بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.
عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 108: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.
عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].
مظهر: ج - عينة.
ملاحظة: عربي.
ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].
ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).
ملاحظة: فهرس.
محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-
عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق
ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946
ص: 1
ص: 1
ص: 2
الجزء الثامن بعد المائة
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار
تألیف العلم العلّامة الحجّة فخر الأمّة المولی الشیخ محمّد باقر المجلسی «قدّس اللّٰه سرّه» الجزء الثامن بعد المائة دار إحیاء التراث العربی بیروت- لبنان
ص: 3
الطبعة الثالثة المصحّحة 1403 ه- 1983 أم
دار احیاء التراث العربی
بیروت- لبنان- بنایة كلیوباترا- شارع دكاش- ص. ب 7957/ 11
تلفون المستودع: 274696- 273032- 278766- المنزل 830711- 830717
برقیا: التراث- تلكس LE/ 23644 تراث
ص: 4
بسمه تعالی الحمد للّٰه ربّ العالمین، و الصلاة و السلام علی رسوله و نجیّه محمّد و آله الطاهرین.
و بعد فقد منّ اللّٰه علینا أن وفّقنا لاحیاء تراث العلم و الدین و نشر آثار علمائنا الأخیار حماة الدین و الشریعة و حملة الحدیث و الفقه، و منها الموسوعة الكبری دائرة معارف المذهب بحار الأنوار الجامعة لدرر اخبار الأئمّة الاطهار.
فقد عزمنا بإكمال طبعها- تلك الرائقة النفیسة- قبل سنین، فقمنا بأعباء هذه العزمة القویمة، و شمّرنا عن ساق الجد مستمدا من اللّٰه عزّ و جلّ، حتّی یسّر اللّٰه لنا بمنّه و كرمه حمل هذا العب ء الثقیل فخرج أجزاء الكتاب متتابعا بصورة بدیعة و صحّة و إتقان یستحسنها كلّ ناظر ثقافیّ.
و لیس فی وسعنا أن نشكر مساعی الفضلاء المحقّقین الّذین وازرونا فی إنجاز هذا المشروع المقدس و تحمّلوا المشاقّ فی سبیل هذه الفكرة القیّمة و أتعبوا أنفسهم فی إحقاق هذه الأمنیّة الصالحة.
ص: 5
و منهم الفاضل الشریف الحجة السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ الأصبهانیّ، حیث رتب هذا الفهرس القویم لكتاب بحار الأنوار مرتبا علی أجزاء هذه الطبعة الحدیثة و هو فهرس عام شامل لمواضیع الكتاب عن آخرها، و غرر الأحادیث و نوادرها، بما فیها من استخراج فائدة رجالیّة، أو نادرة لغویّة، أو مباحث أدبیّة ......
یكون كالسفینة الغوّاصة فی أعماق البحار یختار درره و جواهره، و غرره و بدائعه.
یقع هذا الفهرس الشریف فی ثلاثة أجزاء (الجزء 108 و الجزء 109 و الجزء 110)
مدیر المكتبة الإسلامیة
الحاجّ السیّد إسماعیل الكتابچی و إخوانه
ص: 6
بسم اللّٰه الرّحمن الرّحیم الحمد للّٰه الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذی لم یلد و لم یولد و لم یكن له كفوا أحد، أحمده علی تواتر نعمه و توافر مننه، حمدا ینبغی لكرم جلاله و عظم ربوبیّته و كما هو أهله و مستحقّه.
و الصّلاة و السّلام علی أشرف رسله و أكرم بریّته، الخاتم لما سبق، و الفاتح لما انفلق، و المعلن الحقّ بالحقّ، الدافع جیشات الأباطیل، و الدامغ صولات الأضالیل، الشاهد المشهود، محمّد المحمود، و علی آله الأطهرین و عترته المعصومین مهابط وحی اللّٰه، و مساكن بركة اللّٰه، اختارهم اللّٰه من جمیع بریّته، و أودعهم أسرار حكمته، فأورثهم الكتاب، و آتاهم فصل الخطاب، و جعلهم أئمّة یهدون بالحقّ و إلی طریق مستقیم.
ص: 7
و بعد: فیقول العبد المستكین اللائذ بأبواب أهل بیت الوحی الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ الحسن آبادیّ الجرقوئیّ الأصبهانیّ: إنّه غیر خفیّ علی اولی البصائر النافذة و الأنظار الثاقبة أنّ كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار تألیف علم الأعلام، العلامة شیخ الإسلام، غوّاص بحار الحقائق، و مشكاة أسرار الدقائق، مستخرج كنوز الآثار، و كشّاف رموز الأسرار، صاحب الفیض القدسیّ مولانا العلّامة المجلسیّ، تغمّده اللّٰه برضوانه و أسكنه بحبوحة جنانه، أبدع الجوامع الحدیثیّة ترتیبا و نظما، و أحسنها نضدا و نسقا: متسقة الأبواب و الفصول سهل التناول و الوصول.
لكنه- و للّٰه درّ مؤلّفه الفذّ العبقریّ البطل- لما كان أكبر موسوعة تبحث عن شتّی فنون العلم و الثّقافة، و أوسع جامع دینیّ احتوی فی طیّه تراث أهل بیت الوحی و العصمة، فأحیی شتات آثارهم الذهبیّة الخالدة فی أنواع العلوم و المعارف الدائرة، بحیث تربو عدد أبوابها إلی ثلاثة آلاف باب، كان الباحث الطالب و الناظر الثقافی المحصّل بحاجة ماسّة إلی فهرس مفصّل یهدیه و یرشده إلی شتّی مواضیع هذا البحر الزاخر و مدخل ممتّع یحصّله علی نماذج من طرائف لئالیها الحسان و نوادر دررها الجمان و كان بحیث یصعب استخراج الأحادیث و المطالب و القصص المطلوبة لكلّ من یطلب بل و كان من العسیر الوصول عند الحاجة إلیها، لأنّ الأحادیث و القصص متداخل بعضها فی بعضها لمناسبة، و لا توجد فی مظانّها و إن أتعبوا أنفسهم.
و لما رأیت هذا السفر القیّم. و هو بحقّ دائرة معارف المذهب و الدین- قد برز إلی المجامع العلمیّة و الدوائر الثقافیّة مطبوعا بصورة رائعة نفیسة، و انتشر نسخها فی أحسن زیّ و أبدع جمال من حیث الطباعة و الصحافة، طفقت أرتأی فی سدّ هذه الخلّة و ترتیب فهرس جامع كالسفینة الغوّاصة فی لجج هذا التیّار الزاخر، لیكون بلغة المحدّث الأریب، و نهایة الطالب الأدیب.
فراجعت سیادة الناشر المحترم- الحاجّ السیّد إسماعیل الكتابچی و إخوانه
ص: 8
فأشاروا إلیّ بالجزم فی هذه الفكرة الصّالحة و إنفاذ هذه العزمة القویمة فقمت بحول اللّٰه و قوّته- مستمدا من عنایته و توفیقه و خضت لجج البحار متفحّصا عن فرائده و متتبّعا لنوادر لئالیه و غرر دراریه، حتّی جاء بحمد اللّٰه جمّة الفوائد طریفة العوائد.
و هو مع كونه فهرسا جامعا بدیعا، كتاب مستقلّ فی ثلاثة أجزاء، یجد فیه الطالب بغیته، و العارف المتألّه طلبته، و الواعظ المحدّث أمنیّته: یروّی الغلیل و یشفی المسقام العلیل.
ففی هذا الجزء الّذی قدّمناه بین یدی القراء الكرام، یری الثلث الأوّل من هذا الفهرس و فی طیّه فهارس سبعة و عشرین جزءا من أجزاء طبعته الحدیثة مع نموذج من طرائفها و غررها و سیأتی فی الجزءین التالیین تتمة الفهارس علی هذا الأسلوب البدیع و اللّٰه الموفّق و المعین.
الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ
ذو الحجة الحرام 1391 ه ق
ص: 9
ص: 10
المجلد الأول: و هو كتاب العلم یطابق الجزء الأوّل، و الثّانی
المجلد الثانی: كتاب التوحید یطابق الجزء الثّالث، و الرّابع
المجلد الثالث: كتاب المعاد، یطابق الجزء الخامس، و السّادس، و السّابع، و الثّامن.
المجلد الرابع: كتاب الاحتجاجات، یطابق الجزء التّاسع، و العاشر.
المجلد الخامس: كتاب النبوّة، یطابق الجزء الحادی عشر، و الثّانی عشر، و الثّالث عشر، و الرّابع عشر
المجلد السادس: كتاب تاریخ نبیّنا صلّی اللّٰه علیه و آله، یطابق الجزء الخامس عشر، و السّادس عشر، و السّابع عشر، و الثّامن عشر، و التّاسع عشر، و الجزء العشرین، و الحادی و العشرین، و الثّانی و العشرین.
المجلد السابع: كتاب الإمامة، یطابق الجزء الثّالث و العشرین، و الرّابع و العشرین، و الخامس و العشرین، و السّادس و العشرین، و السّابع و العشرین.
ص: 11
المجلد الثامن: و هو كتاب الفتن، یطابق الجزء: الثامن و العشرون، و التاسع و العشرون، و الثلاثون، و الحادی و الثلاثون، و الثانی و الثلاثون، و الثالث و الثلاثون، و الرّابع و الثلاثون.
المجلد التاسع: كتاب تاریخ أمیر المؤمنین علیه السّلام، یطابق الجزء: الخامس و الثلاثون و السادس و الثلاثون، و السابع و الثلاثون، و الثامن و الثلاثون، و التاسع و الثلاثون، و الأربعون، و الحادی و الأربعون، و الثانی و الأربعون.
المجلد العاشر: كتاب تاریخ فاطمة و الحسن و الحسین علیهم السّلام، یطابق الجزء:
الثالث و الأربعون، و الرّابع و الأربعون، و الخامس و الأربعون.
المجلد الحادی عشر: كتاب تاریخ علیّ بن الحسین: و محمّد بن علیّ الباقر و جعفر بن محمّد الصّادق، و موسی بن جعفر الكاظم علیهم السّلام، یطابق الجزء:
السّادس و الأربعون، و السّابع و الأربعون، و الثامن و الأربعون.
المجلد الثانی عشر: كتاب تاریخ علیّ بن موسی الرّضا، و محمّد بن علیّ الجواد، و علیّ بن محمّد الهادی، و الحسن بن علیّ العسكریّ علیهم السّلام، یطابق الجزء: التّاسع و الأربعون، و الخمسون.
المجلد الثالث عشر: كتاب الغیبة، أحوال الحجة المنتظر عجّل اللّٰه تعالی فرجه الشریف یطابق الجزء: الحادی و الخمسون، و الثّانی و الخمسون، و الثّالث و الخمسون.
المجلد الرابع عشر: كتاب السّماء و العالم، یطابق الجزء: الرابع و الخمسون، و الخامس و الخمسون، و السادس و الخمسون، و السابع و الخمسون، و الثامن و الخمسون، و التاسع و الخمسون، و الستون، و الحادی و الستون، و الثانی و الستون، و الثالث و الستون.
ص: 12
المجلد الخامس عشر: كتاب الإیمان و الكفر و مكارم الأخلاق، یطابق الجزء:
الرابع و الستّون، و الخامس و الستّون، و السادس و الستون، و السابع و الستون، و الثامن و الستون، و التاسع و الستون، و السبعون.
المجلد السادس عشر: كتاب جوامع الحقوق، الآداب و السنن، و الأوامر و النّواهی، و الكبائر، و المعاصی: و أبواب الحدود، یطابق الجزء: الحادی و السبعون، و الثانی و السبعون، و الثالث و السبعون.
المجلد السابع عشر: كتاب الروضة، و فیه المواعظ، و الحكم و الخطب، یطابق الجزء: الرابع و السبعون، و الخامس و السبعون، و السادس و السبعون.
المجلد الثامن عشر: كتاب الطهارة و الصلاة، یطابق الجزء: السابع و السبعون، و الثامن و السبعون، و التاسع و السبعون، و الثمانون، و الحادی و الثمانون، و الثانی و الثمانون، و الثالث و الثمانون، و الرابع و الثمانون، و الخامس و الثمانون، و السادس و الثمانون، و السابع و الثمانون، و الثامن و الثمانون.
المجلد التاسع عشر: كتاب القرآن و الدّعاء، یطابق الجزء: التاسع و الثمانون، و التسعون، و الحادی و التسعون، و الثانی و التسعون.
المجلد العشرون: كتاب الزكاة و الصدقة و الخمس و الصوم و الاعتكاف و أعمال السنة، یطابق الجزء: الثالث و التسعون، و الرابع و التسعون، و الخامس و التسعون.
المجلد الحادی و العشرون: كتاب الحجّ و العمرة و شطر من أحوال المدینة و الجهاد و ما یتعلق به، یطابق الجزء: السادس
ص: 13
و التسعون، و ثلث: السابع و التسعون.
المجلد الثانی و العشرون: كتاب المزار، یطابق الجزء: بقیة: السابع و التسعون، و الثامن و التسعون، و التاسع و التسعون.
المجلد الثالث و العشرون: كتاب العقود و الایقاعات، یطابق الجزء: المائة و بعض الحادی و المائة.
المجلد الرابع و العشرون: كتاب الأحكام، یطابق الجزء، بقیة: الحادی و المائة.
المجلد الخامس و العشرون: و السادس و العشرون: كتاب الاجازات، یطابق الجزء الثانی و المائة (و هو كتاب: فیض القدسی، فی ترجمة العلّامة المجلسی قدّس سرّه) و الثالث و المائة (و هو الاساس الأول لتألیف بحار الأنوار، و هو صورة فتوغرافیة بخط المؤلّف رحمه اللّٰه تعالی و إیانا) و الرابع و المائة، و الخامس و المائة، و السادس و المائة، و السابع و المائة.
و یلحق بكتاب بحار الأنوار ثلاثة: اجزاء كفهرس عام لكتاب بحار الأنوار باسم هدایة الأخیار الی فهرس بحار الأنوار لمؤلّفه فضیلة العلامة الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ الأصبهانیّ و الاجزاء هی:
الثامن و المائة، و التاسع و المائة، و العاشر بعد المائة.
ص: 14
بسم اللّٰه الرّحمن الرّحیم كلمة الناشر
تصدیر: فی البحار، و ما فیه، و تعریفه 1
مؤلّفاته و مصنّفاته بالعربیة، و ما فی مجلدات البحار 8
مؤلّفاته بالفارسیة 13
فی ترجمة مجلّدات من البحار 15
مختصرات من البحار 16
مستدركات البحار 17
ترجمة كتبه 17
أساتذته و مشایخه 19
تلامذته و من روی عنه 23
ولادته و وفاته و مدفنه 29
والده: المجلسی الاوّل رحمه اللّٰه 30
من روی عنهم 32
العنوان الصفحة
تآلیفه و وفاته و قبره 33
أولاده 34
بقلم الأستاد: الشیخ عبد الرحیم الربانی الشیرازی دام فضله
35
رحلات الصدوق إلی الأمصار و البلدان لاكتساب الفضائل و سماع الأحادیث عن المشایخ العظام 36
مشایخ الصدوق و أساتذته 37
تلامذة الصدوق و الرواة عنه 39
الصدوق و آثاره الثمینة و مؤلّفاته القیمة 40
الصدوق و مرجعیّته فی الفتیا 41
ولادة الصدوق و وفاته و مدفنه 42
42
ابن بابویه و أساتذته و مشایخه 43
تلامذة ابن بابویه و من روی عنه، و بیته العلمیّة 46
مؤلّفات ابن بابویه 49
مولده و وفاته و مدفنه 51
51
مشایخه 52
الراوون عنه 53
54
الراوون عنه 55
56
ص: 2
مؤلّفاته و مشایخه و من روی عنهم 56
الراوون عنه، و وفاته 58
الطوسیّ و الثناء علیه 58
مؤلّفاته الثمینة القیمة 61
مشایخه و أساتذته 63
تلامذته و من روی عنه 67
مولده و نشؤه و وفاته 69
تسمیته بهذا اللقب، و ثقافته، و الثناء علیه 71
أساتذته و مشایخه 74
تلامذته و الراوون عنه 78
آثاره و مآثره 79
ولادته و وفاته و مدفنه 80
الثناء علیه، و من روی عنه 81
وثاقته 84
مؤلّفاته و مشایخه 85
تلامذته و الراوون عنه 88
وفاته 89
اسمه، و أصله و توثیقه 90
ص: 3
أبوه، و مؤلّفاته الثمینة 91
مشایخه 92
الراوون عنه، و وفاته 94
جلالة شأنه و وثاقته و مؤلّفاته و مشایخه 95
رواته 96
وفاته 97
محمّد بن علیّ بن إبراهیم بن هاشم رحمه اللّٰه 97
الثناء علیه و أصله 97
فی أنّه كان فی أوّل الأمر عامیّ المذهب ثمّ تبصّر 98
كتبه و مشایخه 99
تلامذته 100
التفسیر المنسوب إلیه علیه السّلام و اعتباره 100
الثناء علیه و كونه ثقة 101
مؤلّفاته 102
وفاته 103
الطبرسیّ و مشایخه 103
تلامذته و رواته و مؤلّفاته 104
وفاته، و فی أنّه رحمه اللّٰه مات مسموما بسبزوار 105
ص: 4
فی أنّه كان فاضلا محدثا و له كتاب: مكارم الأخلاق 105
فی فضله و جلالة شأنه 106
الثناء علیه و مؤلّفاته 107
الثناء علیه من الخاصّة و العامّة 108
اقوال العامّة فی حقّه 109
أبوه و جدّه و مؤلّفاته 110
مشایخه العظام 111
تلامذته و وفاته 112
كان من أكابر محدّثی الشیعة 112
مشایخ روایته و الرواة عنه 113
مؤلّفاته 114
وفاته 115
فی جلالته و توثیق كتابه و الراوون عنه 115
فضله و كتبه و مشایخه و الراوون عنه و وفاته 116
جلالته و كتبه و مشایخه 117
ص: 5
نسبه و جلالته و كتبه 117
فی أنّه كان ماهرا فی أكثر العلوم، و كتبه 118
فی أنّه أوّل من اشتهر من العلماء بهذا اللقب 119
تجلیل العلماء عنه، و آثاره العلمیة و مآثره الخالدة 120
أشعاره و أساتذته و مشایخه 122
تلامذته و من یروی عنه و مولده الشریف و مقتله 123
فی جلالة شأنه 123
اقوال العلماء رحمهم اللّٰه فی حقّه 124
تآلیفه و تصانیفه الثمینة القیمة 126
مشایخه و من یروی عنه 127
تلامذته و الراوون عنه 128
مآثره و زعامته و ثروته و عرقه للدین ببذل ماله 130
ولادته و وفاته 131
نسبه الشریف و ما قیل فی حقّه و أنّه شاعر 132
فی جلالة قدره و عظم شأنه 133
تألیفاته و آثاره الثمینة و أساتذته و مشایخه 134
تلامذته و الرواة عنه 135
ولادته و وفاته 136
ص: 6
فی أنهما كانا من أكابر علماء الإمامیّة و كتابهما فی الطبّ 137
فی أنّه كان جلیل القدر 137
مؤلّفاته و رواته 138
وفاته و مدفنه، و فی بلدة قم المشرفة قبة عالیة منسوب إلیه 139
فی جلالة قدره و تبحّره فی العلوم 139
تآلیفه القیّمة و مشایخه العظام و الرواة عنه 140
تلامذته و من روی عنه 141
وفاته، و قبره فی الصحن الكبیر من حضرة فاطمة المعصومة علیها السّلام بقم 142
فی أنّه كان من أجلة السادات و علامة زمانه و أعاظم مشایخ الاجازات، و سرد مؤلّفاته الثمینة 142
مشایخه و تلامذته، و وفاته 143
نسبه الشریف من الأب و الأم 143
الثناء علیه من العلماء 144
مؤلّفاته الثمینة القیّمة 145
ولادته و وفاته، و خلفه الصالح 146
جلالة شأنه و تألیفاته 147
فی من روی عنهم و الراوون عنه و وفاته و قبره 148
ص: 7
فی مناقبه و فضله و ذكائه و حافظته و ولادته و وفاته 148
كتبه و أساتذته و مشایخه 149
جلالة قدره و كتبه 149
فیما قیل فی حقّه و مؤلّفاته 150
فی أنّه عظیم القدر و شریف المنزلة و سرد كتبه و من روی عنهم. 152
الثناء علیه 153
تآلیفه و مشایخه و تلامذته و وفاته 154
سلیم (1) بن قیس رحمه اللّٰه
فی ان كتابه أوّل كتاب ظهر للشیعة، و الثناء علیه 155
كتابه، و هو أصل من أصول الشیعة، و أقدم كتاب صنف فی الإسلام، و هذا ممّا أنعم اللّٰه تعالی علی الطائفة الإمامیّة (و فی ذیل هذا الكتاب بیان شریف لطیف دقیق فی الموضوع) 156
قول الإمام الصّادق علیه السّلام فی حقّ كتاب سلیم 157
توثیقه و مشایخه و من یروی عنهم 159
فی كتبه 160
ص: 8
كتبه و رسائله 160
الثناء علیه 161
فیمن یروی عنه و الراوون عنه و كتبه 162
الثناء علیه 162
اقوال العلماء فی حقّه 163
مشایخه، و رواته، و مؤلّفاته، و مولده، و مدفنه 164
الثناء علیه، و مؤلّفاته 165
جلالة قدره و تبحّره فی تراجم الرجال 166
الثناء علیه 167
مؤلّفاته و مشایخه و الراوون عنه 168
فیمن یروی عنه 171
مولده و وفاته 172
الثناء علیه و ما قیل فیه، و مؤلّفاته 172
مشایخه 173
الراوون عنه 176
الثناء علیه 177
مؤلّفاته، و أساتذته و مشایخه فی الروایة 178
ص: 9
تلامذته و من روی عنه 180
فی أنّه كان من أفاخم المصنفین 182
مؤلّفاته الثمینة القیّمة 183
مشایخه و من روی عنهم 184
الراوون عنه و مولده و مدفنه 185
فی أنّه عالم محدّث امامیّ شیعیّ، و كتابه 186
نسبه و الثناء علیه 186
مؤلّفاته الثمینة القیّمة 187
مشایخه و من یروی عنهم، و مولده و وفاته و نموذج من أشعاره 188
نسبه الشریف 189
مؤلّفاته 190
مشایخه و الراوون عنه 192
فی أنّه ولد بدعاء الإمام العسكریّ علیه السّلام و جلالة شأنه 193
مؤلّفاته 194
النظر فی كتاب التمحیص 195
روایته من مشایخ الفقه و الحدیث 196
الراوون عنه 198
ولادته، و وفاته 199
ص: 10
الثناء علیه و الأقوال فی حقّه 199
فی كمالاته و منامه الّتی رأی فیه أمیر المؤمنین علیه السّلام و السیّد المرتضی- ره- و أمره السیّد بتألیف كتاب: تحریر المسائل 200
مؤلّفاته الشریفة الثمینة القیّمة 201
أساتذته و من روی عنهم و تلامذته و من روی عنه 202
تولده و وفاته 203
جلالة شأنه و عظم قدره 203
تألیفاته الثمینة القیّمة الممتعة 207
نصرته للمذهب فی یوم المناظرة عند السلطان خدابنده 209
الدلیل علی جواز الصلاة علی غیر الأنبیاء 210
مشایخه العظام 211
مشایخه من علماء السنة 212
تلامذته و الراوون عنه 213
فائدة أصولیّة فی استصحاب الطهارة، و جوابه باعتراض المعترض 214
نماذج من أشعاره 215
مولده و وفاته و مدفنه 216
جلالته و الثناء علیه 217
سدید الدین و هلاكوخان و خبر من أخبار مغیبات أمیر المؤمنین علیه السّلام و سلامة أهل الكوفة و الحلّة و المشهدین الشریفین من القتل 218
أساتذته و تلامذته 219
ص: 11
الثناء علیه، و كتابه، و من یروی عنه 221
ثناء العلماء علیه و فی مقدّمهم أبوه: العلامة 222
مؤلّفاته، و أساتذته، و تلامذته 225
مولده و وفاته رحمه اللّٰه 227
تنبیه: فی مؤلّف كتاب: الاستغاثة فی بدع الثلاثة 227
فهرس الاعلام 228
رموز الكتب الّتی نقل عنها العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی البحار، و خاتمة المقدّمة 230
تصویر العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 233
***
ص: 12
بسم اللّٰه الرّحمن الرّحیم
العنوان الصفحة
المجلد الأول من البحار 1
علّة تألیف البحار و مقدّمته 2
استدعاء المؤلّف من المؤمنین 5
علّة تسمیة الكتاب ببحار الأنوار 5
الفصل الأوّل: الكتب المأخوذ منها فی البحار 6
الفصل الثانی: فی بیان الوثوق علی الكتب المذكورة و اختلافها فی ذلك 26
الفصل الثالث: فی بیان رموز الكتاب 46
الفصل الرابع: فی تلخیص الأسانید 48
فی المفردات المشتركة (الألقاب و الكنی و أسامی الرواة) 57
الفصل الخامس: بعض المطالب المذكورة فی مفتتح المصادر 62
فهرس البحار حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّٰه و هو مشتمل علی خمسة و عشرین مجلّدا (1) 79
ص: 13
العنوان الصفحة
فضل العقل و ذمّ الجهل، و الآیات فیه، و فیه: 53- حدیثا 81
فی جمال الرجال و عقول النساء 82
خمس من لم یكن فیه لم یكن فیه كثیر مستمتع: الدّین، و العقل، و الحیاء، و حسن الخلق، و حسن الأدب 83
معنی حسن الأدب 83
قصة عابد من بنی إسرائیل و قلة عقله، و قوله: لو كان لربنا حمار لرعیناه 84
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ما كلم العباد بكنه عقله قط 85
فی أنّ آدم علیه السّلام اختار العقل بعد أن عرض علیه العقل و الحیاء و الدین- من اللّٰه عزّ و جلّ 86
وصایة علیّ علیه السّلام إلی الحسن علیه السّلام، و فیها تقسیم الساعات 88
ما خلق أبغض من الأحمق 89
فی دعامة الإنسان، و عقله و سرعة فهمه و ابطائه و الشیخ الجاهل 90
فی أنّ موسی علیه السّلام مرّ علی رجل من بنی إسرائیل یطوّل سجوده و سكوته- و قال: لو كان لربّی حمار 91
فی جهل بنی آدم 93
فی صدر العاقل، و أساس الدین، و حبّ المؤمن 94
ص: 14
96
النطفة و عجینه بالعقل 97
فی أنّ العقل ملك له رءوس بعدد الخلائق، و بسط الكلام فی ماهیة العقل 99
105
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنا معاشر الأنبیاء نكلم الناس علی قدر عقولهم 106
106
فی أنّ المؤمن لا یكون عاقلا حتّی تجتمع فیه عشر خصال 108
جنود العقل و الجهل 109
بیان و تحقیق فی الجنود 112
العقل و هو ما عبد به الرحمن، و فیه النكراء و معناه 116
العقل و ما هو و كیف هو؟ و ما یتشعب منه 117
فی أعلام الجاهل، و علامة الإسلام، و الایمان 119
علامة: العلم، و العمل، و المؤمن، و الصابر، و التائب، و الشاكر، و الخاشع، و الصالح، و الناصح، و الموقن 120
علامة: المخلص، و الزاهد، و البارّ، و التقی، و الظالم 121
ص: 15
علامة: المرائی، و المنافق، و الحاسد، و المسرف، و الغافل، و الكسلان و الكذاب، و الفاسق، و الجائر 122
جواب وساوس الشیطان، و عجب الأشیاء 123
بیان شریف فی شرح الحدیث 124
فی صفة العاقل 129
العاقل من كان یقسم ساعات نهاره باربع ساعات: ساعة یناجی فیها ربّه، و ساعة یحاسب فیها نفسه، و ساعة یأتی أهل العلم الّذین ینصرونه فی أمر دینه و ینصحونه، و ساعة یخلی بین نفسه و لذتها من أمر الدّنیا فیما یحلّ و یحمد 131
إذا أردت أن تختبر عقل الرجل 131
وصیّة موسی بن جعفر علیه السّلام لهشام بن الحكم و وصفه للعقل 132
فی ذمّ الّذین لا یعقلون 134
نصیحة من لقمان لابنه 136
فی أنّ للّٰه علی النّاس حجّتین 137
قلیل العمل من العاقل 138
لا یجلس فی صدر المجلس إلّا رجل فیه ثلاث خصال 141
أفضل ما تقرّب به العبد إلی اللّٰه 144
فی قول المسیح علیه السّلام للحواریین 145
ما فی الإنجیل 147
المتكلمون ثلاثة: 149
فی أنّ العبد بئس العبد إذا كان ذا وجهین 150
فی ذمّ الكبر، و أنّ الدّنیا تمثلت للمسیح علیه السّلام فی صورة امرأة 152
فیما أوحی اللّٰه إلی داود علیه السّلام 154
ص: 16
فی مخالطة الناس و الانس بهم 155
فی التحذیر عن الدّنیا 157
فی جنود العقل و الجهل 158
فی قلب الأحمق 159
العاقل: الذی یضع الشی ء مواضعه 160
العلّة الّتی صارت النّاس یعقلون و لا یعلمون 161
162
ثواب من سلك طریقا یطلب فیه علما 164
فی العلم و ما فیه 166
منهومان لا یشبعان 168
فی قول الصادق علیه السّلام: احبّ أن أری الشاب منكم فی حالین 170
فی أنّ طلب العلم فریضة 171
فی أنّ العالم و المتعلّم فی الأجر سواء 174
فی أنّ كمال الدین فی طلب العلم 175
ص: 17
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله افّ لكلّ مسلم لا یجعل فی كلّ جمعة یوما یتفقّه فیه أمر دینه 176
كلمات قصار من رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی طلب العلم 177
فی أنّ قوام الدین باربعة 179
فی أنّ القلوب تملّ 182
كلمات قصار من أمیر المؤمنین علیه السّلام فی طلب العلم 183
فی فضیلة العلم علی المال 185
186
بیان من أمیر المؤمنین علیه السّلام لكمیل: بأن الناس ثلاثة 188
196
العلم خزائن و مفتاحه السؤال 197
198
المؤمن إذا مات و ترك ورقة، تكون یوم القیامة سترا بینه و بین النّار 198
ص: 18
من تذكر مصابنا فبكی، و أبكی، لم تبك یوم تبكی العیون 200
اختر المجالس علی عینك 201
أربعة مفسدة للقلوب 203
206
فی قول الصادق علیه السّلام قطع ظهری اثنان، عالم متهتّك و جاهل متنسّك 208
المتعبد علی غیر فقه كحمار الطاحونة یدور و لا یبرح 208
209
تعلّموا العربیة فانها كلام اللّٰه الّذی یكلّم به خلقه 212
لیت السیاط علی رءوس أصحابی حتّی یتفقهوا 213
العلوم أربعة: الفقه، الطب، النحو، النجوم 218
إذا مات الفقیه ثلم فی الإسلام ثلمة لا یسدها شی ء 220
221
لا سهر الا فی ثلاث: التهجد، طلب العلم، عروس تهدی إلی زوجها 222
شرائط تحصیل العلم عن الإمام الصّادق علیه السّلام 225
ص: 19
وصیة الخضر علیه السّلام لموسی علیه السّلام فی تعلم العلم و آدابه 227
فی اختلاف امتی رحمة 227
1تفسیر الآیات 2
أشدّ من یتم الیتیم الّذی انقطع عن إمامه 2
فی امرأة حضرت عند الصّدیقة فاطمة علیها السّلام و سئلت عنها مسائل، ثمّ قالت: لا أشقّ علیك، فقالت فاطمة علیها السّلام: هاتی و سلی 3
فیما أوحی اللّٰه إلی موسی علیه السّلام: حبّبنی إلی خلقی و حبّب خلقی إلیّ ... 4
وزن القنطار 5
فقیه واحد أشدّ علی إبلیس من ألف عابد 5
الحسن بن علیّ علیهما السّلام و الرّجل الّذی حمل إلیه هدیّته 8
من كان همّه فی كسر النواصب 10
فی أنّ رجلا جاء إلی علیّ بن الحسین علیه السّلام برجل یزعم أنّه قاتل أبیه، و له علیه حق التعلیم 12
فی مداد العلماء 14
كان فیما أوصی به رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علیا علیه السّلام: یا علیّ ثلاث من حقائق الایمان:
الانفاق من الاقتار، و إنصاف الناس من نفسك، و بذل العلم للمتعلّم 15
قیل للعابد فی یوم القیامة: انطلق إلی الجنة، و قیل للعالم: قف تشفّع للناس 16
ص: 20
من علّم خیرا فله بمثل أجر من عمل به 17
فی فضل العالم علی العابد 18
فی أنّ لكلّ شی ء زكاة و زكاة العلم أن یعلّمه أهله، و نوم العالم، و مثل العلماء، و هدیّة المرء 25
26
تفسیر الآیات 27
حق العلم، و بیانه 28
فی خطبة لأمیر المؤمنین علیه السّلام 31
فیما أوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلی داود علیه السّلام فی عالم غیر عامل، و فیه: بیان 32
فی منهومین لا یشبعان 34
تعلّموا القرآن فانّه أحسن الحدیث 36
ما قال علیّ علیه السّلام لكمیل 37
من تعلّم علما لغیر اللّٰه 38
فی أنّ لموسی بن عمران علیه السّلام كان جلیسا ضاع علمه، و قصّة مسخه قردا 40
40
فی ثلاث یشكون إلی اللّٰه 41
حقّ الأستاد 42
ما روی حارث بن الأعور عن أمیر المؤمنین علیه السّلام من حقّ العالم، و فیه كیفیة
ص: 21
السّؤال عن العالم 43
ما روی عبد اللّٰه بن الحسن علیه السّلام من حقّ المعلّم علی المتعلّم 44
التملّق فی طلب العلم، من أخلاق المؤمن 45
45
بیان فی معنی: الحلم، و الرفق، و اللین 45
ما روی ابن عبّاس عن علیّ علیه السّلام فی طالب العلم: و أنّهم علی ثلاثة اصناف، و فیه: بیان دقیق 46
صنفان من أمّتی إذا صلحا او فسدا .. 49
عشرة یعنّتون أنفسهم و غیرهم 51
ما فی خطبة أبی ذرّ رحمه اللّٰه 51
عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: لا تجلسوا عند كلّ داع مدّع یدعوكم من الیقین إلی الشك، و من الإخلاص إلی الریاء، و من التواضع إلی الكبر، و من النصیحة إلی العداوة، و من الزهد إلی الرغبة.
و تقرّبوا إلی عالم یدعوكم من الكبر إلی التواضع، و من الریاء إلی الإخلاص، و من الشك إلی الیقین، و من الرغبة إلی الزهد، و من العداوة إلی النصیحة، و لا یصلح لموعظة الخلق إلّا من خاف هذه الآفات بصدقه، و أشرف علی عیوب الكلام، و عرف الصحیح من السقیم و علل الخواطر و فتن النفس و الهوی 52
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علماء هذه الامّة رجلان ... 54
قصّة رجل بالقاهرة (مصر) 58
ص: 22
59
ما روی أبو الأسود: إنّ رجلا سأل علیّا علیه السّلام فدخل منزله ثمّ خرج و أجابه، و أنشد علیه السّلام فی الموضوع أشعارا 59
معنی: كیت و كیت، و حاقن و حازق و حاقب 60
فیما قال عیسی علیه السّلام للحواریّین 62
الدّعاء قبل الدرس و بعد الدرس 62
الدعاء مع الجماعة 63
64
ترجمة: حسن البصری، و الزّهاد الثمانیة 65
ما قال عیسی بن مریم علیه السّلام لبنی إسرائیل فی تعلیم الحكمة 66
قوام الدّین بأربعة: بعالم، و غنی، و فقیر، و جاهل 67
فی أنّ أمر الأئمة علیهم السّلام لیس بقبوله فقط 68
شكایة جابر عن غلیان الأحادیث فی صدره، لأنّ عنده تسعین ألف حدیث بغیر ما حدّث للنّاس 69
قصّة معلّی بن خنیس 71
فی كتمان العلم حیث یجب اظهاره، و فیه بیان: فی الجمع بین الأخبار 72
فی التقیّة 74
فی حدیث سلمان رضی اللّٰه تعالی عنه 76
فی أمر الأئمة علیهم السّلام و صونه و ستره 77
ص: 23
فی اجرة التفقّه 78
كونوا فی النّاس كالنحل فی الطیر 79
فی بیان أحادیث الأئمّة علیهم السّلام 80
81
منزلة الشیعی بقدر ما یحسن روایته عن الأئمّة علیهم السّلام 82
فی ذمّ الرّئاسة 83
فی مذمّة أصحاب الرأی 84
فی أنّ من الناس من حسن سمته و یترك الدّنیا للدّنیا، و فیه بیان 84
تفسیر: وَ مِنْهُمْ أُمِّیُّونَ لا یَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِیَّ، و فیه معنی. الامیّ و ما قال علماء الیهود 86
فی أنّ اللّٰه أبی أن یجری الأشیاء الّا بالأسباب 90
فی أنّ العلماء ورثة الأنبیاء علیهم السّلام 92
فی طلب العلم 93
فی أنّ اللّٰه تعالی أدّب نبیّه علی محبّته، و فیه: توضیح 95
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله غریبتان: كلمة حكم من سفیه فاقبلوها، و كلمة سفه من حكیم فاغفروها، و فیه: بیان 96
إنّ القرآن شاهد الحق و محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله لذلك مستقرّ 98
ص: 24
فی أخذ الحكمة 99
خطبة من أمیر المؤمنین علیه السّلام فی الطاعة، و المعرفة، و فیه: إیضاح 100
فی أنّ آل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله أبواب اللّٰه و سبله 104
105
فی أنّ العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه، و عالم تارك لعلمه 106
إنّ فی جهنم رحی تطحن فیها العلماء الفجرة، و القرّاء الفسقة، و الجبابرة الظّلمة، و الوزراء الخونة، و العرفاء الكذبة. 107
ترجمة: محمّد بن أسلم الجبلیّ، و أنّه فاسد الحدیث 108
إنّ اللّٰه یعذب ستّة بستّ ... 108
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: سیأتی علی امتی زمان لا یبقی من القرآن الّا رسمه و لا من الإسلام إلّا اسمه، یسمّون به و هم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة و هی خراب من الهدی، فقهاء ذلك الزّمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إلیهم تعود، و فیه: بیان 109
فی خوف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله عن منافق علیم اللسان 110
111
قول أمیر المؤمنین علیه السّلام فی الإفتاء 113
أوصی علیّ علیه السّلام رجلا بخمس 114
ص: 25
فی قول علیّ بن الحسین علیه السّلام: لیس لك أن تقعد مع من شئت 116
من عمل بالمقاییس فقد هلّك و أهلك 121
فی الافتاء بغیر علم 122
لو سكت من لا یعلم سقط الاختلاف 122
ترجمة: قاسم بن محمّد بن أبی بكر 123
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ من أشدّ الناس عذابا یوم القیامة رجل قتل نبیّا أو قتله نبیّ، او رجل یضل الناس بغیر علم او مصوّر یصور التماثیل 123
124
النهی عن الجدال بغیر الّتی هی أحسن 125
الشجر الأخضر، و مكانه 126
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ أوّل ما نهانی عنه ربّی عزّ و جلّ: عبادة الأوثان و شرب الخمر و ملاحات الرجال (أی مقاولتهم و مخاصمتهم) 127
أربع یمتن القلب 128
قیل لأبی عبد اللّٰه علیه السّلام: أ تری هذا الخلق كلّه من النّاس، فقال علیه السّلام: ألق منهم التارك للسواك، و المتربّع فی موضع الضیق، و الداخل فیما لا یعنیه، و المماری فیما لا علم له به، و المتمرّض من غیر علّة، و المتشعّث من غیر مصیبة، و المخالف علی أصحابه فی الحق و قد اتفقوا علیه، و المفتخر یفتخر بآبائه و هو خلوّ من صالح أعمالهم فهو بمنزلة الخلنج یقشّر لحا من لحا حتّی یوصل إلی جوهریته، و هو كما قال اللّٰه عزّ و جلّ: إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلًا، و فیه: بیان 129
ص: 26
ترجمة: ابن بزیع 130
وصیّة ورقة بن نوفل لخدیجة علیها السّلام بنت خویلد 130
أورع الناس من ترك ... 131
الخصومة و المراء 134
ما روی أبو الدرداء 138
140
فیمن یدخل الجنّة و من یدخل النار، و ذمّ الكبر 141
ذمّ الكبر، و معنی، غمص الحقّ 142
144
ما نقل من الشهید رحمه اللّٰه 144
فی أنّ رواة الأحادیث خلفاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 145
فی ثواب زیارة أمیر المؤمنین علیه السّلام 147
ترجمة: عیسی بن أبی منصور و عبد اللّٰه بن المغیرة 147
فیما قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی خطبته بمنی، و فیه: بیان 148
فی ثواب تألیف الكتاب، و منازل الرجال 150
فی قول الصّادق علیه السّلام: أعربوا كلامنا فانّا قوم فصحاء 151
عن الصّادق علیه السّلام: احتفظوا بكتبكم فانكم سوف تحتاجون إلیها، و ما قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لبعض كتّابه فی آداب الكتابة 152
ص: 27
153
أربعون حدیثا متوالیا عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله یلزم حفظه 154
فی عدد الأربعین، و حفظ الأربعین حدیثا 156
كیفیّة الحفظ، و تدوین الحدیث فی المائة الثانیة من الهجرة 157
معنی الصحابیّ و التابعیّ 157
158
الكذب المفترع، و معناه، و فیه: بیان و تحقیق 158
فی الحدیث عن بنی إسرائیل، و فیه: تتمیم 159
فی الكذب علی الأئمة، و الحدیث بكلّ ما یسمع، و قول أمیر المؤمنین علیه السّلام:
علیكم بالدرایات لا بالروایات 160
عن الصّادق علیه السّلام عن أمیر المؤمنین علیه السّلام: إذا حدّثتم بحدیث فاسندوه إلی الّذی حدّثكم 161
علیّ بن الحسین علیهما السّلام و اخباره بالمغیبات، و ترجمة: السیّاریّ 162
فی نقل الحدیث بالمعنی، و تفصیل القول فی ذلك 163
كیفیّة أخذ الحدیث، و فیه: سماع الراوی لفظ الشیخ، أو إسماع الراوی لفظه إیّاه، و الاملاء، و العرض 165
فی استعمال كلمة: حدّثنی، حدّثنا، أخبرنی، أخبرنا، أنبأنا 166
كیفیّة نقل الحدیث، و جواز الروایة و الاجازة 167
فی استعمال كلمة: وجدت، فی نقل الروایة 168
ص: 28
168
المغیریّة، و ترجمتهم 169
فی قول الصادق علیه السّلام: ما رأیت علیا علیه السّلام قضی قضاء إلّا وجدت له أصلا 171
172
فی أن الأئمّة علیهم السّلام لا یفتون برأیهم و لا یقولون بأهوائهم 173
بأیّ شی ء یفتی الإمام 175
بیان فی أنّ علیا علیه السّلام ساهم فی أمر لم یجی ء به كتاب و لا سنّة 177
179
ص: 29
179
معنی فللّٰه الحجة البالغة 180
فی أنّ النبیّ إنّما یبعث فی حال اضمحلال الدین و خفاء الحجة 181
182
فی أنّ حدیثا تدریه خیر من ألف ترویه 184
عن الرضا علیه السّلام: إنّ فی أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن، و محكما كمحكم القرآن فردّوا متشابهها دون محكمها 185
النهی عن تكذیب الحدیث 186
ترجمة: المرجئة، و عقائدهم 187
القدریّة و الخوارج 188
لو علم أبو ذرّ ما فی قلب سلمان لقتله، و أن سلمان كان من العلماء 190
معنی: الصعب المستصعب 194
فی أنّ: لكلام الأئمّة علیهم السّلام سبعین وجها 198
فی المؤمنین المسلّمین 200
قصّة الرجل الذی كان من موالی عثمان و كان شتّاما لعلیّ علیه السّلام 201
ص: 30
فی أنّ المؤمن غریب 204
فی أنّ اللّٰه فضّل أولی العزم من الرسل بالعلم علی الأنبیاء 205
فی أنّ رواة الكتاب كثیر و رعاته قلیل 206
قصة موسی مع الخضر علیهما السّلام و أحوال الامّة مع الأئمة علیهم السّلام 207
سؤال میثم عن علیّ علیه السّلام عن قوله: إنّ حدیثنا صعب مستصعب 210
النهی عن تكذیب الحدیث الّذی نقل عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أو الأئمّة علیهم السّلام 212
212
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: لو لا أن یقع عند غیركم كما قد وقع غیره لأعطیتكم كتابا لا تحتاجون إلی أحد حتّی یقوم القائم عجّل اللّٰه تعالی فرجه الشّریف 213
214
معنی: أنال 214
ثلاثة كانوا یكذبون علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أبو هریرة، و أنس بن مالك، و امرأة (عائشة)، و أسامی الكذّابین علی الأئمّة و ترجمتهم: عبد اللّٰه بن سبا، و المختار، و الحارث الشامیّ، و بنان، و المغیرة بن سعید، و بزیع، و السّری، و أبو الخطاب، و معمّر، و بشار الأشعریّ، و حمزة البربریّ، و صائد النهدیّ 217
فیما روی العامّة فی: أبی بكر، و عمر، و عثمان 218
ص: 31
219
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّما مثل أصحابی فیكم كمثل النجوم 220
الجمع بین الخبرین 224
فی الخبر الّذی وافق كتاب اللّٰه 227
تفاسیر مختلفة 228
العمل بخلاف ما أفتی الفقیه من أهل السنّة 233
كیف نصنع بالخبرین المختلفین؟ 235
جواب الامام علیه السّلام فی مسئلة واحدة بخلاف ما أجاب قبله و بعده 236
جمیع أمور الأدیان: أربعة ... و فیه: توضیح 238
كیف اختلف أصحاب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی المسح علی الخفین؟! 243
ترجمة: الشلمقانی 252
بیان الروایة و أحوال الرواة 253
الخبر المسند و المرسل و أخبار الآحاد 254
256
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: من بلغه عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله شی ء من الثواب فعمله كان أجر ذلك له و إن كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لم یقله، و فیه بیان بانّ هذا الخبر
ص: 32
من المشهورات، رواه الخاصّة و العامّة، و الأقوال فیه 256
258
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: حلالی حلال إلی یوم القیامة و حرامی حرام إلی یوم القیامة 260
261
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لا یقبل قول إلّا بعمل، و لا یقبل قول و عمل إلّا بنیّة، و لا یقبل قول و عمل و نیّة إلّا باصابة السنّة 261
عن الصادق علیه السّلام قال: امر إبلیس بالسجود لآدم، فقال: یا ربّ و عزّتك ان أعفیتنی من السجود لآدم لاعبدنّك عبادة ما عبدك أحد قطّ مثلها؟! قال اللّٰه جلّ جلاله: إنّی أحبّ أن اطاع من حیث أرید 262
قصّة موسی بن عمران علیه السّلام و الرجل الّذی یدعو اللّٰه و لا یستجاب 263
قیل لمحمّد بن الحنفیّة رضی اللّٰه عنه: من أدّبك؟ و جوابه 265
معنی: السنّة و البدعة و الجماعة و الفرقة 266
فیمن خلع جماعة المسلمین، و فیه: بیان و توضیح لذلك 267
ص: 33
268
فی الرجل الّذی یغمی علیه الیوم أو یومین أو أكثر 272
فی الغسل و الوضوء 274
فی الرّجل الّذی یتزوّج المرأة فی عدّتها بجهالة 275
قصّة سمرة بن جندب و اضراره بالانصاریّ فی نخلته 276
هل تحتلم المرأة أم لا 278
العلّة الّتی لا یندرس القرآن 280
فی جواز الصلاة فیما یؤخذ من السوق 281
ما یوجد فی أرض المشركین 282
283
التشنیع علی من یحكم برأیه و عقله 284
قیاسات أبو حنیفة، و سؤال الصادق علیه السّلام عنه عن أعضاء الإنسان 286
إیضاح من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی: القیاس 288
قصّة أبو یوسف و امام الكاظم علیه السّلام 290
قیاس أبو حنیفة 291
ابن شبرمة و أبو حنیفة 292
سؤال الصادق علیه السّلام عن أبی حنیفة 293
ص: 34
بیان الحدیث فی العلل 294
قصّة الرّجل الّذی طلب الدّنیا من حلال و حرام فلم یقدر علیها و دلّه الشیطان إلی ابتداع الدّین 297
فی أدنی ما یكون به العبد كافرا 301
ترجمة: معلّی بن خنیس 302
أصحاب البدع یوم القیامة 303
فی البدعة و أصحاب البدع 308
القیاسات الشرعیّة 310
فی سدّ باب العقل بعد معرفة الإمام 314
خطبة أمیر المؤمنین علیه السّلام فی البدعة 315
316
إلی هنا تمّ الجزء الثانی (حسب الطبعة الحدیثة) و به ینتهی المجلّد الأوّل حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّٰه تعالی و إیّانا 322
ص: 35
و هو المجلد الثانی حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّٰه 1
1ترجمة: صاحب كتاب الجعفریات 2
فیمن أقرّ للّٰه بالربوبیّة و لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله بالنّبوة و لعلیّ علیه السّلام بالإمامة و أدّی ما افترض علیه، أسكنه اللّٰه فی جواره 3
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی حرّم أجساد الموحّدین علی النار 4
فی قول اللّٰه عزّ و جلّ: لا إله إلّا اللّٰه حصنی فمن دخله أمن من عذابی 6
حدیث سلسلة الذهب 7
فی قول جبرئیل لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: بشّر امّتك أنّه من مات لا یشرك باللّٰه عزّ و جلّ شیئا دخل الجنّة، قال قلت: یا جبرئیل و إن زنی و إن سرق؟! قال:
نعم و إن شرب الخمر، و فیه بیان للحدیث من المجلسی رحمه اللّٰه 8
لم أمر اللّٰه الخلق بالإقرار باللّٰه و برسله و حججه و بما جاء من عند اللّٰه عزّ و جلّ 10
العلّة الّتی وجب الإقرار بأنّ اللّٰه واحد أحد، و لیس كمثله شی ء 11
فی قول اللّٰه عزّ و جلّ: إنّ رحمتی سبقت غضبی 12
أوّل ما افترض اللّٰه علی عباده 13
ص: 36
رأس العلم و حقّ معرفة اللّٰه عزّ و جلّ 14
15
16
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: و لو فكّروا فی عظیم القدرة، و جسیم النعمة لرجعوا إلی الطریق، و خافوا عذاب الحریق، و لكنّ القلوب علیلة و الأبصار مدخولة أ فلا ینظرون إلی صغیر ما خلق، انظروا الی النملة، و انظروا الی الشمس و القمر و النبات و الشجر و الماء و الحجر، و اختلاف اللیل و النهار 26
الجرادة و خلقته، و بیان الحدیث و لغاته 27
جواب الإمام الصادق علیه السّلام من سؤال الزندیق الّذی سئل عنه: ما الدلیل علی صانع العالم، و فیه إشارة إلی معنی: الرحمن علی العرش استوی 29
بیان لطیف من المجلسی رحمه اللّٰه فی حقیقة الشیئیّة 30
الزندیق و معناه، و جواب الإمام الصّادق علیه السّلام لعبد اللّٰه الدیصانی مع البیضة 31
بیان الحدیث 32
الإمام الصّادق علیه السّلام و ابن أبی العوجاء الملحد 33
تفسیر: الَّذِی جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً 35
فی قول الرضا علیه السّلام: إنّ اللّٰه تبارك و تعالی لا یعرف بكیفوفیّة، و لا بأینونیّة، و لا بحاسّة، و لا یقاس بشی ء 36
ص: 37
بیان الحدیث 38
الدلیل علی حدوث العالم 39
معنی: هُوَ الَّذِی خَلَقَ لَكُمْ ما فِی الْأَرْضِ جَمِیعاً 40
معنی: اللّٰه؟ 41
ابن أبی العوجاء، و عبد اللّٰه بن المقفّع فی المسجد الحرام 42
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام: ما خلق اللّٰه خلقا أصغر من البعوض، و الجرجس أصغر من البعوض، و الّذی یسمّونه الولغ أصغر من الجرجس، و ما فی الفیل شی ء إلّا و فیه مثله، و فضّل علی الفیل بالجناحین و بالرجلین 44
بیان و فی ذیله تحقیق 45
مناظرة لابن أبی العوجاء! 46
تنویر و تحقیق 47
فیمن سئل: بم عرفت ربّك؟! 49
فی قول ابن أبی العوجاء: أنا أخلق!! 50
عبد الملك المصری الزندیق الّذی ناظر الإمام الصادق علیه السّلام بمكّة؟! 51
إیضاح: فیه حاصل الاستدلال 52
قال علیّ علیه السّلام فی جواب من سئل عن إثبات الصّانع: البعرة تدلّ علی البعیر، و الروثة تدلّ علی الحمیر، و آثار القدم تدلّ علی المسیر، فهیكل علویّ بهذه اللطافة و مركز سفلیّ بهذه الكثافة كیف لا یدلّان علی اللطیف الخبیر؟! 55
فی أنّ محمّد بن سنان و المفضّل بن عمر من الاجلاء و لیسا بضعیف 56
ص: 38
57
فی أنّ المفضّل استأذن عن الصادق علیه السّلام أن یكتب ما یقوله علیه السّلام؟ 59
أوّل العبر و الأدلّة علی الباری جلّ قدسه تهیئة هذا العالم و تألیف أجزائه و نظمها 61
قوله علیه السّلام نبتدئ یا مفضّل بذكر خلق الإنسان و أوّل ما یدبّر به الجنین فی الرحم 62
فائدة جریان الدم فی البدن، و الأسنان، و نبت الشعر فی وجه الرجال و من لا ینبت الشعر فی وجهه، و العلّة الّتی لا یكون المولود عاقلا فهما حین الولادة؟! 63
بیان الحدیث 64
منفعة البكاء للأطفال 65
آلة الرجل و المرأة 66
فی أعضاء البدن، و فیه إیضاح 67
انظر إلی ما خصّ به الإنسان فی خلقه تشریفا و تفضیلا علی البهائم 68
فی حكمة أعضاء الإنسان 69
حكمة البصر و السمع 70
الأعضاء الّتی خلقت أفرادا و أزواجا، و الصوت و الكلام 71
فی الفؤاد، و الحلق 73
فی المخّ 74
فی المطعم و المشرب، و الشعر و الأظفار 76
فی أنّ آلام البدن تخرج بخروج الشعر و الأظفار 77
ص: 39
فی رطوبة البدن، و الأفعال الّتی جعلت فی الإنسان من الطعم و النوم و الجماع 78
القوی الّتی فی النفس و موقعها من الإنسان (الفكر، و الوهم، و العقل، و الحفظ) 80
فی الحیاء 81
النطق و الكلام، و اعطاء العلم بالانسان 82
العلّة الّتی لا یعلم الإنسان مقدار عمره 83
الأحلام الّتی تراها الإنسان 85
الأشیاء الّتی تراها موجودة فی العالم كالتراب، و الحدید، و الخشب، و الحجر، و النحاس، و الذهب و الفضة، و ... 86
العلّة الّتی لا یتشابه الناس واحد بالآخر كما یتشابه الوحوش و الطیر و غیر ذلك 87
العلّة الّتی تنبت للرجل اللحیة دون المرأة 88
فكّر یا مفضّل فی أبنیة أبدان الحیوان و أصنافها و عجائب خلقها 90
فی وجه الدابّة 95
الفیل و أعضائه 96
الزرافة و اختلاف أعضائها، و خلق القرد و شبهه بالانسان 97
البهائم، و كیف كسیت أجسامهم 98
الفطن، و الأیّل الّذی یأكل الحیّات 100
السحاب و تنینه، و الذرّة و النمل و الطیر 101
الطائر و خلقته 103
الدجاجة و البیضة 104
الاختلاف الألوان و الأشكال فی الطیر 105
العصافیر و رزقها 106
النحل و احتشاده فی صنعة العسل 108
ص: 40
السمك و ما فی البحار 109
السماء و لونه 111
طلوع الشمس و غروبها و ارتفاعها و انحطاطها 112
القمر و انارته 113
النجوم و اختلاف مسیرها و الفلك 114
مقادیر النهار و اللّیل 118
الریح و الهواء 119
الأرض و الزلزلة 121
النار و منافعه للناس 123
الصحو و المطر 125
الجبال 127
المعادن و ما یخرج منها من الجواهر 128
النبات و الثمار و الحطب و الخشب، و الریع 129
الحبوب و الاشجار 130
ورق الاشجار 131
العجم و النوی و العلّة فیه، و الرمّان 132
الیقطین 133
النخل و الجذع 134
الآفات الحادثة فی بعض الأزمان 137
ما أنكرت المعطلة و جوابه علیه السّلام 138
علّة التوالد و التناسل 141
ص: 41
بیان لطیف من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی الحدیث 143
فی تكلیف العباد 147
العلّة الّتی استتر اللّٰه عزّ و جلّ نفسه عن الخلق 148
فی وصایة الإمام الصّادق علیه السّلام للمفضّل 150
152
الإمام الصّادق علیه السّلام و طبیب من بلاد الهند 153
استدلاله علیه السّلام بمعرفة اللّٰه بالاهلیلجة 156
شرح الحدیث 165
فی علم النجوم 171
شرح بعض جمل الحدیث 176
فی علم العباد بالأدویة 181
الطبیب الهندی و ایمانه باللّٰه عزّ و جلّ 192
الرحمة من العباد 196
198
القول بأنّ اللّٰه عزّ و جلّ واحد علی أربعة أقسام/ 207
فی النور و الظلمة 210
ص: 42
فی مذهب الدیصانیة 211
مذهب المانویة و عقائدهم 212
مذهب المرقوبیة 215
معنی: الصمد، و العلّة الّتی نزلت سورة التوحید 220
فی رؤیا الّتی رآها أمیر المؤمنین علیه السّلام، و فیها رأی الخضر علیه السّلام قبل غزوة بدر بلیلة 222
فی كتاب كتب الإمام الحسین بن علیّ علیهما السّلام فی معنی: الصمد 223
تفسیر: الصمد، عن الباقر علیه السّلام 224
الدلیل علی أنّ الصانع واحد لا أكثر 229
بیان: فی براهین التوحید و حلّ الخبر الّذی فیه: إن ادّعیت اثنین فلا بدّ من فرجة بینهما 230
فی أنّ المدبّر واحد 238
فی معنی قول القائل: واحد و اثنان و ثلاثة 240
244
تفسیر الآیات 248
فی أنّ أوّل من عبد النار قابیل بن آدم 249
فی أنّ إبلیس اللعین أوّل من صوّر صورة علی مثال آدم علیه السّلام 250
ص: 43
254
تفسیر الآیات 256
257
فی النهی عن التفكر فی اللّٰه 259
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ شی ء لا كالأشیاء 262س
267
عرض عبد العظیم الحسنی رحمه اللّٰه دینه للإمام الهادی علیه السّلام 268
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: اعرفوا اللّٰه باللّٰه، و الرسول بالرسالة 270
بیان من الصدوق رحمه اللّٰه فی: اعرفوا اللّٰه باللّٰه 273
فی: اعرفوا اللّٰه باللّٰه من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 274
ص: 44
276
یوم الذّر و المیثاق 279
معنی: كلّ مولود یولد علی الفطرة، و فیه بیان للسیّد المرتضی 281
283
فی قول علیّ علیه السّلام: أنا عبد من عبید محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 283
معنی: هو الأوّل و الآخر 284
287
فیما قیل فی: هشام بن الحكم و هشام بن سالم 288
فی أنّ اللّٰه تعالی: لا جسم و لا صورة و لا یحسّ و لا یجسّ 291
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ: أیّن الأینیة و كیّف الكیفیّة 297
فی من شبّه اللّٰه بخلقه فهو مشرك 299
فیما سئل یهودیّ یقال له نعثل عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله؟! 303
العلّة الّتی خلق اللّٰه العباد 306
ص: 45
309
معنی: أو یأتی ربّك 310
الأقوال فی تفسیر: أَ وَ لَمْ یَرَوْا أَنَّا نَأْتِی الْأَرْضَ نَنْقُصُها 311
معنی: ثمّ دنا فتدلّی فكان قاب قوسین أو أدنی 313
لأیّ علّة عرج اللّٰه نبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی السماء 315
معنی: و یحمل عرش ربّك 317
الأقوال فی: و جاء ربّك و الملك صفّا صفّا 319
معنی: ارجع إلی ربّك، و صلوات الخمس 320
تفسیر آیة النجوی 322
قصة یهودیّین كانا صدیقین لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و سؤالهما عن خلیفة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فارشدا إلی أبی بكر ثمّ عمر ثمّ علیّ علیه السّلام 324
فی أنّ من زعم أنّ اللّٰه عزّ و جلّ فی شی ء أو من شی ء أو علی شی ء فقد أشرك 326
معنی: الرحمن علی العرش استوی 330
العلّة الّتی لاجلها ترفع الأیادی إلی السماء فی الدعاء 331
معنی: و كان عرشه علی الماء 334
معانی: الاستواء 337
معنی: العرش 338
إلی هنا تمّ فهرس الجزء الثالث من الطبعة الحدیثة
ص: 46
1تفسیر: و الأرض جمیعا قبضته یوم القیمة 2
معنی: كلّ شی ء هالك إلّا وجهه 5
بیان: فی معنی: وجه، و فی ذیل الصفحة بیان للسیّد الرضی رحمه اللّٰه 6
تفسیر: یوم یكشف عن ساق 7
ما ذكر المفسّرون فی معنی الآیة 8
تفسیر قوله تعالی: ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِیَدَیَّ 10
11
معنی: وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی،* و كیفیّة النفخ 11
ما قال السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی معنی: إنّ اللّٰه خلق آدم علی صورته
ص: 47
و فیه بیان من العلّامة المجلسی فی شرح الحدیث 14
15
فیما نقل الصدوق رحمه اللّٰه عن المشبّهة فی تفسیر: اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 16
فی أنّ تأویل آیة النّور: أهل البیت علیهم السّلام 18
تنویر: فی معنی النّور بكیفیّته و كمیّته 20
المثال فی آیة النّور 22
التشبیه و المشبّه به فی آیة النّور، و فیه أقوال 23
24
الحجزة، و فیه: بیان 25
26
معنی: و رأته القلوب بحقائق الایمان، و فیه بیان 26
فی قول ذعلب لأمیر المؤمنین علیه السّلام: هل رأیت ربّك 27
ص: 48
تفسیر: وجوه یومئذ ناضرة إلی ربّها ناظرة، و فیه: وجوه و استدلال 28
معنی: لا تدركه الأبصار و هو یدرك الأبصار 29
فی قول علیّ علیه السّلام: لم أك بالّذی أعبد من لم أره 32
بیان: فیه استدلال علی عدم جواز الرؤیة 34
بیان: فی تفسیر الآیات: وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْری و: ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأی و: لَقَدْ رَأی مِنْ آیاتِ رَبِّهِ الْكُبْری و ما قال المفسّرون 36
بیان: فی معنی الحجب و الأنوار 41
تأویل الوان الأنوار، و فیه: وجوه 42
فی أنّ: الشمس جزء من سبعین جزءا من نور الكرسیّ، و الكرسیّ جزء من سبعین جزءا من نور العرش، و العرش جزء من سبعین جزءا من نور الحجاب، و الحجاب جزء من سبعین جزءا من نور السرّ 44
ما قال الصدوق رحمه اللّٰه فی: ربّ أرنی انظر إلیك 45
قصّة موسی بن عمران علیه السّلام 47
بیان شریف لطیف: فی المنكرین و المثبتین للرؤیة و استدلالهما و احتجاجهما 48
فی معرفة اللّٰه و معرفة الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و معرفة الإمام علیه السّلام 55
فی رؤیة اللّٰه عزّ و جلّ بالعین، و شرح الحدیث مفصّلا 56
فیما ذهبت الإمامیّة و المعتزلة فی رؤیة اللّٰه 59
فیما ذهبت المشبّهة و الكرامیة 60
ص: 49
62
فی أنّ: غضب اللّٰه عزّ و جلّ: عقابه، و رضاه: ثوابه 63
تفسیر: لا تَكُونُوا كَالَّذِینَ نَسُوا اللَّهَ، و ما قیل فی تفسیر الآیة 64
فی أنّ للّٰه عزّ و جلّ رضی و سخط 66
فی نعوت اللّٰه تبارك و تعالی و ما قال الصدوق رحمه اللّٰه 70
فی صفات الذّات 71
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ لم یزل یعلم و یسمع و یبصر 72
بیان: فی السمع و البصر و كونهما من صفات الذات 73
74
فی أنّ اللّٰه تعالی یعلم الشی ء الّذی لم یكن أن لو كان كیف كان 78
معنی: یَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفی 79
معنی: یَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْیُنِ 80
فی أنّ عِلْمُ السَّاعَةِ*، و نزول الغیث، و ما فِی الْأَرْحامِ، و ما تَدْرِی نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً و ما تَدْرِی نَفْسٌ بِأَیِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، و أشیاء لم یطلع علیها ملك
ص: 50
مقرّب و لا نبیّ مرسل، و هی من صفات اللّٰه عزّ و جلّ 82
فی أنّ علم اللّٰه تعالی لا نهایة له 83
فی أنّ للّٰه تبارك و تعالی علمین: علما مبذولا، و علما مكفوفا 89
92
البداء، و معناه، و حقیقته، و تحقیقات حوله فی ذیل الصفحة 92
قصّة امرأة الّتی تصدّقت فی لیلتها الّتی وقعت فیها زفافها، و ما أخبر عیسی بن مریم علیهما السّلام بحالها 94
قصّة نبیّ من الأنبیاء و الملك و ما أوحی اللّٰه له 95
تفسیر: وَ قالَتِ الْیَهُودُ یَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَیْدِیهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ یَداهُ مَبْسُوطَتانِ، و ما ذكر الرازیّ فی تفسیره من التأویل، و ما قال السیّد الرضی رحمه اللّٰه فی تلخیص البیان 98
فی نزول الملائكة و الروح و الكتبة إلی سماء الدّنیا فی لیلة القدر فیكتبون ما یكون من قضاء اللّٰه تعالی فی تلك السنة 99
تفسیر: الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِی أَدْنَی الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیَغْلِبُونَ فِی بِضْعِ سِنِینَ، و القصّة فیه، و فیه بیان شریف من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 100
قصّة آدم علیه السّلام و مروره علی داود النّبیّ علیه السّلام و عمره 102
تفسیر: ما نَنْسَخْ مِنْ آیَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَیْرٍ مِنْها، و ما قال الإمام الباقر علیه السّلام و الإمام الجواد علیه السّلام فی تفسیر الآیة 104
فی قول الصادق علیه السّلام: ما تنبّأ نبیّ قط حتّی یفرّ للّٰه تعالی بخمس: بالبداء، و المشیّة، و السجود، و العبودیّة، و الطاعة، و فیه: بیان من الصدوق رحمه اللّٰه فی معنی البداء 108
ص: 51
قصّة داود علیه السّلام و الشّاب الّذی نظر إلیه ملك الموت 111
فیما أوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلی حزقیل علیه السّلام فی موت الملك 112
تحقیق رشیق فی شرح الأخبار 114
تفسیر: ثُمَّ قَضی أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّی عِنْدَهُ، و فیه: بیان فی الأجلین 117
فی یهودیّ الّذی مرّ علی النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله و قال: السّام علیك، و قال صلّی اللّٰه علیه و آله: علیك، و قصّة صدقته و نجاته عن الموت، و طول العمر و نقصانه 121
بسط كلام لرفع شكوك و أوهام: فی البداء و حقیقته بالتفصیل، و الأقوال فیه 122
ما قال الصدوق رحمه اللّٰه فی معنی البداء، فی ذیل الصفحة 125
ما ذكره السیّد المرتضی و الشیخ المفید رحمهما اللّٰه فی البداء فی ذیل الصفحة 126
ما ذكره السیّد الداماد قدّس اللّٰه روحه فی نبراس الضیاء فی البداء 126
ما ذكره المیرزا رفیعا فی شرحه علی الكافی، و ما قاله العلّامة المجلسی 129
134
معنی القدرة، و أنّ اللّٰه تعالی خلق الأشیاء بغیر القدرة 136
الإرادة من اللّٰه و من الخلق، و فیه بیان فی شرح الحدیث 137
ما قال الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی الإرادة من اللّٰه عزّ و جلّ 138
قصّة الدیصانی مع هشام، و دخول الدّنیا فی البیضة 140
بیان: فی شرح الحدیث، و فیه: أربع وجوه 141
معنی علم اللّٰه و مشیئته 144
فی قول الصادق علیه السّلام: خلق اللّٰه المشیئة بنفسها، ثمّ خلق الأشیاء بالمشیئة، و فیه بیان و شرح و وجوه 145
ص: 52
ما ذكره السیّد الداماد قدّس اللّٰه روحه و غیره فی المشیئة و معناه 146
147
تفسیر: فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ، و أنّ فی المخلوق خالق كعیسی بن مریم علیه السلام: خلق من الطین كهیئة الطیر باذن اللّٰه فنفخ فیه فصار طائرا باذن اللّٰه، و السامری: خلق لهم عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ*، و فیه بیان دقیق 148
150
معنی: سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ 151
فی: كلام اللّٰه عزّ و جلّ، و أنّه تعالی خالق الكلام 152
ص: 53
153
فی أقوال المتكلّمین فی الاسم: هل هو عین المسمّی أو غیره 155
فی لفظ: اللّٰه، و اشتقاقة و معناه 157
بیان فی شرح الحدیث (المغایرة بین الاسم و المسمّی) 158
فیما قال الصدوق رحمه اللّٰه فی اسم اللّٰه عزّ و جلّ 161
فیما قال العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی شرح الحدیث 164
فی: من عبد اللّٰه بالتوهّم فقد كفر 166
بیان: فی أسماء اللّٰه عزّ و جلّ 167
172
معنی: اللَّطِیفُ، الْخَبِیرُ* 173
فی سؤال محمّد بن سنان عن الرضا علیه السّلام: هل كان اللّٰه عارفا بنفسه قبل أن یخلق الخلق؟! 175
معنی: إنّه تعالی قدیم 176
ص: 54
معنی: هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ 182
184
فی أنّ للّٰه تبارك و تعالی تسعة و تسعین اسما من أحصاها دحل الجنّة 186
معنی: اللّٰه، الإله، الأحد، الواحد 187
معنی: الصَّمَدُ 188
معنی: الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ و السَّمِیعُ* و الْبَصِیرُ* و الْقَدِیرُ و القاهر 189
معنی: الْعَلِیُّ،* الْأَعْلی ، الباقی، البدیع. 190
فی عقد الأنامل، و معنی: الْبارِئُ 191
معنی: الأكرم، الظَّاهِرُ، الْباطِنُ، الْحَیُّ* 192
معنی: الْحَكِیمُ،* الْعَلِیمُ،* الْحَلِیمُ، الحفیظ، الْحَقُّ،* الحسیب 193
معنی: الْحَمِیدِ*، الحفیّ، الربّ، الرَّحْمنِ،* الرَّحِیمِ* 194
معنی: الذارئ، الرازق، الرقیب، الرءوف، الرائی 195
معنی: السَّلامُ، الْمُؤْمِنُ، و العلّة الّتی سمّی اللّٰه تعالی: مؤمنا و العبد: مؤمنا، و معنی الْمُهَیْمِنُ 196
معنی: الْعَزِیزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، السیّد 197
معنی: سبّوح، الشهید، الصادق، الصانع 198
معنی: الطاهر، العدل، الْعَفْوَ،* الْغَفُورُ*، الْغَنِیُّ،* الغیاث 199
معنی: الفاطر، الفرد، الفتاح، الفالق، الْقَدِیمِ،* الْمُلْكُ،* القدّوس 200
معنی: الْقَوِیُّ،* القریب، الْقَیُّومُ،* القابض 201
معنی: الباسط، القاضی 202
ص: 55
معنی: الْمَجِیدِ*، الْمَوْلی * المنّان، المحیط، المبین، المقیت، الْمُصَوِّرُ 203
معنی: الْكَرِیمِ،* الْكَبِیرُ*، الكافی، الكاشف، الْوَتْرِ، النُّورِ*، الْوَهَّابُ* 204
معنی: الناصر، الواسع، الْوَدُودُ، الهادی، الوفیّ، الْوَكِیلُ، الْوارِثِ 205
معنی: الْبَرُّ، الباعث، التَّوَّابُ،* الجلیل، الجواد، الْخَبِیرُ* 206
معنی: الْخالِقُ، خیر الناصرین، خیر الراحمین، الدّیّان، الشَّكُورُ، الْعَظِیمِ* 207
معنی: اللَّطِیفُ،* الشافی، و تبارك 208
أسماء اللّٰه تعالی بأسماء آخر غیر ما مرّ 210
اسم اللّٰه الأعظم و ما عند الأنبیاء علیهم السّلام و فی الكتب و فی القرآن 211
212
بعض خطب أمیر المؤمنین علیه السّلام فی التوحید، بعد فراغه من جمع القرآن 221
بیان: فی شرح خطبة علیّ علیه السّلام الّتی خطبها فی مسجد الكوفة 223
الخطبة الّتی خطبها علیّ بن موسی الرضا علیهما السّلام 228
بیان: فی شرح بعض الجمل الخطبة 231
الاستدلال بعدم جریان الحركة و السكون علیه تعالی 245
خطبة عن علیّ علیه السّلام 247
بیان و شرح للخطبة 248
الأقوال فی أنّه لم صارت الجبال سببا لسكون الأرض 250
خطبة اخری 254
بیان و شرح للخطبة 256
خطبة اخری فی التوحید 261
خطبة فی التوحید عن الرضا علیه السّلام 263
ص: 56
خطبة فی التوحید و صفات اللّٰه عزّ و جلّ 265
بیان: فیه شرح الخطبة 267
خطبة اخری لأمیر المؤمنین علیه السّلام 269
خطبة اخری فی التوحید 274
تبیان: فی شرح الخطبة 278
ما كتب أبو الحسن الرّضا علیه السّلام فی التوحید 284
فیما قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی بعض خطبه 287
شرح خطبة النّبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 288
فیما قال الحسن بن علیّ علیهما السّلام فی التوحید فی جواب السائل 289
فیما قال الإمام موسی بن جعفر علیهما السّلام فی التوحید 296
بیان اخری من الإمام موسی بن جعفر علیهما السّلام 298
خطبة من الإمام الحسین بن علیّ علیهما السّلام 301
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: لا تتجاوزوا بنا العبودیّة ثمّ قولوا ما شئتم و لا تغلوا، و إیّاكم و الغلوّ كغلوّ النصاری فانّی بری ء من الغالین، و بیانه علیه السّلام فی صفة اللّٰه عزّ و جلّ 303
فی قول علیّ علیه السّلام فی جواب ذعلب حیث قال: هل رأیت ربك 304
و من خطبة له علیه السّلام 306
إیضاح فی شرح الخطبة 307
و من خطبة له علیه السّلام علی ما رواه نوف البكالی 313
بیان فی شرح الخطبة 315
فی وصیّته علیه السّلام للحسن المجتبی علیه السّلام 317
ص: 57
320
تناسخ الأرواح، و الأقوال فیه 320
ما ذكره السیّد الداماد قدّس اللّٰه روحه فی برهان إبطال التناسخ 321
322
إلی هنا تمّ الجزء الرابع حسب تجزئة الناشرین و به یتمّ المجلّد الثّانی حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّٰه تعالی و إیّانا
ص: 58
2فی أنّ أبا حنیفة خرج ذات یوم من عند الصّادق علیه السّلام فاستقبله الامام موسی الكاظم علیه السّلام، فقال له: یا غلام ممّن المعصیة؟ فقال علیه السّلام: لا تخلو من ثلاثة:
إمّا أن تكون من اللّٰه عزّ و جلّ و لیست منه فلا ینبغی للكریم أن یعذّب عبده بما لم یكتسبه، و إمّا أن تكون من اللّٰه عزّ و جلّ و من العبد، فلا ینبغی للشریك القویّ أن یظلم الشریك الضعیف، و إمّا أن تكون من العبد و هی منه فان عاقبه اللّٰه فبذنبه و إن عفی عنه فبكرمه و جوده 4
كان علیّ بن الحسین علیهما السّلام إذا ناجی ربّه قال: یا ربّ قوّیت علی معصیتك بنعمتك 5
فی ذمّ القدریّ، و عقائد المجوس 6
ص: 59
عقیدة المعتزلة فی الشیعة 7
اعتقادنا فی الاستطاعة علی ما فی اعتقادات الصدوق 8
فی قول الصادق علیه السّلام: النّاس فی القدر علی ثلاثة أوجه 9
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ اللّٰه عزّ و جلّ لمّا خلق الجنّة خلقها من لبنتین، لبنة من ذهب، و لبنة من فضّة، و جعل حیطانها الیاقوت، و سقفها الزبرجد و حصبائها اللّؤلؤ، و ترابها الزعفران و المسك الأذفر، فقال لها: تكلّمی، فقالت: لا إله إلّا أنت الحیّ القیّوم، قد سعد من یدخلنی، فقال عزّ و جلّ:
بعزّتی و عظمتی و جلالی و ارتفاعی لا یدخلها مدمن خمر، و لا سكّیر، و لا قتات، و هو النّمام، و لا دیّوث و هو القلطبان، و لا قلّاع و هو الشرطی، و لا زنوق و هو الخنثی، و لا خیّوف و هو النبّاش، و لا عشّار، و لا قاطع رحم و لا قدریّ 10
معنی: وَ تَرَكَهُمْ فِی ظُلُماتٍ لا یُبْصِرُونَ 11
معنی: لا جبر و لا تفویض بل أمر بین الأمرین 12
عن ابن عبّاس قال: لمّا انصرف أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب علیه السّلام من صفّین، قام إلیه شیخ ممّن شهد الوقعة معه فقال: یا أمیر المؤمنین أخبرنا عن مسیرنا هذا أ بقضاء من اللّٰه و قدر؟ و قال الرّضا فی روایته عن آبائه، عن الحسین بن علیّ علیهم السّلام دخل رجل من أهل العراق علی أمیر المؤمنین علیه السّلام فقال:
أخبرنا عن خروجنا إلی أهل الشام بقضاء من اللّٰه و قدر؟ فقال له أمیر المؤمنین علیه السّلام: أجل یا شیخ فو اللّٰه ما علوتم تلعة و لا هبطتم بطن واد إلّا بقضاء من اللّٰه و قدر، فقال الشیخ عند اللّٰه أحتسب عنائی یا أمیر المؤمنین، فقال: مهلا یا شیخ لعلّك تظنّ قضاء حتما و قدرا لازما، لو كان كذلك لبطل الثّواب و العقاب، و الأمر و النّهی و الزجر، و لسقط معنی الوعد و الوعید، و
ص: 60
لم تكن علی مسی ء لائمة، و لا لمحسن محمدة، و لكان المحسن أولی باللائمة من المذنب، و المذنب أولی بالاحسان من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان و خصماء الرحمن، و قدریّة هذه الامّة و مجوسها، یا شیخ إنّ اللّٰه عزّ و جلّ كلّف تخییرا، و نهی تحذیرا، و أعطی علی القلیل كثیرا، و لم یعص مغلوبا و لم یطع مكرها، و لم یخلق السّماوات و الأرض و ما بینهما باطلا، ذلك ظنّ الّذین كفروا، فویل للذین كفروا من النار، قال: فنهض الشیخ و هو یقول:
أنت الامام الّذی نرجو بطاعته یوم النّجاة من الرحمن غفرانا
أو ضحت من دیننا ما كان ملتبسا جزاك ربّك عنّا فیه إحسانا
فلیس معذرة فی فعل فاحشة قد كنت راكبها فسقا و عصیانا
لا لا و لا قابلا ناهیه أوقعه فیها عبدت إذا یا قوم شیطانا
و لا أحبّ و لا شاء الفسوق و لا قتل الولیّ له ظلما و عدوانا
أنّی یحبّ و قد صحّت عزیمته ذو العرش أعلن ذاك اللّٰه إعلانا
13
بیان هذا الحدیث 14
فی أنّ من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة و لا تقبلوا لهم شهادة 16
اعتقادنا فی الجبر و التفویض 17
فی أنّ الخلق كیف لم یخلق كلّهم مطیعین موحّدین؟ 18
أفعال العباد، و بیان الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی الموضوع 19
ممّا أجاب به أبو الحسن علیّ بن محمّد العسكریّ علیهما السّلام فی رسالته إلی أهل الأهواز حین سألوه عن الجبر و التفویض 20
فی إبطال الجبر 22
فی إبطال التفویض 23
فی قول اللّٰه: یُضِلُّ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدِی مَنْ یَشاءُ*، و ما أشبه ذلك 25
ص: 61
عن الكاظم علیه السّلام: إنّ اللّٰه خلق الخلق فعلم ما هم إلیه صائرون فأمرهم و نهاهم 26
فی سؤال أبو حنیفة عن الكاظم علیه السّلام: أین یضع الغریب حاجته فی بلدتكم 27
أفعال العباد، و إنّ الأعمال علی ثلاثة أحوال 29
القرآن مخلوق أم غیر مخلوق 30
فی استطاعة العباد 34
عن أبی إبراهیم علیه السّلام قال: مرّ أمیر المؤمنین علیه السّلام بجماعة بالكوفة و هم یختصمون بالقدر، فقال لمتكلّمهم: أ باللّٰه تستطیع؟ أم مع اللّٰه؟ أم من دون اللّٰه تستطیع؟! فلم یدر ما یردّ علیه؛ فقال أمیر المؤمنین علیه السّلام: إن زعمت أنّك باللّٰه تستطیع فلیس إلیك من الأمر شی ء، و إن زعمت أنّك مع اللّٰه تستطیع فقد زعمت أنّك شریك معه فی ملكه، و إن زعمت أنّك من دون اللّٰه تستطیع فقد ادّعیت الربوبیّة من دون اللّٰه تعالی، فقال: یا أمیر المؤمنین لا بل باللّٰه أستطیع، فقال:
أمّا إنّك لو قلت غیر هذا لضربت عنقك (و فی ذیله بیان و شرح لطیف) 39
كتابة الحسن البصری إلی أبی محمّد الحسن بن علیّ بن أبی طالب علیهما السّلام فی القدر و الاستطاعة، و جوابه علیه السّلام له 40
فی أنّ التكلیف أدنی من الطاقة 41
أشعار فی الإرادة و المشیّة 44
تحقیق فی سند الخبر الّذی روی زیاد بن أبی الحلال 46
فی أنّ القدریّة ملعون علی لسان سبعین نبیّا 47
فی حدیث عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 48
معنی: وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِی الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِیعاً 49
قول الطبرسیّ فی معنی الآیة 50
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: من زعم أنّ اللّٰه تعالی یأمر بالسّوء و الفحشاء فقد كذّب علی اللّٰه، و من زعم أنّ الخیر و الشرّ بغیر
ص: 62
مشیّة اللّٰه فقد أخرج اللّٰه من سلطانه، و من زعم أنّ المعاصی بغیر قوّة اللّٰه فقد كذّب علی اللّٰه و من كذّب علی اللّٰه أدخله اللّٰه النار (و فی ذیله بیان) 51
فی التشبیه و الجبر 52
فی أنّ الغلاة وضعوا الأخبار التشبیه و الجبر 53
مناظرة الإمام الصّادق علیه السّلام و القدریّ بالشام 55
عن أمیر المؤمنین علیه السّلام أنّه قال یوما: أعجب ما فی الإنسان قلبه فیه موادّ من الحكمة و أضداد لها من خلافها! فان سنح له الرّجاء ولهه الطمع! و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص! و إن ملكه الیأس قتله الأسف! و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغیظ! و إن أسعد بالرضا نسی التحفظ! و إن ناله الخوف شغله الحزن و إن أصابته مصیبة قصمه الجزع! و إن وجد مالا أطغاه الغنی! و إن عضّته فاقة شغله البلاء! و إن أجهده الجوع قعد به الضعف! و إن أفرط به الشبع كظّته البطنة! فكلّ تقصیر به مضرّ و كلّ افراط له مفسد.
فقام إلیه رجل ممّن شهد وقعة الجمل فقال: یا أمیر المؤمنین أخبرنا عن القدر؟ فقال: بحر عمیق فلا تلجه، فقال: یا أمیر المؤمنین أخبرنا عن القدر؟ فقال بیت مظلم فلا تدخله، فقال: یا أمیر المؤمنین أخبرنا عن القدر؟
فقال: سرّ اللّٰه فلا تبحث عنه، فقال: یا أمیر المؤمنین أخبرنا عن القدر؟ فقال:
لمّا أبیت فانّه أمر بین أمرین لا جبر و لا تفویض، فقال یا أمیر المؤمنین إنّ فلانا یقول بالاستطاعة و هو حاضر! فقال علیّ علیه السّلام علیّ به، فأقاموه فلمّا رآه قال له:
الاستطاعة تملّكها مع اللّٰه أو من دون اللّٰه، و إیّاك أن تقول واحدة منهما فترتدّ، فقال: و ما أقول یا أمیر المؤمنین؟ قال: قل: أملكها باللّٰه الّذی أنشأ ملكتها 56
ص: 63
سؤال الحجاج بن یوسف عن الحسن البصری و عمرو بن عبید و واصل بن عطا و عامر الشعبی فی القضاء و القدر، و جوابهم إلیه ما سمعوا عن أمیر المؤمنین علیه السّلام 58
حكایات من المجبّرة 59
عن الرّضا عن آبائه علیهم السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: خمسة لا تطفئ نیرانهم و لا تموت أبدانهم: رجل أشرك، و رجل عقّ والدیه، و رجل سعی بأخیه إلی السّلطان فقتله، و رجل قتل نفسا بغیر نفس، و رجل أذنب و حمل ذنبه علی اللّٰه عزّ و جلّ 60
بیان شریف من السیّد المرتضی قدّس اللّٰه روحه فی الاستطاعة، و معنی: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْراً* 61
معنی: ما كانُوا یَسْتَطِیعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا یُبْصِرُونَ 64
68
معنی: لا تجتمع أمّتی علی ضلالة 68
الأخبار الموافق بالكتاب 69
قوله علیه السّلام: النّاس فی القدر علی ثلاثة أوجه 70
فی الجبر و إبطاله 71
فی التفویض و إبطاله 72
مثل الاختبار بالاستطاعة 76
ص: 64
تفسیر صحّة الخلقة 77
شواهد القرآن علی الاختبار و البلوی بالاستطاعة 80
فذلكة: فی نفی الجبر و التفویض و اعتراف بعض المخالفین 82
84
تفسیر الآیات 86
عن علیّ علیه السّلام قال: قال النّبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: سبعة لعنهم اللّٰه و كلّ نبیّ مجاب: المغیر لكتاب اللّٰه، و المكذّب بقدر اللّٰه، و المبدّل سنّة رسول اللّٰه، و المستحلّ من عترتی ما حرّم اللّٰه عزّ و جلّ، و المتسلّط فی سلطانه لیعزّ من أذلّ اللّٰه و یذلّ من أعزّ اللّٰه، و المستحلّ لحرم اللّٰه، و المتكبّر علی عبادة اللّٰه عزّ و جلّ 88
اعتقاد الشیعة فی الإرادة و المشیّة 90
بیان من المفید نوّر اللّٰه ضریحه فی الإرادة و المشیّة 91
اعتقادنا فی القضاء و القدر، علی ما فی الاعتقادات الصدوق 97
شرح من الشیخ المفید رحمه اللّٰه علی ذلك 98
فی أنّ للّٰه عزّ و جلّ إرادتین و مشیّتین 101
فی علم اللّٰه 102
قنبر و حبّه لعلیّ علیه السّلام 104
إنّ القضاء علی عشرة أوجه 107
الفتنة علی عشرة أوجه 108
أ بقدر یصیب الناس ما یصیبهم أم بعمل 112
معنی: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ یَشاءَ اللَّهُ* 115
ص: 65
معنی: «وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِی عُنُقِهِ»، و حشر القدریّة 119
بیان: أمیر المؤمنین علیه السّلام فی القدر و الاستطاعة 123
قول العلّامة فی شرحه علی التجرید: فی القضاء و القدر 127
بیان السیّد المرتضی فی معنی: وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ 128
قوله طیّب اللّٰه رمسه فی: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ 132
136
تفسیر الآیات و فیه تفسیر: الاذن 137
معنی: و قضی أجلا 138
فی الأجل المحتوم و الموقوف 140
عن جعفر بن محمّد عن أبیه علیهما السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: إنّ المرء لیصل رحمه و ما بقی من عمره إلّا ثلاث سنین فیمدّها اللّٰه إلی ثلاث و ثلاثین سنة، و إنّ المرء لیقطع رحمه و قد بقی من عمره ثلاث و ثلاثون سنة فیقصّرها اللّٰه إلی ثلاث سنین أو أدنی 141
فی المقتول لو لم یقتل، و هل العلم مؤثّر أم لا 142
الباب الخامس الارزاق و الاسعار، و الآیات فیه، و فیه: 13- حدیثا
143
تفسیر الآیات 144
عیادة الإمام الصّادق علیه السّلام رجلا من أهل مجلسه و قوله فی غذاء بنات المؤمنین و بنیهم 146
فی أنّ النّوم بعد الفجر مكروه و مشئوم و موجب لتضییق الرزق 147
ص: 66
بیان فی تقدیر الرزق 149
بیان: من الشیخ بهاء الدین قدّس اللّٰه روحه فی الرزق 150
بیان: من العلّامة المجلسی قدّس سرّه 151
قول العلّامة رحمه اللّٰه فی شرحه علی التجرید فی معنی: السعر 152
152
معنی: غَلَبَتْ عَلَیْنا شِقْوَتُنا 153
شباهة الولد بأخواله و أعمامه، و الولد فی الرحم 155
معنی: الشقیّ من شقی فی بطن أمّه و السّعید من سعد فی بطن أمّه 157
فیما أوحی اللّٰه إلی موسی علیه السّلام 160
162
تفسیر الآیات من البیضاوی و الطبرسیّ و النعمانیّ و الزمخشری 167
فی أنّ النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله كان یصلّی فی اللیل جهرا، و علّته 175
معنی: «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا یَزالُونَ مُخْتَلِفِینَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» و فیه بیان من السیّد المرتضی رحمه اللّٰه 180
قول الزمخشری فی معنی الآیة 182
معنی: «وَ جَعَلْنا مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَیْناهُمْ فَهُمْ لا یُبْصِرُونَ» و فی ذیله بیان من السیّد الرضی رحمه اللّٰه 188
ص: 67
اعتقادنا فی الفطرة و الهدایة 196
معنی: «فَمَنْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یَهْدِیَهُ یَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ» 200
تفسیر: «ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ» 201
معنی: «وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَحُولُ بَیْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ»، و فیه بیان من السیّد المرتضی رضی اللّٰه عنه 205
فی أنّ الضلالة علی وجوه، و معنی الهدی 208
معنی: لا حول و لا قوّة إلّا باللّٰه 209
210
تفسیر الآیات: عن الطبرسیّ و البیضاوی 212
عن الصادق علیه السّلام: إنّ اللّٰه تبارك و تعالی إذا أراد بعبد خیرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة و یذكّره الاستغفار، و إذا أراد بعبد شرّا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لینسیه الاستغفار و یتمادی بها، و هو قول اللّٰه عزّ و جلّ: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ»*، بالنّعم عند المعاصی 217
انّ أمیر المؤمنین صلوات اللّٰه علیه لمّا بویع بعد مقتل عثمان صعد المنبر و خطب بخطبة فیها ... 218
ص: 68
220
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام: ستّة أشیاء لیس للعباد فیها صنع: المعرفة، و الجهل، و الرضا، و الغضب، و النوم، و الیقظة 221
فی أنّ معرفة اللّٰه و معرفة الرسول و الأئمّة علیهم السّلام و سائر العقائد الدینیّة موهبیّة و لیست بكسبیّة، و یمكن حملها علی كمال المعرفة 224
225
الطینة و عالم الذرّ و أخذ المیثاق 226
فی انّ المؤمن لا یرتكب الكبائر 228
معنی: النذر الأولی 234
علّیّین، و معناه، و المراد منه 235
أوّل ما خلق اللّٰه 240
فی أنّ الأرواح جنود مجنّدة، و أنّ فی المؤمن حدّة 241
العلة الّتی یغتمّ الإنسان و یحزن من غیر سبب و یفرح و یسرّ من غیر سبب 242
الحجر الأسود و علّة استلامه 245
العلّة الّتی من أجلها یرتكب المؤمن المحارم و یعمل الكافر الحسنات 246
المكان الّذی اخذ المیثاق من بنی آدم 259
فی أنّ أخبار الطینة من متشابهات الأخبار 260
الأشباح و الأرواح و إخراج الذّریّة من صلب آدم علیه السّلام، و ما ذكره الشیخ
ص: 69
المفید رحمه اللّٰه فی ذلك 261
فی إخراج الذّریّة من صلب آدم علیه السّلام علی صورة الذرّ 263
فی خلق الأرواح قبل الأجساد بألفی عام 266
ما ذكره السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِی آدَمَ» 267
276
عن الصادق علیه السّلام لا یدخل حلاوة الایمان قلب سندیّ و لا زنجیّ و لا خوزیّ و لا كردیّ و لا بربریّ، و لا نبك الریّ، و لا من حملته أمّه من الزنا 277
ستّة عشر صنفا من الناس لا یحبّون أهل البیت علیهم السّلام 278
عن أمیر المؤمنین علیه السّلام: لا تجد فی أربعین أصلع رجل سوء، و لا تجد فی أربعین كوسجا رجلا صالحا 280
281
تفسیر الآیات 282
الطوفان و قوم نوح علیه السّلام 283
ما ذكره الشیخ بهاء الدین قدّس اللّٰه روحه: من نسبة التردّد إلی اللّٰه 284
العلّة الّتی من أجلها لا تدخل ولد الزنا الجنّة 285
بیان فی حال ولد الزنا فی القیامة 287
ص: 70
288
إذا كان یوم القیامة جمع اللّٰه الاطفال و أجج لهم نارا و أمرهم أن یطرحوا أنفسهم فیها، فمن كان فی علم اللّٰه عزّ و جلّ أنّه سعید رمی نفسه فیها و كانت علیه بردا و سلامة، و من كان فی علمه أنّه شقیّ امتنع فیأمر اللّٰه تعالی بهم إلی النار، فیقولون: یا ربّنا تأمر بنا إلی النار و لم یجر علینا القلم؟! فیقول الجبّار قد أمرتكم مشافهة فلم تطیعونی، فكیف لو أرسلت رسلی بالغیب إلیكم 291
فی أنّ اطفال المؤمنین یتغذّون عند فاطمة علیها السّلام و إبراهیم علیه السّلام و سارة 293
ما ذكره الصدوق علیه الرحمة فی أطفال المؤمنین و المشركین 295
ما ذكره العلّامة قدّس اللّٰه روحه 297
298
تفسیر الآیات 299
فی أنّ اللّٰه یحتجّ علی العباد بالّذی آتاهم و عرّفهم 301
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: رفع عن أمّتی تسعة: الخطاء، و النسیان، و ما اكرهوا علیه، و ما لا یعلمون، و ما لا یطیقون، و ما اضطرّوا إلیه، و الحسد، و الطیرة، و التفكّر فی الوسوسة فی الخلق ما لم ینطق بشفة، و فیه
ص: 71
بیان لطیف دقیق و تحقیق رقیق 303
اعتقادنا فی التكلیف 305
309
تفسیر الآیات 310
عن عبد اللّٰه بن سلام مولی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله قال: فی صحف موسی بن عمران علیه السّلام:
یا عبادی إنّی لم أخلق الخلق لأستكثر بهم من قلّة، و لا لانس بهم من وحشة، و لا لأستعین بهم علی شی ء عجزت عنه، و لا لجرّ منفعة، و لا لدفع مضرّة، و لو أنّ جمیع خلقی من أهل السماوات و الأرض اجتمعوا علی طاعتی و عبادتی لا یفترون عن ذلك لیلا و لا نهارا ما زاد ذلك فی ملكی شیئا، سبحانی و تعالیت عن ذلك 313
معنی: وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِیَعْبُدُونِ 314
318
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام فی قوله تعالی: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَیْكُمُ الصِّیامُ» قال: هی للمؤمن خاصّة 318
عن جمیل بن درّاج قال: سألت أبا عبد اللّٰه علیه السّلام عن قول اللّٰه: «كُتِبَ عَلَیْكُمُ الْقِتالُ*، یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَیْكُمُ الصِّیامُ» قال: فقال: هذه كلّها تجمع الضّلال و المنافقین و كلّ من أقرّ بالدعوة الظاهرة 318
ص: 72
ما روی السیّد الرضی رحمه اللّٰه عن أمیر المؤمنین علیه السّلام فی نهج البلاغة 319
319
تفسیر الآیات 320
الملائكة الموكلین الاعمال و الكتابة و علّته 323
فی أنّ لكلّ إنسان عشرین ملكا 324
اعتقادنا أنّه ما من عبد إلّا و به ملكان موكلان 327
قول الصادق علیه السّلام: إنّ ولیّنا لیعبد اللّٰه قائما و قاعدا و نائما و حیّا و میّتا 328
كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم یصوم الاثنین و الخمیس، فقیل له: لم ذلك؟ فقال صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ الأعمال ترفع فی كلّ اثنین و خمیس، فأحبّ أن ترفع عملی و إنّی صائم 329
فی سؤال ابن الكوّا عن أمیر المؤمنین علیه السّلام عن البیت المعمور 330
ص: 73
331
فی بطلان الإحباط و التكفیر 332
فی عدم خلود أصحاب الكبائر من المؤمنین فی النار 334
اعتقادنا فی الوعید و الوعید، و العدل، و فیه بیان من المفید رحمه اللّٰه 335
إلی هنا تمّ الجزء الخامس حسب تجزئة الناشر
ص: 74
1عن النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله أنّه قال: إنّ العبد إذا أذنب ذنبا ثمّ علم أنّ اللّٰه عزّ و جلّ یطلع علیه غفر له 3
عن أبی جعفر علیه السّلام یقول: إذا دخل أهل الجنّة الجنّة بأعمالهم فأین عتقاء اللّٰه من النار 5
صاحب الكبیرة إذا مات بلا توبة 7
الخلف فی الوعید من اللّٰه عزّ و جلّ 8
11
تفسیر الآیات من الطبرسیّ رحمه اللّٰه 14
ما قاله بعض المفسرین 16
فی التوبة النصوح، و الأقوال فیه 17
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: إنّ آدم علیه السّلام قال: یا ربّ سلّطت علیّ الشیطان و أجریته منّی مجری الدم فاجعل لی شیئا، فقال: یا آدم جعلت لك أنّ من همّ من ذرّیّتك بسیّئة لم تكتب علیه، فان عملها كتبت علیه سیّئة،
ص: 75
و من همّ منهم بحسنة فان لم یعملها كتبت له حسنة، و إن هو عملها كتبت له عشرا، قال: یا ربّ زدنی، قال: جعلت لك أنّ من عمل منهم سیّئة ثمّ استغفر غفرت له، قال: یا ربّ زدنی، قال: جعلت لهم التوبة و بسطت لهم التوبة حتّی تبلغ النفس هذه، قال: یا ربّ حسبی (و فی ذیله بیان لطیف) 18
فی أنّ من تاب قبل أن یعاین الموت قبل اللّٰه توبته 19
عن الصادق علیه السّلام: من أعطی أربعا لم یحرم أربعا من اعطی الدعاء لم یحرم الإجابة، و من اعطی الاستغفار لم یحرم التوبة، و من اعطی الشكر لم یحرم الزیادة، و من اعطی الصبر لم یحرم الأجر 21
العلّة الّتی لاجلها اغرق اللّٰه فرعون و قد آمن به؟! 23
بكاء الشابّ الّذی كان ینابش القبور للأكفان عند الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله 24
الاستغفار اسم یقع لمعان ستّ 27
فی أنّ الذنوب ثلاثة 29
عن جابر، عن النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله قال: كان إبلیس أوّل من ناح، و أوّل من تغنّی، و أوّل من حدا، قال: لمّا أكل آدم من الشجرة تغنّی، قال: فلمّا اهبط حدا به، قال: فلمّا استقرّ علی الأرض ناح فأذكره ما فی الجنّة، فقال آدم: ربّ هذا الّذی جعلت بینی و بینه العداوة، لم أقو علیه و أنا فی الجنّة، و ان لم تعنّی علیه لم أقو علیه، فقال اللّٰه: السیّئة بالسیّئة، و الحسنة بعشر أمثالها إلی سبع مائة، قال: ربّ زدنی، قال: لا یولد لك ولد إلّا جعلت معه ملكا أو ملكین یحفظانه، قال: ربّ زدنی، قال: التوبة معروضة فی الجسد ما دام فیها الروح، قال ربّ زدنی، قال: أغفر الذنوب و لا ابالی، قال: حسبی 33
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، قال: أ تدرون من التائب؟ قالوا: اللّٰهمّ لا، قال:
إذا تاب العبد و لم یرض الخصماء فلیس بتائب، و من تاب و لم یزد فی العبادة فلیس بتائب، و من تاب و لم یغیّر لباسه فلیس بتائب، و من تاب و لم یغیّر
ص: 76
رفقاءه فلیس بتائب و من تاب و لم یغیّر مجلسه فلیس بتائب، و من تاب و لم یغیّر فراشه و وسادته فلیس بتائب، و من تاب و لم یغیّر خلقه و نیّته فلیس بتائب، و من تاب و لم یفتح قلبه و لم یوسّع كفّه فلیس بتائب، و من تاب و لم یقصّر أمله و لم یحفظ لسانه فلیس بتائب، و من تاب و لم یقدم فضل قوته من بدنه فلیس بتائب، و إذا استقام علی هذه الخصال فذاك التائب 36
فی أنّ المؤمن إذا أذنب أجّله اللّٰه سبع ساعات 38
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ أعطی التائبین ثلاث خصال 39
ختام فیه مباحث رائقة، و فیه: وجوب التوبة 42
فی أنّه هل تتبعّض التوبة أم لا 43
فی العزم علی عدم العود إلی الذنب، و أنواع التوبة 46
فی فوریّة وجوب التوبة، و الأقوال فی سقوط العقاب بالتوبة 48
49
تفسیر الآیات 50
یوم الغدیر و نصب الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله علیّا علیه السّلام، و أمره صلّی اللّٰه علیه و آله ان یبایعوه بامرة المؤمنین 51
معنی: استهزاء اللّٰه 53
ص: 77
54
تفسیر الآیات 55
عن السجّاد علیه السّلام: ما من مؤمن تصیبه رفاهیة فی دولة الباطل إلّا ابتلی قبل موته ببدنه أو ماله حتّی یتوفّر حظّه فی دولة الحقّ 57
58
58
لم كلّف الخلق؟ 58
لم أمر اللّٰه الخلق بالإقرار باللّٰه و برسله و حججه و بما جاء من عنده؟ 59
فلم وجب علی الخلق معرفة الرسل؟ 59
فلم جعل أولی الأمر، و أمر بطاعتهم؟ 60
فلم لا یكون إمامان فی وقت واحد؟ 61
فلم لا یجوز أن یكون الامام من غیر جنس الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله؟ 62
علّة الأمر و النهی من اللّٰه؟ 63
علّة الأمر بالصّلاة و الوضوء؟ 64
علّة وجوب الغسل؟ 65
علّة الاذان؟ 66
علّة القراءة فی الصّلاة و التسبیح فی الركوع و السجود؟ 68
ص: 78
فلم جعل أصل الصّلاة ركعتین، و التكبیرات الافتتاحیّة؟ 69
الركوع و السجود و التشهد و التسلیم 70
الجهر فی بعض الصّلاة، و أوقاتها، و صلاة الجماعة 71
رفع الیدین فی التكبیر، و صلاة الجمعة 73
فی صلاة القصر 75
غسل المیت 77
صلاة الآیات 78
صلاة العیدین، و صوم شهر رمضان 79
فلم صارت المرأة تقضی الصّیام و لا تقضی الصّلاة؟ 80
صوم السنّة 81
كفّارة الصوم، و علّة الحجّ 82
فی وقت الحجّ، و علّة الاحرام 84
بیان دقیق و تحقیق رقیق فی شرح الحدیث 85
بحث حول الخطبة فی الصّلاة الجمعة 89
93
غسل الجنابة و العیدین و الجمعة، و علّة الوضوء 95
علّة الزكاة و الحجّ 96
علّة الطواف و استلام الحجر، و لم سمّیت منی منی، و تحریم قتل النفس 97
حرّم: الزنا، و أكل مال الیتیم، و الفرار من الزحف، و التعرّب 98
حرّم: ما اهلّ به لغیر اللّٰه، و الارنب، و الرّبا 99
حرّم: الخنزیر، و المیتة، و الدم، و الطحال 100
ص: 79
علّة المهر و وجوبه علی الرّجال، و علّة تزویج الرّجل أربع نسوة، و تحریم أن تتزوّج المرأة أكثر من واحد 100
علّة تزویج العبد اثنین، و علّة الطلاق ثلاثا، و علّة تحریم المرأة بعد تسع تطلیقات، و طلاق المملوك، و علّة ترك شهادة النساء فی الطلاق، و العلّة فی شهادة أربعة فی الزنا و اثنین فی سائر الحقوق، و علّة تحلیل مال الولد لوالده بغیر إذنه 101
العلّة فی البیّنة، و القسامة، و قطع الیمین من السارق و لم حرّم غصب الأموال، و السرقة، و علّة ضرب الزانی، و ضرب القاذف و شارب الخمر، و علّة القتل بعد إقامة الحدّ فی الثالثة علی الزانی و الزانیة 102
علّة تحریم الذكران للذكران و الاناث للاناث، و لم احلّ اللّٰه تعالی البقر و الغنم و الإبل، و كره أكل لحوم البغال و الحمیر الأهلیة، و لم حرّم النظر إلی شعور النساء، و علّة اعطاء النساء نصف ما یعطی الرّجال من المیراث، و علّة اخری فی إعطاء الذكر مثلی ما تعطی الأنثی، و العلّة الّتی من أجلها لا ترث المرأة من العقار 103
توضیح و شرح للحدیث 104
107
الخطبة الّتی خطبها فاطمة علیها السّلام 107
فی أنّ الإسلام عشرة أسهم 109
ص: 80
116
118
فی أنّ أَرْذَلِ الْعُمُرِ*: خمس و سبعون سنة 119
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام: إذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثین سنة فقد بلغ أشدّه، و إذا بلغ أربعین سنة فقد انتهی منتهاه، و إذا بلغ إحدی و أربعین فهو فی النقصان، و ینبغی لصاحب الخمسین أن یكون كمن هو فی النزع 120
ص: 81
120
سأل بعض أصحابنا أبا الحسن علیه السّلام عن الطاعون یقع فی بلدة و أنا فیها، أ تحوّل عنها؟! قال: نعم، قال: ففی القریة و أنا فیها أ تحوّل عنها؟ قال نعم، قال: ففی الدّار و أنا فیها أ تحوّل عنها؟ قال: نعم، قلت: فانّا نتحدث أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله قال: الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف؟
قال: إنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إنّما قال هذا فی قوم كانوا یكونون فی الثغور فی نحو العدوّ، فیقع الطاعون فیخلّون أماكنهم و یفرّون منها، فقال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ذلك فیهم 121
فی قول اللّٰه عزّ و جلّ: «أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ دِیارِهِمْ» و أنّهم كانوا أهل مدینة من مدائن الشّام، و كانوا سبعین الف بیت 123
124
تفسیر الآیات 125
لمّا أراد اللّٰه تبارك و تعالی قبض روح إبراهیم علیه السّلام 127
حیاة: ام الفضل بنت الحارث و اسمها: لبابة، و أنّها أوّل امرأة أسلمت بعد خدیجة علیها السّلام 128
فی قول الحسن علیه السّلام لرجل: كیف أصبحت؟ 129
ص: 82
ترجمة: العقرقوفی و توثیقه (ذیل الصفحة) 129
فی حقیقة الایمان 130
قصّة الشّابّ الّذی كان یدخل القبر و یناجی اللّٰه 131
فیما كتب أمیر المؤمنین علیه السّلام لمحمّد بن أبی بكر 132
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله قال: لو أنّ البهائم یعلمون من الموت ما تعلمون أنتم ما أكلتم منها سمینا 133
فیما كتب فی التوراة 136
قول الرجل لأبی ذرّ رحمه اللّٰه: ما لنا نكره الموت؟! 137
فی أنّه: ربّما یتوهّم التنافی بین الآیات و الأخبار الدّالة علی حبّ لقاء اللّٰه و بین ما یدلّ علی ذمّ طلب الموت، و ما ورد فی الأدعیة من استدعاء طول العمر و بقاء الحیاة، و ما روی من كراهة الموت عن كثیر من الأنبیاء و الأولیاء، و ما ذكره الشهید رحمه اللّٰه 138
139
تفسیر الآیات
الآیات الّتی یوهم التناقض، منها: «اللَّهُ یَتَوَفَّی الْأَنْفُسَ حِینَ مَوْتِها»، و: «قُلْ یَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ»، و: «تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا»، و: «تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَیِّبِینَ»، و بیانها 140
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله رأی ملك الموت و كلّمه لیلة الاسراء 141
ص: 83
كیف یقبض الأرواح و بعضهم فی المغرب و بعضهم فی المشرق فی ساعة واحدة 144
145
تفسیر الآیات 147
قول الصّادق علیه السّلام لعقبة بن خالد 148
معنی: «فَرَوْحٌ وَ رَیْحانٌ» 149
معنی: «وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ» و ما فیها من الوجوه 150
معنی: «یا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» و إنّ النّاس اثنان: واحد أراح، و آخر استراح. 151
حال المؤمن عند اللّٰه عزّ و جلّ 152
فی صفة الموت للمؤمن و الكافر و الفاجر 153
ما قال الحسین، و علیّ بن الحسین، و محمّد بن علیّ، و موسی بن جعفر علیهم السّلام فی معنی الموت و صفته 155
ما قال محمّد بن علیّ بن موسی علیهم السّلام فی المسلمین الّذین یكرهون الموت 156
فی الذّنب و آثاره المشئومة 157
بیان: فی البدن و نموّه بالرّوح، و فی ذیله بیان شریف 158
أشدّ ساعات ابن آدم: الساعة الّتی یعاین فیها ملك الموت، و الساعة الّتی یقوم فیها من قبره، و الساعة الّتی یقف فیها بین یدی اللّٰه تبارك و تعالی 159
فی تردّد اللّٰه تعالی عن قبض روح عبده المؤمن 160
ص: 84
فی حضور: رسول اللّٰه، و علیّ: و فاطمة، و الحسن، و الحسین و جمیع الأئمّة علیهم الصّلاة و السّلام و جبرئیل و میكائیل و اسرافیل و عزرائیل علیهم السّلام عند المؤمن المحتضر، و ما یقول أمیر المؤمنین علیه السّلام 162
بیان: الاعتقاد فی الموت علی ما فی الاعتقادات الصدوق (ره)، و بیان المفید (ره) فی ذلك 167
فی وجع عینی أمیر المؤمنین علیه السّلام 170
عیسی بن مریم علیه السّلام جاء إلی قبر یحیی بن زكریّا علیهما السّلام، و ما قال له ... 170
عن أبی جعفر علیه السّلام: إنّ فئة من أولاد ملوك بنی إسرائیل كانوا متعبّدین، و احیائهم الموتی و ما قال لهم 171
فی حضور صفّ من الملائكة عند المحتضر 172
173
قول علیّ علیه السّلام لحارث الهمدانی فی الشیعة 178
قوله علیه السّلام: و ابشّرك یا حارث لتعرفنی عند الممات، و عند الصّراط، و عند الحوض، و عند المقاسمة، و معنی: المقاسمة 179
أشعار أبی هاشم السیّد الحمیری رحمه اللّٰه فی تضمین الخبر:
یا حار همدان من یمت یرنی من مؤمن أو منافق قبلا
180
فی محبّة علیّ علیه السّلام و أشعار فی ذلك 181
ص: 85
العلّة الّتی من أجلها تدمع عین المیّت عند موته 182
فیما قال الصادق علیه السّلام لمعلّی بن خنیس و عقبة، و بیان الحدیث 185
معنی: «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَیُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ» یعنی بذلك محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله، إنّه لا یموت یهودیّ و لا نصرانیّ أبدا حتّی یعرف أنّه رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، و أنّه قد كان به كافرا. 188
ترجمة البزّاز: حفص بن سلیمان الأسدی الكوفیّ، و ما قیل فی حقّه 189
ترجمة: الشعبی 191
معنی: «لَهُمُ الْبُشْری فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا» 191
عن الحسین بن عون قال: دخلت علی السیّد بن محمّد الحمیریّ عائدا فی علّته الّتی مات فیها، فوجدته یساق به، و وجدت عنده جماعة من جیرانه و كانوا عثمانیّة، و كان السیّد جمیل الوجه، رحب الجبهة، عریض ما بین السالفین، فبدت فی وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد: ثمّ لم تزل تزید و تنمی حتّی طبّقت وجهه بسوادها، فاغتمّ لذلك من حضره من الشیعة، و ظهر من الناصبة سرور و شماتة، فلم یلبث بذلك إلّا قلیلا حتّی بدت فی ذلك المكان من وجهه لمعة بیضاء فلم تزل تزید أیضا و تنمی حتّی اسفرّ وجهه و أشرق و افترّ السیّد ضاحكا مستبشرا فقال:
كذب الزّاعمون أنّ علیّا لن ینجی محبّه من هنات
قد و ربّی دخلت جنّة عدن و عفا لی الإله عن سیّئاتی
فأبشروا الیوم أولیاء علیّ و توالوا الوصیّ حتّی الممات
ثمّ من بعده تولّوا بنیه واحدا بعد واحد بالصفات
ثمّ شهد الشّهادات (التوحید، الرسالة، الولایة) ثمّ اغمض عینه و مات رحمه اللّٰه 192
فی أنّ المؤمن لا یكره الموت 196
ص: 86
تذییل: من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی حضور النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الأئمّة علیهم السّلام و كیفیّة حضورهم و جواب المنكرین، و ما ذكره السیّد المرتضی رحمه اللّٰه 201
202
تفسیر الآیات، و أقوال حول كلمة: «بَلْ أَحْیاءٌ»* 203
فی سؤال القبر و إثابة المؤمن فیه، و عقاب العصاة 204
بحث حول الرّوح علی ما ذكره الرازیّ فی تفسیره 207
فی إثبات عذاب القبر علی ما ذكره الشیخ بهاء الدّین رحمه اللّٰه 211
العلّة الّتی من أجلها یوضع مع المیّت الجریدتین 215
الزندیق الّذی سئل الصّادق علیه السّلام عن الرّوح و ارتباطه بالبدن 216
لمّا مات سعد شیّعه سبعون ألف ملك، و ما قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی حقّه 217
الردّ علی من أنكر الثّواب و العقاب 218
فیما كتب أمیر المؤمنین علیه السّلام لمحمّد بن أبی بكر، و فیه بیان حول كلمة:
«تسعة و تسعین تنّینا» من الشیخ بهاء الدین رحمه اللّٰه 219
لمّا مات سعد بن معاذ قام رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لتشییعه و تغسیله 220
فی أنّ عیسی علیه السّلام مرّ بقبر یعذّب صاحبه ثمّ مرّ به من قابل فإذا هو لیس یعذّب، فقال: یا ربّ مررت بهذا القبر عام أوّل فكان صاحبه یعذّب، ثمّ مررت به العام فإذا هو لیس یعذّب؟! فأوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلیه:
ص: 87
یا روح اللّٰه إنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طریقا و آوی یتیما فغفرت له بما عمل ابنه 220
فیمن مات ما بین زوال الشمس یوم الخمیس إلی زوال الشمس من یوم الجمعة من المؤمنین 221
فی المؤمن و الكافر إذا ماتا، و سؤال منكر و نكیر منهما 222
خطبة الامام زین العابدین علیه السّلام 223
عن أمیر المؤمنین علیه السّلام: إنّ ابن آدم إذا كان فی آخر یوم من الدّنیا و أوّل یوم من الآخرة مثّل له ماله و ولده و عمله، فیلتفت إلیهم ... 224
فی أنّ الأنبیاء علیه السّلام كانوا رعاة الغنم، و فیه بیان 226
فی أنّ أمیر المؤمنین علیه السّلام أحیی میّتا و هو یقول: رمیكا 230
فی أنّ أمیر المؤمنین علیه السّلام أری رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بابی بكر 231
لمّا ماتت فاطمة بنت أسد ... 232
فی أنّ العبد إذا ادخل حفرته أتاه ملكان اسمهما: منكر و نكیر، و سؤالهما عنه 233
فی أرواح المؤمنین 234
معنی: «یُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ»، و هو: لا إله إلّا اللّٰه، محمّد رسول اللّٰه 237
فی أنّ علیا علیه السّلام كان قریبا من الجبل بصفّین، و حضره شمعون وصیّ عیسی علیه السّلام و ما قال له 238
ما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لیلة المعراج 239
علّة الأحلام، و القصّة فیها 243
فی خیام الأئمّة علیه السّلام علی ما نقله أبو بصیر من إعجاز الصادق علیه السّلام 245
فی قول علیّ علیه السّلام: إنّ ولیّنا ولیّ اللّٰه 246
ص: 88
فی أنّ معاویة كان بواد یقال له: ضجنان (فی البرزخ) 248
اعتقادنا فی النفوس و الأرواح 249
ما قال لقمان لابنه 250
اعتقادنا فی الأنبیاء و الرسل و الأئمّة علیهم السّلام و أنّ فیهم خمسة أرواح 250
بیان و شرح و جرح و تعدیل من المفید رحمه اللّٰه علی ما فی اعتقادات الصدوق رحمه اللّٰه، و فی ذیله بیان من المصحح 251
قوله: إنّ الأرواح مخلوقة قبل الأجسام بألفی عام، و فیه: نظر و تنقیح من المفید رحمه اللّٰه 252
فی أنّ المؤمن المحض و الكافر المحض یرجعان إلی الدّنیا عند قیام القائم عجّل اللّٰه تعالی فرجه الشریف 254
بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی ردّ تشنیع المفید علی الصّدوق علیهما الرّحمة بسبق الأرواح 255
فی زیارة القبور و وقتها 256
فی أنّ المیت یزور أهله 257
فیما یقول عدوّ اللّٰه إذا حمل علی سریره 259
فی ضغطة القبر، و شكل منكر و نكیر فی القبر 261
فی تجسّم الأعمال 265
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام ما من قبر إلّا و هو ینطق كلّ یوم ثلاث مرّات: أنا بیت التراب، أنا بیت البلی، أنا بیت الدود 266
ما من مؤمن مات فی شرق الأرض و غربها إلّا حشر اللّٰه روحه إلی وادی السّلام 268
فذلكة: فی أنّ النفس باقیة بعد الموت، و تعلّق الروح بالاجساد 270
ص: 89
فی عذاب القبر و كیفیّته، علی ما ذكره نصیر الملّة و الدین قدس اللّٰه روحه فی التجرید، و العلّامة الحلّیّ نوّر اللّٰه ضریحه فی شرحه، و الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی أجوبة المسائل السّرویة، و ما ورد من الأئمّة علیهم السّلام 272
فی حقیقة سؤال منكر و نكیر فی القبر 274
ما قاله الامام الغزّ إلیّ فی الاحیاء فی القبر 275
ما قاله الشیخ بهاء الدّین رحمه اللّٰه ممّا یتعلّق الأرواح 277
ما قاله الفخر الرازیّ فی نهایة العقول 278
ما قاله صاحب المحجّة البیضاء فی أنّ أهل السنّة اختلفوا فی أنّ الأنبیاء علیهم السّلام
هل یسألون فی القبر أم لا، و كذا فی الأطفال 278
ما قاله الصدوق رحمه اللّٰه فی الاعتقادات فی المساءلة فی القبر 279
ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی شرحه فی المساءلة 280
282
فی أنّ جنّة آدم علیه السّلام كان جنّة من جنان الدّنیا 284
إعجاز من الصّادق علیه السّلام 287
فی أنّ قتلة الحسین علیه السّلام فی جبل یقال له: الكمد، فی طریق مكّة و المدینة (فی عالم البرزخ) 288
فی أنّ شرّ الیهود یهود بیسان و شرّ النّصاری نصاری نجران 289
فی نهر الفرات 290
ص: 90
وادی برهوت 291
إذا كان یوم الجمعة و یوما العیدین، ینادی أرواح المؤمنین ... 292
293
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام: ستّ خصال ینتفع بها المؤمن من بعد موته: ولد صالح یستغفر له، و مصحف یقرأ فیه، و قلیب یحفره، و غرس یغرسه، و صدقة ماء یجریه، و سنّة حسنة یؤخذ بها بعده 294
ص: 91
295
تفسیر الآیات 296
فی أنّ یأجوج و مأجوج من ولد یافث بن نوح علیه السّلام 298
فی دابّة الأرض 300
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لا تقوم الساعة حتّی تكون عشر آیات: الدّجال، و الدّخان، و طلوع الشمس من مغربها، و دابّة الأرض، و یأجوج و مأجوج و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب، و خسف بجزیرة العرب و نار تخرج من قعر عدن تسوق النّاس إلی المحشر تنزل معهم إذا نزلوا، و تقبل معهم إذا أقبلوا 303
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إذا عملت أمّتی خمسة عشر خصلة حلّ بها البلاء، قبل: یا رسول اللّٰه و ما هی؟ قال: إذا كانت المغانم دولا: و الأمانة مغنما
ص: 92
و الزكاة مغرما، و اطاع الرجل زوجته و عقّ أمّه، و برّ صدیقه و جفا أباه، و كان زعیم القوم أرذلهم، و القوم أكرمه مخافة شرّه، و ارتفعت الأصوات فی المساجد، و لبسوا الحریر، و اتخذوا القینات، و ضربوا بالمعازف، و لعن آخر هذه الامّة أوّلها، فلیرتقب عند ذلك ثلاثة: الریح الحمراء، أو الخسف، أو المسخ 304
فی أشراط الساعة علی ما قاله النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لسلمان رضی اللّٰه عنه 306
فی أوّل أشراط الساعة 311
العلّة الّتی من أجلها صار فی النّاس السودان و الترك و الصقالبة و یأجوج و مأجوج 314
316
تفسیر الآیات 318
سئل عن المفید رحمه اللّٰه ما معنی: «لِمَنِ الْمُلْكُ الْیَوْمَ»، و إنّ هذا خطاب منه لمعدوم، و جوابه 325
بیان من المصنّف رحمه اللّٰه فی الخطاب و المخاطب 326
كیفیّة إماتة العوالم 326
ما فی كتاب زید النرسی و جهالته 327
إماتة العوالم و ملك الموت 329
ص: 93
فناء الأشیاء و انعدامها و فی ذیله بیان و تحقیق 330
تتمیم، فی فناء جمیع المخلوقات و الأقوال فیه 331
إلی هنا تم الجزء السادس من الطبعة الحدیثة 337
ص: 94
1تفسیر الآیات 11
عن الصّادق علیه السّلام: إذا أراد اللّٰه عزّ و جلّ أن یبعث الخلق أمطر السماء أربعین صباحا فاجتمعت الأوصال و نبتت اللحوم 33
تفسیر: «أَوْ كَالَّذِی مَرَّ عَلی قَرْیَةٍ وَ هِیَ خاوِیَةٌ عَلی عُرُوشِها»، و الاختلاف فی المارّ، هل هو: إرمیا، أو عزیر، أو الخضر، أو نبیّ، أو بعض المعمّرین ممّن شاهده عند موته و احیائه، و أقوال اخری 35
قصّة إبراهیم علیه السّلام و استدعائه من اللّٰه كیفیّة إحیاء الموتی 36
فی سؤال الزندیق عن الصادق علیه السّلام فی الأكل و المأكول 37
معنی: «كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ» و فیه ذنب الغیر 38
ص: 95
إبراهیم علیه السّلام و رؤیته رجلا یزنی فدعا علیه و مات، حتّی رأی ثلاثة فدعا علیهم فماتوا، و ... 41
فیما وعظ لقمان علیه السّلام لابنه فی شك من الموت و البعث 42
المعاد الجسمانی و الأقوال فیه، و أنّه من ضروریات الدّین 47
ما قاله العلامة الدّوانی فی شرحه علی العقائد فی معاد الجسمانی 48
فی معاد الروحانی 50
فذلكة: فی خلاصة الأقوال 51
ما قاله شارح المقاصد علی حقیقة المعاد، و امام الغزالیّ فی تحقیق المعاد الروحانیّ و بیان أنواع الثواب و العقاب 52
54
ما قاله السیّد الرضی رضی اللّٰه عنه فی معنی: المرسی (ذیل الصفحة) 54
تفسیر الآیات 55
فی أنّ ظهور القائم عجل اللّٰه تعالی فرجه الشّریف یوم الجمعة و تقوم القیامة یوم الجمعة 59
فی أنّ: شاهد، یوم الجمعة، و مشهود: یوم عرفة 60
فیما سئل عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 62
ص: 96
62
تفسیر الآیات 67
معنی: «یَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَیْرٍ مُحْضَراً» 68
فی: «إِنَّما یُؤَخِّرُهُمْ لِیَوْمٍ تَشْخَصُ فِیهِ الْأَبْصارُ» 69
تفسیر قوله تعالی: «یَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَیْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ» 71
أین الناس فی یوم تبدّل الأرض 72
فی الشفاعة 74
معنی: «یَوْمَ نَطْوِی السَّماءَ كَطَیِّ السِّجِلِّ»، و فی ذیله بیان من السیّد الرضی رحمه اللّٰه 75
فی قوله تعالی: «یَوْمَ یَدْعُ الدَّاعِ إِلی شَیْ ءٍ نُكُرٍ» 79
فی قوله عزّ اسمه: «إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ» 81
فی قوله عزّ و جلّ: «یَوْمَئِذٍ ثَمانِیَةٌ»، و المراد من: ثمانیة 83
الأقوال فی معنی: «بَلِ الْإِنْسانُ عَلی نَفْسِهِ بَصِیرَةٌ» 87
عن البراء بن عازب قال: كان معاذ بن جبل جالسا قریبا من رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی منزل أبی أیّوب الأنصاریّ و سؤاله عن: «یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً»، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: تحشر عشرة أصناف من أمّتی أشتاتا قد میّزهم اللّٰه تعالی من المسلمین و بدّل صورهم، فبعضهم علی صورة القردة، و هم: القتّات، و بعضهم علی صورة الخنازیر، و هم: أهل السحت، و بعضهم منكسون أرجلهم من فوق و وجوههم من تحت ثمّ یسحبون علیها، و هم: الآكلون الرّبا، و بعضهم عمی یتردّدون، و هم: الجائرون فی الحكم، و بعضهم بكم لا یعقلون، و هم: المعجبون بأعمالهم، و بعضهم یمضغون ألسنتهم
ص: 97
و هم: العلماء و القضاة الّذین خالفت أعمالهم أقوالهم، و بعضهم مقطّعة أیدیهم و أرجلهم، و هم: الّذین یؤذون الجیران، و بعضهم مصلّبون علی جذوع من النار، و هم: السعاة بالناس إلی السلطان، و بعضهم أشدّ نتنا من الجیف، و هم:
الّذین یتمتّعون بالشهوات و اللّذات و یمنعون حقّ اللّٰه فی أموالهم، و بعضهم یلبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم، و هم: أهل التجبّر و الخیلاء 89
فی یوم یقوم الروح، و الأقوال فی الروح 90
إنّ أوحش ما یكون هذا الخلق فی ثلاثة مواطن 104
فی أنّ الناس یحشرون فی أكفانهم 109
إنّ فی القیامة لخمسین موقفا 111
121
تفسیر الآیات 122
فی أنّ الصراط أدق من حدّ السیف 125
فیما قالت فاطمة علیها السّلام یوم القیامة، و قتلة الحسین علیه السّلام 127
اعتقادنا فی العقبات اللّاتی علی طریق المحشر 128
ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی معنی العقبات 129
ص: 98
130
عن النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ فی الجنّة عشرین و مائة صفّ، أمّتی منها ثمانون صفا 130
فی حمله العرش و صورهم و عددهم 131
131
تفسیر الآیات 139
فی قوله تعالی: «یَوْمَ تَبْیَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ» 140
الأقوال فی: «من قبل أن نطمس وجوها» 141
فی: «لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ» 142
فی الخلود فی الجنّة و النّار و ذبح الموت 149
فی أنّ الحسنة: حبّ أهل البیت علیهم السّلام، و السیئة: بغضهم 154
ترجمة السدیّ (ذیل الصفحة) 158
ترجمة الزجاج (ذیل الصفحة) 159
من عجائب أمور الآخرة 161
ترجمة: الفرّاء (ذیل الصفحة) 167
ما قیل فی: «إِلی رَبِّها ناظِرَةٌ» 167
الشمس و القمر، و من یعبدهما، و الإیضاح فیه 177
ص: 99
فی أنّ علیّا علیه السّلام و شیعته علی منابر من نور فی جوانبی العرش 178
فی قول الصادق علیه السّلام: یخرج شیعتنا من قبورهم ... 184
فی حشر شهر رمضان 190
فی أعین باكیة و غیر باكیة فی القیامة 195
حدیث أبو الدرداء 199
فی تلقین الموتی بكلمة: لا إله إلّا اللّٰه 200
فی ثواب قراءة سورة البقرة 208
ترجمة: الوشاء (ذیل الصفحة) 212
فیمن نسی القرآن 222
فیما قاله: المصحف، و المسجد، و العترة، یوم القیامة 223
فی حشر علماء الشیعة 225
فی تجسّم الأعمال 228
فی حدیث قیس بن عاصم المنقریّ، و موعظة النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و فی ذیل الصفحة ترجمته و أشعار الصلصال بن الدلهمس 228
فی الحیّات و العقارب فی القبر و القیامة 229
القول باستحالة انقلاب الجوهر عرضا و العرض جوهرا 229
230
إنّ الرّكبان أربعة أنفار: النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علی البراق، و: صالح علیه السّلام علی ناقة اللّٰه الّتی عقرها قومه، و: فاطمة علیها السّلام علی ناقة العضباء، و: علیّ علیه السّلام علی
ص: 100
ناقة الجنّة 230
فی صورة البراق 235
237
تفسیر الآیات 239
فی أنّ الشیعة یدعی فی القیامة بأسماء آبائهم، و غیرهم بأسماء امّهاتهم سترا من اللّٰه 240
242
تحقیق و بیان و توضیح فی المیزان- ذیل الصفحة 242
فی كیفیّة وزن الأعمال 243
ما قال الرازیّ فی وزن الأفعال 244
فی كیفیّة الرجحان 246
فی أنّ محبّة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و أهل بیته علیهم السّلام نافع فی سبعة مواطن 248
اعتقادنا فی الحساب و المیزان 251
ما قال الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی شرحه 252
ما قال العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی ذلك 252
ص: 101
253
تفسیر الآیات 254
معنی: سریع الحساب 254
تفسیر قوله تعالی: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ» 257
أوّل ما یسأل عنه العبد: حبّ أهل البیت 260
ترجمة: النهشلیّ، و معروف بن خرّبوذ (ذیل الصفحة) 261
فیما یفتح للعبد یوم القیامة 262
تفسیر قوله تعالی: «فَسَوْفَ یُحاسَبُ حِساباً یَسِیراً» و فیه بیان فی معنی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: كلّ محاسب معذّب، و ما رواه مسلم فی صحیحه عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 263
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إذا جمع اللّٰه الخلائق یوم القیامة فدخل أهل الجنّة الجنّة و أهل النار النار نادی مناد من تحت العرش: تتاركوا المظالم بینكم فعلیّ ثوابكم 264
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: إنّ الذّنوب ثلاثة 264
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام. ثلاثة أشیاء لا یحاسب العبد المؤمن علیهنّ: طعام یأكله، و ثوب یلبسه، و زوجة صالحة تعاونه و یحصن بها فرجه 265
تفسیر قوله تعالی: «وَ یَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ» 266
فی محبّة علیّ علیه السّلام 267
عن أبی جعفر علیه السّلام: انّما یداقّ اللّٰه العباد فی الحساب یوم القیامة علی قدر ما آتاهم من العقول فی الدنیا 267
فی أوّل ما یحاسب به العبد 267
ص: 102
فی أوّل هول من أهوال یوم القیامة 268
فی مظلمة المؤمن علی الكافر و كیفیّة أخذ المظالم فی القیامة 270
فی قول علیّ علیه السّلام: انّ الظلم علی ثلاثة 271
تفسیر قوله تعالی: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ» 272
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام: الدواوین یوم القیامة ثلاثة 273
فی تفسیر: «إِنَّ إِلَیْنا إِیابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَیْنا حِسابَهُمْ» 274
تفسیر: «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ» و هو: ولایة علیّ علیه السّلام 275
فی قوله تعالی: «وَ إِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ» و فائدة حشر الحیوانات 276
277
تفسیر الآیات 277
فی قوله تعالی: «فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِینَ أُرْسِلَ إِلَیْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِینَ» 278
الجمع بین الآیات: «وَ لا یُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ»، و: «فَیَوْمَئِذٍ لا یُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لا جَانٌّ»، و: «فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِینَ أُرْسِلَ إِلَیْهِمْ»، و: «فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ» 278
فی تفسیر قول اللّٰه عزّ و جلّ: «یَوْمَ یَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَیَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا» 280
أوّل من یدعا للمساءلة فی یوم القیامة 281
فی سؤال الصادق علیه السّلام عن ابن أبی یعفور 284
ص: 103
285
معنی: «قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ» 285
فی قول الصادق علیه السّلام: إنّ الرجل منكم لیكون فی المحلّة فیحتجّ اللّٰه یوم القیامة علی جیرانه 285
فی المرأة الّتی افتتنت فی حسنها یوم القیامة 285
یجاء فی یوم القیامة صاحب البلاء الّذی قد أصابته الفتنة فی بلائه 286
286
ما قاله البیضاوی فی تفسیر: «لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا» 286
ما قاله الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی قوله تعالی: «فَأُوْلئِكَ یُبَدِّلُ اللَّهُ سَیِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ» 286
فی قول الصادق علیه السّلام: إذا كان یوم القیامة نشر اللّٰه تبارك و تعالی رحمته حتّی یطمع إبلیس فی رحمته 287
فی حسن الظنّ باللّٰه تعالی 288
فی وقوف المؤمن بین یدی اللّٰه عزّ و جلّ 289
فی العبد الّذی یؤتی به یوم القیامة و لیست له حسنة 290
ص: 104
290
فیما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی منامه من امّته 290
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أرض القیامة نار ما خلا ظلّ المؤمن فانّ صدقته تظلّه 291
عن أبی جعفر علیه السّلام یقول: من زار أبی بطوس غفر اللّٰه له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر، فإذا كان یوم القیامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله حتّی یفرغ اللّٰه تعالی من حساب عباده 291
فیمن كان علی عرش اللّٰه عزّ و جلّ فی القیامة 292
فی فضیلة سورة: البقرة، و آل عمران 292
فی قراءة سورة الأعراف، و سورة یونس، و هود، و یوسف، و الرعد 293
فی قراءة: سورة الكهف، و مریم، و طه، و الفرقان، و السّجدة، و الأحزاب، و یس 294
فی قراءة سورة: حم السجدة، و: حم عسق، و الدخان، و الأحقاف، و الفتح 295
فی قراءة سورة: ق، و الرّحمن، و الوالعة، و التغابن، و الطلاق، و التحریم، و الملك، و المعارج، و لا اقسم، 296
فی قراءة سورة: النّازعات، و ویل للمطفّفین، و البروج، و الطارق، و الأعلی، و الغاشیة، و البلد، و الشمس، و و اللیل، و أ لم نشرح 297
فی قراءة سورة: و العادیات، و القارعة، و العصر، و الفیل، و لایلاف قریش، و أ رأیت الّذی یكذّب بالدین، و الكوثر، و الجحد، و التوحید 298
فی صوم شهر رجب المرجّب 300
ص: 105
فیمن مات فی أحد الحرمین أو دفن فی الحرم 302
فی فضیلة حسن الخلق 303
فیمن قرء القرآن و هو شابّ 305
306
تفسیر الآیات 307
فائدة بعث الشهداء فی القیامة مع علم اللّٰه سبحانه 308
فی شهادة شهر: رجب و شعبان و رمضان 316
إذا تاب العبد توبة نصوحا 317
فی أنّ مكان الصّلاة یشهد لصاحبه 318
فی أنّ القرآن یأتی یوم القیامة فی أحسن صورة 319
فی أنّ القرآن یتكلّم 321
فی أنّ الأیّام یشهدون علیّ بن آدم 325
326
درجة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله یوم القیامة 326
فی مفاتیح الجنّة و مقالید النار 327
ص: 106
مقام النبیّ و إبراهیم و علیّ و إسماعیل و الحسن و الحسین و فاطمة علیهم السّلام و شیعتهم فی القیامة 328
فیما قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام 333
فی أنّ: «أَلْقِیا فِی جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِیدٍ»، خطاب للنبیّ و علی علیهما السّلام 335
علّة استلام الحجر الأسود و الركن الیمانیّ، و فیه: توضیح من والد العلّامة المجلسی رضوان اللّٰه علیه 340
إلی هنا تمّ الجزء السابع من الطبعة الحدیثة 341
ص: 107
1فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ أمّتی أوّل الأمم یحاسبون یوم القیامة 1
فی منزلة علیّ علیه السّلام عند اللّٰه 2
أوّل من دخل الجنّة علیّ علیه السّلام و اللّواء بیده 5
7تفسیر الآیات 8
الأقوال فی: «یَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» 8
الأقوال فی: «مَنْ كانَ فِی هذِهِ أَعْمی فَهُوَ فِی الْآخِرَةِ» 9
فی قول علیّ علیه السّلام: الإسلام بدء غریبا و سیعود غریبا 12
ص: 108
16
فی صفة الكوثر 23
اعتقادنا فی الحوض 27
29
تفسیر الآیات 30
فیمن لم یحسن وصیّته 31
فی أنّ الشفاعة لأهل الكبائر 34
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله اعطیت خمسا لم یعطها أحد قبلی 38
انّ للجنّة ثمانیة أبواب 39
شفاعة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لمكرم ذریّته 49
حضور فاطمة علیها السّلام فی المحشر 53
العالم و العابد فی القیامة و فرقهما و شفاعة العالم 56
اعتقادنا فی الشفاعة 58
الدعاء لقضاء الحاجة 59
شیعة علیّ علیه السّلام 60
إثبات الشفاعة و الأقوال فیه 61
ص: 109
64
فی الصراط، و أنّه: أدق من الشعرة، و أحدّ من السیف 65
إنّ فوق الصراط عقبة طولها ثلاثة آلاف عام 66
مرور فاطمة علیها السّلام فی المحشر 68
اعتقادنا فی الصراط و فیه شرح و بیان من المفید رحمه اللّٰه 70
71
تفسیر الآیات 81
الأقوال فی: «طُوبی لَهُمْ» 87
شغل أهل الجنّة 94
لكلّ واحد من أهل الجنّة قوّة مائة رجل 102
فی امرأة مؤمنة فی الجنّة 105
النساء الآدمیّات فی الجنّة 110
صفة بناء الجنّة 116
ریح الجنّة 120
ص: 110
أوّل ما یأكلون أهل الجنّة 122
فی ثواب صلاة اللّیل 126
أربعة أنهار من الجنّة 130
فیمن لا یدخل الجنّة 132
معنی: «لا یَسْمَعُونَ فِیها لَغْواً وَ لا تَأْثِیماً» 134
كلّما اكل من ثمرة الجنّة عادت كهیئتها الأولی 136
فی أنّ للجنّة إحدی و سبعین بابا 139
فی طیور الجنّة 141
عتاب عائشة لتقبیل الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله فاطمة علیها السّلام 142
فی فناء أهل الجنّة 143
أربع كلمات مكتوب فی أبواب الجنّة 144
فی عرض أنهار الجنّة 146
فی أنّ ابن أبیّ سمّ طعاما و دعا النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و أصحابه لیقتلهم فدفع اللّٰه عنهم 147
فی سوق الجنّة، و شجرة طوبی 148
فی نور أهل الجنّة 149
فی غرف الجنّة 158
فی تهنیة اللّٰه علی المؤمن فی الجنّة 158
فی أنّ الخیر اسم نهر من أنهار الجنّة 162
فی أثر التقوی 163
الدلیل علی أنّ الجنان فی السماء 164
من صام فی رجب سبعة أو ثمانیة أیّام 170
ص: 111
فی أنّ كبد الحوت أوّل شی ء یأكله أهل الجنّة 173
ثواب التهلیلات فی عشر ذی الحجّة 176
الردّ علی من أنكر خلق الجنّة و النّار 176
أفضل نساء الجنّة 178
فیمن مسح یده برأس یتیم رفقا به 179
ثواب من قال: لا إله إلّا اللّٰه 183
العلّة الّتی من أجلها سمّیت الجنّة جنّة 188
من قرء سورة الزمر 191
من أدمن قراءة سورة حمعسق، و إنّا أرسلنا، و هل أتی 192
من تولّی أذان المسجد 193
فیمن لا یشمّ رائحة الجنّة 193
لا یكون فی الجنّة من البهائم سوی حمارة بلعم، و ناقة صالح، و ذئب یوسف و كلب أهل الكهف 195
فی درجات الجنّة 196
أدنی أهل الجنّة 198
اعتقادنا فی الجنّة 200
ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی شرحه علی اعتقادات الصدوق رحمه اللّٰه 201
الایمان بالجنّة و النّار 205
فیما قاله المحقّق الطوسیّ رحمه اللّٰه فی التجرید، فی الثواب و العقاب 206
فی قبض روح المؤمن 207
ان أهل الجنّة یحیون و یستیقظون و یستغنون و یفرحون و یضحكون و یكرمون و ... 220
ص: 112
222
تفسیر الآیات 235
فی تفسیر قوله تعالی: «رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَیْنِ وَ أَحْیَیْتَنَا اثْنَتَیْنِ»، و الأقوال فیه 261
قوله تعالی «طَعامُ الْأَثِیمِ» و معناه 264
معنی: الأحقاب 275
تفسیر: «سَیَصْلی ناراً ذاتَ لَهَبٍ» 279
منافخ النّار 280
العلّة الّتی من أجلها یعبّر الزمان بالیوم و بالسنة 282
فی أنّ للنّار سبعة أبواب، و فیه: بیان 285
فی أنّ كلام أهل الجنّة بالعربیة و كلام أهل النار بالمجوسیّة 286
فی أنّ نار الدّنیا جزء من سبعین جزءا من نار جهنّم 288
أسامی دركات جهنّم 289
سمع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لیلة المعراج صوتا أفزعه 291
ص: 113
تفسیر: «یَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ» 292
أهون الناس عذابا یوم القیامة 295
من معجزات النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 297
تفسیر: «اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ»، و معنی: الاستهزاء و عذاب الكافرین و المعاندین لعلیّ علیه السّلام 298
مواعظ علیّ علیه السّلام 306
العلّة الّتی من أجلها یصام یوم الأربعاء 307
ما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لیلة المعراج من أشباح نساء امّته 309
فی أصناف العلماء 310
إنّ فی جهنم رحی تطحن خمسا: العلماء الفجرة، و القرّاء الفسقة، و الجبابرة الظلمة، و الوزراء الخونة، و العرفاء الكذبة 311
انّ أشدّ النّاس عذابا یوم القیامة لسبعة نفر (أنفار) 313
إذا أراد اللّٰه قبض الكافر 317
بیان الحدیث 323
اعتقادنا فی النار 324
ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی شرح الاعتقادات 325
تتمیم و تحقیق فیما یتعلّق بالجنّة و النّار 326
الجنّة و النّار و الثّواب و العقاب فی مذهب الحكماء 327
ما ذكره الشیخ أبو علیّ سیناء رحمه اللّٰه 328
ص: 114
329
تفسیر الآیات 330
الأعراف سور بین الجنّة و النّار 331
فی سؤال ابن الكوّاء عن علیّ علیه السّلام 332
فی أنّ علیّا علیه السّلام یعسوب المؤمنین، و أوّل السّابقین، و خلیفة رسول ربّ العالمین، و قسیم الجنّة و النّار، و صاحب الأعرف 336
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام 337
تفسیر قوله تعالی: «وَ عَلَی الْأَعْرافِ رِجالٌ یَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِیماهُمْ» 338
فی أنّ الأعراف، هم: الأئمّة علیهم السّلام 339
اعتقادنا فی الأعراف، و ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی شرحه، و أنّه مكان لیس من الجنّة و لا من النّار 340
341
الأقوال فی الخلود 341
الكلام فی الاستثناء فی قوله تعالی: «إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ»* 342
فی ذبح الموت 345
ص: 115
العلّة الّتی من أجلها خلّد أهل الجنّة فی الجنّة و أهل النّار فی النّار 347
القول فی الخلود أهل الجنّة فی الجنّة و أهل النّار فی النّار، و ما قاله شارح المقاصد و الجاحظ و القسریّ 350
أطفال الّذین ماتوا فی الجاهلیّة، و أحوال أولاد الكفّار 350
351
تفسیر: «ما لَنا لا نَری رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ» 354
فی أنّ المتكبّر لا یدخل الجنّة 355
فیمن یخرج من النّار 361
فیمن مات و لا یعرف إمامه 362
تذییل: فی مقتضی الجمع بین الأخبار 363
ما قاله العلّامة رحمه اللّٰه فی شرحه علی التجرید 364
القول بخروج غیر المستضعفین 365
اعتقادنا فیمن قاتل علیا علیه السّلام، و ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه، و المحقّق الطوسیّ رحمه اللّٰه 366
فیما قاله الشهید الثّانی رفع اللّٰه درجته 367
فی كفر أهل الخلاف، و من حارب أمیر المؤمنین علیه السّلام 368
فی أئمّة الجور 369
فیمن ارتكب الكبیرة من المؤمنین و مات قبل التوبة، و ما قاله شارح المقاصد فی مذهب المعتزلة و المرجئة 370
ص: 116
ترجمة: مقاتل بن سلیمان بن بشیر الأزدی الخراسانیّ البلخیّ 370
احتجاج المعتزلة 372
374
إذا ادخل أهل الجنّة الجنّة و ادخل أهل النّار النّار، إن أراد اللّٰه تعالی أن یخلق خلقا فیخلق و یخلق لهم دینا 375
إلی هنا ینتهی الجزء الثّامن من الطبعة الحدیثة و به یختم المجلّد الثالث حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّٰه تعالی و إیّانا بفضله و منّه و كرمه 376
ص: 117
و أنّه المجلّد الرابع 2
2معنی: الْأُمِّیَّ* (ذیل الصفحة) 3
معنی: غُلْفٌ*، و اشتقاقه (ذیل الصفحة) 4
معنی: یَنْعِقُ (ذیل الصفحة) 6
تفسیر الآیات 64
فی أنّ: «یا أَهْلَ الْكِتابِ»* خطاب للیهود و النصاری 78
ترجمة النسطوریّة (ذیل الصفحة) 79
الأقوال فی: «غُلَّتْ أَیْدِیهِمْ» 81
الأقوال فی: «ثالث ثلاثة» 82
فی تفسیر قوله تعالی: «فَإِنَّهُمْ لا یُكَذِّبُونَكَ»، و الأقوال فیه 86
ص: 118
فی تفسیر قوله تعالی: فَلا یَكُنْ فِی صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ، و الأقوال فیه 94
فی تفسیر قوله تعالی: قالَتِ الْیَهُودُ عُزَیْرٌ ابْنُ اللَّهِ 97
فی تفسیر قوله تعالی: إِنَّمَا النَّسِی ءُ زِیادَةٌ فِی الْكُفْرِ، و البحث فیه 98
معنی: قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَیاتٍ، و العلّة الّتی تحدّی مرّة بعشر سور، و مرّة بسورة، و مرّة بحدیث مثله 104
الأقوال فی: «وَ ما یُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» 106
معنی: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» 107
المراد ب مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ 111
تأویل: «الشجرة الطیبة» 112
قصّة امرأة الّتی نقضت غزلها، و هی امرأة ممقاء من قریش و اسمها ریطة 117
فی قوله تعالی: «وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ» 120
معنی قوله: «حَتَّی تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ یَنْبُوعاً» 121
المراد بقوله: «وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً» 122
معنی قوله: «وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ»، و فیه وجوه 124
ما قال البیضاوی فی تفسیر: «وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما لاعِبِینَ» 125
تأویل: «وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ» 126
فی نصرة اللّٰه تعالی لرسوله صلّی اللّٰه علیه و آله 127
دعاء الرّسول صلّی اللّٰه علیه و آله علی المشركین 128
ما قاله الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی نزول: «وَ یَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ» 129
فیمن أعان النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 130
تحقیق فی قوله «كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ» 131
معنی زبر الأوّلین 132
ص: 119
فی أنّ: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْتَرِی لَهْوَ الْحَدِیثِ»، نزل فی النضر بن الحارث، كان یتّجر فیخرج إلی فارس فیشتری أخبار الأعاجم و یحدّث بها قریشا، و یقول لهم: إنّ محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله یحدّثكم بحدیث عاد و ثمود، و أنا احدّثكم بحدیث رستم و اسفندیار و أخبار الأكاسرة فیستملحون حدیثة و یتركون استماع القرآن 135
قال الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی تفسیره: (مجمع البیان) روی السّدّی عن مصعب ابن سعد عن أبیه قال: لمّا كان یوم فتح مكّة أمّن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله النّاس إلّا أربعة نفر، قال: اقتلوهم و إن وجدتموهم متعلّقین بأستار الكعبة: عكرمة ابن أبی جهل و عبد اللّٰه بن أخطل، و قیس بن سبابة، و عبد اللّٰه أبی سرح
فامّا عكرمة فركب البحر فأصابه ریح عاصفة فعهد علی الإسلام فنجا و جاء و أسلم 137
فی أنّ قوله: «وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ»، ردّ لقولهم: إنّ محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله شاعر، أی ما علّمناه الشعر بتعلیم القرآن فانّه غیر مقفّی و لا موزون، و لیس معناه ما یتوخّاه الشعراء من التخیّلات المرغّبة و المنفرة «وَ ما یَنْبَغِی لَهُ» و ما یصحّ له الشعر و لا یتأتی له إن أراد قرضه علی ما اختبرتم طبعه نحوا من أربعین ستة، و قوله:
أنا النبیّ لا كذب و أنا ابن عبد المطّلب
و قوله:
هل أنت إلّا إصبع دمیت و فی سبیل اللّٰه ما لقیت
اتّفاقیّ من غیر تكلّف و قصد منه إلی ذلك 140
انّ أشراف قریش أتوا أبا طالب، و قالوا: أنت شیخنا و كبیرنا و قد أتیناك تقضی بیننا و بین ابن أخیك، فانّه سفّه أحلامنا، و شتّم آلهتنا!!
ص: 120
فقال صلّی اللّٰه علیه و آله: أ تعطوننی كلمة واحدة تملكون بها العرب و العجم؟ فقال له أبو جهل: للّٰه أبوك نعطیك ذلك و عشر أمثالها، فقال صلّی اللّٰه علیه و آله: قولوا: لا إله إلّا اللّٰه، فقاموا و قالوا: «أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً» 143
معنی قوله: «قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِیمٌ» 144
فیما قال أبو جهل لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 146
فی قوله: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّینِ» 147
فی قوله: «لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلی رَجُلٍ مِنَ الْقَرْیَتَیْنِ»، و الأقوال فی المشار إلیهما 149
فیما روی جابر بن عبد اللّٰه الأنصاری عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 150
فی قوله تعالی: «وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْیَمَ مَثَلًا»، و فیه: أربعة أوجه 151
فیما قاله البیضاوی فی تفسیر قوله تعالی: «قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ ...» 152
فی الأصنام 157
فی تفسیر قوله تعالی: «أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی»، و قیل نزلت فی عثمان بن عفّان كان یتصدّق و ینفق ماله، فقال له اخوه من الرضاعة عبد اللّٰه سعد بن أبی سرح:
ما هذا الّذی تصنع!؟ یوشك أن لا یبقی لك شی ء، فقال عثمان: إنّ لی ذنوبا و إنّی اطلب بما أصنع رضی اللّٰه و أرجو عفوه، فقال له عبد اللّٰه: أعطنی ناقتك برحلها و أنا أتحمّل عنك ذنوبك كلّها، فاعطاه و أشهد علیه و أمسك عن الصدقة فنزلت: أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی.
و قیل: نزلت فی الولید بن المغیرة، و كان قد اتبع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علی دینه فعیّره المشركون
و قیل: نزلت فی العاص بن وائل السهمی
و قیل: نزلت فی رجل یرید النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 158
فی تفسیر قوله تعالی: «أَ لَمْ یَأْنِ لِلَّذِینَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ» 160
ص: 121
تفسیر قوله تعالی: «هُوَ الَّذِی بَعَثَ فِی الْأُمِّیِّینَ» 162
تفسیر: «ن وَ الْقَلَمِ»، و المراد منه 164
فی تفسیر قوله تعالی: «ذَرْنِی وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِیداً»، و القصّة فیه 166
سبب نزول: «إِنَّ الْإِنْسانَ لَیَطْغی أَنْ رَآهُ اسْتَغْنی 170
فی تفسیر قوله تعالی: «أَ رَأَیْتَ الَّذِی یُكَذِّبُ بِالدِّینِ» 171
فی أنّ سورة الجحد نزلت فی نفر من قریش 172
فی قدوم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بالمدینة 174
فی أمثال القرآن 177
فی قول الیهود و النّصاری 184
فی لحم الجمل و عرق النساء 191
فی نزول عیسی علیه السّلام 195
فی الصبر و الجزع 202
فی تفسیر: «الم،* و: المص» 209
قصّة قابیل و عطشه و عذابه 215
فی أنّ المستهزئین كانوا خمسة من قریش 219
تأویل الرّوح 220
عبد اللّٰه بن أبی امیّة (أخی أمّ سلمة رحمة اللّٰه علیها) و إسلامه و قصّته 222
فی تأویل و تفسیر الآیة «أُولئِكَ یُسارِعُونَ فِی الْخَیْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ»، و كان المسارع علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 225
فی أنّ قوله تعالی: «وَ یَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا»، نزلت فی أمیر المؤمنین علیه السّلام و عثمان، و ذلك أنّه كان بینهما منازعة فی حدیقة، فقال:
أمیر المؤمنین علیه السّلام ترضی برسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، فقال عبد الرّحمن بن عوف لعثمان: لا تحاكمه إلی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فانه یحكم له علیك و لكن حاكمه
ص: 122
إلی ابن شیبة الیهودی
فقال عثمان لأمیر المؤمنین علیه السّلام: لا أرضی إلّا بابن شیبة الیهودی، فقال ابن شیبة لعثمان: تأتمنون محمّدا علی وحی السماء و تتّهمونه فی الأحكام 227
قصّة ولید بن المغیرة 244
لمّا مات أبو طالب علیه السّلام نادی أبو جهل و الولید علیهما لعائن اللّٰه، هلمّ فاقتلوا محمّدا فقد مات الّذی كان ناصره، و سبب نزول آیة: «فَلْیَدْعُ نادِیَهُ» 252
سبب نزول و تكرار آیات سورة الجحد 254
255
النّهی عن الجدال بغیر الّتی هی أحسن 256
معنی الجدال بالّتی هی أحسن 257
كیف صار عزیر ابن اللّٰه دون موسی علیه السّلام 258
فی قول النصاری: إنّ القدیم اتّحد بالمسیح 259
فی قولنا: إبراهیم خلیل اللّٰه 260
احتجاجه صلّی اللّٰه علیه و آله علی الدّهریّة 261
احتجاجه صلّی اللّٰه علیه و آله علی مشركی العرب 263
بیان الحدیث 267
ص: 123
مجادلة المشركین مع الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله بانّك مثلنا تأكل و تمشی فی الأسواق 269
جواب الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم للمشركین 272
جواب: أو تكون لك جنّة من نخیل 276
جواب: أو یكون لك بیت من زخرف 277
احتجاجه صلّی اللّٰه علیه و آله مع أبی جهل حیث قال: أ لست زعمت أنّ قوم موسی احترقوا بالصاعقة لمّا سألوه أن یراهم اللّٰه جهرة 278
فی سؤال الأعرابی عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: عن الصلیعاء و القریعاء، و أوّل دم وقع علی وجه الأرض و عن خیر بقاع الأرض و شرّها 281
283
فی ذمّ الیهود و بغضهم لجبرئیل 284
الولد من الرجل أو من المرأة؟ 287
خرج من المدینة أربعون رجلا من الیهود 289
فضل النّبی صلّی اللّٰه علیه و آله علی الأنبیاء علیهم السّلام 290
فی بناء الكعبة مربّعة 294
فی أسماء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و علله 295
أوقات الصلاة 296
علّة الوضوء و الغسل 297
أوّل ما فی التوراة 298
فضل الرجال علی النساء، و أجر من صام شهر رمضان 299
ص: 124
علّة الجماعة، و الجمعة، و الاجهار فی الصلاة 301
العلّة الّتی من أجلها لم یتكلّم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله حین خرج من بطن أمّه كما تكلّم عیسی علیه السّلام 303
لم سمّی الفرقان فرقانا 304
لم سمّیت القیامة قیامة، و أوّل یوم خلق اللّٰه، و سمّی آدم آدما 305
خلقة الحواء، و وادی المقدّس 306
شباهة الولد بالأب و الامّ 307
تفسیر قوله تعالی: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ 312
فی شهادة الجبل 315
فی قوله تعالی: وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ 320
فی الیهودیّ الّذی عرض نفسه لبلاء الجذام و البرص 324
اسلام: عبد اللّٰه بن سلام، و ما قالت الیهود فی حقّه 326
تفسیر: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا» 331
جواب ما الواحد؟ و ما الاثنان؟ إلی: المائة 339
كم لعبد من الملائكة، و تفسیر القلم، و اللوح المحفوظ 342
فی أنّ هبوط: آدم علیه السّلام كان بالهند، و حوّا بجدّة، و إبلیس بأصفهان 342
أوّل ركن وضع اللّٰه تعالی فی الأرض، و من سكن الأرض قبل آدم، و حج آدم و حلق رأسه 343
344
إلی هنا تمّ الجزء التاسع حسب تجزئة الطبعة الحدیثة
ص: 125
1
سؤال الیهود عن أبی بكر عن: الواحد و الاثنین، إلی: المائة، و هو لا یردّ جوابا 2
أسئلة الیهودیّ عن علیّ علیه السّلام و جوابه علیه السّلام 3
شمائل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 4
الیهودیّان و اسلامهما 5
قوم من الیهود و سؤالهم عن عمر،: أقفال السماوات و قبر سار بصاحبه و ...، و قوله لهم: سألتم عمّا لیس له به علم 7
أجوبة المسائل من علیّ علیه السّلام للیهود 8
فی سؤال الیهودیّ عن علیّ علیه السّلام: عمّا لیس للّٰه، و عمّا لیس عند اللّٰه، و عمّا لا یعلمه اللّٰه 11
قرار الأرض و شبه الولد أعمامه و أخواله؟ و من أیّ النطفتین یكون الشعر
ص: 126
و اللحم و العظم و العصب؟ و لم سمّیت السماء سماء؟ و لم سمّیت الدّنیا دنیا؟
و لم سمّیت الآخرة آخرة؟ و لم سمّی آدم آدم؟ و لم سمّیت حوّاء حوّاء؟
و لم سمّی الدرهم درهما؟ و لم سمّی الدینار دینارا 12
تفسیر: الم* 14
كان لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله صدیقان یهودیّان 18
أقبل أربعة أملاك: ملك من المشرق و ملك من المغرب و ملك من السماء و ملك من الأرض، من عند اللّٰه 19
أوّل حجر وضع علی وجه الأرض، و أوّل شجرة نبتت علی وجه الأرض، و أوّل عین نبعت علی وجه الأرض 21
فی عدد الأئمة علیهم السّلام 22
ترجمة: عمر بن أبی سلمة ربیب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله (ذیل الصفحة) 23
أوّل حرف كلّم اللّٰه تعالی نبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله لیلة المعراج 24
الملك الّذی زحم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 25
الیهودیّ و سؤاله عن علیّ علیه السّلام 26
فی قول أبی بكر لعلیّ علیه السّلام: یا كاشف الكربات 27
28
فی أنّ یهودیّا من یهود الشام و أحبارهم جاء إلی مجلس (بالمدینة) فیه أصحاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و فیهم علیّ علیه السّلام، فقال: یا أمّة محمّد ما تركتم لنبیّ درجة و لا لمرسل فضیلة إلّا نحلتموها نبیّكم فهل تجیبونی 28
أسجد اللّٰه تعالی ملائكته لآدم علیه السّلام و أعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله ما هو أفضل منه 29
ص: 127
دعا نوح ربّه بالطوفان، و اعطی محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله أفضل منه ... 30
قد انتصر اللّٰه عزّ و جلّ هودا علیه السّلام من اعدائه بالریح، و أعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله أفضل منه یوم الخندق ... 31
حجب إبراهیم علیه السّلام عن نمرود، و كذلك حجب محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله ... 32
إنّ یعقوب علیه السّلام أعظم فی الخیر نصیبه و ... 33
یوسف علیه السّلام حبس فی السجن و كذلك محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله ... 34
أعطی اللّٰه عزّ و جلّ موسی بن عمران علیه السّلام التوراة الّتی فیها حكم، و اعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله ما هو أفضل منه 34
لقد أوحی اللّٰه إلی أمّ موسی علیه السّلام، و كذلك لطف اللّٰه لامّ محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 35
اعطی موسی بن عمران علیه السّلام العصا فكانت تتحوّل ثعبانا، و كذلك محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله اعطی ما هو أفضل من هذا 37
اعطی موسی بن عمران علیه السّلام الید البیضاء، و ضرب له فی البحر طریق، و اعطی الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عینا، و كذلك محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله اعطی ما هو أفضل من هؤلاء 38
اعطی موسی بن عمران المنّ و السّلوی و ظلّل علیه الغمام، و اعطی محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله ما هو أفضل من هذا 39
بكی داود علیه السّلام علی خطیئته حتّی سارت الجبال معه لخوفه، و اعطی سلیمان علیه السّلام ملكا لا ینبغی لأحد من بعده، و اعطی محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله ما هو أفضل منهما 40
معراج النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و ما جری فی ذلك بینه و بین اللّٰه عزّ و جلّ 41
اعطی محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله ما هو أفضل ممّا اعطی یحیی بن زكریّا علیهما السّلام 44
تكلّم عیسی بن مریم علیهما السّلام فی المهد صبیّا، و لقد كان كذلك محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 45
فی أنّ عیسی علیه السّلام كلّم الموتی، و كان لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله ما هو اعجب من هذا 47
فی زهد عیسی علیه السّلام و محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و أنّه كان أزهد الأنبیاء علیهم السّلام 48
ص: 128
إیضاح: من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی شرح لغات و جمل الحدیث 49
52
فی وفد الراهب من رهبان النصاری من الرّوم علی عهد أبی بكر، و قوله: أیّكم خلیفة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 52
فی اقبال الرّاهب بوجهه إلی علیّ علیه السّلام و سؤاله عن اسمه علیه السّلام: عند الیهود و النصاری، و عند والده و أمّه، و إسلام الرّاهب 53
لمّا قبض النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و تقلّد أبو بكر الأمر قدم المدینة جماعة من النصاری و فیهم جاثلیق لهم 54
وفد الاسقف النجرانیّ علی عمر بن الخطّاب 58
إذا كانت الجنّة عرضها السماوات و الأرض، فأین تكون النار؟ 58
قصّة ارتداد حارث بن سنان، و سؤال قیصر عن تفسیر سورة الحمد و غیره 60
قصّة دیرانیّ كان بین الشام و العراق 62
الراهب الّذی مضی من عمره مائتان و ثلاثون سنة 63
ما قال سهل بن حنیف 67
قصّة قلع الصخرة و إسلام الراهب، و ما قال السیّد الحمیری 68
ص: 129
70
فیما جری بین علیّ علیه السّلام و الطبیب الیونانیّ 71
75
سؤاله عن: سماء الدّنیا، و طول الشمس و القمر و عرضهما، و طول الكواكب و عرضه، و ألوان السماوات و أسمائها، و الثور ما باله غاض طرفه و لا یرفع رأسه إلی السماء، و المدّ و الجزر، و اسم أبی الجنّ، و اسم إبلیس، و العلّة الّتی من أجلها صار المیراث للذكر مثل حظّ الانثیین 76
سؤاله: عمّن خلق اللّٰه من الأنبیاء مختونا، و عمر آدم علیه السّلام، و أوّل من قال الشعر 77
سؤاله: عن أوّل من كفر و أنشأ الكفر، و سفینة نوح علیه السّلام و طولها و عرضها 78
سؤاله: عن أوّل بقعة بسطت من الأرض أیّام الطوفان، و أكرم واد علی وجه الأرض، و شرّ واد علی وجه الأرض، و أوّل امرأة جرّت ذیلها، و أوّل من جرّ ذیله من الرجال، و أوّل من لبس النعلین 79
سؤاله: عن ستّة من الأنبیاء علیهم السّلام لهم اسمان، و أوّل من مات فجأة، و أربعة لا یشبعن من أربعة، و أوّل من وضع سكك الدنانیر و الدراهم، و أوّل من عمل عمل قوم لوط، و كنیة البراق، و العلّة الّتی لاجلها سمی- تبّع تبّعا؟ 80
ص: 130
سؤاله: عن الماعز ما بالها مرفوعة الذنب، و كلام أهل الجنّة و كلام أهل النار 81
الوقائع اللاتی وقعت فی یوم الأربعاء 81
سؤاله: عن الأیّام و ما یجوز فیها من العمل 82
83
فی قوله علیه السّلام من شك فی ولایتی فقد شكّ فی إیمانه 83
معنی: لا شی ء، و إشارة إلی كتاب كتب ملك الروم إلی معاویة 84
عصا موسی علیه السّلام 85
فی: واحد لا ثانی له، و ثان لا ثالث له، إلی: مائة 86
فی كتاب كتب صاحب الروم إلی معاویة یسأله عن عشر خصال، فبعث راكبا إلی علیّ علیه السّلام و جوابه علیه السّلام 88
89
لا تلبسوا السّواد فانّه لباس فرعون 93
جهاد المرأة حسن التّبعّل، و ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء 99
باب التوبة مفتوح لمن أرادها 102
ذكر أهل البیت علیهم السّلام شفاء من العلل 104
باللّسان كبّ أهل النار بالنار 113
ص: 131
117
عمر الدنیا، و كم مقدار ما لبث عرش اللّٰه علی الماء قبل خلق السماء و الأرض 127
129
بین الحقّ و الباطل أربع اصابع 130
الحسن بن علیّ علیهما السّلام و یزید عند ملك الروم و تماثیل الأنبیاء علیهم السّلام 132
145
147
ص: 132
149
كم بین عیسی علیه السّلام و محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله؟ 161
163
سؤال الزندیق منه علیه السّلام فی اثبات نبوّة الأنبیاء و رسالة المرسلین علیهم السّلام 164
قصّة مانی و مذهبه و المجوس و زردشت و مذهبه و كتابه 179
حرمة الدّم و الغدد و المیتة و الزّنا و إتیان البهیمة 181
الروح و جوهر الریح 185
الإمام الصّادق علیه السّلام و أبو حنیفة 212
222
الأغسال و الصّلوات الواجبة و المندوبة 223
الكبائر من الذنوب 229
ص: 133
230
مؤمن الطاق و أبو حنیفة 230
234
موسی بن جعفر علیهما السّلام و الرشید و سؤاله: بم صار علیّ أولی بمیراث الرّسول 242
249
292
هشام مع الخوارج 294
لم فضّلت علیّا علیه السّلام علی أبی بكر و اللّٰه یقول: ثانی اثنین إذ هما فی الغار؟! 297
ص: 134
299
الرضا علیه السّلام مع الجاثلیق 301
سلیمان المروزی و سؤاله عن الرضا علیه السّلام فی مسئلة البداء 329
فی سؤال المأمون عن الرضا علیه السّلام بأكبر فضیلة كان لأمیر المؤمنین علیه السّلام 350
352
ما أملاه علیه السّلام لفضل بن سهل 360
370
قال علیّ بن میثم لنصرانیّ: علّق حمارا فی عنقك لأنّ عیسی أحبّ حماره و كره الصلیب 372
ص: 135
العلّة الّتی من أجلها صلّی أمیر المؤمنین علیه السّلام خلف القوم 373
381
386
392
393
406
السیّد المرتضی و أبو العلاء المعرّی الملحد 406
الدلائل علی فساد إمامة أبی بكر 411
ص: 136
علّة مشاورة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 414
المراد: بأنزل اللّٰه سكینته علیه 420
لم یبایع علیّ علیه السّلام أبا بكر 427
زیارة قبر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله بحیث لا یجوز تركه 441
كان علیّ علیه السّلام أعلم الصحابة 449
إمامة زید بن علیّ بن الحسین علیهما السّلام و إبطاله 451
إلی هنا انتهی الجزء العاشر حسب الطبعة الحدیثة
ص: 137
1سؤال الزّندیق عن الصادق علیه السّلام: من أین اثبتّ أنبیاء و رسلا؟ 29
عدد الأنبیاء علیهم السّلام 32
معنی اولی العزم 34
الرّسول و النّبیّ و المحدّث و كیفیّة الوحی 54
62
أعمار بعض الأنبیاء علیهم السّلام 65
ص: 138
70
72
ص: 139
97
علّة الطواف بالبیت؟ 110
بحث و بیان فی عصمة الملائكة 124
طول قامة آدم علیه السّلام 127
130
أ یصلح السّجود لغیر اللّٰه؟ 138
جنّة آدم علیه السّلام هل كانت فی الأرض أم فی السماء؟ 143
هل كان إبلیس من الملائكة أم لا؟ 144
ص: 140
155
الشجرة الّتی أكل منها آدم و حواء 164
أیّام البیض و سبب تسمیتها 171
ملاقات موسی علیه السّلام مع آدم علیه السّلام و سؤاله عنه 188
معنی: «وَ عَصی آدَمُ رَبَّهُ»، و ذنوبه الأنبیاء علیهم السّلام و الأقوال فیه 198
204
الحرث و الزّرع و الغرس 215
218
كیفیّة تزویج أولاد آدم علیه السّلام 223
ص: 141
249
فی أولاد آدم علیه السّلام و عددهم و أسمائهم، و تحقیق فی هذا المقام 252
257
258
قصّة آدم و عمر داود علیهما السّلام 258
كیفیّة قبض آدم و غسله و دفنه علیه السّلام 267
بیان الاختلاف فی عمر آدم علیه السّلام 268
270
فی أنّ مسجد السهلة كان بیت إدریس علیه السّلام 280
ص: 142
285
290
الترك و الصقالبة و یأجوج و مأجوج و علّة الأبیض و الأسود 291
294
معنی: إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِكَ 313
علّة تسمیة النجف بالنجف 321
علّة الحیض 326
ص: 143
343
الرّیح العقیم 355
مساكن قوم عاد 364
366
عبد اللّٰه بن قلابة و رؤیته مدینة إرم فی زمن معاویة 367
370
كیفیّة هلاك قوم صالح علیه السّلام 377
عقر ناقة صالح علیه السّلام بامرأتین 392
إلی هنا انتهی الجزء الحادی عشر حسب تجزئة الطبعة الجدیدة
ص: 144
1تفسیر الآیات 2
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أوّل من یدعی به یوم القیامة ثمّ یدعی بابراهیم علیه السّلام 3
العلّة الّتی من أجلها اتّخذ اللّٰه إبراهیم خلیلا، و العلّة الّتی من أجلها سمّی إبراهیم إبراهیم، و إنّه علیه السّلام أوّل من أضاف الضیف 4
فی أنّ إبراهیم أوّل من حوّل له الرّمل دقیقا، و العلّة فیه 5
تفسیر قوله عزّ اسمه: «إِنَّ إِبْراهِیمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِیفاً» و الحنیفیّة العشرة الّتی جاء بها إبراهیم علیه السّلام و هی خمسة فی الرّأس و خمسة فی البدن 7
ص: 145
فی أنّ إبراهیم علیه السّلام أوّل من ابیضّ رأسه و لحیته 8
فی أنّ إبراهیم علیه السّلام أوّل من قاتل فی سبیل اللّٰه 10
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی اتخذ إبراهیم علیه السّلام عبدا، ثمّ: نبیّا، ثمّ: رسولا، ثمّ: خلیلا، ثمّ: إماما. 12
14
تفسیر الآیات 17
فی أوّل منجنیق صنعت: و فیما قال الرازیّ: فی أنّ النّار كیف برّدت، و نقل ثلاثة أوجه 23
فی قول الصادق علیه السّلام: لما اجلس إبراهیم فی المنجنیق و أرادوا أن یرموا به فی النّار أتاه جبرئیل علیه السّلام و قال: أ لك حاجة؟ فقال أمّا إلیك فلا، و دعاؤه علیه السّلام 24
تفسیر قوله تعالی: «وَ إِنَّ مِنْ شِیعَتِهِ لَإِبْراهِیمَ»، و فیه: ای من شیعة نوح یعنی أنّه علی منهاجه و سنّته فی التوحید و العدل و اتباع الحقّ، و قیل:
من شیعة محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 26
معنی: «وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِیَةً فِی عَقِبِهِ» 27
فی أنّ آزر كان منجّما لنمرود بن كنعان، و ما قال فی إبراهیم علیه السّلام 29
كیف قال إبراهیم علیه السّلام للقمر و الشمس: هذا رَبِّی* 30
إبراهیم علیه السّلام و كسر الأصنام 32
ص: 146
فی أنّ اللّٰه تعالی لمّا قال للنّار: «كُونِی بَرْداً وَ سَلاماً»، لم تعمل النّار فی الدّنیا ثلاثة أیّام 33
فی احتجاج إبراهیم علیه السّلام 34
فی أنّ: ملك الأرض كلّها أربعة: مؤمنان و كافران، فامّا المؤمنان: فسلیمان ابن داود، و ذو القرنین، و الكافران: نمرود، و بخت نصّر 36
إنّ أشدّ النّاس عذابا یوم القیامة لسبعة نفر: و هم: قابیل، و نمرود، و اثنان فی بنی إسرائیل و فرعون و اثنان فی هذه الامّة 37
فی أمّ إبراهیم و لوط، و كانت سارة صاحبة ماشیة كثیرة و أرض واسعة 45
قصّة سارة و إبراهیم و الملك الّذی كان فی عهده 46
فی والد إبراهیم علیه السّلام 48
الأخبار الدالّة علی إسلام آباء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 49
معنی قول إبراهیم علیه السّلام: هذا رَبِّی*، و فی تأویله وجوه 50
فیما ذكره الرازیّ فی معنی: الافول 51
معنی: «بَلْ فَعَلَهُ كَبِیرُهُمْ»، و ما قال السیّد المرتضی رحمه اللّٰه 53
الكذب فی الإصلاح 55
56
تفسیر قوله تعالی: «وَ إِذِ ابْتَلی إِبْراهِیمَ رَبُّهُ»، و فیه الحنیفیّة العشرة 56
ص: 147
فی أنّ إبراهیم علیه السّلام أوّل من: أضاف الضیف، و اختتن، و قصّ شاربه، و رأی الشیب، و قاتل فی سبیل اللّٰه، و أخرج الخمس، و اتخذ النعلین، و اتخذ الرایات 57
فی تفسیر قوله تعالی: «فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّیْرِ»، 58
فی قول إبراهیم علیه السّلام: «رَبِّ أَرِنِی كَیْفَ تُحْیِ الْمَوْتی : و الطیور الأربعة 62
فی تفسیر و تأویل قوله تعالی: «وَ إِذِ ابْتَلی إِبْراهِیمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ» 66
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی سمّی عیسی علیه السّلام من ذریّة إبراهیم علیه السّلام و كان ابن ابنته من بعده 69
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ إِبْراهِیمَ الَّذِی وَفَّی»، و دعاؤه علیه السّلام إذا أصبح و أمسی 70
فیما كان فی صحف إبراهیم و موسی علیهما السّلام 71
معنی: الجزء 73
إبراهیم علیه السّلام و ملاقاته مع ملك الموت 74
76
فی أنّ أوّل اثنین تصافحا علی وجه الأرض، ذو القرنین و إبراهیم علیه السّلام و أوّل شجرة علی وجه الأرض: النخلة، و لمّا أراد اللّٰه تعالی قبض روح إبراهیم علیه السّلام 78
فی موت إبراهیم و إسماعیل علیهما السّلام 79
فی رؤیته علیه السّلام شیخا كبیر السنّ 80
ص: 148
82
تفسیر الآیات، و فیها دلالة ظاهرة علی نبوّة إبراهیم علیه السّلام و إشارة إلی ثلاثة أحجار نزلت من الجنّة: مقام إبراهیم، و حجر بنی إسرائیل، و حجر الأسود 84
فی أنّ إسماعیل علیه السّلام أوّل من شقّ لسانه بالعربیّة، و تفسیر: وَ تُبْ عَلَیْنا، فی قول إبراهیم علیه السّلام و الوجوه الّتی قیل فیه 87
تفسیر قوله تعالی: «وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا» و هم أحد عشر ملكا 88
البشارة باسحاق 89
تفسیر قوله تعالی: «وَ أَذِّنْ فِی النَّاسِ بِالْحَجِّ» و الاختلاف فی المخاطب به 91
فی إبراهیم و إسماعیل و جبرئیل علیهم السّلام و حجّهم 93
فی بناء الكعبة و تزویج إسماعیل علیه السّلام 94
فی كتاب كتب إبراهیم علیه السّلام لإسماعیل علیه السّلام و علّة الهدی. 95
فی أنّ إسماعیل علیه السّلام تزوّج أربع نسوة فولد له من كلّ واحدة أربعة غلمان، و موت إبراهیم علیه السّلام 96
اغتمّت سارة لانّه لم یكن لها ولد، و ذلك بعد ولادة إسماعیل، و كانت تؤذی إبراهیم فی هاجر، فأوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلیه: إنّما مثل المرأة مثل الطّلع العوجاء إن تركتها استمتعت بها، و إن أقمت بها كسرتها، و قصّة هاجر و إسماعیل و نزولهم الحرم 97
فی عطش إسماعیل علیه السّلام و قصّة زمزم 98
فی الختان و السنّة فیه 101
ص: 149
علّة رمی الجمرات 102
تفسیر قوله تعالی: «وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ نافِلَةً» 103
فی أنّ إبراهیم و إسماعیل علیهما السّلام أخذ الجیاد 104
فی نداء إبراهیم علیه السّلام بالحج 105
فی أنّ أوّل من ركب الخیل إسماعیل علیه السّلام و كانت وحشیة 107
العلّة الّتی من أجلها سمّیت منی بمنی و عرفات بعرفات 108
العلّة الّتی سمّیت الطائف بالطائف 109
فی أنّ أوّل من رمی الجمار آدم علیه السّلام 110
قصّة إسماعیل علیه السّلام و تزویجه امرأة من العمالقة 111
تزوّج إسماعیل امرأة من جرهم، و مات و هو ابن مائة و عشرین سنة 113
فی أنّ إبراهیم علیه السّلام صعد أبا قبیس و نادی بالحجّ بعد بناء البیت 115
فی حجر إسماعیل علیه السّلام و أنّه بیته. 117
ما نقله السیّد ابن طاوس رحمه اللّٰه فی كتاب سعد السعود من التوراة المترجم فی قصّة سارة و هاجر 118
بئر سبع، و التحقیق حول الكلمة 121
121
تفسیر: «وَ فَدَیْناهُ بِذِبْحٍ عَظِیمٍ» و إنّ المذبوح: الكبش الّذی تقبّل من هابیل حین قرّبه 122
ص: 150
فیما ذكره الصدوق رحمه اللّٰه من أنّ الذبیح إسماعیل أو إسحاق علیهما السّلام و التحقیق فی ذلك. 123
العلّة الّتی من أجلها سمّیت الترویة ترویة 125
سبعة أشیاء خلقها اللّٰه لم تركض فی رحم 129
العلّة الّتی من أجلها صارت الطحال حراما 130
تحقیق و بیان فی تعیین الذبیح و أدلة القائلین بأنّه إسماعیل علیه السّلام دون إسحاق علیه السّلام 132
فیما قاله العلّامة الطبرسیّ و العلّامة المجلسی رحمهما اللّٰه 134
فی أنّ إسماعیل علیه السّلام أكبر من إسحاق علیه السّلام بخمس سنین 136
الأقوال فی مشروعیّة ذبح الولد 137
ما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 139
140
تفسیر الآیات، و نسب لوط علیه السّلام 143
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و الأئمة علیهم السّلام یتعوّذون من البخل فی كلّ صباح و مساء، و قصّة قوم لوط 147
فی تعدّد البشارة لإبراهیم علیه السّلام 149
تفسیر قوله عزّ اسمه: «یَوْمَ یَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِیهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِیهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِیهِ»
ص: 151
و أنّ ستّة من أخلاق قوم لوط 151
فی قوم لوط و كیفیّة هلاكهم 152
تفسیر قوله تعالی: «وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِیمَ بِالْبُشْری 153
تفسیر قوله تعالی: «هؤُلاءِ بَناتِی هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ» 157
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ أَمْطَرْنا عَلَیْها حِجارَةً» 159
الأقوال فی عرض البنات فی قول لوط علیه السّلام 161
فی أنّ قوم لوط كانوا أفضل قوم خلقهم اللّٰه عزّ و جلّ فطلبهم إبلیس لعنه اللّٰه ففعلوا ما فعلوا 164
فی اللّواط 167
172
تفسیر الآیات 173
فی أنّ اسم ذی القرنین كان: عیّاشا، و كان أوّل الملوك بعد نوح علیه السّلام و ما سئل عنه 175
فیما سئل عن أمیر المؤمنین علیه السّلام عن ذی القرنین 178
عین الحیاة 179
فیما ذكره الصّدوق رحمه اللّٰه تعالی فی ذی القرنین، و أنّه كان عبدا صالحا أحبّ اللّٰه فاحبّه اللّٰه، و نصح للّٰه فنصحه اللّٰه 181
فی أنّ ذا القرنین كان رجلا من أهل الاسكندریة، و ما رأی فی منامه 183
ص: 152
فی المسجد الّذی بناه ذو القرنین 184
فیما أوحی اللّٰه عزّ و جلّ علی ذی القرنین 186
فی مشیه علی الظلمة 187
قصّة ذی القرنین عن أمیر المؤمنین علیه السّلام 198
فیما ذكره الرازیّ فی ذی القرنین من الأقوال 207
العلّة الّتی من أجلها سمّی ذو القرنین بذی القرنین، و ما ذكره أبو ریحان البیرونی 209
فی أنّ ذا القرنین هل هو الاسكندر أم لا؟ و التحقیق فی ذلك 211
ما ذكره الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی یأجوج و مأجوج 212
ما رأی الواثق باللّٰه فی المنام 213
216
أسامی النجوم الّذی رآه یوسف علیه السّلام فی المنام 217
أسماء إخوة یوسف علیه السّلام 219
ما ذكره السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی كتاب تنزیه الأنبیاء: كیف صبر یوسف علیه السّلام علی العبودیّة و لم ینكرها 223
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأی بُرْهانَ رَبِّهِ» 225
تفسیر قوله تعالی: «وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها» 226
ص: 153
ما رأی الملك فی الرؤیا 232
فی أنّ بین یوسف و أبیه علیهما السّلام ثمانیة عشر یوما، و قصّة اخوته 236
معنی: «وَ ابْیَضَّتْ عَیْناهُ مِنَ الْحُزْنِ» 243
فی كتاب كتب عزیز مصر إلی یعقوب، و ما كتب یعقوب علیه السّلام فی جوابه 244
فی قمیص یوسف علیه السّلام، و هو قمیص إبراهیم علیه السّلام الّذی أتی به جبرئیل علیه السّلام لما أو قدت له النار 248
ملاقات یوسف و یعقوب علیهما السّلام و ما جری فی ذلك 251
فی أنّ یوسف علیه السّلام مرّ فی موكبه علی امرأة العزیر و ما قالها له علیه السّلام 254
فی دعاء یوسف علیه السّلام فی الجبّ، و دعاء لامام الصّادق علیه السّلام و أمر علیه السّلام بهذا الدّعاء عند الكرب العظام 256
ما قال السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی جواب من قال: ما الوجه فی طلب یوسف علیه السّلام أخاه من إخوته ثمّ حبسه، و العلّة الّتی من أجلها لم یعلم یوسف أباه علیه السّلام بخبره لتسكن نفسه 261
تفسیر قوله تعالی: «قالُوا إِنْ یَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ»، و الحكم و القصّة فی ذلك 262
أسماء الكواكب الّتی رآها یوسف علیه السّلام فی المنام 263
فی البكّائین 264
معنی: یعقوب، و إسرائیل 265
فی النهی عن تزویج امرأة عاقرة 266
العلّة الّتی من أجلها قبل الولایة علیّ بن موسی الرّضا علیهما السّلام، و معنی قول یوسف علیه السّلام: «اجْعَلْنِی عَلی خَزائِنِ الْأَرْضِ» 267
كتاب كتب یعقوب علیه السّلام إلی یوسف علیه السّلام 269
فیما جری بین یوسف علیه السّلام و زلیخا 270
ص: 154
العلّة الّتی من أجلها امتحن اللّٰه یعقوب علیه السّلام و ابتلاه بیوسف علیه السّلام علی ما رواه أبو حمزة الثمالی عن علیّ بن الحسین علیهما السّلام 271
معنی قول یوسف علیه السّلام: «رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدْعُونَنِی إِلَیْهِ»، و معنی قول یعقوب علیه السّلام: «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ یُوسُفَ وَ أَخِیهِ» 277
العلّة الّتی من أجلها عرف یوسف إخوته و لم یعرفوه لمّا دخلوا علیه 280
ولد لیوسف علیه السّلام من زلیخا: أفرائیم، و میشا، و رحیمة امرأة أیوب علیه السّلام 282
فی أنّ للقائم عجل اللّٰه تعالی فرجه الشریف سنّة من یوسف علیه السّلام 283
فی أنّ یعقوب علیه السّلام كان عالما بحیاة یوسف علیه السّلام 286
عدد أولاد بنیامین و أسمائهم 289
الأشیاء اللاتی باع یوسف علیه السّلام بالطعام 292
رجل كان من بقیّة قوم عاد 297
لمّا حبس یوسف علیه السّلام فی السجن، ألهمه اللّٰه علم تأویل الرؤیا فكان یعبّر لأهل السجن رؤیاهم 301
فی أن بنی یعقوب إذا غضبوا اشتدّ غضبهم حتّی تقطّر جلودهم دما أصفر 308
كتاب یعقوب إلی عزیز مصر 312
قصّة قمیص یوسف علیه السّلام 317
فیما ذكره الرّازی فی مفاتیح الغیب من أنّهم: اختلفوا فی مقدار المدّة بین هذا الوقت و بین وقت الرؤیا، فقیل: ثمانون سنة، و قیل: سبعون، و قیل:
أربعون سنة، و هو قول الاكثرین، و لذلك یقولون: إنّ تأویل الرّؤیا ربّما صحّت بعد أربعین سنة، و قیل: ثمانیة عشر سنة،
و عن الحسن أنّه: القی فی الجبّ ابن سبع عشرة سنة، و بقی فی العبودیّة و السجن و الملك ثمانین سنة، ثمّ وصل إلی أبیه و أقاربه و عاش بعد ذلك ثلاثة و عشرین سنة، فكان عمره مائة و عشرین سنة 318
ص: 155
فی حل ما یورد من الاشكال بالآیات و الإخبار فی قصة یعقوب و یوسف علیهما السّلام 321
الجواب فی تفضیل یعقوب علیه السّلام لیوسف علیه السّلام علی إخوته 322
فیما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 323
لم أرسل یعقوب علیه السّلام یوسف علیه السّلام مع إخوته مع خوفه علیه منهم، و أسرف فی الحزن و التهالك و ترك التماسك حتّی ابیضّت عیناه من البكاء 324
فیما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 325
فیما قیل فی حقّ یوسف علیه السّلام 326
بیان فی: لو لا، الواقعة فی: «لَوْ لا أَنْ رَأی بُرْهانَ رَبِّهِ» 330
تحقیق حول: و «هَمَّ بِها» 331
بیان و تحقیق فی: سجودهم، و معنی: «وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً» 336
339
تفسیر الآیات 340
العلّة الّتی ابتلی بها أیوب علیه السّلام 344
مدّة ابتلاء أیوب علیه السّلام 347
فیما قاله السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی ابتلاء أیّوب علیه السّلام 349
أقوال فی امرأة أیّوب علیه السّلام 352
فیما قاله السیّد قدّس سرّه فیما وقع علی أیّوب علیه السّلام و له بیان فی معنی: «أَنِّی مَسَّنِیَ الشَّیْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ» 343
بیان و تحقیق من العلّامة المجلسی قدّس سرّه 355
ص: 156
تكملة: فی بیان قصّة أیّوب علیه السّلام مفصّلا و نسبه و مسقط رأسه 356
فیما روی عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی أیوب علیه السّلام 367
الأنبیاء و الأوصیاء الّذین كانوا بین یوسف و شعیب علیهم السّلام 372
373
تفسیر الآیات، و نسب شعیب علیه السّلام أبا و امّا 375
هل یجوز أن یكون النبیّ أعمی؟! 379
فی بكاء شعیب علیه السّلام 380
أوّل من عمل المكیال و المیزان شعیب علیه السّلام 382
فیما أوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلی شعیب بعذاب قومه و أنّه كان لتركهم الامر بالمعروف و النهی عن المنكر 386
تتمیم: فی نسب شعیب علی ما نقله صاحب كامل التواریخ 387
إلی هنا تم فهرس الجزء الثانی عشر من بحار الأنوار حسب الطبعة الحدیثة
ص: 157
1تفسیر الآیات 2
موسی علیه السّلام و نسبه الشریف من الأب و الامّ 4
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ اللّٰه اختار من الأنبیاء أربعة للسیف: إبراهیم، و داود، و موسی، و أنا 6
العلّة الّتی من أجلها اصطفی اللّٰه عزّ و جلّ موسی علیه السّلام لكلامه دون خلقه 7
ص: 158
فی احتباس الوحی عن موسی علیه السّلام أربعین صباحا، و قول بنی إسرائیل فی حقّه علیه السّلام: لیس لموسی ما للرجال 8
معنی: «كَالَّذِینَ آذَوْا مُوسی ، و الاختلاف فیما اوذی به، و الأقوال فیه 9
العلّة الّتی من أجلها سمّیت التلبیة تلبیة 10
فی أنّ هارون علیه السّلام مات قبل موسی علیه السّلام 11
الرجل الغمّاز الّذی كان فی عسكر موسی علیه السّلام، و إشارة إلی: شمائل موسی و هارون علیهما السّلام 12
13
تفسیر الآیات 14
ترجمة: فرعون موسی، و هو أوّل من خضب بالسواد 15
ترجمة: آسیة بنت مزاحم 16
تفسیر قوله تعالی: «وَ دَخَلَ الْمَدِینَةَ عَلی حِینِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها» 17
تفسیر قوله تعالی: «فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً یَتَرَقَّبُ» 19
قصّة موسی و شعیب علیهما السّلام 20
عصا موسی علیه السّلام و أنّها كانت قضیب آس من الجنّة 22
تفسیر قوله تعالی: «فَاخْلَعْ نَعْلَیْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُویً» 23
فی تفاخر بقاع الأرض و فضیلة كربلا 25
فی أنّ موسی علیه السّلام كان عقیما 27
قصّة موسی و شعیب علیهما السّلام و الأغنام 29
ص: 159
سؤال المأمون عن الرّضا علیه السّلام عن قول اللّٰه عزّ و جلّ: «فَوَكَزَهُ مُوسی فَقَضی عَلَیْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّیْطانِ» 32
تفسیر قوله تعالی: «فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضَّالِّینَ»، و ما ذكره الرازیّ فی احتجاج الطاعنین بعصمة الأنبیاء علیهم السّلام بهذه الآیة 33
ما ذكره السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی جواب الطاعنین 34
جواب من قال: كیف یجوز لموسی علیه السّلام أن یقول لرجل من شیعته یستصرخه:
إنّك لغوی مبین؟ 35
یوسف الصدیق علیه السّلام و اخباره بالمغیبات 36
عن أبی جعفر علیه السّلام أنّه قال: ما خرج موسی حتّی خرج قبله خمسون كذّابا من بنی إسرائیل كلّهم یدّعی أنّه موسی بن عمران 38
فیما قال السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی معنی الثعبان و الجانّ 43
معنی قول شعیب علیه السّلام: «إِنِّی أُرِیدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَی ابْنَتَیَّ هاتَیْنِ» 44
عصا موسی علیه السّلام و كانت لآدم علیه السّلام و هی عند الأئمّة علیهم السّلام واحدا بعد واحد، إلی أن صارت عند القائم عجل اللّٰه تعالی فرجه الشریف 45
قصّة موسی علیه السّلام و فرعون و لحیته 46
معنی قوله تعالی: «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوی 49
قصّة التابوت، و صانعه خربیل مؤمن آل فرعون 52
قصّة النّجار و أمّ موسی علی ما نقله ابن عبّاس 54
قصّة بنت فرعون 54
ثلاثة لم یكفروا باللّٰه طرفة عین: خربیل مؤمن آل فرعون، و حبیب النّجار صاحب یاسین، و علیّ بن أبی طالب علیه السّلام و هو أفضلهم 58
اسم أب امرأة موسی علیه السّلام یثرون صاحب مدین ابن أخی شعیب علیه السّلام 58
اسامی عصا موسی علیه السّلام و ما فعل بها 60
ص: 160
64
بیان: فی أنّ المفسّرین اختلفوا فی سبب الأمر بخلع النعلین و معناه علی أقوال 65
العلّة الّتی من أجلها سمّی الواد المقدّس مقدّسا 66
67
تفسیر الآیات 75
فی أنّ السحرة كانوا اثنین و سبعین رجلا، و قیل ثمانین ألفا 78
قصّة الطوفان فی آیات موسی علیه السّلام 81
قصّة: الجراد، و القمل (و هو السوس الّذی یخرج من الحبوب) 82
قصّة: الضَّفادِعَ، وَ الدَّمَ، و الطاعون 83
تفسیر: «فَالْیَوْمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آیَةً» 86
تسع آیات 87
نداء اللّٰه تعالی لموسی علیه السّلام 88
بیان فی لفظ: أكاد، و معناه 89
ص: 161
معنی: «رَبِّ اشْرَحْ لِی صَدْرِی، وَ یَسِّرْ لِی أَمْرِی» 91
بیان فی الوحی إلی أمّ موسی علیه السّلام 92
معنی: «وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ» 102
أوّل ما خلق اللّٰه من القمّل فی زمان موسی علیه السّلام 112
القمّل و معناه و المراد منه 113
قصّة الضفادع 114
قصّة الجراد، و معنی: «رَبَّنَا اطْمِسْ عَلی أَمْوالِهِمْ»، و الطاعون 115
إیضاح: فی: وَ اجْعَلُوا بُیُوتَكُمْ قِبْلَةً 116
فی ایمان فرعون 117
اجتماع السحرة علی موسی علیه السّلام 121
ایمان السحرة 122
بیان: فی قول فرعون: وَ ما رَبُّ الْعالَمِینَ 123
ستّة لم یركضوا فی رحم 126
إنّ أشدّ الناس عذابا یوم القیامة لسبعة نفر: 128
إنّ اللّٰه تبارك و تعالی أوحی إلی موسی علیه السّلام أن یحمل عظام یوسف علیه السّلام، و قصّة عجوز الّتی تعلم قبره 130
لأیّ علّة أغرق اللّٰه فرعون و قد آمن به و أقرّ بتوحیده 130
الأقوال فی سبب عدم قبول توبة فرعون 131
معنی: ذَرُونِی أَقْتُلْ مُوسی و منعه رشدته 132
یوم الأربعاء، و ما وقع فیه 133
تأویل قوله تعالی: «فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَیِّناً» 134
فی التقیّة، و أنّه من سنّة إبراهیم الخلیل علیه السّلام 135
معنی: «وَ فِرْعَوْنَ ذِی الْأَوْتادِ» 136
ص: 162
فی أنّ فرعون بنی سبع مدائن 137
لمّا دخل موسی و هارون علیهما السّلام علی فرعون شرطا له إن أسلم یبقی ملكه و و یدوم عزّه 141
فلمّا وقف موسی علیه السّلام عند فرعون دعا اللّٰه بكلمات الفرج 144
عدد السحرة الّذین جمعهم فرعون علی موسی علیه السّلام 147
اعمال السحرة 149
فی خروج موسی علیه السّلام و تبعه فرعون و جنوده 152
كیف جاز لموسی علیه السّلام أن یأمر السحرة بإلقاء الحبال 155
فی أنّ موسی علیه السّلام لا یلقی العصا إلّا بوحی 156
157
تفسیر الآیات 158
فی أنّ مؤمن آل فرعون یدعو الناس إلی توحید اللّٰه، و نبوّة موسی علیه السّلام 160
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: خیر نساء الجنّة: مریم بنت عمران، و خدیجة بنت خویلد، و فاطمة بنت محمّد، و آسیة بنت مزاحم امرأة فرعون 162
قصّة ماشطة آل فرعون 163
قتل فرعون آسیة باسلامها، و قصّتها 164
ص: 163
165
تفسیر الآیات 166
فی ردّ الشمس لیوشع 170
كیف یجوز علی عقلاء كثیرین أن یسیروا فی فراسخ یسیرة فلا یهتدوا للخروج منها (التیه) 171
الأقوال فی تفسیر قوله تعالی: «وَ مِنْ قَوْمِ مُوسی أُمَّةٌ یَهْدُونَ بِالْحَقِّ» 172
فی أنّ قوم موسی علیه السّلام تاهوا فی أربعة فراسخ أربعین سنة، فهلكوا فیها أجمعین إلّا رجلین: یوشع بن نون و كالب بن یوفنا 177
معنی: «وَ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً»* 178
تفسیر: «یا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِی كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ» 180
فی قول الصّادق علیه السّلام: نوم الغداة مشومة، تطرد الرزق، و تصفرّ اللّون و تغیّره و تقبّحه، و هو نوم كلّ مشوم، إنّ اللّٰه تعالی یقسّم الأرزاق ما بین طلوع الفجر إلی طلوع الشمس، و إیّاكم و تلك النومة 182
إنّ القائم عجل اللّٰه تعالی فرجه إذا قام بمكّة و أراد أن یتوجه إلی الكوفة نادی منادیه: ألا لا یحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا، و یحمل حجر موسی بن عمران علیه السّلام 185
عوج بن عناق و طول قامته 186
نوح علیه السّلام و عوج بن عناق 187
فی النعم التی أنعم اللّٰه تعالی علی بنی إسرائیل فی التیه 190
فی السّلوی، و أنّه طائر 191
ص: 164
حجر موسی علیه السّلام، و ما هو؟ و ما قیل فیه 192
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی أوحی إلی موسی علیه السّلام أن یتّخذ مسجدا لجماعتهم، و بیت المقدّس للتوراة و لتابوت السكینة، و قبابا للقربان، و أن یجعل لذلك المسجد سرادقات من جلود ذبائح القربان 192
195
تفسیر الآیات 198
معنی: «رَبِّ أَرِنِی أَنْظُرْ إِلَیْكَ» 199
أقوال فی معنی: «رَبِّ أَرِنِی»* 202
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی حقّ موسی علیه السّلام 204
فی ولایة أهل البیت علیهم السّلام 207
فی أنّ موسی علیه السّلام همّ بقتل السامریّ، فأوحی اللّٰه إلیه: لا تقتله فإنّه سخیّ 208
السامریّ و العجل و التراب 209
فی إخراج موسی علیه السّلام العجل و إحراقه بالنار و إلقائه فی البحر 210
العلّة الّتی من أجلها قال هارون علیه السّلام لموسی علیه السّلام، یَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْیَتِی وَ لا بِرَأْسِی 211
كیف یجوز أن یكون موسی علیه السّلام لا یعلم أنّ اللّٰه تعالی لا یجوز علیه الرؤیة حتّی یسأله هذا السؤال 218
العلّة الّتی من أجلها قال هارون لموسی علیهما السّلام: یَا بْنَ أُمَّ و لم یقل یا بن أبی 219
فیما قال الصدوق رحمه اللّٰه فی معنی: لا تَأْخُذْ بِلِحْیَتِی 220
ص: 165
فیما قال السیّد الرضی رحمه اللّٰه فی تفسیر: «وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِیهِ» 220
بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فیما ذكره الصدوق رحمه اللّٰه 222
تفسیر: «فَلَمَّا تَجَلَّی رَبُّهُ لِلْجَبَلِ» 223
الكرّوبیین و معناه 224
فی ألواح التوراة 225
فی احتجاج الرضا علیه السّلام علی أرباب الملل 226
فیما ناجی موسی علیه السّلام ربّه فی العجل و خواره 229
تفسیر: «وَ إِذْ واعَدْنا مُوسی أَرْبَعِینَ لَیْلَةً» 230
بیان: فی الاختلاف بین الخاصّة و العامّة فی أنّ موسی علیه السّلام هل وعدهم ثلاثین لیلة أو وعدهم أربعین لیلة، و الأقوال فیه 232
قصّة العجل و من یعبده 234
فی أنّ التوراة نزلت لستّ مضین من شهر رمضان 237
العلّة الّتی من أجلها سمّی الفرقان فرقانا 237
تفسیر: «وَ إِذْ أَخَذْنا مِیثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ»* 238
فیما قال موسی علیه السّلام فی خاتم النبیّین صلّی اللّٰه علیه و آله 240
السامریّ، و اسمه، و أنّه كان من أهل كرمان، و ما قال لبنی إسرائیل، و ما فعل بحلیّهم، و قصّة العجل 244
فی أنّ عجل السامریّ خار و مشی، و مدینة أنطاكیة 245
فی أنّ بنی إسرائیل لمّا ندموا و استغفروا، أمرهم موسی علیه السّلام إن یقتل البری ء المجرم، فكان من قتل منهم شهیدا و من بقی مكفّرا عنه ذنبه 246
معنی: الصاعقة 247
ص: 166
249
تفسیر الآیات 249
سبب هلاك قارون 250
فی أنّ قارون كان من قوم موسی، و كان ابن عمّه، و هو یعمل الكیمیاء 252
قصّة قارون و یونس علیه السّلام 253
موسی علیه السّلام و وجوب الزكاة، و امتناعه قارون 256
فی اتّهام قارون موسی علیه السّلام بالفجور 257
فی تكلّم یونس علیه السّلام و قارون فی البحر 258
259
العلّة الّتی من أجلها ذبح البقرة 262
بیان: فی التكلیف علی ذبح البقرة 263
قصّة امرأة الّتی كثر خطّابها 267
اعتراض بنی إسرائیل علی موسی علیه السّلام 268
الرؤیا الّتی رآها الشابّ الّذی كان عنده البقر، و رأی فیها محمّدا و علیّا و طیّبی ذرّیّتهما علیهم السّلام 269
فی إحیاء المقتول 270
لو تاب القاتل بما فعل و توسّل بمحمّد و آله لمّا فضح 271
بیان: من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 273
ص: 167
قصّة المقتول، و كان اسمه عامیل، و سبب قتله 274
كان فی بنی إسرائیل رجل صالح له ابن كان بارا بوالدته، و كان یقسّم اللیلة ثلاثة أثلاث: یصلّی ثلثا، و ینام ثلثا، و یجلس عند رأس أمّه ثلثا، فإذا أصبح انطلق و احتطب علی ظهره، و قصّة عجله 275
قصّة الفتی و عجله و إبلیس 276
فیما روی عن أبی جعفر الباقر علیه السّلام فی تفسیر: «إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً»، و قصّة المقتول 277
278
تفسیر الآیات عن القمّیّ رحمه اللّٰه 278
فی العالم الّذی أتاه موسی علیه السّلام، و أیّهما كان أعلم؟ و هل یجوز أن یكون علی موسی علیه السّلام حجّة فی وقته، و هو حجّة اللّٰه علی خلقه، و ما روی عن الرضا علیه السّلام فی ذلك 279
قصّة: السفینة و الغلام و الجدار 280
فی أنّ موسی الّذی طلب الخضر هل هو موسی بن عمران أو موسی بن میشا بن یوسف؟ 281
الخضر و اسمه علیه السّلام 283
أهل قریة، و المراد منها 284
العلّة الّتی من أجلها سمّی الخضر خضرا 286
قصّة موسی و الخضر علیهما السّلام علی ما نقلها الصدوق رحمه اللّٰه فی العلل 287
ص: 168
بیان: من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی شرح الحدیث 289
فیما نقل الصدوق رحمه اللّٰه فی العلل عن محمّد بن عبد اللّٰه بن طیفور الدامغانیّ الواعظ بفرغانة فی: خرق الخضر علیه السّلام السفینة و قتل الغلام و إقامة الجدران 291
فضائل علیّ علیه السّلام و أفعاله من عبد اللّٰه بن العباس 292
فیما أوصی به الخضر علیه السّلام موسی بن عمران علیه السّلام 294
تفسیر: «وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما» و انّه لوح كتب فیه ... 295
فی انّ الخضر علیه السّلام كان من أبناء الملوك فآمن و قصّة تزویجه 296
الخضر و ذو القرنین علیهما السّلام 298
فی أنّ الخضر شرب من ماء الحیات فهو حیّ لا یموت حتّی ینفخ فی الصور 299
العلّة الّتی من أجلها سمّی ذو القرنین ذا القرنین 300
ما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی لیلة المعراج 302
فی أنّ الخضر علیه السّلام كان أطول الآدمیّین عمرا 303
فی قول الصّادق علیه السّلام: إنّما مثل علیّ و مثلنا من بعده من هذه الامّة كمثل موسی النّبیّ علیه السّلام و العالم حین لقیه 304
ما رواه صاحب تفسیر العیّاشیّ رحمه اللّٰه 306
فی قول الصادق علیه السّلام: إنّ اللّٰه لیحفظ ولد المؤمن إلی ألف سنة، و إنّ الغلامین كان بینهما و بین أبویهما سبعمائة سنة 310
فی الرجل الّذی ولدت له جاریة 311
فی قول الصادق علیه السّلام إنّ اللّٰه لیفلح بفلاح الرجل المؤمن ولده و ولد ولده 312
جواب السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی كتابه: تنزیه الأنبیاء فمن قال: كیف یجوز أن یتّبع موسی علیه السّلام غیره و یتعلّم منه، و كیف یجوز أن یقول له: «إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْراً»* 313
تفسیر: «وَ لا أَعْصِی لَكَ أَمْراً» 315
تفسیر: «لا تُؤاخِذْنِی بِما نَسِیتُ» و الأقوال فیه 316
ص: 169
معنی: «أَمَّا السَّفِینَةُ فَكانَتْ لِمَساكِینَ یَعْمَلُونَ فِی الْبَحْرِ» 318
فی أنّ الخضر و إلیاس علیهما السّلام یجتمعان فی كلّ موسم 319
فی أنّ بیت إبراهیم علیه السّلام كانت فی زاویة المسجد السهلة 320
قصّة الخضر و المسكین الّذی باعه بأربعمائة درهم 321
323
تفسیر الآیات 323
فی قول موسی علیه السّلام: إلهی ما جزاء من شهد أنّی رسولك و نبیّك و أنّك كلّمتنی؟ 327
ما فی التوراة 328
فیما كان ناجی اللّٰه عزّ و جلّ به موسی بن عمران علیه السّلام 329
أوصی اللّٰه تعالی موسی بن عمران علیه السّلام بالامّ 330
مناجاة اللّٰه عزّ و جلّ لموسی بن عمران علیه السّلام 332
موسی بن عمران علیه السّلام و مناجاته و إبلیس 338
تمنّی موسی علیه السّلام أن یكون من أمّة محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 338
ما فی التوراة الّتی لم تغیّر 342
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إنّ اللّٰه عزّ و جلّ ناجی موسی بن عمران علیه السّلام بمائة ألف كلمة و أربعة و عشرین ألف كلمة فی ثلاثة أیّام و لیالیهنّ 344
قصّة الصیّادین الّذین كان واحدا منهما مؤمن و الآخر كافر 349
ص: 170
سئل موسی علیه السّلام عن إبلیس لعنه اللّٰه: أخبرنی بالذنب الّذی إذا أذنبه ابن آدم استحوذت علیه؟ قال: ذلك إذا أعجبته نفسه، و استكثر عمله، و صغّر فی نفسه ذنبه، و قال: یا موسی لا تخل بامرأة لا تحلّ لك فانّه لا یخلو رجل بامرأة لا تحلّ له إلّا كنت صاحبه 350
قصّة الملك الجبّار و العبد الصالح 351
فی الرجل الّذی كان نمّاما فی أمّة موسی علیه السّلام 353
فی أجر من عاد مریضا، أو غسّل میّتا، أو شیّع جنازة، أو عزّی الثكلی 354
فی أنّ الوحی حبس عن موسی علیه السّلام ثلاثین صباحا، و فیه العلّة الّتی اختاره اللّٰه لكلامه 357
فی أنّ اسم اللّٰه الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا، اعطی موسی علیه السّلام منها أربعة أحرف 358
فی أنّ موسی علیه السّلام حجّ و ثواب من حجّ بلا نیّة صادقة و لا نفقة طیّبة، و ثواب من حجّ بنیّة صادقة و نفقة طیّبة. 359
الفقیر، و المریض، و الغریب، و ما أوحی اللّٰه تعالی إلی موسی علیه السّلام 361
معنی: «وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَیْنا» 362
363
فی أنّ الامام یغسّله الامام 364
فی وفاة موسی علیه السّلام و كیفیّة وفاته و أقواله مع ملك الموت 365
قصّة یوشع و أنّه خرج علیه رجلان من منافقی قوم موسی بصفوراء بنت شعیب
ص: 171
امرأة موسی علیه السّلام فی مائة الف رجل فقاتلوا یوشع بن نون فغلبهم و قتل منهم مقتلة عظیمة، و هزم الباقین باذن اللّٰه تعالی، و أسر صفوراء بنت شعیب، و قال لها: قد عفوت عنك فی الدّنیا إلی أن نلقی نبیّ اللّٰه موسی فأشكو ما لقیت منك و من قومك، فقالت: وا ویلاه، و اللّٰه لو ابیحت لی الجنّة لاستحییت أن أری فیها رسول اللّٰه و قد هتكت حجابه و خرجت علی وصیّه بعده 366
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إذا متّ یغسّلنی علیّ علیه السّلام و أنّه یعیش ثلاثین سنة، و أن ابنة أبی بكر ستخرج علیه 367
قصّة أربعة نفر من بنی إسرائیل 370
مدة عمر موسی و هارون علیهما السّلام 370
فی أنّ اللّٰه تعالی بعث یوشع بن نون بن إفرائیم بن یوسف بن یعقوب بن إسحاق ابن إبراهیم علیهم السّلام نبیّا إلی بنی إسرائیل بعد وفاة موسی علیه السّلام 372
قصّة بلعم بن باعورا، و أنّه من ولد لوط النبیّ علیه السّلام 373
فی أنّ رجل من أصحاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله وجد صحیفة من یوشع بن نون 376
377
تفسیر: «وَ اتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذِی آتَیْناهُ آیاتِنا» 377
تفسیر: «وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها» 380
ص: 172
381
تفسیر: «أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ دِیارِهِمْ» 381
قصّة حزقیل و الملك 382
یوم النیروز هو الیوم الّذی أحیا اللّٰه فیه القوم الّذین خرجوا من دیارهم 386
فی أنّ الیسع و حزقیل علیهما السّلام صنعا مثل ما صنع عیسی علیه السّلام من إحیاء الموتی 386
388
فی أنّ إسماعیل كان رسولا نبیّا، و قصّته علیه السّلام و العابد الّذی قال له: لا تبرح حتّی أرجع إلیك فسها عنه، فبقی إسماعیل إلی الحول 389
فی أنّ إسماعیل بن إبراهیم علیه السّلام غیر إسماعیل صادق الوعد 390
392
قصّة إلیاس 393
الاختلاف فی إلیاس، هل هو إدریس، و قصّة ذو الكفل، و الخضر، و الیسع 397
إذا أردت أن یؤمنك اللّٰه من الغرق و الحرق و السرق فادع بهذا الدعاء 399
قصّة ملك بنی إسرائیل 400
ص: 173
فی أنّ الیسع علیه السّلام قد صنع مثل ما صنع عیسی علیه السّلام مشی علی الماء و إحیاء الموتی و أبرأ الاكمه و الابرص 401
أربعة من الأنبیاء حیّ و هم: إدریس و عیسی علیهما السّلام فی السماء، و إلیاس و الخضر علیهما السّلام فی الأرض 402
تزوّج و إیّاك و النساء الأربع، و هنّ: الناشزة، و المختلعة، و الملاعنة، و المبارأة 403
404
فی أنّ ذا الكفل نبیّ مرسل 405
فیما قال الطبرسیّ فی ذی الكفل، و العلّة الّتی من أجلها سمّی ذو الكفل ذا الكفل 406
قصّة بشر بن أیوب الصابر، و روم بن عیص بن إسحاق بن إبراهیم علیه السّلام 407
408
تفسیر الآیات 408
تفسیر: «وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ» و أنّ لقمان كان رجلا قویّا فی أمر اللّٰه، متورّعا فی اللّٰه، ساكتا، سكینا، عمیق النظر، طویل الفكر، حدید النظر، مستغن بالعبر، لم ینم نهارا قطّ، و لم یره أحد من الناس علی بول و لا غائط و لا اغتسال لشدّة تستّره 409
ص: 174
تفسیر: «وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ یَعِظُهُ یا بُنَیَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ» 411
نصائح لقمان لابنه 412
كان فیما أوصی به لقمان ابنه ناتان 413
كان فیما وعظ به لقمان ابنه 414
علامة الدین، و الایمان، و العالم، و العامل، و المتكلّف، و الظالم، و المنافق، و الاثم، و المرائی، و الحاسد، و المسرف، و الكسلان، و الغافل 415
فیما قال لقمان لابنه فی الدّنیا 416
فیما قال لقمان لابنه فی الآخرة و الشكّ فی البعث 417
كان فیما وعظ به لقمان ابنه فی الأدب 419
قیل للقمان: أیّ الناس أفضل؟ فقال: 421
كان فیما وعظ به لقمان ابنه: یا بنیّ كذب من قال: إنّ الشرّ یطفأ بالشرّ، و إنّما یطفئ الخیر الشرّ كما یطفئ الماء النار 421
فیما قال لقمان لابنه فی المسافرة 422
فی أنّ لقمان هل هو: نبیّ، أو: حكیم، و شمائله 423
فیما قال لقمان فی طول الجلوس علی الحاجة 424
سئل عن لقمان أیّ الناس شرّ؟ فقال: 425
كان فیما وعظ به لقمان ابنه: لأن یضربك الحكیم فیؤذیك خیر من أن یدهنك الجاهل بدهن طیب 426
العلّة الّتی من أجلها بلغ لقمان ما بلغ 426
ما نقله المجلسی الأوّل قدّس سرّه من مواعظ لقمان 427
فی التجبّر و التكبّر و الفخر 429
فی أنّ النساء أربع ثنتان صالحتان و ثنتان ملعونتان 429
من حكم لقمان علی ما فی كنز الفوائد للكراجكیّ 432
أوّل ما ظهر من حكم لقمان 433
ص: 175
قصّة لقمان و ولده و معهما بهیمة و ركوبهما واحدا بعد واحد و معا و ما قال الناس فی حقّه 434
435
تفسیر الآیات 435
فی أنّ طالوت من ولد بنیامین، و العلّة الّتی من أجلها سمّی طالوت طالوتا 436
فی التابوت الّذی فیه السكینة 438
فی أنّ بنی إسرائیل بعد موسی علیه السّلام عملوا بالمعاصی و غیّروا دین اللّٰه و عتوا عن أمر ربّهم 439
تفسیر: «إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِیكُمْ بِنَهَرٍ» 440
تفسیر: «إِذْ قالُوا لِنَبِیٍّ لَهُمُ» و الاختلاف فی ذلك النبیّ 441
تفسیر: «ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ» و سبب سؤالهم 442
معنی: السكینة 444
یوشع و صفراء بنت شعیب و داود 445
استخلف داود سلیمان علیهما السّلام بأمر اللّٰه عزّ و جلّ 446
دانیال و بخت النّصر 448
داود علیه السّلام و شمائله 451
فیما قال صاحب الكامل 452
قصّة إشمویل بن بالی 453
فی أنّ المسجد السهلة كان بیت إدریس علیه السّلام 456
إلی هنا تمّ الجزء الثالث عشر حسب تجزئة الناشرین
ص: 176
1فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی اختار من الأنبیاء أربعة للسیف: إبراهیم، و داود، و موسی، و محمّد علیهم السّلام 2
الأنبیاء الّذین ولدوا مختونا 2
معنی: داود 2
حدود مملكة: ذی القرنین، و داود، و سلیمان، و یوسف علیهم السّلام 2
فی قول الصّادق علیه السّلام: اطلبوا الحوائج یوم الثلثاء فانّه الیوم الّذی ألان اللّٰه فیه الحدید لداود علیه السّلام 3
ص: 177
تفسیر: «وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ» 4
تفسیر: «وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِیدَ» 5
فی أنّ داود علیه السّلام سأل ربّه أن یریه قضیّة من قضایا الآخرة 6
الشیخ و الشاب فی مجلس قضاء داود علیه السّلام 7
فی رجلین اختصما إلی داود علیه السّلام فی بقرة 7
قصّة السلسلة الّتی كانت فی زمن داود علیه السّلام و یتحاكم الناس إلیها 8
فی ذریّة آدم علیه السّلام 9
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی عرض علی آدم أسماء الأنبیاء، و قصّة عمر داود علیه السّلام 10
حكم علیّ علیه السّلام بقضاء داود علیه السّلام فی شابّ خرج أبوه مع جماعة و لم یرجع 11
قصّة غلام اسمه مات الدین 12
عن الصّادق علیه السّلام قال: أوحی اللّٰه تعالی إلی داود علیه السّلام: إنّك نعم العبد لو لا أنّك تأكل من بیت المال و لا تعمل بیدك شیئا 13
بناء بیت المقدّس 14
فی أنّ لداود علیه السّلام تسعة عشر ولدا، و كان عمره مائة، و كانت مدّة ملكه أربعین سنة 15
فی قول داود علیه السّلام: لأعبدنّ اللّٰه الیوم عبادة و لأقرأنّ قراءة لم أفعل مثلها، و قصّته مع ضفدع 16
قصّة داود علیه السّلام و دودة حمراء صغیرة 17
ص: 178
19
تفسیر الآیات، و معنی: «وَ فَصْلَ الْخِطابِ» 19
الثناء علی الأنبیاء علیهم السّلام و قصّة داود علیه السّلام و اوریا بن حنّان و امرأته علی ما نقله علیّ بن إبراهیم القمّیّ رحمه اللّٰه فی تفسیره 20
فیما سئل أبو الصلت الهرویّ عن الرّضا علیه السّلام فی داود علیه السّلام 23
فی قول الرّضا علیه السّلام: إنّ المرأة فی أیّام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوّج بعده أبدا، و أوّل من أباح اللّٰه عزّ و جلّ أن یتزوّج بامرأة قتل بعلها داود علیه السّلام فتزوّج بامرأة اوریا لمّا قتل و انقضت عدّتها منه. 24
داود علیه السّلام و الزبور و حزقیل علیه السّلام 25
فی قول الصّادق علیه السّلام: ما بكی أحد بكاء ثلاثة: آدم، و یوسف، و داود علیه السّلام 26
دعاء داود علیه السّلام فی السجدة 27
فیما فعل داود علیه السّلام عند قبر اوریاء 29
الأقوال و الاختلاف فی استغفار داود علیه السّلام و علّته 30
فیما قال المجلسی رحمه اللّٰه فی داود علیه السّلام 32
ص: 179
33
تفسیر: «وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِی الزَّبُورِ» و معنی الزبور، و نزوله 33
العلّة الّتی من أجلها سمّی الفرقان فرقانا 33
فیما أوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلی داود علیه السّلام فی سعة رحمته 34
فیما قال داود علیه السّلام لسلیمان علیه السّلام 35
فی مؤمن سعی فی حاجة أخیه المسلم 36
فی أنّ الزّبور كان بالعبرانیّة و كان مائة و خمسین سورة، و ثلاثة أثلاث، فالثلث الأوّل فیه: ما یلقون من بخت نصّر و ما یكون من أمره فی المستقبل، و فی الثلث الثّانی: ما یلقون من أهل الثّور، و فی الثلث الثالث: مواعظ و ترغیب لیس فیه أمر و لا نهی و لا تحلیل و لا تحریم 37
قصّة داود علیه السّلام و شابّ الّذی كان عنده و نظر إلیه ملك الموت، و قال:
إنّی امرت بقبض روحه إلی سبعة أیّام فی هذا الموضع، فرحمه داود علیه السّلام و قصّة تزویجه، و تأخیر أجله إلی ثلاثین سنة 38
فی التواضع و التكبّر 39
فی المذنبین و الصدّیقین و الشكر 40
فی أنّ العاقل یجعل ساعاته أربع ساعات 41
قصّة عابد مراء، و شهادة خمسین رجلا له فغفر اللّٰه 42
ما روی السیّد ابن طاوس قدّس سرّه فی كتاب سعد السعود ما رای فی الزبور 43
ص: 180
فی ذمّ الدّنیا 44
فی عاقبة أمر الظالم الّذی رفعته الدّنیا 45
فی قساوة قلب ابن آدم 46
العلّة الّتی من أجلها مسخت بنی إسرائیل فجعلت منهم القردة و الخنازیر 47
ما فی السورة الخامسة و الستین 48
49
تفسیر الآیات 49
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ مسخ طائفة من بنی إسرائیل، فأخذ منهم: بحرا، و أخذ منهم: برّا 50
تفسیر: «وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْیَةِ الَّتِی كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ» و ما فعل أصحاب السبت 51
قصّة أصحاب السبت فی كتاب علیّ علیه السّلام 52
توضیح من العلّامة المجلسیّ رحمه اللّٰه 53
فی أنّ أصحاب السبت كانوا ثلاث فرق 54
معجزة من أمیر المؤمنین علیه السّلام 56
فیما قال علیّ بن الحسین علیهما السّلام فی أصحاب السبت 56
فی قول علیّ بن الحسین علیهما السّلام: إنّ اللّٰه مسخ أصحاب السبت لاصطیادهم السّمك، فكیف تری عند اللّٰه عزّ و جلّ حال من قتل أولاد رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و هتك حرمته؟! 58
ص: 181
تفسیر: «وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِینَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِی السَّبْتِ»، و أنّ أصحاب السبت بقوا ثلاثة أیّام لم یأكلوا و لم یشربوا و لم یتناسلوا، ثمّ اهلكهم اللّٰه تعالی 59
كیفیّة الصید 60
تفسیر: «لُعِنَ الَّذِینَ كَفَرُوا» 62
فی المسخ و فی أیّ زمان وقع، و فیه بیان من العلّامة المجلسیّ رحمه اللّٰه 63
ص: 182
65
بناء بیت المقدّس و أنّه كانت بید داود علیه السّلام و علّة بنائه 77
فی عسكر سلیمان علیه السّلام و أنّه كان مائة فرسخ 80
85
90
فی قول النملة لسلیمان علیه السّلام: هل علمت لم سمّی أبوك داود بداود، و الأقوال فیه 93
ص: 183
قصّة العصفور و زوجته 95
98
فی معنی: «فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناقِ»، و الأقوال فیه 101
فی معنی: «وَ لَقَدْ فَتَنَّا سُلَیْمانَ»، و الاختلاف فی فتنته و زلّته 105
فی جسد الّذی القی علی كرسیه 106
109
الهدیّة الّتی أهدی بها بلقیس 119
الأقوال فی السبب الّذی خصّ العرش بالطلب 122
بطانة بلقیس 125
130
فی عدم جواز الاجتهاد و الرأی علی الأنبیاء علیهم السّلام 133
ص: 184
135
عمر سلیمان و مدّة ملكه علیه السّلام 142
143
148
شهور العجم و أسامیهنّ 150
موضع نهر الرسّ 157
161
163
یعظ زكریّا علیه السّلام فی غیبة یحیی علیه السّلام 166
تأویل: كهیعص 178
كیفیّة شهادة زكریّا علیه السّلام 179
ص: 185
191
فی أنّ حنّة امرأة عمران و حنانة امرأة زكریّا كانتا اختین 202
206
لم یعش مولود لستّة أشهر غیر الحسین و عیسی علیهما السّلام 207
مكان ولادة عیسی علیه السّلام 216
لم خلق اللّٰه عیسی من غیر أب 218
معنی: المسیح، و العلّة الّتی من أجلها سمّی عیسی علیه السّلام بالمسیح 221
معنی: یا أُخْتَ هارُونَ 227
ص: 186
230
قصّة رسولان فی أنطاكیّة 240
انّ أوحش ما یكون هذا الخلق فی ثلاثة مواطن 246
فی المائدة و الاختلاف فیه 262
270
272
عیسی علیه السّلام و شابّ الّذی خطب بنت الملك 280
283
فی أنّ أناجیل الموجودة غیر إنجیل عیسی علیه السّلام 332
ص: 187
334
335
فی معنی: «إِذْ قالَ اللَّهُ یا عِیسی إِنِّی مُتَوَفِّیكَ» 343
345
351
ما رأی بخت نصّر فی نومه 357
قتل بخت نصّر بید غلام من أهل فارس 359
ملك الأرض كلّها: سلیمان، و ذو القرنین، و نمرود، و بخت نصّر 362
كان دانیال معبّرا للرؤیا 371
قصّة امرأة جمیلة كانت لرجل صالح، و قاضیان، و قضاوة دانیال 375
فی إكرام الخبز و قصّة فی ذلك 377
ص: 188
379
مدّة لبث یونس فی بطن الحوت 383
ما آمن بیونس بعد ثلاث و ثلاثین سنة إلّا روبیل العالم و تنوخا العابد 392
إنّ اللّٰه تعالی أرسل یونس إلی أهل نینوی من أرض الموصل 404
407
معنی: الرَّقِیمِ 408
أبو بكر و عمر و عثمان، زاروا أصحاب الكهف مع علیّ علیه السّلام 420
438
ملك المجوس وقع علی أخته و أمّه؟ و قال: هذا حلال؟! 439
445
ص: 189
448
451
تفسیر الآیات، و معنی: الربّیّون، و الإملاء 454
تفسیر: «هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَ رِءْیاً» 455
قصّة نبیّ من الأنبیاء علیهم السّلام الّذی بعثه اللّٰه عزّ و جلّ إلی قومه فبقی فیهم أربعین سنة فلم یؤمنوا به، فكان لهم عید فی كنیسة فأتبعهم ذلك النبیّ، فقال لهم: آمنوا باللّٰه، قالوا له: إن كنت نبیّا فادع لنا اللّٰه أن یجیئنا بطعام علی لون ثیابنا، و كانت ثیابهم صفراء، فجاء بخشبة یابسة فدعا اللّٰه عزّ و جلّ علیها فاخضرّت و أینعت و جاءت بالمشمش حملا، فأكلوا، فكلّ من أكل و نوی أن یسلم علی ید ذلك النبیّ خرج ما فی جوف النوی من فیه حلوا، و من نوی أنّه لا یسلم خرج ما فی الجوف النوی من فیه مرّا 456
فیما أوحی اللّٰه تبارك و تعالی إلی نبیّ من أنبیائه: إذا أصبحت فأوّل شی ء یستقبلك فكله، و الثّانی فاكتمه، و الثالث فاقبله، و الرابع فلا تؤیسه، و الخامس فاهرب منه 457
ص: 190
فیما أوحی اللّٰه تبارك و تعالی إلی نبیّ من أنبیائه، و قصّة رجل كان تحت حائط 458
فی قول الصّادق علیه السّلام: شكا نبیّ من الأنبیاء علیهم السّلام إلی اللّٰه عزّ و جلّ الضعف، فقیل له: اطبخ اللّحم باللّبن فإنّها یشدّان الجسم، و شكایة نبیّ إلی اللّٰه من الضعف و قلّة الجماع 459
فی شكایة نبیّ من الأنبیاء علیهم السّلام إلی اللّٰه تبارك و تعالی من قلّة النسل، و شكایة نبیّ من قسوة القلب و قلّة الدمعة، و شكایة نبیّ من الغمّ 460
ما فعل ملك المجوس بابنته 461
فی قصّة المجوس و زردشت، و أنّ العرب فی الجاهلیّة كانت أقرب إلی الدین الحنیفیّ من المجوس، و أنّ كیخسرو ملك المجوس فی الدّهر الأوّل قتل ثلاث مائة نبیّ 462
فی القوم الّذین قالوا لنبیّ لهم: ادع لنا ربك یرفع عنّا الموت، فدعا، فرفع اللّٰه عنهم الموت حتّی ضاقت علیهم المنازل و كثرة النسل 463
فی قول الباقر علیه السّلام: صلّی فی مسجد الخیف سبعمائة نبیّ 464
الخطبة الّتی خطبها علیّ علیه السّلام 465
النهی من طاعة كبراء الّذین تكبّروا 467
فیما أمر اللّٰه تعالی آدم علیه السّلام و ولده 470
فی الناكثین، و القاسطین، و المارقین 475
بیان و شرح و توضیح الخطبة 477
العلّة الّتی من أجلها جعلت الأحلام و الرّؤیا 484
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ أوحی إلی نبیّ من الأنبیاء فی الزمن الأوّل: إنّ لرجل فی امّته دعوات مستجابة، فأخبر به ذلك الرجل، فانصرف من عنده إلی بیته فاخبر زوجته بذلك، فألحّت علیه أن یجعل دعوة لها فرضی، فقال:
ص: 191
سل اللّٰه أن یجعلنی أجمل نساء الزّمان، فدعا الرّجل فصارت كذلك، ثمّ إنّها لمّا رأت رغبة الملوك و الشبان المتنعّمین فیها متوفّرة زهدت فی زوجها الشیخ الفقیر و جعلت تغالظه و تخاشنه، و هو یداریها و لا یكاد یطیقها، فدعا اللّٰه أن یجعلها كلبة، فصارت كذلك، ثمّ أجمع أولادها یقولون: یا أبه إنّ النّاس یعیّرونا أنّ امّنا كلبة نائحة و جعلوا یبكون و یسألونه أن یدعو اللّٰه أن یجعلها كما كانت، فدعا اللّٰه تعالی فصیّرها مثل الّتی كانت فی الحالة الأولی فذهبت الدعوات الثلاث ضیاعا 485
486
تفسیر الآیات و قصّة برصیصا العابد 486
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: كان فی بنی إسرائیل عابد یقال له: جریح، و كان یتعبّد فی صومعة، فجاءته أمّه و هو یصلّی فدعته فلم یجبها، فانصرفت، ثمّ أتته و دعته فلم یلتفت إلیها فانصرفت ثمّ أتته و دعته فلم یجبها و لم یكلّمها فانصرفت و هی تقول: أسأل إله بنی إسرائیل أن یخذلك، فلمّا كان من الغد جاءت فاجرة و قعدت عند صومعته قد أخذها الطلق فادّعت أنّ الولد من جریح، ففشا فی بنی إسرائیل أنّ من كان یلوم الناس علی الزّنا قد زنی، و أمر الملك بصلبه، فأقبلت أمّه إلیه تلطم وجهها، فقال لها: اسكنی إنّما هذا لدعوتك، فقال النّاس لمّا سمعوا ذلك منه: و كیف لنا بذلك؟ قال:
هاتوا الصبیّ فجاءوا به فأخذه فقال: من أبوك؟ فقال: فلان الراعی لبنی فلان، فبیّن كذب الّذین قالوا ما قالوا فی جریح، فحلف جریح ألّا یفارق أمّه و یخدمها 487
ص: 192
قصّة الملك الّذی بنی مدینة و هو یزعم أنّها لا عیب لها 487
فی قول الباقر علیه السّلام: كان فی بنی إسرائیل رجل و كان له بنتان فزوجهما من رجلین: واحد زرّاع، و آخر یعمل الفخّار، ثمّ إنّه زارهما فبدأ بامرأة الزرّاع، فقال لها: كیف حالك؟ قالت: قد زرع زوجی زرعا كثیرا، فإن جاء اللّٰه بالسماء فنحن أحسن بنی إسرائیل حالا، ثمّ ذهب إلی اخری فسألها عن حالها، فقالت: قد عمل زوجی فخارا كثیرا، فإن أمسك اللّٰه السماء عنّا فنحن أحسن بنی إسرائیل حالا، فانصرف و هو یقول: اللّٰهمّ أنت لهما 488
قصّة الرجل الّذی كان فی بنی إسرائیل و هو یكثر أن یقول: الحمد للّٰه ربّ العالمین و العاقبة للمتّقین، فغاظ إبلیس و قال له: العاقبة للأغنیاء، و ما جری بینهما 488
قصّة القاضی الّذی كان فی بنی إسرائیل تقطع دودة من منخره، و علّة ذلك 489
قصّة قوم من بنی إسرائیل كانوا زرّاعا و سئلوا عن نبیهم أن یمطر علیهم إذا أرادوا، فلمّا حصدوا لم یجدوا شیئا 489
الصدقة و فائدته و الرجل الّذی تصدّق و نجی من الهلكة 490
قصّة الرّجل الّذی دعا اللّٰه أن یرزقه غلاما فی ثلاث و ثلاثین سنة، فلا یستجاب و أتاه آت فی منامه، فقال له: إنّك تدعوا للّٰه بلسان بذیّ، و قلب غیر تقیّ، و نیّة غیر صادقة 490
قصّة الرّجل العاقل الّذی كان له مال كثیر و ثلاث بنین من زوجة عفیفة و زوجة غیر عفیفة 490
قصّة ثلاث إخوة و كان أصغرهم أكهل صورة بسبب زوجته 491
قصّة الرّجل الصالح الّذی كان فی بنی إسرائیل و له زوجة صالحة، فرأی فی النوم أنّ اللّٰه تعالی قد جعل نصف عمرك فی سعة و النصف الآخر فی ضیق، و شاور زوجته فی ذلك 491
ص: 193
قصّة العابد الّذی خرجت إلیه امرأة بغیّة 492
قصّة الرّجل الّذی كان فی بنی إسرائیل و كان محتاجا 493
الرجل الّذی لم یغث الضعیف المسكین المقهور 493
الرجل الّذی بنی قصرا مشیّدا 493
فی قول أبی جعفر علیه السّلام: نعم الأرض الشام، و بئس القوم أهلها، و بئس البلاد مصر 494
قصّة العابد الّذی كان فی بنی إسرائیل و مثّل له شیطان لیضلّه، و امرأة البغیّة الّتی انصرفه و ماتت فی لیلتها فغفرت و اوجبت لها الجنّة 496
قصّة العابد الّذی تصدّق 497
قصّة العالم الّذی كان له ابن و لم یكن له رغبة فی علم أبیه و لا یسأله عن شی ء، و كان له جار یأتیه و یسأله و یأخذ عنه، و رؤیا الّتی رآها الملك، و زمان الذئب، و زمان الكبش، و زمان المیزان 499
عن أبی الحسن علیه السّلام یقول: إنّ رجلا فی بنی إسرائیل عبد اللّٰه أربعین سنة، ثمّ قرّب قربانا فلم یقبل منه، فقال لنفسه: و ما اوتیت إلّا منك، و ما الذنب إلّا لك، قال: فاوحی اللّٰه تبارك و تعالی إلیه: ذمّك لنفسك أفضل من عبادتك أربعین سنة 500
قصّة فتیة من أولاد ملوك بنی إسرائیل، و إحیاء میت بعد تسعة و تسعین سنة من موته 501
قصّة الرّجل الّذی تصدّق فنجا من الموت 502
قصّة الغلام الّذی نظر إلی شیخ كبیر ضعیف فرحمه و دعاه و اطعمه فنجا من الموت 502
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: كان رجل شیخ ناسك یعبد اللّٰه فی بنی إسرائیل، فبینما هو یصلّی و هو فی عبادته إذ بصر بغلامین صبیّین قد أخذا دیكا و هما ینتفان ریشه، فأقبل علی ما هو فیه من العبادة و لم ینههما عن ذلك، فاوحی اللّٰه إلی
ص: 194
الأرض: أن سیخی بعبدی، فساخت به الأرض 502
قصّة امرأة كانت صالحة عفیفة و ابتلت بالقاضی الّذی دعاها إلی نفسه فأبت 502
حتّی رجمها، و ظنّ أنّها ماتت فتركها و كان بها رمق فتحرّكت و خرجت من المدینة، و قصّتها مع الدیرانیّ، و قصّتها فی الرّجل الّذی كان مصلوبا بعشرین درهما فباعها بعد نجاته، و قصّتها فی السفینة و الجزیرة، ثمّ أتاها الملك و زوجها و القاضی و الدیرانی و المصلوب 503
فی أن الثواب علی قدر العقل، و قصّة العابد الّذی قال: لو كان لربّنا حمار لرعیناه، فإنّ هذا الحشیش یضیع 506
قصّة امرأة الّتی كانت عفیفة و ركبت السفینة مع زوجها 507
قصّة العابد الذی قال: یا ربّ ما حالی عندك؟ 509
الرّجل الّذی ترحّم الناس علی أبیه 510
فیما أصاب بعمّال معاویة 512
513 العلّة الّتی من أجلها سمّی تبّع تبّعا 513
فیما روی عن سلمان رضی اللّٰه عنه فی ملك من ملوك فارس یقال له: روذین، و كان جبّارا عنیدا 514
قصّة أشبخ بن أشجان و هو ملك من ملوك الأرض، و ملك مأتین و ستّا و ستّین سنة ففی سنة احدی و خمسین من ملكه بعث اللّٰه عیسی بن مریم علیهما السّلام 515
فی وصایة عیسی علیه السّلام إلی شمعون بن حمون الصفا، و مدة ملك أردشیر بن أشكان (بابكان- زازكان) و سابور بن أردشیر 516
ص: 195
بخت نصّر بن ملتنصر بن بخت نصّر، و مدّة ملكه و قتل من الیهود سبعین ألف و بعثة العزیز، و مدّة ملك مهرویه بن بخت نصّر، و قصة حبس دانیال و أصحابه و شیعته من المؤمنین 517
مكیخا بن دانیال و أنّه كان وصیّا لأبیه، و مدّة ملك هرمز، و بهرام، و بهرام ابن بهرام، و أنشو ابن مكیخا، و أن الفترة بین عیسی علیه السّلام و بین محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم أربعمائة و ثمانین سنة، و مدّة ملك سابور بن هرمز، و هو أوّل من عقد التاج و بنی السوس و جندیسابور، و بعثة أصحاب الكهف، و مدّة ملك یزدجرد ابن سابور 518
فی مدّة ملك بهرام جور، و فیروز بن یزدجرد بن بهرام، و فلاس بن فیروز، و قباد بن فیروز، و جاماسف، و كسر بن قباد، و هرمز بن كسری، و كسری بن هرمز أبرویز،
فعند ذلك: انقطع الوحی، و استخفّ بالنعم، و استوجب الغیر، و درس الدین، و تركت الصلاة، و اقتربت الساعة، و كثرت الفرق، و صار الناس فی حیرة و ظلمة، و أدیان مختلفة، و أمور متشتّتة، و سبل ملتبسة 519
فی رسالة خاتم الأنبیاء و المرسلین محمّد المصطفی صلّی اللّٰه علیه و آله 520
قصّة سربایك ملك الهند، و أنّه عاش أكثر من تسعمائة و خمس و عشرین سنة، و بدّل أسنانه عشرین مرّة 521
إلی هنا تمّ الجزء الرابع عشر حسب تجزئة الناشرین فی الطبعة الحدیثة و به یتمّ المجلّد الخامس حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّٰه تعالی و بتمامه تمّ كتاب النّبوة و قصص الأنبیاء علیهم السّلام الّذین كانوا قبل نبیّنا محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله
ص: 196
المشتمل علی تاریخ سیّد الأبرار، و نخبة الأخیار، زین الرسالة و النبوّة، و ینبوع الحكمة و الفتوّة، نبیّ الأنبیاء و صفیّ الأصفیاء، نجیّ اللّٰه و نجیبه، و خلیل اللّٰه و حبیبه، محمول الأفلاك، و مخدوم الأملاك صاحب المقام المحمود، و غایة إیجاد كلّ موجود أبی القاسم محمّد بن عبد اللّٰه خاتم النبیّین، صلوات اللّٰه علیه و علی أهل بیته الأطهرین.
2
ص: 197
تفسیر الآیات 2
تفسیر قوله تعالی: «الَّذِی یَراكَ حِینَ تَقُومُ. وَ تَقَلُّبَكَ فِی السَّاجِدِینَ» 3
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی خلق نور محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله قبل أن یخلق السماوات و الأرض و العرش و الكرسیّ و اللّوح و القلم الجنّة و النار و قبل أن یخلق آدم و نوحا و إبراهیم و إسماعیل و إسحاق و یعقوب و موسی و عیسی و داود و سلیمان علیهم السّلام و قبل أن یخلق الأنبیاء كلّهم بأربع مائة ألف سنة و أربع و عشرین ألف سنة 4
قصّة القمیص 5
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام كانوا أشباح نور حول العرش قبل أن یخلق آدم علیه السّلام بخمسة عشر ألف عام 6
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ اللّٰه خلقنی و علیّا و فاطمة و الحسن و الحسین من قبل أن یخلق الدّنیا بسبعة آلاف عام، و كنّا أشباح نور قدّام العرش، و نسبّح اللّٰه و نحمده و نقدّسه و نمجّده، ثمّ قذفنا فی صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلی أصلاب الآباء و أرحام الامّهات، و لا یصیبنا نجس الشرك، و لا سفاح الكفر 7
فی أنّ الملائكة تعرفون النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الأئمّة علیهم السّلام 8
الأئمّة الاثنا عشر الّذین اختارهم اللّٰه للإمامة بعد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله واحدا بعد واحد، و هم نقباء النبیّ علیهم السّلام 9
فی سؤال العبّاس عن الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله كیف كان بدء خلقكم؟ 10
فیما روی عن أبی ذر رحمه اللّٰه 11
فیما روی عن أنس فی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 12
كیف صار علیّ علیه السّلام أخی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 13
فی أنّ آدم علیه السّلام رفع رأسه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات 14
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: ألا إنّی عبد اللّٰه و أخو رسوله، و صدّیقه الأوّل، قد صدّقته و آدم بین الروح و الجسد، ثمّ إنّی صدّیقه الأوّل فی امّتكم حقّا
ص: 198
فنحن الأوّلون و نحن الآخرون 15
العلّة الّتی من أجلها صار النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أفضل الأنبیاء علیهم السّلام 15
فی قول الصّادق علیه السّلام لمّا أراد اللّٰه عزّ و جلّ أن یخلق الخلق خلقهم و نشرهم بین یدیه ثمّ قال لهم: من ربّكم؟ فأوّل من نطق رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و أمیر المؤمنین علیه السّلام و الأئمّة علیهم السّلام، فقالوا: أنت ربّنا، فحمّلهم العلم و الدین 16
تفسیر قوله تعالی: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِی آدَمَ» 17
فی أن الحجر الأسود كان ملكا عظیما من عظماء الملائكة 17
معنی قوله تعالی لإبلیس: «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِینَ» 21
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی خلق الأنبیاء و الأوصیاء یوم الجمعة، و هو الیوم الّذی أخذ اللّٰه میثاقهم 22
معنی: الأشباح 25
ترجمة أبو الحسن البكری 26
فیما روی عن أمیر المؤمنین علیه السّلام 27
فی أنّ اللّٰه تعالی خلق من نور محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله عشرین بحرا من نور، فی كلّ بحر علوم لا یعلمها إلّا اللّٰه تعالی 29
العلّة الّتی من أجلها صارت السلام سنّة و الردّ فریضة 30
فی خلق الجنّة و السماوات و الأرض و الجبال و الصخرة و الثور و الحوت 30
فی خلق العرش و العقل و الحلم و العلم و السخاء و أرواح المؤمنین من أمّة محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و الشمس و القمر و النجوم و اللیل و الضیاء و الظلام و سائر الملائكة من نور محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 31
فی نزول جبرئیل علیه السّلام لأخذ التراب و الماء فی خلقة آدم علیه السّلام 31
فی أنّ عزرائیل علیه السّلام أخذ التراب من الأرض 32
ص: 199
فی كیفیّة خلق آدم علیه السّلام 32
فی تسمیت العاطس و علّته 33
فی خلقة حوّاء علیه السّلام 33
الأنوار الخمسة الطیّبة علیهم السّلام فی أصابع آدم علیه السّلام 34
فی وصایة آدم إلی شیث، و شیث إلی أنوش، و أنوش إلی قینان، و منه إلی مهلائیل، و منه إلی أدد، و منه إلی اخنوخ و هو إدریس، و منه إلی متوشلخ و منه إلی لمك، و منه إلی نوح علیه السّلام. 35
فی وصایة نوح إلی سام، و منه إلی أرفخشد، و منه إلی عابر و هو هود، و منه إلی قالع، و منه إلی شارغ، و منه إلی تاخور، و منه إلی تارخ، و منه إلی إبراهیم، و منه إلی إسماعیل، و منه إلی قیذار، و منه إلی الهمیسع، و منه إلی نبت، و منه إلی یشحب، و منه إلی ادد، و منه إلی عدنان، و منه إلی إلی معد، و منه إلی نزار، و منه إلی مضر، و منه إلی إلیاس، و منه إلی مدركة، و منه إلی خزیمة، و منه إلی كنانة، و من كنانة إلی قصیّ، و من قصیّ إلی لویّ، و من لوی إلی غالب، و منه إلی فهر، و من فهر إلی عبد مناف، و من عبد مناف إلی هاشم، و انّما سمّی هاشما لأنّه هشم الشرید لقومه، و كان اسمه عمرو العلاء، و كان نور رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی وجهه 36
فی أنّ هاشما إذا أهلّ هلال ذی الحجّة یامر الناس بالاجتماع إلی الكعبة، و قام خطیبا 38
أشعار فی مدح هاشم 39
فی أولاد هاشم و الرؤیا الّتی رآها فی سلمی بنت عمر 39
فی أنّ هاشما خرج للسفر إلی المدینة بعد الرؤیا فی طلب سلمی 40
أوّل عداوة الیهود لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 42
فی أن إبلیس تصوّر لسلمی فی صورة شیخ كبیر ذی هیبة و حلیة حسنة، و قال:
ص: 200
یا سلمی أنا من أصحاب هاشم قد جئتك ناصحا لك، اعلمی أنّ لصاحبنا هذا من الحسن و الجمال ما رأیت إلّا أنّه رجل ملول للنساء، لا تقیم المرأة عنده أكثر من شهرین، و قد تزوّج نساء كثیرة، و مع ذلك إنّه جبان فی الحروب، ثمّ تصوّر لها بصورة اخری و ذكر لها مثل الأوّل، و ما قالت فی جوابها 44
قصّة المطّلب و أبی سلمی و إبلیس و مقدار المهر 47
مقدار المهر الّذی أراد إبلیس أن یجعله لسلمی 47
فی قتال وقعت بین هاشم و المطّلب و إبلیس و الیهود 48
فی أنّ أهل یثرب یعملون الولائم، و یطعمون الناس إكراما لهاشم 50
وصایة هاشم لسلمی فی حفظ ولده 51
فی كتاب كتبها هاشم عند موته فی الشام إلی مكّة 53
فی بكاء سلمی و أبیها و عشیرتها لموت هاشم 54
بكاء أهل مكّة لموت هاشم و اشعار فی مراثیه 54
فی مراثی الشعراء لموت هاشم 55
فی ولادة شیبة الحمد 56
فیما قال شیبة الحمد 57
فی أنّ المطّلب و شیبة الحمد خرجا من المدینة سرّا 58
فی مقاتلة المطّلب و شیبة الحمد مع قوم من الیهود و هم سبعین فارسا 61
العلّة الّتی من أجلها سمّی شیبة الحمد بعبد المطّلب 64
فی أبرهة و أصحاب الفیل و منشأ الحرب 65
العلّة الّتی من أجلها لا یهرب عبد المطّلب من مكّة 66
قصّة عبد المطّلب و دخوله علی أصحاب الفیل 68
عبد المطّلب و ملاقاته الملك و استرداد ثمانین ناقة 69
أشعار من عبد المطّلب و هو یناجی اللّٰه فی حفظ بیته 70
ص: 201
كیفیّة هلاك أبرهة و قومه 72
الرؤیا الّتی رآها عبد المطّلب علیه السّلام فی حفر زمزم و محاجّة قومه 74
فی أنّ عبد المطّلب علیه السّلام وجد غزالین من ذهب و أسیافا كثیرة و دروعا فی حفر زمزم 75
فی أنّ عبد المطّلب علیه السّلام قال: للّٰه علیّ عهد و میثاق لازم، لئن رزقنی اللّٰه عشرة أولاد ذكورا و زاد علیهم لأنحرن أحدهم إكراما و اجلالا لحقّه، ثمّ تزوّج بستّ نساء، و أسامی زوجاته و أولاده 76
فی رؤیا الّتی رآها عبد المطّلب علیه السّلام 77
تهیّأ عبد المطّلب علیه السّلام لوفاء نذره 78
فیما قال عبد اللّٰه علیه السّلام لأبیه عبد المطّلب علیه السّلام و كان له احدی عشر سنة 79
فی أنّ أمّ عبد اللّٰه مانعة لخروج عبد اللّٰه إلی أبیه 80
فی اجتماع الناس عند الكعبة حتّی ینظروا ما یصنع عبد المطّلب بأولاده 81
فی أنّ عبد المطّلب علیه السّلام جعل القرعة بین أولاده و خرج باسم عبد اللّٰه علیه السّلام 82
فی أنّ أبا طالب تعلّق بأذیال عبد اللّٰه و یبكی و یقول لأبیه اترك أخی و اذبحنی مكانه فانّی راض أن أكون قربانك لربّك 83
فی خروج عبد المطّلب علیه السّلام إلی الكاهنة 84
أشعار الكاهنة لعبد المطّلب علیه السّلام 85
تهیّأ عبد المطّلب علیه السّلام للقرعة بین ولده عبد اللّٰه و عشرة من الإبل 86
مناجاة من فاطمة بنت عمرو المخزومیّة أمّ عبد اللّٰه علیه السّلام 88
فیما قال عبد اللّٰه علیه السّلام لأبیه عبد المطّلب علیه السّلام بعد ان بلغ القرعة إلی الثمانین من الإبل 89
خرج القرعة علی الإبل بعد أن صارت مائة 89
العلّة الّتی من أجلها جرت السنة فی الدیة مائة من الإبل 90
فی أنّ الكهنة و الأحبار الیهود سعوا فی قتل عبد اللّٰه و عملوا طعاما و وضعوا
ص: 202
فیه سمّا و بعثوا إلی فاطمة أم عبد اللّٰه علی حال الهدیة إكراما لخلاص ولده، فأخذت و أقبلت إلی عبد المطّلب، فقال عبد المطّلب لأولاده هلمّوا إلی ما خصّكم به قرابتكم، فقاموا و أرادوا الأكل منه، و إذا بالطعام قد نطق بلسان فصیح و قال: لا تأكلوا منّی فانّی مسموم 91
همّوا أحبار الشام بقتل عبد اللّٰه علیه السّلام 92
قصّة وهب بن عبد مناف و بنته آمنة رضی اللّٰه تعالی عنها 98
قصّة الیهود الّذین همّوا بقتل عبد المطّلب و عبد اللّٰه و وهب 100
فی تزویج عبد اللّٰه علیه السّلام و آمنة بنت وهب رضی اللّٰه تعالی عنها 102
العلّة الّتی من أجلها سمّی عبد المطّلب بعبد المطّلب 104
فی أجداد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إذا بلغ نسبی إلی عدنان فامسكوا 105
نسب عدنان إلی آدم علیه السّلام، و أجداد آمنة 106
أشعار فی نسب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 106
الرؤیا الّتی رآها أبو ذر رحمه اللّٰه فی عبد اللّٰه 108
العلّة الّتی من أجلها نذر عبد المطّلب علیه السّلام متی رزق عشرة أولاد ذكور أن ینحر أحدهم للكعبة شكرا لربّه 111
قصّة امرأة قالت لعبد اللّٰه: هل لك أن تقع علیّ مرّة و اعطیك من الإبل مائة، و ما قال عبد اللّٰه لها 114
فی وفاة عبد اللّٰه و آمنة و عمر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله حین مات أبوه و أمّه 115
ما حدّثته أمّ أیمن فی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 116
اعتقادنا فی آباء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم، و ما اتّفقت علیه الإمامیّة رضوان اللّٰه علیهم و ما ذكره الرازیّ فی تفسیره 117
الأقوال بأنّ آباء النّبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كانوا مسلمین 118
فیما قال المخالفون فی آباء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 118
ص: 203
بیان و تحقیق فی آباء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله (ذیل الصفحة) 118
العلّة الّتی من أجلها سمّی عبد المطّلب بشیبة الحمد 119
فی أنّ عبد اللّٰه ولد لأربع و عشرین سنة مضت من ملك كسری أنوشروان، فبلغ سبع عشرة سنة، ثمّ تزوّج آمنة 124
فی أن عبد المطلب كان شاعرا و من أشعاره:
یعیب الناس كلّهم زمانا و ما لزماننا عیب سوانا
نعیب زماننا و العیب فینا و لو نطق الزمان بنا هجانا
و إنّ الذئب یترك لحم ذئب و یأكل بعضنا بعضا عیانا
125
ان عبد المطّلب علیه السّلام سنّ فی الجاهلیّة خمس سنن أجراها اللّٰه له فی الإسلام 127
معنی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا ابن الذبیحین 128
العلّة الّتی من أجلها دفع اللّٰه عزّ و جلّ الذبح عن إسماعیل علیه السّلام 130
عبد المطّلب علیه السّلام و أبرهة بن الصباح ملك الحبشة 130
قصّة أصحاب الفیل 132
خرج عبد المطّلب فی طلب الإبل 136
لمّا أراد اللّٰه أن یهلك أصحاب الفیل 138
أشعار من عبد المطّلب 140
معنی: «كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ» 141
فی أنّ لعبد المطّلب علیه السّلام فراش مخصوص فی ظلّ الكعبة 142
خروج عبد المطّلب علیه السّلام لزیارة سیف بن ذی یزن 146
دخول عبد المطّلب علیه السّلام فی بستان فیه قصر غمدان كان لسیف بن ذی یزن 147
ما جری بین عبد المطّلب علیه السّلام و سیف بن ذی یزن فیما قاله سیف بن ذی یزن فی النبیّ و صفته صلّی اللّٰه علیه و آله و قوله لعبد المطّلب: اشهدك علی نفسی یا أبا الحارث إنّی مؤمن به و بما یأتی به من عند ربّه 149
ص: 204
إنّ أوّل من خضب رأسه و لحیته سیف بن ذی یزن 150
قصّة سریر عبد المطّلب علیه السّلام 151
فی وصایة عبد المطّلب لأبی طالب و أشعاره فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 152
فیما قاله عبد المطّلب علیه السّلام لقریش فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و وفاته 153
فی مراثی بنات عبد المطّلب لأبیهنّ 154
فی أنّ عبد المطّلب علیه السّلام أوّل من قال: بالبداء، و انّه یبعث یوم القیامة أمّة واحدة، و علیه سیماء الأنبیاء علیهم السّلام و هیبة الملوك 157
فی بنین هاشم و أسامیهم 161
ولد هاشم و أخوه عبد شمس توأمان فی بطن 161
توفّی عبد المطّلب علیه السّلام و هو ابن مائة و عشرین، و للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله ثمان سنین 162
فی أنّ لعبد المطّلب علیه السّلام عشرة أسماء، و له عشرة بنین و ستّ بنات 163
ما قاله عبد الحمید بن أبی الحدید فی عبد المطّلب و بئر زمزم و حسادة قریش و مخاصمتهم معه 169
العلّة الّتی من أجلها سمّی مكّة المكرّمة ببكّة 170
فی لفظ: ادد و جرهم، و ضبطهما 171
آراء من عبد المطّلب (ذیل الصفحة) 172
ص: 205
174
تفسیر الآیات 176
جبل ساعیر و فاران 177
ترجمة: حبیب السجستانیّ 179
ترجمة: تبّع 181
أشعار من تبّع 182
فی أنّ قسّ بن ساعدة: أوّل من آمن بالبعث من أهل الجاهلیّة، و أوّل من توكّأ علی عصا، و یقال: إنّه عاش ستّ مائة سنة، 186
فیما قاله سیف بن ذی یزن لعبد المطّلب علیه السّلام 189
فی قول الراهب لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 194
ورود النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله بالشام 197
أشعار من أبی طالب علیه السّلام فی وصف النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 199
سافر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و أبو طالب إلی الشام، و ما جری بین الطریق 201
قصّة الراهب 203
فیما أوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلی عیسی علیه السّلام فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 206
ما كان فی التوراة فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 207
ما كان فی كتاب حیقوق، و حزقیل النبیّ علیه السّلام فی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 208
ما كان فی السفر الخامس التوراة، و كتاب شعیاء النبیّ علیه السّلام و الزبور 209
ص: 206
ما كان فی حكایة یوحنّا 210
الرؤیا الّتی رآها بخت نصّر، و عبّرها دانیال 212
ممّا أوحی اللّٰه عزّ و جلّ إلی آدم علیه السّلام 213
قصّة الراهب فی طریق الشام 215
العلّة الّتی من أجلها سمّی الجمعة جمعة 221
فی أنّ تبّع عزم فی نفسه ان یخرب مكّة و یقتل أهلها، فأخذه اللّٰه بالصّدام، و فتح عن عینیه و اذنیه و أنفه و فمه ماء منتنا عجزت الأطبّاء عنه، و قالوا هذا أمر سماویّ، و تفرّقوا، فلمّا أمسی جاء عالم إلی وزیره و أسرّ إلیه إن صدق الأمیر بنیّته عالجته، فاستأذن الوزیر له فلمّا خلا به قال له: هل أنت نویت فی هذا البیت أمرا، قال: نعم، فقال العالم: تب من ذلك و لك خیر الدّنیا و الآخرة، فتاب و هو أوّل من كسا الكعبة 223
فی أنّ تبّع الأوّل كتب كتابا إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله یذكر فیه إیمانه و إسلامه و أنّه من امّته، و كان بینه و بین مولد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله ألف سنة 224
فی أنّ عبد المطّلب علیه السّلام رأی فی منامه كأنّه خرج من ظهره سلسلة بیضاء، و ... 225
فیما نقل عن قسّ بن ساعدة 227
فی حدیث هرقل 229
فی رؤیا الّتی رآها ربیعة بن نصر 232
فی حدیث رجل لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فیما رأی 234
قصّة نصرانی الّذی نزل عن دیره و فی یده كتاب عند رجوع أمیر المؤمنین علیه السّلام من صفّین 236
فیما نقل السیّد ابن طاوس روّح اللّٰه روحه من صحف إدریس النبیّ علیه السّلام 239
قصّة نصرانیّ الّذی أسلم عام الحدیبیة 241
ص: 207
248
فی ولادة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و شهره و یومه و طالعه 249
ما ذكره محمّد بن بابویه و الشیخ المفید رحمهما اللّٰه فی ولادة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 251
تحقیق من الشهید الثانی رضوان اللّٰه علیه و جماعة 252
ما ذكره العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 253
الرؤیا الّتی رآها عبد المطّلب 254
فیما ذكره ابن عبّاس فی ولادة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و ما نقلته آمنة رضوان اللّٰه علیها 256
فی إبلیس و طرده من السماوات 257
العلّة الّتی من أجلها سمّی آل اللّٰه بآل اللّٰه 258
قصّة رجل من أهل الكتاب فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 260
فی تكلّم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله عند مولده 260
فیما قاله كعب فی صفة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علی ما قرأه فی الكتب 261
معنی: السبت، و قول أبو طالب علیه السّلام لفاطمة بنت أسد رحمها اللّٰه حیث بشّره بمولد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: اصبری لی سبتا آتیك بمثله إلّا النبوّة 263
فیما وقعت فی لیلة ولد فیها النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 263
كسری و ما رأی فی إیوانه 264
أشعار لعبد المسیح فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 265
إیضاح: فی معانی لغات الاشعار 266
اللیلة الّتی ولد فیها النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 271
ص: 208
ما رأت آمنة رضی اللّٰه تعالی عنها لمّا قربت ولادة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 272
ما قاله عبد المطّلب علیه السّلام فی لیلة الّتی ولد فیها النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 273
فیما قاله الحكیم إیزدخواه (ما شاء اللّٰه الحكیم) للمأمون فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا آخر نبیّ، و خاتم الأنبیاء، و لا یكون بعدی نبیّ أبدا، و تكذیبه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و إسلامه 274
فی طالع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و موالد الأنبیاء علیهم السّلام و أحكام النجوم 275
قصّة كسری و انكسار طاق ملكه و الكهنة و السحرة 277
فی یوم ولادة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و شهره و ما مضت من ملك كسری أنوشروان 279
فی نسب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أبا و أمّا، و أسامی جداته 280
كیفیّة تزویج عبد اللّٰه و آمنة علیهما الرحمة و عرسهما و ما فعل عبد المطّلب علیه السّلام 282
قصّة أبی قحافة و كان راجعا من الشام، و قصّة الزاهد الّذی كان علی طریق مكّة من الطائف 284
قصّة آمنة مع امّها برّة، و ولادة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 287
فی نزول جبرئیل و میكائیل علیهما السّلام و الحوریّات حین ولادة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 288
فی أمر اللّٰه تعالی لجبرئیل علیه السّلام أن یحمل من الجنّة أربعة أعلام 289
قصّة الأصنام و إبلیس فی مكّة 290
أشعار عبد المطّلب علیه السّلام فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و المهد الّذی اشتراه له صلّی اللّٰه علیه و آله 292
فی أنّ أبا طالب رضی اللّٰه عنه عقّ عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 294
الأنبیاء الّذین ولدوا مختونا 296
فیما قاله أبو طالب علیه السّلام لفاطمة بنت أسد رضی اللّٰه تعالی عنها فی علیّ علیه السّلام 297
فی أنّ السحرة و الكهنة و الشیاطین و المردة و الجانّ قبل مولد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كانوا یظهرون العجائب و یأتون بالغرائب، و یحدّثون
ص: 209
النّاس بما یخفون من السرائر، و یكتمون فی الضمائر 299
قصّة سطیح الكاهن الّذی كان قطعة لحم بلا عظم و لا عصب سوی جمجمة رأسه و لا ینام من اللّیل إلّا الیسیر، یقلّب طرفه إلی السّماء، و ینظر إلی النجوم الزاهرات، و الافلاك الدائرات.
و یرفع إلی الملوك فی تلك الأعصار، و یسألونه عن غوامض الأخبار 299
و بیانه فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله
فی كتاب كتب سطیح إلی فتاة الیمامة المسماة بالزرقاء فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 303
فی جواب الزرقاء لسطیح و بكاء سطیح و أشعاره و رحلته إلی مكّة لقتل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 304
فیما قاله أبو طالب علیه السّلام لإخوته: عبد اللّٰه، و العباس، و حمزة، و عبد العزّی، فی سطیح الكاهن 305
فیما قاله سطیح لأبی طالب علیه السّلام 306
فیما قاله سطیح فی علیّ علیه السّلام 307
فی ورود زرقاء الكاهنة الیمامة إلی مكّة 314
أشعار من الزرقاء فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 315
بیان الزرقاء الكاهنة فی علیّ علیه السّلام 316
الزرقاء و تصمیمها لقتل آمنة رضی اللّٰه تعالی عنها 319
فی حیلة الزرقاء و تكنی لقتل آمنة فی إطعام أهل مكّة 321
الوقائع اللّاتی وقعت فی لیلة الّتی ولد فیها النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 323
أشعار فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 325
فیما قاله عبد المطّلب علیه السّلام فی السّاعة الّتی ولد فیها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 328
إیضاح: فی معنی لغات الروایة 329
تتمة مفیدة: فی الشهب، هل هی موجودة قبل الولادة و البعثة أم لا، و ما
ص: 210
ذكره الرازیّ فی تفسیره 330
فیما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی الشهب 331
331
قصّة حلیمة السعدیة 331
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله جلس و هو ابن ثلاثة أشهر و لعب مع الصبیان و هو ابن تسعة أشهر و یرعی الغنم و هو ابن عشرة أشهر 333
معجزة من النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 336
الحجر الأسود و النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و بسط ردائه 338
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و حمزة (السیّد الشّهداء) كانا اخوین من الرضاعة 340
معجزة رأت حلیمة السعدیة من النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 340
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ماتت أمّه و هو ابن أربعة أشهر 341
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لم یقبل ثدی امرأة 342
فی أنّ عبد المطّلب علیه السّلام أرسل غلامه اسمه شمردل فی طلب حلیمة بنت أبی ذؤیب عبد اللّٰه بن الحارث بن شجنة بن ناصر بن سعد بن بكر بن زهر بن منصور بن عكرمة بن قیس بن عیلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن اكدد (ادد) بن یشخب بن یعرب بن نبت بن إسماعیل بن إبراهیم خلیل الرحمن علیهم السّلام 343
أوّل معجزة الّتی رأتها حلیمة من النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی انفتاح اللّبن من ثدیها
ص: 211
الایمن بعد ما كان یابسا 345
قصّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الذئب 348
فی أنّ قصّة شق بطن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله من مرویّات العامّة الّتی لم یصحّحها حدیث و لا اعتبار، و الخاصّة برآء من تلك و أمثالها 353
ترجمة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله من البدو إلی الختم بالاختصار 369
فی عادة أهل مكّة 371
فی أوّل لیلة نزل رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بحیّ بنی سعد 376
أوّل من أرضع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ثویبة 384
فیما قاله شیخ من بنی عامر للنبی صلّی اللّٰه علیه و آله 396
فیما روی عن حلیمة السعدیّة 400
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أصابه رمد شدید 402
ممّا كان فی سنة ثمان من مولده صلّی اللّٰه علیه و آله 406
العلّة الّتی من أجلها كفّل أبو طالب علیه السّلام النّبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 406
فی موت حاتم الّذی یضرب به المثل فی الجود و الكرم، و موت كسری أنوشیروان 407
ممّا كان فی سنة تسع من مولده صلّی اللّٰه علیه و آله 407
أوّل ما رأی صلّی اللّٰه علیه و آله من أمر النبوّة 408
ممّا كان فی سنة اثنتی عشرة من مولده صلّی اللّٰه علیه و آله 408
قصّة بحیر الرّاهب 409
فی قتل هرمز، و هدم الكعبة و بنیانها 411
فی وضع حجر الأسود موضعه، و الرّجال الّذین أخذوا رداء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 412
قصّة زید بن عمرو بن نفیل الّذی یطلب الدّین و كره النصرانیّة و الیهودیّة و عبادة الاوثان و الحجارة، و اتّبع ملّة إبراهیم علیه السّلام 412
ص: 212
ممّا كان فی سنة أربعین من مولده صلّی اللّٰه علیه و آله 413
إلی هنا ینتهی الجزء الخامس عشر من بحار الأنوار حسب الطبعة النفیسة الحدیثة و هو الجزء الأوّل من المجلّد السادس حسب تجزئة المؤلّف قدّس سرّه
و أنا العبد: الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ الحسن آبادیّ الجرقوئیّ الأصبهانیّ
ص: 213
1لمّا توفّیت خدیجة رضی اللّٰه تعالی عنها 1
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله خطّ أربع خطوط، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله أفضل نساء الجنّة أربع 2
فی قول عائشة لفاطمة علیها السّلام 3
العلة الّتی من أجلها تزوّج رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله خدیجة رضی اللّٰه تعالی عنها 3
الخطبة الّتی خطبها أبو طالب رضی اللّٰه عنه فی تزویج رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و خدیجة رضی اللّٰه عنها، و أنّ خویلد انكحه صلّی اللّٰه علیه و آله إیّاها علیها السّلام 5
فی خروج النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله إلی الشام فی تجارة لخدیجة علیها السّلام 6
فی بكاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لخدیجة علیها السّلام و قول عائشة: ما یبكیك علی عجوز حمراء من عجائز بنی أسد!؟ و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: صدّقتنی إذ كذّبتم و آمنت بی إذ كفرتم، و ولدت لی إذ عقمتم 8
فی أنّ خدیجة علیها السّلام ماتت فی شهر رمضان سنة عشرة من النبوّة و هی ابنة
ص: 214
خمس و ستین سنة 13
أشعار من عبد اللّٰه بن غنم فی مدح خدیجة علیها السّلام 14
فیما قاله رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لخدیجة علیها السّلام حین مات ابنها القاسم علیه السّلام 15
نهی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله خدیجة علیها السّلام من البكاء حین مات ولده طاهر علیه السّلام 16
الخطبة الّتی خطبها أبو طالب علیه السّلام لتزویج خدیجة علیها السّلام 16
قصّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الراهب 17
فیما قاله ورقة بن نوفل فی تزویج خدیجة علیها السّلام 19
ردّ علی من قال إنّ خویلد تزوّج خدیجة علیها السّلام لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی حال سكر 19
فیما قاله حبر من أحبار الیهود لخدیجة علیها السّلام 20
فی أنّ لخدیجة علیها السّلام فی كلّ ناحیة عبید و مواشی، حتّی قیل: إنّ لها أزید من ثمانین ألف جمل، و كانت قد تزوّجت برجلین أحدهما اسمه:
أبو شهاب و هو عمرو الكندیّ (أو: أبو هالة مالك بن النباش بن زرارة التمیمیّ) و الثّانی اسمه: عتیق بن عائذ 22
الرؤیا الّتی رآها خدیجة علیها السّلام و رأی فیها شبح رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 23
أشعار من خدیجة علیها السّلام 24
قصّة العباس عم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و الثعبان 26
اشعار من خدیجة علیها السّلام فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 28
اشعار اخری من خدیجة علیها السّلام 29
فی سفر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله من مكّة إلی الشام 30
فی مناظرة القوم و ما قاله أبو جهل، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله إنّهم یسیرون أوّل النّهار، و نحن نسیر آخره 31
قصّة واد الأمواه و جریان السیل فیه 32
ص: 215
فی أنّ أبا جهل همّ بقتل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فملأ البئر من الرّمل و الحصی و ما فعل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 34
قصّة أبی جهل و الثعبان فی طریق الشام 35
فی تكلّم الثعبان مع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و أشعار العباس عمّ النبیّ فی ذلك 36
أشعار الزبیر فی ذلك 37
اشعار حمزة رضی اللّٰه تعالی عنه فی ذلك 38
معجزة من النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی انبات النخلات 38
الرهبان الّذی كان اسمه الفیلق بن الیونان بن عبد الصلیب فی طریق الشام و انتظاره بالنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و أشعاره فی ذلك 39
فی أنّ الراهب عمل ولیمة ... 41
فیما قاله الراهب لمیسرة فی الخدیجة علیها السّلام 44
الیهودیّ الّذی همّ بقتل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فسقطت الرحی الّتی بید زوجته علی ولدیه 45
فی قدوم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله إلی مكّة قبل قدوم القوم 48
أشعار من خدیجة علیها السّلام 50
فی عرض الأموال علی خدیجة علیها السّلام و ما قالته فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 52
فی أنّ خدیجة علیها السّلام خطبت نفسها للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 53
فیما قاله أبو طالب رضی اللّٰه تعالی عنه للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی خطبة خدیجة 56
الرؤیا الّتی رآها أبو بكر 58
فیما قاله خویلد 68
الخطبة الّتی خطبها أبو طالب 69
فی أنّ خدیجة علیها السّلام و هبت للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كلّما لها من الأموال و المواشی 71
فی زفاف خدیجة علیها السّلام 73
ص: 216
اشعار من بعض النساء لزفاف خدیجة 74
اشعار من صفیّة بنت عبد المطّلب رضی اللّٰه عنهما لزفاف خدیجة علیها السّلام 75
أشعار اخری من صفیة 76
فی عزلة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله عن خدیجة رضی اللّٰه تعالی عنها 78
فی أنّ فاطمة علیها السّلام تكلّمت مع امّها فی بطنها و كیفیّة ولادتها 80
82
تفسیر الآیات، و ما ذكره العلامة الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی معنی الْأُمِّیَّ* 82
الأقوال فی معنی: الْأُمِّیَّ* 82
فیما ذكره السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی معنی قوله عزّ اسمه: «وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَ لا تَخُطُّهُ بِیَمِینِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ» 83
معنی: «الْمُزَّمِّلُ» 84
معنی: «طه، و: یس» 86
معنی: «سَلامٌ عَلی إِلْ یاسِینَ» 87
معنی: «حم»* و: «وَ النَّجْمِ إِذا هَوی و: «وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ یَسْجُدانِ»
ص: 217
و: «عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ یَهْتَدُونَ» و: «الْمِیزانَ»* و: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها» 88
معنی: «وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها» 88
معنی: «وَ التِّینِ وَ الزَّیْتُونِ وَ طُورِ سِینِینَ وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِینِ» و معنی كلمة: البار قلیطا 90
فی أسئلة الشامیّ عن علیّ علیه السّلام عن ستّة من الأنبیاء لهم اسمان 90
أسماء و ألقاب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و معانی بعضها 92
معنی: محمّد، و أحمد، و أبو القاسم، و بشیر، و نذیر، و داعی 94
معنی: أبو القاسم 95
فی أنّ لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله عشرة أسماء: خمسة منها فی القرآن، و خمسة لیست فی القرآن 96
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان یتختّم بیمینه 97
معنی: الماحی، و الحادّ، و أحمد، و محمّد 98
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: خمس لا أدعهنّ حتّی الممات 99
فی أسماء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و ألقابه فی القرآن 101
أسماؤه صلّی اللّٰه علیه و آله فی: الأخبار، و التوراة، و الزبور، و الإنجیل 103
اسمه الشریف صلّی اللّٰه علیه و آله فی: كتاب شعیا، و الصحف، و صحف شیث، و صحف إدریس: و صحف إبراهیم، و السماوات السبع، و الكرّوبیّین، و الروحانیّین، و الأولیاء، و الجنّة، و الحور، و أهل الجنّة، و أهل الجحیم، و ساق العرش، و الكرسیّ، و طوبی، و لواء الحمد، و باب الجنّة و القمر، و الشمس، و الشیاطین، و الجنّ، و الملائكة، و السحاب، و الریح، و البرق، و الرعد، و الأحجار، و التراب، و الطیور، و السبع و الجبل، و البحر، و الحیتان، و أهل الروم، و أهل مصر، و أهل مكّة
ص: 218
و أهل المدینة، و الزنج، و الترك، و العرب، و العجم 104
ألقابه الشریفة صلّی اللّٰه علیه و آله 104
تحقیق و تفصیل فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله: كان ابن العواتك و ابن الفواطم 105
كناه، و صفاته، و نسبه صلّی اللّٰه علیه و آله 107
أفراسه صلّی اللّٰه علیه و آله 107
بغاله، و حمره، و إبله صلّی اللّٰه علیه و آله 108
سیوفه، و رماحه، و دروعه، و قسیه صلّی اللّٰه علیه و آله 110
معانی أسمائه الشریفة صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 115
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یلبس من القلانس 121
فی خواتیمه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 122
كیفیّة لبسه صلّی اللّٰه علیه و آله القلانس 125
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ أُوحِیَ إِلَیَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ»، و فیه بیان 131
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله یقرأ الكتاب و لا یكتب 132
العلّة الّتی من أجلها سمی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بالامّی 132
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم كان یقدر علی الكتابة و لكن لا یكتب 134
فی قول الصادق علیه السّلام: ما أنزل اللّٰه تبارك و تعالی كتابا و لا وحیا إلّا بالعربیة، فكان یقع فی مسامع الأنبیاء بألسنة قومهم 134
فیما قاله السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی قوله تعالی: «وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ» 135
ص: 219
136
تفسیر الآیات، و سبب نزول سورة و الضحی، و العلّة الّتی من أجلها احتبس عنه صلّی اللّٰه علیه و آله الوحی أربعین یوما 136
العلّة الّتی من أجلها لم یبق له صلّی اللّٰه علیه و آله أب و أمّ 137
معنی: «وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدی و الأقوال فیه 137
تفسیر قوله تعالی: «وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنی 138
تفسیر قوله عزّ اسمه: «فَأَمَّا الْیَتِیمَ فَلا تَقْهَرْ»، و: «أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ»، و: «الَّذِی أَنْقَضَ ظَهْرَكَ» و: «رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ» و: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً» 139
فیما ذكره السیّد الرضی قدّس اللّٰه روحه الشریف فی تلخیص البیان فی: «وَ إِلی رَبِّكَ فَارْغَبْ» 140
القول فی شقّ بطنه صلّی اللّٰه علیه و آله فی روایة العامّة و الخاصّة 140
العلّة الّتی من أجلها سمّی النبیّ یتیما 141
معنی قوله تعالی: «وَ لَسَوْفَ یُعْطِیكَ رَبُّكَ فَتَرْضی 143
ص: 220
144
ما فی الإنجیل فی وصف النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 144
فی صور الأنبیاء علیهم السّلام الّذین عرض ملك الروم علی الحسن بن علیّ علیهما السّلام 146
فی شمائل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علی ما ذكره أمیر المؤمنین علیه السّلام 147
فی شمائل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و حلیته و منطقه علی ما ذكره هند بن أبی هالة ربیب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 148
مجلسه و سیرته صلّی اللّٰه علیه و آله فی جلسائه 152
فی سكوته صلّی اللّٰه علیه و آله 153
معانی لغات الحدیث علی ما ذكره الصدوق رحمه اللّٰه فی معانی الأخبار 155
بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 161
ما ذكره الزمخشریّ و الكازرونیّ 164
معنی: إذا مشی تقلّع 166
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّا معاشر الأنبیاء تنام عیوننا و لا تنام قلوبنا، و نری من خلفنا كما نری من بین ایدینا 172
فائدة أكل الهریسة فی تقویة الباه 174
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم كان قبل المبعث موصوفا بعشرین خصلة من خصال الأنبیاء 175
ما ذكره ابن عبّاس فی صفة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 191
فیما نقل عن أبی هریرة 192
فی أنّ الأرض ابتلعت غائطه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 192
ص: 221
فی قول یوسف الصدیق علیه السّلام لزلیخا: كیف أنت لو رأیت نبیّا یقال له: محمّد، یكون فی آخر الزمان أحسن منّی وجها، و أحسن منّی خلقا 193
فیما ذكره أمیر المؤمنین علیه السّلام فی نعت النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 194
194
تفسیر الآیات 198
تفسیر قوله تعالی: «وَ شاوِرْهُمْ فِی الْأَمْرِ» و الأقوال فیه 198
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ مِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَ یَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ» 200
تفسیر قوله تعالی: «وَ لا تَقُولَنَّ لِشَیْ ءٍ إِنِّی فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ یَشاءَ اللَّهُ» 201
معنی قوله تعالی: «طه» 202
معنی قوله تعالی: «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها» 203
معنی قوله تعالی: «وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ» 205
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ»*، و: «وَ لا تَسْتَوِی الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّیِّئَةُ» 206
تفسیر قوله تعالی: «وَ أَدْبارَ السُّجُودِ» و الأقوال فیه 208
معنی: قوله تعالی: «ن وَ الْقَلَمِ» 209
تفسیر قوله عزّ اسمه: «إِنَّكَ لَعَلی خُلُقٍ عَظِیمٍ» و فیه قوله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: إنّما بعثت لاتمّم مكارم الأخلاق، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: أدّبنی ربّی فأحسن تأدیبی 210
فیما ذكر فی معنی قوله تعالی: «إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْكَ قَوْلًا ثَقِیلًا» 211
ص: 222
قصّة اثنی عشر درهما و قصّة القمیص و الجاریة الّتی ضاعت أربعة دراهم و عتقها بمشی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علی أهلها 214
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: خمس لا أدعهنّ حتّی الممات 215
قصّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الیهودیّ الّذی كان له علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله دنانیر فطلب منه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم، فقال صلّی اللّٰه علیه و آله: ما عندی ما أعطیك، فقال: لا افارقك یا محمّد حتّی تقضینی، فجلس صلّی اللّٰه علیه و آله معه حتّی صلّی فی ذلك الموضع الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الغداة 216
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لامّ سلمة: إنّما و كلّ اللّٰه یونس بن متی إلی نفسه طرفة عین و كان منه ما كان، و دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی ذلك 218
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: یا ربّ أشبع یوما فأحمدك، و أجوع یوما فاسألك 220
فی أنّ الأبكار من النساء بمنزلة الثمر علی الشجر، و التأكید فی نكاحهنّ 223
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی أعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم تسعة و تسعین جزء من العقل، و قسّم بین العباد جزء واحدا 224
فی امرأة بدویّة مرّت برسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 225
مجموعة من آدابه 226
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان یعود المریض، و یتبع الجنازة، و یجیب دعوة المملوك، و یركب الحمار، و یجلس علی الأرض، و یسلّم علی الصبیان و النساء 229
أعرابیّ الّذی أخذ رداء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فجبذه جبذة شدیدة 230
فی حیاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 230
فی جوده صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم 231
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: ما شی ء أبغض إلی اللّٰه عزّ و جلّ من البخل و سوء الخلق، و إنّه لیفسد العمل كما یفسد الطین (الخلّ) العسل 231
ص: 223
فی شجاعته، و علامة رضاه و غضبه 232
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله إذا رأی ما یحبّ قال: الحمد للّٰه الّذی بنعمته تتمّ الصالحات 233
فی الرفق بامته صلّی اللّٰه علیه و آله و غزواته صلّی اللّٰه علیه و آله 233
فی بكائه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم 235
فی مشیه و جمل من أحواله و أخلاقه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم 236
فیما نقل جریر بن عبد اللّٰه 238
من كان اسمه محمّد 239
فی جلوسه و أمر أصحابه فی آداب الجلوس 240
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: لا تقوموا كما تقوم الأعاجم بعضهم لبعض، و لا یأس بأن یتخلّل عن مكانه (موضعه) 240
فی كیفیّة جلوسه صلّی اللّٰه علیه و آله 241
فی صفة أخلاقه فی مطعمه صلّی اللّٰه علیه و آله 241
دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله عند الإفطار 242
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله لا یأكل الثوم و لا البصل و لا الكرّاث 245
فی صفة أخلاقه فی مشربه صلّی اللّٰه علیه و آله 246
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله لا یشرب العسل و اللّبن معا 247
فی صفة أخلاقه فی الطیب و الدهن و لبس الثیاب، و فی غسل راسه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم 247
فی تسریحه و طیبه صلّی اللّٰه علیه و آله 248
فی تكحّله و نظره فی المرآة و اطلائه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 249
الأشیاء اللّاتی كان صلّی اللّٰه علیه و آله لا یفارقه فی أسفاره 250
فی لباسه و عمامته و قلنسوته صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 250
ص: 224
فی كیفیّة لبسه و خاتمه صلّی اللّٰه علیه و آله 251
فی نعله و فراشه صلّی اللّٰه علیه و آله 252
فی نومه و دعائه عند مضجعه صلّی اللّٰه علیه و آله 253
فی سواكه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و بیان فی لغات الأحادیث الباب 254
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله إذا خطب 256
فی قول الیهود له صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: السام علیك، و قول عائشة: علیكم السام و الغضب و اللّعنة یا معشر الیهود، یا إخوة القردة و الخنازیر، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء، و كیفیّة جواب سلام المؤمن و الكافر 258
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: أیّها الناس إنّما النظر من الشیطان، فمن وجد من ذلك شیئا فلیأت أهله 259
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم یقسّم لحظاته بین أصحابه، فینظر إلی ذا و ینظر إلی ذا بالسویّة، و لم یبسط رجلیه بین أصحابه قطّ 260
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا أولی بكلّ مؤمن من نفسه، و علیّ أولی به من بعدی 260
قصّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی المسجد و جاریة كانت لبعض الأنصار، و هی آخذة بطرف ثوبه ثلاث مرّات 264
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی خیّر نبیّه بأن یكون عبدا رسولا متواضعا، أو ملكا رسولا 266
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: نعم الإدام الخلّ، ما افتقر بیت فیه خلّ 267
فائدة المصافحة 269
فی صوم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 270
فی اعتكاف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 273
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان یأكل الهدیّة و لا یأكل الصدقة 275
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لا یأكل و هو متّكأ 277
ص: 225
فی قول الصادق علیه السّلام: ما كلّم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله العباد بكنه عقله قط 280
فیما فعل رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله باخته و أخیه من الرضاعة 281
قصّة رجل من بنی فهد و هو یضرب عبدا له، و العبد یقول: أعوذ باللّٰه، فلم یقلع الرجل عنه، إلی أن قال: أعوذ بمحمّد 282
فیما قال علیّ علیه السّلام فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 284
العلّة الّتی من أجلها كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یحبّ الذراع أكثر من حبّه لسائر أعضاء الشاة 286
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها 287
فی قول رجل للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: كیف أصبحت 288
معنی قوله عزّ و جلّ: «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلی آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِیَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً» 289
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان إذا اشتكی رأسه استعط بدهن السمسم 290
فی أنّ العقرب لدغت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: فی الملح 291
فائدة البقلة الحمقاء 291
فیما قال أبو ذرّ رضی اللّٰه عنه 293
294
كان صلّی اللّٰه علیه و آله یمزح و لا یقول: إلّا حقّا 294
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لرجل: إنّا حاملوك علی ولد ناقة، و: لا تنس یا ذا الأذنین 294
قوله صلّی اللّٰه علیه و آله لامرأة فی زوجها: أ هذا الّذی فی عینیه بیاض 294
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله لا تدخل العجوز الجنّة 295
فی رجل قبّل امرأة 295
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله نهی أبا هریرة عن مزاح العرب، فسرق نعل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و
ص: 226
رهن بالتمر و جلس بحذائه صلّی اللّٰه علیه و آله یأكل، فقال صلّی اللّٰه علیه و آله : یا أبا هریرة ما تأكل؟
فقال: نعل رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 296
قصّة نعیمان و محرّمة بن نوفل الّذی كفّ بصره و یقول: الارجل یقودنی حتّی أبول، و ضربه بعثمان بن عفان و هو یصلّی 296
قصّة نعیمان و عكّة عسل جاء بها إلی بیت عائشة 296
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله حزقّة حزقّة ترقّ عین بقّة 297
فی قول الصادق علیه السّلام فی المداعبة 298
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله : لا یدخل الجنّة عجوز درداء 298
299
تفسیر الآیات 301
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ» 302
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی لم یجمع لأحد من الأنبیاء بین اسمین من أسمائه إلّا للنّبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 303
تفسیر قوله تعالی: «وَ مِنَ اللَّیْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ» 304
تفسیر قوله تعالی: «رَبِّ أَدْخِلْنِی مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِی مُخْرَجَ صِدْقٍ» و الأقوال فیه 305
تفسیر قوله عزّ اسمه: «النَّبِیُّ أَوْلی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ»، و فیه: أقوال 306
معنی قوله تعالی: «ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ»، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله للحسن و الحسین علیهما السّلام: ابنای هذا إمامان قاما أو قعدا 307
الأقوال فی: «وَ النَّجْمِ إِذا هَوی 308
ص: 227
تفسیر قوله تعالی: «وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»، و قول الصادق علیه السّلام: ما أعطی اللّٰه نبیّا من الأنبیاء شیئا إلّا و قد أعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله 309
معنی قوله عزّ اسمه: «لَمَّا یَلْحَقُوا بِهِمْ» و هم: كلّ من بعد الصحابة إلی یوم القیامة 310
تفسیر سورة الكوثر، و معنی الكوثر 311
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: اعطیت خمسا لم یعطها أحد قبلی 313
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ اللّٰه عزّ و جلّ قسّم الخلق قسمین 315
قصّة أبی ذرّ و سلمان رضی اللّٰه تعالی عنهما و طلبهما النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 316
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: أعطانی اللّٰه تعالی خمسا، و أعطی علیّا علیه السّلام خمسا 317
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: اعطیت جوامع الكلم، و اعطیت الشفاعة 323
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ اللّٰه اصطفی من ولد إبراهیم إسماعیل، و اصطفی من إسماعیل كنانة، و اصطفی من كنانة قریشا، و اصطفی من قریش بنی هاشم، و اصطفانی من بنی هاشم 325
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا سیّد ولد آدم یوم القیامة و لا فخر، و أنا أوّل من تنشقّ الأرض عنه و لا فخر، و أنا أوّل شافع و أوّل مشفّع 326
مناظرة الیهود معه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و فضیلته علی الأنبیاء علیهم السّلام 327
معنی الرهبانیة و السیاحة (ذیل الصفحة) 330
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله فارق جماعة النبیّین بمائة و خمسین خصلة 332
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله كان له اثنان و عشرون خاصیّة 334
الفرق بین الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و الإمام علیه السّلام فی القیام 340
فضائل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علی الأنبیاء علیهم السّلام علی ما ذكرهنّ أمیر المؤمنین علیه السّلام 341
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ جعل فاتحة الكتاب نصفها لنفسه، و نصفها لعبده 349
فی قول الصادق علیه السّلام: بعث اللّٰه مائة ألف نبیّ و أربعة و أربعین ألف نبیّ و مثلهم
ص: 228
أوصیاء 352
العلّة الّتی من أجلها صار النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أفضل الأنبیاء علیهم السّلام 353
العلّة الّتی من أجلها سمّی أولو العزم أولی العزم 353
فی أنّ موسی بن عمران علیه السّلام سأل ربّه عزّ و جلّ أن یجعله من أمّة محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 354
تفسیر و تأویل قوله عزّ من قائل: «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِیها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِی زُجاجَةٍ» 355
معنی قوله تعالی: «الَّذِینَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّیَّتُهُمْ بِإِیمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ» 360
فیما قال اللّٰه عزّ و جلّ لنبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله فی لیلة المعراج 361
فی قول آدم علیه السّلام: هل خلق اللّٰه بشرا أفضل منّی، و ما نودی علیه 362
معنی قوله تعالی: «كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِی السَّماءِ» 363
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا سیّد من خلق اللّٰه 364
فی فضیلة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علی موسی بن عمران علیه السّلام 366
الخطبة الّتی خطبها الصادق علیه السّلام و یذكر فیها حال النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و الأئمّة علیهم السّلام و صفاتهم 369
بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی شرح الحدیث 371
فیما ذكره الصدوق رحمه اللّٰه فی كتابه: الهدایة، فی الاعتقاد بالنبوّة 372
الخطبة الّتی خطبها النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و فیها إشارة إلی قوم یكذبون علیه صلّی اللّٰه علیه و آله 374
فیما لیس فی أهل البیت علیهم السّلام 376
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: اجعل شرائف صلواتك و نوامی بركاتك، و فیه بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 378
فیما وجب علی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله دون غیره من امّته: من السواك، و الوتر، و الاضحیّة 382
ص: 229
فیما ذكره الشهید الثانی قدّس اللّٰه سرّه 383
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كان علیه تخییر فی نسائه بین مفارقتهنّ و مصاحبتهنّ 384
فیما حرّم علی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 386
فی نساء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و عددهنّ و أسمائهنّ 388
التخفیفات علی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و ما ذكره الشهید الثانی نوّر اللّٰه ضریحه. 390
فیما ذكره المحقّق الثانی رحمه اللّٰه 392
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله كان إذا رغب فی نكاح امرأة فان كانت خلیّة فعلیها الإجابة، و یحرم علی غیره خطبتها، و إن كانت ذات زوج وجب علی الزوج طلاقها لینكحها 393
الفضائل و الكرامات اللاتی خاصّة للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 396
402
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله كان سیّد النذر 402
أشعار حسّان فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 413
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی مدح اثنی عشر من الأنبیاء باثنی عشر نوعا من الطاعة 418
فی أنّ المقام أربعة: مقام الشوق، و مقام السلام، و مقام المناجاة، و مقام المحبّة، و كلّه مجموع فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 420
إلی هنا انتهی الجزء السادس عشر من بحار الأنوار حسب تجزئة الطبعة الحدیثة و هو الجزء الثانی من المجلّد السادس حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه.
ص: 230
1تفسیر الآیات 3
فی أنّ اللّٰه تعالی أدّب نبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله فأحسن أدبه، فلمّا أكمل له الأدب قال:
«وَ إِنَّكَ لَعَلی خُلُقٍ عَظِیمٍ» 4
فی أنّ اللّٰه تعالی فوّض أمر دینه إلی نبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله بقوله: «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» 7
فی أنّ حكم شارب الخمر: القتل، بعد أن تحدّ ثلاث مرّات 8
فی سؤال رجل من أهل البادیة عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: متی قیام الساعة؟ و فیه:
المرء من أحبّ 13
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أحبّوا اللّٰه لما یغذوكم به من نعمة، و أحبّونی للّٰه عزّ و جلّ، و أحبّوا قرابتی لی 14
ص: 231
15
تفسیر الآیات 16
معنی: «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ» 19
الخطبة الّتی خطبها ثابت بن قیس عند النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 21
قصّة حنظلة (غسیل الملائكة) و الآیة الّتی نزلت فیه 26
فی قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: من ولد له أربعة أولاد لم یسمّ أحدهم باسمی فقد جفانی 29
فی اسم محمّد، و الصلاة علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 30
فی دفن الحسن بن علیّ علیهما السّلام و خروج عائشة 31
فی حرمة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 32
34
تفسیر الآیات 37
فی استغفار النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 39
فیما قاله الرازیّ 41
جواب الطاعنین فی عصمة الأنبیاء علیهم السّلام 42
فیما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 43
الجواب فی صدور الذنب عن الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 45
ص: 232
فیما قاله السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی «تنزیه الأنبیاء» 46
فیما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 46
الأقوال فی خطاب: «فَإِنْ كُنْتَ فِی شَكٍّ» 47
فی اعتبار التوراة و الإنجیل بعد تحریفهما 50
ما ذكره الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی تفسیره 51
فی تفسیر قوله تبارك و تعالی: «لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ»* 52
دلیل الطاعنین فی عصمة الأنبیاء بآیة: «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَیْهِمْ» 54
فی تفسیر قوله تعالی: «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ»* و سبب نزول هذه الآیة، و فی ذیله: حدیث الغرانیق الّذی رواه العامّة و هو من الخرافات 56
فیما قاله أهل التحقیق 57
فیما ذكره السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی بیان الآیة 65
فی تفسیر قوله تعالی: «سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسی 66
فیما قاله الطبرسیّ رحمه اللّٰه 69
فی تفسیر قوله تعالی: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ»، و ما قاله السیّد الرضیّ رحمه اللّٰه فی بیان الآیة 71
تفسیر: «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا» و الأقوال فیه 72
فی تفسیر قوله تعالی: «فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِینَ» و الأقوال فیه 73
فی تفسیر قوله تعالی: «لِیَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ» و فی صغائر الذنوب مضافا إلی كبائرها عنه صلّی اللّٰه علیه و آله و أجوبة عن السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی الموضوع 73
ما ذكره الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی قوله عزّ اسمه: «لِیَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ» 76
تفسیر قوله تعالی: «عَبَسَ وَ تَوَلَّی» و أنّ المخاطب لیس النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و فیه بیان من السیّد المرتضی رحمه اللّٰه 77
تفسیر قوله عزّ اسمه: «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَیْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ»* و سبب نزوله، و
ص: 233
فیه: قصّة 78
سبب نزول: «وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَیْكَ إِعْراضُهُمْ»، و فیه: قصّة حارث بن عامر 81
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ» 84
تفسیر قوله تعالی: «عَبَسَ وَ تَوَلَّی» و أنّ ابن أمّ مكتوم جاء إلی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و عنده أصحابه و عنده عثمان، فقدّمه رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم علی عثمان، فعبس عثمان وجهه و تولّی عنه 85
فیما ألقی الشیطان 86
معنی قوله تعالی: «فَإِنْ كُنْتَ فِی شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَیْكَ فَسْئَلِ الَّذِینَ یَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ» و أنّ المخاطب بذلك رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 88
تفسیر قوله تعالی: «لِیَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ»، و فیه:
و ما كان له ذنب و لا همّ بذنب، و لكنّ اللّٰه حمله ذنوب شیعته ثمّ غفرها له 89
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدی ، و فیه أجوبة للسیّد المرتضی رحمه اللّٰه 91
فی قوله تعالی: «وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» 92
فی أنّ المعصوم هل یتمكّن من فعل المعصیة أم لا، و الأقوال فیه 93
ما قاله السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی حقیقة العصمة 94
ما قاله الصدوق رحمه اللّٰه فی: عصمة الأنبیاء و الرسل و الملائكة و الأئمّة صلوات اللّٰه علیهم أجمعین، و ما قاله الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی معنی العصمة 96
ص: 234
97
فیما ذكره الصدوق رحمه اللّٰه فی سهو النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 98
معنی النسیان، و ما قیل فی نسیان النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 99
فی أنّ الغلاة و المفوّضة ینكرون سهو النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و فیما قاله الصدوق رحمه اللّٰه فی ذلك 102
فی أنّ اللّٰه تعالی أنام الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله حتّی طلعت الشمس علیه 104
فی أنّ سهو النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله رحمة للامّة 105
بیان و إشكال من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی الحدیث 106
فیما قاله الشهید رحمه اللّٰه فی الذكری فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله عرس فی بعض أسفاره و نام حتّی طلعت الشمس 107
فیما قاله الشیخ البهائی قدّس اللّٰه روحه، و تبیین شریف و تحقیق لطیف من المجلسی رحمه اللّٰه فی سهو النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 108
فیما قاله المحقّق الطوسیّ رحمه اللّٰه فی التجرید فی وجوب العصمة فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و عدم سهوه، و ما قاله العلّامة الحلّی رحمه اللّٰه فی شرحه 109
فیما قاله المفید و العلّامة و الشهید رحمهم اللّٰه فی نفی السهو عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 110
فی أنّ الحدیث الّذی رواه العامّة عن أبی هریرة فی قضیّة ذی الیدین مردود من وجوه، و فی ذیل الصفحة ترجمة ذو الیدین 111
فیما قاله السیّد المرتضی رحمه اللّٰه فی معنی قوله تعالی: «لا تُؤاخِذْنِی بِما نَسِیتُ» 119
ص: 235
تحقیق و أجوبة من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 120
رسالة من المفید أو السیّد المرتضی رحمهما اللّٰه فی نفی السهو عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و هی رسالة بتمامه من البدو إلی الختم 122
آخر الرسالة 129
130
فی أنّ الأعمال تعرض علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی كلّ صباح 131
فی عدد الأنبیاء علیهم السّلام 132
قصّة سلیمان علیه السّلام و الهدهد 133
عن الصادق علیه السّلام: إنّ عیسی بن مریم علیه السّلام اعطی حرفین كان یعمل بهما، و اعطی موسی علیه السّلام أربعة أحرف، و اعطی إبراهیم علیه السّلام ثمانیة أحرف، و اعطی نوح علیه السلام خمسة عشر حرفا، و اعطی آدم علیه السّلام خمسة و عشرین حرفا، و إنّ اللّٰه تبارك و تعالی جمع ذلك كلّه لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله، و إنّ اسم اللّٰه الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا، اعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم اثنین و سبعین حرفا، و حجب عنه حرف واحد 134
فی أنّ للأئمّة علیهم السّلام فی كلّ لیلة جمعة سرورا 136
فی ألواح موسی بن عمران علیه السّلام و كانت من زمرّد أخضر 138
ص: 236
بیان فی: كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم محجوجا بأبی طالب، و فیه وجوه من المعانی 140
فیما قاله المسیح علیه السّلام فی حقّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 142
فی: قمیص یوسف علیه السّلام و أنّه من ثیاب الجنّة 143
فی أنّ: علم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله علم جمیع النبیّین و علم ما كان و علم ما هو كائن إلی قیام الساعة 144
فی أنّ علیّ بن أبی طالب علیه السّلام كان هبة اللّٰه لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 146
لیلة المعراج، و أنّ اللّٰه تعالی دفع إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كتاب أصحاب الیمین، و فیه أسماء أهل الجنّة و أسماء آبائهم و قبائلهم، و كتاب أصحاب الشمال، و فیه أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم 147
156
معنی الحدیث: سحاب مرّت، و فیها بیان اللّغات 157
ص: 237
159
تفسیر الآیات 165
معنی قوله تعالی: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ»، و فیه: كون القرآن معجزا طریقان و الأقوال فیه 165
تفسیر قوله تعالی: «فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا»، و فیه دلالة علی إعجاز القرآن و صحّة نبوّة محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله من وجوه 167
تفسیر قوله تعالی: «وَ ضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ» 168
قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: سلمان منّا أهل البیت، و فیه: قصّة الحجر فی حفر الخندق 170
الأقوال فی قوله تعالی: «لَوَجَدُوا فِیهِ اخْتِلافاً كَثِیراً» 174
تفسیر قوله تعالی: «وَ اللَّهُ یَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»، و فیه دلالة علی صدق النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و صحّة نبوّته من وجهین 176
ص: 238
فی أنّ آیة «فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ» جری علی لسان ابن أبی سرح، و ارتدّ بعد نزول هذه الآیة، و هدر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله دمه، فلمّا كان یوم الفتح جاء به عثمان و قد أخذ بیده و رسول اللّٰه فی المسجد، فقال: یا رسول اللّٰه اعف عنه؟ فسكت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، ثمّ أعاد فسكت، ثمّ أعاد! فقال: هو لك، فلمّا مرّ قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لأصحابه: أ لم أقل: من رآه فلیقتله؟؟ 178
تفسیر قوله تعالی: «یُرِیدُونَ أَنْ یُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ» و المراد من النور 181
تفسیر قوله تعالی: «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ»*، و فیه: انّ كمال حال الأنبیاء لا یحصل إلّا بأمور 181
جواب عن سؤال 182
مراتب تحدّی القرآن 187
فی قوله تعالی: «وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِینَ مِنْكُمْ وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِینَ»، و فیه قصّة امرأة 189
تفسیر قوله تعالی: «إِنَّما یُعَلِّمُهُ بَشَرٌ»، و الاختلاف فی هذا البشر 189
معنی قوله تعالی: «أَعْجَمِیٌّ»* 190
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ لَمْ یَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً»، و فیه وجوه من نفی العوج 191
تفسیر قوله عزّ و جلّ: «لَوْ لا نُزِّلَ عَلَیْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً» و الشبهة فیه 195
فی سبب نزول: «إِنَّ الَّذِی فَرَضَ عَلَیْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلی مَعادٍ» 196
فی تفسیر قوله عزّ من قائل: «الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِی أَدْنَی الْأَرْضِ»، و القصّة فیه 197
تفسیر قوله تعالی: «سَتُدْعَوْنَ إِلی قَوْمٍ أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ»، و ما قیل فیه 201
تفسیر: سورة الكوثر 203
تفسیر الآیات علی ما فی تفسیر القمّیّ 203
معنی: بضع سنین 209
العلّة الّتی من أجلها اختلف معجزة الأنبیاء علیهم السلام 210
ص: 239
فی أنّ ابن أبی العوجاء و ثلاثة نفر من الدهریّة اتّفقوا علی أن یعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن و كانوا بمكّة عاهدوا علی أن یجیئوا بمعارضته فی العام القابل و قصّتهم 213
فیما قاله الإمام موسی بن جعفر علیهما السّلام 214
تفسیر قوله تعالی: «الم ذلِكَ الْكِتابُ»، و فیه إشارة بأنّ القرآن ركّب من الحروف المقطّعة الهجائیة و لا یقدر أحد أن یأتی بمثله أبدا 217
فی أنّ اللّٰه تعالی أخذ العهود و المواثیق من الأنبیاء علیهم السلام: لیؤمننّ بمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 218
تفسیر قول اللّٰه عزّ و جلّ: «قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ» 220
تذنیب فیه مقاصد، الأول: فی حقیقة المعجزة 222
الثانی: فی وجه دلالة المعجزة علی صدق النبیّ أو الإمام 222
الثالث: فی بیان إعجاز القرآن 223
225
قصّة: الرجل و أبو جهل و إعطائه حقّه بالنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 227
قصّة: عامر بن الطفیل و أزید مع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 228
قصّة: وفد من عبد القیس إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 229
قصّة: بحیر الراهب و النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و ما قاله فی حقّه صلّی اللّٰه علیه و آله 231
قصّة: جابر و ضیافته النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله یوم الخندق 232
قصّة: امّ جمیل امرأة أبی لهب و النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 235
فی أنّ لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله آیة مثل آیة موسی علیه السّلام 239
ص: 240
كان لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله مثل ما كان للأنبیاء علیهم السّلام 250
فی قول الامام علیه السّلام: ما أظهر اللّٰه عزّ و جلّ لنبیّ تقدم آیة إلّا و قد جعل لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و علیّ علیه السّلام مثلها و أعظم منها، و شواهد منها 260
فی أنّ: لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و علیّ علیه السّلام آیات مثل آیات الأنبیاء علیهم السّلام 265
أجوبة علیّ علیه السّلام لیهودیّ الشّامیّ 273
تفسیر قوله عزّ و جلّ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَیْهِ»، و ما قاله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی لیلة المعراج 289
فی أنّ لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أربعة آلاف و أربعمائة و أربعین معجزة، و أقواها و أبقاها القرآن 301
لمّا قدّم الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله المدینة 302
فی تسلیم الجبال و الصخور و الأحجار علیه صلّی اللّٰه علیه و آله 309
فی دفاع اللّٰه القاصدین لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله إلی قتله، و اهلاكه إیّاهم كرامة لنبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله 311
الشجرتان اللّتان تلاصقتا 314
كلام الذراع المسمومة 317
فی كلام الذئب 321
فی تكثیر اللّٰه القلیل من الطعام لمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 330
كان فی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ثلاثة لم تكن فی أحد غیره 346
ص: 241
347
فیمن روی حدیث انشقاق القمر 348
فی دفع العذاب من أبی جهل بسبب ابنه عكرمة 352
فی أنّ القمر انشق بمكّة فی أوّل مبعث النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 354
فی ردّ الشمس علی علیّ علیه السّلام 359
363
فی جبل الّذی یبكی 364
فی قول الأعرابیّ: بم أعرف أنّك رسول اللّٰه 368
فی أنّ الأرض طویت له صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 378
فی تسبیح الحصاة بیده صلّی اللّٰه علیه و آله 379
قصّة أبو دجانة 382
ص: 242
فی قول عمّار بن یاسر لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 383
أثر الصلاة علی محمّد و آله علیهم السّلام 383
خبر سراقة بن جعشم 387
390
فی تكلّم الصّبی مع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و هو ابن شهرین 390
العنكبوت و الحمامتان فی فم الغار 392
فی وادی البرهوت و هو من وراء الیمن 393
فی تكلّم الذئب 394
فی كلام الشاة المسمومة 395
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله مات شهیدا و علّته 396
فی كلام الظبی 398
فی كلام البعیر 400
فی كلام الحمار 404
فی كلام الضبّ و تصدیقه برسالة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 406
فی شكایة البعیر 411
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی فضائل علیّ علیه السّلام بأنّ: من أراد أن ینظر إلی آدم فی جلالته، و إلی شیث فی حكمته، و إلی إدریس فی نباهته و مهابته، و إلی نوح فی شكره لربّه و عبادته، و إلی إبراهیم فی وفائه و خلّته، و إلی موسی
ص: 243
فی بغض كلّ عدوّ للّٰه و منابذته، و إلی عیسی فی حبّ كلّ مؤمن و معاشرته فلینظر إلی علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 419
إلی هنا انتهی الجزء السابع عشر حسب تجزئة الطبعة الحدیثة و هو الجزء الثالث من المجلد السادس فی تاریخ نبیّنا الاكرم صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه و أنا العبد: الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ الجرقوئی الأصبهانیّ غفر ذنوبه و ستر عیوبه
ص: 244
1جاء أعرابیّ إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و أنشأ أشعارا یشكو فیه قلّة المطر و قحطا شدیدا و دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و أشعار من أبی طالب علیه السّلام و أشعار من رجل من بنی كنانة فی ذلك 2
بیان فی حدیث الاستسقاء 3
دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله لرمد عینی علیّ علیه السّلام 4
فی أنّ رجلا مكفوف البصر أتی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فقال: یا رسول اللّٰه ادع اللّٰه أن یردّ علیّ بصری، قال: فدعا اللّٰه فردّ علیه بصره، تمّ أتاه آخر فقال: یا رسول اللّٰه ادع اللّٰه لی أن یردّ علیّ بصری، قال: فقال: الجنّة أحبّ إلیك أو یردّ علیك بصرك؟ قال: یا رسول اللّٰه و إنّ ثوابها الجنّة؟ فقال: اللّٰه أكرم من أن یبتلی عبده المؤمن بذهاب بصره ثمّ لا یثیبه الجنّة 5
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أعطی قمیصه لكفن فاطمة بنت أسد، و اضطجاعه صلّی اللّٰه علیه و آله فی قبرها 6
ص: 245
فیما قاله الإمام علیّ بن الحسین علیهما السّلام فی حقّ الأوّل و الثّانی، و إشارة بأنّ كلّما كان عند رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فكان عند الأئمّة علیهم السّلام، و قصّة رجل من الأنصار 7
فیما رواه أسامة بن زید من معجزة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 9
دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله لأبی طالب رضی اللّٰه عنه و لعلیّ علیه السّلام و لامرأة جاءت إلیه بابن لها، و لمعاذ بن عفراء و هو یحمل یده و كانت قد قطعها أبو جهل، و لرجل یلفّ شعره إذا سجد 10
فی رجل یأكل بشماله، و حدیث النابغة، و قصّة امرأة مع زوجها 11
قصّة السائب بن یزید، و مرّة بن جعبل، و جرهد 12
قصّة رجل كان بخیلا و جبانا و نئوما 13
قصّة رجل من الأنصار الّذی ذبح عنقا و كان له ابنان صغیران و كانا یریان أبیهما یذبح العناق، فقال أحدهما للآخر: تعال حتّی أذبحك، فأخذ السكّین و ذبحه، و أخذهما إلی مجلس النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فدعا اللّٰه فاحیاهما و عاشا سنین 16
دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله لامرأة عمیاء عند خدیجة، و دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله لقیصر، و علی كسری 17
دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله لابن عبّاس فی قوله: «اللّٰهمّ فقّهه فی الدّین»، و قصّة رجل كان یشتم علیّا علیه السّلام 18
فی ثلاث أبیات من سلمان رضی اللّٰه عنه، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: سلمان منّا أهل البیت 19
قصّة أبی أیوب و إتیانه بشاة إلی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی عرس فاطمة علیها السّلام 19
قصّة یهودی كان حطّابا و تصدّق و نجی من الهلكة، و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ الصدقة تدفع میتة السوء عن الإنسان 21
دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله فی الاستسقاء 21
قصّة أبی براء 22
ص: 246
23
فیما ذكره أبو عمرة فی تكثیر الطعام بید النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 23
قصّة جابر فی غزوة الخندق و معجزة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 24
قصة امرأة یقال لها: ام معبد، و امرأة اخری یقال لها: امّ شریك 26
فی قوم شكوا إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی ملوحة مائهم 28
فیما روی عن أنس و أبی هریرة 29
فیما روی عن سلمان فی معجزة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 30
فیما روی عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاری رحمه اللّٰه فی أنّ أبیه استشهد بین یدی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یوم أحد و هو ابن مأتی سنة، و قصّة دینه 31
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم استشار المهاجرین و الأنصار فی حرب الخندق، فقال سلمان رضی اللّٰه تعالی عنه (و عنّا): انّ العجم إذا أصابه أمر مثل هذا اتّخذوا الخنادق حول بلدانهم، فاوحی اللّٰه تبارك و تعالی إلیه صلّی اللّٰه علیه و آله: أن یفعل مثل ما قال سلمان، و قصّة الصخرة الّتی كانت فی الخندق، و إشارة إلی ضیافة جابر رحمه اللّٰه 32
فی الحدیبیّة 37
فی معاجز النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 40
من معجزات النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله حدیث شاة أمّ معبد 43
فی قول ابن الكوّا لعلیّ علیه السّلام: بما كنت وصیّ محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم من بین بنی عبد المطّلب 44
ص: 247
45
تفسیر الآیات 46
الأقوال فی معنی: «إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ یَبْسُطُوا إِلَیْكُمْ أَیْدِیَهُمْ فَكَفَّ أَیْدِیَهُمْ عَنْكُمْ»، و من بسط إلیهم الأیدی 46
الأقوال فی معنی: «كَما أَنْزَلْنا عَلَی الْمُقْتَسِمِینَ» 47
معنی قوله عزّ اسمه: «إِنَّا كَفَیْناكَ الْمُسْتَهْزِئِینَ» و أنّ المستهزئین كانوا خمسة نفر من قریش، و هم: العاص بن وائل، و الولید بن المغیرة، و أبو زمعة و هو الأسود ابن المطّلب، و الأسود بن عبد یغوث، و الحارث بن قیس، و قیل ستّة و سادسهم:
الحارث بن الطلاطلة 48
تفسیر قوله تعالی: «وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ»، و: «وَ جَعَلْنا عَلی قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً»*، و فی ذیل الصفحة: ما ذكره السیّد الرضی رضی اللّٰه عنه فی مجازات القرآن 50
فی قوله تعالی: «وَ جَعَلْنا مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا» 52
فیما وقع علی المستهزئین برسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 53
امرأة الّتی كانت من الیهود و عملت له صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم سحرا 57
معنی: «تَبَّتْ یَدا أَبِی لَهَبٍ» 59
فی دعائه صلّی اللّٰه علیه و آله علی الكفّار یوم الأحزاب 67
فی قول المنافق الّذی كان إذا قال بلال: أشهد أن محمّدا رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 68
فی قوله تعالی: «وَ یَوْمَ یَعَضُّ الظَّالِمُ» و قصّة عقبة ابن أبی معط و ابیّ بن خلف 69
فی یهودیّ سحر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و جعل السحر فی بئر 69
فی عدم تأثیر السحر فی الأنبیاء و الأئمّة علیهم السّلام 70
ص: 248
فی أنّ لبید بن أعصم الیهودیّ سحر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 70
فی سبب نزول سورتی المعوّذتین 72
بعض معجزات النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 72
قصّة عامر بن الطفیل و حیلته لقتل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 74
76
تفسیر الآیات 76
تفسیر قوله تعالی: «وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَیْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ» و قصّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و ثلاثة نفر من الطائف 76
تفسیر قوله عزّ اسمه: «یا قَوْمَنا أَجِیبُوا داعِیَ اللَّهِ» 78
فی أنّ الجن كانوا مللا كما فی الانس، و الاختلاف فی أنّ الجنّ هل لهم ثواب أم لا، و جسمهم و صورهم 79
فی أنّ عبد اللّٰه بن مسعود رأی الجنّ لیلة الجنّ، و سمع كلامهم 82
قصّة امرأة كانت من الجنّ 83
فی أنّ الجنّ كانوا من ولد الجانّ، و اختلاف أدیانهم، و فیهم مؤمن و كافر و یهودیّ و نصرانیّ، و أن الشیاطین من ولد إبلیس، و لیس فیهم مؤمن إلّا واحد اسمه: هام بن هیم بن لاقیس بن إبلیس 83
فی طائفة من كفّار الجنّ و ما فعل علیّ علیه السّلام 84
فی شخص كان من الجنّ و اسمه: عطرفة بن شمراخ، و برز إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، و ما قاله صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بأبی بكر و عمر بن الخطّاب و عثمان بن عفّان، و وجّه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم
ص: 249
علیّا علیه السّلام إلی وادی الجنّ 86
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان ذات یوم جالسا علی باب الدار و معه علیّ بن أبی طالب علیه السّلام إذ أقبل إلیهما إبلیس فی صورة شیخ 88
فی قول جابر بن عبد اللّٰه الأنصاری: كنّا بمنی مع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إذ بصرنا برجل ساجد و راكع و متضرّع، فقلنا یا رسول اللّٰه ما أحسن صلاته؟! فقال صلّی اللّٰه علیه و آله: هو الّذی أخرج أباكم من الجنّة 89
فی قوم من الجنّ قد خرجوا فی حرب حنین 90
إشارة إلی ما یأتی فی أنّ یوم النیروز هو الیوم الّذی وجّه رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم علیّا علیه السّلام إلی وادی الجنّ 91
91
أشعار من الأجنّة 92
فیما سمع من جوف صنم 93
فیما سمع من أشعار الجنّ و ما أجابه حسّان، و ما هتف من جبال مكّة یوم بدر 93
فی أشعار الشیطان من جوف هبل 95
فی قول عمر بن الخطّاب: كنّا فی الجاهلیّة نعبد الأصنام 96
فی قصّة رجل رآه عمر بن الخطّاب و سؤاله عن حاله 97
قصّة رجل طوال أقبل إلی علیّ علیه السّلام، و ما سمع عن جنّیّ 98
أشعار رجل فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم حین إسلامه 100
فی قوم من خثعم كانوا عند صنم لهم، فسمعوا بهاتف ینشد أشعارا 101
ص: 250
105
فیما أخذ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من العباس یوم بدر 105
فی ألواح التوراة، و كانت زمرّد أخضر 106
فی جهاد المرأة 107
فی رجل كان فیه خمس خصال یحبّه اللّٰه و رسوله: الغیرة الشدیدة علی حرمه، و السخاء، و حسن الخلق، و صدق اللّسان، و الشجاعة 108
فی ناقة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و هی ضلّت فی غزوة تبوك 109
العلة الّتی من أجلها سمّی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم أبا بكر بالصدیق، فیما روی خالد بن نجیح، قال قلت لأبی عبد اللّٰه علیه السّلام: جعلت فداك سمّی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أبا بكر بالصدیق؟ قال: نعم، قلت: فكیف؟ قال: حین كان معه فی الغار، قال رسول- اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّی لأری سفینة جعفر بن أبی طالب تضطرب فی البحر ضالّة، قال: یا رسول اللّٰه و إنّك لتراها؟ قال: نعم، قال: فتقدر أن ترینیها؟ قال:
أدن منّی، قال: فدنا منه فمسح علی عینیه ثمّ قال: انظر، فنظر أبو بكر فرأی السفینة و هی تضطرب فی البحر، ثمّ نظر إلی قصور أهل المدینة فقال نفسه: الآن صدّقت أنّك ساحر، فقال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: الصدّیق أنت! 109
قصّة حاطب بن أبی بلتعة و كتابه الّذی أرسل إلی مشركی مكّة 110
قصّة أبی الدرداء و صنمه و إسلامه 111
فیما قاله صلّی اللّٰه علیه و آله لأبی ذر رضی اللّٰه عنه 112
ص: 251
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله لفاطمة علیها السّلام: انّك أوّل أهل بیتی لحاقا بی 112
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لیت شعری أیتكنّ صاحبة الجمل الأدیب، تخرج فتنبحها كلاب الحوأب، و قصّة عائشة 113
فیما أصاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی غزوة المصطلق 116
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لا یعلم الغیب إلّا اللّٰه 118
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله للعباسی: ویل لذرّیتی من ذرّیّتك 119
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله لعمّار: ستقتلك الفئة الباغیة 119
قصّة صحیفة كتبت قریش و بعث اللّٰه علیها دابّة فلحست كلّ ما فیها غیر اسم اللّٰه تبارك و تعالی شأنه 120
إخباره صلّی اللّٰه علیه و آله بقتل علیّ و الحسن و الحسین علیهم السّلام 120
فی إخباره صلوات اللّٰه علیه و آله و سلّم بالغائبات و الكوائن بعده صلّی اللّٰه علیه و آله 121
فی أنّ مدینة مرو بناها ذو القرنین، و دعا لها بالبركة 122
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله فی الخوارج: سیكون فی أمّتی فرقة یحسنون القول و یسیئون الفعل 123
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام: إنّ الامّة ستغدر بك بعدی 124
فی بكاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله للحسین علیه السّلام 125
فی إخباره عن قتلی أهل الحرّة 125
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله فی بنی أبی العاص و بنی أمیّة 126
معنی قوله تعالی: «فَشُدُّوا الْوَثاقَ» و أنّها نزلت فی العباس لمّا اسر فی یوم بدر 130
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله لطلحة: إنّك ستقاتل علیّا و أنت ظالم 132
أشعار من خبیب بن عدیّ الأنصاریّ. 134
فی كتاب كتب صلّی اللّٰه علیه و آله لحیّ سلمان بكازرون 134
ص: 252
إخباره صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی بناء البصرة 141
فی إخباره صلّی اللّٰه علیه و آله من الشام و أبوابها و تجّارها 143
144
فی خروج الیهود من جزیرة العرب 144
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: ستكون فتن لا یستطیع المؤمن أن یغیّر فیها بید و لا لسان 144
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إذا ظهرت القلانس المتركة ظهر الرّیاء (الزنا) 145
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: سیأتی علی أمّتی زمان تخبث فیه سرائرهم، و تحسن فیه علانیتهم، طمعا فی الدّنیا 146
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: سیأتی علی أمّتی زمان لا یبقی من القرآن إلّا رسمه، و لا من الإسلام إلّا اسمه یسمّون به و هم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة و هی خراب من الهدی، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء، منهم خرجت الفتنة و إلیهم تعود 146
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: سیأتی علی الناس زمان لا ینال الملك فیه إلّا بالقتل و التجبّر، و لا الغنی إلّا بالغصب و البخل، و لا المحبّة إلّا باستخراج الدین و اتباع الهوی 147
ص: 253
148
تفسیر الآیات 155
معنی الخیر و العلم 155
تفسیر قوله تعالی: «ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَیِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ» 156
تفسیر قوله عزّ اسمه: «إِنَّا أَوْحَیْنا إِلَیْكَ كَما أَوْحَیْنا إِلی نُوحٍ وَ النَّبِیِّینَ» 157
تفسیر قوله تعالی: «قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَیَحْزُنُكَ الَّذِی یَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا یُكَذِّبُونَكَ» و الأقوال فی معنی: لا یُكَذِّبُونَكَ 157
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ الشرك أخفی من دبیب النمل علی صفوانة سوداء فی لیلة ظلماء 158
ص: 254
فی قوله تعالی: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ» 159
فی قوله عزّ اسمه: «أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی كَفَرَ بِآیاتِنا» و قصّة خباب بن الأرتّ و كان له علی العاص بن وائل دین 162
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ أَنْذِرْ عَشِیرَتَكَ الْأَقْرَبِینَ» و ما فعل رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 163
تفسیر قوله تبارك و تعالی: «سَأَلَ سائِلٌ» 166
تفسیر قوله تعالی: «ذَرْنِی وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِیداً» 167
معنی قوله تعالی: «ثُمَّ ذَهَبَ إِلی أَهْلِهِ یَتَمَطَّی» 169
تفسیر قوله عزّ من قائل: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِیمٍ»* و إشارة إلی لیلة المعراج 171
معنی: «سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسی 172
تفسیر سورة: اقرأ (العلق) 174
تفسیر قوله تعالی: «أَ رَأَیْتَ الَّذِی یُكَذِّبُ بِالدِّینِ»، و: «تَبَّتْ یَدا أَبِی لَهَبٍ وَ تَبَّ» 175
معنی: «حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ» 176
فی أنّ إبلیس رنّ أربع رنّات 177
العلّة الّتی من أجلها ورث علیّ علیه السّلام من النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله دون أعمامه 178
فی إیمان علیّ علیه السّلام و خدیجة علیها السّلام و جعفر رضی اللّٰه تعالی عنه 179
فیما قاله المشركون لأبی طالب رضی اللّٰه تعالی عنه و بعض أشعاره 180
تفسیر قوله تعالی: «وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ» 182
تفسیر قوله تعالی: «فَاصْبِرْ عَلی ما یَقُولُونَ»* و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: الصبر من الإیمان كالرأس من البدن 183
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لمّا أتی له سبع و ثلاثون سنة كان یری فی نومه كأنّ آتیا أتاه فیقول له: یا رسول اللّٰه 184
ص: 255
فی رجل أذی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 187
معنی قوله تعالی: «وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ» و كیف بلّغ رسالته لأهل الشرق و الغرب و أهل السماء و الأرض من الجنّ و الإنس، و أنّه لم یخرج من المدینة 188
العلّة الّتی من أجلها جعل الصوم فی شهر رمضان خاصّة دون سائر الشهور. 190
بیان: من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی معنی الخبر، و إشارة إلی زمان بعثة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 190
فی أنّ لبعثة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله درجات 193
فی وجوب الصلاة و الصوم و الزكاة و الحجّ و العمرة و التحلیل و التحریم و الاباحة و الاستحباب و الكراهة و الجهاد و ولایة أمیر المؤمنین علیه السّلام علی المسلمین 194
فی نزول جبرئیل علیه السّلام علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و أخرج قطعة دیباج فیها خطّ 196
عیّروا النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله بكثرة التزوّج و قالوا: لو كان نبیّا لشغلته النبوّة عن تزوّج النساء 201
فی أنّ قریشا كانوا یلعنون الیهود و النصاری بتكذیبهم الأنبیاء علیهم السّلام، و قالوا: لو أتانا نبیّ لنصرناه، فلمّا بعث اللّٰه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم كذّبوه 202
فی قول أبی جهل لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: یا محمّد أنت من ذلك الجانب، و نحن من هذا الجانب، فاعمل أنت علی دینك و مذهبك، و إنّنا عاملون علی دیننا و مذهبنا، و إشارة إلی نزول: «وَ قالُوا قُلُوبُنا فِی أَكِنَّةٍ» 203
فی یوم الّذی بعث فیه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 205
فیما أنعم اللّٰه تعالی علی علیّ علیه السّلام 208
فی أنّ أوّل شهیدة كانت استشهدت فی الإسلام: امّ عمّار: سمیّة، طعنها أبو جهل 210
فی إسلام حمزة السیّد الشهداء رضی اللّٰه تعالی عنه و أشعار أبی طالب رضی اللّٰه
ص: 256
تعالی عنه فی الموضوع 211
تفسیر قوله تعالی: «فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ» و سبب نزوله 213
فی أنّ أوّل ما بدئ به رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من الوحی: الرؤیا الصادقة 227
فی أنّ ورقة بن نوفل كان ابن عمّ خدیجة رضی اللّٰه تعالی عنها و كان یكتب العبرانیّ بالعربیّة من الإنجیل، و قوله فی جبرئیل 228
فی أنّ أوّل من آمن من النساء: خدیجة علیها السّلام، و أوّل من آمن من الرجال: علیّ علیه السّلام و هو یومئذ ابن عشر سنین، ثمّ زید بن حارثة، ثمّ بلال، ثمّ أبو بكر، ثمّ الزبیر و عثمان و طلحة و سعد بن أبی وقّاص و عبد الرّحمن بن عوف 229
ممّا كان فی مبعثه صلّی اللّٰه علیه و آله رمی الشیاطین بالشهب 230
فی إسلام علیّ علیه السّلام و خدیجة رضی اللّٰه تعالی عنها و ما قال لهما رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من الأحكام 232
قصّة أبی جهل و الرجل الّذی اشتراه منه الإبل، و أراد أن یستهزئ بالنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 237
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن 238
فی إسلام حمزة رضی اللّٰه تعالی عنه و عمر بن الخطّاب فی سنة ستّ من المبعث 241
ص: 257
244
تفسیر الآیات 245
تفسیر قوله تعالی: «وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ» و فیه وجوه 245
تفسیر قوله عزّ اسمه: «ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ یُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْیاً» 246
تفسیر قوله تعالی: «لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ» 248
الاعتقاد فی نزول الوحی من عند اللّٰه عزّ و جلّ 248
بیان: من الشیخ المفید قدّس اللّٰه روحه فی الوحی 248
معنی الوحی فی ذیل الصفحة 249
الاعتقاد فی نزول القرآن 250
بیان: من الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی نزول القرآن 251
بیان: من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 253
فی وحی النبوّة و الرسالة 254
العلّة الّتی من أجلها احتبس الوحی عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 255
فی أنّ جبرئیل علیه السّلام إذا أتی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله قعد بین یدیه قعدة العبد، و كان لا یدخل حتّی یستأذنه 256
فیما أجاب به أمیر المؤمنین علیه السّلام عن أسئلة الزندیق المدّعی للتناقض فی القرآن 257
تفسیر قوله تعالی: «حَتَّی إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ» 259
ص: 258
فی كیفیّة نزول الوحی 260
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی ما أنزل كتابا و لا وحیا إلّا بالعربیّة، فكان یقع فی مسامع الأنبیاء علیهم السّلام بألسنة قومهم 263
فی علم الامام بما فی أقطار الأرض و هو فی بیته مرخی علیه ستره 264
فی أرواح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الإمام علیه السّلام 264
معنی قوله تعالی: «وَ یَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ» 265
معنی: الرسول، و: النبیّ، و: المحدّث 266
فی هدیّة أهداها دحیة بن خلیفة الكلبیّ إلی أمیر المؤمنین علیه السّلام 267
فی إسلام عثمان بن مظعون 269
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله هل كان قبل بعثته متعبّدا بشریعة أم لا، و الأقوال فیه من الخاصّة و العامّة، و التحقیق فی ذلك 271
فیما قاله المرتضی رضی اللّٰه تعالی عنه 272
فیما قاله المحقّق أبو القاسم الحلّی طیّب اللّٰه رمسه فی أنّ شریعة من قبلنا هل هی حجّة فی شرعنا 275
الاحتجاج بقوله تعالی: «فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ»، و بقوله: «ثُمَّ أَوْحَیْنا إِلَیْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِیمَ حَنِیفاً» 276
فیما قاله العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی تعبده صلّی اللّٰه علیه و آله قبل البعثة 277
فی أنّ عیسی علیه السّلام حین تكلّم فی المهد كان حجة اللّٰه غیر مرسل 278
فی أنّ اللّٰه تعالی لم یعط نبیّا فضیلة و لا كرامة و لا معجزة إلّا و قد أعطاه نبیّنا صلّی اللّٰه علیه و آله 279
ص: 259
282
تفسیر الآیات 282
فی كیفیّة الإسراء، و الأقوال فیه 284
فی أنّه صلّی اللّٰه علیه و آله اسری بروحه و جسده، و معنی العبد 286
تفسیر قوله تعالی: «عَلَّمَهُ شَدِیدُ الْقُوی ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوی وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلی ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّی، فَكانَ قابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنی فَأَوْحی إِلی عَبْدِهِ ما أَوْحی 287
تفسیر قوله تبارك و تعالی: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأی 288
بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه فی عروجه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم إلی السماء فی لیلة واحدة 289
أقوال القدماء و أهل التحقیق منهم فی المعراج 290
الردّ علی من أنكر المعراج 291
الردّ علی من أنكر خلق الجنّة و النار 292
فی قوله صلّی اللّٰه علیه و آله: لمّا اسری بی إلی السماء، دخلت الجنّة 292
أشعار من جارود بن المنذر فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 294
فی أنّ الأنبیاء المرسلین علیهم السّلام كانوا قبل رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و ماتوا، فكیف یصحّ سؤالهم فی السماء 298
فی قول الصادق علیه السّلام: ما تنبّأ نبیّ قطّ إلّا بمعرفة حقّنا و تفضیلنا علی من سوانا 299
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لمّا اسری بی إلی السماء ما مررت بملاء من الملائكة
ص: 260
إلّا سألونی عن علیّ بن أبی طالب 300
الأقوال فی لیلة المعراج 302
فی أذان النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الملائكة علیهم السّلام و ما قالوا فی حقّ علیّ علیه السّلام، و ملاقاته صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم الأنبیاء علی نبیّنا و آله و علیهم السّلام 303
فی صورة علیّ كانت فی السماء الخامسة 304
فیما قال اللّٰه تبارك و تعالی شأنه لنبیّه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لیلة المعراج 305
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله وطأ مكانا ما وطئه بشر 306
فی قول اللّٰه عزّ و جلّ: من أذل لی ولیّا فقد أرصد لی بالمحاربة، و من حاربنی حاربته 307
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله صلّی فی مسجد الكوفان (الكوفة) فی لیلة الإسراء 308
فی صفة البراق و شكلها 311
فی قول الصادق علیه السّلام: لیس من شیعتنا من أنكر أربعة أشیاء: المعراج، و المسائلة فی القبر، و خلق الجنّة و النار، و الشفاعة 312
ما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی السماء الدّنیا، و السماء الثانیة 312
ما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی السماء الدّنیا، و السماء الثانیة 312
ما رأی صلّی اللّٰه علیه و آله فی السماء الثالثة و الرابعة و الخامسة و السادسة و السابعة 313
فیما نادی اللّٰه تبارك و تعالی شأنه العزیز لنبیّه محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله لیلة المعراج 313
فی قول اللّٰه جلّ جلاله: یا أحمد آمن الرسول بما انزل إلیه من ربّه و المؤمنون كلّ آمن باللّٰه ... إلی آخر الآیة، و قوله عزّ و جلّ فی: علیّ علیه السّلام 314
العلّة الّتی من أجلها كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یكثر تقبیل فاطمة علیها السّلام 315
فی صفة البراق و صورتها 316
فی أذان جبرئیل و فصولها فی لیلة المعراج 317
فی مناد نادی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لیلة المعراج بیمینه و مناد بیساره، و استقبال
ص: 261
الدنیا إلیه، و صوت أفزعه صلّی اللّٰه علیه و آله 320
فی ملك یقال له: إسماعیل، و كان فی السماء الدّنیا و هو صاحب الخطفة 321
فی انّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله رأی الملك الموت لیلة المعراج 322
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله رأی أشباح امّته لیلة المعراج، و ملكان ینادیان احدهما یقول: اللّٰهمّ أعط كلّ منفق خلفا، و الآخر یقول: اللّٰهمّ أعط كلّ ممسك تلفا 323
فیما رأی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی السماء من أشباح رجال امّته و نسائهم 324
الدیك و تسبیحه 327
الدعاء فی الصباح و المساء 329
فی وجوب الصّلاة، و العلّة الّتی من أجلها لم یسأل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله ربّه عزّ و جلّ التخفیف عن امّته من خمسین صلاة حتّی سأله موسی علیه السّلام و العلّة الّتی من أجلها لم یسأل التخفیف عنهم من خمس صلوات 330
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام: یا علیّ أنت إمام المسلمین، و أمیر المؤمنین و قائد الغرّ المحجّلین: و حجّة اللّٰه بعدی علی الخلق أجمعین، و سیّد الوصیّین و وصیّ سیّد النبیّین 337
فی طیب الكلام و ادامة الصّیام و إطعام الطعام و التهجّد 342
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أسری بی ربّی فاوحی إلیّ فی علیّ علیه السّلام بثلاث:
إنّه إمام المتقین، و سیّد المؤمنین، و قائد الغرّ المحجّلین 343
العلّة الّتی من أجلها صارت الأنبیاء و الرسل و الحجج علیهم السّلام أفضل من الملائكة 345
العلّة الّتی من أجلها عرج اللّٰه تبارك و تعالی شأنه بنبیّه إلی السماء، و منها إلی سدرة المنتهی، و منها إلی حجب النور و خاطبه هناك، و اللّٰه لا یوصف بمكان 348
ص: 262
العلّة الّتی من أجلها كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یقبّل فاطمة علیها السّلام و یحبّها شدید الحبّ 350
رأی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله نساء امّته لیلة المعراج فی عذاب شدید و علّته 351
فی عیادة الصادق علیه السّلام رجلا من أهل مجلسه و ما قال علیه السّلام له فی بناته 352
العلّة الّتی من أجلها كانت الملائكة تعرفون النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و علیّا علیه السّلام 355
العلّة الّتی من أجلها صار الافتتاح سنّة، و إشارة إلی ذكر الركوع و السجود 358
فی صلاة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لیلة المعراج و كیفیتها 358
تفسیر قوله تعالی: «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا» 363
العلّة الّتی من أجلها سمّیت سدرة المنتهی بسدرة المنتهی 365
العلّة الّتی من أجلها یجهر فی صلاة الفجر و صلاة المغرب و صلاة العشاء، و لا یجهر فی الظهر و العصر 366
فی أوّل صلاة صلّیها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی السماء، و كیفیتها 367
العلّة الّتی من أجلها صارت الصلاة ركعتین و أربع سجدات 369
العلّة الّتی من أجلها كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أحرم من (المسجد) الشجرة 370
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أعطانی اللّٰه تعالی خمسا و أعطی علیّا خمسا 370
الاختلاف و الأقوال فی المعراج، و ما قاله الخوارج، و الجهمیّة، و الإمامیّة، و الزیدیّة، و المعتزلة 380
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: رأی فی السماء الثانیة: عیسی و یحیی، و فی الثالثة:
یوسف، و فی الرّابعة: إدریس، و فی الخامسة: هارون، و فی السادسة: موسی و الكرّوبیّین، و فی السابعة: إبراهیم، و خلقا، و ملائكة 382
فی أنّ كلمة المعراج كانت خمسة أحرف، و كلّ حرف إشارة إلی شی ء 383
فی المساجد الّتی لها الفضل 385
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم عرج إلی السماء مائة و عشرین مرّة 387
ص: 263
سبع خصال فی علیّ علیه السّلام 389
تفسیر قوله تعالی: «ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوی 395
فیما قالت نساء قریش و غیرهنّ لمّا زوّج رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علیّا علیه السّلام 398
فیما قال النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی علیّ علیه السّلام 400
فی قول جبرئیل علیه السّلام: إنّا لا نتقدّم الآدمیّین منذ أمرنا بالسجود لآدم علیه السّلام 404
العلّة الّتی من أجلها سمّیت قم بقم 407
قصّة الورد و السمك و الدعموص 407
فی قول المؤمن: سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه أكبر 409
410
تفسیر الآیات 411
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كان بالمدینة و صلّی علی جثمان النجاشیّ رحمه اللّٰه و هو فی الأرض الحبشة 411
قصّة المهاجرین إلی الحبشة و أسامیهم و عددهم 412
فی أنّ القریش وجّهوا عمرو بن العاص و عمّارة بن الولید بالهدایا إلی النجاشیّ رحمه اللّٰه 412
تفسیر قوله تعالی: «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِینَ آمَنُوا الْیَهُودَ وَ الَّذِینَ أَشْرَكُوا» 414
فی خدعة عمرو بن العاص و عمّارة و جاریة الملك و طیب الملك 415
فیما فعل السحرة النجاشیّ بعمّارة، و نفخ الزیبق فی إحلیله 416
ص: 264
فی ولادة عبد اللّٰه بن جعفر رضی اللّٰه عنه بالحبشة من أسماء بنت عمیس، و ولادة ابن النجاشیّ الّذی سمّاه محمّدا، و قصّة ماریة القبطیّة 416
قصّة النجاشیّ و بشارته بجعفر رضی اللّٰه تعالی عنه بفتح بدر 417
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی: الصدقة، و التواضع، و العفو 418
أشعار أبی طالب رضی اللّٰه تعالی عنه فی نصرة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله إلی النجاشیّ رضی اللّٰه عنه 418
فی كتاب كتب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی النجاشیّ رضی اللّٰه تبارك و تعالی عنه 418
فی كتاب كتب النجاشیّ رضی اللّٰه عنه فی جواب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 419
فیما جری بین النجاشیّ و جعفر رضی اللّٰه تعالی عنهما و عمرو و عمّارة 420
فیمن لحق بأرض الحبشة من المسلمین 422
إلی هنا انتهی فهرس الجزء الثامن عشر من كتاب بحار الأنوار من الطبعة الحدیثة الجدیدة، و هو الجزء الرابع من المجلّد السادس
ص: 265
1فی أنّ القریش اجتمعوا فی دار الندوة و كتبوا صحیفة بینهم أن لا یؤاكلوا بنی هاشم و لا یكلّموهم و لا یبایعوهم و لا یزوّجوهم و لا یتزوّجوا إلیهم و لا یحضروا معهم حتّی یدفعوا إلیهم محمّدا فیقتلونه، و فیه حراسة أبو طالب رضی اللّٰه تعالی عنه عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 1
من قصیدة لامیة لأبی طالب، و فیها:
و أبیض یستسقی الغمام بوجهه ثمال الیتامی عصمة للأرامل
و فیها أیضا:
فأیّده ربّ العباد بنصره و أظهر دینا حقّه غیر باطل
2فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم كان یعرض نفسه علی قبائل العرب 5
قصّة أسعد بن زرارة و ذكوان بن عبد قیس و إسلامهما 8
الاوس و الخزرج و إسلامهم فی مكّة 12
فی وفاة أبو طالب رضی اللّٰه تعالی عنه 14
ص: 266
فی وفاة خدیجة علیها السّلام و هی بنت خمس و ستّین 20
فی أنّ الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله خرج إلی الطائف و معه زید بن حارثة، فأقام بها عشرة أیّام، فآذوه و رموه بالحجارة فانصرف إلی مكّة 22
ما وقعت فی سنة: احدی عشرة من البعثة، و فیها: بدء إسلام الأنصار، و سنة اثنتی عشرة، و فیها المعراج، و بیعة العقبة الأولی 23
سنة ثلاث عشرة، و فیها: بیعة العقبة الثانیة 24
فی بیعة النساء 25
28
تفسیر الآیات 29
فی اجتماع المشركین فی دار النّدوة و جاءهم إبلیس فی صورة شیخ كبیر من أهل نجد 31
تفسیر قوله تعالی: «ثانِیَ اثْنَیْنِ إِذْ هُما فِی الْغارِ» 33
تفسیر قوله تعالی: «إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ»، و فیه: نزل فی جماعة اكرهوا، و فیه:
إنّ یاسر و سمیّة أبوی عمّار أوّل شهیدین فی الإسلام 35
فی أنّ أوّل النبوّة كانت المواریث علی الاخوّة فی الدّین لا علی الولادة، فلمّا هاجر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم إلی المدینة آخی بین المهاجرین و الأنصار نسخت الحكم و جعل المواریث علی الولادة 37
ص: 267
ما قاله الغزّالی فی إحیاء العلوم فی لیلة بات علیّ علیه السّلام علی فراش رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 39
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لمّا خرج مهاجرا من مكّة خرج هو و أبو بكر و مولی أبی بكر عامر بن فهیرة، و دلیلهم: عبد اللّٰه بن الاریقط، فمرّوا علی خیمة أمّ معبد الخزاعیّة، و قصّة شاته، و المعجزة الّتی ظهرت فیها، و ما قاله:
أبو معبد فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی أشعاره، و فی ذیل الصفحة تصحیح الأشعار 41
بیان، فیه: معانی اللّغات 44
فیما قاله أمیر المؤمنین علیه السّلام فی جواب الیهودی من علامات الأوصیاء 46
قصّة دار النّدوة مفصّلة 47
قضیّة المهاجرة علی ما فی أمالی ابن الشیخ 57
بیان اللّغات 67
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان فی الغار ثلاثة أیّام، و دخل المدینة یوم الاثنین الحادی عشر من شهر ربیع الأوّل و بقی بها عشر سنین 96
العلّة التی من أجلها سمی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أبا بكر بالصدیق 71
المعجزة الّتی ظهرت فی لیلة الّتی خرج فیها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی الغار 72
فی اضطراب أبو بكر فی الغار 74
فی أنّ أبا بكر أتی دار النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فلم یجده و لحق به فی الطریق 78
فی أنّ اللّٰه تعالی آخی بین الملائكة، و آخی بین جبرئیل و میكائیل 85
علّة المهاجرة و أسرارها 92
ص: 268
104
قصّة سلمان رضی اللّٰه عنه و أنّه كان عبدا لبعض الیهود 105
فی قدوم علیّ علیه السّلام بالمدینة للنصف من ربیع الأوّل 106
أوّل مسجد خطب صلّی اللّٰه علیه و آله فیه بالجمعة 108
نزل النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی منزل أبی أیّوب خالد بن زید 109
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم اشتری أرضا و بنی مسجدا بالمدینة 111
فی أنّ أبا بكر و عمر خطبا فاطمة علیها السّلام من رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فقال: انتظر أمر اللّٰه، و خطب علیّ علیه السّلام و زوّجه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 112
تحویل القبلة إلی الكعبة بعد سبعة أشهر من الهجرة 113
فی إسلام علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 115
أوّل عداوة أبی بكر لعلیّ علیه السّلام 116
فی أنّ الصّلاة فرضت علی المسلمین بالمدینة، و زاد رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی الصّلاة سبع ركعات، و فیه علّة قصر الصلاة 117
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم زاد فی مسجده و جعل له ظلّا 119
فی أنّ من ورد المدینة فلیبتدئ بقباء فانّه أوّل مسجد صلّی فیه رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم ثمّ مشربة أمّ إبراهیم، ثمّ مسجد الفضیخ 120
فی أنّ أوّل صلاة صلّیها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله صلاة العصر بالمدینة 121
ص: 269
العلّة الّتی من أجلها سمّیت الجمعة جمعة 125
أوّل خطبة خطبها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بالمدینة فی أوّل جمعة 126
العلّة الّتی من أجلها صار الخطبة شرطا فی انعقاد الجمعة 127
حوادث السنة الأولی من الهجرة 128
تزویج عائشة 129
فی المواخاة بین المهاجر و الأنصار؛ و إسلام عبد اللّٰه بن سلام 130
فی أوّل من دفن بالبقیع من المهاجر و الأنصار 132
133
تفسیر الآیات 140
فی أنّ أوّل قتیل قتل بین المسلمین و المشركین كان ابن الخضرمی 141
فی أنّ القتال فی الشهر الحرام كان محرّما 141
تفسیر قوله تعالی: «یا لَیْتَنِی كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِیماً»، 142
المراد من: المستضعفین 143
العلّة الّتی من أجلها قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی حقّ: عیینة بن حصن الفزاریّ:
الأحمق المطاع فی قومه 147
تفسیر قوله تعالی: «إِذا ضَرَبْتُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ» و فیه: ذمّ أسامة بن زید فی تخلّفه عن أمیر المؤمنین علیّ علیه السّلام 148
ص: 270
معنی: شَعائِرِ اللَّهِ* 149
تفسیر قوله تعالی: «لا تَتَّخِذُوا الْیَهُودَ وَ النَّصاری أَوْلِیاءَ»، و الاختلاف فی سبب نزوله 151
فی أنّ «لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَ إِخْوانَكُمْ أَوْلِیاءَ» فی أمر الدّین، فأمّا فی أمر الدّنیا فلا بأس 155
الأقوال فی معنی قوله تعالی: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا» 156
تفسیر قوله تعالی: «وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ»* 158
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ»* 160
فی قوله تعالی: «وَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلی رَسُولِهِ» و فیه إشارة إلی فدك 161
الشعار و العلامة المسلمین فی الحروب 163
فی أنّ الكثیر ثمانون فما زاد، و معنی: «لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِی مَواطِنَ كَثِیرَةٍ»، و فیه إشارة إلی قصّة المتوكّل لعنه اللّٰه، و هو قد اعتلّ علّة شدیدة، فنذر إن عافاه اللّٰه أن یتصدّق بدنانیر كثیرة 165
بعض أحكام الجهاد و الحرب 167
فی كتاب كتب بأمر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بین المهاجر و الأنصار 168
عدد غزوات النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و أسامیهنّ 169
ثلاث نسوة كنّ من امّهات النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله اسمهنّ: عاتكة 171
فی غزوات النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 173
سرایا النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 174
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله نهی أن یلقی السمّ فی بلاد المشركین 177
وصایة الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله بأمیر السریّة 179
عدد أصحاب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی بدر و أحد و خندق 180
فی أنّ جهاد الأكبر: جهاد النفس 182
ص: 271
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله خرج بالنساء فی الحرب حتّی یداوین الجرحی 184
عدد سرایا النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و أوّل سریّة بعثها 186
أوّل غزوة غزا فیها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 187
فی حوادث السنة الثانیة من الهجرة، و فیها تزوّج علیّ بن أبی طالب علیه السّلام فاطمة علیها السّلام 192
فی ولادة الحسن و الحسین علیهما السّلام، و تحویل القبلة إلی الكعبة، و فیه حوادث السنة 193
فی بناء مسجد قباء و فرض الصّوم و زكاة الفطرة، و صلاة العید، 194
195
تفسیر قوله تعالی: «سَیَقُولُ السُّفَهاءُ»، و ما قاله مشركوا العرب و الیهود 195
كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی مسجد بنی سالم قد صلّی من الظهر ركعتین، فنزل علیه جبرئیل علیه السّلام فاخذ بعضدیه و حوّله إلی الكعبة، و أنزل علیه: «قَدْ نَری تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِی السَّماءِ» 196
الأقوال فی تفسیر قوله تعالی: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمانَكُمْ» 197
العلّة الّتی من أجلها سمّی مسجد بنی سالم ذا القبلتین 201
ص: 272
202
تفسیر الآیات 205
قصة حرب بدر، و كان أوّل مشهد شهده رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 206
المراد من قوله تعالی: «یَرَوْنَهُمْ مِثْلَیْهِمْ»، و ما قیل فیه 207
بیان فی تقلیل الأعداد مع حصول الرؤیة 208
تفسیر قوله تعالی: «یَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ»، و فیه معنی الأنفال 210
فی الأنفال و كیفیّة تقسیمه 212
قصة بدر 215
الرؤیا الّتی رأت بنت عبد المطّلب، و ما قاله: أبو جهل 216
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله استشار أصحابه فی طلب العیر و حرب النضیر 217
فی أنّ البدر اسم رجل 218
الرؤیا الّتی رآها جهیم بن الصلت فیمن قتل یوم بدر 220
و لما أصبح رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یوم بدر عبّأ أصحابه فكان فی عسكره فرسان، و:
تمام القصّة 223
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بعث إلی قریش و قال: یا معاشر قریش إنّی أكره أن أبدئكم فخلّونی و العرب و ارجعوا و فیه: ما قال عتبة بن ربیعة و هو ینهی عن القتال 224
كیفیة القتال 225
فی أنّ العباس بن عبد المطّلب أسلم و كان یكتم إسلامه 227
تفسیر قوله تعالی: «لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِیما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِیمٌ»
ص: 273
و الأقوال فی معناه 240
فی عدد المقتولین یوم بدر 240
قصّة بدر علی ما فی تفسیر القمّیّ رحمه اللّٰه 244
فی نزول جبرئیل فی ألف من الملائكة 256
أسماء قبائل العرب 262
فی إخباره صلّی اللّٰه علیه و آله بدنانیر من العباس عند أمّ الفضل 264
فی أنّ إبلیس لعنه اللّٰه تمثّل فی أربع صور، منها یوم بدر 270
فی اسراء بدر 271
فی وقوف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علی قتلی بدر، و ما قاله فی حقّ أبی جهل 273
قصّة بدر علی ما فی إرشاد المفید رحمه اللّٰه 279
اشعار لأسید بن أبی أیاس فی تحریض المشركین ببدر 282
قصة البئر و هبوط جبرئیل و میكائیل و إسرافیل علیهم السّلام 285
أشعار حسّان فی قتل عمرو بن عبد ودّ 290
رجز: طالب بن أبی طالب یوم بدر 294
رجز: أبو جهل یوم بدر 299
ترجمة: قتادة 300
ترجمة: أبو البختریّ 302
كان إبلیس یوم بدر یقلّل المؤمنین فی أعین الكفّار و یكثر الكفّار فی أعین المؤمنین، فشدّ علیه جبرئیل علیه السّلام بالسیف فهرب منه و هو یقول: یا جبرئیل إنّی مؤجّل 304
فی قول الصادق علیه السّلام: كأنّی انظر إلی القائم (عجل اللّٰه تعالی فرجه الشریف) 305
ما قاله السیّد الحمیری فی قصیدته فی مدح علیّ بن أبی طالب علیه السّلام بمناسبة لیلة بدر 306
ص: 274
عن علیّ علیه السّلام قال: رأیت الخضر علیه السّلام فی المنام قبل بدر بلیلة فقلت له: علّمنی شیئا انصر به علی الأعداء، فقال: قل: یا هو یا من لا هو إلّا هو، فلمّا أصبحت قصصتها علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فقال لی: یا علیّ علّمت الاسم الأعظم و كان علی لسانی یوم بدر 310
فی أنّ قوله تعالی: «إِنْ یَعْلَمِ اللَّهُ فِی قُلُوبِكُمْ خَیْراً یُؤْتِكُمْ خَیْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَ یَغْفِرْ لَكُمْ»، نزلت فی عبّاس بن عبد المطّلب لأنّه دفن من ذهب عند زوجته 312
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لیلة بدر 317
قصّة نبیّ من بنی إسرائیل علیه السّلام 318
صلاة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علی أهل بدر 320
أشعار لأمیر المؤمنین علیه السّلام فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 321
فیما قال علیّ علیه السّلام للیهودیّ الّذی سأله علیه السّلام عمّا امتحنه اللّٰه به فی حیاة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و بعد وفاته 325
قصّة أبو غرّة و أشعاره فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 345
فیما قاله النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لقتلی المشركین ببدر 346
قصّة أبو العاص بن ربیع صهر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 348
قصّة زینب بنت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و إنّها آجرت أبو العاص 353
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ردّ زینب إلی أبی العاص 354
اسراء بدر و أسمائهم 355
فی أنّ شهداء بدر أربعة عشر ستّة من المهاجرین و ثمانیة من الأنصار 360
المقتولین من المشركین و أسمائهم و أسماء قاتلیهم 361
فی أنّ المقتولین من المشركین ببدر كانوا سبعین 365
ص: 275
إلی هنا انتهی الجزء التاسع عشر من الطبعة الحدیثة و هو الجزء الخامس من المجلّد السادس فی تاریخ نبیّنا الأكرم صلّی اللّٰه علیه و آله حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه تعالی و إیّانا 367
و أنا العبد: الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ
الحسن آبادیّ الجرقوئیّ الأصبهانیّ
ص: 276
1تفسیر قوله تعالی: «كَمَثَلِ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِیباً ذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ» 1
فی غزوة بنی سلیم، و غزوة السویق و هو بدر الصغری، و ذلك أنّ أبا سفیان نذر أن لا یمسّ رأسه من جنابة حتّی یغزو محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله فخرج فی مائة راكب من قریش 2
فی غزوة ذی أمر (غطفان) 3
فی سریّة زید بن حارثة (غزوة القردة) 4
فی غزوة بنی قینقاع، و ذلك فی النصف من شوّال علی رأس عشرین شهرا من الهجرة 5
فی سریّة عمیر بن عدیّ بن خرشة إلی عصماء بنت مروان الیهودیّ، و كانت عصماء تعیب المسلمین و تؤذی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 7
فی أوّل صلاة عید صلّاها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 8
ص: 277
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله تزوّج حفصة بنت عمر بن الخطّاب فی سنة ثلاث و كانت قبله تحت خنیس بن حذاقة السهمیّ فی الجاهلیّة فتوفّی عنها، و تزوّج صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم زینب بنت خزیمة، و كانت تسمّی فی الجاهلیّة أمّ المساكین 12
فی غزوة القردة 12
14
تفسیر الآیات 16
تفسیر قوله تعالی: «أَ لَنْ یَكْفِیَكُمْ أَنْ یُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ» 18
فی أنّ عتبة بن أبی وقّاص كان الّذی كسر رباعیّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و شجّه فی وجهه 20
تفسیر قوله عزّ اسمه: «وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ» 22
فی أنّ شعار المسلمین فی غزوة أحد كان: اللّٰه مولانا و لا مولی لكم، و شعار المشركین كان: لنا عزّی و لا عزّی لكم 23
تفسیر قوله تعالی: «لِیَعْلَمَ الَّذِینَ كَفَرُوا» 24
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعبد اللّٰه بن جبیر و الرّماة: لا تبرحوا مكانكم فانا لن نزال غالبین ما ثبتّم بمكانكم 25
فی أنّ إبلیس لعنه اللّٰه صاح یوم أحد و هو یقول: ألا إنّ محمّدا قد قتل 26
معنی قوله تعالی: «وَ كَأَیِّنْ مِنْ نَبِیٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّیُّونَ كَثِیرٌ 28
ص: 278
معنی قوله تبارك و تعالی: «وَ تَنازَعْتُمْ فِی الْأَمْرِ وَ عَصَیْتُمْ» 30
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ» 34
العلّة الّتی من أجلها قتل فی غزوة أحد سبعین نفر من المسلمین 37
تفسیر قوله تبارك و تعالی و جلّ جلاله و شأنه: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْیاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ، فَرِحِینَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» و أنّها نزلت فی شهداء بدر واحد و بئر معونة 38
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: رأیت الملائكة بین السماء و الأرض تغسل حنظلة بن أبی عامر الرّاهب بماء المزن (السحاب) فی صحاف من فضّة 47
فی نزول قوله تبارك و تعالی: «إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا» و إشارة إلی سبب غزوة أحد 47
أقوال الصحابة فی غزوة أحد و كیفیّة القتال مع المشركین 48
فی أن أصحاب النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كانوا سبعمائة رجل، فوضع صلّی اللّٰه علیه و آله عبد اللّٰه بن جبیر فی خمسین من الرماة علی باب الشعب، و قال صلّی اللّٰه علیه و آله له: إن رأیتمونا قد هزمناهم حتّی أدخلناهم مكّة فلا تبرحا من هذا المكان، و إن رأیتموهم قد هزمونا حتّی أدخلونا المدینة فلا تبرحوا و ألزموا مراكزكم، و ما فعل أصحابه 49
رجز علیّ علیه السّلام یوم أحد 50
فیمن قتله علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 51
فیما فعلت نسیبة بنت كعب بن المازنیّة رضی اللّٰه عنها 53
فی انهزام المسلمین و لم یزل أمیر المؤمنین علیه السّلام یقاتل حتّی أصابه فی وجهه و رأسه و صدره و بطنه و یدیه و رجلیه تسعون جراحة، و سمعوا منادیا من السماء:
لا سیف إلّا ذو الفقار، و لا فتی إلّا علی 54
ص: 279
شهادة حمزة السیّد الشهداء رضی اللّٰه تعالی شانه عنه، و ما فعل له وحشیّ علی ما عهدت له هند بنت عتبة علیها اللّعنة 55
فی أنّ عمرو بن قیس (ثابت) قد أسلم و قتل شهیدا یوم أحد و هو الّذی دخل الجنّة و لم یصلّ صلاة، و قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: ما رجل لم یصل للّٰه ركعة دخل الجنّة غیره، رضی اللّٰه تبارك و تعالی عنه 56
فی شهادة حنظلة بن أبی عامر، و أنّه تزوّج فی تلك اللّیلة الّتی كانت صبیحتها حرب أحد ببنت عبد اللّٰه بن أبیّ بن سلول، و استأذن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم أن یقیم عندها، فأنزل اللّٰه: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ...»*، و الرؤیا الّتی رآها امرأته 57
تفسیر قوله تعالی: «فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ» 60
سعد بن الربیع، و ما قاله للأنصار 62
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: من له علم بعمّی حمزة 62
فی أنّ قریش تؤامرت علی أن یرجعوا و یغیروا علی المدینة 64
فی غزوة حمراء الأسد 65
لمّا كان یوم أحد انهزم أصحاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله حتّی لم یبق معه إلّا علیّ ابن أبی طالب علیه السّلام و أبو دجانة سماك بن خرشة 70
فی قول جبرئیل لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ هذه لهی المواساة من علی علیه السّلام لك 71
أشعار من علیّ علیه السّلام لمّا رجع من أحد 72
ناد علیّا مظهر العجائب تجده عونا لك فی النوائب
73
فیما قاله رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی حقّ عمرو بن العاص و الولید بن عقبة 76
اشارة إلی ما فعله المسلمون علی الأساری بدر 77
من معجزاته صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 78
ص: 280
قصّة أبو عزّة الشاعر الّذی اسر فی السبعین الّذین اسروا و طلّقه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بغیر فداء، و اسر فی یوم احد، و قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: المؤمن لا یلسع من جحر مرّتین، 79
أوّل غزوة حملت فیها رایة فی الإسلام 80
فی أنّ لعلیّ علیه السّلام أربع ما هنّ لأحد 81
إشارة إلی وقعة أحد علی ما روی عن عبد اللّٰه بن مسعود 81
فی انهزام الناس عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 84
فی أنّ ملكا یقال له: رضوان، نادی فی یوم احد: لا سیف إلّا- ذو الفقار، و لا فتی إلّا علیّ 86
سبب نزول قوله تعالی: «وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَیْرٌ لِلصَّابِرِینَ» و ما قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لمّا رأی ما صنع بحمزة رضی اللّٰه تبارك و تعالی عنه 93
فی أنّ المسلمین یوم أحد كانوا سبعمائة و المشركین ألفین 94
فی امرأة من بنی النجّار قتل أبوها و زوجها و أخوها مع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فدنت من رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و المسلمون قیام علی رأسه، فقالت لرجل: أ حیّ رسول اللّٰه؟ قال: نعم، قالت: أستطیع أن انظر إلیه؟ قال: نعم، فأوسعوا لها فدنت منه و قالت: كلّ مصیبة جلل بعدك، ثمّ انصرفت 98
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: لكن حمزة لا بواكی له الیوم، و ما قالا سعد بن معاذ و اسید بن حضیر، و البكاء علی حمزة رضی اللّٰه عنه 98
غزوة حمراء الأسد 99
فی قوله تعالی: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» 109
فی قوله عزّ اسمه: «الَّذِینَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِیماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِیلُ» 110
ص: 281
خرج رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و أصحابه الّذین بهم جراحة إلی منزل یقال له:
حمراء الأسد 111
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله كان یقرأ و لا یكتب 111
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله شهد بدرا فی ثلاثمائة و ثلاثة عشر، و شهد أحدا فی ستّمائة، و شهد الخندق فی تسعمائة 112
فی یوم الأربعاء و التطیّر منه 112
معنی قوله تعالی: «وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ» 113
فی أنّ أبا دجانة الأنصاریّ اعتمّ یوم أحد بعمامة، و أرخی عذبة العمامة بین كتفیه حتّی جعل یتبختر، فقال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّ هذه لمشیة یبغضها اللّٰه عزّ و جلّ إلّا عند القتال فی سبیل اللّٰه 116
اشعار من أمیر المؤمنین علیه السّلام 118
فیما قاله عبد الحمید بن أبی الحدید 123
الرؤیا الّتی رآها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 123
الخبر الّذی كان من الأخبار المشهورة 129
فی أنّ عبد اللّٰه بن عمرو و عمرو بن الجموح دفن فی قبر واحد یوم احد، لمّا كان بینهما من الصّفا 131
المراد من: فلان و فلان، فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، و ما قاله ابن أبی الحدید فی ذلك 133
جمیع من قتل یوم أحد من المشركین ثمانیة و عشرون، قتل علیّ علیه السّلام منهم ما اتّفق علیه و ما اختلف فیه اثنی عشر 137
فی أنّ أبا بكر و عمر و عثمان لم یثبتوا یوم أحد و كانوا من المنهزمین 138
جمیع من قتل یوم أحد من المسلمین أحدا و ثمانین رجلا 143
ص: 282
قصّة معاویة بن المغیرة بن أبی العاص 145
العلّة الّتی من أجلها قتل عثمان ابنة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 145
قصّة حارث بن صمّة و أشعار أمیر المؤمنین علیه السّلام له 146
147
تفسیر قوله تعالی: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْواتاً» و القول بأنّها نزلت فی شهداء بئر معونة و سبب ذلك 147
فی غزوة الرجیع و كانت بعد غزوة حمراء الأسد و سببها 150
فی أنّ قوما من المشركین قدموا علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فقالوا: إنّ فینا إسلاما فابعث فینا نفرا من أصحابك یفقّهوننا و یقرءوننا القرآن و یعلّموننا شرایع الإسلام، فلمّا بعث معهم غدروهم و قتلوهم 151
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بعث عمرو بن امیّة الضمریّ و رجل من الأنصار إلی مكّة و أمرهما بقتل أبی سفیان 155
157
تفسیر الآیات 157
فی خروج رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی بنی النضیر 158
معنی قوله تعالی: «لِأَوَّلِ الْحَشْرِ» 160
ص: 283
معنی قوله تعالی: «فَاعْتَبِرُوا یا أُولِی الْأَبْصارِ» 161
غزوة بنی النضیر و سببها 163
تفسیر قوله تبارك و تعالی: «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْكَ الَّذِینَ یُسارِعُونَ فِی الْكُفْرِ» و سبب نزولها 166
المعاهدة الّتی كانت بین بنی النضیر و بنی قریظة 166
فیما أراد كعب بن الأشرف فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و قتله 169
فی غنائم بنی النضیر 171
فیما فعل أمیر المؤمنین علیه السّلام 172
فی أوّل صافیة قسّمها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 173
174
قصّة غورث بن الحارث، و قوله لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: من یعصمك منّی الآن 175
فی أن غزوة بنی لحیان كانت بعد غزوة بنی النضیر، و هی الغزوة الّتی صلّی فیها صلاة الخوف بعسفان 176
فی غزوة ذات الرّقاع، و العلّة الّتی من أجلها سمیت ذات الرّقاع ذات الرقاع 176
العلّة الّتی من أجلها نزلت صلاة الخوف، و قصّة امرأة أصاب المسلمون من المشركین و كان زوجها غائبا فلمّا اتی أهله أخبر الخبر، فحلف لا ینتهی حتّی یهریق فی أصحاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، و قصّة رجل من المهاجرین و رجل
ص: 284
من الأنصار، و إنّ الأنصاری قام و صلّی و قرء فی صلاته سورة الكهف فرماه الرّجل أربع مرّات و هو لا یقطعها 177
فی حوادث السنة الخامسة من الهجرة 178
فی حوادث السنة السادسة من الهجرة 179
180
تفسیر الآیات 181
فی حوادث السنة الرّابعة، و قصّة غزوة بدر الصغری 182
قصّة تزویج أمّ سلمة، و اسمها: هند بنت امیّة المغیرة، و ماتت سنة اثنتین و ستین من الهجرة النبویّة صلّی اللّٰه علیه و آله 185
وفات زینب بنت جحش و زینب بنت خزیمة، و فاطمة بنت أسد رضی اللّٰه تعالی عنهنّ، و عبد اللّٰه بن عثمان من رقیّة بنت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 185
186
تفسیر الآیات 188
فی حفر الخندق، و قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: السلمان منّا أهل البیت، و قصّة الصخرة الّتی كانت فی الخندق 189
ص: 285
سبب نزول قوله تعالی: «قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِی الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» 190
تفسیر قوله تبارك و تعالی شأنه: «الَّذِینَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ یَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِی كُلِّ مَرَّةٍ» 191
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا» 192
تفسیر قوله تبارك و تعالی: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» 195
فیما قاله الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی سیاق غزوة الخندق، و كان الّذی أشار علیه بذلك سلمان الفارسیّ، و كان أوّل مشهد شهده سلمان مع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و هو یومئذ حرّ 197
فیما ظهر من آیات النبوّة فی قصّة جابر بن عبد اللّٰه 198
فی أنّ المشركین كانوا عشرة آلاف 200
العلّة الّتی من أجلها سمّی عمرو بن عبد ودّ بفارس یلیل 202
فی رجز علیّ علیه السّلام یوم الخندق 203
فی مقاتلة علیّ علیه السّلام و عمرو بن عبد ودّ 204
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام بعد قتل عمرو بن عبد ودّ: أبشر یا علیّ فلو وزن الیوم عملك بعمل أمّة محمّد لرجح عملك بعملهم
و ذلك أنّه لم یبق بیت من بیوت المشركین إلّا و قد دخله وهن بقتل عمرو، و لم یبق بیت من بیوت المسلمین إلّا و قد دخله عزّ بقتل عمرو 205
فیما روی عن أبی بكر بن عیّاش أنّه قال: ضرب علیّ ضربة ما كان فی الإسلام أعزّ منها (یعنی: ضربة عمرو بن عبد ودّ)، و ضرب علیّ ضربة ما كان فی الإسلام أشأم منها (یعنی: ضربة ابن ملجم علیه لعائن اللّٰه) 206
فی إسلام نعیم بن مسعود الأشجعیّ، و مكره بتفریق المشركین و بنی قریظة یوم الخندق 207
ص: 286
فی غزوة بنی قریظة 210
فی مقاتلة علیّ علیه السّلام و عمرو بن عبد ودّ 215
تفسیر قوله تبارك و تعالی: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَیْكُمْ» 216
فی ضیافة جابر یوم الخندق 219
رجز عمرو بن عبد ودّ 225
رجز علیّ علیه السّلام فی جواب عمرو 226
فی أنّ عمر بن الخطّاب انهزم یوم الخندق 228
معنی قوله تعالی: «مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ» 232
فی حیاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 234
فی قول الصادق علیه السّلام كان النكاح و الأكل محرّمین فی شهر رمضان باللّیل بعد النوم، یعنی كلّ من صلّی العشاء و نام و لم یفطر ثمّ انتبه حرّم علیه الإفطار و قصّة خوات بن جبیر 241
صخرة عظیمة فی عرض الخندق 241
قصّة قوم من الشّباب ینكحون باللّیل سرّا فی شهر رمضان، و نزول الآیة فیه 242
العلّة الّتی من أجلها نزلت قوله تعالی: «یَمُنُّونَ عَلَیْكَ أَنْ أَسْلَمُوا» و قصّة عمّار و عثكن 243
فی أنّ الحرب خدعة 246
فی دعاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم یوم الخندق 248
فی أنّ غزوة الأحزاب كانت بعد غزوة بنی النضیر 250
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام لعمرو بن عبد ودّ: یا عمرو إنّك كنت فی الجاهلیة تقول: لا یدعونی أحد إلی ثلاث إلّا قبلتها أو واحدة منها، قال أجل فقال ... 255
ص: 287
أشعار من علیّ علیه السّلام فی یوم الخندق 257
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لبنی قریظة: یا إخوة القردة و الخنازیر، فقالوا له:
یا أبا القاسم ما كنت جهولا و لا سبّابا، فاستحیی صلّی اللّٰه علیه و آله و رجع القهقری 262
فی فضیلة مسجد الأحزاب و أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله دعا فیه یوم الأحزاب 267
فی مسجد الفتح و أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أرسل حذیفة إلی المشركین من هذا المسجد لیسمع كلام المشركین و یأتی بخبرهم 268
دعاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یوم الخندق 272
فیما ذكره الطبرسیّ رحمه اللّٰه تعالی فی غزوة بنی قریظة 272
فی ما ذكره ابن أبی الحدید فی فضیلة علیّ علیه السّلام، و قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله حین برز علیّ علیه السّلام إلی عمرو لعنه اللّٰه: برز الایمان كله إلی الشرك كلّه 273
قصّة أبو لبابة، و توبته 275
قصّة ثابت بن قیس و الزبیر بن باطا 276
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله قسّم أموال بنی قریظة و نساءهم علی المسلمین 277
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم قد اصطفی لنفسه من نسائهم ریحانة بنت عمرو بن خناقة 278
اشعار من أمیر المؤمنین علیه السّلام فی وصف الظفر فی الخندق 279
ص: 288
غزوة بنی المصطلق فی المریسیع (1)و سائر الغزوات و الحوادث الی غزوة الحدیبیة، و الآیات فیه، و فیه: 8- أحادیث
281
فی أنّ قوله تعالی: «وَ إِذا قِیلَ لَهُمْ تَعالَوْا یَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» نزلت فی عبد اللّٰه بن أبیّ المنافق و أصحابه 281
منازعة المهاجر و الأنصاری، و قصّة: لیخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ 282
قصّة عبد اللّٰه بن عبد اللّٰه، و أنّه مانع لدخول أبیه فی المدینة 284
تفسیر قوله تبارك و تعالی: «إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ» 285
قصّة ابن سیّار و جهجاه، و زید و عبد اللّٰه ابیّ 286
تفسیر قوله تعالی: «یَحْسَبُونَ كُلَّ صَیْحَةٍ عَلَیْهِمْ» 288
معنی: المر یسیع 289
قصّة: جویریّة بنت الحارث (امرأة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله)، و شعار المسلمین یوم بنی المصطلق. 289
فی أنّ غزوة بنی المصطلق كانت بعد غزوة بنی قریظة 290
الرؤیا الّتی رآها جویریة قبل قدوم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله إلی بنی المصطلق بثلاث لیال 290
فی غزوة بنی المصطلق كانت قصّة إفك عائشة 291
وقعة! الغمرة و ذی القصّة 291
فی سریّة زید بن حارثة إلی: الجموم، و: العیص، و: الطرف 292
فی غزوة أمیر المؤمنین علیه السّلام، و سریّة عبد الرحمن بن عوف 293
ص: 289
فی العرینین، و قصّة أبی العاص بن الربیع (صهر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله) و إسلامه 294
فی نزول آیة التیمّم 297
فی تزویج زینب بنت جحش 297
فی غزوة الغابة، و فریضة الحجّ 298
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم صلّی صلاة الاستسقاء 299
فی سریّة عبد اللّٰه بن عتیك 302
قصّة العرینین 304
فی غزوة بنی لحیان 305
قصّة جویریة و ما قال لها أبوها 307
غزوة ذات السلاسل 308
309
تفسیر الآیات، و انّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم إذا أراد سفرا أقرع بین نسائه، فأیتهنّ خرج سهمها خرج بها، و قصة عائشة مفصّلا 310
تفسیر قوله تعالی: «وَ لا یَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ» 315
فی أنّ قوله تعالی: «إِنَّ الَّذِینَ جاؤُ بِالْإِفْكِ» نزلت فی ماریة القبطیّة 316
ص: 290
317
تفسیر الآیات 319
فی قوله تعالی: «فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِینَ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ» 320
فی أشهر الحرم، و معنی قوله عزّ اسمه: «وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ» 321
تفسیر قوله تعالی: «وَ ما لَهُمْ أَلَّا یُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ» 323
معنی قوله عزّ و جلّ: «إِنَّ الَّذِینَ یُبایِعُونَكَ» و بیعة الرضوان، و العلّة الّتی من أجلها سمّیت هذه البیعة بیعة الرضوان 324
معنی قوله جلّ جلاله و عظم شأنه: «إِذْ یُبایِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ» و المراد من الشجرة 326
قصّة فتح الحدیبیّة 329
فی كتاب كتب بین رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و قریش فی عمرة القضاء 333
تفسیر قوله تعالی: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ» 337
فی قوله عزّ اسمه: «وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» و لمّا نزلت هذه الآیة طلّق عمر بن الخطّاب امرأتین كانتا له بمكّة مشركتین 338
قصّة زینب رضی اللّٰه تعالی عنها بنت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 339
فی كیفیّة الامتحان المؤمنات 339
فیما قاله المشركون لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی ارجاع المسلمین إلیهم 344
معنی قوله عزّ من قائل: «إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِیناً» و المراد من الفتح 345
ص: 291
العلّة الّتی من أجلها نزلت سورة الفتح 347
فی قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لقریش: خلّوا بینی و بین العرب 349
فی أنّ عمر بن الخطّاب أنكر علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله. 350
معنی قوله تبارك و تعالی: «سَیَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ» 355
من معجزاته صلّی اللّٰه علیه و آله لمّا خرج للعمرة سنة الحدیبیّة و منعت قریش من دخوله مكّة 358
قصّة الحدیبیة، و ان المشركین احتبسوا عثمان 361
فی كتاب كتب بین رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و قریش فی عمرة القضاء 362
قصّة المغیرة و ثلاثة عشر رجلا من بنی مالك و مقوقس سلطان الاسكندریّة، و غدرهم المغیرة و إسلامه 369
فیما رواه صاحب جامع الأصول من عمرة القضاء 371
فی نساء المؤمنات اللاتی هاجرن إلی المدینة 373
فی سریّة عكاشة، و محمّد بن مسلمة 373
فی سریّة أبی عبیدة بن الجرّاح، و زید بن حارثة بالجموم و العیص و الطرف و حسمی 374
فی سریّة زید بن حارثة إلی وادی القری، و سریّة عبد الرّحمن بن عوف، و سریّة علیّ بن أبی طالب علیه السّلام إلی فدك 376
ص: 292
377
فیما نقل رسول هرقل من النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 378
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بعث دحیة الكلبیّ إلی قیصر و ما قاله الاسقف و سؤال قیصر عن أبی سفیان 379
فی ارساله صلّی اللّٰه علیه و آله جریر إلی ذی الكلاع و قومه 380
كتابه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی كسری 381
فی كتاب كتب كسری إلی باذان عامله بالیمن 382
فی أنّ المقوقس لمّا وصل إلیه حاطب أكرمه و أخذ كتاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و أهدی إلیه صلّی اللّٰه علیه و آله أربع جوار منهنّ ماریة أمّ إبراهیم و اختها سیرین 383
قصّة هرقل و رسول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله إلیه و ما قال و فعل بالرسول 384
كتاب هرقل إلی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 386
كتابه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی كسری، و شقّه بعد قراءته 389
قصّة بانوبه و خرخسك رسولا باذان بأمر كسری إلی المدینة و قد حلقا لحاهما و أعفیا شوار بهما و كانا قد دخلا علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فكره النظر الیهما، و قال: ویلكما من أمركما بهذا 390
كتابه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم إلی النجاشیّ و جوابه إلیه 392
ص: 293
قصّة هوذة بن علیّ الحنفیّ 394
فیما نقل من خطّ الشهید رحمه اللّٰه تعالی فی كتاب كتب علیّ علیه السّلام بأمر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 397
إلی هنا انتهی الجزء العشرون و هو الجزء السادس من المجلّد السادس فی تاریخ نبیّنا الأكرم صلّی اللّٰه علیه و آله
ص: 294
1فرار عمر بن الخطّاب، و قول الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله لأعطینّ الرایة ... 3
الرؤیا الّتی رآها صفیّة بنت حیّ بن أخطب 5
اهدت زینب بنت الحارث شاة مشویّة مسمومة للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 6
قدوم جعفر یوم فتح خیبر 8
مرحب و رجزه 9
قصّة أسامة بن زید 11
اشعار حسّان فی فتح خیبر 16
صلاة جعفر الطیّار علیه السّلام 24
41
قصّة أمّ حبیبة و زوجها عبد اللّٰه و تنصّره بعد الإسلام 43
خطبة النجاشیّ لتزویج أمّ حبیبة لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 44
ماریة و اختها سیرین 45
ص: 295
50
شهادة زید بن حارثة و جعفر بن أبی طالب علیهما السّلام 53
أوّل رجل عقر فی الإسلام جعفر بن أبی طالب علیهما السّلام 62
66
قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لأبی بكر: یا أبا بكر خالفت أمری 70
عمل عمر بن الخطّاب خلاف قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 71
91
كتاب حاطب بن أبی بلتعة إلی أهل مكّة و نزول جبرئیل 94
بیعة النساء 98
دخوله صلّی اللّٰه علیه و آله مكّة و قوله صلّی اللّٰه علیه و آله من دخل دار أبی سفیان و دار حكیم بن حزام فهو آمن، و من أغلق بابه و كفّ یده فهو آمن 104
كیفیّة و شرائط بیعة النساء 113
أمر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بحبس أبی سفیان لئلا یغدر 129
ص: 296
139
146
أمر سلمان رضی اللّٰه تعالی عنه بنصب المنجنیق فی حصن الطائف 168
فی ولادة إبراهیم بن الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله 183
185
تهیّأ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی تبوك و خطب صلّی اللّٰه علیه و آله لأصحابه 210
خطبة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و فیها كلمات القصار 211
البكّاءون كانوا سبعة نفر 218
ص: 297
252
264
276
جاء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله آخذا بید علیّ بن أبی طالب و الحسن و الحسین علیهم السّلام بین یدیه و فاطمة علیها السّلام خلفه 277
قول الزمخشری فی المباهلة 280
قول إمام الرازیّ فی المباهلة و الكساء 282
إنّ للّٰه تعالی عرض علی آدم علیه السّلام معرفة الأنبیاء علیهم السّلام و ذرّیّتهم 310
ما نقله الإمامیّة و أهل السنّة فی نصاری نجران 343
ص: 298
356
360
364
قصّة رجم امرأة جاءت إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أربع مرّات 366
قصّة الملاعنة بین عویمر و امرأته خوله، و نزول آیة القذف 367
بعث خالد بن الولید إلی بنی الحارث یدعوهم إلی الإسلام 369
قصّة عامر بن الطفیل و قوله للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله تجعل لی الأمر بعدك 372
378
خطبته صلّی اللّٰه علیه و آله فی حجّة الوداع 380
نزوله صلّی اللّٰه علیه و آله إلی غدیر خم 386
ص: 299
حجّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله عشرین حجّة 398
سریّة أسامة بن زید لغزو الروم 410
قصّة مسیلمة الكذّاب و العنسی الكاهن لعنهما اللّٰه 411
إلی هنا انتهی الجزء الحادی و العشرون، و هو الجزء السابع من المجلد السادس فی تاریخ نبیّنا الاكرم صلّی اللّٰه علیه و آله و سلم
ص: 300
1رجا امیّة بن أبی الصلت أن یكون هو الرسول 35
قصّة ثعلبة بن حاطب و نموّ أمواله بدعاء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 40
قصّة أبو لبابة و تخلّفه عن غزوة تبوك و أوثق بسوار المسجد و نزول آیة التّوبة و الصدقة: «عَسَی اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ»، و: «خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً» 42
قضیّة: «وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا» 59
الأحمق المطاع فی قومه 64
أوّل من ظاهر فی الإسلام أوس بن الصامت الأنصاری 71
قصّة بلال، و صار حیّا بعد القتل بدعاء النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 78
المؤمن فی صحّته و سقمه سواء فی الأجر 83
فی أنّ أكثم بن صیفی عاش ثلاثمائة و ثلاثین سنة و آمن و مات قبل أن یری الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 87
ص: 301
قصّة أبو لبابة و أنّه شدّ إلی الأسطوانة المسجد، و قبول توبته 94
إسلام أبو الدرداء 113
امر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة 115
قصّة جویبر و تزویجه الدلفاء بنت زیاد برسالة من رسول صلّی اللّٰه علیه و آله 119
ثلاث نسوة أتین رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لشكایة عن أزوجهنّ 124
سمرة بن جندب و كان له نخل و ایذاؤه بالأنصاری 134
ذو النمرة و كان قبیح المنظر و نزل جبرئیل بسلام من اللّٰه له 140
ترك بلال الأذان فترك یومئذ: حیّ علی خیر العمل 142
قصّة امرأة و كانت مطیعة لزوجها حتّی مرض و مات أبوها و لم تحضره. 145
ص: 302
151
عائشة و قذفها بالماریة و جریح القبطی 153
المغیرة بن أبی العاص و آمنه الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله ثلاثة أیّام 158
أولاده صلّی اللّٰه علیه و آله 166
151
عائشة و قذفها بالماریة و جریح القبطی 153
المغیرة بن أبی العاص و آمنه الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله ثلاثة أیّام 158
أولاده صلّی اللّٰه علیه و آله 166
170
قصّة زید بن حارثة و عتقه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 172
ترتیب أزواجه صلّی اللّٰه علیه و آله 191
فیما احلّ لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من النساء 207
ص: 303
221
227
حكم من قال لامرأته: أنت علیّ حرام 230
247
أسامی أولاد عبد المطّلب علیه السّلام 247
كتّابه، و حاجبه، و مؤذّنه، و منادیه، و من كان یضرب أعناق الكفّار بین یدیه، و حرّاسه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 248
من قدّمهم للصلاة باذنه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم، و عمّاله 249
رسله و المشبّهون به صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 250
من هاجر معه، و من كان خدّامه، و عیونه، و الّذی حلق رأسه، و الّذی حجّمه، و شعراؤه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 251
موالیه صلّی اللّٰه علیه و آله 255
ص: 304
أعمام النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و أولادهم 260
قراباته من الرضاعة، و موالیه و جواریه صلّی اللّٰه علیه و آله 262
قصّة الكتابة و نسب عمر بن الخطّاب، و إمام الصادق علیه السّلام 269
جمال و كمال الرجل علی قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 285
خطبة العباس عمّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله للاستسقاء 290
292
295
عمر بن عبد العزیز و فدك 295
301
فی أنّ للایمان درجات و منازل 308
أصحاب الصفة 310
ص: 305
313
315
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لاصحابه: أیّكم یصوم الدّهر و یحیی اللّیل و یختم القرآن فی كلّ یوم 317
فی أنّ أبا ذر كان فی منزل سلمان و كان ضیفه و تقلیبه الرغیفین 320
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبی ذر 329
فی أنّ بلالا كان عبدا اشتراه أبو بكر و أعتقه 338
عمّار و ما أصاب به 340
فی قول علیّ بن الحسین علیهما السّلام: لم علم أبو ذرّ ما فی قلب سلمان لقتله، و بیان السیّد المرتضی رحمه اللّٰه 343
فی أنّ الناس ارتدّ بعد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله الّا ثلاثة 352
ص: 306
355
احتجاج سلمان الفارسیّ علی عمر بن الخطّاب 360
احتجاج آخر لسلمان و عمر 381
اخبار سلمان بوقائع كربلا حین مروره منه إلی المدائن 386
خطبة سلمان و أشار فیه إلی فضائل علی علیه السّلام 387
وفاة سلمان رضی اللّٰه تعالی عنه 391
393
وفاة أبی ذر رضی اللّٰه تعالی عنه 399
دعاء لأبی ذر رضی اللّٰه تعالی عنه 401
قیل لأبی ذر: ما لنا نكره الموت 402
كتابة أبی ذر إلی حذیفة، و جواب حذیفة 408
خرّج أبو ذرّ و شیّعوه علیّ و الحسن و الحسین علیهم السّلام و عقیل و عمّار 412
كیف كان سبب إسلام أبی ذر 421
قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی حقّ أبی ذر 433
ص: 307
437
ارتد النّاس بعد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله إلّا ثلاثة نفر، و عمّار جاض جیضة ثمّ رجع 440
441
رفع عن أمّتی تسعة 443
إنّ اللّٰه أعطی هذه الامّة مرتبة الخلیل، و الكلیم، و الحبیب 444
یأتی علی الناس زمان 453
ص: 308
455
فی قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: ادعوا لی خلیلی 462
وداع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و قوله لعائشة و حفصة 467
قالوا: إنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لیهجر 472
آخر خطبة خطب بها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 475
وصیته صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لعلیّ علیه السّلام بالغسل 492
دخل سلمان علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی مرضه الّذی قبض فیه 502
455
فی قول النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: ادعوا لی خلیلی 462
وداع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و قوله لعائشة و حفصة 467
قالوا: إنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لیهجر 472
آخر خطبة خطب بها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 475
وصیته صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لعلیّ علیه السّلام بالغسل 492
دخل سلمان علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی مرضه الّذی قبض فیه 502
503
أوصی صلّی اللّٰه علیه و آله أن لا یغسّله غیر علیّ علیه السّلام 506
وداع الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و قصة القضیب الممشوق 508
ص: 309
الیوم الّتی قبض فیه الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله 514
اغتنم القوم الفرصة لشغل علیّ بن أبی طالب علیه السّلام فتبادروا إلی ولایة الأمر 519
حضر ملك الموت عند النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 533
قال النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لفاطمة علیها السّلام إنّك أوّل أهلی لحوقا بی 535
كفّن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فی ثلاثة أثواب 541
رثاء لأمیر المؤمنین علیه السّلام فی مرثیة الرّسول صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و فاطمة علیها السّلام 547
550
إلی هنا انتهی الجزء الثّانی و العشرون حسب تجزئة الناشرین فی الطبعة الحدیثة، و به یتمّ المجلّد السّادس حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه تعالی و إیّانا بفضله
ص: 310
المشتمل علی جمل أحوال الأئمّة الكرام علیهم الصلاة و السلام و دلائل إمامتهم و فضائلهم و مناقبهم و غرائب أحوالهم
1تفسیر الآیات و الأقوال فی معنی المنذر فی قوله تبارك و تعالی: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» 1
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام: إنّما أنت منذر 2
معنی قوله عزّ اسمه: «وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» 4
ص: 311
فیما قاله علیّ بن الحسین علیهما السلام فی الأئمّة علیهم السّلام 5
قصّة هشام بن الحكم و عمرو بن عبید الملحد فی إثبات الإمامة 6
قصّة رجل من أهل الشام 9
الحجّة بعد رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 17
المرجئة و الحروریّة و معنی الزندیق 18
العلّة الّتی من أجلها یحتاج الناس إلی النبیّ و الامام 19
فی أنّ الامام علیه السّلام كان آخر من یموت من ذریّة آدم علیه السّلام كلّهم فی انتهاء الدّنیا 21
فی أنّ اللّٰه تبارك و تعالی شأنه ما ترك الأرض منذ قبض آدم علیه السّلام إلّا و فیها إمام یهتدی به 23
فی أنّ الأرض لن تبقی بغیر الامام 24
فی أنّ الأرض لو خلت طرفة عین من حجّة لساخت بأهلها 29
معنی قوله عزّ من قائل: «وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَكَّرُونَ» 30
العلّة الّتی من أجلها جعل أولی الأمر 32
فی أنّ نوح علیه السّلام عاش بعد النزول من السفینة خمسمائة سنة 33
فی قول الصادق علیه السّلام: كان بین عیسی علیه السّلام و بین محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله خمس مائة عام 33
فی قول الرضا علیه السّلام: نحن حجج اللّٰه فی أرضه، و خلفاؤه فی عباده، و امناؤه علی سرّه، و نحن كلمة التقوی، و العروة الوثقی، و بنا یمسك اللّٰه السماوات و الأرض، و بنا ینزّل الغیث، و ینشر الرحمة 35
فی أنّ العلم الّذی اهبط مع آدم علیه السّلام لم یرفع 39
فی منزلة الامام، و أنّ الحجّة لا تنقطع من الأرض إلّا أربعین یوما قبل یوم القیامة 41
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: إنّما مثل أهل بیتی فی هذه الامّة كمثل نجوم السماء، كلّما غاب نجم طلع نجم 44
ص: 312
فیما روی كمیل بن زیاد رضی اللّٰه تعالی عنه عن أمیر المؤمنین علیه السّلام: الناس ثلاثة: عالم ربّانی، و متعلّم علی سبیل نجاة، و همج رعاع، و أنّ العلم خیر من المال 45
فی حدیث كمیل و الراوون عنه 47
فی الخطبة الّتی خطبها علیّ علیه السّلام بالكوفة 54
57
أسماء بعض الأنبیاء و الأوصیاء علیهم السّلام 57
قصّة هابیل علیه السّلام و قابیل 59
آدم علیه السّلام و ما فعل فی انقضاء عمره 60
فیما قاله آدم علیه السّلام حین موته، و أنّ جبرئیل علیه السّلام نزل بكفن آدم و بحنوطه و نزل معه سبعون ألف ملك فغسّله هبة اللّٰه و جبرئیل، و صلّی علیه هبة اللّٰه و كبّر علیه خمسا و عشرین تكبیرة 61
معنی قوله عزّ و جلّ: «وَ اتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ ابْنَیْ آدَمَ بِالْحَقِّ» 63
ص: 313
66
تفسیر الآیات 66
العلّة الّتی من أجلها تمنع القوم من اختیار إمام لأنفسهم 68
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم عرج مائة و عشرین مرّة 69
العلّة الّتی من أجلها صارت الإمامة فی ولد الحسین علیه السّلام دون الحسن علیه السّلام 70
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله كان یعرض نفسه علی القبائل 74
فی قول أبی الحسن الرفاء لابن رامین الفقیه: لمّا خرج النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله من المدینة ما استخلف علیها أحدا؟ قال: بلی استخلف علیّا، قال: و كیف لم یقل لأهل المدینة اختاروا فانّكم لا تجتمعون علی الضلال! قال: خاف علیهم الخلف و الفتنة، قال: فلو وقع بینهم فساد لأصلحه عند عودته، قال: هذا أوثق، قال فاستخلف أحدا بعد موته؟ قال: لا، قال: فموته أعظم من سفره، فكیف أمن علی الامّة بعد موته ما خافه فی سفره و هو حیّ علیهم؟! فقطعه. 75
76
أدنی ما یكون به الرجل ضالّا 82
ص: 314
انّ اللّٰه تعالی ما خلق العباد إلّا لیعرفوه 93
/ 95
99
104
انّ مثل أهل بیتی فی أمّتی 119
إنّی تارك فیكم الثقلین 132
الخطبة الّتی خطبها النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 141
بیان السیّد المرتضی رحمه اللّٰه تعالی 155
معنی العترة 157
فما تقولون فی قول أبی بكر 158
ص: 315
كیف تدّعون الإجماع 159
معنی: اقتدوا بالّذین من بعدی 162
167
الدلیل فی أنّ: آل یس هم آل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 170
172
یسألون یوم القیامة عن أداء شكر القرآن 175
الأئمّة علیهم السلام إن شاءوا أجابوا و إن شاءوا لم یجیبوا 176
معنی قوله تعالی: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ»* 181
فی أنّ الصادق علیه السّلام أجاب فی مسئلة واحدة بثلاث أجوبة 185
ما سمّی المؤمن مؤمنا إلّا كرامة لأمیر المؤمنین علیه السّلام 186
ص: 316
188
فی أنّ القرآن زاجر و آمر، و فیه: محكم و متشابه 191
فی قول أمیر المؤمنین علیه السّلام: ما دخل رأسی نوما و لا غمضا حتّی علمت 196
206
ابن نباتة و أمیر المؤمنین علیه السّلام 211
212
تفسیر الآیات 212
تفسیر قوله عزّ و جلّ: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِینَ» 213
فی قول الصّادق علیه السّلام: الظالم لنفسه منّا من لا یعرف حقّ الامام 213
ص: 317
معنی قوله تعالی: «فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ» 214
فیما سئلا رجلان عن أبی جعفر علیه السّلام 215
فی أنّ قوله تبارك و تعالی شأنه: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا» كان خاصّا لولد فاطمة علیها السّلام 215
فیما رواه السیّد ابن طاوس قدّس اللّٰه روحه فی معنی قوله عزّ و جلّ: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ» 218
معنی قوله عزّ اسمه: «جَنَّاتُ عَدْنٍ یَدْخُلُونَها»* 220
فی ولایة علیّ علیه السّلام 221
فی قوله جلّ جلاله: «وَ مِنْ ذُرِّیَّةِ إِبْراهِیمَ» 223
فیما أوحی اللّٰه تبارك و تعالی إلی نبیّه محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله لمّا قضی نبوّته و استكملت أیّامه فی العلم و میراث العلم و آثار علم النبوّة و الاسم الأكبر 225
228
فی أنّ قوما عیّروا رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله بكثرة تزویج النساء، فنزلت قوله تبارك و تعالی: «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّیَّةً» 229
فی أنّ الأنبیاء علیهم السّلام خلقوا من أشجار شتّی 230
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم حین قدم المدینة قالت الأنصار هذه أموالنا فاحكم فیها غیر حرج و لا محظور، فنزلت قوله جلّ جلاله: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبی 231
معنی: الْقُرْبی 232
ص: 318
معنی: الآل، و ما ذكره صاحب الكشّاف 233
فی الدّعاء للآل، و أشعار من الشافعی 234
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: حرمت الجنّة علی من ظلم أهل بیتی و آذانی فی عترتی 235
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لو كنت آمر أحدا أن یسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها 241
الخطبة الّتی خطبها علی علیه السّلام بأمر رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 243
فیمن انتمی إلی غیر موالیه، و من أحدث فی الإسلام حدثا، أو آوی محدّثا، و من سرق شبرا من الأرض 244
فی فضائل أهل البیت علیهم الصّلاة و السّلام 245
فی أنّ لكلّ دین أصلا و دعامة و فرعا و بنیانا، و إنّ أصل الدّین و دعامته قول: لا إله إلّا اللّٰه، و إنّ فرعه و بنیانه محبّة أهل البیت علیهم الصّلاة و السّلام 247
فیما رواه البخاریّ و مسلم فی صحاحهما و فی الجمع بین الصّحاح الستّة فی تفسیر قوله تعالی: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبی 250
فیما قاله المنافقون 253
254
فی قول أبی جعفر علیه السّلام فی تفسیر قوله عزّ شأنه: «وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ* بِأَیِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» من قتل فی مودّتنا 254
ص: 319
فی قول أبی عبد اللّٰه علیه السّلام فی معنی قوله جلّ جلاله: «بِأَیِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» یعنی:
الحسین علیه السّلام 255
فیما قاله الطبرسیّ رحمه اللّٰه فی معنی الآیة 255
257
معنی قوله تعالی: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی كِتابِ اللَّهِ»* 257
معنی قوله تعالی: «ما أَفاءَ اللَّهُ عَلی رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُری فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبی وَ الْیَتامی وَ الْمَساكِینِ وَ ابْنِ السَّبِیلِ» 258
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا و علیّ أبوا هذه الامّة، و لحقّنا علیهم أعظم من حقّ أبوی ولادتهم 259
فی قول موسی بن جعفر علیهما السّلام: یعظم ثواب الصّلاة علی قدر تعظیم المصلّی علی أبویه الأفضلین: محمّد و علیّ 260
فیما قالته فاطمة علیها السّلام لبعض النساء 261
فی قول علیّ بن الحسین علیهما السّلام حقّ قرابات أبوی دیننا محمّد و علیّ 262
قصّة الرّجل الّذی أعطی خبزا و إداما برجل و امرأة من قرابات محمّد و علیّ فرزق خمسمائة دینار بالحال و مائة الف دینار بعده و ... 264
قال الصّادق علیه السّلام إنّ رحم الأئمّة علیهم السّلام من آل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لیتعلّق بالعرش 265
عن الصّادق علیه السّلام الرحم معلقة العرش تقول: اللّٰهم صل من وصلنی و اقطع من قطعنی 268
ص: 320
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله جاء إلی فاطمة علیها السّلام و قال لها: إنّك تلدین ولدا تقتله أمّتی من بعدی، فولد الحسین علیه السّلام 272
273
فی أنّ: «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ»، یعنی ولایة أمیر المؤمنین علیه السّلام 275
یعرف الامام بثلاثة خصال 277
عرض الأمانة علی الطیور و الأرضین 282
283
فی أنّ معنی: «وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْكُمْ»، هم الأئمّة من ولد علیّ و فاطمة علیهما السّلام إلی أن تقوم الساعة 286
فی أنّ الأعمال بدون الولایة باطل 294
ص: 321
304
عن أبی جعفر علیه السّلام فی تفسیر قوله تعالی: «أَ وَ مَنْ كانَ مَیْتاً فَأَحْیَیْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً یَمْشِی بِهِ فِی النَّاسِ»: المیت الّذی لا یعرف شیئا فاحییناه بهذا الأمر و جعلنا له نورا (معرفة الامام) یمشی به فی الناس 310
فی قول علیّ بن الحسین علیهما السّلام إنّما مثلنا فی كتاب اللّٰه كمثل مشكاة 311
عن أبی الحسن علیه السّلام أكثر من ذكر: بسم اللّٰه الرحمن الرحیم لا حول و لا قوّة إلّا باللّٰه العلیّ العظیم، لزیادة الفهم و العلم 313
معنی قوله تعالی: «یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ» 318
325
فی أنّ معنی قوله تعالی: «فِی بُیُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ یُذْكَرَ فِیهَا اسْمُهُ»، هی بیوت الأنبیاء علیهم السّلام، و بیت علیّ علیه السّلام منها 327
333
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام كانوا أمّة وسطا 336
فی أنّ حیاة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و رحلته خیر للناس
ص: 322
قال الصادق علیه السّلام لداود بن كثیر الرقی: عرضت علیّ أعمالكم یوم الخمیس، فرأیت صلتك لابن عمّك فسرّنی 339
فی أنّ الأعمال تعرض كل خمیس علی رسول اللّٰه و علیّ أمیر المؤمنین صلوات اللّٰه علیهما 344
تعرض الأعمال یوم الخمیس علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و علی الأئمّة علیهم السّلام 345
قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: حیاتی خیر لكم و مماتی خیر لكم 349
إنّ عمّارا قال: یا رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله وددت أنك عمّرت فینا عمر نوح علیه السّلام 353
قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: تعرض علیّ أعمالكم بأسمائكم و أسماء آبائكم 353
354
معنی قوله تعالی: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفاً» 365
فی ان معنی قوله عزّ و جلّ: «أَ رَأَیْتَ الَّذِی یُكَذِّبُ بِالدِّینِ»، یعنی بولایة أمیر المؤمنین علیه السّلام 367
فی أن منخل بن جمیل الأسدیّ: ضعیف و فاسد الروایة 372
قصّة علیّ بن الحسین علیهما السّلام و غلامه، و أراد أن یضربه فقرأ: «قُلْ لِلَّذِینَ آمَنُوا ...» 384
من أراد اللّٰه به خیرا سمع و عرف ما یدعوه إلیه 387
اللواء من النور بید علیّ بن أبی طالب علیه السّلام فی القیامة 388
ص: 323
إطلاق لفظ الشرك و الكفر، و الأقوال فی مصداق الفاسق و الكافر 390
391
فی أنّ معنی قوله عزّ و جلّ: «قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ» هو الولایة 391
فیما قاله البیضاوی فی تفسیر قوله عزّ اسمه: «قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ» 392
إلی هنا انتهی الجزء الثالث و العشرون، و هو الجزء الأوّل من المجلّد السابع
ص: 324
1السباق ثلاثة: حزقیل مؤمن آل فرعون، و حبیب، و علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 8
9معنی قوله تعالی: «یا وَیْلَتی لَیْتَنِی لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِیلًا» أی الثانی 19
25
المؤمن، و نزع روحه و ظهور ملك الموت له 26
ص: 325
30
معنی: «كُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ»، و هم آل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و الاستدلال بهذه الآیة 33
الاستدلال بآیة: «كُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ» و الأقوال فیه، و إجماع الأمة 34
كیف یحصل العلم بتحقّق الإجماع، و فیه جواب إمام الرازیّ 36
لا یكون المؤمن مؤمنا حتّی یكون فیه ثلاث خصال، سنّة من ربّه، سنّة من نبیّة، و سنّة من ولیّه، فأما السنّة من ربّه: فكتمان سرّه، و أمّا السنّة من نبیّه: فمداراة الناس، و أمّا السنة من ولیّه: فالصبر فی البأساء و الضّراء 39
40
41
معنی قوله عزّ من قائل: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ»*، حبّ أهل البیت، «وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ»*، بغض أهل البیت علیهم السّلام 45
ص: 326
48
عن الصادق علیه السّلام فی تفسیر قوله تعالی: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ»، قال نحن النعیم 56
اجتمع نفر من أصحاب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی مسجد المدینة 63
تفسیر قوله تعالی: «فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ» 66
67
تفسیر و تأویل بعض آیات سورة الرحمن 67
معنی قوله تعالی: «رَبُّ الْمَشْرِقَیْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَیْنِ»، و هم النبیّ و علیّ و الحسن و الحسین علیهم السّلام 69
معنی قوله تعالی: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها» 72
عن علیّ علیه السّلام قال: مثل أهل بیتی مثل النجوم، كلّما أفل نجم طلع نجم 82
ص: 327
82
معنی: حبل اللّٰه، و الأقوال فیه 83
86
87
قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی علیّ علیه السّلام: مرحبا بمن خلقه اللّٰه قبل آدم بأربعین ألف عام، و فیه بیان الأئمّة علیهم السّلام 88
92
عن الصادق علیه السّلام قال: اقرءوا سورة الفجر فی فرائضكم و نوافلكم فانّها سورة الحسین علیه السّلام و ارغبوا فیها رحمكم اللّٰه 93
ص: 328
المؤمن و قبض روحه و ما یقول له الملك الموت و التمثل له النبیّ و الأئمّة علیهم السلام 94
94
الناس و أشباه الناس و النسناس 95
معنی النسناس، و قیل: هم یأجوج و مأجوج، و قیل خلق علی صورة الناس 96
97
البحرین: علیّ و فاطمة علیهما السّلام، و برزخ: محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله، و اللّؤلؤ و المرجان:
الحسن و الحسین علیهما السّلام 98
100
معنی قوله تبارك و تعالی: «فَما یُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّینِ»، و فی أنّ الدین، ولایة علیّ علیه السّلام 105
ص: 329
110
114
معنی: وَ لَقَدْ آتَیْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِی وَ الْقُرْآنَ الْعَظِیمَ 117
118
119
123
كان أمیر المؤمنین علیه السّلام فی مسجد الكوفة و اتته امرأة تستعدی لزوجها 129
ص: 330
132
136
143
عن علیّ علیه السّلام: و الّذی نفسی بیده لیفترقن هذه الامّة علی ثلاث و سبعین فرقة كلّها فی النار إلّا فرقة 144
153
عن الصادق علیه السّلام إنّ الدنیا لا تكون إلّا و فیها إمامان، برّ و فاجر 157
عن الصادق علیه السّلام فی تفسیر قوله تعالی: «وَ كُلَّ شَیْ ءٍ أَحْصَیْناهُ فِی إِمامٍ مُبِینٍ»،
ص: 331
هو أمیر المؤمنین علیه السّلام 158
159
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: السلم، ولایة أمیر المؤمنین و الأئمّة علیهم السّلام 160
163
فی أنّ معنی قوله تعالی: «الَّذِینَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِی الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ» هم الأئمّة علیهم السّلام 164
دعاء الافتتاح الّتی یقرأ فی لیالی شهر رمضان و سنده 166
167
معنی قوله تعالی: «وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ» 168
ص: 332
173
سبعة أبحر، و وجودها فی الأرض، و واحدة منها فی قرب شروان و عندها عین الحیاة الّتی وجدها الخضر علیه السّلام و واحدة منها بناحیة اسفرایین 174
كیف صارت الإمامة فی ولد الحسین دون ولد الحسن علیهما السّلام 177
185
الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم قال: یجی ء یوم القیامة ثلاثة یشكون: المصحف، و المسجد، و العترة، یقول المصحف: یا ربّ حرقونی و مزّقونی، و یقول المسجد:
یا ربّ عطّلونی و ضیّعونی، و یقول العترة: یا ربّ قتلونا و طردونا 186
187
العدل: شهادة الإخلاص و انّ محمّدا رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، و الاحسان: ولایة أمیر المؤمنین علیه السّلام و الإتیان بطاعتهما، و إیتاء ذی القربی الحسن و الحسین علیهما السّلام 188
ص: 333
191
عن الصادق علیه السّلام فی تفسیر قوله تعالی: «كُلُّ شَیْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ»، قال نحن وجهه 192
معنی الخبر الّذی رووه: أنّ ثواب لا إله إلّا اللّٰه، النظر إلی وجه اللّٰه 201
204
قول الصادق علیه السّلام لزید الشحّام: اقرأ فانّها لیلة الجمعة قرآنا، فقرأ: «إِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ مِیقاتُهُمْ أَجْمَعِینَ ...» 205
لمّا خطب أبو بكر، قام ابیّ بن كعب فقال: یا معاشر المهاجرین، ثمّ ذكر خطبته الطویلة فی الاحتجاج علی أبی بكر فی خلافة علیّ علیه السّلام إلی أن قال:
و أیم اللّٰه ما اهملتم، لقد نصب لكم علم یحلّ لكم الحلال و یحرم علیكم الحرام، و لو أطعتموه ما اختلفتم، و فی قوله تفسیر: «إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ» 206
ص: 334
208
هل الملائكة أكثر أم بنو آدم 210
211
معنی: بَقِیَّتُ اللَّهِ 212
214
تفسیر سورة و العصر 214
قال الصادق علیه السّلام: نحن صبّر و شیعتنا أصبر منّا، و ذلك أنّا صبرنا علی ما نعلم و صبروا هم علی ما لا یعلمون 216
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام فی قول اللّٰه تعالی: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا»، قال: اصبروا علی الفرائض و صابروا علی المصائب و رابطوا علی الأئمّة علیهم السّلام 217
ص: 335
221
عن الرضا، عن آبائه علیهم السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: حرم اللّٰه الجنّة علی ظالم أهل بیتی و قاتلهم و سابیهم و المعین علیهم 224
عن أبی الحسن موسی، عن أبیه علیهما السّلام قال: نزلت هذه الآیة: «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ لا یَزِیدُ الظَّالِمِینَ» لال محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله «إِلَّا خَساراً» 226
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: كان رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ذات لیلة فی المسجد، فلما كان قرب الصبح دخل أمیر المؤمنین علیه السّلام فناداه رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فقال: یا علیّ قال:
لبّیك، قال: هلمّ إلیّ، فلما دنا منه قال: یا علیّ علیه السّلام بتّ اللّیلة حیث ترانی فقد سألت ربّی ألف حاجة فقضاها لی، و سألت لك مثلها فقضاها، و سألت لك ربّی أن یجمع لك أمّتی من بعدی فأبی علیّ ربّی، فقال: «الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَكُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا یُفْتَنُونَ» 228
232
سؤال الحسن البصری عن أبی جعفر علیه السّلام فی تفسیر قوله تعالی: «سِیرُوا فِیها لَیالِیَ» 232
بیان المجلسی رحمه اللّٰه 236
ص: 336
238
معنی: لا تعادوا الأیّام فتعادیكم، و الأسبوع 239
تأویل قوله عزّ اسمه: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِی كِتابِ اللَّهِ» 240
معجزة من إمام الصادق علیه السّلام 243
244
أبان عن الصادق علیه السّلام قال: یا معشر الاحداث اتقوا اللّٰه و لا تأتوا الرّؤساء، دعوهم حتّی یصیروا أذنابا 246
247
جاء ابن الكوّا إلی أمیر المؤمنین علیه السّلام و سئل عنه تفسیر قوله جلّ جلاله:
«وَ لَیْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُیُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی وَ أْتُوا
ص: 337
الْبُیُوتَ مِنْ أَبْوابِها»، قال علیه السّلام نحن البیوت الّتی أمر اللّٰه أن تؤتی من أبوابها 248
قال علیّ علیه السّلام فی تفسیر قوله تبارك و تعالی شأنه: «وَ عَلَی الْأَعْرافِ رِجالٌ» نحن الأعراف 253
عن علیّ علیه السّلام إنّ اللّٰه خلق ملائكته علی صور شتّی، فمنهم من صوّره علی صورة الأسد، و منهم علی صورة نسر 254
للمفسّرین أقوال شتّی فی تفسیر الأعراف و أصحابه 256
257
عن الباقر علیه السّلام قال: لا یعذر اللّٰه أحدا یوم القیامة یقول: یا ربّ لم أعلم أنّ ولد فاطمة هم الولاة، و فی ولد فاطمة أنزل اللّٰه هذه الآیة خاصّة: «یا عِبادِیَ الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلی أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ» 258
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: الكرّة المباركة النافعة لأهلها یوم الحساب ولایتی و اتّباع أمری، و ولایة علیّ و الأوصیاء من بعده و اتّباع أمرهم، یدخلهم الجنة بها معی و مع علیّ وصیّی و الأوصیاء من بعده، و الكرة الخاسرة عداوتی و ترك أمری و عداوة علیّ و الأوصیاء
ص: 338
من بعده، یدخلهم اللّٰه بها النار فی أسفل السّافلین (و الحدیث تفسیر لقوله تعالی: «تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ»، النازعات) 262
عن الرّضا عن آبائه علیهم السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی قول اللّٰه تبارك و تعالی: «یَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»، قال یدعی كلّ قوم بامام زمانهم 264
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: إذا كان یوم القیامة وكّلنا اللّٰه بحساب شیعتنا، ثمّ قرء: «إِنَّ إِلَیْنا إِیابَهُمْ، ثُمَّ إِنَّ عَلَیْنا حِسابَهُمْ» 267
عن ابن عبّاس فی قوله تعالی: «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ»، قال عن ولایة علیّ ابن أبی طالب علیه السّلام 271
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام إنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم قال لأمیر المؤمنین علیه السّلام: یا علیّ أنت دیّان هذه الامّة، و المتولّی حسابهم، و أنت ركن اللّٰه الأعظم یوم القیامة 272
شفاعة أهل البیت علیهم السّلام 273
مرور فاطمة علیها السّلام فی القیامة 274
278
تفسیر قوله تعالی: «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّی تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» 278
عن الصّادق علیه السّلام: ما من شی ء أحبّ إلی اللّٰه من إخراج الدّرهم إلی الامام 279
ص: 339
تأویل قوله تعالی: «وَیْلٌ لِلْمُطَفِّفِینَ» 280
280
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام فی معنی قوله تعالی: «فَكُّ رَقَبَةٍ»، قال: الناس كلهم عبید النّار إلّا من دخل فی طاعتنا و ولایتنا فقد فك رقبته من النّار 281
معنی قوله تبارك و تعالی: «أَ یَحْسَبُ أَنْ لَنْ یَقْدِرَ عَلَیْهِ أَحَدٌ، یَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً، أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَیْنَیْنِ وَ لِساناً وَ شَفَتَیْنِ»، و فیه بیان من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه و فیه معنی: نعثل 282
286
جواب الإمام الصّادق علیه السّلام لكتاب المفضل 286
الحرام المحرّم 289
المعرفة فی الظاهر و الباطن 290
لم یبعث اللّٰه نبیّا قطّ إلّا بالبرّ و العدل و المكارم و محاسن الأخلاق و محاسن
ص: 340
الأعمال و النهی عن الفواحش كلّه 292
أحكام المتعة من النساء 294
أحكام حجّ التمتع 295
الردّ علی من قال: إنّ اللّٰه هو النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 296
قول الصّادق علیه السّلام نحن الصّلاة و نحن الصیام و نحن الزكاة و نحن الحجّ و نحن الشهر الحرام و نحن البلد الحرام و نحن قبلة اللّٰه و نحن وجه اللّٰه 303
قول الصادق علیه السّلام لحصین بن عبد الرحمن: یا حصین لا تستصغر مودّتنا فانّها من الباقیات الصالحات 304
305
عن أمیر المؤمنین علیه السّلام: القرآن أربعة أرباع: ربع فینا، و ربع فی أعدائنا، و ربع فرائض و أحكام، و ربع حلال و حرام 305
تأویل قوله تعالی: «وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ یَسْجُدانِ، وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْمِیزانَ» 309
تأویل قوله تبارك و تعالی شأنه: «أَ فَمَنْ یَمْشِی مُكِبًّا عَلی وَجْهِهِ أَهْدی أَمَّنْ یَمْشِی سَوِیًّا عَلی صِراطٍ مُسْتَقِیمٍ» 315
كان علیّ بن أبی طالب علیه السّلام أشبه النّاس برسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و كان الحسین علیه السّلام أشبه النّاس بفاطمة علیها السّلام و الحسن علیه السّلام أشبه الناس بخدیجة 316
ص: 341
قال علیّ علیه السّلام لا یجتمع حبّنا و حبّ عدوّنا فی جوف إنسان، إنّ اللّٰه عزّ و جلّ یقول: «ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ» 318
تأویل قوله تعالی: «عَلَیْها تِسْعَةَ عَشَرَ»، و قوله عزّ اسمه: «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ یَتَقَدَّمَ أَوْ یَتَأَخَّرَ» 326
انّ الإسلام بدء غریبا و سیعود غریبا 328
تأویل قوله تعالی: «مَنْ كانَ فِی الضَّلالَةِ فَلْیَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا» 332
تأویل قوله تعالی: «یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ» 336
تأویل قوله تعالی: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِی فَإِنَّ لَهُ مَعِیشَةً ضَنْكاً»، و هو ولایة علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 348
تأویل قوله تعالی: «یا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» و تأویل: «وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ» 350
معنی: أُولُوا الْعَزْمِ 351
الاستطاعة و تأویل قوله عزّ من قائل: «وَ لا یَزالُونَ مُخْتَلِفِینَ» 353
تأویل قوله تبارك و تعالی جلّ شأنه: «إِلَیْهِ یَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّیِّبُ» 357
عن ابن عبّاس قال: لما قدم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله المدینة أعطی علیّا علیه السّلام و عثمان ارضا أعلاها لعثمان و أسفلها لعلیّ علیه السّلام فقال علیّ علیه السّلام لعثمان إنّ أرضی لا تصلح إلّا بارضك، فاشتر منّی أو بعنی، فقال له: أبیعك، فاشتری منه علی علیه السّلام فقال له أصحابه: أیّ شی ء صنعت، بعت أرضك من علیّ و أنت لو أمسكت عنه الماء ما انبتت أرضه شیئا حتّی یبیعك بحكمك، قال: فجاء عثمان إلی علیّ علیه السّلام فقال له: لا اجیز البیع، فقال علیه السّلام له: بعت و رضیت و لیس ذلك لك، قال: فاجعل بینی و بینك رجلا، قال علیّ علیه السّلام: النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله، فقال عثمان: هو ابن عمك، و لكن اجعل بینی و بینك غیره، فقال علیّ علیه السّلام:
لا احاكمك إلی غیر النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و النبیّ شاهد علینا، فأبی ذلك، فأنزل اللّٰه:
ص: 342
«وَ یَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ یَتَوَلَّی فَرِیقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِینَ»، إلی قوله: «وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»: النور 51 363
و قال مؤلّف هذا الكتاب الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ الجرقوئی الأصبهانیّ غفره اللّٰه بلطفه الخفیّ و الجلیّ فانظروا یا معشر المسلمین إلی رجل لا یرضی بحكومة النبیّ الّذی كان صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم مجسمة العدل و الإنصاف؟ فاین تذهبون یا أهل السنّة و الجماعة؟!
تأویل قوله تبارك و تعالی «وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ»، و حشر الرجل مع من أحبّ 366
تاویل آیة النور 369
معنی و تأویل: «حم عسق»، و إشارة إلی قصّة زكریّا علیه السّلام 373
معنی و تأویل: «قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ یُوحی إِلَیَّ»* 377
فضائل لعلیّ علیه السّلام 379
معنی و تأویل: «وَ آتَی الْمالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِی الْقُرْبی 384
بیان شریف من الباقر علیه السّلام فی تفسیر و تأویل قوله تعالی: «إِنَّ اللَّهَ لا یَسْتَحْیِی أَنْ یَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» 388
تفسیر قوله تعالی: «وَ اسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ» 395
بیان عن أبی جعفر علیه السّلام فی رمضان و شهر رمضان 396
لم سمّیت یوم الجمعة یوم الجمعة 399
تأویل قوله عزّ اسمه: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» و هو علیّ علیه السّلام زكّاه النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 400
ص: 343
تأویل قوله تبارك و تعالی: «وَ الَّذِینَ یُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلی رَبِّهِمْ راجِعُونَ» 402
إلی هنا انتهی الجزء الرابع و العشرون، و هو الجزء الثانی من المجلّد السابع
ص: 344
1أسامی الأئمة علیه السّلام ... 4
عن سلمان الفارسیّ رحمه اللّٰه قال: دخلت علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله فلمّا نظر إلیّ قال: یا سلمان إنّ اللّٰه عزّ و جلّ لم یبعث نبیّا و لا رسولا إلّا جعل له اثنی عشر نقیبا، و سمّی أسامی الأئمة علیهم السّلام ... 6
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: إنّا و شیعتنا خلقنا من طینة من علیّین، و ... 8
ص: 345
معانی علیّین و الأقوال فیها 10
معنی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم سلمان رجل منا أهل البیت، و فیه سلمان خیر من لقمان 12
دخل رجلان علی أمیر المؤمنین علیه السّلام و قالا إنا لنحبّك فی اللّٰه و نحبّك فی السر كما نحبّك فی العلانیة و ندین اللّٰه بولایتك فی السرّ كما ندین بها فی العلانیة فقال علیه السّلام لواحد منهما صدقت و آخر كذبت و ... 14
تفسیر آیة: «فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ» 16
عن أبی جعفر علیه السّلام نحن أوّل خلق اللّٰه و أوّل خلق عبد اللّٰه و سبّحه، و نحن سبب خلق الخلق و سبب تسبیحهم و عبادتهم من الملائكة و الآدمیّین فبنا عرف اللّٰه و بنا وحّد اللّٰه و بنا عبد اللّٰه 20
لم سمّیت الشیعة شیعة 21
حبابة الوالبیّة و أبی جعفر علیه السّلام 24
خطبة لأمیر المؤمنین علیه السّلام و فیه بیان للتوحید و الرّسالة و الوصایة و أسامی الأوصیاء 26
بیان و شرح للخطبة 33
ص: 346
36
فی بیان أنّ نطفة الامام من الجنّة 37
فی أنّ الامام یسمع الصوت فی بطن أمّه 41
فی امارة الامام بعد الامام 43
كیفیّة ولادة الامام 46
47
معنی قوله تعالی: «وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ» 48
فی أنّ اللّٰه تعالی خلق النّاس ثلاثة أصناف 52
فی أنّ الروح یطلق علی النفس الناطقة، و علی النفس الحیوانیة الساریة فی البدن، و تفصیل الأرواح 53
علم الامام بما فی أقطار الأرض و هو فی بیته، و أرواح الأنبیاء و الأئمّة علیهم السّلام 58
كیف كان علم الامام علیه السّلام 62
ص: 347
فی أنّ الروح غیر جبرئیل و هو أعظم من الملائكة 64
ارواح الأنبیاء و المؤمنون 65
فی أنّ أصحاب المشأمة: الیهود و النصاری 66
معنی قوله سبحانه: «وَ یَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ» 67
لیلة القدر یهبط فیها الأمور من السنة المقبلة 73
من كان خلیفة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله؟ 76
معنی قول عزّ اسمه: «لِكَیْلا تَأْسَوْا عَلی ما فاتَكُمْ» 88
الخلافة و الخلیفة 90
صلاة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لیلة المعراج 98
100
إنّ اللّٰه اخذ فی الإمامة كما أخذ فی النبوّة 102
یكون الامام ابن أقلّ من سبع سنین و أقلّ من خمس سنین 103
ص: 348
و فیه: 14- بابا 104
104
105
عن الصّادق علیه السّلام فی قول اللّٰه: «وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِیدٍ»، البئر المعطلة:
الامام الصامت، و القصر المشید: الامام الناطق 107
رفع شبهة فی أخبار الرجعة و اجتماع الأئمّة علیهم السّلام فی زمان واحد 108
110
فی إطاعة الامام الهادی و الامام الجائر 110
ص: 349
عن الصّادق علیه السّلام من ادعی الإمامة و لیس من أهلها فهو كافر 112
عن أبی جعفر علیه السّلام كلّ رایة ترفع قبل رایة القائم (عجل اللّٰه تعالی فرجه) صاحبها طاغوت 114س
115
دلیل عقلیّ فی صفات الامام و أولویّته علیه السّلام 115
فی علامات كنّ للامام علیه السّلام 116
فی انّ الامام علیه السّلام أولی بالناس منهم بأنفسهم و عنده سلاح رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و الجامعة الّتی فیها جمیع ما یحتاج إلیه ولد آدم علیه السّلام و الجفر 117
ردّ الغلاة و المفوّضة لعنهم اللّٰه فی شبهتهم: انّ الأئمّة علیهم السّلام لم یقتلوا علی الحقیقة و أنّه شبّه للناس أمرهم 118
انّ الإمامة هی منزلة الأنبیاء و إرث الأوصیاء 122
من ذا الّذی یبلغ معرفة الامام، هیهات هیهات ضلّت العقول و تاهت الحلوم و حارت الألباب و حسرت العیون و تصاغرت العظماء و تحیّرت الحكماء و تقاصرت الحلماء و حصرت الخطباء و جهلت الالبّاء و كلّت الشعراء و عجزت الأدباء و عییت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضیلة من فضائله 124
بیان شریف لشرح الحدیث 129
یعرف الامام: بشی ء تقدّم من أبیه فیه و عرّفه الناس و نصبه لهم علما حتّی
ص: 350
یكون حجّة علیهم، و یخبر الناس بما فی غد، و یكلّم النّاس بكلّ لسان، و لا یخفی علیه كلام أحد من الناس و لا طیر و لا بهیمة و لا شی ء فیه روح 133
قال علیّ علیه السّلام یهلك فیّ اثنان و لا ذنب لی: محبّ مفرط و مبغض مفرّط. 135
عن الرّضا علیه السّلام قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: یكون فی هذه الامّة كلّ ما كان فی الأمم السالفة حذو النعل بالنعل و القذّة بالقذّة 135
انّ للامام علامات، منها: أن یكون أكبر ولد أبیه بعده 137
عن علیّ علیه السّلام: اعرفوا اللّٰه باللّٰه و الرّسول بالرسالة و اولی الأمر بالمعروف و العدل و الاحسان 141
الدلیل علی الامام بعد النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله ثمان دلالات، أربعة منها فی نعت نسبه و أربعة فی نعت نفسه 142
لا بدّ أن یكون الامام علیه السّلام معصوما من جمیع الذّنوب 144
فی أنّ الامام علیه السّلام لا یجوز أن یكون من غیر جنس الرّسول صلّی اللّٰه علیه و آله 145
فی أنّ الامام علیه السّلام لا یحتلم 157
حدیث فی شأن فضل بن شاذان 162
فی صوت الامام علیه السّلام 164
ص: 351
175
جند بنی مروان و هم أقوام حلقوا اللّحی و فتلوا الشوارب 176
حاضت حبابة الوالبیة بدعاء علیّ بن الحسین علیهما السّلام فرد اللّٰه علیها شبابها و لها مائة سنة و ثلاث عشرة سنة 178
قصّة أمّ سلیم 185
إلی هنا انتهی النصف الأوّل من المجلّد السابع حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه 190
191
تفسیر قوله عزّ و جلّ: «قالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِی قالَ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِینَ» 191
عن ابن أبی عمیر قال: ما سمعت و لا استفدت من هشام بن الحكم فی طول صحبتی إیّاه شیئا أحسن من هذا الكلام فی صفة عصمة الإمام فانّی سألته یوما
ص: 352
عن الامام أ هو معصوم؟ قال: نعم، قلت له: فما صفة العصمة فیه؟ و بأیّ شی ء تعرف؟ قال: انّ جمیع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها: الحرص و الحسد و الغضب و الشهوة فهذه منتفیة عنه 192
انّ حافظی علیّ علیه السّلام لیفخران علی سائر الحفظة بكونهما مع علیّ علیه السّلام و ذلك أنّهما لم یصعدا إلی اللّٰه بشی ء منه فیسخطه 193
الدلیل علی عصمة الإمام علیه السّلام 195
انّما الطاعة للّٰه و لرسوله و لولاة الأمر 200
عن ابن عبّاس قال: سمعت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یقول: أنا و علیّ و الحسن و الحسین و تسعة من ولد الحسین مطهّرون معصومون 201
معنی: الملّة، فی قوله سبحانه: «وَ مَنْ یَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِیمَ» 202
بیان لطیف فی شرح دعاء الكاظم علیه السّلام 203
انّ الأنبیاء و المرسلین علیهم السّلام علی أربع طبقات 206
جواب الناصب فی معنی قول الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله : انتهت الدعوة إلیّ و إلی علیّ لم یسجد أحدنا قطّ لصنم فاتّخذنی نبیّا و اتّخذ علیّا وصیّا 207
دلائل عصمة الأنبیاء و الائمّة علیهم السّلام من الإمامیّة 209
212
الكساء و آیة التطهیر 213
سؤال المأمون عن الرضا علیه السّلام عن تفسیر قوله عزّ و جلّ: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ» 220
ص: 353
معنی الآل 236
لم سمّی الثقلین و سمّیت العترة 237
معنی: الأهل، و أوّل من وضع الكتابة بالعربیّة 239
حدیث الكساء 240
سؤال المأمون عن الرضا علیه السّلام فی نسبهما 242
الحجّاج و سؤاله عن یحیی بن یعمر: أنّ الحسن و الحسین علیهما السّلام كانا ابن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 244
246
249
لا تجتمع الإمامة فی أخوین بعد الحسن و الحسین (الصادق علیه السّلام) 251
خروج الإمامة من ولد الحسن علیه السّلام إلی ولد الحسین علیه السّلام و كیف الحجّة 252
فی انّ آیة الأرحام نزلت فی موضعین، أحدهما فی سورة الأنفال و ثانیهما فی سورة الأحزاب 256
ص: 354
261
عن الصادق علیه السّلام: إنّا أهل بیت صادقون لا نخلو من كذّاب یكذب علینا و یسقط صدقنا بكذبه علینا عند الناس 263
قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام: یا علیّ مثلك فی أمّتی مثل المسیح عیسی بن- مریم افترق قومه ثلاث فرق، فرقة مؤمنون و هم الحواریّون، و فرقة عادوه و هم الیهود، و فرقة غلوا فیه فخرجوا عن الایمان، و انّ أمّتی ستفرق فیك ثلاث فرق، ففرقة شیعتك و هم المؤمنون، و فرقة عدوّك و هم الشاكّون، و فرقة تغلوا فیك و هم الجاحدون، و أنت فی الجنّة یا علیّ و شیعتك و محبّ شیعتك، و عدوّك و الغالی فی النار 264
التوقیع عن صاحب الزمان عجّل اللّٰه تعالی فرجه الشریف ردّا علی الغلاة 266
القول بإلهیّة علیّ بن أبی طالب علیه السّلام، و بیان الّذی ادّعی النبوّة 271
جواب الرضا علیه السّلام فی ألوهیّة علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 275
فی أنّ إبلیس اتّخذ عرشا فیما بین السماء و الأرض 282
فی أنّ سبعین رجلا من الزّطّ أتوا أمیر المؤمنین علیه السّلام بعد قتال أهل البصرة یدعونه إلها بلسانهم و سجدوا له، و إحراقهم 285
فی أنّ عبد اللّٰه بن سبا كان یدّعی النبوّة و یزعم أنّ علیّا علیه السّلام هو اللّٰه 286
فی أنّ العلبائیّة زعموا أنّ محمّدا عبد و علیّ ربّ 305
ص: 355
الواقفیّة، و قولهم فی أنّ موسی بن جعفر علیهما السّلام لم یمت و أنّه غاب 308
فی أنّ محمّد بن بشیر لعنه اللّٰه یدّعی النبوّة لنفسه و كان قائلا بربوبیّة موسی بن جعفر علیهما السّلام و كان معه شعبذة و كانت عنده صورة قد عملها و أقامها شخصا كأنّه صورة أبی- الحسن موسی بن جعفر علیهما السّلام 310
إبطال التناسخ 325
التفویض و معانیه 328
تفویض الأمور إلی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 331
فی أنّ اللّٰه تعالی خلق محمّدا و علیّا و فاطمة فمكثوا ألف دهر ثمّ خلق جمیع الأشیاء فأشهدهم خلقها 340
اعتقادنا فی الغلاة و المفوّضة 342
فذلكة: فی أنّ الغلوّ فی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الائمّة علیهم السّلام إنّما یكون بالقول بالوهیّتهم أو بكونهم شركاء اللّٰه فی المعبودیّة أو فی الخلق و الرزق، أو أنّ اللّٰه تعالی حلّ فیهم، أو اتّحدهم، و الجواب فیه 346
350
الأقوال فی سهوهم علیهم السّلام و جوابهم و فیه بیان شاف كاف 351
ص: 356
352
قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله للحسنین علیهما السّلام: و فی صلب الحسین تسعة أئمّة علیهم السّلام 356
فی أنّ أمیر المؤمنین و الأئمّة علیهم السّلام من بعده باب اللّٰه و سبیله 359
قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام: أنا سیّد الاوّلین و الآخرین، و أنت یا علیّ سیّد الخلائق بعدی، أوّلنا كآخرنا، و آخرنا كأوّلنا 360
فی فضائل علیّ علیه السّلام و لا یجوز أن یسمّی بأمیر المؤمنین أحد سواه 362
364
فی نسیان الحدیث 365
عقد العشرة بحساب العقود و كیفیّتها (عقد الأنامل) 367
الدنیا للامام كفلقة الجوزة 368
قتلة الحسین علیه السّلام و عذابهم فی جبل یقال له: الكمد 372
فهل یری الامام ما بین المشرق و المغرب 375
خبر الشامیّ، و فیه معجزة الجواد علیه السّلام لسیره من الشام إلی الكوفة و المدینة و المكّة
ص: 357
و الرجوع إلی الشام فی لیلة واحدة مرّتین فی عامین و إخراجه من سجن محمّد بن عبد الملك الزّیّات 376
معجزة من أمیر المؤمنین علیه السّلام لأبی هریرة و سیره من الكوفة الی المدینة فی لیلة واحدة 380
معلّی بن خنیس و سبب قتله و صلبه 381
العلّة الّتی یضحك الطفل من غیر عجب و یبكی من غیر ألم 382
معنی: انّ حدیث أهل البیت علیهم السّلام صعب مستصعب 383
عن علیّ علیه السّلام قال: نحن أهل البیت لا نقاس بالناس 384
منتهی علم الامام علیه السّلام 385
إلی هنا انتهی الجزء الخامس و العشرون، و هو الجزء الثّالث من المجلّد السابع حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه و إیّانا
ص: 358
1سؤال سلمان و أبو ذرّ الغفاری رضی اللّٰه تعالی عنهما عن أمیر المؤمنین علیه السّلام فی نورانیّته، و فیه فضائله علیه السّلام 1
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام واحد 6
فی أنّ عندهم الاسم الأعظم 7
قصّة الخیط الّذی أنزله جبرئیل و قضیّة الزلزلة فی المدینة و هلاك أكثر من ثلاثین ألف رجل و امرأة بسبب سبّهم علیّا علیه السّلام 8
أقسام المعرفة 13
ص: 359
18
فی أنّ عندهم الجفر الأحمر و الأبیض و مصحف فاطمة علیها السّلام و الجامعة 18
إشكال فی علم الامام علیه السّلام، و الجواب عنه 20
فی أنّ الجامعة صحیفة طولها سبعون ذراعا و فیها كلّ حلال و حرام و كلّ شی ء یحتاج إلیه الناس حتّی الأرش فی الخدّ، و هی إملاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و خط علیّ علیه السّلام و هی عند الامام واحدا بعد واحد 22
مصحف فاطمة علیها السّلام و ما فیها 40
الكتاب الّتی دفعها رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم إلی أمّ سلمة و هی دفعها الی علیّ علیه السّلام 49
فی أنّ الامام إذا شاء أن یعلم علم 56
كیف یحصل علم الامام 62
فضیلة خاصّة لسلمان و أبی ذرّ و المقداد رضی اللّٰه تعالی عنهم 63
فضائل الخاصّة كان لعلیّ علیه السّلام 66
ص: 360
66
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم من أهل بیتی اثنا عشر محدّثا 67
فی أنّ علیّا علیه السّلام كان محدّثا 69
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام كلّهم محدّث 72
الفرق بین الرّسول و النبیّ و الامام 74
لا یجتمع إمامان إلّا و أحدهما مصمت لا ینطق حتّی یمضی الاوّل 79
استنباط الفرق بین النبیّ و الامام، و فیه بیان من المؤلّف رحمه اللّٰه تعالی 82
بیان من الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی الوحی 83
86
فی أنّ العلم یزاد للإمام 90
فی أنّ الامام متی یفضی إلیه علم صاحبه 96
ص: 361
98
تحقیق رقیق دقیق فی علم الامام علیه السّلام بالغیب و نفیه 103
قول الشیخ المفید رحمه اللّٰه فی علم الامام 104
105
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام حجج اللّٰه و خزّانه علی علمه و القائمون بذلك 106
109
فی علم النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 110
الإمام الصّادق علیه السّلام و الرجل الیمانی و سؤاله عن النجوم 112
شهود علیّ علیه السّلام مع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی سبعة مواطن 115
ص: 362
117
فی أنّ علیّا علیه السّلام عرف الّذی ادّعی محبّته 119
الدیوان الّذی فیه أسماء الشیعة عند الامام علیه السّلام 124
الكتاب الّذی عند أمّ سلمة رضی اللّٰه تعالی عنها 126
132
فی أنّ الإمام علیه السّلام یسمع فی بطن أمّه 133
فی أنّ الامام علیه السّلام مطّلع علی جمیع الأشیاء 136
137
فی أنّ الائمّة علیهم السّلام كانوا عالما بما یخفی الناس من أموالهم و أفعالهم 138
ص: 363
عن الرضا علیه السّلام عن علیّ بن الحسین علیهما السّلام قال: إنّ محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله كان أمین اللّٰه فی أرضه، فلمّا قبض محمّد كنّا أهل البیت ورثته فنحن امناء اللّٰه فی أرضه، عندنا علم البلایا و المنایا و أنساب العرب و مولد الإسلام، و إنّا لنعرف الرجل إذا رأیناه بحقیقة الایمان و حقیقة النفاق، و إنّ شیعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ اللّٰه علینا و علیهم المیثاق یردون موردنا و یدخلون مدخلنا (1) 142
فی أنّ أمیر المؤمنین علیه السّلام یعسوب المؤمنین و غایة السابقین و لسان المتّقین و خاتم الوصیّین و خلیفة ربّ العالمین و قسیم الجنّة و النار و عالم بما كان و بما یكون 153
155
عن ابن خنیس قال كنت عند أبی عبد اللّٰه علیه السّلام إذ أقبل محمّد بن عبد اللّٰه بن الحسن فسلّم علیه ثمّ ذهب، و رقّ له أبو عبد اللّٰه علیه السّلام و دمعت عینه، فقلت له: لقد رأیتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟! قال: رققت له لأنّه ینسب فی أمر لیس له،
ص: 364
لم أجده فی كتاب علیّ من خلفاء هذه الامّة و لا ملوكها 155
157
عن الصادق علیه السّلام: عجبا للناس یقولون: أخذوا علمهم كلّه عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فعملوا به و اهتدوا و یرون أنّا أهل البیت لم نأخذ علمه و لم نهتد به و نحن أهله و ذرّیته، فی منازلنا انزل الوحی، و من عندنا خرج إلی الناس العلم، أ فتراهم علموا و اهتدوا و جهلنا و ضللنا؟! إنّ هذا لمحال 158
159
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: إنّ للّٰه علما عامّا و علما خاصّا، فأمّا الخاصّ فالّذی لم یطّلع علیه ملك مقرّب و لا نبیّ مرسل، و أمّا علمه العامّ الّذی اطّلعت علیه الملائكة المقرّبون و الأنبیاء المرسلون، فقد دفع ذلك كلّه إلینا، ثمّ قال:
أ ما تقرأ «عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ وَ یَعْلَمُ ما فِی الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِی نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِی نَفْسٌ بِأَیِّ أَرْضٍ تَمُوتُ 163
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: كان علیّ علیه السّلام عالم هذه الامّة و العلم یتوارث، و لیس یهلك هالك منهم حتّی یؤتی من أهله من یعلم مثل علمه 169
ص: 365
بیان لطیف فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام عالم بالغیب 171
فی أنّ جبرئیل نزل علی محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله برمّانتین 173
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: لن یهلك منّا أهل البیت عالم حتّی یری من یخلفه من یعلم مثل علمه أو ما شاء اللّٰه، قال: قلت: ما هذا العلم؟ قال:
وراثة من رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و من علیّ بن أبی طالب صلوات اللّٰه علیهما، یستغنی عن الناس و لا یستغنی الناس عنه 174
المراد و المعنی: و زیادة خمسة أجزاء، فی روایة 157
فی أنّ الامام علیه السّلام یحكم بعلمه كما یحكم بظاهر الشهادات، و مقالة أهل الإمامة، و فیه بیان من الشیخ المفید رحمه اللّٰه 177
فی أنّ الأرض لن تخلو من رجل یعرف الحقّ 178
180
فی أنّ أبا جعفر علیه السّلام یقرأ بالسریانیّة 181
عن الصادق عن أبیه علیهما السّلام قال: قال أمیر المؤمنین علیه السّلام: لو وضعت لی و سادة ثمّ اتكیت علیها لقضیت بین أهل التوراة بالتوراة حتّی تزهر إلی ربّها، و لو وضعت لی و سادة ثمّ اتكیت علیها لقضیت بین أهل الإنجیل بالإنجیل حتّی یزهر الی ربّه، و لو وضعت لی و سادة ثمّ اتكیت علیها لقضیت بین أهل الزبور بالزبور حتّی یزهر إلی ربّه، و لو وضعت لی و سادة ثمّ اتكیت علیها لقضیت بین أهل القرآن بالقرآن حتّی یزهر إلی ربّه 183
فی ألواح التوراة 187
ص: 366
190
فی تكلّم الامام علیه السّلام بلغة الحبشیّة 190
فی أنّ الامام علیه السّلام یعلم جمیع اللّغات و الصناعات 192
194
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: لمّا لقی موسی العالم كلّمه و ساء له نظر إلی خطاف یصفر یرتفع فی السماء و یتسفّل فی البحر فقال العالم لموسی: أ تدری ما یقول هذا الخطاف؟ قال: و ما یقول؟ قال: یقول: و ربّ السماء و ربّ الأرض ما علمكما فی علم ربّكما إلّا مثل ما أخذت بمنقاری من هذا البحر، قال:
فقال أبو جعفر علیه السّلام: أما لو كنت عندهما لسألتهما عن مسئلة لا یكون عندهما فیها علم 196
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: إنّ اللّٰه فضّل اولی العزم من الرسل بالعلم علی الأنبیاء و ورّثنا علمهم و فضّلنا علیهم فی فضلهم، و علم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ما لا یعلمون و علمنا علم رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله، فروینا لشیعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم و أینما نكون فشیعتنا معنا 199
فی قصّة موسی و الخضر و الطائر علی شاطئ البحر 199
ص: 367
201
عن عبد الغفّار الجازیّ قال: ذكر عند أبی عبد اللّٰه علیه السّلام الكیسانیّة و ما یقولون فی محمّد بن علیّ (الحنفیّة) فقال: ألا تسألونهم عند من كان سلاح رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله؟! إنّ محمّد بن علی كان یحتاج فی الوصیّة أو الشی ء فیها فیبعث إلی علیّ بن الحسین علیهما السّلام فینسخها له 208
فی عقائد العجلیّة 209
فی سلاح رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 210
عن أبی جعفر علیه السّلام: من كان عنده سیف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و درعه و رایته المغلبة و مصحف فاطمة علیها السّلام قرّت عینه 211
قمیص یوسف علیه السّلام 214
فی أنّ عصا موسی علیه السّلام كان لآدم فصارت إلی شعیب ثمّ صارت إلی موسی و أنّها عند الائمّة واحدا بعد واحد 219
عن سلمان الفارسیّ قال: قال أمیر المؤمنین علیه السّلام: یا سلمان الویل كلّ الویل لمن لا یعرف لنا حقّ معرفتنا و أنكر فضلنا، یا سلمان، أیّما أفضل محمّد أو سلیمان بن داود علیهم السلام؟ قال سلمان: قلت: بل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله أفضل، فقال: یا سلمان:
فهذا آصف بن برخیا قدر أن یحمل عرش بلقیس من فارس إلی سبأ فی طرفة عین و عنده علم من الكتاب و لا أفعل أنا أضعاف ذلك و عندی ألف كتاب.
أنزل اللّٰه علی شیث بن آدم علیهما السّلام خمسین صحیفة، و علی إدریس علیه السّلام
ص: 368
ثلاثین صحیفة، و علی إبراهیم الخلیل علیه السّلام عشرین صحیفة، و التوراة، و الإنجیل، و الزبور، و الفرقان، فقلت: صدقت یا سیّدی، قال الإمام علیه السّلام: یا سلمان، إنّ الشاكّ فی امورنا و علومنا كالمستهزئ فی معرفتنا و حقوقنا و قد فرض اللّٰه ولایتنا فی كتابه فی غیر موضع، و بیّن ما أوجب العمل به و هو مكشوف 222
223
التوقف علی موسی بن جعفر علیهما السّلام 223
فی أنّ للّٰه تعالی المشیّة فی خلقه یحدث ما یشاء و یفعل ما یرید 224
عن الحسن بن محمّد قال: قلت للرضا علیه آلاف التحیة و الثناء: أ یأتی الرسل عن اللّٰه بشی ء ثمّ تأتی بخلافه؟ قال: نعم، و الدلیل عن القرآن 225
بیان الحدیث 226
ص: 369
و فیه: 18- بابا
227
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من أراد التوسّل إلیّ و أن یكون له عندی ید أشفع له بها یوم القیامة فلیصل أهل بیتی و یدخل السرور علیهم 227
عن أبی جعفر علیه السّلام قال: إذا كان یوم القیامة جمع اللّٰه الأوّلین و الآخرین فینادی مناد: من كانت له عند رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله ید فلیقم، فیقوم عنق من الناس، فیقول:
ما كانت أیادیكم عند رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله؟ فیقولون كنّا نفضّل أهل بیته من بعده فیقال لهم: اذهبوا فطوفوا فی الناس فمن كانت له عندكم ید فخذوا بیده فأدخلوه الجنّة 228
فی فضیلة قراءة فضائل علیّ علیه السّلام و استماعها و كتابتها 229
ص: 370
230
شعر لأمیر المؤمنین علیه السّلام و كمیت 230
فی أنّ: من قال فینا بیت شعر بنی اللّٰه له بیتا فی الجنّة 231
232
فی أنّ ذكر أهل البیت شفاء للصدور و ماحیة للأوزار و الذنوب و مطهّرة من العیوب و مضاعفة للحسنات 233
فی التقیّة 234
قصّة رجلان من أصحاب أمیر المؤمنین علیه السّلام و ابتلائهما بحیّة و عقرب بالاهانة و ترك التقیّة 237
239
الروایات اللاتی وضعوها المخالفون فی حقّ الأئمّة علیهم السّلام 239
ص: 371
240
فضل الأئمّة علیهم السّلام علی الناس: 241
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله قال: جمع اللّٰه عزّ و جلّ لنا عشر خصال لم یجمعها لأحد قبلنا و لا تكون فی أحد غیرنا: فینا الحكم و الحلم و العلم و النبوّة و السماحة و الشجاعة و القصد و الصدق و الطهور و العفاف.
و نحن كلمة التقوی و سبیل الهدی و المثل الأعلی و الحجّة العظمی و العروة الوثقی و الحبل المتین، و نحن الّذین أمر اللّٰه لنا بالمودّة، فما ذا بعد الحقّ إلّا الضلال فأنّی تصرفون 244
فی قول الصادق علیه السّلام: بنا عبد اللّٰه و لولانا ما عرف اللّٰه 247
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام جنب اللّٰه و صفوته و خیرته و مستودع مواریث الأنبیاء 248
فی أنّ الشیعة خلقوا من نور الأئمّة علیهم السّلام 256
فی فضائل مولی الموحّدین علیه السّلام 258
فی إمام عادل و شابّ نشأ فی عبادة اللّٰه و شیخ أفنی عمره فی طاعة اللّٰه 261
فی أنّ الأئمّة علیهم السّلام سادة فی الدنیا و ملوك فی الآخرة 262
ص: 372
267
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: كان ممّا ناجی اللّٰه موسی علیه السّلام: إنّی لا أقبل الصلاة إلّا ممّن تواضع لعظمتی و ألزم قلبه خوفی، و قطع نهاره بذكری، و لم یبت مصرّا علی خطیئته و عرف حقّ أولیائی و أحبّائی، فقال موسی: یا ربّ تعنی باولیائك و أحبّائك إبراهیم و إسحاق و یعقوب؟ فقال: هم كذلك إلّا أنّی أردت بذلك من من أجله خلقت آدم و حوّا علیهما السّلام، و من من أجله خلقت الجنّة و النار، فقال: و من هو یا ربّ؟
فقال: محمّد، أحمد، شققت اسمه من اسمی، لأنّی أنا المحمود و هو محمّد، فقال: یا ربّ اجعلنی من امّته، فقال له: یا موسی أنت من امّته إذا عرفت منزلته و منزلة أهل بیته، إنّ مثله و مثل أهل بیته فیمن خلقت كمثل الفردوس فی الجنان لا ینتشر ورقها و لا یتغیّر طعمها، فمن عرفهم و عرف حقّهم جعلت له عند الجهل علما، و عند الظلمة نورا، اجیبه قبل أن یدعونی و اعطیه قبل أن یسألنی 267
الحجر الأسود 269
معنی قوله تعالی: «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» 271
الشجرة المنهیّة 273
معنی قوله تعالی: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ»* 274
ص: 373
العلّة الّتی من أجلها صارت: لبّیك اللّٰهمّ لبّیك إلی آخره شعار الحجّ 276
معنی قوله تعالی: «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَی الْماءِ» 277
متی سمّی: علیّ علیه السّلام بأمیر المؤمنین 278
فی أخذ المیثاق عن الخلق 279
تكاملت النبوّة للأنبیاء بولایة نبیّ الخاتم و أهل بیته صلّی اللّٰه علیه و آله 281
فی أنّ دانیال علیه السّلام كان یعبّر الرؤیا 284
تفسیر قوله تعالی: «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا»، و فیه أذان جبرئیل و صلاة النبیّ و شهادة بأنّ علیّا أمیر المؤمنین 286
أمیر المؤمنین علیه السّلام و سلمان الفارسیّ (رض) و سؤاله عن نفسه 292
قصّة أیّوب علیه السّلام و سبب تغیّر نعمة اللّٰه علیه 293
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ لم یخلق خلقا أفضل من محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و الائمّة علیهم السّلام و فیه بیان لطیف 297
فی إسلام الجارود بن المنذر العبدیّ و أشعاره فی مدح النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 298
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و الائمّة علیهم السّلام لا یكونون فی مشاهدهم الشریفة 304
ملائكة فی صورة علیّ علیه السّلام 306
العلّة الّتی من أجلها سمّیت الجمعة جمعة 309
نصاری نجران و صحیفة شیث 310
آدم علیه السّلام و أنوار الطیّبة 311
فی أنّ علیّا علیه السّلام كان خیر الأوّلین و الآخرین 316
فی أنّ الجنّة حرام علی النبیّین علیهم السّلام و سائر الأمم حتّی یدخل نبیّ الإسلام 318
ص: 374
319
فی سؤال الیهودی عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: أنت أفضل أم موسی بن عمران؟ و جوابه صلّی اللّٰه علیه و آله 319
فی أنّ آدم و حوّا علیهما السّلام وجدا أسماء محمّد و علیّ و فاطمة و الحسن و الحسین و الائمّة بعدهم علیهم السّلام فی ساق العرش 321
معنی قوله تعالی: «وَ إِذِ ابْتَلی إِبْراهِیمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ»، و فیه إمامة ولد الحسین علیهم السلام 323
فی اشتقاق أسماء الخمسة الطیّبة من أسماء اللّٰه عزّ و جلّ 327
فی قصّة نوح علیه السّلام و خمسة مسامیر فی السفینة 332
335
فی معراج النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله 336
فی أنّ علیّا علیه السّلام أفضل من الملائكة المقرّبین 338
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام أنّه قال: و الّذی نفسی بیده لملائكة اللّٰه فی السماوات أكثر من عدد التراب فی الأرض، و ما فی السماء موضع قدم إلّا و فیها ملك یسبّحه
ص: 375
و یقدسه، و لا فی الأرض شجر و لا مدر إلّا و فیها ملك موكّل بها یأتی اللّٰه كلّ یوم بعملها، و اللّٰه أعلم بها 339
فی أنّ فی السماء سبعین صنفا من الملائكة 340
قصّة فطرس و أنّه أبی عن ولایة علیّ علیه السّلام فكسّر اللّٰه جناحه حتّی ولد الحسین بن علیّ علیهما السّلام و حمله جبرئیل إلی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 341
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: أنا و علیّ أبوا هذه الامّة 342
قصّة: حدیث الكساء 343
اعتقادنا فی أنّ الأنبیاء و الحجج و الرسل علیهم السّلام كانوا أفضل من الملائكة 347
فی صلاة الملائكة علی علیّ علیه السّلام و الاستغفار لشیعته 349
351
حضور جبرئیل عند الباقر علیه السّلام 351
معجزة فی مائدة الإمام الصّادق علیه السّلام 354
فی أجنحة الملائكة 355
عن الصادق علیه السّلام قال: إنّ الملائكة لتنزّل علینا فی رحالنا و تتقلّب علی فرشنا و تحضر موائدنا، و تأتینا من كلّ نبات فی زمانه رطب و یابس و تقلّب علینا أجنحتها و تقلّب أجنحتها علی صبیاننا و تمنع الدوابّ أن تصل إلینا و تأتینا فی وقت كلّ صلاة لتصلّیها معنا، و ما من یوم یأتی علینا و لا لیل إلّا و أخبار أهل الأرض عندنا و ما یحدث فیها، و ما من ملك یموت فی الأرض و یقوم غیره إلّا و تأتینا بخبره، و كیف كان سیرته فی الدنیا 356
ص: 376
عن الصادق علیه السّلام قال: إنّ منّا لمن ینكت فی اذنه، و إنّ منّا لمن یؤتی فی منامه، و إنّ منّا لمن یسمع صوت السلسلة یقع علی الطشت، و إنّ منّا لمن یأتیه صورة أعظم من جبرئیل و میكائیل 358
إلی هنا انتهی الجزء السادس و العشرون حسب تجزئة الطبعة الحدیثة و هو الجزء الرابع من المجلّد السابع حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّٰه تعالی و إیّانا
ص: 377
1فی حدیث المعراج و أنّ المخالفین غیّروا بعضه 1
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام: رأیت اسمك مقرونا باسمی فی أربعة مواطن 3
فی أنّ آدم علیه السّلام رأی فی العرش أسماء الخمسة 4
معنی قوله عزّ و جلّ: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَی»، و اشتقاق أسماء الخمسة الطیّبة من أسماء اللّٰه 5
فی استقرار العرش و الكرسیّ و الفلك باسمی محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و علیّ علیه السّلام 8
فی أنّ للشمس وجهین، وجه یضی ء لأهل السماء و وجه یضی ء لأهل الأرض 10
هبط علی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم ملك اسمه محمود و له عشرون ألف رأس 11
ص: 378
13
فی اختلاف أدیان الجنّ، و فیه قصّة: هام بن هیم بن لا قیس بن إبلیس 14
فی أنّ الهام حامل السلام للأنبیاء علیهم السّلام 16
فی أنّ الجنّ یأتون الامام علیه السّلام و یسألون عن الحلال و الحرام 19
الكیس الرازیّ الّذی فقداه رجلان و وجداه عند الصادق علیه السّلام 20
قصّة جابر بن یزید الجعفی رضی اللّٰه عنه و جنونه بأمر الإمام الباقر علیه السّلام 23
قصّة عامر الزهرائی و حكیمة بنت موسی 24
25
فی أنّ اسم الأعظم علی ثلاثة و سبعین حرفا، و ما عند الأنبیاء علیه السّلام 25
قصّة عمّار الساباطی و إلحاحه باسم الأعظم 27
الشاكّ فی أمور الائمّة علیهم السّلام 28
ص: 379
29
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ أعطی محمّدا صلّی اللّٰه علیه و آله ما أعطی الأنبیاء علیهم السّلام و أعطاه ما لم یكن عندهم، و كلّ ما كان عند رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فقد أعطاه أمیر المؤمنین علیه السّلام ثمّ الحسن و الحسین ثمّ من بعد كلّ إمام إماما علیهم السّلام 29
بیان لطیف شریف من الشیخ المفید و العلّامة المجلسی رحمهما اللّٰه فی ظهور المعجزات من الائمّة علیهم السّلام و أصحابهم 31
32
41
انّ للّٰه مدینتین فی المشرق و المغرب 41
ما وراء الشمس و القمر 45
فی أنّ الائمّة علیهم السّلام حجج اللّٰه علی ما سوی اللّٰه 46
ص: 380
48
49
عقیدة العجلیّة فی سیف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 49
50
فی أنّ الصدقة لا تحلّ لأهل البیت علیهم السّلام 50
عن الصادق علیه السّلام قال: الائمّة بمنزلة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم إلّا أنّهم لیسوا بأنبیاء، و لا یحلّ لهم من النساء ما یحلّ للنبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فأمّا ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 50
ص: 381
51
فی أنّ حبّ أولیاء اللّٰه، و الولایة لهم، و البراءة من أعدائهم، و من الّذین ظلموا آل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و البراءة من جمیع قتلة أهل البیت علیهم السّلام واجبة 52
عن أبی محمّد العسكریّ عن آبائه علیهم السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لبعض أصحابه ذات یوم: یا عبد اللّٰه أحبّ فی اللّٰه و أبغض فی اللّٰه و وال فی اللّٰه و عاد فی اللّٰه فانّه لا تنال ولایة اللّٰه إلّا بذلك، و لا یجد رجل طعم الایمان و إن كثرت صلاته و صیامه حتّی یكون كذلك، و قد صارت مواخاة الناس یومكم هذا أكثرها فی الدنیا علیها یتوادّون و علیها یتباغضون، و ذلك لا یغنی عنهم من اللّٰه شیئا
فقال له: و كیف لی أن أعلم أنّی قد والیت و عادیت فی اللّٰه عزّ و جلّ؟
و من ولیّ اللّٰه عزّ و جلّ حتّی اوالیه؟ و من عدوّه حتّی اعادیه؟ فأشار له
ص: 382
رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إلی علیّ علیه السّلام فقال: أ تری هذا؟ فقال: بلی، قال: ولیّ هذا ولیّ اللّٰه فواله، و عدوّ هذا عدوّ اللّٰه فعاده، قال: وال ولیّ هذا و لو أنّه قاتل أبیك و ولدك، و عاد عدوّ هذا و لو أنّه أبوك أو ولدك 54
فی أنّ أوثق عری الایمان: كان الحبّ فی اللّٰه و البغض فی اللّٰه 56
اعتقادنا فی الظالمین 60
اعتقادنا فی سیّدة نساء العالمین فاطمة علیها السّلام 62
قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السّلام 63
64
ما وجد فی غمد سیف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 64
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من أحدث حدثا أو آوی محدثا 66
67
فی من فارق جماعة المسلمین 67
خطبة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله فی مسجد الخیف 69
بعض فرق المسلمین 71
ص: 383
73
انّ السعید كلّ السعید من كان أحبّ علیّا 74
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أحبّوا اللّٰه لما یغذوكم به من نعمه، و أحبّونی لحبّ اللّٰه عزّ و جلّ، و أحبّوا أهل بیتی لحبّی 76
فی أنّ لمحبّ أهل البیت علیهم السّلام كان عشرین خصلة 78
فی أنّ أوّل ما یسأل عنه العبد حبّ أهل البیت علیهم السّلام 79
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلیّ علیه السلام و اللّٰه لا یحبّك إلّا مؤمن و لا یبغضك إلّا منافق 82
فی قوله تبارك و تعالی شأنه: «ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ» 83
شفاعة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لاربعة أنفار 85
فی محبّة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و عترته علیهم السّلام 86
عن ابن نباتة قال: قال أمیر المؤمنین علیه السّلام: سمعت رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله یقول:
أنا سیّد ولد آدم و أنت یا علیّ و الائمّة من بعدك سادات أمّتی، من أحبّنا فقد أحبّ اللّٰه و من أبغضنا فقد أبغض اللّٰه، و من والانا فقد والی اللّٰه، و من عادانا فقد عادی اللّٰه، و من أطاعنا فقد أطاع اللّٰه، و من عصانا فقد عصی اللّٰه. 88
فی محبّة علیّ علیه السّلام و بغضه 89
فیما كان لمن أحبّ و والی علیّا علیه السّلام 91
ص: 384
فی أنّ أعلی درجات الجنّة لمن أحبّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و الأئمّة علیهم السّلام، و أسفل الدرك من النار لمن أبغضهم 93
قیل لأبی عبد اللّٰه علیه السّلام: جعلت فداك إنّا نسمّی بأسمائكم و أسماء آبائكم، فینفعنا ذلك؟ فقال: إی و اللّٰه و هل الدین إلّا الحبّ 95
فی قول الملائكة لحمل العرش 97
فی محبّة ثوبان مولی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 100
فی أنّ المرء مع من أحبّ 102
عن رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله قال: خیركم خیركم لأهلی 104
عن أبی الحسن الرضا عن آبائه عن أمیر المؤمنین علیهم السّلام قال: حدّثنی أخی و حبیبی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله قال: من سرّه أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و هو مقبل علیه غیر معرض عنه فلیتوالك یا علیّ، و من سرّه أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و هو راض عنه فلیتوال ابنك الحسن علیه السّلام و من أحبّ ان یلقی اللّٰه و لا خوف علیه فلیتوال ابنك الحسین علیه السّلام و من أحبّ ان یلقی اللّٰه و قد محا اللّٰه ذنوبه عنه فلیتوال علیّ بن الحسین علیهما السّلام فانّه ممّن قال اللّٰه عزّ و جلّ: «سِیماهُمْ فِی وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ»، و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و هو قریر- العین فلیتوال محمّد بن علیّ الباقر علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و یعطیه كتابه بیمینه فلیتوال جعفر بن محمّد الصادق علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه طاهرا مطهّرا فلیتوال موسی بن جعفر الكاظم علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و هو ضاحك فلیتوال علیّ بن موسی الرضا علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و قد رفعت درجاته و بدّلت سیّئاته حسنات فلیتوال محمّد بن علیّ الجواد علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و یحاسبه حسابا یسیرا و یدخله جنّات عدن عرضها السماوات و الأرض اعدّت للمتّقین فلیتوال علیّ بن محمّد الهادی علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ
ص: 385
و هو من الفائزین فلیتوال الحسن بن علیّ العسكریّ علیهما السّلام و من أحبّ أن یلقی اللّٰه عزّ و جلّ و قد كمل إیمانه و حسن إسلامه فلیتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات اللّٰه علیه و علی آبائه.
هؤلاء أئمّة الهدی و أعلام التقی من أحبّهم و توالاهم كنت ضامنا له علی اللّٰه عزّ و جلّ الجنّة 107
فی من مات علی حبّ آل محمّد صلّی اللّٰه علیه و آله 111
أجر من أحبّ علیّا علیه السّلام 114
فی محبّة فاطمة علیها السّلام 116
الائمّة من ولد علیّ علیه السّلام 119
فی قول اللّٰه عزّ و جلّ: نعم الخلیفة علیّ علیه السّلام 121
للمؤمن علی اللّٰه تعالی عشرون خصلة 122
معنی قوله تبارك و تعالی شأنه: «وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً كَثِیراً» 126
عن سلمان الفارسیّ (رض) قال: كنّا عند رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إذ جاء أعرابیّ من بنی عامر فوقف و سلّم فقال: یا رسول اللّٰه جاء منك رسول یدعونا إلی الإسلام فأسلمنا، ثمّ إلی الصلاة و الصیام و الجهاد فرأیناه حسنا ثمّ نهیتنا عن الزنا و السرقة و الغیبة و المنكر فانتهینا، فقال لنا رسولك:
علینا أن نحبّ صهرك علیّ بن أبی طالب علیه السّلام، فما السرّ فی ذلك و ما نراه عبادة؟
قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: لخمس خصال:
أولها: أنّی كنت یوم بدر جالسا بعد أن عزونا إذ هبط جبرئیل علیه السلام و قال: إنّ اللّٰه یقرؤك السلام و یقول: باهیت الیوم بعلیّ ملائكتی و هو یجول بین الصفوف و یقول: اللّٰه أكبر، و الملائكة تكبّر معه، و عزّتی و جلالی لا الهم حبّه إلّا من احبّه، و لا الهم بغضه إلّا
ص: 386
من أبغضه
الثانیة: أنی كنت یوم أحد جالسا و قد فرغنا من جهاز عمّی حمزة إذ أتانی جبرئیل علیه السّلام و قال: یا محمّد إنّ اللّٰه یقول فرضت الصلاة و وضعتها عن المریض، و فرضت الصوم و وضعته عن المریض و المسافر، و فرضت الحجّ و وضعته عن المقلّ المدقع، و فرضت الزكاة و وضعتها عمّن لا یملك النصاب، و جعلت حبّ علیّ بن أبی طالب لیس فیه رخصة
الثالثة: أنّه ما أنزل اللّٰه كتابا و لا خلق خلقا إلّا جعل له سیّدا، فالقرآن سیّد الكتب المنزلة، و جبرئیل سیّد الملائكة، و أنا سیّد الأنبیاء و علیّ سیّد الأوصیاء و لكلّ أمر سیّد، و حبّی و حبّ علیّ سیّد ما تقرّب به المتقرّبون من طاعة ربّهم
الرابعة: أنّ اللّٰه تعالی ألقی فی روعی أنّ حبّه شجرة طوبی الّتی غرسها اللّٰه- تعالی بیده
الخامسة: إنّ جبرئیل علیه السّلام قال: إذا كان یوم القیامة نصب لك منبر عن یمین العرش و النبیّون كلّهم عن یسار العرش و بین یدیه، و نصب لعلیّ علیه السّلام كرسیّ إلی جانبك إكراما له فمن هذه خصائصه یجب علیكم أن تحبّوه، فقال الاعرابی:
سمعا و طاعة 128
معنی قوله تبارك و تعالی شأنه: «أُولئِكَ هُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّةِ» 130
قول اللّٰه تعالی فی حقّ علیّ علیه السّلام 132
ستّ خصال من كنّ فیه كان بین یدی اللّٰه 133
فی كلمة: لا إله إلّا اللّٰه، و إخلاص الشهادة 134
فی أنّ: ولایة الأئمّة علیهم السّلام كانت ولایة اللّٰه عزّ و جلّ 136
عن زید بن یونس الشحام قال: قلت لأبی الحسن موسی علیه السّلام: الرجل من موالیكم عاص یشرب الخمر و یرتكب الموبق من الذنب نتبرّأ منه؟ فقال:
ص: 387
تبرءوا من فعله و لا تتبرءوا من خیره و أبغضوا عمله، فقلت: یسع لنا أن نقول:
فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر: الكافر الجاحد لنا و لأولیائنا، أبی اللّٰه أن یكون ولیّنا فاسقا فاجرا و إن عمل ما عمل، و لكنّكم قولوا: فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبیث الفعل طیّب الروح و البدن
لا و اللّٰه لا یخرج ولیّنا من الدّنیا إلّا و اللّٰه و رسوله و نحن عنه راضون، یحشره اللّٰه علی ما فیه من الذنوب مبیّضا وجهه، مستورة عورته، آمنة روعته، لا خوف علیه و لا حزن
و ذلك أنّه لا یخرج من الدّنیا حتّی یصفّی من الذنوب إمّا بمصیبة فی مال أو نفس أو ولد أو مرض، و أدنی ما یصنع بولیّنا أن یریه اللّٰه رؤیا مهولة فیصبح حزینا لما رآه فیكون ذلك كفّارة له، أو خوفا یرد علیه من أهل دولة الباطل أو یشدد علیه عند الموت فیلقی اللّٰه عزّ و جلّ طاهرا من الذنوب آمنة روعته بمحمّد صلّی اللّٰه علیه و آله و أمیر المؤمنین علیه السّلام ثمّ یكون امام أحد الأمرین: رحمة- اللّٰه الواسعة الّتی هی أوسع من أهل الأرض جمیعا، أو شفاعة محمّد و أمیر المؤمنین علیهما السلام فعندها تصیبه رحمة اللّٰه الواسعة الّتی كان أحقّ بها و أهلها، و له احسانها و فضلها 137
فضل فاطمة و شأنها علیها السّلام 139
مقام فاطمة علیه السّلام و مرورها بمحشر و شفاعتها لمحبّها و محبّی عترتها 140
فی أن شیعة علیّ علیه السّلام هم الفائزون 143
بیان شریف فی معنی: من أحبّنا أهل البیت فلیعدّ للفقر جلبابا أو تجفافا 143
سیماء الشیعة 144
ص: 388
145
علامات ولد الزنا 145
أوّل النعم 146
أربع خصال لا تكون فی مؤمن 148
ما قال إبلیس اللّعین لعلیّ علیه السّلام 149
فی أنّ الشیعة دعی بأسماء آبائهم یوم القیامة، و باقی النّاس بامّهاتهم 150
قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعائشة بعد ما قالت لعلیّ علیه السّلام ما وجدت مقعدا غیر فخذی 155
157
محبّة رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و أهل بیته علیهم السّلام نافع فی سبعة مواطن 158
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لعلیّ علیه السّلام بشّر شیعتك و محبّیك بخصال عشر 162
فیمن رأی علیّا علیه السّلام حین موته 165
ص: 389
166
فی أنّ الولایة سبب قبول الصلاة و الصوم و الزكاة و الحجّ 167
فی أنّ قوله تعالی «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها»، ولایة أهل البیت علیهم السّلام 168
فی أفضل البقاع 172
معنی: إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت 173
جواب الزندیق المدعی للتناقض فی القرآن 174
قصّة حبر من أحبار بنی إسرائیل 176
فی انّ الكعبة كانت حطیم إسماعیل علیه السّلام 178
موسی بن عمران علیه السّلام و مروره برجل 180
فی أنّ الجاحد لولایة علیّ علیه السّلام كعابد الوثن 181
أعظم الناس حسرة 186
عبادات المخالفین 191
ولایة امام جائر 193
لا یشمّ رائحة الجنّة من لا یوال علیّا علیه السّلام 194
عن الصادق، عن أبیه، عن جدّه علیهم السّلام قال: مرّ أمیر المؤمنین علیه السّلام فی مسجد الكوفة و قنبر معه فرأی رجلا قائما یصلّی فقال: یا أمیر المؤمنین ما رأیت رجلا أحسن صلاة من هذا، فقال أمیر المؤمنین: یا قنبر فو اللّٰه لرجل علی یقین من ولایتنا أهل البیت خیر ممّن له عبادة ألف سنة، و لو أنّ عبدا عبد اللّٰه ألف سنة لا یقبل اللّٰه منه حتّی یعرف ولایتنا أهل البیت، و لو أنّ عبدا عبد اللّٰه ألف سنة و جاء بعمل اثنین و سبعین نبیّا ما یقبل اللّٰه منه حتّی یعرف ولایتنا أهل البیت و إلّا
ص: 390
أكبّه اللّٰه علی منخریه فی نار جهنم 196
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله إذ اختلف الناس بعدی 197
معنی قوله عزّ و جلّ: «وَ إِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدی 198
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: و من مات لا یعرف إمام زمانه مات میتة الجاهلیة 201
عن زریق قال: قلت لأبی عبد اللّٰه علیه السّلام: أیّ الأعمال أفضل بعد المعرفة؟
قال: ما من شی ء بعد المعرفة یعدل هذه الصلاة و لا بعد المعرفة و الصلاة شی ء یعدل الزكاة، و لا بعد ذلك شی ء یعدل الصوم، و لا بعد ذلك شی ء یعدل الحجّ، و فاتحة ذلك كلّه معرفتنا، و خاتمته معرفتنا 202
202
فی أن من قاتل علیّا علیه السّلام فهو من أصحاب النار 203
فیمن لم ینصر الحسین علیه السّلام و قوله علیه السّلام لهم 204
فیمن عادی أولیاء اللّٰه 205
207
ما زال علی علیه السّلام مظلوما 208
فی بكاء رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لشهادة علیّ و فاطمة و الحسن و الحسین علیهم السّلام بالسیف
ص: 391
و السمّ 209
فی أنّ الكبائر سبع 210
فی الخلافة و أنّ العامّة غیّروا ما قاله رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 211
فی أنّ الناس غدروا الائمّة علیهم السّلام 212
ما روی العامّة فی حقّ أبو بكر و عمر و عثمان، و فیه: عمر سیّد كهول الجنّة 213
فی أنّ الناس غدروا الأئمّة علیهم السّلام 214
فی قتلة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و الأئمّة علیهم السّلام و أسامیهم لعنهم اللّٰه 215
فی تردید الشیخ المفید رحمه اللّٰه: بأنّ الأئمّة علیهم السّلام بعضهم سمّوا و قتلوا، و لا یثبت فی بعضهم علیهم السّلام، و فیه: قول من العلّامة المجلسی رحمه اللّٰه 216
218
وصیّة النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله لابن عبّاس بمودة علیّ بن أبی طالب علیه السّلام 219
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله لعلی علیه السّلام أنّ السعید حقّ السعید من أحبّك و أطاعك، و انّ الشقی كلّ الشقی من عاداك و أبغضك 221
فی أنّ الجنّة حرمت علی من ظلم أهل البیت علیهم السّلام 222
معنی قوله تعالی: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِیمَ» 222
فیمن یبغض علیّا علیه السّلام من قریش و الأنصار و العرب و سائر الناس و النساء 223
أربعة ملعونة 225
فیمن كان محبّ أو مبغض علیّ علیه السّلام 226
فی حبس المطر ببغض علیّ علیه السّلام 227
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم رأی مكتوبا علی باب الجنّة: لا إله إلّا اللّٰه، محمّد
ص: 392
حبیب اللّٰه. علیّ بن أبی طالب ولی اللّٰه، فاطمة أمة اللّٰه، الحسن و الحسین صفوة اللّٰه، علی مبغضیهم لعنة اللّٰه 228
فیمن سبّ علیّا علیه السّلام و أنّه رمی فی عینیه بكوكبین، و من آذی علیّا فی خطبته 229
یحبّ علیّا علیه السّلام من كان مؤمنا و یبغضه من كان منافقا أو فاسقا أو صاحب بدائع 230
فی قتل الناصب 231
معنی: الناصب و من كان الناصب 233
حشر المرجئة 235
فی أنّ نوحا علیه السّلام حمل فی السفینة الكلب و الخنزیر و لم یحمل فیها ولد الزنا، و الناصب شرّ من ولد الزنا 236
فی أنّ سبّ علیّ علیه السّلام یكون سبّ اللّٰه 239
239
فی قول فرعون علی ما حكاه اللّٰه تعالی: «ذَرُونِی أَقْتُلْ مُوسی ، و ما منعته 239
فی انّ قاتل علیّ و الحسین علیهما السّلام و عاقر ناقة صالح كان ابن بغیّ 240
اعتقادنا فی قتلة الأنبیاء و قتلة الأئمّة علیهم السّلام 241
241
ص: 393
242
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله من ترك دینا أو ضیاعا فعلیّ و إلیّ، و من ترك مالا فلورثته، و فیه بیان شریف 242
فی أنّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله أولی بالمؤمنین من أنفسهم 243
آخر كلام تكلّم به رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله علی منبره 246
فی قول رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: أنا أولی بكلّ مؤمن من نفسه، و علیّ أولی به من بعدی 248
لا تصلح الإمامة إلّا لرجل فیه ثلاث خصال 250
الخطبة الّتی خطبتها علیّ علیه السّلام بصفّین 251
254
فی أنّ الصادق علیه السّلام كان عالما بجنابة أبی بصیر 255
فی أنّ الامام علیه السّلام إذا عطس یقال له: صلّی اللّٰه علیك 256
257
فی أنّ الصلاة علی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم هكذا: اللّٰهمّ صلّ علی محمّد و آل محمّد كما صلّیت علی إبراهیم و آل إبراهیم، و رواه مسلم فی صحیحه و البخاری فی صحیحه و الحمیدی فی الجمع بین الصحیحین 257
ص: 394
كیفیّة آخر فی الصلاة علی النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم 258
عن علیّ علیه السّلام عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله قال: ما من دعاء إلّا و بینه و بین السماء حجاب حتّی یصلّی علی النبیّ محمّد و علی آل محمّد، فإذا فعل ذلك انخرق ذلك الحجاب و دخل الدعاء، و إذا لم یفعل ذلك رجع الدعاء 258
فی أنّ من صلّی علی محمّد و آل محمّد مائة مرّة قضی اللّٰه له مائة حاجة 260
261
فیما كتب فی جناح الهدهد، و نهی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله عن قتل ستة، النحلة، و النملة، و الضفدع، و الصرد، و الهدهد، و الخطاف 261
فی أنّ القنابر كانوا یلعنون مبغضی أمیر المؤمنین علیه السّلام 262
الإمام الصّادق علیه السّلام و الظبی 265
ثلاثة من البهائم تكلّموا علی عهد رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: الجمل و الذئب و البقرة 266
ناقة الإمام السجّاد علیه السّلام 270
فی انّ الجریّ مسخ و حرام أكله 271
فی قصّة الذئب و العصافیر و القنابر، و الإمام الباقر علیه السّلام 272
273
سؤال عن السیّد الشریف المرتضی قدس اللّٰه روحه فی مدح أجناس من الطیر و البهائم و المأكولات و الأرضین و ذمّ اجناس منها، و جوابه رحمه اللّٰه 274
حكایة النملة 278
ص: 395
280
عن سلمان رضی اللّٰه عنه، قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم لعلیّ علیه السّلام: یا علیّ تختم بالیمین تكن من المقرّبین، قال یا رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و من المقرّبون؟ قال جبرئیل و میكائیل، قال و بما أتختم یا رسول اللّٰه؟ قال بالعقیق الأحمر فانّه أقر للّٰه عزّ و جل بالوحدانیة ولی بالنبوّة و لك یا علیّ بالوصیة و لولدك بالامامة و لمحبّیك بالجنّة و لشیعة ولدك بالفردوس 280
عرض مودة أهل البیت علیهم السّلام علی السماوات و الأرض 281
بیان شریف لطیف فی إقرار الأشیاء 283
285
عن إبراهیم بن أبی محمود قال: قلت لأبی الحسن الرضا علیه السّلام الامام یعلم متی یموت؟ قال: نعم، فقلت: فأبوك حیث ما بعث إلیه یحیی بن خالد برطب
ص: 396
و ریحان مسمومین علم به؟ قال: نعم، قلت: فأكله و هو یعلم فیكون معینا علی نفسه؟! فقال: لا، یعلم قبل ذلك لیتقدم فیما یحتاج إلیه فإذا جاء الوقت ألقی اللّٰه علی قلبه النسیان لیقضی فیه الحكم 285
288
291
عن صفوان بن یحیی قال: قال قلت لأبی الحسن الرضا علیه السّلام: أخبرنی عن الامام متی یعلم أنّه إمام؟ حین یبلغه أنّ صاحبه قد مضی أو حین یمضی؟ مثل أبی الحسن علیه السّلام قبض ببغداد و أنت هاهنا، قال: یعلم ذلك حین یمضی صاحبه، قلت: بأیّ شی ء یعلم؟ قال: یلهمه اللّٰه ذلك 291
فی أنّ الرضا علیه السّلام طلّق زوجة أبیه بعد موت أبیه 292
فی أنّ أمیر المؤمنین علیه السّلام طلّق عائشة، فهی لیست فی عداد أمّ المؤمنین 293
294
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام: یعرف الامام الّذی بعده علم من كان قبله فی آخر دقیقة تبقی من روحه 294
ص: 397
295
عن یعقوب بن شعیب قال: قلت لأبی عبد اللّٰه علیه السّلام: إذا هلك الامام فبلغ قوما لیسوا بحضرته، قال: یخرجون فی الطلب فانّهم لا یزالون فی عذر ما داموا فی الطلب، قلت: یخرجون كلّهم أو یكفیهم أن یخرج بعضهم؟ قال: إنّ اللّٰه عزّ و جلّ یقول: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ»، قال: هؤلاء المقیمون فی السعة حتّی یرجع إلیهم أصحابهم 295
معنی قوله تعالی: «وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا كَافَّةً» 296
حال المنتظرین 298
299
عن أبی عبد اللّٰه علیه السّلام قال: قال رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله: حیاتی خیر لكم و مماتی خیر لكم
فامّا حیاتی فانّ اللّٰه هداكم بی من الضلالة و أنقذكم من شفا حفرة من النار، و اما مماتی فانّ أعمالكم تعرض علیّ فما كان من حسن استزدت اللّٰه لكم، و ما كان من قبیح استغفرت اللّٰه لكم.
فقال له رجل من المنافقین: و كیف ذاك یا رسول اللّٰه! و قد رممت؟ یعنی صرت رمیما، فقال له رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم: كلّا إنّ اللّٰه حرّم لحومنا علی الأرض فلا یطعم
ص: 398
منها شیئا 299
فی أنّ الحسین مع أبیه و أمّه و أخیه علیهم السّلام فی منزل رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم و ینظر إلی زوّاره 300
فی أن الأنبیاء و الائمّة علیهم السّلام تلحقهم الآلام و تحدث لهم اللّذات و تنمی أجسادهم بالأغذیة و تنقص علی مرور الزمان و یحلّ بهم الموت، و فیه بیان من الشیخ المفید رحمه اللّٰه 301
302
فی أنّ المنام و الیقظة للأئمّة علیهم صلوات اللّٰه و بركاته كانت واحدة 302
فی أنّ علیا علیه السّلام أری رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم بأبی بكر 304
جابر و أمیر المؤمنین علیه السّلام 306
308
فی أنّ النجوم ما أن لأهل السماء و أهل البیت علیهم السّلام أمان لأهل الأرض 309
ص: 399
311
عن النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله: لا تزول قدم عبد یوم القیامة حتّی یسأل عن أربعة: عن عمره فیما أفناه، و عن شبابه فیما أبلاه، و عن ماله من أین اكتسبه و فیما أنفقه، و عن حبّنا أهل البیت 311
فی أنّ اللّٰه عزّ و جلّ یغفر لمن یسأل بحقّ محمّد و أهل بیته 312
فی أنّ مفاتیح الجنّة و النار تكون بید علیّ علیه السّلام فی القیامة 313
الشیعة الّذین یشربون الخمر 314
فی أنّ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و الأئمّة علیهم السّلام هم أصحاب الأعراف 315
عن أبی الحسن علیه السّلام: إذا كان لك عند اللّٰه حاجة فقل: اللّٰهمّ إنّی أسألك بحقّ محمّد و علیّ فانّ لهما عندك شأنا من الشأن و قدرا من القدر فبحقّ ذلك الشأن و بحقّ ذلك القدر أن تصلّی علی محمّد و آل محمّد و أن تفعل بی كذا و كذا 317
318
ص: 400
احتجاج الرّضا علیه السّلام مع یحیی بن الضّحاك السمرقندی 318
احتجاج من أبی ذرّ الغفاری و أنّه كان رابع أربعة ممن أسلم 319
الإمام الباقر علیه السّلام و الحروریّ و مناظرتهما فی أبی بكر و له أربع خصال استحق بها الإمامة، و هی: أوّل الصّدیقین، و صاحب رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله و سلّم فی الغار، و المتولی أمر الصّلاة، و الرّابعة: ضجیعه فی قبره؟! 321
معنی قوله عزّ اسمه: «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا» 322
فی انّ أبا بكر لیس شریكا بالسّكینة 323
فی انّ النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله نحّی أبا بكر عن المحراب، و سدّ الأبواب 324
327
سنة مواضع تدلّ علی فضل أبی بكر من آیة الغار 328
فی أنّ الصحبة لیس بفضل 329
فی أنّ كلمة: لا تحزن، فی آیة الغار، و بال و منقصة لأبی بكر 330
فی أنّ السّكینة كانت خاصّة لرسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله 331
332
فی أنّ معرفة الامام علیه السّلام كانت واجبة 332
ص: 401
338
من دلائل إمامتهم علیهم السّلام و ما ظهر منهم علیهم السّلام من العلوم 338
فی أنّ الأئمة علیهم السّلام كانوا أعلم الامّة 340
و من الدلائل: برّهم و عدالتهم و علوّ قدرهم و طهارتهم علیهم السّلام 341
و من الدّلائل: تسخیر اللّٰه تعالی الولیّ لهم فی التعظیم و إذعان أعدائهم فی إجلال مرتبتهم علیهم السّلام 343
فی خاتمة المجلّد السابع من بحار الأنوار حسب تجلید و تجزئة المؤلّف العلامة المجلسیّ الأصبهانیّ النطنزیّ- رحمه اللّٰه تعالی- و إیّانا بفضله و منّه و كرمه و رحمته 347
یقول: مؤلّف هذا الكتاب، الحاجّ السیّد هدایة اللّٰه المسترحمیّ، جعله اللّٰه بفضله و رحمته من أولی الألباب، و وفّقه لاقتناء آثار نبیّه و أهل بیته صلوات اللّٰه علیه و علیهم، بحقّهم، فی كلّ باب.
إلی هنا انتهی المجلّد الأوّل من ثلاث مجلّدات فهرسنا المسمّی:-: هدایة الأخیار إلی فهرس بحار الأنوار، المشتمل لجزء: 1- إلی: 27، حسب تجزئة الطبعة الحدیثة بطهران و به یتمّ المجلّد السابع حسب تجزئة المؤلّف قدّس سرّه و أرجو أن أكون غیر مقصّر فیما اخترته من تنظیمه، و أردت من تألیفه، فان وقع علی الحال الّتی أردت
ص: 402
و بالمنزلة الّتی أمّلت، فذلك بتوفیق اللّٰه و حسن تأییده، و إن وقع بخلافها فما قصرت فی الاجتهاد، و لكن اخّر عنّی التوفیق بأمر لا یعلمه إلّا اللّٰه تعالی.
و كیف كان: أحمد اللّٰه علی أن وفّقنی للقیام بهذا العمل الطیّب و نشكره.
و اتّفق الفراغ من تألیفه و طبعه فی یوم الجمعة الخامس و العشرین من ذی الحجّة الحرام سنة 1391 من الهجرة المقدّسة النبویّة علی مهاجرها ألف التحیّة و السّلام و الإكرام.
ص: 403
الجزء الأول من الصفحة: 1- إلی: 20
الجزء الثانی من الصفحة: 20- إلی: 35
الجزء الثالث من الصفحة: 36- إلی: 46
الجزء الرابع من الصفحة: 47- إلی: 58
الجزء الخامس من الصفحة: 59- إلی: 74
الجزء السادس من الصفحة: 75- إلی: 94
الجزء السابع من الصفحة 95- إلی: 107
الجزء الثامن من الصفحة: 108- إلی: 117
الجزء التاسع من الصفحة: 118- إلی: 125
الجزء العاشر من الصفحة: 126- إلی: 137
الجزء الحادی عشر من الصفحة: 138- إلی: 144
الجزء الثانی عشر من الصفحة: 145- إلی: 157
الجزء الثالث عشر من الصفحة: 158- إلی: 176
الجزء الرابع عشر من الصفحة: 177- إلی: 196
الجزء الخامس عشر من الصفحة: 197- إلی: 213
الجزء السادس عشر من الصفحة، 214- إلی: 230
الجزء السابع عشر من الصفحة: 231- إلی: 244
الجزء الثامن عشر من الصفحة: 245- إلی: 265
الجزء التاسع عشر من الصفحة: 266- إلی: 276
ص: 404
الجزء العشرون من الصفحة: 277- إلی: 294
الجزء الحادی و العشرون من الصفحة: 295- إلی: 300
الجزء الثانی و العشرون من الصفحة: 301- إلی: 310
الجزء الثالث و العشرون من الصفحة: 311- إلی: 324
الجزء الرابع و العشرون من الصفحة: 325- إلی: 344
الجزء الخامس و العشرون من الصفحة: 345- إلی: 358
الجزء السادس و العشرون من الصفحة: 359- إلی: 377
الجزء السابع و العشرون من الصفحة: 378- إلی: 402
ص: 405
ص: 406
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفی.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفید.
جش: لفهرست النجاشیّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغریّ.
ختص: لكتاب الاختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف الیقین.
شی: لتفسیر العیّاشیّ
ص.: لقصص الأنبیاء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحیفة الرضا علیه السّلام .
ضا: لفقه الرضا علیه السّلام .
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظین.
ط: للصراط المستقیم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الوری.
عین: للعیون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغیبة الشیخ.
غو: لغوالی اللئالی.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسیر فرات بن إبراهیم.
فس: لتفسیر علیّ بن إبراهیم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتیق الغرویّ
قب: لمناقب ابن شهرآشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قیة: للدّروع.
ك: لإكمال الدین.
كا: للكافی.
كش: لرجال الكشّیّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعمیّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمین.
لی: لأمالی الصدوق.
م: لتفسیر الإمام العسكریّ علیه السّلام .
ما: لأمالی الطوسیّ.
محص: للتمحیص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشریعة.
مصبا: للمصباحین.
مع: لمعانی الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزیارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعیون أخبار الرضا علیه السّلام .
نبه: لتنبیه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفایة.
نهج: لنهج البلاغة.
نی: لغیبة النعمانیّ.
هد: للهدایة.
یب: للتهذیب.
یج: للخرائج.
ید: للتوحید.
یر: لبصائر الدرجات.
یف: للطرائف.
یل: للفضائل.
ین: لكتابی الحسین بن سعید او لكتابه و النوادر.
یه: لمن لا یحضره الفقیه.
ص: 407