تفسير الحبري

اشارة

سرشناسه : حسين بن حكم، قرن 3ق.

عنوان و نام پديدآور : تفسير الحبري

جمعهه: ابو عبدالله الكوفي الحسين ابن الحكم بن مسلم الحبري؛

حققه: محمد رشا الحسيني

وفات: قرن سوم

تعداد جلد واقعى: 1

زبان: عربى

موضوع: اميرالمومنين عليه السلام

مشخصات نشر : بيروت: موسسه آل البيت(ع) لاحياآ التراث ، 1408ق. = 1987م. = 1366.

مشخصات ظاهري : ص 696

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : كتابنامه

موضوع : تفاسير اهل سنت -- قرن ق 3

موضوع : حسين بن حكم، قرن ق 3

شناسه افزوده : حسيني، محمد رضا ، مصحح

رده بندي كنگره : [B93/ح 5ت 7

شماره كتابشناسي ملي :م 81-24862

[المقدمات]

[الخطبة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّد المرسلين و خاتم النبيّين رسول اللّه المختار محمد بن عبد اللّه، و على الأئمّة الأطهار من آله الميامين.

و التحيّة و الرضوان لذريّتهم الأبرار، و شيعتهم الفضلاء الأخيار.

و اللّعن و الهوان لأعدائهم الأشرار الفجّار ما بقي اللّيل و النّهار.

إلهنا بك نستعين.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:5

دليل الكتاب

الموضوع الصفحة الإهداء 7 تقديم للطبعة الثانية 9 1- المقدمة في قسمين القسم الأول: المؤلف 17 القسم الثاني: الكتاب 75 الجداول 201 2- متن الكتاب 229 3- المستدرك 331 4- التخريجات 375 5- الفهارس 540

تفسير الحبري، الحبري ،ص:7

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* [1]

الإهداء

الى والدتي العلوية الجلية رحمة اللّه عليها حيث أتاني نعيها من النجف الأشرف و أنا أضع اللّمسات الأخيرة في إعداد الكتاب للطبعة الثانية هذه فإلى روحها الطّاهرة أقدّم ثوابه هدية متواضعة لمقامها الرّفيع في العلم و الدين و المعاناة في سبيلهما.

جزاها اللّه خير الجزاء، و تغمّدها برحمته و رضوانه و حشرها مع الصدّيقين في جنانه.

محمد رضا 10/ جمادى الأولى/ 1405

______________________________

[1] هذه البسملة بخطّ علي بن هلال الخطاط ابن البوّاب البغدادي كاتب النسخة الأم لكتابنا هذا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:9

تقديم للطبعة الثانية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* كانت لي مع هذا الكتاب قصة طالت مدّة من الزمن، أفدت خلالها تجارب في مجال التحقيق و البحث و ازددت أيضا معرفة بالناس و خاصّة أهل التحقيق و البحث منهم، و أودّ أن أسجّل بعض ذلك هنا، كي يستفيد منه الآخرون:

كنّا- معاشر أهل العلم- في النجف الأشرف، نعيش منذ سنة (1391) حياة مضطربة جدّا على أثر ما قامت به السلطات الظالمة من تعدّيات جارحة على ساحة الدين و شعائره و مقدّساته، و على المسلمين و أعراضهم و دمائهم و أموالهم، و كانت أعمالهم تستهدف في الواقع ضمائر الناس و وجدانهم و أخلاقهم الفاضلة و أعرافهم الطيّبة أكثر ممّا يمسّ حياتهم المادية. علما بأنّ شعبا حيّا في ثقافته- المتمثّلة في وجدانه و أعرافه- تمكنه الحياة مع الحرمان عن كثير من المادّيات، و يمكنه الصمود أمام التحدّيات، بالتالي سوف يحصل على ما يريد، لكنّ شعبا يفقد أصالته في أعرافه و وجدانه و لا يملك غيرة على مبادئه و لا حميّة على ما يملك من تاريخ و حضارة إنّه معرّض للحرمان حتّى من ثرواته بأسهل طريقة حيث لا يعرف كيف يتصرف فيما يملك، أو بالأحرى: لا

يملك العقل الذي يدبّر أمره به، و هذا ما حذّر منه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حيث قال:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:10

(إنّي ما أخاف على أمّتي الفقر، و لكن أخاف عليهم السّوء في التّدبير).

و هذا ما كان يقلقنا لمّا رأينا أنّ شعبنا المسلم في العراق تسلب منه إرادته و أهل الحلّ و العقد ينظرون، و لا ينبسون ببنت شفة، لم يكونوا أغبياء و لا عميا و لا خرسا و لا صمّا، بل كما قال اللّه تبارك ذكره: لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها، أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ، أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ. سورة الأعراف. الآية (179).

نعم، الغفلة غمرتهم حتّى أذهلتهم عن أولادهم و أملاكهم التي دأبوا على حفظها و تكثيرها و كنزها، فأعدم الأولاد، و صودرت الأموال ... كلّ ذلك كان يحزّ في نفوسنا- نحن الشبيبة- و لا حول لنا و لا قوة، حيث أنّ الأمور كانت بيد أولئك.

و قد أثّر هذا الوضع على الحوزة العلمية، شاء الحوزويّون أم لم يشاءوا و أقلّ الآثار الذي لا ينكر هو كثرة (تعطّل) الدّراسة.

في مثل هذا الظرف، طلب اليّ بعض الأصدقاء مطالعة هذا الكتاب.

و الواقع أن هذا الطلب وقع عندي موقع القبول، لأنّه كان حقا يخفّف عنّي بعض الاضطراب الّذي كنت أحسّ بعبئه.

و هكذا أنجزت في ذلك الظرف العصيب عملا، و ان كان في اعتبار الكثير من الحوزويّين أمرا جانبيّا، لكنّه على الأقلّ إنجاز له أهميته في مجال التراث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:11

وقفت على صورة من الكتاب، بعد أن سمح بها- مشكورا- العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ، سلّمه اللّه، الّذي كان أول من أذاع عنه

و جلب فيلما عن أصله المحفوظ في مدينة طشقند الرّوسيّة، و سمح بكلّ رحابة- على عادته- بالتصوير عنها، لمن يرغب من أهل العلم.

و بدأت العمل في الكتاب مع بداية العطلة الدّراسيّة سنة (1394) في شهر رجب، و أنجزت ضبط المتن و تحقيقه، و طبع فورا في مطبعة النعمان بالنجف الأشرف.

ثمّ بدأت بتكميل المقدّمة.

و في شهر رمضان بدأت العمل في تخريج الأحاديث الّتي وردت في المتن من كافّة المصادر الحديثية و التفسيرية و التاريخية، و غيرها، مغتنما وجودي في النجف و توفّر كافة ما يحتاج إليه من المصادر.

و أنجزت الكتاب مع نهاية شهر رمضان، و أخذ طريقه إلى الطبع في مطبعة السّعدون ببغداد، لأنّ الناشر رأى ذلك، لما في الطبع ب (اللّاين تايب) من السرعة و الجمال.

و اعترض أمر الطبع انتهاء مدّة إجازة الرقابة، فلم ينجز منه شي ء مدّة سنتين.

و في سنة (1396) لحق بالرفيق الأعلى والدي آية اللّه السيّد محسن الحسينيّ الجلاليّ رحمة اللّه عليه، في يوم الأربعين، العشرين من شهر صفر، فدعيت إلى إقامة الصّلاة جماعة حيث كان يقيمها في الحرمين الشريفين بكربلاء المقدّسة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:12

و بما أنّي كنت بعيدا عن التصرّفات المريبة التي كان غيري من أئمّة الجماعة يقوم بها كالتزلّف الى الدولة و رجالها و ممالأتهم.

و كنت مشتغلا بالعمل الإرشاديّ و العلميّ، و لم أشأ التقرّب إليهم، هدّدوني على لسان بعض أولئك المتزلّفين و أخيرا نفّذ في حقّي التهديد.

فسافرت الى إيران.

و اطلعت في (مدينة قم) على أنّ هذا الكتاب قد طبع بتحقيق السيد أحمد الحسيني، في سلسلة (المختار من التراث) [1].

و رأيت أنّ هذه الطبعة تمتاز بجودة الإخراج، و جمال الطبع، بالإضافة الى الاعتماد فيها على نسختين خطيّتين، إحداهما الأصل الذي

اعتمدناه، و ثانيتهما نسخة محفوظة بمكتبة مجلس بطهران، و الثانية منسوبة الى الخطّاط (ياقوت المستعصميّ).

و مع أنّي أعتقد أنّ قيام شخصين بعمل واحد، في مجال التحقيق، ممّا لا داعي إليه، إذ كلّ المقصود هو إعطاء صورة كاملة من النصّ المكتوب، ليرجع اليه العلماء، بالإضافة الى أنّ صرف جهدين في أمر واحد، مع أنّ المئات من الكتب لا تزال غير محقّقة، عمل غير هادف و لا مقبول.

و لكنّي، رغم هذا كلّه، رأيت لزوم نشر ما قمت بتحقيقه، و ذلك:

أولا: أنّي قد قمت فعلا بصرف الوقت و الجهد بما سيذهب هدرا لو لم ينشر.

______________________________

[1] طبع باسم: ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام، تأليف الحسين بن الحكم الحيري، مطبعة مهر استوار- قم 1395 ه- 1975 م.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:13

ثانيا: أنّا لم نجد- مع الأسف- في المطبوعة بقم، النصّ الصحيح الكامل، بل لا تزال الاحتمالات واردة في بعض المواضع، بل نجد بعض الكلمات في مواضع باقية على الإهمال، و لم تقرأ.

و ثالثا: بالنسبة الى التعريف بالمؤلّف لم نجد البحث المشبع بحيث يغني المراجع عن سائر الكتب، و خاصة إنّ المجال للتوفّر على ترجمته منحصر في كتابه هذا، مع وفرة المصادر للبحث الوافي بحيث لا يبقى تعقيب.

و رابعا: بالنسبة الى تخريج الأحاديث، فهو و إن كان عملا خارجا عن مهمّة التحقيق، إلّا أنّ أسانيد هذا الكتاب تتّسم بالضعف- غالبا- بالصّورة التي أثبتها المؤلّف، فلا بدّ من دعمها ليقع موضع استفادة الباحثين.

و قد حاولت- قدر جهدي- أن أودّي حقّ جميع هذه الأمور، بما يقنعني أنا، و الأمل أن يكسب رضا القارئين أيضا.

و شاء اللّه أن أرجع الى النجف لأجد الكتاب قد تمّ طبعه في مطبعة أسعد ببغداد، لكنّه

قد توقّف عن الصدور الى الأسواق، لأنّ الناشرين لم يجرؤوا على ذلك بعد انتهاء مدّة إجازته الثالثة من رقابة المطبوعات! و قد حصلت بعد الجهد المرير على نسخة من الكتاب المطبوع، ملفّقا من المتن المطبوع، و من أوراق التصليح للمقدّمات، و من قسم من التخريجات.

و أحتفظ بهذه النسخة، كنسخة فريدة من الطبعة الأولى، و لعلّها كذلك إذا عرض للكتاب عارض بعد الحملات التعسّفيّة البشعة الّتي شنّها الصبية

تفسير الحبري، الحبري ،ص:14

الملحدون على الدين و كتبه و أهله.

و بعد تردّي الأوضاع في العراق، أيست من صدور تلك الطبعة، و خرجت هذه المرّة من العراق مطاردا من قبل كلاب البوليس العراقي.

رجعت بالنسخة المطبوعة الفريدة، و أخذت في مراجعتها، فأحسست بلزوم نشرها حتّى تظهر قيمة هذا الكتاب العظيم، و حتى تنشر بين الأعلام ترجمة مؤلّفه العلم.

و كانت الطبعة الأولى محتوية على:

1- المقدمة التي اشتملت على ترجمة مختصرة كتبها أخي العلّامة السيّد محمّد حسين الجلاليّ، و على منهج التحقيق و العمل في الكتاب في (68) صفحة.

2- و على متن الكتاب محقّقا و الاستدراك عليه، في (72) صفحة.

3- و على تخريج أحاديث الكتاب من (ص 73) الى آخر الكتاب.

و كان في العزم إلحاقه بالفهارس العلميّة النافعة، حيث لم أوفّق لتنظيمها.

و حيث انّي تركت الكتاب في طبعته الأولى في المطبعة معرّضا لحملات السلطة الغاشمة، و مهدّدا بالتّلف بإهمال القائمين على أمره،.

رأيت لزوم نشر الكتاب من جديد، الى جانب إصرار ثلّة من أهل العلم و الفضل و التحقيق، الذين اطّلعوا عليه.

و كانت لي في فترات لاحقة ملاحظات مهمّة حول المؤلّف و الكتاب ممّا غيّر جذريّا الصّورة التي كان عليها الكتاب في طبعته الأولى تلك، بالإضافة الى مقارنتها بالنّسخة الإيرانية القيّمة، فتمّ في صورته

هذه التي تبدو في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:15

الطبعة الثانية، مشتملا على ما يلي:

1- المقدّمة، الحاوية لحديث مفصّل عن المؤلّف، و عن الكتاب.

2- متن الكتاب محقّقا بشكل فنّيّ و على أحدث أسس التحقيق.

3- الإستدراك التامّ لأحاديثه.

4- تخريج أحاديثه.

و قد أصبح- بحمد اللّه- على خير ما يرام و حسبما رغبت، و أرجو أن يبلغ رضا المراجعين له.

و لا يفوتني، و أنا في نهاية هذا التقديم، أن أشكر السادة الذين كانت لهم يد كريمة في بلوغ العمل الى هذا المدى، و صدوره بهذا الشكل، و كلّ الذين كانوا السبب في إقدامي على العمل فيه، و كان لهم إسهام في إنجازه، من قريب أو بعيد.

أرجو للجميع من اللّه جزيل الأجر و جميل الذكر.

و اللّه وليّ التوفيق، و هو المستعان.

و كتب السيّد محمّد الرّضا الحسينيّ الجلاليّ 10 جمادى الأولى سنة (1405) بقم المقدّسة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:17

المقدمة

القسم الاول: المؤلف

اشارة

أبو عبد اللّه الحسين بن الحكم بن مسلم، الكوفيّ، الحبريّ، الوشّاء:

محدّث و مفسّر، شيعيّ النزعة، زيديّ المذهب قالوا فيه علّامة، ثقة، و اعتمدوا على ما رواه توفّي سنة (286) و ساهم في التراث بتأليف التفسير و المسند.

1- ترجمته في كتاب «نسمات الأسحار».

2- اسمه و نسبه.

3- نسبته و أوصافه.

4- عقيدته.

5- حاله في الحديث.

6- نشاطه العلميّ: شيوخه و الرواة عنه.

7- مؤلّفاته.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:19

1- ترجمته في كتاب: «نسمات الأسحار في طبقات رواة الأخبار»

و هو القسم الأوّل من (طبقات الزيديّة) للسيد الحافظ صارم الدين إبراهيم بن القاسم من علماء اليمن.

التقيت في المسجد الحرام بمكّة المكرّمة سنة (1396) ه بالسيّد العلّامة البحّاثة الجليل السيّد محمّد بن الحسين الملقّب (بالجلال) و بعد أن تداولنا الحديث في فنون العلم دار بنا الى كتابنا هذا و مؤلّفه، و حيث أنّي كنت أحدس لبعض القرائن بكونه من الزيديّة، فسألت السيّد الجلال عنه، فوعدني أن يراجع مصادر رجال الحديث عن الزيديّة، و بعد رجوعه الى صنعاء اليمن حيث يقيم، بعث إليّ بهذه الترجمة نقلا عند النسخة المخطوط التي يحتفظ بها، و وجدت من المناسب إثبات هذه الترجمة هنا كاملة تعميما لفائدتها.

كتب حفظه اللّه ما نصّه:

الحسين بن الحكم الحبري [1].

______________________________

[1] في هامش الطبقات ما لفظه: الحبريّ بكسر المهملة و فتح الموحدة، و فيه أيضا الحسين ابن الحكم الوشّاء، هكذا عند أبي طالب و هو الحبريّ انتهى. قلت: و معناهما واحد.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:20

أبو عبد اللّه، القرشيّ، الكوفيّ، صاحب التّفسير، نسبه السيّد رازيّا وشّاء.

عن الحسن بن حسين العرنيّ فأكثر، و إسماعيل بن أبان، و حسين بن نصر و جندل بن والق و محمّد بن عمّار و حيّان و أبي حفص الأعشى.

و روى كتاب المنسك لزيد بن عليّ عن يحيى بن هاشم.

و عنه شيخ الزيديّة

عيسى بن محمّد، و ابن ماتي، و صنو الإمام الناصر الحسين المصريّ و الحافظ ابن عقدة.

قال في الإكمال: و أحمد بن إسحاق البهلوليّ، و ابن مبشر، و غيرهم قال الذهبي في تاريخ الإسلام: (مات سنة 286).

و أخرج له الأئمة الدّعاة المؤيّد باللّه و أخوه أبو طالب و المرشد باللّه و الشريف العلويّ في الأذان بحيّ على خير العمل و صاحب المحيط و الدارقطنيّ في سننه و الحاكم و الحسكانيّ في شواهد التنزيل كثيرا.

و لم يطعن فيه أحد، و هو ثقة علّامة.

و في شرح التجريد: الحسين بن الحكم العرنيّ عن علي بن قاسم الكندي و عنه حسين الحكم الحبريّ. و صوابه حسين الحبريّ عن حسن العرنيّ.

انتهى ما في طبقات الزيدية من القسم الأوّل المسمّى (نسمات الأسحار في طبقات رواة الأخبار) للإمام الحافظ صارم الدين إبراهيم بن القاسم بن الإمام المؤيّد باللّه محمّد بن الإمام القاسم بن محمّد عليه السلام بلفظه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:21

2- اسمه و نسبه:

ورد اسمه مع اسم أبيه و جدّه، ثلاثيّا هكذا (الحسين بن الحكم بن مسلم) عند ترجمته أو في أسانيد بعض الروايات المنقولة بواسطته، و التي نقلها الأعلام: كالدارقطنيّ (ت 385) [1] [2] و ابن ماكولا (ت 475) [3] و الحاكم الحسكانيّ (ت بعد 490) [4] و السمعانيّ (ت 562) [5] و ابن عساكر (ت 571) [6] و السيّد ابن طاوس (ت 664) [7].

و ورد ثنائيّا هكذا: (الحسين بن الحكم) في أسانيد كتاب التفسير هذا الذي نقدّم له [8] و في أسانيد غالب رواياته عند المؤرّخين و المحدّثين:

______________________________

[1] سنن الدارقطنيّ (ج 1 ص 355).

[2] الأرقام الموضوعة بعد الأسماء هي سنيّ الوفيات، و حرف التاء إشارة الى ذلك.

[3] الإكمال (ج 3 ص 40).

[4] شواهد التنزيل

(ج 1 ص 74).

[5] الأنساب (ج 4 ص 45).

[6] تاريخ دمشق ترجمة الامام علي (عليه السلام) (ج 3 ص 25).

[7] اليقين (ص 32 باب 34).

[8] لاحظ: تفسير الحبريّ، الأحاديث المرقمة: 1 و 2 و 3 و 28 و 29- 37

تفسير الحبري، الحبري ،ص:22

كالطبريّ (ت 310) [1] و أبي الفرج الإصفهانيّ (ت بعد 356) [2] و الشيخ النجاشيّ (ت 450) [3] و الخطيب البغداديّ (ت 463) [4] و الحاكم الحسكانيّ [5] و الذهبيّ (ت 748) [6] و ابن حجر العسقلانيّ (ت 852) [7] و الحافظ عبد الغنيّ [8].

و بعد التضافر عن كبار المحدّثين و المؤرّخين، و عمدة ذوي الإختصاص في فنون الرجال و الترجمة و الحديث، فإنّ من المطمئنّ به كون الصواب في اسمه هو (الحسين) مصغّرا: و أنّ تسميته بالحسن مكبّرا سهو.

و من المناسب الاستشهاد لذلك، بأنّ الرجل يكنّى ب (أبي عبد اللّه) كما ورد في أسناد الطبريّين [9] و الحاكم الحسكانيّ [10] و ابن المغازليّ [11] و كذلك كنّاه السيّد الحافظ صارم الدين في ترجمته من (طبقات الزيدية) [12].

______________________________

[1] دلائل الإمامة (ص 3- 4).

[2] مقاتل الطالبيين (ص 435).

[3] الرجال للنجاشيّ (ص 5) انظر: مجمع الرجال (ج 7 ص 42).

[4] تاريخ بغداد (ج 8 ص 449).

[5] شواهد التنزيل (ج 1 ص 85 و 89 و 124 و ...).

[6] المشتبه (ج 1 ص 184).

[7] تبصير المنتبه (ج 1 ص 363).

[8] مشتبه النسبة (الورقة (11)).

[9] دلائل الإمامة (ص 3) و بشارة المصطفى (ص 89 و 178).

[10] شواهد التنزيل (ج 1 ص 74).

[11] مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (ص 379).

[12] نسمات الأسحار، و هو الجزء الأول من طبقات الزيدية و قد مرّ (ص 20) نقل

ترجمة المؤلف بتمامها عنه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:23

فهذه الكنية يغلب استعمالها للمسمّى بالحسين، و أمّا من يسمّى بالحسن فيكنّى بأبي محمّد، عادة.

هذا، لكنّ ابن حجر في (لسان الميزان) عنون له باسم (الحسن) مع أنّه صرح في آخر الترجمة بأنّ الصواب في اسمه هو (الحسين) مصغّرا [1].

و هكذا ورد في بعض الأسانيد مكبّرا، ففي مواضع من كتاب (تفسير فرات الكوفيّ) المطبوع بالنجف ورد باسم الحسن، مع أنّ الموجود في بعض النسخ المخطوطة هو الحسين في المواضع نفسها [2].

و كذا في أسانيد الشيخ الصدوق (ت 381) [3] و الحاكم النيسابوريّ [4] و الشيخ الطوسيّ (ت 460) [5] و بعض أسانيد السيّد أبي طالب من أئمّة الزيديّة [6] و مواضع من كتاب (اليقين) للسيّد ابن طاوس [7].

و لهذا عنونه الشيخ الزنجانيّ (المعاصر) باسم الحسن، و قال: أظنّه متّحدا مع ابن الحكم [8] و بعد أن أشار إلى اختلاف نسخ (الفهرست) للشيخ الطوسيّ، جزم بأنّ التصغير هو الأصحّ في اسمه، و عاد و عنونه بالحسين [9].

______________________________

[1] لسان الميزان (ج 2 ص 201) رقم 911.

[2] تفسير فرات الكوفي (ص 2 و 19 و 32).

[3] إكمال الدين (ص 231) طبع النجف.

[4] المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 565).

[5] الفهرست، للطوسي (ص 137).

[6] تيسير المطالب (ص 55).

[7] اليقين (ص 10 و 34 و 161).

[8] الجامع في الرجال (ج 1 ص 589).

[9] المصدر السابق (ج 1 ص 592).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:24

و قد عرفنا أنّ اسم أبيه هو (الحكم):

لكن وقع محرّفا في بعض الكتب: ففي إسناد روايتين عند الشيخ الصدوق ورد اسمه هكذا: (.... بن الحسن) [1].

و في رواية عند الدارقطني جاء هكذا: (.... بن زيد) [2].

و في رواية عند الحاكم ورد هكذا: (.... بن

الحاكم) [3].

و وقع في مطبوعة (منسك الإمام زيد رضي اللّه عنه) بلفظ (.. بن حكيم [4] و كذا في مورد من مطبوعة بشارة المصطفى [5].

و عرفنا أيضا أنّ اسم جدّه هو (مسلم).

لكن وقع خطأ في رواية الشيخ الطوسيّ بلفظ: (سلم) كما في الطبعة الحديثة من أماليه [6] و لعلّ هذا من الأغلاط الفاحشة التي منيت بها هذه الطبعة.

______________________________

[1] أمالي الصدوق ص (424) طبع النجف، و إكمال الدين للصدوق ص (231) طبع النجف

[2] سنن الدارقطني (ج 2 ص 42).

[3] المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 211 و 212).

[4] بشارة المصطفى (ص 89).

[5] منهاج الحاج- منسك الامام زيد- (ص 3).

[6] أمالي الطوسي (ج 2 ص 236) طبع النجف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:25

3- نسبته و أوصافه:
هو: الكوفيّ:

نسبة الى مدينة (الكوفة) المعروفة، و قد جاء وصفه بالكوفيّ في أوّل كتابه (التفسير) هذا الذي نقدّم له [1] كما نسبه إليها أكثر المترجمين له و الراوين لحديثه مثل: الطبرانيّ (ت 360) [2] و ابن ماكولا [3] و السمعانيّ [4] و الذهبيّ [5] و ابن حجر [6] و النطنزيّ- فيما نقله ابن طاوس- [7] و الإمام أبي طالب [8] و نقله عن الأخير في الطبقات [9] و الوجه في النسبة: أنّه من رجال

______________________________

[1] تفسير الحبري: المتن الحديث الأول (ص 232) من هذه الطبعة.

[2] المعجم الصغير (ج 1 ص 60).

[3] الإكمال (ج 3 ص 40).

[4] الأنساب (ج 4 ص 45).

[5] المشتبه (ج 2 ص 184).

[6] تبصير المنتبه (ج 1 ص 363).

[7] اليقين (ص 32 باب 32).

[8] تيسير المطالب (ص 33 و 55).

[9] نسمات الأسحار- مخطوط- و نقلت عبارته في ما مضى (ص 20).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:26

الكوفة و رواتها، فقد حدّث فعلا بالكوفة [1] و لو أخذنا بنظر

الإعتبار روايته عن كبار رجال الكوفة، و كذلك رواية الكثير من رواتها عنه، سهل الإذعان بذلك.

و هو: الوشّاء:

نسبة الى بيع الوشي، و هو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم [2] وصفه بذلك الدارقطنيّ [3]، و وصفه كذلك الامام أبو طالب في أماليه [4] و نقله عنه الحافظ في الطبقات [5] و هذه النسبة تناسب وصفه ب (الحبريّ) نسبة الى الحبرة، و هي أيضا، نوع من الثياب- كما سيأتي- لكنّ وصفه بالوشّاء مقصور على من ذكرنا من علماء الزيديّة.

و هو: الحبريّ:

نسبة الى الحبرة، و هي نوع من الثياب.

قال ابن ماكولا: الحبريّ، بكسر الحاء، و فتح الباء المنقوطة بواحدة، و في آخرها الراء: هذه النسبة الى ثياب يقال لها (الحبرة) و المشهور بهذه النسبة ... الحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ الكوفيّ [6].

و ذكر السمعاني مثله تماما [7].

______________________________

[1] جاء ذلك في سند رواية للصدوق في إكمال الدين (ص 231) طبع النجف.

[2] اللباب، للسيوطي (ج 3 ص 367).

[3] تيسير المطالب (ص 55، 61، 63).

[4] سنن الدارقطني (ج 4 ص 169).

[5] نسمات الأسحار، ما مضى (ص 20)

[6] الإكمال (ج 3 ص 40- 41).

[7] الأنساب (ج 4 ص 45).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:27

و قال ابن الأثير: الحبريّ، بكسر الحاء المهملة، و سكون الباء الموحّدة، و آخرها الراء: هذه النسبة الى (الحبر) الذي يكتب به ..

الحبريّ، مثل ما قبله إلّا أنّ باءه مفتوحة: هذه النسبة إلى ثياب يقال لها (الحبرة) [1].

و قال الذهبيّ: و بمهملة و فتح الموحّدة: الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، عن عفّان [2] و ذكر ابن حجر مثله تماما [3] و كذلك الحافظ عبد الغنيّ بن سعيد [4] و في إيضاح الاشتباه: الحسين بن الحكم الحبريّ بالحاء المهملة المكسورة و الباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة و الراء.

و صرّح بهذا الضبط- أي كسر الحاء المهملة و فتح الباء

الموحّدة- في هامش طبقات الزيديّة [5] و ورد الضبط المذكور- بالحركات- في رواية الحاكم النيسابوريّ [6] و الخطيب [7] و الذهبيّ [8].

و قد وردت الكلمة كذلك رسما بالحروف- الحاء المهملة و الباء الموحّدة- من دون ضبط بالحركات، في أسانيد كثيرة منها: المخطوطتان الأثريّتان لكتابنا (تفسير الحبري) هذا الذي نقدّم له [9] و في رواية

______________________________

[1] اللباب، لابن الأثير (ج 1 ص 336).

[2] المشتبه (ج 1 ص 184).

[3] تبصير المنتبه (ج 1 ص 363).

[4] مشتبه النسبة (الورقة 11).

[5] نسمات الأسحار، لاحظ ما ما مضى (ص 20).

[6] معرفة علوم الحديث (ص 189).

[7] تاريخ بغداد (ج 8 ص 449).

[8] ميزان الاعتدال (ج 1 ص 484).

[9] لاحظ بعض النماذج المصورة عن المخطوطتين فيما يلي ص

تفسير الحبري، الحبري ،ص:28

الطبريّ [1] و الطبرانيّ [2] و الدارقطنيّ [3] و الحاكم النيسابوريّ [4] و الشريف العلويّ [5] و الشيخ النجاشي [6] و الخطيب البغدادي [7] و ابن عساكر [8] و السيد ابن طاوس [9] و الحمويني [10] و غيرهم.

و كذلك ذكره الزبيديّ مصرّحا بأنّ النسبة الى (الحبر) و هي:

البرود [11].

و ربّما تتأكّد نسبة الرجل الى (الحبرة) الّتي هي نوع من الثياب تسمّى بالبرود، أنّ الرجل يوصف (بالوشّاء) نسبة الى الوشي و هو- أيضا- نوع من الثياب كما مرّ، إلّا أنّ وصفه ب (الحبريّ) أكثر و أشهر عند الأعلام.

و بهذا يثبت أنّ الكلمة تضبط: بالحاء المهملة المكسورة، و الباء الموحّدة المفتوحة، و الراء المهملة و آخرها ياء النسبة، و بعد هذا لا مجال للترديد في الكلمة لا في رسم حروفها و لا في ضبط حركاتها، لأنّ هؤلاء الأعلام- و هم من أهل الإختصاص بالرجال و الحديث و الأنساب، و فيهم من

______________________________

[1] دلائل الإمامة (ص 3).

[2]

المعجم الصغير (ج 1 ص 60).

[3] سنن الدارقطني (ج 1 ص 355).

[4] معرفة علوم الحديث (ص 256) و المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 211).

[5] فضل الكوفة- مخطوط- (ص 293/ ب).

[6] الرجال للنجاشي (ص 5).

[7] تاريخ بغداد (ج 8 ص 449).

[8] تاريخ دمشق- ترجمة الامام علي (عليه السلام)- (ج 3 ص 25، 168).

[9] جمال الأسبوع (ص 456).

[10] فرائد السمطين (ج 1 ص 251 ح 194).

[11] تاج العروس (ج 3 ص 121).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:29

النقّاد المحقّقين من لا يردّ قوله- متّفقون على ذلك.

و لكن رغم ما ذكرنا فإنّ الكلمة منيت بالتصحيف في كلا المجالين:

فضبطها البعض (الحبريّ) بسكون الباء نسبة الى حبر الكتابة [1] قال ابن الجوزيّ: (بعض الحفّاظ يسكّن الباء) [2] و جاءت الكلمة مشكولة بوضع علامة السكون هكذا (؟؟؟) على الباء في بعض المواضع من نسخة طهران لكتاب (التفسير) مع أنّها مضبوطة بالفتحة في مواضع أخر من نفس النسخة، و ضبطها كذلك طابع الميزان للذهبيّ [3].

و كذلك تعرّضت هذه الكلمة لصور عديدة من التحريف و التصحيف في رسم الحروف، قلّما يقع لكلمة أخرى: و نودّ أن نذكر محلّ وقوع هذه التحريفات تفاديا عن الوقوع فيها، و إسهاما في تداركها:

1- الجبري- بالجيم، و الباء الموحّدة، و الراء-:

وقع في رواية للدارقطنيّ [4] و موارد في غاية المرام للسيّد البحراني [5] و نقله عن الأخير شيخنا في الرواية السيّد شهاب الدين النجفي المرعشيّ- دام ظلّه- في ملحقاته لكتاب (إحقاق الحقّ) [6]، و وقع كذلك في موردين من الأمالي الخميسيّة للإمام المرشد باللّه الزيديّ [7] و مواضع من كتاب اللّوامع

______________________________

[1] اللباب لابن الأثير (ج 1 ص 336).

[2] الإكمال لابن ماكولا (ج 3 هامش ص 40).

[3] ميزان الاعتدال (ج 1

ص 484 هامش).

[4] سنن الدارقطنيّ (ج 2 ص 42).

[5] غاية المرام في حجّة الخصام (ص 364) الباب (65) و (ص 442) ب (237).

[6] إحقاق الحق (ج 3 ص 535) و انظر (هامش 106).

[7] الأمالي الخمسيّة (ج 1 ص 164) و (ص 144).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:30

النورانيّة للسيّد هاشم المذكور [1].

2- الجبيري- مثل السابق، مع زيادة الياء المثنّاة قبل الراء، بصورة تصغير اللفظ السابق، وقع في رواية الحاكم النيسابوريّ [2] و تفسير البرهان للسيّد البحراني [3].

3- الجندي- بالجيم و النون، و الدال المهملة-:

وقع في طريق الشيخ الطوسيّ الى كتاب عمرو بن خالد، أبي حفص الأعشى [4] و قد اختلف الناقلون عنه في رسم هذه الكلمة، فأوردها القهبائيّ بلفظ (الحيري) [5] و جمع السيد آية اللّه الخوئيّ بين (الحيري) و (الجندي) من دون ترجيح [6] و ان كان اقتصر في مورد آخر على الأول فقط [7] و قال الشيخ الزنجانيّ: الحسن بن الحكم الجندي، ذكره الشيخ في الفهرست، و أبدل الحسن بالحسين و الجنديّ بالحيريّ في نسخة أخرى [8] و عاد في موضع آخر فاعتبر النسخة الأخيرة أنّها أصحّ [9].

4- الجيريّ- بالجيم و الياء المثناة و الراء-:

جاء في رواية الدارقطنيّ [10].

______________________________

[1] منها ص 13 و ص 20 و ص 530.

[2] المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 548).

[3] البرهان في تفسير القرآن (ج 2 ص 104).

[4] الفهرست للطوسيّ (ص 243) طبع اسبرنكر، و ص 137 طبع النجف.

[5] مجمع الرجال (ج 2 ص 104).

[6] معجم رجال الحديث (ج 4 ص 321).

[7] المصدر السابق (ج 13 ص 102).

[8] الجامع في الرجال (: ج 1 ص 487).

[9] المصدر السابق (ج 1 ص 492).

[10] سنن الدارقطني (ج 4 ص 273).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:31

5-

الجيزيّ- مثل السابق، لكن بالزاي بدل الراء-:

وقع في موردين عند الحاكم النيسابوريّ [1] 6- الحرميّ- بالحاء المهملة و الراء و الميم-:

وقع في رواية الخوارزمي [2].

7- الحميريّ- بالحاء المهملة و الميم و الياء المثناة و الراء، كالنسبة الى حمير-:

وقع في روايتين للشيخ الصدوق في كتابيه (الأمالي) و (الإكمال) المطبوعين على الحجر بإيران [3] أما الطبعة النجفية للكتابين، فقد وردت فيهما كلمة الحميري بين قوسين بعد كلمة الحيري، بدون ميم [4].

و وقع أيضا في رواية للشيخ الطوسي [5] و ابن عساكر [6].

8- الحيريّ- بالحاء المهملة و الياء المثناة و الراء-:

ورد ذلك في مخطوطة (شواهد التنزيل) للحاكم الحسكاني، و علّق محقّقه المتتبع الشيخ المحموديّ- دام ظلّه- على أول موضع ورد فيه اسم الحبريّ بما نصّه: (ذكره الكاتب في جميع الموارد بالمثنّاة التحتانية) [7]

______________________________

[1] المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 151 و 138).

[2] مناقب الخوارزمي (ص 8).

[3] أمالي الصدوق المجلس 72 (ص 284) و إكمال الدين الباب (22) ح 53 (ص 137) كلاهما طبع إيران على الحجر.

[4] أمالي الصدوق (ص 424) و إكمال الدين (ص 231) كلاهما طبع النجف.

[5] أمالي الطوسي (ج 2 ص 236).

[6] تاريخ دمشق- ترجمة الامام علي (عليه السلام)- (ج 3 ص 195).

[7] شواهد التنزيل (ج 1 ص 45) الهامش.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:32

و صوّب الشيخ المحموديّ كون الكلمة بالباء الموحّدة و أثبتها كذلك في المطبوعة.

و كذلك وردت محرّفة في (معالم) ابن شهرآشوب، بناء على أنّ المقصود هو الحبريّ [1] و وردت أيضا محرّفة بالياء في رواية الحافظ الطحاويّ [2] و الحاكم النيسابوريّ [3] و الخطيب البغداديّ [4] و ابن الأثير الجزريّ [5] و في نسخة من فهرست الطوسيّ [6].

و بعد تنصيص الأعلام على أنّ الكلمة بالباء

الموحّدة لا بالياء المثنّاة ظهر لنا الصواب في رسمها، و أنّ هذه الصورة الأخيرة تصحيف، لكن- مع هذا- نجد العلّامة المتتبع السيد محسن الأمين العامليّ- رحمه اللّه- ترجم للحسين الحبريّ في كتابه العظيم (أعيان الشيعة) ملتزما بذلك التصحيف، و معلّلا له، بقوله: (الحيريّ: إمّا منسوب الى الحيرة أو إلى الحيّر، و هو الحائر الحسينيّ، روى الذهبيّ في (ميزانه) عنه [7]. فكأنّ السيّد الأمين لم يحتمل في الكلمة غير هذا الرسم، و هو غريب جدّا، فبعد التفاته إلى ذكر الذهبيّ له، فالطريق كانت مفتوحة للمزيد من التحقيق عبر كتب التراجم و الأنساب، لكن تعيّن هذا الرسم عنده، بعثه على تعليله أيضا، و لعلّ

______________________________

[1] معالم العلماء (ص 144 رقم 1015) طبع النجف، و (ص 131 رقم 984) طبع طهران.

[2] مشكل الآثار (ج 1 ص 333).

[3] المستدرك على الصحيحين (ج 1 ص 13 و ج 3 ص 447 و 565).

[4] تاريخ بغداد (ج 8 ص 449).

[5] أسد الغابة (ج 4 ص 32).

[6] مجمع الرجال (ج 2 ص 104) و انظر صورة (الجندي) برقم 3.

[7] أعيان الشيعة (ج 25 ص 342 رقم 5112).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:33

السيّد الأمين التزم بذلك لأمرين:

الأوّل: أنّ النسخة التي كانت عنده من (ميزان) الذهبيّ، كانت بالياء المثنّاة، و قد مرّ وجود تحريف في بعض نسخه [1].

الثاني: ان الروايات التي نقلها الذهبيّ عن الحبريّ، تدعو إلى أن (يظنّ أو يعتقد تشيّعه) كما صرّح به السيّد الأمين [2] بإضافة أنّ الرجل المتشيّع لا بدّ أن يتواجد في مدينة شيعيّة، و بما أنّ الحسين الحبريّ منسوب الى الكوفة أيضا، فلا بدّ أن تكون نسبته الأخرى إمّا إلى (الحيرة) التي هي على مقربة من الكوفة، أو إلى (الحيّر) الذي

هو موضع قبر الحسين (عليه السلام).

لكن من الواضح أنّ هذين الأمرين، لا يدعوان المحقق الى الاقتناع، كما أنّ الثاني منهما غير مترابط اللّوازم، مع بعده عن الموضوعيّة.

و أخيرا يقول السيّد أحمد الحسيني: و نحن نرجّح أن تكون النسبة بالياء المثناة، نسبة الى المدينة التي عند الكوفة، و ذلك:

لإجماع أرباب المعاجم على وصف الحسين بن الحكم، بالكوفيّ.

و عدم دليل على عمله في الثياب المذكورة، أو بيعها، أو ما يشبه ذلك [3]، لكن:

هل الإجماع على نسبته الى الكوفة، يكون دليلا على عدم نسبته الى شي ء آخر من عمل أو قبيلة؟ و هل تنصيص علماء الأنساب بكونه (منسوبا

______________________________

[1] ميزان الاعتدال (ج 1 ص 484 هامش).

[2] أعيان الشيعة ج 25 ص 342).

[3] ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام (ص 23).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:34

الى الحبرة و هي نوع من الثياب) [1] لا يكون دليلا على عمله في الثياب المذكورة؟

و هل وصفه بالوشّاء، لا يشبه عمله في الثياب؟

9- الخبري- بالخاء المعجمة، و الباء الموحّدة و الراء-:

وقع في معجم القاضي القضاعي مضبوطا بكسر الخاء و فتح الباء [2] و وقع فيما نقله السيّد ابن طاوس عن كتاب ابن الجحّام [3] و في مواضع من (غاية المرام) للسيّد البحراني فاتني تسجيلها.

10- الخرزي- بالخاء المعجمة، و الراء ثمّ الزاي-:

وقع في رواية نقلها ابن طاوس عن ابن مردويه [4] و قد نقلها في موضع آخر بلفظ الحبري [5].

11- الخيبري- كالمنسوب الى خيبر-:

وقع في سند دعاء العشرات الذي أورده ابن طاوس في جمال الأسبوع [6] و استظهر الشيخ الزنجانيّ كونه تصحيفا لكلمة (الحيري) حسبما يراه [7].

______________________________

[1] انظر كلمات ابن ماكولا و السمعانيّ و ابن الأثير و الذهبيّ و ابن حجر فيما مرّ.

[2] المعجم

في أصحاب الصدفيّ (ص 87) رقم 39.

[3] سعد السعود (ص 105).

[4] اليقين (ص 10) باب (2).

[5] المصدر السابق (ص 161) باب (161).

[6] جمال الأسبوع (ص 456).

[7] الجامع في الرجال (ج 1 ص 592).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:35

و هكذا نجد البعد الشاسع بين أصل الكلمة، و بين ما منيت به من تحريف و تصحيف، و لا شكّ أنّ ذلك هو نتيجة إهمال الناسخين- و يتبعهم الطابعون- للكتب من دون مراعاة التصحيح و التحقيق و المقابلة بالنسخ المصحّحة و المقروءة و المسموعة و التي عليها بلاغاتها، و هذا ما يدعو الى القلق و الإحساس بالعب ء الثقيل على كاهل المحقّقين و الفضلاء.

أوصاف أخرى:

و قد وصف الحبريّ بأوصاف عديدة لم نعرف وجه اتّصافه بها، مثل:

القرشي [1] و الرازي [2] و الحاطب [3] و الكندي [4] جاء الأخير نقلا عن أمالي الطوسيّ، لكن الكتاب بطبعتيه خال عن ذكر اسم (الحسين بن الحكم الكندي) [5].

______________________________

[1] نسمات الأسحار، ما مضى (ص 20).

[2] المصدر السابق، الموضع السابق.

[3] شواهد التنزيل (ج 1 ص 281) رقم 385.

[4] بحار الأنوار (ج 46 ص 360) و نقل الرواية بسنده عن الطوسيّ في بشارة المصطفى (ص 89).

[5] أمالي الطوسي (ص 95) طبع إيران على الحجر، و (ج 1 ص 153). طبع النجف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:36

4- عقيدته:

الذي يبدو من السيّد المحدّث البحراني هو الالتزام بكونه عاميّ المذهب، حيث أورد رواياته التي نقلها عن كتابه مباشرة، ضمن الفصول التي عقدها لروايات العامة [1] و قال: (إنّه من أعيان علماء العامة) [2]، و نقله كذلك السيّد المرعشيّ دام ظلّه [3].

لكن لم يرد في كلام هذين العلمين ما يستدلّ به على عامية الحبريّ.

و التزم السيّد الأمين بكون الحبري شيعيّ المذهب، حيث أورد بعض ما رواه الحبري ثم قال: (و من ذلك قد يظنّ أو يعتقد تشيّعه) [4] و كذلك التزم الأخ السيّد محمّد حسين الجلالي بأنّ الرجل متشيّع و ذلك:

1- لقدح الرجاليّين العامة فيه.

2- لروايته أحاديث الفضائل.

3- لمكاتبته الإمام الكاظم عليه السلام.

4- لتشيّع مشايخه غالبا [5].

لكنّا لا نجد في هذه الأمور الدليل الكافي، ما عدا الأمر الرابع:

فأولا: إنّا لم نعثر على قدح أحد في الحبريّ، على كثرة تتبّعنا في الكتب و المعاجم، بل الظاهر أنّ بعضهم يعتمد عليه، كما سيأتي بيانه.

و ثانيا: إن مجرد رواية الفضائل لا يقتضي ذلك، كيف و عمدة ما

______________________________

[1] غاية المرام (ص 364) باب 65.

[2] نفس المصدر

(ص 442) ب (237).

[3] إحقاق الحق (ج 3 ص 535).

[4] أعيان الشيعة (ج 25 ص 342).

[5] تفسير الحبري، التقديم (ص 16) الطبعة الأولى.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:37

بأيدينا من كتب الفضائل إنّما هو برواية غير الشيعة، كما أنّ أئمة معروفين قد ألّفوا و رووا أكثر مما رواه الحبري، مثل ابن حنبل، و النسائيّ، و الخوارزميّ، و غيرهم.

و ثالثا: إنّ مكاتبة الإمام عليه السلام في مسألة علميّة عقائديّة، لا تدلّ بمجردها على التشيّع كيف؟ و الإمام محطّ أنظار جميع الفئات، و مرجع الخاصّ و العامّ، في أمور الدين. مع أنّا نشكّك في كون المكاتب للإمام هو الحبري، و قد ذكرنا وجه ذلك في مقدمة مسند الحبري.

أمّا الأمر الرابع: فهو مقرّب لهذا القول، و ذلك لأنّ الراوي لا بدّ و أن يكون أكثر اختلاطا بأهل مذهبه من شيوخ و رواة و زملاء، لأنّه عادة يعيش في نفس البيئة و يكون أحرص على تناقل ما يوافق مذهبه، و عن الّذين يوافقونه في الطريقة، و هذا الجهد نسمّيه (بالنشاط العملي) للراوي.

و استنادا الى (النشاط العلميّ) للحبريّ، يمكن أن نقول إنّه يعتنق العقيدة الشيعيّة، فإنّ أغلب مشايخه متّسمون بالتشيّع، و كذلك الرواة عنه، و سيتّضح ذلك إذا لاحظنا قائمة أسمائهم في نهاية هذه الترجمة.

و كذلك بنفس المستند، يمكن أن نثبت أنّ الرجل زيديّ المذهب، حيث أنّا نجد العنصر الزيديّ متواجدا في نشاطه العلميّ بوضوح، فأكثر مشايخه و كذا الرواة عنه من الزيود، كما أنّ نوعيّة رواياته فيها ما يختصّ بالزيديّة و تاريخهم [1].

______________________________

[1] لاحظ مقاتل الطالبيين (ص 215 و 251 و 435 و 437) و تيسير المطالب (ص 55 و 61) و فضل الكوفة (ص 293/ ب) و (286/ ب) و (296/

أ) و الأذان بحيّ على خير العمل (الحديث 16 و 22 و 68 و 139) (و غير ذلك من الروايات التي لا أثر لها في كتبنا).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:38

كما أنه معروف عند الطائفة الزيديّة، يترجمون له في كتب رجالهم، و يروي عنه أعلامهم و إذا قارنّا ذلك بالنقل عنه لدى الشيعة الإماميّة، و شحّة التخريج له في مصنّفاتهم لوجدنا بوضوح عدم انتسابه الى الإمامية، مع أنّ المواضع القليلة التي ذكر فيها من طرقهم إنّما هي طرق زيديّة، كما في طريق الشيخ النجاشيّ الى أبي رافع [1] و طريق الشيخ الطوسيّ الى أبي حفص الأعشى [2].

و على هذا، فإنّ ما افترضناه من كون الرجل شيعيّ المعتقد زيديّ النزعة هو الأقرب الى الحقيقة، كما يؤكّد علماء علماء الزيديّة [3].

______________________________

[1] رجال النجاشي (ص 5).

[2] الفهرست للطوسي (ص 137).

[3] نسمات الأسحار- مخطوط- و قد مرّ نقل كلامه في (ص 20).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:39

5- حاله في الحديث:-

قال الحافظ صارم الدين في (طبقات الزيديّة): لم يطعن فيه أحد، و هو ثقة علّامة [1] و عدّه الحاكم النيسابوريّ في الرواة الذين لم يحتجّ بهم في الصحيح، لكن لم يسقطوا من درجة الإعتبار، قال: فجميع من ذكرناهم في هذا النوع، بعد الصحابة و التابعين فمن بعدهم، قوم قد اشتهروا بالرواية، و لم يعدّوا في الطبقة الأثبات المتقنين الحفّاظ [2] و مراده بعدم الاحتجاج بهم في الصحيح هو أنّ الذين ألّفوا الصحاح لم يثبتوا رواية هؤلاء في كتبهم، لا أنّ حديث هؤلاء غير صحيح، و إلّا، فإنّ الحاكم نفسه قد أدرج حديث الحبريّ في ما استدركه على الصحيحين، من الأحاديث الصحيحة برأيه كما سيأتي.

مع أنّ أصحاب الصحاح، لم يدّعوا لأنفسهم مثل هذه الدّعوى، فعدم ذكرهم لهؤلاء

لا يدلّ على قدح فيهم، فكثير من الأخبار الصحيحة لم يذكروها.

______________________________

[1] المصدر السابق، نفس الموضع.

[2] معرفة علوم الحديث (ص 256).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:40

يقول البخاريّ في أول صحيحه: ما أدخلت في الكتاب الجامع [يعني ما اشتهر بالصحيح] إلّا ما صحّ، و تركت من الصحاح مخافة الطّول.

و قال مسلم في مقدّمة صحيحه: (ليس كلّ شي ء عندي صحيح وضعته هاهنا) [1].

و قال الحازميّ: (أما البخاري فلم يلتزم أن يخرج كلّ ما صحّ من الحديث) [2].

و نقل عن البخاريّ قوله: (لم أخرج في هذا الكتاب إلّا صحيحا، و ما تركت من الصحيح أكثر) [3].

و يمكن أن نعلّل عدم إخراج الصحاح لحديث الحبري، بأنّه معاصر لمؤلّفيها [4]، أو هم متقدّمون عليه طبقة، فالبخاريّ توفّي سنة (256) و مسلم، (261) و ابن حنبل (241) و ابن ماجة (273) و الترمذيّ (279) و النسائي (303) و الحبري توفّي (286).

أما الدارقطنيّ المتأخّر (ت 385) فقد أخرج له عدّة أحاديث [5].

ثمّ إنّ الحاكم النيسابوريّ استدرك على الصحيحين، بعدّة من روايات الحبريّ، و حكم بصحّتها [6]، و قد وافقه الذهبيّ- المعروف بتشدّده في الجرح و التعديل- على تصحيحه ذلك [7].

______________________________

[1] انظر، تدريب الراوي (ج 1 ص 98) و قواعد في علوم الحديث (ص 63).

[2] شروط الأئمّة الخمسة (ص 40- 41)

[3] المصدر السابق (ص 42).

[4] انظر: تعليقة الأستاذ الكوثري على شروط الأئمة (ص 42).

[5] سنن الدارقطني (ج 2 ص 42 و ص 355) و (ج 4 ص 273).

[6] لمستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 138 و 151 و 211).

[7] تلخيص الذهبي، بذيل المصدر السابق، في نفس المواضع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:41

و قد ذكر الحاكم في بعض ما رواه الحبري إنّه: (على شرط الشيخين) يعني البخاريّ و مسلم

[1] و وافقه الذهبيّ على هذا أيضا [2].

و من المعلوم أنّ شرط الشيخين حاو لشرط الوثاقة في الرواة، على أقل الاحتمالات [3] مع أنّ الحاكم قد صرّح في خطبة (المستدرك) بوثاقة رواة الطرق التي أوردها في كتابه فقال: (و أنا أستعين باللّه تعالى على إخراج أحاديث رواتها ثقات قد احتجّ بمثلها الشيخان أو أحدهما) [4].

ثمّ إنّ الذهبيّ- الذي مرّت موافقته على تصحيح روايات وقع الحبريّ في طريقها- قد أعدّ كتابه الكبير (ميزان الاعتدال) لخصوص المجروحين- في نظره- من الرواة، و هو لم يذكر الحبريّ في هذا الكتاب، مع التفاته اليه، لأنّه ذكره في ترجمة شيخه الحسن الأنصاري العرني [5]، و ترجم له في (تاريخ الإسلام) [6].

فلو أخذنا بنظر الإعتبار أمرين، ظهر لنا أنّ الذهبي يعتمد على الحبري و لا يقدح فيه:

الأمر الأوّل: أنّ الذهبيّ متعصّب ضدّ رواة فضائل أهل البيت عليهم السلام، حتّى أنّه جرح كثيرا من الثقاة لمجرد روايتهم لمثل حديث (مدينة

______________________________

[1] المستدرك على الصحيحين (ج 1 ص 13 و 507).

[2] تلخيص الذهبي، بذيل المصدر السابق، في نفس المواضع.

[3] لمعرفة الشروط لاحظ كتاب (شروط الأئمة الخمسة) للحازمي، و تدريب الراوي للسيوطي (ج 1 ص 130).

[4] المستدرك على الصحيحين (ج 1- المقدمة) و لاحظ تدريب الراوي (ج 1 ص 127).

[5] ميزان الاعتدال (ج 1 ص 484).

[6] لاحظ: ما نقلناه في (ص 20) من نسمات الأسحار.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:42

العلم) أو حديث (الطائر المشويّ) أو غيرهما من الأحاديث المشهورة المتون المستفيضة الأسانيد [1] و مع هذا فهو لم يذكر الحبريّ بسوء لا في ميزانه و لا في غيره من كتبه الكثيرة.

الأمر الثاني: أنّ الذهبيّ تعهّد في مقدّمة (الميزان) باستيعاب الضعفاء، فقال (و لم أر من الرأي أن

أحذف اسم أحد ممّن له ذكر بتليين ما في كتب الأئمة المذكورين، خوفا من أن يتعقّب عليّ) [2].

و قال العلامة التهانويّ، معلّقا عليه: (و هذا يشعر بإحاطة كتابه على المجروحين، فمن لم يضعّف في (الميزان) فهو إمّا ثقة، أو مستور) [3].

و المراد بالمستور: هو عدل الظاهر مجهول العدالة باطنا، أو هو: من قبلت روايته باعتبار أنّ العدل من لا يعرف فيه الجرح، و أنّ حاله على الصلاح و العدالة حتى يتبيّن منه ما يوجب الجرح [4].

فعدم ذكر الحبريّ في (الميزان) بقدح يدلّ بوضوح على أنّ الذهبيّ ملتزم بعدم القدح فيه.

و ممّا يؤيّد عدم توجّه نقد عن العامة الى الحبريّ، أنّ الدارقطنيّ ضعّف حديثا وقع الحبريّ في طريقه، بقوله: عمرو بن شمر و جابر ضعيفان [5] و لم يتعرّض للحبري، ممّا يدلّ على أنّ العلّة في ذلك الحديث ليس إلّا من جهة

______________________________

[1] راجع: فتح الملك العلي للغماري (ص 141- 143) طبعة النجف.

[2] ميزان الاعتدال (ج 1- المقدمة).

[3] قواعد في علوم الحديث (ص 386).

[4] قواعد في علوم الحديث (ص 4- 205).

[5] سنن الدارقطني (ج 1 ص 355).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:43

المذكورين- في نظره- و أمّا سائر الرواة فسالمون من الطعن، و كذا المعلّق على (سنن الدارقطني) انتقد حديثا وقع الحبري في طريقه و قال: إنّ في سنده حسين بن زيد و هو مضعّف، و العرنيّ و هو متروك [1] و لم يتعرّض الى ذكر الحبري، ممّا يدلّ على سلامته من النقد.

هذا، و قد نقل ابن حجر روايات بطريق الحبريّ عن شيخه العرنيّ في ترجمة هذا العرنيّ، ثمّ اعتبرها منكرة ... [2].

و قد حسب السيّد محمد حسين الجلاليّ هذا قدحا في الحبريّ [3] لكنّ الظاهر أنّ نكارة تلك الأحاديث

موجّهة ضدّ العرنيّ الذي ذكرت في ترجمته، و هذا هو عادة الرجاليّين حيث يوردون في ترجمة الرجل الضعيف ما يرويه من الأحاديث التي يعتقدون أنّه هو العلّة فيها، و لذا قد يستدرك عليهم بأنّ في تلك الأحاديث فلان الضعيف، فلعلّ الآفة منه لا من الرجل المترجم، فليس الطعن متوجها إلّا الى العرنيّ، و الحبريّ بري ء من أيّ نقد.

و أمّا حال الرجل عند علماء الإمامية:

فالذين تعرّضوا لذكره في غاية القلّة، و من الغريب أنّ الشيخ الطوسيّ- الذي التزم في كتاب رجاله ذكر من روى عن الأئمّة (عليهم السلام)- لم يذكر (الحسين بن الحكم) مع أنّه روى عن الإمام أبي جعفر الثاني، محمّد ابن عليّ الجواد عليه السلام و قد أورد الطوسيّ روايته في التهذيب [4] كما

______________________________

[1] المصدر السابق (ج 2 ص 42- 43) الهامش.

[2] لسان الميزان (ج 2 ص 199) و انظر: ميزان الاعتدال (ج 1 ص 484).

[3] تفسير الحبري (ص 16). التقديم من الطبعة الأولى.

[4] تهذيب الأحكام (9/ 325).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:44

وردت في الكافي [1] و الفقيه [2]، فهو مما يستدرك عليه.

كما ان الشيخ النجاشي و كذا الطوسي لم يذكرا الرجل في كتابي الرجال و الفهرست مع أنّه من المؤلّفين كما سيأتي، و لعلّهما لم يقفا على كتابه.

و كذلك من الغريب عدم تعرّض سائر الرجاليين له بالتفصيل بالرغم من وقوعه في طرق بعض الكتب في رجال النجاشي [3] و الفهرست [4].

فلم نجد من ذكره سوى بعض المتأخّرين الّذين اقتصروا على ذكر موارد وقوعه في بعض الأسانيد، من دون تعرّض لحاله [5].

و لعلّ هذه القلّة في التعرّض له سببها أنّ الرجل قليل الرواية فيما يتعلّق بالأحكام من طرقنا عدا رواية الكافي المذكورة، بل جلّ رواياته من

غير طرقنا، مضافا الى أنّه زيدي النزعة، و ما روي بطريقه من الروايات في الفضائل و التفسير ورد بطرق أخرى.

و لكن، إذا كان هذا- و أمثاله- مبرّرا لعدم ذكر القدماء له، فهو لا يكون مبرّرا لإهمال المتأخّرين لأمره، فالرجل يروي بعض الكتب و له روايات كثيرة في كتب فرات و الصدوق و ابن طاوس، و مجموع ما عثر عليه من رواياته في الأحكام و الفضائل و التفسير يبلغ (150) رواية موزّعة في الكتب، و به تتعيّن طبقة كثير من الرواة من شيوخه و الرواة عنه، فلما ذا أهملوا أمره؟!

______________________________

[1] الكافي للكليني (7/ 120).

[2] من لا يحضره الفقيه للصدوق (4/ 223).

[3] رجال النجاشي (ص 5).

[4] الفهرست للطوسي (ص 137).

[5] معجم رجال الحديث (ج 4 ص 321) و (ج 5 ص 224- 225).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:45

هذا، و لكن ورد التعرّض لحاله في موردين:

الأوّل: ما ذكره المحدّث المولى التقيّ المجلسيّ الأوّل في سند الحديث الوارد في الفقيه برواية الحبري عن الإمام الجواد عليه السلام فقال:

(قويّ كالصحيح) [1] حيث يظهر منه اعتبار الرجل.

الثاني: ما ذكره الشيخ الزنجانيّ (المعاصر) حيث قال: (كثير الرواية، أعتمد على ما يرويه) [2].

و في النهاية:

لو أخذنا بنظر الإعتبار نوعيّة مرويّاته، و عدم القدح من أحد فيه، مضافا الى اعتماد الشيخ المجلسيّ عليه، و توثيق الحاكم له، و كذا تعظيم علماء الزيديّة إيّاه و توثيقهم له، لكان الاعتماد على روايته هو المتعيّن.

______________________________

[1] روضة المتقين في شرح الفقيه (ج 11 ص 315).

[2] الجامع في الرجال (ج 1 ص 592).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:46

6- نشاطه العلمي:
اشارة

إنّ مجموع ما وقفنا عليه من روايات الحبريّ هو (150) حديثا.

مائة منها تتعلق بتفسير الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام و قد حواها كتابه

(التفسير) هذا، و هي تعادل ثلثي مجموع حديثه.

و ثلاثون منها تتعلق بفضائل أهل البيت عليهم السلام في غير الآيات النازلة، و هي تساوي خمس المجموع، و عشرون منها وردت في مواضيع مختلفة من الأحكام و التاريخ و المواعظ، و هي تعادل قريبا من تسع المجموع فمجموع رواياته في الفضائل هو (130) حديثا و تعادل تسعة أعشار المجموع تقريبا.

فالرجل (محدّث) بالدرجة الأولى (مفسّر) بالدرجة الثانية.

إنّ هذه الكثرة من الأحاديث- مع تنوّعها- في المواضيع تدعو الى الاعتقاد بأنّ الحبريّ كان ذا نشاط علميّ وسيع، فلا بدّ أنّه لقي مجموعة كبيرة من الشيوخ أخذها عنهم، و كذلك لقيه ثلّة من الرواة أخذوا عنه تلك الروايات.

و نستعرضهم في فصلين:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:47

أ- شيوخه:

لقد حظي الحبريّ بلقاء وفرة من المشايخ و فيهم بعض الأئمّة، و عدّة من الأعلام و ليس سرد أسمائهم مجرد عملية فنيّة، بل له الأثر البالغ في الإطلاع على ثقافة الحبري، و تحديد عصره بالضبط الممكن، و هم:

1- إبراهيم بن إسحاق الصينيّ، أبو إسحاق، الكوفيّ.

قال السمعانيّ: كوفيّ رحل الى الصين، كان يتّجر في البحر، و هو الذي روى الحديث المرفوع عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اطلبوا العلم و لو بالصين».

ذكره ابن حبّان في الثقات، و ذكره مسلمة في الصلة و قال: روى عنه بقي بن مخلد فهو ثقة عنده.

راجع: الأنساب للسمعانيّ طبعة مرجليوث ص (وجه 359) في عنوان (الصينيّ) و ميزان الاعتدال (1/ 18) و لسان الميزان (1/ 30) و الجرح و التعديل للرازي (2/ 85) و قد روى عنه الحبريّ في التفسير.

2- إسماعيل بن أبان الأزديّ، الورّاق، الكوفيّ (ت 216) شيخ البخاريّ، قال فيه (صدوق) ذكره السمعانيّ في عداد مشايخ الحبريّ و

قد روى عنه في التفسير و وصفه في المسند «1» بالأزدي و الورّاق، و روى عنه أحاديث عديدة في المسند «2».

راجع: الأنساب للسمعانيّ طبعة حيدرآباد (4/ 45) و ميزان الاعتدال (1/ 212) و تهذيب التهذيب (1/ 269) و تفسير الحبريّ الطبعة الأولى (ص 20) و نقلا عن نسمات الأسحار في ص 71) و قد مرّ في هذه الطبعة (ص 20).

______________________________

(1) غرضنا من المسند هنا و فيما يلي هو ما رتّبناه من الروايات التي وقع الحبريّ في طريقها في مختلف المواضيع غير ما ورد في التفسير و سيجي ء الحديث عنه في عنوان: مؤلفاته.

(2) غرضنا من المسند هنا و فيما يلي هو ما رتّبناه من الروايات التي وقع الحبريّ في طريقها في مختلف المواضيع غير ما ورد في التفسير و سيجي ء الحديث عنه في عنوان: مؤلفاته.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:48

3- إسماعيل بن صبيح اليشكريّ الكوفيّ (ت 217).

وثّقه ابن حبان و الذهبيّ، روى عن الملّائيّ و حمّاد و عنه أبو كريب و مبارك و يحيى بن سلمة.

روى عنه الحبريّ في المسند و في التفسير.

راجع: الكاشف للذهبيّ (1/ 124) و تهذيب التهذيب (1/ 306) و خلاصة تهذيب الكمال ص (56) و تفسير الحبري التقديم (21).

4- جندل بن والق، التغلبيّ، أبو عليّ، الكوفيّ (ت 226).

روى الحبريّ عنه في المسند و في التفسير و عدّه في الطبقات من شيوخه.

قال أبو حاتم: صدوق، روى عن شريك القاضي و هشيم و جماعة، و عنه البخاريّ في الأدب، و أبو زرعة و أبو حاتم و ذكره ابن حبان في الثقات.

راجع تهذيب التهذيب (2/ 119) و خلاصة تهذيب الكمال (56) و تفسير الحبريّ (ص 20) و خرّج له الشيخ المفيد في الأمالي (ص 235) طبعة المدرسين.

5-

الحسن بن الحسين، العرنيّ، الأنصاريّ.

في الطبقات: روى عنه الحبريّ فأكثر، و عدّه السمعاني من شيوخه و أكثر ما بأيدينا من روايات الحبري فإنّما هو عن شيخه هذا.

هو من أعلام الزيديّة، و عدّه السيّد أبو طالب ممّن بايع يحيى بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى، من العلماء، و قال أبو حاتم: كان من رؤساء الشيعة.

قال الحاكم الحسكانيّ نقلا عن بعضهم: كان ثقة، معروفا بالعرنيّ.

و ذكره ابن داود في قسم الثقات من رجاله.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:49

و الحاكم النيسابوري استدرك بحديثه على الصحيحين حاكما بصحة روايته و وافقه الذهبيّ على ذلك و مع ذلك فقد غمز العامة فيه.

قال الشيخ الزنجانيّ: و أحاديثه على كثرتها في غاية الجودة، و جلّها في مناقب أهل البيت عليهم السلام، و الرجل عندي ثقة ثبت معتمد كثير الحديث جدّا، غمزوا فيه لأجل روايته في فضل عليّ عليه السلام قريبا من ثلاثين ألف حديث! أقول: بل غمزوا فيه لمجرد أنّه روى حديثا واحدا مسندا عن ابن عباس أنّه قال: (إنّ فضائل عليّ عليه السلام إلى ثلاثين ألف، أقرب).

راجع: الأنساب للسمعاني (4/ 45) شواهد التنزيل (1/ 295) تيسير المطالب (127) المستدرك على الصحيحين (3/ 211) و تلخيص الذهبي بذيله، ميزان الاعتدال (1/ 483) لسان الميزان (2/ 199) شواهد التنزيل (ج 1 ص 295) رجال ابن داود (ص 72) رقم (406) الجامع في الرجال (1/ 485) تنقيح المقال (1/ 274).

6- الحسين بن الحسن الأشقر الفزاريّ الكوفيّ (ت 208) روى عنه الحبريّ في التفسير و المسند.

ذكره ابن حبان في الثقاة، و قال أحمد: لم يكن عندي ممّن يكذب، و قال في حديثه: لا بأس به، و قال ابن معين: كان من الشيعة الغالية و حديثه لا بأس

به و هو صدوق. و أخرج له النسائيّ، روى عن ابن عيينة و شريك و غيرهما و عنه أحمد بن حنبل و ابن معين و غيرهما.

راجع: ميزان الاعتدال (1/ 531) و تهذيب التهذيب (2/ 335).

7- الحسين بن نصر بن مزاحم المنقريّ العطّار.

هو من رواة أبيه صاحب (وقعة صفّين).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:50

روى الحبريّ عنه في التفسير و عدّه من شيوخه في الطبقات.

و وقع في طريق الشيخ الطوسيّ الى عليّ بن غراب و قد ضعّف السيّد الخوئيّ هذا الطريق بابن الزبير، و لم يتعرّض للحسين بشي ء و هو يروي عن أبيه نصر بن مزاحم صاحب (وقعة صفّين) و له روايات في الكتب و في بعض أصولنا كأمالي المفيد و المسلسلات للرازي و قال الأخير فيه: (كان زيديا) و روى عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير و عنه عليّ بن الحسن بن فضّال و عليّ ابن محمّد الأشعري، و محمّد بن تسنيم الحضرمي، و جعفر بن محمّد بن هشام.

راجع: مقدمة كتاب (وقعة صفّين) بتحقيق هارون، مقاتل الطالبيّين (في أماكن عديدة) و أمالي المفيد (ص 17 و 31 و 88 و 214) و المسلسلات للرازي (ص 107) و الجامع في الرجال (ص 637) و معجم رجال الحديث (6/ 109) و (12/ 81).

8- سعيد بن عثمان الخزّاز.

روى عنه في المسند و في التفسير و روى هو عن عمرو بن شمر، عن جابر. أورده الدارقطنيّ في سننه (1/ 355) و قال: عمرو و جابر ضعيفان.

و لم يضعّف سعيدا. و نقل ابن حجر عن ابن القطان أنّه قال (لا أعرفه) و سائر رواياته عن أبي مريم، لسان الميزان (3/ 38).

9- عبد العزيز بن الخطّاب أبو الحسن الكوفيّ نزيل البصرة (ت 224).

روى عنه

في المسند، روى عن محمد بن إسماعيل بن رجا و مندل بن عليّ و عليّ بن غراب و شعبة و عنه أبو زرعة و أبو حاتم، وثّقه الخزرجيّ و غيره

تفسير الحبري، الحبري ،ص:51

و قال أبو حاتم: صدوق، و قال النسائي: ثقة.

راجع: تهذيب التهذيب (6/ 335)، خلاصة تهذيب الكمال (ص 202) و (ج 2 ص 165) من الطبعة الحديثة، و الكاشف للذهبيّ (2/ 197).

10- عفّان بن مسلم الصفّار أبو عثمان البصريّ (ت 220).

روى عنه في التفسير.

هو الحافظ الثبت، من الأئمّة الأعلام، قال أبو حاتم: ثقة متقن.

راجع: ميزان الاعتدال (1/ 81) و تهذيب التهذيب (7/ 230) و تاريخ التراث العربي (1/ 283).

11- عمرو بن خالد، أبو حفص الأعشى الكوفيّ.

روى عنه في التفسير، روى عن الأعمش و هشام و أبي حمزة الثمالي و عنه عمرو الأزدي و أحمد بن حازم. وقع الحبريّ في طريق الشيخ الطوسي الى كتابه و عدّه السمعانيّ في الأنساب من شيوخ الحبريّ. و تكلّم فيه بعضهم.

راجع: الفهرست للطوسي (ص 137) طبع النجف و ص (243) طبع الهند، و الأنساب للسمعاني (4/ 45) و ميزان الاعتدال (3/ 256) و تهذيب التهذيب (8/ 28).

12- الفضل بن دكين، أبو نعيم الملّائيّ الأحول، الكوفيّ (ت 219).

قال الذهبيّ: حافظ حجّة، إلّا أنّه يتشيّع من غير غلوّ و لا سبّ و قال ابن حجر: الحافظ العلم، روى عنه البخاريّ، روى عنه في المسند.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:52

لاحظ: ميزان الاعتدال (3/ 350) و لسان الميزان (7/ 335) و تهذيب التهذيب (8/ 270) و الفهرست لابن النديم (ص 283) و تاريخ التراث العربي لسزكين (1/ 281).

13- قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائيّ الكوفيّ (ت 215).

روى عنه في المسند، روى عن الثوري و شعبة

و فطر و عنه البخاريّ و أحمد.

قال الذهبيّ: صدوق جليل وثّقه ابن معين و ابن حنبل، و هو من مشايخ البخاريّ.

لاحظ: الكاشف (2/ 396) و الميزان (3/ 383) و لسان الميزان (7/ 340) و تهذيب التهذيب (8/ 347).

14- مالك بن إسماعيل، أبو غسّان النهديّ، الكوفيّ (ت 219).

روى عنه في المسند و في التفسير.

قال الذهبيّ: ثقة مشهور، قال ابن معين: ليس في الكوفة أتقن منه، قال ابن سعد: كان صدوقا شديد التشيّع، قال يعقوب بن شيبة: ثقة، صحيح الكتاب كان من العابدين، و من أئمّة المحدّثين و هو من مشايخ البخاريّ.

راجع: ميزان الاعتدال (3/ 424) و تهذيب التهذيب (10/ 4) و الأنساب (ظهر 572).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:53

15- الإمام محمّد بن عليّ، الجواد أبو جعفر الثاني عليه السلام (ت 220).

روى عنه في المسند بعنوان أبي جعفر الثاني عليه السلام.

هو تاسع الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام.

راجع: أعيان الشيعة (ج 4 قسم، 2 ص 215- 251).

و بالرغم من وجود رواية الحسين بن الحكم عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في التهذيب للشيخ الطوسيّ، و الكافي للكلينيّ، و الفقيه للصدوق، فمع ذلك لم يذكره الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام في رجاله، إلّا أنّا نجد اسم (الحسين بن مسلم)، فهل هذا الرجل هو (الحسين [بن الحكم] بن مسلم) سقطا اسم أبيه فنسب الى جدّه، أو هو شخص آخر؟

لم أتمكّن من تحقيق ذلك فعلا.

لاحظ: رجال الطوسي (ص 400) رقم (3) و الكافي (7/ 120) و الفقيه (4/ 223) و التهذيب (9/ 325)، و لاحظ مقدّمة مسند الحبريّ.

16- مخول بن إبراهيم، النهديّ، الكوفيّ:

روى عنه في التفسير، ذكره ابن حبان في الثقات.

هو من مجاهدي الزيديّة، خرج أيّام الرشيد العبّاسيّ مع يحيى بن

عبد اللّه، و سجن بضع عشرة سنة، قال الذهبيّ: رافضيّ بغيض صدوق في نفسه.

لاحظ: شواهد التنزيل (2/ 82) مقاتل الطالبيّين (ص 485). و تيسير المطالب (ص 127) و ميزان الاعتدال (4/ 85) لسان الميزان (ج 6 ص 11).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:54

17- يحيى بن عبد الحميد، الحمّانيّ أبو زكريّا الكوفيّ (ت 228).

روى عنه في التفسير.

قال الذهبيّ: الحافظ أوّل من صنّف المسند بالكوفة، وثّقه ابن معين و غيره، قال ابن عديّ: لم أر في مسنده و أحاديثه مناكير و أرجو أنّه لا بأس به.

لاحظ: ميزان الاعتدال (4/ 392) و تهذيب التهذيب (11/ 243).

18- يحيى بن هاشم الغسّانيّ.

روى عنه (منسك الإمام زيد) في المسند.

و عدّه في الطبقات من شيوخه، و قال في ترجمته: السمسار أبو زكريا الغسّانيّ، الكوفيّ ... كذّبه ابن معين.

و قال: عن هشام بن عروة و الأعمش و أبي الجارود و فطر و محمّد بن عبيد اللّه بن عليّ بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه، و سفيان الثوري.

و عنه محمّد بن أيوب الرازي و محمّد بن غالب، و عليّ بن الحسن و محمّد بن عليّ و حسين بن الحكم بن الوشّاء.

كتب بترجمته إلينا السيّد العلّامة محمّد بن الحسين الجلال الصنعانيّ دام ظلّه، و قال: قال صارم الدين: خرّج له المؤيّد باللّه و المرشد باللّه انتهى، قلت، و خرّج له محمّد بن منصور في الإمامة، و الحاكم في شواهد التنزيل.

أقول: و خرّج له الصدوق في الخصال راويا عن محمّد بن جابر، كما خرّج له المفيد في أماليه راويا عن غياث بن إبراهيم و إسماعيل بن عياش و الضحاك بن مخلد و أبي عاصم النبيل، و معمر بن سليمان، و عبد الغفور

تفسير الحبري، الحبري ،ص:55

الواسطي أبي الصباح،

و يحيى بن ثعلبة الأنصاري أبي المقوم، و عمرو بن شمر، و الراوي عنه في جميع الموارد: جعفر بن عبد اللّه بن جعفر العلويّ المحمّديّ.

لاحظ: منسك الشهيد زيد (المقدّمة) و الخصال للصدوق (ص 43) و أمالي المفيد (ص 89 و 90 و 132 و 140 و 144 و 151 و 168) و تفسير الحبريّ- الطبعة الأولى (ص 71) و تاريخ بغداد (ج 14 ص 163) رقم (7479) و لاحظ لسان الميزان (ج 6 ص 279).

19- علي بن حفص البزاز روى الحبري عنه كما في تاريخ بغداد (ج 13 ص 358) و قد فاتني تسجيله في موضعه.

20- عبد الحميد بن عبد الرحمان الكسائي، روى عنه الحبري كما في الكامل لابن عدي (ج 2 ص 565).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:56

ب- الرّواة عنه:

و كذلك أخذ من الحبريّ جمع من الرواة بينهم حفّاظ كبار و مؤلّفون مشاهير، مثل:

1- إبراهيم بن سليمان بن عبد اللّه النهمي الخزّاز أبو إسحاق الكوفيّ قال الشيخ: ثقة في الحديث سكن الكوفة له مؤلّفات كثيرة، روى عن الحبريّ كتاب أبي حفص الأعشى، عمرو بن خالد، كما في طريق الشيخ الطوسيّ الى هذا الكتاب، و روى عن أبي نعيم و أهل الكوفة، و عنه إبراهيم ابن محمد الدستوائيّ.

لاحظ: الفهرست للطوسي (ص 29) رقم (8) طبع النجف و (ص 137) رقم (491) طبع الهند و لسان الميزان (1/ 66).

2- إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن بطحا.

روى عن الحبريّ كما في المسند.

لاحظ: سنن الدارقطنيّ. (ج 2 ص 2- 43).

3- أحمد بن إسحاق بن البهلول، أبو جعفر الأنباريّ القاضيّ (318).

عدّه السمعانيّ من الرواة عن الحبري، و كذلك ابن ماكولا، نقله عن الأخير في طبقات الزيديّة، قال ابن الجوزيّ: ولد سنة (231)

و سمع أباه،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:57

روى عنه الدارقطنيّ و كان ثقة فقيها على مذهب أبي حنيفة، توفّي في ربيع الآخر من هذه السنة (أي 318).

لاحظ: تاريخ بغداد، الأنساب للسمعاني (ج 4 ص 45) و الإكمال و المنتظم (ج 6 ص 231- 234) و تفسير الحبريّ- الطبعة الأولى- (ص 71).

4- أحمد بن محمّد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي (ت 340).

روى عن الحبريّ في التفسير.

هو الإمام الحافظ الثقة الصدوق الزاهد، حدّث بسنن أبي داود.

لاحظ: لسان الميزان (1/ 308) و تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الامام عليّ عليه السلام (ج 3 ص 25) رقم (1049).

5- أحمد بن محمّد بن سعيد، ابن عقدة، أبو العبّاس الكوفيّ (ت 333).

روى عن الحبريّ في المسند و عدّه في الطبقات من رواته.

قال الذهبيّ: حافظ العصر و المحدّث البحر. و قال النجاشيّ: جليل من أصحاب الحديث كان كوفيّا زيديّا جاروديّا، ولد سنة (249) و توفّي سنة (333) بالكوفة.

لاحظ: رجال النجاشيّ (ص 3- 74) و تاريخ بغداد (5/ 14) و تذكرة الحفّاظ (3/ 839) و تفسير الحبريّ (ص 20) و مقاتل الطالبيين (ص 435 و 437) و جمال الأسبوع للسيّد ابن طاوس (ص 456).

6- أحمد محمّد بن سلامة الأزديّ، أبو جعفر الطحاويّ، المصريّ تفسير الحبري، الحبري 58 ب - الرواة عنه: ..... ص : 56

تفسير الحبري، الحبري ،ص:58

(ت 321):

روى عن الحبري حديثا في آية التطهير من التفسير.

قال ابن الجوزيّ: من صعيد مصر، ولد سنة (239) و كان ثبتا فقيها توفّي ليلة الخميس مستهلّ ذي القعدة، في سنة (321).

لاحظ: مشكل الآثار (ج 1 ص 333) و المنتظم (ج 6 ص 250) و تذكرة الحفّاظ (3/ 808) و الأنساب للسمعانيّ بعنوان (الأزديّ) و لسان الميزان (1/

274).

7- أحمد بن محمّد، الشعيريّ، أبو عليّ المعدّل الشيرازي شيخ الطبراني:

روى عن الحبريّ في المسند.

لاحظ: المعجم الصغير (ص 60) و الأنساب للسمعاني بعنوان (الشعيري) (ص 335 ب).

8- أحمد بن هارون البرذعيّ أبو بكر البرديجيّ (ت 301):

روى عن الحبريّ حديثا، نقله أبو نعيم الحافظ في كتابه (نزول القرآن) سكن بغداد قال أبو الحسن الحافظ: ثقة مأمون. و قال صالح:

صدوق من الحفّاظ.

لاحظ: تذكرة الحفّاظ (2/ 746) و تاريخ بغداد (5/ 194) و الأنساب للسمعانيّ (ج 2 ص 149) إحقاق الحقّ (ج 3 ص 106) و تفسير الحبريّ (تخريج الحديث 6).

9- إسحاق بن محمّد، أبو أحمد الهاشميّ:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:59

روى عن الحبريّ في المسند.

قال الذهبيّ: روى عنه الحاكم و اتّهمه.

لاحظ: المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 447) و ميزان الاعتدال (1/ 199).

10- بنان بن سرخ القرميسينيّ:

ذكره ابن نقطة في الإستدراك (سرخ) و قال: حدّث عن الحسين بن الحكم الحبريّ، و انظر تبصير المنتبه لابن حجر (سرخ).

11- الحسن بن محمّد بن بشر، الخزّاز الكوفيّ، أبو القاسم البجليّ.

سمع منه الدارقطنيّ سنة (322):

روى عن الحبريّ في المسند و التفسير.

لاحظ: تاريخ بغداد (7/ 418) و معجم أصحاب الصدفيّ لابن الأبّار (ص 88) و مناقب الخوارزميّ (ص 52).

12- الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص:

روى عنه في التفسير.

راجع: تفسير الحبريّ، تخريج الحديث (41 و 47 و 67) و انظر شواهد التنزيل (1/ 74).

13- الحسين بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين عليه السلام، العلويّ المصريّ:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:60

روى في المسند عن الحبريّ.

قال في الطبقات في عداد الرواة عن الحبريّ: و صنو الإمام الناصر:

الحسين المصريّ. و الظاهر أنّه من علماء الزيديّة.

لاحظ: تفسير الحبريّ- هذه الطبعة- (ص 21) و تيسير المطالب

للإمام أبي طالب (ص 55 و 61 و 63) و لسان الميزان (2/ 306).

14- خيثمة بن سليمان، أبو الحسن القرشيّ الطرابلسيّ (343):

روى في المسند عن الحبريّ.

و وصفه ابن حجر بالطرابلسيّ، و ذكر روايته عن الحبريّ، و قال مات (343).

قال الذهبي: الإمام، محدّث الشام.

و له رواية في معجم السفر للسلفيّ (ج 1 ص 150).

لاحظ: لسان الميزان (ج 2 ص 411) و لاحظ معجم البلدان للحمويّ في (طرابلس) تذكرة الحفّاظ (3/ 858) و الأنساب للسمعانيّ في عنوان (الطرابلسي) و تاريخ دمشق- ترجمة الإمام عليّ عليه السلام- (ج 3 ص 195) رقم 1247.

15- زيد بن محمّد بن جعفر بن المبارك، أبو الحسن العامريّ الكوفيّ المعروف بابن أبي إلياس (ت 341):

روى عن الحبريّ في المسند.

قال الخطيب: كان شيخا صالحا صدوقا، أقام ببغداد سنين و حدّث بها، ثم قدم الى الكوفة و مات سنة (341). و ترجمه العلّامة شيخنا الطهراني

تفسير الحبري، الحبري ،ص:61

في الطبقات.

رجال النجاشي (ص 5) و فضل الكوفة للعلويّ (الحديث 30) و دلائل الإمامة للطبري (ص 3) و منهاج الحاج (منسك زيد) ص 3.

لاحظ: رجال الطوسيّ (ص 474) تاريخ بغداد (ج 8 ص 449) و نوابغ الرواة (ص 132).

16- عبد اللّه بن عليّ بن القاسم، الزهريّ:

روى عن الحبري في المسند.

لاحظ: فضل الكوفة للعلويّ (ص 293/ ب) الحديث (70).

17- عبد اللّه بن محمد بن يعقوب:

ذكر الحسكاني أنّه روى عن الحبريّ.

لاحظ: شواهد التنزيل (ج 2 ص 82) الحديث (724).

18- عبيد اللّه بن موسى، أبو الأسود الخطميّ البغداديّ (ت 329).

روى عنه في المسند. قال السمعانيّ: من أهل بغداد، كان ثقة مات في رجب.

لاحظ: تاريخ بغداد (10/ 352) و سنن الدارقطنيّ (ج 4 ص 273) الأنساب (الخطمي) ظهر (203).

19- عليّ بن إبراهيم

بن محمّد، العلويّ المدنيّ الجوّانيّ.

روى في المسند عن الحبريّ.

قال النجاشيّ: ثقة صحيح الحديث، له كتاب أخبار فخّ، و كتاب

تفسير الحبري، الحبري ،ص:62

أخبار يحيى بن عبد اللّه بن حسن.

لاحظ: رجال النجاشيّ (ص 200) و نوابغ الرواة (ص 167) و تفسير الحبريّ هذه الطبعة (20) و تخريج الحديث (37 و 38) و انظر شواهد التنزيل (1/ 281) و غاية المرام ص 524 و 537، و العمدة لابن البطريق (ص 100)، و مقاتل الطالبيين (ص 435).

20- عليّ بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحراميّ الكوفيّ، أبو القاسم الجبّان حدّث ببغداد سنة (326).

روى عنه في المسند.

لاحظ: الأنساب للسمعانيّ بعنوان (الجبّان) وجه (121) و أمالي الطوسيّ (ج 2 ص 236).

21- عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى، السّبيعيّ، الكوفيّ، الكاتب الدهقان، المعروف بابن ماتي (ت 347).

كثير الرواية عن الحبريّ، روى عنه في المسند و التفسير.

قال الذهبيّ: مسند الكوفة. قال ابن الجوزيّ: وليّ زيد بن علي عليه السلام من أهل الكوفة، قدم بغداد و حدّث عن جماعة و كان ثقة، و توفّي و حمل الى الكوفة، و قال الخطيب: كان ثقة، ولد سنة (249) و توفي (347) و عدّ من مشايخه الحبريّ، و عده في الطبقات من الرواة عنه و أورد له الحاكم رواية حكم بصحّتها، و له ذكر جميل في كتب الزيديّة و أثباتها.

لاحظ: معرفة علوم الحديث للحاكم النوع (17) (ص 62)، و تذكرة الحفّاظ (3/ 898) رقم (865)، تاريخ بغداد (ج 12 ص 32) و المنتظم (ج 6

تفسير الحبري، الحبري ،ص:63

ص 389) و المستدرك للحاكم (ج 1 ص 13 و 507 و ج 3 ص 548 و 565 و 571) و ج 3 ص 151 حديث 2 مصرّحا بأن روايته

على شرط الشيخين و شواهد التنزيل (1/ 123) و تاريخ دمشق- ترجمة الإمام عليّ عليه السلام- (ج 2 ص 278) و سنن الدارقطنيّ (ج 1 ص 255) و فرائد السمطين للحموي و تفسير الحبريّ (ص 20) و الجامعة المهمّة لمجد الدين (ص 42).

22- عليّ بن عبد اللّه بن مبشّر الواسطيّ.

عدّه السمعانيّ من الرواة عن الحبريّ، و كذا ابن ماكولا، و نقله في الطبقات لاحظ: الأنساب (ج 4 ص 45) و الإكمال و تفسير الحبريّ (ص 20)-.

- عليّ بن عبيد روى بهذا العنوان عن الحبريّ في التفسير، برواية ابن الجحّام في كتابه الكبير: (الآيات النازلة)، نقل ذلك كل من: السيّد شرف الدين و البحرانيّ، و المجلسيّ، و المرعشيّ.

و الملاحظ أنّ راوي التفسير- كتابنا هذا- في نسختيه المخطوطتين هو:

عليّ بن محمّد بن عبيد، و هو الحافظ ابن الكوفيّ الآتي ذكره، فمن المحتمل قويا أن يكون المسمّى ب (عليّ بن عبيد) هو الحافظ (علي بن محمّد بن عبيد) نسب الى جدّه اختصارا.

لاحظ: تفسير الحبريّ، تخريج الأحاديث (61 و 66).

- عليّ بن عقبة.

روى بهذا العنوان عن الحبريّ في التفسير، و الظاهر أنّه هو عليّ بن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:64

محمّد بن عقبة الآتي ذكره، و قد نسب هنا الى جدّه.

23- عليّ بن محمّد بن عبيد، ابن الزبير القرشي، أبو الحسن المعروف بابن الكوفيّ (ت 348).

هو راوي كتابنا هذا (التفسير) كما في صدر نسختيه المخطوطتين، و قد قرئ الكتاب عليه على باب منزله في قطيعة جعفر من محلّات بغداد، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة (328) قال: حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، و ورد اسمه في بداية كل سند في الكتاب بعنوان (حدّثنا عليّ بن محمّد) و سيأتي تفصيل

ذلك.

ترجمه الخطيب و قال: كان ثقة أمينا حافظا عارفا، و كان عنده بيت علم ولد سنة (254) و توفّي سنة (348).

و قد كتب العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ بحثا مستوفيا لترجمته نشره في مجلّة كلّية الآداب بجامعة بغداد سنة (1961) العدد الثالث لشهر كانون الثاني.

لاحظ: تفسير الحبريّ- فيما يلي (ص 183 و 231) و تاريخ بغداد (ج 12 ص 73) رقم (6480).

24- عليّ بن محمّد بن عقبة، الشيبانيّ الكوفيّ (ت 343):

روى عن الحبريّ في التفسير.

قال الخطيب: كان ثقة أمينا مقبول الشهادة عند الحكّام، توفّي سنة (343) و قال ابن الجوزيّ: كان صاحب قراءة وفقه، و تقلّد القضاء بالكوفة و أذّن في مسجده نيفا و سبعين سنة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:65

لاحظ: تاريخ بغداد (ج 12 ص 79- 81) و المنتظم (ج 6 ص 376).

25- عليّ بن محمّد بن مخلد، أبو الطيّب الدهّان:

روى الحديث (67) من التفسير.

قال الخطيب: قدم بغداد و حدّث بها سنة (310).

لاحظ: تاريخ بغداد (ج 12 ص 65) و تخريج الحديث (67) من تفسير الحبريّ و انظر شواهد التنزيل (ج 1 ص 74).

26- عليّ بن محمّد النخعيّ، القاضي ابن كاس أبو القاسم (ت 324):

روى عنه في المسند، هو قاضي دمشق، لاحظ: تاريخ دمشق لابن عساكر، و انظر كفاية الطالب للكنجيّ (ص 252) و طبقات القرّاء (1/ 76) و تاريخ بغداد (12/ 70) و (13/ 358).

27- عيسى بن محمّد العلويّ:

روى عنه في المسند و التفسير.

وصفه الحافظ صارم الدين في عداد الرّواة عن الحبريّ بأنّه: (شيخ الزيديّة) و عنونه شيخنا الطهرانيّ في الطبقات، و ذكر في بعض الأسانيد بعنوان «أبي القاسم الرازي» لاحظ: نوابع الرواة (ص 244) و تفسير الحبريّ- فيما مضى- (ص 20) و أمالي

الصدوق (ص 424) طبع النجف، و إكمال الدين (ص 231) و الأمالي الخميسية (ج 1 ص 34) 28- فرات بن إبراهيم الكوفيّ أبو القاسم:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:66

هو صاحب التفسير المطبوع باسمه، روى عن الحبريّ فيه جميع ما رواه الحبريّ في موضوع (ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام) و فيه روايات لم ترد في كتابنا هذا، ممّا حملنا على أن نسجّلها كمستدرك عليه، كما أنّ لنا تحقيقا حول رواية فرات عن الحسين الحبريّ ذكرناه في هذه المقدمة (ص 209).

و فصّل ترجمته المحقق العلّامة الشيخ محمّد علي الأوردباديّ في مقدّمة تفسيره المطبوع بالنجف، كما عنون له شيخنا الطهرانيّ في الطبقات، و خرّج له الصدوق روايات في الخصال.

لاحظ: تفسير فرات الكوفي- الطبعة الأولى- (ص 2 و 4 و 9- 10 و 19) و نوابغ الرواة (ص 216) و الخصال للصدوق- طبع المدرّسين- (ص 418 و 458).

و قد حاولنا تحقيق كتاب (تفسير فرات) و قابلناه بنسخ عديدة في النجف، و لكن لم نوفّق لإكمال العمل، فقدّمنا كلّ ما أنجزناه الى بعض الإخوة ليقوم بإتمامه، وفّق اللّه الجميع لما فيه رضاه.

29- القاسم بن جعفر بن أحمد بن عمران، الشيبانيّ:

روى عنه في المسند.

لاحظ: بشارة المصطفى للطبريّ (ص 148).

30- القاسم بن الحسن المنقريّ:

روى عن الحبريّ حديثا أورده الحاكم الحسكانيّ.

لاحظ: شواهد التنزيل (ج 2 ص 257) رقم (944).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:67

31- محمد بن أحمد بن موسى الدهقان أبو المثنّى الدردائيّ الكوفيّ:

روى عنه في المسند.

قال السمعانيّ: كان فقيها فاضلا صالحا قدم بغداد سنة (333) و حدّث إملاء في مجلس أبي الحسن ابن عقبة الشيبانيّ و كان أحد من يفتي في الحلال و الحرام و الفروج و الدماء، ثقة صدوقا.

لاحظ: تاريخ بغداد (1/

358) فضل الكوفة (ص 296/ أ) الحديث (88) الأنساب (وجه 225).

32- محمّد بن جرير الطبريّ:

روى عنه في المسند.

جاءت روايته في كتاب (بشارة المصطفى) عن الحبريّ مباشرة، و في كتاب (دلائل الإمامة) بواسطتين، و الكتابان كلاهما من تأليف من يسمّى بأبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ، و عدم الواسطة بين المؤلّف و الحبريّ في الكتاب الأوّل و تعدد الواسطة في الثاني دليل واضح على تعدّد المؤلّفين، و هذا ما يؤكّده شيخنا الطهرانيّ، بل ذهب الى أنّ لهما ثالثا يسمّى بمحمّد بن جرير و يكنّى بأبي جعفر و يلقّب بالطبريّ و أنّه صاحب المسترشد في الإمامة.

و الملفت للنظر اتّحاد هؤلاء في الإسم و اسم الأب و الكنية و اللّقب.

و بالرغم من أنّ الشيخ النجاشيّ ذكر شخصين باسم محمّد بن جرير الطبريّ وصف أحدهما بأنّه عاميّ و وصف الآخر بأنّه من أصحابنا، و كذلك ذكر ابن حجر شخصا باسم محمّد بن جرير الطبريّ مكنّيا له بابن رستم و مصرّحا بتشيّعه، إلّا أنّ في التعدّد سؤالا لما يلي:

1- إنّ الذهبيّ لم يترجم إلّا لواحد، هو المعروف بالعاميّة، مصرّحا

تفسير الحبري، الحبري ،ص:68

بأنّ فيه تشيّعا، و أنّه كان يضع للروافض.

2- إنّ ابن الجوزيّ ذكر في ترجمة الطبريّ المشهور بالعاميّة قضايا اتّهامه بالتشيّع حتّى منع الناس من دفنه في مقابر المسلمين! 3- و ابن النديم ذكر في الفهرست أنّ من مؤلّفات الطبريّ المشهور كتابا باسم (المسترشد) و لابن جرير العاميّ: فضائل عليّ بن أبي طالب، صحّح فيه حديث الغدير، كما ذكره ياقوت الحمويّ في معجم الأدباء (ج 18 ص 80) و ذكره الذهبيّ في تذكرة الحفاظ (3/ 713) باسم (طرق حديث الغدير) كما أنّه ألّف كتابا في (حديث الطير).

4- و ابن خلّكان

ذكر في ترجمة الطبريّ العاميّ أنّه ولد بآمل طبرستان و لابن جرير المشهور بالعامية، ابن أخت هو أبو بكر، محمّد بن العباس الخوارزميّ، اللغويّ الشهير، صاحب الرسائل المطبوعة باسمه و هو القائل:

بآمل مولدي و بنو جريرفأخوالي و يحكي المرء خاله

فغيري رافضيّ عن تراث و إنّي رافضيّ عن كلاله و على كلّ حال، فالراوي عن الحبري مباشرة هو المولود سنة (224) و المتوفّى سنة (310).

أو من يعاصره على فرض التعدّد.

لاحظ: بشارة المصطفى (ص 185) و دلائل الإمامة (ص 3- 4) و نوابغ الرواة (ص 251) و رجال النجاشيّ (ص 225 و 266) طبع الهند و لسان الميزان (ج 5 ص 100- 103) و الفهرست لابن النديم (ص 291) و المنتظم لابن الجوزيّ (ج 6 ص 170- 174) و ميزان الاعتدال (ج 3 ص 498) و وفيات الأعيان لابن خلكان (4/ 192)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:69

33- محمّد بن الحسين، الأشنانيّ الخثعميّ أبو جعفر الكوفيّ (315):

روى عنه في المسند.

قال ابن الجوزيّ: قدم بغداد و حدّث بها، قال الدارقطنيّ: هو ثقة مأمون توفّي سنة (315) قال السمعانيّ: ثقة صالح مأمون سمع عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ و آخرين و روى عنه ابن الجعابيّ و غيره، كان تقوم به الحجّة، ولد (221) و وفاته في صفر (315).

لاحظ: الأنساب (الأشنانيّ) وجه (40) تاريخ بغداد (2/ 234) المنتظم (ج 6 ص 215) و مقاتل الطالبيين (ص 215 و 251) و لاحظ كفاية الأثر (ص 313) و انظر مقدمة مسند الحبري من جمعنا.

34- محمّد بن سهل:

روى عنه في المسند.

لاحظ الكافي (ج 7 ص 120).

35- محمّد بن صفوان الواسطيّ ابو بكر:

قال الحسكانيّ- في رواية الحديث (4) من التفسير-: و أخرجه الحبريّ في تفسيره رواية أبي بكر محمّد

بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو نسخة عتيقة.

لاحظ: شواهد التنزيل (ج 1 ص 74 و ص 85).

36- محمّد بن عبيد اللّه العلويّ أبو جعفر النقيب بالكوفة:

روى عنه في المسند

تفسير الحبري، الحبري ،ص:70

لاحظ: معرفة علوم الحديث للحاكم (ص 118).

37- محمّد بن علي بن دحيم الشيبانيّ:

روى عن الحبري في المسند.

لاحظ: المستدرك للحاكم (3/ 107)، تاريخ دمشق- ترجمة (الإمام عليّ عليه السلام) رقم الحديث (1205) و كفاية الطالب للكنجي (ص 173) و أسد الغابة (4/ 32) و مناقب الخوارزمي (ص 122) و اليقين لابن طاوس (ص 10).

38- محمّد بن عمّار بن محمّد العجليّ العطّار أبو جعفر الكوفيّ (ت 332):

روى عن الحبريّ في المسند.

و عدّه في الطبقات من شيوخه باسم (محمّد بن عمّار) و هو سهو، كان أحد الحفّاظ المعتمدين، و وقع بينه و بين ابن عقدة تباعد تكلّم أحدهما في الآخر، ولد (247) و مات (332).

لاحظ: لسان الميزان (5/ 317) و تفسير الحبريّ (ص 20) و قد مضى.

39- محمّد بن القاسم بن جعفر، أبو الطيّب البزّاز الكوكبيّ (ت 317):

روى عن الحبريّ عدّة أحاديث قال السمعانيّ: حدّث عن عمر بن شبّة و الورّاق و الحبريّ و غيرهم و عنه أبو الحسين ابن البوّاب و الدارقطنيّ و غيرهما، كان ثقة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:71

لاحظ: الأنساب (الكوكبي) ظهر (490) و انظر تاريخ بغداد (3/ 181) رقم (1221). و إحقاق الحقّ للتستريّ (ج 3 ص 106).

40- محمّد بن المنذر- شكر- أبو عبد الرحمن الهرويّ الحافظ (ت 303):

روى عن الحبريّ في المسند.

قال الذهبيّ: الحافظ الثقة الرحّال، جمع و صنّف و تقدّم في هذا الفنّ.

لاحظ: تذكرة الحفاظ (ج 1 ص 848) و انظر ميزان الاعتدال (ج 4 ص 47) و اليقين لابن طاوس (ص 32).

41-

موسى بن جعفر بن قرين:

روى عنه في المسند.

لاحظ: سنن الدارقطنيّ (ج 4 ص 273).

42- يعقوب بن يوسف بن عاصم:

روى عنه في المسند.

لاحظ: بشارة المصطفى للطبري (ص 146).

43- أحمد بن محمد بن أحمد بن سعدان أبو بكر البغدادي الصوفي سكن الريّ و حدّث بها عن الحبري كما في تاريخ بغداد (ج 4 ص 361) و قد فاتني تسجيله في موضعه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:72

7- مؤلفاته:
اشارة

أسهم الحبريّ في تأليف التراث بكتابين هما: التفسير، و المسند.

أمّا التفسير:

فقد عرّف الحافظ في الطبقات الحبريّ بأنّه (صاحب التفسير) [1] و هذا يدلّ على أنّه كان مشهورا بتأليفه هذا، و لا أقلّ من وجود الشهرة بين أعلام الزيديّة، فلو ذهبنا بعيدا نجد الحسكانيّ (ت بعد 490)- و هو من رجال الحديث عند الزيديّة- يكرّر ذكر هذا التفسير في كتابه شواهد التنزيل و يرويه بطرق عديدة [2].

و يذكر الشيخ ابن شهرآشوب (ت 588) في تتمّة فهرست الشيخ ما نصّه: الحيريّ: له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام [3] و إذا علمنا أنّ تفسير الحبريّ موضوعه (ما نزل من القرآن ...) يتّضح لنا أنّ المذكور في كلام ابن شهر آشوب هو كتاب التفسير للحبريّ.

______________________________

[1] تفسير الحبري نقلا عن نسمات الأسحار، و قد مرّ في (ص 20).

[2] شواهد التنزيل (ج 1 ص 46 و 74 و 85). و (ج 2 ص 366) و انظر الجدول الثالث في ما يلي (ص 205).

[3] معالم العلماء (ص 144) طبع النجف (و ص 131) طبع طهران.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:73

و بعد العثور على نصّ الكتاب، و الوقوف على أنّ مؤلّفه الحبريّ، انقطع كل شك و ترديد في أنّ الحبري له كتاب يبحث عن تفسير القرآن.

و الحديث عن هذا التفسير سيأتي مفصّلا في القسم الثاني من هذه المقدّمة.

*** و الغريب في الأمر أن لا نجد للحبريّ ذكرا في معاجم المؤلّفين و لا لكتابه ذكرا في المؤلّفات المعدّة لفهرسة الكتب.

فلم يذكره سماحة العلّامة شيخنا الطهرانيّ في موسوعته (الذّريعة) كما لم يذكره الأستاذ عمر رضا كحّالة في (معجم المؤلّفين).

و الأغرب أنّ مفهرسي الأدب العربيّ من أمثال بروكلمان و سزكين أهملوا أمر الكتاب

و المؤلّف، بالرغم من وجود نسختين لكتاب التفسير في مكتبة طشقند الروسيّة و مكتبة المجلس الإسلامي بطهران عاصمة الجمهوريّة الإسلاميّة.

و أما المسند:

فقد ورد في كتاب (معالم العلماء) لابن شهرآشوب أنّ (الحسن بن الحسن بن الحكم الحبري، له المسند) [1].

و قد دفعنا هذا الى التحقيق عن الشخص المذكور و ارتباطه بمؤلّفنا الحبري و من خلال اختلاف النسخ و النقول عن كتاب معالم العلماء، و حسب ما توصّلنا إليه بالتتبّع البليغ، لم نجد راويا بهذا الإسم بين المؤلّفين و لا خلال أسانيد الروايات.

______________________________

[1] معالم العلماء (ص 37) طبع النجف، و (ص 32) طبع طهران.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:74

و من جهة أخرى وجدنا عصر المؤلّف (الحسين الحبريّ) هو بحبوحة عصر تأليف ما يسمّى بالمسند.

و من جهة ثالثة وجدنا مجموعة كبيرة من الروايات، قد رواها الحبريّ (المؤلّف) متناثرة في بطون المعاجم و الكتب.

كلّ ذلك دعانا الى الإعتقاد بأنّ الحبريّ مؤلّف المسند هو (الحسين بن الحكم) و قد فصّلنا الحديث عن هذه الجوانب في مقدّمتنا للمسند الذي جمعناه و قلنا هناك ما نصّه:

«فإن كان الحسين بن الحكم هو مؤلّف المسند، فذاك، و إلّا فنحن قد حاولنا جمع رواياته المتناثرة بما يعدّ مسندا له».

تفسير الحبري، الحبري ،ص:75

(المقدمة)

المرزبانيّ و الكتاب:

هو أبو عبيد اللّه، محمّد بن عمران، الكاتب البغداديّ.

قال الخطيب في ترجمته: إنّه من محاسن الدنيا ... حسن الترتيب لما يجمعه، مولده (296) و وفاته (384) [1].

و ممّا ذكر له من المؤلّفات كتاب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام»، ذكره ابن شهرآشوب في المعالم [2] و نقل عنه في المناقب [3] و نقل عنه العلّامة المجلسيّ، و قال السيّد المرعشيّ: نقلنا عن كتاب المرزباني بواسطة كتاب «المناقب» للعلّامة الشيخ محمّد بن عليّ بن حيدر المقري الكاشي [4].

و المرزبانيّ هو راوي كتاب الحبريّ هذا الذي نقدّم له، فقد جاء في

صدر النسختين المعتمدتين ما نصّه: حدّثنا أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران

______________________________

[1] تاريخ بغداد (ج 3 ص 135).

[2] معالم العلماء- طبع النجف- (ص 118) و الذريعة (ج 19 ص 28).

[3] مناقب آل أبي طالب (ج 3 ص 83).

[4] إحقاق الحقّ (ج 3 ص 529- 530).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:83

المرزبانيّ، قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ، قراءة عليه في باب منزله في قطيعة جعفر، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجّة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة [1].

و هو القائل في بداية جميع أحاديث الكتاب: «حدّثنا» راويا عن عليّ ابن محمّد الحافظ، و هو ابن الكوفيّ الراوي للأحاديث كلّها عن الحسين بن الحكم الحبريّ- المؤلف- الذي يروي الأحاديث عن مشايخه المتعدّدين.

و من هنا يمكننا أن نعرف المؤلّف، حيث أنّ مؤلّف كتاب ما هو الّذي يروي أحاديثه عن مختلف الرّواة، و لا نجد في المعتاد مؤلّفا يؤلّف كتابا لا يروي فيه إلّا عن شيخ واحد جميع روايات الكتاب، إلّا إذا أراد أن يؤلّف مسندا لذلك الشخص، و في هذه الحالة يقال إنّه «مسند فلان» منسوبا الى المرويّ عنه، لا إلى المؤلّف، فلاحظ.

و على هذا الأساس فالمؤلّف هو الحبريّ الّذي يروي عن المشايخ المختلفين دون المرزبانيّ.

مضافا إلى أنّ مجرد الرواية لو كانت مبرّرا لنسبة الكتاب الى الراوي، لكان الحافظ ابن الكوفيّ أولى بالنسبة، لأنّه أقرب الى الحبريّ.

ثمّ إنّ لروايات الكتاب طرقا أخرى- غير طريق المرزبانيّ و الحافظ ابن الكوفيّ، تنتهي إلى الحبريّ، و سيأتي تعدادها، و هذا دليل واضح على ارتباط الكتاب بالحبريّ دون من تأخّر عنه من الرواة.

مع أنّ كاتبي النسختين المعتمدتين، و كذلك الحسكانيّ في ما نقله

______________________________

[1] لاحظ النماذج (2) و (8).

تفسير الحبري،

الحبري ،ص:84

بطريق المرزباني من روايات الكتاب، صرّحوا بأنّه «جمع الحبريّ» [1].

و بالرغم ممّا ذكر فإنّ أخي السيّد محمّد حسين الجلالي ذهب إلى احتمال أن يكون ما نسب الى المرزبانيّ هو عين هذا الكتاب، و أنّ الرجل لم يؤلّف كتابا آخر في الموضوع ذاته، فقال: و ظنّي اتّحاد الكتابين، و أنّ الحبريّ جمعه و المرزبانيّ رواه، و أنّ نسبة تأليف الكتاب الى المرزبانيّ لا وجه لها، لأنّه راوية، كما صرّح به ابن النديم في الفهرست، و قال الحمويّ: أكثر رواياته بالإجازة، لكنّه يقول فيها «أخبرنا».

و أضاف: و لو كان الكتاب له لذكره معاصره ابن النديم في الفهرست في جملة مؤلّفاته، فقد ترجم له ترجمة وافية، و دعا له بالبقاء و العافية.

و احتمال أن يكون كلّ من الحبريّ و المرزبانيّ ألّف مستقلا في الموضوع بعيد، و إن كان لا يخلو من وجه [2].

أقول: لقد عرفت تصريح المفهرسين بأنّ للمرزبانيّ تأليفا في الموضوع اسمه «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام» و لو لا ذلك لكان لهذا الظّنّ مجال، لما ذكره من الوجوه، مع أنّها كلّها مخدوشة:

فكون أكثر رواياته بالإجازة، لا ينفي أن يكون من المؤلّفين لبعض الكتب، إلّا على الرأي القائل بأنّ مشايخ الإجازة هم الّذين لا تأليف لهم، و هو رأي ضعيف فنّدناه في كتابنا «إجازة الحديث».

و إنّما أوردوا ذكر ذلك في ترجمته، لمخالفته للاصطلاح في الأداء عمّا

______________________________

[1] لاحظ النماذج رقم (5) و (9) و شواهد التنزيل (ج 2 ص 366).

[2] تفسير الحبريّ الطبعة الأولى، التقديم (ص 25).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:85

تحمّله بالإجازة، فاللّازم عليه أن يقول «حدّثنا» لأنّ هذه اللّفظة تؤدّي التّحمّل بالإجازة، لا «أخبرنا» التي هي لفظة الأداء عند

التحمّل بالسماع أو القراءة، إلّا إذا قيّدها بقوله «إجازة»، و هذا لا ربط له بكونه مؤلّفا لكتاب أو لا.

و أمّا عدم ذكر ابن النديم، كتاب «ما نزل ...» في مؤلّفات المرزبانيّ فلا دلالة فيه إذ أنّ ابن النديم لم يلتزم في كتابه الإستيعاب لمؤلّفات من يترجمه، أو لعلّ المرزبانيّ ألّف الكتاب بعد تأليف الفهرست للنديم.

مع أنّ تصريح المفهرسين بأنّ له كتابا في الموضوع كاف في الإثبات.

ثمّ أيّ مانع في أن يؤلّف كل من الحبريّ و المرزباني كتابا في الموضوع، مع أنّ المؤلّفات فيه كثيرة، و خاصة في ذلك القرن، كما ذكرنا في قائمة المصادر الخاصّة لأسباب النزول.

و لقد أنصف السيّد الأخ حيث جعل ما ذكر أمرا مظنونا فقط، بينما نرى السيد أحمد الحسيني جزم به فقال بهذا الصدد: و قد رواه المرزبانيّ عن الحافظ، و نعتقد [!] أنّه لوجود هذا السند في صدر النسخ عدّ هذا الكتاب من مؤلّفات المرزبانيّ و لم يكن له كتاب خاص يعالج هذا الموضوع [1].

و لم يورد ما يؤدّي الى هذا الإعتقاد من قريب أو بعيد.

و من المؤسف أنّ كتاب المرزباني غير موجود في أيدينا لنقارنه بكتاب الحبريّ هذا، لكنّا- بحمد اللّه- عثرنا على بعض الروايات المنقولة عن كتاب «ما نزل ...» للمرزباني، ممّا لا أثر له بنصّه في كتاب الحبريّ و لا في شي ء من رواياته، و هي:

______________________________

[1] ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام (ص 18).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:86

1- قال ابن شهرآشوب: الحسكانيّ في شواهد التنزيل [1]، و المرزبانيّ في ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام: قال أبو برزة: دعا لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بالطّهور، و عنده

عليّ بن أبي طالب، فأخذ بيد عليّ- بعد ما تطهّر- فألصقها بصدره، ثمّ قال: «إنّما أنت منذر» ثمّ ردّها إلى صدر عليّ، ثمّ قال: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [2] ثمّ قال: أنت منار الأنام و راية الهدى، و أمين القرآن، و أشهد على ذلك أنّك كذلك.

أقول: أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (414) بقوله: حدّثني أبو الحسن الفارسيّ، أبو محمّد بن عبد اللّه بن محمّد الشيبانيّ، أحمد بن عليّ ابن زرين الياشي، عبد اللّه بن الحرث، إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال:

حدّثنى أبي، عن حكيم بن جبير، عن أبي برزة الأسلميّ [3] و أورد الحديث.

أقول: الحديث يتعلّق بنزول الآية (7) من سورة الرعد رقم (13) و قد ورد في كتاب الحبريّ هذا حديثان فيها برقم (38) عن ابن عباس، و برقم (39) عن أبي برزة، و الراوي عن أبي برزة فيه هو أبو داود، و حديثه مختصر، فلاحظ.

و من هنا ظهر الإختلاف بين ما ورد في كتاب المرزباني مع ما في كتاب الحبريّ.

2- روى الحبريّ، الحديث (57) في تفسير آية التطهير، بإسناده عن

______________________________

[1] شواهد التنزيل (ج 1 ص 301) و انظر تخريج الحديث (39) فيما يلي.

[2] الآية (7) من سورة الرعد (13).

[3] كذا الصحيح و طبع في المصدر (أبو فروة السّلمي) و هو غلط، و انظر تخريج الحديث (38) فيما يلي.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:87

أبي الحمراء خادم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و روى السيّد المرعشيّ في الإحقاق، نفس الحديث عن المرزبانيّ بسنده الى أبي الحمراء. و بين النقلين اختلاف كبير، ممّا يدلّ بوضوح على تعدّد الكتابين و قال السيّد المرعشيّ- بعد إيراد الحديث-: و نقلنا من كتاب المرزبانيّ بواسطة كتاب «المناقب» للعلّامة الشيخ محمّد

بن عليّ بن حيدر المقري الكاشيّ، و النسخة مخطوطة و هي من نفائس كتب الفضائل [1].

3- الحديث (19) من كتابنا هذا في نزول الآية (54) من سورة النساء رقم (4) قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إلى آخر الآية، نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بما أعطاه اللّه من الفضل.

هكذا جاء الحديث في كتابنا، لكن روى ابن شهرآشوب في المناقب عن أبي الفتوح الرازيّ ما ذكره أبو عبد اللّه المرزباني بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح في الآية: نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و في عليّ.

كذا نقله السيّد البحرانيّ في كتبه، كما ذكرناه في تخريج الحديث المذكور.

و من الواضح الإختلاف الشاسع بين متن الحديث و كذا في الكتابين، سنده أ ليس ذلك دليلا على تعدّدهما؟! و أمّا ما يلاحظ أحيانا من الاتّفاق بين المنقول عن كتاب المرزبانيّ، و بين الموجود في كتاب الحبريّ هذا، فمنشؤه- حسب اعتقادي- أنّ

______________________________

[1] إحقاق الحقّ (ج ص 529- 530).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:88

المرزبانيّ و هو راو لكتاب الحبريّ، قد أورد جميع ما في كتاب الحبريّ بسنده في كتابه الّذي ألّفه في الموضوع نفسه، و أضاف عليه ما رواه عن غيره بأسانيد أخرى.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:89

القسم الثّاني- الكتاب

اشارة

1- اسم الكتاب.

2- موضوعه.

3- مخطوطات الكتاب.

4- رواة الكتاب و المصادر المعتمدة عليه 5- العمل في الكتاب، و منهج تحقيقه.

6- كلمة الختام

تفسير الحبري، الحبري ،ص:77

1 اسم الكتاب

جاء في الصفحة الأولى من مخطوطة طشقند ما نصّه: «تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت» و هذا كتب بخطّ ضعيف مغاير لخطّ النسخة [1].

و في آخرها ما نصّه: «آخر التنزيل جمع الحبريّ» [2].

و في صدر الصفحة الأولى من نسخة طهران: «ما نزل من القرآن في عليّ بن أبي طالب عليه السلام» و هو بخطّ كاتب النسخة [3]، و في آخرها:

«آخر ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام جمع الحبريّ» [4].

و يظهر من النباطيّ الّذي وقف على النسخة الأمّ- بخطّ ابن البوّاب- في الخزانة المستنصريّة أنّ اسم الكتاب هو «الآيات المنتزعة» [5].

______________________________

[1] انظر النموذج (رقم 1) من صور الكتاب.

[2] انظر النموذج (رقم 5) من صور الكتاب.

[3] انظر النموذج (رقم 7) من صور الكتاب.

[4] انظر النموذج (رقم 9) من صور الكتاب.

[5] الصراط المستقيم (ج 1 ص 187).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:78

و ذكر ابن شهر آشوب ما نصّه: الحيريّ [كذا] له ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام [1]. و نقله الحرّ العامليّ كذلك [2].

و من المحتمل أن يكون من عنونه ابن شهرآشوب هو الحبريّ- بالباء الموحّدة- صحف الى الياء المثنّاة، و ذلك لعدم وقوفنا على من يسمّى بالحيريّ بالمثنّاة مؤلّفا لكتاب بهذا الإسم.

و هكذا اختلف اسم هذا الكتاب من نسخة إلى أخرى، و من مصدر إلى آخر،.

و لكن الرجوع الى متن الكتاب يقطع كلّ هذا الإختلاف، حيث نجد في النصّ بعد الحديث الأوّل هذه الجملة: «ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام» [3] و

يرد بعدها الحديث الثاني.

و عدم ارتباط هذه الجملة- ارتباطا إعرابيّا- بما قبلها و ما بعدها يدلّ بوضوح على أنّها هي عنوان الكتاب و اسمه.

و أمّا وقوعه بعد الحديث الأوّل، فقد علّقنا في موضعه من الكتاب أنّ وجود العنوان هناك يدلّ بوضوح على تقدّم الحديث الأوّل من موضعه في سورة البقرة، لأنّه يتعلّق بقوله تعالى: هُمُ الْمُفْلِحُونَ من سورة البقرة، و قد أورده الحسكانيّ أيضا هناك [4].

فالّذي يبدو من خلال النصّ أنّ اسم الكتاب هو «ما نزل من القرآن في

______________________________

[1] معالم العلماء (ص 131 طبع طهران) و (ص 144 طبع النجف).

[2] أمل الآمل (ج 2 ص 366).

[3] انظر متن هذا الكتاب فيما يلي (ص 233).

[4] شواهد التنزيل (ج 1 ص 69).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:79

عليّ عليه السلام».

و أمّا ما يلاحظ من أنّ بعض الآيات تعني غير الإمام عليه السلام، فلا ينافي العنوان، لأنّ المراد بما نزل في عليّ عليه السلام هو عموم ما نزل فيه وحده أو فيه مع غيره فإنّ المقصود هو بيان ما نزل من الآيات القرآنيّة ممّا له دخل في رفعة شأن عليّ عليه السلام، و لكن لا بدّ من الاعتراف بأنّ بعض روايات الكتاب لا يرتبط بهذا الموضوع و لعلّ ذلك ممّا يؤيّد أنّ الكتاب هو تفسير للقرآن و إن كان الغالب عليه هو ما نزل في عليّ عليه السلام.

و أمّا العنوان الذي ذكره ابن شهرآشوب، فالظاهر أنّه أخذه من بعض النسخ أو النقول من دون وقوفه على أصل معتمد، و يشهد لذلك- بعد التصحيف في اسم المؤلّف- أنّه لم يذكر اسمه كاملا و لا عرّفه بغير اسم كتابه.

و من الغريب أنّ السيد أحمد الحسيني التزم بتسمية ابن شهرآشوب مدّعيا «أنّه أنسب به

و بمحتواه» [1] و طبع الكتاب بهذا الاسم أيضا! مع أنّه لم يبيّن وجه «الأنسبيّة»، مضافا الى أنّه يعتقد بأنّ هذا الكتاب هو بعينه المنسوب الى المرزبانيّ روايه، و أنّ النسبة اليه لمجرد روايته له- كما سيأتي مبسوطا- فالأنسب له أن يسمّيه ب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ عليه السلام» لأنّه هكذا نسب الى المرزبانيّ [2].

تفسير الحبريّ:

و أمّا نحن فلم يقتصر جهدنا على ما ذكر، بل راجعنا سائر المصادر،

______________________________

[1] ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام (ص 17).

[2] الذريعة (ج 19 ص 29).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:80

فوجدنا:

1- أنّ صاحب «طبقات الزيديّة» عرّف المؤلّف بأنّه «صاحب التفسير» [1] و قد علّقنا على كلامه بأنّه يقتضي كون الحبريّ معروفا بتفسيره، و لا أقلّ بين علماء الزيديّة.

2- و وجدنا الحسكانيّ روى للحبريّ بطرقه المختلفة روايات، و عقّبها- أحيانا- بقوله: «رواه الحسين الحبريّ في تفسيره» [2] و منها آخر ما رواه عن الحبري من طريق المرزبانيّ- راوي النسختين المعتمدتين- و بعد أن أورد الحديث قال: «في التفسير جمع الحبريّ و هذا آخره» [3].

و نجد أنّ هذا الحديث هو آخر ما جاء في النسختين المرويّتين بطريق المرزبانيّ أيضا.

3- ثمّ إنّ جميع ما صرّح الحسكانيّ بوجوده في «تفسير الحبريّ» من الأحاديث موجود في كتابنا هذا، عدا حديث واحد.

و لعلّه سقط من كتابنا بفعل النسّاخ و سهوهم، أو سقط من الأصل المنقول عنه، أو أسقطه الرواة المتأخّرون لعدم تناسبه مع سائر روايات الكتاب في النسق و هو أثر من كلام التابعين: طاوس و عطاء و مجاهد، حيث تشاجروا حول كميّة ما نزل من الآيات في عليّ عليه السلام، و سنورده في ما نستدركه على هذا الكتاب [4].

______________________________

[1] نسمات

الأسحار، انظر كتابنا هذا ص (20).

[2] شواهد التنزيل (ج 1 ص 74) و (ج 2 ص 58).

[3] المصدر (ج 2 ص 366) و لاحظ كتابنا هذا ص 323 و 324)

[4] شواهد التنزيل (ج 1 ص 46) و انظر هذا الكتاب الحديث رقم (100) ص (367)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:81

و من مجموع هذه الملاحظات حصل لنا اطمئنان بأنّ «تفسير الحبريّ» هو عبارة عن كتابنا هذا المسمّى «ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام».

و قد دفعت هذه الملاحظة الى القول بأنّه «يستشعر من مجموع أسانيد الحسكانيّ و نقوله أنّ للحبريّ كتابين، هما «التفسير» و «ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام» و لذا نجد في كتاب «شواهد التنزيل» أحاديث لم تذكر في هذا الكتاب [1].

أقول: إنّ روايات الحسكانيّ عن الحبريّ كثيرة جدّا و تنقسم الى ما يلي:

1- ما رواه مصرّحا بوجوده في التفسير، و جميع ذلك موجود في كتابنا هذا، عدا الحديث المتقدّم ذكره.

2- ما رواه عن كتابنا هذا، بطرقه المختلفة و منها طريق المرزبانيّ راوي النسختين المعتمدتين، لكنه لم يذكره و لا في مورد واحد باسم «ما نزل ..».

3- ما رواه بالرواية المعنعنة من دون ذكر للتفسير ممّا لا وجود له في كتابنا.

و اتّحاد القسم الأوّل و الثاني كاف للاعتقاد بكونهما كتابا واحدا يدعى تارة بالتفسير و أخرى بما نزل ...

و أمّا القسم الثالث- و هي روايات قليلة لا تشير الى كونها من التفسير أو ما نزل بالخصوص- فيمكن فرضها ساقطة من الكتاب في بعض رواياته، و هو

______________________________

[1] السيد أحمد الحسيني في ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام (ص 19 و 23).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:82

ما يحصل كثيرا في مؤلّفات القدماء.

و قد

تتبّعنا المصادر المختلفة لجمع كلّ ما ورد عن الحبريّ حول أسباب النزول و أضفناه الى هذا الكتاب بعنوان المستدرك عليه.

فإن كان كتابنا هذا هو «التفسير»- كما نعتقد- فقد أكملناه بالمستدرك، و إلّا، فقد جمع فيه ما يبرّر تسميته ب «تفسير الحبريّ» لجمعه ما يوجد- حسب تتبّعنا- من رواياته في موضوع التفسير، و الحمد للّه.

2 موضوع الكتاب بين التفسير و العقائد:
اشارة

إنّ هذا الكتاب يتصدّى لأداء مهمّة مزدوجة في مجال المعارف الإسلاميّة:

1- فمن ناحية يعنى بالتفسير، حيث أنّه يبيّن أسباب النزول لآيات قرآنية، و هذا الأسلوب في تفسير القرآن من أقدم المناهج الملتزمة في التفسير، كما أنّ الكتاب يعتبر من أقدم المؤلّفات فيه على هذا المنهج.

2- و من ناحية أخرى يعنى بالعقائد، حيث جمع فيه الآيات النازلة في حقّ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، المنبئة عن سامي مقامه و جليل منزلته.

و كتابنا هذا من أوائل الكتب المؤلّفة في هذا الموضوع، فهو عريق في القدم من الناحية التراثيّة.

كما أنّ الموضوع له أهميّة بالغة من الناحية العقائديّة و الفكريّة ممّا دعا المؤلّف الى التأليف فيه، شأنه شأن كبار المؤلّفين في عصره.

و أعتقد أنّ المؤلّف قد تنبّه إلى الخطر الناجم من استمرار الصراع بين فرق الأمّة و طوائفها المتشتّتة، فسعى بتأليفه هذا الى تأليف القلوب، فاستغلّ علمه لجعل حدّ لذلك النزاع المستعصي.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:90

إنّ اللّجوء الى هذا الشكل من التأليف، يثمر المطلوب، لوجهين:

أولا: لأنّ ربط قضيّة عقائديّة بالقرآن، إنّما يضفي عليها قدسيّة نابعة من قدسيّة القرآن و كرامته، فالاستدلال بالآية القرآنيّة على أمر متنازع فيه يكون حاسما للنزاع و قاطعا للخلاف بالإجماع من كلّ الفرق الإسلاميّة، لإيمانهم بالقرآن و التزامهم بما يدلّ عليه.

و ثانيا: لأنّ إيراد الأحاديث المسندة المتّصلة بالنبيّ صلّى اللّه عليه و

آله و سلّم و أصحابه الأتقياء الكرام و بطريق كبار علماء الحديث، و الّتي تدلّ على أفضليّة الإمام و تقدّمه، يؤدّي بلا ريب الى الإجماع و اتّفاق الكلمة، و يكون بيانا مشتركا من كلّ الفرق المتنازعة، فكلّهم يعتمد على ذلك كحجّة شرعيّة.

و بذلك يجتمع في هذا الكتاب القرآن و السنّة معا على إثبات إمامة الإمام و تفضيله، و يتحقّق بذلك أيضا هدف المؤلّف من تأليفه و كفى به هدفا ساميا في تلك العصور الحالكة.

و لأجل الوقوف على موضوع الكتاب، و معرفة أهداف المؤلّف في تأليفه، لا بدّ لنا من بيان أمرين:

1- معرفة أسباب النزول و مصادرها و بيان أهمّيّتها علميّا.

2- بيان الصلة بين القرآن و بين الإمام عليّ عليه السلام.

فنقول:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:91

الأمر الأوّل أسباب نزول القرآن
1- أهميّتها
اشارة

اهتمّ المفسّرون بذكر أسباب النزول، فجعلوا معرفتها من الضروريّات لمن يريد فهم القرآن و الوقوف على أسراره، و أكّد الأئمّة على هذا الاهتمام، فجعله الإمام أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام من الأمور التي لو لم يعرفها المتصدّي لمعرفة القرآن لم يكن عالما بالقرآن، فقال عليه السلام: اعلموا رحمكم اللّه أنّه من لم يعرف من كتاب اللّه: الناسخ و المنسوخ، و الخاصّ و العامّ، و المحكم و المتشابه، و الرخص من العزائم، و المكّيّ من المدنيّ، و أسباب التنزيل ...، فليس بعالم القرآن، و لا هو من أهله [1].

و من هنا نعرف سرّ عناية الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام بأمر نزول القرآن و معرفة أسبابه و مواقعه، فقد كان يعلن دائما عن علمه بذلك، و يصرّح باطّلاعه الكامل على هذا القبيل من المعارف الإسلاميّة:

ففي رواية رواها أبو نعيم الإصبهانيّ في «حلية الأولياء» عن الإمام

______________________________

[1] بحار الأنوار للمجلسي (ج

93 ص 9) نقلا عن تفسير النعماني.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:92

عليّ عليه السلام أنّه قال: و اللّه ما نزلت آية إلّا و قد علمت فيما أنزلت! و أين أنزلت! إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا [1].

و قال عليه السلام: و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار، و لا سهل و لا جبل و لا برّ و لا بحر، إلّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت! أو في من نزلت! [2].

و إذا كان أمر نزول القرآن- و منه أسبابه- بهذه المثابة من الأهميّة عند الإمام عليّ عليه السلام، و هو القمّة الشمّاء بين العارفين بالقرآن و علومه، بل هو معلّم القرآن بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، كما في الحديث عن أنس بن مالك، قال النبيّ: عليّ يعلّم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون يخبرهم. [شواهد التنزيل ج 1 ص 29].

و قال المفسّر ابن عطيّة: «فأمّا صدر المفسّرين و المؤيّد فيهم فعليّ بن أبي طالب» [3].

فإنّ أهمّية أسباب النزول و معرفتها تكون واضحة، حيث تعدّ من الشروط الأساسيّة لمن يريد التعرّف على القرآن.

و قد أفصح عن ذلك الأعلام و المؤلّفون أيضا:

قال الواحديّ: إذ هي [يعني الأسباب] اولى ما يجب الوقوف عليها،

______________________________

[1] تأسيس الشيعة (ص 318)، و سيأتي في نهاية هذا البحث ذكر أحاديث اخرى بهذا المضمون.

[2] تفسير الحبري، الحديث (36)، شواهد التنزيل للحسكاني (ج 1 ص 280)، و سنتحدّث في خاتمة هذا البحث عن ارتباط الإمام بالقرآن.

[3] المحرّر الوجيز (ج 1 ص 8- 9) من مخطوطة دار الكتب المصريّة رقم (168) تفسير، بواسطة البرهان للزركشي (ج 1 ص 8) بتحقيق أبو الفضل إبراهيم.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:93

فأولى أن

تصرف العناية إليها، لامتناع معرفة تفسير الآية و قصد سبيلها دون الوقوف على قصّتها و بيان نزولها [1].

و قال السيّد العلّامة الفاني: و أمّا وجه الحاجة إلى شأن نزول الآيات، فلأنّ الخطأ في ذلك يفضي الى اتّهام البري ء و تبرئة الخائن، كما نرى أنّ بعض الكتّاب القاصرين عن درك الحقائق، يذكرون أنّ شأن نزول آية تحريم الخمر إنّما هو اجتماع عليّ عليه السلام مع جماعة في مجلس شرب الخمر، مع أنّ التاريخ يشهد بكذب ذلك، و نرى بعضهم يقول: إنّ قوله تعالى:

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ إنّما نزلت في شأن ابن ملجم [2].

و قال الدكتور البوطي: لمعرفة أسباب نزول الآيات أهميّة كبرى في تجلية معانيها، و الوقوف على حقيقة تفسيرها. إذ ربّ آية من القرآن يعطي ظاهرها دلالات غير مقصودة منها، فإذا وقفت على مناسبتها و سبب نزولها انحسر عنها سبب اللّبس و ظهرت فيها حقيقة المعنى و مدى شموله و اتّساعه [3].

و قال الدكتور شوّاخ: نزل القرآن منجّما على النبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم حسب مقتضيات الأمور و الحوادث، و هذا يعني أنّ فهم كثير من الآيات القرآنية متوقّف على معرفة أسباب النزول، و هي لا تخرج عن كونها مجرّد قرائن حول النصّ، و قد حرّم العلماء المحقّقون الإقدام على تفسير كتاب اللّه لمن جهل أسباب النزول.

______________________________

[1] أسباب النزول للواحدي (ص 4).

[2] آراء سماحة السيّد العلّامة الفاني (حول القرآن) (ص 29).

[3] من روائع القرآن (ص 40).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:94

و لذا كان الإقدام على تفسير كتاب اللّه تعالى محرّما على أولئك الّذين يجهلون أسباب النزول و يحاولون معرفة معنى الآية، أو الآيات دون الوقوف على أسباب نزولها و

قصّتها [1].

و بلغ اهتمام علماء القرآن بأسباب النزول إلى حدّ عدّه من أهمّ أنواع علوم القرآن.

فجعله برهان الدين الزركشي أوّل الأنواع في كتابه القيّم «البرهان في علوم القرآن».

و أفرد له السيوطي «النوع التاسع» من كتابه القيّم «الإتقان في علوم القرآن» بعنوان «معرفة أسباب النزول».

و سنأتي في الفقرة التالية من هذا البحث على ذكر المصادر العامّة و الخاصّة لهذا الموضوع.

و بالرغم من الأهميّة البالغة لأسباب النزول، فقد عارض بعض هذا الاهتمام، مستندا إلى امور من الضروري عرضها ثم تقييمها:

الأمر الأوّل: إنّه لا أثر لهذا العلم في التفسير:

قال السيوطيّ: زعم زاعم أنّه لا طائل تحت هذا الفنّ [أي فنّ أسباب النزول] لجريانه مجرى التاريخ [2].

و مع مخالفة هذا الادّعاء لما ذكره الأئمّة و العلماء كما عرفنا تصريحهم بأنّ معرفة أسباب النزول ممّا يلزم للمفسّر حيث لا يمكن الوقوف على التفسير

______________________________

[1] معجم مصنفات القرآن الكريم (ج 1 ص 6- 127).

[2] الإتقان (ج 1 ص 107).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:95

بدونه، بل يحرم كما قيل.

فقد ردّ السيوطي على هذا الزعم بقوله: و قد أخطأ في ذلك، بل له فوائد:

منها: معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم.

و منها: تخصيص الحكم به عند من يرى أنّ العبرة بخصوص السبب.

و منها: أنّ اللّفظ قد يكون عامّا، و يقوم الدليل على تخصيصه، فإذا عرف السبب قصر التخصيص على ما عدا صورته، فإنّ دخول صورة السبب قطعيّ.

و منها: دفع توهّم الحصر [1].

الأمر الثاني: إنّ المورد لا يخصّص:

و اعترض أيضا: بأنّ ما يستفاد من أسباب النزول هو تعيين موارد أحكام الآيات و أسبابها الخاصّة، و من المعلوم أنّ ذلك لا يمكن أن يحدّد مداليل الآيات و لا يخصّص عموم الأحكام، و قد عنون علماء اصول الفقه لهذا البحث بعنوان: «إنّ المورد لا يخصّص الحكم».

قال الاصوليّ المقدسيّ: إذا ورد لفظ العموم على سبب خاصّ لم يسقط عمومه، و كيف ينكر هذا، و أكثر أحكام الشرع نزلت على أسباب كنزول آية الظهار في أوس بن الصامت، و آية اللّعان في هلال بن أميّة.

و هكذا [2].

______________________________

[1] المصدر السابق (ج 1 ص 7- 109).

[2] روضة الناظر و جنّة المناظر لابن قدامة المقدسي (ص 5- 206)، و انظر الإتقان للسيوطي (ج 1 ص 110).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:96

و الجواب عنه أوّلا: إنّ البحث الاصوليّ المذكور لا يمسّ المهمّ من بحث أسباب النزول،

لأنّ البحث الاصوليّ يتوجّه إلى شمول الأحكام المطروحة في الآيات لغير مواردها، و عدم شمولها، فالبحث يعود إلى أنّ الآية هل تدلّ على الحكم في غير موردها أيضا كما تشمل موردها، أو لا تشمل إلّا موردها دون غيره؟

ففي صورة الشمول لغير موردها أيضا، يمكن الاستدلال بظاهرها الدالّ بالعموم اللفظيّ على الحكم في غير المورد.

و أمّا بالنسبة الى نفس المورد فلا بحث في شمول الآية له، فإنّ شمول الآية له مقطوع به و مجزوم بإرادته، بدلالة نصّ الآية، و هي قطعيّة لا ظنّية؛ حيث أنّ المورد لا يكون خارجا عن الحكم قطعا، لأنّ إخراجه يستلزم تخصيص المورد، و هو من أقبح أشكال التخصيص و فاسد بإجماع الأصوليّين.

قال المقدسيّ في ذيل كلامه السابق، في حديث له عن الآيات النازلة للأحكام في الموارد الخاصّة، ما نصّه: فاللفظ يتناولها [أي الموارد الخاصّة] يقينا، و يتناول غيرها ظنّا، إذ لا يسأل عن شي ء فيعدل عن بيانه إلى غيره ... فنقل الراوي للسبب مفيد ليبيّن به تناول اللفظ له يقينا، فيمتنع من تخصيصه [1].

و قال السيوطيّ: إذا عرف السبب قصر التخصيص على ما عدا صورته، فإنّ دخول صورة السبب قطعيّ و إخراجها بالاجتهاد ممنوع كما حكى الإجماع عليه القاضي أبو بكر في «التقريب» و لا التفات إلى من شذّ فجوّز

______________________________

[1] روضة الناظر (ص 206).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:97

ذلك [1].

إذن، لا تسقط فائدة معرفة أسباب النزول من خلال البحث الأصوليّ المذكور، بل تتأكّد.

و ثانيا: إنّ الرجوع إلى أسباب النزول قد لا يرتبط ببحث العموم و الخصوص في الحكم، و إنّما يتعلّق بفهم معنى الآية و تشخيص حدود موردها و تحديد الحكم نفسه من حيث المفهوم العرفيّ، لا السعة و الضيق في موضوعه كما

أشير إليه سابقا، و لنذكر لذلك مثالا:

قال اللّه تبارك و تعالى: إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ، فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما، وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ سورة البقرة (2) الآية (158).

قال السيوطيّ: إنّ ظاهر لفظها لا يقتضي أنّ السعي فرض، و قد ذهب بعضهم إلى عدم فرضيّته، تمسّكا بذلك [2].

و وجه ذلك أنّ قوله تعالى: فَلا جُناحَ يدلّ على نفي البأس و الحرج فقط، و لا يدلّ على الإلزام و الوجوب، فإنّ رفع الجناح لا يستلزم الوجوب لكونه أعمّ منه، فكلّ مباح لا جناح فيه، و الواجب- أيضا- لا جناح فيه، لكنّ فيه إلزام زيادة على المباح، و من الواضح أنّ العامّ لا يستلزم الخاصّ.

لكنّ هذا الاستدلال بظاهر الآية مردود، بأنّ ملاحظة سبب نزولها يكشف عن سرّ التعبير ب «فَلا جُناحَ فيها، و ذلك: لأنّ أهل الجاهليّة كانوا

______________________________

[1] الإتقان (ج 1 ص 107).

[2] المصدر السابق (ج 1 ص 109).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:98

يضعون صنمين على الصفا و المروة، و يتمسّحون بهما لذلك، و يعظّمونهما، و كان المسلمون بعد كسر الأصنام يتحرّجون من الاقتراب من مواضع تلك الأصنام توهّما للحرمة، فنزلت الآية لتقول للمسلمين: إنّ المواضع المذكورة هي من المشاعر التي على المسلمين أن يسعوا فيها فإنّها من واجبات الحجّ، و أمّا قوله تعالى: فَلا جُناحَ فهو لدفع ذلك التحرّج المتوهّم.

فهذا الجواب يبتني على بيان سبب النزول كما أوضحنا و لا يمسّ البحث الاصوليّ المذكور بشي ء.

و قد أورد السيوطيّ في «الإتقان» أمثلة اخرى، ممّا يعتمد فهم الآيات فيها على أسباب النزول [1].

و ثالثا: إنّ هذا البحث الاصوليّ إنّما يجري في آيات الأحكام كما يظهر من عنوانهم

له، دون غيرها، و سيأتي مزيد توضيح لهذا الجواب فيما يلي.

و قد أثار ابن تيميّة شبهة حول أهميّة أسباب النزول تعتمد على أساس هذا الاعتراض، ملخّصها: أنّ نزول الآية في حقّ شخص- مثلا- لا يدلّ على اختصاص ذلك الشخص بالحكم المذكور في الآية، يقول: قد يجي ء- كثيرا في هذا الباب- قولهم: «هذه الآية نزلت في كذا» لا سيّما إذا كان المذكور شخصا كقولهم: إنّ آية الظهار نزلت في امرأة ثابت بن القيس، و إنّ آية الكلالة نزلت في جابر بن عبد اللّه.

قال: فالّذين قالوا ذلك، لم يقصدوا أنّ حكم الآية يختصّ بأولئك الأعيان دون غيرهم، فإنّ هذا لا يقوله مسلم و لا عاقل على الإطلاق،

______________________________

[1] المصدر نفسه (ج 1 ص 8- 109).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:99

و الناس- و إن تنازعوا في اللّفظ العامّ الوارد على سبب، هل يختصّ بسببه؟- فلم يقل أحد: إنّ عمومات الكتاب و السنّة تختصّ بالشخص المعيّن، و إنّما غاية ما يقال إنّها تختصّ بنوع ذلك الشخص، فتعمّ ما يشبهه.

و الآية التي لها سبب معيّن، إن كانت أمرا أو نهيا، فهي متناولة لذلك الشخص و لغيره ممّن كان بمنزلته، و إن كانت خبرا بمدح أو ذمّ، فهي متناولة لذلك الشخص و لمن كان بمنزلته [1].

و الجواب عن هذه الشّبهة:

أوّلا: إنّ ما ذكره من «لزوم تعميم الحكم، و عدم قابليّة الآية للتخصيص بشخص معيّن» إنّما يبتني على فرضين:

1- أن يكون الحكم الوارد في الآية شرعيّا فقهيّا.

2- أن يكون لفظ الموضوع فيها عامّا.

و هذان الأمران متوفّران في الأمثلة التي أوردها، كما هو واضح.

أمّا إذا كانت الآية تدلّ على حكم غير الأحكام الشرعيّة التكليفيّة أو الوضعيّة، أو كان الموضوع فيها بلفظ خاصّ لا عموم فيه، فإنّ

ما ذكره من لزوم التعميم و امتناع التخصيص، باطل.

توضيح ذلك: إنّ البحث عن أسباب النزول ليس خاصّا بآيات الأحكام- و هي الآيات الخمسمائة المعروفة- بل يعمّ كلّ الآيات بما فيها آيات العقائد و القصص و الأخلاق و غيرها، و من الواضح أنّ من غير المعقول

______________________________

[1] المصدر نفسه (ج 1 ص 112).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:100

الالتزام بعموم الأحكام الواردة فيها كلّها.

مثلا: قصّة موسى و فرعون و بني إسرائيل، بما لها من الخصوصيّات المتكرّرة في القرآن، لا معنى للاشتراك فيها، فهي قضيّة في واقعة إنّما ذكرت للاعتبار بها، و يستفاد منها في مجالاتها الخاصّة.

و كذلك إذا كان الموضوع خاصّا لا عموم فيه، فإنّ القول باشتراك حكم الآية بينه و بين من يشبهه، شطط من القول. قال السيوطيّ في آية نزلت في معيّن و لا عموم للفظها: إنّها تقصر عليه قطعا- و ذكر مثالا لذلك، ثمّ قال-:

و وهم من ظنّ أنّ الآية عامّة في كلّ من عمل عمله، إجراء له على القاعدة، و هذا غلط، فإنّ هذه الآية ليس فيها صيغة عموم [1].

و قوله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ سورة الكوثر (108) الآية (3)، فإنّها نزلت في العاص الّذي كان يعيّر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، بعدم النسل و الذرّيّة، فعبّرت عن ذمّه و حكمت عليه بأنّه هو الأبتر، و باعتبار كون الموضوع «شانئ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» فهو خاصّ معيّن، و هذا يعرف من خلال المراجعة إلى سبب النزول، فهل القول باختصاص الحكم في الآية بذلك الشخص فيه مخالفة للكتاب أو السنّة، حتّى لا يقول به مسلم أو عاقل! كما يدّعيه ابن تيميّة.

لكنّه خلط بين هذه الموارد، و بين ما مثّل

به من موارد الحكم الشرعي بلفظ عامّ، فاستشهد بتلك على هذه، و هذا من المغالطة الواضحة.

و نجيب عن الشبهة، ثانيا: بأنّ الآية لو كانت تدلّ على حكم

______________________________

[1] المصدر نفسه (ج 1 ص 12- 113).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:101

شرعيّ، و كان لفظ الموضوع فيها عامّا إلّا أنّا عرفنا من سبب النزول كون موردها شخصا معيّنا باعتباره الوحيد الذي صدق عليه الموضوع العامّ، أو كان الظرف غير قابل للتكرار، فإنّ من الواضح أنّ حكم الآية يكون مختصّا بذلك الشخص و في ذلك الظرف، و لا يمكن القول باشتراك غيره معه.

مثال ذلك، قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ أَطْهَرُ ... سورة المجادلة (58) الآية (12).

فإنّ موضوع الآية عامّ، نودي بها كلّ المؤمنين، و الحكم فيها شرعي و هو وجوب التصدّق عند مناجاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، لكنّ هذا لا يمنع من اختصاص الآية بشخص واحد، فعند المراجعة الى أسباب النزول نجد أنّ الإمام عليّا عليه السلام كان هو العامل الوحيد بهذه الآية، حيث كان الوحيد الذي تصدّق و ناجى الرسول صلّى اللّه عليه و آله، و نسخت الآية قبل أن يعمل بها غيره من المسلمين.

فهل يصحّ القول بأنّ الآية عامّة، و ما معنى الاشتراك في الحكم لو كانت الآية منسوخة؟ و هل في الالتزام باختصاص الآية مخالفة للكتاب و السنّة؟.

و إذا سأل سائل عن الحكمة في تعميم الموضوع في الآية، مع أنّ الفرد العامل منحصر؟.

فمن الجائز أن تكون الحكمة في ذلك بيان أنّ بلوغ الإمام عليه السلام الى هذه المقامات الشريفة كان بمحض اختياره و إرادته، من دون أن يكون هناك جبر يستدعيه

أو أمر خاصّ به، و إنّما كان الأمر و الحكم عامّا، لكنّه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:102

أقدم على الإطاعة رغبة فيها و حبّا للرّسول و مناجاته، و أحجم غيره عنها، مع أنّ المجال كان مفسوحا للجميع قبل أن تنسخ الآية، فبالرغم من ذلك لم يعمل بها غيره.

و لا يمكن أن يفسّر إقدامه و تقاعسهم إلّا على أساس أفضليّته عليهم في العلم و العمل، و تأخّرهم عنه في الرتبة و الكمال.

و بمثل هذه الحكمة يمكننا أن نوجّه افتخار الإمام عليه السلام بكونه العامل الوحيد بهذه الآية.

فقد روى الحبريّ في تفسيره [1] بسنده، قال: قال عليّ: آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي، و لا يعمل بها أحد بعدي، أنزلت آية النجوى [الآية (12) من سورة المجادلة (58)] فكان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أن أناجي النبيّ صلّى اللّه عليه تصدّقت بدرهم حتّى فنيت ثمّ نسختها الآية التي بعدها: فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [2].

______________________________

[1] تفسير الحبري- بتحقيقنا- الحديث (65) (ص 314) من الطبعة الثانية هذه.

[2] ذكر هذا الحديث مرفوعا عن عليّ عليه السلام في عدّة من التفاسير و المصادر الحديثيّة مثل: تفسير القرطبي (17/ 302)، و ابن جرير (28/ 15)، و ابن كثير (4/ 327)، و مثل: كنز العمال (3/ 155)، و مناقب ابن المغازلي (ص 14 و ص 325)، و كفاية الطالب للكنجي (ص 135)، و أحكام القرآن للجصّاص (ج 3 ص 526)، و الدرّ المنثور (6/ 185).

و رواه في الرياض النضرة للطبري (2/ 265) عن ابن الجوزي في أسباب النزول، و ذكره الواحدي في أسباب النزول (ص 276)، و انظر: جامع الأصول للجزري (2/ 2- 453)، و فتح القدير (5/

186).

نقلنا هذه التخريجات عن تفسير الحبري، تخريج الحديث (65).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:103

و لا بدّ من الوقوف عند اعتراض ابن تيميّة على أهميّة أسباب النزول، لنذكّر بأنّه إنّما أثار هذه الشبهة محاولة منه لتفويض ما استدلّ به معارضوه، حيث استدلّوا بنزول الآيات في أهل البيت عليهم السلام بدلالاتها الواضحة الناصّة على فضلهم و أحقيّتهم لمقام الولاية على الأمّة، و الخلافة عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قيادة المسلمين.

و حيث لم يكن لابن تيميّة طريق للتشكيك في أسانيد الروايات الدالّة على نزولها في فضل أهل البيت عليهم السلام و لا سبيل للنقاش في دلالتها على المطلوب، عمد إلى إثارة مثل هذه الشبهة بإنكار أهميّة أسباب النزول عموما، و التشكيك في إمكان الاستفادة منها في خصوص الآيات النازلة بحقّهم عليهم السلام، متّبعا هواه، و راكبا حقده الطائفيّ ضدّ أهل البيت عليهم السلام. و لكنّ الحقّ أحقّ أن يتّبع.

الأمر الثالث: و حاول بعض العلماء التقليل من أهميّة أسباب النزول،

استنادا الى حديث روي عن الإمام الصادق عليه السلام، إليك نصّه:

روى الكلينيّ بإسناده عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ [الآية 21 من سورة الرعد 13].

قال: نزلت في رحم آل محمّد عليه و آله السلام، و قد تكون في قرابتك، ثمّ قال: فلا تكوننّ ممّن يقول للشي ء إنّه في شي ء واحد [1].

______________________________

[1] الكافي، كتاب الإيمان و الكفر، باب صلة الرحم، الحديث (28) و نقله في مرآة الأنوار (ص 3)، لكنّ الشيخ حسن بن الشيخ علي بن عبد العالي الكركيّ العامليّ في (أطائب الكلم في بيان صلة الرحم (ص 20- 21) نقله عن الكلينيّ، بإسناده عن ابن أبي عمير، و قال بعد إيراد الحديث: روى-

أيضا- باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و بإسناده عن محمّد بن فضيل الصيرفي عن الرضا عليه السلام مثله أيضا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:104

فقد احتمل الشيخ حسن الكركيّ العامليّ فيه أن يكون الامام عليه السلام أشار بذلك الى (أنّه لا عبرة بخصوص سبب النزول، و إنّما العبرة بعموم اللّفظ) [1].

توضيح كلامه: أنّ مراد الإمام عليه السلام بالشي ء في قوله «لا تكونن» ممّن يقول للشي ء ... هو لفظ العامّ الدالّ بعمومه على جميع الأفراد، فالإمام عليه السلام يقول لا يجوز حمل العام على شي ء خاص واحد، لأنّ الأصل الظاهر من اللّفظ هو العموم، و لا يحمل على إرادة الخاصّ إلّا بدليل و قرينة واضحة.

و أمّا المورد الخاصّ الّذي وردت الآية فيه فلا يوجب خصوصيّة، في العام، و لا يستدعي حصر مدلول الآية به، فالآية و إن نزلت في رحم آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم، إلّا أنّها تشمل كلّ الأرحام و القرابات فتجب صلتها، و لا تختصّ بهم.

لكن هذا الاحتمال مرفوض، لوجوه:

الأوّل: إنّ ما ذكر لو تمّ كان منافيا للالتزام بأهمّية أسباب النزول، التي مرّ التأكيد عليها، و قد عرفنا اهتمام الأئمّة عليهم السلام بها، إذ معه لا يبقى مجال للاستفادة من تعيين أسباب النزول.

______________________________

[1] أطائب الكلم (ص 20).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:105

الثاني: إنّ الآية المذكورة لم تنزل في خصوص رحم آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم، و إنّما طبّقت عليهم باعتبارهم قرابة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي له حقّ الأبوّة على الامّة، و قد جعل المودّة في قرباه أجرا لرسالته في قوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.

فلا تكون نقضا على الموارد التي

صرّح فيها بنزول الآيات على أسباب خاصّة.

و الظاهر أنّ الذي دعا الشيخ الكركيّ إلى تصوّر ارتباط هذا الخبر بموضوع سبب النزول، هو قول الإمام عليه السلام: (نزلت في رحم آل محمّد).

فإنّ استعمال الحرف (في) ظاهر في سبب النزول كما سيأتي و لكن من الواضح أنّه لم يستعمل هنا في ذلك، و إنّما يراد به دخول المورد في حكم الآية، بقرينة عدم دلالة شي ء من الأخبار على أنّ ذلك هو سبب لنزولها بالمعنى المصطلح.

الثالث: إنّ اللّفظ إذا كان عامّا، و لكن علم إرادة الخاصّ منه سواء من جهة التصريح بإرادة خصوصه، أو لانحصاره به- فلا بدّ من الإعراض عن العموم و إرادة الخصوص، فقد يكون التصريح بسبب النزول قرينة على نفي العموم، فيكون الحكم في هذا الخبر على إطلاقه غير صحيح.

و الحقّ أنّ مراد الإمام عليه السلام في هذا الخبر ليس ما ذكر.

بل مراد الإمام عليه السلام من (الشي ء) هو الحكم الإلهيّ الوارد في الآية، سواء كان حكما شرعيا- وضعيا أو تكليفيّا- أم كان عقائديّا أو أخلاقيّا، فإن جميع الأحكام- بموجب حكمة وضعها و عللها الواقعيّة- لا

تفسير الحبري، الحبري ،ص:106

يمكن أن تكون خاصّة بمورد واحد، بل إذا وردت في مورد فلا بدّ أن تكون سائر الموارد المشابهة لها، مشاركة لها في الحكم، كما هو واضح.

و هذا هو المراد من الأخبار الأخرى التي تؤكّد على أنّ القرآن حيّ لم يمت، و إليك بعض نصوصها:

1- عن أبي بصير، عن الصادق عليه السلام قال:

(... و لو كانت إذا نزلت آية على رجل، ثم مات ماتت الآية، لمات الكتاب، و لكنّه حيّ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى).

2- و عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر عليه السلام، أنّه

قال في قوله تعالى: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ عليّ الهادي، و منّا الهادي.

فقلت: فأنت- جعلت فداك- الهادي؟

قال: صدقت، القرآن حيّ لا يموت، و الآية حيّة لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام و ماتوا ماتت الآية، لمات القرآن، و لكن هي جارية في الباقين، كما جرت في الماضين.

3- و قال عبد الرحيم، قال أبو عبد اللّه عليه السلام:

إنّ القرآن حيّ لم يمت، و إنّه يجري كما يجري اللّيل و النهار، و كما تجري الشمس و القمر، و يجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا [1].

إنّ هذه الأخبار تحتوي على أمرين يمكن على أساسهما الوصول الى المعنى الصحيح المراد بها:

______________________________

[1] مرآة الأنوار (ص 5).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:107

1- أنّ القرآن حيّ لا يموت.

2- أنّ القرآن يجري في الباقين كما جرى في الماضين.

و المراد أنّ أحكام القرآن، سواء الأحكام الشرعيّة- فرعيّة أو تكليفيّة- أم الأحكام الاعتقاديّة و الأخلاقية، مستمرّة في النفوذ، و لا تتعطّل، مهما تغيّرت الظروف و الموارد، و هذا معنى حياتها، و لو تقيّدت بالموارد التي نزلت فيها لتعطّل القرآن و مات.

و كذلك يكون القرآن جاريا على كلّ الموارد الأخرى و قابلا للتطبيق كما جرى على المورد الأوّل و طبّق عليه.

و السرّ في ذلك أنّ الموارد الخاصّة للأحكام إنّما هي ظروف و مناسبات لورود الحكم فقط، و أمّا الحكمة في تشريعها و العلّة لوضعها فإنّما هي المفاسد و المصالح الباعثة على تشريعها و وضعها، و من الواضح أنّها تدور مدار عللها لا مواردها، فلا بدّ من تعميمها لجميع ما يصلح للانطباق عليها، دائما و أبدا، و هذا هو معنى حياة القرآن و جريانه.

و إن جعلت هذه الأخبار دليلا على شي ء، فلا بدّ أن تكون

دليلا تامّا على اشتراك الباقين مع الماضين من المكلّفين في الأحكام الشرعيّة الإلهيّة.

و أمّا دلالتها على عدم الالتزام بخصوص أسباب نزول الآيات، فلا نلتزم به أصلا، حيث أنّا ذكرنا: أنّ تخصيص الأسباب للآيات إنّما هو في غير موارد الأحكام.

و قد ظهر بما ذكرنا عدم ارتباط هذه الأخبار ببحث (البطون المتعدّدة للقرآن).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:108

سواء جعلنا (البطون) على أساس تعدّد التطبيقات المختلفة كما يظهر من العلّامة المفسّر السيّد أبي الحسن العامليّ الفتونيّ، حيث قال في توجيه هذه الأخبار: صراحة هذه العبارة في انطباق مفاد القرآن على أهل كلّ زمان واضحة، إذ حاصل المعنى أنّ ما يعلمه الراسخون في العلم من بطون القرآن و تأويلاته لا بدّ من وقوع كلّ منها في وقت و جريانه في أوانه تدريجا [1].

و ذلك: لأنّ المراد بجريانه، إنّما هو جريانه و تطبيقه المفهوم للناس، كما كان في أوّل أمره على الموارد التي نزل فيها، فلا بدّ أن تكون تطبيقاته المستقبليّة بنفس المستوي الذي كانت عليه تطبيقاته الماضية.

و أما التطبيقات الخاصّة بأهل الرسوخ في العلم فهي خارجة عن مداليل هذه الأخبار، لأنّها غير مقدورة للعرف.

كما أنّ المراد بحياة القرآن هي حياته الملموسة و ذلك بالتعامل مع آياته و الأخذ منها، و ذلك لا يتحقّق في مثل المفروض من التطبيقات الخفيّة الخاصّة بالراسخين في العلم، حيث أنّ ذلك لا يسمّى عند العرف (إحياء للقرآن).

أم جعلنا (البطون) على أساس التفسيرات المختلفة، كما ذهب السيّد الخوئي دام ظلّه إلى حمل الأخبار على أنّ الآية من القرآن إذا فسّرت في شي ء، فلا تنحصر الآية به، و هو كلام متّصل ينصرف على وجوه ...

فالقرآن ذلول ذو وجوه، و هذا معنى أنّ للقرآن بطونا لن تصل إليها أفهامنا

القاصرة إلّا بتوجيه من أهل البيت عليهم السلام [2].

______________________________

[1] مرآة الأنوار (ص 5).

[2] محاضرات في أصول الفقه (ج 1 ص 214).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:109

و ذلك لأنّ اتّحاد نسق الأحاديث المذكورة دالّ على أنّ جريان القرآن على الباقين هو كجريانه على الماضين، و حيث أنّ جريانه على الماضين لم يكن بالشكل المخفيّ الغامض، فكذلك على الباقين.

فالوجوه الأخرى إن كانت في الجريان- لدى العرف- كالوجه الأوّل، لم تكن (بطونا) و تفسيرات خاصّة بالراسخين في العلم، و إلّا، لم تكن (جارية) كما كانت.

ثمّ إنّ وجود تفسيرات سريّة خاصّة بالراسخين في العلم لا يلائم (حياة القرآن) بالمعنى العرفي، فإنّ حياتها في مواردها هو الاستفادة منها و تطبيقها، بينما (البطون) لا يمكن الاستفادة منها إلّا للراسخين في العلم، لفرض أنّ أفهام الآخرين قاصرة عنها.

مضافا إلى أنّا نرى بالوجدان عدم تعطّل القرآن لو التزمنا بالمعنى الذي فسّرنا به هذه الأخبار، و هو عموم أحكام القرآن و اشتراك المكلّفين كلهم فيها الباقين مع الماضين، و إن لم نلتزم بأمر (البطون) سواء فسّر على أساس التطبيقات المختلفة أم التفسيرات المتعدّدة.

و يكفي هذا دليلا على عدم ارتباط الأحاديث بأمر (البطون).

و حاصل البحث أن الاعتراضات المفروضة على الالتزام بأسباب النزول كواحد من أهمّ طرق معرفة تفسير القرآن، غير واردة مطلقا، بل هي مرفوضة، لتعارضها مع مقتضى الوجدان و صريح كلمات الأئمّة عليهم السلام و التزام العلماء المتصدّين لتفسير القرآن، كما أثبتنا ذلك في صدر البحث.

فمعرفة أسباب النزول أمر مهمّ و ضروريّ بلا ريب.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:110

2- طرق إثباتها

لا ريب أنّ تعيين أسباب النزول و تمييز الصّحيح منها عن ما ليس بسبب، عند الإختلاف، يحتاج إلى طرق مشخّصة، سنستعرضها فيما يلي:

و لكنّي أرى أنّ أهمّ شي ء يجب

تحصيله في هذا المجال هو تحديد المقصود لكلمة «أسباب النزول» لكي نعتمد خلال البحث و المناقشة معنى واحدا، فلا تختلط موارد النفي و الإثبات، و لا تتداخل الأدلّة و الردود.

نقول: إنّ الظاهر من كلمة «سبب» هو العلّة الموجبة لوجود الشي ء.

و لو التزمنا بهذا المعنى فإنّ ذلك يقتضي حصر موضوع «أسباب النزول» بما كان علّة لنزول الآية، و أنّ الآية نزلت من أجله، و عليه فإنّ أسباب النزول هي القضايا و الحوادث التي وردت الآيات من أجلها و في شأنها، أو نزلت مبيّنة لحكم ورد فيها، أو نزلت جوابا عن سؤال مطروح.

لكن لا بدّ من الإعراض عن هذا الظاهر، لأنّ الالتزام بهذا المعنى غير صحيح لوجهين:

الأوّل: إنّ هذا المعنى بعيد أن يقصده علماء الإسلام و خاصّة في مجال علوم القرآن، لأنّ السبب بهذا المعنى اصطلاح فلسفيّ لم يتداوله المسلمون إلّا في القرون المتأخّرة، و على ذلك: فلا بدّ من حمل كلمة «سبب» على معناها اللّغويّ، و هو «ما يتوصّل به إلى أمر»، و هذا يعمّ ما فيه سببيّة بالمصطلح الفلسفيّ، أو يكون مرتبطا به بشكل من الأشكال، فسبب النزول هو «كلّ ما يتّصل بالآية من القضايا و الحوادث و الشؤون»، سواء كانت علّة نزلت الآية من أجلها، أو لم تكن كذلك، بل ارتبطت بالنزول و لو بنحو الظرفيّة المكانيّة أو الزمانيّة أو الاقتران، و ما شابه ذلك.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:111

الوجه الثاني: إنّ ملاحظة ما ذكره المفسّرون و علماء القرآن من أسباب نزول الآيات تدلّنا بوضوح على أنّ مرادهم به ليس هو خصوص ما كان سببا بالمصطلح الفلسفيّ، بأن يكون علّة نزلت الآية من أجله، و إنّما يذكرون تحت عنوان «سبب النزول» كلّ القضايا التي كان النزول

في إطارها، و ما يرتبط بنزول الآيات بنحو مؤثّر في دلالتها و معناها، بما في ذلك الزمان و المكان، و إن لم يتقيّد ذلك حتى بالزمان و المكان، و لذلك فإنّ سبب النزول يصدق على ما يخالف زمان النزول بالمضيّ و الاستقبال.

و قد لا تكون أسباب النزول إلّا خصوصيّات في موارد التطبيق تعتبر فريدة، فهي تذكر مع الآية لمقارنة حصولها عند نزولها، ككون العاملين بالآية متّصفين ببعض الصفات، أو تعتبر مقارنات نزول الآية لعمل شخص ميّزة له و فضيلة.

إلى غير ذلك ممّا يضيق المجال عن إيراد أمثلته و تفصيله، فإنّ جميع هذه الموارد يسمّونها في كتبهم ب «أسباب النزول» بينما ليس في بعضها سببيّة للنزول بالمصطلح الأوّل.

فالمصطلح القرآنيّ لكلمة «أسباب النزول» نحدّده بقولنا: «كلّ ما له صلة بنزول الآيات القرآنيّة».

فيشمل كلّ شي ء يرتبط بنزولها، سواء كان علّة و سببا أو كان بيانا و إخبارا عن واقع، أو تطبيقا نموذجيّا فريدا، أو ورد الحكم فيه لأوّل مرّة، أو كان في مورده جهة غريبة تجلب الانتباه أو نحو ذلك.

و أمّا الطرق التي ذكروها لتعيين أسباب النزول فهي:

1- ما ذكره السيوطيّ بقوله: و الذي يتحرّر في سبب النزول أنّه ما نزلت

تفسير الحبري، الحبري ،ص:112

الآية أيّام وقوعه [1].

و هذا فيه تضييق، لأنّه أخصّ ممّا يطلق عليه اسم سبب النزول عندهم، لعدم انحصاره بما كان في وقت النزول، بل الضروري هو ارتباط السبب بالآية سواء كان مقارنا لنزولها أو لا، و يعلم الربط بالقرائن مع أنّا لا ننكر مقارنة كثير من الأسباب لنزول آياتها، مع أنّ الالتجاء الى معرفة سبب النزول بما ذكره من النزول أيّام وقوعه يؤدّي الى انحصار معرفة سبب النزول بطريق المشاهدة بالحاضرين، فلا بدّ من الاعتماد

على الروايات لإثباتها إلّا أن يكون مراده تعريف سبب النزول و هو الأظهر، لكنّه أيضا تضييق كما عرفت.

2- قال الواحديّ: لا يحلّ القول في أسباب نزول الكتاب، إلّا بالرواية و السماع ممّن شاهدوا التنزيل، و وقفوا على الأسباب، أو بحثوا عن علمها و جدّوا في الطلاب، و قد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي العثار في هذا العلم بالنار.

أخبرنا أبو إبراهيم، إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، قال: أخبرنا أبو الحسين، محمّد بن أحمد بن حامد العطّار، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن ابن عبد الجبّار، قال: حدّثنا ليث، عن حمّاد، قال: حدّثنا أبو عوانة، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم: اتّقوا الحديث إلّا ما علمتم، فإنّه من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار، و من كذب على القرآن من غير علم فليتبوّأ مقعده من النّار.

______________________________

[1] الإتقان (ج 1 ص 116).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:113

و السّلف الماضون رحمهم اللّه كانوا من أبعد الغاية احترازا عن القول في نزول الآية [1].

و قال آخر: معرفة سبب النزول أمر يحصل للصحابة بقرائن تحتفّ بالقضايا [2].

3- قولهم نزلت الآية في كذا.

إنّ المراجع لكتب التفاسير، و خاصّة الكتب الجامعة لأسباب النزول، يجد أنّهم إذا أرادوا ذكر سبب نزول آية قالوا: نزلت في كذا، و الظاهر أنّ استعمال الصحابة و التابعين لهذا التعبير، و كون المفهوم من هذا التعبير ما يفهم من قولهم «السبب في نزول الآية كذا» دفعهم على المحافظة على هذه العبارة عند بيان أسباب النزول.

و يؤيّده أنّ الحرف «في» يستعمل فيما يناسب السببيّة و الربط، كما في قولك: لامه في أمر كذا، أي من أجله و على فعله

[3].

لكن قال الزركشيّ: عادة الصحابة و التابعين أنّ أحدهم إذا قال: «نزلت هذه الآية في كذا» فإنّه يريد أنّها تتضمّن هذا الحكم، لا أنّ هذا كان السبب في نزولها، فهو من جنس الاستدلال على الحكم بالآية، لا من جنس النقل لما وقع [4].

أقول: لم تثبت هذه العادة، بل المستفاد من عمل علماء القرآن هو الالتزام بالعكس، و لا بدّ أنّهم لم يفهموا الخلاف من الصحابة أو التابعين،

______________________________

[1] أسباب النزول للواحدي (ص 4).

[2] الإتقان (ج 1 ص 115).

[3] لاحظ: مغني اللبيب لابن هشام (ص 224).

[4] الإتقان (ج 1 ص 116).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:114

بل الأغلب في موارد قول الصحابة و التابعين: «نزلت في كذا» إنّما هو القضايا الواقعة و الوقائع الحادثة ممّا لا معنى له إلّا الرواية و النقل، و لا مجال لحمله على الاستدلال.

و لو تنزّلنا، فإنّ احتمال كون قولهم: «نزلت في كذا» للاستدلال مساو لاحتمال كونه لبيان سبب النزول، و لا موجب لكونه أظهر في الاستدلال.

و يقرّب ما ذكرنا أنّ ابن تيميّة احتمل في الكلام المذكور كلا الأمرين:

الاستدلال و سبب النزول، فقال: قولهم: «نزلت هذه الآية في كذا ...»

يراد به تارة سبب النزول، و يراد به تارة أنّ ذلك داخل في الآية، و إن لم يكن السبب، كما نقول عنى بهذه الآية كذا [1].

4- و التزم الفخر الرازيّ طريقا آخر لمعرفة سبب النزول ذكره في تفسير آية النبأ، قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ [الآية 6 من سورة الحجرات 49].

قال: سبب نزول هذه الآية، هو أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث الوليد بن عقبة، و هو أخو

عثمان لأمّه، إلى بني المصطلق واليا و مصّدّقا، فالتقوه، فظنّهم مقاتلين فرجع الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قال: «إنّهم امتنعوا و منعوا» فهمّ الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالإيقاع بهم، فنزلت هذه الآية، و أخبر الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّهم لم يفعلوا شيئا من ذلك.

قال الرازيّ: و هذا جيّد، إن قالوا بأنّ الآية نزلت في ذلك الوقت، و أمّا

______________________________

[1] المصدر السابق (ج 1 ص 5- 116).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:115

إن قالوا بأنّها نزلت لذلك مقتصرا عليه و متعدّيا الى غيره، فلا، بل نقول: هو نزل عامّا لبيان التثبّت و ترك الاعتماد على قول الفاسق.

ثم قال: و يدلّ على ضعف قول من يقول أنّها نزلت لكذا، أنّ اللّه تعالى لم يقل: «إنّي أنزلتها لكذا»، و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم ينقل منه أنّه بيّن أنّ الآية نزلت لبيان ذلك فحسب.

و قال أخيرا: فغاية ما في الباب أنّها نزلت في مثل ذلك الوقت، و هو مثل التاريخ لنزول الآية، و نحن نصدّق ذلك [1].

و يرد عليه:

إنّ الظاهر منه أنّه يحصر سبب النزول في أن يقول اللّه: «أنزلت الآية لكذا» أو يصرّح الرسول بنزولها كذلك، و كذلك يبدو منه أنّه يعتبر في كون الشي ء سببا للنزول أن يكون مدلول الآية خاصّا به لا عموم فيه.

و كلا هذين الأمرين غير تامّين:

أمّا الأوّل، فلأنّ كون أمر ما سببا لمجي ء الوحي و نزوله هو بمعنى أنّ اللّه أوحى إلى نبيّه من أجل ذلك، فلا حاجة إلى تصريح اللّه بأنّه أنزل الآية لكذا.

و أيضا فإنّا لم نجد و لا موردا واحدا، كان تعيين سبب النزول على أساس

تصريح الباري بقوله: أنزلت الآية لكذا.

أ فهل ينكر الفخر الرازيّ وجود أسباب النزول مطلقا؟ تفسير الحبري، الحبري 115 2 - طرق إثباتها ..... ص : 110

أورد عليه المحقّق الطهرانيّ بقوله: و أطرف شي ء استدلاله على

______________________________

[1] التفسير الكبير ج 28 ص 119).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:116

ضعف قول من يقول «إنّها نزلت في كذا» أنّ اللّه تعالى لم يقل «إنّي أنزلتها لكذا» و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لم ينقل عنه أنّه بيّن ذلك.

فإنّ فهم هذا المعنى لا ينحصر في ما ذكره، بل مجرّد نزول الآية عند الواقعة مع انطباقها عليها يكفي في استفادة هذا المعنى [1].

أمّا الثاني: فلأنّ عموم الآية لغير الواقعة، لا ينافي كون تلك الواقعة هي السبب لنزولها، فإنّ المراد بسبب النزول ليس هو المورد الخاصّ المنفرد الذي لا يتكرّر، بل قد يكون كذلك، و قد يكون هو أوّل الموارد الكثيرة باعتبار عموم موضوع الآية.

بل- كما ذكر المحقّق الطهرانيّ-: إنّ الوقائع في زمان نزول الآية كثيرة، مع أنّ ذكر المقارنات لنزول الآيات لا معنى له، بل نزول الآية في الواقعة لا معنى له، إلّا أنّها المعنيّة بها، و لو على وجه العموم [2].

و المتحصّل من البحث: أنّ الطرق المثبتة لنزول الآيات تنحصر في أخبار و روايات الصحابة الذين شاهدوا الوحي و عاصروا نزوله، و عاشوا الوقائع و الحوادث و ظروفها، و التابعين الآخذين منهم، و العلماء المتخصّصين الخبراء، و سيأتي البحث عن مدى اعتبار هذه الروايات في الفقرة التالية من البحث.

3- حجّيّة رواياتها
اشارة

إنّ الباحث عن أسباب النزول يلاحظ بوضوح اتّسام رواياتها بالضعف أو عدم القوّة، عند العلماء حسب ما تقرّره قواعد علم الرجال، بل يجد

______________________________

[1] محجّة العلماء (ص 258).

[2] محجّة العلماء (ص 258).

تفسير الحبري، الحبري

،ص:117

صعوبة في العثور على ما يخلو سنده من مناقشة رجاليّة في روايات الباب، و كذا تكون النتيجة الحاصلة من الجهد المبذول حول أسباب النزول معرضا للشكّ من قبل علماء مصطلح الحديث باعتبار أنّ رواياتها غير معتمدة حسب أصول هذا العلم أيضا.

و نحن نستعرض هنا ما قيل أو يمكن أن يقال من وجوه الاعتراض على روايات أسباب النزول، و نحاول الإجابة عنها بما يزيل الشكّ عن حجّيّتها حسب ما يوصلنا الدليل، و وجوه الاعتراض إجمالا هي:

الأوّل: إنّ روايات الباب (موقوفة).

الثاني: إنّ روايات الباب (مرسلة).

الثالث: إنّ روايات الباب (ضعيفة).

قالوا: و لا حجّيّة لشي ء من هذه الثلاثة.

و مع هذه المفارقات كيف يمكن الاعتماد على روايات الباب؟ و بدونها كيف لنا أن نقف على معرفة الأسباب؟

فلنذكر كلّا منها مع الإجابة عليه:

الوجه الأوّل: الاعتراض بالإرسال و الوقف على الصحابة:

إنّ الحديث إذا اتّصل سنده الى الصحابيّ، و لم يرفعه الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سمّي «موقوفا»، و هو مرسل الصحابيّ، و بما أنّ الحديث إنّما يكون حجّة باعتبار اتّصاله بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كونه كلامه و كاشفا عن مراده، فلا يكون الموقوف كاشفا كذلك، بل لا يعدو من أن يكون رأيا للصحابيّ، و من المعلوم أنّه لا حجّيّة فيه لنفسه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:118

و الجواب عن ذلك:

أوّلا: إنّ الصحابيّ إنّما يذكر من أسباب النزول ما حضره و شهده أو نقله عمّن كان كذلك، فيكون كلامه شهادة عن علم حسّيّ و قضيّة مشاهدة، و واقعة نزلت فيها الآية و هذا هو القدر المتيقّن من الروايات المقبولة في أسباب النزول، قال الواحديّ: لا يحلّ القول في أسباب النزول إلّا بالرواية و السماع ممّن شاهدوا التنزيل و وقفوا على الأسباب و بحثوا

عن علمها [1].

و قال آخر: معرفة سبب النزول أمر يحصل للصحابة بقرائن تحتفّ بالقضايا [2].

و قد عرفنا في الفقرة السابقة من هذا البحث أنّ من طرق معرفة أسباب النزول هي روايات الصحابة.

إذن، فما يذكره الصحابة في باب النزول إنّما يكون عن علم وجدانيّ حصل عندهم بمشاهدة القضايا، و وقوفهم على الأسباب، فيكون إخبارهم عنها من باب الشهادة، لا من باب الرواية و الحديث.

فلا بدّ أن يكون حجّة عند من يقول بعدالة الصحابة بقول مطلق، أو خصوص بعضهم، من دون حاجة الى رفعها الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فهي من قبيل رواية الصحابة لأفعال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التي شاهدوها، و حضروا صدورها منه، فنقلوها بخصوصيّاتها، فهي حجّة بالإجماع من دون حاجة الى رفعها الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

فكلام الصحابة في هذا الباب ليس حديثا نبويّا كي يبحث فيه عن كونه

______________________________

[1] أسباب النزول (ص 4).

[2] الإتقان (ج 1 ص 114).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:119

مرسلا أو لا؟.

و قد قيّد السيوطيّ مرسل الصحابيّ المختلف فيه بكونه «ممّا علم أنّه لم يحضره» [1]، و معنى ذلك أنّ ما لم يحضره و نقله، فلو كان فعلا من أفعال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سمّي مرسلا، و إلّا فلا وجه لتسميته «حديثا» فضلا عن وصفه بالإرسال، توضيح ذلك:

إنّ نزاعهم في مرسل الصحابيّ إنّما هو في ما ذكره الصحابيّ من الحوادث التي لم يشهدها و لم يحضرها، و أمّا ما حضرها من الوقائع و شهدها من الحوادث، فإنّها لا تكون داخلة في النزاع المذكور، فإنّ ذلك ليس حديثا مرسلا، لأنّ الصحابيّ لا يروي و لا ينقل شيئا، و إنّما يشهد

بما حضره و رآه، و هو نزول الوحي في تلك الواقعة و غيره ممّا يرتبط بالنزول، فلا يصحّ أن يقال أنّه حدّث و روى أو نقل شيئا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، حتّى يقال أنّه أرسله و لم يرفعه.

ثانيا: و على فرض كون كلام الصحابيّ في أسباب النزول حديثا مرويّا، نقول: إنّ حديث الصحابيّ- في خصوص باب أسباب النزول- ليس موقوفا و لا مرسلا بل هو مسند مرفوع.

قال الحاكم النيسابوريّ: ليعلم طالب الحديث أنّ تفسير الصحابيّ الذي شهد الوحي و التنزيل، عند الشيخين، حديث مسند.

قال: و مشى على هذا أبو الصلاح و غيره [2].

______________________________

[1] تدريب الراوي (ص 115) عن المستدرك للحاكم، و نقله في (ص 116) عن معرفة علوم الحديث للحاكم.

[2] تدريب الراوي (ص 115).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:120

و مراده بالشيخين: البخاري و مسلم.

و قال النوويّ- معلّقا على كلام الحاكم-: ذاك في تفسير ما يتعلّق بسبب نزول الآية [1].

و قال الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثيّ- معلّقا على قول بعض المحدّثين: (تفسير الصحابيّ مرفوع) ما نصّه: هو قريب إذا كان ممّا لا دخل للاجتهاد فيه، كشأن النزول و نحوه [2].

أقول: صريح كلماتهم أنّ حديث الصحابي في مجال أسباب النزول يعدّ- حسب مصطلح الحديث- «مسندا» و المراد به: ما رفع و اتّصل بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و نسب إليه، و إن لم يصرّح الصحابيّ بأنّه أخذه منه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قال النووي: و أكثر ما يستعمل [أي المسند] فيما جاء عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، دون غيره [3].

و قال الحاكم النيسابوريّ و غيره: لا يستعمل «المسند» إلّا في المرفوع المتّصل [4].

و قال السيوطيّ- معلّقا

على كلام الحاكم هذا-: حكاه ابن عبد البرّ عن قوم من أهل الحديث، و هو الأصحّ، و ليس ببعيد من كلام الخطيب، و به جزم شيخ الإسلام [يعني ابن حجر] في النخبة [5].

______________________________

[1] تقريب النواوي متن تدريب الراوي (ص 107).

[2] وصول الأخيار الى أصول الأخبار (ص 105).

[3] تدريب الراوي (ص 107).

[4] المصدر (ص 108).

[5] المصدر و الموضع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:121

و على هذا، فتفسير الصحابيّ خاصّة في موضوع أسباب النزول، هو من الحديث المسند، بمعنى أنّه محكوم بالاتّصال بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فيكون مثله في الحجّيّة و الإعتبار.

و ثالثا: لو فرضنا كون كلام الصحابيّ في هذا الباب حديثا مرسلا، لكن ليس مرسل الصحابيّ كلّه مردودا و غير حجّة.

قال المقدسيّ: مراسيل أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، مقبولة عند الجمهور، و الامّة اتّفقت على قبول رواية ابن عبّاس و نظرائه من أصاغر الصحابة مع إكثارهم، و أكثر روايتهم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مراسيل [1].

و قال النووي:- بعد أن تعرّض لحكم الحديث المرسل بالتفصيل-:

هذا كلّه في غير مرسل الصحابيّ، أمّا مرسله فمحكوم بصحّته، على المذهب الصحيح.

و قال السيوطيّ في شرحه لهذا الكلام: «أمّا مرسله» كإخباره عن شي ء فعله النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو نحوه، ممّا يعلم أنّه لم يحضره لصغر سنّه أو تأخّر إسلامه «فمحكوم بصحّته على المذهب الصحيح» الّذي قطع به الجمهور من أصحابنا و غيرهم، و أطبق عليه المحدّثون المشترطون للصحيح، القائلون بضعف المرسل» و في الصحيحين من ذلك ما لا يحصى [2].

ثمّ، على فرض صدق «المرسل» على كلام الصحابيّ اصطلاحا،

______________________________

[1] روضة الناظر (ص 112).

[2] تدريب الراوي شرح تقريب النواوي

(ص 126).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:122

و قلنا باعتبار مرسلات الصحابة تلك التي لم يحضروها، كان القول باعتبار مرسلاتهم التي حضروها- لو سمّيت بالمرسل- أولى، كما لا يخفى.

و رابعا: إنّ الذي عرفناه في الفقرة السابقة هو انحصار طريق معرفة أسباب النزول بالأخذ من الصحابة، لأنّ أكثر الأسباب المعروفة للنزول إنّما هو مذكور عن طريقهم و مأخوذ من تفاسيرهم، لأنّهم وحدهم الحاضرون في الحوادث و المشاهدون للوحي و نزوله، فلو شدّدنا التمسّك بقواعد علم الرجال و مصطلح الحديث، و طبّقناها على روايات أسباب النزول، لأدّى ذلك إلى سدّ باب هذا العلم.

و بما أنّا أكّدنا في صدر هذا البحث على أهمّيّة المعرفة بأسباب النزول فإنّ من الواضح عدم صحّة هذا التشدّد، و فساد ما ذكر من عدم حجّيّة روايات الباب، و لا يكون ما ذكر في علمي الرجال و المصطلح مانعا من الأخذ بأقوال الصحابة في الباب.

الوجه الثاني: الاعتراض بالإرسال و الوقف على التابعين:

لا شكّ أنّ ما يرويه التابعيّ من دون رفع الى من فوقه من الصحابة أو وصله الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكون «رأيا» خاصّا له، فلا يكون حجّة من باب كونه حديثا نبويّا، لأنّه لا يدخل تحت عنوان «السنّة» و يسمّى- في مصطلح دراية الحديث- «بالموقوف» هذا ما لا بحث فيه.

و إنّما وقع البحث فيما يذكره التابعيّ ناقلا له عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، من دون توسيط الصحابيّ، فقال قوم بحجّيّته بعد أن اعتبروه من «السنّة» و سمّوه «مرسلا» أيضا [1].

______________________________

[1] تقريب النواوي المطبوع مع التدريب (ص 118).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:123

و الوجه في التسمية هو أنّ التابعيّ- و المراد به من تأخّر عصره عن عصر صحبة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،

و لم يرو عنه إلّا مع الواسطة- إذا روى شيئا عنه صلّى اللّه عليه و آله و رفعه إليه، فحديثه مرفوع، إلّا أنّه ليس متّصلا، بل هو مرسل، و الواسطة محذوفة، و هي الصحابيّ بالفرض، فيكون حديثه غير مسند، و قد وقع الخلاف في حجّيّة مرسلات التابعيّ مطلقا غير ما يختصّ منها بأسباب النزول.

أمّا في خصوص هذا الباب فإنّهم اعتبروا الموقوف على التابعيّ من روايات النزول مرفوعا حكما، و قالوا: إنّ ما لم يرفعه- في هذا الباب- هو بحكم المرفوع من التابعيّ، و إن كان مرسلا قال السيوطيّ- بعد أن حكم بأنّ الموقوف على الصحابيّ في باب أسباب النزول بمنزلة المسند المرفوع منه- ما نصّه: ما تقدّم أنّه من قبيل المسند من الصحابيّ، إذا وقع من تابعيّ فهو مرفوع أيضا، لكنّه مرسل، فقد يقبل إذا صحّ المسند إليه، و كان من أئمّة التفسير و الآخذين من الصحابة كمجاهد و عكرمة و سعيد بن جبير، أو اعتضد بمرسل آخر، و نحو ذلك [1].

إذن، ما ورد في باب أسباب النزول عن التابعين، يعدّ حديثا مرفوعا منسوبا الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و لو لم يرفعه التابعيّ إليه، و لا الى أحد من الصحابة، فيدخل في البحث عن حجّيّة مرسل التابعيّ ثمّ أنّ مرسل التابعيّ ليس بإطلاقه مرفوضا.

قال الزركشي: في الرجوع الى قول التابعيّ، روايتان لأحمد و اختار

______________________________

[1] الإتقان (ج 1 ص 117).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:124

ابن عقيل المنع، و حكوه عن شعبة، لكن عمل المفسّرين على خلافه، و قد حكوا في كتبهم أقوالهم [1].

أقول: بل في غير المفسّرين من يلتزم بحجّيّة مراسيل التابعين.

قال الطبريّ: أجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل و لم يأت عنهم

إنكاره، و لا من أحد من الأئمّة بعدهم إلى رأس المائتين [2].

و بين القائلين بحجّيّة المرسل، ثلاثة من أئمّة الفقهاء، و هم أبو حنيفة و مالك و أحمد، أي خلا الشافعيّ.

قال النووي و السيوطيّ: «المرسل: حديث ضعيف، و قال مالك» في المشهور عنه، و أبو حنيفة في طائفة منهم أحمد في المشهور عنه:

صحيح [3].

أقول: حتّى الشافعيّ- القائل بضعف المرسل- يقول باعتبار في بعض الظروف، كما سيأتي.

ثمّ أنّ المرسل لو كان ضعيفا، فإنّ ذلك لا يعني تركه و عدم الأخذ به مطلقا، بل هناك طرق مؤدّية الى تقويته الى حدّ الإعتبار.

قال النووي: فإن صحّ مخرج المرسل بمجيئه من وجه آخر، مسندا أو مرسلا، أرسله من أخذ من غير رجال الأوّل، كان صحيحا.

و أضاف السيوطيّ عليه: هكذا نصّ عليه الشافعيّ في الرسالة [4].

______________________________

[1] البرهان في علوم القرآن للزركشي (ج 2 ص 158).

[2] تدريب الراوي (ص 120).

[3] المصدر و الموضع.

[4] المصدر و الموضع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:125

أقول: و هذه طريقة متداولة لتقوية الحديث الضعيف بواسطة الشواهد و المتابعات، كما سنذكر ذلك في جواب الوجه الثالث التالي.

الوجه الثالث: الاعتراض بضعف روايات الباب.

إنّ لكثير من رواة أخبار الباب ضعفاء من الناحية الرجاليّة، و موهونون في نقل الحديث، فكثيرا ما نرى هذا السند في روايات النزول: «...

الكلبيّ عن أبي صالح ...» و قد نقل السيوطيّ عن الحاكم النيسابوريّ في هذا السند أنّه «أوهى أسانيد ابن عبّاس، مطلقا» و يقول فيه ابن حجر «هذه سلسلة الكذب» [1].

و الجواب: إنّ ما ذكر صحيح في الجملة، إلّا أنّ ضعف سند حديث مّا لا يعني- إطلاقا- ضعف متنه، فإنّ من الممكن أن لا يكون المتن ضعيفا بل يكون صحيحا بسند آخر، غير هذا السند الضعيف، توضيح ذلك:

قال المحقّق الدربنديّ: اعلم

أنّك إذا وجدت حديثا بإسناد ضعيف فلا يسوغ لك أن تقول (إنّه ضعيف المتن) بالتصريح، و لا أن تقول: (هذا الحديث ضعيف) بقول مطلق و تعني بالإطلاق ضعف الإسناد و المتن جميعا، بل إنّما لك أن تصرّح بأنّه ضعيف الإسناد، أو تطلق القول و تعني بالإطلاق ضعف الإسناد فقط، إذ ربما يكون ذلك المتن قد ورد بسند آخر يثبت به الحديث و أنت لم تظفر به [2].

قال اللكهنويّ: قولهم: «هذا حديث ضعيف» فمرادهم أنّه لم تظهر لنا فيه شروط الصحّة، لا أنّه كذب في نفس الأمر، لجواز صدق الكاذب،

______________________________

[1] المصدر (ص 106).

[2] القواميس (الورقة 94- 95).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:126

و إصابة من هو كثير الخطأ، هذا هو القول الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم، كذا في شرح الألفيّة للعراقيّ، و غيره [1].

و قال أيضا: كثيرا ما يقولون «لا يصحّ» و «لا يثبت هذا الحديث» و يظنّ منه من لا علم له: أنّه موضوع أو ضعيف، و هو مبنيّ على جهله بمصطلحاتهم، و عدم وقوفه على مصرّحاتهم، فقد قال عليّ القارئ: لا يلزم من عدم الثبوت وجود الوضع [2].

و قال الدكتور عتر: قد يضعف السند و يصحّ المتن، لوروده من طريق آخر ... إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف، فلك أن تقول: «ضعيف بهذا الإسناد» و ليس لك أن تقول: «هذا ضعيف» كما يفعله بعض المتمجهدين في هذا العلم الشريف، فتعيّن به ضعف متن الحديث، بناء على مجرّد ضعف ذلك الإسناد!؟ فقد يكون مرويّا بإسناد آخر صحيح، يثبت بمثله الحديث [3].

إذن، فليس كلّ حديث ضعيف السند باطلا، موضوعا، ضعيف المتن، بل هناك فرق بين ما يكون إسناده ضعيفا و بين ما يكون متنه ضعيفا، و بين الحديث المتروك

و الحديث الموضوع، و محلّ التفصيل هو علم المصطلح أو «دراية الحديث».

و قد قرّر علماء الدراية و المصطلح طرقا يعرف بها أيّ الأحاديث الضعيفة السند لا يمكن الأخذ بها؟ و أيّها يؤخذ بها من وجوه أخر؟

______________________________

[1] الرفع و التكميل في الجرح و التعديل (ص 136).

[2] المصدر السابق (ص 137).

[3] منهج النقد في علوم الحديث (ص 290).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:127

قال النوويّ و السيوطيّ- و قد جمعنا بين كلامهما متنا بين الأقواس و شرحا خارجها-: إذا ورد الحديث من وجوه ضعيفة، لا يلزم أن يحصل من مجموعها حسن.

[و المراد من قوله: (لا يلزم ...) أنّه ليس ضروريّا لصيرورة الحديث الضعيف حديثا حسنا أن يلتزم بأنّ الأسانيد تقوّي بعضها بعضا، و ليس بحاجة الى كثرة فيها، حتّى تصل الى درجة الحسن، بل يكفي الأقلّ من ذلك، كطريق واحد آخر، كما يشرحه في الفقرات التالية].

قالا: بل:

1- ما كان ضعفه لضعف راويه الصدوق الأمين، زال بمجيئه من وجه آخر، و صار حسنا.

2- (و كذا إذا كان ضعفها لإرسال) أو تدليس، أو جهالة رجال، كما زاده شيخ الإسلام [ابن حجر] (زال بمجيئه من وجه آخر) و كان دون الحسن لذاته.

3- (و أمّا الضعف لفسق الراوي) أو كذبه (فلا يؤثّر فيه موافقة غيره) له إذا كان الآخر مثله، نعم، يرتقي بمجموع طرقه من كونه منكرا لا أصل له، صرّح به شيخ الإسلام، قال:

4- بل ربّما كثرت الطرق، حتّى أو صلته الى درجة المستور السيّئ الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه ضعف قريب محتمل، ارتقى بمجموع ذلك إلى درجة الحسن [1].

______________________________

[1] تدريب الراوي بشرح تقريب النواوي (ص 104).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:128

أقول: و من هذا الباب تقوية الحديث بالشواهد و المتابعات، فقد

يردف الحديث بما يسمّى (شاهدا) فيقال: يشهد له حديث كذا، أو بما يسمّى (متابعة) فيقال: (تابعه على حديثه فلان) و توضيحه:

إنّ الشاهد هو حديث مرويّ عن صحابيّ آخر يشبه الحديث الذي يظنّ تفرّد الصحابيّ الأوّل به، سواء شابهه في اللّفظ و المعنى أو في المعنى فقط [1].

و المتابعة: أن يوافق راوي الحديث على ما رواه من قبل راو آخر، فيرويه الثاني عن شيخ الأوّل أو عن من فوقه من الشيوخ [2].

و المقصود بالشواهد و المتابعات، كما أسلفنا، هو تقوية الحديث و رفع درجته من الضعف إلى الحسن، أو من الحسن الى الصحّة.

مثاله ما ذكره السيوطيّ، بعد أن روى حديثا في شأن نزول آية، سنده هكذا: «ابن مردويه، عن طريق ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّد، عن عكرمة أو سعيد، من ابن عبّاس» قال السيوطيّ: إسناده حسن، و له شاهد عند أبي الشيخ، عن سعيد بن جبير، يرتقي به إلى درجة الصحيح [3].

ثمّ لا يخفى أنّ بعضهم اعتبر عدم المتابعة للحديث طعنا في الراوي.

قال البخاريّ في ترجمة «أسماء بن الحكم الفزاري»: لم يرو عنه إلّا

______________________________

[1] منهج النقد (ص 418).

[2] المصدر و الموضع السابقان.

[3] الإتقان (ج 1 ص 120).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:129

هذا الحديث، و حديث آخر لم يتابع عليه [1].

لكن لا يصحّ هذا الطعن:

قال المزّيّ: هذا [أي عدم وجود المتابعة] لا يقدح في صحّة الحديث، لأنّ وجود المتابعة ليس شرطا في صحّة كلّ حديث صحيح [2].

و قال الذهبيّ: بل الثقة الحافظ إذا انفرد بأحاديث كان أرفع و أكمل رتبة، و أدلّ على اعتنائه بعلم الأثر و ضبطه- دون أقرانه- لأشياء ما عرفوها.

و إن تفرّد الثقة المتقن، يعدّ صحيحا غريبا [3].

و قال اللكهنويّ: ربّما يطعن العقيليّ أحدا

و يجرحه بقوله: «فلان لا يتابع على حديثه» فهذا ليس من الجرح في شي ء، و قد ردّ عليه العلماء في كثير من المواضع بجرحه الثقات بذلك [4].

و أمّا ما نقل عن الحاكم و ابن حجر حول «أو هي أسانيد ابن عبّاس» فنجيب عنه:

أوّلا: إنّ التمثيل لأوهى أسانيد ابن عبّاس بهذا السند لم يرد في كتاب الحاكم النيسابوري أصلا، فقد ذكر أمثلة لأوهى الأسانيد في كتابه «معرفة علوم الحديث» و لم يرد فيها هذا السند.

و قد تنبّه الشيخ الدكتور نور الدين عتر الى هذا، و أشار في هامش كتابه

______________________________

[1] تهذيب التهذيب (ج 1 ص 267).

[2] نقله في هامش الرفع و التكميل (ص 122).

[3] ميزان الاعتدال (ج 2 ص 231).

[4] الرفع و التكميل (ص 122- 123).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:130

القيّم «منهج النقد في علوم الحديث» كتاب الحاكم «معرفة علوم الحديث:

ص 56- 58» و قال: إلّا المثال الأخير، فليتنبّه [1].

أقول: و هذا تنبيه جليل الى وقوع التصحيف في النقل عن الحاكم، حيث زيد في المنقول عنه التمثيل لأوهى الأسانيد بهذا السند «الكلبيّ عن أبي صالح، عن ابن عبّاس».

و قد وردت هذه الزيادة في كتاب السيوطيّ نقلا عن الحاكم [2].

لكنّ السيوطيّ المعروف بكثرة النقل عن من سبقه في التأليف من دأبه الإشارة إلى انتهاء النقل قبل أن يضيف عليه شيئا و يصرّح بأنّ الزيادة من عند نفسه، و هذا يؤيّد أن تكون زيادة هذا السند من عبث بعض المحرّفين.

و ثانيا: إنّ الكلبيّ ليس بتلك المثابة من الضعف و الوهن، و خاصّة إذا كان راويا عن أبي صالح عن ابن عبّاس، و بالأخصّ في مجال «تفسير القرآن».

قال الحافظ الرجاليّ الناقد، أبو أحمد ابن عديّ في كتابه «الكامل» المعدّ لذكر الضعفاء ما

نصّه: للكلبيّ أحاديث صالحة و خاصّة عن أبي صالح و هو معروف بالتفسير، و ليس لأحد تفسير أطول منه و لا أشبع فيه، و بعده مقاتل بن سليمان إلّا أنّ الكلبيّ يفضل على مقاتل، لما في مقاتل من المذاهب الرديئة [3] و قد ذكره ابن حبان في «الثقات» [4].

______________________________

[1] منهج النقد (ص 288) الهامش (1).

[2] تدريب الراوي (ص 106).

[3] البرهان للزركشي (ج 2 ص 159).

[4] لسان الميزان (ج 7 ص 359).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:131

و قال ابن حجر في ترجمته: قال ابن عديّ: «رضوه في التفسير» [1].

و على هذا، فهل يصحّ أن يقال في حديث الكلبيّ، و خاصّة في التفسير و أسباب النزول أنّ سنده «أو هي الأسانيد» أو «سلسلة الكذب»؟

أ ليس هذا من التناقض الواضح؟! و لقد وضعنا هذه الناحية في اهتماماتنا بهذا الكتاب، و أخذنا بنظر الإعتبار لزوم ذكر الشواهد و المتابعات لكلّ حديث ورد في المتن، تقوية لسنده، و رفعه من مرتبة الضعف- الذي ربّما يرد عليه- إلى الحسن و الصحّة، و أوضحنا منهجنا في ذلك في فصل: العمل في الكتاب و منهج تحقيقه، من هذه المقدّمة.

4- مصادرها
اشارة

و يدلّ على مدى اهتمامهم بموضوع «أسباب النزول» كثرة الجهود المبذولة في سبيلها، فالتفسير بالمنهج التاريخي المتمثّل في أحاديث أسباب النزول و العناية بها، منتشر في بطون التفاسير الموسّعة الجامعة، أمّا الصغيرة- و خاصّة القديمة تلك التي كانت طلائع فنّ التفسير- فهي منحصرة بهذا المنهج.

و بعد هذا فإنّ كثيرا من العلماء بذلوا جهودا في سبيل جمع أسباب النزول في مؤلّفات خاصّة، و يمكن من ناحية فنيّة تقسيم هذه المؤلّفات الى قسمين:

______________________________

[1] المصدر السابق، نفس الموضع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:132

الأوّل: الباحثة عن أسباب نزول القرآن، بصورة عامّة و

شاملة لجميع الآيات، و ذكر أسبابها، من دون تخصيص بجانب معيّن.

الثاني: الباحثة عن أسباب نزول بعض الآيات في موضوع معيّن أو في أشخاص معيّنين.

فلنذكر المؤلّفات تحت هذين العنوانين.

القسم الأوّل: المؤلّفات الشاملة

قال السيوطيّ: أفرده بالتصنيف جماعة [الإتقان ج 1 ص 107]، ثمّ ذكر عدّة منهم.

و نحن نورد ما وقفنا عليه أو على اسمه منها، مرتّبة حسب أوائل أسمائها.

1- أحاديث النزول:

للدارقطني.

جزء صغير مخطوط في مكتبة طبقبوسراي- إستانبول.

2- إرشاد الرحمن لأسباب النزول، و النسخ و المتشابه، و تجويد القرآن:

تأليف: عطية اللّه ابن البرهان الشافعيّ الأجهوري، المتوفّى (1190)* معجم مصنّفات القرآن الكريم، لشوّاخ (ج 1 ص 127 رقم 204).

3- أسباب النزول:

تأليف: عليّ بن هبة بن جعفر، أبي الحسن المدينيّ، السعدي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:133

المتوفّى (234).

* إيضاح المكنون (3/ 69).

و ذكره السيوطيّ قائلا: أقدمهم عليّ بن المدينيّ شيخ البخاريّ [الإتقان ج 1 ص 107] و فيمن يأتي ذكره بعض من هو أقدم منه وفاة.

4- أسباب النزول:

تأليف: محمّد بن أسعد، القرافيّ.

* كشف الظنون (ج 1 ص 76).

5- أسباب نزول القرآن، المطبوع باسم «أسباب النزول»:

تأليف: عليّ بن أحمد، أبي الحسن الواحديّ، النيسابوريّ، المتوفّى (468)، و لدينا منه مصوّرة عن نسخة قديمة مصحّحة.

قال السيوطيّ: من أشهرها كتاب الواحديّ، على ما فيه من إعواز.

* الإتقان (ج 1 ص 107)، و كشف الظنون (1/ 76)، و النابس في أعلام القرن الخامس (ص 118).

6- أسباب النزول:

تأليف: الشيخ سعيد بن هبة اللّه بن الحسن، قطب الدين الراونديّ، المفسّر، المتوفّى (573).

قال: شيخنا آقا بزرك الطهرانيّ: هو من مآخذ كتاب «بحار الأنوار» صرّح به في أوّله، و ينقل عنه فيه.

* الذريعة إلى تصانيف الشيعة (ج 2 ص 12).

7- أسباب النزول:

تأليف: عبد الرحمن بن محمّد، أبي المطرف، المعروف بابن فطيس

تفسير الحبري، الحبري ،ص:134

الأندلسيّ،

المتوفّى (402)، في أجزاء عديدة.

* سير أعلام النبلاء (11/ ق 46)، و كشف الظنون (1/ 76) و سمّاه في معجم مصنّفات القرآن (ج 1/ ص 123) بالقصص و الأسباب التي نزل من أجلها الكتاب.

8- أسباب النزول:

تأليف: عبد الرحمن بن عليّ، أبي الفرج، ابن الجوزيّ البغداديّ، المتوفّى (ت 597).

* كشف الظنون (1/ 76).

9- الأسباب و النزول على مذهب آل الرسول:

تأليف الشيخ محمّد بن عليّ، ابن شهرآشوب، السرويّ، الحافظ، المتوفّى (588).

* معالم العلماء (ص 119)، و انظر: تأسيس الشيعة (ص 337)، و الذريعة (1/ 12)، و كشف الظنون (1/ 77).

10- الإعجاب ببيان الأسباب:

تأليف: أحمد بن عليّ، شهاب الدين ابن حجر العسقلاني، المتوفّى (852)، مجلّد ضخم.

* كشف الظنون (1/ 120).

أقول: و لعلّه ما ذكره السيوطيّ في الإتقان (1/ 107) بقوله: و ألّف فيه شيخ الإسلام أبو الفضل ابن حجر كتابا مات عنه مسودّة، فلم نقف عليه كاملا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:135

11- البيان في نزول القرآن:

تأليف: محمّد بن عليّ النسويّ، و هو في أسباب نزول القرآن.

* معجم مصنّفات القرآن الكريم، رقم (2608).

12- تسمية المنافقين و من نزل فيهم القرآن منهم و من غيرهم.

لأبي الحسن المدائني، علي بن محمد بن عبد اللّه (135- 225).

ذكره ابن الكوفي، الفهرست لابن النديم (ص 113).

13- التنزيل من القرآن و التحريف:

تأليف: المحدّث عليّ بن الحسن بن فضّال الكوفيّ، المتوفّى (224). كذا سمّاه السيّد الصدر.

* تأسيس الشيعة (ص 335)، و انظر (ص 330)، و الذريعة (ج 4 ص 454)، و ذكره في إيضاح المكنون (4/ 283) باسم: «التنزيل في القرآن».

14- التنزيل و التعبير:

تأليف: محمّد بن خالد البرقي (أواخر المائة الثانية).

ذكره النجاشيّ. أعيان الشيعة للأمين (ج 1 ص 128).

15- التنزيل:

من مصادر «المصباح» للكفعميّ.

* الذريعة (ج 4 ص 454).

16-

التنزيل:

تأليف: محمّد بن مسعود بن محمّد بن عياش، السلميّ،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:136

السمرقنديّ، صاحب تفسير العياشي.

* الذريعة (ج 4 ص 454).

17- التنزيل عن ابن عبّاس:

تأليف: عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ، أبي أحمد البصريّ، المتوفّى (332).

* الذريعة (ج 4 ص 454) عن رجال النجاشي.

18- الصحيح المسند في أسباب النزول:

تأليف: مقبل الوادي.

طبع بمكتبة المعارف، الرياض، بلا تاريخ.

19- لباب النقول في أسباب النزول، و هو مطبوع متداول.

تأليف: عبد الرحمان بن أبي بكر، جلال الدين السيوطيّ، المتوفّى (911)، قال في الإتقان: و قد ألّفت فيه كتابا حافلا موجزا لم يؤلّف مثله في هذا النوع.

* الإتقان (1/ 107).

20- لبّ التفاسير في معرفة أسباب النزول و التفسير:

تأليف: محمّد بن عبد اللّه، القاضي الروميّ الحنفيّ، الشهير ب «لبي حافظ» المتوفّى (1195).

* إيضاح المكنون (4/ 400).

21- مختصر أسباب النزول:

تأليف: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم، برهان الدين الجعبريّ، المتوفّى

تفسير الحبري، الحبري ،ص:137

(732).

قال السيوطيّ: قد اختصره [يعني كتاب الواحديّ] الجعبريّ، فحذف أسانيده، و لم يزد عليه شيئا.

* الإتقان (1/ 107)، و كشف الظنون (1/ 72).

22- مدد الرحمان في أسباب نزول القرآن:

تأليف: عبد الرحمن بن علاء الدين بن عليّ بن إسحاق القاضي، زين الدين التميميّ، الخليليّ، المقدسيّ، الشافعيّ، المتوفّى (876).

* إيضاح المكنون (4/ 455).

23- مقامات التنزيل لأبي العباس الضرير* ذكره ابن حجر و نقل عنه نزول آية في بعض الصحابة، الإصابة (3/ 630).

24- نزول القرآن:

تأليف: الحسن بن سيّار البصريّ، أبي سعيد، المتوفّى (110).

قال شوّاخ: كان راويته عمرو بن عبيد المعتزليّ، المتوفّى سنة (144).

* معجم مصنّفات القرآن الكريم (ج 1 ص 137) رقم (223).

25- نزول القرآن:

تأليف: الضحاك بن مزاحم، الهلاليّ، اللّخميّ، الخراسانيّ، المتوفّى (105).

* تاريخ التراث العربي (ج 1 ق 1 ص 187).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:138

26- نزول القرآن:

تأليف:

محمّد بن إسحاق بن خزيمة، أبي بكر النيسابوريّ.

ينقل عنه في كتابه «قوارع القرآن».

* معجم المؤلّفات القرآنيّة للسيد الحسيني، مخطوط قيد التأليف.

27- نزول القرآن:

تأليف: الحسن بن أبي الحسن البصريّ.

* الفهرست للنديم (ص 40).

28- نزول القرآن:

تأليف: عكرمة عن ابن عبّاس.

* الفهرست للنديم (ص 40).

29- يتيمة الدرر في النزول و آيات السور:

تأليف: أبي عبد اللّه، محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الموصلي الحنبلي المتوفي (656).

محفوظ بمكتبة جستربتي برقم (2/ 3961).

القسم الثاني: المؤلّفات المختصّة

و بذل ثلّة من الأعلام جهودا في تأليف أسباب نزول آيات معيّنة، نزلت في شؤون خاصّة، أو بشأن أشخاص معيّنين، و قد ألّف على هذه الطريقة جمع من القدماء و المتأخّرين، و لعلّ الأصل في ذلك ما عنونه السيوطيّ ب «النوع الحادي و السبعين» في أسماء من نزل فيهم القرآن، قال: رأيت فيهم تأليفا مفردا لبعض القدماء، لكنّه غير محرّر.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:139

و أضاف: و كتب «أسباب النزول» و «المبهمات» يغنيان عن ذلك [الإتقان ج 4 ص 119].

و بما أنّ الأغراض تختلف في جمع الآيات و ذكر أسبابها حسب اختلاف المواضيع المقصودة بالبحث و التأليف، فإنّ الوقوف على جميع ما ألّف على هذا النمط متعذّر، و لم أ تفرّغ أنا للتتبّع الكامل، كي أستقصي جميع المؤلّفات المختصّة كذلك، و إنّما جمعت أسماء ما توفّر لديّ أثناء إعداد هذا البحث، بالإضافة الى ما استفدته من الفهارس و الفوائد المتناثرة التي أمكنني الوقوف عليها، و نرتّبها هنا حسب أوائل أسمائها:

1- الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام:

للسيّد محمّد بن أبي زيد بن عربشاه الوارمينيّ (القرن 8) و هو صاحب كتاب «أحسن الكبار في معرفة الأئمّة الأطهار».

* فهرست مكتبة السيّد المرعشيّ (رقم 749- 750).

2- الآيات النازلة في أهل

البيت عليهم السلام:

لابن الفحّام، الحسن بن محمّد بن يحيى، أبي محمّد المقرئ النيسابوريّ، المتوفّى (458).

* لسان الميزان، لابن حجر (ج 2 ص 251).

3- الآيات النازلة في ذمّ الجائرين على أهل البيت عليهم السلام:

لحيدر عليّ بن محمّد بن الحسن الشيروانيّ.

* الذريعة للطهراني (ج 1 ص 48).

4- الآيات النازلة في فضائل العترة الطاهرة:

للشيخ عبد اللّه، تقيّ الدين الحلبيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:140

* الذريعة (ج 1 ص 49).

5- آية التطهير في الخمسة أهل الكساء:

للسيّد محيي الدين الموسويّ الغريفيّ، طبع بالمطبعة العلميّة- النجف 1377.

6- آية التطهير:

للسيّد محمّد باقر الخرسان الموسويّ، لا يزال مخطوطا عند المؤلّف.

7- آية التطهير:

للسيّد محمّد جواد الحسينيّ الجلاليّ لا يزال مخطوطا عند المؤلّف.

8- إبانة ما في التنزيل من مناقب آل الرسول:

تأليف: أحمد بن الحسن بن عليّ بن أبي العبّاس الطوسيّ، الفلكيّ، المفسّر و يسمّى أيضا «مثار الحقّ».

* معالم العلماء (ص 23).

9- أربعون آية في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام:

لمؤلّف مجهول.

* الذريعة (11/ 49- 50) و انظر (17/ 264).

10- أسماء أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب اللّه عزّ و جلّ:

لابن أبي الثلج، محمّد بن أحمد بن عبد اللّه أبي بكر البغداديّ، المتوفّى (325).

* الذريعة (11/ 75) و قال: ذكره الشيخ في الفهرست.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:141

11- أسماء أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن:

تأليف: الحسن بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمّون، أبي عبد اللّه الكاتب (القرن 4).

* رجال النجاشي (ص 52)، و الذريعة (2/ 65).

12- أسماء من نزل فيهم القرآن:

تأليف إسماعيل الضرير المدينيّ.

* كشف الظنون (1/ 89).

13- أعظم المطالب في آيات المناقب:

للسيّد أحمد حسين الأمروهريّ، المتوفّى (1338).

* الذريعة (11/ 95).

14- أوضح دليل فيما جاء في عليّ و آله من التنزيل:

للشيخ عليّ بن الشيخ جعفر بن أبي المكارم العواميّ

القطيفيّ.

ذكر السيّد أحمد الحسيني أنّه موجود عنده في آخر كتاب «الهداية الى حبوة الميراث».

15- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة:

للسيّد عليّ شرف الدين، الحسيني، الأسترآباديّ، النجفيّ، تلميذ المحقّق الكركي، الذي توفّي سنة (940)، و قد يسمّى «تأويل الآيات الباهرة».

* الذريعة (3/ 304).

منه نسخة في مكتبة السيّد الحكيم العامّة بالنجف برقم

تفسير الحبري، الحبري ،ص:142

(639)، و نسخ في مكتبة السيّد المرعشيّ النجفيّ، بقمّ، بالأرقام (259 و 290 و 359 و 438 و غيرها)، و نسخ في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام بمشهد، و نسخة في مكتبة المتحف العراقي ببغداد.

16- تأويل الآيات النازلة في فضل أهل البيت عليهم السلام:

لبعض الأصحاب.

* الذريعة (ج 3 ص 306).

17- تنزيل الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة:

للسيّد عبد الحسين شرف الدين الموسويّ العامليّ الصوريّ (ت 1377) صاحب «المراجعات».

* الذريعة (ج 4 ص 455).

18- تحفة الإخوان في تقوية الإيمان:

للشيخ فخر الدين الطريحيّ صاحب «مجمع البحرين».

* الذريعة (3/ 414)، و فهرس مكتبة المشكاة (ج 1 ص 30).

19- تفسير الآيات المنزلة في أمير المؤمنين عليه السلام:

للشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان، التّلعكبريّ البغداديّ، المتوفّى (413).

* الذريعة (12/ 183) ذكر أنّه من مصادر «سعد السعود» لابن طاوس.

20- تفسير الكوفيّ:

تأليف: فرات بن إبراهيم أبو القاسم الكوفيّ «من أعلام القرن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:143

الرابع».

مطبوع و نسخة المخطوطة كثيرة.

21- تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين:

تأليف: محسن بن محمّد بن كرامة الجشميّ الحاكم البيهقيّ، المتوفّى (494).

منه نسخة مصوّرة بدار الكتب المصريّة بالقاهرة برقم (27622 ب).

* ذكره شيخنا في الذريعة (ج 4 ص 446) ناسبا له إلى بعض قدماء الأصحاب و قال: «و قد ينسب الى الشريف المرتضى علم الهدى».

و انظر: أهل البيت في المكتبة العربية (رقم 117).

22- جامع الفوائد و دافع

المعاند:

للشيخ علم بن صيف بن منصور النجفيّ الحلّيّ.

* الذريعة (5/ 66) و هو مختصر «تأويل الآيات» لشرف الدين.

23- الحجّة البالغة:

للسيّد خلف الحويزيّ الموسويّ، المتوفّى (1074).

* الذريعة (ج 6 ص 258).

24- حدائق اليقين في فضائل إمام المتّقين و الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين عليه السلام:

للمولى أبي طالب الأسترآباديّ.

* الذريعة (6/ 292).

25- حقائق التفضيل في تأويل التنزيل.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:144

تأليف: جعفر بن ورقاء بن محمّد بن جبلة، أبي محمّد، أمير بني شيبان بالعراق.

* رجال النجاشيّ (ص 96).

26- خصائص أمير المؤمنين في القرآن:

للحاكم الحسكاني، عبيد اللّه بن عبد اللّه، أبي القاسم (القرن الخامس).

* معالم العلماء (78).

27- خصائص أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن:

تأليف: الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب، أبي محمّد الشريف، النقيب، شيخ النجاشيّ.

* رجال النجاشيّ (ص 51)، و الذريعة (7/ 165).

28- خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:

للشيخ يحيى بن عليّ بن الحسن بن البطريق الحلّيّ (ت 600)* الذريعة (7/ 175) و قال: طبع بطهران سنة (1311).

29- الخيرات الحسان في ما ورد من آي القرآن في فضل سادة بني عدنان:

للشيخ محمّد رضا الغرّاويّ النجفيّ.

* ذكر السيّد أحمد الحسيني: إنّه رآه عند ابن المؤلّف في العراق.

30- الدرّ الثمين في ذكر خمسمائة آية نزلت من كلام ربّ العالمين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:145

للحافظ الشيخ رجب بن محمّد البرسيّ، الحلّيّ (كان حيّا 813).

* الذريعة (8/ 64- 65).

31- الدرّ الثمين في أسرار الأنزع البطين:

للشيخ تقيّ الدين عبد اللّه الحلبيّ، و قد مرّ له «الآيات النازلة» برقم (4).

* الذريعة (8/ 65) و هو مختصر من «الدرّ الثمين» للشيخ البرسيّ السابق الذكر.

32- ذكر الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه

السلام:

لمؤلّف مجهول.

* ذكره السيّد ابن طاوس في «سعد السعود» كما في الذريعة (10/ 33).

33- ذكر ما نزل من القرآن في رسول اللّه و أهل البيت عليهم السلام:

لمؤلّف مجهول.

* الذريعة (10/ 36).

34- رجال أنزل اللّه فيهم قرآنا:

تأليف: عبد الرحمن بن عميرة الرياحي.

* معجم مصنّفات القرآن الكريم (1/ 131) و قال: طبع دار اللواء.

35- روائح القرآن في فضائل أمناء الرحمان:

للسيّد مير محمّد عباس بن عليّ أكبر الهنديّ التستريّ، المتوفّى (1306).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:146

* الذريعة (11/ 255) و قال طبع بلكهنو الهند سنة 1278.

36- زبد الكشف و الكرامة في معرفة الإمامة:

للسيّد محمّد مؤمن بن محمّد تقيّ الموسويّ الهنديّ.

* فهرس مكتبة المرعشيّ النجفيّ.

37- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل:

للحاكم الحسكانيّ عبيد اللّه بن عبد اللّه، أبي القاسم (القرن 5).

* طبع بتحقيق الشيخ محمّد باقر المحموديّ، في بيروت، و مرّ للمؤلّف كتاب «خصائص أمير المؤمنين» برقم (26).

38- العترة الطاهرة في الكتاب العزيز:

للشيخ عبد الحسين بن أحمد الأمينيّ النجفيّ صاحب «الغدير»* الغدير (ج 2 ص 55).

39- عين العبرة في غبن العترة:

للسيّد ابن طاوس، أحمد بن موسى الحلّيّ (ت 673).

و هو مطبوع بالنجف.

40- اللّوامع النورانيّة في أسماء أمير المؤمنين عليه السلام القرآنيّة:

للسيّد هاشم بن سليمان التوبليّ، المحدّث البحرانيّ (ت 1107).

طبع في قمّ سنة (1394).

41- ما نزل في الخمسة [أصحاب الكساء]:

تأليف عبد العزيز بن يحيى، أبي أحمد الجلوديّ البصري، المتوفّى (332).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:147

* رجال النجاشي (ص 180) و الذريعة (19/ 30).

42- ما نزل من القرآن في أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم.

لمؤلّف مجهول.

* الذريعة (19/ 28) عن ابن شهرآشوب.

43- ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام:

لابن الجحّام، محمّد بن العبّاس، بن عليّ بن مروان، أبي عبد اللّه البزّاز.

قال النجاشيّ: قال

جماعة من أصحابنا: «إنّه لم يصنّف في معناه مثله»، و قيل إنّه ألف ورقة».

* الذريعة (3/ 306) و (19/ 29) و قد نقل عنه السيد ابن طاوس في «سعد السعود» و كتاب اليقين (ص 79) باب (98)، و وصف النسخة التي كانت عنده من هذا الكتاب، و نقل عنه السيّد شرف الدين في «تأويل الآيات» كثيرا.

44- ما نزل من القرآن في أعداء أهل البيت عليهم السلام:

45- ما نزل من القرآن في شيعة أهل البيت عليهم السلام:

لابن الجحّام المذكور.

* ذكرهما في الذريعة (3/ 306).

46- ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام:

تأليف: إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال، أبي إسحاق الثقفيّ الكوفيّ، المتوفّى (283).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:148

* رجال النجاشيّ (ص 12)، و الذريعة (19/ 28).

47- ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام:

تأليف: أحمد بن عبد اللّه الحافظ، أبي نعيم الإصفهانيّ، المتوفّى (430).

* معالم العلماء (ص 25)، و الذريعة (19/ 28).

و قد ألّف الشيخ محمّد باقر المحموديّ كتاب «النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل» جمع فيه ما وجده من روايات «ما نزل ...» لأبي نعيم هذا، و طبعته وزارة الإرشاد الإسلامي في طهران 1406.

48- ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام:

تأليف: عليّ بن الحسين، أبي الفرج الإصفهانيّ، صاحب الأغاني، المتوفّى (356).

* معالم العلماء (ص 141)، و الذريعة (19/ 28).

49- ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام.

تأليف: محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن إسماعيل، أبي بكر الكاتب البغداديّ، المعروف ب (ابن أبي الثلج) المتوفّى (325)، و يسمّى ب «التنزيل».

* الذريعة (19/ 28) و انظر 4/ 454)، و مرّ له كتاب «أسماء أمير المؤمنين في القرآن» برقم (10).

50- ما

نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام:

تأليف: محمّد بن أورمة، أبي جعفر القمّيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:149

* رجال النجاشي (ص 253)، و الذريعة (19/ 29).

51- ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام:

تأليف: محمّد بن عمران، أبي عبيد اللّه، المرزبانيّ، الخراسانيّ، البغداديّ، المتوفّى 378.

* معالم العلماء، (ص 118)، و الذريعة (19/ 29).

52- ما نزل من القرآن في الحسين بن عليّ عليهما السلام:

تأليف: محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، أبو جعفر صاحب النوادر.

رواه أبو علي ابن همام الاسكافي، الفهرست لابن النديم (ص 77).

53- ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه السلام:

تأليف: أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه، أبي عبد اللّه الجوهريّ، المتوفّى (401).

سمّاه ابن شهرآشوب ب «مختصر ما نزل من القرآن في صاحب الزمان».

* رجال النجاشيّ (ص 67)، و معالم العلماء (ص 20)، و الذريعة (19/ 30)، و إيضاح المكنون (4/ 421).

54- ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام:

تأليف: الحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ، أبي عبد اللّه الكوفيّ، المتوفّى (286). و هو هذا الكتاب الذي نقدّم له في طبعته الثانية، و طبع باسم «تفسير الحبري» في بغداد، مطبعة أسعد (1398) طبعة أولى.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:150

55- ما نزل في عليّ من القرآن:

تأليف: عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ، أبي أحمد البصريّ، المتوفّى 332.

* رجال النجاشيّ (ص 180)، و الذريعة (19/ 28)، و مرّ له «ما نزل في الخمسة» برقم (41).

56- ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام:

تأليف: هارون بن عمر بن عبد العزيز، أبي موسى المجاشعيّ* رجال النجاشيّ (ص 342)، و الذريعة (19/ 29).

57- مجمع الأنوار- أو- آية التطهير و حديث الكساء.

تأليف: السيّد حسين الموسويّ الكرمانيّ.

* طبع بالمطبعة العلمية- في قم

(1391).

58- المحجّة في ما نزل في الحجّة:

تأليف: السيّد هاشم بن سليمان التوبليّ، المحدّث البحرانيّ (ت 1107).

* طبع بتحقيق السيّد منير الميلانيّ في بيروت.

59- مختصر شواهد التنزيل:

اختصره القاضي إسماعيل بن الحسين جغمان الخولانيّ الصنعانيّ، المتوفى (1256).

نسخة ضمن مجموعة من مؤلّفاته في المتحف البريطانيّ، رقم

تفسير الحبري، الحبري ،ص:151

(3898).

60- المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام:

تأليف: أحمد بن الحسن، أبي العبّاس الإسفرايينيّ، المفسّر، الضرير.

قال النجاشيّ: كتاب حسن كثير الفوائد.

* رجال النجاشيّ (ص 73).

61- المصابيح في ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام:

تأليف: أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم العلويّ الخيبريّ، المتوفّى 376.

* إتقان المقال، للشيخ محمّد طه نجف (ص 159).

62- المهديّ الموعود في القرآن الكريم:

تأليف: السيّد محمّد حسين الرضويّ بن السيّد عليّ بن العلم الحجّة السيد مرتضى الكشميريّ النجفيّ.

في طريقه الى الطبع.

63- نصائح أهل العدوان:

للسيّد محمّد مرتضى الحسينيّ الجنفوريّ، المتوفّى (1333).

* الذريعة (24/ 168).

64- النصّ الجليّ في أربعين آية في شأن عليّ عليه السلام:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:152

تأليف: الملّا حسين بن باقر البروجردي، فرغ منه (1273).

* الذريعة (24/ 172)، طبع سنة (1320).

65- نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السلام:

تأليف: محمّد بن مؤمن أبو بكر الشيرازي.

* معالم العلماء (ص 118)، فهرست منتجب الدين (ص 165).

هذا ما وقفنا عليه- و نحن لم نقصد للاستيعاب- و من المؤكّد فوات أسماء كثيرة.

هذا في مجال المؤلّفات المنفردة، أمّا ما ذكر ضمن الكتب ممّا يرتبط بالآيات النازلة، و بالخصوص تلك الّتي شملت فصولا مطوّلة جدّا، ممّا يعدّ كتابا ضخما لو انفرد، فكثير، مثل ما جاء في كتاب «غاية المرام» للسيّد هاشم بن سليمان البحرانيّ، و «إحقاق الحقّ» للقاضي نور اللّه المرعشيّ، و «التعليقات» الضافية التي خرّجها

سماحة السيّد المرعشيّ في ملحقات إحقاق الحقّ، و غير ذلك من الكتب و المؤلّفات، و إنّما لم نذكرها لخروجها عن هدفنا، و هو جمع أسماء المؤلّفات المستقلة.

و كذلك لم نذكر بعض المطبوعات الحديثة التي اقتبست من هذه المؤلّفات نقلا حرفيّا محرّفا، و لم تضف إليها فائدة، و لم تضف عليها غير الأخطاء الشنيعة، التي لا يعود على الفكر و التراث منها إلّا العار و الضرر.

و يؤسفنا أن تجد أمثال هذه التصحيفات طريقها الى المطابع بينما عيون التراث مخبوءة في زوايا الإهمال.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:153

الأمر الثاني الصلة بين القرآن و الامام

الملاحظ في قائمة المؤلّفات الخاصّة أنّ كثيرا من الكتب معنونة ب «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين» و أمثاله، و قد يخطر على البال سؤال:

لما ذا كلّ هذا الاهتمام؟

و ما هو المبرّر للعناية بربط القرآن بخصوص الإمام عليّ عليه السلام؟

و ما هو الموجب للالتزام بهذا المنطق و التصدّي لتأليف الكتب على هذا الشكل؟

نقول:

إنّ الربط بين القرآن و الإمام، جاءت به الأحاديث النبويّة الشريفة، بل احتوت على عبارة تدلّ على هذا الارتباط بشكل أدقّ هي (المعيّة).

و قبل أن نتعرّض لتوجيه ذلك و تفسيره، لا بدّ أن نستعرض هذه النصوص و نتعرّف على بعض مصادرها.

1- روى الحاكم النيسابوريّ في المستدرك على الصحيحين:

عن أبي سعيد التيميّ، عن أبي ثابت، قال: كنت مع عليّ عليه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:154

السلام يوم الجمل، فلمّا رأيت عائشة واقفة، دخلني بعض ما يدخل الناس! فكشف اللّه عنّي عند صلاة الظهر، فقاتلت مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أمّ سلمة، فقلت: إنّي- و اللّه- ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكنّي مولى لأبي ذرّ.

فقالت: مرحبا.

فقصصت عليها قصّتي.

فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟

قلت: إلى حيث

كشف اللّه ذلك عنّي عند زوال الشمس.

قالت: أحسنت، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

«عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».

[مستدرك الصحيحين ج 3 ص 124 و قال: صحيح الإسناد، و أورده الذهبيّ في تلخيصه و صحّحه، و الطبرانيّ في المعجم الصغير ج 1 ص 255].

و روي هذا الحديث عن شهر بن حوشب، و أمّ سلمة بألفاظ أخرى.

[ذكره الخوارزميّ في المناقب (ص 110)، و الحمويّ في فرائد السمطين (ج 1 ص 177)، و انظر الجامع الصغير للسيوطيّ (ج 2 ص 66) و الصواعق المحرقة لابن حجر (ص 74)] 2- و عن أمّ سلمة في حديث آخر، قالت:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مرضه الذي قبض فيه و قد امتلأت الحجرة من أصحابه:

أيّها الناس، يوشك أن أقبض قبضا سريعا و قد قدّمت إليكم القول

تفسير الحبري، الحبري ،ص:155

معذرة إليكم، ألا إنّي مخلّف فيكم الثقلين: كتاب اللّه عزّ و جلّ، و عترتي أهل بيتي، ثمّ أخذ بيد عليّ، فقال:

«هذا عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ، لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض فأسألهما: ما أخلفتم فيهما؟!».

[الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75] هذه جملة من طرق الحديث، و قد صحّح النقّاد بعضها و حسّنوا بعضها الآخر، و بذلك تتصافق الأيدي على ثبوته و صحّته.

و كلمة لا بدّ من تقديمها على شرح الحديث و تشخيص مفاده هي أنّ الرسول الكريم هو أوّل من تعرّف على القرآن من خلال الوحي الذي نزل به الروح الأمين على قلبه، فهو صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أوّل مضطلع بحمله، فعرّف البشريّة به كما أنزل، فهو صلّى اللّه

عليه و آله و سلّم أعرف شخص بهذا الكتاب العظيم.

و كان عليّ أمير المؤمنين عليه السلام ابن عمّه، ربّاه في حجره صبيّا، طلبه من والده أبي طالب لمّا أصابت قريشا أزمة، فأخذه معه إلى بيته، و ذلك قبل البعثة الشريفة بسنين، فلم يزل عليه السلام معه صلّى اللّه عليه و آله، نهارا و ليلا، حتّى بعث صلّى اللّه عليه و آله نبيّا، و لم يفارق عليّ عليه السلام داره بعد ذلك، بل ظلّ معه في منزله، حتّى زوّجه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام.

[لاحظ الإستيعاب ج 1 ص 25- 26] و ظلّ الإمام مع النبيّ، رفيقا و ناصرا، و فاديا بنفسه، و مجابها الأهوال و المخاطر من أجله، و مجاهدا معه الكفّار في كلّ الحروب و المعارك، فكان مؤمن حقّ به، و رفيق صدق له، و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعلّمه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:156

و يرشده، فهو أقرب الناس من عليّ عليه السلام، و أعرفهم به و بمنزلته و مقامه.

فالنبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو أدرى إنسان بالقرآن و أهدافه، و أعرف إنسان بعليّ عليه السلام و قابليّاته، و إذا علمنا بأنّه ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى بنصّ القرآن الكريم.

فلو قال ما ورد في الحديث «عليّ مع القرآن، و القرآن مع عليّ» فعلى ما ذا يدلّ هذا الكلام؟

و ما هي أبعاد هذا القول؟

نقول: إنّ الحديث يحتوي على جملتين:

1- إنّ عليّا مع القرآن.

2- إنّ القرآن مع عليّ.

أمّا الجملة الأولى: فمعيّة عليّ للقرآن لا تخلو من أحد معان ثلاثة:

الأوّل: أنّ عليّا متحمّل للقرآن حقّ التحمّل، و عارف به حقّ المعرفة.

و تضلّع عليّ بالقرآن و

علومه ممّا سارت به الركبان، فقد حاز السبق في هذا الميدان، بمقتضى ظروفه الخاصّة التي أشرنا إلى طرف منها قبيل هذا.

و قد تضافرت الآثار المعبّرة عن ذلك، و أعلن هو عليه السلام عنه، كنعمة منحها اللّه إيّاه، تحديثا بها، و أداء لواجب شكرها، و قياما بواجب إرشاد الأمّة إلى التمسّك بحبل القرآن، و منعها عن الانحراف و الطغيان، فورد في الأخبار أنّه نادى خطيبا على المنبر:

سلوني، فو اللّه لا تسألوني عن شي ء إلّا أخبرتكم، سلوني عن كتاب

تفسير الحبري، الحبري ،ص:157

اللّه، فو اللّه ما من آية إلّا و أنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.

[الخطيب البغداديّ في الفقيه و المتفقّه ج 2 ص 167 و الحاكم الحسكانيّ في: شواهد التنزيل (ج 1 ص 30- 31 الفصل (4)، و المحبّ الطبريّ في الرياض النضرة (ج 2 ص 262)، و ابن عبد البرّ في الإستيعاب (ج 2 ص 509)، و جامع بيان العلم (ج 1 ص 114)، و الخوارزميّ في المناقب (ص 49)، و ابن حجر في تهذيب التهذيب (ج 7 ص 7- 338)، و فتح الباري شرح البخاري (ج 8 ص 485)، و السيوطيّ في تاريخ الخلفاء (ص 185)، و في الإتقان (ج 2 ص 318- 319) الطّبعة الاولى] و قال عليه السلام: و اللّه، ما نزلت آية إلّا و قد علمت فيم أنزلت! و أين أنزلت! إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا.

[ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج 2 ص 338)، و الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج 1 ص 33)، و أبو نعيم في حلية الأولياء (ج 1 ص 68)، و الخوارزميّ في المناقب (ص 46)، و الكنجيّ

الشافعيّ في كفاية الطالب (ب 52 ص 208)، و في الصواعق المحرقة لابن حجر (ص 76)].

و قد أقرّ أعلام الصحابة و كبار التابعين للإمام عليه السلام بهذا المقام في العلم بالقرآن. تفسير الحبري، الحبري 157 الأمر الثاني الصلة بين القرآن و الامام ..... ص : 153

ي رواية عن عمر بن الخطاب، قال: عليّ أعلم الناس بما أنزل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

[شواهد التنزيل (ج 1 ص 30)].

و عن عبد اللّه بن مسعود: إنّ القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها

تفسير الحبري، الحبري ،ص:158

حرف إلّا له ظهر و بطن، و إنّ عليّ بن أبي طالب عنده علم الظاهر و الباطن.

[أبو نعيم في حلية الأولياء (ج 1 ص 65)، و رواه القندوزيّ في الينابيع (ب 65 ص 448) عن ابن عبّاس].

و عن عبد اللّه بن عبّاس قال: علم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من علم اللّه، و علم عليّ من علم النبيّ، و علمي من علم عليّ، و ما علمي و علم الصحابة في علم عليّ إلّا كقطرة في سبعة أبحر.

[الينابيع (ب 14 ص 80)] و عن عامر الشعبيّ: ما أحد أعلم بما بين اللّوحين من كتاب اللّه- بعد نبيّ اللّه- من عليّ بن أبي طالب.

[شواهد التنزيل (ج 1 ص 36)].

و كيف لا يكون كذلك و قد تربّى في حجر نزل القرآن فيه، فكانا- هو و القرآن- رضيعي لبان، و قد كان يأخذه من فم رسول اللّه غضّا.

[مناقب الخوارزمي ص 16- 22].

و يقول هو عليه السلام في هذا المعنى: ما نزلت على رسول اللّه آية من القرآن، إلّا أقرأنيها، أو أملاها عليّ فأكتبها بخطّي، و علّمني تأويلها و تفسيرها، و ناسخها و

منسوخها، و محكمها و متشابهها، و دعا اللّه لي أن يعلّمني فهمها و حفظها، فلم أنس منه حرفا واحدا.

[شواهد التنزيل (ج 1 ص 35)].

المعنى الثاني: أنّ الإمام واقف مع القرآن في الدفاع عنه و النصرة له، فهو المحامي عنه بكلّ معنى الكلمة، و معه بكلّ ما اوتي من حول و قوّة، و المتصدّي لتطبيق أحكامه و دفع الشبه عنها، و إعلاء برهانه و توضيح دلائله،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:159

و تبليغ معانيه و أهدافه، و المحافظة على نصّه.

و قد تكلّلت جهوده في هذا المجال بمبادرته العظيمة إلى تأليف آياته و جمع سوره بعد وفاة الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مباشرة، بالرغم من فجعة المصاب و عنف الصدمة بفقده، فمنذ يوم وفاته اختار الإمام عليه السلام الانفراد، و اعتكف في الدار، منهمكا بالمهمّة، و هو لها أهل، حفاظا على أعظم مصدر للشريعة و الفكر الإسلاميّ من الضياع و التحريف و التلاعب، و على حدّ قوله عليه السلام: «خشية أن ينقلب القرآن».

و قد تناقلت هذا الإقدام صحف الأعلام:

فعن عبد خير، عن عليّ عليه السلام أنّه رأى من الناس طيرة عند وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأقسم أن لا يضع على ظهره رداء حتّى يجمع القرآن، فجلس في بيته حتّى جمع القرآن، فهو أوّل مصحف جمع فيه.

القرآن، جمعه من قلبه.

[ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج 2 ص 338)، و أبو نعيم في حلية الأولياء (ج 1 ص 67)، و شواهد التنزيل (ج 1 ص 26- 28) الفصل (3)، و الخوارزميّ في المناقب (ص 49)، و الصواعق المحرقة لابن حجر (ص 76)] و تدلّ على هذا المعنى الأحاديث المرويّة عن النبيّ صلّى

اللّه عليه و آله و سلّم بعنوان «إنّ عليّا يقاتل على تأويل القرآن» و هي كثيرة، نورد بعضها:

1- أخرج أحمد و الحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لعليّ: إنّك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:160

[الصواعق المحرقة لابن حجر (ص 74)، و الإصابة في معرفة الصحابة (ج 1 ص 25)].

2- المناقب السبعون، (الحديث 15): عن وهب البصريّ قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا أقاتل على تنزيل القرآن، و عليّ يقاتل على تأويل القرآن، رواه صاحب الفردوس.

[ينابيع المودّة (ب 56 ص 276)].

3- قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، و هو عليّ بن أبي طالب.

[الحاكم في المستدرك (ج 3 ص 122- 123)، و أبو نعيم في الحلية (ج 1 ص 67)، و النسائي في الخصائص (ص 131)، و ابن المغازلي في المناقب (ص 54 رقم 78) و (ص 298 رقم 341) و بذيله عن الكلابيّ في مسنده (ص 438 رقم 23)، و أخرج بمعناه أحمد في مسنده (ج 3 ص 31 و 33 و 82) و بهامشه منتخب كنز العمال (ج 5 ص 33) و أشار الى أبي يعلى و البيهقي و سعيد بن منصور و غيرهم].

و تعني هذه الروايات أنّ عليّا عليه السلام يقاتل الآخرين دفاعا عن القرآن و تطبيقه، كما قاتل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الكفّار من أجل نزوله و التصديق به.

المعنى الثالث: أنّ الإمام عليه السلام مع القرآن في مسير الهداية، يشتركان في

أداء الهدف من خلافتهما عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فالقرآن يشرّع و عليّ ينفّذ، و القرآن طريق رشاد و عليّ خير هاد على هذا الطريق، و القرآن هو الحقيقة الثابتة و النصّ المحفوظ، أمّا عليّ فهو الناطق باسمه، و المفسّر لما تشابه منه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:161

يقول عليه السلام عن القرآن:

«... النور المقتدى به، ذلك القرآن، فاستنطقوه! و لن ينطق! و لكن أخبركم عنه: ألا إنّ فيه علم ما يأتي و الحديث عن الماضي، و دواء دائكم، و نظم ما بينكم ...».

[نهج البلاغة، الخطبة (156) ص (180)] و الأحاديث الشريفة الدالّة على هذا المعنى تنصّ على أنّ القرآن و عليّا عليه السلام نصبهما الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم علمين، خلّفهما في أمّته من بعده، ليكونا استمرارا لوجوده بينهم، فلا تضلّ الأمّة بعده أبدا ما تمسّكت بهما، و نهاهم عن التخلّف عنهما، و هما «الثقلان» أخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّهما «معا، لا يفترقان» الى يوم القيامة.

و بنصّ حديث الثقلين، فإنّ التمسّك بهما معا واجب، فلا يغني أحدهما عن الآخر، فالكتاب وحده ليس حسبنا، بل هو أحد الثقلين، و الآخر هو العترة الطاهرة: أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و عليهم، و الإمام عليّ عليه السلام سيّد العترة و زعيمهم.

و إليك بعض نصوص الحديث:

1- عن زيد بن ثابت، قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

إنّي تارك فيكم خليفتين، كتاب اللّه حبل ممدود ما بين السماء و الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض.

[مسند أحمد بن حنبل (ج 3 ص 14 و 17 و 26 و 59) و (ج

4 ص 367 و 371)، و رواه في المناقب أيضا، و رواه الترمذيّ في الجامع الصحيح (كتاب المناقب 546 ب 31)، و رواه الطبرانيّ في المعجم الصغير

تفسير الحبري، الحبري ،ص:162

(ج 1 ص 131 و 135) و في المعجم الكبير أيضا، و ذكره السيوطيّ في الجامع الصغير (ج 1 ص 104) و قال: صحيح].

و أمّا الجملة الثانية: فمعيّة القرآن لعليّ عليه السلام، لها معنيان، على وجه منع الخلوّ:

الأوّل: إنّ القرآن هو مع عليّ عليه السلام جنبا الى جنب في مسير هداية العباد، فالقرآن ثاني اثنين إلى جنب أهل البيت في الخلافة عن النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

فهما الثقلان اللّذان خلّفهما النبيّ لهداية الامّة، و أخبر أنّهما معا لا يفترقان حتّى يردا عليه الحوض يوم القيامة.

المعنى الثاني: إنّ القرآن هو مع عليّ عليه السلام في الإعلان بفضله و النداء بإثبات حقّه، فإنّ الإمام هو الكاشف عن أسرار الكتاب، و الناطق عنه، و المبيّن لحقائقه الناصعة الرصينة، و المعلن عن فضله و الأمين على حفظه روحيّا و معنويّا، و لفظيّا و ظاهريّا.

فكذلك القرآن يتصدّى بفصيح آياته و لطيف كناياته للإشادة بفضل الإمام عليّ عليه السلام، و بيان عظيم منزلته في الإيمان بالسبق و الثبات، و في العمل بالإخلاص و الجدّ، و في القرب من الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالتضحية و الفداء و الطّاعة و الحبّ.

و قد تظافرت الآثار عن كبار الصحابة، في هذا المعنى.

1- فعن ابن عبّاس: قال: ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليّ.

2- و عنه أيضا، قال: نزلت في عليّ ثلاث مائة آية.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:163

3- و عن مجاهد، قال: نزلت في

عليّ سبعون آية لم يشركه فيها أحد.

(شواهد التنزيل (ج 1 ص 39- 43) الفصل الخامس).

و أمّا التفصيل في هذا المعنى فهو ما حاول مؤلّفو الكتب السابقة المعنونة باسم «ما نزل من القرآن في عليّ» استيعابه في كتبهم، كلّ حسب ما وقف عليه من الروايات.

و من الملاحظ أنّ هذه المؤلّفات، و بهذا العنوان بالخصوص، كانت شائعة في القرون الاولى بشكل واسع، فأكثر مؤلّفيها هم من أعلام تلك القرون مثل: الثقفيّ (ت 283)، و ابن شمّون و فرات الكوفيّ (ق 4)، و ابن أبي الثلج البغداديّ (ت 325)، و الجلوديّ البصريّ (ت 332)، و أبي الفرج الإصفهانيّ (ت 356)، و الخيبريّ (ت 376)، و المرزبانيّ (ت 378)، و الجوهريّ (ت 401)، و الشيخ المفيد (ت 413)، و أبو نعيم الإصفهانيّ (ت 430).

و من أقدمهم المؤلّف الحبريّ المتوفّى (286).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:165

3 مخطوطات الكتاب
اشارة

توجد لهذا الكتاب مخطوطتان، و كلتاهما مأخوذتان من نسخة واحدة كانت محفوظة في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و كاتبها الخطّاط البغداديّ عليّ بن هلال الكاتب الشهير بابن البوّاب.

فلنبدأ بالحديث عن هذه النسخة الأمّ:

فمن هو ابن البوّاب؟

و ما شأن المستنصريّة؟

و ما هو مصير النسخة تلك؟

أما ابن البوّاب: فهو عليّ بن هلال البغداديّ، أبو الحسن الكاتب، المعروف بالخطّاط ابن البوّاب، من أشهر الخطّاطين في العصر البويهيّ ببغداد، كان حافظا للقرآن، و له منظومة في علم الخطّ، و كان مسؤولّا عن مكتبة بهاء الدّولة البويهيّ بشيراز، و لقد جوّد في الخطّ حتّى صار مضرب الأمثال، و مقاس الجودة مدى الأجيال، و أبدع في كتابة القرآن الكريم، فبلغ ما نسخه من المصاحف أربعة و ستّين مصحفا و طبع أخيرا في أوروبا مصحف

تفسير الحبري، الحبري ،ص:166

بخطّه، و توفّي سنة (413) و رثاه

الشريف المرتضى بقصيدة [1].

و المستنصرية من مدارس بغداد أسّسها المستنصر باللّه، المنصور بن الظاهر الخليفة العبّاسيّ السادس و الثلاثون، ولد (588) و تولّى (623) و مات (640).

أنشأها سنة (625) و افتتحها سنة (631) فعظّم بها شأن العلم و العلماء، و ألحق بها خزانة للكتب جمع بها من نفائس المؤلّفات نحوا من ثمانين ألف كتاب [2].

و أمّا النسخة الأمّ:

فقد ذكر النباطيّ ما نصّه: قد وقفه المستنصر بمدرسته، و شرط أن لا يخرج من خزانته، و هو بخطّ ابن البوّاب، و فيه سماع لعليّ بن هلال الكاتب، و خطّه لا يمكن أن يزوّر عليه [3].

و الوقف لا بدّ أن يكون قبل (640) سنة موت المستنصر.

و بعد ذلك، نجد في نسخة طشقند أنّ كاتبها نقلها سنة (661) عن الأمّ، يقول:

«هذه النسخة نقلت من [4] الخزانة الشريفة المستنصرية من نسخة بخط

______________________________

[1] معجم الأدباء للحموي (ج 15 ص 120) تكملة إكمال الإكمال (ص 470)، ديوان الشريف المرتضى (ج 2 ص 16- 19) الخطّ العربي (ص 74- 90) المصحف الشريف دراسة تاريخية (ص 78- 79) و الخطاط البغدادي تأليف سهيل أنور.

[2] الحوادث الجامعة (ص 53- 58) بغداد (ص 47- 48 و 138- 142 و 146- 147).

[3] الصراط المستقيم (ج 1 ص 187).

[4] كذا في النسخة، و الظاهر أنّها مصحفة «في» فلاحظ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:167

ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب رحمه اللّه.

فرغ من نسخها العبد الفقير الى اللّه محمّد بن الحسن ابن النعائم يوم السادس من شوّال سنة (661) [1].

و وجودها سنة (661) في المستنصرية يدلّ على أنّ النسخة بقيت مصونة من عوادي الغزو المغوليّ لبغداد سنة (656) بالرغم من أنّ دور العلم و الكتب كانت هدفا لهجوم الغزاة، و بذلك تلف

كثير من التراث عدا ما تمكّن الامام المجدّد العظيم نصير الدين الطوسيّ من استنقاذه و نقله الى خزانة الرصد في مراغة [2].

و بعد هذا، نرى كاتب نسخة طهران قد كتبها «بالخزانة المستنصرية سنة ستّ و سبعمائة» على ما سيأتي توضيحه.

و لا ريب أنّ نسخة طهران كانت مرتبطة بنسخة ابن البوّاب، و ذلك،- مضافا الى أنّ كتابتها تمّت بالمستنصرية و هي مقام النسخة الأمّ- فإنّ على الصفحة الأولى من نسخة طهران اسم «... عليّ بن هلال الكاتب» و قد انطمست كلمات من هذا السطر موضع النقاط، و لا شكّ أنّ المراد به ابن البوّاب [3].

و أخيرا، فإنّ نقل العلّامة النباطيّ (ت 877) من النسخة الأمّ في الخزانة المستنصرية، دليل على وجود النسخة الى أواخر القرن التاسع الهجري.

______________________________

[1] لاحظ النموذج رقم (5).

[2] لاحظ تاريخ آداب اللغة لجرجي زيدان (ج 3 ص 250) و بغداد (ص 146).

[3] لاحظ النموذج رقم (7).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:168

و لا نعرف بعد ذلك شيئا عن مصيرها.

و لئن قدّر أن نفقد هذا الأصل الثمين، فلقد حفظ لنا القدر صورتين ثمينتين منه، هما النسختان المعتمدتان:

الأولى: نسخة طشقند:

وصفها الأخ السيّد محمّد حسين الجلاليّ بقوله: من مخطوطات المجمع العلميّ الأوزبكيّ، ضمن مجموعة برقم (2988) كلّها بخطّ واحد، و هو الكتاب الثاني من المجموعة، و الأوّل كتاب في الحديث مجهول المؤلّف.

و هي من موقوفات أبي نصر برهان الدين بارسا، محمّد بن محمّد بن محمود الحافظ، من أكابر المشايخ النقشبندية في «بخارى» المتوفّى سنة (865) نقلها الكاتب عن نسخة الخزانة المستنصرية بخطّ ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب [1].

أقول: الذي عندي من هذه النسخة صورة من الكتاب أخذتها من الفلم الذي تفضّل به العلّامة الدكتور الفاضل الشيخ حسين عليّ

محفوظ الكاظميّ، و قد جاء به من مدينة «طشقند» الروسيّة، فجزاه اللّه عن العلم و أهله خير جزاء العاملين.

و على الوجه الأوّل من الصفحة الأولى من المصوّرة سجّلت خصوصيّات الكتاب باللّغة الروسيّة ظاهرا، و يلاحظ فيها الرقم (3216) مكتوبا باليد و تحت ذلك كتب في سطر واحد ما نصّه: «بوخارا دولت

______________________________

[1] تفسير الحبري- الطبعة الأولى- التقديم (ص 31).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:169

كوتوبخانه سننك أنباريدن ئالندي».

و ترجمته: أخذ من مخزن مكتبة بخارى الحكومية.

و تحت الجميع كتب بخطّ حديث: «تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت» و تحت ذلك و على الهامش الأيسر ختم بيضويّ الشكل كبير منقوش فيه ما يلي: «وقف خواجه بارسا ابن محمود البخاريّ» و هذا الختم يوجد على الصفحات اليسرى من الكتاب كلّه.

و خطّه واضح و جميل، بين النسخ و الثلث الثقيل، يبدأ قويّا، ثمّ يتراوح بين القوة و الضعف، مجموع النسخة في (66) صفحة، و كلّ صفحة تحتوي على (8) أسطر، في كلّ سطر معدّل (10) كلمات.

و جاء في آخر صفحة من الكتاب (و قد أثبتناه على ما فيه من أخطاء):

«.... آخر التنزيل جمع الحبريّ، و الحمد للّه ربّ العالمين و صلواته على سيّدنا محمّد النبيّ بآله الطاهرين و سلّم تسليما كثيرا هذه النسخة نقلت من الخزانة الشريفة المستنصريّة من نسخة بخطّ ابن هلل الكاتب المعروف بابن البوّاب رحمه اللّه فرغ من نسخها العبد الفقير الى اللّه محمّد ابن الحسن ابن النعائم يوم السادس من شوّال سنة إحدى و ستّين و ستّمائة».

و في الصفحة الأخيرة من المخطوطة ما نصّه:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:170

رحمه اللّه من نظرها و دعا لكاتبها و مالكها بالتوبة و المغفرة و قضا الحوائج في دنيا و الآخرة بمحمّد و آله.

و

سيأتي بيان خصوصيّاتها عند مقارنتها بالنسخة الثانية.

أمّا كاتب هذه النسخة «محمّد بن الحسن ابن النعائم»: فلم نعرف عنه شيئا لكن يحتمل أنّ يكون هو صاحب كتاب «نهج البيان عن كشف معاني القرآن» الذي ذكره شيخنا الطهرانيّ بقوله: المؤلّف لخزانة المستنصر العبّاسيّ (ت 640) و قال في مقدمته: «... و بعد فقد كان يتردّد في خاطري جمع شي ء من كتاب اللّه و أسباب نزوله ... و أهديته للخزانة. الإماميّة المستنصريّة ... بمحمّد و آله الأمجاد ... الخلفاء الراشدين من بني العبّاس ...».

اقتطفنا هذه العبارات من مقدمة الكتاب، و هي مذكورة ضمن ثمان صفحات. قال شيخنا الطهراني: روى فيه عن الشيخ المفيد (ت 413) و نقل فيه عن كتاب التبيان للشيخ الطوسيّ (ت 460) فالمؤلّف من علماء القرن السابع [1].

و قال في علماء القرن السابع من طبقات أعلام الشيعة، ما نصّه:

محمّد بن الحسن الشيبانيّ له نهج البيان، ألّفه باسم المستنصر باللّه، فإن كان هو العبّاسيّ فقد مات (640) و إن كان المقصود العلويّ (الفاطميّ) المتوفّى (487) فالمترجم له من القرن الخامس [2].

______________________________

[1] الذريعة (ج 24 ص 414).

[2] الأنوار الساطعة (ص 156).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:171

و هكذا تردّد شيخنا في تعيين عصر الرجل، بعد ما جزم أوّلا بكونه من القرن السابع، و الظاهر أنّ الصحيح كون الرجل مقيما ببغداد، و أنّ مراده بالمستنصريّة هي مؤسّسة المستنصر باللّه العبّاسيّ، و ذلك لذكره الخلفاء من بني العبّاس و تمجيدهم، و هذا ينافي أن يكون فاطميّ الرأي، كما لا يخفى.

و أمّا وصف الرجل ب «الشيبانيّ» فقد جاء في كلام السيّد حسن الصدر الكاظميّ [1] و أظنّه ألحق باسم الرجل سهوا، كما اشتبه السيّد الصدر في عدّه الرجل من المتقدّمين و جعله شيخا

للمفيد، و ذكره أنّ المرتضى و الرّضيّ ينقلان عنه و أنّه ألّف كتابه نهج البيان باسم الخليفة المستنصر الفاطميّ [2].

أقول: أمّا الناحية الأخيرة فقد أوضحنا أنّ الحقّ خلاف ما ذكر، فالرجل يمجّد الخلفاء من بني العبّاس، فلا يكون مرتبطا بالفاطميّين.

و أمّا كونه شيخا للمفيد، فهذا ما نجد خلافه في كتابه نهج البيان، المحفوظ في مكتبة جامعة طهران [3] فقد ذكر الشيخ المفيد بتعظيم وافر و ترحّم عليه ممّا يدلّ على تأخّره عنه، كما أنّ نقله عن التبيان للطوسيّ يشير الى ذلك أيضا.

و أمّا وصفه بالشيبانيّ، فلم نجد له أثرا في كتابه، و لا بدّ من الفحص عنه بدقّة أكثر.

و على كلّ حال، فلا يبعد أن يكون هذا هو كاتب النسخة و إن لم

______________________________

[1] تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام (ص 5- 336).

[2] المصدر السابق نفس الموضع ..

[3] فهرس جامعة طهران (ج 1 ص 238) و رقم النسخة في المكتبة هو (58).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:172

يحصل لنا دليل عليه.

الثانية: نسخة طهران:

من مخطوطات مجلس الشورى الإسلامي [1] برقم (401) تقع في (34) صفحة، في كل صفحة (9) أسطر، و خطّها النسخ الجميل، و هي نسخة خزائنيّة ثمينة جدّا.

جاء في الصفحة الأولى منها، ما يلي:

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام رواية أبي عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى المرزبانيّ عليّ بن ... لل الكاتب .....

و محل النقاط في السطر الأخير كتابة ممسوحة.

و الكلمة الممسوحة من أوّل السطر يحتمل أن تكون لفظة:

«بخطّ ...» أو تكون كلمة «سماع» أو «رواية» لأنّ عليّ بن هلال الكاتب قد سمع من المرزبانيّ [2] كما أنّ النباطيّ الذي شاهد نسخة عليّ بن هلال الكاتب ذكر: «أنّ عليها سماعا لعليّ

بن هلال الكاتب» [3].

و أما الممسوح في وسط السطر، فهو الحرف «ه» لأنّ الرجل هو عليّ ابن هلال كما جاء اسمه في نسخة طشقند، و مرّ عن النباطيّ أيضا.

______________________________

[1] المسمّى سابقا ب «مجلس سنا» انظر: فهرست نسخه هاى خطّي مجلس سنا (ج 1 ص 242) و جاء وصفها في (نسخة هاي خطي) (ج 7 ص 584- 585).

[2] تكملة إكمال الإكمال (ص 245) و (ص 7- 468).

[3] الصراط المستقيم (ج 1 ص 187).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:173

و بهذا اتّضح ارتباط نسخة طهران- هذه- بالنسخة الأمّ التي كانت بخطّ ابن البوّاب، و التي أوقفها المستنصر بالخزانة المستنصريّة.

كما أنّ ما جاء في آخر هذه النسخة يشير الى ذلك، ففي الصفحة الأخيرة منها ما يلي:

آخر ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام جمع الحبريّ كتبه الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ ياقوت المستعصميّ بالخزانة المستنصريّة رحمة اللّه على منشيها في تاسع عشر شهر رمضان سنة ستّ و ... عمائة حامدا و مصلّيا.

و موضع النقاط من السطر الأخير مشوّه لا يقرأ، و قد سبّب ذلك ارتباكا في تاريخ النسخة، و قد تسرّب ذلك الى التشكيك في كون كاتب النسخة هو ياقوت المستعصميّ، الخطّاط البغداديّ الشهير، بالرغم من وجود ذلك في النسخة.

فنجد في صدر المخطوطة صفحة ملحقة كتب فيها من كانت النسخة بيده، بالفارسيّة ما حاصله أنّ كاتبها هو: أبو الدّر جمال الدين ياقوت المستعصميّ و أنّ تاريخ كتابتها هو سنة (606).

لكن ما كتبه هذا الكاتب لا نصيب له من الصحّة:

أولا: لو كان تاريخ النسخة هو (606) لم يكن معنى لأن يترحّم الناسخ على منشئ المستنصريّة الخليفة العبّاسيّ المتوفّى سنة (640).

و ثانيا: أنّ المستنصريّة كما أسلفنا. أنشئت سنة

(625) و افتتحت سنة (631)، فكيف كتب هذا الكتاب في خزانتها سنة (606)؟

تفسير الحبري، الحبري ،ص:174

و ثالثا: أنّ ياقوت المستعصميّ منسوب الى المستعصم باللّه آخر الخلفاء من بني العبّاس (656)، و أنّ أكثر روائعه و مخطوطاته كتبها في النصف الثاني من القرن السابع، فليس هو المتوفّى في أوائل هذا القرن [1]! و قد تنبّه الأستاذ المفهرس محمّد تقي دانش بزوه الى أنّ ذلك التاريخ مصطنع، و ذكر من بعده السيد أحمد الحسيني أنّ التاريخ المذكور ليس بصحيح، لكنه استدل على ذلك بقوله: «لأنّ ياقوتا توفّي سنة (689) كما في الأعلام للزركلي 9/ 157- و بعيد أن يطول عمره هذا المقدار و لم يذكروه [2].

و بالرغم مما في هذا الاستدلال، فانّهما- أي الحسيني و الأستاذ دانش- لم يحلّا العقدة عن تاريخ النسخة، فلو لم يكن (606) صحيحا، فما هو التاريخ الصحيح؟ و ما هو الحلّ؟

إنّ الاحتمالات الممكنة ثلاثة فقط- بعد بطلان السابق-:

1- إنّ التاريخ هو (696).

بدعوى أنّ الساقط محل النقاط بين «ستّ و ... مائة» هو لفظة «تسعين و ست».

و يردّه أنّ الملاحظ في محلّ النقاط أنّ الساقط ليس إلّا كلمة واحدة، حيث أنّ الفصل بين كلمة «ستّ» و «مائة» ليس إلّا مقدارا يسع كلمة واحدة.

______________________________

[1] لاحظ تفصيل ترجمة هذا الخطّاط في كتاب «ياقوت المستعصميّ» تأليف الدكتور الفاضل صلاح الدين المنجد ط دار الكتاب الجديد- بيروت 1385 ه.

[2] ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام، هامش (ص 27).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:175

و أيضا: فلو فرض حذف كلمتين، فمن أين لنا التحديد ب «تسعين» دون ثمانين أو سبعين أو ستّين.

و أخيرا: فإنّ فرض اشتباه الناسخ في كتابة تاريخ النسخة، و أنه نسي كلمة فلم يبق فراغ لها

بعد التشويه، بعيد جدّا، لأنّ النسّاخ يهتمّون جدّا بكتابة التواريخ لما يكتبون و خاصّة المشاهير من الخطّاطين، ممّا يقلّل عندهم السهو فيه.

2- الاحتمال الثاني: أنّ بعض الناسخين نقل النسخة عن خطّ ياقوت بما فيها من تاريخ كتبه ياقوت لنسخته، فأسقط الناسخ عند النقل كلمة «تسعين» و ما أشبه، سهوا.

بدعوى:

1- أنّ خطّ هذه النسخة لا يشبه المحفوظ من خطوط معلومة النسبة الى ياقوت المستعصميّ، و أكثرها نماذج من القرآن الكريم حيث تبدو على خطّه مسحة من الجمال و الروعة و الفنّ، ممّا لم يلحظ في خطّ هذه النسخة [1].

2- أنّ بعض تلامذة ياقوت، و هم ستّة، و كذا بعض من تأخّر عنه من الخطّاطين، حاولوا تقليد خطّ ياقوت، و لجئوا الى تزوير المخطوطات باسمه، ترويجا لأعمالهم، و انفاذا لبضاعتهم في أسواق الفنّ، و لقد تصدّى جمع للتنبيه الى مثل هذه التزويرات [2].

______________________________

[1] لاحظ بعض النماذج في الخط العربي ص 172 و دراسة في تطوّر الكتابات الكوفية (ص 74) و المصحف الشريف دراسة تاريخية (ص 97) و راهنماي گنجينة قرآن طبع آستانه قدس، و القرآن الكريم لمؤتمر العالم الإسلامي ط لندن و كتاب ياقوت المستعصميّ للمنجد.

[2] دراسة في تطور الكتابات الكوفية (ص 71- 74).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:176

أقول: بعد نفي احتمال الخطأ في كتابة التاريخ بما ذكرنا سابقا، يرد على ما ذكر: أنّ الأمر الأول مدفوع بأنّ الإختلاف بين خطّ النسخة و الخطوط المنسوبة الى ياقوت ليس كبيرا، بل هناك شبه كبير بينهما، و قد جاء في كتاب «الخطّ العربيّ الإسلاميّ [1] نموذج من خطّ ياقوت و هو نسخة من «ديوان شعر الحادرة» و خطّه يطابق خطّ النسخة تماما.

و أمّا ما يلاحظ من الفرق بينها و بين النماذج

القرآنية، فلعلّه ناشئ من أنّ ياقوتا كان يولي اهتماما أكبر بكتابة المصحف الشريف، كما هو المتوقّع، و كما هو ديدن الخطّاطين و قد شاهدنا منهم عدّة، فإنّهم يحاولون وضع أكبر قدراتهم و أحسن ما يملكون من ذوق و فنّ في ما يكتبون من المصاحف، و أمّا غيرها من المؤلّفات فلا يبذلون فيها كلّ ما لديهم من ذلك.

و أمّا الأمر الثاني، فهو و إن كان ملاحظة فنيّة دقيقة، إلّا أنّ مجرد وجود مزوّرين على ياقوت و غيره من الخطّاطين لا يوجب نفي نسبة ما يمكن انتسابه اليه فنيّا و تاريخيّا، و قد رأيت النسخة نفسها، فوجدتها تزدان بالروعة و الجمال و الفنّ و عليها آثار القدم، كما أنّ بعض الخبراء اعترفوا بنفاسة الخطّ و لم يستبعدوا كونها أصلية و غير مزوّرة.

3- الاحتمال الثالث: أنّ كاتب النسخة هو ياقوت المستعصميّ، [2] و أنّ تاريخها هو سنة (706).

أمّا الأوّل: فلأنّه هو المثبت في آخر النسخة، و لا يعارضه إلّا أنّ بعض المترجمين ذكر وفاة ياقوت في سنة (689).

______________________________

[1] تأليف تركي الجبوريّ، ص 192.

[2] الأعلام للزركلي- ط الثالثة- (ج 9 ص 157).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:177

و يردّه- مع أنّ بعض المؤلّفين ذكر أنّه توفّى سنة (698) [1] فلعلّ التاريخ الأوّل محرّف عن هذا- أنّ ابن الفوطيّ البغداديّ- و هو زميل ياقوت و معاصره- ذكر أنّ ياقوتا كان يتردّد الى خزانة الكتب بالمدرسة المستنصريّة ... و أنّه كان يوردهم الأخبار و ينشدهم الأشعار، و أنّه كتب عنه من شعره و من شعر غيره، ثمّ خرج مسافرا سنة (699) [2].

و ذكر شيخنا الطهرانيّ في ترجمة ياقوت من طبقات أعلام الشيعة: أنّه كان خازن المكتبة المستنصرية و يوجد في الخزانة الرضوية (في مدينة

مشهد المقدسة بإيران) نسخة من نهج البلاغة كتبها ياقوت المستعصمي في سنة (701) [3] و قال: بقي الى المائة الثامنة [4] و يؤيّد بقاءه الى القرن الثامن أنه أخذ الخط من صفي الدين (ت 692) و ابن حبيب زكي الدين (ت 683) كما صرّحوا به [5].

و العادة تقضي بوجود التلميذ بعد أستاذه بطبقة لا تقل عن عقدين أو ثلاثة غالبا.

و أما تحديد تاريخها بسنة (706):

فبعد بطلان الاحتمالات السابقة كلها، و ملاحظة أنّ الفراغ الواقع

______________________________

[1] الحوادث الجامعة (ص 500)

[2] تلخيص مجمع الآداب (ج 4 ق 4 ص 832) و الأنوار الساطعة ص 203.

[3] الأنوار الساطعة (ص 203) و لاحظ مقال «المتبقى من مخطوطات نهج البلاغة» بقلم السيد عبد العزيز الطباطبائي، مجلة «تراثنا» العدد الخامس (ص 4- 95) النسخة رقم (68).

[4] الحقائق الراهنة ص 238.

[5] ياقوت المستعصمي للمنجد ص 32.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:178

موضع النقاط لا يسع إلّا لكلمة واحدة، و لا يمكن أن تكون كلمة «ست» فلا بدّ أن تكون كلمة «سبع» هي المحذوفة ليكون التاريخ «ستّ و سبعمائة» فهو الاحتمال الوحيد الذي يبقى ممكنا و قابلا و سالما من أيّ اعتراض.

و قد راجعت النسخة نفسها فرأيت لأوّل نظرة، أنّ التاريخ يقرأ بوضوح:

«ستّ و سبعمائة» و الحروف «س، ب، ع» و إن عرض عليها تشويه و تمويه، إلّا أنّ بقايا الحرف «ع» واضحة كلّ الوضوح، فلا بدّ أن تكون الكلمة «سبعمائة» بلا ريب.

و قد قرأها كذلك الخبير المتضلّع الأستاذ الشيخ عبد الحسين الحائريّ مدير مكتبة المجلس الإسلاميّ، و لم يتردّد في ذلك، مصرّحا بوضوحها، و نشكره على تسهيله لنا أمر الوقوف على النسخة و أمر تصويرها، جزاه اللّه خيرا.

المقارنة بين النسختين المعتمدتين:

بالرغم من أنّ النسختين ترجعان الى أصل واحد،

هي نسخة ابن البوّاب المحفوظة بالمستنصريّة، فإنّهما تختلفان من جهات عديدة هي:

1- أنّ نسخة طشقند أقدم تاريخا لأنّها كتبت سنة (661) بينما الأخرى كتبت سنة (706).

2- أنّ الاولى منقولة عن خطّ ابن البوّاب، كما صرّح كاتبها بذلك، بينما الثانية لم نجد تصريحا فيها بذلك، و إن كان ارتباطها بنسخة ابن البوّاب واضحا، لوجود اسمه عليها، و لوقوع الكتابة في الخزانة المستنصريّة التي هي مقرّ نسخة ابن البوّاب.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:179

3- أنّ النسخة الأولى كاملة، بينما الثانية ناقصة في موضعين: من أواخر الحديث (16) الى أواخر الحديث (42)، و من أواسط الحديث (50) الى أواخر الحديث (52).

4- أنّ نسخة طشقند و إن كانت أكمل رسما فلم يوجد فيها سقط في الكلمات و الحروف إلّا نادرا، إلّا أنّ الثانية مزدانة بالضبط الكامل بالحركات لكلّ الكلمات ممّا ساعدنا على تخطّي بعض المشاكل، بينما الأولى فاقدة للضبط إلّا نادرا.

فلذلك جعلنا الأولى أصلا في الرسم، و استفدنا من الثانية في الضبط.

و سيأتي أنّ هناك نسخا استفاد منها الحاكم الحسكانيّ و نقل عنها في كتابه القيّم «شواهد التنزيل» فيمكن أن تعدّ نسخا و لو بالواسطة، في مواقع النقل عنها، و سيأتي الحديث عنها في الفقرة التالية.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:181

4 رواة الكتاب و المصادر المعتمدة عليه
اشارة

انعكس أثر كتابنا هذا على التراث بشكل ملحوظ جدّا، فالملاحظ لأوّل وهلة كثرة رواته، الناقلين له، فقد أورده بنصّه جمع من تلامذة مؤلّفه الحبريّ إمّا كاملا أو بعضا، إمّا بالتصريح بالنقل عنه أو بالرواية الشفهيّة المعنعنة.

كما اعتمدته المصادر المؤلّفة في أسباب نزول القرآن، فنقلت عنه روايات كثيرة، اعتمادا واضحا دام الى سنة (1107) حيث اعتمد السيّد البحرانيّ على نسخة منه في كتبه.

و قد استقصينا ما أمكننا من رواياته و موارد إثباتها في

المصادر، طلبا لجمعها، و ليبدو التأثير الواسع لهذا الكتاب على التراث و المعرفة منذ تأليفه.

و رسمنا جداول ثلاثة، تبيّن مدى ارتباط الرواة و المصادر بالمؤلّف، و مدى تبادل التأثير بينهم و بين الكتاب من حين تأليفه، الى حين العثور عليه في زماننا.

أمّا الرواة: (انظر الجدول الأول فيما يأتي):

1- فقد روى جمع عن الكتاب مباشرة:

فروى الحسكانيّ عنه بعنوان «الحبريّ في تفسيره»، و ذلك في كتاب

تفسير الحبري، الحبري ،ص:182

شواهد التنزيل، بالأرقام: «65/ 113/ 126/ 702/ 712/ 1045» و قال في هذا المورد الأخير: «في التفسير، جمع الحبريّ، و هذا آخره».

و الملاحظ أنّ هذه الرواية الأخيرة وردت في النسختين المعتمدتين في آخر الكتاب.

و كانت تسمية الحسكانيّ للكتاب ب «التفسير» مبرّرا لجعلنا اسمه في طبعتنا هذه «تفسير الحبريّ» و قد تحدّثنا عن ذلك مفصّلا.

و روى عن الكتاب مباشرة، السيّد هاشم البحرانيّ (ت 1107) بعنوان «الحبريّ في كتابه» و ذلك في كتبه التالية:

اللّوامع النورانية (ص 13 و 20 و 501 و 503).

و في تفسير البرهان (ج 3 ص 214 و ج 4 ص 492).

و في غاية المرام (ص 259/ 327/ 329/ 379/ 412/ 422).

2- فرات بن إبراهيم الكوفيّ (القرن 4).

من تلامذة المؤلّف الحبريّ، فقد أورد أحاديث كتابنا هذا جميعها- تقريبا- في تفسيره القيّم المعروف ب «تفسير فرات» و المطبوع باسم «تفسير الكوفيّ».

و نسخه المخطوطة كثيرة جدّا، و لاحظ موارد من نقله في المطبوعة- طبعة أولى في النجف- الصفحات: 2/ 9/ 10/ 19/ 20/ 29/ 32/ 36/ 38/ 42/ 53/ 64/ 69/ 71/ 76/ 77/ 79/ 87/ 115/ 123/ 131/ 163/ 186/ 219، و غيرها.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:183

و الملاحظ أنّ بعض ما أورده فرات عن الحبريّ لم يرد في كتابنا، فجعلناه من المستدرك عليه، و شرحنا

ذلك فيما يلي، كما أنّ لنا كلاما في روايات فرات عن الحبريّ أوردناه أيضا في ذكر منهجنا للتحقيق فيما يأتي.

3- محمّد بن صفوان الواسطيّ:

قال الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج 1 ص 74) رقم (113)- بعد أن أورد حديثا عن كتاب الحبريّ بطريق السبيعيّ-: و أخرجه الحبريّ في تفسيره، رواية أبي بكر محمّد بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو، نسخة عتيقة. و ذكره برقم (124) أيضا.

4- محمّد بن أحمد بن سلامة أبو جعفر الطحاويّ المصريّ (ت 321).

من تلامذة المؤلّف، أورد حديثه في كتابه مشكل الآثار (ج 1 ص 334).

5- عليّ بن محمّد بن عبيد، الحافظ ابن الزبير، الشهير بابن الكوفيّ (ت 348).

من تلامذة المؤلّف، و هو الراوي عنه في النسختين المعتمدتين، كما أنّ كثيرا من المؤلّفين و الرواة اعتمدوا على روايته، منهم المرزباني صاحب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، و منهم ابن الحجّام صاحب تأويل ما نزل في أهل البيت عليهم السلام، و اعتمد الحسكانيّ في شواهد التنزيل نسخة من الكتاب، و هي برواية الجوهريّ عن المرزبانيّ عن الحافظ هذا، و روى عن هذه النسخة في (25) موردا فلاحظ أرقامها في الجدول الثالث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:184

6- ابن ماتي، عليّ بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان الكوفيّ (ت 347).

من تلامذة المؤلّف المكثرين عنه، حدّث عن أصله، و الذي أفهمه من هذه الكلمة أنّه كان يصطحب نسخة من الكتاب مضبوطة بالسماع من المؤلّف أو القراءة عليه أو الإجازة منه، و على هذا الأساس فإنّ روايات ابن ماتي عن الحبريّ يمكن اعتمادها كنسخة من كتاب الحبري، فلاحظ.

و قد روى عن ابن ماتي جمع: منهم الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم النيسابوريّ صاحب المستدرك على الصحيحين، و

هو أكثرهم نقلا عنه، و انتشرت بواسطته روايته في المصادر فروى عنه الحسكانيّ في شواهد التنزيل و الحمويّ في فرائد السمطين و ابن البطريق في كتبه و البحرانيّ في كتبه و جمع آخر سنأتي على ذكرهم.

7- الجصّاص.

8- الدّهّان.

9- العلويّ.

هؤلاء الثلاثة من تلامذة الحبريّ، أورد رواياتهم بكثرة السبيعيّ في تفسيره و نقلها عنه الحسكانيّ في الشواهد، فلاحظ الجدول الثالث فيما يلي.

و روى عنهم ابن البطريق بطرقه في العمدة (ص 100/ 128/ 152/ 183) كما وردت الروايات عن واحد أو اثنين منهم.

10- عليّ بن محمّد بن عقبة الشيبانيّ (ت 343)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:185

يروي عن الحبريّ، أورد روايته في الشواهد رقم (312).

11- محمّد بن القاسم أبو الطيّب (317).

من تلامذة المؤلّف الحبريّ، أورد روايته أبو نعيم في «ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام» برواية محمّد بن المظفّر عنه، فلاحظ إحقاق الحقّ (ج 3 ص 106)، و أوردها أيضا الطبريّ في بشارة المصطفى، و أكثر من أوردها هو ابن الجحّام في «تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام» و سيأتي عند ذكره.

12- محمّد بن جرير أبو جعفر الطبريّ (ت 310).

من رواة المؤلّف، أورد روايته ابن البطريق في العمدة (ص 145) عن أبي نعيم في كتاب «ما نزل ...» بسنده.

13- عبد اللّه بن محمّد بن يعقوب:

قال الحسكانيّ في الشواهد (ج 1 ص 82) رقم (757)- بعد أن أورد حديثا عن مخول-: و رواه أبو الشيخ عن عبد اللّه بن محمّد بن يعقوب عن الحسين بن الحكم عن مخول فكأنّي سمعت منه.

14- أحمد بن هارون البردعيّ (301).

أورد روايته أبو نعيم في كتاب «ما نزل ...» لاحظ إحقاق الحقّ (ج 3 ص 106) و النور المشتعل (ص 197)

رقم (54).

15- المرزبانيّ، أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى البغداديّ (ت 384).

هو راوي النسختين المعتمدتين عن الحافظ ابن الكوفيّ، و الظاهر أنّه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:186

أورد روايات الكتاب كلها في كتابه: «ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه السلام» فاشتبه على بعض أنّه لم يؤلّف الكتاب، و إنّما هو راو لكتابنا فقط.

و قد فنّدنا هذا الرأي فيما سبق، فلاحظ (ص 84) من هذه المقدّمة.

و اعتمد الحسكانيّ نسخة من هذا الكتاب بروايته، رواه عنه الجوهريّ فلاحظ الجدول الثالث.

أما النباطي الذي عثر على النسخة الام بخط ابن البواب فقد ذكر ان عليها سماعا لعلي بن هلال الكاتب.

و قد ذكرنا أن عليا هذا هو ابن البواب و هو يروي عن المرزباني مباشرة فلعلّه هو القائل (حدّثنا المرزباني) في أوّل الكتاب.

16- ابن الجحّام، محمد بن العباس بن عليّ بن مروان، أبو عبد اللّه البزاز.

هو مؤلّف كتاب «تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام» أكبر ما كتب في الموضوع، و كانت نسخته موجودة عند السيّد ابن طاوس و السيّد شرف الدين النجفيّ و السيّد البحرانيّ، و أوردوا رواياته في كتبهم.

و هو يروي أحاديث الحبريّ عن الحافظ ابن الكوفيّ، و أبي الطيّب من تلامذة الحبريّ:

أنظر مثلا: اللّوامع النورانيّة (ص 4/ 21/ 324/ 329/ 371/ 383/ 441/ 451/ 460).

17- سعيد بن أبي سعيد.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:187

روى عنه أبو بكر محمّد البغداديّ، و هو يروي حديث الحبريّ برواية ابن ماتي الدهقان لاحظ شواهد التنزيل (ج 1 ص 108) رقم (789).

18- السيّد أبو منصور الحسيني، ظفر بن محمّد.

يروي عن ابن ماتي الدهقان، روى عنه الحاكم الحسكانيّ كما في الشواهد رقم (416) و (810).

19- الحاكم أبو

عبد اللّه الحافظ ابن البيع النيسابوريّ (ت 405).

أورد في كتبه، و خاصة المستدرك على الصحيحين روايات الحبريّ، و أكثر ما روى عن ابن ماتي الدهقان، و روى عن ابن عقبة الشيبانيّ.

أورد رواياته الحسكانيّ في الشواهد، و الحمويّ في الفرائد و ابن البطريق في العمدة.

20- عثمان بن محمّد بن أحمد المخرميّ.

يروي عن ابن ماتي، أورد روايته بسنده المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة.

21- السبيعيّ أورد روايات الحبريّ، بطريق الجصّاص و الدهّان و العلويّ كثيرا كما مرّ، و نقلها الحسكانيّ عن تفسيره تارة، و بواسطة أخرى.

و يروي عنه الثعلبيّ في تفسيره بواسطة أخرى.

و يروي عنه الثعلبيّ في تفسيره بواسطة أيضا و كذلك ابن البطريق في كتبه.

22- محمّد بن المظفر:

يروي عن أبي الطيّب، أورده أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:188

الإحقاق (3/ 106) و انظر النور المشتعل (ص 196) رقم (53) 23- أحمد بن جعفر النسائيّ أبو الفرج (ت 366).

يروي عن محمّد بن جرير الطبريّ، أورد روايته أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في العمدة لابن البطريق (ص 145) و انظر النور المشتعل (ص 257) رقم (71) و أنظر: تاريخ بغداد (4/ 72) و لسان الميزان (1/ 144).

24- أبو الشيخ:

يروي عن عبد اللّه بن محمّد بن يعقوب، كما في شواهد التنزيل (رقم 757).

25- الحسن بن أبي صالح:

يروي عن البردعيّ، أورده أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في الإحقاق (3/ 106).

26- أحمد بن عليّ بن الحسين، أبو الحسن التوزيّ القاضي.

روى عن المرزبانيّ، و روى عنه المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 10).

27- الجوهريّ، الحسن بن عليّ بن محمّد، أبو محمّد البغداديّ.

يروي عن المرزباني، قراءة عليه.

و يحتمل أن يكون هو القائل «حدّثنا المرزباني»

في صدر النسختين المعتمدتين، حيث لم نجد من يروي عن المرزباني روايات الكتاب بكثرة غيره و إن احتملنا أن يكون الراوي عن المرزباني هو كاتب النسخة الأمّ عليّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:189

بن هلال ابن البوّاب، لكن لم نجد له رواية شي ء من روايات كتابنا هذا في المصادر منقولا بواسطته عن المرزباني، فلاحظ.

و قد اعتمد على روايته للكتاب الحسكانيّ في الشواهد، و نقل عن نسخته (25) حديثا، فلاحظ الجدول الثالث.

و كذلك الامام المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج 1 ص 10).

28- ابن البواب، علي بن هلال الكاتب الخطاط البغدادي (ت 413) سمع الكتاب، على ما ذكره النباطي من أنه وجد على النسخة الأم التي كتبها ابن البواب نفسه سماعا لعليّ بن هلال الكاتب، و الظاهر انه سمعه من المرزباني راوي النسخة، لأنه من تلامذته، كما أوضحنا ذلك سابقا (ص 174) من هذه المقدمة.

29- أبو بكر محمّد البغداديّ.

قال الحسكانيّ: و أخبرنا أبو بكر محمّد البغداديّ، قال: حدّثني سعيد بن أبي سعيد قال حدّثني عليّ بن عبد الرّحمان بن ماتي الكوفيّ (حدّثنا الحبريّ. شواهد التنزيل 1/ 108 رقم (789).

30- أحمد بن محمّد بن أحمد أبو الحسن العتيقيّ:

يروي عن عثمان بن محمّد المخرميّ، روايته عن ابن ماتي، أورده المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج 1 ص 144) قراءة عليه.

31-، محمّد بن عثمان بن الحسن بن عبد اللّه القاضي البغداديّ.

يروي عن السبيعيّ رواياته، قال الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج 2

تفسير الحبري، الحبري ،ص:190

ص 257) رقم (984): حدّثونا عن القاضي، و كتبته من الأصل الذي عليه خطّه، كتبه بتاريخ سنة (402) قال: حدّثنا السبيعيّ ...»

و الذي حدّثهم عنه هو أبو الفضل عليّ بن الحسين الحافظ، كما ذكره في شواهد التنزيل (ج 1

ص 273) رقم (369). و انظر الجدول الثالث فيما يأتي.

32- محمّد بن عبد اللّه بن سعيد:

يروي عن الحسن بن أبي صالح، أورد روايته أبو نعيم في «ما نزل ...» كما في الاحقاق (3/ 106) و انظر النور المشتعل (ص 197) رقم (54).

33- أبو نعيم، أحمد بن عبد اللّه الحافظ الإصفهانيّ (ت 430).

يروي في كتاب (ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام» بعض روايات الحبريّ بطرق، و نقلها عنه ابن البطريق في كتبه، و انظر إحقاق الحقّ (ج 3 ص 106) و قد أفرد الشيخ المحموديّ روايات كتابه «ما نزل ...»

و نشره باسم «النور المشتعل» كما ذكرنا في مصادر أسباب النزول 34- الحسكانيّ، عبيد اللّه بن عبد اللّه الحذّاء الحاكم (ت بعد 490).

أورد في كتابه القيّم شواهد التنزيل لقواعد التفضيل مجموعة كبيرة من روايات الحبريّ، معتمدا نسخا و طرقا عديدة، و لكثرتها رسمنا لرواياته و طرقه جدولا خاصّا هو (الجدول الثالث فيما يأتي)، و قد أفدنا من هذا الكتاب القيّم في تحقيقنا هذا إفادة جليلة فشكر اللّه سعي محقّقه المتتبع الشيخ محمّد باقر المحموديّ دام علاه على ما قدم للعلم و العلماء من خدمة جليلة بإحياء

تفسير الحبري، الحبري ،ص:191

هذا الأثر الثمين.

35- السيّد المرشد باللّه، يحيى بن الحسين الشجريّ إمام الزيديّة (ت 499).

روى بسنده الى الحبريّ، في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 144) بطرق، منها طريق الجوهريّ عن المرزباني راوي النسختين المعتمدتين.

36- الثعلبيّ أورد في تفسيره روايات الحبريّ بطريق النصيبي، أنظر العمدة (ص 100/ 152/ 128/ 183) و غاية المرام (ص 360/ 392/ 357) و احقاق الحق (ج 3 ص 353) و نقل عنه المحموديّ في هامش النور المشتعل.

37- ابن البطريق يحيى بن عليّ بن الحسن

الحليّ (ت 600) أورد في كتابه الثمين «العمدة» روايات كثيرة بطرقه المختلفة الى الحبريّ كما أورد في كتابه الآخر «خصائص الوحي المبين» روايات أخرى، و خاصّة ما رواه أبو نعيم في «ما نزل ...».

و قد ذكرنا موارد نقله في مواضع من هذا الفهرست، فلا نعيد.

38- السيّد ابن طاوس، عليّ بن موسى بن جعفر الحسني (ت 664).

أورد في كتبه روايات عن الحبريّ، نقلا عن المؤلّفات السابقة، و خاصّة «تأويل ما نزل ...» لابن الجحّام، و غيره من النوادر.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:192

39- الطبريّ صاحب بشارة المصطفى (القرن السابع).

أورد في كتابه ذلك روايات الحبري باسناده.

40- الحموي إبراهيم بن محمّد الجوينيّ (ت 723).

أورد في كتابه «فرائد السمطين» عدّة روايات عن الحبريّ باسناده.

41- النباطيّ، عليّ بن محمّد بن عليّ البياضيّ العامليّ (ت 877).

أورد في كتابه «الصراط المستقيم الى مستحقّي التقديم» رواية الحبريّ، نقلا عن النسخة الأمّ بخط ابن البوّاب، التي رآها في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و قد مضى نقل كلامه.

42- السيّد عليّ شرف الدين النجفيّ (ت 965).

أورد في كتابه «تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة» مجموعة من روايات الكتاب، و أكثرها برواية ابن الجحّام من كتابه «تأويل ما نزل ...».

و نسخ «تأويل الآيات ...» كثيرة جدّا ذكرنا بعضها في قائمة مصادر أسباب النزول. و تقوم بعض المؤسسات العلمية في قم بتحقيقه.

43- السيّد البحرانيّ، هاشم بن سليمان التوبليّ (ت 1107).

أورد في كتبه القيّمة: غاية المرام في حجّة الخصام، و البرهان في تفسير القرآن، و اللّوامع النورانيّة، روايات كثيرة عن الحبريّ، و كانت عنده نسخة من كتابه روى عنها مباشرة في مواضع عديدة، لكن لم نقف على خصوصياتها و لا كيفيّة وصولها الى السيّد، و الظاهر أنّه وجدها فروى عنها وجادة.

تفسير

الحبري، الحبري ،ص:193

كما روى السيّد بالطرق المعروفة في المصادر الى الحبريّ، و أكثرها طريق ابن الجحّام و الحاكم و ابن البطريق و غيرهم.

و إليك بعض المواضع من كتبه:

في تفسير البرهان (ج 1 ص 92 و 378) و (ج 2 ص 104- 105 و 214) و (ج 3 ص 214) و (ج 4 ص 492).

في غاية المرام (ص 268/ 302/ 325/ 357/ 359/ 360/ 364/ 392/ 524/ 537/ 408).

و في اللّوامع النورانيّة (ص 4/ 21/ 329/ 324/ 371/ 383/ 441/ 451/ 460).

و قد أوردنا في هذا الفهرس مواضع أخرى.

و هذا السيّد البحرانيّ آخر من وقف على نسخة من الكتاب من العلماء، حيث ينقل عن نسخة كتاب الحبريّ، كما قلنا، و قد توفّي سنة (1107).

44- الكاشي.

قال السيّد المرعشيّ: و نقلنا من كتاب المرزباني بواسطة كتاب «المناقب» للعلّامة الشيخ محمّد بن عليّ بن حيدر المقري الكاشي، و النسخة مخطوطة، و هي من نفائس كتب الفضائل. إحقاق الحقّ (ج 3 ص 529).

و أمّا المصادر [لاحظ الجدول الثاني فيما يأتي]
اشارة

فقد وردت روايات الكتاب في المصادر المتأخّرة عنه، و خاصّة المؤلّفة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:194

في موضوع أسباب النزول، و قد ذكرنا بعضها في ضمن الفهرس السابق الذي أعددناه للرواة، و نسردها هنا باختصار:

1- تفسير الحبريّ.

روى الحسكانيّ في الشواهد عن ما سمّاه ب «تفسير الحبريّ» و قد أوردنا موارد نقله سابقا، و لاحظ ما ذكرنا حول هذا الإسم في هذه المقدمة (ص 81).

2- تفسير الكوفيّ.

فقد روى مؤلّفه فرات بن إبراهيم الكوفيّ مباشرة عن المؤلّف الحبريّ، و طبع التفسير في النجف، و نسخه المخطوطة كثيرة.

و روى عن تفسير الكوفيّ كثيرا في شواهد التنزيل، و الصدوق في أماليه، و أكثر المتأخّرين، و خاصّة المجلسيّ في بحار الأنوار.

3- أصل ابن ماتي.

و هو

عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان الكوفيّ (ت 347) تلميذ المؤلّف الحبريّ، و قد روى الحاكم النيسابوريّ عن أصله قراءة و إملاء، و كذلك روى عند السيد أبو منصور الحسيني، و قد أورد عنه الحسكانيّ.

4- نسخة الواسطيّ من كتاب الحبريّ.

نقل عنها الحسكانيّ في شواهد التنزيل، كما مرّ.

5- مشكل الآثار للطحاويّ.

و هو أحمد بن محمّد بن سلامة المصريّ من رواة المؤلّف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:195

6- أمالي الصدوق.

الشيخ محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمّي (ت 381) روى بطريقه عن فرات الكوفيّ بعض روايات الكتاب.

7- ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام للمرزبانيّ.

هو محمّد بن عمران بن موسى، أبو عبيد اللّه البغداديّ (ت 384).

و هو الراوي الأوّل في النسختين المعتمدتين راويا عن الحافظ ابن الكوفيّ. و يروي عنه الجوهريّ في نسخة نقل عنها الحسكانيّ و كذلك السيد المرشد باللّه، و روى عنه الكاشي في المناقب على ما نقله السيّد المرعشيّ، و روى عنه العلّامة الحليّ في نهج الحق.

و قد ذكرنا علاقة المرزباني بكتابنا هذا في فصل سابق، فراجع (ص 84).

8- تأويل ما نزل في أهل البيت عليهم السلام لابن الحجّام.

و هو أكبر كتاب مؤلّف في هذا الموضوع، و هو مفقود، لكنّ نسخا منه كانت موجودة عند السيّد ابن طاوس و السيّد شرف الدين النجفيّ و السيّد البحرانيّ و قد نقلوا عنه في كتبهم ...

9- ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام لأبي نعيم الإصفهانيّ (ت 430).

يروي فيه بإسناده بعض الروايات و نقل عنه ابن البطريق في كتبه خاصّة كتاب خصائص الوحي المبين، و العمدة، و نقل عنه السيّد المرعشيّ في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:196

إحقاق الحقّ، و قد جمع

الشيخ المحموديّ ما عثر عليه من رواياته في كتاب «النور المشتعل».

10- المستدرك على الصحيحين.

للحاكم أبي عبد اللّه الحافظ النيسابوريّ (ت 405) فقد روى عن ابن ماتي بعض روايات الكتاب.

11- تفسير السبيعيّ.

روى عنه الحسكانيّ في الشواهد كثيرا، فانظر الجدول الثالث فيما يلي.

12- خط.

حدّث الحسكانيّ عنه و كتب من أصله المؤرّخ بخطّه سنة (402)، و هو يروي عن السبيعيّ، كما أسلفنا، و انظر الجدول الثالث.

13- نسخة ابن البوّاب عليّ بن هلال الخطاط البغدادي (ت 413).

هي النسخة الأم للنسختين المعتمدتين في تحقيق الكتاب و قد نقل عنها النباطيّ في الصراط المستقيم و قال إنه اطّلع عليها في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و قد مرّ الحديث عنها مفصّلا.

14- نسخة الجوهريّ:

راوي النسختين الخطيّتين المعتمدتين فهما يبتدئان بقول: «أخبرنا المرزبانيّ».

و الظاهر أنّ القائل هو الجوهريّ الذي أورد الحسكانيّ روايته عن المرزباني، كما نقلها أيضا السيّد المرشد باللّه في أماليه، و الظاهر اعتماده

تفسير الحبري، الحبري ،ص:197

على نسخة من الكتاب بروايته، فليلاحظ.

و ان احتملنا أن يكون الراوي عن المرزباني هو ابن البوّاب الخطّاط كاتب النسخة الأمّ لوجود سماعه على النسخة الأمّ التي رآها النباطيّ.

15- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل.

للحاكم الحسكانيّ (ت بعد 490) و قد أورد كثيرا من الروايات عن نسخ الكتاب و بطرق مختلفة، جمعنا مواردها في الجدول الثالث فيما يلي.

16- الأمالي الخميسية.

للسيد المرشد باللّه يحيى بن الحسين الشجريّ (499).

فقد أورد فيه بعض روايات الحبري بطرق عديدة.

17- العمدة 18- خصائص الوحي المبين، كلاهما لابن البطريق الحليّ (ت 600) و هما مطبوعان على الحجر في إيران.

أورد فيهما روايات كثيرة تنتهي الى الحبريّ، و يروي في الثاني خاصة كثيرا عن أبي نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام».

19- نسخة طشقند:

كتبها محمّد بن

الحسن بن النعائم سنة (661) عن نسخة ابن البوّاب علي بن هلال البغداديّ، و قد مرّ الحديث عنها مفصّلا في هذه المقدّمة.

20- اليقين للسيّد ابن طاوس.

و هو عليّ بن موسى بن جعفر الحسنيّ (ت 664)، فقد أورد بعض

تفسير الحبري، الحبري ،ص:198

روايات الكتاب من طرقه، و خاصّة طريق ابن الجحّام في «تأويل ما نزل ...»

21- نسخة طهران.

و هي بخطّ ياقوت المستعصميّ الخطّاط الشهير، و قد تحدّثنا عنها بتفصيل و قلنا إنّ الصحيح في تاريخ كتابتها هو سنة (706) كما ذكرنا أنّها هي أيضا مرتبطة بنسخة ابن البوّاب كاتب النسخة الأمّ.

22- نهج الحقّ للعلّامة الحلّي.

الشيخ الحسن بن يوسف بن المطهّر (ت 726).

أورد فيه نقلا عن المرزبانيّ، في نزول آية التطهير (ص 175) من الطبعة الحديثة.

23- الصراط المستقيم الى مستحقّي التقديم للنباطيّ.

أورد رواية عن النسخة الأمّ بخطّ ابن البوّاب، رآها في الخزانة المستنصريّة ببغداد، و قد تحدّثنا عنها مفصّلا في ما مضى.

24- تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة.

للسيّد شرف الدين النجفيّ، أورد فيه كثيرا من روايات الكتاب و خاصّة من طريق ابن الجحّام في «تأويل ما نزل ...».

25- تفسير الثعلبيّ.

مخطوط، و نسخته موجودة في تركيا، يروي بعض الروايات بطريق النصيبي، و أوردها الحسكاني و ابن البطريق و البحراني و غيرهم، و قد نقل

تفسير الحبري، الحبري ،ص:199

الشيخ محمد باقر المحمودي عن مخطوطته في هامش النور المشتعل فاستفدنا منه.

26- البرهان في تفسير القرآن.

27- اللّوامع النورانيّة.

28- غاية المرام في حجّة الخصام.

للسيّد هاشم البحرانيّ (ت 1107) فقد أورد فيها روايات هذا الكتاب بكثرة، فروى عنه مباشرة بعنوان «الحبريّ في كتابه» و بطرقه المختلفة عن أكثر المصادر السابقة، و قد أوردنا بعض مواردها في ما سبق.

29- بحار الأنوار للمجلسيّ محمّد باقر بن

محمّد تقيّ الإصفهانيّ (1110) فقد أورد فيه ما ذكره فرات الكوفيّ في تفسيره، و كذلك عن بعض المصادر الاخر.

30- المناقب للكاشي.

ذكرنا أنّ السيّد المرعشيّ نقل بواسطته ما أورده المرزباني في كتاب «ما نزل من القرآن ...» فلاحظ إحقاق الحق (ج 3 ص 529).

31- إحقاق الحقّ للقاضي التستريّ.

فقد روى معلّقه سماحة السيّد المرعشيّ (دام ظلّه) فيما علّقه عليه من المصادر المختلفة و خاصّة غاية المرام للبحرانيّ و العمدة لابن البطريق و غيرهما، مجموعة من روايات الكتاب.

32- النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل.

تأليف المحقق الشيخ محمد باقر المحموديّ (دام ظلّه) جمع فيه ما

تفسير الحبري، الحبري ،ص:200

نقل عن كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام لأبي نعيم الإصفهانيّ، في كتاب الوحي المبين في خصائص أمير المؤمنين عليه السلام لابن البطريق، و نقل في هوامشه عن تفسير الثعلبيّ، كما مرّ.

هذا مجموع ما وقفنا عليه من رواة الكتاب و نقلة رواياته، و مجموع ما اطّلعنا عليه من المصادر التي أوردت أحاديثه و نقلتها مباشرة أو بواسطة شفهية أو كتبية و قد جمعناها بهذا الشكل للتدليل على أهميّة الكتاب، و معرفة ما له من التأثير على التراث و المعرفة في طول المدّة منذ تأليفه حتّى عصرنا الحاضر.

و لا يخفى على المحقّقين ما لذلك من أثر علميّ و فنيّ في تعيين طبقات الرواة و في تصحيح المتون و الأسانيد بالمقارنة بينها، فيما إذا وقع خلل أو سقط في المصادر المتتابعة في النقل.

كما أنّ لهذا العمل أثرا واضحا في تصحيح نسبة الكتاب.

و قد رسمنا للرواة و المصادر جدولين يجمعان في صفحة واحدة كلّ الأسماء و العناوين، و يكشفان عن مدى ارتباط الرواة فيما بينهم و كذلك المصادر فيما بينها.

و خصّصنا

لما ورد في كتاب «شواهد التنزيل» جدولا خاصا لكثرة ما ورد فيه من النقول عن نسخ متعددة و بطرق مختلفة.

و إليك الجداول:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:201

الجداول
1- الجدول الأول: الطرق و الرواة عن الحبريّ
2- الجدول الثاني: الكتاب و المصادر.
3- الجدول الثالث: روايات الكتاب في شواهد التنزيل للحسكاني.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:207

5 العمل في الكتاب و منهج تحقيقه
اشارة

يتلخّص ما قمنا به من عمل في هذا الكتاب، فيما يلي:

1- تحقيق الكتاب:

و قد تمثّل ذلك في المراحل التالية:

أ- مقابلة النسخ، و استخلاص النصّ المضبوط من بينها.

و قد اعتمدنا في تحقيقه على ما يلي:

1- المخطوطتان اللّتان وصفناهما مفصّلا فيما تقدّم.

2- النسخ التي نقل عنها الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، و كذا السيّد البحرانيّ في كتبه، فهذه و إن كانت بالواسطة، إلّا أنّها- و لا شكّ- نسخ يمكن الاعتماد عليها في تحقيق النصوص.

و قد مرّ تعدادها و وصفها في الفصل السابق:

3- ما أثبته فرات الكوفي في تفسيره، و كذلك سائر الرواة المؤلّفين في كتبهم و مؤلّفاتهم، و ما نقل عنهم- و لو بالرواية الشفهيّة- في المصادر المختلفة.

فإنّ من الحقّ أن نعتبر تلك الروايات نسخا يعتمد عليها في تحقيق

تفسير الحبري، الحبري ،ص:208

النّصّ لأنّ من الواضح انتهاءها الى ما ألّفه الحبريّ في كتابه أو من أصل مضبوط منقول عنه و على هذا الأساس، فقد قارنّا بين جميع هذه النسخ و النقول، و أثبتنا الأضبط في النصّ، و أشرنا الى فوارقها في الهوامش.

ب- التزمنا في الرسم الإملاء المتداول في عصرنا، و ألغينا كلّ ما خالفه من الرسم القديم الوارد في النسخ و المصادر، فإنّها غالبا ما تلتزم رسما مغايرا لما عليه أهل العصر، مثل الاختزال في الألف المتوسّطة في الكلمة، فإنّهم كانوا يكتبون «مالك» هكذا (ملك) و «إسماعيل» هكذا (إسماعيل) و «هلال» هكذا (هلل)، فرسمناها كما هو المتداول بإثبات الألف المختزلة.

و كذلك حذفوا الهمزة الأخيرة من بعض الكلمات، فرسموا «جاء» هكذا: (جا) و رسموا كلمة (يا أبا) هكذا: «يا با»، فعدّلناها بإثبات المحذوفات.

و كذلك أثبتنا الآيات الكريمة على نصّها المتداول في المصحف الشريف، معرضين عمّا جاء في النسخ من النصّ

المخالف، إلّا إذا احتملنا أن يكون قراءة خاصة، و هذا قليل جدّا نبّهنا عليه في الهامش، و مرجعنا في ترقيم الآيات ما طبع في المصاحف بالرسم المنسوب الى حافظ عثمان الخطاط.

ج- تقطيع النصّ:

قد قسّمنا النصّ الى وحدات مرقمة بعدد روايات الكتاب، فجعلنا لكلّ حديث رقما فبلغت (71) حديثا.

و من الملاحظ أنّ الوحدات المذكورة إنّما رتّبت على أساس تفسير كلّ وحدة لآية قرآنية أو أكثر ذكر فيها سبب نزولها، و قد تجمع في كتابنا عدّة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:209

وحدات فتذكر بسند واحد، معطوفة بعبارة «و قوله تعالى»، و لكن بما أنّ كلّ وحدة من تلك الوحدات قد رويت- في بعض النسخ، أو بعض الروايات- بأسانيد مستقلّة، فلذلك فصلنا بينها و رقّمنا كلّ وحدة برقم مستقل و اعتبرنا كلا منها حديثا و ذكرنا في تخريجه طرقه و أسانيده.

د- ضبط النصّ بالحركات الإعرابيّة و البنائيّة، و قد اعتمدنا في ذلك على النسخة الطهرانية اعتمادا كبيرا و استفدنا من النسخة الأخرى، كما صحّحنا ما وقع فيهما من خطإ في ذلك مع الإشارة الى وجه التصحيح في الهوامش.

2- الإستدراك

بلغت أحاديث الكتاب، حسب تقطيعنا للنص (71) حديثا كما ذكرنا.

لكنّا عثرنا خلال البحث في المصادر المتعدّدة، على مجموعة من روايات.

المؤلّف الحبريّ، و المرتبطة بموضوع كتابنا هذا، و هو ذكر أسباب نزول الآيات في عليّ عليه السلام.

و بما أنّا رجّحنا أن يكون كتابنا هذا هو تفسير الحبريّ، فكان من الضروريّ إلحاق تلك المجموعة بكتابنا هذا، فكان «المستدرك» له.

و أثبتنا فيه جميع ما عثرنا عليه من روايات المؤلّف الحبريّ المرتبطة بأمر نزول الآيات في عليّ عليه السلام في مختلف المصادر الناقلة عنه مباشرة أو بالرواية الشفهيّة و الأسانيد المعنعنة المتّصلة به.

و قد جاء أكثر ذلك

في شواهد التنزيل و تفسير فرات الكوفيّ.

و بالنسبة الى ما جاء في «تفسير الكوفيّ» وقفنا على نقطة لا بدّ من توضيحها تفاديا لما ربما يوهم المخالفة، و ذلك: أنّ فراتا- و هو من تلامذة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:210

الحبريّ- يروي في تفسيره عن شخصين باسم: «الحسين»:

أحدهما: الحسين بن الحكم الحبريّ.

الثاني: الحسين بن سعيد الأهوازيّ.

و حيث أنّ نسخ تفسير فرات- مخطوطها و مطبوعها- قد اختصرت، فحذفت فيها الأسانيد، فقد شمل الاختصار اسم هذين الرجلين أيضا، و لكن أبقى النساخ من اسميهما على كلمة «الحسين» فقط، و بذلك حصل الاشتباه بأنّ المرويّ عنه هو الحسين بن الحكم أو الحسين بن سعيد.

و بما أنّ مهمّتنا كانت جمع روايات الحبريّ، لزمنا أن نهتدي الى المراد من كلمة «الحسين» الواردة في صدر أحاديث فرات.

و لقد وفّقنا اللّه- و له الحمد- لتمييز ذلك بملاحظة أمور:

الأوّل: أنّ فراتا انّما يروي عن الأهوازي بعنوان «حدّثني» بياء المتكلّم وحده، و لم ترد في التفسير رواية بعنوان «حدّثنا الحسين» إذا كانت عن الأهوازي، إلّا إذا كان مذكورا مع اسم أبيه فيقول: «حدّثنا الحسين بن سعيد» و هي موارد قليلة الثاني: أنّ فراتا يروي عن الحبريّ بعنوان «حدّثنا» بضمير جماعة المتكلّمين إلّا في موارد قليلة و هو مذكور فيها مع اسم أبيه هكذا: «حدّثني الحسين بن الحكم».

ثم أنّ الموارد القليلة التي اختلفت فيها هاتان القاعدتان، اختلفت النسخ في إثبات لفظة «حدّثني» أو «حدّثنا» بحيث لم نتمكّن من الاعتماد على واحد منهما، و الظاهر أنّ ذلك حصل على أثر إهمال الناسخين، و عدم تفريقهم بين هاتين اللّفظتين من ألفاظ أداء الحديث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:211

الثالث: أنّا وجدنا الموارد التي ذكرها فرات بعنوان «حدّثنا الحسين» قد وردت متونها في روايات الحبريّ.

و

باعتبار هذه الأمور، تمكّنا من تعيين روايات الحبريّ من كتاب تفسير فرات الكوفيّ.

و بالإضافة الي التتبّع الوافر، و المقارنة بين ما جاء في تفسير الكوفيّ و سائر المصادر، فإنّا اعتمدنا في استقصائنا ذلك نسخا عديدة من تفسير فرات الكوفيّ مخطوطة في مكتبة السيّد البروجرديّ، و مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام، في النجف، و مكتبة ملك بطهران، مع المقارنة بالنسخة المطبوعة.

هذا، لكن المتراءى من العلّامة المجلسيّ- الذي أورد روايات تفسير فرات في كتابه الكبير بحار الأنوار كثيرا- أنّه اعتبر بعض ما ورد بلفظ «حدّثني الحسين» رواية للحبريّ، و ما ورد بلفظ «حدّثنا الحسين» رواية للأهوازي، فلاحظ البحار (ج 35 ص 198).

أقول: إن كان العلّامة المجلسيّ رحمه اللّه يعتمد في ذلك على نسخة مضبوطة من تفسير فرات الكوفيّ، لكان للتوقّف عند صنيعه وجه، و إلّا فالذي التزمنا به مبنيّ على أساس التتبّع الوافر، و المقارنة الدقيقة.

و الحمد للّه على توفيقه.

3- التخريج:

و بعد الانتهاء من تحقيق المتن و جمع المستدرك، لاحظت أنّ روايات هذا الكتاب موسومة بضعف الأسانيد، لأنّ في رواتها من اتّهمه علماء الرجال و ضعّفوه، و فيهم من المجاهيل و من لا يعتمد على حديثهم الكثير.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:212

فرأيت أنّ أفضل خدمة للكتاب هو أن أعمد الى هذا الأمر المهمّ، بتخريج الأحاديث من سائر المصادر، و هذا العمل- و ان كان خارجا عن مهمّة المحقّق للكتاب و ليس هو بحاجة الى أكثر من تتبّع المصادر المختلفة، و اثبات موارد نقل الرواية- إلّا أنّ الهدف الأسمى هو إضفاء الإعتبار على مضامينه و محتواه و تأييد متونه و تقوية أسانيده، ليتمكّن القارئ من الاعتماد عليه و الاستفادة منه.

و قد اتّبعت في تنظيم التخريجات أسلوبا جديدا، يضفي على العمل

شيئا من الدقّة و الروعة، و هو أنّي لم أجمع المصادر و أكدّسها، و إنّما أفرزتها و رتّبتها بشكل فنّيّ يساعد المراجع على تحصيل ما يريد بيسر و سهولة، بالإضافة الى إمكان التمييز بين الشواهد، و المتابعات، في كل واحد من طبقات رواة الحديث.

فأوّلا: جمعت- في صدر التخريج- المصادر الناقلة عن الحبريّ المؤلّف، سواء عن نسخ كتابه أو بالرواية الشفهيّة، و قد رأينا أخيرا إثبات هذا القسم في ذيل كل حديث في متن الكتاب.

و ثانيا: أثبت المصادر التي روت الحديث عن المعصوم عليه السلام، ثمّ عن الصحابيّ، ثمّ عن التابعيّ، و هكذا الى شيخ المؤلّف.

و أوردت في كلّ طبقة جميع ما وقفت عليه من المصادر مطبوعة و مخطوطة.

و الملاحظ أنّ المصادر قد منيت بتصحيف و تحريف غريبين، و وقع في المطبوعات كثير من الأخطاء و الأغلاط الشنيعة المشوّهة، و قد تنبّهت الى كثير منها فسجّلتها و أغفلت بعضا، لأنّ العمل الذي التزمته أصبح واسعا جدّا

تفسير الحبري، الحبري ،ص:213

بحيث كان التنبيه على جميعها مخرجا عن المقصود.

كما أنّي لم أورد مع المصادر النصوص و المتون حذرا من التكرار، إلّا إذا كان في النصّ عند مصدر مزيد فائدة أو اختلاف مؤثّر مع المتن الذي ورد في كتابنا هذا، فاقتطفت نبذا تفي بالغرض من تلك المصادر.

و المصادر التي اعتمدتها هي المعيّنة بطبعاتها و خصوصياتها في فهرس المصادر و المراجع.

4- الفهرسة:

و تكميلا للعمل في الكتاب، و إتماما لفائدته، و تسهيلا لمراجعته، وضعت الفهارس التالية:

1- فهرس الآيات القرآنيّة.

2- فهرس الأحاديث الشريفة، 3- أعلام الكتاب: و رواة الأحاديث و ذكرت فيه جميع الأعلام الذين ذكروا في الكتاب 4- فهرس المواضع و الأيام و الألفاظ الخاصة.

5- فهرس الكتب و المؤلفات المذكورة في المقدمة

و الهوامش و التخريجات غير المصادر و المراجع المذكورة في الفهرس التالي الخاص بها.

6- المصادر و المراجع المعتمدة في التقديم و التخريج.

7- المحتوى.

و قد ذكرنا منهجنا في ترتيب الفهارس في بدايتها.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:215

6 كلمة الختام

و أحمد اللّه جلّ اسمه على أن وفّقني لهذا العمل الجليل، و أصلّي على رسوله الكريم و آله الأئمّة المطهّرين، سيّما عليّ أمير المؤمنين عليه و عليهم السلام، الذي كان ولاؤه الباعث على تأليف الكتاب، و على تحقيقه و نشره.

و السلام على السيّدة الجليلة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام، التي آوتنا فأنخنا بفنائها منعّمين بالأمن و الاستقرار، و في أحضان العلم و معاهد المعرفة و خزائن الكتب.

فالأمل أن نكون قد وفينا ما وسعنا الجهد و الوقت بحقّ المؤلّف، و الكتاب، و على كل حال «فهذا جناي و خياره فيه».

و أرى- و أنا أختم هذه المقدّمة- أن أتقدّم بوافر الشكر و التقدير و الاحترام الى كل الذوات الخيّرة التي أسهمت- من قرب أو بعد- في إنجاز هذا العمل.

و أخصّ بالذكر منهم العلّامة الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ الكاظميّ الذي كان أوّل من جلب عن نسخة طشقند فلما، و نشره بين العلماء، و تفضّل بسخاء فصوّرنا منه نسخة، كانت مرتكز عملنا هذا، فجزاه اللّه عن العلم و أهله خير الجزاء، و فضيلة العلّامة المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائيّ الذي حثّني على إنجاز العمل لهذه الطبعة الثانية، و كان عونا في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:216

اجتيازها العقبات، و استفدت من مكتبته العامرة، فجزاه اللّه خيرا.

و الحمد للّه على توفيقه و الصلاة و السلام على محمّد الرسول الأعظم، و على عليّ و الأئمّة الكرام الطيّبين الطاهرين من آله، و على الأخيار من ذرّيته

و الأبرار من شيعته.

و كان الفراغ من هذه المقدّمة يوم الأربعين سنة 1407 في مدينة قمّ المقدّسة.

و كتب السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلاليّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:217

نماذج مصوّرة من نسخ الكتاب

اشارة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:219

النموذج (1)

الصفحة الأولى من نسخة طشقند و فيها رقم الكتاب في المكتبة، و اسم الكتاب، و الختم البيضوي لواقف النسخة الخواجا بارسا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:220

النموذج (2)

الصفحة الأولى من الكتاب من نسخة طشقند

تفسير الحبري، الحبري ،ص:221

النموذج (3)

الصفحة الثانية من الكتاب من نسخة طشقند، و فيها اسم الكتاب في السطرين (5 و 6).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:222

النموذج (4)

صفحة من الكتاب من نسخة طشقند و يبدو فيها عنوان السورة مكررا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:223

النموذج (5)

آخر الكتاب من نسخة طشقند و فيها اسم الناسخ و تاريخ النسخ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:224

النموذج (6)

نهاية نسخة طشقند

تفسير الحبري، الحبري ،ص:225

النموذج (7)

صفحة عنوان الكتاب من نسخة طهران، و يبدو فيها اسم الكتاب و اسم راويه و سماع الراوي عنه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:226

النموذج (8)

الصفحتان الأولى و الثانية من الكتاب من نسخة طهران، و يبدو في السطر (5) من الثانية اسم الكتاب.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:227

النموذج (9)

آخر صفحة من الكتاب و هي نهاية نسخة طهران، و يبدو فيها اسم كاتبها ياقوت المستعصمي و تاريخ الكتابة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:229

متن الكتاب

اشارة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:231

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم (حسبي اللّه) [1] [ «1»]- حدّثنا [2] أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران المرزبانيّ، قال:

حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد الحافظ [3]، قراءة

______________________________

[1] ما بين القوسين زيادة من نسخة طهران.

[2] القائل «حدّثنا» هو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد الجوهريّ، الذي قرئ عليه هذا الكتاب من أصله، راويا عن المرزبانيّ في شعبان سنة إحدى و ثمانين و ثلاث مائة. و قد جاء التصريح بذلك فيما نقله الحاكم الحسكانيّ من نسخة هذا الكتاب في شواهد التنزيل (ج 1 ص 46) و المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج 1 ص 10) و من المحتمل أن يكون القائل «حدّثنا» هو عليّ بن هلال الكاتب ابن البوّاب كاتب النسخة الأمّ للنسختين اللّتين بأيدينا، فقد نصّ النباطيّ العامليّ في الصراط المستقيم (ج 1 ص 187) بأنّ عليها سماع عليّ بن هلال بخطّه، فلاحظ ما ذكرنا بهذا الصدد في المقدمة ص (174).

[3] كذا بالرفع في نسخة طهران و هو الظاهر، لأنه صفة لعليّ، و ضبطه في نسخة طشقند بالكسر و عليه فيكون صفة لمحمد أبيه أو عبيد جدّه، فليلاحظ.

______________________________

(1) أخرجه الحسكانيّ عن المؤلّف، بسند الجوهريّ عن المرزبانيّ برقم (109) من شواهد التنزيل.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:232

عليه، في [3] باب منزله في قطيعة جعفر [4]، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجّة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، قال:

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه [عن أبيه] [5] عن جدّه،

قال:

كان سلمان يقول: يا معشر المؤمنين، تعاهدوا ما في قلوبكم لعليّ صلوات اللّه عليه فإنّي ما كنت عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم قطّ، فطلع عليّ، إلّا ضرب النبيّ صلّى اللّه عليه بين كتفيّ [6]، ثمّ قال: يا سلمان، هذا و حزبه هُمُ الْمُفْلِحُونَ [5/ البقرة 2].

______________________________

[3] كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران (على) بدل (في).

[4] قطيعة جعفر، من ضواحي بغداد، في جانب الكرخ، جنوبيّ باب البصرة، على نهر الدجاج، لاحظ: البلدان لليعقوبي (ص 13).

[5] ما بين المعقوفين زيادة تقتضيها الطبقة، و قد جاءت هذه الزيادة في بعض شواهد الحديث من طريق عيسى بن عبد اللّه فراجع شواهد التنزيل (ج 1 ص 69- 70)، و لاحظ تخريجات الحديث.

[6] كذا في نسخة طشقند، لكن في نسخة طهران: «إلّا ضرب بين كتفيّ النبيّ ...»

تفسير الحبري، الحبري ،ص:233

ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام [1]

اشارة

[ «2»]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، عن حسين بن سليمان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ عليه السلام، قال:

نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، و ربع في عدوّنا، و ربع حلال و حرام، و ربع فرائض و أحكام، و لنا كرائم القرآن [2].

______________________________

[1] كذا ورد هذا العنوان في النسختين في هذا الموضع، و هو يؤكّد احتمال أن تكون الرواية الأولى مقدّمة عن موضعها في آيات سورة البقرة؟

[2] و في أحاديث المستدرك برقم (100) حديث في مقدار ما نزل في عليّ عليه السلام فلاحظ (ص 367) من هذا الكتاب.

______________________________

(2) أورده الحاكم الحسكانيّ نقلا عن المؤلّف بطريق الجصّاص بالرقم (60) و بطريق المرزبانيّ- راوي نسختينا- برقم (65)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:234

[ «3»]- حدّثنا عليّ بن

محمّد، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ، قال:

حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدّثنا عيسى بن راشد، عن عليّ بن بذيمة، عن عكرمة، عن: تفسير الحبري، الحبري 234 ما نزل من القرآن في علي عليه السلام[1] ..... ص : 233

ن عبّاس، قال: ما نزل في القرآن: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* [1] إلّا و عليّ شريفها و أميرها.

______________________________

[1] ورد هذا النداء في مواضع عديدة من القرآن، تبلغ (89) موضعا فراجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (ص 110- 113)، منها: في سورة البقرة (2) الآية (104) و هي أولها.

______________________________

(3) أورده الحاكم الحسكانيّ في ذيل رواية عيسى بن راشد بقوله: «و رواه عن عيسى: يحيى الحمانيّ، و عنه حسين الحبريّ، باسناد الجوهريّ البغداديّ، في الشواهد (ج 1 ص 50) رقم (73) و هذا عين اسناد نسختينا إلّا أنّ الرواية المعطوفة عليه برقم (72 و 71) تشتمل على زيادة قوله: «.. و لقد عاتب اللّه أصحاب محمّد في غير آي من القرآن، و ما ذكر عليّا إلّا بخير» و هذه الزيادة غير موجودة في رواية المؤلّف في نسختينا، و انظر التخريجات.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:235

من سورة البقرة [2]

2/ 25

[ «4»]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثني [1] حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان بن عليّ العنزيّ، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال فيما نزل من القرآن في خاصّة [2] رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، و عليّ، و أهل بيته دون النّاس (من سورة البقرة) [3]:

وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ .. [الآية (25)].

إنّها نزلت في: عليّ و حمزة و جعفر و عبيدة بن الحارث بن عبد المطّلب.

______________________________

[1] و في نسخة طهران: (حدّثنا)

[2] كذا في النسختين،

لكن نقل فرات و الحسكاني عن المؤلف بعين الطريق بلفظ: (خاصّة في)، و راجع التخريج.

[3] ما بين القوسين كتب في نسخة طشقند بخط عريض احتلّ عرض سطرين بطول سطر واحد، كعنوان السورة فلاحظ الصفحة (222) من نماذج المصورة النموذج (4).

______________________________

(4) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (2)، و من الغريب أنّه اقتصر منه الى حدّ قوله: (دون النّاس) و روى ما بعده الى آخر الحديث بسند مستقلّ في نفس الصفحة، مع فصله بين الحديثين برواية في تفسير قوله تعالى غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ و الظاهر أنّ التقطيع المذكور غير تامّ، حيث لا يصحّ السكوت على قوله (دون النّاس) إذ يبقى الخبر المذكور أولا و هو قوله (فيما نزل) بلا مبتدإ، فلاحظ.

و أورده الحاكم الحسكانيّ برقم (113) من طريق الدهّان و الجصّاص، و قال بعده: «و أخرجه الحبريّ في تفسيره، رواية أبي بكر

تفسير الحبري، الحبري ،ص:236

______________________________

محمد بن صفوان الواسطيّ عنه، رأيته بمرو نسخة عتيقة».

و قال السيّد المرشد باللّه: أخبرنا القاضي أحمد بن التوزيّ، و الحسن الجوهريّ، بقراءتي على كلّ منهما، قالا: أخبرنا أبو عبيد اللّه المرزباني- قال الجوهريّ: قراءة عليه، و قال ابن التوزيّ: إجازة- قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبيد، قال: حدّثني الحسين ابن الحكم الحبريّ الكوفيّ و أورد الحديث كاملا كما في المتن. في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 10- 11) و في غاية المرام: (الحبريّ في كتابه، رفعه عن ابن عبّاس) في (ب 65 ص 364) و مثله في تفسير البرهان (ج 2 ص 104- 105) و قد أورد السيّد البحرانيّ في كتابيه هذين جملة من روايات كتابنا أولها الحديث الرابع ثم الأحاديث (5 و 6 و 7 و 8 و

9 و 12 و 31) كلّ ذلك في الموضع المشار إليه. و قد أورده البحراني في كتابه اللوامع النورانية (ص 13) قائلا: من طريق المخالفين: الحبريّ في كتابه.

و أورد الحديث في البحار (35/ 347) نقلا عن تفسير فرات.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:237

2/ 43

[ «5»]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا الحسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان [1]، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس:

قوله: ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [43].

أنّها نزلت في: رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]، و عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام، و هما أوّل من صلّى و ركع.

______________________________

[1] في نسخة (طشقند) هنا «حسان» بدل «حبان» و هو تصحيف ظاهر.

______________________________

(5) أورده فرات في تفسيره ص (2) بذيل الحديث الرابع و بسنده، و نقله عنه في البحار (35/ 347). و أورده الحاكم الحسكانيّ عن المؤلّف بطريق الجصّاص و الدهّان، و بطريق ابن صفوان الى تفسير الحبريّ، و بطريق المرزباني راوي نسختينا، انظر شواهد التنزيل (ج 1 ص 85).

و أورده البحرانيّ بذيل الحديث الرابع في الغاية (ب 65 ص 364) و البرهان (ج 2 ص 104) و مستقلّا عن (الحبريّ- المؤلّف- في كتابه) في الغاية (ب 109 ص 395) و البرهان (ج 1 ص 92)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:238

2/ 45

[ «6»]- و قوله: اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ، [1] وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ [45].

الخاشع: الذليل في صلاته، المقبل عليها، يعني: رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و عليّ عليه السّلام.

______________________________

[1] كذا رسمت كلمة (الصلاة) في نسخة طشقند، و رسمت في الاخرى (الصلاة).

______________________________

(6) أورده فرات في تفسيره ص (4) بسند مستقلّ عمّا قبله، و لم يذكر في ذيله الحديث (7) و (8) بل ذكر الحديث 9 و 11.

و أورده الحاكم الحسكانيّ بطريق الجصّاص، بسند مستقلّ عمّا قبله و عمّا بعده، و جاءت عنده زيادة على ما في المتن و هي قوله: «نزلت في عليّ و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر، و أصحاب لهم

رضي اللّه عنهم» و هذه الزيادة بنصّها وردت في نسختينا في ذيل الحديث السابع الآتي، فلاحظ فان الحسكانيّ لم ينقل الحديث السابع إطلاقا.

و قال الحسكانيّ بعد إيراده لهذا الحديث: أخرجه الحسين الحبريّ في تفسيره، و أخبرنا به الجوهريّ عن المرزبانيّ. و نقله عن (الحبريّ في كتابه) في غاية المرام (ب 65 ص 364 ح 2) في ذيل الحديث الرابع و كذلك في البرهان (2/ 104- 105).

و نقله المجلسيّ عن تفسير فرات في البحار (35/ 348) و عنه في الإحقاق (3/ 536)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:239

2/ 46

[ «7»]- و قوله: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ [46].

نزلت في: عليّ و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر و أصحاب لهم.

______________________________

(7) ورد هذا الحديث بذيل هذه الآية، لكنّ الحسكانيّ ذكر قوله:

نزلت ... الى آخره ملحقا بالحديث السابق من دون ذكر هذه الآية.

و أورده في غاية المرام (ص 364 ب 65) مرسلا في ذيل الحديث الرابع و انظر (ب 113 ص 396) كما أورده في البرهان (2/ 105) في ذيل الحديث الرابع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:240

2/ 81

[ «8»]- و قوله: بَلى، مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ الآية [81].

نزلت في أبي جهل.

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ [82].

______________________________

(8) أورده فرات في تفسيره ص (2) في ذيل الحديث السادس و بسنده و نقله عنه في البحار (35/ 348) و أورده الحسكانيّ بسند مستقلّ من طريق الجصّاص عن المؤلّف برقم (127) و أوّل الحديث عنده: عن ابن عبّاس قال: ممّا نزل من القرآن خاصّة في رسول اللّه و عليّ و أهل بيته من سورة البقرة. و هذا ورد بعينه في نسختينا في صدر الحديث الرابع.

و أورده في غاية المرام (ص 364 ح 2) في ذيل الحديث الرابع، و كذا في البرهان (2/ 105). و أورده ابن شهرآشوب بقوله:

المرزبانيّ .. عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس ... الى آخره في المناقب (2/ 13- 14).

و أما قوله تعالى: «بلى من كسب سيّئة و أحطت به خطيئته» (81/ البقرة). فقد ورد هنا و هو في شأن أبي جهل، و لم يورده فرات و لا الحسكانيّ.

و أورده في غاية المرام (ص 364 ح 2) نقلا عن (الحبريّ في

كتابه) في ذيل الحديث الرابع، و كذلك في البرهان (2/ 105)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:241

نزلت في عليّ خاصّة، و هو أوّل مؤمن و أوّل مصلّ بعد النّبيّ [1] صلّى اللّه عليه [و آله].

______________________________

[1] في رواية فرات عن المؤلّف: «مع النّبيّ ...».

تفسير الحبري، الحبري ،ص:242

[ «9»]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بلج [1] عن عمرو بن ميمون، عن:

ابن عبّاس: في عليّ عليه السّلام لمّا انطلق النّبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم الى الغار، فأنامه النّبيّ عليه السّلام في مكانه، و ألبسه برده، فجاءت قريش تريد أن تقتل النبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] فجعلوا يرمون عليّا، و هم يرون أنه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، (و قد ألبسه النبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] برده) [2] فجعل يتضوّر [3]، فنظروا، فإذا هو عليّ عليه السلام فقالوا: انك لنائم ألو كان صاحبك ما تضور، لقد استنكرنا ذلك منه [4].

______________________________

[1] كذا في نسخة طهران و جميع ما ورد بهذا الطريق من شواهد الحديث:

(أبي بلج) و هو يحيى بن سليم الراوي عن عمرو لكن في نسخة طشقند: (أبي صلح) بدل أبي بلج.

[2] ما بين القوسين جاء في نسخة طشقند فقط.

[3] من التضوّر، و هو: التلوّي من الألم.

[4] هذا الحديث كما ترى يتعلق بموضوع مبيت الإمام عليّ عليه السلام على فراش الرسول صلّى اللّه عليه و آله و الآية التي نزلت في المناسبة قوله تعالى وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ الآية (207) من سورة البقرة (2).

______________________________

(9) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره في ذيل الآية (207) من سورة البقرة بعين السند و المتن،

تفسير الكوفيّ (ص 9- 10)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:243

2/ 274

«10»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثنا [1] الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن: ابن عبّاس:

قوله: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ [2] بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً [274].

______________________________

[1] في نسخة طهران: (حدّثني).

[2] في نسخة طشقند: (بأموالهم).

______________________________

(10) أورده فرات في تفسيره ص (4) عن المؤلّف في ذيل الحديث السادس و بسنده، و عنه في البحار (36/ 62) بسند منفصل.

و أورده الحسكانيّ من طريق المرزباني- راوي نسختينا- عن المؤلّف في شواهد التنزيل (1/ 114) برقم (163).

أقول: في رواية المؤلّف في المتن و المصادر الناقلة عنه (أربعة دنانير) لكنّ الموجود في الروايات هو (أربعة دراهم) كما يلي في التخريجات.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:244

نزلت في عليّ خاصّة، في أربعة دنانير [3] كانت له، تصدّق منها نهارا و بعضها ليلا، و بعضها سرّا، و بعضها علانية.

______________________________

[3] في رواية فرات: (في الدنانير) و في نصوص أخرى: (أربعة دراهم) فراجع التخريج.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:245

و من سورة آل عمران [3]

3/ 16- 15

«11»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال:

قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ [1] بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ، لِلَّذِينَ اتَّقَوْا [2] عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، خالِدِينَ فِيها، وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ

______________________________

[1] في النسختين ابتداء الآية هل أنبئكم.

[2] في نسخة طشقند: أنفقوا، بدل «اتقوا».

______________________________

(11) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (19) عن المؤلّف.

و أورده الحسكانيّ من طريق المرزبانيّ- راوي نسختينا- عن ابن عبيد الحافظ، قال: حدّثني الحسين بن الحكم بذلك. و لم يورد متن الحديث بل أورده محقّق الكتاب في الهامش نقلا عن كتابنا، و أورده السيّد في غاية المرام (ص 364 ب 15 ح 2)

عن (الحبريّ في كتابه) مرسلا في ذيل الحديث الرابع، كما أشرنا إليه هناك، و كذا في البرهان (2/ 105) مع سقط في المطبوعة حيث حذف فيها الآية المذكورة في هذا الحديث، و وصل قوله: نزلت في عليّ ... الى آخره. بآخر الحديث (9) المارّ سابقا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:246

مِنَ اللَّهِ، وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ* الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا: فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وَ قِنا عَذابَ النَّارِ [15 و 16].

في عليّ و حمزة و عبيدة بن الحارث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:247

3/ 61

«12»- و قوله: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ [1]، وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ، فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ [61].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و عليّ عليه السّلام نفسه [2] و نساءنا و نساءكم فاطمة، و أبناءنا و أبناءكم حسن و حسين [3].

و الدّعاء على الكاذبين: العاقب و السيّد و عبد المسيح و أصحابهم.

______________________________

[1] الهمزات الأخيرة من كلمات (أبناء و نساء) ساقطة في المخطوطتين.

[2] كذا ضبط في نسخة طهران قوله: «و عليّ عليه السلام نفسه» بالكسر، على أنّه عطف على المجرور بفي، و الأنسب هو الرفع هكذا: و عليّ عليه السلام نفسه» على الاستيناف، كما في الجمل التالية.

[3] في نسخة طشقند هنا: و أبناكم حسن بن حسين. و هو خطأ.

______________________________

(12) أورده فرات في تفسيره ص (19) عن المؤلّف في ذيل الحديث (11) و بسنده باختلاف في المتن.

و أورده الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوريّ من طريق الدهقان عن المؤلّف في معرفة علوم الحديث (ص 50) و أورده الحاكم الحسكانيّ عن الحاكم أبي عبد اللّه، قراءة و إملاء، عن الدهقان في الشواهد رقم (171) و أورده الحموينيّ في الفرائد بطريق

الدهقان كما في الغاية (ص 302 ح 12)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:248

«13»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثني [1] إسماعيل بن أبان، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدريّ، قال: لمّا نزلت هذه الآية:

تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ [2] [61].

قال: فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] بعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين.

______________________________

[1] في نسخة طهران (حدّثنا).

[2] الهمزة في كلمة «أبناء» ساقطة من النسختين.

______________________________

(13) الحديث عن أبي سعيد الخدريّ قد تفرّد بنقله المؤلّف فلم يروه غيره من المؤلّفين، بل ينحصر وجوده بنسختينا، و لم يوجد في سائر النسخ، حتّى نسخة المرزباني- راوي نسختينا- التي نقلها الحسكانيّ في شواهده، مع توافقهما في أكثر الروايات و الخصوصيات.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:249

3/ 154

«14»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن: ابن عبّاس، في قوله:

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ الآية [154].

نزلت في عليّ عليه السّلام، غشيه النّعاس يوم أحد.

______________________________

(14) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (19) عن المؤلّف- معنعنا- عن ابن عبّاس، بزيادة قوله: (في يوم أحد) قبل الآية.

و أورده الحسكانيّ بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف في الشواهد رقم (184). و بطريق المرزبانيّ- راوينا- برقم (186) و قد أورد في ذيله بهذا الطريق مجموعة من روايات المؤلّف الحبريّ المرقمة في المتن ب (15- 21) و قال في آخره: أنا جمعته و قد فرّقه بالإسناد المذكور فراجع الشواهد (1/ 135)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:250

3/ 186

«15»- و قوله:

وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً [186].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] خاصّة و في أهل بيته [1].

______________________________

[1] كذا في النسختين، لكن في فرات هكذا: و في أهل بيته خاصّة.

______________________________

(15) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (19) بسند الحديث (14) و بذيله، و أورده الحسكانيّ من طريق الجوهريّ عن المرزبانيّ- راوينا- في ذيل الحديث (14) و بسنده، رقم (186)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:251

3/ 172

«16»- و قوله:

الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ يعني الجراحة لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [172].

نزلت في عليّ عليه السّلام و تسعة نفر معه، بعثهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] في أثر [1] أبي سفيان حين ارتحل، فاستجابوا للّه و رسوله صلّى اللّه عليه [و آله].

______________________________

[1] من هنا يبدأ نقص في نسخة طهران يستمر الى نهاية الحديث [42] بترقيمنا.

______________________________

(16) أورده في تفسير فرات ص (19- 20) عن المؤلّف بسند الحديث (14) بذيله.

و أورده الحسكاني بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف في ذيل الحديث (14) بتفاوت يسير عمّا في المتن برقم (184)، و بطريق المرزبانيّ- راوينا- برقم (186)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:252

3/ 200

«17»- و قوله:

اصْبِرُوا أنفسكم وَ صابِرُوا عدوّكم وَ رابِطُوا في سبيل اللّه [وَ اتَّقُوا اللَّهَ] لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [200].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]، و عليّ عليه السّلام، و حمزة بن عبد المطّلب.

______________________________

(17) أورده فرات في تفسيره (ص 20) ذيل الحديث (14) و بسنده، و أورده الحسكانيّ من طريق المرزباني- راوينا- عن المؤلّف كما في المتن بلا تفاوت في الشواهد رقم (186) و من طريق الجصّاص عن المؤلّف برقم (192)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:253

و من سورة النّساء [4]

4/ 1

«18»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

في قوله: اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ [1] إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]، و أهل بيته،

______________________________

[1] في النسخة تسألون به الأرحام.

______________________________

(18) أورده فرات في تفسيره ص (32) عن المؤلّف- معنعنا- عن ابن عبّاس و في نسخة منه (إلّا من كان بسببه و نسبه). و عنه في البحار (ج 23 ص 269).

و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (14) و بسنده من طريق المرزبانيّ- راوينا- كما في المتن بلا تفاوت في الشواهد رقم (186).

و أورده ابن شهر آشوب في المناقب عن المرزبانيّ بإسناده عن الكلبيّ عن أبي صالح، كما في المتن عينا كذا في البرهان (1/ 338)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:254

و ذوي أرحامه، و ذلك: أنّ كلّ سبب و نسب ينقطع يوم القيامة، إلّا ما كان من سببه و نسبه.

إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً يعني: حفيظا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:255

4/ 54

«19»- و قوله:

أَمْ يَحْسُدُونَ [1] النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إلى آخر الآية [54].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] (و في عليّ عليه السّلام) [2] بما أعطاه اللّه من الفضل.

______________________________

[1] في النسخة: «تحسدون».

[2] ما بين القوسين و هو اسم الإمام، ليس في النسختين، لكنه جاء في رواية نقلها ابن شهرآشوب عن أبي الفتوح الرّازي بقوله: ما ذكره أبو عبد اللّه المرزبانيّ بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح في ذيل الآية: نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و في عليّ.

أقول: و من الواضح أنّ ما نقله يتّفق مع كتابنا

في أنهما عن الكلبيّ عن أبي صالح، و في أنّ روايتهما عن المرزبانيّ، فلا يبعد النقص من نسختنا.

مضافا الى أنّ الرواية لا تكون مرتبطة بعليّ عليه السلام لو لا هذه التكملة.

______________________________

(19) أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (186) في ذيل الحديث (14) من طريق المرزبانيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:256

و من سورة المائدة [5]

5/ 11

«20»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ، فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ، وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [11].

______________________________

(20) أورده فرات في تفسيره ص (38) قال: حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا- عن ابن عبّاس، باختلاف يسير مع ما في المتن، و عنه في البحار (36/ 137) و لفظه: (... و عليّ وزيره حين أتاهم يستعينهم في القتيلين) ثم نقل عن مجمع البيان للطبرسي أنّها نزلت حين أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يهود بني النضير يستعينهم في دية قتيلين قتلهما أحد أصحابه فأراد اليهود الفتك به (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فأطلعه اللّه و نجّاه، فنزلت. فمرجع الضمير في (أتاهم) و (يستعينهم) هم اليهود.

و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (14) و بسنده من طريق المرزبانيّ- راوينا- كما في المتن، في الشواهد رقم (186)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:257

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و عليّ (وزيره حين أتاهم يستعينهم في القتيلين) [1].

______________________________

[1] ما بين القوسين مأخوذ من فرات عن المؤلف، كما نقله عنه المجلسيّ في بحار الأنوار و عقّبه ببيان يوضّح معناه أوردناه في تخريج الحديث، و قد كانت العبارة مشوّشة في

النسخة، و ضمير (هم) عائد الى اليهود الذين أتاهم النبيّ فأرادوا الفتك به فنجّاه اللّه فلاحظ الهامش السابق.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:258

5/ 55

«21»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدّثنا موسى بن مطير، عن المنهال بن عمر [و] [1]، عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة، قال: كان عليّ عليه السّلام يصلّي إذ جاء سائل فسأله، فقال بإصبعه، فمدّها، فأعطى السّائل [2] خاتما، فجاء السّائل الى النّبيّ

______________________________

[1] يروي المنهال تارة عن عبد اللّه بن محمّد و أخرى عن أبيه محمّد، نفس هذه الرواية، فراجع التخريج فيما يأتي.

[2] كذا في نقل الحسكانيّ، و قد كان في النسخة هكذا: (فأعطاه للسائل خاتما).

______________________________

(21) لم يورده فرات في تفسيره، و انظر رقم (28) فيما سيأتي في قائمة تخريجات الحديث.

و أورده الحسكانيّ من طريق المرزبانيّ- راوينا- فقط برقم (239) و من الملاحظ أنّ المنهال بن عمرو وقع راويا عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة في رواية المتن و الشواهد، لكن وقع في الشواهد (رقم 224 و 225) راويا عن أبيه محمّد بن الحنفيّة مباشرة من دون واسطة فلاحظ رقم (29 و 35) في القائمة الآتية في تخريجات الحديث.

و قال الحسكانيّ في ذيل الحديث رقم (225): و الحمّاني عن موسى بن مطهر (كذا) عن المنهال في العتيق و قال في ذيل رقم (242) و الحمّاني عن محمد بن فضيل مثله في العتيق.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:259

صلّى اللّه عليه [و آله]، فقال: هل أعطاك أحد [3] شيئا؟

قال: نعم.

فنزلت فيه: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ .. الآية [55].

______________________________

[3] كلمة أحد غير واضحة في النسخة، و لكن يقتضيها السياق.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:260

«22»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا

حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ [1] وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ [55].

نزلت في عليّ عليه السّلام خاصّة.

______________________________

[1] رسمت كلمة (الصّلوة) في النسخة هكذا: (الصّلاة) و هو على خلاف الرّسم القرآني.

______________________________

(22) أورده فرات في تفسيره (ص 38) و أورده الحسكانيّ من طريق المرزباني- راوينا- برقم (240)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:261

5/ 56

«23»- و قوله:

وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ... [56].

عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

______________________________

(23) أورده فرات في تفسيره ص (38) في ذيل الحديث (22) و بسنده عن المؤلف.

و أورده الحاكم الحسكاني في ذيل الحديث (22) في الشواهد رقم (240) مع أنه عنون لآيتها بعد ذلك و أورد في ذيلها حديث الضحاك عن ابن عباس برقم (241) و لم يشر الى هذا الحديث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:262

5/ 67

«24»- و في قوله:

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ، وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ [67].

______________________________

(24) أورده فرات في تفسيره (ص 38) ذيل الحديث (22) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (240) بذيل الحديث (22) و بسنده من طريق المرزباني راوينا. و أورده برقم (245) من طريق الدهقان عن المؤلّف و قال: رواه جماعة عن الحبريّ، و أخرجه السبيعيّ في تفسيره عنه فكأنّي سمعته من السبيعيّ، و رواه جماعة عن الكلبيّ، و طرق الحديث مستقصاة في كتاب (دعاة الهداة الى أداء حقّ الموالاة) من تصنيفي في عشرة أجزاء. الشواهد (1/ 190) و نقله عن الحسكانيّ في مجمع البيان (2/ 223).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، و نقله عنه: في خصائص الوحي المبين ص (54) حديث (23) و مناقب ابن شهرآشوب (3/ 21) و مجمع البيان (2/ 223) و الغاية (ص 81 ح 22) و الينابيع (ب 39 ص 141) و الغدير (1/ 217- 218).

و رواه بالسند الى الحبريّ المؤلّف- كما في المتن- السيّد المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 5-

146).

و روى المؤلّف حديثا برقم (41) و في ذيله ذكر هذه الآية فانظر تخريجاته فيما يلي و انظر تفسير فرات ص (36 و 38)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:263

نزلت في عليّ عليه السّلام، أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] أن يبلّغ فيه، فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] بيد عليّ عليه السّلام، فقال، «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» [1].

______________________________

[1] و سيأتي في ذيل الحديث (41) ما يرتبط بهذه الآية.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:264

5/ 87

«25»- و في قوله:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ الآية [87].

نزلت في عليّ و أصحاب له، منهم عثمان [بن] مظعون، و عمّار (بن ياسر و سلمان) [1] حرّموا على أنفسهم الشّهوات، و همّوا بالإخصاء [2].

______________________________

[1] ما بين القوسين لم يرد في النسخة، و أخذناه من رواية فرات.

[2] الكلمة الأخيرة مشوهة في النسخة، و أثبتناها من الحسكاني.

______________________________

(25) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره ص (38) بذيل الحديث (22) و بسنده.

و أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث (22) و بسنده في الشواهد رقم (240)، و أورده من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسند مستقلّ برقم (251)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:265

و من سورة الأنعام [6]

6/ 54

«26»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، [قال: حدّثنا] حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا، فَقُلْ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ... الآية [54].

نزلت في عليّ عليه السّلام و حمزة و جعفر و زيد.

______________________________

(26) أورده فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 42).

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (254) من طريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلف بسنده.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:266

6/ 112

«27»- و في قوله:

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا [112] [1].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه [عليه و آله]، و في أبي جهل.

______________________________

[1] زيد في النسخة بذيل الآية قوله: مِنَ الْمُجْرِمِينَ، لكنّ الآية (112) في سورة الأنعام غير مذيّلة بهذا الذيل، و إنّما وردت نفس الآية مذيّلة بهذا الذيل في سورة الفرقان رقم (25) الآية (31)، فلاحظ تفسير الكوفي، فإنّه أورد الآية هنا غير مذيّلة بذلك.

______________________________

(27) أورده فرات في تفسيره (ص 42) في ذيل الحديث (26) و بسنده و لم يورده الحسكانيّ و لعلّه إنّما أعرض عنه لعدم ربطه بموضوع كتابه و هو ما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) و تعرّض له المؤلّف و فرات لكونه من تتمة الحديث السابق و ذيلا له.

و لكنّ الآيتين منفصلتان و متباعدتان موضعا كما هو واضح من ملاحظة رقميهما، و كذلك معنى، فلذلك اعتبرنا هذا الحديث مستقلّا و أعطيناه رقما خاصّا على أساس أنّه تفسير لآية مستقلّة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:267

6/ 151

[ (28)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ الحسين بن الحكم، قال:

حدّثنا حسن بن حسين عن عمر [و] بن ثابت، عن أبيه، عن:

عليّ بن الحسين، قال:

الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ [151].

ما ظهر: نكاح نساء الأب، و ما بطن: الزّنا [1].

______________________________

[1] كلمة (الزّنا) أثبتناها لمناسبة السياق و اقتضاء الشواهد حسبما أوردناه في التخريج، و كان في النسخة: (الرّبا) بالراء المهملة و الباء الموحدة، و الرواية على كل غير مرتبطة بموضوع الكتاب، و لعلّه لأجل ذلك لم يوردها فرات الكوفيّ و لا الحاكم الحسكانيّ في كتابيهما المتّحدين موضوعا مع كتابنا.

و لاحظ التخريج.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:268

و من سورة التّوبة [9]

9/ 1

«29»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [1].

نزلت في مشركي العرب غير بني ضمرة [1].

______________________________

[1] بنو ضمرة: حيّ من كنانة كانوا حلفاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، انظر التفصيل في تفسير فرات الكوفيّ (ص 59).

______________________________

(29) أورده فرات في تفسيره (ص 53) عن المؤلّف- معنعنا- عن ابن عبّاس و نقله عنه المجلسيّ في البحار (36/ 38).

و لم يورده الحسكانيّ في الشواهد، بل لم يعنون فيه لهذه الآية أصلا و انّما عنون للآية الآتية في الحديث التالي (30) و ذكر في ذيلها ما يرتبط بتبليغ سورة براءة و هو موضوع حديثنا هذا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:269

9/ 3

«30»- و قوله:

أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ [3].

و المؤذّن- يومئذ- عن اللّه و رسوله صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، أذّن بأربع:

لا يدخل الجنّة الّا مؤمن.

و لا يطوفنّ بالبيت عريان.

و من كان بينه و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] أجل فأجله الى مدّته.

و لكم أن تسيحوا في الأرض أربعة أشهر.

______________________________

(30) أورده فرات في تفسيره ص (53) بذيل الحديث السابق (29) و بسنده.

و أورده البحرانيّ في غاية المرام (ص 364 ب 65 ح 2) في ذيل الحديث (4) من أحاديث المتن، و مثله في البرهان (2/ 105) و اقتصر فيهما على قوله- بعد ذكر الآية-: و المؤذّن يومئذ عن اللّه و رسوله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:270

9/ 17

«31»- و في قوله:

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى

______________________________

(31) أورده فرات في تفسيره (ص 53) ذيل الحديث السابق.

و اعلم أنّ الآثار وردت بأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله جعل حجابة البيت زاده اللّه شرفا في بني عبد الدّار- (لاحظ مسند أحمد ابن حنبل (ج 6 ص 401) و منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد (ج 1 ص 432).) و أنّ مفاتيح البيت كانت عند عثمان بن أبي طلحة من بني عبد الدار- (لاحظ المعجم الكبير للطبراني (ج 1 ص 55/ أ و ص 79/ أ) و راجع للتفصيل حول الحجابة: الجامع اللطيف للقرشي (ص 114).)- و كان هو حاجبا و كذلك شيبة بن عثمان، و النسبة الى الحجابة: (الحجبيّ) بفتحتين- (اللباب لابن الأثير (ج 1 ص 280) مكتبة القدسي/ القاهرة 1357 ه.)-.

و الروايات تختلف في

اسم من نزلت الآية بشأنه، هل هو عثمان بن أبي طلحة أو هو شيبة بن عثمان؟ و ان كانت الروايات بالثاني أكثر؟! و قد جاء اسمه في روايتين من روايات كتابنا:

الأولى: برقم (31) و فيها: (و إن طلحة بن عثمان ...) و هذا غلط قطعا، لعدم وجود من يسمّى بطلحة بن عثمان في شي ء من روايات الباب، و قد عرفت أنّ فراتا نقله بلفظ (أبي طلحة بن عثمان).

و صاحب البحار نقله بلفظ (و ابن أبي طلحة بن عثمان).

الثانية: برقم (33) و فيها: (و ابن أبي طلحة الحجبة) لكن فراتا أوردها بلفظ (و أبي طلحة الحجبة) و الظاهر أنّ المراد في الموضعين هو «شيبة بن عثمان» و لا ينافي ذلك كون الحجابة في وقت نزول الآية في يد عثمان بن أبي طلحة إذ الظاهر من الروايات أنّ شيبة انما كان يفتخر بأن الحجابة فيهم أي في قومه و ان مفتاح البيت عندهم! هذا و قد أورد الحسكانيّ رواية فيها أنّ الآية نزلت في عبّاس و عليّ عليه السّلام و عثمان و شيبة- (شواهد التنزيل (ج 1 ص 247) برقم (334) و لاحظ خلاصة الخزرجي (ج 1 ص 455).)- ....

تفسير الحبري، الحبري ،ص:271

أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ [17].

نزلت في العبّاس بن عبد المطّلب، و ابن أبي طلحة بن عثمان [5] من بني عبد الدّار.

______________________________

[5] كذا في نقل البحار، و نقله فرات بلفظ (و أبي طلحة ...) و في نسخة طشقند (و إن طلحة بن عثمان ...).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:272

9/ 18

«32»- و قوله:

إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ، وَ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ [18].

نزلت في

عليّ بن أبي طالب عليه السّلام خاصّة.

______________________________

(32) لم ينقله أحد عن المؤلّف، لكن شواهد الحديث [31] السابق و الحديث [33] اللاحق، تدل على مضمونه، و لاحظ ما ذكرناه في تخريج هذا الحديث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:273

9/ 19

«33»- و قوله:

أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ [1]، وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ [19].

نزلت في ابن أبي طلحة [من] [2] الحجبة خاصّة.

كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ الآية [19].

في ابن أبي طالب عليه السّلام.

______________________________

[1] في رواية فرات زيادة قوله (نزلت في العبّاس) في هذا الموضع.

[2] كذا في نسخة طشقند، و كلمة (من) زيادة منّا تقتضيها العبارة، فإنّ الحجبة جمع حاجب، و لا يوصف المفرد بالجمع، إلّا أن تكون العبارة (آل أبي طلحة الحجبة) أو أنّ كلمة الحجبة تحريف لكلمة (الحجبيّ) الذي هو نسبة الى حجابة البيت شرّفه اللّه و لاحظ الحديث (31) و هامشه.

______________________________

(33) أورده فرات في تفسيره (ص 53) ذيل الحديث (29) عن المؤلّف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:2749

/ 21- 20

«34»- و قوله:

الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ، وَ أُولئِكَ [1] هُمُ الْفائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ [20 و 21].

نزلت في عليّ بن أبي طالب خاصّة.

______________________________

[1] كان في النسخة «أولئك» بدون واو.

______________________________

(34) أورده فرات في تفسيره (ص 53) ذيل الحديث (29) و بسنده كما في المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:275

9/ 119

«35»- و في قوله:

اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [119].

نزلت في عليّ بن أبي طالب خاصّة.

______________________________

(35) أورده فرات في تفسيره (ص 53) ذيل الحديث (29) عن المؤلّف و بسنده.

و أورده الحاكم الحسكانيّ بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، في شواهد التنزيل رقم (351) ثم قال و له طرق عن الكلبيّ في العتيق.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:276

و من سورة هود [11]

11/ 17

«36»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

______________________________

(36) لم يورده فرات بن إبراهيم الكوفيّ في تفسيره و انّما أورد بسند المؤلّف الحبريّ الرواية عن عباد بن عبد اللّه الأسديّ بألفاظ قريبة من رواية زاذان، أوردناها في المستدرك برقم (79) عن تفسير فرات ص (69).

و أورده الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل بطريق راوينا المرزبانيّ عن الحافظ عن المؤلّف بسنده كما في المتن برقم (386).

و أورده بطريق أبي بكر السبيعيّ في تفسيره عن العلويّ عن المؤلّف واصفا له بالحاطب- و لم نهتد الى المراد من هذا الوصف- عن إسماعيل عن أبي الجارود، و ظاهره أنّه موقوف عليه، و يحتمل أن يكون اعتمد على السند السابق عليه المرفوع فيه الى عليّ عليه السّلام فانظر الشواهد رقم (385).

و في رواية العلويّ زيادة على رواية المرزبانيّ، ذكرناها في المتن و قد أورد الحسكانيّ قطعة من تلك الزيادة، و لكن غيره ممّن أورد رواية العلويّ أورد الزيادة كاملة كما جاءت الزيادة كاملة في غير رواية المؤلّف فانظر تفسير فرات ص (69) و الشواهد رقم (384) و أورد رواية العلويّ عن المؤلف بسنده في فرائد السمطين، نقله عنه في غاية المرام للسيّد البحرانيّ (ب 35 ص 524) و (ب 43 ص 537) و (ب 61 ص 359).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:277

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال:

حدّثنا أبو الجارود، عن حبيب بن يسار [1]، عن زاذان، قال:

سمعت عليّا عليه السّلام يقول:

«و الّذي فلق الحبّة، و برأ النّسمة (لو كسرت لي وسادة، و أجلست عليها لحكمت بين أهل التّوراة بتوراتهم، و بين أهل

______________________________

[1] كذا ورد (يسار) في نقل الحسكانيّ لهذه الرواية من طريق المرزبانيّ راوي نسختينا، و من طريق العلويّ أيضا، و جاء كذلك في روايات أخر في تفسير الآية بغير طريق المؤلّف أوردها فرات و الحسكانيّ، فراجع التخريج فيما يلي، و لكن في النسخة (سفيان) و يبدو أنّه كتب أولا (يسار) ثم صحّف، لكنّ التصحيف خطأ، فمضافا الى أن شواهد الحديث و متابعاته كلّها تؤيّد كون الصحيح هو (يسار)، فإنّا لم نعثر على من يسمّى بحبيب بن سفيان في الرواة، و لاحظ خلاصة الخزرجي (ج 1 ص 194)

______________________________

و أورد الثعلبيّ في تفسيره رواية العلويّ، و عنه في العمدة (ف 24 ص 100) و غاية المرام (ب 61 ص 360) و نقله السيّد المرعشيّ في إحقاق الحق (3/ 353) عن نسخة مخطوطة من تفسير الثعلبي و فيه (جعيب بن جبار) بدل (حبيب بن يسار) و هو من خطأ النسخة.

و نقله عن الثعلبيّ مرسلا في تذكرة الخواص (ص 20). و أورد في غاية المرام (ب 61 ص 360) رواية المؤلّف بقوله: الحبريّ في كتابه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:278

الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزّبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم، بقضاء يزهر، يصعد الى اللّه.

و اللّه ما نزلت آية في ليل أو نهار و لا سهل و لا جبل و لا برّ و لا بحر، الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت؟ و في من نزلت؟) [2].

ما من قريش رجل جرّت عليه المواسي [3]، إلّا

أنا أعرف به، آية تسوقه الى جنّة، و آية تسوقه الى نار؟؟».

______________________________

[2] ما بين القوسين زيادة أوردها الحسكانيّ في نقل العلويّ لرواية المؤلف و وردت كذلك في سائر روايات أبي الجارود عن زاذان عن عليّ عليه السلام، فلاحظ تفسير فرات (ص 69) و شواهد التنزيل (ج 1 ص 280) و لاحظ تخريج الحديث.

[3] كذا وردت هذه الجملة مضبوطة بالحركات في النسخة فالراء في «جرّت» مشدّدة و السين من «المواسي» مكسورة، فالمعنى أن المواسي تجرّ جرّا، و قد ذكر ابن منظور هذه الجملة في مادّة «موس» فقال: من جرت عليه المواسي أي من نبتت عانته، لأنّ المواسي إنما تجري على من أنبت أراد من بلغ الحلم. لسان العرب (8/ 108) ط بولاق.

فجعل كلمة (جرت) من الجريان، و ببالي أن في بعض نصوص الحديث المذكور هنا هكذا: «جرت على رأسه المواسي» و المراد أن من ولد في قريش ممن بلغ أن يحلق شعر رأسه بالمواسي، و قد وردت كلمة «المواسي» في بعض المواضع بلفظ «المواثيق» و هو تحريف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:279

فقام رجل، فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين الّتي نزلت فيك؟

قال: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ [17].

فرسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم على بيّنة من ربّه، و أنا الشّاهد منه، أتلوه: أتبعه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:280

«37»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ الحسين بن الحكم، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ [17].

عليّ عليه السّلام خاصّة.

______________________________

(37) أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ- راوينا- عن المؤلّف بسنده مقتصرا على قوله: «و يتلوه شاهد منه: عليّ

خاصّة» فانظر الشواهد برقم (387).

و أورده أيضا بطريق السبيعيّ عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسنده نحو ما في المتن، الشواهد رقم (382).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره كما في العمدة (ف 24 ص 100) و عنه فرائد السمطين كما في الغاية (ص 359 ح 3) و عن الثعلبيّ مباشرة في الغاية (ص 360/ ح 8).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره بطريق السبيعيّ عن العلويّ عن المؤلّف بسنده نقله عن نسخة من التفسير مخطوطة في إحقاق الحقّ (3/ 353) و نقله عن الثعلبيّ في البرهان (2/ 214)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:281

و من سورة الرّعد [13]

13/ 7

«38»- حدّثنا [عليّ] بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا [حسن بن حسين، حدّثني [1]] حبان عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ: رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [7]: عليّ عليه السّلام.

______________________________

[1] ما بين المعقوفات ساقط من المصوّرة.

______________________________

(38) لم يورده فرات بهذا السند، و انما أورد حديثا بطريق المؤلف معنعنا عن عبد اللّه بن عطاء أوردناه في المستدرك برقم (81) و أورد عنه أحاديث بصدد الآية في ص (76 و 78).

و أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ- راوينا- كما في المتن برقم (404) و أورد الآية و بذيلها الأحاديث (398- 416)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:282

«39»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثنا [1] الحبريّ، قال:

حدّثنا إسماعيل بن صبيح (قال: حدّثني يحيى بن مساور) [2]، عن أبي الجارود، عن أبي داود، عن [أبي] [3] برزة، قال:

______________________________

[1] وردت كلمة «حدّثنا» في هامش النسخة، لكن الغالب في أحاديث الكتاب هو قول علي بن محمد: «حدّثني الحبري» الّا ما ورد في الأحاديث (4 و 11 و 57 و 63) فلاحظ.

[2] اسم هذا الراوي الذي وضعناه بين القوسين ورد

في النسخة هنا، و لم يرد فيما نقله الحسكانيّ من رواية المؤلّف بنفس طريق المرزباني- راوي نسختنا- برقم (405) و من رواية غير المؤلف أيضا برقم (408).

و قد وردت في كتابنا هذا رواية إسماعيل عن أبي الجارود مباشرة في الحديث [36] و سيأتي في الحديث [59] رواية إسماعيل عن أبي الجارود مباشرة و مع توسّط يحيى، كما سيأتي في الحديث [89] رواية شيخ آخر للحبريّ عن يحيى، و بهذا يعلم أنّ يحيى في طبقة شيوخ مشايخ الحبريّ، و أنّ إسماعيل قد يروي عنه.

[3] كلمة أبي لم ترد في النسخة، لكنّ الصحابيّ الراوي لهذا الحديث هو أبو برزة الأسلميّ، فانظر تخريج هذا الحديث.

______________________________

(39) أورده الحاكم الحسكاني عن المؤلّف في الشواهد برقم (405)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:283

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، يقول:

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ردّ يده الى صدره، ثمّ يقول:

وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [7] يشير الى عليّ عليه السّلام بيده.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:284

13/ 29

«40»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ [29].

شجرة أصلها في دار عليّ عليه السّلام في الجنّة، في دار كلّ مؤمن منها غصن، يقال لها: «شجرة طوبى».

و حسن مآب [1]: حسن المرجع.

______________________________

[1] رسمت في النسخة هذه الكلمة هكذا: «ماآب» و على النون من (حسن) في الموضعين فتحة.

______________________________

(40) أورده فرات في تفسيره (ص 76) عن المؤلّف- معنعنا- عن ابن عباس باختلاف يسير، و رواه الثعلبيّ بسنده عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن، نقله ابن البطريق في خصائص الوحي المبين (ص 231) رقم (177) و العمدة (ف

36 ص 183) و البحرانيّ في الغاية (ب 105 ص 392)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:285

13/ 43

«41»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

[حدّثني] [1] سعيد بن عثمان، عن أبي مريم، قال:

حدّثني عبد اللّه بن عطاء، قال:

كنت جالسا مع أبي جعفر في المسجد [2] فرأيت ابنا لعبد اللّه

______________________________

[1] ما بين المعقوفين زيادة وردت في نقل الحسكانيّ للرواية.

[2] أبو جعفر هو الإمام الباقر عليه السّلام و المراد بالمسجد، مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما صرّح به في نقل فرات لهذه الرواية في تفسيره (ص 64).

______________________________

(41) أورده فرات الكوفيّ عن المؤلّف- معنعنا- عن عبد اللّه بن عطاء، و قد قطّعه فأورد صدره المتعلّق بهذا الحديث في تفسيره ص (64) و نقله عنه في البحار (35/ 391).

و أورد ذيله المتعلّق بالحديث (24) المارّ، في تفسيره ص (36 و 38) باختلاف أوردناه في الهامش هنا.

و أورد الحسكانيّ صدره فقط برقم (425) بطريق الجصّاص عن المؤلّف، و أورد شواهده رقم (422- 427).

و أورده الثعلبيّ بطريق الجصّاص في تفسيره نقله في الغاية (ص 357) و الينابيع (ف 30/ ص 119) و العمدة (ف 35 ص 152) و عنه في البحار (35/ 434) و خصائص الوحي المبين (ص 210) رقم 158، و إحقاق الحق (3/ 451)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:286

ابن سلام جالسا في ناحية، فقلت لأبي جعفر: زعموا إنّ أبا هذا الّذي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ [43] [3].

قال: لا [انّما] [4] ذلك عليّ بن أبي طالب، أمير المؤمنين [5].

و أوحى [6] الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم [7]:

قل للنّاس: «من كنت مولاه (فعليّ مولاه) [8]».

______________________________

[3] قد كان في الأصل «... علم من الكتاب» و هذا من الآية (40) من

سورة النمل (27) فلا يناسب إيراده هنا تحت عنوان سورة الرعد، و لذا لم نثبت كلمة: (من) في المتن و انظر تفسير فرات (ص 37).

[4] كلمة (إنّما) زيادة وردت في نقل فرات و الثعلبيّ و الحسكانيّ لهذه الرواية.

[5] الى هنا ينتهي الصدر المتعلق بآيات سورة الرعد، و أمّا ما يلي من ذيل الرواية فيتعلق بسورة المائدة. و لذا أوردها فرات هناك من تفسيره مع الحديث (24) السابق، أمّا الحسكانيّ فلم يورد الذيل أصلا.

[6] كذا ضبطت كلمة (أوحى) في الأصل، لكنّ الظاهر: «أوحي» فلاحظ.

[7] أورد فرات هذه القطعة من الرواية في تفسير آيات سورة المائدة نقلا عن المؤلّف مرّتين في ص (36) و في ص (38) بسند مستقلّ معنعنا عن عبد اللّه بن عطاء باختلاف نشير إليه فيما يلي.

[8] ما بين القوسين زيادة وردت عند فرات في الموضعين.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:287

فما بلّغ بذلك [9] و خاف النّاس، فأوحى اليه:

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ [10] إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ، وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [الآية 67 من سورة المائدة (5)].

فأخذ بيد عليّ عليه السّلام (يوم غدير خمّ) [11]، فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه.

______________________________

[9] كذا في الموضع الثاني بنقل فرات، و هو الأنسب لما بعده في الرواية، و كان في النسخة، و كذلك في الموضع الأول من نقل فرات: (فابلغ بذلك).

[10] ضبطت هذه الكلمة في النسخة: (أنزل) بفتح الهمزة و الزاي.

[11] ما بين القوسين زيادة وردت عند فرات في الموضعين.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:288

و من سورة ابراهيم [14]

14/ 27

«42»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسين بن نصر، قال حدّثني أبي، عن ابن مروان، عن الكلبيّ عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ [27].

قال: بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

______________________________

(42) أورده فرات في تفسيره ص (79) عن المؤلّف كما هنا.

و أورده الحسكانيّ بطريق المرزباني- راوينا- في الشواهد برقم (434).

و أورده في الغاية (ب 121 ص 400) عن المؤلّف الحبريّ، و هو الحديث الفارد فيه.

و نقله في الإحقاق (3/ 548) بواسطة البحار و الغاية عن المؤلّف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:289

و من سورة مريم [19] [1]

19/ 96

«43»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح عن:

ابن عبّاس، في قوله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا [96].

نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام خاصّة.

______________________________

[1] الى هنا ينتهي النقص في نسخة طهران.

______________________________

(43) أورده الحسكانيّ بطريق المرزبانيّ- راوينا- في الشواهد رقم (503) و أورد شواهده برقم (489- 509)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:290

19/ 97

«44»- و عن ابن عبّاس، في قوله:

فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ [97].

نزلت في عليّ خاصّة.

وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا [97].

نزلت في بني أميّة و بني المغيرة.

______________________________

(44) أورده الحسكانيّ في ذيل الحديث السابق و بسنده، مثله متنا، في الشواهد برقم (503)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:291

و من سورة الحجّ [22]

22/ 19

«45»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثني [1] حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس، في قوله تعالى:

هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ، فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ [19].

فالّذين آمنوا: عليّ و حمزة و عبيدة.

و الّذين كفروا: عتبة و شيبة و الوليد. يوم بدر.

______________________________

[1] في نسخة طهران: حدّثنا.

______________________________

(45) أورده الحسكانيّ بطريق المرزباني- راوينا- (برقم 547 ج 1 ص 395) و ذكر شواهد له تحت الأرقام (532- 545) و رواه الخطيب في تلخيص المتشابه (ص 177) بسنده الى الشافعيّ عن موسى بن هارون عن محمّد بن مروان السدي عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عباس.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:292

22/ 23

[ (46)]- و قوله:

إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ الى قوله:

وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ [23].

في عليّ و حمزة و عبيدة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:293

و من سورة النّمل [27]

«47»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

______________________________

(47) لم يورده فرات عن المؤلّف، لكنّه أورد في ذيل الآية بسنده عن جعفر ابن محمّد الفزاريّ- معنعنا- عن أبي عبد اللّه الجدليّ عن أمير المؤمنين عليه السلام تفسير فرات ص (115) و أورد ما يشهد له ذيل قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها الآية (160) سورة الأنعام (6)، في ص (42 و 45) و انظر ص (148).

و أورده الحسكانيّ في شواهد التنزيل رقم (582) بطريق الجصّاص عن المؤلّف، كما هنا باختلاف أوردناه في الهامش، و أورد شواهد له برقم (581)- 588) و ذيل الآية: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً الآية (23) سورة الشورى برقم (845- 850).

و أورده الثعلبيّ في تفسيره، بطريق الجصّاص عن المؤلّف، كما في العمدة (ص 128) و خصائص الوحي المبين (ص 218) رقم 165.

و أورده الحمويني في فرائد السمطين (ج 2 ص 297) بطريق الجصّاص، و كما في الغاية (ب 31 ص 329).

و أورده البحرانيّ عن كتاب المؤلّف الحبريّ في الغاية (ص 329) و البرهان (3/ 214).

و نقله عن أبي نعيم الحافظ و الحمويني و الثعلبيّ في الينابيع (ف 25 ص 113)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:294

حدّثنا [1] إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزّبير، عن أبي داود السّبيعيّ، عن:

أبي عبد اللّه الجدليّ، قال:

دخلت على عليّ عليه السّلام، فقال: يا أبا عبد اللّه ألا أنبّئك [2] بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللّه الجنّة و فعل به (و فعل) [3].

و السّيّئة الّتي من جاء بها أكبّه

اللّه [4] في النّار، و لم يقبل له معها عمل؟! قال: قلت: بلى، يا أمير المؤمنين! فقال: الحسنة حبّنا، و السّيّئة بغضنا.

[فله خير منها: أي فله من هذه الحسنة خير، يوم القيامة، و هو الثّواب و الأمن] [5].

______________________________

[1] و في نسخة طهران: حدّثني.

[2] كذا في نقل الحسكاني للرواية، و في نسخة طشقند: (الا نبيك) و جمع بين الياء و الهمزة في المصوّرة عن نسخة طهران: «الا أنبيك».

[3] ما بين القوسين في نسخة طهران فقط.

[4] كذا، و في نسخة طشقند: لكبّه اللّه.

[5] ما بين المعقوفين زيادة وردت في نقل الحمويني لرواية المؤلّف، و لاحظ التخريج فيما يلي.

و هذا الحديث يفسّر قوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها، وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ* وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ (الآيتان (89 و 90) من سورة النمل (27).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:295

و من [1] تنزيل السّجدة [32]

32/ 18

«48»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال: حدّثنا حسن بن حسين (قال) [2] حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس (في قوله تعالى) [3]:

أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً: عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

كَمَنْ كانَ فاسِقاً [18]: الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

______________________________

[1] في نسخة طهران: (في)، بدل و من.

[2] ما بين الأقواس لم يرد في نسخة طشقند.

[3] ما بين الأقواس لم يرد في نسخة طشقند.

______________________________

(48) أورده فرات في تفسيره ص (120) عن المؤلّف، و روى عدّة أحاديث بمعناه و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (614) بطريق المرزباني- راوينا- و ذكر له شواهد و متابعات برقم (610- 623)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:296

32/ 19

[ (49)]- و قوله:

أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا [19].

نزلت في عليّ عليه السّلام [1].

وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ [20].

نزلت في الوليد بن عقبة.

______________________________

[1] كذا في نسخة طهران، و في نسخة طشقند: (في عليّ) فقط.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:297

و من [1] سورة الأحزاب [33]

33/ 33

«50»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال [2]:

حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل، عن فضيل [3] بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد:

______________________________

[1] كذا جاءت (و من) في نسخة طهران هنا و في المواضع التالية مع أسماء السور، و هي ساقطة من نسخة طشقند، الا في موضعين. و نسق ما مضى من أسماء السور يقتضيها.

[2] زاد في نسخة طشقند قوله: (حدّثنا حسن بن حسين) و الزيادة خطأ فان الحبريّ يروي عن أبي غسّان مباشرة فلاحظ الحديث (52 و 53 و 54 و 65) فيما يلي.

[3] كذا ضبطت الكلمة بضم الأول و فتح الثاني في نسخة طهران، لكن ضبطت في نسخة طشقند هكذا (فصيل) بفتح الأول و كسر الثاني مع إهماله، و الأول أصحّ فلاحظ.

______________________________

(50) هذا الحديث و ما يليه الى [59] تتعلق بتفسير آية التطهير، و قد ذكرنا الموارد التي نقل فيها عن المؤلف الحبريّ ضمن تخريجاتها، فلاحظ هناك.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:298

عن أمّ سلمة، قالت: نزلت [3] هذه الآية في عليّ [4].

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33].

قالت: قلت يا رسول اللّه! أ لست من أهل البيت؟

قال: «إنّك على خير، إنّك من أزواج النّبيّ صلّى اللّه عليه [5] [و آله] و سلّم.

و كان في البيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

______________________________

[3] كذا في نسخة طهران،

و كان في نسخة طشقند: أنزلت.

[4] كذا في النسختين، لكن في نقل الحسكاني (في بيتي) فلاحظ.

[5] من هنا يبدأ نقص في نسخة طهران.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:299

[ (51)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا سعيد بن عثمان، قال: حدّثني أبو مريم، قال:

حدّثنا داود بن أبي عوف، قال: حدّثني شهر بن حوشب، قال:

أتيت أمّ سلمة زوج النّبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، لأسلّم عليها، فقلت لها: رأيت هذه الآية، يا امّ المؤمنين! إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33]؟

قالت: نزلت [1] و أنا و رسول اللّه صلّى اللّه عليه على منامة لنا تحتنا كساء خيبريّ، فجاءت فاطمة و معها حسن و حسين، و فخار فيه حريرة [2] ... و ذكر الحديث [3].

______________________________

[1] كلمة نزلت زيادة من رواية الحسكانيّ.

[2] الحريرة: حساء من دقيق يطبخ باللّبن.

[3] وردت تتمة الحديث في نقل فرات الكوفيّ للرواية، و هي:

فقال: و أين ابن عمّك؟ قالت: في البيت.

قال: فاذهبي فادعيه.

قالت: فدعوته، فأخذ الكساء من تحتنا، فعطفه، فأخذ جميعه بيده.

فقال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا. و أنا جالسة خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقلت: يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي، فأنا؟

قال: إنّك على خير، و نزلت هذه الآية: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في النّبيّ و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام.

لاحظ تفسير فرات الكوفيّ (ص 121).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:300

[ (52)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي إسرائيل- يعني الملّائيّ-، عن زبيد عن شهر بن حوشب، عن: تفسير الحبري، الحبري 300 33/ 33

..... ص : 297

ّ سلمة: أنّ الآية [1] نزلت في بيتها، و النّبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين [في البيت] [2] فأخذ عباء فجلّلهم بها، ثمّ قال «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا».

فقلت- و أنا عند عتبة الباب-: يا رسول اللّه! و أنا [3] منهم؟

أو معهم؟

______________________________

[1] هي آية التّطهير (33) من سورة الأحزاب (33).

[2] ما بين المعقوفين زيادة تقتضيها العبارة.

[3] إلى هنا ينتهي النقص من نسخة طهران.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:301

قال: إنّك لعلى خير [4].

______________________________

[4] كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران (على خير) و في نقل الحسكانيّ: الى خير.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:302

[ (53)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن جعفر الأحمر [1]:

- عن شهر بن حوشب، (عن أمّ سلمة) [2].

و عبد الملك، عن عطاء، عن أمّ سلمة:

قالت: جاءت فاطمة بطعيّم لها الى أبيها و هو على منام له، فقال: آتيني ابنيّ [3] و ابن عمّك.

فقالت [4]: جلّلهم- أو قالت [5]: حوّل [6] عليهم- الكساء و قال:

«اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي و حامّتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا».

______________________________

[1] يروي جعفر بالطريقين الآتيين، و راجع رقم (24 و 35) من تخريجات آية التطهير.

[2] ما بين القوسين ليس في نسخة طهران.

[3] كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران: (بابنيّ).

[4] كذا في نسخة طهران في الموضعين، و في نسخة طشقند فيهما:

(فقال .. أو قال).

[5] كذا في نسخة طهران في الموضعين، و في نسخة طشقند فيهما:

(فقال .. أو قال).

[6] كذا في نسخة طهران، لكن في الاخرى (هوا).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:303

فقالت أمّ سلمة: يا رسول اللّه! و أنا معهم؟

فقال: أنت [7] زوج

النّبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، و أنت على- أو الى- خير.

______________________________

[7] كذا و في نسخة طهران: (إنّك) بدل (أنت)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:304

[ (54)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي شهاب الخيّاط [1]، قال: أخبرني عوف الأ (عرابي) [2] عن أبي المعدّل [3] عطيّة الطّفاويّ، [4] عن أبيه، عن:

أمّ سلمة، قالت: كنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم في البيت، فقالت الخادم: هذا عليّ و فاطمة معهما الحسن و الحسين قائمين بالسّدّة [5].

فقال: قومي تنحّي عن أهل بيتي.

______________________________

[1] كذا في النسختين و بعض المصادر الحديثيّة، و في بعضها: الحنّاط و اسمه عبد ربّه، فلاحظ ترجمته.

[2] ما بين القوسين ساقط من نسخة طشقند.

[3] كذا ضبطه في نسخة طهران، لكن ذكره بالذال المعجمة و ضبطه في نسخة طشقند بفتح الميم و سكون العين و كسر الدال المهملة: (أبو المعدل).

[4] كذا في النسختين بالفاء، لكن وصلت الواو بالألف في نسخة طشقند و هو سهو ظاهر.

[5] السدة: باب الدار، و الظلة بباب الدار.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:305

فقمت، فجلست في ناحية [6] فأذن لهم، فدخلوا، فقبّل فاطمة و اعتنقها، و قبّل عليّا و اعتنقه، و ضمّ اليه الحسن و الحسين صبيّين صغيرين، ثمّ أغدف عليهم خميصة [7] له سوداء، و قال:

اللّهمّ إليك لا الى النّار.

فقلت: و أنا يا رسول اللّه!؟

قال: و أنت (على خير) [8].

______________________________

[6] كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران: (فجلست ناحية).

[7] أغدف عليهم خميصة: أرسلها عليهم، و هي كساء أسود مربّع له علمان.

[8] ما بين القوسين ليس في المصوّرتين، و إنّما ورد في نقل فرات لهذه الرواية فقط.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:306

[ (55)]- حدّثنا عليّ بن

محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا إسماعيل بن أبان، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي هارون عن:

أبي سعيد، قال: نزلت [1] هذه الآية:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33].

في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، و عليّ، و فاطمة، و الحسن و الحسين، في [2] بيت أمّ سلمة.

______________________________

[1] في نسخة طشقند: (أنزلت).

[2] كلمة (في) من نسخة طهران فقط.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:307

[ (56)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني [1] الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33].

نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم، و عليّ [2]، و فاطمة، و الحسن و الحسين.

و الرّجس: الشّكّ.

______________________________

[1] كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران: (حدّثني)، و لاحظ الهامش (1).

الحديث (39) فيما مضى.

[2] سقطت كلمة (و عليّ) من نسخة طهران.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:308

[ (57)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا إسماعيل بن صبيح [1]، عن جناب بن نسطاس [2] عن يونس بن خباب [3]، عن أبي داود، عن:

______________________________

[1] جاء في نسخة طهران هنا: (عن حبان عن ابن قسطاس) و هو سهو، و ان كان حبان في طبقة مشايخ إسماعيل الا أن هذا يروى عن جناب بن نسطاس مباشرة، و لم نقف على رواية حبان عن جناب، فلاحظ:

الجامع في الرجال (ج 1 ص 421) و الظاهر ان الكاتب اشتبه عليه لفظ جناب بلفظ حبان و أضاف بينهما حرف (عن) فلاحظ.

[2] كذا ورد الاسم بالنون في أوله في نسخة طشقند، و ذكره كذلك في مقاتل الطالبيين (ص 415) و نقل كذلك عن

نسخة من رجال الشيخ الطوسي كما في معجم رجال الحديث (ج 4 ص 165)، و سيأتي في رواية لابن عساكر بهذا اللفظ لكن في نقل شواهد التنزيل (ج 2 ص 52) جاءت الكلمة (فسطاس) بالفاء، و جاء بلفظ (قسطاس) بالقاف المكسورة في نسخة طهران و رجحه الشيخ الزنجاني في الجامع (1/ 421)، و نقل عن نسخة ثانية من رجال الشيخ بلفظ (بسطاس) بالباء.

و الرجل هو جناب بن نسطاس عنونه الشيخ في رجال الصادق (ص 165) و ترجمة في تنقيح المقال (ج 1 ص 233).

[3] كذا وردت الكلمة بالخاء المعجمة ثم الباء الموحّدة في نسخة طشقند و عنونه كذلك الرازيّ في الجرح و التعديل (ج 4 ق 2 ص 238 برقم 1001) و ترجمه مفصّلا، و عنونه كذلك الخزرجيّ في خلاصة تهذيب الكمال (ص 379)، و كذلك الشيخ الطوسيّ في رجاله (ص 141 و 335) في أصحاب الصادقين عليهما السلام.

لكن نقل في مجمع الرجال (ج 6 ص 290) عن رجال الشيخ أنّه بلفظ (جناب) بالجيم ثم النون و هو محتمل في نسخة طهران و نقل الحسكانيّ، و كذلك ورد في مقاتل الطالبيّين (ص 131)، فلاحظ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:309

أبي الحمراء: قال: خدمت النّبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم (نحوا من) [4] تسعة أشهر، فما من يوم يخرج الى الصّلاة، الّا جاء على [5] باب عليّ و فاطمة، فأخذ بعضادتي الباب ثمّ يقول: «السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصّلاة يرحمكم [6] اللّه، إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33].

______________________________

[4] ما بين القوسين لم يرد في نسخة طهران.

[5] في نسخة طهران: (الى) بدل على، و في طشقند: على باب فاطمة.

[6]

في نسخة طهران: (رحمكم اللّه).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:310

[ (58)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا عفّان بن مسلم [1] قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم كان إذا خرج الى مصلّاه [2] الفجر ينادي: الصّلاة أهل البيت إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33].

______________________________

[1] هذا هو الصحيح في اسم الراوي، لكن جاء في النسختين: (عفّان بن أبي مسلم)، خطأ.

[2] كذا في نسخة طشقند، لكن في نسخة طهران: (صلاة الفجر) و مثله في نقل ابن حنبل لرواية عفّان هذه في المسند (ج 3 ص 285).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:311

[ (59)]- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال: أنبأني أبو الجارود، قال [1] حدّثني يحيى بن مساور عن أبي الجارود:

عن أبي داود [2] عن أبي الحمراء، قال: و اللّه لرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] تسعة أشهر- أو عشرة- عند كلّ صلاة فجر، يخرج من بيته حتّى يأخذ بعضادتي باب عليّ عليه السّلام، ثمّ يقول: «السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته».

فيقول عليّ و فاطمة و حسن و حسين [3]: و عليك السّلام يا نبيّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته.

ثمّ يقول: الصّلاة يرحمكم اللّه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [33].

قال: ثمّ ينصرف الى مصلّاه.

______________________________

[1] القائل هو إسماعيل بن صبيح، فقد مرّ أنّه يروي عن أبي الجارود تارة بدون واسطة، و أخرى معها، فلاحظ ما ذكرناه في هامش الحديث (39).

[2] اسم هذا الراوي (أبو داود) ساقط من نسخة طهران، خطأ.

[3] في نسخة طهران: (و

الحسن و الحسين).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:312

(من) [1] سورة الصّافّات [37]

37/ 24

«60»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

______________________________

[1] كلمة من وردت في نسخة طهران فقط، هنا و في ابتداء بعض عناوين السور فيما يلي، و لم ترد في نسخة طشقند، فلا نعيد الإشارة الى ذلك.

______________________________

(60) أورده فرات في تفسيره (ص 131) عن المؤلّف معنعنا.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (789) بقوله: أخبرنا أبو بكر محمّد البغداديّ قال حدّثني سعيد بن أبي سعيد عن عليّ بن عبد الرحمن بن ماتي الكوفيّ عن الحبريّ و قال بعده: و رواه الحافظ:

جماعة عن حسين بن الحكم ...

أقول: ورد عن الحافظ أبي نعيم في كتاب (نزول القرآن) بقوله:

حدّثنا محمّد بن المظفر قال: حدّثنا أبو الطيّب محمّد بن القاسم البزاز قال حدّثني الحسين بن الحكم.

و حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن سعيد، قال: حدّثنا الحسين بن أبي صالح، قال حدّثنا أحمد بن هارون البردعيّ، قال: حدّثنا الحسين بن الحكم، خصائص الوحي المبين (ص 121) حديث (87- 88) لاحظ الاحقاق (3/ 106).

و أورده في غاية المرام (ب 5 ص 259) «و الإحقاق (3/ 106) عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:313

حدّثني حسين بن نصر، قال: أخبرنا القاسم بن عبد الغفّار العجليّ عن أبي الأحوص [1]، عن مغيرة، عن الشّعبيّ، عن:

ابن عبّاس، عن قوله:

وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ [2] [24].

قال: عن ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

______________________________

[1] حذفت كلمة (أبي) من نسخة طهران. و كذلك لم ترد في ما نقله السيّد المرشد باللّه في الأمالي الخميسيّة (1/ 144)

[2] هكذا رسمت هذه الكلمة في القرآن الكريم و نسخة طشقند، لكنها رسمت في نسخة طهران هكذا: «مسؤولون».

______________________________

المؤلّف الحبريّ.

و قد روى هذا الحديث السيّد المرشد باللّه بسنده عن المؤلّف كما في المتن، في

الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 144)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:314

و من سورة ص [38]

38/ 28

«61»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح عن:

ابن عبّاس:

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ عليّ و حمزة و عبيدة.

كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ عتبة و شيبة و الوليد بن عتبة.

أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ هؤلاء، عليّ و أصحابه.

كَالْفُجَّارِ [28]: عتبة و أصحابه.

______________________________

(61) أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (803) بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما هنا.

و أورده ابن الحجّام محمّد بن العبّاس عن عليّ بن عبيد و محمّد بن القاسم بن سلام قالا حدّثنا حسين بن الحكم ... الى آخره. كما في المتن، نقله عنه السيّد شرف الدين النجفي في (تأويل الآيات الظاهرة) ص (250) و أيضا في الغاية (ب 82 ص 379)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:315

و من سورة الزّمر [39]

39/ 33

«62»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثنا [1] الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس، قوله:

وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ [33].

رسول اللّه جاء بالصّدق، و عليّ صدّق به.

______________________________

[1] في نسخة طهران (حدّثني) و لاحظ هامش الحديث (39).

______________________________

(62) أورده الحسكاني في الشواهد برقم (814) بطريق المرزباني كما في المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:316

و من سورة المؤمنون [1] [23]

23/ 94- 93

«63»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا سعيد بن عثمان، عن أبي مريم، قال: حدّثني محمّد بن السّائب: قال:

حدّثني أبو صالح مولى أمّ هانئ، قال:

حدّثني عبد اللّه بن عبّاس، و جابر بن عبد اللّه:

- قال: قال جابر: ما كان بيني و بين رسول اللّه صلّى اللّه

______________________________

[1] ورد في النسختين هنا عنوان (سورة المؤمن) لكنّ الآية الواردة في الحديث من آيات سورة المؤمنون، فموقع هذا الحديث هو بعد الحديث رقم (46)، و قد أورده كلّ من فرات الكوفيّ و الحسكانيّ هناك، فتأخيره الى هذا الموضع سهو من النّسّاخ.

______________________________

(63) أورده فرات في تفسيره ص (102) عن المؤلّف معنعنا عن ابن عبّاس و جابر كما في المتن.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (559) بطريق الدهّان و الجصّاص، عن المؤلّف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:317

عليه [و آله] و سلّم، إلّا رجل أو رجلان [1]- إنّهما [2] سمعا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم يقول في حجّة الوداع، و هو بمنى: «لا ترجعوا بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و أيم اللّه! لئن فعلتموها لتعرفنّي في كتيبة يضاربونكم».

قال: فغمز من خلفه، فالتفت من قبل منكبه الأيسر، فقال:

«أو عليّ أو عليّ».

قال: فنزلت هذه الآية: قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ* رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [93 و

94].

______________________________

[1] أي كان الفاصل المكانيّ بينه و بين النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجل واحد أو رجلان.

[2] أي عبد اللّه بن عبّاس و جابر بن عبد اللّه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:318

و من سورة الجاثية [45]

45/ 21

«64»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ [1] أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ [21].

فبنو هاشم [2] و بنو عبد المطّلب.

______________________________

[1] كذا رسمت الكلمة في نسخة طهران لكن رسمت في نسخة طشقند:

(السيّاات) في الموضعين،

[2] كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران هكذا (فسواء هاشم و بنوا عبد المطّلب) فلا بدّ أن يكون على الاستفهام الإنكاري.

______________________________

(64) أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (874) بطريق الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف كما في المتن و أورده ابن الحجّام بقوله: حدّثنا عليّ بن عبيد عن حسين بن الحكم، نقله عنه في تأويل الآيات الظاهرة (ص 285)، و نقله عن ابن الجحّام في غاية المرام (ب 84 ص 379) و البحار (ج 23 ص 384) عن كنز (ص 300)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:319

و أمّا الّذين اجترحوا السّيّئات، فبنو [3] عبد شمس.

______________________________

[3] كلمة «فبنو» وردت في نسخة طهران فقط.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:320

و من سورة المجادلة [58]

58/ 12

«65»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن عبد السّلام، عن ليث، عن مجاهد:

قال: قال عليّ عليه السّلام:

آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي، و لا يعمل [1] بها أحد بعدي، أنزلت «آية النّجوى» [2] فكان عندي دينار، فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أناجي النّبيّ صلّى اللّه عليه [و آله] تصدّقت بدرهم حتّى فنيت، ثمّ نسختها [3] الآية الّتي بعدها:

فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا ... [13].

______________________________

[1] و في نسخة طهران: و لم يعمل.

[2] هي قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً الآية [12] من سورة المجادلة

(58).

[3] في نسخة طهران هكذا: ثم نسخت الآية الآية الّتي بعدها.

______________________________

(65) أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (952) عن المؤلّف مباشرة بسنده و أورده الحموينيّ في فرائد السمطين عن أبي نعيم قال: [حدّثنا النسائي، قال:] حدّثنا محمّد بن جرير قال: حدّثنا الحسين بن الحكم بسنده كما في المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:321

و من سورة الصّفّ [61]

61/ 4

«66»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا [1] حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ [4].

______________________________

[1] كذا في نسخة طهران و هو الموافق لكافة ما روي عن المؤلّف، لكن في نسخة طشقند: حدّثني في هذا الموضع، و انظر هامش الحديث (39).

______________________________

(66) أورده فرات في تفسيره (ص 184) عن المؤلّف- معنعنا- عن ابن عبّاس و عنه في البحار (36/ 24) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (977) عن الدهّان و الجصّاص عن المؤلّف بسنده و أورده ابن الحجّام عن عليّ بن عبيد و محمّد بن القاسم عن المؤلّف بسنده، كما في غاية المرام (ب 149 ص 412) و البحار (36/ 24) و إحقاق الحقّ (3/ 579).

و نقله عن (المؤلف في كتابه) البحرانيّ في الغاية و عنه في الإحقاق (نفس الموضع)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:322

نزلت في عليّ و حمزة و عبيدة و سهل بن حنيف و الحرث بن الصّمّة و أبي دجانة [2].

______________________________

[2] كذا في نسخة طهران و نقل فرات و الحسكاني للرواية، لكن كان في نسخة طشقند: (أبي دجاجة) و هو غلط.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:323

و من سورة لم تحرّم [66]

67/ 4

«67»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حفص بن راشد [1] عن يونس بن أرقم، عن إبراهيم بن حبّان، عن أمّ جعفر بنت عبد اللّه

______________________________

[1] كذا في نقل الحسكاني و الحمويني لهذه الرواية: (حفص بن راشد) و كان في النسختين (أسد) بدل (راشد).

______________________________

(67) أورد فرات الكوفيّ في تفسيره ص (185) رواية أسماء هذه عن الحسين بن سعيد بقوله (حدّثني) لكن ذكر الحسكاني أنّ فراتا رواه عن.

الحبريّ فلاحظ.

و أورده الحسكانيّ

بطريق الحافظ شيخ المرزباني- راوينا- في الشواهد برقم (985) كما في المتن. و بطريق الدهّان و الجصّاص و أبي محمّد القاسم بن الحسن المقري عن المؤلّف برقم (984) و قال بعده:

فرات عنه.

و أورده ابن البطريق بطريق الحافظ أبي نعيم بقوله: حدّثنا أحمد بن جعفر النسائيّ قال حدّثنا محمّد بن جرير، قال حدّثنا الحسين بن الحكم، بسنده كما في المتن، العمدة (ص 145) و خصائص الوحي (ص 259) رقم 199 و فرائد السمطين ج 1 ص 363. طبعة المحمودي.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:324

ابن جعفر، عن:

أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]. و سلّم يقول في هذه الآية: وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ [4].

قال: صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:325

«68»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس في قوله:

وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ نزلت في عائشة و حفصة.

فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم.

وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ [4]. نزلت في عليّ (بن أبي طالب) [1] خاصّة.

______________________________

[1] ما بين القوسين ورد في نسخة طهران فقط، و كلمة (خاصّة) وردت في نسخة طشقند فقط.

______________________________

(68) أورده فرات في تفسيره ص (186) كما في المتن، و أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (995) بطريق المرزبانيّ- راوينا-

تفسير الحبري، الحبري ،ص:326

و من سورة هل أتى [76]

76/ 10- 8

«69»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس، في قوله:

وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ

اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [8 و 9 و 10] نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، أطعم عشاه و أفطر على القراح.

______________________________

(69) أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (1057) بطريق المرزبانيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:327

و من سورة المطفّفين [83]

83/ 36- 29

«70»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس، في قوله:

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ .. إلى آخر السّورة [29- 36].

فالّذين آمنوا: عليّ بن أبي طالب.

و الّذين كفروا: منافقو [1] قريش.

______________________________

[1] كذا الظاهر. و في النسختين: منافقي، بالياء.

______________________________

(70) أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (1085) بطريق الدهّان و الجصّاص كما في المتن ...

و أورده عن المؤلف الحبريّ في غاية المرام (ص 422)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:328

و من سورة لم يكن [98]

98/ 7

«71»- حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:

حدّثني الحبريّ، قال:

حدّثنا حسن بن حسين، قال: حدّثنا حبّان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [7].

في عليّ عليه السّلام و شيعته.

______________________________

(71) أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (1145) بطريق المرزبانيّ- راوينا- و قال بعده: في التفسير جمع الحبريّ و هذا آخره.

و أورده البحرانيّ في الغاية (ب 27 ص 327) عن كتاب الحبريّ المؤلّف مرسلا، و كذا البرهان (4/ 492)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:329

[خاتمة نسخة طشقند]:

آخر (التنزيل) جمع الحبريّ، و الحمد للّه ربّ العالمين، و صلواته على سيّدنا محمّد النّبيّ و آله [1] الطّاهرين، و سلّم تسليما كثيرا.

هذه النسخة نقلت من [2] الخزانة الشريفة المستنصريّة من نسخة بخطّ ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب رحمه اللّه.

فرغ من نسخها العبد الفقير الى اللّه محمّد بن الحسن بن النعام [3] يوم السادس من شوّال سنة إحدى و ستّين و ستمائة.

رحم اللّه من نظرها و دعا لكاتبها و مالكها بالتوبة و المغفرة، و قضا [ء] الحوائج في الدّنيا و الآخرة، بمحمّد و آله.

______________________________

[1] في النسخة: (بآله).

[2] كذا في النسخة و الظاهر أنّ كلمة «من» مصحّفة: «في» فلاحظ.

[3] كذا وردت هذه الكلمة مهملة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:330

[خاتمة نسخة طهران]:

آخر (ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام) جمع الحبريّ.

كتبه المفتقر الى رحمة ربّه الغنيّ ياقوت المستعصميّ بالخزانة المستنصريّة رحمة اللّه على منشئها.

في تاسع عشر شهر رمضان سنة ستّ و [سب] عمائة [1]، حامدا و مصلّيا.

______________________________

[1] كذا ورد التاريخ مخروما في النسخة، و لاحظ ما ذكرناه بهذا الصدد في المقدمة ص (179) حيث احتملنا أن يكون الساقط (سب» فيكون تاريخ النسخة «ستّ و سبعمائة».

تفسير الحبري، الحبري ،ص:331

المستدرك

اشارة

جمعنا فيه ما رواه الحبريّ من الأحاديث في تفسير القرآن ممّا لم يرد في المتن السابق

تفسير الحبري، الحبري ،ص:333

من سورة المائدة [5]

5/ 55

[ (72)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين- معنعنا- عن أبي جعفر عليه السّلام: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان ذات يوم في مسجده، فمرّ مسكين فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هل تصدّق عليك بشي ء؟

قال: نعم، مررت برجل راكع، فأعطاني خاتمه، فأشار بيده: فإذا هو عليّ عليه السّلام، فنزلت هذه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ [55].

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هو وليّكم من بعدي [1].

______________________________

[1] رواه فرات في تفسيره (ص 38) و قد التزمنا بكونه من المستدرك على كتابنا هذا حسب ما شرحناه من ديدن فرات حيث يعبّر بقوله (حدّثنا) إذا كانت الرواية عن الحبريّ، كما في هذه الرواية، لكنّ العلّامة المجلسيّ نقلها في بحار الأنوار (ج 35 ص 198) بعنوان (الحسين بن سعيد) معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام، فلاحظ.

و بعكس ما شرحناه من أنّ فراتا يعبّر بقوله (حدّثني) إذا روى عن الحسين بن سعيد، فقد روى المجلسيّ في البحار (ج 35 ص 198) نقلا عن تفسير فرات الكوفي (ص 37).

قوله: حدّثني الحسين بن الحكم- معنعنا- عن جعفر.

أقول: لكن الموجود في هذا المورد الثاني في تفسير فرات هكذا:

«حدّثني الحسين- معنعنا- عن جعفر».

و على ما شرحناه من ديدن فرات، فلا بدّ أن تكون هذه الرواية عن الحسين بن سعيد، لا الحسين بن الحكم، و راجع ما ذكرنا بهذا الصدد في مقدمة هذا الكتاب (ص 209- 211).

و على كل حال، فقد

ذكرنا مصادر تخريج هذا الحديث في تخريج الحديثين (21 و 22) من المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:334

[ (73)]- فرات:

الحسين بن الحكم- معنعنا- عن جعفر عليه السّلام: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا .. [55].

نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام [1].

______________________________

[1] رواه الحسكانيّ في الشواهد رقم (416) بسند مضطرب في المطبوع و قد صحّحناه و مرّ بمعناه الحديث (21 و 22) من المتن، فانظر تخريجهما.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:335

5/ 107

[ (74)]- الدارقطنيّ:

نا أحمد بن إسحاق بن بهلول:

نا الحسين بن الحكم بن مسلم الوشّاء:

نا الحسن بن الحسين العرنيّ: نا أبو كدينة بن المهلب، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:

كان تميم الداري وعدي يختلفان الى مكّة فخرج معهما فتى من بني سهم، فتوفّي بأرض ليس بها مسلم، فأوصى إليهما فدفعا تركته الى أهله، و حبسا جاما من فضّة مخوّصا بالذهب فاستحلفهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأنّه ما كتمتما و لا اطّلعتما، ثمّ وجد الجام بمكّة.

قالوا: اشترينا من عدي و تميم، فجاء رجلان من ورثة السهميّ فحلفا أنّ هذا الجام للسهميّ و لشهادتهما أحقّ من شهادتهما .... وَ مَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ [107].

فأخذوا الجام، و فيهم نزلت هذه الآية [1].

______________________________

[1] رواه الدارقطنيّ في السنن (ج 4 ص 169) الحديث (31).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:336

و من سورة الأنفال [8]

8/ 62

[ (75)]- الحسكانيّ:

حدّثنا الحاكم: [قال] عليّ بن عبد الرّحمان بن عبيد السّبيعيّ بالكوفة:

حدّثنا الحسين بن الحكم، قال:

حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الصينيّ أبو إسحاق، عن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن أبي حمزة الثماليّ، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لمّا أسري بي إلى السّماء نظرت الى ساق العرش الأيمن، فإذا عليه: «لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه، أيّدته بعليّ و نصرته به» [1].

______________________________

[1] هذا الحديث يرتبط بتفسير قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ من الآية (62) من سورة الأنفال (8).

رواه القاضي نعمان المصريّ في شرح الأخبار (ج 2 ص 16/ أ) بقوله: الحسين بن الحكم باسناده عن أبي الحمراء خادم رسول اللّه صلوات اللّه عليه.

و

ذكره الحسكانيّ في شواهد التنزيل برقم (304).

و له شواهد ذكرها الحسكانيّ (ج 1 ص 223- 229) فراجعه، و انظر ينابيع المودّة (ب 2 ص 21).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:337

8/ 75

[ (76)]- الكلينيّ:

عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سهل، عن:

الحسين بن الحكم:

عن أبي جعفر الثاني عليه السلام:

في رجل مات، و ترك خالتيه و مواليه؟

قال: أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ [75] المال بين الخالتين [1].

______________________________

[1] رواه الشيخ الكلينيّ في الكافي (ج 7 ص 120) و الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه (ج 4 ص 223) و الشيخ الطوسيّ في تهذيب الأحكام (ج 9 ص 125).

و انظر روضة المتقين شرح الفقيه للمجلسيّ الأوّل (ج 11 ص 315).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:338

و من سورة التّوبة [9]

9/ 3

[ (77)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا-:

عن حكيم بن جبير، قال: سمعت عليّ بن الحسين عليه السّلام يقول: و اللّه، إنّ لعليّ بن أبي طالب لاسما في كتاب اللّه ما يعرفونه.

قال: قلت: جعلت فداك، اسم؟

قال: نعم.

قلت: و أيّ اسم؟

قال: أ لم تسمع اللّه يقول: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ [3].

هو و اللّه الأذان [1].

______________________________

[1] رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 53) و لاحظ (ص 52 و 54).

و ذكر نحوه عن (حكيم بن جبير) الحاكم الحسكانيّ في شواهد حديث تبليغ سورة برائة، ثمّ قال: و روى عن حكيم: قيس بن الربيع، و حسين الأشقر، و أبو جارود، و رواه ابن أبي ذيب عن الزهري عن زين العابدين [عليه السلام] مثله، الحديث رقم (307) و ما بعده من شواهد التنزيل (ج 1 ص 1- 232).

و ورد نحوه في الدر المنثور (ج 3 ص 211) عن ابن أبي حاتم بسنده عن حكيم بن حميد [كذا].

و رواه العياشي عن حكيم بن الحسين [كذا]، و عنه في بحار الأنوار (ج 35 ص 296) و تفسير البرهان (ج 2 ص

102) و غاية المرام (ص 464 ب 8) و انظر (ص 364 ب 66).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:339

[ (78)]- الحسكانيّ:

حدّثنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ، قراءة و إملاء: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عقبة الشّيبانيّ بالكوفة:

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ:

عن عفّان بن مسلم، عن حمّاد بن سلمة، عن سماك، عن أنس: أنّ رسول اللّه بعث براءة [1] مع أبي بكر الى أهل مكّة، فلمّا أن قفّاه، دعاه فبعث عليّا و قال: «لا يبلّغها الّا رجل من أهلي [2]».

______________________________

[1] أي سورة براءة، أنظر الحديث (29- 30) من المتن. و تخريجاتهما.

[2] رواه الحسكاني في شواهد التنزيل (برقم 312).

و قد ذكرنا شواهده و متابعاته بتفصيل في تخريج الحديث (30) من المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:340

و من سورة هود [11]

11/ 17

[ (79)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا- عن عبّاد بن عبد اللّه الأسديّ، قال: سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و هو على المنبر، قال: و اللّه ما جرّت المواسي على رجل من قريش الّا نزل فيه آية أو آيتان.

قال: فقال رجل من القوم: ما نزلت فيك آية؟

قال: فغضب، ثمّ قال: اما انّك لو لا أنّك [1] سألتني على رؤوس القوم ما حدّثتك. هل تقرأ سورة هود؟

ثمّ قرأ: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ [17] فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على بيّنة من ربّه، و أنا الشّاهد منه [2].

______________________________

[1] كذا في المصدر، و قد روى هذا الحديث الحافظ أبو نعيم في كتاب (معرفة الصحابة) بالسند، و فيه ... «اما و اللّه لو لم تسألني» فلاحظ شواهد التنزيل (ج 1 هامش ص 278).

[2] رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 69).

و قد مرّ نحوه

في المتن برقمي (36 و 37) و ذكرنا في تخريجهما كافة شواهده و متابعاته.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:341

و من سورة يوسف [12]

12/ 106

[ (80)]- الخوارزميّ، قال:

أخبرني سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلميّ إجازة: أخبرني الميدانيّ الحافظ: أخبرني عبد الكريم بن محمّد المحامليّ: ذكر الحسن بن محمّد بن بشر الخزّاز الكوفيّ:

حدّثني الحسين بن الحكم:

حدّثني حسن بن الحسين العرنيّ: حدّثني عليّ بن الحسين العبديّ، عن محمّد بن رستم أبي الصامت الضبيّ، عن زاذان أبي عمر، عن أبي ذرّ الغفاريّ، قال: كنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و هو ببقيع الغرقد- فقال: و الّذي نفسي بيده إنّ فيكم رجلا يقاتل النّاس على تأويل القرآن، كما قاتلت المشركين على تنزيله، و هم في ذلك يشهدون أن لا إله إلّا اللّه، وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ [106].

فيكبر قتلهم على النّاس حتّى يطعنوا على وليّ اللّه و يسخطوا عمله، كما سخط موسى من أمر السّفينة و قتل الغلام و أمر إقامة الجدار، و كان خرق السّفينة و قتل الغلام و إقامة الجدار للّه رضا، و سخط ذلك موسى عليه السّلام.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:342

أراد من الرّجل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و رواه فرات بقوله: حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا- عن أبي ذرّ الغفاريّ، و الآية وردت في نقله فقط [1].

______________________________

[1] رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 71).

و رواه الخوارزميّ في المناقب (44) بالسند الذي أثبتناه.

و أمّا ما في صدر الحديث من قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أنّ الإمام عليه السلام يقاتل على تأويل القرآن، فقد ورد في حقّه عليه السلام مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

و سلّم في روايات كثيرة جدّا، و قد ذكرنا طرفا من مصادره في مقدّمة هذا الكتاب (ص 161- 162).

فرواه أنس مرفوعا، كما في شواهد التنزيل (ج 1 ص 29) رقم (28).

و عن أبي سعيد الخدري، في مسند أحمد (3/ 31) مختصرا، و خصائص النسائي- ط النجف- (ص 8- 59) و مستدرك الحاكم (ج 3 ص 122- 123) و حلية الأولياء (ج 1 ص 67) و أسد الغابة- طبع إيران- (4/ 32) و منتخب كنز العمال- بهامش مسند أحمد- (ج 5 ص 33) مشيرا الى: مسند أحمد، و ابي يعلى و شعب البيهقي و الحاكم و أبي نعيم، و سنن ابن منصور.

و روي الحديث عن عليّ عليه السلام في مناقب ابن المغازليّ (ص 54) رقم (78) و (ص 298) رقم (341) و رواه الكلابيّ في مسنده الملحق بمناقب ابن المغازليّ (ص 438) رقم (23).

و رواه عامر بن واثلة عن الإمام عليه السلام ضمن حديث الشورى، في مناقب ابن المغازليّ (ص 116) رقم (155).

و انظر الإصابة لابن حجر (ج 1 ص 25) و الصواعق المحرقة له (ص 74) و ينابيع المودة (ب 56 ص 276) نقلا عن الفردوس للديلميّ ..

و قد ورد الحديث في مسند الحبريّ و ذكرنا له تخريجا أوسع، كما فصّلنا الحديث عنه و عن مصادره في ما قدّمناه لكتاب «تسمية من شهد مع عليّ عليه السلام حروبه» الذي انتهينا من تحقيقه بحمد اللّه و شكره.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:343

و من سورة الرعد [13]

13/ 7

[ (81)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا- عن عبد اللّه بن عطاء، قال: كنت جالسا مع أبي جعفر عليه السلام.

قال: نزل في عليّ بن أبي طالب عليه السلام: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ

[7].

فالنّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المنذر، و بعليّ يهتدي المهتدون [1].

______________________________

[1] رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 76) و عنه في بحار الأنوار (35/ 412) و قد ذكرنا كافة شواهده في تخريج الحديثين (38 و 39) من المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:344

[ (82)]- الحسكانيّ:

أخبرنا السيّد أبو منصور الحسيني: نا ابن ماتي: نا الحبريّ:

نا حسن: نا عليّ بن القاسم، عن عبد الوهّاب بن مجاهد، عن أبيه في قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [7].

قال: محمّد المنذر، و عليّ الهاد [ي]. [1].

______________________________

[1] رواه الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1 ص 302) رقم (416) و في المطبوعة اضطراب في السند و المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:345

و من سورة إبراهيم [14]

14/ 35

[ (83)]- ذكر المجلسي ما نصّه:

فر [1]: الحسين بن الحكم- معنعنا- عن:

جعفر بن محمّد عليه السلام، قال: إنّ إبراهيم صلوات اللّه عليه دعا ربّه فقال: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ [35].

فنالت دعوته النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأكرمه اللّه بالنبوّة.

و نالت دعوته أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام لما استخصّه اللّه بالإمامة و الوصيّة [2].

______________________________

[1] «فر» رمز جعله المجلسيّ لكتاب «تفسير فرات الكوفي» في البحار لكنّا لم نجد هذه الرواية في تفسير فرات المطبوع بهذا الطريق، بل فيه رواية بمعناها بطريق محمّد بن عيسى بن زكريّا معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام، فلاحظ.

[2] بحار الأنوار (ج 36 ص 141) نقلا عن فرات الكوفي، و أشار المعلّق الى ص (79) من تفسير الكوفي، لكن الموجود في التفسير- بعد أن نقل ما مرّ في المتن برقم (42) عن المؤلف- و فيه: قال: حدّثني محمد بن عيسى بن

زكريا- معنعنا- عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام، قال: ان إبراهيم ... الى آخر ما أوردنا هنا، و ليس في تلك الصفحة سند من المؤلف الى هذا الحديث.

فهل كانت نسخة العلّامة المجلسي من تفسير فرات تحتوي على هذه الرواية من طريق المؤلّف الحبريّ كما يقرّبه الإختلاف الملحوظ بين ما نقله و بين ما هو الموجود في التفسير؟ و عليه فيكون الحديث من المستدرك. أو أنّه من السهو الذي لا يخلو منه إنسان؟

تفسير الحبري، الحبري ،ص:346

و من سورة الكهف [18]

18/ 82

[ (84)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا- عن أبي الجارود، قال: قال زيد بن عليّ عليه السلام، و قرأ هذه الآية وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً، فَأَرادَ رَبُّكَ [82] قال:

حفظهما اللّه بصلاح أبيهما و ما ذكر منهما صلاح، فنحن أحقّ بالمودّة: أبونا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و جدّتنا خديجة، و أمّنا فاطمة، و أبونا عليّ بن أبي طالب عليه السلام [1].

______________________________

[1] رواه فرات الكوفي في تفسيره (ص 87).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:347

و من سورة الشعراء [26]

[ (85)]- نقل السيّد ابن طاوس عن كتاب ابن الجحّام ما لفظه:

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ:

[حدّثني عفّان بن مسلم] [1].

قال: حدّثنا محمّد بن جرير، قال: حدّثني زكريّا بن يحيى، قال: حدّثني عفّان بن مسلم.

و حدّثنا محمّد بن أحمد الكاتب، قال: حدّثني جدّي، قال [2] أخبرنا عفّان.

و حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدّثنا موسى بن زكريّا:

حدّثنا عبد الواحد بن غياث.

قالا [3] حدّثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي

______________________________

[1] ما بين المعقوفين زيادة منّا لتنسيق السند، فان الحبريّ يروي عن عفّان مباشرة، و على كل فالأسانيد المذكورة غير متحقّقة الصحّة عندنا، و لم نجد الوقت الكافي للتثبّت من صحتها، فليلاحظ.

[2] في المصدر: «قالوا».

[3] قالا، أي عفّان بن مسلم و عبد الواحد بن غياث، الراويان عن أبي عوانة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:348

صادق، عن ربيعة بن ناجذ: أنّ رجلا قال لعليّ: يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمّك دون عمّك؟ قالها ثلاث مرّات حتّى استراب الناس، و نشروا آذانهم.

ثمّ قال [4]: جمع رسول اللّه- أو دعا رسول اللّه- بني عبد المطّلب: كلّهم يأكل الجذعة و يشرب الفرق.

قال: فصنع لهم مدّا من طعام فأكلوا حتى شبعوا.

قال: و بقي الطعام كما هو كأنّه

لم يمسّ و لم يشرب، فقال:

يا بني عبد المطّلب إنّي بعثت إليكم خاصّة و إلى الناس عامّة، و قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي و وارثي؟

فلم يقم إليه أحد.

قال: فقمت- و كنت أصغر القوم سنّا-، فقال: اجلس.

قال: ثمّ قال ثلاث مرّات، كلّ ذلك أقوم اليه، فيقول لي:

اجلس، حتّى كانت الثالثة، ضرب يده على يدي.

فقال: فلذلك ورثت ابن عمّي دون عمّي [ «5»].

______________________________

[4] القائل هنا هو الإمام عليّ عليه السلام، و يبدو أنّ في الكلام نقصا.

______________________________

(5) هذا الحديث يرتبط بتفسير آية الإنذار (214) من سورة الشعراء. (26) و هو المعروف بحديث الدار.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:349

______________________________

رواه بالسند كما أثبتنا السيّد ابن طاوس في سعد السعود ص (105) نقلا عن كتاب ابن الجحّام من المجلد الثاني الجزء السابع، الكراس الخامس الجهة الثانية من القائمة الأولى، و السند مضطرب و لا بدّ من الإشارة الى أن ابن الجحّام يروي عن المؤلف الحبريّ بواسطة واحدة: و محمّد بن جرير يروي عن المؤلّف الحبريّ بلا واسطة، و المؤلّف يروي عن عفّان بن مسلم مباشرة أيضا.

وردت هذه الرواية بعين اللّفظ برواية الفضل بن سهل عن عفّان بن مسلم عن أبي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ (و في سعد السعود: ماجد، و هو غلط)، كما ذكرنا، في خصائص النسائي ص (86) طبع النجف.

و عن أبي عوانة في البحار (18/ 178) و في ص (163) عن البراء بن عازب و أبي رافع و ابن عباس، و أورد الحسكاني جملة من رواياته (ج 1 ص 420- 424) و انظر هامشه. و إليك بعض المصادر:- أورده الإمام أحمد بن حنبل

في الفضائل (91/ أ- ب) بسنده عن المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبد اللّه الأسديّ عن عليّ (عليه السلام): و مثله في المسند (ج 1 ص 111) و عنهما في الينابيع (ب 31 ص 122).

و في كنز العمال (6/ 396) عن عليّ نقلا عن أحمد و ابن جرير و صحّحه و الطحاويّ و في (ص 397) مفصّلا عن ابن إسحاق و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و أبي نعيم و البيهقيّ في الدلائل، و في ص (401) مختصرا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:350

و من سورة النمل [27]

27/ 62- 61

[ (86)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم- معنعنا- عن أنس بن مالك، قال: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هذه الآيات من «طس النمل»: أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً- إلى قوله- قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ [61- 62] قال: انتفض عليّ عليه السلام انتفاض العصفور، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما لك يا عليّ؟

قال: عجبت يا رسول اللّه من كفرهم و جرأتهم على اللّه و حلم اللّه عنهم.

قال: فمسحه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:

ابشر يا عليّ، فإنّه لا يحبّك منافق، و لا يبغضك مؤمن، و لو لا أنت

______________________________

و أورده ابن الأثير في تاريخه الكامل (ج 2 ص 41) مفصّلا، و أورده الطبريّ بذيل الآية من تفسيره (ج 19 ص 74- 75) بتحريف ما.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:351

لم يعرف حزب اللّه و حزب رسوله [1].

______________________________

[1] رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 115).

و ما في ذيله من قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يحبّك الّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق، ورد

في مصادر عديدة و له شواهد و متابعات طويلة الذيل إليك بعضها:

فعن أمّ سلمة في فضائل الصحابة لأحمد (70/ ب و 88/ ب و 121/ أ) و في صحيح الترمذيّ (5/ 299).

و وردت الرواية عن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال: فيما عهد اليّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يحبّك الّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق.

في فضائل أحمد (23/ أ و 28/ ب و 90/ ب) و انظر (74/ أ) و ميزان الاعتدال للذهبيّ (4/ 272).

و قد وردت هذه الرواية في بشارة المصطفى (ص 148) للطبريّ بسنده الى الحبريّ المؤلّف، أثبتناها في المسند و ذكرنا لها جملة من الشواهد و المتابعات، و انظر بشارة المصطفى (ص 64 و 76 و 69 و 70).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:352

و من سورة الأحزاب [33]

33/ 33

[ (87)]- أورد الحسكانيّ في تفسير آية التطهير، رواية بسنده الى مخول بن إبراهيم عن عبد الجبّار بن العباس الشبامي الهمداني، عن عمّار بن معاوية الدهنيّ، عن عمرة بن أفعى، عن أمّ سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ ..

[33] و في البيت سبعة: جبرئيل و ميكائيل و رسول اللّه و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين، و أنّا على باب البيت، فقلت: يا رسول اللّه، أ لست من أهل البيت؟

فقال: إنّك الى خير، انّك من أزواج النبيّ، ما قال:

«انّك من أهل البيت».

أقول: و رواه فرات الكوفيّ في تفسيره بقوله: حدّثنا الحسين ابن الحكم معنعنا- عن أمّ سلمة، باختلاف يسير [1].

______________________________

[1] أورده فرات في تفسيره (ص 123) و قد مرّت رواية أمّ سلمة في هذه الآية برقم (50- 54) في المتن، و إنّما اعتبرنا هذه الرواية من المستدرك لمخالفتها لما

مرّ في المتن من روايات أمّ سلمة مع أنّ فيها خصوصية التصريح في آخرها بأنّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لم يقل إنّ امّ سلمة من أهل البيت.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (757) بسند الى المخول بن إبراهيم عن عبد الجبار بن العباس عن عمّار الدهني عن عمرة بنت أفعى عن أم سلمة و قال بعده: و رواه أبو الشيخ عن عبد اللّه بن محمد بن يعقوب عن الحسين بن الحكم عن المخول.

ثم قال: و أملاه أبو جعفر القمّيّ [الشيخ الصدوق] عن أربعة نفر عن مخول.

و قال- أيضا-: و رواه الطحاويّ عن الحسين، و قال: عن أمّ عمرة بنت رافع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:353

و من سورة فاطر [35]

35/ 32

[ (88)]- الحسكانيّ:

حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعيّ، قال: حدّثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص:

الحسين بن الحكم:

عمرو بن خالد أبو حفص الأعشى، عن أبي حمزة الثمالي عن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: إنّي لجالس عنده إذ جاءه رجلان من أهل العراق، فقالا: يا ابن رسول اللّه جئناك تخبرنا عن آيات من القرآن؟

فقال: و ما هي؟

تفسير الحبري، الحبري ،ص:354

قالا: قول اللّه تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا [32].

فقال: يا أهل العراق! و أيش يقولون؟

قالا: يقولون: إنّها نزلت في أمّة محمّد صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم.

فقال عليّ بن الحسين عليهما السلام: أمّة محمّد كلّهم إذن في الجنّة! قال: فقلت من بين القوم: يا ابن رسول اللّه! فيمن نزلت؟

فقال: نزلت- و اللّه- فينا أهل البيت- ثلاث مرّات- قلت: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه؟

قال: الذي استوت حسناته و سيّئاته، و هو في الجنّة، فقلت: و المقتصد؟

قال: العابد للّه في بيته حتّى يأتيه اليقين.

فقلت: السابق بالخيرات؟

قال:

من شهر سيفه، و دعا الى سبيل ربّه. [1]

______________________________

[1] رواه الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2 ص 104) رقم (782) و انظر تخريج الحديث التالي.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:355

[ (89)]- الحسكانيّ:

حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعيّ، قال: حدّثني الحسن بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص:

حدّثنا الحسين بن الحكم.

عن حسن بن حسين، عن يحيى بن مساور عن أبي خالد، عن:

زيد بن عليّ، في قوله:

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ [32].

قال: الظالم لنفسه: المختلط منّا بالناس.

و المقتصد: العابد.

و السابق: الشاهر سيفه يدعو الى سبيل ربّه. [1]

______________________________

[1] أوردها الحسكانيّ في الشواهد برقم (783) و ذكر بمعناها رواية عن عبد خير عن عليّ عليه السلام و ورد في تفسير الآية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام في رواية مفصّلة قال: هي لنا خاصّة ... أورده ابن طاوس في سعد السعود ص (107- 108) عن ابن الجحّام، و قال:

و روى في تأويل هذه الآية عن عشرين طريقا و انظر ص (79- 80) منه، و انظر حول الآية حديثا رواه الطبرانيّ عن ابن عبّاس في المعجم الكبير (ج 3 ص 124/ ظ).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:356

[ (90)]- أورد المجلسيّ:

عن السيّد ابن طاوس [1] نقلا عن تفسير محمّد بن العبّاس بن مروان [ابن الجحّام]، قال:

حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن أسد بن إبراهيم بن محمّد، عن عثمان بن سعيد، عن إسحاق بن يزيد الفراء، عن غالب الهمدانيّ، عن أبي إسحاق السبيعيّ، قال:

خرجت حاجّا فلقيت محمّد بن عليّ [عليه السلام]، فسألته عن هذه الآية:

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ ... الآية [32].

فقال: ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق- يعني أهل الكوفة-؟

قال قلت: يقولون إنّها لهم.

قال: فما يخوّفهم إذا كانوا من أهل الجنّة؟

قلت: فما تقول أنت؟ جعلت

فداك!؟

فقال: هي لنا خاصّة يا أبا إسحاق! أمّا السابق بالخيرات، فعليّ بن أبي طالب و الحسن

______________________________

[1] في كتاب سعد السعود (ص 107).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:357

و الحسين، و الشهيد منّا أهل البيت.

و أمّا المقتصد، فصائم بالنّهار و قائم باللّيل.

و أمّا الظالم لنفسه: ففيه ما جاء في التائبين، و هو مغفور له.

يا أبا إسحاق! بنا يفكّ اللّه عيوبكم، و بنا يحلّ اللّه رباق الذّل من أعناقكم، و بنا يغفر اللّه ذنوبكم، و بنا يفتح اللّه، و بنا يختم، لا بكم، و نحن كهفكم كأصحاب الكهف، و نحن سفينتكم كسفينة نوح، و نحن باب حطّتكم كباب حطّة بني إسرائيل [2].

ثم قال في البحار: فر: الحسين بن الحكم باسناده عن غالب بن عثمان مثله [3].

______________________________

[2] بحار الأنوار (ج 23 ص 218- 219) عن كنز الفوائد (ص 251- 252).

[3] انظر تفسير فرات الكوفي (ص 128).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:358

و من سورة الصّافات [37]

37/ 130

[ (91)]- محمّد بن العبّاس بن مروان المعروف بابن الجحّام، قال: حدّثنا محمّد بن القاسم، عن:

حسين بن حكم، عن:

حسين بن نصر بن مزاحم، عن أبيه، عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس [1] عن:

عليّ عليه السلام قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اسمه يس، و نحن الّذين قال اللّه: سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ [130] [2].

______________________________

[1] سيأتي مثل هذا السند في الحديث (93) و هو الصحيح، لكن كان في المصدر المخطوط (أبان بن عثمان عن سليمان بن قيس) و هو خطأ لعدم وجود من يسمّى بهذا الإسم من الرواة في هذه الطبقة.

[2] أورده السيّد شرف الدين في (تأويل الآيات الظاهرة) ص (249) نقلا عن ابن الجحّام، و الغاية (ب 88 ص 382) و أورد بمعناه روايات عديدة

في الشواهد رقم (791- 797).

و في المعجم الكبير للطبراني عن مجاهد عن ابن عباس قال في الآية: نحن آل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) (ج 3 ص 110/ و) و الأمالي الخميسيّة (1/ 148 و 151).

و في الينابيع (ب 59 ص 354) عن الصواعق المحرقة لابن حجر ص (88). و في اللوامع النورانية للسيد البحراني.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:359

و من سورة الشورى [42]

42/ 23

[ (92)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم قال:

حدّثنا إسماعيل بن أبان، عن سلام بن أبي عمرة، عن أبي هارون العبديّ عن محمّد بن بشر، عن محمّد بن الحنفيّة: أنّه خرج الى أصحابه ذات يوم، و هم ينتظرون خروجه، فقال:

تنجّزوا البشرى من اللّه، فو اللّه ما من أحد يتنجّز البشرى من اللّه غيركم، ثمّ قرأ هذه الآية: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى [23].

قال: نحن من أهل البيت قرابته، جعلنا اللّه منه، و جعلكم اللّه منّا ثمّ قرأ هذه الآية: هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ الآية [52] من سورة التوبة [9]: الموت و دخول الجنّة، أو

تفسير الحبري، الحبري ،ص:360

ظهور أمرنا، فيريكم اللّه ما تقرّ به عينكم.

ثمّ قال: أما ترضون أنّ صلاتكم تقبل و صلاتهم لا تقبل، و حجّكم يقبل و حجّهم لا يقبل! قالوا: لم يا أبا القاسم؟

قال: فإنّ ذلك لذلك [ «1»].

______________________________

(1) أورده فرات في تفسيره ص (149- 150).

و أورد الحسكانيّ شواهد له في شواهده برقم (822- 844)، و كذا في الغاية.

و إليك نبذ ممّا ورد في تفسير الآية: تفسير الحبري، الحبري 360 42/ 23 ..... ص : 359

1- فعن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في (جواهر العقدين): أخرج أبو الشيخ بن حيان في كتابه (الثواب) من طريق الواحديّ عن

أبي هاشم الرمانيّ عن زاذان عن عليّ (عليه السلام) قال: فينا من ال (حم عسق) آية، لا يحفظها من مودّتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى أورده في الينابيع (ب 37 ص 133) و (ب 58 ص 323) و (ب 59 ص 362) و نقلا عن (فصل الخطاب) في (ب 65 ص 443).

2- و عن الإمام الحسن السبط (عليه السلام) قال في خطبة بعد وفاة أبيه: و إنّا من أهل البيت الّذين افترض اللّه مودّتهم على كل مسلم فقال تبارك و تعالى لنبيّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى أورده الحاكم في المستدرك (3/ 172)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:361

______________________________

بسنده عن عمر بن الإمام السجّاد (عليه السلام) و عن أبي الطفيل في مجمع الزوائد (9/ 146) و الينابيع (ب 58 ص 323- 324) و قال:

أخرجه الطبرانيّ في الكبير و الأوسط و أخرجه البزاز. و رواه الحافظ جمال الدين الزرنديّ عن أبي الطفيل و جعفر بن حبان، و أورد الخطبة في بشارة المصطفى ص (240- 241).

3- و عن الإمام عليّ السجّاد زين العابدين (عليه السلام) فيما أورده الثعلبيّ بالإسناد الى الصباح بن يحيى عن السديّ عن أبي الديلم قال: لما جي ء بعليّ بن الحسين أسيرا، فأقيم على درب دمشق، قال رجل من أهل الشام: الحمد للّه الذي قتلكم و استأصلكم و قطع قرن الفتنة! فقال له عليّ بن الحسين (عليه السلام): أ قرأت القرآن؟ قال:

نعم قال (عليه السلام): قرأت ال (حم)؟

قال: قرأت القرآن، و لم أقرأ ال (حم)؟ قال (عليه السلام):

قرأت: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً ....

قال: أنتم هم؟ قال

عليه السلام: نعم. أورده في العمدة (ف 9 ص 26).

وردت رواية في فضائل أحمد ص (108/ أ) من النسخة المصوّرة بالسند عن قيس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن عامر ...، و لكن نقلت نفس الرواية عن فضائل أحمد بالسند عينه الى سعيد عن ابن عبّاس، فلذا نحتمل قويا خطأ النسخة المصوّرة، فلاحظ الرقم (5) الآتي.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:362

______________________________

و عن عبد اللّه بن عبّاس:

4- برواية طاوس عنه، أورده في صحيح البخاريّ، و عنه في العمدة (ف 9 ص 24) و الجمع بين الصحاح لرزين العبدريّ، و عنه في العمدة (ف 9 ص 29).

5- و برواية سعيد بن جبير، برواية حسين الأشقر عن قيس بن الربيع عن الأعمش عنه عن ابن عبّاس قال: لمّا نزلت (الآية) قالوا: يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): عليّ و فاطمة و ابناهما عليهم السلام.

أورده الإمام أحمد بن حنبل في الفضائل ص (108/ أ) بتحريف أشرنا إليه، و نقله عنه في العمدة (ف 9 ص 24) و الينابيع (ب 32 ص 123) و قال: أخرجه الطبرانيّ في الكبير و ابن أبي حاتم في تفسيره، و الحاكم في المناقب و الواحديّ في الوسيط و أبو نعيم الحافظ في الحلية و الثعلبيّ في تفسيره و الحمويني في فرائد السمطين، و عن أحمد في ذخائر العقبى ص (25).

أقول: أخرجه الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 1 ص 126/ ب) و (ج 3 ص 155/ و- 156/ و) و عنه في كفاية الطالب (ب 11 ص 91) و عنه في مجمع الزوائد (9/ 168) و أورده أيضا بالسند في (ج 7 ص 103)

و أورده ابن المغازليّ في المناقب (ص 307 ح 352)، و عن الواحديّ في الينابيع (ب 65 ص 442) و أرسله في الكشّاف كما في سعد السعود ص (140)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:363

______________________________

و عن ابن عبّاس في الينابيع (ب 56 ص 229 و ص 311) عن الملّا في سيرته.

6- و برواية الشعبيّ عنه في قوله قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى: قال: تصلوا قرابتي و لا تكذّبوني. أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 3 ص 169/ ظ).

7- و برواية عليّ بن أبي طلحة عنه، أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير في ترجمة ابن عباس من الجزء الثالث و لم أضبط رقم الصفحة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:364

و من سورة الزخرف [43]

43/ 44

[ (93)]- محمّد بن العبّاس بن مروان المعروف بابن الجحّام:

حدّثنا محمّد بن القاسم، عن:

حسين بن حكم، عن:

حسين بن نصر، عن أبيه، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس عن: عليّ عليه السّلام، قال: قوله عزّ و جلّ:

وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ، وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ [44].

فنحن قومه، و نحن المسؤولون [1].

______________________________

[1] أورده السيّد شرف الدين النجفيّ في كتاب «تأويل الآيات الظاهرة» ص (478) نقلا عن ابن الجحّام، و نقله عن ابن الجحّام في غاية المرام (ب 92 ص 385) و قد سقط اسم المؤلّف من المطبوعة.

و روي مثله عن الفضل بن يحيى عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في بشارة المصطفى ص (194).

و انظر شواهد التنزيل (ج 2 ص 151- 155) و نقله في البحار (23/ 186).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:365

و من سورة الحجرات [49]

49/ 9

[ (94)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم، قال:

حدّثني جندل، قال: حدّثنا ميثم بن بشير، عن جويبر، عن الضحاك في قول اللّه: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما، فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى، فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ [9].

قال: بالسّيف.

قال جويبر: فقلت: ما حال قتلى هؤلاء؟

قال: في الجنّة يرزقون.

قال: فما بال قتلى أهل البغي؟

قال: في النّار [1].

______________________________

[1] أورده فرات في تفسيره (ص 163) و يناسب الحديث ما ورد من أنّ الإمام (عليه السلام) يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين، من البغاة الخارجين عليه (عليه السلام) فانظر بشارة المصطفى ص (167) و أسد الغابة (4/ 32- 33) في رواية المؤلّف الحبريّ بسنده عن أبي سعيد الخدريّ، و قد أوردناه في «مسند الحبريّ» مع ذكر شواهده و متابعاته مفصّلا، فلاحظ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:366

و من سورة الواقعة [56]

56/ 94- 88

[ (95)]- قال الصدوق محمّد بن عليّ بن الحسين ابن بابويه:

حدّثنا الحسن بن عليّ بن شعيب الجوهريّ (رضي اللّه عنه) قال: حدّثنا عيسى بن محمّد العلويّ، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ، بالكوفة، قال:

حدّثنا الحسن بن الحسين العرنيّ، عن عمرو بن جميع، عن عمرو بن أبي المقدام، قال:

قال الصادق جعفر بن محمّد [عليه السلام]: نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا و أهل عداوتنا: فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ يعني في قبره.

وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ [89] يعني في الآخرة.

وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:367

[92- 93] يعني في قبره.

وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ [94] يعني في الآخرة [1].

______________________________

[1] رواه الشيخ الصدوق في أماليه (ص 424) ط النجف.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:368

و من سورة المجادلة [58]

58/ 12

[ (96)]- ذكر المجلسيّ ما نصّه:

كنز [1]: محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن عقبة و محمّد بن القاسم- معا- عن الحسين بن الحكم:

عن حسن بن حسين، عن حبّان بن عليّ، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ، فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً [12].

قال: نزلت في عليّ عليه السلام خاصّة، و كان له دينار فباعه بعشرة دراهم، فكان كلّما ناجاه قدّم درهما، حتّى ناجاه عشر مرّات، ثمّ نسخت، فلم يعمل بها أحد قبله و لا بعده [2].

______________________________

[1] كنز: رمز به المجلسيّ في البحار لكتاب جامع الفوائد و كتاب تأويل الآيات.

[2] ذكره المجلسيّ في البحار (ج 35 ص 380) نقلا عن ابن الجحّام، و ذكره- البحرانيّ- أيضا في الغاية (ص 350).

و هو بمعنى الحديث (65) في المتن، فانظر تخريجاته.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:369

و من سورة التحريم [66]

66/ 4

[ (97)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم:

(عن: الحسن بن الحسين، عن الحسين بن سليمان، عن سدير الصيرفيّ) [1].

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لقد عرّف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السلام أصحابه مرّتين:

مرّة حين قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله [2].

و أمّا الثانية: حين نزلت هذه الآية: فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ ...

وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ إلى آخر الآية [4].

______________________________

[1] ما بين القوسين ورد في نقل الحسكانيّ عن فرات برقم (996) و كان في تفسير فرات الكوفي بدنه كلمة: (معنعنا).

[2] و ذلك عند نزول قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ، وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ

مِنَ النَّاسِ الآية (67) من سورة المائدة (5) و هو المعروف بحديث الغدير لوقوعه في موضع اسمه «غدير خمّ» فلاحظ الحديث (24) و تخريجه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:370

أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيد عليّ عليه السلام و قال: أيّها النّاس هذا صالح المؤمنين [3].

______________________________

[3] أورده فرات في تفسيره (ص 186) عن المؤلّف معنعنا و عنه في الشواهد برقم (996) عن المؤلّف بالسند الذي أثبتناه و قد مرّ مثله في المتن الحديثان (67- 68) و انظر تخريجهما

تفسير الحبري، الحبري ،ص:371

و من سورة المزّمّل [73]

73/ 19

[ (98)]- الحسكانيّ:

أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ- و هو بخطّه عندي-: عليّ ابن عبد الرحمن السبيعيّ:

حدّثنا الحسين بن الحكم الحبريّ.

عن الحسن بن الحسين، عن عبيدة بن حميد، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن:

ابن عبّاس، في قوله تعالى:

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ وَ طائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ [19].

قال: عليّ و أبو ذرّ [1].

______________________________

[1] رواه الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج 2 ص 291) رقم (1036) و روى بعده بسند آخر عن عطاء عن ابن عبّاس- حديثا في تفسير الآية- قال فيه: فأوّل من قام اللّيل معه عليّ، و أوّل من بايع معه عليّ، و أوّل من هاجر معه عليّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:372

و من سورة البيّنة [98]

98/ 7

[ (99)]- فرات، قال:

حدّثنا الحسين بن الحكم:

(حدّثنا سعيد بن عثمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر) [1].

عن أبي جعفر: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: يا عليّ:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [7].

أنت و شيعتك، ترد عليّ أنت و شيعتك راضين مرضيّين [2].

______________________________

[1] ما بين القوسين ورد في نقل شواهد التنزيل برقم (1134) و جاء بدله في تفسير فرات كلمة: «معنعنا».

[2] رواه فرات الكوفيّ في تفسيره (ص 219) عن المؤلّف، و ذكره الحسكانيّ في الشواهد برقم (1141) و انظر الرقم (1134).

و قد مرّ مثله في المتن برقم (71) فانظر تخريجاته.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:373

عدد ما نزل من الآيات في عليّ عليه السّلام

[ (100)]- روى الحاكم الحسكانيّ، عن أبي غسّان- هو مالك بن إسماعيل النهديّ-: عبد السلام بن حرب، عن عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، قال:

صنع لنا يوسف بن ماهك حمّاما و طعاما، و معنا مجاهد و طاوس و عطاء، فبدئ بطاووس فطلي.

فقال مجاهد: لقد نزلت في عليّ سبعون آية ما شركه فيها أحد.

فقال عطاء: ما رأى ذلك أصحابه له! فثبت [1] الى طاوس، فقال: يا ابن السوداء! اغسلوا عنّي، لأكوننّ أنا و هو اليوم حديثا لأهل مكّة! قال: فلم نزل به حتّى سكن.

قال الحسكانيّ: و رواه أبو عبد اللّه الحسين بن الحكم

______________________________

[1] هذا هو الظاهر، و معناه أنّ كلام عطاء وصل الى سمع طاوس فاستنكره، و كان في المصدر (فيثبت) و لا معنى له ظاهرا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:374

الحبريّ، في تفسيره، عن مالك بن إسماعيل به سواء [2].

______________________________

[2] رواه الحسكانيّ في شواهد التنزيل (ج 1 ص 45- 46) رقم (64) و هو أوّل حديث نقله عن كتاب المؤلّف، باسم «تفسير الحبريّ».

و هذا

آخر ما عثرنا عليه من روايات هذا التفسير و به يتمّ المستدرك (29) حديثا و الحمد للّه على توفيقه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:375

التخريجات

اشارة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:377

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*

تخريج الحديث الأوّل:

في نزول قوله تعالى: هُمُ الْمُفْلِحُونَ الآية (5) من سورة البقرة (2).

ورد هذا الحديث في النسختين المعتمدتين في هذا الموضع في أوّل الكتاب، و هو- كما يبدو لنا- مقدّم من موضعه في آيات سورة البقرة حسب ترتيب الكتاب المبنيّ على إيراد الآيات تحت عنوان سورها، و قد ذكره الحسكانيّ هناك أيضا، و لو لاحظنا أنّ الحسكانيّ يعتمد في نقله نسخة المرزبانيّ، و هو الراوي للنسختين المعتمدتين، حصل الاطمئنان بأنّ هذا الحديث مقدّم من موضعه الى هنا، و حقّه أن يتأخّر و يذكر تحت عنوان سورة البقرة.

مضافا الى أنّ وجود عنوان الكتاب بعد هذا الحديث، و قبل الحديث الثاني يدعو- كما أشرنا إليه في هامش الكتاب- الى الإعتقاد بأنّ الحديث الأوّل حقّه أن يتأخّر، و أنّه قدّم سهوا.

أمّا رواة الحديث فهم:- 1- الحسين بن الحكم- المؤلّف- عن الحسن بن الحسين عن عيسى بن عبد اللّه، كما في المتن ص (232)، و يظهر من الحاكم الحسكانيّ أنّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:378

(الحسن بن الحسين) هو (الحسن بن الحسين بن عاصم) حيث قال بعد أن أورد له رواية عن عيسى: و رواه- عن الحسن- حسين بن الحكم الحبريّ، بإسناد الجوهريّ البغداديّ. شواهد التنزيل (ج 1 ص 68- 69 برقم 109).

2- و عمرو [1] بن عبد اللّه، عن الحسن بن الحسين بن عاصم عن عيسى بن عبد اللّه، كما في الشواهد رقم (108)، و كذا في بشارة المصطفى للطبريّ ص (187) و فيه: ... ابن عاصم عن عبد اللّه بن محمد بن عمر ... الى آخره باختلاف يسير في ألفاظ المتن، و لعله ناشئ من عدم التحقيق في نسخة البشارة المطبوعة.

3- و بكر بن

عبد اللّه بن حبيب، عن الحسن بن الحسين بن العاصم عن عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي عليه السلام، عن أبيه عن جدّه، عن عليّ عليه السلام قال: حدّثني سلمان الخير ... إلخ.

أورده الصدوق في أماليه ص 294 ط الحجر، و انظر الشواهد رقم (108).

4- و رواه الحسين بن الحسن بن وضاح، عن محمّد بن يحيى بن ضريس الفيديّ، عن عيسى بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب قال حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه عن عليّ عليه السلام قال:

قال لي سلمان:- أورده الحاكم في الشواهد ج 1 ص 68 رقم 107.

5- و عبد اللّه بن صالح البزاز، أنبأنا محمّد بن يحيى بفيد، أنبأنا عيسى بن

______________________________

[1] في بشارة المصطفى: (عمر) بدون واو.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:379

عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب. حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عن عليّ، قال: قال لي سلمان ... الى آخره.

أورده ابن عساكر في تاريخ دمشق، في ترجمة الإمام ج 2 ص 346- 347 رقم 847، و الحاكم في الشواهد ج 1 ص 69 رقم 109.

6- و محمّد بن هارون الرويانيّ: أخبرنا محمّد بن يحيى بن ضريس عن عيسى بن عبد اللّه، قال: حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب، قال: قال لي سلمان قلّما طلعت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، يا با حسن، و أنا معه، الّا ضرب بين كتفيّ و قال: يا سلمان هذا و حزبه «المفلحون» أورده الحاكم في الشواهد (ج 1 ص 70) رقم 110.

7- و سعيد بن سلمة الثوريّ عن محمّد

بن يحيى الفيديّ.

8- و عليّ بن الحسين بن حيان عن الفيديّ رواهما الإمام المرشد باللّه في الأمالي الخميسية (ج 1 ص 3- 144)، و أورده أبو نعيم الاصفهاني في (ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام) عن محمّد بن حميد عنه، أورده ابن البطريق في خصائص الوحي المبين (ص 213) رقم 192.

و رواه السيّد هاشم البحرانيّ في اللّوامع النورانيّة ص 442، بقوله و من طريق المخالفين ما رواه أبو نعيم قال حدّثنا محمّد بن حميد بإسناده عن عيسى بن عبيد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب قال حدّثني أبي عن جدّه و أورد مثله، و انظر النور المشتعل (ص 3- 254) رقم (70).

قال السيّد أبو الحسن: عيسى هذا هو ابن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن محمّد بن عليّ، و هو ابن الحنفية فيما أظنّ و اللّه أعلم.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:380

و هذه الروايات كلّها تنتهي الى الصحابيّ الجليل سلمان الفارسيّ رضي اللّه عنه. أقول: و يشهد لها ما ورد مرفوعا بلفظ: إنّ هذا و حزبه أو شيعته هم الفائزون، مشيرا الى عليّ، فانظر بعض ما ورد بهذا المعنى في بشارة المصطفى ص (56، و 161، و 192)، و سيأتي في تخريج الحديث (71) في تفسير قوله تعالى أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ما يدلّ على أنّ عليا و شيعته هم خير البريّة.

و قد جمع العلّامة الحبر المتتبّع الشيخ محمّد جعفر الشهير بالشيخ (نجم الدين العسكريّ) رحمه اللّه، ما ورد في فضائل الشيعة من طرق العامّة في كتاب (عليّ و الشيعة) و قد طبع، كما طبع بذيله كتاب (فضائل الشيعة) لشيخ المحدّثين أبي جعفر محمّد بن عليّ الصدوق رحمه اللّه.

و في كتاب (بشارة

المصطفى لشيعة المرتضى) لأبي جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبريّ طائفة من الأخبار في ذلك بطرق العامّة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:381

تخريج الحديث الثاني: في تقسيم القرآن الى أرباع:-

ورد هذا الحديث مرويا عن جمع:

* عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ عليه السلام:

1- برواية أبي الجارود عنه، في المتن كما مرّ.

2- و رواية الحسن بن عبد الرحمن عنه، في تفسير فرات ص (1).

3- و رواية زكريّا بن ميسرة عنه، في فرات ص (2) و الشواهد رقم (58) و (59) و غاية المرام (ب 232 ص 441 ح 1) نقلا عن الكلينيّ و العيّاشيّ.

* عن عبد اللّه بن عبّاس، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في آخر حديث طويل:

4- برواية الحكم عنه، في فرات ص (2 و 89) و الشواهد رقم (57).

5- و رواية عكرمة عنه، في كتاب (ما نزل من القرآن في علي) لأبي نعيم، بحار الأنوار للمجلسي (ج 35 ص 359) و مناقب ابن المغازليّ (ص 328 رقم 375) و عن الأخير في الغاية (ب 231 ص 441)، و انظر النور المشتعل ص 139 رقم (37).

* و عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام:- 6- برواية أبي بصير عنه، في الغاية (ب 242 ص 441) نقلا عن العيّاشيّ:

7- و رواية أبي الجارود عنه، في الغاية، كذلك.

8- و رواية خيثمة عنه، في الغاية، كذلك الا ان فيه التثليث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:382

* و عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام:

9- برواية داود بن فرقد عمّن ذكره عنه، في الغاية (ب 232 ص 441) نقلا عن الكلينيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:383

تخريج الحديث الثالث: في قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...)*

. و قد ورد هذا الحديث مرويّا عن جمع، منهم:

* الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت من أصحاب محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من يقولون: ما نزل ... الى آخره.

1- رواه عن عليّ عليه السلام، كما في تفسير فرات

ص (4).

* و حذيفة بن اليمان:

2- برواية زيد بن وهب عنه، في الشواهد رقم (67 و 68).

3- و رواية قيس بن أبي حازم عنه، في الشواهد رقم (69).

* و عبد اللّه بن عبّاس:

4- برواية أبي مالك عنه، كما في البحار (ج 35 ص 352) نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

5- و رواية (سعيد) ابن جبير عنه، كما في البحار (35/ 353) نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

6- و رواية الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام عنه، في الشواهد رقم (83).

7- و رواية عباية عنه، في البحار (35/ 352) نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

8- و رواية عطاء عنه، في البحار (35/ 353) كسابقه.

* و رواية عكرمة عنه، و عن عكرمة رواه عليّ بن بذيمة، و رواه عن عليّ جمع، منهم:

9- جعفر، كما في الشواهد (ج 1 ص 53).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:384

10- و محمد بن عمر، في تفسير فرات ص (3) و عنه في البحار (35/ 347).

11- و يحيى بن ثعلبة، أبو المقوم الأنصاري، في فرات ص (4).

12- و هارون بن الحكم، في الشواهد رقم (13) و (ج 1 ص 53).

* و عيسى بن راشد عن عليّ بن بذيمة عن عكرمة، و رواه عن عيسى جمع كثير، منهم:

13- إسماعيل بن أمية، كما في الشواهد (ج 1 ص 53).

14- و زكريّا بن يحيى الكسائيّ، في فضائل أحمد بن حنبل المعروف بالمناقب ص (94/ أ) بدون الذيل، و في المطبوع رقم (1114) مع الذيل، و نقله عنه، المحبّ الطبريّ في ذخائر العقبى ص (89) مع الذيل و الرياض النضرة (ج 2 ص 374) بدون ذيل، كما نقله عن أحمد في سمط النجوم (ج 2 ص 474).

15- و سفيان الثوري، في

الشواهد (ج 1 ص 53).

16- و سهل بن عثمان، في الشواهد رقم (70). و الأمالي الخميسيّة للمرشد باللّه ج 1 ص 133 مع الذيل.

17- و عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ، في الشواهد رقم (71 و 72) و كفاية الطالب (ب 31 ص 140).

18- و عقبة بن مكرم، في مناقب الخوارزمي (ف 17 ص 198).

19- و عليّ بن عبد اللّه الذهليّ، في الشواهد رقم (74).

20- و قاسم بن الضحاك، في الشواهد (ج 1 ص 53) و معرفة الصحابة لأبي نعيم كما في البحار (ج 35 ص 352) و انظر النور المشتعل (ص 28) رقم (3).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:385

21- و محمد بن طريف أبو جعفر، في الشواهد رقم (82).

22- و محمد بن عمر، في الشواهد (ج 1 ص 53).

23- و معاوية بن هشام، في الشواهد رقم (75).

24- و منجاب بن الحارث، في الشواهد رقم (77) و الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 3 ص 133/ ظ) و عنه في مجمع الزوائد (9/ 112) مع الذيل.

25- و يحيى بن آدم، في الشواهد رقم (76).

26- و يحيى بن الحسن، في تفسير فرات ص (3).

27- و يحيى بن عبد الحميد- و هو شيخ المؤلّف-، و انظر مصادر روايته في تخريج هذا الحديث الثالث بذيل المتن. و انظر الشواهد (ج 1 ص 53).

* و رواية مجاهد بن جبر عن ابن عبّاس، و رواه عن مجاهد جمع، منهم:

28- الأعمش، في الشواهد رقم (78- 80) و حلية الأولياء (ج 1 ص 64) و فيه: قال الشيخ رحمه اللّه: لم نكتبه مرفوعا الّا من حديث ابن أبي خيثمة و الناس رووه موقوفا. و انظر: اليقين (ب 176 ص 176) و (ب 177 ص 177) و كفاية

الطالب (ب 31 ص 139) و مناقب الخوارزمي (ف 17 ص 188) و خصائص الوحي المبين لابن البطريق (ص 200) رقم (147). و قد رفعه الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: ما أنزل ... الى آخره.

و نقله في البحار (35/ 352) نقلا عن الحافظ أبي نعيم مرفوعا.

29- و خصيف عن مجاهد، في الشواهد رقم (81).

30- و ليث عنه، في البحار (35/ 352) نقلا عن أبي نعيم الحافظ.

و خصائص الوحي المبين (رقم 148).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:386

و قد ورد الحديث موقوفا على مجاهد برواية ليث عنه في الشواهد رقم (52) و برواية العوام بن حوشب عنه في الشواهد برقم (84 و 85) و تفسير فرات ص (3) و البحار (35/ 353).

31- و برواية داود بن عليّ، عن أبيه، عن ابن عبّاس، كما في البحار (35/ 353) نقلا عن أبي نعيم.

32- و برواية الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام، كما في تفسير فرات ص (3).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:387

تخريج الحديث الرابع:

في قوله تعالى: وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ (25/ البقرة).

و يشهد لهذا الحديث ما رواه فرات الكوفيّ في تفسيره ص (4- 5) بسنده عن منخل بن جميل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ: عليّ و الأوصياء من بعده و شيعتهم الّذين قال اللّه فيهم: أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً إلى آخر الآية، و نقله في البحار (ج 36 ص 129).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:388

تخريج الحديث الخامس:

في نزول قوله تعالى: ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (الآية 43 سورة البقرة 2).

وردت في نزول الآية في عليّ عليه السلام عدّة آثار:

1- عن عليّ عليه السلام رفعه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ذيل الآية، قال: هو عليّ بن أبي طالب. رواه الحاكم في معرفة علوم الحديث، ص (102).

* و عن عبد اللّه بن عبّاس، برواية أبي صالح عنه، رواه حبّان بن عليّ عن الكلبيّ، و هؤلاء جميعا من رواة كتابنا، و رواه عن حبّان:

2- الحسين بن أبي هاشم، في مناقب الخوارزمي (ف 17 ص 198) و فيه:

«و هو أوّل من صلّى و ركع» نقله عنه في البرهان (1/ 92) و الغاية (ب 109/ 395).

3- و الحسن بن الحسين الأنصاري- شيخ المؤلّف-، في متن كتابنا، و انظر في ذيله مصادر تخريجه عن المؤلّف.

أقول: نقل المجلسيّ عن (المستدرك) لابن البطريق نقلا عن أبي نعيم الحافظ بسنده الى أبي صالح عن ابن عباس في الآية نحو ما في المتن، في البحار (36/ 166- 167) و نقله عن أبي نعيم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام» في خصائص الوحي المبين (ص

239) رقم (182) و غاية المرام (ب 109 ص 395). و قال ابن شهرآشوب في المناقب (2/ 13) عن: أبي عبيدة المرزبانيّ [راوي نسختنا] و أبي نعيم في كتابيهما (فيما نزل من القرآن في عليّ) و النطنزي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:389

في الخصائص، و أورد الحديث في ذيل الآية.

4- و برواية مجاهد عن ابن عباس، في تذكرة الخواص (ب 2 ص 16- 17) و قال السيّد المرعشيّ في ما ألحقه بإحقاق الحقّ (ج 3 ص 299):- (أرجح المطالب): أخرج الطبرانيّ عن الخصائص، و الحافظ أبو نعيم، و ابن المغازلي في المناقب، و سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: عن مجاهد عن ابن عبّاس ... و العلّامة الترمذي في (مناقب مرتضوي) نقل عن المحدّث الحنبليّ و ابن مردويه، عن ابن عبّاس: أنّ الآية نزلت في حقّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علي. انتهى ما في الإحقاق.

5- عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام، في مناقب ابن شهرآشوب و الغاية و البرهان في المواضع السابقة. هذا ما يتعلق بنزول الآية، و تخريج الحديث كما ورد في المتن كاملا بعنوان أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليّا هما أول من صلّى و ركع.

و أمّا الآثار الدالة على أنّه (عليه السلام) أوّل من صلّى مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من دون ذكر للآية فهي كثيرة جدّا، هاك جملة منها:

* ما ورد مرفوعا عن النبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ذلك:- 6- روى أبو أيّوب الأنصاريّ، عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه قال:

لقد صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين، و

ذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره، في أسد الغابة (ج 4 ص 18) و مثله في مناقب ابن المغازلي (ص 14 ح 17) نقله في غاية المرام (ب 21 ص 499 ح 12) و باختلاف في ذيله في كنز العمال (ج 6 ص 156) و الحمويني في فرائد السمطين

تفسير الحبري، الحبري ،ص:390

كما في الغاية (نفس الباب ح 34).

7- و روى أبو رافع، عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قوله: صلّيت أنا أوّل يوم الإثنين ... و صلّى عليّ يوم الثلاثاء ... و صلّينا قبل أن يصلّي معنا أحد ... كذا نقله مرفوعا في ينابيع المودة (ب 12 ص 68) عن الخوارزمي و الحمويني، لكن نقله عنهما في الغاية (الموضع السابق ح 27 و 35) موقوفا على أبي رافع بعنوان: صلّى النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ... الى آخره، و هو موقوف في مناقب الخوارزمي ص (21)، فلاحظ.

8- روى ابن عبّاس، عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قوله: أوّل من صلّى معي عليّ بن أبي طالب، نقله عن الديلمي في الفردوس و الحمويني في الفرائد: في الينابيع (ب 12 ص 71) و عن الفردوس في الغاية (الموضع المذكور ح 46) و عن الفرائد في الغاية (37) و انظر كنز العمال (ج 6 ص 156).

* ما ورد عن عليّ عليه السلام في ذلك:- 9- روى الإمام الباقر، محمّد بن عليّ عليهما السلام عنه (عليه السلام): ... فكان النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يصلّي و أنا أصلّي عن يمينه و ما معه أحد من الرجال غيري.

في شواهد التنزيل رقم (936) ج 2 ص 220).

* روى حبّة بن

جوين العرنيّ عنه (عليه السلام) قوله: اللّهمّ إنّي لا أعرف أنّ عبدا لك من هذه الأمّة عبدك قبلي غير نبيّك. ثمّ قال: لقد صلّيت قبل أن يصلّي أحد ... الى آخره.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:391

* برواية سلمة بن كهيل عن حبّة، و رواه الأجلح عن سلمة، و عن الأجلح:- 10- محمد بن فضيل، في أسد الغابة (4/ 17) و الإستيعاب (3/ 31).

11- و شعيب بن صفوان، في المستدرك للحاكم (3/ 112) و أسد الغابة (4/ 17).

12- و رواه أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفيّ. عن سلمة، كما في جامع مسانيد أبي حنيفة (ج 1 ص 222) و في مسنده بشرح عليّ القاري.

المطبوع بلاهور و لفظه: (أنا أوّل من أسلم و صلّى مع رسول اللّه) (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم). و لكن في مسنده المطبوع بمصر أسقط قوله: (و صلّى الى آخره) فانظر كتاب الفضائل (ص 37 ح 15) من مسند الإمام أبي حنيفة ط مصر.

* و رواه شعبة عن سلمة بلفظ: أنا أوّل من صلّى مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و رواه عن شعبة جمع، منهم:

13- أبو داود الطيالسيّ، في الإستيعاب (3/ 31) و أنساب الأشراف (2/ 92).

14- و محمد بن جعفر، فضائل أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبليّ (ص 44/ ب) و (46/ 1) و في المطبوع رقم (999)، و نقله عنه في الغاية (ب 21 ص 499 ح 3) و أورده في مسند ابن حنبل (1/ 141) و عنه في مجمع الزوائد (9/ 103) و قال: رواه أحمد، و رجاله رجال الصحيح غير حبّة و قد وثّق، و انظر أسد الغابة (4/ 17) و عن المسند في العمدة

لابن البطريق (ف 10 ص 30).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:392

15- و يزيد بن هارون، في الغاية (الموضع السابق ح 5) نقلا عن أحمد في الفضائل، و كذا العمدة ص (30).

16- و رواه شعيب عن سلمة، في خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائيّ ص (2) و انظر الرقم (11) السابق.

17- و رواه محمّد بن سلمة عن أبيه، في الفضائل لأحمد بن حنبل ص (118/ ب) و عنه في الغاية (الموضع نفسه ح 10) و العمدة ص (31).

18- و رواه يحيى بن سلمة عن أبيه، في مسند أحمد (1/ 99) و في الغاية (الموضع ح 38) نقلا عن الحمويني في الفرائد.

19- و برواية مسلم الملّائيّ الأعور عن حبّة، في الجامع الصحيح سنن الترمذي (5/ 304) و جاء الحديث بهذا الطريق بلفظ (أسلمت) بدل (صلّيت) و سيأتي في شواهد الحديث [8]. و قد أورد رواية حبّة عن عليّ عليه السلام في كنز العمال (6/ 394) عن الحاكم و ابن مردويه.

20- و روى عباد بن عبد اللّه الأسديّ، عنه (عليه السلام) قوله: أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه ... صلّيت مع رسول اللّه قبل النّاس سبع سنين، في تاريخ الطبريّ (2/ 310) و الأوائل للعسكريّ ص (107) و سنن المصطفى لابن ماجة (1/ 57- 58) و رواه في الغاية ص (503) عن الحموينيّ (ح 39) و عن الثعلبيّ (ح 16) و رواه الحاكم بعنوان عبد اللّه الأسديّ في المستدرك (3/ 111- 112). و قال السنديّ في شرحه على سنن ابن ماجة: «و قال ابن رجب رواه النسائيّ في خصائص عليّ [1]، و قال

______________________________

[1] الموجود في الخصائص من رواية عباد الاسدي- مع اضطراب في سند المطبوع- هو: آمنت بدل صلّيت

فراجع (ص 3) من طبعة التقدم بمصر.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:393

الذهبيّ: هذا كأنّه كذب على عليّ (عليه السلام) و في الزوائد: قلت هذا إسناد رجاله ثقات رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال و قال «صحيح على شرط الشيخين» و انظر هامش سنن ابن ماجة (ج 1/ 57- 58).

21- و روى عبد اللّه بن يحيى، عنه (عليه السلام) قال: صلّيت مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثلاث سنين قبل أن يصلّي معه أحد في الفضائل لأحمد ص (118/ ب) و (119/ أ) و في المطبوع: عبد اللّه بن نجيّ عنه عليه السلام برقمي (1165) و (1166) و عنه في الغاية (ص 499 ح 8 و 9) و العمدة (ف 10 ص 31) و الينابيع (ب 12 ص 69).

22- و روي عبد اللّه بن أبي الهذيل، عنه (عليه السلام)، في الخصائص للنسائي (ص 3). و أورد الحديث عن علي (عليه السلام) في كنز العمال (6/ 395) مشيرا الى (ط ش حم و ابن سعد). و ورد ذلك عنه (عليه السلام) في بعض روايات الشورى.

* ما ورد عن أعلام الصحابة و التابعين موقوفا عليهم في ذلك:- 23- عن أنس بن مالك، قال: بعث النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يوم الإثنين و صلّى عليّ [1] يوم الثلاثاء، في سنن الترمذي (الجامع الصحيح) (ج 5 ص 304 ب 91 ح 3812) و عنه الينابيع (ب 12 ص 68) و في الرياض النضرة للمحب الطبري (ح 2 ص 208- 209) قال: خرجه الترمذي و أبو عمر و خرجه البغوي في معجمه. و في الإستيعاب (3/ 32).

______________________________

[1] في المطبوعة من سنن الترمذي (و صلّى و عليّ) غلطا.

تفسير

الحبري، الحبري ،ص:394

24- عن بريدة، قال: و أوحي الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ...

الى آخره، في المستدرك للحاكم (3/ 112)، و قال: صحيح الإسناد، و وافقه الذهبيّ في (التلخيص) بذيله.

25- عن جابر، نحو حديث أنس، في تاريخ الطبري (2/ 309- 310).

26- عن الحكم بن عتيبة: خديجة أوّل من صدّق و عليّ أوّل من صلّى الى القبلة، في الرياض النضرة (2/ 208- 209) و قال: خرجه الحافظ السلفيّ.

* عن أبي رافع، و قد مرّ حديثه فيما روي مرفوعا برقم (7) في تخريج هذا الحديث و ذكرنا أنه ورد في بعض المصادر موقوفا.

* عن زيد بن أرقم، بلفظ: أوّل من صلّى مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليّ. أو نحوه، رواه عنه أبو حمزة طلحة بن يزيد، و روى عن طلحة:- عمرو بن مرّة، برواية شعبة عنه، و رواه عن شعبة جمع، منهم:- 27- عبد اللّه بن إدريس في الخصائص للنسائيّ (ص 2) و قد سقط من سنده اسم شعبة و عمرو.

28- حسين ..، في مسند الإمام أحمد بن حنبل (4/ 370).

29- أبو داود الطيالسيّ، في مناقب الخوارزمي ص (20).

30- الطبريّ صاحب التاريخ، في تاريخ الرسل و الملوك (2/ 309- 310).

31- عفان، في أنساب الأشراف للبلاذريّ (ج 2 ص 93).

32- عبيد، في تاريخ الطبري (2/ 310).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:395

33- محمد بن جعفر، في مسند أحمد (4/ 371) و تاريخ الطبريّ (2/ 309- 310) و الفضائل لأحمد ص (61/ ب- 62/ أ) و عن الأخير في الغاية ص (499 ح 4) و الخصائص للنسائي (ص 2).

34- وكيع، في مسند أحمد (4/ 368) و تاريخ الطبري (2/ 309- 310).

35- أبو الوليد،

في الفضائل لأحمد ص (46/ أ) و عنه في الغاية (الموضع السابق ح 7) و العمدة (ص 30 ف 10).

36- يزيد بن هارون، في مسند أحمد (4/ 468) و الفضائل له ص (45/ أ) و عنه في الغاية (الموضع نفسه ح 6) و العمدة (ص 30).

و قال الحاكم في المستدرك (3/ 32): و روي حديث زيد بن أرقم من وجوه ذكرها النسائيّ و أسد بن موسى و غيرهما منها: عن شعبة .. الى آخره.

37- و عن سعد بن أبي الوقّاص قوله في حديث ... يا هذا على ما تشتم عليّ بن أبي طالب، أ لم يكن أوّل من أسلم؟ أ لم يكن أوّل من صلّى مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ... الى آخره. أورده الحاكم في المستدرك (3/ 499- 500) و قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

* و عن عبد اللّه بن عباس، بلفظ هو [عليّ] أوّل عربيّ و عجميّ صلّى مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).

38- برواية عكرمة عنه، في مناقب الخوارزميّ ص (21- 22) و عنه في الغاية ص (501) و الحاكم في المستدرك (3/ 111) و الإستيعاب (3/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:396

27) و الرياض للطبريّ (2/ 268) و قال: أخرجه ابن عمر، و في ص (208- 209) قال: خرجه أبو عمرو و خرج الترمذيّ منه، و خرجه أبو القاسم في الموافقات و الحسكانيّ في شواهد التنزيل رقم (128) و قال:

رواه جماعة عن عكرمة، و جماعة عن ابن عبّاس.

* و برواية عمرو بن ميمون عنه، و رواه عن عمرو:

39- أبو بلج، في سنن الترمذي (الجامع الصحيح) (ج 5 ص 305) ب 93 ح 3817) و

الطبريّ في تاريخه (2/ 309- 310) و أشار إليه في كفاية الطالب ص (243).

40- أبو عوانة، في مسند أحمد (2/ 373).

و في الإستيعاب (3/ 28) بلفظ أوّل من صلّى مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بعد خديجة عليّ بن أبي طالب. و لاحظ سنده.

41- و برواية عطاء عنه، في تفسير السديّ، نقله ابن شهرآشوب في المناقب (2/ 14).

* و حديث عفيف الكنديّ، و هو حديث طويل يدلّ على أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان يصلّي و معه عليّ و خديجة ليس لهم رابع، و يقول عفيف بعد إسلامه: لو أسلمت يومئذ لكنت ثانيا مع عليّ، فيدلّ على أنّ الامام (عليه السلام) كان أوّل من صلّى مع النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من الرجال. و روى هذا الحديث عن عفيف:

42- ابنه أياس، و عنه ابنه إسماعيل، في مسند الإمام أحمد (ج 1 ص 209- 210) و ميزان الاعتدال (1/ 3- 224) و لسان ابن حجر (1/ 395) و قال في الإصابة في معرفة الصحابة- بعد أن أورد الحديث من

تفسير الحبري، الحبري ،ص:397

طريق يحيى بن عفيف:- و له طريق آخر أخرجه البخاريّ في تاريخه و البغوي و ابن أبي خيثمة و ابن مندة و صاحب الغيلانيات كلّهم من طريق إسماعيل بن أياس بن عفيف عن أبيه عن جدّه، و رواه الحاكم في المستدرك من هذا الوجه إلّا أنّه وقع عنده عن إسماعيل بن عمرو بن عفيف عن أبيه عن جدّه، الإصابة (2/ 487) و في الإستيعاب (3/ ص 32 و 163) و تاريخ الطبري (2/ 311 و 312) و الثعلبيّ في تفسيره و عنه في الغاية (ص

500 ح 15) و العمدة (ف 10 ص 31) و عن أحمد في مجمع الزوائد (9/ 103) و قال: رواه أحمد و أبو يعلى بنحوه و الطبراني بأسانيد، و رجال أحمد ثقات. و في كنز العمال (6/ 391) عن (عد كر) و ذكره في تهذيب التهذيب (7/ 236).

43- و ابنه يحيى، و عنه ابنه عفيف، في الخصائص للنسائي ص (3) و لسان الميزان (1/ 395) و طبقات ابن سعد (8/ 17) و قال في الإصابة (2/ 487): روى البغويّ و أبو يعلى و النسائيّ في الخصائص و العقيليّ في الضعفاء عن طريق أسد بن وداعة عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جدّه عفيف الكنديّ- و أورد الحديث ثم قال:- هذا حديث حسن جدّا.

و في الإستيعاب (3/ 164- 165) و تاريخ الطبريّ (2/ 311) و شواهد التنزيل رقم (125). و أسد الغابة (4/ 414).

44- و عن ابن مسعود، مثل ما روى عفيف، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 3 ص 87/ أ- ب) و عنه في مجمع الزوائد (9/ 222) و قال: و قد تقدّم هذا من حديث عفيف الكنديّ رواه أحمد و غيره و رجاله ثقات. و في شواهد التنزيل رقم (937) و مناقب الخوارزميّ ص (20) و عنه في الغابة ص (501) و في كنز العمال (7/ 56) و قال (يعقوب بن شيبة وكر).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:398

تخريج الحديث السادس:

في قوله تعالى: اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ (45/ البقرة).

و قد عنون في غاية المرام للآية في (ب 113 ص 396) من طرق العامة و أورد مثل الحديث مرسلا، و عنون الباب (114) لطرق الخاصة فنقل عن ابن شهرآشوب عن الباقر

(عليه السلام) و عن ابن عباس مثله أيضا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:399

تخريج الحديث السابع:

في قوله تعالى: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ (46/ البقرة).

رواه ابن شهرآشوب عن الإمام (عليه السلام) مرسلا و قال: رواه الفلكيّ في (إبانة التنزيل) عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في مناقب آل أبي طالب (ج 2 ص 9).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:400

تخريج الحديث الثامن:

في قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (82/ البقرة).

قال الشيخ ابن شهرآشوب: رواه الفلكيّ في (إبانة ما في التنزيل) عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في المناقب (2/ 9) بعد ما نقله عن الإمام الباقر (عليه السلام) مرسلا.

و أمّا مضمونه فقد استوفينا ما يدلّ على أنّ عليا أوّل مصلّ مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في تخريج الحديث الخامس و أمّا ما يدلّ على أنّه (عليه السلام) أوّل مؤمن به (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فهو:

* ما ورد مرفوعا عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في ذلك:- 1- روى أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

صلّت الملائكة عليّ و على عليّ بن أبي طالب سبع سنين و ذلك أنّه لم ترفع شهادة أن لا إله الّا اللّه الى السماء الّا منّي و من عليّ. في مناقب الخوارزمي ص (19) و عنه في الغاية ص (500- 501 ح 21) و رواه الحموينيّ في الفرائد كما في الغاية (نفس الموضع ح 13).

2- روى أبو أيّوب الأنصاري نحو حديث أنس و فيه: سبع سنين قبل أن يسلم بشر، في كنز العمال (6/ 156) عن (كر) و نقله في الغاية (الموضع السابق ح 45) عن فردوس الديلميّ،

و أورده في أسد الغابة (4/ 18) باختلاف في الذيل.

* روى أبو ذرّ الغفاريّ أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول لعليّ بن أبي طالب: أنت أوّل من آمن بي ...

3- برواية أبي رافع عن أبي ذرّ، في الغاية (ص 502 ح 33) نقلا عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:401

الحموينيّ في الفرائد، و في الينابيع (ب 12 ص 71) و في الرياض النضرة (2/ 208) نقلا عن الحاكمي.

* و برواية أبي سخيلة، قال: حججت أنا و سلمان فنزلنا بأبي ذرّ بالربذة، فقال: أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: عليّ أوّل من آمن بي ... رواه عن أبي سخيلة:- 4- أبو عبد اللّه، في الغاية (ص 502 ح 32) عن فرائد الحموينيّ و الشيخ الطوسي في أماليه (1/ 147) و عنه الغاية (ص 504 ح 5) و الشيخ أيضا في أماليه (1/ 256) و عنه الغاية (ص 506 ح 11).

5- و عمران بن ميثم عنه، في الغاية (ص 506 ح 18) عن أمالي الشيخ.

* و فضيل بن مرزوق عنه في الحديث الآتي برقم (7).

6- و وهب بن أبي دني عنه، في أنساب الأشراف (ح 2 ص 118).

7- و روى أبو ذرّ و سلمان معا، برواية فضيل بن مرزوق عن أبي سخيلة عنهما، في أمالي الشيخ (1/ 213) و عنه الغاية (ص 505 ح 7) و في كنز العمال (6/ 156) عن الطبراني في الكبير.

* و روى سلمان المحمديّ عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

- برواية أبي سخيلة عنه في الحديث السابق برقم (7).

8- و برواية سليم بن قيس الكنديّ عنه قال: قال رسول اللّه

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أوّلكم ورودا عليّ الحوض أوّلكم إسلاما عليّ بن أبي طالب. في تاريخ بغداد للخطيب (2/ 18) و الإستيعاب (3/ 27- 28) و مناقب الخوارزميّ ص (17) و عنه الغاية (ص 500 ح 18) و في أمالي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:402

الشيخ (1/ 252) و ينابيع المودّة (ب 12 ص 69) و الرياض النضرة (2/ 208) و قال خرجه القلعيّ و غيره. و في المستدرك للحاكم (3/ 136) و لاحظ السند. و رواه في الغاية (ص 499 ح 14) نقلا عن مناقب ابن المغازلي و يروى موقوفا على سلمان كما سيأتي.

9- و روى جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه قال في عليّ: و هو أوّل من آمن بي و صدّقني و أوّل من وحّد اللّه معي ... في الينابيع (ب 12 ص 71)، و بلفظ: ... أوّلكم إيمانا معي ... في كفاية الطالب (ص 244- 245) و أمالي الشيخ (1/ 257) و عنه الغاية (ص 506 ح 14).

10- و روى عمر بن الخطّاب عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

روى عنه ابن عباس أنّه قال: أمّا عليّ (عليه السلام) فسمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول فيه ... و كنت أنا و أبو عبيدة و أبو بكر و جماعة من أصحابه إذ ضرب النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بيده على منكب عليّ (عليه السلام) فقال: يا عليّ أنت أوّل المؤمنين إيمانا و أوّل المسلمين إسلاما ... في مناقب الخوارزمي ص (19) و عنه الغاية (ص 501 ح 22) و في كنز العمال (6/ 393) و

سمط النجوم (2/ 476) عن ابن السمان.

و أورده في كنز العمال (6/ 395) بلفظ: كفّوا عن ذكر عليّ بن أبي طالب فإنّي سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول في عليّ: أنت .. الى آخره، و مصادره: الحسن بن بدر في ما رواه الخلفاء، و الحاكم في الكنى و الشيرازيّ في الألقاب و ابن النجار.

و أورده في الرياض النضرة (2/ 207) عن ابن السمان.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:403

11- و روي قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لفاطمة عليها السلام: أما ترضين أنّي زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما ... في كنز العمال (6/ 153) عن المستدرك و الطبراني في الكبير و الخطيب. و في أنساب الأشراف (ح 2 ص 104) و نقله في الغاية (ص 503 ح 42) عن شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة.

* و قد وردت آثار كثيرة فيها قوله: أقدمهم سلما، لم نوردها اختصارا.

12- و روت عائشة عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه قال لها: هذا عليّ ابن أبي طالب أوّل الناس إيمانا .. برواية ليلى الغفاريّة، في الإستيعاب (4/ 404) و الإصابة (4/ 402- 403) عن العقيلي.

* و روى عبد اللّه بن عبّاس عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

13- برواية أبي مالك عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): عليّ أوّل من آمن بي و صدّقني. و رواه ابن شهرآشوب في المناقب (2/ 6) نقلا عن أبي يوسف في المعرفة و التاريخ.

14- و برواية عكرمة عنه: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) صلّت الملائكة عليّ و على عليّ بن أبي طالب سبع سنين. فقالوا:

و لم ذلك يا رسول اللّه؟ قال: لم يكن معي من أسلم من الرجال غيره، في مناقب الخوارزمي ص (18) و عنه في الغاية (ص 500 ح 20).

15- و روى معاذ بن جبل عنه (صلّى اللّه عليه و آله) قوله لعليّ:

... و تخصم الناس بسبع، و لا يحاجّك فيها أحد من قريش ... أنت أوّلهم إيمانا باللّه .. أورده أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء (1/ 65-

تفسير الحبري، الحبري ،ص:404

66) و مناقب الخوارزميّ ص (61) و عنه في الغاية (ص 502 ح 31) و كفاية الطالب (ب 64 ص 270) و قال: هذا حديث حسن عال رواه ابن عساكر.

* ما ورد عن عليّ عليه السلام في ذلك:-* روى حبّة بن جوين العرنيّ عنه (عليه السلام) قوله: أنا أوّل من أسلم.

16- برواية سالم عن حبّة، كذا في الغاية ص (506 ح 47) نقلا فضائل السمعانيّ، و لفظه مختلف.

* و برواية سلمة عن حبّة، و رواه عن سلمة جمع، منهم:

17- سفيان الثوري، في مناقب الخوارزمي ص (21) و عنه الغاية (ص 501 ح 26) و في تاريخ بغداد للخطيب (4/ 233).

18- و شعبة، في المناقب و الغاية و تأريخ بغداد كما في السابق.

19- النعمان أبو حنيفة إمام المذهب، في مسنده (ص 37 ح 15) و انظر جامع مسانيد أبي حنيفة (1/ 222).

20- و برواية مسلم الأعور عن حبّة، في الأوائل للعسكريّ (ص 107).

21- و روى عباد بن عبد اللّه الأسديّ، عنه (عليه السلام) قوله: آمنت قبل الناس سبع سنين، في خصائص النسائيّ ص (46) كذا في المطبوعة بالنجف.

22- و روى عبد اللّه بن عبّاس، عنه (عليه السلام) قال: نظر عليّ في وجوه الناس فقال: و قد علمتم

أنّي أوّلكم إيمانا باللّه و رسوله، ثمّ دخلتم بعدي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:405

الإسلام رسلا، في مناقب ابن المغازليّ (ص 111 رقم 154).

23- و روت معاذة العدويّة، عنه (عليه السلام) قالت: سمعت عليّا على المنبر- منبر البصرة- يقول: أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، و أسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. في الرياض النضرة (2/ 208) و قال: خرجه ابن قتيبة في المعارف، و كذا في سمط النجوم (2/ 476).

* ما ورد عن الصحابة و التابعين موقوفا عليهم في ذلك:

24- أنس بن مالك قال: استنبئ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يوم الإثنين و أسلم عليّ يوم الثلاثاء- في أسد الغابة (4/ 17) و نقله في الغاية (ص 503 ح 36) عن فرائد الحمويني.

25- أبو بكر بن أبي قحافة، قال في خبر إسلامه ... فلمّا قدمت مكّة استبشروا، فظنّوا أنّهم فتح عليهم بقدومي فتح، و اجتمعوا اليّ، و شكوا أبا طالب و قالوا: لو لا تعرّضه دونه لمّا انتظرنا به. قلت: و من تبعه على مخالفة دينهم؟ قالوا: بنو أبي طالب. الأوائل للعسكريّ ص (107).

26- بريدة، في أسد الغابة (4/ 101) و مجمع الزوائد (9/ 209) و قال:

أخرجه الطبرانيّ و رجاله وثّقوا.

27- جابر، قال: إنّهم كانوا يقولون: عليّ بن أبي طالب أوّل من أسلم.

في الإصابة (2/ 307).

28- الحسن البصري، روى عنه قتادة قوله: إنّ عليّا أوّل من أسلم بعد خديجة، في فضائل الإمام أحمد بن حنبل ص (44/ ب) و في المطبوع رقم (998) و عنه الغاية ص (499 ح 2) و العمدة (ف 10 ص 30) و نحوه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:406

في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 1 ص 10/ أ). و قال

للحجّاج: ... و كان عليّ أوّل من هدى اللّه مع النبيّ. قال الحجّاج: رأي عراقيّ. قال: هو ما تسمع. في الأوائل للعسكريّ ص (109- 110) و شواهد التنزيل الأحاديث رقم 130- 132.

29- أبو رافع، قال: أوّل من أسلم من الرجال عليّ، أورده في مجمع الزوائد (1/ 220) و قال: رواه البزاز، و رجاله رجال الصحيح.

30- زيد بن أرقم رواه عنه أبو حمزة مولى الأنصار طلحة بن يزيد و عن طلحة:

* ابن إدريس، في خصائص النسائي ص (2) طبع مصر.

* و عمرو بن مرّة، برواية شعبة عنه، و روى عن شعبة جمع، منهم:

31- أسد بن موسى: رواه الطبراني في الأوائل (ص 79 ح 53).

32- و الترمذيّ، في سننه (الجامع الصحيح) (ج 5 ص 306 ب 93 رقم 3818) و الحاكم في المستدرك (3/ 136) و قال: هذا حديث صحيح الإسناد.

33- و محمد بن جعفر، في المستدرك (4/ 371) و تاريخ الطبري (2/ 309).

34- و وكيع، في المستدرك (4/ 368) و تاريخ الطبري (2/ 309). و أورد الحديث في كنز العمال (6/ 400) عن (ش)، و أسد الغابة (4/ 17) و العمدة (ف 10 ص 30) عن أحمد، و سمط النجوم (2/ 476) و قال:

خرجه أحمد و الترمذيّ و صحّحه.

35- أبو سعيد الخدريّ: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لعليّ-

تفسير الحبري، الحبري ،ص:407

و ضرب بين كتفيه- يا عليّ لك سبع خصال لا يحاجّك فيها أحد .. أنت أوّل المؤمنين باللّه إيمانا. في حلية الأولياء (1/ 66) و عنه و عن خصائص النطنزيّ في المناقب لابن شهرآشوب (2/ 6).

36- سعد ابن أبي الوقاص: ... يا هذا على ما تشتم عليّ بن أبي طالب؟

أ لم

يكن أوّل من أسلم؟ ... في المستدرك للحاكم (3/ 499- 500) و قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. و أخرجه الذهبي في (التلخيص) بذيله من دون تعقيب.

* سلمان المحمديّ، روى عنه عليم الكنديّ موقوفا عليه بنحو ما مرّ عنه مرفوعا، أورده الطبرانيّ في الأوائل (ص 78 ح 51) و في أسد الغابة (4/ 18) و أمالي الشيخ الطوسيّ (1/ 319) و عنه في الغاية (ص 506 ح 12 و 16) و في كنز العمال (6/ 400) عن ش، و في مناقب ابن شهرآشوب (3/ 226) عن أمالي ابن حشيش التميميّ و تاريخ الخطيب و إبانة العكبريّ و لاحظ ما بعده.

37- عبد الرحمن بن عوف في قوله تعالى: وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ (101/ التوبة) قال: هم عشرة من قريش أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب، في ميزان الاعتدال (1/ 505- 506).

أقول: في ذيل هذه الآية من سورة التوبة و قوله تعالى: وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ من سورة الواقعة آثار عديدة تدلّ على أنّ عليّا هو السابق الى النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و أنّ السّبق ثلاثة و هو (عليه السلام) أفضلهم، لم نوردها اكتفاء بما ذكرنا.

38- عبد اللّه بن بريدة قال: أوّل الرجال إسلاما عليّ ... نقله في الغاية (ص 504 ح 44) عن المغازي لابن إسحاق.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:408

*- عبد اللّه بن عبّاس:- 39- برواية طاوس عنه، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 3 ص 105/ و).

*- و برواية عمرو بن ميمون عنه، و رواه عن عمرو:- 40- أبو بلج، في أسد الغابة (4/ 17)، ورد في حديث ابن عبّاس مع الرهط الذين وقعوا في عليّ (عليه السلام) و سيأتي في تخريج الحديث التاسع

برقم (18- 25).

41- و الحسن بن حماد، في الإستيعاب (3/ 28) و فيه: قال أبو عمرو:

هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد، لصحّته و ثقة نقلته.

42- و سليمان بن داود، في مسند الإمام ابن حنبل (ج 1 ص 373).

43- و يحيى بن حماد البصريّ، في مناقب الخوارزميّ ص (22) و عنه الغاية ص (502).

44- و رواية مقسم عنه، أورده أحمد في الفضائل- المطبوع- رقم (997) و الطبرانيّ في الأوائل (ص 78 ح 52).

45- مالك بن الحويرث، قال: أوّل من أسلم من الرجال عليّ، في مجمع الزوائد (9/ 220) و قال: رواه الطبرانيّ.

46- محمّد بن إسحاق، قال: أوّل ذكر من الناس آمن برسول اللّه و صلّى معه و صدّق ما جاءه من اللّه: عليّ بن أبي طالب. في مناقب الخوارزميّ ص (17) و عنه الغاية (ص 500 ح 17) و في تاريخ الطبريّ (2/ 312).

47- أبو موسى الأشعريّ: إنّ عليّا أوّل من أسلم مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في المستدرك للحاكم (3/ 465). و قال: هذا حديث صحيح الاسناد، و في أمالي الشيخ الطوسيّ (1/ 280).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:409

و قال الحاكم: لا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أنّ عليّا أوّلهم إسلاما، في معرفة علوم الحديث ص (22- 23) و نقله القرطبيّ في تفسيره (8/ 236).

و قال في أسد الغابة (4/ 18): و قال أبو ذرّ و المقداد و خبّاب و جابر و أبو سعيد الخدريّ و غيرهم: إنّ عليّا أوّل من أسلم.

و في تاريخ الطبري (2/ 312): و قال يحيى بن سوادة، قال: حدّثنا محمّد بن المنكدر، و ربيعة بن أبي عبد الرحمن و أبو حازم المدنيّ و الكلبيّ، قالوا: عليّ أوّل

من أسلم.

و في الإستيعاب (3/ 29): و قال ابن شهاب و عبد اللّه بن محمّد بن عقيل و قتادة و ابن إسحاق: أوّل من أسلم من الرجال عليّ.

هذا بعض ما اخترنا إيراده من أحاديث الباب من طرق العامة، و أعرضنا عن ذكر سائرها كما لم نورد ما جاء في ذلك من طرق الخاصة اكتفاء بما ذكر.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:410

تخريج الحديث التاسع:

حديث مبيت الإمام عليّ عليه السلام على فراش الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة الهجرة، و قد ورد هذا الحديث في ذيل آيتين:

الأولى: قوله تعالى: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ (البقرة/ 207).

الثانية: قوله تعالى: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ (الأنفال/ 3).

و لم يذكر المؤلف الآية المقصود بيان نزولها في رواية المؤلّف للمتن، الّا أنّ نسق أحاديث الكتاب يقتضي كونه بصدد بيان نزول آية البقرة.

و لم يورده الحسكانيّ عن المؤلّف، بل أورده بطرق أخرى سنشير إليها ضمن قائمة الآثار التالية:

* ما ورد عن عليّ عليه السلام.

فيما خاطب (عليه السلام) به أهل الشورى، و ذكر الآية الأولى، رواه أبو الطفيل عامر بن واثلة، في مناقب الخوارزميّ ص (223) و بلفظ آخر في ص (225) و عنه في الغاية (ص 564 ب 61) و في كنز العمال (3/ 155- 156) عن (عق و خ) و قال: أورده ابن الجوزيّ في الموضوعات و الذهبي في الميزان و ابن حجر في اللسان و في مناقب ابن المغازلي (ص 118 رقم 155) و من طرقنا روى حديث الشورى الصحابيّ الجليل أبو ذرّ الغفاري عنه (عليه السلام) نقله الشيخ الطوسيّ في الأمالي (2/ 162) و بلفظ آخر ص (164) و

عنه في الغاية (ص 346) ح 2.

2- و روى عنه (عليه السلام) عبيد اللّه بن أبي رافع، في طبقات ابن سعد

تفسير الحبري، الحبري ،ص:411

(1/ 227) 3- و روى عنه (عليه السلام) ابن الكوّا، في خصائص أمير المؤمنين للشريف الرضيّ ص (26- 27) و عنه في الغاية (ص 347 ح 10) و البحار (36/ 43- 44).

4- و روى عنه (عليه السلام) أبو مريم الأسديّ، و فيه واقعة كسر الأصنام، في المستدرك للحاكم (3/ 5) و قال: حديث صحيح.

5- و ورد حديث المبيت عن الحسن بن عليّ الامام السبط عليه السلام في كلام له أجاب به معاوية و أصحابه لما شتموا عليّا عليه السلام، في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيّ ص (8).

* و ورد عن الإمام عليّ بن الحسين السجّاد عليهما السلام قوله:

إنّ أوّل من شرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ... رواه عنه عليه السلام حكيم بن جبير و عنه قيس بن الربيع و عنه:

6- يحيى بن عبد الحميد الحمانيّ، في المستدرك للحاكم (3/ 4) و أورد معه شعرا لعليّ عليه السلام قاله عند مبيته، و رواه عن الحاكم في مناقب الخوارزميّ ص (74) و عنه في الغاية ص (345 ح 4) و الينابيع (ب 21 ص 105) و شواهد التنزيل رقم (140) و رواه عن غير الحاكم برقم (141) و أورده عن الحموينيّ في الغاية (نفس الموضع ح 9).

7- و غير الحمانيّ عن قيس بنحو رواية الحمانيّ، في شواهد التنزيل رقم (142) مع الشعر.

8- و الهيثم بن جميل عن قيس في نزول الآية الأولى بدون الشعر، في أمالي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:412

الشيخ الطوسيّ (2/ 61) و عنه في الغابة (ص 346)

و البرهان (1/ 206). و ابن شهرآشوب في المناقب (2/ 64) بقوله: فضائل الصحابة عن عبد الملك العكبريّ و عن أبي المظفر السمعانيّ بإسنادهم الى الإمام السجّاد (عليه السلام):

*- و ورد عن السدي موقوفا عليه:- 9- برواية أسباط عنه، في تفسير الطبريّ (الجامع) (9/ 150) في ذيل الآية الثانية، و قال في ذيل الأولى: روى الثعلبيّ عن ابن عباس و السديّ و معبد: أنّها نزلت في عليّ ...

10- و رواية الحكم بن ظهير عنه، في ذيل الآية الأولى، في شواهد التنزيل رقم (139) و قال: ابن شهر آشوب في المناقب (2/ 64) في ذيلها:

رواه إبراهيم الثقفيّ و الفلكيّ الطوسيّ، بالإسناد عن السديّ.

11- و ورد عن سراقة بن جعثم، في طبقات ابن سعد (1/ 227).

12- و ورد عن أبي سعيد الخدريّ، قال: لمّا أسري بالنبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يريد الغاربات عليّ بن أبي طالب على فراش رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فأوحى اللّه الى جبرئيل و ميكائيل (و ذكر ما أورده الثعلبيّ، كما سيأتي) فأنزل اللّه وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي ...

في الشواهد رقم (133).

13- و ورد عن عائشة بنت قدامة، في طبقات ابن سعد (1/ 227).

*- و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس، رواه عنه:

14- أبو غطفان، في ذيل الآية الثانية، في طبقات ابن سعد (1/ 227) و الأمالي للشيخ الطوسي (2/ 60).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:413

15- و أبو مالك، في ذيل الآية الأولى، قال ابن شهرآشوب في المناقب (2/ 64) رواه إبراهيم الثقفيّ و الفلكيّ الطوسيّ ...، و عنه في البرهان (1/ 207) و انظر تفسير فرات (ص 6).

16- و أبو صالح، في تاريخ الطبريّ (2/ 370)

و تفسير فرات (ص 5) و دلائل النبوّة للحافظ أبي نعيم (ص 63- 65) و في تفسير الطبريّ، (9/ 149) بعنوان: زادان مولى أمّ هاني.

17- و السدي عن ابن عبّاس، أورده الثعلبيّ في تفسيره، و عنه في العمدة لابن البطريق ص (124) و عنه في البحار (36/ 42) و عن الثعلبيّ في الغاية (345) و الينابيع (ب 21/ 105). و سننقل في آخر التخريجات مصادر النقل عن الثعلبيّ.

18- و عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس، و قد وردت الرواية عنه تارة مستقلّة في خصوص خبر المبيت، و أخرى في ضمن حديث ابن عبّاس مع الرهط الّذين انفردوا به عن المجلس فرجع و هو يقول: أف و تف وقعوا في رجل له عشر [يعني عليّا عليه السلام] فذكر منها خبر المبيت، و قد رواه عن عمرو: أبو بلج، و عنه:

19- شعبة، في البداية و النهاية (7/ 338).

*- و أبو عوانة:- 20- برواية أبي داود الطيالسيّ، في الشواهد رقم (135) و في المستدرك (3/ 4).

21- و رواية كثير بن يحيى، في الشواهد رقم (136) و المستدرك للحاكم (3/ 4) و قال: هذا حديث صحيح الإسناد، و أورده الذهبي في تلخيصه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:414

و صحّحه.

22- و رواية يحيى بن عبد الحميد، في متن كتابنا و مصادره كما مرّ في تخريج المتن، و خرج في البداية و النهاية (7/ 337) من طريقه حديث ابن عبّاس، و قد مرّت رواية عنه برقم (6).

23- و رواية فهد بن عوف، في أنساب الأشراف (2/ 1060) في طريق حديث ابن عباس.

24- و رواية ميمون بن المثنى، في خصائص النسائي ص (61- 62) طبع النجف. في طريق حديث ابن عباس. و انظر شواهد التنزيل

رقم 138.

25- و رواية يحيى بن حماد، و هو راوي حديث ابن عبّاس المذكور مكررا، أورده الحسكانيّ في شواهد التنزيل برقم (134) و الامام احمد في المسند (1/ 330- 331) و من طريق أحمد في المستدرك (3/ 132- 134) و قال: حديث صحيح الإسناد، و الذهبيّ بذيله و صحّحه، و ابن كثير في البداية و النهاية (7/ 337- 338) و النسائيّ كما مرّ، و العمدة لابن البطريق ص (123) و عنه في البحار (36/ 42) و في مجمع الزوائد (9/ 19- 120) و قال: أحمد و الطبرانيّ في الكبير و رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج و هو ثقة.

و أورده المحبّ الطبريّ في الرياض النضرة (2/ 269- 270) و ذخائر العقبى ص (84- 88) و قال: أخرجه بتمامه أحمد و أبو القاسم الدمشقيّ في الموافقات و في الأربعين الطوال و خرج النسائيّ بعضه. و رواه في تذكرة الخواص (ص 39- 40) عن الفضائل لأحمد بن حنبل.

و قال الكنجيّ في كفاية الطالب ص (240- 241): عن أحمد في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:415

مسنده و محدّث الشام أبو القاسم الدمشقيّ. و في مناقب الخوارزميّ ص (72) و عنه في الغاية (ص 344) و أيضا عن الحموينيّ (ح 10) و خصائص الوحي ص (89) رقم (61) عن مسند ابن حنبل 26- و مجاهد بن جبر عن ابن عبّاس، في تاريخ الطبريّ (2/ 370) و الشواهد رقم (288) و تفسير الطبريّ (9/ 149) باختصار في ذيل الآية الثانية، و الحافظ أبو نعيم في دلائل النبوّة ص (63- 65) و عن (فيما نزل من القرآن في عليّ) في إحقاق الحقّ (3/ 27) 27- و مقسم عن ابن عبّاس، في المعجم الكبير

للطبرانيّ (ج 3 ص 151/ ظ) في ذيل الآية الثانية، و الإمام أحمد في المسند (1/ 348) و في تاريخ الطبريّ (2/ 370) و تاريخ بغداد للخطيب (13/ ص 191- 192) و الشواهد رقم (283 و 285 و 286) و الطبريّ في تفسيره (9/ 150).

و انظر مجمع الزوائد (7/ 27).

28- و ورد عن عكرمة، في تفسير الطبريّ (9/ 150) و الشواهد رقم (287).

29- و ورد عن أبي اليقظان عمّار بن ياسر، روى عنه ابنه محمّد و عبيد اللّه بن أبي رافع جميعا قال في المناقب (2/ 64- 65): الثعلبيّ في تفسيره و ابن عقب في ملحمته، و أبو السعادات في فضائل العترة الطاهرة و الغزاليّ في الإحياء و في كيمياء السعادة، برواياتهم عن أبي اليقظان، و في أمالي الطوسيّ (2/ 78) و عنه في الغاية (ص 347).

30- و ورد عن قتادة، في تفسير الطبريّ (9/ 149) في ذيل الآية الثانية.

31- و ورد عن محمّد بن كعب القرظيّ، في تاريخ الطبريّ (2/ 372).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:416

32- و ورد عن مقسم موقوفا عليه، في تفسير الطبريّ (9/ 149) و قد مرّ حديثه برقم (27) عن ابن عبّاس.

*- و قد أورد الثعلبيّ في تفسيره حديث المبيت بسنده الى السديّ عن ابن عبّاس، و قد مرّ برقم (9 و 10)، مع زيادة فيها ذكر جبرئيل و ميكائيل، نقله عنه في كفاية الطالب ص (239) و تذكرة الخواص ص (40) و العمدة لابن البطريق ص (124) و عنه في البحار (36/ 42) و نقله الغزاليّ في إحياء علوم الدين (3/ 252) و قال الزين العراقيّ بذيله في المغنيّ: أحمد مختصرا من حديث ابن عبّاس و ليس فيه ذكر جبرئيل، و

نقله في الغاية ص (344) مفصّلا و في أسدّ الغابة (4/ 25) بسنده الى الثعلبيّ، و مناقب ابن شهرآشوب (2/ 64- 65).

*- و أورد الحديث في السيرة الحلبيّة (2/ 30) نقلا عن سيرة الحافظ الدمياطيّ و في تفسير غرائب القرآن (9/ 148- 149)، و قد تعرّض لذكره أكثر المفسّرين و المحدّثين في ذيل إحدى الآيتين و واقعة الهجرة المباركة، و له طرق كثيرة في كتب و مسانيد الخاصة أعرضنا عن إيرادها اختصارا و اكتفاء بما أوردناه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:417

تخريج الحديث العاشر:

في نزول قوله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً ... الآية (274) سورة البقرة (2).

و يشهد له:

1- ما ورد عن أبي عبد الرحمن السلميّ، في تفسير فرات ص (8).

*- و ما ورد عن عبد اللّه بن عبّاس:

2- عن أبيّ صالح عنه، في المتن و مصادره، و أورده فرات بطريق له عن عبّاد عن ابن مروان عن الكلبي عن أبي صالح في تفسيره ص (2- 3) و أورده في الشواهد رقم (161) برواية الأعمش عنه، و فيه رقم (155) عن الكلبيّ عنه بزيادة قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لعليّ: ما حملك على هذا؟

قال (عليه السلام): حملني عليها رجاء أن استوجب على اللّه ما وعدني.

فقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): ألا ذاك لك، فأنزل اللّه الآية في ذلك.

3- و عن الضحّاك عنه، أورده فرات في تفسيره ص (8- 9) و الشواهد رقم (162) و رواه في الغاية ص (347) عن تفسير الثعلبيّ.

4- و عن عكرمة عنه، في تذكرة الخواص ص (27).

*- و عن مجاهد عنه.

5- برواية أيّوب عنه، في أسد الغابة (4/ 25) و الشواهد رقم (160).

*- و رواية

عبد الواحد عنه، في مجمع الزوائد (6/ 324) نقلا عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:418

الطبراني و هو سهو فان الموجود في نسخة الطبرانيّ (عبد الوهاب) كما سيأتي:

6- و رواية عبد الوهاب بن مجاهد عنه، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 3 ص 114/ و) و أسباب النزول للواحدي ص (64) و أسد الغابة (4/ 25) و كفاية الطالب ص (332) و قال: و رواه ابن عساكر في تاريخه.

و أورده ابن المغازليّ في المناقب ص (280 ح 325) و ذخائر العقبى ص (88) مع زيادة قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لعليّ (عليه السلام): ما حملك ... الى آخره، و كذا في الرياض النظرة (2/ 273) و قال: تابع ابن عباس مجاهد و ابن المسيب و مقاتل. و مثله في سمط النجوم (2/ 473) و أورده في تفسير القرطبيّ (3/ 347) و رواه عن ابن جريح و فيه: أنّ الآية نزلت في رجل (؟) لم يسمّ عليّا عليه السلام، و قال في تفسير ابن كثير (1/ 326): رواه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عبّاس. و قال في الدر المنثور (1/ 363): و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ و ابن عساكر من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عبّاس، و نحوه في اللباب له ص (42) و فتح القدير (1/ 265) و مناقب الخوارزميّ (198) و عنه في الغاية ص (347) و فيه أيضا (نفس الموضع ح 4) عن الحموينيّ، و فيه أيضا (نفس الموضع ح 6 و 8 و 9) عن أبيّ نعيم الإصفهاني. و الشواهد رقم (158) و انظر رقم

(159).

*- و ورد بعنوان (ابن مجاهد) عن مجاهد، في الشواهد (159) و مناقب ابن المغازليّ (ص 280 رقم 325) و الراوي عنه هو (عبد الرزاق) و هو من رواة عبد الوهاب.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:419

*- و ورد مرسلا عن مجاهد في تفسير الثعلبيّ كما في الصواعق ص (78) و الغاية ص (347) و البحار (36/ 62).

7- و روي موقوفا على مجاهد، في أسباب النزول للواحديّ ص (64) و تفسير فرات ص (6).

8- و روي موقوفا على عون، روى عنه مسعر، في الدر المنثور (1/ 363) عن ابن أبي حاتم.

*- في المناقب لابن شهرآشوب (2/ 71) قال: ابن عبّاس و السديّ و مجاهد و الكلبيّ و أبو صالح و الواحديّ و الطوسيّ و الثعلبيّ و الطبريّ و الماورديّ و القشيريّ و الثماليّ و النقّاش و الفتّال و عبيد اللّه بن الحسين و عليّ بن حرب الطائيّ في تفاسيرهم: أنّه كان عند عليّ بن أبي طالب أربعة دراهم من الفضّة فتصدّق ...

تفسير الحبري، الحبري ،ص:420

تخريج الحديثين الثاني عشر و الثالث عشر:

في نزول آية المباهلة، قوله تعالى: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (61/ آل عمران).

ورد في نزول الآية:

*- عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، برواية داود بن أبي هند عن الشعبيّ عنه، و رواه عن داود:

1- عليّ بن مسهر، في تفسير ابن كثير (1/ 371) نقله عن المستدرك للحاكم و حكم بصحّته.

2- محمّد بن دينار، في تفسير ابن كثير (1/ 370) و دلائل النبوّة للحافظ أبي نعيم ص (124) و عنه الغاية (ص 301 ح 2) و أسباب النزول للواحديّ ص (75) و في مناقب ابن المغازليّ ص

(263 رقم 310) و عنه العمدة (ص 95 ف 22) و الغاية (ص 300) و نقلة في الغاية (301) عن الحموينيّ في الفرائد، و أورده في الشواهد رقم (170).

و انظر: الدرّ المنثور (2/ 38- 39) و فتح القدير (1/ 316) و تذكرة الخواص ص (17).

3- و ورد عن أبي رافع، في تفسير فرات ص (15).

4- و ورد عن أبي رياح، مولى أمّ سلمة رفعه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قوله: لو علم اللّه أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء و هم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى، في الينابيع (ب 56 ص 291)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:421

نقلا عن (مودّة القربى).

5- و ورد عن أبي البختري، في الشواهد برقم (176).

6- و ورد عن أبي هارون، في تفسير فرات ص (18).

7- و ورد عن أمّ سلمة، نقله في الغاية (ص 303) عن الفصول المهمّة للمالكيّ.

8- و ورد عن ابن جريح، نقله في الغاية (ص 302) عن الحموينيّ في الفرائد.

9- و ورد عن أبيّ سعيد الخدريّ، كما في المتن الحديث (13) ص (248).

10- و ورد عن حذيفة بن اليمان، أورده في الشواهد رقم (174).

11- و ورد عن الحسن، في أسباب الواحديّ ص (74- 75).

12- و ورد عن زيد بن عليّ، في تفسير الطبريّ (3/ 212).

13- و ورد عن السدي، في تفسير الطبريّ (3/ 212).

14- و ورد عن سعد بن أبي وقاص قوله: لما نزلت تَعالَوْا ... دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال:

اللّهمّ هؤلاء أهلي. برواية حاتم بن

إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه، و رواه عن حاتم: قتيبة بن سعيد، و عن قتيبة:

15- مسلم بن الحجّاج في صحيحه (ج 7 ص 120- 121) و عنه في الصواعق (ص 72) و كفاية الطالب ص (142 ب 32) و العمدة ص (95- 96 ب 22) و جامع الأصول (9/ 469).

16- أحمد بن حنبل إمام المذهب في مسنده (1/ 185).

17- و الترمذيّ في سننه (الجامع الصحيح) (ج 4 ص 293- 294) و قال

تفسير الحبري، الحبري ،ص:422

هذا حديث حسن غريب صحيح. و رواه في (ج 5 ص 301- 302) و عنه في جامع الأصول (10/ 100) و (9/ 469- 470) و عنه في المناقب للخوارزميّ ص (59- 60) و نظم درر السمطين ص (107- 108) و فيه تحريف.

18- و محمد بن إسحاق في الشواهد رقم (172) و الأمالي للطوسيّ (1/ 313) و عنه في الغاية (ص 303 ح 2).

19- و موسى بن هارون في المستدرك للحاكم (3/ 150) و قال حديث صحيح على شرط الشيخين، و وافقه الذهبيّ في التلخيص بذيله.

20- و أبو جعفر بن محمد بن نصير الخلديّ، نقل عن فرائد الحموينيّ في الغاية (ص 302) و عنه إحقاق الحقّ (3/ 61).

21- محمد بن عباد عن حاتم بن إسماعيل، في صحيح مسلم (ج 7 ص 120- 121).

*- و في الدر المنثور (2/ 39): و أخرج مسلم و الترمذيّ و ابن المنذر و البيهقيّ في سننه عن سعد، و في مصابيح السنة للبغويّ (2/ 277) عن الصحاح، و أورده في مجمع الفوائد (2/ 516) و تيسير الوصول (3/ 272) عن مسلم و الترمذي، و في الإصابة (2/ 519) عن سعد، و

في ذخائر العقبى ص (25) عن مسلم و الترمذيّ و فيه (عن أبي سعيد) و هو خطأ و مثله في الرياض النضرة (2/ 248).

*- و ورد عن عامر الشعبي موقوفا عليه:

22- رواية أبي داود الطيالسيّ عن شعبة عن المغيرة عنه، نقله ابن كثير في تفسيره (1/ 371) عن مستدرك الحاكم و أنّه بعد نقله رواية الشعبيّ عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:423

جابر أورد هذه الرواية و قال: و هذا أصحّ، و نقله في الغاية (ص 303 ح 19) عن المالكيّ في الفصول المهمة.

23- و برواية ابن حميد عن جرير عن المغيرة عنه، و لم يذكر فيه عليّا عليه السلام، أورده الطبريّ في تفسيره (3/ 211) و قال: ثنا ابن حميد، قال ثنا جرير، قال: فقلت للمغيرة إنّ الناس يروون في حديث أهل نجران أنّ عليّا كان معهم فقال: اما الشعبيّ فلم يذكره، فلم يذكره، فلا أدري: لسوء رأي بني أميّة في عليّ؟ أ و لم يكن في الحديث. و أورده في منتخب كنز العمال (1/ 429): عن (ش و عبد بن حميد و ابن جرير) و انظر الدر المنثور (2/ 39) و تفسير فرات ص (16) و (27).

24- و ورد عن شهر بن حوشب، في تفسير فرات ص (17).

25- و ورد عن سلمة بن يشوع عن أبيه عن جدّه، في البداية و النهاية (5/ 53- 54) و الدر المنثور (2/ 38) عن البيهقيّ في الدلائل.

*- و ورد عن عبد اللّه عن عبّاس: رواه عنه أبو صالح، برواية محمّد ابن السائب الكلبيّ عنه و روى عن الكلبيّ:

26- حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن و مصادره كما مرّ في ذيل المتن.

27- و محمّد بن الحسن، في الشواهد رقم (175).

28-

و محمّد بن الفضيل، قال الحسكانيّ: له طرق عن الكلبيّ رواه عنه محمّد بن فضيل، في الشواهد (ج 1 ص 128) و نقله في الغاية (ص 300) عن تفسير الثعلبيّ.

29- و محمّد بن مروان، في دلائل النبوّة ص (124- 125) و عنه الدرّ المنثور (2/ 39) و الغاية (ص 301 ح 8).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:424

30- و يزيد بن زريع، في الشواهد رقم (169).

31- و عباد بن صهيب، في مناقب ابن المغازليّ (365) و الشواهد رقم (193) و انظر (194)، و تفسير فرات ص (29) ذيل قوله تعالى وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (29/ النساء).

32- و رواه مجاهد عن ابن عبّاس، في أمالي الشيخ (1/ 278 و 343).

33- و ورد عن علباء بن أحمر اليشكريّ، في تفسير الطبريّ (3/ 213) و عنه الدر المنثور (2/ 39- 40).

34- و ورد عن عمرو بن معاذ بن سعد، في الشواهد رقم (168).

35- و ورد عن قتادة، في تفسير الطبريّ (3/ 212).

36- و ورد عن مقاتل، في الغاية (ص 300 ح 3) نقلا عن تفسير الثعلبيّ.

*- و في سعد السعود ص (91- 92) نقل عن (تأويل ما نزل من القرآن) لابن الجحّام في رواة حديث المباهلة، ما نصّه: روي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، و عن جرير بن عبد اللّه السجستانيّ و عن أبي قيس المدنيّ و عن أبي إدريس المدنيّ و عن [الإمام] الحسن بن مولانا عليّ عليهما السلام، و عن عثمان بن عفّان، و عن سعد بن أبي وقاص، و عن طلحة بن عبد اللّه و عن الزبير بن العوّام، و عن عبد الرحمن بن عوف و عن عبد اللّه بن عبّاس و

عن أبي رافع مولى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و عن جابر بن عبد اللّه و عن البراء بن عازب و عن أنس بن مالك و عن [محمد بن] المنكدر بن عبد اللّه عن أبيه [عن جدّه] و عن عليّ بن الحسين و عن أبي جعفر محمّد بن عليّ و عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام و عن حسن البصريّ و عن قتادة و عن علباء بن أحمر و عن عامر بن شراحيل الشعبيّ و عن يحيى بن نعمان و عن مجاهد و عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:425

شهر بن حوشب.

أقول: بعض من جاء ذكرهم في كلام ابن الجحّام عثرنا على روايتهم و انّما لم نوردها في القائمة السابقة لكونها من طرقنا و اكتفاء بمن ذكرنا.

و ذكر الخوارزميّ الحديث مرسلا عن ابن عبّاس و الحسن و الشعبيّ و السديّ في المناقب ص (96- 97) و عنه الغاية (ص 302) و تذكرة الخواص ص (18) نقلا عن تفسير الثعلبيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:426

تخريج الحديث الرابع عشر:

في نزول قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ الآية (154) سورة آل عمران (3).

ورد في البرهان (1/ 321) نقلا عن العيّاشيّ عن الحسين بن أبي العلاء عن الإمام الصادق أبي عبد اللّه (عليه السلام) في ذكر احد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أين كنت يا عليّ؟ فقال: يا رسول اللّه لزقت بالأرض. فقال: ذاك الظنّ بك.

و رواه ابن شهرآشوب في المناقب (3/ 122) عن ابن عبّاس كما في المتن و أضاف: و الخوف مسهر، و الأمن منيم.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:427

تخريج الحديث الخامس عشر:

في قوله تعالى: وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً (آل عمران/ 186).

رواه في البرهان (1/ 330) نقلا عن النعمانيّ، بسنده عن الإمام عليّ ابن الحسين السجّاد عليهما السلام قال في حديث (... لكن عزمة من اللّه أن نصبر، ثمّ تلا الآية ...) و عن العيّاشيّ مثله.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:428

تخريج الحديث السادس عشر:

في قوله تعالى: الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (آل عمران/ 172).

ورد في ما يلي:

1- عن أبي رافع في شواهد التنزيل رقم (182). و في مناقب ابن شهرآشوب (3/ 125): أنّها نزلت في عليّ (عليه السلام) و ذلك أنّه (عليه السلام) نادى اليوم الثاني من أحد في المسلمين، فأجابوه، و تقدّم عليّ (عليه السلام) براية المهاجرين في سبعين رجلا حتّى انتهى الى حمراء الأسد، ليرهب العدوّ ... ثمّ رجع الى المدينة ...

و قال ابن شهرآشوب: روي عن أبي رافع بطرق كثيرة أنّه لمّا انصرف المشركون يوم أحد قالوا: لا الكواعب أردفتم، و لا محمّدا قتلتم ارجعوا.

فبلغ ذلك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فبعث في آثارهم عليّا عليه السلام في نفر من الخزرج.

و في خبر أبي رافع: أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) تفل على جراحه و دعا له و بعثه خلف المشركين، فنزلت. في البرهان (1/ 326) و الغاية (ص 407 ب 137) و إحقاق الحق (3/ 541) و في لباب النقول ص (55) عن ابن مردويه.

2- و عن سالم بن أبي مريم عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام، في الشواهد برقم (185)، و نقله في الغاية (ص

408 ب 138) و البرهان (1/ 326) عن العيّاشيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:429

3- و محمّد بن السائب الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في المتن و مصادره.

4- و موسى بن عمير عن أبي صالح عن ابن عبّاس، في الشواهد رقم (183).

و قال في تاريخ الطبريّ (2/ 527) عن رواية: بعث النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليّا عليه السلام و قال له: أخرج في آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟ و ماذا يريدون؟.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:430

تخريج الحديث السابع عشر:

في قوله تعالى: اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (آل عمران/ 200).

في الغاية (ص 408 ب 139): السيّد الفاضل الحسن بن مساعد في كتابه، قال: من طريق العامّة إنّ الآية نزلت في رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و عليّ و حمزة.

و ذكر الحسكانيّ رواية في ذيل الآية المذكورة بسند فيه: الطبرانيّ عن الزهريّ عن ... [بياض في النسخة] عن ابن عبّاس في تفسيره:

... وَ اتَّقُوا اللَّهَ: في محبّة عليّ بن أبي طالب و أولاده، الشواهد (رقم 191) و في الغاية (ص 408 ب 140) و البرهان (1/ 334) عن النعمانيّ بسنده عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهما السلام و عن العيّاشيّ عن أبي الطفيل عن الإمام الباقر محمّد بن عليّ عليه السلام في الآية قالا: تفسير الحبري، الحبري 430 تخريج الحديث السابع عشر: ..... ص : 430

نزلت فينا».

تفسير الحبري، الحبري ،ص:431

تخريج الحديث الثامن عشر:

في قوله تعالى: وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (النساء/ 1).

ذكرنا في هامش المتن ما يتعلّق بتخريج الحديث، و أمّا ما فيه من قوله: إنّ كلّ نسب و سبب منقطع يوم القيامة إلّا ما كان من سببه و نسبه، فله شواهد كما يلي:

*- فقد ورد مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

1- عن ابن عبّاس أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: كلّ سبب و نسب منقطع ... الى آخره، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 3 ص 131/ و) و عنه في مجمع الزوائد (9/ 173) و قال: رجاله ثقات.

2- عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه

و آله و سلّم) كلّ نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلّا نسبي و صهري، في الدرّ المنثور (5/ 15) و مناقب ابن المغازليّ (ص 108 رقم 151) برواية سالم عنه.

3- عن المسوّر قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع .. إلى آخره أورده الحاكم في المستدرك (3/ 158) و قال: صحيح على شرط مسلم و وافقه الذهبيّ بذيله، و في الدر المنثور (5/ 15) في ذيل قوله تعالى: فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ قال: أخرج أحمد و الطبرانيّ و الحاكم و البيهقيّ في سننه عن المسوّر بن مخرمة قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم). و أورده في مجمع الزوائد (9/ 173- 174) بلفظ: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول: كلّ سبب و نسب الى آخره رواه الطبرانيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:432

*- و ورد عن عمر بن الخّطاب أنّه سمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول ذلك، رواه عنه:

4- الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليه السلام، في المستدرك للحاكم (3/ 142).

5- و عبد اللّه بن عبّاس، في مجمع الزوائد (8/ 216) و قال: رواه البزاز، و ذخائر العقبى ص (6) في حديث طويل و مناقب ابن المغازليّ (ص 108 رقم 150).

6- و عبد اللّه بن عمر عن أبيه، في كفاية الطالب للكنجيّ ص (380) و انظر مناقب ابن المغازليّ (ص 109 رقم 153) برواية عاصم عنه.

7- و جابر قال سمعت عمر يقول سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول: في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 1 ص 126/ أ)

و حلية الأولياء (7/ 314) و مجمع الزوائد (9/ 173) و قال: رواه الطبرانيّ في الأوسط و الكبير و رجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل و هو ثقة.

8- و الإمام الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام عن أبيه أنّ عمر ...

قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أورده أحمد بن حنبل إمام المذهب في الفضائل (75/ ب- 76/ أ) و في المطبوع برقم (1069) و مناقب ابن المغازليّ (ص 109 و رقم 152).

9- و زيد بن أسلم عن أبيه عن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، عن عمر، في المعجم الكبير (ج 1 ص 126/ أ).

10- و المستطيل عن عمر، في الفضائل لأحمد (76/ أ- ب) و في المطبوع برقم (1070) و فيه (المستظل) و خرّجه عن ذخائر الطبريّ (ص 121

تفسير الحبري، الحبري ،ص:433

و 169) عن أحمد و عن ابن سعد في الطبقات (8/ 464) نحوا منه قول الواقدي.

و قال السيوطيّ في الدر المنثور (5/ 15): و اخرج البزاز و الطبرانيّ و الحاكم و البيهقيّ و الضياء في المختارة عن عمر بن الخطاب سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول ... الى آخره و قال في الجامع الصغير (2/ 93): (صحيح).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:434

تخريج الحديث التاسع عشر:

في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (النساء/ 54).

أورد في البرهان (1/ 378- 379) و الغاية (ص 268 ب 60) (ص 325 ب 21) و اللّوامع النورانية (ص 81) عن ابن شهرآشوب في المناقب نقلا عن أبي الفتوح الرازي: ما ذكره أبو عبيد اللّه المرزباني بسنده عن الكلبيّ عن أبي صالح- في ذيل الآية- نزلت في

رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و في عليّ.

أقول: نظرا لاتّحاد هذه الرواية مع حديث المتن في أنها مرويّة عن الكلبيّ و خاصّة أنّ راويهما الأخير هو المرزبانيّ، فإنّ من المحتمل قويا كون هذه عين رواية المؤلّف، لكن حذف من نسختنا كلمة «و في عليّ» و قد أشرنا في تعليقنا على المتن ص (255) رقم (2) إلى أنّ الحديث لا يرتبط بعنوان الكتاب، لو لا إضافة هذه الكلمة.

و أورد في الينابيع (ب 39/ ص 142) عن مناقب المغازليّ عن أبي صالح عن ابن عبّاس في الآية: نزلت في النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و في عليّ:

و هذه الآثار الواردة في تفسير هذه الآية:

*- ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك:

1- عن سليم بن قيس الهلاليّ عنه (عليه السلام) في خطاب وجّهه الى معاوية: ... فنحن الناس و نحن المحسودون. نقله في البرهان (1/ 378) و الغاية (ص 270 ح 28).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:435

*- ما ورد عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام) في ذلك:- 2- رواه جابر عنه (عليه السلام) قال: نحن الناس، في مناقب ابن المغازليّ ص (267) ح 314) و نقله في العمدة (ف 36 ص 185) و الينابيع (ب 39/ ص 142) و (ب 58 ص 328) و (ب 59 ص 357) و الغاية (ص 268 ب 60) و في أمالي الطوسيّ (1/ 178) و عنه البرهان (1/ 376) و الغاية (ص 269 و 325).

3- و رواه أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد العجليّ عنه (عليه السلام): نحن الناس المحسودون على ما أتانا اللّه من الإمامة دون خلق اللّه

أجمعين، نقله عن الكافي للكليني في البرهان (1/ 375) و الغاية (ص 268 ب 61).

4- و رواه محمّد بن أبي عمير عن ابن أذينة. عن بريد العجليّ عنه (عليه السلام) نقله عن الكليني في البرهان (1/ 376) و الغاية (ص 268 ب 61).

و رواه الصفّار بسنده عن ابن أذينة عن الإمام الباقر عليه السلام و عنه في البرهان (1/ 377) و الغاية (ص 269 ب 61) و (ص 325 ب 22).

*- و ورد عن الإمام أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام):

5- عن أبي حمزة الثماليّ عنه (عليه السلام) قال: نحن و اللّه المحسودون.

في البرهان (1/ 377) و الغاية (269).

6- عن أبيّ سعيد المؤدّب عنه (عليه السلام) قال: نحن الناس و فضله

تفسير الحبري، الحبري ،ص:436

النبوّة، في الشواهد رقم (196) و البرهان (1/ 378).

7- و أبان بن تغلب عنه في الشواهد رقم (195).

*- و عن أبي الصباح عنه (عليه السلام)، رواه:- 8- حماد بن عثمان عنه، نقله عن الكافي في البرهان (1/ 376) و الغاية (ص 228) و ص (325).

9- و سيف بن عميرة عنه، نقله عن الكافي و التهذيب في البرهان (1/ 376) و الغاية (ص 268).

10- و محمد بن فضيل عنه بلفظ: نحن و اللّه هم، نحن و اللّه المحسودون.

في الشواهد برقم (197).

11- و رواه الكلينيّ عن محمّد بن فضيل عن أبي الحسن (عليه السلام).

نقله في البرهان (1/ 376) و الغاية (ص 268 ب 61) و (ص 325 ب 22).

*- و ورد عن ابن عبّاس في ذلك:

12- رواه أبو سعيد المؤدّب عنه، في الشواهد رقم (196) و انظر في ما سبق رقم (7).

13- و رواه عطاء عنه، في أمالي الطوسيّ (1/ 279).

*-

و أورد الثعلبيّ بسنده عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

شكوت الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حسد النّاس لي، فقال: أما ترضى أن تكون رابع أربعة، أوّل من يدخل الجنّة أنا و أنت و الحسن و الحسين، و أزواجنا عن أيماننا و شمائلنا، و ذرّيّتنا خلف أزواجنا و شيعتنا من خلف ذرّيّتنا. أورده عنه في العمدة (ف 9 ص 25).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:437

أقول: و ممّا يناسب هذا الحديث ما رواه الطوسيّ بسنده الى المؤلّف الحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ، قال: حدّثني الحسن بن الحسين الأنصاريّ العرنيّ، قال: حدّثني حسين بن سليمان- يعني الأنصاريّ- عن أبي الجارود عن محمّد بن سيرين عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: من حسد عليّا فقد حسدني، و من حسدني دخل النّار.

و أنشد العرنيّ:

إنّي حسدت فزاد اللّه في حسدي لا عاش من عاش يوما غير محسود

ما يحسد المرء الّا من فضائله بالعلم و الظرف أو بالبأس و الجود روى الطوسيّ في الحديث السابق عليه بسنده عن سلام بن أبي عميرة أبي عليّ الخراسانيّ عن محمّد بن سيرين ... مثله.

أمالي الطوسيّ (ج 2 ص 236) (يلاحظ الدر المنثور (2/ 173).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:438

تخريج الحديثين الحادي و العشرين و الثاني و العشرين:

كلاهما في قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ (المائدة/ 55) و قد روى نزول الآية في عليّ (عليه السلام) جمع كثير من الصحابة و التابعين.

فروي عنه (عليه السلام) في ذلك:

1- برواية عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن أبيه، عن جدّه عمر عن أبيه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، في البداية و

النهاية لابن كثير (7/ 350) و مناقب الخوارزميّ (ف 17 ص 187) و عنه الغاية (18/ 9) و الحاكم في معرفة علوم الحديث ص (102) و الشواهد (233).

2- و رواية محمّد بن الحسن عن أبيه عن جدّه عن عليّ (عليه السلام) في مناقب ابن المغازليّ، (ص 312 رقم 355) و عنه في العمدة (ف 15 ص 60) و الغاية (ص 104 ح 4).

3- و في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 137) بسنده عن حصين بن مخارق عن الحسن بن زيد بن الحسن عن آبائه عن عليّ عليهم السلام.

4- و في الأمالي الخميسيّة (أيضا نفس الموضع) بسنده عن حصين بن مخارق عن أبي الجارود عن محمّد و زيد ابني عليّ بن الحسين عليهما السلام عن آبائهما أنّها نزلت في عليّ عليه السلام.

5- و في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 138) عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام.

*- و أورد الرواية عنه (عليه السلام) فرات في تفسيره ص (39) و (41) و الدر المنثور (2/ 293) عن أبي الشيخ و ابن مردويه عنه (عليه السلام)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:439

و كذا في كنز العمال (6/ 405).

و ورد من طرقنا أنّه (عليه السلام) ذكر ذلك في حديث الشورى.

6- و روي عن الإمام الحسن السبط (عليه السلام) في ذلك أنّه قال في خطبة له يصف أباه .... و وصفه بالإيمان فقال: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا و المراد به أمير المؤمنين ...، في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيّ ص (207- 208).

*- و ورد في ذلك عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام):- 7- برواية عبد اللّه بن عطاء- بنحو ما

في المتن- في مناقب ابن المغازليّ (ص 313 ح 358) و عنه في العمدة (ص 61 ف 15) و الغاية ص (105 ح 7) و فرات في تفسيره ص (36- 37). و انظر سعد السعود ص (70- 71) و وردت عدة روايات بطرقنا عن الإمام الباقر (عليه السلام).

*- و روي عن أنس بن مالك في ذلك:

8- برواية إبراهيم بن هدبة عنه، في كفاية الطالب (ص 228- 229) و فيه شعر لحسّان بالمناسبة، و نقله عن الحمويني في الغاية ص (105 ح 13) و نحوه في الشواهد رقم (222)، و نقله في الغدير (3/ 159) عن (فضائل الصحابة) لأبي سعد السمعانيّ الشافعيّ.

9- و رواية حميد الطويل عنه، في الشواهد رقم (223) و نقله في مناقب شهرآشوب (3/ 2) عن فضائل السمعانيّ.

*- و روي عن أبي ذرّ الغفاريّ في ذلك:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:440

10- برواية عباية بن ربعي عنه و هو على شفير زمزم، أورده الثعلبيّ في تفسيره و عنه في مجمع البيان (2/ 210) و الغاية (ص 103 ح 1) و الغدير (2/ 52) و العمدة (ف 15 ص 59) و الحموينيّ في الفرائد بسندين و عنه الغاية (الموضع ح 14) و في الشواهد رقم (235). و أرسله في تذكرة الخواص ص (18- 19) و تفسير النيشابوري (6/ 167) و نظم درر السمطين ص (87).

*- و ورد عن أبي رافع في ذلك:

11- عن عون بن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيه عن جدّه، في أمالي الطوسيّ (1/ 58) و عنه في الغاية ص (108 ح 9) و البحار (35/ 184) و نقله في سعد السعود (ص 96- 97) عن ابن الجحّام في (تأويل ما نزل من

القرآن) و عنه في البحار (35/ 201- 202).

و قال السيوطيّ في الدرّ المنثور (2/ 294): أخرج الطبرانيّ و ابن مردويه و أبو نعيم بأسانيدهم عن أبي رافع و مثله في كنز العمال (7/ 305) و رواه في الغاية (ص 106 ح 24) نقلا عن أبي نعيم.

و في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 138) بسنده عن هارون بن سعيد عن محمّد بن عبيد اللّه الرافعيّ عن أبيه عن جدّه عن أبي رافع أنّها نزلت في عليّ عليه السلام.

*- و ورد عن جابر في ذلك:

12- عن أبي الزبير، في الشواهد رقم (232) و في الغاية (ص 106) عن أبي نعيم، و في الغدير (3/ 159) عن (الإبانة) لأبي الفتح النطنزيّ.

*- و ورد عن السديّ موقوفا عليه:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:441

13- في تفسير الطبري (6/ 186) و تفسير ابن كثير (2/ 71) و الثعلبيّ في تفسيره، و عنه الغاية (ص 103) و تذكرة الخواص ص (18).

*- و ورد عن سلمة بن كهيل في ذلك:

14- في الغاية (ص 106 ح 23) عن الحافظ أبي نعيم، و ابن كثير في البداية و النهاية (7/ 357) نقلا عن ابن عساكر، و تفسيره (2/ 71) و قال في الدر المنثور (2/ 293): و أخرجه ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن عساكر عن سلمة، و أرسله في لباب النقول ص (91) و قال الأمينيّ في الغدير (3/ 157) في رواة الحديث: أبو سعيد الأشج في تفسيره عن أبي نعيم الفضل بن دكين عن موسى بن قيس عن سلمة ... و الطريق صحيح رجاله كلهم ثقات.

*- و ورد عن عبد اللّه بن سلام في ذلك:

15- نقله المحبّ الطبريّ في ذخائر العقبى ص (102)

عن الواقديّ و ابن الجوزيّ، و أضاف في الرياض النضرة (2/ 302): (الفضائليّ)، و نقله عن صحيح النسائيّ في الجمع بين الصحاح لرزين العبدريّ، ذكر ذلك في جامع الأصول لابن الأثير (9/ 478) و العمدة (ف 15 ص 60) و الغاية (ص 104 ح 2) و أورده في الغاية (ح 8) عن صحيح النسائيّ مباشرة.

16- و روي عنه أنّه قال: أنا رأيت عليّا تصدّق و هو راكع فنحن نتولّاه، في تفسير مفاتيح الغيب (3/ 618) و رواه أبو نعيم الحافظ بسند عن ابن عبّاس عنه أنه قال، نقله ابن البطريق في (المستدرك) و عنه في البحار (35/ 200)، و أورد كلام ابن سلام في تفسير النيسابوريّ (6/ 167) أنه قال: لما نزلت هذه الآية قلت: يا رسول اللّه أنا رأيت ... الى

تفسير الحبري، الحبري ،ص:442

آخره. و في مجمع البيان (2/ 210): و في رواية عطاء قال عبد اللّه بن سلام الى آخره، فلاحظ.

*- و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس في ذلك:

*- برواية أبي صالح عنه، و رواه عن أبي صالح محمّد بن السائب الكلبيّ، و عنه:

17- حماد بن سلمة، في أنساب الأشراف (ج 2 ص 150).

18- و حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن و مصادره كما مرّ في ذيل المتن.

19- و عمرو بن ثابت، في مناقب ابن المغازليّ ص (313 رقم 357) و عنه العمدة (ص 61) و الغاية (ص 104) و أرسله عن الواحديّ في ذخائر العقبى ص (88).

20- و محمّد بن مروان، في أسباب النزول للواحديّ ص (148- 149) و انظر مناقب الخوارزميّ (ص 186 ف 17) و عنه الغاية (ص 105) و نقله الغاية (ص 106) عن الحموينيّ و في الشواهد

رقم (236 و 237) و عنه مجمع البيان (2/ 210- 211). و الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 138).

21- و محمد بن أبي هريرة، كما في المطبوع من كفاية الطالب ص (249- 250) و قال بعده: قلت ذكره حافظ العراقين في مناقبه و تابعه الخوارزميّ و رواه محدّث الشام بطريقين و معناه سواء.

و روى عن الكلبيّ في الدّر المنثور (2/ 293) نقلا عن ابن مردويه، و كذا في تفسير ابن كثير (2/ 71) و قال: و هذا إسناد لا يقدح به، في الغاية (ص 106 ح 20) عن أبي نعيم، و رواه أبو نعيم في (ما نزل من القرآن) عن أبي صالح نقله عنه في خصائص الوحي المبين ص (36) رقم (3) و الغاية (ص 106 ح 17).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:443

22- و برواية سعيد بن جبير عن ابن عبّاس أورده الحسكانيّ في تحويل في سند الحديث رقم (221) و نقله ابن طاوس في اليقين (ب 56 ص 51) عن الدلائل للطبريّ و نقله في البحار (35/ 186) عن اليقين.

23- و برواية الضحّاك عن ابن عباس: نقله في الشواهد رقم (220) و أورده برقم (241) في حديث طويل و قال بعده: و الحماني عن محمد بن فضيل مثله في العتيق.

و نقله في الغاية (ص 106 ح 19) عن الحافظ أبي نعيم، و في الغدير (3/ 157) عن ابن مردويه و قال: إسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات.

و رواه بطريق أخرى و قال: إسناد لا يقدح به. و عنه أيضا في تفسير ابن كثير (2/ 71).

24- و برواية طاوس عن ابن عبّاس، في الشواهد رقم (217).

25- و برواية عطاء عن ابن عبّاس، أرسله في تفسير النيشابوريّ (6/ 167).

26- و

برواية أبي عيسى عن ابن عبّاس، رواه السديّ عنه، في مناقب ابن المغازليّ ص (312 ح 351) و عنه العمدة (ص 60) و الغاية (ص 104).

*- و برواية مجاهد عن ابن عبّاس في ذلك:

27- رواه عبد الرزاق عن عبد الوهّاب بن مجاهد عن أبيه، في تفسير ابن كثير (2/ 71) و مناقب ابن المغازليّ (ص 311 ح 354) و عنه الغاية (ص 104) و عن أبي نعيم (ص 106) و في لباب النقول ص (90) و الشواهد رقم (216) و رواه بعنوان (ابن مجاهد) في الشواهد رقم (218 و 219). و الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 138).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:444

28- و رواه منصور عن مجاهد، في الشواهد رقم (221).

و رواه حصين بن مخارق عن عبد الوهّاب عن أبيه في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 138).

و أخرجه عن ابن عبّاس في الدر المنثور (2/ 293) عن الخطيب و عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و أبي الشيخ و ابن مردويه و مثله في فتح القدير (2/ 50) و عن الخطيب في كنز العمال (6/ 391) و منتخبه (5/ 38) و نقله في الغدير (3/ 159) و عن النطنزيّ في (الخصائص العلويّة)، و أرسله في نظم درر السمطين ص (87- 88) و تفسير فرات ص (39) و في الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 137) عن حصين بن مخارق عن عبد الصمد عن أبيه عن ابن عبّاس.

29- و ورد عن عبد الملك بن جريح، في الشواهد رقم (227).

30- و ورد عن عتبة بن أبي حكيم، في تفسير الطبريّ (جامع البيان) (6/ 186) و عنه في الدر المنثور (2/ 293) و عن الثعلبيّ في تذكرة الخواص

(ص 18) و الغاية (ص 103).

31- و ورد عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة، في تفسير فرات ص (27 و 39 و 41) و الملاحظ أنّ هذه الرواية جاءت في المتن برقم (21) لكنّ فراتا لم يروها عن شيخه المؤلّف الحبريّ و انّما رواها في الموضعين الأولين عن جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسيّ- معنعنا- عن المنهال، و في الموضع الثالث عن الحسن بن عليّ بن بزيع، و لاحظ رقم (37) في هذه القائمة.

32- و ورد عن عليّ بن المحسن، في تفسير فرات ص (37).

33- و ورد عن عطاء بن السائب، في الشواهد رقم (226).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:445

34- و ورد عن عمّار بن ياسر، في الشواهد رقم (231) و تفسير ابن كثير (2/ 71) و في مجمع الزوائد (7/ 17) عن الطبرانيّ في الأوسط، و الدر المنثور (2/ 292) عنه و ابن مردويه، و نحوه في لباب النقول ص (90) و فتح القدير (2/ 50) و في الغاية (ص 106) عن الحموينيّ و أبي نعيم، و (ص 108) عن العيّاشي. و أرسله في نظم درر السمطين ص (86).

35- و ورد عن غالب بن عبد اللّه، في تفسير الثعلبيّ و عنه تذكرة الخواص (ص 18) و الغاية (ص 103).

36- و ورد عن مجاهد موقوفا عليه، [و قد مرّ برقم (27 و 28) روايته عن ابن عبّاس]: في جامع البيان تفسير الطبريّ (6/ 186) و عنه الدر المنثور (2/ 293) و ابن كثير في تفسيره (2/ 71) و لباب النقول (ص 90).

37- و ورد عن محمّد بن الحنفية، كذا في الشواهد رقم (224 و 225) و الراوي عنه فيهما هو المنهال بن عمرو، و قد مرّ

برقم (31) في هذه القائمة أنّ المنهال يروي عن عبد اللّه بن محمّد بن الحنفيّة.

38- و ورد عن المقداد بن الأسود الكنديّ، في الشواهد رقم (234)*- و قال ابن شهرآشوب الحافظ: اجتمعت الأمّة [على] أنّ هذه الآية نزلت في عليّ (عليه السلام) لمّا تصدّق بخاتمه و هو راكع، لا خلاف بين المفسّرين في ذلك: ذكره الثعلبيّ و الماورديّ و القشيريّ و القزوينيّ و الرازيّ و النيسابوريّ و الفلكيّ و الطوسيّ و الطبريّ في تفاسيرهم عن:

السديّ و مجاهد و الحسن و الأعمش و عقبة بن أبي حكيم و غالب بن عبد اللّه و قيس بن الربيع و عباية الربعيّ و عبد اللّه بن عبّاس و أبي ذرّ الغفاريّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:446

و ذكره الحاكم في معرفة أصول الحديث ... و الواحديّ في أسبابه ...

و السمعانيّ في فضائل الصحابة و الطبرانيّ في معجمه ... و البيهقيّ في المصنف و محمد الفتّال في التنوير و في الروضة ... و النطنزيّ في الخصائص ... و الفلكيّ في الإبانة ... في روايات مختلفة الألفاظ متّفقة المعاني.

مناقب آل أبي طالب (3/ 2- 3) و عنه البحار (35/ 189).

و قال في سعد السعود (ص 96- 97): محمّد بن الجحّام في كتابه (تأويل ما نزل من القرآن ...) روى أنّها نزلت في عليّ (عليه السلام) من تسعين طريقا ... و ممن سمى من رواة هذا الحديث: مولانا عليّ (عليه السلام) و عمر بن الخطّاب و عثمان بن عفّان و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي الوقّاص و طلحة بن عبد اللّه و عبد اللّه ابن العبّاس و أبو رافع مولى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و

سلّم) و جابر ابن عبد اللّه الأنصاري و أبو ذرّ و الخليل بن مرة، و عليّ بن الحسين و محمّد ابن عليّ و جعفر بن محمّد (عليهم السلام) و أبو هاشم عبد اللّه بن محمّد ابن الحنفيّة و مجاهد بن جبر، و محمّد بن السريّ و عطاء بن السائب و عبد الرزّاق.

أقول: و ذكر الجصّاص في أحكام القرآن (2/ 542) بعض الرواة، و ذكر الحجّة الأمينيّ في الغدير (ج 3 ص 157- 159) جمعا من المؤلّفين الذين أوردوا الحديث في مؤلّفاتهم منهم: الحافظ عبد اللّه الأنصاري في تفسيره و عليّ بن عيسى الرمانيّ في تفسيره، و أبو بكر الشيرازي في كتاب (ما نزل ...) و أبو نعيم في كتاب (ما نزل ...) و أبو بكر البيهقيّ في العتيق و القشيري عبد الكريم بن هوازن في تفسيره.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:447

تخريج الحديث الثالث و العشرين:

في قوله تعالى: وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (المائدة/ 56).

إنّ أكثر ما روي عن ابن عبّاس في تخريجات الحديث السابق بطرقه المختلفة يحتوي في ذيله على ذكر هذه الآية المذكورة هنا، و فيها أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لمّا رأى أنّ المتصدّق هو عليّ، كبّر و قرأ:

وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ ... الى آخره فراجع الأرقام (17- 28) من تخريجات الحديث السابق و المصادر المذكورة فيها، و من تلك المصادر:

تفسير ابن كثير (2/ 71) و أسباب النزول للواحديّ ص (149) و مناقب الخوارزميّ ص (186) و مجمع البيان (210- 211) و الشواهد رقم (237) و نظم درر السمطين ص (88).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:448

تخريج الحديث الرابع و العشرين:

في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ (المائدة/ 67).

في كثير من الآثار أنّها نزلت في واقعة (الغدير) و أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال عند نزولها في حقّ عليّ عليه السلام: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه ... و حديث الغدير سارت به الركبان، و اعتنى برواية الأعيان، و كان علينا حسب المنهج الذي التزمته في تخريج الأحاديث أن أستوعب في الذكر كلّ رواته، الّا أنني رجّحت العدول عن ذلك في هذا الحديث، و ذلك: لكفاية ما قام به الأعلام بصدده، سيّما الجهد البليغ الذي بذله العلّامة شيخ الحفّاظ و المحدّثين الحجّة الشيخ عبد الحسين أحمد الأمينيّ (قدّس سرّه) في كتابه الخالد (الغدير) فقد أتى في الجزء الأول على كافة مصادره و

ألّف بين شواردها، و عقد الصفحات (من 214 الى 229) لذكر الآية و بيان نزولها و ألّف لاستيعاب رواة الحديث بصورة منهجيّة أجزاء عديدة بعنوان (مسند الغدير) لا تزال مخطوطة، و ممن جمع و ألّف في هذا الحديث البحّاثة سيّد الحفّاظ و المحدّثين الحجّة السيّد الأمير حامد حسين الهندي اللّكنهوي في كتابه العظيم (عبقات الأنوار) في المجلد الأول بجزءين أحدهما في سند الحديث و رواته، و الثاني في متن الحديث و ألفاظه. و قد طبع بالهند و ايران. و ما أورده شيخنا في الرواية السيد النجفيّ المرعشي دام ظله في تعليقاته القيّمة على كتاب (إحقاق الحقّ) فقد أورد في الجزء الثاني (ص 415- 466) كافة المصادر و الطرق و استدرك عليه في (ج 3 ص 512- 513).

و لذلك رأيت أنّ من التكرار سرد الأسماء و الأرقام، و لكن من

تفسير الحبري، الحبري ،ص:449

الضروريّ الإشارة هنا الى ما ورد في الباب من طريق رواة حديثنا في المتن، من الشواهد و المتابعات، تقوية لسنده و تأكيدا على مضمونه:

و هذه قائمة برواة الحديث عن ابن عبّاس:

*- فقد رواه عنه أبو صالح، و رواه الكلبيّ عنه، و عن الكلبيّ:

1- حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن و مصادره كما سبق في هامش المتن.

2- عون بن أذينة، في الشواهد رقم (249) و مجمع البيان (2/ 223) و نقله عن العيّاشيّ من مفسّرينا، و الغدير (1/ 219).

3- و رواه سعيد بن جبير عن ابن عبّاس، في استشهاد عليّ عليه السلام في رحبة الكوفة، فقام سبعة عشر رجلا و قالوا: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «من كنت مولاه ...»، في ينابيع المودّة (ب 4 ص 36) نقلا عن

أحمد، و انظر البداية و النهاية لابن كثير (8/ 348).

و ذكر ذلك في حديث بريدة الأسلميّ، في مستدرك الحاكم (3/ 110) و قال: صحيح على شرط مسلم، و ذكره الذهبي في (التلخيص) بذيله و لم يتعقّبه، و انظر البداية و النهاية (5/ 209) و نقله عن النسائي و قال:

و هذا إسناد جيّد قويّ رجاله كلّهم ثقات، أقول: أورده النسائي في الخصائص (ص 94) بطريقين و مناقب الخوارزميّ ص (79) و عنه الغاية (ب 85 ح 58) و فضائل أحمد بن حنبل (40/ ب- 41/ أ) و عنه الغاية (ص 80) و عن ابن المغازلي في الغاية (ص 80 ح 35 و ص 83 ح 43) و في الينابيع (ب 44 ص 36) عن أحمد و الخوارزميّ و ابن المغازليّ و انظر الغدير (1/ 51).

4- و رواه عباية بن ربعي عن ابن عبّاس، أورده الصدوق من محدّثينا في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:450

أماليه، و عنه في الشواهد رقم (250) و الغاية (ص 92- 93 ح 19).

5- و رواه عمرو بن ميمون في حديث ابن عبّاس مع الرهط، الذي مرّ ذكر مصادره في تخريجات الحديث التاسع برقم (18- 25) و لاحظ: الغدير (1/ 149- 151).

6- و رواه القاسم الشيبانيّ قال سمعت عبد اللّه بن عبّاس، في سعد السعود (ص 70) نقلا عن كتاب (ما نزل من القرآن).

أقول: وردت رواية هذا الحديث في كتب الأعلام منسوبة الى ابن عبّاس، ففي كتاب (ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين) بالإسناد الى ابن عبّاس، نقله في مناقب ابن شهرآشوب (3/ 31) و الغدير (1/ 216) و في المناقب أيضا (3/ 21) عن المرزبانيّ في (كتابه).

و نقله في الغدير (1/ 218) عن كتاب

(الولاية) للحافظ السجستانيّ عن عدّة طرق عن ابن عبّاس و نقل عنه في سعد السعود (ص 70- 71) و سمّى كتابه ب (الدراية) و انظر الإقبال (2/ 453) و قال: إنّه سبعة عشر جزءا، و عن ابن طاوس في البحار (35/ 188).

و في كنز العمال (6/ 153) عن المحاملي، و في الغدير (1/ 51) عن أمالي الحافظ المحاملي على ما نقل عنه الوصابي في الاكتفاء. و فيه أيضا (1/ 217) عن الحافظ ابن مردويه و (1/ 220) عن الحافظ الرسعنيّ.

و نقله في سعد السعود (ص 70- 71) عن ابن عقدة في تفسيره عن ابن الجحّام عن أحد و ثلاثين طريقا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:451

تخريج الحديث الخامس و العشرين:

في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ الآية (المائدة/ 87).

يدلّ على مضمون ما في المتن عدّة أحاديث:

1- فمن الإمام الحسن السبط عليه السلام في وصف أبيه: و إنّه حرّم على نفسه الشهوات و امتنع من اللّذّات، فأنزل اللّه فيه ... في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزيّ ص (208)، و في كلام له مع معاوية و زمرته في مقتل الخوارزميّ (1/ 116).

2- و عن الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين و بلال و عثمان بن مظعون ... أمّا عليّ فحلف أن لا ينام الليل أبدا ... في مناقب شهرآشوب (2/ 100- 101) و البرهان (1/ 494) و قريب منه ما يأتي عن قتادة برقم (11). و انظر الشواهد رقم (253).

3- و عن أبي أمامة عن امرأة عثمان بن مظعون: إنّ نفرا من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منهم عليّ بن أبي طالب ... قد

تخلّوا للعبادة، في الدر المنثور (2/ 310) عن الطبرانيّ.

4- و عن الحسن العرني قال: كان عليّ ممّن أرادوا أن يحرّموا الشهوات فأنزل اللّه ... في الدرّ المنثور (2/ 309).

5- و عن السديّ في تفسير الطبريّ (7/ 7- 8) و عنه الدر المنثور (2/ 308) و الشواهد رقم (253).

6- و عن سعيد بن المسيب: إنّ نفرا من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

تفسير الحبري، الحبري ،ص:452

و سلّم فيهم عليّ بن أبي طالب ... لما تبتّلوا ... و همّوا بالخصاء ...

الدرّ المنثور (2/ 309) عن عبد الرزاق في المستدرك.

*- و عن عبد اللّه بن عبّاس:

7- رواه أبو صالح عنه، في المتن و مصادره.

8- و بلفظ آخر عنه: نزلت في رهط من الصحابة قالوا نقطع مذاكيرنا و نترك شهوات الدنيا ... في تفسير الطبري (7/ 8) و عنه و عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه في الدر المنثور (2/ 307).

9- و بلفظ ثالث عنه: إنّ رجالا من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم همّوا بالخصاء ... فنزلت، في تفسير الطبري عنه مكررا (7/ 7- 9) و الدر المنثور (2/ 307).

10- و عن عكرمة: كان ناس من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم همّوا بالخصاء ... فنزلت، في تفسير الطبري عنه مكررا (7/ 7- 9) و الدر المنثور (2/ 307) عنه و عن عبد بن حميد و ابن المنذر، و في رواية له: إنّ عثمان و عليّا و ابن مسعود تبتّلوا و همّوا الاختصاء فنزلت ...، في تفسير الطبري (7/ 8)، و عنه و عن ابن المنذر و أبي الشيخ في الدر المنثور (2/ 308).

11- و عن قتادة قال: نزلت في

أناس ... منهم عليّ بن أبي طالب في تفسير الطبري (7/ 7) و عنه و عن عبد الرزّاق في الدر المنثور (2/ 308) و في لفظ له: و خبّرنا أنّ ثلاثة نفر على عهد رسول اللّه اتّفقوا فقال أحدهم:

أمّا أنا فأقوم اللّيل ... في تفسير ابن جرير الطبريّ (7/ 7) و انظر رقم (2) السابق.

12- و عن أبي مالك، في تفسير الطبريّ (7/ 7) و الدر المنثور (2/ 301)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:453

عنه و عن عبد بن حميد و أبي داود في مراسيله.

13- و عن المغيرة بن عثمان قال: كان عثمان بن مظعون و عليّ و ... أرادوا الاختصاء ... في الدر المنثور (2/ 309) عن أبي الشيخ من طريق ابن جريح.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:454

تخريج الحديث السادس و العشرين:

في قوله تعالى: وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (الأنعام/ 54).

أورده في البرهان (1/ 527) بقوله: و من طريق المخالفين ما روي عن ابن عبّاس، و أورد ما في المتن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:455

تخريج الحديث الثامن و العشرين:

في قوله تعالى: وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ (الأنعام/ 151).

لم يورده فرات الكوفيّ و لا الحسكانيّ، و لعلّ ذلك لعدم ارتباطه ظاهرا بموضوع كتابيهما بهذه الصورة المثبتة و وردت بمضمونه عدّة أخبار:

1- فعن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: ما ظهر منها نكاح امرأة الأب، و ما بطن منها الزّنا، في البرهان (1/ 562) عن العيّاشيّ في تفسيره.

2- و عن الضحّاك قال: ما ظهر الخمر و ما بطن الزنا.

3- و عن ابن عبّاس قال: ما ظهر نكاح الأمّهات و البنات، و ما بطن الزنا، في الدرّ المنثور (3/ 55) عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه.

4- و عن مجاهد قال: ما ظهر جمع بين الأختين و تزويج الرجل امرأة أبيه من بعده، و ما بطن الزنا، تفسير الطبريّ (8/ 61).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:456

تخريج الحديث التاسع و العشرين:

في نزول قوله تعالى: بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ... (1/ براءة «التوبة»).

و حديث المتن بمقدار ما ورد فيه غير مرتبط بموضوع الكتاب، الّا بإضافة أنّ عليّا عليه السلام هو الّذي قام بتبليغ سورة براءة، و أنّ النبيّ بعثه بها بعد أن أخذها من أبي بكر و قال له: «لا يؤدّي عنّي الّا أنا أو رجل منّي» و ما يقرب من هذا.

و ان اعتبرنا الحديث (29) متصلا بالحديث (30) بحيث يكون تتمّة له و كانا حديثا واحدا تمّ ارتباطه بموضوع الكتاب، لكنّ الذي يظهر من المتابعة في المصادر أنّ لكلّ من الآيتين شأنا خاصّا، فالحديث (29) يرتبط بتبليغ سورة براءة، و الحديث (30) يرتبط بالأذان و هو إعلان الكلمات الأربع.

و التبليغ و الأذان، و إن كانا متّحدين في الهدف و

قد وردا معا في بعض الروايات، إلّا أنّهما منفصلان في العرض و الصدور، و قد وردا منفصلين في سائر الأخبار و الآثار، و يدلّ على التعدّد و الانفصال في حديثنا هذا الفصل بينهما بكلمة: (و قوله) التي يستعملها المؤلّف للفصل بين حديثين تنفصل آيتاهما معنى و نزولا.

فنحن نعرض هنا ما يرتبط بتبليغ براءة من الروايات، و نعرض ما يرتبط بالأذان في تخريج الحديث (30) التالي، و أمّا المشترك بينهما فنورده في أحد الموردين:

1- فعن عليّ (عليه السلام) أنّه ذكر ذلك في حديث الشورى، في مناقب الخوارزميّ ص (223) و أورده الشيخ الطوسيّ في أماليه (2/ 161) و في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:457

مناقب ابن المغازليّ (ص 116 رقم 155) عن أبي الطفيل.

*- حديث زيد بن يثيّع:

2- فقد روى أبو إسحاق عنه، عن عليّ عليه السلام: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث ببراءة الى أهل مكّة مع أبي بكر ثمّ أتبعه بعليّ، فقال له: خذ الكتاب فامض به الى أهل مكّة، قال:

فلحقه فأخذ الكتاب منه، فانصرف أبو بكر و هو كئيب، فقال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أ نزل فيّ شي ء؟ قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا، الّا أنّي أمرت أن أبلّغه أنا أو رجل من أهل بيتي.

أورده النسائيّ في الخصائص ص (91)، و الطبريّ بلفظ: «بعثني النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حين أنزلت براءة».

ابن كثير (2/ 333) و مناقب الخوارزميّ (ص 101 ف 15) و عنه الغاية (ص 462 ح 12).

4- و روي عن زيد عن أبي بكر بن أبي قحافة:

أورده أحمد في المسند (ج 1 ص 3) و في كفاية الطالب

ص (254) و قال: هكذا أخرجه أحمد و رواه أبو نعيم الحافظ و أخرجه الحافظ الدمشقيّ في مسنده و عن أبي نعيم في حليته، و في كنز العمال (ج 1 ص 246) نقلا عن مسند الصدّيق- و فيه تحريف- و مصادره: حم و ابن خزيمة، و أبو عوانة وقط في الأفراد.

*- و حديث حنش بن عبد اللّه الغطفاني عن عليّ عليه السلام رواه عنه سماك و عنه:

5- أسباط بن نصر و فيه: أنّ النبيّ قال لعليّ: ما بدّ أن أذهب بها أنا أو

تفسير الحبري، الحبري ،ص:458

تذهب بها أنت ... في مسند أحمد بن حنبل (1/ 150) و الفضائل له (ص 136/ أ- ب) و نقله عنه ابن كثير في تفسيره (2/ 333) و العمدة (ص 80- 82) و في الشواهد رقم (319). و نحوه في الدرّ المنثور (3/ 210) قال: أخرج أبو الشيخ عن عليّ قال: بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى اليمن [كذا، و لاحظ] ببراءة ..

6- و محمّد بن جابر عن سماك عن حنش عن عليّ عليه السلام قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعا أبا بكر فبعثه بها ... ثمّ دعاني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فأذهب به الى مكّة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة، فأخذت الكتاب منه، و رجع أبو بكر الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: يا رسول اللّه نزل فيّ شي ء؟

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا، و لكن جبرئيل جاءني فقال:

لن يؤدّي عنك الّا أنت

أو رجل منك.

أورده أحمد في المسند (1/ 151) و عنه مجمع الزوائد (7/ 29) و ابن كثير في البداية و النهاية (5/ 38) و تفسير ابن كثير (2/ 333) و الغاية (ص 361، ب 7) و العمدة (ف 18 ص 80) و أورد كلام جبرئيل عنه في ذخائر العقبى ص (69) و في كفاية الطالب (ص 255) و قال: قلت ذكره محدّث الشام في تاريخه عن أحمد بن حنبل. و في الدرّ المنثور (3/ 209) عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند و أبي الشيخ و ابن مردويه و نحوه في فتح القدير (2/ 319) و نقله في الغاية (ص 463 ب 7) عن أبي نعيم الحافظ الإصفهانيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:459

7- و ورد في ذلك عن الإمام الباقر أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام:

رواه عنه حكيم:

أورده الطبريّ في تفسيره (10/ 47) و عنه ابن كثير في تفسيره (2/ 333- 334) و تاريخه (5/ 37).

8- و عن الإمام الصادق أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام في تفسير فرات ص (54).

*- و ورد في ذلك عن أنس بن مالك:-*- روى حمّاد بن سلمة عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث ببراءة مع أبي بكر، فلمّا بلغ ذا الحليفة بعث اليه فردّه و قال: لا يذهب الّا رجل من أهل بيتي، فبعث عليّا، و قد: وردت هذه الرواية عن حمّاد من طرق كثيرة قريبة الألفاظ ممّا ذكرنا و لكنّها معنى سواء، و هي:

9- فروى إسماعيل بن يحيى عن حمّاد، في الشواهد رقم (318).

10- و أبو سلمة عنه، في البحار (35/ 286) نقلا

عن علل الصدوق (رحمه اللّه).

11- و محمّد بن عبد اللّه الخزاعيّ عنه، في الشواهد رقم (309) و فضائل أحمد (23/ أ) و عنه الغاية (ص 461 ب 7) و فضائل أحمد أيضا (ص 86/ ب- 87/ أ) و عنه الغاية (ص 461 ب 7).

12- و موسى بن إسماعيل عنه، في الشواهد رقم (315) و مناقب الخوارزميّ ص (101) و عنه الغاية (ص 462 ب 7).

*- و عبد الصمد عن حمّاد، و رواه عن عبد الصمد جمع:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:460

13- منهم: أحمد بن حنبل- إمام المذهب الحنبليّ- في المسند (3/ 212 و 283) و عنه ابن كثير في تفسيره (2/ 333) و في تاريخه (5/ 38) و في العمدة (ص 80- 82).

14- و منهم بندار، في سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح) (ج 4 ص 339).

15- و منهم عبد الوارث بن عبد الصمد عن أبيه، في الشواهد رقم (316).

16- و منهم: أبو قلابة الرقاشيّ، في الشواهد رقم (315) و مناقب الخوارزميّ ص (101) و عنه في الغاية (ص 462 ح 13).

17- و منهم: محمّد بن أبي بكر المقدّميّ، في الشواهد رقم (317).

18- و منهم محمّد بن بشار، في الشواهد رقم (310) و خصائص النسائيّ (ص 91).

*- و عفّان بن مسلم عن حمّاد، و رواه عن عفّان جمع:

19- منهم: أحمد بن حنبل في المسند (ج 3 ص 212 و 283) و عنه ابن كثير في تفسيره (2/ 333) و تاريخه (5/ 38) و العمدة (ف 18 ص 80- 82).

20- و منهم: بندار، في سنن الترمذي (4/ 339).

21- و التمتام، في الشواهد رقم (311).

22- و الحسين بن الحكم الحبريّ، في الشواهد رقم (312).

23- و عليّ بن عبد العزيز، في الشواهد

رقم (313).

24- و محمّد بن إسحاق، في الشواهد رقم (314).

25- و محمد بن بشار، في الشواهد رقم (310) و خصائص النسائي ص (91).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:461

و قد ورد في الدرّ المنثور (3/ 209) ما نصّه: و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و حسّنه و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أنس قال: بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ببراءة مع أبي بكر، ثمّ دعاه، فقال لا ينبغي لأحد أن يبلّغ هذا الّا رجل من أهلي، فدعا عليّا، فأعطاه إيّاه.

و نحوه في فتح القدير (2/ 319) و عن الترمذيّ في جامع الأصول (9/ 475) و في الغاية عن أبي نعيم الإصفهانيّ (ص 463 ب 7 ح 20).

*- و ورد في ذلك عن أبي هريرة:- 26- رواه عنه أبو صالح، عن أبي هريرة و عن أبي سعيد، في الشواهد رقم (325) و في الرقم (324) عن أبي صالح عن بعض أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، إمّا أبو هريرة أو أبو سعيد الخدريّ-؟

و أورده مردّدا في ذخائر العقبى ص (69).

27- و رواه حميد بن عبد الرحمن عنه قوله: بعثني أبو بكر في تلك الحجّة مؤذّنا ... قال حميد: ثمّ أردف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعليّ بن أبي طالب و أمره أن يؤذّن ببراءة ...

في صحيح البخاري (ج 1 ص 103) و (ج 6 ص 81) و عنه الغاية (ص 364 ب 61) و (ص 461 ب 7) و عنه ابن كثير في تفسيره (2/ 332) و تاريخه (5/ 37).

28- و رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، في تفسير ابن كثير (2/ 332).

29-

و رواه محرز ابنه عنه، قال: كنت مع عليّ بن أبي طالب حين بعثه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى أهل مكّة ببراءة، أورده الطبريّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:462

في تفسيره (10/ 46) و ابن كثير في تفسيره (2/ 333) و تاريخه (5/ 38) و قال: هذا إسناد جيّد، و أورده السيوطيّ في الدرّ المنثور (3/ 209) بقوله: و أخرج أحمد و النسائيّ و ابن المنذر و ابن مردويه و أورده الحاكم في المستدرك (2/ 331) و قال: صحيح الإسناد.

30- و ورد عن أبي رافع في ذلك، في الدرّ المنثور (3/ 210) و أخرج ابن مردويه عن أبي رافع قال: بعث رسول اللّه أبا بكر ببراءة الى الموسم فأتى جبرئيل (عليه السلام) فقال: إنّه لن يؤدّيها عنك الّا أنت أو رجل منك، فبعث عليّا على أثره حتّى لحقه بين مكّة و المدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم، و قريب منه في البحار (35/ 294) نقلا عن الصفّار من محدّثينا.

31- و ورد عن السديّ،- روى أسباط عنه قال: لمّا نزلت هذه الآيات الى رأس أربعين آية بعث بهنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع أبي بكر و أمّره على الحجّ، فلمّا سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعليّ فأخذها منه فرجع أبو بكر الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ... في تفسير الطبري (10/ 47) و تاريخه (3/ 122).

32- و ورد عن سعد بن أبي الوقاص في ذلك:

برواية ابنه مصعب عنه في الشواهد رقم (323) و خصائص النسائيّ ص (91- 92) و الدرّ المنثور (3/ 209) عن ابن مردويه و مثله في فتح القدير (2/ 319).

33-

و ورد عن أبي سعيد الخدريّ في ذلك:

أورد أحمد بن حنبل في الفضائل ص (85/ ب) بإسناده عن عطيّة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:463

العوفي عن أبي سعيد الخدريّ و نقله في العمدة (ف 18 ص 80- 82) و غاية المرام (ص 461 ب 7 ح 3) و في الدرّ المنثور (3/ 209- 210) و أخرج ابن حبان و ابن مردويه عن أبي سعيد.

و قد وردت الرواية عنه مع أبي هريرة أو مرددا بينهما و مرّ برقم (26).

34- و ورد عن جابر، في خصائص النسائيّ ص (92- 93) و الينابيع (ف 18 ص 101) و نقله في إحقاق الحقّ (3/ 432) عن جامع الأصول (9/ 233).

*- و ورد في ذلك عن حبر الأمّة عبد اللّه بن عبّاس (رضي اللّه عنه).

35- برواية قبيط بن شريط عنه في حديث له مع عمر، نقله في الغاية ص (462 ح 15 ب 7) عن الحموينيّ في الفرائد.

36- و برواية أبي صالح عنه، في المتن (ص 268) (رقم 29) و الشواهد رقم (308).

37- و برواية أبي عبد الصمد عنه، في الشواهد برقم (327).

38- و برواية عمرو بن ميمون في (حديث ابن عباس) المشار إليه برقم (18- 25) في تخريجات الحديث (التاسع) فإنّ فيه قوله: ثمّ بعث فلانا (يعني أبا بكر) بسورة التوبة، فبعث عليّا خلفه، فأخذها منه، قال: لا يذهب بها الّا رجل منّي و أنا منه، فراجع مصادره هناك، و منها: الامام أحمد في مسنده (1/ 331) و ذخائر العقبى ص (87) و الينابيع (ب 4 ص 38) و خصائص النسائيّ ص (62- 64) و مناقب الخوارزميّ ص (73) و أنساب الأشراف (2/ 107 ح 43). و لعمرو بن ميمون عن عدّة

من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ذلك في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:464

أمالي الطوسيّ (2/ 170- 171).

39- و برواية مقسم عنه رواه عنه الحكم و فيه: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث أبا بكر ببراءة ثمّ أتبعه عليّا فأخذها منه، فقال أبو بكر:

يا رسول اللّه حدث فيّ شي ء؟

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا ... و لا يؤدّي عنّي الّا أنا أو عليّ. أورده الطبري في تفسيره (10/ 46) و مثله في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 3 ص 150/ ظ) بطريق الأعمش و سفيان عن الحكم، و نقل الحديث في البحار (35 ص 285) عن علل الشرائع للصدوق من أعلامنا.

40- و ورد عن عبد اللّه بن عمر في ذلك:

روي عن جميع بن عمير قال: أتيت عبد اللّه بن عمر، فسألته عن عليّ؟ فانتهرني ثمّ قال: ألا أحدّثك عن عليّ: هذا بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المسجد و هذا بيت عليّ. انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث أبا بكر و عمر ببراءة الى أهل مكّة، فانطلقا، فإذا هما براكب، فقالا: من هذا؟

قال: أنا عليّ، يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك، فأخذ عليّ الكتاب فذهب به و رجع أبو بكر و عمر الى المدينة، فقالا: ما لنا يا رسول اللّه؟

قال: ما لكما الّا خير، و لكن قيل لي: إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك. أورده الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 51) و انظر البحار (35/ 284- 285) و في الدرّ المنثور (3/ 209):

تفسير الحبري، الحبري ،ص:465

و أخرج ابن مردويه

عن ابن عمر ...

41- و ورد عن مجاهد في ذلك، أورده الثعلبيّ في تفسيره، و نقله عنه في الغاية (ص 461- 462) و العمدة (ص 83 ف 18).

و قد عدّد ابن الجحّام محمّد بن العبّاس بن مروان في كتابه (تأويل ما نزل ...) روايات حديث براءة عن مائة و عشرين طريقا كما في سعد السعود ص (72) و انظر البحار (35 ص 303- 309) و مناقب شهرآشوب (2/ 126) و الغاية (ص 462) و العمدة (ص 83).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:466

تخريج الحديث المتمم للثلاثين:

في نزول قوله تعالى: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ (3/ التوبة).

و أمّا ما يرتبط بنزول هذه الآية من الآثار الدالّة على أنّ عليّا هو المؤذّن، و أنّه أعلن الكلمات في الموسم، فهي عدّة:

*- فورد مرفوعا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ذلك:

1- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي: دفع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الراية يوم خيبر الى عليّ (و عدّد بعض الفضائل، الى أن قال):

و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) له: «أنت الذي أنزل اللّه فيه: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ... أورده الخوارزميّ في المناقب ص (23- 24) و عنه الغاية (ص 364 ب 65) و البرهان (2/ 104) و في أمالي الطوسيّ (1/ 361) من روايات أبي هلال الحفّار.

2- و عن يحيى بن سعيد البلخيّ عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن عليّ عليهم السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنه قال مخاطبا لعليّ: و قال اللّه تعالى وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ

وَ رَسُولِهِ فكنت المؤذّن عن اللّه و رسوله ... نقل عن الصدوق في البرهان (2/ 103- 104) و الغاية (ص 365).

*- و ورد عن عليّ عليه السلام في ذلك:

3- عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: خطب أمير المؤمنين بالكوفة عند انصرافه من النهروان: و أنا ذلك المؤذّن، في الدنيا و الآخرة، قال اللّه: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ أنا ذلك المؤذّن،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:467

و قال اللّه عزّ و جلّ: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ و أنا ذلك الأذان، في الينابيع (ب 28 ص 118) و نقله عن الصدوق في البرهان (2/ 103) و الغاية (ص 465 ح 8 ب 66).

4- و عن الفضيل بن عياض عن الإمام الصادق عليه السلام قال: سألته عن الحجّ الأكبر؟ فقال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الحجّ الأكبر يوم النحر ... احتجّ بقوله عزّ و جلّ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ... و كنت أنا الأذان في النّاس ... نقله عن الصدوق في البرهان (2/ 103) و الغاية (ص 365 ب 66 و ص 465 ب 8).

5- و عن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبد اللّه [الصادق عليه السلام] عن قوله اللّه: وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ .. فقال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) أنا الأذان في النّاس. نقله عن علل الصدوق في الغاية (ص 365 ب 66) و البحار (35/ 293).

6- و عن الإمام الرضا عليه السلام قال: المؤذّن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه يؤذّن أذانا يسمع الخلائق، و الدليل على ذلك وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ قال أمير المؤمنين عليه السلام أنا

ذلك الأذان ... أورده في إحقاق الحقّ (3/ 394).

7- و عن زيد بن يثيّع عنه عليه السلام قال: بعثني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين أنزلت براءة بأربع: أن لا يطوف بالبيت عريان، و لا يقرب المسجد الحرام مشرك بعد عامهم هذا، و من كان بينه و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عهد فهو الى مدّته، و لا يدخل الجنّة الّا نفس مسلمة.

أورده الطبريّ في تفسيره (ج 10 ص 46 و مثله في ص 47).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:468

و في صحيح الترمذيّ (5/ 340) عن زيد قال: سألنا عليّا: بأيّ شي ء بعثت في الحجّة؟

قال: بعثت بأربع ... ثمّ قال: هذا حديث حسن صحيح، و ذكر عدّة طرق له، و أورد نحوه أحمد في المسند (1/ 79) و عنه في تفسير ابن كثير (2/ 333) و مثله في تاريخه البداية و النهاية (5/ 38) و الحاكم في المستدرك (3/ 52) و قال: صحيح على شرط الشيخين.

و في الدرّ المنثور (3/ 210) و قال: و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و صحّحه، و ابن المنذر و النحاس و الحاكم و صحّحه، و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن زيد، و من الملاحظ أنّ جملة السؤال وردت في الدرّ و بعض مصادره بلفظ: بأيّ شي ء بعثت «مع أبي بكر، في الحجّ؟، و كلمة «مع أبي بكر» ساقطة عمّا أورده الطبري و الترمذيّ فلاحظ.

8- و عن الحارث الهمدانيّ رضي اللّه عنه عن عليّ عليه السلام قال:

أمرت بأربع ... أورده الطبريّ في تفسيره (10/ 46) و عنه في البداية و النهاية (5/ 38) و تفسير

ابن كثير (2/ 333).

9- و عن عامر الشعبيّ عن عليّ (عليه السلام) مثل ما سبق، في الشواهد برقم (320) و في تفسير الطبري (10/ 46- 47).

10- و ورد عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليهما السلام في ذلك:

برواية حكيم بن جبير عنه في قوله تعالى: وَ أَذانٌ ... قال: الأذان أمير المؤمنين عليه السلام نقله عن تفسير القمّي في البحار (35/ 290) و البرهان (2/ 102) و الغاية ص (464 ب 8). و أورده عن المعاني للصدوق في البحار (35/ 293) و الغاية (نفس الموضع).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:469

و له طريق وقع المؤلّف الحبريّ فيه أوردناه لذلك في المستدرك رقم (77) و راجع مصادره هناك، و قد أورده فرات في تفسيره ص (53).

11- و ورد عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام:

فيما رواه الحارث بن المغيرة عنه، قال: سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ:

وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فقال (عليه السلام): اسم نحله اللّه عزّ و جلّ عليّا (عليه السلام)، لأنّه هو الذي أدّى عن رسول اللّه براءة، و قد كان بعث بها مع أبي بكر، فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) و قال: يا محمّد إنّ اللّه يقول لك: «إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك، فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عند ذلك عليّا عليه السلام فلحق أبا بكر؛ و أخذ الصحيفة من يده و مضى بها الى مكّة، فسمّاه اللّه أذانا من اللّه، إنّه اسم نحله اللّه من السماء لعليّ عليه السلام. الغاية (ص 465 ح 12) 12- و عن عبد اللّه بن عبّاس:

برواية مقسم عنه، قال: بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و

سلّم أبا بكر و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليّا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم القصوى فخرج أبو بكر فزعا .. فإذا عليّ، فدفع إليه كتاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و أمر عليّا أن ينادي بهؤلاء الكلمات. في سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح) (ج 5 ص 339) و مناقب الخوارزميّ (ص 100) و فيه زيادة، و عنه الغاية (ص 462 ب 7) و في الشواهد رقم (322) و مستدرك الحاكم (ج 3 ص 51- 52) و قال: صحيح الإسناد.

و أورده في الدر المنثور (3/ 210) فقال: و أخرج الترمذيّ- و حسّنه-

تفسير الحبري، الحبري ،ص:470

و ابن أبي حاتم و الحاكم و صحّحه و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن ابن عبّاس.

و عن الترمذيّ في جامع الأصول (9/ 475).

13- و ورد في رواية أبي هريرة:

روى عنه ابنه محرز قوله: كنت مع عليّ حين بعثه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ينادي ... في تفسير الطبريّ (ج 10 ص 45- 46) و في الغاية (ص 462 ب 7) نقلا عن تفسير الثعلبيّ، و انظر ما مضى من حديث أبي هريرة في الحديث التاسع و العشرين برقم (26- 29).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:471

تخريج الحديث الحادي و الثلاثين:

في نزول قوله تعالى: ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ (سورة التوبة/ 17).

قال الواحديّ: قال المفسّرون: لمّا أسر العبّاس يوم بدر أقبل عليه المسلمون يعيّرون بكفره باللّه و قطيعة الرحم، و أغلظ عليّ له القول، فقال العبّاس: ما لكم تذكرون مساوئنا و لا تذكرون محاسننا، فقال له عليّ: أ

لكم محاسن؟

قال: نعم، إنّا لنعمر المسجد الحرام، و نحجب الكعبة، و نسقي الحاجّ، و نفكّ العاني، فأنزل اللّه عزّ و جلّ ردّا على العبّاس: ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ ... الآية أسباب النزول (ص 11/ 1).

أقول: أورد معنى ذلك النيسابوريّ في تفسيره (10/ 54) و رواه الطبريّ و روى في تفسيره (10/ 67) عن ابن عباس و أيضا (10/ 68) عن الضحّاك، الّا أنّهم أوردوا ذلك في ذيل قوله تعالى أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ .. الى آخره الواردة في الحديث (33) الآتي فراجع مصادره هناك فانّها شاهدة لمعنى هذا الحديث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:472

الحديث الثاني و الثلاثين:

في نزول قوله تعالى: إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ، وَ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ، فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (سورة التوبة/ 18).

لم يرد في نسخة فرات الكوفيّ و لا الحسكانيّ، و لم نجده منقولا عن المؤلّف و لا عن غيره، الّا أنّ مقتضى ما ورد عن الآثار في ذيل قوله تعالى أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ ... الى آخره في الحديث السابق (31) و الحديث الآتي (33) و الدالّة على أنّ التفاخر كان بين من يعمر المساجد و بين من يسقي الحاجّ و بين المؤمن المجاهد، و أنّ الآيات الواردة في هذه الأحاديث إنّما هي بصدد تفضيل المؤمن المجاهد، و عدم جعل العمارة و السقاية شبيها بالإيمان و الجهاد في الفضل، و من الواضح لمن راجع الآثار أنّ المؤمن المجاهد المشار إليه في مورد نزول الآيات انّما هو الإمام عليّ عليه السلام خاصّة، فالآثار الآتية كلّها شاهدة لمعنى هذا الحديث.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:473

تخريج الحديث الثالث و الثلاثين:

في نزول قوله تعالى: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ... الآية (سورة التوبة/ 19).

و الآثار الدالّة على نزول هذه الآية في الإشادة بفضل الإمام عليّ عليه السلام فهي:

1- ما ورد عن الإمام الحسن بن عليّ عليه السلام في خطبة له ذكر فيها أباه، أورده فرات في تفسيره ص (56- 57).

2- ما ورد عن الإمام الباقر عليه السلام، قال: لما فتح النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مكّة أعطى العبّاس السقاية و أعطى عثمان بن طلحة الحجابة، و لم يعط عليّا شيئا، فقيل لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: إنّ النبيّ

أعطى العبّاس ... و عثمان ... و لم يعطك شيئا؟

قال، فقال: ما أرضاني بما فعل اللّه و رسوله، قال فأنزل اللّه:

أَ جَعَلْتُمْ ... في تفسير فرات (ص 58).

3- و ورد عن أنس بن مالك في حديث طويل اختصره في الشواهد رقم (337) و أورده في الغاية ص (362 ح 5) نقلا عن الحموينيّ، و أورده الكنجيّ في كفاية الطالب ص (237) و قال في الدرّ المنثور (3/ 219):

و أخرج أبو نعيم في (فضائل الصحابة) و ابن عساكر عن أنس.

4- و ورد عن بريدة، في الشواهد رقم (338) و عنه في البرهان (2/ 110).

5- و ورد عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، رواه الكلبيّ عن أبي صالح عنه، في الشواهد رقم (339).

6- و ورد عن الحارث الأعور- مولى الإمام عليّ عليه السلام- في تفسير

تفسير الحبري، الحبري ،ص:474

فرات ص (54) و فيها سقط و أورده في ص (60- 61) بنحو كامل.

7- الحسن، في الشواهد رقم (334) و تفسير الطبريّ (10/ 68) و قد عدّ في رواة هذا الحديث مع الشعبيّ القرظيّ، في الغاية (ص 362) عن الثعلبيّ و كذا في العمدة (ف 23 ص 98) و عن الأوّلين في تفسير النيسابوريّ (20/ 55) و أسباب النزول للواحديّ (ص 182) و عنه بواسطة في الغاية (ص 363).

8- و عن السديّ في الشواهد رقم (335) و تفسير الطبريّ (10/ 68) و تفسير القرطبيّ (8/ 91) و تفسير ابن كثير (2/ 342) و لباب النقول ص (115) و تفسير فرات ص (52).

*- و عن الشعبيّ:- برواية إسماعيل بن أبي خالد عنه، و رواه عن إسماعيل:

9- أبو حمزة: في المناقب لابن المغازليّ ص (321) ح (367). لكن نقله عنه في الغاية

ص (362 ح 2) و فيه إسماعيل بن جابر، و نقله عنه في العمدة (ف 23 ص 98) و فيه إسماعيل بن عابر فلاحظ.

10- و ابن عيينة: في الشواهد، رقم (328).

11- و سعيد: في الشواهد، رقم (329).

12- و وكيع: في الشواهد، رقم (330).

13- و مروان بن معاوية، في الشواهد، ذيل رقم (330).

14- و محمد بن فضيل، في الشواهد، ذيل رقم (331) و في تفسير ابن كثير (2/ 341).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:475

15- و برواية عمرو بن مرّة في الشواهد رقم (331).

و في الغاية ص (363) عن أبي نعيم الحافظ بإسناده عن الشعبيّ.

و في الدر المنثور (3/ 218): و أخرج عبد الرزاق و ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ، و في فتح القدير (2/ 330) عن الأخيرين فقط.

و في الدرّ أيضا: و أخرج ابن مردويه عن الشعبيّ، و انظر ما مرّ برقم (7).

16- و عن الضحاك، في تفسير الطبريّ (10/ 68) و تفسير ابن كثير (2/ 341).

*- و عن عبد اللّه بن عبّاس:

17- برواية أبي مالك عنه و فيه: ففضّل عليّا عليهما، في الشواهد رقم (336).

18- و رواية الضحاك عنه، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب، نقله في الغاية (ص 363 ح 7) عن الحافظ أبي نعيم.

19- و برواية عليّ بن أبي طلحة عنه، في تفسير ابن كثير (2/ 341) و في لباب النقول ص (114) و أورد لابن عباس رواية في تفسير فرات (ص 56) و أسباب النزول للواحديّ ص (182) و قال السيوطيّ في الدرّ المنثور (3/ 218): و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و أخرج ابن مردويه عن

ابن عبّاس و مثله في فتح القدير (2/ 330).

20- و عن عبد اللّه بن عبيد اللّه الربذي (كذا) قال: قال عليّ للعبّاس: يا عمّ لو هاجرت الى المدينة؟ قال: أ و لست في أفضل من الهجرة؟ أ لست

تفسير الحبري، الحبري ،ص:476

أسقي حاجّ بيت اللّه و أعمر المسجد الحرام؟ فأنزل اللّه تعالى هذه الآية ...، أورده في مناقب ابن المغازليّ ص (322 ح 368) و عنه في البرهان (2/ 111) و الغاية ص (362 ح 3) و العمدة ف (23 ص 98- 99) و في الجميع «البريدي» غير الأوّل، و قال في الدر المنثور (3/ 218): و أخرج ابن أبي شيبة و أبو الشيخ عن ابن مردويه.

21- و عن عروة بن الزبير في الشواهد رقم (333).

22- و عن الكلبي موقوفا عليه في تفسير فرات ص (57- 58) و قد وقع في المتن راويا عن أبي صالح فانظر السند في الحديث (29).

23- و عن محمّد بن سيرين بنحو ما مرّ برقم (20) في الشواهد رقم (332) و أورده النيسابوريّ في تفسيره (10/ 55) و في الدرّ المنثور (3/ 218) عن الفريابي، و كذا في لباب النقول (ص 115) و أسباب الواحديّ ص (182).

و في تفسير فرات ص (52) و (54) و (57) أنّه قال في الآية: نزلت في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

24- و عن محمّد بن كعب القرظي أنّه قال: افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار و عبّاس بن عبد المطّلب و عليّ بن أبي طالب، فقال طلحة:

معي مفتاح البيت، و قال العباس: أنا صاحب السقاية و قال عليّ: لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد، فأنزل اللّه

أَ جَعَلْتُمْ ... نقله في الينابيع (ف 22 ص 107) عن الجزء الثاني من (صحيح النسائي) و نقله في العمدة (ف 23 ص 99) عن (الجمع بين الصحاح الستة) عن (صحيح النسائي) و كذا في الغاية ص (362 ح 4) و كذا البرهان (2/ 111) و جامع الأصول (9/ 478).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:477

و أورده الطبريّ بسنده في تفسيره (10/ 68) و عنه في الدرّ المنثور (3/ 218- 219) و تفسير ابن كثير (2/ 341).

21- و عن مرة الهمدانيّ، في أسباب الواحديّ ص (182) نحو ما مرّ برقم (20).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:478

تخريج الحديث الرابع و الثلاثين:

في نزول قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ، وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ- الى- نَعِيمٌ مُقِيمٌ (20- 21 التوبة).

في البرهان (2/ 110) عن تفسير القمّي قال: و في رواية عن أبي جعفر (الباقر) عليه السلام قال نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب:

الَّذِينَ آمَنُوا- الى- هُمُ الْفائِزُونَ ثمّ وصف ما لعليّ (عليه السلام) عنده، فقال: يُبَشِّرُهُمْ- الى- نَعِيمٌ مُقِيمٌ.

أقول: إنّ بعض ما ورد في تخريج الحديث السابق يدلّ على أنّ هذه الآيات نزلت في واقعة التفاخر بين عليّ (عليه السلام) و بين العبّاس و شيبة، و صرّح في بعضها بذكر الآيات الى: نَعِيمٌ مُقِيمٌ فانظر رواية السديّ في تفسير الطبريّ (10/ 68) و قد مرّ برقم (8) في الحديث السابق (33) و تفسير فرات ص (52).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:479

تخريج الحديث الخامس و الثلاثين:

في نزول قوله تعالى: اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [119/ التوبة].

يشهد لهذا الحديث عدّة آثار:

*- ما ورد عن الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام.

1- فروى عنه أبان بن تغلب أنّه قال في الآية: ... مَعَ الصَّادِقِينَ مع عليّ بن أبي طالب، في تفسير فرات الكوفي ص (52) و عنه في الشواهد برقم (355).

2- و روى عنه جابر قوله في الآية: ... مَعَ الصَّادِقِينَ مع عليّ بن أبي طالب، أورده الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق، و عنه في كفاية الطالب (ص 235- 236) و الدرّ المنثور (3/ 290) و فتح القدير (2/ 395) و في الشواهد رقم (353) أنّه قال: مع آل محمّد عليهم السلام، و نقل ابن شهرآشوب عن شرف النبيّ للخركوشي و الكشف للثعلبيّ قالا:

روى الأصمعيّ بسنده عن

أبي جعفر عليه السلام في الآية قال:

محمّد و آله، نقله في البرهان (2/ 170) و الغاية (ص 248- ب 42 ح 7).

3- و ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال في الآية:

... مَعَ الصَّادِقِينَ محمّد و عليّ.

في الشواهد رقم (350) و نقله في الغاية (ص 248 ح 5) عن أبي نعيم الحافظ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:480

4- و ورد عن أبي سعيد قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا نزلت عليه ... التفت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى أصحابه فقال: أ تدرون فيمن نزلت هذه الآية؟ قالوا: لا و اللّه يا رسول اللّه ما ندري. فقال أبو دجانة: يا رسول اللّه، كلّنا من الصادقين قد آمنّا بك و صدّقناك.

قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): لا يا أبا دجانة، هذه نزلت في ابن عمّي خاصّة دون الناس، و هو من الصادقين. في تفسير فرات ص (56).

*- و ورد عن عبد اللّه بن عبّاس برواية محمّد بن السائب الكلبيّ عن أبي صالح عنه و رواه عن الكلبيّ جمع، منهم:

5- حبّان بن عليّ العنزيّ، في المتن، و قد أوردنا من نقل عنه.

6- و محمّد بن عمر المازنيّ، في فرائد الحموينيّ نقله في الغاية (ص 248 ح 3 ب 42).

7- و محمّد بن مروان، في مناقب الخوارزميّ ص (198) و عنه في الغاية (ص 248 ب 42 ح 1) و البرهان (2/ 170).

8- و مندل بن عليّ العنزيّ، في تفسير فرات ص (53) و عنه في الشواهد رقم (356) و فيه: مع عليّ و أصحاب عليّ.

و أرسل عن ابن عبّاس في تذكرة الخواص (ص 20) و الينابيع

(ب 39 ص 140) و عن الثعلبيّ في إحقاق الحقّ (3/ 297) و عن ابن مردويه في الدرّ المنثور (3/ 290) و فتح القدير (2/ 395) و عن أبي نعيم في الغاية (ص 248 ح 4).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:481

9- و ورد عن عبد اللّه بن عمر قال: ... مَعَ الصَّادِقِينَ يعني محمّدا و أهل بيته، في الشواهد رقم (357) و نقله ابن شهرآشوب عن تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان، و عنه في الغاية (ص 248 ح 7) و البرهان (2/ 170).

10- و ورد عن مقاتل بن سليمان، في تفسير فرات ص (53) و قال في الشواهد بعد ما نقل عن فرات حديث ابن عباس برقم (356): و عتاب ابن حوشب عن مقاتل بن سليمان مثله.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:482

تخريج الحديثين السادس و الثلاثين و السابع و الثلاثين:

في نزول قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ [17/ هود].

و أما عامة شواهد الحديث و متابعاته فهي كما يلي:

*- فقد ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام برواية كثير ممن يأتي من الرواة:

1- و ورد عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) قوله في خطبة له بعد وفاة أبيه (عليه السلام) فذكر الآية، و قال: فجدّي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على بيّنة من ربّه، و أبي الذي يتلوه و هو شاهد منه. أورد الخطبة كثير من الأعلام، فانظر ينابيع المودّة (ف 39 ص 139) و قد ذكرها في المقدّمة (ص 8) نقلا عن الحافظ الزرنديّ.

2- و ورد عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، برواية فرات عن المؤلّف الحسين بن الحكم الحبريّ عن عبد اللّه بن عطاء في تفسير فرات ص (64) في رواية صدرها يتعلّق بالحديث (41)

الآتي و أورد روايته في مناقب ابن المغازليّ كما في الغاية (ص 360) و البرهان (2/ 214) 3- و رواية زيد بن سلام الجعفيّ عنه (عليه السلام) في تفسير فرات ص (68).

4- و ورد عن أنس بن مالك، في غاية المرام (ص 360) و البرهان (2/ 214) و الشواهد رقم (383).

5- و ورد عن أبي البختري قال رأيت ابن عمّ رسول اللّه الى آخره. في الغاية ص (359) نقلا عن فرائد الحمويني.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:483

6- و عن الحسن بن الحسين، في تفسير فرات ص (64).

7- و عن زاذان مرفوعا عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) رواه في المتن برقم (37)، أورده فرات في تفسيره ص 64 و 69 بتفصيل أشرنا إليه في هامش ص (276) من المتن، و نقله عن فرات في الشواهد رقم (384) و ورد في تفسير فرات ص (64) موقوفا عليه أيضا و انظر ينابيع المودة (ف 14 ص 85) و تذكرة الخواص (ص 20).

8- و عن زرّ عن عليّ (عليه السلام) صدر الحديث فقط من دون ذكر الآية، في الشواهد (66).

9- و عن جابر بن عبد اللّه عن عليّ (عليه السلام)، في الغاية (ب 61 ص 359 ح 5 و 10) نقلا عن الحمويني.

و نقله في إحقاق الحقّ (3/ 353) عن تفسير الثعلبيّ، و أرسله الخازن في تفسيره (3/ 183) و البغويّ بهامشه (نفس الموضع).

10- و عن الحارث عن عليّ (عليه السلام) في الشواهد رقم (376) و كفاية الطالب ص (235).

11- و عن أبي الطفيل عنه (عليه السلام) في الشواهد رقم (377).

12- و عن عباد بن عبد اللّه الأسديّ، نقله فرات بطريق المؤلّف الحبريّ في تفسيره ص (69) و قد أوردنا

نصّه في أحاديث المستدرك رقم (79) و من طريقين آخرين بلفظ آخر في ص (64 و 65) و رواه في كنز العمال (1/ 250) عن أمالي القطان و عن ابن مردويه.

و قد روى المنهال بن عمرو عن الأسديّ في الشواهد رقم (372 و 373 و 375) و رواه السيوطيّ في الإتقان (ج 2 ص 151) النوع (71) عن ابن أبي حاتم.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:484

و أورده في الغاية عن الواحديّ (ص 360 ح 7) و عن أبي نعيم (ح 11) بثلاثة طرق. و رواه ابن المغازلي في المناقب (ص 270 برقم 318) و نقله في الينابيع (26/ 114).

و الإحقاق (4/ 309) و البرهان (2/ 215) و قال بعده: و من كتاب الجبريّ [كذا] مثله، أقول: لم يرد في كتاب الحبري رواية الأسدي تماما و انما روى بطريق الحبريّ في تفسير فرات كما مرّ، و قد أوردناه في المستدرك برقم (79).

*- و عن ابن عبّاس:

13- برواية أبي صالح عنه في المتن و مصادره الحديث (37).

14- و برواية عليّ بن عبد اللّه عنه في الشواهد رقم (381).

و أورد روايته في تذكرة الخواص (ص 20) عن تفسير الثعلبيّ، و تفسير القرطبيّ (9/ 16).

15- و عن عبد اللّه بن الحارث، في غاية المرام (ص 360 ح 22).

16- و عن عبد اللّه بن نجيّ [كذا بالنون و الجيم] و لاحظ الرقم (17) الآتي، أورد روايته في الشواهد برقم (378 و 379 و 380).

17- و عن عبد اللّه بن يحيى، أورد روايته الطبريّ في تفسيره (12/ 11) و مثله في تفسير فرات ص (69) و انظر الرقم (16) السابق.

و قد أورد هذه الرواية في الدرّ المنثور (3/ 324) عن ابن أبي حاتم

و ابن مردويه و أبي نعيم في المعرفة، و روح المعاني (12/ 27- 28) و كنز العمال (1/ 251) عن ابن مردويه و ابن عساكر و منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد (1/ 449- 450).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:485

أقول: لم نعثر مع كثرة المصادر التي أوردت الحديث على رواية مرفوعة الى النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلّا على موردين ظاهرهما ذلك.

أحدهما: ما في البرهان (2/ 214) الحديث (16) فقد نقل عن ابن المغازليّ في تفسير الآية بعنوان: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أنا على بيّنة من ربّه و عليّ الشاهد.

و الثاني: ما في كنز العمال (1/ 251) و منتخبه بهامش مسند أحمد (1/ 449) عن ابن مردويه و ابن عساكر، عن عليّ قال: قال رسول اللّه: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ: أنا وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ: عليّ.

ثمّ إنّ صدر رواية زاذان يحتوي على قول أمير المؤمنين (عليه السلام): ما نزلت آية في ليل أو نهار ... الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت الى آخره. و قد وردت بهذا المقدار نصوص كثيرة هاك بعض مصادرها: مناقب الخوارزميّ (ص 46 و 49) و الرياض النضرة (2/ 262) و حلية الأولياء (1/ 68) و كفاية الطالب (ب 52 ص 208).

و قد أوردنا بعض نصوص هذه الأحاديث في الكلمة التي قدّمناها على المتن، فراجع (ص 159) من المقدمة.

و جمع كثيرا من الآثار الواردة في هذا المعنى الحاكم الحسكانيّ في شواهد التنزيل تمام الفصل الرابع (ج 1 ص 29- 38).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:486

تخريج الحديثين الثامن و الثلاثين و التاسع و الثلاثين:

كلاهما في نزول قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [7/ الرعد].

أورد السيّد البحرانيّ في

غاية المرام (ص 235- 237) ما يتعلّق بالآية من طريق العامة و الخاصة و كذا في تفسير البرهان (ج 2 ص 280- 282).

و إليك ما وقفنا عليه من مصادر الحديثين:

1- فقد روي عن الإمام محمّد بن عليّ أبي جعفر الباقر (عليهما السلام) في ذلك، في بشارة المصطفى ص (195) و البرهان (2/ 282 الحديث 2 و 3) و تفسير ابن كثير (2/ 502) و روى عبد اللّه بن عطاء عنه في المستدرك على كتابنا كما مضى برقم (81).

2- و روى أبو داود السبيعيّ عن أبي برزة الأسلميّ عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فوضع يده على منكب عليّ (عليه السلام) فقال هذا الهادي من بعدي، كذا نقله في سعد السعود (ص 99) عن (تأويل ما نزل) لابن الجحّام، و أورد في نظم درر السمطين ص (89) رواية أبي برزة و أوردها في الدرّ المنثور (4/ 45) و فتح القدير (3/ 66- 67) عن ابن مردويه.

أقول: فما ورد في سند الحديث في المتن بلفظ (برزه) من دون ذكر (أبي) من غلط النسخة فانظر الحديث (39) و قد ذكر له الحسكانيّ في الشواهد برقم (408) رواية عن أحمد بن عباد عن إسماعيل بن صبيح عن أبي الجارود ...، فلاحظ، و في بعض المصادر عن الحسكانيّ رواية

تفسير الحبري، الحبري ،ص:487

حكيم بن جبير عن أبي بريدة الأسلميّ لكن الموجود في المطبوعة برقم (414) هو (أبو فروة السلميّ) و كل ذلك غلط و إنّما هو أبو برزة الأسلميّ.

و روى عباد بن عبد اللّه الأسديّ عن عليّ عليه السلام قال: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المنذر و

أنا الهادي، في مستدرك الحاكم (3/ 129- 130) و صحّحه، و أورده في البرهان (2/ 280) عن الصدوق. و رواه في كنز العمال (1/ 251) عن ابن أبي حاتم و الشواهد 1/ 300 رقم 413.

4- و روى عبد خير عن عليّ عليه السلام روى السديّ عنه في المعجم الصغير للطبراني (ج 1 ص 261- 262) و في الينابيع (ف 26 ص 115- 116) عن الثعلبيّ، و بشارة المصطفى ص (237) و البرهان (2/ 282) و مسند أحمد بن حنبل (ج 1 ص 126) و فيه: و الهادي رجل من بني هاشم و مثله في تفسير ابن كثير (2/ 502) و الشواهد رقم 400 و 411 و 412.

*- و روي عن عبد اللّه بن عبّاس:

5- برواية أبي صالح، في المتن الحديث (38).

*- و برواية سعيد بن جبير عنه، برواية الحسن بن الحسين الأنصاريّ و هو العرنيّ شيخ المؤلّف، عن معاذ بن مسلم الهرويّ عن عطاء بن السائب عنه، و رواه عن العرنيّ جمع، منهم:

6- أحمد بن يحيى الصوفيّ، رواه الطبري في تفسيره (ج 13/ ص 72) و عنه ابن كثير في تفسيره (ج 2 ص 501- 502) و كذا لسان الميزان (2/ 199) و ميزان الاعتدال (1/ 484).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:488

7- و الفضل بن يوسف بن يعقوب الجعفي في كفاية الطالب (ص 232- 233) و انظر لسان الميزان (الموضع السابق).

و أورد رواية ابن عباس مرسلا في الينابيع (ب 26 ص 115) و (ب 56 ص 282) و بشارة المصطفى ص (246) و البرهان (2/ 282) و كنز العمال (6/ 157) و منتخبه بهامش مسند أحمد (5/ 34) عن الديلميّ و مفاتيح الغيب (تفسير الرازي) (ج 5

ص 272) طبعة المطبعة العامرة و الدرّ المنثور (4/ 45) و فتح القدير (3/ 66) و روح المعاني (13/ 108) عن ابن جرير و ابن مردويه و أبي نعيم في المعرفة و الديلميّ و ابن عساكر و ابن النجار.

8- و روي عن أبي هريرة، نقله في الينابيع ص (115) عن الحموينيّ و البرهان (2/ 282) عن الثعلبيّ.

و ورد عن عليّ عليه السلام مرسلا في الدر المنثور (4/ 45) عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند و آخرين، و في مجمع الزوائد (7/ 41) و قال رواه عبد اللّه بن أحمد و الطبرانيّ في الصغير و الأوسط و رجال السند ثقات.

9- و عن مجاهد موقوفا، برقم (82) في أحاديث المستدرك على المتن، في كتابنا هذا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:489

تخريج الحديث المكمّل للأربعين:

في نزول قوله تعالى: طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ [29/ الرعد].

و هاك بعض الآثار الواردة في تفسير الآية:

1- فعن الإمام الحسين بن عليّ الشهيد عليه السلام موقوفا، في اليقين لابن طاوس (ب 84 ص 62).

2- و عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر أبي جعفر عليهما السلام في تفسير الثعلبيّ بسنده عن جابر عنه مرفوعا، نقله في الينابيع (ب 44 ص 155) و (ب 24 ص 111) و العمدة (ف 36 ص 183) و البرهان (ج 2 ص 295) و في (ص 292) عن أبي بصير عنه نقلا عن العيّاشيّ و عن جابر نقلا عن كتاب (صفة الجنّة و النار) موقوفا.

3- و عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام عن أبي هبيرة العماري عنه في حديث طويل مرفوعا، في سعد السعود ص (110- 111) و في تفسير البرهان (ج 2 ص 291) نقلا عن القمّي موقوفا في

ص (292) نقلا عن الصدوق و الكلينيّ موقوفا و ص (293) نقلا عن العيّاشيّ موقوفا.

4- و عن أنس بن مالك مرفوعا في البرهان (2/ 295).

5- و عن محمد بن سيرين، في مناقب ابن المغازليّ (ص 268 رقم 315) و نقله في الدرّ المنثور (4/ 59) عن ابن أبي حاتم، و في البرهان (2/ 293) عن ابن قتيبة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:490

تخريج الحديث الواحد و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ (43/ الرعد).

ورد في معناه:-*- عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام برواية:

1- أبي حمزة الثماليّ، نقله في البرهان (2/ 303) عن الصفار.

2- و جابر، في البرهان كذلك.

3- و بريد بن معاوية العجليّ في البرهان (2/ 302) عن الكليني.

4- و عبد اللّه بن عجلان، في البرهان (2/ 304) عن المناقب.

5- و عبد اللّه بن عطاء، في المتن و مصادره، و البرهان (2/ 303) عن البصائر و العيّاشيّ.

6- و الفضيل بن يحيى، في بشارة المصطفى (ص 193- 194).

7- و الفضيل بن يسار، في الينابيع (ص 119) و البرهان (2/ 303) عن البصائر.

8- و روي عن الإمام الصادق عليه السلام برواية عبد اللّه بن بكير، في البرهان (2/ 302) عن البصائر.

9- و روي عن سعيد بن جبير أنّه سئل عن مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ عبد اللّه بن سلام؟ قال: لا، و كيف؟ و هذه السورة مكيّة و عبد اللّه أسلم في المدينة بعد الهجرة، الينابيع (ص 121).

10- و روي عن أبي سعيد الخدريّ مرفوعا عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ذاك أخي عليّ بن أبي طالب، في الينابيع (ص 120) و البرهان (2/ 304) عن الصدوق.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:491

11- و

روي عن عبد اللّه بن سلام قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: انّما ذلك عليّ بن أبي طالب، في الينابيع (ب 56 ص 284) عن الثعلبيّ.

12- و روي عن محمّد بن الحنفيّة (رضي اللّه عنه) أورده الثعلبيّ في تفسير الآية مسندا، و عنه الينابيع (ص 119) و أورده في العمدة (ف 35 ص 152) و عنه الإحقاق (3/ 452).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:492

تخريج الحديث الثاني و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ.

(27/ إبراهيم).

قال في البرهان (2/ 315): و من طريق المخالفين ما رواه النطنزيّ عن ابن عبّاس.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:493

تخريج الحديث الثالث و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا [96/ مريم].

و قد ورد بمعنى الحديث آثار عديدة، منها:

1- عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال (أي لعليّ): الحمد للّه الّذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودّة، قال: فنزل قوله تعالى (الآية). في مناقب الخوارزميّ (ص 188)، و كفاية الطالب ص (248- 249).

2- و عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن تفسير أبي حمزة الثماليّ نقله في البرهان (3/ 26).

3- و عن الإمام الصادق (عليه السلام) في البرهان (نفس الموضع) نقلا عن محمّد بن العبّاس و عليّ بن إبراهيم القمّي.

4- و عن البراء بن عازب قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا عليّ قل: اللّهمّ اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في قلوب المؤمنين مودّة فأنزل اللّه عزّ و جلّ: الآية، نقله في العمدة (ف 35 ص 151)، و أخرجه ابن المغازليّ في مناقبه ص (327 ح 374) و عنه البرهان (3/ 27) و نقله في تذكرة الخواص (ص 20) و مرسلا عن البراء في تفسير القرطبي (11/ 161) و في الدر المنثور (4/ 287) نقلا عن ابن مردويه و الديلميّ و مثله في فتح القدير (3/ 342).

*- و عن عبد اللّه بن العبّاس، برواية:

5- الضحاك عنه، في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 3 ص 173/ ظ) و البرهان

تفسير الحبري، الحبري ،ص:494

(3/ 26) عن ابن الجحّام.

6- و عكرمة عنه،

في حديث طويل أورده ابن المغازليّ في مناقبه (ص 328 ح 375) بسنده عن أحمد بن موسى الحراميّ بسنده، و عنه في البرهان (3/ 27)، و نقله في البحار (35/ 359) عن أبي نعيم بسنده الى الحراميّ و هو شيخ فرات و قد أورد روايته هذه في تفسيره ص (89).

و قد وردت رواية ابن عبّاس في مجمع الزوائد (9/ 125) عن الطبرانيّ في الأوسط و تذكرة الخواص (ص 20) و الدرّ المنثور (4/ 287) عن الطبرانيّ و ابن مردويه و مثله في فتح القدير (2/ 342) و خصائص الإمام للشريف الرضيّ ص (41) و عنه في البرهان (3/ 27).

7- و عن محمّد بن الحنفيّة، أخرجه الحافظ السلفيّ، كما في الرياض النضرة (2/ 274) و ذخائر العقبى (ص 89) و سمط النجوم (2/ 473) و الينابيع (ب 58 ص 324) و (ب 59 ص 363) أنّه قال في ذيل الآية: لا يبقى مؤمن الّا و في قلبه ودّ لعليّ و أهل بيته.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:495

تخريج الحديث الرابع و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ، وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا (97/ مريم).

في البرهان (3/ 28) عن الكلينيّ و القميّ، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): فَإِنَّما يَسَّرْناهُ ... الى قوله: ... لُدًّا قال: انّما يسّره على لسانه حتّى أقام أمير المؤمنين عليه السلام علما، فبشّر به المؤمنين و أنذر به الكافرين، و هم القوم الّذين ذكرهم اللّه في كتابه لُدًّا أي كفّارا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:496

تخريج الحديث الخامس و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ... الى آخره (19/ الحجّ).

ورد بمعناه آثار عديدة مرويّة عن:

1- الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام برواية قيس بن عبادة عنه (عليه السلام) أنّه قال: إنّي أوّل من يجثو بين يدي الرّحمن للخصومة يوم القيامة: قال قيس: و فيهم نزلت هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ قال هم الّذين بارزوا يوم بدر ... أورده البخاريّ في صحيحه (ج 6 ص 123- 124) رواه أبو هاشم الواسطيّ عن أبي مجلز عن قيس، و نقله عن البخاريّ في العمدة (ف 36 ص 162) و جامع الأصول (2/ 322) و الرياض النضرة (2/ 211) و فتح القدير (3/ 431) و تفسير القرطبيّ (12/ 25) و أورده الحاكم كما ذكرنا متنا و سندا في المستدرك (2/ 286) و ذكر أيضا بالمتن الآتي لكن بعين السند عن الواسطيّ و قال:

و قد تابع سليمان التيميّ أبا هاشم على روايته فلاحظ، و بهذا المتن برواية سليمان في سعد السعود ص 102 نقلا عن ابن الحجّام و أورده بهذا اللّفظ في البرهان (3/ 81) عن ابن الجحّام بسنده و فيه قيس بن سعد بن عبادة، و عن البخاري في تفسير ابن

كثير (3/ 212 و خصائص الوحي المبين (ص 257) رقم 196 عن أبي نعيم بسنده الى أبي هاشم، و انظر النور المشتعل (ص 142) ح (39).

2- و رواه سليمان التيمي عن أبي مجلز عن قيس عن عليّ قال: في الآية:

فينا نزلت و في الّذين بارزوا يوم بدر ... أورده في مشكل الآثار (2/ 268) مرفوعا الى عليّ، و أورده الحافظ ابن مندة بسنده الى سليمان

تفسير الحبري، الحبري ،ص:497

في كتاب الإيمان الحديث رقم (263) و فيه قيس بن عباد.

و أورده الحاكم بهذا اللّفظ عن أبي هاشم الواسطيّ عن أبي مجلز كما ذكرنا و قال بعده: هذا حديث صحيح الإسناد عن عليّ، و قال أيضا:

لقد صحّ الحديث بهذه الروايات عن عليّ كما صحّ عن أبي ذرّ المستدرك (2/ 386- 387) و نقله بهذا اللفظ و السند في أسباب النزول للواحديّ ص (231) و لاحظ الرياض النضرة (2/ 211).

و أورده في الدرّ المنثور (4/ 348) عن ابن أبي شيبة و البخاريّ و النسائيّ و ابن جرير و البيهقيّ.

3- و الصحابيّ الجليل أبي ذرّ الغفاريّ، برواية أبي هاشم الواسطيّ الرمانيّ عن أبي مجلز عن قيس بن عباده قال: سمعت أبا ذرّ يقول يقسم باللّه لنزلت هذه الآية في هؤلاء الستّة حمزة و عبيدة و عليّ بن أبي طالب، و عتبة و شيبة ابني ربيعة و الوليد بن عتبة و كانوا تبارزوا يوم بدر. رواه البخاري في صحيحه (ج 6 ص 123) و مسلم في صحيحه (ج 8 ص 245- 246) و هو آخر حديث أورده بسندين و أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 1 ص 144)، و رواه ابن مندة في كتاب الإيمان حديث رقم (264) و فيه قيس

بن عباد، و أورده الحاكم في المستدرك (2/ 386) و تفسير القرطبيّ (12/ 25- 26) و مشكل الآثار (2/ 268) و أخرجه عن الشيخين في مناقب الخوارزميّ ص (107) و جامع الأصول (2/ 322- 323) و عن مسلم في سمط النجوم (2/ 473) و ذخائر العقبى (ص 89) و عن البخاري في أسباب النزول للواحديّ (ص 231) و عن البالسيّ في الرياض (2/ 274) و عن الشيخين في فتح القدير (3/ 431) و اللباب

تفسير الحبري، الحبري ،ص:498

(ص 150) و عن البخاريّ في تفسير ابن كثير (3/ 212).

و في الدرّ المنثور (4/ 348): أخرجه سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و البيهقيّ في الدلائل عن أبي ذرّ.

4- و عاصم بن عمرو بن رومان ذكر نزول الآية في غزوة بدر، أورده المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد (4/ 107).

*- و عن عبد اللّه بن عبّاس، برواية:

5- عكرمة عنه، في سعد السعود (ص 102- 103).

6- و مجاهد عنه، في تفسير القرطبيّ (12/ 26) و مناقب ابن المغازليّ (ص 264 رقم 311) و في الدرّ المنثور (4/ 348) عن ابن مردويه عن ابن عباس و مثله في فتح القدير (3/ 431).

7- و رواه أبو العالية، في حديث طويل أورده السيوطيّ في الدر المنثور (4/ 349) عن ابن أبي حاتم.

*- 8- و ورد عن قيس بن عبادة موقوفا عليه، في مشكل الآثار (2/ 269)، و قد مرّت روايته مرفوعا الى عليّ و أبي ذرّ، و أوردنا متن الحديث رقم (1) و

قد ورد فيه كلام قيس و الظاهر أنّه موقوف عليه.

أقول: في الدرّ المنثور (4/ 349): و أخرج عبد بن حميد عن لاحق ابن حميد قال نزلت، و ظاهره وقوف الرواية على لاحق، لكنه هو أبو مجلز الراوي عن قيس في الأحاديث (1- 3) السابقة فلاحظ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:499

تخريج الحديث السابع و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها ... إلى آخره. (89- 90/ النمل).

ورد بهذا المعنى عدّة روايات:

1- فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: دخل أبو عبد اللّه الجدليّ (و هو راوي المتن) على أمير المؤمنين عليه السلام ... فأورد نحو ما في المتن، في الينابيع (ف 25 ص 113) و البرهان (3/ 213) نقلا عن الحسكانيّ و في ص (212) عن الكلينيّ.

2- و روى جابر الجعفيّ عنه (عليه السلام) موقوفا، في البرهان (3/ 213) عن ابن الجحّام.

3- و عن الإمام الصادق (عليه السلام) في البرهان (نفس الموضع) نقلا عن أمالي الطوسيّ و القمّي.

*- و عن أبي عبد اللّه الجدليّ، برواية:

4- أبي داود السبيعيّ، في المتن، و البرهان (3/ 312- 213) عن الطوسيّ و ابن الجحّام.

5- و أبي الجارود في البرهان (3/ 213) عن ابن الجحّام:

6- و عن ابن عبّاس، برواية السديّ عن أبي مالك عنه أورده الثعلبيّ في تفسيره نقله في الينابيع (ف 39 ص 139) و العمدة (ف 9 ص 27) و رواه ابن المغازليّ في المناقب (ص 316 ح 360) في قوله تعالى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:500

حَسَنَةً ... قال: اقتراف الحسنة المودّة لآل محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:501

تخريج الحديث الثامن و الأربعين:

في نزول قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً (18/ السجدة) و إليك جملة من الآثار الواردة بمعناه:

1- فعن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: رواه أبو الجارود عنه في البرهان (3/ 286).

2- و عن أبي ذرّ الغفاريّ في حديث الشورى، في البرهان (3/ 286) عن أمالي الشيخ الطوسيّ.

3- و عن السديّ، في تفسير ابن كثير (3/ 462) و فتح القدير (4/

247).

4- و عن عطاء بن يسار في تفسير القرطبي (14/ 105) و ابن كثير (3/ 462) و لباب النقول ص (174) عن ابن جرير.

5- و عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، في فتح القدير (4/ 247).

*- و عن عبد اللّه بن عبّاس، رواه عنه جمع، منهم:

6- سعيد بن جبير، في لباب النقول (ص 174) عن ابن عساكر و الواحديّ و أورده الأخير في أسباب النزول ص (263) و عن الواحديّ في الرياض النضرة (2/ 273) و في الإحقاق (3/ 348) عن أبي نعيم الحافظ. تفسير الحبري، الحبري 501 تخريج الحديث الثامن و الأربعين: ..... ص : 501

و أبو صالح، رواه عنه الكلبيّ: و عن الكلبيّ:

7- حمّاد، في فضائل أحمد بن حنبل ص (63/ أ- ب) و عنه الإحقاق (3/ 347) و مناقب ابن المغازليّ (ص 324/ ح 370) و تاريخ بغداد للخطيب (13/ 321). و مناقب الخوارزميّ (ص 197). و في البرهان (3/ 286)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:502

عن ابن الجحّام.

8- و عمرو بن ثابت، في مناقب ابن المغازليّ (ص 324 رقم 371).

و أورده عن الكلبيّ في اللباب (ص 174) عن ابن عديّ و الخطيب و عن أبي نعيم في (ما نزل ..) كما في الإحقاق (3/ 147).

9- و عمرو بن دينار عن ابن عباس، أورده في اللباب (ص 174) عن الخطيب و ابن عساكر و نقله عن أبي نعيم الحافظ في (ما نزل ...) في الإحقاق (3/ 348).

10- و عكرمة عن ابن عباس، عن أبي نعيم بسنده كما في الإحقاق (3/ 348).

و أرسل عن ابن عباس في ذخائر العقبى (ص 88).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:503

تخريج الأحاديث (50)- (56):

في آية التطهير، قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ

الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ، تَطْهِيراً (33/ الأحزاب).

و الأحاديث (50- 54) مرويّة عن أمّ سلمة، و الحديث (55) موقوف على أبي سعيد، و الحديث (56) عن ابن عباس.

أمّا بيان المصادر الناقلة عن كتابنا أو مؤلّفنا الحبريّ فسنذكرها عند ذكرنا لرواة الحديث في القائمة التالية، و لا بدّ من الإشارة الى ما جاء في كتاب «الصراط المستقيم» للنباطيّ، فقد قال في ذيل الفصل الذي عقده لآية التطهير ما نصّه: «و أسند نزولها فيهم [الخمسة الطيّبين] صاحب كتاب:

الآيات المنتزعة [كذا] و قد وقفه المستنصر بمدرسته و شرط أن لا يخرج من خزانته، و هو بخطّ ابن البوّاب، و فيه سماع لعليّ بن هلال الكاتب و خطّه لا يمكن أن يزوّر عليه» الصراط المستقيم (ج 1 ص 187).

أقول: و من البيّن أنّ هذه المواصفات كلّها موجودة في أصل نسختينا، كما فصّلنا ذلك في المقدّمة، فلاحظ ص (8- 169) و بناء على ذلك يمكن الجزم بوجوده في القرن التاسع الذي عاش فيه النباطيّ.

و أمّا شواهد الحديث و متابعاته: فقد أورد فرات الكوفي جملة منها في تفسيره ذيل الآية ص (121- 126) كما أورد الحسكانيّ في الشواهد تحت الأرقام (627- 774) و قال: قد كثرت الرواية فيه.

و هاك قائمة بما تمكّنّا من الوقوف عليه من مصادر، و لنقدّم ما ورد عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:504

أهل البيت أوّلا:

1- فورد عن الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، في مجمع الزوائد (9/ 169) عن الطبرانيّ في (الأوسط)، و غاية المرام ص (282) عن كتاب المناقب الفاخرة بسنده عن شريك بن عبد اللّه، و هو مثل حديث الشورى و قد ورد في المناشدة يوم الشورى كما رواه عامر بن واثلة، في مناقب ابن المغازلي (ص 118 رقم

155) و قد مرّ ذكر مصادره في تخريجات الحديث (9) رقم (1).

2- و عن الزهراء فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليها و على أبيها و آلها، فقد ورد عنها الحديث بلفظ مأثور يتبرّك الموالون بتلاوته في محافلهم، و قد أورده بنصّه الكامل العلّامة المتبحّر الشيخ عبد اللّه البحراني في كتاب (عوالم العلوم) في الجزء الحادي عشر و الجزء الثاني و الستين، بسند فيه المشاهير من أعلام الطائفة الى الشيخ الطوسيّ، عن المفيد عن ابن قولويه عن الكلينيّ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن البزنطيّ عن قاسم بن يحيى الجلاء الكوفيّ عن أبي بصير عن أبان بن تغلب عن جابر عن فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها، و نقله بكامله عن العوالم في إحقاق الحقّ (2/ 554- 557) و قد قامت بعض المؤسسات في قم بطبع هذا المجلد من العوالم و لم يرد فيه نقد الحديث، مع كل الأسف.

3- و عن الإمام الحسن السبط (عليه السلام)، فروي أبو جميلة قال: إنّ الحسن بن عليّ ... قعد على المنبر فقال: يا أهل العراق اتّقوا اللّه فينا، فنحن ... أهل البيت الّذين قال اللّه تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً. حتّى ما بقي أحد ... الّا و هو ناح بكاء.

أورده في تفسير ابن كثير (3/ 486) و مجمع الزوائد (9/ 172) و قال

تفسير الحبري، الحبري ،ص:505

رواه الطبراني و رجاله ثقات، أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 1 ص 135/ ب) و مقاتل الطالبيين (ص 51- 52).

و روى عنه أبو الطفيل خطبة له (عليه السلام) ذكر فيها الآية، في مجمع الزوائد (9/ 146) عن أحمد باختصار و البزاز و الطبراني في الكبير

و أبو يعلى.

و أورده بلفظ مختلف في أسد الغابة (2/ 14) و انظر من مصادره:

بشارة المصطفى ص (240- 241) و الينابيع (المقدّمة ص 8) و ب (33 ص 126) و (ب 59 ص 352) و جمهرة خطب العرب (2/ 1) و رواه الحاكم في المستدرك (3/ 172) بسنده عن الإمام السجّاد عليّ بن الحسين عليه السلام قال خطب الحسن عليه السلام، و في الإحقاق (11/ 185) عن وسيلة المآل للحضرميّ.

4- و عن الإمام الحسين الشهيد عليه السلام أنّه قال لمروان بن الحكم إليك عنّي فإنّك رجس و إنّي من أهل بيت الطهارة قد أنزل اللّه فينا «و ذكر الآية» رواه عن تاريخ أحمد بن أعثم الكوفيّ: الخوارزميّ في مقتل الحسين [عليه السلام] (ج 1 ص 185) و تذكرة الخواص (ص 245) و نسبه في كفاية الطالب (ص 375) الى الحسن عليه السلام و قال هذا حديث صحيح أخرجه الطبرانيّ في معجمه.

5- و عن الإمام عليّ بن الحسين السجّاد عليه السلام برواية إسماعيل بن أبان عن الصباح بن يحيى عن السديّ عن ابن أبي الديلم قال: قال عليّ بن الحسين لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب (الآية)؟ قال: و لأنتم هم؟ قال (عليه السلام) نعم تفسير الطبري (22/ 7) و تفسير ابن كثير (3/ 486).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:506

6- و عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام في بشارة المصطفى ص (160- 161).

7- و عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام قال: طه طهارة أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ قرأ الآية: في تفسير الثعلبيّ و عنه غاية المرام (ص 288) و العمدة (ف 8 ص 19).

*- و أمّا

سائر الآثار الواردة في هذا الشأن فهي:

8- عن زينب بنت أمّ سلمة، برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه، في مجمع الزوائد (9/ 171) عن الطبرانيّ في الكبير و الأوسط و ذخائر العقبى ص (23) عن أبي الحسن الخلعيّ و كنز العمال (7/ 102) عن ابن عساكر، و الينابيع (ب 33 ص 126) و (ب 56 ص 271).

9- و عن سعد بن أبي الوقاص، برواية عامر ابنه عنه، في مستدرك الحاكم (3 ص 108) و صحّحه و كذا ص (147) و ص (150) و مشكل الآثار (1/ 332) و ابن كثير في تفسيره (3/ 485) نقلا عن ابن جرير الطبريّ في تفسيره (22/ 7) و لفظ حديثه: نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الوحي، فأدخل عليّا و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثمّ قال:

اللّهمّ هؤلاء أهلي، و أورده في الدرّ المنثور (5/ 199) عن ابن جرير و الحاكم و ابن مردويه عن سعد.

و قد أورد الكنجي في كفاية الطالب ص (144) هذا الحديث في باب آية المباهلة و قال نقلناه من أصل الربعي.

*- و عن أبي سعيد الخدريّ، فقد روى مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال في الآية: نزلت في خمسة: فيّ و في عليّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:507

و فاطمة و الحسن و حسين، أورده في مجمع الزوائد (9/ 167- 168) عن البزاز و الطبرانيّ في الأوسط، و انظر تفسير الطبريّ (22/ 5).

و روى مرفوعا عن أمّ سلمة في المتن الحديث (50) و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (712) عن المؤلّف الحبريّ في تفسيره، و سيأتي برقم (15) في هذه القائمة.

و روى موقوفا

عليه، من طريق:

*- عطيّة العوفيّ عنه، برواية:

10- الأعمش عن عطيّة، في تفسير الثعلبيّ و عنه العمدة (ف 8 ص 20) و تفسير ابن كثير (3/ 485) و الدرّ المنثور (5/ 198) و قال و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ عن أبي سعيد بنصّ مثله.

11- و داود بن أبي عوف أبي الجحاف، في المعجم الكبير (ج 1 ص 128/ أ- ب) و المعجم الصغير (1/ 134) و كفاية الطالب ص (375- 376) عن الطبرانيّ في الصغير، و أسباب الواحديّ (ص 266- 267) و عن عطيّة في ملخّص (التاريخ الكبير) لابن عساكر (ج 4 ص 204- 205) و تاريخ الإسلام للذهبي (3/ 6).

و عن أبي سعيد في ذخائر العقبى ص (24- 25) عن مسلم و الترمذيّ و أحمد في المناقب و الطبرانيّ. و الدرّ المنثور (5/ 198) و الينابيع (ب 13 ص 126).

12- و عمران بن مسلم عن عطيّة في تاريخ بغداد للخطيب (ج 10 ص 278).

13- و من طريق أبي هارون عن أبي سعيد، في المتن الحديث (55).

و قال ابن كثير في تفسيره (3/ 485): روى ابن أبي حاتم من حديث

تفسير الحبري، الحبري ،ص:508

هارون بن سعد العجلي عن عطيّة عن أبي سعيد الخدريّ، فلاحظ.

*- و عن أمّ سلمة- أمّ المؤمنين- زوجة الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) التي في بيتها كانت واقعة الكساء و شهدت نزول جبرئيل بالآية، و أكثر ما ورد في الباب فهو من حديثها، و رواه عنها جمع، منهم:

14- حكيم بن سعد عنها، في مشكل الآثار (1/ 332) و التاريخ الكبير للبخاريّ (ج 1 ق 2 ص 196) مقطوعا، و تفسير الطبريّ (22/ 7) و تفسير ابن

كثير (3/ 484).

*- و أبو سعيد الخدريّ عنها، رواه عنه عطيّة العوفيّ، و عنه فضيل ابن مرزوق، برواية:

15- أبي غسّان مالك بن إسماعيل عن فضيل، في المتن الحديث (50).

أورده الحسكانيّ في الشواهد برقم (712- 713) عن المؤلّف الحبريّ في تفسيره. و أورده في مشكل الآثار (1/ 334) كما في المتن متنا و سندا.

16- و الحسن بن عطيّة عن فضيل، في تفسير ابن كثير (3/ 485) نقلا عن ابن جرير، و انظر تفسير الطبريّ (22/ 7).

17- و أبو نعيم عن فضيل، في المعجم الكبير (ج 1 ص 127/ ب).

*- و شهر بن حوشب عنها، برواية جمع عنه:

18- منهم بلال بن مرداس، في التاريخ الكبير للبخاريّ (ج 1 ق 2 ص 110).

19- و منهم جعفر الأحمر، في المتن الحديث (53) بأحد سندية، و أورده

تفسير الحبري، الحبري ،ص:509

الحسكانيّ في الشواهد رقم (737) بطريق المرزبانيّ- راوينا- كما في نسختنا.

و أورد الحديث كما في المتن في مشكل الآثار (ج 1 ص 333) عن المؤلّف بسنده الّا أنّ فيه: جعفر الأحمر- عن الأجلح- عن شهر ...

*- و منهم داود بن أبي عوف المكنّى بأبي الجحاف، و عنه جمع، منهم:

20- أبو مريم، في المتن الحديث (51).

أورده فرات في تفسيره (ص 121) بقوله فرات عن شهر ... و أورد الحديث بكامله.

و أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (736) بطريق المرزبانيّ- راوينا-، و فضائل أحمد بن حنبل (ص 44/ أ).

21- و طعمة بن عمرو الجعفريّ، في المعجم الصغير للطبرانيّ (ج 1 ص 65).

22- و عبد الملك بن أبي سليمان، في سعد السعود (ص 106- 107) نقلا عن كتاب ابن الجحّام، و انظر مناقب ابن المغازليّ (ص 304 ح 348).

23- و مندل، في مشكل الآثار (ج

1 ص 334).

و ممّن روى عن شهر:

*- زبيد، و رواه عنه:

24- أبو إسرائيل الملّائيّ، في المتن الحديث (52).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:510

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (731) بطريق المرزبانيّ عن المؤلّف.

25- و سفيان، في أسد الغابة (ج 4 ص 29) و مسند أحمد (6/ 304).

26- و هلال بن مقلاص، في تفسير الطبريّ (ج 22 ص 6).

و منهم: عبد الرحمن بن بهرام عن شهر، رواه:

27- أسد بن موسى، في مشكل الآثار (1/ 335) و مسند أحمد (6/ 298) و تفسير الطبريّ (22/ 6).

28- و هاشم بن القاسم أبو النضر، في مسند أحمد (6/ 298) و فضائل أحمد ص (121/ ب).

29- و حجاج بن المنهال، في المعجم الكبير (ج 1 ص 127/ ب- 128/ أ).

30- و أبو الوليد الطيالسيّ، في المعجم الكبير (نفس الموضع).

31- و وكيع، في تفسير ابن كثير (ج 3 ص 485) و في سعد السعود (ص 204) عن تفسير البلخيّ: (جامع علم القرآن).

32- و منهم: عقبة بن عبد اللّه الرفاعي عن شهر، في المعجم الكبير (ج 1 ص 127/ ب).

33- و منهم عليّ بن زيد بن جذعان عن شهر، في مسند أحمد (6/ 323) و مشكل الآثار (ج 1 ص 334) و قال في كفاية الطالب (ص 372- 373): و أخرجه الإمام أحمد في مناقب عليّ (عليه السلام)، و لنا به أصل عن شهر، و ناهيك به مخرجا و راويا، و هو صحيح.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:511

و رواه الثعلبي في تفسيره كما في العمدة (ف 9 ص 25) و رواه في المعجم الكبير (ج 1 ص 128).

34- و منهم محمد بن سلمة عن شهر، كذا في مناقب ابن المغازليّ (ص 303 ح 347).

35- و عطاء بن

أبي رباح عنها، أو عمّن سمعها روى عنه عبد الملك بن (أبي) [1] سليمان، هو الحديث (53) بسنده الثاني و هو: الحبريّ عن مالك بن إسماعيل عن جعفر عن عبد الملك عن عطاء عن أمّ سلمة.

أورده كذلك الحسكانيّ في الشواهد رقم (737) بطريق المرزبانيّ- راوينا- عن المؤلّف. و تابع المؤلّف على ذلك: حفص بن عمر بن الصباح الرقيّ شيخ الطبرانيّ، عن مالك بن إسماعيل شيخ المؤلّف في المعجم الكبير (ج 1 ص 128/ أ).

و قد روى فيهما عطاء عن أمّ سلمة مباشرة.

و أورد الحديث الإمام أحمد في مسنده (6/ 292) بسنده عن عبد اللّه ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء بن أبي رباح عمّن سمع أمّ سلمة تذكر ... و مثله في الفضائل له (ص 43/ ب- 44/ أ) و نقله عنه في العمدة (ف 8 ص 16- 18) و عن الثعلبيّ في تفسيره (ص 20) و في أسباب الواحديّ ص (267) عن أحمد و كذا في تفسير ابن كثير (3/ 484).

______________________________

[1] كلمة (أبي) ساقطة عن بعض المصادر، و قد ورد اسم (عطاء) في المتن و المعجم مفردا بدون ذكر اسم أبيه و في مسند أحمد ورد السند و فيه كلمة (أبي) و ذكر نسب عطاء.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:512

36- و عطاء بن يسار عنها، في مستدرك الصحيحين للحاكم (ج 2 ص 416) و (ج 3 ص 146) و قال: حديث صحيح على شرط البخاريّ، و أورده في أسد الغابة (ج 5 ص 521).

*- و أبو عطيّة عنها، برواية ابنه عطيّة الطفاويّ عنه، و رواه عوف الأعرابيّ عن عطيّة، و عن عوف جمع:

37- منهم ابن شهاب الخيّاط أو الحنّاط، في المتن الحديث (55).

أورده فرات في

تفسيره ص (121) عن المؤلّف- معنعنا- و لم يورده الحسكانيّ بهذا السند عن المؤلّف.

38- و منهم عبد الوهّاب في مقتل الحسين للخوارزميّ (ج 1 ص 52- 53).

39- و منهم محمّد بن جعفر، في مسند أحمد (ج 6 ص 296) و عنه في العمدة (ف 8 ص 16) و أورده أيضا في الفضائل (ص 39/ أ- ب).

40- و منهم هوذة بن خليفة، في المعجم الكبير (ج 1 ص 128/ أ).

41- و عمر بن أبي سلمة، عنها: رواه عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة عن أمّ سلمة، أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 3 ص 4/ أ- ب) و انظر الأمالي الخميسيّة (ج 1 ص 151).

42- و عمرة بنت أفعى الهمدانيّة عنها: رواه في مشكل الآثار (1/ 333) عن المؤلّف عن مخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد الحنّاط عن عبد الجبّار عن عباس الشيبانيّ عن عمّار بن معاوية الدهنيّ عن عمرة عن أمّ سلمة، و بسند آخر في ص (336).

و أورده بنصّه في الدرّ المنثور (5/ 198).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:513

43- و أبو ليلى الكنديّ عنها: فضائل أحمد ص (43/ ب- 44/ أ) و مسند أحمد (6/ 292) و سعد السعود ص (106- 107) و انظر مناقب ابن المغازليّ (ص 304 ح 348).

44- و أبو هريرة عنها: في تفسير ابن كثير (3/ 484) عن ابن جرير الطبريّ في تفسيره (ح 22 ص 6).

45- و عبد اللّه بن وهب بن زمعة، رواه في مشكل الآثار (1/ 332) و تفسير الطبريّ (22/ 7) و عنه تفسير ابن كثير (3/ 485) و أورده الطبرانيّ في المعجم الكبير (ج 1 ص 127/ ب) و لكن فيه (وهب بن

عبد اللّه).

و أورده عن أمّ سلمة في كنز العمال (ج 7 ص 103) عن (ع و كروش وطب).

و الدرّ المنثور (5/ 198) عن ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ، و ابن مردويه و مجمع الزوائد (9/ 166) عن أبي يعلى، و ذخائر العقبى ص (23) عن ابن القباني في معجمه، و عن أبي الخير القزوينيّ و قال: صحيح إسناده، ثقات رواته، و ص (21) عن الدولابيّ في (الذريّة الطاهرة) و عن الترمذيّ و الرياض النضرة (2/ 248) و في تهذيب التهذيب (2/ 297)، و جامع الأصول (10/ 100- 101) عن الترمذيّ، و الدولابيّ و أحمد و غيرهم. و تاريخ الإسلام للذهبي (3/ 6) و العمدة (ف 8 ص 22) عن صحيح أبي داود السجستانيّ و مشكل الآثار (1/ 334- 335).

2- و روي عن عائشة بنت أبي بكر، برواية:

46- صفية بنت شيبة عنها، أورده مسلم في صحيحه (ج 7 ص 130).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:514

و رواه عنه الكنجيّ في كفاية الطالب (ص 54 و 374) و جامع الأصول (10/ 101) و ذخائر العقبى ص (24) و الينابيع (ب 33/ 124) و (ب 56 ص 271)، و أورده في التاريخ الكبير لابن عساكر (ج 4 ص 204) و عنه كفاية الطالب ص (373) و قال: قلت و هذا حديث صحيح متّفق على صحّته، و الحاكم في المستدرك (3/ 147) و عنه في الينابيع (ب 33 ص 125).

و في تفسير الطبريّ (ج 22 ص 5) و عنه تفسير ابن كثير (3/ 485) و نقله في مصابيح السنة (ج 2 ص 277- 278)، و في الدرّ المنثور (5/ 198) عن ابن أبي شيبة و أحمد

و مسلم و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم. و العمدة (ف 8 ص 19 و ص 22) عن البخاريّ و مسلم و عن الجمع بينهما.

47- و مجمع ابن عمّ العوام بن حوشب، أورده ابن كثير في تفسيره (3/ 485) و في تفسير الثعلبيّ، و عنه في العمدة (ف 8 ص 20).

48- و عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، في المستدرك (3/ 147- 148) و صحّحه، و في تفسير الثعلبيّ كما في العمدة (ب 8 ص 20).

*- و عبد اللّه بن العبّاس، برواية:

49- أبي صالح عنه، في المتن الحديث (56).

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (671) بطريق المرزبانيّ- راوينا-.

50- و عباية بن ربعيّ، برواية الطبرانيّ عن يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعيّ عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حديث طويل ... أورده في

تفسير الحبري، الحبري ،ص:515

المعجم الكبير (ج 1 ص 128/ ب) و في (ج 3 ص 171/ و)، و أورده الثعلبيّ في تفسيره و عنه في العمدة (ف 8 ص 21).

51- و عمرو بن ميمون، في حديث ابن عبّاس مع الرهط، الذي أوردنا مصادره في تخريجات الحديث (9) الرقم (18) و منها: مسند أحمد (1/ 330- 331) و عنه الينابيع (ب 4 ص 38) و العمدة (ف 8 ص 28) و منها: مجمع الزوائد (9/ 119) عن أحمد و الطبرانيّ في الكبير و الأوسط، و منها: المستدرك (3/ 132- 133) و الرياض النضرة (2/ 269).

52- و مجالد، في مقتل الحسين [عليه السلام] للخوارزميّ (ج 1 ص 75).

و أورده في الدر المنثور (5/ 999) عن الحكيم الترمذيّ و

الطبرانيّ و ابن مردويه و أبي نعيم و البيهقيّ معا في الدلائل عن ابن عبّاس مثل حديث عباية، و مثله في الينابيع (ب 2 ص 16).

53- و رواه عطيّة الصحابيّ، أورده في ترجمته من الإصابة (4/ 247) و أسد الغابة (3/ 413).

54- و رواه عمر بن أبي سلمة، رواه الترمذيّ، و عنه الكنجيّ في كفاية الطالب ص (371- 372) و عن الطبرانيّ في الكبير و ذخائر العقبى ص (21) و جامع الأصول (10/ 101) و الينابيع (ف 33 ص 125 و 127) و (ب 56 ص 272) و أورده في مشكل الآثار (1/ 335- 336) و أسد الغابة (2/ 12) و الطبريّ في تفسيره (22/ 7) و عنه ابن كثير في تفسيره (ج 3 ص 485) و صحيح الترمذيّ (ج 5 ص 30

تفسير الحبري، الحبري ،ص:516

ح 3258 و ص 328 ح 3875). و انظر ما مرّ برقم (41).

55- و رواه واثلة بن الأسقع، و قد كان شاهدا للمنظر في بيت الزهراء فاطمة سلام اللّه عليها.

أورده الإمام أحمد بن حنبل في المسند (4/ 107) و الفضائل (ص 35/ ب- 36/ أ) و ص (80/ أ) و ص (111/ ب) و عن الفضائل في إحقاق الحقّ (3/ 515- 516) و تذكرة الخواص (ص 244) و عن أحمد في كتابيه، في العمدة (ف 8 ص 16- 17) و ذخائر العقبى ص (23- 24) و عن أحمد في ذخائر العقبى ص (24).

و أورده الحاكم في المستدرك (2/ 416) و (3/ 147) و قال: صحيح على شرط مسلم، و مشكل الآثار (ج 1 ص 336). و المعجم الكبير (ج 1 ص 128/ أ) بلفظين، و تفسير الثعلبيّ كما في العمدة

(ف 8 ص 21) و أسد الغابة (2/ 20) و البيهقيّ في السنن الكبرى (2/ 152) و قال: هذا إسناد صحيح، و أورده الطبريّ في تفسيره (22/ 6).

و في الرياض النضرة (2/ 248) عن القلعيّ، و في كنز العمال (7/ 92) عن ش و كر و الديلمي، و في تفسير ابن كثير (483- 484) عن أحمد و ابن جرير، و في الينابيع (ب 33 ص 126) عن أحمد و ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و البيهقيّ و الطبرانيّ و (ب 56 ص 271) عن أحمد في المناقب و المسند و عن ابن أبي حاتم، و في مجمع الزوائد (9/ 167) عن الطبرانيّ بطريقيه و عن أحمد و أبي يعلى، و في الدرّ المنثور (5/ 199) عن ابن أبي شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبرانيّ و الحاكم و البيهقيّ.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:517

و أورد حديث واثلة في: مورد الظمآن في زوائد ابن حبان ص 555 حديث رقم (2245).

و انظر الأمالي الخميسية (ج 1 ص 148).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:518

تخريج الأحاديث (57- 59) في آية التطهير [33 سورة الأحزاب 33]

و هذه الروايات الثلاث واردة في تلاوة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هذه الآية، على باب دار عليّ و فاطمة (عليهما السلام).

و الآثار الواردة تختلف في المدّة التي كان يداوم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على هذا العمل فيها، و سنذكر عند كلّ رواية ما ورد فيها من المدّة:

*- فقد ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام برواية:

1- زيد بن عليّ عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عن أبيه عليهم السلام، قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه

عليه و آله و سلّم على عليّ و فاطمة و أخذ بعضادتي الباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة في مقتل الخوارزميّ (ج 1 ص 67).

2- و الحارث عنه (عليه السلام) قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يأتينا كلّ عداة فيقول: الصلاة رحمكم اللّه، الصلاة إِنَّما ...، في بشارة المصطفى ص (264).

*- و ورد عن أنس بن مالك، و رواه عنه:

3- حميد، في المستدرك للحاكم (3/ 158) و فيه: ستّة أشهر.

*- و عليّ بن زيد بن جذعان و عنه حمّاد بن سلمة، و عن حمّاد جمع، منهم:

4- أسود بن عامر، في مسند أحمد (3/ 259) و عنه ستّة أشهر.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:519

5- و أبو داود الطيالسيّ، في مسنده (ج 8 ص 274) و فيه شهر.

6- و روح بن عبادة، في مشكل الآثار (ج 1 ص 338) و فيه: إذا خرج الى صلاة الفجر.

*- و عفان بن مسلم، شيخ المؤلّف عن حمّاد، و عنه جمع، منهم:

7- الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (3/ 285) و فيه ستّة أشهر ... إذا خرج الى صلاة الفجر، و عنه في تفسير ابن كثير (3/ 483) و ذخائر العقبى ص (24).

8- و الحسين بن الحكم الحبريّ المؤلّف، في المتن الحديث (58).

9- و الحسين بن الفضل الجمحيّ، في المستدرك للحاكم (3/ 151) و فيه: ستّة أشهر.

10- و عبد بن حميد في المنتخب من مسنده (160/ أ) في سنن الترمذيّ (5/ 31) و عنه في تفسير ابن كثير (3/ 483) و جامع الأصول (10/ 101).

11- و رواه موسى بن إسماعيل عن حمّاد، في أسد الغابة (5/ 521) و فيه: ستّة أشهر. و في الدر المنثور

(5/ 199) عن ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذيّ و حسّنه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبرانيّ و الحاكم و صحّحه و ابن مردويه عن أنس. و انظر الينابيع (ب 56 ص 311).

12- و عن أبي برزة، في مجمع الزوائد (9/ 169) عن الطبرانيّ و فيه (17) شهرا.

*- و ورد عن أبي الحمراء خادم النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:520

برواية أبي داود القاضي و عنه جمع، منهم:

13- أبو إسحاق السبيعيّ، بلفظ رابطت المدينة سبعة أشهر، في تفسير ابن كثير (3/ 483) عن ابن جرير.

و بلفظ أقمت بالمدينة شهرا، في أسد الغابة (5/ 66) و أورده في ترجمة أبي الحمراء في (5/ 174) بلفظ كان النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان إذا طلع الفجر ...

14- و أبو الجارود، في المتن الحديث (59).

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (702) في ذيل الحديث (57) نقلا عن الحبريّ في تفسيره و قد أورده العلّامة الحليّ كذلك في كتابه نهج الحقّ (1/ 88) نقلا عن المرزباني- راوينا-.

15- و الضحّاك بن مخلد، بلفظ: صحبت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) تسعة أشهر، في كفاية الطالب (ص 376) عن عبد اللّه بن أحمد في مسنده، و بهذا اللّفظ في ذخائر العقبى ص (24- 25). و نقله المحموديّ في هامش الشواهد (ج 2 ص 52) عن مسند الكسيّ عبد بن حميد.

16- و عباد بن مسلم، بلفظ الضحاك، في مشكل الآثار (1/ 338- 339) و نقله المحموديّ في هامش الشواهد (2/ 52) عن البخاريّ في الكنى رقم (205) ص (25).

17- و مسعود بن أبي الأسود، بلفظ رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه

عليه و آله و سلّم) يأتي باب فاطمة ستّة أشهر في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج 1 ص 128) و عنه في مجمع الزوائد (9/ 121) و الدرّ المنثور (5/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:521

199).

18- و نقيع، بلفظ: أقمت بالمدينة تسعة أشهر، في تفسير الثعلبيّ كما في العمدة (ب 8 ص 21).

19- و يونس بن حباب، بلفظ: نحوا من تسعة أشهر، في المتن الحديث (57).

أورده الحسكانيّ في الشواهد رقم (702) عن المؤلّف في تفسيره.

و أورده العلّامة الحلّي في نهج الحق (ج 1 ص 88) بقوله: و روى أبو عبد اللّه محمّد بن عمران المرزبانيّ عن أبي الحمراء- كذا مرسلا من دون ذكر سند المرزبانيّ الى أبي الحمراء-.

و أورده في نهج الحق المطبوع مع شرحه إحقاق الحقّ للقاضي التستري الشهيد في (ج 3 ص 502) و أورد ذيله في ص (563) و في رواية (59) من المتن: تسعة أشهر أو عشر، و أورده المرعشيّ في ذيل إحقاق الحق بلفظ: (نحوا من تسعة أشهر أو عشر) و قال المعلّق على الإحقاق السيّد المرعشي دام ظلّه، في الهامش (3/ 529- 530): و نقلنا عن كتاب المرزبانيّ بواسطة كتاب المناقب للعلّامة محمّد بن عليّ المقرئ الكاشي و النسخة مخطوطة و هي من نفائس كتب الفضائل، و في تفسير الطبريّ (22/ 6) عن يونس عن أبي داود بلفظ سبعة أشهر.

و في الدرّ المنثور (5/ 199) عن ابن جرير و ابن مردويه بلفظ:

حفظت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثمانية أشهر.

20- و عن أبي سعيد الخدريّ بلفظ: أربعين صباحا في مجمع الزوائد (9/ 169) عن الطبرانيّ في الأوسط، و الدر المنثور (5/ 199) عن ابن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:522

مردويه.

21- و عن

ابن عبّاس بلفظ: شهدنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) تسعة أشهر يأتي .. كلّ يوم خمس مرّات، في الدرّ المنثور (5/ 199) عن ابن مردويه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:523

تخريج الحديث المكمّل للستّين:

في نزول قوله تعالى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ (24/ الصافات).

و قد روى هذا الحديث:

1- عن أبي سعيد الخدريّ، عن الديلميّ في الفردوس و عنه في الصواعق، المحرقة لابن حجر ص (89) و الينابيع (37 ص 131) و (ب 56 ص 282) و عن مودّة القربى (ب 56 ص 307).

و نقله في إحقاق الحقّ (3/ 105) عن أحمد في المسند، و ابن مردويه في المناقب و الديلميّ، و عن (رسالة الإعتقاد) لأبي بكر [محمد بن] مؤمن الشيرازيّ (ص 106) و اليقين (ب 77 ص 57).

*- و عن عبد اللّه بن عباس، برواية:

2- سعيد بن جبير عنه، في الينابيع (ب 37 ص 131- 132) عن أبي نعيم، و انظر غاية المرام (ص 259 ب 50 ح 1).

3- و الشعبيّ عنه، في المتن الحديث (60) و بشارة المصطفى ص (243) و أرسله عن ابن عبّاس في كفاية الطالب (ص 247) قال: رفعه ابن جرير و مناقب الخوارزميّ ص (195) و الينابيع ص (282).

4- و عن مجاهد، في تذكرة الخواص (ص 21).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:524

تخريج الحديث الأوّل بعد الستين:

في نزول قوله تعالى: أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28/ ص).

و في الدرّ المنثور (ج 5 ص 308) أخرج ابن عساكر عن ابن عبّاس (بعد الآية) قال الَّذِينَ آمَنُوا عليّ و حمزة و عبيدة بن الحارث، و المفسدين فِي الْأَرْضِ عتبة و شيبة و الوليد، و هم الّذين تبارزوا يوم بدر.

و انظر الحديثين (45 و 46) و تخاريجهما.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:525

تخريج الحديث الثاني بعد الستّين:

في نزول قوله تعالى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ (33/ الزمر).

رواه:

1- أبو الأسود، كما في البحر المحيط لأبي حيّان (ج 7 ص 428).

2- ابن عبّاس، في المتن الحديث (62).

3- و مجاهد، برواية عبد الوهّاب عنه، أورده الحسكانيّ في الشواهد، رقم (810) بطريق عليّ بن عبد الرحمان بن ماتي عن المؤلّف الحبريّ بسنده.

و أورده في الغاية (ب 155 ح 2) عن كتاب المؤلّف مثل ما أورده الحسكانيّ بطريق الدهقان.

4- و برواية ليث عن مجاهد، في مناقب ابن المغازليّ (ص 269 ح 317) و عنه في العمدة (ف 36 ص 184) و أخرجه الكنجيّ في كفاية الطالب (ص 233) عن ابن عساكر في تاريخه، و ذكر روايته في البحر المحيط (7/ 428).

5- و أبو هريرة: رواه في الدرّ المنثور (5/ 328) عن ابن مردويه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:526

تخريج الحديث الثالث و الستّين:

في نزول قوله تعالى: قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ* رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (93 و 94/ المؤمنون).

وردت شواهد لهذا الحديث:

1- عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر الأنصاري قال قال رسول اللّه في حجّة الوداع ... قريبا ممّا في المتن و ذكر في ذيله الآيات: قوله تعالى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ و قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي إلى آخره و إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ .......... في مناقب ابن المغازليّ رقم (321 ص 274).

و نقله في العمدة (ف 36 ص 185) و الدرّ المنثور (6/ 18) عن ابن مردويه و انظر المتن الحديث (63) و مصادره.

2- و عن ابن عبّاس برواية مجاهد عنه في المستدرك للحاكم (3/ 126) أورد الخطبة من دون ذكر الآية.

3- و برواية أبي صالح عن جابر، في المتن الحديث (63) و مصادره.

4-

و برواية أبي صالح عن ابن عباس في المتن الحديث (63).

و قد أورد صدر الحديث و هو خطاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: «لا ترجعوا بعدي كفّارا ...» من دون ذكر الآية أو الغمز أو اسم عليّ عليه السلام في مصادر عديدة منها:

في صحيح مسلم (ج 1 ص 51)، و صحيح الترمذيّ (ج 3 ص 329 ب 26 ح 2289).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:527

و مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج 1 ص 402) عن ابن مسعود (و انظر 2/ 85 و 87 و 104) (و 5/ 37 و 39 و 44 و 45 و 49 و 68) كما في المعجم المفهرس (2/ 221) و مجمع الزوائد (3/ 265- 274).

و قد ورد في أحاديث عديدة ذكر الناكثين و القاسطين و المارقين و ان الّذي ينتقم منهم هو عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ففي حديث الشورى عنه (عليه السلام) كما في مناقب ابن المغازليّ (ص 116 رقم 155) و ص (275 رقم 321) و (ص 320 ح 366) و الينابيع (ب 26 ص 114) و (ب 56 ص 278).

و في أسد الغابة (4/ 32- 33): نا الحاكم أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه الحافظ، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن دحيم الشيبانيّ، نا الحسين بن الحكم الحبريّ، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم الأزديّ عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيد، قال: أمرنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. فقلنا: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ فقال: مع عليّ بن أبي

طالب، معه يقتل عمّار ابن ياسر.

أورده ابن عساكر في تاريخه (ج 3 ص 168 رقم 1205)، و قد ذكرناه في «مسند الحبري» و ذكرنا كافة شواهده و متابعاته، و سائر مصادره في مقدّمة «تسمية من شهد مع عليّ عليه السلام حروبه» لعبيد اللّه بن أبي رافع.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:528

تخريج الحديث الرابع بعد الستّين:

في نزول قوله تعالى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ (21/ الجاثية).

ما في المتن هو رواية أبي صالح عن ابن عباس، و رواه السديّ عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ (عليه السلام) يوم بدر فالّذين اجترحوا السيّئات عتبة و شيبة و الوليد، و الّذين آمنوا و عملوا الصّالحات عليّ (عليه السلام). في تذكرة الخواص (ص 21)، و رواه في كفاية الطالب (ص 247) نحو الحديث (61) و انظر تخريجه، و نحوه في مناقب الخوارزميّ ص (195).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:529

تخريج الحديث الخامس بعد الستّين:

في نزول آية النجوى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ...، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12/ المجادلة).

و الحديث ورد مرفوعا عن عليّ (عليه السلام) في حديث الشورى:

برواية عامر بن واثلة في مناقب ابن المغازليّ (ص 114 برقم 155) و كنز العمال (3/ 155) عن عق و خ، و وردت الرواية عنه بطريق مجاهد و سيأتي.

و ورد بطرق منها:

1- عن أبي أيّوب الأنصاريّ، في الأوائل للعسكريّ ص (167).

2- و عن سلمة بن كهيل، في الدرّ المنثور (6/ 186) عن عبد بن حميد.

*- و عن عبد اللّه بن عبّاس برواية:

3- أبي صالح عنه، رواه المؤلّف بسنده، كما مرّ في المستدرك رقم (96).

4- روى ابن جرير و الكلبي و عطاء عن ابن عباس، في تفسير الفخر الرازيّ (ج 29 ص 271) و انظر تذكرة الخواص (ص 21).

5- و عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، في المستدرك للحاكم (2/ 481)- 482) و النسخة مغلوطة.

6- و عن ابن عمر أنّه قال: كان لعليّ (عليه السلام) ثلاث لو كانت لي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:530

واحدة منهنّ كانت أحبّ

إليّ من حمر النعم، تزويجه و إعطاؤه الراية يوم خيبر، و آية النجوى، في تذكرة الخواص (ص 22) و كفاية الطالب (ص 136) و تفسير القرطبيّ «الجامع» (ج 17 ص 302).

7- و عن عليّ بن علقمة، مرفوعا عن عليّ (عليه السلام)، في تفسير ابن كثير (4/ 327) عن ابن جرير في تفسيره (28/ 15) و تفسير القرطبيّ (17/ 302) و روى مثله الترمذيّ (5/ 80) و قال:

حديث حسن.

و أورده في كفاية الطالب ص (135- 136) و مناقب ابن المغازليّ (ص 325 ح 372) و عنه في العمدة (ف 21 ص 94) و ميزان الاعتدال (3/ 146).

*- و عن مجاهد، مرفوعا عن عليّ (عليه السلام)، و رواه عن مجاهد:

8- ابن إدريس، في تفسير ابن كثير (4/ 326).

9- و أيّوب، في أحكام القرآن للجصّاص (3/ 526) و تفسير ابن كثير (4/ 327).

10- و ليث، في المتن الحديث (65) و مصادره.

و أورده ابن كثير في تفسيره (ج 4 ص 326) و أحكام القرآن للجصّاص (3/ 526) و مناقب ابن المغازليّ (ص 326 ح 373) و تفسير الطبريّ (28/ 14 و 15).

*- و روى منصور عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى كما مرّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:531

برقم (5).

11- و ابن أبي نجيح عن مجاهد، في تفسير ابن كثير (4/ 326) و تفسير الطبريّ (28/ 14) و عن مجاهد في تذكرة الخواص (ص 21) عن الثعلبيّ، و تفسير القرطبيّ (17/ 302) و كفاية الطالب (ص 136) و الدرّ المنثور (6/ 185) عن سعيد بن منصور، و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم.

و عن عليّ (عليه السلام) في منتخب كنز العمال (2/ 21) عن:

ش، و عبد

بن حميد، و ن، و ع، و ابن جرير و ابن المنذر و الدورقي، وهب، و ابن مردويه، و ص، و ابن راهويه، و ابن أبي حاتم، و في الرياض النضرة (2/ 265) عن ابن الجوزيّ في أسباب النزول، و الواحديّ في أسبابه (ص 308- 309) و جامع الأصول (2/ 452- 453) عن الترمذيّ.

و في تذكرة الخواص (ص 21- 22) عن علماء التأويل، و تفسير القرطبيّ (17/ 302) عن القشيريّ، و الدرّ المنثور (6/ 185) عن ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و الترمذيّ و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و النحاس، و عن عبد الرزاق و سعيد بن منصور و ابن راهويه و ابن أبي حاتم و الحاكم، و مثله في فتح القدير (ج 5 ص 186) و في العمدة (ف 21 ص 94) عن الجمع بين الصحاح للعبدريّ نقلا عن أبي عبد اللّه البخاريّ، و في سمط النجوم (2/ 474) عن أبي حاتم.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:532

تخريج الحديث السادس بعد الستّين:

في نزول قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ (4/ الصف).

نقل في الإحقاق عن ابن الجحّام بسنده عن الضحّاك عن ابن عبّاس نحو ما في المتن، و في رواية أخرى، عن ابن عبّاس قال: كان عليّ (عليه السلام) إذا صفّ الى القتال كأنّه بنيان مرصوص يتّبع ما قال اللّه فيه، فمدحه اللّه، و ما قتل من المشركين كقتله أحد.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:533

تخريج الحديثين السابع و الستّين و الثامن و الستّين:

اشارة

في نزول قوله تعالى: وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ (4/ التحريم).

و هذه الآية تحتوي على موضوعين:

أحدهما، أنّ صالح المؤمنين من هو؟.

و ثانيهما، أنّ المخاطبتين الاثنتين من هما؟

و قد وردت آثار عديدة تدلّ على ما في الحديثين، و هاك أولا ما يدلّ على مضمون الحديث (67) من أنّ (صالح المؤمنين) هو عليّ عليه السلام:

1- فروي عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أخرجه ابن أبي حاتم كما في الدرّ المنثور (6/ 244).

2- و روي عن الإمام الصادق عليه السلام مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أخرجه الثعلبيّ كما في العمدة (ف 35 ص 152) و أخرجه ابن الجحّام كما في اليقين (ب 91 ص 109).

3- و روي عن الإمام الباقر عليه السلام في الحديث (97) من أحاديث المستدرك، بعنوان عرّف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليّا مرّتين، مرّة يوم غدير خمّ، و مرّة عند نزول الآية، و مثله ما مرّ في اليقين (الموضع السابق) عن الصادق عليه السلام).

*- و ورد عن أسماء بنت عميس، برواية:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:534

4- الإمام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام) عن آبائه عليهم السلام عنها في كفاية

الطالب (ب 30 ص 138- 139).

5- و أمّ جعفر بنت عبد اللّه بن جعفر، في المتن الحديث (67) و أورده الحموينيّ في فرائد السمطين و أورده في الينابيع (ف 22 ص 107) عن أبي نعيم الحافظ و الثعلبيّ.

*- و عن عبد اللّه بن عبّاس، برواية:

6- أبي صالح في المتن الحديث (68) و في الدرّ المنثور (6/ 244) و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر.

7- و عن مجاهد، كما في تفسير ابن كثير (4/ 389).

8- و عن محمّد بن الحسين مرسلا عن عليّ مرفوعا الى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في تفسير ابن كثير (نفس الموضع).

9- و عن ابن مسعود، كما في المعجم الكبير للطبرانيّ ج 3 ص 81/ ب) مرفوعا عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه قال: صالح المؤمنين أبو بكر و عمر.

أقول: هذه الرواية على فرض ورودها محرّفة لأمرين:

الأوّل: ما مرّ من الآثار الكثيرة الدالّة على أنّه هو عليّ عليه السلام مرفوعا و غير مرفوع، بل في بعضها عدّ ذلك من خصوصيّاته (عليه السلام).

الثاني: ما ورد في بعض الأخبار من تفسيره بهما مع الإمام عليّ عليه السلام كما في الدرّ المنثور (6/ 243) عن ابن عساكر عن

تفسير الحبري، الحبري ،ص:535

مقاتل بن سليمان، و انظر الرياض النضرة (2/ 273) و ذخائر العقبى ص (88) و منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد (2/ 31) فقد أوردوا عن ابن أبي حاتم و الواحديّ و ابن الجوزيّ.

و أمّا شواهد الحديث (68):-

فقد وردت الرواية عن ابن عبّاس بطرق في المسانيد و الصحاح أنّه سأل عمر بن الخطاب عن الآية في حديث طويل، رواه:

1- أبو صالح في المتن الحديث (68) و مصادره.

2- و سعيد بن

جبير، في تفسير ابن كثير (4/ 389).

3- و عبيد بن حنين، في مسند أحمد (1/ 340).

و لفظه: قلت يا أمير المؤمنين، من المرأتان اللّتان تظاهرتا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ و عنه في تفسير ابن كثير (4/ 388).

و في جامع الأصول (ج 2 ص 475 و 481) عن البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و (س). و تفسير ابن كثير (4/ 389) عن الشيخين.

و في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد (ج 2 ص 23) عن ابن مردويه. و ص (26- 30) عن طس و ص (24- 26) عن (عب و حم و العدني عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البخاريّ و مسلم و الترمذيّ و ابن حبان، و مثله في الدرّ المنثور (ج 6 ص 242- 243).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:536

تخريج الحديث التاسع و الستّين:

في نزول سورة هل أتى و منها قوله تعالى: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً، إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً، إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (8- 10/ الإنسان).

و للحديث شواهد كثيرة منها:

1- ما عن الأصبغ بن نباتة في حديث طويل، أخرجه الكنجيّ في كفاية الطالب ص (345) و قال: قلت هكذا رواه الحافظ أبو عبد اللّه الحميديّ في فوائده، و ما رويناه إلّا من هذا الوجه، و رواه الحاكم أبو عبد اللّه في مناقب فاطمة (عليها السلام) و رواه ابن جرير الطبريّ أطول من هذا، في سبب نزول هَلْ أَتى، و قد سمعت الحافظ أبا عمرو عثمان ...

المعروف بابن الصلاح في درس التفسير في سورة هَلْ أَتى و ذكر الحديث و قال فيه: إنّ

السّؤال كانوا ملائكة من عند ربّ العالمين و كان ذلك امتحانا من اللّه- عزّ و جلّ- لأهل بيت الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).

2- و عن طاوس روى ليث عنه في مناقب ابن المغازليّ ص (272 ح 320).

*- و عن عبد اللّه بن عباس، برواية أبي صالح عنه من طريق حبّان بن عليّ العنزيّ، و عنه:

3- حسن بن حسين، في المتن الحديث (69).

4- و القاسم بن يحيى، في تذكرة الخواص (ص 322) عن البغويّ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:537

و الثعلبيّ.

5- و برواية عطاء عن ابن عبّاس، في أسباب الواحديّ (ص 331) و ذخائر العقبى ص (102) و انظر سمط النجوم (2/ 474):

6- و برواية مجاهد عن ابن عبّاس، في الينابيع (ب 2 ص 108) عن الحموينيّ، و في العمدة (ف 36 ص 181- 182) عن الثعلبيّ في كتابه البلغة، و في تذكرة الخواص (ص 322- 323) و في أسد الغابة (ج 5 ص 530- 531).

و مرسلا عن ابن عبّاس: في الينابيع (ب 56 ص 251) و سعد السعود (ص 141- 142) عن الكشاف و الدرّ المنثور (6/ 299) عن ابن مردويه.

و انظر مناقب الخوارزميّ (ف 17 ص 188).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:538

تخريج الحديث المتمم للسبعين

في نزول قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29/ سورة المطففين).

انظر مناقب الخوارزميّ ص (194) و تفسير النيسابوريّ بهامش الطبريّ (30/ 51).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:539

تخريج الحديث الحادي و السبعين:

في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7/ البينة).

للحديث شواهد كثيرة نورد بعضها:

1- فعن عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ابن مردويه عنه (عليه السلام) قال: قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): أ لم تسمع قول اللّه (الآية) أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض، إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرّا محجّلين، أورده في الدرّ المنثور (6/ 379) و فتح القدير (5/ 464).

و ورد عنه في بعض الروايات الآتية:

2- عن أنس بن مالك، و فيه: يعني عليّ أفضل الخليفة بعد النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أورده أبو بكر الشيرازيّ في (نزول القرآن) و عنه في البرهان (4/ 491).

*- و كثرت الرواية عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ في ذلك:

3- فرواه أبو الزبير عنه، قال: كنّا عند النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فأقبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فأقبل النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) علينا و قال: قد جاءكم أخي، ثمّ التفت الى عليّ (عليه السلام) فضربه بيده، و قال: و الّذي نفسي بيده إنّ هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثمّ قال: إنّه أوّلكم إيمانا و أوفاكم بعهد اللّه و أقومكم بأمر اللّه و أعدلكم في الرعيّة و أقسمكم بالسويّة و أعظمكم عند

تفسير الحبري، الحبري ،ص:540

اللّه مزيّة، فنزل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.

قال: فكان أصحاب محمّد

(صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إذا جاء عليّ [عليه السلام] قالوا: قد جاءكم خير البريّة.

أورده الخوارزميّ في المناقب ص (62) و محدّث الشام في كتابه كما في كفاية الطالب ص (244- 245) و الدرّ المنثور (6/ 379) عن ابن عساكر، و أرسله في بشارة المصطفى (ص 192).

4- و رواه سالم عن جابر، في كفاية الطالب (ص 246) عن محدّث الشام.

5- و عن أبي سعيد عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه قال: عليّ خير البريّة، أورده في لسان الميزان (1/ 175) و في الدرّ المنثور (6/ 379) عن ابن عديّ و ابن عساكر.

6- و عن عامر بن واثلة، قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة ... ثم قال: أيّها الناس سلوني، سلوني.

فقام إليه ابن الكوّا فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول اللّه .. خَيْرُ الْبَرِيَّةِ؟

فسكت أمير المؤمنين (عليه السلام) ... فأعادها ثلاثا، فقال عليّ (عليه السلام) و رفع صوته: ويحك يا بن الكوّا، أولئك نحن و أتباعنا يوم القيامة غرّ محجّلين، رواء مرويّين يعرفون بسيماهم، كذا في سعد السعود (ص 108- 109) عن ابن الجحّام في (تأويل ما نزل ...).

7- و عن عبد اللّه بن عباس.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:541

أورده جمال الدين الزرنديّ المدنيّ عن ابن عبّاس.

و نقله في الينابيع (ب 58 ص 323) و (ب 59 ص 362) و أورده في البرهان (4/ 491) عن إبراهيم الإصفهانيّ في (ما نزل من القرآن ...)

و الدرّ المنثور (6/ 379) و مثله في فتح القدير (5/ 464).

8- و عن مجاهد في الآية قال: هم عليّ و أهل بيته و محبّوهم، في تذكرة الخواص ص (22).

9- و عن يزيد بن شراحيل،

بطريق ابن الجحّام عن أحمد بن الهيثم عن الحسن بن عبد الواحد عن الحسن بن الحسين [شيخ المؤلّف] عن يحيى بن مساور عن إسماعيل بن زياد عن إبراهيم بن مهاجر عن يزيد بن شراحيل كاتب عليّ (عليه السلام) قال سمعت عليّا (عليه السلام) يقول:

حدّثني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و أنا مسنده الى صدري ... فقال: أي أخي أ لم تسمع قول اللّه عزّ و جلّ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض، نقله في البرهان (4/ 489- 490) و مناقب الخوارزميّ ص (187) و كفاية الطالب (ص 246) و انظر الدرّ المنثور (6/ 379).

10- و وردت رواية عن يعقوب بن ميثم التمّار مولى عليّ بن الحسين (عليه السلام) قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك يا بن رسول اللّه، إنّي وجدت في كتب أبي أنّ عليّا (عليه السلام) قال لأبي ميثم: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الى

تفسير الحبري، الحبري ،ص:542

آخره، و أورد نحو ما مرّ في الحديث السابق (9).

لكن ورد عن ابن الجحّام بسنده عن يعقوب بن يزيد أنّه وجد في كتب أبيه أنّ عليّا قال، و أورد مثله، فلاحظ البرهان (4/ 490) و أما لي الطوسيّ (ج 1 ص 257).

و قد ألّف الشيخ الأقدم أبو محمّد جعفر بن أحمد بن عليّ القميّ نزيل الريّ كتابا أسماه (نوادر الأثر) جمع فيه ما ورد بعنوان «عليّ خير البشر» و هي روايات كثيرة فيها طائفة ممّا ورد في تفسير الآية، طبع في مجموعة رسائل القمّي بعنوان «جامع الأحاديث» سنة (1369) في المطبعة

الإسلامية بطهران.

و أورد جملة من شواهده في شواهد التنزيل (برقم 1125- 1148).

و هذا نهاية تخريجات أحاديث الكتاب، و الحمد للّه أولا و آخرا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:543

الفهارس

اشارة

1- فهرس الآيات القرآنية الكريمة.

2- فهرس الأحاديث و الآثار.

3- فهرس الأعلام.

4- فهرس المواضع و الأيّام و الألفاظ الخاصّة.

5- فهرس الكتاب و المؤلفات.

6- فهرس المصادر و المراجع.

7- فهرس المحتوى.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:545

دليل الفهارس

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمد خاتم المرسلين، و على الأئمة من آله المعصومين:

و بعد، فقد منّ اللّه علينا بالتوفاق للقيام بأعباء إحياء هذا الأثر الجليل فله الحمد دائما أبدا سرمدا، و نسأله المزيد من فضله، و حان الآن للوفاء بما وعدنا به من إعداد الفهارس المتنوعة، و أرى من الواجب ذكر ما اصطلحت عليه في تنظيمها تسهيلا لأمر مراجعتها، و نذكر ما اصطلحنا عليه ضمن ما يلي:

1- الأرقام المستعملة في الفهارس- كلها- هي أرقام الصفحات، و قد يسبق الرقم بالحرف (ه) للدلالة على أن المورد وقع في هامش تلك الصفحة المرقمة بذلك الرقم، و قد يلحق الرقم بالحرف (ه) للدلالة على أن المورد وقع في تلك الصفحة و وقع في هامشها أيضا، و قد فصلنا بين الأرقام بفاصل مائل (/).

2- القوسان المحيطان بأي رقم يدلان على أن المورد وقع في متن الأحاديث في تلك الصفحة المرقمة بذلك الرقم المحاط.

3- بدأنا بالفهرسة من (ص 9) حيث تبدأ المقدمة.

4- رتّبنا الآيات في فهرسها حسب ورودها في القرآن الكريم تحت عنوان سورتها، فتذكر اسم السورة و رقمها، ثم رقم الآية، ثم نصّها، ثم الصفحة التي وردت فيه من هذا الكتاب.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:546

5- نفهرس لكل الأحاديث الشريفة- بما في ذلك كلام التابعين- مرتبين لها على حسب أوائلها كما وردت في الكتاب، على حروف المعجم، آخذين في الاعتبار كل حرف مكتوب، بما في ذلك الألف و اللام في

ابتداء الأسماء، و الحرف المدغم نعتبره واحدا، كما لا يعد الحرف غير المكتوب و ان كان ملفوظا.

و نذكر في نهاية كل حديث أو أثر، اسم قائله، و التوضيحات الضرورية فيما هو بحاجة الى ذلك، واضعين كل ذلك بين قوسين.

6- نكتفي- في فهرس الحديث المحتوي على ذكر آية قرآنية- بوضع رقم الآية و السورة، بدل ذكرها كاملة حذرا من التطويل و التكرار، بهذه الصورة (رقم الآية/ رقم السورة).

7- رتّبنا أسماء الأعلام على حروف المعجم في أوائل الأسماء و أسماء الآباء أو الكنى و الألقاب و غير ذلك، و أدرجنا فيها الألقاب و الكنى.

8- لم نأخذ بنظر الاعتبار كلمات التكنية من (أب و ابن و أخ) و كذلك المضافات مثل (بنت و عم و جدّ) و انّما العبرة بما اضيقت إليه هذه الكلمات فأبو عبد اللّه- يذكر في (عبد اللّه) و (أمّ سلمة) في (سلمة) و هكذا لكن (عبد اللّه) و ما أشبه من كلمات الجلالة المسبوقة بلفظ عبد ذكرت في حرف العين.

9- في فهرس الكتاب و المؤلّفات ذكرنا خصوص ما جاء اسمه من المؤلفات و الكتاب، عدا ما اعتمدناه كمصدر- مطبوع أو مخطوط- و جاء ذكره في الهوامش أو التخريجات، فإنّا أعددنا لذكر ذلك، فهرس المصادر و المراجع.

و يندرج تحت فهرس الكتاب جميع ما نقلنا عنه بالواسطة، مما لم نراجعه مباشرة، و لم نقف عليه.

10- في فهرس المصطلح و الألفاظ الخاصة، أوردنا الألفاظ اللغوية المتميزة التي ورد استعمالها في المتن، سواء من حيث لفظها أو معناها أو جهة أخرى في استعمالها.

و كذلك الألفاظ التي اصطلح لها أصحاب الفنون بمعاني خاصة بهم.

11- في الفهارس نذكر حرف الهاء قبل الواو ثم الياء أخيرا.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:547

1- فهرس الآيات القرآنية الكريمة

رقم الآية

السورة و رقمها موضعها في الصفحات [نذكر هنا ما ورد بعنوان «آية ...» ابتداء] آية الإنذار رقم (214) من سورة الشعراء رقم (26)/ 348 آية تحريم الخمر رقم (43) من سورة النساء رقم (4)/ 93 آية التطهير رقم (33) من سورة الأحزاب رقم (33)/ 86/ 140/ 150/ 198/ ه 300/ 352/ 503/ 518 آية الظهار رقم (2 و 3) من سورة المجادلة رقم (58)/ 95/ 98 آية الكلالة رقم (13 و 14 و 176) من سورة النساء (4)/ 98 آية اللعان رقم (6- 9) من سورة النور رقم (24)/ 95 آية المباهلة رقم (61) من سورة آل عمران رقم (3)/ 506

تفسير الحبري، الحبري ،ص:548

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات آية النجوى رقم (12) من سورة المجادلة رقم (58)/ 102/ 530 الفاتحة (1) 7/ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ/ ه 236.

البقرة (2) 5/ هُمُ الْمُفْلِحُونَ/ 78/ 232/ 377/ 379/.

25/ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً/ 235/ 387/ 43/ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ/ 237/ 388/ 45/ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ/ 238/ 398 46/ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ/ 239/ 399 81/ بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ/ 240 ه/ 82/ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ/ 240/ 400/ 104/ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا/ 234/ 383 [ورد هذا النداء في (89) موردا من القرآن الكريم، و هذا المورد أوّلها].

158/ إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما

وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ/ 97/ 98 207/ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ/ 93/ ه 243/ 410 [و يأتي بعد هذه الصفحة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:549

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات بعنوان: (الآية الأولى) لاحظ ص 411 و 412 و 413].

274/ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً/ 243/ 417 سورة آل عمران (3) 15 و 16/ قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ* الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ قِنا عَذابَ النَّارِ/ 245- 246 61/ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (آية المباهلة)/ 247/ 248/ 420/ 421 154/ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ/ 249/ 426 172/ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ* لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ/ 251/ 428 186/ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً/ 250/ 427 200/ اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ/ 252/ 430 سورة النساء (4) 1/ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:550

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات عَلَيْكُمْ رَقِيباً/ 253/ 254/ 431 29/ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً/ 424/.

54/ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ/ 87/ 255/ 434/ سورة المائدة (5)

11/ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ 256 55/ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ/ 259/ 260/ 333/ 334/ 438/ 439/ 56/ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا/ 261/ 447/ 67/ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ/ 262/ 287/ ه 369/ 448/.

87/ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ/ 264/ 451.

107/ وَ مَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ/ 335/.

سورة الأنعام (6) 54/ وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ/ 265/ 454/.

112/ وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا/ 266/.

151/ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ/ 267/ 455/.

160/ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها/ ه 293/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:551

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات سورة الأعراف (7) 44/ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ/ 466/ 179/ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها/ 10/ سورة الأنفال (8) 3/ وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ/ 410 [و يأتي بعدها بعنوان «الآية الثانية» في الصفحات 412/ 415].

62/ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ/ ه 336/.

75/ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ/ 337/.

سورة التوبة (9) 1/ بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ/ 268/- 339/

456/.

3/ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ/ 269/ 338/ 466/ 467/ 468/ 469/.

17/ ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ/ 270/ 271/ 471 18/ إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:552

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ/ 272/ 472 19/ أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ/ 273/ 471/ 473/ 476/.

20- 21/ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ* يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ/ 274/ 478 52/ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ/ 359 101/ وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ/ 407 119/ اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ/ 275/ 479/ 481 سورة هود (11) 17/ أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ/ 279/ 280/ 340/ 482/ 485.

سورة يوسف (12) 106/ وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ/ 341/.

سورة الرعد (13) 7/ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ/ 86/ 106/ 281/ 283/ 343/ 344/ 486.

21/ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ/ 103.

29/ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:553

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات مَآبٍ/ 284/ 489 43/ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ/ 286/ 490 سورة إبراهيم (14) 27/ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ/ 288/ 492/.

35/ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ

اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ/ 345 سورة الكهف (18) 82/ وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً/ 347/ 341/ سورة مريم (19) 96/ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا/ 289/ 493 97/ فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا/ 290/ 495/.

سورة الحج (22) 19/ هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ/ 291/ 496 23/ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ- الى قوله- وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ/ 292 سورة المؤمنون (23) 93- 94/ قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ* رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ/ 317/ 529 101/ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ/ 431/.

سورة الفرقان (25) 31/ وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ/ ه 266 سورة النمل (27) 40/ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ/ ه 286/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:554

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات 61- 62/ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً- الى قوله- قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ/ 350 19- 90/ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ* وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ/ ه 295/ 499/.

سورة تنزيل السجدة (32) 18/ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً/ 295/ 501/.

19- 20/ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا ...* وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ/ 296/.

سورة الأحزاب (33) 33/ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (- آية التطهير)/ 298/ 299/ ه 300/ 306/ 307/ 309/ 310/ 311/ 503/ 504/ 518 سورة فاطر (35) 32/ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا/ 354/ 355/ 356 سورة

الصافات (37) 24/ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ/ 313/ 523 130/ سلام على آل ياسين/ 358/.

سورة ص (38) 28/ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ/ 314/ 524/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:555

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات سورة الزمر (39) 33/ وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ/ 315/ 525 سورة الشورى (42) 23/ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى/ 105/ 359/ ه 360/ ه 361/ ه 363/.

23/ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً/ ه 293/ 499/.

سورة الزخرف (43) 41/ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ/ 526/.

44/ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ/ 364/.

61/ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ/ 526/.

سورة الجاثية (45) 21/ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَ مَماتُهُمْ/ 318/ 528 سورة الحجرات (49) 6/ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ/ 114/.

9/ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ/ 365/ سورة النجم (53) 3/ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى/ 156/.

سورة الواقعة (56) 10/ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ/ 407/.

88/ فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ/ 366/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:556

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات 89/ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ 366/.

92- 93/ وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ* فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ/ 366/.

94/ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ/ 367/.

سورة المجادلة (58) 12/ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ

أَطْهَرُ/ 101/ ه 320/ 368/ 102/ 320/ 529/.

سورة الصف (61) 4/ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ/ 321/ 532/.

سورة التحريم (66) 4/ وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ/ 324/ 325/ 369/ 533/ سورة المزمل (73) 19/ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ وَ طائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ/ 371/.

سورة الدهر (76) 8 و 9 و 10/ وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً* إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً* إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً/ 326/ 536 سورة المطففين (83) 29- 36/ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ الى آخر السورة/ 327/ 538/.

سورة البيّنة (98) 7/ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ

تفسير الحبري، الحبري ،ص:557

رقم الآية السورة و رقمها موضعها في الصفحات الْبَرِيَّةِ/ 328/ 372/ 380/ 539/ 540/.

سورة الكوثر (108) 3/ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ/ 100/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:559

2- فهرس الأحاديث و الآثار

(حرف الألف)

- آمنت قبل الناس سبع سنين (عليّ) 404- آية من القرآن لم يعمل بها أحد قبلي، و لا يعمل بها أحد بعدي، أنزلت آية النجوى (12/ 58) فكان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم، فكنت إذا أردت أن أناجي النبيّ تصدقت بدرهم حتى فنيت، ثم نسختها الآية التي بعدها فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (عليّ) 102/ 320- أبشر يا علي، فانه لا يحبك منافق و لا يبغضك مؤمن، و لو لا أنت لم يعرف حزب اللّه و حزب رسوله. (النبي مخاطبا لعلي) 351- اتقوا الحديث إلا ما علمتم، فانه من كذب عليّ معتمدا

فليتبوأ مقعده من النار، و من كذّب عليّ القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار.

(النبيّ) 112- أدرك أبا بكر، فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه، فاذهب به الى مكة فاقرأه عليهم (النبيّ مخاطبا لعلي) 458- اسم نحله اللّه عز و جل عليا، لأنه هو الذي أدّى عن رسول اللّه براءة من السماء بعث بها أبا بكر ... فسمّاه اللّه «أذانا من اللّه» انه اسم نحله اللّه و قد كان لعلي (الصادق) 469

تفسير الحبري، الحبري ،ص:560

- افتخر طلحة و عباس و عليّ ... و قال عليّ: لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد فأنزل اللّه: «19/ التوبة 9».

(محمد بن كعب القرضي) 476- اطلبوا العلم و لو في الصين. (النبيّ) 47- (أ فمن كان على بيّنة) أنا (و يتلوه شاهد منه) علي (النبيّ) 485- اقتراف الحسنة المودّة لآل محمد (ابن عباس) 500- أقمت بالمدينة تسعة أشهر (أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير (33/ 33) على باب عليّ و فاطمة) 521- ألا أحدّثك عن علي، هذا بيت رسول اللّه في المسجد، و هذا بيت علي. ان رسول اللّه بعث أبا بكر و عمر ببراءة الى أهل مكة فانطلقا فإذا هما براكب ... قال: أنا علي، يا أبا بكر هات الكتاب ... فذهب به، و رجع أبو بكر و عمر (عبد اللّه بن عمر) 464- الحج الأكبر يوم النحر، و كنت أنا الأذان في الناس (عليّ) 467- الحمد للّه الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة (النبي مخاطبا لعلي) 493- الخاشع الذليل في صلاته المقبل عليها، يعني رسول اللّه و علي (ابن عباس) 238- الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ علي و الأوصياء من بعده

و شيعتهم الذين قال اللّه فيهم (25/ 2) (الباقر) 387- السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصلاة يرحمكم اللّه (النبي على باب عليّ و فاطمة) 309/ 311- السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة (النبي على باب عليّ و فاطمة) 518- الصلاة رحمكم اللّه، الصلاة إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ .. (33/ 33).

(النبي على باب عليّ و فاطمة كل غداة) 518- الصلاة أهل البيت. (النبي، إذا خرج الى صلاة الفجر) 310- القرآن حي لا يموت، و الآية حية لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام و ماتوا ماتت الآية لمات القرآن، و لكن هي جارية في الباقين كما

تفسير الحبري، الحبري ،ص:561

جرت في الماضين. (الباقر) 106- اللهم إليك لا إلى النار (النبي تحت الكساء) 305- اللهم إني لا أعرف أن عبدا لك في هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيّك ... لقد صلّيت قبل أن يصلّي أحد. (عليّ) 390- اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.

(النبي في حديث الكساء) 299- 300- اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا. (النبي في حديث الكساء) 302- اللهم هؤلاء أهلي (النبي أدخل عليا و فاطمة و ابنيهما في الكساء و قال:) 506- ألم تسمع قول اللّه أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أنت و شيعتك و موعدي و موعدكم الحوض، إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين.

(النبي مخاطبا لعلي) 539- المؤذن أمير المؤمنين يؤذّن أذانا يسمع الخلائق (الرضا) 467- النور المقتدى به، ذلك القرآن فاستنطقوه و لن ينطق و لكن أخبركم عنه، الا أن فيه علم ما يأتي و الحديث عن الماضي و دواء دائكم و نظم ما بينكم (عليّ) 161- إليك عنّي، فانّك رجس

و انّي من أهل بيت الطهارة قد أنزل اللّه فينا (33/ 33). (الحسين مخاطبا لمروان) 505- أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنّة أنا و أنت و الحسن و الحسين، و أزواجنا عن أيماننا و شمائلنا و ذريتنا خلف أزواجنا و شيعتنا من خلف ذريتنا (النبي مخاطبا لعلي) 436- أما ترضين أني زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما (النبيّ مخاطبا الزهراء) 403- أمرنا رسول اللّه بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين ... مع علي ... معه يقتل عمار. (أبو سعيد الخدري) 525- أنا أقاتل على تنزيل القرآن و عليّ يقاتل على تأويل القرآن. (النبيّ) 160

تفسير الحبري، الحبري ،ص:562

- أنا أول من أسلم ... (عليّ) 404- أنا أول من أسلم و صلّى مع رسول اللّه (عليّ) 391- أنا أول من صلّى مع النبي (عليّ) 391- أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر و أسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. (عليّ على منبر البصرة) 405- ان ابراهيم دعا ربّه (35/ 14) فنالت دعوته النبي فأكرمه اللّه بالنبوة، و نالت دعوته أمير المؤمنين لما استخصه بالإمامة و الوصية.

(الصادق) 345- ان أول من شرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه عليّ (السجاد) 41- أنا ذلك الأذان ... (عليّ) 467- أنا رأيت عليا تصدّق و هو راكع فنحن نتولّاه. (عبد اللّه بن سلام) 441- أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه صلّيت مع رسول اللّه قبل الناس سبع سنين (عليّ) 392- أنا على بيّنة من ربه و عليّ الشاهد (النبيّ) 485- ان الآية (33/ 33) نزلت في بيتها و النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين في البيت، فأخذ عباء فجللهم بها ثم قال: اللهم هؤلاء أهل

بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا. (عن أم سلمة) 300- ان الأنساب يوم القيامة تنقطع إلّا ما كان من سببي و نسبي (النبيّ) 431- ان القرآن حي لم يمت، و انه يجري كما يجري الليل و النهار و كما تجري الشمس و القمر، و يجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا (الصادق) 106- ان القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر و بطن، و ان علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر و الباطن (ابن مسعود) 7- 158- ان النبي تفل على جراحه (علي) و بعثه خلف المشركين.

(أبو رافع في غزوة حمراء الأسد) 428- ان النبي قال (لعلي) ما بدّ ان أذهب بها [- براءة] أنا أو أنت (عليّ) 457- أنت الذي أنزل اللّه فيه وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ ...

تفسير الحبري، الحبري ،ص:563

(النبي مخاطبا لعلي) 466- أنت أوّل المؤمنين إيمانا و أول المسلمين إسلاما (النبي مخاطبا لعلي) 402- أنت أوّل من آمن بي ... (النبي مخاطبا لعلي) 400- أنت زوج النبي و أنت علي- أو إلي- خير (النبي مخاطبا لام سلمة) 303- أنت منار الأنام و راية الهدى و أمين القرآن و اشهد على ذلك أنّك كذلك. (النبي مخاطبا لعلي) 86- ان ربي و هب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا (عليّ) 92- ان رجالا من أصحاب النبي هموا بالخصاء (ابن عباس) 452- ان رسول اللّه اسمه يس، و نحن آله، قال اللّه سلام على آل ياسين (عليّ) 358- ان رسول اللّه بعث ببراءة الى أهل مكة مع أبي بكر ثم أتبعه بعليّ فقال له: خذ الكتاب فامض به الى أهل مكّة فلحقه فأخذ الكتاب منه فانصرف أبو بكر:

قال: اني أمرت (عن علي) 457- ان رسول اللّه بعث براءة مع أبي بكر الى أهل مكّة فلما أن قفاه دعاه، فبعث عليا، و قال: لا يبلغها إلّا رجل من أهلي. (أنس) 339- ان رسول اللّه كان إذا خرج إلى مصلاه الفجر ينادي: الصلاة أهل البيت إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ... (33/ 33) (أنس) 310- ان رسول اللّه كان ذات يوم في مسجده فمرّ مسكين فقال له رسول اللّه: هل تصدّق عليك بشي ء؟ قال: نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه فأشار بيده فإذا هو علي، فنزلت (55/ 5) فقال رسول اللّه:

هو وليّكم من بعدي. (الباقر) 333- ان عليا أول من أسلم (جمع من الصحابة) 409- ان عليا أول من أسلم بعد خديجة (الحسن البصري) 405- ان عليا أول من أسلم مع رسول اللّه (أبو موسى الأشعري) 408- ان عليا يقاتل على تأويل القرآن (النبيّ) 159- ان فضائل علي الى ثلاثين ألف أقرب (ابن عباس) 49- ان فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، و هو علي

تفسير الحبري، الحبري ،ص:564

بن أبي طالب. (النبي) 160- انك الى خير، انك من أزواج النبي، ما قال (انك من أهل البيت) (النبي لأم سلمة، روته هي) 352- انك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله (النبي مخاطبا لعلي 159- انك على خير، انك من أزواج النبي (النبي لام سلمة) 258- انك على خير، أو إلى خير، أو لعلى خير (النبي لام سلمة) 300/ 301- ان كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه و نسبه.

(ابن عباس) 254- ان لعلي بن أبي طالب لاسما في كتاب اللّه ما يعرفونه ... هو

و اللّه «الأذان». (السجاد) 338- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ردّ يده إلى صدره وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ يشير إلى علي بيده (النبيّ) 283- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ رسول اللّه وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ علي.

(ابن عباس) 281- انّما ذلك علي بن أبي طالب.

(النبي في جواب: مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) 491- انما يسره على لسانه حتى أقام أمير المؤمنين علما، فبشر به المؤمنين، و أنذر به الكافرين ... لدّا: أي كفارا (الصادق) 495- ان نفرا من أصحاب النبي فيهم علي، لما تبتلوا و هموا بالخصاء (87/ المائدة) (سعيد بن المسيب) 451- ان نفرا من أصحاب النبي منهم علي ... قد تخلوا للعبادة (فنزلت 87/ المائدة) (امرأة عثمان بن مظعون) 451- انها ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ نزلت في رسول اللّه و علي و هما أول من صلّى و ركع. (ابن عباس) 237- انها وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا ... نزلت في علي و حمزة و جعفر و عبيدة. (ابن عباس) 235

تفسير الحبري، الحبري ،ص:565

- انه أولكم إيمانا و أوفاكم بعهد اللّه و أقومكم بأمر اللّه و أعدلكم في الرعية و أقسمكم بالسوية، و أعظمكم عند اللّه مزية (النبي في علي) 539- انه لن يؤدّيها عنك إلا أنت أو رجل منك (جبرئيل للنبي في تبليغ براءة) 462- انهم كانوا يقولون علي أول من أسلم (جابر) 405- اني أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة (عليّ) 496- انّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه حبل ممدود ... و عترتي أهل بيتي و انهما لن يتفرقا ... (النبيّ) 161- اني ما أخاف على امّتي الفقر و لكن أخاف عليهم السوء في التدبير.

(النبيّ) 10- أي أخي، ألم تسمع قول اللّه: ... هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أنت و شيعتك

و موعدي و موعدكم الحوض (النبي مخاطبا لعلي) 541- أيّها الناس سلوني سلوني (عليّ) 540- أيّها الناس هذا صالح المؤمنين (النبي مشيرا الى علي) 370- أيّها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، و قد قدمت إليكم القول معذرة .. ألا انّي مخلف فيكم الثقلين ... (النبيّ) 154- أول الرجال إسلاما علي .... (عبد اللّه بن بريدة) 407- أوّلكم ورودا عليّ الحوض أولكم إسلاما عليّ. (النبيّ) 401- أول من أسلم من الرجال عليّ .. (مالك بن الحويرث) 408- أول من أسلم من الرجال علي .. (جمع من الصحابة) 409- أول من صلّى مع النبي عليّ .. (زيد بن أرقم) 394- أول من صلّى معي عليّ (النبيّ) 390- أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ* المال بين الخالتين (الجواد، في رجل مات و ترك خالتيه) 337- أين كنت يا عليّ؟ (قال: لزقت بالأرض) فقال له: ذلك الظن بك. (النبي سائلا عليا عن يوم أحد) 426

تفسير الحبري، الحبري ،ص:566

(حرف الباء)

- بعث النبي أبا بكر، و أمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم اتبع عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول اللّه «القصوى» فخرج فزعا، فإذا علي فدفع كتاب رسول اللّه إليه، و أمر عليا أن ينادي (عبد اللّه بن عباس) 469- بعث النبي ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال: لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلّا رجل من أهلي، فدعا عليا فأعطاه إياه (أنس) 461- بعث رسول اللّه أبا بكر ببراءة الى الموسم، فأتى جبرئيل فقال انه لن يؤدّيها عنك إلا أنت أو رجل منك، فبعث عليا على أثره حتى لحقه بين مكّة و المدينة فأخذها فقرأها على الناس في الموسم (أبو رافع) 462- بعثني

أبو بكر في تلك الحجة مؤذّنا ثم أردف رسول اللّه بعلي و أمره أن يؤذّن ببراءة (أبو هريرة) 461- بعثني النبي حين أنزلت براءة (عليّ) 457- بعثني النبي حين أنزلت براءة بأربع .. (عليّ) 467- بعثني رسول اللّه الى اليمن (كذا) ببراءة (علي) 458- بنا يفك اللّه عيونكم، و بنا يحل اللّه رباق الذل من أعناقكم و بنا يغفر اللّه ذنوبكم و بنا يفتح اللّه، و بنا يختم لا بكم و نحن كهفكم كأصحاب الكهف، و نحن سفينتكم كسفينة نوح و نحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل. (الباقر) 357- بولاية علي (ابن عباس في قوله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) 288

(حرف التاء)

- تصلوا قرابتي و لا تكذبوني. (النبي في آية المودة 32/ 42) ه 363- تنجزوا البشرى من اللّه، فو اللّه ما من أحد تنجز البشرى من اللّه غيركم، ثم قرأ (23/ 42) و قال: نحن من أهل البيت قرابته و جعلنا اللّه منه، و جعلكم منّا، ثم قرأ (52/ 9) و قال: إحدى الحسنيين: الموت و دخول الجنة، أو ظهور أمرنا .. (محمد بن الحنفية) 59- 360

تفسير الحبري، الحبري ،ص:567

(حرف الجيم)

- جاءت فاطمة بطعيم لها الى أبيها و هو على منام له، فقال: ايتيني بابني، و ابن عمك، فقالت: جللهم- أو حوّل عليهم الكساء و قال:

اللهم هؤلاء أهل بيتي و حامّتي فاذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا (عن أم سلمة) 302- جمع رسول اللّه- أودعا- بني عبد المطلب [و ذكر حديث الدار] (عليّ) 348

(حرف الحاء)

[ما ورد بعنوان «حديث»]:

- حديث ابن عباس مع الرهط على شفير زمزم 408/ 413 414/ 416 450/ 515- حديث الثقلين/ 161/- حديث الدار/ 348- حديث الشورى/ 342/ 393 410/ 439 456/ 501 504/ 527 529/- حديث الطائر المشوي/ 42/ 68- حديث الغدير/ 68/ ه 369/ 448- حديث الكساء/ 150/ 299 302/ 504/ 508- حديث المباهلة/ 424- حديث المبيت على فراش النبي ليلة الهجرة/ 413/ 416

تفسير الحبري، الحبري ،ص:568

- حديث مدينة العلم 41/- 42/- حديث المناشدة (- الشورى)/ 504/- حفظت من رسول اللّه ثمانية أشهر (أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير «33/ 33» على باب علي و فاطمة) 521- حفظهما اللّه بصلاح أبيهما، و ما ذكر لأبيهما صلاح، فنحن أحقّ بالمودّة، أبونا رسول اللّه، و جدّتنا خديجة، و أمّنا فاطمة، و أبونا علي (زيد الشهيد في تفسير 82/ 18) 346

(حرف الخاء)

- خديجة أول من صدق، و علي أول من صلّى الى القبلة (الحكم بن عتيبة) 394- خدمت النبي تسعة أشهر فما من يوم يخرج الى الصلاة إلا جاء على باب علي و فاطمة فأخذ بعضادتي الباب ثم يقول: السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصلاة يرحمكم اللّه: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33/ 33) (ابو الحمراء) 309- خطبة الحسن عليه السلام بعد استشهاد أبيه عليه السلام ... 360/ 439

451/ 482 504/

(حرف الدال)

- دخل رسول اللّه على علي و فاطمة و أخذ بعضادتي الباب و قال:

السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة. (عليّ) 518- دعا لنا رسول اللّه بالطهور، و عنده علي، فأخذ بيد علي بعد ما تطهر فألصقها بصدره ثم قال إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ ثم ردّها الى صدر علي ثم قال وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ثم قال: أنت منار الأنام، و راية الهدى، و أمين القرآن ... (أبو برزة الأسلمي) 86

(حرف الراء)

- رابطت المدينة سبعة أشهر ...

تفسير الحبري، الحبري ،ص:569

(أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير (33/ 33) على باب علي و فاطمة) 520- رأيت رسول اللّه يأتي باب فاطمة ستّة أشهر (أبو الحمراء، كذلك) 520- رسول اللّه جاء بالصدق، و علي صدق به، (ابن عباس) 315- رسول اللّه المنذر، و أنا الهادي (علي) 487

(حرف السين)

- سألت رسول اللّه [عن الآية 43/ الرعد: من عنده علم الكتاب] فقال: انّما ذلك عليّ بن أبي طالب. (عبد اللّه بن سلام) 491- سلوني، فو اللّه لا تسألوني عن شي ء إلا أخبرتكم، سلوني عن كتاب اللّه، فو اللّه ما من آية إلا و أنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل.

(عليّ) 6- 157

(حرف الشين)

- شجرة أصلها في دار علي في الجنة، في دار كل مؤمن منها غصن، يقال لها (شجرة طوبى) (ابن عباس) 284- شكوت الى رسول اللّه حسد الناس لي، فقال: أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنّة ... (عليّ) 436- شهدنا رسول اللّه تسعة أشهر يأتي كل يوم خمس مرات ..

(ابن عباس في تلاوة آية التطهير «33/ 33» على باب علي و فاطمة) 522

(حرف الصاد)

- صالح المؤمنين علي بن أبي طالب .. (النبيّ) 324- صحبت رسول اللّه تسعة أشهر (أبو الحمراء في تلاوة آية التطهير «33/ 33» على باب علي و فاطمة) 520- صلت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين، ذلك أنه لم ترفع شهادة أن لا إله إلا اللّه الى السماء إلا منّي و من عليّ. (النبيّ) 400- صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين لم يكن معي من أسلم من الرجال غيره (النبيّ) 403- صلّيت أنا أول يوم الاثنين .. و صلّى عليّ يوم الثلاثاء، و صلّينا قبل أن يصلّي معنا أحد (النبيّ) 390

تفسير الحبري، الحبري ،ص:570

- صلّيت مع النبيّ ثلاث سنين قبل أن يصلّي أحد. (عليّ) 393

(حرف الطاء)

- طه: طهارة أهل بيت محمد صلّى اللّه عليه و آله، ثم قرأ آية التطهير «33/ 33» (الصادق) 506

(حرف الظاء)

- الظالم لنفسه المختلط منا بالناس، و المقتصد العابد، و السابق الشاهر سيفه يدعو إلى سبيل ربّه (زيد الشهيد في تفسير 32/ 35) 355 و انظر 354- 357

(حرف العين)

- علم النبي من علم اللّه، و علم عليّ من علم النبيّ، و علمي من علم عليّ، و ما علمي و علم الصحابة في علم عليّ إلّا كقطرة في سبعة أبحر (ابن عباس) 158- علي أعلم الناس بما أنزل على محمد (ص) (عمر بن الخطاب) 157- علي أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً و الوليد كَمَنْ كانَ فاسِقاً (ابن عباس) 295- علي الهادي و منا الهادي (الباقر في تفسير وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) 106- علي أول من آمن بي ... (النبي) 401- علي أول من آمن بي و صدّقني .. (النبي) 403- علي أول من أسلم ... (جمع من المفسرين) 409- علي بن أبي طالب عليه السلام. (ابن عباس في تفسير 56/ 5) 261- علي خاصة (ابن عباس في تفسير 17/ 11) 280- علي خير البرية .. (النبيّ) 540- علي مع القرآن و القرآن مع عليّ (النبي) 154/ 156- علي و أبو ذر (ابن عباس في تفسير 19/ 73) 371- علي و فاطمة و ابناهما عليهم السلام (النبي في جواب السائل: من قرابتك يا رسول اللّه؟) ه 362- علي يعلم الناس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون: يخبرهم

تفسير الحبري، الحبري ،ص:571

(النبيّ) 92- عن ولاية علي (ابن عباس في قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ «24/ 37») 313

(حرف الفاء)

- فالذين آمنوا: علي بن أبي طالب، و الذين كفروا منافقوا قريش (ابن عباس في تفسير 29/ 36/ 83) 327- فالذين آمنوا و عملوا الصالحات: علي و حمزة و عبيدة، و الذين كفروا: عتبة و شيبة و الوليد، يوم بدر. (ابن عباس) 291- فبنوا هاشم و بنوا عبد المطّلب: الذين آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ و أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا

السَّيِّئاتِ فبنوا عبد شمس. (ابن عباس) 319- فرسول اللّه على بيّنة من ربّه، و أنا الشاهد منه، و اتلوه: تبعه.

(عليّ) 279/ 340- فكان النبي يصلي و أنا أصلّي عن يمينه و ما معه أحد من الرجال غيري (عليّ) 390- فنحن الناس، و نحن المحسودون (علي في تفسير) 434- فنحن قومه، و نحن المسؤولون (علي في تفسير 44 43) 364- في رسول اللّه و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام في بيت أم سلمة (أبو سعيد في آية التطهير 33 33) 306- في عليّ و حمزة و عبيدة (ابن عباس في تفسير 15 و 16/ 3) 246- في علي و حمزة و عبيدة (ابن عباس في تفسير 23/ 22) 246- في علي و شيعته (ابن عباس في تفسير 7/ 98) 328- في محبة علي بن أبي طالب و أولاده (ابن عباس في تفسير 200/ 3) 430- فينا من ال (حم عسق) آية لا يحفظها من مودتنا إلا كل مؤمن، ثم قرأ (23/ 42). (عليّ) ه 360- فينا نزلت و في الذين بارزوا يوم بدر. (علي في تفسير) 496

تفسير الحبري، الحبري ،ص:572

(حرف القاف)

- قد جاءكم أخي (النبي في علي) 539- قلت يا أمير ... من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم (ابن عباس يسأل عمر) 535

(حرف الكاف)

- كان تميم الداري و عدي يختلفان .. و فيهم نزلت (107/ 5) (ابن عباس) 335- كان رسول اللّه يأتينا كل غداة فيقول: الصلاة رحمكم اللّه. إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ 33/ 33 (علي) 518- كان عثمان بن مظعون و علي و ... أرادوا الاختصاء (المغيرة بن عثمان) 453- كان علي إذا صف الى القتال كأنه بنيان مرصوص يتبع ما قال اللّه فيه، فمدحه به (4/ الصف) و ما قتل من المشركين كقتله أحد.

(ابن عباس) 532- كان علي يصلي، إذ جاء سائل ... فأعطى للسائل خاتما، فنزلت (55/ 5) (عبد اللّه بن محمد بن الحنفية) 8- 259- كان لعلي ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إليّ من حمر النعم: تزويجه، و إعطاؤه الراية يوم خيبر، و آية النجوى (ابن عمر) 530- كان ناس من أصحاب النبي همّوا بالخصاء (عكرمة) 452- كفّوا عن ذكر علي، فاني سمعت رسول اللّه يقول في علي: أنت أوّل المؤمنين إيمانا. (عمر بن الخطاب) 402- كل نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي و صهري (النبيّ) 431- كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي و نسبي.

(النبيّ) 431- كنت مع رسول اللّه في البيت فقالت الخادم: هذا علي و فاطمة معهما الحسن و الحسين قائمين بالسدة: فقال: قومي تنحّي عن أهل بيتي، فقمت

تفسير الحبري، الحبري ،ص:573

فجلست في ناحية، فدخلوا، فقبل فاطمة و اعتنقها و قبّل عليا و اعتنقه، و ضمّ

إليه الحسن و الحسين ... ثم أغدف عليهم خميصه ... و قال:

اللهم إليك لا إلى النار (أم سلمة) 4- 305- كنت مع علي بن أبي طالب حين بعثه النبي الى أهل مكة ببراءة (أبو هريرة) 461- كنت مع علي حين بعثه النبي ينادي .. (أبو هريرة) 470

(حرف اللام)

- لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه، أيدته و نصرته بعلي (مكتوب على ساق العرش) 336- لا، انّما ذلك علي أمير المؤمنين، و أوحي إلى رسول اللّه: قل للناس «من كنت مولاه فعليّ مولاه» فما بلغ بذلك و خاف الناس فأوحي إليه (67/ 5) فأخذ بيد علي يوم (غدير خم) فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه (الباقر) 6- 287- لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و ايم اللّه لئن فعلتموها لتعرفني في كتيبة يضاربونكم ... أو عليّ أو عليّ (النبي في خطبة حجة الوداع) 317/ 526/ 527- لا تكونن ممن يقول للشي ء (الصادق) 104- لا، و كيف؟ و هذه السورة مكية، و عبد اللّه أسلم في المدينة بعد الهجرة ..

(سعيد بن جبير مجيبا على السؤال عن من عنده علم الكتاب، هل هو عبد اللّه بن سلام) 490- لا يبقى مؤمن إلا و في قلبه ودّ لعلي و أهل بيته (محمد بن الحنفية) 494- لا يبلغها (أي سورة براءة) إلّا رجل من أهلي. (النبيّ) 339- لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق (النبيّ) ه 351- لا يذهب إلّا رجل من أهل بيتي (النبي في تبليغ براءة) 459- لقد صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبع سنين، و ذلك انه لم يصل

تفسير الحبري، الحبري ،ص:574

معي رجل غيره. (النبيّ) 389- لقد صلّيت الى القبلة ستة أشهر

قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد (عليّ) 476- لقد عرف رسول اللّه عليا أصحابه مرتين، مرة حين قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ..» و أما الثانية حين نزلت (4/ 66) أخذ رسول اللّه بيد علي و قال: أيّها الناس هذا صالح المؤمنين. (الباقر) 369- لقد نزلت في عليّ سبعون آية ما شركه فيها أحد (مجاهد) 373- لكن عزمة من اللّه أن نصبر (السجاد في تفسير 186/ 3) 427- لما أسري بي إلى السماء نظرت الى ساق العرش الأيمن فإذا عليه «لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه أيّدته بعليّ و نصرته به» (النبيّ) 336- لما نزلت (61/ 3) دعا رسول اللّه عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال: اللهمّ هؤلاء أهلي. (سعد بن أبي الوقاص) 421- لما نزلت عليه (119/ التوبة) التفت النبيّ إلى أصحابه فقال:

أ تدرون فيمن نزلت هذه الآية .. هذه نزلت في ابن عمّي خاصة دون الناس، و هو من الصادقين. (أبو سعيد) 480- لما نزلت (61/ 3) فخرج رسول اللّه بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين (أبو سعيد الخدري) 248- لما نزلت هذه الآيات (1/ التوبة) الى رأس أربعين آية بعث بهنّ رسول اللّه مع أبي بكر و أمّره على الحج، فلما سار فبلغ الشجرة من ذي الحليفة أتبعه بعلي فأخذها منه (أبو رافع) 362- لما نزلت على رسول اللّه هذه الآيات من (طس) النمل (61/ 27) انتفض علي انتفاض العصفور، قال: عجبت يا رسول اللّه من كفرهم و جرأتهم على اللّه و حلم اللّه عنهم، فمسحه رسول اللّه و قال: ابشر يا علي فانه لا يحبك منافق و لا

يبغضك مؤمن، و لو لا أنت لم يعرف حزب اللّه و حزب رسوله (أنس بن مالك) 350

تفسير الحبري، الحبري ،ص:575

- لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك. (جبرئيل للنبي) 458- لو علم اللّه ان في الأرض عبادا أكرم من علي و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء، و هم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى. (النبي) 420

(حرف الميم)

- ما أحد أعلم بما بين اللوحين من كتاب اللّه- بعد نبيّ اللّه من علي بن أبي طالب (الشعبي) 158- ما أنزل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* في القرآن إلا و علي أميرها و شريفها.

(النبي) 385- ما بدّ أن أذهب بها [أي بسورة براءة] أنا أو تذهب بها أنت (النبي مخاطبا لعلي) 457- ما ظهر جمع بين الأختين و تزويج الرجل امرأة أبيه من بعده، و ما بطن الزنا. (مجاهد في تفسير) 455- ما ظهر الخمر، و ما بطن الزنا. (الضحاك، أيضا) 455- ما ظهر نكاح الأمهات و البنات، و ما بطن الزنا. (ابن عباس أيضا) 455- ما ظهر من الفواحش نكاح نساء الأب و ما بطن الزنا (السجاد أيضا) 467- ما من قريش رجل جرّت عليه المواسي الا أنا أعرف به آية تسوقه الى جنّة و آية تسوقه الى نار (عليّ) 278- ما نزلت آية في ليل أو نهار ... إلا و قد عرفت أي ساعة نزلت ..

(علي) 485- ما نزلت على رسول اللّه آية من القرآن إلا أقرأنيها أو أملاها عليّ فأكتبها بخطي، و علّمني تأويلها، و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها، و دعا اللّه لي أن يعلّمني فهمها فلم أنس منه حرفا واحدا

(عليّ) 158- ما نزل في أحد من كتاب اللّه تعالى ما نزل في عليّ (ابن عباس) 162- ما نزل في القرآن يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* إلّا و عليّ شريفها و أميرها (ابن عباس) 234

تفسير الحبري، الحبري ،ص:576

- محمد المنذر و عليّ الهادي. (مجاهد في تفسير 7/ 13) 344- (مع الصادقين): محمد و آله. (الباقر في تفسير) 479- (مع الصادقين) محمد و علي. (الصادق، أيضا) 479- (مع الصادقين) مع آل محمد (الباقر، أيضا) 479- (مع الصادقين) مع علي بن أبي طالب (الباقر، أيضا) 479- (مع الصادقين) مع علي و أصحاب علي (ابن عباس، أيضا) 480- (مع الصادقين) يعني محمدا و أهل بيته. (عبد اللّه بن عمر، أيضا) 481- من حسد عليا فقد حسدني، و من حسدني دخل النار (النبيّ) 437- من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه (النبي، برواية ابن عباس، و برواية الامام الباقر عليه السلام) 263- 287- من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.

و انصر من نصره و اخذل من خذله. (النبي برواية الباقر) 369- من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.

(النبي مشيرا الى عليّ برواية) 448/ 449

(حرف النون)

- نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللّه من الإمامة دون خلق اللّه أجمعين. (الباقر في تفسير) 435- نحن الناس و فضله النبوة (الصادق، أيضا) 435- نحن و اللّه المحسودون (الصادق، أيضا) 435- نحن و اللّه هم، نحن و اللّه المحسودون (الصادق، أيضا) 436- نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا، و ربع في عدوّنا، و ربع حلال و حرام، و ربع فرائض و أحكام، و لنا كرائم القرآن

(عليّ) 233- نزلت (19/ 9) في علي بن أبي طالب (ابن عباس) 273- نزلت (19/ 9) في ابن أبي طلحة من الحجبة (ابن عباس) 273- نزلت (81/ 2) في أبي جهل (ابن عباس) 240- نزلت (87/ 5) في أناس منهم علي (قتادة) 452

تفسير الحبري، الحبري ،ص:577

- نزلت (33/ 33) في خمسة فيّ و في علي و فاطمة و الحسن و الحسين (النبيّ) 506- نزلت في رحم آل محمد (الصادق في تفسير) 105- نزلت في رحم آل محمد، و قد تكون في قرابتك، ثم قال: فلا تكونن ممن يقول للشي ء انه في شي ء واحد. (الصادق أيضا) 103- نزلت (4/ 66) في رسول اللّه (ابن عباس) 325- نزلت (186/ 3) في رسول اللّه خاصة و في أهل بيته (ابن عباس) 250- نزلت (1/ 4) في رسول اللّه و أهل بيته و ذوي أرحامه، و ذلك ان كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه و نسبه (ابن عباس) 3- 254- نزلت (200/ 3) في رسول اللّه و علي و حمزة .. (ابن عباس) 252- نزلت (61/ 3) في رسول اللّه و عليّ نفسه، و نساؤنا و نساؤكم فاطمة، و أبناؤنا و أبناؤكم حسن و حسين، و الدعاء على الكافرين:

العاقب، و السيد، و عبد المسيح. (ابن عباس) 247- نزلت (11/ 5) في رسول اللّه، و علي وزيره، حين أتاهم [اليهود] يستعينهم في القتيلين (ابن عباس) 257- نزلت (33/ 33) في رسول اللّه و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (ابن عباس) 257- نزلت (112/ 6) في رسول اللّه و في أبي جهل (ابن عباس) 307- نزلت (54/ 4) في رسول اللّه و في

علي بما أعطاه اللّه من الفضل (ابن عباس) 255- نزلت في رهط من الصحابة قالوا نقطع مذاكيرنا و نترك شهوات الدنيا (ابن عباس) 452- نزلت (4/ 66) في عائشة و حفصة (ابن عباس) 325- نزلت (17/ 9) في العباس و ابن أبي طلحة من بني عبد الدار (ابن عباس) 270- نزلت (19/ 32) في عليّ (ابن عباس) 296

تفسير الحبري، الحبري ،ص:578

- نزلت (33/ 33) في عليّ (أمّ سلمة) 298- نزلت (8- 10/ 76) في علي أطعم عشاه و أفطر على القراح (ابن عباس) 326- نزلت (67/ 5) في علي أمر رسول اللّه أن يبلغ فيه فأخذ رسول اللّه بيد عليّ فقال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه و عاد من عاداه. (ابن عباس) 263- نزلت (19/ التوبة) في علي بن أبي طالب (ابن عباس) 475- نزلت (19/ التوبة) في علي بن أبي طالب (محمد بن سيرين) 476- نزلت (55/ 5) في علي بن أبي طالب (الصادق) 334- نزلت (4/ 66) في علي بن أبي طالب خاصّة (ابن عباس) 325- نزلت في علي ثلاثمائة آية (ابن عباس) 162- نزلت (18/ 9) في علي خاصة. (ابن عباس) 272- نزلت (55/ 5) في عليّ خاصّة، (ابن عباس) 260- نزلت (21/ 9) في عليّ خاصة. (ابن عباس) 274- نزلت (119/ 9) في علي خاصّة. (ابن عباس) 275- نزلت (92/ 19) في عليّ خاصّة. (ابن عباس) 289- نزلت (97/ 19) في عليّ خاصّة. (ابن عباس) 290- نزلت (274/ 2) في عليّ خاصّة، في أربعة دنانير كانت له تصدّق منها نهارا، و بعضها ليلا و بعضها سرّا، و بعضها علانية. (ابن عباس) 244- نزلت (12/ 58) في عليّ

خاصة، و كان له دينار فباعه بعشرة دراهم فكلما ناجاه قدّم درهما حتى ناجاه عشر مرّات، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد قبله و لا بعده. (ابن عباس) 368- نزلت (82/ 2) في عليّ خاصة، و هو أوّل مؤمن و أوّل مصلّ بعد النبيّ (ابن عباس) 241- نزلت في علي سبعون آية لم يشركه فيها أحد (مجاهد) 163- نزلت (154/ 3) في علي غشيه النعاس يوم أحد (ابن عباس) 249

تفسير الحبري، الحبري ،ص:579

- نزلت (87/ 5) في علي و أصحاب له، منهم عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر، و سلمان، حرّموا على أنفسهم الشهوات و همّوا بالاخصاء. (ابن عباس) 264- نزلت (172/ 3) في علي و تسعة نفر معه بعثهم رسول اللّه في أثر أبي سفيان حين ارتحل فاستجابوا للّه و رسوله. (ابن عباس) 251- نزلت (54/ 6) في علي و حمزة و جعفر و زيد. (ابن عباس) 265- نزلت (4/ 61) في علي و حمزة و عبيدة و سهل بن حنيف و الحارث بن الصّمة و أبي دجانة (ابن عباس) 322- نزلت (46/ 2) في علي و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر و أصحاب لهم (ابن عباس) 239- نزلت (21/ الجاثية) في علي يوم بدر .. (ابن عباس) 528- نزلت (1/ 9) في مشركي العرب غير بني ضمرة (ابن عباس) 268- نزلت (20/ 32) في الوليد (ابن عباس) 296- نزلت هاتان الآيتان (88 و 89/) في أهل مودتنا و (93 و 94/) في أهل عداوتنا (الصادق) 366- 367- نزلت هذه الآية (87/ 5) في أمير المؤمنين و بلال و عثمان بن مظعون أما علي فحلف أن لا ينام الليل أبدا (الصادق)

451- نزلت هذه الآية (33/ 33) في بيتي، و في البيت سبعة، (أم سلمة) 352- نزلت (32/ 35) و اللّه فينا أهل البيت .. (السجاد) 354- نزلت (33/ 33) و أنا و رسول اللّه على منامة لنا تحتنا كساء خيبريّ، فجاءت فاطمة و معها حسن و حسين و فخار فيه حريرة .. (أم سلمة) 299- نزل على رسول اللّه الوحي، فأدخل علي و فاطمة و ابنيهما تحت ثوبه ثم قال: اللهمّ هؤلاء أهلي. (سعد بن أبي وقاص) 506- نزل في علي بن أبي طالب إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فالنبي المنذر، و بعلي يهتدي المهتدون (الباقر) 343

تفسير الحبري، الحبري ،ص:580

(حرف الهاء)

- هذا علي بن أبي طالب أول الناس إيمانا (النبي لعائشة) 403- هذا عليّ مع القرآن و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض فأسألهما ما أخلفتم فيهما (النبي) 155- هذا الهادي من بعدي (النبي وضع يده على منكب علي و قال:) 486- هم عشرة من قريش، أوّلهم إسلاما علي (عبد الرحمن بن عوف في تفسير 101/ التوبة) 407- هم علي و أهل بيته و محبوهم (ابن عباس في تفسير الآية) 541- هو أول عربيّ و عجميّ صلّى مع النبيّ (ابن عباس في عليّ) 395- هو علي بن أبي طالب (النبي في تفسير ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) 388- هو وليكم من بعدي (النبي في علي) 333- هي (32/ 35) لنا خاصة، أما السابق بالخيرات فعلي و الحسن.

و الحسين و الشهيد منّا أهل البيت، و أما المقتصد فصائم بالنهار و قائم بالليل، و أما الظالم لنفسه ففيه ما جاء في التائبين و هو مغفور له (الباقر) 6- 357- هو وليّكم من بعدي .......

(النبي في علي) 333

(حرف الواو)

- و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة، لو كسرت لي و سادة و أجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم بقضاء يزهر يصعد الى اللّه.

(عليّ) 7- 278- و الذي نفسي بيده إن فيكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله، و هم في ذلك يشهدون أن لا إله إلّا اللّه وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنوا على وليّ اللّه و يسخطوا عمله (النبي) 341- و الذي نفسي بيده، ان هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة (النبي مشيرا الى عليّ) 239 1

تفسير الحبري، الحبري ،ص:581

- و اللّه ما أنزلت آية إلا و قد علمت فيم أنزلت و أين أنزلت ان ربي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سئولا. (علي) 157- و اللّه، لرأيت رسول اللّه تسعة أشهر أو عشرة عند كل صلاة فجر يخرج من بيته حتى يأخذ بعضادتي باب عليّ ثم يقول: السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته ... ثم يقول: الصلاة يرحمكم اللّه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33/ 33) ثم ينصرف الى مصلّاه (أبو الحمراء) 311- و اللّه ما نزلت آية إلا و قد علمت فيما أنزلت و أين أنزلت (عليّ) 92- و اللّه، ما نزلت آية في ليل أو نهار، و لا سهل و لا جبل، و لا برّ و لا بحر، الّا و قد عرفت أيّ ساعة نزلت أو في من نزلت. (عليّ) 92/ 278- و المؤذّن- يومئذ- عن اللّه

و رسوله: علي، أذّن بأربع ..

(ابن عباس) 269- و أنا ذلك المؤذّن في الدنيا و الآخرة (عليّ) 466- و أنا ذلك الأذان (عليّ) 467- و إنّا من أهل البيت الذين افترض اللّه مودّتهم على كل مسلم () ه 360- و أنت (على خير) (النبي لأم سلمة) 305- و تخصم الناس بسبع، و لا يحاجّك بها أحد من قريش، أنت أوّلهم إيمانا باللّه (النبي لعلي) 403- و خبّرنا ان ثلاثة نفر على عهد رسول اللّه اتفقوا، فقال أحدهم اما أنا فأقوم الليل. (قتادة) 452- و عليك السلام يا نبيّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته (عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين في جواب سلام الرسول صلّى اللّه عليه و آله) 311- و قد علمتم أني أوّلكم إيمانا باللّه و رسوله، ثم دخلتم بعدي الإسلام رسلا. (عليّ) 404- و لا يؤدّي عنّي إلا أنا أو عليّ (النبي لأبي بكر) 464

تفسير الحبري، الحبري ،ص:582

- و لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات، ماتت الآية، لمات الكتاب و لكنّه حيّ يجري فيمن بقي، كما جرى فيمن مضى. (الصادق) 106- وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ذاك أخي علي بن أبي طالب (النبيّ) 490- و هو أول من آمن بي و صدّقني و أول من وحّد اللّه معي.

(النبي في عليّ) 402- ويحك يا ابن الكوّا، أولئك نحن، و أتباعنا يوم القيامة غرّ محجّلون رواء مرويّون يعرفون بسيماهم (علي في السؤال عن: خير البرية 7/ 98) 540

(حرف الياء)

- يا أبا عبد اللّه، ألا أنبّئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله اللّه الجنّة و السيّئة التي من جاء بها أكبّه اللّه في النار و لم يقبل له معها عمل الحسنة

حبنا ..

و السيئة بغضنا (علي لأبي عبد اللّه الجدلي) 294- يا أهل العراق اتقوا اللّه فينا، فنحن ... أهل البيت الذين قال اللّه (33/ 33) (الحسن المجتبى) 504- يا بني عبد المطلب، اني بعثت إليكم خاصة و الى الناس عامة، و قد رأيتم من هذه الأمة ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي و وارثي (النبي، في يوم الدار) 348- يا سلمان، هذا و حزبه المفلحون (النبي في علي) 379- يا علي، أنت أول المؤمنين إيمانا، و أول المسلمين إسلاما.

(النبيّ) 402- يا علي إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أنت و شيعتك، ترد عليّ أنت و شيعتك راضين مرضيين. (النبيّ) 372- يا علي، قل: «اللهمّ اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في قلوب المؤمنين مودّة» فأنزل اللّه (96/ 19) (النبيّ) 493- يا عليّ لك سبع خصال لا يحاجّك فيها أحد، أنت أوّل المؤمنين باللّه إيمانا. (النبيّ) 407- يا هذا، على ما تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أوّل من أسلم؟ ألم 395/ 407 يكن أوّل من صلّى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. (سعد بن أبي الوقاص)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:583

3- فهرس الأعلام و الرواة

1- الأعلام العامة

اشارة

و يشمل المؤلفين و كلّ من له ذكر في الكتاب بما فيهم من ورد ذكره في متون الأحاديث، عدا الرواة و رجال الأسانيد

(آ)

آباء الرضا عليه السلام 466 آباء محمد و زيد ابني علي بن الحسين عليهما السلام 438 آقا بزرك (الطهراني) 133.

(أ)

الأئمة عليهم السلام 43.

الأئمة الدعاة 20.

ابن الأبار 59 إبراهيم- النبي عليه السلام 345.

- ابن إسحاق الصيني أبو إسحاق الكوفي 47.

- بن سليمان بن عبد اللّه النهمي الخزاز، أبو إسحاق الكوفي: 56. تفسير الحبري، الحبري 583 (أ) ..... ص : 583

بن عمر بن إبراهيم، برهان الدين الجعبري 136.- بن القاسم بن المؤيد محمد، الامام صارم الدين 20.

- بن محمد الجويني (الحموي) 192.

- بن محمد الدستوائي 56.

- بن محمد بن سعيد أبو إسحاق، الثقفي الكوفي 147.

- بن محمد بن علي بن بطحا: 56.

ابن الأثير 27/ ه 32/ 271.

أحمد- إسحاق بن البهلول/ 20/ 56/ 335.

- بن التوزي 236/.

- بن جعفر النسائي أبو الفرج/ 188/ ه 323/.

- بن جعفر بن محمد بن ابراهيم العلوي الخيبري 151 بن حازم 51.

- بن الحسن بن علي أبو العباس الطوسي (الفلكي) 140.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:584

- بن الحسن أبو العباس الاسفراييني الضرير، المفسر 151.

- حسين الامروهري 141.

- الحسيني/ 33/ 35/ 79/ ه 81/ 85/ 141/ 144/ 174.

أحمد.

- بن حنبل/ 49/ 52/ 123/ 124/ 159/ 160/ 161/ 349/ 351/ 406/ 414/ 421/ 431/ 449/ 461/ 462/ 468/ 505/ 514/ 515/ 516/ 519.

- عبد اللّه الحافظ (أبو نعيم) الاصفهاني/ 148/ 190.

- بن علي بن الحسين أبو الحسين التوزي القاضي/ 188.

- بن علي بن شهاب الدين (ابن حجر العسقلاني/ 134.

- بن محمد بن أحمد أبو الحسن العتيقي/ 189.

- بن محمد بن أحمد بن سعدان، أبو بكر البغدادي الصوفي 71.

- بن محمد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي/ 57.

- بن محمد بن سعيد أبو العباس (ابن عقدة) الكوفي

57.

- بن محمد بن سلامة الأزدي أبو جعفر (الطحاوي) المصري 57/.- بن محمد الشعيري، أبو علي المعدل الشيرازي/ 58/.

- بن محمد بن عبيد اللّه، أبو محمد الجوهري/ 149/.

- بن موسى الحلي، ابن طاوس/ 146/.

- بن هارون البردعي أبو بكر/ 58/ 185/.

ابن إدريس 401.

أسد بن موسى 395/ 406/ 510/.

أصحاب عتبة/ 314.

الأصمعي/ 479/ ابن إسحاق/ 349/ 407/ 409/ 457.

إسحاق- بن محمد أبو أحمد الهاشمي/ 58/.

إسماعيل- بن أبان الأزدي الوراق الكوفي/ 47/ (و انظر الرواة)- بن الحسين جعمان الخولاني/ 150/.

- بن صبيح اليشكري الكوفي/ 48/ (و انظر الرواة)- الضرير المديني/ 141.

امرأة ثابت بن قيس/ 98/.

امرأة عثمان بن مظعون/ 451.

أمير المؤمنين (عليّ عليه السلام)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:585

/ 154/ 200/ 279/ 286/ ه 293/ 294/ 348/ ه 360/ 434/ 436/ 439/ 451/ 467/ 482/ 483/ 485/ 493/ 495/ 499/ 504/ 518/ 533/ 540/.

الأمين (السيد محسن)/ 32- 33/ 36/ 135.

الأميني (عبد الحسين الأحمد)/ 441/.

الأهوازي (الحسين بن سعيد)/ 211/.

أوس بن الصامت/ 95.

(ب)

الباقر، الامام (محمد بن علي) عليه السلام/ 398/ 400/ 435/ 466 473/ 493/ 499/ 526/ 533/.

البالسي/ 497/.

البحراني (هاشم بن سليمان)/ 29/ 30/ 34/ 36/ 63/ 87/ 181/ 184/ 186/ 193/ 195/ 198/ 203/ 207/ 236/.

البخاري/ 40/ 41/ 47/ 48/ 51/ 52/ 57/ 128/ 133/ 298/ 397/ 496/ 497/ 512/ 514/ 531/ 535/.

البردعي: 188/ 203. البرسي (رجب بن محمد) الحلي/ 145.

برهان الدين الزركشي/ 94.

بروكلمان/ 73/.

البزاز/ 361/ 433/ البزاز/ 406/ 432/ 505/ 507/.

ابن البطريق الحلي/ 62/ 184/ 185/ 187/ 190/ 195/ 197/ 198/ 199/ 200/ 203/ 388/.

البغوي/ 393/ 397/ 536/.

بقي بن مخلد/ 47.

بنان بن سرخ القرميسيني أبو بكر/ 339/ 402/ 405/ 456/ 457/ 458/ 459/ 461/ 462/ 463/ 464/ 468/ 469/ 534/

أبو بكر- البغدادي 187/ 203/.

- الشيرازي/ 539/.

- القاضي صاحب التقريب/ 96/.

ابن أبي قحافة/ 405/ 457/ (- أبو بكر) بهاء الدولة البويهي/ 165.

البيهقي/ 160/ 342/ 349/ 431/ 433/ 497/ 516/ البوطي (الدكتور)/ 93.

ابن البواب (علي بن هلال) الكاتب/ 77/ 165/ 166/ 167/ 168/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:586

169/ 173/ 178/ 186/ 192/ 197/ 198/ 203/ 329/ 503/.

(ت)

تركي الجبوري/ ه 176/.

الترمذي/ 40/ 141/ ه 351/ 389/ 393/ 406/ 421/ 461/ 468/ 469/ 470/ 498/ 507/ 513/ 519/ 531/ 535/.

- الحكيم/ 515/.

التستري/ 71/ 199/.

التقي (المجلسي الأول)/ 45/.

تلامذة ياقوت المستعصمي/ 175/.

تميم الداري (335).

التهانوي/ 42/.

التوزي/ 203/.

ابن تيمية الحنبلي/ 98/ 100/ 103/ 114.

(ث)

الثعلبي (صاحب التفسير) 187/ 191/ 198/ 202/ 284/ ه 361/ 395/ 397/ 412/ 413/ 415/ 416/ 419/ 436/ 444/ 445/ 465/ 474/ 480/ 487/ 488/ 491/ 531/ 534/ 537/.

الثقفي/ 163/. ابن أبي الثلج/ 163/

(ج)

جبرائيل/ 324/ 325/ 352/ 412/ 416/ 458/ 462/ 469/ 508/.

الجبري (- الحبري) 29/ 484.

الجبيري (- الحبري)/ 30/.

ابن الجحام/ 34/ 63/ 185/ 191/ 192/ 193/ 195/ 198/ 203/ 318/ 347/ 349/ 355/ 425/ 450/ 494/ 496/ 499/ 502/ 509/ 532/ 533/ 541/ 542/.

ابن جريح/ 453/.

ابن جرير (محمد بن جرير) الطبري:

/ 68/ 349/ 423/ 444/ 475/ 488/ 497/ 498/ 501/ 506/ 507/ 508/ 514/ 516/ 519/ 521/ 523/ 529/ 531/ 535/ 536/.

الجصّاص/ 184/ 187/ 203/ 205/ 237/.

ابن الجعابي 69/.

جعفر (بن أبي طالب)/ (235)/ (265)/ أبو جعفر (محمد بن علي الباقر) عليه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:587

السلام/ 106/ ه 285/ 286/ 333/ 343/ ه 345/ 355/ 369/ 372/ 387/ 478/ 479/ 482/ 490/ 501/ 506/ 541/.

أبو جعفر الثاني (محمد بن علي الجواد) عليه السلام/ 43/ 53/ 337/.

جعفر بن عبد اللّه بن جعفر العلوي المحمدي/ 55/.

أبو جعفر القمي الصدوق ه 353.

جعفر بن محمد (أبو عبد اللّه) الصادق عليه السلام/ 91/ 334/ 345/ 366/ 382/ 383/ 424/ 432/ 435/ 446/ 451/ 459/ 479/ 489/ 506/.

جعفر بن محمد بن علي القمي/ 542/.

جعفر بن ورقاء بن محمد بن جبلّة، أبو محمد أمير بني شيبان في العراق/ 144/.

الجلودي البصري/ 163/.

جمال الدين الزرندي/ ه 361/ 541/.

جندل بن والق التغلبي الكوفي 48 (- الرواة) أبو جهل (240 ه)/ (266)/.

الجندي (- الجبري)/ 30/.

الجواد (محمد بن علي، أبو جعفر الثاني) عليه السلام/ 53/ 45.

ابن الجوزي/ 29/ 56/ 58/ 62/ 64/ 69/ ه 102/ 410/ 441/

535/.

الجوهري/ 163/ 183/ 186/ 191/ 195/ 196/ 203/ 205/ 378/.

الجيري (- الحبري)/ 30/.

الجيزي (- الحبري)/ 31/.

(ح)

أبو حاتم/ 48/ 50/ 51/ 531/ ابن أبي حاتم/ ه 339/ 349/ ه 362/ 418/ 419/ 441/ 452/ 455/ 470/ 475/ 483/ 484/ 487/ 489/ 498/ 507/ 513/ 514/ 531/ 533/ 535/.

الحادرة (الشاعر)/ 176.

الحازمي/ 40/.

الحاطب/ 35.

الحافظ/ 231/.

- صارم الدين/ 72.

حافظ العراقين/ 442.

الحافظ ابن الكوفي/ 176/ 183/ 185/ 195/ 205/ الحاكم (صاحب الكنى)/ 402.

الحاكم 20/ 59/ 129/ 159/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:588

203/ 336/ ه 362/ 431/ 433/ 468/ 506/ 514/ 516/ 531/- (الحسكاني)/ 21/ 22/.

- أبو عبد اللّه الحافظ/ 339/ 371/.

- النيسابوري/ 23/ 27/ 28/ 31/ 32/ 39/ 41/ 45/ 62/ 63/ 70/ 119/ 120/ 125/ 129/ 130/ 153/ 205/.

الحاكمي/ 401/.

حامد حسين الهندي/ 448.

ابن حبان/ 47/ 48/ 49/ 53/ 130/ 463/ 535/.

الحبري/ 27/ 30/.

الحبري (الحسين بن الحكم بن مسلم)، مؤلف هذا الكتاب (انظر الرواة):/ ه 19/ 26/ 27/ 28/ 31/ 32/ 35/ 36/ 37/ 39/ 40/ 41/ 42/ 43/ 45/ 46/ 51/ 55/ 56/ 60/ 61/ 63/ 65/ 66/ 67/ 70/ 71/ 72/ 74/ 77/ 78/ 80/ 82/ 83/ 84/ 85/ 86/ 88/ 102/ 131/ 163/ 169/ 181/ 182/ 183/ 184/ 185/ 186/ 189/ 191/ 199/ 205/ 209/ ه 297/ 331/ 344/ 349/ 469/ 483/ 484/ 503/ 508/ 511/. ابن حبيب زكي الدين/ 177.

الحجاج/ 406/.

الحجبي/ ه 270/.

ابن حجر (العسقلاني) 23/ 25/ 27/ 43/ 50/ 51/ 59/ 60/ 67/ 125/ 127/ 129/ 131/ 134/ 137/ 139/.

ابن أبي الحديد/ 403/.

الحر العاملي/ 78/.

حسان (بن ثابت) 439/.

الحسكاني (هو صاحب شواهد التنزيل الذي اعتمدناه بشكل واسع، و له ذكر في أكثر الصفحات، اقتصرنا على المهم منها)./

20/ 31/ 48/

61/ 66/ 69/ 72/ 78/ 80/ 83/ 86/ 179/ 181/ 183/ 186/ 187/ 189/ 194/ 196/ 197/ 198/ 203/ 231/ 237/ 337/ 339/ 344/ 349/ 352/ 353/ 355/ 371/ 372/ 373/ 377/ 499/.

الحسن (الامام أبو محمد ابن أمير المؤمنين عليهما السلام)/ 33/ (247)/ (248)/ (298)/ (299) (ه 300)/ (304)/ (305)/ (306)/ (307)/ (311 ه)/ 352/ ه 360/ 411/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:589

420/ 421/ 424/ 43/ 439/ 451/ 473/ 482/ 504/ 505/ 507/.

أبو الحسن عليه السلام (علي عليه السلام)/ 379/ 436/.

أبو الحسن (السيّد) 379.

الحسن- بن إبراهيم (الجصاص)/ 335/.

- بن أحمد بن القاسم بن محمد، الشريف النقيب/ 144.

- بن بدر/ 402/.

- الجوهري/ ه 236/.

أبو الحسن الحافظ/ 58/.

الحسن بن الحسن بن الحكم الحبري/ 73/ الحسن- بن الحسين الأنصاري العرني/ 20/ 48/ (أنظر الرواة).

أبو الحسن الخلعي/ 506/.

الحسن بن سيّار البصري أبو الحسن/ 137/.

الحسن بن أبي صالح 188/ 190/ 203/.

حسن الصّدر الكاظمي/ 171/.

أبو الحسن العاملي الفتوني/ 108/.

حسن العرني (حسن بن حسين)/ 20/ (انظر الرواة).

حسن بن علي بن عبد العال الكركي العاملي/ ه 103/ 104/.

الحسن بن علي بن محمد أبو محمد الجوهري/ 188/ 231/.

الحسن بن القاسم بن محمد، ابن شمون أبو عبد اللّه الكاتب/ 141/.

الحسن بن محمد بن بشر الخزاز البجلي أبو القاسم الكوفي/ 59/.

الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المقري النيسابوري/ 139/.

الحسن بن مساعد/ 430/.

الحسن بن يوسف بن المطهر العلامة الحلي/ 198/.

الحسين «الشهيد عليه السلام» (247)/ (248)/ (298)/ (299)/ ه 300)/ (304)/ (305)/ (306)/ (307)/ (311 ه)/ 352/ 357/ 421/ 436/ 489/ 505/ 507/ 518/.

- بن إبراهيم بن الحسن الجصاص/ 59/ 353.

- بن باقر البروجردي/ 152/.

أبو الحسين ابن البوّاب/ 70/.

الحسين بن الحاكم/ 24/.

- الحبري 20/ 32/ 66/ 74/

234/. (- الحسين بن الحكم).

- الحسين بن الحكم الجندي/ 30/.

- بن الحسن/ 24/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:590

- الحسين بن الحكم العرني/ 21/.

الحسين بن الحكم الكندي/ 35/.

الحسين بن الحكم (بن مسلم أبو عبد اللّه الوشاء) الحبري (مؤلف الكتاب، يرد ذكره في أغلب صفحات الكتاب، و قد ورد اسمه في الرواة مفصلا، و نذكر هنا أهم الموارد التي ذكر فيها في غير الأسانيد)/ 17/ 19/ 20/ 21/ 22/ 23/ 26/ 27/ 30/ 33/ 43/ 53/ 54/ 59/ 64/ 74/ 80/ 83/ 149/ 185/ 210/ 232/ ه 234/ ه 236/ 335/ 336/ 337/ 339/ 357/ 358/ 366/ 377/ 378/ 460/ 482/ 519/ 527/.

الحسين بن حكيم/ 24/.

حسين بن زيد/ 24/ 43.

حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي (والد البهائي)/ 120/.

الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن عمر العلوي المصري/ 59/.

حسين علي محفوظ/ 11/ 64/ 168/ 215.

حسين الموسوي الكرماني/ 15/.

الحسين بن نصر (بن مزاحم المنقري)/ 20/ 49/.

الحسين بن مسلم/ 53/. الحسين المصري صنو الامام الناصر/ 20/ 60.

الحسيني (ظفر بن محمد)/ 203.

- ابن حشيش التميمي/ 407/.

- الحرمي/ 31/ (- الحبري).

- أبو حفص الأعشى (عمرو بن خالد)/ 20/ 56/.

حمزة (بن عبد المطلب) (235)/ (246)/ (252) (265)/ (291)/ (292)/ (314)/ (322)/ (430)/ 497/ 524/.

الحموي/ 60/ 63/ 184/ 187/ 203/.

الحمويني/ 28/ ه 362/ 418/ 442/ 445/.

الحميري/ 31/.

ابن حنبل (- أحمد ابن حنبل) 37/ 40/ 52/.

أبو حنيفة/ 57/ 124/.

الحكم (أبو المؤلف)/ 24/.

الحلّي العلامة (- الحسن بن يوسف) 520/ 521/.

حيدر بن علي الشيرواني/ 139/.

الحيري (- الحبري) 29/ 31/ 32/ 34/ 72/ 78/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:591

(خ)

الخبري (- الحبري)/ 34/ 190.

خديجة «زوج النبي» عليها السلام (346/ 394/ 396/).

الخرزي (- الحبري؟)/ 34/.

الخزرجي/ 5/ ه 271/.

ابن خزيمة/ 457/.

الخطاط البغدادي (علي

بن هلال، ابن البواب)/ 165/.

الخطيب «البغدادي»/ 22/ 27/ 28/ 32/ 52/ 62/ 64/ 65/ 120/ 291/ 444/.

خلف الحويزي الموسوي/ 143/.

الخلفاء من بني العباس 170/ 171/ 174/ ابن خلكان/ 68/.

الخليفة العباسي/ 173.

خواجا بارسا (محمد بن محمد بن محمود) 169/ 219/.

الخوارزمي/ 31/ 37/ 70/ 341/ 342/ 442/ 449/.

الخوئي «السيد الأستاذ دام ظلّه»/ 30/ 50/ 108/ الخيبري/ 34/ 163/.

خيثمة بن سليمان أبو الحسن القرشي الطرابلسي/ 60/ ابن أبي خيثمة/ 385/ 397/ 513/.

(د)

الدارقطني/ 20/ 21/ 26/ 28/ 29/ 30/ 40/ 42/ 50/ 57/ 59/ 63/ 69/ 70/ 71/ 132/ 335/.

ابن داود «الرجالي الحلي»/ 48.

أبو داود 57/ 452/ 521/.

- الطيالسي/ 422/.

- القاضي/ 519/.

أبو دجانة/ (صحابي)/ 480.

الدربندري/ 125/.

الدمياطي/ 416/.

الدهان/ 184/ 187/ 203/ 205/ 237/ الدهقان/ 525.

الدورقي/ 531/.

الدولابي/ 513.

الديلمي 343/ 390/ 400/ 488/ 493/ 516/ 523/.

(ذ) أبو ذر (رحمه اللّه) 154/ (371).

الذهبي/ 20/ 22/ 25/ 27/ 29/ 32/ 33/ 40/ 42/ 48/ 49/ 51/ 52/ 53/ 57/ 59/ 60/ 62/ 67/ 68/ 71/ 129/ 351/ 393/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:592

407/.

ابن أبي ذيب/ ه 338/.

(ر)

الرازي/ 35/ 114.

ابن راهويه/ 531/.

ابن رجب/ 392/.

رجب بن محمد (البرسي) 145/.

رزين العبدري (انظر في المؤلفات- الجمع بين الصحاح)/ ه 362/.

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 9/ 87/ 101/ 102/ 103/ 112/ 114/ 115/ 154/ 159/ 160/ 161/ 232/ 235/ (237)/ (238)/ ه 240/ (247)/ (248)/ (250)/ (251)/ (252) (253)/ (255 ه)/ (257)/ (263)/ (266)/ (269)/ (279)/ (381)/ (283)/ (286)/ (288)/ (299)/ (ه 300)/ (303)/ (304)/ (306)/ (307)/ (310)/ (311)/ (315)/ (316)/ (324)/ (325)/ (335)/ 336/ 339 (340)/ 341/ 342/ (346)/ 348/ 350/ (352)/ (358)/ (369)/ 372/ 394/ 395/ 402/ 408/ 410/ 421/ 426/ 428/ 430/ 431/ 433/ 434/ 437/ 438/ 449/ 457/ 459/ 462/ 464/ 469/ 480/ 493/ 514/ 518/ 526/ 533/ 534/ 539/ 541/.

الرسعني الحافظ/ 450.

الرشيد العباسي/ 53/.

الرضا (الامام علي بن موسى عليه السلام)/ 104/ 142/ 466/.

الرضي/ 171/.

الروح الأمين/ 155.

(ز)

الزبيدي/ 28.

الزرعة/ 48/ 50/.

الزركشي/ ه 92/ 113/ 123/.

الزركلي/ 174/ ه 176.

الزرندي/ 482.

الزنجاني 23/ 30/ 34/ 45/ 49/.

زيد/ (265)/.

زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام/ 20/ 54/ 55/ 61/ 62/ (265)/ 346/ 355/ 518/.

زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك أبو الحسن العامري ابن أبي الياس/ 60/.

زين العابدين عليه السلام (الامام

تفسير الحبري، الحبري ،ص:593

علي بن الحسين السجاد عليهما السلام)/ ه 338/.

الزين العراقي/ 416/.

(س)

سالم/ 431/.

السبيعي 183/ 184/ 187/ 189/ 190/ 196/ 203/ 205/.

السجاد عليه السلام (زين العابدين) (علي بن الحسين عليه السلام)/ 412/.

سزكين/ 52/ 73/.

أبو السعادات/ 415/.

ابن سعد/ 52/.

سعيد بن أبي سعيد 186/ 189/ 203/ 205.

سعيد بن عثمان الخزاز/ 50/.

سعيد بن منصور/ 160/ 468/ 498.

سعيد بن هبة اللّه بن الحسن الراوندي قطب الدين/ 133/.

سفيان الثوري/ 54/.

أبو سفيان/ (251)/.

السلفي الحافظ 60/ 394/ 494/.

سلمان (صاحب النبي (صلّى اللّه عليه و آله))/ (264)/ (و انظر الرواة).

السمعاني 21/ 25/ 26/ 47/ 48/ 51/ 56/ 58/ 60/ 61/ 62/ 63/ 69/ 70/ 404/.

- أبو سعد الشافعي/ 439/.

السهمي/ 335/.

السندي/ 392/.

السيد (من نصارى نجران) (247)/.

السيد (أبو طالب)/ 20/.

السيوطي 94/ 95/ 96/ 98/ 100/ 111/ 119/ 121/ 123/ 124/ 125/ 126/ 128/ 130/ 132/ 133/ 134/ 136/ 138/.

(ش)

الشافعي/ 124/.

شرف الدين النجفي (السيد علي صاحب تأويل الآيات)/ 63/ 143/ 147/ 156/ 195/ 198/ 203/ 328/ الشريف العلوي/ 20/ 28/.

الشريف المرتضى/ 143/.

الشعبي (عامر بن شراحيل)/ 313/.

شهاب الدين (المرعشي) النجفي/ 29/ ابن شهراشوب (محمد بن علي السروي) الحافظ/ 32/ 72/ 73/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:594

78/ 79/ 82/ 86/ 87/ 147/ 149/ 240/ 253/ 255/ 262/.

شهردار بن شيرويه بن شهردار (الديلمي)/ 341/.

شواخ/ 137/ 93.

الشيباني/ 171/.

شيبة/ 291/ (314/)/ 523/ (528)/.

- بن ربيعة (497)/- بن أبي طلحة/ 478/.

- بن عثمان/ ه/ 270/ ه 271/.

ابن أبي شيبة/ 461/ 468/ 475/ 476/ 497/ 498/ 514/ 516/ 519/ 531/.

شيخ الإسلام (ابن حجر) 120/ 127/ أبو الشيخ/ 128/ 185/ 188/ 203/ 205/ ه 353/ 368/ 438/ 441/ 444/ 452/ 453/ 458/ 461/ 475/ 476/.

أبو الشيخ ابن حبان/ 360.

الشيخان (البخاري، مسلم)/ 63/ 119/ 120/ 207/ 395/ 422/ 468/ 497/ 535/.

الشيرازي/ 402/.

(ص)

صاحب الغيلانيات/ 397/.

صاحب الفردوس (الديلمي)/ 160/.

صاحب المحيط/ 20/.

صارم الدين (ابراهيم بن القاسم)/ 22/ 39/ 54/ 65/.

الصادق عليه السلام (الامام أبو عبد اللّه، جعفر بن محمد) عليهما السلام 103/ 106/ 467/ 490/ 493/ 499/ 533/.

الصدر (حسن الكاظمي)/ 135/.

الصدفي/ 59/.

الصدوق (محمد بن علي أبو جعفر القمي)/ 23/ 31/ 44/ 53/ 54/ 55/ 66/ 194/ 337/ 487/ 489/.

الصفار/ 435/ 462/ 490/.

صفي الدين الخطاط/ 177.

أبو الصلاح/ 119/.

صلاح الدين (المنجد)/ ه 174/.

صنو الامام الناصر (الحسين بن علي)/ 6.

الصيني/ 47/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:595

(ض)

الضحاك بن مزاحم الهلالي اللخمي الخراساني/ 137/.

أبو طالب عليه السلام (عمّ النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله))/ 155/ 405/.

ابن أبي طالب (علي أمير المؤمنين عليه السلام)/ (273)/.

أبو طالب الاسترابادي/ 143/.

- الزيدي (السيد) 19/ 20/ 23/ 25/ 26/ 48/ 60/.

طاوس (التابعي)/ (373)/.

ابن طاوس (علي بن موسى بن جعفر الحلي)/ 21/ 23/ 25/ 34/ 44/ 57/ 58/ 70/ 71/ 142/ 145/ 147/ 186/ 195/ 203/ 347/ 349/ 355/ 356/ 450/.

الطبراني/ 25/ 28/ 58/ 161/ 355/ ه 358/ 389/ 397/ 405/ 406/ 414/ 418/ 430/ 431/ 433/ 440/ 451/ 505/ 507/ 511/ 514/ 515/ 516/ 519/.

الطبرسي/ 256/.

الطبري/ 22/ 28/ 68/ 71/ 124/ 185/ 203/.

الطبري صاحب بشارة المصطفى/ 192/ 203/ الطبري صاحب دلائل الامامة/ 61.

الطبريان/ 22/.

الطحاوي/ 32/ 194/ 203/ 205/ 349/ ه 353/.

طلحة بن شيبة من بني عبد الدار/ 476/.

طلحة بن عثمان/ ه 270/.

أبو طلحة بن عثمان/ ه 270/.

ابن أبي طلحة الحجبة/ ه 270/.

ابن أبي طلحة بن عثمان (271)/.

الطهراني (آغا بزرك)/ 60/ 65/ 66/ 67/ 73/ 139/ 143/ 170/ 171/ 177/ 513/.

الطوسي (الشيخ)/ 23/ 24/ 30/ 31/ 32/ 35/ 38/ 43/ 44/ 50/ 51/ 53/ 56/ 61/ 62/ 72/ 140/ 170/ 171/

186/ 187/ ه 331/ 504/ أبو الطيب/ 203/.

(ع)

عائشة/ 154/ 325/.

العاص/ 100/.

العاقب «من نصارى نجران»/ (247)/.

العباس (عم النبي صلّى اللّه عليه و آله)/ (271 ه)/ ه 273/ 471/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:596

473/ 475/ 476/ 478/.

أبو العباس الضرير/ 137/.

ابن عبد البر/ 120/.

عبد الحسين الأحمد الأميني/ 146/ 448/ عبد الحسين الحائري/ 178/.

عبد الحسين الموسوي شرف الدين/ 142/.

عبد الحميد الكسائي/ 55/.

عبد بن حميد (الكسي العدني) 418/ 423/ 444/ 452/ 453/ 519/ 520/ 529/ 531/ 535/.

عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين (السيوطي)/ 136.

عبد الرحمن.

- بن علاء الدين بن علي الخليلي المقدسي/ 137/.

- بن علي أبو الفرج (ابن الجوزي) البغدادي/ 134/.

- بن عميرة الرياحي/ 145/.

- بن عوف/ 407/.

- بن محمد أبو المطرف بن قطب الأندلسي/ 134/.

عبد الرزاق 418/ 443/ 444/ 446/ 475/ 531/.

عبد العزيز بن الخطاب أبو الحسن الكوفي/ 50/.

- الطباطبائي/ ه 177/ 215/.

- بن يحيى الجلودي أبو أحمد البصري/ 136/ 146/ 150/.

عبد الغني بن سعيد/ 27/.

- الحافظ/ 22/.

عبد اللّه البحراني/ 504/.

أبو عبد اللّه/ 22/.

أبو عبد اللّه عليه السلام (جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام)/ 103/ 104/ 106/ 426/ 428/ 469/ 495/.

عبد اللّه تقي الدين الحلبي/ 145/ 139/.

أبو عبد اللّه (الحاكم النيسابوري)/ 184/ 187/ 196/.

عبد اللّه بن سلام (490)/.

عبد اللّه بن علي بن القاسم الزهري/ 61/.

أبو عبد اللّه القرشي الكوفي (الحبري)- (الحسين بن الحكم بن مسلم) المؤلف لهذا الكتاب/ 20/.

عبد اللّه بن محمد بن يعقوب/ 185/ 205/ ه 353/.

عبد المسيح (من نصارى نجران)/ (247)/.

عبد الملك العكبري/ 412/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:597

عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب/ (235)/ (246)/ (291)/ (292)/ (314)/ (322)/ 497/ 524/.

عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم (الحسكاني) ابو القاسم/ 144/ 146/ 190/.

أبو عبيد اللّه (المرزباني) 87/ 188/ 388/

434/.

عبيد اللّه بن أبي رافع/ 527/.

عبيد اللّه بن موسى أبو الأسود الخطمي البغدادي/ 61/ عتبة/ 291/ (314)/ 524/ (528)/.

عنز (نور الدين)/ 126/.

العتيقي/ 203/.

عثمان/ 27/.

- بن أبي طلحة/ ه 27/ ه 271/.

بن طلحة/ 473/.

- أبو عمرو المعروف بابن الصلاح/ 536/.

- بن محمد بن أحمد المخرمي/ 187/ 189/.

- بن مظعون/ ه 238/ (239)/ (264)/ 451/ 452/ 453/.

عثمان (أخو الوليد بن عتبة)/ 114/.

عدي/ (335). ابن عدي/ 54/ 130/ 502/ 540/.

العراقي/ 126/.

ابن عساكر 21/ 28/ 31/ 57/ 65/ ه 308/ 404/ 418/ 441/ 473/ 484/ 485/ 488/ 501/ 502/ 524/ 534/ 540/.

عطية اللّه بن البرهان الشافعي الأجهوري/ 132/.

ابن عطية المفسر/ 92/.

عفان بن مسلم الصفار أبو عثمان البصري (انظر الرواة)/ 51/.

ابن عقب صاحب الملحمة/ 415/.

ابن عقبة/ 203/.

- الشيباني/ 187/.

ابن عقدة الحافظ الكوفي (أحمد بن محمد بن سعيد) 20/ 70/.

العقيلي/ 129/ 397/ 403/.

العكبري/ 407/.

العلامة (الحلي)/ 195/.

علم بن صنف بن منصور النجفي/ 143/.

العلوي/ 61/ 184/ 187/ 203/ 205/.

عليّ عليه السلام (أمير المؤمنين) (عليه السلام) (ورد ذكره في أغلب صفحات

تفسير الحبري، الحبري ،ص:598

الكتاب، إلا أنّا نقتصر على ما وفّقنا لتسجيله من الموارد)/ 49/ 57/ 60/ 63/ 66/ 70/ 78/ 79/ 80/ 81/ 87/ 89/ 90/ 91/ 92/ 93/ 101/ 102/ 153/ 155/ 156/ 157/ 160/ 161/ 162/ 186/ 200/ 209/ 232/ 233/ 234/ (235)/ (237)/ (238)/ (239)/ ه 240/ (241)/ (242 ه)/ 244/ ه 245/ (246)/ (247)/ (248)/ (249)/ (251)/ (252)/ (255 ه)/ (257)/ (258)/ (260)/ (261)/ (263)/ (264)/ (265)/ (269)/ (272)/ (274)/ (275)/ (280)/ (281)/ (283)/ (286)/ (287)/ (288)/ (289)/ (290)/ (291)/ (292)/ (294)/ (295)/ (296)/ (ه 271)/ ه 276/ 277/ (284)/ (298)/ (299)/ ه (300)/ (304)/ (305)/ (306)/ (307)/- (ه 307)/

(309)/ (311)/ (313)/ (314)/ (315)/ (317)/ (320)/ (322)/ (324)/ (325)/ (326)/ (327)/ (328)/ (333)/ (334)/ (336)/ (338)/ 339/ 340/ (342)/ (343)/ (344)/ 345/ 346/ 348/ 349/ 350/ 352/ 355/ 356/ 358/ 360 ه/ ه 362/ ه 363/ 364/ (368)/ (369)/ (371)/ (372)/ 378/ 379/ 380/ (381)/ 383/ 388/ 389/ 390/ 392/ 393/ 394/ 395/ 396/ 400/ 404/ 405/ 406/ 408/ 407/ 409/ 410/ 411/ 412/ 418/ 419/ 420/ 421/ 423/ 426/ 428/ 429/ 430/ 432/ 434/ 438/ 440/ 441/ 446/ 447/ 448/ 452/ 453/ 456/ 457/ 458/ 459/ 461/ 462/ 463/ 464/ 466/ 468/ 469/ 470/ 471/ 472/ 473/ 475/ 476/ 478/ 479/ 480/ 483/ 486/ 487/ 488/ 491/ 492/ 493/ 494/ 496/ 497/ 498/ 503/ 506/ 518/ 524/ 527/ 528/ 529/ 530/ 531/ 532/ 533/ 534/ 539/ 541/ 542/.

علي بن ابراهيم القمي/ 493.

علي بن ابراهيم بن محمد العلوي المدني الجواني/ 61.

علي بن أحمد أبو الحسن (الواحدي) النيسابوري/ 133/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:599

علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحرامي الكوفي أبو القاسم الجبان/ 62/.

علي بن جعفر بن أبي المكارم العوامي القطيفي/ 141/.

علي بن الحسن/ 54/.

علي بن الحسن بن فضال الكوفي/ 135/.

علي بن الحسين عليه السلام (زين العابدين السجاد عليه السلام) 267/ 338/ 353/ 354/ ه 361/ 411/ 424/ 427/ 430/ 432/ 446/ 455/ 468/ 505/ 518/.

علي بن الحسين أبو الفرج الاصفهاني/ 148/.

- أبو الفضل الحافظ/ 190/.

علي بن أبي رافع (جده)/ 54/.

علي (شرف الدين النجفي السيد)/ 192/ 141/.

علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بن ماني/ 62/ 184/ 189/ 194/ 336/.

علي بن عبيد/ 314/ 318/ 321/ 363/.

علي بن عقبة/ 63/.

علي القارئ/ 126/.

علي بن قاسم الكندي/ 20/.

علي بن عبد اللّه بن مبشر الواسطي/ 63.

علي بن محمد/ 64/.

- الشيباني/ 205/.

- بن عبد اللّه أبو الحسن المدائني/ 135/.

- بن عبيد ابن الزبير (القرشي الشهير بابن الكوفي، أبو الحسن الحافظ البغدادي) (يذكر بعنوان «علي بن محمد» في فهرس الرواة)/ 64/ 83/ 183/ 231/.

علي بن محمد بن عقبة/ 63/.

- الشيباني أبو الحسن/ 64/ 184/ 339/.

علي بن محمد- بن علي (النباطي) العاملي/ 192/.

- بن مخلد أبو الطيب الدهان/ 65/.

- النخعي القاضي ابن كاس/ 65/.

علي بن المديني/ 133/.

علي- بن موسى بن جعفر (ابن طاوس)/ 191/ 197/.

علي بن هبة بن جعفر المديني السعدي/ 132/.

علي بن هلال الكاتب، الخطاط (ابن البواب) البغدادي/ 165/ 166/ 167/ 172/ 186/ 188/ 189/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:600

196/ 197/ 231/ 503/.

أبو علي ابن همام الاسكافي/ 149/.

عمار بن ياسر «أبو اليقظان» (رضي اللّه عنه)/ ه 238/ (239)/ (264)/ 527/.

عمر/ 534/.

- بن الخطاب 257/ 402/ 432/ 433/ 463/ 464/.

- رضا كحالة/ 73/.

- بن شبة/ 70/.

أبو عمر/ 393/.

عمرو- بن خالد أبو حفص الأعشى/ 30/ 51/.

- بن شمر/ 55/.

- بن عبيد المعتزلي/ 137/.

ابن عم الرسول (صلّى اللّه عليه و آله)- (عليّ عليه السلام)/ (ه 299)/ 302/ 482/.

عمّك (- العباس)/ 348/.

ابن عمّك (- النبي (صلّى اللّه عليه و آله))/ 348/.

ابن عمّي (- علي عليه السلام)/ 480/.

عمي (- العباس)/ 38/.

ابن عمّي (- النبي صلّى اللّه عليه و آله)/ 348/. العياشي/ ه 339/ 311/ 426/ 427/ 428/ 430/ 445/ 449/ 489/ 490/.

عيسى بن محمد العلوي/ 20/ 65/.

(غ)

الغزالي/ 415.

(ف)

فاطمة عليها السلام (الزهراء بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم)/ 155/ (247)/ (248)/ (298)/ (299)/ (ه 300)/ 302)/ (304)/ (305)/ (306)/ (307)/ (309 ه)/ (311)/ 346/ 352/ ه 342/ 420/ 421/ 503/ 504/ 506/ 507/ 516/ 518/.

فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر عليهم السلام/ 215/.

الفاني/ 93/.

الفتح النطنزي/ 460/.

أبو الفتوح الرازي/ 87/ 255/ 434/.

الفخر الرازي/ 114/ 115/.

فخر الدين الطريحي/ 142/.

فرات بن إبراهيم الكوفي/ 44/ 65/ 66/ 142/ 163/ 182/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:601

183/ 194/ 199/ 203/ 205/ 207/ 209/ 333/ 334/ ه 334/ 338/ 340/ 342/ 343/ 346/ 350/ 352/ 359/ 365/ 369/ 372/ 472/.

أبو الفرج الاصفهاني/ 22/ 163/.

فرعون/ 100/.

الفضائلي/ 441/.

الفريابي/ 476/.

أبو الفضل إبراهيم/ ه 92/.

الفضل بن دكين أبو نعيم الملائي الأحول/ 51/.

فطر/ 52/.

الفلكي/ 399/ 400/.

- الطوسي/ 412/ 413/.

ابن الفوطي البغدادي/ 177/.

(ق)

أبو القاسم الدمشقي- (محدّث الشام) 415/- (صاحب الموافقات)/ 414/.

قبيصة بن عقبة أبو عامر السوائي الكوفي/ 52/.

ابن قتيبة/ 405/ 489.

القرشي/ 35/.

القشيري/ 419/ 531/.

القضاعي (القاضي)/ 34/.

ابن القطان/ 50/.

القلعي/ 402/ 514/.

القمّي 489/ 495/ 499/.

القهبائي/ 30/.

ابن قولويه/ 500/.

الكاشي/ 195/ 199/ 203/.

الكركي- (حسن)/ 105/.

- المحقق/ 101/.

الكاظم عليه السلام (الامام موسى بن جعفر عليه السلام)/ 3/.

الكفعمي/ 135/.

الكلابي/ 302/.

الكليني 53/ 103 ه/ ه 104/ ه 337/ 337/ 381/ 382/ 498/ 490/ 499/ 504/.

الكنجي/ 5/ 70/.

الكندي/ 35/.

ابن الكواء/ 411/.

الكوفي/ 25/ 33.

ابن الكوفي (علي بن محمد بن الزبير)/ 83/ 135/ 203/.

(ل)

اللكنهوي/ 125/ 129/.

(م)

ابن ماتي (علي بن عبد الرحمن بن عيسى)/ 20/ 184/ 187/ 189/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:602

196/ 203/ 205/ 344/.

ابن ماجة/ 40/ 498/.

ابن ماكولا/ 21/ 25/ 26/ 56/ 63/.

مالك/ 124.

المؤيد باللّه/ 20/ 54/.

ابن مبشر/ 20/.

مجاهد «التابعي»/ (373)/.

مجد الدين المؤيدي/ 63/.

المجلسي 82/ 194/ 211/ 368/.

الأول/ ه 337/.

- الثاني 63/ 345/ ه 346/ 356/.

المحب الطبري/ 384/.

المحدث الحنبلي/ 389/.

محدث الشام/ 442/ 540/.

محسن (الأمين) العاملي/ 11/ 32/.

محسن الحسيني الجلالي/ 11/.

محسن بن محمد بن كرامة الجشمي الحاكم البيهقي/ 143/.

محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم/ 104/ 105/ 234/ 285/ 329/ (336)/ (344)/ (354)/ 479/ 481/. تفسير الحبري، الحبري 602 (م) ..... ص : 601

و محمد/ 23/.

المحاملي/ 450/.

محمد- بن أورمة القمي أبو جعفر/ 148/.

بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري/ 149/.

بن أحمد بن سلامة الطحاوي المصري/ 183/.

- بن أحمد بن محمد بن أحمد الموصلي/ 138/.

- بن أيوب الرازي/ 54/.

- بن إسماعيل بن رجاء/ 50/.

- بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر النيسابوري/ 138/.

- بن أحمد بن عبد اللّه بن إسماعيل أبو بكر الكاتب البغدادي (ابن أبي الثلج) 140/ 148/.

- بن أسعد القرافي/ 133/.

أبو بكر البغدادي 189/ 205/.

- باقر المحمودي/ 146/ 148/ 190/ 199/.

- باقر الموسوي الخرسان/ 140/.

- باقر بن محمد تقي (المجلسي الثاني)/ 199/.

- تقي دانش بزوه/ 174/.

- (بن الجحام)/ 446/.

- (بن جرير) (الطبري)/ 67/ 185/ 188/ 320/ 349/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:603

ه 353/.

- بن رستم/ 67/.

- جعفر «نجم الدين العسكري»/ 380/.

جواد الجلالي/ 140/.

- بن الحسن بن النعائم الشيباني/ 167/ 169/ 170/ 197/ 329/.

- بن الحسين الجلال الصنعاني/ 54/.

- حسين الجلالي/ 14/ 19/ 36/ 43/ 84/ 168/.

- بن الحسين الخثعمي الأشناني أبو جعفر الكوفي/ 69/.

- حسين الرضوي بن علي بن

مرتضى النجفي/ 151/.

- بن الحسين بن صالح السبيعي أبو بكر/ 253/ 355/.

- بن خالد البرقي/ 135/.

- رضا الحسيني الجلالي/ 15/ 216/.

- رضا الغراوي النجفي/ 144/.

- بن أبي زيد بن عربشاه الوراميني/ 139/.

- بن سهل/ 69/.

- بن صفوان الواسطي/ 69/ 183/ 205/.

- طه نجف/ 151/.

- بن عباس بن علي أكبر الهندي التستري/ 145/.

- بن العباس أبو بكر الخوارزمي (ابن اخت الطبري)/ 68/.

- بن العباس بن علي بن مروان أبو عبد اللّه البزاز الشهير ب (ابن الجحام) صاحب (تأويل ما نزل من القرآن)/ 147/ 186/ 314/ 356/ 358/ 368/ 465/ 493/.

محمد بن عبد اللّه بن سعيد/ 190/.

محمد- بن عبد اللّه القاضي الرومي الحنفي الشهير بلبي حافظ/ 136/.

محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه النيسابوري/ 527/.

محمد بن عبيد اللّه العلوي أبو جعفر النقيب بالكوفة/ 69/.

محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد اللّه القاضي النصيبي/ 189/.

محمد بن علي/ 54/ 337/.

محمد بن علي عليهما السلام (الامام أبو جعفر الباقر)/ 337/ 356/ 381/ 386/ 389/ 390/ 424/ 430/ 432/ 435/ 438/ 439/ 446/ 459/ 479/ 486/ 489/.

محمد علي الأردوبادي/ 66/.

محمد بن علي (الجواد أبو جعفر الثاني

تفسير الحبري، الحبري ،ص:604

عليه السلام)/ 53/.

محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (الصدوق)/ 195/ 366/ ه 367/ 380/.

محمد بن علي بن دحيم الشيباني/ 70/ 527/.

محمد بن علي بن شهراشوب السروي الحافظ المازندراني/ 136/.

محمد بن علي بن حيدر المقري الكاشي/ 82/ 87/ 193/.

محمد بن علي النسوي/ 135/.

محمد بن عمار/ 70/.

محمد بن عمار بن محمد العجلي العطار أبو جعفر الكوفي/ 70/.

محمد بن عمران بن موسى الكاتب البغدادي (أبو عبيد اللّه) (المرزباني) 82/ 149/ 172/ 185/ 195/ 231/ 521.

محمد بن غالب/ 54/.

محمد بن القاسم/ 321/.

- بن

جعفر أبو الطيب البزاز الكوكبي 70/ 185/.

- بن الحسن المقري/ ه 323/.

- بن سلام/ 314/.

محمد بن القاسم الطبري أبو جعفر/ 280/.

محمد مؤمن بن محمد تقي الموسوي الهندي/ 146/.

محمد بن مؤمن أبو بكر الشيرازي/ 152/.

محمد بن محمد بن محمود الحافظ الخواجة بارسا برهان الدين أبو نصر البخاري/ 168/.

محمد بن محمد بن النعمان المفيد البغدادي/ 142/.

محمد مرتضى الجنفوري/ 151/.

محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي/ 135/.

محمد بن المظفر/ 185/ 187/ 203/.

محمد بن المنذر شكر، أبو عبد الرحمن الهروي الحافظ/ 71/.

محمد بن منصور/ 54/.

المحمودي (محمد باقر) 31/ 32/ 190/ 191/ 196/ 520/.

محي الدين الغريفي الموسوي/ 140/.

المخرمي/ 203/.

مخول بن ابراهيم النهدي الكوفي/ 53/ (أنظر فهرس الرواة) المرتضى السيد (الشريف)/ 171/.

ابن مردويه/ 34/ 128/ 349/ 389/ 428/ 440/ 442/ 443/ 444/ 445/ 450/ 452/ 455/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:605

458/ 461/ 462/ 465/ 468/ 475/ 476/ 480/ 483/ 484/ 485/ 486/ 488/ 493/ 494/ 498/ 506/ 515/ 519/ 521/ 522/ 525/ 526/ 531/ 534/ 537/ 538/ 539/.

المرزباني (محمد بن عمران بن موسى) (ورد ذكره مكررا، و نقتصر على أهم الموارد) 79/ 80/ 82/ 83/ 84/ 85/ 86/ 87/ 163/ 172/ 183/ 186/ 188/ 189/ 190/ 191/ 195/ 198/ 199/ 203/ 205/ 231/ ه 236/ 255/ 434/ 509/ 510/ 524/ 520/ 521/.

المرشد باللّه (الزيدي)/ 20/ 29/ 54/ 187/ 188/ 189/ 195/ 196/ 203/ 231/ 262/.

المرعشي/ 36/ 63/ 82/ 87/ 139/ 142/ 152/ 195/ 199/ 389/ 448/.

أبو مريم/ 50/.

المزي/ 129/.

المستنصر باللّه العباسي 166/ 170/ 171/ 173/ 503/.

المستنصر باللّه الفاطمي/ 170/ 171/.

ابن مسعود/ 452/ 534/.

مسلم (جد المؤلف الحبري)/ 24/.

مسلم (بن الحجاج صاحب الصحيح)/ 40/ 41/ 421/ 449/ 498/ 507/ 514/ 516/ 535/ مسلمة (صاحب

الصلة)/ 47/.

أبو المظفر السمعاني/ 412/.

معاوية/ 411/ 434/ 451/.

ابن معين/ 49/ 52/ 54/.

المغازلي/ 22/.

المفيد (محمد بن محمد بن النعمان)/ 48/ 54/ 55/ 163/ 170/ 171/ 504/.

مقاتل بن سليمان/ 130/.

مقبل الوادي/ 136/.

المقدسي/ 95/ 96/ 121/.

الملا/ ه 363/.

ابن ملجم/ 93/.

منتخب الدين (الرازي)/ 152/.

المنجد (صلاح الدين) 175/ ه 177/.

ابن مندة/ 397.

ابن المنذر/ 418/ 452/ 462/ 468/ 475/ 498/ 513/ 516/ 519/ 531/ 535/.

أبو منصور الحسيني (ظفر بن محمد)/ 187/ 205/ 344/.

المنصور بن الظاهر (المستنصر باللّه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:606

العباسي)/ 166/.

منير الميلاني/ 150/.

موسى (النبي عليه السلام)/ 100/ 341/.

موسى بن جعفر عليهما السلام (الامام الكاظم)/ 534/.

الميداني (الحافظ) 341/.

ميكائيل (الملك عليه السلام)/ 352/ 412/ 416/.

(ن)

النباطي/ 77/ 166/ 167/ 172/ 186/ 189/ 197/ 198/ 203/ 231/ 503/.

النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (محمد) (رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله) 90/ 92/ 93/ 100/ 101/ 102/ 105/ 114/ 115/ 116/ 117/ 118/ 119/ 120/ 121/ 122/ 136/ 155/ 156/ 160/ 162/ (261)/ (242)/ (258)/ (298)/ (ه 300)/ (309)/ (320)/ ه 257/ ه 268/ ه 270/ (343)/ 345/ 351/ 381/ 388/ 389/ 390/ 400/ 402/ 405/ 406/ 420/ 429/ 434/ 447/ 448/ 461/ 466/ 470/ 473/ 484/ 486/ 520/ 526/.

ابن النجار/ 402/ 488/.

النجاشي 22/ 28/ 38/ 44/ 61/ 62/ 67/ 68/ 135/ 141/ 144/ 147/ 148/ 149/ 150/ 151/.

النحاس/ 468/ 531/.

ابن النديم 52/ 68/ 84/ 85/ 135/ 138/ 149/.

النسائي/ 37/ 40/ 49/ 50/ 203/ 349/ 449/ 462/ 497/ نصر بن مزاحم (أبو الحسين)/ 50/.

النصيبي/ 187/ 190/ 191/ 196/ 203/ 205/ ه 285/.

نصير الدين الطوسي/ 167/.

النطنزي 25/ 288/ 407/ 492/.

النعمان (أبو حنيفة) 391/ 404/.

نعمان القاضي المصري/ 336/.

النعماني/ 427/ 430/.

ابن نقطة/ 59/.

أبو نعيم

(الاصفهاني) الحافظ:

/ 56/ 58/ 91/ 163/ 185/ 187/ 188/ 190/ 191/ 195/ 197/ 200/ 203/ 296/ 320/ ه 323/ 340/ 349/ ه 362/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:607

379/ 383/ 384/ 385/ 386/ 388/ 389/ 415/ 418/ 440/ 441/ 442/ 443/ 445/ 457/ 458/ 461/ 479/ 480/ 484/ 501/ 534/.

نواب/ 234/.

نوح (النبي عليه السلام)/ 357/.

نور الدين (عنز) 129/.

نور اللّه المرعشي (التستري) الشهيد/ 152/.

النووي/ 120/ 124/ 127/.

النيسابوري/ 49/.

(ه)

هارون (محقق وقعة صفين)/ 50/.

- بن عمر بن عبد العزيز أبو موسى المجاشعي/ 150/.

هاشم بن سليمان (البحراني)/ 30/ 146/ 150/ 152/ 182/ 192/ 199/.

أبو هريرة/ 462/.

هلال بن امية/ 95/.

أبو هلال الحفار/ 466/.

ابن هلال الكاتب (علي، ابن البواب البغدادي) 167/ 168/ 169/ 329/.

ابناهما (- علي و فاطمة) 362/ 506/.

(و)

الواحدي/ 92/ 112/ 133/ 137/ ه 360/ 422/ 471/ 484/ 535/ (- علي بن أحمد).

- في الوسيط/ ه 362/.

الواسطي/ 194/ 203/.

الواقدي/ 433/ 441/.

الوراق/ 70/.

الوشاء/ 26/ 28/ 36/.

الوليد (بن عتبة بن أبي معيط) 11/ 291/ (295)/ (296)/ (314)/ (497)/ 523/ (528)/.

(ي)

ابني (- الحسن و الحسين)/ (302)/.

أبي (- علي)/ 482/.

جدّي (- النبي)/ 482/.

ياقوت الحموي/ 68/.

ياقوت المستعصمي الخطاط/ 12/ 172/ 173/ 174/ 176/ 177/ 198/ 227/ 330/.

يحيى بن الحسين الشجري (المرشد باللّه)/ 191/ 197/.

يحيى بن ثعلبة الأنصاري أبو المقوم/ 55/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:608

يحيى بن سعيد البلخي/ 466/.

يحيى بن عبد اللّه/ 53/.

يحيى بن عبد اللّه بن الحسن المثنى/ 48/.

يحيى بن علي بن الحسن الحلي (ابن البطريق)/ 144/ 191/.

يحيى بن هاشم/ 20/.

ابن يعقوب/ 203/.

يعقوب بن شيبة/ 52/.

يعقوب بن يوسف بن عاصم/ 71/.

اليعقوبي/ 232/.

أبو يعلي/ 160/ 342/ 397/ 505/ 512/ 516/ 531/.

أبو يوسف/ 403/.

يوسف بن ماهك/ (373)/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:609

(3- فهرس الأعلام و الرواة)

2- رواة الحديث

(حرف الألف)

آباء الحسن بن زيد/ 438/.

آباء موسى بن جعفر عليه السلام/ 534.

ابان بن تغلب/ 43/ 479/ 504/.

- بن عثمان/ 358/.

- بن أبي عياش/ 358/ 364/.

إبراهيم بن إسحاق الصيني/ 336/.

- الثقفي/ 412/ 413/.

- بن حبان 323/.

- بن الحكم بن ظهير/ 50/ 86/.

- بن مهاجر 541.

- بن (هاشم القمي) 504.

- بن هدبة 439/.

الأجلح/ 391/ 509.

أحمد بن الحسن بن عبد الجبار 112.

- بن عائذ 435.

- بن عباد 486.

- بن العباس بن زرين الياشي 86/.

- بن محمد 337.

- بن موسى الحرامي 494/.

- بن الهيثم 541/.

- بن يحيى الصوفي 487/.

أبو الأحوص 313.

ابن إدريس 530.

أبو إدريس المدني 424.

ابن أذينة 435.

أسباط 412/ 462.

- بن نصر 451.

ابن إسحاق 128.

إسحاق بن ابراهيم 248/ 306.

- الأزدي 527.

أبو إسحاق السبيعي 356/ 519/.

إسحاق بن يزيد الفراء 356.

اسد بن وداعة 397.

الاسدي 483/ 484.

أبو إسرائيل الملائي 509.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:610

أسلم (أبو زيد) 432.

أسماء بن الحكم القراري 128.

- بنت عميس 324/ 533/.

إسماعيل (عن أبيه) 384/.

- بن أبان 20/ 248/ 294/ 306/ 359/ 505/ 527/.

- بن إبراهيم الواعظ، أبو ابراهيم/ 112/.

إسماعيل بن إياس

بن عفيف الكندي 396/ 397/.

- بن جابر/ 474/.

- بن أبي خالد 474/.

- بن زياد 541.

- بن صبيح ه 276/ 277/ 282 ه/ 308 ه/ 311 ه/ 486/.

- بن عابر 474.

- بن عمرو بن عفيف (الكندي) 397.

- بن عياش 54.

- بن يحيى 459.

أبو الأسود 525.

أسود بن عامر 518.

الأصبغ بن نباتة 233/ 381/ 383/ 538/ 436/.

الأعمش 51/ 54/ ه 361/ ه 362/ 385/ 417/ 464/ 507/ 514/.

أبو امامة 51.

أنس 339/ 394/ 461/ 519/.

- بن مالك 92/ 310/ 342/ 350/ 393/ 400/ 405/ 424/ 437/ 439/ 459/ 473/ 482/ 489/ 518/ 539/.

إياس بن عفيف (أبيه) 396/ 397/.

أيوب/ 417/ 530/.

أبو أيوب الأنصاري 389/ 400/ 529/.

(حرف الباء)

أبو البختري 420/ 482/.

البراء بن عازب 349/ 424/ 493/.

بريدة 394/ 473.

- الأسلمي 449.

أبو بريدة الأسلمي 486.

بريد- العجلي 435.

- بن معاوية العجلي 490.

برزة 486.

أبو برزة 86/ 282 ه/ 519/.

- الأسلمي 86/ 486.

البزنطي 504.

أبو بصير/ ه 104/ ه 106/ 381/ 489/ 495/ 504/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:611

بكر بن عبد اللّه بن حبيب 378.

بكير بن مسمار 421.

بلال 451.

- بن مرداس 508.

أبو بلج 242/ 396/ 408/ 413/ 414/.

بندار 460.

(حرف التاء)

التمتام 460.

(حرف الثاء)

أبو ثابت 153.

ثابت (أبو عمرو) 267.

- بن القيس 98.

الثوري 52.

(حرف الجيم)

جابر 42/ 50/ 223/ 372/ 387/ 394/ 405/ 409/ 432/ 435/ 440/ 463/ 466/ 479/ 489/ 490/ 504/ 540/.

- الجعفي 499.

- بن عبد اللّه 98/ 316/ ه 317/ 424/ 483/.

جابر بن عبد اللّه الأنصاري 402/ 420/ 446/ 473/ 539/.

الجارود 54/ 233/ 276/ 277/ 282 ه/ 311 ه/ ه 338/ 346/ 381/ 437/ 438/ 486/ 501/ 520/.

ابن جريح 418/ 421/.

جرير 423.

- بن عبد اللّه السجستاني 424.

جعفر 383/ 511/.

- الأحمر 302/ 508/ 509/.

- بن حبان ه 361.

خليفة 512.

أم جعفر بنت عبد اللّه بن جعفر 323/ 534.

جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي جعفر بن محمد الفزاري ه 293.

أبو جعفر بن محمد بن نصير الخلدي 422.

جعفر بن محمد بن هشام 50.

جعيب بن جبار ه 277.

جميع بن عمير 464.

أبو جميلة 504.

جناب- بن بسطاس ه 308.

- بن قسطاس ه 308.

- بن نسطاس 308 ه.

جندل 365.

- بن والق 20/ 48/.

جويبر 365.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:612

(حرف الحاء)

حاتم بن إسماعيل 420/ 422/.

الحارث- الأعور 473.

- بن الصمة 322 ..

- بن المغيرة 469.

- الهمداني 468/ 483/.

أبو حازم المدني 409.

حسان 237/ 243/ 245/ 249/ 253/ 256/ 260/ 265/ 268/ 280/ 281/ 284/ 289/ 291/ 295/ 307/ ه 308/ 314/ 315/ 318/ 321/ 325/ 326/ 327/ 328/.

- بن علي 366/ 368- بن علي العنزي 235/ 423/ 442/ 449/ 480/ 534/.

حبة 391/ 392/.

- بن جوين العرني 390/ 404/.

الحبري [هو مؤلف الكتاب و قد ورد ذكره في فهرس الأعلام- القسم الأول- بعنوان «الحسين بن الحكم، بن مسلم، أبو عبد اللّه، الحبري] 235/ 237/ 242/ 243/ 248/ 249/ 256/ 258/ 260/ 265/ 277/ 281/ 282/ 284/ 285/ 288/ 289/ 291/ 293/ 295/ 297/ 299/ 302/ 304/ 306/ 307/ 308/ 310/ 311/ 312/

314/ 415/ 316/ 318/ 320/ 321/ 323/ 325/ 326/ 327/ 328/ 329/ 444/ 525/.

حبيب- بن أبي ثابت 373.

- بن سفيان ه 377.

- بن يسار ه 277.

حجاج بن المنهال 510.

حذيفة بن اليمان 383/ 21.

الحسكاني (لاحظ فهرس الأعلام القسم الأول) 207.

الحسن/ 344/ 421/ 445/ 474.

- البصري 405/ 424/ 425.

- بن أبي الحسن البصري 138.

- بن الحسين 369/ 371/ 378/ 483/ 541.

حسن بن حسين 232/ 233/ 235/ 237/ 243/ 245/ 249/ 253/ 256/ 260/ 265/ 267/ 268/ 280/ 281/ 284/ 289/ 291/ 295/ ه 297/ 307/ 314/ 315/ 318/ 321/ 323/ 325/ 326/ 327/ 328/ 355/ 368/ 536/.

الحسن- بن الحسين الأنصاري/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:613

388.

- بن الحسين الأنصاري العرني 437/ 487.

الحسن- الأنصاري العرني 41.

- بن الحسين بن عاصم 378.

- بن الحسين العرني 335/ 341/ 366/.

- العرني 451/.

- بن حماد 408.

- بن زيد بن الحسن 438.

- بن سهل 432.

- بن عبد الرحمن 381.

- بن عبد الواحد 541.

- بن عطية 508.

- بن علي بن بزيع 444.

- بن علي بن شعيب الجوهري 366.

- أبو الحسن الفارسي 86.

- أبو محمد 438.

- بن محمد بن بشر الخزاز الكوفي 341.

الحسين (- الحبري) 333/ 334/ 338/ 340/ 341/ 342/ 343/ 346/ 350/ 352/ 359/ 365/.

حسين 394.

- الأشقر ه 338/ ه 362.

- بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي 49/.- بن الحسن بن وضاح 378.

الحسين.

- بن الحكم/ 280/ 353/ 355/ 369/ 372/ 398/.

بن الحكم الحبري 233/ 234/ 245/ 253/ 267/ 268/ 347/ 371/.

- بن الحكم الحبري أبو عبد اللّه 373.

- بن الحكم بن مسلم الحبري 437.

- بن سعيد 333/ 334.

- بن سعيد الأهوازي 210.

- بن سليمان 233/ 369.

- بن سليمان الأنصاري 437.

- بن أبي العلاء 426.

- بن الفضل الجمحي

519.

- بن نصر 50/ 288/ 313/ 358/ 364/.

- بن أبي هاشم 388.

حصين بن مخارق 438/ 444.

حفص بن أسد ه 323.

أبو حفص الأعشى (عمرو بن خالد) 38.

حفصة 325.

حفص بن راشد 323 ه.

- بن عمر بن الصباح الرقي 511.

- بن غياث 467.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:614

الحكم 381/ 464.

- ظهير (أبيه) 84/ 412/.

- بن عتبة 394.

الحكيم 459.

حكيم 86/.

- بن جبير 338 ه/ 411/ 468/ 486/.

- بن الحسين ه 329.

- بن حميد ه 339.

- بن سعد 508/.

حماد 48/ 112/ 459/ 460/ 501/ 519/.

- بن سلمة 310/ 339/ 442/ 459/ 518/.

- بن عثمان 436/.

الحماني ه 258/ 411/ 443/.

أبو الحمراء (خادم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) 87/ 309/ 311/ 336/ 519/ 520/ 521/.

أبو حمزة 7.

- الثمالي 51/ 235/ 336/ 353/ 490/ 493/.

حميد 518/.

ابن حميد 423.

حميد الطويل 439.

حميد بن عبد الرحمن 461.

حنش 458.- بن عبد اللّه الغطفاني 457.

حيان 20.

(حرف الخاء)

أبو خالد 355.

خباب 409.

خصيف 385.

الخليل بن مرة 446.

خيثمة 381.

(حرف الدال)

أبو داود 86/ 282/ 308/ 311 ه/.

- السبيعي 294/ 486/ 499/.

- الطيالسي 391/ 394/ 413/ 518/ داود بن أبي عوف أبو الجحاف 299/ 507/ 509.

- بن علي 386.

- بن فرقد 382.

- بن أبي هند 420.

أبو دجانة 322.

أبو الديلم ه 361.

ابن أبي الديلم 505.

(حرف الذال)

أبو ذر 409/ 446/ 497/ 498/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:615

- الغفاري 341/ 342/ 400/ 410/ 439/ 445/ 501/.

(حرف الراء)

أبو رافع (مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله) 38/ 349/ 390/ 394/ 400/ 406/ 420/ 424/ 428/ 440/ 446/ 462/.

ربيعة.

- بن أبي عبد الرحمن 409.

- بن ناجذ 348/ 349/.

روح بن عبادة 518.

أبو رياح (مولى أم سلمة) 440.

(حرف الزاي)

زاذان 277/ 360/ 483/ 485/.

أبو عمر 341.

- مولى أم هاني 413.

زبيد 509.

ابن الزبير 505 أبو الزبير 440/ 539.

الزبير بن العوام 424/ 406/.

زر 483.

زكريا- بن ميسرة 381.

- بن يحيى 347.

- بن يحيى الكسائي 384.

الزهري ه 338/ 430. زيد- ابن أرقم 394/ 395/ 404.

- بن أسلم 432.

- بن ثابت 161.

- بن سلام الجعفي 482.

- بن علي (الشهيد رضي اللّه عنه) 421/ 438/.

- بن وهب 383.

- بن شيّع 457/ 467/ 468/.

زينب بنت أم سلمة 506.

(حرف السين)

سالم 404/ 540.

- بن أبي مريم 428.

أبو سخيلة 401.

السدي 361/ 396/ 412/ 413/ 416/ 421/ 425/ 440/ 443/ 445/ 451/ 462/ 474/ 478/ 487/ 499/ 501/ 505/ 528.

سدير الصيرفي 369.

سراقة بن جعثم 412.

سعد بن طريف 438.

سعد بن أبي الوقاص 395/ 407/ 421/ 422/ 424/ 446/ 462/ 506/.

أبو سعد 507.

سعيد 474.

أبو سعيد التيمي 153/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:616

سعيد بن جبير 112/ 123/ 128/ 335/ 336/ ه 361/ ه 362/ 384/ 443/ 449/ 487/ 490/ 501/ 523/ 535/.

أبو سعيد الخدري 159/ 248 ه/ 297/ 306/ 342/ 365/ 406/ 409/ 412/ 420/ 461/ 461/ 462/ 463/ 463/ 480/ 490/ 503/ 506/ 508/ 521/ 523/ 527/ 540/.

سعيد بن سلمة الثوري 379.

- بن عثمان 31/ 285/ 299/ 316/ 372/.

أبو سعيد المؤدب 435/ 436/.

سعيد بن المسيب 451/ 461.

- بن منصور 531.

سفيان 464/ 510.

- الثوري 384/ 404.

سلام بن أبي عمرة (أبو علي الخراساني) 359/ 437/.

سلمان الخير، الفارسي، المحمدي:

232/ 378/ 379/ 380/ 401/ 402/ 407/.

سلمة 404 (راجع- ابن كهيل).

أبو سلمة 459.

أم سلمة (أم المؤمنين، زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله) 15/ 298/ 299/ 302/ 352/ ه 353/ 421/ 503/ 507/ 508/ 511/ 512/ 513/.

سلمة- بن كهيل 391/ (أبيه) 392/ 441/ 529.

بن

يشوع 423.

سليمان- التيمي 496.

- بن داود 408.

سليم- بن قيس 358/ 364/ 434/.

- بن قيس الكندي 401.

سماك 239/ 457/ 458/.

- بن حرب 459.

سهل- بن حنيف 322.

- بن عثمان 384.

سيف بن عميرة 436.

(حرف الشين)

الشافعي 291.

شريك 49.

- بن عبد اللّه 504.

- القاضي 8.

شعبة 50/ 52/ 124/ 391/ 394/ 395/ 404/ 406/ 413/ 422/.

الشعبي ه 363/ 420/ 422/ 423/ 425/ 474/ 475/ 523/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:617

شعيب 392.

- بن صفوان 391.

- أبو عمرو (أبيه) 506.

أبو شعيب (جد عمرو) 506.

ابن شمون 163.

ابن شهاب 409.

أبو شهاب الخياط (أو الحناط) 304/ 512.

شهر بن حوشب ه 154/ 299/ 302/ 423/ 425/ 508/ 509/ 510/.

(حرف الصاد)

أبو صادق 347/ 349.

أبو صالح (لاحظ زادان مولى أم هاني) 87/ 125/ 130/ 235/ 237/ ه 240/ 242/ 243/ 245/ 249/ 253 ه/ ه 255/ 256/ 260// 265/ 268/ 280/ 281/ 284/ 288/ 289/ 291 ه/ 295/ 307/ 314/ 315/ 316/ 318/ 321/ 322/ 326/ 327/ 328/ 368/ 371/ 388/ 399/ 400/ 413/ 417/ 423/ 429/ 434/ 442/ 449/ 452/ 261/ 463/ 473/ 476/ 480/ 487/ 484/ 501/ 514/ 526/ 528/ 529/ 534/ 435/ 436/ أبو الصباح 436.

الصباح بن يحيى 361/ 505 صفية بنت شيبة 513.

(حرف الضاد)

الضحاك 261/ 365/ 417/ 443/ 455/ 475/ 476/ 493/ 520/ 532/.

- بن مخلد 54/ 520/.

(حرف الطاء)

طاوس 80/ ه 362/ 373 408/ 443/ 536.

طعمة بن عمرو الجعفري 509.

أبو الطفيل ه 361/ 430/ 457/ 483/ 505.

طلحة بن زيد أبو حمزة (مولى الأنصار) 394/ 406/.

- بن عبد اللّه 446/ 424.

- بن عثمان 271.

(حرف العين)

عائشة 403.

- بنت أبي بكر 513.

- بنت قدامة 412.

عاصم 432.

أبو عاصم النبيل 54.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:618

عاصم بن عمرو بن رومان 498/.

أبو العالية 498.

عامر ه 361 (الشعبي) 422/.

- بن سعد (بن أبي الوقاص) 421/ 506.

- بن شراحيل (- الشعبي) 158/ 422/ 424/ 468/.

- بن واثلة (- أبو الطفيل) 342/ 410/ 424/ 504/ 529/ 540/.

عباد 417/.

- بن صهيب 424.

- بن عبد اللّه الأسدي ه 276/ 340/ 349/ 392/ 404/ 483/ 487/.

- بن مسلم 520. تفسير الحبري، الحبري 618 (حرف العين) ..... ص : 617

بن يعقوب الرواجني 69/ 384.

ابن عباس (- عبد اللّه بن عباس، و له ذكر في القسم الأول من فهرس الأعلام). 49/ 86/ 112/ 121/

125/ 128/ 130/ 136/ 138/ 162/ ه 236/ ه 240/ 242/ 243/ 245/ 249/ 253 ه/ 256/ 260/ ه 261/ 265/ 268/ 280/ 281/ 284/ 288/ 289/ 290/ 291 ه/ 295/ 307/ 313/ 314/ 315/ 318/ 321/ 325/ 326/ 327/ 328/ 335/ 349/ 355/ ه 358/ ه 361/ 362 ه/ 368/ 376/ 385/ 386/ 388/ 389/ 398/ 390/ 396/ 399/ 400/ 402/ 408/ 412/ 413/ 414/ 416/ 418/ 424/ 425/ 429/ 430/ 434/ 436/ 441/ 443/ 444/ 445/ 447/ 449/ 426/ 450/ 454/ 455/ 471/ 475/ 480/ 481/ 484/ 488/ 492/ 494/ 498/ 499/ 502/ 503/ 514/ 515/ 521/ 523/ 525/ 526/ 528/ 529/ 532/ 534/ 535/ 537/ 541/.

عباس الشيباني 512.

عباية 383/ 515.

- الربعي 445.

- بن

ربعي 440/ 449/ 514.

عبد الأعلى 112.

عبد الجبار 512.

- بن العباس ه 353.

- بن العباس الشبامي الهمداني 352.

عبد ربه (- أبو شهاب الحناط) 304.

عبد الرحيم القصير 106.

أبو عبد الرحمن السلمي 417.

عبد الرحمن.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:619

- بن عوف 424/ 446.

- بن أبي عوف 529.

- بن أبي ليلى 530/ 466/ 501.

عبد السلام 320.

- بن حرب 373/.

عبد الصمد 444/ 459.

أبو عبد الصمد 444/ 463.

عبد الصمد أبو عبد الوارث 460.

عبد العزيز- بن سياه 373.

- بن يحيى 347.

عبد الغفور الواسطي أبو الصباح 54- 55/.

عبد الكريم بن محمد المحاملي 341.

أبو عبد اللّه 401.

عبد اللّه بن إدريس 394.

أبو عبد اللّه (جد عيسى) 438/.

عبد اللّه (أبو عيسى) 235/ 438.

عبد اللّه- الأسدي 392.

- بن بريدة 407.

- بن بكير 490.

أبو عبد اللّه الجذلي/ ه 293/ 294/ 299/ 499.

عبد اللّه- بن جعفر بن أبي طالب 514.

- بن الحارث 86/ 484.

عبد اللّه بن سلام 286/ 441/ 442/ 490. ابن عبد اللّه بن سلام 285.

عبد اللّه بن صالح 378.

- بن العباس 446/ 514.

عبد اللّه بن عباس (- ابن عباس) 158/ 316/ ه 317/ ه 362/ 381/ 383/ 388/ 395/ 403/ 404/ 408/ 412/ 417/ 423/ 424/ 432/ 442/ 445/ 450/ 452/ 463/ 469/ 475/ 480/ 487/ 493/ 498/ 501/ 523/ 529/ 536/ 540.

عبد اللّه بن عبيد اللّه- البريدي 475/ 476/.

- بن عمر (أبو عيسى) 378/ 379.

عبد اللّه- بن عجلان 490.

- بن عطاء ه 281/ ه 285/ ه 286/ 343/ 439/ 482/ 486/ 490/- بن عمر (أبو عيسى) 379.

- بن عمر 432/ 464/ 481/.

- بن محمد بن الحنفية 258 ه/ 444/ 445/ (أبو هاشم) 446/.

- بن محمد بن عقيل 409.

- بن محمد بن عمر (أبو عيسى) 378.

- بن مسعود 157.

تفسير

الحبري، الحبري ،ص:620

- أبو المنكدر (جد محمد) 424.

- بن نجي 393/ 484/.

- بن يحيى 393/ 484/.

عبد اللّه بن وهب بن زمعة 513.

عبد اللّه بن أبي الهذيل 393.

عبد الملك 302/ 511/.

- بن جريج 444.

- بن سليمان 511.

- بن أبي سليمان 511/ 509.

بن عطاء 302.

عبد الواحد 417.

- بن عباس 347 ه.

عبد الوارث بن عبد الصمد 360.

عبد الوهاب 418/ 444/ 512/ 525.

- بن مجاهد 344/ 418.

عبد خير 159/ 355/ 487/.

عبيد 394.

عبيد اللّه (جد عيسى) 378.

عبيد اللّه بن محسن 419.

أبو عبيدة 402.

عبيدة بن حميد 371.

عبيد اللّه بن أبي رافع (أبيه) 54/ 410/ 415/ 440/ (انظر القسم الأول من هذا الفهرس).

عبيد اللّه الرافعي (أبيه) 440.

عبيد اللّه بن عمر بن علي عليه السلام 379.

عبيد بن حنين 535/.

عتاب بن حوشب 481.

عتبة بن حكيم 444.

عثمان بن سعيد 356.

- بن عفان 424/ 446.

- بن المغيرة 347/ 349.

العرني 43/ 48.

عروة بن الزبير 476.

عطاء 80/ 302/ ه 371/ 373/ 383/ 396/ 436/ 442/ 443/ 511/ 529/ 537/.

- بن أبي رباح 511/ 512/.

- بن السائب 335/ 444/ 446/ 487/.

- بن يسار 501/ 512/.

عطية 297/ 508.

أبو عطية 512.

عطية- الصحابي 515.

- الطفاوي 512/ (أبو المعدل) 304.

أبو عطية الطفاوي 304.

عطية العوفي 462/ 507/ 508.

عفان 394.

- بن مسلم 310/ 339/ 347 ه/ 349/ 460/ 519/.

- بن أبي مسلم ه 310.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:621

عفيف- الكندي 396/ 397.

بن يحيى بن عفيف 397 عقبة.

- بن أبي حكيم 445.

- بن عبد اللّه الرفاعي 510.

- بن مكرم 384 ابن عقيل 124.

عكرمة 123/ 128/ 138/ 381/ 383/ 384/ 395/ 396/ 403/ 415/ 417/ 452/ 494/ 498/ 502.

علباء بن أحمر اليشكري 424.

علي- بن إبراهيم القمي 504.

- بن بذيمة 234/ 383/ 384.

- بن حرب الطائي 419.

- بن الحسن بن

فضال 50.

- بن الحسين بن حيان 379.

- بن الحسين العبدي 341.

- بن حفص البزاز 55.

- أبو داود 386.

- بن أبي رافع (أبو عبيد اللّه) 440.

- بن زيد 310.

- بن زيد بن جذعان 510/ 518.

- بن أبي طلحة 475.

- بن عبد الرحمن السبيعي 371.

- بن عبد الرحمن بن ماتي 525.

- بن عبد العزيز 460.- بن عبد اللّه 484.

- بن عبد اللّه بن أسد بن إبراهيم بن محمد 356.

- بن عبد اللّه الذهلي 384.

- بن عقبة 368.

- بن علقمة 530.

- بن غراب 50.

- بن القاسم 344.

عليم الكندي 407.

علي- بن مسهر 420.

- بن المحسن 444.

- بن محمد (هو الحافظ ابن الكوفي و له ذكر في القسم الأول من هذا الفهرس 233/ 234/ 235/ 237/ 242/ 243/ 245/ 248/ 249/ 253/ 256/ 258/ 260/ 265/ 267/ 268/ 276/ 280/ 281/ 282 ه 284/ 285/ 288/ 289/ 293/ 295/ 297/ 299/ 302/ 304/ 306/ 307/ 308/.

علي بن محمد 310/ 311/ 312/ 314/ 315/ 316/ 318/ 320/ 321/ 323/ 325/ 326/ 327/ 328/.

علي بن محمد الاشعري 50.

- بن محمد بن عبيد أبو الحسن ه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:622

236.

عمار- الدهني ه 353.

- بن معاوية الدهني 352/ 512.

- بن ياسر 415/ 445/.

ابن عمر 396/ 431/ 465/ 529.

عمران- بن مسلم 507.

- بن ميثم 401.

عمر بن أبي سلمة 512/ 515.

عمرة بنت أفعى الهمدانية 352/ 512 (و انظر ه 353).

أم عمرة بنت رافع ه 353.

عمر- بن الخطاب 446/ 535/.

- بن عبد اللّه ه 378.

- بن علي بن أبي طالب عليه السلام (جد عيسى بن عبد اللّه) 378/ 379/ 438.

- بن علي بن الحسين عليهم السلام ه 361.

- بن يزيد 103.

أبو عمرو 396/ 408/.

عمرو- الأزدي 51.

- بن ثابت

(بن أبي المقدام) 336/ 366/ 366/ 442/ 502/.

- بن جميع 366.

- بن خالد (- أبو حفص الأعشى) 353.

- بن دينار 502.

- بن شعيب 506.

- بن شمر 42/ 372/ 508.

- بن عبد اللّه 378.

- بن عفيف (أبيه) 397.

- بن مرة 394/ 406/ 475.

- بن معاذ بن سعد 424.

- بن ميمون 242/ 408/ 413/ 450/ 463/ 515.

ابن أبي عمير ه 104.

العوام بن حوشب 386.

أبو عوانة 112/ 242/ 347 ه/ 349/ 396/ 413/ 457/.

عوف الاعرابي 304/ 512.

عون 419.

- بن أذينة 449.

- بن عبيد اللّه بن أبي رافع 440.

عيسى (- بن عبد اللّه) 378.

أبو عيسى 443/.

عيسى- بن راشد/ 234/ 384/.

- بن عبد اللّه/ 377/ 378/ 379/ 438/ جد عيسى بن عبد اللّه 232/.

عيسى- بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم السلام 378.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:623

- بن عبد اللّه بن عمر بن علي عليه السلام/ 379.

- بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي عليه السلام 378.

- بن محمد بن عبد اللّه بن عمر بن محمد بن علي عليه السلام 379.

- بن محمد العلوي 366.

ابن عيينة 49/ 474.

(حرف الغين)

غالب- بن عبد اللّه 445.

- بن عثمان 357.

- الهمداني 356.

أبو غسان (- مالك بن إسماعيل) ه 297/ أبو غطفان 412.

غياث- بن إبراهيم 54.

(حرف الفاء)

أبو فروة السلمي 486.

الفضل بن سهل 349.

- بن يسار 490.

- بن يوسف بن يعقوب الجعفي 488.

فضيل بن الزبير 294.

الفضيل بن عياض 467.

فضيل- بن مرزوق 297 ه/ 401.

الفضيل بن يحيى 490.

فطر 54. فهد بن عوف 414.

الفيدي (- محمد بن يحيى) 379.

(حرف القاف)

أبو القاسم 396/ (محمد بن الحنفية) 360.

القاسم الشيباني 450.

قاسم بن الضحاك 384.

القاسم بن عبد الغفار العجلي 313.

- بن يحيى 536.

قاسم بن يحيى الجلاء الكوفي 504.

قتادة 405/ 409/ 424/ 452/.

قبيط بن شريط 463.

قتيبة بن سعيد 421.

القرضي 474.

ابن قسطاس ه 308.

أبو قلابة الرقاشي 460.

قيس ه 361.

- بن أبي حازم 383.

- بن الربيع ه 338/ ه 362/ 411/ 445/ 514.

- بن سعد بن عبادة 496.

- بن عباد 497.

- بن عبادة 496/ 497/ 498/.

أبو قيس المدني 424.

(حرف الكاف)

كثير بن يحيى 413.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:624

أبو كدينة بن المهلب 335.

أبو كريب 48.

الكلبي (- محمد بن السائب) 87/ 125/ 130/ 131/ 235/ 237/ ه 240/ 243/ 245/ 246/ 253 ه/ ه 255/ 256/ 260/ ه 262/ 265/ 268/ ه 275/ 280/ 281/ 284/ 288/ 289/ 291 ه/ 295/ 307/ 314/ 315/ 318/ 321/ 325/ 326/ 327/ 328/ 368/ 371/ 388/ 399/ 409/ 417/ 423/ 434/ 435/ 442/ 449/ 476/ 473/ 501/ 502/ 529/.

الكليني (انظر القسم الأول) 504.

ابن الكواء 54.

(حرف اللام)

لاحق بن حميد 498.

ليث 112/ 320/ 385/ 525/ 530/ 536/ أبو ليلى (أبو عبد الرحمن) 466.

ليلى الغفارية 403.

أبو ليلى الكندي 513.

(حرف الميم)

أبو مالك 383/ 403/ 413/ 452/ 475/ 499/. مالك- بن إسماعيل (أبو غسان النهدي) 52/ 297/ 302/ 304/ 320/ 373/ 374/ 508/ 511/.

- بن الحويرث 408.

مبارك 48.

مجالد 515.

مجاهد 80/ 123/ 163/ 320/ 344/ (373)/ ه 358/ 389/ 417/ 418/ 419/ 424/ 443/ 444/ 445/ 455/ 465/ 488/ 498/ 523/ 525/ 526/ 529/ 530/ 531/ 534/ 537/ 541/.

بن جبر 385/ 415/ 446.

أبو مجلز (- لاحق بن حوشب) 496/ 497/ 498.

مجمع (ابن عم العوام بن حوشب) 514.

محرز بن أبي هريرة 461.

محمد- بن أحمد بن حامد العطار أبو الحسن 112- بن أحمد الكاتب 347 جد محمد بن أحمد الكاتب 347.

محمد- بن إسحاق 408/ 422/ 460/.

- بن بشار 460.

- بن بشر 359.

- بن أبي بكر المقدمي 460.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:625

- بن تسنيم الحضرمي 50.

- بن جابر 54/ 458.

- بن جرير 347 (و انظر القسم الأول من هذا الفهرست).

- بن جعفر 391/ 395/ 406/ 512.

- بن الحسن 438 جد محمد بن الحسن (يروي عن علي عليه السلام) 438.

- بن الحسين 534.

- بن حميد 379.

- بن الحنفية ه 258/ 359/ 445/ 491/ 494/.

- بن دينار 420.

- بن رستم أبو الصامت الضبي 341.

محمد- بن السابت (- الكلبي) 416/ 423/ 429/ 442/ 480/.

- بن السري 446.

- بن سلمة 392/ 511.

- بن سهل 337.

- بن سيرين 437/ 476/ 489.

- بن طريف أبو جعفر 385.

- بن عباد 422.

- بن عبد اللّه 203.

- بن عبد اللّه الخزاعي 459.

أبو محمد بن عبد اللّه بن محمد الشيباني 86.

محمد بن عبيد اللّه بن علي بن أبي رافع 54/

(الرافعي) 440.

محمد بن عمار 20.

- بن عمار بن ياسر 415.

- بن عمر 385/ 484/.

- بن عمر المازني 480.

- بن عمير 435.

- بن عيسى بن زكريا ه 345.

- بن فضيل ه 258/ 391/ 436/ 443/ 474/ (الصيرفي) 104/.

- بن الفضيل 423.

- بن القاسم 358/ 364/ 368/.

بن كعب (القرضي) 415/ 476.

- بن المحسن 423.

- بن أبي محمد 128.

محمد- بن مروان 423/ 442/ 480.

- بن مروان السدي 291.

- بن المنكدر 409/ 424.

- بن هارون الروياني 379.

- بن أبي هريرة 442.

- بن يحيى بن ضريس (الفيدي) 378/ 379.

- بن يحيى الفيدي 378/ 379.

مخول بن ابراهيم 185/ 352 ه/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:626

512.

بن ابراهيم بن مخول بن راشد الحناط 512.

مرة الهمداني 477.

ابن مروان (- السدي) 288/ 417.

مروان- بن الحكم 505.

- بن معاوية 474.

أبو مريم 285/ 299/ 316/ 509/- الأسدي 411.

المستطيل 432.

المستظلّ ه 432.

مسعر 419.

ابن مسعود 397.

مسعود بن أبي الأسود 520.

مسلم- الأعور 404.

- الملائي الأعور 392 (- أبو إسرائيل الملائي) المسور 431.

ابن المسيب 418.

مصعب بن سعد بن أبي الوقاص 462.

معاذة العدوية 405.

معاذ- بن جبل 403.

- بن مسلم الهروي 487.

معاوية- بن هشام 385. أبو المعدل (عطية الطفاوي) 304 ه.

معمر بن سليمان 54.

المغيرة 313/ 422/ 423.

- بن عثمان 453.

مقاتل 418.

- بن سليمان 481/ 535.

المقداد 409.

- بن الأسود الكندي 445.

مقسم 408/ 415/ 416/ 464/ 469 الملائي 48.

منجاب بن الحارث 385.

منخل بن جميل 387.

مندل (بن علي) 50/ 509/ (العنزي) 480.

منصور 444/ 530.

أبو منصور 342.

المنكدر بن عبد اللّه (أبيه) 424.

المنهال 393/ 444.

- بن عمرو 258 ه/ 349/ 445/ 483.

موسى بن إسماعيل 459/ 519.

أبو موسى الأشعري 408.

موسى- بن زكريا 347.

- بن عمير 429.

- بن قيس 441.

- بن مطهر ه 258.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:627

- بن مطير 258.

- بن هارون

291/ 422.

ميثم- بن بشير 365.

- التمار (أبي) 541.

ميمون بن المثنى 414.

(حرف النون)

ابن أبي نجيح 531.

نصر بن مزاحم (أبي) 288/ (أبيه) 358/ 364.

أبو نعيم (الفضل بن دكين) (الحافظ) 475/ 494/ 508/ 523.

نفيع 520.

(حرف الهاء)

أبو هارون 248/ 306/ 421/ 507.

هارون- بن الحكم 384.

- بن سعد العجلي 508.

- بن سعيد 440.

أبو هارون العبدي 359/ 527.

أبو هاشم الرماني ه 360/ (- الواسطي).

هاشم بن القاسم أبو النضر 510.

أبو هاشم الواسطي (الرماني) 496/ 497/.

أبو هبيرة العماري 489.

أبو هريرة 225/ 461/ 470/ 488/ 513/ هشام 51.

- بن عروة 54.

هشيم 48.

هلال بن مقلاص 510.

الهيثم بن جميل 411.

(حرف الواو)

واثلة 517.

- بن الأسقع 516.

وكيع 395/ 406/ 474/ 510/.

أبو الوليد 395.

- الطيالسي 510.

وهب- البصري 160.

- بن أبي دني 401.

- بن عبد اللّه بن زمعة 513.

(حرف الياء)

يحيى- بن آدم 385.

- بن ثعلبة (أبو المقوم الأنصاري) 384/.

- بن الحسن 385.

- بن حماد 414.

- بن حماد البصري 408.

- الحماني (- بن عبد الحميد) 234.

- بن سلمة 48/ 392.

- بن سليم (أبو بلج) ه 242.

- بن سوادة 409.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:628

- بن عبد الحميد (الحماني) 54/ 234/ 242/ 258/ 385/ 411/ 414/ 514/- بن عفيف الكندي 397.

- بن مساور 282 ه/ 311/ 355/ 541/.

- بن نعمان 424.

- بن هاشم الغساني 54.

يزيد- بن زريع 424.

- بن شراحيل 541.

- بن هارون 392/ 395.

يشوع (أبو سلمة 423). أبو يشوع (جد سلمة) 423.

يعقوب- بن شيبة 397.

- بن ميثم التمار (مولى علي بن الحسين عليه السلام) 541.

- بن يزيد 542/.

أبو اليقظان (عمّار بن ياسر) 415.

يوسف بن ماهك (373).

يونس- بن أرقم 323.

- بن جناب 38 ه.

- بن خباب ه 39.

- بن حباب 52.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:629

4- فهرس المواضع و الأيام و الفرق و المصطلحات و الألفاظ الخاصة

1- المواضع و الأيام و الفرق

(أ)

آل أبي طلحة الحجبة ه 273.

آل محمد صلّى اللّه عليه و عليهم 104/ ه 359/ 479/ 500/ (- أهل البيت عليهم السلام).

آل ياسين 358.

آمل (مدينة) 68.

أحد (يوم) 249/ 426/ 428.

الأربعين (يوم) 11.

إستانبول (مدينة) 132.

استشهاد علي عليه السلام 449.

أصاغر الصحابة 121.

أصحاب التواريخ 409.

أصحاب الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) (369).

(- الصحابة) أصحاب عتبة (314).

أصحاب علي (عليه السلام) (314)/ (373)/ 480.

أصحاب الكهف 357.

أصحاب محمد صلّى اللّه عليه و آله 154/ (ه 234)/ (369)/ 383/ 461/ 463/ 540/. (- الصحابة) أصحاب محمد بن الحنفية 359.

أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله 256/ 402/ 451/ 452/ 480/ (- الصحابة).

الامامية (- الشيعة) 43/ 38.

أمّة محمد صلّى اللّه عليه و آله 354.

أهل الإنجيل 278.

أهل البيت عليهم السلام 41/ 78/ 81/ 103/ 108/ 162/ 240/ 250 ه/ 253/ ه 266/ 310/

352/ 354/ 357/ 359/ 504/.

(- آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أهل بيت علي عليه السلام 541.

أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله

تفسير الحبري، الحبري ،ص:630

و سلّم/ 161/ (506) (- أهل البيت عليهم السلام).

أهل بيت الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 536.

أهل بيته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 481.

أهل بيتي (الرسول صلّى اللّه عليه و آله) 314/ 459.

أهل التوراة 278.

أهل الجنة 356.

أهل الزبور 278.

أهل الشام ه 361/ 505.

أهل الشورى (العمرية) 410.

أهل العراق 354/ 504/ 553.

أهل الفرقان 278.

أهل الكوفة 56/ 356/.

أهل مكة 339/ (373) 457/ 461/ 464/.

أهل نجران 423.

أهل ولايتنا 366.

أهلي (رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله) 339.

أوربا 165.

أولاد علي عليه السلام 430.

أيام الرشيد العباسي 53.

إيران 177/ 197/ 448.

(ب)

باب البصرة (في بغداد) 232.

باب علي عليه السلام 311.

باب علي و فاطمة عليهما السلام 309/ 518/.

باب فاطمة عليها السلام 520.

بخارى (مدينة) 168/ 169.

بدر (يوم) 291/ 471/ 496/ 498/ 524/ 528/.

البصرة (مدينة) 50/ 405.

البعثة النبوية الشريفة 155/ 158.

بغداد (مدينة) 60/ 61/ 62/ 64/ 65/ 67/ 69/ 142/ 165/ 166/ 167/ 171/ 192/ 196/ 198/ 232/.

بقيع الغرقد (مقبرة المدينة المنورة) 341.

بنو أبي طالب 405.

بنو إسرائيل 100/ 357.

بنو أمية 290/ 423.

بنو سهم (335).

بنو ضمرة 268 ه.

بنو العباس 170/ 171.

بنو عبد الدار ه 270/ (271)/ 476.

بنو عبد شمس 319.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:631

بنو عبد المطلب 319/ 348/.

بنو المصطلق 114.

بنو المغيرة 290.

بنو هاشم 319.

البيت (الكعبة المكرمة) 269/ ه 270/ ه 273/ 467/.

بيت أم سلمة 306/ 508.

بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 298/ 304/ 352/ 464/.

بيت علي و فاطمة عليهما السلام 503.

بيت فاطمة عليها السلام 516.

بيته (الرسول صلّى اللّه عليه و

آله) 311.

بيروت (مدينة) 146/ 150.

(ت)

التابعيّ 122/ 123/ 212/.

التابعين 113/ 116/ 123/ 157/ 393/ 405/ 438/.

تركيا 198.

التشيع (مذهب) 36/ 37/.

(ج)

جامعة طهران 176.

الجحفة (موقع بين مكة و المدينة) 458.

الجمل (يوم) 154. الجمهورية الاسلامية في إيران 73.

الجنة 269/ 278/ 284/ 294/ 354/ 356/ 359/ 365/ 436/ 467/.

(ح)

الحائر الحسيني (حماه اللّه) 32.

الحجبة (للكعبة المشرفة) 273 ه.

حجة الوداع 317/ 526.

الحرمان الشريفان (الحسيني و العباسي بكربلاء المقدسة- العراق) 11.

حزب علي عليه السلام 232.

حمراء الأسد (غزوة) 428.

الحوزة العلمية (النجف) 10.

الحوض 401.

الحير (- الحائر الحسيني) 32/ 33/.

الحيرة (مدينة) 32/ 33.

(خ)

الخزانة الامامية المستنصرية 170 (- الخزانة المستنصرية).

الخزانة الرضوية (مشهد) 167/ 171/.

الخزانة الشريفة المستنصرية 169/ 329/ (- الخزانة المستنصرية).

خزانة الكتب بالمستنصرية 166/ 177.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:632

الخزانة المستنصرية 77/ 165/ 166/ 167/ 168/ 170/ 173/ 178/ 192/ 196/ 198/ 330/ 503.

الخزرج 428.

خيبر (يوم) 34/ 466/ 530.

(د)

دار الكتب المصرية (القاهرة) ه 92/ 143.

دار اللواء (الرياض) 145.

دار علي عليه السلام في الجنة 285.

درب دمشق 361.

دمشق (مدينة) 65/ ه 361.

(ر)

رؤساء الشيعة 48.

الربذة (موضع) 401.

رحبة الكوفة (موضع) 167/ 449.

الري (مدينة) 542.

الرياض (مدينة) 136.

(ز)

تفسير الحبري، الحبري 632 (ز) ..... ص : 632

زم (بئر في المسجد الحرام) 440.

الزيدية (مذهب) 19/ 37/ 45/ 48/ 53/ 60/ 62/ 65/ 72/ 80.

(ش)

الشام 60/ ه 361.

الشجرة (موضع) 462.

شيراز (مدينة) 165.

الشيعة (طائفة) 48.

الشيعة الامامية (مذهب) 38.

الشيعة الغالية (مذهب) 49.

شيعة علي عليه السلام 328/ 380/ 539/.

شيعتك (يا علي عليه السلام) 372.

شيعتنا أهل البيت عليهم السلام) 436.

شيعتهم (عليهم السلام) 387.

(ص)

الصحابة (جمع الصحابي) 90/ 113/ 114/ 116/ 117/ 118/ 120/ 121/ 122/ 123/ 128/ 137/ 157/ 158/ 162/ 393/ 405/ 438/ 452/.

صعيد مصر 58.

الصفا (جبل بمكة) 98.

صنعاء (مدينة) 19.

الصين 47.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:633

(ض)

ضواحي بغداد 232.

(ط)

طبرستان (مقاطعة في إيران) 68.

طشقند (مدينة في روسيا، و هي محط إحدى النسختين المعتمدتين، و قد تكرر ذكرها في أكثر صفحات الكتاب، نورد أهمها) 11/ 73/ 166/ 168/ 172/ 178/ 179/ 197/ 215/.

طهران (عاصمة الجمهورية الاسلامية في إيران، و هي محطّ إحدى النسختين المعتمدتين للكتاب، و قد تكرر ذكرها في أغلب صفحات الكتاب، اقتصرنا على أهم مواردها) 12/ 29/ 73/ 148/ 167/ 171/ 173/ 176/ 211/.

(ع)

عاصمة الجمهورية الاسلامية (- طهران) 73.

العترة الطاهرة 161.

العراق 14/ 144/ 353/ 354 العصر البويهي 165.

علماء الامامية 43.

علماء الزيدية 45.

(غ)

الغار (الذي دخله الرسول صلّى اللّه عليه و آله يوم الهجرة) 242/ 412.

غدير خم (يوم) 287/ ه 369/ 448/ 533.

الغزو المغولي لبغداد 167.

(ف)

الفاطميون 171.

فتح مكة (يوم) 473.

الفرق الاسلامية 98/ 90.

فيد (مدينة) 378.

(ق)

القاهرة 143/ قبر الحسين عليه السلام (- الحائر) 33 قريش 155/ 242/ 278/ 327/ 340/ 404/ 407/.

قطيعة جعفر (من محلات بغداد) 64/ 83/ 232/.

القيامة (يوم) 294/ 431/ 539.

قم (مدينة) 12/ 13/ 15/ 142/ 146/ 150/ 192/.

(ك)

كربلاء المقدسة (مدينة) 11.

الكرخ (من محلات بغداد) 232.

الكعبة المعظمة 476.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:634

الكوفة 25/ 26/ 33/ 56/ 60/ 62/ 64/ 336/ 339/ 356/ 449/ 446/.

(ل)

لاهور (مدينة) 391.

لكنهو (مدينة) 146.

(م)

مجلس الشورى الاسلامي (طهران) 73/ 172/ 178/. المجمع العلمي الأوزبكي 168.

محبوا علي عليه السلام و أهل بيته 541.

مخزن مكتبة بخارى الحكومية 169.

المدرسة المستنصرية 166/ 177/ 503.

المدينة (المنورة) 154/ 428/ 462/ 464/ 475/ 490/ 519/ 520/.

المذاهب الرديئة 130.

مذهب أبي حنيفة 57.

مراغة (مدينة) 167.

مرو (مدينة) 69.

المروة (جبل في مكة) 98.

المسجد الحرام (في مكة) 29/ 467/ 471/ 476/.

المسجد (النبوي في المدينة)/ 285/ 333/ 464.

المستنصرية (مؤسسة المستنصر باللّه العباسي، في بغداد) 165/ 166/ 167/ 171/ 173/ 178/ 329/.

المشايخ النقشبندية 168.

مشركوا العرب 268.

المشركين 428.

مشهد المقدسة (مدينة) 142/ 177.

مصر 391/ 406.

مطبعة أسعد- بغداد 13/ 149.

المطبعة الاسلامية- طهران 542.

مطبعة السعدون- بغداد 11.

المطبعة العلمية- قم 150.

المطبعة العلمية- النجف 140.

مطبعة النعمان- النجف 11.

مطبعة مهر- قم 12.

مقابر المسلمين 68.

مكة (المكرمة) 19/ 335/ 339/ 405/ 457/ 458/ 461/ 462/ 469/ 473/.

مكتبة الامام الرضا عليه السلام- مشهد 142.

مكتبة السيد البروجردي- النجف 211.

مكتبة السيد الحكيم- النجف 141.

مكتبة القدسي ه 271.

مكتبة المتحف البريطاني- لندن 150.

مكتبة المتحف العراقي- بغداد 142.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:635

مكتبة مجلس الشورى الاسلامي- طهران 12/ 73/ 178/.

مكتبة المرعشي النجفي- قم 139/ 140/ 146.

المكتبة المستنصرية- بغداد 177.

مكتبة المشكاة- طهران 142.

مكتبة المعارف- الرياض 136.

مكتبة أمير المؤمنين (عليه السلام)- النجف 211.

مكتبة بخارى الحكومية- طشقند 169.

مكتبة بهاء الدولة البويهي- شيراز 165.

مكتبة جامعة طهران 176.

مكتبة جستربتي- دبلن 138.

مكتبة طبقبوسراي- إستانبول 132.

مكتبة طشقند الروسية 73.

مكتبة ملك- طهران 211.

منى (من مشاعر الحج بمكة) 317.

منافقو قريش 327.

منبر البصرة 405.

المهاجرين 428.

مؤسسة المستنصر العباسي (- المستنصرية) 171.

الموسم (موسم الحج) 462/ 466/. موقوفات ابي نصر خواجا بارسا/ 168.

(ن)

النار (جهنم) 278/ 294/ 365/ 437/.

النجف (مدينة) 9/ 11/ 13/ 23/ 66/ 140/ 141/ 146/ 182/ 211/ 414/.

نهر الدجاج (في بغداد) 232.

النهروان (يوم) 466.

(ه)

الهجرة النبوية المباركة 416/ 475.

الهجرة (ليلة) 410/ 490.

الهند (بلد) 56/ 68/ 146/ 448/.

(و)

وزارة الإرشاد الاسلامي- طهران 148.

وقعة صفين 50.

(ي)

اليمن 458.

اليهود (طائفة) 256/ ه 257/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:637

(4- فهرس المواضع و الأيام و الفرق و المصطلحات و الألفاظ الخاصة)

2- المصطلحات و الألفاظ الخاصة

(أ)

آيات الأحكام 99.

الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام 46/ 89/.

الإبريسم 26.

أتلوه- أتبعه 279.

على أثر .../ 462/.

الإجازة (من طرق التحمل) 84/ 85/ 184/.

إجازة/ 236/ 341.

الاحتزال (في الخط) 208.

الاختصاء 264/ 452/ 453/.

الإخصاء 264.

أخ النبي صلّى اللّه عليه و آله- علي 490/ 539/ 541/.

الأذان- اسم لعلي (عليه السلام) 338/ 466/ 468/ 469/ الأذان- إعلان الكلمات 456. أردف 428/ 461.

أربعة أرباع- القرآن.

أسباب نزول القرآن 91/ 110/ 111/ 116/ 120/ 122/ 123/ 131/ 132/ 138/ 181/ 194/.

الاستدراك (على أحاديث هذا الكتاب) 209.

استراب الناس 348.

اسري بي 336.

أزمة 155.

أزواج النبي (صلّى اللّه عليه و آله) 298.

أسند 503.

لنا به أصل 510.

اغدف 305.

اقتراف الحسنة 500.

أكبّه اللّه 294.

الامامة 345/ 435/.

الإملاء (من طرق التحمل) 194/

تفسير الحبري، الحبري ،ص:638

247/ 339/.

إملاء 67.

الأمن منيم 426.

الأوصياء (بعد علي (عليهم السلام)) 387.

أم المؤمنين 508/ 599/.

انتفض انتفاض العصفور 350.

أنزل اللّه فينا 505.

أهل بيت الطهارة 505.

أهل عداوتنا 366.

أهل بيت علي (عليه السلام)/ 494/.

أهل بيته/ 235/.

أول عربي و عجمي صلّى مع النبي (صلّى اللّه عليه و آله) 395.

أوّلكم إيمانا 539.

أول مؤمن 241/ 400.

أول المؤمنين إيمانا 407.

أول مصحف 155/ 159/.

أول مصلّ مع النبي 241.

أول من أسلم 395/ 404/ 405/ 406/ 407/ 408/ 409.

أول من بايع مع النبي (صلّى اللّه عليه و آله) 371.

أول من صدّق 394.

أول من صلّى 237/ 388/ 395/ 400. أول من صلّى الى القبلة 394.

أوّل من صلّى مع النبي 389/ 396.

أول من صلّى و ركع 389.

أول من صنف المسند بالكوفة 54.

أول من قام الليل مع النبي 371 أول من هاجر مع النبي 371.

أول من هدى اللّه 406.

أول من يدخل الجنة أربعة

436.

أوهى الأسانيد 125/ 129/ 131.

(ب)

باب حطة بني إسرائيل/ 357/.

براءة 339.

بطون القرآن 107- 108- 109.

البغاة 365.

بغض علي (عليه السلام) 294.

البغي 365.

أهل البغي 365.

(ت)

تأويل 341- 342.

تأويل القرآن 159/ 160.

تبتّلوا 452.

تبليغ براءة 456.

تحريف 29/ 35.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:639

تحقيق الكتاب 207.

التخريج لأحاديث هذا الكتاب 211.

تزويج علي (عليه السلام) 530.

تزوير المخطوطات 175.

التشيّع 68.

تصحيف 35/ 29/ 130/ 212/.

تضوّر- يتضوّر 242.

تعاهدوا ما في قلوبكم 232.

تفسير الصحابي (للقرآن) 120/ 121.

تفسير القرآن 331.

تفل على جراحه 428.

تقطيع النص 208.

التنزيل 135/ 160.

(ث)

الثقلان (الكتاب و العترة) 161/ 162.

الثواب و الأمن 294.

(ج)

جاما من فضّة 335.

جثت الأمم 539.

الجذعة 348.

جرت المواسي 278/ 340 ه/. جلّلهم بكساء 300/ 302.

جمع القرآن 159/.

لا جناح 97/ 98.

الجهاد 476.

(ح)

حامّتي 302.

الحبر (الذي يكتب به) 27.

الحبر- البرود 28.

الحبرة- نوع من الثياب 26/ 28/ 34/.

الحج الأكبر 269/ 338/ 466/ 467/.

الحجابة (للبيت الشريف) ه 270/ ه 271/ ه 273/ 473.

حدّثنا (من ألفاظ الأداء) ه 21/.

حدّثني (من ألفاظ الأداء) 210/ 307/ ه 334/.

الحوض 539/.

حريرة (طعام) 299.

حسبنا كتاب اللّه 161.

الحسن (نوع من الحديث) 127/ 131.

حسن مآب- حسن المرجع 284.

حوّل عليهم ثوبا 302.

حياة القرآن 107/ 108/ 109/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:640

(خ)

خاتم (أعطاه علي للمسكين) 258.

الخادم 304.

الخاشع 238.

الخاص و العام (في القرآن) 91.

الخصاء 451 (- الاختصاء).

الخلافة 162.

خلفاء النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ه 268.

خميصة سوداء 305.

الخوف مسهر 426.

على خير- الى خير 31/ 302/ 305/.

خير البرية 539/ 540.

خير البشر 542.

مخوصا بالذهب 335.

(د)

دراية الحديث 126.

(ر)

رابطت المدينة 519.

رأي عراقي 406.

سوء رأي بني أمية 423.

راية المهاجرين 428.

الراية يوم خيبر 466/ 530.

الربا ه 267. الرجس- الشك 307.

رجس (- مروان) 505.

رحم آل محمد (صلّى اللّه عليه و آله) 103/ 104/ 105/.

الرخص و العزائم (في القرآن 91.

رغاء نافة 469.

رقيبا- حفيظا 254.

(ز)

الزنا 267.

زوج النبي (صلّى اللّه عليه و آله) 299/ 303/ 508/.

(ط)

طعيم- طعام 302.

(س)

السابق 354/ 355/ 356.

ساق العرش 336.

السّبق ثلاثة 407.

السدّة 304.

سفينة نوح 357.

السقاية 473/ 476.

سلسلة الكذب 125/ 131.

السماع (من طرق التحمل) 85.

السنّة 90.

(ش)

شجرة طوبى 284.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:641

شعر لحسان في آية التصدق 439.

شعر لعلي (عليه السلام) في المبيت على فراش النبي (صلّى اللّه عليه و آله) 411.

الشهيد من أهل البيت (عليهم السلام) 356.

الشواهد (للحديث) 128/ 131/.

الشورى (للخلافة) 393/ 410.

(ص)

صالح المؤمنين- علي (عليه السلام) 324/ 325/ 533/ 534/.

الصحابي 212.

الصحة (للحديث) 131.

الصحيح (الحديث) 128/ 129.

الصحيح الغريب 129.

(ض)

ضبط النص 209.

الضعف 125/ 126/ 131/.

(ط)

طه- طهارة أهل بيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) 506.

(ظ)

الظالم لنفسه 354/ 355/ 357/.

اللتان تظاهرتا 535.

(ع)

العام (في القرآن) 91.

عدالة الصحابة 118.

عدد ما نزل في علي من الآيات 162/ 163/ 373/.

العزائم في القرآن 91.

عزمة من اللّه 427.

عضادتي الباب 518.

علما (أقام النبي عليا) 495.

علم المصطلح 126.

عهد 267.

(غ)

غرّ محجّلون 539/ 540.

غشيه النعاس 249.

(ف)

فخّار 299.

فر- رمز تفسير فرات في بحار الأنوار للمجلسي 345/ 357.

يشرب الفرق 348.

فضائل أهل البيت عليهم السلام 46.

الفهرسة للكتاب 213.

القاسطين 365/ 527.

قبّل النبي عليا و فاطمة 305.

القبلة 476.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:642

قتال الناكثين و القاسطين و المارقين 527.

القراءة (من طرق التحمل) 85.

قراءة 194/ 231/ ه 236/ 247/ 339.

القراح (الماء) 326.

القصوى (ناقة النبي) 469.

(ك)

الكتابة (من طرق التحمل) 268.

كتابة القرآن 165.

كسر الأصنام 411.

كسرت لي وسادة 277.

الكساء 304/ 508.

كساء خيبري 299 ه.

كنز (رمز في بحار الأنوار لكتاب كنز الفوائد و تأويل الآيات) 368.

لا الكواعب أردفتم 428.

(ل)

لدّا 290/ 495.

اللغة الروسية 168.

(م)

مآب- مرجع 284.

المؤذّن (علي) 269/ 466.

ما نزل من القرآن في علي عليه السلام 66/ 153/ 163. المارقين 365/ 527.

المبيت (على فراش الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) ليلة الهجرة) 410/ 411/ 412/ 413/ 464/.

المتابعات (للحديث) 125/ 128/ 131.

المتشابه (في القرآن) 91.

محبة علي عليه السلام 430.

المحكم (في القرآن) 91.

مخرج (للحديث) 510.

المدني (في القرآن) 91.

مرسلات الصحابة 117/ 119/ 121/ 122/.

المرسل (من الحديث) 121/ 122/ 123/ 124.

المرفوع (من الحديث) 123.

المستدرك (لهذا الكتاب) 331.

المستور (الراوي) 42/ 127.

المسند (من الحديث) 54/ 119/ 120/ 123/ 124/.

المسند (الكتاب) 74.

مشايخ الاجازة 84.

المعصوم عليه السلام 212.

مفتاح البيت (الكعبة) 476.

المقبل على صلاته 238.

المقتصد 354./ 355/ 357/.

مكاتبة الامام 37.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:643

المكّيّ (في القرآن) 91.

مناقب آل البيت عليهم السلام 49.

منام له- منامة له 299/ 302.

المنسوخ (في القرآن) 91.

المنكر (الحديث) 127.

الموضوع (الحديث) 126.

الموقوف (الحديث) 117/ 122.

(ن)

ناح بكاء 504.

الناسخ (في القرآن) 91.

الناكثون 365/ 527.

النبوّة 345/ 436.

نحجب الكعبة 471.

نسبة الكتاب الى مؤلّفه 200.

النسخ 320.

النشاط العلمي (للراوي) 37.

نشروا آذانهم 348.

نظم ما بينكم 161.

نفكّ العاني 471. نكاح نساء الأب 267.

نماذج مصوّرة من نسخ الكتاب 217- 227.

(ه)

الهادي رجل من بني هاشم 487.

(و)

الوجادة (من طرق التحمل) 192.

الوحي 506.

وزير النبي (علي) 257.

الوشي (نوع من الثياب) 26.

الوصية 345.

ولاية علي عليه السلام 288/ 313.

وليّ اللّه (عليّ) 341.

يتبوّأ مقعده من النار 112.

يس (رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله) 358.

يفتي (كان أحد من يفتي) 67.

خشية أن ينقلب القرآن 159.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:645

5- فهرس الكتب و المؤلفات

(آ)

الآيات المنتزعة/ 77/ 503/.

الآيات النازلة في أهل البيت (عليهم السلام) لابن الجحام/ 63/ 139.

(انظر تأويل ما نزل من القرآن ...).

الآيات النازلة في أهل البيت (عليهم السلام)، للوراميني/ 139.

الآيات النازلة في ذمّ الجائرين على أهل البيت (عليهم السلام)، للشيرواني/ 139.

الآيات النازلة في فضائل العترة الطاهرة للحلبي/ 139/ 145.

آية التطهير لمحمد باقر الخرسان/ 140.

آية التطهير لمحمد جواد الجلالي/ 140.

آية التطهير في الخمسة أهل الكساء للغريفي/ 140/

(ألف)

إبانة ما في التنزيل من مناقب آل الرسول للفلكي/ 140/ 399/ 400/ 446/.

الابانة للعكبري/ 407/.

الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي/ 94 (و هو من مصادر الكتاب).

إجازة الحديث، لمحقق هذا الكتاب/ 84/.

أحاديث النزول، للدارقطني 132/.

أحسن الكبار في معرفة الأئمة الأطهار للوراميني/ 139/.

أخبار فخّ، للعلوي الجواني/ 2.

أخبار يحيى بن عبد اللّه بن الحسن، للعلوي الجوّاني/ 62.

الأدب، للبخاري/ 48.

الأذان بحيّ على خير العمل، للشريف العلوي/ 20 (من المصادر).

أربعون آية في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)/ 140.

الأربعون الطوال، للدمشقي/ 414/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:646

أرجح المطالب/ 389/.

إرشاد الرحمن لأسباب القرآن، للاجهوري/ 132/.

أسباب النزول، للأندلسي/ 134/.

أسباب النزول، لابن الجوزي/ 102/ 134/ 531/.

أسباب النزول، للراوندي/ 133/.

أسباب النزول، للقرافي/ 133/.

أسباب النزول، للمديني/ 132/ 133/.

أسباب نزول القرآن، للواحدي/ 133.

الأسباب و النزول على مذهب آل الرسول، لابن شهراشوب الحافظ/ 134/.

أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب اللّه، لابن أبي الثلج البغدادي/ 140/ 148.

أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام) في القرآن، لابن شمّون/ 141/.

أسماء من نزل فيهم القرآن لبعض القدماء/ 138/.

أسماء من نزل فيهم القرآن، للضرير/ 141/.

أصل الجوهري/ 204/ 205/ 231/.

أصل الحاكم/ 205/.

أصل الربعي/ 506.

أصل ابن ماتي/ 184/ 194/ 204/.

أصل النصيبي/ 190/ 196/ 204/ 205/.

الإعجاب ببيان الأسباب، لابن حجر/ 134/.

أعظم المطالب في آيات المناقب، للأمروهري/ 141/.

الأعلام، للزركلي/ 174/.

الأفراد، للدارقطني/ 457/.

الاكتفاء، للوصابي/ 450.

الألقاب، للشيرازي/ 402/.

أمالي ابن

حشيش التميمي/ 407/.

الأمالي الخميسية، للمرشد باللّه/ 29/ 204/ (و هو من المصادر).

امالي الصدوق/ 31/ 204/ (من المصادر).

أمالي أبي طالب (- تيسير المطالب)/ 26 (من المصادر).

أمالي القطان/ 483/.

أمالي المحاملي/ 450/.

الامامة، لمحمد بن منصور/ 54.

الإنجيل/ 278/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:647

الأوسط للطبراني/ 361/ 432/ 445/ 488/ 494/ 504/ 406/ 507/ 515/ 521/.

أوضح دليل فيما جاء في علي و آله من التنزيل/ 141/.

أهل البيت في المكتبة العربية، للطباطبائي (من المصادر)/ 143/.

إيضاح الاشتباه/ 27/.

(ب)

بحار الأنوار، للمجلسي (من المصادر/ 133/ 204/.

البرهان في تفسير القرآن، للبحراني (من المصادر)/ 204/.

البرهان في علوم القرآن للزركشي (من المصادر)/ 94.

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، للطبري (من المصادر)/ 24/ 38/ 185/.

البصائر، للصفار/ 490/.

البلغة للثعلبي/ 537.

البيان في نزول القرآن، للسوي/ 135/.

(ت)

تاريخ الإسلام للذهبي/ 20/ 41/.

تاريخ البخاري/ 397. تاريخ دمشق، لابن عساكر/ 418/ 479/ 525/.

تاريخ محدث الشام/ 458.

تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة للسيد شرف الدين النجفي/ 141/ 143/ 147/ 192/ 198/ 204.

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، لشرف الدين المذكور/.

141/ 358/.

تأويل الآيات النازلة في فضل أهل البيت (عليهم السلام)/ 142/.

تأويل ما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) من القرآن، لابن الجحام/ 183/ 185/ 186/ 191/ 192/ 195/ 198/ 204/ 424/ 440/ 446/ 465/ 486/ 540/.

التبيان للطوسي/ 170/ 171/.

تتمّة فهرست الطوسي، لابن شهرآشوب/ 72 (هو في المصادر باسم- معالم العلماء).

تحفة الاخوان في تقوية الإيمان، للطريحي/ 142 تسمية المنافقين و من نزل فيهم القرآن، للمدائني/ 135/.

تسمية من شهد مع علي (عليه السلام) حروبه، لابن أبي رافع/ 343/ 527.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:648

تفسير الآيات المنزلة في أمير المؤمنين (عليه السلام) للمفيد/ 142/.

تفسير الثعلبي/ 191/ 198/ 204/ 210/ 262/ ه 277/ ه 285/ ه 362/ 397/ 413/ 415/ 416/ 417/ 419/ 423/ 424/ 425/ 440/ 441/ 445/ 465/ 470/ 483/ 484/ 491/ 499/ 506/ 507/ 510/ 511/ 514/ 515/ 516/ 520/.

تفسير الثمالي/ 419/ 493.

تفسير ابن الجحام/ 356/.

تفسير ابن أبي حاتم/ ه 362.

تفسير الحبري (كتابنا هذا، و قد ورد ذكره في أغلب الصفحات، و نقتصر هنا على ذكر موارده المهمة، و هو بطبعته الأولى في المصادر) 17/ 25/ 27/ 46/ 69/ 72/ 79/ 81/ 102/ 149/ 181/ 182/ 194/ 204/

205/ 209/ 236/ 237/ 374/ 507/ 520/.

تفسير الرازي/ 445.

تفسير السبيعي/ 196/ 204/ 205/ ه 276/.

تفسير السدي/ 396/ 419/.

تفسير أبي سعيد الأشج/ 441.

تفسير أبي صالح/ 419. تفسير الطبري/ 419/ 445/ (انظر المصادر).

تفسير الطوسي/ 419/ 445.

تفسير ابن عباس/ 419/ 430.

تفسير عبد اللّه الأنصاري/ 446.

تفسير عبيد اللّه بن الحسن/ 419.

تفسير ابن عقدة الحافظ/ 450.

تفسير علي بن حرب/ 419.

تفسير علي بن عيسى الرماني/ 446.

تفسير العياشي/ 136/ 455/.

تفسير الفتال/ 419.

تفسير فرات الكوفي (و هو من المصادر، و قد تكرر ذكره، و نقتصر هنا على ذكر الأهم) 23/ 66/ 142/ 182/ 194/ 204/ 205/ 209/ 211/ ه 334/ 345/.

تفسير الفلكي/ 445.

تفسير القزويني/ 445.

تفسير القشيري/ 445/ 446.

تفسير القمي/ 478/.

تفسير الكلبي/ 130/ 419/. تفسير الحبري، الحبري 648 (ت) ..... ص : 647

سير الماوردي 419/ 445/.

تفسير مجاهد/ 419/.

تفسير النعماني/ ه 91/.

تفسير النقاش/ 419/.

تفسير النيسابوري/ 445/.

تفسير الواحدي/ 469.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:649

تفسير يعقوب بن سفيان/ 481/.

التقريب لأبي بكر القاضي/ تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين للجشمي/ 143/.

التنزيل لابن أبي الثلج/ 148/.

التنزيل، عن ابن عباس، للجلودي/ 136/.

التنزيل لابن عياش/ 135/.

التنزيل جمع الحبري (كتابنا هذا) 77/ 169/ 329/.

التنزيل من القرآن و التحريف لابن فضال/ 135/.

التنزيل و التعبير للبرقي/ 135/.

تنزيل الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة، لشرف الدين العاملي/ 142.

تنزيل الآيات المنزلة في مناقب أهل البيت (عليهم السلام) (كتابنا هذا)/ 77/ 169/.

التنوير لمحمد الفتال/ 446.

تهذيب الأحكام للطوسي/ 43/ ه 337.

التوراة 278.

(ث)

الثقات لابن أبي حاتم 47/ 48/.

الثقات لابن حبان/ 47/ 49/ 53/ 130/.

(ج)

الجامع (- صحيح البخاري، من المصادر)/ 40/.

جامع الأحاديث للقمي الرازي/ 542/.

جامع الفوائد و دافع المعاند، للحلبي/ 143/.

جامع علم القرآن، للبلخي/ 510.

الجامعة المهمة للمؤيّدي/ 63/.

جمال الأسبوع لابن طاوس/ 34.

الجمع بين الصحاح، للعبدري/ ه 362/ 441/ 476/ 514/ 531/.

جواهر العقدين، للسمهوري/ ه 360/.

(ح)

الحجة البالغة، للحويزي/ 143/.

حدائق اليقين في فضائل إمام المتقين، و الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين (عليه السلام) للاسترآبادي 143/.

حديث الطير (كتاب فيه).

حقائق التفصيل في تأويل التنزيل/ 143/.

حلية الأولياء، لأبي نعيم (من المصادر)/ 91/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:650

(خ)

خصائص النطنزي/ 389/ 407/ 446/.

خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسكاني/ 146/.

خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) من القرآن للنقيب/ 144/.

خصائص العلوية (خصائص النطنزي) 444.

خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين لابن البطريق/ 144/ 204/ (و قد طبع محققا أخيرا فاعتمدناه في المصادر).

الخط العربي الاسلامي/ 176 (من المصادر).

الخيرات الحسان في ما ورد من آي القرآن في فضل سادة بني عدنان، الراوندي/ 144/.

(د)

الدر الثمين في أسرار الأنزع البطين لرجب البرسي/ 145/.

الدر الثمين في ذكر خمسمائة آية نزلت في كلام ربّ العالمين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) للبرسي/ 144.

الدراية في الولاية، للسجستاني/ 450/.

الدلائل للبيهقي/ 349/ 423/ 468/ 498/ 515/.

الدلائل لأبي نعيم/ 515/.

دلائل الامامة/ 67/.

دعاء العشرات/ 34.

دعاة الهداة الى أداء حقّ الموالات، للحسكاني/ ه 262/.

ديوان شعر الحادرة/ 176/.

(ذ)

الذرية الطاهرة، للدولابي/ 513/ الذريعة الى تصانيف الشيعة، لشيخنا الطهراني (من المصادر)/ 73/.

ذكر الآيات النازلة في أمير المؤمنين (عليه السلام)/ 145/.

ذكر ما نزل من القرآن في رسول اللّه و أهل البيت (عليهم السلام)/ 145/.

(ر)

رجال ابن داود (من المصادر)/ 48.

رجال الطوسي (من المصادر)/ 53.

رجال النجاشي (من المصادر)/ 44.

رجال أنزل اللّه فيهم قرآنا، للرياحي/ 145.

رسائل الخوارزمي/ 68.

الرسالة للشافعي/ 124/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:651

رسالة الاعتقاد، لأبي بكر الشيرازي 523/.

الروضة، للفتال/ 446.

روضة المتقين للمجلسي الأول (من المصادر)/ ه 337.

روائح القرآن في فضائل أمناء الرحمن للهندي/ 145.

(ز)

زبد الكشف و الكرامة في معرفة الإمامة، للهندي/ 146.

الزبور/ 278.

زوائد المسند، لعبد اللّه بن أحمد/ 458/ 488/.

(س)

سعد السعود، لابن طاوس (من المصادر)/ 145/ 142.

سنن البيهقي/ 431.

سنن أبي داود/ 57.

سنن الدارقطني/ 20/ 43/.

سنن أبي منصور/ 342.

سيرة الدمياطي/ 416.

سيرة الملّا/ ه 463.

(ش)

شرح الأخبار، للقاضي/ ه 336.

شرح الألفية للعراقي/ 126. شرح التجريد/ 20.

شرح سنن ابن ماجة، للسندي/ 392.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد/ 403.

شرف النبي، للخركوشي/ 479.

شعب البيهقي/ 342.

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، للحاكم الحسكاني (و هو من مصادرنا المعتمدة كثيرا، و قد تكرر ذكره في أكثر صفحات الكتاب، و نقتصر هنا على ذكر أهمّ الموارد) 20/ 31/ 54/ 72/ 86/ 125/ 146/ 204/ 205/.

(ص)

صحيح أبي داود السجستاني 513.

صحيح البخاري (من المصادر)/ 40.

صحيح مسلم (من المصادر)/ 40.

الصحيح المسند في أسباب نزول القرآن للوادعي/ 136.

صحيح النسائي (من المصادر) 441.

الصراط المستقيم، للنباطي (من المصادر)/ 204/ 503.

صفة الجنة و النار/ 489.

الصلة، لمسلمة/ 47.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:652

(ض)

الضعفاء للعقيلي/ 397.

(ط)

طبقات أعلام الشيعة (من المصادر)، للطهراني 61/ 65/ 66/ 170/ 177/.

طبقات الزيدية، لليمني 19/ 20/ 22/ 25/ 26/ 39/ 48/ 50/ 54/ 56/ 57/ 60/ 63/ 70/ 72/ 80/.

(و يذكر في أغلب الموارد باسم «الطبقات»).

طرق حديث الغدير/ 28.

(ع)

عبقات الأنوار للهندي/ 448.

العترة الطاهرة في الكتاب العزيز، للأميني/ 146.

العتيق (كتاب) 443.

العتيق لأبي بكر البيهقي 446.

علي و الشيعة، للعسكري/ 380.

العمدة لابن البطريق (من المصادر)/ 204.

عوالم المعالم/ 504.

عين العبرة في غبن العترة، لابن طاوس/ 146.

(غ)

غاية المرام في حجة الخصام، للبحراني (من المصادر المتكررة)/ 29/ 34/ 204/.

الغدير للأميني (من المصادر)/ 146/ 448.

الغيلانيات/ 397.

(ف)

فرائد السمطين للحموي (و قد طبع أخيرا و اعتمدناه في المصادر) 184/ 204.

الفردوس، للديلمي/ 160/ 343/ 390/ 400/ 523/.

الفرقان (- القرآن) 278.

فصل الخطاب لخواجا بارسا 1/ 360.

فضائل أهل البيت (عليهم السلام)/ 26.

فضائل الشيعة للصدوق/ 380.

فضائل الصحابة، لأبي نعيم/ 473.

الفضائل لأحمد (من المصادر) 384/ ه 351/ 414. (و قد طبع أخيرا باسم فضائل الصحابة لأحمد، و قد اعتمدناه في المصادر).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:653

فضائل الصحابة للسمعاني/ 404/ 412/ 439/ 446/.

فضائل الصحابة للعكبري/ 412.

فضائل العترة الطاهرة، لأبي السعدات/ 415.

فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام) (كتاب)/ 68.

الفقيه للصدوق/ 44/ 45.

فهرست الطوسي (من المصادر) 30/ 32/ 44/ 70/ 140.

الفهرست للنديم (من المصادر) 84/ 85.

فؤاد الحميدي/ 538.

(ق)

القرآن الكريم (جاء ذكره الشريف في اكثر الصفحات و نقتصر هنا على ذكر أهم الموارد) 89/ 90/ 92/ 94/ 106/ 107/ 108/ 109/ 112/ 113/ 130/ 132/ 144/ 153/ 154/ 155/ 156/ 157/ 158/ 159/ 160/ 161/ 162/ 165/ 175/ 233/ 234/ 235/ القصص و الأسباب التي نزل من أجلها الكتاب، للأندلسي/ 134.

قوارع القرآن، لابن خزيمة/ 138.

(ك)

الكافي، للكليني (من المصادر) 44/ 435/ 436/.

الكامل، لابن عدي/ 130.

الكبير، للطبراني (هو من المصادر باسم المعجم الكبير)/ ه 361/ 506.

كتاب الحسن بن محمد/ 430.

كتاب أبي حفص الأعشى/ 56.

كتاب عمرو بن خالد أبي حفص الأعشى/ 51.

كتاب في الحديث، مجهول المؤلف/ 168.

كتاب محدث الشام/ 540.

كتاب المرزباني (- ما نزل من القرآن ...)/ 87/ 82/ 204.

كتب أبي (ميثم)/ 541.

كتب أبيه (يزيد)/ 542.

كتب أسباب النزول/ 139.

كتب المبهمات/ 139.

كتب ميثم التمار (أبي)/ 541.

كتب يزيد (أبيه)/ 542.

الكشف (- تفسير الثعلبي)/ 479.

الكنى للبخاري/ 520.

الكنى للحاكم/ 402.

كنز الفوائد للكراجكي/ ه 357.

كيمياء السعادة للغزالي/ 415.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:654

(ل)

لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي (من المصادر) 136/.

اللوامع النورانية في أسماء علي عليه السلام القرآنية، للبحراني/ 29/ 146/ 204/ (من المصادر).

مآخذ بحار الأنوار/ 133.

ما رواه الخلفاء، لابن بدر/ 402.

مؤلفات الطبري/ 68.

ما نزل في في علي عليه السلام من القرآن، للجلودي/ 150.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام/ 77/ 79/ 172/ 183/.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) لابن أورمة/ 148.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) للثقفي/ 147.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) لابن أبي الثلج/ 148.

ما نزل من القرآن في أعداء أهل البيت عليهم السلام لابن الجحام/ 147.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، جمع الحبري (كتابنا هذا- تفسير الحبري)/ 173/ 330/.

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) لأبي الفرج الاصفهاني/ 148. ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (عليه السلام) للمرزباني 82/ 84/ 85/ 86/ 145/ 186/ 195/ 199/ 388/ 450/.

ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام) 72/ 78/ 81/.

ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام

لابن الجحام/ 147.

ما نزل من القرآن في أهل البيت (عليهم السلام) للحبري/ ه 12.

ما نزل من القرآن في الحسين بن علي عليه السلام للأشعري/ 149.

ما نزل من القرآن في الخمسة أصحاب الكساء للجلودي/ 146/ 150/.

ما نزل من القرآن في شيعة أهل البيت عليهم السلام لابن الجحام/ 147.

ما نزل في القرآن في صاحب الزمان عليه السلام للجوهري/ 149.

ما نزل من القرآن في علي عليه السلام/ 72/ 77/ 78/ 81/ 185/.

ما نزل من القرآن في علي عليه السلام/ للحبري (كتابنا هذا- تفسير الحبري) 149/ 233.

ما نزل من القرآن في علي (عليه السلام) لإبراهيم الاصفهاني/ 541.

ما نزل من القرآن في علي عليه

تفسير الحبري، الحبري ،ص:655

السلام، للكشفي/ 150.

ما نزل من القرآن في علي (عليه السلام) لأبي نعيم/ 148/ 185/ 187/ 188/ 190/ 191/ 195/ 197/ 200/ 202/ 379/ 381/ 388/ 415/ 442/ 446/ 502.

ما نزل من القرآن في علي لمحمد بن مؤمن أبي بكر الشيرازي/ 446.

مثار الحق للفلكي (- الابانة)/ 140.

مجلة كلية الآداب- جامعة بغداد/ 64.

مجلس أبي الحسن بن عقبة/.

مجمع الأنوار، للكرماني/ 150.

مجمع البحرين للطريحي/ 142.

مجمع البيان للطبرسي/ 256.

المحجة فيما نزل في الحجة، للبحراني/ 150.

المحرّر الوجيز، لابن عطية/ ه 92/.

المحيط في الامامة/ 20.

المختارة، للضياء/ 433.

مختصر شواهد التنزيل،/ 150.

مختصر ما نزل من القرآن في صاحب الزمان (عليه السلام)/ 149.

مخطوطات المجمع العلمي الأوزبكي/ 168. المخطوطتان المعتمدتان في تحقيق هذا الكتاب (- نسخة طشقند، نسخة طهران)/ 27.

مدد الرحمان في أسباب نزول القرآن، للمقدسي/ 137.

المراجعات للسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي/ 142.

مراسيل أبي داود/ 453.

المستدرك لابن البطريق/ 388/ 441.

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيشابوري/ 41/ 181/ 204/.

المستدرك لعبد الرزاق/ 452.

المسترشد/ 67/ 68.

مسند الحبري، جمع محقق هذا الكتاب/ 17/ 37/ ه 47/ 72/ 73/ 74/

343/ ه 351/ 366/ 527/.

مسند الدمشقي/ 457.

مسند الصديق/ 457.

مسند عبد اللّه بن أحمد/ 520.

مسند عبد اللّه بن نمير/ 511.

مسند الغدير للأميني/ 448.

مسند الكسيّ، عبد بن حميد/ 520.

مسند الكلابي/ 342/.

مشكل الآثار للطحاوي (من المصادر)/ 204.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:656

المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام للاسفراييني/ 151.

المصابيح في ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام للخيبري/ 151.

المصاحف/ 165.

المصباح للكفعمي/ 135.

المصحف الشريف (- القرآن) 176.

مصحف بخط ابن البواب/ 165.

المصحف للبيهقي/ 446.

المعارف لابن قتيبة/ 405.

المغازي، لابن إسحاق/ 407.

معجم البغوي/ 393.

معجم الطبراني 446/ 505.

معجم القضاعي/ 34.

معجم ابن القباني/ 513.

معجم المؤلفات القرآنية 138/.

معرفة الصحابة لأبي نعيم/ 340/ 384/ 484/ 488/.

معرفة علوم الحديث للحاكم/ 129/ 130.

المعرفة و التاريخ لأبي يوسف/ 403.

المغني للزين العراقي/ 416.

مقامات التنزيل للضرير/ 137.

ملحمة ابن عقب/ 415.

مناقب علي (عليه السلام) لأحمد (- فضائل الصحابة)/ 384/ 507/ 510.

مناقب حافظ العراقين/ 442.

المناقب للحاكم/ ه 362.

مناقب فاطمة (عليها السلام) للحاكم/ 536.

مناقب الخوارزمي (من المصادر) 204.

المناقب السبعون/ 160.

المناقب الفاخرة/ 504.

المناقب للكاشي 82/ 87/ 193/ 195/ 199/ 204/ 521/.

مناقب مرتضوي للترمذي/ 389.

منسك زيد (- منهاج الحاج) 20/ 24/ 54/ 55/ 61/.

منظومة في علم الخط، لابن البواب/ 165.

من لا يحضره الفقيه (- الفقيه) للصدوق/ 337.

المهدي الموعود في القرآن الكريم للسيد محمد حسين الرضوي/ 151/.

الموافقات لأبي القاسم الدمشقي/ 396/ 414/.

مودّة القربى/ 421/ 523.

الموضوعات لابن الجوزي/ 410.

(ن)

النخبة، لابن حجر/ 120.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:657

نزول القرآن، للبصري/ 137/ 138.

نزول القرآن، لابن خزيمة/ 138.

نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السلام للشيرازي أبي بكر محمد بن مؤمن/ 152/ 549.

نزول القرآن للضحاك/ 137.

نزول القرآن لعكرمة/ 138.

نزول القرآن لأبي نعيم/ 58.

النسخة الأمّ (هي أصل النسختين المعتمدتين في تحقيق الكتاب- نسخة ابن البواب) 77/ 161/

167/ 173/ 186/ 188/ 189/ 192/ 196/ 197/ 198/ 214/ 231/.

نسخة ابن البواب (- النسخة الأمّ)/ 178/ 329.

النسختان المعتمدتان (- نسخة طشقند- نسخة طهران) 12/ 80/ 82/ 83/ 168/ 178/ 182/ 183/ 185/ 188/ 191/ 195/ 196/ 371/ نسخة طشقند/ 168/ 178/ 179/ 197/ 204/ 215/ 219- 224/ 329.

نسخة طهران/ 29/ 172/ 173/ 198/ 204/ 209/ 225/- 227/ 330/. نسخة عتيقة 69/ 183/ 236.

نسخة المرزباني 377.

نسخة الواسطي/ 194/ 204/ 205/.

نسمات الأسحار في طبقات رواة الاخبار (القسم الأول من طبقات الزيدية) لليماني صارم الدين ابراهيم بن القاسم (من المصادر)/ 17/ 19/ 20/ 22/ 25/ 26/ نصائح أهل العدوان للجنفوري/ 151.

النص الجلي في أربعين آية في شأن علي عليه السلام للبروجردي 151/.

نهج البلاغة للرضي/ 177 (من المصادر).

نهج البيان عن كشف معاني القرآن للشيباني/ 170/ 171.

نهج الحقّ للعلّامة (من المصادر)/ 204.

نوادر الأثر في علي خير البشر، للرازي/ 542.

النوادر للأشعري/ 149.

(ه)

هامش طبقات الزيدية/ 27.

الهداية الى حبوة الميراث/ 141.

(و)

الوسيط للواحدي/ ه 362.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:658

وسيلة المآل، للحضرمي/ 505.

وقعة صفين، للمنقري 49/ 50.

الولاية للسجستاني/ 450.

(ي)

ياقوت المستعصمي للمنجد (من المصادر)/ 175.

يتيمة الدرر في نزول الآيات و السور للموصلي/ 138/.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:659

6- فهرس المصادر و المراجع المعتمدة في تحقيق الكتاب و تخريجه و التقديم له

1- القرآن الكريم:

بخطّ الخطّاط عثمان طه، طبعته الدار الشاميّة للمعارف- دمشق.

و بخطّ: مصطفى نظيف، طبعته مكتبة القاهرة- مصر 1971 م.

2- آراء الفاني حول القرآن:

السيّد عليّ العلّامة الفاني (دام ظلّه)- قم 1399 ه.

3- ابن الكوفيّ:

تأليف الدكتور حسين عليّ محفوظ، (مستلّ من مجلة كلية الآداب العدد الثالث- سنة 1961 م) مطبعة العاني- بغداد 1380 ه.

4- الإتقان في علوم القرآن:

للحافظ السيوطيّ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة الأولى: مطبعة حجازي- القاهرة 1360 ه.

5- إتقان المقال:

الشيخ محمد طه نجف (ت 1323 ه) المطبعة العلويّة النجف:

1341 ه.

6- إحقاق الحق و إزهاق الباطل:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:660

تأليف السيّد القاضي التستري نور اللّه الشهيد، علّق عليه و استدرك كثيرا من مصادر أحاديثه السيّد المرعشيّ دام ظلّه، المطبعة الإسلامية- طهران.

7- أحكام القرآن:

للجصاص أحمد بن علي الرازي (ت 370) المطبعة البهية- القاهرة 1347 ه.

8- إحياء علوم الدين:

لأبي حامد الغزاليّ: محمّد بن محمّد- مطبعة الحلبي- القاهرة 1358 ه.

9- الأذان بحيّ على خير العمل:

للشريف العلوي: محمد بن عليّ الكوفيّ أبي عبد اللّه (445) تقديم يحيى الفضيل، الطبعة الأولى 1399 ه.

10- أسباب النزول:

للواحديّ: علي بن أحمد النيسابوري (468)، مطبعة هندية- مصر 1315 ه.

11- الإستدراك:

لابن نقطة مصورة عن نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق رقم (423) حديث.

12- الإستيعاب:

لابن عبد البرّ القرطبيّ: يوسف بن عبد اللّه () (طبع بهامش الإصابة) مطبعة السعادة- مصر 1328 ه و أعيد بالأوفست في بيروت.

13- أسد الغابة في معرفة الصحابة:

للجزري ابن الأثير عزّ الدين علي بن محمد طبع ()- مصر () (أعادت طبعه بالأوفست المطبعة الإسلامية- طهران).

14- الإصابة في معرفة الصحابة:

لابن

حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت 852) (و بهامشه الاستيعاب)

تفسير الحبري، الحبري ،ص:661

مطبعة السعادة- مصر 1328 ه.

15- أطائب الكلم في صلة الرحم:

تأليف الشيخ حسن الكركي العاملي، تحقيق السيد أحمد الحسيني- قم.

16- الأعلام:

للزركلي خير الدين، الطبعة الثالثة- بيروت.

17- أعيان الشيعة:

للسيّد الأمين محسن العاملي المشغري الدمشقي (1371 ه) الطبعة الأولى- مطبعة ابن زيدون- دمشق 1937 م، و مطبعة الإتقان- دمشق 1948 م.

18- الإقبال:

للسيد ابن طاوس: علي بن موسى بن جعفر الحلّي (ت 664) طبع على الحجر- إيران.

19- الإكمال:

لابن ماكولا: علي بن هبة اللّه أبي نصر البغدادي الحافظ (ت 475) مطبعة دائرة المعارف- حيدرآباد الهند 1383 ه.

20- إكمال الدين:

للشيخ الصدوق: محمّد بن علي بن بابويه القمّي (ت 381) المطبعة الحيدرية- النجف 1389 ه.

21- الأمالي:

للشيخ الصدوق: محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي (381) المطبعة الحيدرية- النجف 1389 ه.

و الطبعة الحجرية- إيران 1300 ه.

22- الأمالي:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:662

للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (ت 460) مطبعة النعمان- النجف 1384 ه.

23- الأمالي:

للشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي (413) المطبعة الحيدرية- النجف 1381 ه.

و طبعة جامعة المدرّسين- قم 1403 ه.

24- الأمالي الخميسية:

للسيّد المرشد باللّه يحيى بن الحسين العلوي الشجريّ (ت 499) مطبعة الفجالة- مصر.

(طبعته بالأوفست مكتبة المثنى- القاهرة).

25- أمل الآمل:

للحرّ العاملي محمد بن الحسن المشغري طبعته دار الأندلس، مطبعة الآداب- النجف.

26- الأنساب:

للسمعانيّ عبد الكريم بن محمّد التميمي المتوفى (562 ه) ط حيدرآباد- الهند 1384 ه.

و طبعة مصورة قام بها مرجليوث في لندن سنة (1912 م)، أعادته مكتبة المثنى- بغداد.

27- أنساب الأشراف ج 2:

للبلاذري أحمد بن عليّ النسابة المؤرّخ (ق 3) تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، منشورات مؤسسة الأعلمي بيروت- 1394 ه.

28- الأنوار الساطعة: (من طبقات أعلام الشيعة).

للشيخ آغا بزرك الطهرانيّ

محمد محسن بن محمد رضا (ت 1389).

تحقيق علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي- بيروت.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:663

29- أهل البيت في المكتبة العربية:

للسيّد عبد العزيز الطباطبائيّ، طبع في مجلة «تراثنا» الصادرة من مؤسسة آل البيت- عليهم السلام- قم 6- 1407 ه.

30- الأوائل:

للطبراني: سليمان بن أحمد، أبي القاسم (360)، مؤسسة الرسالة بيروت 1403 ه.

31- الأوائل:

للعسكري: أبي هلال، الحسن بن عبد اللّه تحقيق محمد السيّد وكيل، دار الأمل طنجة- المغرب 1385 ه.

32- إيضاح المكنون:

للبغدادي: طبع إستانبول.

33- الإيمان:

لابن مندة الحافظ محمد بن إسحاق الاصفهانيّ (ت 395) حققه الفقيهي.

دار الرسالة- بيروت (1406 ه).

34- بحار الأنوار:

للمحدّث المجلسيّ محمّد باقر بن محمّد تقي الإصفهانيّ (ت 1110) الطبعة الحديثة- طهران 1385 ه.

35- البحر المحيط في تفسير القرآن:

تأليف محمّد بن يوسف أبي حيان الأندلسيّ (ت 745) مطبعة السعادة- القاهرة 1328 ه.

36- البداية و النهاية (تاريخ ابن كثير):

تأليف إسماعيل بن كثير القرشيّ (774) مطبعة السعادة- القاهرة 1351 ه.

37- البرهان في تفسير القرآن:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:664

للسيّد البحرانيّ هاشم بن سليمان التوبلي (1107) (الطبعة الثانية) تصحيح محمود الزرندي، مطبعة آفتاب- طهران.

38- البرهان في علوم القرآن:

للزركشي: تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم.

39- بشارة المصطفى لشيعة المرتضى:

تأليف الطبريّ، أبي جعفر محمد بن أبي القاسم (القرن 6) (الطبعة الثانية) المطبعة الحيدرية- النجف 1383 ه.

40- بغداد:

تأليف أحمد سوسة و زملائه، إخراج و طبع مؤسسة رمزي للطباعة- بغداد 1968 م.

41- البلدان:

لليعقوبي: محمّد بن واضح (ت 284) المطبعة الحيدرية- النجف 1377 ه.

42- تاج العروس شرح القاموس:

للزبيدي السيّد محمد مرتضى الحسيني المطبعة الخيرية- مصر 1306 ه.

43- تاريخ آداب اللغة العربية:

لجرجي زيدان، مطابع دار الهلال- القاهرة.

44- تاريخ الإسلام:

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748) مطبعة السعادة القاهرة 1368 ه.

45- تاريخ الأمم و الملوك:

لأبي جعفر محمد

بن جرير الطبري (ت 310) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة دار المعارف- مصر.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:665

46- تاريخ بغداد:

للخطيب البغدادي أحمد بن علي أبي بكر الحافظ البغداديّ (ت 463) مطبعة السعادة- القاهرة 1349 ه.

47- تاريخ التراث العربي:

لفؤاد سزكين، ترجمة فهمي أبو الفضل، مطابع الهيئة العامة- مصر 1971 م.

48- تاريخ الخلفاء:

للسيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الشافعيّ (ت 911) مطبعة السعادة- مصر 1378 ه.

49- تاريخ دمشق (ترجمة الإمام علي عليه السلام) لابن عساكر، علي بن الحسن بن هبة اللّه الحافظ محدّث الشام الشافعي (ت 571) تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، مؤسسة المحمودي للطباعة بيروت- الطبعة الثانية 1398 ه.

50- تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام:

للسيّد حسن الصدر الكاظمي (1354 ه) شركة الطباعة العراقية- بغداد.

51- تأويل الآيات الظاهرة:

للسيّد شرف الدين علي النجفي، مخطوط، في مكتبة السيّد الحكيم- النجف و مكتبة المرعشي بقم.

52- تبصير المنتبه:

لابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي (ت 852) مطابع الدار المصرية- القاهرة 1386 ه.

53- تدريب الراوي:

للسيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (911).

تفسير الحبري، الحبري ،ص:666

تحقيق: عبد اللطيف- منشورات المكتبة العلمية- المدينة المنورة 1379- الطبعة الأولى.

54- تذكرة الحافظ:

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت 748) طبع حيدرآباد- الهند (1374 ه) 55- تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمّة عليهم السلام:

لسبط ابن الجوزي يوسف بن قزأوغلي شمس الدين، المطبعة العلمية- النجف 1369 ه.

56- تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة:

لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (852) تحقيق السيد عبد اللّه هاشم، دار المحاسن- القاهرة 1386 ه.

57- تفسير الحبريّ:

للحسين بن الحكم بن مسلم الحبريّ الكوفيّ (286).

تحقيق السيّد محمد رضا الحسينيّ الجلاليّ، الطبعة الأولى مطبعة أسعد- بغداد 1978 م.

58- تفسير غرائب القرآن:

تأليف نظام الدين الحسن بن محمد بن

حسين القمّي النيسابوريّ، (طبع بهامش جامع البيان للطبريّ) المطبعة الأميرية الكبرى- بولاق 1323 ه.

59- تفسير القرآن العظيم:

لابن كثير إسماعيل القرشيّ (ت 774) مطبعة الاستقامة- القاهرة 1376 ه.

60- التفسير الكبير:

للفخر الرازي، الطبعة الأولى، المطبعة البهية- القاهرة-.

61- تفسير الكوفيّ:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:667

لفرات بن إبراهيم الكوفيّ أبو القاسم (ق 4) المطبعة الحيدرية- النجف.

62- تقريب النواوي:

للنواوي يحيى بن شرف الشافعي (676).

(طبع مع تدريب الراوي للسيوطي) منشورات المكتبة العلمية بالمدينة المنوّرة 1379 ه- الطبعة الأولى.

63- تكملة إكمال الإكمال:

تأليف ابن الصابونيّ محمّد بن عليّ (ت 380).

تحقيق الدكتور مصطفى جواد، مطبعة المجمع العلمي العراقي- بغداد 1377 ه.

64- تلخيص المتشابه في الرسم.

للخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت أبي بكر (ت 463).

تحقيق سكينة الشهابي، مطابع دار طلاس- دمشق 1985 م.

65- تلخيص مجمع الآداب:

لابن الفوطي عبد الرزاق أبو الفضل البغدادي الحنبلي (ت 723).

تحقيق الدكتور مصطفى جواد، مطابع وزارة الثقافة و الإرشاد السوريّ- دمشق 1967 م.

66- تلخيص المستدرك:

للذهبي (طبع في ذيل المستدرك) حيدرآباد الهند- و أعادت طبعه بالأوفست، مكتبة النصر بالرياض.

67- تنقيح المقال في أحوال الرجال:

للشيخ عبد اللّه بن محمد حسن المامقاني (ت 1351) المطبعة المرتضوية- النجف 1350 ه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:668

68- تهذيب الأحكام:

للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (ت 460) ط (الآخوندي)- النجف و طهران 1390.

69- تهذيب الأسماء و اللغات:

لابن بكر محي الدين النووي (ت 676) مطبعة إدارة الطباعة المنيرية- مصر.

70- تهذيب التاريخ الكبير:

لابن عساكر الحافظ أبي القاسم الشافعي الدمشقي.

تهذيب و ترتيب عبد القادر بدران مطبعة روضة الشام- دمشق 1331 ه.

71- تهذيب التهذيب:

لابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت 852) مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الهند 1325 ه.

72- تيسير المطالب في ترتيب أمالي الإمام أبي طالب:

للسيّد أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني من أئمة الزيدية

منشورات الأعلمي بيروت 1395 ه.

73- تيسير الوصول الى جامع الأصول:

تأليف عبد الرحمن بن علي بن الديبع الشيباني، المطبعة السلفية- مصر 1346 ه.

74- جامع الأصول لأحاديث الرسول:

للجزري ابن الأثير. مطبعة السنة المحمدية- القاهرة.

75- جامع بيان العلم و فضله:

للقرطبي يوسف بن عبد البرّ حافظ المغرب (ت 363) إدارة الطباعة المنيرية- القاهرة.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:669

76- الجامعة المهمّة:

للسيّد مجد الدين بن محمّد المؤيدي الحسيني الصنعانيّ (دام مجده) مطبعة بوذرجمهري- طهران 1396 ه.

77- جامع البيان في تفسير القرآن (تفسير الطبري) للطبري محمد بن جرير أبي جعفر (ت 310) المطبعة الأميرية الكبرى- بولاق 1323 و أعادت دار المعرفة بيروت طبعه بالأوفست 1392 ه.

78- الجامع الصغير:

للسيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911) مطبعة حنفي- مصر.

79- الجامع في الرجال:

للشيخ موسى القمّي الزنجاني (1399 ه) مطبعة بيروز-- قم 1394 ه.

80- الجامع لأحكام القرآن:

للقرطبي محمد بن أحمد، مطبعة دار الكتب- القاهرة 1936.

81- الجامع اللّطيف في فضل مكّة و أهلها و بناء البيت الشريف:

للقرشي جمال الدين محمد جار اللّه المخزومي، دار الفكر- بيروت 1392 ه.

82- جامع مسانيد أبي حنيفة:

تأليف محمد بن محمود الخوارزميّ (ت 665)، مطبعة دائرة المعارف العثمانية- حيدرآباد الهند 1332 ه.

83- الجرح و التعديل:

للرازيّ عبد الرحمن بن أبي حاتم الحافظ (ت 327)، مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد- الهند 1372 ه.

84- جمال الأسبوع:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:670

للسيد ابن طاوس عليّ بن موسى بن جعفر الحلّي (ت 664) طبعة حجرية- إيران.

85- جمع الفوائد من جامع الأصول و مجمع الزوائد:

تأليف محمد بن محمد بن سليمان طبع السيد عبد اللّه هاشم المدني دار التأليف 1381 ه.

86- جمهرة خطب العرب:

تأليف مطبعة البابي- القاهرة 1352 ه.

87- الحقائق الراهنة في المائة الثامنة (من طبقات أعلام الشيعة).

للشيخ آغا بزرك الطهرانيّ

محمد محسن بن محمد رضا (ت 1389) تحقيق علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي- بيروت.

88- حلية الأولياء:

لأبي نعيم الحافظ أحمد بن عبد اللّه الإصفهاني (ت 430)، مطبعة السعادة- القاهرة 1351 ه.

89- الحوادث الجامعة:

المنسوب لابن الفوطي عبد الرزاق أبي الفضل البغدادي الحنبلي (ت 723) مطبعة الفرات- بغداد 1351 ه.

90- الخصائص:

للنسائي أحمد بن شعيب الحافظ (ت 302)- مطبعة التقدم- مصر و المطبعة الحيدرية- النجف 1388 ه.

91- خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (خصائص الأئمّة):

تأليف الشريف الرضي محمد بن الحسين (ت 406) المطبعة الحيدرية- النجف 1368 ه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:671

92- خصائص الوحي المبين:

تأليف الشيخ يحيى بن الحسن ابن البطريق الحلّي (المتوفى 600 ه).

تعليق الشيخ محمد باقر المحمودي- مطبعة وزارة الإرشاد الإسلامي طهران- 1406 ه.

93- الخصال:

للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمّي (ت 381) طبع المدرسين- قم.

94- الخطّاط البغدادي علي بن هلال:

تأليف الدكتور سهيل أنور ترجمة الأثري و سامي.

مطبعة المجمع العلمي العراقي بغداد 1377 ه.

95- الخطّ العربي الإسلامي:- لتركي الجبوري نشر دار التراث الاسلامي، الطبعة الأولى 1395 ه.

96- الخطّ العربي و تطوره في العصور الإسلامية في العراق:

تأليف سهيلة ياسين الجبوري مطبعة الزهراء- بغداد 1381 ه.

97- خلاصة تهذيب الكمال في أسماء الرجال:

للخزرجي صفيّ الدين أحمد بن عبد اللّه الأنصاري الحافظ (ت 923) المطبعة الخيرية- مصر 1322 ه.

و بتحقيق:

98- دراسة في تطوّر الكتابات الكوفيّة:

99- الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور:

للسيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر (ت 911)- المطبعة الميمنيّة- مصر 1314 ه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:672

100- دلائل الإمامة:

للطبري محمد بن جرير أبي جعفر (ق 5)، المطبعة الحيدرية- النجف 1383 ه. تفسير الحبري، الحبري 672 6 - فهرس المصادر و المراجع المعتمدة في تحقيق الكتاب و

تخريجه و التقديم له ..... ص : 659

1- دلائل النبوة:

للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد اللّه الاصفهاني (ت 430) مطبعة دائرة العثمانية- حيدرآباد الهند 1320 ه.

102- ديوان الشريف المرتضى:

تحقيق رشيد الصفار، مطبعة الحلبي- مصر 1958 م.

103- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى:

للمحبّ الطبري أحمد بن عبد اللّه الحافظ (ت 694) نشر مكتبة القدسي- القاهرة 1356 ه.

104- الذريعة الى تصانيف الشيعة:

لشيخنا آغا بزرك الطهرانيّ محمد محسن بن محمد رضا (ت 1389) الطبعة الأولى- النجف و طهران.

105- راهنماي گنجينة قرآن:

طبع آستان قدس- مشهد.

106- الرجال لابن داود الحلي الحسن بن علي (ت 707) تحقيق السيّد محمد صادق بحر العلوم، طبع الحيدرية- النجف 1392 و تحقيق المحدّث جلال الدين الأرموي- طهران 1383 ه.

107- الرجال:

للنجاشي أحمد بن علي بن العباس البغدادي (450).

طبع على الحجر- الهند،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:673

و طبع مطبعة بوذرجمهري طهران- تصحيح حسن مصطفوي.

108- رجال الطوسي للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (460).

تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، المطبعة الحيدرية- النجف 1380.

109- الرفع و التكميل في الجرح و التعديل:

للكنوي، تحقيق أبي غدّة- بيروت.

110- روضة المتّقين شرح الفقيه:

للمجلسي الأول محمد تقي بن مقصود الاصفهاني (1070)، نشر بنياد فرهنكي كوشانبور- طهران.

111- روضة الناظر و جنّة المناظر:

لابن قدامة المقدسي عبد اللّه بن أحمد (ت 620) راجعه سيف الدين الكاتب- دار الكتاب العربي- بيروت 1401 ه.

112- الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري أحمد بن عبد اللّه الحافظ (ت 694) مطبعة دار التأليف- القاهرة 1372 ه.

113- سعد السعود:

للسيّد ابن طاوس علي بن موسى بن جعفر الحلّي (664) المطبعة الحيدرية- النجف 1369 ه.

114- سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل و التوالي:

تأليف عبد الملك بن حسين (ت 1111) المطبعة السلفية- القاهرة.

115- سنن الترمذيّ (الجامع الصحيح):

لمحمد بن

عيسى الترمذي (ت 279) تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:674

مطبعة الاعتماد القاهرة 1387 ه.

116- سنن الدارقطني:

للدارقطني علي بن عمر (ت 385):

حقّقه و صحّحه السيد عبد اللّه هاشم المدني، دار المحاسن- القاهرة 1386 ه.

117- السنن الكبرى:

للبيهقي أحمد بن الحسين الحافظ (ت 458) مطبعة دائرة المعارف العثمانية- حيدرآباد، الهند 1346 ه.

118- سنن المصطفى:

لابن ماجة محمد بن يزيد أبي عبد اللّه القزويني (مع حاشية محمد بن عبد الهادي السندي) الطبعة الأولى- مطبعة التازية- مصر.

119- سير أعلام النبلاء:

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748)، هو مؤسسة الرسالة/ بيروت 1405 ه.

120- السيرة الحلبيّة (إنسان العيون):

لعلي بن برهان الدين الحلبي (ت 1044 ه) مطبعة البابي الحنفي- القاهرة.

121- شرح السندي لسنن ابن ماجة للسندي.

(طبع بهامش سنن المصطفى) مطبعة التازية- مصر.

122- شرح مسند أبي حنيفة:

لملّا علي القاري، مطبعة محمدي- لاهور 1306 ه.

123- شروط الأئمّة الخمسة:

للحازمي،

تفسير الحبري، الحبري ،ص:675

تعليق الكوثري.

124- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل:

تأليف عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم الحسكانيّ (ت بعد 490).

تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي، مؤسسة الأعلمي- بيروت 1393 ه.

125- الصراط المستقيم الى مستحقّي التقديم:

للنباطي علي بن يونس العاملي (ت 877) تحقيق محمد باقر البهبودي، مطبعة الحيدرية- طهران 1384 ه.

126- الصحيح:

للبخاري الطبعة اليونينية- بولاق و طبعته بالأوفست دار إحياء التراث العربي- بيروت.

127- الصحيح (الجامع الصحيح):

لمسلم بن الحجاج القشيري (261 ه) طبعة صبيح- القاهرة، طبعة المكتب التجاري- بيروت.

128- صحيح النسائي:

أحمد بن شعيب الحافظ (ت 302).

129- الصواعق المحرقة:

لابن حجر أحمد الهيثميّ المكيّ، المطبعة الميمنيّة مصر 1312 ه.

130- الطبقات الكبرى:

لابن سعد، محمد بن سعد كاتب الواقدي (ت 230) مطبوعة دار صادر- بيروت 1376.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:676

131- عبقات الأنوار:

للسيد حامد حسين الهندي (ت 1306).

طبع في الهند، و أعيد طبع بعض مجلداته في

إيران.

132- عليّ و الشيعة:

للشيخ نجم الدين العسكري محمد جعفر بن محمد الطهراني (ت) مطبعة الآداب- النجف.

133- العمدة:

لابن البطريق يحيى بن الحسن الأسدي الحلّي (ت 600) بخطّ الشيخ عبد الوهاب الخوئي، طبع على الحجر- إيران 1309.

134- غاية المرام في حجة الخصام من طريق الخاص و العام:

للسيد البحراني هاشم بن سليمان التوبلي (1107) طبعة حجرية- إيران 1272 أعادته بالأوفست: دار القاموس- بيروت.

135- الغدير في الكتاب و السنة و الأدب:

للشيخ عبد الحسين أحمد الأميني التبريزي، مطبعة حيدري- طهران 1372 ه.

136- فتح الباري في شرح صحيح البخاري:

لابن حجر العسقلاني أحمد بن علي (ت 852)- مطبعة بولاق 1300 ه.

137- فتح القدير الجامع بين فنّي الرواية و الدراية من علم التفسير:

تأليف محمد بن علي الشوكاني (ت 1250) مطبعة الحلبي- القاهرة 1349 ه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:677

138- فتح الملك العلي في صحة باب مدينة العلم علي:

للغماري أحمد بن محمد بن الصديق المغربي (ت 1380) المطبعة الحيدرية- النجف 1388 ه.

139- فرائد السمطين في فضائل الرسول و البتول و المرتضى و السبطين عليهم السلام:

تأليف إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الحموي (ت 730) مخطوطة في مكتبة مشكاة بجامعة طهران رقم (582) و عنها مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: النجف رقم (3064) و طبع في بيروت (1400) بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي في جزأين.

140- الفقيه و المتفقه:

للخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت (ت 463) تصحيح إسماعيل الأنصاري- طبعة ثانية لدار إحياء السنّة النبوية- 1395 ه.

141- فضائل الصحابة:

لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (المتوفى 241).

تحقيق وصي اللّه عباس، مؤسسة الرسالة- بيروت 1403 ه.

142- فضائل الشيعة:

للشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه القمّي (ت 381) (طبع مع كتاب عليّ و الشيعة) مطبعة الآداب- النجف.

143-

فضل الكوفة:

للشريف العلوي محمد بن علي الكوفي أبي عبد اللّه (445) مخطوط

تفسير الحبري، الحبري ،ص:678

بالمكتبة الظاهرية- دمشق برقم (92).

144- الفهرست:

للشيخ الطوسي محمد بن الحسن (460) تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، المطبعة الحيدرية- النجف 1380 ه، و طبع الهند بتحقيق اسبرنكر- أوفست جامعة مشهد 1351 ه.

145- الفهرست:

للشيخ منتجب الدين علي بن عبيد اللّه ابن بابويه الرازي (ق 5).

تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي، مطبعة الخيام- قم 1404 ه.

146- الفهرست:

لابن النديم محمد بن إسحاق الوراق البغدادي.

تحقيق رضا تجدد- طهران 1391 ه.

147- فهرست كتابهاى خطي مجلس سنا:

تأليف محمد تقي دانش بزوه، مطبعة دانشكاه- طهران.

148- فهرست مكتبة دانشكاه (ج 1):

149 فهرس مكتبة السيد المرعشي:

تنظيم السيد أحمد الحسيني، مطبعة الخيام- قم.

150- فهرس المكتبة الظاهرية- القرآن- 151- فهرس مكتبة المشكاة:

152- القرآن الكريم لمؤتمر العالم الإسلامي:

دراسة عن نسخ خطّيّة قديمة للقرآن الكريم) طبع لندن 1976 ه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:679

153- قواعد في علوم الحديث:

للتهانوي ظفر أحمد الهندي (معاصر).

تحقيق أبي غدة، المطبوعات الإسلامية حلب. مطابع دار القلم بيروت 1392 ه.

154- القواميس في الرجال و دراية الحديث:

تأليف المحقق الدربندي الملا آغا بن رمضان الحائري (ت 1286 ه).

مصورة عن مخطوطة السيد النجومي- كرمانشاه.

155- الكاشف:

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748) تحقيق عزت علي و موسى محمد علي، مطبعة دار النصر- القاهرة 1392 ه.

156- الكافي:

للشيخ الكليني أبي جعفر محمد بن يعقوب الرازي (ت 329)، المطبعة الحيدرية- طهران 1379- 1381 ه.

157- الكامل في التاريخ (تاريخ ابن الأثير):

تأليف علي بن محمد بان الأثير الجزري (ت 630) مطبعة الطباعة المنيرية- مصر 1349 ه.

158- كشف الظنون.

تأليف المولى مصطفى بن عبد اللّه المعرف بحاجي خليفة (ت 1067 ه) نشر دار الفكر 1402 ه.

159- كفاية الأثر في النصّ على الأئمة الاثني عشر:

تفسير الحبري،

الحبري ،ص:680

للخزاز علي بن محمد الرازي القمي (ق 4) تحقيق الكوهكمري منشورات مكتبة بيدار- مطبعة الخيام- قم 1401 ه.

160- كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب:

للكنجي محمد بن يوسف الحافظ الشافعي (ت 658) تحقيق محمد هادي الأميني، المطبعة الحيدرية- النجف 1390 161- كنز العمال:

للمتّقي الهندي علي بن حسام (ت 975) مطبعة دائرة المعارف العثمانية حيدرآباد الهند 1313 ه.

162- كنز الفوائد:

للكراجكي أبي الفتح محمد بن علي (ت 449) نشر مكتبة مصطفوي.

163- لباب التأويل (تفسير الخازن):

تأليف علي بن محمد علاء الدين البغدادي الخازن ألّفه سنة (725) مطبعة مصطفى محمد- القاهرة.

164- اللباب في الأنساب:

لابن الأثير الجزري، طبع مكتبة القدسي- القاهرة 1357.

165- اللباب في الأنساب:

للسيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن محمد (ت 911).

166- لباب النقول في أسباب النزول:

للسيوطي عبد الرحمن بن محمد (ت 911) مطبعة الحلبي- القاهرة 1373 ه.

167- لسان العرب:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:681

لابن منظور الإفريقي محمد بن مكرم الأنصاري (711).

طبعة بولاق- مصورة للمؤسسة المصرية العامة (سلسلة تراثنا).

168- لسان الميزان:

لابن حجر العسقلاني (ت 852) مطبعة دائرة المعارف- حيدرآباد الهند- 1330 ه.

169- اللوامع النورانية في أسماء علي عليه السلام القرآنية:

للسيّد البحرانيّ هاشم بن سليمان التوبلي (1107) مطبعة نشاط أصفهان 1404 ه.

170- ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام:

تأليف الحسين بن الحكم الحيري، تحقيق السيد أحمد الحسيني، مطبعة مهر استوار- قم 1395 ه.

171- المتبقى من مخطوطات نهج البلاغة:

للسيد عبد العزيز الطباطبائي مقال نشر في العدد (5) من مجلة (تراثنا) في قم- 1407 ه.

172- مجمع البيان في تفسير القرآن:

للشيخ الطبرسي أمين الإسلام الفضل بن الحسن، طبع صيدا و نشرته دار إحياء التراث العربي- بيروت (1379) بالأوفست.

173- مجمع الرجال:

للقهبائي زكي الدين عناية اللّه بن علي (ق 11) تحقيق السيد ضياء

الدين العلّامة الاصفهاني، مطبعة رياني- أصفهان 1384 ه.

174- مجمع الزوائد و منبع الفوائد:

للهيثمي علي بن أبي بكر الحافظ (ت 807)، مطبعة دار الكتاب العربي بيروت 1967.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:682

175- محاضرات في أصول الفقه:

للشيخ إسحاق الفياض، تقرير دروس السيد الخوئي دام ظلّه- النجف مطبعة النجف 1385 ه.

176- محجّة العلماء:

للطهراني هادي (تعليقة على فرائد الأصول للأنصاري) طبع على الحجر- إيران.

177- المحرر الوجيز:

لابن عطية المفسر.

مخطوط بدار الكتب المصرية رقم (168) تفسير.

178- مرآة الأنوار:

(مقدمة تفسير البرهان للبحراني) للشريف أبي الحسن العاملي الفتوني، مؤسسة إسماعيليان- قم.

179- المستدرك على الصحيحين:

للحاكم النيسابوري محمد أبي عبد اللّه (ت 405 ه) طبع حيدرآباد- الهند و أعادت طبعه مكتبة النصر- الرياض بالأوفست.

180- المسلسلات:

للرازي.

طبع مع (جامع الأحاديث) بالمطبعة الاسلامية طهران 1369 ه.

181- مسند أبي حنيفة:

مطبعة شركة المطبوعات العلمية 1327 ه مصر.

182- مسند أحمد:

للإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241) مصر.

183- مسند الحبريّ (مجموع ما رواه الحسين بن الحكم الحبريّ):

تفسير الحبري، الحبري ،ص:683

جمع السيّد محمد رضا الحسيني، مخطوط لدى المؤلّف.

184- مسند الإمام زيد:

للشهيد زيد بن علي (122) منشورات دار مكتبة الحياة- بيروت 1966.

185- مسند الطيالسي:

لأبي داود سليمان بن داود بن الجارود الفارسي البصري الشهير بالطيالسي (ت 204).

مطبعة دائرة المعارف- حيدرآباد الهند 1321 ه.

186- مسند الكلابي:

لابن الحسين عبد الوهاب بن الوليد مسند دمشق (ت 396).

(طبع بذيل المناقب ابن المغازلي) طهران.

187- المشتبه:

للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748) مطبعة الحلبي- القاهرة 1962 ه.

188- مشتبه النسبة:

للحافظ عبد الغني بن سعيد المصري مخطوط برقم (3057) في مكتبة المتحف البريطاني.

189- مشكل الآثار:

للحافظ الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة المصري الأزديّ (ت 321) مطبعة دائرة المعارف- حيدرآباد الهند 1333 ه.

190- مصابيح السنّة:

للبغوي الحسن بن مسعود الشافعي، مطبعة محمد علي صبيح-

القاهرة.

191- المصحف الشريف دراسة تاريخية:

الدكتور محمد عبد العزيز مرزوق، مطابع الهيئة العامة للكتاب- القاهرة

تفسير الحبري، الحبري ،ص:684

1975 م.

192- معالم التنزيل (تفسير البغوي):

(بهامش تفسير الخازن) مطبعة مصطفى محمد- القاهرة.

193- معالم العلماء:

لشهرآشوب الحافظ محمد بن علي السروي المازندراني (ت 588) طبع النجف (1380) بتحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم و طبع طهران (1353) بتحقيق عباس اقبال.

194- معجم الأدباء:

للحمويّ: ياقوت بن عبد اللّه الرومي البغدادي (626) الطبعة الثالثة- دار الفكر- بيروت 1400 ه.

195- معجم البلدان:

للحموي: ياقوت بن عبد اللّه الرومي البغدادي (626). دار صادر- بيروت 1399 ه.

196- معجم رجال الحديث:

للسيّد الخوئي أبي القاسم بن علي أكبر (دام ظلّه)، الطبعة الاولى مطبعة الآداب- النجف 1390 ه.

197- معجم السفر:

للسلفي تحقيق.

198- المعجم الصغير:

للطبراني سليمان بن أحمد أبو القاسم (360) تحقيق عبد الرحمن محمد، نشرته المكتبة السلفية- المدينة المنورة 1388 ه.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:685

199- المعجم في أصحاب الصدفي:

لابن الأبّار محمد بن عبد اللّه القضاعي، مطبعة سجل العرب- القاهرة 1387.

200- المعجم الكبير:

للطبراني، سليمان بن أحمد أبي القاسم (ت 360) مخطوط في الظاهرية- دمشق، و عنه مصورة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام- النجف برقم 2637- 2635 (و ترقيم المصورة يزيد على الأصل برقمين) و قد طبع قسم من أوله في بغداد أخيرا.

201- معجم مصنّفات القرآن الكريم:

لشواخ.

202- المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبويّ:

تأليف لفيف من المستشرقين نشرة الذكتور أ. ونسنك سنة 1936 م.

203- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم:

لفؤاد عبد الباقي، دار الكتب المصرية- القاهرة 1364 ه.

204- معرفة علوم الحديث:

للحاكم النيسابوري محمد بن عبد اللّه الحافظ.

تحقيق السيد معظم حسين، مطبعة دار الكتب المصرية- القاهرة 1937 ه.

205- المغني عن الأسفار:

لزين العراقي عبد الرحيم بن حسين (طبع بذيل إحياء علوم الدين للغزالي) مطبعة الحلبي- القاهرة 1358 ه.

206- مغني

اللبيب عن كتب الأعاريب:

لابن هشام الأنصاري، تحقيق المبارك و زميله- دمشق.

207- مقاتل الطالبيين:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:686

أبي الفرج الاصفهاني علي بن الحسين صاحب الأغاني (ت 356) تحقيق السيد أحمد صقر مطبعة القاهرة 1368 ه.

208- مقتل الحسين عليه السلام:

للخوارزمي الموفق بن أحمد المكّي (ت 568) مطبعة الزهراء- النجف 1367 ه.

209- مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:

للخوارزميّ الموفق بن أحمد المكّي (ت 568)، المطبعة الحيدرية- النجف 1385 ه.

210- مناقب آل أبي طالب:

للشيخ شهرآشوب الحافظ محمد بن علي السروي المازندراني (588) المطبعة الحيدرية- النجف و طبع في المطبعة العلمية- قم 1378 ه.

211- مناقب عليّ عليه السلام:

لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241) مخطوط في مكتبة السيد المرعشي- قم و عنها مصورة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بالنجف رقم (2830) و طبع في بيروت أخيرا باسم «فضائل الصحابة».

212- مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام:

لابن المغازلي علي بن محمد الواسطي أبي الحسن الشافعي (ت 483) تحقيق محمد باقر بهبودي المطبعة الإسلامية- طهران 1394 ه.

213- منتخب كنز العمال:

للمتقي الهندي علي بن حسام (ت 975).

(طبع بهامش مسند أحمد)- مصر.

214- المنتظم:

لابن الجوزي عبد الرحمن، مطبعة دائرة المعارف- حيدرآباد الهند

تفسير الحبري، الحبري ،ص:687

1357 ه.

215- من روائع القرآن:

تأليف الدكتور البوطي، نشر مكتبة الفارابي- دمشق.

216- من لا يحضره الفقيه:

للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمّي (381) تحقيق السيد حسن الخرسان، دار الكتب الإسلامية- طهران 1390 ه.

217- منهاج الحاج:

المنسك المنسوب الى زيد الشهيد رضي اللّه عنه (122) تقديم السيد هبة الدين الشهرستاني، مطبعة الفرات- بغداد 1342 ه.

218- منهج النقد في علوم الحديث:

للدكتور نور الدين عتر.

- بيروت.

219- ميزان الاعتدال:

للذهبي محمد بن أحمد الحافظ (ت 748) تحقيق البجاوي، طبع دار إحياء الكتب العربية (الحلبي)- القاهرة 1382

ه.

220- النابس في أعلام القرن الخامس (من طبقات أعلام الشيعة):

للشيخ آغا بزرك الطهراني محمد محسن بن محمد رضا (ت 1389) تحقيق علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي- بيروت.

221- نسمات الأسحار في طبقات رواة الأخبار (الجزء الأول من طبقات الزيدية):

تأليف: ابراهيم بن القاسم صدر الدين الزيدي اليماني.

مخطوط:

تفسير الحبري، الحبري ،ص:688

222- نظم درر السمطين:

تأليف محمد بن يوسف، كمال الدين الزرندي الحنفي (ت 750) (طبع عن خط المؤلف) مطبعة القضاء- النجف 1377 ه.

223- نهج البلاغة (مختارات من كلام الإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام) اختاره السيد الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي (406).

شرحه الشيخ محمد عبده، تحقيق عاشور و البناء، طبع دار كتاب الشعب- القاهرة.

224- نهج الحقّ و كشف الصدق.

للعلّامة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهر (ت 726) مطبعة دار السلام بغداد 1344، و طبعته دار الكتاب اللبناني بتحقيق فرج اللّه الحسني في بيروت 1982 م.

225- نوابغ الرواة في رابع المئات (القرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة):

لشيخنا آغا بزرك الطهراني محمد محسن بن محمد رضا (ت 1389) تحقيق ولده علي نقي المنزوي، دار الكتاب العربي- بيروت 1390 ه.

226- النور المشتعل المقتبس من كتاب ما نزل:

تأليف الشيخ محمد باقر المحمودي مطبعة وزارة الإرشاد الاسلامي طهران 1406 ه.

227- وصول الأخيار الى أصول الأخبار:

تأليف الشيخ حسين بن عبد الصمد الحائري العاملي (ت تحقيق الكوهكمري مطبعة الخيام 1401 قم.

228- وفيات الأعيان لابن خلكان أحمد بن محمد (ت 681) تحقيق د. احسان عباس، بيروت 1972.

تفسير الحبري، الحبري ،ص:689

229- وقعة صفّين:

لنصر بن مزاحم المنقري الكوفي (ت 212) تحقيق هارون، مطبعة المدني- القاهرة 1382 ه.

230- ياقوت المستعصمي (من سلسلة مشاهير الخطاطين في الإسلام):

الدكتور صلاح الدين المنجد، دار الكتاب الجديد- بيروت 1385 ه.

231- اليقين في إمرة

أمير المؤمنين عليه السلام:

للسيّد ابن طاوس علي بن موسى بن جعفر الحلّي (ت 664) المطبعة الحيدرية- النجف 1369 ه.

232- ينابيع المودة:

للقندوزي سليمان المطبعة الحيدرية- النجف.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.