايد،اين قران تصديق كننده كتب پيش از خود مي باشد و مسلم است كه قرآن به تورات و انجيل نزديكتر بوده تا كتابهاي نوح و ابراهيم (عليهماالسلام ) لذا قرآن مؤيد مطالب حقه آن دو كتاب است و در عين حال قرآن جدا كننده اجزاء درهم آن كتابها نيز هست ، يعني با توضيح و شرح معارف حقه دين الهي ، اجزاء بهم آميخته آنها را از يكديگر جدا ساخته ، چون دين در نزد خدا واحد است واختلافي در اديان الهي نيست ، مگر در ناحيه اجمال و تفصيل و عبارت (لا ريب فيه من رب العالمين )به منزله علت جمله اول است . يعني چون بدون هيچ ترديدي قرآن از ناحيه پروردگار عالم نازل شده ، لذاابدا نبايد شائبه اين امر وجود داشته باشد كه قرآن از ناحيه غير خداست .

(38)(ام يقولون افتريه قل فاتوا بسوره مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ):(بلكه مي گويند: محمد(ص ) قرآن را از خودش به خدا افتراءبسته ، بگو اگر راست مي گوييد، يك سوره مانند آن بياوريد و تا مي توانيد از غيرخدا، كمك بگيريد)، (ام ) در اينجا به معناي (بلكه ) مي باشد، مي فرمايد:

مشركان مي گويند او خودش قرآن را ساخته و پرداخته و به خدا نسبت مي دهد، و آنگاه در مقام مبارزه طلبي و تحدي نسبت به آنان مي فرمايد: بگو اگر مي توانيد وراست مي گوييد يك سوره مانند قرآن را بياوريد، و تحدي متعرض به سوره خاصي نيست ، چون آنها كل قرآن را متهم نموده بودند و كلمه قرآن هم برجزءجزء قرآن صادق است و هم بر كل آن و آنگاه مي فرمايد: در اين راه مي توانيد از تمامي خلائق ، تا جايي كه مي توانيد، كمك بگيريد، در اين مقام توجه به دو نكته مهم است ، اولا):تحدي مختص به سوره معيني نيست و ثانيا): تحدي تنها در جهت فصاحت و بلاغت قرآن نيست ، بلكه ناظر به همه خصوصيات قرآن و صفات كماليه و فضائلي است كه قرآن دارد، مثل احكام وشرايع عبادي و قوانين اجتماعي و سياسي و قضايي و همچنين اخبار غيبيه قرآن ، و ثالثا): تحدي قرآن مربوط به افراد خاص و زمان معين نيست ، بلكه متوجه تمامي افراد بشر در تمام طول تاريخ مي باشد. همچنانكه در جاي ديگر مي فرمايد: اگر جن و انس مجتمع شوند تا مانند اين قرآن را بياورند نخواهند توانست ، اگر چه همه آنها يكديگر را معاضدت نمايند. (قل لو اجتمعت الجن و الانس علي ان يأتوابمثل هذا القران لاياتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا)(18).

(39)(بل كذبوابما لم يحيطوا بعلمه و لماياتهم تاويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبه الظالمين ):(بلكه تكذيب نمودند، چون به معارف وعلوم آن احاطه ندارند و هنوز به تأويل آن

برخورد نكرده اند، امتهاي قبل ازايشان نيز همين گونه تكذيب مي كرده اند، پس بنگر كه نهايت كار ستمگران چگونه بود)، مي فرمايد: علت ايمان نياوردن آنها اين نبود كه تشخيص داده باشند كه قرآن از ناحيه غير خداست ، بلكه به دليل آنست كه در قرآن معارف حقيقي و علوم واقعي وجود دارد كه فهم آنان گنجايش درك آن معارف را نداردو تأويل و شرح آن معارف هم هنوز به گوش آنها نخورده و اين مطلب اشاره به روز قيامت دارد، چون آن روز است كه همه كفار تأويل حقايق و واقعيت معارف قرآن را مي فهمند و تأويل ، همان حقيقتي است كه در توضيح معاني و احكام به آن اعتماد مي شود، در سوره اعراف نيز به اين مسأله اشاره شد،(يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل ...)(19). و آنگاه مي فرمايد: امتهاي سابق نيز به همين صورت پيامبران و كتب آسماني را تكذيب نمودند، يعني جهلشان آنها را به تكذيب حقايق وامي داشت و فقط درروز قيامت كه تأويل آن امور ظاهر مي گردد، ناگزير به تصديق و ايمان مي شوندكه ديگر سودي ندارد، اما در دار دنيا نتيجه تكذيبشان گمراهي و هلاكت بود،پس بنگر كه عاقبت آنها چگونه شد تا بتواني حدس بزني كه سرانجام اين ستمگران چگونه خواهد بود.

(40)(و منهم من يؤمن به و منهم من لا يؤمن به و ربك اعلم بالمفسدين ):(و بعضي از ايشان به قرآن ايمان مي آورند و بعضي از آنها به آن ايمان نمي آورند و خداوند به احوال مفسدان داناتر است )،در اين آيه امت اسلام را به دو گروه تقسيم

نموده ، اول ):آنهايي كه به قرآن ايمان مي آورند، و گروه دوم ): كساني كه به قرآن ايمان نمي آورند و خداوند اين گروه دوم را به كنايه (مفسد)ناميده است ، پس كساني كه قرآن را تكذيب مي كنند، علت تكذيبشان اين است كه افرادي مفسد هستند و قصدشان ايجاد فساد مي باشد.

(41)(و ان كذبوك فقل لي عملي و لكم عملكم انتم بريؤن مما اعمل و انا بري ءمما تعملون ):(و اگر تو را تكذيب كردند،بگو عمل من از آن من و عمل شما از آن شماست ، شما از آنچه من مي كنم بيزاريد و من نيز از اعمال شما بيزارم )،اين آيه از مراتب نصرت و تأييد حق است كه در آن به رسول خود دستور برائت ازمكذبان و اعمال آنها را مي دهد كه به آنها بگويد راه من و شما جداست ، شماعمل صالح مرا نمي پسنديد و مرا نيز با اعمال باطل شما كاري نيست . بنابر اين طريقه حق آن است كه رسول و داعي به سوي حق ،مردم را به حق دعوت كند، اگر قبول كردند كه مطلوب حاصل است ، اگر نپذيرفتند، از آنان بيزاري بجويد تا آنها او را وادار به پذيرش امور باطل خود ننمايند.

(42)(و منهم من يستمعون اليك افانت تسمع الصم و لو كانوا لا يعقلون ): (وبعضي از آنان به سخنان تو گوش فرا مي دهند، اما آيا تو مي تواني كلام حق را به گوش كساني كه گوش دلشان بسته است و تعقل نمي كنند، برساني ؟)، استفهام انكاريست مي فرمايد: مگر مي توان سخن حق را به گوش كساني كه

قدرت شنوايي ندارند، رساند؟ و جمله (لو كانوا لا يعقلون ) قرينه بر اين مطلب است كه مراد از (كري ) ناشنوائي ظاهري نيست ، بلكه ناشنوايي قلب است ، پس معناي آيه چنين است كه بعضي از اين افراد سخن تو را گوش مي دهند، اما گوش دلشان بسته و نمي شنوند و تو چگونه مي تواني سخنت را به گوش مردمي كه تعقل درستي ندارند و در مقابل حق ناشنوا هستند، برساني ؟

(43)(ومنهم من ينظر اليك افانت تهدي العمي و لو كانوا لا يبصرون ):( وبعضي از ايشان به تو نگاه مي كنند، ولي آيا تو مي تواني افراد كوري را كه ديده بصيرت ندارند هدايت كني ؟)، اين آيه هم نيز نظير آيه قبلي ، استفهام انكاريست مي خواهد بفرمايد افرادي كه قلبشان را به روي حقيقت بسته باشند و ديده بصيرت نيز ندارند و خلاصه خودشان به جهت اعمال و مظالمي كه مرتكب شده اند باعث اين ضلالت و كوري گشته اند، هرگز تو قادر نخواهي بود كه آنها راهدايت كني و اين افراد اگر چه ظاهرا چشم دارند وتو را مي بينند، اما در باطن چشم دلشان نابيناست و ديده حق بين ندارند و لذا هدايت پذير نيستند.

(44)(ان الله لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس انفسهم يظلمون ):(خداوندابدا به مردم ظلمي نمي كند وليكن مردم خودشان به خويشتن ستم مي نمايند)،يعني مي فرمايد، آن دو طائفه سابق الذكر كه ناشنوا و نابيناي نسبت به حق بودندكوري و كريشان مستند به خود ايشان مي باشد، چون نتيجه و اثر ظلمي است كه خودشان به خويشتن نموده اند و خداي تعالي

با سلب قدرت شنوايي و بينايي ،ظلمي نسبت به آنها ننموده ، و هر وضعيتي كه دچارش شده اند، از ناحيه خودشان بوده است .

(45)(و يوم يحشرهم كان لم يلبثوا الا ساعه من النهار يتعارفون بينهم قدخسر الذين كذبوا بلقاء الله و ما كانوا مهتدين ):( و روزي كه محشورشان كند،گويي جز ساعتي از روز نخوابيده بودند، يكديگر را به خوبي مي شناسند، محققاكساني كه ديدار خدا را تكذيب كرده بودند، زيانكار شده و راه به جايي نمي برند)، مي فرمايد: در روز قيامت كه ايشان ديدار آن را تكذيب مي نمودند،آنها را محشور مي كنيم و در آنروز آنقدر زندگي دنيا در نظرشان حقير مي نمايدكه گويا همه مدت زندگي دنيويشان جز ساعتي از روز نبوده و يا فاصله مرگ تازمان حشر به نظرشان مانند ساعتي از روز مي رسد، به هر جهت در آنزمان يكديگر را بخوبي مي شناسند، بدون اينكه فراموش كرده باشند، اما در آن هنگام چون تأويل دين و قرآن برايشان آشكار مي شود و حقيقت امر براي آنها منكشف مي گردد و نور توحيد جلوه گر مي شود، براي آنها مسلم خواهد شد كه حقيقتازيان كرده اند و درمي يابند كه ملك تنها از آن خداي قهار است و اينها راه به جايي نمي برند، چون در دنيا به مظاهر آن فريفته شده بودند و حيات مادي را بسيارارزشمند مي ديدند و مي پنداشتند تا مرگ فاصله زيادي دارند، اما چون اجلشان در رسيد و زمانيكه محشور شدند، همه اين مدت برايشان بسيار حقير جلوه مي كند، چون حقيقت را به عيان مي بينند .

(46)(و اما نرينك بعض الذي

نعدهم او نتوفينك فالينا مرجعهم ثم الله شهيدعلي ما يفعلون ):( و چه بعضي از آن عذابهايي را كه به آنها وعده داديم در زمان حياتت به تو بنمائيم و چه اينكه قبل از آن تو را بميرانيم ، در هر صورت بازگشت آنان بسوي ماست و آنگاه خدا بر آنچه مي كنند، گواه است )، مي فرمايد: بازگشت اين امت سرانجام به سوي ما است ، چه اينكه در حال حيات تو عذاب را بر آنان نازل كنيم ، و چه بعد از وفات تو و بكار بردن (ثم ) از باب ترتيب كلامي است نه زماني ، چون خدا همواره گواه بر آنهاست ، نه آنكه فقط در قيامت شاهد بر اعمال آنان باشد و اين آيه به جهت تسلاي خاطر رسولخدا(ص ) است و مي فرمايد:خداوند به مقتضاي الوهيتش آنچه را به آنها وعده داده ، انجام مي دهد و اعمال آنها هرگز از نظر ما غايب و پنهان نمي ماند، پس تو اندوهناك نباش . و همچنين اين آيه زمينه ايست براي آيات بعدي كه مسأله قضاي الهي وعذاب را مطرح مي كند.

(47)(و لكل امه رسول فاذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط و هم لا يظلمون ):و براي هر امتي فرستاده اي مي باشد، پس زمانيكه رسولشان نزدشان آمد، خداوندميان آنان به عدالت قضاوت نمود و آنان مورد ستم واقع نمي شوند)،در اين آيه شريفه از قضاي الهي خبر مي دهد، اول ): در مورد اينكه هر امتي پيامبري دارد كه رسالات پروردگارشان را به آنان مي رساند و دوم ):آنكه قهرا ابلاغ رسالت آن پيامبر موجب ايجاد اختلاف مي گردد،

كه يك طائفه به او مي گروند و طائفه ديگراو را تكذيب مي نمايند و در آن زمان خداوند قضاي ديگري رانده و ميان آنان به عدالت قضاوت مي كند، بدون اينكه در راندن اين قضاوت و حكم مرتكب ستم و ظلمي در حق آنان گردد و چنانچه عذاب بر آنها نازل فرمايد، به مقتضاي عدالت عمل مي نمايد.

(48)(و يقولون متي هذا الوعد ان كنتم صادقين ):(و مي گويند: اگر راست مي گوييد، اين وعده شما چه زماني محقق مي گردد)، اين آيه حكايت سئوال مشركين از پيامبر(ص ) است كه در باره زمان قضاوتي كه خداوند وعده اش راداده سئوال مي كنند و مي خواهند بدانند اين قضاي الهي چه زماني تحقق مي پذيرد و عذاب دنيوي ، چه وقت آنها را در بر مي گيرد؟

(49)(قل لا املك لنفسي ضرا و لا نفعا الا ما شاء الله لكل امه اجل اذا جاءاجلهم فلا يستاخرون ساعه و لا يستقدمون ):( اي پيامبر بگو، من براي خودم مالك هيچ نفع و ضرري نيستم ، جز آنچه خدا بخواهد، براي هر امتي سرآمدمعيني است تا زمانيكه اجلشان فرا برسد، آنگاه نه مي توانند آن را تأخير بياندازندنه مي توانند آن را جلو بياندازند)، مشركان در آيه قبلي به منظور تعجيز و استهزاءنسبت به پيامبر گفتند: اگر راست مي گويي اين قضاي الهي چه موقع به انجام مي رسد؟ خداوند به پيامبرش تعليم مي دهد كه در جواب آنها بگويد، امر بدست خداست و او از جانب خودش مالك هيچ نفع و ضرري براي خودش هم نيست چه رسد به غير، فلذا ايشان فقط رسول و مبلغ پيام

الهيست و اختيار عذاب بدست او نيست ، پس اين ادعاي آنها، ناشي از جهل است . و آنگاه در پاسخ آنها بصورت اجمالي وقوع عذاب و حتميت آن را خبر داده است ، چون وقوع عذاب از امور غيبيست كه علم آنها تنها در نزد خداست ، اماحتميت وقوع آن مصداقي از حقيقت و نواميس كلي جاري در عالم وجودمي باشد كه با اشاره به اين مطلب گرهي كه منشاء سئوال مشركان بوده گشوده مي شود و شبهه آنها دفع مي گردد و اين قانون كلي آنست كه در عالم وجود براي هر امتي سرآمد و مهلت معين قرار داده شده و خواه ناخواه به آن اجل خواهندرسيد و هنگام وقوع آن ، نه از آنها تخطي مي كند و نه در وقوع آن خطائي صورت مي گيرد و زمان آن نيز لحظه اي مقدم و مؤخر نمي گردد. لذا براي هر امتي حيات اجتماعي وراي حيات فردي آن وجود دارد و نيزبراي آنان بهره اي از سعادت و شقاوت و تكليف و رشد و عدم آن و ثواب وعقاب خواهد بود كه خداي تعالي آنرا براي ايشان مقرر فرموده و امتهاي منقرض شده گذشته چه آنها كه ايمان آوردند و چه آنها كه مكذب و كافر بوده اند، بردرستي اين مطلب شهادت مي دهند، پس خداوند بزودي بين آنها قضاوت مي نمايد، چون او در كمين ستمگران است ، پس كافران نپندارند كه اگر خداوندبواسطه اكرام وجود نازنين پيامبر(ص ) از آنها فعلا در گذشته و عذاب را بر آنان نازل نمي كند، به جهت عزيز بودن و كرامت ايشان در نزد خداست

، چون با اين عقيده براي هيچ ملت و شريعتي قانوني جز قوانين گزاف و بيهوده و تكاليف بازيچه باقي نماند، گويا العياذ بالله خداوندتعالي آن امتها را بازيچه و سرگرمي خود قرار داده و فرقي بين مؤمن و مكذب آنها وجود ندارد. در حاليكه خداي متعال ساحتش بسيار برتر از اين اباطيل مي باشد، اين نظريات باطل ناشي از اعراض از ذكر خدا و دوري از كتاب اوست و در قيامت رسول اكرم (ص ) خواهد گفت : پروردگارا امت من از اين قرآن قهر نموده و آنرامهجور و متروك گذاشتند)،(و قال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا)(20).

(50)(قل ارايتم ان اتيكم عذابه بياتا او نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون ):(اي پيامبر بگو: به من خبر دهيد كه اگر عذاب خدا هنگام شب يا روزبه شما رسد(چه خواهيد كرد) پس چرا گناهكاران در باره عذاب تعجيل مي كنند؟)، مي فرمايد، عذاب خداوند به هر حال به صورت ناگهاني در شب ياروز شما را در بر خواهد گرفت ، پس چرا مجرمان در آمدنش درخواست تعجيل مي كنند؟ چون اگر عذاب خدا نازل شود، هرگز گريبان غير گنهكاران را نمي گيرد،چون علت نزول عذاب ، مجرم بودن آنهاست ، حالا كه وقوع عذاب بر شماحتمي است ، ديگر چرا براي وقوعش عجله مي نماييد؟ و به هر حال در آن هنگام گريزي براي گنهكاران نخواهد بود.

(51)(اثم اذا ما وقع امنتم به الئن و قد كنتم به تستعجلون ):(و آيا پس ازآنكه عذاب واقع شد، در آن هنگام به چيزي كه يك عمر از روي استهزاء درباره اش تعجيل مي طلبيديد، ايمان مي آوريد؟€)،

مي فرمايد: وقتي عذاب نازل شود در آن هنگام مي خواهيد به خدا و قرآن و دين حق ايمان بياوريد و ايمانتان را تا زمان نزول عذاب تأخير انداخته ايد، در حاليكه ايمان آوردن در زماني كه شما عذاب را به چشم ديده و مشرف به هلاكت هستيد هيچ سودي ندارد و شمادر دنيا عمري را به استهزاء وتمسخر در باره نزول عذاب سپري كرديد و آن راامري حقير و عاري از حقيقت مي پنداشتيد، لذا در دنيا عذاب خود را بچشيد كه در آخرت هم عذاب اليمي در انتظار شماست .

(52)( ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون الا بما كنتم تكسبون ):(آنگاه به كساني كه ستم كرده اند گفته مي شود، بچشيد عذاب جاويدرا،آيا جز بدانچه كسب نموده ايد جزا داده مي شويد؟)،پس از آنكه وقوع عذاب بر آنان حتمي گرديد و نابود شدند، در قيامت نيز به آنها گفته مي شود كه بچشيدعذاب جاودانه آخرت را و شما در اين روز جز به عمل خودتان كيفر نمي شويد،يعني همان اعمال و گناهاني كه در دنيا براي امروزتان كسب نموده و مقدم داشته ايد، امروز شما را در بر مي گيرد و اين خطاب (ذوقوا)خطابي تكويني است ،يعني هر عملي عكس العملي دارد و ممكن نيست كه عذاب كفر و گناه به شخص كافر و گناهكار نرسد.

(53)( و يستنبؤنك احق هو قل اي و ربي انه لحق و ما انتم بمعجزين ):( ازتو خبر مي گيرند كه آيا اين وعده عذاب حق است ؟ بگو: آري به پروردگارم سوگند كه حق است و شما ابدا نمي توانيد خدا را از نزول

آن عاجز كرده و مانع اوشويد)، مي فرمايد: اي رسول ما، از تو خبر مي گيرند كه آيا نزول عذاب حق است و واقعيت دارد؟ و آنگاه به پيامبرش دستور مي دهد كه با سوگند مؤكدبفرمايد كه اين عذاب قطعا و حتما ثابت و محقق است ، چون مانعي در برابروقوع آن نيست تا از حلول آن جلوگيري كند و شما نمي توانيد خدا را از آوردن عذاب عاجز نموده يا از وقوع آن برخودتان مانع شويد.

(54)(و لو ان لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به و اسروا الندامه لما راوا العذاب و قضي بينهم بالقسط و هم لا يظلمون ):( و اگر تمام افرادي كه ستم كرده اند، فرضا هر آنچه در زمين است ، از آن آنها باشد، حاضرند همه آنرافديه دهندث و عذاب را نچشند، و زمانيكه عذاب را ببينند پشيماني خود رامخفي مي كنند و ميان آنها به عدل حكم مي شود و ستم نخواهند شد)، اين آيه به شدت عذاب و اهميت رهايي از آن اشاره مي كند و مي فرمايد: آنقدر آن عذاب عظيم است كه آنها حاضرند براي خلاصي از آن ، همه آنچه را در روي زمين است فديه دهند، اما زمانيكه عذاب را ببينند از ترس ملامت و شماتت ، ندامت خود را پنهان مي كنند و قضاوت ميان آنها به عدالت خواهد بود و هرگز موردستم قرار نمي گيرند، ظاهرا مراد از قضاء و عذاب در اين آيه عذاب دنيويست نه غير آن و آنها استحقاق اين عذاب را داشته اند و خودشان به دست خويش چنين عاقبتي را براي خود رقم زده و

در نزول آن تعجيل كرده اند.

(55)(الا ان لله ما في السموات و الارض الا ان وعد الله حق و لكن اكثرهم لا يعلمون ):(آگاه باشيد، همانا آنچه در آسمانها و زمين است از آن خداست و بدرستي كه وعده خداوند حق است ، ولي بيشتر آنان نمي دانند)،اين آيه و آيه بعدي برهان برحق بودن وقوع عذاب و وعده آنست ، مي فرمايد: آنچه در آسمان و زمين است مملوك خداي متعال است و خداوند مي تواند هرگونه تصرفي در آنها بكند و لذا هيچ مقتضي ديگري نمي تواند در اراده او تصرف نموده و از فعل او جلوگيري نمايد، پس اسباب ظاهري عالم مساعد با خواست واراده اوست و لذا هر چه بخواهد، مي تواند انجام دهد(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )(21)،(بدرستي كه امر او چنين است ، چون چيزي را اراده كند ، مي گويد،باش ، پس موجود مي شود)، لذا قول خداي تعالي همان فعل اوست و با اين تعريف ، قول او متن عالم خارج و عين واقعيت است و لذا هرگز دروغ و خطا درآ ن راه ندارد( چون دروغ و خطا منتسب به مفاهيم ذهني است ). لذا وعده الهي حق است و هيچ مانعي از وقوع و تحقق آن وجود ندارد و براي غير خدا تصرفي نيست جز به اذن خدا، هرگز باطل و گزاف در وعده او راه ندارد، اما اكثر مردم اين را نمي دانند، چون آنها ملك خداي تعالي را با سلطه وملك پادشاهان و بزرگان مقايسه مي كنند، كه قدرت زيادي دارند و هر حكمي كه بخواهند مي رانند،

اما چه بسا وعده هايي مي دهند كه وفا نمي كنند يا به امري همت مي نمايند، ولي بدان نائل نمي شوند و يا بلاهاي دنيايي بر آنها نازل مي شود و ملك و سلطنت آنها تغيير مي كند يا عقيده مردم نسبت به آنها سست شده و سلطنت را از آنان سلب مي نمايند، در حاليكه ملك و سلطنت الهي اصلاقابل مقايسه با سلطنت دنيوي نيست ، چون خداوند خالق و مالك و مدبر هر چيزمي باشد و قيام همه اشياء به اوست ، پس چگونه كذب در وعده او راه يابد يامشيت او تخلف پذيرد؟€ منزه و برتر است خداوند از اين گونه مقايسه ها وپندارهاي باطل .

(56)( هو يحيي و يميت و اليه ترجعون ):( اوست كه زنده مي كند و مي ميراندو بسوي او بازگردانده مي شويد)، در اين آيه بر مالكيت خداوند نسبت به نوع انسان استدلال شده است و مي فرمايد، تمامي امور شما انسانها، از مرگ و زندگي و معادتان همه بسوي خداي تعالي و مربوط و متوجه اوست ، و اوست كه خالق ورازق ومدبر امر شماست و در نهايت هم بازگشتتان به سوي اوست ، پس چگونه تصور مي شود كه ملك خداي تعالي نباشيد؟

(57)(يا ايها الناس قد جاءتكم موعظه من ربكم و شفاء لما في الصدور و هدي و رحمه للمؤمنين ):( اي مردم به تحقيق از ناحيه پروردگارتان ، موعظه و شفاي قلبي و هدايت براي عموم و رحمتي براي مؤمنين ، بيامد)،(موعظه )يعني بازداشتن همراه با ترساندن يا به معناي تذكر دادن به انجام عمل خير، با بياني كه دل شنونده را براي

پذيرش آن پند، نرم نمايد. و(هدي ) يعني راهنمايي به سوي مطلوب با نرمي و لطف و (رحمت ) يعني تأثرقلبي كه از مشاهده ضرر يا نقص در ديگران به انسان دست مي دهد و آدمي را به جبران آن ضرر يا نقص وا مي دارد و در مورد خدا به معناي نتيجه تأثر است نه خود تأثر، خداي سبحان در اين آيه چهار صفت براي قرآن كريم بر شمرده ،(1_موعظه ،(2 _ شفاي قلب ،(3_ هدايت ،(4_ رحمت ، در مرحله اول ) قرآن كريم دربرخورد با مؤمنان آنها را در حالي فرا مي گيرد كه غفلت آنها را فراگرفته وباطنشان با تاريكي شك و شبهه ظلماني شده است ، لذا آنها را با پندهاي حسنه اندرز و تذكر مي دهد و آنان را از عاقبت سوء ترسانده و به سوي خير و سعادت بر مي انگيزاند و در مرحله دوم ) به پاكسازي باطن آنان از هر صفت پست وزشت و آفات مي پردازد كه انسان را به سوي شقاوت مي كشانند و خير دنيا وآخرت را براو حرام مي سازند، يعني قلبهاي آنها را از بيماريها باطني شفامي دهد، و در مرحله سوم ) آنان را به سوي معارف حقه و اخلاق فاضله و اعمال شايسته هدايت مي كند و با لطف و مهرباني دست كودك عقل را گرفته و او راپله پله از مدارج معنوي بالا مي برد تا در آخر به سر منزل مقربين برساند، يعني قرآن هدايت مطلق است و در مرحله چهارم ) جامه رحمت را بر آنان پوشانيده وعيوب و نواقص آنها را مي پوشاند و آنها

را در دار كرامت منزل داده و همراه بابندگان مقرب الهي در بالاترين درجات بهشت مسكن مي دهد. پس قرآن معجزه بي بديل الهي است كه واعظ نفوس و شفا دهنده بيماريهاي دروني و راهنمايي دلسوز به سوي صراط مستقيم و افاضه كننده رحمتي بي دريغ براي اهل ايمان مي باشد.

(58)(قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ):(اي پيامبر،بگو به فضل و رحمت خدا شادماني نمايند كه فضل و رحمت خدا از هر آنچه گرد مي آورند، بهتر است )،(فضل ) يعني زيادت و اگر در اين آيه فيوضاتي را كه خداوند نسبت به بندگانش افاضه نموده ،فضل خواند، براي اين جهت است كه خداي تعالي بي نياز است ، نه احتياج دارد كه چيزي را به خلق افاضه كند و نه به خلقي كه مورد افاضه او هستند، نيازمند مي باشد و لذا هم ايجاد خلق و هم افاضه به آنان هر دو فضلي از جانب اوست و بعيد هم نيست كه مراد از فضل ، رحمت وعطيه عام الهي و مراد از (رحمت ) خصوص افاضاتي باشد كه نسبت به مؤمنين دارد و آنها را به سعادت دنيا و آخرت مي رساند و مسلما خير دنيا و آخرت وسعادت ابدي امريست كه سزاوارتر است به اينكه از داشتن آن شادمان باشند، تااين اموال ناچيز دنيوي كه چيزي جز فتنه و وسيله آزمايش نيست و چه بساانسانها را به هلاكت و شقاوت برساند.

(59)(قل ارايتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما و حلالا قل الله اذن لكم ام علي الله تفترون ):(بگو به من خبر دهيد،آيا رزقي كه

خدا براي شمانازل فرموده و شما بعضي از آن را حلال و بعضي را حرام كرديد، خدا به شمااجازه داده بود و يا به خدا افترا مي زنيد؟)، رزق آدمي اگر چه از زمين پديدمي آيد،اما خداوند مي فرمايد: آن را نازل كرديم و اين مطلب اشاره به آنست كه تمامي اشياء محدود كه در اختيار بشر قرار گرفته ، خزائن نامحدود آن در نزدخداي تعالي است واز آن خزائن به مقداري كه خداوند مقدر نموده ، در عالم طبيعت نازل مي شود،( و ان من شي ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم )(22)،پس كليه اسباب بقاء نوع بشر، شامل مأكولات و مشروبات و البسه اي كه انسانها از آن استفاده مي كنند همه و همه از ناحيه خزائن الهي نازل مي شوند، و انسانها بعضي از آنها را حرام نموده و بعضي را حلال نمودند، اي پيامبر بگو آيا خداوند به شمااجازه چنين تقسيمي داده كه رزق خدا را تقسيم به حلال و حرام نماييد، ياخودتان از نزد خود اين احكام را جعل كرده و به خدا نسبت دروغ مي دهيد؟بديهي است كه مشركان افترا زده اند، اما خداوند به نحوي لطيف وكنايه وار آنان را مذمت مي نمايد و صريحا مطلب را به آنان نمي فرمايد. مشركان از نزد خود آداب و سنن و عادات قومي را ايجاد نموده اند كه از نزدخدا هيچ دليلي بر مشروعيت آنها نازل نشده ، اما آنها براي مصالح و هواي نفسشان اين احكام را قرار داده و آن را به خدا نسبت داده اند. و خداي متعالي خالق خلق است و كمال

خلقت در آنست كه خداوندمخلوقات خود را به كليه قوا و وسايلي كه آنها را به غايت و هدف خلقتشان مي رساند، مجهز سازد،( ربنا الذي اعطي كل شيي ء خلقه ثم هدي )(23)،(پروردگار ماكسي است كه پس از خلقت هر موجودي ، او را هدايت نمود)،و هيچ موجودي نمي تواند به كمال مطلوبش برسد، مگر از طريق صفات و اعمالي كه خودش بايدبدست بياورد، پس واجب است كه دين ( قوانين جاري در صفات و اعمال اكتسابي ) كاملا با نظام خلقت و فطرت منطبق باشد. و از آنجا كه انسان مجهز به جهاز تغذيه و زناشويي مي باشد، لذا حكم فطرت او اين است كه غذا خورده و ازدواج كند، لذا در اسلام رهبانيت وجود ندارد،چون معارض با فطرت است . و جعل احكام مختص به خداي سبحان است و اوست كه حلال و حرام راتشريع مي نمايد.

(60)(و ما ظن الذين يفترون علي الله الكذب يوم القيمه ان الله لذو فضل علي الناس و لكن ا كثرهم لا يشكرون ):(پندار كساني كه به خدا افترا مي بندند،در باره روز قيامت چيست ؟ و خداوند صاحب فضل نسبت به مردم است ، ولي بيشتر مردم ناسپاسند)،در اين آيه تذكر مي دهد كه افترا بستن به خداي تعالي وحلال وحرام كردن روزي او، به حكم عقل از گناهان بسيار بزرگ است و لذامي فرمايد: اينها كه به خداي تعالي افترا مي بندند فكر مي كنند كه در قيامت چه وضعي خواهند داشت ؟ چون در آن روز افراد تهمت زننده به جزايشان خواهندرسيد، و جمله بعدي شكايت و عتابي است كه در آن به عادت

زشت ناسپاسي اشاره شده و مي فرمايد: بيشتر مردم نعمات الهي را شكر گزار نيستند، وبا آنكه خداوند ولي نعمت آنان است وعطاياي بي شمار به آنها ارزاني داشته ،اما آنها ازنزد خود عطاياي الهي را بر خود حرام كرده اند و اين عمل كفران نعمت است .

(61)(و ما تكون في شان و ما تتلوا منه من قران و لا تعملون من عمل الاكنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه و ما يعزب عن ربك من مثقال ذره في الارض و لا في السماءو لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا في كتاب مبين ):(اي پيامبر تو در هيچ موقعيتي قرار نمي گيري و از ناحيه خدا هيچ آيه اي از قرآن راتلاوت نمي كني و شما مردم هيچ عملي را انجام نمي دهيد، جز آنكه ما بر آن شاهد هستيم كه چگونه در آن عمل سرگرم شده و فرو رفته ايد و از علم پروردگارت حتي يك ذره كوچك در آ سمان يا زمين پوشيده نيست و هيچ چيزكوچكتر يا بزرگتر از آن نيست ، جز آنكه در كتاب آ شكار ثبت شده است )،(شأن ) يعني حال و امري كه بر وفق مصلحت پيش مي آيد،(افاضه ) يعني آنكه چندنفر دسته جمعي مشغول كاري شوند و از غير آن غافل باشند. معناي آيه روشن است و در صدد بيان شمول و وسعت علم الهي مي باشد كه مي فرمايد، هر عملي كه شما انجام دهيد، ما بر آن نظارت داريم تا كسي توهم نكند كه خداوند بر بعضي امور آگاه نيست و لذا در قيامت از آنها مؤاخذه نمي كند، بلكه علم پروردگار

چنان است كه هيچ ذره كوچك و بزرگي در عالم نيست جز آنكه خداوند از آن آگاه است و آن امر در كتاب مبين مضبوط مي باشدو هيچ چيز از آن كتاب زايل نمي شود و اين كتاب مبين چنانچه در تفسير آيه 59سوره انعام گفتيم ، همان كتاب تكوين و آفرينش مي باشد.

(62)(الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ):(بدانيد كه اولياءخدا هيچ ترس و اندوهي بر آنان نيست )، بكار بردن لفظ (الا) براي هشدار و آگاه نمودن بكار مي رود، خداي سبحان در اين آيه و دو آيه بعدش اولياء خود رامعرفي نموده و آثار ولايت آنان و خصائص ايشان را بيان مي كند. كلمه (ولايت ) در اصل به معناي برطرف شدن واسطه ميان دو چيز است ، ولي از باب استعاره در معناي نزديكي چيزي به چيز ديگر نيز استعمال مي شود، حال چه نزديكي از جهت مكان تا نسب يا مقام و منزلت و چه از جهت دوستي وصداقت و غير اينها باشد، پس مراد از ولايت بين خدا و بنده مؤمنش آنست كه خداوند آنچنان متصل به آن بنده و مرتبط با او و متولي امور اوست كه هيچ كس غير او چنين ارتباطي با آن بنده ندارد و مراد از (اولياء الله ) كساني هستند كه خداوند را ولي خود گرفته اند و خداوند ولي مؤمنان است ، به جهت ايمانشان ومراد از ايمان مرتبه عاليه آن است ، و مرتبه نازله و ابتدائي ايمان ، اسلام آوردن واقرار زباني و شهادتين و تسليم ظاهري است ، مرتبه دومي كه بدنبال مرتبه اول

ايجاد مي شود لازمه اش اقرار و اعتراف قلبي نسبت به مضمون شهادتين به طوراجمالي مي باشد و به همين گونه اسلام و درجات ايمان فرد بالاتر مي رود،(چون هر چه تسليم فرد در برابر خداوند بيشتر شود، درجه ايمان او بالاتر مي رود)، تاآنجا كه در تمام امور خود را تسليم خداوند مي نمايد و در اثر پايبندي به لوازم اين مرتبه به بالاترين درجات ايمان مي رسد و بنده مؤمن به حقيقت معناي الوهيت تسليم پروردگارش مي شود و موقعيت واقعي خود را به عنوان (بنده )درك مي كند و معبود را مي شناسد، اينجاست كه ديگر نه خشمي از او سر مي زندونه اعتراضي ، در مقابل اين مرحله از تسليم ، ايماني قرار دارد كه همان يقين به وجود خدا و حق اليقين به تمام چيزهايي است كه به خدا باز مي گردد و اين ايمان كاملي است كه در آن عبوديت عبد به حد نهايي و تمام و كمال مي رسد و هيچ خللي در ايمانش راه نمي يابد. آنگاه مي فرمايد: اينچنين افرادي هرگز خوف و حزني ندارند، چون آنها خدارا مالك علي الاطلاق مي دانند و خوف هميشه در جايي است كه انسان احتمال ضرري را بدهد و حزن نيز زماني حاصل مي شود كه انسان چيزي را كه دوست داشته باشد از دست بدهد و يا به امري كه برايش نامطلوب است گرفتار شود وهر دوي اين موارد وقتي حاصل مي گردد كه انسان خود را مالك و محق نسبت به چيزي بداند، اما اولياء خدا چون يقين دارند كه مالك هيچ چيز نيستند و تنها خدامالك

و مدبر عالم هستي است ، لذا هرگز دچار ترس و اندوه نمي شوند نه در دنياو نه در آخرت (مگر در باره اموري كه خداوند اراده كرده باشد، مثل ترس از خدايا اندوه از كرامتي كه از دست داده اند...).

(63)(الذين امنوا و كانوا يتقون ):(همان كساني كه ايمان آوردند و همواره پرهيزكارند)، در اين آيه اولياء خدا را توصيف مي كند و مي فرمايد: اولياءالله كساني هستند كه مؤمن و متقي مي باشند و ايمان دارند كه امر تنها بدست خداست و همواره ملبس به لباس تقوي بوده و نسبت به اوامر الهي پايبند ونسبت به ترك و اجتناب از نواهي پروردگار ملتزم مي باشند و چون آنان براي غيرخدا هيچ استقلالي در تأثير نمي بينند و مالكيت و حكم را منحصر در حق سبحانه مي دانند، در نتيجه از غير خدا نمي ترسند و فقط ايمان و تقواي الهي در قلبشان وجود دارد.

(64)(لهم البشري في الحيوه الدنيا و في الاخره لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ):(براي آنان هم در زندگي دنيا و هم در آخرت بشارت خواهدبود، در كلمات خدا هيچ دگرگوني راه ندارد و اين خود رستگاري بزرگ است )،اين آيه جهت اميدوار نمودن و روشني چشم مؤمنان و به جهت آرامش خاطر آنهاست ، خداوند در اين آيه به اولياء خود بشارتي اجمالي مي دهد، هم دردنيا و هم در آخرت اما، نسبت به چگونگي آن سكوت نموده و اين مطلب خودبه جذابيت موضوع مي انجامد، و آنگاه مي فرمايد اين بشارت قضاي حتمي الهي است كه تغيير و تبديلي در آن نيست و اين امر رستگاري و

فلاحي عظيم است ،لذا اولياء خدا بايد آرامش خاطر داشته و نسبت به وعده هاي پروردگارشان رجاءواثق داشته باشند.

(65)(ولا يحزنك قولهم ان العزه لله جميعا هو السميع العليم ):(و سخنان آنان تورا اندوهگين نسازد، بدرستي كه عزت و اقتدار تنها از آن خداست كه شنوا و دانامي باشد)،مشركان پيامبر(ص ) را آزار مي دادند و به ايشان در باره دينش طعنه مي زدند و نزد پيامبر به بتها و معبودهايشان فخر مي فروختند، تا حدي كه پيامبر(ص ) دل آزرده مي گشت ، پس خداوند در مقام تذكير و تأديب و تسليت خاطر آن جناب مي فرمايد:از سخنان اينها اندوهناك نباش ، چون خداوند با اين سخنان زشتي كه مشركين در باره خدا مي زنند، هرگز شكست خورده و مغلوب نمي شود، بلكه عزت و اقتدار به تمامه از آن اوست و او سخن مشركين رامي شنود و به احوال پيامبر(ص ) و نيز احوال مشركين آگاه است و بدان كه خدااگر بخواهد با عزت لايتناهي خود مي تواند آنان را به عذاب خود مؤاخذه كند واگر اين امر واقع نمي شود، براي حفظ مصالح دعوت ديني است و اين دو فراز(ان العزه لله جميعا) و (هو السميع العليم ) هر كدام يك علت مستقل و مجزا براي اندوهناك نبودن پيامبر است و به همين جهت هم اين دو جمله بدون (واوعاطفه ) ذكر شده است .

(66)(الا ا ن لله من في السموات و من في الارض و ما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء ان يتبعون الا الظن و ان هم الا يخرصون ):(آگاه باشيد، بدرستي كه هر آنچه در آسمانها و زمين

است ، ملك خداست و آنچه را مشركان از غير خداپيروي مي كنند، جز پيروي از گمان و حدس و تخمين ، نيست )، پس او پروردگارمالك و مدبر امور مملوكين صاحبان عقل و شعور خود، يعني ملائكه و جن وانس مي باشد و در اين مالكيت احدي شريك خدا نيست ، لذا اين شركائي كه مشركين براي خدا فرض كرده اند و آنها را عبادت مي كنند شركائي موهوم هستندكه در عالم خارج واقعيت و مصداقي ندارند و تنها مفاهيم فرضي مي باشند وچون اين آيه خداي واحد را با خدايان خيالي آنان مقايسه مي نمايد، حكم مي كند كه نسبت آن خدايان موهوم با خداي واحد، نسبت تخمين و گمان است باحق و حقيقت .

(67)(هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه و النهار مبصرا ان في ذلك لايات لقوم يسمعون ):(اوست آنكه شب را جهت آرامش يافتن شما قرار داد و روز راايجاد نمود تا همه چيز را آشكار كند، بدرستي كه در اين امور نشانه هايي براي گروهي كه بشنوند وجود دارد)، در اين آيه با آوردن يك نمونه از تدبير عام خودكه مايه قوام معيشت بشر و بقاي زندگي اوست ، معناي ربوبيت خود را تمام كرده ، مي فرمايد: او خدايي است كه شب را جهت آرامش و عبادت و تجديد قوابراي شما آفريد و روز را قرار داد تا در آن به تحرك و كسب و كار و اصلاح شئون معيشت خويش بپردازيد و اينها نشانه هايي است براي افرادي كه بشنوندو بدانند كه مالكيت و تدبير از آن خداي متعال است .

(68)(قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني

له ما في السموات و ما في الارض ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون علي الله ما لا تعلمون ):(گفتند خداوند فرزندگرفته است ، منزه است خدا، او بي نياز مطلق است و هر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست ، شما مشركان هم هيچ دليلي بر اين گفته خود نداريد، چراچيزي را كه نمي دانيد به خدا نسبت مي دهيد؟)،مقصود انسان از زادن فرزند اين است كه آن فرزند او را در گرفتاريهاي دنيا ياري كند و ذخيره اي براي روز فقر وفاقه و پيري او باشد و فرزند جزئي از پدر است ، ( چون نطفه پدر و تخمك مادردر رحم جاي گرفته و تكون مي يابد) ولي اين موارد در مورد خداوند محال است ، زيرا اولا):خدا منزه از جزء داشتن است و وحدت حقيقي دارد، ثانيا): درامر او تدريج نيست ، ثالثا): منزه از داشتن مانند و نظير است تا بخواهد توليد مثل كند و رابعا):او همواره بي نياز مطلق است و هرگز محتاج و نيازمند نمي گردد كه به جهت روز نيازش يار و مددكاري پديد آورد، بلكه او مالك آسمانها و زمين است و از همه آنها بي نياز مي باشد. و شما در ادعايتان (كه مي گوييد خداوند فرزند گرفته ) ابدا برهان و دليلي نداريد و گفتار شما از جهلتان ناشي مي شود و نه تنها دليلي نداريد، بلكه برهان بر عليه شما قائم است ، چون خدا غني مطلق است و لذا نيازي به فرزند ندارد،اين سنخ استدلال را در فن مناظره (منع با سند) مي نامند. و در آخر به نحو توبيخ

و ملامت خطاب به مشركان مي فرمايد، چرا چيزي راكه علمي نسبت به آن نداريد به خدا نسبت مي دهيد؟ چون سخني كه از روي علم نباشد، عقل آن را تقبيح مي كند، خصوصا كه چنين امر سخيفي ، به پروردگارعزيز نسبت داده شود.

(69)(قل ان الذين يفترون علي الله الكذب لا يفلحون ):(بگو بدرستي كه كساني كه سخن دروغ خود را به خدا نسبت دهند، رستگار نمي شوند)، در اين آيه ، گويندگان اين نسبت ناروا را تهديد و انذار مي نمايد به اينكه اين عمل عاقبت شومي دارد و با تغيير سياق ، هم ساحت مقدس خود را از جهل آنان منزه داشته و هم به زبان رسول گراميش آنان را تهديد نموده ، چون تهديد و بيم دادن آنان وظيفه رسولخدا(ص ) است .

(70)(متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوايكفرون ): (بهره اندك در دنياست و آنگاه بازگشتتان به سوي ماست ، سپس بواسطه اينكه كفر مي ورزيدند به آنان عذابي شديد را مي چشانيم )، در اين آيه خطاب به رسول خود بيان مي دارد كه كفار در مقابل كفرشان چيزي جز متاع اندك دنيوي را بدست نياوردند كه آن امري موقتي بود، اما سرانجام در روزقيامت به سوي خدا باز خواهند گشت و عذاب سختي را خواهند چشيد،پس علت رستگار نشدن ايشان همان ، كفر آنهاست .

(71)(واتل عليهم نبا نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله فعلي الله توكلت فاجمعوا امركم و شركاءكم ثم لا يكن امركم عليكم غمه ثم اقضوا الي و لا تنظرون ):(اي پيامبر داستان نوح

را برايشان تلاوت كن ، زمانيكه به قومش گفت : اي قوم من اگر موقعيت رسالت من و تذكراتي كه درباره آيات خدا به شما مي دهم ، برشما گران مي آيد، من بر خدا اعتماد مي كنم ،پس شما نيز امورتان و شركايتان را جمع كنيد، تصميم خود را از يكديگر مخفي نكنيد و بدون اينكه به من مهلتي بدهيد، اقدام به كشتن من نماييد)، (نبأ) يعني خبر بزرگ ، (اجماع ) يعني تصميم گيري و عزم ، (غمه )يعني اندوه و سختي و(مقام )به معناي قيام يا منزلت و موقعيت مي باشد . در اين آيه خطاب به پيامبراكرم (ص ) مي فرمايد: داستان بزرگ نوح را براي مردم بخوان ، كه چگونه بر عليه قوم ستمكارش تحدي نمود و يك تنه در برابرآنان ايستاد و به آنها گفت : اگر رسالت من و اينكه شما را به آيات خدا متذكرمي كنم ، بر شما دشوار است ، من اعتماد و توكلم بر خداست ، حال شما كه تكبرمي ورزيد، هر كار مي توانيد بكنيد و هر نقشه اي كه داريد بكار بزنيد و شركاء وخدايان فرضي خود را به ياري بطلبيد و آنگاه كار مرا يكسره كنيد و مرا ازخودتان دفع كرده و مهلتي هم به من ندهيد و اين امر يك نوع امر تعجيزيست ،يعني مي خواهد به آنان بگويد، شما نمي توانيد به من آسيبي برسانيد، چون هرعملي كه بكنيد خداوند، قادر بر دفع آن مي باشد و به قدرت قاهره خود مرا ياري مي كند.

(72)(فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا علي الله و امرت ان اكون

من المسلمين ):(پس اگر رويگردانيديد من از شما اجرتي نمي طلبم ، مزد من تنها برخداست و من مأمور شده ام كه از افراد مسلمان باشم )، مي فرمايد: اگر از پذيرفتن دعوت من اعراض كرديد، من كمترين ضرري نخواهم ديد، چون من كه از شمادر برابر دعوتم اجر و مزدي نمي خواهم كه با اعراض شما آن پاداش را از دست بدهم ، پاداش من فقط به عهده خداي متعال است ومن مأمورم تا از كساني باشم كه امورشان را تسليم پروردگار متعال كرده اند و از امر خدا استكبار ندارند وتسليم اسباب ظاهري نگشته اند، چون توقع نفع و ضرري از آنها ندارند.

(73)(فكذبوه فنجيناه و من معه في الفلك و جعلناهم خلائف و اغرقناالذين كذبوا باياتنا فانظر كيف كان عاقبه المنذرين ):(آنگاه او را تكذيب كردند،پس نوح و كساني را كه با او در كشتي بودند، نجات داديم و آنان را بازمانده وجانشين ديگران قرار داديم و ساير كساني را كه آيات ما را تكذيب كرده بودندغرق ساختيم ، پس بنگر كه سرانجام قومي كه انذار شدند چگونه بود)، داستان قوم نوح را اجمالا بيان مي فرمايد كه چگونه در برابر دعوت نوح استكبارورزيدند و خداوند هم درهاي آسمان را گشود و باراني سيل آسا و فراگير باريدن گرفت و چشمه هاي زمين طغيان كردند و آب سراسر زمين را در بر گرفت تا امرالهي محقق شود و در آن هنگامه نوح و افراد مؤمني كه همراه او در كشتي بودندبه امر خدا نجات يافتند، اما افراد كافر و مكذب همگي غرق شدند، علت غرق شدنشان هم اين بود كه پيامبرشان آنها را

انذار نمود، اما نه تنها نهراسيدند، بلكه باگردنكشي و تكبر عصيان نمودند و خداوند هم چون مقتدري شكست ناپذيرآنان را مؤاخذه نمود و به عذاب و هلاكت دچار ساخت .

(74)(ثم بعثنا من بعده رسلا الي قومهم فجاؤهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوابما كذبوا به من قبل كذلك نطبع علي قلوب المعتدين ):(آنگاه بعد از نوح پيامبراني را برانگيخته و به سوي قومشان گسيل داشتيم و آنان براي قومشان معجزاتي آشكار آوردند، ولي آنها به آنچه قبلا تكذيب كرده بودند، ايمان نياوردند)، منظور از (رسل ) در اين آيه شريفه پيامبراني هستند كه از بعد نوح تازمان موسي (ع ) آمدند و ظاهرا منظور از (بينات ) آيات معجزه آسائي است كه امتها از پيامبران خود درخواست نمودند و پيامبران آن معجزات را برايشان مي آوردند، اما به جهت آنكه ياغيگري و عصيان در دلهاي آنها رسوخ يافته وطبيعت ثانوي آنان گشته بود نمي توانستند به آنچه قبلا تكذيب كرده بوده ايمان بياورندوشايد هم مانند آيه 110 سوره اعراف اشاره اي به عالم ذر داشته باشد(24)، به هر جهت آنها ايمان آور نبودند و علتش هم تكذيب سابقشان و رسوخ عناد واستكبار در دلهاي آنان بود و خداوند مي فرمايد ما اينچنين بر دلهاي افرادعصيانگر و تكذيب كننده مهر مي زنيم كه ديگر به هيچ جهت استعداد و ظرفيت پذيرش حق را ندارند.

(75)(ثم بعثنا من بعدهم موسي و هرون الي فرعون و ملائه باياتنافاستكبروا و كانوا قوما مجرمين ):(آنگاه پس از ايشان موسي و هارون را با آيات خود بسوي فرعون و درباريانش مبعوث نموديم ، و آنها از دعوت ما استكبارورزيدند، چون گروهي گناهكار بودند)،يعني بعد

از آن پيامبران سابق ( از نوح تاموسي (ع ))موسي و هارون (ع ) را به سوي فرعونيان مبعوث نموديم ،مراد از(ملاءفرعون ) گروهي از نژاد قبطي بودند كه با فرعون وابستگي داشتند، و مراد ازآياتي كه بوسيله موسي (ع ) و هارون به فرعونيان عرضه شد، معجزاتي نظير(اژدها شدن عصا، يد بيضاء و...) مي باشد، به هر جهت مي فرمايد، آنهااستكبار ورزيدند و حق را رد كردند و علتش هم اين بود كه آنها مردماني مجرم وستمكار بودند كه به اعمال پليدشان ادامه دادند.

(76)(فلماجاءهم الحق من عندنا قالوا ان هذا لسحر مبين ):(پس زمانيكه حق از ناحيه ما برايشان بيامد،گفتند:همانا اين سحري آشكار است )،منظور از (حق )در اينجا آيت و معجزه حق است كه خداوند آن را به دست موسي (ع ) جاري نمود، مي فرمايد، چون معجزات ما برايشان آمد به جاي پذيرش آن با لحني مؤكدگفتند: قطعا اين سحري آشكار و واضح است ، با اينكه آن معجزه ، حقي از جانب پروردگار و امري محقق و ثابت بود نه يك سحر موهوم و خيالي ، و اين نشانه مكذبين و مستكبرين است كه مؤمنان و اهل حق را به اباطيل متهم مي نمايد، ومعجزات حق را سحر و جادو مي نامند.

(77)قال موسي اتقولون للحق لما جاءكم اسحر هذا و لا يفلح الساحرون ):(موسي (ع ) فرمود: آيا به حقي كه نزدتان مي آيد مي گوييد، اين سحر و جادوست ،با آنكه ساحران رستگار و پيروز نمي شوند؟)،استفهام ، انكاري است كه مضمون آن اين است كه موسي (ع )چون سخن آنان را شنيد در انكار مطلب آنان به نحوسئوالي فرمود:

بعد از آنكه حق نزدتان آمد، مي گوييد كه آن سحر است ؟ آيا اين معجزه سحر و جادوست ؟€ با آنكه سحر باطل و معجزه بر حق مي باشد، و درآخر مي فرمايد:ساحران رستگار نمي شوند، و با اين كلام خود را مبراي ازارتكاب سحر نموده ، چون آن جناب خود را رستگار و ساحران را محروم ازرستگاري مي دانسته و به همين دليل هم سخنان نابجاي آنها را انكار نموده است .

(78)قالوا اجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه اباءنا و تكون لكما الكبرياءفي الارض و ما نحن لكما بمؤمنين ):(گفتند: آيا شما نزد ما آمده ايد كه ما از آن روشي كه پدرانمان را بر آن يافته بوديم منصرف كنيد؟ تا در سرزمين ما بزرگي و سروري بيابيد؟ و ما ابدا به شما ايمان نخواهيم آورد)،(لفت ) يعني صرف نظر كردن ازچيزي ، در واقع فرعونيان به موسي و هارون عليهماالسلام گفتند:شما آمده ايد كه ما را از دين و آيين پدرانمان منصرف نماييد و دولت چندين ساله ما را مبدل به حكومت افراد بني اسرائيل كنيد و شما دو تن در سر زمين ما سروري و بزرگي بيابيد، هرگز، ما به شما ايمان نخواهيم آورد و نمي گذاريم به اين آرزوي مزورانه خوتان برسيد.

(79)(و قال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم ):(و فرعون گفت : تمام جادوگران ماهر و دانا را نزد من بياوريد)، فرعون براي معارضه با معجزه موسي (ع ) به درباريانش دستور داد تا كليه ساحران زبردست را جمع آوري نموده و براي مقابله با موسي ،آنان را نزد وي بياورند، چون او مي پنداشت معجزات موسي (ع )سحر است و

براي دفع آنها چاره اي جز سحر و جادو به نظرش نمي رسيد.

(80)(فلما جاء السحره قال لهم موسي القوا ما انتم ملقون ):(و زماني كه جادوگران بيامدند، موسي (ع ) به آنان گفت : هر چه از سحر آورده ايد بيافكنيد)،يعني زمانيكه صحنه معارضه و مواجهه بين موسي (ع ) و ساحران مهيا شد،موسي (ع )به آنان خطاب فرمود، آنچه از طناب و چوبدستي كه براي سحر آماده كرده ايد بياندازيد و هر چه در چنته داريد به نمايش بگذاريد، چون آنها وسائل كار خود را آماده كرده بودند، تا با موسي (ع ) مقابله كنند.

(81)(فلما القواقال موسي ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ):(و زمانيكه سحر خود را افكندند، موسي (ع )فرمود: آنچه شماآورديد سحر و جادو بود كه خداوند بزودي آن را باطل خواهد كرد، بدرستي كه خدا عمل مفسدان را اصلاح نمي كند)،همينكه ساحران سحرشان را ظاهرنمودند، موسي (ع )به آنان فرمود، اين عمل شما سحر است و اين فرمايش بيان حقيقت صرف بود، چون سحر، غير حق و غير واقع را در نظر مردم به صورت حق و واقع جلوه مي دهد و اين عمل في نفسه كاري باطل است و از آنجا كه سنت جاري عالم بر استقرار حق و احقاق آن در عالم وجود و محو باطل جريان دارد، لذا خداوند بزودي آن سحر را باطل خواهد كرد ونهايتا دولت حق برقرارخواهد بود هر چند كه باطل مدتي جولان داشته باشد و علت اينكه خداوند سحرآنان را بوسيله عصاي موسي (ع ) باطل كرد،( چون اژدهاي موسي همه مارهاي ساحران را بلعيد)،

اين بود كه خداوند(عمل مفسدان را اصلاح نمي كند) چون صلاح و فساد دو امر متقابل و متضاد هستند و خداوند مطابق مشيت و سنت حقه اش همواره آنچه را كه صالح است و شايستگي دارد اصلاح نموده و آنچه راكه صلاحيت فساد دارد فاسد و باطل مي سازد و اگر خداوند عمل فاسد را اصلاح كند، كل نظام عالم وجود فاسد مي گردد و اين امري محال است .

(82)(و يحق الله الحق بكلماته و لو كره المجرمون ):(و خداوند حق را باكلمات خود محقق و برقرار مي سازد، اگر چه كه مجرمان نپسندند)، منظور از(كلمات ) در آيه شريفه احتمالا، اقسام احكام و فرامين الهيست كه در شئون همه موجودات عالم بر طبق حق جريان دارد. پس موسي (ع ) در صدد بيان يك حقيقت و يك سنت الهي كه در عالم وجوددارد، برآمد تا آنان را متنبه و آگاه سازد و دلهاي آنان را براي دريافت معجزه قريب الوقوع خويش آماده نمايد، تا غلبه معجزه بر سحر و ظهور حق بر باطل رابصورت صحيح درك كنند، لذا فرمود: خداوندحق را با كلمات خود محقق مي نمايد، اگر چه مجرمان نخواهند، چون مجرمان معاند و مخالف راه حق هستند، لذا از حق كراهت دارند و غلبه و ظهور آنرا نمي پسندند، اما كراهت آنهاباعث تعطيل مشيت الهي نمي شود و از طرف ديگر مي خواهد بيان كند كه علت كراهت آنها از حق ، مجرم بودن آنهاست .

(83)(فما امن لموسي الا ذريه من قومه علي خوف من فرعون و ملائهم ان يفتنهم و ان فرعون لعال في الارض و انه لمن المسرفين ):(پس جز

گروهي ازفرزندان قوم او، به موسي ايمان نياورند، آنهم با ترس از اينكه فرعون ودرباريانش آنان را گرفتار سازند، چون براستي فرعون در آن سرزمين سلطه وبرتري داشت و براستي از اسرافكاران بود)،از زمينه گفتار و سياق برمي آيد كه ضمير در (قومه )به موسي (ع ) بر مي گردد، يعني جز عده اي از افراد ضعيف و طبقه ناتوان بني اسرائيل (قوم موسي ) كسي به موسي (ع ) ايمان نياورد، زيرا مستكبران و اقويا به هر وسيله اي متوسل مي شوند، تا موقعيت اجتماعي خود را حفظ كنندو به همين دليل با دادن مال و تظاهر به خدمتگزاري و وانمود كردن به اينكه خيرخواه حكومتند، از هر عملي كه خوشايند دستگاه حكومت نباشد دوري مي كنند، اگر چه مفسران ضمير در (قومه ) را به فرعون ارجاع داده اند، اما قرينه آيه بعدي آن را نفي مي كند، در ادامه مي فرمايد، همين عده اندك نيز با حالت ترس وبيم ايمان آورده بودند، چون آنها هم از فرعون ترس داشتند و هم از اشراف قوم خود، زيرا اشراف ، آنها را از ايمان آوردن منع مي كردند، يا به جهت آنكه خودشان ايمان نداشتند و يا به جهت آنكه در مقابل فرعونيان تظاهر كنند كه دوستدار آنان هستند تا به اين وسيله آنها را از خود، خشنود سازند و لذا ضعفاي مؤمن بني اسرائيل مي ترسيدند كه فرعون و اعوان و انصارش آنها را آزار و اذيت و شكنجه نمايند و واقعا هم در اين ترس محق بودند، چون فرعون در آن زمان در سرزمين آنها علو و برتري مطلق داشت و ابدا

رعايت عدالت را نمي نمود،بلكه ظلم و ستمگري را از حد گذرانده و براي ظلم و شكنجه ايشان حد و مرزي نمي شناخت .

(84)(و قال موسي يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين ):(وموسي به قومش فرمود: اگر براستي به خدا ايمان آورده ايد و تسليم او هستيد،پس بر خدا توكل نماييد)، به جهت آنكه ايمان به خدا، مؤمن را به طور اجمالي به مقام پروردگارش آشنا مي سازد و خواهد دانست كه خداي تعالي مسببي است فوق همه اسباب كه همه علل و اسباب به او منتهي مي شود و تدبير همه اموربدست اوست و لذا ايمان ، مؤمن را وا مي دارد به اينكه امورش را تسليم خدا كندو او را در همه امور خويش وكيل قرار دهد و بداند كه اعتماد به اسباب ظاهري جهل محض است . لذا حضرت موسي (ع ) خطاب به مؤمنان قومش مي فرمايد:اگر شما به خداايمان داريد و حقيقتا به ايمان كامل كه مرحله تسليم صرف در برابر خداست رسيده ايد، در اين صورت بايد بر خدا توكل و ا عتماد نمائيد.

(85)(فقالوا علي الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنه للقوم الظالمين ):(پس ايشان گفتند: ما به خدا توكل مي كنيم ، پروردگارا ما را فتنه اي براي گروه ستمكاران قرارمده )،پس ايشان با راهنمايي موسي (ع ) برخدايشان توكل و اعتماد نمودند و درمقام دعا كه نتيجه همان توكلشان بود، گفتند: خدايا لباس ضعف و ذلت را از تن ما بركن و ما را از شر قوم ستمكار نجات بده . خواسته و دعاي اولشان در اين آيه و خواسته دومي در

آيه بعدي مطرح مي شود، چون اينكه گفتند، ما را فتنه ظالمان قرار مده ، يعني اينكه ما از ضعف وذلت بدر آور، چون ضعف ضعفاء باعث فريفته شدن و اغواء اقويا و ظالمان مي گردد، لذا ضعيف ، فتنه و وسيله آزمايش ستمگر است ، چون ظلم پذيري ضعيف است كه ستمگر را به ظلم غره نموده و بر مي انگيزاند.

(86)(و نجنا برحمتك من القوم الكافرين ):(و ما را به رحمت خود از دست اين گروه كافر نجات بده ) لذا در مرحله بعد از توكل بر خدا و عاري شدن ازلباس ذلت و ضعف ، از خدا طلب كردند كه با رحمت خود آنها را از چنگ كافران برهاند.

(87)(و اوحينا الي موسي و اخيه ان تبو ا لقومكما بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم قبله و اقيموا الصلوه و بشر المؤمنين ):(و به موسي و برادرش وحي نموديم ، كه قومتان را در مصر مسكن دهيد و خانه هايتان را روبروي يكديگر قرار دهيد ونماز را به پاي داريد و مؤمنان را بشارت ده )، خداوند به موسي و هارون فرمان مي دهد كه بني اسرائيل را در سرزمين مصر مأوا دهند و جهت سهولت تبليغ ودسترسي به آنان ، و نيز به جهت آنكه نماز را به جماعت برپا دارند، به آنان مي فرمايد: كه خانه هايتان را مقابل يكديگر بسازيد و نماز را برپا داريد و منظوراز بشارت دادن به مؤمنان و بشارت به اجابت دعاي آنان است كه خواسته بودنداز شر فرعون و ستمكاران نجات بيابند و خداوند آنان را با رحمت خود از دست ايشان نجات داده و بني اسرائيل

را كه مكان معيني نداشتند در سرزمين مصرمسكن داد.

(88)(و قال موسي ربنا انك اتيت فرعون و ملاه زينه و اموالا في الحيوه الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس علي اموالهم و اشدد علي قلوبهم فلايؤمنوا حتي يروا العذاب الاليم ):( و موسي گفت : اي پروردگار ما، براستي تو به فرعون و درباريانش در زندگي دنيا زينت و اموال داده اي ، پروردگارا گويا به جهت آنست كه آنها را از راه خودت گمراه سازي ، پروردگارا اموالشان را به سوي فنا و نابودي بكشان و دلهايشان را سخت نما، تا ايمان نياورند و در آخرت عذابي دردناك ببينند)،(زينت )يعني آنچه باعث آراستگي است و نسبت بين (زينت )و مال (عموم وخصوص من وجه )است ، يعني بعضي زينتها مال نيستند(مانند جمال و خوش قامتي )و بعضي از مالها هم زينت نيستند،(مانند اراضي وچهارپايان )،لكن بعضي موارد هم مال هستند و هم زينت (مانند جواهرات وزينت آلات )به هر جهت حضرت موسي به پروردگار عرض مي كند كه خدايا، توبه فرعون و اطرافيانش در برابر كفر و طغيانشان ، كيفر بدي دادي و آن كيفر اين است كه به آنان زينت و اموالي در زندگي دنيا عطا كرده اي كه با همان وسايل ازياد تو غفلت كرده اند و هدايت نيافته اند، پروردگارا بر همين خشمي كه بر آنان گرفته اي ادامه بده و اموال آنان را بسوي فنا و زوال و پوسيدگي بران و قلبهايشان را سخت كن تا اينكه هرگز حق را نپذيرند و گنجايش پذيرش ايمان را نداشته باشند تا برسند به آن جايگاهي كه ديگر ايمان سودي به حالشان ندارد

و آن زمانيست كه عذاب الهي را ببينند و اين دعا بعد از آن بود كه آنحضرت بطور كلي از ايمان آوردن آنها مأيوس شد و به يقين دانست كه از زنده بودنشان انتظاري جز گمراهي و گمراه نمودن ديگران نمي رود و اين دعا نظير دعائيست كه نوح (ع ) عليه قومش نمود (رب لا تذر علي الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلواعبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا)(25)، پروردگارا از كافران كسي را بر روي زمين باقي نگذار، چون اگر آنها را باقي بگذاري ، بندگانت را گمراه مي كنند و از نسلشان هم جز كافر وفاجر هيچ انساني پديد نمي آيد) .

(89)(قال قداجيبت دعوتكما فاستقيما و لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ):(خداوند فرمود: نفرين شما مستجاب شد، پس شما در امر دعوت خود استوارباشيد و از راه كساني كه علم ندارند پيروي نكنيد)، چون در آيه قبلي فقط موسي دعا كرده بود،اما در اين آيه خطاب به موسي و هارون مي باشد، معلوم مي شود كه حضرت موسي (ع ) دعا نموده و هارون نيز آمين گفته است و از آنجا كه آمين هم دعاست ، پس هردوي آ نان دعا كرده اند، به هر جهت خداوند دعاي آنان رامستجاب فرمود و فرمان داد كه برطريقه خويش پايدار باشند و استقامت بورزندو از گروه جاهلان پيروي نكنند و مراد از جاهلان گروهي از بني اسرائيل هستندكه پيرو هواهاي نفساني خويش بودند و از موسي و هارون نيز مي خواستند تا ازانگيزه هاي نفساني و شهواني آنان پيروي كنند و اين تعبير نوعي اشاره است به اينكه چيزي نخواهد گذشت

كه نادانها از موسي و هارون خواهند خواست ،سنتهاي جاهلانه و سيره قومي آنها را زنده كنند.

(90)(و جاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون و جنوده بغيا و عدواحتي اذا ادركه الغرق قال امنت انه لااله الا الذي امنت به بنوااسرائيل و انا من المسلمين ): (و بني اسرائيل را از دريا عبور داديم و فرعون و لشكريانش از روي تجاوز و ستم آنها را دنبال كردند تا زمانيكه غرقاب او را در بر گرفت ، فرعون درآن لحظه گفت : ايمان آوردم كه هيچ معبودي جز او كه بني اسرائيل به آن ايمان آوردند وجود ندارد و اينك من از مسلمانانم )،پس فرعون به انگيزه ستم وتجاوز بني اسرائيل را دنبال كرد و خداوند بني اسرائيل را از دريا نجات داد، امافرعون و لشكريانش غرق شدند و در لحظه اي كه فرعون مشرف به هلاكت بود،گفت : من به خداي بني اسرائيل ايمان آوردم تا شايد به اين طريق به آنچه بني اسرائيل با ايمانشان دست يافتند، دست يابد و از دريا عبور كند و اينكه خودرا به وصف مسلمان توصيف كرد و بين اسلام و ايمان جمع نمود، انگيزه اش اين مطلب بود كه شايد به اين وسيله اثر آن گناهي را كه بر آن اصرار داشت ، يعني شرك به خدا و استكبار بر خدا را بزدايد و خود را از هلاكت برهاند .

(91) (الئن و قدعصيت قبل و كنت من المفسدين ):( حالا ايمان آوردي ؟ درحاليكه قبلا نافرماني كردي و از مفسدان بودي ؟)يعني خداوند خطاب فرمود كه حالا كه عذاب خدا به تو رسيده ، ايمان مي آوري ؟€ و

قبلا غرق عصيان و فسادبودي و عمري را در معصيت حق بسر بردي و توبه را در وقت خودش به جانياوردي و مسلماتوبه هيچ كس در لحظه مرگ يا هنگام رسيدن عذاب ، پذيرفته نيست ، چون آن لحظه چاره اي ندارد وتوبه تنهادر هنگام اختيار پذيرفته مي شود.

(92)(فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه و ان كثيرا من الناس عن اياتنالغافلون ):(امروز، بدنت را نجات مي دهيم ، تا براي آيندگان نشانه و آيتي باشد وبدرستي كه بيشتر مردم از آيات ما غافلند)،يعني نفس و جان فرعون توسطخداوند گرفته شده و نجات نيافته و اين نفس همان (من حقيقي ) هر فرديست ،چون اسماء اشخاص در واقع به نفوس آنها تعلق مي گيرد نه به بدنهاي ايشان واگر اسم شخصي بر جسم و روح او اطلاق مي شود از جهت اتحاد نفس و بدن درعالم دنياست ، وگرنه انسانيت ا نسان به نفس اوست نه به بدنش . به هر جهت خداوند مي فرمايد: اي فرعون ما بدن تو را از دريا نجات مي دهيم تا براي آيندگان عبرت و نشانه اي باشي ، اگر چه كه بيشتر مردم از نشانه هاي ماغافلند،(26).

(93)(ولقد بوانابني اسرائيل مبواصدق و رزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتي جاءهم العلم ان ربك يقضي بينهم يوم القيمه فيما كانوا فيه يختلفون ):(به تحقيق مابني اسرائيل را در منزلگاهي راستين سكني داديم و از انواع رزقهاي پاكيزه به آنان روزي داديم ، ولي اختلاف كردند آنهم بعد از آنكه به حقانيت آيات ما يقين پيدانمودند، آري براستي پروردگارت در روز قيامت ميان آنان در خصوص آنچه درباره اش اختلاف مي كردند

داوري خواهد كرد)،مراد از (مبوء صدق )يعني مسكني كه همه آثار و لوازم مسكن بودن را دارد و آن مسكن نواحي بيت المقدس و شام بود كه خداوند بني اسرائيل را در آنجا سكني داد و آن را سرزمين مبارك نام نهادو از انواع نعمتها و ارزاق ، روزي ايشان نمود، ولي ايشان بجاي آنكه شكر بجابياورند، حتي بعد از آنكه به حقيقت امر علم پيدا كردند از روي ستم و تجاوز،اختلاف كردند، و جمعيت واحدشان را به تفرقه مبدل نمودند و كفران نعمات الهي را كردند و همه اين اعمال را هم عالماو عامدا انجام دادند، و به جهت اين اعمال عاقبت وخيمي در انتظار آنهاست و خداوند در روز قيامت به طور حتم دربين آنان در باره آنچه در باره اش اختلاف كردند، حكم خواهد كرد.

(94)(فان كنت في شك مما انزلنا اليك فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ):(اگر در باره آنچه بر تو نازل كرده ايم ، ترديد داري ، از اهل كتاب كه كتابهاي آسماني را قبل از تو مي خواندند،سئوال كن ، به تحقيق كه حق از ناحيه پروردگارت برتو نازل شده ، پس هرگز ازافراد شكاك و دودل مباش ) خطاب به پيامبر(ص ) مي فرمايد: اگر تو در باره معارف مبدأ و معاد و سنت جاري الهي در باره سرنوشت امتها كه بر تو نازل شده ترديد داري ، از اهل كتاب كه بخوبي كتب آسماني را مي شناسند، بپرس ، سوگندمي خورم كه آنچه از ناحيه پروردگارت بر تو نازل شده حق است و با حجت هاي آشكار

عقول را وادار به تسليم و پذيرش مي نمايد، لذا از گروه افراد متردد وشكاك نباش ، اما اين آيه شريفه لازمه اش اين نيست كه العياذبالله پيامبر(ص )نسبت به حقايق قرآن ، دچار ترديد شده باشد، بلكه اين روش سخن گفتن درعرف شايع است كه براي اثبات مطلبي به مخاطب ، ابتدا استدلال مي نمايند وآنگاه در مقام تفاهم مي گويند: اگر در اين خصوص شكي داري از ديگران هم سئوال نما وگرنه مسلما هيچ ريب و شكي در قلب پيامبر وجود نداشته و خداوندتنها به منظور حجت آوردن براي اهل كتاب به پيامبر چنين فرماني را داده است .

(95)(ولا تكونن من الذين كذبوا بايات الله فتكون من الخاسرين ):(ومبادا از افرادي باشي كه آيات خدا را تكذيب نمودند، كه در اين صورت اززيانكاران خواهي بود)، پس از نهي از ترديد كه در آيه قبلي بود، در اين آيه مطلب را ترقي داده و از تكذيب نهي مي نمايد، بايد دانست كه هيچ آيه اي ، آيت نمي شود مگر زمانيكه كه دلالتش واضح و آشكار باشد و در اين صورت تكذيب آن ، جز به انگيزه عناد و لجاجت نخواهد بود و عاقبت تكذيب به آيات خدا هم اين است كه انسان زيانكار مي شود، زيانكاري يعني از دست دادن سرمايه وسرمايه آدمي در زندگي دنيا و آخرتش ، ايمان به خدا و آيات اوست ، لذا اين آيه همين عاقبت وخيم را نهي مي نمايد كه مبادا از زيانكاران باشيد و آنچه در آيه قبل در خصوص حجت بودن گفتيم در اين آيه هم جريان دارد وگرنه پيامبرهرگز مكذب نيست .

(96)(ان الذين

حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ):(بدرستي كساني كه خداوند بر گمراهي آنان حكم كرده ، ايمان نمي آورند)، دراين آيه مكذبين راتوصيف مي نمايد تا علت زيانكاربودن آنها را توضيح دهد، پس علت زيانكاربودن مكذبين آن است كه كلمه خداي سبحان بر عليه آنها محقق شده و امربدست اوست ، اما كلمه الهي مزبور همان گفتار الهيست كه خطاب به آدم فرمود:(و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )(27)،( و كسانيكه كفر ورزيدند و آ يات ما را تكذيب نمودند اهل آتشند و در آن جاويد خواهندبود)،و از آنجا كه خداوند حكم كرده كه ايشان اهل آتش باشند، لذا هرگز ايمان نخواهند آورد، و از اين آيات سه نكته مشخص مي شود: 1 - عناد و لجاجت با حق و تكذيب آيات الهي ، حكم عذاب جاوداني را عليه فرد حتمي مي سازد. 2 - سرمايه سعادت آدمي فقط ايمان است . 3 - فقط ايمان اختياري مورد پذيرش پروردگار واقع مي شود و ايمان اضطراري كه فرد در هنگام موت يا نزول عذاب به آن اقرار كند هيچ فايده اي ندارد.

(97)(و لو جاءتهم كل ايه حتي يروا العذاب الاليم ):(و اگر چه هر نوع نشانه اي هم برايشان بيايد، تازمانيكه عذاب دردناك را ببينند)، يعني آن افرادمكذب بواسطه حكم الهي زيانكار و گمراهند و اگر هر نوع معجزه و آيتي هم برايشان نازل شود بازهم موفق به ايمان نمي شوند، مگر آن زمانيكه عذاب الهي برآنها محقق شود كه ايمان آنها در آن موقعيت هيچ سودي به حالشان ندارد،چون در حال اختيار و در طول حياتشان ايمان نياورده

اند.

(98)(فلولا كانت قريه امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفناعنهم عذاب الخزي في الحيوه الدنيا و متعنا هم الي حين ):(پس چرا هيچ يك ازآباديها ايمان نياوردند كه مفيد به حالشان باشد جز قوم يونس كه زمانيكه ايمان آوردند، عذاب خواركننده دنيوي را از آنها برطرف نموديم و تا مدتي ديگر آنهارا بهره مند كرديم )، مراد از كلمه (لولا) ترغيب و تشويق به ايمان آوردن است ، ومراد از (امنت ) ايمان صحيح و اختياريست ، ولي از آنجا كه اين ترغيب بريك فعل ماضي تعلق گرفته كه هنوز محقق نشده ، قطعا معناي يأس را افاده مي كند وبه همين جهت هم قوم يونس را استثناء نموده ، پس معناي آيه اين است كه چرااز اين قريه ها كه پيامبران ما به سويشان آمدندو اهل آن آباديها آن پيغمبران راتكذيب كردند، هيچ قريه اي قبل از نزول عذاب ، ايمان اختياري نياورد تا ايمانش برايش مفيد واقع شود و عذابشان را برطرف سازد؟ جز قوم يونس كه ايمان آوردند و ما هم عذاب دنيويشان را رفع نموديم و آنها را تا مدت اجل طبيعيشان از زندگي برخوردار نموديم . پس استثناء موجود در آيه استثناء متصل است ، از همين آيه استفاده مي شودكه اجباري در تصرف خلائق وجود ندارد و آنها در اعمالشان مختارند، لكن درآثاري كه بر اعمال آنها مترتب مي شود جبر طبيعي و سنت تكوين جريان دارد ولذا هر عملي عكس العمل و پيامدهاي خاص خود را دارد كه هرگز تخلف نمي پذيرد.

(99)(و لو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتي يكونوا

مؤمنين ):( و اگر پروردگارت بخواهد همه كساني كه روي زمينندايمان خواهند آورد، آيا تو مي تواني مردم را به اكراه وادار كني كه ايمان بياورند؟)،يعني اگر بعضي از مردم ايمان نمي آورند به جهت آنست كه خدا چنين نخواسته ، زيرا اگر اراده مي كرد هر آينه همه مردم روي زمين ايمان مي آوردند،پس سزاوار نيست كه تو اي پيامبر چنين توقع و چشمداشتي را داشته باشي ونبايد خودت را به تعب بيافكني ، چون ابدا قادر نيستي كه مردم را وادار به ايمان نمايي ،و خدا چنين ايماني را نمي خواهد، بلكه آن ايماني مطلوبست كه از روي حسن اختيار باشد.

(100)(و ما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله و يجعل الرجس علي الذين لايعقلون ):(و هيچ شخصي جز به اذن خدا، ايمان نمي آورد، اين خداست كه پليدي را بر كساني كه تعقل نمي كنند قرار مي دهد)، يعني ملك فقط از آن خداست ، لذاتنها اوست كه مي تواند بالاصاله در عالم تصرف كند، و كسي با او در اين تصرف شريك نيست ، جز آنكه خداوند به بعضي از مخلوقاتش در برخي از تصرفات اجازه دهد و ايمان به خدا تحققش محتاج به سبب خاص است و اين سبب هرگز تأثير نمي نمايد، مگر به اذن خداي سبحان و خداوند اين اذن را فقط درخصوص كساني صادر مي نمايد كه نفوسشان پذيراي حق باشد، اما انساني كه معاند و منكر بوده و در برابر حق لجاجت نمايد، خداي متعال پليدي و گمراهي را نصيب او مي نمايد، چون او لياقت و استعداد پذيرش ايمان را ندارد و اينچنين كساني كه

تعقل درستي ندارند به جهت آنست كه خداوند بر دلهايشان مهر نهاده و كلمه عذاب را در حق آنان حتمي نموده است .

(101)(قل انظروا ماذا في السموات و الارض و ما تغني الايات والنذرعن قوم لا يؤمنون ):(بگو به موجودات آسمانها و زمين نظر كنيد ولي اين آيات و انذارها چه فايده اي براي گروه بي ايمان دارند؟)، يعني هر يك ازموجودات مختلفي كه در آسمانها و زمين هستند، نشانه اي از نشانه هاي پروردگارند كه انسانها را به ايمان دعوت مي كنند، اما اين نشانه ها و آيات انذاردهنده چه تأثيري دارند، براي گروهي كه عزمشان را جزم كرده اند كه ايمان نياورند؟ و اين عزم آنها به خاطر مهريست كه بر دلهايشان زده شده ، بعضي ازمفسران (ما) در عبارت (ما تغني ...) را ما نافيه دانسته اند كه در اين صورت معناي آيه چنين خواهد بود كه آيات و انذارها هيچ تأثيري در افراد بي ايمان ندارند.

(102)(فهل ينتظرون الا مثل ايام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا اني معكم من المنتظرين ):(پس آيا منتظر هستند كه به سرنوشتي چون سرنوشت اقوام قبل از خود دچار شوند؟ بگو پس منتظر باشيد، من نيز با شما از منتظران خواهم بود)، مي فرمايد: حال كه آيات و انذارها هيچ فايده اي ندارد و آنها ايمان نمي آورند،پس روزگار و سرنوشتي جز سرنوشت امثال خود در قرون گذشته رانبايد انتظار داشته باشند، چون اينها خود را براي عذاب الهي ذخيره كرده اند،عذابي كه بين آنها و بين پيامبر جدائي افكنده و آنان را هلاك مي كند، زيرا كلمه عذاب بر آنها محقق و حتمي شده است

، لذا خطاب به پيامبر(ص ) مي فرمايد: كه به آنان بگو منتظر همان سرنوشت باشيد، من هم منتظر آن عذاب كه جدا كننده ميان من و شماست خواهم بود.

(103)(ثم ننجي رسلنا و الذين امنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ):(آنگاه پيامبران خود و كساني را كه ايمان آوردند نجات مي دهيم ، اينچنين برخود محقق نموده ايم كه مؤمنان را نجات دهيم )، پس زماني كه آن عذاب محقق شود،همچنانكه در اعصار گذشته پيامبران خود و افراد با ايمان را از آن عذاب رهانيديم ، اكنون نيز چنين مي كنيم ، چون نجات دادن مؤمنان قضاي الهي است كه خداوند لازم گردانيده است و بعيد نيست از اينكه در انتهاي آيه نام رسولخدا(ص ) برده نشده اشاره به اين مطلب باشد كه رسولخدا(ص ) اين نجات موعود را درك نمي كند و خداوند بعد از رحلت آنحضرت اين وعده رامحقق نموده و مؤمنان امتش را نجات مي دهد ،(و الله يعلم ).

(104)(قل يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله و لكن اعبد الله الذي يتوفيكم و امرت ان اكون من المؤمنين ): (بگو،مردم اگر در باره دين من شك داريد ، من كساني را كه شما غير از خدامي پرستيد، نمي پرستم ، بلكه من خدايي را مي پرستم كه شما را مي ميراند و مأمورشده ام كه از مؤمنين باشم )، (دين ) يعني سنت و طريقه اي كه بايد در زندگي پيروي شود و مراد از (شك در دين ) يعني اينكه انسان شك كند كه بر طريقه اي كه براي خود برگزيده

، پافشاري و استقامت كند يا خير؟ و آيا دين او دوام وپايداري مي يابد يا نه ؟ و منشاء اين شك آن بود كه مشركين طمع زوال اسلام راداشتند و اميدوار بودند، بتوانند دعوت اسلام را سركوب كنند، لذا خداوند به پيامبرش دستور مي دهد كه در جواب آنها بگويد، اگر در باره دوام و زوال دين من و ريشه اصلي دعوتم شك داريد، بدانيد كه من هرگز معبودها و بتهاي شما رانمي پرستم و فقط خداي واحد متعال را عبادت مي كنم ، چون او كسي است كه شما را مي ميراند، از آنجا كه بهانه مشركين در عبادت بتها اين بود كه پرستش بتهاباعث دفع عذاب و سخط آنها مي شود، پيامبر(ص ) با اين عبارت در واقع مي خواهد، بگويد اين بتها هيچ تأثيري در نزول عذاب و مرگ شما ندارند، بلكه فقط خداوند خالق شما، قدرت بر ميراندن شما دارد و لذا شايسته است براي وصول به امنيت و رهيدن از عذاب ، فقط او را بپرستيد و من مأمور شده ام كه جزءافراد مؤمن باشم كه خداوند نجات ايشان را وعده كرده است .

(105)(و ان اقم وجهك للدين حنيفا و لا تكونن من المشركين ):(و مأمورشده ام كه روي خود را به جانب دين حنيف متوجه نمايم و ابدا از مشركان نباشم )، در اينجا عطف به موضع جمله سابق است ، يعني صيغه امر(اقم ) عطف شده به صيغه امر(كن ) در آيه قبلي و مي فرمايد: اي پيامبر رويت را به جانب دين حنيف يعني طريقه توحيد متوجه نما و از شرك اعراض كن ، كه اين

آيين معتدل و استوار الهيست و هرگز از افراد مشرك و ستمكار نباش ، چون شرك بزرگترين مصداق ظلم و ستم است .

(106)(ولاتدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين ): (و به جاي خدا چيزي را كه نه نفعي برايت دارد ونه ضرري ، نخوان كه اگر چنين كني در اين صورت از ستمكاران خواهي بود)، در اين آيه تأكيد مي كندكه بتها و معبودهايي كه مشركان مي پرستند قادر بر هيچ نفع رساني يا ضرر زدني ،نمي باشند، تا انسان به اميد وصول به آن نفع يا دفع آن ضرر، آنها را عبادت كند،چون آنها جماداتي فاقد اراده و قدرت هستند و اگر انسان آنها را بپرستد در اين صورت از ستمگران خواهد بود، يعني شرك انسان را در زمره ستمكاراني واردمي سازد كه كلمه عذاب در حق آنها حتمي شده .

(107)(و ان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك بخير فلا رادلفضله يصيب به من يشاء من عباده و هو الغفور الرحيم ):(و اگر خداوند به توناراحتي و محنتي برساند، هيچ كس جز او برطرف كننده آن نخواهد بود و اگرخيري براي تو خواسته باشد، هيچ كس فضل و كرم او را نمي تواند مانع شود، اوبه فضل خود خير را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مي رساند و او آمرزنده مهربان است )، يعني خداست كه قادر و قاهر است و لا غير و لذا اگر او بخواهدضرري به كسي برساند، هيچ كس نمي تواند آن را دفع كند و اگر هم اراده خيربراي شخصي بنمايد، هيچ

كس نمي تواند آن خير را مانع شود، پس تنها اوست كه با مشيت و اراده اش خير را به بندگانش مي رساند و آمرزنده و مهربان هم هست و گناه بندگانش را مي آمرزد و به آنان رحم مي كند و چنين اوصافي اقتضاءمي كند كه عبوديت و دعا تنها مختص به او باشد و جز او هيچ معبودي شايسته عبادت و پرستش نيست .

(108)(قل يا ايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدي فانما يهتدي لنفسه و من ضل فانما يضل عليها و ما انا عليكم بوكيل ):(بگو اي مردم ، به تحقيق از جانب پروردگارتان حق بسوي شما آمده ، پس هر كس هدايت شود به راستي كه به نفع خودش هدايت يافته و هر كس گمراه شود بر عليه خودش گمراه گشته ، من مأمور به اجبار كردن شما نيستم )،منظور از (حق ) يا قرآن است كه مشتمل بر دعوت حقه مي باشد و يا مراد همان دعوت حقه و دين حقي است كه پيامبر(ص ) آن را ابلاغ نموده ،پس هر كس به اين حقيقت راه يابد، نفعش به خوداو عايد مي شود و هر كس روي گرداند و هدايت نپذيرد، ضررش متوجه خود اوخواهد شد، لذا همه انسانها در انتخاب طريقه زندگي آزادند كه هدايت را برگزينند يا گمراهي و ضلالت را، و رسولخدا(ص ) وكيل مردم نيست تا متصدي انتخاب و افعال آنان باشد و هر كس خودش بايد با علم و بصيرت راه هدايت رابيابد، لذا اين آيه كنايه است از وجوب هدايت شدن مردم بسوي حق به جهت آنكه نفع ايشان در آن است

(28) .

(109)(و اتبع ما يوحي اليك و اصبر حتي يحكم الله و هو خير الحاكمين ): (و ازآنچه بسوي تو وحي مي رسد، پيروي كن و صبور باش تا خدا حكم نمايد كه اوبهترين حاكمان است ) دستوريست به رسولخدا(ص ) كه فقط تابع فرامين الهي و(وحي )باشد و در برابر همه مصائبي كه در اين راه به ايشان مي رسد، صبر كنند ونيز وعده ايست به رسولخدا(ص ) به اينكه خداوند بزودي ميان ايشان وقومشان حكم خواهد كرد و خداوند جز به گونه اي كه مايه روشني چشم آنجناب باشدحكم نمي كند، لذا حكم از آن خداست و او بهترين حكم كنندگان است و عاقبت خير فقط از آن رسولخدا(ص ) و اهل ايمان خواهد بود .

تفسير نور

شش سوره ى پياپى، با حروف مقطعه ى «الر» آغاز شده اند: يونس، هود، يوسف، رعد، ابراهيم و حجر. البتّه در سوره ى رعد «المر» آمده است.

امام صادق عليه السلام درباره ى حروف مقطّعه ى «الر» فرمودند: (الف) رمز أنا، (لام) رمز اللّه و (راء) رمز رئوف است؛ يعنى أنا اللّه الرؤف. <196> و در روايت ديگرى مى خوانيم كه اين حروف همان متشابهات قرآن است. <197>

1- قرآن، مقام والايى دارد. «تلك» اشاره به دور است.

2- قرآن، كتاب حكيم است؛ هم حَكَم و داور است، هم داراى مطالب حكيمانه است و هم محتواى محكمى دارد. (تاريخ و گذشت زمان و دشمن، خللى در قرآن وارد نمى كند) «الكتاب الحكيم»

«قَدم صِدق» چند معنى دارد:

1- سابقه ى خوب. مثل «قدمٌ فى الحرب، قدم فى الاسلام»، يعنى در مبارزه و در اسلام سابقه دارد.

2- مقام و منزلتِ صدق و نيكو.

3-

رهبر و پيشواى صدق. در روايات شيعه و سنّى «قَدَم صِدق» را رسول اللَّه صلى الله عليه وآله و على عليه السلام دانسته اند. <198>

4- شفاعت. در روايتى مراد از «قدم صدق» مقام شفاعت معرّفى شده است. <199>

كافران در ردّ رسالت پيامبر هيچ گونه دليل ومنطقى نداشتند، بلكه با بعيد دانستن آن، از پذيرش آن شانه خالى مى كردند. چنانكه اصول اعتقادى را نيز فقط با تعجّب انكار مى كردند:

در توحيد: «اَجَعل الآلهة الهاً واحداً» <200>

در نبوّت: «اهذا الّذى بعث اللَّه رسولاً» <201>

در معاد: «من يحيى العظام و هى رميم» <202>

در امامت: «انّى يكون له الملك ولم يؤت سعةً من المال» <203>

1- ريشه ى كفر، غالباً استبعاد و تعجّب از وحى است. «عجبا ان اوحينا»

2- سرچشمه ى دعوت انبيا، وحى الهى است. «اوحينا الى رجل»

3- لياقت هاى معنوى افراد، در ظاهر ديده نمى شود. اگر كسى مورد لطف خاص خدا قرار گرفت، او را تحمّل كنيم. «رجل منهم»

4- پيامبران به خاطر الگو بودنشان بايد از مردم ودرد آشنا باشند. «منهم»

5 - وظيفه ى پيامبران، بشارت و انذار است. «اَنذر، بشّر»

6- هر آنچه نمى فهميم، آن را رد نكنيم. زيرا كه انكار و تهمت زدن، شيوه ى كفّار است. «قال الكافرونَ انّ هذا لساحِرٌ مُبين»

7- ايمان، زمينه ى قدم صدق وجايگاه ويژه نزد خداوند است. «انّ لهم الجنّة»

مراد از شش روز، شش روزگار و شش مرحله ودوران در آفرينش است، و ممكن است مراد از آن، مدّتى برابر شش روز باشد.

«عَرش»، مركز تدبير و كنايه از قدرت است. وقتى مى گويند: فلانى

بر تخت نشست يا او را از تخت پايين كشيدند، يعنى به قدرت رسيد يا بركنار شد. سلطه ى خداوند، هم پيش از آفرينش آسمان ها و زمين بر هستى بوده، «وكان عرشه على الماء» <204> ، هم پس از خلقت آنها، و پس از پايان جهان و در قيامت هم سلطه ى الهى بر همه ى هستى باقى است. «يحمل عرش ربّك يومئذٍ ثمانية» <205>

امام صادق عليه السلام فرمود: عرش، مربّع است، زيرا كلماتى كه بناى اسلام بر آن است نيز چهار كلمه است: «سبحان اللّه والحمدللّه ولااله الااللّه واللّه اكبر». <206>

1- آفرينش جهان با برنامه ريزى و زمان بندى صورت پذيرفته است. «ستّة ايّام» (وقتى بر نظام هستى برنامه و تدبير حاكم است، چگونه مى توان پذيرفت انسان كه گل سرسبد موجودات است، بى برنامه باشد؟!)

2- اوّل خداشناسى، سپس خداپرستى. «ان ربكم اللَّه الذى ... فاعبدوه»

3- هستى قانون مند و هدفدار است. لازمه ى تدبير امر، عاقبت وهدف داشتن و قانون مند بودن است. «يدبّر الامر»

4- عبادت، سزاوار كسى است كه خلقت و تدبير به دست اوست، نه ديگران. «خلق... يدبّر... ذلكم اللَّه ربّكم فاعبدوه»

5 - خداوند هستى را آفريده، «خَلق» ودر قبضه دارد، «استوى» وبا حكمت دائماً آن را اداره مى كند، «يدّبر» وبدون اذن او كسى را نفوذى نيست، «مامن شفيع» و توجّه به اين حقايق، زمينه ى پيدايش روح بندگى وپرستش است. «فاعبدوه»

6- واسطه شدن هر موجودى بايد از سوى خداوند تأييد شود. پس بى جهت بت ها را شفيع قرار ندهيم. «ما من شفيع الاّ من بعد باذنه»

7- الوهيّت از ربوبيّت جدا نيست. طاغوت ها مى كوشند خالق را خدا بدانند، ولى سياستگذار ومدبّر را خودشان، ودين را

از سياست جدا بدانند. «اللَّه ربّكم»

8 - انسان آفريدگار خويش را باور دارد، تنها نيازمند تذكّر است.«افلاتذكّرون»

اين آيه، هم اصل معاد را مطرح مى كند، «اليه مرجعكم» هم امكانش را، «يبدؤا الخلق ثم يعيده» و هم هدف از معاد را كه كيفر و پاداش است. «ليجزى»

احتمال دارد مراد از «بالقسط» اين باشد كه اهل ايمان به خاطر قسط وعدالتى كه دارند، پاداش مى بينند. <207> البتّه فضل الهى منافاتى با قسط ندارد، چنانكه در آيات ديگر، به پاداشهاى افزون الهى اشاره شده است از جمله: «للذين احسنوا الحسنى و زيادة» <208> و «ليوفيّهم اجورهم ويزيدهم من فضله» <209>

1- بازگشت ما به سوى خداست، بيهوده به فكر راضى ساختن اين و آن نباشيم. «اليه مرجعكم»

2- همه ى انسان ها، پس از مرگ زنده خواهند شد. «اليه مرجعكم جميعاً»

3- معاد، مادّى و جسمانى است. «يبدء الخلق ثم يعيده» (اعاده به معناى بازگرداندن همان چيز است)

4- توانايى خداوند بر پديد آوردن، نشانه ى توانايى او بر رستاخيز است. «يبدء الخلق ثم يعيده»

5 - نه تنها انسان دوباره زنده مى شود، بلكه همه ى آفرينش بار ديگر آفريده مى شود. «يبدء الخلق ثم يعيده»

6- همان گونه كه تمام هستى، براى بشر آفريده شده، در آخرت نيز اعاده ى خلق براى پاداش گرفتن بشر است. «يبدء الخلق ثم يعيده ليجزى...»

7- آفرينش همچنان استمرار دارد. «يبدء الخلق»

8 - مقصود اصلى از معاد، پاداش مؤمنان است. «ليجزى الذين امنوا» و كيفر كافران به خاطر عدل الهى است.

9- پاداش الهى براساس قسط و عادلانه است. (با ازدياد به واسطه ى فضل او منافات ندارد)

«ليجزيهم... بالقسط»

10- ارزش كارهاى خوب، به انگيزه وهدف خوب آن است. «آمنوا و عملوا الصالحات»

11- استمرار و پافشارى بر كفر، موجب عذاب است. «بما كانوا يكفرون»

در قرآن، براى خورشيد كلماتى همچون «سراج» و «ضياء» به كار رفته كه به معناى نور شديد و قوى است، و در مورد ماه، كلمات «نور» و «مُنير»، كه نور ضعيف را هم شامل مى شود آمده است.

البتّه اگر «ضياء» را جمع «ضوء» بگيريم، ممكن است اشاره به اين باشد كه خورشيد داراى نورهاى گوناگونى است. <210>

مراد از «تفصيل آيات»، شايد گسترش در خلقت باشد، يعنى دست خدا در آفرينش هستى باز است و گسترش خلقت براى اهل فهم، روشن است. <211>

همان گونه كه خداوند حكيم براى شمارش سال، در آسمان ها نشانه گذارى كرده است، براى هدايت مردم نيز در زمين رسولان و هاديانى قرار داده است، زيرا نياز بشر به ارشاد، مهم تر از نياز او به تعداد سال هاست. <212>

1- حيات همه ى موجودات، به نور وحرارت بستگى دارد وخداوند اين دو نياز را به وسيله ى خورشيد وماه تأمين كرده است. «جعل الشمس ضياءً والقمرنورا»

2- در حركت كرات آسمانى و تعيين مدار آنها، به نيازهاى انسان توجّه شده است. «لتعلموا»

3- نظم و ترتيب در حركت ماه، يك تقويم طبيعى، عمومى و هميشگى را بوجود آورده است. «لتعلموا عدد السنين...» (از تغيير شكل ماه، مى توان روزشمارى كرد)

4- معيار محاسبات در امور شرعى، سال وماه قمرى است. «لتعلموا عددالسنين و...»

5 - عدد، آمار وحساب، در زندگى انسان نقش مهمّى دارد. «لتعلموا عدد السنين و الحساب»

6- آفرينش،

بيهوده نيست، بلكه بر اساس حقّ است. «بالحقّ»

7- از شيوه هاى تعليم و تربيت، روشن وباز كردن مطالب است، نه كلّى گويى. «يفصّل الآيات»

8 - پى بردن به رازهاى آفرينش، نيازمند فكر و تعليم است. «لقوم يعلمون»

در آيه ى قبل، نشانه هاى الهى و تفصيل آيات، براى دانشمندان بيان شده بود، «لقوم يعلمون» و در اين آيه، براى اهل تقوا «لقوم يتّقون»، نتيجه آنكه كسانى كاميابند كه هم بدانند و هم پروا پيشه و متّقى باشند، وگرنه متقيّن ناآگاه و يا دانشمندان گناهكار، از آياتِ الهى بهره ى كافى نمى برند.

«اِختلاف» هم به معناى رفت و آمد و هم به معناى تفاوت است.

شب و روز از جهاتى با هم اختلاف دارند:

الف: جايگزينى نسبت به يكديگر. <213>

ب: شب براى آرامش و روز براى تلاش. <214>

ج: كاهش و ازدياد ساعات آنها در فصول مختلف سال.

د: تغيير ساعات آنها در مناطق مختلف جهان.

سؤال: چرا گروهى از دانشمندان منكر خدايند؟

پاسخ: علم به تنهايى كافى نيست، بلكه نگاه ها بايد از صاحبانِ هدف وانگيزه و برخاسته از انسان هايى باشد كه در پى دريافت حقّ وحقيقت باشند.«لقوم يتقون»

1- تمام هستى در حال تغيير و تغيّر است. «ان فى الختلاف الليل و...»

2- از كنار پديده ها، به سادگى نگذريم.«ماخلق اللّه....لايات»

3- گناه و آلودگى، در شناخت، تشخيص وتحليل انسان اثر منفى دارد.«لايات لقومٍ يتّقون» (تقوا، وسيله ى بينش صحيح در هستى است)

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: «مَن اَحبّ لقاء اللَّه احبّ اللَّهُ لقائه»، هر كس ديدار خدا را دوست بدارد، خداوند نيز ملاقات با او را

دوست دارد. <215> و در آيه ى آخر سوره ى كهف مى خوانيم: «فمن كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملاً صالحاً» معتقدان به قيامت و ديدار پروردگار، بايد عمل صالح انجام دهند.

1- اميد و يأس، در اصلاح و افساد انسان، نقش مؤثّرى دارد. «لايرجون لقاءنا»

2- انسان، هر چه بيشتر از قيامت غافل و مأيوس شود، دنياگراتر مى شود. پس معتقدان به قيامت نبايد دنياگرا باشند.«لايرجون لقاءنا ورضوا بالحيوة الدنيا»

3- اطمينان واقعى تنها با ياد خداست و دنيا، آرام بخش كاذب آن هم براى غافلان است. «اطمأنّوا بها... غافلون»

4- عوامل دوزخى شدن عبارت است از:

الف: انكار معاد و پاداشهاى اخروى. «لايرجون لقاءنا»

ب: راضى شدن به دنياى زودگذر. «رضوا بالحيوة الدنيا»

ج: غفلت از آيات الهى. «هم عن آياتنا غافلون»

د: عملكرد ناپسند. «بما كانوا يكسبون»

5 - جهنّم، دست آورد خود انسان است. «بما كانوا يكسبون»

در حديث آمده است: انسان چون از قبرش در قيامت بر مى خيزد، عمل صالحش به صورتى نورانى نزد او مجسّم شده، او را به بهشت هدايت مى كند. <216>

هدايت الهى، جريانى مداوم است. هرلحظه بر هدايت مؤمنان مى افزايد و آنان را از پرتگاه ها حفظ مى كند ودر بن بستِ دنيا راهى به رويشان باز مى كند: «يجعل له مَخرجاً» <217> ، راه را برايشان نمايان مى كند: «نوراً يمشى به» <218> ، گره از كارشان مى گشايد: «اصلح بالهم» <219> ، همه جا كفايتشان مى كند: «فهو حسبه» <220> و در قيامت هم به بهشت رهنمونشان مى كند: «يسعى نورهم بين ايديهم» <221>

همه ى اين هدايت ها از مفهوم كلّىِ «يهديهم» بر مى آيد، كه مورد آن را مشخّص نفرموده است

تا شامل همه ى اينها بشود.

1- ايمان، از عمل جدا نيست. «آمنوا وعملوا»

2- گرچه مؤمن هدايت يافته است، ولى همواره نيازمند هدايت الهى است. <222> «يهديهم ربّهم»

3- زمينه ى هدايت الهى را بايد خود ايجاد كنيم. «يهديهم ربّهم بايمانهم»

4- در مقايسه بين ايمان و عمل، ايمان محور است. «يهديهم ربّهم بايمانهم» و نفرمود: «بايمانهم و عملهم»

5 - هدايت خدا نسبت به مؤمنان، مطلق وفراگير است. «يهديهم» مطلق است.

6- ربوبيّت خداوند، سبب دستگيرى دائمى او از مؤمنان است. «يهديهم ربّهم»

7- نهرهاى بهشتى، نه تنها از زير درختان، بلكه از زير خانه هاى بهشتى نيز جارى است. «من تحتهم الأنهار»

«سلام»، كلام اهل بهشت است و در بهشت، سلام فضاى همه جا را پر مى كند: سلام از سوى خداوند، «سلام قولاً من ربٍّ رحيم» <223> ، سلام از سوى فرشتگان «سلام عليكم طبتم» <224> ، و سلام از سوى بهشتيان نسبت به هم. <225> «الاّ قيلاً سلاماً سلاماً» <226>

«الحمد للّه»، كلام انبيا و اولياست. حضرت نوح عليه السلام پس از نجات از قوم ظالم، «الحمد للّه» گفت، <227> و ابراهيم عليه السلام نيز خدا را حمد كرد كه در سنّ پيرى اسماعيل واسحاق را به او بخشيده است. <228> «الحمد للّه» سخن مؤمنان <229> و كلام بهشتيان است.

در حديث آمده است: اهل بهشت با كلمه ى «سبحانك اللّهم» مسئولين پذيرايى را صدا مى زنند، آنان نيز فورى حاضر شده، خواسته ى اهل بهشت را تأمين مى كنند. <230>

در حديث است: هرگاه بنده اى مشغول تمجيد خدا باشد و از سؤال كردن از او غافل شود، خداوند بيش از آنچه با

دعا كردن به او مى داد، عطا مى كند. <231>

1- ياد خدا تنها در دنيا نيست، آخرت هم جاى ذكر الهى است. «سبحانك اللّهم»

2- انسان به جايى مى رسد كه دعا و خواسته اش هم تمجيد پروردگار مى شود. «دعواهم فيها سبحانك» و اين تسبيح وتمجيد آنان را كامياب مى سازد.

3- مؤمنان، در برابر صفات الهى مى گويند: «سبحانك»، در برابر ساير مؤمنان مى گويند:«سلام» ودر مقابل كاميابى از نعمت هاى الهى مى گويند:«الحمدللَّه»

4- مؤمن، عاشق خداست. بهشت ولذّت هاى بهشتى هم او را از ياد محبوب باز نمى دارد، بلكه در همه چيز، لطف و قدرت خدا را مى بيند. «سبحانك اللّهم، الحمد للّه»

5 - آغاز سخن مؤمنان با «سبحان اللّه» وپايان آن با «الحمدللَّه» مى باشد. (از عبارت «آخر دعواهم ان الحمدللَّه» استفاده مى شود كه اوّل سخن آنان «سبحانك الّلهم» است)

مشابه مفهوم اين آيه، در سوره ى كهف آيه ى 58 و سوره فاطر آيه ى 45 نيز آمده است كه اگر خداوند مردم را زود به كيفر كارهايشان برساند و مؤاخذه كند، همه نابود مى شوند. به علاوه اختيار كه اساس تكليف است از بين مى رود و اطاعت، جنبه ى اضطرارى پيدا مى كند.

ممكن است معناى «استعجالهم بالخير» اين باشد كه سنّت خداوند در خيررسانى، سرعت و در شرّ رسانى، با مهلت است و معناى جمله اين باشد كه خداوند در خيررسانى سرعت وعجله دارد.

1- انسان، طبيعتاً عجول است. «استعجالهم بالخير» <232>

2- اگر خداوند در دنيا، بدكاران را كيفر فورى مى داد، كسى باقى نمى ماند و نسل بشر منقرض مى شد. «لو يعجّل اللّه... لقضى اليهم اجلهم»

3- يكى از سنّت هاى الهى، «استدراج» در عذاب ومهلت دادن به ظالمان است. «فنذر الذين...»

4- هلاك نشدن كفّار، نشانه ى حقّانيّت آنان نيست. «فنذر الذين لايرجون لقاءنا»

5 - آنان كه از خدا بريده وسرگرم خود شده اند، هدف معيّنى ندارند و حيرانند. «فى طغيانهم يعمهون»

6- انكار وبى توجّهى به قيامت، موجب طغيان و رهاشدن به حال خود و محروم شدن از الطاف الهى است. «لايرجون لقاءنا فى طغيانهم يعمهون»

بارها خداوند از ناسپاسى انسان گِله كرده كه در هنگام اضطرار و سختى خدا را مى خواند، ولى پس از حلّ مشكل، از خدا غافل مى شود و او را فراموش مى كند.

1- ايمان به خداوند، در عمق روح انسان عجين شده و حوادث تلخ، عامل بيدارى اين وجدان وفطرت خداجوى اوست. «مسّ الانسان الضّر دعانا»

2- آنان كه دعا و نيايش موسمى دارند، مورد انتقاد وكارشان بى ارزش است. «مس الانسان الضّر دعانا»

3- دعا در هر حال جايز است؛ ايستاده، نشسته يا خوابيده. «جنبه، قاعداً، قائماً»

4- نيايش خالصانه، سبب رفع گرفتارى است. «دعانا... كشفنا»

5 - رفاه، زمينه ى غفلت است. «فلمّا كشفنا عنه مرّ كان لم يدعنا»

6- انسان، ناسپاس است. «مرّ كان لم يدعنا»

7- آنان كه خدا را فراموش كنند، زندگى مادّى در نظرشان زيبا جلوه مى كند. «زيّن للمسرفين»

8 - فراموش كردن الطاف خداوند، نوعى اسراف است. «مرّ... للمسرفين»

9- هر كس در رفاه، غافل ودر گرفتارى دعا كند، مسرف است. «مسّ الانسان الضّر دعانا... فلمّا كشفنا عنه مرّ... زيّن للمسرفين»

10- مرفّهان، از خودراضى اند. «زيّن للمسرفين ما كانوا يعملون»

«قُرون» جمع «قَرن»، به مردمى كه در يك عصر وزمان زندگى مى كنند، گفته مى شود.

1- ظلم وستم، زمينه ساز سقوط ملّت هاست.

«اهلكنا القرون... لمّا ظلموا»

2- عقاب و قهر الهى، بعد از اتمام حجّت است. «اهلكنا وجائتهم رسلهم بالبيّنات»

3- هلاكت، براى ستمگرانى است كه اميدى به ايمان و اصلاحشان نيست. «وما كانوا ليؤمنوا»

4- در كنار تاريخ بايد فلسفه ى تاريخ نيز بيان شود تا مايه ى عبرت باشد. <233> «اهلكنا القرون ... كذلك نجزى»

5 - سنّت هاى الهى، همگانى و هميشگى است. «كذلك نجزى القوم المجرمين» 1- حكومت و تمكّن، وسيله ى آزمايش الهى است. «جعلناكم خلائف ... لننظر»

2- هر مديرى كه مسئوليّت مى دهد، بايد نظارت هم بكند. «جعلناكم، لننظر»

3- عملكرد ما، زير نظر خداوند است. «لننظر»

4- همه ى اقوام، نزد خدا يكسانند و قانونِ آزمايش الهى، درباره ى همه جارى مى شود. «لننظر كيف تعملون»

5 - سرنوشت مردم، نتيجه ى عملكرد خودشان است. «كيف تعملون»

بعضى از بت پرستان از رسول خدا صلى الله عليه وآله درخواست داشتند كه بعضى آيات اين قرآن را كه به نكوهش از بت هاى آنان مى پردازد، تغيير دهد يا قرآن ديگرى بياورد! هميشه كسانى كه تعاليم آسمانى را مخالف هواى نفس خود مى ديدند، اين گونه تقاضاها را داشته اند.

1- آيات ونشانه هاى شناخت الهى بايد براى مردم بيان شود. «اذا تُتلى...»

2- هيچ كس حتى پيامبر نمى تواند قانون الهى را تغيير دهد. «مايكون لى ان ابدّله»

3- هرگز تسليم بهانه جويى ها و هوسهاى مردم نشويم. اصل آن است كه خدا مى گويد، نه آنچه مردم مى خواهند. «ما يكون لى ان ابدّله»

4- هيچ بشرى حتّى انبيا، در قرآن دست نداشته اند. «من تلقاء نفسى»

5 - اضافه شدن پيروان، به قيمت تغيير و تحريف مكتب و دست برداشتن از اصول،

ارزشى ندارد. (با توجّه به شأن نزول)

6- پيامبران، معصومند و جز از وحى پيروى نمى كنند. «ان اتّبع الا ما يوحى»

7- ياد معاد، عامل تقوا و مصونيّت از گناه است. «انّى اخاف ان عصيت ربّى عذاب يوم عظيم»، همچنان كه غفلت از معاد، عامل بهانه گيرى است. «لايرجون لقاءنا»

8 - سرچشمه ى عصمت انبيا، ايمان و يقين به معاد است. «انى اخاف ان عصيت ربّى عذاب يوم عظيم»

خطاب آيه به درخواست كنندگان تغيير قرآن است و مى فرمايد: پيامبر صلى الله عليه وآله چهل سال در ميان شما زيسته است، اگر قرآن تراوشات فكرى او بود، مى بايست در اين مدّت نمونه هاى ديگرى از افكارش بر زبان او جارى مى شد.

1- پيامبر خدا، بى اجازه و اراده ى الهى كارى نمى كند. «لوشاء اللَّه ماتلوته»

2- قرآن معجزه ى الهى است، نه محصول فكر بشر. «ماتلوته... ولاادريكم به»

3- سابقه ى پاكى و امانت وامّى بودن پيامبر، نشانه ى حقّانيّت اوست. «فقد لبثت فيكم عمراً ... افلا تعقلون»

آيه، ادامه ى پاسخ كسانى است كه از پيامبر تقاضاى تغيير و تبديل قرآن را داشتند و اين تقاضا، نوعى افترا بر خداوند به حساب آمده است. مشابه اين آيه در موارد ديگرى هم هست، از جمله: «وَمن اظلم ممّن افترى عَلى اللَّه كَذِباً و قالَ اُوحِىَ الىّ ولم يُوحَ اليه شيئٌ» <234> كه ادّعاى دروغين وحى را دروغ بستن به خداوند شمرده است.

1- بزرگ ترين ظلم، ظلم فرهنگى، اعتقادى وتحريف آيات است. «من اظلم»

2- هرچه شخصيّت بزرگتر باشد، افترا بر او خطرناك تر است. «اظلم ممّن افترى على اللَّه»

3- دين تراش ودين ساز، با كافر در يك رديف هستند. «افترى، كذّب»

4- بدعت، جرم است. «المجرمون»

5 - مبلّغ دينى اگر تفكّرات خود را به اسم دين بگويد، سزاوار تعبيراتى همچون «اظلم»، «لايفلح» و «مجرم» است.

تفسير مراغى با تمسك به اين آيه، توسّل به اوليا وزيارت قبور را ردّ كرده است. در حالى كه اوّلاً: در اين آيه، «يَعبدون» به كار رفته است و در زيارت و توسّل، كسى را پرستش نمى كنيم. ثانياً: ما به حيات برزخى معتقديم، قرآن هم شهيدان را زنده مى داند. ما از اولياى خدا كه در راه خدا شهيد شده اند، تقاضاى دعا داريم. مقايسه ى آنان و شهدا، با سنگ و چوب، بى انصافى است.

پرستش بت ها، يا براى ترس است يا اميد نفع. بت ها، نه زيان مى رسانند كه از روى ترس عبادت شوند، نه سودى مى رسانند تا لايق عبادت باشند، پس بهانه اى براى بت پرستى نيست. «لاينفعهم ولايضرّهم»

1- بت پرستان، منطق ندارند و بت پرستى كارى بى منطق است. «يعبدون... لايضرهم ولاينفعهم»

2- بت پرستان خدا را قبول داشتند، لكن بت ها را واسطه مى دانستند و لذا بت ها را پرستش مى كردند. «هؤلاء شفعاؤنا»

خداوند به هنگام هبوط آدم و حوا به زمين، فرمود: «و لكم فى الارض مستقرّ و متاع الى حين» <235> زمين براى شما و نسل شما تا مدّتى جايگاه است. بنابراين از روز اوّل، تقدير اين بوده كه انسان تا مدّتى در زمين مهلت داشته باشد، پس شايد مراد از «كلمة سبقت» در اين آيه، همان تقدير و برنامه ى زندگى انسان باشد.

1- بشر از آغاز يك امّت واحد، همفكر و هم عقيده در توحيد بوده است. «ما كانَ النّاس الاّ امّة واحِدة»

2- انسان از همان آغاز، زندگى اجتماعى داشته است. «امّة»

3- اختلاف در عقيده و عمل، اقتضاى جوامع بشرى است. «امّة واحدة فاختلفوا»

4- مهلت دادن، از شئون ربوبيّت الهى است. «سبقت من ربّك»

5 - سنّت الهى، مهلت دادن به افراد براى انتخاب وعمل است. «لولا كلمة... لقضى» 1- بهانه گيران، قرآن وصدها آيه را ناديده مى گيرند و خواستار آيه ى ديگرى مى شوند. «لولا أنزل عليه آية»

2- معجزه، به خواست خداست، نه در اختيار پيامبر و نه تابع هوسها و تمايلات مردم. «انّما الغيب للَّه»

3- سنّت و قانون خدا، مهلت دادن است. «فانتظروا ...»

آيه ى قبل به بهانه گيرى آنان اشاره كرد كه مى گفتند: چرا آيه اى نازل نمى شود. اينجا به لجاجت آنان پرداخته، كه پس از نزول آيه هم به جاى تقدير، نيرنگ مى كنند.

در مكّه خشكسالى و قحطى شد و خداوند به بركت رسول خدا صلى الله عليه وآله باران فرستاد. ولى مشركان گفتند كه باران به خاطر بت ها بوده است! اين آيه نازل شد و آنان را رسوا كرد. <236>

در اكثر تفاسير آمده است كه يكى از تدابير ومكر دشمنان، كوبيدن شخصيّت پيامبر و استهزاى آيات الهى بوده است.

1- نعمت هايى را كه انسان از آن استفاده مى كند، گوشه اى از رحمت بى كران الهى است. «اذقنا الناس رحمة»

2- انسان از نعمت هاى الهى سوء استفاده مى كند و به جاى شكر، مكر مى كند. «اذقنا الناس رحمة....اذا لهم مكرٌ»

3- كسى كه مكر كند، به تدبير و مكر قهرآميز الهى گرفتار مى شود. «اذا لهم مكر... اللَّه اسرع مكرا»

4- كيفر الهى با جرم متناسب است. «لهم مكر، اللّه اسرع مكراً»

5 - فرشتگان الهى حتّى افكار وتدابير

انسان را ثبت مى كنند. «يكتبون ماتمكرون»

آلوسى و مراغى در تفاسير خود، آورده اند كه شيعيان هنگام خطر، امامان خود را صدا مى زنند، در حالى كه مشركان در وقت خطر خدا را صدا مى كنند!! غافل از آنكه توسّل به امام معصوم شهيد كه به گفته ى قرآن زنده است، با توسّل به بت فرق دارد.

1- قوانينِ حاكم بر طبيعت، مخلوق ومحكوم خداوند است. «هو الذى يسيّركم»

2- كارهاى انسان، به خدا هم نسبت داده مى شود، چون قدرت از اوست. با آنكه سِير، عمل انسان است، «سيروا فى الارض»، امّا مى فرمايد: «هو الّذى يسيّركم»

3- انسان هر چه هم پيشرفت كند، از گزند حوادث طبيعى درامان نيست. «جاءتها ريح عاصف»

4- مرفّهان نپندارند كه پيوسته در رفاه خواهند بود. «فرحوابها، احيط بهم»

5 - حوادث طبيعى، غرور و تكبّر انسان را برطرف ساخته، او را در برابر خداوند خاضع مى سازد. «دَعَوا اللَّه»

6- هنگام خطر فطرت انسان، به يك مبدأ نجات متوجّه مى شود. «دعوا اللَّه مخلصين»

7- ايمان و اخلاص بايد دائمى باشد، نه موسمى و به هنگام احساس خطر. «احيط بهم دعوا اللّه مخلصين»

8 - انسان در هنگامه ى خطر قول مى دهد، ولى به رفاه كه رسيد غافل مى شود. «لئن انجيتنا»

9- ناسپاسى و كفران نعمت ها، يكى از زمينه هاى بروز سختى و عذاب است. «لئن انجيتنا من هذه لنكوننّ من الشاكرين»

«بَغى» به معناى طلب است. ظالم چون هميشه خواهانِ حقّ ديگران است، به او باغى مى گويند. <237>

1- انسان بى وفا، عهدشكن و ناسپاس است. «فلمَّا أنجاهُم ، يَبغون» (در آيه ى قبل، وعده داد اگر نجات يابد شكر كند، ولى پس از نجات

ناسپاسى مى كند)

2- ظلم به مردم، ظلم به خويش است، چون همه از يكديگريم. <238> «بغيكم على انفسكم»

3- كيفر ستم، هم در دنياست هم در آخرت. «على انفسكم، الينا مرجعكم»

4- ظالمان، تنها در چند روزه ى دنيا كاميابى دارند كه در برابر كيفر قيامت، ناچيز است. «متاع الحياة الدنيا»

5 - ريشه ى ظلم ها، دنياطلبى انسان است. «متاع الحياة الدنيا»

6- ياد قيامت، از عوامل بازدارنده ى گناه است. «ياايّها الناس... الينامرجعكم»

7- خداوند به همه ى كارهاى انسان آگاه است وانسان نيز در قيامت از همه ى كارهاى خود آگاه خواهد شد. «فننبّئكم بما كنتم تعملون»

آيه ى قبل، دنيا را متاعى ناچيز شمرد واين آيه با تمثيلى زيبا، آن را ترسيم مى كند.

در برخى روايات، اين آيه رمز ظهور حضرت مهدى عليه السلام به شمار آمده است كه هرگاه زمين غرق در زرق، برق و ماديّات شد، با امر الهى و انقلاب مكتبى همه چيز عوض مى شود. <239>

1- مثال، از بهترين شيوه هاى تبليغ و آموزش است. «انّما مثل الحَياة الدّنيا»

2- بهترين مثال ها آن است كه از طبيعت گرفته شود و زمين و زمان آن را كهنه نسازد. «انّما مثل الحَياة الدّنيا كماء»

3- در بهره گيرى از مواهب مادّى طبيعت، انسان و حيوان يكسانند، ولى ارزش انسان به بهره گيرى از معنويّات است. «يأكل الناس والأنعام»

4- تناسب داشتن سبزه ها با نيازهاى انسان و حيوانات، از الطاف الهى است. «نبات الارض يأكل الناس و الانعام»

5 - زينت انسان، ايمان است <240> وزينت زمين، گياهان هستند. «ازّيّنت»

6- دنيا، انسان را فريب داده و به خيال و گمان

وامى دارد. «ظنّ اهلها انهم قادرون»

7- همان گونه كه روياندن گياهان به دست خداست، <241> خشكاندن و نابود كردن آن هم به دست اوست. «جعلناها حصيداً»

8 - دنيا وجلوه هاى آن، در معرض انواع حوادث است. «ازّيّنت... حصيداً»

9- عمر انسان در دنيا همچون عمر سبزه ها وگلها كوتاه وگذراست. «مثل الحَياة الدّنيا... كأن لم تغن بالامس»

10- قهر خدا گاه چنان شديد است كه هيچ اثرى را باقى نمى گذارد. «لم تغن بالأمس»

11- مثالهاى قرآن، زمينه ى تفكّر است، پس آنها را ساده نگيريم. «لقومٍ يتفكّرون»

12- دلبستگى و مغرور شدن به دنيا، نشانه ى كوته فكرى و مغرور نشدن، نشانه ى انديشه وفكر است. «لقومٍ يتفكّرون»

«دارالسلام»، يكى از نامهاى بهشت است، زيرا در آنجا كينه اى در دلها نيست، تا جنگ وجدال وبهره كشى پيش بيايد. «ونزعنا ما فى صدورهم من غلّ» <242>

سلام، نام خداست ودارالسلام، يعنى جوار رحمت الهى وجايى كه كلام ودرودشان سلام است و از خداوند هم به آنان سلام مى شود. «سلام قولاً من ربّ رحيم» <243>

در روايات، راه ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام و رهبران معصوم آسمانى به عنوان بهترين نمونه ى راه مستقيم بيان شده است.

1- دعوت الهى، نشانه ى لطف خاصّ او بر بندگان است. «واللّه يدعوا»

2- سلامتى دنيا گذراست، ولى سلامت آخرت، پايدار است. «دار السّلام»

3- صراط مستقيم، مايه ى آرامش است و علاوه بر آخرت، همين دنيا را هم براى انسان دارالسلام مى سازد. «يدعوا الى دار السّلام»

4- زندگى و جامعه اى سالم، خواستگاه خداوند است. «يدعوا الى دارالسّلام»

5 - خداوند، هم دعوت مى كند و هم راه نشان مى دهد. «يدعوا،

يهدى»

6- دعوت الهى براى همه است، ولى هدايتِ ويژه، مخصوص كسانى است كه او بخواهد. «يهدى من يشاء»

7- حركت در صراط مستقيم، توفيق الهى مى خواهد. «يهدى...الى صراط مستقيم»

«رَهَق» به معناى پوشاندن اجبارى است و «قَتر» به معناى غبار، دود و خاكستر.

اعطاى پاداش زيادتر و مضاعف، با تعبير «زيادة» ، «ضِعف» و «اضعاف» مكرّر در قرآن آمده است. از جمله: هر كه نيكى كند پاداش ده برابر دارد، <244> خداوند علاوه بر پاداش كامل از فضل خود به آنان عطا مى كند، <245> پاداش هفتصد برابر براى انفاق در راه خدا. <246>

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: هر چيز اندازه اى دارد، جز اشك كه قطره اى از آن آتشها را خاموش كند. سپس فرمود: كسى كه اشكى براى خدا بريزد، چهره اش تيرگى و خوارى نخواهد ديد. «لا يرهق وجوههم قترٌ ولاذلّة» <247>

در بعضى روايات مراد از «زيادة» را دنيا گرفته اند. <248> و روايات بسيارى از اهل سنّت، «زيادة» را ملاقات با خدا (والطاف او) دانسته است. <249>

«احسنوا»، دامنه ى نيكى، شامل عقيده ى نيك، عمل شايسته و گفتار خوب مى شود.

1- دريافت الطاف الهى، مخصوص نيكوكاران است. «للذين احسنوا الحسنى»

2- خداوند، هم پاداش عمل را مى دهد و هم تشويق مى كند. «الحسنى وزيادة»

3- پاداش نيكوكاران در قيامت، بهترين پاداش هاست. «للذين احسنوا الحسنى»

4- آنان كه به غيرخدا رو كنند عذرى ندارند، چون خداوند هم دعوت مى كند، «يدعوا الى دارالسلام» هم راهنمايى مى كند، «يهدى من يشاء» هم مزد مى دهد، «الحسنى» و هم اضافه مى دهد. «زيادة» و هم اضافه اش بسيار مهم است. <250>

5 - احسان و

نيكى در دنياى زودگذر و فانى، زندگى در بهشت جاودان را بدنبال دارد. «احسنوا... هم فيها خالدون»

امام باقرعليه السلام فرمود: اين آيه در مورد اهل بدعت وشبهات وشهوات است. <251>

«ليلِ مُظلم»، شبى است كه از نور ماه هيچ خبرى نيست كه در هر ماه، يك شب چنين است. در مقابل «ليلِ مُقمِر» كه مهتابش براى همه روشن است.

به قرينه ى آياتى همچون: «وجوه يومئذٍ عليها غبرة. ترهقها قترة. اولئك هم الكفرة الفجرة» <252> و آيه ى «فامّا الّذينَ اسودّت وجوههم أكفرتم بعد ايمانكم» <253> مى توان گفت كه در اين آيه جمله ى «اُغشيت وجوههم قطعاً من الليل» نظر به كفّار دارد.

1- انسان ها با اراده سراغ گناه مى روند، نه به اجبار. «كسبوا»

2- رفتار خداوند با بدكاران، عادلانه است. «جزاء سيّئة بمثلها»

3- دنيا، سراى عمل و آخرت سراى پاداش است. «والذين كسبوا... جزاء»

4- تشويق بايد بيش از تنبيه و مجازات باشد. درباره ى نيكان فرمود: «الحسنى و زيادة» و درباره ى بدكاران فرمود: «سيئةٌ بمثلها»

5 - روسياهى مخصوص كفّار است، نه مؤمنان گنهكار. «ترهقهم ذلّة»

6- در قيامت، هم مجازات و تنبيه است، هم تحقير و روسياهى. «سيئة بمثلها، اغشيت وجوههم...»

7- راه فرار ونجات وشفاعت به روى كافران بسته است. «مالهم من اللّه من عاصم»

در آيه قبل، سخن از اين بود كه براى مجرمان وكافران هيچ راه نجاتى نيست، واين آيه مى گويد: حتّى واسطه هاى خيالى هم به جاى شفاعت، از آنان بيزارى مى جويند.

1- قيامت و حوادث آن را فراموش نكنيم. «يوم نحشرهم جميعا»

2- قيامت مخصوص انسان ها نيست، بلكه همه ى معبودهاى ساختگى نيز حاضر مى شوند. «انتم وشركاءكم»

3- قيامت،

روز جدايى است. «زيّلنا بينهم» (در قيامت براى بازجويى، ميان انسان ها جدايى مى افتد)

4- آنچه را كافران شفيع خود مى پنداشتند، در قيامت از آنان تبرّى مى جويند. «ما كنتم ايّانا تعبدون»

5 - در قيامت بت ها داراى شعور و نطق مى شوند ومعبودانشان را انكار و يا اظهار بى اطلاعى مى كنند. «ما كنتم ايّانا تعبدون»

در آيه ى قبل، معبودها مى گفتند كه شما ما را عبادت نمى كرديد. اينجا مى گويند: ما از عبادت شما غافل بوديم. نتيجه اينكه: هر عبادتى كه معبود از آن بى خبر باشد، عبادت نيست.

در قرآن، بارها به مسأله ى تنفّر و برائتِ معبودها از مشركان و عمل آنها اشاره شده است. از جمله: آيه ى 17 سوره فرقان و آيه ى 63 سوره قصص.

1- بت ها در قيامت شعور و نطق پيدا مى كنند. «فكفى باللّه شهيدا» 1- قيامت، روز دريافت كارنامه ى آزمون دنيوى است. «تبلوا كل نفس»

2- حسابرسى در قيامت، براى همه ى انسان هاست. «تبلوا كل نفسٍ»

3- سرچشمه ى هستى، او و پايان كار به سوى اوست. «ردّوا» <254>

4- مولاى حقيقى، خدا و غير او هر چه باشد پوچ است. «مولاهم الحقّ»

5 - در قيامت، جلوه هاى دروغين معبودها محو خواهد شد. «ضلّ عنهم»

براى بيرون آوردنِ مرده از زنده و زنده از مرده كه كار خداوند است، نمونه هايى گفته اند، از جمله: خروج انسان از نطفه و نطفه از انسان، جوجه از تخم و تخم از جوجه، گياه از دانه و دانه از گياه، فرزند صالح از پدر و مادرِ فاسد و فرزند فاسد از والدين شايسته.

از اينكه در آيه از ميان تمام اعضاى انسان، تنها نام چشم و گوش آمده

است، شايد به خاطر آن باشد كه در ميان اعضاى بدن، كار آمدترين قوا اين دو عضو مى باشند.

1- شيوه ى سؤال و واداشتن انسان ها به فكر و رجوع به فطرت، از وظايف مربيّان آسمانى است. «قل من يرزقكم»

2- خداوند، آسمان و زمين را در رزق و ارتزاق انسان دخالت داده است. «يرزقكم من السماء و الارض»

3- رزق دادن، آفريدن و اداره كردن، از سنّت هاى دائمى الهى است. «يرزق، يملك، يخرج، يدبّر» (فعل مضارع رمز استمرار است)

4- جهان آفرينش، پيوسته به تدبير نياز دارد و وحدت تدبير، نشانه ى وحدت ربوبيّت است. «من يدبّر الامر»

5 - رزق ما، شنيدن و ديدن ما، زندگى و مرگ ما، همه به دست خداست و جز او كسى و چيزى در اين زمينه ها توانايى و حاكميّت ندارد. «مَن يَملكُ السَّمع و الابصار... فسيقولون اللّه»

6- فكر در نعمت ها و قدرت الهى، از شيرين ترين، ملموس ترين، عمومى ترين، ساده ترين و عشق آفرين ترين راههاى خداشناسى است. «قل من يرزقكم... فسيقولون اللّه»

7- مشركان نيز در درون خود، خدا را آفريدگار هستى مى دانند. «فسيقولون اللَّه»

8 - تنها عقيده كافى نيست، عمل هم لازم است. «فسيقولون اللَّه، فقل افلاتتّقون»

9- شناخت و علم، زمينه ساز تقواست. «فسيقولون اللَّه، فقل افلاتتّقون» 1- با وجود خداى حاكم، رازق، خالق و مدبّر، (كه در آيه قبل بود) مجالى براى پروردگارى غير از او نيست. «فذلكم اللَّه ربّكم الحقّ فماذا بعدالحق»

2- اعتقاد به ربوبيّتى جز خداوند، باطل وگمراهى است. «فماذا بعدالحقّ الاالضّلال»

3- ميان حقّ و باطل ديگر راهى نداريم، بلكه هرچه حقّ نبود، باطل است و

بى طرفى و بى خطى مردود است. «فماذا بعد الحقّ الاّ الضّلال»

4- انسان، فطرتى حقگرا دارد. شيطان ها، اوهام و عوامل ديگر، او را به انحراف مى كشانند. «تُصرفون» 1- انسان، با انتخاب راه فسق، قهر الهى را براى خود قطعى مى كند. «حقّت ... على الّذين فسقوا»

2- فسق و گناه، مانع گرايش به ايمان وزمينه ى كفر است. «فسقوا... لايؤمنون» 1- خداوند شيوه ى بحث و جدل با مشركان را به پيامبرش مى آموزد. «قل»

2- شريك خدا، جز ساخته ى اوهام بشرى نيست. «شركائكم»

3- هستى حادث و پديده است. «يبدؤا الخلق»

4- ملاك پرستش دو چيز است: يكى توانايى بر پديد آوردن و ديگرى قدرتِ برپا كردن دوباره ى آن. «يبدؤا... ثمّ يعيده»

5 - قيامت بعد از انقراض دنيا پديد مى آيد. «يبدؤا... ثمّ يعيده»

6- هستى به سوى مرگ و انقراض در حركت است و سرانجام آن مرگ و نيستى است. «يبدؤا... ثمّ يعيده»

7- معاد و قيامت، همانند دنيا و جسمانى است. «ثمّ يعيده»

8 - شريك پندارى، نشانه ى بى خردى است. «فانّى تؤفكون»

آيه ى قبل به مبدأ، معاد و خلقت هستى اشاره داشت و اين آيه به نبوّت، امامت و امر هدايت بشر اشاره مى كند.

هدايت دو نوع است: يكى نشان دادن راه، ديگرى رساندن به مقصد و مقصود. نوع اوّل، كار انبياست، «جعلناهم ائمةً يهدون بأمرنا» <255> امّا هدايت به معناى دوّم، خاصّ خداوند است. «انّك لاتهدى من اَحبَبتَ ولكن اللَّه يهدى» <256>

«يهدى الى الحقّ» و«يهدى للحقّ»، هر دو به يك معناست. <257>

طبق روايات متواتر از شيعه و اهل سنّت، پيامبر اكرم صلى الله عليه

وآله فرمودند: «الحقّ مع علىٍّ و علىٌّ مع الحقّ»، همواره حقّ با على عليه السلام است و على عليه السلام با حقّ است. <258>

1- ارشاد و هدايت، يكى از شئون خداوندى است. «قل اللَّه يهدى» (ملاك پرستش، توانايى براى هدايت كردن است)

2- هدايت صحيح، به علم گسترده و مصون از خطا، قدرت، محبّت و هدف نيازمند است. لذا جز خداوند و كسانى كه او به عنوان راهنما تعيين كرده، ديگران نمى توانند هادى باشند. بت ها و طاغوت ها چگونه مى توانند هادى باشند؟ <259> «قل اللّه يهدى للحقّ»

3- كسى شايسته ى پيروى است كه به حقّ راهنمايى مى كند. «احقّ ان يتّبع»

4- اصل نبوّت، امامت و اطاعت از رهبرىِ معصوم، يك اصل عقلى است. «فما لكم كيف تحكمون»

آنچه داراى ارزش واقعى است، «علم» است. گمان قوى و اطمينان نيز اگر مبناى صحيح داشته باشد، ارزش دارد همچون گمانى كه از ظاهر آيات و روايات، در شناخت حكم خدا (آن هم در مسائل فرعى) براى فقيه حاصل مى شود. امّا گمان در عقيده، اگر منشأ آن تقليد از نياكان و تعصّبات جاهلى باشد، بى ارزش است.

1- هميشه اكثريّت، نشانه ى حقّانيّت نيست. «و ما يتّبع اكثرهم الا ظناً»

2- مخالفان انبيا، منطق ندارند. «الاّ ظّناً»

3- شرك پايه ى علمى ندارد. «هل من شركائكم... و ما يتّبع الا ظناً»

4- در عقايد و بينشها بايد سراغ علم رفت، نه گمان. «انّ الظّنَّ لايغنى من الحقّ» 1- جامعيّت قرآن و محتواى آن به گونه اى است كه افترا و انتساب آن به غيرخدا به آن نمى چسبد. «ان يفترى»

2- كتاب هاى آسمانى مؤيّد يكديگرند. تفاوت در اجمال و

تفصيلِ محتواى آنهاست. «تصديق الّذى بين يديه»

3- قرآن وسيله ى رشد و تربيت است. «هذا القرآن... من ربّ العالمين»

قرآن چندين بار بر معجزه بودن كلام الهى و عجز جنّ و انس از آوردن مثل آن و به آوردن نظير قرآن، يا حتّى آيه اى همانند آن، تحدّى ومبارزه طلبيده است، از جمله در آيه 13 سوره ى هود. از طرفى با اينكه در طول قرنها، ميليون ها مخالف براى تضعيف قرآن وشكست اسلام، فعاليّت هاى بسيارى داشته و دارند، ليكن اين نداى مبارزه خواهانه ى قرآن، تاكنون بى پاسخ مانده و تا قيامت بى جواب خواهد ماند.

امتيازاتِ قرآن

چون سخن از تحدّى قرآن است، به گوشه اى از امتيازات اين معجزه ى جاودان الهى اشاره مى شود:

1- گنجاندن معارفى بلند در كلماتى كوتاه: مثلاً در مورد زن و مرد تعبير مى كند، «هنّ لباس لكم و انتم لباسٌ لهنّ» <260> زنان لباس شما و شما لباس آنها هستيد. براى بيان سستى قدرت هاى غير الهى، آنها را به خانه ى عنكبوت تشبيه مى كند. <261> و يا اينكه از آفريدن يك پشه آنان را ناتوان مى داند. «لن يخلقوا ذباباً» <262>

2- شيرينى كلام و نفوذ: هزار بار هم خوانده شود كهنه نمى شود، بلكه هر بار نكته اى به دست مى آيد.

3- آهنگ و موسيقى كلام: طنين و آهنگ كلمات آن، مخصوص است و اگر آيه اى از قرآن در ميان سخنان هر عرب زبان، يا در ميانِ روايات باشد، مشخّص است.

4- جامعيّت قرآن: از برهان تا مثل، از دنيا تا آخرت و نيز مسائل خانوادگى، حقوقى، سياسى، نظامى، اخلاقى، تاريخى و ... را دربردارد.

5 - واقعگرايى: محتواى آن مبتنى

بر حدس و گمان نيست. حتى داستان هايش مستند و واقعى است.

6- همه گير و جهانى: مردم در هر سطح و هر كجا باشند، از آن بهره مى برند و قرآن به صورت كتاب تخصّصى نيست.

7- ابدى: هر چه از عمر بشر و علوم مى گذرد، اسرار بيشترى از قرآن كشف مى شود.

8 - رشد فزاينده: با داشتن بيشترين دشمن و ضربات فراوان، بيشترين رشد را در طول عمر خود داشته است.

9- معجزه اى در دست: اين معجزه در دست همه است و از نوع سخن و كلمه است كه در اختيار همه است.

10- هم معجزه و هم كتاب دستور و قانون است.

11- از فردى درس نخوانده و در منطقه اى محروم از سواد است.

12- چيزى به آن افزوده يا از آن كاسته نشده است و مصون از تحريف است.

1- قرآن براى اثبات اعجاز خود، ساده ترين راه را مطرح مى كند كه دعوت از مردم براى آوردن سوره اى مثل آن است. «فأتوا بسورة مثله»

2- نه تنها كلّ قرآن، بلكه حتّى يك سوره از آن هم معجزه است. «بسورةٍ»

3- قرآن براى مبارزه طلبى، تخفيف هم داده و به آوردنِ يك سوره مثل قرآن هم قانع است. «بسورةٍ»

4- مبارزه طلبى قرآن، مخصوص زمان و مكان معيّنى نيست، تا قيامت، تا پايان عمر بشر و در همه جاى زمين، اين درخواست مطرح است. «و ادعوا من استطعتم من دون اللّه»

5 - مبارزه طلبى قرآن، مخصوص عوام نيست، بلكه همه ى حقوقدانان، اديبان و نوابغ و... را به مبارزه مى طلبد. «و ادعوا من استطعتم من

دون اللّه»

6- در اين مبارزه طلبى، امكانات و نفرات خاصّى را تعيين نكرده است. «و ادعوا من استطعتم من دون اللّه»

7- در اين مبارزه طلبى، تحريك هم كرده است. «ان كنتم صادقين»

امام صادق عليه السلام فرمودند: از دو آيه ى قرآن دو درس بزرگ مى آموزيم:

الف: تا علم نداريم، حرفى نزنيم. «الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على اللَّه الاّ الحقّ» <263>

ب: تا علم نداريم، حرفى را ردّ نكنيم. «بل كذبّوا بما لم يحيطوا بعلمه» همين آيه. <264>

عبدالعظيم حسنى از امام جوادعليه السلام نقل مى كند كه حضرت على عليه السلام فرمود: چهار نكته گفتم كه خداوند آيات آن را نازل كرده است:

1- «المرء مخبوء تحت لسانه» شخصيّت انسان در زير زبانش پنهان است، آيه نازل شد: «ولتعرفنّهم فى لحن القول» <265> يعنى در گفتگو آنان را مى شناسى.

2- گفتم: «مَن جهل شيئاً عاداه» هركس چيزى را نداند، دشمنى با آن مى كند، آيه نازل شد: «بل كذّبوا بما لم يحيطوا»

3- گفتم: «قيمة كلّ امرء ما يحسنه» ارزش هر كس به لياقت و عملكرد اوست، آيه نازل شد: «انّ اللّه اصطفاه عليكم و زاده بسطة فى العلم و الجسم» <266> يعنى خداوند طالوت را به خاطر توانايى هايش برگزيد.

4- «القتل يقلّ القتل» كشتن ستمگر، جلو زياد شدن قتل را مى گيرد، آيه نازل شد: «و لكم فى القصاص حياة» <267>

1- مخالفان، بدون احاطه ى علمى به قرآن، آن را ردّ كرده اند. «كذّبوا بما لم يحيطوا»

2- به خاطر ندانستن، چيزى را ردّ نكنيم. «كذّبوا بما لم يحيطوا»

3- دانستنِ كلّى و اجمالى

كم اثر است. آنچه سبب نورانيّت مى شود، «احاطه ى علمى» است. «لم يحيطوا بعلمه»

4- مخالفت مخالفان انبيا در طول تاريخ، اغلب بر اساس جهل بوده است. «كذلك كذّب الذين من قبلهم»

5 - آگاهى بر تاريخ وسرنوشت مخافان انبيا، لازم است. «فانظر كيف كان عاقبة...» 1- انسان داراى اختيار است، نه آنكه مجبور باشد. «منهم من يؤمن به و منهم من لايؤمن به»

2- رهبر نبايد توقّع داشته باشد كه همه ى مردم به راه و آيين او ايمان آورند. «ومنهم من لايؤمن به»

3- بى ايمانى و فساد، ملازم يكديگرند. هم گناه مانع ايمان است و هم بى ايمانى انگيزه ى فساد مى شود. «لايؤمن به...المفسدين»

4- انسان، زير نظر پروردگار است. «ربّك اعلم بالمفسدين» 1- مردم را نمى توان به ايمان آوردن مجبور كرد. وظيفه ى پيامبران ارشاد و هدايت است، نه اجبار. «وان كذبوبك فقل...»

2- رهبر بايد خود را براى تكذيب گروهى از مردم آماده كند. «وان كذّبوك»

3- در مقابل تكذيب كنندگان احساس شكست نكنيم، چون پاداش هدايت و ارشاد را مى بريم و مخالفان نيز به كيفر تكذيب و لجاجت خود مى رسند ولى برنده ى اين معامله ما هستيم. «لى عملى و لكم عملكم»

4- پيامبر در برابر تكذيب كنندگان موضع گيرى قاطعى داشت. «فقل لى عملى و لكم عملكم»

5 - سود وزيان هركس تنها به خود او بر مى گردد. «لى عملى ولكم عملكم» (كلمه ى «لى» و «لكم» مقدّم بر «عملى» و «عملكم» آمده است)

6- اسلام دين استدلال واخلاق است، نه سازش با كفّار. اگر حقّ را پذيرا نشدند، بيزارى خود را از رفتار وعقايد آنان اعلام كنيم.

«انتم بريئون، وانا برى»

7- رضاى به كار ديگران، انسان را شريك در پاداش يا كيفر مى كند. «انتم بريئون، وانا برى» (دليل آنكه مزد هر كس مخصوص خود اوست، اين است كه من و شما هيچ يك به كار ديگرى راضى نيستيم) 1- همه ى شنوندگان، حسن نيّت ندارند. گاهى لجوجان براى يافتن بهانه و دستاويز قراردادن، مكرّراً گوش مى دهند. «منهم من يستمعون اليك...»

2- بيمار دلىِ انسان گاهى به جايى مى رسد كه سخن پيامبر هم او را درمان نمى كند. «افانت...تسمع الصمّ»

3- براى هدايت مردم، آمادگى پذيرش لازم است و تنها دلايل روشن و رهبر لايق كافى نيست. «لايعقلون»

4- شنيدن (مستقيم يا غيرمستقيم) مهّم نيست، آنچه در هدايت مهّم است، تعقّل و پذيرش است؛ وگرنه حيوان نيز مى شنود. «يستمعون ، لايعقلون»

گروهى در قيامت، كور محشور مى شوند و اين نتيجه ى كوردلى و فراموشى آيات الهى در دنياست و چنين كسانى گويا كورند: «و نحشرهم يوم القيامة اعمى .. كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى <268>

امام هادى عليه السلام فرمود: هر كس گمان كند كه خداوند بندگان را بر گناه مجبور و آنان را كيفر مى كند، به خدا نسبت ظلم داده و اين آيه (44) را تكذيب كرده است. <269>

1- هر نگاهى، بصيرت آور نيست و هر تماشاگرى، جذب حقيقت نمى شود. «ينظر، لايبصرون»

2- حتّى پيامبران در كوردلان مؤثّر نيستند. «افانت تهدى العمى»

3- آنان كه با نگاه، به حقّ نرسند، همچون كورانند. «ينظر، لايبصرون»

4- خداوند، بهترين مكتب، كتاب ورهبر را براى هدايت مردم فرستاده است، اگر نپذيرند به خودشان ستم كرده اند. «إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ

النَّاسَ...أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ»

عظمت روز قيامت چنان است كه زندگانى پيش از آن بسيار كوتاه جلوه مى كند. اين حقيقت در آيات ديگر هم مطرح شده است، از جمله:

«لم يلبثوا الاّ عشيّةً او ضُحاها» <270> گويا در دنيا يا برزخ شبى بيشتر نبودند.

«و تظّنون ان لبثتم الاّ قليلاً» <271> گمان مى كنيد جز مدّت كمى قبل از قيامت نبوده ايد.

«ان لبثتم الاّ عشراً» <272> فكر مى كنيد جز ده روزى ساكن نبوده ايد.

«لبثنا يوماً او بعض يومٍ» <273> فكر مى كنيد روز يا پاره اى از روز در دنيا يا برزخ بوده ايد.

«ما لبثوا غيرساعةً» <274> فكر مى كنيد يك ساعتى بيشتر نبوده ايد.

كوتاهى عمر دنيا، يا به جهت زودگذرى آن است، يا به خاطر بهره نگرفتن از زمان و فرصت، يا در مقايسه با عمرآخرت و يا بدان جهت كه انسان ها در برزخ گويا در خوابند و پس از بيدارى احساس مى كنند كه زمان اندك بوده است.

به هر حال هم متاع دنيا نسبت به آخرت قليل است و هم زمانش، چنانكه گويا ساعتى بيش نبوده است.

1- زندگى دنيا، نسبت به روز رستاخيز بسيار اندك است. «ساعةً من النهار»

2- در قيامت، مردم يكديگر را مى شناسند. «يتعارفون بينهم»

3- زيانكاران واقعى آنانند كه با تكذيب قيامت، از بهره هاى ابدى آخرت محرومند و تنها به لذّات دنيوى قانعند. در حالى كه مؤمنان، هم در دنيا از نعمت هاى الهى كاميابند، هم در آخرت نصيب دارند. «قد خسر الّذين كذّبوا»

كيفر برخى از كافران، در جنگ هاى بدر، حُنين، احزاب وفتح مكّه بود، وپس از رحلت پيامبر صلى الله عليه وآله نيز دست خداوند براى كيفر

باز است.

تأخير عذاب مشركان، دو مسئله را در پى داشت؛ يكى نگرانى پيامبر وديگرى بهانه گيرى مشركان كه مى گفتند: عذاب موعود كجاست؟ (كه در دو آيه ى بعد خواهيم خواند)

اين آيه حكمت تأخير عذاب را براى دلدارى پيامبر ومردم بيان مى كند كه بازگشت همه به سوى ماست و ما بركارهاى آنان گواهيم و مشركان به بهانه گيرى خود دلخوش نباشند.

حضرت على عليه السلام فرمودند:

«اتّقوا معاصى اللّه فى الخلوات فانّ الشاهد هو الحاكم» از نافرمانى خداوند در پنهانى و خلوت نيز پرهيز كنيد، زيرا شاهد، خود حاكم است. <275>

1- خداوند به حساب كافران مى رسد و كيفرشان مى دهد، چه اين زمان و چه زمان ديگر. پس مسلمانان از تأخير قضاى الهى نبايد گرفتار يأس و نگرانى شوند. «وامّا نرينّك...او نتوفينّك فالينا مرجعهم»

2- وفات پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله، در حكم خداوند نسبت به كافران تأثيرى ندارد. «اونتوفّينّك»

3- بازگشت همه به سوى خداست و هيچ كس را توان فرار از دادگاه عدل الهى نيست. «الينا مرجعهم»

4- خداوند گواه بر اعمال ماست. «اللّه شهيدٌ»

كفّار بارها از روى استهزا، از انبيا مى پرسيدند كه اگر راست مى گوييد، زمان قهر خدا چه وقت است؟! اين سؤالِ تحقيرآميز، نوعى تقويت دل براى افرادى بود كه تحت تأثير آنها قرار مى گرفتند، ولى مگر لازمه ى تحقّق امرى، دانستن زمان آن است؟!

سؤال: اگر هر قومى رسولى دارند، پس چرا رسالت قطع شده است؟

پاسخ: مراد از رسول، شخص پيامبر نيست، بلكه پيام و رسالت اوست، چه مستقيم و چه با واسطه. والاّ مى بايست در هر منطقه اى پيامبرى باشد!

حضور انبيا در

ميان مردم و قضاوت عادلانه، هم مربوط به دنياست و هم ممكن است مربوط به آخرت باشد كه در آيه 69 سوره زمر نيز مطرح است.

امام باقرعليه السلام فرمود: پيامبران الهى، «يقضون بالقسط» به قسط وعدل حكم مى كنند. <276>

1- از سنّت هاى الهى آن است كه هيچ امّتى بدون پيامبر نباشد. «لكل امّةٍ رسول»

2- تاريخ دين، همراه با تاريخ انسانيّت است. <277> «لكل امّةٍ رسول»

3- قهر الهى «كه در آيه قبل مطرح شد) بعد از اتمام حجّت و آمدن پيامبران است. «لكل امّةٍ رسول»

4- گسترش قسط و عدل در جامعه، در سايه ى بعثت پيامبران است. «اذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط»

5 - در قيامت، هر گروهى با پيامبر خودشان حاضر مى شوند، سپس ميان آنان به عدالت داورى مى شود. <278> «جاء رسولهم قضى...»

در آيه ى قبل، براى هر امّتى «رسول» بود، در اينجا براى هر امّتى «أجل» است. شايد بتوان گفت: فرارسيدن زمان شقاوت يا سعادت هر قومى وابسته به پيروى از رسول يا بى اعتنايى به اوست.

سؤال: اگر هر اُمّتى اجلى دارد، پس امّت اسلام نيز بايد اجل و پايانى داشته باشد؟

پاسخ: امّت به معناى گروه و جماعت است، نه مذهب. پس منافاتى با خاتميّت ندارد و دليل بر لزوم تغيير مذهب در هر مدّت زمانى نيست.

1- هيچ كس حتّى انبيا، از پيش خود قدرتى و مالكيّتى ندارد. «لااملك لنفسى»

2- قدرت انبيا و اوليا، پرتوى از قدرت الهى است. <279> «الاّ ما شاء اللَّه»

3- نشانه ى صداقت پيامبرصلى الله عليه وآله، گفتنِ «لااملك لنفسى نفعاً ولا ضرّا» است.

4- تعيين زمان

كيفر كفّار، تنها به دست خداست. «متى هذا الوعد... قل لااملك...»

5 - جامعه همچون افراد، اجل، سعادت و شقاوت، رشد و غىّ دارد. «لكل امّةٍ أجل» (سرآمدن اجل ها، گاهى با هلاكت و نابودى است، گاهى با از دست دادن شوكت و عزّت)

6- حكومت وقدرت دنيوى ابدى نيست، به آن مغرور نشويم. «لكل امّةٍ أجل»

7- مهلت دادن به امّت ها، از سنّت هاى الهى است. «لكلّ امّةٍ أجل»

8 - مقدّراتِ امّت ها، بر اساس سنّت هاى الهى است و تقديم و تأخير ندارد. پس در مقدّرات الهى شتاب نكنيم. «لايستأخرون...»

در حديثى مى خوانيم كه مصداق عذاب در آيه، عذابى است كه در آخر الزّمان نصيب اهل قبله مى شود. <280>

1- قهر الهى، ناگهانى است و شب و روز در آن مطرح نيست. «بياتاً او نهاراً»

2- خردمند، با احتمال عذاب بايد احتياط كند، نه شتاب. «ماذا يستعجل»

3- به هنگام قهر خدا كه مجرمان را غافلگير مى كند، «بياتاً او نهاراً» راه نجات بسته است. «ماذا يستعجل»

4- ايمان آوردن هنگام خطر، اثرى ندارد. «الآن...»

5 - مشركان همواره خواهان تسريع در عذاب الهى بوده اند. «كنتم تستعجلون»

مراد از عذاب در آيه ى قبل، كيفر الهى در دنيا بود و در اين آيه، عذاب رستاخيز مطرح است، لذا فرمود: «ذوقوا» و نفرمود: «يذوقون».

1- مخالفان پيامبران، ظالمند. «ظلموا» (با توجّه به آيات قبل)

2- كيفر الهى، براى گروهى از مجرمان جاودانه است. «عذاب الخلد»

3- كيفرهاى اخروى، هم روحى است و هم جسمانى. «قيل... ذوقوا»

4- كيفرها طبق عدل الهى است. «هل تجزون الاّ بما كنتم تكسبون»

5 - انسان

در عملِ نيك و بد آزاد است، نه مجبور. «تكسبون»

اين آيه، نظير آيه ى 8 سوره ى طور است: «انّ عذابَ ربّك لواقعٌ ما له من دافعٍ» قطعاً عذاب الهى واقع خواهد شد و هيچ مانعى جلوگير آن نيست.

1- وعده هاى الهى قطعى و حتمى است. «اى و ربّى انّه لحقّ» (سوگند، كلمه ى انّ، حرفِ لام در «لحقّ» نشانه ى تأكيد است)

2- رهبر بايد از مردم رفع ترديد و ابهام كند. «قل»

3- در برابر ترديدها بايد با قاطعيّت سخن گفت. «اى و ربّى»

4- گاهى سوگند براى رفع ترديد و تزلزل مردم لازم است. «اى و ربّى انّه لحقّ»

5 - در نظام هستى، هيچ قدرتى مانع اراده ى الهى نيست. «ما انتم له بمعجزين»

فديه دادن براى نجات از عذاب، در آيات ديگر هم مطرح شده است. از جمله آيه ى «ما فى الارض جميعاً و مثله معه لافتدوا به» <281> حتّى اگر دو برابر آنچه در زمين است بدهند، از عذاب خدا نجات نمى يابند. همچنين در سوره ى معارج مى فرمايد: مجرم دوست دارد آن روز، همه ى فرزندان، همسر، برادر و فاميل و آنچه را در زمين است فديه دهد تا نجات يابد، امّا پذيرفته نمى شود. <282>

1- در قيامت، براى مجرم راه نجاتى نيست و كسى يا مالى فداى ديگرى نمى شود. «و لو...»

2- حبّ نفس، قوى ترين غريزه در انسان است. زيرا حاضر است همه ى هستى را براى نجات خود فدا كند. «ما فى الارض لافتدت به»

3- مجرمان براى آنكه گرفتار شماتت نشوند، پشيمانى خود را در دل پنهان نگاه مى دارند. <283> «اسرّوا النّدامة»

4- در قيامت، برخى پشيمانى خود را با

گفتنِ اى كاش... آشكار مى كنند، برخى دست خود را مى گزند و برخى هم با سكوت و كتمان آن را پنهان مى كنند. «اسرّوا النّدامة»

5 - رهبران شرك، در قيامت پشيمانى خود را پنهان مى كنند تا از زيردستان خجالت نكشند. <284> «اسرّوا النّدامة»

6- در دادگاه عدل الهى، نه قدرت كارساز است، «ما انتم بمعجزين» و نه ثروت. «ما فى الأرض...»

7- در دنيا ممكن است به خاطر اشتباه قاضى به كسى ستم شود، امّا در قيامت خطايى نيست و به كسى ستمى نمى شود. «قضى بينهم بالقسط وهم لايظلمون»

8 - با ظالم هم به ظلم رفتار نكنيم. «ظلمت ، لايظلمون» 1- دانستن كافى نيست، تذكّر وتوجّه به دانسته ها و باورها مهّم است. «اَلا»

2- چون مالك همه ى هستى خداست، كفّار از خود چيزى ندارند كه براى نجات خويش فديه بدهند. (با توجّه به آيه قبل)

3- مالكيّت او بر هستى، نشانه ى توانمندى او بر تحقّق وعده هاست. «للّه ما فى السموات... انّ وعد الله حقّ»

4- همان كسى كه هستى از اوست، مى تواند زنده كند و بميراند. «للّه ما فى السموات... يحيى و يميت»

5 - حيات و مرگ و سرانجام كار همه به دست خدا و به سوى اوست. «يحيى و يميت و اليه ترجعون»

«موعظه»، بازداشتنِ آميخته با هشدار و انذار است. <285>

«شِفاء لما فى الصدور» يعنى مايه ى پاكى روح وقلب از آفات روحى است. زيرا امراض روحى سخت تر از امراض جسمى است و هنر قرآن نيز در همين شفابخشى به امراض روحى است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: «اذا التبسَتْ عليكم

الفِتن كاللّيل المُظلم فعليكم بالقرآن فانّه شافع مشفّع...» در هجوم فتنه هاى تيره و وحشتناك، به قرآن پناه بريد كه هم موعظه است، هم شفا، هم نور و هم رحمت. <286>

امام صادق عليه السلام فرمود: «شفاء لما فى الصدور من الامراض الخواطر و مشبّهات الامور» قرآن، براى تمام امراض روحى و شبهات و افكار شفاست. <287>

گويا آيه اشاره به مراحل چهارگانه ى تربيت و تكامل دارد، يعنى:

الف: مرحله ى موعظه، نسبت به كارهاى ظاهرى. «موعظة من ربّكم»

ب: مرحله ى پاكسازى روح از رذايل. «شفاء لما فى الصدور»

ج: مرحله ى راهيابى به سوى مقصود. «هدىً»

د: مرحله ى دريافت رحمت الهى. «رحمة للمؤمنين»

1- نزول كتاب كه شامل موعظه و شفابخشى و هدايت و رحمت باشد، از شئون ربوبيّت الهى است. «من ربّكم»

2- قرآن، شفاى هر دردى است. درمان دردها را بايد از مكتب قرآن گرفت، نه مكاتب شرق و غرب. «شفاء لما فى الصدور»

3- قرآن براى همه ى مردم موعظه است، ولى تنها گروه حقّ پذير، مشمول هدايت و رحمت الهى مى شوند. «يا ايّها الناس... هدىً ورحمةً للمؤمنين»

با توجّه به شفا، موعظه و رحمت بودن قرآن كه در آيه ى قبل بود، ظاهر اين آيه آن است كه مراد از فضل ورحمت، همان تمسّك به قرآن باشد. به فرموده ى حضرت على عليه السلام: روز قيامت ندا مى دهند كه هر كشاورزى گرفتار آفتى مى شود، جز آنان كه در مزرعه ى قرآن كشتند، پس در زمين قرآن كشت كنيد. «فكونوا من حرثة القرآن» <288> پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: «مَن هداه اللَّه للأسلام وعلّمه القرآن ثمّ شكى الفاقة كتب اللَّه الفاقة بين عينيه الى

يوم القيامة» هر كس را كه خداوند به نعمت اسلام و فهم قرآن مفتخر ساخت ولى او احساس بدبختى كند واقعاً بدبخت است و تا روز قيامت مهر بدبختى بر پيشانى او زده مى شود. سپس اين آيه را تلاوت نمود. <289> و در روايت ديگرى فرمودند: به سراغ قرآن برويد تا زندگى تان زندگى سعيدان و مرگتان مرگ شهيدان باشد و از حسرتِ روز قيامت نجات يابيد، چرا كه قرآن، كلام خداوند رحمن و مانع و امانى از شرّ شيطان و سبب برترى و سنگينى ميزان است. <290>

در روايات، فضل و رحمت، به نبوّت و امامت تفسير شده است. <291> چنانكه فضل به نعمت هاىِ عامّ الهى و رحمت به نعمت هاى خاصّ خداوند تفسير شده است. <292>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: اهل ايمان بدانند كه نعمت دين از همه ى اموال كافران بهتر است و بايد بدان شاد باشند. <293>

1- به قانونى همچون قرآن كه شفا، موعظه، هدايت و رحمت است افتخار كنيم كه از همه ى قوانين بشرى برتر است. «فليفرحوا»

2- به نعمت ولايت شاد باشيم، نه به مال و مقام. «فليفرحوا»

3- نعمت ها را از فضل الهى بدانيم، نه از خود تا شادى ما رنگ الهى بيابد و سبب فخر فروشى و تكبّر نگردد. <294> «بفضل اللّه...فليفرحوا»

4- تنها نعمتى كه برخوردارى از آن بايد سبب شادمانى باشد، قرآن است. «بفضل اللّه و برحمته... فليفرحوا» (تقدّم «بفضل اللّه وبرحمته» نشانه ى انحصار است)

5 - نعمت هاى مادّى، گاهى سبب فتنه و فساد شده و زود گذر است، ولى نعمت هاى معنوى، پايدار و سبب رشد است. «خَيرٌ ممّا يَجمَعون»

6- نعمت هاى معنوى، برتر از تمام نعمت هاى مادّى است. «خيرٌممّايَجمعون» (كسى كه بهره اى از قرآن دارد، نبايد از تنگدستى خود ودارايى ديگران اندوهناك باشد)

نمونه هايى از تحريم هاى بى دليل مشركان، در آيه ى 103 سوره مائده بيان شده است: «ما جَعَل اللَّه من بحيرةٍ ولاسائبةٍ ولا وصيلةٍ ولاحامٍ» آنان سهمى از كشاورزى خود را براى بت ها و بتكده ها قرار داده و برخود حرام مى كردند و يا آنچه را در شكم حيوانات بود، براى مردها حلال و براى زنان حرام مى دانستند؛ «وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام خالصةً لذكورنا و محرّم على ازواجنا» <295> امّا قرآن همه ى اينها را افترا بر خداوند و ناروا مى داند. «على اللّه تفترون»

1- قانون اصلى و كلّى در خوردنى ها حلال بودن است، مگر آنكه حرمت آن از طريق وحى ثابت شود. «ما انزل اللّه لكم»

2- رزق، از سوى خدا نازل مى شود. «انزل اللَّه لكم من رزق»

3- در احكام شرع نبايد از شارع جلو افتاد، چنانكه حرام خدا را نمى توان حلال كرد، حلال ها را هم نمى توان حرام شمرد. «فجعلتم منه حراماً وحلالاً»

4- تشريع و قانونگذارى، مخصوص خداوند است. «آللَّه اذن لكم»

5 - كسانى كه «ولايت تشريعى» دارند، با اذن الهى مى توانند چيزهايى را حلال يا حرام كنند. «اللَّه اذن لكم»

6- وضع قانونِ بدعت آميز و آن را به خدا نسبت دادن، جرم است. «جعلتم منه حراماً و حلالاً ، على اللَّه تفترون»

7- قرآن، عادات و رسوم غلطى را كه ريشه در وحى و اذن خدا ندارد، محكوم مى كند. «على اللّه تفترون»

پيامبر خدا صلى الله عليه وآله از مردى كه ثروت و امكانات

داشت، ولى ژوليده مى زيست انتقاد كرد كه چرا به خود نمى رسد و فرمود: نعمت الهى را نمايان كن كه خداوند دوست دارد آثار نعمت به بنده اش به زيباترين شكل ديده شود. «فان اللّه يحبّ ان يُرى اثره على عبده حسناً» <296>

1- افترا بستن به خداوند، مجازات دارد. نبايد به مهلت دادن خدا در دنيا مغرور شويم و از دادگاه قيامت غفلت كنيم. «وما ظنّ الذين...»

2- تحريم نعمت هاى حلال الهى، هم محروميّت دنيوى دارد، هم شرمندگى و عقوبت در قيامت. «ما ظنّ الّذين يفترون...يوم القيامة»

3- در بهره مندى از نعمت هاى الهى، نه افراط بايد كرد، نه تفريط. نه غرق شدن در شهوت ها و ماديّات، نه پرهيز از نعمت ها ومحروم بودن از كاميابى هاى حلال. «اللّه لذو فضل على الناس»

4- نعمت ها، فضل خداست نه طلب ما، پس بايد سپاسگذار باشيم. «اللّه لذو فضل... لايشكرون»

5 - تحريم حلال هاى الهى، نوعى ناسپاسى است. «لايشكرون»

«كتاب مبين»، لوح محفوظ يا علم وسيع خداوند به همه ى موجودات هستى است كه هم اعمال انسان را شامل مى شود و هم اشياى كوچك و بزرگ را در زمين و آسمان.

امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه پيامبر اين آيه را مى خواند، به شدّت مى گريست. <297>

1- همه ى كارهاى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مهّم است، چون الگو و اسوه است. (تعبير به شأن، نشانه ى مهم بودن كار است) «ما تكون فى شأن»

2- حتّى رسول خداصلى الله عليه وآله هم زير نظر است. «وما تكون...الا كنّا عليكم شهوداً»

3- در تلاوت قرآن بايد مواظب بود غلط خوانده نشود، چون علاوه بر تبعاتِ منفى آن، گواهانى كار ما

را زير نظر دارند. «ماتتلوا...الا كنّا عليكم شهوداً»

4- خداوند، هم شاهد بر افكار بشر، «شأنٍ» هم بر گفتار «تتلوا» وهم بر كردار اوست. « لا تعملون من عملٍ الا كنّا عليكم شهودا»

5 - تلاوت قرآن، در رديف مقام رسالت وهمه ى اعمالِ مردم قرار دارد. (در اين آيه، گواه وشاهد بودن خدا بر سه چيز مطرح شده: همه ى امور پيامبر، همه ى كارهاى مردم وتلاوت قرآن، واين تعبير نشانه ى اهميّت تلاوت قرآن است)

6- جهان محضر خدا و او شاهد بر اعمالِ ماست، پس مهلتى كه به ما مى دهد، نشان غفلت يا عدم احاطه ى او نيست. «كنّا عليكم شهوداً»

7- هم خدا و هم فرشتگان شاهد بر اعمال بشرند. «كنّا عليكم شهوداً»

8 - توجّه به حضور خداوند، موجب شرم و حيا از او مى شود. «شهوداً»

9- علم خداوند به دور و نزديك، كوچك و بزرگ، ظاهر و باطن، يكسان است. «مثقال ذرّة ، فى الارض، فى السماء، اصغر ، اكبر»

اين آيات ويژگى هاى اولياى خدا را بازگو مى كند. شعار آنان اين است: «انّا نخاف من ربّنا...» <298> ونتيجه ى اين خوف، تقواست وثمره ى تقوا: «لايحزنهم الفزع الأكبر» <299> اين عدم خوفِ اولياى خدا، هم در دنياست و هم در آخرت. «لاخوف عليهم»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: اولياى خدا سكوتشان ذكر است، نگاهشان عبرت، سخنشان حكمت و حركتشان در جامعه، مايه ى بركت است. <300>

على عليه السلام فرمود: خداوند ولىّ خود را ميان مردم پنهان كرده است، پس هرگز مسلمانى را تحقير نكنيد، شايد او از اولياى خدا باشد، «انّ اللَّه اخفى وليّه فى عباده فلاتستصغرنّ عبداً

من عبيداللَّهِ فربّما يكونُ وليّه وانتَ لاتعلم» <301>

1- كسى كه ولىّ خدا باشد، خدا هم ولىّ اوست. <302> «انّ اولياء اللّه لاخوف عليهم»

2- كسى كه خوف الهى داشته باشد، خوفى ديگر نخواهد داشت. «ان اولياء اللّه لاخوف عليهم» (آن را كه حساب پاك است، از محاسبه چه باك است)

3- اولياى خدا، آينده اى روشن وبدون بيم واندوه دارند. «انّ اولياء اللّه لاخوف عليهم و لا هم يحزنون»

4- ايمان و تقوا، خصلتِ ريشه دارِ اولياى خداست. «آمنوا وكانوا يتّقون»

5 - ايمان و تقواى دائمى، هم سبب رفع نگرانى است و هم انسان را از اولياى خدا قرار مى دهد. «انّ اولياء اللّه... آمنوا وكانوا يتّقون»

بشارت اهل ايمان و تقوا، در دنيا از طريق خواب ها و رؤياهاى صادقه، الهامات الهى، نزول آرامش و سكينه، خنثى شدن توطئه ها، مستجاب شدن دعاها و ديدار معصومين به هنگام مرگ است و در آخرت نيز دريافت نعمت هاى الهى است.

همچنان كه رسول خداصلى الله عليه وآله به مناسبت اين آيه فرمود: بشارت دنيوى همان خواب هاى خوبى است كه در آن مژده است وبشارت اخروى بشارتى است كه لحظه ى مرگ به او داده مى شود كه تو و كسانى كه تو را به سوى قبر حمل مى كنند، آمرزيده مى شويد. <303> و در روايتى امام باقرعليه السلام به ابوحمزه ثمالى فرمود: لحظه ى مرگ، محمّد و على عليهما السلام نزد مؤمن حاضر شده ومى فرمايند: به سوى ما بيا كه آينده ى تو بهتر از گذشته است و روح تو به روح خداوند ملحق مى شود. <304>

بشارت هاى خداوند به اوليايش در دنيا، در آيات ديگر قرآن آمده است كه نشان مى دهد اولياى

خدا در همين دنيا نيز فائز و برنده اند، زيرا:

1- آرامش دارند. «أَلا بذكر اللَّه تطمئنّ القلوب» <305>

2- توكّل دارند. «فليتوكّل المؤمنون» <306>

3- امداد غيبى مى شوند. «وجنوداً لم تروها» <307>

4- همواره پيروز هستند. «اِحدَى الحُسنيين» <308>

5 - بينش و نور دارند. «يجعل لكم فرقانا» <309>

6- در بن بست قرار نمى گيرند. «يجعل له مَخرجاً» <310>

7- كارشان را بيهوده نمى بينند. «فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره» <311>

8 - از ملامت ها نمى ترسند. «لايخافون لَومَة لائم» <312>

9- از مردم نمى ترسند. «انّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا» <313>

10- از طاغوت نمى ترسند. «فاقض ما انتَ قاض» <314>

11- گرفتار حيرت نيستند. «يهديهم ربّهم بايمانهم» <315>

12- محبوبيّت دارند. «سيجعل لهم الرّحمن وُدّا» <316>

13- كارهاى فانى خود را با رنگ الهى جاودانه مى كنند. «صِبغة اللَّه» <317>

1- تنها اولياى خدا، هم دنيا دارند، هم آخرت. «لهم البشرى فى الحيوةالدنيا...والاخرة»

2- وعده هاى الهى قطعى و حتمى است. «لهم البشرى ... لاتبديل...»

3- رستگارى بزرگ براى كسانى است كه همواره ايمان و تقوا داشته اند. «آمنوا و كانوا يتّقون... الفوز العظيم»

كفّار به پيامبر نسبتِ شاعر، كاهن، ساحر ومجنون مى دادند، علاوه بر اينها گاهى مى گفتند: او بر ما امتيازى ندارد، بلكه انسانى مثل ماست. «ان انتم الا بشر مثلنا» <318> ، گاهى مى گفتند: حرف هاى او را گروهى ساخته و پرداخته و به او القا مى كنند. «اعانه عليه قوم آخرون» <319> ، گاهى مى گفتند: ما نيز اگر بخواهيم مثل قرآن را مى آوريم. «لو نشاء لقلنا مثل هذا» <320> و گاهى مى گفتند: حرف هاى

او داستان هاى پيشينيان است. «اساطير الاوّلين» <321> و درباره ى پيروان او مى گفتند: آنان افراد فرو مايه اى هستند «ما نراك اتّبعك الا الذين هم اراذِلُنا» <322> ، ولى اراده ى خداوند بر اين است كه در برابر آن همه تحقير، پيامبر و مؤمنان عزيز باشند.

«عزّت» به معناى نفوذناپذيرى است. هم خداوند چنين است، هم پيامبر، هم مؤمنان«فللّه العزّة ولرسوله و للمؤمنين» <323> و هم مكتب.«وانّه لكتابٌ عزيز» <324>

1- هدف تبليغات دشمن، تحقير دين و امّت اسلامى است، ولى خداوند پيامبر را دلدارى داده و كفّار را به اين هدف نمى رساند. «لايحزنك قولهم»

2- مؤمن نبايد تحت تأثير تبليغات مسموم كفّار قرار گيرد و احساس ضعف كند. «لايحزنك قولهم»

3- خداوند پشتيبان اولياى خويش است و پيروزى مكتب و پيامبران را تضمين كرده است. <325> «لايحزنك قولهم انّ العزّة للّه»

4- عزّت، به دست خداست و با گفته هاى اين و آن نمى شكند. «انّ العزّة للّه»

ممكن است جمله ى «وما يتّبع...» سؤال باشد و «ان يتّبعون» جواب آن. يعنى: آنان كه غيرخدا به سراغ شريكان خيالى مى روند، از چه پيروى مى كنند؟ آنان جز از گمان، از چيزى پيروى نمى كنند. شايد هم حرفِ «ما»، عطف به «مَن» باشد، يعنى حتى آنچه را مشركان شريك خدا مى پندارند، مملوك خدايند.

1- مالكيّت مطلق خداوند، دليل توحيد وعزّت كامل اوست. «انّ العزة للّه جميعاً... ان للّه مَن فى السموات»

2- همه مِلك خدايند، چگونه مملوك را شريكِ مالك قرار مى دهيد؟ «للّه من فى السموات و من فى الارض»

3- در آسمان ها موجودات عاقلى هستند. («مَن»، موجود داراى شعور است)

4- مشركان منطق و پايگاه علمى ندارند. «ان

يتّبعون الّا الظّنّ»

5 - مشركان از خيالات و اوهام خود پيروى مى كنند، نه از شركاى الهى، چون خداوند شريك ندارد. پس آنان دروغ مى گويند.«ان هم الّا يخرصون»

در آيه ى قبل به مالكيّت خدا و در اين آيه به تدبير حكيمانه ى او در نظام هستى اشاره شده است.

آرامش روحى، در قرآن با عناوينى همچون: تلاوت، تهّجد، تسبيح، قنوت، سجود و شب زنده دارى مطرح شده است، <326> امّا آرامش جسمى، با خواب واستراحت است. «منامكم بالليل والنّهار» <327>

1- پيدايش شب و روز، با تدبير و با هدف بهره گيرى انسان و حكيمانه برنامه ريزى شده است. «جعل... لتسكنوا»

2- شب براى آرامش است، چه آرامش روحى، چه جسمى.«لتسكنوا فيه»

«اتّخاذ ولد»، يعنى كسى را به فرزندى گرفتن. كه اين غير از توّلد و فرزند داشتن است. مشركان، فرشتگان را دختران خدا مى دانستند و يهود، «عُزير» را و مسيحيان «عيسى» را فرزندان خدا گرفتند.

در قرآن آمده است كه عزيز مصر به همسرش زليخا گفت: يوسف را به فرزندى بگيريم، «نتّخذه ولداً» <328> وآسيه همسر فرعون به او گفت: موسى را به فرزندى بگيريم. «لاتقتلوه عسى ان ينفعنا او نتّخذه ولداً» <329>

1- خداوند، نه از تنهايى وحشت دارد تا فرزندى براى انس بگيرد، نه وارثى مى خواهد تا فرزندى بگيرد، نه نياز به مددكار دارد تا معاون بگيرد و نه براى بقاى نوع، نياز به فرزند دارد. «سبحانه هو الغنى»

2- عقايد دينى بايد همراه با برهان و استدلال باشد. «ان عندكم من سلطان»

3- سخن بى دليل وبدون علم، ارزشى ندارد. «ان عندكم من سلطان... ما لاتعلمون»

«مَتاع» و«مُتعه»، به بهره گيرى كوتاه مدّت گفته مى شود. از

آنجا كه بهره ورى انسان از دنيا و نعمت هاى آن كوتاه است، لذا قرآن در مورد امور دنيوى تعبير «متاع» را به كار برده است.

سؤال: اگر افترازنندگان رستگار نمى شوند، پس چرا در زندگى مادّى آنان را در رفاه بيشترى مى بينيم؟

پاسخ: اين رفاه و كاميابى موقّت است، «متاع فى الدنيا» ولى كيفر اصلى آنان در آخرت و زمانى است كه به سوى او بازگردند.

1- آنان كه افرادى را به اميد شفاعت، فرزند خدا مى دانند، به هدفشان نمى رسند. «قالوا اتّخذوا اللّه ولداً...لايفلحون»

2- دروغگو به رستگارى نمى رسد. «الذين يفترون... لايفلحون»

3- كاميابى موقّت اگر عذاب دائمى در پى داشته باشد، بى ارزش است. «متاعٌ فى الدنيا ، نذيقهم العذاب الشديد»

4- لذّت هاى دنيا زودگذر است. «متاعٌ فى الدنيا»

5 - ياد معاد، از عوامل بازدارنده از انحراف وگناه است. «الينا مرجعهم»

6- دروغ بستن به خداوند با انواع بدعت ها، تحريف ها، تفسير به رأى ها و فرزند قراردادن براى او، كفر است. «بما كانوا يكفرون»

اين آيه، استقامت و پشت گرمى حضرت نوح عليه السلام را به امدادهاى الهى مى رساند كه از تهديدها و نقشه هاى دشمن هراسى نداشت.

نقل شده است كه امام حسين عليه السلام نيز در كربلا، قبل از ظهر عاشورا اين آيه را بر سپاه كوفه خواند. <330>

1- آشنا كردن مردم با خبرهاى مهم و مفيدگذشته و تاريخ و فلسفه ى آن، از وظايف رهبران الهى است. «واتل عليهم نبأ»

2- انبيا از مردم و با مردم بودند و حتّى تا آخرين لحظه با مخالفان خود برخورد عاطفى داشتند. «يا قومِ»

3- دل اگر آمادگى نداشته باشد، حتّى

تذكّر و يادآورى انبيا هم بر او سنگين است. «كَبُر عليكم مقامى و تذكيرى»

4- ايمان به هدف، بزرگ ترين اهرم مقاومت انبيا و مبارزه طلبى آنان است. «ان كان كبر عليكم مقامى...فاجمعوا امركم»

5 - انبيا مخالفان خود را به مبارزه مى طلبيدند. «اجمعوا امركم»

6- انبيا با توكّل به خدا، قدرت هاى مخالف را تحقير مى كردند وبه مؤمنان شجاعت مى دادند وهمه ى قدرت ها را پوچ مى دانستند. <331> «اجمعوا امركم... ثم اقضوا»

7- ارزيابى درست، جمع آورى قوا و تصميم قاطع، از اصول مبارزه است. «امركم و شركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمّة»

8 - انبيا از شهادت نمى ترسيدند. «ثم اقضوا الىّ ولاتنظرون»

نگرانى ها اغلب يا به خاطر جان است، يا مال. در آيه ى قبل، بيم نداشتنِ پيامبران از توطئه ى دشمنان در مورد جان خود مطرح بود، در اين آيه بى توقّعى آنان نسبت به مال و پاداش از سوى مردم است.

1- پذيرش يا سرپيچى مردم از دعوت پيامبران، اثر مادّى براى انبيا ندارد. «ما سألتكم من اجر»

2- مبلّغِ موّفق و مؤثّر كسى است كه چشم به مال مردم نداشته باشد و اين را به مردم اعلام كند. «ما سألتكم من اجر»

3- انبيا هيچ گونه پاداشى از مردم نمى خواستند، نه مال، نه خدمات و امثال آن. «ما سألتكم من اجر»

4- اگر همه ى مردم از دين اعراض كنند، در رهبر الهى تاثيرى ندارد، بلكه او تسليم دين خداست. «فان تولّيتم، اكون من المسلمين»

5 - كسى كه به پاداش اُخروى عقيده دارد، به راحتى دل از پاداش هاى دنيوى مى كَند. «اِن اجرى الا على اللَّه»

6- مأموريّت همه ى پيامبران، تسليم

بودن در برابر حقّ است. «من المسلمين»

7- كسى كه مى خواهد مردم را به تسليمِ خدا وادارد بايد خودش تسليم باشد. «اُمرت... من المسلمين»

8 - گرچه امروز مردم اعراض مى كنند، امّا خداوند بندگانِ تسليم و مؤمنان واقعى در تاريخ كم ندارد، تو به آنان ملحق شو. «من المسلمين»

ياران نوح هشتاد نفر بودند و كافران بسيار، امّا به امداد الهى، كافران نابود و مؤمنان وارثِ زمين گشتند. <332>

در اين آيه، به فرجامِ نيك مؤمنان و هلاكتِ مخالفان دعوت انبيا اشاره شده است.

1- تنها ايمان كافى نيست، همراهى و همگامى با رهبران الهى لازم است تا به نجات برسيم. «من معه» به جاى «آمنوا به»

2- نتيجه ى ايمان و استقامت، نجات و حكومت است. «نجيّنا، جعلناهم خلائف»

3- در نهايت، پيروزى با اهل ايمان است و رسوايى با اهل كفر وشرك. «نجيّنا... اغرقنا...»

4- از سنّت هاى الهى، ابتدا مهلت دادن و سپس قهر و غضب بر عاصيان است. «اغرقنا الذين كذّبوا»

5 - نتيجه ى اصرار بر كفر و بيراهه رفتن، هلاكت است. «اغرقنا الذين كذّبوا»

6- اوّل اتمام حجّت وهشدار وتذكّر، بعد قهر وغضب. «اغرقنا... عاقبة المنذرين»

7- تاريخِ مفيد و سازنده آن است كه به طرفداران حقّ دلگرمى دهد و پيروان باطل را تهديد كند. «فانظر كيف كان عاقبة المنذرين»

8 - شناخت تاريخ و عوامل پيشرفت يا انقراض امّت ها، در جهت گيرى حركت ها لازم است. «فانظر كيف كان عاقبة المنذرين» 1- فرستادن پياپى پيامبران، يك سنّت الهى بوده است. «بعثنا من بعده رسلاً» (خداوند در فاصله زمانى ميان حضرت نوح و موسى پيامبرانى را

فرستاد)

2- همه ى پيامبران معجزه داشته اند. «فجاؤهم بالبينات»

3- همه ى پيامبران مخالف داشته اند. «فما كانوا ليؤمنوا»

4- انسان آزاد است، با ديدن معجزه و شنيدن قهر الهى، باز هم نافرمانى مى كند. «فما كانوا ليؤمنوا»

5 - استكبار و تعدّى، زمينه ى مُهر خوردن بر دلهاست. «نطبع على قلوب المعتدين»

6- آنان كه با ديدن معجزات، ايمان نمى آورند، متجاوزند. «كذّبوا، المعتدين»

مراد از «مَلأ»، چهره هاى چشم پُر كن مثل كاخ نشينان و درباريان است كه اطرافيان فرعون محسوب مى شدند. فرعون جامعه را به دو دسته ى كاخ نشينِ قبطى و محرومينِ سبطى تقسيم كرده بود و يك گروه را به بردگى كشيده بود و گروه ديگر كاخ نشينان بودند. «وجعل اهلها شيعاً يستضعف طائفةً منهم» <333>

جرم بزرگ فرعون، ادّعاى خدايى او، «أنا ربّكم الأعلى» <334> و كشتن كودكان بى گناه و زنده نگهداشتن دختران براى كنيزى بود. «سنقّتل ابنائهم ونستحيى نساءهم» <335>

1- مبارزه با طاغوت، اوّلين وظيفه ى انبياست. زيرا مبارزه با علّت فساد مهم تر از معلولِ آن است. «فرعون و ملائه»

2- آنجا كه بافت جامعه، قومى و قبيله اى بوده، پيامبران سراغ اقوام مى رفتند، امّا آنجا كه تشكيلات و نظام داشته، سراغ ريشه ها مى رفتند. <336> «الى فرعون و ملائه»

3- طاغوت ها، قدرت خود را از ياران و اطرافيان دارند وگرنه خود از درون پوكند. «وملائه»

4- انبيا معجزه داشتند. «بعثنا... باياتنا»

5 - همواره فرعون ها وطاغوت ها در برابر انبيا ايستاده اند. «بعثنا... فاستكبروا»

6- آنان كه به گناه عادت كنند، براحتى راه انبيا را نمى پذيرند. «كانواقوماً مجرمين» 1- مردم سراغ حقّ نمى روند، طرفداران حقّ بايد سراغ مردم روند. «جاءهم الحقّ»

2-

هم ذات خداوند حقّ است، هم انبيا و قانون الهى و معجزه و هر چه كه منسوب به خداوند است. «جائهم الحقّ»

3- پيامبران با خداوند رابطه ى مستقيم دارند و معجزات و برنامه هايشان از او سرچشمه مى گيرد. «عندنا»

4- مبلّغ و رهبر بايد بداند كه همواره در جامعه، گروهى با برنامه هاى آنان مخالفت مى كنند. «قالوا...»

5 - تهمت جادوگرى، بُرنده ترين، ساده ترين و شايع ترين تهمت ها به پيامبران است. «لسحرٌ»

6- سرچشمه ى تهمت، روحيّه ى سركش انسان است. «كانوا... مجرمين... ان هذا لسحر...»

7- مخالفان، بيشترين تأكيد را در مخالفت بكار مى برند. <337> «انّ هذا لسحرمبين»

معمولاً جادوگرى كار افراد ناسالم و براى بدست آوردنِ نام ونان است. لذا دشمنان پيامبران براى تحقير آنان در نزد مردم، از اين تهمت استفاده مى كردند. لازم به ذكر است كه جادوگرى در فقه، حرام شمرده شده است. چنانكه امام خمينى قدس سره كار سحر و تعليم و آموزش آن و درآمد از طريق آن را حرام و همچنين شعبده بازى كه انسان با تردستى، غيرواقع را در چشم بينندگان، واقع نشان دهد <338>

1- موسى از پيروزى خود و شكست تهمت زنندگان خبر داد. «قال موسى...»

2- دشمنان، حقّ را سحر و پيامبران را ساحر معرّفى مى كردند. «اتقولون للحقّ... سحر هذا»

3- ساحر به خاطر اغفال مردم و به كار بردن ابزار نامشروع و شهرت طلبى، رستگار نمى شود. «لايفلح»

احترام به نياكان و احسان به والدين، غير از سرسپردگى به آنهاست. فرهنگ گذشتگان نبايد بدون منطق و دليل پذيرفته شود و بر آن تعصّب بى جا داشت.

1- انقلاب هاى فرهنگى و تحوّلات فكرى، همواره در جامعه بازتاب داشته است. «لتَلفِتَنا عما وجدنا»

2- كار نياكان، در نسل هاى بعد مؤثّر است. «وجدنا عليه آباءنا»

3- اساس حكومت فرعونى، عقايد خرافى نياكان مردم بود. «وجدناعليه آباءنا»

4- گاهى احترام به نياكان و حفظ ميراث هاى كهن، ابزارى براى مقاومت در برابر نهضت انبياست. «آباءنا»

5 - تقليد از نياكان، بدون منطق و دليل باطل است. «وجدنا عليه آباءنا»

6- به نام حفظ ميراث فرهنگى، هركار غلطى جايز نيست. «وجدنا عليه اباؤنا»

7- چون طاغوت ها رياست طلبند، تلاشهاى اصلاحگرانه ى مصلحان را هم به عنوانِ «رياست طلبى» قلمداد مى كنند. «تكون لكما الكبرياء»

8 - مصلحين، خود را آماده شنيدن تهمت از ظالمين كنند. «تكون لكماالكبرياء»

فرعون مى خواست به كمك جادوگران ماهر، حركت الهى موسى عليه السلام را خنثى كند.

جادوگران، وسايلى همچون طناب، چوب و ... داشتند كه با آغشتن آن به موادّى خاصّ، در برابر آفتاب به حركت در مى آمدند.

1- طاغوت ها با جار وجنجال وتبليغات، مى خواهند جلوى حركت انبيا را بگيرند. «ائتونى بكل ساحر»

2- طاغوت ها همه ى توان خود را براى سركوب مخالفان به كار مى گيرند. «ائتونى بكلّ ساحرٍ عليم»

3- طاغوت ها گاهى دانشمندان و متخصّصان را خريده و در راه اهداف خود از آنها استفاده مى كنند. «جاء السحرة»

4- مبارزه طلبى از ويژگى هاى پيامبران است. «القوا»

5 - پيامبران چون به هدف خود وامداد الهى اطمينان دارند، قاطعانه سخن مى گويند. «القوا ما انتم ملقون» 1- باطل گرچه جولانى دارد، امّا سرانجام رفتنى است. «سيبطله»

2- خداوند، كار مؤمنان را اصلاح مى كند: «وَاصلَحَ بالَهم» <339> امّا كار مفسدان را اصلاح نمى كند. «لايصلح عمل المفسدين»

3- ساحر، مفسد است و سحر فساد.

پس بايد با آن مقابله كرد. «عمل المفسدين»

در فرهنگ قرآن، به قوانين و سنّت ها و هر چيزى كه خداوند آن را سبب تحقّق اراده ى خود قرار دهد، «كلمة» اطلاق شده است.

1- تحقّق بخشيدن و پيروز ساختن حقّ، از وعده ها و سنّت هاى الهى است. «و يحقّ اللَّه الحق»

2- احقاق حقّ، ابزار و وسائل مى خواهد. «بكلماته»

3- خواستِ مستكبران در جلوگيرى از پيروزى حقّ، بى تأثير است. «ولوكره المجرمون»

در قرآن گاهى مى خوانيم: «آمن به»، گاهى «آمن معه» و گاهى «آمن له»، هر كدام يك ويژگى دارد: «آمن به» به معناى ايمان و «آمن له» به معناى تسليم است.

1- ايمان بايد همراه با تسليم و اطاعت باشد. «آمن لموسى»

2- زمينه ى تحوّل فكرى و گرايش به حقّ، در نوجوانان بيشتر است، چون قلبى پاك دارند وتعلّقاتشان به مال ومقام كمتر است. «آمن...ذرّية من قومه»

3- تنها پيامبر اسلام نبود كه در راه دعوت مردم، سختى ها كشيد و شاهد ايمان نياوردن افراد بود. «فما آمن لموسى»

4- گاهى بزرگان به خطا مى روند و جوانان به حقّ مى رسند. «الاّ ذريّة من قومه»

5 - جوانان مؤمن گويا علاوه بر فرعون، از سران قوم خود كه محافظه كار و ترسو و وابسته بودند نيز مى ترسيدند. «ملائهم» نه «ملائه»

6- نظام فرعونى نمى تواند مانع ايمان درونى باشد. «آمن ، على خوفٍ»

7- ايمان راسخ، هرگز در محيط بد، نظام فاسد، اقتصاد و تبليغات ناسالم و محيط رعب، سست نمى شود. «آمن... على خوف»

8 - در نظام فرعونى، خفقان و اختناق است. «على خوف من فرعون»

9- نظام شكنجه گر، نظام فرعونى است. «يفتنهم»

10- ريشه ى فساد انسان، برترى جويى هاى اوست. «ان فرعون لعالٍ فى الأرض»

11- نظام اسراف گر، نظام فرعونى است. «لمن المسرفين» 1- رهبر بايد به امّت روحيّه بدهد. «وقال موسى يا قوم»

2- ايمان، از توكّل جدا نيست. «ان كنتم آمنتم باللّه فعليه توكلوا»

3- تسليم در برابر رضاى الهى، بالاتر از ايمان است. <340> «ان كنتم مسلمين» بعد از «ان كنتم آمنتم»

4- با توكّل و تسليم بايد مشكلات را پشت سرگذاشت. «توكلوا ان كنتم مسلمين»

ممكن است مراد از «ظالمين»، بزرگان بنى اسرائيل باشند كه به خاطر منفعت و رفاه، مطيع فرعون شدند و مراد از «كافرين»، طرفداران فرعون باشند. پس درخواست ذريّه ى مؤمن، حفاظت از شرّ مخالفان داخلى و خارجى است.

كسى كه به خدا توكّل كند، هم خدا او را دوست مى دارد، «انّ اللَّه يحبّ المتوكلين» <341> و هم او را تأمين مى كند. «ومن يتوكّل على اللَّه فهو حسبه» <342>

1- اوّل توكّل، بعد دعا. «توكّلنا، ربّنا»

2- با ايمان، توكّل ودعا، خود را از شرّ ظالمان نجات دهيم. «توكّلنا، ربّنا، نجّنا»

3- فرعونيان، هم مسرفند، <343> هم ظالم و هم كافر. اسراف زمينه ساز ظلم و ظلم نيز زمينه ى كفر است. «المسرفين، الظالمين، الكافرين»

4- ابتدا بايد براى حفظ هويّت مكتبى دعا كرد، «لاتجعلنا فتنة» وسپس براى سلامتى شخصى. «نجّنا» چون اگر ستمگران پيروز شوند، خطّ ظلم و كفر حاكم شده، مؤمنان تحقير و مبتلا مى شوند.

«قبلة»، هم به معناى مقابل و رو بروى هم است و هم به معناى جهت كعبه، يعنى خانه سازى رو به قبله. شايد معناى اين آيه چنين باشد كه تا قدرت فرعون

باقى است و تصميم بر نابودى شما دارد، شما مراسم عبادى را در خانه هايتان برقرار سازيد. <344> مثل سه سال اوّل بعثت پيامبر اسلام.

بهترين بشارت به مؤمنانِ در بند، بشارت به استجابت دعايشان است كه از تحت ستم فرعونيان و فتنه گرى هايشان نجات يابند.

1- همه ى برنامه هاى انبيا حتى روش مسكن سازى هم بر اساس دريافت هاى وحى است. «اوحينا... ان تبوّءا»

2- مسكن، يكى از نعمت هاى الهى است. «اوحينا... ان تبوّءا»

3- رهبران دينى بايد به مسائل مادّى ورفاهى امّت هم توجّه كنند. «تبوّءا لقومكما»

4- منطقه ى مسكونى افراد مؤمن بايد از كفّار جدا باشد، تا زمينه ساز عزّت، قدرت و استقلال گروه با ايمان گردد. «تبوّءا لقومكما بمصر بيوتا»

5 - تاريخ شهرسازى تا زمان حضرت موسى عليه السلام قطعى است. «تبؤّا... بيوتاً»

6- معمارى و شهرسازى اسلامى بايد با اهداف مكتبى سازگار باشد و جهت قبله فراموش نشود. «واجعلوا بيوتكم قبلة»

7- به گونه اى خانه بسازيم كه انجام مراسم مذهبى و اقامه ى نماز در آن عملى باشد. «واجعلوا بيوتكم قبلة»

8 - خانه ى افراد مكتبى بايد نمازخانه باشد. «بيوتكم قبلة»

9- خانه هاى مقابل يكديگر، از نظر تمركز، حفاظت، نظارت و انس با هم مناسب تر است. «واجعلوا بيوتكم قبلة»

10- نگذاريم بيگانگان در محلّه وجامعه ى ما رخنه كنند. «اجعلوا بيوتكم قبلة»

11- نماز در رأس برنامه همه ى پيامبران وزمينه رهايى بوده است. «اقيمواالصلوة»

قطع شيرهاى نفت، بستن راههاى تجارتى ونظامى و آتش زدن انبار مهمات دشمن، از مصاديقِ «ربّنا اطمس على اموالهم» مى باشد.

1- كلمه ى «ربّنا» در دعا نقش مهمى دارد. «ربّنا» (سه بار در آيه تكرار شده)

2- هر كس هر چه دارد، از خداست. «آتيت فرعون»

3- مال ودارايى، نشانه ى محبوبيّت نزد خدا نيست. «آتيت فرعون وملئه زينة...»

4- كفر، مانع كاميابى نيست. «آتيت فرعون... زينة واموالا فى الحياة الدنيا»

5 - جلوه هاى مادّى مستكبرين، تنها در چند روزه ى دنياست. «فى الحياة الدنيا»

6- طاغوت ها هم خود گمراهند، هم ديگران را به گمراهى مى كشند. «ليضلّوا»

7- نفرين انبيا، نه بر اساس كينه ى شخصى، بلكه به خاطر حفظ مكتب و امّت است. «ليضلّوا عن سبيلك»

8 - سرمايه ومال نزد افراد ناصالح، سبب انحراف واغفال، وفقر نيز زمينه ى كفر مى شود. «اموالاً... ليضلّوا عن سبيلك»

9- در دعاها، دعاى سياسى و نفرين بر دشمنان را فراموش نكنيم. «ربّنا اطمس على اموالهم واشدد...»

10- آنجا كه استدلال و معجزه كارساز نباشد، نوبت نفرين است. «ربّنا اطمس...»

11- سنگدلان تا اجبار وقهر الهى را نبينند، حقّ را باور نمى كنند. «فلايؤمنوا حتّى يروا العذاب»

در آيه ى قبل، نفرين موسى عليه السلام بود و در اين آيه اجابت دعاى موسى وهارون عليهما السلام است. در روايات آمده است: موسى دعا مى كرد، هارون آمين مى گفت. شاهد آن كلمه ى «ربّنا» است. <345>

امام صادق عليه السلام فرمود: فاصله ى بين نفرين موسى وغرق فرعون، چهل سال بود. <346>

1- دعاى انبيا مستجاب است. «قد اجيبت دعوتكما»

2- استجابت دعاى موسى، نشانه ى صحّت و درستى درخواست هاى او در هلاكت فرعونيان است. «اجيبت دعوتكما»

3- حتى پس از قبولى دعا هم صبر و پشتكار لازم است. «فاستقيما»

4- رهبران الهى بايد در برابر افكار جاهلانه، با صلابت و قاطع باشند، زيرا سستى نشانه ى جهل

است. «فاستقيما ولاتتّبعان سبيل الذين لايعلمون»

5 - پيروى از اهل علم جايز است. «لاتتّبعان سبيل الذين لايعلمون»

مراد از «بَحر»، در اين آيه، همان رودخانه ى درياگونه نيل است. عبور از آن، به فرمان الهى بود كه به موسى عليه السلام فرمان داد عصايش را به رود نيل بزند، آب شكافته و كف دريا خشك شد و موسى و همراهانش از آن عبور كردند.

توبه كردن و ايمان آوردن هنگام مرگ، بى اثر است. چنانكه مى فرمايد: «وليست التوبة للّذين يعملون السيّئات حتّى اذا حضر احدهم الموت قال انّى تبتُ الآن» <347> توبه ى خلافكارانى كه در آستانه ى مرگ توبه و اظهار پشيمانى مى كنند، پذيرفته نيست.

1- در مبارزه با طاغوت ها، به خدا توكل كنيم كه ما را تنها نمى گذارد. «جاوزنا...»

2- در نظام هستى، همه ى امور با اراده ى خداست. «جاوزنا، ادركه الغرق»

3- دعاى پيامبران سرانجام مستجاب مى شود. «ادركه الغرق»

4- فرعون كه مى خواست موسى را براندازد، <348> خودش نابود شد. «ادركه الغرق» چراغى را كه ايزد برفروزد هرآنكس پف كند ريشش بسوزد

5 - ايمان آوردن در لحظه ى نزول عذاب الهى، اثرى ندارد. «آمنت» در حالِ «ادركه الغرق»

6- مستكبران، روزى به عجز و لابه خواهند افتاد. «قال آمنت»

7- مستكبرانى چون فرعون، لحظه ى مرگ، مؤمن و مسلمان مى شوند، ولى ديگر چه سود!«آمنت»

8 - ضربه ها و حوادث تلخ، پرده هاى غفلت را كنار مى زند. «آمنت»

9- قدرت هاى غيرالهى، تار عنكبوتى بيش نيستند و روزى تسليم مى شوند. «قال... انا من المسلمين»

روايتى از امام رضاعليه السلام در تفسير صافى نقل شده است كه فرمود: سر تا پاى فرعون غرق در

زره وسلاح بود وطبق قاعده مى بايست پس از غرق شدن به قعر دريا برود، ولى امواج، آن بدن سنگين را به ساحل بلندى افكند. كه اين خود يك معجزه بود.

1- توبه در لحظه ى مرگ، سودى ندارد، تا فرصت هست توبه كنيم. «الآن»

2- قرآن از آينده و غيب خبر مى دهد. (هنوز هم پس از دهها قرن، بدن موميايى شده ى فرعون را در موزه ى قاهره تماشا مى كنند) «ننجّيك ببدنك»

3- از مرگ و محو طاغوت ها بايد درسِ عبرت گرفت. «آيةً»

4- بايد در حفظ آثار و نشانه هاى قدرت و امداد الهى كوشيد. «لمن خلفك آية»

5 - بيشتر مردم ازتاريخ وحوادث، عبرت نمى گيرند. «كثيراً من الناس... غافلون»

كلمه ى «صِدق» در فرهنگ قرآن، گاه در پى كلماتى مى آيد و مفهومِ شايسته، خوب و مناسب را مى رساند، مانند: «قَدَم صِدق» <349> ، «مُدخل صِدق»، «مُخرج صِدق» <350> ، «لِسان صِدق» <351> ، «وَعد الصدق» <352> ، «مَقعد صدق» <353> و «مُبَوّء صِدق». يعنى صدق و مطابق با واقع بودن، براى همه چيز ارزش است. در اينجا هم گويا مطلوب بودن محلّ زيست بنى اسرائيل از نظر آب و هوا و نعمت ها، يعنى شام و فلسطين منظور است. مكان صدق يعنى آنچه واقعاً جايگاهِ درست است، آنگونه كه بايد باشد. مسكن بنى اسرائيل هم داراى تمام شرايط زندگى بود و هم بسيار حاصلخيز كه جمله ى «رزقناهم من الطيبات» بيانگر آن است.

1- برخوردارى از مسكن مناسب، يكى از نعمت هاى الهى و مورد پسند اديان الهى است. «مبوّء صدق»

2- در نهضت هاى انبيا، علاوه بر معنويّت، ابعاد مادّى زندگى مردم نيز مورد توجّه است. «بوّأنا، رزقنا»

3- باآنكه اغلب

پس از انقلاب ها و تحوّلات، توازن اقتصادى جامعه به هم مى خورد و گرانى يا قحطى پيش مى آيد، ولى خداوند با سرنگونى رژيم فرعونى، بنى اسرائيل را از كمبودها نجات بخشيد. «رزقناهم»

4- تفرقه، همه ى نعمت هاى الهى را خنثى مى كند. «بوّأنا، رزقنا، اختلفوا»

5 - ريشه ى اختلاف ها، هميشه مسائل مادّى و رفاهى نيست، گاهى هم هوس ها است. «بوّأنا، رزقنا، اختلفوا»

6- علم به تنهايى نجات بخش نيست. «اختلفوا، جائهم العلم»

7- قرآن بيشترين انتقاد را از اختلاف هاى آگاهانه دارد. «جاءهم العلم»

در روايتى از امام هادى عليه السلام مى خوانيم: افراد جاهل مى پرسيدند: چرا به جاى پيامبر، فرشته اى بر ما نازل نمى شود؟ خداوند با نزول اين آيه و اينكه همه ى انبيا داراى زندگى مردمى بوده اند، پاسخشان داد. <354>

سؤال: با آنكه كتب آسمانى گذشته تحريف شده است، چرا علماى اهل كتاب، در اين آيه مرجع و داور قرار داده شده اند؟

پاسخ: زيرا با آنكه بخشهايى از كتب آسمانى گذشته تحريف شده، امّا ميان دانشمندان اهل كتاب، اشخاص و حرف هاى قابل استنادى يافت مى شود. <355>

پرسش و پاسخ قرآنى

سؤال: چگونه قرآن مى فرمايد: «ان كنت فى شكٍّ» اى پيامبر! اگر در حقّانيّت قرآن شك دارى، از اهل كتاب سؤال كن. با آنكه پيامبرصلى الله عليه وآله هرگز در شك نبوده است؟ و عقل نمى پذيرد كه پيامبرى، در وحى شك كند؟

پاسخ: 1- كلمه ى «اِن» (اگر) فرض است و نشانه ى حتميّت و وقوع نيست. مثل «ان كان للرحمن ولد» <356> اگر خداوند فرزندى داشت. با آنكه آيه ى «لم يلد ولم يولد»، فرزند داشتن را صريحاً نفى مى كند.

2- در آيه ى 104 اين سوره

از قول پيامبر خطاب به مردم آمده است: اگر در دين من شكّ داريد. «ان كنتم فى شكٍّ من دينى»، پس خود آن حضرت شكّ نداشت، وگرنه تحدّى نمى كرد. همچنين قرآن مى فرمايد: «آمن الرسول بما انزل اليه» <357> پيامبر به آنچه به او وحى مى شد ايمان داشت.

3- گاهى خطاب قرآن به پيامبر است، ولى مخاطبِ مورد نظر ديگرانند. مثل اين آيه: «امّا يبلغنّ عندك الكبر احدهما اوكلاهما...» <358> اگر پدر و مادرت در نزد تو به سنّ پيرى رسيدند. در حالى كه پدر حضرت رسول قبل از تولّدش و مادر او در سنّ كودكى آن حضرت از دنيا رفتند و در هنگام نزول اين آيه، پيامبر پدر و مادرى نداشت تا پير باشند. آيه از بابِ «به در بگو تا ديوار بشنود» است، كه در زبان عربى مى گويند: «ايّاك اعنى و اسمعى يا جاره». در مسائل تربيتى هم گاهى خطاب به بزرگان و شخصيّت ها مى كنند، تا ديگران حساب كار خودشان را بكنند.

4- گاهى آيه اى خطاب به پيامبر است، ولى مسلمانان مورد خطاب اند چنانكه جمله ى بعدى آن نيز جمع است. مانند: «يا ايها النبى، اذا طلقتم...» <359> و نيامده «طلّقت». به علاوه مى دانيم كه پيامبر هرگز زنى را طلاق نداده است.

5 - اگر بنا باشد با اين آيه، وحى زير سؤال و شك برود، بايد در حقّانيّت همين آيه هم كه مى گويد: «اگر شك دارى»، شك كرد!!

6- براى اهل كتاب، شك و سؤالى مطرح بود و از پرسيدن خجالت مى كشيدند، خداوند با اين بيان راه سؤال را به رويشان گشوده است.

7- ممكن است از باب مماشات

و همراهى با طرف در بحث باشد، مثل حضرت ابراهيم كه به ستاره پرستان گفت: «هذا ربى» <360> اين (ستاره) خداى من است.

8 - رسول اكرم صلى الله عليه وآله چون اين آيه را شنيد، فرمود: من شكّ ندارم. امام صادق عليه السلام نيز فرموده است: واللَّه پيامبر شك نداشت. <361>

1- از بين بردن شكّ در عقايد، ضرورى است. «ان كنت فى شكّ»

2- هنگام شك بايد به عالمان رجوع كرد. «فسئل الّذين يقرؤن الكتاب» (پس سخن عالم حجّت است)

3- كتاب هاى آسمانى مؤيّد يكديگرند. «يقرؤن الكتاب»

4- بعضى اهل كتاب، حقّ را مى گويند. «فسئل الّذين يقرؤن الكتاب»

5 - رهبر بايد قاطع باشد وهيچ ترديدى به خود راه ندهد. «فلاتكوننّ من الممترين»

6- فضل آن است كه دشمنان به آن گواهى دهند، آيا با اعتراف مخالفان به حقّانيّت آن، باز هم شك داريد؟! «فلاتكونن من الممترين»

در آيه ى قبل، از شك در قرآن نهى كرد، در اينجا از تكذيب آيات. چه بسا اگر شك برطرف نشود، سرانجام به تكذيب بيانجامد.

همه ى تحليل ها و پاسخ هايى كه در آيه ى قبل درباره ى «شك» مطرح شد، اينجا هم مطرح است، چون تكذيب، بدتر از شكّ است. آيات و احاديث بسيارى از يقين پيامبر خبر مى دهد. پس مقصود و مخاطب اين نهى ها مردمند، نه شخص پيامبر. كسى كه از يقين او انسان هايى به يقين رسيده اند، چگونه ممكن است خودش دچار شك يا تكذيب گردد؟!

پيامبر با آنكه معصوم است، امّا بارها در قرآن مورد خطاب و هشدار قرار گرفته است تا بدين وسيله به مردم هشدار داده شود و آنان حساب كار خود را

بكنند. از جمله: «لاتكوننّ من المشركين» <362> ، «لاتكوننّ ظهيراً للكافرين» <363> و «لايصدّنك عن آيات اللَّه بعد اذ انزلت اليك» <364>

1- خداوند به پيامبرش نيز هشدار داده است. «لاتكوننّ»

2- از دست دادن سرمايه ى ايمان و رهبرى پيامبران، خسارت است. «الخاسرين»

با توجّه به جمله ى «حتّى يرد العذاب» در آيه ى 97 و جمله ى «كشفنا عنهم العذاب» در آيه 98، مراد از «كلمة ربّك»، قهر الهى مى باشد.

1- قهر الهى، حقِّ كافران است. <365> «حقت عليهم»

2- محروم شدن از ايمان به خاطر تكذيب و لجاجت مستمرّ كفّار، مقتضاى ربوبيّت و از سنّت هاى الهى است. «حقّت عليهم كلمة ربك»

3- انتظار ايمانِ همه ى مردم را نداشته باشيم. «لايؤمنون و لو جائتهم كلّ آية»

4- گردنكشان وقتى قهر و عذاب الهى را با چشم ببينند، از وحشت و اضطراب ايمان مى آورند، ولى چه سود؟«لايؤمنون... حتى يروا العذاب»

با اينكه در اين سوره، تاريخ حضرت نوح و موسى به تفصيل بيان شده، امّا داستان توبه ى قوم يونس در نصف آيه و با اشاره آمده است، ولى نام اين سوره را سوره يونس نهاده اند، شايد به خاطر حسّاسيّت و اهميّت كار قوم يونس باشد كه در آخرين لحظه ها توبه كردند و خداوند توبه ى آنان را پذيرفت.

امام صادق عليه السلام فرمود: حضرت يونس عليه السلام از سى سالگى تا 63 سالگى تبليغ كرد، تنها دو نفر به او ايمان آوردند. حضرت، مردم را نفرين كرد و از ميان آنان رفت. يكى از آن دو مؤمن كه حكيمى دانا بود، با ديدن نفرين پيامبر و رفتنش از آن منطقه، بر بلندى رفت و با فرياد به مردم

هشدار داد. مردمِ متأثّر شده و با راهنمايى او از شهر بيرون رفتند و ميان خود و فرزندانشان فاصله انداختند و به درگاه خدا ناله و توبه كردند تا بخشوده شدند. يونس عليه السلام چون برگشت، ديد كه آن قوم هلاك نشده اند، سبب را پرسيد، ماجرا را برايش شرح دادند. <366>

1- انسان مى تواند حتى در لب پرتگاه، خود را حفظ كند. «الاّ قوم يونس»

2- ايمان و توبه ى به موقع، عذاب الهى را برطرف مى سازد «لمّا امنوا كشفنا»

(از ميان تمام اقوام تكذيب كننده ى گذشته، تنها قوم يونس بود كه به موقع توبه كرده و ايمان آوردند)

3- سرنوشت مردم به دست خودشان است. «آمنوا كشفنا»

4- رمز خوشبختى انسان ها در دنيا نيز ايمان است. «آمنوا ... متعنا»

5 - دعا و نيايش، هم بلا را رفع مى كند، هم كاميابى مى آورد. (با توجّه به شأن نزول) «كشفنا، متّعنا»

خداوند، هم قدرت دارد، هم حكمت و از قدرتش آنجا و آن گونه استفاده مى كند كه خلاف حكمت نباشد و چون حكمتش اقتضا دارد كه مردم آزاد باشند، هرگز با قدرت قهرى خود آنان را به ايمان اجبارى وادار نمى كند. امّا مشركان مى گفتند: «لو شاء اللّه ما اشركنا» <367> اگر خدا مى خواست ما مشرك نبوديم، پس شرك ما خواست خدا بوده است و ما بالاجبار مشرك شده ايم! اين آيه مى تواند پاسخى به سخن آنان باشد كه اگر اراده خدا بر اجبار كردن است، چرا اجبار به انحراف و شرك كند و لااقل اجبار به هدايت و ايمان نكند!؟

1- ايمان بر مبناى انتخاب است، نه اجبار وتحميل. «أفانت تكره»

2- پيامبر صلى الله

عليه وآله از روى دلسوزى، براى ايمان آوردن مردم اصرار مى كرد. «افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» 1- مردم نه مجبور به ايمانند (طبق آيه ى قبل) و نه بدون هدايت و توفيق الهى، به ايمان آوردن موفّق مى شوند. <368> «الاّ باذن اللّه»

2- كفر، پليدى است. «رجس»

3- لطف الهى وتوفيق ايمان، شامل اهل خرد وتعقّل مى شود وآنكه با اختيار خود فكر وتعقّل نكند، مشمول قهر الهى مى شود. «ويجعل الّرجس على الذين لايعقلون»

4- عقل سالم، زمينه ساز ايمان است و بى ايمانى، نشانه ى بى خردى است. «...لايعقلون»

در آيه ى قبل، عدم تعقّل دليل كفر به شمار آمد، در اين آيه، تفكّر و تدّبر، راه ايمان دانسته شده است.

«نُذُر» يا جمعِ «نَذير» است يعنى انبيا، يا جمع «اِنذار»، يعنى هشدارها.

1- مطالعه و تدبّر در آفرينش، بهترين و ساده ترين و عمومى ترين راه خداشناسى است. «انظروا...»

2- نگاهى ارزشمند و مؤثّر در تصميم گيرى است كه با اراده ى انسان باشد، نه صرف ديدن و انعكاس اشيا در مغز و اعصاب.«انظروا...»

3- آيات الهى و هشدارها، تنها در انسان هاى پاك نهاد و غيرلجوج مؤثّر است. «وما تغنى الايات...»

4- انسان، در گزينش مكتب آزاد است، لذا گاهى در برابر انبيا و كتب آسمانى و نشانه هاى خدا در جهان مى ايستد و ايمان نمى آورد. «قوم لايؤمنون» 1- سنّت وقانون خداوند نسبت به همه ى مردم يكسان است. «مثل ايام الذين خَلَوا من قبل»

2- تاريخ گذشتگان، عبرتى براى آيندگان است. «خَلَوا من قبل»

3- به مهلت هاى الهى مغرور نشويم. «فانتظروا»

4- پايان بى دينى، تباهى است. «فانتظروا»

5 - لجاجت مردم، گاهى انبيا را نيز مأيوس

كرده به حدّى كه يأس خود را اعلام مى كردند. «قل فانتظروا انى معكم من المنتظرين»

سؤال: به تجربه مشاهده كرده ايم كه گاهى خوب و بد (خشك و تر) با هم مى سوزند و در آيه ى 25 سوره ى انفال نيز هشدار مى دهد كه بترسيد از فتنه اى كه تنها به ستمگران نمى رسد، بلكه به مؤمنين نيز مى رسد، بنابراين چگونه اين آيه مى فرمايد: مؤمنان را به هنگام نزول بلا نجات مى دهيم؟

پاسخ: اهل ايمان اگر در ميان كفّار و مجرمان ساكت باشند، قهر خدا همه را فرا مى گيرد، ولى اگر به وظيفه ى الهى خود، يعنى نهى از منكر عمل كنند، خداوند هنگام خطر آنان را نجات مى دهد.

1- خداوند انبيا ومؤمنان را به قهر خود گرفتار نمى كند. «ننجّى رسلنا... ننج المؤمنين»

2- از سنّت هاى الهى و از جمله حقوقى كه مؤمنان بر خدا دارند، نجات و حمايت آنان به هنگام عذاب وخطر است. «كذلك حقّاً علينا ننج المؤمنين»

3- وعده ى نجات ورهائى، بهترين پشتوانه ى نهضت هاى الهى است. «حقّاًعلينا ننج المؤمنين»

4- آينده از آنِ مؤمنين است. «حقّاً علينا ننج المؤمنين» 1- شكّ ديگران، باعث شك وترديد ما نشود. قاطعيّت، شرط رهبرى است. «ان كنتم فى شكّ من دينى فلا اعبد...»

2- هرگونه سازش، مداهنه و انعطاف با كافران ممنوع است، بايد جبهه ى كفر را از خود مأيوس سازيم. «فلا اعبد...»

3- دشمن حتّى در سران اسلام هم طمع دارد. پس بايد برائت و تسليم ناپذيرى خود را به صراحت اعلام كنيم. «فلا اعبد»

4- كسى كه مرگ و حيات به دست اوست، سزاوار پرستش است. «اعبد الذى يتوفّاكم»

5 - با آنكه مرگ و

حيات هر دو تنها به دست خداست، امّا اين آيه، مرگ را مطرح مى كند. زيرا مرگ، بهترين وسيله ى هشدار است. «الذى يتوفّاكم»

6- مشركان، معبودهاى خود را عاقل مى پنداشتند. («الذين» براى عقلا مى باشد)

«حَنيف»، به معناى راست ومستقيم است كه در او هيچ گونه انحرافى به چپ و راست وجود ندارد.

1- ديندارى، تصميم و همّت و عشق مى طلبد. «اقم وجهك»

2- دين اسلام، آئينى بى انحراف است. «حنيفاً»

3- مسلمانِ راستين، پس از پذيرش اسلام به هيچ شركى آلوده نمى شود و به طاغوت ها نمى گرايد. «ولاتكوننّ من المشركين»

4- عاقلان، يا براى سود كار مى كنند، يا براى رفع خطر ودفع ضرر. بت ها نه نفعى دارند و نه قدرت دفع ضرر. پس شرك، نوعى حماقت است. «لا تدع... ما لاينفعك و لايضرّك»

5 - شرك، ظلم و مشرك، ظالم است. «فانّك اذا من الظالمين»

اينكه در برطرف كردن ضرر، تعبير «الاّ هو» آمده، امّا در برطرف كردن خير نيامده، به خاطر آن است كه خداوند ضررى را كه به انسان برسد برطرف مى كند، امّا فضلى را كه به انسان برسد او بر نمى دارد، مگر آنكه اعمال ما آن را تغيير دهد. <369> چنانكه در قرآن آمده است: «انّ اللَّه لايغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم» <370> يعنى تغيير نعمت، بستگى به عملكرد خود انسان دارد. <371>

1- خير و شرّ تنها به دست خداست.«ان يمسسك اللّه بضرّ، يردك بخير»

2- هر تلخى و ضررى شرّ نيست، گاهى حوادث تلخ براى بيدارى فطرت يا آزمودن انسان است. «بُضّرٍ» و نه «بشرٍّ»

3- مقصود خدا، خير رساندن است. از اين رو در مورد خير، «يردك» و

اراده به كار رفته و در ضرر، تعبير «يمسسك» آمده است. <372>

4- خيرى كه به انسان مى رسد، فضل الهى است، نه استحقاق انسان. «لفضله»

5 - خواست خدا، بر اساس حكمت است و مشيّت هاى او در كنار حكيم بودن او معنى مى شود.«يصيب به من يشاء» 1- آنچه از سوى خداوند آمده، (مثل قرآن و تعاليم انبيا) همه حقّ و از شئون ربوبيّت اوست. «الحقّ من ربّكم»

2- هدف بعثت انبيا و فرستادن كتب آسمانى، تربيت تمام انسان هاست. «يا ايها الناس... ربّكم»

3- خداوند حجّت را تمام كرده است و ما عذرى در نپذيرفتن حقّ نداريم. «قد جاءكم الحقّ»

4- خداوند از هدايت يافتن ما بى نياز است، سود و زيان هدايت و گمراهى تنها به خود ما باز مى گردد. «لنفسه»

5 - انسان داراى اختيار است و سرنوشت هركس به دست خود اوست، حتّى انبيا هم حقّ اجبار مردم را ندارند. «ما انا عليكم بوكيلٍ»

6- وظيفه ى انبيا، ارشاد وتبليغ است، نه اجبار واكراه. «ما أنا عليكم بوكيل» 1- مردم چه ايمان آورند، چه كفر ورزند، نبايد از وحى و دستورهاى الهى جدا شويم. «واتبع...»

2- انبيا تسليم فرمان وحى اند. «واتبع ما يوحى»

3- نزول وحى تدريجى بوده است. «يوحى» (فعل مضارع نشان استمرار است)

4- پيروى از وحى، نياز به صبر دارد. «واتّبع... اصبر»

5 - رهبر بايد صبور باشد. «واتّبع ما يوحى اليك و اصبر»

6- علم، شرط عمل، «واتّبع ما يوحى» و استقامت، شرط پيروزى است. «واصبر حتى يحكم اللَّه»

7- نگران آينده نباشيم، كه خدا بهترين داور است.

«خير الحاكمين»

تفسير انگليسي

See the commentary of al Baqarah: 1 for Alif Lam Ra-huruf muqatta-at. For the "book of wisdom" see commentary of al kitab in al-Baqarah: 2; and Aqa Mahdi Puyas essay "The genuineness of the holy Quran."

Rajul (man) refers to the Holy Prophet- neither a god-incarnate, nor a demi-god. The pagans of Arabia, like the pagans elsewhere, had no conception of prophethood and revelation at all. They would understand incarnation (God becoming man) or believe in any heavenly agency (angels), but it was beyond their comprehension that a human being like them could be the messenger of Allah. They misjudged the fact of messengership by attributing it to magic and sorcery.

"Those who believe" refers to Ali, Khadijah and Abu Talib who were the first and the foremost believers in Allah and in the divine mission of the Holy Prophet. Refer to the commentary of al Bara-at: 100 and 113. The Quran does not praise or condemn any individual by mentioning his or her name, but refers to the praiseworthy merits or condemnable evils so that any such verse may be applied to any person according to the degree of merit or evil described therein, in order that every one should try to own goodness and avoid evil.

Ibn Marduwayh reports on the authority of Jabir bin Abdullah Ansari that this verse was revealed as a special reference to Ali ibn abi Talib. Also refer to Tafsir Burhan vol. 2, p. 177 and Tafsir Qartabi vol. 5, p. 3145.

Qadama sidq (a firm footing), which also implies

"great grace", refers to the authority of intercession the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt possess, given to them by Allah, to obtain forgiveness from Allah for the believers. Refer to the commentary of al Baqarah: 48.

Refer to the commentary of al Araf: 54.

Again it is mentioned in this verse that with His permission intercession is allowed. Refer to the commentary of al Baqarah: 48. The duration of a day (yawm) can be a moment or fifty thousand years. See al Ma-arij: 4.

Thumma, used in all such verses where creation has been mentioned along with total omnipotent control, refers only to function, not to time.

Haqq-the promise of Allah is sure, certain, true, right, for just ends, in right proportions-all these ideas are implied. Allahs creation is continuous, there are many stages, the most important of which is the hereafter.

The sun, the moon and all other heavenly bodies are created beings, created to serve man, therefore he should not bow to them as gods-they have been created to demonstrate the truth of the divine unity. The boiling fluid is a symbol of the grievous penalty that results from rebellion against Allah.

(see commentary for verse 4)

Refer to the commentary of al Baqarah: 164 and An-am: 1.

Liqa-ana (meeting with Us) does not mean seeing Allah; it refers to the ultimate return to Allah for the final accountability.

(no commentary available for this verse)

The joy of the believers in paradise is in the glory of Allah. The greetings they give and the greetings they receive are of peace and

harmony, in a continuous state of bliss.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of verse 7 of this surah; also refer to the commentary of al Baqarah: 15 (8 to 20).

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

For "meeting with Us" refer to the commentary of verse 7 of this surah.

Some notable idolworshippers like Abdullah bin Ubayy, Walid bin Mughirah, Amr bin Abdullah and As bin Amir asked the Holy Prophet to bring another Quran which did not so vehemently and uncompromisingly denounce the idols and idol worship, or to make some changes therein, by way of compromise, to suit their taste. The Holy Prophet never said anything of his own will. Whatever he said was revelation revealed. See An Najm: 3 and 4. So there was no possibility of accommodating the wild wishes of the idolaters. He could not, on his own authority, effect any change in the verses of the Quran. Prophet Isa had also mentioned this unique and exclusive quality of the Holy Prophet:

"When he comes who is the spirit of truth, he will guide you into all the truth; for he will not speak on his own authority, but will tell only what he hears." (John 16: 13)

Aqa Mahdi Puya says:

In many verses the Quran asserts that the Holy Prophet does not do anything or say any word on his own authority but he follows that which is revealed to him. All his sayings are also revelation, though not the part

of the Quran, as made clear in verse 101 to 103 of al Nahl, but equally decisive and binding.

The Holy Prophet had lived his whole life of purity and virtue amongst his people, and they knew and acknowledged it before he declared his divine mission. His fair character and honourable bearing won the approbation of the fellow citizens; and he received the title, by common consent, of al-amin (the trusted) and al-sadiq (the truthful). The Holy Prophets truthfulness was a byword in Makka. Then under Allahs command he preached the unity of Allah and denounced idolatry.

(no commentary available for this verse)

To pretend that there are other powers than Allah is to invent lies. The idolaters shut their eyes to the goodness and glory of Allah, and go after false gods, and say by way of excuse that their (false) gods will intercede for them and save them from eternal punishment on the day of judgment. Even the noblest cannot intercede as a right, but only with His permission. See commentary of al Baqarah: 48.

Refer to the commentary of al Baqarah; 213.

In His universal plan Allah has deferred the final judgment till the day of resurrection, otherwise the idolaters would have been punished at once.

(no commentary available for this verse)

This verse is of a general application, but it also refers to a particular event. The unruly people of Makka were afflicted with a severe famine, but, no sooner were they relieved by the mercy of Allah on the petitioning of the Holy Prophet, they again began

to charge him with imposture. Rusulana refers to the recording angels.

Refer to the commentary of al An-am: 63 and 64.

Allah has freely given intelligence, power of observation and contemplation to man, out of His grace, on which the disbelievers pride themselves and remain petty and boastful, as is illustrated by the parable from the sea. In their insolence and pride they do not see how small and ephemeral is that which is mortal. By their pretensions they only hurt themselves. Verse 25 says that in contrast with the mortal life of this world, there is a higher life to which Allah is always calling. There is no fear, nor disappointment, nor sorrow there. All are called but only those will be chosen who have sought, not material advantages, but the good pleasure of Allah.

Salam (peace) is from the same root as Islam, the religion of unity, harmony and bliss. Salam is also one of the holy names Allah is addressed with. To become a Muslim means to live in peace with the Creator-Lord by submitting to His will and to be in peace with His creation, particularly mankind. The peace of this world leads to the peace or bliss of the hereafter. Refer to the commentary of al Fatihah: 6 and 7 for the "right path."

(see commentary for verse 22)

(see commentary for verse 22)

(see commentary for verse 22)

The reward of the righteous will be far more than in proportion to their merits. While the blessed will be rewarded beyond their merits, the condemned, who earn

evil (bring it on themselves by the deliberate choice of evil), will receive their punishment only with exact justice.

Night is the negation of light (bliss).

Refer to the commentary of al An-am: 22 to 24.

(see commentary for verse 26)

(see commentary for verse 26)

(see commentary for verse 26)

(see commentary for verse 26)

Refer to the commentary of Ali Imran: 27; An-am: 96 for "bringing forth the living from the dead and the dead from the living." It also implies that Allah brings whomsoever He wills out of the darkness (ignorance) into the light (wisdom) and takes whomsoever He wills out of the light into the darkness-see commentary of al Baqarah: 257.

Aqa Mahdi Puya says:

The Quran draws the attention of mankind to the following:

(1) The co-ordination of the forces of the heavens and the earth in the production of provisions for sustenance of life on the earth.

(2) Matter is subservient to mind. It is the mind which controls and employs the matter. The possessor of a finite mind cannot be universal and infinite.

(3) Neither life nor death is a necessary property of matter because it is an effect, not a cause, though it is controlled by life and death. The cause of life is life; and absence of life is death.

(4) The order found in the operation of the universe cannot be an outcome of disorder. It is the wisdom which regulates it. Therefore the answer to every question is Allah.

The wisdom of Allah demonstrated in the working of the universe is the real truth as against the false

worship and false gods that the disbelieving men and women set up.

(no commentary available for this verse)

The false gods can neither create out of nothing nor sustain the creative energy which maintains the universe.

The questions asked in this verse contain the following answers:

Only those, guided by the divine guidance bestowed on them, and are not therefore in need of any guidance whatsoever from any agency other than Allah, are the true guides who should be followed. As stated in Aqa Mahdi Puyas note in the commentary, of al Baqarah: 78 the Holy Prophet is the perfect example of such a guide. In view of the Holy Prophets saying: "I am the city of knowledge and Ali is its gate", Ali enjoys the same status. The source of his unique wisdom (glimpses of which are found in the Nahj al Balagha) was either the divine endowment or his constant companionship with the Holy Prophet. Likewise every one of the holy Imams from among the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet was a guide for mankind. Imam Muhammad bin Ali al Baqir said that the guides referred to in this verse are the twelve holy Imams from among the Ahl ul Bayt of the Holy Prophet, whom Allah has thoroughly purified (Ahzab: 33). All other claimants are impostors.

Allah has made available to mankind the guidance and the guides. There is no compulsion in the matter of faith as has been made clear in verse 3 of Ad Dahr:

"Verily we have shown him the (right) path that

he may either be grateful (accept it) or ungrateful (reject it)."

If guided by this verse, the Muslims can never accept the immah or wilayah of any other than Ali ibn abi Talib, as the true successor of the Holy Prophet.

Jalal al Din al Suyuti, in Tarikh al Khulafa, says:

(1) Ahmad ibn Hanbal says: "There has not come down to us regarding the merits of anyone of the companions of the Holy Prophet what has been transmitted concerning Ali."

(2) Ibn Asakir from Ibn Abbas says: "There has not been revealed in the book of Allah, the Quran, regarding any one what has been revealed concerning Ali and that 300 verses have been revealed concerning Ali."

(3) Tabarani and Ibn Abi Hatim relate from Ibn Abbas that he said: "Allah never revealed the words O True believers but Ali was understood to be the lord and chief of them, and verily Allah has reproved the various people but has never mentioned Ali save with approval."

(4) Tirmidhi, Nisa-i and Ibn Maja relate from Habshi Bin Junada that the Holy Prophet said: "Ali is part of me and I am part of Ali."

(5) Tabarani relates in Awsat that Ummi Salmah narrated: I heard the Holy Prophet say: "Ali is with Quran and Quran is with Ali, they shall not be separated until they arrive at the fountain of Kawthar in paradise."

(6) Tabarani relates in Awsat from Jabir bin Abdullah that the Holy Prophet said, "The people are of various stocks but I and Ali are of one stock."

(7) Ibn Sad

records on the authority of Ali that he said: "By Allah a verse of the Quran was never revealed but I know for what it was revealed, where it was revealed, and for whom it was revealed, because my Lord has given unto me a wise heart and an eloquent tongue."

(8) Ibn Sad and others relate on the authority of Abu Tufayl that Ali said: "Ask me regarding the book of Allah, for verily there is not a verse but I know whether it was revealed by night or by day, in the plains or on the mountains."

(9) Tirmidhi and Al-Hakim relate from Ali that the Holy Prophet said: "I am the city of knowledge and Ali is its gate."

(10) Tabarani relates from Ummi Salmah that the Holy Prophet said: "He who loves Ali verily loves me, and he who hates Ali verily hates me, and he who hates me, verily hates Allah."

(11) Abu Yula and Al-Bazzaz relate from Sad bin Abi Waqqas that the Holy Prophet said: "He who grieves Ali, grieves me."

(12) Ahmad relates and Al-Hakim confirms it on the authority of Ummi Salmah, who narrated: "I heard the Holy Prophet say: verily he who reviles Ali, reviles me.

(13) Sad Ibn Al-Musayyib says that Umar bin Khattab used to pray to Allah to save him from a perplexing case for which Abul Hasan (Ali) was not present to decide, and that Umar said: "None of the companions used to throw the challenge "Ask me" except Ali."

(14) Tabarani says in the Awsat that Ibn

Abbas said: "Ali possessed 18 eminent qualities which belonged to no other of the people."

(15) The two Shaykhs (Bukhari and Muslim) relate on the authority of Sad bin Abi Waqqas that the Holy Prophet left Ali bin Abi Talib behind him as his vicegerent during the expedition to Tabuk, and Ali said: "O Prophet of Allah, do you leave me behind, among the women and children?" He replied: "Are you not content to be to me in the relation of Harun to Musa save that there shall be no prophet after me?"

Please refer to the commentary of al Ma-idah: 67 to know about the open and clear declaration of the imamah and wilayah of Ali ibn abu Talib by the Holy Prophet under the command of Allah, after which there remains no excuse to accept and follow any other guide after the Holy Prophet.

All men have to obey Allah alone, but Allah has not created all men as believers. Most of them are beguiled by Shaytan. Verse 2 of Ankabut clearly says that whosoever professes belief shall be tried and tested. Verse 2 of al Mulk says that Allah created life and death in order to try and test mankind to see who of them are best by way of deeds. So the divine plan is to make available guidance and guides to mankind in the life of this world and give them freedom of choice in order to test and try the true mettle of each and every individual. It is every persons own

responsibility to find out the true guidance and guides by making use of his or her knowledge, observation and intelligence, because there is no compulsion in religion (Baqarah: 256). Those who hold fast to the rope of Allah (the thoroughly purified Ahl ul Bayt) make a correct judgment and follow the right path (see commentary of Ali Imran: 103).

Aqa Mahdi Puya says:

Allah invites man to accept His creative authority. As soon as man does so he has to follow and obey His legislative authority which implies obedience to His messenger, and in his absence, to the divinely appointed Imam (refer to the commentary of al Ma-idah: 55), and to the institution of "ijtihad and taqlid based upon the teachings of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. In her address to the then ruling authority, Bibi Fatimah had pointed out and established the necessity of prophethood and imamat on the basis of this verse (refer to the Biography of Bibi Fatimah, published by this Trust). The authority to administer the affairs of mankind should be vested in a person who is divinely endowed to guide people to the truth, and not in a person who cannot distinguish between right and wrong or between good and evil (see commentary of Ali Imran: 101 to 115-Aqa Puyas note).

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq had rejected the theory of Mutazilites (that khilafah should be elected by adult franchise) by quoting the Holy Prophet (who said):

"Whoever draws the sword and calls people to obey him while there is

a more learned man among the Muslims than he, is a straying impostor."

This verse and verse 24 of Zukhruf prove that one should always follow the guidance of the best and the most learned authority-the basis of the doctrine of "ijtihad and taqlid".

This verse refers to those who, being unmindful of the preceding verse, rely upon their own conjecture and try to distort the truth and upset the divine plan of guidance.

Refer to the commentary of al Baqarah: 2 and Aqa Mahdi Puyas essay "The genuineness of the holy Quran."

Refer to the commentary of al Baqarah: 23.

The materialist disbelievers cannot comprehend the meaningfulness of the divine revelations.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of An-am: 25.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Labth means stay or halt. It may refer to the life on the earth or to the period starting from death up to the day of resurrection. Verses 112 to 114 of Muminun also assert that men will readily call to mind what took place in the world and recognise their own comrades and associates as if they were separated a few hours before.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Ma-idah: 48.

Refer to the commentary of Araf: 187 and 188.

(see commentary for verse 48)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

When the Holy Prophet was in Makka, before hijrat, a Jew trader from Madina named Hayy bin Akhtab

used to visit Makka. Once he heard the Holy Prophet reciting the verses of the Quran, and asked him: "Are you reciting the true words of God, or just jesting?" In reply this verse was revealed.

This verse implies that if all that is in the earth is offered by the unjust as a ransom, it shall not be accepted. They shall be punished.

Asarru may either mean (i) declare or reveal, or (ii) conceal or hide. In the former case the verse is: When they see punishment they will offer anything to escape it and may declare their repentance which will be a disgrace for them; and in the latter case: The most difficult thing for them will be to openly confess or repent, therefore they will conceal remorse and ignominy.

Aqa Mahdi Puya says:

Ali ibn abi Talib said:

"By Allah, to pass a whole night, awake on the poisonous thorns of a desert and be drawn in chains round the neck, is more pleasant than to meet Allah if I have done injustice even to a single person or have usurped anything belonging to any one. If I am given all that is in the heavens and on the earth, in the seven continents, to do injustice to an ant by taking away from its mouth the husk of a grain or an oat, while it is going to its abode, l shall refuse it." (Nahj al Balagha)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Allah has sent the reminder (Quran) as a mercy. Ali

ibn abi Talib said:

"Seek remedy as well as answers to all questions and difficulties from the Quran. It cures the worst diseases like infidelity, hypocrisy and deviation." (Nahj al Balagha).

Aqa Mahdi Puya says:

Heart is the seat of all feelings and emotions. What is felt by the cognitive self has an immediate effect on the heart. In case of extreme grief, or envy, or hatred et cetera, the nervous system is effected so as to cause strain in the breast. The Quran refers to such feelings when it is said: "What is in the breast", and invites man to get rid of them by following the guidance given in its verses.

Sharah sadr, to expand the breast, actually means expansion of the human vision.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

The Holy Prophet is "fazl" and Ali ibn abi Talib is "rahmah."

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

In the sacred tablet (lawh mahfuz) the knowledge of every thing (the tiniest of objects) in the universe is preserved together with the will of the omnipresent and omniscient almighty Lord. The omnipresents constant watchfulness embraces all His creatures. It is a warning to those who forge lies and show hostility against Allah and His last messenger by making changes in the law of Allah (shari-ah) conveyed to mankind through the Holy Prophet. Whatever the Holy Prophet declared lawful or unlawful shall remain binding, unchangeable, till eternity. Refer to the commentary of An Nisa: 24 to know about those who changed the law of Allah and sunnah

of the Holy Prophet.

According to Ali ibn abi Talib the twelve holy Imams are the awliya-allah, and also those who sincerely follow them.

The Holy Prophet said:

The friends of Allah are those who reflect His attributes in their character. Their devotion to Allah and godliness inspire others to create in them the same spirit of submission to the Lord.

At all hours they remember Allah.

Their every action is a lesson.

Whatever they say is based upon wisdom.

Among men they are a blessing of Allah.

They are restless with the fear of Allah, lest any action of theirs may attract the wrath of Allah.

They eagerly await to receive the blessings of Allah in this life and in the hereafter; so they always do good to others and safeguard themselves against evil.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir found the following in the book of his father concerning awliya-allah:

No fear frightens them. nor any sorrow grieves them.

They carry out all the prescribed duties and avail themselves of only that which is made lawful by Allah.

They abstain from all unlawful things and deeds.

They follow the sunnah of the Holy Prophet.

By nature and habit they forsake the material pleasures.

They neither take pride in nor boast about their possessions.

What Allah has given them they spend in the way of Allah, as He wills, not as they will.

Once the Holy Prophet put his hand on the shoulder of Ali and said; "Behold! This is the wali-allah. Be his friend."

If the description of a true friend of Allah is kept in mind, it will serve as guidance

to every Muslim so that he may not go astray from the right path, and all the Muslims may live together in an ideal society and set an example for the whole world.

"For the friends of Allah there is no fear, nor shall they grieve" makes it clear that those who were frightened by the pursuing enemy or ran away from the battlefields (see commentary of al Baqarah: 207; Anfal: 16 and 30; Ali Imran: 121, 122, 128, 140 to 142, 144, 151 to 156, 159 and 166 to 168; al Bara-at: 25 to 27) can, under no circumstances, be the awliya-allah.

The Holy Prophet said:

"The glad tidings for the friends of Allah are the vision they see in their dreams in this world; and when a friend of Allah experiences the agony of death before he breathes his last breath, I and the holy Imams of my Ahl ul Bayt come to him and give him the good news that those whom he loved are ready to receive him and his prayers for a blissful life of the hereafter will be fulfilled."

(see commentary for verse 63)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The reference here is to the various gods of the polytheistic peoples. The doctrine of the sonship of God is not peculiar to Christians. The Arab pagans not only worshipped the angels as daughters of God but also believed that their religious leaders were the sons of God. All such false beliefs in imaginary gods

have been refuted because Allah is self-subsisting. His is whatsoever is in the heavens and in the earth and in between them.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Araf: 59 to 64. Reference to Nuh and his people is also made in Hud: 25 to 48; Muminun: 23 to 29; Shu-ara: 105 to 120; and Saffat: 75 to 82.

(see commentary for verse 71)

(see commentary for verse 71)

For sealing of the hearts of the disbelievers see commentary of al Baqarah: 7, and Araf: 100. The sealing of hearts take place as a consequence of the disbelievers persistence in disobedience.

Refer to the commentary of al Araf: 103 to 171 for Musa and his people and Firawn and his people.

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

Only a few among the Bani Israil were true believers. Among the people of Firawn only Asiyah, his wife, and Hizqil, known as mumin min ali Firawn, were the believers.

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

The followers of Musa had built masjids and prayed therein. Firawn demolished them. Then Allah commanded them to pray in their houses.

Ibn Asakir reports that the Holy Prophet said:

"Allah had allowed no one to stay or sleep in masjid without ghusl, after sleeping with a woman, except Musa and Harun; and likewise only

I and Ali are allowed to stay or sleep in the masjid without ghusl in the state of janabat. (Durr al Manthur by Jalal al Din al Suyuti).

Aqa Mahdi Puya says:

"Your houses" refers to the houses of ali Harun, the family of Harun-refer to the commentary of al Baqarah: 248-the inmates of which were purified by Allah Himself. The same houses have been referred to in verses 35 to 37 of an Nur. The "house" in verse 73 of al Hud and verse 33 of al Ahzab is described as sacred and purified for the worship of Allah.

(see commentary for verse 75)

Firawn and his chiefs had amassed abundant wealth which was the main cause of their refusal to believe in the message Musa brought for them, so Musa and Harun prayed to Allah to uproot the cause which made them persist in infidelity and hostility against Musa and Harun. Allah accepted their prayers.

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 88)

(see commentary for verse 75)

Musa began to worry with fear when he came to know that Firawn with his hosts was tracking him and his people in order to wipe them out. They were in a hopeless situation. There was a desert on one side of them, the Red Sea on the other, and the impassable mountain chain of the Jabal Attakah in front. Allah commanded Musa to strike the waves of the Red Sea with his staff. Musa did as was ordered. A broad causeway was formed in the sea upon which Musa and

his followers advanced and crossed the sea. When Firawn and his hosts reached the spot, his soldiers at once entered the causeway; though Firawn tried very much to stop his horse but it moved on and they all were in the middle of the sea. Then under the command of Allah the parted sea again became one as it was before; and Firawn and his army were drowned. In the last moment Firawn said: "I believe that verily there is no god save Allah in whom the followers of Musa believe, and I am of those who submit to the will of Allah", but it was too late.

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

The mummy of Ramesus II, the last Firawn of the eighteenth dynasty, has been found at Thebes, and is now in a glass case in the museum of Cairo, for every man to look upon (Encyclopaedia Britannica). This discovery confirms the Quran. The Bible does not mention this event. It also confirms the fact that the Quran is a revealed book of Allah otherwise the Holy Prophet would not have known this fact.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"Firawn and his army was drowned in the sea, but the dead body of Firawn was thrown on the shore so that the people who worshipped him as a god might know that their (false) god was a lifeless decomposed corpse, and men in every age may draw a lesson."

(see commentary for verse 75)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for

this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109