منتهي المقال في أحوال الرجال

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

المجلد 1

اشارة

ص: 2

ديباجة الكتاب

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به ثقتي و اعتصامي و عليه توكلي

نحمدك يا من رفع منازل الرواة بقدر ما يحسنون من الرواية عن الأئمة الهداة (1)،و نشكرك يا من عرّفنا مراتبهم و درجاتهم على نحو ضبطهم عن أئمّتهم و ساداتهم،و نسألك اللّهم أن تجعلنا من أهل الرواية،و تنوّر قلوبنا

ص: 3


1- إشارة الى ما رواه الكشي في رجاله:1/3،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا. و في الحديث الثاني قال الصادق عليه السلام:اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا،فانا لا نعدّ الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدّثا،فقيل له:أو يكون المؤمن محدّثا؟قال:يكون مفهّما،و المفهّم محدّث. و في كتاب معاني الأخبار:2/1 عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:قال أبو جعفر عليه السلام: يا بني،اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم و معرفتهم،فانّ المعرفة هي الدّراية للرواية،و بالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان. إني نظرت في كتاب لعليّ عليه السلام فوجدت في الكتاب:أنّ قيمة كل امرء و قدره معرفته،إنّ اللّه تبارك و تعالى يحاسب الناس على قدر ما أتاهم من العقول في دار الدنيا. و في الحديث الثالث منه قال:عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه،و لا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا،و إنّ الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها،لنا من جميعها المخرج. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا المعنى.

بأنوار معرفة الدراية،و نصلّي و نسلّم على نبيّك المرسل الى كلّ قوي و ضعيف،و وضيع و شريف،و على آله و أصحابه الطاهرين من الأدناس، و المطهّرين من الأرجاس.

أما بعد:فيقول تراب نعال المشتغلين،و خادم أبواب المتعلمين، فقير عفو ربّه الغني،محمّد بن إسماعيل المدعو بأبي علي،أعطي كتابه بيمناه،و جعل عقباه خيرا من دنياه.

إنّه لمّا كان كتاب:(منهج المقال في أحوال الرجال)الذي ألّفه العالم العامل،و الفاضل الكامل،الورع التّقي،و المقدّس الزكي،مولانا آميرزا محمّد الأسترآبادي،قدس اللّه فسيح تربته،و أسكنه بحبوحة جنّته،كتابا شافيا،لم يعمل مثله في الرجال،و جامعا وافيا لجميع المذاهب و الأقوال.

و كذا الحاشية التي علّقها عليه أستاذنا العالم العلاّمة،و شيخنا الفاضل الفهّامة،جامع المعقول و المنقول،حاوي الفروع و الأصول، مؤسس ملّة سيد البشر،في رأس المائة الثانية عشر (1)،الأجل الأفضلة.

ص: 4


1- ذكر ابن الأثير في جامع الأصول 11:8881/319 بسنده عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«إن اللّه يبعث لهذه الأمة على رأس كلّ مائة سنة من يجدد لها دينها». و مع أنّ في هذا الحديث من مناقشات في الدلالة و قصور في السند،إلاّ أنّا نرى علمائنا الأبرار قدس اللّه أرواحهم قد جعلوا لكل قرن علما من أعلامها و نجما ساطعا من نجومها مجددا لما اضمحلّ من الخمول نتيجة التيارات المذهبية و السياسية،و اعتبروهم كمجددين للمذهب على رأس كل قرن. فقد ذكر ابن الأثير في جامعه أنّه على رأس المائة الأولى كان من الإمامية:الإمام محمّد ابن علي الباقر عليه السلام. و على رأس المائة الثانية:الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام. و على رأس المائة الثالثة:أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني. و على رأس المائة الرابعة:السيد على بن الحسين الموسوي المرتضى علم الهدى. و هناك مقال للسيد محمّد رضا الجلالي تحت عنوان:مجدد و المذهب و سماتهم البارزة. نشرته مجلة تراثنا في عددها الثامن و العشرين حري بالمطالعة.

الأكمل،مولانا و ملاذنا الآغا محمّد باقر بن محمّد أكمل،لا زال ملجأ للخواصّ و العوام،الى قيام من عليه و آبائه أفضل الصلاة و السلام.

فإنّها حوت خرائد لم يفض ختامها الفحول من الرجال،بل لم يجسر لكشف نقابها أعاظم أولئك الأبدال.

فللّه درّة دام ظلّه لقد رفع نقابها،و كشف حجابها،بحيث لم يترك مقالا لقائل،و لا نصالا لصائل،كيف لا و هو مصداق المثل السائر:و كم ترك الأول للآخر.

إلاّ أنّه لما قصرت همم المشتغلين،و قلّت رغبات المحصّلين، و صارت الطباع إلى المختصرات أميل منها إلى المطولات،رأيت أن أؤلّف نخبة وجيزة،بل تحفة عزيزة،أذكر فيها مضمون الكتابين،و ملخص المصنّفين،بأن أذكر ملخص ما ذكره الميرزا رحمه اللّه،ثم ملخص ما أفاده الأستاذ العلامة دام مجده.

و إن لم يكن ثم كلام له سلمه اللّه اقتصرت على ما ذكره الميرزا رحمه اللّه،مع مراجعة الأصول المنقول منها،أو شهادة عدلين بوجود المنقول في المنقول عنه.

و لم أذكر المجاهيل،لعدم تعقّل فائدة في ذكرهم.

و إذا عثرت على كلام غير مذكور في الكتابين ذكرته بعد ذكر

ص: 5

الكلامين،و كتبت قبله«أقول»أو«قلت»بالحمرة.

و ذكرت ما ذكره مولانا المقدّس الأمين الكاظمي في مشتركاته،لئلا يحتاج الناظر في هذا الكتاب إلى كتاب آخر من كتب الفن.

و إن كان ما ذكرته من القرائن يغني في الأكثر عن ذلك،إلاّ أني امتثلت في ذلك أمر السيد السند،و الركن المعتمد،المحقق المتقن،مولانا السيد محسن البغدادي،النجفي،الكاظمي،و هو المراد في هذا الكتاب ب:

بعض أجلاّء العصر،حيث ما أطلق.

و إذا قلت:بعض أفاضل العصر،فالمراد أفضل فضلائه و أجلّ علمائه،نادرة العصر،و يتيمة الدهر،السيد البهي و المولى الصفي سيدنا السيد مهدي الطباطبائي النجفي،دام ظلّه و زيد فضله.

ثم إنّ علماء الفن-شكر اللّه سعيهم-قد اصطلحوا لمن ذكر في الرجال:

من غير جرح أو تعديل:مهملا.

و لمن لم يذكر أصلا:مجهولا.

و ربما قيل العكس.

و لمّا لم نر ثمرة في الفرق كان إطلاق كل على الآخر جائزا.

و قد رأيت أن اسمي مؤلّفي هذا:ب:(منتهى المقال في أحوال الرجال).

و لنشر الى الرموز المصطلحة في هذا الكتاب:

فللكشي:كش.

و للنجاشي:جش.

و لفهرست الشيخ:ست.

و للخلاصة:صه.

ص: 6

و للإيضاح:ضح.

و لرجال الشيخ:جخ.

و لأبوابه:

فلأصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ل.

و لأصحاب علي عليه السلام:ي.

و لأصحاب الحسن عليه السلام:ن.

و لأصحاب الحسين عليه السلام:سين.

و لأصحاب علي بن الحسين عليه السلام:ين.

و لأصحاب الباقر عليه السلام:قر.

و لأصحاب الصادق عليه السلام:ق.

و لأصحاب الكاظم عليه السلام:ظم.

و لأصحاب الرضا عليه السلام:ضا.

و لأصحاب الجواد عليه السلام:ج.

و لأصحاب الهادي عليه السلام:دي.

و لأصحاب العسكري عليه السلام:كر.

و لمن لم يرو عنهم عليهم السلام:لم.

و لكتاب البرقي:قي.

و لرجال ابن داود:د.

و لرجال محمّد بن شهرآشوب:ب.

و لفهرست علي بن عبد اللّه (1)بن بابويه:عه.

و لرجال علي بن أحمد العقيقي:عق.ب.

ص: 7


1- في هامش نسخة«م»:عبيد اللّه خ ل،و الظاهر هو الصواب.

و لتقريب ابن حجر:قب.

و لمختصر الذهبي:هب.

و عثرت على مؤلف مختصر من تذكرة الذهبي ربما نقلت عنه، و جعلت رمزه:مخهب.

و للفضل بن شاذان:فش.

و لمحمّد بن مسعود:معد.

و لابن عقدة:عقد.

و للشهيد الثاني:شه.

و لتعليقة الأستاذ العلامة:تعق.

و لابن طاوس:طس.

و للمجهول:م.

و لغير المذكور في الكتاب الكبير (1):غب.

و لغير المذكور في الكتابين (2):غين.

و لعلي بن الحسن بن فضال:عل.

و لشيخنا الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه الآتي ذكره إن شاء اللّه:

سف.

و البلغة:مختصر في الرجال للشيخ سليمان الماحوزي رحمه اللّه.

و المعراج:شرحه رحمه اللّه على الفهرست،و لم يشرح منه إلا قليلا.

و لم أعثر على هذين الأخيرين إلى الآن،و لا على عق،وهب،وقب.

و المجمع:مجمع الرجال،تأليف مولانا عناية اللّه رحمه اللّه.

و الحاوي:هو حاوي الأقوال في معرفة الرجال،للفاضل النحريره.

ص: 8


1- اي:منهج المقال للميرزا الأسترآبادي.
2- اي:منهج المقال،و تعليقة الوحيد البهبهاني عليه.

الشيخ عبد النبي الجزائري،و قد قسّم كتابه هذا إلى أربعة أقسام:للثقات، و الموثقين،و الحسان،و الضعاف،و لم يذكر المجاهيل،و هو كتاب جليل يشتمل على فوائد جمّة،إلا أنه أدرج كثيرا من الحسان في قسم الضعاف.

و النقد:نقد الرجال،للسيد الجليل السيد مصطفى التفريشي،و هو معاصر للميرزا رحمه اللّه.

و لكتاب أمل الآمل:مل.

و لكتاب المشتركات:مشكا.

و لنذكر خمس مقدمات لها مدخل تام في المقام:

اشارة

ص: 9

ص: 10

المقدمة الأولى: في تاريخ مواليد الأئمة عليهم السلام و وفياتهم فانّ الناظر في هذا العلم لا بدّ له من عرفانه:

فأمّا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ففي التهذيب:أنّه ولد بمكة،يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول، في عام الفيل،و صدع بالرسالة في يوم السابع و العشرين من رجب،و له أربعون سنة.

و قبض بالمدينة مسموما يوم الاثنين،لليلتين بقيتا من صفر،سنة عشرة من الهجرة و هو ابن ثلاث و ستين سنة،الى آخر كلامه رحمه اللّه (1).و هذا هو المشهور.

و في الكافي:أنّه ولد لاثني عشر ليلة مضت من شهر ربيع الأول،و أنّ امه حملت به في أيام التشريق.

و أنّه قبض لاثني عشر ليلة مضين من ربيع الأول يوم الاثنين.

و توفي أبوه-بالمدينة عند أخواله-و هو ابن شهرين،و ماتت امه و هو ابن أربع سنين،و مات عبد المطلب و له نحو من ثمان سنين.

و تزوّج خديجة و هو ابن تسع و عشرين سنة،و ولد له منها قبل مبعثه:

القاسم و رقيّة و زينب و أم كلثوم،و ولد له بعد المبعث:الطيب و الطاهر و فاطمة عليها السلام.

و روي:أنّه لم يولد له صلّى اللّه عليه و آله بعد المبعث إلاّ فاطمة

ص: 11


1- تهذيب الأحكام:2/6.

عليها السلام،و أنّهما ولدا قبل المبعث أيضا (1)،انتهى.

و قوله رحمه اللّه:حملت به امه في أيام التشريق:عليه إشكال مشهور:و هو أنّ أقلّ مدّة الحمل ستة أشهر،و أكثره لا يزيد على السنة-عند علمائنا-و القول بأنّه صلّى اللّه عليه و آله ولد في ربيع الأول مع كون حمل امه به في أيام التشريق:يقتضي أن يكون صلّى اللّه عليه و آله لبث في بطن امه ثلاثة أشهر،أو سنة و ثلاثة أشهر.و أجيب عنه بوجوه أجودها.

أنّ المراد بأيام التشريق غير الأيام المعروفة بهذا الاسم،لأنّ هذه التسمية حدثت بعد الإسلام،و كان للعرب أيام كانت تجتمع فيها بمنى، و تسميها أيام التشريق،غير هذه الأيام.

و قيل:إنّهم إذا فاتهم ذو الحجة عوّضوا بدله شهرا و سموا الثلاثة أيام بعد عاشره:أيام التشريق،و هو النسيء المنهي عنه (2).

و أمّا أمير المؤمنين عليه السلام.

فكانت ولادته-كما في التهذيب و إرشاد المفيد رحمه اللّه-بمكة في البيت الحرام،يوم الجمعة،لثلاث عشرة خلت من رجب،سنة ثلاثين من عام الفيل (3).

و كانت وفاته بالكوفة ليلة الجمعة-و في الكافي:ليلة الأحد (4)-لتسع

ص: 12


1- أصول الكافي 1:364،و قد اختصره المصنف في بعض الموارد،و نقله بالمعنى في البعض الآخر.
2- إشارة الى الآية الشريفة:37 من سورة التوبة (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً.) .و انظر مجمع البيان:29/3،بحار الأنوار: 252/15.
3- تهذيب الأحكام:19/6،الإرشاد:5/1.
4- أصول الكافي:376/1،باب مولد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.

ليال بقين من شهر رمضان،سنة أربعين من الهجرة،و له عليه السلام ثلاث و ستون سنة (1).

و أمّا أبو محمّد الحسن عليه السلام.

ففي التهذيب:كانت ولادته في شهر رمضان،سنة اثنين من الهجرة (2).

و في الإرشاد:ليلة النصف منه سنة ثلاث (3).

و قبض عليه السلام بالمدينة مسموما،سنة تسع و أربعين من الهجرة، و له سبع و أربعون سنة (4).

و في الإرشاد:قبض عليه السلام سنة خمسين،و له ثمانية و أربعون سنة (5).

و ذكر العلاّمة المجلسي:أنّ وفاته عليه السلام كانت في آخر صفر، قال:و قيل:السابع،و قيل:الثامن و العشرون (6).

و أمّا أبو عبد اللّه الحسين عليه السلام.

ففي التهذيب:كانت ولادته بالمدينة،في آخر شهر ربيع الأول،سنة ثلاث من الهجرة.

و قبض قتيلا بالعراق يوم الجمعة،و قيل:يوم الاثنين،و قيل:يوم السبت،العاشر من المحرم،قبل الزوال،سنة إحدى و ستين من الهجرة،

ص: 13


1- تهذيب الأحكام:19/6،الإرشاد:9/1.
2- تهذيب الأحكام:39/6.
3- الإرشاد:5/2.
4- تهذيب الأحكام:39/6.
5- الإرشاد:15/2.
6- بحار الأنوار:134/44 و 135.

و له ثمان و خمسون سنة (1).

و في الكافي:و له تسع و خمسون سنة (2).

و في الإرشاد:كانت ولادته لخمس ليال خلون من شعبان،سنة أربع من الهجرة (3).

و ذكر في سنّه عليه السلام و سنة وفاته كما مر (4)،فتأمّل.

و أمّا سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السلام.

ففي التهذيب و الإرشاد:كان مولده بالمدينة،سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة.

و قبض بالمدينة،سنة خمس و تسعين،و له سبع و خمسون سنة (5).

و قال العلامة المجلسي:كانت وفاته في الثامن عشر من المحرم (6).

و قال الشيخ:في الخامس و العشرين منه (7).

و قال ابن شهرآشوب:في الحادي عشر،أو الثامن عشر (8).

و أمّا أبو جعفر الباقر عليه السلام.

ففيهما:كان مولده بالمدينة،سنة سبع و خمسين من الهجرة.

ص: 14


1- تهذيب الأحكام:41/6،42.بأدنى تفاوت.
2- أصول الكافي:385/1،و فيه:سبع بدل تسع.و هو الأصح.
3- الإرشاد:27/2.
4- الإرشاد:133/2.
5- تهذيب الأحكام:77/6،الإرشاد:137/2.
6- بحار الأنوار:154/46.
7- مصباح المتهجد:787.
8- مناقب آل أبي طالب:175/4،و فيه:لإحدى عشر ليلة بقيت من المحرم،أو لاثنتي عشرة ليلة منه.

و قبض بها سنة أربع عشرة و مائة،و له سبع و خمسون سنة (1).

و قال العلامة المجلسي:كانت وفاته في سابع ذي الحجة (2).

و في كشف الغمة:عن الجنابذي (3):إنّ وفاته كانت سنة سبع عشرة و مائة،و هو ابن ثمان و سبعين سنة،قال:و قال غيره:سنة ثمان عشر و مائة، و قال أبو نعيم الفضل بن دكين:سنة أربع عشر و مائة (4).

و أما أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام.

ففي الكتابين:أنّه عليه السلام ولد بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين.

و مضى في شوال سنة ثمان و أربعين و مائة،و له خمس و ستون سنة.

و امه:أم فروة بنت القاسم بن محمّد النجيب بن أبي بكر (5).

و في الكافي:و أمها:أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر (6).

و قال العلامة المجلسي:كانت وفاته في شهر شوال،و قيل:الخامس عشر من شهر رجب (7).

و نقل في كشف الغمة:مولده في سنة ثمانين،و جعله الأظهر (8).

و أمّا أبو الحسن موسى عليه السلام.

ففي الإرشاد:ولد سنة ثمان و عشرين و مائة (9)،و زاد في التهذيب:

ص: 15


1- تهذيب الأحكام:77/6،الإرشاد:158/2.
2- بحار الأنوار 46:19/217.
3- لم ينقله في كشف الغمة عن الجنابذي،بل نقله عن محمّد بن عمرو.
4- كشف الغمة:120/2،البحار 46:20/218.
5- الإرشاد:179/2-180،تهذيب الأحكام:78/6.
6- أصول الكافي:393/1.
7- بحار الأنوار 47:1/1.
8- كشف الغمة:161/2.
9- الإرشاد:215/2.

بالأبواء (1)(2).

و في الكافي:قيل:إنّه ولد سنة تسع و عشرين و مائة (3).

و في الإرشاد:قبض ببغداد في حبس السندي بن شاهك لعنه اللّه، لست خلون من رجب،سنة ثلاث و ثمانين و مائة،و له خمس و خمسون سنة (4).

و زاد في التهذيب:قتيلا بالسمّ،و فيه لست بقين من رجب (5)، و الكافي كالإرشاد (6).

و قال العلامة المجلسي:في أواخر رجب (7).

و أمّا أبو الحسن الثاني عليه السلام.

ففي الكتابين:ولد بالمدينة،سنة ثمان و أربعين و مائة.

و قبض بطوس من أرض خراسان،سنة ثلاث و مائتين،و له خمس و خمسون سنة (8).

و زاد في الإرشاد:في صفر،و كذا قال العلامة المجلسي،و قال:

و قيل:في الرابع عشر منه (9).

ص: 16


1- تهذيب الأحكام:81/6.و هذه الزيادة مثبتة في الإرشاد أيضا.
2- الأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة،بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا.(معجم البلدان 1:79).
3- أصول الكافي:397/1.
4- الإرشاد:215/2.
5- التهذيب:81/6.
6- أصول الكافي:397/1.
7- بحار الأنوار:206/48.
8- الإرشاد:247/2،التهذيب:83/6.
9- بحار الأنوار 49:7/293.

و قال الكفعمي:في السابع عشر (1).

و قيل:في أواخره (2)،و قيل:في الحادي عشر من ذي القعدة،و قيل:في الخامس و العشرين منه (3)،و قيل:في السابع من شهر رمضان (4)،و قيل:في أوله (5).

و قال الصدوق رحمه اللّه:في الحادي و العشرين منه،انتهى (6).

و قيل:في جمادى الأولى كما في أحمد بن عامر (7).

و نقل في كشف الغمة:أنّ مولده عليه السلام في حادي عشر ذي الحجة سنة ثلاث و خمسين و مائة،بعد وفاة جده أبي عبد اللّه عليه السلام بخمس سنين (8).

و في العيون:سمعت جماعة من أهل المدينة أنّه عليه السلام ولد بالمدينة يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث2.

ص: 17


1- المصباح:198/2 و 218.
2- بحار الأنوار 49:7/293،نقلا عن الطبرسي في إعلام الورى:354.
3- قال السيد الأمين في الأعيان:12/2:توفي في 23 ذي القعدة أو آخره. و في وفيات الأعيان 3:423/270،في 13 ذي القعدة.و لم أعثر على ما ذكره المصنف.
4- إعلام الورى:354،و فيه:و قيل:إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه.
5- بحار الأنوار 49:7/293 نقلا عن العدد.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام:19/1.
7- قال النجاشي في رجاله:250/100 في ترجمة أحمد بن عامر:قال عبد اللّه ابنه.: حدثنا أبي قال:حدثنا عبد اللّه قال:ولد أبي سنة سبع و خمسين و مائة،و لقي الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة،و مات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين و مائتين،يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلون من جمادى الاولى.
8- كشف الغمة:259/2.

و خمسين و مائة (1).

و عن كمال الدين بن طلحة:في حادي عشر ذي الحجة من السنة المذكورة (2).

و أمّا أبو جعفر الثاني عليه السلام:

ففي الكتابين:كان مولده بالمدينة،في شهر رمضان،لسنة خمس و تسعين و مائة.

و قبض عليه السلام ببغداد،سنة عشرين و مائتين،و له خمس و عشرون سنة،في ذي القعدة (3).

و قال العلامة المجلسي رحمه اللّه:و قيل:في الحادي عشر منه، و قيل:في ذي الحجة (4).

و نقل في كشف الغمة من طريق المخالفين:في آخره،و في الخامس منه أيضا،قال:و قيل:إنّ مولده في عاشر شهر رجب (5).

و في المصباح:قال ابن عياش:خرج على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضي اللّه عنه:اللّهم إني أسألك بالمولودين في رجب،محمّد بن علي الثاني و ابنه علي بن محمّد المنتجب.الدعاء (6).

و أمّا أبو الحسن الثالث عليه السلام:

ففيهما:أنّه عليه السلام ولد بالمدينة،للنصف من ذي الحجة،سنة

ص: 18


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام:18/1.
2- كشف الغمة:259/2.
3- الإرشاد:273/2،تهذيب الأحكام:90/6.
4- بحار الأنوار 50:16/15 و 50:11/11.
5- كشف الغمة:343/2،345.
6- مصباح المتهجد:805.

اثني عشر و مائتين.

و توفي بسرّ من رأى،في رجب سنة أربع و خمسين و مائتين،و له عليه السلام أحد و أربعون سنة و أشهر،و في التهذيب:و سبعة أشهر (1).

و في الكافي:و روي أنّه عليه السلام ولد في رجب من سنة أربع عشرة و مائتين،و مضى لأربع بقين من جمادى الآخرة،و روي أنّه عليه السلام قبض في رجب (2).

و قال العلامة المجلسي رحمه اللّه:كانت وفاته يوم الاثنين ثالث رجب (3).

و في رواية ابن الخشاب:في الخامس و العشرين من جمادى الثانية (4).

و في رواية:في السابع و العشرين منه (5).

و أمّا أبو محمّد الحسن العسكري عليه السلام:

ففيهما:أنّه ولد بالمدينة،في ربيع الآخر،سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين.

و قبض بسرّ من رأى،لثمان خلون من ربيع الأول،سنة ستين و مائتين، و له ثمانية و عشرون سنة (6).

ص: 19


1- الإرشاد:297/2،تهذيب الأحكام:92/6.
2- أصول الكافي:416/1.
3- بحار الأنوار 50:9/117.
4- بحار الأنوار 50:3/115.
5- بحار الأنوار 50:2/114.
6- تهذيب الأحكام:92/6،الإرشاد:313/2.

و في كشف الغمة:كان مولده في سنة إحدى و ثلاثين و مائتين (1).

و أمّا الحجة المنتظر صاحب العصر،عجل اللّه فرجه و فرج شيعته

بفرجه:

ففي الإرشاد:كان مولده ليلة النصف من شعبان،سنة خمس و خمسين و مائتين،و كان سنّه عليه السلام يوم وفاة أبيه:خمس سنين (2).

و في كشف الغمة:أنّ مولده صلوات اللّه عليه في ثالث عشر من رمضان من سنة ثمان و خمسين و مائتين (3).

و كانت مدّة غيبته الصغرى أربعا و سبعين سنة،و أوّل غيبته الكبرى سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،سنة وفاة علي بن محمّد السمري رحمه اللّه، و يقال:سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة (4).

ص: 20


1- كشف الغمة:402/2.
2- الإرشاد:339/2.
3- كشف الغمة:437/2،و فيه:ثالث و عشرين.بدل:ثالث عشر.
4- لا يخفى من أنّ مدة الغيبة الصغرى أربعا و سبعين سنة،يتلاءم مع القول بأنّ ولادته عليه السلام سنة 255 ه،و وفاة السمري سنة 329 ه،و على هذا يكون مبدأ حساب الغيبة من تاريخ ولادته،و ليس من تأريخ إمامته و المشهور فيها أنها سنة 260 ه.

المقدمة الثانية: في ذكر جماعة رأوا القائم عليه السلام

في ذكر جماعة رأوا القائم عليه السلام،

أو وقفوا على معجزته

قال في إكمال الدين:حدثنا محمّد بن محمّد الخزاعي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أبو علي الأسدي،عن أبيه محمّد بن عبد اللّه الكوفي أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات القائم عليه السلام و رآه من الوكلاء:

ببغداد:العمري،و ابنه،و حاجز،و البلالي،و العطّار.

و من الكوفة:العاصمي.

و من أهل الأهواز:محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.

و من أهل قم:أحمد بن إسحاق.

و من أهل همدان:محمّد بن صالح.

و من أهل الري:الشامي (1)و الأسدي-يعني نفسه (2)-.

و من أهل أذربيجان:القاسم بن العلاء.

و من أهل نيسابور:محمّد بن شاذان النعيمي.

و من غير الوكلاء:

ص: 21


1- كذا في المخطوطة،و في المصدر:البسّامي،لكن المنقول عن عدة نسخ من المصدر و عن ربيع الشيعة:الشامي،و في كشف الغمة:البسامي.انظر:(تنقيح المقال 3:47، 53 من الألقاب،كشف الغمة 2:532)،و لا يخفى أنّ المنقول عن ربيع الشيعة هو عن كتاب إعلام الورى للطبرسي.
2- و هو أبو علي الأسدي،راوي الحديث.

من أهل بغداد:أبو القاسم بن أبي حابس (1)،و أبو عبد اللّه الكندي، و أبو عبد اللّه الجنيدي (2)،و هارون القزاز،و النيلي (3)،و أبو القاسم بن دبيس (4)،و أبو عبد اللّه بن فرّوخ،و مسرور الطباخ مولى أبي الحسن عليه السلام،و أحمد و محمّد ابنا أبي الحسن عليه السلام (5)،و إسحاق الكاتب من بني نوبخت،و صاحب الفداء (6)،و صاحب الصرة المختومة.

و من أهل همدان:محمّد بن كشمرد،و جعفر بن حمدان،و محمّد بن هارون بن عمران.

و من الدينور:حسن بن هارون،و أحمد ابن أخيه،و أبو الحسن.

و من أصفهان:ابن بادشالة (7).

و من الصيمرة (8):زيدان.

و من قم:الحسن بن النضر،و محمّد بن محمّد (9)،و علي بن محمّد ابن إسحاق،و أبوه،و الحسن بن يعقوب.

و من أهل الري:القاسم بن موسى،و ابنه (10)،و أبو محمّد بن هارون،ل.

ص: 22


1- في المصدر:أبي حليس،و في نسخة منه:أبي حابس،و اخرى:أبي عابس.
2- في هامش نسخة«م»:ابن الجنيد خ ل.
3- في هامش نسخة«م»:النبيل خ ل.
4- في هامش نسخة«م»:الرئيس خ ل.
5- في المصدر:و أحمد و محمّد ابنا الحسن.
6- في المصدر:و صاحب النواء.
7- في المصدر:باذشالة،و في نسخة منه:بادشاكة.
8- الصيمرة-بالفتح ثم السكون و فتح الميم ثم راء-موضعان:بلد بالبصرة على فم نهر معقل،و الآخر بلد بين ديار الجبل و ديار خوزستان.(معجم البلدان 3:439).
9- في هامش نسخة«م»:محمّد بن علي خ ل.
10- في هامش نسخة«م»:أبوه خ ل.

و صاحب الحصاة،و علي بن محمّد،و محمّد بن محمّد الكليني،و أبو جعفر الرفّاء.

و من أهل قزوين:مرداس،و علي بن أحمد.

و من قاين (1):رجلان.

و من شهرزور:ابن الخال.

و من فارس:المجروح (2).

و من مرو:صاحب الألف دينار،و صاحب المال و الرقعة البيضاء،و أبو ثابت.

و من نيسابور:محمّد بن شعيب بن صالح.

و من اليمن:الفضل بن يزيد،و الحسن ابنه،و الجعفري،و ابن الأعجمي،و الشمشاطي.

و من مصر:صاحب المولودين،و صاحب المال بمكّة،و أبو رجاء.

و من نصيبين:أبو محمّد بن الوجناء.

و من أهل الأهواز:الحضيني (3).ي.

ص: 23


1- في المصدر:فاقتر،و في نسخة منه:قابس،و اخرى:قائن.
2- في المصدر:المحروج،و في نسخة:المحووج.
3- إكمال الدين:16/442،و فيه:الحصيني،و في نسخة:الخصيبي.

ص: 24

المقدمة الثالثة : في كنى الأئمة و ألقابهم عليهم السلام

المقدمة الثالثة (1) في كنى الأئمة و ألقابهم عليهم السلام،

على ما تقرر عند أهل الرجال

و ذكره مولانا عناية اللّه في رجاله (2)

أبو إبراهيم:للكاظم عليه السلام.

و أبو إسحاق:للصادق عليه السلام،كما في إبراهيم بن عبد الحميد.

و أبو جعفر:للباقر عليه السلام،و الجواد عليه السلام،لكن أكثر المطلق و المقيّد بالأول هو الأول،و بالثاني الثاني.

و أبو الحسن عليه السلام:لعلي عليه السلام،و علي بن الحسين عليه السلام،و الكاظم عليه السلام،و الرضا عليه السلام،و الهادي عليه السلام،و قلّما يراد الأول،و الأكثر في الإطلاق:الكاظم عليه السلام،و قد يراد منه الرضا عليه السلام،و المقيد بالأول:هو الكاظم عليه السلام، و بالثاني:الرضا عليه السلام،و بالثالث:الهادي عليه السلام،و يختص المطلق بأحدهم بالقرينة.

و أبو الحسين (3):لعلي عليه السلام.

و أبو عبد اللّه:للحسين عليه السلام،و الصادق عليه السلام،لكن

ص: 25


1- مجمع الرجال:192/7-المقدمة الرابعة-.
2- رجال الكشي:839/446.
3- في المصدر:أبو الحسنين.

المراد في كتب الأخبار:الثاني،كالعالم و الشيخ-كما في إبراهيم بن عبدة (1)-و ابن المكرمة-كما في معروف بن خربوذ (2)-و كذا الفقيه و العبد الصالح،و قد يراد بهما و بالعالم:الكاظم عليه السلام.

و أبو القاسم:للنبي صلّى اللّه عليه و آله،و القائم عليه السلام، و الأكثر إطلاقه على الثاني.

و الصاحب،و صاحب الدار،و صاحب الزمان،و الغريم،و القائم، و المهدي،و الهادي:هو القائم عليه السلام.

و الرجل:الهادي عليه السلام،كما في فارس بن حاتم (3)،و إبراهيم ابن محمّد الهمداني (4)،و كذلك الماضي،كما في إبراهيم بن عبدة (5)،و كذا صاحب العسكر.

و صاحب الناحية:الهادي أو الزكي أو الصاحب عليهم السلام.

و المراد بالأصل:الإمام-كما في أبي حامد المراغي (6)-.

أقول:في الأكثر يراد بالعالم،و الشيخ،و الفقيه،و العبد الصالح:

الكاظم عليه السلام،لنهاية شدة التقية في زمانه صلوات اللّه عليه،و خوف الشيعة من تسميته و ذكره بألقابه الشريفة،و كناه المعروفة.

و قوله رحمه اللّه:كالعالم و الشيخ كما في إبراهيم بن عبدة،سهو من4.

ص: 26


1- في نسختنا من مجمع الرجال:إبراهيم بن عبد الحميد،و هو الصواب كما سينبه عليه المصنف في ختام هذه المقدمة.
2- رجال الكشي:376/212.
3- رجال الكشي:1009/526.
4- رجال الكشي:1053/557.
5- رجال الكشي:1088/575،و قد ورد التعبير ب(الماضي)في كتاب العسكري عليه السلام الوارد في توكيل إبراهيم بن عبدة.
6- رجال الكشي:1019/534.

قلمه،فان ذلك مذكور في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد (1).

هذا و قد يعبر عن الهادي عليه السلام بالصادق،كما في أحد التهذيبين-على ما هو ببالي-عن محمّد بن أبي الصهبان-و هو محمّد بن عبد الجبار-قال:كتبت إلى الصادق عليه السلام (2).

كذا أفاد الأستاذ العلامة،و يأتي في محمّد بن عبد الجبار أيضا ما يعينه.8.

ص: 27


1- انظر رجال الكشي:839/446.
2- تهذيب الأحكام 4:169/63،الاستبصار 2:118/38.

ص: 28

المقدمة الرابعة: في بيان أسامي رجال يحصل فيهم الاشتباه عند الإطلاق

في بيان أسامي رجال يحصل فيهم الاشتباه عند الإطلاق

قال مولانا عناية اللّه:كل رواية يرويها ابن مسكان عن محمّد الحلبي،فالظاهر أنّه عبد اللّه كما يظهر من ترجمته من جش (1).

و كلّ ما يرويه محمّد بن الحسين،عن محمّد بن يحيى،فالأول:ابن أبي الخطاب و الثاني:الخزاز،كما يفهم من ترجمة غياث بن إبراهيم عن ست (2).

و إذا روى أبان بن عثمان عن أبي بصير،فالظاهر أنّه ليث بن البختري المرادي،و صرح به في طريق سعد بن مالك الخزرجي أبي سعيد الخدري عن كش (3).

و كذا إذا روى عنه ابن أبي يعفور،أو بكير بن أعين (4)،أو الحسين ابن المختار،أو حماد النّاب،أو سليمان بن خالد،أو شعيب بن يعقوب العقرقوفي-على القلة-أو عبد اللّه بن مسكان،كما في الأخبار (5).

أقول:قال في النقد:الظاهر انّ أبا بصير الذي روى عنه عبد اللّه بن

ص: 29


1- رجال النجاشي:559/214.
2- انظر الفهرست:559/123.
3- رجال الكشي:84/40.
4- في المجمع زيادة:أو جعفر بن عثمان.
5- مجمع الرجال:203/7.و لم ترد فيه عبارة:أو عبد اللّه بن مسكان،كما في الأخبار.

مسكان هو ليث المرادي لا يحيى بن القاسم (1).انتهى.

و بخط الأستاذ العلامة:عند صاحب المدارك إنّ رواية ابن مسكان عن أبي بصير تعين كونه المرادي،و صاحب المعالم و ابنه ادعيا الاطلاع على روايته عن أبي بصير يحيى بن القاسم.انتهى (2).فتدبر.

و قال الفاضل المذكور عطفا على الكلام المزبور:أو الفضل البقباق، أو فضيل الرسان،أو المثنى الحناط،أو المفضل بن صالح-كما ذكروا في ترجمته (3)-أو عبد الكريم بن عمرو-كما في طريق عبد الكريم بن عتبة، و من مشيخة الفقيه (4)-و عمر بن طرخان (5).

يعني أنّ رواية هؤلاء عن أبي بصير تعين كونه المرادي.

ثم قال رحمه اللّه:و إذا روى شعيب بن يعقوب العقرقوفي على الكثرة،أو شهاب بن عبد ربه،أو عبد اللّه بن وضّاح،أو علي بن أبي حمزة، أو محمّد بن عمران،أو يعقوب بن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير، فالظاهر أنّه يحيي بن القاسم لما يظهر من ترجمته و ترجمتهم (6).

ثم قال رحمه اللّه ناقلا عن أستاذه مولانا عبد اللّه التستري طاب ثراه:إذا ورد عليك موسى بن القاسم،عن علي،عنهما،فالظاهر أنّ عليا هذا هو:

علي بن الحسن الطاطري الجرمي،و المراد من ضمير عنهما:محمّد بن أبي حمزة و درست،و ربما ذكر عوض علي:الجرمي،و قد صرح بما يفهم منه ما7.

ص: 30


1- نقد الرجال:278.
2- هامش مخطوطة منهج المقال ورقة:508.
3- رجال النجاشي:876/321 ترجمة ليث بن البختري.
4- الفقيه-المشيخة-:55/4.
5- مجمع الرجال.203/7.
6- مجمع الرجال:203/7.

ذكره الشيخ رحمه اللّه في عدّة أخبار في مسائل كفارات الصيد من التهذيب (1).

أقول:كذا قال في النقد أيضا في ترجمة علي بن الحسن الطاطري (2)،و نقله أيضا الأستاذ العلامة عن جدّه أعلى اللّه مقامه (3).

و قال الفاضل المذكور ناقلا عن أستاذه المزبور:في بعض الأخبار:

أحمد بن محمّد،عن العباس بن موسى الورّاق،و بعضها:عنه عن العباس ابن معروف،فالمطلق مشترك (4).

و إذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس،و كذا أحمد بن محمّد بن يحيى (5)،فهو عباس بن معروف،صرّح به في بعض الأخبار (6).

و إذا روى فضالة عن أبان،فأبان هو ابن عثمان،صرّح به الشيخ في زيادات الجزء الأول من التهذيب (7).

و إذا روى عن ابن سنان فهو عبد اللّه،و هو مصرّح به في بعض الأحاديث (8).3.

ص: 31


1- تهذيب الأحكام 5:1053/308،و مجمع الرجال:202/7.
2- نقد الرجال:231.
3- راجع روضة المتقين:395/14.
4- كما في فروع الكافي 6:3/480،و تهذيب الأحكام 2:248/68.
5- كذا في النسخ و المصدر،و الصحيح:محمّد بن أحمد بن يحيى،بقرينة كثرة روايات محمّد بن أحمد بن يحيى عن العباس و العباس بن معروف،و عدم وجود أحمد بن محمّد ابن يحيى في هذه الطبقة،و ورد أحمد بن محمّد بن يحيى عن العباس بن معروف في سند رواية واحدة في التهذيب 10:1148/295،انظر معجم رجال الحديث:242/9.
6- الاستبصار 1:254/81،تهذيب الأحكام 9:183/44.
7- تهذيب الأحكام 5:1599/460.
8- تهذيب الأحكام 5:1585/453.

و إذا روى عن حسين،فهو حسين بن عثمان،صرّح به في بعض الأخبار (1).

انتهى ما نقله الفاضل المزبور عن أستاذه المذكور (2).

و قال العلامة في فوائد صه:ذكر الشيخ و غيره في كثير من الأخبار:

سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر،و المراد بأبي جعفر هذا هو أحمد بن محمّد ابن عيسى (3).

أقول:و قال نحو ذلك ابن داود في خاتمة كتابه (4).

و استشكل ذلك المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه لأنّ في الكافي في باب مولد الصادق عليه السلام:سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد (5).

و لا يخفى أنّ المراد بكون أبي جعفر أحمد عند الإطلاق لا مطلقا، و الرواية أيضا تشهد بذلك.

و يفهم من كلام الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري تسليم ذلك في كلام الشيخ رحمه اللّه دون الكافي استنادا إلى الرواية المذكورة،فتأمل (6).

و قال الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري أيضا:إذا وردت رواية عن ابن سنان فان كان المروي عنه الصادق عليه السلام فالمراد به عبد اللّه لا محمّد-و إن كانا أخوين على ما في جخ (7)-لما يشهد به التتبع لأسانيد8.

ص: 32


1- تهذيب الأحكام 1:421/148.
2- مجمع الرجال:202/7.
3- الخلاصة:271 الفائدة الثانية.
4- رجال ابن داود:7/307.
5- الكافي 1:8/396.
6- حاوي الأقوال-الخاتمة-:التنبيه الثاني.
7- رجال الشيخ:129/288.

الأحاديث،أنّ كلّ موضع صرّح فيه بمحمّد فهو إنّما يروي عن الصادق عليه السلام بواسطة،و ذكر الشيخ في الرجال جماعة لم يرووا عن الصادق عليه السلام إلا بواسطة،و عدّ منهم محمّد بن سنان.

و يؤيد هذا:ان محمّدا مات سنة مائتين و عشرين-على ما ذكره النجاشي (1)-و كانت وفاة الصادق عليه السلام-على ما ذكره الشيخ-سنة ثمان و أربعين و مائة (2)،و من المعلوم أنّه لا بدّ من زمان قبل وفاة الإمام عليه السلام،يسع نقل هذه الأحاديث المتفرقة،و أن يكون صالحا للتحمل كالبلوغ و ما قاربه،و حينئذ يكون من المعمّرين في السن،و قد نقلوا كمية عمر من هو أقل منه سنا.

و يشكل الحال فيما إذا وقع في أثناء السند،لاشتراكه بينهما،و لا يبعد ترجيح كونه عبد اللّه إذا كان الراوي عنه فضالة بن أيوب أو النضر بن سويد، و كونه محمّدا إذا كان الراوي عنه الحسين بن سعيد أو أحمد بن محمّد بن عيسى،و لذا ضعّف المحقق سندا فيه الحسين بن سعيد عن ابن سنان معللا بأنّه محمّد (3).

و احتمال الشهيد كونه عبد اللّه بعيد (4)،و ربما كان منشأه ما يوجد في كتاب الصلاة من رواية الشيخ عن الحسين بن سعيد،عن عبد اللّه بن سنان (5)،و التتبع و الاعتبار يحكمان بأنّه من الأغلاط التي وقعت في كتابي الشيخ،نعم يقع الإشكال في الرجال الّذين رووا عنهما كيونس بن1.

ص: 33


1- رجال النجاشي:888/328.
2- التهذيب:78/6.
3- المعتبر:25،في الأسئار.
4- راجع منتقى الجمان:36/1،الفائدة السادسة.
5- التهذيب 2:504/131.

عبد الرحمن.انتهى ملخصا (1).

أقول:ما ذكره رحمه اللّه لا غبار فيه،مضافا الى أنّه يلزم من درك محمّد الصادق عليه السلام دركه أربعة من الأئمة عليهم السلام،فإنّه أدرك الجواد عليه السلام كما يأتي،و قد نبهوا على من أدرك ثلاثة منهم عليهم السلام،كابن أبي عمير،فمن أدرك أربعة أولى بالتنبيه عليه.

بل يظهر من خبر في الكافي في باب مولد الجواد عليه السلام دركه الهادي عليه السلام (2)أيضا،فيكون حينئذ قد أدرك خمسة منهم عليهم السلام فتدبر.

إلاّ أنّ ما مرّ من كون عبد اللّه و محمّد أخوين لم أعثر عليه في غير هذا الموضع،و ربما يوهمه كلام بعض أجلاء العصر أيضا (3)،و لا أعرف له وجها أصلا سوى تسمية أبويهما بسنان،و هو مع أنّه لا يقتضيه سيأتي في محمّد إن شاء اللّه أنّ اسم أبيه الحسن و سنان جده،مات أبوه فكفله جده،فنسب إليه.

و ما ربما يوهمه كلام الشيخ رحمه اللّه في رجاله:محمّد بن سنان بن طريف الهاشمي و أخوه عبد اللّه (4).

فلا يخفى أنّ هذا رجل مجهول لا ذكر له أصلا و لا يعرف مطلقا،نعم هو أخو عبد اللّه و ليس بمحمّد بن سنان المشهور،و ذاك ليس من أصحاب الصادق عليه السلام و لم يرو عنه إلاّ بواسطة كما اعترف رحمه اللّه به،و نقله8.

ص: 34


1- حاوي الأقوال-الخاتمة-:التنبيه الثالث.
2- الكافي 1:9/415.
3- عدة الرجال،للسيد محسن الأعرجي-و هو المراد من بعض أجلاّء العصر-:46،الفائدة العاشرة.
4- رجال الشيخ:129/288.

عن الشيخ.

و لذا جعل الميرزا و مولانا عناية اللّه رحمه اللّه لمحمّد بن سان بن طريف أخي عبد اللّه عنوانا على حدة،و ذكراه اسما برأسه،و لم يزيدا في ترجمته على ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1).

و أيضا عبد اللّه مولى بني هاشم (2)-كما يأتي-و محمّد مولى عمرو بن الحمق الخزاعي (3)،و بن النسبين بون بعيد،فتأمل جدا.

و قال الفاضل المذكور:إذا وردت رواية سعد بن عبد اللّه عن جميل أو عن حمّاد بن عيسى،فالظاهر الإرسال،لأنّ المعهود رواية سعد عن حماد بواسطة و قد تتعدد،و جميل من طبقة حماد.

و إذا روى سعد بن عبد اللّه عن العباس فالظاهر أنّ المراد به ابن معروف كما يظهر من بعض الأخبار.

و كذا إذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس.

و إذا روى العلاء عن محمّد فالأول ابن رزين،و الثاني ابن مسلم.

و إذا وردت رواية عن ابن مسكان فالمراد به عبد اللّه بلا شك،إذ لم يوجد لغيره ذكر في طرق الأحاديث،و كلام ابن إدريس وهم (4).

أقول:صرّح بذلك أيضا الأستاذ العلاّمة في بعض فوائده (5)،و قبلهة.

ص: 35


1- منهج المقال:300،مجمع الرجال:231/5.
2- لما ذكره النجاشي في ترجمته:558/214:عبد اللّه بن سنان بن طريف مولى بني هاشم.
3- قال النجاشي في ترجمته:888/328:محمّد بن سنان،أبو جعفر الزاهري،من ولد زاهر،مولى عمرو بن الحمق الخزاعي.
4- الحاوي-الخاتمة-:التنبيه الثالث،ذكر جميع هذه الأقوال.
5- الخلاصة:278،الفائدة الثامنة.

شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي (1).

و أمّا كلام ابن إدريس فهو ما ذكره في آخر السرائر:من أنّ اسم ابن مسكان حسن،و هو ابن أخي جابر الجعفي،غريق في ولايته لأهل البيت عليهم السلام (2)،انتهى.

و ما ذكره رحمه اللّه غريب،و حسن بن مسكان غير معروف و لا مذكور، نعم حسين بن مسكان موجود لكن لا بهذا الوصف و الثناء.

و كيف كان لا ينبغي الارتياب في انصراف الإطلاق الى عبد اللّه مطلقا.

و قال الفاضل المذكور:إذا وردت رواية عن محمّد بن قيس فهو مشترك بين أربعة:ثقتين و ممدوح و ضعيف.

و قال الشهيد الثاني:الأمر في الاحتجاج في الخبر حيث يطلق فيه هذا الاسم مشكل،و المشهور بين أصحابنا ردّ روايته حيث يطلق مطلقا نظرا الى احتمال كونه الضعيف (3).

و التحقيق في ذلك:أنّ الرواية إن كانت عن الباقر عليه السلام فهي مردودة،لاشتراكه حينئذ بين الثلاثة الذين أحدهم الضعيف،و احتمال كونه الرابع حيث لم يذكروا طبقته.

و إن كانت الرواية عن الصادق عليه السلام،فالضعف منتف هنا،لأنّ الضعيف لم يرو عنه عليه السلام،لكن يحتمل كونها من الصحيح و من الحسن،فتنبه لذلك،فإنّه مما غفل عنه الجميع.2.

ص: 36


1- بلغة المحدثين:1/444.
2- السرائر:604/3،و مستطرفات السرائر:18/98.
3- الرعاية في علم الدراية:371-372.

هذا حاصل كلامه رحمه اللّه (1).

و هو غير واضح،بل الذي ينبغي تحقيقه:إنّه إن روى عن الباقر عليه السلام فالظاهر أنّه الثقة،إن كان الراوي عنه عاصم بن حميد،أو يوسف ابن عقيل،أو عبيد ابنه.لأنّ النجاشي ذكر أنّ هؤلاء يروون عنه كتابا (2).

بل لا يبعد كونه الثقة إذا روى عن الباقر عليه السلام عن علي عليه السلام،لأنّ كلاّ من البجلي و الأسدي صنف كتاب القضايا لأمير المؤمنين عليه السلام كما ذكره النجاشي (3).

و مع انتفاء هذه القرائن فإذا روى عن الباقر عليه السلام فهو مردود لما ذكره.

و أما المروي عن الصادق عليه السلام فيحتمل كونه من الصحيح و من الحسن،انتهى (4).

أقول:ما ذكره لا يخلو من قوة،إلا أنّ كون المروي عن الصادق عليه السلام محتملا للصحيح و الحسن فقط،لعله غير حسن،لأنّ فيمن روى عنه عليه السلام من الموصوفين بهذا الوصف من هو مجهول،فتأمل.

و قال الفاضل المذكور:إذا وردت رواية عن أحمد بن محمّد،فان كان في كلام الشيخ في أول السند أو ما قاربه فهو ابن الوليد،و إن كان في آخره عن الرضا عليه السلام فهو البزنطي،و إن كان في الوسط فيحتمل كونه ابن محمّد بن عيسى و غيره،و يعرف بالممارسة في أحوال الطبقات.

و إذا وردت عن محمّد بن يحيى فإن كان في كلام الكليني بغير واسطةث.

ص: 37


1- الحاوي-الخاتمة-:التنبيه الثالث.
2- رجال النجاشي:881/323.
3- رجال النجاشي:880/322،881/323.
4- الحاوي-الخاتمة-:التنبيه الثالث.

فهو العطّار،و إن روى عن الصادق عليه السلام فيحتمل كونه محمّد بن يحيى الخزاز الثقة و الخثعمي،و هو أيضا ثقة،إلاّ أنّ الشيخ قال:إنّه عامي (1).

و إذا روى أبو بصير عن الصادق أو الباقر عليهما السلام أو غيرهما أو في وسط السند،فان كان الراوي عنه علي بن أبي حمزة أو شعيب العقرقوفي فهو الأعمى الضعيف،و إلا فمشترك بينه و بين ليث المرادي،و احتمال غيرهما بعيد،لعدم وروده في الأخبار،انتهى (2).

و قال ابن داود في أواخر رجاله:إذا وردت رواية عن محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحتها قول،لأنّ في لقائه له إشكالا،فتقف الرواية بجهالة الواسطة بينهما،و إن كانا مرضيين معظّمين.

و كذا ما يأتي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة (3).

أقول:أمّا توقفه في صحة الرواية التي يرويها محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل،فلزعمه أنّ محمّد بن إسماعيل هذا هو ابن بزيع، و تبعه في ذلك غير واحد ممّن تأخر عنه،و هو فاسد،بل هو:بندفر،كما يأتي في ترجمته (4).ر.

ص: 38


1- الاستبصار 2:1091/305.
2- الحاوي-الخاتمة-:التنبيه الثالث.
3- رجال ابن داود:1/306.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:282. و قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:274:تبصرة:دأب ثقة الإسلام رحمه اللّه في كتاب الكافي ان يأتي في كل حديث بجميع سلسلة السند بينه و بين المعصوم عليه السلام و لا يحذف من أول السند أحدا،ثم إنّه كثيرا ما يذكر في صدر السند محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان،و هو يقتضي كون الرواية عنه بغير واسطة،فربما ظنّ بعضهم أن المراد به الثقة الجليل محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و أيدوا ذلك بما يعطيه كلام الشيخ تقي الدين بن داود رحمه اللّه،ثم ذكر نص كلام ابن داود ثم قال: و الظاهر أن ظن كونه ابن بزيع من الظنون الواهية،و يدل على ذلك وجوه: الأول:إنّ ابن بزيع من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام و أبي جعفر الجواد عليه السلام،و قد أدرك عصر الكاظم عليه السلام و روى عنه،كما ذكره علماء الرجال،فبقاؤه إلى زمن الكليني مستبعد جدا. الثاني:إنّ قول علماء الرجال انّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع أدرك أبا جعفر الثاني عليه السلام يعطي أنّه لم يدرك من بعده عليه السلام من الأئمة صلوات اللّه عليهم،فإن مثل هذه العبارة إنّما يذكرونها في آخر إمام أدركه الراوي،كما لا يخفى على من له انس بكلامهم. الثالث:إنّه رحمه اللّه لو بقي إلى زمن الكليني نور اللّه مرقده،لكان قد عاصر ستة من الأئمة عليهم السلام،و هذه مزيّة عظيمة لم يظفر بها أحد من أصحابهم صلوات اللّه عليهم، فكان ينبغي لعلماء الرجال ذكرها و عدّها من جملة مزاياه رضي اللّه عنه،و حيث إنّ أحدا منهم لم يذكر ذلك،مع أنّه تتوفر الدواعي على نقله،علم أنّه غير واقع. الرابع:إنّ محمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني بغير واسطة يروي عن الفضل ابن شاذان،و ابن بزيع كان من مشايخ الفضل بن شاذان،كما ذكره الكشي حيث قال:إنّ الفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة،و عدّ منه:محمّد بن إسماعيل بن بزيع. الخامس:ما اشتهر على الألسنة من أنّ وفاة ابن بزيع كانت في حياة الجواد عليه السلام. السادس:إنّا استقر أنا جميع أحاديث الكليني المروية عن محمّد بن إسماعيل،فوجدناه كلّما قيّده بابن بزيع فإنما يذكره في أواسط السند،و يروي عنه بواسطتين هكذا:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. و أمّا محمد بن إسماعيل الذي يذكره في أول السند فلم نظفر بعد الاستقراء الكامل و التتبع التام بتقييده مرة من المرات بابن بزيع أصلا،و يبعد أن يكون هذا من الاتفاقيات المطردة. السابع:إنّ ابن بزيع من أصحاب الأئمة الثلاثة،أعني:الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام،و سمع منهم سلام اللّه عليهم أحاديث متكثرة بالمشافهة،فلو لقيه الكليني لكان ينقل عنه شيئا من تلك الأحاديث التي نقلها عنهم سلام اللّه عليهم بغير واسطة،لتكون الواسطة بينه و بين كل امام من الأئمة الثلاثة عليهم السلام واحد،فإنّ قلة الوسائط شيء مطلوب،و شدة اهتمام المحدّثين بعلوّ الاسناد أمر معلوم. و محمّد بن إسماعيل الذي يذكره في أوائل السند ليس له رواية عن أحد من المعصومين سلام اللّه عليهم بدون واسطة أصلا،بل جميع رواياته عنهم عليهم السلام إنما هي بوسائط عديدة. فإن قلت:للمناقشة في هذه الوجوه مجال واسع،ثم بدأ بذكر الاشكال على كل فرع من هذه الفروع و الإجابة عنها. ثم ذكر اثني عشر شخصا مسمين بمحمّد بن إسماعيل عدا ابن بزيع،ثم رجح كونه البرمكي. و استبعد التقي المجلسي في روضته:429/14 كونه البرمكي،و رجح كونه البندقي (بندفر). و قال الداماد في الرواشح:70 الراشحة التاسعة عشر:إن رئيس المحدثين كثيرا ما يروي عن الفضل بن شاذان من طريق محمّد بن إسماعيل،فيجعل صدر السند في كافيه هذا محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان،و إنّ أصحاب هذا العصر من المتعاطيين لهذا العلم،و الآخذين فيه صارت هذه متيهة لآرائهم،تاهت فيها فطنهم،و ضلت أذهانهم، و نحن نعرفك حقيقة أمر الرجل. ثم ذكر الروايات الوارد فيها ثم رجح كونه:بندفر.

ص: 39

و أمّا في رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة فالأصل فيه نصر بن الصباح،و أمّا أحمد بن محمّد بن عيسى فان كان قد سبقه في ذلك إلاّ أنّه تاب و رجع عنه (1).ه.

ص: 40


1- قال الكشي في رجاله:989/512:قال نصر بن الصباح:أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب،من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة (ابن أبي حمزة،خ ل)،ثم تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات،و كان يروي عمّن كان أصغر سنّا منه. و قال الكشي في موضع آخر من رجاله:1095/585 نقلا عن نصر بن الصباح أيضا: ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال،بل هو أقدم من ابن فضّال و أسن،و أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة. و أمّا عبارة الكشي في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى:198/82: قال الكشي عن نصر بن الصباح:ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب، من أجل أن أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي،ثم تاب و رجع عن هذا القول. فنتيجة اختلاف النسخ و التعابير بين أبي حمزة مرة،و ابن أبي حمزة،و أبي حمزة الثمالي نرى أنّ علماء الرجال ذهب كل إلى رأي معين في من هو المقصود. فالأكثر على أنّه أبي حمزة الثمالي ثابت بن دينار،و يتلائم من حيث التأريخ. حيث أنّ وفاته على ما ذكره النجاشي في ترجمته:296/115،سنة خمسين و مائة. أمّا الحسن بن محبوب فان وفاته على ما ذكره الكشي في رجاله:1094/584،و مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة. فتكون ولادته حينئذ سنة 149،فيكون عاصر من زمان الثمالي سنة واحدة. و قد مال إلى هذا-أي إلى أنّه أبو حمزة الثمالي-الوحيد البهبهاني في تعليقته في ترجمة الحسن بن محبوب:108 حيث قال:انّ التهمة في روايته عن أبي حمزة ثابت بن دينار، و مرّ في ترجمة ثابت رواية الحسن بن محبوب عنه،و كذا رواية أحمد بن محمّد بن عيسى و أخيه عبد اللّه عن الحسن. و انّ وفاة أبي حمزة كانت سنة خمسين و مائة،فبملاحظة سن الحسن و سنة وفاته،يظهر أنّ تولد الحسن كان قبل وفاة أبي حمزة بسنة،و الظاهر أنّ هذا منشأ تهمته،و ربما يظهر من ترجمة أحمد أن تهمته من روايته و أخذه عنه في صغر سنه،و على تقدير صحة التواريخ، ظاهر أنّ روايته عن كتابه،و غير خفي أنّ هذا ليس بفسق،و لا منشأ للتهمة،بل لا يجوز الاتهام بأمثال ذلك،سيّما مثل الحسن الثقة الجليل،الذي قد أكثر الأعاظم و الأجلة من الثقات و الفحول من الرواية عنه عموما،و روايته عن أبي حمزة خصوصا.و كذا الكلام في الأخذ حال صغر السن،و لذلك ندم أحمد و تاب.الى آخر كلامه. و مال الى هذا الرأي أيضا الحائري في منتهى المقال:104 في ترجمة الحسن بن محبوب.و كذا المامقاني في تنقيحه:90/1 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى. و ذهب آخرون إلى أنّ المقصود منه هو علي بن أبي حمزة البطائني،و أنّ ما يوجد في بعض نسخ النجاشي من إثبات كلمة الثمالي اشتباه من النساخ،و كذا في بعض نسخ الكشي حيث فيها عن أبي حمزة،من سقوط لفظ«ابن». و مال إلى هذا الرأي القهبائي في مجمعه:161/1 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى،و كذا في ترجمة الحسن بن محبوب:144/2،حيث قال فيما قال:و المراد منه علي بن أبي حمزة البطائني،فإنّ ابن محبوب روى عنه كما سيأتي في ترجمة ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي،و وجه التهمة حينئذ أنّ ابن محبوب أمتن و أجل من أن يروي عن علي ابن أبي حمزة البطائني فإنّه واقفي،خبيث،ردي،معاند للرضا عليه السلام.الى آخر ما نقله.

ص: 41

و كيف كان فالظاهر أنّ منشأ التوقف عدم درك الحسن عليا،كما يظهر من تاريخ ولادة الأول و وفاة الثاني،لكن بعد الإقرار بوثاقة الرجل و عدّه من الأركان الأربعة في زمانه،لا ينبغي الإسراع إلى اتهامه،بل يجب أن نحمل ذلك على أحسن محمل،و هو أخذ الحسن الرواية من كتاب علي،و مثله غير عزيز،بل هو أكثر كثير،و لا ينبغي الحمل على الإرسال،إذ لا يخلو من نوع تدليس و تغرير،و قد حقق ذلك الأستاذ العلامة دام علاه في غير موضع (1)، و يأتي الإشارة إليه في ترجمته.ا.

ص: 42


1- الذي حققه الأستاذ العلامة الوحيد في ترجمة الحسن بن محبوب:108،هو أنّ المقصود منه أبي حمزة الثمالي كما يظهر من تاريخ وفاة الثمالي و ولادة الحسن،و كذا حمله على أخذ الحسن الرواية من كتاب الثمالي،فالظاهر أنّ كلمة علي هنا في المتن اشتباه و لا معنى لها.

المقدمة الخامسة: في فوائد تتعلق بالرجال

اشارة

في فوائد تتعلق بالرجال

التقطتها من فوائد الأستاذ العلامة (1)،أعلى اللّه في الدارين مقامه.

فائدة:

قال المحقق الشيخ محمّد:إذا قال النجاشي:ثقة،و لم يتعرض

لفساد المذهب

،فظاهره أنّه عدل إمامي،لأنّ ديدنه التعرض للفساد،فعدمه ظاهر في عدم ظفره،و هو ظاهر في عدمه،لبعد وجوده مع عدم ظفره،لشدّة بذل جهده،و زيادة معرفته،و عليه جماعة من المحققين (2)،انتهى (3).

أقول:لا يخفى أنّ الرؤيّة المتعارفة المسلّمة أنّه إذا قال عدل إمامي -النجاشي كان أو غيره-:ثقة،الحكم بمجرده بكونه عدلا إماميا كما هو ظاهر.

إمّا لما ذكر.

أو لأنّ الظاهر (4)التشيع،و الظاهر من الشيعة حسن العقيدة.

ص: 43


1- راجع فوائد الوحيد البهبهاني-الفائدة الثانية-.
2- انظر الرواشح السماوية-الراشحة السابعة عشر-:67،تكملة الرجال:21/1،و عدة الرجال:17،الفائدة الخامسة. و نقل المصنف في ترجمة عبد السلام بن صالح الهروي عن المحقق الشيخ محمّد:إن عدم نقل النجاشي كونه عاميا يدل على نفيه.إلى آخره. و قال في مشرق الشمسين:271:قلت:انّهم يريدون بقولهم:فلان ثقة،أنّه عادل ضابط.إلى آخره.
3- انتهى كلام المحقق الشيخ محمّد،و يستمر كلام الوحيد.
4- في تعليقة الوحيد:الظاهر من الرواة.

أو لأنّهم وجدوا منهم رحمهم اللّه أنّهم اصطلحوا ذلك في الإمامية -و إن أطلقوا على غيرهم مع القرينة-بأنّ معنى ثقة:عادل ثبت،فكما أنّ عادل ظاهر فيهم فكذا ثقة (1).

أو لأنّ المطلق ينصرف إلى الكامل.

أو لغير ذلك.

نعم في مقام التعارض بأن يقول الآخر:فطحي مثلا،يحكمون بكونه موثّقا،معللين بعدم المنافاة.

و لعلّ مرادهم:عدم معارضة الظاهر النص،و عدم مقاومته،بناء على أنّ دلالة ثقة على الإمامية ظاهرة-كما أنّ فطحي على إطلاقه لعلّه ظاهر في عدم ثبوت العدالة عند قائله،مع تأمّل فيه-و انّ الجمع مهما أمكن لازم، فيرفع اليد عما ظهر،و يتمسّك بالمتيقن،أعني:مطلق العدالة،فيصير فطحيا عادلا في مذهبه،فيكون الموثّق تسامح أو كلاهما.

و كذا لو كانا من واحد،لكن لعلّه لا يخلو عن نوع تدليس،إلاّ أن لا يكون مقصّرا عندهم،لكون حجيّة خبر الموثّقين إجماعيا أو حقا عندهم، و اكتفوا بظهور ذلك منهم،أو غير ذلك،و سيجيء في أحمد بن محمّد بن خالد،ما له دخل.

أو يكون ظهر خلاف الظاهر و اطّلع الجارح على ما لم يطّلع عليه المعدّل،لكن ملائمة هذا للقول بالملكة لا تخلو عن إشكال،مع أنّ المعدّل ادّعى كونه عادلا في مذهبنا،فإذا ظهر كونه مخالفا فالعدالة في مذهبه من أين؟! إلاّ أن يدّعى أن الظاهر اتحاد سبب الجرح و التعديل في المذهبينة.

ص: 44


1- راجع عدة الرجال للكاظمي:17،الفائدة الخامسة.

سوى الاعتقاد بإمامة إمام.

لكن هذا لا يصحّ بالنسبة إلى الزيدي و العامي و من ماثلهما جزما، و أمّا بالنسبة إلى الفطحي و الواقفي و من ضاهاهما،فثبوته أيضا يحتاج إلى التأمّل.

مع أنّه إذا ظهر خطأ المعدّل بالنسبة إلى نفس ذلك الاعتقاد فكيف يؤمن خطؤه بالنسبة إلى غيره.

و أيضا ربما يكون الجارح و المعدّل واحدا كما في إبراهيم بن عبد الحميد (1).

و أيضا لعلّ الجارح جرحه مبني على ما لا يكون سببا في الواقع،كما سيذكر في إبراهيم بن عمر و سيجيء فيه ما ينبغي أن يلاحظ.

و كيف كان هل الحكم و البناء المذكور عند التعارض مطلق،أم مقيد بما إذا انحصر ظنّ المجتهد فيه،و انعدمت الأمارات و المرجحات؟إذ لعلّه بملاحظتها يكون الظاهر عنده حقيّة أحد الطرفين.

لعلّ الأكثر على الثاني،و أنّه هو الأظهر،كما يأتي في إبراهيم بن عمر،و ابن عبد الحميد،و غيرهما كسماعة،و غيره.

هذا كله إذا كان الجارح و المعدّل عدلا إماميا.

و أما إذا كان كعلي بن الحسن بن فضّال فمن جرحه يحصل ظنّ، و ربما يكون أقوى من الإمامي،فهو معتبر في مقام اعتباره و عدم اعتباره، على ما سيجيء في أبان و غيره،بناء على جعله شهادة أو رواية،و لم نجعل منشأ قبولها الظنّ.

و أما تعديله فلو جعل من مرجّحات قبول الرواية فلا إشكال،بلي.

ص: 45


1- حيث وثقه الشيخ في الفهرست:12/7،و قال في رجاله:26/344 و 1/366 إنّه:واقفي.

يحصل منه ما في غاية القوّة (1).

و أما لو جعل من دلائل العدالة فلا يخلو عن إشكال،و لو على رأي من يجعل التعديل من باب الظنون أو الرواية،و يعمل بالموثّق لعدم ظهور إرادة العدل الإمامي،أو في مذهبه،أو الأعم،و مجرد الوثوق بقوله،و لم يظهر اشتراطه العدالة في قبول الرواية.

إلاّ أن يقال:إذا كان الإمامي المعروف كمحمّد بن مسعود يسأل عن رجل و يقول:«ثقة»على الإطلاق،مضافا إلى ما يظهر من رويّته من التعرض للوقف و الناووسية و غيرهما في مقام جوابه و إفادته له،و أيضا ربما يظهر من إكثاره ذلك أنّه كان يرى التعرض لأمثال ذلك في المقام.

و كذا الحال بالنسبة إلى محمّد بن مسعود الجليل،بالقياس إلى الجليل الآخذ عنه،و هكذا.

فإنه ربما يظهر من ذلك إرادة العدل الإمامي،مضافا إلى أنّه لعل الظاهر مشاركة أمثاله مع الإمامية في اشتراط العدالة،و أنّه ربما يظهر من الخارج كون الراوي من الإمامية،فيبعد خفاء حاله على الجميع،بل و عليه أيضا،فيكون تعديله بالعدالة في مذهبنا كما لا يخفى.

فلو ظهر من الخارج خلافه فلعل حاله حال توثيق الإمامي.و أيضا بعد ظهور المشاركة،إحدى العدالتين مستفادة فلا يقصر عن الموثق،فتأمل.

فإنّ المقام يحتاج إلى التأمّل التامّ.

و أشكل من ذلك ما إذا كان الجارح إماميا و المعدّل غيره.

و أما العكس فحاله ظاهر،سواء قلنا بأنّ التعديل من باب الشهادة،أوة.

ص: 46


1- في فوائد الوحيد:بل يحصل منه علما في غاية القوة.

الرواية،أو الظنون (1).

فائدة:

المدح في نفسه يجامع صحة العقيدة و عدمها

،و الأول يسمّى حديثه:

حسنا،و الثاني:قوّيا (2).

و إذا لم يظهر صحتها و لا فسادها فهو أيضا من القوي (3)،لكن نراهم بمجرد ورود المدح يعدّونه حسنا،و لعلّه لأنّ إظهار المدح مع عدم إظهار القدح،و عدم تأمّل منهم،ظاهر في كونه إماميا (4).

مضافا إلى أنّ ديدنهم التعرّض للفساد،على قياس ما مرّ في التوثيق، فيكون في مقام التعارض:قويا،على قياس ما مرّ.

و الأولى في صورة عدم التعارض أيضا ملاحظة خصوص المدح بعد ملاحظة ما في المقام،ثم البناء على الظن الحاصل عند ذلك.

و من التأمّل فيما مرّ يظهر حال مدح علي بن الحسن بن فضال و أمثاله، و كذا حال المعارضة بين مدحه و قدح الإمامي،و عكسه،و غير ذلك (5).

فائدة:

من المدح ما له دخل في قوة السند،و صدق القول

،مثل:خيّر، و صالح.

ص: 47


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:5.
2- قال الكاظمي في العدة:20:ثمّ المدح إن جاء في أصحابنا أفاد الحديث حسنا و عدّ حسنا،و إن جاء في غيرهم أفاده قوة و عدّ قويا.
3- قال الطريحي في جامع المقال:3:القوي.أطلقوه على ما رواه من سكت عن مدحهم و قدحهم.
4- انظر عدة الرجال للكاظمي:17،الفائدة الخامسة.
5- التعليقة:6.

و منه ما له دخل في المتن،مثل:فهم،و حافظ.

و منه ما لا دخل له فيهما:كشاعر،و قارئ.

و منشأ صيرورة الحديث حسنا أو قويا هو الأول.

و أما الثاني:فيعتبر في مقام الترجيح و التقوية،بعد كون الحديث معتبرا.

و أما الثالث:فلا اعتبار له لأجل الحديث،نعم ربما يضمّ إلى التوثيق،و ذكر أسباب الحسن و القوة إظهارا لزيادة الكمال،فهو من المكمّلات (1).

هذا،و قولهم:أديب،و عارف باللّغة،أو النحو،أو أمثالهما،هل هو من الأول أو الثاني أو الثالث؟ الظاهر عدم قصوره عن الثاني،مع احتمال كونه من الأول،و لعل مثل القارئ أيضا كذلك،فتأمل (2).

فائدة:

المتعارف المشهور أنّ قولهم:ثقة في الحديث،تعديل و توثيق للراوي

نفسه

(3) .

و لعل منشأه الاتفاق على ثبوت العدالة،و أنّه يذكر لأجل الاعتماد،

ص: 48


1- التعليقة:6.
2- التعليقة:6،و قال الكاظمي في عدته:20:و قد عدّوا في المدح مثل شاعر،أديب،قارئ عارف باللّغة و النحو،نجيب.و الحق أنّ هذا كلّه و نحوه،و إن كان في الناس ممدحة، لكنّه لا يفيد الحديث حسنا أو قوة.
3- انظر:توضيح المقال:39،و مقباس الهداية:162/2،حيث تعرضوا للأقوال فيهما،و قال الكاظمي في عدته:18،الفائدة الخامسة:و قولهم:ثقة في الحديث توثيق،كما هو المعروف.

و على قياس ما مرّ في التوثيق،و أنّ الشيخ الواحد ربما يحكم في واحد بأنّه ثقة،و في موضع آخر بأنّه ثقة في الحديث.

مضافا إلى أنّه في الموضع الأول كان ملحوظ نظره الموضع الآخر كما سيجيء في أحمد بن إبراهيم بن أحمد (1)،فتأمل.

و ربما قيل:بالفرق بينه و بين ثقة (2).

و يمكن أن يقال-بعد ملاحظة اشتراطهم العدالة-:إنّ العدالة المستفادة من الأول هي بالمعنى الأعم،و قد أشرنا و سنشير إلى أنّ التي وقع الاتفاق على اشتراطها هي التي بالمعنى الأعم.

و وجه الاستفادة إشعار العبارة و كثير من التراجم مثل أحمد بن بشير، و أحمد بن الحسن،و أبيه،و الحسين بن أبي سعيد،و الحسين بن أحمد بن المغيرة،و علي بن الحسن الطاطري،و عمّار بن موسى،و غير ذلك.

إلاّ أنّ المحقق نقل عن الشيخ أنّه قال:يكفي في الراوي أن يكون متحرزا عن الكذب في الرواية،و إن كان فاسقا بجوارحه (3)،فتأمّل.1.

ص: 49


1- قال الشيخ الطوسي في رجاله:44/445:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى.واسع الرواية،ثقة. و قال في الفهرست:90/30:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن معلى.و كان ثقة في حديثه.
2- قال في الفصول الغروية:303:و من هنا قد يقع التعارض بين توثيق بعض و تصريح آخر بأنه من غير الإماميّة،كما في داود بن حصين،فإن النجاشي أطلق توثيقه،و الشيخ صرّح بأنّه من الواقفة.الى أن قال:و أمّا إذا قيد،كقولهم ثقة في الحديث،فيمكن أن يكون التقييد قرينة على إرادة مجرد الاعتماد عليه في الحديث،و بيان تحرزه فيه عن الكذب،فلا يدل على التعديل،بل و لا على كونه إماميا،و نقل عن الأكثر القول بأنّه يفيد التعديل،و هو غير واضح.
3- معارج الأصول:149،عن عدة الأصول:382/1.
فائدة:

اختلف في قولهم:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه

.

فالمشهور أنّ المراد صحة ما رواه حيث تصح الرواية إليه،فلا يلاحظ ما بعده إلى المعصوم عليه السلام،و إن كان فيه ضعيف،و هذا هو الظاهر من العبارة (1).

و قيل:لا يفهم منه إلاّ كونه ثقة (2).

و اعترض عليه:بأنّ هذا أمر مشترك فلا وجه لاختصاص الإجماع بالمذكورين (3).

و هذا بظاهره في غاية السخافة،إذ كون الرجل ثقة لا يستلزم وقوع الإجماع على وثاقته.

إلاّ أن يكون المراد ما أورده بعض المحققين:من أنّه ليس بالتعبير بها لتلك الجماعة دون غيرهم ممن لا خلاف في عدالته فائدة (4).

و فيه:أنّه إن أردت عدم خلاف من المعدّلين المعروفين،ففيه:

أولا:إنّا لم نجد من وثّقه جميعهم.

ص: 50


1- راجع وسائل الشيعة:244/30 الفائدة السابعة،و الوافي:27/1.
2- قال الشيخ الأصفهاني في الفصول الغروية:303 قولهم:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.و هذا عند الأكثر على ما قيل يدل على توثيق من قيل ذلك في حقه.
3- ذكر هذا القول الشيخ محمّد في شرح الاستبصار على ما نقل عنه الشيخ النوري في مستدركة:760/3-الفائدة السابعة-قائلا:و توقف في هذا بعض قائلا:إنا لا نفهم منه إلا كونه ثقة،قال و الذي يقتضيه النظر القاصر:إن كون الرجل ثقة أمر مشترك فلا وجه لاختصاص الإجماع بهؤلاء المذكورين.
4- ذكر ذلك المحقق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار على ما نقل عنه السيد الصدر في نهاية الدراية:152.

و إن أردت عدم وجدان خلاف منهم،ففيه:انّه غير ظهور الوفاق،مع أنّ سكوتهم ربما يكون فيه شيء،فتأمّل.

و ثانيا:إنّ اتفاق خصوص هؤلاء غير إجماع العصابة،و خصوصا أنّ مدّعي هذا الإجماع الكشي عن مشايخه.هذا مع أنّه لعلّ عند هذا القائل يكون تصحيح الحديث أمرا زائدا على التوثيق.

و إن أردت اتفاق جميع العصابة فلم يوجد إلاّ في مثل سلمان،ممن عدالته ضرورية لا تحتاج إلى الإظهار،و أمّا غيرهم فلا يكاد يوجد ثقة جليل سالما عن القدح،فضلا عن أن يتحقق اتفاقهم على سلامته منه،فضلا عن أن يثبت عندك.

و اعترض هذا المحقق أيضا:بمنع الإجماع،لأنّ بعض هؤلاء لم يدع أحد توثيقه،بل قدح بعض في بعضهم.و بعض منهم و إن ادّعي توثيقه إلاّ أنّه ورد منهم قدح فيه.

و فيه أيضا تأمل،و سيظهر لك وجهه في الجملة.

نعم،يرد عليهم:أنّ تصحيح القدماء لا يستلزم التوثيق،إلاّ أنّه يمكن أن يقال:يبعد أن لا يكون رجل ثقة و مع ذلك تتفق العصابة بأجمعها على تصحيح جميع ما رواه،سيما بعد ملاحظة دعوى الشيخ الاتفاق على اعتبار العدالة لقبول الخبر (1).

و ربما يظهر ذلك من الرجال أيضا،و خصوصا مع مشاهدة أنّ كثيرا من الأعاظم الثقات لم يتفقوا على تصحيح حديثه،و سيجيء في عبد اللّه بن سنان ما يؤكده،نعم لا يحصل الظن بكونه ثقة إماميا بل الأعم،كما لا يخفى،و يشير إليه نقل هذا الإجماع في الحسن بن علي،و عثمان بن7.

ص: 51


1- عدة الأصول:376/1-377.

عيسى.

و ما يظهر من عدة الشيخ و غيرها:أنّ المعتبر العدالة بالمعنى الأعم، فلا يقدح نسبة بعضهم الى الوقف و أمثاله (1)،نعم النسبة إلى التخليط-كما وقعت في أبي بصير يحيى الأسدي-ربما تكون قادحة (2).

فإن قلت:المحقق في المعتبر ضعّف ابن بكير (3)،و أيضا الشيخ (4)ربما يقدح فيما صحّ عن هؤلاء بالإرسال.و المناقشة في مراسيل ابن أبي عمير معروفة.

قلت:أمّا المحقق فلعلّه لم يعتمد على الإجماع المزبور،أو لم يتفطّن لما ذكرنا،أو لم يعتبر هذا الظن،أو غرضه من الضعف ما يشمل الموثقيّة.

و الشيخ و غيره من المناقشين ربما لم يثبت عندهم الإجماع،أو لم يثبت وجوب اتّباعه،لعدم كونه بالمعنى المعهود،بل كونه مجرد اتّفاق،أو لم يفهموا على وفق المشهور.و لا يضرّ ذلك،أو لم يقنعوا بمجرد ذلك.

و الأول أظهر بالنسبة إليه رحمه اللّه،لعدم ذكره ذلك في كتابه،كما ذكره الكشي،و النجاشي (5)،و أمثاله.

هذا و ربما يتوهم بعض من إجماع العصابة وثاقة من روى عنهع.

ص: 52


1- عدة الأصول:379/1.
2- في رجال الكشي:903/476،قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن علي ابن فضال،عن أبي بصير هذا،هل كان متّهما بالغلوّ؟فقال:أمّا الغلو فلا،و لكن كان مخلّطا.
3- المعتبر:56 في مبحث الحيض.
4- الاستبصار 3:982/276.
5- فتشنا كتاب النجاشي فلم نجد ذكر لهذا الإجماع.

هؤلاء (1).

و فساده ظاهر.نعم يمكن أن يفهم منه اعتداد ما بالنسبة إليه.

و عندي:أنّ رواية هؤلاء إذا صحت إليهم لا تقصر عن أكثر الصحاح، و يظهر وجهه بالتأمل فيما ذكرنا.

أقول:الجماعة الّذين ادّعى الكشي إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم:زرارة،و معروف بن خربوذ،و بريد بن معاوية العجلي،و أبو بصير الأسدي-و قال بعضهم مكانه:أبو بصير المرادي،و هو ليث بن البختري-و الفضيل بن يسار،و محمّد بن مسلم،و جميل بن درّاج، و عبد اللّه بن مسكان،و عبد اللّه بن بكير،و حمّاد بن عثمان،و حمّاد بن عيسى، و أبان بن عثمان،و يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و فضالة بن أيوب.

و قال بعضهم:مكان ابن محبوب:الحسن بن علي بن فضال، و بعضهم مكانه:عثمان بن عيسى (2).

و أمّا معنى الكلام المزبور فالظاهر المنساق الى الذهن هو ما اختاره الأستاذ العلامة و عزاه الى المشهور،و صرّح بعض أجلاء العصر أيضا (3)بأنه.

ص: 53


1- الفصول الغروية:303 قال:و ربما قيل بأنّها تدل على وثاقة الرجال الذين بعده أيضا،و هو بعيد.
2- رجال الكشي:431/238،705/375،1050/556.
3- و هو السيد محسن الأعرجي،قال في عدته:40،الفائدة الثامنة:إن المراد الإجماع على الحكم بصحة كل حديث جاء به،و صحّ عنه،و ثبتت روايته له،حتى لا ينظر فيما فوقه، و بالجملة كلّما ثبت عندهم أنّه رواه حكموا بصحته في نفس الأمر،و وروده عن المعصوم، سواء رواه عنه بلا واسطة،أو بواسطة ثقة أو غير ثقة.إلى آخر كلامه.

عليه الشهرة.

بل نسب ذلك المحقق الداماد إلى الأصحاب مؤذنا بدعوى الإجماع، حيث قال في الرواشح السماوية-بعد عدّ الجماعة-:و بالجملة هؤلاء على اعتبار الأقوال المختلفة في تعيينهم أحد و عشرون،بل اثنان و عشرون رجلا، و مراسيلهم و مرافيعهم و مقاطيعهم و مسانيدهم الى من يسمّون من غير المعروفين معدودة عند الأصحاب رضي اللّه عنهم من الصحاح،من غير اكتراث منهم،لعدم صدق حدّ الصحيح-على ما قد علمته-عليها (1).الى آخر كلامه زيد في إكرامه.

و قال مثل ذلك في أوائل الوافي (2).إلاّ أنّه لم ينسب ذلك الى الأصحاب،بل إلى المتأخرين.

و قال نحو ذلك في مشرق الشمسين (3).

و قال محمّد أمين الكاظمي:المراد بهذه العبارة أنه إذا صح السند الى الرجل فالحديث صحيح.و لا ينظر الى من بعده،و لا يسأل عنه،و من هنا صحح العلامة و ابن داود و البهائي و السيد محمّد رواية أبان بن عثمان مع أنه ناووسي،لكن هذه الصحة يراد بها ما ثبت نقله عن الأئمة المعصومين عليهم السلام و إن كان الراوي غير إمامي.انتهى.فتأمل.

و قال الشهيد قدس سره في نكت الإرشاد في كتاب البيع بعد ذكر رواية0.

ص: 54


1- الرواشح السماوية:47.
2- الوافي:27/1،إلاّ أنّه بعد أن ذكر رأي المتأخرين عقبه بقوله:و أنت خبير بأنّ هذه الرواية ليست صريحة في ذلك و لا ظاهرة فيه،فإنّ ما يصحّ عنهم إنّما هو الرّواية لا المرويّ،بل كما يحتمل ذلك يحتمل كونها كناية عن الإجماع على عدالتهم و صدقهم،بخلاف غيرهم ممّن لم ينقل الإجماع على عدالته.
3- مشرق الشمسين:269-270.

عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي هكذا:

و قد قال الكشي:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب.

قلت:في هذا توثيق ما لأبي الربيع الشامي.انتهى،فتأمل.

و وصف الشهيد الثاني في المسالك في بحث الارتداد خبرا فيه الحسن بن محبوب عن غير واحد بالصحة (1)،و ما ذلك إلاّ لذلك كما صرح به في موضع آخر منه،و نقله في مشرق الشمسين (2)و غيره.

و ذهب الى ما قلناه أيضا العلامة المجلسي قدس سره (3)-على ما نقل-و نسبه الى جماعة من المحققين منهم والده المقدّس التقي (4).و يأتي في حمزة بن حمران ما يرشد إليه.

و استدل في الفوائد النجفية على صحة خبر ضعيف بأن في سنده عبد اللّه بن المغيرة و هو ممن أجمعت العصابة،و الطريق إليه صحيح.و قال في موضع آخر نحو ذلك،ثم قال:على ما فهمه الشيخ البهائي،و قبله الشهيد،و قبلهما العلامة في المختلف من تلك العبارة.

و السيد الأستاذ دام علاه (5)-بعد حكمه بذلك و سلوكه في كثير منل.

ص: 55


1- مسالك الأفهام:358/2.
2- مشرق الشمسين:270.
3- قال العلامة المجلسي في كتاب الأربعين:512،في الحديث الخامس و الثلاثون:و أمّا محمّد بن أبي عمير فلا ريب في ثقته و فضله،و هو ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه،إمّا تأكيدا للتوثيق،أو لعدم النظر الى من بعده من رجال السند.
4- قال المجلسي الأول في روضة المتقين:19/14:اعلم أنّ الظاهر من إجماع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه:أنّهم لم يكونوا ينظرون الى ما بعده،فإنهم كانوا يعلمون أنّه لا يروي إلاّ ما كان معلوم الصدور عن الأئمة عليهم السلام.الى آخر كلامه.
5- هو السيد المحقق السيد علي بن السيد محمد علي الطباطبائي صاحب رياض المسائل.

مصنفاته كذلك-بالغ في الإنكار،و قال:بل المراد دعوى الإجماع على صدق الجماعة،و صحة ما ترويه،إذا لم يكن في السند من يتوقف فيه،فإذا قال أحد الجماعة:حدثني فلان،يكون الإجماع منعقدا على صدق دعواه، و إذا كان فلان ضعيفا أو غير معروف،لا يجديه ذلك نفعا.

و قد ذهب الى ما ذهب إليه بعض أفاضل العصر (1)،و ليس لهما دام فضلهما ثالث.

و سائر أساتيذنا و مشايخنا على ما ذهب إليه الأستاذ العلامة أعلى اللّه في الدارين مقامهم و مقامه.

و ادعى السيد الأستاذ دام ظله أنّه لم يعثر في الكتب الفقهية من أول كتاب الطهارات الى آخر كتاب الديات على عمل فقيه من فقهائنا رضي اللّه عنهم بخبر ضعيف محتجا:بأنّ في سنده أحد الجماعة و هو إليه صحيح.

و إذا وقفت على ما تلوناه عليك عرفت أنّ كلامه سلمه اللّه تعالى ليس على حقيقته،على أنّ من لم يعمل يجاب عنه بنحو ما أجاب الأستاذ العلامة عن قدح الشيخ فيما صحّ عن هؤلاء بالإرسال.

بقي شيء آخر:و هو أن الصحيح عند القدماء غير الصحيح المصطلح عليه عند المتأخرين (2).0.

ص: 56


1- هو السيد البهي و المولى الصفي،سيدنا السيد مهدي الطباطبائي-دام ظله-(منه)و قال السيد الطباطبائي في رجاله:367/2 في ترجمة زيد النرسي،و في رواية ابن أبي عمير لأصل زيد النرسي:و حكى الكشي في رجاله إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه، و الإقرار له بالفقه و العلم،و مقتضى ذلك صحة الأصل المذكور،لكونه ممّا قد صحّ عنه، بل توثيق راويه أيضا،لكونه العلة في التصحيح غالبا.الى آخر كلامه. و الظاهر أنّ هذا الكلام يخالف لما في المتن.
2- مشرق الشمسين:269-270.

لكن يجاب عنه:بأنّ الصحيح هو الاصطلاح القديم،و الداعي لوضع هذا الجديد خفاء القرائن و الأمارات التي بها كان يتميز الصحيح من الضعيف،فإذا عرف الصحيح-سيّما و أن يدّعي الإجماع عليه غير واحد- لا محيص عنه و لا ملجأ منه.

هذا كله،و الانصاف أن مثل هذا الصحيح ليس في القوة كسائر الصحاح،بل و أضعف من كثير من الحسان.

لا لما فهمه السيد الأستاذ مدّ في بقاه،و من شاركه،إذ لا يكاد يفهم ذلك من تلك العبارة أبدا،و لا يتبادر الى الذهن مطلقا.

و من المعلوم أنّ صدق الرجل غير تصحيح ما يصح عنه.

بل لوهن الإجماع المزبور،إذ لم نقف على من وافق الكشي في ذلك من معاصريه و المتقدمين عليه و المتأخرين عنه (1)،الى زمان العلامة رحمه اللّه أو ما قاربه،نعم ربما يوجد ذكر لهذا الإجماع في كلام النجاشي فقط منر.

ص: 57


1- قال ابن شهرآشوب في المناقب:211/4،في أحوال الإمام الباقر عليه السلام:و اجتمعت العصابة أنّ أفقه الأولين ستة،و هم أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و هم: زرارة بن أعين،و معروف بن خربوذ المكي،و أبو بصير الأسدي،و الفضيل بن يسار،و محمّد ابن مسلم الطائفي،و يزيد بن معاوية العجلي. و قال في باب أحوال الإمام الصادق عليه السلام:280/4:و اجتمعت العصابة على تصديق ستة من فقهائه عليه السلام و هم:جميل بن درّاج،و عبد اللّه بن مسكان،و عبد اللّه بن بكير،و حمّاد بن عيسى،و حمّاد بن عثمان،و أبان بن عثمان. و في باب أحوال الإمام الكاظم عليه السلام:325/4،نقل مثل هذا أيضا،إلا أنّه نسبه الى الشيخ الطوسي في الاختيار،حيث قال:و في اختيار الرجال عن الطوسي:أنّه اجتمع أصحابنا على تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم و الرضا عليهما السلام و هم:يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى بياع السابري،و محمّد بن أبي عمير،و عبد اللّه بن المغيرة، و الحسن بن محبوب السّراد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

المتقدمين،و ذلك بعنوان النقل عن الكشي (1).

إلاّ أنّ غير واحد من علمائنا-منهم الشيخ البهائي طاب ثراه-صرّح بأنّ من الأمور الموجبة لعدّ الحديث من الصحيح عند قدمائنا،وجوده في أصل معروف الانتساب الى أحد الجماعة الّذين أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم (2)،فتدبر.

لكن هذا الإجماع لم يثبت وجوب اتباعه،كالذي بالمعنى المصطلح،لكونه مجرد وفاق،و لعل ما ذكرناه هو الداعي للسيد الأستاذ و موافقيه لحمل الكلام المزبور على خلاف معناه المعروف المشهور، فتأمل.

فائدة:

قولهم:صحيح الحديث،عند القدماء هو:ما وثقوا بكونه من

المعصوم عليه السلام

،أعمّ من أن يكون الراوي ثقة أو لأمارات أخر يقطعون أو يظنون بها صدوره عنه عليه السلام (3).

ص: 58


1- فتشت رجال النجاشي بحثا عن هذا الإجماع فلم أجد له عينا و لا أثرا.
2- مشرق الشمسين:269.
3- قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:269-في أقسام الخبر و ما يكون به صحيحا-:.و هذا الاصطلاح لم يكن معروفا بين قدمائنا-قدس اللّه أرواحهم-كما هو ظاهر لمن مارس كلامهم،بل كان المتعارف بينهم إطلاق الصحيح على كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه،أو اقترن بما يوجب الوثوق به و الركون إليه. و قال الكاظمي في التكملة:50/1:اعلم:أنّ الصحة في لسان القدماء يجعلونها صفة لمتن الحديث على خلاف اصطلاح المتأخرين حيث يجعلونها صفة للسند،و يريدون به ما جمع شرائط العمل،إما من كونه خبر ثقة،كما هو في اصطلاح المتأخرين.الى آخره. و قال المجلسي الأول في روضة المتقين:10/14:و الظاهر من طريقة القدماء سيما أصحابنا أن مرادهم بالصحيح ما علم وروده من المعصوم.

و لعلّ اشتراطهم العدالة لأجل أخذ الراوي من الراوي (1)من دون حاجة الى التثبت،و تحصيل أمارات تورث لهم الوثوق المعتدّ به.

كما أنّه عند المتأخرين أيضا كذلك (2).

و ما قيل:من أنّ الصحيح عندهم قطعي الصدور بيّنا فساده في الرسالة (3).

ثم انّ بين صحيحهم و المعمول به عندهم لعلّه عموم من وجه،لأنّ ما وثقوا بكونه عنهم عليهم السلام الموافق للتقية صحيح غير معمول به عندهم، و ببالي التصريح بذلك في أواخر الكافي (4).ا.

ص: 59


1- في التعليقة:6،الرواية عن الراوي.
2- قال الشهيد الثاني في الرعاية:203:إنّ ألفاظ التعديل الدالة عليه صريحا هي قول المعدّل: هو عدل أو ثقة.إلى أن قال:و كذا قوله هو صحيح الحديث،فإنّه يقتضي كونه ثقة ضابطا، ففيه زيادة تزكية. و ذهب الى هذا السيد الداماد في الرواشح السماوية:60،الراشحة الثانية عشر. و قال الكاظمي في عدته:18،الفائدة الخامسة،بعد ذكر كلام الشهيد الثاني في درايته:و لقائل أقصاه الصدق و الضبط،و هما لا يستلزمان الوثاقة المأخوذ فيها الايمان،بل ربما قضت الإضافة باختصاص المدح بالحديث دون المحدّث.كما قال الشيخ في سعد ابن طريف القاضي:إنّه صحيح الحديث.و قد قال النجاشي:إنّه يعرف و ينكر.و روى الكشي عن حمدويه الثقة انّه ناووسي. اللّهم إلاّ أن تقوم قرينة على عدم إرادة ذلك،كما إذا قيل ذلك في الأجلاء،أو بعد التوثيق،فان قال قائل إنّما يعد حديث المحدث صحيحا في نفسه،و يتلقّى منه بالقبول إذا كان ثقة،منعنا عليه ذلك لأنّ المدار في القبول و التصحيح عند المتقدمين على الصّدق و الضبط،و بالجملة الوثاقة بالمعنى الأعم و لا يتوقفون في ذلك على الايمان.الى آخر كلامه. و راجع مقباس الهداية:166/2.
3- رسالة الاخبار و الاجتهاد،للوحيد البهبهاني:47 إلى آخر الرسالة،فصّل القول فيها ردا على من قال بأنّ أحاديثنا كلها قطعية الصدور عن المعصوم عليه السلام.
4- المذكور في الكافي 7:9/324:و عن أبيه،عن ابن فضّال جميعا،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،قال يونس:عرضت عليه الكتاب فقال:هو صحيح.إلى أن قال:عن الحسن بن الجهم قال عرضته على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال لي:ارووه فإنه صحيح. و في:5/327 شبيه هذه العبارة. و في:1/330:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن فضال،و محمد بن عيسى،عن يونس جميعا قالا:عرضنا كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليه السلام على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال:هو صحيح.و غيرها.

و ما روته العامة-مثلا-عن علي عليه السلام لعله غير صحيح عندهم،و يكون معمولا به كذلك،لما نقل عن الشيخ في العدّة:من أنّ رواية المخالفين عن الأئمة عليهم السلام إن عارضتها رواية الموثوق به وجب طرحها،و إن وافقها وجب العمل بها،و إن لم يكن ما يوافقها و لا ما يخالفها و لا يعرف لها قول فيها وجب أيضا العمل بها،لما روي عن الصادق عليه السلام«إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما رووا (1)عنا فانظروا الى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به».

و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث،و غياث بن كلوب،و نوح بن دراج،و السكوني،و غيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام،و لم (2)ينكروه و لم يكن عندهم خلافه (3)،انتهى.

و المتأخرون-أيضا-بين صحيحهم و المعمول به عندهم العموم من وجه،و بين صحيحهم و صحيح القدماء المطلق،كما أثبتناه في الرسالة (4).

و لعل منشأ قصر اصطلاحهم في الصحة فيما روته الثقات صيرورةه.

ص: 60


1- في العدة:روي.
2- في العدة:فيما لم.
3- عدة الأصول:379/1.
4- و هي رسالة الأخبار و الاجتهاد،للوحيد البهبهاني:62 الى آخره.

الأحاديث ظنية،و انعدام الأمارات المقتضية للعمل بها.

و مثل الحسن،و الموثقية،و إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و غير ذلك،و إن صار ضابطة عند البعض مطلقا،أو في بعض رأيه، إلاّ أنّ ذلك البعض لم يصطلح إطلاق الصحيح عليه،و إن كان يطلق عليه في بعض الأوقات،بل لعل الجميع يطلقون أيضا كذلك،كما سنشير إليه في أبان بن عثمان حذرا من الاختلاط،لشدة اعتمادهم في مضبوطيّة قواعدهم و لئلا يقع تلبيس و تدليس.

و بالجملة لا وجه للاعتراض عليهم بتغيير الاصطلاح و تخصيصه،بعد ملاحظة ما ذكرنا (1).ل.

ص: 61


1- قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:270:تبيين:الذي بعث المتأخرين نور اللّه مراقدهم على العدول عن متعارف القدماء و وضع ذلك الاصطلاح الجديد،هو أنّه لمّا طالت المدة بينهم و بين الصدر السالف،و آل الحال إلى اندراس بعض كتب الأصول المعتمدة، لتسلط حكام الجور و الضلال،و الخوف من إظهارها و انتساخها،و انضم الى ذلك اجتماع ما وصل إليهم من كتب الأصول في الأصول المشهورة في هذا الزمان،فالتبست الأحاديث المأخوذة من الأصول المعتمدة بالمأخوذة من غير المعتمدة،و اشتبهت المتكررة في كتب الأصول بغير المتكررة،و خفي عليهم قدس اللّه أرواحهم كثير من تلك الأمور التي كانت سبب وثوق القدماء بكثير من الأحاديث،و لم يمكنهم الجري على أثرهم في تمييز ما يعتمد عليه مما لا يركن إليه،فاحتاجوا إلى قانون تتميّز به الأحاديث المعتبرة عن غيرها، و الموثوق بها عمّا سواها. فقرروا لنا شكر اللّه سعيهم ذلك الاصطلاح الجديد،و قربوا إلينا البعيد،و وصفوا الأحاديث الموردة في كتبهم الاستدلالية بما اقتضاه ذلك الاصطلاح من الصحّة و الحسن و التوثيق. و أوّل من سلك هذا الطريق من علمائنا المتأخرين شيخنا العلامة جمال الحق و الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس اللّه روحه. ثم إنّهم أعلى اللّه مقامهم ربما يسلكون طريقة القدماء في بعض الأحيان فيصفون مراسيل بعض المشاهير كابن أبي عمير و صفوان بن يحيى بالصحة،لما شاع من أنّهم لا يرسلون إلا عمّن يثقون بصدقه،بل يصفون بعض الأحاديث التي في سندها من يعتقدون أنّه فطحي أو ناووسي بالصحة نظرا إلى اندراجه فيمن أجمعوا على تصحيح ما يصحّ عنهم. و على هذا جرى العلامة قدس اللّه روحه في المختلف،حيث قال في مسألة ظهور فسق إمام الجماعة:إنّ حديث عبد اللّه بن بكير صحيح.و في الخلاصة حيث قال:إن طريق الصدوق إلى أبي مريم الأنصاري صحيح و إن كان في طريقه أبان بن عثمان مستندا في الكتابين إلى إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنهما. و قد جرى شيخنا الشهيد الثاني طاب ثراه على هذا المنوال أيضا،كما وصف في بحث الردّة من شرح الشرائع حديث الحسن بن محبوب عن غير واحد بالصحة،و أمثال ذلك في كلامهم كثير،فلا تغفل.

و أيضا عدهم الحديث حسنا و موثقا منشأه القدماء،و لا خفاء فيه،مع أنّ حديث الممدوح عند القدماء ليس كحديث الثقة،و المهمل و الضعيف البتة،و كذا الموثق،نعم لم يعهد منهم أنّه حسن أو موثق مثلا،و ما فعله المتأخرون لو لم يكن حسنا لا مشاحة فيه البتة،مع أن حسنه غير خفي.

و مما ذكرنا ظهر فساد ما توهم بعض من أنّ قول مشايخ الرجال:

صحيح الحديث،تعديل،و يأتي في الحسن بن علي بن نعمان (1)أيضا،نعم هو مدح،فتدبر (2).

فائدة:

قولهم:لا بأس به،أي:بمذهبه،أو رواياته

.و الأول أظهر إن ذكر مطلقا،و سيجيء في إبراهيم بن محمّد بن فارس:لا بأس به في نفسه و لكن ببعض من روى عنه (3).

و ربما يوهم هذا كون المطلق قابلا للمعنيين،و فيه تأمل.

ص: 62


1- قول النجاشي في رجاله في ترجمته:81/40:له كتاب نوادر صحيح الحديث.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:6.
3- قال الكشي في رجاله:1014/530:و أمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس،فهو في نفسه لا بأس به،و لكن بعض من يروي هو عنه.

و الأظهر الأوفق بالعبارة:أنّه لا بأس به بوجه من الوجوه،و لعله لذا قيل بإفادته التوثيق (1)،و استقر به المصنف في الوسيط (2)،و يومئ إليه ما في تلك الترجمة،و ترجمة بشار بن يسار (3)،و يؤيده قولهم:ثقة لا بأس به.

و المشهور إفادته المدح (4)،و قيل:بعدم إفادته ذلك أيضا (5)،و في الخلاصة عدّه من القسم الأول (6)،فهو عنده يفيد مدحا معتدا به.7.

ص: 63


1- قال الشهيد الثاني في الرعاية:205،في تعداده لألفاظ التعديل الغير الصريحة:لا بأس به،بمعنى أنّه ليس بظاهر الضعف. و قال في صفحة:207:و أمّا نفي البأس عنه،فقريب من الخيّر،لكن لا يدلّ على الثقة،بل من المشهور:أنّ نفي البأس يوهم البأس. و نقل المحقق في حاشية الرعاية عن ابن معين:إذا قلت ليس به بأس،فهو ثقة. و عن ابن أبي حاتم:إذا قيل صدوق،أو محلّه الصدق،أو لا بأس به،فهو ممّن يكتب حديثه و ينظر فيه. و عدّ الداماد في الرواشح السماوية:60:لا بأس به.في ضمن ألفاظ التوثيق و المدح. و قال الكاظمي في العدّة:20:قولهم:لا بأس به،فإنّه في العرف ممّا يفيد المدح،بل ربما عدّ في التوثيق و قال الأصفهاني في الفصول الغروية:303:و منها قولهم:لا بأس به،فعدّه بعضهم توثيقا،لظهور النكرة المنفية بالعموم.
2- في نسختنا من الوسيط-في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن فارس:8:و عن أحمد بن طاوس،عن الكشي،عن محمّد بن مسعود:ثقة في نفسه و لكن بعض من يروي عنه-ثم قال-:و كأنّه بناء على أنّ نفي البأس يقتضي التوثيق،و هو غريب.انتهى. و احتمال التصحيف بين كلمة قريب و غريب غير بعيد.و لقول الوحيد في التعليقة:27، في تلك الترجمة:لعلّ ما ذكره من أنّ لا بأس،نفي لجميع أفراد البأس،و يؤكده قوله:و لكن ببعض من يروي عنه،و في ذلك إشارة إلى الوثاقة،و قد مرّ في الفائدة الثانية.
3- في رجال الكشي:773/411،قال:سألت علي بن الحسن،عن بشار بن بشار-الذي يروي عنه أبان بن عثمان-؟قال:هو خير من أبان و ليس به بأس.
4- كما في عبارة الشهيد الثاني في الرعاية:207،و قد مرّت.
5- أرسل هذا القول في الفصول الغروية:303،و هو مختار السيد الصدر في نهاية الدراية: 149.
6- الخلاصة:25/7.
فائدة:

قولهم:عين،و وجه،قيل:يفيد التعديل

(1) .و يظهر من المصنف في الحسن بن علي بن زياد (2).

و سنذكر عن جدي فيه معناهما،و استدلاله على كونه توثيقا (3).

و ربما يظهر ذلك من المحقق الداماد أيضا في الحسين بن أبي العلاء (4).

و عندي أنهما يفيدان مدحا معتدا به.

و أقوى منهما قولهم:وجه من وجوه أصحابنا (5).

ص: 64


1- قال في الرواشح:60:ألفاظ التوثيق:ثقة.عين،وجه. و قال في الفصول الغروية:303:و منها قولهم عين،أو وجه. فقد عدّه بعض الأفاضل تعديلا،و هو غير بعيد.و قال البهائي في الوجيزة:5:و ألفاظ التعديل:ثقة،حجة،عين،و ما أدى مؤدّاها.
2- قال في منهج المقال:103:و ربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى، و لا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة،و وجها من وجوهها،أولى من ذلك.
3- روضة المتقين:45/14،قال:و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة،و هذا توثيق.إلى أن قال:بل الظاهر أنّ قوله:وجه،توثيق. و قال الميرزا القمي في القوانين:485:فمن أسباب الوثاقة.قولهم:عين،و وجه، فقيل أنّهما يفيدان التوثيق.
4- و قال المحقق الداماد في تعليقته على رجال الكشي:243/1:و الحسين بن أبي العلاء الخفاف الأزدي،و أخواه علي و عبد الحميد:وجوه،ثقات،أذكياء.
5- التعليقة:7،و قال في الفصول الغروية:303:و منها قولهم:عين،أو وجه،أو وجه من وجوه أصحابنا،إلى أن قال:و الأظهر أنّه يفيد مدحا يصح الاعتماد معه على روايته لا سيّما الأخير. و قال الميرزا القمي في القوانين:485:قولهم عين و وجه،فقيل إنّهما يفيدان التوثيق، و أقوى منهما وجه من وجوه أصحابنا.
فائدة:

عند خالي (1)،بل و جدي (2)-على ما هو ببالي-كون الرجل ذا

أصل،من أسباب الحسن

.

و عندي فيه تأمل،لأنّ كثيرا من أصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة (3)،و إن كانت كتبهم معتمدة،على ما صرح به في أول الفهرست (4).

و أيضا الحسن بن صالح بن حي،متروك العمل بما يختص بروايته على ما صرّح به في التهذيب (5)،مع أنّه ذا أصل.

ص: 65


1- قال المجلسي في مرآة العقول:108/1:الحديث التاسع مجهول على المشهور بسعدان بن مسلم،و ربما يعد حسنا لأنّ الشيخ قال:له أصل. و قال أيضا في 124/10،عند ذكر الحسن بن أيوب:و قال النجاشي:له كتاب أصل، و كون كتابه أصلا عندي مدح عظيم.
2- قال المجلسي الأول في روضة المتقين:86/1:فإنّك إذا تتبعت كتب الرجال،وجدت أكثر أصحاب الأصول الأربعمائة غير مذكور في شأنهم تعديل و لا جرح،إمّا لأنّه يكفي في مدحهم و توثيقهم أنّهم أصحاب الأصول.إلى آخره.
3- الظاهر من أنّهم يعدونه حسنا إذا ذكر مجردا من دون مدح أو قدح،و لذا قال المجلسي الثاني في آخر وجيزته:409،بعد ذكر طرق الصدوق:و اعلم ان ما نقلنا من العلامة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب،و إنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا،لحكم الصدوق رحمه اللّه بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة،التي عليها المعول و إليها المرجع،و هذا إن لم يكن موجبا لصحة الحديث-كما ذهب إليه المحدثون-فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب. و يؤيده قول المجلسي الأول الآنف الذكر.
4- الفهرست:2.
5- التهذيب 1:1282/408.

و كذلك علي بن أبي حمزة البطائني،مع أنّه ذكر فيه ما ذكر (1).

و أضعف من ذلك كون الرجل ذا كتاب.

و في المعراج:كون الرجل ذا كتاب لا يخرجه عن الجهالة إلاّ عند بعض من لا يعتد به (2).

هذا،و الظاهر أنّ كون الرجل ذا أصل يفيد حسنا،لا الحسن الاصطلاحي.و كذا كونه كثير التصنيف،أو جيد التصنيف،و أمثال ذلك، بل كونه ذا كتاب أيضا يشير الى حسن ما.

و لعل مرادهم ذلك مما ذكروا-و سيجيء عن البلغة في الحسن بن أيوب-:أنّ كون الرجل ذا أصل يستفاد منه الحسن (3)،فلاحظ.

أقول:لا يكاد يفهم حسن من قولهم:له كتاب،أو أصل،أصلا، و إفادة الحسن لا بالمعنى المصطلح لا تجدي في المقام نفعا،لكن تأمله سلمه اللّه تعالى في ذلك-لانتحال كثير من أصحاب الأصول المذاهب الفاسدة-لعله ليس بمكانه،لأنّ ذلك لا ينافي الحسن بالمعنى الأعم،كما سيعترف به دام فضله عند ذكر وجه الحكم بصحة حديث ابن الوليد،و أحمد ابن محمّد بن يحيى،و سائر مشايخ الإجازة.

و الأولى أن يقال:لأنّ كثيرا منهم فيهم مطاعن و ذموم.إلاّ أن يكون مراد خاله العلامة الحسن بالمعنى الأخص،فتأمل.3.

ص: 66


1- ذكر الشيخ في ترجمته في الفهرست:418/96:واقفي المذهب،له أصل.مع كثرة ما ورد فيه من ذموم.
2- معراج أهل الكمال:61/129،في ترجمة:أحمد بن عبيد،و مراده من البعض هو: المولى مراد التفرشي رحمه اللّه في التعليقة السجادية،كما صرح بذلك في الهامش.
3- راجع البلغة:344 هامش رقم:3.
فائدة:

الكتاب مستعمل عندهم رضي اللّه عنهم في معناه المعروف

،و هو أعمّ مطلقا من الأصل و النوادر.

فإنّه يطلق على الأصل كثيرا،منه ما يأتي في ترجمة:أحمد بن محمّد ابن عمار (1)،و أحمد بن ميثم (2)،و إسحاق بن جرير (3)،و الحسين بن أبي العلاء (4)،و بشّار بن يسار (5)،و بشر بن مسلمة (6)،و الحسن بن رباط (7)، و غيرهم.

و ربما يطلق في مقابل الأصل،كما في ترجمة:هشام بن الحكم (8)، و معاوية بن حكيم (9)،و غيرهما.

ص: 67


1- قال الشيخ الطوسي في فهرسته:88/29:كثير الحديث و الأصول،و صنف كتبا.
2- قال الشيخ في رجاله:21/440:روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم،و كتاب الدلالة،و غير ذلك من الأصول.
3- قال الشيخ في فهرسته:53/15:له أصل. و قال النجاشي في رجاله:170/71:له كتاب.
4- قال الشيخ في الفهرست:204/54:له كتاب يعدّ في الأصول.
5- قال الشيخ في الفهرست:130/40:له أصل.عن ابن أبي عمير عنه. و قال النجاشي في رجاله:290/113:له كتاب،رواه عنه محمّد بن أبي عمير.
6- في الفهرست:129/40:له أصل،عنه ابن أبي عمير. و في رجال النجاشي:285/111:له كتاب،رواه ابن أبي عمير.
7- في الفهرست:174/49:له أصل.رواه ابن محبوب،و في رجال النجاشي:94/46: له كتاب،رواية الحسن بن محبوب.
8- قال الشيخ في الفهرست:781/174:له أصل.و له من المصنفات كتب كثيرة.
9- قال النجاشي في رجاله:1098/412:روى معاوية بن حكيم أربعة و عشرين أصلا،لم يرو غيرها.و له كتب.

و ربما يطلق على النوادر،و هو أيضا كثير،منه قولهم:له كتاب النوادر،و في أحمد بن الحسين بن عمر ما يدل عليه (1).

و كذا يطلق النوادر في مقابل الكتاب،كما في ترجمة ابن أبي عمير (2).

و أمّا المصنّف،فالظاهر أنّه أيضا أعمّ منهما،فإنه يطلق عليهما،كما يظهر من ترجمة أحمد بن ميثم (3).

و يطلق بإزاء الأصل،كما في هشام بن الحكم (4)،و ديباجة الفهرست (5).

و أمّا النسبة بين الأصل و النوادر،فالأصل أنّ النوادر غير الأصل،و ربما يعدّ من الأصول كما يظهر من ترجمة حريز بن عبد اللّه (6)،و غيره.

بقي الكلام في معرفة الأصل و النوادر،نقل ابن شهرآشوب عن المفيد:أنّ الإمامية صنّفت من عهد أمير المؤمنين عليه السلام الى زمان العسكري عليه السلام أربعمائة كتاب تسمى الأصول،انتهى (7).3.

ص: 68


1- قال النجاشي في ترجمته:200/83:له كتب لا يعرف منها إلاّ النوادر.
2- قال النجاشي في ترجمته:887/326:و قد صنف كتبا كثيرة.حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير بجميع كتبه.فأمّا نوادره فهي كثيرة،لأن الرواة لها كثيرة.
3- قال الشيخ في الفهرست:77/25:له مصنفات،منها كتاب الدلائل،كتاب المتعة.
4- قال الشيخ في الفهرست:781/174:و كان له أصل.،ثم قال:و له من المصنفات كتب كثيرة.
5- قال الشيخ في ديباجة الفهرست:2:عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنفات و الأصول،و لم أفرد أحدهما عن الآخر لئلا يطول الكتابان،لأنّ في المصنفين من له أصل فيحتاج إلى أن يعاد ذكره في كل واحد من الكتابين فيطول.
6- قال الشيخ في الفهرست:249/62:له كتب.و عدّ منها:كتاب النوادر،ثم قال: تعدّ كلّها في الأصول.
7- معالم العلماء:3.

أقول:لا يخفى أنّ مصنفاتهم أزيد من الأصول (1)،فلا بد من وجه لتسمية بعضها أصولا دون بعض.

فقيل:إنّ الأصل ما كان مجرد كلام المعصوم عليه السلام،و الكتاب ما فيه كلام مصنفه أيضا (2)،و أيّد ذلك بقول الشيخ رحمه اللّه في زكريا بن يحيى الواسطي:له كتاب الفضائل،و له أصل (3).

و في التأييد نظر،إلاّ أنّ ما ذكره لا يخلو عن قرب و ظهور.

و اعترض:بأنّ الكتاب أعمّ،و فيه أنّ الغرض بيان الفرق بين الكتاب الذي ليس بأصل و مذكور في مقابله،و الكتاب الذي هو أصل،و بيان سبب قصر تسميتهم الأصل في الأربعمائة.

و يظهر من كلام الشيخ في أحمد بن محمّد بن نوح أنّ للأصول ترتيبا خاصا (4).

و قيل-في وجه الفرق-:أنّ الكتاب ما كان مبوبا (5)و مفصلا،و الأصلب.

ص: 69


1- قال الحر العاملي في الفائدة الرابعة من خاتمة الوسائل:165/30-عند تعداده للكتب التي نقل عنها-:و أمّا ما نقلوا منه و لم يصرحوا باسمه فكثير جدا،مذكور في كتب الرجال، يزيد على ستة آلاف و ستمائة كتاب،على ما ضبطناه. بينما ذكر أنّ الأصول أربعمائة.
2- ذكر ذلك المحقق البحراني في المعراج:17،نقلا عن الفاضل الأمين الأسترآبادي قدس سره من بعض معلقاته. و قال المحقق محمّد أمين الكاظمي في هداية المحدثين:307:الفرق بين المصنف و الكتاب و الأصل:أن الأولين كتبا بعد انقضاء زمن الأئمة عليهم السلام،بخلاف الثالث فإنه كتب في زمنهم عليهم السلام.
3- الفهرست:314/75،في ترجمة زكار بن يحيى الواسطي.
4- الفهرست:117/37،قال:و له كتب في الفقه على ترتيب الأصول.
5- و لكنّ يبدو أنّ كثيرا من الكتب غير مبوبة،كما ورد في قول النجاشي في ترجمة علي بن جعفر:662/251:له كتاب في الحلال و الحرام يروي تارة غير مبوب،و تارة مبوّبا. و في ترجمة سعد بن سعد:470/179:له كتاب مبوب و كتاب غير مبوب. و قال في ترجمة محمّد بن علي بن بابويه الصدوق:1049/392:كتاب العلل غير مبوب.

مجمع أخبار و آثار (1).

و ردّ:بأنّ كثيرا من الأصول مبوّبة (2).

و يقرب في نظري:أنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السلام،أو عن الراوي،و الكتاب و المصنّف لو كان فيهما حديث معتمد معتبر لكان مأخوذا من الأصول غالبا.

و قيّدنا بالغالب،لأنّه ربما كان بعض الروايات يصل معنعنا،و لا يؤخذ من أصل،و بوجود مثل هذا فيه لا يصير أصلا،فتدبر.

و أمّا النوادر:فالظاهر أنّه ما اجتمع فيه أحاديث لا تنضبط في باب لقلته أو وحدته،و من هذا قولهم في الكتب المتداولة:نوادر الصلاة،نوادر الزكاة و غير ذلك (3).

و ربما يطلق النادر على الشاذ (4)،و من هذا قول المفيد رحمه اللّه:إنّ النوادر هي التي لا عمل عليها (5).

و قال الشيخ في التهذيب:لا يصلح العمل بحديث حذيفة لأنّ متنه لا9.

ص: 70


1- انظر عدّة الرجال:12.
2- كما قال الشيخ في الفهرست:117/37،في ترجمة أحمد بن محمّد بن نوح:و له كتب في الفقه على ترتيب الأصول.
3- قال العلامة المجلسي في مرآة العقول:154/1:النوادر:أي أخبار متفرقة مناسبة للأبواب السابقة،و لا يمكن إدخالها فيها،و لا عقد باب لها،لأنّها لا يجمعها باب،و لا يمكن عقد باب لكلّ منها.
4- راجع نهاية الدراية:63،و مقباس الهداية:252/1.
5- الرسالة العددية:19/9.

يوجد في شيء من الأصول المصنّفة،بل هو موجود في الشواذّ من الأخبار (1).

و المراد من الشاذ-عند أهل الدراية-:ما رواه الثقة مخالفا لما رواه الأكثر (2)،و هو مقابل المشهور (3).

و الشاذّ مردود مطلقا عند بعض،مقبول كذلك عند بعض (4).

و منهم من فصّل:بأنّ المخالف له إن كان أحفظ و أضبط و أعدل فمردود،دون العكس فيتعارضان (5).

و عن بعض أنّ النادر ما قلّ روايته و ندر العمل به (6).و ادعى أنّه الظاهر من كلام الأصحاب.و لا يخلو من تأمل (7).

فائدة:

قولهم:أسند عنه،قيل:معناه سمع عنه الحديث

،و لعل المراد على سبيل الاستناد و الاعتماد (8)،و إلاّ فكثير ممن سمع عنه ليس ممن أسند

ص: 71


1- التهذيب:169/4.
2- قال ابن الصلاح في المقدمة:44:قال الشافعي:ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة ما لا يروي غيره،إنّما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس.و نظيره في تدريب الراوي:232/1 و غيرهما.
3- كما في الرعاية:115،و الوجيزة للبهائي:5،و نهاية الدراية:63.
4- الرعاية:115.
5- الرعاية:115،مقدمة ابن الصلاح:46،تدريب الراوي:234/1.
6- مقباس الهداية:31/3. و قال الشيخ الطريحي في مجمع البحرين-ندر-:490/3:و النادر من الحديث في الاصطلاح:ما ليس له أخ،أو يكون لكنّه قليل جدا،و يسلم من المعارض و لا كلام في صحته،بخلاف الشاذ فإنه غير صحيح،أو له معارض.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:7.
8- نقل العلياري في بهجة الآمال:161/1 عن القوانين أنّه قال:و من أسباب الوثاقة قولهم: أسند عنه،يعني سمع منه الحديث على وجه الاسناد.

عنه (1).

و قال جدي:المراد روى عنه الشيوخ،و اعتمدوا عليه،و هو كالتوثيق، و لا شك أنّ هذا المدح أحسن من لا بأس به (2)،انتهى.

قوله رحمه اللّه:و هو كالتوثيق،لا يخلو من تأمل،نعم إن أراد التوثيق بالمعنى الأعم فلعلّه لا بأس به،لكن لعله توثيق من غير معلوم الوثاقة،أما أنّه روى عنه الشيوخ كذلك حتى يظهر وثاقته لبعد اتفاقهم على الاعتماد على من ليس بثقة،أو بعد اتفاق كونهم بأجمعهم غير ثقات،فليس بظاهر.

نعم ربما يستفاد منه قوة و مدح (3)،لكن ليس بمثابة قولهم:لا بأس به، بل أضعف منه،لو لم نقل بإفادة ذلك التوثيق.

و ربما يقال:بايمائه الى عدم الوثوق،و لعله ليس كذلك (4).

أقول:لم أعثر على هذه الكلمة إلاّ في كلام الشيخ رحمه اللّه،و ما ربما يوجد في الخلاصة فإنّما أخذه من رجال الشيخ،و الشيخ رحمه اللّه إنّما ذكرها في رجاله دون فهرسته،و في أصحاب الصادق عليه السلام دون غيره، إلاّ في أصحاب الباقر عليه السلام ندرة غاية الندرة (5).2.

ص: 72


1- ذكر هذا القول أيضا الأسترآبادي في لب اللباب:22 على ما نقل عنه محقق مقباس الهداية:228/2.
2- روضة المتقين:64/14،ذكر ذلك عند شرحه لحال أيوب بن الحر الجعفي.
3- قال الكاظمي في عدته:50:و كثيرا ما يقولون:أسند عنه-و هو بالمجهول-و المراد أنّ الأصحاب رووا عنه،و تلك خلة مدح،فإنه لا يسند و لا يروى إلاّ عمّن يعوّل عليه و يعتمد.
4- التعليقة:7.
5- ذكرت لفظة«أسند عنه»في عدّة من أصحاب الأئمة عليهم السلام في رجال الشيخ،ففي أصحاب الإمام الصادق عليه السلام جاوزوا الثلاثمائة شخص. أما في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام فذكرت العبارة في حق شخص واحد،و هو: حماد بن راشد الأزدي:39/117. و ذكرت في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام مرتين: موسى بن إبراهيم المروزي:7/359. يزيد بن الحسن:19/364. و ذكرت في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام سبع مرات: إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر:4/367. أحمد بن عامر بن سليمان الطائي:5/367. داود بن سليمان بن يوسف:2/375. علي بن بلال:7/380. عبد اللّه بن علي:16/381. محمّد بن سهل البجلي الرازي:34/389. محمّد بن أسلم الطوسي:49/390. و ذكرت في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام مرة واحدة:محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه ابن المنصور:14/422.

و اختلفت الأفهام في قراءتها:

فمنهم من قرأها بالمجهول كما سبق،و لعلّ عليه الأكثر،و قالوا بدلالتها على المدح،لأنّه لا يسند إلاّ عمن يستند إليه،و يعوّل عليه.

و في ترجمة محمّد بن عبد الملك الأنصاري:أسند عنه،ضعيف (1).

فتأمل.

و قيل في وجه اختصاصها ببعض دون بعض:أنّها لا تقال إلاّ فيمن لا يعرف بالتناول منه و الأخذ عنه (2).

و قرأ المحقق الشيخ محمّد:أسند بالمعلوم،و ردّ الضمير الى الامام عليه السلام،و كذا الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري رحمه اللّه فيه.

ص: 73


1- رجال الشيخ:223/294.
2- قال الكاظمي في عدته:50،بعد كلامه في هامش رقم 3 المتقدم:غير أنّهم إنّما يقولون ذلك فيمن لا يعرف بالتناول منه،و الأخذ عنه.

الحاوي (1)كما يأتي عنهما في يحيى بن سعيد الأنصاري (2)،و عن الثاني في عبد النور أيضا (3).

و ينافيه قول الشيخ في جابر بن يزيد:أسند عنه،روى عنهما (4).

و قوله في محمّد بن مسلم:أسند عنه قصير و حداج،روى عنهما (5).

و قوله في محمّد بن إسحاق بن يسار:أسند عنه،يكنى أبا بكر، صاحب المغازي،من سبي عين التمر،و هو أول سبي دخل المدينة،و قيل:

كنيته أبو عبد اللّه،روى عنهما (6).

و قال المحقق الداماد في الرواشح-ما ملخصه-:إنّ الصحابي-على مصطلح الشيخ في رجاله-على معان:

منها:أصحاب الرواية عن الإمام بالسماع منه.

و منها:بإسناد عنه،بمعنى أنّه روى الخبر عن أصحابه عليه السلام1.

ص: 74


1- الحاوي:2135/344.
2- قال المحقق الشيخ محمّد قدس سره:العجب من العلامة رحمه اللّه أنّه أتى بقوله:أسند عنه،مع عدم تقدم مرجع الضمير،فكأنّه نقل كلام الشيخ رحمه اللّه بصورته،و الضمير فيه عائد إلى الصادق عليه السلام،و هذا من جملة العجلة الواقعة من العلامة رحمه اللّه، انتهى. و قال الفاضل عبد النبي الجزائري:لا يخفى أن ضمير عنه في عبارة الخلاصة لا مرجع له بحسب الظاهر،و كان عليه أن يقول من أصحاب الصادق عليه السلام،انتهى. ثم عقب الحائري بقوله:و لا يخفى أنّ ما ذكراه مبني على قراءة«أسند»،بصيغة المعلوم،و لم يظهر ذلك من العلامة رحمه اللّه،فلعلّه رحمه اللّه قرأها بالمجهول،فلا اعتراض. منتهى المقال،ترجمة يحيى بن سعيد الأنصاري.
3- الحاوي:1851/306.
4- رجال الشيخ:30/163.
5- رجال الشيخ:317/300.
6- رجال الشيخ:22/281.

الموثوق بهم،و أخذ عن أصولهم المعتمد عليها،فمعنى أسند عنه:أنّه لم يسمع منه،بل سمع من أصحابه الموثقين و أخذ عنهم من أصولهم المعتمد (1)عليها.

و بالجملة قد أورد الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام جماعة جمّة إنّما روايتهم عنه بالسماع من أصحابه الموثوق بهم و الأخذ من أصولهم المعوّل عليها،ذكر كلا منهم و قال:أسند عنه،انتهى (2).

و ردّ:بأنّ جماعة ممن قيلت فيه،رووا عنه مشافهة (3).

و قرأ ولد الأستاذ العلامة دام علاهما أيضا بالمعلوم،و لكن لا أدري الى من ردّ الضمير.

و قرأ بعض السادة الأزكياء من أهل العصر (4)أيضا كذلك،قال:).

ص: 75


1- في نسخة:المعمول.
2- الرواشح السماوية:63-65،الراشحة الرابعة عشر.
3- كما في ترجمة:جابر بن يزيد الجعفي:30/163،و محمّد بن إسحاق بن يسار: 22/281،و محمّد بن مسلم بن رباح:317/300،فإن الثلاثة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و قال عنهم الشيخ:أسند عنه،ثم عقبه بقوله:روى عنهما عليهما السلام. و كثير من الذين عدّهم الشيخ في رجاله و قال:أسند عنه،ذكرهم النجاشي في رجاله و ذكر لهم كتاب يرويه عن ذلك الامام،مثل: 1-محمّد بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام. 2-أبان بن عبد الملك الخثعمي. 3-عبد اللّه بن علي. 4-أحمد بن عامر بن سليمان الطائي. 5-محمّد بن إبراهيم العباسي الإمام. 6-محمّد بن ميمون التميمي الزعفراني. 7-إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى و غيرهم كثير.
4- هو النحرير الرباني السيد بشير الجيلاني رحمه اللّه(منه).

و الأشبه كون المراد أنّهم أسندوا عنه عليه السلام و لم يسندوا عن غيره من الرواة كما تتبعت،و لم أجد رواية أحد من هؤلاء عن غيره عليه السلام إلاّ أحمد بن عائذ،فإنه صحب أبا خديجة و أخذ عنه،كما نص عليه النجاشي (1)،و الأمر فيه سهل،فكأنه مستثنى لظهوره.انتهى.

و فيه أيضا تأمل،فإن غير واحد ممن قيل فيه:أسند عنه،سوى أحمد ابن عائذ رووا عن غيره عليه السلام أيضا،منهم:محمّد بن مسلم على ما ذكره ولد الأستاذ العلامة،و الحارث بن المغيرة،و بسام بن عبد اللّه الصيرفي.

و ربما يقال:انّ الكلمة:أسند بالمعلوم،و الضمير للراوي،إلاّ أن فاعل أسند ابن عقدة،لأنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر في أول رجاله أنّ ابن عقدة ذكر أصحاب الصادق عليه السلام و بلغ في ذلك الغاية.قال رحمه اللّه:و إني ذاكر ما ذكره،و أورد من بعد ذلك ما لم يذكره (2)،فيكون المراد:أخبر عنه ابن عقدة،و ليس بذلك البعيد.

و ربما يظهر منه:وجه عدم وجوده إلاّ في كلام الشيخ.و سبب ذكر الشيخ ذلك في رجاله دون الفهرست،و في أصحاب الصادق عليه السلام دون غيره (3).بل و ثمرة قوله رحمه اللّه:إني ذاكر ما ذكره ابن عقدة ثم أورد ما لم يذكره.فتأمل جدا (4).؟.

ص: 76


1- رجال النجاشي:246/98.
2- رجال الشيخ:2.
3- ذكرنا فيما سبق المواضع التي وردت الكلمة في حقهم،من أصحاب باقي الأئمة عليهم السلام.
4- و قد فصّل القول في معنى الكلمة و مدلولها و مواردها و معناها اللغوي السيد الجلالي في مقالته التي نشرت في مجلة تراثنا،العدد الثالث،السنة الأولى،تحت عنوان:المصطلح الرجالي«أسند عنه»ما هو؟و ما هي قيمته الرجالية؟.
فائدة:

لا يخفى أنّ كثيرا من القدماء سيّما القميين و ابن الغضائري كانت لهم

اعتقادات خاصة في الأئمة عليهم السلام

بحسب اجتهادهم،لا يجوّزون التعدي عنها،و يسمون التعدي:غلوا و ارتفاعا،حتى أنّهم جعلوا مثل نفي السهو عن النبي صلّى اللّه عليه و آله غلوا،بل ربما جعلوا التفويض -المختلف فيه-إليهم،أو نقل خوارق العادات عنهم،أو الإغراق في جلالتهم،و ذكر علمهم بمكنونات السماء و الأرض ارتفاعا،أو مورثا للتهمة.

و ذلك لأنّ الغلاة كانوا مختفين في الشيعة،و مخلوطين بهم،مدلّسين أنفسهم عليهم،فبأدنى شبهة كانوا يتّهمون الرجل بالغلوّ و الارتفاع،و ربما كان منشأ رميهم بذلك وجدان رواية ظاهرة فيه منهم،أو ادعاء أرباب ذلك القول كونه منهم،أو روايتهم عنه،و ربما كان المنشأ روايتهم المناكير،الى غير ذلك.

و بالجملة الظاهر أنّ القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية، فربما كان شيء عند بعضهم فاسدا أو كفرا أو غلوّا،و عند آخرين عدمه،بل مما يجب الاعتقاد به،فينبغي التّأمل في جرحهم بأمثال الأمور المذكورة.

و مما ينبه على ما ذكرنا ملاحظة ما سيذكر في تراجم كثيرة،و يأتي في إبراهيم بن عمر،و غيره،ضعف تضعيفات ابن الغضائري و في إبراهيم بن إسحاق و سهل بن زياد ضعف تضعيف أحمد بن محمّد بن عيسى،مضافا الى غيرهما من التراجم فتأمل (1).

ص: 77


1- التعليقة:8.
فائدة:

للتفويض معان:

أولا:يأتي في آخر الكتاب (1).

ثانيا:تفويض الخلق و الرزق إليهم عليهم السلام،و لعلّه يرجع الى الأول،و ورد فساده عن الصادق (2)و الرضا (3)عليهما السلام.

ثالثا:تفويض تقسيم الأرزاق،و لعلّه مما يطلق عليه (4).

رابعا:تفويض الأحكام و الأفعال إليه صلّى اللّه عليه و آله،بأن يثبت ما رآه حسنا،و يرد ما رآه قبيحا،فيجيز اللّه تعالى ذلك،كإطعام الجدّ السدس،و إضافة الركعتين في الرباعيات،و الركعة في المغرب،و النوافل

ص: 78


1- تعليقة الوحيد:410 عند ذكره للفرق،و فيه:و منها المفوّضة،القائلون بأنّ اللّه خلق محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و فوّض إليه أمر العالم،فهو الخلاّق للدنيا و ما فيها،و قيل:فوّض ذلك الى علي عليه السلام،و ربما يقولون بالتفويض إلى سائر الأئمة.
2- نقل العلامة المجلسي في البحار 25:25/343،عن كتاب اعتقاد الصدوق:عن زرارة أنّه قال:قلت للصادق عليه السلام:إنّ رجلا من ولد عبد اللّه بن سبأ يقول بالتفويض، فقال:و ما التفويض؟قلت:إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق محمّدا و عليّا صلوات اللّه عليهما، ففوّض إليهما،فخلقا و رزقا و أماتا و أحييا،فقال عليه السلام:كذب عدوّ اللّه،إذا انصرفت إليه فاتل عليه هذه الآية التي في سورة الرعد: «أَمْ جَعَلُوا لِلّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهّارُ) .الرعد:16.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:17/124 بسنده عن الامام الرضا عليه السلام أنّه قال:. و من زعم أن اللّه عزّ و جل فوّض أمر الخلق و الرزق الى حججه عليهم السلام فقد قال بالتفويض،.و القائل بالتفويض مشرك.
4- بصائر الدرجات:11/363 بسنده عن علي بن الحسين عليه السلام أنّه قال:.يا أبا حمزة لا تنامنّ قبل طلوع الشمس فإنّي أكرهها لك،إنّ اللّه يقسّم في ذلك الوقت أرزاق العباد،و على أيدينا يجريها.

أربعا و ثلاثين،و تحريم كل مسكر عند تحريم الخمر،الى غير ذلك (1).

و هذا محل إشكال عندهم رحمهم اللّه،لمنافاته لظاهر (وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) (2)و أمثاله،و الكليني رحمه اللّه قائل به،و الأخبار الكثيرة واردة فيه (3).

و وجّه:بأنها تثبت من الوحي إلاّ أن الوحي تابع و مجيز.

خامسا:تفويض الإرادة،بأن يريد شيئا لحسنه و لا يريد شيئا لقبحه، كإرادة تغيّر القبلة،فأوحى اللّه تعالى إليه صلّى اللّه عليه و آله بما أراد (4).

سادسا:تفويض القول بما هو أصلح له و للخلق،و إن كان الحكم الأصلي خلافه،كما في صورة التقية (5).

سابعا:تفويض أمر الخلق،بمعنى:أنّه أوجب عليهم طاعته في كل ما يأمر و ينهى،سواء علموا وجه الصحة أم لا،بل و إن كان بحسب ظاهر نظرهم عدم الصحة،بل الواجب عليهم القبول على وجه التسليم (6).

و بعد الإحاطة بما ذكر يظهر أنّ القدح بمجرد رميهم بالتفويض لا يخلو أيضا من إشكال،و في محمّد بن سنان ما يشير إليه (7).8.

ص: 79


1- راجع بحار الأنوار:328/25 و ما بعدها،فصل في بيان التفويض و معانيه،و تفسير آية 7 من سورة الحشر قوله تعالى: (وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) .
2- النجم:3/53.
3- الكافي:363/1،باب في معرفتهم أوليائهم و التفويض إليهم.
4- مجمع البيان:227/1.
5- راجع مقباس الهداية:379/2،الرابع.
6- راجع تفسير الآية 65 من سورة النساء: (فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) .
7- التعليقة:8.
فائدة:

أبو العباس الذي يذكره النجاشي على الإطلاق

،قيل:مشترك بين ابن نوح،و ابن عقدة (1)،و ليس كذلك،بل هو الأول،و يأتي في إبراهيم بن عمر اليماني (2).

فائدة:

كلمة«مولى»بحسب اللغة لها معان معروفة

(3) ،و أمّا في المقام:

ص: 80


1- اختلفت كلمات الرجاليين في تعيين أبي العباس،فمنهم من جعله:ابن عقدة،و منهم من عيّنه ابن نوح،و الأكثر على أنّه مشترك.فقال الكاظمي في تكملة الرجال:350/1 في ترجمة:حفص بن البختري:فنقل النجاشي عن أبي العباس-و هو ابن عقدة-توثيقه. و جاء في الهامش منه أيضا:و يحتمل أن يكون ابن نوح على ضعف،و إن كان ينقل عن كليهما،لأنّ الظاهر أنّه عند الإطلاق يراد بأبي العباس:ابن عقدة،و إذا أراد به ابن نوح قيّده،كما يظهر من تتبعه،و الشيخ محمّد في الشرح ردده بينهما،و الأظهر ذلك و سيجيء في ترجمة حفص بن سوقة ما يؤيده،و وافقنا على هذا المجلسي فيما سيجيء-إنّ شاء اللّه- في ترجمة الحكم بن حكيم. و قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:313:لا يقال إنّ النجاشي نقل توثيق حكم ابن حكيم عن أبي العباس،و هو مشترك بين ابن نوح الإمامي،و ابن عقدة الزيدي،فكيف عددت حديث حكيم من الصحيح،و المعدل له مشترك،قلنا:الاشتراك هنا غير مضر،و ابن عقدة و إن كان زيديا،إلاّ أنّه ثقة مأمون،و تعديل غير الإمامي إذا كان ثقة لمن هو إمامي حقيق بالاعتبار و الاعتماد،فان الفضل ما شهدت به الاعداء. نعم،جرح غير الإمامي للإمامي لا عبرة به،و إن كان الجارح ثقة.
2- في التعليقة:24،في ترجمته:و ما قيل من أنّ أبا العباس مشترك-و القائل هو الشهيد الثاني في تعليقه على الخلاصة-ففيه أنّ الظاهر أنّه ابن نوح،لأنّه شيخ النجاشي،مع أنّ ابن عقدة بينه و بينه وسائط،مضاف إلى أنّ ابن نوح جليل،و الآخر عليل،و الإطلاق ينصرف الى الكامل،سيّما عند أهل هذا الفن،خصوصا النجاشي،فإنّه يعبرون عن الكامل به،أمّا الناقص فلا،بل ربما كان عندهم ذلك تدليسا،فتأمل.
3- راجع القاموس:401/4،و الصحاح:2529/6،و تاج العروس:399/10،و لسان العرب:408/15.

فقال الشهيد الثاني:إنّه يطلق على غير العربي الخالص،و على المعتق،و على الحليف،و الأكثر في هذا الباب إرادة المعنى الأول، انتهى (1).

و الظاهر أنّه كذلك،إلاّ أنّه يمكن أن يراد منه النزيل أيضا،فعلى هذا لا يحمل على معنى إلاّ بالقرينة،و مع انتفائها فلعلّ الراجح الأول لما ذكر (2).

فائدة:

الواقفة من وقف على الكاظم عليه السلام

،و يقال لهم أيضا:

الممطورة،أي:الكلاب المبتلة من المطر (3).

و ربما يطلق الواقف على غيره عليه السلام أيضا (4).لكن المطلق ينصرف إلى الأول،و لا ينصرف الى غيره عليه السلام إلاّ بقرينة،و لعلّ من جملتها عدم دركه الكاظم عليه السلام،و موته قبله أو في زمانه عليه السلام، كسماعة بن مهران،و علي بن حيان،و يحيى بن القاسم،لكن يأتي فيه عن المصنف رحمه اللّه جواز الوقف قبله عليه السلام و حصوله في زمانه، فتأمل (5).

و قال جدي رحمه اللّه:الواقفة صنفان:صنف منهم وقفوا عليه عليه السلام و في زمانه،بأن اعتقدوا كونه عليه السلام قائم آل محمّد،لشبهة حصلت لهم مما ورد عنه و عن أبيه عليهما السلام أنّه صاحب الأمر،و لم يفهموا أن كل

ص: 81


1- الرعاية في علم الدراية:392.
2- التعليقة:9.
3- فرق الشيعة-للنوبختي-:81.
4- راجع إكمال الدين:40.
5- منهج المقال:372.

واحد منهم عليهم السلام صاحب الأمر،أي أمر الإمامة،و منهم سماعة بن مهران،لما نقل من أنّه مات في زمانه عليه السلام،و غير معلوم كفر مثل هذا الشخص لأنه عرف إمام زمانه.و لا يجب عليه معرفة من بعده،نعم إذا سمع أنّه فلان،و لم يعتقد،يصير كافرا.انتهى (1).

و يشير الى ما ذكره رحمه اللّه أنّ الشيعة لفرط حبهم و ترجّيهم لدولة قائم آل محمّد عليه السلام كثيرا ما كانوا يسألون عنه عليه السلام،فربما كانوا يقولون:فلان-أي الإمام الآتي-و ما كانوا عليهم السلام يظهرون مرادهم من القائم مصلحة لهم،و تسلية لخواطرهم،حتى قالوا عليهم السلام:إنّ الشيعة تربّى بالأماني.

و ربما كانوا عليهم السلام يشيرون الى مرادهم،و هم لفرط ميلهم و زيادة حرصهم لا يتفطّنون،و لعلّ عنبسة و أشباهه كانوا كذلك.

و سنذكر في سماعه (2)و يحيى بن القاسم (3)و غيرهما أنّهم رووا أنّ الأئمة اثنا عشر،و لعله لا يلائم ما ذكره رحمه اللّه.

و يمكن أن يكون نسبة الوقف إلى أمثالهم لادّعاء الواقفة كونهم منهم لكثرتهم من الرواية عنهم،أو لروايتهم عنهم ما يوهم الوقف.

و كيف ما كان،فالقدح بمجرد رميهم بالوقف-بالنسبة إلى الّذين ماتوا في زمان الكاظم عليه السلام،و الّذين رووا أنّ الأئمة اثنا عشر،و كذا من روى عن الرضا عليه السلام-لا يخلو عن إشكال،لأنّ الواقفة ما كانوا يروون عنه عليه السلام.4.

ص: 82


1- فتشت عليه كثيرا في كتاب روضة المتقين فلم أعثر عليه.
2- الكافي 1:20/449.
3- رجال الكشي:901/474.

و ممّا ذكر ظهر حال الناووسية أيضا،و لعلّ الفطحية أيضا كذلك.

فائدة:

من يذكره النجاشي-أو مثله-و لم يطعن عليه

،ربما جعله بعض سبب قبول روايته،منه ما سيجيء في الحكم بن مسكين.

أقول:من يذكره الشيخ في الفهرست من غير قدح و إشارة الى مخالفة في المذهب،ينبغي القطع بكونه إماميا عنده،لأنّه فهرست كتب الشّيعة و أصولهم و أسماء المصنّفين منهم،كما صرّح بذلك نفسه في الفهرست (1).

و مثله القول في النجاشي،لأنّه رحمه اللّه ألّفه لذكر سلف الإمامية رضوان اللّه عليهم،و مصنفاتهم كما صرّح به في أوله (2)،فلاحظ.

و صرح السيد الداماد رحمه اللّه في الرواشح:بأنّ عدم ذكر النجاشي كون الرجل عاميا في ترجمته يدل على عدم كونه عاميا عنده (3)،و يظهر ذلك من كلام المحقق الشيخ محمّد في ترجمة عبد السلام الهروي،فلاحظ.

و كذا الكلام في رجال ابن شهرآشوب لأنّه معالم العلماء في فهرست كتب الشّيعة و أسماء المصنّفين منهم قديما و حديثا (4).

بل يقوى في الظن عدم اختصاص ذلك بمن ذكر،كما صرّح به في الحاوي حيث قال:اعلم أنّ إطلاق الأصحاب لذكر الرجل يقتضي كونه إماميا،فلا يحتاج الى التقييد بكونه من أصحابنا و شبهه،و لو صرّح كان تصريحا بما علم من العادة،نعم ربما يقع نادرا خلاف ذلك،و الحمل على

ص: 83


1- الفهرست:2.
2- رجال النجاشي:3.
3- الرواشح السماوية:67،الراشحة السابعة عشر.
4- معالم العلماء:2.

ما ذكرناه عند الإطلاق مع عدم الصارف متعين (1)،انتهى،و هو جيّد.

فائدة:

في أسباب المدح،و القوة،و قبول الرواية.

منها:قولهم:مضطلع بالرواية،أي قوي و عال لها (2).

و منها:سليم الجنبة،قيل:معناه سليم الأحاديث و سليم الطريقة (3).

و منها:قولهم:من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام،و ربما جعل دليلا على العدالة.و فيه تأمّل،نعم من الأولياء ظاهر فيها.

و منها:خاصّي،عند خالي رحمه اللّه (4)،و لعله لا يخلو من التأمل، لاحتمال إرادة كونه من الشيعة في مقابل قولهم:عامّي لا أنّه من خواصّهم عليهم السلام،و كون المراد من العامّي ما هو في مقابل الخواص لعله بعيد، فتأمل (5).

و منها:قريب الأمر،عند أهل الدراية،و لا يخلو من التأمل (6).

ص: 84


1- الحاوي:6.
2- قال في مقباس الهداية:238/2:و لا ريب في إفادته المدح لكونه كناية عن قوته و قدرته عليها،فإنّ اضطلاع الأمر القدرة عليه،كأنّه قوّيت ضلوعه بحمله،و لكن في إفادته المدح المعتد به تأمّل،و أمّا التوثيق فلا ريب في عدم دلالته عليه.
3- عدّه في توضيح المقال:50،ضمن الألفاظ التي لا تفيد مدحا و لا قدحا،و جعله أقوى من سابقه ثم قال:نعم استفادة مطلق المدح من ذلك معلوم.
4- حيث عدّ حيدر بن شعيب-الذي قال عنه الشيخ في رجاله:31/467:خاصي-في وجيزته:645/204،ممدوح.
5- و قال الشهيد الثاني في الرعاية 208:و أمّا الخاص،فمرجع وصفه إلى الدخول مع إمام معين،أو في مذهب معين،و شدة التزامه به أعم من كونه ثقة في نفسه،كما يدل عليه العرف.
6- قال الشهيد الثاني في الرعاية:208 و أما قريب الأمر،فليس بواصل الى حدّ المطلوب، و إلاّ،لما كان قريبا منه،بل ربما كان قريبا الى المذهب من غير دخول فيه رأسا. و قد عدّ المولى علي في توضيح المقال:50 قريب الأمر من الألفاظ التي لا تفيد مدحا و لا قدحا،و قال:المراد إمّا أنّه قريب العهد الى التشيع،أو يقرب أمر قبول روايته،أو قريب المذهب إلينا،أو غير ذلك،و لا يخفى أنّ شيئا ممّا ذكر لا يوجب مدحا معتبرا،و إن أخذه أهل الدراية مدحا،فلعلّهم أرادوا مطلقه.

و منها:كون الرجل من مشايخ الإجازة،و ربما يظهر من جدّي دلالته على الوثاقة (1)،و كذا المصنف في الحسن بن علي بن زياد (2).

و قال العلامة البحراني:مشايخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة (3).

و لا يخلو عن قرب،لكن قوله:في أعلى درجاتها،غير ظاهر.

و قال المحقق الشيخ محمّد:عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ.

و يأتي في محمّد بن إسماعيل النيسابوري،عن الشهيد الثاني أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون الى التنصيص على تزكيتهم (4).2.

ص: 85


1- حسب تتبعي لروضة المتقين لم أجد توثيقا من المجلسي لمشايخ الإجازة،و إنما الموجود فيه عدم ضرر جهالة مشايخ الإجازة،و الظاهر أنّه يعتبر ذكرهم مجردا لأجل التيمن و التبرك و حتى يخرج الحديث عن الإرسال. فقال في الجزء 43/14:عن علي بن الحسين السعدآبادي،لم يذكر فيه مدح و لا ذم، و كان من مشايخ الإجازة فلا يضر جهالته. و قال في:328:و لكن لمّا أرادوا أن يخرج الخبر بظاهره عن صورة الإرسال ذكروا طريقا إليه تيمنا و تبركا،و هؤلاء مشايخ الإجازة المحض،فلهذا ترى العلامة و غيره يصفون الخبر بالصحة،و لو كان في أوائل السند مجاهيل:كأحمد بن محمّد بن الحسن،و أحمد بن محمّد بن يحيى،و ماجيلويه،و محمّد بن إسماعيل عن الفضل و غيرهم،و من لم يكن له اطلاع على ذلك فتارة يعترض عليه،و تارة يحكم بثقة هؤلاء،مع أنّ الظاهر أنّه لو كان لهؤلاء توثيق في الكتب لكنّا نطّلع عليه،لأنّه لم يكن للعلامة كتاب غير هذه الأصول التي في أيدينا،و لو كان له غيرها لكان يذكر مرّة أنّه ذكر فلان في الكتاب الفلاني أنّ فلانا ثقة. إلى آخر كلامه.
2- منهج المقال:103 قال:و ربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى.
3- معراج الكمال:64 و فيه:و ذكرنا أنّه من مشايخ الإجازات،و الظاهر أنّهم في أعلى طبقات الجلالة و الوثاقة.
4- الرعاية في علم الدراية:192.

و عن المعراج:أنّ التزكية بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين (1).

الى غير ذلك.

و إذا كان المستجيز ممن يطعن بالرواية عن الضعفاء،فالدلالة على الوثاقة في غاية الظهور،سيّما إذا كان المجيز من المشاهير.

و ربما يفرق بينهم و بين غيرهم بكون الأول من الثقات،و لعله ليس بشيء،فتأمّل.

و منها:كونه وكيلا لأحدهم عليهم السلام،و يأتي في الفائدة الرابعة (2)إن شاء اللّه.

و منها:أن يكون ممن يترك رواية الجليل أو تأول محتجا بروايته و مرجحا لها عليها،و كذا لو خصص الكتاب،أو المجمع عليه بها،و كذا الحال فيما ماثل التخصيص،أو الكتاب أو الإجماع،أو غير ذلك من الأدلة،و قد اتفق كثيرا (3).

و منها:أن يؤتى بروايته بإزاء رواية الجليل أو غيرها من الأدلة فتوجّه، و يجمع بينهما،و كذا أن تطرح روايته من غير جهته،و هو كثير (4).

و منها:كونه كثير الرواية،و هو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن9.

ص: 86


1- قال في المعراج:126:ذكر متأخرو أصحابنا قدس اللّه أرواحهم أنّ مشايخ الإجازات من أصحابنا لا يحتاج إلى التنصيص على عدالتهم و التصريح بوثاقتهم و جلالتهم،قالوا:و ذلك لما استفاض من جلالتهم و عدالتهم و ورعهم زيادة على ما يعتبر في العدالة.إلى آخر كلامه.
2- كذا و الصواب الفائدة الثانية من آخر كتاب المنتهى،و قد اعتبرها المصنف من أمارات الوثاقة و الجلالة.
3- التعليقة:9.
4- التعليقة:9.

عند الشهيد رحمه اللّه (1)،و نشير إليه في الحكم بن مسكين (2).

و في علي بن الحسين السعدآبادي عن جدي:انّ الظاهر أنّه لكثرة الرواية عدّ جماعة روايته من الحسان (3).

و قريب من ذلك في الحسن بن زياد الصيقل (4).

و عن خالي في إبراهيم بن هاشم:إنّه من شواهد الوثاقة (5).

و عن العلاّمة فيه:إنّه من أسباب قبول الرواية (6).

و يظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح و القوة.

و أولى منه كونه كثير السماع،كما يظهر من التراجم،و يذكر في أحمد ابن عبد الواحد (7).

و منها:أن يروي عنه-أو كتابه-جماعة من الأصحاب،و يظهر ذلكا.

ص: 87


1- روضة المتقين:63/14،عن الحكم بن مسكين.و قال الشهيد رحمه اللّه:لمّا كان كثير الرواية،و لم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته،انتهى. و اعترض الشهيد الثاني بأنّه لا يكفي عدم الجرح،بل لا بدّ من التوثيق. و الظاهر أنّ الشهيد الأول يكتفي في العدالة بحسن الظاهر.إلى آخره.
2- التعليقة:122.
3- روضة المتقين:43/14.
4- روضة المتقين:93/14،قال فيه:و يظهر من كثرة الروايات عنه مع سلامة الجميع حسنه، و تقدم و سيجيء عنهم عليهم السلام:اعرفوا منازل الرجال على قدر روايتهم عنا.و يمدحون بأنّه كثير الرواية.
5- الأربعين،للمجلسي:507-508،الحديث الخامس و الثلاثون.
6- الخلاصة:9/4.
7- التعليقة:37-38 قال فيه:و كذا في كونه شيخ الإجازة،و كذا كونه كثير الرواية،و أولى منه كونه كثير السماع،المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة،الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ،و بالجملة الظاهر جلالته،بل وثاقته لما ذكر و أشرنا.

من عبد اللّه بن سنان (1)،و محمّد بن سنان (2)،و الفضل بن شاذان،و غيرهم، بل بملاحظة اشتراطهم العدالة يقوى كونه من أماراتها،سيّما و أن يكون من يروي عنه ممن يطعن بالرواية عن المجاهيل و الضعفاء،بل الظاهر من النجاشي في عبد اللّه أنّه كذلك (3).

و ما في بعض التراجم (4)من تضعيفه مع ذكره ذلك،لعلّه ظهر عليه من الخارج،و إن كانت الجماعة تعتمد عليه،و التخلف في الأمارات الظنية غير عزيز و غير مضر.

و منها:رواية الجليل عنه،سيّما و أن يكون ممّن يطعن بالرواية عن الضعفاء،بل ربما تشير إلى الوثاقة.

و أولى منها:رواية الأجلاء عنه،سيّما و أن يكون منهم من يطعن، و يأتي الكلام بتمامه في محمّد بن إسماعيل البندقي (5).

و منها:رواية ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى عنه،لقول الشيخ:ح.

ص: 88


1- قال النجاشي في ترجمته:558/214:روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا، لعظمه في الطائفة و ثقته و جلالته.
2- قال في التعليقة:298 في ترجمته:و ممّا يشير الى الاعتماد عليه و قوته كونه كثير الرواية، و مقبولها،و سديدها،و سليمها،و رواية كثير من الأصحاب عنه سيّما مثل:الحسين بن سعيد،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و غيرهم من الأعاظم،مع أنّهم قد أكثروا من الرواية عنه.مع أنّ أحمد قد أخرج من قم أحمد البرقي باعتبار رواية المراسيل و الرواية عن الضعفاء.
3- رجال النجاشي:558/214.
4- في تعليقة الوحيد زيادة:مثل صالح بن الحكم،حيث قال النجاشي في ترجمته: 533/200:ضعيف.ثم قال:روى عنه ابن بكير،و جميل بن دراج.
5- قال في التعليقة:284:و ربما يعدّ حديثه من الحسان لعدم التوثيق،و إكثار الكليني من الرواية عنه،و كون رواياته متلقاة بالقبول،.بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني و الكشي،و تلميذ ابن شاذان،كما أشير إليه،حتى أنّ جماعة عدّوا حديثه من الصحاح.

إنّهما لا يرويان إلاّ عن ثقة (1).

و صرّح المصنّف في إبراهيم بن عمر بأنّه يؤيّد التوثيق (2).

و الفاضل الخراساني في الذخيرة بني على القبول من هذه الجهة (3).

و نحوهما:أحمد بن محمّد بن أبي نصر،لما سيأتي فيه (4).

و يقرب منهم:علي بن الحسن الطاطري (5).

و على هذا جرى مسلك الفاضل المذكور.

و منها:رواية محمّد بن إسماعيل بن ميمون (6)،أو جعفر بن بشير (7)عنه،أو روايته عنهما،لما يأتي فيهما.

و منها:كونه ممّن يروي عن الثقات (8).

و منها:رواية علي بن الحسن بن فضّال (9)و من ماثله،عنه.2.

ص: 89


1- العدة:386.
2- منهج المقال:25.
3- قال:إبراهيم بن عمر اليماني،فظاهر النجاشي توثيقه،و ضعفه ابن الغضائري،لكن الاعتماد على النجاشي قد يحصل فيه خلاف من الشهيد الثاني. راجع تكملة الرجال:93/1.
4- من أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة،كما في العدّة:386/1.
5- لقول الشيخ في الفهرست:390/92:و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم،فلأجل ذلك ذكرناها.
6- لما ذكره النجاشي في ترجمته:933/345:روى عن الثقات،و رووا عنه.
7- قال النجاشي في ترجمته:304/119:روى عن الثقات و رووا عنه.
8- و اعترض المامقاني في المقباس:265/2 بقوله:و أنت خبير بأنّ الرواية عن الثقات لا دلالة فيها على ما رامه،نعم لو قيل في حقه:لا يروي إلاّ عن الثقات،دلّ على المدح.
9- ذكر النجاشي في ترجمته:676/257،أنّه قلّ ما روى عن ضعيف.و لا يخفى من أنّ هذه العبارة ربما تجتمع مع كون من نريد استعلام حاله ضعيفا،لأنّهم لم يشهدوا بعدم روايته عن ضعيف،بل بقلة روايته عن ضعيف. راجع مقباس الهداية:266/2.

و منها:أخذه معرّفا للجليل،وفاقا للسيد الداماد-على ما هو ببالي (1)-.

و منها:كونه ممّن تكثر الرواية عنه،و يفتي بها،و صرّح المحقق به في ترجمة السكوني (2).

و منها:كثرة رواية الثّقة عن مشترك مع عدم إتيانه بقرينة معينة (3).ه.

ص: 90


1- ذكر السيد الداماد في تعليقه على رجال الكشي 2:721/684،في ترجمة يونس بن يعقوب،عند قوله:و وجّه أبو الحسن علي بن موسى عليهما السلام إلى زميله محمّد بن الحباب،و كان رجلا من أهل الكوفة:صل عليه أنت. قال:و ما رواه أبو عمرو الكشي،أنّ أبا الحسن الرضا علي بن موسى عليهما السلام، وجه إلى زميله محمّد بن الحباب،فأمره بالصلاة على يونس بن يعقوب،يتضمّن مدحه، و التنويه بجلالته،سواء كان ضمير:زميله،عائدا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام،أو إلى يونس بن يعقوب،فلا تكن من الغافلين.
2- قال الوحيد في التعليقة:56 في ترجمة إسماعيل بن أبي زياد السكوني:و المحقق ذكر في المسائل العزّية حديثا عن السكوني،في أن الماء يطهّر،و ذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي، و أجاب بأنّه و إن كان كذلك،فهو من ثقات الرواة،و نقل عن الشيخ في مواضع من كتبه،أنّ الإمامية مجتمعة على العمل بروايته و رواية عمّار و من ماثلهما من الثقات،و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهاره،و كتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله، فلتكن هذه كذلك. و وثقه أيضا في المعتبر:67 في كتاب النفاس حيث قال:و السكوني عامي لكنّه ثقة. و لكنّ المحقق في نكت النهاية:21/3 في مسألة انعتاق الحمل بعتق امه،ضعف الرواية لأن راويها السكوني قال: الجواب:هذه رواها السكوني،عن جعفر،عن أبيه:في رجل أعتق أمة و هي حبلى، و استثنى ما في بطنها،قال:الأمة حرّة و ما في بطنها حرّ،لأنّ ما في بطنها منها. و لا أعمل بما يختصّ به السكوني،لكنّ الشيخ رحمه اللّه يستعمل أحاديثه،وثوقا بما عرف من ثقته.
3- قال الداماد في الرواشح:178:قول الثبت الثقة:عن بعض أصحابنا،أو عن صاحب لي ثقة،أو أخبرني شيخ ثبت،أو سمعت صاحبا لي و هو ثقة ثبت،أو ما يجري مجرى ذلك،شهادة منه لا محالة لتلك الطبقة بالثقة،و الجلالة،و صحة الحديث،و جهالة الاسم و النسب هنالك ممّا لا يوجب حكم الإرسال،و لا يثلم في صحة الإسناد أصلا،و المنازع المشاح في ذلك مكابر لاجّ. أ ليس قد صار من الأصول الممهّدة عندهم أنّ رواية الشيخ الثقة الثبت الجليل القدر عن أحد ممّن لا يعلم حاله أمارة صحّة الحديث،و آية ثقة الرجل و جلالته.ثم ذكر أمثلة لذلك،ثم قال: قال الشيخ المعظم نجم أصحابنا المحققين أبو القاسم بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي رضي اللّه عنه،في مختصره المعروف بنهج المعارج في علم الأصول،في الفصل المعقود في مباحث متعلقة بالمخبر:المسألة الخامسة:إذا قال:أخبرني بعض أصحابنا، أو عن بعض الإمامية،يقبل و إن لم يصفه بالعدالة،إذا لم يصفه بالفسوق،لأنّ إخباره بمذهبه شهادة بأنّه من أهل الأمانة،و لم يعلم منه الفسوق المانع من القبول،فإن قال:عن بعض أصحابه،لم يقبل،لا مكان نسبته إلى الرواة،أو إلى أهل العلم،فيكون البحث عنه كالمجهول.إلى آخر كلامه رحمه اللّه.

و منها:اعتماد شيخ عليه،كما يظهر من النجاشي و الخلاصة في علي ابن محمّد بن قتيبة (1)،فإذا اعتمد جمع فهو في المرتبة القصوى،و ربما يشير إلى الوثاقة،سيّما إذا كثر منهم الاعتماد.

و منها:اعتماد القميين أو روايتهم عنه (2)،كما يأتي في إبراهيم بن هاشم (3)،سيّما أحمد بن محمّد بن عيسى (4)،و ابن الوليد منهم (5)،و يقربح.

ص: 91


1- رجال النجاشي:678/259،و الخلاصة:16/94،و فيهما:عليه اعتمد أبو عمرو الكشّي في كتاب الرجال.
2- لأنّ المعلوم من طريقتهم كثرة طعنهم في الرجال الّذين يروون عن المجاهيل و الضعفاء.
3- لأنّه أوّل من نشر حديث الكوفيين بقم،و لم يطعن عليه أحد منهم،مع ما علم من طريقتهم.
4- لأنّه أخرج من قم جمعا-كالبرقي أحمد بن محمّد بن خالد-لروايتهم عن الضعفاء و اعتمادهم المراسيل.
5- لقول الشيخ في الفهرست:704/156:جليل القدر،عارف بالرجال،موثوق به. و كان يستثني من روايات محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري ما رواه عن الضعفاء،أو المراسيل،كما ذكره النجاشي في رجاله:939/348. و قال الصدوق في الفقيه:55/2:و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه،فانّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه كان لا يصححه،و يقول:إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني،و كان غير ثقة،و كل ما لم يصححه ذلك الشيخ قدس اللّه روحه،و لم يحكم بصحته من الأخبار،فهو عندنا متروك غير صحيح.

من ذلك ابن الغضائري (1).

و منها:أن تكون رواياته كلّها أو جلها مقبولة أو سديدة (2).

و منها:وقوعه في سند حديث اتفق الكل أو الجلّ على صحته،بل أخذ ذلك دليل الوثاقة،و يأتي في محمّد بن إسماعيل البندقي (3)،و أحمد بن عبد الواحد (4).ا.

ص: 92


1- و المقصود منه:أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،مؤلف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء،و كان يضعف الرجال بأدنى شبهة،حتى قيل أنّه قلّما يسلم منه أحد.
2- قال الكاظمي في عدته:26 فيما يثبت به التعديل:و منها أن يكون أكثر ما يرويه متلقّى بالقبول،أو سديدا. و قال الوحيد في التعليقة:127،في ترجمة حنان بن سدير:رواية ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب تشير أيضا إلى وثاقته،و يؤيدها رواية الجليل مثل إسماعيل و غيره عنه، و كونه كثير الرواية،و سديد الرواية،و مقبول الرواية،كما هو الظاهر،إلى غير ذلك من أمارات الاعتداد و القوة.
3- قال في الرواشح:74:ثمّ ليعلم أنّ طريق الحديث بمحمّد بن إسماعيل النيسابوري، هذا صحيح لا حسن،كما قد وقع في بعض الظنون،و لقد وصف العلامة و غيره من أعاظم الأصحاب أحاديث كثيرة-هو في طريقها-بالصحة. و قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:276،بعد كلام طويل في تعيين محمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني من هو:و قد حكم متأخرو علمائنا قدس اللّه أرواحهم بتصحيح ما يرويه الكليني عن محمّد بن إسماعيل الذي فيه النزاع،و حكمهم هذا قرينة قويّة على أنّه ليس أحدا من أولئك الّذين لم يوثقهم أحد من علماء الرجال.
4- قال البحراني في بلغة المحدثين:328،هامش رقم(1):المعروف بين أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح،و لعله كاف في توثيقه،مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير. و قال المجلسي في وجيزته 101/150:أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن عبدون ممدوح،و يعدّ حديثه صحيحا.

و منها:إكثار الكافي أو الفقيه من الرواية عنه،و يأتي في البندقي (1).

و منها:قولهم:معتمد الكتاب و يأتي في حفص بن غياث (2).

و منها:قولهم:بصير بالحديث و الرواية (3)(4).

و منها:قولهم:صاحب فلان-أي واحد من الأئمة عليهم السلام- فإنّه يشعر بالمدح،كما ذكره المصنف رحمه اللّه في إدريس بن يزيد (5)، و غيره،و غيره أيضا.!.

ص: 93


1- قال في التعليقة:284:و ربما يعدّ حديثه من الحسان لعدم التوثيق،و إكثار الكليني من الرواية عنه،و كون رواياته متلقاة بالقبول،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد و هو فيه،بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني و الكشي،و تلميذ ابن شاذان،كما أشير إليه،حتى أنّ جماعة عدّوا حديثه من الصحاح،و من هذا ظهر ضعف عدّه من المجهول.
2- التعليقة:120،قال:قوله في حفص بن غياث:و له كتاب معتمد،سيجيء عن المصنف رحمه اللّه في ذكر طريق إليه أنّه ربما جعل ذلك مقام التوثيق من أصحابنا.
3- في تعليقة الوحيد:10:الرواة.
4- قال النجاشي في ترجمة:أحمد بن علي بن العباس السيرافي:209/86:كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها،بصيرا بالحديث و الرواية. و قال في ترجمة:أحمد بن محمّد بن الربيع:189/79:عالما بالرجال.
5- الظاهر أن الصواب في ترجمة إدريس بن زيد،كما في منهج المقال:50،قال:إدريس ابن زيد،وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليه السلام،و هو يدلّ على مدح،إلاّ أنّه غير مذكور في كتب الرجال،و وصف العلامة طريق الصدوق إليه بالحسن،و ربما يشعر بالمدح،فتأمل. و قال المجلسي الأول في روضة المتقين:48/14،في ترجمته:وصف الصدوق له بأنه صاحب الرضا عليه السلام،و حكمه أولا بأنّ كتابه معتمد،يجعل الخبر حسنا، و طريقه إليه حسنا كالصحيح. و قال السيد الخويي في معجمه:77/1:و قد جعل بعضهم ان توصيف أحد بمصاحبته لأحد المعصومين عليهم السلام من أمارات الوثاقة.ثم قال:و أنت خبير بأنّ المصاحبة لا تدل بوجه لا على الوثاقة،و لا على الحسن،كيف و قد صاحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سائر المعصومين عليهم السلام من لا حاجة الى بيان حالهم،و فساد سيرتهم،و سوء أفعالهم؟!.

و منها:ذكر الجليل شخصا مترضّيا أو مترحّما (1).

و منها:أن يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و لم يكن مستثنى، و عليه الفاضل الخراساني و غيره (2).

و يأتي في ترجمته (3)و في محمّد بن عيسى ما له دخل (4).3.

ص: 94


1- قال الكاظمي في عدته:23:و منها ترضي الأجلاّء عنه،و ترحمهم عليه،و هذا كما ترى الكليني و الصّدوق و الشّيخ يترحمون على ناس و يترضون عنهم،فتعلم أنّهم عندهم بمكانة من الجلالة،بدليل أنّهم ما زالوا يذكرون الثقات و الأجلاء ساكتين،و ربما كان الترحم و الترضي بخصوصية اخرى كالمشيخة و نحوها،و كيف كان فما كان ليكون إلاّ عن ثقة يرجع إليه الأجلاء. و اعترض السيد الخويي في معجمه:78/1:بأنّ الترحم هو طلب الرحمة من اللّه تعالى،فهو دعاء مطلوب و مستحب في حق كل مؤمن،و قد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين و للوالدين بخصوصهما،و قد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام،بل إنّه سلام اللّه عليه قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك،كالسيد إسماعيل الحميري و غيره،فكيف يكون ترحم الشيخ الصدوق أو محمد بن يعقوب و أمثالهم كاشفا عن حسن المترحّم عليه!)و هذا النجاشي قد ترحم على محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه بن البهلول،بعد ما ذكر أنّه رأى شيوخه يضعفونه، و أنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا و تجنبه.
2- في عدة الكاظمي:26 قال:و منها كونه من رجال محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري،و لم يستثن عليه،و ذلك إن أقصى ما استثني عليه روايته عن أولئك الثمانية عشر أو العشرين،فعلم أنّ من عداهم مرضي عنه،فكان أقل مراتبه المدح،بل ربما جعل طريقا إلى التوثيق،و بالجملة فاتخاذ هذا الوجه دليلا على الاعتماد طريقة جماعة من المحققين كصاحب الذخيرة و غيره. و زاد السيد الصدر في نهاية الدراية:163:و عندي أنّه لا يفيد شيئا سوى تقوية الحديث في الجملة.
3- تعليقة الوحيد:281.
4- تعليقة الوحيد:313.

و منها:قول الثقة:لا أحسبه إلاّ فلانا،أي ثقة أو ممدوحا،و ظاهرهم العمل به،و البناء عليه.

و تأمل فيه المحقق الشيخ محمّد لأنّ حجية الظنّ من دليل،و ما يظنّ تحقق مثله في المقام هو الإجماع،و تحقّقه في غاية البعد،و في تأمّله تأمّل ظاهر (1).

و منها:أن يقول الثّقة:حدثني الثّقة،و في إفادته التوثيق المعتبر خلاف معروف،و حصول الظّن منه ظاهر،و احتمال كونه في الواقع مقدوحا لا يمنعه،فضلا عن احتمال كونه ممّن ورد فيه قدح،كما هو الحال في سائر التوثيقات (2).

و ربما يقال:الأصل تحصيل العلم،و لمّا تعذّر يكتفى بالظن الأقرب، و هو الحاصل بعد البحث.

و يمكن أن يقال:مع تعذر البحث،يكتفى بالظن،كما هو الحال في التوثيقات،و سائر الأدلة،و الأمارات الاجتهادية،و ما دلّ على ذلك دلّ على هذا.

و مراتب الظن متفاوتة،و كون المعتبر أقوى مراتبه لم يقل به أحد،مع أنّه على هذا لا يكاد يوجد حديث صحيح بل و لا يوجد،و تخصيص خصوص ما اعتبره من الحدّ أنّى له بإثباته،مع أنّه ربما يكون الظن الحاصل في بعضا.

ص: 95


1- تعليقة الوحيد:11.
2- قال الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي في وصول الأخيار:189:و لو قال الراوي الثقة: حدثني الثقة،أو العدل،و نحوهما،لم يكف عند بعضهم،لجواز كون غيره قد اطلع على جرحه،و أصالة عدم الجارح غير كاف إذ لا بدّ من البحث.و إضرابه عن تسميته مريب، و الاحتمال آت،و الأصح الاكتفاء،إذا كان القائل عالما بطرق الجرح و التعديل. و قال السيد الصدر في نهاية الدراية:162:و منها قول الثقة:حدثني الثقة،و أمّا لو قال: حدثني غير واحد من أصحابنا،أو جماعة من أصحابنا فلا.

التوثيقات بهذا الحد،بل و أدون،فتأمّل.

و منها:أن يكون ممن ادّعي اتفاق الشيعة على العمل بروايته-كما في جمع (1)-و ربما ادعي ثبوت الموثقية من ذلك.

و منعه المحقق الشيخ محمّد،و لعله في غير موضعه،و يكون ما قالوه حقا على قياس ما مرّ في إجماع العصابة،على أنّا نقول:الظن الحاصل من عمل الطائفة أقوى من الموثقية بمراتب شتّى،و لا أقل من التساوي، فتدبر (2).

و منها:وقوعه في سند حكم العلاّمة بصحته،و حكم بعض بالتوثيق لذلك،كالمصنف في الحسن بن متيل (3)،و إبراهيم بن مهزيار (4)،و أحمد ابن عبد الواحد (5)،و غيرهم.ع.

ص: 96


1- مثل:السّكوني،و حفص بن غياث،و غياث بن كلوب،و نوح بن درّاج،و من ماثلهم من العامّة مثل:طلحة بن زيد و غيره،و كذا مثل عبد اللّه بن بكير،و سماعة بن مهران،و بني فضال،و الطاطريّين،و عمّار السّاباطي،و علي بن أبي حمزة،و عثمان بن عيسى من غير العامة،فإنّ جميع هؤلاء نقل الشيخ عمل الطائفة بما رووه،راجع تعليقة الوحيد:11، و عدة الأصول:380/1-381.
2- قال المامقاني في المقباس:280/2:إن لم يكن ذلك توثيقا لهم في أنفسهم،باعتبار عدم إمكان إجماعهم على العمل برواية غير الثقة،سيّما مع اختلاف مشاربهم،و اعتبار جمع منهم العدالة،فلا أقل من كون ذلك توثيقا لهم في خصوص الرواية،و ذلك كاف على الأظهر.
3- في منهج المقال:106 قال:و يفهم من تصحيح العلامة طريق الصدوق إلى أبي جعفر ابن ناجية توثيقه،و هو الحق إن شاء اللّه تعالى.
4- منهج المقال:28،و فيه:و العلامة حكم بصحة طريق الصدوق الى بحر السقاء و فيه؟؟؟إبراهيم و هو يعطي التوثيق.
5- منهج المقال:38 قال:و يستفاد من كلام العلامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه توثيقه في مواضع.

و فيه:أنّ العلاّمة لم يقصر إطلاق الصحة في الثقات،إلاّ أن يقال:

إطلاقه على غيرها نادر،و هو لا يضرّ،لعدم منع ذلك ظهوره فيما ذكره،سيّما بعد ملاحظة طريقته،و جعل الصحة اصطلاحا فيها.

لكن لا يخفى أنّ حكمه بصحة حديثه مرة و مرتين مثلا غير ظاهر في توثيقه،بل ظاهر في خلافه،بملاحظة عدم توثيقه و عدم قصره.

نعم لو كان ممن أكثر تصحيح حديثه مثل أحمد بن محمّد بن يحيى، و أحمد بن عبد الواحد،و نظائرهما،فلا يبعد ظهوره في التوثيق.

و احتمال تصحيحه إياه لكونهم من مشايخ الإجازة،فلا يضر مجهوليتهم،أو لظنه وثاقتهم،فليس من باب الشهادة.

فيه ما سنشير إليه.

و الغفلة ينفيها الإكثار،مع أنّه في نفسه لا يخلو من البعد (1).ه.

ص: 97


1- قال المجلسي الأول في روضة المتقين:328/14،في ترجمة أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي،عند تكلمه حول طرق كتاب الحسن بن محبوب،و انّ بعض هذه الطرق فيها جهالة أو ضعف،و بعضها صحيحة:و الظاهر أنّه لا يحتاج إلى الطريق أصلا،لأنّه لا ريب في أنّه كان أمثال هذه الكتب التي كان مدار الطائفة عليها،كانت مشتهرة بينهم زائدا على اشتهار الكتب الأربعة عندنا،و لا ريب في أنّ الطريق لصحة انتساب الكتاب إلى صاحبه،فإذا كان الكتاب متواترا فالتمسك بأخبار الآحاد الصحيحة كان كتعرف الشمس بالسراج. و لكن لمّا أرادوا أن يخرج الخبر بظاهره عن صورة الإرسال،ذكروا طريقا إليه تيمنا و تبركا، و هؤلاء مشايخ الإجازة المحض،فلهذا ترى العلامة و غيره يصفون الخبر بالصحة.و لو كان في أوائل السند مجاهيل كأحمد بن محمّد بن الحسن،و أحمد بن محمّد بن يحيى، و ماجيلويه،و محمّد بن إسماعيل عن الفضل و غيرهم. و من لم يكن له اطلاع على ذلك،فتارة يعترض عليه،و تارة يحكم بثقة هؤلاء،مع أنّ الظاهر أنّه لو كان لهؤلاء توثيق في الكتب لكنّا نطّلع عليه،لأنّه لم يكن للعلامة كتاب غير هذه الأصول التي في أيدينا،و لو كان له غيرها لكان يذكر مرة أنّه ذكر فلان في الكتاب الفلاني أنّ فلانا ثقة،لكن الأصحاب نظروا إلى أنّه لو كان لم يعتبر مشايخ الإجازة و ضعفهم لكان يحكم بصحة الجميع لأنّهم جميعا منهم مع أنّه ليس كذلك دأبه. لكن لم يلاحظوا أنّه فرّق بين مشايخ الإجازة،فبعضهم لم يكن له كتاب و لا رواية أصلا، و كان لبعضهم كتاب و رواية،و إن لم يكن يروي هذا الخبر إلا من صاحب الكتاب،فإنه يمكن أن يكون روى من غير هذا الكتاب،و لم يكن ذلك الكتاب معتبرا و لا رواية ثقة،فكانوا ينظرون إلى هذا المعنى،و يصفون الخبر بالضعف أو الجهالة لجهالة الطرق،بخلاف من لم يكن له كتاب،فإنه ذكر لمجرد اتصال السند. و الظاهر أنّ الباعث للعلامة و أمثاله ذلك.إلى آخره.

هذا و إن المشهور يحكمون بصحة حديث أحمد بن محمّد المذكور، و أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و الحسين بن الحسن بن أبان،و قيل في وجهه:حكم العلامة بالصحة،كما مرّ (1).ق.

ص: 98


1- قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:276:تبيين:قد يدخل في أسانيد بعض الأحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح و التعديل بمدح و لا قدح،غير أنّ أعاظم علمائنا المتقدمين قدس اللّه أرواحهم قد اعتنوا بشأنه و أكثروا الرواية عنه،و أعيان مشايخنا المتأخرين طاب ثراهم قد حكموا بصحة روايات هو في سندها،و الظاهر أنّ هذا القدر كاف في حصول الظن بعدالته. و ذلك مثل:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،فان المذكور في كتب الرجال توثيق أبيه رحمه اللّه،و أمّا هو فغير مذكور بجرح و لا تعديل،و هو من مشايخ المفيد رحمه اللّه، و الواسطة بينه و بين أبيه رحمه اللّه،و الرواية عنه كثيرة. و مثل:أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،فانّ الصّدوق يروي عنه كثيرا،و هو من مشايخه و الواسطة بينه و بين سعد بن عبد اللّه. و مثل:الحسين بن الحسن بن أبان،فإنّ الرواية عنه كثيرة،و هو من مشايخ محمّد بن الحسن بن الوليد،و الواسطة بينه و بين الحسين بن سعيد،و الشيخ عدّه في كتاب الرجال تارة في أصحاب العسكري عليه السلام،و تارة في من لم يرو،و لم ينص عليه بشيء،و لم نقف على توثيقه إلاّ في غير بابه في ترجمة محمّد بن أورمة،و الحق أن عبارة الشيخ هناك ليست صريحة في توثيقه،كما لا يخفى على المتأمل. و مثل:أبي الحسين علي بن أبي جيد،فان الشيخ رحمه اللّه يكثر الرواية عنه،سيّما في الاستبصار،و سنده أعلى من سند المفيد،لأنّه يروي عن محمّد بن الحسن بن الوليد بغير واسطة،و هو من مشايخ النجاشي أيضا. فهؤلاء و أمثالهم من مشايخ الأصحاب،لنا ظن بحسن حالهم،و عدالتهم،و قد عددت حديثهم في الحبل المتين و في هذا الكتاب في الصحيح،جريا على منوال مشايخنا المتأخرين،و نرجو من اللّه سبحانه أن يكون اعتقادنا فيهم مطابقا للواقع،و هو ولي الإعانة و التوفيق.

و فيه:ما مرّ،إلاّ أن يريدوا إكثاره.

و فيه:انّ الإكثار وقع في مثل إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن عبدون، و هم يعدون حديثهم من الحسان،و إن حكم جمع بصحته (1)،إلاّ أن يقال:

إنّ هذا الإكثار ليس بمثابة ذاك،لكن لا بدّ من ملاحظته،و مع ذلك كيف يفيد ذلك التوثيق دون هذا،و كون ذاك أقوى لا يقتضي قصر الحكم فيه.

و اعترض أيضا:بأنّ التوثيق من باب الشهادة،و التصحيح ربما كان مبنيا على الاجتهاد (2).ه.

ص: 99


1- قال المحقق البحراني في المعراج:88 في ترجمة إبراهيم بن هاشم:لأصحابنا اضطراب كثير حتى من الواحد في الكتاب الواحد في حديث إبراهيم بن هاشم،فتارة يصفونه بالحسن كما حققناه و اعتمدنا عليه،و هو الصواب. و تارة يصفونه بالصحة،كما فعله شيخنا البهائي قدس سره في مبحث نوافل الظهرين من مفتاح الفلاح،حيث وصف حديث محمّد بن عذافر بالصحة،مع أنّ إبراهيم المذكور في الطريق.و كذا وقع لشيخنا الشهيد الثاني في عدة مواضع،منها في روض الجنان في مبحث توجيه الميت،حيث وصف حديث سليمان بن خالد بسلامة السند. و قد وقع للعلامة رحمه اللّه مثل ذلك في عدة مواضع من المختلف و المنتهى،و اللّه الهادي.
2- قال المجلسي الأول في روضة المتقين:334/14،و الباعث لهم على ذلك أن تصحيح الحديث يستلزم توثيق رجاله،سيّما إذا لم يكونوا من المشتبهين،ليقال إنّ ذلك من باب الاجتهاد،لا من باب الشهادة حتى يكون معتبرا،لأنّه كثير ما يجتهد في مشتبه أنّه فلان، و يجتهد آخر أنّه غيره،أما إذا لم يكن مشتبها بغيره.كان من باب الشهادة كما قيل،لكن الظاهر أنّ العلامة راعى أنّهما ليسا براويين،بل كانا لمحض اتصال السند،و لو لم تجزم بأنّ مراده ذلك فلا شك في إمكان أن يكون مراده ذلك،أو لوجه آخر أدى اجتهاده إليه.

و فيه:ما لا يخفى على المطّلع بحال التوثيقات،مضافا الى الاكتفاء بالظنّ و البناء عليه.

و قال جماعة في وجهه:إنّهم ثقات و لا يحتاجون إلى التنصيص، لأنّهم من مشايخ الإجازة (1).

و فيه:انّ هذا ليس على قواعد المشهور،بل الظاهر منهم خلافه،مع أنّهم كثيرون،فلا وجه للقصر.

و الاعتراض:بأنّ كثيرا من مشايخ الإجازة كانوا فاسدي العقيدة.

مندفع:بأنّ ذلك ينافي العدالة بالمعنى الأخص لا الأعم،و الأخصه.

ص: 100


1- قال السيد الداماد في الرواشح:179:و ممّا يجب أن يعلم و لا يجوز أن يسهل عنه،أنّ مشيخة المشايخ الذين هم كالأساطين و الأركان أمرهم أجلّ من الاحتياج إلى تزكية مزك و توثيق موثق،و لقد كنا أثبتنا ذلك فيما أسلفنا بما لا مزيد عليه. و قال الميرزا الأسترآبادي في المنهج:103 في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء: و ربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى. و قال الشهيد الثاني في الرعاية في علم الدراية:192:تعرف العدالة المعتبرة في الراوي:بتنصيص عدلين عليها،أو بالاستفاضة،بأن تشتهر عدالته بين أهل النقل،أو غيرهم من أهل العلم،كمشايخنا السالفين من عهد الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني،و ما بعده إلى زماننا هذا. ثم قال:لا يحتاج أحد من هؤلاء المشايخ المشهورين إلى تنصيص على تزكية،و لا بينة على عدالة،لما اشتهر في كلّ عصر من ثقتهم و ضبطهم و ورعهم زيادة على العدالة. و قال المحقق البحراني في البلغة:404 في ترجمة محمّد بن إسماعيل البندقي: مجهول إلاّ أن الظاهر جلالته،لكونه من مشايخ الإجازة. و قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:276:قد يدخل في أسانيد بعض الأحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح و التعديل بمدح و لا قدح،غير أنّ أعاظم علمائنا المتقدمين قدس اللّه أرواحهم قد اعتنوا بشأنه،و أكثروا الرواية عنه،و أعيان مشايخنا المتأخرين طاب ثراهم قد حكموا بصحة روايات هو في سندها،و الظاهر أنّ هذا القدر كاف في حصول الظن بعدالته.

يظهر من الخارج،على أنّه ربما يكون ظاهر الشيخية حسن العقيدة الى أن يثبت الخلاف،فتأمّل.

و قال جماعة:إنّ مشايخ الإجازة لا يضر مجهوليتهم،لأنّ أحاديثهم مأخوذة من الأصول المعلومة،و ذكرهم لمجرد اتصال السند أو للتيمن (1).

و فيه:انّ ذلك غير ظاهر،مضافا الى عدم انحصار ذلك في تلك الجماعة،فكم من معروف منهم بالجلالة لم يصححوا حديثه،فضلا عن المجهول،على أنّه لا وجه لتضعيف أحاديث سهل بن زياد و أمثاله،ممن حاله حال تلك الجماعة في الوساطة للكتب،مشايخ الإجازة كانوا أم لا (2).

و بالجملة لا وجه للتخصيص بمشايخ الإجازة،و لا من بينهم بجماعة خاصة.

و دعوى:أنّ غيرهم ربما يروي من غير تلك الأصول دون الجماعة، و أنّ ذلك كان ظاهرا على العلامة،بل و من تأخر عنه،جزاف،على أنّ النقل عنها غير معلوم إغناؤه عن التعديل،لعدم معلومية كل واحد من أحاديثهاة.

ص: 101


1- كما ذهب إلى هذا المجلسي الأول في أكثر من موضع،قال في ترجمة محمّد بن علي الكوفي:28/14:و الظاهر أنّ مساهلتهم في النقل عن أمثاله لكونه من مشايخ الإجازة، و الأمر فيه سهل،لأن الكتاب إذا كان مشتهرا متواترا عن صاحبه يكفي في النقل عنه،و كان ذكر السند لمجرد التيمن و التبرك.
2- قال السيد الصدر في نهاية الدراية:158:أقول:مجرد كونه من مشايخ الإجازة لا يفيد شيئا،إذ ربما أخذوا من الضعيف لعلو إسناده،أو لمجرد إخراج الحديث من الإرسال و اتصال المستجيز بالسند ليدخل في المسانيد و إن كان المجيز فاسد المذهب،و لو كان لمجرد كونه من مشايخ الإجازة ظهور في الوثاقة لصحّحوا أخبار سهل بن زياد،فإنه من مشايخ الإجازة،كما حكى المجلسيان رحمهما اللّه،و لما قالوا انّ الجهل بمشايخ الإجازة غير قادح لأنّ المستجاز فيه من الأصول المعلومة،و أجمل محامل من قال بدلالة ذلك على المدح و العدالة عندي أنّه لا يريد كلية الكبرى،بل يريد هؤلاء الاعلام المشهورين بالتعظيم و الجلالة عند الطائفة.

بالخصوص،و كذا الكيفية المودعة،و القدماء كانوا لا يروونها إلاّ بالإجازة أو القراءة و أمثالهما،و يلاحظون الواسطة غالبا حتى في كتب الحسين بن سعيد الذي جلّ رواية تلك الجماعة عنه،و سيجيء في أخيه الحسن ما يدل عليه، و كذا في كتب كثير ممن ماثله من الأجلّة،مع أنّ هذه الكتب أشهر و أظهر من غيرها.

و ربما يقال في وجه الحكم بالصحة أنّ الاتفاق على الحكم بها دليل على الوثاقة.

و فيه:أنّ الظاهر أنّ منشأ الاتفاق أحد الأمور المذكورة (1).

و منها:أن ينقل حديث غير صحيح في مدحه،فان المظنون تحققه فيه عند المتأخرين،و يقوى إذا تأيّد باعتداد المشايخ،و نقلهم إياه في بيان حال الرجل (2).ه.

ص: 102


1- قال الشيخ حسن في منتقى الجمان:39/1:الفائدة التاسعة:يروي المتقدّمون من علمائنا رضي اللّه عنهم عن جماعة من مشايخهم،الّذين يظهر من حالهم الاعتناء بشأنهم، و ليس لهم ذكر في كتب الرجال،و البناء على الظاهر يقتضي إدخالهم في قسم المجهولين، و يشكل بأنّ قرائن الأحوال شاهدة ببعد اتخاذ أولئك الأجلاء الرجل الضعيف أو المجهول شيخا يكثرون الرواية عنه و يظهرون الاعتناء به،و رأيت لوالدي رحمه اللّه كلاما في شأن بعض مشايخ الصدوق رحمه اللّه قريبا مما قلناه،و ربما يتوهم أنّ في ترك التعرّض لذكرهم في كتب الرجال إشعارا بعدم الاعتماد عليهم،و ليس بشيء،فإن الأسباب في مثله كثيرة، و أظهرها أنه لا تصنيف لهم،و أكثر الكتب المصنفة في الرجال لمتقدمي الأصحاب اقتصروا فيها على ذكر المصنفين،و بيان الطرق إلى رواية كتبهم.الى آخر كلامه و فيه فوائد جمة.
2- قال المقدس الكاظمي في عدته:26:و هذا كما حكم الشهيد الثاني رحمه اللّه بوثاقة عمر ابن حنظلة لقول الصادق عليه السلام في حديث الوقت:إذن لا يكذب علينا،مع ما في سنده من الضعف لمكان يزيد بن خليفة،و ما ذلك إلا لرواية الأجلاء كالكليني له،و عمل كثيرين به،فضعف اعتراض ولده المحقق صاحب المعالم و استغرابه للتوثيق بمجرد هذا الخبر الضعيف لا وجه له.

و أضعف من ذلك ما لو روى الراوي بنفسه ذلك،و يحصل الظن بملاحظة اعتداد المشايخ و نقلهم إياه،كما في كثير من التراجم.

و منها:كونه من آل أبي الجهم،لما في منذر بن محمّد (1)،و سعيد بن أبي الجهم (2).

و منها:كونه من آل نعيم الأزدي،لما في بكر بن محمّد (3)،و جعفر بن المثنى (4)،و المثنى بن عبد السلام.

و منها:كونه من آل أبي شعبة،و يأتي في:عمر بن أبي شعبة (5).

و منها:قول العدل:حدثني بعض أصحابنا،قال المحقق:يقبل و إن لم يصفه بالعدالة،إذا لم يصفه بالفسوق (6)،لأن إخباره بمذهبه شهادة بأنّه من أهل الأمانة،و لم يعلم منه الفسق المانع من القبول.

و إن قال:بعض أصحابه،لم يقبل،لإمكان أن يعني نسبته إلى الرواةق.

ص: 103


1- لما في رجال النجاشي:1118/418 حيث قال في ترجمته:من أصحابنا من بيت جليل.
2- لما في رجال النجاشي:472/179 حيث قال:كان ثقة في حديثه،وجها بالكوفة،و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. راجع رجال السيد بحر العلوم:272/1-275 ترجمة آل أبي جهم القابوسي.
3- لما في رجال النجاشي:273/108:وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل بالكوفة،من آل نعيم الغامديين.
4- لما في رجال النجاشي:309/121:ثقة،من وجوه أصحابنا الكوفيين،و من بيت آل نعيم. و ذكر السيد بحر العلوم في رجاله:283/1-289 ترجمة آل نعيم الأزدي الغامدي.
5- حيث قال النجاشي:612/230 في ترجمة عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة الحلبي:و آل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا. و ترجمهم السيد بحر العلوم في رجاله:214/1-222.
6- في نسخة«م»:بالفسق.

و أهل العلم،فيكون البحث فيه كالمجهول،انتهى (1).و فيه نظر (2).

و منها:رواية الجليل عن غير واحد،أو عن رهط مطلقا أو مقيدا بقول من أصحابنا،و عندي أنّ هذه الرواية في غاية القوة،بل أقوى من كثير من الصحاح،و ربما تعد من الصحاح لبعد أن لا يكون فيهم ثقة (3).

و منها:رواية الجليل عن أشياخه،فإن علم أنّ فيهم ثقة فالظاهر صحة الرواية،و كذا إن علم أنّ فيهم من مشايخ الإجازة أو من أشباههم،و إلاّ فهي في غاية القوة مع احتمال الصحة،لبعد الخلو عن الثقة.و رواية حمدويه عن أشياخه من الأول (4)،لأن فيهم العبيدي (5)،و هو ثقة كما يأتي (6).ر.

ص: 104


1- معارج الأصول:151 و عبارته هكذا:إذا قال أخبرني بعض أصحابنا،و عنى الإمامية،يقبل و إن لم يصفه بالعدالة-إذا لم يصفه بالفسوق-لأنّ إخباره بمذهبه شهادة بأنّه من أهل الأمانة،و لم يعلم منه الفسوق المانع من القبول. فان قال:عن بعض أصحابه(خ.ل أصحابنا)لم يقبل،لا مكان أن يعني نسبته إلى الرواة،أو أهل العلم،فيكون البحث فيه كالمجهول.
2- و تنظّر فيه أيضا المامقاني في المقباس:287/2 حيث قال:و أنت خبير بأنّ ما ذكره غير مستقيم،لأنّ السكوت عن تفسيقه أعمّ من التوثيق،مضافا إلى عدم صراحة بعض أصحابنا في كون المقول فيه إماميا كما مرّ،فتأمّل.
3- عقّبها البهبهاني في التعليقة:11 بقوله:و فيه تأمل،و قال المحقق الشيخ محمّد:إذا قال ابن أبي عمير عن غير واحد،عدّ روايته من الصحيح،حتى عند من لم يعمل بمراسيله. و قال في المدارك:لا يضر إرسالها لأن في قوله:غير واحد،إشعار بثبوت مدلولها عنده، و في تعليله تأمّل فتأمّل.
4- وردت رواية حمدويه عن أشياخه في رجال الكشي:566/313،720/385، 780/414 و 783،1065/564،1141/612.
5- و هو محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين.
6- قال الجزائري في حاوي الأقوال في ترجمة جعفر بن عثمان بن زياد الرواسي:روى الكشي رحمه اللّه عن حمدويه عن أشياخه أنّه ثقة فاضل خير.،ثم قال:قلت:لا يتوهم أنّ ما نقله الكشي مرسل و لا يفيد التوثيق لأنّ بعض مشايخ حمدويه ثقة و الإضافة تفيد العموم، قيل:و فيه نظر.

و منها:قولهم:فقيه من فقهائنا،بل يشير إلى الوثاقة.

و قريب منه قولهم:فقيه (1).

و منها:قولهم:فاضل (2)،أو ديّن (3).و يأتي في الحسن بن علي بن فضال (4).4.

ص: 105


1- قال الوحيد البهبهاني في التعليقة:10:و منها قولهم:فقيه من فقهائنا و هو يفيد الجلالة بلا شبهة و يشير إلى الوثاقة،و البعض بل لعلّ الأكثر لا يعدّه من أماراتها،إمّا لعدم الدلالة عنده، أو لعدم نفع مثل تلك الدلالة،و كلاهما ليس بشيء،بل ربما يكون أنفع من بعض توثيقاتهم،فتأمل و لاحظ ما ذكرناه في الفائدتين و هذه الفائدة و عبارة النجاشي في إسماعيل ابن عبد الخالق تشير إلى ما ذكرناه،فلاحظ و تأمل،و قريب مما ذكر قولهم:فيه.انتهى. و قد عدّ جمع هذه العبارة في ضمن أمارات الوثاقة و المدح كما في الرواشح:60،عدة الكاظمي:19،مقباس الهداية:248/2،و نهاية الدراية:148.
2- و قد عدّ الشهيد الثاني في الرعاية:205:فاضل من أمارات المدح الملحق لحديث المقول فيه بالحسن،و عدم إفادتها التعديل،ثم قال:و أمّا الفاضل،فظاهر عمومه،لأنّ مرجع الفضل إلى العلم،و هو يجامع الضعف بكثرة. و قد عدّ جمع الكلمة من ألفاظ المدح كما في الرعاية:205،و الرواشح:60،و مقباس الهداية:247/2،نهاية الدراية:148،و قد عدّها السيد في العدّة:19،من الألفاظ التي تفيد التوثيق.
3- قال المامقاني في المقباس:247/2:و لا شبهة في دلالته على المدح المعتد به المقارب للتوثيق،بل يحتمل دلالته على ذلك،لأن الدّين لا يطلق إلا على من كان ملتزما بجميع أحكام الدين،و من كان كذلك فهو عدل. و قد عدها السيد في العدّة:19 من الألفاظ التي تفيد التوثيق أيضا. و ذكرها السيد الصدر في نهاية الدراية:148 ضمن ألفاظ المدح. و قال الأصفهاني في الفصول الغروية:303:و منها قولهم:ورع أو تقي أو دين، و الأولان نص في التعديل،و الأخير ظاهر فيه،بل لا يبعد اختصاصه عرفا به.
4- يأتي في ترجمته نقلا عن الكشي و النجاشي قول الفضل بن شاذان لأبيه فيه:هذا ذاك العابد الفاضل،قال:هو ذاك. راجع رجال الكشي:993/515،رجال النجاشي:72/34.

و منها:قولهم:أوجه من فلان،أو أصدق،أو أوثق،و ما أشبه ذلك، مع كون فلان وجها،أو صدوقا،أو ثقة،بل يشير الأخير إلى الوثاقة (1).

و منها:توثيق علي بن الحسن بن فضّال (2)،أو ابن عقدة،و منى.

ص: 106


1- قال الأصفهاني في الفصول:303:و أمّا قولهم:أوجه من فلان،حيث يكون المفضّل عليه ثقة،فأقوى في المدح،و يحتمل قويّا عدّه توثيقا. و منها قولهم:أصدق لهجة من فلان،حيث يكون المفضّل عليه ثقة،و الظاهر أنّه يفيد مدحا يعتد به في العمل بروايته،و كذا لو كان المفضّل عليه هنا و فيما مرّ ممدوحا بما يصحّ الاعتماد على روايته. و قد فصّل الكلام الكاظمي في العدّة:20 حيث قال:و التفضيل على الموثق و الممدوح أدلّ على الوثاقة و المدح من الأصل،فان لم يثبت في المفضّل عليه كما في مثل:أوثق إخوته،أو من أبيه مع عدم العلم بوثاقة الأب و الإخوة كان الأصل أدل،فإنا نجد أنّ قولنا هو ثقة أدلّ على الوثاقة من ذلك،و كذلك صدوق،و أصدق إخوته،و وجه و أوجههم.و ربما يتعلّق في التوثيق بالتفضيل عليه لمكان المشاركة. و هذا كما يجعل للحسين بن علوان حظا في الوثاقة،بقول ابن عقدة في أخيه الحسن:إنّه كان أوثق من أخيه.و كذلك قول النجاشي بعد حكمه على الحسين بأنّه عامي ثقة،و الحسن أخص بنا و أولى. و الحقّ أنّه لا دلالة في ذلك على التوثيق،لشيوع استعمال أفعل مجردا. و قد وقع في كلامهم التفضيل بالوثاقة على من لا حظّ له فيها من الضعفاء المتّهمين،و هذا كما قال النجاشي في الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي أبو محمّد البصري:ثقة في نفسه،ينسب إلى بني العم،يروي عن الضعفاء،و يعتمد المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك و قالوا:كان أوثق من أبيه.مع قولهم في أبيه على ما في النجاشي:انّه ضعيف في الحديث،فاسد المذهب،و أن فيه أشياء اللّه أعلم بها من عظمها،روى عن ابنه الحسن. و كان ما رمي به من الرّواية عن الضّعفاء لروايته عن أبيه و نحوه.
2- و قد ناقش المامقاني في المقباس:266/2 في ذلك حيث قال:قلت:الموجود في ترجمته:أنّه قلّ ما روى عن ضعيف و كان فطحيا،و لم يرو عن أبيه شيئا. و دلالته على ما رام إثباته كما ترى،لأنّ قلّة روايته عن الضعيف تجتمع مع كون من نريد استعلام حاله ضعيفا،لأنهم لم يشهدوا بعدم روايته عن ضعيف،بل بقلّة روايته عن ضعيف،فلا تذهل.ثم قال: و توهم إمكان الاستدلال للمطلوب بما ورد من الأمر بالأخذ بما رووا بنو فضال و ترك ما رأوا،مدفوع بأنّ الأخذ بما يرويه،عبارة عن تصديقه في روايته،و أين ذلك و كيف هو من الدلالة على عدالة من رووا عنه شيئا أو صدقه؟فهم مصدّقون في الأخبار بأنّ فلانا روى عن الصادق عليه السلام كذا،و ذلك لا يستلزم بوجهه صدق فلان أيضا،هذا مضافا إلى أنّه إن تمّ لاقتضى كون رواية كل من بني فضال كذلك لا خصوص عليه،و لم يلتزم بذلك أحد كما لا يخفى.

ماثلهما (1).

و أمّا ابن نمير،فلا يبعد حصول قوة من قوله بعد ملاحظة اعتداد المشايخ به،سيّما إذا ظهر تشيّع من وثّقوه،خصوصا إذا اعترف الموثّق بتشيعه (2).

و منها:قولهم:شيخ الطائفة،و أمثال ذلك،بل يشير إلى الوثاقة،و هوم.

ص: 107


1- قال السيد الأعرجي في العدّة:25:و أمّا توقفهم في توثيق ابن فضّال و ابن عقدة و أضرابهما من الثقات المنحرفين،من أئمة هذا الشأن،و أهل القدم الراسخ فيه،و الباع الطويل،فالذي يستفاد من تتبع سيرة قدماء الأصحاب هو الاعتماد على أمثال هؤلاء،كما يعرب عنه تصفح كتب الرجال،و ناهيك في علي بن الحسن بن فضّال اعتماد الثقة الجليل محمّد بن مسعود العياشي عليه،حتى أنّه ليكتفي بمجرد أن يقول من دون أن يسأله عن الوجه في ذلك،كما وقع له غير مرّة،فلا وجه للتوقف فيه و في اضرابه. نعم توثيق مثله إنما يفيد الوثاقة بالمعنى الأعم،فإن ثبت كون من وثقوه مستقيما على الطريقة أفاد الوثاقة بالمعنى الأخص. فأمّا نصر بن الصّباح،فإنّه و إن رمي بالغلو و ارتفاع القول،لكن الثقات الأجلاء كابن مسعود و الكشي تناولوا منه و رووا عنه.و عدّ قوم توثيقهم مدحا قريبا من التوثيق.
2- قال السيد الأعرجي في العدّة:25:و أمّا ثقات العامة كابن نمير،فقال الأستاذ:إنّه لا يبعد عن مكانة ابن فضال. و قال الوحيد في التعليقة:10:و أمّا توثيق ابن نمير و من ماثله،فلا يبعد حصول قوة منه،بعد ملاحظة اعتداد المشايخ به و اعتمادهم عليه،كما سيجيء في إسماعيل بن عبد الرحمن،و حميد بن حماد،و جميل بن عبد اللّه،و علي بن حسان،و الحكم بن عبد الرحمن،و غيرهم،سيّما إذا ظهر تشيع من وثقوه،كما هو في كثير من التراجم، و خصوصا إذا اعترف الموثق بتشيعه،و قس على توثيقهم مدحهم و تعظيمهم.

أولى من الوكالة،و شيخية الإجازة،و غيرهما،مما حكموا بشهادته على الوثاقة (1).

و منها:توثيق العلاّمة و ابن طاوس و نظائرهما،و هو من أمارات الوثاقة (2)،و توقف الشهيد (3)،و صاحب المعالم فيه،و ولده في العلامة و لال.

ص: 108


1- قال العاملي في وصول الأخيار:192:أما نحو شيخ هذه الطائفة و عمدتها و وجهها و رئيسها و نحو ذلك فقد استعملها أصحابنا فيمن يستغنى عن التوثيق لشهرته،إيماء إلى أنّ التوثيق دون مرتبته. و قال الأعرجي في العدّة:19:و أمّا نحو شيخ الطائفة و فقيهها فظاهر في التوثيق،و ما كانت الطائفة لترجع إلاّ لمن تثق بدينه و أمانته. و علق المامقاني في المقباس:224/2 بقوله:فإذا قيل:فلان شيخ الطائفة،كان التعرض لاماميته و وثاقته مستنكرا حشوا،لكون مفاد العبارة عرفا أعظم من الوثاقة،ألا ترى أنك لو سألت أحدا عن عدالة شيخ من شيوخ الطائفة استنكر أهل العرف ذلك.
2- و قد ناقش في ذلك السيد الخويي في المعجم:43/1 فقال:و مما تثبت به الوثاقة أو الحسن أن ينص على ذلك أحد الأعلام المتأخرين،بشرط أن يكون من أخبر عن وثاقته معاصرا للمخبر،أو قريب العصر منه،كما يتفق ذلك في توثيقات الشيخ منتجب الدين، أو ابن شهرآشوب. و أمّا في غير ذلك كما في توثيقات ابن طاوس و العلامة و ابن داود،و من تأخر عنهم كالمجلسي لمن كان بعيدا عن عصرهم فلا عبرة بها،فإنها مبنية على الحدس و الاجتهاد جزما،و ذلك فإن السلسلة قد انقطعت بعد الشيخ،فأصبح عامة الناس-إلاّ قليلا منهم- مقلّدين يعملون بفتاوى الشيخ و يستدلون بها كما يستدل بالرواية،على ما صرح به الحلي في السرائر،و غيره في غيره.
3- قال الشهيد الثاني في الرعاية:180:فلا ينبغي لمن قدر على البحث تقليدهم في ذلك، بل ينفق مما آتاه اللّه،فلكل مجتهد نصيب. فان طريق الجمع بينهما يلتبس على كثير،حسب اختلاف طرقه و أصوله في العمل بالأخبار الصحيحة و الحسنة و الموثقة،و طرحها أو بعضها. فربما لم يكن في أحد الجانبين حديث صحيح،فلا يحتاج إلى البحث عن الجمع بينهما،بل يعمل بالصحيح خاصة،حيث يكون ذلك من أصول الباحث. و ربما يكون بعضها صحيحا،و نقيضه حسنا أو موثقا و يكون من أصله العمل بالجميع، فيجمع بينهما بما لا يوافق أصل الباحث الآخر.و نحو ذلك. و كثيرا ما يتفق لهم التعديل بما لا يصلح تعديلا،كما يعرفه من يطالع كتبهم،سيّما «خلاصة الأقوال»التي هي الخلاصة في علم الرجال.

يبعد موافقة غيرهم لهم (1)،و لعلّه ليس في موضعه لحصول الظن (2).

و قال جدّي:العادل أخبر أو شهد فلا بدّ من القبول (3).

و هو حسن،نعم لو ظهر ما يشير الى توهم منهم فالتوقف فيه كما في غيره،و قصرهم رحمهم اللّه التوثيق في القدماء غير معلوم،بل ربما يكون الظاهر خلافه مع أن ضرره غير ظاهر (4).ر.

ص: 109


1- قال العاملي في وصول الأخيار:162:لكن ينبغي للماهر تدبر ما ذكروه،فلعلّه يظفر بكثير ممّا أهملوه،أو يطلع على توجيه قد أغفلوه،خصوصا مع تعارض الجرح و المدح، فلا ينبغي لمن قدر على التمييز التقليد،بل ينفق مما آتاه اللّه،فلكل مجتهد نصيب.
2- التعليقة:10 و العبارة فيها هكذا:و منها:توثيق العلامة و ابن طاوس و نظائرهما،و توقف المحقق الشيخ محمّد في توثيقات العلامة،و صاحب المعالم في توثيقاته و توثيقات ابن طاوس،و كذا الشهيد بل و لا يبعد أنّ غيرهم أيضا توقف،بل توقف في نظائرهما أيضا، و لعلّه ليس في موضعه،لحصول الظن منها و الاكتفاء به.إلى آخره. و قال الداماد في الرواشح:59 الراشحة الحادية عشر:هل حكم العالم المزكي كالعلامة و المحقق و شيخنا الشهيد في كتبهم الاستدلالية بصحة حديث مثلا في قوة التزكية و التعديل لكل من رواته على التنصيص و التعيين،و في حكم الشهادة الصحيح التعويل عليها في باب أي منهم بخصوصه أم لا؟وجهان و أولى بالعدم على الأقوى. و كذلك في التحسين و التوثيق و التقوية و التضعيف،إذ يمكن أن يكون ذلك بناء على ما ترجح عندهم في أمر كل من الرواة من سبيل الاجتهاد،فلا يكون حكمهم حجة على مجتهد آخر،نعم إذا كان بعض الرواة غير مذكور في كتب الرجال،أو مذكورا غير معلوم حاله،و لا هو بمختلف في أمره،لم يكن على البعد من الحق أن يعتبر ذلك الحكم من تلقائهم شهادة معتبرة في حقه.
3- راجع روضة المتقين:17/14-18.
4- قال المامقاني في المقباس:291/2:و دعوى قصرهم توثيقهم في توثيقات القدماء، مدفوعة بأنه غير ظاهر،بل ظاهر جملة من التراجم خلافه،مع أنّ ضرر القصر غير ظاهر، بل لا شبهة في إرادتهم بالثقة:العدل. نعم لو قالوا في حق شخص انّه صحيح لم يفد في إثبات الاصطلاح المتأخر،لأنّ الصحة عندهم أعمّ من الصحة عند المتأخرين،نعم لو قامت أمارة على توهم منهم في موضع في أصل التوثيق لزم التوقف،و أمّا حيث لم يظهر التوهم فالأقوى الاعتبار.

و منها:توثيقات إرشاد المفيد رحمه اللّه (1)،و إن كان ما في محمّد بن سنان يأباه،لكن يمكن العلاج كما سيجيء (2).

فائدة:

في أسباب الذم و ضعف الرواية:

منها:قولهم:ضعيف،و نرى الأكثر يفهمون منه القدح في نفس الرجل،و يحكمون به بسببه (3).

ص: 110


1- قال الوحيد في التعليقة:11 بعد هذا الكلام:و عندي أنّ استفادة العدالة منها لا يخلو عن تأمّل،كما لا يخفى على المتأمّل في الإرشاد في مقامات التوثيق،نعم يستفاد منها القوة و الاعتماد.ثم قال:و المحقق الشيخ محمّد أيضا تأمّل فيها،لكن قال في وجهه لتحققها بالنسبة إلى جماعة اختص بهم من دون كتب الرجال،بل وقع التصريح بضعفهم من غيره، على وجه يقرب الاتفاق،و لعلّ مراده من التوثيق أمر آخر انتهى.و في العلة نظر،فتأمل. و قد أجاب المامقاني في المقباس:291/2 على هذا بقوله:و هو كما ترى،فانّ توثيقه من ضعّفوه،أو توقفوا في حاله لا يوجب و هن توثيقاته،غايته عدم الأخذ بتوثيقه عند تحقق اشتباهه،فإن الخطأ من غير المعصوم عليه السلام غير عزيز.
2- لأنّه عدّه في الإرشاد:248/2 في من روى النصّ على الرضا عليه السلام بالإمامة من أبيه،من خاصته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته. و قال في الكتاب التاسع من مصنفات الشيخ المفيد في كتاب الرد على أهل العدد و الرؤية:20:و هذا الحديث شاذ،نادر،غير معتمد عليه،طريقه محمّد بن سنان،و هو مطعون فيه،لا تختلف العصابة في تهمته و ضعفه،و ما كان هذا سبيله لم يعمل عليه في الدين.
3- فقد عدّ الضعيف من أسباب الجرح جمع،منهم:ثاني الشهيدين في الرعاية:209، و الشيخ البهائي في الوجيزة:5. و عدّها الداماد في الرواشح:60 من ألفاظ الجرح و الذم. و قال التقي المجلسي في الروضة:396/14:بل الحكم بالضعف ليس بجرح،فان العادل الذي لا يكون ضابطا يقال له:إنّه ضعيف،أي ليس قوة حديثه كقوة الثقة،بل تراهم يطلقون الضعيف على من يروي عن الضعفاء و يرسل الأخبار.

و لا يخلو من ضعف (1)لما سنذكر في سهل بن زياد (2)،و أحمد بنه.

ص: 111


1- قال السيد الأعرجي في العدّة:28 عند تعداده لألفاظ القدح و الجرح:نعم يقع الكلام في اصطلاحات أخر منها قولهم:ضعيف،و المعروف أنّه قدح مناف للعدالة،و من تتبع طريق القدماء و دأبهم كيف يضعفون بكثرة الإرسال،و الرواية عن الضعفاء و المجاهيل. كما قال غض في جعفر بن محمّد بن مالك بعد أن رماه بالرواية عن الضعفاء و المجاهيل و غير ذلك،و كل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه،فعدّ ذلك من موجبات الضعف. حتى أنهم لينفون من اتهموه بذلك،كما وقع لأحمد بن محمّد بن عيسى مع أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و سهل بن زياد الآدمي و غيرهما،عرف أنّ مطلق التضعيف غير قادح،بل ربما ضعفوا برواية الضعفاء و من غمز عليه. و هذا كما قال النجاشي في محمد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري:ذكره بعض أصحابنا و غمز عليه،روى عنه البلوى،و البلوى رجل ضعيف مطعون عليه،إلى أن قال:و هذا أيضا ممّا يضعفه. و قال في جابر بن يزيد الجعفي،و هو يغض من جانبه:و روى عنه جماعة غمز فيهم، إلى أن قال:و كان في نفسه مختلطا. بل قال الأستاذ:لعلّ من أسباب الضعف عندهم قلة الحافظة،و سوء الضبط،و الرواية من غير إجازة،و الرواية عمن لم يلقه،و اضطراب ألفاظ الرواية،و إيراد الرواية التي ظاهرها الغلو و التفويض،أو الجبر و التشبيه،كما هو المسطور في كتبنا المعتبرة،قال:بل ربما كانت مثل الرواية بالمعنى عندهم من الأسباب. فقد بان أن التضعيف في الاصطلاح القديم أعم منه في الحديث،فاما قولهم ضعيف في الحديث فربما ظهر من تخصيص الضعف بالحديث عدم القدح بالمحدث.إلى آخر كلامه،و نقلناه بطوله لما فيه من فوائد و توضيح.
2- في التعليقة:176 قال:قوله:سهل بن زياد،اشتهر الان ضعفه،و لا يخلو من نظر،لتوثيق الشيخ،و كونه كثير الرواية جدا،و لأنّ روايته سديدة مقبولة مفتي بها،و لرواية جماعة من الأصحاب عنه،كما هو المشاهد و صرّح به هنا النجاشي،بل و رواية أجلائهم عنه،بل و إكثارهم من الرواية عنه،منهم عدّة من أصحاب الكليني،مع نهاية احتياطه في أخذ الرواية،و احترازه عن المتّهمين،كما هو مشهود،و ينبه عليه ما سيجيء في ترجمته إكثاره من الرواية عنه بمكان،سيّما في كافيه الذي قال في صدره ما قال،فتأمل. و بالجملة أمارات الوثاقة و الاعتماد و القوة التي مرت الإشارة إليها مجتمعة فيه كثيرة،مع أنّا لم نجد من أحد من المشايخ القدماء تأمل في حديث بسببه،حتى أنّ الشيخ رحمه اللّه مع أنّه كثيرا ما تأمّل في أحاديث جماعة بسببهم،لم يتفق في كتبه مرة بالنسبة إليه،بل و في خصوص الحديث الذي هو واقع في سنده ربما يطعن،بل و يتكلف في الطعن من غير جهته،و لا يتأمل فيه أصلا فتأمل.إلى آخر كلامه.

محمّد بن خالد (1)،و غيرهما (2).

و منها:قولهم:ضعيف في الحديث،و هو غير:ضعيف.

و الحكم بالقدح به أضعف منه (3)،كما يأتي في سهل بنن.

ص: 112


1- راجع التعليقة:43.
2- كما ذكر ذلك في ترجمة داود بن كثير الرقي. و قد اعترض المولى الكني في توضيح المقال:43 على الوحيد،فقال:و منها:ضعيف، و لا ريب في إفادته سقوط الرواية و ضعفها،و إن لم يكن في الشدّة مثل أكثر ما سبق،فيتميز عند التعارض.و أمّا إفادته القدح في نفس الرجل فلعله كذلك حيث أطلق،و لم يكن قرينة كتصريح أو غيره على الخلاف،و الظاهر أنّه إليه نظر الأكثر في استفادة قدح الرجل منه. فما في الفوائد بعد حكاية ذلك عنهم:و لا يخلو من ضعف لما سنذكر في داود بن كثير و سهل بن زياد و أحمد بن محمّد بن خالد و غيرهم لا يخلو من بحث،إذ غاية الأمر وجود قرينة و تصريح بالخلاف،حتى من المضعّف،و هذا لا ينافي إفادته عند الإطلاق لما ذكرنا، مع أنّا لاحظنا ما أشار إليه من التراجم فلم نقف فيها على ما ينافي مفاد الإطلاق المزبور، فلاحظ و تأمّل. ثمّ إن الذي يظهر منهم أو ينبغي إرادتهم مطلق القدح في نفس الرجل لا خصوص الفسق، فيشمل ما لو كان التضعيف لسوء الضبط،و قلة الحافظة،أو عدم المبالاة في الرواية في أخذها و نقلها،فلا بأس بما في الفوائد أيضا من قوله،كما أن تصحيحهم غير مقصور على العدالة،فكذا تضعيفهم غير مقصور على الفسق،و هذا غير خفي على من تتبع و تأمل. إلى آخر كلامه.
3- قال في نهاية الدراية:167:من ألفاظ الجرح قولهم:ضعيف،و لا ريب في أنّه قدح مناف للعدالة إذا قيل على الإطلاق دون التخصيص بالحديث،لأن المراد في الأول أنّه ضعيف في نفسه،و في الثاني أنّ الضعف في روايته،فلا تدل على القدح في الراوي مع الإضافة الى الحديث. و قال الغروي في الفصول:304:و منها قولهم:ضعيف،أو ضعيف في الحديث، و هو غير صريح في التفسيق،لجواز أن يكون التضعيف من حيث الاعتماد على المراسيل،كما هو الظاهر من الأخير،و لو صرح بذلك لم يقدح قطعا،و إن عدّه بعضهم قادحا،كما عن كثير من القميين.

زياد (1).

و قال جدي:الغالب في إطلاقاتهم ذلك أنّه يروي عن كل أحد (2).

و منها:الرواية عن الضعفاء و روايتهم عنه،كما سبق،و سبق منشأ التأمّل فيه (3).

قال جدي:تراهم يطلقون الضعيف على من يروي عن الضعفاء، و يرسل الأخبار (4)،انتهى.فتأمل.

و لعل من أسباب الضعف عندهم:قلّة الحافظة،و سوء الضبط، و الرواية من غير إجازة،و عمن لم يلقه،و اضطراب ألفاظ الرواية،و رواية ما ظاهره الغلو أو التفويض،أو نحوهما،كما هو في كتبنا المعتبرة،بل هي مشحونة منها (5).ل.

ص: 113


1- راجع ترجمة سهل بن زياد في التعليقة:176.
2- روضة المتقين:55/14.
3- قال المامقاني في المقباس:307/2 عند ذكره لأسباب الذم و ما تخيل كونه من ذلك: فمنها:كثرة الرواية عن الضعفاء و المجاهيل،جعله القميون و ابن الغضائري من أسباب الذم،لكشف ذلك عن مسامحة في أمر الرواية. ثم قال:و أنت خبير بأنّه كما يمكن أن يكون لذلك،يمكن أن يكون لكونه سريع التصديق،أو لأنّ الرواية غير العمل،فتأمل. ثم قال:و منها:كثرة رواية المذمومين عنه،أو ادعاؤهم كونه منهم.و هذا كسابقه في عدم الدلالة على الذم،بل أضعف من سابقه،لأنّ الرواية عن الضعيف تحت طوعه، دون رواية المذموم عنه،فتأمل.
4- روضة المتقين:396/14.
5- قال المولى الكني في توضيح المقال:44 بعد تعداده لهذه الأسباب:و بالجملة أسباب قدح القدماء كثيرة.لا يخلو من نظر،لأنّا لا ننكر كثرة أسباب القدح عندهم،إنا نمنع التعبير عن أمثال ذلك بمطلق ضعف الرجل.

مع أنّ عادة المصنّفين إيرادهم جميع ما رووه كما يظهر من طريقتهم، مضافا الى ما في أول الفقيه (1).

و منها:قولهم:كان من الطيّارة،و من أهل الارتفاع (2).ة.

ص: 114


1- حيث قال الشيخ الصدوق في ديباجة الفقيه:3/1:و لم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه،بل قصدت إلى إيراد ما افتي به و أحكم بصحته.
2- قال السيد الأعرجي في العدة:28:و منها قولهم:كان من الطيّارة،و مرتفع القول،و في مذهبه ارتفاع،يريدون بذلك كلّه الغلو و التجاوز بأهل العصمة إلى ما لا يسوغ-و هو الذي أراد من قال في محمّد بن سنان:أراد أن يطير فقصصناه-و المعروف في مثل هذا عدّه في القوادح،كما في معناه. لكن قال الأستاذ:الظاهر أنّ كثيرا من القدماء سيّما القميين و ابن الغضائري كانوا يعتقدون للأئمة عليهم السلام منزلة خاصة من الرفعة و الجلالة،و مرتبة معينة من العصمة و الكمال بحسب اجتهادهم،لا يجوّزون التعدي عنها،فكانوا يعدون التجاوز عنها ارتفاعا و غلوا،حتى جعلوا مثل نفي السهو عنهم غلوا،بل ربما جعلوا نسبة مطلق التفويض إليهم، أو التفويض المختلف فيه،أو الإغراق في إعظامهم،و حكاية المعجزات و خوارق العادات عنهم،أو المبالغة في تنزيههم عن النقائص،و إظهار سعة القدرة،و إحاطة العلم بمكنونات الغيوب في السماء و الأرض ارتفاعا،و موجبا للتهمة خصوصا،و الغلاة كانوا مخلوطين بهم يتدلسون فيهم. قال:و بالجملة فالظاهر أنّ القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية كالفرعية،فربما كان بعض الاعتقادات عند بعضهم كفرا أو غلوا أو تفويضا أو جبرا أو تشبيها أو نحو ذلك، و عند آخرين ممّا يجب اعتقاده. و ربما كان منشأ جرحهم للرجل و رميهم إياه بالأمور المذكورة روايته لما يتضمن ذلك، أو نقل الرواية المتضمنة لذلك،أو لشيء من المناكير عنه،أو دعوى بعض المنحرفين أنّه منهم،فينبغي التأمّل في جرحهم بأمثال هذه الأمور،و من لحظ موقع قدحهم في كثير من المشاهير:كيونس بن عبد الرحمن،و محمّد بن سنان،و المفضّل بن عمر،و معلى بن خنيس،و سهل بن زياد،و نصر بن الصباح،في كثير من أمثالهم،عرف الوجه في ذلك، و كفاك شاهدا إخراج محمّد بن أحمد بن عيسى لأحمد بن محمّد بن خالد. قال المحقق محمّد بن الحسن:إن أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرد توهم الريب. و قال التقي المجلسي:إن ابن عيسى أخرج جماعة من قم باعتبار روايتهم عن الضعفاء و إيرادهم المراسيل،و كان ذلك اجتهاد منه،و الظاهر خطأه،لكن كان رئيس قم. و ذكر الأستاذ أيضا:إنّ ابن عيسى و ابن الغضائري ربما نسبا الراوي إلى الكذب و وضع الحديث بعد نسبته إلى الغلو،و كأنّه لرواية ما يدل عليه.انتهى كلام السيد في العدّة.

و منها:قولهم:ليس بذاك-عند خالي رحمه اللّه-و لا يخلو من تأمّل،لاحتمال أن يراد ليس بحيث يوثق به وثوقا تاما،و إن كان فيه نوع وثوق،كقولهم:ليس بذاك الثقة،و لعلّ هذا هو الظاهر،فيشعر الى نوع مدح (1).

أقول:يأتي في أحمد بن علي أبو العباس الرازي،ما يشعر بكون المراد من قولهم ليس بذاك:ليس بذاك الثقة (2).

و منها:قولهم:مضطرب الحديث (3)،و مختلط الحديث،و ليس بنقيّد.

ص: 115


1- قال الغروي في الفصول:304:و منها-أي من ألفاظ الجرح-قولهم:ليس بذاك،و عدّه بعضهم ذما و بعضهم مدحا،و الأول مبني على أنّ المراد ليس بثقة،و الثاني يبتني على أن المراد ليس بحيث يوثق به وثوقا تاما،و الكل محتمل،و لعلّ الثاني أقرب. و قال السيد الأعرجي في العدة:31:و كذلك قولهم:ليس بذاك،فإنّه ربما عدّ قدحا، و أنت تعلم أنّه أكثر ما يستعمل في نفي المرتبة العليا،كما يقال:ليس بذلك الثقة،و ليس بذلك الوجه،و ليس بذلك البعيد،فكان فيه نوع من المدح. و قد ناقش المولى الكني في توضيح المقال:44 بعد إيراده لكلام الوحيد البهبهاني بقوله:قلت:هذا منه قدس سره كما سبق،فأي منافاة لاحتمال خلاف الظاهر في الظهور، ثم ترجى ظهور الخلاف،فان كان مجرد الترجي فلا كلام،و إلاّ فالظاهر خلافه،لظهور النفي المزبور في نفي المعتبر من الوثوق و الاعتماد،نعم لو قيّده بالثقة بقوله:ليس بذاك الثقة،كان كما ذكره،و هو واضح. و قد عدّ الداماد في الرواشح:60:ليس بذلك،من ألفاظ الجرح و الذم. و قال المامقاني في المقباس:302/2:و إنّ الأظهر كون ليس بذلك ظاهرا في الذم، غير دال على الجرح،و مجرد الاحتمال الذي ذكره لا ينافي ظهور اللفظ في الذم.
2- راجع منهج المقال،و تعليقة الوحيد عليه:38.
3- و قد عدها ثاني الشهيدين في الرعاية:209 من ألفاظ الجرح،و كذا الداماد في الرواشح: 60 حيث جعلها من ألفاظ الجرح و الذم. و قد ذكر البهائي في وجيزته:5:مضطرب في ألفاظ الجرح. و الظاهر أنّها إذا جاءت من دون إضافة إلى الحديث فالمراد منها أنّ الراوي يستقيم تارة و ينحرف اخرى.كما أفاده السيد الصدر في نهاية الدراية:168،ثم قال:و أمّا قولهم مضطرب الحديث فيراد أنّ حديثه تارة يصلح،و تارة يفسد.

الحديث (1)،و يعرف حديثه و ينكر (2)،و غمز عليه في حديثه،أو في بعضع.

ص: 116


1- قال السيد الأعرجي في العدة:31 عند تعداده لهذه:فربما عدّ هذا و نحوه في القدح، و الحق أنّه كما قال الأستاذ:ليس بظاهر فيه،إذ لا منافاة بينه و بين العدالة. و قال الغروي في الفصول:304:و منها قولهم:مضطرب الحديث،و مختلط الحديث، و ليس بنقي الحديث،و فيه دلالة على الطعن فيه،أو في رواياته،و ربما أمكن أن يجامع ذلك مع التوثيق. و قال السيد الصدر في نهاية الدراية:170:قولهم:ليس بنقي الحديث،المراد الغض عن حديثه. و قال الشيخ البهائي في وجيزته:5:و أما نحو يعرف حديثه و ينكر،ليس بنقي الحديث، و أمثال ذلك ففي كونه جرحا تأمل. و قال المولى الكني في توضيح المقال:44:و منها:ضعيف في الحديث،و مضطرب الحديث،و مختلط الحديث،و ليس بنقي الحديث،و يعرف حديثه و ينكر،و غمز عليه في حديثه،و منكر الحديث،و أمثال ذلك،و لا دلالة فيها على القدح في العدالة،بل الظاهر من التقييد عدمه،و لعلّه لذا أو غيره لم يذهب ذاهب هنا إلى إفادتها القدح في العدالة،و إن كان مقتضى مصيرهم إلى استفادة وثاقة الرجل من قولهم:ثقة في الحديث،القدح فيها بما ذكرنا،فكما أنّه يبعد الوثوق بأحاديث رجل ما لم يكن ثقة في نفسه،فكذا يبعد الحكم بأمثال ما ذكر ما لم يكن ضعيفا في نفسه،لكن الظاهر وضوح الفرق لظهور كون الوثاقة منشأ الوثوق بالرواية،و لا ملازمة في الغالب بين ما ذكر و فسق الرجل،أو ضعفه في نفسه. و قال ابن الغضائري في ترجمة إسماعيل بن مهران:ليس حديثه بالنقي،يضطرب تارة و يصلح اخرى.مجمع الرجال:225/1.
2- قال السيد الصدر في نهاية الدراية:170:و أمّا نحو يعرف حديثه و ينكر،يعني:يؤخذ به تارة و يرد أخرى،أو أنّ بعض الناس يأخذونه و بعضهم يردّه،إمّا لضعفه أو لضعف حديثه، فلا ظهور له بالقدح كما لا يخفى،و ربما قالوا في الراوي نفسه:يعرف و ينكر،كما قالوا في صالح بن أبي حمّاد:كان أمره ملتبسا،يعرف و ينكر. و قال الغروي في الفصول:304:و منها قولهم:يعرف حديثه تارة و ينكر أخرى،فإن أريد أن حديثه يقبل عند إسناده إلى ثقة،و ينكر عند إسناده إلى غير ثقة دلّ على مدحه،بل وثاقته،و كان الطعن فيمن يروي عنه. و إن أريد أن حديثه يعرف عند اعتضاده بأمارات الوثوق،و ينكر عند تجرده عنها،دلّ على الطعن فيه،و الثاني أقرب بدليل تخصيصه بالبعض. و عدّ الذهبي في ميزان الاعتدال:4/1:منكر الحديث،من أردى عبارات الجرح. و نقل ابن قطان:أنّ البخاري قال:كل من قلت فيه:منكر الحديث،فلا تحلّ الرواية عنه.ميزان الاعتدال 1:3/6 ترجمة أبان بن جبلة.و هذا اصطلاح خاص به. و قد فصل القول فيها المامقاني في مقدمة تنقيح المقال:192 و لما فيه من فوائد ارتأينا نقله برمته،فقال:الفائدة الخامسة:إنّه قد تكرر من أهل الرجال،سيّما ابن الغضائري رحمه اللّه في حق جماعة من رجالنا قولهم:يعرف حديثه و ينكر،أو يعرف تارة و ينكر اخرى، و إنّا و إن ذكرنا في مقباس الهداية ما ذكروه في المراد بالعبارة،إلاّ أنّا لكثرة وقوعه في كلمات أصحابنا أهمّنا شرح الكلام فيه هنا أيضا،فنقول:قد صدر منهم في المراد بالعبارة: أحدها:انّ بعض أحاديثه معروف و بعضها منكر،و أنّ المراد بالمنكر:ما لا موافق له في مضمونه من الكتاب و السنة.و بالمعروف:ما يوافق مضمونه بعض الأدلة.و على هذا يراد بالمنكر ما تفرّد بروايته،و ينافي ذلك قوله في بعض المواضع:و يجوز أن يخرج شاهدا،إذا كان له موافق في المضمون. ثانيها:ان بعض أحاديثه منكر مخالف للأدلة في مضمونه،و بعضها معروف له موافق فيها،و هذا يقرب من سابقه. و يمكن الجواب بأنّ ضمير يجوز يرجع إلى أصل حديثه،لا إلى خصوص المنكر لترد المنافاة و المدافعة،فان التخريج يكون بالنسبة إلى بعض أحاديثه،و هو ما يعرف. ثالثها:انّ المراد بالمنكر الأعاجيب،على حدّ ما قاله الشيخ رحمه اللّه في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك،و يقابله قوله:يعرف. رابعها:انّ المراد بالعبارة احتمالات:إنّه يقبل تارة و لا يقبل اخرى،احتمله بعضهم، و لم أفهم معناه،لأنّ قبول الرواية يتوقف على كونه ثقة،فإذا قبلت له رواية لزم قبول جميع رواياته،إلاّ أن يريد قبول بعض الأصحاب و عدم قبول بعض آخر،فيرجع إلى بيان أنّه مختلف فيه بين الأصحاب،و لعلّه يساعد على ذلك قوله:أمره مختلط،و قوله:يجوز أن يخرج شاهدا،و قوله:أمره مظلم،و على هذا الاحتمال لا يعارض قول ابن الغضائري: يعرف و ينكر،توثيق النجاشي و غيره. خامسها:انّ المراد به أنّه يعرف معنى حديثه و ينكر،بمعنى أنّه مضطرب الألفاظ،على حد ما قيل في ترجمة الحسن بن العباس،و يساعد على ذلك قوله في ترجمة حميد بن شعيب بعد العبارة:و أكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر،و قد اختار هذا التفسير بعضهم، حيث قال:إنّ الظاهر من قول ابن الغضائري:يعرف و ينكر،اضطراب الحديث. سادسها:انّ قوله:يعرف و ينكر تفسير لقوله:مختلط،و معنى اختلاط الحديث أنّه لا يحفظه على وجهه.و يدل عليه ما في العيون عن الريان بن الصلت:و كنت أخلط الحديث بعضه ببعض لا أحفظه على وجهه. و الذي تحصل لي بسبر كلماتهم في التراجم و استقصائها أنّ المراد ورود حديث الرجل تارة مقبولا للعقول موافقا لظاهر الكتاب و السنة،و اخرى غير مقبول للعقول و غير موافق لظواهر الكتاب و السنة،ككون الصلاة تتكلم،و كون الفحشاء و المنكر أسماء رجال،و كون ذكر اللّه الأكبر هم الأئمة عليهم السلام،و قد تتبعت كثيرا من موارد قولهم في رجل:يعرف و ينكر، فوجدتها على هذه الصفة،و وجدت ما ينكر منها عندهم قد ثبتت صحته بالبراهين الواضحة،و صار من ضروريات مذهب الإمامية اليوم،فتتبع.

ص: 117

حديثه (1)،و ليس حديثه بذاك النقي (2).

و هذه و أمثالها ليست ظاهرة في القدح في العدالة.

و يأتي في أحمد بن محمّد بن خالد (3)،و أحمد بن عمر (4)،و غيرهما.

فليست من أسباب الجرح و ضعف الحديث على رؤية المتأخرين، نعم هي من أسباب المرجوحية،و بينها أيضا تفاوت،فالأول أشدّ و هكذا.9.

ص: 118


1- قال السيد الأعرجي في العدّة:53:و يقولون غمز عليه،و غمز فيه أصحابنا،و هو ظاهر في أنّ انحرافه ليس بظاهر.
2- قال السيد الصدر في نهاية الدراية:170:قولهم:ليس بنقي الحديث،المراد الغض عن حديثه،و أمثال ذلك كثير في كلماتهم،مثل قولهم:ليس بذلك،و لم يكن بذلك، و حديثه ليس بذلك النقي،و ليس بكلّ التثبت في الحديث و المراد إما الغض[عنه]أو عن حديثه،و في كونه جرحا تأمل بل منع،كما لا يخفى.
3- التعليقة:43.
4- التعليقة:39.

أقول:و منها:كذّاب،و وضّاع،و واه (1).

و منكر الحديث،و لين الحديث،على تأمّل فيهما (2).

و منها:متروك،و متّهم،و ساقط،و لا شيء،و ليس بشيء،و نحو ذلك (3).ة.

ص: 119


1- و قد عدّها أو بعضها جمع من أسباب الجرح و الذم،كثاني الشهيدين في الرعاية:209، و السيد الداماد في الرواشح:60،و الشيخ حسين بن عبد الصمد في وصول الأخيار:193، و الشيخ البهائي في وجيزته:5،و المامقاني في المقباس:293/2،و السيد الأعرجي في العدّة:28،و الغروي في الفصول:304،و المولى الكني في توضيح المقال:43. و قد عدّ ابن الصلاح في المقدمة:72:كذاب،في المنزلة الرابعة و قال:فهو ساقط الحديث و لا يكتب حديثه. و نقل عن الخطيب أبو بكر أنه قال:أرفع العبارات في أحوال الرواة أن يقال:حجة أو ثقة.و أدونها أن يقال:كذاب،ساقط. و قال السيوطي في التدريب:346/1:و إذا قالوا:متروك الحديث،أو واهية،أو كذاب،فهو ساقط لا يكتب حديثه،و لا يعتبر به،و لا يستشهد.
2- عدّ الشهيد الثاني في الرعاية:209 من ألفاظ الجرح:مضطرب الحديث،منكره،لينه، ثم قال:أي يتساهل في روايته عن غير الثقة. و قال والد الشيخ البهائي في وصول الأخيار عند ذكره لألفاظ الجرح و عدّ منها لين الحديث:و مثل هذا يكتب حديثه أيضا للنظر و الاعتبار،و ربما صلح شاهدا و مقويا.و ذهب إليه أيضا السيد الصدر في نهاية الدراية:170 و كذا عدّها الداماد في الرواشح:60 من ألفاظ الجرح و الذم. و نقل ابن قطان عن البخاري أنّه قال:كل من قلت فيه:منكر الحديث،فلا تحل الرواية عنه.حكاه عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 1:3/6. و ذكر الخطيب البغدادي في الكفاية:23 أنّه سئل الدار قطني ما المراد بفلان لين؟قال لا يكون ساقطا متروك الحديث،و لكن مجروحا بشيء لا يسقط عن العدالة. ثم قال البغدادي:و إذا أجابوا في الرجل بلين الحديث،فهو ممن يكتب حديثه و ينظر فيه اعتبارا.
3- و قد عدّها جمع من ألفاظ الجرح و الذم و ذكروا بينها تفاوت في قوة الجرح و ضعفه،راجع وصول الأخيار:193،الرواشح السماوية:60،الرعاية في علم الدراية:209،الوجيزة للبهائي:5،مقباس الهداية:294/2. و ذكرت بعض هذه الألفاظ في كتب العامة،راجع تدريب الراوي:345/1-348، مقدمة ابن الصلاح:72-73،و عدّ ابن حجر في ديباجة التقريب:5/1،متروك و ساقط، من المرتبة العاشرة.

و أما قولهم:مختلط،و مخلط،فقال بعض أجلاء العصر:إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة (1)،و فيه نظر.

بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي و ممن يأخذ،يجمع بين الغثّ و السمين،و العاطل و الثمين (2)،و هذا ليس طعنا في نفس الرجل كما عرفته و ستعرفه (3).ج.

ص: 120


1- و هو السيد السند،و المولى المعتمد السيد محسن البغدادي النجفي دام ظله(منه.قده)، راجع عدّة الرجال:31. و قال أيضا في العدّة:51:إذا قيل:مخلّط،على الإطلاق،أي في نفسه و اعتقاده، كمختلط الأمر،فإن قيل:فيما يرويه،كما قال ابن الوليد في محمّد بن جعفر بن بطة: مخلّط فيما يسنده،فهم منه أنّه ليس بمخلط في اعتقاده. و قد ذهب إلى هذا المعنى السيد الصدر في نهاية الدراية:169 و قال-بعد أن ذكر ما ذكره الأعرجي-:ثم انيّ عثرت على حديث في التهذيب يدلّ على استعمال الامام لفظ مخلط فيما ذكرنا من فساد المذهب،رواه الشيخ عن إسماعيل الجعفري قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام و لا يتبرأ من أعدائه،و يقول:هو أحب إلى،فقال عليه السلام:هو مخلّط و هو عدو لا تصلّ خلفه و لا كرامة،إلاّ أن تتقيه، الحديث.
2- قال المجلسي الأول في روضة المتقين:406/14،في ترجمة عمر بن عبد العزيز: بصري،مخلّط،أي يدخل أخبار الغلاة و العامة في حديثه.
3- و قد اعترض المولى الكني في التوضيح:44 على تنظر الحائري من دلالة الكلمة على فساد العقيدة،حيث قال:ثم استشهد على مختاره بما لا يشهد له،إذ غايته إطلاق ذلك على غير فاسد العقيدة،و لا مجال لإنكاره،و أين هذا من ظهور الإطلاق،كما أنّ كون المبدأ الخلط الذي هو المزج لا يقتضي ما ذكره،فان استعمال التخليط في فساد العقيدة أمر عرفي لا ينكر،و لا ينافيه كون أصل اللغة على خلافه،مع أنّه لا مخالفة،إذ فساد العقيدة ربما يكون بتخليط صحيحها بسقيمها،بل الغالب في المرتدين عن الدين أو المذهب كذلك، لبعد الرجوع عن جميع العقائد. و بالجملة فالمرجع ظهور اللفظ في نفسه،ثم ملاحظة الخارج.

و لو كان المراد فاسد العقيدة،كيف يقول سديد الدين محمود الحمصي-على ما في فهرست علي بن بابويه-:إنّ ابن إدريس مخلط (1)!؟ و كيف يقول الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:إنّ علي ابن أحمد العقيقي مخلط (2)!؟مع عدم تأمل من أحد في كونه إماميا.

و كيف يقول النجاشي في محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطة:إنّه مخلط!؟مع اعترافه بكونه كبير المنزلة بقم،كثير الأدب و العلم و الفضل!، (قال:كان يتساهل في الحديث،و يعلّق الأسانيد بالإجازات،و في فهرست ما رواه غلط كثير،قال ابن الوليد:كان ضعيفا مخلّطا فيما يسنده.

فتدبر (3) (4).

و قوله:في جابر بن يزيد:إنّه كان في نفسه مختلطا (5).يؤيد ما قلناه،8.

ص: 121


1- فهرست منتجب الدين:421/173.
2- رجال الشيخ:60/486.
3- ما بين القوسين إضافة من نسخة«ش».
4- رجال النجاشي:1019/372. و قال التقي المجلسي في الروضة:432/14 بعد ذكر عبارة النجاشي:الظاهر أنّ تخليطه كان لفضله،و كان يعلم أنّ الإجازات لمجرد اتصال السند،فكان يقول فيما أجيز له من الكتب:أخبرنا فلان عن فلان،و هذا نوع من التخليط،و كان الأحسن أن يقول: أخبرنا إجازة،و كان الأشهر جواز ما فعله أيضا،مع أنّه كان رأيه الجواز،و كان ابن الوليد -كالبخاري من العامة-يشترط شروطا غير لازمة،و ذكر مسلم بن الحجاج في أول صحيحه شروطه و اعترض عليه بأنّ هذه الشروط غير لازمة،و إنّما هي بدعة ابتدعها البخاري،و ذكر جزوا في إبطال ما ذكره من الشروط.و كذلك النجاشي و الشيخ،فانّ الشيخ لتبحره في العلوم كان يعلم أو يظن عدم لزوم ما ذكره النجاشي،فلهذا اعتمد الشيخ على جميع إجازات ابن بطة في فهرسته،فتدبر في أكثر ما يضعّفون الأصحاب فإنّه من هذا القبيل.
5- رجال النجاشي:332/128.

لأنّ الكلمة إذا كانت تدلّ بنفسها على ذلك لما زاد قبلها كلمة:بنفسه،هذا مع أنّ تشيع الرجل في الظهور كالنّور على الطور.

و في ترجمة محمّد بن وهبان الديبلي:ثقة،من أصحابنا،واضح الرواية،قليل التخليط (1).

فلاحظ و تدبر،فإنّه ينادي بما قلناه،و صريح فيما فهمناه.

و في محمّد بن أورمة في النجاشي:كتبه صحاح إلاّ كتابا ينسب إليه من ترجمة تفسير الباطن،فإنه مختلط (2).و نحوه في الفهرست (3).

فان قلت:الأصل ما قلناه الى أن يظهر الخلاف،فلا خلاف.

قلت:اقلب تصب،لأنّ الكلمتين المذكورتين مأخوذتان من الخلط و هو الخبط أي المزج،و الأصل بقاؤهما على معناهما الأصلي،إلى أن تتحقق حقيقة ثابتة،فتدبّر.

فائدة:

ربما يقال:قد وقع الخلاف في العدالة هل هي الملكة،أم حسن

الظاهر

،أم ظاهر الإسلام مع عدم ظهور الفسق (4)؟و كذا في أسباب الجرح، و عدد الكبائر،فمن أين يطلع على رأي المعدّل؟.و مع عدم الاطلاع كيف ينفع التعديل؟

ص: 122


1- رجال النجاشي:1060/396.
2- رجال النجاشي:891/329،و فيه:مخلط.
3- الفهرست:620/143.
4- الكلام هنا حول موضوع العدالة،و قد بحث الفقهاء هذه المسألة في الكتب الفقهية الاستدلالية،فمنهم من بحثها في كتاب القضاء،و منهم من بحثها و فصلها في كتاب الشهادات،و هناك رسائل مفصلة في الموضوع منفردة. و قد فصل الشيخ الأعظم الأنصاري الموضوع في رسالة في العدالة مطبوعة ضمن رسائل فقهية و ضمن المكاسب.

و الجواب:إنّ إرادة الأخير من قولهم ثقة-و كذا من العدالة التي جعلت شرطا لقبول الخبر-لا خفاء في فساده،و أما الأولان فأيّهما يكون مرادا ينفع القائل بحسن الظاهر،و لا يحتاج الى التعيين كما هو ظاهر.

و أمّا القائل بالملكة،فقد قال في المنتقى:تحصيل العلم برأي جماعة من المزكيّن أمر ممكن بغير شك من جهة القرائن الحالية و المقالية، إلاّ أنّها خفيّة المواقع،متفرقة المواضع،فلا يهتدي إلى جهاتها،و لا يقدر على جمع أشتاتها،إلاّ من عظم في طلب الإصابة جهده،و كثر في التصفّح في الآثار كدّه (1).انتهى.

قلت:إن لم يحصل العلم فالظن كاف لهم،كما هو دأبهم و ديدنهم، نعم بالنسبة إلى طريقته ربما يحتاج الى العلم،فتأمّل.

و يمكن الجواب أيضا:بأنّ تعديلهم لان (2)ينتفع به الكل و هم انتفعوا به،و تلقّوه بالقبول،و لم نر من متقدميهم و لا متأخريهم ما يشير إلى تأمل من هذه الجهة في تعديل من التعديلات،و لم يتأمل واحد من علماء الرجال و المعدّلين في تعديل الآخر من تلك الجهة أصلا،و لا نشم رائحته مطلقا، مع إكثارهم من التأمل من جهات أخر،بل نراهم يتلقون تعديل الآخر بالقبول،حتى أنّهم يوثّقون بتوثيقه،و يجرحون بجرحه.على أنّ المعتبر عند الجلّ في خصوص المقام العدالة بالمعنى الأعم،فلا مانع من عدم احتياج القائل بالملكة أيضا الى التعيين.

و أيضا لو أراد العدالة المعتبرة عنده كان يقول:ثقة عندي،حذرا من التدليس،و العادل لا يدلّس،مع أنّ رؤيتهم كذلك.ا.

ص: 123


1- منتقى الجمان:21/1 الفائدة الثانية.
2- كذا في النسخ الخطية،و في النسخة الحجرية:لا.
فائدة:

قال الشيخ في العدّة:من شرط العمل بخبر الواحد العدالة بلا

خلاف (1)

.

فان قلت:اشتراطهم العدالة يقتضي عدم عملهم بخبر غير العادل، و ذلك يقتضي عدم اعتبار غير العدالة من أمارات الرجال،و حينئذ تنتفي الحاجة الى الرجال،لأنّ تعديلهم من باب الشهادة،و شهادة فرع الفرع غير مسموعة،و شهادة علماء الرجال على أكثر المعدّلين من هذا القبيل،لعدم ملاقاتهم لهم و لا ملاقاة (2)من لاقاهم.

قلنا:الظاهر أنّ اشتراطهم العدالة لأجل العمل بخبر الواحد من حيث هو هو،من دون حاجة الى الانجبار بشيء (3)،كما هو مقتضى دليلهم و رؤيتهم في الحديث و الفقه و الرجال،فإنّ عملهم بأخبار غير العدول أكثر من أن يحصى،و ترجيحهم في الرجال قبولها منهم بحيث لا يخفى،حتى أنّها ربما تكون أكثر من أخبار العدول التي قبلوها.

و العلاّمة رحمه اللّه رتّب الخلاصة على قسمين:الأول فيمن اعتمد على روايته،أو ترجّح عنده قبول روايته-كما صرح به في أولها (4)-.

و يظهر من طريقته في هذا القسم من أوله الى آخره أنّ من اعتمد عليه هو الثقة،و من ترجح عنده الحسن و الموثق.

ص: 124


1- عدة الأصول:341/1.
2- في نسخة«ش»:ملاقاتهم.
3- بشيء:لم ترد في نسخة«م».
4- الخلاصة:3.

و نقل المحقق عن الشيخ أنّه قال:يكفي في الراوي أن يكون ثقة، متحرزا عن الكذب في الحديث،و إن كان فاسقا بجوارحه،و إن الطائفة المحقّة عملت بأحاديث جماعة هذه حالتهم (1)،انتهى.

و صرح في العدّة بذلك،مع أنّه ادعى فيها الوفاق على اشتراط العدالة لأجل العمل (2)،فتأمّل.

ثم ما ذكرت من أنّ ذلك يقتضي عدم اعتبارهم غير العدالة،فيه:أنّه ربما يحتاج إليه للترجيح.

و قولك:إن تعديلهم من باب الشهادة غير معلوم.بل الظاهر أنّه من اجتهادهم،أو من باب الرواية كما هو المشهور و لا محذور.

أما على الثاني:فلأنّ الخبر من الأدلة الشرعية.

و أما على الأول:فلأنّ اعتماد المجتهد على الظن الحاصل من قبيل اعتماده على سائر الظنون الاجتهادية،و ما دلّ على ذاك دلّ على هذا.

و ما ذكرت من أنّ شهادة فرع الفرع غير مسموعة.فيه:أنّهم لم يشهدوا على الشهادة،بل على نفس الوثاقة،و عدم الملاقاة لا ينافي القطع بها.

و القائل بكون تعديلهم شهادة،لعله يكتفي في المقام كما يكتفي هو و غيره فيه و في غيره أيضا،فإنّ العدالة بأي معنى تكون ليست محسوسة،مع أنّ الكل متفقون على ثبوتها بها فيما هي معتبرة فيه،فتدبر.1.

ص: 125


1- معارج الأصول:149.
2- عدة الأصول:382/1.

ص: 126

باب الألف

1-آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي:

ق (1).و يأتي عن جش:ابن المتوكّل أبو الحسين،موثّقا (2)،و عنه و عن صه ود:ابن الحسين كذلك (3)(4)(5).فهو على الوجوه ثقة.

و في تعق على منهج المقال:و عن صه ود:هذا هو الظاهر وفاقا لخالي و جدّي (6).

2-آدم بن إسحاق بن آدم:

ابن عبد اللّه بن سعد الأشعري،قمّي،ثقة،صه (7).

و زاد جش:له كتاب،يرويه عنه محمّد بن عبد الجبّار،و أحمد بن محمّد بن خالد (8).

و زاد ست على صه:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل الشيباني،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عنه (9).

ص: 127


1- رجال الشيخ:16/143.
2- رجال النجاشي:260/104.
3- رجال النجاشي:261/104.
4- الخلاصة:1/13.
5- رجال ابن داود:2/29.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:14،روضة المتقين:324/14،الوجيزة:2/141.
7- الخلاصة:2/13.
8- رجال النجاشي:262/105.
9- الفهرست:58/16.

و في د إنّه:لم (1).و هو غير بعيد،لكنّي لم أجد تصريحا به من غيره.

أقول:في مشكا:ابن إسحاق الثقة،أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عنه،و محمّد بن عبد الجبّار عنه (2).

3-آدم بيّاع اللؤلؤ:

له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عن أبي محمّد-يعني عبيس-عنه،ست (3).

و في تعق:قال المحقّق البحراني:الذي أراه أنّ كلمة:عن،ههنا زائدة،أي:التي بعد القاسم بن إسماعيل القرشي (4).

و نظره الى أنّ القاسم يكنّى بأبي محمّد،إلاّ أنّ في نسختي بعد كلمة أبي محمّد:يعني:عبيس.

و الظاهر أنّه العبّاس بن عيسى الغاضري،و هو يكنّى بأبي محمّد، يروي عنه حميد بواسطة ابنه،و أحمد بن ميثم،فتدبّر.

لكنّي لم أر الكلمتين في نسختي من ست (5)،و يحتمل كونه تفسيرا لأبي محمّد من المصنّف أو غيره،فتوهّم الناسخ فألحقهما بالأصل.

و على أيّ تقدير،كونه عبيسا محتمل،بل هو الظاهر،كما يشير إليه ما في جش،قال:حدّثنا حميد،عن أحمد بن زيد،قال:حدّثنا عبيس، عنه (6).

ص: 128


1- رجال ابن داود:1/29.
2- هداية المحدثين:5.
3- الفهرست:56/16.و لم يرد فيه:عن أحمد بن زيد،و كذا لم يرد في أي مصدر.
4- معراج أهل الكمال:2/7.
5- في هامش نسخة«م»:و لم أرهما أيضا في نسختي(منه).
6- رجال النجاشي:260/104.

و هذا يشير أيضا الى اتّحاد بيّاع اللؤلؤ مع ابن المتوكّل،و إن كان ظاهر ست التعدّد،و لعلّه غير مضر،لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ.

و قال بعض المحقّقين:إنّ الشيخ متى ما يرى رجلا بعنوان ذكره، فأوهم ذلك التعدّد (1).

قلت:وقع ذلك عنه في ست كثيرا،و منه في صالح القمّاط (2)،و في جخ أكثر،و سنشير إليه في إبراهيم بن صالح.

و الظاهر أنّ ذلك لأجل التثبّت،كما صدر عن جش أيضا،منه في الحسن بن محمّد بن الفضل (3)،و ليس هذا غفلة،كما توهّم بعض غفلة.

و سيجيء عن المصنّف في صالح بن خالد ما يشير الى ما ذكرنا (4).

و ربّما وقع منهم التوثيق في موضع و عدمه في آخر،كما في أبان بن محمّد (5)،و غيره،فتدبّر (6).

و في المعراج:آدم بيّاع اللؤلؤ،هو ابن المتوكّل الآتي،الثقة،و لو جعل غيره فهو مجهول الحال (7).

4-آدم بن الحسين النخاس:

كوفي،ثقة،له أصل،يرويه عنه إسماعيل بن مهران،جش (8).

ص: 129


1- راجع رجال ابن داود:1219/154 ترجمة القاسم بن محمّد الجوهري.
2- الفهرست:363/85،364.
3- رجال النجاشي:112/51.
4- منهج المقال:180.
5- رجال النجاشي:11/14،497/187.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:14.
7- معراج أهل الكمال:2/6.
8- رجال النجاشي:261/104.

صه الى قوله:ثقة،إلاّ أنّ في نسخها:النجاشي (1).

و عن شه:إنّه وجد في جش بخطّ السيّد ابن طاوس أيضا:

النجاشي (2).

و في د:من أصحابنا من أثبته في كتاب له:النجاشي،و هو غلط (3).

انتهى.

و في ضح:بالخاء المعجمة المشدّدة و السين المهملة (4).

أقول:في مشكا:ابن الحسين النخّاس الكوفي الثقة،عنه إسماعيل ابن مهران (5).

5-آدم بن عبد اللّه القمّي:

ق (6).و في تعق:هو والد زكريّا،و من بيت الأجلاّء،و يجيء في أخيه عمران ما يشير الى نباهته (7).

6-آدم بن المتوكّل:

أبو الحسين،بيّاع اللؤلؤ،كوفي،ثقة،ذكره أصحاب الرجال،له أصل،رواه عنه جماعة،عبيس،عنه،به،جش (8).

و في د:ق،جش،مهمل (9).

ص: 130


1- الخلاصة:1/13،و فيه:النحّاس.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:11.
3- رجال ابن داود:2/29.
4- إيضاح الاشتباه:7/83.
5- هداية المحدثين:5.
6- رجال الشيخ:17/143.
7- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و مذكور في النسخ الخطية.
8- رجال النجاشي:260/104.
9- رجال ابن داود:3/29.

و ليس في صه،و هو يؤيّد الإهمال.

أقول:التوثيق موجود في نسختين عندي من جش.و نقله أيضا في الحاوي (1)،و المجمع (2).فالإهمال لا وجه له.

و في مشكا:ابن المتوكّل الثقة،عبيس عنه،و أحمد بن زيد الخزاعي عنه (3).

7-آدم بن محمّد القلانسي:

من أهل بلخ،قيل:إنّه كان يقول بالتفويض،لم (4)،صه (5)،د (6).

روى عنه الكشّي في الرجال (7).

8-آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي:

ثقة عدل،قرأ على الشيخ أبي جعفر قدس اللّه روحه تصانيفه، -عه (8).

أقول:في مشكا:ابن يونس الثقة،في طبقة الشيخ أبي جعفر،لأنّه قرأ عليه تصانيفه (9).

ص: 131


1- حاوي الأقوال:9.
2- مجمع الرجال:15/1.
3- هداية المحدثين:5.
4- رجال الشيخ:5/438.
5- الخلاصة:5/207.
6- رجال ابن داود:1/225.
7- رجال الكشي:43/18،338/192،924/487.
8- فهرست منتجب الدين:6/11.
9- هداية المحدثين:5.

9-أبان بن أبي عيّاش فيروز:

تابعي،ضعيف،ين (1)،قر (2)،ق (3).

و كذا صه،و زاد:لا يلتفت إليه،و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم ابن قيس إليه،هكذا قال ابن الغضائري.

و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال:أبان بن أبي عيّاش،كان سبب تعرّفه هذا الأمر سليم بن قيس الهلالي،حيث طلبه الحجّاج ليقتله-حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام-فهرب.

إلى أن قال:و الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه،لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف،و كذا قال شيخنا الطوسي في كتاب الرجال،و قال:إنّه ضعيف (4)،انتهى.

و قيل:الكتاب موضوع.و سيجيء تمام الكلام في سليم.

و شيء ممّا ذكروا لا يقتضي الوضع،على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيّع (5)،فتدبّر.

10-أبان بن أرقم العنتري القيسي:

الكوفي،أسند عنه،ق (6).

11-أبان بن تغلب بن رباح:

أبو سعيد البكري.رحمه اللّه،ثقة،جليل القدر،عظيم المنزلة في

ص: 132


1- رجال الشيخ:10/83.لم يرد فيه:تابعي ضعيف.
2- رجال الشيخ:36/106.
3- رجال الشيخ:190/152.و ورد فيه:فيروز البصري تابعي.
4- الخلاصة:3/206.
5- ميزان الاعتدال 1:15/10،تهذيب التهذيب 1:174/85.الجرح و التعديل 2: 1087/295.إلاّ أنهم لم ينسبوه الى التشيّع.
6- رجال الشيخ:178/151،و فيه:العنزي.

أصحابنا.

لقي أبا محمّد عليّ بن الحسين عليه السلام،و أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما السلام،و روى عنهم عليهم السلام،و كانت له عندهم حظوة و قدم.

و قال له أبو جعفر الباقر عليه السلام:اجلس في مسجد المدينة وافت الناس،فإني أحبّ أن يرى في شيعتي مثلك.

و قال أبو عبد اللّه عليه السلام لمّا أتاه نعيه:أما و اللّه لقد أوجع قلبي موت أبان.

و كان قارئا،فقيها،لغويّا،بيذار (1)،سمع من العرب،و حكى عنهم.

و صنّف كتاب الغريب في القرآن.إلى أن قال:

فأمّا كتابه المفرد،فأخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد ابن محمّد بن سعيد،عن المنذر بن محمّد القابوسي،قال:حدّثني أبي محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم،عن أبان.

و أمّا كتابه المشترك بينه و بين عبد الرحمن،الذي يعرف بعبد الرحمن (2)،فأخبرني به الحسين بن عبيد اللّه،قال:قرأت على أبي بكر أحمد بن عبد اللّه بن جلّين،قال:قرأته على أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.

و أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد.ست (3).

و في جش:عظيم المنزلة في أصحابنا،لقي عليّ بن الحسين عليهه.

ص: 133


1- في المصدر:بندارا(نبيلا خ ل).
2- في المصدر:و اما المشترك الذي لعبد الرحمن.
3- الفهرست:61/17،و لم يرد الترحّم المذكور في أوّل الترجمة فيه.

السلام.و ذكر نحوه مع زيادات،منها:محمّد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ،و سيف بن عميرة،و أبان بن محمّد بن أبان بن تغلب، و عبد الرحمن بن الحجّاج،و عبد اللّه بن خفقة (1).

و في صه:ثقة،جليل القدر،عظيم المنزلة،و ذكر قريبا منهما (2).

و في قب:ثقة،تكلّم فيه للتشيّع (3)،مات سنة أربعين و مائة (4).

و في كش أحاديث كثيرة في فضله و جلالته (5).

و في تعق على قوله:بيذار:رأيت في المعراج:نبلا و سمع،و لا يبعد أن يكون تصحيفا (6).

أقول:هذا هو الظاهر،و إن كان لذلك أيضا معنى،لأنّ الناسخ ربما لا يفهم معنى الكلمة،فيزعم بيذا:نبلا،ثمّ يجعل الراء واوا.

و في القاموس:بيذار و بيذارة و تبذار-كتبيان-و بيذراني:كثير الكلام (7).

و ربّما قرئ بندار بالنون،و المهملة،و البنادرة:التجّار.

و في مشكا:ابن تغلب الثقة،محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم،عنه،و عبد اللّه بن خفقة (8)،و أبو علي صاحب الكلل،و محمّد بنب.

ص: 134


1- رجال النجاشي:7/10.
2- الخلاصة:1/21.فيه«الشأن»بدل«المنزلة».
3- في المصدر زيادة:من السابعة.
4- تقريب التهذيب:30/1 رقم 157.
5- رجال الكشي:601/330-602،603،604.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:15،و لم يرد فيها:و سمع.معراج أهل الكمال:4/7،و فيه: نبيلا.
7- القاموس المحيط:370/1.
8- في المصدر زيادة:و رواية علي بن رئاب.

موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ،و رفاعة بن موسى،و جميل بن دراج، و عبد اللّه بن سنان،و أبو سعيد القمّاط،و عبد الرحمن بن الحجّاج،و منصور ابن حازم،و أحمد بن عمر الحلبي،و سيف بن عميرة،و سعيد بن أبي الجهم،و محمّد بن أبي عمير،و ابن مسكان،و حفيده أبان بن محمّد بن أبان بن تغلب،عنه.

قال (1)في أسانيد الفقيه:قال الصادق عليه السلام لأبان بن عثمان:

أبان بن تغلب قد روى عنّي رواية كثيرة،فما رواه لك (2)فاروه عنّي.

و لقد لقي الباقر و الصادق عليهما السلام (3)،انتهى.

و وقع في الكافي رواية ابن أبي عمير عن أبان بن تغلب سهوا،و صوابه عن أبان بن عثمان (4).

و هو عن عليّ بن الحسين عليه السلام،و الباقر و الصادق عليهما السلام،و عن عطيّة الكوفي،و عن أنس بن مالك،و عن الأعمش،و عن محمّد بن المنكدر،و عن سمّاك بن حرب،و عن إبراهيم النخعي،و عن أبي بصير-أيضا-كأبان بن عثمان (5).

12-أبان بن سعيد بن العاص:

ابن أميّة بن عبد شمس الأموي،و إخوته (6):خالد،و عنبسة (7)،و عمرو.

ص: 135


1- في المصدر:قال أبو جعفر الصدوق.
2- في المشيخة و المشتركات زيادة:عني.
3- الفقيه المشيخة:23/4،و فيه و روى عنهما.
4- الكافي 4:9/140.
5- هداية المحدثين:6.
6- في المصدر:و أخوه.
7- في المصدر:عتبة،و في نسخة:عنبسة.

و العاص بن سعيد قتله عليّ عليه السلام ببدر،ل (1).

و في تعق:في المجالس:إنّه و أخويه خالدا و عمرا أبوا عن بيعة أبي بكر،و تابعوا أهل البيت عليهم السلام،(و قالوا لهم:إنّكم لطوال الشجر، طيبة الثمر،و نحن تبع لكم) (2)و بعد ما بايع أهل البيت كرها (3)،بايعوا (4).

13-أبان بن عبد الرحمن:

أبو عبد اللّه البصري،أسند عنه،ق (5).

14-أبان بن عبد الملك الثقفي:

شيخ من أصحابنا،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام كتاب الحج، جش (6).

15-أبان بن عبد الملك الخثعمي:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

و ربّما يحتمل أن يكون هذا و الثقفي واحدا.

16-أبان بن عثمان الأحمر:

البجلي،أبو عبد اللّه،مولاهم،أصله الكوفة،و كان يسكنها تارة و البصرة أخرى،و قد أخذ عنه أهلها:أبو عبيدة معمّر بن المثنّى،و أبو عبد اللّه محمّد بن سلام،و أكثروا الحكاية عنه في أخبار الشعراء،و النسب،و الأيّام.

ص: 136


1- رجال الشيخ:38/5،و فيه:عمر.
2- ما بين القوسين لا يوجد في المصدر.
3- لم ترد في المصدر:كرها.
4- مجالس المؤمنين:224/1،تعليقة الوحيد البهبهاني:17.
5- رجال الشيخ:183/151.
6- رجال النجاشي:9/14.
7- رجال الشيخ:184/151.

و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن (1)عليهما السلام،ست (2).جش،إلاّ الكنية (3).

و زاد الأوّل:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللّه عنه،و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قراءة عليه.

و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أبان.

و في صه:قال كش:قال محمّد بن مسعود:قال عليّ بن الحسن بن فضّال:كان أبان بن عثمان من الناووسيّة.

ثمّ قال أبو عمرو الكشّي:إنّ العصابة أجمعت على تصحيح ما يصحّ عن أبان بن عثمان،و الإقرار له بالفقه.

فالأقرب عندي قبول روايته-و إن كان فاسد المذهب-للإجماع المذكور (4).

و في كش ما ذكره (5).

و لا يخفى أنّ كونه من الناووسيّة،لا يثبت بمجرّد قول عليّ بن الحسن ابن فضّال الفطحي،سيّما و قد عارضه الإجماع المنقول بقول الكشّي الثقة، و يؤيّده:كونه من أصحاب الكاظم عليه السلام،و كثرة روايته عنه عليه5.

ص: 137


1- في رجال النجاشي و الفهرست زيادة:موسى.
2- الفهرست:62/18.
3- رجال النجاشي:8/13.
4- الخلاصة:3/21.
5- رجال الكشي:660/352،705/375.

السلام،و أنّه لم يفرّق أحد بينها و بين روايته عن الصادق عليه السلام.

و في تعق:ترحّم عليه في موضعين من ست،و هو يعطي عدم كونه ناووسيّا عنده (1)،كما هو الصواب،و يؤيّده روايته:أنّ الأئمّة اثنا عشر (2)، و كثرة روايته عن الكاظم عليه السلام.

و قال المقدّس الأردبيلي رحمه اللّه في كتاب الكفالة من شرح الإرشاد:

غير واضح كونه ناووسيّا،بل قيل كان ناووسيّا.و في كش الذي عندي:قيل:

كان قادسيّا،أي:من القادسيّة،فكأنّه تصحيف (3)،انتهى.

و في حاشية الوسيط من المصنّف في بعض النسخ:إنّه من القادسيّة، فلعلّ من قال بكونه ناووسيّا،رأى كلمة:قادسيّا،فظنّ:ناووسيّا،أو كانت في نسخته محرّفة.

و في المعالم:ما جرح به لم يثبت،لأنّ الأصل فيه عليّ بن الحسن ابن فضّال،المتقرّر في كلام الأصحاب أنّه من الفطحيّة،فلو قبل طعنه في أبان لم يتّجه المنع من قبول رواية أبان،إذ الجرح ليس إلاّ لفساد المذهب، و هو مشترك بين الجارح و المجروح،انتهى.

و في المعراج:قول عليّ بن الحسن بن فضّال،لا يوجب جرحه لمثل هذا الثقة الجليل (4)،انتهى.

قلت:إلى الآن لم أطّلع على توثيقه،و حكاية إجماع العصابة ليست نفس التوثيق و لا مستلزمة له،و هو رحمه اللّه معترف به،نعم يمكن استفادة التوثيق بالمعنى الأعم كما مرّ في الفوائد،فلا منافاة بينه و بين كلام عليّ بن0.

ص: 138


1- ذكر الترحم القهبائي في مجمع الرجال:25/1 نقلا عن الفهرست.
2- الخصال:44/478.
3- مجمع الفائدة و البرهان:323/9.
4- معراج أهل الكمال:20.

الحسن بن فضّال،لكن سنشير إلى ما يشير إلى التوثيق بالمعنى الأخص أيضا.

قال (1):روى الصدوق في المجلس الثاني من أماليه،في الصحيح عن ابن أبي عمير،قال:حدّثني جماعة من مشايخنا،منهم:أبان بن عثمان،و هشام بن سالم،و محمّد بن حمران (2)،فتدبّر.

و أكثر ابن أبي عمير من الرواية عنه،و اعتمد على روايته الأجلّة.

و صحّح في الخلاصة طريق الصدوق الى العلاء بن سيابة (3)،و هو فيه،و كذا إلى أبي مريم الأنصاري (4)،و هو فيه،لكنّه قال فيه:إنّه فطحي، و هو سهو من قلمه رحمه اللّه.

و عن المنتهى:انّه واقفي (5).و هو كسابقه،و إن صحّ إطلاق الواقفي على من يقف على الصادق عليه السلام،لكن لم يعهد.

و قال شيخنا البهائي رحمه اللّه:قد يطلق المتأخّرون-كالعلاّمة-على خبر أبان و نحوه،اسم الصحيح،و لا بأس به (6)،انتهى.

و منه يظهر الجواب عمّا اعترض على خالي العلاّمة رحمه اللّه:بأنّه يعدّ حديثه صحيحا،بناء على الإجماع المذكور،مع قوله فيه:بأنّه موثّق (7).

مع أنّ اختلاف رأي المجتهد غير مسدود بابه،و تصحيح حديثه غير معلوم كونه في زمان حكمه بالموثّقيّة.2.

ص: 139


1- «قال»لم ترد في نسخة«ش».
2- أمالي الصدوق:2/15.
3- الخلاصة:280.
4- الخلاصة:277.
5- منتهى المطلب:763/2.
6- مشرق الشمسين:270.
7- الوجيزة:10/142.

هذا،و يروي عنه:ابن أبي نصر،و جعفر بن بشير،و الأوّل لا يروي إلاّ عن ثقة،و الثاني روى عن الثقات،و رووا عنه.و يروي عنه أيضا:الوشّاء كثيرا،و كذا فضالة.

و في كلّ ذلك شهادة على صحّة الإجماع المدّعى،سيّما بعد ملاحظة الإكثار من الرواية عنه،و كون كثير من رواياته مفتيّ بها،و إنّ كثيرا منها ظهر أو علم صدقه من الخارج.

و في ترجمة الحسن بن عليّ بن زياد،ما يظهر منه قوّة كتابه، و صحّته (1)(2).

أقول:ذكره الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري في قسم الثقات،ثمّ في قسم الموثّقين،مع إدراجه كثيرا من الممدوحين،بل و الموثّقين في قسم الضعاف.

و قال عند ذكره أوّلا:و ممّا يرجّح الاعتماد عليه أيضا:إجازة الصادق عليه السلام له الرواية عنه بواسطة أبان بن تغلب،كما في عبارة الفقيه (3).

ثمّ قال:و بالجملة،فروايته لا تقصر عن الصحيح (4).

و قال عند ذكره في القسم الآخر:و ذكرناه هنا،لما قيل:إنّه ناووسي، كما اعتمده جماعة من المتأخّرين (5)،انتهى.9.

ص: 140


1- رجال النجاشي:80/39،و فيه طلب أحمد بن محمّد بن عيسى من الوشاء إجازة كتاب أبان بن عثمان.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:17.
3- في نسخة«ش»زيادة:حيث قال:قال عليه السلام-أي الصادق عليه السلام-لأبان بن عثمان:ائت أبان بن تغلب،قد روى عني رواية كثيرة،فما رواه لك عني فاروه عني، انتهى.فتأمل.الفقيه-المشيخة-:23/4.
4- حاوي الأقوال:97/32.
5- حاوي الأقوال:1047/199.

و يظهر منه:انّ من سوى جماعة من المتأخّرين يقول بوثاقته،و عدم ناووسيّته،كما صرّح به قبيل كلامه هذا،حيث قال-بعد نقل ما اشتهر نقله من سؤال فخر المحقّقين والده العلاّمة-أجزل اللّه إكرامه و إكرامه-عن أبان، و قوله:الأقرب عدم قبول روايته،لقوله تعالى (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ) (1)الآية، و لا فسق أعظم من عدم الايمان-ما لفظه:الظاهر أنّ حكمه بعدم إيمانه لقول ابن فضّال،و أنت خبير بحال ابن فضّال هذا،فلا يعارض قوله الإجماع المذكور الثابت بنقل الكشّي.على أنّ من قبل كلام ابن فضّال،يلزمه قبول قول أبان،لاشتراكهما في عدم الايمان،و تصريح الأصحاب بتوثيقهما (2)، انتهى.

و ما سبق في تعق من قوله:حكاية إجماع العصابة الى آخره،عجيب بعد ذكره آنفا في معنى هذا الإجماع عن بعض:الإجماع على توثيق الجماعة،و هو الذي اختاره جماعة،فيكون أبان ثقة عند كلّ من فسّر العبارة المذكورة بالمعنى المذكور،بل و عند من فسّرها بالمعنى المشهور أيضا،لما سيعترف به دام فضله في ترجمة السكوني:من أنّ الأصحاب رحمهم اللّه لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة،و أنّ من ادّعى الإجماع على العمل بروايته،ثقة عند أهل الإجماع،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عثمان الناووسي المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه،عنه:عباس بن عامر،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و سنديّ بن محمّد البزّاز،و بكر بن محمّد الأزدي،و محمّد بن سعيد بن أبي نصر، و الحجّال،و جعفر بن بشير،و أيّوب بن الحر-لم أجد روايته عنه،لكنّ2.

ص: 141


1- سورة الحجرات آية:6.
2- حاوي الأقوال:97/32.

شيخنا ذكرها،و هي محتملة،لأنّهما في طبقة واحدة لرواية ابن الحر (1)- و محسن بن محمّد (2)،و الحسن بن عليّ الوشّاء عنه،و عنه فضالة بن أيّوب، و القاسم بن محمّد الجوهري،و عليّ بن الحكم الكوفي،و ظريف بن ناصح،و صفوان بن يحيى،و عبد اللّه بن المغيرة،و محمّد بن أبي عمير، و عبيس بن هشام.

و في التهذيب،رواية أحمد بن حمزة و القاسم بن محمّد،عن أبان بن عثمان (3).

فقال بعض العلماء:هو أحمد بن اليسع القمّي الثقة،و توهّم اشتراكه هنا فاسد.و لم يثبت التعدّد،انتهى.

أقول:فيهما نظر.

و قد وقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه،رواية الحسين بن سعيد،عن أبان بن عثمان (4).

و هو سهو،لأنّ المعهود المتكرّر توسّط فضالة بن أيّوب بينهما.

و وقع فيهما رواية موسى بن القاسم،عن أبان بن عثمان (5)أيضا في مواضع.

و هو سهو أيضا.

و يظهر بالتصفّح أنّ الواسطة المحذوفة بينهما:عبّاس بن عامر،فإنّه واقع بينهما كثيرا.1.

ص: 142


1- لرواية ابن الحر،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:محسن بن أحمد،و بكر بن محمّد الأزدي.
3- التهذيب 1:190/75.
4- التهذيب 2:1498/362.
5- التهذيب 5:283/86،و 1461/421،و الاستبصار 2:565/171.

و في التهذيب في كتاب الحج،سند هذه صورته:محمّد بن القاسم، عن أبان،عن عبد الرحمن،عن الصادق عليه السلام (1).

قال في المنتقى:و محلّ التصحيف فيه (2):و محمّد بن القاسم،فانّ كونه تصحيفا لموسى بن القاسم،ممّا لا ريب فيه.و في الطريق خلل آخر و هو ترك الواسطة بين موسى و أبان،و الممارسة تقتضي ثبوتها،و هي:عبّاس ابن عامر (3)،انتهى.

و يعرف أيضا بروايته عن أبي بصير-كأبان بن تغلب-و عن أبي مريم عبد الغفّار،و عن الحارث بن المغيرة،و بريد بن معاوية بن عمّار (4)،و محمّد الحلبي،و زرارة،و إسماعيل بن الفضل،و عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه، و الفضيل بن يسار،و أبي العبّاس الفضل بن عبد الملك،و عن ميسر (5)، انتهى.

17-أبان بن عمر الأسدي:

ختن آل ميثم بن يحيى التمّار،شيخ من أصحابنا،ثقة،صه (6)، جش (7).

ق،الى قوله:ميثم التمّار الكوفي (8).

ثمّ زاد جش:لم يرو عنه إلاّ عبيس بن هشام الناشري.

ص: 143


1- التهذيب 5:1426/410.
2- في هداية المحدثين زيادة:قوله.
3- منتقى الجمان:478/3.
4- في المصدر:أو معاوية بن عمّار.
5- هداية المحدثين:7.
6- الخلاصة:2/21.
7- رجال النجاشي:10/14.
8- رجال الشيخ:182/151.

و في د،علّم عليه:لم (1).و هو سهو.

أقول:في مشكا:ابن عمر الأسدي،عنه عبيس بن هشام (2).

18-أبان بن محمّد البجلي:

و هو المعروف بالسندي البزّاز،أحمد بن محمّد القلانسي (3)عنه بكتاب النوادر.و هو ابن أخت صفوان بن يحيى،قاله ابن نوح،جش (4).

و يأتي في سندي توثيقه عنه و عن غيره.

و في تعق:قال شيخنا البهائي رحمه اللّه في حاشيته على صه:جش ظنّهما اثنين،و ذكر أبان بن محمّد في باب الألف،و السنديّ بن محمّد في حرف السين،و وثّق الثاني دون الأوّل.

قلت:لا إشعار في جش على ظنّه التعدّد،بل الظاهر منه بناؤه على الاتّحاد.و عدم توثيقه أوّلا لعلّه لعدم ثبوته حينئذ،أو للحوالة على ما ذكره في باب السين،فتأمّل (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد البجلي المعروف بالسندي الثقة،عنه أحمد بن محمّد القلانسي،و محمّد بن عليّ بن محبوب،و الصفّار،و أحمد ابن أبي عبد اللّه عنه.

و حيث يعسر التمييز-كرواية عليّ بن الحكم عن أبان-تقف الرواية على مذهب من تأخّر فلا تغفل،فإنّ أبان مشترك بين تسعة عشر رجلا فيهم الثقة و غيره،على تقدير أن يكون الخثعمي غير الكوفي (6)،انتهى.

ص: 144


1- رجال ابن داود:8/30.
2- هداية المحدثين:8.
3- في المصدر:محمد بن أحمد القلانسي.
4- رجال النجاشي:11/14.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:19.
6- هداية المحدثين:8.

19-إبراهيم أبو رافع:

عتيق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ثقة،شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مشاهده،و لزم أمير المؤمنين عليه السلام بعده،و كان من خيار الشيعة،أعمل على روايته،صه (1).

و في جش:أبو رافع،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،اسمه:

أسلم،كان للعباس بن عبد المطلب،فوهبه للنبي صلّى اللّه عليه و آله،فلمّا بشّر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بإسلام العبّاس أعتقه.

ثمّ قال:و أخبرنا محمّد بن جعفر الأديب،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد في تاريخه أنّه يقال:إنّ اسم أبي رافع:إبراهيم.

و أسلم أبو رافع قديما بمكّة،و هاجر إلى المدينة،و شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مشاهده،و لزم أمير المؤمنين عليه السلام من بعده،و كان من خيار الشيعة،و شهد معه حروبه،و كان صاحب بيت ماله عليه السلام بالكوفة،و ابناه:علي و عبيد اللّه،كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام (2).

ثم ذكر ما يدلّ على نهاية جلالته و علوّ مرتبته.

و في تعق:في نسخة:ابن أبي رافع،و كذا يظهر من شيخنا البهائي، و الظاهر أنّه سهو من النسّاخ (3).

أقول:في مشكا:أبو رافع الثقة عتيق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن أبيه،عنه (4)،انتهى.

ص: 145


1- الخلاصة:2/3.
2- رجال النجاشي:1/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:19.
4- هداية المحدثين:9.

20-إبراهيم أبو السفاتج:

يأتي في إسحاق بن عبد العزيز.

21-إبراهيم بن أبي بكر:

محمّد بن الربيع،ثقة،هو و أخوه إسماعيل بن أبي سمّال رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و كانا من الواقفة،جش (1).

و فيه أيضا:إنّ محمّدا يكنّى أبا بكر،و أبا السمال،كما يأتي.

و في تعق:فيه ما سيجيء في إبراهيم بن أبي سمّال (2).

أقول:في مشكا:ابن أبي بكر محمّد بن الربيع الثقة الواقفي،عن أبي الحسن موسى عليه السلام حيث لا مشارك (3).

22-إبراهيم بن أبي البلاد:

و اسم أبي البلاد:يحيى بن سليم،و قيل:ابن سليمان،مولى بني عبد اللّه بن غطفان (4).يكنّى أبا يحيى،كان ثقة،قارئا،أديبا.

و كان أبو البلاد ضريرا،و كان راوية الشعر،و له يقول الفرزدق:

يا لهف نفسي على *** عينيك من رجل

و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.

و لإبراهيم:محمّد و يحيى،رويا الحديث.

و روى إبراهيم عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن و الرضا عليهم السلام، و عمّر دهرا،و كان للرّضا عليه السلام إليه رسالة،و أثنى عليه.

ص: 146


1- رجال النجاشي:30/21.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:19.
3- هداية المحدثين:9.
4- في رجال النجاشي و الخلاصة:غطفان.

له كتاب،يرويه عنه جماعة،محمّد بن سهل بن اليسع عنه،جش (1).

و في ضا:كوفي،ثقة (2).

و في صه:يكنّى أبا الحسن-و قال ابن بابويه في كتاب الفقيه إنّه:

يكنّى أبا إسماعيل (3)-روى عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام، و عمّر دهرا،و كان للرّضا عليه السلام إليه رسالة،و أثنى عليه،ثقة،أعمل على روايته (4).

و في ست:له أصل،أخبرنا (5)ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان (6)-و اسمه عبد الجبّار-عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد،عن محمّد بن سهل بن اليسع،عنه (7).

و في تعق:غطفان بالمعجمة ثمّ المهملة المفتوحتين.

و في الكافي في باب النبيذ الحرام (8)،ثمّ نقل حديثا و قال:يظهر منه مضافا إلى نباهة شأنه:دركه الجواد عليه السلام أيضا،و تكنّيه بأبي إسماعيل (9).

أقول:في مشكا:ابن أبي البلاد يحيى بن سليم و قيل:ابن سليمان، الثقة،عنه محمّد بن سهل بن اليسع،و الحسن بن عليّ بن يقطين،و محمّد9.

ص: 147


1- رجال النجاشي:32/22.
2- رجال الشيخ:18/368.
3- الفقيه-المشيخة-:68/4.
4- الخلاصة:3-4/4.
5- في المصدر:أخبرنا به.
6- في المصدر:عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن أبي الصهبان.
7- الفهرست:22/9.
8- الكافي 6:5/416.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:19.

ابن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسين بن سعيد،و موسى بن القاسم.

و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام (1)،انتهى.

23-إبراهيم بن أبي حفص:

أبو إسحاق الكاتب،شيخ من أصحاب أبي محمّد عليه السلام،ثقة، وجيه،صه (2).

و زاد جش:له كتاب (3).

و زاد ست على صه:له كتب (4).

و د عدّه من أصحاب العسكري عليه السلام (5).كما هو الظاهر من أبي محمّد،و صرّح به في بعض نسخ ست.

24-إبراهيم بن أبي زياد الكرخي:

في الفقيه:في الصحيح عن ابن أبي عمير،عنه (6).

و في تعق:و كذا في التوحيد (7)،و يروي عنه صفوان بن يحيى (8)أيضا،و الحسن بن محبوب (9)،و كل ذلك يشعر بوثاقته.

و هو يروي عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

و حكم خالي بحسنه (10)،لأنّ للصدوق طريقا إليه.

ص: 148


1- هداية المحدثين:9.
2- الخلاصة:12/5.
3- رجال النجاشي:22/19.
4- الفهرست:10/7.
5- رجال ابن داود:10/30.
6- الفقيه-المشيخة-4:61.
7- التوحيد:5/19.
8- الكافي 6:1/30.
9- الكافي 8:560/370.
10- الوجيزة:4/367.

و قال جدّي:هو كثير الرواية (1).

قلت:و حكم بعض المعاصرين بأنّه:ابن زياد الكوفي الآتي أبو أيّوب الخراز،الثقة.و قال:في الأكثر:ابن زياد.

و يمكن أن يستشهد له بأنّ صفوان (2)،و ابن أبي عمير (3)،و الحسن بن محبوب (4)،يروون عن أبي أيّوب.

و إنّ في الأمالي-على ما في نسختي-روى عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن زياد الكرخي،عن الصادق عليه السلام:لو أنّ عدوّ عليّ عليه السلام جاء إلى الفرات و هو يرج رجيجا (5)،قد أشرف ماؤه على جنبيه (6)، فتناول منه شربة فقال:بسم اللّه،و إذا شربها قال:الحمد للّه،ما كان ذلك إلاّ ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير (7)(8).

و في آخر كمال الدين،عنه،قلت للصادق عليه السلام:أ لم يكن علي عليه السلام قويّا في دين اللّه؟قال:بلى،قلت:فكيف ظهر عليه القوم و لم (9)يدفعهم؟إلى أن قال عليه السلام:و لم يكن علي عليه السلام ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع.،و كذلك قائمنا (10)عليه السلام لم (11)يظهر أبدان.

ص: 149


1- روضة المتقين:25/14.
2- الفهرست:13/8.
3- التهذيب 3:888/293.
4- التهذيب 4:355/123.
5- في المصدر:يزخ زخيخا.
6- في المصدر:جنبتيه.
7- أمالي الصدوق:8/523.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:19.
9- في المصدر:و كيف لم.
10- في المصدر:قائمنا أهل البيت.
11- في المصدر:لن.

حتى يظهر (1) ودائع اللّه عزّ و جل،فإذا ظهرت،ظهر على من ظهر فيقتلهم (2).

أقول:في مشكا:ابن أبي زياد الكرخي،عنه ابن أبي عمير (3).

25-إبراهيم بن أبي سمّال:

بالسين المهملة و اللام،واقفي،لا أعتمد على روايته.

و قال جش:إنّه ثقة،صه (4).

و في جش:إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع،يكنّى بأبي بكر محمّد بن السمّال (5)،إلى أن قال:ثقة هو و أخوه إسماعيل بن أبي سمّال، رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و كانا من الواقفة.

و ذكر كش عنهما في كتاب الرجال حديثا،شكّا،و وقفا عن القول بالوقف.و له كتاب نوادر،عنه به محمّد بن حسّان (6).

و في ست:إبراهيم بن أبي بكر بن سمّال،له كتاب،أخبرنا به ابن عبدون،عن ابن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أخويه،عن أبيهما الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه (7)،انتهى.

و في كش،ما يدلّ على موته واقفيّا،شاكا (8).

ص: 150


1- في المصدر:تظهر.
2- كمال الدين:642/2،و فيه:ظهر على من يظهر فقتله.
3- هداية المحدثين:9.
4- الخلاصة:3/198.
5- في المصدر:يكنى:بأبي بكر بن أبي السمّال.
6- رجال النجاشي:30/21.
7- الفهرست:24/9.
8- رجال الكشي:897/471.

و في تعق:في ضح ضبطه بالكاف،ثمّ قال:و قيل:باللام (1).

و الذي يوجد و يشاهد باللام،و سنذكر ما يشهد له،نعم في فهرست الفقيه بالكاف (2).و ربّما يوجد في بعض نسخ الحديث أيضا (3)،و لا يبعد أن يكون وهما.

و الظاهر أنّ عدم قبول صه روايته لعدم قبوله كلام جش،و لعلّه لذا حكم في المدارك بأنّه:مجهول،و في المسالك بأنّه:ضعيف،على ما نقل عنهما (4)،مع إمكان توجيه كلام شه،و احتمال الغفلة منهما.

و في جش في ترجمة داود بن فرقد:روى عنه هذا الكتاب جماعة (5)من أصحابنا رحمهم اللّه كثيرة،منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن عبد اللّه النجاشي،المعروف بابن أبي سمّال (6)(7).

أقول:في مشكا:ابن أبي سمّال (8)الموثّق،عنه محمّد بن حسّان، و الحسن بن عليّ بن فضّال.

و هو عن الكاظم عليه السلام حيث لا مشارك (9).

26-إبراهيم بن أبي الكرام:

بفتح الكاف و تشديد الراء،الجعفري رحمه اللّه،كان خيّرا،روى عن

ص: 151


1- إيضاح الاشتباه:19/86.
2- الفقيه-المشيخة-:64/4.
3- التهذيب 3:244/86.
4- معراج أهل الكمال:30.
5- في المصدر:جماعات.
6- رجال النجاشي:418/158.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:20.
8- في المصدر زيادة:الواقفي.
9- هداية المحدثين:9.

الرضا عليه السلام،صه (1)،جش إلاّ الترحّم و ترجمة الحروف.

و زاد:له كتاب،محمّد بن حسّان،عن ابن أبي عمران موسى بن رنجويه (2)الأرمني (3)،به (4).

أقول:الظاهر زيادة كلمة:ابن،لما يأتي في ترجمة موسى من رواية محمّد بن حسّان،عنه،و تكنّيه بأبي عمران،فلاحظ.

هذا و في الوجيزة:ممدوح (5).

و في الحاوي ذكره في قسم الحسان (6).

و في مشكا:ابن أبي الكرام الجعفري الممدوح،عنه ابن أبي عمران موسى بن رنجويه (7)الأرمني (8).

27-إبراهيم بن أبي محمود الخراساني:

مولى،روى عن الرضا عليه السلام،ثقة،أعتمد على روايته، صه (9).

و في جش:ثقة،روى عن الرضا عليه السلام،له كتاب،يرويه أحمد ابن محمّد بن عيسى (10).

ص: 152


1- الخلاصة:18/6.
2- في المصدر:عن أبي عمران موسى بن زنجويه.
3- في المصدر زيادة:عن إبراهيم.
4- رجال النجاشي:29/21.
5- الوجيزة:17/142.
6- حاوي الأقوال:179.
7- في المصدر:زنجويه.
8- هداية المحدثين:10.
9- الخلاصة:3/3.
10- رجال النجاشي:43/25.

و في ظم:له مسائل (1).

و زاد ست:أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه (2).

و في كش،حديث معتبر عن الجواد عليه السلام في جلالة قدره (3).

أقول:في مشكا:ابن أبي محمود الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و الحسن بن أحمد المالكي،و الحسن بن موسى الخشّاب، و إبراهيم بن هاشم.

و هو عن الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام (4).

28-إبراهيم بن أبي يحيى المدني:

روى عنه في الفقيه،في الموثّق بالحسن بن عليّ بن فضّال (5).

و كأنّه ابن محمّد بن أبي يحيى المدني الآتي.

و في تعق:هذا هو الظاهر،كما لا يخفى على المتأمّل.و يروي عنه حمّاد (6)،و فيه إيماء إلى الاعتماد (7).

أقول:في مشكا:ابن أبي يحيى،عنه ظريف بن ناصح.

و هو عن الصادق عليه السلام (8).

ص: 153


1- رجال الشيخ:20/343.
2- الفهرست:15/8.
3- رجال الكشي:1072/567،1073.
4- هداية المحدثين:10.
5- الفقيه-المشيخة-:97/4،و فيه:المدايني.
6- الكافي 5:6/376.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:20.
8- هداية المحدثين:10.

29-إبراهيم بن أحمد بن محمّد:

أبو إسحاق المقرئ العدل،الطبري،له المناقب،ب (1).

أقول:الظاهر أنّ هذا هو الذي قال فيه ابن أبي الحديد:ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في التاريخ في وفاة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري الفقيه المالكي،قال:كان شيخ الشهود المعدّلين ببغداد، و متقدّمهم،سمع الحديث الكثير،و كان كريما،مفضلا على أهل العلم، و عليه قرأ الشريف الرضي رضي اللّه عنه القرآن،و هو شاب حدث (2).إلى آخره.

30-إبراهيم بن أحمد بن محمّد:

الحسيني الموسوي الرومي،نزيل دار النقابة بالري،فاضل،مقرئ، عه (3).

31-إبراهيم بن إسحاق:

ثقة،دي (4).

32-إبراهيم بن إسحاق الأحمري:

النهاوندي،له كتب،و هو ضعيف،لم (5).

و في جش:كان ضعيفا في حديثه،متهوما،له كتب،أخبرنا بها أبو القاسم عليّ بن شبل (6)بن أسد،قال:حدّثنا أبو منصور ظفر بن حمدون

ص: 154


1- معالم العلماء:29/7.
2- شرح نهج البلاغة:34/1،باختلاف يسير.
3- فهرست منتجب الدين:25/19.
4- رجال الشيخ:6/409.
5- رجال الشيخ:75/451.
6- في نسخة«م»:سهل.

البادرائي،عنه،بها (1).

و في ست:إبراهيم بن إسحاق الأحمري،و يكنّى أبا إسحاق النهاوندي،كان ضعيفا في حديثه،متّهما في دينه (2).

و زاد صه:في مذهبه ارتفاع،و أمره مختلط،لا أعتمد (3)على شيء ممّا يرويه.

و قد ضعّفه الشيخ في ست،و قال في كتاب الرجال في دي:إبراهيم ابن إسحاق ثقة،فإن يك هو هذا فلا تعويل على روايته (4).

ثمّ في جش-بعد ما مرّ-:قال أبو عبد اللّه بن شاذان:حدّثنا عليّ ابن حاتم،قال:أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمّد الهمداني،عن إبراهيم بن إسحاق،و سمع منه سنة تسع و ستين و مائتين (5).

و في ست-بعد ما مرّ-:صنّف كتبا جماعة (6)قريبة من السداد، أخبرني أبو القاسم عليّ بن شبل بن أسد الوكيل،عن ظفر بن حمدون بن شدّاد البادرائي،عنه.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن التلعكبري،عن أبي سليمان أحمد ابن نصر (7)بن سعيد الباهلي-المعروف بابن أبي هراسة-عنه (8).

و في تعق:يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى مع كثرة غمزه فية.

ص: 155


1- رجال النجاشي:21/19.
2- الفهرست:9/7.
3- في المصدر:لا أعمل.
4- الخلاصة:4/198.
5- رجال النجاشي:21/19.
6- في نسخة من المصدر:جملتها.
7- في الفهرست:نصير،و في نسخة منه:نصر.
8- الفهرست:9/7،و فيه:المعروف بابن هراسة.

الرواة،بل و الأجلّة،و طعنه فيمن يروي عن الضعفاء،و أخرج من قم جمعا لذلك،و لم يرو عن ابن محبوب و ابن المغيرة و الحسن بن خرزاد كما يأتي فيه (1).

و قوله:أطلق لي،أي:رخّص لي.

و يحتمل أن يكون القاسم هو الوكيل الجليل،فيكون في سماعه منه شهادة على الاعتماد،و يؤكّده كثرة الرواية عنه،و كذا رواية الصفّار و عليّ بن شبل الجليلين (2).

و ربّما كان سبب تضعيفهم إيراده الروايات التي يظنّون دلالتها على الغلو،و لذا اتّهموه في دينه،و مرّ الكلام في ذلك في صدر الكتاب (3).

أقول:الظاهر تغاير المذكور في دي مع هذا،و يشير إليه كونه:لم، و يدلّ عليه رواية الشيخ و جش-كما ترى-عن هذا بواسطتين،و هما:عليّ ابن شبل،و ظفر بن حمدون.فيلزم بناء على الاتّحاد روايتهما رحمهما اللّه عن الجواد عليه السلام بثلاث وسائط،و هو كما ترى.

و استظهر شه أيضا التغاير،و احتمل كون المذكور في دي هو الآتي عن قي (4)(5).

و جزم في الرواشح بالمغايرة و قال:يروي عن الثقة محمّد بن خالد البرقي،و عن الضعيف أبو سليمان المعروف بابن أبي هراسة (6).4.

ص: 156


1- راجع رجال الكشي:989/512.
2- كما في الفهرست:9/7.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:20.
4- رجال البرقي:58 إبراهيم بن إسحاق بن أزور.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:93.
6- الرواشح.،و نقل ذلك أيضا في تنقيح المقال:14/1 برقم 64.

و في مشكا:الأحمري الثقة،عنه محمّد بن الحسن الصفّار،و أحمد ابن سعيد بن نصر الباهلي (1)،و ظفر بن حمدون،و القاسم بن محمّد الهمداني (2).

33-إبراهيم بن إسحاق بن أزور:

شيخ لا بأس به،قي (3).

أقول:مضى ذكره في الذي قبيله،و يأتي في الذي بعد بعده.

34-إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني:

يظهر من كشف الغمّة مدحه (4)،تعق (5).

35-إبراهيم الأعجمي:

من أهل نهاوند،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل الشيباني،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن إبراهيم الأعجمي رحمه اللّه،ست (6).

و في لم:روى عنه البرقي (7).

و في تعق:قرّب في التلخيص و النقد (8)،كونه الأحمريّ المتقدّم، و في ست ترحّم عليه،و هو يأباه،و كذا ذكره على حدة في لم،و إنّ ما ذكره

ص: 157


1- في المصدر:أحمد بن نصر بن سعيد.
2- هداية المحدثين:166.
3- رجال البرقي:58.
4- كشف الغمة:427/2.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:21.
6- الفهرست:16/8،و لم يرد الترحم فيه.
7- رجال الشيخ:78/451.
8- نقد الرجال:72/11.

فيه غير ما ذكره في الأحمر،ثمّ إنّ ترحّم ست دليل على حسن حاله (1).

أقول:ظاهر الحاوي أيضا اتّحاده مع الأحمري (2)،بل اتّحاد المذكور عن قي أيضا معهما (3).

و جزم في الرواشح باتّحاده مع الذي في قي،و تغايره مع الأحمري، حيث قال-بعد ما مرّ عنه-:و لنا أيضا:إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،يقال له:إبراهيم العجمي،يروي عنه:أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،ذكره الشيخ أيضا في لم (4)،بعد ذكر الأحمري النهاوندي الضعيف (5)،و هو الذي قال قي فيه:إبراهيم بن إسحاق بن أزور شيخ لا بأس به (6)،انتهى (7).

و في مشكا:الأعجمي،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (8).

36-إبراهيم بن حمويه:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و لم تستثن روايته،و فيه إشعار بالاعتماد عليه،تعق (9).

37-إبراهيم الخارقي:

في الأصح كأنّه ابن زياد الآتي،أو ابن هارون (10).

ص: 158


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:21.
2- حاوي الأقوال:7/10.
3- حاوي الأقوال:1106/213.
4- رجال الشيخ:78/451.
5- رجال الشيخ:75/451.
6- رجال البرقي:58.
7- الرواشح السماوية.،راجع تنقيح المقال:14/1 برقم 64.
8- هداية المحدثين:10.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:21.
10- هذه الترجمة لم ترد في نسخة«م».

38-إبراهيم بن رجاء الجحدري:

من بني قيس بن ثعلبة،رجل ثقة،من أصحابنا البصريّين،صه (1)، جش (2).

و زاد ست:أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عنه (3).

أقول:في مشكا:الجحدري الثقة،عليّ بن إبراهيم،عن أبيه، عنه (4).

39-إبراهيم بن رجاء الشيباني:

أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة.و هراسة أمّه،عامّي،جش (5).

و زاد صه:بالراء و السين المهملة،لا أعتمد على ما يرويه (6).

ثم زاد جش:روى عن الحسن بن عليّ بن الحسين (7)،و عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي،و جعفر بن محمّد،و له عن جعفر نسخة.روى عنه هارون بن مسلم (8)،انتهى.

و كلام الشيخ في الكتابين خال عن لفظة:أبي.

ففي ق:إبراهيم ابن رجاء،أبو إسحاق،المعروف بابن هراسة

ص: 159


1- الخلاصة:7/4.
2- رجال النجاشي:16/16.
3- الفهرست:5/4.
4- هداية المحدثين:166.
5- رجال النجاشي:34/23.
6- الخلاصة:5/198.
7- في نسختنا من رجال النجاشي:عن الحسين بن علي بن الحسين.
8- رجال النجاشي:34/23.

الشيباني الكوفي (1).

و في ست:إبراهيم بن هراسة،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل الشيباني،عن ابن بطّة القمّي،عن أبي عبد اللّه محمّد بن القاسم،عن إبراهيم بن هراسة (2)،انتهى.

و هذا القول أنسب بقولهم:هراسة أمّه.

و ربّما يظهر من كلام الشيخ أنّ ابن أبي هراسة غير هذا،فإنّه قال في باب من عرف بلقبه:ابن أبي هراسة،له كتاب الإيمان و الكفر و التوبة (3).

و في لم:أحمد بن أبي نصر (4)الى أن قال:المعروف بابن أبي هراسة (5).و لعلّ هذا أثبت.

و في تعق على قوله:أنسب:في القاموس:إبراهيم بن هراسة كسحابة-و هو:متروك الحديث (6)،فتأمّل (7).

أقول:قال في الحاوي:لا يخفى أنّ لفظ:أبي،في كتاب جش و صه ثابت فيما وجدناه من النسخ،و الظاهر منافاة ذلك لكون هراسة أمّه (8)، انتهى.

و يظهر من الميرزا أنّ الذي في لم في باب أحمد،أحمد بن أبي3.

ص: 160


1- رجال الشيخ:70/146.
2- الفهرست:19/9.
3- الفهرست:901/193.
4- في نسختنا من المصدر:أحمد بن النضر.
5- رجال الشيخ:31/442.
6- القاموس المحيط:259/2.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:21.
8- حاوي الأقوال:1109/213.

نصر (1).

و يأتي عن ب أيضا،لكنّه لم ينقل عن لم هناك إلاّ:ابن نصر، فلاحظ (2).

و في مشكا:الشيباني،عنه محمّد بن القاسم،و هو عن الحسن بن عليّ بن الحسين،و عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي،و جعفر بن محمّد (3).

40-إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي:

أسند عنه،ق (4).

41-إبراهيم بن زياد:

أبو أيّوب الخزّاز،الكوفي،ق (5).

و قيل:هذا ابن عثمان،و قيل:ابن عيسى،و يأتي.

42-إبراهيم بن زياد الخارقي:

الكوفي،ق (6).

و في كش:جعفر بن أحمد،عن نوح بن إبراهيم الخارقي (7)،قال:

وصفت الأئمّة عليهم السلام (8)،فقلت:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله عبده و رسوله (9)،و أنّ عليّا عليه

ص: 161


1- منهج المقال:21.
2- معالم العلماء:1003/143،و فيه:ابن أبي هراسة بن هودة،و اسمه أحمد بن أبي نصر الباهلي،له الأيمان و الكفر و التوبة.
3- هداية المحدثين:166.
4- رجال الشيخ:40/144.
5- رجال الشيخ:79/146.
6- رجال الشيخ:56/145،و فيه:الحارثي،و في نسخة منه:الخارفي،بدل:الخارقي.
7- في المصدر:المخارقي.
8- في المصدر:وصفت الأئمة لأبي عبد اللّه عليه السلام.
9- في المصدر:و أن محمّدا رسول اللّه.

السلام إمام،ثمّ الحسن عليه السلام،ثمّ الحسين عليه السلام،ثمّ عليّ ابن الحسين عليه السلام،ثمّ محمّد بن علي عليه السلام،ثمّ أنت،فقال:

رحمك اللّه،ثمّ (1)اتّقوا اللّه،اتّقوا اللّه،عليكم بالورع و صدق الحديث (2)و عفّة البطن و الفرج (3).

و في بعض النسخ:المخارقي.

و في تعق:ما يأتي في إبراهيم المخارقي (4).

43-إبراهيم بن سعد بن إبراهيم:

ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني،ق (5).

و في قب:الزهري،أبو إسحاق المدني،نزيل بغداد،ثقة،حجّة، تكلّم فيه بلا قادح،و مات سنة خمس و ثمانين و مائة (6).

أقول:يأتي ما فيه في الذي يليه فلاحظ.

44-إبراهيم بن سعيد المدني:

أسند عنه،ق (7).

و في تعق:الظاهر من بعض اتّحاده مع ابن سعد الماضي،و هو محتمل (8).

ص: 162


1- في المصدر:ثم قال.
2- في المصدر زيادة:و أداء الأمانة.
3- رجال الكشي:794/419.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:27.
5- رجال الشيخ:28/144.
6- تقريب التهذيب 1:202/35.
7- رجال الشيخ:41/144.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:21.

45-إبراهيم بن سلام نيسابوري:

وكيل،ضا (1).

و في صه:ابن سلامة نيشابوري،وكيل،من أصحاب الكاظم عليه السلام،لم يقل الشيخ فيه غير ذلك.و الأقوى عندي قبول روايته (2)،انتهى.

و في تعق:قال شيخنا البهائي:و ذلك لأنّهم عليهم السلام لا يجعلون الفاسق وكيلا (3).

و يأتي الكلام فيه في الفائدة الثانية (4).

أقول:قال شه:قال د:هو ابن سلام بغير هاء،و إنّه من أصحاب الرضا عليه السلام.و نسب ما ذكره من الأمرين إلى الضعف (5).

و في الحاوي:لا يخفى أنّ قول العلاّمة رحمه اللّه إنّه:من رجال الكاظم عليه السلام،وهم،إذ لم يذكره الشيخ في رجال الكاظم عليه السلام و لا أحد غيره من أصحاب الأصول،إلى آخر كلامه (6).

46-إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة:

المزني،مولى آل طلحة بن عبيد اللّه،أبو إسحاق،و كان وجه أصحابنا البصريّين في الفقه و الكلام و الأدب و الشعر،و الجاحظ يحكي عنه.

و قال الجاحظ:ابن داحة،عن محمّد بن أبي عمير (7)،له كتب،

ص: 163


1- رجال الشيخ:37/369،و فيه:ابن سلامة،و في نسخة:سلام.
2- الخلاصة:5/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:21.
4- يأتي في خاتمة المنتهى.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:6،رجال ابن داود:20/31.
6- حاوي الأقوال:1110/213.
7- البيان و التبيين:88/1.

ذكرها بعض أصحابنا في الفهرستات،لم أر منها شيئا.جش (1).

و نحوه ست،إلاّ أنّ فيه:ابن داحة،و زاد:ذكر أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ذكر أنّه صنّف كتبا،و لم نر منها شيئا،رحمة اللّه عليه و رضوانه (2).

و في صه:ابن سليمان بن أبي داحة (3)،و داحة:امّه،و قيل:كانت جارية لأبيه نسب إليها (4).

و قيل:أبوه إسحاق بن أبي سليمان،فوقع الاشتباه،فحوّل لفظ:أبي سليمان،الى داحة.

قال الشيخ:ذكر أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان وجه أصحابنا بالبصرة فقها و كلاما و أدبا و شعرا (5)،انتهى.

و لا يخفى أنّ ما مرّ من كون داحة امّه أو جارية لأبيه نسب إليها،يؤيّد قول ست بظاهره،و إن احتمل أن يكون نسب أبوه إليها فقيل لأبي سليمان:

أبو داحة،كما هو عادة العرب في مثله كأبي ريشة و نحوه،ثمّ نسب هو إلى أبيه فقيل:ابن أبي داحة،و القول الآخر فيها بعيد غير واضح.

و في تعق:ربّما يستفاد من وجاهته في الفقه وثاقته.و يأتي في ابن أبي عمير عن جش:ابن داحة (6)،كما في ست.فالظاهر أنّ:أبي،سهو،6.

ص: 164


1- رجال النجاشي:14/15.
2- الفهرست:3/4،الاّ أنّ التّرحم و الترضية لم ترد،و وردت في مجمع الرجال:44/1، نقلا عن الفهرست.
3- في المصدر زيادة:المدني(المزني)ست.
4- في المصدر:ربّته فنسب إليها.
5- الخلاصة:8/4.
6- رجال النجاشي:887/326.

فتأمّل (1).

أقول:قوله دام فضله:ربّما يستفاد.الى آخره،لا يخفى أنّ في استفادة الوثاقة ما لا يخفى،نعم الظاهر إفادة الحسن.

و لذا في الوجيزة أنّه:ممدوح (2).

و في الحاوي ذكره في قسم الحسان (3).

و قوله:يأتي عن جش:ابن داحة،لا يخفى أنّ ما يأتي نقل ذلك عن الجاحظ،كما نقله عنه هنا أيضا،فلاحظ.

و قول الميرزا رحمه اللّه:و إن احتمل أن يكون نسب.إلى آخره.

هنا احتمال آخر،و هو أن يكون منسوبا الى أبي داحة أبي أمّه،و مثله أكثر كثير.

و في مشكا:ابن أبي داحة الممدوح،عن الصادق عليه السلام (4).

47-إبراهيم بن سليمان بن عبد اللّه:

ابن حيّان النهمي الخزّاز.

في صه:قال الشيخ:إنّه كان ثقة في الحديث،و ضعّفه غض فقال:

إنّه يروي عن الضعفاء و في مذهبه ضعف،و جش وثّقه أيضا كالشيخ،و حينئذ يقوى عندي العمل بما يرويه (5)،انتهى.

و في ست:كان ثقة في الحديث (6).

ص: 165


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:21-22.
2- الوجيزة:27/143.
3- حاوي الأقوال:897/179.
4- هداية المحدثين:167.
5- الخلاصة:11/5.
6- الفهرست:8/6.

و كذا جش إلاّ أنّ فيه:ابن عبيد اللّه،كما في ضح (1)،و بدل حيّان:

خالد (2).

و فيما زاد ست و جش:أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عنه (3).إلاّ أنّ في جش بدل أبي طالب الأنباري:

عليّ بن حبشي.

أقول:في مشكا:ابن سليمان بن عبد اللّه بن حيّان الثقة،عنه حميد ابن زياد (4).

48-إبراهيم بن شعيب العقرقوفي:

ضا (5).و في ظم:ابن شعيب واقفي (6).

و زاد صه:لا أعتمد على روايته (7).

و في كش:حدّثنا حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:

حدّثنا عليّ بن خطّاب-و كان واقفيّا-ثمّ ذكر أيضا ما يدلّ على وقفه (8).

و في د:إبراهيم بن شعيب،م،جخ،واقفي،كش،و في رجوعه خلاف (9)،انتهى.

و لا أدري من أين فهم الخلاف.

ص: 166


1- إيضاح الاشتباه:15/85.
2- رجال النجاشي:20/18.
3- الفهرست:8/6،و فيه:عن أبي طالب الأنباري عن ابن أبي جيد،عنه.
4- هداية المحدثين:167.
5- رجال الشيخ:28/369.
6- رجال الشيخ:25/344.
7- الخلاصة:2/197.
8- رجال الكشي:895/469.
9- رجال ابن داود:8/226.

49-إبراهيم بن شعيب الكوفي:

ق (1).و لا يبعد اتّحاده مع الواقفي الماضي.

و في تعق:لا يبعد اتّحاده مع المزني و ابن ميثم الآتيين،كما احتمله في النقد (2).

و في الكافي في باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب،بسنده إلى إبراهيم ابن أبي البلاد أو عبد اللّه بن جندب،قال:كنت في الموقف فلمّا أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلّمت عليه،و كان مصابا بإحدى عينيه،و إذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها (3)علقة دم،فقلت له:قد أصبت بإحدى عينيك و أنا و اللّه مشفق على الأخرى،فلو قصّرت من البكاء قليلا،فقال:لا و اللّه يا أبا محمّد.الحديث (4)(5).

أقول:في الوجيزة:ابن شعيب الكوفي،ضعيف (6).

و هو يعطي اتّحاده عنده مع السابق،و كيف كان،فهذا الخبر مما يؤنس بحاله.

و لم نذكر المزني و ابن ميثم،لجهالتهما.

50-إبراهيم الشعيري:

يروي عنه ابن أبي عمير (7)،و فيه إشعار بوثاقته.و لا يبعد كونه أخا

ص: 167


1- رجال الشيخ:46/145.
2- نقد الرجال:54/9.
3- في النسختين الخطية:كأنّه،و المثبت من الطبعة الحجرية و المصدر.
4- الكافي 2:6/368،باختلاف فيه،و قد ورد نصّا في الكافي 4:465-9/466،في باب الوقف بعرفة و حدّ الموقف.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:22.
6- الوجيزة:28/143.
7- الكافي 3:1/126،التهذيب 1:833/285.

إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري،إلاّ أنّ في بعض الروايات،عن ابن أبي عمير،عن صاحب الشعير (1)،تعق (2).

51-إبراهيم بن صالح الأنماطي:

يكنّى بأبي إسحاق،كوفي،ثقة لا بأس به.قال لي أبو العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح:انقرضت كتبه،فليس أعرف منها إلاّ كتاب الغيبة،أخبرنا به عن أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن عبيد اللّه بن أحمد ابن نهيك،عنه،جش (3).

ثمّ فيه:إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي،ثقة،روى عن أبي الحسن عليه السلام و وقف.

له كتاب،يرويه عدّة،أخبرنا محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد، قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثني إبراهيم بن صالح (4).

و في ست:كوفيّ،يعرف بالأنماطي،يكنّى أبا إسحاق،ثقة،ذكر أصحابنا أنّ كتبه انقرضت،و الذي أعرفه (5)من كتبه كتاب الغيبة،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر (6)،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن إبراهيم الأنماطي (7).

و فيه أيضا:إبراهيم بن صالح،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن

ص: 168


1- الكافي 8:472/304.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:22.
3- رجال النجاشي:13/15.
4- رجال النجاشي:37/24.
5- في المصدر:أعرف.
6- في المصدر:أحمد بن جعفر.
7- الفهرست:2/3.

ابن نهيك،عن إبراهيم بن صالح (1).

و في بعض النسخ:عنه،و هو ثقة.

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد (2).

و في ضا:ابن صالح (3).و زاد قر:الأنماطي (4).و زاد لم:روى عنه أحمد بن نهيك (5).

و لا يخفى أنّ الراوي عنه:عبيد اللّه بن أحمد،لا أحمد.

و في صه:قال الشيخ:إنّه ثقة،و كذا قال جش،إلاّ أنّه قال:ثقة لا بأس (6).

و قال في باب إبراهيم-أيضا-:إنّ إبراهيم بن صالح الأنماطي الأسدي ثقة،روى عن أبي الحسن عليه السلام و وقف.

و الظاهر أنّهما واحد،مع احتمال تعدّدهما،فعندي تردّد (7)فيما يرويه (8)،انتهى.

و في تعق:اعترض عليه المحقق البحراني بمنع ما ادّعاه من الظهور، بل الظاهر المغايرة،مع أنّ مع الاتّحاد لا وجه لتوقّفه،إذ لو اعتبر الإيمان في الراوي-كما صرّح به في الأصول،و في مواضع كثيرة من كتبه الاستدلاليّة،8.

ص: 169


1- الفهرست:26/10.
2- ورد الإسناد في ترجمة:إبراهيم بن خالد العطار،الفهرست:25/10.
3- رجال الشيخ:17/368.
4- رجال الشيخ:13/104.
5- رجال الشيخ:71/450.
6- في المصدر:لا بأس به.
7- في المصدر:فعندي توقف.
8- الخلاصة:6/198.

و كتاب صه-ففيه:

أوّلا:إنّه مناف لإيراده كثيرا من أهل العقائد الفاسدة في القسم الأوّل،و تصريحه بالاعتماد على رواياتهم،مثل:الحسن بن عليّ بن فضّال، و ابنه (1)،و غيرهما.

و ثانيا:إنّ الواجب حينئذ ترك حديثه لا التردّد.

و إن لم يعتبر،فالواجب حينئذ قبول رواياته،فالتوقّف لا وجه له على أيّ حال (2).

أقول:بملاحظة الأب و النسبة،و ما ذكره الشيخ في كتبه،يحصل الظنّ بالاتّحاد.

و نقل هو رحمه اللّه عن بعض محقّقي هذا الفن أنّ:الظاهر من الشيخ في كتبه اتّحاد الكل (3).

و ذكر الشيخ في لم،و اخرى في قر،و اخرى في ضا،بعد ملاحظة حال الشيخ في كتب رجاله عموما،و في لم خصوصا،كما سيجيء في عدّة مواضع.

و كذا بعد ملاحظة أنّ جش قال في الموضعين:روى عنه عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك (4).لا يحصل ظنّ يصادم ما ذكرنا.

و الظاهر أنّ الشيخ رحمه اللّه متى كان يرى رجلا بعنوان في بادئ نظره ذكره لأجل التثبّت،كما أشير إليه في آدم بن المتوكّل.و الغفلة في مثل هذا عن جش متحقّقة،لكن لندرتها منه يضعف الظن،و لذا قال رحمه اللّه:مع4.

ص: 170


1- الخلاصة:2/37،105/93.
2- معراج أهل الكمال:53-16/54.
3- معراج أهل الكمال:55.
4- رجال النجاشي:13/15،37/24.

احتمال تعدّدهما،إشارة إلى ضعف الظهور،على أنّه لا أقلّ من التردّد.

قوله:إذ لو اعتبر (1).إلى آخره.

نختار أوّلا:الاعتبار،كما صرّح به في مواضع.

قوله:هو مناف.الى آخره.

فيه:أنّ اعتبارهم الأمور من باب الأصل و القاعدة،يعني:أنّ الأصل عدم اعتبار رواية غير المؤمن من حيث أنّه غير مؤمن،أمّا لو انجبر و أيّد بما يجبر و يؤيّد،فلا شبهة في عملهم بها و اعتبارهم لها،كما هو معلوم.و قد مرّ بعض الكلام في الفوائد.

فلعلّ اعتماده على روايات مثل:الحسن بن علي و ابنه،لما ظهر له من الجوابر و المؤيدات،و هذا هو الظاهر منه رحمه اللّه،و يشير إليه التأمّل فيما ذكره و نقل بالنسبة إليهم في صه.

و نقل عنه رحمه اللّه أنّه قال في عبد اللّه بن بكير:إنّه ممّن أجمعت العصابة (2).و الذي أراه:عدم جواز العمل على الموثّق إلاّ أن يعتضد بقرينة، و منه الإجماع المذكور،انتهى.

قوله:و الواجب حينئذ.إلى آخره.

وجوبه عليه فرع الظهور المعتدّ به،و هو بعد في التردّد و التأمّل،مع أنّ تردّده عبارة عن عدم وثوقه و اعتباره،فيرجع إلى الترك،و المناقشة غير المثمرة لا تناسب الفقيه.

فإن قلت:يحتمل أن يكون حصل لهم العلم في أخبار غير العدول فعملوا بها.7.

ص: 171


1- في النسخة الخطية:اعتبرت.
2- الخلاصة:24/107.

قلت:هذا الاحتمال قطعيّ الفساد كما لا يخفى على المتتبّع،و مرّ في الفوائد ما يشير إليه.

و ثانيا:عدم الاعتبار.

قوله:فالواجب.إلى آخره.

ممنوع،إذ لا يلزم من عدم الاعتبار:اعتبار مجرّد التوثيق في فاسد الاعتقاد،إذ لعلّه يعتبر في الاعتماد و العمل وثوقا و اعتدادا معتدّا به،و لعلّه لم يحصل له من مجرّد التوثيق،بملاحظة أنّ فساد الاعتقاد ناشئ عن التقصير في أمر الدين،و لذا يكون مستحقّا للعقاب.

فإن قلت:اعتراضنا عليه من جهة أنّه رحمه اللّه ربما يعتمد على فاسد المذهب و يدخله في القسم الأوّل بمجرّد التوثيق،من دون إظهار الجابر و المؤيّد.

قلت:ما ذكرت ممنوع،فإنّ عليّ بن الحسن بن فضّال،و نظائره:

كأبيه،و حميد بن زياد،و عليّ بن أسباط،و من ماثلهم،فيهم من المؤيّدات و الجوابر ما لا يخفى على المطّلع بأحوالهم،و لذا تراه أخرج أحمد بن الحسن عن القسم الأوّل (1)مع حكمه بتوثيقه،حيث لم يجد فيه ما وجده في أخيه علي،و أضرابه.

على أنّا نقول:عدم إظهاره الجابر ليس دليلا على عدمه،بل ديدنه في صه في الغالب الترجيح و البناء من دون إظهار المنشأ،إلاّ أنّه ربما يرجّح جش على الشيخ و كش و غض و غيرهم،و ربما يرجّح الشيخ على جش و كش،و ربما يرجّح غض على غيره،و هكذا.

و لم يبرز في الأكثر منشأ ترجيحه و بنائه و الظاهر وجدانه المنشأ و ترجحه3.

ص: 172


1- الخلاصة:10/203.

في نفسه من الخارج و البناء عليه،فتتبّع و تأمّل و أنصف (1).

و ربما يظهر من عبارته المنشأ و لا يظهر كونه منشأ،من ذلك ما في ابن بكير،قال:قال الشيخ:إنّه فطحيّ المذهب إلاّ أنّه ثقة.إلى أن قال:فأنا أعتمد على روايته و إن كان فاسد المذهب (2).نعم قال في مواضع أخر ما مرّ.

و ممّا ذكر اندفع كثير من اعتراضات كثير-كالشهيد الثاني و أمثاله- على صه.

فإن قلت:إنّهم ذكروا للعمل بخبر الواحد شروطا،و ذكروا من جملتها:العدالة،و هذا ظاهر في اشتراطها مطلقا.

قلت:الظاهر من دليلهم و كيفية استدلالهم في كتبهم الاستدلاليّة و الرجاليّة:أنّ هذا الشرط شرط لقبول الخبر و العمل به،من دون حاجة الى التثبّت و التوقّف على التفحّص،لا أنّهم بعد التثبّت في خبر غير العدل و حصول الوثوق به و ظهور حقيقته لا يعملون به أيضا،كيف و كتبهم مشحونة من عملهم بمثله و تصريحهم بقبوله،إلاّ أنّ حالاتهم مختلفة في الوثوق، و ربّما يعبّرون عنه بالمقبول،و المعتبر،و المعمول به،و القوي.فصحيحهم من جملة ما يعملون به،لا هو هو بعينه.

و ظنّي أنّ إطلاقهم الصحيح على خبر العادل من جهة عدم احتياجه إلى الجابر أو الجبيرة،نعم ربما يسامحون فيطلقون الصحيح على مقبولهم، و ذلك بناء على مشاركته له في الحجيّة و الاعتداد،نظرا إلى أنّه لا مشاحّة في الإطلاق بعد عدم التفاوت في الثمرة.6.

ص: 173


1- نهاية المقطع الأول من تعليقة الوحيد البهبهاني:22،59.
2- الخلاصة:24/106.

و بهذا تندفع اعتراضات كثيرة،و يظهر عدم صحّة الاحتجاج بتصحيحهم على توثيقهم،فتدبّر.

فإن قلت:لعلّ قبولهم قول غير العدل و عملهم بغير الصحيح بناء على حجّية الجابر في نفسه،فيكون العمل في الحقيقة بالجابر،أو يحصل لهم بواسطة الجابر القطع بمضمونه،فيخرج بسببه عن خبر الواحد الذي ذكروا الشروط لاعتباره.

قلت:يظهر من ملاحظة كتبهم و أقوالهم:أنّ جوابهم ليست بحيث تكون حجّة برأسها،و لا بحيث يحصل القطع منها منفردة أو منضمّة إلى الضعف،و ليس بناؤهم على ما ذكرت بغير خفاء.

فإن (1)قلت:لعلّ قبوله و قبول غيره قول غير العدل و عملهم بالأحاديث الضعيفة،غفلة منه أو تغيّر رأي.

قلت:إكثارهم ذلك،و كثرة امتزاج مقبولهم مع مردودهم بأنّهم يقبلون و يردّون و هكذا،يأبى عمّا ذكرت،سيّما مع اتّفاقهم على ذلك و العمل كذلك،و خصوصا مع التصريحات الواردة منهم،كما أشرنا إلى شيء منه في الفوائد.

هذا و مضافا الى شناعة ما ذكرت و عدم مناسبة نسبتهم إليه،على أنّ في توجيه كلامهم و إثبات خطئهم لأجل الردّ عليهم ما لا يخفى،مع أنّ تغيّر الرأي لعلّه لا اعتراض فيه،فتأمل (2).

أقول:في مشكا:الأنماطي الثقة أو الموثّق،عنه عبد اللّه بن أحمد ابن نهيك (3).ب.

ص: 174


1- بداية المقطع الثاني من تعليقة الوحيد البهبهاني.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:59.
3- في المصدر:عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و هو الصواب.

و هو عن الكاظم عليه السلام (1).

52-إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي:

مولاهم البزّاز،ق (2).

و في ظم:ابن عبد الحميد،واقفي (3).

و في ضا:من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،أدرك الرضا عليه السلام و لم يسمع منه على قول سعد بن عبد اللّه،واقفي،له كتاب (4).

و في ست:ثقة،له أصل،أخبرنا به أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين ابن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير و صفوان،عن إبراهيم.

و له كتاب النوادر،رواه حميد بن زياد،عن عوانة بن الحسين البزّاز، عنه (5).

و في جش:هو أخو محمّد بن عبد اللّه بن زرارة لأمّه.روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أخواه الصباح و إسماعيل ابنا عبد الحميد،له كتاب نوادر،يرويه عنه جماعة،عنه:محمّد بن أبي عمير (6).

و في صه:وثّقه الشيخ في ست،و قال في كتاب الرجال:إنّه واقفي،

ص: 175


1- هداية المحدثين:167.
2- رجال الشيخ:78/146.
3- رجال الشيخ:26/344.
4- رجال الشيخ:1/366.
5- الفهرست:12/7.
6- رجال النجاشي:27/20.

من أصحاب الصادق عليه السلام.

قال سعد بن عبد اللّه:أدرك (1)الرضا عليه السلام و لم يسمع منه، و تركت (2)روايته لذلك.

و قال الفضل بن شاذان:إنّه صالح (3)،انتهى.

و قال شه:لا منافاة بين حكم الشيخ بكونه واقفيّا و كونه ثقة،و كذلك قول الفضل:إنّه صالح،و حينئذ فلا يعارض القول بكونه واقفيّا (4)،انتهى.

و في كش:إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني،ذكر الفضل بن شاذان أنّه صالح.

و قال نصر بن الصباح:إبراهيم روى (5)عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و عن الرضا عليه السلام،و عن أبي جعفر عليه السلام،و هو واقف على أبي الحسن عليه السلام،و كان يجلس في المسجد و يقول:أخبرني أبو إسحاق كذا و فعل أبو إسحاق كذا-يعني أبا عبد اللّه عليه السلام-كما كان غيره يقول:حدّثني الصادق عليه السلام،و حدّثني العالم،و حدّثني الشيخ،و حدّثني أبو عبد اللّه عليه السلام،و كان في مسجد الكوفة خلق كثير من أصحابنا،فكلّ واحد منهم يكنّى عن أبي عبد اللّه عليه السلام باسم (6)، انتهى ملخّصا.

و في تعق،على قول شه:فلا تعارض:لا يخفى تحقّق التعارض،6.

ص: 176


1- في المصدر:أنّه أدرك.
2- في المصدر:فتركت.
3- الخلاصة:1/197.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:93.
5- في المصدر:يروي.
6- رجال الكشي:839/446.

فإنّ ذكره رحمه اللّه إيّاه في أربعة مواضع من رجاله و عدم توثيقه في شيء منها،مضافا إلى تصريحه بأنّه واقفي مكرّرا،في غاية الظهور في عدم وثاقته عنده،سيّما بعد ملاحظة رويّته.و توثيقه في ست من دون إشارة إلى وقفه، ظاهره عدم كونه واقفيّا عنده.و كذا الحال بالنسبة إلى كلام الفضل.و دفعه يحتاج إلى نوع عناية،سيّما بالنسبة إلى الفضل بن شاذان.

و الأظهر عدم كونه واقفيّا لظاهر ست،و كلام الفضل،و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام و الجواد عليه السلام،لما صرّح به بعض المحقّقين من أنّ الواقفة ما كانوا يروون عن الرضا عليه السلام و من بعده، و يأتي في أحمد بن الحسن بن إسماعيل توقّف جش في وقفه لذلك (1).

و قال جدّي:روايته عن الرضا عليه السلام و من بعده يدلّ على رجوعه (2).

و مما يؤيّد عدم وقفه:تصحيح المعتبر حديث وضع عائشة القمقمة في الشمس (3)،مع أنّه في سنده.

و يأتي عن العلاّمة في عيسى بن أبي منصور عدّ حديثه حسنا.و يظهر منه اعتماد كش و حمدويه و الفضل و ابن أبي عمير على روايته (4).مع أنّه أكثر من الرواية عنه.

و لعلّ نسبة الوقف إليه في جخ من كلام سعد أو كلام نصر،و كلامه مع أنّه غير صريح و لا ظاهر و كلام نصر مع عدم حجيّته عند مثل شه،كيف يقاوم جميع ما ذكرنا،سيّما بعد ملاحظة التدافع بينه و بين كلام سعد،و ملاحظة2.

ص: 177


1- رجال النجاشي:179/74.
2- روضة المتقين:43/14.
3- المعتبر:39/1.
4- الخلاصة:2/122.

ما أشرنا إليه من عدم رواية الواقفي عن الرضا عليه السلام و من بعده.

و بالجملة بعد ملاحظة ما في ضا و كلام نصر،لا يبقى وثوق بعدم كون نسبة الوقف في جخ من جهتها،و قد عرفت ما فيهما.و وجوب الجمع و لو بالتوجيه و التأويل البعيد على تقدير التسليم،فإنّما هو مع المقاومة.

و بالجملة الأقرب عندي كونه من الثقات،و اللّه يعلم (1).

أقول:ظاهر الشيخ في ست و إن كان عدم الوقف،إلاّ أنّ كلامه رحمه اللّه في جخ صريح فيه.مضافا الى ب،حيث قال:إبراهيم بن عبد الحميد ثقة،من أصحاب الكاظم عليه السلام،إلاّ أنّه واقفي،له أصل و كتاب النوادر (2).

فيجب إرجاع الظاهر الى الصريح،و كلام الفضل بن شاذان لا ينافي سوء العقيدة أصلا.

و أمّا كلام بعض المحقّقين فبعد تسليمه،لم يثبت بعد روايته عن الرضا عليه السلام،و كونه من أصحابه عليه السلام لا يستلزمها،بل رأيت تصريح سعد بعدم سماعه منه،و هو ظاهر الشيخ رحمه اللّه في ضا.نعم ذكر نصر بن الصباح ذلك،و هو لا يعارض كلام سعد،مع أنّه كما ذكر ذلك ذكر وقفه أيضا.

و قول سعد:-و لم يسمع منه عليه السلام و تركت روايته لذلك-ينادي بوقفه،إذ لو كان عدم السماع لعدم الوقف لما تركت روايته.

و أمّا تصحيح المعتبر حديثه،ففيه:عدم ثبوت إرادته رحمه اللّه من الصحيح المعنى المصطلح،بل الظاهر عدمه،كيف و في سند الرواية:7.

ص: 178


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:59.
2- معالم العلماء:28/7.

درست،و لا كلام في عدم وثاقته،و صرّح هو سلّمه اللّه تعالى بأنّ المحقّق و غيره من المتأخّرين أيضا يطلقون الصحيح على المقبول كما مرّ.

و أمّا ما يأتي من عدّ العلاّمة حديثه حسنا،ففي خلاف مطلوبه أظهر، إذ لو كان إبراهيم عنده ثقة إماميّا لحكم بصحّة حديثه،إذ ليس فيه من يتوقّف فيه سواه،فالمراد بالحسن المعنى الأعم لا محالة.

و ما ذكره سلّمه اللّه تعالى من المؤيّدات،غير مناف للوقف،و قصاراه الوثاقة بالمعنى الأعم،فتدبّر.

و لذا في الوجيزة:ثقة،غير إمامي (1).

و ذكره في الحاوي في الموثّقين (2)و إن ذكره في الثقات أيضا (3)،لكنّه صرّح بأنّ ذلك لاحتمال التعدّد.

و في مشكا:ابن عبد الحميد الواقفي الثقة (4)،عنه ابن أبي عمير، و صفوان،و عوانة بن الحسين البزّاز،و درست (5).

53-إبراهيم بن عبد الرحمن بن أميّة:

ابن محمّد بن عبد اللّه بن ربيعة الخزاعي،أبو محمّد المدني،أسند عنه،ق (6).

54-إبراهيم بن عبد اللّه القاري:

من القارة،من خواصّ عليّ عليه السلام من مضر،كما في ي (7)،

ص: 179


1- الوجيزة:30/143.
2- حاوي الأقوال:1037/95.
3- حاوي الأقوال:11/11.
4- في المصدر:الموثّق.
5- هداية المحدثين:10.
6- رجال الشيخ:75/146.
7- رجال الشيخ:3/35 و فيه:إبراهيم بن عبد اللّه القاري من القارة.

و قي (1)،و صه عنه (2).

55-إبراهيم بن عبدة:

قال أبو عمرو الكشّي:حكي عن بعض الثقات بنيسابور،و ذكر توقيعا فيه طول (3)،يتضمّن العتب على إسحاق بن إسماعيل و ذمّ سيرته،و إقامة إبراهيم بن عبدة و الدعاء له،و أمر ابن عبدة أن يحمل ما يحمل إليه من حقوقه الى الرازي،صه،في باب إبراهيم (4).

و في الكنى:قال أبو عمرو الكشّي:حكى بعض الثقات (5).و هو الصحيح.

و في كش،توقيع طويل يتضمّن مدحه و نهاية جلالته،يأتي بعضه في إسحاق بن إسماعيل (6).

و في تعق:قوله و هو الصحيح.

أقول:في طس أيضا كما في صه.

و في الحاشية:هكذا بخط السيّد،و الذي في نسختين عندي للاختيار إحداهما مقروءة على السيّد:حكى بعض الثقات (7)،انتهى.

و الظاهر أنّ ما في خطّ السيّد رحمه اللّه سهو من قلمه،و تبعه العلاّمة غفلة لحسن ظنّه به،فتأمّل (8).

ص: 180


1- رجال البرقي:5.
2- الخلاصة:192،و في نسختنا منها:ابن عبيد اللّه القارئ.
3- في النسخ الخطية:في طول.
4- الخلاصة:24/7.
5- الخلاصة:32/190.
6- رجال الكشي:575-1088/579.
7- التحرير الطاووسي:19.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:23.

56-إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء:

المدني،قال ابن الغضائري:لا أعرفه (1).الى أن قال:هذا لا أعتمد على روايته لطعن (2)هذا الشيخ فيه،مع أنّي لم أقف له على تعديل من غيره،صه (3).

و في تعق:في نسختي من النقد:قال سعد بن عبد اللّه:أدرك الرضا عليه السلام و لم يسمع منه،فتركت لذلك روايته.و قال الفضل بن شاذان:

إنّه صالح،انتهى.

و مرّ نظير العبارة في إبراهيم بن عبد الحميد،فتأمّل (4).

أقول:لم أجد ما نقله سلّمه اللّه في نسختي من النقد،بل لم أجده في إبراهيم بن عبد الحميد أيضا في المتن،نعم هو مذكور في حاشيته، و الظاهر أنّ الناسخ رأى الحاشية مكتوبة بين الأسطر فزعمها على الاسم الأوّل،مع أنّها للثاني،لأنّ ابن عبد الحميد فيه مذكور بعد إبراهيم هذا،و قد وقع خبط في الترتيب،و لعلّه من النسّاخ.

57-إبراهيم بن عثمان:

المكنّى أبا أيّوب الخزّاز،الكوفي،ثقة،له أصل،أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد.

و أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،عن أحمد بن محمّد بن

ص: 181


1- في المصدر:لا نعرفه.
2- في المصدر:لوجود طعن.
3- الخلاصة:198-8/199.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:24،و فيه بدل«إنّه صالح»:ابنه صالح بن العلاء المدني.و هو اشتباه.

الحسن بن الوليد (1)،عن محمّد بن الحسن بن الصفّار (2)،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عنه،ست (3).

و في جش:إبراهيم بن عيسى،أبو أيّوب الخزّاز (4)،و قيل:إبراهيم بن عثمان.روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أبي الحسن عليه السلام،ذكر ذلك أبو العبّاس في كتابه،ثقة،كبير المنزلة.عنه:الحسن بن محبوب (5).

و في صه:ابن عيسى،أبو أيّوب الخزّاز (6)،كوفي،ثقة،كبير المنزلة، و قيل:ابن عثمان.روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام (7).

و في ق:ابن زياد أبو أيّوب الخزّاز (8).ثم في آخر الباب:ابن عيسى، كوفيّ،خزّاز،و يقال:ابن عثمان (9).

و في كش:أبو أيّوب،إبراهيم بن عيسى الخزّاز،قال محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن بن فضّال:أبو أيّوب،كوفي،اسمه إبراهيم بن عيسى،ثقة (10)،انتهى.

و في رواية صحيحة في قنوت الجمعة،التصريح بأنّه ابن عيسى (11)،7.

ص: 182


1- في المصدر زيادة:عن أبيه.
2- في المصدر:محمّد بن الحسن الصّفار.
3- الفهرست:13/8.
4- في المصدر:الخرّاز.
5- رجال النجاشي:25/20.
6- في المصدر:الخراز.
7- الخلاصة:13/5.
8- رجال الشيخ:79/146،و فيه بزيادة:الكوفي.
9- رجال الشيخ:240/154.
10- رجال الكشي:679/366.
11- الاستبصار 1:1600/417.

فتدبّر.

و في تعق:قال المحقّق البحراني:الظاهر أنّ زيادا جدّه،و أنّه إبراهيم ابن عثمان بن زياد،و ربّما نسب الى جدّه.

و في آخر كتاب الرهون من التهذيب (1)،التصريح بما ذكرناه، انتهى (2).

أقول:في مشكا:ابن عثمان أو ابن عيسى الثقة الخزّاز،عنه ابن أبي عمير،و محمّد بن عيسى.

و وقع في إسناد الشيخ رواية الحسين بن سعيد،عن إبراهيم الخزّاز،عن عبد الحميد بن عواض (3).

قال في المنتقى:الحسين بن سعيد إنّما يروي عنه بالواسطة،كابن أبي عمير في الغالب،و في الأقل صفوان بن يحيى،أو عبد اللّه بن المغيرة، أو فضالة عن الحسين بن عثمان عنه (4).

(و صفوان عنه،و القرينة تفرّق بينه و بين من تقدّم) (5).و عنه الحسن بن محبوب،و عبد اللّه بن المغيرة البجلي الثقة،و عليّ بن الحكم الثقة،و حسين ابن عثمان،و داود بن النعمان،و يونس بن عبد الرحمن (6).1.

ص: 183


1- التهذيب 7:787/179.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:24.
3- التهذيب 2:245/92.
4- منتقى الجمان:62/2.
5- ما بين القوسين لم يرد في المصدر. و هو مذكور في جامع المقال للطريحي:53.
6- هداية المحدثين:11.

58-إبراهيم بن عربي الأسدي:

مولاهم كوفي،أسند عنه،ق (1).

59-إبراهيم بن علي بن عبد اللّه:

ابن جعفر بن أبي طالب الجعفري،ضا (2).

و لا يبعد أن يكون ابن أبي الكرام المتقدّم.

قلت:جزم به في المجمع (3).

60-إبراهيم بن علي الكوفي:

راو،مصنّف،عالم،زاهد،قطن بسمرقند،لم (4).

و في صه:لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.قال الشيخ:إنّه راو.

إلى آخره (5).

و يخطر بالبال أنّ قول الشيخ:راو،لا دلالة فيه على روايته عن الأئمّة عليهم السلام،و يدلّ عليه أيضا ذكره في لم،فتأمّل.

أقول:كأنّ الميرزا رحمه اللّه فهم من قول العلاّمة-بعد قوله:لم يرو، قال الشيخ إنّه راو.الى آخره-ظنّ العلاّمة دلالة قول الشيخ على روايته عنهم عليهم السلام،و أنّ مراده رحمه اللّه بيان خلاف من الشيخ.و ليس كذلك،بل العلاّمة رحمه اللّه أخذ الاسم و مجموع الوصف من لم.و مراده من قوله:لم يرو،بيان عدم روايته عنهم عليهم السلام،و من إيراد كلام الشيخ رحمه اللّه،ذكر أسباب حسنه و قبول روايته،و هي كونه راويا مصنّفا

ص: 184


1- رجال الشيخ:43/145.
2- رجال الشيخ:23/368.
3- مجمع الرجال:35/1.
4- رجال الشيخ:2/438.
5- الخلاصة:26/7.

زاهدا.إلى آخره،فلا تغفل.

و ذكره في الحاوي في قسم الحسان (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

61-إبراهيم بن عمر اليماني:

الصنعاني (3)،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام، ذكر ذلك أبو العبّاس و غيره،جش (4).

و في صه،بعد نقل ذلك عنه قال:و قال غض:إنّه ضعيف جدّا،ثمّ قال:و الأرجح عندي قبول روايته و إن حصل بعض الشك بالطعن فيه (5).

و اعترض عليه شه،بأنّ في ترجيح تعديله نظر.

أمّا أوّلا:فلتعارض الجرح و التعديل،و الأوّل مرجّح،مع أنّ كلا من الجارح و المعدّل لم يذكر مستندا لينظر في أمره.

و أمّا ثانيا:فلأنّ جش نقل توثيقه و ما معه عن أبي العبّاس و غيره،كما يظهر من كلامه.و المراد بأبي العبّاس هذا:أحمد بن عقدة،و هو زيديّ المذهب،لا يعتمد على توثيقه،أو ابن نوح.و مع الاشتباه لا يفيد.و غيره مبهم لا يفيد فائدة يعتمد عليها.

و أمّا غير هذين من مصنّفي الرجال كالشيخ الطوسي و غيره،فلم ينصّوا عليه بجرح و لا تعديل،نعم قبول المصنّف روايته أعمّ من تعديله،كما يعلم من قاعدته،و مع ذلك لا دليل على ما يوجبه (6)،انتهى.

ص: 185


1- حاوي الأقوال:899/179.
2- الوجيزة:33/144.
3- في رجال النجاشي و الخلاصة زيادة:شيخ من أصحابنا.
4- رجال النجاشي:26/20.
5- الخلاصة:15/6.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:7.

و فيه:إنّ كون التوثيق في كلام جش مجرّد النقل غير واضح،بل الظاهر أنّه حكم منه بالتوثيق.

و إشارة إلى شيوع ذلك و شهرته إن عاد:ذلك،الى التوثيق.

و ربّما احتمل أن يكون إشارة إلى روايته عنهما عليهما السلام،و حينئذ لا بحث.

على أنّ الجارح ليس بمقبول القول-نعم ربما قبل قوله عند الترجيح أو عدم المعارض-فإنّه مع عدم توثيقه،قد كثر منه القدح في جماعة لا يناسب ذلك حالهم.

هذا،و قد يؤيّد التوثيق هنا رواية ابن أبي عمير و لو بواسطة،سيّما و هو حمّاد بن عيسى (1)،فتدبّر.

و في ست:له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد ابن الحسن بن الوليد،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد بن عيسى،عنه.

و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن ابن نهيك و القاسم بن إسماعيل القرشي جميعا،عنه (2).

و في تعق على قول الميرزا:إنّ الجارح ليس بمقبول.

قال المحقّق الشيخ محمّد:يستفاد من صه الاعتماد على قوله،ففي ترجمة صباح بن قيس قال في القسم الثاني:إنّه أبو محمّد،كوفيّ،زيديّ، قاله غض،و قال:إنّ حديثه يعدّ في حديث أصحابنا ضعيفا (3)،و قال جش:ه.

ص: 186


1- رجال النجاشي:26/20،في ترجمته.
2- الفهرست:20/9.
3- في التعليقة:صحيحا،و هو اشتباه.

إنّه ثقة (1).

و الظاهر من ذكره في القسم الثاني الاعتماد على غض،انتهى.

أقول:و كذلك فعل في جابر بن يزيد (2)،و عبد اللّه بن أيّوب بن راشد (3)،و ظفر بن حمدون (4)،و غيرهم.

و في إدريس بن زياد ربما يظهر منه مقاومة جرحه لتعديل جش (5)،و كذا في الحسين بن شاذويه (6).

و بالجملة:من تتبّع صه،بل و جش،وجدهما يقبلان قوله مطلقا،لا في خصوص صورة الترجيح أو عدم المعارض كسائر المشايخ.و من تتبّع كلام طس وجده كثير الاعتماد عليه،عظيم الاعتقاد به.

و ذكره الشيخ في أوّل ست (7)بما سنشير إليه.و سيجيء في ترجمته ما يزيد على ذلك.

فالأولى أن يقال:إنّ بناء صه على الترجيح و التعديل،و ترجيحه قول شيخ على آخر،ليس من نفس توثيقهم و جرحهم،و بمجرّد ذلك دائما،و إن كان منشأ الترجيح و مبنى اجتهاده غير معلوم من كلامه في بعض المواضع، على ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح.

على أنّا نقول:ربما كان ترجيح الجرح عنده ليس على الإطلاق،بل في صورة التساوي أو رجحان غير معتدّ به،و لعلّ ترجيحه هنا من رجحان1.

ص: 187


1- الخلاصة:2/230.
2- الخلاصة:2/35.
3- الخلاصة:23/238.
4- الخلاصة:3/91.
5- الخلاصة:2/12.
6- الخلاصة:21/52.
7- الفهرست:1.

معتدّ به عنده،و جش عنده في غاية الضبط و نهاية المهارة،كما هو في الواقع كذلك.

و قول شه:أبو العبّاس مشترك.

فيه:إنّ الظاهر أنّه:ابن نوح،لأنّه شيخ جش،و بين جش و ابن عقدة وسائط،مضافا إلى أنّ ابن نوح جليل،و الآخر عليل،و الإطلاق ينصرف الى الكامل،سيّما عند أهل هذا الفن،خصوصا جش،فإنّهم يعبّرون عن الكامل به لا الناقص،بل ربما كان تدليسا عندهم.

و قوله:و مع ذلك لا دليل على ما يوجبه.

فيه:إنّ ما اعتمدت عليه من أخبار غير الإماميّة،و من لم يثبت توثيقه، أكثر من أن يحصى،فضلا عن غيرك.

و بالجملة:لا يوجد من لا يعمل بغير الصحيح بناء على الاصطلاح الجديد.مضافا إلى أنّه لا يكاد يوجد صحيح يثبت عدالة كلّ واحد من سلسلة سنده بالنحو الذي ذكره و اعتبره،و على تقدير وجوده،فالاقتصار عليه فاسد (1).

أقول:ما ذكره دام فضله حقّ لا شبهة فيه،لكنّه و الميرزا قبله غفلا عن ذهاب شه إلى أنّ ابن الغضائري على سبيل الإطلاق:الحسين بن عبيد اللّه،الثقة الجليل،لا ابنه أحمد،فلا يرد عليه اعتراض الميرزا و غيره من هذه الجهة،و لا يحتاج إلى تكلّف الجواب.نعم قوله:و أما ثانيا.

إلى آخره.بتمامه ليس في محلّه،فلا تغفل.

و في مشكا:ابن عمر اليماني الثقة،عنه حمّاد بن عيسى،و هو عن5.

ص: 188


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:24-25.

أبي خالد القمّاط (1).

62-إبراهيم بن عيسى:

هو أبو أيّوب على قول،و قد تقدّم.

63-إبراهيم بن الفضل الهاشمي:

المدني،أسند عنه،ق (2).

و في تعق:روى عنه جعفر بن بشير (3)كما قيل،ففيه إشعار بوثاقته (4).

64-إبراهيم الكرخي:

هو ابن أبي زياد (5).

65-إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى:

أبو إسحاق،مولى أسلم،مدني.روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و كان خصّيصا،و العامّة لهذه العلّة تضعّفه.

و حكى بعض أصحابنا عن بعض المخالفين،أنّ كتب الواقدي سائرها إنّما هي كتب إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى،نقلها الواقدي و ادّعاها.

و ذكر بعض أصحابنا أنّ له كتابا مبوّبا في الحلال و الحرام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

الحسين بن محمّد الأزدي،عنه،به،جش (6).

صه الى قوله:خاصّا به،خصّيصا بحديثنا،و العامّة تضعّفه لذلك.

ص: 189


1- هداية المحدثين:11.
2- رجال الشيخ:25/144.
3- الفقيه 2:765/173،و فيه:إبراهيم بن الفضيل. و في طبعه جماعة المدرسين 2:2388/265:إبراهيم بن الفضل.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.
5- تقدمت ترجمته برقم 24.
6- رجال النجاشي:12/14.

و بعد مدني:و قيل:أبو الحسن (1).

و في ست:ابن محمّد بن يحيى (2)أبو إسحاق،مولى أسلم من قصي،مدني.روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و كان خاصّا بحديثنا و العامّة تضعّفه لذلك.

ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخه في أسباب تضعيفه عن بعض الناس:أنّه سمعه ينال من الأوّلين.

ذكر (3)بعض ثقات العامّة،أنّ كتب الواقدي.إلى قوله:له كتاب مبوّب في الحلال و الحرام،عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام.

أخبرني أحمد بن محمّد القابوسي،عن الحسن (4)بن محمّد بن علي الأزدي،عنه (5).

و في تعق:قال المحقّق البحراني:أسلم بالضم:قبيلة من الأزد، و بالفتح:قبيلة من قضاعة.

و أقصى:بفتح الهمزة،و القاف و الصاد المهملة،كذا عن مشايخنا (6).ة.

ص: 190


1- الخلاصة:6/4.
2- في نسختنا من المصدر:ابن محمّد بن أبي يحيى.
3- في المصدر:و ذكر.
4- كتب فوق(الحسن)في المخطوطة:الحسين ظ.
5- الفهرست:1/3،و في نسختنا منه:أخبرنا به أحمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ،قال:حدثنا المنذر بن محمّد القابوسي،قال:حدثنا الحسين بن محمّد بن علي الأزدي،قال:حدثنا إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى.
6- معراج أهل الكمال:75،و الظاهر أنّ الشرح اللغوي ل«أسلم»من الوحيد البهبهاني و ليس من المحقق البحراني،كما يظهر ذلك من التعليقة.

ثمّ قال:أورده في صه في القسم الأوّل،فيدلّ على قبول روايته،مع أنّه شرط عدالة الراوي موافقا لجمهور أصحابنا،و لا يظهر ممّا ذكر فيه عدالته (1)،انتهى.

و الجواب عنه مرّ في إبراهيم بن صالح الأنماطي.

و ما مرّ من أنّ العامّة تضعّفه لذلك،يشهد له ما عن صاحب ميزان الاعتدال:هو كذّاب،رافضي (2)(3).

أقول:الذي نقله بعض الجامعين للرجال عن الكتاب المذكور هكذا:إبراهيم بن أبي يحيى،رافضي،ثقة،فلعلّ ذلك عنه في غيره (4).

و في مختصر تذكرة الذهبي:إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الفقيه المحدّث،أبو إسحاق الأسلمي المدني،أحد الأعلام.ثمّ قال:قال المؤلّف:ما كان ابن أبي يحيى في وزن من يضع الحديث،و كان من أوعية العلم،و عمل موطّإ كبيرا،و لكنّه ضعيف عند الجماعة،ثمّ قال:و قال أبو همّام:سمعته يشتم بعض السلف.

و قال ابن معين و أبو داود:رافضي كذّاب (5)،انتهى.

و عن تهذيب الأسماء للنووي:إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى،شيخ الشافعي.

و أبي يحيى:سمعان،و يقال له:إبراهيم بن محمّد بن أبي عطاء.

روى عنه الشافعي.اتّفق العلماء على تضعيفه و جرحه،و إن كان يرى6.

ص: 191


1- معراج أهل الكمال:74.
2- ميزان الاعتدال 1:57-189/58.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.
4- مجمع الرجال:63/1.
5- تذكرة الحفاظ 1:233/246.

القدر (1)،انتهى.

و بعض أجلاّء العصر (2)حسب دلالة قولهم:كان خصّيصا و العامّة تضعّفه لذلك،على عاميّته،و أنّ سبب بغضهم إيّاه روايته لنا.

و هو عجيب منه.

و أنت إذا أحطت بما مرّ ممّا قاله فيه مشايخ الفريقين و علماء الطائفتين،لا أظنّك ترتاب في تشيّعه.

و لذا في الوجيزة:ممدوح (3).

و في ست:رحمه اللّه (4).

و ما مرّ من أنّ أقصى:بفتح الهمزة،في نسختي من ست،و نقله عنه في الحاوي:قصي،من غير همزة (5).

و في الصحاح:قصي،مصغّرا:اسم رجل (6).

و في د،ضبطه أفصى،بالفاء (7).

و في الصحاح:أفصى:اسم رجل (8).

و في القاموس:أفصى:جماعة (9).

و أمّا كون أقصى-بالقاف-اسم رجل،فلم أعثر عليه بعد،فتتبّع.4.

ص: 192


1- تهذيب الأسماء 1:35/103.
2- هو المحقق المتقن مولانا السيد محسن البغدادي النجفي(منه قده).
3- الوجيزة:38/144.
4- الفهرست:1/3،و لم يرد فيه الترحم،و ورد في نسخة القهبائي في المجمع:63/1.
5- حاوي الأقوال:1114/214.
6- الصحاح:2463/6.
7- رجال ابن داود:29/33.
8- الصحاح:2455/6.
9- القاموس المحيط:374/4.

و في مشكا:ابن أبي يحيى،عنه الحسين بن محمّد الأزدي.

و هو عن الباقر و الصادق عليهم السلام (1).

66-إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل:

روى عنه عليّ بن الحسن الطاطري (2)،و فيها إشعار بوثاقته،لما سيأتي في ترجمته،تعق (3).

أقول:و ذلك قول الشيخ رحمه اللّه:إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون (4).

و هذا لا يشعر بوثاقة من رووا عنه أصلا،بل و لا بمدح له مطلقا،لأنّ المراد أنّهم لم يكونوا يتوقّفون في رواية يتّفقون في سندها بسببهم،و إن كانوا مخالفين في المذهب،لا أنّ من رووا عنه ثقة،أو فيه قوّة،فتأمّل.

67-إبراهيم بن محمّد الأشعري:

قمّي،ثقة،روى عن موسى و الرضا عليهما السلام.و أخوه الفضل، و كتابهما شركة،رواه الحسن بن عليّ بن فضّال عنهما،جش (5).

صه،الى قوله:عن الكاظم و الرضا عليهما السلام (6).

و في ست:له كتاب بينه و بين أخيه الفضل بن محمّد،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عنهما (7).

ص: 193


1- هداية المحدثين:168.
2- راجع رجال النجاشي:456/173،ترجمة زكريّا بن يحيى الواسطيّ.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.
4- عدة الأصول:381/1.
5- رجال النجاشي:42/24.
6- الخلاصة:20/6.
7- الفهرست:14/8.

و في لم:أخو الفضل بن محمّد (1).

و في تعق:وثّقه طس أيضا في كتاب كشف المحجة (2)(3).

أقول في مشكا:ابن محمّد الأشعري الثقة،عنه الحسن بن عليّ بن فضّال.

و هو عن الكاظم و الرضا عليهما السلام (4).

68-إبراهيم بن محمّد بن بسّام:

المصري،يكنّى أبا إسحاق،روى عنه التلعكبري إجازة،لم (5).

69-إبراهيم بن محمّد بن سعيد:

ابن هلال بن عاصم بن سعيد (6)بن مسعود الثقفي رضي اللّه عنه، أصله كوفي.

و سعيد (7)بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عمّ المختار،ولاّه أمير المؤمنين عليه السلام المدائن،و هو الذي لجأ إليه الحسن عليه السلام يوم ساباط.

و انتقل أبو إسحاق إبراهيم-هذا-إلى أصفهان و أقام بها،و كان زيديّا أوّلا،ثمّ انتقل الى القول بالإمامة.

و يقال:إنّ جماعة من القمّيّين كأحمد بن محمّد بن خالد و غيره وفدوا إليه (8)إلى أصفهان و سألوه الانتقال الى قم فأبى.

ص: 194


1- رجال الشيخ:77/451.
2- كشف المحجة:125.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.
4- هداية المحدثين:168.
5- رجال الشيخ:43/445،و لم ترد فيه:إجازة.
6- في المصدر:سعد.
7- في المصدر:سعد.
8- في المصدر:عليه.

و له مصنّفات كثيرة،أخبرنا بجميع هذه الكتب أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي،عن عبد الرحمن بن إبراهيم،عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد.

و أخبرنا بكتاب المعرفة،الأجلّ المرتضى عليّ بن الحسين الموسوي،و الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمهما اللّه جميعا،عن عليّ بن حبشي الكاتب-قال الشيخ أبو علي:ابن حبش بغير ياء-عن الحسن بن عليّ بن عبد الكريم الزعفراني،عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد.

و مات إبراهيم بن محمّد هذا رحمه اللّه سنة ثلاث و ثمانين و مائتين، ست (1).

فقالوا:أصفهان،فحلف لا أروي هذا الكتاب إلاّ بها.فانتقل إليها، و رواه بها،ثقة منه بصحّة ما رواه فيه.

و له مصنّفات كثيرة.ثمّ عدّ بعضها-و كذا في ست-و هي تنوف على أربعين،منها:كتاب السقيفة،كتاب الردّة،كتاب فدك،كتاب المودّة في ذوي القربى،كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام،كتابان في الإمامة،كتاب المتعتين،كتاب الوصيّة.

و نحوه جش الى قوله فأبى،و زاد:و كان سبب خروجه من الكوفة أنّه عمل كتاب المعرفة،و فيه المناقب المشهورة و المثالب،فاستعظمه الكوفيّون،و أشاروا عليه بان يتركه و لا يخرجه،فقال:أيّ البلاد أبعد من الشيعة؟4.

ص: 195


1- الفهرست:7/4.

ثمّ ذكر طرقا متعدّدة إليه (1)،و كذا ست (2).

و في القسم الأوّل من صه:كان زيديّا أوّلا ثمّ انتقل الى القول بالإمامة،و صنّف فيها و في غيرها،ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير.ثمّ ذكر تاريخ وفاته (3).و كذا جش،كما مرّ عن ست.

و في تعق:يظهر حسنه من أمور:وفد القمّيّين إليه،و سؤال الانتقال الى قم.و إشارة الكوفيّين بعدم إخراج كتابه،و كونه صاحب مصنّفات (4)، و ملاحظة أسامي كتبه (5)،و ترحّم الشيخ عليه.و قال خالي:له مدائح كثيرة، و وثّقه طس (6)،انتهى.

قلت:معاملة القمّيّين المذكورة ربما تشير الى وثاقته.ينبّه على ذلك ما يأتي في إبراهيم بن هاشم (7).

70-إبراهيم بن محمّد بن سماعة:

أخو جعفر و حسن،و يأتي مع جعفر إن شاء اللّه.

و في تعق:ربما يظهر من ترجمة أبيه و أخيه جعفر معروفيّته،بل

ص: 196


1- رجال النجاشي:19/16.
2- الفهرست:4-7.
3- الخلاصة:10/5.
4- في المصدر زيادة:كثيرة.
5- في المصدر زيادة:و ما يظهر منها.
6- الوجيزة 39/144.و كتاب إقبال الأعمال:15،فصل:فيما نذكره من الروايات بمعرفة أول شهر رمضان،و فيه:و رأيت كتاب الحلال و الحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي، الثقة.إلى آخره. و الصواب:أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي،ذكر ذلك الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة 7:322/61.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.

نباهته،و تكنّيه بأبي محمّد (1).

71-إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي:

يروي عن سعد بن عبد اللّه و غيره من القمّيّين،و عن عليّ بن الحسن ابن فضّال،و كان رجلا صالحا،لم (2).

و زاد في صه،بعد الختلي:بضمّ الخاء المعجمة بعدها تاء مثنّاة من فوق.و بعد و عن عليّ بن الحسن بن فضّال:و لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام (3)،انتهى.

و في القاموس:ختل-كسكر-:كورة بما وراء النّهر (4).

و في تعق:هو والد هشام بن إبراهيم المشرقي (5).

أقول في الوجيزة:ممدوح (6).

و في الحاوي أيضا ذكره في الحسان (7).

72-إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه الجعفري:

أسند عنه،ق (8).

و في تعق:الظاهر أنّه إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر ابن أبي طالب،والد عبد اللّه الثقة الصدوق،و هو جدّ سليمان بن جعفر الجعفري المشهور.

ص: 197


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.
2- رجال الشيخ:6/438.
3- الخلاصة:28/7.
4- القاموس المحيط:366/3.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:26.
6- الوجيزة:40/145.
7- حاوي الأقوال:901/18.
8- رجال الشيخ:30/144.

و يأتي في ابنه عن جش أنّ أباه روى عن الباقر و الصادق عليهما السلام (1)(2).

أقول:جزم بما ذكره في المجمع (3).

و احتمل بعض كونه ابن أبي الكرام (4)،و ربما يبعده كون ذاك من ضا،و لم ينقل أنّه كان قر،ق أيضا،و هذا قر،ق،و لم يثبت أنّه ضا أيضا.

73-إبراهيم بن محمّد بن علي الكوفي:

أسند عنه،ق (5).

74-إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري:

دي (6)،و في كر:نيسابوري (7).

و في صه:لا بأس في نفسه،و لكن بعض من يروي عنه (8).

و في كش:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود.إلى أن قال:فقال:و أمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس،فهو في نفسه لا بأس به، و لكن بعض من يروي هو عنه (9).

و في تعق:قال المحقّق البحراني:وثّقه طس (10).

ص: 198


1- رجال النجاشي:562/216.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:27.
3- مجمع الرجال:68/1.
4- جامع الرواة:32/1.
5- رجال الشيخ:34/144.
6- رجال الشيخ:11/410.
7- رجال الشيخ:10/428.
8- الخلاصة:25/7.
9- رجال الكشي:1014/530.
10- بلغة المحدثين:325.

أقول:لعلّ ما ذكره أخذه ممّا في كتاب السيّد رحمه اللّه من قوله:

إبراهيم بن محمّد بن فارس،ثقة في نفسه،و لكن ببعض (1)من يروي (2)عنه.

الطريق:أبو عمرو الكشّي،عن أبي النضر،انتهى.

و قال المحرّر في حاشيته:صورة الكلام في الاختيار:و أمّا إبراهيم بن محمّد بن فارس،فهو في نفسه لا بأس به،و لكن بعض من يروي عنه.

هكذا في النسختين اللتين إحداهما مقروءة على السيّد،و العجب بعد هذا ممّا ذكره السيّد رحمه اللّه (3)،انتهى.

أقول:لعلّ ما ذكره رحمه اللّه من أنّ:لا بأس،نفي لجميع أنواع البأس،و يؤكّده قوله:و لكن ببعض من يروي عنه،و في ذلك إشارة إلى الوثاقة،و مرّ في الفوائد (4)(5).

أقول:جعله في النقد:ري فقط،و نقل عن د أنّه؟؟؟جعله لم (6)،و تنظّر فيه (7).

و الثاني في محلّه دون الأوّل.

هذا و في نسختي من الاختيار أيضا كما ذكره المحرّر.و في التحرير و حاشيته كما مرّ.م.

ص: 199


1- في التحرير:بعض.
2- في نسخة«ش»زيادة:هو.
3- التحرير الطاووسي:11/22.
4- فوائد الوحيد المطبوعة ذيل رجال الخاقاني-الفائدة الثانية-:31.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:27،باختلاف بعض الكلمات.
6- رجال بن داود:32/33.
7- نقد الرجال:101/13،و فيه:من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام.

لكن في حاشية شه على صه هكذا:في كش:ثقة في نفسه (1).

و هو يؤيّد ما في التحرير،إن لم يكن مأخوذا منه.

و ما في تعق من أنّ:لا بأس،نفي.إلى آخره،قال في الوسيط أيضا كذلك،و استقر به (2).

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و ذكره في الحاوي في الثقات (4)،لنقل شه التوثيق عن كش،ثمّ في الحسان (5)،لعدم عثوره على التوثيق في نسخ كتاب كش،فتدبّر.

75-إبراهيم بن محمّد بن معروف:

أبو إسحاق المذاري-بالميم المفتوحة،و الذال المعجمة،و الراء بعد الألف-شيخ من أصحابنا،ثقة.روى عن أبي علي محمّد بن عليّ بن همّام،و من كان في طبقته،صه (6).

و زاد جش:له كتاب المزار،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عنه (7).

و في ست:صاحب حديث و روايات،له كتاب مناسك الحج،أخبرنا به و برواياته أحمد بن عبدون،عنه (8).

ص: 200


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:8.
2- الوسيط:8.
3- الوجيزة:41/145.
4- حاوي الأقوال:14/12.
5- حاوي الأقوال:902/180.
6- الخلاصة:14/5،و فيه:أبي علي محمّد بن همام،و كان في طبقته.
7- رجال النجاشي:23/19.
8- الفهرست:11/7.

76-إبراهيم بن محمّد:

مولى (1)قريش،روى عنه التلعكبري إجازة،لم (2).

77-إبراهيم بن محمّد بن ميمون:

غير مذكور في الكتابين.

و عن كتاب ميزان الاعتدال:إنّه من أجلاّء الشيعة،روى عن عابس (3)،انتهى.

و لعلّه ابن ميمون الآتي.

78-إبراهيم بن محمّد الهمداني:

ضا (4)،ج (5)،دي (6).

و في صه:وكيل،كان حجّ أربعين حجّة،و روى كش في سند-ذكرته في الكتاب الكبير-عن أبي محمّد الرازي،قال:كنت أنا و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل،فقال لنا:العليل (7)ثقة، و أيّوب بن نوح ثقة،و إبراهيم بن محمّد الهمداني و ابن حمزة (8)و أحمد بن إسحاق،ثقات جميعا (9).

و في نسخة بدل العليل:العامل.

ص: 201


1- في المصدر:إبراهيم بن محمّد بن مولى،و الظاهر أنّه اشتباه.
2- رجال الشيخ:47/446.
3- ميزان الاعتدال 1:203/63،و فيه:أجلاد الشيعة.
4- رجال الشيخ:16/368.
5- رجال الشيخ:2/397.
6- رجال الشيخ:8/409.
7- في الخلاصة:العامل.
8- في الخلاصة:و أحمد بن حمزة.
9- الخلاصة:23/6.

و قال شه:في هذا الطريق من هو مطعون عليه،و مجهول العدالة، و مجهول الحال (1)،انتهى.

و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد (2)، قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن أبي محمّد الرازي.إلى آخر ما نقله صه،إلاّ أنّ فيه:و الغائب العليل،و أحمد بن حمزة،بدل:ابن حمزة (3).

و فيه أحاديث أخر تدلّ على جلالته (4).

و في تعق:يأتي في محمد بن علي بن إبراهيم،أنّ إبراهيم بن محمّد و أولاده كانوا وكلاء الناحية (5).

و يظهر من ترجمة فارس بن حاتم،أنّ المراد بالعليل:علي بن جعفر الهماني،و كأنّه كان عليلا (6).

و قوله:و ابن حمزة،كذا بخطّ السيّد رحمه اللّه،و تبعه في صه،و إلاّ ففي الاختيار أيضا كما نقله المصنّف عن كش (7).

أقول:ذكره الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري في قسم الثقات، و قال:ما ذكره المحشّي-يعني شه-من الكلام في السند غير واضح كلّه، نعم محمّد بن أحمد (8)مشترك بين الثقة و غيره،مع قرب احتمال كونهد.

ص: 202


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:8.
2- في نسخة«م»لم يرد:علي بن محمّد.
3- رجال الكشي:1053/557.
4- رجال الكشي:1135/611 و 1136.
5- راجع رجال النجاشي:928/344.
6- رجال الكشي:1005/523،1009/526.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:27.
8- في المصدر:ابن محمّد.

المحمودي.

ثمّ قال:في فوائد صه ما لفظه:و منهم (1)أحمد بن إسحاق و جماعة، و قد خرج التوقيع في مدحهم.و روى أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن أبي محمّد الرازي،قال:كنت أنا و أحمد (2)بن أبي عبد اللّه بالعسكر،فورد علينا رسول (3)من قبل الرجل فقال:

أحمد بن إسحاق الأشعري،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة ابن اليسع،ثقات.

و ظاهر الحال يشهد بأنّ هذا كلام الشيخ،و طريقه الى أحمد بن إدريس إلى سائر رواياته في ست صحيح،و باقي الطريق واضح الصحّة.

ثمّ قال:و قد ذكرناه أيضا في الفصل الرابع نظرا إلى ما ذكره العلاّمة هنا (4).

ثمّ ذكره في الفصل الرابع،و اعتذر بهذا العذر الواهي (5)،و هو غريب بعد ما مرّ عنه.

79-إبراهيم بن محمّد بن يحيى المدني:

أسند عنه،ق (6).

أقول:هو ابن محمّد بن أبي يحيى كما في بعض نسخ جخ أيضا، و حكم به في الوسيط (7).

ص: 203


1- في هامش المخطوطة:اي الوكلاء المحمودين(منه).
2- في المصدر:و محمّد.
3- رسول،لم ترد في المصدر.
4- حاوي الأقوال:17/13.
5- حاوي الأقوال:116/215.
6- رجال الشيخ:24/144،و فيه:إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني.
7- الوسيط:8.

و في الوجيزة ظنّهما اثنين،و قال في الأوّل:ممدوح،و في الثاني:

أسند عنه (1)،فتأمّل.

80-إبراهيم المخارقي:

لا يبعد كونه الخارقي المتقدّم و هو ابن زياد،إلاّ أنّه وقع في كش هكذا (2)فيما رأيت من نسخه و نسخ الاختيار.نعم في الاختيار الطاووسي بخطّ طس:إبراهيم الخارقي (3).

و في تعق:لا يبعد كما في النقد كونه إبراهيم بن هارون الخارقي الآتي (4)،و يحتمل اتّحادهما،و كون أحدهما نسبة الى الجد.

و بالجملة:الظاهر الخارقي و المخارقي وهم،و ممّا ينبّه عليه ما سيجيء في الحسين بن سلمة (5).

أقول:جزم في الوسيط بالاتّحاد (6).

و لم أذكر الحسين لجهالته،و الذي في ترجمته:الحسين بن سلمة الخارقي الكوفي (7)،فتأمّل جدّا (8).

و في الوجيزة:إبراهيم المخارقي ممدوح (9)،و لم يذكر ابن زياد،

ص: 204


1- الوجيزة:2 و 3.
2- رجال الكشي:794/419.
3- التحرير الطاووسي:2/13.
4- نقد الرجال:108/14.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:27.
6- الوسيط:9.
7- رجال الشيخ:80/170،و فيه:الحسين بن سلمة،أبو عمارة الهمداني المحاربي الكوفي.
8- في هامش المخطوطة:وجه التأمّل إنّ كون الحسين خارقيا أي مدخل له في كون إبراهيم كذلك(منه).
9- الوجيزة:57/146.

فتأمّل.

81-إبراهيم بن مسلم بن هلال:

الضرير،كوفيّ،ثقة،ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول،صه (1).

و زاد جش:عنه حميد (2).

أقول:في مشكا:ابن مسلم الثقة،عنه حميد (3).

82-إبراهيم بن المفضّل بن قيس:

ابن رمانة الأشعري،مولاهم،أسند عنه،ق (4).

83-إبراهيم بن موسى بن جعفر:

ابن محمّد بن علي بن الحسين عليه السلام،كان شيخا كريما (5)، تقلّد الإمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة،كذا في الإرشاد (6).

و في الكافي في باب أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر صار إليه،رواية تدلّ على ذمّه (7).

قلت:في سند الرواية ضعف.

و في الوجيزة:ممدوح (8).

ص: 205


1- الخلاصة:21/6.
2- رجال النجاشي:44/25.
3- هداية المحدثين:12.
4- رجال الشيخ:47/145.
5- في المصدر:كان سخيّا،شجاعا،كريما.
6- الإرشاد:245/2.
7- الكافي 1:2/311.
8- الوجيزة:46/145.

84-إبراهيم بن المهاجر الأزدي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

85-إبراهيم بن مهزم الأسدي:

من بني نصر أيضا،يعرف بابن أبي بردة،ثقة ثقة.روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أبي الحسن عليه السلام،و عمّر عمرا طويلا.

له كتاب،محمّد بن سالم بن عبد الرحمن،عنه،به،جش (2).

و نحوه صه،إلى قوله:طويلا (3).

و في ست:له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن مهزم،عنه الحسن بن محبوب (5).

86-إبراهيم بن مهزيار:

ج (6)،دي (7).

و في جش:له كتاب البشارات،محمّد بن عبد الجبّار،عنه،به (8).

و في صه:روى كش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار،أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا،و أعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال،فدخل إليه

ص: 206


1- رجال الشيخ:66/146.
2- رجال النجاشي:31/22.
3- الخلاصة:19/6.
4- الفهرست:21/9.
5- هداية المحدثين:12.
6- رجال الشيخ:19/399.
7- رجال الشيخ:10/410،بإضافة:أهوازي.
8- رجال النجاشي:17/16.

شيخ فقال:أنا العمري،فأعطاه المال.

و في الطريق ضعف (1)،انتهى.

و حكم بصحّة طريق الصدوق رحمه اللّه الى بحر السقاء (2)،و هو فيه، و هو يعطي التوثيق.

و عدّه في ربيع الشيعة من الأبواب و السفراء للصاحب عليه السلام الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليه السلام فيهم (3).

و في كش:في حفص بن عمر و المعروف بالعمري،و إبراهيم بن مهزيار،و ابنه محمّد:أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي-و كان من القوم، و كان مأمونا على الحديث-قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال:

حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار،ثمّ ذكر ما نقل مضمونه في صه (4).

و في تعق على قوله:و في الطريق ضعف:تضعيفه بأحمد بن علي، و إسحاق بن محمّد.و فيه ما سيجيء فيهما.

و قول المصنّف:و هو يعطي التوثيق،فيه ما أشرنا إليه في الفوائد (5).

هذا،و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (6)،و لم تستثن روايته، و فيه إشعار بوثاقته.

و يدلّ عليها أيضا كونه وكيلا،و يظهر وكالته أيضا ممّا سيجيء في ابنه4.

ص: 207


1- الخلاصة:17/6.
2- الخلاصة:279.
3- إعلام الورى:445-446.
4- رجال الكشي:1015/531.
5- فوائد الوحيد البهبهاني-الفائدة الثالثة-:56،المطبوعة ضمن رجال الخاقاني.
6- تهذيب الأحكام 2:923/234.

محمّد،و غير ذلك (1).

أقول:في الوجيزة:ثقة،من السفراء (2).

و في الحاوي:ذكر الصدوق في كتاب كمال الدين ما لفظه:حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل (3)،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن مهزيار،ثمّ ذكر حديثا مطوّلا يتضمّن ثناء عظيما من القائم عليه السلام على إبراهيم بن مهزيار،إلاّ أنّه هو الراوي (4).انتهى،فتأمّل.

و في مشكا:ابن مهزيار،عنه محمّد بن عبد الجبّار (5).

87-إبراهيم بن ميمون الكوفي:

ق (6).ثم فيهم أيضا:إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي (7)،و لا يبعد الاتّحاد.

و في تعق:يأتي من المصنّف عند ذكر طرق الصدوق رحمه اللّه ما يشير الى حسن حاله في الجملة (8).

و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (9)،و كذا بواسطة معاوية بن عمّار (10)،و كذا فضالة،عن حمّاد،عنه (11)،و صفوان،عن ابن مسكان

ص: 208


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:28.
2- الوجيزة:49/146.
3- في الحاوي و كمال الدين:محمّد بن موسى بن المتوكل.
4- حاوي الأقوال:1118/215،كمال الدين 2:19/445.
5- هداية المحدثين:12.
6- رجال الشيخ:49/145.
7- رجال الشيخ:236/154.
8- منهج المقال-الفائدة الثامنة-:408.
9- الكافي 5:5/270.
10- الكافي 4:4/171.
11- التهذيب 3:767/268.

عنه (1)،و كذا علي بن رئاب (2).

و في جميع ما ذكر الإشارة (3)إلى وثاقته.

و عن قب:إنّه صدوق (4).و سيشير إليه المصنّف (5).

هذا مضافا الى ما يظهر من استقامة رواياته و كثرتها (6).

أقول:يأتي في ترجمة عبد اللّه بن مسكان،أنّ إبراهيم هذا حمل جواب مسائل عبد اللّه عن أبي عبد اللّه عليه السلام (7)،فيظهر أنّ الإمام عليه السلام كان يعتمد عليه،فهو معتمد عليه وفاقا للمجمع (8).

و يأتي عن تعق ما يقوّيه عند ذكر طرق الصدوق.

و مضى:ابن محمّد بن ميمون.

88-إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي:

كوفي،يروي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ثقة، صحيح الحديث،صه (9).

و زاد جش:عنه جعفر بن بشير (10).

و في قر:ابن نصر (11).

ص: 209


1- الكافي 4:235-17/236.
2- الكافي 4:5/106.
3- في التعليقة:إشارة.
4- تقريب التهذيب 1:293/45.
5- منهج المقال:408 الفائدة الثامنة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:28.
7- رجال الكشي:716/382.
8- مجمع الرجال:75/1،52/4 ذكر الموضوع فقط و لم يذكر فيه أنّه معتمد.
9- الخلاصة:16/6.
10- رجال النجاشي:28/21.
11- رجال الشيخ:12/104.

و زاد ق:القعقاع الكوفي،أسند عنه (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن أبي علي محمّد بن همّام،عن حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل،عن جعفر بن بشير،عنه (2).

و في تعق:في رواية جعفر بن بشير عنه إشعار بالوثاقة،و أسند عنه بالقوّة،مضافا الى كونه ذا كتاب،و مضى الكلّ في الفوائد (3).

أقول:لمّا كان التوثيق ساقطا في كلام جش و صه من نسخته أيّده اللّه من رجال الميرزا رحمه اللّه استدل بما استدل،و هو موجود في سائر النسخ فلاحظ.

و في مشكا:ابن نصر الثقة،عنه جعفر بن بشير (4).

89-إبراهيم بن نصير الكشّي:

ثقة،مأمون،كثير الرواية،صه (5)،لم (6).

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأول،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل،عنه (7).

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري (8).

ص: 210


1- رجال الشيخ:55/145.
2- الفهرست:18/9.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:28.
4- هداية المحدثين:12،و فيه:ابن أبي النصر،و الظاهر أنّه اشتباه،أو خطأ مطبعي.
5- الخلاصة:27/7.
6- رجال الشيخ:14/439.
7- الفهرست:28/10.
8- ذكر الإسناد في ترجمة إبراهيم بن خالد العطّار-الفهرست-:25/10.

90-إبراهيم بن نعيم العبدي:

أبو الصباح الكناني،من عبد القيس،و ينسب إلى كنانة لأنّه نزل فيهم،ق (1).

و في جش بعد الكناني:نزل فيهم فنسب إليهم،كان أبو عبد اللّه عليه السلام يسمّيه الميزان لثقته،رأى أبا جعفر عليه السلام،و روى عن أبي إبراهيم عليه السلام.له كتاب،صفوان،عنه،به (2).

و في صه،بعد الكناني:ثقة أعتمد (3)على قوله،سمّاه الصادق عليه السلام الميزان،قال له:أنت ميزان لا عين فيه.رأى أبا جعفر الجواد عليه السلام (4)،و روى عن أبي إبراهيم موسى عليه السلام (5).

و في قر:قال له الصادق عليه السلام:أنت ميزان لا عين فيه،كان يسمّى الميزان من ثقته.له أصل،رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع و محمّد ابن الفضل (6)و أبو محمّد صفوان بن يحيى (7).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن علي بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن الوشّاء،عن بعض أصحابنا قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام لأبي الصباح الكناني:أنت ميزان،فقال له:جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين،فقال:أنت ميزان ليس فيه عين (8).

ص: 211


1- رجال الشيخ:33/144.
2- رجال النجاشي:19-24/20.
3- في الخلاصة:اعمل.
4- في النسخة المطبوعة:رأى أبا جعفر عليه السلام،و ورد في النسخة الخطية من الخلاصة تقييده:بالجواد.
5- الخلاصة:1/3.
6- في نسخة«م»:محمّد بن الفضيل.
7- رجال الشيخ:2/102.
8- رجال الكشي:654/350،و في نسخة«م»:ليس عين فيه.

محمّد بن مسعود،قال:قال علي بن الحسن بن فضّال:أبو الصباح الكناني ثقة (1)،و إنّما سمّي الكناني لأنّ منزله في كنانة،و كان عبديّا (2)، انتهى.

و يأتي ما في ست في الكنى (3).

و في تعق:يأتي في زياد بن المنذر عن المفيد رحمه اللّه أنّه من فقهاء أصحابهم عليهم السلام الإعلام.إلى آخره (4)(5).

أقول:قال شه:ذكر كش حديث العين مرسلا عن الصادق عليه السلام،و الظاهر أنّه الأصل فيه كغيره من الأخبار الواردة في الرجال (6).

قلت:و على تقدير كون المرسل هو الأصل فيه،فجزم أساطين الفن و الحكم بوثاقته-سيّما بعد اتّفاق كلمتهم-كاف في هذا الباب.

هذا،و قول صه:رأى أبا جعفر الجواد عليه السلام،الظاهر أنّ القيد سهو من قلمه طاب ثراه،و العبارة مأخوذة ظاهرا من جش،و يشهد له ذكره في قر.

و في مشكا:ابن نعيم الثقة المكنّى بأبي الصباح (7)،عنه صفوان بن يحيى،و محمّد بن الفضيل،و القاسم بن محمّد،و فضالة بن أيّوب،و محمّد ابن إسماعيل بن بزيع،و عثمان بن عيسى،و علي بن الحسن بن رباط،ي.

ص: 212


1- في المصدر:ثقة و كان كوفيّا.
2- رجال الكشي:658/351.
3- الفهرست:836/185.
4- مصنفات المفيد 9:31-32،العدد و الرؤية.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:28.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:6.
7- في المصدر:المكنى بأبي الصباح الكناني.

و محمّد بن إسحاق الخزاز،و ظريف بن ناصح،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة، و علي بن النعمان النخعي الثقة،و علي بن الحكم.

و هو عن صابر،و منصور بن حازم،و عبد اللّه بن أبي يعفور (1).

91-إبراهيم بن هارون الخارقي:

الكوفي،ق (2).

و في تعق:فيه ما مرّ في إبراهيم المخارقي (3).

92-إبراهيم بن هاشم:

أبو إسحاق القمّي،أصله كوفي،انتقل الى قم.قال أبو عمرو الكشّي:تلميذ يونس بن عبد الرحمن،من أصحاب الرضا عليه السلام،هذا قول كش،و فيه نظر.

و أصحابنا يقولون:أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم هو.

له كتب،عليّ ابنه،عنه،بها،جش (4).

و كذا صه و ست الى قوله:بقم،إلاّ قوله:قال أبو عمرو.إلى:فيه نظر.

و زادا:و ذكروا أنّه لقي الرضا عليه السلام (5).

و زاد في صه:و هو تلميذ يونس بن عبد الرحمن،و لم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه،و لا على تعديله بالتّنصيص،و الروايات عنه كثيرة،و الأرجح قبول قوله،انتهى.

ص: 213


1- هداية المحدثين:12.
2- رجال الشيخ:68/146.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:29.
4- رجال النجاشي:18/16.
5- الخلاصة:9/4،الفهرست:6/4.

و إنّما قيّد بالتنصيص،لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول، كما ينبّه عليه قولهم:إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.

و قال شه:ذكر الشيخ في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثاني عليه السلام،و ذكر له معه خطابا في الخمس (1)،انتهى.

ثمّ زاد ست:جماعة من أصحابنا،منهم الشيخ أبو عبد اللّه،و ابن عبدون،و الحسين بن عبيد اللّه،كلّهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد اللّه (2)العلوي،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه (3).

و في أوّل الترجمة:رضي اللّه عنه (4).

و في تعق:قول العلاّمة:و لا تعديله بالتّنصيص،إشارة إلى أنّه ظاهر من الأصحاب إلاّ أنّهم لم ينصّوا عليها.

و قوله:و الروايات،يشير الى ما ذكرناه في الفوائد.

و فيه-مضافا الى ما ذكر-أنّ العلاّمة رحمه اللّه صحّح جملة من طرق الصدوق هو فيها،كطريقه الى عامر بن نعيم (5)،و كردويه (6)،و ياسر الخادم (7).و كثيرا ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف (8).

بل قال جدّي:جماعة من أصحابنا يعدّون أخباره من الصحاح (9).4.

ص: 214


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:7،التهذيب 4:397/140.
2- في الفهرست:عبيد اللّه.
3- الفهرست:6/4.
4- في نسختنا من الفهرست لم ترد الترضية.
5- الخلاصة:278.
6- الخلاصة:277.
7- الخلاصة:278.
8- مختلف الشيعة:487.
9- روضة المتقين:23/14.

و نقل المحقّق البحراني عن بعض معاصريه-و الظاهر من طريقته إنّه خالي رحمه اللّه-توثيقه عن جماعة و قوّاه (1)،لأنّ اعتماد جلّ أئمّة الحديث من القميّين على حديثه لا يتأتّى مع عدم علمهم بثقته،مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شيء،كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد مع ثقته و جلالته بأنّه يروي عن الضعفاء و يعتمد المجاهيل (2)،مع أنّ ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الأخبار جلّها عنه،و اعتمد ثقة الإسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر أخباره.

قلت:و كذا سعد بن عبد اللّه (3)،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (4)، و محمّد بن يحيى (5)،و غيرهم من الأجلاّء،و كذا كونه شيخ الإجازة،و كذا رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (6)و عدم استثنائه (7).

و عن والد شيخنا البهائي رحمه اللّه:إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحا (8).

و يقوّيه أيضا ما مرّ من نشره حديث الكوفيّين بقم،سيّما بعد ملاحظةه.

ص: 215


1- البلغة-الهامش-:326.و راجع كتاب الأربعين للمجلسي:507.
2- في المصدر ورد:المراسيل.
3- التهذيب 4:601/207.
4- الفقيه-المشيخة-:93/4.
5- الفقيه-المشيخة-:99/4.
6- التهذيب 4:639/219.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:29.
8- راجع معراج أهل الكمال:87 فقد نقل نص العبارة.و المذكور في وصول الأخيار للشيخ حسين بن عبد الصمد-والد الشيخ البهائي-:99:و اعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم،عن أبيه.لأنّ أباه ممدوح جدا،و لم نر أحدا من أصحابنا نص على ثقته،و لكنهم وثقوا ابنه.بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب،و أكثر رواياته عن أبيه.

أنّ النشر لا يتحقّق ظاهرا إلاّ بالقبول،و أنّ انتشاره عندهم من حيث العمل و الاعتماد لا مجرّد النقل،الى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة.

و قول جش:فيه نظر.

لعلّ وجهه عدم دركه الرضا عليه السلام باعتقاده.

و قال المحقّق الشيخ محمّد:ذكرت له وجوها في حاشية الفقيه، و الذي يخطر الآن بالبال أنّ أوجهها كون النظر راجعا إلى كونه من أصحاب الرضا عليه السلام،لأنّ جش ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني:

و روى إبراهيم بن هاشم،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني،عن الرضا عليه السلام.إلى أن قال:و الظاهر أنّ الشيخ تبع كش (1)،فتأمّل.

أقول:ما مرّ من ذكر جش ذلك في ترجمة علي بن إبراهيم،كذا في تعق بخطّه دام فضله،و الكلام المذكور مذكور في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم (2)،فالظاهر وقوع سقط في قلمه.

و ما ذكره المحقّق المذكور في وجه النظر و استوجهه لا يخلو من نظر، سيّما قوله:و الظاهر أنّ الشيخ تبع كش،فإنّه بمكان من الخفاء.

و لعلّ وجه النظر كونه تلميذ يونس،و ربما يشير إليه تعقيبه بقوله:

و أصحابنا يقولون أوّل من نشر.الى آخره.لأنّ أهل قم-كما يأتي-يونس عندهم ضعيف غير مقبول القول،كثير الطعن و الذم،فإذا كانت هذه حال الشيخ عندهم،فكيف يكون التلميذ مقبولا و كلامه مسموعا،إلى حدّ ينشر حديث الكوفيّين عندهم و في بلدهم،على وجه القبول منه و التسليم له.4.

ص: 216


1- راجع تكملة الرجال:108/1،و فيه:ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني،كما في رجال النجاشي:928/344 كما سينبه عليه المصنف بعد أسطر.
2- رجال النجاشي:928/344.

هذا و ربما ادّعي رواية إبراهيم هذا عن الصادق عليه السلام،لما ذكره الشيخ رحمه اللّه في زيادات باب الأنفال من التهذيب:عن محمّد بن يعقوب،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن صدقات أهل الذمّة.الحديث (1).

و استظهر الشهيد الثاني في حواشيه على الحديث إرسال الرواية،لأنّ إبراهيم ضا،و هو تلميذ يونس،و هو ظم ضا،مع أنّ إبراهيم روى عن الجواد عليه السلام أيضا،فروايته عن الصادق عليه السلام لا تخلو عن بعد.

و ردّه في الرواشح بأنّ الصادق عليه السلام توفّي سنة ثمان و أربعين و مائة،و هي بعينها سنة ولادة الرضا عليه السلام،و توفّي عليه السلام سنة ثلاث و مائتين و الجواد عليه السلام إذ ذاك في تسع سنين من العمر،فيمكن أن يكون لإبراهيم إذ يروي عن الصادق عليه السلام عشرون سنة،ثمّ يكون قد بقي إلى زمن الجواد عليه السلام من غير بعاد (2).

قلت:نحن في غنية عمّا تكلّفه المحقّقان المذكوران كلاهما، و الدعوى المذكورة في حيّز المنع،فإنّ الرواية المذكورة بعينها حرفا فحرفا من دون تغيير حرف مرويّة في الكافي في باب صدقة أهل الجزية،بل في التهذيب أيضا في باب الجزية:عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد، عن حريز،عن محمّد بن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن0.

ص: 217


1- تهذيب الأحكام 4:379/135.لكن ورد فيه:محمّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمّد بن مسلم. إلاّ أنّ في الطبعة الحجرية من التهذيب:256/1 ذكر السند كما في المتن،و في هامشها ذكر الواسطة عن نسخة.
2- الرواشح السماوية:50.

صدقات أهل الجزية.الحديث (1)،فتدبّر.

هذا و في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (2).

و في الحاوي ذكره في قسم الثقات (3)،ثمّ في قسم الحسان (4).

و في مشكا:ابن هاشم القمّي تلميذ يونس بن عبد الرحمن،عنه ابنه علي،و محمّد بن الحسن الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و أحمد بن إسحاق بن سعد (5).

93-إبراهيم بن هراسة:

مضى في ابن رجاء.

94-إبراهيم بن يحيى:

هو ابن أبي البلاد.

95-إبراهيم بن يزيد المكفوف:

ضعيف،يقال إنّ في مذهبه ارتفاعا،جش (6).

و زاد صه:فلا أعمل بروايته (7).

و في كر:ابن يزيد المكفوف،و أخوه أحمد بن يزيد (8).

96-إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم:

الكندي،الطحّان،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،ثقة،

ص: 218


1- الكافي 3:5/568،التهذيب 4:333/113،إلاّ أنّه ورد في التهذيب بدل-أهل الجزية-:أهل الذمّة.
2- الوجيزة:53/146.
3- حاوي الأقوال:22/14.
4- حاوي الأقوال:903/180.
5- هداية المحدثين:12.
6- رجال النجاشي:40/24.
7- الخلاصة:7/198.
8- رجال الشيخ:12/428-13.و لم يرد فيه:المكفوف.

صه (1).

و زاد جش:له كتاب نوادر،أحمد بن ميثم،عنه،به (2).

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عنه (3).

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري.

و في بعض النسخ بعد عنه:و هو ثقة.

قلت:منها نسختي،و نقلها عنه في المجمع أيضا (4).

و في مشكا:ابن يوسف الثقة،عنه أحمد بن ميثم (5).

97-أبي بن ثابت بن المنذر:

ابن حزام (6)،أخو حسّان،شهد بدرا و أحدا،ل (7).

و زاد صه-و قد (8)ذكره في القسم الأوّل-ترجمة ثابت (9).

و يأتي في إياس أنّه قتل يوم بئر معونة (10).

98-أبي بن قيس:

قتل يوم صفّين،صه في القسم الأوّل (11).

ص: 219


1- الخلاصة:22/6.
2- رجال النجاشي:36/23.
3- الفهرست:27/10.
4- مجمع الرجال:81/1.
5- هداية المحدثين:13.و لم يرد فيه التوثيق.
6- في نسخة«م»:ابن حرام.
7- رجال الشيخ:13/4.
8- في نسخة«ش»:بعد.
9- الخلاصة:1/22.
10- الخلاصة:1/23.
11- الخلاصة:4/22.

و في كش،ما يأتي في أخويه الحارث و علقمة (1).

99-أبي بن كعب:

شهد العقبة مع السبعين،و كان يكتب الوحي،آخا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (2)،شهد بدرا و العقبة الثانية،و بايع لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،صه في القسم الأوّل (3).

و زاد ل-بعد كعب-عدّة آباء،ثمّ قال:و يكنّى أبا المنذر (4).

و في تعق:في الوجيزة أبي مجهول (5).

و كتب عليه بعض الفضلاء:العجب من هذا العلاّمة كيف جعل أبيّا مجهولا مع أنّ ثلاثة منهم أجلاّء ممدوحون،ثمّ ذكر الثلاثة المذكورين.

و ببالي أنّ ما ينقل عن أبي في فضائل السور من موضوعاته.

إلاّ أنّ في المجالس ما يظهر منه جلالته و إخلاصه لأهل البيت عليهم السلام (6)(7).

أقول:الظاهر أنّ الواضع غيره،و أنّه متأخّر عن زمن الصحابة،لأنّه اعتذر عن فعله بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم،و اشتغلوا بالأشعار و فقه أبي حنيفة و نحوه،ففعل ذلك لترويج القرآن،و نسب الرواية الى أبي.

كذا نقله السيّد الشريف الجرجاني في حواشي الكشّاف عن

ص: 220


1- رجال الكشي:159/100.
2- في الخلاصة:سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل.
3- الخلاصة:2/22.
4- رجال الشيخ:16/4.
5- الوجيزة:59/146.
6- مجالس المؤمنين:232/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:30.

الصنعاني (1).

و قد صرّح شه في شرح الدراية-على ما نقل-بأنّ الواضع غيره (2)، فلاحظ.

100-أجلح بن عبد اللّه أبو حجية الكندي:

قال ابن حجر:يقال اسمه يحيى،صدوق،شيعي من السابعة (3).

و قال الذهبي:وثّقه ابن معين و غيره،و ضعّفه النسائي،و هو شيعي، مات سنة خمس و أربعين و مائة (4).

و في تعق:يأتي في يحيى بن عبد اللّه عن ق (5)(6).

101-أحكم بن بشّار المروزي:

ج (7).

و زاد في صه:غال لا شيء (8).

و زاد كش على صه بعد المروزي:الكلثومي (9).

و فيه أيضا:أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال:رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي (10)زينبة،فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي،و سألني

ص: 221


1- الكشاف:75/1،و فيه:الصغاني.
2- الرعاية في علم الدراية:157.
3- تقريب التهذيب 1:323/49.
4- ميزان الاعتدال 1:274/78.
5- رجال الشيخ:41/335.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:29.
7- رجال الشيخ:17/399،و فيه:أحلم.
8- الخلاصة:8/207.
9- في نسختنا لم ترد كلمة«الكلثومي».و ذكرها في الهامش عن بعض النسخ.
10- في المصدر:بابن.

عن قصّته و عن الأثر الذي في حلقه-و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنّه أثر الذبح-فقلت له:قد سألته مرارا فلم يخبرني.

قال:فقال:كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام،فغاب عنّا أحكم من عند العصر و لم يرجع إلينا في تلك الليلة،فلمّا كان من جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام:أنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا و كذا،فاذهبوا و داووه بكذا و كذا،فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال عليه السلام، فحملناه،فداويناه بما أمر عليه السلام به،فبرئ من ذلك.

قال أحمد بن علي:كان قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم،فعلموا به،و أخذوه و ذبحوه و أدرجوه في لبد و طرحوه في مزبلة.

قال أحمد بن علي:و كان إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول:

أنا أحمد المكرورين (1).

و في تعق:الحكم بالغلو من طس (2).فلعلّه في الاختيار كان كذلك.

و يحتمل كون غال،مصحّف:قال،أو كون الكلثومي غال مكتوبا تحت اسم أحمد،لأنّ الظاهر أنّه لقبه،و أنّه غال.

و بالجملة الحكم بمجرّد ذلك لا يخلو عن إشكال،ينبّه على ذلك مشاهدة نسخة كش و ما قالوا فيها.

و يحتمل أن يكون كش زعم غلوّه ممّا روى عنه،و انّ الراوي أحمد، مع ظهور صحبته معه،و مرّ في الفوائد التأمّل في أمثال ذلك (3).

أقول:غير خفيّ على المتتبّع أنّ غلوّ القمّيّين ليس الغلو المعروف0.

ص: 222


1- رجال الكشي:1077/569.
2- التحرير الطاووسي:52/81.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:30.

المستلزم للكفر،كيف،و رئيس القمّيّين و أعلم علمائهم أبو جعفر الصدوق يقول:أوّل درجة الغلو رفع السهو عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،بل يظهر من مطاوي كلماتهم و مباني عباراتهم عدم إرادتهم منه معناه المشهور، و سنشير إليه في نصر بن الصباح إن شاء اللّه،إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة.

و يمكن استظهار مدح له من الرواية المذكورة بتكلّف.

و قوله:أحد المكرورين،في بعض النسخ:المكذوبين،أي:إذا حدّث بالرجعة كذّب.

هذا،و الظاهر أنّه الحكم بن بشار الآتي وفاقا للنقد (1)،و استظهره ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما.

102-أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي:

روى كش عن علي بن محمّد بن قتيبة،قال:حدّثني أبو حامد (2)أحمد بن إبراهيم المراغي،قال:كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار-و ليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل-يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام،فخرج:وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزّه اللّه بطاعته،و فهمت ما هو عليه،تمّم اللّه ذلك له بأحسنه،و لا أخلاه من تفضّله عليه،و كان اللّه وليّه،عليه أكثر السلام و أخصّه،صه (3).

و في كش ما ذكره.و ممّا زاد:قال أبو حامد:هذا في رقعة طويلة و فيها أمر و نهي الى ابن أخي كثير،و في الرقعة مواضع قد قرضت،فدفعت الرقعة كهيئتها الى علاء بن الحسن الرازي.

ص: 223


1- نقد الرجال:1/16.
2- في نسخة«م»و«ش»:أبو أحمد،و في هامشيهما:أبو حامد.
3- الخلاصة:29/18.

و كتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن نضر بما خرج في أبي حامد و أنفذه إلى ابنه (1).

و في تعق:عدّ من الحسان لذلك،و ليس ببعيد و إن كان الراوي هو نفسه،لاعتناء المشايخ بشأنه و نقله في مدحه،مضافا الى ما يظهر ممّا فيها من الإمارات الدالّة على الصدق (2).

قلت:و لذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

103-أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع:

ابن عبيد بن عازب،أخي البرّاء بن عازب الأنصاري،أصله كوفي، سكن بغداد.و كان ثقة في الحديث،صحيح الاعتقاد،له كتب،أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،جش (4).

و نحوه ست الى قوله:صحيح العقيدة.و زاد:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و غيرهم،عنه (5).

و مثلهما صه الى قوله:صحيح العقيدة (6).

و ممّا زاد ست و صه بعد أبي رافع:الصيمري،يكنّى أبا عبد اللّه.

و في لم:روى عنه التلعكبري،و قال:روى عنّي و رويت عنه (7).

و في تعق:في قولهم:ثقة في الحديث،ما مرّ في الفوائد.و يشير الى

ص: 224


1- رجال الكشي:534-1019/535.و فيه:و أنفذه إلى أبيه،و في الهامش:إلى ابنه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:30.
3- الوجيزة:62/147.
4- رجال النجاشي:203/84.
5- الفهرست:96/32.
6- الخلاصة:24/17.
7- رجال الشيخ:41/445.

وثاقته رواية الأجلّة،و كونه من مشايخ الإجازة،و في محمّد بن يعقوب الكليني ما يؤيّد (1)،و يذكره الشيخ مترضّيا في المصباح (2)(3).

قلت:ذكره في الحاوي في الثقات (4).

و في الوجيزة:ثقة (5).فتأمّل.

و في مشكا:ابن إبراهيم بن أبي رافع الثقة،عنه الحسين بن عبيد اللّه، و التلعكبري،و المفيد،و أحمد بن عبدون (6).

104-أحمد بن إبراهيم بن أحمد:

ابن المعلّى بن أسد القمّي (7)،يكنّى أبا بشر،واسع الرواية،ثقة، روى عنه التلعكبري اجازة و لم يلقه،لم (8).

و في ست:ابن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي (9)،و هو أبو بشر.

و العم:هو مرّة بن مالك بن حنظلة.

و كان ثقة في حديثه،حسن التصنيف،و أكثر الرواية عن العامّة و الأخباريّين.و كان جدّه المعلّى بن أسد-فيما ذكر الحسين بن عبيد اللّه-من أصحاب صاحب الزنج و المختصّين به.

أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عنه (10).

ص: 225


1- راجع الفهرست:601/135،ترجمة محمّد بن يعقوب.
2- مصباح المتهجد:759.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:30.
4- حاوي الأقوال:56/20.
5- الوجيزة:63/147.
6- هداية المحدثين:169.
7- في المصدر:العمّي البصري.
8- رجال الشيخ:44/445.
9- في نسختنا من المصدر:ابن إبراهيم بن أحمد بن معلى بن أسد العمّي.
10- الفهرست:90/30.

و في جش كما في ست في نسبه،و زاد بعد العمّي:ينسب الى العم، و هو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم،و هم الذين انقطعوا بفارس من (1)بني تميم حتّى قال الشاعر:

سيروا بني العم فالأهواز منزلكم *** و نهر جور فما تعرفكم العرب

ثمّ قال:و كان ثقة في حديثه،حسن التصنيف،و أكثر الرواية عن العامّة الأخباريّين.إلى قوله:المختصّين به.

ثمّ قال:أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن هارون (2)الدبيلي،عنه،بها (3).

و في صه:ابن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي،بصري،أبو بشر.كان ثقة من أصحابنا في حديثه (4).

أقول:في القاموس:العمّ:لقب مالك بن حنظلة،أبو قبيلة،و هم العمّيّون،أو النسب إلى عمّ عمّيّون،كأنّه نسبة إلى عمّي (5).

و في مشكا:ابن إبراهيم بن أحمد الثقة،عنه أبو طالب الأنباري، و محمّد بن وهبان،و التلعكبري لكنّه لم يلقه فمتى وجد فهو مقطوع.

و هو عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي (6).

105-أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل:

ابن داود بن حمدون،الكاتب،النديم،شيخ أهل اللغة و وجههم،

ص: 226


1- في المصدر:عن.
2- في المصدر:وهبان.
3- رجال النجاشي:239/96.
4- الخلاصة:20/16.
5- القاموس المحيط:154/4.
6- هداية المحدثين:169.

أستاذ أبي العبّاس،قرأ عليه قبل ابن الأعرابي.و كان خصّيصا بسيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام،و أبي الحسن عليه السلام قبله.

له كتب،جش (1)،صه إلاّ:له كتب.

و زاد بعد النديم:أبو عبد اللّه.و بعد أبي العبّاس:ثعلب (2).و بعد ابن الأعرابي:و تخرّج عليه (3).

و ست كصه إلاّ ثعلب.و زاد بعد قبله:و له معه عليه السلام مسائل و أخبار (4).

و في تعق:ذكره في القسم الأوّل.و اعترض عليه بأنّك اشترطت العدالة.

و فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح.

و المراد بأبي العبّاس:أحمد بن يحيى النحوي،المعروف بثعلب.

و يمكن كونه المبرّد لأنّه يكنّى به أيضا،و اسمه محمّد بن يزيد،إلاّ أنّ المصرّح به في صه الأوّل،كذا في المعراج (5)(6).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (7).

و ذكره في الحاوي في الضعاف (8)،و كم له من مثله.9.

ص: 227


1- رجال النجاشي:230/93.
2- في النسخ الخطية:تغلب.
3- الخلاصة:15/16.
4- الفهرست:83/27.
5- معراج أهل الكمال:92-93.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:31.
7- الوجيزة:64/147.
8- حاوي الأقوال:1147/219.

106-أحمد بن إبراهيم السبنسني:

روى عنه كش مترحّما (1)،و في عبد السلام بن صالح ما يشير إليه، تعق (2).

107-أحمد بن إبراهيم:

المعروف بعلان الكليني،خيّر،فاضل،من أهل الري،لم (3).

و زاد صه بعد الكليني:مضموم الكاف مخفّف اللام،منسوب إلى قرية من الري (4).

108-أحمد بن إبراهيم بن المعلّى:

هو ابن إبراهيم بن أحمد (5).

109-أحمد بن أبي بشر السرّاج:

كوفي،مولى،يكنّى أبا جعفر،ثقة في الحديث،واقف المذهب، روى عن موسى بن جعفر عليه السلام،جش (6)،صه (7).

و زاد ست:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه (8).

و في كش ذموم كثيرة تأتي في الحسين بن أبي سعيد المكاري.

و في تعق:هي في ابن السرّاج،و لم يذكر أنّ اسمه أحمد،و الظاهر

ص: 228


1- رجال الكشي:1148/615.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:30.
3- رجال الشيخ:1/438.
4- الخلاصة:31/18.
5- الفهرست:90/30،رجال الشيخ:44/445.
6- رجال النجاشي:181/75.
7- الخلاصة:7/202،و في نسختنا منها:أحمد بن أبي بشير السرّاج.
8- الفهرست:64/20.

أنّ المراد حيّان السرّاج.

فان كان حكم جش و موافقيه لتوهّم كون الذموم فيه،ففيه ما فيه.مع أنّه ذكره ثانيا بعنوان ابن محمّد أبو بشر (1)من دون تعرّض للوقف (2).

قلت:لو كان حكمهم لذلك لما حكموا بوثاقته.و لم أعثر له على ترجمة بعد في الاختيار،و كذا في التحرير،و الموجود:-كما يأتي مع الحسين كما أشار إليه سلّمه اللّه تعالى-ابن السرّاج،و لم يذكر اسمه،مع أنّ ما فيه ذكر ابن السرّاج خبر واحد،و مع ذلك في سنده ضعف.و لذا ذكره في الحاوي في الموثّقين (3).

و في الوجيزة:ثقة غير إمامي (4).

و في ب:أحمد بن أبي بشر السرّاج،الكوفي،ثقة،إلاّ أنّه فطحي (5).

هذا،و اتّحاد ابن محمّد الآتي معه يحتاج إلى التأمّل.

و في مشكا:ابن أبي بشر الواقفي،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة.

و هو عن الكاظم عليه السلام (6).

110-أحمد بن أبي زاهر:

و اسم أبي زاهر موسى.أبو جعفر الأشعري القمّي،مولى،كان وجها بقم،و حديثه ليس بذلك النقي،و كان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه،صه (7).

ص: 229


1- رجال النجاشي:219/89.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:31.
3- حاوي الأقوال:1042/197.
4- الوجيزة:67/147.
5- معالم العلماء:54/11،و فيه:أحمد بن أبي السرّاج الكوفي،مولى،ثقة إلاّ أنّه واقفي.
6- هداية المحدثين:13.
7- الخلاصة:11/203.

و زاد جش:و صنّف كتبا (1).

و ست:أخبرنا ابن أبي جيد و الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه (2).

قلت:وجاهته بقم من أعلى المدح.و حديثه ليس بذلك النقي أي:

ليس في المرتبة القصوى من النقاوة،و هو ليس قدحا.و كون محمّد بن يحيى الثقة الجليل من أصحابه ناهيك به مدحا.

و لذا في الوجيزة:ممدوح (3).

و في مشكا:ابن أبي زاهر الممدوح في الجملة،عنه محمّد بن يحيى العطّار (4).

111-أحمد بن أبي طالب الطبرسي:

غير مذكور في الكتابين،و سنذكره بعنوان علي بن أبي طالب.

112-أحمد بن أبي عوف:

يكنّى أبا عوف،من أهل بخارى،لا بأس به،لم (5)،صه (6).

قلت:هو في القسم الأوّل،لما مضى في الفوائد.

في الوجيزة ممدوح (7).

ص: 230


1- رجال النجاشي:215/88.
2- الفهرست:76/25.
3- الوجيزة:68/147.
4- هداية المحدثين:13.
5- رجال الشيخ:17/440.
6- الخلاصة:33/18.
7- الوجيزة:69/147.

113-أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب:

في محمّد بن يعقوب الكليني (1)رحمه اللّه ما يشعر بحسن حاله، تعق (2).

114-أحمد بن إدريس بن أحمد:

أبو علي الأشعري،القمّي،كان ثقة،فقيها في أصحابنا،كثير الحديث،صحيح الرواية،له كتاب النوادر،و مات بالقرعاء سنة ستّ و ثلاثمائة من طريق مكّة على طريق الكوفة،جش (3).

و نحوه صه (4).و ست،و زاد بعد كتاب النوادر:كبير كثير الفوائد.

الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري، عنه (5).

و في لم:كان من القوّاد،روى عنه التلعكبري (6).

و في تعق:الأشعر:أبو قبيلة باليمن.و القرعاء-بالقاف و المهملتين-:منهل بطريق مكّة بين القادسيّة و العقبة،كذا في المعراج (7)(8).

قلت:كذا ذكرهما في القاموس (9).

ص: 231


1- في المصدر:أحمد بن محمّد بن يعقوب الكليني،و الصواب ما في المتن،راجع رجال النجاشي:1026/377 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:31.و ورد فيها:ما يشير في الجملة،بدل:ما يشعر.
3- رجال النجاشي:228/92.
4- الخلاصة:14/16.
5- الفهرست:81/26،و فيه:أحمد بن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري،عنه.
6- رجال الشيخ:37/444.
7- معراج أهل الكمال:100-38/101.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:31.
9- القاموس المحيط:59/2،67/3.

و زاد في الصحاح-بعد أبو قبيلة من اليمن-:و هو أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (1).

و في مشكا:ابن إدريس الثقة أبو علي الأشعري،عنه:أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري،و التلعكبري،و محمّد بن يعقوب،و الحسن بن حمزة العلوي.

و هو عن محمّد بن عبد الجبّار،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد ابن الحسن بن الوليد (2).

115-أحمد بن إسحاق الرازي:

ثقة،دي (3).

و زاد في صه:أورد كش ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة،و قد ذكرته في الكتاب الكبير (4).

و لم أجد في كش من ذلك.نعم فيه من ذلك في حقّ أحمد بن إسحاق القمّي (5)،و يأتي.

و لا يبعد اتّحادهما،و لكنّ الظاهر من كلامه تغايرهما،و ربما يحتمل في شيء منه أن يكون في حقّ الرازي و اللّه العالم.

قلت:مرّ في إبراهيم بن محمّد أنّ أحمد بن إسحاق ثقة بنصّ الإمام عليه السلام،و الظاهر أنّه هو كما فهمه في الحاوي (6)،و غيره.

ص: 232


1- الصحاح:700/2.
2- هداية المحدثين:13.
3- رجال الشيخ:14/410.
4- الخلاصة:6/14.
5- رجال الكشي:1051/556.
6- حاوي الأقوال:58/21.

و يأتي عن الميرزا في الذي بعيده أنّه هو.

و فيه تأمّل،يشير إليه ما يأتي في الكنى في الرازي.

116-أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه:

ابن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري،أبو علي القمي،ثقة،كان وافد القمّيّين.روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،و أبي الحسن عليه السلام،و كان خاصّة أبي محمّد عليه السلام،و هو شيخ القمّيّين.رأى صاحب الزمان عليه السلام،صه (1).

جش الى قوله:أبي محمّد عليه السلام،إلاّ التوثيق،و أبو علي (2).

و زاد:قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري (3)رحمه اللّه و أحمد بن الحسين رحمه اللّه:رأيت من كتبه كتاب علل الصوم،ثمّ قال:

و أخبرني أجازه أبو عبد اللّه القزويني،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،عنه،بكتبه (4).

و في ست بعد أبو علي:كبير القدر،و كان من خواصّ أبي محمّد عليه السلام،و رأى صاحب الزمان عليه السلام،و هو شيخ القمّيّين و وافدهم.

له كتب،الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن سعد بن عبد اللّه،عنه (5).

و في ج:ابن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي (6).

ص: 233


1- الخلاصة:8/15.
2- في نسختنا من المصدر ورد:أبو علي.
3- في المصدر ورد:الخمري.
4- رجال النجاشي:225/91.
5- الفهرست:78/26.
6- رجال الشيخ:13/398.

و زاد كر:ثقة (1).

و الظاهر أنّه ابن عبد اللّه بن سعد،نسب الى جدّه.

و مرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيق صاحب الزمان عليه السلام إيّاه،و يأتي إن شاء اللّه في أواخر الكتاب أيضا (2).

و في ربيع الشيعة:إنّه من الوكلاء و السفراء و الأبواب المعروفين الذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي عليه السلام فيهم (3).

و في كش:محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي،قال:حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي،ثمّ ذكر ما يدلّ على نهاية جلالة أحمد بن إسحاق (4).

أقول:مرّ في الذي قبيله ذكره.

و حكم في مشكا بتعدّدهما فقال:ابن إسحاق بن سعد الثقة،عنه:

سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن الحسن الصفّار،و الحسن بن محمّد (5)،و عليّ ابن إبراهيم،و محمّد بن يحيى العطّار.

و هو عن الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام (6).

ثمّ قال:ابن إسحاق بن عبد اللّه،عنه سعد بن عبد اللّه،و العبّاس بن معروف،مع إمكان الاتّحاد (7).9.

ص: 234


1- رجال الشيخ:1/427.
2- يأتي في الخاتمة في الفائدة الثالثة،عند ذكره أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري.
3- إعلام الورى:488.
4- رجال الكشي:1051/556.
5- في المصدر:الحسين بن محمّد.
6- هداية المحدثين:13.
7- هداية المحدثين:169.

117-أحمد بن إسماعيل السليماني:

أبو علي،روى عنه الثقة الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز في الكفاية مترحّما (1)،و هو دليل الحسن،تعق (2).

118-أحمد بن إسماعيل بن عبد اللّه:

أبو علي،بجلي،عربي،من أهل قم،يلقّب سمكة:كان من أهل الفضل و الأدب و العلم،و يقال إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد.و له عدّة كتب لم يصنّف مثلها.

و كان إسماعيل بن عبد اللّه من غلمان أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و ممّن تأدّب عليه.

أخبرنا محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد،عنه،جش (3).

ست الى قوله:تأدّب عليه إلاّ أنّ ليس فيه:يلقّب سمكة،بل جعله:

ابن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه.و فيه:و عليه قرأ.و بدل غلمان:

أصحاب (4).

و في لم:ابن إسماعيل بن سمكة القمّي،أستاذ ابن العميد (5).

و صه كست،و زاد:هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه،و لم ينصّ عليه علماؤنا بتعديل،و لم يرد (6)فيه جرح،فالأقوى قبول روايته لسلامتها عن المعارض (7).

ص: 235


1- كفاية الأثر:53،و لم يرد الترحّم.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:31.
3- رجال النجاشي:242/97.
4- الفهرست:93/31.
5- رجال الشيخ:103/455.
6- في المصدر:لم يرو.
7- الخلاصة:21/16.و فيها:مع سلامتها عن المعارض.

و قال شه:ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح،فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله.

و أمّا تعليله بسلامتها عن المعارض،فعجيب لا يناسب أصله في الباب،فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه،و المصنّف لا يقول به،لكنّه يتّفق منه في هذا القسم كثيرا (1).

و في تعق:قال في المعراج:هو في غاية الجودة و المتانة (2)،كيف و لو صحّ تعليله المذكور لزم قبول (3)رواية مجهول الحال-كما هو المنقول عن أبي حنيفة-و لم يقل به أحد من أصحابنا.لكنّه رحمه اللّه اتّفق له مثل هذا كثيرا غفلة،و المعصوم من عصمه اللّه (4).

أقول:هذا الاعتراض منهما عجيب،لأنّ الظاهر من قوله:قبول روايته،التفريع على ما ذكره سابقا من المدح،كما أشار إليه في أوّل كلام شه أيضا،و معلوم من مذهبه و رؤيته في غير صه (5)من كتب الأصول و الفقه.

و يؤيّد ما قلناه قول شيخنا البهائي:هذا يعطي عمل المصنّف بالحديث الحسن،فإنّ هذا الرجل إمامي ممدوح،انتهى.

و قوله:لسلامتها،أيّ إذا سلمت قبلت.و في نسخة:مع سلامتها، و لم يرد ما فهماه قطعا.و صرّح بما ذكرناه في حميد بن زياد.

و على تقدير كون الباء سببيّة يكون المراد:إنّ قبول قول مثل هذاه.

ص: 236


1- لم يرد هذا المقطع في النسخة الموجودة عندنا من تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة.
2- كلمة:و المتانة،لم ترد في المعراج.
3- في التعليقة:قبوله.
4- معراج أهل الكمال:39/101.
5- في التعليقة:في صه و غيره.

الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض.لكنّه خلاف الظاهر،لأنّ ظاهره على هذا كون جميع رواياته سالمة عن المعارض،و فيه ما فيه.

و بالجملة:ما هذا إلاّ غفلة بيّنة منهما (1).

أقول:ما أفاده سلّمه اللّه تعالى في غاية الجودة،إلاّ أنّ استلزام سببيّة الباء كون جميع رواياته سالمة غير معلوم.بل المراد أنّها من حيث هي هي مقبولة،لسلامتها عمّا يعارض القبول،أي:الجرح.

هذا،و ما مرّ عن ست،و تبعه صه من أنّ:إسماعيل بن سمكة،ينافيه قولهما بعيده:كان إسماعيل بن عبد اللّه (2).الى آخره.

فإذا الصحيح ما في جش،و كلمة:ابن،في كلامهما-بعد إسماعيل-زائدة.

و يؤيّده أيضا ما في لم على ما في الحاوي:ابن إسماعيل سمكة بن عبد اللّه (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و في الحاوي ذكره في الضعاف،قال:لأنّ المدح المذكور غير مفيد للمطلوب (5)،فتأمّل جدّا.

و في مشكا:ابن إسماعيل سمكة الفاضل،عنه جعفر بن محمّد بن قولويه،و محمّد بن الحسين بن العميد.9.

ص: 237


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:32.
2- إلاّ أنّ الوارد في الفهرست:كان إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه.
3- لدينا نسختان من الحاوي،و المنقول فيهما عن لم،أحدها:ابن إسماعيل بن سمكة. و الثانية:ابن إسماعيل سمكة.
4- الوجيزة:72/148.
5- حاوي الأقوال:1149/219.

و هو عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (1).

119-أحمد بن إسماعيل الفقيه:

صاحب كتاب الإمامة،صه (2).

و زاد لم:من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري،روى عنه التلعكبري إجازة (3).

و في تعق:الوصفان يشيران الى الوثاقة،و ذكره في لم هكذا:أحمد ابن إسماعيل الفقيه،صاحب.الى آخره.

و المصنّف أدرج لفظ صه.و د (4)زاد:لم،في البين (5)،فتأمّل (6).

أقول:في نسخته سلّمه اللّه تعالى من رجال الميرزا رحمه اللّه بعد كتاب الإمامة:صه،و زاد د:لم.و هو غلط من النسّاخ،فإنّ الذي في سائر النسخ:و زاد لم:من تصنيف.إلى آخره (7).

و هو معنى صحيح لا خفاء فيه.

هذا،و في ب كما في ست،إلى قوله:الجعفري (8).

و لم يذكره في الوجيزة،فتأمّل.

و في مشكا:ابن إسماعيل الفقيه،عنه التلعكبري (9).

ص: 238


1- هداية المحدثين:170.
2- الخلاصة:36/19،و فيه:أحمد بن إسماعيل بن الفقيه.
3- رجال الشيخ:50/446.
4- كلمة:د،لم ترد في المصدر.
5- رجال ابن داود:60/36.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:32.
7- منهج المقال:32.
8- معالم العلماء:116/24.
9- هداية المحدثين:170.

120-أحمد بن بشير البرقي:

في لم:أحمد بن الحسين بن سعيد و أحمد بن بشير البرقي،روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى (1)،و هما ضعيفان،ذكر ذلك ابن بابويه (2).

و في صه زاد بعد ضعيفان:قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه (3).

و في تعق:الظاهر أنّ ذلك لاستثنائهما من رجال محمّد بن أحمد، و فيه ما سيجيء فيه (4).

قلت:لكنّه يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

و في مشكا:ابن بشير،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (5).

121-أحمد بن جعفر بن سفيان:

البزوفري،يكنّى أبا علي،ابن عمّ أبي عبد اللّه،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة خمس و ستّين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.و كان يروي عن أبي علي الأشعري.

أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه، لم (6).

و لا يبعد كونه ابن محمّد بن جعفر الصولي الآتي،و ربما يؤيّده ما في ست،في ترجمة أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن جعفر بن

ص: 239


1- في رجال الشيخ:أحمد بن محمد بن يحيى،و الصواب ما في المتن،لأنّ المقصود منه: محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي صاحب كتاب نوادر الحكمة.
2- رجال الشيخ:54/447،55.
3- الخلاصة:19/205.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:32.
5- هداية المحدثين:14.
6- رجال الشيخ:35/443.

سفيان (1).فيكون في لم منسوبا إلى جدّه،و ترك نسبة الصولي.

و في تعق:قوله:ابن عمّ أبي عبد اللّه،أي:الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الجليل،و كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته (2).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن سفيان البزوفري،عنه التلعكبري.

و هو عن أبي علي الأشعري أحمد بن إدريس (3).

122-أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم:

ابن موسى بن جعفر العلوي الحميري (4)،يكنّى أبا جعفر.روى عنه التلعكبري و سمع منه في سنة سبعين و ثلاثمائة.و كان يروي عن حميد، لم (5).

و في تعق:في المعراج:إنّه شيخ الإجازة،و ظاهر لم ذلك،و هو يشير إلى وثاقته (6).

123-أحمد بن الحارث كوفي:

غمز أصحابنا فيه،و كان من أصحاب المفضّل بن عمر.أبوه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب،رواه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة،جش (7).

و في صه:ابن الحارث الأنماطي،من أصحاب الكاظم عليه السلام،

ص: 240


1- الفهرست:81/26.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:33.
3- هداية المحدثين:14.
4- في المصدر:الحيري.
5- رجال الشيخ:29/441،و فيه:أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ابن موسى.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:33.
7- رجال النجاشي:247/99.

واقفي،و كان من أصحاب.إلى آخره (1).

و في كش:حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيّا (2).

و في ظم:ابن الحارث الأنماطي (3).ثمّ فيه:ابن الحارث واقفي (4).

و في ست:ابن الحارث،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه (5).

و الظاهر اتّحاد الكل،و هو:الأنماطي الواقفي.

و في تعق:في النقد:أحمد بن الحارث،روى عنه المفضّل بن عمر ق جخ (6)(7)،فتأمّل (8).

قلت:لم أعرف وجها للتأمّل،و يأتي بعيدة عن ق ما نقله عنه،فتدبّر.

124-أحمد بن الحارث:

روى عنه المفضّل بن عمر،قي (9).

و زاد ق:و أحمد بن أبي الأكراد (10).و ربما يحتمل كونه الأنماطي

ص: 241


1- الخلاصة:5/202.
2- رجال الكشي:892/468.
3- رجال الشيخ:19/343.
4- رجال الشيخ:32/344.
5- الفهرست:112/36.
6- رجال الشيخ:229/153.
7- نقد الرجال:27/19.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:33،و لم ترد فيه عين العبارة.
9- رجال البرقي:21.
10- رجال الشيخ:229/153،و برقم 230:أحمد بن أبي الأكراد،و الظاهر أنّه لا ربط له بالأول.

المذكور.

125-أحمد بن الحارث الزاهد:

ضا جخ،عاميّ،د (1).

و لم أجده في جخ و لا غيره.

126-أحمد بن الحسن بن إسماعيل:

ابن شعيب بن ميثم التمّار،أبو عبد اللّه (2)،مولى بني أسد الميثمي، من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي.قال جش:و هو على كلّ حال (3)ثقة (4)معتمد عليه.

و عندي فيه توقّف،صه (5).

و في جش بعد بني أسد:قال أبو عمرو الكشّي:كان واقفا،و ذكر هذا عن حمدويه،عن الحسن بن موسى الخشّاب،قال:أحمد بن الحسن واقف (6).

و قد روى عن الرضا عليه السلام.و هو على كلّ حال ثقة،صحيح الحديث،معتمد عليه.

له كتاب نوادر،يعقوب بن يزيد،و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، و الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه بكتابه عن الرجال،و عن أبان بن عثمان (7).

ص: 242


1- رجال ابن داود:19/227.
2- قوله:أبو عبد اللّه،لم يرد في المصدر.
3- في المصدر:وجه.
4- في المصدر:ثقة صحيح الحديث.
5- الخلاصة:4/201.
6- رجال الكشي:890/468.
7- رجال النجاشي:179/74.

و في ست بعد بني أسد:كوفي،صحيح الحديث سليم.روى عن الرضا عليه السلام.و له كتاب النوادر،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب،عن محمّد بن الحسن بن زياد،عنه.

و رواه حميد بن زياد،عن أبي العبّاس عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، عنه (1).

و في تعق:في العيون أيضا أنّه واقفي (2).و ربما يظهر من جش توقّفه فيه،و الظاهر أنّه لروايته عن الرضا عليه السلام،و يشير إليه قوله:و قد روى.إلى آخره.

و قال جدّي:روايته عنه عليه السلام تدلّ على رجوعه،فإنّهم كانوا أعادي له عليه السلام (3)(4).

قلت:ربما كان الوقف بعد الرواية.

و لذا في الوجيزة:موثّق (5)،و ذكره في الحاوي في الموثّقين (6)،إلاّ أنّ في ب ذكر روايته عنه عليه السلام من دون تعرّض للوقف (7)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن الحسن الميثمي الثقة،عنه محمّد بن الحسن بن زياد،و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و يعقوب2.

ص: 243


1- الفهرست:66/22.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/20.
3- روضة المتقين:43/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:33.
5- الوجيزة:79/148.
6- حاوي الأقوال:1044/197.
7- معالم العلماء:56/12.

ابن يزيد،و موسى بن عمر (1).

127-أحمد بن الحسن الاسفرايني:

أبو العبّاس المفسّر الضرير،له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام،و هو كتاب حسن كثير الفوائد،سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه و يصفه،جش (2).

و مثله ست إلى قوله:كثير الفوائد.

و زاد:أخبرنا به عدّة من أصحابنا،منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و غيرهم،عن أبي عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول،عنه (3).

أقول:في ب،إلى قوله:حسن (4).

و أخبرناك:بأنّ ذكر الرجل فيه و في جش و ست من دون تعرّض لفساد المذهب يدلّ على كونه إماميّا عندهم،فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب-سيّما في أهل البيت عليهم السلام-خصوصا و أن يصفه جماعة من أساطين الفن و يمدحه،يدخل في سلك الحسان لا محالة.

فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف (5)ليس ينكر.

لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي في عدم ذكره في الوجيزة،مع ذكره أحمد بن حاتم بن ماهويه (6)و أمثاله،فتدبّر.

ص: 244


1- هداية المحدثين:170،و لم يرد فيه التوثيق.
2- رجال النجاشي:231/93.
3- الفهرست:84/27.
4- معالم العلماء:75/15.
5- حاوي الأقوال:1165/223،و فيه:ابن الحسين الأسفراني.
6- الوجيزة:74/148.

128-أحمد بن الحسن بن الحسين:

اللؤلؤي،ثقة-و ليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي- كوفي.و له كتاب اللؤلؤة (1)،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن أبي زاهر،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عنه،ست (2)،صه إلى قوله:كوفي (3).

و جش كست حتّى السند،إلاّ التوثيق.و فيه:و ليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي (4).

أقول:في مشكا:ابن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عنه الحسن بن الحسين اللؤلؤي (5).

129-أحمد بن الحسن الرازي:

يكنّى أبا علي،خاصّي،روى عن أبي الحسين الأسدي.روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة،لم (6).

و في تعق:كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته (7).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (8).

و في مشكا:ابن الحسن الرازي،عنه التلعكبري (9).

ص: 245


1- في نسخة«م»:اللؤلؤ.
2- الفهرست:69/23.
3- الخلاصة:10/15.
4- رجال النجاشي:185/78.
5- هداية المحدثين:170.
6- رجال الشيخ:38/444.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:33.
8- الوجيزة:78/148.
9- هداية المحدثين:170.

130-أحمد بن الحسن بن عبد الملك:

روى عنه ابن الزبير،روى عن الحسن بن محبوب،لم (1).

و يأتي عن غيره:ابن الحسين.

131-أحمد بن الحسن بن علي:

ابن محمّد بن فضّال بن عمر بن أعين (2)-مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض-أبو الحسين،و قيل:أبو عبد اللّه.يقال:إنّه كان فطحيّا،و كان ثقة في الحديث،روى عنه أخوه عليّ بن الحسن.و مات (3)سنة ستّين و مائتين، جش (4).

و نحوه ست،و زاد:أبو الحسين بن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عنه (5).

و كست صه،إلاّ السند،و زاد:أنا أتوقّف في روايته (6).

و يأتي في أخيه محمّد عن محمّد بن مسعود أيضا كونه فطحيّا.

و في تعق:يأتي في الحسن بن علي قوله:حرّف محمّد بن عبد اللّه على أبي،مع أنّ الظاهر رجوع أبيه.فالظاهر أنّ قول جش:و كان ثقة،أيضا من مقول القول،لأنّ فطحيّته أظهر و أشهر من وثاقته.

هذا،و ذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال (7)،و طريق

ص: 246


1- رجال الشيخ:89/453،و فيه:ابن عبد الملك الأودي.
2- في المصدر:ابن محمّد بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن.
3- في نسخة«م»:مات.
4- رجال النجاشي:194/80.
5- الفهرست:72/24.
6- الخلاصة:10/203.
7- عدّة الأصول:381/1.

البناء و العمل-بالنحو الذي ظهر عندي-مرّ في الفوائد (1).

أقول:في مشكا:ابن الحسن بن عليّ بن فضّال الفطحي الثقة،عنه عليّ بن الحسن أخوه،و الصفّار،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن عليّ بن محبوب كما في كتابي الشيخ (2)،و إن كان في ترك الواسطة بينهما نظر،فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب،و إثبات الواسطة قليل.

و هو عن عمرو بن سعيد.

و كثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا عن أحمد بن الحسن مطلقا، و المراد بهما هما (3).

132-أحمد بن الحسن القطّان:

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا (4).

و قال في كمال الدين:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان،المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه الرازي،و هو شيخ كبير لأصحاب الحديث (5).

و في نسخة منه و من الخصال:ابن الحسين.

و في الأمالي:أحمد بن الحسن القطّان،المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه (6)،المعدل (7).

و الظاهر أنّه من مشايخه،تعق (8).

ص: 247


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:33.
2- تهذيب الأحكام 2:1292/316،الاستبصار 1:933/260.
3- هداية المحدّثين:170.
4- التوحيد:5/406.
5- كمال الدين:67/1.
6- من قوله:الرازي إلى هنا ساقط من نسخة«ش».
7- أمالي الصدوق:454.و فيه و في التعليقة:العدل.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:34،باختلاف.

قلت:الذي في نسخة من كمال الدين:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان،و كان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري،يعرف بأبي عليّ ابن عبد ربّه.

133-أحمد بن الحسين بن أحمد:

النيسابوري،الخزاعي،نزيل الري،والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن،عدل،عين،قرأ على السيّدين المرتضى و الرضي رضوان اللّه عليهما و الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه.

له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات،و كتاب عيون الأحاديث، و الروضة في الفقه و السنن،و المفتاح في الأصول و المناسك.

أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد (1)الخزاعي الرازي النيسابوري،عن والده،عن جدّه،عنه،عه (2).

134-أحمد بن الحسين بن سعيد:

ابن حمّاد بن سعيد (3)بن مهران،مولى عليّ بن الحسين عليهما السلام،أبو جعفر الأهوازي،الملقّب دندان.

روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى،فيما زعم أصحابنا القمّيّون،و ضعّفوه،و قالوا:هو غال،و حديثه يعرف و ينكر.عنه محمّد بن الحسن الصفّار،جش (4).

و كذا صه و ست إلى قوله:و ينكر،و زاد ست:الحسين بن عبيد اللّه

ص: 248


1- في المصدر زيادة:ابن أحمد.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:1/7.
3- في الخلاصة:سعد.
4- رجال النجاشي:183/77.

و ابن أبي جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه (1).

و زاد صه على جش:و قال ابن الغضائري:و حديثه فيما رأيته سالم، و الذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه (2).

و في تعق:في المعراج:لا وجه لتوقّفه،مع سلامة القدح عن المعارض (3).

و فيه:ما أشرنا في إبراهيم بن صالح،و مرّ في الفوائد التأمّل في غلوّ القمّيّين (4)،و أحاديثه في كتب الحديث صريحة في خلافه،مضافا الى أنّ جش و ست لم يحكما به،بل نقلا عن الغير،و ابن الغضائري مع كثرة غمزه لم يغمز عليه (5).

قلت:و يؤيّده:أنّ في ب ذكره و ذكر مصنّفاته،و لم يتعرّض لقدح أصلا (6)،فهو عنده إمامي.و كونه صاحب مصنّفات مدح كما لا يخفى، فتدبّر.

و في مشكا:ابن الحسين بن سعيد،عنه محمّد بن الحسن الصفّار (7).

135-أحمد بن الحسين بن عبد الملك:

أبو جعفر الأزدي،كوفيّ،ثقة،مرجوع إليه.ما يعرف له مصنّف،غير

ص: 249


1- الفهرست:67/22.
2- الخلاصة:8/202.
3- معراج أهل الكمال:46/110.
4- فوائد الوحيد البهبهاني المطبوع ذيل رجال الخاقاني:38.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:34،باختلاف.
6- معالم العلماء:57/12.
7- هداية المحدثين:171.

أنّه جمع كتاب المشيخة و بوّبه على أسماء الشيوخ،جش (1).

و نحوه ست،و زاد:سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون،قال:

سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير،عنه.و فيه:الأودي،بدل:الأزدي (2).

و صه كجش إلى قوله:مرجوع إليه،و زاد:أعتمد على روايته (3).

و في لم:ابن الحسن بن عبد الملك الأودي،روى عنه ابن الزبير.

روى عن الحسن بن محبوب (4).

لكنّ الذي في طريقه الى ابن محبوب (5)،و مشيخة التهذيب:

الحسين،و فيها أيضا:الأزدي (6).

و في د:و منهم من يقول:الأزدي،و ليس بشيء.و أود:اسم رجل (7).

قلت:في حواشي الشيخ حسن رحمه اللّه على صه:قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة،فرأيتها مضطربة،فالتصحيف واقع قطعا،و لكنّ الموجود في مظانّ الصحّة،و المتكرّر كثيرا هو:الأودي،انتهى.

و في الحاوي:الموجود في باب الأحداث من التهذيب،و في باب7.

ص: 250


1- رجال النجاشي:193/80.
2- الفهرست:71/23.
3- الخلاصة:11/15.
4- رجال الشيخ:89/453.
5- في الفهرست:47،في ترجمة الحسن بن محبوب:الحسين بن عبد الملك الأزدي،إلاّ أنّ في مجمع الرجال:146/2،نقلا عن الفهرست:أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.
6- تهذيب الأحكام-المشيخة-10:30/58.
7- رجال ابن داود:69/37.

الاستحاضة:ابن عبد الملك الأودي (1)،و ربما يوجد في بعض المواضع (2).

ابن عبد الكريم الأودي عن الحسن بن محبوب (3)،و هو غلط من النسّاخ (4).

و في مشكا:ابن الحسين بن عبد الملك الأودي،عليّ بن محمّد بن الزبير،و ابن عقدة،عنه.و هو عن الحسن بن محبوب.

و سبق أحمد بن الحسن بن عبد الملك،فلا تغفل عن احتمال الاتّحاد،بل هو الظاهر (5).

136-أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري:

في تعق:سيذكره المصنّف في باب المصدّر بابن (6).

و هو من المشايخ الأجلّة،و الثقات الذين لا يحتاجون الى التنصيص بالوثاقة،و يذكر المشايخ قوله في الرجال و يعدّونه في جملة الأقوال،و يأتون به في مقابلة أقوال أعاظم الرجال،و يعبّرون عنه بالشيخ،و يذكرونه مترحّما.

و هو المراد بابن الغضائري على الإطلاق،كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب،و جماعة من المحقّقين (7)،و يظهر من تصريح العلاّمة في المقامات،منها في إسماعيل بن مهران (8)،و كذا طس،منها في شريف بن

ص: 251


1- التهذيب 1:80/30،482/168.
2- في الحاوي زيادة:الحسين.
3- التهذيب 1:324/122.
4- حاوي الأقوال:60/22.
5- هداية المحدثين:171.
6- منهج المقال:398.
7- منهم السيد الداماد في الرواشح السماوية:111 الراشحة الخامسة و الثلاثون.و المجلسي الأول في روضة المتقين:330/14.و المجلسي الثاني في بحار الأنوار:22/1، و غيرهم.
8- الخلاصة:6/8.

سابق (1).

و يدلّ عليه قول الشيخ في أوّل ست:و لم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه-أي الرجال-إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه،فإنّه عمل كتابين:أحدهما ذكر فيه المصنّفات،و الآخر ذكر فيه الأصول (2).

و قال طس في كتابه الجامع للرجال:و عن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (3).

و عن الشهيد الثاني الحكم بأنّه والده (4).

و ربما يكون و هما نشأ من صه في سهل بن زياد،حيث قال:ذكر ذلك ابن نوح و أحمد بن الحسين،ثمّ قال:و قال ابن الغضائري:إنّه كان ضعيفا (5).

لكن بعد ملاحظة جش (6)،و معرفة أنّ صه مأخوذة منه،ربما يرتفع الوهم،سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا،بل بعد التتبّع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد،و أنّه المعهود بالجرح و التعديل.

و احتمال إطلاق العلاّمة ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتمادا على القرينة بعيد،لعدم معهوديّة ما ذكره عنه،بل عدم معهوديّة النقل،فتأمّل.5.

ص: 252


1- التحرير الطاووسي:153.
2- الفهرست:1،و فيه:أبو الحسن.
3- التحرير الطاووسي:5.
4- قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد،والد الشيخ البهائي:و مصنفات و مرويات الشيخ أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري التي من جملتها كتاب الرجال. راجع البحار:159/108.
5- الخلاصة:2/228.
6- رجال النجاشي:490/185.

قال الشيخ محمد:مراد العلاّمة من قوله:قال ابن الغضائري.

إلى آخره،بيان عبارته،إذ جش اختصرها.

و من قوله:و أحمد بن الحسين،عبارته بعينها نقلها عنه.و قوله:قال ابن الغضائري،ابتداء كلامه،فتأمّل.

لأنّ الذي ذكره مغاير لما ذكره ابن الغضائري،فإنّه قال:ضعيف في الحديث غير معتمد فيه.و ابن الغضائري:ضعيف جدّا فاسد الرواية و المذهب.

مع أنّه ربما لا يظهر من عبارة جش أنّ ابن الغضائري ضعّفه،إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري:و كان أحمد.إلى آخره.

و لم يذكر أيضا قوله:فأظهر البراءة.إلى آخره.

فلذا ذكر عبارته بعينها و لم يقل:قال أحمد،مكان:ابن الغضائري، لئلاّ يتوهّم كونه من جش أيضا،فيحصل اختلال،فتدبّر.

نعم في عبد اللّه بن أبي زيد عن جش،قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي غالب الزراري:كنت أعرف أبا طالب واقفا،ثمّ عاد إلى الإمامة (1).

لكنّ هذا مع ندرته،ليس برؤية ما ينقل عن ابن الغضائري.و كذا ما في أحمد بن القاسم (2).

و يزيد ما ذكرناه وضوحا:أنّ جش أو غيره لم يذكر للحسين كتابين في الرجال،بل و لا كتابا.نعم له كتاب التاريخ.

و في صه في عمر بن ثابت:ضعيف جدّا،قاله ابن الغضائري،و قال5.

ص: 253


1- رجال النجاشي:617/232،و فيه:عبيد اللّه بن أبي زيد.
2- رجال النجاشي:234/95.

في كتابه الآخر.إلى آخره (1).

مع أنّه ربما يقول:حدّثني أبي،و لم يعهد للحسين أب يعد في هذه المقامات،فتتبّع.

و قال في النقد:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه (2)الغضائري،صنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء،و الظاهر أنّ ابن الغضائري الذي ينقل عنه في صه كثيرا هو هذا،كما صرّح به في إسماعيل بن مهران (3)و أبي الشداخ (4)(5)(6).

أقول:جزم ولده الفاضل أيضا بكونه هو،و بالغ في الردّ على الشهيد الثاني،ثمّ قال:و على ما اخترنا،يكفي في توثيق ابن الغضائري اعتناء المشايخ و الفضلاء بأقواله و جرحه و تعديله،سيّما العلاّمة و من تأخّر عنه، انتهى.

و صرّح بذلك أيضا في الحاوي (7).

و في مل:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،له كتاب الرجال،من المعاصرين للشيخ،وثّقه العلاّمة (8)،انتهى.

و في أوائل البحار:إنّ كونه أحمد لعلّه أقوى (9).و في موضع آخر:هو1.

ص: 254


1- الخلاصة:10/241.
2- في المصدر زيادة:ابن إبراهيم.
3- الخلاصة:6/8.
4- الخلاصة:37/191.
5- نقد الرجال:44/20.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:35.
7- حاوي الأقوال:8.
8- أمل الآمل 2:24/12.
9- بحار الأنوار:22/1.

الظاهر (1).

و قال المحقّق الشيخ محمّد عند ذكر كلام للعلاّمة-يأتي في ترجمة حذيفة بن منصور-:لا يخفى دلالة كلام العلاّمة هنا على تعديل ابن الغضائري،ثمّ قال:و إنّما المقصود هنا التنبيه على أنّ العلاّمة قائل بتوثيق ابن الغضائري،و هو أحمد،كما ذكرته في موضع آخر.

و عن السيّد الداماد في مواضع من حواشيه على الاختيار:اختياره (2).

و كذا في الرواشح،قال:و كان شريك شيخنا النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه (3).

قلت:ربما يظهر من ترجمة عليّ بن محمّد بن شيران (4)،بل و ترجمة عبد اللّه بن أبي عبد اللّه (5)،أنّ جش كان يقرأ عليه أيضا،فلاحظ.

و في المجمع:إنّه شيخ الشيخ و النجاشي،و عالم عارف جليل كبير في الطائفة (6).

هذا،و ما مرّ من المناقشة في كلام الشيخ محمّد في تصحيح كلام العلاّمة،لعلّه ليس بمكانه،بل الأمر كما ذكره رحمه اللّه،فإنّ كلمتي:ابن نوح و أحمد بن الحسين رحمهما اللّه،آخر كلام جش الذي نقله العلاّمة، و قوله:و قال ابن الغضائري،ابتداء كلام من العلاّمة رحمه اللّه،كما هو ظاهر لمن لاحظ الترجمة المذكورة،و لا منافاة (7)أصلا،سوى أنّ ما ذكره جش نقل).

ص: 255


1- بحار الأنوار:41/1.
2- اختيار معرفة الرجال:119/1.
3- الرواشح السماوية:112.
4- رجال النجاشي:705/269.
5- رجال النجاشي:572/219.
6- مجمع الرجال:108/1.
7- و لا مغايرة،(خ ل).

بالمعنى،و ما ذكره العلاّمة عين عبارته.

قوله سلّمه اللّه تعالى:فإنّه قال:ضعيف في الحديث غير معتمد، و ابن الغضائري:ضعيف جدّا فاسد الرواية،ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.

و قوله دام فضله:إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري:

و كان أحمد.إلى آخره،خفيّ جدّا،إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله:و قد كاتب.إلى آخره،و الباقي سواء في الظهور و الخفاء.

و قوله:و لم يذكر البراءة،فيه ما ذكرناه أوّلا.

و قوله:و لذا ذكر عبارته بعينها،ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه،إذ الذي نقله جش كلام ابن الغضائري و ابن نوح كليهما،فتدبّر.

137-أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه:

المهراني،الآبي،له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة و غيره، ب.

و في تعق:هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه (1)بن مهران الآبي العروضي،يروي عنه الصدوق مترضّيا (2)(3).

قلت:في نسختي من ب بعد الإماميّة:دفعه عن الغيبة و الغائب، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف (4).

ص: 256


1- في المصدر زيادة:ابن محمّد.
2- كمال الدين 2:26/476.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:35.
4- معالم العلماء:113/24.

138-أحمد بن الحسين بن عمر:

ابن يزيد الصيقل،أبو جعفر،كوفيّ،ثقة من أصحابنا،و جدّه عمر ابن يزيد بيّاع السابري،يروي (1)عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،صه (2).

و زاد جش:له كتب،لا نعرف (3)منها إلاّ النوادر،قرأته أنا و أحمد بن الحسين رحمه اللّه على أبيه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.

و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:له كتاب في الإمامة،أخبرنا به أبي،عن العطّار،عن أبيه،عن أحمد بن أبي زاهر،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن الحسين بن عمر الثقة،عنه محمّد بن أحمد ابن يحيى،و أحمد بن أبي زاهر (5).

139-أحمد بن الحسين بن يحيى:

ابن سعيد الهمداني (6)،أبو الفضل،بديع الزمان،الشاعر المشهور، فاضل جليل،إمامي المذهب،حافظ،أديب،منشئ،له مقامات عجيبة، و له ديوان شعر،و كان عجيب البديهة و الحفظ،مل (7).

و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 257


1- في المصدر:روى.
2- الخلاصة:41/19.
3- في المصدر:لا يعرف.
4- رجال النجاشي:200/83.
5- هداية المحدثين:171.
6- في المصدر:أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني.
7- أمل الآمل 2:26/13.

140-أحمد بن حمّاد:

ج (1).و زاد كر:المحمودي،يكنّى أبا علي (2).

و في صه:ابن حمّاد المروزي،روى الكشّي إنّ الماضي (3)عليه السلام كتب إليه يقول له:قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك،و هو عندنا على حال محمودة،و لن تبعد من تلك الحال،و روى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته،و قد ذكرتها في الكتاب الكبير.و الأولى عندي التوقّف عمّا يرويه (4).

و في كش في أحمد بن حمّاد المروزي:محمّد بن مسعود،قال:

حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي،قال:كتب أبو جعفر عليه السلام الى أبي.إلى أن قال:قال المحمودي:قد كتب (5)إليّ الماضي.إلى آخر ما مرّ عن صه (6).

و يأتي في ابنه محمّد،و فيه:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني (7)، سمعت الفضل بن شاذان يقول:التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع و كان ظهر له منه الكذب،فكيف غيره (8).

عليّ بن محمّد القتيبي،عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي،عن الحسن بن الحسين أنّه قال:استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر،ثمّ

ص: 258


1- رجال الشيخ:9/398.
2- رجال الشيخ:8/428.
3- في المصدر:أن الباقر.
4- الخلاصة:17/204.
5- في المصدر:و كتب.
6- رجال الكشي:1057/559.
7- في المصدر:زيادة:بخطه.
8- رجال الكشي:1058/560.

ذكر أنّه كتب الى أبي الحسن عليه السلام يشكوه،فكتب عليه السلام:خوّفه باللّه،ففعل و لم ينفع،فعاوده برقعة اخرى،فكتب عليه السلام:إذا لم يجد (1)فيه التخويف باللّه كيف نخوّفه (2)بأنفسنا (3).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو علي المحمودي،قال:حدّثني أبي،ثمّ ذكر احتجاجا حسنا له مع أبي الهذيل العلاّف في الإمامة (4).

هذا،و الظاهر أنّ أحمد بن حمّاد:مروزي،لكن ابنه:محمّد،هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي،من أصحاب العسكري عليه السلام.

و جعل الشيخ هذه الكنية و اللقب لأحمد،و عدّه من رجاله عليه السلام،سهو من قلمه،كما يأتي في محمّد ابنه.و قد عرفت من كش إنّ الماضي عليه السلام كتب الى محمّد ابنه لا إليه،كما في صه.

قلت:قد سبقه طس فيه و في التوقّف في روايته (5).

و لا يخفى أنّه لا صراحة في خبري الذم في كونه المراد،مضافا إلى جهالة سند الثاني،و على فرض التسليم فهو معارض بترضّي الإمام عنه بعد موته،و قوله:قد مضى و هو عندنا على حال محمودة،و الراوي ليس إلاّ محمّد ابنه.

و يأتي عن صه (6)و طس (7)جلالته،و الراوي عنه محمّد بن مسعود،7.

ص: 259


1- في المصدر:يحل.
2- في المصدر:فكيف تخوفه.
3- رجال الكشي:1059/561.
4- رجال الكشي:1060/561.
5- التحرير الطاووسي:32/55.
6- الخلاصة:72/152.
7- التحرير الطاووسي:388/527.

و حاله معلوم.

فما في الوجيزة من أنّه مختلف فيه (1)،ليس بمكانه.

و أمّا صه و طس،فتوقّفهما لظنّهما أنّه هو الراوي للمدح،فتدبّر.

141-أحمد بن حمزة بن بزيع:

قال حمدويه عن أشياخه:إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أحمد بن بزيع (2)كانا في عداد الوزراء،كش (3).

و زاد صه و قد ذكره في القسم الأوّل:و هذا لا يثبت به (4)عندي عدالته (5).

و بخطّ الشهيد الثاني:هذا لا يقتضي مدحا-فضلا عن العدالة-إن لم يكن إلى الذنب أقرب،و حينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم (6).

و في تعق:فيه إيماء إلى الجلالة،و قربه إلى الذنب بعد اقترانه بمحمّد ابن إسماعيل كما ترى (7).

قلت:احتمل في المجمع كونه المذكور في إبراهيم بن محمّد الهمداني (8)،فيكون ثقة،فتأمّل.

142-أحمد بن حمزة بن عمران:

القمّي،يأتي في عمران بن عبد اللّه ما يشير إلى كونه معتمدا،تعق (9).

ص: 260


1- الوجيزة:83/149،و فيها:ممدوح،و في النسخ الخطيّة منها:مختلف فيه.
2- في المصدر:أحمد بن حمزة بن بزيع.
3- رجال الكشي:1065/564.
4- لم يرد في المصدر:به.
5- الخلاصة:30/18.
6- في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني لم ترد هذه العبارة.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:35.
8- مجمع الرجال:112/1.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:35.

143-أحمد بن حمزة بن اليسع:

ابن عبد اللّه القمّي،روى أبوه عن الرضا عليه السلام،ثقة ثقة، صه (1).

و زاد جش:له كتاب نوادر (2).

و في دي:ابن حمزة بن اليسع،قمّي،ثقة (3).

و تقدّم توثيق القائم عليه السلام إيّاه في إبراهيم بن محمّد الهمداني.

أقول:في مشكا:ابن حمزة بن اليسع الثقة،عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري.

و يعرف بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام،و أمّا أبوه،فممّن روى عن الرضا عليه السلام (4).

144-أحمد بن الخضر بن أبي صالح:

الخجندي،ذكره الصدوق مترضّيا،و كنّاه بأبي العبّاس (5)،تعق (6).

145-أحمد بن الخضيب:

في الإرشاد و الكشف حديث يدلّ على ذمّه،و أنّه طالب الهادي عليه السلام بالانتقال من داره و تسليمها إليه،و دعا عليه السلام عليه،و قتل بعد أيّام (7).

ص: 261


1- الخلاصة:5/14.
2- رجال النجاشي:224/90.
3- رجال الشيخ:2/409.و فيه:القمّي ثقة.
4- هداية المحدثين:171.
5- كمال الدين 2:39/509.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:35.
7- الإرشاد:306/2،و فيه:الخصيب،و كشف الغمّة:380/2.

و نحوه في الكافي (1).

146-أحمد بن داود بن سعيد:

الفزاري،يكنّى أبا يحيى الجرجاني،كان من أجلّة (2)أصحاب الحديث من العامّة،و رزقه اللّه هذا الأمر.و له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير،و صنّف في الردّ على أهل الحشو كتبا متعدّدة،صه (3).

ست إلى:هذا الأمر،و زاد:و له تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين.

و ذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر، و أمر بقطع لسانه و يديه و رجليه و يضرب (4)ألف سوط و بصلبه،لسعاية كان سعى بها إليه معروفة،سعى بها محمّد بن يحيى الرازي و ابن البغوي و إبراهيم بن صالح (5).

و في كش:قال أبو عمرو:أبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود ابن سعيد الفزاري،و كان من أجلّة.إلى قوله:في الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة،و ألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا.

و ذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري (6)،.إلى آخر ما ذكره ست (7).

و في لم:كان عاميّا متقدّما في علم الحديث ثمّ استبصر،له كتب (8).

ص: 262


1- الكافي 1:6/419.
2- في المصدر:جملة.
3- الخلاصة:26/17.
4- في المصدر:و بضرب.
5- الفهرست:100/33.
6- في المصدر:بنيسابور.
7- رجال الكشي:1016/532.
8- رجال الشيخ:107/456.

و في تعق:في المعراج:ذكره صه في القسم الأوّل،مع أنّه لم يعدّله أحد من الأصحاب،مع أنّه كان عاميّا،و تاريخ رجوعه غير معلوم،و كذا تاريخ الرواية،و هذا يقتضي الترك و إدخال روايته في الضعيف (1)،انتهى.

و ظهر الجواب عن الأوّل في الفوائد.

و عن الثاني:أنّ هذا القسم ليس موضوعا لمن يقبل جميع رواياته من أوّل عمره إلى آخره.كيف،و كثير منهم لا تأمّل-حتّى للمعترض-فيه،كابن المغيرة و ابن أبي نصر و أمثالهما.على أنّ الظاهر أنّ رواياته المختصّة بمذهبنا صادرة عنه حال الاستقامة،مع أنّه يمكن أن يظهر ذلك من نفس رواياته أو الأمور الخارجة،و المعتبر حتّى عنده في أمثال المقام الظن.على أنّ قولهم:

ثقة،لا يقتضي الوثاقة من أوّل العمر إلى آخره،بل هو خلاف الظاهر،فيرد ما ذكر في جميع الثقات،و الجواب الجواب (2).

قلت:يأتي في الكنى ذكره من جش و غيره.

و في الحاوي ذكره في الضعاف (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

147-أحمد بن داود بن علي:

القمّي،أخو شيخنا الفقيه القمّي،كان ثقة ثقة،كثير الحديث، صحب أبا الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه،جش (5).

صه،إلاّ تكرار التوثيق،و بدل أخو شيخنا الفقيه:أبو الحسين،و ليس

ص: 263


1- معراج أهل الكمال:116.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:36.
3- حاوي الأقوال:1166/224.
4- الوجيزة:86/149.
5- رجال النجاشي:235/95.

بعد صحب:أبا الحسن (1).

و زاد ست على صه:له كتاب النوادر،كثير الفوائد،أخبرنا به الحسين ابن عبيد اللّه،عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عن أبيه (2).

قلت:في الحاوي الصواب بدل أخو شيخنا:أبو شيخنا،كما يستفاد من ترجمة ولده محمّد،و يأتي أنّه شيخ هذه الطائفة (3).

و في مشكا:ابن داود القمّي الثقة،عنه محمّد ابنه،و هذا المذكور ممّن صحب عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي (4).

148-أحمد بن رباح بن أبي نصر:

السّكوني،مولى،روى عن الرجال،له كتاب يرويه جماعة،عنه عليّ ابن الحسن الطاطري،جش (5).

و في ست:ابن رباح،له كتاب،أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (6).

و في تعق:في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته،و في رواية الجماعة كتابه إشعار بالاعتماد،و كذا في روايته عن جماعة (7).

قلت:مضافا إلى أنّ ظاهر جش و ست كونه إماميّا،و كذا:ب،حيث ذكره و قال:له كتاب (8)،لكن في إشعار رواية الطاطري عنه بوثاقته شيء

ص: 264


1- الخلاصة:17/16.
2- الفهرست:87/29.
3- حاوي الأقوال:63/22.
4- هداية المحدثين:172.
5- رجال النجاشي:249/99.
6- الفهرست:113/36.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:36.
8- معالم العلماء:103/22.

عرفته.

و في مشكا:ابن رباح (1)،عنه عليّ بن الحسن الطاطري،و عبيد اللّه ابن أحمد بن نهيك (2).

149-أحمد بن رزق الغمشاني:

بالغين المعجمة المضمومة و الشين المعجمة و النون بعد الألف، بجليّ،ثقة،صه (3)،جش إلاّ الترجمة (4).

و في ست:ابن رزق الغمشاني،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن يحيى بن زكريّا بن شيبان و عليّ بن الحسن بن فضّال،عن العبّاس بن عامر القصباني،عنه (5).

قلت:في مشكا:ابن رزق الثقة،عنه العبّاس بن عامر،و محمّد بن الحسن الصفّار (6).

150-أحمد بن رشيد بن خيثم:

العامري الهلالي.قال ابن الغضائري:إنّه زيدي،يدخل حديثه في حديث أصحابنا،ضعيف فاسد،صه (7).

و قريب منها د (8).

ص: 265


1- في نسخة«م»:رياح.
2- هداية المحدثين:14.
3- الخلاصة:48/20.و فيها:ابن زرق الغمشاني.
4- رجال النجاشي:243/98.
5- الفهرست:106/35.
6- هداية المحدثين:14.
7- الخلاصة:21/205.و فيها:ابن خيثم العامري.
8- رجال ابن داود:26/228.

151-أحمد بن رميح المروزي:

له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب في ذكر القائم عليه السلام (1)،ب (2).

قلت:ظاهره كونه من علماء الإماميّة.

152-أحمد بن زياد بن جعفر:

الهمذاني-بالذال المعجمة-كان رجلا ثقة،ديّنا،فاضلا،رضي اللّه عنه،صه (3).

و في تعق:زاد في كمال الدين:عليه رحمة اللّه و رضوانه (4)،و أكثر فيه من الرواية عنه (5).

أقول (6):زاد في الحاوي:بغير واسطة،ثمّ قال:و كأنّ العلاّمة استفاد توثيقه من هذه العبارة،و هي كافية في ذلك (7)،انتهى.

و في الوجيزة:ثقة (8).

و في مشكا:ابن جعفر الهمداني،عنه الصدوق،أثنى عليه في إكمال الدين فقال:كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا (9)،و لا يبعد أن يكون استفادة العلاّمة توثيقه من هذا الكتاب (10).

ص: 266


1- في المصدر:في كتاب ذكر قائم آل محمّد عليه السلام.
2- معالم العلماء:117/24.و فيه:أبو سعيد أحمد.
3- الخلاصة:37/19.
4- كمال الدين 2:369،و فيه:رحمة اللّه عليه و رضوانه.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:36.
6- في نسخة«ش»:قلت.
7- حاوي الأقوال:65/22،باختلاف.
8- الوجيزة 90/149.
9- كمال الدين:369.
10- هداية المحدثين:172.

153-أحمد بن زياد الخزّاز (1):

153-أحمد بن زياد الخزّاز(1):

واقفي،ظم (2).

و زاد في صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (3).

أقول:في مشكا:ابن زياد الخزّاز الذي يذكر في أصحاب الكاظم عليه السلام،في الفقيه:روى أحمد بن أبي نصر (4)البزنطي،عن أحمد بن زياد،قال:سمعت (5)أبا الحسن عليه السلام (6)(7).

154-أحمد بن سابق:

روى كش بطريق غير معلوم الصحّة أنّ الرضا عليه السلام لعنه، و الوجه عندي التوقّف فيما يرويه،صه (8).

و في كش:نصر بن الصباح،عن أبي يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن سليمان بن جعفر الجعفري،قال:كتب أبو الحسن عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران و أصحابه:

عافانا اللّه و إيّاكم،انظروا أحمد بن سابق لعنه اللّه الأغم (9)الأشج فاحذروه (10).

ص: 267


1- في نسخة«م»:الخزار.
2- رجال الشيخ:22/343.
3- الخلاصة:1/201.
4- في الفقيه:أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
5- في المصدر:سألت.
6- الفقيه 4:549/158.
7- هداية المحدثين:172.
8- الخلاصة:16/204.
9- في المصدر:الأعثم،و في نسخة منه:الأعسم.
10- في المصدر:و احذروه.

قال أبو جعفر:و لم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ،أو به شجّة،حتّى كشف رأسه و إذا به شجّة.

قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه:و كان أحمد قبل هذا يظهر القول بهذه المقالة،فما مضت الأيّام حتّى شرب الخمر و دخل في البلايا (1).

و في تعق:في الوجيزة:ثقة.و الظاهر أنّه سهو من النسّاخ (2).

قلت:الظاهر اختصاصه بنسخته سلّمه اللّه تعالى،فانّ في سائر نسخها:ضعيف (3).

هذا،و قول صه:غير معلوم الصحّة،الظاهر أنّه معلوم الضعف،إلاّ أنّ قول كش:-قال أبو جعفر.إلى آخره-بعنوان الجزم-و الظاهر أنّه الحميري-كاف،إلاّ أنّه لا ثمرة مهمّة.

155-أحمد بن السري:

واقفي،ظم (4).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (5).

156-أحمد بن سلامة الجزائري:

فاضل،صالح،فقيه،معاصر،كان قاضي حيدرآباد.له شرح الإرشاد في الفقه و غير ذلك،مل (6).

و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 268


1- رجال الكشي:1043/552.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
3- الوجيزة:92/150.
4- رجال الشيخ:23/343.
5- الخلاصة:2/201.
6- أمل الآمل 2:29/15.و فيه:أحمد بن سلام.

157-أحمد بن صبيح:

أبو عبد اللّه الأسدي،كوفيّ،ثقة،و الزيديّة تدّعيه،و ليس بصحيح، جش (1).

ست،صه،إلاّ أنّ فيهما:و ليس منهم.

و زاد صه بعد صبيح:بالمهملة المفتوحة و الباء الموحّدة ثمّ الحاء المهملة (2).

و زاد ست:له كتاب التفسير،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل، عن جعفر بن محمّد الحسني،عنه.

و كتاب النوادر،الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن الحسن بن هارون الكندي (3)،عن محمّد بن الحسين بن حفص (4)الخثعمي (5)،عن الحسن ابن عليّ بن بزيع،عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن صبيح الثقة،عنه جعفر بن محمّد الحسني، و الحسن بن عليّ بن بزيع (7).

158-أحمد بن عامر بن سليمان:

ابن صالح بن وهب بن عامر،و هو الذي قتل مع الحسين بن عليّ عليهما السلام بكربلاء.ثمّ ساق نسبه إلى قطرة (8)بن طي.و قال:و يكنّى

ص: 269


1- رجال النجاشي:184/78.
2- الخلاصة:9/15.
3- في المصدر:محمّد بن محمد بن الحسين بن هارون الكندي.
4- في نسخة«م»:جعفر.
5- في المصدر:محمّد بن حفص الخثعمي.
6- الفهرست:68/22.
7- هداية المحدثين:14.
8- في المصدر:فطرة.

أحمد بن عامر:أبا الجعد.

قال عبد اللّه ابنه-فيما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم-:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد اللّه،قال:ولد أبي سنة سبع و خمسين و مائة،و لقي الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة،و مات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنين و مائتين،يوم الثلاثاء لثمان عشر خلون من جمادى الأولى، و شاهدت أبا الحسن و أبا محمّد عليهما السلام،و كان أبي مؤذّنهما.إلى أن قال:

دفع إليّ هذه النسخة نسخة (1)عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي،أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجندي شيخنا رحمه اللّه،قرأتها عليه، حدّثكم أبو الفضل عبد اللّه بن أحمد بن عامر،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الرضا عليه السلام.

و النسخة حسنة،جش (2).

159-أحمد بن عائذ:

قر (3).و زاد صه:بالذال المعجمة،أبو حبيب الأحمسي البجلي، مولى،ثقة.

كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم و أخذ عنه و عرف به،و كان حلاّلا.

قال كش:قال محمّد بن مسعود:سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن ابن فضّال عن أحمد بن عائذ كيف هو؟فقال:صالح،كان يسكن بغداد.

ص: 270


1- في المصدر:رفع إليّ هذه النسخ نسخة.
2- رجال النجاشي:250/100.
3- رجال الشيخ:45/107.

و قال أبو الحسن:أنا لم ألقه (1).

و كذا جش إلى قوله:حلاّلا (2)،إلاّ الترجمة،و فيه:ابن حبيب.و زاد:

عليّ بن الحسين بن عمرو الخزّاز (3)،عنه،بكتابه (4).

و في كش ما ذكره صه (5).

و في ق:ابن عائذ بن حبيب،العبسي الكوفي أبو علي،أسند عنه (6).

و في د أيضا:ابن حبيب (7).

فالظاهر أنّ:أبو،في صه سهو من قلم الناسخ.

قلت:في مشكا:ابن عائذ الثقة،عنه عليّ بن الحسين بن عمرو (8)الخزّاز.

و هو عن أبي خديجة سالم بن مكرم (9).

160-أحمد بن العبّاس النجاشي:

الأسدي،مصنّف هذا الكتاب،(أطال اللّه بقاه،و أدام علوّه و نعماءه) (10).له كتاب الجمعة و ما ورد فيه من الأعمال،و كتاب الكوفة و ما فيها من الآثار و الفضائل،و كتاب أنساب نصر (11)بن قعين و أيامهم و أشعارهم،

ص: 271


1- الخلاصة:28/18.
2- في نسخة«م»:خلاّلا.
3- في نسخة«م»:الخزار.
4- رجال النجاشي:98-246/99.
5- رجال الكشي:671/362.
6- رجال الشيخ:14/143.
7- رجال ابن داود:82/38.
8- في المصدر:عمر.
9- هداية المحدثين:14.
10- ما بين القوسين لم يرد في طبعه جماعة المدرسين قم،و مذكور في طبعه دار الإضواء بيروت.
11- في نسخة«م»:نضر.

و كتاب مختصر الأنوار و مواضع النجوم التي سمّتها العرب،جش (1).

و في تعق:يأتي في أحمد بن علي عن المصنّف ما يناسب المقام (2).

أقول:و سنذكر هناك جملة من الأوهام من قلم جملة من الأجلّة الأعلام.

161-أحمد بن العبّاس النجاشي:

الصيرفي المعروف بابن الطيالسي،يكنّى أبا يعقوب،سمع منه التلعكبري سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة و له منه إجازة،و كان يروي دعاء الكامل،لم (3).

و في تعق:في كونه من مشايخ الإجازة إشعار بالوثاقة (4).

162-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد:

ابن أبي عبد اللّه البرقي.

في تعق:سيجيء في طريق الفقيه إلى محمّد بن مسلم (5)،و تصحيح العلاّمة بعض روايات ابن مسلم مع النسبة إلى الصدوق على وجه ظاهره أنّه من الفقيه.

و قال جدّي:الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق،لاعتماده في كثير من الروايات عليه (6)،انتهى.

و يحتمل كونه ابن بنت البرقي الذي يروي عنه،بأن يكون عبد اللّه بن

ص: 272


1- رجال النجاشي:253/101.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
3- رجال الشيخ:45/446.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
5- الفقيه-المشيخة-:6/4.
6- روضة المتقين:74/14.

بنته،فنسب إلى جدّه،أو يكون والد عبد اللّه هو محمّد بن أبي القاسم، فلاحظ ترجمته (1).و يؤيّده تكنّي (2)محمّد بأبي عبد اللّه.لكن كون محمّد ابن بنته (3)ربما يبعد روايته عنه،فتأمّل.

أو يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد،و يكون عبد اللّه صهر البرقي، كما نذكره (4)في عليّ بن أبي القاسم،فلاحظ.

و في المعراج:و قد يعدّ من مشايخ الإجازات،و غير بعيد.بل لا يبعد أن يكون عبد اللّه بن أميّة الذي يروي عنه الكليني-و هو أحد العدّة التي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها-هو هذا الرجل،و أميّة تصحيف:

ابنته،ليوافق ما في ترجمة البرقي و غيرها:أنّ الراوي عنه أحمد ابن بنته، و إلى هذا مال المحقّق الشيخ محمّد (5)،انتهى (6).

قلت:في شرح المقدّس الصالح على الكافي:أحمد بن عبد اللّه ابن بنت أحمد بن محمّد البرقي (7).

163-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد:

ابن جلّين الدوري،أبو بكر (8)الورّاق،كان من أصحابنا،ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته،صه (9).

ص: 273


1- رجال النجاشي:947/353.
2- في التعليقة:تكنية.
3- في التعليقة:أحمد ابن ابن بنته.
4- في التعليقة:سنذكره.
5- الموجود في المعراج في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي:163 عند شرحه للطريق قال:أحمد بن عبد اللّه بن البرقي و لا أعلم حاله.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
7- شرح أصول الكافي للمازندراني:88/2.
8- في المصدر:أبو بكير.
9- الخلاصة:25/17.

و زاد جش:لا نعرف له إلاّ كتابا واحدا في طرق من روى ردّ الشمس، و ما يتحقّق بأمرنا،مع اختلاطه بالعامّة،و روايته عنهم و روايتهم عنه.

دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتابا بخطّه قد أجاز له جميع روايته (1).

و زاد ست على صه:له كتاب في طرق من روى ردّ الشمس،الحسين ابن عبيد اللّه،عنه،به (2).

و في لم بعد الورّاق:ثقة،روى عنه ابن الغضائري (3).

أقول:لم أجد في عدّة نسخ من رجال الميرزا نقل التوثيق عن ست، و لا ذكر لم.و الموجود فيهما كما ذكرناه.

و نقله عنهما أيضا في الحاوي (4)،و المجمع (5)،و النقد (6)،و قبلهم د (7)،فلاحظ.

هذا،و قول جش:و ما يتحقّق بأمرنا،الظاهر أنّه معطوف على طرق من روى ردّ الشمس-أي:في ذكر ما يتحقّق بأمر الشيعة،أي الإمامة، يعني:مع اختلاطه بهم،و روايته عنهم،و روايتهم عنه،كتب كتابا في أمر الإمامة و تحقيق حقيّته-وفاقا لبعض الأجلاّء (8).

و الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري و المحقّق الشيخ محمّد فهماس.

ص: 274


1- رجال النجاشي:205/85،و فيه:أجاز له فيه جميع رواياته.
2- الفهرست:97/32.
3- رجال الشيخ:105/455.
4- حاوي الأقوال:68/23.
5- مجمع الرجال:120/1.
6- نقد الرجال:73/23.
7- رجال ابن داود:85/38.
8- قوله:وفاقا لبعض الأجلاء،في نسخة«ش»وردت بعد قوله:ردّ الشمس.

الخلاف،و منافاة كلام جش لما ذكره الشيخ،بل المنافاة بين كلامي جش كما صرّح به الأخير،و هما قوله:كان من أصحابنا ثقة،ثمّ قوله:و ما يتحقّق بأمرنا.و كأنّهما جعلا:ما،نافية،فتأمّل جدّا.

و في أنساب السمعاني:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري الجليني الولاء (1)،من أهل بغداد،حدّث عن أحمد بن القاسم البغوي.

إلى أن قال:و كان رافضيّا مشهورا بذلك،و كانت ولادته سنة تسع و تسعين و مائتين،و أوّل كتابه (2)الحديث في سنة ثلاثة عشر و ثلاثمائة،و مات في شهر رمضان سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة (3).

و عن كتاب ميزان الاعتدال:أحمد بن عبد اللّه بن جلّين،عن أبي القاسم البغوي،رافضي بغيض،كان ببغداد (4).

و في مشكا:ابن جلّين الثقة،عنه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (5).

164-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد:

ابن الرفاء،أخونا،مات قريب السن،رحمه اللّه،له كتاب الجمعة، جش.كذا نقل في د عن جش (6).

و الذي وجدته فيه:ابن عبد.إلى آخره (7).

ص: 275


1- في المصدر:الرواق.
2- في المصدر:كتابته.
3- أنساب السمعاني:287/3،ما مذكور عن أنساب السمعاني في المتن،أثبتناه من نسخة «ش»،و لم يرد في نسخة«م».
4- ميزان الاعتدال 1:426/109.
5- هداية المحدثين:173.
6- رجال ابن داود:86/39،و فيه:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفاء.
7- رجال النجاشي:212/87،و فيه:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفاء.

قلت:كذا أيضا وجدته،و نقله في الحاوي (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

165-أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني:

الحافظ أبو نعيم-بالنون المضمومة-،قال شيخنا محمّد بن عليّ بن شهرآشوب:إنّه عامّي،صه (3).

قلت:في ب:أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني،الحافظ أبو نعيم، عاميّ (4)،إلاّ أنّ له:منقبة المطهّرين و مزيّة (5)الطيّبين و ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام (6)،انتهى.

و في تاريخ ابن خلّكان:ولد في رجب سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة، و توفّي في صفر،و قيل:في محرّم سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة بأصفهان (7).

166-أحمد بن عبد اللّه بن أميّة:

مرّ في ترجمة أحمد بن عبد اللّه بن أحمد ما ينبغي أن يلاحظ (8)،و يأتي عند ذكر العدّة.و الظاهر منه كونه من مشايخه،و ظاهره كونه من المعتمدين، بل و الثقات،تعق (9).

ص: 276


1- حاوي الأقوال:1176/225.
2- الوجيزة:99/150.
3- الخلاصة:24/205 و فيه:أحمد بن عبيد اللّه الأصفهاني.
4- في المصدر:عاميّ المذهب.
5- في المصدر:و مرتبة.
6- معالم العلماء:123/25.
7- وفيات الأعيان 1:33/91 و فيه:ولد في رجب سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة،و قيل:أربع و ثلاثين،و توفي في صفر،و قيل:في محرم سنة ثلاثين و أربعمائة بأصفهان.
8- في المصدر:فيه ما أشرنا إليه آنفا.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.

167-أحمد بن عبد اللّه بن جعفر:

الحميري،له مكاتبة،صه (1).

و في تعق و جش في ترجمة أخيه محمّد (2).

168-أحمد بن عبد اللّه بن عيسى:

ابن مصقلة بن سعد القمّي الأشعري،ثقة،له نسخة عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،صه (3).

و زاد جش:روى محمّد بن عبد الرحمن بن سلام (4)،عنه،عن محمّد ابن عليّ بن موسى عليهم السلام (5).

169-أحمد بن عبد اللّه الكرخي:

عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني طاهر (6)بن محمّد بن عليّ بن بلال و سألته عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي-إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه- فقال:كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب و أقبل على تصنيف الكتب،و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه،و يعرف بابن خانبة (7)،و كان من العجم،كش (8).

و يأتي:ابن عبد اللّه بن مهران.

ص: 277


1- الخلاصة:38/19.
2- رجال النجاشي:949/354،تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
3- الخلاصة:51/20.
4- في نسخة«ش»:سلامة.
5- رجال النجاشي:252/101.
6- في المصدر:أبو طاهر.
7- في المصدر:و يعرف به،و هو يعرف بابن خانبة.
8- رجال الكشي:1071/556.

170-أحمد بن عبد اللّه الكوفي:

صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمر (1)،يروي عنه كتب إبراهيم كلّها.

روى عنه التلعكبري إجازة،لم (2).

و في تعق:فيه إشعار بوثاقته (3).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه الكوفي،عنه التلعكبري أجازه (4).

171-أحمد بن عبد اللّه بن متوّج البحراني:

غير مذكور في الكتابين،و نذكره بعنوان ابن متوّج لاشتهاره به.

172-أحمد بن عبد اللّه بن محمّد:

ابن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،الهاشمي المدني، أسند عنه،ق (5).

173-أحمد بن عبد اللّه بن مهران:

المعروف بابن خانبة،أبو جعفر،كان من أصحابنا الثقات،لا نعرف له إلاّ كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة،حسن جيّد صحيح،جش (6).

و كذا ست و صه (7)إلى قوله:الثقات.و زادا:و ما ظهر له رواية، و صنّف كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة (8).

و زاد في صه:و كان كاتب،.إلى آخر ما مرّ عن كش في ابن

ص: 278


1- في المصدر:الأحمري.
2- رجال الشيخ:48/446.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
4- هداية المحدثين:173.
5- رجال الشيخ:1/142.
6- رجال النجاشي:226/91 و فيه:و لا نعرف.
7- في نسخة«ش»:قدم صه على ست.
8- الفهرست:79/26.

عبد اللّه الكرخي (1).

و في لم.إلى أن قال:أبو جعفر،ثقة (2).

و الظاهر أنّه الكرخي السابق.

و في تعق:يأتي أيضا في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن مهران اتّصافه بالكرخي،بل بملاحظته لا يبقى شبهة في الاتّحاد،و يأتي فيه أنّه له مكاتبة إلى الرضا عليه السلام (3).

قلت:لا شبهة في الاتّحاد مع قطع النظر عمّا يأتي،لوقوع التصريح في المقامين بأنّه ابن خانبة.

و توهّم د التعدّد (4)،و لا منشأ له.

هذا،و ما مرّ عن تعق من أنّه يأتي في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن مهران،كذا بخطّه دام فضله،و قد سقط من قلمه كلمتان،فإنّه محمّد بن أحمد بن عبد اللّه،و هو ابن أحمد هذا،فلاحظ.

و في مشكا:ابن عبد اللّه بن مهران الكرخي،عنه طاهر بن محمّد بن عليّ بن بلال،و يعرف بوقوعه في طبقة يونس بن عبد الرحمن لأنّه أحد غلمانه (5).

174-أحمد بن عبد الملك المؤذّن:

أبو صالح،عامّي،له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء عليها

ص: 279


1- الخلاصة:13/15،رجال الكشي:1071/566.
2- رجال الشيخ:93/453.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:37،باختلاف.
4- رجال ابن داود:89/39-90.
5- هداية المحدثين:173.

السلام،ب (1).

175-أحمد بن عبد الواحد بن أحمد:

البزّاز،أبو عبد اللّه،شيخنا المعروف بابن عبدون.له كتب،و كان قويّا في الأدب (2)،قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب.

و كان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير.

و كان علوّا في الوقت،جش (3).

و في لم:أحمد بن عبدون،المعروف بابن الحاشر،يكنّى أبا عبد اللّه،كثير السماع و الرواية،سمعنا منه،و أجاز لنا جميع ما رواه،مات سنة ثلاث و عشرين و أربعمائة (4).

و في صه:قال جش:شيخنا (5)المعروف بابن عبدون.

و قال الشيخ:أحمد بن عبدون،و يعرف بابن الحاسر (6)،انتهى.

و يستفاد من كلام العلاّمة في بيان طرق الشيخ في كتابيه (7)توثيقه في مواضع (8).

و في تعق:و ذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق.و لا يخلو من

ص: 280


1- معالم العلماء:124/25،و فيه:عامّي المذهب إلاّ أنّ له كتاب الأربعين.
2- في نسخة«ش»:و قد.
3- رجال النجاشي:211/87.
4- رجال الشيخ:69/450.
5- في المصدر:و كان شيخنا.
6- الخلاصة:47/20 و فيه:الخاسر بدل:الحاسر.
7- في نسخة«ش»:كتابه.
8- يذكر العلاّمة طريق الشيخ الطوسي إلى الشيخ الكليني بالصحة،و في الطريق ابن عبدون، راجع:الخلاصة:275 و 276،و تهذيب الأحكام-المشيخة-:27/10،و الاستبصار -المشيخة-:309/4.

تأمّل،سيّما بملاحظة اضطرابه رحمه اللّه في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع أحواله.

و العجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في المعراج ما ذكره المصنّف (1)،و نقل بعد ذلك بوريقات حكم العلاّمة بصحّة حديث أبان بن عثمان مع الاعتراف و التصريح بكونه فطحيّا (2).

نعم،كثرة حكمه بالصحّة تشعر بالتوثيق،و كذا كونه شيخ الإجازة، و كذا كونه كثير الرواية،و أولى منه كونه كثير السماع،الظاهر في الأخذ عن كثير من المشايخ.

و بالجملة:الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر.

و في البلغة:المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح،و لعلّه كاف في توثيقه،مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

و في وجيزة شيخنا المعاصر أنّه ممدوح،و يعدّ حديثه صحيحا (3)، و عليه سؤال يمكن دفعه بالعناية (4)،انتهى.

و ما ذكره من (5)المعروفيّة من الأصحاب محلّ تأمّل،إذ لم يوجد إلاّ من العلاّمة رحمه اللّه و ذلك في مواضع،و ربما تبعه بعض غفلة،و هو أيضا معترف.

و ما ذكره خالي لا غبار عليه أصلا.

هذا،و يستند جش إلى قوله و يعتمد عليه،منه ما في داود بن كثير (6).6.

ص: 281


1- معراج أهل الكمال:6.
2- معراج أهل الكمال:21.
3- الوجيزة:101/150.
4- بلغة المحدثين:328،و فيها:و عليه سؤال يمكن دفعه بالعبارة.
5- في نسخة«ش»:في.
6- رجال النجاشي:410/156.

و كذا الشيخ،و يذكره مترحّما (1)(2).

أقول:ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات (3)،و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه،لكن يستفاد من قرائن أخر.

و ما مضى من قوله:و كان علوّا (4)،لعلّ المعروف بالمهملة،و ربما فهم دلالته على المدح،و قرأه في الحاوي بالمعجمة.

و في مشكا:ابن عبد الواحد بن عبدون،بوقوعه في طبقة الشيخ رحمه اللّه و جش،لأنّهما رويا عنه و أجاز لهما (5).

176-أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى:

ابن خاقان،له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليهما السلام.

ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه، ست (6).

و في الإرشاد:كان شديد النصب و الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام (7).

و في تعق:و كذا في الكافي (8)،و كمال الدين (9)(10).

ص: 282


1- الفهرست:444/103.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
3- حاوي الأقوال:698/170.
4- في نسخة«ش»:غلوّا.
5- هداية المحدثين:14.
6- الفهرست:102/35.
7- الإرشاد:321/2.
8- الكافي 1:1/421.
9- كمال الدين:40.
10- لم أجده في نسخة التعليقة المطبوعة و الخطية.

أقول:في مشكا:ابن عبيد اللّه،عنه جعفر بن عبد اللّه الحميري (1).

177-أحمد بن علويّة الأصفهاني:

المعروف بابن الأسود الكاتب،له دعاء الاعتقاد تصنيفه،لم (2).

و في جش:أحمد بن علويّة الأصفهاني،أخبرنا ابن نوح،عن محمّد ابن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمّد بن بشير البطّال (3)بن بشير الرحّال-قال:و سمي الرّحال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزو-قال:حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية (4).

و في تعق:في ضح:له كتاب الاعتقاد في الأدعية،و له النونية المسمّاة بالألفيّة و بالمحبرة (5)،و هي ثمانمائة و ثلاثون بيتا،و قد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال:يا أهل البصرة غلبكم و اللّه شاعر أصفهان في هذه القصيدة و في (6)أحكامها و كثرة فوائدها (7)،انتهى.

و لعلّه أخو الحسن الثقة.

و قال جدّي:لعلّ المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة (8)(9).

ص: 283


1- هداية المحدثين:15.
2- رجال الشيخ:56/447.
3- في المصدر:بشر بن البطّال.
4- رجال النجاشي:214/88.
5- في نسخة«ش»:و بالمجبرة،و في التعليقة:و المجمرة،و في الإيضاح:و المحبرة.
6- في المصدر:في.
7- إيضاح الاشتباه:69/104.
8- روضة المتقين:37/14.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:38.

أقول:في ب كما في ضح بتمامه،إلاّ قوله:في الأدعية (1).

و ذكره في الخاتمة في شعراء أهل البيت المجاهرين و وصفه بالشيخ (2).

و كون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة،ينافيه قولهم:كتاب الاعتقاد في الأدعية،و كذا ما في لم:دعاء الاعتقاد تصنيفه،فتدبّر.

و في مشكا:ابن علويّة،عنه محمّد بن عامر،و محمّد بن أحمد بن بشير البطّال بن بشير الرحّال (3).

178-أحمد بن عليّ بن إبراهيم:

روى عنه أبو جعفر،لم (4).يعني:ابن بابويه.

و في تعق:هو ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور،يروي عنه الصدوق مترضّيا (5)مترحّما (6)،و قد أكثر من الرواية عنه (7).

أقول:في مشكا:ابن عليّ بن إبراهيم،عنه أبو جعفر بن بابويه (8).

179-أحمد بن عليّ بن إبراهيم:

ابن محمّد بن الحسن بن محمّد (9)بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ

ص: 284


1- معالم العلماء:110/23،و فيه:له كتب منها كتاب دعاء،بدل:كتاب الاعتقاد في الأدعية.
2- معالم العلماء:148،إلاّ أنّه لم يصفه ب:الشيخ.
3- هداية المحدثين:20/15 و فيه:أحمد بن بشير بن البطّال.
4- رجال الشيخ:61/449.
5- عيون أخبار الرضا 1:11/88.
6- معاني الأخبار:3/32،عيون أخبار الرضا:242/2.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:38.
8- هداية المحدثين:173.
9- ابن محمّد،لم ترد في المصدر.

ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني،روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة،و سمع منه دعاء الحريق،و له منه إجازة،لم (1).

و في تعق:يأتي في الألقاب ما يرشد إليه (2).

و في ترجمة والده عليّ أنّه الجوّاني.

أقول:في مشكا:ابن عليّ بن إبراهيم بن محمّد،عنه التلعكبري (3).

180-أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي:

غير مذكور في الكتابين.

و في مل:الشيخ أبو منصور،أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، عالم فاضل (4)محدّث ثقة،له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج،حسن كثير الفوائد.يروي عن السيد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي (5)،انتهى.

و في ب:شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي،له:الكافي في الفقه حسن،و الاحتجاج،و مفاخر الطالبيّة،و تاريخ الأئمّة عليهم السلام، و فضائل الزهراء عليها السلام (6).

181-أحمد بن علي:

أبو العبّاس،و قيل:أبو علي،الرازي الخضيب الأيادي،لم يكن

ص: 285


1- رجال الشيخ:28/441.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:38.
3- هداية المحدثين:173.
4- في المصدر زيادة:فقيه.
5- أمل الآمل 2:36/17.
6- معالم العلماء:125/25،و أضاف فيه:كتاب الصلاة.

بذاك (1)الثقة في الحديث،و يتّهم (2)بالغلو،و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة،حسن.

الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن داود و هارون بن موسى جميعا،عنه،ست (3).

و زاد صه بعد في الغيبة:استحسنه الشيخ الطوسي.

قال ابن الغضائري:حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى (4)،انتهى.

و في جش بعد الأيادي:قال أصحابنا:لم يكن بذاك،و قيل:فيه غلوّ و ترفّع (5).

و في لم بعد الأيادي:متّهم بالغلو (6).

و في تعق:مرّ في الفوائد التأمّل منّا،و يومي إليه هنا ظاهر جش، و رواية الأجلاّء عنه تومئ إلى الاعتماد (7).

أقول:في ب بعد الأيادي:يتّهم بالغلو،له الجلاء،الشفاء في الغيبة حسن،الفرائض،الآداب (8)،انتهى.

هذا،و دلالة قولهم:لم يكن بذاك الثقة،أو:لم يكن بذاك،على المدح أقرب منه إلى الذم،و قد مرّ في الفوائد عن الأستاذ العلاّمة دام8.

ص: 286


1- في المصدر:بذلك.
2- في المصدر:و متهم.
3- الفهرست:91/30 و فيه:أحمد بن عليّ الخضيب الأيادي يكنّى أبا العبّاس.
4- الخلاصة:14/204 و فيه:و حديثه يعرف تارة و ينكر أخرى.
5- رجال النجاشي:240/97.
6- رجال الشيخ:101/455.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:38.
8- معالم العلماء:82/18.

علاه (1)،فلاحظ.

(2)و في مشكا:ابن علي أبو العبّاس،عنه التلعكبري أيضا-و المائز القرينة (2)-و عنه محمّد بن أحمد بن داود (3).

182-أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي:

غير مذكور في الكتابين.

و في كتاب قبس المصباح للصهرشتي:أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد،في آخر شهر ربيع الأول سنة اثنين و أربعين و أربعمائة،و كان شيخا بهيّا،ثقة،صدوق اللسان عند المخالف و المؤالف،رضي اللّه عنه.

183-أحمد بن علي بن أحمد:

ابن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه النجاشي (4)،الذي ولى الأهواز،و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله، و كتب إليه رسالة عبد اللّه بن النجاشي المعروفة،و لم ير لأبي عبد اللّه عليه السلام مصنّف غيره،جش (5).

و زاد صه:و كان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمه اللّه،ثقة معتمد عليه عندي (6)،له كتاب الرجال،نقلنا عنه في كتابنا هذا و في غيره (7)أشياء كثيرة.

ص: 287


1- مرّ في المقدمة الخامسة من هذا الكتاب.
2- في المصدر:المائز بينهما القرينة.
3- هداية المحدثين:173.
4- في المصدر:ابن النجاشي.
5- رجال النجاشي:253/101.
6- لم ترد في المصدر:عندي.
7- في المصدر:نقلنا منه في كتابنا هذا و غيره.

(و توفّي أبو العبّاس أحمد (1)رحمه اللّه بمطيرآباد (2)في جمادى الأولى سنة أربعمائة و خمسين (3)،و كان مولودة في صفر سنة اثنين و سبعين و ثلاثمائة) (4)(5)،انتهى.

ثمّ ذكره في جش بعد اسم آخر فقال:أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي،مصنّف هذا الكتاب.إلى آخر ما مرّ آنفا (6).

و يحتمل أن يكون ذكره ثانيا في جش إلحاقا من التلامذة،توهّما منهم عدم دخوله فيما سبق،لاشتهاره بابن العبّاس دون ابن علي.

أو يكون تكرارا منه و إعادة لذكر الكتب،و يكون نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا.

أو يكون المراد بابن العباس جدّه فألحق الكتب،و كونه مصنّف الكتاب وهما.

أقول:في الوسيط:و كأنّه-أي الاسم الثاني-وهم؟ (7).

و حذا الشيخ يوسف البحراني أيضا حذو الميرزا،فزعم أنّ في جش ثلاث تراجم كما زعمه الميرزا،ثمّ ذكر المحامل المذكورة معتمدا عليها (8).

و ظاهر مل أيضا فهم التعدّد،حيث ذكر في ترجمته ما مرّ آنفا بعنوان:7.

ص: 288


1- في المصدر لم ترد:أحمد.
2- في المصدر:بمطرآباد.
3- في المصدر:خمسين و أربعمائة.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
5- الخلاصة:20-21.
6- رجال النجاشي:253/101.
7- الوسيط:16.
8- لؤلؤة البحرين:404-407.

ابن العبّاس،ثمّ قال:و وثّقه العلاّمة إلاّ أنّه قال:أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس.إلى آخره (1).

و لا يخفى أنّا في مندوحة عن جميع هذه الاحتمالات،و الاسم الذي أشار إليه الميرزا بقوله:بعد اسم آخر،و تبعه فيه الشيخ يوسف البحراني لا أصل له أصلا،فانّ في جش بعد قوله:مصنّف غيره،هكذا:ابن عثيم بن أبي السمّال سمعان بن هبيرة الشاعر.إلى آخره.و هو الذي ظنّه الميرزا و من تبعه اسما آخر،و ليس هو اسما آخر،بل هو تتمّة للترجمة السابقة،يدلّ عليه ما يأتي في باب العين:عبد اللّه بن النجاشي بن عثيم بن سمعان،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام رسالة منه إليه.إلى آخره (2).

و عثيم كما ترى جدّ عبد اللّه بن النجاشي،و من أجداد النجاشي صاحب الترجمة.

و في بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة:أحمد،و هو الذي أوهم من زعمه اسما برأسه.

و يؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم،فانّي تصفّحت بمظانّة من ست و جخ و صه و ضح و د و ب،و لم أجد له أثرا،و لم ينقله أحد عن جش سوى الميرزا.

و الذي في النقد (3)و الحاوي (4)وضح (5)،كما ذكرنا من غير لفظة:

أحمد.و كذا نسخة جش الّتي لولد الأستاذ العلاّمة.2.

ص: 289


1- أمل الآمل 2:30/15.
2- رجال النجاشي:555/213.
3- نقد الرجال:93/25.
4- حاوي الأقوال:72/24.
5- إيضاح الاشتباه:91/112.

هذا،و الاسم السابق أيضا تتمّة له،فانّ في جش هكذا:أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس.إلى قوله:مصنّف غيره،ثمّ قال:ابن عثيم ابن أبي السمّال.و ساق نسبه إلى معد بن عدنان،ثمّ قال:أحمد بن العبّاس النجاشي.إلى آخره.

و مراده:أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد بن العبّاس،أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها،فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليّا،و اشتهاره بجدّة العبّاس.و كلمة:أحمد،الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد،و بالحمرة سهو.

قال في الحاوي:قد كرّر جش اسمه،فذكره مع نسبه أوّلا،و أعاده مع كتبه ثانيا،فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار.و تركه لأبيه و جدّه لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا،إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب،و صاحب الكتب المعدودة،و مثل هذا كثير في العبارات و واقع في المحاورات (1)،انتهى.

و قد قارب رحمه اللّه من الصواب.

و أجاد في النقد حيث قال:توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال،بل هو جدّه،و ليس له كتاب الرجال،و هذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق.و كأنّ النسخة (2)الّتي كانت عنده من جش:أحمد بن العبّاس النجاشي،كان بالحمرة،فوقع ما وقع (3)،انتهى.فتدبّر.5.

ص: 290


1- حاوي الأقوال:72/24.
2- في المصدر:و كأنّ في النسخة.
3- نقد الرجال:93/25.

184-أحمد بن عليّ البلخي:

الرجل الصالح،أجاز التلعكبري،صه (1)،لم (2).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (3).

و في الحاوي ذكره في الحسان (4)،فتدبّر.

185-أحمد بن عليّ بن الحسن:

ابن شاذان أبو العبّاس القاضي القمّي،شيخنا الفقيه،حسن المعرفة، صه (5).

و زاد في جش:صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما،كتاب زاد المسافر، و كتاب الأمالي،أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه (6)،انتهى.

إلاّ أنّ في عامّة نسخه حتّى بخطّ طس:الفامي.

و في ضح أيضا:الفامي،بالفاء و الميم بعد الألف (7).

و في بعض نسخ لم:العامي.

قلت:في الوجيز:ممدوح (8).

و في الحاوي ذكره في الضعاف و قال:الرجل مجهول (9)،فتأمّل

ص: 291


1- الخلاصة:35/19.
2- رجال الشيخ:49/446.
3- الوجيزة:108/151.
4- حاوي الأقوال:905/180.
5- الخلاصة:42/19،و فيه:أحمد بن علي بن شاذان،أبو العباس القاضي.انتهى،علما أنّ في النسخة الخطية من الخلاصة:14،كما في المتن.
6- رجال النجاشي:204/84.
7- إيضاح الاشتباه:63/102.
8- الوجيزة:105/151.
9- حاوي الأقوال:1173/225.

جدّا.

و في مشكا:ابن عليّ بن الحسن،عنه ابنه أبو الحسن (1).

186-أحمد بن علي بن سعيد الكوفي:

أبو الحسين (2)،في ترجمة الكليني رحمه اللّه ما يشير إلى حسن حاله و أنّه من مشايخ المرتضى رضي اللّه عنه،تعق (3).

قلت:هذا هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي،و لعلّه سلّمه اللّه ذكره على حدة لاختلاف عنوانيه،فتأمّل.

187-أحمد بن عليّ بن عبّاس:

ابن نوح (4)السيرافي،نزيل البصرة،كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها بصيرا بالحديث و الرواة (5)،و هو استاذنا و شيخنا و من استفدنا منه.

و له كتب كثيرة،أعرف منها:كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام (6)،كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليهما السلام مستوفى،جش (7).

صه إلى قوله:و من استفدنا منه،و زاد قبل و هو استاذنا:قال النجاشي (8).

ص: 292


1- هداية المحدثين.،جامع المقال:98.
2- في المصدر لم يرد:أبو الحسين.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:38،باختلاف.
4- في المصدر:أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح.
5- في المصدر:و الرواية.
6- في المصدر زيادة:لكلّ إمام.
7- رجال النجاشي:209/86.
8- الخلاصة:45/19.

و يأتي عن الشيخ و صه:ابن محمّد بن نوح (1)،و هو هذا.

188-أحمد بن عليّ العلوي:

مكّي،لم (2).و هو ابن عليّ بن محمّد الآتي.

189-أحمد بن عليّ الفائدي:

بالفاء و المثنّاة من تحت بعد الألف و المهملة،أبو عمرو (3)القزويني،شيخ،ثقة،من أصحابنا،وجيه في بلده،صه (4).

ست إلاّ الترجمة،و كذا جش إلى قوله:وجيه (5).

و زاد ست:له كتاب نوادر،كبير (6)،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ الشيباني (7)القزويني،عن عليّ بن حاتم القزويني،عنه (8).

ثمّ زاد جش:له كتاب كبير،نوادر،أخبرناه أجازه أبو عبد اللّه القزويني،عن أبي الحسن عليّ بن حاتم،عنه (9).

و في لم:ثقة،روى عنه ابن حاتم القزويني (10).

أقول:في مشكا:ابن عليّ الفائدي،عنه عليّ بن حاتم (11).

ص: 293


1- الفهرست:117/37،الخلاصة:27/18.
2- رجال الشيخ:90/453 و فيه:العلوي العقيقي مكي.
3- في نسخة«م»:أبو عمر.
4- الخلاصة:19/16.
5- في نسخة«م»و المصدر:وجه،و الموجود في رجال النجاشي بدل أبو عمرو:أبو عمر.
6- في المصدر:له كتاب النوادر و هو كتاب كبير.
7- في المصدر:ابن شيبان.
8- الفهرست:89/30.
9- رجال النجاشي:237/95.
10- رجال الشيخ:99/454.
11- هداية المحدثين:173.

190-أحمد بن عليّ بن كلثوم:

من أهل سرخس،متّهم بالغلو،لم (1).

و زاد صه:قال كش:كان من القوم،و كان مأمونا على الحديث، و الوجه ردّ روايته (2).

و ما نقله عن كش مرّ في إبراهيم بن مهزيار (3).

و في تعق:قوله:كان من القوم،لا يبعد كونه إشارة إلى الغلاة أو إلى العامّة،كما هو المعهود من كتب الحديث (4)،و يحتمل الشيعة.و قال جدّي:أو الفقهاء (5)،فتأمّل (6).

قلت:الأقرب في أمثال المقام الأوّل،و يشير إليه أيضا ما في لم.

و كيف كان،فقول كش:كان مأمونا على الحديث،يعطي قبول حديثه،مضافا إلى ما عرفت من عدم إرادة الغلو بمعناه الحقيقي،سيّما و أن يعترفوا بأنّه تهمة.

191-أحمد بن عليّ الكوفي:

أبو الحسين،لم جخ،روى عن الكليني،أخبرنا (7)عنه عليّ بن الحسين المرتضى رضي اللّه عنه،د (8).

ص: 294


1- رجال الشيخ:4/438.
2- الخلاصة:18/205 و فيه:و الوجه عندي ردّ روايته.
3- رجال الكشي:1015/531.
4- في المصدر:الأخبار.
5- روضة المتقين:38/14.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:39.
7- في المصدر:أخبرنا به.
8- رجال ابن داود:104/41،و فيه:رحمه اللّه،بدل:رضي اللّه عنه.

و الذي في جخ:أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي (1)،كما نقله د أيضا.

نعم في طريق (2)ست:المرتضى،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ ابن سعيد الكوفيّ،عن محمّد بن يعقوب (3)،فتدبّر.

192-أحمد بن عليّ الماهابادي:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهابادي،فاضل متبحّر، له كتاب شرح اللمعة (4)،و كتاب البيان في النحو،و كتاب التبيان في التصريف،و المسائل النادرة في الإعراب،أخبرنا بها سبطه الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن عليّ الماهابادي،عن والده،عنه (5).

193-أحمد بن عليّ بن محمّد:

ابن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام العلوي العقيقي.

كان مقيما بمكّة،و سمع أصحابنا الكوفيّين و أكثر منهم،و صنّف كتبا، وقع إلينا منها كتاب المعرفة،كتاب فضل المؤمن،كتاب تاريخ الرجال، كتاب مثالب الرجلين و المرأتين،جش (6).

ست،و فيه بدل وقع إلينا:كثيرة،و بدل مثالب الرجلين و المرأتين:

ص: 295


1- رجال الشيخ:70/450.
2- في نسخة«ش»:طرق.
3- الفهرست:601/136.
4- في المصدر:شرح اللمع.
5- فهرست منتجب الدين:14/14.
6- رجال النجاشي:196/81.

الوصايا (1).و زاد:أخبرنا بكتبه و سائر رواياته أحمد بن عبدون،قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي،عن أبيه (2).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (3).

و في المعراج:ربما يظهر المدح من العبارة (4).

قلت:يشير إليه كونه كثير التصنيف،و كذا كونه كثير السماع،و يؤيّده ملاحظة أسامي كتبه (5).

قلت:بعد ما عرفت أنّ الشيخ و جش إذا ذكرا الرجل من دون تعرّض لفساد المذهب هو عندهما إمامي،و أضيف إلى ذلك كونه ذا تصانيف.

فالرجل من العلماء الإماميّة و الفضلاء الاثني عشريّة،مضافا إلى ما ذكره في تعق.

و في مشكا:ابن عليّ بن محمّد بن جعفر،عنه عليّ بن أحمد ابنه (6).

194-أحمد بن عليّ بن مهدي:

ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري، يكنّى أبا علي،سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين و ثلاثمائة،عن أبيه، عن الرضا عليه السلام،و له منه إجازة،لم (7).

ص: 296


1- في الفهرست ذكر كتاب مثالب الرجلين و المرأتين،إلاّ أنّه قدّمه على كتاب تاريخ الرجال، ثم قال:و له كتاب الوصايا.
2- الفهرست:73/24.
3- الوجيزة:109/151.
4- معراج أهل الكمال:65/138.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:39.
6- هداية المحدثين:173.
7- رجال الشيخ:33/443.

و في تعق:كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة (1).

قلت:يظهر من هذه الترجمة رواية التلعكبري عن الرضا عليه السلام بواسطتين،و هو في غاية البعد،فإنّه عليه السلام توفّي سنة ثلاث و مائتين، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين و سبع و عشرين سنة (2)،و في السند سقط ظاهرا،فلاحظ! و في مشكا:ابن عليّ بن مهدي،عنه التلعكبري (3).

195-أحمد بن عليّ النخّاس:

غير مذكور في الكتابين.

و في مل:أبو الحسن عليّ بن أحمد النخّاس (4)،ذكره العلاّمة في إجازته (5):من مشايخ الشيخ الطوسي،من رجال الخاصّة (6).

196-أحمد بن عليّ بن نوح:

هو أحمد بن عليّ بن العبّاس،تعق (7).

197-أحمد بن عمرو بن سعيد:

يروي عنه عبد اللّه بن المغيرة،و فيها (8)إشعار بالاعتماد عليه،تعق (9).

ص: 297


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:39.
2- الصواب:مائة و سبع و ثلاثين.
3- هداية المحدثين:173.
4- في المصدر:أحمد بن عليّ بن النحّاس.
5- في المصدر:في إجازاته.
6- أمل الآمل 2:47/20.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:39.
8- في المصدر:و فيه.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:39.

198-أحمد بن عمرو بن المنهال:

لا أعرف غير هذا.له كتاب نوادر،أحمد بن ميثم بن أبي نعيم،عنه، به،جش (1).

و في ست:له روايات،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه (2).

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد (3).

قلت:ظاهرهما كونه من الإماميّة،و يأتي في أبيه:له ولدان أحمد و الحسن من أهل الحديث،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عمرو المنهال،عنه أحمد بن ميثم (4).

199-أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي:

ثقة،روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و عن أبيه عليه السلام من قبل.و هو ابن عمّ عبيد اللّه و عبد الأعلى و عمران و محمّد الحلبيّين،روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كانوا ثقات،صه (5).

و زاد جش:الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه،بكتابه (6).

و في كش:خلف بن حمّاد،عن أبي سعيد الآدمي،عنه،قال:

دخلت على الرضا عليه السلام بمنى،فقلت له:جعلت فداك،كنّا أهل

ص: 298


1- رجال النجاشي:191/80.
2- الفهرست:116/37.
3- ذكر الإسناد في الفهرست:112/36.
4- هداية المحدثين:174.
5- الخلاصة:50/20.
6- رجال النجاشي:245/98.

بيت عطية (1)و سرور و نعمة،و أنّ اللّه تعالى قد أذهب ذلك (2)كلّه،حتّى احتجت (3)إلى من كان يحتاج إلينا.

فقال لي:يا أحمد ما أحسن حالك.

قلت:جعلت فداك،حالي ما أخبرتك.

فقال لي:يا أحمد أ يسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء (4)و لك الدنيا مملوءة ذهبا؟ فقلت:لا و اللّه يا بن رسول اللّه.

فضحك،ثمّ قال:فمن أحسن حالا منك و بيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض (5)ذهبا،ألا أبشّرك؟ قلت:نعم سرّني (6)اللّه بك و بآبائك.إلى أن قال:رضيت يا أحمد؟ قلت:عن اللّه تعالى و عنكم أهل البيت (7).

أقول:في مشكا:ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي الثقة،عنه الحسن ابن عليّ بن فضّال،و الحسن بن عليّ الوشّاء،و يعقوب بن يزيد (8).

200-أحمد بن عمر الحلاّل:

يبيع الحل-يعني الشيرج-روى عن الرضا عليه السلام،و له عنه

ص: 299


1- في المصدر:غبطة.
2- في المصدر:بذلك.
3- في المصدر:احتجنا.
4- في المصدر زيادة:الجبّارون.
5- في المصدر:الدنيا.
6- في المصدر:فقد سرّني،بدل:قلت:نعم سرّني.
7- رجال الكشي:1116/597.
8- هداية المحدثين:173.

مسائل،عنه عبد اللّه بن محمّد،جش (1).

و في ضا بعد الحل:كوفي،أنماطي،ثقة،رديّ الأصل (2).

و في صه بعد الحل:و هو الشيرج،ثقة،قاله الشيخ،و قال:إنّه رديء الأصل،فعندي توقّف في قبول روايته (3).

و في لم:روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني (4).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن عليّ الكوفي،عنه (5).

و في تعق:الظاهر أنّ الرداءة من أنّ فيه أغلاطا كثيرة،من تصحيف و تحريف و سقط و غيرها،و لعلّها من النسّاخ،على قياس ما ذكروه في رجال كش و نشاهده.فظهر وجه إيراده العلاّمة في القسم الأوّل.

و توقّفه في روايته لاحتمال كونها من أصله،بل لعلّ هذا هو الراجح و إن كان هو في نفسه معتمدا.

و قيل:المراد عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة له.

و قيل:المراد عدم استقامة الترتيب،أو جمعه للصحيح و الضعيف.

و يحتمل كون المراد فساد أصله ممّا ظهر من الخارج،و هو أقرب منهما.

و في المعراج:يحتمل أن يريد به أنّه غير شريف النسب.و قرّبه بأنّ المذكور في ست:أنّ له كتابا،فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول:رديء (6).1.

ص: 300


1- رجال النجاشي:248/99.
2- رجال الشيخ:19/368.
3- الخلاصة:4/14.
4- رجال الشيخ:51/447.
5- الفهرست:103/35.
6- معراج أهل الكمال:140-141.

و لا يخفى ما فيه (1).

أقول:في مشكا:ابن عمر الحلاّل،عنه عبد اللّه بن محمّد،و محمّد ابن عليّ الكوفي،و محمّد بن عيسى،و موسى بن القاسم،و الحسين بن سعيد (2).

201-أحمد بن عمران الحلبي:

يأتي في عمّه عبيد اللّه بن علي أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا.إلى أن قال:كانوا جميعا ثقات،مرجوعا إليهم فيما يقولون.

و في المتوسّط في ترجمة عمر بن أبي شعبة قال:و توثيق آل أبي شعبة مجملا يظهر منه توثيقه (3).

و سنشير إلى تحقيق الحال فيه،تعق (4).

قلت:في المجمع كما في المتوسّط (5).

202-أحمد بن عيسى بن جعفر:

العلوي،ثقة،من أصحاب العياشي،صه (6)،لم (7).

و المعروف وصفه بالزاهد،و اللّه العالم.

و في تعق:منه ما يأتي في عليّ بن محمّد بن عبد اللّه القزويني و غيره (8).

ص: 301


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:39،باختلاف.
2- هداية المحدثين:174.
3- الوسيط:177.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:40.
5- مجمع الرجال:132/1.
6- الخلاصة:32/18،و فيه:العلوي العمري.
7- رجال الشيخ:7/439،و فيه:العلوي العمري.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:40.

203-أحمد بن عيسى بن محمّد:

الخشّاب،الحلبي،أبو الفتح،فقيه ديّن،عه (1).

و هو غير مذكور في الكتابين.

204-أحمد بن فارس بن زكريّا:

له كتب،منها:كتاب المعاش و الكسب،و كتاب الميرة،و كتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين،ست (2).

و قال ابن خلّكان:أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ،كان إماما في علوم شتّى،خصوصا اللغة فإنّه أتقنها، و ألّف كتابه المجمل في اللغة،و هو على اختصاره جمع شيئا كثيرا،و له كتاب حلية الفقهاء (3).

و في تعق:ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة،فما في البلغة من أنّه ممدوح (4)،لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح،نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست،فتأمّل (5).

قلت:لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب،و كذا:ب،فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست (6).

و في كمال الدين:سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له:

أحمد بن فارس الأديب (7)،فتدبّر.

ص: 302


1- فهرست منتجب الدين:9/12.
2- الفهرست:109/36.
3- وفيات الأعيان 1:49/118.
4- بلغة المحدثين:329.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني.
6- معالم العلماء:99/21.
7- كمال الدين:20/453 و فيه:و سمعنا.

205-أحمد بن فهد الحلّي:

غير مذكور في الكتابين.

و في مل:الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلّي،عالم فاضل ثقة صالح زاهد عابد،ورع،جليل القدر.له كتب،منها:المهذّب شرح المختصر النافع،و عدّة الداعي،و المقتصر،و الموجز،و شرح الألفيّة للشهيد،و المحرّر،و التحصين،و الدرّ الفريد في التوحيد.

روى (1)عن تلامذة الشهيد،رحمه اللّه (2)،انتهى.

و قال الشيخ يوسف البحراني:الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد ابن شمس الدين محمّد بن فهد الحلّي الأسدي،فاضل عالم (3)فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي،إلاّ أنّ له ميلا إلى مذهب الصوفيّة،بل تفوّه به في بعض مصنّفاته.إلى أن قال:توفّي رحمه اللّه في السنة الحادية و الأربعين بعد الثمانمائة،و قد بلغ من العمر خمسا و ثمانين سنة.

ثمّ ذكر مصنّفاته،و زاد:و رسالة في معاني أفعال الصلاة (4)و ترجمة أذكارها حسنة الفوائد،و رسالة اللمعة الجليّة في معرفة النيّة-و ربما تصحّف بالمهملة و هو غلط-و رسالة نبذة الباغي (5)فيما لا بدّ منه من آداب الداعي -و هو ملخّص كتاب عدّة الداعي-و رسالة مصباح المبتدي و هداية المقتدي في فقه الصلاة-على ما نسبه إليه بعض الفضلاء-و رسالة كفاية المحتاج (6)

ص: 303


1- في المصدر:يروي.
2- أمل الآمل 2:50/21،و لم يرد فيه الترحم.
3- عالم،لم ترد في المصدر.
4- في المصدر:و رسالة في معاني الصلاة.
5- في المصدر:نبذة الباقي.
6- في المصدر:و رسالة في كفاية المحتاج.

في مناسك الحاج،و رسالة موجزة في نيّات الحج (1)،و رسالة مختصرة في واجبات الصلاة،و رسالة في تعقيبات الصلاة (2)،انتهى.

أقول:و قبره قدّس سرّه في كربلاء المشرّفة،مزار معروف (3)و عليه قبّة،و هو بالقرب من موضع مخيّم سيّد الشهداء عليه السلام،في بستان لنقيب العلويّين في البلدة المشرّفة المزبورة.

و قوله:إلاّ أنّ له ميلا.إلى آخره،يأتي ما فيه عن تعق في أحمد بن محمّد بن نوح (4)،فلاحظ.

206-أحمد بن الفضل الخزاعي:

واقفي،ظم (5).

و زاد في صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (6).

و في كش:حمدويه،عن بعض أشياخه:أحمد بن الفضل الخزاعي قيل:إنّه واقفي (7).

207-أحمد بن القاسم:

رجل من أصحابنا،رأينا بخطّ الحسين بن عبيد اللّه كتابا له:إيمان أبي طالب،جش (8).

أقول:ظاهره كونه من العلماء الإماميّة،و لا يبعد اتّحاده مع الآتي

ص: 304


1- في هامش النسخ الخطية و المصدر:منافيات الحج.
2- لؤلؤة البحرين:155.
3- في نسخة«ش»:يعرف.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:47.
5- رجال الشيخ:29/344.
6- الخلاصة:3/201.
7- رجال الكشي:1049/556 و لم يرد فيه:قيل إنه.
8- رجال النجاشي:234/95.

بعيده.

208-أحمد بن القاسم بن أبي كعب:

يكنّى أبا جعفر،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ما بعدها-أي بعد الثلاثمائة-و له منه إجازة،لم (1).

قلت (2):في مشكا:ابن القاسم بن أبي كعب،عنه التلعكبري (3).

209-أحمد بن القاسم بن طرخان:

قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،صه (4).

و لا يبعد كونه المتقدّم،إلاّ أنّ في د:أنّ هذا أبو السرّاج (5)،و في لم:

أنّ ذاك أبو جعفر (6)،فتدبّر.

210-أحمد بن كلثوم:

مضى بعنوان ابن عليّ بن كلثوم،تعق (7).

211-أحمد بن محمّد بن إبراهيم:

ابن أحمد بن المعلّى بن أسد،هو ابن إبراهيم بن أحمد.

212-أحمد بن محمّد بن إبراهيم العجلي:

يروي عنه الصدوق مترضّيا (8)،و يحتمل كونه المتقدّم،تعق (9).

ص: 305


1- رجال الشيخ:40/444 و فيه:سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها.
2- في نسخة«ش»:أقول.
3- هداية المحدثين:15.
4- الخلاصة:23/205.
5- رجال ابن داود:36/229.
6- رجال الشيخ:40/444.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:40.
8- الخصال:203/158،و فيه:أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي،إلاّ أنّ في وسائل الشيعة 6:8/352 نقل الحديث عن الخصال و فيه:ابن إبراهيم،فتأمّل.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:40.

213-أحمد بن محمّد:

أبو بشر السّراج،أخبرنا ابن شاذان،عن العطّار،عن الحميري،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه،جش (1).

و في تعق:الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ،لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر،و يأتي في معاوية بن ميسرة و في باب المصدّر بابن (2).

قلت:ما يأتي فيهما ليس فيه زيادة على ما ذكره دام فضله.

و لا يخفى أنّ ابن أبي بشر يروي عنه ابن سماعة،و هو ظم (3).و هذا يروي عنه ابن أبي الخطّاب،و هو ج (4)،دي (5)،فتأمّل.

و في مشكا:ابن محمّد أبو بشر السرّاج،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (6).

214-أحمد بن محمّد:

أبو عبد اللّه الآملي الطبري،ضعيف جدّا،لا يلتفت إليه.له كتاب الوصول إلى علم (7)الأصول،و كتاب الكشف،أخبرناه إجازة ابن عبدون، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي،عنه،جش (8).

صه،إلى:إليه،و زاد قبل الآملي:الخليلي،الذي يقال له:غلام

ص: 306


1- رجال النجاشي:219/89.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:40،باختلاف.
3- رجال الشيخ:24/348.
4- رجال الشيخ:28/407.
5- رجال الشيخ:23/423.
6- هداية المحدثين:176.
7- المصدر:معرفة.
8- رجال النجاشي:238/96،و فيه:أخبرنا إجازة.

خليل،و بعد إليه:كذّاب،وضّاع للحديث،فاسد (1).

و في بعض نسخ جش:أبي عبد اللّه (2).و نسخ د (3).لذلك مختلفة.

أقول:في مشكا:ابن محمّد أبو عبد اللّه الآملي،عنه محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان (4).

215-أحمد بن محمّد:

أبي الغريب الصيني (5)،يكنّى أبا الحسن،نزل (6)بغداد،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة اثنين و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،لم (7).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أبي الغريب،عنه التلعكبري (8).

216-أحمد بن محمّد بن أبي نصر:

زيد،مولى السكون،أبو جعفر المعروف بالبزنطي،كوفي،لقي الرضا عليه السلام و أبا جعفر عليه السلام،و كان عظيم المنزلة عندهما.و له كتب،منها:الجامع.

مات سنة إحدى و عشرين و مائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر،جش (9).

و في ست بعد أبو جعفر:و قيل أبو علي،و بعد الرضا عليه السلام:

ص: 307


1- الخلاصة:20/205 و فيه:فاسد المذهب.
2- الظاهر أنّ الصواب:ابن عبد اللّه،راجع منهج المقال:40.
3- رجال بن داود:42/230.
4- هداية المحدثين:176 و فيه:محمّد بن هارون الطحان.
5- في المصدر:أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضّبي.
6- في المصدر:نزيل.
7- رجال الشيخ:32/442.
8- هداية المحدثين:176.
9- رجال النجاشي:180/75.

و كان عظيم المنزلة عنده،و روى عنه كتابا.

و له من الكتب كتاب الجامع،أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم:

الشيخ و ابن عبدون و الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن سليمان الرازي (1)،قال:حدّثنا (2)خال أبي محمّد بن جعفر و عمّ أبي عليّ بن سليمان،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه.

و ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد (3)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى و محمّد بن عبد الحميد العطّار جميعا،عنه.

و له كتاب النوادر،أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد ابن سعيد،عن يحيى بن زكريّا بن شيبان،عنه.

و مات سنة إحدى و عشرين و مائتين (4).

إلاّ أنّ في جش،ابن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (5).

و صه كست إلى قوله:عنده،و زاد:و هو ثقة (6)،جليل القدر،و كان له اختصاص بأبي الحسن الرضا عليه السلام و أبي جعفر عليه السلام،أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه و أقرّوا له بالفقه.

مات رحمه اللّه سنة إحدى و عشرين و مائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر (7).3.

ص: 308


1- في المصدر:الزراري.
2- في المصدر:حدّثنا به.
3- محمّد بن الحسن بن الوليد،لم ترد في المصدر.
4- الفهرست:63/19.
5- رجال النجاشي:180/75.
6- و الفهرست أيضا زاد:ثقة،بعد قوله:كوفي.
7- الخلاصة:1/13.

و تبع في ذلك جش.و قد ذكر أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال مات سنة أربع و عشرين و مائتين (1)،و كذا د (2).

و على هذا تكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين،لا بعدها بثمانية أشهر.

و الظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهوا،و اللّه العالم.

و في ضا:ثقة (3).و زاد ظم:جليل القدر (4).

و في كش حكاية الإجماع (5)،و أحاديث كثيرة في جلالته (6).

و في تعق:في العيون،في الصحيح عنه،قال:كنت شاكّا في أبي الحسن الرضا عليه السلام،فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الاذن عليه،و قد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات.إلى أن قال:

و كتب عليه السلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث (7).

و عن العدّة:إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (8).

و في أوائل الذكرى:إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله،كابن1.

ص: 309


1- الخلاصة:2/39.
2- رجال ابن داود:442/76.
3- رجال الشيخ:2/366.
4- رجال الشيخ:34/344.
5- رجال الكشي:1050/556.
6- رجال الكشي:1099/587،1100/588 و 1101.
7- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:18/212.
8- عدة الأصول:387/1.

أبي عمير و صفوان بن يحيى (1).

و عن السرائر:البزنط:ثياب معروفة (2).

و السكون-بفتح السين-حيّ باليمن (3)(4).

أقول:في مشكا:يعرف ابن أبي نصر بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا و الجواد عليهما السلام،و برواية الحسين بن سعيد عنه،و محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت،و أحمد بن هلال،و يحيى ابن سعيد الأهوازي،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة.

و في التهذيب:عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن محمّد بن عليّ ابن أبي عبد اللّه،عن أبي الحسن عليه السلام (5).

فقال في المدارك:الجواب بالطعن في السند بجهالة الراوي (6)، انتهى.

و عن؟؟؟محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،و محمّد بن يحيى،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد ابن محمّد بن عيسى،و يحيى بن زكريّا بن شيبان،و محمّد بن يزداد،و الحسن ابن عليّ بن النعمان،و عليّ بن مهزيار،و موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، و يعقوب بن يزيد،و إبراهيم بن هاشم.

و هو عن أبان بن عثمان الأحمر،و عن عبد اللّه بن المغيرة،و محمّد بن5.

ص: 310


1- ذكري الشيعة:4.
2- السرائر:553/3.
3- لسان العرب:218/13.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:40.
5- التهذيب 4:356/124.
6- مدارك الاحكام:375/5.

حمران.و وقع في أسانيد الشيخ رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عن ابن أبي نصر (1).

و الظاهر أنّ الواسطة ساقطة،مثل أحمد بن محمّد بن عيسى،لأنّه ليس من طبقة من يروي عنه (2).

217-أحمد بن محمّد الأردبيلي:

أمره في الجلالة و الثقة و الأمانة أشهر من أن يذكر،و فوق ما تحوم (3)حوله العبارة،كان متكلّما،فقيها،عظيم الشأن،جليل القدر،رفعي المنزلة، أورع أهل زمانه و أعبدهم و أتقاهم.له مصنفات،منها كتاب آيات الأحكام.

توفّي رحمه اللّه في شهر صفر سنة ثلاث و تسعين و تسعمائة،في المشهد المقدّس الغروي،نقد (4).

عنه تعق،و قال:قلت:من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله،و حاشيته على شرح المختصر العضدي،و غير ذلك (5).

أقول:في مل:كان عالما فاضلا مدقّقا عابدا ثقة ورعا،جليل القدر عظيم الشأن.ثمّ ذكر من جملة كتبه:حديقة الشيعة (6).

و في إجازة الشيخ يوسف البحراني:كان عالما عاملا محقّقا مدقّقا

ص: 311


1- التهذيب 3:197/57.
2- هداية المحدثين:174.
3- في نسخة«م»:يحوم.
4- نقد الرجال:126/29.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:126/29.
6- أمل الآمل 2:57/23.

زاهدا (1)ورعا،لم يسمع بمثله في الزهد و الورع،له مقامات و كرامات (2).

ذكره شيخنا المجلسي في البحار في جملة من رأى القائم عليه السلام (3)و أنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغرويّة و كلّمه الإمام عليه السلام،في حكاية طويلة.إلى أن قال:

و الذي وقفنا عليه-يعني من شرح الإرشاد-ما يتعلّق بالعبادات كملا، و المتاجر كملا،و كتاب الصيد و الذباحة إلى آخر الكتاب.و أمّا ما يتعلّق بالنكاح و توابعه فلم نقف عليه و لم نسمع به،و الظاهر أنّ هذا هو الذي برز في قالب التصنيف.

و كان رحمه اللّه مجتهدا صرفا كالعلاّمة الحلّي و نحوه،عطّر اللّه مراقدهم.و له أيضا كتاب حديقة الشيعة.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (4).

و في كتاب الأنوار النعمانيّة للسيّد نعمة اللّه الجزائري:حدّثني أوثق مشايخي علما و عملا أنّ لهذا الرجل-و هو المولى الأردبيلي رحمه اللّه- تلميذا من أهل تفريش اسمه مير علاّم (5)،و قد كان بمكان من الفضل و الورع.

قال ذلك التلميذ (6):قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبّة الشريفة،فاتّفق أنّي فرغت من مطالعتي و قد مضى جانب كثير من الليل، فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة،و كانت ليلة شديدة الظلام،ه.

ص: 312


1- في المصدر زيادة:عابدا.
2- في اللؤلؤة:له كرامات و مقامات.
3- بحار الأنوار:174/52.
4- لؤلؤة البحرين:61/148.
5- في المصدر:فيض اللّه،(خ ل).
6- في المصدر زيادة:أنّه.

فرأيت رجلا مقبلا إلى الحضرة الشريفة،فقلت:لعلّ هذا سارق جاء ليسرق شيئا من القناديل.فنزلت و أتيت إلى قربه (1)و هو لا يراني فمضى إلى الباب و وقف،فرأيت القف و قد (2)سقط و فتح له الباب الثاني و الثالث على هذا الحال،فأشرف على القبر فسلّم و أتى من جانب القبر ردّ السلام،فعرفت صوته،فإذا هو يتكلّم مع الإمام عليه السلام في مسألة علميّة.

ثمّ خرج من البلدة (3)متوجّها إلى مسجد الكوفة،فخرجت خلفه و هو لا يراني،فلمّا وصل إلى محراب المسجد،سمعته يتكلّم مع رجل آخر بتلك المسألة.

فرجع و رجعت خلفه و هو لا يراني (4).فلمّا بلغ إلى باب البلد أضاء الصبح،فأعلنت نفسي له و قلت (5):يا مولانا كنت معك من الأوّل إلى الآخر،فأعلمني من كان الرجل الأوّل الذي كلّمته في القبّة،و من الرجل الآخر الذي كلّمك في (6)الكوفة.فأخذ عليّ المواثيق أنّي لا أخبر أحدا بسرّه حتّى يموت.

فقال لي:يا ولدي،إنّ بعض المسائل تشتبه عليّ،فربما خرجت (7)بعض الليل إلى قبر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام،و كلّمته في المسألة، و سمعت الجواب.ي.

ص: 313


1- في المصدر زيادة:فرأيته.
2- في المصدر:قد.
3- في المصدر:البلد.
4- و هو لا يراني،لم ترد في المصدر.
5- في المصدر زيادة:له.
6- في المصدر زيادة:مسجد.
7- في المصدر زيادة:في.

و في هذه الليلة أحالني على مولانا صاحب الزمان عليه السلام،و قال لي:إنّ ولدنا المهدي عليه السلام هذه الليلة في مسجد الكوفة،فامض إليه و سله عن هذه المسألة،و كان ذلك الرجل هو المهدي عليه السلام (1)، انتهى.

218-أحمد بن محمّد بن أحمد:

الجرجاني (2)،نزيل مصر،كان ثقة في حديثه،ورعا،لا يطعن عليه، صه (3).

و زاد جش:سمع الحديث،و أكثر من أصحابنا و العامة (4).

219-أحمد بن محمّد بن أحمد:

السناني،يروي عنه الصدوق مترضّيا (5).

و يأتي محمّد بن أحمد السناني،روى عنه الصدوق (6)،و لعلّ هذا ابنه.و احتمال الاتّحاد في غاية البعد،تعق (7).

220-أحمد بن محمّد بن أحمد:

ابن طرخان الكندي،أبو الحسين الجرجاني الكاتب،ثقة،صحيح السماع،صه (8).

و زاد جش:كان صديقنا،قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس-يزعم

ص: 314


1- الأنوار النعمانية:303/2.
2- في الخلاصة زيادة:أبو علي.
3- الخلاصة:44/19.
4- رجال النجاشي:208/86.
5- أمالي الصدوق:4/334،و لم يرد فيه الترضّي.
6- كما في الخصال:259/188 و غيره.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:42.
8- الخلاصة:46/20.

أنّه علويّ-لأنّه أنكر عليه نكرة،رحمه اللّه،و له كتاب إيمان أبي طالب (1).

221-أحمد بن محمّد بن أحمد:

ابن طلحة،أبو عبد اللّه-و هو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث-يقال له:العاصمي،كان ثقة في الحديث،سالما،خيّرا،أصله كوفي و سكن بغداد.روى عن الشيوخ الكوفيّين.

أحمد بن عليّ بن نوح،عن الحسين بن عليّ بن سفيان،عن العاصمي،جش (2).

صه.إلى:عن جميع شيوخ الكوفيين،و قبل أبو عبد اللّه:ابن عاصم،و ليس فيها:أبي الحسن،و لا:كان،و بدل سالما خيّرا:سالم الجنبة (3).

و يأتي عن الشيخ بعنوان:ابن محمّد بن عاصم (4).

و في تعق:و نذكر (5)هناك بعض ما فيه (6).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم (7)العاصمي الثقة،عنه الحسين بن عليّ بن سفيان،و ابن الجنيد (8).

222-أحمد بن محمّد بن إسحاق:

روى عنه الصدوق مترضّيا،تعق (9).

ص: 315


1- رجال النجاشي:210/87،و فيه:الجرجاني.
2- رجال النجاشي:232/93.
3- الخلاصة:16/16،و ورد فيها:أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.
4- رجال الشيخ:97/454.
5- في المصدر:و سنذكر.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:42.
7- في المصدر:العاصم.
8- هداية المحدثين:176.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:42.

قلت:كأنّه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي،الذي يذكره في كمال الدين مترضّيا (1).

223-أحمد بن محمّد بن جعفر:

أبو عليّ الصولي،بصريّ،صحب الجلودي عمره،و قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة،و سمع الناس منه،و كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته،غير أنّه قيل:إنّه يروي عن الضعفاء،جش (2).

صه،إلاّ:بصري،و بعد الجلودي:بالجيم المفتوحة و اللام الساكنة و الواو المفتوحة،و قيل:بضمّ اللام و إسكان الواو و الدال المهملة بعد الواو، و صحبه (3).إلى آخره.

و ست كجش إلى:إلى روايته،و زاد:أحمد بن عبدون،عن محمّد ابن موسى أبي الفرج،عنه.و أخبرنا الشيخ،عنه (4).

قلت:ما ذكره العلاّمة في ترجمة الجلودي من سكون اللام و فتح الواو غير معروف.و في القاموس:جلود-كقبول-قرية بالأندلس (5).

و أمّا الصولي،ففي ضح:بالمهملة المضمومة (6).

و في القاموس:صول:قرية بصعيد مصر،و بالضم رجل،و موضع (7).

و في مشكا:ابن محمّد بن جعفر أبو علي الصولي الثقة،عنه محمّد

ص: 316


1- كمال الدين:2/317.
2- رجال النجاشي:202/84.
3- الخلاصة:23/17.
4- الفهرست:95/32.
5- القاموس المحيط:284/1.
6- إيضاح الاشتباه:61/101.
7- القاموس المحيط:4/4.

ابن محمّد النعمان،و محمّد بن موسى القزويني (1).

224-أحمد بن محمّد بن الحسن:

ابن الوليد.حكم بصحّة حديثه في المختلف (2)،و كذا في طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب (3)،و هو فيه.

و في الوجيزة:إنّه أستاذ المفيد،يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة.و وثّقه الشهيد الثاني (4).

و ربما أشرنا إلى ما فيه في أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،تعق (5).

أقول:ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات (6)،و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه،بل يستفاد من قرائن أخر.

و في مل:من مشايخ المفيد،وثّقه الشهيد الثاني في الدراية (7)،و يعدّ العلاّمة و غيره من علمائنا حديثه صحيحا،و معلوم أنّه من مشايخ الإجازة (8)، انتهى.

و في المتوسّط:من المشايخ المعتبرين،و قد صحّح العلاّمة كثيرا من الروايات و هو في الطريق،بحيث لا يحتمل الغفلة،و لم أر (9)إلى الآن و لم

ص: 317


1- هداية المحدثين:176.
2- مختلف الشيعة:258/1،حكم بصحّة حديث زرارة عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو في الطريق،راجع التهذيب 1:16/10.
3- الخلاصة:276.
4- الوجيزة:120/153.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:42.
6- حاوي الأقوال:700/170.
7- الرعاية في علم الدراية:370.
8- أمل الآمل 2:63/24.
9- في نسخة«ش»:و لم أدر.

أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه (1).

و في مشكا:ابن الوليد،يقع في أوّل السند كالمفيد و أقرانه،و هو عن أبيه،عن الحسين بن الحسن بن أبان،و عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و محمّد بن الحسن الصفّار (2).

225-أحمد بن محمّد بن الحسين:

ابن الحسن بن دول القمّي،له مائة كتاب.ثمّ عدّها و عدّ منها كتب فروع الفقه من الوضوء إلى الديات،ثم عدّ كتاب خصائص النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كتاب شواهد أمير المؤمنين عليه السلام و فضائله،كتاب المناقب،كتاب المثالب.ثمّ قال:

قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي رحمه اللّه:أخبرنا عنه أبو علي أحمد بن علي.

و جاء وفاته سنة خمسين و ثلاثمائة،جش (3).

و في تعق:الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحا،سيّما بعد ملاحظة ما ذكرناه (4)في الفوائد (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول،عنه أبو علي أحمد بن علي (6).

ص: 318


1- الوسيط:18.
2- هداية المحدثين:174.
3- رجال النجاشي:223/89.
4- في نسخة«ش»:ما ذكرنا.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:43.
6- هداية المحدثين:176،و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش».

226-أحمد بن محمّد بن خالد:

ابن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي،أبو جعفر،أصله كوفي.

و كان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد (1)،ثمّ قتله.

و كان خالد صغير السن،فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود (2).

و كان ثقة في نفسه،يروي عن الضعفاء و اعتمد (3)المراسيل،و صنّف كتبا (4)المحاسن و غيرها.و قد زيد في المحاسن و نقص،جش (5).

ست،و زاد بعد عمر:والي العراق،و بعد زيد:ابن علي،و بدل رود:قم (6)،و زاد:و أقاموا بها،و بعد في نفسه:غير أنّه،و بعد كتبا:كثيرة منها.

ثمّ ذكرا كتبه،و قالا:أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري،قال:حدّثني مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي،عنه.

إلاّ أنّ في ست في أوّل السند بزيادة:المفيد و ابن عبدون،ثمّ قال:

و أخبرنا هؤلاء عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري،عن أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي،قال:حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد،عنه (7).

ص: 319


1- في المصدر زيادة:عليه السلام.
2- في المصدر: برق روذ.
3- في نسخة«ش»زيادة:على.
4- في المصدر زيادة:منها.
5- رجال النجاشي:182/76.
6- في الفهرست:برقة قم.
7- الفهرست:65/20.

و زاد جش على ما مرّ:قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه في تاريخه:

توفّي أحمد في سنة أربع و سبعين و مائتين،و قال عليّ بن محمّد ماجيلويه:

سنة ثمانين و مائتين.

و في صه،بعد البرقي:منسوب إلى برقة قم،و بعد كوفي:ثقة،غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل،قال ابن الغضائري:طعن عليه القمّيّون،و ليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه،فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ،على طريقة أهل الأخبار.

و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم،ثمّ أعاده إليها و اعتذر إليه.

قال:و وجدت (1)كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد،لمّا توفّى مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.

و عندي أنّ روايته مقبولة (2).

و في تعق:في المعراج:إنّ في المختلف في غير موضع أنّ فيه قولا بالقدح،و جعل ذلك طعنا في الرواية (3).

و في المسالك في بحث إرث نكاح المنقطع،طعن في صحيحة سعيد (4)باشتمالها على البرقي.إلى أن قال:و ابنه أحمد،فقد طعن عليه كما طعن على أبيه (5).1.

ص: 320


1- في المصدر:و قال وجدت.
2- الخلاصة:7/14.
3- المختلف.
4- في نسخة«م»:سعد،و في المعراج:سعيد بن عباد،و في المسالك:سعيد بن يسار.
5- معراج أهل الكمال:161،المسالك:405/1.

و فيما ذكراه نظر ظاهر،يظهر بملاحظة ما مرّ في الفوائد.

و بالجملة:التوثيق ثابت من العدول،و القدح غير معلوم،بل و لا ظاهر،و غاية ما ثبت الطعن في طريقته،و هو قدح بالنسبة إلى رؤية بعض القدماء.

و قال جدّي رحمه اللّه (1):لو جعل هذا-أي إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه-قدحا (2)في ابن عيسى كان أظهر،لكن كان ورعا و تلافى ما وقع منه (3)،انتهى (4).

أقول:في مشكا:يعرف ابن محمّد بن خالد بوقوعه في وسط السند، و يروي عنه محمّد بن جعفر بن بطّة،و عليّ بن إبراهيم-كما في المنتقى (5)- و عليّ بن الحسين السعدآبادي،و أحمد بن عبد اللّه ابن بنت (6)البرقي، و سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن الحسن الصفّار،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (7).

227-أحمد بن محمّد بن الربيع:

الأقرع الكندي،له كتاب النوادر.

أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ بن محمّد القرشي،عن عليّ بن الحسن،عنه.

ص: 321


1- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
2- في التعليقة و الروضة:خطأ.
3- روضة المتقين:42/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:43.
5- منتقى الجمان:.
6- في المصدر زيادة:إلياس.
7- هداية المحدثين:175.

قال أبو الحسين محمّد بن هارون رحمه اللّه:قال أبي:قال أبو عليّ ابن همّام:حدّثنا عبد اللّه بن العلاء،قال:كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال،جش (1).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (2).و هو الظاهر ممّا ذكر.

و في مشكا:ابن محمّد بن الربيع،عنه عليّ بن الحسن بن فضّال (3).

228-أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي:

يكنّى أبا جعفر،روى عنه حميد أصولا كثيرة،و مات سنة اثنين و ستّين و مائتين،و صلّى عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي،لم (4).

و في تعق:ربما يومي هذان الوصفان إلى فساد عقيدته،فتأمّل (5).

229-أحمد بن محمّد الزراري:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.و هو ابن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير،و سيأتي.

230-أحمد بن محمّد السري:

المعروف بابن أبي دارم،يكنّى أبا بكر،كوفي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة و ما بعدها،و له منه إجازة،لم (6).

أقول:في مشكا:ابن محمّد السري،عنه التلعكبري،كأحمد بن محمّد بن أبي الغريب (7).

ص: 322


1- رجال النجاشي:189/79.
2- الوجيزة:122/153.
3- هداية المحدثين:177.
4- رجال الشيخ:23/440.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:44.
6- رجال الشيخ:42/445.
7- هداية المحدثين:177.

231-أحمد بن محمّد بن سعيد:

ابن عبد الرحمن بن زياد بن عبيد اللّه بن زياد بن عجلان-مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني-المعروف بابن عقدة (1)، أخبرنا بكتبه (2)أحمد بن عبدون،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد.

و أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر،و كان زيديّا جاروديّا،و على ذلك مات،و إنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم،و خلطته بهم،و تصنيفه لهم.

و له كتب كثيرة،منها:كتاب التاريخ-و هو (3)ذكر من روى الحديث من الناس كلّهم العامّة و الشيعة و أخبارهم،خرج منه شيء كثير،لم (4)يتمّه- كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام و مسنده،كتاب من روى عن الحسن و الحسين عليهما السلام،كتاب من روى عن عليّ بن الحسين عليه السلام و أخباره،كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام و أخباره،كتاب من روى عن زيد بن علي عليه السلام و مسنده،كتاب الرجال -و هو كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام-.إلى أن قال:

أخبرنا بجميع (5)كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي،عنه.

و مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،ست (6).

و في جش:بعد الهمداني:هذا رجل جليل في أصحاب الحديث،

ص: 323


1- في المصدر زيادة:الحافظ.
2- في المصدر:بنسبه.
3- في المصدر زيادة:في.
4- في المصدر:و لم.
5- في المصدر زيادة:رواياته و.
6- الفهرست:86/28.

مشهور بالحفظ،و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه،و كان كوفيّا زيديّا جاروديّا،و على ذلك مات (1).

و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إيّاهم،و عظم محلّه و ثقته و أمانته.

ثمّ قال بعد ذكر كتبه:و قد لقيت جماعة ممّن لقيه و سمع منه.

و مات سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (2).

و في صه إلى قوله:بابن عقدة،و ليس فيها:مولى عبد الرحمن،ثمّ قال:يكنّى أبا العبّاس،جليل القدر،عظيم المنزلة،و كان زيديّا.إلى قوله:و تصنيفه لهم،روى جميع كتب أصحابنا و صنّف لهم و ذكر أصولهم، و كان حفظة.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال:

أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها،و اذاكر بثلاثمائة (3)ألف حديث.

له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير،منها:كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل،و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الذي رواه.

و مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (4).

و في لم:جليل القدر،عظيم المنزلة،له تصانيف كثيرة ذكرناها في ست.كان زيديّا جاروديّا إلاّ أنّه يروي (5)جميع كتب أصحابنا،و صنّف لهمى.

ص: 324


1- في المصدر:على ذلك حتّى مات.
2- رجال النجاشي:233/94.
3- في المصدر:في ثلاثمائة.
4- الخلاصة:13/203.
5- في المصدر:روى.

و ذكر أصولهم،و كان حفظة،سمعت جماعة.إلى آخر ما نقله صه.ثمّ قال:

روى عنه التلعكبري من شيوخنا و غيره،سمعنا من ابن المهتدي (1)و من أحمد بن محمّد-المعروف بابن الصلت-رويا عنه.و أجاز لنا ابن الصلت جميع (2)رواياته (3).

و في تعق:يأتي ترجمة همدان في الحارث بن عبد اللّه (4).

أقول:في مشكا:ابن عقدة،عنه أحمد بن موسى الأهوازي، و التلعكبري،و محمّد بن جعفر النحوي،و أبو الحسن التميمي،و محمّد بن جعفر الأديب و لعلّه النحوي،و ابن المهتدي،و أحمد بن محمّد المعروف بابن الصلت،و محمّد بن أحمد بن الجنيد (5).

232-أحمد بن محمّد بن سليمان:

ابن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن،أبو غالب الزراري،و هم البكريّون.و بذلك كان يعرف (6)،إلى أن خرج توقيع من أبي محمّد الحسن عليه السلام فيه ذكر أبي طاهر الزراري:و أمّا (7)الزراري رعاه اللّه تعالى (8).فذكروا أنفسهم بذلك.

و كان شيخ أصحابنا في عصره،و أستاذهم و ثقتهم،و صنّف كتبا.ثمّ

ص: 325


1- في المصدر:المهدي.
2- في المصدر:عنه بجميع.
3- رجال الشيخ:30/441.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:44.
5- هداية المحدثين:177.
6- في المصدر:كانوا يعرفون.
7- في المصدر:فأما.
8- تعالى،لم ترد في المصدر.

عدّ:كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر في ذكر آل أعين،الشيخ و الحسين بن عبيد اللّه و ابن عبدون،عنه،بها.

و مات (1)سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،ست (2).

صه،إلى قوله:و نقيبهم (3)،مات رضي اللّه عنه سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و فيها:الرازي،بدل:الزراري،في جميع المواضع (4).

و في جش:بعد أبو غالب الزراري:و قد جمعت أخبار بني سنسن، و كان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه و وجههم.إلى أن قال:انقرض ولده إلاّ من ابنة ابنه.و كان مولده سنة خمس و ثمانين و مائتين (5).

و في لم:جليل القدر،كثير الرواية،ثقة،روى عنه التلعكبري (6).

و في تعق:سنشير في محمّد بن سليمان إلى أنّه جدّه نسب إليه،و أنّ أباه:محمّد بن محمّد.

و قوله:فيه ذكر أبي طاهر الزراري،أبو طاهر هذا:محمّد بن سليمان جدّ أبي غالب،و توهّم بعض كونه ابن ابنه محمّد بن عبيد اللّه،فلاحظ ترجمة محمّد بن سليمان و لاحظ الطبقة،و ترجمة محمّد بن عبيد اللّه أيضا.

هذا،و في المعراج (7):إنّ المفهوم من رسالة أبي غالب في ذكر آلج.

ص: 326


1- في المصدر زيادة:رضي اللّه عنه.
2- الفهرست:94/31.
3- في نسخة«ش»:و فقيههم،(خ ل).
4- الخلاصة:22/17،و في الخلاصة:الزراري في جميع المواضع،و لم يرد لفظ:الرازي إلاّ أنه في نسخة خطيّة من الخلاصة ورد بلفظ:الرازي.
5- رجال النجاشي:201/83.
6- رجال الشيخ:34/443.
7- في نسخة«ش»:و زاد في المعراج.

أعين (1):أنّ نسبتهم إلى زرارة متقدّمة على زمن أبي طاهر،و أنّ أوّل من نسب إليه:سليمان بن الحسن (2)،حيث قال:و أوّل من نسب إلى زرارة جدّنا سليمان،نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد العسكري عليه السلام، و كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال:الزراري،تورية له (3)و سترا له.

إلى آخره.

قال:و الرسالة عندي بنسخة صحيحة،و في آخرها حكاية عن الشيخ الجليل الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ما نصّه:و توفّي أحمد بن محمّد الزراري الشيخ الصالح رضي اللّه عنه في جمادى الأولى سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و تولّيت جهازه،و حملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام، ثمّ إلى الكوفة،و أنفذت ما أوصى بإنفاذه،و أعانني على ذلك هلال بن محمّد رضي اللّه عنه (4)(5).

أقول:في نسختي من جش:أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان،و كذا في ضح (6)،و الظاهر سقوطه من ست و صه سهوا من النسّاخ لزعم التكرار.

و في ضح:الزراري،كما في جش و ست،و غيرهما.

هذا،و يأتي في جعفر بن محمّد بن مالك تصريح جش بوثاقته (7).2.

ص: 327


1- في ذكر آل أعين،لم ترد في المعراج.
2- في التعليقة و المعراج زيادة:للتوقيعات الواردة.
3- في المعراج:عنه.
4- معراج أهل الكمال:184-186،باختلاف يسير.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:44.
6- إيضاح الاشتباه:60/101 و فيه:أحمد بن محمّد بن سليمان.
7- رجال النجاشي:313/122.

و في مشكا:ابن محمّد بن سليمان الثقة-كما صرّح به جش في جعفر ابن محمّد بن مالك و الشيخ في رجاله-،عنه المفيد،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و التلعكبري،و ابن عزور (1).

233-أحمد بن محمّد بن سيّار:

أبو عبد اللّه الكاتب،بصري،كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليه السلام،و يعرف بالسيّاري.ضعيف الحديث،فاسد المذهب، مجفوّ الرواية،كثير المراسيل،ست (2)،جش (3).

و زاد صه:حكى محمّد بن محبوب (4)عنه في كتاب (5)النوادر المصنّف (6)أنّه قال بالتناسخ (7).

ثمّ زاد ست:و صنّف كتبا،أخبرنا بالنوادر خاصّة الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،قال:حدّثنا السيّاري إلاّ بما كان من غلوّ أو تخليط (8).

و زاد جش بعد فاسد المذهب:ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد اللّه.

و في كش أيضا ذمّه (9).

و في كر:ابن محمّد السيّاري البصري (10).

ص: 328


1- هداية المحدثين:177.
2- الفهرست:70/23.
3- رجال النجاشي:192/80.
4- في المصدر:محمّد بن علي بن محبوب.
5- في نسخة«ش»:كتابه.
6- في المصدر:للمصنّف.
7- الخلاصة:9/203.
8- في المصدر:إلاّ بما كان فيه من غلوّ و تخليط.
9- رجال الكشي:1128/606.
10- رجال الشيخ:3/427.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن سيّار،عنه محمّد بن يحيى،و عليّ ابن محمّد الجنابي (1).

234-أحمد بن محمّد بن الصقر:

الصائغ،المعدّل،كما ذكره الصدوق في أماليه مرارا،و قال:حدّثنا أحمد.إلى آخره (2).

235-أحمد بن محمّد بن عاصم:

أبو عبد اللّه،هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و يقال له:

العاصمي،ثقة في الحديث،سالم الجنبة،أصله الكوفة،سكن بغداد، و روى عن شيوخ الكوفيّين.

و له كتب منها:كتاب النجوم،أخبرني (3)به الشيخ و ابن عبدون،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي علي،عنه،ست (4).

و في لم:عنه ابن الجنيد و ابن داود (5).

و مر عن جش و صه بعنوان:ابن محمّد بن أحمد بن طلحة.

و في تعق:في ترجمة الحسن بن الجهم،عن أبي غالب الزراري رضيّ اللّه عنه:أنّه ابن أخت عليّ بن عاصم،لقّب بالعاصمي من جهته.

هذا،و وصفه خالي (6)و المحقّق البحراني (7)بأنّه أستاذ الكليني.

ص: 329


1- هداية المحدثين:177.
2- أمالي الصدوق:5/144،5/453،و فيه بدل المعدّل:العدل.
3- في المصدر:أخبرنا.
4- الفهرست:85/28.
5- رجال الشيخ:97/454.
6- الوجيزة:136/155.
7- معراج أهل الكمال:73/189،و بلغة المحدثين:329.

و يأتي في آخر الكتاب أنّ العاصمي من الوكلاء الذين رأوا الصاحب عليه السلام و وقفوا على معجزته (1)،فلعلّه هو،فتأمّل (2).

236-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه:

الأشعري،ج (3).

و زاد صه:القميّ،شيخ من أصحابنا،ثقة،روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام (4).

و زاد جش:و ابنه عبيد اللّه بن أحمد،روى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب.

له كتاب نوادر،محمّد بن عليّ بن محبوب،عن عبيد اللّه بن أحمد، عن أبيه (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري الثقة،عنه ابنه عبيد اللّه (6).

237-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه:

ابن الحسن بن عيّاش-بالشين المعجمة-ابن إبراهيم بن أيّوب الجوهري،أبو عبد اللّه،كان سمع الحديث و أكثر،و اختلّ و اضطرب في آخر عمره،صه (7)،ست إلاّ الترجمة،و:و اضطرب (8).

ص: 330


1- منهج المقال:407.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:45.
3- رجال الشيخ:7/397.
4- الخلاصة:39/19.
5- رجال النجاشي:190/79.
6- هداية المحدثين:177.
7- الخلاصة:15/204.
8- الفهرست:99/33.

و في جش بعد أبو عبد اللّه:و امّه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بنت أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف،كان سمع.إلى آخر صه.

و زاد:و كان جدّه (1)و أبوه من وجوه أهل بغداد أيّام آل حمّاد (2).

و نحوه ست،و زاد:و أمّه سكينة.إلى آخر ما مرّ.

ثمّ ذكرا من كتبه:كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام،كتاب الاشتمال على معرفة الرجال و من روى عن إمام (3)، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام.

و زاد جش:رأيت هذا الشيخ،و كان صديقا لي و لوالدي،و سمعت منه شيئا كثيرا،و رأيت شيوخنا يضعّفونه،فلم أر و عنه شيئا و تجنّبته،و كان من أهل العلم و الأدب القوي،و طيّب الشعر،و حسن الخط رحمه اللّه و سامحه.

و مات سنة إحدى و أربعمائة (4).

و في لم:كثير الرواية،إلاّ أنّه اختلّ في آخر عمره (5).

و في تعق:في الوجيزة:ضعيف،و فيه مدح (6)(7).

238-أحمد بن محمّد بن علي:

ابن عمر بن رباح بن قيس بن سالم (8)القلاّء السوّاق،أبو الحسن،

ص: 331


1- في نسخة«ش»زيادة:و عمه.
2- رجال النجاشي:207/85.
3- في الفهرست:ذكر فيه من روى عن كل إمام،و في رجال النجاشي:و من روى عن إمام إمام.
4- رجال النجاشي:207/85.
5- رجال الشيخ:64/449.
6- الوجيزة:129/154.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:45.
8- ابن قيس بن سالم،لم يرد في رجال النجاشي.

مولى آل سعد بن أبي وقّاص.و هم ثلاثة إخوة:أبو الحسن هذا و هو الأكبر، و أبو الحسين محمّد و هو الأوسط،و لم يكن من أهل العلم (1)،و أبو القاسم علي و هو الأصغر،و هو أكثرهم حديثا.

و جدّهم عمر بن رباح القلاّء،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السلام،و وقف.و كلّ أولاده واقفة.و آخر من بقي منهم أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح،و كان (2)شديد العناد في المذهب.

و كان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث،جش (3)،ست -و زاد صه:و لست أرى قبول روايته منفردا،و ليس فيها محمّد بن علي مكرّرا (4)(5)-و زاد:أخبرنا بكتبه أحمد بن عبد الواحد (6)قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب،عنه (7).

و في تعق:في المعراج عن رسالة أبي غالب في ذكر آل أعين:

و سمعت من حميد بن زياد و أبي عبد اللّه بن ثابت و أحمد بن محمّد بن رباح، و هؤلاء من رجال الواقفة إلاّ أنّهم كانوا فقهاء،ثقات في حديثهم،كثيري الرواية (8).0.

ص: 332


1- في رجال النجاشي:و لم يكن من العلم في شيء.
2- في رجال النجاشي:كان.
3- رجال النجاشي:229/92.
4- في نسخة«ش»:متكرّرا.
5- الخلاصة:12/203.
6- في الفهرست:أحمد بن عبدون.
7- الفهرست:82/26.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:45،المعراج:75/192،رسالة أبي غالب الزراري:150.

أقول:ذكره في الحاوي في الموثّقين (1).

و في الوجيزة:ثقة غير إمامي (2).

و في مشكا:ابن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح،عنه عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد،و أحمد بن محمّد الرازي (3).

239-أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي:

يكنّى أبا الحسين،روى عن الكليني،أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى،لم (4).

و مرّ عن د بعنوان:ابن عليّ (5).إلى آخره.

و في تعق:في ست:أخبرنا الأجل المرتضى،عن أبي الحسين أحمد ابن عليّ بن سعيد الكوفي،عن محمّد بن يعقوب (6).

قلت:ذكر ذلك في ترجمة الكليني رحمه اللّه (7).

و مرّ عن تعق:أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي،و الظاهر اتّحاد الكل.

و في مشكا:ابن محمّد بن عليّ الكوفي،روى (8)عنه الكليني (9).

ص: 333


1- حاوي الأقوال:1045/197.
2- الوجيزة:126/153.
3- هداية المحدثين:177،و فيه بدل الرازي:الزراري.
4- رجال الطوسي:70/450،و فيه المرتضى رضي اللّه عنه.
5- رجال ابن داود:104/41.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:38.
7- الفهرست:601/136.
8- في نسخة«م»:يروي.
9- هداية المحدثين:178،و فيه:بروايته عن الكليني.

240-أحمد بن محمّد بن عمّار:

أبو علي الكوفي،شيخ من أصحابنا،ثقة،جليل،كثير الحديث و الأصول،صه (1).

و زاد ست:له كتب منها:كتاب أخبار آباء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فضائلهم (2)،و إيمان أبي طالب (3).

الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود، عنه.

و قال الحسين بن عبيد اللّه:توفّي سنة ستّ و أربعين و ثلاثمائة (4).

و في جش بعد الكوفي:ثقة جليل من أصحابنا،ثمّ ذكر كتبه و السند كما مرّ (5).

ثمّ في صه تأريخ وفاته كما مرّ،و قال:روى عنه أبو حاتم (6)الهروي (7)(8).

و الظاهر أنّه سهو من قلم الناسخ.

و في لم بعد عمّار:كوفيّ ثقة،روى عنه ابن داود (9).

أقول:أبو حاتم أو ابن حاتم الهروي غير معروف أصلا،نعم ابن

ص: 334


1- الخلاصة:18/16.
2- في المصدر زيادة:و أيمانهم.
3- في المصدر زيادة:عليه السلام.
4- الفهرست:88/29.
5- رجال النجاشي:236/95.
6- في هامش النسخ الخطية:ابن حاتم.
7- في المصدر زيادة:القزويني«خ ل».
8- الخلاصة:18/16.
9- رجال الشيخ:98/454.

حاتم القزويني موجود،لكن روايته عن أحمد هذا غير معلومة (1)،نعم في ست بعد هذه الترجمة ترجمة أحمد بن عليّ الفائدي،و ذكر أنّه يروي عنه عليّ بن حاتم القزويني (2).فلعلّ العلاّمة وقع نظره عليه سهوا،أو كان مكتوبا في نسخته في الحاشية فظنّه رحمه اللّه تتمّة لابن محمّد.

قال في الحاوي:و يؤيّد ذلك ذكره في صه لأحمد بن عليّ الفائدي -أي عقيب هذا الرجل-و لم يذكر أنّه روى عنه ابن حاتم (3)،انتهى.و هو جيّد.

و في مشكا:ابن محمّد بن عمّار،عنه التلعكبري،و محمّد بن أحمد ابن داود (4).

241-أحمد بن محمّد بن عمرو:

ابن أبي نصر،كما في جش (5).مرّ بعنوان ابن محمّد بن أبي نصر.

242-أحمد بن محمّد بن عمران:

ابن موسى،أبو الحسن المعروف بابن الجندي،استاذنا رحمه اللّه، ألحقنا بالشيوخ في زمانه،له كتب،جش (6).

صه،في القسم الأوّل،إلى:في زمانه،و زاد قبل استاذنا:قال جش:إنّه،ثمّ زاد:و ليس هذا نصّا في تعديله (7).

ص: 335


1- في هامش النسخ الخطية:مذكورة.
2- الفهرست:89/30.
3- حاوي الأقوال:85/29.
4- هداية المحدثين:178.
5- رجال النجاشي:180/75.
6- رجال النجاشي:206/85.
7- الخلاصة:43/19.

و في لم و ست،إلى قوله:بابن الجنديّ (1).

و زاد ست:صنّف كتبا،منها:كتاب الأنواع،و هو كتاب كبير حسن، أخبرنا بجميع رواياته أبو طالب بن عزور (2)،عنه (3).

و فيهما:ابن عمر،بلا ألف و نون،و بعد موسى:الجرّاح (4).

و في تعق:يأتي أيضا عن جش في صالح بن محمّد الصراي:بالألف و النون،و أنّه شيخه (5).

و قوله:ليس نصّا في تعديله.

ظاهره أنّه ظاهر فيه،و هو كذلك.و جش ينقل عنه كثيرا معتمدا عليه، منه في أحمد بن عامر (6)،و يأتي في عبد اللّه ابنه أنّه أجازه (7).

و بالجملة،لا شبهة في أنّه شيخ إجازته،بل من أجلاّئهم (8).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (9).

و عن كتاب ميزان الاعتدال أيضا:بالألف و النون،و أنّه شيعي (10).

إلاّ أنّ في ب:ابن عمر (11)،و هو في الأكثر يحذو حذو ست،فتدبّر.و.

ص: 336


1- رجال الشيخ:106/456،و زاد:روى عنه ابن عزور.
2- في المصدر:غرور.
3- الفهرست:98/33.
4- في الفهرست:ابن الجرّاح.
5- رجال النجاشي:528/199،ترجمة صالح بن محمّد الصرامي.
6- رجال النجاشي:250/100.
7- رجال النجاشي:606/229.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:45.
9- الوجيزة:128/154.
10- ميزان الاعتدال 1:575/147.
11- معالم العلماء:89/20 و فيه:ابن عمرو.

و في مشكا:ابن محمّد بن عمر بن موسى المعروف بابن الجندي، عنه أبو طالب بن عزور (1).

243-أحمد بن محمّد بن عيسى:

ابن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري،من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر،يكنّى أبا جعفر (2).أوّل من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص.إلى أن قال:

و أبو جعفر رحمه اللّه شيخ القمّيّين و وجههم و فقيههم،غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان (3).و لقي الرضا عليه السلام.

و له كتب.و لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام و أبا الحسن العسكري عليه السلام،جش (4)،ست (5)،صه (6).

و في الأخيرين بدل الأشعر:الأشعث،و شيخ قم و وجهها و فقيهها.

و في ست:و لقي أبا الحسن الرضا عليه السلام،و صنّف كتبا.و لم يذكر الأخيرين عليهما السلام (7).

و زاد صه:و كان ثقة،و فيها:و له كتب،ذكرناها في الكتاب الكبير.

ثمّ زاد ست:عدّة من أصحابنا،منهم:الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي

ص: 337


1- هداية المحدثين:178.
2- في الفهرست و الخلاصة زيادة:القمي.
3- في الخلاصة و رجال النجاشي زيادة:بها.
4- رجال النجاشي:189/81.
5- الفهرست:75/25.
6- الخلاصة:2/13.
7- عليهما السلام أثبتناها من نسخة«م».

جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه و سعد،عنه (1).

و في ضا:ثقة،و له كتب (2).

و في ج:من أصحاب الرضا عليه السلام (3).

و في دي:قمّي (4).

و في كش:قال نصر بن الصباح:أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة،ثمّ مات (5)أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات،و كان يروي عمّن كان أصغر سنّا منه.

ثمّ قال:و ما روى أحمد قط عن ابن المغيرة و لا عن حسن بن خرزاذ (6).

و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى-الملقّب ببنان-أخو أحمد بن محمّد بن عيسى (7).

و في الإرشاد:أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد،عن محمّد بن يعقوب،عن الحسن (8)بن محمّد،عن الخيراني،عن أبيه أنّه قال:كنت ألزم باب أبي جعفر عليه السلام للخدمة الّتي وكّلت بها،و كان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري يجيء في السّحر من آخر كلّ ليلة ليتعرّف خبرن.

ص: 338


1- الفهرست:75/25.
2- رجال الشيخ:3/366.
3- رجال الشيخ:6/397.
4- رجال الشيخ:3/409،و فيه:القمي.
5- في المصدر:تاب.
6- في نسخة«م»:خرزاد.
7- رجال الكشي:989/512.
8- في المصدر:الحسين.

علّة أبي جعفر عليه السلام،و كان الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر و بين خيران (1)إذا حضر قام أحمد و خلا به.

قال الخيراني:فخرج ذات ليلة و قام أحمد عن المجلس،و خلا بي الرسول و استدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام،فقال الرسول:إنّ مولاك يقرأ عليك السلام،و يقول لك:إنّي ماض،و الأمر صائر إلى ابني علي، و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي.

ثمّ مضى الرسول و رجع أحمد إلى موضعه،فقال (2):ما الذي قال لك؟قلت:خيرا،قال:قد سمعت ما قال،و أعاد (3)ما سمع،فقلت له:إنّ اللّه تعالى يقول: (وَ لا تَجَسَّسُوا) (4)فإذا سمعت فاحفظ الشهادة لكي تحتاج إليها يوما (5)،و إيّاك أن تظهرها إلى وقتها.

قال:فأصبحت و كتبت نسخة الرسالة في عشر رقاع،و ختمتها و دفعتها إلى عشرة من وجوه أصحابنا،و قلت:إن حدث بي حدث الموت قبل أن اطالبكم بها فافتحوها و اعملوا بما فيها.

فلمّا مضى أبو جعفر عليه السلام لم أخرج من منزلي،حتّى عرفت أنّ رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمّد بن الفرج يتفاوضون في الأمر.فكتب إليّ محمّد بن الفرج يعلمني اجتماعهم (6)عنده و يقول:لو لا مخافة الشهرة لصرت معهم إليك،فأحبّ أن تركب إليّ.م.

ص: 339


1- في المصدر:الخيراني.
2- في المصدر زيادة:لي.
3- في المصدر زيادة:عليّ.
4- سورة الحجرات آية:12.
5- في المصدر:لعلّنا نحتاج إليها يوما ما.
6- في المصدر:باجتماعهم.

فركبت و صرت إليه،فوجدت القوم مجتمعين عنده،فتجارينا في الأمر (1)،فوجدت أكثرهم قد شكّوا،فقلت لمن عندهم (2)الرقاع-و هم حضور-:أخرجوا تلك الرقاع،فأخرجوها،فقلت لهم:هذا ما أمرت به.

فقال بعضهم:قد كنّا نحبّ أن يكون معك في هذا الأمر آخر ليتأكّد القول.

فقلت لهم:قد أتاكم اللّه بما تحبّون،هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي سماع (3)هذه الرسالة،فاسألوه،فسأله القوم فتوقّف عن الشهادة،فدعوته إلى المباهلة،فخاف منها فقال (4):قد سمعت ذلك،و هي مكرمة كنت أحبّ أن تكون لرجل من العرب،فأمّا مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة.

فلم يبرح القوم حتّى سلّموا لأبي الحسن عليه السلام (5).

و في تعق:ذكر هذه الرواية في الكافي في باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث عليه السلام (6).

لكن في قبول مثلها في شأن مثل هذا الثقة الجليل تأمّل.

و ربما كان هذا هو الداعي لعدم توثيق جش له.و في بعض المواضع ينقل عنه كلاما و ربما يظهر منه تكذيبه،كما في عليّ بن محمّد بن شيرة (7)،فلاحظ.5.

ص: 340


1- في المصدر:الباب.
2- في المصدر:عنده.
3- في المصدر:بسماع.
4- في المصدر:و قال.
5- الإرشاد:298/2.
6- الكافي 1:2/260،باختلاف يسير.
7- رجال النجاشي:669/255.

و الظاهر أنّه لا ينبغي التأمّل في وثاقته،و لعلّه كان زلّة صدرت فتاب، فإنّ الظاهر عدم تأمّل المشايخ في وثاقته و علوّ شأنه،و ديدنهم الاستناد إلى قوله.

و في الحسن بن سعيد ما يظهر منه اعتماد ابن نوح،بل اعتماد الكل عليه (1).

و قال الصدوق في أوّل كمال الدين:كان أحمد بن محمّد بن عيسى في فضله و جلالته يروي عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت،و بقي حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و روى عنه (2).

هذا،و في النقد:رأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن المغيرة،كما في صلاة الجمعة من التهذيب (3)و غيره (4)(5).

و منه في باب أنّ النوم ناقض للوضوء (6)فتأمّل،انتهى.

و أبوه و جدّه و عمران عمّه،و كذا إدريس بن عبد اللّه،و أولاد أعمامه:

زكريّا بن آدم و زكريّا بن إدريس و آدم بن إسحاق و غيرهم،وجوه أجلّة رواة الحديث مذكورون (7).

أقول:في مشكا:يعرف ابن محمّد بن عيسى بوقوعه في وسط السند،و يروي عنه أحمد بن عليّ بن (8)أبان،و محمّد بن يحيى(العطّار،».

ص: 341


1- رجال النجاشي:136/58.
2- كمال الدين:3.
3- التهذيب 3:28/9.
4- الاستبصار 1:1865/482.
5- نقد الرجال:157/33.
6- التهذيب 1:4/6.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:45.
8- ابن،لم ترد في نسخة«م».

و سعد بن عبد اللّه،و الحسن بن محمّد بن إسماعيل،و أحمد بن إدريس، و عليّ بن موسى بن جعفر،و محمّد بن أحمد بن يحيى) (1)،و محمّد بن عليّ بن محبوب،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،و محمّد بن الحسن الصفّار،و محمّد بن الحسن بن الوليد.

و وقع في الكافي (2)و التهذيب (3)رواية سهل بن زياد عن أحمد بن محمّد بن عيسى.

و صوابه:و أحمد،كما هو المعهود،و قاله في المنتقى (4)أيضا (5).

244-أحمد بن محمّد بن عيسى القسري:

يكنّى أبا الحسن،روى عن أبي جعفر محمّد بن العلاء بشيراز،و كان أديبا فاضلا بالتوقيع الذي خرج في سنة إحدى و ثمانين و مائتين في الصلاة على النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله،لم (6).

صه،إلاّ أنّ فيها:النسوي-بالنون المفتوحة و السين المهملة المفتوحة-،و ليس فيها:أبو جعفر (7).

و في د أيضا القسري-بالقاف و الراء- (8).

أقول:في القاموس:قسر،بطن من بجيلة،و جبل السراة،و رجل (9).

ص: 342


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
2- الكافي 3:3/551.
3- التهذيب 4:147/55.
4- منتقى الجمان:404/2.
5- هداية المحدثين:175.
6- رجال الشيخ:63/449.
7- الخلاصة:34/18.
8- رجال ابن داود:132/44.
9- القاموس المحيط:116/2.

هذا،و تبع صه لم في قوله:بالتوقيع،و لا أعرف له معنى صالحا.و لو كان التوقيع بغير ياء (1)لكان وجها.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (2).

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في مشكا:ابن محمّد بن عيسى القسري،عنه أبو جعفر (4)محمّد ابن العلاء (5)(6).

245-أحمد بن محمّد الكوفي:

أخو كامل بن محمّد،ظم (7).

و في تعق،عن المحقّق الشيخ محمّد:إنّ أحمد بن محمّد الكوفي يطلق على البرقي،يعني:أنّ مطلقه ينصرف إليه،و ربما يقال أنّه ينصرف إلى العاصمي.

و مضى ابن محمّد بن علي،و ابن محمّد بن عمّار،و غيرهما من الكوفيّين،فتأمّل (8).

246-أحمد بن محمّد المقري:

صاحب ابن بديل (9)،روى عنه التلعكبري إجازة،لم (10).

ص: 343


1- ظاهر نسخة«ش»:بغير باء.
2- حاوي الأقوال:1191/227.
3- الوجيزة:131/154.
4- في المشتركات:بروايته عن أبي جعفر.
5- في نسخة«ش»:القلاء.
6- هداية المحدثين:178.
7- رجال الشيخ:17/343.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:46.
9- في المصدر:أحمد بن بديل.
10- رجال الشيخ:46/446.

247-أحمد بن محمّد بن موسى:

الجندي،أبو الحسن،هو ابن محمّد بن عمران بن موسى، تعق (1).

248-أحمد بن محمّد بن موسى:

المعروف بابن الصلت الأهوازي،أبو الحسن،روى الشيخ الطوسي عنه عن ابن عقدة جميع رواياته و كتبه،قال:و كان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته و شرح رواياته و كتبه (2).

و هذا يدلّ في الجملة على اعتباره و صحّة روايته عنه بخصوصه، فتدبّر.

و في تعق:قال المحقّق البحراني:وجدت في إجازة العلاّمة لأولاد زهرة أنّه من رجال العامّة (3).و لم أجده في كلام غيره (4).

قلت:عن كتاب ميزان الاعتدال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن الصلت (5)الأهوازي،سمع المحاملي و ابن عقدة،و عنه الخطيب، و كان صدوقا صالحا (6)،انتهى،فتأمّل.

و في مشكا:ابن محمّد بن موسى المعروف بابن الصلت،عنه ابن عقدة (7).

ص: 344


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:46.
2- الفهرست:28-86/29.
3- بحار الأنوار:136/104،معراج أهل الكمال:77.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:46.
5- في المصدر:.موسى بن هارون بن الصّلت.
6- ميزان الاعتدال 1:533/132.
7- هداية المحدثين:178،و لا يخفى أنّ قول المشتركات:عنه ابن عقدة،اشتباه، و الصواب:روى عن ابن عقدة.

249-أحمد بن محمّد بن نوح:

يكنّى أبا العبّاس السيرافي،سكن البصرة،واسع الرواية،ثقة في روايته،غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول،مثل القول بالرؤية و غيرها،صه (1).

و زاد ست:و له تصانيف،منها:كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و زاد على ما ذكره ابن عقدة كثيرا،و له كتب في الفقه.

أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا (2).و مات عن قرب،إلاّ أنّه كان بالبصرة و لم يتّفق لقائي إيّاه (3).

و في لم:ابن محمّد بن نوح البصري السيرافي،يكنّى أبا العبّاس، ثقة (4)،انتهى.

و عندي أنّ هذا هو ابن عليّ بن العبّاس المتقدّم عن جش و صه،لكن حكاية المذاهب الفاسدة كأنّها لم تصح عنه،و إلاّ لم تخف على جش،و لذا لم يشر إلى شيء منها.

و في تعق:الأمر كما قاله،فانّ جش مع التصريح بقوله:شيخنا و من استفدنا منه-الدال على معاشرته معه و مخالطته و اشتغاله عليه مدّة،المشير إلى كونه مفيدا لجماعة و مرجعا لهم-عظّمه و بجّله غاية التعظيم و التبجيل، و لم يشر إلى فساد في عقيدة أو حزازة في رأي،و ذلك يدلّ على عدم صحّة الحكاية،و يؤيّده كثرة استناد جش،بل و غيره من الأعاظم إلى قوله،و كذا توثيق الشيخ إيّاه في لم من دون إشارة إلى الحكاية.

ص: 345


1- الخلاصة:27/18.
2- في الفهرست زيادة:بجميع رواياته.
3- الفهرست:117/37.
4- رجال الشيخ:108/456.

على أنّا نقول:التوثيق ثابت معلوم،و الحكاية عن حاك غير معلوم، فلم يثبت بذلك جرح.

و في المعراج:حكى في صه عن الشيخ أنّه كان يذهب إلى مذاهب (1)الوعيديّة (2).

و هو و شيخه المفيد إلى أنّه تعالى لا يقدر على غير (3)مقدور العبد،كما هو مذهب الجبائي.

و السيّد المرتضى رضي اللّه عنه إلى مذهب البهشميّة،من أنّ إرادته تعالى عرض لا في محل.

و الشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذّة العقليّة عليه سبحانه،و أنّ ماهيّته تعالى معلومة كوجوده،و أنّ ماهيته الوجود المعلوم، و أنّ المخالفين يخرجون من النار و لا يدخلون الجنّة.

و الصدوق (4)و شيخه ابن الوليد (5)و الطبرسي في مجمع البيان (6)إلى جواز السهو عن (7)النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي إلى الجبر و التشبيه (8).

و غير ذلك ممّا يطول تعداده.و الحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد3.

ص: 346


1- في المصدر:مذهب.
2- الخلاصة:46/148.
3- في المعراج:عين.
4- الفقيه:234/1.
5- الفقيه:235/1.
6- مجمع البيان:317/2،سورة الأنعام:68،في تفسير قوله تعالى: (وَ إِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ) .
7- في المعراج:على.
8- رجال النجاشي:1020/373.

يؤمن باللّه.

و الذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدّمين و سيرة أساطين المحدّثين:أنّ المخالفة في غير الأصول الخمسة لا توجب الفسق،إلاّ أن تستلزم إنكار ضروري الدين كالتجسيم بالحقيقة لا بالتسمية،و القول بالرؤية بالانطباع أو الانعكاس،و أمّا القول بها لا معهما فلا،لأنّه لا يبعد؟؟؟حمله على إرادة اليقين التام و شدّة الانكشاف العلمي.

و أمّا تجويز السهو عليه صلّى اللّه عليه و آله،و اللذّة العقليّة عليه تعالى مع تفسيرها بإدراك الكمال من حيث أنّه كمال فلا يوجب فسقا.

و أمّا الجبر و التشبيه فالبحث في ذلك عريض أفردنا له رسالة (1)، انتهى.

أقول:و نسب ابن طاوس،و الخواجه نصير الدين (2)،و ابن فهد (3)، و الشهيد الثاني،و شيخنا البهائي (4)،و جدّي العلاّمة،و غيرهم من الأجلّة، إلى التصوّف.

و غير خفيّ أنّ ضرر التصوّف إنّما هو فساد الاعتقاد-من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتّحاد-أو فساد الأعمال-كالأعمال المخالفة للشرع الّتي يرتكبها كثير من المتصوّفة في مقام الرياضة أو العبادة- و غير خفيّ على المطّلعين على أحوال هؤلاء الأجلّة أنّهم منزّهون عن كلا الفسادين قطعا.

و نسب جدّي العالم الربّاني مولانا محمّد صالح المازندراني و غيره من9.

ص: 347


1- معراج أهل الكمال:202-204،باختلاف.
2- مجالس المؤمنين:208/2.
3- لؤلؤة البحرين:155-156.
4- لؤلؤة البحرين:19.

الأجلّة إلى القول باشتراك اللفظ،و فيه أيضا نظير ما أشرنا.

و نسب المحمّدون الثلاثة كابن الوليد إلى القول بتجويز السهو على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و نسب الصدوق بل و ابن الوليد منكر السهو إلى الغلو.

و بالجملة:أكثر الأجلّة ليسوا بخالصين عن أمثال ما أشرنا إليه.و من هنا يظهر التأمّل في ثبوت الغلوّ و فساد المذهب بمجرّد رمي علماء الرجال من دون ظهور الحال،و قد أشير إليه مرارا (1).

250-أحمد بن محمّد بن هيثم:

العجلي،ثقة،صه (2).و في د:هيثمة (3).

و يأتي توثيقه عن جش في ابنه الحسن (4).

و في تعق:يروي عنه الصدوق مترضّيا (5)،و الظاهر أنّه من مشايخه (6).

251-أحمد بن محمّد بن يحيى:

العطّار القمّي،روى عنه التلعكبري-و أخبرنا عنه الحسين بن عبيد اللّه و أبو الحسين بن أبي جيد القمّي-و سمع منه سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة، و له منه إجازة،لم (7).

و ربّما استفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين-كطريق

ص: 348


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:47.
2- الخلاصة:52/20 و فيه:ابن الهيثم.
3- رجال ابن داود:135/45.
4- رجال النجاشي:151/65.
5- الخصال:203/158.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني.
7- رجال الشيخ:36/444.

الحسين بن سعيد (1)-توثيقه.

و في تعق:كنيته أبو علي (2)،و سيذكر المصنّف في طريق الصدوق إلى ابن أبي يعفور أنّ العلاّمة بنى على توثيقه بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى،بل الأصحاب أيضا (3).

أقول:تصحيح حديثه لا يستلزم التوثيق-و لو بنى على عدم الغفلة- كما مرّ في الفوائد،لجواز إطلاقهم الصحّة عليه بناء على ما قلناه،نعم في إكثار الإطلاق و جعل ذلك ديدنا و طريقة إشعار بالبناء عليها.

و بالجملة:مرّ الكلام في الفوائد مشروحا (4).

أقول:ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات-و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر-و قال بعد نقل ما في لم:قلت:

قد وصف العلاّمة طريق الشيخ في التهذيب و الاستبصار إلى محمّد بن عليّ ابن محبوب بالصحّة (5)،و هو في الطريق و لا طريق غيره (6)،و ذلك يقتضي الحكم بعدالته.

و كذا وصف طريقه في التهذيب إلى عليّ بن جعفر بالصحّة (7)،و هو فيه،و لا طريق سواه (8).0.

ص: 349


1- الخلاصة:276.
2- كنيته أبو علي،لم ترد في نسخة«ش».
3- منهج المقال:412.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:48.
5- الخلاصة:276.
6- التهذيب-المشيخة-:72/10،الاستبصار:324/4.
7- الخلاصة:276.
8- مشيخة التهذيب:86/10.

و كذا وصف طريق الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج (1)،و هو فيه (2).

و وثّقه الشهيد الثاني في الدراية (3)(4)،انتهى.

و في الوجيزة:من مشايخ الإجازة،و حكم الأصحاب بصحّة حديثه (5).

و في مشكا:ابن محمّد بن يحيى العطّار-المستفاد توثيقه من تصحيح بعض الطرق إليه-عنه التلعكبري،و الحسين بن عبيد اللّه،و أبو الحسين بن أبي جيد (6).

252-أحمد بن محمّد بن يحيى:

الفارسي،يكنّى أبا علي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و خرج إلى قزوين،و ليس له منه إجازة،لم (7).

و في تعق:الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة،و رواية التلعكبري عنه و ملاحظة الطبقة و الكنية ربما تشير إلى الاتّحاد مع السابق،لكن لا يخلو عن البعد،فتأمّل (8).

ص: 350


1- الخلاصة:278.
2- مشيخة الفقيه:41/4.
3- الرعاية في علم الدراية:370،فإنّه ذكر أحمد بن محمّد و قال:بأنّ هذا الاسم مشترك، ثم عدّ أربعة منهم،ثم قال:و جماعة أخرى من أفاضل أصحابنا.
4- حاوي الأقوال:699/170.
5- الوجيزة 133/154.
6- هداية المحدثين:178.
7- رجال الشيخ:39/444.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:48.

253-أحمد بن محمّد بن يعقوب:

أبو علي البيهقي،سيجيء في ترجمة الفضل بن شاذان جلالته و نباهة شأنه،تعق (1).

أقول (2):في المتوسّط:أحمد بن محمّد بن يعقوب،أبو علي (3)البيهقي رحمه اللّه،روى عنه كش هكذا مترحّما،و قال عنه أنّه قال:صلّيت على الفضل بن شاذان.و دفع عنه ما روي من القدح فيه (4)،فليتدبّر (5).انتهى.

254-أحمد بن معافي:

جعله د من أصحاب الجواد عليه السلام و وثّقه نقلا عن رجال الشيخ (6)،و لم نجده فيه و لا في غيره.

255-أحمد بن معروف:

قمّي،له كتاب نوادر،أخبرناه أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عنه، به،جش (7).

و في ست:له كتاب،الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه (8).

ص: 351


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:48.
2- في نسخة«ش»:قلت.
3- أبو علي،لم يرد في نسخة«ش».
4- رجال الكشي:1028/542،و فيه:أحمد بن يعقوب.
5- الوسيط:21.
6- رجال ابن داود:138/45.
7- رجال النجاشي:188/79.
8- الفهرست:108/36.

و في تعق:في المعراج:لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة (1).

انتهى،فتأمّل (2).

أقول:في مشكا:ابن معروف،عنه محمّد بن عليّ بن محبوب، و أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (3).

256-أحمد بن موسى الأشعري:

مضى بعنوان ابن أبي زاهر،تعق (4).

257-أحمد بن موسى بن جعفر:

ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن طاوس (5)العلوي الحسني،سيّدنا الطاهر الإمام المعظّم فقيه أهل البيت (6)جمال الدين أبو الفضائل،مات سنة ثلاث و سبعين و ستمائة.مصنّف مجتهد،كان أورع فضلاء زمانه.

قرأت عليه أكثر البشرى و الملاذ و غير ذلك من تصانيفه،و أجاز لي جميع تصانيفه و رواياته،و كان شاعرا مصقعا بليغا منشدا (7)مجيدا.

من تصانيفه:كتاب البشرى (8)في الفقه،ستّ مجلّدات،كتاب الملاذ في الفقه،أربع مجلّدات،كتاب الكر،كتاب السهم السريع في

ص: 352


1- لم نجده في نسختنا من المعراج،و أورده المامقاني في تنقيح المقال:97/1 نقلا عن المعراج.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:48.
3- هداية المحدثين:15.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:48.
5- في المصدر:ابن محمّد الطاووسي،بدل ابن طاوس.
6- في نسخة«ش»زيادة:عليهم السلام.
7- في المصدر:منشئا.
8- في المصدر:كتاب بشرى المحققين.

تحليل المداينة (1)مع القرض،كتاب الفوائد،كتاب العدّة (2)في أصول الفقه،كتاب الثاقب للسحر (3)في أصول الدين،كتاب الروح،نقضا على ابن أبي الحديد،كتاب شواهد القرآن،مجلّدان،كتاب بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانيّة،كتاب المسائل في أصول الدين،كتاب عين العبرة في غبن العترة،كتاب زهرة الرياض في المواعظ،كتاب الاختيار في أدعية الليل و النهار،كتاب الاذخار (4)في شرح لاميّة مهيار،مجلّدان،كتاب عمل اليوم و الليلة.و له غير ذلك تمام اثنين و ثمانين مجلّدا،من أحسن التصانيف و أحقّها.

حقّق الرجال و الرواية (5)تحقيقا لا مزيد عليه.

ربّاني و علّمني و أحسن إليّ،و أكثر فوائد هذا الكتاب و نكتة من إشاراته و تحقيقه (6)،جزاه اللّه عنّي أفضل جزاء المحسنين،د (7).

أقول:من جملة كتبه رحمه اللّه:حلّ الإشكال في معرفة الرجال.

قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد:و هذا الكتاب عندنا موجود بخطّه المبارك (8)،انتهى.

و قد حرّره ولده (9)المحقّق الشيخ حسن فسمّاه:التحرير الطاووسي.د.

ص: 353


1- في المصدر:المبايعة.
2- في المصدر:كتاب الفوائد العدّة.
3- في المصدر:كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر.
4- في المصدر:الأزهار.
5- في المصدر زيادة:و التفسير.
6- في المصدر:و تحقيقاته.
7- رجال ابن داود:140/45.
8- بحار الأنوار:154/108.
9- في نسخة«ش»:ولد.

و عندي منه نسخة،و هو الذي رمزت له:طس.

و في إجازة العلاّمة الكبيرة المشهورة عند ذكر من أجازه هكذا:و من ذلك جميع ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضيّ الدين علي و جمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاوس الحسنيّان قدّس اللّه روحهما و روياه و قرآه و أجيز لهما روايته،عنّي،عنهما.

و هذان السيّدان زاهدان عابدان ورعان.

و كان رضي الدين علي (1)صاحب كرامات،حكى لي بعضها،و روى لي (2)والدي رحمه اللّه (3)البعض الآخر (4)،انتهى.

و أمّ هذا السيد رضي اللّه عنه على ما نقله الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه بنت الشيخ مسعود ورّام بن أبي فراس-و هي أمّ أخيه أيضا-و أمّها بنت الشيخ،و قد أجاز لها و لأختها أمّ ابن إدريس جميع مصنّفاته و مصنّفات الأصحاب،قال:و يؤيّده تصريح السيّد رضي اللّه عنه (5)عن الشيخ و كذا عن الشيخ ورّام بلفظ:جدّي،و هو أكثر كثير في كلامه (6)،انتهى.

و أبو الفضائل أحمد هذا قبره في الحلّة مزار معروف مشهور كالنور على الطور،يقصدونه من الأمكنة البعيدة،و يأتون إليه بالنذور،و تحرّج العامّة-فضلا عن الخاصّة-عن الحلف به كذبا،خوفا،و تسمّيه العوام:

السيّد عبد اللّه.6.

ص: 354


1- في المصدر زيادة:رحمه اللّه.
2- لي،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر زيادة:عنه.
4- بحار الأنوار:63/107.
5- في المصدر:السيّد رضيّ الدين-رضي اللّه عنه-.
6- لؤلؤة البحرين:236.

هذا،و في الوجيزة:ثقة جليل القدر (1).

258-أحمد بن موسى بن جعفر:

ابن محمّد (2)بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

في الإرشاد:كان كريما جليلا ورعا،و كان أبو الحسن موسى عليه السلام يحبّه و يقدّمه،و وهب له ضيعته المعروفة باليسرة (3)،و يقال:إنّه -رضي اللّه عنه-أعتق ألف مملوك.

أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا جدّي، قال:سمعت إسماعيل بن موسى عليه السلام (4)يقول:خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة،فكنّا في ذلك المكان،و كان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام (5)أبي و حشمه،إن قام أحمد قاموا معه و إن جلس جلسوا معه،و أبي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه،فما انقلبنا حتّى تشيّخ (6)أحمد ابن موسى بيننا (7).

و في تعق:في البلغة (8):هو المدفون بشيراز،المسمّى (9)بسيّد السادات (10).

ص: 355


1- الوجيزة 137/155،و فيه:ثقة جليل.
2- ابن محمّد،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:باليسيرة.
4- عليه السلام،لم ترد في نسخة«ش»و المصدر.
5- في المصدر:خدم.
6- في المصدر:انشجّ.
7- إرشاد المفيد:244/2.
8- في البلغة،لم ترد في التعليقة.
9- في التعليقة:الملقّب.
10- بلغة المحدثين:331.

قلت:و كأنّه المعروف الآن بشاة چراغ (1).

أقول:جزم ولده الفاضل دام فضلهما بأنّه هو،و نقله عن المستوفي في نزهة القلوب.

و صرّح بذلك أيضا شيخنا الشيخ يوسف البحراني في مواضع من إجازته (2).

و في الوجيزة:أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام،ممدوح (3).

259-أحمد بن مهران:

روى عنه الكليني في كتاب الكافي.

و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،صه (4).

و في تعق:ترحّم عليه (5)في باب مولد الزهراء عليها السلام (6)،و باب مولد الكاظم عليه السلام (7)،و باب نكت التنزيل في الولاية مكرّرا (8)،و غير ذلك من المواضع (9)،و أكثر من الرواية عنه،و هو عن عبد العظيم الحسني الجليل.

و في الوجيزة:أستاذ الكليني،ضعيف (10).

ص: 356


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:48.
2- لؤلؤة البحرين:73.
3- الوجيزة:138/155.
4- الخلاصة:22/205.
5- في المصدر زيادة:في الكافي.
6- الكافي 1:3/381.
7- الكافي 1:7/404.
8- الكافي 1:60/351.
9- الكافي 1:3/407.
10- الوجيزة:139/155.

و في التضعيف ضعف،لكونه من ابن الغضائري،مع مصادمته لما ذكر (1).

قلت:لا ريب أنّ ثقة الإسلام أعرف بحاله من ابن الغضائري البعيد العهد عنه،مضافا إلى ارتفاع الوثوق عن تضعيفاته.

260-أحمد بن ميثم:

بالمثنّاة من تحت الساكنة بعد الميم المفتوحة بعدها الثاء المثلّثة،ابن أبي نعيم-بضمّ النون و فتح المهملة،و اسم أبي نعيم:الفضل بن عمرو (2)،و لقبه:دكين،بالمهملة المضمومة-ابن حمّاد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد اللّه،أبو الحسين (3)،كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين و فقهائهم،صه (4).

ست،إلاّ الترجمة و:و اسم أبي نعيم.

و كست جش إلاّ:ابن زهير (5).

و زاد ست:له مصنّفات،الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر، عن حميد بن زياد،عنه (6).

و اعلم أنّ:دكين،لقب عمرو لا الفضل.و الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث.

و في تعق:في ضح:أحمد بن ميثم،بكسر الميم و إسكان الياء و فتح

ص: 357


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:49.
2- في الخلاصة و الفهرست و رجال النجاشي:عمر.
3- في الخلاصة و الفهرست:أبو الحسن.
4- الخلاصة:12/15.
5- رجال النجاشي:216/88.
6- الفهرست:77/25.

المثلّثة (1).

ثمّ فيه كذلك،و بدل و فتح المثلّثة:فتح المثنّاة من فوق (2).

ثمّ فيه:أحمد بن ميثم،بكسر الميم (3).

و الظاهر اتّحاد الكل،و توهّم بعض أنّهم ثلاث.

و في شرح البداية للشهيد الثاني:إنّ أحمد بن ميثم بالثاء المثلّثة غيره بالمثنّاة من فوق،و الأوّل هو ابن الفضل بن دكين،و الثاني مطلق،أورده في ضح (4)،انتهى.

قلت:في ضح عكس ما ذكره رحمه اللّه (5).

أقول:في نسختين عندي من الإيضاح إحداهما مصحّحة أيضا عكس ما ذكره الشهيد الثاني،فإنّه جعل الثاني ابن دكين،و الأوّل مطلقا، فلاحظ.

بل في حواشي الشهيد الثاني نفسه على صه عن ضح جعل الثاني ابن دكين.

إلاّ أنّهما (6)ليس فيهما (7)ابن ميثم ثالثا كما ذكره سلّمه اللّه تعالى،نعم فيهما:إسماعيل بن ميثم بكسر الميم،فراجع.

و ما مرّ عن الميرزا من قوله:و اعلم أنّ دكين.إلى آخره،صرّح بهن.

ص: 358


1- إيضاح الاشتباه:93/113.
2- إيضاح الاشتباه:70/105.
3- إيضاح الاشتباه:98/114 إلاّ أنّ في النسخة المطبوعة:إسماعيل بن ميثم،و ذكر في الحاشية عن بعض النسخ أنّه:أحمد،بدل:إسماعيل.
4- الرعاية في علم الدراية:381.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:49.
6- في نسخة«ش»:إلاّ أنه.
7- في هامش نسخة«م»:في النسختين.

الشهيد الثاني قبله،قال:لأنّ ما ذكرناه هو المطابق للواقع،فإنّ الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث،و عبارة ضح و غيره موهمة خلاف الواقع (1)،انتهى.

و في مشكا:ابن ميثم الثقة،عنه حميد بن زياد (2).

261-أحمد بن نصر بن سعيد:

الباهلي،المعروف بابن أبي هراسة،يلقّب أبوه:هوذة،سمع منه التلعكبري سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.

مات في ذي الحجّة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان،و دفن بها،لم (3).

و مرّ:إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة عن جش (4)و صه (5).لكن على قول الشيخ ذاك ابن هراسة (6)،و هذا ابن أبي هراسة.

و في تعق:يظهر من الكفاية في النصوص أنّ أبا هراسة كنية لسعيد جد أحمد،و أنّ أحمد يكنّى بأبي سليمان الباهلي (7).

و سيجيء هذا عن المصنّف في آخر الكتاب (8)،و مرّ في إبراهيم بن

ص: 359


1- ذكره في تنقيح المقال:98/1 عن حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة،و لم يرد في نسختنا من الحاشية.
2- هداية المحدثين:15.
3- رجال الشيخ:31/442،و فيه:أحمد بن النضر.
4- رجال النجاشي:34/23.
5- الخلاصة:5/198.
6- رجال الشيخ:70/146.
7- كفاية الأثر:250.
8- منهج المقال:397.

إسحاق (1)(2).

قلت:لم يظهر من لم أنّ أبا هراسة كنية لغير سعيد،بل الظاهر من العبارة أنّه كنية سعيد،و ما في الكفاية موافق له،و إرجاع ضمير أبوه إلى أحمد غير مضر لكونه هو صاحب الترجمة.

ثمّ إنّه لا بعد في كون ابن أبي هراسة كنية لكلّ منهما بل و كل منهم، كابن بابويه و ابن طاوس.

هذا،و ذكره في مل في علمائنا (3)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن نصر بن سعيد،عنه التلعكبري (4).

262-أحمد بن النضر:

بالنون و المعجمة،أبو الحسن الجعفي،مولى،كوفي،ثقة، صه (5).

جش،إلاّ الترجمة،و بعد الجعفي:الخزّاز (6)،ثمّ زاد:له كتاب يرويه جماعة.أخبرنا جماعة،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى الخارقي،عن أبيه،عنه بكتابه (7).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه و محمّد بن الحسن (8)،عن سعد و الحميري،

ص: 360


1- منهج المقال:20.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:49.
3- أمل الآمل 2:80/30.
4- هداية المحدثين:15.
5- الخلاصة:49/20.
6- في المصدر:الخزاز،بعد:النضر.
7- رجال النجاشي:244/98 و فيه:الخازمي،بدل:الخارقي.
8- في المصدر:و محمّد بن الحسين.

عن أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه.

و عنه:محمّد بن سالم أيضا (1).

أقول:في مشكا:ابن النضر،عنه محمّد بن يحيى الخارقي (2)، و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن خالد،و محمّد بن سالم (3).

263-أحمد بن هارون الفامي:

روى عنه أبو جعفر بن بابويه،لم (4).

و في تعق:كثيرا،مترضّيا (5)(6).

قلت:في البحار:أنّه أستاذ الصدوق (7).

و في نسختي من كمال الدين:أحمد بن هارون القاضي،مترضّيا مكرّرا (8)،بل لم أجده فيها إلاّ هكذا.

و في مشكا:ابن هارون،عنه محمّد بن بابويه (9).

ص: 361


1- الفهرست:101/34.
2- في المصدر:الحازمي.
3- هداية المحدثين:15.
4- في رجال الشيخ:59/448:أحمد بن هارون الفامي،و في 60/449:أحمد بن محمّد بن يحيى روى عنه أبو جعفر بن بابويه،و عن القهبائي في مجمع الرجال: 171/1:أحمد بن هارون القاضي(الفامي خ-ل)و أحمد بن محمّد بن يحيى روى عنهما أبو جعفر بن بابويه.
5- الخصال:1/33،103/69،198/156،271/195،54/223،29/282، 37/285.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:49.
7- بحار الأنوار:59/1.
8- كمال الدين:40/510،1/656.
9- هداية المحدثين:15.

264-أحمد بن هارون المدائني:

غير مذكور في الكتابين،و ذكره في كمال الدين مترضّيا (1).

265-أحمد بن هلال العبرتائي:

و عبرتاء قرية بناحية إسكاف بني جنيد (2)،ولد سنة ثمانين و مائة،و مات سنة سبع و ستّين و مائتين.كان غاليا متّهما في دينه،ست (3).

و في جش قبل العبرتائي:أبو جعفر،و بعده:صالح الرواية،يعرف منها و ينكر،و قد روي فيه ذموم من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام (4).

و في صه بعد بني جنيد (5):من قرى النهروان،غال،ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام.

قال أبو عليّ بن همّام.ثمّ نقل عنه ولادته و موته-كما مرّ-و قول جش.

و قال:توقّف ابن الغضائري في حديثه إلاّ فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة،و محمّد بن أبي عمير من نوادره،و قد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث و اعتمدوه فيها،و عندي أنّ روايته غير مقبولة (6).

و في كش:عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،قال:ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج (7)من

ص: 362


1- كمال الدين.
2- في المصدر:و عبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف و هو من بني جنيد.
3- الفهرست:107/36.
4- رجال النجاشي:199/83.
5- في الخلاصة:بني خندف.
6- الخلاصة:6/202،و فيه:مات سنة تسع و ستّين.
7- في المصدر:ما خرج.

لعن ابن هلال،و كان ابتداء ذلك أن كتب عليه السلام إلى قوّامه بالعراق:

احذروا الصوفي المتصنّع.

قال:و كان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعا و خمسين حجّة،عشرون منها على قدميه.

قال:و قد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه و كتبوا منه،و أنكروا ما ورد في مذمّته،فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره،فخرج إليه:قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه اللّه،بما قد علمت لم يزل،لا غفر اللّه له ذنبه و لا أقاله عثرته،يدخل (1)في أمرنا بلا إذن منّا و لا رضي،.إلى أن قال:

و اعلم الاسحاقي سلّمه اللّه (2)و أهل بيته بما (3)أعلمناك من حال هذا الفاجر.الحديث (4).

و في تعق:في كمال الدين:حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:سمعت سعد بن عبد اللّه يقول:ما رأينا و لا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع إلى النصب إلاّ أحمد بن هلال،و كانوا يقولون:

أيّما (5)تفرّد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (6)،انتهى.

و في موضع آخر (7)منه:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن أحمد بن هلالر.

ص: 363


1- في المصدر:يداخل.
2- في نسخة«م»زيادة:تعالى.
3- في المصدر:ممّا.
4- رجال الكشي:1020/535.
5- في كمال الدين و التعليقة:إنّ ما.
6- كمال الدين:76.
7- في نسخة«ش»:مواضع أخر.

في حال استقامته،عن ابن أبي عمير.الحديث (1).

و عن الشيخ في كتاب الغيبة ما يظهر منه أنّه رجع عن القول بالإمامة و وقف على أبي جعفر عليه السلام (2).

و بالجملة:الظاهر المنافاة بين كلمات الأصحاب فيه.

و يحتمل أن يكون غلوّه بالنسبة إلى بعض الأئمّة عليهم السلام (3)، و نصبه بالنسبة إلى بعض.

و يحتمل أن يكون لعدم تديّنه،في الباطن ناصبا و في الظاهر متصنّعا، يظهر أمورا لإضلال الشيعة و ردّهم إلى الغلوّ،لتعذّر ردّهم إلى النصب.

و في آخر توقيع ورد في لعن الشلمغاني:إنّنا في التوقّي و المحاذرة منه على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من:السريعي (4)و النميري و الهلالي و البلالي و غيرهم.الحديث (5).

و في حواشي السيّد الداماد على التهذيب عند ذكر رواية عنه عن ابن أبي عمير:روايته عنه و عن ابن محبوب معدودة من الصحاح على ما حكم به جش و غيره،و أوردناه في الرواشح (6)،انتهى.

و فيه ما ذكرناه في الفوائد (7).

و أيضا ما مرّ عن كمال الدين ربما كان ظاهرا في خلافه (8)،على أنّه6.

ص: 364


1- كمال الدين:13/204.
2- الغيبة:374/399.
3- عليهم السلام،لم ترد في نسخة«ش».
4- في التعليقة:السريفي،و في الغيبة:الشريعي.
5- الغيبة للطوسي:384/411.
6- الرواشح السماوية:109.
7- في التعليقة:الفائدة الثالثة.
8- كمال الدين:76.

لم يقل مطلق ما رواه عنهما مقبول،بل ما روى عن المشيخة و النوادر.

و في المعراج:وجهه استفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا (1)حتّى قال الطبرسي:كتاب المشيخة في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين (2).

و عدّ النوادر الصدوق في ديباجة من لا يحضره الفقيه من الكتب الّتي عليها المعوّل و إليها المرجع (3).

و أمّا توقّفه في الباقي فلعلّ وجهه.إلى أن قال:

و روى الراوندي عن الصادق عليه السلام:لا تكذّبوا حديثا أتى به مرجئ و لا خارجي و لا قدري فنسبه إلينا،فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحق فتكذّبوا اللّه تعالى (4)(5).

و رواه الصدوق مسندا في علل الشرائع (6).

و التوقّف على الوجه المذكور لا ينافي ترك العمل،انتهى.و فيه بعد.

و في إبراهيم بن صالح ما يظهر منه الحال (7)(8).

أقول:ما مرّ من قول المحقّق الداماد:على ما حكم به جش و غيره،لعلّ الصواب:ابن الغضائري،بدل جش،و لعلّ الغلط في نسخته0.

ص: 365


1- معراج أهل الكمال:.
2- إعلام الورى:488.
3- الفقيه:4/1.
4- تعالى:لم ترد في نسخة«ش».
5- راجع معراج أهل الكمال:256.
6- علل الشرائع:13/395.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:22.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:49-50.

سلّمه اللّه تعالى (1).و يكون نظره إلى ما مرّ من استثنائه عن التوقّف ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتابه المشيخة و محمّد بن أبي عمير من نوادره،فتأمّل جدّا.

و في الحاوي:لعلّ قبول ابن الغضائري و الجماعة لما يرويه من الكتابين لتواترهما عندهم و شهرتهما،و حينئذ فلا يضرّ ضعف الطريق إليهما، و يحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته،فانّي وجدت في كمال الدين.

ثمّ نقل ما مرّ عن تعق،و قال:و هذا يدلّ على أنّه كان مستقيما (2)،انتهى.

و في مجموع ما ذكره رحمه اللّه (3)ما لا يخفى (4).

و في مشكا:ابن هلال العبرتائي الضعيف،عنه عبد اللّه بن جعفر (5)، و عبد اللّه بن العلاء بن المذاري،و موسى بن الحسن بن عامر،و الحسن ابن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة (6).

266-أحمد بن هوذة:

هو ابن نصر،تعق (7).

267-أحمد بن يحيى:

يكنّى أبا نصر،من غلمان العياشي،لم (8).

ص: 366


1- تعالى،لم ترد في نسخة«ش».
2- حاوي الأقوال:1198/228.
3- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
4- الظاهر أنّ نظره إلى قوله:و يحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته،فإنّ من المعلوم أنّ الكتابين-المشيخة و النوادر-ليست لأحمد بن هلال حتى يتّجه عليه هذا القول.
5- عبد اللّه بن جعفر،لم يرد في الهداية.
6- هداية المحدثين:16،و فيه:عبد اللّه بن العلاء المذاري.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:50.
8- رجال الشيخ:13/439.

قلت:يأتي في الكنى:أبو نصر بن يحيى الفقيه-من أهل سمرقند- عن لم موثّقا (1)،و هو هذا وفاقا للمجمع (2).و غفل عنه الميرزا.

و في الوجيزة:أحمد بن يحيى أبو نصر الفقيه السمرقندي،ثقة (3)، انتهى.فتدبّر.

268-أحمد بن يحيى بن حكيم:

الأودي-بالمهملة بعد الواو-الصوفي،كوفي،أبو جعفر ابن أخي ذبيان-بالمعجمة المضمومة و الباء الموحّدة الساكنة-ثقة،صه (4).

جش،إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب دلائل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،رواه عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري (5).

أقول:في مشكا:ابن يحيى بن حكيم الثقة،عنه جعفر بن محمّد ابن مالك (6).

269-أحمد بن يحيى المكتّب:

غير مذكور في الكتابين،و يروي عنه في كمال الدين مترضّيا (7).

270-أحمد بن اليسع بن عبد اللّه:

القمّي،لم،جش،روى أبوه عن الرضا عليه السلام،ثقة ثقة،د (8).

ص: 367


1- رجال الشيخ:18/520،و منهج المقال:395.
2- مجمع الرجال:174/1.
3- الوجيزة:143/155.
4- الخلاصة:40/19،و فيه:أحمد بن يحيى بن الحكيم.
5- رجال النجاشي:195/81.
6- هداية المحدثين:178.
7- كمال الدين:1/550.
8- رجال ابن داود:145/46،و فيه:أحمد بن حمزة بن اليسع.،و الظاهر أنّ النسخة المطبوعة اشتباه حسب تسلسل الحروف الهجائية.

و الظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع المذكور،و كأنّه قد نسب إلى الجد فذكر لذلك،و اللّه العالم.

271-أحمد بن يوسف:

مولى بني تيم اللّه،كوفي،كان منزله بالبصرة و مات ببغداد،ثقة، ضا (1).

و زاد صه:من أصحاب الرضا عليه السلام (2).

أقول:في مشكا:ابن يوسف-مولى بني تيم-الثقة،يعرف بمقارنته لزمن الرضا عليه السلام (3).

272-أحمد بن يوسف بن أحمد:

العريضي العلوي الحسيني،في طريق العلاّمة إلى الشيخ و غيره المحكوم بالصحّة المذكور في صه (4)،فتدبّر.

قلت:في مل:السيّد أحمد بن يوسف الحسيني العريضي،كان فاضلا فقيها صالحا عابدا،روى عنه والد العلاّمة (5).

و في الوجيزة:حكم العلاّمة بصحّة حديثه (6).

273-أحمد بن يوسف بن يعقوب:

الجعفي،روى عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد،و في جميل بن درّاج ما يشير إلى كونه ذا كتاب و أصل،

ص: 368


1- رجال الشيخ:11/367.
2- الخلاصة:3/14.
3- هداية المحدثين:179،و ما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش».
4- الخلاصة:282.
5- أمل الآمل:2:82/31.
6- الوجيزة:145/156.

بل و من المشايخ،و والده يوسف يذكر في ترجمته،تعق (1).

أقول:ما في ترجمة جميل فهو قول جش عند ذكر طريقه إليه:أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه و أصله.إلى آخره (2)،فتأمّل.

274-إدريس بن زياد الكفرثوثائي:

بالفاء بعد الكاف و الراء بعدها و الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط و بعد الواو ثاء أيضا،يكنّى أبا الفضل،ثقة،أدرك أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنهم،صه (3).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:الكفرثوثي (4)،و زاد:له كتاب،عمران بن طاوس بن محسن بن طاوس-مولى جعفر بن محمّد-عنه به.

و جعفر الحسني،عنه به (5).

ثمّ زاد في صه:و قال ابن الغضائري:إنّه خوزي الام،يروي عن الضعفاء.

و الأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي له،و قول ابن الغضائري لا يعارضه،لأنّه لم يجرحه في نفسه و لا طعن في عدالته.

و في د جعله بالمثنّاة ثمّ المثلّثة،و نسب ما في صه إلى التصحيف، و قال:إنّ كفرتوث قرية بخراسان (6).

ص: 369


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:50.
2- رجال النجاشي:328/127.
3- الخلاصة:2/12،و فيها و كذا في نسخة«ش»:الكفرثوثاني،و في هامش نسخة«م»: الكفرثوثي(خ ل).
4- في نسخة«ش»:الكفرثوتي،و في المصدر:الكفرتوثي.
5- رجال النجاشي:257/103.
6- رجال ابن داود:148/47.

و في ست:ابن زياد،له روايات،ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عنه (1).

أقول:في ضح جعله:الكفرثوثي،بالمثلّثتين.قال:و كفرثوث قرية من خراسان (2).

و في حواشي الشهيد الثاني على صه:في الصحاح:كفرثوثا-بالمثلّثة فيهما-قرية (3).

فما ذكره المصنّف من النسبة صحيح،انتهى،فتأمّل.

و في القاموس:كفرتوثا بالمثنّاة أوّلا موضع (4).

و نقل الشهيد الثاني عن ابن قتيبة أنّه ضبطها بسكون الفاء و المثنّاة ثمّ المثلّثة (5)،فتدبّر.

و قوله:خوزي الام،أي امّه خوزيّة.

و في الصحاح:الخوز جيل من الناس (6).

و زاد في القاموس:و اسم لجميع بلاد خوزستان (7).

و قال في حواشي المجمع:خوزستان قرية بخراسان (8).

و أنكره ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما و قال:هي المحال المعروفة1.

ص: 370


1- الفهرست:124/39.
2- إيضاح الاشتباه:5/82.
3- حاشية الشهيد على الخلاصة:10،و لم يرد هذا النص فيه،بل الموجود:الكفرثوث:قرية من خراسان.و في الصحاح:807/2:كفرتوثا.
4- القاموس المحيط:163/1.
5- أدب الكاتب:330.
6- صحاح اللغة:878/3.
7- القاموس المحيط:175/2.
8- مجمع الرجال:177/1.

في أرض فارس و كوهكيلويه و الأهواز،و يعرف الآن بحويزة و دورق.

و في الحديث:احذر مكر خوزي الأهوازي،فإنّ أبي أخبرني عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:لا يثبت الايمان في قلب يهودي و لا خوزي أبدا (1)،انتهى،فتتبّع.

و يؤيّده تصريحهم أنّ تستر مدينة بخوزستان (2)،كما يأتي في البرّاء بن مالك،فتتبّع.

هذا،و قول صه:و قول ابن الغضائري لا يعارضه.إلى آخره، صريح في معارضة ابن الغضائري للنجاشي لو كان جرحه في نفسه،فيدلّ على مقاومته له عنده،نبّه عليه ولد الأستاذ العلاّمة.

و في مشكا:ابن زياد الثقة،عنه أحمد بن ميثم،و عمران بن طاوس ابن محسن،و جعفر الحسني (3)(4).

275-إدريس بن زيد:

وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليه السلام (5).و هو يدلّ على مدح.

و وصف العلاّمة طريق الصدوق إليه بالحسن (6)ربما يشعر بالمدح، فتأمّل.

و في تعق:حكم بعض المعاصرين باتّحاده مع ابن زياد

ص: 371


1- كشف الريبة:124.
2- معجم البلدان:29/2.
3- في نسخة«ش»:الحسيني.
4- هداية المحدثين:16.
5- مشيخة الفقيه:89/4.
6- الخلاصة:281.

الكفرتوثي (1)،بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه،فتأمّل (2).

276-إدريس بن عبد اللّه بن سعد:

الأشعري،ثقة،له كتاب.و أبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا،و كان وجيها (3)،يروي عن الرضا عليه السلام،صه (4).

جش،و فيه:وجها،و زاد:له كتاب،أخبرناه أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري،.عن محمّد بن الحسن بن الوليد.إلى أن قال:شنبولة،عنه (5).

و في ست:له مسائل،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن الحسن شنبولة، عنه (6).

و في تعق:لعلّ فاعل يروي هو زكريّا لا سعد،كما هو الظاهر من صه، و يؤيّده أنّ زكريّا يروي عن الصادق عليه السلام و الكاظم عليه السلام، فكيف يروي أبوه عن الرضا عليه السلام (7).

أقول:الظاهر بدل لا سعد:لا إدريس،و قد سها قلمه سلّمه اللّه تعالى (8).

و ينبغي إرجاع الضمير في:كان وجها،أيضا إلى زكريّا كما فعله

ص: 372


1- في نسخة«ش»:الكفرثوثي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:50.
3- في نسخة«ش»و المصدر:وجها.
4- الخلاصة:3/13.
5- رجال النجاشي:259/104،و فيه:شينولة.
6- الفهرست:119/38،و ما نقله عن الفهرست لم يرد في نسخة«ش».
7- لم نجده في نسخنا من التعليقة.
8- تعالى،لم ترد في نسخة«ش».

العلاّمة،و يأتي في ترجمته.

و في مشكا:ابن عبد اللّه الأشعري الثقة،عنه حمّاد بن عثمان، و محمّد بن الحسن بن أبي خالد،و هو عن الرضا عليه السلام.

و لم نظفر لمن عداه بأصل و لا كتاب (1).

277-إدريس بن عيسى الأشعري:

دخل على مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام و روى عنه حديثا واحدا،ثقة،صه (2).

و في ضا:دخل عليه.إلى آخره (3).

278-إدريس بن الفضل بن سليمان:

الخولاني،أبو الفضل،كوفي،واقف،ثقة،جش (4).

و في تعق:في نسختي من الوجيزة:ثقة،و الظاهر وقوع اشتباه فيه (5).

قلت:الظاهر اختصاصه بها،و الذي في سائر النسخ:ثقة غير إمامي (6).

و في ضح:الخولاني:بالمعجمة و الواو و النون بعد الألف (7).

ص: 373


1- هداية المحدثين:179،و فيها:الثقة القمّي.
2- الخلاصة:1/12،و فيها:الأشعري القمّي.
3- رجال الشيخ:9/367.
4- رجال النجاشي:258/103.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:50.
6- الوجيزة:153/156.
7- إيضاح الاشتباه:6/83.

279-إدريس القمّي:

يكنّى أبا القاسم،ج (1).

و في تعق:يحتمل اتّحاده مع الأشعريّين المتقدّمين.و جعله خالي من الممدوحين (2).

قلت:لعلّه في غير الوجيزة.

و أمّا ابن عبد اللّه فقد مرّ رواية ابنه عن الرضا عليه السلام،فتأمّل.

280-أديم بن الحر الجعفي:

مولاهم،كوفي،ثقة،له أصل،جش (3).

و زاد صه بعد مولاهم:الحذّاء،صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام، يروي نيفا و أربعين حديثا عنه عليه السلام (4).

و في ق:ابن الحر الكوفي الخثعمي (5).

و في كش:ما روي في أديم بن الحر أبي الحسن (6)الحذّاء.

قال نصر بن الصباح:أبو الحسن (7)اسمه أديم بن الحر و هو حذّاء، صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام،يروي نيفا و أربعين حديثا عن أبي عبد اللّه عليه السلام (8).

ص: 374


1- رجال الشيخ:10/398.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:50.
3- رجال النجاشي:267/106.
4- الخلاصة:10/24.
5- رجال الشيخ:20/143،و فيه:آدم،بدل أديم.
6- في المصدر:أبي الحر.
7- في المصدر:أبو الحر.
8- رجال الكشي:645/347.و عبارة:يروي نيفا و أربعين حديثا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،وردت عن بعض نسخ الكشي.

أقول:لا يخفى عليك أنّ العلاّمة رحمه اللّه أخذ ما زاده على جش بتمامه من كلام نصر،و هذا أحد المواضع التي اعتمد رحمه اللّه عليه،و قبله الكشّي المصرّح بغلوّه،إذ لا ريب أنّ أمثال هذا النقل للاستناد و الاعتداد.

281-أرطاة بن حبيب الأسدي:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (2).

أقول:في مشكا:ابن حبيب الثقة،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (3).

282-أرقم بن شرحبيل:

ذكره الشهيد الثاني في درايته (4).

و في قب:ثقة (5).

و في تعق:في البلغة:ممدوح (6)،و في حاشيتها:تابعي فاضل ذكره الشهيد الثاني في درايته،ميرزا (7)،انتهى،فتأمّل.

و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في النقد كما في حاشية البلغة (9)(10).

ص: 375


1- الخلاصة:11/24.
2- رجال النجاشي:270/107.
3- هداية المحدثين:16.
4- الرعاية في علم الدراية:395.
5- تقريب التهذيب 1:340/51.
6- بلغة المحدثين:8/331.
7- لم ترد هذه الحاشية في النسخة المطبوعة من البلغة.
8- الوجيزة:158/157.
9- نقد الرجال:38.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:50.

قلت:الظاهر أنّ وجه تأمّله سلّمه اللّه (1)عدم ذكر الميرزا-كما مرّ- ما نسبه إليه من قوله:تابعي فاضل.

و لا يخفى أنّه ذكر ذلك في المتوسّط (2)كما نقله،فلاحظ.2.

ص: 376


1- في نسخة«ش»:سلمه اللّه تعالى.
2- الوسيط:22.

المجلد 2

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

تتمة باب الألف

283-أُسامة بن حفص:

كان قيّما له عليه السلام،ظم (1).

و في صه:كان قيّما للكاظم عليه السلام (2).

و في كش:قال حمدويه:قال محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى،قال:كان أسامة بن حفص قيّما لأبي الحسن عليه السلام (3).

و في التهذيب:عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى (4)،عن أسامة بن حفص،و كان قيّما لأبي الحسن عليه السلام (5).

و في تعق:فيه إشارة إلى الوثاقة،كما مرّ في الفوائد (6).

قلت:و لذا ذكره صه في القسم الأوّل.

و في الوجيزة:كان قيّما للكاظم عليه السلام (7).

284-أُسامة بن زيد:

قال كش:روي أنّه رجع و نهينا أن نقول إلاّ خيرا،في طريق ضعيف

ص: 5


1- رجال الشيخ:31/344.
2- الخلاصة:2/23.
3- رجال الكشي:857/453،و فيه:لأبي الحسن موسى.
4- في المصدر زيادة:عن عثمان بن عيسى.
5- التهذيب 7:1470/363،و فيه:لأبي الحسن موسى.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:51،و فيها:الوثاقة و الاعتماد.
7- الوجيزة:161/157،و فيها:كان وكيلا،و في النسخ الخطيّة منها:كان قيّما.

ذكرناه في كتابنا الكبير،و الأولى عندي التوقّف في رواياته،صه (1).

و في ل:ابن زيد بن شراحيل الكلبي،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،امّه أمّ أيمن اسمها بركة،مولاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (2).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن محمّد بن زياد،عن سلمة بن محرز،عن أبي جعفر عليه السلام قال:ألا أخبركم بأهل الوقوف؟قلنا:بلى،قال:أسامة بن زيد و قد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا،و محمّد بن مسلمة،و ابن عمر مات منكوبا (3).

و فيه:عن أيّوب بن نوح،عمّن رواه،عن أبي مريم الأنصاري،عنه عليه السلام (4):إنّ الحسن بن علي عليه السلام كفّن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة (5).

و هذا ينافيه ما ذكره جماعة كابن حجر وهب من أنّ أسامة مات سنة أربع و خمسين (6).

و الحسن عليه السلام توفّي سنة تسع و أربعين أو خمسين،فالظاهر أنّ المكفّن الحسين عليه السلام.على أنّ الرواية لم تصحّ و إن تكرّرت في الكتب.7.

ص: 6


1- الخلاصة:1/23،و فيها:الوقف(خ ل)عن روايته.
2- رجال الشيخ:1/3.
3- رجال الكشي:81/39.
4- في المصدر:عن أبي جعفر عليه السلام قال.
5- رجال الكشي:80/39.
6- تهذيب التهذيب 1:391/182،تقريب التهذيب 1:357/53،الكاشف 1: 263/57.

و فيه:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،حدّثني جعفر بن محمّد المدائني أن (1)قال:كتب عليّ عليه السلام إلى والي المدينة:لا تعطين سعدا و لا ابن عمر من الفيء شيئا،فإمّا أسامة بن زيد فانّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه (2).

قلت:أمّا المكفّن فقد صرّح في البحار بأنّه الحسين عليه السلام (3).

و أنّه عليه السلام رآه عند موته يتضجّر من ديونه فقضاها عنه في مجلسه،و هي ستّون ألف درهم (4).

و أمّا اليمين الّتي كانت عليه:فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان بعثه-على ما في تفسير عليّ بن إبراهيم-في خيل إلى بعض قرى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام،و كان رجل من اليهود يقال له مرداس بن نهيك.

لمّا أحسّ بهم جمع أهله (5)و ماله و صار في ناحية الجبل و هو يقول:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فمرّ به أسامة فقتله.

و لمّا رجع قال له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:قتلت رجلا يشهد الشهادتين.

قال:يا رسول اللّه قالها تعوّذا من القتل.

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (6):لا ما قال بلسانه قبلت،و لا ما كانو.

ص: 7


1- كذا،و الظاهر:إلى أن قال.
2- رجال الكشي:82/39.
3- هذا التصريح لم نعثر عليه في البحار،و إنّما المذكور فيه أنّ المكفّن الحسن عليه السلام، بحار الأنوار 22:115/134،78:20/325.
4- بحار الأنوار 44:2/189.
5- في نسخة«ش»:إبله.
6- في المصدر زيادة:فلا شققت الغطاء عن قلبه،و.

بقلبه (1)علمت.

و فيه نزلت آية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا . لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً. الآية (2)،فحلف أسامة أن لا يقاتل رجلا يشهد الشهادتين.فتخلّف عن أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه (3)هذا،و يظهر من جملة من الأخبار ذمّه،و أنّ رجوع المتخلّفين عن جيشه إلى المدينة كان برضاه و مشورته.

و في شرح ابن أبي الحديد،إنّه ممّن لم يبايع عليّا عليه السلام بعد قتل عثمان (4)،فتأمّل (5).

و في كتاب سليم بن قيس-و هو معتمد كما سيجيء إن شاء اللّه-بعد ذكره:إنّ الناس بايعت عليّا عليه السلام طائعين غير مكرهين.قال:غير ثلاثة رهط بايعوه ثمّ شكّوا في القتال معه،و قعدوا في بيوتهم:محمّد بن مسلمة (6)و سعد بن أبي وقّاص و ابن عمر،و أسامة بن زيد سلم بعد ذلك و رضي و دعا لعليّ عليه السلام و استغفر له،و برأ من عدوّه،و شهد أنّه على الحق و من خالفه ملعون حلال الدم (7)،انتهى،فتدبّر.

و في الوجيزة:مختلف فيه (8).7.

ص: 8


1- في المصدر:في نفسه.
2- سورة النساء:94/4.
3- تفسير القمي:148/1.
4- شرح نهج البلاغة:9/4.
5- فتأمّل،لم ترد في نسخة«ش».
6- في المصدر:سلمة.
7- كتاب سليم بن قيس الهلالي:173.
8- الوجيزة:162/157.

285-أسباط بن سالم الكوفي:

بيّاع الزطي،ق (1).

و زاد جش:أبو علي مولى بني علي (2)من كندة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام،ذكره أبو العبّاس و غيره في الرجال.

له كتاب،أخبرناه (3)عدّة من أصحابنا،عنه ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي (4).

و في ست بعد الزطي:له كتاب أصل (5)،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه.

و أحمد بن عبدون،عن ابن الأنباري،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (6).

و في تعق:في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

و يأتي في يعقوب بن سالم عن صه أنّه أخو أسباط بن سالم، ثقة (7).

و عن الشهيد الثاني:قوله:أخو أسباط،يقتضي كون أسباط أشهر منه،مع أنّه لم يذكره في القسمين و لا غيره،مع أنّه كثير الرواية خصوصا

ص: 9


1- رجال الشيخ:220/153.
2- في المصدر:بني عدي.
3- في المصدر:أخبرنا.
4- رجال النجاشي:268/106.
5- في المصدر:له أصل،و في الحاشية:له كتاب(خ ل).
6- الفهرست:122/38.
7- الخلاصة:2/186.

بوساطة ولده علي (1)،انتهى.

و في ضح:الزطيّ:بضمّ الزاي و كسر المهملة المخفّفة و تشديد الياء،و سمعت السيّد جمال الدين أنّه بضمّ (2)الزاي و فتح الطاء المهملة المخفّفة مقصورا (3)،انتهى.

و في القاموس:الزط بالضّم:جيل من الهند،معرّب جت بالفتح -و القياس يقتضي فتح معرّبة أيضا-الواحد زطي (4)،انتهى.

و الذي سمعناه مذاكرة أنّه ههنا نوع من الثياب،و لم نجد في القاموس ما يناسب ذلك،و يحتمل كونه بيّاعا لهم أو لمتاع لهم،و يؤيّده ما في النهاية أنّ الزطي:جنس من السودان و الهنود (5)(6).

أقول:يدلّ على ما ذكره سلّمه اللّه تعالى (7)من سماعه مذاكرة ما في حواشي السيّد الداماد على كش:الزطّي:بضمّ الزاي و إهمال الطاء المشدّدة:نوع من الثياب.

قال في المغرب:الزط:جيل من الهند،إليه (8)تنسب الثياب الزطيّة (9).

ثمّ نقل كلام الجوهري و ما مرّ عن الفيروزآبادي من ضبط الزطّ بضمّ1.

ص: 10


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:88.
2- في المصدر:و سمعت من السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس رحمه اللّه بضمّ.
3- إيضاح الاشتباه:84.
4- القاموس المحيط:362/2.
5- النهاية لابن الأثير:302/2،و فيه:الزط.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
7- تعالى،لم ترد في نسخة«ش».
8- في المغرب و التعليقة:إليهم.
9- المغرب:232/1.

الزاي و تشديد الطاء،و قال:فأمّا قول العلاّمة في ضح و ما نقله فلا مساغ (1)له إلى الصحّة (2).

هذا،و ممّا يشعر (3)بالاعتماد عليه رواية كتابه عدّة من أصحابنا كما في جش.و هو عند الشيخ و جش إمامي،لما ذكرناه غير مرّة،و كذا عند ب، حيث ذكره و قال:له أصل (4).

و في الحاوي:لم يذكره في صه مع تكرّر ذكره في أسانيد الأخبار (5).

286-إسحاق بن آدم بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري القمّي،روى عن الرضا عليه السلام،له كتاب، ترويه (6)جماعة،جش (7).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان،عنه (8).

و في تعق:هو أخو زكريّا الجليل،و يأتي في عمران بن عبد اللّه ما يشير إلى نباهته (9).

قلت:لعلّ ذلك ما يأتي من مدح أهل قم و أنّهم نجباء عموما،و أمّا مدحه بخصوصه فلم أجده،فلاحظ.و هو عند جش و ست إمامي كما مرّ

ص: 11


1- في المصدر:فلا مساق.
2- حاشية السيّد الداماد على الاختيار:584/2.
3- في نسخة«ش»:ممّا يشير،بدل:هذا و ممّا يشعر.
4- معالم العلماء:142/28.
5- حاوي الأقوال:1223/230.
6- في المصدر:يرويه.
7- رجال النجاشي:176/73.
8- الفهرست:54/15.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.

مرارا.

287-إسحاق بن أبان:

هو ابن محمّد بن أحمد،تعق (1).

288-إسحاق بن إبراهيم الأزدي:

العطّار،أبو يعقوب الكوفي،أسند عنه،ق (2).

289-إسحاق بن إبراهيم الحضيني:

بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة المفتوحة،جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام،و كان الحسين (3)بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على يده،و عليّ بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر.فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون،و كذلك فعل بعبد اللّه الحضيني (4).

هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل،و الأقرب قبول قوله، صه (5).

و يأتي أنّ الموصل الحسن لا الحسين،و هو الموافق أيضا للكشّي (6)(7)حتّى بخطّ طس (8)،كما نقله شه.و الموجود في جميع نسخ صه:الحسين، كما أنّ الموجود هناك:الحسن.

ص: 12


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:51:و فيه:هو إسحاق بن أحمد بن محمّد.
2- رجال الشيخ:151/150.
3- في المصدر:الحسن.
4- في المصدر:لعبد اللّه بن محمّد الحضيني.
5- الخلاصة:2/11.
6- في نسخة«ش»:للكشي أيضا.
7- رجال الكشي:1041/551.
8- التحرير الطاووسي:266/381 و 267.

و ليس في ضا إلاّ:إسحاق بن محمّد الحضيني (1).لكن في ج:

إسحاق بن إبراهيم الحضيني،لقي الرضا عليه السلام (2).

و في تعق:قبول قوله لكونه وكيلا،و هو يقتضي الوثاقة.

و قول المصنّف:لكن في ج.إلى آخره،لا يبعد اتّحادهما و يكون الثاني نسبة إلى الجدّ،كما سنشير في محمّد بن إبراهيم الحضيني و عبد اللّه ابن محمّد الحضيني و عبد اللّه بن إبراهيم (3)،فيكون هذا أخا عبد اللّه (4).

أقول:يأتي في الحسن بن سعيد حتّى عن صه أنّه أوصل عليّ بن الريّان أيضا (5)،و أسقطه الناسخ في صه هنا،فبقي ضمير الجمع بلا مرجع.

و في طس أيضا عليّ بن الريّان موجود،و فيه أيضا أنّ الموصل الحسن ابن سعيد (6)،فتدبّر.

و في الوجيزة:ممدوح (7).

و في مشكا:ابن إبراهيم الحضيني،عن الحسين بن سعيد و أخيه الحسن (8)،و هو في طبقة أصحاب الرضا عليه السلام (9).

290-إسحاق بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن مهران بن خانبة،في ترجمة عمّه محمّد بن عبد اللّه أنّهم بيت من

ص: 13


1- رجال الشيخ:26/369.
2- رجال الشيخ:1/397.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:273،210،197.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
5- الخلاصة:3/39.
6- التحرير الطاووسي:266/380 و 267.
7- الوجيزة:164/157.
8- في المصدر:أو أخيه الحسن بن سعيد.
9- هداية المحدثين:17.

أصحابنا كبير (1)،تعق (2).

291-إسحاق أبو هارون الجرجاني:

أسند عنه،ق (3).

292-إسحاق بن إسماعيل النيسابوري:

ثقة،كر (4).

و زاد صه:من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام (5).

و في كش:حكى بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل توقيع من أبي محمّد عليه السلام:يا إسحاق بن إسماعيل سترنا اللّه و إيّاك بستره،و تولاّك في جميع أمورك بصنعه.إلى أن قال:

و لقد كانت منكم أمور في أيّام الماضي عليه السلام.إلى أن قال:

و أنت رسولي (6)يا إسحاق إلى إبراهيم بن عبدة وفّقه اللّه،أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمّد بن موسى النيسابوري إن شاء اللّه تعالى.إلى أن قال:

و ليحمل ذلك إبراهيم بن عبدة إلى الرازي رضي اللّه عنه،أو إلى من يسمّي له الرازي،فإنّ ذلك عن أمري و رأيي إن شاء اللّه.

و يا إسحاق إقرأ كتابي (7)على البلالي رضي اللّه عنه،فإنّه الثقة

ص: 14


1- منهج المقال:280،و فيه:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
3- رجال الشيخ:150/150.
4- رجال الشيخ:6/428.
5- الخلاصة:3/11.
6- في نسخة«ش»:و أنت رسول.
7- في المصدر:كتابنا.

المأمون العارف بما يجب عليه،و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه تعالى فما أحمدنا (1)لطاعته،و إذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان و كيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا.،الحديث (2).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل الثقة النيسابوري،في طبقة أصحاب العسكري عليه السلام (3).

293-إسحاق الأنباري:

في جعفر بن واقد ما يشير إلى حسنه في الجملة (4)،تعق (5).

أقول:نذكر ما أشار إليه في الكنى في أبي السمهري،و يظهر بالتأمّل ما أشار إليه و أزيد.

294-إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي:

أبو يعقوب،مولى،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام،صه (6).جش،إلاّ أنّ في الأوّل:

ابن يزيد بالزاي.

و زاد الثاني:محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي،عنه بكتابه (7).

و في د:ابن بريد،بالمفردة تحت و الراء المهملة،و من أصحابنا من صحّفه فقال:يزيد،بالياء المثنّاة تحت و الزاي،و الحقّ الأوّل (8).

ص: 15


1- في المصدر زيادة:له.
2- رجال الكشي:575-1088/579.
3- هداية المحدثين:17.
4- منهج المقال:86.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:51 و فيه:إسحاق بن الأنباري.
6- الخلاصة:4/11.
7- رجال النجاشي:172/72،و فيه:ابن يزيد.
8- رجال ابن داود:161/48.

و كأنّه يريد أنّ العلاّمة صحّفه،و ليس في كلامه بالياء المثنّاة في الضبط على ما قدّمنا،و بدونه فيما أراده نظر.

و في تعق:سيذكر فيما بعد عن صه بالمثنّاة (1)،فتأمّل،و سيجيء عنها كذلك في ذكر طرق الصدوق (2).

و يأتي عن ق:بريد بن إسماعيل الطائي (3)،بالمفردة (4).

قلت:تركناه لجهالته،و ليس فيه زائدا على ما ذكر إلاّ:أبو عامر الطائي.

و قول الميرزا:و بدونه نظر،عجيب بعد ذكر صه بالزاي،لتعيّن الياء المثنّاة تحت حينئذ و إن لم يصرّح به،و أعجب منه تصريحه نفسه فيما بعد بأنّ في صه:ابن يزيد،فتدبّر.نعم ما في ق يعين ما في د.

و في مشكا:ابن بريد الثقة،عنه محمّد بن علي أبو سمينة،و هو عن الصادق عليه السلام (5).

295-إسحاق بن بشر:

أبو حذيفة الكاهلي الخراساني،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،من العامّة،ذكروه في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب، عنه أحمد بن سعيد،جش (6).

صه،إلى قوله:في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام (7).

ص: 16


1- منهج المقال:54.
2- منهج المقال:408.
3- رجال الشيخ:62/158.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
5- هداية المحدثين:16.
6- رجال النجاشي:171/72.
7- الخلاصة:4/200.

و في ق:أسند عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن بشر العامي الكاهلي الخراساني،عنه أحمد ابن محمّد بن سعيد،و هو عن الصادق عليه السلام حيث لا مشارك (2).

296-إسحاق بيّاع اللؤلؤ:

الكوفي،ق (3).

و في تعق:في الصحيح عن صفوان عن ابن مسكان عنه (4)،و فيه إشعار بالاعتماد بل الوثاقة،و يظهر من روايته كونه شيعيّا (5).

297-إسحاق بن جرير بن يزيد:

ابن جرير بن عبد اللّه البجلي،ق (6).

و زاد جش:أبو يعقوب،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكر ذلك أبو العبّاس.له كتاب،يرويه عنه جماعة،محمّد بن أبي عمير،عنه به (7).

و في صه قبل ثقة:كان،و بدل:ذكر ذلك.إلى آخره:و كان واقفيّا،فالأقوى عندي التوقّف في رواية ينفرد بها (8).

و في ظم:واقفي (9).

ص: 17


1- رجال الشيخ:138/149.
2- هداية المحدثين:16.
3- رجال الشيخ:147/150.
4- الكافي 4:4/449.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
6- رجال الشيخ:130/149 و فيه:البجلي الكوفي.
7- رجال النجاشي:170/71.
8- الخلاصة:2/200.
9- رجال الشيخ:24/343.

و في ست:له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و عنه أحمد بن ميثم (1).

و في تعق:يروي عنه حمّاد (2)،و ابن محبوب (3)،و ابن أبي عمير (4)، و كلّ ذلك يشعر بالوثاقة.

و الظاهر من عبارة المفيد الآتية في زياد بن المنذر (5)أنّه من فقهاء الأصحاب و الرؤساء الأعلام (6).

و عن المنتهى الحكم بصحّة روايته (7)(8).

قلت:إن صحّ فالمراد المعنى الأعم،و الباقي لا ينافي الوقف.

و توقّف في أصل وثاقته في الحاوي لاحتمال رجوع الضمير في جش إليها،و احتمال كونه ابن عقدة (9).و فيه ما فيه.

و في الوجيزة:ثقة غير إمامي (10).

و في ب:له أصل (11).6.

ص: 18


1- الفهرست:53/15.
2- الكافي 5:5/536.
3- الكافي 5:3/536.
4- رجال النجاشي:170/71.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:142.
6- مصنفات الشيخ المفيد-الرسالة العددية-:25/9 و 35.
7- منتهى المطلب:95/1.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
9- حاوي الأقوال:1040/196.
10- الوجيزة:168/158.
11- معالم العلماء:134/26.

و في مشكا:ابن جرير الثقة الواقفي،عنه أحمد بن ميثم،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن محبوب (1).

298-إسحاق بن جعفر بن محمّد:

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام المدني، ق (2).

و في الإرشاد:كان من أهل الفضل و الصلاح و الورع و الاجتهاد، و روى عنه الناس الحديث و الآثار،و كان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول:

حدّثني الثقة الرضا (3)إسحاق بن جعفر.

و كان إسحاق رضي اللّه عنه يقول بامامة أخيه موسى عليه السلام، و روى عن أبيه النصّ بالإمامة على أخيه (4).

أقول:في مشكا:يعرف ابن الصادق عليه السلام الممدوح،بروايته عن أبيه عليه السلام،و برواية ابن كاسب عنه (5).

299-إسحاق بن جندب:

أبو إسماعيل الفرائضي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،عنه عبيس و غيره،جش (6).

ص: 19


1- هداية المحدثين:16 و فيه:الموثق الواقفي.
2- رجال الشيخ:127/149.
3- ورد في حاشية نسخة«ش»ما نصه:في نسختي من الإرشاد:الثقة الرضي،و في نسخة: ثقة الرضا عليه السلام.(منه). و في المصدر:الثقة الرضي.
4- إرشاد المفيد:211/2،و لم يرد فيه الترضّي بعد إسحاق.
5- هداية المحدثين:17 و فيه:ابن جعفر الصادق.عن أبيه الصادق عليه السلام.
6- رجال النجاشي:175/73.

صه إلى قوله:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة ثقة (1).

أقول:في مشكا:ابن جندب الثقة،عنه عبيس (2).

300-إسحاق بن الحسن بن بكران:

أبو الحسين العقراي (3)التمّار،كثير السماع،ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة و هو مجاور،و كان يروي كتاب الكليني عنه،و كان في هذا الوقت غلوا (4)،فلم أسمع منه شيئا.

له كتاب الردّ على الغلاة،و كتاب نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و كتاب عدد الأئمّة عليهم السلام،جش (5).

صه إلى قوله:مجاور،و فيها:العقراني،بالمهملة المفتوحة و القاف الساكنة بعدها راء،و قبل رأيته:كذا قال النجاشي،قال (6).

و في ضح أيضا:العقراي،بعد الألف ياء (7).و د:بالنون (8)،كصه.

و في تعق:تأليفه كتاب الردّ على الغلاة يشعر بعدم غلوّه.

و لعلّ رميه به لتأليفه كتاب نفي السهو عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، كما هو عند معظم القدماء (9)،كما يظهر من الفقيه (10)،فلا وثوق في الحكم

ص: 20


1- الخلاصة:7/11.
2- هداية المحدثين:17.
3- في المصدر:العقرائي.
4- في المصدر:علوّا.
5- رجال النجاشي:178/74.
6- الخلاصة:6/201.
7- إيضاح الاشتباه:43/95،و فيه:العقرابي،بعد الألف باء.
8- رجال ابن داود:48/231.
9- في التعليقة:الفقهاء.
10- الفقيه:234/1.

بغلوّه.مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد (1).

و لا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة (2).

301-إسحاق بن شعيب بن ميثم:

الأسدي،مولاهم،التمّار الكوفي،أسند عنه،ق (3).

302-إسحاق بن عبد العزيز البزّاز:

كوفي،يكنّى أبا يعقوب،و يلقّب أبا السفاتج،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

قال ابن الغضائري:يعرف حديثه تارة و ينكر اخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا،صه (4).

و في ق:إبراهيم أبو السفاتج،يكنّى أبا إسحاق.و قيل:إنّه يكنّى أبا يعقوب،و من قال هذا قال:إنّ اسمه إسحاق بن عبد العزيز (5)،انتهى.

و كأنّ العلاّمة رحمه اللّه اختار هذا القول.

و في الكافي في باب النهي عن القول بغير علم-في الحسن-عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (6).

و في تعق:و فيه في كتاب الحجّة عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج،عن جابر،عن الباقر عليه السلام (7).

ص: 21


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:8.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:52.
3- رجال الشيخ:140/149،و فيه:الكوفي التمّار.
4- الخلاصة:7/201،و فيها بدل يكنّى أبا يعقوب و يلقّب أبا السفاتج:يكنّى أبا السفاتج.
5- رجال الشيخ:237/154.
6- الكافي 1:8/34.
7- الكافي 1:4/134.

و نذكر في الكنى ما يتعلّق بالمقام (1)(2).

303-إسحاق بن عبد اللّه بن سعد:

ابن مالك الأشعري،قمّي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و ابنه أحمد بن إسحاق مشهور،صه (3).

و زاد جش:حميد،عن عليّ بن بزرج،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّي الثقة،عنه يونس بن يعقوب،و عليّ بن بزرج،و أحمد بن زيد الخزاعي، و ابن أبي عمير (5).

304-إسحاق بن عمّار بن حيّان:

مولى بني تغلب،أبو يعقوب الصيرفي،شيخ من أصحابنا،ثقة، و إخوته:يونس و يوسف و قيس و إسماعيل،و هو في بيت كبير من الشيعة.

و ابنا أخيه:عليّ بن إسماعيل و بشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث.

روى إسحاق عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام، ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله.

له كتاب نوادر،عنه غياث بن كلوب،جش (6).

و في ق:إسحاق بن عمّار الكوفي الصيرفي (7).

ص: 22


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:390.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:52.
3- الخلاصة:6/11.
4- رجال النجاشي:174/73.
5- هداية المحدثين:180.
6- رجال النجاشي:169/71.
7- رجال الشيخ:135/149.

و في ظم:إسحاق بن عمّار،ثقة له كتاب (1).

و في كش:في إسحاق و إسماعيل ابني عمّار.

محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن زياد القندي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار و إسماعيل بن عمّار قال:و قد يجمعهما لأقوام (2)،يعني:الدنيا و الآخرة (3).

و فيه أحاديث أخر تدلّ على مدح له (4)كلّها ضعاف.

و قال طس:يبعد أن يقول الصادق عليه السلام هذا،لأنّ إسحاق بن عمّار كان فطحيّا،و الرواية في طريقها ضعف بالعبيدي و زياد،لأنّ زياد ابن مروان القندي واقفي (5).

أقول:أوّل من اشتبه عليه الأمر هذا السيّد الجليل،ثمّ آية اللّه العلاّمة (6)،ثمّ تبعهما من تأخّر عنهما (7)،فجعلوا الرجلين رجلا،و إنّما هما اثنان:ابن عمّار بن حيّان الثقة و هو هذا،و ابن عمّار بن موسى الساباطي الآتي.

و قد جعل لهما الميرزا ترجمة واحدة-كأكثر الجامعين-عن اشتباه (8)، و يأتي في الذي يليه تمام الكلام.2.

ص: 23


1- رجال الشيخ:3/342.
2- في المصدر:الأقوام(لأقوام خ ل).
3- رجال الكشي:751/402.
4- رجال الكشي:589/325.
5- التحرير الطاووسي:40.
6- الخلاصة:1/200.
7- رجال ابن داود:164/48،نقد الرجال:24/40،جامع الرواة:82/1.
8- منهج المقال:52.

305-إسحاق بن عمّار الساباطي:

له أصل،و كان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة و أصله معتمد عليه،أخبرنا به الشيخ و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر بن بابويه،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن إسحاق هذا،ست (1).

و مضى ما في ظم في الذي قبيله (2)(3).

و في صه:ابن عمّار بن حيّان،مولى بني تغلب،أبو يعقوب الصيرفي،كان شيخا من أصحابنا ثقة،روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و كان فطحيّا.

قال الشيخ:إلاّ أنّه ثقة و أصله معتمد عليه،و كذا قال النجاشي، فالأولى عندي التوقّف فيما ينفرد به (4).

و في تعق:الفطحي-كما في ست-ابن عمّار بن موسى الساباطي، و هو غير ابن حيّان،و لا منشأ للاتّحاد غير أنّ جش لم يذكر ابن موسى،و ست لم يذكر ابن حيّان،و الحكم به بمجرّد هذا مشكل.

مع أنّ كلام جش في غاية الظهور في كون ابن حيّان غير ابن موسى، و أنّه إماميّ معروف مشهور هو و اخوته و ابنا أخيه،و أنّهم طائفة على حدة،لا طائفة عمّار الساباطي المعروف المشهور في نفسه و طائفته و فطحيّته.

و عدم عثور النجاشي على فطحيّة ابن موسى مضافا إلى ظهور كونه إماميّا عنده بعيد،و العثور و عدم الذكر هنا مضافا إلى ذكر ما يدلّ على إماميّته

ص: 24


1- الفهرست:52/15.
2- في نسخة«ش»:قبله.
3- رجال الشيخ:3/342.
4- الخلاصة:1/200.

أبعد.

و من ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير و كون ابن حيّان ثقة و ابن موسى موثّقا (1)،منهم المصنّف في الوسيط (2).

و ممّا يؤيّد:عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة لا في الرجال و لا غيره،و كذا عدم نسبة أحد منهم إلى موسى،و كذا ابنا أخيه عليّ و بشر،بل حيثما ذكر أحدهم وصف بالصيرفي و الكوفي و ابن حيّان،كما أنّ الصباح و قيسا أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قط-كأخيهما-بالكوفيّة و التغلبيّة (3)،و لم ينسبوا إلى حيّان قط،بل بالساباطيّة و ابن موسى.

و سيجيء عليّ بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الصيرفي الذي أجاز التلعكبري (4)،و محمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي من أصحاب الكاظم عليه السلام و ثقاته و خاصّته (5)،و هما يشيران إلى التعدّد، سيّما الأخير،فإنّ عمّار بن موسى من أصحاب الكاظم عليه السلام،فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه عليه السلام و خاصّته.

و ممّا يؤيّد:عدم نسبة أحد من علماء الرجال إلى يونس و يوسف و قيس و إسماعيل الفطحيّة،بل الظاهر العدم،مع أنّ المقرّر بقاء عمّار و طائفته على الفطحيّة.على أنّ كون الأب و الجد فطحيّين بل و من أركانها و عمدها، و وجود ابن يخالفهما في زمانهما بحيث يصير من ثقات الكاظم عليه السلام2.

ص: 25


1- راجع مجمع الرجال:188/1 و ما بعدها،روضة المتّقين:51/14.
2- الوسيط:24،إلاّ أنّه لم يظهر منه التغاير،بل العكس حيث يظهر منه الاتّحاد.و سينبّه عليه المصنّف فيما بعد.
3- في نسخة«ش»:أو التغلبية.
4- رجال الشيخ:25/481.
5- الإرشاد:248/2.

و خاصّته،و لم يشر إلى هذا مشير أصلا،ربما لا يخلو من غرابة.

و يأتي في إسماعيل ما يشير إلى التعدّد من وجوه متعدّدة.

و ممّا يؤيّد:أنّ يونس و إسماعيل ذكرا في ق (1)(2)،و عمّار من أصحاب الكاظم عليه السلام (3).

و قال جدّي:الظاهر أنّهما متغايران،و لمّا أشكل التمييز بينهما فهو في حكم الموثّق كالصحيح (4).و فيه ما لا يخفى.

و في شرح الإرشاد للمحقّق الأردبيلي:إنّ في المنتهى قال بصحّة رواية الحلبي في مطهّريّة الأرض (5)،و في سندها إسحاق بن عمّار (6).

إذا عرفت هذا فيعيّن أحدهما بالأمارات.

و رواية غياث عنه قرينة كونه ابن حيّان،كما هو ظاهر جش.

و من القرائن رواية أحد إخوته أو أولاد أخيه أو أحد من أقاربهم عنه، أو روايته عن عمّار بن حيّان.

و من القرائن المعيّنة للصيرفي رواية زكريّا المؤذّن عنه.

و ربما يحصل الظن بكون الراوي عن الصادق هو.

و من القرائن رواية صفوان بن يحيى،و كذا عبد الرحمن بن أبي نجران.

قلت:و مرّ في الفوائد بعض الأمارات المعيّنة (7).2.

ص: 26


1- رجال الشيخ:67/337.
2- رجال الشيخ:125/148.
3- رجال الشيخ:15/354.
4- روضة المتقين:51/14.
5- منتهى المطلب:179/1.
6- مجمع الفائدة و البرهان:359/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:52.

و في مشكا:ابن عمّار الموثّق،عنه غياث بن كلوب،و الحسن بن عديس،و ابن أبي عمير،و عليّ بن إسماعيل بن عمّار،و عبد اللّه بن جبلة، و أبو عبد اللّه المؤمن زكريّا بن محمّد،و يونس بن عبد الرحمن،و ابن محبوب -كما في الفقيه مرّتين (1)-،و حمّاد بن عيسى،و أبو جميلة-كما في الفقيه (2)-و الحسين الرواسي-كما في الفقيه (3)،و في الأصل:

الرقاشي (4)،و لكنّه غير مذكور-و محمّد بن وضاح،و محمّد بن سليمان الديلمي،و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و عثمان بن عيسى،و عبد الرحمن ابن سالم.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (5)،انتهى.

أقول:ما ذكره مبنيّ على اتّحاد ابني (6)عمّار،و ليس كذلك بل هما اثنان.

و ممّن ذهب إلى التعدّد شيخنا يوسف البحراني (7)،و قبله شيخنا البهائي رحمه اللّه في مشرق الشمسين (8)،و تلميذه العلاّمة الشيخ عليّ بن سليمان في حواشي الحديث،على ما نقله عنهما (9).و ذهب إليه المولى محسن0.

ص: 27


1- الفقيه 3:644/146،4:408/118.
2- الفقيه 4:407/118 و 684/205.
3- الفقيه 4:445/126.
4- في نسخة«ش»:الرفاشي.
5- هداية المحدثين:17.
6- في نسخة«ش»:ابن.
7- الدرر النجفيّة:130.
8- مشرق الشمسين:277.
9- الدرر النجفيّة:130.

الكاشاني (1)،و المولى عناية اللّه صاحب مجمع الرجال (2).

و أمّا الميرزا في الوسيط فلم يظهر منه ذلك،بل ظاهره الاتّحاد (3).

اللّهم إلاّ أن يكون رجع في حاشية الكتاب كما سمعته من الأستاذ العلاّمة دام علاه مشافهة.

306-إسحاق بن غالب الأسدي:

والبي عربي صليب،ثقة،و أخوه عبد اللّه كذلك،و كانا شاعرين، رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (4).

و زاد جش:له كتاب،عنه به صفوان (5).

أقول:في مشكا:ابن غالب الثقة،عنه صفوان (6).

307-إسحاق بن الفضل بن يعقوب:

ابن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلّب،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،قر (7).

و يأتي في الحسن (8)بن محمّد بن الفضل روايته عن الكاظم عليه السلام أيضا.

قلت:يأتي في الحسين بن محمّد بن الفضل عن جش بعد توثيقه:

ص: 28


1- الوافي:21/1.
2- مجمع الرجال:188/1 و ما بعدها.
3- الوسيط:24.
4- الخلاصة:5/11.
5- رجال النجاشي:173/72.
6- هداية المحدثين:18.
7- رجال الشيخ:28/105.
8- كذا،و الظاهر:الحسين(منه قده).

و عمومته كذلك،إسحاق و يعقوب و إسماعيل (1).و لا يبعد (2)استفادة توثيقه منه.

و صرّح شه في شرح البداية بتوثيق الثلاثة المذكورين (3).

و قال المحقّق الشيخ محمّد:استفاده من عبارة جش.ثمّ احتمل كون الإشارة للرواية عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قال:إلاّ أنّ الظاهر ما فهمه جدّي قدّس سرّه.

و ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات-و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن و مواضع أخر-و ذكر توثيق الشهيد الثاني و استفادته من كلام جش،و استبعده (4).فتدبّر.

308-إسحاق القمّي:

قر (5).و زاد ست:له كتاب،ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد الخزاعي،عنه (6).

أقول:الظاهر أنّه ابن عبد اللّه الثقة المذكور،و الطبقة تساعده جدّا، و نفى عنه البعد في الوسيط (7).

309-إسحاق بن مبارك:

روى عن أبي إبراهيم عليه السلام،روى عنه صفوان بن يحيى (8).لم

ص: 29


1- رجال النجاشي:131/56.
2- في نسخة«ش»:فلا يبعد.
3- الرعاية في علم الدراية:398.
4- حاوي الأقوال:701/170.
5- رجال الشيخ:47/107.
6- الفهرست:55/16.
7- الوسيط:24.
8- التهذيب 4:199/72.

يذكره أصحاب الرجال.

قلت:في رواية صفوان عنه إشعار بالوثاقة لما يأتي في ترجمته،و ديدن الأستاذ العلاّمة على ذلك.

310-إسحاق بن محمّد:

ثقة،ظم (1).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (2).

311-إسحاق بن محمّد بن أحمد:

ابن أبان بن مرّار بن عبد اللّه-يعرف عبد اللّه:عقبة و عقاب-بن الحارث النخعي،أخو الأشتر،و هو معدن التخليط،له كتب (3)في التخليط.عنه الجرمي،جش (4).

صه،إلى:في التخليط؛و زاد بعد مرّار:بالراء المشدّدة و بعد الألف راء أيضا،و بعد عقبة:بالمهملة المضمومة و القاف و الباء الموحّدة،و بعد الأشتر:يكنّي أبا يعقوب (5).ثمّ زاد:لا أقبل روايته.

قال ابن الغضائري:إنّه كان فاسد المذهب،كذّابا في الرواية، وضّاعا في الحديث (6)،لا يلتفت إلى ما رواه،و لا يرتفع (7)بحديثه، و للعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور،و الاسحاقيّة تنسب إليه (8)،

ص: 30


1- رجال الشيخ:2/342.
2- الخلاصة:1/11
3- في نسخة«ش»:كتاب.
4- رجال النجاشي:177/73.
5- في المصدر زيادة:الأحمر.
6- في المصدر:وضّاعا للحديث.
7- في المصدر:ينتفع.
8- الخلاصة:5/201.

انتهى.

و يحتمل أن يكون ما ذكر من تكنّيه بأبي يعقوب و خبر العياشي معه لابن محمّد البصري،و ذكر هنا لاشتباه.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أبان المخلّط،عنه الجرمي.

و أمّا غيره فلم نظفر له بأصل و لا كتاب (1).

312-إسحاق بن محمّد البصري:

رمي بالغلو،من أصحاب الجواد عليه السلام،صه (2).

و في كش في ترجمة سلمان رضي اللّه عنه:نصر بن الصباح-و هو غال-قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،و هو متّهم (3).

و في ترجمة المفضّل بن عمر:إنّه من أهل الارتفاع (4).

و في موضع آخر:و هو غال،و كان من أركانهم أيضا (5).

و في موضع آخر:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء،فقال:أمّا أبو (6)يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غاليا،و صرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه،و سألته كتابا نسخه (7)،فأخرج إليّ من أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض،فلم أرغب فيه،فأخرج إليّ أحاديث مشيخته (8)من الثقات.و رأيته مولعا بالحمامات المراعيش،

ص: 31


1- هداية المحدثين:180.
2- الخلاصة:3/200،و فيها:يرمى بالغلو.
3- رجال الكشي:42/18،و في نسخة«ش»:و هو منهم.
4- رجال الكشي:591/326.
5- رجال الكشي:584/322.
6- أبو،لم ترد في نسخة«ش».
7- في المصدر:أنسخه.
8- في المصدر:منتسخة.

و يمسكها،و يروي في فضل إمساكها أحاديث.و هو أحفظ من لقيته (1)، انتهى.

و في تعق:احتمل في النقد اتّحاده مع السابق (2).

و لعلّ رميه بالغلو لاعتقاده الجميل بالمفضّل،و روايته الحديث في جلالته،و اعتنائه بما نقل عنه في التفويض،و هذا لا يوجب طعنا و لا غلوّا، و إن كان عند القدماء أدون منه غلوّا،كنفي السهو عنه صلّى اللّه عليه و آله، و رواياته صريحة في خلاف الغلو،و هي من الكثرة بمكان (3).

و في سهل بن زياد ما يزيد بيانا.

قلت:لعلّ الأمر فيه كما أفاده،إلاّ أنّ ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

و يمكن أن يصحّح ما يرويه عنه محمّد بن مسعود،فتدبّر.

و في نسختي من طس:النصري (4).

313-إسحاق بن محمّد الحضيني:

ضا (5).و ربما كان هو الثقة المتقدّم عن ظم (6).

و في تعق:يحتمل اتّحاده مع ابن إبراهيم الحضيني كما أشرنا، فراجع (7).

ص: 32


1- رجال الكشي:1014/530.
2- نقد الرجال:30/40.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:54.
4- التحرير الطاووسي:23/43 هامش رقم(1).
5- رجال الشيخ:26/369.
6- رجال الشيخ:2/342.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:54.

314-إسحاق المدائني:

هو ابن عمّار الساباطي،لأنّ ساباط من قرى المدائن،تعق (1).

315-إسحاق بن هلال:

عنه ابن أبي عمير (2)كما قيل؛ففيه إشعار بوثاقته،تعق (3).

316-إسحاق بن يزيد بن إسماعيل:

الطائي،على ما في صه (4)،تقدّم بالموحّدة.

و في تعق:حكم خالي بحسنه (5)،و الظاهر لأنّ للصدوق طريقا إليه.

و الظاهر أنّه:ابن بريد-بالموحّدة-كما تقدّم.

و لا يبعد أن يقال لإسحاق بن جرير:ابن يزيد،نسبة إلى الجد،كما اتّفق في أخيه خالد،فتأمّل (6).

317-إسحاق بن يعقوب:

في كتاب الغيبة للشيخ:أخبرني جماعة،عن جعفر بن محمّد بن قولويه و أبي غالب الزراري،عن محمّد بن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب،قال:سألت محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه (7)أن يوصل لي كتابا فيه مسائل أشكلت عليّ،فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار عليه السلام:

أمّا ما سألت عنه-أرشدك اللّه و ثبّتك-من أمر المنكرين لي من أهل

ص: 33


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:54.
2- الفقيه 3:1775/376.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:55.
4- الخلاصة:4/11.
5- الوجيزة:56/373.و في التعليقة:حكم خالي بكونه ممدوحا.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:55.
7- في المصدر:رحمه اللّه.

بيتنا و بني عمّنا،فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة،و من أنكرني فليس منّي،و سبيله سبيل ابن نوح.إلى أن قال:

و أمّا وجه الانتفاع في غيبتي،فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار (1).إلى أن قال:

و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم،و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتّبع الهدى (2).

و هو توقيع طويل يتضمّن جملة من المسائل.

قلت:في الوسيط:قد يستفاد ممّا يتضمّنه علوّ رتبة الرجل،فتدبّر (3).

قلت:هو الظاهر،و لا يضرّ كونه هو (4)الراوي بعد اعتناء المشايخ به، و رواية جماعة من المشايخ له.

318-أسد بن أبي العلاء:

قال كش:إنّه يروي المناكير،صه (5)،د (6).

ذكر كش ذلك في ترجمة المفضّل (7).

و في ظم:أسيد بن أبي العلاء (8).

و في تعق:سنشير إلى حاله في ترجمة خالد بن نجيح (9)،و نذكر في

ص: 34


1- في المصدر:فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها عن الأبصار السحاب.
2- الغيبة:247/290.
3- الوسيط:24.
4- هو،لم ترد في نسخة«ش».
5- الخلاصة:6/207.
6- رجال ابن داود:53/231.
7- رجال الكشي:585/322.
8- رجال الشيخ:16/343.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:130.

المفضّل (1)التأمّل فيما ذكره كش (2).

319-أسد بن عفر:

بالمهملة المضمومة،من شيوخ أصحاب الحديث الثقات،صه (3)، (4).و كذا جش في ابنه داود (5).

أقول:إلاّ أنّ الذي فيه:أعفر،كما وجدناه.

و في الحاوي أيضا:فيما وجدناه من نسخ جش:أعفر (6).

و في نسختي من ضح:عفير (7)،مصغّرا.

و في الحاوي:إنّ النسخ متّفقة على ذلك (8)،فتدبّر.

و في الوجيزة:أسد بن عفر،ثقة (9).

320-أسد بن معلى بن أسد:

العمّي (10)البصري،رجل من أصحابنا،إخباري،بصري،له كتاب أخبار صاحب الزنج،جش (11).

أقول:هذا الذي ينبغي،و الذي عثرت عليه من رجال الميرزا فيه أنّه

ص: 35


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:340.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:130.
3- الخلاصة:12/24.
4- رجال ابن داود:167/49.
5- رجال النجاشي:414/157.
6- حاوي الأقوال:101/33.
7- إيضاح الاشتباه:262/176.
8- حاوي الأقوال:101/33.
9- الوجيزة:179/159.
10- في نسخة«ش»:القمي.
11- رجال النجاشي:266/106.

بدل جش:لم (1).و هو سهو من الكتّاب.

هذا،و في نسخة صحيحة من جش:جلّ-أي جليل-و الناسخ ربما لا يفهم المعنى فيزعم سقوط الراء.

و في الوجيزة:ممدوح (2).

321-أسعد بن زرارة:

أبو أمامة الخزرجي،و هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة،صه (3)، ل (4).

322-إسكندر بن دربيس:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الأمير الزاهد صارم الدين إسكندر بن دربيس بن عكبر الورشيدي الخرقاني-من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي-صالح، ورع،ثقة،انتهى (5).

و يأتي ذكره في هارون بن موسى التلعكبري.

323-أسلم المكّي القوّاس:

قر (6)،ق (7).

و في صه:أسلم المكّي مولى محمّد بن الحنفيّة،روي أنّه أفشى سرّ

ص: 36


1- منهج المقال:54.
2- الوجيزة:180/159.
3- الخلاصة:4/23.
4- رجال الشيخ:33/5.
5- فهرست الشيخ منتجب الدين:16/16.
6- رجال الشيخ:39/107.
7- رجال الشيخ:198/152،و فيه القوّاس المكّي.

محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام،و أنّه قال:لو كان الناس كلّهم شيعة (1)لكان ثلثهم شكّاكا (2)و الربع الآخر أحمق،رواه كش عن حمدويه،عن أيّوب ابن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلاّر بن سعيد الجمحي.

و لا يحضرني الآن حال سلاّر،فإن كان ثقة صحّ الحديث (3)،و إلاّ فالتوقّف في روايته متعيّن (4).

و في كش بالسند المذكور عن أسلم-مولى محمّد بن الحنفيّة-قال:

قال أبو جعفر عليه السلام:أما إنّه-يعني محمّد بن عبد اللّه بن الحسن- سيظهر و يقتل في حال مضيعة.

ثمّ قال:يا أسلم لا تحدّث بهذا الحديث أحدا،فإنّه عندك أمانة.

قال:فحدّثت به معروف بن خربوذ،و أخذت عليه مثل ما أخذ عليّ.

(فسأله معروف عن ذلك،فالتفت إلى أسلم،فقال أسلم:جعلت فداك أخذت عليه مثل الذي أخذت عليّ) (5).

فقال عليه السلام:لو كان الناس كلّهم لنا شيعة،لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكا و الربع الآخر أحمق (6).

و في تعق:فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين اللّه،و صفاء عقيدته، و كونه من خواصّهم عليهم السلام،حيث أخبره بما لم يرض يطّلع عليه غيره،4.

ص: 37


1- في المصدر:لنا شيعة.
2- في المصدر:ثلاثة أرباعهم شكاكا و هو الصواب.
3- في المصدر:صح سند الحديث.
4- الخلاصة:7/207.
5- ما بين القوسين لم يرد في نسخة:«ش».
6- رجال الكشي:359/204.

و لو مثل معروف الجليل.

و لعلّه لذا قال:فإن كان ثقة صحّ.إلى آخره،فتأمّل (1).

أقول:الظاهر من صه أنّه فهم من الرواية الذم،و لذا ذكره في القسم الثاني.

و قوله:روي أنّه أفشى.إلى آخره،ينادي بذلك.

و قوله:فإنّ كان ثقة صحّ الحديث و إلاّ فالتوقّف متعيّن،يريد أنّ مع صحّة الحديث يردّ حديثه لثبوت ذمّه و هو إفشاء السر،و إلاّ فيتوقّف فيه.

و في الحاوي:لا وجه للتوقّف في روايته على الحالين،بل طرحها متعيّن (2).

و في الوجيزة:فيه ذم (3).

و في طس:أسلم المكّي.إلى قوله:عن سلاّر بن سعيد الجمحي (4)،من غير تفاوت حتّى في الاشتباه الواقع في العبارة،فإنّه منه رحمه اللّه تبعه فيه صه كما في أكثر المواضع.

هذا،و الحقّ أنّه لا دلالة فيه على الذم،و أمّا المدح-كما ظنّه دام فضله-فمقطوع بفساده.

324-إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري،وجه من القمّيّين،ثقة،صه (5).

و زاد جش:عنه محمّد بن أبي الصهبان (6).

ص: 38


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:55.
2- حاوي الأقوال:1227/231.
3- الوجيزة:183/159.
4- التحرير الطاووسي:46/75.
5- الخلاصة:13/9.
6- رجال النجاشي:52/27.

أقول:قال:شه:لا يبعد كونه ابن سعد الآتي عن الشيخ،و ربما كان اختصارا في النسب لا للمغايرة (1).

و جزم ولده المحقّق بذلك،و قال:فيجتمع له تزكية الشيخ و جش (2).

و في مشكا:ابن آدم الثقة،عنه محمّد بن أبي الصهبان (3).

325-إسماعيل بن إبراهيم القصير:

كوفي،ق (4).

و في صه:إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بزة (5)،كوفيّ ثقة (6).

و كذا جش،و زاد:عنه عليّ بن الحسن،إلاّ أنّ فيه:ابن بز،من غير هاء (7).و لعلّها سقطت من النسخة.

و في نسخة الشهيد على ما نقله شه:برّة،بفتح الموحّدة و تشديد المهملة.

و في نسخة أخرى:بضمّ الموحّدة و تشديد المهملة،نقله شه أيضا معلما عليه:ق (8).

و في ضح:بالموحّدة و الزاي المخفّفة (9).

ص: 39


1- نقلها المامقاني في التنقيح:126/1 عن تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة،و لم نجدها في نسختنا من التعليقة.
2- راجع منتقى الجمان:38/1،الفائدة السابعة،و فيه إشارة إلى المطلب.
3- هداية المحدثين:18.
4- رجال الشيخ:96/147،و فيه:إسماعيل بن إبراهيم بن برّة القصير الكوفي.
5- في المصدر:برّة.
6- الخلاصة:18/10.
7- رجال النجاشي:61/30،و فيه:ابن بزّة.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:9،باختلاف،و نقل مضمون هذا الكلام المامقاني في التنقيح:126/1.
9- إيضاح الاشتباه:31/91.

و في د:بفتح الموحّدة و الراء (1).

و في ست:إسماعيل القصير،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن هارون بن موسى،عن ابن عقدة،عن أحمد بن عمر بن كيسبة (2)،عن الطاطري،عن محمّد بن زياد،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن بزة الثقة،عنه عليّ بن الحسن، و محمّد بن زياد (4).

326-إسماعيل بن أبي خالد محمّد:

ابن مهاجر بن عبيد-بضمّ العين-الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا،صه (5).

جش،إلاّ:بضمّ العين (6).

و زاد ست:و لهذا إسماعيل (7)كتاب القضايا،مبوّب،أخبرنا به أحمد ابن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن محمّد بن سالم ابن عبد الرحمن،عن الحسين (8)بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن أبيه، عنه (9).

ص: 40


1- رجال ابن داود:173/49.
2- في نسخة«ش»:أحمد بن عمر بن كليب كيسبة.
3- الفهرست:45/14.
4- هداية المحدثين:18.
5- الخلاصة:5/8،و فيها:إسماعيل بن أبي خالد بن محمّد.
6- رجال النجاشي:46/25.
7- في الفهرست:و لإسماعيل.
8- في نسخة«ش»:الحسن.
9- الفهرست:3/10.

أقول:في مشكا:ابن أبي خالد الثقة،عنه سالم بن عبد اللّه بن الحسين بن محمّد بن علي (1).

327-إسماعيل بن أبي زياد:

يعرف بالسكوني الشعيري،له كتاب،قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح،جش (2).

و في صه بعد الشعيري:كان عامّيّا (3).

و في ق:ابن مسلم (4)بن أبي زياد السكوني،الكوفي (5).

و في ست:ابن أبي زياد السكوني،و يعرف بالشعيري أيضا،و اسم أبي زياد:مسلم.

له كتاب كبير،و له كتاب النوادر،أخبرنا برواياته ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني.

و أخبرني الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عنه (6).

و في هب:قاضي الموصل،واه (7).

ص: 41


1- هداية المحدثين:19،و ما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش»،و لا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست و المشتركات.
2- رجال النجاشي:47/26.
3- الخلاصة:3/199.
4- في المصدر زيادة:و هو.
5- رجال الشيخ:92/147.
6- الفهرست:38/13.
7- الكاشف 1:379/73.

و قب نحوه،و قال:متروك،كذّبوه،من الثامنة (1).

و في تعق:في الفقيه في باب ميراث المجوسي:لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته (2).

و عن السرائر في فصله:السكوني-بفتح السين-منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن،و هو عامّي المذهب بلا خلاف،و شيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (3)،انتهى.

و أيّد ذلك بأسلوب رواياته،فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.

لكن يحتمل كونه من الشيعة و كان يتّقي شديدا،و الأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.

و الظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.

و المشهور ضعفه،و قيل بكونه موثّقا،لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.

قال جدّي:في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث،و غياث بن كلوب،و نوح بن دراج،و السكوني،و غيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهم السلام و لم يكن عندهم خلافه (4).

و وثّقه في المعتبر لذلك (5)،أو لتتبّع رواياته،فإنّه يحصل الجزم بصدقه (6)،انتهى.

و نقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء4.

ص: 42


1- تقريب التهذيب 1:512/69.
2- الفقيه 4:804/249.
3- السرائر:289/3.
4- عدة الأصول:380/1.
5- المعتبر:252/1.
6- روضة المتقين:58/14.

يطهّر،و ذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.

و أجاب بأنّه و إن كان كذلك فهو من ثقات الرواة،و نقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته و رواية عمّار و من ماثلهما من الثقات،و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها،و كتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله،فلتكن هذه كذلك،انتهى.

و اعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.

قلت:الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة،لما مرّ في الفوائد و إبراهيم بن هاشم و غيره،مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل (1)من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر،مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء،بل جميع الضعفاء و المجاهيل كذلك.

إلاّ أن يقال:إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج،و لذا أجمعوا،فمع أنّه تعسّف،روايتهم (2)حينئذ حجّة،بل و أولى من رواية كثير من الثقات.

و رواية إبراهيم و إكثاره عنه يشير إلى العدالة،بعد ملاحظة نشره (3)حديث الكوفيّين بقم،و إخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.

و قال جدّي:يغلب في الظن أنّه كان إماميّا،لكن كان مشتهرا بين العامّة و مختلطا بهم،لكونه من قضاتهم،و كان يتّقي منهم،لأنّه روى عنه عليه السلام في جميع الأبواب،و كان عليه السلام لا يتّقي منه،و كان يروي عنه عليه السلام جلّ ما يخالف العامّة (4).4.

ص: 43


1- في التعليقة زيادة:بروايتهم.
2- في المصدر:و هذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.
3- في نسخة«ش»:نشر.
4- روضة المتيقن:59/14.

قلت:و تكاثرت رواياته،و عامّتها متلقّاة بالقبول،بل ربما ترجّح على رواية العدول (1)،منها:في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين (2)،إلى غير ذلك.

و ممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات.و ظهر الاعتماد على النوفلي أيضا، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ،حتّى رواية الماء،فظهر عدم قدح من الشيخ و جميع (3)الإماميّة-المجمعة على العمل بما يرويه-و المحقّق و القادحين (4)في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه،فتأمّل (5).

أقول:من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني،هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه،و لا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه! و قد رأيت ما في جش و جخ و ست،و كذا ب فإنّه ذكره و قال:له كتاب كبير و له النوادر (6)،من دون إشارة إلى قدح و ضعف،فهو عندهم إمامي،لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب،و لما ذكرناه (7)في الفوائد.

و قول (8)ابن إدريس:إنّه عامي بلا خلاف،خفيّ المأخذ،فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان،و كلام الصدوق لا دلالة فيهل.

ص: 44


1- في نسخة«م»:العدل.
2- راجع تذكرة الفقهاء:150/2 و غيرها.
3- في التعليقة:و لا جميع.
4- في التعليقة:و لا القادحين.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:55-57.
6- معالم العلماء:38/9.
7- في نسخة«ش»:و ذكره.
8- في نسخة«ش»:في قول.

بوجه،بل ما في العدّة أيضا غير صريح،و مع التسليم موهون.

فإنّ نوح بن دراج صريح كش (1)و جش (2)و طس (3)و صه (4)تشيّعه كما يأتي.

و غياث،ظاهر جش (5)و ست (6)و ب (7)ذلك،و لم يظهر من غيرهم خلافه.

و بعد تسليم صراحة ما في العدّة،و عدم الوهن فيه و في كلام ابن إدريس،فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته،فالتضعيف من أين! و في الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته:

و بالجملة:لم يبلغني من أئمّة التوثيق و التوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف،و قد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله و العمل بروايته.فإذن فرواياته (8)ليست ضعافا،بل هي من الموثّقات المعمول بها، و الطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز (9)و قصور التتبّع (10)،انتهى فتدبّر.

و في مشكا:ابن أبي زياد السكوني العامي،عنه النوفلي،و عبد اللّه بن8.

ص: 45


1- رجال الكشي:468/251.
2- رجال النجاشي:328/126.
3- التحرير الطاووسي:433/578.
4- الخلاصة:1/34.
5- رجال النجاشي:834/305.
6- الفهرست:560/123.
7- معالم العلماء:625/90.
8- في المصدر:مرويّاته.
9- في المصدر:التمهّر.
10- الرواشح السماوية:58.

المغيرة كما في الفقيه (1)(2).

328-إسماعيل بن أبي زياد السلمي:

الكوفي،ق (3).

و زاد جش و صه فيه (4):ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5)(6).

و في ضح:السلمي،بضمّ السين (7).

أقول:في مشكا:ابن أبي زياد السلمي،لم نظفر له بأصل و لا كتاب (8).

329-إسماعيل بن أبي سارة:

في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (9).

و يحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة،فيشير إلى نباهته أيضا، تعق (10).

330-إسماعيل بن أبي سمّال:

تقدّم عن جش مع أخيه إبراهيم:إبراهيم بن أبي بكر ثقة،و هو و أخوه إسماعيل رويا.إلى آخره (11).

ص: 46


1- الفقيه 4:469/135.
2- هداية المحدثين:180.
3- رجال الشيخ:87/147.
4- فيه،لم ترد في نسخة«ش».
5- رجال النجاشي:51/27.
6- الخلاصة:12/9.
7- إيضاح الاشتباه:28/90.
8- هداية المحدثين:180.
9- الكافي 3:24/448.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
11- رجال النجاشي:30/21.

و في صه:ابن سماك،بالمهملة و الكاف بعد الألف،و قيل:بلام بعد الألف،و قيل:ابن أبي سماك،و هو أخو إبراهيم،كان واقفيّا،قال جش:

إنّه ثقة واقفي.فلا أعتمد على روايته (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.

و في تعق:في الوجيزة-أيضا-:ثقة غير إمامي (2).

و ليس عندي جش حتّى أنظر (3).

أقول:الذي في نسختين عندي من جش و نقله في الحاوي بل و الميرزا نفسه في إبراهيم:ثقة هو و أخوه.إلى آخره (4)(5)،بلا عاطف قبل الضمير،و عليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.

و في الحاوي ذكره في الموثّقين (6)،ثمّ في الضعاف (7)،فتدبّر.

331-إسماعيل بن أبي فديك:

في الفقيه:عن المفضّل بن عمر،عنه (8).

و في قب:إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،والد محمّد،صدوق من السادسة (9).

و في تعق:عدّة خالي ممدوحا (10)،و كأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.

ص: 47


1- الخلاصة:1/199.
2- الوجيزة:189/160.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
4- حاوي الأقوال:1038/196.
5- منهج المقال:20.
6- حاوي الأقوال:1038/196.
7- حاوي الأقوال:1123/216.
8- الفقيه-المشيخة-:132/4.
9- تقريب التهذيب 1:557/74.
10- الوجيزة:59/374.

مع (1)أنّ قول قب:صدوق،مدح نافع كما مرّ في الفوائد.

و في بعض نسخ الفقيه:أبي بريك،و بعضها:أبي فريك.

و لا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي،لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك:دينار (2).

قلت:و كونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عن قب من كونه ابن مسلم، لظهور كون أبي فديك جدّه،فيكون دينار أيضا جدّه.

و قول قب و غيره:صدوق،نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا، فتأمّل.

و في مشكا:ابن أبي فديك،عنه المفضّل بن عمر (3).

332-إسماعيل الأزرق:

هو ابن سليمان.

333-إسماعيل بن إسحاق:

يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي،تعق (4).

334-إسماعيل الأعمش:

هو ابن عبد اللّه.

335-إسماعيل بن بشار:

على نقل،يأتي بعنوان:ابن يسار.

336-إسماعيل بن بكر:

ص: 48


1- في نسخة«ش»:كما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
3- هداية المحدثين:19.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.

كوفي،ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،إبراهيم بن سليمان،عنه به (2).

و في ست:ابن بكير (3)-و يأتي مع ابن دينار-و كذا في د (4)وب (5)، و لعلّه الأصح.

أقول:في مشكا:ابن بكر الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان (6).

337-إسماعيل بن جابر الخثعمي:

الكوفي،ق (7).

و زاد قر:ثقة ممدوح؛له أصول،رواها عنه صفوان بن يحيى (8).

و في ظم:روى عنهما أيضا (9).

و في صه:ابن جابر الجعفي الكوفي،ثقة (10)ممدوح؛و ما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير،و كان من أصحاب الباقر عليه السلام، و حديثه اعتمد عليه (11).

و في جش بعد الجعفي:روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما

ص: 49


1- الخلاصة:15/10.
2- رجال النجاشي:57/29.
3- الفهرست:43/14،و فيه:بكر؛و في طبعه جامعة مشهد من الفهرست:104/56: بكير.
4- رجال ابن داود:178/50.
5- معالم العلماء:45/10.
6- هداية المحدثين:19.
7- رجال الشيخ:93/147،و لم يرد فيه:الكوفي.
8- رجال الشيخ:18/105.
9- رجال الشيخ:13/343.
10- في نسخة«م»:ثقة الكوفي.
11- الخلاصة:2/8.

السلام،و هو الذي روى حديث الأذان،له كتاب (1).

و في ست:ابن جابر،له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن صفوان،عنه.

و رواه حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (2).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن ابن ارومة،عن عثمان بن عيسى،عنه (3)أنّه أصابته لقوة،فأمره الصادق عليه السلام،فأتى قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و علّمه كلمات،فدعى بها فبرئ (4).

محمّد بن مسعود،عن جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن أبي الصباح قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:هلك المترئّسون في أديانهم،منهم:زرارة و بريد و محمّد بن مسلم و إسماعيل الجعفي (5)،انتهى.

و اقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.

هذا،و الجعفي أصح،و أبوه جابر مشهور به معروف.

و في ظم:إسماعيل بن جابر،روى عنهما أيضا (6).

و في تعق:الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي و الخثعمي،و ممّا يشير:رواية صفوان،و هي أمارة أخرى للوثاقة،و ربما يقال:الخثعمية.

ص: 50


1- رجال النجاشي:71/32.
2- الفهرست:49/15.
3- عنه،لم ترد في نسخة«م».
4- رجال الكشي:349/199.
5- رجال الكشي:350/199.
6- رجال الشيخ:13/343،و زاد بعد عنهما:عليهما السلام،و قد مرّ ذكره في بداية الترجمة.

تصحيف الجعفي،و لا يخلو عن بعد كما سنشير إليه (1).

قلت:الظاهر التصحيف،و لا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي و قال:و ذلك لقب إسماعيل غير هذا (2)،فتدبّر.

و في القاموس:جعفي-ككرسي-:أبو حي باليمن (3).

و فيه:خثعم:جبل،و أبو قبيلة من معد (4).فتأمّل.

هذا،و ذكره في الحاوي في الثقات (5).

و في الوجيزة:ابن جابر الجعفي،ثقة (6).

و في مشكا:ابن جابر الجعفي الثقة،عنه صفوان بن يحيى،و أبان بن عثمان (7)،و القاسم بن إسماعيل القرشي،و عثمان بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و حمّاد بن عثمان-كما في الفقيه (8)-و محمّد بن سنان، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و عبد اللّه بن مسكان،و أبو عبد اللّه البرقي، و إسحاق بن عمّار،و عمر بن أذينة،و حريز،و أبو أيّوب،و فضالة بن أيّوب.

و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام (9).

338-إسماعيل بن جعفر بن محمّد:

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،الهاشمي

ص: 51


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
2- حاوي الأقوال:29/15.
3- القاموس المحيط:123/3.
4- القاموس المحيط:103/4.
5- حاوي الأقوال:29/15.
6- الوجيزة:192/160.
7- و أبان بن عثمان،لم يرد في المصدر.
8- الفقيه 4:696/207.و حماد.إلى هنا،لم يرد في المصدر.
9- هداية المحدثين:19.و من قوله:و حريز.إلى آخره لم يرد في نسخة«ش».

المدني،ق (1).

و في كش في ترجمة بسّام الصيرفي:محمّد بن مسعود،عن محمّد ابن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن (2)بن سعيد،عن عليّ بن حديد،عن عنبسة العابد،قال:كنت مع جعفر بن محمّد عليه السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام و إسماعيل بن جعفر بن محمّد، فأدخلا على أبي جعفر،فأخرج بسّام مقتولا،و أخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال:فرفع جعفر عليه السلام رأسه إليه و قال:أفعلتها يا فاسق!أبشر بالنار (3).

و في تعق:في كمال الدين،في الصحيح عن الصادق عليه السلام:

و اللّه ما يشبهني و لا يشبه أحدا من آبائي (4).

و فيه:عن الحسن بن راشد،عنه عليه السلام مثله،و بدل الجلالة:

عاص عاص (5).

و في حديث:أنّه عليه السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر،فلم ينته،فتلف (6).

و في كش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال:عن الرضا عليه السلام:

و قد كان (7)مشيختكم و كبراؤكم يقولون في إسماعيل و هم يرونه يشرب كذان.

ص: 52


1- رجال الشيخ:81/146.
2- في نسخة«ش»:الحسين.
3- رجال الكشي:449/244.
4- كمال الدين:70.
5- كمال الدين:و فيه:عاص،من دون تكرار.و في نسخة«ش»:عاص عامي.
6- الكافي 5:1/299.
7- في المصدر:و كان.

و كذا (1).

لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا عليه السلام:لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه (2).

و فيه أيضا:لا تجفوا إسماعيل (3).

و في كمال الدين:أنّه وجد مشغولا بالشرب،متعلّقا بأستار الكعبة، فسألوا أباه عليه السلام،فقال:ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته (4).

و ورد أنّه عليه السلام سجد سجدات عند احتضاره،و جزع جزعا شديدا عند موته،و قبّل ذقنه و نحره و جبهته ثلاث مرّات (5).

و حديث ما بدا اللّه في شيء كما بدا له في إسماعيل (6)-على إشكال فيه-يدلّ على جلالته.

و في ترجمة المفضّل بن عمر-أيضا-مدحه (7).

و بالجملة:الظاهر كثرة مدائحه (8).

أقول:الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا اللّه.إلى آخره:

الذم،لكنّه قال:إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما و لا عملا (9)، انتهى.3.

ص: 53


1- رجال الكشي:899/473.
2- الكافي 1:14/252.و فيه:منك.
3- الكافي 1:8/246.
4- كمال الدين:70.
5- كمال الدين:71 و 73.
6- كمال الدين:69.
7- منهج المقال:341.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:58.
9- بحار الأنوار 4:70/123.

و قيل في معناه أيضا:إنّ ما بدا للّه،أي ما ظهر للّه أمر كما ظهر له فيه (1)،حيث أماته قبله عليه السلام ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام (2).

و قال شيخنا المفيد رحمه اللّه (3):إنّما أراد عليه السلام به ما ظهر من اللّه فيه من دفاع القتل عنه،و قد كان مخوفا عليه من ذلك،مظنونا به،فلطف له في دفعه عنه،و قد جاء بذلك الخبر عن الصادق عليه السلام،فروي عنه عليه السلام (4)أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت اللّه تعالى في رفعه عنه فرفعه (5).

و في الإرشاد:و كان (6)إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليه السلام أكبر إخوته،و كان أبوه عليه السلام شديد المحبّة له و البرّ به و الإشفاق عليه،و كان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه،إذ كان أكبر إخوته (7)و لميل أبيه إليه و إكرامه له،فمات في حياة أبيه بالعريض (8)،و حمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

و روي أنّ الصادق عليه السلام جزع (9)جزعا شديدا،و حزن عليه حزنا عظيما،و تقدّم سريره بغير حذاء و لا رداء،و أمر بوضع سريره على الأرضه.

ص: 54


1- في نسخة«ش»:منه.
2- راجع كمال الدين:69.
3- في نسخة«ش»:طاب ثراه.
4- عليه السلام،لم ترد في نسخة«ش».
5- الفصول المختارة:309/2.
6- في نسخة«ش»:كان.
7- في المصدر زيادة:سنّا.
8- العريض:واد بالمدينة،معجم البلدان:114/4.
9- في المصدر زيادة:عليه.

قبل دفنه مرارا كثيرة،و كان يكشف عن وجهه و ينظر إليه،يريد (1)بذلك تحقيق (2)أمر موته (3)عند الظانّين خلافه (4)من بعده،و إزالة الشبهة عنهم في حياته.إلى آخر كلامه (5).

و ذكر مثله في كشف الغمّة (6).

و في كش في ترجمة عبد اللّه بن شريك-أيضا-مدحه (7)،و يأتي إن شاء اللّه.

و أمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.

و الصحيح المروي عن (8)كمال الدين صحيح،فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام،و المراد أنّه ليس أهلا للإمامة.

339-إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني،النقيب بنيسابور،فاضل،ثقة،له كتاب أنساب الطالبيّة،و كتاب شجون الأحاديث و زهرة الحكايات،أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي، عن والده،عن جدّه،عنه (9).

ص: 55


1- في المصدر زيادة:عليه السلام.
2- في نسخة«م»:تحقق.
3- في المصدر:وفاته.
4- في المصدر:خلافته له.
5- الإرشاد:209/2.
6- كشف الغمة:180/2.
7- رجال الكشي:391/217.
8- في نسخة«ش»:في.
9- فهرست منتجب الدين:5/10.

340-إسماعيل بن حقيبة:

هو ابن عبد الرحمن أو عبد اللّه،و يأتي.

341-إسماعيل بن الحكم الرافعي:

من ولد أبي رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،له كتاب، جش (1).

و في ست:له كتاب،رواه إسماعيل بن محمّد عنه (2).

و في بعض النسخ:رضي اللّه عنهما.

قلت:منها نسختي،و يحتمل رجوعه إلى ابن محمّد و أبيه،و إلى ابن الحكم و أبيه،و إلى ابن الحكم و ابن محمّد،و على التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا.مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.

و كذا:ب،فإنّه ذكره و قال:له كتاب (3).

و في مشكا:ابن الحكم الرافعي،عنه محمّد بن إسماعيل (4).

342-إسماعيل الخثعمي:

عنه ابن أبي عمير (5)،و فيه إشعار بوثاقته.

و الظاهر أنّه ابن جابر،و كان يقال له:الخثعمي أيضا،كما مرّ.

قلت:لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.

343-إسماعيل بن الخطّاب:

السلمي،ق (6).

ص: 56


1- رجال النجاشي:53/28.
2- الفهرست:50/15.
3- معالم العلماء:49/10.
4- هداية المحدثين:19.
5- الكافي 4:26/545.
6- رجال الشيخ:107/148.

و في صه:ابن الخطّاب،قال كش:حدّثني محمّد بن قولويه،عن سعد،عن أيّوب بن نوح،عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل،عن معمّر بن خلاّد،قال:رفعت (1)ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان،فقال:رحم اللّه إسماعيل بن الخطّاب و رحم صفوان،فإنّهما من حزب آبائي عليهم السلام،و من كان من حزب آبائي أدخله اللّه الجنّة.

و لم يثبت عندي صحّة هذا الخبر و لا بطلانه،فالأقوى التوقف (2)في روايته (3)،انتهى.

و الظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب،و هو مجهول،و الظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك،كما نبّه عليه شه (4).

و في كش:ما روي في صفوان بن يحيى و إسماعيل بن الخطّاب:

حدّثني.إلى آخره (5).

و في د:لم،كش،ثقة (6).فليتأمّل فيه.

و في تعق:عدّ من الممدوحين لما ذكر كش،و هو كذلك،بل المظنون جلالته و إن لم يصحّ الخبر،كما مرّ في الفوائد،و لعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية،فتدبّر (7).8.

ص: 57


1- في المصدر:رفعت الى الرضا عليه السلام،و في نسخة«م»:دفعت.
2- في المصدر:الوقف.
3- الخلاصة:21/10.
4- لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.
5- رجال الكشي:962/502.
6- رجال ابن داود:181/50.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:58.

قلت:هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع،فإنّه ربما يعقل (1)من كلام كش أو جش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم.و كذا ليس مراده من قوله:لم،أنّه مذكور في لم من جخ،بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،ذكر بهذا الوصف أم لا.

و في الرواشح:أنّ جش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه،و عهد من سيرته الّتي التزمها فيه،أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم عليهم السلام فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره،إمّا من طريق الحكم به،أو على سبيل النقل عن قائل،فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من (2)طبقة من لم يرو عنهم عليهم السلام.

و كذلك كلّ من فيه مطعن و غميزة،فإنّه يلتزم إيراد ذلك (3)إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره،فمهما لم يورد ذلك مطلقا،و اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل،و ذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا،كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن (4)كلّ مغمز و مطعن.

فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح،فكلّما رأى ترجمة رجل في كتاب جش خالية عن نسبته إليهم عليهم السلام بالرواية عن أحد منهم عليهم السلام أورده في كتابه و قال:لم جش،و كلّما رأى ذكر رجل في كتاب جش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه، مقتصرا على ذلك و قال (5):جش ممدوح.ل.

ص: 58


1- هكذا تقرأ في النسخ الخطّية،و في الحجريّة:يغفل.
2- في نسخة«ش»:في.
3- في المصدر زيادة:البتّة.
4- في نسخة«ش»:من.
5- في المصدر:على ذكره أو قائلا.و في نسخة«ش»:على ذكره،و قال.

و القاصرون عن تعرّف الأساليب و الاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه:أنّ جش لم يقل:لم،أو لم يأت بمدح أو ذم،بل ذكر الرجل و سكت عن الزائد عن أصل ذكره.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (1)، فتدبّر.

هذا،و في الوجيزة أنّه ممدوح (2).

و في طس:روى الترحّم عليه.و قال:أنا أذكر (3)صورة الوارد:

قال صاحب الكتاب:حدّثني.إلى آخر ما مرّ (4).

و لم يطعن فيه،فتأمّل.

344-إسماعيل بن دينار:

كوفي،ثقة،صه (5).

و زاد جش:له كتاب،إبراهيم بن سليمان،عنه،به (6).

و في ست:إسماعيل بن دينار-له كتاب-و إسماعيل بن بكير (7)،لهما أصلان.

أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان (8)،عنهما (9).

ص: 59


1- الرواشح السماوية:67،الراشحة السابعة عشر.
2- الوجيزة:193/160.
3- في المصدر:ذاكر.
4- التحرير الطاووسي:18/34.
5- الخلاصة:16/10.
6- رجال النجاشي:59/29.
7- في المصدر:بكر.
8- في المصدر:حنان.
9- الفهرست:42/14 و 43.

345-إسماعيل بن رباح:

الكوفي،ق (1).

و في تعق:بالباء الموحّدة،و قد يوجد بالمثنّاة.

عنه ابن أبي عمير في الصحيح (2)،و فيه إشعار بوثاقته.

و عمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة، و يحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره (3)(4).

أقول (5):في القاموس:إسماعيل بن رباح محدّث (6)،و ذلك في مادّة:روح.

346-إسماعيل بن زيد الطحّان:

كوفي،ثقة،روى عن محمّد بن مروان و معاوية بن عمّار و يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (7).

و زاد جش:عنه عبيس بن هشام (8).

أقول:في مشكا:ابن زيد الطحّان،عنه عبيس بن هشام.

و هو عن محمّد بن مروان،و معاوية بن عمّار،و يعقوب بن شعيب (9).

ص: 60


1- رجال الشيخ:245/154،و فيه:ابن رياح كوفي.
2- الكافي 3:11/286،التهذيب 2:550/141.
3- راجع النهاية للشيخ:283/1،المبسوط:74/1،تذكرة الفقهاء:381/2،مدارك الأحكام:100/3.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:58.
5- في نسخة«ش»:قلت.
6- القاموس المحيط:225/1.
7- الخلاصة:14/9.
8- رجال النجاشي:54/28.
9- هداية المحدثين:19.

347-إسماعيل بن سالم:

عنه ابن أبي عمير (1).و يحتمل كونه:ابن سلام،تعق (2).

348-إسماعيل السدّي:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و هو ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة.

349-إسماعيل بن سعد الأحوص:

الأشعري القمّي،ثقة،ضا (3).

و زاد صه:من أصحاب الرضا عليه السلام (4).

أقول:في مشكا:ابن سعد الأحوص الأشعري الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن خالد.

و هو عن الرضا عليه السلام (5).

350-إسماعيل بن سلام:

في ترجمة عليّ بن يقطين روى معجزة عن الكاظم عليه السلام يظهر منها كونه من الشيعة و مأمونا على سرّهم عليهم السلام.

و لعلّه ابن سلام (6)السابق،تعق (7).

أقول:الرواية:محمّد بن مسعود،عن أبي عبد اللّه الحسين بن

ص: 61


1- الفقيه 3:1762/373.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
3- رجال الشيخ:12/367.
4- الخلاصة:4/8.
5- هداية المحدثين:19.
6- كذا في النسخ،و في المصدر:ابن سالم،و هو الصواب.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.

إشكيب،عن بكر بن صالح الرازي،عن إسماعيل بن عبّاد القصري-قصر ابن هبيرة-و عن (1)إسماعيل بن سلام و فلان بن جميل (2)،قالا:بعث إلينا عليّ بن يقطين فقال:اشتريا راحلتين،و تجنّبا الطريق،و دفع إلينا مالا و كتبا.

ثمّ ذكرا ما مضمونه أنّه أمرهما أن يدفعا المال و الكتب إلى الكاظم عليه السلام و لا يعلم بهما أحد،و بيناهما في بطن الرمة إذا ركب (3)أقبل و معه الإمام عليه السلام،فدفعا ما كان معهما إليه عليه السلام،و أخرج جوابهما من كمّه.

فقالا:زادنا قد فني لو أذنت لنا ندخل المدينة نتزوّد و نزور رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فتناول ما معهما من الزاد و قلّبه بيده و قال:هذا يبلغكما الكوفة،و أمّا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقد رأيتماه،إنّي صلّيت معهم الفجر و أريد أن أصلّي معهم الظهر،انصرفا في حفظ اللّه (4)،انتهى.

ثمّ ذكر سندا آخر له أيضا فيه جهالة (5)،فتأمّل.

351-إسماعيل بن سلمان الأزرق:

يكنّى أبا خالد،قر (6).

و في تعق:سنشير في معمر بن يحيى إلى ما يشير إلى نباهته (7)(8).

ص: 62


1- كذا في النسخ،و في المصدر:عن.
2- في المصدر:حميد.
3- في المصدر:راكب.
4- رجال الكشي:821/436.
5- رجال الكشي:822/437.
6- رجال الشيخ:20/105.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:339.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.

352-إسماعيل بن سمكة:

ابن عبد اللّه،والد أحمد،مضى في ترجمته أنّه من أصحاب أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و ممّن تأدّب عليه (1)،تعق (2).

353-إسماعيل بن سهل الدهقان:

قال جش:ضعّفه أصحابنا،صه (3).

جش؛إلاّ:قال جش،و زاد:له كتاب،أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه،به (4).

و في ست:ابن سهل،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن سهل الدهقان،أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه،و عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (6).

354-إسماعيل بن سهيل:

في ترجمة الفضل بن شاذان عدّه في جملة من يروي هو عنه،على وجه يشعر بكونه من أصحابنا المعروفين،تعق (7).

أقول:الذي رأيته فيه:ابن سهل (8)،لا:سهيل.و على فرضه فأنت خبير بتصغيرهم المكبّر و العكس؛فلعلّه السابق.

ص: 63


1- منهج المقال:32.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
3- الخلاصة:6/200.
4- رجال النجاشي:56/28.
5- الفهرست:46/14.
6- هداية المحدثين:19.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
8- رجال الكشي:1029/543.

و صرّح في المجمع بأنّ ممّن يروي عنه الفضل (1):إسماعيل بن سهل الدهقان (2)،فتدبّر.

355-إسماعيل بن سيّار:

غير مذكور في الكتابين.و يأتي:ابن يسار،بتقديم الياء.

356-إسماعيل بن شعيب:

العريشي:بالمهملة المفتوحة و بعد الراء الياء المثنّاة تحت و بعدها المعجمة،قليل الحديث،إلاّ أنّه ثقة سالم فيما يرويه منه،روى (3)عنه عبد اللّه بن جعفر،صه (4).

ست إلى:يرويه،إلاّ الترجمة،و زاد:الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن جعفر،عنه رحمه اللّه (5).

و في لم:قليل الحديث،ثقة (6).

و في جش:له كتاب في الطب (7).

357-إسماعيل الصاحب بن عبّاد:

أبو القاسم،الفاضل المشهور،صنّف الصدوق له كتاب العيون، و مدحه في أوّله مدحا عظيما.و فضله و جلالته و أمره في الإمامة أشهر من أن

ص: 64


1- في نسخة«ش»:المفضّل.
2- مجمع الرجال:213/1.
3- روى،لم ترد في نسخة«م».
4- الخلاصة:7/9.
5- الفهرست:33/11،و لم يرد فيه الترحم،و ذكر في نسخة القهبائي نقلا عن الفهرست، مجمع الرجال:213/1.
6- رجال الشيخ:81/452.
7- رجال النجاشي:66/31.

يوصف،و قبره في أصفهان معروف،تعق (1).

أقول:هو الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن عبّاس بن عبّاد بن أحمد بن إدريس الطالقاني.

ذكره في ب في شعراء أهل البيت عليهم السلام المجاهرين،و قال:

الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عبّاد الأصفهاني،وزير فخر الدولة شهنشاه،متكلّم كاتب شاعر نحوي (2)،انتهى.

و في مل،بعد ذكر نسبه كما ذكرنا:عالم فاضل ماهر شاعر أديب محقّق متكلّم،عظيم الشأن،جليل القدر،في العلم و الأدب و الدين و الدنيا،و لأجله ألّف ابن بابويه عيون الأخبار،و ألّف الثعالبي يتيمة الدهر،في ذكر أحواله و أحوال شعرائه.

ثمّ نقل عن الثعالبي أنّه قال عند ذكره:ليست تحضرني عبارة أرضاها للافصاح عن علوّ محلّه في العلم و الأدب،و جلالة شأنه في الجود و الكرم، و تفرّده في الغايات في المحاسن جمعها و شتات المفاخر (3)،لأن همّة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله و معاليه،و جهد وصفي يقصر عن أيسر فواضله و مساعيه (4)،انتهى.

و قال ابن خلّكان عند ذكره:كان (5)نادرة الزمان،و أعجوبة العصر في فضائله و مكارمه و كرمه.

ثمّ عدّ من مصنّفاته:كتاب المحيط في اللغة،سبع مجلّدات،و كتاب».

ص: 65


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
2- معالم العلماء:148.
3- في أمل الآمل:و تفرده بالغايات في المحاسن و جمعه أشتات المفاخر.
4- يتيمة الدهر:225/3 و فيه:بغايات المحاسن و جمعه أشتات المفاخر.
5- كان،لم ترد في نسخة«م».

الإمامة،ذكر فيه تفضيل عليّ بن أبي طالب عليه السلام و إثبات إمامته (1).

ثمّ قال:و ذكر أنّه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل،فما الظنّ بما يليق بها (2).

و كان مولده سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،و توفّي (3)سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة بالري،و نقل إلى أصفهان و دفن في بيته (4)،انتهى (5).

و في حاشية الجلبي على المطوّل:يقال:هو كان أستاذ الشيخ عبد القاهر،و كتب الشيخ مشحونة بالنقل عنه،جمع بين الشعر و الكتابة، و قد فاق فيهما أقرانه إلاّ أنّه فاق عليه أيضا في الكتابة.

قال الثعالبي:إنّه (6)كان الصاحب يكتب كما يريد و الصابي كما يؤمر و يراد،و بين الحالين بون بعيد،انتهى.

و قد مدحه السيّد الرضي رضي اللّه عنه بقصيدة بليغة أرسلها إليه (7)، ورثاه بعد وفاته أيضا بقصيدة (8).

و من أوهام الصفدي أنّه زعمه من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم (9)،و قد زعموا نبيّ اللّه كاهنا في سالف الأمم.2.

ص: 66


1- في وفيات الأعيان:يذكر فيه فضائل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و يثبت إمامة من تقدّمه.و في أمل الآمل:و تثبيت إمامته.
2- في أمل الآمل زيادة:من التجمل.
3- في نسخة«م»توفي.
4- وفيات الأعيان 1:96/228،و فيه:و دفن في قبّة بمحلّة تعرف بباب دزيه،و هي عامرة إلى الآن و أولاد بنته يتعاهدونها بالتبييض.
5- أمل الآمل 2:96/34.
6- إنه،لم ترد في نسخة«ش».
7- ديوان الشريف الرضي:285/1.
8- ديوان الشريف الرضي:201/2.
9- شرح لاميّة العجم:55/2.

358-إسماعيل بن صدقة:

الكوفي،القراطيسي،أسند عنه،ق (1).

359-إسماعيل بن عامر:

ابن أبي عمير،عن حمّاد،عنه-كما في (2)ترجمة المفضّل بن عمر (3)-و فيه إشعار بوثاقته.و يظهر من تلك الرواية حسن عقيدته.

و هو والد عليّ بن إسماعيل بن عامر الآتي عن ظم (4).

و يحتمل كونه:عمّار،و قيل له:عامر،فتأمّل،تعق (5).

قلت:فيكون هذا أخا إسحاق بن عمّار الثقة الجليل،و مضى فيه أنّه من بيت كبير من الشيعة (6).

360-إسماعيل بن عبّاد القصري:

من قصر ابن هبيرة،ضا (7).و ذكره بعض عن ظم.

و في تعق:يأتي في عليّ بن يقطين كما في ضا،و روايته معجزة عن الكاظم عليه السلام (8).

و روى عنه ابن المغيرة في الصحيح (9)،و كذا الحسين بن سعيد (10).

ص: 67


1- رجال الشيخ:126/149.
2- في نسخة«ش»:كما مرّ في.
3- رجال الكشي:590/325.
4- رجال الشيخ:19/355.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
6- رجال النجاشي:71.
7- رجال الشيخ:13/368،و فيه:بني هبيرة.
8- رجال الكشي:821/436.
9- التهذيب 2:144/45،الاستبصار 1:1085/295.
10- التهذيب 2:145/45،الاستبصار 1:1086/295.

و في ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال:عن الفضل بن شاذان:كنت أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد (1).و الظاهر أنّه هو،و يظهر منه حسن حاله (2).

قلت:ظاهر المجمع أيضا حسنة،و صرّح فيه بكونه الآتي في كلام الفضل بن شاذان (3).

و روايته المعجزة مرّت في إسماعيل بن سلام،فلاحظ.

361-إسماعيل بن عبد الخالق:

ابن عبد ربّه بن أبي ميمونة بن يسار مولى بني أسد،وجه من وجوه أصحابنا،و فقيه من فقهائنا،و هو من بيت الشيعة.

عمومته-شهاب و عبد الرحيم و وهب-و أبوه-عبد الخالق-كلّهم ثقات،روى (4)عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (5).

و إسماعيل ثقة (6)،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام.

له كتاب،رواه عنه جماعة،منهم البرقي محمّد بن خالد،جش (7).

صه،إلى قوله:و أبي عبد اللّه عليه السلام (8)؛و زاد:و أمّا إسماعيل

ص: 68


1- رجال الكشي:993/515.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
3- مجمع الرجال:214/1.
4- في المصدر:رووا.
5- في نسخة«م»:عن أبي جعفر عليه السلام و أبي عبد اللّه عليه السلام.
6- في المصدر:نفسه.
7- رجال النجاشي:50/27.
8- الموجود في المصدر إلى قوله:روى عن أبي جعفر.

فإنّه روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (1).

و في ين:لحقه،و عاش إلى أيّام أبي عبد اللّه عليه السلام (2).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار،عن محمّد بن الوليد،عنه.

و أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل القرشي،عنه (3).

و في كش:أبو الحسن حمدويه بن نصير،قال:سمعت بعض المشايخ يقول و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن (4)بن عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه،قال:كلّهم خيار فاضلون (5).

أقول:لمّا كانت كلمة ثقة-بعد:و إسماعيل-في كلام جش ساقطة من نسخة الأستاذ العلاّمة-دام مجده-من رجال الميرزا-و لعلّها ساقطة من غيرها أيضا-ذكر كلاما طويل الذيل في إثبات وثاقته،و استدلّ تارة بشمول:

كلّهم ثقات،له و لعمومته،و اخرى بقولهم:فقيه،فإنّ (6)الفقاهة تستلزم الوثاقة.و قال:هذا أمر معهود معروف.إلى غير ذلك ممّا ذكره من الأمارات.

و لنا مندوحة عنها أجمع،فإنّ كلمة:ثقة،موجودة في جش كما ذكرنا؛ و نقلها أيضا في الحاوي،و لذا ذكره في الثقات (7).5.

ص: 69


1- الخلاصة:11/9.
2- رجال الشيخ:18/83.
3- الفهرست:39/14.
4- في المصدر:بني.
5- رجال الكشي:783/414،و فيه زيادة:كوفيّون.
6- في نسخة«ش»:و ان.
7- حاوي الأقوال:34/15.

إلاّ أنّ في الوجيزة:ثقة على الأظهر،و قيل:ممدوح (1).و هو يشير إلى سقوط الوثاقة من نسخته،فتتبّع.

و في مشكا:ابن عبد الخالق الثقة،عنه محمّد بن خالد،و القاسم بن إسماعيل القرشي،و إبراهيم بن عمر اليماني،و حريز،و عبد اللّه بن مسكان، و عليّ بن الحكم الثقة،و محمّد بن الوليد الخزّاز،و الحسن بن عليّ الوشّاء (2).

362-إسماعيل بن عبد الرحمن:

ابن أبي كريمة السدّي،من الكوفة،ين (3).

و في ق:ابن عبد الرحمن السدّي،أبو محمّد القرشي؛المفسّر الكوفي (4).

و في قب:ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي-بضمّ المهملة و تشديد الدال-أبو محمّد الكوفي،صدوق يهمس (5)،و رمي بالتشيّع،من الرابعة؛مات سنة سبع و عشرين و مائة (6).

و في تعق:وصفه بالمفسّر مدح (7).

أقول:عن كتاب ميزان الاعتدال:إسماعيل السدّي،شيعي صدوق لا بأس به،و كان يشتم أبا بكر و عمر.و هو السدّي الكبير،و الصغير:محمّد

ص: 70


1- الوجيزة:199/161.
2- هداية المحدثين:20.
3- رجال الشيخ:5/82.
4- رجال الشيخ:105/148.
5- في المصدر:يهم.
6- تقريب التهذيب 1:531/71.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:61.

ابن مروان (1)،انتهى.

و يظهر من مجموع ما ذكر جلالته.

363-إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجعفي،الكوفي،تابعي،سمع أبا الطفيل،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.و كان فقيها،و روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا، ق (2).

و زاد صه:و نقل عن ابن عقدة أنّ الصادق عليه السلام ترحّم عليه، و حكي عن ابن نمير أنّه قال:إنّه ثقة.

و بالجملة:فحديثه أعتمد عليه (3)،انتهى.

و يأتي في بسطام أنّه كان وجها في أصحابنا هو و أبوه و عمومته،و أنّه أوجههم (4).

و في تعق:كونه فقيها يشهد بوثاقته،و كذا كونه وجها-على ما قال جمع-كما مضى في الفوائد،و كذا حال توثيق ابن نمير،و المظنون صحّة ما نقل عن ابن عقدة.

و بالجملة:الظاهر جلالة هذا الرجل مضافا إلى وثاقته.

و في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (5)(6).

أقول:ما مرّ نقله عن ابن عقدة من ترحّمه عليه السلام عليه،فقد

ص: 71


1- ميزان الاعتدال 1:907/236.
2- رجال الشيخ:84/147.
3- الخلاصة:3/8.
4- رجال النجاشي:281/110.
5- الوجيزة:200/161.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:61.

وجدت في بعض مصنّفات أصحابنا-و ليس ببالي خصوص الموضع-عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي،قال:دخلت أنا و عمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللّه عليه السلام،فسلّم عليه عليه السلام.

فأدناه و قال:ابن من هذا معك؟ قال:ابن أخي إسماعيل.

قال:رحم اللّه إسماعيل و تجاوز اللّه عن سيّئ من عمله،كيف تخلّفوه؟ قال:نحن جميعا بخير ما أبقى لنا مودّتكم.

قال:يا حصين لا تستصغرنّ مودّتنا،فإنّها من الباقيات الصالحات.

فقال:يا بن رسول اللّه-ص-ما أستصغرها و لكن أحمد اللّه عليها.

الحديث (1).

و يظهر منه جلالة حصين أيضا.

هذا،و ذكره في الحاوي في الضعاف (2)،و هو غريب غايته.

364-إسماعيل بن عبد الرحمن:

حقيبة الكوفي،ق (3).و في نسخة:ابن عبد اللّه.

و في كش:ما روي في إسماعيل (4)حقيبة-و قيل:جفينة-:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل جفينة (5)،

ص: 72


1- الاختصاص:85.
2- حاوي الأقوال:1130/217.
3- رجال الشيخ:106/148.
4- في المصدر زيادة:ابن.
5- في المصدر:ابن حقيبة.

قال:صالح،و هو قليل الرواية (1).

و في صه:إسماعيل حقيبة،بالمهملة المفتوحة و القاف و المثنّاة تحت و المفردة،و قيل:جفينة،بالجيم المضمومة و الفاء المفتوحة و النون بعد الياء.قال محمّد بن مسعود.إلى آخره (2).

قلت:في طس كما في كش (3)،و لم يشر إلى توقّف.

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (5).

365-إسماعيل بن عبد الرحمن:

السدي؛الظاهر أنه ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة،تعق (6).

366-إسماعيل بن عبد اللّه:

الأعمش،الكوفي،روى عنه ابن أبي عمير،ق (7).

و في تعق:و هو يشعر بوثاقته (8).

367-إسماعيل بن عبد اللّه:

البجلي،القمي،هو ابن سمكة،تعق (9).

ص: 73


1- رجال الكشي:637/344.
2- الخلاصة:20/10.
3- التحرير الطاووسي:15/28.
4- الوجيزة:201/161.
5- حاوي الأقوال:1127/216.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:61 و 131.
7- رجال الشيخ:101/147.
8- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و مذكور في النسخ الخطيّة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.

368-إسماعيل بن عبد اللّه:

الحارثي،الكوفي،أسند عنه،ق (1).

369-إسماعيل بن عبد اللّه:

حقيبة الكوفي (2)،ق (3).و مرّ:ابن عبد الرحمن.

370-إسماعيل بن عبد اللّه:

الرمّاح،الكوفي،روى عنه أبان بن عثمان،ق (4).

371-إسماعيل بن عليّ بن إسحاق:

ابن أبي سهل بن نوبخت،كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا و غيرهم،له جلالة في الدنيا و الدين،يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب.صنّف كتبا كثيرة،جش (5).

و في ست و صه:ابن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت،أبو سهل،كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد و وجههم،و متقدّم (6)النوبختيين في زمانه (7)(8).

و زاد صه:له جلالة.إلى آخر ما مرّ (9).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (10).

ص: 74


1- رجال الشيخ:110/148.
2- الكوفي،لم ترد في المصدر.
3- رجال الشيخ:117/148.
4- رجال الشيخ:100/147.
5- رجال النجاشي:68/31.
6- في نسخة«م»:و مقدم.
7- الفهرست:36/12.
8- الخلاصة:10/9.
9- و لم يرد فيها عبارة:في جلالة الكتاب.
10- الوجيزة:206/162.

و فيه:أنّ مثله لا يحتاج إلى النصّ إلى توثيقه؛على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق (1).

أقول:لا يخفى أنّه ليس أعلى شأنا من الصدوق رحمه اللّه،و الذي اعتذر به هو دام فضله عن عدم توثيقه:أنّ التوثيق مأخوذ فيه-مضافا إلى العدالة-الضبط،فلعلّه لم يكن ضابطا عند من لم يوثّقه،مع أنّ ما ذكر فيه من المدح يزيد على ما ذكر هنا،فما في الوجيزة هو الصحيح.

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائري مع ذكره جماعة من أمثاله في الضعاف-منهم إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي (2)-ذكر إسماعيل هذا في الثقات،و قال:إنّ الأوصاف المذكورة في جش و ست تفيد التوثيق و زيادة (3)، انتهى فتأمّل.

هذا،و في ضح:نوبخت:بضمّ النون و المفردة،بينهما واو ساكنة، ثمّ المعجمة الساكنة،بعدها المثنّاة فوق (4).

قلت:لعلّ الأصحّ فتح النون و الباء.و هي كلمة فارسيّة،أي:جديد الحظّ.

و في القاموس:البخت:الجدّ،معرّب (5).

و في د أيضا بفتح الباء (6)،فتتبّع.1.

ص: 75


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
2- حاوي الأقوال:1130/217.
3- حاوي الأقوال:35/16.
4- إيضاح الاشتباه:36/92.
5- القاموس المحيط:143/1.
6- رجال ابن داود:191/51.

372-إسماعيل بن علي السمّان:

المفسّر؛غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ المفسّر أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمّان،ثقة و أيّ ثقة،حافظ.له:البستان في تفسير القرآن،عشر مجلّدات،و كتاب الرشاد،في الفقه،و المدخل،في النحو،و الرياض،في الأحاديث،و سفينة النجاة،في الإمامة،و كتاب الصلاة،و كتاب الحج، و المصباح،في العبادات،و النور،في الوعظ.

أخبرنا بها السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسني الرازي، عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمّد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري (1)، عنه (2).

373-إسماعيل بن عليّ:

ابن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي،ابن أخي دعبل،كان بواسط مقامه،و ولي الحسبة بها، و كان مختلطا،يعرف منه و ينكر،جش (3).

و زاد صه بعد رزين:بتقديم الراء على الزاي.

و صه و ست بعد الخزاعي:أبو القاسم.

و فيهما:مختلط الأمر في الحديث (4)(5).

ثمّ زاد صه:قال غض:إنّه كان كذّابا وضّاعا للحديث،لا يلتفت إليه

ص: 76


1- في نسخة«ش»:النيشابوري.
2- فهرست منتجب الدين:2/8.
3- رجال النجاشي:69/32.
4- الخلاصة:4/199.
5- الفهرست:37/13.

لا ما رواه عن أبيه عن الرضا عليه السلام (1)و لا غير ذلك و لا ما صنّف،و هذا لا اعتمد على روايته،لشهادة المشايخ عليه في الضعف (2)،و الاختلال في الرواية.

و زاد ست على ما مرّ:أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي.

و سمعنا هلال الحفّار يروي عنه مسند الرضا عليه السلام و غيره، فسمعناه منه،و أجاز لنا بباقي رواياته.

و في لم:أخبرنا عنه هلال الحفّار (3).

أقول:في ب:مختلط الأمر (4).

و في الوجيزة:ضعيف (5).

و في مشكا:ابن عليّ بن رزين،عنه هلال الحفّار (6).

374-إسماعيل بن علي العمي:

أبو علي البصري،لم (7).

و زاد جش:أحد أصحابنا البصريّين،ثقة،له كتب (8).

و في صه إلى قوله:ثقة،و بدل أصحابنا:شيوخنا (9)،و كذا ست،

ص: 77


1- في المصدر:لا يلتفت إلى ما يرويه عن أبيه عن الرضا عليه السلام.
2- في المصدر:بالضعف.
3- رجال الشيخ:84/452.
4- معالم العلماء:37/9.
5- الوجيزة:204/161.
6- هداية المحدثين:181،و فيه:علي بن علي بن رزين.و في نسخة«م»:ابن عليّ بن رزين،هلال الحفّار عنه.
7- رجال الشيخ:82/452.
8- رجال النجاشي:63/30.
9- الخلاصة:8/9.

و فيه:أبو عبد اللّه (1).

و زاد:أبو طالب الأنباري،قال:حدّثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم،عن عبد العزيز بن يحيى،عنه (2).

و زاد صه بعد العمي:بالمهملة المفتوحة و الميم المخفّفة.

أقول:في ضح أيضا بالمهملة و الميم المخفّفة (3).

إلاّ أنّ في د:بالميم المشدّدة (4)؛و لعلّه الصواب.

و مرّ في أحمد بن إبراهيم بن محمّد (5)ما يؤيّد.

و في ب:إسماعيل بن علي العمي،أبو علي البصري (6).

و في نسختي من ست أيضا:أبو عبد اللّه.لكن في الحاوي عنه:أبو علي (7).

و في مشكا:ابن علي العمي (8)الثقة،عنه عبد العزيز بن يحيى بن أحمد (9).

375-إسماعيل بن علي المعلى:

أبو عبد الرحمن،أسند عنه،ق (10).

ص: 78


1- في نسختنا من الفهرست:أبو علي.
2- الفهرست:34/12.
3- إيضاح الاشتباه:33/91.
4- رجال ابن داود:192/51.
5- الصواب:أحمد بن إبراهيم بن أحمد.
6- معالم العلماء:34/8.
7- حاوي الأقوال:36/16.
8- في المصدر و نسخة«م»:القمّي.
9- هداية المحدثين:181.
10- رجال الشيخ:112/148،و فيه بدل المعلى:المسلي،و كذلك في كافة المصادر الرجالية.

376-إسماعيل بن عمّار الصيرفي:

الكوفي،ق (1).

و في صه:ابن عمّار أخو إسحاق،روى كش حديثا في طريقه ضعف أنّ الصادق عليه السلام كان إذا رآهما قال:و قد يجمعهما لأقوام،يعني الدنيا و الآخرة،و الأقوى عندي التوقّف في روايته حتّى تثبت عدالته (2)،انتهى.

و مضى ما في كش في أخيه إسحاق (3).

و في الكافي في باب البرّ بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة، عن عبد اللّه بن مسكان،عن عمّار بن حيّان،قال:خبّرت أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني لي (4)،فقال:لقد كنت أحبّه،و قد ازددت له حبّا (5).

و في تعق:عدّ ممدوحا لرواية كش،و كذا رواية الكافي.و عدم صحّة السند غير مضرّ كما مرّ في الفوائد (6).

قلت:و مرّ في أخيه أنّهم في بيت كبير من الشيعة.

و في الحاوي:ذكره جش في أخيه إسحاق (7)،و لم يتعرّض له بجرح و لا مدح (8)،انتهى فتأمّل.

ص: 79


1- رجال الشيخ:125/148.
2- الخلاصة:8/200.
3- رجال الكشّي:752/402،و فيه:الأقوام،(خ ل:لأقوام).
4- في المصدر:بي.
5- الكافي 2:12/129.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
7- رجال النجاشي:169/71.
8- حاوي الأقوال:1133/217.

و في الوجيزة:ممدوح (1).

و في ب:إسماعيل بن عمّار من أصحاب الصادق عليه السلام،و كان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة،و له أصل (2)،انتهى فتأمّل جدّا.

و يظهر من رواية الكافي جلالة عمّار أيضا،و سيشير إليه الأستاذ العلاّمة فيه (3).

377-إسماعيل بن عمر بن أبان:

ابن الكلبي؛واقف،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام؛و روى هو عن أبيه،صه (4).

و زاد جش:و عن خالد بن نجيح،و عبد الرحمن بن الحجّاج؛عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم (5).

أقول:في مشكا:ابن عمر بن أبان الكلبي،عنه أحمد بن ميثم (6).

378-إسماعيل بن عيسى:

عدّة خالي ممدوحا (7)،لأنّ للصدوق طريقا إليه.

و الظاهر أنّه ملقّب بالسندي كما نشير إليه في علي بن السندي (8)، و يأتي:عيسى بن الفرج السندي (9)،و في الكنى:أبو الفرج السندي اسمه

ص: 80


1- الوجيزة:207/162.
2- معالم العلماء:52/10.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
4- الخلاصة:5/199،و فيها:ابن أبان الكلبي.
5- رجال النجاشي:55/28.
6- هداية المحدثين:20.
7- الوجيزة:61/374.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:234.
9- منهج المقال:256.

عيسى (1).فعلى هذا يحتمل كونه سندي بن عيسى الثقة الآتي (2)،فتأمّل.

و في كتاب الحدود من الكافي:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد-في مسائل إسماعيل بن عيسى-،عن الأخير عليه السلام (3)في مملوك.الحديث (4).

و فيه إشارة أيضا إلى معروفيّته،و كونه معتمدا،و صاحب مسائل معروفة معهودة.

و يروي عنه إبراهيم بن هاشم (5)،و ابنه (6)،و سعد (7).

و يظهر من الصدوق في ذكر طرقه إليه (8)معروفيّته و الاعتماد عليه، فلاحظ،تعق (9).

أقول:أمّا عيسى بن الفرج السندي فلم نذكره لجهالته،و هو مذكور في ق من جخ (10)كما ذكره من غير زيادة،إلاّ أنّ في نسخة بدل ابن الفرج:

أبو الفرج.

و الذي في الكنى هكذا:في ست:أبو الفرج السندي له كتاب، جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد،عن القاسم بن9.

ص: 81


1- منهج المقال:393.
2- منهج المقال:176.
3- عليه السلام،لم ترد في الكافي.
4- الكافي 7:5/261.
5- الفقيه-المشيخة-:42/4.
6- كذا في النسخ،و في التعليقة:و ابنه سعد.
7- الاستبصار 2:266/85،و كذا في أكثر الروايات فإنه يروي عنه ابنه سعد.
8- الفقيه-المشيخة-:42/4.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
10- رجال الشيخ:586/259.

إسماعيل،عن أحمد بن رباح،عنه (1).

و قال الميرزا بعد نقله:روى عن الصادق عليه السلام،اسمه عيسى (2).

379-إسماعيل بن الفضل:

ابن يعقوب بن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب،ثقة،من أهل البصرة،قر (3).

و زاد صه بعد عبد المطلب:الهاشمي (4)،من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام.و بعد من أهل البصرة:روي أنّ الصادق عليه السلام قال:هو كهل من كهولنا،و سيّد من ساداتنا.و كفاه بهذا شرفا،مع صحّة الرواية (5)،انتهى.

و سند الرواية لم أطّلع عليه.

و في ق:ابن الفضل الهاشمي المدني (6).

و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن ابن فضّال:أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب،و كان ثقة،و كان من أهل البصرة (7).

و في تعق:لا وجه لاقتصار العلاّمة على كونه من أصحاب الباقر عليه السلام،مع أنّ ظاهر الرواية و صريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق عليه

ص: 82


1- الفهرست:893/192.
2- منهج المقال:393.
3- رجال الشيخ:17/104.
4- الهاشمي،لم ترد في المصدر.
5- الخلاصة:1/7.
6- رجال الشيخ:88/147.
7- رجال الكشي:393/218.

السلام أيضا،بل يأتي في ابن أخيه الحسين بن محمّد روايته عن الكاظم عليه السلام أيضا (1)،و أشار إليه المصنّف في أخيه إسحاق (2)،و لا وجه لعدم إشارته هنا (3).

قلت:في الحاوي:هذا هو الهاشمي المكرّر ذكره في الحديث؛ثمّ و أخذ العلاّمة رحمه اللّه على الاقتصار المذكور (4).

و لا يخفى أنّ وجهه أخذ العلاّمة مجموع ما ذكره من الوصف و النسب و الوثاقة من كلام الشيخ رحمه اللّه في قر،و عدم ملاحظة ما في ق،أو ملاحظته و ظنّه تغايره معه.و أمّا ما في ابن أخيه،فقد مرّ في إسحاق-أخيه- ما فيه.

و في مشكا:ابن الفضل الثقة،عنه محمّد بن النعمان،و عليّ بن رئاب،و أبان بن عثمان (5).

380-إسماعيل بن قدامة:

ابن حماطة الضبّي،الكوفي،أسند عنه،ق (6).

381-إسماعيل القصير:

هو ابن إبراهيم.

382-إسماعيل بن كثير البكري:

القيسي،الكوفي،أبو الوليد،أسند عنه،ق (7).

ص: 83


1- منهج المقال:116.
2- منهج المقال:53.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
4- حاوي الأقوال:36/16.
5- هداية المحدثين:20.
6- رجال الشيخ:85/147.
7- رجال الشيخ:123/148.

383-إسماعيل بن كثير السلّمي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

384-إسماعيل بن محمّد بن إسحاق:

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام (2)،ثقة،روى عن جدّه إسحاق بن جعفر و عن عمّ أبيه عليّ بن جعفر،صه (3).

و زاد جش:له كتاب،إسحاق بن العبّاس،عن أبيه،عنه،به (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن إسحاق بن جعفر،إسحاق (5)بن العبّاس عن أبيه عنه.

و هو عن جدّه إسحاق بن جعفر،و عن عمّ أبيه عليّ بن جعفر (6).

385-إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل:

ابن هلال المخزومي،أبو محمّد،وجه أصحابنا المكّيّين،كان ثقة فيما يرويه.قدم العراق،و سمع أصحابنا بها (7)منه،مثل:أيّوب بن نوح و الحسن بن معاوية و محمّد بن الحسين و عليّ بن الحسن بن فضّال،صه (8).

و زاد جش:له كتب،علي بن أحمد العقيقي عنه بها كلّها.

قال ابن نوح:كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قنبرة (9).

ص: 84


1- رجال الشيخ:121/148.
2- عليهم السلام،لم ترد في المصدر.
3- الخلاصة:17/10.
4- رجال النجاشي:60/29.
5- في نسخة«ش»:ابن إسحاق.
6- هداية المحدثين:181.
7- بها،لم ترد في المصدر.
8- الخلاصة:9/9.
9- رجال النجاشي:67/31.

و زاد ست على صه:و أحمد أخوه.و عاد إلى مكّة و أقام (1)بها،و قلّت الرواية عنه بسبب ذلك.

و له كتب،منها:كتاب التوحيد،كتاب المعرفة،كتاب الصلاة، أحمد بن عبدون (2)،عن أحمد بن محمّد العاصمي،عن محمّد بن إسماعيل بن محمّد،عن أبيه.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون،عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي العقيقي (3)،عنه (4).

و فيه بعد ذكر جماعة:إسماعيل بن محمّد،من أهل قم،يقال له:

قنبرة؛له كتب،منها كتاب المعرفة (5).

و هذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة لقبا للمكّي،و لعلّه الصواب، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكّيّا عاد إليها و كونه من أهل قم.

و في لم بعد المخزومي:مكّي،أبو محمّد،روى عن أيّوب بن نوح و نظرائه (6).

و هو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم.

أقول:في ضح:ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي، يلقّب:قنبرة،بفتح القاف و الهاء أخيرا (7).و هو يدلّ على اتّحادهما عنده2.

ص: 85


1- في نسخة«م»:و قام.
2- في المصدر زيادة:عن أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد.
3- في المصدر:عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي،عن علي بن أحمد العقيقي العلوي.
4- الفهرست:35/12.
5- الفهرست:48/15.
6- رجال الشيخ:83/452.
7- إيضاح الاشتباه:35/92.

كجش.

إلاّ أنّ في ب ذكر المخزومي (1)،ثمّ بعد جماعة:إسماعيل بن محمّد القمّي القنبرة (2)،فتأمّل.

و في الحاوي:الظاهر (3)الاتّحاد،و يحتمل التعدّد (4).

هذا،و قيل الصواب في جش و ست:سمع من أصحابنا،كما يفهم من لم،انتهى،فتأمّل جدّا.

و في مشكا:ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال الثقة،عنه عليّ بن أحمد العقيقي،و أيّوب بن نوح،و الحسن بن معاوية،و محمّد بن الحسين، و عليّ بن الحسن بن فضّال (5).

386-إسماعيل بن محمّد الحميري:

ثقة،جليل القدر،عظيم الشأن و المنزلة،رحمه اللّه تعالى،صه (6).

و في ق:ابن محمّد الحميري،السيّد الشاعر،يكنّى أبا عامر (7).

و في كش:حدّثني نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن النعمان،قال:

دخلت على السيّد ابن محمّد،و هو لما به قد اسودّ وجهه،و ازرقّت عيناه،و عطش كبده،و هو يومئذ يقول بمحمّد بن الحنفيّة،و هو من حشمه،

ص: 86


1- معالم العلماء:35/8.
2- معالم العلماء:41/9،و لم يرد فيه:القنبرة.
3- في نسخة«ش»:أيضا.
4- حاوي الأقوال:38/16.
5- هداية المحدثين:181.
6- الخلاصة:22/10.
7- رجال الشيخ:108/148.

و كان (1)ممّن يشرب المسكر.

فجئت،و كان قد قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الكوفة،لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور،فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقلت:

جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه،و ازرقّت عيناه،و عطش كبده،و سلب الكلام،فإنّه يشرب المسكر (2).

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:أسرجوا لي.فركب و مضى،و مضيت معه،حتّى دخلنا على السيّد و جماعة محدقون به.

فقعد أبو عبد اللّه عليه السلام عند رأسه فقال:يا سيّد.ففتح عينيه ينظر إليه،و لا يمكنه الكلام،و إنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام و لا يمكنه.فرأينا أبا عبد اللّه عليه السلام حرّك شفتيه،فنطق السيّد.

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:قل بالحقّ يكشف اللّه ما بك و يرحمك،و يدخلك الجنّة (3)الّتي وعد أولياءه.

فقال في ذلك:

تجعفرت باسم اللّه و اللّه أكبر (4).

فلم يبرح أبو عبد اللّه عليه السلام حتّى قعد السيّد على استه (5).

نصر بن الصباح،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن عليّ بن7.

ص: 87


1- في نسخة«ش»:و هو.
2- في المصدر:و إنّه كان يشرب المسكر.
3- في المصدر:جنّته.
4- و جاء في هامش النسخة الخطيّة:أوّله: فلمّا رأيت الناس في الدين قد غووا.
5- رجال الكشي:507/287.

إسماعيل،عن فضيل بن الرسان (1)،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام بعد ما قتل زيد بن عليّ رحمه اللّه،فأدخلت بيتا جوف بيت،فقال لي:يا فضيل قتل عمّي زيد؟ قلت:نعم جعلت فداك.

قال:رحمه اللّه،أما إنّه كان مؤمنا،و كان عارفا،و كان عالما (2)،و كان صدوقا،أما إنّه لو ظفر لوفى،إنّه لو ملك عرف (3)كيف يضعها.

قلت:يا سيّدي ألا أنشدك شعرا؟ قال:أمهل،ثمّ أمر بستور فسدلت و بأبواب ففتحت،ثمّ قال:أنشد.

فأنشدت:

لامّ عمر باللوى مربع *** طامسة أعلامه بلقع

الأبيات.

فسمعت نحيبا من وراء الستر.

فقال:من قال هذا الشعر؟ قلت:السيّد ابن محمّد الحميري.

فقال:رحمه اللّه.

قلت:إنّي رأيته يشرب النبيذ! فقال:رحمه اللّه.

قلت:إنّي رأيته يشرب نبيذ الرستاق! قال:تعني الخمر؟ قلت:نعم.ف.

ص: 88


1- في المصدر:فضيل الرسان.
2- و كان عالما،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:أما إنّه لو ملك لعرف.

قال:رحمه اللّه،و ما ذلك على اللّه أن يغفر لمحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام (1).

و في تعق:وجدت مكتوبا من خطّ الكفعمي:قيل للصادق عليه السلام:إنّ السيّد لينال من الشراب.

فقال:إن زلّت له قدم فقد ثبتت له اخرى.

و لمّا أنشد عنده عليه السلام قصيدته:لامّ عمرو،جعل يقول:شكر اللّه لإسماعيل قوله.

فقيل له:إنّه ليشرب النبيذ! فقال عليه السلام:يلحق مثله التوبة،و لا يكبر على اللّه أن يغفر الذنوب لمحبّينا و مادحينا.

و لمّا توفّي ببغداد أتي من الكوفة تسعون كفنا،فكفّنه الرشيد و ردّ أكفان العامّة.و صلّى عليه المهدي و كبّر عليه خمسا.

و ولد سنة ثلاث و سبعين و مائة (2)،انتهى.

و في كشف الغمّة:وجد حمّال و هو يمشي بحمل قد أثقله،فقيل:ما معك؟فقال:ميميات (3)السيّد.و غلب هذا الاسم عليه،و لم يكن علويّا (4)(5).1.

ص: 89


1- رجال الكشي:505/285،و فيه:لمحبّ عليّ عليه السلام.
2- ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين:517/2،و ذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفن. و قال:إنّه ولد سنة 105،و توفي في سنة 173،نقلا من خط الكفعمي.
3- في نسخة«م»:ميمات.
4- كشف الغمّة:413/1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.

أقول:في طس:إسماعيل بن محمّد الحميري،حاله في الجلالة ظاهر،و مجده باهر،فلنكتف بهذا،رحمه اللّه تعالى (1).

و في الوجيزة:ممدوح،و وثّقه العلاّمة (2).

و ذكره في الحاوي في الثقات (3)،مع ما عرف من طريقته.

و في ب عدّه في (4)شعراء أهل البيت المجاهرين،و قال:من أصحاب الصادق عليه السلام،و لقي الكاظم عليه السلام.و كان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.

و قيل لأبي عبيدة (5):من أشعر الناس؟ قال (6):من شبّه رجلا بريح عاد،يريد قوله:

إذا أتى معشرا يوما أنامهم *** إنامة الريح في تدميرها عادا

و قال بشّار:لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا (7).

و سمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة،فقال لكلّ بيت:

سبحان اللّه!ما أعجب هذا الكلام! و قال الثوري:لو قرأت القصيدة الّتي فيها:إنّ يوم التطهير يوم عظيم.على المنبر ما كان بذلك بأس (8).ء.

ص: 90


1- التحرير الطاووسي:20/37.
2- الوجيزة:212/162.
3- حاوي الأقوال:40/17.
4- في نسخة«ش»:من.
5- في المصدر زيادة:النحوي.
6- في نسخة«ش»:فقال.
7- الأغاني:237/7.
8- الأغاني:239/7،و فيه:التوزي،بدل:الثوري،و كذلك ذكره في الأعيان:406/3، التوزي نقلا عن معالم العلماء.

ثمّ نقل عن ابن المعتز في طبقات الشعراء (1)ما مرّ عن الكشف (2).

و في بعض كتب أصحابنا:كان أبواه من المتمسّكين بالشجرة الملعونة،فترك طريقتهما.

و قيل له:كيف تشيّعت و أنت شامي حميري؟! فقال:صبّت عليّ الرحمة صبّا،فكنت كمؤمن آل فرعون (3).

و كان الأصمعي يقول:لولا أنّه يسبّ الخلفاء في شعره لقلت:إنّه سيّد الشعراء (4).

و كانت الاشراف و الأمراء تبالغ في إكرامه،حتّى أنّ المنصور لعنه اللّه مع اشتهاره بالنصب عزل سوار (5)بن عبد اللّه عن القضاء لمّا ردّ شهادته و قذفه بالرفض (6).

و في العيون:أنّ الرضا عليه السلام رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في المنام و عنده عليّ و الزهراء و الحسنان و بين يديه صلّى اللّه عليه و آله رجل يقرأ قصيدة:لامّ عمرو،فرحّب به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قال له (7):سلّم عليهم.

فسلّم عليهم واحدا بعد واحد.

ثمّ قال له:سلّم على شاعرنا و مادحنا في دار الدنيا السيّد إسماعيل.

و لمّا فرغ من إنشاد القصيدة قال له:يا علي،احفظ هذه القصيدة و مرم.

ص: 91


1- طبقات الشعراء:36.
2- معالم العلماء:146.
3- مجالس المؤمنين:503/2.
4- الأغاني:236/7.
5- في النسخ:سواد،و ما أثبتناه من كتب السير و التواريخ هو الصواب.
6- الأغاني:262/7،و فيه:قد عزلتك عن الحكم للسيّد أو عليه.
7- في نسخة«ش»زيادة:صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

شيعتنا بحفظها،و أعلمهم أنّ من حفظها و أدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على اللّه تعالى.

و لم يزل يكرّرها عليه عليه السلام حتّى حفظها (1).

387-إسماعيل بن محمّد:

المنقري،ظم (2).

و في تعق:روى عنه ابن أبي عمير (3)(4).

388-إسماعيل بن مرار:

روى عن يونس بن عبد الرحمن،روى عنه إبراهيم بن هاشم،لم (5).

و في تعق:روى عن يونس كتبه كلّها،و ربما يظهر من عبارة ابن الوليد الآتية فيه الوثوق به،بل ربما يظهر عدالته فلاحظ (6)،سيّما بملاحظة حاله (7)،و ما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى (8)،و ما مرّ في إبراهيم

ص: 92


1- بحار الأنوار:228/47،عن بعض تأليفات الأصحاب،باختلاف يسير،و لم نجده في نسختنا من العيون.
2- رجال الشيخ:8/343.
3- التهذيب 6:892/324.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
5- رجال الشيخ:53/447.
6- منهج المقال:378،و فيه نقلا عن الفهرست:809/181:و قال أبو جعفر بن بابويه: سمعت ابن الوليد رحمه اللّه يقول:كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها،إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس،و لم يروه غيره، فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتي به.
7- أي حال محمّد بن الحسن بن الوليد،لأنّه كان كثير التحرّز عمّا ينقله الرواة،كما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى من استثنائه عدد من الرواة،و كذا يظهر ذلك من ترجمة إبراهيم بن هاشم،فلاحظ.
8- منهج المقال:281.

ابن هاشم (1).

قيل:و ربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح،لما قالوا:من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم؛و أهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب،فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.

قلت:و ربما يؤيّد:أنّهم-بل و غيرهم أيضا-كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء و المجاهيل و المراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة،بل كانوا يؤذون.

هذا،و فيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد،ككونه كثير الرواية و غيره، فلاحظ (2).

أقول:فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة،و كذا ما أيّده به سلّمه اللّه مناقشة ظاهرة.

هذا،و طعن في السرائر في كتاب البيع-في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس-في يونس (3)المتّفق على ثقته،و لم يطعن في إسماعيل،و هو و إن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل،فتأمّل.

389-إسماعيل بن مسلم:

و هو ابن أبي زياد السكوني الكوفي،ق (4).و قد سبق.

390-إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام،سكن مصر و ولده بها،و له كتب يرويها عن أبيه عليه السلام.عن آبائه عليهم السلام،

ص: 93


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:29.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
3- السرائر:304/2.
4- رجال الشيخ:92/147.

منها:كتاب الطهارة،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحج،كتاب الجنائز،كتاب الطلاق،كتاب النكاح،كتاب الحدود،كتاب الدعاء،كتاب السنن و الآداب،كتاب الرؤيا.

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي محمّد سهل بن أحمد بن سهل،عن أبي علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة (1)عليه،عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام،عن أبيه بكتبه،جش (2).

و زاد ست بعد الحسين عليه السلام:ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و بعد سهل-الثاني-:الديباجي،و بدل بكتبه:إسماعيل.و زاد:

كتاب الديات (3)(4).

و في تعق:كثرة تصانيفه،و ملاحظة عنواناتها و ترتيبها و نظمها،تشير إلى المدح،مضافا إلى ما في صفوان بن يحيى:انّ أبا جعفر عليه السلام أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (5)،و الظاهر أنّه هذا،و فيه إشعار بنباهته (6).

أقول:جزم في المجمع بأنّه هو،و قال:فدلّ على زيادة جلالته جدّا (7)،انتهى.

و في ب:إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام،سكنا.

ص: 94


1- في نسخة«م»:قرأته.
2- رجال النجاشي:48/26.
3- و زاد كتاب الديات،لم ترد في نسخة«ش».
4- الفهرست:31/10.
5- رجال الكشي:962/502.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
7- مجمع الرجال:224/1،و لم يرد فيه قوله:فدلّ على زيادة جلالته جدا.

مصر،و ولده بها.ثمّ عدّ كتبه المذكورة (1).

و لا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عنده،و عندهما قبله.

و في مشكا:ابن الكاظم عليه السلام،أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي عن ولده موسى عن أبيه إسماعيل بن الكاظم عليه السلام (2).

و هو عن أبيه الكاظم عليه السلام (3).

391-إسماعيل بن مهران:

ابن أبي نصر السكوني-و اسم أبي نصر:زيد-مولى،كوفي،يكنّى أبا يعقوب،ثقة معتمد عليه.

روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام،جش (4).

ست إلى:عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و زاد بعد مهران:ابن محمّد.ثمّ زاد:و لقي الرضا عليه السلام،و روى عنه،و صنّف مصنّفات كثيرة،منها:

كتاب الملاحم،الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي غالب الزراري قراءة عليه،قال:حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان،عن جدّ أبي محمّد بن سليمان،عن أبي جعفر أحمد بن الحسن،عنه.

و كتاب ثواب القرآن،الحسين بن (5)عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن

ص: 95


1- معالم العلماء:31/7.
2- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».
3- هداية المحدثين:20.
4- رجال النجاشي:49/26.
5- ابن،لم ترد في نسخة«م».

سفيان،عن أحمد بن إدريس،عن سلمة بن الخطّاب،عنه.

و كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب النوادر،أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه رحمه اللّه (1).

و كتاب العلل،عدّة من أصحابنا،عن هارون بن موسى،عن عليّ ابن يعقوب الكناني،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه.

و له أصل،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن عليّ بن الحسن،عن الصفّار (2)،عن محمّد بن الحسين،عنه (3).

و في صه:ابن مهران-بكسر الميم،و سكون الهاء،بعدها راء،ثمّ ألف،ثمّ نون-ابن محمّد بن أبي نصر السكوني.إلى آخر جش.و زاد:

و قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري رحمه اللّه:إنّه يكنّى أبا محمّد،ليس حديثه بالنقي،يضطرب تارة و يصلح اخرى،و يروي عن الضعفاء كثيرا،و يجوز أن يخرج شاهدا.

و الأقوى عندي الاعتماد على روايته (4)،لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي و النجاشي له بالثقة.

قال كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل بن مهران؟قال:رمي بالغلوّ.ه.

ص: 96


1- رحمه اللّه،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن الصفار. و الظاهر أنّ الصواب:عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار.
3- الفهرست:32/11.
4- في المصدر:و الأقوى عندي قبول روايته.

قال محمّد بن مسعود:يكذبون عليه،كان تقيّأ (1)ثقة خيّرا فاضلا (2)(3).

و في ب:إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني،ثقة، كوفي،مولى،لقي الرضا عليه السلام (4).

أقول:يظهر من صه عدم تقدّم الجرح على التعديل مطلقا،كما اشتهر على الألسن؛و إلاّ،لوجب التوقّف في روايته لا محالة،لجلالة ابن الغضائري و عدالته عنده،كما هو في الواقع،فتدبّر.

و في مشكا:ابن مهران الثقة،عنه أبو جعفر أحمد بن الحسن، و سلمة بن الخطّاب،و أبو سمينة،و عليّ بن الحسن بن فضّال،و سهل بن زياد،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن خالد،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن أبي عبد اللّه (5)،و الحسين بن سعيد.

و هو عن محمّد بن أبي حمزة الثمالي (6).

392-إسماعيل بن همّام:

ابن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه ميمون البصري،مولى كندة، و إسماعيل يكنّى أبا همّام،روى إسماعيل عن الرضا عليه السلام،ثقة هو و أبوه و جدّه،صه (7).

ص: 97


1- تقيّا،لم ترد في الخلاصة.
2- رجال الكشي:1102/589.
3- الخلاصة:6/8.
4- معالم العلماء:32/8.
5- و أحمد بن أبي عبد اللّه،لم يرد في المصدر.
6- هداية المحدثين:20.
7- الخلاصة:19/10.

و زاد جش:له كتاب،أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه به (1).

و في ضا:ابن همّام مولى كندة،و هو أبو همّام (2).

أقول:في مشكا:ابن همّام الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، و إبراهيم بن هاشم،و يعقوب بن يزيد،و العبّاس بن معروف.

و هو عن الرضا عليه السلام (3).

393-إسماعيل بن يحيى العبسي:

في ترجمة الحسن بن عبد السلام أنّه أجاز التلعكبري على يديه (4)، و كذا في محمّد بن عبد ربّه،و كنّاه فيها بأبي أحمد (5).

و ربما يستفاد من هذا الاعتماد عليه و معروفيّته و نباهة شأنه،بل و عدالته،تعق (6).

394-إسماعيل بن يسار الهاشمي:

مولى إسماعيل بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،ذكره أصحابنا بالضعف،صه (7).

و زاد جش:له كتاب،محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه به (8).

قلت:في ضح:ابن يسار،بالمثنّاة تحت و المهملة المخفّفة،و قيل:

ص: 98


1- رجال النجاشي:62/30.
2- رجال الشيخ:15/368،و فيه:مولى لكندة.
3- هداية المحدثين:20،و فيها:ابن همّام الكندي الثقة.
4- رجال الشيخ:37/468،و قوله:على يديه،أي:على يد إسماعيل بن يحيى.
5- رجال الشيخ:80/506.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
7- الخلاصة:7/200.
8- رجال النجاشي:58/29.

ابن سيّار،بتقديم المهملة على المثنّاة تحت المشدّدة (1).

395-أسلم مولى علي بن يقطين:

يأتي بلا ألف،تعق (2).

396-الأسود بن عاصم الهمداني:

كوفي،أسند عنه،ق (3).

397-الأسود بن يزيد:

ي.و في نسخة:ابن برير (4).

و في هب:له ثمانون حجّة و عمرة،و كان يصوم حتّى يخضرّ و يصفرّ (5)،و يختم في ليلتين (6).

أقول:عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عن عليّ عليه السلام(و المبغضين له،و قال:روى سلمة بن كهيل أنّ الأسود بن يزيد كان يمشي إلى بعض أزواج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيقع في عليّ عليه السلام) (7)،و مات على ذلك (8).

398-أسيد بن حضير:

بالحاء غير المعجمة المضمومة و الضاد المعجمة المفتوحة،ابن

ص: 99


1- إيضاح الاشتباه:30/90.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:166.
3- رجال الشيخ:214/153،و فيه:أسود بن عاصم.
4- رجال الشيخ:11/35،و فيه:الأسود بن برير،و برقم 16:الأسود بن يزيد النخعي.
5- في المصدر بدل يخضرّ و يصفرّ:يحضر.
6- الكاشف 1:430/80.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- شرح نهج البلاغة:97/4.

سماك-بالكاف-أبو يحيى،سكن المدينة،يقال له:حضير (1)الكتائب.

قتل يوم بغاث،صه (2).

و زاد ل بعد حذف الترجمة:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين زيد بن حارثة (3).

و في قب:صحابيّ جليل،مات سنة عشرين أو إحدى و عشرين (4).

أقول:ذكره في القسم الأوّل،و هو عجيب منه قدّس سرّه بعد ما اشتهر عنه في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليها السلام لإضرامه (5)،فلاحظ.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (6).

و في الوجيزة:مجهول (7)،فتدبّر.

و في القاموس:بعاث،بالعين و بالغين كغراب و يثلّث:موضع بقرب المدينة،و يومه معروف (8)،انتهى.

و في النهاية:يوم بعاث-مضموم الباء-يوم مشهور كان (9)فيه حرب بين الأوس و الخزرج،و بعاث:اسم حصن للأوس (10)،و بعضهم يقولس.

ص: 100


1- في المصدر:حصين.
2- الخلاصة:2/23.
3- رجال الشيخ:24/4،و فيه:أسيد بن حصين بن سمالة بن يحيى.
4- تقريب التهذيب 1:587/78.
5- راجع شرح نهج البلاغة:11/6.
6- حاوي الأقوال:1219/230.
7- الوجيزة:219/163.
8- القاموس المحيط:162/1.
9- في نسخة«ش»:و كان.
10- في نسخة«ش»:الأوس.

بالمعجمة،و هو تصحيف (1).

هذا،و ما مرّ من أنّه يقال له:حضير الكتائب،المراد بالضمير:

حضير،لا:أسيد،فإنّه الذي يقال له ذلك دونه.و ظاهر صه و ل خلاف الظاهر.

و في القاموس:أسيد بن حضير صحابي،و يقال لأبيه:حضير الكتائب (2).

399-الأشجع السلمي:

من شعراء أهل البيت عليهم السلام،دخل على الصادق عليه السلام،ب (3).

أقول:ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين،كحسّان بن ثابت و مروان بن أبي حفصة.

و في الوجيزة:ممدوح (4)،فتأمّل.

400-الأشعث بن قيس الكندي:

أبو محمّد،ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في ردّة أهل ياسر، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة-و كانت عوراء-فولدت له محمّدا.كان من

ص: 101


1- النهاية لابن الأثير:139/1.
2- القاموس المحيط:11/2.
3- معالم العلماء:153،و لم يرد فيه:دخل على الصادق عليه السلام. و في أمالي الشيخ الطوسي:287/1،نقلا عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام قال:كنت عند سيّدنا الصادق عليه السلام،إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه،فوجده عليلا.إلى آخره.
4- الوجيزة:220/163.

أصحاب عليّ عليه السلام ثم صار خارجيّا ملعونا،صه (1)،ل (2).

و يأتي ذكر الأشاعثة في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى (3).

و سنذكره في جرير بن عبد اللّه (4).

401-الأصبغ بن نباتة المجاشعي:

كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر بعده،جش (5).

صه،إلاّ:المجاشعي،و زاد:و هو مشكور (6).

و في ست:من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر بعده (7).

و في ل:ابن نباتة (8).

و زاد ي:التميمي،الحنظلي (9).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن رجل، عن الأصبغ،قال:قلت له:كيف سمّيتم شرطة الخميس (10)؟

ص: 102


1- الخلاصة:1/206،و فيها:أشعث بن قيس.و في نسخة«م»:الأشجع.
2- رجال الشيخ:23/4،و فيه:أشعث بن قيس،و لم يرد فيه قوله:كان من أصحاب. إلى آخره.
3- إن شاء اللّه تعالى،وردت في نسخة«ش»بعد:جرير بن عبد اللّه.و سيأتي ذكر الأشاعثة في باب الألقاب.
4- فيه نقلا عن ابن أبي الحديد في شرحه على النهج:74/4:و كان الأشعث بن قيس الكندي و جرير بن عبد اللّه البجليّ يبغضانه-أي عليّ عليه السلام-و هدم عليّ عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.
5- رجال النجاشي:5/8.
6- الخلاصة:9/24.
7- الفهرست:119/37.
8- لم يرد له ذكر في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.
9- رجال الشيخ:2/34.
10- في المصدر زيادة:يا أصبغ.

قال:إنّا ضمنّا له الذبح و ضمن لنا الفتح،يعني أمير المؤمنين عليه السلام (1).

نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن إسماعيل بن بزيع،عن أبي (2)الجارود،قال:قلت للأصبغ بن نباتة:ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال:ما أدري ما تقول،إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا،فمن أومأ إلينا (3)ضربناه بها (4).

و في أوّل الكتاب مثله،و زاد:و كان يقول لنا:تشرّطوا تشرّطوا،فو اللّه ما اشتراطكم لذهب و لا فضّة (5)،و لا (6)اشتراطكم إلاّ للموت.إنّ قوما قبلكم (7)من بني إسرائيل تشارطوا بينهم،فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه،و إنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء (8).

و في طس:مشكور (9).

و قي عدّه من أصحابه عليه السلام من اليمن (10).ر.

ص: 103


1- رجال الكشّي:165/103.
2- أبي،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:إليه.
4- رجال الكشّي:164/103،و ورد السند فيه هكذا:طاهر بن عيسى الوراق،قال:حدثنا جعفر بن أحمد التاجر،قال:حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود،عن الأصبغ بن نباتة،قال.
5- في المصدر:لفضّة.
6- في المصدر:و ما.
7- في المصدر:من قبلكم.
8- رجال الكشّي:8/5.
9- التحرير الطاووسي:47/77.
10- رجال البرقي:6،و عدّه في:5 أيضا من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر.

أقول:ذكره في الحاوي في الحسان (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و في ضح:نباتة:بضمّ النون،و المجاشعي:بضمّ الميم (3).

و عن الأنساب للسمعاني (4):مجاشع:قبيلة من تميم بن دارم (5).

و يأتي معنى شرطة الخميس في عبد اللّه بن يحيى الحضرمي.

402-أصرم بن حوشب البجلي:

عامي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:نسخة،رواها عنه محمّد بن خالد البرقي (7).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (8).

أقول:في ضح:بالهمزة المفتوحة،و المهملة الساكنة،و الراء المفتوحة،ابن حوشب:بالمهملة المفتوحة،و الواو الساكنة،و المعجمة، و الموحّدة (9)(10).

ص: 104


1- حاوي الأقوال:906/180.
2- الوجيزة:224/163.
3- إيضاح الاشتباه:2/80.
4- للسمعاني،لم ترد في نسخة«م».
5- أنساب السمعاني:86/12،و فيه:من تميم من دارم.
6- الخلاصة:9/207.
7- رجال النجاشي:271/107.
8- الفهرست:120/38.
9- في نسخة«ش»:و المعجمة الموحّدة.
10- إيضاح الاشتباه:97/114.

403-الأعلم الأزدي:

في آخر الباب الأوّل (1)من صه:أنّه من أولياء عليّ عليه السلام (2).

و في النقد:ثقة،د (3)،و لم أجده في غيره (4)،انتهى فتأمّل،تعق (5).

404-أعين بن سنسن:

والد زرارة رضي اللّه عنه،غير مذكور في الكتابين.

و في رسالة أبي غالب الزراري رضي اللّه عنه:كان أعين غلاما روميّا، اشتراه رجل من بني شيبان،فربّاه و تبنّاه،و أحسن تأديبه،و حفظ القرآن، و عرف الأدب،و خرج بارعا أديبا،فأعتقه،و قال له (6):استلحقك؟قال:لا، ولائي (7)منك أحبّ إليّ من النسب.

و كان أبوه يسمّى:سنسن،و كان راهبا نصرانيا،و ذكر أنّه من غسّان، دخل بلد الروم (8)،و كان يدخل بلاد الإسلام بأمان (9)ابنه أعين و يرجع إلى بلاده (10).

405-إلياس الصيرفي:

خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام،صه (11).

ص: 105


1- الأوّل،لم ترد في نسخة«م».
2- الخلاصة:192.
3- رجال ابن داود:199/52.
4- نقد الرجال:1/49.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:131،و لم يرد فيه:فتأمّل.
6- في المصدر:و خرج أديبا بارعا،فقال له مولاه.
7- في النسخ:ولاء.
8- في المصدر:دخل بلاد الروم في أوّل الإسلام.
9- في المصدر زيادة:فيزور.
10- رسالة أبي غالب الزراري:128.
11- الخلاصة:2/23.

و الظاهر أنّه ابن (1)عمرو الآتي.

و في تعق:قال المحقّق الشيخ محمّد:في الظنّ أنّ العلاّمة صحّف لفظ خزّاز في كلام جش في الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ب:خيّران (2)، فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضا عليه السلام،و لذا قال:اليأس الصيرفي،خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام،مع أنّ عبارة جش:ابن بنت إلياس الصيرفي،خزّاز (3)،من أصحاب الرضا عليه السلام (4)،انتهى.

و لعلّه كذلك،لكنّه عجيب،فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و أنّه جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس (5)،كما يأتي (6).

أقول:لا ريب في الاتّحاد و التصحيف،و منشأه ما ذكروا.و وصفه بالصيرفي أيضا مأخوذ من هناك،فلاحظ.

و صرّح بما ذكرناه أيضا في الحاوي (7).

و يأتي في الذي يليه أيضا بعض ما فيه.

406-إلياس بن عمرو البجلي:

شيخ من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،متحقّق بهذا الأمر،و هو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس،صه (8).

ص: 106


1- ابن،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:16/41.
3- في نسخة«م»:خزار.
4- رجال النجاشي:80/39.
5- الخلاصة:1/22.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:63.
7- حاوي الأقوال:1209/229.
8- الخلاصة:1/22،و فيها زيادة:ثقة،في آخر الترجمة.

و زاد جش:له كتاب،يرويه جماعة،الحسن بن عليّ الأشعري، عنه،به (1).

و في تعق:يأتي في الحسن بن عليّ عنه حديث ينبغي أن يلاحظ (2).

أقول:يدلّ الحديث على حسن اعتقاده،و كونه شيخا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام على جلالته،و رواية جماعة كتابه على الاعتماد عليه،و لذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (4)،فتأمّل.

و مرّ في الذي قبيله ذكره.

407-أميّة بن علي القيسي:

الشامي؛ضعّفه أصحابنا،و قالوا:روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،له كتاب،أحمد بن هلال،عنه به،جش (5).

صه،إلى:أبي جعفر الثاني عليه السلام،و زاد:

قال غض:يكنّى أبا محمّد،في عداد القميّين ضعيف،في مذهبه ارتفاع (6).

و في تعق:عنه رواية نذكرها في حمّاد بن عيسى (7)،يظهر منها حسن

ص: 107


1- رجال النجاشي:272/107.
2- رجال النجاشي:80/39،تعليقة الوحيد البهبهاني:63.
3- الوجيزة:236/164.
4- حاوي الأقوال:1210/229.
5- رجال النجاشي:264/105.
6- الخلاصة:2/206،و فيها بدل القيسي:القتيبي.
7- كشف الغمّة:365/2.

ما فيه.

و الظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره غض،و يشير إليه عدم تعرّض جش له أصلا (1).

أقول:ما استظهره دام فضله غير ظاهر،و قوله:يشير إليه عدم تعرّض جش،عجيب،بعد ما مرّ عنه رحمه اللّه.

و لذا في الوجيزة:ضعيف (2).

408-أميّة بن عمرو:

واقفي،ظم (3).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (4).

و في جش:أميّة بن عمرو الشعيري،كوفيّ،أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني.

أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه (5).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (6).

409-أنس بن أبي القاسم:

الحضرمي،الكوفي،أسند عنه،ق (7).

ص: 108


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:63.
2- الوجيزة:238/164.
3- رجال الشيخ:11/343.
4- الخلاصة:1/205.
5- رجال النجاشي:263/105.
6- الفهرست:121/38.
7- رجال الشيخ:192/152.

410-أنس بن الحارث:

قتل مع الحسين عليه السلام،صه (1)،ل (2).

و في سين:ابن الحارث الكاهلي (3).

411-أنس بن عياض:

بالمهملة المكسورة،يكنّى أبا ضمرة الليثي،عربيّ من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة،مدني،ثقة،صحيح الحديث،صه (4)،جش، إلاّ الترجمة (5).

و كذا ست،إلاّ:ابن عبد مناة بن كنانة،و زاد:

له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عنه (6).

و في ق:ابن عياض الليثي،أبو ضمرة المدني (7).

أقول:في مشكا:ابن عياض الثقة،عنه يونس بن عبد الأعلى،و عليّ ابن إبراهيم (8).

412-أنس بن مالك:

أبو حمزة-خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله-الأنصاري،ل (9).

ص: 109


1- الخلاصة:1/22.
2- رجال الشيخ:9/3.
3- رجال الشيخ:1/71.
4- الخلاصة:3/22،و فيها:يكنى أبا ضمير حمزة.
5- رجال النجاشي:269/106.
6- الفهرست:123/39.
7- رجال الشيخ:193/152.
8- هداية المحدثين:21.
9- رجال الشيخ:5/3.

و في كش ما يأتي في البراء بن عازب (1).

أقول:في شرح ابن أبي الحديد:ذكر جماعة من شيوخنا البغداديّين أنّ عدّة من الصحابة و التابعين (2)كانوا منحرفين عن عليّ عليه السلام،قائلين فيه السوء،و منهم من كتم مناقبه و أعان أعدائه،ميلا مع الدنيا و إيثارا للعاجلة، فمنهم أنس بن مالك.

ناشد عليّ عليه السلام الناس في رحبة القصر-أو قال:في رحبة الجامع-بالكوفة:أيّكم سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ فقام اثنا عشر رجلا،فشهدوا بها،و أنس بن مالك في القوم لم يقم.

فقال له:يا أنس،ما منعك (3)أن تقوم فتشهد؟فلقد (4)حضرتها.

فقال:يا أمير المؤمنين،كبرت و نسيت.

فقال:اللهم إن كان كاذبا فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة.

قال طلحة بن عمرو (5):فو اللّه لقد رأيت الوضح (6)به بعد ذلك أبيض بين عينيه (7)،انتهى.

و قال في موضع آخر منه:ذكر ابن قتيبة حديث البرص و الدعوة في4.

ص: 110


1- فيه أنّه كتم منقبة لعليّ عليه السلام في غدير خم،فدعا الإمام عليه السلام عليه،فأصيب بالبرص،و حلف أن لا يكتم منقبة لعليّ عليه السلام.رجال الكشّي:95/45.
2- في المصدر زيادة:و المحدّثين.
3- في المصدر:ما يمنعك.
4- في المصدر:و لقد.
5- في المصدر:عمير،و في نسخة«م»:عمر.
6- الوضح:كناية عن البرص.(لسان العرب:634/2).
7- شرح نهج البلاغة:74/4.

كتاب المعارف في باب البرص (1).و ابن قتيبة غير متّهم في حقّ عليّ عليه السلام،المشهور (2)من انحرافه عنه عليه السلام (3)،انتهى.

و روى حديث البرص الصدوق في المجالس (4)،و الراوندي في الخرائج و الجرائح (5).

و حديث الطير أيضا يدلّ على ذمّه (6).

و في الوجيزة:ضعيف (7).

413-أنسه:

مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،شهد بدرا،و قيل:قتل بها،و قيل:

بقي إلى أحد،ل (8).

414-أويس القرني:

بفتح الراء،أحد الزهّاد الثمانية،قاله الفضل بن شاذان،صه (9).

و في كش:عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية فقال:الربيع بن خيثم و هرم بن حيّان و أويس القرني و عامر بن عبد قيس،و كانوا مع عليّ عليه السلام و من أصحابه (10)،و كانوا

ص: 111


1- المعارف:320.
2- في المصدر:على المشهور.
3- شرح نهج البلاغة:218/19.
4- أمالي الصدوق:1/106،المجلس السادس و العشرون.
5- الخرائج و الجرائح 1:49/207.
6- أمالي الصدوق:3/521،المجلس الرابع و التسعون.
7- الوجيزة:243/164.
8- رجال الشيخ:41/5،و فيه:أنس.
9- الخلاصة:8/24.
10- في نسخة«م»زيادة:عليه السلام.

زهّادا أتقياء.

و أمّا أبو مسلم أهبان بن صيفي (1)،فإنّه كان فاجرا مرائيا،و كان صاحب معاوية،و هو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ عليه السلام.فقال (2)لعليّ عليه السلام:ادفع إلينا المهاجرين و الأنصار حتّى نقتلهم بعثمان، فأبى عليّ عليه السلام ذلك،فقال أبو مسلم:الآن طاب الضراب،إنّما كان وضع فخّا و مصيدة.

و أمّا مسروق،فإنّه كان عشّارا لمعاوية،و مات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة،يقال له (3):الرصافة،و قبره هناك.

و الحسن،كان يلقى كل فرق (4)بما يهوون،و يتصنّع للرئاسة،و كان رئيس القدريّة.

و أويس القرني،مفضّل عليهم كلّهم.قال أبو محمّد الفضل (5):ثمّ عرف الناس بعد (6).

أويس رحمه اللّه:

و كان أويس من خيار التابعين،لم ير النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و لم يصحبه.فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم لأصحابه:أبشروا برجل من أمتي يقال له:أويس القرني،فإنّه يشفع لمثل ربيعة و مضر.إلى أن قال (7):ي.

ص: 112


1- أهبان بن صيفي،لم يرد في المصدر.
2- في المصدر:و قال.
3- في نسخة«ش»:لها.
4- في المصدر:كان يلقى أصل كلّ فرقة.
5- الفضل،لم يرد في المصدر.
6- رجال الكشّي:154/97.
7- أي الكشي.

ثمّ قتل بصفّين في الرجالة مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام (1).

و فيه أيضا في أوائل (2)الكتاب:محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي،عن عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:إذا كان يوم القيامة نادى مناد:أين حواريّ محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟ فيقوم سلمان،و المقداد،و أبو ذر.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فيقوم عمرو بن الحمق،و محمّد بن أبي بكر،و ميثم التمّار-مولى بني أسد-و أويس القرني.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ الحسن عليه السلام؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن أسيد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ الحسين بن عليّ عليه السلام؟ فيقوم كلّ من استشهد معه عليه السلام و لم يتخلّف عنه.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ عليّ بن الحسين عليه السلام؟ فيقوم جبير بن مطعم،و يحيى بن أم الطويل،و أبو خالد الكابلي، و سعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ محمّد بن عليّ (3)عليه السلام؟د.

ص: 113


1- رجال الكشّي:156/98.
2- في نسخة«ش»:أوّل.
3- في المصدر زيادة:و حواريّ جعفر بن محمّد.

فيقوم عبد اللّه بن شريك العامري،و زرارة بن أعين،و بريد بن معاوية العجلي،و محمّد بن مسلم،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي،و عبد اللّه ابن أبي يعفور،و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة،و حجر بن زائدة،و حمران بن أعين.

ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة.

فهؤلاء المتحوّرة،أوّل السابقين،و أوّل المقرّبين،و أوّل المتحوّرين من التابعين (1).

أقول:في سند هذه الرواية أسباط بن سالم و عليّ بن سليمان، و الأوّل حديثه من القوي لا محالة كما مرّ في ترجمته،و الثاني مذكور في كر من جخ من غير قدح و لا مدح هكذا:عليّ بن سليمان بن داود الرقّي (2).

و مضى في الفوائد حصول الظن المعتبر شرعا من أمثال هذه الروايات.

و في حواشي السيّد الداماد على كش:هذه الرواية يعوّل (3)عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين،و قول بعض شهداء (4)المتأخّرين في حواشي صه:إنّ في طريقها عليّ بن سليمان و هو مجهول (5)، لا تعويل عليه كما قد دريت (6).

و قال في المجمع:لا يقال:الطريق مجهول بعليّ بن سليمان،لأنّا1.

ص: 114


1- رجال الكشّي:20/9.
2- رجال الشيخ:10/433.
3- في المصدر:معوّل.
4- في نسخة«م»:الشهداء.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21،في ترجمة جبير بن مطعم.
6- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:45/1.

نقول:إنّ دأب علمائنا رحمهم اللّه في الرجال-خصوصا الشيخ خصوصا (1)في كتاب رجاله-أنّ الرجل إذا كان مجهولا أو من غير الإماميّة أو مذموما أنّه يصرّح به،(و إذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر (2)أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به،و هذا) (3)ظاهر بالتتبّع،فظهر أنّ عليّا هذا من المؤمنين (4)،انتهى.

و مرّ في الفوائد و في إسماعيل بن الخطّاب عن المحقّق الداماد ما ينبغي ملاحظته (5)،فلاحظ.

ثمّ إنّ كش ذكر أنّ الزهّاد ثمانية،و ذكر سبعة،و كأنّ الثامن سقط من قلمه رحمه اللّه.

و قال الفاضل عبد النبي و المحقّق الشيخ محمّد و غيرهما:إنّه الأسود ابن يزيد (6)،و هو فاجر خبيث كما أشير إليه (7).

و في النقد:سمعنا من بعض الفضلاء أنّه جرير بن عبد اللّه البجلي، و اللّه العالم (8).1.

ص: 115


1- خصوصا،لم ترد في المصدر.
2- ذكر،لم ترد في المصدر.
3- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
4- مجمع الرجال:249/2.
5- تقدّم عن المحقّق الداماد ما مضمونه:إنّ النجاشي متى ما اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل و ذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو غمز كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده.
6- حاوي الأقوال:103/33.و أشير إليه أيضا في حلية الأولياء:102/2،و العقد الفريد: 168/3.
7- ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة:97/4:انّ الأسود و مسروقا كانا يمشيان إلى بعض أزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيقعان في عليّ عليه السلام.
8- نقد الرجال:2/51.

هذا،و في الوجيزة:أويس القرني:ممدوح (1).

و ذكره في الحاوي في الثقات (2)،فتدبّر.

415-أهبان بن صيفي:

أبو مسلم،سيّئ الرأي في علي عليه السلام،ل (3).

و زاد صه:بضمّ الهمزة (4).

و مضى ما في كش في أويس (5).

416-إياس:

من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،شهد بدرا و أحدا،و قتل هو و أنس و أبي بن ثابت يوم بئر معونة،صه (6).

ل،إلاّ:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (7).

أقول:في الوجيزة:إياس:مجهول (8).مع أنّ في صه ذكره في القسم

ص: 116


1- الوجيزة:248/165.
2- حاوي الأقوال:103/33.
3- رجال الشيخ:35/5،36.
4- الخلاصة:2/206،إلاّ أنّه لم يرد فيها:أبو مسلم.
5- حيث عدّه أحد الزهاد الثمانية،راجع رجال الكشّي:154/97.
6- الخلاصة:1/23. و بئر معونة:هي ما بين أرض بني عامر و حرّة بني سليم،و فيها قتل سبعون-و قيل أربعون-نفرا من المسلمين،كان قد بعثهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام-و كان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة-،فنزلوا بها،و بعثوا حرام ابن ملحان بكتاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى عامر بن الطفيل،فلمّا أتاه لم ينظر إلى الكتاب،و قتل حرام،و استصرخ بني سليم فأجابوه،و خرجوا حتّى أحاطوا بالمسلمين، فقتلوهم عن آخرهم إلاّ كعب بن زيد الأنصاري،فإنّهم تركوه و به رمق.الكامل لابن الأثير:171/2.
7- رجال الشيخ:15/4،و فيه:أناس.
8- الوجيزة:250/165.

الأوّل.

417-أيمن:

ابن أم أيمن،قتل يوم أحد،و هو من الثمانية الصابرين،صه (1)، ل (2).

418-أيّوب بن الحر:

الجعفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (3).

و زاد صه بعد الحر:بالراء بعد الحاء المهملة (4).

ثمّ في جش:يعرف بأخي أديم،أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه، عنه.

و في ست:ثقة،مولى،روى عن الصادق عليه السلام (5).

له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (6).

و في ق:ابن الحر الكوفي،أسند عنه (7).

و في ظم:ابن الحر،مولى طريف (8).

و في نسخة:ابن الحسن.

ص: 117


1- الخلاصة:7/23.
2- رجال الشيخ:53/6.
3- رجال النجاشي:256/103.
4- الخلاصة:2/12.
5- مولى روى عن الصادق عليه السلام،وردت في هامش المصدر عن بعض النسخ.
6- الفهرست:60/16.
7- رجال الشيخ:161/150.
8- رجال الشيخ:14/343.

و الصحيح الأوّل،كما نقله د أيضا عن ظم و ق (1).

أقول:في الوجيزة أيضا:ابن الحر،ثقة (2).

و في ب:له كتاب،و هو ثقة (3).

و في نسخة منه:ابن الحسين،و في نسخة مل:ابن الحسن (4)، و كلاهما تحريف.

و في مشكا:ابن الحر الثقة،أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه كما في جش،لكن في ست عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أيّوب.

و عنه يحيى الحلبي،و سويد القلاّء،و عبد اللّه بن مسكان.

و وقع في الاستبصار في باب علامة أوّل شهر رمضان سند هو:عن عليّ بن مهزيار،عن محمّد بن أبي عمير،عن أيّوب و حمّاد،عن محمّد بن مسلم (5).

و صوابه (6):عن أبي أيّوب.

و في التهذيب:عن أيّوب أيضا (7)،لكن في الكافي:عن أبي أيّوب الخزّاز (8)(9).1.

ص: 118


1- رجال ابن داود:222/53.
2- الوجيزة:252/165.
3- معالم العلماء:132/26،و فيه:ابن الحسين.
4- أمل الآمل 2:106/41.
5- الإستبصار 2:203/63.
6- في نسخة«م»:صوابه.
7- التهذيب 4:433/156،و فيه:عن أبي أيّوب.
8- الكافي 4:6/77.
9- هداية المحدّثين:21.

419-أيّوب بن زياد:

النهدي،مولاهم كوفي،أسند عنه،ق (1).

420-أيّوب بن عطيّة:

أبو عبد الرحمن الحذّاء،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (2).

و زاد جش:له كتاب ترويه عنه جماعة،منهم:صفوان بن يحيى (3).

و في ق:ابن عطيّة الأعرج الكوفي (4).ثمّ فيهم:ابن عطيّة الحذّاء (5).

أقول:في الحاوي:يحتمل أن يكون الأعرج غير هذا،إلاّ أنّ د جعلهما واحدا (6)(7).

و في مشكا:ابن عطيّة الأعرج الكوفي الثقة،عنه صفوان بن يحيى، و أبو المغراء أحمد بن المثنّى (8).

قال جش:لابن عطيّة كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:صفوان بن يحيى،فتدبّر (9).

421-أيّوب بن نوح بن درّاج:

النخعي،أبو الحسين،ثقة،له كتاب (10)و روايات و مسائل عن أبي

ص: 119


1- رجال الشيخ:162/150.
2- الخلاصة:3/12.
3- رجال النجاشي:255/103.
4- رجال الشيخ:164/150.
5- رجال الشيخ:248/154.
6- رجال ابن داود:223/53.
7- حاوي الأقوال:50/18.
8- في المصدر:حميد بن المثنى،و هو الصواب.
9- هداية المحدّثين:22.
10- في المصدر:له كتب.

الحسن الثالث عليه السلام.كان وكيلا لأبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام،عظيم المنزلة عندهما،مأمونا،شديد الورع،كثير العبادة،ثقة في رواياته.

و أبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة،و كان صحيح الاعتقاد،و أخوه جميل بن درّاج،صه (1).

جش،إلاّ:له كتاب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثالث عليه السلام (2)،و زاد:أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عن الطاطري،قال:قال محمّد بن سكين:نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.

روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم يرو عن أبيه و لا عن عمّه شيئا.

له كتاب نوادر،محمّد بن عليّ بن محبوب و أحمد بن محمّد بن خالد،عنه.

رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح-فيما كان أوصى إليّ من كتبه-:عن جعفر بن محمّد،عن الكشّي،عن محمّد بن مسعود،عن حمدان النقّاش، قال:كان أيّوب من عباد اللّه الصالحين (3).

و في ست:ابن نوح بن درّاج،ثقة رحمه اللّه،له كتاب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثالث عليه السلام،عدّة من أصحابنا،عن محمّد ابن عليّ بن بابويه،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه2.

ص: 120


1- الخلاصة:1/12.
2- كلمة:ثقة،أيضا لم ترد فيه.
3- رجال النجاشي:254/102.

و الحميري،عنه (1).

و في كش:محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي-و هو حمدان القلانسي-و ذكر أيّوب بن نوح و قال:كان من الصالحين (2).

و في دي:ابن نوح بن درّاج،ثقة (3).

و زاد ضا و ج:كوفي،مولى النخع (4)(5).

و مرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه من الإمام عليه السلام (6).

أقول:في مشكا:أبو الحسين النخعي ابن نوح الثقة،عنه محمّد بن عليّ بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن خالد،و سعد بن عبد اللّه،و الحميري عبد اللّه بن جعفر،و عليّ بن الحسن بن فضّال،و الصفّار،و موسى بن الحسن بن عامر (7)،و محمّد بن أحمد بن يحيى.

و في سند:عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى (8).

و الأظهر عطفه على محمّد بن الحسين،ف:عن،بدل:الواو،و مثل هذا كثير في كتابي الشيخ،و بالعكس.8.

ص: 121


1- الفهرست:59/16،و لم يرد فيه الترحّم.
2- رجال الكشّي:1083/572،و فيه:في الصالحين.
3- رجال الشيخ:13/410.
4- في نسخة«م»:النخعي.
5- رجال الشيخ:20/368 و 11/398.
6- فيه نقلا عن رجال الكشّي:1053/557:فورد علينا رسول من الرجل-المقصود منه الإمام الهادي عليه السلام-فقال لنا:الغائب العليل ثقة،و أيّوب بن نوح،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة،و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا.
7- و موسى بن الحسن بن عامر،لم يرد في المصدر.
8- الفقيه 3:1653/345،التهذيب 5:1056/308.

و في جش:محمّد بن سكين:ابن نوح بن درّاج (1)دعاني إلى هذا الأمر (2).

فيمكن رواية محمّد عنه أيضا (3).

422-أيّوب بن هلال الشامي:

أسند عنه،ق (4).

ص: 122


1- في نسخة«ش»:أيّوب بن نوح بن درّاج.
2- رجال النجاشي:254/102،إلاّ أنّ فيه:نوح بن درّاج،و ليس ابنه.
3- هداية المحدّثين:22.
4- رجال الشيخ:174/151.

باب الباء

423-البائس:

مولى حمزة بن اليسع الأشعري،ثقة،ضا (1)،د (2).

أقول:في نسختي من جخ:ابن حمزة،إلاّ أنّ في نسخة اخرى أصحّ و في الوجيزة:مولى حمزة (3)،فتدبّر.

424-الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد:

ابن الحسن بن بابويه،فقيه،صالح،مقرئ،قرأ على شيخنا الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه.

و له كتاب حسن في الأصول و الفروع،سمّاه:الصراط المستقيم، قرأته عليه،عه (4).

و هو غير مذكور في الكتابين.

و عن شه في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء:و عن خمسة آباء،و قد اتّفق لنا منه رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمّد ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه سعد،عن أبيه محمّد،عن أبيه الحسن،عن أبيه الحسين-و هو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد-عن أبيه عليّ بن بابويه (5).

ص: 123


1- رجال الشيخ:3/370.
2- رجال ابن داود:225/54.
3- الوجيزة:256/166.
4- فهرست منتجب الدين:55/28.
5- الرعاية في علم الدراية:361.

425-بحر بن كثير السقّاء:

البصري،ق (1).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا (2)،لأنّ للصدوق طريقا إليه.

و يروي عنه حمّاد بواسطة حريز (3)،و فيه إشعار باعتماد عليه.

و قال جدّي:يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك (4)،و فيه تأمّل مضى (5).

أقول:الذي في الوجيزة:بحر:مجهول (6).

426-بدر بن الوليد الكوفي:

ق (7).و في قي:ابن الوليد خثعمي،كوفي (8).

و في تعق:يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا (9).

و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان (10)،و فيه إشعار

ص: 124


1- رجال الشيخ:63/158.
2- الوجيزة:73/375.
3- الكافي 2:15/83.
4- روضة المتقين:65/14.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:65.
6- الوجيزة:258/166،و ذكر في الوجيزة:73/375 طريق الصدوق إليه و قال عنه: ممدوح،و قال في:409،و اعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب،و إنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا،لحكم الصدوق رحمه اللّه بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل و إليها المرجع،و هذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون،فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.
7- رجال الشيخ:71/159.
8- رجال البرقي:45.
9- الكافي 1:1/201 و 2،حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
10- لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه،و إنّما الموجود في الكافي 1:1/201 و 2 رواية صفوان بن يحيى،عن ابن مسكان،عنه. و صفوان و ابن أبي عمير في موضوع الاعتماد بمنزلة واحدة،فلاحظ.

بالاعتماد عليه،بل بوثاقته (1).

427-السيّد نجم الدين بدران:

ابن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسّابة الأصفهاني،فاضل،محدّث،حافظ.

له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب؛أخبرني به الأجلّ (2)الثقة الديّن (3)أبو المكارم هبة اللّه بن داود بن محمّد الأصبهاني،عنه،عه (4).

و هو غير مذكور في الكتابين.

428-البراء بن عازب الأنصاري:

(5) .و زاد ل:الخزرجي،كنيته (6)أبو عامر (7).

و في صه:مشكور،بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي (8).

و في كش:روى جماعة من أصحابنا-منهم:أبو بكر الحضرمي، و أبان بن تغلب،و الحسين بن أبي العلاء،و صباح المزني-عن أبي جعفر

ص: 125


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:65.
2- في نسخة«م»:الأجلّة.
3- في المصدر:تقي الدين،و في الهامش عن بعض نسخ الكتاب:ثقة الدين.
4- فهرست منتجب الدين:56/28.
5- رجال الشيخ:2/35.
6- في نسخة«م»:و كنيته.
7- رجال الشيخ:3/8.
8- الخلاصة:3/24.

و أبي عبد اللّه عليهما السلام:أنّ أمير المؤمنين عليه السلام (1)قال لبراء (2)بن عازب:كيف وجدت هذا الدين؟ قال:كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك،تخفّ علينا العبادة،فلمّا اتّبعناك وقع (3)حقائق الايمان في قلوبنا،وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى (4)،يؤخذ بكم إلى الجنّة.

ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام:ما بدا لكم!ما من أحد يوم القيامة إلاّ و هو يعوي عوي (5)البهائم:أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا،فنعرض عنهم، فما هم (6)بمفلحين.

قال أبو عمرو الكشّي:هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام (7).

فيما روي من جهة العامّة:روى عبد اللّه بن إبراهيم،عن أبي مريم الأنصاري،عن المنهال بن عمرو،عن زر بن حبيش،قال:خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام من القصر،فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف، عليهم العمائم،فقالوا:السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته،4.

ص: 126


1- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».
2- في المصدر:للبراء.
3- في المصدر:و وقع.
4- في المصدر:فرادى فرادى.
5- في المصدر:عواء.
6- في المصدر زيادة:بعدها.
7- رجال الكشّي:94/44.

السلام عليك يا مولانا.

فقال عليّ عليه السلام:من هاهنا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فقام خالد بن زيد أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين،و قيس ابن سعد بن عبادة،و عبد اللّه بن بديل بن ورقاء،فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم غدير خم:من كنت مولاه فعليّ مولاه.

فقال عليّ عليه السلام لأنس بن مالك و البراء بن عازب:ما منعكما أن تقوما فتشهدا،فقد سمعتما كما سمع القوم!؟ ثمّ قال:اللّهمّ إن كان (1)كتماها معاندة فابتلهما.

فعمي البراء،و برص قدما أنس.فحلف أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ و لا فضلا أبدا.

و أمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال:هو في موضع كذا و كذا،فيقول:كيف يرشد من أصابته الدعوة (2).

و في تعق:في مجالس الصدوق،في المجلس (3)السادس و العشرين،روى رواية بطريقه عن جابر بن عبد اللّه أنّ الذي أصابته الدعوة بالعمى هو الأشعث بن قيس،و أمّا البراء فإنّه عليه السلام دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه،فولاّه معاوية اليمن،فمات بها،و منها كان هاجر (4)، فتأمّل.6.

ص: 127


1- في المصدر:كانا.
2- رجال الكشّي:95/45.
3- في نسخة«ش»:مجلس.
4- أمالي الصدوق:1/106.

و في الاستيعاب:إنّه مات بالكوفة (1).

و في المجالس:عن الأعمش:إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول:أنا أتبرّأ في الدنيا و الآخرة ممّن تقدّم على عليّ عليه السلام (2).

و في آخر الباب الأوّل من صه (3)عن قي (4):إنّه من الأصفياء (5).

أقول:في طس كما في صه حرفا بحرف (6).

و عن الاستيعاب:شهد البراء بن عازب الجمل و صفّين و النهروان،ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها (7).

و عن شرح البخاري:البراء-بتخفيف الراء و المد،و قيل:بالقصر- روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ثلاثمائة و خمسة أحاديث،نزل الكوفة و توفّي بها في أيّام مصعب بن زبير،و شهد مع عليّ عليه السلام مشاهده (8).

و في الوجيزة:فيه مدح و ذم (9).

و ذكره في الحاوي في الحسان (10)،فتدبّر.1.

ص: 128


1- الاستيعاب:140/1.
2- مجالس المؤمنين:251/1.
3- الخلاصة:192.
4- رجال البرقي:3.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:65.
6- التحرير الطاووسي:65/94.
7- الاستيعاب:140/1.
8- عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري:241/1.
9- الوجيزة:264/166.
10- حاوي الأقوال:910/181.

429-البراء بن مالك الأنصاري:

أخو أنس بن مالك،شهد أحدا و الخندق،و قتل يوم تستر (1)،صه (2)، ل (3).

و في كش:إنّ الفضل بن شاذان قال:من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام البراء بن مالك (4).

و في تعق:تستر:معرّب شوشتر،و قبره هناك يزار (5).

أقول:في القاموس:تستر-كجندب-بلد،و ششتر-بشينين معجمتين-لحن،و سورها أوّل سور وضع بعد الطّوفان (6).

و عن تهذيب الأسماء:تستر-بتائين مثنّاتين من فوق،الأولى مضمومة و الثانية مفتوحة،بينهما سين مهملة ساكنة-:و هي مدينة مشهورة بخوزستان (7).

و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (9)،فتأمّل.

ص: 129


1- في هذا اليوم من السنة السابعة عشرة و قيل:التاسعة عشرة،و قيل:سنة عشرين من الهجرة، شهد المسلمون حربا ضد أهل فارس،كان على أثرها فتح رامهرمز و تستر،الكامل لابن الأثير:546/2.
2- الخلاصة:1/24.
3- رجال الشيخ:1/8.
4- رجال الكشّي:78/38.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني.
6- القاموس المحيط:380/1.
7- تهذيب الأسماء و اللغات:43/3.
8- الوجيزة:265/166.
9- حاوي الأقوال:1246/233.

430-البراء بن محمّد الكوفي:

ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه أيّوب بن نوح (2).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الكوفي الثقة،عنه أيّوب بن نوح (3).

431-البراء بن معرور الأنصاري:

الخزرجي،توفّي على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو من النقباء ليلة العقبة،صه (4)،ل (5).

و في تعق:ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة:أوصى بثلث ماله،و أوصى أن يدفن تجاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حين كان بمكّة، و استعمل الماء في الاستنجاء.

و الأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة-في الصحيح أو الحسن بإبراهيم-عن الصادق عليه السلام:كان البراء بن معرور بالمدينة،و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمكّة،فحضره الموت-و المسلمون يصلّون إلى بيت المقدس-فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسول صلّى اللّه عليه و آله، و أوصى بثلث ماله،فجرت السنّة (6).

و الثالث رواه في الفقيه (7).

ص: 130


1- الخلاصة:4/24.
2- رجال النجاشي:293/114.
3- هداية المحدّثين:23.
4- الخلاصة:2/24.
5- رجال الشيخ:2/8،و فيه:ابن معروف،و في الهامش:مغرور.
6- الكافي 7:1/10،و كذا في كتاب الجنائز 3:16/254،و التهذيب 9:771/192.
7- الفقيه 1:59/20.

و روى الثلاثة في الخصال،إلاّ أنّ فيه:لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة،فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

إلى آخره (1)(2).

و غير خفيّ أنّه صلّى اللّه عليه و آله لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح،و هو عام صلح الحديبيّة و (3)العام الذي بعده،و هو بعد تحويل القبلة بكثير.

فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة.و الظاهر من الخصال أنّها بعدها، فتأمّل.

أقول:ذكره في صه في القسم الأوّل (4).

و في الحاوي في الرابع (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6).

432-برد الإسكاف الأزدي:

ق (7).و زاد قر:الكوفي،روى عنهما (8).

و في ين:برد الإسكاف (9).

و زاد جش:له كتاب يرويه ابن أبي عمير (10).

ص: 131


1- الخصال:267/192.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:66.
3- أو(خ ل).
4- الخلاصة:2/24.
5- حاوي الأقوال:1247/233.
6- الوجيزة:267/167.
7- رجال الشيخ:58/158.
8- رجال الشيخ:21/109.
9- رجال الشيخ:4/84.
10- رجال النجاشي:291/113.

و في ست:له كتاب،أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن ابن نهيك و الحسن بن محمّد بن سماعة جميعا،عنه (1).

و في تعق:رواية ابن أبي عمير عنه أمارة الوثاقة (2).

433-الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد:

ابن بركة الأسدي،فقيه،ديّن،قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه.

و له كتاب حقائق الإيمان،في الأصول،و كتاب الحجج،في الإمامة؛و كتاب عمل الأديان و الأبدان.

أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني (3)المروزي،عنه،عه (4).

و هو غير مذكور في الكتابين.

434-بريد بن عامر الأسلمي:

مولاهم المدني،أسند عنه،ق (5).

435-بريد:

أخو شتيرة و هبيرة و كريب؛يأتي في شتيرة أنّه و إخوته قتلوا بصفّين (6).

و هو غير مذكور في الكتابين.

و يأتي عن تعق:بالمثنّاة و الزاي (7).

ص: 132


1- الفهرست:136/41.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:66.
3- في المصدر:الحسني.
4- فهرست منتجب الدين:54/27.
5- رجال الشيخ:86/159،و فيه:بريدة.
6- الخلاصة:1/87.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:374.

436-بريد بن معاوية:

أبو القاسم العجلي،ق (1).

و زاد جش:عربي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام، و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

وجه من وجوه أصحابنا،و فقيه أيضا،له محلّ عند الأئمّة عليهم السلام (2).

قال أحمد بن الحسين:إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.

و رأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح:أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري-يعني ابن أبي رافع-قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال:مات بريد بن معاوية سنة مائة و خمسين،جش (3).

و في صه:روي أنّه من حواريّ الباقر و الصادق عليهما السلام (4)و روى عنهما،و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

و هو وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،فقيه،له محلّ عند الأئمّة عليهم السلام.

قال أبو عمرو الكشّي:إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه،و ممّن انقادوا له بالفقه.

و روي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج قال:سمعت أبا عبد اللّه

ص: 133


1- رجال الشيخ:59/158،و فيه زيادة:الكوفي.
2- عليهم السلام،لم ترد في المصدر.
3- رجال النجاشي:287/112،و الظاهر أن تكرار لفظ«جش»من سهو القلم.
4- في نسخة«ش»:الباقر عليه السلام و الصادق عليه السلام.

عليه السلام يقول: بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجلي.و ذكر آخرين.

و مات في سنة مائة و خمسين (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام،فإنّه عليه السلام (2)قبض في سنة ثمان و أربعين و مائة.و أمّا جش فإنّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال،فتدبّر.

و في د:هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم.

و هو-أيضا-عند الجمهور وجه،ذكره الدارقطني في المؤتلف و المختلف،و أنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله (3)(4).

و في كش:حمدويه بن نصير،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجلي،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي،و محمّد بن مسلم،و زرارة؛أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله و حرامه،لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست (5).

عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد (6)،عن يعقوب بن يزيد،عند.

ص: 134


1- الخلاصة:1/26.
2- في نسخة«م»:فإنّه قال.
3- المؤتلف و المختلف:172/1.
4- رجال ابن داود:232/54.
5- رجال الكشّي:286/170.
6- في نسخة«م»:أحمد بن محمّد.

ابن أبي عمير،عن أبي العبّاس البقباق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام:أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا:بريد العجلي،و زرارة،و محمّد بن مسلم، و الأحول (1).

و فيه غير ذلك (2).

و فيه بعض الذم أيضا (3)؛و لا يخلو سنده من شيء.

و يمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم،و الترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى،و الإخفاء عن أهل الخلاف،و الترهيب عن خلاف ذلك.

و في تعق على قول الميرزا:و أمّا جش فإنّه.إلى آخره:فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه.و من العجب (4)أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا و أضعف من هذا،و هذه جسارة لا ترتكب، سيّما بأمثال ذلك.

نعم،الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش و ابن فضّال و قلّة (5)،تأمّله بسبب كثرة تصانيفه و سائر إشغاله (6).

أقول:لعلّ كلمة:و قيل،ساقطة من قلم ناسخ صه قبل:و مات (7)فيت.

ص: 135


1- رجال الكشّي:438/240.
2- رجال الكشّي:432/238،و فيه:عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:أوتاد الأرض و أعلام الدين أربعة:محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية و ليث بن البختري المرادي و زرارة بن أعين.
3- رجال الكشّي:435/239،و فيه:عن أبي عبد اللّه عليه السلام:هلك المترئسون في أديانهم منهم:زرارة و بريد و محمّد بن مسلم و إسماعيل الجعفي.
4- في نسخة«ش»:العجيب.
5- و قلّة،لم ترد في نسخة«ش».
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:66.
7- في نسخة«م»:مات.

سنة مائة و خمسين،و كم من مثله قد وقع.

و أمّا ما نسب إلى جش فغلط صرف و توهّم محض،فإنّه لا يقاس بغيره في الضبط.

هذا و الذي فيما يحضرني من نسخ صه:ثقة فقيه،كما مرّ،و نقله غيره أيضا.و كأنّ في نسخة شه:ثقة ثقة،حيث قال:في نسخة الشهيد:ثقة فقيه،و هو الصحيح،لأنّ من ضبط بالثقة مرّتين محصور العدد في د و غيره، و المصنّف كرّر،و ليس هذا منه (1)،انتهى فتتبّع.

و في مشكا:أبو القاسم بن معاوية العجلي الثقة الفقيه،عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي،و عمر بن أذينة،و هشام بن سالم،و أبان بن عثمان، و يحيى الحلبي،و حريز،و القاسم بن عروة،و جميل بن صالح،و الحارث ابن محمّد،و عليّ بن رئاب (2).

437-بريدة الأسلمي:

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام على قول الفضل بن شاذان،على ما في كش (3).

و في صه:بريد،بغير هاء؛و الظاهر أنّ بهاء هو الصواب.ثمّ قال:

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام هو و البراء بن مالك، قاله الفضل بن شاذان (4).

و في تعق:في النقد:يفهم من كلام شه في الدراية توثيقه (5).

ص: 136


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17،و لم يرد فيها قوله:و المصنّف كرّر.
2- هداية المحدّثين:23.
3- رجال الكشّي:78/38.
4- الخلاصة:2/27.
5- الرعاية في علم الدراية:377،نقد الرجال:54.

و في الوجيزة و البلغة:ممدوح،وثّقه شه (1).

و في الاحتجاج ما يدلّ على جلالته و إنكاره على أبي بكر،و قصّته مشهورة (2).

و لمّا سمع بموته صلّى اللّه عليه و آله-و كان في قبيلته-أخذ رأيته (3)فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين عليه السلام،فقال عمر:الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر،ما لك تخالفهم!؟ قال:لا أبايع غير صاحب هذا البيت (4)(5).

أقول:الذي رأيته في غير هذا الموضع (6)أنّه لمّا مات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان بالشام.

و في كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين،أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادق عليه السلام:أنّ بريدة قدم من الشام و قد بويع لأبي بكر،فقال له:أنسيت تسليمنا على عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين واجبة من اللّه و رسوله؟قال:إنّك غبت و شهدنا،و إنّ اللّه يحدث الأمر بعد الأمر،و لم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة و الملك (7).

و في رواية الثقفي و السري:إنّ عمر قال:إنّ النبوّة و الإمامة لا تجتمع8.

ص: 137


1- الوجيزة:271/167،البلغة:335.
2- الاحتجاج:77/1.
3- في نسخة«ش»:راية.
4- مجالس المؤمنين:222/1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:67.
6- في نسخة«م»:في غير موضع.
7- راجع تلخيص الشافي:50/3،بحار الأنوار:374/28.

في بيت واحد؛فقال بريدة: أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ و النبوّة وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (1)،فقد جمع اللّه (2)لهم ذلك (3)،انتهى.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (4).و هو في المتأخّرين نظير ابن الغضائري رحمه اللّه.

438-بريه العبادي الحيري:

أسلم على يد أبي عبد اللّه عليه السلام،يقال:روى عنه ابن أبي عمير،ق (5).

و في ست:بريه العبادي،له كتاب،أحمد بن عبدون،عن أبي طالب،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي و عبد اللّه (6)بن أحمد النهيكي جميعا،عنه (7).

و في جش:بريه العبادي،عمّار بن مروان،عنه بكتابه (8).

و في ضح:بري:بضمّ الموحّدة،و فتح المهملة،و إسكان الياء، العبادي:بكسر المهملة،و الدال بعد الألف (9).

و في تعق:في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة،كما مرّ غير

ص: 138


1- اقتباس من سورة النساء آية:54.
2- لفظ الجلالة لم يرد في نسخة«ش».
3- راجع كتاب اليقين:76،بحار الأنوار 37:39/309.
4- حاوي الأقوال:1252/233.
5- رجال الشيخ:85/159،و في نسخة«ش»:الحميري.
6- في المصدر:و عبيد اللّه.
7- الفهرست:134/41.
8- رجال النجاشي:292/113.
9- إيضاح الاشتباه:116/123.

مرّة (1).

أقول:الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي،فلاحظ.

439-بريه النصراني:

له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس و سعد ابن عبد اللّه و الحميري،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عبيس بن هشام، عنه،ست (2).

و في د:برية:بضمّ الباء و سكون الراء و فتح المثنّاة تحت،العبادي:

بالكسر،و ذكره الجوهري بالفتح و ردّ عليه (3)،الحيري:بكسر الحاء المهملة،ق،جخ،جش أسلم على يديه.

و في قول جش نظر،لأنّ الذي أسلم على يديه عليه السلام بريه النصراني،و هو غير العبادي،و قد ذكرهما الشيخ في ست.

و من الناس من ظنّه بريه:بفتح الراء و سكون الياء،تصغير:إبراهيم، و ليس به (4)،انتهى.

و الظاهر أنّهما واحد.و ما ذكره عن جش هو في جخ،و لم يذكر إلاّ العبادي،و كأنّه للاتّحاد،و كذا جش،فتأمّل.

و في تعق:في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم:سأل الصادق عليه السلام (5)بريهة:كيف علمك بكتابك (6)؟قال:أنا به عالم.إلى أن

ص: 139


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:67.
2- الفهرست:133/40.
3- الصحاح 504/2.
4- رجال ابن داود:234/55.
5- في المصدر:سأل موسى بن جعفر عليه السلام.
6- في المصدر:بكتاب اللّه.

قال:

فابتدأ عليه السلام في قراءة الإنجيل،فقال بريهة:و المسيح عليه السلام (1)لقد كان يقرؤها هكذا،و ما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيح عليه السلام (2).ثمّ قال:إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة.إلى أن قال:

فلزم أبا عبد اللّه عليه السلام إلى أن مات (3)(4).

و زاد في التوحيد:أبو عبد اللّه عليه السلام،ثمّ لزم موسى عليه السلام حتّى مات في زمانه عليه السلام،فغسّله بيده عليه السلام،و كفّنه بيده عليه السلام،و لحّده بيده،و قال:هذا حواريّ من حواريّ المسيح عليه السلام.

فتمنّى كثير (5)أن يكونوا مثله (6)،انتهى.

فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير:مات،في البصائر إلى الإمام عليه السلام.

هذا،و بريهة:بالمثنّاتين التحتانيّة و الفوقانيّة،كما وقفت عليه.

أقول:الظاهر اتّحاده مع السابق،و صرّح به في الوسيط (7)،و تكراره في ست لا يدلّ على التعدّد،كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه و في رجاله.

و في القاموس:عباد،بالكسر-و الفتح غلط،و وهم الجوهري (8)-:2.

ص: 140


1- عليه السلام،لم ترد في المصدر.
2- عليه السلام،لم ترد في المصدر.
3- بصائر الدرجات:4/156.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:67.
5- في المصدر:فتمنّى أكثر أصحابه.
6- التوحيد:275.
7- الوسيط:33.
8- الصحاح:504/2.

قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة (1).

440-بزيع:

في كش:سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن ابن أبي نجران،عن ابن سنان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّا أهل بيت صادقون،لا نخلو من كذّاب يكذب علينا،فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصدق البريّة لهجة،و كان مسيلمة (2)يكذب عليه.

و كان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ اللّه من بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد اللّه بن سبإ لعنه اللّه.

و كان أبو عبد اللّه (3)عليه السلام قد ابتلي بالمختار.

ثمّ ذكر عليه السلام الحارث الشامي و بنان (4)فقال:كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليه السلام.

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد و بزيعا و السري و أبا الخطّاب و معمرا و بشّار الأشعري و حمزة الزبيدي (5)و صائد النهدي و قال:لعنهم اللّه،و أذاقهم اللّه حرّ الحديد (6).

ص: 141


1- القاموس المحيط:311/1.
2- في نسخة«م»:مسلمة.
3- في المصدر زيادة:الحسين بن علي.
4- في المصدر:و بيان.
5- في المصدر:البربري.
6- رجال الكشّي:549/305،و زاد قبل و أذاقهم اللّه:إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي، كفاتا اللّه مؤنة كل كذّاب.

و في صه:روي بهذا الطريق المتقدّم-أي هذا الطريق المتقدم-أنّ الصادق عليه السلام لعنه له و لبنان (1).

أقول:و يأتي في الألقاب إن شاء اللّه (2).

441-بسّام بن عبد اللّه الصيرفي:

الأسدي،مولاهم،أسند عنه،ق (3).

و في قر:يكنّى أبا عبد اللّه،مولى بني هاشم (4).

و في كش في بسّام الصيرفي،ثمّ ذكر ما مرّ في إسماعيل بن جعفر عليه السلام (5).

و في طس:الحديث غير معتبر (6).

و في قب:بسّام بن عبد اللّه الصيرفي الكوفي،صدوق من الخامسة (7).

و في تهذيب الكمال بعد الصيرفي:أبو الحسن الكوفي،روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و الحسن بن

ص: 142


1- الخلاصة:5/209.
2- يأتي في الألقاب في البزيعية.
3- رجال الشيخ:84/159،و فيه:أبو عبد اللّه الأسدي.
4- رجال الشيخ:24/110.
5- رجال الكشّي:449/244،و فيه:عن عنبسة العابد قال:كنت مع جعفر بن محمّد عليهما السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام و إسماعيل بن جعفر بن محمّد،فادخلا على أبي جعفر،قال:فأخرج بسّام مقتولا.إلى آخره.
6- التحرير الطاووسي:54/84.
7- تقريب التهذيب 1:31/96،و زاد بعد الكوفي:أبو الحسن.

عمرو العقمي (1)،و أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي،و يحيى بن بسّام.ثمّ قال:

قال إسحاق بن منصور،عن يحيى بن معين:صالح.

و قال عياش (2)،عن يحيى:ثقة.

و قال أبو حاتم:صالح الحديث،لا بأس به (3).

(أقول:يظهر من مجموع ما ذكر حسنه،مضافا إلى كونه:أسند عنه؛ و لذا في الوجيزة:ممدوح (4) (5).

442-بسر بن أرطاة:

و قيل:ابن أبي أرطاة،القرشي لعنه اللّه (6)،هو الذي قتل ابني عبد اللّه ابن العبّاس،ل (7).

و زاد صه:قثم و عبد الرحمن،و فيها:ابني عبيد اللّه،و هو الصواب.

و ليس فيها:و قيل ابن أبي أرطاة (8)و في د:ابني عبد اللّه (9).

أقول:كان عبيد اللّه بن العبّاس عامل عليّ عليه السلام على اليمن، فبعث معاوية بسرا هذا إليها ليقتل من بها من شيعته عليه السلام،و هرب

ص: 143


1- في المصدر:الفقيمي.
2- في المصدر:عباس.
3- تهذيب الكمال:664/58.
4- الوجيزة:274/168.
5- ما بين القوسين،لم يرد في نسخة«ش».
6- لعنه اللّه،لم يرد في المصدر.
7- رجال الشيخ:18/10،و فيه:بشر.
8- الخلاصة:1/208.
9- رجال ابن داود:74/233.

عبيد اللّه؛و وجد ولديه المذكورين،فقتلهما (1).

و في شرح ابن أبي الحديد:كان عليّ عليه السلام يقنت في الفجر و المغرب و يلعن معاوية و عمرا و المغيرة و الوليد بن عقبة (2)و أبا الأعور و الضحّاك بن قيس و بسر بن أرطاة و حبيب بن مسلمة و أبا موسى الأشعري و مروان بن الحكم.

و كان هؤلاء يقنتون عليه و يلعنونه (3).

و ذكر جملة من أحوال هذا الزنديق،و ذهابه إلى الحرمين الشريفين، و قتل الجمّ الغفير من شيعته عليه السلام،و حرق بيوتهم،و نهب أموالهم (4).

ثمّ قال:و دعا عليّ عليه السلام على بسر فقال:اللّهمّ إنّ بسرا باع دينه بالدنيا،و انتهك محارمك،و كانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك (5)؛اللّهمّ لا (6)تمته حتّى تسلبه عقله،و لا توجب له رحمتك و لا ساعة من نهار،اللّهمّ العن بسرا و معاوية و عمرا،و ليحلّ عليهم غضبك، و لتنزل بهم نقمتك،و ليصبهم بأسك و زجرك (7)الذي لا تردّه عن القوم المجرمين.

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس و ذهب عقله.

و كان يهذي بالسيف،و يقول:أعطوني سيفي أقتل به (8)،حتّى اتّخذك.

ص: 144


1- تاريخ الطبري:140/5،الكامل في التاريخ:383/3.
2- في نسخة«ش»:عتبة.
3- شرح بن أبي الحديد:79/4.
4- شرح بن أبي الحديد:3/2-18.
5- في المصدر:مما عندك.
6- في المصدر:فلا.
7- في المصدر:و رجزك.
8- في المصدر:سيفا أقتل به،لا يزال يردّد ذلك.

له سيف من خشب.و كانوا يدنون منه المرفقة،فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه.فلبث كذلك حتّى مات (1).

443-بسطام بن الحصين:

الجعفي،الكوفي،ق (2).

و في صه:ابن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي-ابن أخي خيثمة و إسماعيل-كان وجها في أصحابنا،و أبوه و عمومته،و كان أوجههم إسماعيل (3).

و زاد جش:و هم بيت بالكوفة من جعفي،يقال لهم:بنو أبي سبرة، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد اللّه بن مسعود.

له كتاب،محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي (4)،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن الحصين الممدوح،عنه محمّد بن عمرو بن النعمان (6).

444-بسطام بن سابور الزيّات:

أبو الحسين (7)الواسطي؛مولى،ثقة.و إخوته-زكريّا و زياد و حفص- كلّهم ثقات،رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام، ذكرهم أبو العبّاس و غيره،صه (8).

ص: 145


1- شرح ابن أبي الحديد:18/2.
2- رجال الشيخ:76/159.
3- الخلاصة:2/26،و فيها بدل وجها:وجيها.
4- في المصدر:الجعفي.
5- رجال النجاشي:281/110.
6- هداية المحدّثين:24.
7- في المصدر:أبو الحسن.
8- الخلاصة:1/26.

و زاد جش:في الرجال؛له كتاب،صفوان،عنه به (1).

ثمّ فيه:بسطام بن سابور؛له كتاب،محمّد بن أبي حمزة،عنه به (2).

و في ق:بسطام بن سابور،أبو الحسن الواسطي الزيّات (3).

ثمّ فيهم أيضا:بسطام الزيّات،أبو الحسن الواسطي (4).

و في ست:بسطام بن الزيّات،يكنّى أبا الحسين الواسطي.

له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار،عن عليّ بن إسماعيل،عن صفوان، عنه (5).

بسطام بن سابور،له كتاب،محمّد بن أبي حمزة،عنه.

و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن النهيكي، عنه (6).

و كما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدّد كجش،إلاّ أنّ ظاهر ق أنّه هو الزيّات،و في ست أنّ أباه الزيّات،و صرّح جش أنّ كلا منهما ابن سابور.

و مقتضى المجموع أن يكون كلا منهما:ابن سابور،أبو الحسن أو أبو الحسين،الزيّات أو ابن الزيّات،و هو ربما قرب الاتّحاد.ي.

ص: 146


1- رجال النجاشي:280/110.
2- رجال النجاشي:283/111.
3- رجال الشيخ:75/195.
4- رجال الشيخ:93/160،و فيه:أبو الحسين.
5- الفهرست:131/40.
6- الفهرست:132/40،و فيه:عن ابن الأنباري.

أقول:جزم في الوسيط بالاتّحاد (1)،و كذا في الحاوي (2)،و هو الظاهر،و التكرار لا يثبت.

و في مشكا:ابن سابور الثقة،عنه صفوان بن يحيى،و محمّد بن أبي حمزة،و النهيكي (3).

445-بسطام بن علي:

أبو عليّ،وكيل،من أهل همدان،صه (4).

و في تعق:يأتي في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل (5)،و فيه شهادة على الجلالة،بل العدالة (6).

أقول:في الوجيزة:من وكلاء الناحية (7).

و ذكره في الحاوي في الضعاف (8).

446-بشّار بن بشّار:

يأتي في ابن يسار (9)،تعق (10).

447-بشّار الأشعري:

لعنه الصادق عليه السلام،صه (11).

ص: 147


1- الوسيط:33.
2- حاوي الأقوال:1248/233.
3- هداية المحدّثين:24.
4- الخلاصة:3/26.
5- منهج المقال:305،و راجع رجال النجاشي:928/344.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:68.
7- الوجيزة:278/168.
8- حاوي الأقوال:1249/233.
9- راجع منهج المقال:69،و رجال النجاشي:290/113.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:68.
11- الخلاصة:2/208.

و الظاهر أنّه الشعيري الآتي،و إن روي الأشعري أيضا،كما سبق في بزيع (1).

448-بشّار الشعيري:

حمدويه،عن يعقوب،عن ابن أبي عمير،عن عليّ بن يقطين،عن المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:قال لي (2)يا مرازم من بشّار؟ قلت:الشعيري،بيّاع الشعير.قال:لعن اللّه بشّارا.

يا مرازم،قل لهم:ويلكم توبوا إلى اللّه،فإنّكم كافرون مشركون (3).

و فيه نحوه و أعظم منه (4).

و سبق من صه:الأشعري،و الصحيح هذا.إلاّ أنّ في كش حديث فيه لعن بشّار الأشعري (5).

أقول:يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.

و في طس:بشّار الأشعري،لعنه أبو عبد اللّه عليه السلام (6).

449-بشّار بن يسار الضبيعي:

أخو سعيد،مولى بني ضبيعة بن عجل،أبو عمرو.

قال جش:إنّه ثقة،روى هو و أخوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

قال كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن الحسن بن

ص: 148


1- رجال الكشّي:549/305.
2- لي،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال الكشّي:743/398.
4- رجال الكشّي:744/398.
5- رجال الكشّي:549/305.
6- التحرير الطاووسي:55/85.

فضّال عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان،قال:هو خير من أبان،و ليس به بأس،صه (1).

و في كش ما ذكره،إلاّ أنّ فيه:بشّار بن بشّار (2).

و كذا في جش:ابن بشّار (3)الضبعي،أخو سعيد،مولى بني ضبعة (4)ابن عجل،ثقة روى هو و أخوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

له كتاب،رواه عنه محمّد بن أبي عمير (5).

و في ست:بشر بن مسلمة،له أصل.و بشّار بن يسار،له أصل.

أخبرنا بهما الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (6).

و ضبطه في د:ابن يسار،بالمثنّاة (7).

أقول:في مشكا:ابن يسار الضبيعي أو الضبعي الثقة (8)،عنه ابن أبي عمير.و هو عن أبان بن عثمان (9).

450-بشر بن إسماعيل بن عمّار:

من وجوه من روى الحديث،جش.

و في نسخة:بشير (10).

ص: 149


1- الخلاصة:3/27.
2- رجال الكشّي:773/411.
3- في المصدر:يسار.
4- في المصدر:ضبيعة.
5- رجال النجاشي:290/113.
6- الفهرست:129/40 و 130،و فيه بدل عنه:عنهما.
7- رجال ابن داود:243/56.
8- الثقة،لم ترد في نسخة«ش».
9- هداية المحدّثين:25.
10- في نسخة«ش»:ابن بشير.

أقول:ذكر ذلك في ترجمة إسحاق بن عمّار (1)،كما تقدّم.

و في ق:بشر بن إسماعيل،كوفي (2).

و يحتمل اتّحاده معه،وفاقا للحاوي (3)،و سيشير إليه الميرزا (4).

و في الوجيزة:بشير (5).و يأتي.

451-بشر بن البراء بن معرور:

آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين واقد بن عبد اللّه التميمي حليف بني عدي،شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبية (6)،و أكل مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم خيبر (7)من الشاة المسمومة،و قيل:إنّه مات منه،صه (8).

و زاد ل بعد الحديبية:و خيبر (9).

و في تعق:عن تهذيب الأسماء:إنّ الحديبية بالتخفيف،و أكثر المحدّثين على تشديدها (10)(11).

أقول:في القاموس:الحديبية-كدويهية و قد تشدّد-:بئر قرب مكّة

ص: 150


1- رجال النجاشي:169/71.
2- رجال الشيخ:12/155،و فيه:الكوفي.
3- حاوي الأقوال:1235/232.
4- منهج المقال:69.
5- الوجيزة:285/169.
6- في المصدر زيادة:و خيبر.
7- يوم خيبر،لم ترد في المصدر.
8- الخلاصة:1/25.
9- رجال الشيخ:17/9.
10- تهذيب الأسماء و اللغات:81/3.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:68.

حرسها اللّه (1).

452-بشر بن جعفر الكوفي:

ق (2).و في قر:ابن جعفر الجعفي،أبو الوليد (3)،روى عنه أحمد ابن الحارث الأنماطي (4).

و في تعق:في التهذيب-في الموثّق-عن صفوان بن يحيى،عن بشر ابن جعفر،عن أبي أسامة الحنّاط (5)(6).

ثمّ ذكر ما يدلّ على تشيّعه.

و في رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

و في نسختي من التهذيب:بشير،بالياء (7).

453-بشر بن الربيع:

بتري،صه (8)،د (9).

454-بشر بن زاذان الجزري:

أسند عنه،ق (10).

ص: 151


1- القاموس المحيط:53/1.
2- رجال الشيخ:7/155.
3- في نسخة«ش»:ابن الوليد.
4- رجال الشيخ:1/107.
5- في نسخة«ش»و التعليقة:الخياط.
6- الإستبصار 3:1024/290،إلاّ أنّ في التهذيب 8:185/57 عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن بشير،عن أبي أسامة الشحّام.و متن الحديثين واحد.
7- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و ذكر في النسخة الخطيّة من التعليقة:92.
8- الخلاصة:3/208.
9- رجال ابن داود:77/233.
10- رجال الشيخ:18/156.

455-بشر بن سلمة:

في كتب الأخبار:عن ابن أبي عمير-في الصحيح-عن بشر بن سلمة،عن مسمع (1).

و جدّي جزم باتّحاده مع ابن مسلمة،فقال:الأكثر بزيادة الميم (2).

و يؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه (3)،و فيه إشعار بالوثاقة،تعق (4).

أقول:في الوجيزة:بشر بن سلمة ثقة (5).و لم أعرف المأخذ.

و قد ذكر ابن مسلمة أيضا بعد اسمين (6)،فلاحظ.

456-بشر بن سليمان النخّاس:

من ولد أبي أيّوب الأنصاري،أحد موالي أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام.هو الذي أمره أبو الحسن عليه السلام بشراء أمّ القائم عليه السلام،فتولّى شراءها.

و قال عليه السلام فيه:أنتم ثقاتنا أهل البيت،و إنّي مزكّيك و مشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة (7)،تعق (8).

457-بشر بن طرخان النخّاس:

روى كش في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد اللّه

ص: 152


1- الكافي 4:7/6.
2- روضة المتقين:337/14.
3- روى عنه كما في رجال النجاشي في ترجمته:285/110،و الفهرست:129/40.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:69.
5- الوجيزة:281/168.
6- الوجيزة:284/169.
7- كمال الدين:1/418.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:69.

عليه السلام (1)دعا له بكثرة المال و الولد،صه (2).

و قال شه:الطريق ضعيف،و الدعاء لا يدلّ على توثيق،بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق (3)،انتهى.

و في المدح أيضا تأمّل،لما روي عنه صلّى اللّه عليه و آله:اللّهمّ ارزق محمّدا و آل محمّد الكفاف و العفاف،و ارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال و الولد (4).بل ربما أفاد نوع ذم،فتدبّر.

و في كش:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن الوشّاء،عن بشر بن طرخان،قال:لمّا قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الحرّة (5)أتيته،فسألني عن صناعتي،فقلت:نخّاس،فقال:نخّاس الدواب؟فقلت:نعم-و كنت رثّ الحال-فقال:اطلب لي بغلة فضحاء (6)بيضاء الأعفاج بيضاء البطن.إلى أن قال:ثمّ دعا لي فقال:أنمى اللّه ولدك،و كثّر مالك.فرزقت من ذلك ببركة دعائه عليه السلام نشب (7)من الأولاد ما قصرت عنه الامنية (8).

و في تعق:ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى،و هو من الثقات كما يأتي،و قد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته (9)،مع أنّه محصّل1.

ص: 153


1- عليه السلام،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:3/25.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16.
4- الكافي 2:3/113.
5- في المصدر:الحيرة.
6- في نسخة«ش»:فضخاء.
7- في المصدر:و نشبت.
8- رجال الكشّي:563/311.
9- الخلاصة:22/141.

للظن النافع في أمثال المقام.

و قول شه:و الدعاء لا يدل.إلى آخره.

فيه:أنّه لم يظهر منه رحمه اللّه إرادة التوثيق،بل الظاهر خلافه.

و قول المصنّف:ربما أفاد نوع ذم،خلاف الظاهر،كيف و الدعاء جزاء لخدمته و نصيحة لنصيحته (1)،مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد و سعة الرزق و المال،و المقامات مختلفة.

و اعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.

و فيه:أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن؛مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية،بل إظهار استجابة دعائه عليه السلام،و شكر صنيعه (2)عليه السلام،و ما رزق من بركة دعائه.

هذا،و الوارد في الكافي:أنّ الصادق عليه السلام دعا لطرخان بكثرة المال و الولد (3)،فتأمّل (4).

أقول:في طس:بشر بن طرخان النخّاس،روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا له بكثرة المال و الولد.

الطريق فيه:محمّد بن عيسى (5).

و في الوجيزة:ابن طرخان:ممدوح (6).

و في مشكا:ابن طرخان،عنه الحسن الوشّاء (7).5.

ص: 154


1- في نسخة«ش»بدل و نصيحة لنصيحته:و نصيحته.
2- في التعليقة:صنيعته.
3- الكافي 6:3/537.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:69.
5- التحرير الطاووسي:56/86.
6- الوجيزة:282/168.
7- هداية المحدّثين:25.

458-بشر بن كثير:

في كش:عن الفضل بن شاذان:إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (1).

459-بشر بن مروان الكلابي:

الجعفري،أسند عنه،ق (2).

460-بشر بن مسلمة:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،رواه ابن أبي عمير،جش (3).

و في صه:ابن مسلمة،يكنّى أبا صدقة،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة (4).

و في ظم:ابن مسلمة،ثقة،يكنّى أبا صدقة (5).

و سبق عن ست مع بشار (6).

أقول:في مشكا:ابن مسلمة الثقة،عنه محمّد بن أبي عمير (7).

461-بشر بن ميمون الوابشي:

النبّال،كوفي،ق (8).

ص: 155


1- رجال الكشّي:78/38.
2- رجال الشيخ:5/155،و فيه بعد الجعفري:الكوفي أبو عمر.
3- رجال النجاشي:285/111.
4- الخلاصة:2/25.
5- رجال الشيخ:3/345.
6- الفهرست:129/40.
7- هداية المحدّثين:25،و في نسخة«ش»:عنه ابن أبي عمير.
8- رجال الشيخ:17/156،و فيه:الكوفي.

و زاد قر:و أخوه شمرة (1)،و هما ابنا أبي أراكة،و اسمه ميمون الوابشي (2)،و هو ميمون بن سنجار (3).

و يأتي:بشير،بالياء.

462-بشير بن إسماعيل بن عمّار:

من وجوه من روى الحديث،جش،في إسحاق بن عمّار (4).

و في نسخة:بشر،كما تقدّم عن ق أيضا (5).

أقول:في الوجيزة:بشير بن إسماعيل بن عمّار:ممدوح (6).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (7)،فتأمّل.

463-بشير بن سعد الأنصاري:

شهد بدرا،و قتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد، صه (8)؛ل (9).

و في تعق:ذكره في المقبولين-مع أنّه أوّل من بائع في السقيفة أبا بكر من الأنصار،و قصّته مشهورة (10)-غريب.و كذا فعل رحمه اللّه في جرير بن

ص: 156


1- في المصدر:شجرة.
2- في المصدر:ميمون مولى بني وابش.
3- رجال الشيخ:4/108،و فيه:الوابشي الهمداني.
4- رجال النجاشي:169/71،و فيه:بشر.
5- رجال الشيخ:12/155:بشر بن إسماعيل الكوفي.
6- الوجيزة:285/169.
7- حاوي الأقوال:1235/232.
8- الخلاصة:2/25،و فيه:ابن سعيد.
9- رجال الشيخ:7/9.
10- راجع شرح ابن أبي الحديد:53/2.

عبد اللّه (1)(2).

464-بشير الكناسي:

في الروضة:يحيى الحلبي،عن بشير الكناسي،قال:سمعت الصادق عليه السلام يقول:وصلتم و قطع الناس،و أحببتم و أبغض الناس، و عرفتم و أنكر الناس (3).

و في الكافي،في باب فرض طاعة الإمام:حمّاد بن عثمان،عن بشير العطّار،عن الصادق عليه السلام نحوه (4).

فالظاهر اتّصافه بالكناسي و العطّار،و أنّه معروف.

و في رواية الحلبي و حمّاد عنه إشعار بالاعتماد عليه،تعق (5).

465-بشير النبّال:

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن سنان و صالح بن حمّاد (6)،و ليس صريحا في تعديله،فأنا في روايته متوقّف،صه (7).

و في كش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام (8).

و في د:قر،ق،كش،ممدوح (9).

ص: 157


1- حيث عدّه في القسم الأول من الخلاصة:2/36؛و هو من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام،و قد هدم عليّ عليه السلام داره.راجع شرح ابن أبي الحديد:74/4.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
3- روضة الكافي 8:123/146.
4- الكافي 1:3/143.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
6- في المصدر:ابن أبي حماد.
7- الخلاصة:4/25.
8- رجال الكشّي:689/369.
9- رجال ابن داود:256/57.

و في تعق:قال الصدوق في كمال الدين:إنّه من حملة الحديث،من أصحاب الصادق عليه السلام (1)(2).

أقول:في الوجيزة:بشير بن ميمون النبّال:ممدوح (3).

466-بكّار بن أبي بكر الحضرمي:

الكوفي،ق (4).و في تعق:روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر (5)، و فيه نوع اعتماد.

و في الكافي:بكّار بن بكر،روى عنه يونس (6)،فتأمّل (7).

467-بكّار بن أحمد بن زياد:

روى عنه ابن الزبير،لم (8).

و في ست:له كتاب الجنائز،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن عليّ ابن محمّد بن الزبير القرشي،عن عليّ بن العبّاس،عنه.

و له كتاب الزكاة و كتاب الطهارة (9)،رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي،عنه.

و له كتاب الحج و كتاب الجامع،رواهما الحسين بن عبد الكريم

ص: 158


1- كمال الدين:368/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
3- الوجيزة:286/169.
4- رجال الشيخ:49/158.
5- التهذيب 8:1203/324،و فيه:صفوان،عن منذر بن جيفر،عن أبي بكر الحضرمي، و ليس عن ابنه بكّار.
6- الكافي 1:2/208.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
8- رجال الشيخ:2/456.
9- كذا ورد في نسخة بدل كما في هامش المصدر،و في المتن:الطهور.

الزعفراني،عنه (1).

أقول:ظاهره كونه من العلماء،و كذا عند:ب،حيث ذكره و عدّ كتبه و لم يشر إلى قدح (2).

468-بكّار بن عبد اللّه بن مصعب:

في العيون:أنّه استحلف زبير بن بكّار رجلا من الطالبيّين على شيء بين القبر و المنبر،فحلف و برص.

و أبوه بكّار ظلم الرضا عليه السلام في شيء؛فدعا عليه،فسقط في وقت دعائه (3)عليه[حجر] (4)من قصر فاندقت عنقه.

و أبوه عبد اللّه بن مصعب مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن و أمانه (5)بين يدي الرشيد،و قال:اقتله يا أمير المؤمنين،فحمّ من وقته و مات بعد ثلاث،فانخسف قبره مرّات كثيرة (6).

469-بكّار بن كردم:

الكوفي،ق (7).

و في تعق:قيل:كردم،بفتح الكاف و سكون الراء و فتح الدال المهملة،يروي عنه ابن أبي عمير (8)،و يونس بن عبد الرحمن (9).

ص: 159


1- الفهرست:128/39.
2- معالم العلماء:146/28.
3- في نسخة«ش»زيادة:عليه السلام.
4- أثبتناه من المصدر.
5- في المصدر:و أهانه.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/224.
7- رجال الشيخ:52/158.
8- الكافي 5:7/321.
9- الكافي 1:3/119.

و يظهر من أخباره حسن عقيدته.

و حكم خالي بحسنه (1)،لأنّ للصدوق طريقا إليه (2).

470-بكر بن أحمد بن إبراهيم:

ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج،أبو محمّد-الذي يقال له:أشج بني أعصر،الوارد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في وفد عبد القيس-روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،و هو ضعيف.

له كتب،أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد،عنه بها،جش (3).

صه إلى قوله:عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،و فيها:أبو عبد اللّه محمّد،و:أشج بن عصر.و زاد:يكنّى أبا محمّد العصري،يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر،يروي الغرائب،و يعتمد المجاهيل،و هو ضعيف،و أمره مظلم (4).

أقول:لا يخفى أنّ قول العلاّمة رحمه اللّه:يزعم أنّه من ولد أشج، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا،و السرّ في ذلك أنّه رحمه اللّه جمع بين كلامي جش و غض،فإنّ الزائد المذكور كلام غض بتمامه كما نقله في النقد (5)و المجمع (6)،فوقع الخلاف بين صدر الكلام و ذيله،فتدبّر.

ص: 160


1- الوجيزة:77/376.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
3- رجال النجاشي:278/109.
4- الخلاصة:4/208،و فيها:مالك بن يزيد بن الأشج.
5- نقد الرجال:4/58.
6- مجمع الرجال:272/1.

471-بكر بن الأشعث:

أبو إسماعيل،كوفي،ثقة،روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام، صه (1).

و زاد جش:كتابا (2).

472-بكر بن جناح:

أبو محمّد،كوفي،ثقة،مولى،صه (3).

و زاد جش:له كتاب،محمّد بن أبي عمير،عنه به (4).

و في تعق:الظاهر أنّه أخو سعيد بن جناح مولى الأزد،و والد محمّد ابن بكر الآتي.و سعيد ظم،ضا،و أخوه أبو عامر ظم (5).

و هذا ممّا يؤيّد كون بكر بن محمّد بن جناح الآتي سهوا كما سنشير إليه،و يحتمل أن يكون هذا هو الآتي،نسب إلى جدّه لشهرته به،و هو بعيد (6).

أقول:في مشكا:ابن جناح الثقة،عنه محمّد بن أبي عمير (7).

473-بكر بن سالم:

في التهذيب-في الصحيح-:عن عبد اللّه بن المغيرة،عنه،عن سعد

ص: 161


1- الخلاصة:4/26.
2- رجال النجاشي:275/109.
3- الخلاصة:3/26.
4- رجال النجاشي:274/108.
5- رجال النجاشي:512/191،و فيه:سعيد بن جناح.و أخوه أبو عامر،روى عن أبي الحسن و الرضا عليهما السلام.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
7- هداية المحدّثين:25.

الإسكاف (1)،و فيه نوع اعتماد،تعق (2).

474-بكر بن صالح الرازي:

مولى بني ضبّة؛روى عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام،ضعيف جدّا،كثير التفرّد بالغرائب،صه (3).

جش إلى قوله:ضعيف،و زاد:له كتاب نوادر،يرويه عدّة من أصحابنا،محمّد بن خالد البرقي،عنه به (4).

و في ست:له كتاب في درجات الايمان و وجوه الكفر (5)،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عنه (6).

و في ضا:ابن صالح الضبّي الرازي،مولى (7).

ثمّ في لم:ابن صالح الرازي،عنه إبراهيم بن هاشم (8).

و هو يقتضي التعدّد،و لعلّ الاتحاد أظهر.

و في تعق:يأتي في عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري ماله ربط (9).

و تضعيف صه من غض على ما يظهر من طس (10)،ففيه نوع وهن،

ص: 162


1- التهذيب 2:1128/283.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- الخلاصة:2/207.
4- رجال النجاشي:276/109.
5- في المصدر زيادة:و الاستغفار و الجهاد.
6- الفهرست:126/39.
7- رجال الشيخ:2/370.
8- رجال الشيخ:3/457.
9- رجال النجاشي:562/216،و ذكر أنّه الراوي لكتبه،ثم قال:و هذه الكتب تترجم لبكر ابن صالح.
10- التحرير الطاووسي:444/591.

سيّما بعد ملاحظة ما أشرنا إليه في الفوائد،خصوصا بعد رواية إبراهيم عنه كما مرّ في إسماعيل بن مرار (1)(2).

أقول:الذي قاله طس:إنّ غض ضعّف بكر بن صالح،و لم يظهر من هذا ما استظهره دام فضله،مع أنّ تضعيف جش لا وهن فيه.

و في الوجيزة أيضا:ضعيف (3).

و قول الميرزا:و هو يقتضي التعدّد،لأنّ ذكره في ضا يعطي روايته عنه عليه السلام،و في لم العدم.

و فيه:أن ذكر الرجل في أصحاب إمام لا يستلزم روايته عنه عليه السلام،بل ربما عاصره أو صحبه و لم يرو عنه،فلا ينافي ذكر الرجل في لم و في غيره من الأبواب.كذا أفاد جملة من مشايخنا المعاصرين (4)،و لعلّه خلاف الظاهر.

و ينادي بذلك قول الشيخ رحمه اللّه في كثير من التراجم:عاصره و لا أدري روى عنه أم لا.

و قوله في أوّل رجاله:و لمن لم يرو عنهم عليهم السلام:لم (5).

و صرّح السيّد الداماد في الرواشح بأنّ اصطلاح الشيخ في كتابم.

ص: 163


1- في المصدر:إسماعيل مرارا فتأمّل. و في ترجمة إسماعيل بن مرار قال:إنّ رواية إبراهيم بن هاشم عنه تعطيه نوع مدح،لما قالوا:من أنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- الوجيزة:291/169،و فيها:ثقة،و في النسخ الخطيّة منها:ضعيف.
4- عدّة الرجال:53،الفائدة 12.
5- رجال الشيخ:2،و فيه:ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة عليهم السلام من رواة الحديث أو من عاصرهم و لم يرو عنهم.

الرجال في الأصحاب:أصحاب الرواية لا أصحاب الملاقاة (1)،فتتبّع.

و اعتذر ولد الأستاذ العلاّمة عن ذكر الرجل في لم و في غيره من الأبواب:بأنّ الشيخ رحمه اللّه ربما كان يظنّ الرجل لم يرو عنهم عليهم السلام (2)فيذكره في لم،ثمّ يظهر عليه روايته عن أحدهم عليهم السلام فيذكره في بابه،فتأمّل.

و يحتمل أن يكون ذلك لظنّ الشيخ رحمه اللّه التعدّد،و لعلّه لا يجري في جملة من الأسماء.

هذا،و في حواشي شه على صه في باب بكر:زاد د واحدا في هذا الباب:

بكر بن صالح الرازي،مولى بائس،مولى حمزة بن اليسع الأشعري، ثقة (3)(4)،انتهى.

و هو عجيب منه رحمه اللّه و كأنّ بائس في نسخته كان مكتوبا بالسواد، فجعل الترجمتين واحدة.

و في مشكا:ابن صالح الرازي الضعيف،عنه محمّد بن خالد البرقي،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى.

و هو عن الحسن بن محمّد بن عمران (5).

475-بكر بن عبد اللّه بن حبيب:

المزني؛يعرف و ينكر،و يسكن الري،صه (6).

ص: 164


1- الرواشح السماوية:14/63.
2- عليهم السلام،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال ابن داود:262/57.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16.
5- هداية المحدّثين:26.
6- الخلاصة:3/208.

جش،و زاد:له كتاب نوادر،حمزة،عنه به (1).

476-بكر بن عبد اللّه الأزدي:

شريك أبي حمزة الثمالي،عنه ابن مسكان (2)،و فيه إيماء إلى اعتماد، تعق (3).

قلت:في شراكة أبي حمزة معه إيماء آخر.

477-بكر بن عيسى:

أبو زيد البصري،الأحول،أسند عنه،ق (4).

478-بكر بن قطر بن خليفة:

ستأتي الإشارة إليه من الميرزا في بكير (5).

479-بكر بن كرب الصيرفي:

كوفي،أسند عنه،ق (6).

و في تعق:عن الداماد:بالتحريك،و ربما ضبط بضمّ الراء المشدّدة، انتهى.

روى عنه حمّاد في الصحيح (7)،و فيه إشعار بالاعتماد.

و في بصائر الدرجات عنه عن الصادق عليه السلام:ما لهم و لكم ما

ص: 165


1- رجال النجاشي:277/109.
2- الكافي 4:3/453.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
4- رجال الشيخ:37/157.
5- رجال الشيخ:42/157،و فيه:بكير بن فطر بن خليفة أبو عمرو،مولى عمرو بن حريث الكوفي،أسند عنه.
6- رجال الشيخ:29/156.
7- الكافي 3:10/44،التهذيب 1:366/132.

يريدون منكم يقولون الرافضة!نعم و اللّه رفضتم الكذب و اتّبعتم الحق (1)(2).

480-بكر بن محمّد الأزدي :

480-بكر بن محمّد الأزدي(3):

ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي،أبو محمّد،وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل بالكوفة،من آل نعيم الغامديّين،عمومته:شديد و عبد السلام،و ابن عمّه موسى بن عبد السلام،و هم كثير (4)،و عمّته غنيمة روت أيضا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكر ذلك أصحاب الرجال،و كان ثقة،و عمّر عمرا طويلا.

له كتاب،عنه أحمد بن إسحاق،و أحمد بن أحمد،جش (5).

و في صه:ابن محمّد الأزدي،ابن أخي سدير الصيرفي.قال كش:

قال حمدويه:ذكر محمّد بن عيسى العبيدي بكر بن محمّد الأزدي فقال:

خيّر فاضل.

و عندي في محمّد بن عيسى توقّف (6)،انتهى.

و الذي في كش:قال حمدويه:ذكر محمّد بن عيسى العبيدي أنّ بكر ابن محمّد الأزدي خيّر فاضل،و بكر بن محمّد كان ابن أخي سدير الصيرفي (7).

عليّ بن محمّد القتيبي،عن أبي محمّد الفضل بن شاذان،عن ابن

ص: 166


1- بصائر الدرجات:14/169،باختلاف يسير.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- أضفنا كلمة الأزدي هنا ليستقيم الترتيب على حسب حروف الهجاء،و لما أشار إليه المصنّف في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن الآتية برقم:483.
4- في المصدر:كثيرون.
5- رجال النجاشي:273/108.
6- الخلاصة:2/26.
7- رجال الكشّي:1107/592.

أبي عمير،عن بكر بن محمّد،قال:حدّثني عمّي سدير (1).

و في نقل ابن أبي عمير عنه تأييد لما قاله ابن عيسى،أو شهادة على ما قيل.

و في ق:ابن محمّد أبو محمّد الأزدي،الكوفي،عربي (2).

و في ظم:ابن محمّد الأزدي،له كتاب (3).

و زاد ضا:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،أو:من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،على اختلاف النسخ (4).

و في لم:ابن محمّد الأزدي،عنه عبّاس بن معروف (5).

و في ست:ابن محمّد الأزدي،له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن العبّاس بن معروف و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي،عنه (6)،انتهى.

و اعلم أنّ شديد-بالمعجمة و دالين مهملتين بينهما تحتانية-هو ابن عبد الرحمن،مذكور في رجال الصادق عليه السلام في باب الشين المعجمة (7).

فالذي يظهر من كش و جش أنّه واحد،عمّر عمرا طويلا.و كونه ابن أخي سدير-بالراء-تصحيف،و كون عمّه صيرفيّا إمّا واقع،أو ناشئ من8.

ص: 167


1- رجال الكشّي:1108/592.
2- رجال الشيخ:38/157.
3- رجال الشيخ:1/344.
4- رجال الشيخ:1/370،و فيه:من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.
5- رجال الشيخ:4/457.
6- الفهرست:125/39.
7- رجال الشيخ:21/218.

التصحيف أيضا،لاشتهار سدير به.

و كلام صه يناسب التعدّد:ابن أخي سدير و ابن أخي شديد (1)،كما يأتي،و كذا:د (2).و الظاهر الاتّحاد،لأنّ سدير الصيرفي مولى ضبّة (3).

و ليس أزديّا.فليس بكر هذا ابن أخيه،فبكر بن محمّد الأزدي واحد ثقة.

و في تعق،على قول صه:توقّف:لا وجه للتوقّف،و سنشير إليه فيه، مع أنّه فيها يقوّي القبول (4)،و كذا في حمزة الطيّار (5)،و سمّى أخبارا كثيرة صحاحا مع وجوده في الطريق (6)،كما قاله الفاضل الأردبيلي (7).

و في عبد السلام بن عبد الرحمن رواية عن بكر بن محمّد و قال:هذا سند معتبر (8).

بل في المنتهى في باب القراءة خلف الإمام (9)و في الوقت (10)حكم بصحّة حديثه.1.

ص: 168


1- الخلاصة:1/25،2/26.
2- رجال ابن داود:263/58 و 265.
3- مجمع الرجال:223/2.
4- الخلاصة:22/141،ترجمة محمّد بن عيسى،بعد أن ذكر اختلاف الأقوال فيه قال: و الأقوى عندي قبول روايته.
5- الخلاصة:2/53،ذكر رواية فيها محمّد بن عيسى ثم قال:و محمّد بن عيسى و إن كان فيه قول،لكن الأرجح عندي قبول روايته.
6- راجع منتهى المطلب:272/1 في كتاب الصلاة بحث القراءة،في جواز سقوط السورة الثانية عن المريض،قال:و في الصحيح عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:يجوز للمريض أن يقرأ.إلى آخره،و قد روى الحديث في الكافي 3:9/314 و في طريقها محمّد بن عيسى.
7- صرّح بذلك الأردبيلي في جامع الرواة:531/2 و 534 و غيرها عند شرحه للمشيخة.
8- الخلاصة:1/117.
9- منتهى المطلب:378/1.
10- منتهى المطلب:204/1.

و قول المصنّف:أو شهادة؛قلت:بل شهادة على الوثاقة،و الظاهر أنّه الذي وثّقه جش كما ذكره المصنّف؛و في سدير ما ينبغي أن يلاحظ (1).

أقول:استظهر الاتّحاد أيضا في الحاوي،و قال:و لم يتفطّنا-يعني العلاّمة و:د-إلى كلام جش،و أخذا صدر الكلام (2)،انتهى.

و صرّح بالاتّحاد أيضا في المجمع (3)،و في الفوائد النجفيّة (4)،و كذا المحقّق الشيخ حسن في حواشي صه،و أطال الكلام فيها مع العلاّمة،و ظنّ أنّه تبع في ذلك طس،حيث ذكر في كتابه بكر بن محمّد بالصورة التي ذكرها العلاّمة بعينها ما عدا قوله:و عندي.إلى آخره (5).قال:و هو من آثار التقليد و قلّة المراجعة (6).

قلت:لا يخفى ما في كلامه من الجسارة و قلّة الأدب،فإنّ ما ذكره العلاّمة رحمه اللّه من كونه ابن أخي سدير هو الموجود في الاختيار كما رأيت و نقله الناقلون،و رأيت ذكره ثانيا:إنّ بكر بن محمّد ابن أخي سدير الصيرفي،و قوله ثالثا:حدّثني عمّي سدير،فمنشأ ظنّ العلاّمة التعدّد هو اختلاف الوصف في كش و جش.

و قد رجّح التعدّد أيضا والده الشهيد الثاني (7)،فلا تغفل.ن.

ص: 169


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
2- حاوي الأقوال:106/33.
3- مجمع الرجال:276/2.
4- الفوائد النجفية للماحوزي:.،و صرّح في المعراج:300 بالاتحاد.
5- التحرير الطاووسي:53/82.
6- تعليقة الشيخ حسن على الخلاصة:.،و ذكر نظير هذا الكلام في كتابه منتقى الجمان:38/1 الفائدة السابعة.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16،و ظاهر الشهيد الثاني تقريره للعلاّمة على التعدّد،حيث علّق على قوله:بكر خمسة رجال،ما لفظه:أقول:زاد ابن داود واحدا في هذا الباب:بكر بن صالح الضبي مولى بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري،انتهى.و لم يعترض عليه من جعله بكر بن محمّد اثنان.

و في مشكا:ابن محمّد الأزدي الثقة،عنه أحمد بن إسحاق الأشعري،و إبراهيم بن هاشم،كما في مشيخة الفقيه (1)(2).و العبّاس بن معروف،و عبد اللّه بن الصلت (3).

481-بكر بن محمّد بن جناح:

واقفي،ظم (4).و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (5).

و في كش:قال حمدويه عن بعض أشياخه:إنّ بكر بن محمّد بن جناح واقفي (6).

و في تعق:يأتي في باب الميم:محمّد بن بكر بن جناح ثقة عن جش (7)واقفي عن ظم (8)،فيحتمل كون أحد المذكورين أبا و الآخر ابنا منسوبا إلى الجد،لما مرّ في بكر بن جناح (9)،و كون ما في كش سهو الناسخ،كما وقع أمثال ذلك فيه مكرّرا،و ظم تبعه هنا غفلة.لكن على الأوّل الظاهر أنّ المذكور هنا ابن و منسوب إلى الجدّ،لما مرّ في بكر،و هذا ممّا يرجّح الاحتمال الثاني.

ص: 170


1- الفقيه-المشيخة-:33/4.
2- هداية المحدّثين:26.
3- هداية المحدّثين:182.
4- رجال الشيخ:4/345.
5- الخلاصة:1/207.
6- رجال الكشّي:889/467.
7- رجال النجاشي:934/346.
8- رجال الشيخ:45/362.
9- في المصدر بدل لما مرّ في بكر بن جناح:و يحتمل اتّحادهما.

و في الوجيزة:أنّه أسند عنه (1)،فتأمّل (2).

482-بكر بن محمّد بن حبيب:

ابن بقيّة،أبو عثمان المازني-مازن بني شيبان-كان سيّد أهل العلم بالنحو و العربيّة (3)و اللّغة بالبصرة،و مقدمته مشهورة بذلك (4).

أخبرنا بذلك العبّاس بن عمر بن العبّاس الكلوذاني المعروف بابن مروان رحمه اللّه،عن محمّد بن يحيى الصوفي،عن أبي العبّاس محمّد بن يزيد،قال:و من علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمّد،و كان من غلمان إسماعيل بن ميثم.

له في الأدب كتاب التصريف،كتاب ما تلحن (5)فيه العامّة،التعليق.

قال أبو عبد اللّه بن عبدون رحمه اللّه:وجدت بخطّ أبي سعيد السكّري:مات أبو عثمان بكر بن محمّد رحمه اللّه سنة ثمان و أربعين و مائتين،جش (6).

صه إلى قوله:بذلك،و زاد:كان من علماء الإماميّة (7)،و هو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب.مات (8)رحمه اللّه سنة ثمان و أربعين و مائتين (9).

ص: 171


1- الوجيزة:296/170.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- في المصدر:و الغريب.
4- في المصدر:و مقدّمه،مشهور بذلك.
5- في المصدر و نسخة«ش»:يلحن.
6- رجال النجاشي:279/110.
7- في المصدر زيادة:ثقة.
8- في المصدر زيادة:أبو عثمان.
9- الخلاصة:5/26.

و في تعليقات شه عليها:قال د نقلا عن كش:إنّه إمام ثقة (1)(2)، انتهى.و لم أجده في كش.

أقول:في النقد:لا يخفى ما فيه-أي كلام العلاّمة-من التصحيف و الاسقاط (3)،انتهى.

و في الحاوي:لا يخفى أنّ ما في صه غير واضح المعنى،و كأنّه وقع سهوا من القلم،و الصواب ما في جش (4).

و قال نحوه المحقّق الشيخ محمّد،و زاد:و احتمال أن يكون المراد من غلمانه لكونه تأدّب عليه غير معروف الذكر في الرجال،و كأنّه مأخوذ من جش،و العجلة اقتضت إسقاط لفظة:له في الأدب كتاب التصريف،فلا ينبغي الغفلة عن ذلك،انتهى.

أقول:العلاّمة رحمه اللّه كثيرا ما ينقل عبارة جش و يزيد عليها ما يقتضيه المقام،و ربما يحذف منها بعض الزوائد غير (5)المخلّة،كما هنا.

و مجيء الغلام بمعنى المتأدّب-أي التلميذ-في عبائر القوم أكثر كثير،فلاحظ ترجمة أحمد بن عبد اللّه الكرخي (6)،و ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة (7)،و عبد العزيز بن البراج (8)،و محمّد بن جعفر بن0.

ص: 172


1- رجال ابن داود:264/58.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16.
3- نقد الرجال:26/59.
4- حاوي الأقوال:1233/232.
5- في نسخة«ش»:الغير.
6- رجال الكشّي:1071/566.
7- رجال النجاشي:242/97.
8- معالم العلماء:545/80.

محمّد أبي الفتح الهمداني (1)،و المظفّر بن محمّد الخراساني (2)،و محمّد ابن بشر (3)،و ترجمة الكشّي (4)،و غيرها ممّا لا يحصى كثرة،بل لم أجد إلى الآن استعمال الغلام في كتب الرجال في غير التلميذ،و يظهر ذلك من غير كتب الرجال أيضا.

ففي كشف الغمّة في جملة حديث:فدعا أبو الحسن عليه السلام بعليّ بن أبي حمزة البطائني،و كان تلميذا لأبي بصير،فجعل يوصيه.

إلى أن قال:أنا أصحبه منذ حين،ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني (5).

و في تفسير مجمع البيان:الغلام:للذكر أوّل ما يبلغ.إلى أن قال:ثمّ يستعمل (6)في التلميذ،فيقال:غلام تغلب (7).

هذا،و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (9)،فتأمّل.

483-بكر بن محمّد بن عبد الرحمن:

ابن نعيم الأزدي الغامدي،أبو محمّد،وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل في الكوفة،و كان ثقة،و عمّر عمرا طويلا،صه (10).

ص: 173


1- رجال النجاشي:1054/394.
2- الفهرست:758/169.
3- الفهرست:596/132.
4- رجال الشيخ:38/497.
5- كشف الغمة:249/2.
6- في نسخة«ش»:استعمل.
7- مجمع البيان:504/3.
8- الوجيزة:297/170.
9- حاوي الأقوال:1232/231.
10- الخلاصة:1/25.

و تقدّم التحقيق فيه في بكر بن محمّد الأزدي.

484-بكرويه الكندي الكوفي:

روى عنهما عليهما السلام،ق (1).

و زاد قر:روى عنه أبان بن عثمان (2).

485-بكير بن أعين:

مشكور،مات على الاستقامة،روى كش عن حمدويه،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي (3)عمير و الفضل و إبراهيم بن محمّد الأشعري،أنّ الصادق عليه السلام قال فيه بعد موته:لقد أنزله اللّه بين رسوله صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام،صه (4).

و في كش ما ذكره،إلاّ أنّ فيه:ابن أبي عمير،عن الفضل و إبراهيم ابني محمّد الأشعريّين.إلى آخره (5).و السند صحيح.

و بسند آخر موثّق:عنه عليه السلام:رحم اللّه بكيرا،و قد و اللّه فعل (6).

و مرّ في أويس رواية الحواريّين (7).

و في تعق:قال جدّي:خبره حسن كالصحيح،و ربما يوصف بالصحّة (8).

ص: 174


1- رجال الشيخ:55/158.
2- رجال الشيخ:20/109.
3- أبي،لم ترد في نسخة«م».
4- الخلاصة:5/28.
5- رجال الكشّي:315/181،و فيه:الفضيل.
6- رجال الكشّي:316/181،و فيه:و قد فعل.
7- رواية الحواريين ذكرها الكشّي في رجاله:20/9 و لم يرد فيها ذكر بكير بن أعين،و إنّما ورد فيها ذكر زرارة بن أعين و حمران بن أعين،فلاحظ.
8- روضة المتقين:67/14،تعليقة الوحيد البهبهاني:72.

أقول:ذكره في الحاوي في الثقات (1)،ثمّ في الحسان،و قال:

الطريق صحيح،و لا يبعد استفادة توثيقه منه (2).

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و يأتي ذكره مع حمران.

و في طس:مشكور،مات على الاستقامة،و ما رأيت ما ينافي ذلك (4).

و في مشكا:ابن أعين الممدوح،عنه ابن أذينة،و حريز،و أبو أيّوب، و أبان بن عثمان،و محمّد بن أبي عمير،و جميل بن صالح،و عليّ بن رئاب.

و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام (5).

486-بكير بن قطر بن خليفة:

أبو عمرو،مولى عمرو بن حريث الكوفي،أسند عنه،ق (6).

و في نسخة:بكر.

487-بلال مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

شهد بدرا،و توفّي بدمشق بالطاعون سنة ثماني عشرة،كنيته أبو عبد اللّه،و يقال:أبو عمرو،و يقال:أبو عبد الكريم،و هو بلال بن رباح، مدفون بباب الصغير بدمشق،ل (7).

ص: 175


1- حاوي الأقوال:107/34.
2- حاوي الأقوال:907/181.
3- الوجيزة:299/170.
4- التحرير الطاووسي:61/90.
5- هداية المحدّثين:26.
6- رجال الشيخ:42/157،و فيه:بكير بن فطر.
7- رجال الشيخ:4/8.

و في صه:روى كش عن أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم،عن عليّ بن محمّد بن يزيد (1)،قال:حدّثني (2)عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:كان بلال عبدا صالحا،و كان صهيب عبد سوء،انتهى (3).

و زاد كش:و كان (4)يبكي على عمر.و فيه بدل ابن يزيد:ابن بريدة (5).

و في تعليقات شه على صه:شهد بدرا و أحدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،مؤذّن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيما روي إلاّ مرة واحدة، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،طلب إليه الصحابة ذلك،فأذّن لهم و لم يتمّ الأذان (6).

و في الفقيه:روى أبو بصير عن أحدهما عليهما السلام أنّ بلالا كان عبدا صالحا،فقال:لا أؤذّن لأحد بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فترك يومئذ حيّ على خير العمل (7).

و في تعق:قال جدّي:رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه أبى أن يبايع أبا بكر،فأخذ عمر بتلابيبه و قال:هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك (8)!ه.

ص: 176


1- في المصدر:زيد.
2- في نسخة«ش»بدل قال حدّثني:عن.
3- الخلاصة:1/27.
4- و كان،لم ترد في المصدر.
5- رجال الكشّي:79/38،و فيه:ابن يزيد،و في نسخة:ابن زيد.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17.
7- الفقيه 1:872/184.
8- في المصدر زيادة:فلا تجيء تبايعه.

فقال (1):إن كان أعتقني للّه فليدعني للّه،و إن كان لغير ذلك فها أنا ذا،و أمّا بيعته فما كنت أبايع من لم يستخلفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و الذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة.

فقال عمر:لا أبا لك،لا تقم معنا.

فارتحل إلى الشام،و توفّي بدمشق بباب الصغير.و له شعر في هذا المعنى (2).

أقول:في طس:روي أنّ بلالا كان عبدا صالحا،و كان صهيب عبد سوء.ثمّ ذكر الطريق كما مرّ عن صه (3).

و في نسختي من الاختيار بدل ابن يزيد:ابن زيد.

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و في الحاوي ذكره في الحسان (5).

488-بنان:

بضمّ الباء بعدها النون قبل الألف و بعدها،روى كش،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان،أنّ الصادق عليه السلام لعنه،صه (6).

و في كش أحاديث كثيرة في ذلك،مرّ منها في بزيع (7).

ص: 177


1- في نسخة«م»:قال.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:72،روضة المتقين:69/14.
3- التحرير الطاووسي:64/93.
4- الوجيزة:301/170.
5- حاوي الأقوال:911/181.
6- الخلاصة:4/208.
7- رجال الكشّي:511/290،541/301،543/302 و 544،547/304، 549/305،و غيرها كثير،و في بعضها:بنان،و في البعض الآخر:بيان.

و في تاريخ أبي زيد البلخي أنّه:بيان،و هو التحقيق،كما في الاختيار و أكثر الروايات في كش.

و في كش أيضا:سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي يحيى سهل بن زياد الواسطي و محمّد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر و أبي يحيى الواسطي قال:قال أبو الحسن الرضا عليه السلام:كان بنان يكذب على عليّ بن الحسين عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد (1).

و كان محمّد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد.

و كان أبو الخطّاب يكذب على أبي عبد اللّه عليه السلام فأذاقه اللّه حر الحديد.

و الذي يكذب عليّ:محمّد بن الفرات (2).

489-بنان بن محمّد بن عيسى:

في كش:قال نصر بن الصباح.إلى أن قال:و عبد اللّه بن محمّد ابن عيسى الملقّب بنان،أخو أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

و في تعق:يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (4)،و لم تستثن روايته (5)،و فيه إشعار بالاعتماد عليه،بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضا.

و في محمّد بن سنان روى عنه كش أنّ محمّدا همّ أن يطير فقصّ (6).

ص: 178


1- في المصدر زيادة:و كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد.
2- رجال الكشّي:544/302،و فيه أيضا:بيان.
3- رجال الكشّي:989/512.
4- التهذيب 3:195/56.
5- رجال النجاشي:939/348،ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.
6- رجال الكشّي:981/508.

ثمّ قال:و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال (1).

و ظاهر هذا اعتماده عليه و بناؤه على قوله.

و يظهر من تلك الترجمة وصفه بالأسدي.

و ممّا يؤيّد جلالته بل وثاقته ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي،و روايته مع ذلك عنه كثيرا (2).

و قال جدّي:هو كثير الرواية،و من مشايخ الإجازة (3).و مرّ حكمهما في الفوائد (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عيسى أخو أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه محمّد بن عليّ بن محبوب (5).

490-بندار:

بضمّ الباء،و إسكان النون،و الألف بعد المهملة،و الراء أخيرا؛ابن محمّد بن عبد اللّه،إماميّ متقدّم،صه (6).

ست،جش،إلاّ الترجمة،و زادا:له كتب،منها كتاب الطهارة، كتاب الصلاة،كتاب الصوم،كتاب الحج،كتاب الزكاة.

و ليس في ست:كتاب الحج (7)،و زاد:و غيرها على نسق الأصول،

ص: 179


1- في النسخة المطبوعة من التعليقة نسب هذا الكلام إلى النجاشي،و هو مذكور فيه إلى هنا في ترجمة محمّد بن سنان:888/328.
2- روايته مع ذلك عنه كثيرا،لم ترد في التعليقة.و لم نعثر على روايته عنه في الكتب.
3- روضة المتقين:72/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:72.
5- هداية المحدّثين:26.
6- الخلاصة:2/27.
7- إلاّ أن في الفهرست المطبوع ذكر له كتاب الحجّ.

و له كتاب الإمامة من جهة الخبر،و كتاب المتعة (1)،و كتاب العمرة،ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق أبو يعقوب النديم في كتابه الفهرست (2).

و زاد جش بعد كتاب الزكاة:ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق و يعقوب النديم في كتاب الفهرست،و ذكر أيضا له كتابا في الإمامة،و كتابا في المتعة،و كتابا في العمرة (3).

و في لم:إمامي،له كتب،ذكرناها في ست (4).

و في تعق:في الوجيزة (5)و البلغة (6):ممدوح.

و قيل:إنّ مجرّد ما ذكر في الرجال غير كاف،انتهى،و فيه نظر (7).

491-بورق البوشنجاني:

في ترجمة الفضل بن شاذان مدحه و حسن حاله (8)،تعق (9).

492-بهلول:

الشهير بالمجنون،غير مذكور في الكتابين.

ص: 180


1- كتاب المتعة،لم يرد في فهرست الشيخ.
2- الفهرست:135/41،و الفهرست للنديم:279.
3- رجال النجاشي:294/114.
4- رجال الشيخ:5/457.
5- الوجيزة:304/170.
6- بلغة المحدّثين:13/337.
7- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و مذكور في النسخة الخطيّة:96.
8- فيه نقلا عن رجال الكشّي:1023/537:سعد بن جناح الكشّي،قال:سمعت محمّد ابن إبراهيم الورّاق السمرقندي يقول:خرجت إلى الحجّ،فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق و الصلاح و الورع و الخير،يقال له:بورق البوسنجاني (البوشنجاني-خ).إلى آخر كلامه.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:73،و فيها:بورق البوسنجاني.

و يظهر من كتب السير و غيرها (1)فضله و جلالته و علوّ (2)رتبته.

ذكر في مجالس المؤمنين شطرا من مقاماته مع المخالفين و مناظراته مع أعداء الدين،منها:

أنّه سمع أبا حنيفة يقول:إنّ جعفر بن محمّد-عليه السلام-يقول بثلاثة أشياء لا أرتضيها.

يقول:إنّ (3)الشيطان يعذّب بالنار،كيف و هو من النار!؟ و يقول:إنّ اللّه لا يرى و لا تصحّ عليه الرؤية،و كيف لا تصحّ الرؤية على موجود!؟ و يقول:إنّ العبد هو الفاعل لفعله،و النصوص بخلافه.

فأخذ البهلول حجرا و ضربه به فأوجعه،فذهب أبو حنيفة إلى هارون، و استحضروا البهلول و وبّخوه على ذلك.

فقال لأبي حنيفة:أرني الوجع الذي تدّعيه و إلاّ فأنت كاذب،و أيضا فأنت من تراب كيف تألمت من تراب!؟ثمّ ما الذي أذنبته إليك و الفاعل ليس هو العبد بل اللّه.فسكت أبو حنيفة و قام خجلا.

و نقل عن كتاب الإيضاح لمحمّد بن جرير بن رستم الطبري أنّ البهلول قال لعمر بن عطاء العدوي في مجلس محمّد بن سليمان العبّاسي ابن عم الرشيد:لم سمّى جدّك عمر أبا بكر صدّيقا،أ لم يكن في زمانه سواه صدّيق؟قال:لا.

قال:كذبت و خالفت قول اللّه:».

ص: 181


1- و غيرها،لم ترد في نسخة«م».
2- في نسخة«ش»:و حسن.
3- إنّ،لم ترد في نسخة«م».

وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ (1) ،و حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إذا فعلت الخير كنت صدّيقا.

قال العدوي:سمّوه صدّيقا لأنّه أوّل من صدّق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قال:مع أنّ ذلك ممنوع التخصيص،خطأ في اللغة،و مخالفة للآية.

فغالطه العدوي و قال:قل لي من إمامك يا بهلول؟ قال:إمامي (2)من سبّح في كفّه الحصى،و كلّمه الذئب إذ عوى، و ردّت له الشمس بين الملإ،و أوجب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-على الخلق له الولا،فتكاملت فيه الخيرات،و تنزّه عن الخلق الدنيّات،فذلك إمامي و إمام البريّات.

فقال العدوي:ويلك أ ليس هارون إمامك!؟ قال:بل الويل لك،حيث لم تر أمير المؤمنين لهذه المحامد أهلا! و ما إخالك إلاّ عدوّا له،تظهر طاعته،و تضمر مخالفته،و لئن بلغه مقالك ليؤدّبنّك.

فضحك العبّاسي و أمر بإخراج العدوي،و قال لبهلول:ما الفضل إلاّ فيك،و ما العقل إلاّ من عندك،و المجنون من سمّاك مجنونا.

أخبرني عليّ أفضل أو أبو بكر؟ قال:أصلح اللّه الأمير إنّ عليا من النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- كالشيء من الشيء و الصنو من الصنو كالفصل من الذراع (3)،و أبو بكر ليسع.

ص: 182


1- الحديد آية 19.
2- إمامي،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:إنّ عليّا من النبيّ كالضوء من الضوء و كالعضد عن الذراع.

منه،و لا يوازيه في فضله إلاّ مثله،و لكلّ فاصل فاصلة (1).

قال:أخبرني بنو عليّ أحقّ بالخلافة أو بنو العبّاس؟فسكت البهلول.

و قال:لم سكتّ؟قال:ما للمجانين و هذا التحقيق و التمييز.ثمّ خرج و هو يقول:

إن كنت تهواهم حقّا بلا كذب *** فالزم حياتك (2)في جدّ و في لعب

*** إيّاك من أن يقولوا (3)عاقل فطن فتبتلى بطويل الكدّ و النصب

*** مولاك يعلم ما تطويه من خلق فما يضرّك إن سمّوك (4)بالكذب

فقال العبّاسي:لا إله إلاّ اللّه،لقد رزق اللّه عليّ بن أبي طالب لبّ كلّ ذي لب،انتهى.

و قبره رحمه اللّه في بغداد (5).

493-بيان الجزري:

كوفي،أبو أحمد،مولى،قال محمّد بن عبد الحميد:كان خيّرا فاضلا،صه (6).

و زاد جش:له كتاب،يحيى بن محمّد العليمي،عنه به (7).

و في د:بيان:بالمفردة و المثنّاة تحت (8).

ص: 183


1- في المصدر:و لكلّ فاضل فاضلة.
2- في المصدر:جنونك.
3- في المصدر:تقولوا.
4- في المصدر:سبّوك.
5- مجالس المؤمنين:14/2.
6- الخلاصة:4/28،و فيه:بيان الخرزي كوفي أبو محمّد.
7- رجال النجاشي:289/113.
8- رجال ابن داود:269/58.

أقول:كذا في ضح،و زاد:و النون بعد الألف،الجزري:بفتح الجيم و الزاي بعدها (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و في الحاوي ذكره في الحسان (3).1.

ص: 184


1- إيضاح الاشتباه:113/122.
2- الوجيزة:307/171.
3- حاوي الأقوال:908/181.

باب التاء

494-تقي بن نجم الحلبي:

أبو الصلاح رحمه اللّه،ثقة،عين،له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير.قرأ على الشيخ الطوسي و على المرتضى رحمهما اللّه، صه (1).

و في لم:تقيّ بن نجم الحلبي،ثقة،له كتب،قرأ علينا و على المرتضى،يكنّى أبا الصلاح (2).

أقول:في عه:الشيخ التقي بن نجم الحلبي،فقيه عين ثقة،قرأ على الأجلّ المرتضى علم الهدى نضّر اللّه وجهه و على الشيخ الموفّق أبي جعفر،و له تصانيف،منها:الكافي (3)،انتهى.

و في ب:أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي،من تلامذة المرتضى قدّس اللّه روحه،له:البداية في الفقه،الكافي في الفقه،و شرح الذخيرة للمرتضى رضي اللّه عنه (4).

و في إجازة شه:الشيخ الفقيه السعيد خليفة المرتضى في البلاد الحلبيّة أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي (5).

ص: 185


1- الخلاصة:1/28.
2- رجال الشيخ:1/457،و لم يرد فيه:يكنّى أبا الصلاح.
3- فهرست منتجب الدين:60/30.
4- معالم العلماء:155/29.
5- بحار الأنوار:158/108.

495-تليد بن سليمان:

أبو إدريس المحاربي،ق (1).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العبّاس.

له كتاب يرويه عنه جماعة،الحسين بن محمّد بن علي الأزدي،عنه به (2).

و في صه بعد أبي عبد اللّه عليه السلام:لم نقف لأحد (3)من علمائنا على جرحه و لا على تعديله،لكن قال ابن عقدة:حدّثنا أحمد،عن محمّد ابن عبد اللّه بن سليمان،قال:سمعت ابن نمير يقول:أبو الجحاف ثقة، و ليس (4)أعتمد بما يروي عنه (5)تليد (6)،انتهى.

و قال أبو داود:رافضي،يشتم أبا بكر و عمر (7).

و في قب:رافضيّ ضعيف،مات بعد سنة تسعين و مائة (8).

و في هب:ابن سليمان الكوفي الشيعي،عن عبد الملك بن عمير و نحوه،و عنه:أحمد و ابن نمير،ضعيف (9).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (10)،و لا يخلو من قرب،يشير إليه

ص: 186


1- رجال الشيخ:1/160،و فيه:المحاربي الكوفي.
2- رجال النجاشي:295/115.و في نسخة«م»:له كتب.
3- في المصدر:لم يقف أحد.
4- في المصدر:و لست.
5- في نسخة«ش»:عن.
6- الخلاصة:2/209.
7- ميزان الاعتدال 1:1339/358.
8- تقريب التهذيب 1:6/112،و فيه:مات سنة تسعين و مائة.
9- الكاشف 1:677/113.
10- الوجيزة:310/171.

التأمّل فيما في هب وقب،على أنّ قوله:يرويه عنه جماعة،يشير إلى الاعتماد و يشعر بالجلالة (1).

أقول:و عن كتاب ميزان الاعتدال:قال أحمد:تليد شيعي،لم نر به بأسا،و هو كوفي (2).

496-تميم بن حذلم:

بالحاء المهملة و الذال المعجمة،الناجي،شهد مع عليّ عليه السلام،صه (3).

ثمّ في خواصّه عليه السلام:ابن خزيم:بالمعجمتين و الياء قبل الميم،الناجي:بالنون و الجيم،و قد شهد مع عليّ عليه السلام (4).

و في ي:ابن حذيم الناجي،شهد معه عليه السلام (5).

و في د:ابن حذيم:بكسر المهملة و سكون المعجمة و فتح المثنّاة تحت،الناجي،ي،جخ،شهد معه عليه السلام،و كان من خواصّه،كذا أثبته الشيخ بخطّه.

و رأيت بعض أصحابنا قد أثبت:حذلم باللام،و هو أقرب.

قال الجوهري:تميم بن حذلم من التابعين.

و رأيت هذا المصنّف أثبت هذا الاسم بعينه في خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام:تميم بن خزيم،و هو وهم (6)،انتهى.

ص: 187


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:73،و فيها:يشعر بالاعتماد و يشير إلى الجلالة.
2- ميزان الاعتدال 1:1339/358.و قوله:و هو كوفي،لم ترد فيه عن أحمد بل أثبتها في العنوان.
3- الخلاصة:2/28.
4- الخلاصة:192.
5- رجال الشيخ:1/36.
6- رجال ابن داود:273/59،و الصحاح للجوهري:1895/5.

و الصواب:حذلم.

و في قب:ابن خذلم-بمهملة-الضبي،أبو سلمة الكوفي،ثقة من الثانية (1).

و نحوه في تهذيب الكمال (2).

و في القاموس:تميم بن حذلم تابعي (3).

497-تميم بن عبد اللّه بن تميم.

القرشي،الذي روى عنه أبو جعفر محمّد بن بابويه،ضعيف، صه (4).

و في د:لم،كش،ضعيف (5).

و لم أجده فيه.

و في تعق:يروي عنه الصدوق مترضّيا،و أكثر من الرواية عنه كذلك (6)،و لقّبه بالحميري و كنّاه بأبي الفضل،و منشأ تضعيف صه غير ظاهر (7).

أقول:تضعيفه من غض،بل هذه عبارته بعينها كما نقله في المجمع (8).

ص: 188


1- تقريب التهذيب 1:10/113.
2- تهذيب الكمال 4:801/328،و الوارد في نسخ كتاب المنتهى بدل تهذيب الكمال: تهذيب الأسماء،و ما أثبتناه نحن موافق لمنهج المقال.
3- القاموس المحيط:94/4.
4- الخلاصة:1/209.
5- رجال ابن داود:84/234،و المذكور فيه بدل لم كش:غض.
6- عيون أخبار الرضا 1:3/16،2/20،12/275.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:73.
8- مجمع الرجال:288/1.

و قال بعض الفضلاء:كلّما يذكره الصدوق-رضي اللّه عنه (1)-يقول:

رضي اللّه عنه،و قال مكرّرا:إنّ كلّ ما ينقله فهو صحيح من حيث الرجال.

و الصدوق أعرف بالرجال من غض،و صه تبعه،فتدبّر.مع أنّه من مشايخ الإجازة،انتهى.

هذا مضافا إلى ملاقاة الصدوق رحمه اللّه له،و اطّلاعه على حاله، و رفع الوثوق عن تضعيف غض.

فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (2)،فيه تأمّل ظاهر.

هذا،و الصواب في د بدل كش:غض،لما عرفت.

498-تميم بن عمرو:

يكنّى أبا حبش،كان عامل أمير المؤمنين عليه السلام على مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله حتّى قدم سهل بن حنيف،ي (3)،صه (4).

499-تميم مولى خداش:

بكسر المعجمة بعدها مهملة و الشين المعجمة،ابن الصمة،شهد بدرا و أحدا،صه (5)،ل إلاّ الترجمة،و فيه:خراش (6).

و د كصه (7).

ص: 189


1- في نسخة«م»بدل رضي اللّه عنه:مترضّيا.
2- الوجيزة:311/171.
3- رجال الشيخ:2/36.
4- الخلاصة:3/28.
5- الخلاصة:1/28.
6- رجال الشيخ:1/10.
7- رجال ابن داود:272/59.

ص: 190

باب الثاء

500-ثابت بن توبة:

أبو هارون السنجي،يأتي في الكنى (1)،تعق (2).

501-ثابت البناني:

يكنّى أبا فضالة،من أهل بدر،قتل معه عليه السلام بصفّين،ي (3).

و زاد صه بعد بدر:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،ثقة (4).

و ليس:ثقة،في نسخة شه (5)و بعض غيرها،و هو الذي ينبغي على الظاهر من نقله من جخ.و ليس في د أيضا (6).

أقول:الظاهر اختصاص لفظة ثقة بنسخته رحمه اللّه،و لم أرها في نسخة صه،و لم ينقلها عنها في الحاوي،و لذا ذكره في الضعاف (7).

و لم يذكره في الوجيزة أصلا،فتتبّع.

502-ثابت الحدّاد:

أبو المقدام،هو ابن هرمز،و يأتي.

503-ثابت بن دينار:

يكنّى دينار أبا صفيّة،و كنية ثابت أبو حمزة الثمالي.روى عن عليّ

ص: 191


1- منهج المقال:395.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:73.
3- رجال الشيخ:3/36،و فيه:ثابت الأنصاري البناني.
4- الخلاصة:4/29،و لم يرد فيها:ثقة.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17.
6- رجال ابن داود:275/59.
7- حاوي الأقوال:1271/234.

ابن الحسين عليه السلام و من بعده،و اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام.كان ثقة،و كان عربيّا أزديّا.

قال كش:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم الشاذاني قال:

سمعت الفضل بن شاذان قال:سمعت الثقة يقول:سمعت الرضا عليه السلام يقول:أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه،و ذلك أنّه قدم (1)أربعة منّا:عليّ بن الحسين و محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهم السلام و برهة من عصر موسى بن جعفر عليه السلام،و يونس بن عبد الرحمن هو سلمان في زمانه.

و روى عنه العامّة،و مات سنة خمسين و مائة.

و أولاده:نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام (2)،صه (3).

و بخطّ شه على لفظ قدم:كذا في جميع نسخ الكتاب،و كذا بخطّ طس من كتاب كش (4)،و الذي في كش في ترجمة يونس:أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه،و ذلك أنّه خدم.إلى آخره (5)،انتهى.و هو الصواب.

و في جش:ابن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي،و اسم أبي صفيّة:دينار.

مولى كوفيّ ثقة.و أولاده:نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد.

لقي عليّ بن الحسين و أبا جعفر و أبا عبد اللّه و أبا الحسن عليهم السلام و روى عنهم،و كان من خيار أصحابنا و ثقاتهم و معتمديهم في الرواية5.

ص: 192


1- في المصدر:خدم.
2- في نسخة«م»:مع زيد بن علي عليه السلام.
3- الخلاصة:5/29.
4- التحرير الطاووسي:102.
5- رجال الكشّي:919/485.

و الحديث.

و روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه،و روى عنه العامّة،و مات سنة خمسين و مائة (1).

له كتاب تفسير القرآن،عنه عبد ربّه،و كتاب النوادر،رواية الحسن بن محبوب،و رسالة الحقوق عن عليّ بن الحسين عليه السلام،محمّد بن الفضيل (2)،عنه به (3).

و في ست:ابن دينار يكنّى أبا حمزة الثمالي،و كنية دينار أبو صفيّة.

ثقة،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن و موسى بن المتوكّل،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و عنه يونس بن عليّ العطّار.

و له كتاب النوادر و كتاب الزهد،محمّد بن عيّاش بن عيسى أبي جعفر،عنه (4).

و في ظم:اختلف في بقائه إلى وقته عليه السلام،روى عن عليّ بن الحسين عليه السلام و من بعده (5).

و في ين و ق:مات سنة خمسين و مائة (6).

و في كش:محمّد بن مسعود (7)قال:سألت عليّ بن الحسن بن».

ص: 193


1- في نسخة«ش»:مائة و خمسين.
2- في نسخة«ش»:الفضل.
3- رجال النجاشي:296/115.
4- الفهرست:137/41.
5- رجال الشيخ:1/345،و فيه زيادة:له كتاب.
6- رجال الشيخ:3/84،2/160.
7- محمّد بن مسعود،لم يرد في نسخة«ش».

فضّال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين و تسمية ابنه الضريس،قال:رواه أبو حمزة،و إصبع من عبد الملك (1)خير من أبي حمزة،و كان أبو حمزة يشرب النبيذ و متّهما به.إلاّ أنّه قال:ترك قبل موته.

و زعم أنّ أبا حمزة و زرارة و محمّد بن مسلم ماتوا سنة واحدة (2)،بعد أبي عبد اللّه عليه السلام بسنة أو نحوا (3)منه (4).

حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة أبو محمّد و محمّد بن موسى الهمداني،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،قال:كنت أنا و عامر ابن عبد اللّه بن جذاعة الأسدي (5)و حجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل أبو حمزة الثمالي فقال لعامر بن عبد الملك:أنت حرّشت عليّ أبا عبد اللّه عليه السلام فقلت:أبو حمزة يشرب النبيذ؟فقال:ما حرّشت عليك و لكن سألته-عليه السلام-عن المسكر فقال:كلّ مسكر حرام.

و قال:و لكنّ أبا حمزة يشرب النبيذ.

فقال أبو حمزة:أستغفر اللّه الآن و أتوب إليه (6).

و فيه:وجدت بخطّ.إلى آخر ما ذكره صه (7).

و في ترجمة يونس ذكره بعينه،و بدل قدم:خدم (8).5.

ص: 194


1- في المصدر:و أصبغ بن عبد الملك.
2- في نسخة«ش»:زعم علي بن الحسن بن فضّال أنّ أبا حمزة و زرارة و محمّد بن مسلم ماتوا في سنة(خ ل).
3- في المصدر:أو بنحو.
4- رجال الكشّي:353/201.
5- في المصدر:الأزدي.
6- رجال الكشّي:354/201.
7- رجال الكشّي:357/203،و فيه:خدم(خ ل).
8- رجال الكشّي:919/485.

و في بعض النسخ:أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان (1)في زمانه، كما نقله شه (2).

و في تعق:يأتي في ابنيه علي و الحسين عن كش أيضا توثيقه (3).و هو في الجلالة بحيث لا يحتاج إلى بيان،و لا يقدح فيه أمثال ما ذكر،مع أنّ الراوي لذلك محمّد بن موسى الهمداني،و ورد فيه ما ورد.

و ربما يستفاد من كلام عليّ بن الحسن بن فضّال مع فطحيّته أنّه كان متّهما به.

و على تقدير الصحّة يمكن أن يكون لم يعرف حرمته،يرشد إليه كثرة سؤال أصحابهم عليهم السلام عن حرمته،و منه هذا الخبر،أو كان يشربه لعلّه معتقدا حلّيته للعلّة،كما نحوه في ابن أبي يعفور (4)،أو أنّه كان يشرب الحلال منه فنمّوا إليه عليه السلام،و يكون استغفاره من سوء ظنّه بعامر، و لعلّه هو الظاهر،إذ لا دخل لعدم تحريش عامر في الاستغفار عن شربه، فتأمّل.

أو يكون الاستغفار من ارتكابه بجهله و ظهور خطأ اجتهاده.

أو كان ذلك قبل وثاقته،فيكون حاله في إخباره حال ابن أبي نصر و نظائره من الأجلّة الّذين كانوا فاسدي العقيدة ثمّ رجعوا،و أشرنا إليه في الفوائد (5).

أقول:ما ذكره دام مجده في غاية الجودة،و الرجل في أعلى درجات3.

ص: 195


1- في نسخة«ش»زيادة:الفارسي.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:18.
3- رجال الكشي:357/203،761/406.
4- رجال الكشي:459/247.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:73.

العدالة،و صرّح بتوثيقه أيضا الصدوق في أسانيد الفقيه (1)،إلاّ أنّ بعض إعذاره سلّمه اللّه لا تخلو من تكلّف.

أمّا الطعن في السند بمحمّد بن موسى،فلاشتراكه مع عليّ بن محمّد،و هو من الأجلّة.

و أمّا قوله:و ربما يستفاد من كلام عليّ بن فضّال مع فطحيّته أنّه كان متّهما،ففيه:أنّ الظاهر من كلام عليّ بن فضّال القدح فيه و عدم الاعتناء بروايته لشربه و تهمته بالشرب،لا أنّه مكذوب عليه و مجرّد تهمة،يرشد إليه قوله:و إصبع من عبد الملك (2)خير من أبي حمزة.

و قوله:إذ لا دخل.إلى آخره،فيه:أنّه ظاهره أنّه لمّا علم بعلم الإمام عليه السلام بشربه و فشى ذلك استغفر و تاب بحضورهم (3)ليبرّئوه بعد ذلك.

و أمّا قوله:قبل وثاقته،ففيه:أنّ صريح عليّ بن فضّال أنّه تاب قبل موته،و ظاهر ذلك أنّه بمدّة قليلة،و على هذا فتسقط أحاديثه بأجمعها عن درجة الاعتبار،و لا يكون حينئذ حاله حال ابن أبي نصر و أضرابه.

فالذي ينبغي أن يقال:إنّه لا خلاف بين الطائفة في عدالته،و أمثال هذه الأخبار لا تنهض للمعارضة،مع أنّ الخبر الثاني مرسل،و الحاكي غير معلوم،إذ ليس هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب لا محالة،فإنّ محمّدا يروي عن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة بواسطتين:صفوان عن ابن مسكان،نبّه عليه الميرزا في حواشي الكتاب و المحقّق الشيخ حسن في».

ص: 196


1- الفقيه-المشيخة-:36/4.
2- في رجال الكشّي:و أصبغ بن عبد الملك.
3- بحضورهم،لم ترد في نسخة«ش».

حواشي طس (1).

و في مشكا:ابن دينار الثقة،عنه عبد ربّه،و المفضّل بن عمر-كما في الفقيه- (2).

و الحسن بن محبوب،و عليّ بن الحكم الثقة،و عليّ بن رئاب، و منصور بن يونس بزرج،و إسماعيل بن الفضل،كما في الفقيه (3).

و فيه:رواية (4)العلاء عن الثمالي (5).

و عنه يونس بن عليّ العطّار،و ابن عيّاش،و عبد اللّه بن سنان، و الحسن بن راشد،و سيف بن عميرة،و هشام بن سالم،و محمّد بن عذافر، و مالك بن عطيّة الثقة،و صفوان بن يحيى،و إبراهيم بن عمر اليماني، و محمّد بن الفضل،و أبو أيّوب الخزّاز (6).

504-ثابت بن شريح:

أبو إسماعيل الصائغ الأنباري،مولى الأزد،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أكثر عن أبي بصير و عن الحسين بن أبي العلاء، صه (7).

و زاد جش:و ابنه محمّد بن ثابت.له كتاب في أنواع الفقه،عبيس بن هشام،عن ثابت به (8).

ص: 197


1- التحرير الطاووسي:100.
2- الفقيه 4:898/298.
3- الفقيه 2:1226/376.
4- في المصدر:و فيه:و في رواية.
5- الفقيه 4:199/67.
6- هداية المحدّثين:27.
7- الخلاصة:6/29.
8- رجال النجاشي:297/116.

و في ق:ابن شريح الكوفي الصائغ (1).

و في لم:ابن شريح،روى عنه عبيس بن هشام (2).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عبيس بن هشام،عنه.

و رواه حميد،عن ابن نهيك،عنه.

و أبو شعيب خالد بن صالح،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن شريح الثقة،عنه عبيس بن هشام،و ابن نهيك،و أبو شعيب خالد بن صالح.و هو عن أبي بصير،و الحسين (4)بن أبي العلاء (5).

505-الشيخ الإمام أبو الفضل ثابت بن عبد اللّه:

ابن ثابت اليشكري،من أولاد ثابت البناني،فاضل،عالم،ثقة،قرأ على الأجل المرتضى علم الهدى.

و له كتاب الحجّة في الإمامة،و كتاب منهاج الرشاد في الأصول و الفروع،عه (6).

و هو غير مذكور في الكتابين.

506-ثابت بن قيس الشمّاس:

الخزرجي،خطيب الأنصار،سكن المدينة،قتل يوم اليمامة،

ص: 198


1- رجال الشيخ:3/160.
2- رجال الشيخ:1/457.
3- الفهرست:139/42.
4- في نسخة«م»:و عن الحسين.
5- هداية المحدّثين:27.
6- فهرست منتجب الدين:65/35.

صه (1)،ل (2).

و بخطّ شه:كان خطيب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و شهد له صلّى اللّه عليه و آله بالجنّة،استشهد سنة إحدى عشرة باليمامة،انتهى (3).

و في قب:من كبار الصحابة،بشّره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالجنّة (4).

507-ثابت بن هرمز الفارسي:

أبو المقدام العجلي،الحدّاد،مولى بني عجل،ين (5).و نحوه ق (6)و قر (7).

و في بعض نسخ الأخير:زيديّ بتريّ.

و في صه:زيديّ بتريّ (8).

و في جش:روى نسخة عن عليّ بن الحسين عليه السلام،رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت (9).

و يأتي عن كش في سلمة بن كهيل،و في كثير النواء (10)،و في البتريّة (11).

ص: 199


1- الخلاصة:1/29،و فيه:ثابت بن قيس بن الشمائل أو الشمال.
2- رجال الشيخ:1/11،و فيه:ثابت بن قيس بن الشمّاس.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17.
4- تقريب التهذيب 1:16/116.
5- رجال الشيخ:2/84.
6- رجال الشيخ:1/160.
7- رجال الشيخ:1/110.
8- الخلاصة:1/209.
9- رجال النجاشي:298/116.
10- رجال الكشّي:429/236.
11- رجال الكشّي:422/232.

أقول:في مشكا:ابن هرمز البتريّ الضعيف،عنه عمرو (1)بن ثابت (2).

508-ثبيت بن محمّد:

أبو محمّد العسكري،صاحب أبي عيسى الورّاق،متكلّم حاذق،من أصحابنا العسكريّين،و كان أيضا له اطّلاع بالحديث و الرواية و الفقه.

له كتب،منها كتاب توليدات بني أميّة في الحديث،و ذكر الأحاديث الموضوعة.

و الكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له.

و له كتاب الأسفار،و دلائل الأئمّة عليهم السلام.

ثبيت،ممّن كان يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و له عنه أحاديث، و ما أعرفها مدوّنة،روى عنه أبو أيّوب الخزّاز.و أبو أيّوب عن أبي بصير عن ثبيت عن معاذ بن كثير،جش (3).

صه إلى قوله:و الفقه،ثمّ قال:و الكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له،و له كتاب توليدات (4)بني أميّة في الحديث (5).

أقول:يظهر ممّا ذكر جلالته.

و في الوجيزة:ممدوح (6).

ص: 200


1- في النسخ الخطّية:عمر.
2- هداية المحدّثين:27.
3- في النسخة المطبوعة من رجال النجاشي:300/117 و 301 جعل لكلّ من عنوان:ثبيت ابن محمّد و عنوان:ثبيت،ترجمة على حدة،و في بعض كتب الرجال كما فعل المصنّف أيضا أدرجا تحت ترجمة واحدة.
4- في المصدر:تولدات.
5- الخلاصة:3/30.
6- الوجيزة:315/172.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (1)،و ليس في محلّه.

و في مشكا:ابن محمّد أبو محمّد المتكلّم الحاذق،عنه أبو أيّوب الخزّاز،و أبو بصير (2).

509-ثعلبة بن عمرو:

أبو عمرة الأنصاري،ل (3).

و في هب:بدريّ،عنه ابنه عبد الرحمن (4).ثمّ في الكنى:صحابي، قتل مع عليّ عليه السلام (5).

و يأتي في الحصين بن المنذر مدحه،و في الكنى أيضا (6).

أقول:لم يذكره في الحاوي (7)و لا في الوجيزة،و هو عجيب سيّما من الثاني.

510-ثعلبة بن ميمون:

مولى بني أسد،ثمّ مولى بني سلامة منهم،أبو إسحاق النحوي،كان وجها في أصحابنا،و كان قارئا فقيها نحويّا لغويّا راوية،و كان حسن العمل كثير العبادة و الزهد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، جش (8).

صه إلاّ قوله:منهم أبو إسحاق النحوي،و زاد (9):و كان فاضلا متقدّما

ص: 201


1- حاوي الأقوال:1280/235.
2- هداية المحدّثين:28.
3- رجال الشيخ:13/12،و فيه:أبو عميرة.
4- الكاشف 1:717/118.
5- الكاشف 3:303/319.
6- يأتي ذلك نقلا عن الكشّي:14/7،17/8،24/11.
7- بل ذكره في حاوي الأقوال:2185/369 في باب الكنى بعنوان:أبو عمرة الأنصاري.
8- رجال النجاشي:302/117.
9- في نسخة«ش»:و زاد صه.

معدودا في العلماء و الفقهاء (1)الأجلّة في هذه العصابة،سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه (2).

ثمّ زاد جش:له كتاب،عنه به عبد اللّه بن المزخرف الحجّال.

و في كش:حمدويه،عن محمّد بن عيسى:أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري،و هو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم معدود في العلماء و الفقهاء الأجلّة (3)من هذه العصابة (4)،انتهى.

و اعلم أنّه يقال له:أبو إسحاق الفقيه كما في جميل (5)،و أبو إسحاق النحوي كما في جش.

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (6).

قلت:هو من أعاظم الثقات و الزهّاد و العبّاد و الفقهاء و العلماء الأمجاد.

و ربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها-و ما في كش الظاهر أنّه من محمّد بن عيسى-و هذا التأمّل في غاية الركاكة.

و لعمري إنّ جش لم يكن يدري بأنّه سيجيء من يقنع بمجرّد ثقة بل بمجرّد رجحانه،و لا يكفيه جميع ما ذكر،على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات الأجلّة كما ستعرف،مع أنّ ذكر كش ذلك ليس مجرّد حكاية،بل هو في مقام الاعتماد و الاعتداد.و مرّ في الفوائد ماله دخل (7).6.

ص: 202


1- في المصدر:الفضلاء،القضاة(خ ل).
2- الخلاصة:1/30.
3- كذا ورد في هامش المصدر عن نسخة،و في المتن:و الفقهاء و الأجلّة.
4- رجال الكشّي:776/412،و قوله:معدود،لم ترد فيه.
5- راجع رجال الكشّي:705/375 في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.
6- الوجيزة:317/172.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:76.

و احتمل بعض أن يكون:و هو ثقة.إلى آخره،من كلام كش، قال:و هو خلاف الظاهر.

أقول:و احتمل في الحاوي كونه من كلام حمدويه (1).

و لا يخفى أنّ المتأمّل في وثاقته متأمّل في وثاقة محمّد،كما يظهر من كلامه،و عليه فلا كلام معه.

و أمّا سائر الأوصاف السابقة عن جش فلا تفيد أكثر من الحسن، و الوثاقة مأخوذ فيها مضافا إلى العدالة الضبط.نعم على القول بوثاقة محمّد -كما هو الصحيح-لا مجال للتوقّف في وثاقته إن قلنا بكون التعديل من باب الإخبار أو الظنون الاجتهادية.

و قد ذكره في الحاوي-مع ما عرف من طريقته-في الثقات.

و في مشكا:ابن ميمون الثقة،عنه أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد المزخرف الحجّال،و ابن أبي عمير،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و عليّ ابن الحكم.

و هو عن زرارة،و أبي بكر الحضرمي،و الصادق و الكاظم عليهما السلام (2).

511-ثوير بن أبي فاختة:

و اسم أبي فاختة:سعيد بن علاقة.روى كش عن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن عباد بن بشير،عن ثوير،قال:أشفقت على أبي جعفر عليه السلام من مسائل هيّأها له عمرو بن ذر و ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام.

ص: 203


1- حاوي الأقوال:116/38.
2- هداية المحدّثين:28.

و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا،فنحن في روايته من المتوقّفين، صه (1).

و قال شه:دلالة الخبر على القدح أظهر،لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمام عليه السلام على ما ينبغي (2).

و في جش:ابن أبي فاختة،أبو جهم الكوفي،و اسم أبي فاختة سعيد ابن علاقة،يروي عن أبيه،و كان مولى أم هاني بنت أبي طالب.

قال ابن نوح:حدّثني جدّي،عن بكر بن أحمد،عن محمّد بن عبد اللّه البزّاز،عن محمود بن غيلان،عن شبابة بن سوّار،قال:قلت ليونس ابن أبي إسحاق:مالك لا تروي عن ثوير؟فإنّ إسرائيل يروي عنه.قال:ما أصنع به،كان رافضيّا (3).

و في قر:ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني (4).

و زاد ق بعد جهمان:الهاشمي (5).

و زاد ين على ق:تابعي (6).

و في قب:ابن أبي فاختة-بمعجمة مكسورة و مثنّاة-سعيد بن علاقة -بكسر المهملة-الكوفي،أبو الجهم،ضعيف،رمي بالرفض،من الرابعة (7).1.

ص: 204


1- الخلاصة:2/30.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:18.
3- رجال النجاشي:303/118.
4- رجال الشيخ:5/111.
5- رجال الشيخ:10/161،و فيه بعد أم هاني:كوفي.
6- رجال الشيخ:5/85،و الصواب-كما في رجال الميرزا-بدل ق:قر.
7- تقريب التهذيب 1:54/121.

و في كش:محمّد بن قولويه القمّي،قال:حدّثني محمّد بن عباد بن بشير (1)،عن ثوير بن أبي فاختة،قال:خرجت حاجّا،فصحبني عمرو (2)بن ذر القاضي و ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام،فكانوا إذا نزلوا منزلا قالوا:

انظر الآن فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها (3)عن ثلاثين كلّ يوم،و قد قلّدناك ذلك.

قال ثوير:فغمّني ذلك.حتّى إذا دخلت (4)المدينة افترقنا،فنزلت أنا على أبي جعفر عليه السلام،فقلت له:جعلت فداك إنّ ابن ذر و ابن قيس الماصر و الصلت صحبوني،و كنت أسمعهم يقولون:قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها،فغمّني ذلك! فقال أبو جعفر عليه السلام:ما يغمّك من ذلك،إذ جاءوا فأذن لهم.الحديث (5).

و في تعق:قيل:و يقال:ثور،و الظاهر أنّه يذكر مكبّرا و مصغّرا،كما يأتي في الحسين بن ثور (6).

و قول شه:دلالة الخبر.إلى آخره،لا تأمّل في كونه من مشاهير الشيعة،يظهر بملاحظة ما ذكر و غيره،و حكاية الإشفاق لا تضرّ بالنسبة إلى4.

ص: 205


1- في المصدر:محمّد بن قولويه القمّي،قال:حدّثني محمّد بن بندار القمّي،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد،عن أحمد بن النضر الجعفي،عن عباد بن بشير.إلى آخره،و سيشير إليه المصنّف في آخر الترجمة.
2- في المصدر:عمر.
3- في المصدر:منها.
4- في المصدر:دخلنا.
5- رجال الكشي:394/219.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:114.

شيعة ذلك الزمان،و في جهم بن أبي الجهم (1)ما له ربط (2).

أقول:عن كتاب ميزان الاعتدال:ثوير بن أبي فاختة من الروافض (3).

و في الوجيزة:فيه مدح و ذمّ (4)،فتأمّل.

ثمّ إنّ الإشفاق لا يستلزم ظنّه عجزه عليه السلام ليكون غير عارف بحقيقة الإمام عليه السلام،بل لعلّه لإشفاقه عليه عليه السلام أن يتأذى لخبثهم و رداءة لسانهم،أو لعدم تمكّنه عليه السلام من إظهار الحقّ تقيّة منهم؛فلا يتوجّه إليه ذمّ أصلا.

هذا،و لا يخفى ما في سند الرواية من السقط في صه و رجال الميرزا (5)و سبقهما طس (6)،لأنّ ثوير ين قر ق فكيف يروي عنه محمّد بن قولويه بواسطة واحدة.

و الذي في نسختي من الاختيار و نقله في المجمع عن كش هكذا:

محمّد بن قولويه،عن محمّد بن بندار القميّ،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد،عن أحمد بن النضر الجعفي،عن عبّاد4.

ص: 206


1- قال في التعليقة:89 في ترجمته:ذكر في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة.و لعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة،و جهم هذا هو والد هارون بن الجهم الثقة،فيكون:جهم ابن ثوير بن أبي فاختة.فعلى هذا يظهر جلالة ثوير و أبيه سعيد.إلى آخره.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:76.
3- ميزان الاعتدال 1:1408/375.
4- الوجيزة:322/172.
5- منهج المقال:76.
6- التحرير الطاووسي:71/104.

ابن بشير،عن ثوير بن أبي فاختة.إلى آخره (1).

512-ثوير بن عمرو:

ابن عبد اللّه المرهبي (2)الهمداني،أسند عنه،ق (3).

ص: 207


1- رجال الكشّي:394/219،مجمع الرجال:302/1،و فيه بدل النضر:النصر.
2- في نسخة«م»:الرهبي.
3- رجال الشيخ:11/161،و فيه بعد الهمداني زيادة:الكوفي.

ص: 208

باب الجيم

513-جابر بن شمير:

الأسدي،كوفي،أبو العلاء،أسند عنه،ق (1).

514-جابر بن عبد اللّه:

الأنصاري،ن (2)،سين (3).

و زاد ين قبل الأنصاري:ابن حرام،و بعده:صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (4).و نحوه قر (5).

و في ي:المدني،العربي،الخزرجي (6).

و في ل:شهد بدرا و ثماني عشرة غزوة مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، مات سنة ثمان و سبعين (7).

و في قب:ابن حرام،بمهملة و راء (8).

و في صه:أورد كش في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها،و قد ذكرناها في الكتاب الكبير.

قال الفضل بن شاذان:إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير

ص: 209


1- رجال الشيخ:34/163.
2- رجال الشيخ:1/66.
3- رجال الشيخ:1/72.
4- رجال الشيخ:1/85،و فيه:ابن عمرو بن حزام.
5- رجال الشيخ:1/111.
6- رجال الشيخ:3/37.
7- رجال الشيخ:2/12.
8- تقريب التهذيب 1:9/122.

المؤمنين عليه السلام.

و قال ابن عقدة:أنّه منقطع إلى أهل البيت عليهم السلام.

و روي مدحه عن محمّد بن مفضل،عن محمّد بن سنان،عن حريز، عن الصادق عليه السلام (1)،انتهى.

و في كش حديث السابقين (2).

و فيه أيضا:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن معاوية بن عمّار،عن أبي الزبير المكّي،قال:سألت جابر بن عبد اللّه فقلت:أخبرني أيّ رجل كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟فرفع حاجبيه (3)عن عينيه-و قد كان سقط على عينيه-فقال:ذلك (4)خير البشر،أما و اللّه إن (5)كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ببغضهم إيّاه (6).

محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن يحيى (7)،عن محمّد المنقري (8)،عن عليّ بن الحكم،عن فضيل بن عثمان (9)،عن أبين.

ص: 210


1- الخلاصة:1/34.
2- رجال الكشّي:78/38 نقل عن الفضل بن شاذان أنّه قال:إنّ من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام:أبو الهيتم بن التيهان،و أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت،و جابر ابن عبد اللّه.
3- في نسخة«م»:حاجبه.
4- في المصدر:ذاك.
5- في المصدر:إنّا(خ
6- رجال الكشّي:86/40.
7- في المصدر:عن محمّد بن أحمد بن يحيى.
8- في المصدر:عن محمّد بن السفري.
9- في المصدر:عن فضل بن عثمان.

الزبير المكّي،قال:رأيت جابرا يتوكّأ على عصاه و هو يدور سكك (1)المدينة و مجالسهم و يقول:عليّ خير البشر من أبى فقد كفر،معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ علي،فمن أبى فلينظر في شأن أمّه (2).

أبو محمّد جعفر بن معروف،عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أبيه،عن عاصم الحنّاط،عن محمّد بن مسلم،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّ لأبي مناقب ما هي (3)لآبائي،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لجابر بن عبد اللّه الأنصاري:إنّك تدرك محمّد بن علي، فأقرئه منّي السلام.

فأتى جابر منزل عليّ بن الحسين عليه السلام،فطلب محمّد بن عليّ عليه السلام،فقال (4):هو في الكتّاب،أرسل لك إليه؟قال (5):لا، و لكنّي أذهب إليه.

فذهب في طلبه،فقال للمعلّم:أين محمّد بن علي؟قال:هو في تلك الرفقة،أرسل لك إليه؟قال:لا،و لكنّي أذهب إليه.

فجاءه و التزمه (6)و قبّل رأسه و قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرسلني إليك برسالة،أن أقرئك السلام.

قال:عليه و عليك السلام.

ثمّ قال له جابر:بأبي أنت و أمّي اضمن لي أنت الشفاعة يوم القيامة.ه.

ص: 211


1- في المصدر:في سكك.
2- رجال الكشّي:93/44.
3- في المصدر:ما هنّ.
4- في المصدر:فقال له عليّ عليه السلام.
5- في نسخة«ش»:فقال.
6- في المصدر:فالتزمه.

قال:قد فعلت ذلك يا جابر (1).

و فيه أحاديث أخر في مدحه.

و في تعق:في آخر الباب الأوّل من صه عن قي:أنّه من الأصفياء (2).

و لا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق.

و وثّقه خالي (3).

و قيل:لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (4).

أقول:الظاهر أنّه الفاضل عبد النبي الجزائري،فإنّه مع ما عرفت من طريقته ذكره في الثقات و قال:حاله في الانقطاع إلى أهل البيت عليهم السلام و الجلالة أشهر من أن يذكر،و لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (5)،انتهى.

و في طس نحو ما في صه إلاّ النقل عن ابن عقدة (6).

و يأتي في أبيه (7)و في وردان مدحه (8).

515-جابر المكفوف:

الكوفي،ق (9).

ص: 212


1- رجال الكشّي:89/42.
2- الخلاصة:192،رجال البرقي:3.
3- الوجيزة:324/173.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:77.
5- حاوي الأقوال:140/43.
6- التحرير الطاووسي:83/116.
7- و فيه نقلا عن رجال الكشّي:87/41 عن أبي جعفر عليه السلام قال:كان عبد اللّه أبو جابر ابن عبد اللّه من السبعين و من الاثني عشر،و جابر من السبعين و ليس من الاثني عشر.
8- في رجال الكشّي:194/123 عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:ارتدّ الناس بعد قتل الحسين عليه السلام إلاّ ثلاثة:أبو خالد الكابلي و يحيى بن أم الطويل و جبير بن مطعم. و عن حمزة بن محمّد الطيّار مثله و زاد فيه:جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
9- رجال الشيخ:32/163.

و في صه:روى كش عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن (1)، عن العبّاس،عن جابر المكفوف:أنّ الصادق عليه السلام و صله بثلاثين دينارا و عرض بمدحه.

و روى ابن عقدة عن عليّ بن الحسن،عن عبّاس بن عامر،عن جابر المكفوف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:دخلت عليه عليه السلام فقال:أما يصلونك؟فقلت:ربما فعلوا.فوصلني بثلاثين دينارا،ثمّ قال:

يا جابر،كم من عد إن غاب لم يفقدوه و إن شهد لم يعرفوه،في أطمار (2)،لو أقسم على اللّه لأبرّ قسمه (3)،انتهى.

و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن.

إلى آخر ما نقله عن ابن عقدة (4).

أقول:الروايتان واحدة إلاّ أنّ الذي في كش بدل ابن عقدة:محمّد ابن مسعود،و الثانية بلفظها و الأولى بمعناها،كما في طس أيضا (5).

هذا،و في الوجيزة:ممدوح (6).

516-جابر بن يزيد:

روى كش فيه مدحا و بعض الذم،و الطريقان ضعيفان،ذكرناهما في الكتاب الكبير.

و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي:روى أبي،عن عمّار بن

ص: 213


1- في نسخة«ش»:عن محمّد عن علي بن الحسن.
2- أطمار جمع طمر بالكسر،و هو الثوب الخلق،تاج العروس:360/3.
3- الخلاصة:3/35.
4- رجال الكشّي:613/335.
5- التحرير الطاووسي:82/115.
6- الوجيزة:325/173.

أبان (1)،عن الحسين بن أبي العلاء:أنّ الصادق عليه السلام ترحّم عليه و قال:إنّه كان يصدق علينا.

و قال ابن عقدة:روى محمّد بن أحمد (2)بن البرّاء الصائغ،عن أحمد ابن الفضل،عن (3)حنّان بن سدير،عن زياد بن أبي الحلال:أنّ الصادق عليه السلام ترحّم على جابر و قال:إنّه كان (4)يصدق علينا،و لعن المغيرة و قال:إنّه كان يكذب علينا.

و قال غض:جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه و لكن جلّ من روى عنه ضعيف فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي، و مفضّل بن صالح السكوني (5)،و منخل بن جميل الأسدي.و أرى الترك لما روى هؤلاء عنه و الوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهدا.

و قال جش:جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما السلام،و مات في أيّامه سنة ثمان و عشرين و مائة،روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا،منهم:عمرو (6)بن شمر،و مفضّل بن صالح،و منخل بن جميل، و يوسف بن يعقوب،و كان في نفسه مختلطا.

و كان شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط،ليس هذا موضعا لذكرها.

و الأقوى عندي الوقف (7)فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابنف.

ص: 214


1- في المصدر:روي عن أبي عمّار بن أبان.
2- في المصدر:أحمد بن محمّد.
3- في المصدر:ابن.
4- كان،لم ترد في نسخة«ش».
5- في المصدر:و السكوني.
6- في نسخة«م»:عمر.
7- في المصدر:التوقّف.

الغضائري،صه (1).

و في جش:ابن يزيد أبو عبد اللّه و قيل:أبو محمّد الجعفي،عربيّ قديم.نسبه (2):بني (3)الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن (4)جعفي.لقي أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما السلام.إلى آخره (5).

و زاد بعد لذكرها:و قلّ ما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام.

له كتب،منها التفسير،الربيع بن زكريّا الورّاق،عن عبد اللّه بن محمّد،عنه به.

و هذا عبد اللّه بن محمّد يقال له:الجعفي،ضعيف.

ثمّ ذكر له عدّة من الكتب و جملة من الطرق (6).

و في ست:له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن المفضّل ابن صالح،عنه.

و رواه حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.

و له كتاب التفسير،عمّار (7)بن مروان،عن منخل بن جميل،عنه به (8).5.

ص: 215


1- الخلاصة:2/35.
2- في نسخة«ش»:نسبته.
3- في المصدر:ابن.
4- ابن،لم ترد في نسخة«م».
5- إلى آخره،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال النجاشي:332/128.
7- كذا ورد في فهرست طبعة مشهد:139/73 و المصادر التي تنقل عنه،و الموجود في طبعه النجف:157/45:عثمان.
8- الفهرست:157/45.

و في قر:ابن يزيد بن حارث بن عبد يغوث الجعفي،توفّي سنة ثمان و عشرين و مائة على ما ذكر ابن حنبل،و قال يحيى بن معين:مات سنة اثنين و ثلاثين (1).

و في ق:تابعي؛أسند عنه،روى عنهما (2).

و في هب:عنه شعبة و السفيانان،من أكبر علماء الشيعة،وثّقه شعبة فشذّ و تركه الحفّاظ (3).

و في قب:ضعيف،رافضي،من الخامسة،مات سنة سبع و عشرين و مائة،و قيل:سنة اثنين و ثلاثين (4).

و اعلم أنّ قول صه:التوقّف فيما يرويه هؤلاء،مشعر بقبول ما يرويه عنه الثقات،و لعلّه الصواب،فإنّ (5)تلك الإشعار إن كان ممّا (6)قيلت فيه فلعلّه لسخافة ما نقله عنه هؤلاء الضعفاء،و إن نقلت عنه أو مضمونها فلعلّ ذلك أيضا من فعل هؤلاء؛على أنّ قائلها غير معلوم.و كأنّ مستند نسبة الاختلاط ليس إلاّ هذا،و اللّه العالم.

و في كش:حمدويه و إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلال،قال:اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي،فقلت:أنا (7)أسأل أبا عبد اللّه عليه السلام.فلمّا دخلت ابتدأني و قال:رحم اللّه جابر الجعفي كان يصدق علينا،لعن اللّه المغيرة بن سعيدم.

ص: 216


1- رجال الشيخ:6/111.
2- رجال الشيخ:30/163.
3- الكاشف 1:748/122.
4- تقريب التهذيب 1:17/123.
5- في نسخة«ش»:لأنّ.
6- في نسخة«ش»:فيما.
7- في المصدر:لهم.

كان يكذب علينا (1).

جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن جبلّة الكناني،عن ذريح المحاربي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن جابر الجعفي و ما روى،فلم يجبني-و أظنّه قال:سألته بجمع فلم يجبني-فسألته الثانية،فقال لي:يا ذريح،دع ذكر جابر،فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شيّعوا (2)-أو قال:أذاعوا- (3).

و روي عن سفيان الثوري أنّه قال:جابر الجعفي صدوق في الحديث إلاّ أنّه كان يتشيّع (4).و حكي عنه أنّه قال:ما رأيت أورع بالحديث من جابر (5).

و في تعق:قول جش:روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا،الظاهر أنّه يشير إلى غمز غض و تضعيفه (6)و لم يسندهما إلى نفسه،و يشير إليه أنّه لم يطعن في بعضهم في ترجمته.

و قوله:قال (7)شيخنا أبو عبد اللّه،الظاهر من عبارته في الردّ على الصدوق الآتية في زياد بن المنذر وثاقته (8).

و قال جدّي:الظاهر أنّه كان من أصحاب أسرارهما عليهما السلام، و كان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء،فنسبوا إليه ما9.

ص: 217


1- رجال الكشّي:336/191.
2- في المصدر:شنّعوا.
3- رجال الكشّي:340/193.
4- في نسخة«م»:تشيّع.
5- رجال الكشّي:346/195.
6- و تضعيفه،لم ترد في نسخة«م».
7- في التعليقة:و كان.
8- الرسالة العددية-ضمن مصنفات الشيخ المفيد-:35/9.

نسبوا،سيّما الغلاة و العامّة.

و روى مسلم في أوّل كتابه ذموما كثيرة في جابر (1)،و الكلّ يرجع إلى الرفض و إلى القول بالرجعة (2).

و وثّقه خالي (3).

و غض مع إكثاره في الطعن في الأجلّة قال فيه:ثقة في نفسه (4).و هذا ينادي بكمال وثاقته.

و قول صه:كما قال الشيخ ابن الغضائري،فيه شيء إلاّ أنّ الأمر فيه سهل.

و ببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين لهم عليهم السلام (5).

و قوله:اختلف أصحابنا في أحاديث جابر،نقله في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلال،قال:

اختلف الناس في جابر بن يزيد و أحاديثه و أعاجيبه.إلى آخره (6).

و هذا يدلّ على أنّ منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهم عليهم السلام (7).

و يأتي في خالد بن نجيح و نصر بن الصباح ما له ربط.

أقول:ذكره في الحاوي في الضعاف،قال (8):لقدح جش فيه،ل.

ص: 218


1- صحيح مسلم:20/1.
2- روضة المتقين:76/14.
3- الوجيزة:326/173.
4- راجع الخلاصة:2/35.
5- مصباح الكفعمي:218/2.
6- بصائر الدرجات:4/479،باختلاف كثير،و لم نجد عين النصّ فيه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:77.
8- في نسخة«ش»:و قال.

و توثيق غض لا يصلح لمعارضته (1).

قلت:كلام جش ليس صريحا في ضعفه،و على فرضه فالترجيح للتوثيق لترحّم الإمام عليه السلام عليه بل تزكيته،و عدم مقاومتها لقدح جش طريف،و السند كما ترى صحيح،مضافا إلى الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضا و السند أيضا معتبر.

و يأتي في يونس بن عبد الرحمن:أنّ علم الأئمّة عليهم السلام انتهى إلى أربعة أحدهم جابر (2).

و في حاشية المجمع من المصنّف عن ميزان الاعتدال:جابر بن يزيد (3)الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة،ورع في الحديث ما رأيت أورع منه،صدوق.و ذكر ذمّه كثيرا في التشيّع (4).

و الذي نقله في مجالس المؤمنين عن الميزان هكذا:جابر بن يزيد الجعفي أحد علماء الشيعة.و عن ابن مهدي:أنّه كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه.قال الشعبي:صدوق.و عدّه يحيى بن أبي بكر من أوثق الناس.و قال:وكيع:ثقة.و روى عبد الحاكم (5)عن الشافعي:أنّ سفيان الثوري كان يقول للشعبي:إن قلت في جابر قلت فيك (6)،انتهى.أي:إن طعنت فيه طعنت فيك.

و أمّا الاستناد إلى الأشعار فعجيب من مثل جش،كانت منه أو فيه.1.

ص: 219


1- حاوي الأقوال:1324/241.
2- رجال الكشّي:917/485.
3- في المصدر زيادة:ابن الحارث.
4- مجمع الرجال:7/2،و الذي فيه:و ذكر ذمّه أيضا كثيرا.
5- في الميزان و المجالس:الحكم.
6- مجالس المؤمنين:306/1.

و ما مرّ عن تعق:من أنّ قول صه فيه شيء،هو:أنّ الذي حكم به غض ترك ما يرويه هؤلاء و الوقف في الباقي،لا الوقف فيما يرويه هؤلاء كما أورده الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا و كذا المحقّق الشيخ محمّد على العلاّمة رحمه اللّه.

و الجواب:أنّ المراد من الوقف الترك،كما اعترف به الأخير.

و المراد بالمماثلة في خصوص هذا المقدار لا غير،و إليه الإشارة في قوله دام فضله:إلاّ أنّ الأمر سهل.

و في مشكا:ابن يزيد الجعفي،عنه عمرو بن شمر،و عبد الرحمن بن كثير،و حريز،و أبو جميلة المفضّل بن صالح،و السكوني (1)،و عبد اللّه بن محمّد،و المنخل بن جميل الأسدي،و يوسف بن يعقوب،و إبراهيم بن سليمان (2).

517-الجارود بن المنذر:

أبو المنذر الكندي،النخّاس،الكوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة ثقة،صه (3).

و زاد جش:له كتاب،عليّ بن الحسن بن رباط،عنه به (4).

و في ست:ابن المنذر له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه (5).

ص: 220


1- في المصدر:و أبو جميلة المفضّل بن صالح السكوني.
2- هداية المحدّثين:28.
3- الخلاصة:6/37.و فيها:الكندي،أبو المنذر،النخّاس،كوفي.
4- رجال النجاشي:334/130.
5- الفهرست:158/45.

و في ن:ابن المنذر (1).و زاد ق:الكندي (2).و في قر:يكنّى أبا المنذر (3).

أقول:يظهر من جخ دركه خمسة من الأئمّة عليهم السلام،و لعلّه بعيد سيّما مع عدم ذكر جش إلاّ روايته عن الصادق عليه السلام،مع أنّ الشيخ لم يذكره في سين و ين،فتأمّل.

و في مشكا:ابن المنذر،عنه عليّ بن الحسن بن رباط،و محمّد بن أبي حمزة.و هو عن الصادق عليه السلام (4).

518-جارية بن قدامة السعدي:

عمّ الأحنف،ي على نسخة (5).

و زاد ل:و قيل (6):ابن عمّه،نزل البصرة (7).

و في قب:صحابيّ على الصحيح،مات في ولاية يزيد (8).

قلت:في القاموس:جارية بن قدامة من رجال الصحيحين (9).

و قوله:على نسخة،الأخرى:حارثة،و يأتي.

519-جبرئيل بن أحمد:

الفارابي،أبو محمّد؛كان مقيما بكش،كثير الرواية من (10)العلماء

ص: 221


1- رجال الشيخ:3/67.
2- رجال الشيخ:76/165.
3- رجال الشيخ:7/112.
4- هداية المحدّثين:29.
5- رجال الشيخ:13/37.
6- في نسخة«ش»:قيل.
7- رجال الشيخ:27/14.
8- تقريب التهذيب 1:24/124.
9- القاموس المحيط:312/4.
10- في المصدر:عن.

بالعراق و قم و خراسان،لم (1).و نقله د (2).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا (3)،و الظاهر أنّه لأنّه (4)كثير الرواية، و مرّ في الفوائد.

و أيضا هو معتمد كش حتّى على ما وجد بخطّه (5)،و يشعر ذلك بالجلالة بل الوثاقة (6).

أقول:في حواشي المجمع من المصنّف:يظهر من ذكره-أي كش- و النقل عنه اعتباره و الاعتماد عليه و على خطّه و كتابه (7).

520-جبلة بن حنان بن أبخر:

الكناني،الكوفي،أسند عنه،ق (8).

و في جش:جلبة (9).و يأتي.

قلت:ذلك في بعض نسخه،و في نسخة عندي:جبلة-كما في ق- و هو الصحيح،فإنّه والد عبد اللّه بن جبلة،و تقديم اللاّم غلط،و لم يشر أحد هناك إلى خلاف أصلا كما يأتي،و العجب من عدم تنبّه الميرزا له.

ص: 222


1- رجال الشيخ:9/458،و كش:قرية على ثلاث فراسخ من جرجان على الجبل(مراصد الاطلاع:1167/3).
2- رجال ابن داود:293/61.
3- الوجيزة:328/173.
4- في المصدر:لقوله.
5- راجع رجال الكشّي:573/317.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:80.
7- مجمع الرجال:16/2.
8- رجال الشيخ:51/164،و فيه:جبلة بن جنان بن أبحر.
9- رجال النجاشي:331/128،و فيه:جلبة بن حيّان.

521-جبير بن حفص الغمشاني:

الكوفي،أبو الأسود،أسند عنه،ق (1).

522-جبير بن مطعم:

روى كش عن محمّد بن قولويه-إلى آخر ما مضى في أويس-:أنّه من حواريّ عليّ بن الحسين عليه السلام،صه (2).

هو كذلك،و قد تقدّم في أويس (3).و يأتي في وردان أيضا مدحه (4).

و في ل:مات سنة ثمان و خمسين (5).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (6).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (7)،فتأمّل.

523-جحدر بن المغيرة:

الطائي،كوفي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،ذكر ذلك الجماعة.

له كتاب،محمّد بن إدريس صاحب الكرابيس،عنه به،جش (8).

و في صه بعد كوفي:يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام (9).قال غض:إنّه كان خطّابيا في مذهبه،ضعيفا في حديثه،و كتابه لم يرو إلاّ من

ص: 223


1- رجال الشيخ:58/164،و فيه:العشمائي.
2- الخلاصة:3/36.
3- رجال الكشّي:20/9.
4- عن رجال الكشّي:194/123.
5- رجال الشيخ:23/14.
6- الوجيزة:335/174.
7- حاوي الأقوال:1337/243.
8- رجال النجاشي:336/130.
9- في المصدر زيادة:و له عنه كتاب.

طريق واحد (1).

524-جرّاح المدائني:

قر (2)،ق (3).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العبّاس،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم النضر بن سويد (4).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا (5)،و لعلّه لأنّ للصدوق طريقا إليه،أو لأنّه كثير الرواية؛و رواياته متلقّاة بالقبول،و يؤيّده:قول جش:يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد (6).

أقول:الذي في الوجيزة:جرّاح مجهول (7)،فلاحظ.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (8)،فتأمّل.

و في مشكا:جرّاح المدائني له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم النضر ابن سويد،و إنّما ذكرناه لكثرة وروده ليتميّز عن غيره (9).

525-جرير بن الحكيم الأزدي:

المدائني،أخو مرازم،ق (10).

و في تعق:في الظنّ أنّه مصحّف:حديد،و هو والد عليّ بن حديد،

ص: 224


1- الخلاصة:4/211.
2- رجال الشيخ:11/112.
3- رجال الشيخ:80/165.
4- رجال النجاشي:335/130.
5- الوجيزة:88/377.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
7- الوجيزة:339/174.
8- حاوي الأقوال:1335/242.
9- هداية المحدّثين:29.
10- رجال الشيخ:79/165،و فيه بدل الحكيم:حكيم.

و في ترجمة مرازم أنّ له أخوين (1):حديد و محمّد،و في محمّد بن حكيم الساباطي:له أخوة:محمّد و مرازم و حديد (2).

و سيأتي حديد موثّقا (3).

قلت:سيأتي ما في مرازم (4)،و لم نذكر محمّدا لجهالته،و هو مذكور في ق من جخ كما ذكر بزيادة:الأزدي (5)،بعد الساباطي،و:بنو حكيم، بعد حديد (6).

526-جرير بن عبد اللّه البجلي:

ي (7).و زاد صه:قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية (8).

و زاد ل:و أسلم في السنة التي توفّي فيها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله (9).

و قال شه:إرسال عليّ عليه السّلام و إن دلّ على مدح أوّلا لكن مفارقته له عليه السّلام و لحوقه بمعاوية ثانيا-كما هو مشهور-يدفع هذا المدح و يخرجه من هذا القسم،و سيرته و تخريب عليّ عليه السّلام داره بالكوفة (10)مشهورة (11).

ص: 225


1- في النسخ:أخين.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
3- رجال النجاشي:385/148.
4- عن رجال النجاشي:1138/424.
5- الأزدي،لم ترد في المصدر.
6- رجال الشيخ:78/285.
7- رجال الشيخ:8/37.
8- الخلاصة:2/36.
9- رجال الشيخ:18/13،و فيه:جرير بن عبد اللّه أبو عمرو،و يقال:أبو عبد اللّه البجلي، سكن الكوفة،و قدم الشام.
10- في المصدر زيادة:بعد لحوقه لمعاوية.
11- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21.

قلت:و كذلك ما روي من أنّ مسجده بالكوفة من المساجد المحدثة فرحا بقتل الحسين عليه السلام (1)،و كذلك انحرافه عن أهل البيت عليهم السلام،و روايته عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله رؤية اللّه سبحانه (2).و خلط في عقله في آخر عمرة.

أقول:في شرح ابن أبي الحديد:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه عليه السلام.و هدم عليّ عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.

قال إسماعيل بن جرير:هدم عليّ دارنا مرّتين.

و روى الحارث بن الحصين (3)أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله دفع إلى جرير بن عبد اللّه نعلين من نعاله و قال:احتفظ بهما فإنّ ذهابهما ذهاب دينك.

فلمّا كان يوم الجمل ذهبت إحداهما،فلمّا أرسله عليّ عليه السلام إلى معاوية ذهبت الأخرى.ثمّ فارق عليّا و اعتزل الحرب (4)،انتهى.

و في الوجيزة:مجهول (5).و ليس بمكانه.

527-جرير بن عثمان:

ق (6).أقول:في شرح ابن أبي الحديد:قد كان من المحدّثين من يبغضه-يعني عليّا عليه السلام-و يروي فيه الأحاديث المنكرة،منهم جرير ابن عثمان،و كان يبغضه و ينقصه (7)و يروي فيه أخبارا مكذوبة.

ص: 226


1- الكافي 3:2/490،3،التهذيب 3:687/250.
2- المسند الجامع 4:3143/496-13،و قد أخرجه عن عدّة مصادر ذكرها في الهامش.
3- في المصدر:الحارث بن حصين.
4- شرح نهج البلاغة:74/4.
5- الوجيزة:344/174.
6- رجال الشيخ:75/165.
7- في المصدر:و ينتقصه.

قال محفوظ:قلت ليحيى بن صالح:قد رويت عن مشايخ نظراء جرير فما بالك لم تحمل عن جرير؟قال:إنّي أتيته فناولني كتابا فإذا فيه:

حدّثني فلان عن فلان أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله لمّا حضرته الوفاة أوصى بقطع يد عليّ بن أبي طالب عليه السلام،فرددت الكتاب.

قال أبو بكر:حدّثني أبو جعفر قال:حدّثني إبراهيم قال:حدّثني محمّد بن عاصم صاحب الحانات (1)قال:قال لنا جرير بن عثمان:أنتم يا أهل العراق تحبّون عليّ بن أبي طالب و نحن نبغضه،قلت:لم؟قال:لأنّه قتل أجدادنا (2)،انتهى.

و يأتي عن غيره:حريز،بالمهملة،فتدبّر.

528-جعدة بن هبيرة المخزومي:

يقال:إنّه ولد على (3)عهد النبي صلّى اللّه عليه و آله،و ليست له صحبة،نزل الكوفة،ل (4).

و في ي بعد المخزومي:ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام،أمّه أم هاني بنت أبي طالب (5).

و في تعق:في محمّد بن أبي بكر ما يظهر منه حسنه (6)(7).

ص: 227


1- في المصدر:الخانات.
2- شرح نهج البلاغة:69/4،و فيه بدل جرير:حريز،في المواضع كلها.
3- في المصدر:في.
4- رجال الشيخ:26/14.
5- رجال الشيخ:14/37.
6- رجال الكشّي:111/63.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.

529-جعفر بن إبراهيم الجعفري:

الهاشمي،المدني،ين (1).

و كأنّه ابن محمّد الآتي في ق (2).

أقول:ظاهر المجمع الاتّحاد (3).و كذا الوجيزة (4).إلاّ أنّ في الحاوي:إنّ الاتّحاد غير معلوم،و ربما توهّمه بعضهم (5)،انتهى.

و الظاهر أنّه كما قاله.

530-جعفر بن إبراهيم:

دي (6).أقول:يأتي ذكره في الذي بعيده.

531-جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني:

روى الصدوق بإسناده عنه مترضّيا مترحّما عليه (7).

و أبوه إبراهيم هو الوكيل الجليل،و يأتي في فارس بن حاتم اعتماده عليه (8).

و لعلّ الظاهر اتّحاده مع المذكور عن دي (9)،و الآتي عن كر (10).

ص: 228


1- رجال الشيخ:3/86.
2- رجال الشيخ:3/161.
3- مجمع الرجال:21/2.
4- الوجيزة:346/174.
5- حاوي الأقوال:120/38.
6- رجال الشيخ:2/411.
7- ذكره مترحّما في عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:73/309.
8- أي:اعتماد الأب عليه،راجع رجال الكشّي:1009/526.
9- رجال الشيخ:2/411.
10- رجال الشيخ:2/429،و فيه:جعفر بن إبراهيم بن نوح.

و يروي (1)عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (2)،و لم تستثن روايته، تعق (3).

532-جعفر بن إبراهيم بن محمّد:

ابن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (4).

و في ق بعد جعفر:ابن أبي طالب،المدني (5).

و يأتي في ابنه سليمان توثيقه عن جش أيضا (6).

قلت:في الحاوي:الظاهر أنّه المعنون في بعض الأخبار بالجعفري كما ذكره شه في شرح الشرائع في باب تحريم الصدقة على بني هاشم (7)(8)، انتهى.و نحوه قال المحقّق الشيخ محمّد.

و في مشكا:ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار الثقة،عنه عبد الرحمن بن الحجّاج.و هو عن الصادق عليه السلام (9).

533-جعفر بن أبي طالب:

قتل بمؤتة،رضي اللّه عنه و أرضاه،صه (10).

ص: 229


1- في نسخة«ش»:يروي.
2- الفقيه 2:3/115.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
4- الخلاصة:24/33.
5- رجال الشيخ:3/161.
6- رجال النجاشي:483/182.
7- مسالك الافهام:411/5.
8- حاوي الأقوال:120/38.
9- هداية المحدّثين:182.
10- الخلاصة:1/30.

و في ل:رحمه اللّه،قتل بمؤتة (1).

قلت:هي (2)اسم أرض بالبلقاء بالقرب من الشام.

و في القاموس:مؤتة بالضم:موضع بمشارق الشام قتل فيه (3)جعفر ابن أبي طالب،و فيه كان يعمل السيوف (4)،انتهى.

هذا (5)،و في الوجيزة:من سادات الشهداء (6).

و ذكره في الحاوي في الثقات،و قال:هو أجلّ من أن يوصف (7).

534-جعفر بن أحمد بن أيّوب:

السمرقندي،أبو سعيد،يقال له:ابن العاجز،بالجيم و الزاي.كان صحيح الحديث و المذهب،روى عنه محمّد بن مسعود العياشي،صه (8).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّ له كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على دين قومه قبل النبوّة.

طريقنا إليه شيخنا أبو عبد اللّه،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي،عنه (9)،انتهى.

ص: 230


1- رجال الشيخ:1/12،و فيه:جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رحمه اللّه قتل بمؤتة.
2- في نسخة«ش»:مؤتة.
3- في نسخة«م»:به.
4- القاموس المحيط:157/1.و هي الآن جنوب الأردن و له مزار معروف بها.
5- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
6- الوجيزة:347/174.
7- حاوي الأقوال:117/38.
8- الخلاصة:14/32.
9- رجال النجاشي:310/121،و فيه:عنه به.

و في د:يقال له:ابن التاجر،كذا رأيته بخطّ الشيخ رحمه اللّه (1)، انتهى.

و الموجود في نسخ لم:ابن محمّد بن أيّوب يعرف بابن التاجر،من أهل سمرقند،متكلّم،له كتب (2).

لكن في سند كش:ابن أحمد،كثيرا (3).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (4).و كش يروي عنه معتمدا عليه (5)(6).

أقول:في نسختي من جخ-أيضا-في لم:ابن محمّد.لكن نقل في الحاوي و المجمع عنه:ابن أحمد (7).

و في ب:ابن محمّد بن أيّوب بن (8)التاجر السمرقندي،متكلّم،له كتب (9).

هذا،و الظاهر عود ضمير:عنه،في آخر كلام جش إلى محمّد بن مسعود السابق ذكره،فانّ كش لا يروي عن ابن التاجر إلاّ بواسطة.و ظنّ في المجمع عوده إلى ابن التاجر و حكم بحذف الواسطة من كلام جش (10).2.

ص: 231


1- رجال ابن داود:300/62.
2- رجال الشيخ:7/458.
3- رجال الكشّي:168/105،392/218،513/291،649/348،950/495، 1128/606.
4- الوجيزة:348/174.
5- رجال الكشّي:792/418،794/419،795/420.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
7- حاوي الأقوال:118/38،مجمع الرجال:22/2.
8- في المصدر زيادة:محمّد.
9- معالم العلماء:171/31.
10- مجمع الرجال:23/2.

ثمّ إنّ في الحاوي ذكره في الثقات (1)مع ذكره الآتي بعيدة و جملة من أمثاله في الضعاف،و لا يخلو من إفراط و تفريط.

و في مشكا:ابن أحمد،عنه الكشي،و محمّد بن مسعود (2).

535-جعفر بن أحمد:

ابن وندك-بالنون و الدال المهملة و الكاف-الرازي،أبو عبد اللّه،من أصحابنا المتكلّمين و المحدّثين،له كتاب في الإمامة كبير،صه (3)؛جش إلاّ الترجمة (4).

و ما مرّ عن دي (5)يحتمله.

و في د:لم،من أصحابنا المتكلّمين (6).و لم نجده فيهم.

أقول:نبّهناك مرارا على أنّه لا يريد بقوله:لم،ذكره في لم من جخ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و احتمال اتّحاده مع المذكور عن دي بعيد لأنّ ظاهر جش أنّه:لم، كما فهمه د.

هذا،و في ضح:بفتح الواو و إسكان النون و فتح الدال المهملة (7).

و في الوجيزة:ممدوح (8).

ص: 232


1- حاوي الأقوال:118/38.
2- هداية المحدّثين:30.
3- الخلاصة:19/33.
4- رجال النجاشي:316/123.
5- رجال الشيخ:4/411.و هذا إنّما مرّ ذكره في رجال الميرزا،و لم يتقدّم ذكره في هذا الكتاب.
6- رجال ابن داود:301/62.
7- إيضاح الاشتباه:133/132.
8- الوجيزة:349/175.

536-جعفر بن أحمد بن يوسف:

الأودي،أبو عبد اللّه،شيخ من أصحابنا الكوفيّين،ثقة،صه (1).

و زاد جش:روى عنه ابن عقدة.له كتاب المناقب،أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي،عن محمّد بن جعفر الذهلي،عنه به (2).

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (3)،و ليس ببعيد (4).

أقول:لمّا كانت كلمة:ثقة،ساقطة من نسخته دام فضله من رجال الميرزا ظنّ اختصاص الوجيزة بها،و هي موجودة في جميع نسخ جش و صه و سائر نسخ رجال الميرزا،فلاحظ.

537-جعفر الأزدي:

له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن جعفر الأزدي،ست (5).

أقول:لم يذكر (6)الميرزا إلاّ الأودي كما يأتي عن جش.

و في ب:جعفر الأزدي أبو محمّد،له كتاب (7).

فهو عندهما من الإماميّة.

و رواية ابن أبي عمير عنه دليل الوثاقة.

538-جعفر بن إسماعيل المقري:

كوفي،روى عنه حميد بن زياد و ابن رباح.

ص: 233


1- الخلاصة:18/33.
2- رجال النجاشي:315/123.
3- الوجيزة:350/175.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
5- الفهرست:151/44.
6- في النسخ الخطّية:يذكره.
7- معالم العلماء:170/31.

قال غض:إنّه كان غاليا كذّابا،صه (1).

و في جش:ابن إسماعيل المنقري،له نوادر،حميد،عنه بها (2).

و في بعض نسخ د:المقري (3)-كصه-و بعضها:المنقري-كجش- و كأنّه الأصح.

أقول:صرّح في ضح أيضا بأنّه:المنقري،بكسر الميم و النون الساكنة و فتح القاف و الراء (4).

و في المجمع عن غض أيضا:المنقري (5).

539-جعفر الأودي:

كوفي،له كتاب،محمّد بن أبي عمير،عنه به،جش (6).

أقول:في مشكا:الأودي الكوفي،عنه محمّد (7)بن أبي عمير (8).

540-جعفر بن أيّوب:

و (9)هو ابن أحمد،تعق (10).

541-جعفر بن بشير:

أبو محمّد البجلي،الوشّاء،من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم، و كان ثقة.

ص: 234


1- الخلاصة:8/211.
2- رجال النجاشي:308/120.
3- رجال ابن داود:88/235.
4- إيضاح الاشتباه:127/129.
5- مجمع الرجال:24/2.
6- رجال النجاشي:321/125.
7- محمّد،لم ترد في نسخة«م».
8- هداية المحدّثين:30.
9- الواو،لم ترد في نسخة«ش».
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.

و له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم،و أنا و كثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي ترغّب الصلاة فيها،جش (1).

و زاد صه بعد ثقة:قال جش:إنّ له مسجدا.إلى آخره.ثمّ زاد:

و كان ثقة جليل القدر.

قال كش:قال نصر:أخذ جعفر بن بشير فضرب و لقي شدّة حتّى خلّصه اللّه.و مات في طريق مكّة.و صاحبه المأمون (2)بعد موت الرضا عليه.

السلام.

و كان يعرف بقفّة العلم،لأنّه كان كثير العلم (3).ثقة،روى عن الثقات و رووا عنه.

له كتاب المشيخة،مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه، و له كتب أخر (4)ذكرناها في الكتاب الكبير.

و مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين رحمه اللّه (5)،انتهى.

و زاد جش على ما مرّ:و مات جعفر رحمه اللّه بالأبواء سنة ثمان (6)و مائتين.

كان أبو العبّاس بن نوح يقول:كان يلقّب فقحة العلم،روى عن الثقات.إلى قوله:أصغر منه،ثمّ زاد:عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم، و له نوادر،رواها ابن أبي الخطّاب (7).9.

ص: 235


1- رجال النجاشي:304/119.
2- في المصدر:و صاحب المأمون.
3- في نسخة«ش»:العمل.
4- في نسخة«ش»:و له كتاب آخر.
5- الخلاصة:7/31.
6- في النسخ الخطيّة:لسنة ثماني.
7- رجال النجاشي:304/119.

و في كش:قال نصر.إلى قوله:موت الرضا عليه السلام،و زاد:

مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين (1).

و بخطّ شه على صه:الذي ذكره المصنّف في ضح:فقحة العلم، بالفاء و القاف و الحاء المهملة،ثمّ حكى عن السيّد صفيّ الدين بن معد أنّه:

نفحة العلم،بالنون و الفاء (2).

و في ضا:جعفر بن بشير البجلي (3)(4).

و زاد ست:ثقة جليل القدر،له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد، عن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن بشير الثقة،عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم، و محمّد بن جمهور القمّي (6)،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و هو عن أديم بن الحر،و عن ذريح،و عن عليّ بن موسى عليه السلام (7).

542-جعفر بن الحارث:

أبو الأشهب النخعي،الكوفي (8)،أسند عنه،ق (9).

ص: 236


1- رجال الكشّي:1125/605.
2- إيضاح الاشتباه:125/128،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:19.
3- رجال الشيخ:3/370.
4- في نسخة«ش»زيادة:ثقة.
5- الفهرست:141/43.و لفظة به،لم ترد في نسخة«م».
6- و محمّد بن جمهور القمي،لم ترد في المصدر.
7- هداية المحدّثين:30.
8- الكوفي،لم ترد في نسخة«م».
9- رجال الشيخ:21/162.

543-جعفر بن الحسن بن علي:

ابن شهريار،أبو محمّد المؤمن،القمّي،شيخ من أصحابنا القمّيين، ثقة،انتقل إلى الكوفة و مات بها سنة أربعين و ثلاثمائة،صه (1).

جش،إلاّ أنّ فيه:ابن الحسين،و:أقام،بدل مات،و زاد:و صنّف كتابا (2)في المزار و فضل الكوفة و مساجدها،و له كتاب النوادر،عدّة من أصحابنا رحمهم اللّه،عن أبي الحسين ابن تمّام،عنه.

و توفّي بالكوفة سنة أربعين و ثلاثمائة (3).

و في تعق:يأتي عن لم في محمّد بن الحسن بن أحمد:ابن الحسن،مكبرا (4).لكن في كتب الحديث:ابن الحسين (5)،و كذا ذكره في الوجيزة (6)،و كذا يروي عنه الصدوق مترضّيا (7)(8).

544-جعفر بن الحسن بن يحيى:

ابن سعيد الحلّي،شيخنا نجم الدين أبو القاسم،المحقّق المدقّق، الإمام العلاّمة،واحد عصره.كان ألسن أهل زمانه،و أقومهم بالحجّة، و أسرعهم استحضارا.

و قرأت عليه،و ربّاني صغيرا،و كان له عليّ إحسان عظيم و التفات، و أجاز لي جميع ما صنّفه و قرأه و رواه و كلّ ما يصحّ روايته عنه.

ص: 237


1- الخلاصة:20/33.
2- في نسخة«ش»كتبا.
3- رجال النجاشي:317/123.
4- رجال الشيخ:23/495.
5- الاختصاص:5 و 9.
6- الوجيزة:354/175.
7- الأمالي المجلس الحادي و الستون:8/316،من دون الترضي.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.

توفّي في شهر ربيع الآخر سنة ستّ و سبعين و ستمائة.

و له تصانيف محقّقة،محرّرة،عذبة.فمنها.

كتاب شرائع الإسلام،مجلّدان،كتاب النافع في مختصرها (1)، مجلّد؛كتاب المعتبر في شرح المختصر-لم يتم-مجلّدان؛كتاب نكت النهاية،مجلّدان (2)؛كتاب المسائل الغريّة،مجلّد؛كتاب المسائل المصريّة،مجلّد،كتاب المسلك في أصول الدين،مجلّد،كتاب المعارج في أصول الفقه،مجلّد؛كتاب الكهنة في المنطق،مجلّد.و له كتب غير ذلك،ليس هذا موضع استيفائها،فأمرها ظاهر.

و له تلاميذ فقهاء فضلاء،رحمه اللّه،د (3).

أقول:منها أيضا رسالة التياسر في القبلة،جيّدة وجيزة،و منها كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول.

ذكره في مل و غيره،و قال فيه فيه:الشيخ الأجل المحقّق (4)نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي،حاله في الفضل و العلم و الثقة و الجلالة و التحقيق و التدقيق و الفصاحة و الشعر و الأدب و الإنشاء و جميع العلوم و الفضائل و المحاسن أشهر من أن يذكر،و كان عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة،لا نظير له في زمانه.ثمّ نقل كتبه المذكورة،و قال:

نقل أنّ المحقّق الطوسي نصير الدين حضر مجلس درسه(فقطعل.

ص: 238


1- في المصدر:مختصرة.
2- في المصدر:مجلد.
3- رجال ابن داود:304/62.
4- الشيخ الأجل المحقّق،لم ترد في المصدر،و ذكرها في الأعيان:89/4 نقلا عن أمل الآمل.

الدرس تعظيما له و إجلالا لمنزلته) (1)فأمرهم بإكمال الدرس،فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر.

فقال المحقّق الطوسي:لا وجه لهذا الاستحباب،لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام،و إن كان من غيرها إليها فواجب.

فقال المحقّق:بل منها إليها.فسكت المحقّق الطوسي.

ثمّ ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة-أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها (2)-و أرسلها إلى المحقّق الطوسي،فاستحسنها (3)، انتهى.

و قال العلاّمة طيّب اللّه ثراه في إجازته الكبيرة عند ذكره:كان أفضل أهل زمانه في الفقه (4).

و قال المحقّق الشيخ حسن:لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب (5).

قلت:و لو ترك التخصيص بالفقه كان أصوب.

و في إجازة شيخ يوسف البحراني الكبيرة:أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي الهذلي الملقّب بالمحقّق.

كان محقّق الفضلاء (6)و مدقّق العلماء،و حاله (7)في الفضل و النبالة و العلم و الفقه و الجلالة و الفصاحة و الشعر و الأدب و الإنشاء أشهر من أن يذكر و أظهر من أن يسطر.ه.

ص: 239


1- ما بين القوسين،لم ترد في المصدر.
2- المهذب البارع:312/1.
3- أمل الآمل 2:127/48.
4- بحار الأنوار:63/107.
5- بحار الأنوار:11/109.
6- في المصدر:الفقهاء.
7- في نسخة«م»:حاله.

و كان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين،و جدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين.ثمّ قال:

قال بعض الأجلاّء الأعلام من متأخري المتأخّرين:رأيت بخطّ بعض الأفاضل ما صورة عبارته:في صبح يوم الخميس ثالث عشر ربيع الآخر سنة ستّ و سبعين و ستمائة سقط الشيخ الفقيه أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي رحمه اللّه من أعلى درجة في داره،فخرّ ميّتا لوقته من غير نطق و لا حركة.

فتفجّع الناس لوفاته،و اجتمع لجنازته خلق كثير،و حمل إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام.

و سئل عن مولده فقال:سنة اثنتين و ستمائة.

أقول:و على ما ذكره هذا الفاضل يكون عمر المحقّق المذكور أربعا و سبعين سنة تقريبا (1)،انتهى.

و ما نقله رحمه اللّه من حمله إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام، عجيب،فإن الشائع عند الخاصّ و العام أنّ قبره طاب ثراه بالحلّة،و هو مزار معروف و عليه قبّة،و له خدّام يخدمون قبره،يتوارثون ذلك أبا عن جدّ.

و قد خربت عمارته منذ سنين فأمر الأستاذ العلاّمة دام علاه بعض أهل الحلّة فعمّروها.و قد تشرّفت بزيارته قبل ذلك و بعده،و اللّه العالم.

545-جعفر بن الحسين بن حسكة:

أبو الحسين القمّي،روى عن أبي جعفر بن بابويه،روى عنه الشيخ الطوسي.

و في تعق:يأتي في ترجمة الصدوق رحمه اللّه عن الشيخ على وجه

ص: 240


1- لؤلؤة البحرين:83/227.

يومئ إلى حسنه و كونه من مشايخه (1)،و كذا في محمّد بن قيس البجلي (2)(3).

أقول:صرّح العلاّمة في إجازته الكبيرة بكونه من مشايخ الشيخ رحمه اللّه (4).

546-جعفر بن الحسين:

روى عنه ابن بابويه،لم (5).

و مرّ عن صه:ابن الحسن بن علي بن شهريار (6).و عن جش:ابن الحسين (7).

547-جعفر بن حمدان الحضيني:

يظهر من رواية في كمال الدين جلالة قدره (8).

و ذكر الصدوق رحمه اللّه أنّ ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من أهل همدان جعفر بن حمدان (9)،تعق (10).

أقول:مرّ ذلك في المقدّمة الأولى،و مرّ أيضا:و من أهل الأهواز الحضيني (11)،فتأمّل.

ص: 241


1- الفهرست:705/156.
2- الفهرست:589/131.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
4- بحار الأنوار:137/107.
5- رجال الشيخ:24/461.
6- الخلاصة:20/33.
7- رجال النجاشي:317/123.
8- كمال الدين:19/445،و فيه الحصيني.
9- كمال الدين:16/442.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
11- مرّ ذكر هذا في المقدّمة الثانية لا الأولى.

548-جعفر بن حيّان الكوفي:

ق (1).ثمّ فيهم بزيادة:الصيرفي (2).ثمّ فيهم بدل الكوفي:أخو هذيل (3).

ثمّ في ظم:ابن حيّان واقفي (4).

إلاّ أنّ في صه و د:جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي (5)،و نسبه إليه د (6).

و الذي وجدناه فيهم في نسخ:جهيم جعفر بن حيّان.و لعلّ ابن ساقط من نسخنا.

أقول:في نسختي من جخ(في ق كما مرّ بثلاث تراجم.و أمّا في ظم ففي نسخة:جهيم.جعفر بن حيّان،و في أخرى:) (7)جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي (8).

و نقل في الحاوي عن جخ:جهيم بن جعفر (9)،لكن في المجمع عنه كما ذكرنا (10):جهيم.

جعفر بن حيّان (11).

ص: 242


1- رجال الشيخ:14/162.
2- رجال الشيخ:10/162.
3- رجال الشيخ:73/165.
4- رجال الشيخ:6/346،و فيه:جهم بن جعفر بن.
5- الخلاصة:1/211،و فيها:جهم.
6- رجال ابن داود:100/236.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
8- في نسخة«م»:جهيم جعفر بن حيّان.
9- حاوي الأقوال:1322/240.
10- كما ذكرنا،لم ترد في نسخة«ش».
11- مجمع الرجال:26/2،66.

و في الوجيزة:جعفر بن حيّان ضعيف (1).و يأتي في جهيم ما فيه.

549-جعفر بن خلف:

ظم (2).و زاد ق:الكوفي (3).

و في كش:جعفر بن أحمد،عن يونس بن عبد الرحمن،عن جعفر بن خلف،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:سعد امرؤ لم يمت حتّى يرى منه خلفا،و قد أراني اللّه ابني هذا خلفا.و أشار إليه،دلالة على خصوصه (4).

و في تعق:في البلغة:فيه مدح (5)،و في الوجيزة:مدح عظيم (6).

و لعلّه غير ما ذكره كش،أو لم أفهمه،إذ غايته أنّه روى الإشارة إلى ابنه الرضا عنه عليه السلام بالإمامة،و رجوع الإشارة و الضمير إليه بعيد.و يأتي نظير الرواية في موسى بن بكر (7)(8).

أقول:الذي نقله في المجمع:و أشار إليه-يعني الرضا عليه السلام- و فيه دلالة على خصوصيّته.

و قال في الحاشية:هذا كلام الشيخ الجليل الكشّي رحمه اللّه في مقام الاستدلال على اعتبار الراوي (9).

ص: 243


1- الوجيزة:355/175.
2- رجال الشيخ:5/346.
3- رجال الشيخ:18/162.
4- رجال الكشّي:905/477،و فيه:دلالة على خصوصيّته.
5- بلغة المحدّثين:4/339،و فيها:فيه مدح ما.
6- الوجيزة:356/175،و فيها بدل عظيم:ضعيف،و سيشير المصنّف إليه.
7- رجال الكشّي:825/438.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
9- مجمع الرجال:27/2،و فيه:على جلالة الراوي.

و لعلّ في كش الذي عند الفاضلين المذكورين أيضا كذلك،و فهما منه ذلك.

و في نسختي من الاختيار و التحرير:و أشار إليه دلالة على خصوصيّته (1)،فتدبر (2).

هذا،و في وجيزتي:فيه مدح ضعيف،أي:المدح ضعيف،فتأمّل.

550-جعفر بن زياد الأحمر:

أبو عبد اللّه الكوفي،ق (3).

هب إلاّ أبو عبد اللّه،و زاد:صدوق،شيعي (4).و نحوه قب (5).

و في تعق:أشرنا في الفوائد إلى ما فيه (6).

أقول:عن ميزان الاعتدال:جعفر بن زياد الأحمر،ثقة صالح الحديث صدوق شيعي و من رؤسائهم،حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهرا (7)،انتهى.

فهو حسن لا محالة.

551-جعفر بن سليمان الضبعي:

بالمعجمة و المفردة المفتوحتين و المهملة،البصري،ق،جخ، ثقة،د (8).

ص: 244


1- التحرير الطاووسي:73/107.
2- فتدبر،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال الشيخ:7/161.
4- الكاشف 1:799/129.
5- تقريب التهذيب 1:81/130.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
7- ميزان الاعتدال 1:1503/407.
8- رجال ابن داود:308/63.

و لم أجد ابن سليمان في ق أصلا.

و في قب:جعفر بن سليمان الضبعي-بضمّ المعجمة و فتح الموحّدة- أبو سليمان البصري،صدوق زاهد لكنّه كان يتشيّع (1).مات سنة ثمان و سبعين و مائة (2).

و في هب:ثقة فيه شيء،و مع كثرة علومه كان أمّيّا،و هو من زهّاد الشيعة.توفّي سنة ثمان و سبعين و مائة (3).

و في تعق:فيه ما أشرنا إليه في الفوائد (4).

أقول:هو مذكور في ق من جخ في نسختي موثّقا (5)كما نقله في (6)د.

و نقل التوثيق عن ق في المجمع أيضا (7)،إلاّ أنّه (8)لم يذكره في الحاوي و الوجيزة أصلا.و لعلّه في بعض نسخه دون بعض.

و في مخهب:جعفر بن سليمان الإمام العابد أبو سليمان الضبعي، من ثقات الشيعة و زهّادهم.ثمّ قال:وثّقه ابن معين،و كان راوية ثابت البناني.و أحسن ابن سعد حيث يقول:كان ثقة فيه ضعف (9)،انتهى.

و عن ميزان الاعتدال:جعفر بن سليمان الضبعي من علماء الزهّاد على تشيّعه (10)،انتهى.8.

ص: 245


1- في نسخة«م»:تشيع.
2- تقريب التهذيب 1:83/131.
3- الكاشف 1:801/129.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
5- رجال الشيخ:19/162.
6- في،لم ترد في نسخة«ش».
7- مجمع الرجال:28/2.
8- في نسخة«ش»:قال لأنّه.
9- راجع تذكرة الحفّاظ 1:227/241.
10- ميزان الاعتدال 1:1505/408.

فهو حسن بلا ريب.

552-جعفر بن سليمان القمي:

أبو محمّد،ثقة من أصحابنا،صه (1).

و زاد جش:القميّين،له كتاب ثواب الأعمال،أخبرنا عليّ بن أحمد ابن أبي جيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،عنه (2).

و في ظم ثمّ في دي:ابن سليمان (3).

و في د:لم،جش،ثقة (4).و لم نجده في لم،فتأمّل.

أقول:ذكرنا غير مرّة ما في عدم وجدانه.

و لا يخفى أنّه ليس أحد المذكورين في ظم و دي،كما يظهر من ذكر الميرزا إيّاهما.و احتمل في الوسيط كونه الأخير (5)،و هو (6)أيضا بعيد،لما رأيت من رواية جش عنه بواسطتين،و لذا لم يذكرهما في المجمع و الحاوي في ترجمته (7)،فلا تغفل.

و في مشكا:ابن سليمان القمّي،عنه محمّد بن الحسن بن الوليد (8).

553-جعفر بن سماعة:

ق (9).و زاد ظم:واقفي (10).

ص: 246


1- الخلاصة:16/33.
2- رجال النجاشي:312/121.
3- رجال الشيخ:2/345 و 7/412.
4- رجال ابن داود:307/63.
5- الوسيط:42.
6- في نسخة«ش»:و هو كذلك.
7- مجمع الرجال:28/2،حاوي الأقوال:123/39.
8- هداية المحدّثين:182.
9- رجال الشيخ:70/165.
10- رجال الشيخ:8/346.

و الحق أنّه جعفر بن محمّد بن سماعة.و يأتي.

و في تعق:جعفر بن محمّد بن سماعة أخو الحسن بن محمّد بن سماعة فكيف يكون ق!و أيضا يأتي في محمّد بن سماعة والد جعفر أنّه ضا (1)،فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادق عليه السلام و الكاظم عليه السلام! و في الأخبار:عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن صفوان،عن جعفر بن سماعة (2)،فتأمّل.

و يشير هذا إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد (3).

أقول:في الحاوي و المجمع أيضا أنّهما واحد (4)،و استظهره في النقد (5)،و حكم به في الوجيزة،ثمّ قال:و قيل:ضعيف غيره (6).و ليس بذلك البعيد.

و ضرر كونه أخا الحسن غير مفهوم،لأنّه ظم (7)و هذا ق أيضا،مع أنّه يأتي أنّه أكبر إخوته.

و أمّا كون والده ضا فكيف يكون الابن من أصحابهما عليهما السلام، فربما يقال:لا يستلزم من ذكر الأب في ضا عدم دركه غيره عليه السلام،بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب إمام عليه السلام روايته عنه عليه السلام،و من عدم ذكره عدم روايته عنه عليه السلام و إن عاصره،يشير إليه8.

ص: 247


1- رجال الشيخ:31/389.
2- التهذيب 3:242/85.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
4- حاوي الأقوال:1051/199،مجمع الرجال:28/2.
5- نقد الرجال:32/69.
6- الوجيزة:358/175.
7- رجال الشيخ:24/348.

قول الشيخ في بعض التراجم:عاصره و لا أدري روى عنه أم لا.و قوله في أوّل رجاله:و لمن لم يرو عنهم عليهم السلام:لم (1)،ينادي بذلك.

و هذا الحسن بن محمّد بن سماعة لم يذكره إلاّ في ظم مع أنّه أدرك الرضا و الجواد عليهما السلام،بل و الهادي و العسكري عليهما السلام أيضا كما يأتي تاريخ وفاته.

و أيضا،كما ينافي وجود الأب في ضا وجود الابن في ق و ظم ينافي ذلك وجوده في ظم وحده أيضا،و سيأتي ذكر الحسن في ظم مع ذكر الأب في ضا،فتدبّر.

و في مشكا:ابن سماعة،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة كما يظهر من باب المواقيت من التهذيب (2)(3).

554-جعفر بن سهيل الصيقل:

وكيل أبي الحسن و أبي محمّد و صاحب الدار عليهم السلام،دي (4).

و زاد صه بعد الصيقل:من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام (5).

و في تعق:هذا يشير إلى الجلالة،بل الوثاقة كما مرّ في الفوائد (6).

قلت:سيّما بعد وكالته لثلاثة منهم عليهم السلام.و لذا ذكره في

ص: 248


1- راجع رجال الشيخ:2،باختلاف.
2- التهذيب 2:964/243.
3- هداية المحدّثين:30.
4- رجال الشيخ:1/429 إلاّ أنّه لم يذكره في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،بل ذكره في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.
5- الخلاصة:4/31.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.

القسم الأوّل.

و في الوجيزة:كان وكيلا (1).

و ذكره في الحاوي في الضعاف (2)،لعدم دلالة الوكالة على مدح، فتأمّل.

555-جعفر بن عبد اللّه:

رأس المذري،ابن جعفر الثاني ابن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أبو عبد اللّه.كان وجها في أصحابنا و فقهائنا (3)،و أوثق الناس في حديثه،صه (4).

و زاد جش قبل كان:أمّه آمنة بنت عبد اللّه بن عبيد اللّه بن الحسن بن عليّ بن الحسين عليه السلام،و بعد في حديثه:و روى عن أخيه محمّد عن أبيه عبد اللّه بن جعفر،و له عقب بالكوفة و البصرة،و ابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ بن جعفر روى عنه هارون بن موسى.

و روى جعفر عن جلّة (5)أصحابنا مثل الحسن بن محبوب،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن عليّ بن فضّال،و عبيس بن هشام،و صفوان،و ابن جبلة.

قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:رأيت له كتاب المتعة،يرويه عنه أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن،و قد أخبرنا جماعة عنه (6)،

ص: 249


1- الوجيزة:359/176.
2- حاوي الأقوال:1285/236.
3- في الخلاصة و النجاشي:و فقيها.
4- الخلاصة:12/32.
5- في نسخة«م»:أجلّة.
6- رجال النجاشي:306/120.

انتهى.

و يقال له:جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،كما يأتي في ابن ابنه أبي الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ (1).

و في تعق:يأتي عن جش في محمّد بن الحسن وصفه بالمحدّث (2)(3).

أقول:و كذا قال في المجمع (4).

و قال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما:كونه المحمّدي سهو واضح، فإنّ الذي يقال له جعفر المحمّدي هو جدّ المذري و جدّ العباس بن عليّ، فيكون العباس المذكور ابن عمّ المذري لا ابن ابنه،انتهى،فتأمّل جدا فانّ جش كما ترى صرّح بكونه ابن ابنه.

و يأتي في سماعه رواية ابن عقدة عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي (5)، فتدبّر.

و في مشكا:ابن عبد اللّه رأس المذريّ الممدوح في الجملة،عنه ابن عقدة.و هو عن الحسن بن محبوب،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن عليّ ابن فضّال،و عبيس بن هشام،و صفوان،و ابن أبي جيد (6).

556-جعفر بن عبد اللّه بن جعفر:

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أسند عنه،ق (7).

ص: 250


1- رجال الشيخ:24/480.
2- رجال النجاشي:900/337،في ترجمة:محمّد بن الحسين بن سعيد الصائغ.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
4- مجمع الرجال:29/2.
5- رجال النجاشي:517/193.
6- هداية المحدّثين:182،و فيه بدل ابن أبي جيد:ابن جبلة.
7- رجال الشيخ:1/161.

قلت:هو جدّ السابق عليه.

557-جعفر بن عبد اللّه بن الحسين:

ابن جامع،قمّي،حميري،دي (1).

قلت:هو ابن عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن جامع،كما يأتي في أخيه محمّد (2)و أبيه عبد اللّه (3)إلاّ أنّ فيه:ابن الحسن.

و يأتي في محمّد أنّ له مكاتبة،فلا تغفل.

558-جعفر بن عبيد اللّه:

ابن جعفر،له مكاتبة،صه (4).

و في نسخة منسوبة إلى ولده رحمه اللّه:مكانة؛على ما نقل عن شه (5).

و في لم:ابن عبيد اللّه روى عن الحسن بن محبوب،روى عنه ابن عقدة (6).

قلت:لعلّ الظاهر اتّحاد ما في صه مع ما مرّ عن دي،فإنّه الذي له مكاتبة،و الأمر في التصغير سهل،مع أنّه نقله في الحاوي عن صه:ابن عبد اللّه (7).

و أمّا المذكور عن لم فهو ابن عبد اللّه رأس المذري،و التصغير مختصّ بنسخة الميرزا،فإنّ في الحاوي و المجمع:ابن عبد اللّه،و ذكراه في الترجمة

ص: 251


1- رجال الشيخ:5/411.
2- رجال النجاشي:949/354،و فيه:ابن الحسين بن جامع بن مالك.
3- رجال النجاشي:573/219،و فيه:ابن الحسين بن مالك بن جامع.
4- الخلاصة:23/33،و فيها:ابن عبد اللّه.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:20.
6- رجال الشيخ:22/461،و فيه:عبد اللّه،عبيد اللّه(خ ل).
7- حاوي الأقوال:1289/237،غير أنّه لم ينسبه إلى الخلاصة.

المذكورة (1).

559-جعفر بن عثمان الرواسي:

الكوفي،ق (2).

و في صه:روى كش عن حمدويه عن أشياخه أنّه ثقة فاضل خيّر (3).

و في كش:حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي-و حمّاد يلقّب (4)بالناب- كلّهم فاضلون خيار ثقات (5).

أقول:ذكره في الحاوي في الثقات،و قال:لا يتوهّم أنّ ما نقله كش مرسل فلا يفيد التوثيق،لأنّ بعض مشايخ حمدويه ثقة،و الإضافة تفيد العموم.

قيل:و فيه نظر.و قد ذكرته في القسم الرابع أيضا لذلك (6)،انتهى.

و لم أره في القسم الرابع من نسختي.

560-جعفر بن عثمان بن شريك:

ابن عدي الكلابي،الوحيدي،ابن أخي عبد اللّه بن شريك،و أخوه الحسين بن عثمان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب رواه عنه جماعة،ابن أبي عمير،عنه به،جش (7).

و ليس في كش إلاّ ما تقدّم.

ص: 252


1- حاوي الأقوال:124/39،مجمع الرجال:29/2.
2- رجال الشيخ:6/161.
3- الخلاصة:11/32.
4- في النسخ الخطّية:و يلقب.
5- رجال الكشّي:694/372.
6- حاوي الأقوال:125/40.
7- رجال النجاشي:320/124.

و في ست:ابن عثمان صاحب أبي بصير؛له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (1).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه (2).

هذا،و احتمال الاتّحاد لا يخفى.

و في تعق:لعلّ ظاهر العلاّمة هنا و ما يذكره في الحسين أخيه ذلك (3).

و في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

و قال جدّي:مشترك بين الثقة و غيره،و ظنّي أنّهما واحد (4).

و قال خالي:ثقة،و يطلق على مجهولين،و الغالب هو الثقة (5)،انتهى فتأمّل (6).

أقول:حكم في المجمع بالاتّحاد،و قال:الظاهر أنّ أبا بصير هذا -أي الذي في ست-ليث بن البختري المرادي،فإنّ حمّادا أخاه روى عنه.

و هذا قرينة أنّ المذكور في ست هو الرواسي (7)،انتهى.

قلت:و قرينة أخرى على الاتّحاد كون الأخ في الموضعين الحسين، و يأتي عن العلاّمة ظهور اتّحاد الحسينين،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عثمان بن شريك،عنه ابن أبي عمير،و محمّد بن2.

ص: 253


1- الفهرست:150/44.
2- الفهرست:148/43.
3- الخلاصة:15/51.
4- روضة المتقين:78/14.
5- الوجيزة:362/176.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
7- مجمع الرجال:30/2.

خالد البرقي.و يمكن الاتّحاد مع الرواسي (1).

561-جعفر بن عفّان الطائي:

حدّثني نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن يحيى ابن عمران،عن محمّد بن سنان،عن زيد الشحّام،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام و نحن جماعة من الكوفيّين،فدخل جعفر بن عفّان، فقرّبه عليه السلام و أدناه،ثمّ قال:

يا جعفر،بلغني أنّك تقول الشعر في الحسين عليه السلام و تجيد؟ قال:نعم جعلني اللّه فداك.

قال:قل.فأنشده عليه السلام فبكى و من حوله حتّى صارت الدموع على وجهه و لحيته.ثمّ قال:

يا جعفر،و اللّه لقد شهدك ملائكة اللّه المقرّبون هاهنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام،و لقد بكوا كما بكينا أو أكثر (2)،و لقد أوجب اللّه لك يا جعفر في ساعته الجنّة بأسرها،و غفر لك.فقال:ألا أزيدك؟ قال:نعم يا سيدي.

قال:ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا فبكى أو (3)أبكى به إلاّ أوجب اللّه له الجنّة و غفر له،كش (4).

و في صه:نصر بن الصباح و محمّد بن سنان ضعيفان،فالوجه التوقّف في روايته (5).

ص: 254


1- هداية المحدّثين:183.
2- في النسخ الخطّيّة:و أكثر(خ ل).
3- في المصدر:و.
4- رجال الكشّي:508/289.
5- الخلاصة:8/32.

قلت:مع ذلك ذكره في القسم الأوّل.و يأتي عدم ضعف كليهما.

و في الوجيزة:ممدوح (1).

562-جعفر بن عليّ عليه السلام:

أخوه عليه السلام قتل معه،أمّه أمّ البنين،سين (2).

563-جعفر بن عليّ بن أحمد:

القمّي،المعروف بابن الرازي،لم،جخ،أبو محمّد،ثقة، مصنّف،د (3).

و لم أجده في غيره.

و في تعق:الظاهر أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و شيخ الإجازة على ما قيل،ففيه إشعار بوثاقته.و كثيرا ما يروي عنه مترضّيا واصفا له بالفقيه (4)،و هذا أيضا يشعر بالوثاقة،و ربما يصفه بالقمّي الإيلاقي (5)(6).

أقول:في نسختين عندي من جخ في لم:جعفر بن عليّ بن أحمد القمّي المعروف بابن الرازي،يكنّى أبا محمّد،صاحب المصنّفات (7).

و ليس فيه التوثيق.لكن نقله في المجمع عن لم كما (8)ذكره د (9).

و لم يذكره في الحاوي و الوجيزة أصلا،و هو يؤيّد العدم.

ص: 255


1- الوجيزة:363/176.
2- رجال الشيخ:2/72.
3- رجال ابن داود:316/64.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/179.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/154.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
7- رجال الشيخ:1/457.
8- في نسخة«م»:ما.
9- مجمع الرجال:31/2.

564-جعفر بن عليّ بن الحسن:

ابن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،يروي عنه الصدوق مترضّيا (1)،و هو في طريقه إلى جدّه الحسن بن علي (2).

و في بعض النسخ:جعفر بن محمّد بن علي،و لعلّه الظاهر.

و جعفر بن عليّ الكوفي هو هذا،و كذا جعفر بن محمّد الكوفي الآتي.

565-جعفر بن عليّ بن سهل:

ابن فروخ الدقّاق،الدوري،الحافظ،بغدادي،يكنّى أبا محمّد؛ سمع منه التلعكبري سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و له منه إجازة، لم (3).

566-جعفر بن عمارة الخارقي:

الهمداني،الكوفي؛أبو عمارة،ق (4).

أقول:في التهذيب في باب صفة الوضوء:و أمّا ما رواه ابن عقدة، عن فضل بن يوسف،عن محمّد بن عكاشة،عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي.إلى أن قال:فالوجه فيه التقيّة،لأنّ رجاله رجال العامّة و الزيديّة (5)،انتهى.

و لذا ذكره في الوجيزة و ضعّفه (6).

567-جعفر بن عمرو:

المعروف بالعمري.روى كش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ

ص: 256


1- الفقيه-المشيخة-:56/4.
2- الفقيه-المشيخة-:40/4.
3- رجال الشيخ:21/460.
4- رجال الشيخ:8/162.
5- التهذيب 1:166/59.
6- الوجيزة:364/176.

أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا و أعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال، فدخل إليه شيخ فقال:أنا العمري،فأعطاه المال.

و سند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير،و فيه ضعف،صه (1).

و تقدّمت الرواية في إبراهيم بن مهزيار (2).

و لا يخفى أنّ المراد بالعمري حفص بن عمرو لا جعفر،كما صرّح به كش بعد الرواية كما يأتي،فكأنّ جعفرا تصحيف له.

قلت:و صرّح به في العنوان أيضا كما سبق في إبراهيم بن مهزيار؛ و لا يخفى أنّ أصل الاشتباه من ناسخ طس كما رأيته في التحرير (3)،كما هو كذلك في أكثر كثير،فلاحظ.

568-جعفر بن عيسى بن يقطين:

روى كش رحمه اللّه عن حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى (4)العبيدي،عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي-و هو أحد من أثني عليه في الحديث-أنّ أبا الحسن عليه السلام قال فيه خيرا، صه (5).

و في كش السند (6)المذكور.و بعد الختلي (7):و هو المشرقي،يقول:

استأذنت لجماعة على أبي الحسن عليه السلام في سنة تسع و تسعين و مائة، فحضروا.إلى أن قال:قال له جعفر بن عيسى:أشكو إلى اللّه و إليك ما

ص: 257


1- الخلاصة:9/32.
2- رجال الكشّي:1015/531.
3- التحرير الطاووسي:78/110.
4- في الخلاصة:علي.
5- الخلاصة:10/32.
6- في نسخة«م»:بالسند.
7- في المصدر:الجبلي،و في نسخة منه:الختلى.

نحن فيه من أصحابنا.

فقال:و ما أنتم فيه منهم؟ فقال جعفر:هم و اللّه يا سيّدي يزندقونا و يكفّرونا و يبرؤون منّا.إلى أن قال:

فقال عليه السلام:ما أعلمكم إلاّ على هدى،و جزاكم اللّه على النصيحة (1)القديمة و الحديثة خيرا.

فتأوّلوا القديمة عليّ بن يقطين رحمه اللّه،و الحديثة خدمتنا له،و اللّه أعلم.إلى أن قال:

قال حمدويه:هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي،فسألته عنه و قلت:ثقة هو؟فقال:ثقة (2)(3).

و في تعق:عدّ ممدوحا لما ذكر،و الظاهر أنّه من متكلّمي أصحابهم عليهم السلام و أجلاّئهم،و أخوه الجليل محمّد كثيرا ما يروي عنه (4)،و لهما أخ ثالث اسمه موسى.

ثمّ إنّه يظهر من هذه الترجمة و غيرها من كثير من التراجم أنّ أصحاب الأئمّة عليهم السلام كان يقع بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكفر و الغلو و التزندق،بل و في حضورهم عليهم السلام،و ربما كانوا عليهم السلام لا يمنعونهم لمصالح،و أنّ هذه النسب لا أصل لها.

فإذا كانوا في زمان الحجّة عليه السلام،بل و حضوره (5)كذلك،فمام.

ص: 258


1- في المصدر:عن الصحبة،و في نسخة منه:النصيحة.
2- في المصدر:ثقة ثقة.
3- رجال الكشّي:956/498.
4- الكافي 7:1/400،التهذيب 9:743/184،914/233.
5- في نسخة«ش»زيادة:عليه السلام.

ظنّك بزمان الغيبة،بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل مقدّس عن قدح جليل فاضل متديّن،فما ظنّك بغيرهم.

و جمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا لأنّهم يجعلون للعامّة نصيبا في الإسلام،حتّى أنّ فاضلا ورعا متديّنا منهم كان يعبّر عن مولانا الأردبيلي بالكودن (1)مع أنّ تقدّسه أشهر من أن يذكر.

و غيرهم ربما ينسبون هؤلاء إلى الغلو.

و الأخباريّون يطعنون على المجتهدين رضوان اللّه عليهم بتخريب الدين و الخروج عن طريقة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام،و متابعة أبي حنيفة،بل ربما يفسّقون من قرأ كتبهم،بل ربّما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير.

و من هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلو و اضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال (2).

أقول:حكى لي غير واحد ممّن أثق به عن رجل صالح ورع ممّن يدّعي الأخباريّة من أبناء هذا الزمان:أنّه كان في دار شيخنا الشيخ يوسف البحراني فتناول كتابا لينظر فيه ما هو،فقيل له قبل أن يفتحه:إنّه كتاب الشرائع،فطرحه من يده مسرعا كأنّه عقربة لدغته،ثمّ أشار إلى كتاب آخر، فقيل:إنّه كتاب المفاتيح،ففتحه و جعل ينظر فيه.

و حكى الأستاذ العلاّمة أدام اللّه أيّامه:إنّ أوائل قدومه العراق كان يرى الرجل منهم إذا أراد أن ينظر إلى كتاب من كتب فقهائنا رضي اللّه عنهم كان يحمله مع منديل.

و نقل أنّه شهد بعض الطلبة عند الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ4.

ص: 259


1- في التعليقة:بالكودني المركل،و هي كلمة أعجميّة بمعنى البليد،أي بطيء الفهم.
2- التعليقة:83-84.

العاملي بشهادة،فأجازها؛فقال المدّعى عليه-و هو من بعض تلامذته-:

تقبل شهادة هذا،و أقيم لك الشهود على أنّهم رأوه يطالع في كتاب زبدة الأصول!فقال:إذن لا نقبله (1).

و هذا أفضل فضلائهم و أصلح صلحائهم شيخنا الشيخ يوسف البحراني يقول في مقام الردّ على المحقّق الشيخ حسن في تقسيمه الحديث إلى صحر و صحّي:الاعراض عن كلامه أحرى،فإنّه ممّا زاد في الطنبور نغمة أخرى (2).

فشبّه أصول فقه الطائفة بالطنبور.

و ذكرنا نبذة من مقالاتهم في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة.

هذا،و ذكره في الحاوي في الحسان (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

569-جعفر بن مالك:

أبو عبد اللّه الفزاري،هو ابن محمّد بن مالك الآتي،تعق (5).

570-جعفر بن المثنّى:

الخطيب،مولى لثقيف،كوفي،واقفي،ضا (6)،صه (7).

ص: 260


1- روضات الجنات:104/7.
2- راجع لؤلؤة البحرين:46،و فيها مضمون الكلام و الحدائق الناظرة:14/1،المقدمة الثانية.
3- حاوي الأقوال:912/182.
4- الوجيزة:365/176.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:84.
6- رجال الشيخ:1/370.
7- الخلاصة:2/210.

أقول:كان على العلاّمة رحمه اللّه أن يقول:من أصحاب الرضا عليه السلام.

هذا،و حكم في المجمع باتّحاده مع الآتي بعيده (1)،فتأمّل.

571-جعفر بن المثنى بن عبد السلام:

ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطّار،ثقة،من وجوه أصحابنا الكوفيّين،صه (2).

و زاد جش:و من بيت آل نعيم،له كتاب نوادر،القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،عنه به (3).

و في تعق:قوله:من بيت نعيم،إشارة إلى أنّهم من بيت جليل،كما مرّ في بكر بن محمّد (4).

أقول:في مشكا:ابن المثنّى بن عبد السلام الثقة،عنه القاسم بن محمّد (5).

572-جعفر بن محمّد بن إبراهيم:

ابن محمّد بن عبد (6)اللّه بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،العلوي الحسيني الموسوي المصري،يروي عنه التلعكبري،و كان سماعه منه سنة أربعين و ثلاثمائة بمصر،و له منه إجازة،لم (7).

ص: 261


1- مجمع الرجال:35/2.
2- الخلاصة:13/32.
3- رجال النجاشي:309/121.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
5- هداية المحدّثين:183.
6- في المصدر:عبيد،و في نسخة منه:عبد.
7- رجال الشيخ:18/460.

و زاد في بعض النسخ:أبو القاسم،في الأوّل،فالظاهر أنّه يكنّى به.

و كنّاه به الشيخ أيضا في محمّد بن أبي عمير (1)،و عبّر عنه بالشريف الصالح (2)،و كذا في مواضع أخر (3).

و في تعق:و في ترجمة حريز قال:قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه الموسوي (4)،فتأمّل.

و في عبد اللّه بن أحمد بن نهيك أيضا كونه من مشايخ الإجازة (5)،و ذلك أمارة الوثاقة؛و كذا في الآتي بعيده (6).

573-جعفر بن محمّد بن إبراهيم:

ابن محمّد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،الحيري؛روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ستّين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.روى عن حميد،لم (7).و كنّاه أوّلا أبو عبد اللّه.

و عدّ بعض الأصحاب روايته في الحسان،و لا بأس به،و كذا الذي قبله بل أولى.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن إبراهيم الموسوي الحيري،عنه التلعكبري.و هو عن حميد (8).

ص: 262


1- الفهرست:617/142.
2- رجال النجاشي:887/326.
3- رجال النجاشي:106/49،420/159.
4- رجال النجاشي:375/144،و هذه العبارة لم ترد في نسخة التعليقة المطبوعة.
5- رجال النجاشي:615/232.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
7- رجال الشيخ:20/460.
8- هداية المحدّثين:183.

574-جعفر بن محمّد:

أبو عبد اللّه،شيخ من جرجان،عامّي؛كش (1).

و في تعق:ذكر ذلك في ترجمة سلمان رضي اللّه عنه (2).

575-جعفر بن محمّد بن أحمد:

الدوريستي،له الردّ على الزيديّة،ب (3).

و سنذكره عن غيره بعنوان ابن محمّد الدوريستي تبعا للميرزا،إلاّ أنّه كان عليه أن يشير إليه.

576-جعفر بن محمّد بن إسحاق:

ابن رباط،أبو القاسم البجلي،شيخ ثقة من أصحابنا،صه (4).

و زاد جش قبل من أصحابنا:كوفي،و بعده:له كتاب الردّ على الواقفة،و كتاب الردّ على الفطحيّة،كتاب نوادر،أخبرنا ابن نوح،عن أبي عبد اللّه الصفواني،عنه بها (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن إسحاق الثقة،عنه أبو عبد اللّه الصفواني (6).

577-جعفر بن محمّد بن الأشعث:

الكوفي،ق (7).

و في الكافي في باب مولد الصادق عليه السلام:أبو علي الأشعري،

ص: 263


1- رجال الكشّي:46/19.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
3- معالم العلماء:173/32،و فيه بإضافة:أبو عبد اللّه،في بداية العنوان.
4- الخلاصة:15/33.
5- رجال النجاشي:311/121.
6- هداية المحدّثين:184.
7- رجال الشيخ:4/161.

عن محمّد بن عبد الجبّار،عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن محمّد الأشعث (1)،قال:قال لي:تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر و معرفتنا به.إلى آخره.و ذكر ما يدلّ على أنّه عليه السلام محدّث (2).

و في تعق:في العيون في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون حديث فيه أنّه كان سبب سعاية (3)يحيى بن خالد بموسى ابن جعفر عليه السلام وضع الرشيد ابنه محمّد بن زبيدة في (4)حجر جعفر هذا،و كان قد عرف مذهب جعفر في التشيّع،فأظهر له أنّه على مذهبه،فسرّ به جعفر،و أفضى إليه بجميع أموره،و ذكر له ما هو عليه في موسى بن جعفر عليه السلام.فلمّا وقف على مذهبه سعى به إلى الرشيد.إلى أن قال:

فأمر له-يعني الرشيد لجعفر-بعشرين ألف دينار.

فأمسك يحيى أن يقول فيه حتّى أمسى،ثمّ قال للرشيد:يا أمير المؤمنين قد كنت أخبرتك عن جعفر و مذهبه فتكذب عنه و هاهنا أمر فيه الفيصل! قال:و ما هو؟ قال:إنّه لا يصل إليه مال من جهة من الجهات إلاّ أخرج خمسه إلى موسى بن جعفر،و لست أشكّ أنّه فعل ذلك بالعشرين ألف دينار.

فطلب جعفرا،و أمره بإحضار المال.فأتى بالبدر بخواتيمها إليه.فقال له (5):انصرف آمنا،فإنّي لا أقبل قول أحد فيك.».

ص: 264


1- في المصدر:ابن الأشعث.
2- الكافي 1:6/395.
3- في نسخة«م»بدل أنه كان سبب سعاية:إنّ سعاية.
4- في نسخة«م»:كان وضع الرشيد ابنه محمّدا في.
5- له،لم ترد في نسخة«م».

ثمّ إنّ يحيى سعى به بواسطة ابن أخيه عليّ بن إسماعيل بن جعفر، و حكايته مشهورة (1)(2).

578-جعفر بن محمّد الأشعري:

هو جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه الآتي الذي يروي عن ابن القدّاح كثيرا،أو جعفر بن محمّد بن عيسى أخو أحمد.

و في تعق:الراجح هو الأوّل.و روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (3)و لم تستثن روايته،و فيه دليل على ارتضائه و حسن حاله،بل يشعر بوثاقته كما أشرنا إليه في الفوائد،مضافا إلى كونه كثير الرواية؛و أنّهم أكثروا من الرواية عنه (4).

579-جعفر بن محمّد بن أيّوب:

يعرف بابن التاجر،من أهل سمرقند،متكلّم،له كتب،لم (5).

و تقدّم ابن أحمد.

580-جعفر بن محمّد بن جعفر:

ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

كان وجها (6)في الطالبيّين مقدّما،و كان ثقة (7)في أصحابنا.مات في

ص: 265


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/70،ثمّ ذكر بعد ذلك الحكاية المشار إليها.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
3- التهذيب 5:778/229.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
5- رجال الشيخ:7/458.
6- في المصدر:وجيها.
7- في نسخة«م»و المصدر:من.

ذي القعدة سنة ثمانين و ثلاثمائة و له نيف و تسعون سنة،صه (1).

و زاد جش قبل كان:أبو عبد اللّه،هو والد أبي قيراط،و ابنه يحيى بن جعفر روى الحديث،و بعد في أصحابنا:سمع و أكثر و عمّر و علا إسناده.

له كتاب التاريخ العلوي و كتاب الصخرة و البئر،أخبرنا شيخنا محمّد ابن محمّد رحمه اللّه،عن محمّد بن عمر بن محمّد الجعابي،عنه بكتبه.

و مات في ذي القعدة سنة ثمان و ثلاثمائة،و له نيف و تسعون سنة.

و ذكر عنه (2)أنّه قال:ولدت بسرّ من رأى سنة أربع و عشرين و مأتين (3)، انتهى.

و وافق د صه في ثمانين (4).و لا يخفى التنافي.

و في تعق:في الوجيزة:جعفر بن محمّد بن جعفر العلوي ثقة،روى عن ابن الجعابي (5).و لا يخفى ما فيه.

و هو جعفر بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن.

إلى آخره،كما يأتي في أبيه (6).

أقول:كذا بخطّه دام فضله.و لا يخفى أنّ محمّد بن جعفر الآتي ليس أباه بل هو ابنه،لأنّه يعرف بأبي قيراط (7)،و هذا والد أبي قيراط كما رأيت تصريح جش به.

و قوله سلّمه اللّه:لا يخفى ما فيه،كأنّ مراده أنّ الذي ينبغي:عنه ابن9.

ص: 266


1- الخلاصة:17/33.
2- عنه،لم ترد في نسخة«م».
3- رجال النجاشي:314/122.
4- رجال ابن داود:325/65.
5- الوجيزة:370/177،و في النسخ الخطيّة منها:روى عنه ابن الجعابي.
6- ما ذكره بأجمعه لم نجده في نسخنا من التعليقة:86،و إنما ذكر أمرا آخر.
7- منهج المقال:289.

الجعابي،و هو كذلك.إلاّ أنّ في نسختي من الوجيزة أيضا:عنه.

و في مشكا:ابن محمّد بن جعفر بن الحسن الثقة،عنه محمّد بن عمر ابن محمّد الجعابي (1).

581-جعفر بن محمّد بن جعفر:

ابن موسى بن قولويه،أبو القاسم،و كان أبوه يلقّب مسلمة،من خيار أصحاب سعد.

و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلاّئهم في الحديث و الفقه، روى عن أبيه و أخيه عن سعد،و قال:ما سمعت من سعد إلاّ أربعة أحاديث (2)،و عليه قرأ شيخنا أبو عبد اللّه الفقه و منه حمل،و كلّ ما يوصف الناس به من جميل (3)وفقه فهو فوقه.له كتب حسان،جش (4).

و في صه بدل أبو القاسم:يكنّى أبا القاسم،و بدل و عليه قرأ شيخنا أبو عبد اللّه الفقه:و هو أستاذ الشيخ المفيد رحمه اللّه،و فيها:من جميل و ثقة و فقه،و بدل له كتب حسان:له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير.توفّي رحمه اللّه سنة تسع و ستّين و ثلاثمائة (5).

و في ست:ابن محمّد بن قولويه القمّي،ثقة،له تصانيف كثيرة على عدد كتب (6)الفقه.ثمّ عدّ منها كتاب جامع الزيارات و ما روي في ذلك من الفضل عن الأئمّة عليهم السلام (7).

ص: 267


1- هداية المحدّثين:184.
2- علما أنّ النجاشي نقل في ترجمة سعد عنه أنّه قال:أنا لم أسمع من سعد إلاّ حديثين.
3- في المصدر زيادة:و ثقة.
4- رجال النجاشي:318/123.
5- الخلاصة:6/31.
6- في المصدر بدل كتب:أبواب.
7- الفهرست:140/42.

و في لم:روى عنه التلعكبري،و أخبرنا (1)عنه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و ابن عزور (2)،مات سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة (3).

و لا يخفى تفاوت التأريخين بسنة.

و في تعق:في أخيه علي أنّ والد موسى هذا:مسرور،و أنّ أباه يلقّب مملة (4)،فتأمّل.

و في الوجيزة:جعفر بن محمّد بن قولويه-مؤلّف كامل الزيارة- ثقة (5)(6).

أقول:لعلّ مملة محرّف مسلمة.و زعم في المجمع أنّه اشتباه بلقب الصفّار (7)،و لا يخفى أنّ ذلك ممولة.

هذا،و في ب:روى عن الكليني و عن ابن عقدة (8).

و في ضح:مسلمة بفتح الميم و إسكان السين (9).

و في مشكا:ابن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه الثقة المكنّى بأبي القاسم،عنه التلعكبري،و محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و ابن عزور (10)،انتهى.ر.

ص: 268


1- في نسخة«ش»:و أخبرناه.
2- في نسخة«م»:غرور.
3- رجال الشيخ:5/458.
4- رجال النجاشي:685/262.
5- الوجيزة:369/177.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:86،و فيها بدل مملة:حملة.
7- مجمع الرجال:216/4.
8- معالم العلماء:160/30.
9- إيضاح الاشتباه:136/133.
10- هداية المحدّثين:184،و فيها و في نسخة«ش»:غرور.

582-جعفر بن محمّد بن حكيم:

ظم (1).و في كش:حمدويه يقول:كنت عند الحسن بن موسى أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة-سمّاه لي حمدويه-في (2)يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم، فقال:أمّا الحسن فقل فيه ما شئت،و أمّا جعفر بن محمّد بن حكيم فليس بشيء (3).

و في تعق:في الوجيزة:ضعيف (4).و الحكم به بمجرّد ما ذكر ضعيف (5).

مع أنّه يأتي عن جش في أبيه أنّه الراوي كتابه من دون طعن في الطريق (6)أو تأمّل،مع أنّ طريقته التأمّل في محلّه كأن يقول:مظلم،أو:

ضعيف،أو غير ذلك.

مع أنّ طريق ست إليه:ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب (7).

و الظاهر عثور جش عليه لأنّه معاصر له (8)و متأخّر عنه،و الاقتصار عليه اختصارا،مع (9)أنّ عدم العثور دليل أشهريّة هذا الطريق و أظهريّته.

مع أنّ الظاهر من كش عدم تأمّل من الحسن الجليل فيه و إلاّ لأظهره

ص: 269


1- رجال الشيخ:1/345.
2- في المصدر:و في.
3- رجال الكشّي:1031/545.
4- الوجيزة:11.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
6- رجال النجاشي:957/357.
7- الفهرست:643/149.
8- في الطبعة الحجرية:أو.
9- في نسخة«م»:و مع.

كما أظهر من القائل المجهول.

أقول:لم يذكره في الحاوي لجهالته.

و في طس:قدح فيه من لا يعرف (1).

و أمّا ما في الوجيزة فليس بذلك البعيد من الصواب.

583-جعفر بن محمّد الدوريستي:

أبو عبد اللّه؛ثقة،لم في نسخة لا تخلو عن (2)صحّة (3)،و نقله عنه د أيضا (4).

و في تعق:كذا نقله جدّي أيضا،و زاد:روى (5)عن المفيد (6)،و روى عنه ابن إدريس،و كان معمّرا (7).

و في الوجيزة أيضا:ثقة (8).

و في الاحتجاج في جملة سنده:حدّثني الشيخ (9)الصدوق أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن أحمد الدوريستي رحمه اللّه،قال (10):حدّثني الشيخ السعيد أبو جعفر رحمه اللّه يعني ابن بابويه (11).

ص: 270


1- التحرير الطاووسي:76/109.
2- في نسخة«ش»:من.
3- رجال الشيخ:17/459.
4- رجال ابن داود:331/65.
5- في نسخة«م»:و روى.
6- الثاقب في المناقب:202/236.
7- روضة المتقين:338/14.
8- الوجيزة:379/177.
9- الشيخ،لم ترد في نسخة«ش».
10- في الاحتجاج زيادة:حدّثني أبي محمّد بن أحمد رحمه اللّه قال.،و سيشير إليه المصنّف.
11- الاحتجاج:15/1.

و الدوريست الآن يقال له:درشت-بفتح المهملتين و سكون المعجمة-من قرى الري (1).

أقول:كذا في نسختين عندي من جخ أيضا،و كذا نقله عنه في النقد (2)و الحاوي (3)و المجمع (4)،و لعلّ عند الميرزا نسخة مغلطة ساقط منها.

و في عه:الشيخ الجليل أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الدوريستي،ثقة عين عدل،قرأ على شيخنا الموفّق أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف بابن المعلّم،و على الأجلّ المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي قدّس اللّه روحهم.

و له تصانيف،منها:كتاب الكفاية في العبادات،و كتاب عمل يوم و ليلة،و كتاب الاعتقاد.

أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ الخزاعي،عن الشيخ المفيد عبد الجبّار المقري الرازي،عنه (5)رحمهم اللّه (6)،انتهى.

و في ب:له الردّ على الزيديّة (7).

هذا،و ما مرّ من رواية ابن إدريس عنه لعلّه بعيد و إن قيل بكونه من2.

ص: 271


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:86،و لم يرد فيها:من قرى الري.
2- نقد الرجال:72/73.
3- حاوي الأقوال:130/41.
4- مجمع الرجال:39/2.
5- في نسخة«م»:عنهم.
6- فهرست منتجب الدين:67/37.
7- معالم العلماء:173/32.

المعمّرين،إذ يلزم رواية ابن إدريس عن المفيد رحمه اللّه (1)بواسطة واحدة، مع أنّه يروي عن الشيخ بواسطتين.

و أيضا الشيخ منتجب الدين معاصر لابن إدريس إن لم نقل متقدّم و مع ذلك يروي عن الدوريستي بواسطتين كما رأيت فكيف يروي ابن إدريس عنه بلا واسطة!فتأمّل.

و أمّا ما ذكره دام فضله عن الاحتجاج فالظاهر وقوع سقط في نسخته، و الذي وجدته:قال-أي (2)جعفر بن محمّد الدوريستي-:حدّثني والدي محمّد بن أحمد،قال:حدّثني الشيخ السعيد.إلى آخره،فلاحظ.

584-جعفر بن محمّد بن سماعة:

ابن موسى بن زويد (3)بن نشيط الحضرمي،مولى عبد الجبّار بن وائل الحضرمي حليف بني كندة،أبو عبد اللّه،أخو أبي محمّد الحسن و إبراهيم أبي (4)محمّد.و كان جعفر أكبر من إخوته (5)،ثقة في حديثه،واقف.

له كتاب النوادر،حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد،عن أخيه، جش (6).

و في صه:ثقة في الحديث،واقفي (7).

و في تعق:يأتي في الحسن بن حذيفة عن الشيخ ما يدلّ على كونه من

ص: 272


1- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
2- في نسخة«ش»:ابن.
3- في المصدر:رويد.
4- في المصدر:ابني.
5- في المصدر:أخويه.
6- رجال النجاشي:305/119.
7- الخلاصة:1/209.

فقهاء القدماء (1)،لأنّ جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا لا المذكور آنفا.

و لعلّ كونه من الفقهاء و أصحاب القول في كثير من المواضع (2).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن سماعة الموثّق الواقفي،عنه الحسن ابن محمّد أخوه (3).

585-جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه:

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه، عنه،ست (4).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (5).

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن محمّد الأشعري (6).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عبيد اللّه،أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه (7).

586-جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه:

العلوي،هو ابن محمّد بن إبراهيم الملقّب بالشريف الصالح، تعق (8).

ص: 273


1- نقلا عن التهذيب 8:328/97،و الاستبصار 3:1128/317.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
3- هداية المحدّثين:184.
4- الفهرست:149/43.
5- الفهرست:148/43.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:86،و قوله:فيه ما مرّ،أي:في جعفر بن محمّد الأشعري،و أراد بذلك اتّحاد هذا مع ذاك.
7- هداية المحدّثين:184.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.

587-جعفر بن محمّد بن علي:

ابن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة.مضى في ترجمة جعفر ابن علي،تعق (1).

588-جعفر بن محمّد العلوي:

الحسيني،من ولد عليّ بن عبد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،يكنّى أبا هاشم،روى عنه التلعكبري رحمه اللّه،قال:و كان (2)قليل الرواية و سمع منه شيئا يسيرا،لم (3).

و في تعق:ظاهر المحقّق الشيخ محمّد اتّحاده مع الشريف الصالح (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد العلوي،عنه التلعكبري (5).

589-جعفر بن محمّد بن عون:

الأسدي،وجه،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،صه (6).

و زاد د:لم (7).

و في تعق:في ترجمة أبيه (8)ما هو أولى ممّا ذكر (9).

ص: 274


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
2- في المصدر:و قال كان،و لم يرد فيه الترحم.
3- رجال الشيخ:19/460.
4- لم يرد في نسخ التعليقة.
5- هداية المحدّثين:184.
6- الخلاصة:25/33.
7- رجال ابن داود:332/65.
8- في المصدر:ابنه،و الظاهر أنه الصواب لأنّه يأتي في ترجمة ابنه محمّد بن جعفر،منهج المقال:289.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.

قلت:ما هناك عين ما ذكر هنا إلاّ أنّه كلام جش (1)،فلعلّ الأولويّة لذلك.

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و ذكره في الحاوي في الضعاف،و قال:لا وجه لذكر العلاّمة إيّاه في القسم الأوّل (3).

قلت:وجهه:وجه؛و هو وجه.

590-جعفر بن محمّد بن قولويه:

كما في ست (4).هو ابن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه.

591-جعفر بن محمّد الكوفي:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (5).

و فيه نظر،لأنّ الصدوق روى عنه كتاب عبد اللّه بن المغيرة (6).

و الصدوق يروي عن أبيه عن محمّد بن أحمد بن يحيى (7)،و لا يناسب رواية محمّد بن أحمد عنه،بل ينبغي رواية أحمد بن محمّد بن يحيى عنه،فإنّه في مرتبة الصدوق (8).

نعم،لا يبعد أن يكون المراد بجعفر بن محمّد الكوفي جعفر بن

ص: 275


1- رجال النجاشي:1020/373.
2- الوجيزة:11.
3- حاوي الأقوال:1296/237.
4- الفهرست:140/42.
5- رجال الشيخ:23/461.
6- الفقيه-المشيخة-:56/4،و فيه:جعفر بن علي الكوفي.
7- في الفهرست:621/144،في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الفقيه-المشيخة- 75/4.
8- وردت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن جعفر بن محمّد الكوفي في الفهرست: 622/144 في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.

محمّد الأسدي،فإنّه كوفي أيضا،و يناسب رواية محمّد بن أحمد عنه.

و في تعق:هو ابن محمّد بن عليّ بن الحسن المتقدّم (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الكوفي،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.ثمّ نقل تنظّر (2)الميرزا رحمه اللّه (3).

592-جعفر بن محمّد بن اللّيث الكوفي:

في نسخة المجمع من جش في ترجمة محمّد بن الحسن بن أبي سارة:كوفي ثقة (4).

و لم أر كلمة ثقة في جش (5)،و لا نقلها غيره.

و هو غير مذكور في الكتابين.

593-جعفر بن محمّد بن مالك:

ابن عيسى بن سابور،مولى أسماء بن خارجة بن حصين (6)الفزاري، كوفي،أبو عبد اللّه،كان ضعيفا في الحديث.

قال أحمد بن الحسين:كان يضع الحديث وضعا،و يروي عن المجاهيل.

و سمعت من قال:كان أيضا فاسد المذهب و الرواية.و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همّام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراريّ رحمهما اللّه!و ليس هذا موضع ذكره.

ص: 276


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
2- في نسخة«ش»زيادة:وجه.
3- هداية المحدّثين:184.و:رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
4- مجمع الرجال:181/5.
5- انظر:رجال النجاشي:883/324.
6- في المصدر:حصن.

عنه محمّد بن همّام،جش (1).

صه،إلاّ ابن حصين،و زاد بعد كوفي:قال جش،و بعد في الحديث:ثمّ قال.إلى آخره.ثمّ زاد.

و قال غض:إنّه كان كذّابا،متروك الحديث جملة،و كان في مذهبه ارتفاع،و يروي عن الضعفاء و المجاهيل،و كلّ عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.

و قال الشيخ:جعفر بن محمّد بن مالك كوفيّ ثقة،و يضعّفه قوم،روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب.

و الظاهر أنّه هو هذا المشار إليه،فعندي في حديثه توقّف،و لا أعمل بروايته (2).

و في لم ما نقله (3).

و في ست:له كتاب النوادر،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن أبي علي بن همّام،عنه (4).

و في تعق:حكم الشيخ بوثاقته و نقله التضعيف عن قوم دليل على تأمّله فيه و عدم قبوله (5).و هو الظاهر.

أقول:في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة:حدّثنا جماعة من مشايخنا الثقات،منهم جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي (6)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن محمّد بن مالك،عنه محمّد بن همّام (7).5.

ص: 277


1- رجال النجاشي:313/122.
2- الخلاصة:3/210،و فيها بدل مولى أسماء:مولى مالك بن أسماء.
3- رجال الشيخ:4/458.
4- الفهرست:146/43.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
6- الاستغاثة في بدع الثلاثة:90.
7- هداية المحدّثين:185.

594-جعفر بن محمّد بن مسرور:

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا (1)،و سيشير إليه المصنّف في ذكر طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل (2).

و يحتمل كونه ابن قولويه،لأن اسم قولويه مسرور،و هو في طبقة كش إلى زمان الصدوق،فتأمّل.

و على أيّ تقدير الظاهر أنّه من المشايخ،تعق (3).

595-جعفر بن محمّد بن مسعود:

العياشي،فاضل،روى عن أبيه جميع كتب أبيه،و روى عنه أبو المفضّل الشيباني،لم (4).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (5).

و لم أره في الحاوي.

596-جعفر بن محمّد بن مفضّل:

كوفي،يروي عنه الغلاة خاصّة.قال غض:ما رأيت له رواية صحيحة،و هو متّهم في كلّ أحواله،صه (6).

أقول:ما ذكره رحمه اللّه بأجمعه كلام غض إلاّ:قال غض،كما في المجمع (7).

ص: 278


1- الخصال:126/127 و 40/216 و 43/218.
2- الفقيه-المشيخة-:101/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:87.
4- رجال الشيخ:10/459.
5- الوجيزة:375/177.
6- الخلاصة:7/211.
7- مجمع الرجال:44/2.

و في الوجيزة:ضعيف (1).

597-جعفر بن محمّد بن يحيى:

روى عنه صفوان بن يحيى (2)،و فيه إشعار بوثاقته،تعق (3).

598-جعفر بن محمّد بن يونس:

الأحول،دي (4).و زاد ج:ثقة (5).

و زاد صه:من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام (6).و لم أجده في ضا.

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (7).

و في جش بعد الأحول:الصيرفي،مولى بجيلة،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (8).

أقول:لم أره أيضا في نسختي من جخ في ضا.

و في الحاوي:لم أظفر به في جخ في رجال الرضا عليه السلام،و لم يذكره غيره،فنقله أنّه من رجال الرضا عليه السلام سهو،و الاقتصار عليه سهو آخر،فتأمّل (9).

ص: 279


1- الوجيزة:376/177.
2- التهذيب 4:229/80.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
4- رجال الشيخ:6/412.
5- رجال الشيخ:1/399.
6- الخلاصة:3/31.
7- الفهرست:148/43.
8- رجال النجاشي:307/120.
9- حاوي الأقوال:129/41.

و في مشكا:ابن محمّد بن يونس الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه،و عنه إبراهيم بن هاشم (1).

599-جعفر بن معروف:

قال غض:جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي،يروي عنه العيّاشي كثيرا،كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى (2).

و الوجه عندي التوقّف في روايته لقول هذا الشيخ عنه،صه (3).

أقول:ذكره الميرزا و الآتي بعده (4)في ترجمة واحدة،و يأتي ما فيه في الذي يليه.

600-جعفر بن معروف:

يكنّى أبا محمّد؛من أهل كش،وكيل،و كان مكاتبا،لم (5).

صه،إلاّ وكيل و العاطف،و زاد:لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام، قاله الشيخ رحمه اللّه.

و الظاهر أنّه ليس ابن معروف السمرقندي،لأنّ غض قال:إنّه يكنّى أبا الفضل،قال:و كان يروي عنه العيّاشي كثيرا (6).

و في تعق:يروي عنه كش على وجه ظاهره اعتماده عليه (7).

و صرّح طس باتّحاده مع السمرقندي (8)،و فيه ما في صه.

ص: 280


1- هداية المحدّثين:185.
2- في المصدر:يعرف تارة و ينكر اخرى.
3- الخلاصة:4/210.
4- في نسخة«ش»:بعيده.
5- رجال الشيخ:8/458.
6- الخلاصة:5/31.
7- رجال الكشّي:108/57 و 210/133 و 605/331.
8- التحرير الطاووسي:419/560.

و قوله:وكيل،فيه إيماء إلى جلالته،بل وثاقته (1).

أقول:في الوجيزة:ابن معروف الكشّي كان وكيلا،و ابن معروف السمرقندي ضعيف (2).

و حكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي (3)و المجمع (4)،و هو الظاهر كما في الوسيط أيضا (5).

و قال في المجمع:إنّه أستاذ الكشّي (6)رحمه اللّه،و يشير إليه ما ذكره في تعق.و إلى التعدّد،رواية العيّاشي عن ذاك و كش عن هذا،فتأمّل.

هذا،و الظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخ صه،و إلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.

601-جعفر بن ميمون:

روى كش عن حمدويه بن نصير،عن أيّوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب و أنّه من أهل النار،صه (7).

و في كش:في موسى بن أشيم و حفص بن ميمون و جعفر بن ميمون، بالسند المذكور في صه عنه عليه السلام،قال:إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه-يعني أبا الخطّاب-النار.ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال:كان يأتيني فيدخل عليّ هو و صاحبه و حفص بن ميمون و يسألوني فأخبرهم بالحق،ثم

ص: 281


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
2- الوجيزة:381/178،380.
3- حاوي الأقوال:1315/240.
4- مجمع الرجال:45/2.
5- الوسيط:45.
6- مجمع الرجال:44/2.
7- الخلاصة:6/211.

يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي،فيأخذون بقوله و يذرون قولي (1)انتهى.

و كأنّ كلام العلاّمة رحمه اللّه (2)مبني على ما ذكره كش في العنوان.

أقول:في طس:روى-أي كش-حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب و أنّه من أهل النار.ثمّ ذكر السند (3).

و الظاهر أنّ ما في صه مأخوذ منه،و ما فيه مبنيّ على ذلك.

و حكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد، قال:و كأنّه المراد بالصاحب المذكور،و فيه:أن ابن واقد-كما يأتي-عاش إلى زمن الجواد عليه السلام،فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟!فلا تغفل.

ثمّ قال:و جعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال و الحديث (4).

و هذا غير بعيد،و لم يذكره في الوجيزة أيضا،فتدبّر.

602-جعفر بن ناجية:

ابن أبي عمّار الكوفي،مولى،ق (5).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا،لأنّ للصدوق طريقا إليه (6).و يروي عنه جعفر بن بشير (7)،و هو يشير إلى الوثاقة (8).

ص: 282


1- رجال الكشّي:638/344.
2- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
3- التحرير الطاووسي:79/112.
4- مجمع الرجال:45/2،هامش:7.
5- رجال الشيخ:20/162.
6- الوجيزة:93/377.
7- الفقيه-المشيخة-:121/4.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.

أقول:في مشكا:ابن ناجية،عنه جعفر بن بشير البجلي كما في الفقيه (1).

603-جعفر بن نجيح المدني:

جدّ عليّ بن المثنّى،أسند عنه،ق (2).

604-جعفر بن نعيم الشاذاني:

يروي عنه الصدوق مترضّيا،و كثيرا ما يقول:حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي اللّه عنه (3).

و في العيون:عنه،عن عمّه أبي عبد اللّه الشاذاني محمّد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان (4).

و الظاهر أنّ أبا عبد اللّه هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم،فيكون الفضل بن شاذان عمّا لعمّ جعفر،تعق (5).

أقول:قال بعض المشايخ:إنّه من مشايخ الصدوق.

605-جعفر بن واقد:

بالقاف.روى كش عن محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار،قالا (6):حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن عيسى،عن عليّ بن مهزيار،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يلعن جعفر ابن واقد،صه (7).

ص: 283


1- هداية المحدّثين:31.
2- رجال الشيخ:5/161.
3- علل الشرائع:1/67.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/99.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
6- في نسخة«م»:قال.
7- الخلاصة:5/210.

و في كش:في هاشم بن أبي هاشم و أبي السمهري و ابن أبي الزرقاء بالسند المذكور في صه،عنه عليه السلام-و قد ذكر عنده أبو الخطّاب-:

لعن اللّه أبا الخطّاب،و لعن اللّه أصحابه،و لعن اللّه الشاكّين في لعنه،و لعن من وقف في ذلك و شكّ فيه.

ثمّ قال:هذا أبو الغمرة (1)و جعفر بن واقد و هاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب،لعنه اللّه و لعنهم معه،و لعن من ينكر ذلك (2).الحديث (3).

و ظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد،و إلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.

و في تعق:في النقد مكان أبا جعفر عليه السلام:الباقر عليه السلام (4)،و هو وهم (5).

قلت:لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.

606-جعفر بن ورقاء:

بالراء و القاف،ابن محمّد بن ورقاء بن صلة (6)بن عمير،يكنّى أبا محمّد،أمير بني شيبان بالعراق و وجههم،و كان عظيما عند السلطان، صحيح المذهب،له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام،صه (7).

و فيما زاد جش:و تفضيله على أهل البيت عليهم السلام،سمّاه كتاب

ص: 284


1- في نسخة«م»:أبو الغمزة،و في المصدر:أبو الغمر.
2- في المصدر:و لعن من قبل ذلك منهم.
3- رجال الكشّي:1012/528.
4- نقد الرجال:93/75.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
6- في نسخة«م»:جبلة.
7- الخلاصة:21/33.

حقائق (1)التفضيل في تأويل التنزيل.

الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي (2)،قال:قرأت على الأمير أبي محمّد (3).

607-جعفر بن هارون الكوفي:

يكنّى أبا عبد اللّه،ثقة،ق (4).

و زاد صه:من رجال الصادق عليه السلام (5).

608-جعفر بن يحيى بن العلاء:

أبو محمّد،رازي (6)؛ثقة،و أبوه أيضا،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و هو أخلط بنا من أبيه و أدخل فينا،و كان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري،صه (7).

و زاد جش:عنه موسى بن الحسين بن موسى.إلاّ أنّ فيه:روى أبوه.إلى آخره (8).

و لعلّه أصح،لأنّه لم تظهر روايته هو عنه عليه السلام في موضع آخر.

أقول:في الحاوي:يفهم من صه أنّ جعفرا روى عن الصادق عليه السلام،و لم أظفر به في رجاله عليه السلام،و عبارة جش لا يفهم منها ذلك،

ص: 285


1- حقائق،لم ترد في نسخة«ش».
2- في نسخة«م»:العبيسي.
3- رجال النجاشي:319/124.
4- رجال الشيخ:22/162.
5- الخلاصة:2/30.
6- في المصدر:الرازي.
7- الخلاصة:22/33.
8- رجال النجاشي:327/126.

و لعلّ لفظة (1)أبوه الثاني سقط من نسخة العلاّمة (2).

و في مشكا:ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي،عنه موسى بن الحسين بن موسى (3).

609-جعيد الهمداني:

ن (4)،سين (5).و زاد ي (6)و ين (7):كوفي.

و في صه:في أصحابه عليه السلام من اليمن (8).و كذا في قي:جعيد همدان (9).

و قد يراد بهم الخواص كما في د (10).

610-جفير:

بالفاء بعد الجيم،ابن الحكم العبدي،ابن (11)المنذر،عربي ثقة، روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،صه (12).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب،منذر بن جفير،عن أبيه،به (13).

ص: 286


1- في نسخة«ش»و المصدر:لفظ.
2- حاوي الأقوال:132/41.
3- هداية المحدّثين:185.
4- رجال الشيخ:2/67.
5- رجال الشيخ:7/72.
6- رجال الشيخ:5/37،و فيه:جعدة.
7- رجال الشيخ:5/86.
8- الخلاصة:195.
9- رجال البرقي:6.
10- رجال ابن داود:342/66.
11- في المصدر:أبو.
12- الخلاصة:7/37.
13- رجال النجاشي:337/131.

و في ق:جيفر (1)،و يأتي.

611-جلبة بن حيّان:

ابن الأنجر (2)الكناني،له نوادر.و هو أيضا يروي عن جميل بن درّاج كتابه،عبد اللّه بن جبلة،عنه به،جش (3).

و في د:جلبة-بالجيم المضمومة-ابن الأبجر-بالمفردة و الجيم- (4).

و في ق:جبلة (5)،كما سبق؛و الظاهر أنّه هو جلبة المذكور،فتأمّل.

أقول:في ضح:جلبة-بالجيم ثم اللام ثم الباء المفردة-ابن حيّان -بالمهملة و المثناة تحت المشددة و النون-ابن الأنجر-بالنون و الجيم و الراء- (6)انتهى.

و قد أشرنا في جبلة إلى أنّ تقديم اللام سهو،فلاحظ ترجمة عبد اللّه ابنه (7).

و في مشكا:ابن حيّان بن الأنجر الكنانيّ،عنه عبد اللّه بن جبلة،و هو عن جميل بن درّاج (8).

612-جلبة بن عياض:

أبو الحسن الليثي،أخو أبي ضمرة،ثقة،قليل الحديث،صه (9).

ص: 287


1- رجال الشيخ:60/164.
2- في المصدر:الأبجر.
3- رجال النجاشي:331/128.
4- رجال ابن داود:344/66.
5- رجال الشيخ:51/164،و فيه:جبلة بن جنان بن ابحر.
6- إيضاح الاشتباه:144/134.
7- رجال النجاشي:563/216.
8- هداية المحدّثين:31،و فيه:ابن حيّان الأنجر.
9- الخلاصة:4/36.

و زاد جش:له كتاب،هارون بن مسلم،عنه به (1).

أقول:في مشكا:ابن عياض الليثي الثقة،عنه هارون بن مسلم (2).

613-جماعة بن سعد الجعفي:

الصائغ؛روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،خرج مع أبي الخطّاب و قتل،و هو ضعيف في الحديث؛و مذهبه (3)ما ذكرت،صه (4).

و في د:غض،ليس بشيء،له عدّة أحاديث،خرج مع أبي الخطّاب و قتل (5).

قلت:ما في صه بتمامه كلام غض كما في المجمع (6)،و قول د:

غض ليس بشيء،أي:يفهم منه.

614-جميل بن درّاج:

و درّاج يكنّى بأبي الصبيح-ابن عبد اللّه أبو علي النخعي.

و قال ابن فضّال:أبو محمّد،شيخنا و وجه الطائفة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،أخذ عن زرارة-و أخوه نوح بن درّاج القاضي كان أيضا من أصحابنا،و كان يخفي أمره-و كان أكبر من نوح، و عمي في آخر عمره،جش (7).

صه،إلاّ:أخذ عن زرارة،و:كان،قبل أيضا،و بعد يخفي أمره (8):

ص: 288


1- رجال النجاشي:330/128.
2- هداية المحدّثين:31.
3- في نسخة«ش»:مذهبه.
4- الخلاصة:5/211.
5- رجال ابن داود:97/236.
6- مجمع الرجال:49/2.
7- رجال النجاشي:328/126.
8- بل بعد:و عمي في آخر عمره.

و مات درّاج (1)في أيّام الرضا عليه السلام.ثمّ زاد:و أخذ عن زرارة،له أصل.

قال كش:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول و الإقرار له بالفقه (2)،انتهى.

و زاد جش على ما مرّ:و مات في أيّام الرضا عليه السلام.له كتاب رواه جماعات من الناس،عنه ابن أبي عمير.

و له كتاب اشترك هو و محمّد بن حمران فيه،رواه الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس عنهما.

و له كتاب اشترك هو و مرازم بن حكيم فيه،عليّ بن حديد عنهما، انتهى.

و لا يخفى حسن عبارة جش بالنسبة إلى صه.

و في ست:له أصل،و هو ثقة،الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و في كش:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،عن أيّوب بن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن محمّد بن حسان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يتلو هذه الآية: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ (4)ثمّ أهوى بيده إلينا،و نحن جماعة فينا جميل بن دراج و غيره،9.

ص: 289


1- دراج،لم ترد في المصدر.
2- الخلاصة:1/34.
3- الفهرست:153/44،و فيه:عن ابن أبي عمير و صفوان عنه.
4- سورة الأنعام:6 آية 89.

فقلنا:أجل و اللّه جعلت فداك لا نكفر بها (1).

قال محمّد بن مسعود:سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن درّاج،فقال:كان من الشيعة،و كان قاضي الكوفة فقال (2)له:لم دخلت في أعمالهم؟فقال:لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما فقلت له:لم لا تحضر المسجد؟فقال لي:ليس لي إزار.

و قال حمدان:مات جميل عن مائة ألف.

و قال حمدان:كان درّاج بقّالا،و كان نوح مخارجة من الّذين يقتتلون في القضية (3)الّتي تقع بين المجالس.

قال:و كان يكتب الحديث.و كان أبوه يقول:لو ترك القضاء لنوح أيّ الرجل (4)كان (5).

ثمّ قال في تسمية الفقهاء من أصحاب الصادق عليه السلام بعد عدّه مع عبد اللّه بن مسكان و ابن بكير و حمّاد بن عثمان و أبان:قالوا:و زعم أبو إسحاق الفقيه-يعني ثعلبة بن ميمون-أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج (6).

أقول:لا يخفى سقوط:جميل ابن،قبل درّاج في كلام العلاّمة رحمه اللّه،لأنّه الذي مات في أيّامه عليه السلام كما نصّ عليه جش،و أيضا قوله:

كان أكبر من نوح لا يلائمه،و لعلّه يشير إليه قول الميرزا:و لا يخفى حسن.إلى آخره.ن.

ص: 290


1- رجال الكشّي:467/251.
2- في المصدر:فقيل.
3- في المصدر:العصبيّة.
4- في المصدر:رجل.
5- رجال الكشّي:468/251.
6- رجال الكشّي:705/375،و فيه زيادة:حمّاد بن عيسى ضمن المعدودين.

و ما في جش:و قال حمدان:مات جميل عن مائة ألف،لعلّ المراد أن ذلك حصل له بعد ذلك،فتأمّل.

و في مشكا:ابن درّاج الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى، و عمر بن عبد العزيز،و فضالة،و الحسن بن علي ابن بنت إلياس،و عليّ بن حديد،و النضر بن شعيب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب.

و هو عن حديد بن حكيم،و زرارة،و الصادق عليه السلام،و الكاظم عليه السلام.

و في التهذيب:عن النضر بن سويد،عن جميل بن درّاج (1).

قال في المنتقى:في الاستبصار:عن النضر بن شعيب (2)،و هو أظهر،و التصحيف في التهذيب (3).

و في اسناد الشيخ:موسى بن القاسم،عن جميل بن درّاج (4).

و في المنتقى:أنّ موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكرّرة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين،و رعاية الطبقات قاضية أيضا بثبوت أصل الواسطة، و من جملة من يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي مجهول و العلاّمة أخذ على طريقه في الأخذ بظاهر السند فصحّح الحديث (5)،انتهى.

و وقع في الاستبصار (6)و التهذيب (7)الحسين بن سعيد عن جميل بن6.

ص: 291


1- التهذيب 4:849/280.
2- الاستبصار 2:396/122.
3- منتقى الجمان:551/2.
4- التهذيب 5:1322/379.
5- منتقى الجمان:32/3.
6- الاستبصار 1:510/148.
7- التهذيب 2:809/206.

دراج،و هو خلاف المعهود المتكرّر،و الغالب توسّط ابن أبي عمير و قد يكون هو مع فضالة،و قيل:مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطها (1)في الحديث.

و في طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو:الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن محمّد،عن جميل بن درّاج (2).و صوابه عطف أحمد بن محمّد بالواو لا عن،فإن أحمد هذا ابن أبي نصر،و ابن أبي عمير لا يروي عنه (3).

615-جميل بن صالح الأسدي:

ثقة،وجه،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، صه (4).

و زاد جش:روى عنه سماعة،و أكثر ما يروي عنه (5)نسخة رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبي عمير،و قد رواه عنه عليّ بن حديد (6).

و في ست:له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن غير واحد،عنه (7).

أقول:في مشكا:ابن صالح الأسدي الثقة،عنه الحسن بن محبوب،و ابن أبي عمير،و عليّ بن حديد،و ابن سماعة.

ص: 292


1- في نسخة«ش»:سقوطهما.
2- التهذيب 8:198/61.
3- هداية المحدّثين:31.
4- الخلاصة:2/34.
5- في المصدر:و أكثر ما يرى منه.
6- رجال النجاشي:329/127.
7- الفهرست:154/44.

و هو عن ذريح المحاربي (1)،انتهى.

و مرّ في ابن درّاج أنّه أيضا يروي عنه ابن أبي عمير و عليّ بن حديد، فتأمّل.

616-جميل بن عبد اللّه بن نافع:

الخثعمي،الخيّاط،الكوفي،ق (2).

و زاد صه:لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا،غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة قال:سألنا ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد اللّه بن نافع الخيّاط (3)،فقال:ثقة قد رأيته و أبوه ثقة.

و هذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل،لكنّها من المرجحات (4).

و قال شه:لأنّ راويها ابن عقدة و هو زيدي،عن محمّد بن عبد اللّه و هو مجهول (5).

و في تعق:من جهة ابن نمير العامّي أولى،و ابن عقدة و إن كان زيديّا إلاّ أنّ الظاهر أنّه ثقة في النقل،مع أنّه له خصوصيّة تامّة بنا و بأصحابنا، و أشرنا في الفوائد إلى ما يناسب المقام (6).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (7).

و في المجمع:يدخل رواية مثله في الحسان (8).

ص: 293


1- هداية المحدّثين:33.
2- رجال الشيخ:42/163.
3- في نسخة«م»:الحناط.
4- الخلاصة:3/34.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:20.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
7- الوجيزة:394/179.
8- ما ذكر لم يرد في المجمع في ترجمته:53/2.

و ذكره في صه في القسم الأوّل،و الحاوي في الرابع (1).

617-جميل بن عيّاش:

أبو علي البزّاز،الكوفي،أسند عنه،ق (2).

618-جناب بن عائذ الأسدي:

مولى عامر بن عداس،أسند عنه،ق (3).

619-جناب بن نسطاس:

أبو علي الجنبي،العرزمي،أسند عنه،ق (4).

620-جندب بن أيّوب:

واقفي،ظم (5)،صه (6).

قلت:نقله في الحاوي عن ق أيضا (7)،فلاحظ.

621-جندب بن جنادة الغفاري:

أبو ذر رحمه اللّه،و قيل:جندب بن السكن،و قيل:اسمه برير بن جنادة، مهاجري،مات في زمن عثمان بالربذة،ل (8).

و زاد صه بعد مهاجري:أحد الأركان الأربعة،روي عن الباقر عليه السلام أنّه لم يرتد،و بعد بالربذة:له خطبة (9)يشرح فيها الأمور بعد النبيّ

ص: 294


1- حاوي الأقوال:1333/242.
2- رجال الشيخ:35/163.
3- رجال الشيخ:57/164.
4- رجال الشيخ:68/165،و فيه:بسطاس.
5- رجال الشيخ:7/346.
6- الخلاصة:2/211،و فيه:جند.
7- حاوي الأقوال:1329/242.
8- رجال الشيخ:12/13.
9- في نسخة«م»:خطبته.

صلّى اللّه عليه و آله (1).

و في ي:أحد الأركان الأربعة (2).

و زاد ست:له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن الدوري،عن الحسن بن عليّ البصري،عن العبّاس بن بكار،عن أبي الأشهب،عن أبي رجاء العطاردي،قال:خطب أبو ذر رحمه اللّه و ذكرها بطولها (3).

و في كش أحاديث كثيرة في مدحه،إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء اللّه و نوردها هناك.

أقول:كذا قال الميرزا رحمه اللّه (4)،و نسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي،و هي أربع،و لنشر إلى شيء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه (5).

ففي الكافي:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن محبوب،عن محمّد بن يحيى الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:إنّ أبا ذر أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه جبرئيل في صورة دحية الكلبي،و قد استخلاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فلمّا رآهما انصرف عنهما و لم يقطع كلامهما.

فقال جبرئيل عليه السلام (6):أما لو سلّم لرددنا عليه.يا محمّد،إنّ».

ص: 295


1- الخلاصة:1/36،و فيها بدل و قيل اسمه برير بن جنادة مهاجري:و قيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر.
2- رجال الشيخ:1/36.
3- الفهرست:159/45.
4- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
5- في نسخة«ش»:قضاء لواجب حقه.
6- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».

له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء،فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع (1)جاء أبو ذر إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.فقال له:ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟فقال:ظننت يا رسول اللّه إنّ الذي معك دحية.فقال:ذاك جبرئيل و قال:أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة-حيث لم يسلّم عليه-ما شاء اللّه.

فقال صلّى اللّه عليه و آله:ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.

فقال:نعم يا رسول اللّه،أقول:اللّهمّ إنّي أسألك الأمن و الإيمان بك و التصديق بنبيّك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار النّاس (2).

و نحوه في كش (3)،و إنّما آثرناه لصحّة سنده.

و في كش أيضا:حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي،عن الفضل بن شاذان،عن أبيه،عن عليّ بن الحكم،عن موسى بن بكر،قال:قال أبو الحسن عليه السلام:قال أبو ذر:من جزى اللّه عنه الدنيا خيرا فجزاها اللّه عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما و أتعشّى بالآخر،و بعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما و أرتدي بالأخرى.

قال:و قال عليه السلام:إنّ أبا ذر رضي اللّه عنه بكى من خشية اللّه5.

ص: 296


1- في المصدر زيادة:جبرئيل.
2- الكافي 2:25/427.
3- رجال الكشّي:49/25.

حتّى اشتكى عينيه،فخافوا عليهما،فقيل له:يا أبا ذر لو دعوت اللّه في عينيك،فقال:إنّي عنهما لمشغول و ما عناني أكبر،فقيل له:و ما شغلك عنهما (1)؟قال:العظيمتان الجنّة و النار.

قال:و قيل له عند الموت:يا أبا ذر مالك (2)؟قال:عملي،قالوا:إنّما نسألك عن الذهب و الفضّة،قال:ما أصبح فلا أمسى و ما أمسى فلا أصبح، لنا كندوج نضع (3)فيه حرّ متاعنا،سمعت حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:كندوج المرء قبره (4).

جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي نجران،عن صفوان بن مهران الجمّال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة،قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟ قال:عليّ بن أبي طالب عليه السلام.ثمّ سكت،ثمّ قال:

إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة.

قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟ قال:عليّ بن أبي طالب و المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي (5).

و مرّ خبر الحواريين في أويس رضي اللّه عنه و يأتي ذكره في حذيفة و في0.

ص: 297


1- عنهما،لم ترد في نسخة«م».
2- في المصدر:ما مالك.
3- في المصدر:ندع.
4- رجال الكشّي:54/28.
5- رجال الكشّي:21/10.

سعد بن مالك و أبي (1)سعيد الخدري رضي اللّه عنه و في سلمان رضي اللّه (2)عنه و في مالك الأشتر رضي اللّه عنه.

و قبره رضي اللّه عنه مزار معروف بالربذة،و تعرف الآن بالصفراء بين الحرمين الشريفين.

622-جندب بن زهير:

في كش:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر (3)،و عدّ جماعة.

و في قب:جندب الخير الأزدي أبو عبد اللّه،قاتل الساحر،مختلف في صحبته،يقال:ابن كعب،و يقال:ابن زهير،ذكره ابن حيّان في ثقات التابعين،و قال أبو عبيد:قتل بصفّين (4).

623-جندب بن صالح البصري:

الأزدي،أسند عنه،ق (5).

624-جندب بن عبد اللّه بن سفيان:

البجلي،العلقي،و يقال:جندب الخير،و جندب العارف،ل (6).

و تقدّم ابن زهير.و جعله في قب غيره (7).

625-جنيد:

الذي من أصحاب العسكري عليه السلام،في فارس بن حاتم ما

ص: 298


1- في نسخة«م»:أبي.
2- رضي اللّه عنه،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال الكشّي:124/69.
4- تقريب التهذيب 1:120/135.
5- رجال الشيخ:49/164.
6- رجال الشيخ:13/13.
7- تقريب التهذيب 1:119/134.

يشعر بحسن حاله في الجملة،تعق (1).

أقول:بل يظهر حسن حاله منه و من غيره جدّا.

ففي كش في فارس:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى بن عبيد أنّ العسكري عليه السلام أمر بقتل فارس،و ضمن لمن قتله الجنّة،فقتله جنيد (2).و فيه غيره أيضا.

و في الكافي:الحسين بن محمّد الأشعري،قال:كان يرد كتاب أبي محمّد عليه السلام في الإجراء على الجنيد-قاتل فارس-و أبي الحسن و آخر،فلمّا مضى أبو محمّد عليه السلام ورد استئناف من الصاحب عليه السلام لإجراء أبي الحسن و صاحبه و لم يرد في أمر الجنيد بشيء،قال:

فاغتممت لذلك،فورد نعي الجنيد بعد ذلك (3).

626-جون مولى أبي ذر:

سين (4).قلت:هو من شهداء كربلاء رضي اللّه عنه.

627-جويبر:

من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،يظهر من كتب الأخبار جلالته،كما في كتاب النكاح (5)،تعق (6).

ص: 299


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
2- رجال الكشّي:1006/523.
3- الكافي 1:24/439.
4- رجال الشيخ:3/72.
5- الكافي 5:1/339.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.

628-جويرية:

بضمّ الجيم؛ابن أسماء،روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال فيه:

إنّه زنديق لا يرجع أبدا،و حمران مؤمن لا يرجع أبدا.

و في الطريق إسحاق بن محمّد البصري،صه (1).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن عليّ بن داود الحدّاد،عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء،فلمّا خرجا قال:

أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا،و أمّا جويرية فزنديق لا يصلح (2)أبدا.فقتل هارون جويرية بعد ذلك (3)،انتهى.

629-جويرية بن مسهر:

عربي،كوفي،ي (4).

و في صه:و في (5)أصحابه عليه السلام من ربيعة جويرية بن مسهر العبدي،شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام (6).

و في كش:حدّثنا جعفر بن معروف،عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود،عن جويرية بن مسهر العبدي قال:سمعت عليّا عليه السلام يقول:أحبّ محبّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما أحبّهم،فإذا أبغضهم فأبغضه،و أبغض مبغض آل

ص: 300


1- الخلاصة:3/211.
2- في المصدر:لا يفلح،و في نسخة منه:لا يصلح.
3- رجال الكشّي:742/397.
4- رجال الشيخ:4/37.
5- في نسخة«ش»:في.
6- الخلاصة:193.

محمّد صلّى اللّه عليه و آله (1)،فإذا أحبّهم فأحبّه،و أنا أبشّرك و أنا أبشّرك و أنا أبشّرك (2).

و في تعق:في ترجمة هشام بن محمّد السائب أنّ له كتابا في مقتل رشيد و ميثم و جويرية (3)،و فيه إيماء إلى مشكوريّته و جلالته.و اشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام و كونه متلقّى بالقبول يومئ إلى الاعتماد عليه (4).

قلت:و هو ممّن قتله زياد ابن أبيه لعنه اللّه؛من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام.

و في الخرائج و الجرائح للراوندي رحمه اللّه أنّ عليّا عليه السلام قال لجويرية بن مسهر:لتقبلنّ (5)إلى العتلّ الزنيم،و ليقطعنّ (6)يدك و رجلك، ثمّ ليصلبنّك.

ثمّ مضى دهر حتّى ولي زياد،فقطع يده و رجله ثمّ صلبه (7)،انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (8).

630-جهم بن أبي جهم:

ظم (9).و في جش:جهيم بن أبي جهم،و يقال:ابن أبي جهمة،

ص: 301


1- في المصدر زيادة:ما أبغضهم.
2- رجال الكشّي:169/106.
3- رجال النجاشي:1166/434.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
5- في المصدر:لتعتلنّ.
6- في نسخة«ش»و لتقطعن.
7- الخرائج و الجرائح 1:44/202.
8- الوجيزة:408/180.
9- رجال الشيخ:3/345.

كوفي،روى عنه سعدان بن مسلم نوادر (1).

و في تعق:لعلّه يذكر مكبّرا و مصغّرا معا،و للصدوق طريق إليه (2)، و عدّه خالي ممدوحا لذلك (3).

و لا يبعد أن يكون أخا سعيد بن أبي الجهم الثقة،فيكون ممدوحا لما في ترجمته:أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة (4).و في منذر بن محمّد:

أنّه من بيت جليل (5)؛فلاحظ.

و عن الداماد:أنّه لا بأس به (6).

أقول:في مشكا:ابن أبي جهم،عنه سعدان بن مسلم (7).

631-جهم:

-بالجيم المفتوحة و الميم بعد الهاء-ابن حكيم؛كوفي؛ثقة؛قليل الحديث،صه (8).

جش،إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب ذكره ابن بطّة و خلط إسناده،تارة قال:حدّثنا أحمد بن محمّد البرقي عنه و تارة قال:حدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه (9).

أقول:في مشكا:ابن حكيم الثقة،عنه أحمد بن محمّد البرقي،

ص: 302


1- رجال النجاشي:338/131.
2- الفقيه-المشيخة-54/4.
3- الوجيزة:95/377.
4- رجال النجاشي:472/179.
5- رجال النجاشي:1118/418.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
7- هداية المحدّثين:34.
8- الخلاصة:5/37.
9- رجال النجاشي:333/130.

و تارة عن أبيه عنه (1).

632-جهيم بن حميد الرواسي:

الكوفي،ق (2).

و في تعق:روى الكليني و الشيخ عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن جهم بن حميد قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:أما تغشى سلطان هؤلاء؟قلت:لا.

قال (3):فلم؟قلت:فرارا بديني.

قال:قد عزمت على ذلك؟قلت (4):نعم.

قال:الآن سلم لك دينك (5).

و في الكافي في باب صلة الرحم عنه:لي قرابة على غير أمري.

الحديث (6).

و في جميل الرواسي ما يظهر منه معروفيّته،فتأمّل (7).

قلت:لم نذكر جميلا لجهالته،و هو في ق من جخ هكذا:جميل الرواسي صاحب السابري،مولى جهم بن حميد الرواسي (8)(9).

و الظاهر أنّ جهم بن حميد اسم برأسه،و لذا لم يجعله في المجمع

ص: 303


1- هداية المحدثين:34.
2- رجال الشيخ:27/162،و فيه:الجهم بن حميد.
3- في نسخة«ش»زيادة:لي.
4- في نسخة«م»:قال.
5- الكافي 5:10/108،و التهذيب 6:921/332.
6- الكافي 2:30/125.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
8- الرواسي،لم ترد في نسخة«ش».
9- رجال الشيخ:38/163.

تتمّة للأوّل (1)،فلاحظ.

هذا،و رواية ابن أبي عمير عنه و لو بواسطة تشير إلى وثاقته.

633-جهيم:

-بالجيم المضمومة-ابن جعفر بن حيّان،واقفي،صه (2)،ظم إلاّ الترجمة (3).

أقول:في نسخة من جخ كما مرّ،لكن الذي في نسختي من جخ (4):

جهيم.

جعفر بن حيّان واقفي.

و ليس بينهما لفظة ابن،و كذا في نسخ النقد،قال:و هي أربع (5).

و على هذا فهما اسمان:الأوّل مجهول،و الثاني ضعيف،كما فعله في الوجيزة (6).

و في المجمع أيضا جعلهما اسمين (7).

و مرّ عن الميرزا نفسه في جعفر عدم وجود ابن بينهما في نسخته،لكنّه استظهر من سقوطه،و هو خلاف الظاهر،و كان عليه رحمه اللّه أن يشير إليه في المقام.

ص: 304


1- مجمع الرجال:66/2.
2- الخلاصة:1/211،و فيها:جهم.
3- رجال الشيخ:6/346،و فيه:جهم.
4- من جخ،لم ترد في نسخة«ش».
5- نقد الرجال:2/78 و 23/69.
6- الوجيزة:413/180 و 355/175.
7- مجمع الرجال:26/2 و 66/2.

634-جيفر بن الحكم:

العبدي،الكوفي،ق (1).

و مرّ عن صه (2)و جش:جفير موثّقا (3).

و في تعق:قيل:الذي اتّفقت عليه نسخ الفقيه:جيفر،بتقديم الياء (4).

قلت:و كذا في الكافي (5)(6).

ص: 305


1- رجال الشيخ:60/164.
2- الخلاصة:7/37.
3- رجال النجاشي:337/131.
4- الفقيه 2:880/193،الفقيه-المشيخة-:99/4.
5- الكافي 2:18/184.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.

ص: 306

باب الحاء

635-حاتم بن إسماعيل:

أبو إسماعيل المدني،أصله كوفي،ق (1).

و في جش:مولى بني عبد الدار بن قصي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،عامّي.

قال الواقدي (2):مات سنة ستّ و ثمانين و مائة.

الحسين بن عليّ بن الحسن العلوي الحسني (3)،عن أبيه،عنه بكتابه (4).

و في ست:له كتاب،رويناه عن حميد (5).

636-حاجز:

من وكلاء الناحية على ما في ربيع الشيعة (6).

و في الإرشاد:عليّ بن محمّد،عن الحسن بن عبد الحميد قال:

شككت في أمر حاجز،فجمعت شيئا ثمّ صرت إلى العسكر.

فخرج:ليس فينا شكوة (7)فيمن يقوم مقامنا بأمرنا،ردّ ما معك إلى

ص: 307


1- رجال الشيخ:277/181.
2- في المصدر:الواحدي.
3- في المصدر:الحسيني.
4- رجال النجاشي:382/147.
5- الفهرست:263/65.
6- إعلام الورى:498.
7- في المصدر:شكّ و لا.

حاجز بن يزيد (1).

و في تعق:في وكالته شهادة على الوثاقة كما مرّ في الفوائد (2).

أقول:في الكافي كما في الإرشاد متنا و سندا إلاّ أنّ فيه:شكّ (3)، و نحوه في إكمال الدين،و فيه أيضا:شكّ (4).و مرّ في المقدّمة الثانية (5)أنّه ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من الوكلاء (6)،فلاحظ.

637-الحارث بن أبي جعفر:

هو ابن محمّد بن النعمان الآتي،تعق (7).

638-الحارث بن أبي وسن:

الأودي-بالواو-الكوفي.قال ابن عقدة:إنّه أوّل من ألقى التشيّع في بني أود،صه (8).

و في ق:ابن أبي رسن الأزدي الكوفي (9).

و في د وافق الشيخ في الأوّل دون الثاني (10).

أقول:الذي في نسختي من صه:ابن أبي رسن.

هذا،و الظاهر إفادة ذلك المدح،و لذا ذكره في القسم الأوّل.

ص: 308


1- الإرشاد:361/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
3- الكافي 1:14/437.
4- إكمال الدين:23/498.
5- في نسخة«م»:الأولى.
6- تقدم نقلا عن إكمال الدين:16/442.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
8- الخلاصة:12/55،و فيها بدل وسن:رسن.
9- رجال الشيخ:228/178.
10- رجال ابن داود:355/67.

و في الوجيزة:ممدوح (1).

639-الحارث الأعور:

ن (2).و زاد صه:روى كش في طريق فيه الشعبي أنّه قال لعليّ عليه السلام:إنّي لأحبك،و لا يثبت بهذا عندي عدالته بل ترجيح مّا (3).

و في كش عن فضيل الرسّان،عن أبي عمرو (4)البزّاز قال:سمعت الشعبي قال:سمعت الحارث الأعور و هو يقول:أتيت أمير المؤمنين عليّا عليه السلام ذات ليلة،فقال:يا أعور ما جاء بك؟فقلت:يا أمير المؤمنين جاء بي و اللّه حبّك.

فقال:أما إنّي ساحدّثك لتشكرها،أما إنّه لا يموت عبد يحبّني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب،و لا يموت عبد يبغضني (5)حتّى يراني حيث يكره.

قال:ثمّ قال لي الشعبي بعد:أما إنّ حبّه لا ينفعك و بغضه لا يضرّك (6)،انتهى.

و هو ابن قيس الأعور أو ابن عبد اللّه الآتيين.

قلت:بل هو ابن عبد اللّه كما يظهر من ترجمته،و نصّ عليه في المجمع (7).

ص: 309


1- الوجيزة:417/181.
2- رجال الشيخ:3/67.
3- الخلاصة:8/54.
4- في المصدر:عمر.
5- في المصدر زيادة:فتخرج نفسه.
6- رجال الكشّي:142/88.
7- مجمع الرجال:68/2،هامش:5.

و قال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما:الحارث الهمداني المشهور المرمي بالكذب و الرفض،الذي اشتهر بصحبة عليّ عليه السلام، المخاطب بقوله عليه السلام:

يا حار همدان من يمت يرني ***

الأبيات.

و هو جدّ شيخنا البهائي رحمه اللّه (1)،هو ابن عبد اللّه الهمداني الحوتي -بالمهملة و الفوقيّة-أبو زهير على ما يظهر من هب (2)وقب (3)و ميزان الاعتدال (4)و ابن أبي الحديد (5)و صاحب أسماء رجال المشكاة و غيرهم.

و مات في خلافة ابن الزبير.

و الأعور صفة له لا لأبيه كما زعم،و لا هو ابن قيس،و لا أخو أبي و علقمة كما توهّم،لأنّ الأعور همداني نسبة إلى همدان-بالإهمال و الإسكان-قبيلة باليمن،و ابن قيس جعفي كوفي أخو علقمة و أبي قتل بصفّين كما في ي (6)،أو بعد الستّين كما في قب (7)،و صلّى عليه أبو موسى كما في هب (8)،فليتدبّر،انتهى.

و هو جيد،إلاّ أنّ نسبة قتله بصفّين إلى ي ليس بمكانه،إذ الذي فيه:0.

ص: 310


1- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
2- الكاشف 1:868/138،و لم ترد فيه:الحوتي،و أبو زهير.
3- تقريب التهذيب 1:40/141.
4- ميزان الاعتدال 1:1627/435،و لم يرد فيه:الحوتي.
5- شرح نهج البلاغة:42/18،و لم يرد فيه:الحوتي،و أبو زهير.
6- رجال الشيخ:20/39،و فيه:الحارث بن قيس قطعت رجله بصفين،و سيشير إليه المصنّف.
7- تقريب التهذيب 1:59/143،و فيه:قتل بصفين،و قيل مات بعد علي.
8- الكاشف 1:879/140.

قطعت رجله فيه.

و ما مرّ من أنّ الحوتي بالفوقيّة أي المثنّاة فوق،فالذي عن تهذيب الكمال:الحوثي،بالمثلّثة،و حوث بطن من همدان (1)،انتهى.و لم أره في القاموس.

و قوله:إنّ همدان بالسكون و الإهمال قبيلة،هو الذي ذكره في القاموس (2)،و يأتي في ابن عبد اللّه عن الصحاح خلافه (3)،فتأمّل.

و في مشكا:الأعور الجليل الثقة (4)،يعرف بوقوعه في طبقة رجال عليّ عليه السلام و من روى عنه (5)(6).

640-الحارث بن أنس الأشهلي:

الأنصاري،من المقتولين يوم أحد،ل (7).

و زاد صه:بالشين المعجمة،و بدل من المقتولين:قتل (8).

641-الحارث بن أوس بن معاذ:

ابن النعمان الأنصاري،سكن المدينة،ابن أخي سعد بن معاذ،قتل بأحد و شهد بدرا،ل (9).

ص: 311


1- تهذيب الكمال 5:1025/244،و فيه:الحوتي،و حوت بطن من همدان.
2- القاموس المحيط:348/1.
3- الصحاح:557/2،و في المصباح:640/2،و فيه:همدان قبيلة من عرب اليمن.
4- في المصدر:الفقيه.
5- في نسخة«م»زيادة:عليه السلام.
6- هداية المحدّثين:35.
7- رجال الشيخ:11/16.
8- الخلاصة:2/54،و فيها بدل الأشهلي الأنصاري:الأشهل أنصاري.
9- رجال الشيخ:9/16،و فيه بعد سعد بن معاذ:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر،قتل.إلى آخره.

642-الحارث بن الحسن الطحّان:

كوفي،قريب الأمر في الحديث،له كتاب،عامّي الرواية،صه (1).

و في تعق:يأتي عن جش:الحرب بن الحسن الطحّان.

و في النقد:الظاهر أنّه اشتبه عليه-يعني العلاّمة-مع أنّ جش لم يذكره في باب الحارث بل ذكره في باب الآحاد (2)(3)،انتهى.

و الظاهر أنّ الأمر كما قاله.و في الحسن بن محمّد بن سماعة ما يشير إليه (4)(5).

أقول:الظاهر أنّ ذلك كذلك،و أشار إليه في المجمع (6)،و يشير إليه عدم ذكره في الوجيزة،إلاّ أنّ في الحاوي نقله عن جش و صه بعنوان الحارث و الحرب (7)،فتدبّر.

643-الحارث بن ربعي:

أبو قتادة الأنصاري،ل (8).

قلت:عن الاستيعاب:فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ودعي صلّى اللّه عليه و آله له.ثمّ قال:شهد أبو قتادة مع عليّ عليه السلام مشاهده كلّها في خلافته،(و ولاّه عليّ عليه السلام على مكّة ثمّ عزله و ولّى قثم بن

ص: 312


1- الخلاصة:3/217.
2- رجال النجاشي:386/148.
3- نقد الرجال:1/84.
4- رجال النجاشي:84/40.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
6- مجمع الرجال:71/2،راجع الهامش.
7- حاوي الأقوال:1398/251،1445/256.
8- رجال الشيخ:10/16.

العبّاس) (1)،مات في خلافة عليّ عليه السلام بالكوفة و هو ابن سبعين، و صلّى عليه عليّ عليه السلام و كبّر عليه سبعا (2).

644-الحارث بن الربيع:

يكنّى أبا زياد،و كان عامله على المدينة،أحد بنى مازن النجّار، ي (3).

و في صه بدل الضمير:أمير المؤمنين عليه السلام (4).

أقول:ذكره رحمه اللّه في القسم الأوّل،و في الحاوي في القسم الرابع (5)،فتدبّر.

645-الحارث بن زياد الشيباني:

الكوفي،أبو العلاء،أسند عنه،ق (6).

646-الحارث الشامي:

روى كش:عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّ الحارث و حمزة البربري (7)ملعونان،صه (8).

و مرّ في بزيع ما في كش (9).

ص: 313


1- ما بين القوسين،لم يرد في المصدر.
2- الاستيعاب في معرفة الأصحاب:161/4.
3- رجال الشيخ:19/39.
4- الخلاصة:6/54.
5- حاوي الأقوال:1399/251.
6- رجال الشيخ:235/179.
7- في نسخة«م»:البريري.
8- الخلاصة:1/217.
9- رجال الكشّي:549/305.

647-الحارث بن عبد اللّه الأعور:

همداني،صه (1).قي:في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2).

و قال الذهبي:الحارث بن عبد اللّه الهمداني،شيعي،ليّن.

قال النسائي و غيره:ليس بالقوي.

و قال ابن أبي داود (3):كان أفقه الناس و أفرض الناس و أحبّ (4)الناس.

مات سنة خمس و ستّين (5).

و قال ابن حجر:الأعور الهمداني-بسكون الميم-الحوتي-بضمّ المهملة و بالمثنّاة-الكوفي،أبو زهير،صاحب عليّ عليه السلام،كذّبه الشعبي (6)في رأيه،و رمي بالرفض،و في حديثه ضعف،و ليس له عند النسائي سوى حديثين.مات في خلافة ابن الزبير (7)،انتهى (8).

و في تفسير أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي:رماه الشعبي بالكذب،و ليس بشيء،و لم يتبيّن من الحارث كذب،و إنّما عليه نقم (9)إفراطه في حبّ عليّ عليه السلام و تفضيله على غيره،و من هاهنا -و اللّه أعلم-كذّبه الشعبي،لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر،و إلى

ص: 314


1- الخلاصة:8/54،و فيه:الحرث الأعور.
2- رجال البرقي:4.
3- في نسخة«م»:ابن داود.
4- في المصدر:أحسب.
5- الكاشف 1:868/138.
6- في نسخة«م»:الشبعي.
7- تقريب التهذيب 1:40/141.
8- انتهى،لم ترد في نسخة«ش».
9- في نسخة«م»:تقم.

أنّه أوّل من أسلم.

قال أبو عمرو (1)بن عبد البر:و أظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحارث الهمداني:حدّثني حارث،و كان أحد الكذّابين (2).

و في تعق:في القاموس:همدان،بالدال المهملة و الميم الساكنة:

قبيلة من اليمن (3)،و بالمعجمة و الميم المفتوحة:بلد معروف بناه همذان ابن فلوج بن سام بن نوح (4).

و عن الصحاح بالعكس (5)،و الأوّل أظهر،و يشير (6)إليه قولهم:بطن من همدان بالسكون و المهملة،و كون الحارث هذا همدانيّا بالسكون، و معلوم أنّه من القبيلة،و إليه يشير الحوتي و الحوت بطن من همدان،فتدبّر.

هذا،و ظاهر الوجيزة أنّ الحارث الهمداني هو ابن قيس الاتي (7)، و لعلّ أحدهما نسبة (8)إلى الجدّ.

و كيف كان،فالظاهر حسنه و جلالته (9).

أقول:مرّ في الحارث الأعور تحقيق الحال.

648-الحارث بن عبد اللّه التغلبي:

كوفي،ضعيف،صه (10).

ص: 315


1- في المصدر:عمر.
2- تفسير القرطبي:5/1.
3- القاموس المحيط:348/1.
4- القاموس المحيط:361/1.
5- الصحاح:557/2،و فيه:همدان:قبيلة من اليمن.
6- في نسخة«م»يشير.
7- الوجيزة:422/181.
8- في نسخة«ش»:نسبته.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
10- الخلاصة:2/217.

و زاد جش:له كتاب،التلعكبري،عن ابن عقدة،عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه التغلبي الكوفي الضعيف،عنه محمّد ابن سالم بن عبد الرحمن الأزدي (2).

649-الحارث بن عزبة الأنصاري:

كذا في المجالس،و أنّه الذي نادى الأنصار يوم الجمل و قال:انصروا أمير المؤمنين عليه السلام آخرا كما نصرتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أوّلا،و اللّه إنّ الآخرة شبيهة بالأولى،إلاّ أنّ الأولى أفضلهما (3)(4)،تعق (5).

أقول:يأتي في الحجّاج بن عزبة ما ينبغي أن يلاحظ (6).

650-الحارث بن عمران الجعفي:

الكلابي،كوفي؛ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام، صه (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،عنه زكريّا بن يحيى (8).

أقول:في مشكا:ابن عمران الثقة الجعفي،عنه زكريّا بن يحيى.

ص: 316


1- رجال النجاشي:360/139.
2- هداية المحدّثين:186.
3- في نسخة«ش»:أصلهما.
4- مجالس المؤمنين:254/1،و فيه:ابن غزية.
5- لم نعثر على ما ذكره في التعليقة.
6- ورد في ترجمته نقلا عن الاستيعاب هذه المناشدة التي ناشد بها قومه.و لكن في نسختنا من الاستيعاب غير مذكورة في ترجمته.
7- الخلاصة:11/55،و فيها:الجعفري الكلبي.
8- رجال النجاشي:362/139،و فيه:الجعفري كلابي.

و هو عن الصادق عليه السلام (1).

651-الحارث بن غصين:

بضمّ المعجمة و فتح المهملة،أبو وهب الثقفي الكوفي.قال ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيم،عن ابن نمير:إنّه ثقة خيار، توفّي سنة ثلاث و أربعين و مائة،صه (2).

و قال شه:في د نقلا عن خطّ الشيخ:بالضاد المعجمة (3)،و عمل عليه،و كذا وجدناه في كتاب (4)الرجال بنسخة معتبرة (5)،انتهى.

و كذا وجدته أنا في ق:الحارث بن غضين أبو وهب الثقفي،كوفي، أسند عنه (6).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (7).

و الظاهر أنّه لما ذكره ابن عقدة،و مرّ نظيره في جميل بن عبد اللّه،لكن فيه مضافا إلى ذلك أنّه أسند عنه (8).

652-الحارث بن قيس:

قطعت رجله بصفين،ي (9).

و زاد صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (10).

ص: 317


1- هداية المحدّثين:35.
2- الخلاصة:13/55،و فيها بدل حكيم:حكيمة.
3- رجال ابن داود:363/68.
4- في نسخة«ش»:كتب.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:30.
6- رجال الشيخ:232/179،و فيه:غصين.
7- الوجيزة:421/181.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
9- رجال الشيخ:20/39.
10- الخلاصة:7/54.

و في كش:روى يحيى الحمّاني،عن شريك،عن منصور قال:قلت لإبراهيم:أشهد علقمة صفّين؟قال:نعم،و خضب سيفه دما،و قتل أخوه أبي بن قيس يوم صفّين.

قال:و كان لأبي بن قيس خصّ من قصب و لفرسه،فإذا غزا هدمه، و إذا رجع بناه.

و كان علقمة فقيها في دينه،قارئا لكتاب اللّه،عالما بالفرائض،شهد صفّين فاصيبت إحدى رجليه فعرج منها و أمّا أخوه أبي فقد قتل بصفّين.

كان الحارث جليلا فقيها،و كان أعور (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة،فكون الحارث المذكور هذا غير معلوم،و لذا جعل العلاّمة هذا اسما برأسه فقال:

الحارث بن قيس،قال كش:إنّه كان جليلا فقيها،و كان (2)أعور (3).

هذا،و لا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الذي قدّمنا،و إن كان ظاهر الخلاصة (4)التغاير،فتأمّل.

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن عبد اللّه،و يأتي في علقمة ما يناسبه (5).

653-الحارث بن محمّد:

الكوفي،ق (6).

قلت:يأتي ما فيه في الذي يليه.

ص: 318


1- رجال الكشّي:159/100.
2- في نسخة«م»:كان.
3- الخلاصة:9/55.
4- في نسخة«م»:العلاّمة.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
6- رجال الشيخ:234/179.

654-الحارث بن محمّد بن النعمان:

البجلي،أبو علي،كوفي،ق (1).

و في جش:ابن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول،مولى بجيلة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

كتابه يرويه عدّة من أصحابنا،منهم الحسن بن محبوب (2).

و في ست:ابن الأحول،له أصل رويناه بالإسناد الأوّل عن الحسن ابن محبوب،عنه (3).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن (4).

و في تعق:لا يبعد اتّحاده مع سابقه و عدم الاشتراك و أنّ ما في ق مكرّر،لما ذكرنا مكرّرا.

و كون (5)كتابه يرويه عدّة من أصحابنا أشير إليه في الفوائد،و كذا رواية ابن أبي عمير و ابن محبوب عنه،و كذا كونه صاحب أصل.

و ممّا يومئ إلى الاعتماد عليه أنّ الأصحاب ربما يتلقّون روايته بالقبول بحيث يرجّحونها على رواية الثقات و غيرهم،مثل روايته في كفّارة قضاء رمضان (6).

قلت:هذا كلّه مضافا إلى أنّه عند الشيخ و النجاشي إمامي.

ص: 319


1- رجال الشيخ:236/179.
2- رجال النجاشي:363/140.
3- الفهرست:255/64.
4- الفهرست:252/63 و 253.
5- في نسخة«ش»:و يكون.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.

ثمّ إنّ الحارث هذا ابن مؤمن الطاق كما لا يخفى.

و في مشكا:ابن محمّد بن النعمان،عنه الحسن بن محبوب (1).

655-الحارث بن المغيرة النصري:

من بني (2)نصر بن معاوية،بصري،روى عن أبي جعفر و جعفر و موسى بن جعفر عليهم السلام و زيد بن عليّ عليه السلام،و هو ثقة ثقة.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عنه صفوان،جش (3).

قر،إلى معاوية،و فيه بعد النصري:أبو علي،أسند عنه،بيّاع الزطي (4).

و في صه بعد النصري:بالنون و المهملة،روى كش عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه ابن محمّد الحجّال،عن يونس بن يعقوب قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام فقال:أما لكم من مفزع؟أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري.

و روى أيضا حديثا في طريقه سجادة أنّه من أهل الجنّة.

و قال جش.إلى آخره (5).

ص: 320


1- هداية المحدّثين:35.
2- بني،لم ترد في المصدر.
3- رجال النجاشي:361/139.
4- خلط المصنّف هنا بين المذكور في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام من رجال الشيخ، حيث فيه في أصحاب الباقر عليه السلام:42/117:الحارث بن المغيرة النصري،يكنى أبا علي،من بني نصر بن معاوية،و في أصحاب الصادق عليه السلام:233/179: الحارث بن المغيرة النصري،أبو علي،أسند عنه،بياع الزطي.
5- الخلاصة:10/55.

و في كش ما ذكره (1).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن صفوان بن يحيى،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن المغيرة النصري الثقة (3)،عنه صفوان بن يحيى،و أبو عمارة،و ربيع الأصم-كما في الفقيه- (4)و ابن مسكان،و عليّ ابن النعمان،و يحيى بن عمران الحلبي،و جعفر بن بشير (5).

656-الحارث بن النعمان:

شهد بدرا،صه (6).

و زاد ل:و أحدا.و بعد النعمان:ابن أميّة الأنصاري (7).

أقول:هو في القسم الأوّل.

و في الحاوي في القسم الرابع (8).

657-الحارث بن همّام النخعي:

صاحب لواء الأشتر يوم صفّين،ي (9).

و زاد صه بدل النخعي:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (10).

ص: 321


1- رجال الكشّي:619/337 و 620.
2- الفهرست:265/65.
3- في المصدر:الفقيه.
4- الفقيه 4:73/28.
5- هداية المحدّثين:35.
6- الخلاصة:3/54.
7- رجال الشيخ:23/17.
8- حاوي الأقوال:1407/251.
9- رجال الشيخ:25/39.
10- الخلاصة:5/54،و:عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».

قلت:هو فيهما كسابقه (1).

658-حارثة بن سراقة:

بالمهملة المضمومة؛شهد بدرا،صه (2).

و زاد ل:و قتل بها،و بدل الترجمة:الأنصاري النجاري،آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين السائب بن مطعون (3).

قلت:هو كسابقيه (4)(5).

659-حارثة بن قدامة:

ي. (6)و وجد على كتاب الشيخ رحمه اللّه هكذا:قال محمّد بن إدريس:هذا إغفال واقع في التصنيف،و إنّما هو جارية بالجيم،و هو جارية ابن قدامة السعدي التميمي،أحد خواصّ عليّ عليه السلام،صاحب السرايا و الألوية و الميل يوم صفّين،و كان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك، انتهى،فتأمّل.

660-حازم بن إبراهيم البجلي:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

661-حبّة:

بالمهملة قبل الموحدة،ابن جوين-بضمّ الجيم و النون بعد المثنّاة

ص: 322


1- حاوي الأقوال:1405/251.
2- الخلاصة:2/57.
3- رجال الشيخ:37/18،و فيه بعد بدرا:و أحدا.
4- في نسخة«ش»كسابقه.
5- حاوي الأقوال:1406/251.
6- رجال الشيخ:29/39.
7- رجال الشيخ:281/181،و فيه بعد الكوفي زيادة:سكن البصرة.

تحت-العرني،صه (1)،ن،إلاّ الترجمة (2).

و قي:في أصحابه عليه السلام من اليمن (3).

و زاد ي:كوفي،و كنية حبّة أبو قدامة،و قيل:ابن جوية العرني (4).

و في د:العرني-بالمهملة المضمومة و الراء المفتوحة و النون-منسوب إلى عرينة بن عون بن بدير بن قسر،ثمّ قال:ي ن جخ كش،ممدوح (5).

و لم أجده في كش.

و في قب:صدوق،و له أغلاط،و كان غاليا في التشيّع،من الثانية، و أخطأ من زعم أنّ له صحبة.مات سنة ست و قيل:سبع و سبعين (6)،انتهى.

قلت:هو مذكور في آخر الباب الأوّل من صه في أصحابه عليه السلام من اليمن.

و في الوجيزة:ممدوح (7).

و عن كتاب ميزان الاعتدال:حبّة العرني،من الغالين في التشيّع (8).

662-حبيب بن أبي ثابت:

ي (9).و زاد قر:الأسدي الكوفي،تابعي (10).

ص: 323


1- الخلاصة:194.
2- رجال الشيخ:5/67،و فيه:ابن جوير.
3- رجال البرقي:6.
4- رجال الشيخ:9/38،و لم يرد فيه:كوفي.
5- رجال ابن داود:375/69،و فيه:عرين بن بدر.
6- تقريب التهذيب 1:103/148،و فيه تسع و سبعين:بدل سبع و سبعين.
7- الوجيزة:432/182.
8- ميزان الاعتدال 1:1688/450.
9- رجال الشيخ:24/39.
10- رجال الشيخ:30/116.

و زاد ين:أبو يحيى،و كان فقيه الكوفة،أعور،مات سنة تسع عشرة و مائة (1).

و في قب:ابن أبي ثابت قيس،و يقال:هند بن دينار الأسدي، مولاهم،أبو يحيى الكوفي،ثقة،فقيه،جليل،و كان كثير الإرسال و التدليس.مات سنة تسع عشرة و مائة (2).

أقول:عدّه في الوجيزة ممدوحا (3)،فتأمّل.

663-حبيب الأحول الخثعمي:

كوفي،ق (4).

و في ست:حبيب الخثعمي،له أصل،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه (5)،انتهى.

و الظاهر أنّ هذا ابن المعلّل الخثعمي الآتي عن جش (6)،أمّا كونه الأحول فمحتمل.

قلت:ظاهر الحاوي أيضا اتّحاد ما في ست مع الآتي عن جش (7).

و يشهد له رواية ابن أبي عمير عنه.

و في مشكا:الأحول الخثعمي،عنه ابن أبي عمير (8).

ص: 324


1- رجال الشيخ:7/87.
2- تقريب التهذيب 1:106/148.
3- الوجيزة:433/182.
4- رجال الشيخ:344/185.
5- الفهرست:253/64 و 252.
6- رجال النجاشي:368/141.
7- حاوي الأقوال:338/65.
8- هداية المحدّثين:36.

664-حبيب بن أوس:

أبو تمّام الطائي،كان إماميّا،و له شعر في أهل البيت عليهم السلام كثير.

و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى نسخة عتيقة،قال:لعلّها كتبت في أيامه أو قريبا منها،فيها (1)قصيدة يذكر فيها الأئمّة عليهم السلام حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام لأنّه توفّي في أيامه.

و قال الجاحظ في كتاب الحيوان:حدثني أبو تمام الطائي،و كان من رؤساء الرافضة (2)،صه (3).

و زاد جش:له كتاب الحماسة،و كتاب مختار شعر القبائل.أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن حسين البصري (4).

أقول:جعله في ب من الشعراء المتّقين (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6).

و في مل:حبيب بن أوس،أبو تمّام الطائي العاملي الشامي،الشاعر المشهور،كان شيعيا فاضلا أديبا منشأ.

و قال صاحب طبقات الأدباء-بعد مدحه-:رثاه محمّد بن عبد الملك و هو حينئذ وزير فقال:

نبأ أتى من أعظم الإنباء *** لما ألمّ مقلقل الأحشاء

ص: 325


1- في نسخة«ش»:منها.
2- كتاب الحيوان للجاحظ:67/1 و 246/6،و لم يرد فيهما كونه من رؤساء الرافضة.
3- الخلاصة:3/61.
4- رجال النجاشي:367/141.
5- معالم العلماء:152.
6- لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة،و ورد في النسخ الخطيّة،و فيها:ابن طاوس الطائي.

قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم *** ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

و قال ابن خلكان:كان واحد عصره في فصاحة لفظه،و نصاعة شعره، و حسن أسلوبه.

له كتاب الحماسة التي دلت على غزارة فضله،و له مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء،جمع فيه طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية و المخضرمين و الاسلاميين؛و كتاب الاختيارات من شعر الشعراء،و كان له من المحفوظ ما لا يلحقه فيه غيره.قيل:إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة غير القصائد و المقاطيع.إلى آخر كلامه (1).

و ما مرّ من أنّه ذكر الأئمّة عليهم السلام إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام فقد نقل في مل عن ابن شهرآشوب في مناقبه:له شعرا يذكر فيه الأئمّة عليهم السلام كلّهم إلى القائم عليه السلام (2)،فلاحظ و تأمّل.

و من شعره:

السيف أصدق إنباء من الكتب *** في حدّه الحد بين الجدّ و اللعب

*** بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك و الريب

*** و العلم في شهب الأرماح لامعة بين الخميسين لا في السبعة الشهب

*** إنّ الأسود أسود الغاب همتها يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

(3) و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (4)،فتأمّل جدا.

665-حبيب الجماعي:

في نسختي من عبارة المفيد و سنشير إليها في زياد بن المنذر أنّه من

ص: 326


1- وفيات الأعيان:12/2.
2- مناقب ابن شهرآشوب:312/1.
3- أمل الآمل 1:41/50.
4- حاوي الأقوال:1422/254.

الفقهاء الأعلام (1)؛و يحتمل أن يكون الجماعي مصحّف الخثعمي، تعق (2).

قلت:في نسخة عندي من رسالة المفيد قدس سره أيضا حبيب الجماعي.

666-حبيب السجستاني:

ين (3).و زاد قر:روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام (4).

و في صه:قال كش:قال محمّد بن مسعود:حبيب السجستاني كان أوّلا شاريا ثم دخل في هذا المذهب،و كان من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام منقطعا إليهما (5)،انتهى.

و في كش ما ذكره (6).

و يأتي ابن المعلى السجستاني.

و في تعق:حكم خالي و في البلغة بحسنه (7)،و لعلّه لحكاية الانقطاع إليهما عليهما السلام،و لا يخلو من التأمّل.ثم حكم خالي بوثاقته،و لعلّه لاتحاده مع ابن المعلّل الآتي،و هذا أيضا لا يخلو من التأمّل.لكن الجماعة وصفوا حديثه بالصحة في كتاب الديات،و اتفاقهم على إرادة الصحة إليه بعيد (8).

ص: 327


1- الرسالة العددية-ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-:43/9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:91.
3- رجال الشيخ:24/88.
4- رجال الشيخ:32/116.
5- الخلاصة:1/61.
6- رجال الكشّي:646/347.
7- بلغة المحدّثين:4/342.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:91.

أقول:الظاهر وقوع اشتباه في نسخته سلمه اللّه من الوجيزة،و الذي رأيته في نسختين:ابن المعلى السجستاني:ممدوح،و ابن المعلل الخثعمي:ثقة،و في بعض نسخ الحديث:ابن المعلى (1)،انتهى فتدبّر.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (2)،فتأمّل.

667-حبيب بن مظاهر:

ن (3)،سين (4).و زاد ي:الأسدي (5).

و في صه:ابن مظهّر الأسدي-بضم الميم و فتح الظاء المعجمة و تشديد الهاء و الراء أخيرا-و قيل:مظاهر،مشكور،رحمه اللّه،قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء (6)،انتهى.

و في كش:جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن أحمد بن النضر،عن عبد اللّه بن زيد (7)الأسدي،عن فضيل بن الزبير قال:

مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد،فتحدثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما،ثم قال حبيب:لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البدن (8)يبيع البطيخ عند دار (9)الرزق قد صلب في حب

ص: 328


1- الوجيزة:436/183.و 435.
2- حاوي الأقوال:1424/254.
3- رجال الشيخ:1/67.
4- رجال الشيخ:1/72.
5- رجال الشيخ:3/38.
6- الخلاصة:2/61.
7- في المصدر:يزيد.
8- في المصدر:البطن.
9- في نسخة«ش»:عند باب.

أهل بيت نبيّه عليه السلام و يبقر ببطنه (1)على الخشبة.

فقال ميثم:و إنّي (2)لأعرف رجلا أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل و يجال برأسه في الكوفة،ثم افترقا.

فقال أهل المجلس:ما رأينا أحدا أكذب من هذين.قال:فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما فقالوا:قد افترقا و سمعنا يقولان كذا و كذا.

فقال رشيد:رحم اللّه ميثما،نسي:و يزداد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم،ثم أدبر.فقال القوم:هذا و اللّه أكذبهم.

فقال القوم:و اللّه ما ذهبت الأيام و الليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث!وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين عليه السلام!و رأينا كلّ ما قالوا.

و كان حبيب من السبعين الرجال الّذين نصروا الحسين عليه السلام، و لقوا جبال الحديد،و استقبلوا الرماح بصدورهم،و السيوف بوجوههم،و هم يعرض عليهم الأمان و الأموال فيأبون و يقولون:لا عذر لنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ان قتل الحسين عليه السلام و منّا عين تطرف،حتى قتلوا حوله.

و لقد خرج حبيب بن مظاهر (3)يوم الطف و هو يضحك فقال له برير (4)ابن حصين الهمداني-و كان يقال له سيد القرّاء (5)-:يا أخي ليس هذا ساعةر.

ص: 329


1- في نسخة«ش»:بطنة.
2- في نسخة«ش»:إنّي.
3- في نسخة«م»:المظاهر.
4- في المصدر:زيد،و في نسخة منه:برير.
5- في النسخ:القرى،و ما أثبتناه من المصدر.

ضحك.

فقال له:و أي موضع أحق من هذا بالسرور،و اللّه ما هذا إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.

قال كش:هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة و البصرة (1).

أقول:ذكره في صه في القسم الأوّل،و الحاوي في القسم الثاني.

و في الفقيه،في باب من قطع عليه طوافه:حبيب بن مظاهر،إلى أن قال:فذكرت ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام (2)،و الظاهر أنّه غير هذا.

قال في الحاوي:و يحتمل على بعد أن يكون أبو عبد اللّه المذكور هو الحسين عليه السلام،انتهى (3).

و لا يخفى أنّ الراوي عنه حمّاد بن عثمان،إلاّ أن تكون الرواية مرسلة،فتدبّر.

668-حبيب بن المعلّى:

ق (4).و زاد قر:السجستاني (5).

و تقدّم حبيب السجستاني.

669-حبيب بن المعلّل:

بالميم المضمومة و العين المهملة،الخثعمي،المدائني،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن و الرضا عليهم السّلام.

ص: 330


1- رجال الكشي:133/78.
2- الفقيه 2:1188/247.
3- حاوي الأقوال:917/182.
4- رجال الشيخ:292/182.
5- رجال الشيخ:43/117.

قال جش:إنّه ثقة ثقة،صحيح،صه (1).

جش،إلاّ الترجمة و قوله:قال جش إنّه،و زاد:له كتاب رواه محمّد ابن أبي عمير (2).

و زاد صه:و روى ابن عقدة،عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال:حدّثنا حسن بن الحسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد الحجّال،عن حبيب الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام مضمونه أنّه كان يكذب عليّ،مع أنّه لا يزال لنا كذّابا.

و هذه الرواية لا أعتمد عليها،و المرجع إلى قول جش.

و في ست ما تقدّم في حبيب الأحول (3).

و في ق:ابن المعلّل الخثعمي،مولى كوفي (4).

و في تعق:في الوجيزة و البلغة:في بعض نسخ الحديث:ابن المعلّى (5).

قلت:ربما يتصرّف في الألقاب و الأسامي الحسنة بالردّ إلى الرديّة إهانة،و بالعكس تعظيما أو تنزّها،فلعلّه معلّل و قيل:معلّى،أو بالعكس، و يؤيّده عدم توجّه جش إلى المشهور الذي توجّه إليه كش،لكنّه يبعّده بقاؤه من زمان زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام إلى زمان الرضا عليه السلام.

هذا،و قال جدّي:ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر و غفلوا عن أنّه لا3.

ص: 331


1- الخلاصة:4/62.
2- رجال النجاشي:368/141.
3- الفهرست:252/64 و 253.
4- رجال الشيخ:116/172،و فيه بدل المعلل:معلل.
5- الوجيزة:435/183،بلغة المحدّثين:343.

يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية،و الظاهر أنّ حبيبا ينقل هذا على غيره المتقدّم ذكره،فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن المعلّل الخثعمي الثقة،عنه ابن أبي عمير، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عبد اللّه بن محمّد الحجّال،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة (3).

670-حبيب بن نزار بن حيّان:

الهاشمي،مولاهم الكوفي الصيرفي،أسند عنه،ق (4).

671-حبيش بن مبشّر:

أخو جعفر بن مبشّر،أبو عبد اللّه،كان من أصحابنا،و روى من أحاديث العامّة فأكثر،له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف،و فيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السلام.

أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد بن أحمد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي، قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بما كردويه،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر يلقّب حبيش،أخو جعفر بن مبشّر الكاتب، جش (5).

صه،إلى قوله:و أكثر،و زاد بعد حبيش:و قيل:حبش،مكبّرا (6).

ص: 332


1- روضة المتقين:85/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:91.
3- هداية المحدّثين:36.
4- رجال الشيخ:119/172.
5- رجال النجاشي:379/146.
6- الخلاصة:7/64.

و في قب:ابن مبشّر-بموحّدة و معجمه مثقّلة-بن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد اللّه الطوسي،ثقة فقيه سنّي،من الحادية عشرة،و كان أخوه جعفر من كبار المعتزلة.

مات سنة ثمان و خمسين (1).أي:بعد المائة.

أقول:في ضح بعد ترجمة حروفه قال:و اسم حبيش محمّد،و حبيش لقب (2).و مرّ أيضا عن جش هذا.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (3).

و لا ريب أنّ المستفاد من جش حسنه لكونه من علماء الإماميّة و الفضلاء الاثني عشريّة،على أنّ توثيق قب ممّا يؤنس أيضا بحاله،بل هو مدح معتدّ به للإمامي و إن زعمه سنّيّا.و لذا ذكره في صه في القسم الأوّل، و في الوجيزة:ممدوح (4).

672-حجّاج بن رفاعة:

أبو رفاعة و قيل:أبو علي الخشّاب،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،ذكره أبو العبّاس.له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،منهم محمّد بن يحيى الخزّاز،جش (5).

صه،إلى قوله:ذكره أبو العبّاس،و فيها التوثيق مكرّر (6).

و قال شه:تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير

ص: 333


1- تقريب التهذيب 1:143/152.
2- إيضاح الاشتباه:239/167.
3- حاوي الأقوال:1449/257.
4- الوجيزة:438/183.
5- رجال النجاشي:373/144.
6- الخلاصة:6/64.

المصنّف،و المعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظ جش في جميع الأبواب و يزيد ما يقبل الزيادة،و لفظ جش هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف،غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة،و النسخة بخطّ السيّد ابن طاوس،انتهى (1).

و كذلك في نسخة عليها خطّ ابن إدريس و خطّ ابن طاوس رحمهما اللّه.

و في ست:حجّاج الخشّاب له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن رفاعة الخشّاب الثقة،عنه محمّد بن يحيى الخزّاز،و أحمد بن ميثم،و العبّاس بن عامر،و جعفر بن بشير (3).

673-حجّاج بن عزبة الأنصاري:

ي (4).و في نسخة:ابن عربة،بالمهملتين و الموحّدة.

و في قب:حجّاج بن عمرو بن غزيّة-بفتح المعجمة و كسر الزاي و تشديد التحتانيّة-الأنصاري المازني المدني،صحابي،و له رواية عن زيد ابن ثابت،و شهد صفّين مع عليّ عليه السلام (5).

أقول:عن الاستيعاب:الحجّاج بن عمرو بن عزية (6)الأنصاري من أهل المدينة،شهد مع عليّ عليه السلام،و هو الذي كان يقول عند القتال:

ص: 334


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:33.
2- الفهرست:260/65.
3- هداية المحدّثين:36.
4- رجال الشيخ:11/38،و فيه:غزية،و في نسخة«م»:عزية.
5- تقريب التهذيب 1:158/153.
6- في المصدر:غزية.

يا معشر الأنصار،أ تريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه:إنّا أطعنا سادتنا و كبراءنا فاضلّونا السبيلا؟!يا معشر الأنصار،انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أوّلا،و اللّه إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى إلاّ أنّ الأولى أفضلهما،انتهى (1).

و مرّ عن تعق أنّ صاحب هذه المقالة حارث بن عزبة،فتأمّل.

و يؤيّد ما هنا أيضا عدم ذكر الحارث في شيء من كتب الرجال.

674-حجر بن زائدة:

الحضرمي،ق (2).

و زاد جش:أبو عبد اللّه،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،صحيح المذهب،صالح،من هذه الطائفة (3).

و في صه:حجر بن زائدة و حمران بن أعين،روى كش.ثمّ نقل حديث الحواريّين،ثمّ قال:

و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام قال:لا غفر اللّه له-إشارة إلى حجر ابن زائدة-إلاّ أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام،و قال جش.ثمّ نقل ما مرّ عنه (4).

و قال شه:في الطريق عليّ بن سليمان بن داود،و هو مجهول الحال، و حديث القدح فيه مرسل،فبقي الاعتماد على توثيق جش (5)،انتهى.

ص: 335


1- الاستيعاب:346/1،و لم يرد فيه ما ذكر،بل ورد بعضه في ترجمة الحارث بن غزية: 306/1.
2- رجال الشيخ:247/179،و فيه زيادة:الكوفي.
3- رجال النجاشي:384/148.
4- الخلاصة:2/59.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:31.

و الذي في كش:عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد يرفعه،عن عبد اللّه بن الوليد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:ما تقول في المفضّل؟قلت:و ما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك.

فقال:رحمه اللّه،لكن عامر بن جذاعة و حجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي،فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا،ثمّ سألتهما أن يكفّى عنه و أخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا،فلا غفر اللّه لهما (1).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الحسن بن متيل و محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عنه.

و رواه الحسين بن أبي الخطّاب (2)،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن مسكان،عنه (3).

و في تعق:في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير،عن حسين بن أحمد المنقري،عن يونس بن ظبيان،قال:قلت للصادق عليه السلام:ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟فقال:من هذا الرجل و من هذين الرجلين؟قلت:ألا تنهى حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟قال:

يا يونس،قد سألتهما أن يكفّى عنه فلم يفعلا،فلا غفر اللّه لهما.

إلى أن قال:لو أحبّاني لأحبّا من أحبّ (4).و رواه في الكافي في كتاب3.

ص: 336


1- رجال الكشّي:764/407.
2- في المصدر:محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.
3- الفهرست:251/63.
4- الكافي 8:561/373.

الحجّة (1).

و في متن الروايتين شيء ربما لا يقبله العقل،مضافا إلى ما في السند.و سيجيء في المفضّل ما يزيد التحقيق،فتأمّل (2).

أقول:في مشكا:ابن زائدة الثقة،عنه ابن مسكان،و جعفر بن بشير.

و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام (3).

675-حجر بن عدي الكندي:

الكوفي،ن (4).و في ي بدل الكوفي:و كان من الأبدال (5).

و زاد صه على ي:بضمّ الحاء،و بعد ابن عدي:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (6).

و في القاموس:رجل بدل-بالكسر و يحرّك-:شريف كريم،الجمع أبدال (7).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:و من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر،و عبد اللّه بن بديل،و حجر بن عدي (8).

و فيه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق فيما كتب الحسين عليه السلام في جواب معاوية:ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة و المصلّين

ص: 337


1- لم نجده فيه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:92.
3- هداية المحدّثين:36.
4- رجال الشيخ:4/67،و لم يرد فيه:الكندي الكوفي.
5- رجال الشيخ:6/38.
6- الخلاصة:1/59.
7- القاموس المحيط:333/3.
8- رجال الكشّي:124/69.

العابدين الّذين كانوا ينكرون الظلم و يستعظمون البدع و لا يخافون في اللّه لومة لائم؟!ثم قتلتهم ظلما و عدوانا،و بعد ما أعطيتهم الأيمان المغلّظة و المواثيق المؤكّدة (1).

أقول:في طس:مشكور،رحمه اللّه (2).

و في الوجيزة:من الشهداء السعداء (3).

و ذكره في الحاوي في القسم الثاني (4).

و في مشكا:يعرف ابن عدي بروايته عن عليّ عليه السلام (5)، انتهى.

قلت:و عن الحسن و عن الحسين (6)عليهما السلام.

676-حديد بن حكيم:

أبو علي الأزدي المدائني،ثقة،وجه،متكلم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،صه (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه محمّد بن خالد (8).

و في ست:حديد والد علي بن حديد،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن

ص: 338


1- رجال الكشّي:99/49.
2- التحرير الطاووسي:119/158.
3- الوجيزة:441/183.
4- حاوي الأقوال:915/182.
5- هداية المحدّثين:36.
6- في نسخة«م»:و عن الحسن و الحسين.
7- الخلاصة:9/64.
8- رجال النجاشي:385/148.

أبيه،عنه (1).

و في ق:أسند عنه (2).

و في تعق:في أخيه مرازم ما له ربط (3).

677-حذيفة بن أسد:

الغفاري،ن (4)،ل (5)،د (6)،إلاّ أنّ فيهما (7):أسيد.

و زاد د:ابن شريحة (8)،و ل:أبو شريحة (9)صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو ابن أميّة،انتهى.

و عن ابن إدريس:آمنة (10).

و مرّ في أويس أنّه من حواريّ الحسن عليه السلام (11).

و في قب:ابن أسيد-بفتح الهمزة-الغفاري،أبو سريحة-بمهملتين مفتوح الأوّل-صحابي،من أصحاب الشجرة،مات سنة اثنين و أربعين (12).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (13).و لم يذكره في الحاوي.

ص: 339


1- الفهرست:252/63.
2- رجال الشيخ:276/181.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:92،منهج المقال:331.
4- رجال الشيخ:2/67.
5- رجال الشيخ:6/16.
6- رجال ابن داود:388/70،و في المصادر الثلاثة ورد:أسيد.
7- في نسخة«ش»:فيها.
8- في رجال ابن داود:أبو سريحة و في نسخة:أبو سرعة.
9- في المصدر:أبو سرعة.و أبو:لم ترد في نسخة«ش».
10- مجمع الرجال:87/2،هامش رقم:3.
11- رجال الكشّي:20/9.
12- تقريب التهذيب 181/15691.
13- الوجيزة:443/184.

678-حذيفة بن شعيب:

السبيعي،الهمداني،كوفي،نعرف حديثه و ننكره،و أكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر،و أمره مظلم،صه (1).

و في تعق:في النقد:و كذا في الباب الثاني من د (2).و لم أجد في كتب الرجال حتّى في ح (3)إلاّ حميدا،و كأنّه اشتبه على العلاّمة قدّس سرّه، و أخذ عنه د،حيث لم يسمّ المأخذ كما هو دأبه،و ذكر في الباب الأوّل بعنوان حميد (4)،انتهى (5).و سيجيء في ذلك العنوان (6).

أقول:ممّا يؤيّد كونه اشتباها بحميد عدم ذكر صه حميدا مع ذكره في جش (7)و ست (8)و جخ (9)،لكن لم أقف على مأخذ للأوصاف المذكورة، فتتبّع (10).و لذا لم يذكره في الوجيزة (11).

و في مشكا:ابن شعيب،عن جابر (12).

679-حذيفة بن منصور الخزاعي:

مولاهم،كوفي،ق (13).

ص: 340


1- الخلاصة:6/219،و فيه:السبعي الهمداني كوفي،يعرف حديثه و ينكر.
2- رجال ابن داود:110/236.
3- أي:حرف الحاء.
4- رجال ابن داود:537/86.
5- نقد الرجال:10/121.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:92.
7- رجال النجاشي:341/133.
8- الفهرست:239/60.
9- رجال الشيخ:251/180.
10- نقل هذه الأوصاف في مجمع الرجال:245/2 نقلا عن ابن الغضائري.
11- في الوجيزة:637/203:حميد بن شعيب السبيعي:ضعيف.
12- هداية المحدّثين:37.
13- رجال الشيخ:239/179.

و زاد قر:بيّاع السابري،و بعد منصور:ابن كثير أبو محمّد (1).

و في جش:ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السلام،و ابناه الحسن و محمّد رويا الحديث.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد ابن عثمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح،قال:

حدّثنا عبد (2)اللّه بن أحمد بن نهيك،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و في صه:روى كش حديثا في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى، و فيه قول.و وثّقه شيخنا المفيد و مدحه.

و قال غض:حذيفة بن منصور بن كثير بن أسلم (4)الخزاعي أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السلام،حديثه غير نقي،يروي الصحيح و السقيم،و أمره ملتبس،و يخرج شاهدا.

و الظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ،و لما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أميّة،و يبعد انفكاكه عن القبيح.

و قال جش:إنّه ثقة،انتهى (5).

و قال شه:هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى عن يونس،و هو ضعف آخر،لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس،انتهى (6).

و الذي في كش:حمدويه (7)و محمّد،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،ر.

ص: 341


1- رجال الشيخ:54/119.
2- في المصدر:عبيد.
3- رجال النجاشي:383/147.
4- في المصدر:سلمة.
5- الخلاصة:2/60.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:32.
7- في نسخة«م»زيادة:ابن نصير.

عن صفوان،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:سأل أبو العبّاس فضل البقباق (1)لحريز الإذن على أبي عبد اللّه عليه السلام،فلم يأذن له، فعاوده (2)،فلم يأذن له.

فقال:أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟قال:على قدر جريرته (3).

فقال:قد عاقبت و اللّه حريزا بأعظم ممّا صنع.

قال:ويحك!إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف.ثمّ قال:أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه (4)أن قلت:لا،انتهى (5).

و كما ترى ليس في الطريق يونس أصلا،و لم أجد غير هذا.

ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح و إن إفادته بالنسبة.و ما قيل:

من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها،لا يخفى بعده،فتدبّر.

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل،عنه (6).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد (7).

و في تعق:قول العلاّمة رحمه اللّه:فيه قول،الظاهر عدم التأمّل في جلالته و الوثوق به،و هو رحمه اللّه قوّى القبول في ترجمته (8)،و كلام غض1.

ص: 342


1- في نسخة«ش»:فضل بن البقباق.
2- في نسخة«م»:فعاده.
3- في المصدر:ذنوبه.
4- في المصدر زيادة:بعد.
5- رجال الكشّي:615/336.
6- الفهرست:261/65.
7- الفهرست:260/65.
8- الخلاصة:22/141.

ليس نصّا في ضعفه،مع أنّ الظاهر ارتفاع الوثوق بتضعيفاته،و بعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح،كيف و كثير من الثقات عنده ولاة و عمّال للظلمة.

و في التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان:هذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه:

أحدها:أنّ متن الخبر لا يوجد في شيء من الأصول المصنّفة و إنّما (1)هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

و منها:أنّ كتاب حذيفة بن منصور رحمه اللّه عريّ منه،و الكتاب معروف مشهور،و لو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمّنه كتابه.إلى آخره (2).

و في كلامه رحمه اللّه فوائد:

منها:كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثوقا به.

و منها:أنّ الأخبار الّتي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد و الإفتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور.

و منها:أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده و لا يعمل به،و إنّما الصحيح و المعمول به ما وجد في (3)شيء من الأصول،و أنّ الحديث المروي عن رجل و لم يوجد في كتابه ليس بصحيح.إلى غير ذلك.

و قوله:إنّ الرواية ليست صريحة في المدح.إلى آخره.

فيه:أنّها و إن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة لا أنّها تفيده بالنسبة،».

ص: 343


1- من هنا إلى أوائل ترجمة حسّان بن ثابت ساقط من نسخة«ش».
2- تهذيب الأحكام 4:482/168.
3- في،لم ترد في نسخة«م».

فتدبّر (1).

أقول:ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري-مع ما عرف من طريقته- في قسم الثقات،و قال:توقّف العلاّمة رحمه اللّه لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له،و كلام غض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.

و ما قيل:من كونه واليا،مرسل،مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.

و الحديث الذي رواه كش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا،انتهى (2).

و في الوجيزة:ثقة (3).

و في مشكا:ابن منصور،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و محمّد بن سنان-كما في الفقيه (4)-و القاسم بن إسماعيل،و محمّد بن أبي حمزة.

و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام (5).

680-حذيفة بن اليمان العبسي:

عداده في الأنصار،و قد عدّ من الأركان الأربعة،ي (6).

و نحوه صه (7).

و في ل:سكن الكوفة،و مات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه

ص: 344


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:92.
2- حاوي الأقوال:229/62.
3- الوجيزة:444/184.
4- الفقيه 2:470/110.
5- هداية المحدّثين:37.
6- رجال الشيخ:2/37.و فيه:ابن اليماني.
7- الخلاصة:1/60.

السلام بأربعين يوما (1).

و في كش:جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني،عن الحسن بن خرزاذ (2)،عن ابن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال:ضاقت الأرض بسبعة،بهم ترزقون و بهم تنصرون و بهم تمطرون، منهم:سلمان الفارسي و المقداد و أبو ذر و عمّار و حذيفة رحمة اللّه عليهم.

و كان عليه السلام يقول:و أنا إمامهم.

و هم الّذين (3)صلّوا على فاطمة عليها السلام (4).

ثمّ فيه أيضا:محمّد بن مسعود،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن فضّال (5)،عن محمّد بن الوليد البجلي،عن العبّاس بن هلال،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة-و كان آخر الليل-قال لابنته:أيّة ساعة هذه؟قالت:آخر الليل،قال:الحمد للّه الذي بلغني هذا المبلغ و لم أوال ظالما (6)على صاحب حقّ،و لم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال:كذب و اللّه!لقد والى على عثمان،فأجابه بعض من حضره:أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.ا.

ص: 345


1- رجال الشيخ:5/16.
2- في نسخة«م»:خرداد.
3- في نسخة«م»:الذي.
4- رجال الكشّي:13/6.
5- في المصدر:أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضّال.
6- في نسخة«م»:ظلما.

الحديث (1)منقطع (2).

ثمّ فيه أيضا:و سئل-أي الفضل بن شاذان-عن ابن مسعود و حذيفة، فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود،لأنّ حذيفة كان زكيّا (3)،و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم (4)،انتهى.

أقول:ذكره في الحاوي في قسم الثقات (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6)،فتدبّر.

681-الحرّ بن يزيد بن ناجية:

ابن سعيد،من بني رياح بن يربوع،سين (7).

أقول:قال السيّد نعمة اللّه الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة:حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد و أتى (8)إلى مشهد الحسين عليه السلام و سمع من بعض الناس الطعن على الحرّ،أتى إلى قبره و أمر بنبشه،فنبشوه،فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل،و رأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.

فأراد الشاه-نوّر اللّه ضريحه-أخذ تلك العصابة،لما نقل في كتب السير و التواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال (9)الحسين عليه السلام،شدّ به

ص: 346


1- في المصدر:و الحديث.
2- رجال الكشّي:72/36.
3- في المصدر:ركنا،و في نسخة منه:زكيّا.
4- رجال الكشّي:78/38.
5- حاوي الأقوال:230/63.
6- الوجيزة:445/184.
7- رجال الشيخ:3/73.
8- في نسخة«م»:أتى.
9- كلمة فارسيّة بمعنى:منديل.

رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة،و دفن على تلك الهيئة.

فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر،فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم،فلمّا حلّوها جرى الدم.و كلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم،فتبيّن لهم حسن حاله.

فأمر،فبني على قبره بناء،و عيّن له خادما يخدم قبره (1)،انتهى.

و ما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه،فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه،محتجّا بأنّ خروجه عليه-عليه السلام-متيقّن،و ما ورد في عفوه-عليه السلام-عنه و قبول توبته خبر واحد.و فيه ما فيه.

682-حرب بن الحسن الطحّان:

كوفي،قريب الأمر في الحديث،له كتاب،عامّي الرواية،يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،عنه به،جش (2).

و في تعق:مضى عن صه:الحارث،بالمثلّثة،فالظاهر أنّه وهم.

و في الحسن بن محمّد بن سماعة في جش ما يشير إلى اعتناء ما بشأنه و كونه من أصحابنا (3)(4).

أقول:ذكره في صه في القسم الثاني (5)،و في الحاوي في القسم الرابع (6).و في الوجيزة:ممدوح (7)،فتدبّر.

ص: 347


1- الأنوار النعمانية:265/3.
2- رجال النجاشي:386/148.
3- رجال النجاشي:84/40.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
5- الخلاصة:3/217.
6- حاوي الأقوال:1445/256.
7- الوجيزة:447/184.

683-حريث بن عمير:

العبدي،الكوفي؛أسند عنه،ق (1).

684-حريز:

بالراء قبل المثنّاة من تحت و الزاي،ابن عبد اللّه السجستاني،أبو محمّد الأزدي،من أهل الكوفة،أكثر السفر و التجارة إلى سجستان فعرف بها،و كانت تجارته في السمن و الزيت.

قيل:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و قال يونس:لم يسمع من أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديثين.و قيل:روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،صه (2).

جش،إلاّ الترجمة،و زاد:و لم يثبت ذلك.و كان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.و روي أنّه جفاه و حجبه عنه.

له كتاب الصلاة كبير،و آخر الطف منه،و له كتاب نوادر.

فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان،قال:

قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه الموسوي،قال:قرأت على مؤدّبي أبي العبّاس عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:قرأت على ابن أبي عمير،قال:قرأت على حمّاد بن عيسى،قال:قرأت على حريز (3).

و في ست:ثقة،كوفي،سكن سجستان.له كتب،أخبرنا الشيخ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي

ص: 348


1- رجال الشيخ:266/180.
2- الخلاصة:4/63.
3- رجال النجاشي:375/144.

الموسوي،عن ابن نهيك،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،عنه (1).

ثمّ في صه بعد نقل التوثيق عن الشيخ و الحجب المذكور عن جش:

و هذا القول من جش لا يقتضي الطعن،لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء.

و روى كش أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام حجبه عنه،و في طريقه محمّد ابن عيسى،و فيه قول؛مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح،لعدم العلم بالسرّ فيه،انتهى.

و في ق:ابن عبد اللّه السجستاني مولى الأزد (2).

و ما في كش مرّ في حذيفة بن منصور (3)،و ظاهره أنّ الحجب لفعل قبيح عظيم،فليتأمّل فيه.

و فيه أيضا:محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن قال:قلت لحريز يوما:يا أبا عبد اللّه كم يجزئك أن تمسح من شعر رأسك في وضوئك للصلاة؟فقال:بقدر ثلاث أصابع،و أومأ بالسبّابة و الوسطى و الثالثة.و كان يونس يذكر عنه فقها كثيرا (4).

و فيه أيضا:محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،قال:لم يسمع حريز بن عبد اللّه عن (5)أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديثا أو حديثين،و كذلك عبد اللّه بن مسكان إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج (6)،انتهى.2.

ص: 349


1- الفهرست:249/62.
2- رجال الشيخ:275/181،و فيه:أزد.
3- رجال الكشّي:615/336،و فيه أنّ الفضل البقباق طلب الاذن له مرتين من أبي عبد اللّه عليه السلام بالدخول فلم يأذن له.
4- رجال الكشّي:616/336.
5- في المصدر:من.
6- رجال الكشّي:716/382.

و هو مشكل،لأنّ رواية حريز عنه عليه السلام كثيرة جدّا،و يبعد الحكم بإرسالها.و كأنّ هذه الرواية هي مستند قول جش عن يونس ذلك، فتدبّر.

و في تعق:في النقد:يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا (1)،انتهى.

و قال جدّي:الظاهر أنّ الحجب كان اتّقاء عليه ليشتهر ذلك و لا يصل إليه ضرر،لأنّ الخروج عند المخالفين كان عظيما،فإذا اشتهر أنّ أصحاب الصادق عليه السلام يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع،كما يظهر من أخبار المنصور لعنه اللّه مع الصادق عليه السلام.

و الظاهر أنّه ما بقي الحجب و كان أياما،كما سمع و روى عن الصادق عليه السلام أخبارا كثيرة (2)(3).

أقول:ذكر الميرزا في حاشية الكتاب و قبله الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه نحو ما ذكره جدّه رحمه اللّه في سبب الحجب (4).

و لا يخفى أنّ الظاهر أنّ الخروج المذكور كان لهم لا عليهم،فيبعد إيصال ضرر إليه عليه السلام لذلك،فلعلّ ذلك لكون الخروج و لو على الخوارج غير سائغ إلاّ بإذن الإمام عليه السلام،و قد ورد النهي عنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة (5)،فتأمّل.

هذا،و رواياته عنه عليه السلام في باب الحج و غيره مستفيضة جدّا.4.

ص: 350


1- التهذيب 1:97/36،نقد الرجال:1/84.
2- روضة المتقين:87/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
4- منهج المقال،النسخة الخطّيّة لجامعة طهران صفحة:101،حاوي الأقوال:235/64.
5- نهج البلاغة-صبحي الصالح-:61/94.

685-حريز بن عثمان الرحبي:

غير مذكور في الكتابين.

و عن هب:حريز بن عثمان الرحبي،ثقة،ناصبي (1).

و عن قب:ثقة،رمي بالنصب (2).

و عن أنساب ابن الأثير:إنّه كان ناصبيّا،يبغض عليّا رضي اللّه عنه و يسبّه كلّ يوم سبعين مرّة و سبعين مرّة عشيّا،و حكي عنه التوبة،و لا يصح، انتهى.

و في جامع الأصول له أيضا:أخرج البخاري في صحيحه عن محمّد ابن زياد و حريز بن عثمان،و هما مشهوران بالنصب (3)،انتهى.

فتأمّل فيمن يوثّقه القوم و يحكمون بصحّة حديثه.

و مرّ في باب الجيم بعنوان جرير.

686-حسّان بن ثابت بن المنذر:

ابن حرام-بفتح المهملة و الراء-الأنصاري،الخزرجي،أبو عبد اللّه و أبو الوليد (4)؛شاعر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،مات سنة أربع و خمسين و له مائة و عشرون سنة،قب (5).

و في هب:قال ابن سعد:لم يشهد مشهدا،كان يجبن.

و قال ابن الكلبي:كان لسنا شجاعا،أصابته علّة فجبن (6).

ص: 351


1- الكاشف 1:994/155.
2- تقريب التهذيب 1:214/159.
3- جامع الأصول:171/1.
4- في المصدر:أبو عبد الرحمن أو أبو الوليد.
5- تقريب التهذيب 1:229/161.
6- الكاشف 1:1006/157،و فيه:النجاري.

أقول:حسّان هذا كان أوّلا معروفا بحبّ عليّ عليه السلام،مواليا لأهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،قائلا في مدحهم الأشعار،مرغما أنوف الكفرة الفجّار،إلاّ أنّ القوم استمالوه،و غرّته الأطماع الدنيّة و الزخارف الدنيويّة؛ففارق عليّا عليه السلام،حتّى أنّه على ما قيل سبّه و هجاه.

و في شرح ابن أبي الحديد-بعد ذكر عزل عليّ عليه السلام قيس بن سعد بن عبادة عن مصر و إنفاذ محمّد بن أبي بكر رضي اللّه عنه إليها-:قال إبراهيم:ثمّ أقبل قيس حتّى دخل المدينة،فجاء حسّان بن ثابت شامتا به -و كان عثمانيّا-فقال له:نزعك عليّ بن أبي طالب،و قد قتلت عثمان، فبقي عليك الإثم و لم يحسن لك الشكر.

فزجره قيس و قال:يا أعمى القلب،يا أعمى البصر،و اللّه لولا ألقى بين رهطي و رهطك حربا لضربت عنقك.ثمّ أخرجه من عنده (1)،انتهى.

و لمّا كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يعلم بما يؤول إليه أمره قيّد الدعاء له بدوام ذبّه عنهم (2)و نصرته لهم عليهم السلام،حيث قال:لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا،و ما نصرتنا بلسانك.و أشير إليه في ترجمة الكميت (3).

687-حسّان بن مهران:

قر (4).و زاد صه:الجمّال،مولى بني كاهل من بني أسد،و قيل:مولى لغني،أخو صفوان،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه

ص: 352


1- شرح نهج البلاغة:64/6.
2- في نسخة«م»زيادة:عليهم السلام.
3- نقلا عن رجال الكشّي:365/207.
4- رجال الشيخ:47/118.

السلام،ثقة ثقة،أصحّ من صفوان و أوجه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،منهم عليّ بن النعمان (2).

و في ست:ابن مهران الجمّال،له كتاب رواه عليّ بن النعمان عنه.

أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن حسان الجمّال (3).

و في ق:ابن مهران الجمّال الكوفي (4).

ثمّ بعده:حسّان بن مهران الغنوي الكوفي (5).

و هذا و إن كان ظاهره التعدّد إلاّ أنّ عادة الشيخ نقل جميع ما ذكره الأصحاب،و عادة النجاشي تحقيق الحال.

أقول:و يحتمل كون حسّان ثانيا في ق بالسواد،فتأمّل.

و في مشكا:ابن مهران الثقة،عنه عليّ بن النعمان،و سيف بن عميرة،و القاسم بن إسماعيل،و عبد الصمد بن بشير.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (6).

688-حسكا بن بابويه:

جدّ الشيخ منتجب الدين،غير مذكور في الكتابين.و يأتي بعنوان

ص: 353


1- الخلاصة:8/64.
2- رجال النجاشي:381/147.
3- الفهرست:256/64،و الظاهر أنّ عليّ بن النعمان ساقط من السند كما نبّه عليه بعض المحقّقين،راجع مجمع الرجال:95/2،قاموس الرجال 3:1824/178.
4- رجال الشيخ:269/181.
5- رجال الشيخ:270/181.
6- هداية المحدّثين:37.

الحسن بن الحسين بن بابويه.

689-الحسن بن أبان قمّي:

في صه:أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان (1).

و نصّ شه على أنّه غير مذكور في كتب الرجال،مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور (2).

و في تعق:تأتي عبارته في الحسين بن سعيد (3).

قلت:ذكر نزول الحسين عليه الشيخ في ست (4)،و صه أخذه عنه (5)، فلاحظ.

و في النقد:ربما يدلّ هذا على عظم شأنه (6).

و في الوجيزة:ممدوح (7).

690-الحسن بن إبراهيم بن باتانة:

يروي عنه الصدوق مترضّيا (8)،و لعلّه الحسين بن إبراهيم الآتي، و يحتمل كونه أخاه،تعق (9).

أقول:ذكره بعض المشايخ مترضّيا،و قال:إنّه من مشايخ الصدوق.

ص: 354


1- الخلاصة:4/49.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:27.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
4- الفهرست:230/58.
5- في نسخة«ش»:أخذ منه.
6- نقد الرجال:1/85.
7- الوجيزة:458/184.
8- لم نعثر عليه باسم:الحسن،و إنّما الموجود:الحسين،و يأتي.و في نسخة«ش»:بانانة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:94،و فيها:ناتانة.

691-الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد:

الخزاز،الكوفي؛روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (1).

و في تعق:كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة (2).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن عبد الصمد،عنه التلعكبري (3).

692-الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه:

ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني؛وكيل،صه (4).

جش،في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني (5).

693-الحسن بن أبي سارة:

النيلي،ق (6).

و زاد قر:الأنصاري القرظي،و هو ابن عمّ معاذ الهراء،و له ابن يقال له:أبو جعفر الرواسي النحوي.كنية الحسن أبو علي (7).

ص: 355


1- رجال الشيخ:35/468.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
3- هداية المحدّثين:38.
4- هذه الترجمة ملفقة بين ترجمتين و هما-كما ذكر في منهج المقال:95-: 1-الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام المدني،ق.رجال الشيخ:2/166. 2-الحسن أبو محمّد بن هارون بن عمران الهمداني،وكيل،صه.الخلاصة:35/43. إلاّ أنّ فيها:الحسن بن محمّد.
5- رجال النجاشي:928/344.
6- رجال الشيخ:36/167.
7- رجال الشيخ:2/112.

و في صه:ابن أبي سارة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

و في تعق:يأتي في ابنه محمّد عن جش و صه أنّه و أباه و ابن عمّه معاذا أهل بيت فضل و أدب و ثقات (2).و لعلّ المصنّف غفل عنه.

و الظاهر أنّ توثيق صه الحسن و معاذا ممّا ذكره جش (3).

قلت:و يأتي هناك روايته عن الباقر و الصادق عليهما السلام،كما مرّ عن جخ أيضا،فاقتصار العلاّمة رحمه اللّه على الصادق عليه السلام لا وجه له.

و في مشكا:ابن أبي سارة الثقة على ما في صه،يروي عن الصادق عليه السلام و لا مشارك (4)،انتهى.

و تقييده بالصادق عليه السلام فيه ما فيه،و كذا تخصيصه بروايته عن الصادق عليه السلام،فتدبّر.

694-الحسن بن أبي سعيد:

هاشم بن حيّان-بالمثنّاة التحتانيّة-المكاري،أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة،و كان الحسن ثقة في حديثه،و ذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة،و ذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها،صه (5).

و في كش ذموم كثيرة (6).

و في جش:الحسين (7)،و يأتي.

ص: 356


1- الخلاصة:48/44.
2- رجال النجاشي:883/324،الخلاصة:78/153.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
4- هداية المحدّثين:38.
5- الخلاصة:10/214.
6- رجال الكشّي:884/465 و 885/466.
7- رجال النجاشي:78/38.

قلت:و هو الصحيح.و أمّا كش فالذي فيه ابن المكاري،و ابن أبي سعيد.

و في الوجيزة أيضا الحسين،و أنّه موثّق (1).

و في مشكا:ابن أبي سعيد الموثّق،عنه عليّ بن عمر الزيّات.و هو عن الرضا عليه السلام (2).

695-الحسن بن أبي عبد اللّه:

محمّد بن خالد بن عمر (3)الطيالسي،أبو العبّاس التميمي،أبو محمّد،ثقة،صه (4).

و قال شه:اقتصر د من الكنيتين على أبي العبّاس (5)،و هو أجود (6)، انتهى.

و الحقّ أنّ كنية الحسن أبو محمّد،و أبو العبّاس كنية أخيه عبد اللّه،كما يأتي عن جش فيه (7).

و في تعق:سنذكره بعنوان ابن محمّد بن خالد (8).

أقول:في الحاوي بعد ذكر أنّ كنية الحسن أبو محمّد،و كنية عبد اللّه أبو العبّاس:فظهر أنّ ما فعله العلاّمة و كذا د و جوّده المحشّي-أي شه-غير

ص: 357


1- الوجيزة:539/193.
2- هداية المحدّثين:38.
3- في المصدر:نجم.
4- الخلاصة:44/44.
5- رجال ابن داود:458/77.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:26.
7- رجال النجاشي:572/219.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.

جيّد (1).

696-الحسن بن أبي عثمان:

الملقّب سجّادة.غير مذكور في الكتابين بهذا (2)العنوان،و يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عثمان.

697-الحسن بن أبي عقيل:

يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عقيل.

698-الحسن بن أبي قتادة:

عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد (3)مولى السائب بن مالك الأشعري،قتل حميد يوم المختار معه.

و يكنّى الحسن أبا محمّد،و كان شاعرا أديبا،و روى أبو قتادة عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

له كتاب نوادر،أحمد بن أبي عبد اللّه عنه به.

قال أحمد بن الحسين:إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معديكرب و أخباره صنعته،جش (4).

أقول:كذا في نسخ الكتاب و نسختين من جش عندي،و الذي يأتي في أبيه تقديم حفص على عبيد (5)،فلاحظ.

هذا،و قال بعض:يحتمل توثيق الحسن هذا من عبارة جش في

ص: 358


1- حاوي الأقوال:145/44.
2- في نسخة«م»:هذا.
3- في المصدر:عليّ بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد.
4- رجال النجاشي:74/37.
5- رجال النجاشي:713/272.

أبيه (1)،فراجع و تأمّل.

و كيف كان،فظاهر جش كونه من الإماميّة،و الوصف بالشاعر الأديب ممّا يؤنس بحاله،و كذا كونه صاحب كتاب نوادر،مضافا إلى ما يظهر من تعرّض غض له و عدم تعرّضه لقدح فيه،مع ما علم من عادته.

و في مشكا:ابن أبي قتادة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (2).

699-الحسن أبو محمّد:

الملقّب بالناصر،ابن أبي الحسين أحمد.غير مذكور في الكتابين.

و هو جدّ السيّدين المرتضى و الرضي-رضي اللّه عنهما-لامّهما.

قال المرتضى (3)رضي اللّه عنه في شرح المسائل الناصريّة:شاهدته و كاثرته،و كانت وفاته ببغداد سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و كان خيّرا فاضلا ديّنا،نقيّ السريرة،جميل النيّة،حسن الأخلاق،كريم النفس،و كان معظّما مبجّلا مقدّما في أيّام معزّ الدولة (4)و غيرها-رحمهما اللّه-لجلالة نسبه،و محلّه في نفسه،إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدولة.

ثمّ قال:ولي أبو محمّد الناصر جدّي الأدنى النقابة على العلويّين بمدينة السلام عند اعتزال والدي رحمه اللّه لها سنة اثنتين و ستّين و ثلاثمائة (5).

ص: 359


1- حيث فيه بعد ذكر اسمه قال:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عمّر؛و كان ثقة،و ابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر،و أحمد بن أبي قتادة،أعقب. فقد يستشف كون الواو في قوله:و ابنه،عاطفة لما سبق.
2- هداية المحدّثين:38.
3- المرتضى،لم ترد في نسخة«ش».
4- في نسخة«ش»:معز الدين.
5- المسائل الناصرية-ضمن كتاب الجوامع الفقهية،مقدمة الشريف على الناصريات-: 214.

و يأتي ذكره رحمه اللّه في ترجمة جدّه الحسن بن عليّ،فإنّ الملقّب بالناصر اثنان الأصغر و هو هذا،و الأكبر و هو ذاك.

700-الحسن بن أحمد بن إبراهيم:

يظهر من ترجمة أحمد بن عامر أنّه شيخ الإجازة،تعق (1).

701-الحسن بن أحمد بن إدريس:

روى عنه الصدوق مترضّيا،كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي (2)،فيحتمل كونه غير الحسين و أخاه،تعق (3).

702-الحسن بن أحمد بن ريذويه:

-بالمهملة المكسورة و المثنّاة من تحت الساكنة و الذال المعجمة و الواو الساكنة و التحتانيّة المفتوحة-القمّي،ثقة من أصحابنا القمّيّين،له كتاب المزار،صه (4).جش إلاّ الترجمة (5).

703-الحسن بن أحمد بن القاسم:

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام (6)،الشريف النقيب أبو محمّد،سيّد في هذه الطائفة،قاله جش،ثمّ قال:غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته،له كتب،صه (7).

جش،إلاّ قوله:قاله جش ثمّ قال،و زاد:منها كتاب خصائص أمير

ص: 360


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:94،رجال النجاشي:250/100.
2- لم نعثر عليه في نسختنا من الأمالي،و ذكر في إكمال الدين:86/70.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
4- الخلاصة:41/44.
5- رجال النجاشي:145/62.
6- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».
7- الخلاصة:47/44.

المؤمنين عليه السلام من القرآن.قرأت عليه فوائد كثيرة،و قرئ عليه و أنا أسمع.و مات (1).

و في تعق:ترحّم عليه جش،و سيأتي في عليّ بن أحمد بن أبي القاسم (2).

و الظاهر جلالته،و الغمز عليه في بعض رواياته غير ظاهر في الغمز عليه في نفسه،نعم (3)،هذا عند القدماء لعلّه من أسباب الضعف كما أشرنا إليه و إلى حاله في الفوائد (4).

أقول:الأمر كما ذكره سلمه اللّه،فإنّ قول جش:سيّد في هذه الطائفة،مدح معتدّ به،و الغامز غير معروف،مع أنّ ظاهر جش عدم الاعتناء به،للسماع منه إلى أن مات.

فذكر الحاوي إيّاه في القسم الرابع (5)لا وجه له،و كذا ما في الوجيزة:

ممدوح و فيه ذمّ (6).و لذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

704-الحسن بن أحمد بن محمّد:

ابن الهيثم،العجلي،أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،و أبوه و جدّه ثقتان،و هم من أهل الرّي،صه (7).

و زاد جش:جاور في آخر عمره بالكوفة،و رأيته بها،و له كتب،منها:

ص: 361


1- رجال النجاشي:152/65.
2- رجال النجاشي:691/265.
3- في نسخة«ش»بدل نعم:و.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
5- حاوي الأقوال:1338/243.
6- الوجيزة:461/185.
7- الخلاصة:46/44.

كتاب المثاني،و كتاب الجامع (1).

705-الحسن بن أسد:

بصري،ضا (2).

و في دي:الحسين بن أسد البصري (3).

و في ج:الحسين بن أسد،ثقة صحيح (4).

فالظاهر الاتّحاد و أنّه الحسين،و يأتي.

و في تعق:يحتمل كونه الطفاوي كما يأتي عن غض (5)و طس (6)في الحسن بن راشد (7).

706-الحسن بن أيّوب:

ابن نوح.في آخر الكتاب ما يظهر منه كونه من رؤساء الشيعة (8)، تعق (9).

707-الحسن بن أيّوب:

ظم (10).و زاد جش:له كتاب (11)،قال ابن الجنيد:حدّثنا حميد بن

ص: 362


1- رجال النجاشي:151/65.
2- رجال الشيخ:45/375.
3- رجال الشيخ:7/413.
4- رجال الشيخ:4/400.
5- مجمع الرجال:98/2.
6- التحرير الطاووسي:626.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
8- منهج المقال:403،الفائدة الخامسة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
10- رجال الشيخ:20/348.
11- في المصدر:له كتاب أصل،كما سيشير إليها في التعليقة.

زياد،عن محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عنه (1).

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن الفضل بن دكين،عنه (2).

و الإسناد:ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (3).

و في ست أيضا:ابن أيّوب بن أبي عقيلة (4)،له كتاب النوادر،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن عليّ الصيدي الحموي،عنه (5)، انتهى.و الإسناد الإسناد.

و في تعق:في النقد عن جش:له كتاب أصل (6)،و كذا عن خالي (7).

و في البلغة:له أصل،و قد يستفاد منه مدحه لكنّه غير صريح فيه،و لذا تركنا التعرّض له (8).يعني:لم يجعله من الممدوحين.

و فيه ما أشرنا إليه في الفوائد،على أنّه لا وجه لعدم التعرّض لعدم الصراحة،كيف!و ربما كان كثير من الممدوحين لا تصريح بالنسبة إليهم.

و قوله:الحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة،في الكافي في باب طلب الرئاسة:عن الحسن بن أيّوب،عن أبي عقيلة الصيرفي (9).5.

ص: 363


1- رجال النجاشي:113/51.
2- الفهرست:183/51.
3- الفهرست:177/50.
4- في نسخة«ش»:غفيلة،في جميع الموارد الآتية.
5- الفهرست:178/50.
6- نقد الرجال:19/86.
7- الوجيزة:463/185،و فيه:له أصل،كما سينبه عليه المصنف.
8- بلغة المحدّثين:344،هامش رقم:3.
9- الكافي 2:5/225.

و في الحاشية عن خالي رحمه اللّه:و في (1)ست:الحسن بن أيّوب ابن (2)أبي عقيلة (3).و لعلّه كان هكذا فصحّف.

و قال جش:له كتاب أصل،و فيه مدح (4)،انتهى،فتأمّل (5).

أقول:في جش كما ذكراه،و السقط من نسخة الميرزا رحمه اللّه.

و هو عنده و عند الشيخ إمامي.

و ذكره في الوجيزة و قال:له أصل،فتدبّر.

و في مشكا:ابن أيّوب،عنه محمّد بن عبد اللّه بن غالب،و أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو دكين (6).

708-الحسن البصري:

غير مذكور في الكتابين.و مرّ في أويس ذكره (7).

و نقل عن (8)أبي المعالي الجويني أنّه نقل عن الشافعي أنّه قال:فيه كلام.

و في شرح ابن أبي الحديد:و ممّن قيل عنه:إنّه كان يبغض عليّا عليه السلام و يذمّه الحسن البصري.روى عنه حمّاد بن سلمة أنّه قال:لو كان عليّ يأكل الحشف (9)في المدينة لكان خيرا له ممّا دخل فيه.و روي عنه أنّه

ص: 364


1- في نسخة«ش»:في.
2- في نسخة«ش»:عن.
3- في المصدر و التعليقة:عفيلة.
4- مرآة العقول 10:5/123.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
6- هداية المحدّثين:38،و فيها:و أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين.
7- عن الكشّي:154/97.
8- في نسخة«م»:و عن.
9- الحشف:أردأ التمر،لسان العرب:47/9.

كان من المخذلين عن نصرته.

و رووا عنه أنّ عليّا عليه السلام رآه و هو يتوضّأ للصلاة-و كان ذو وسوسة-فصبّ على أعضائه ماء كثيرا،فقال له:أرقت ماء كثيرا يا حسن، فقال:ما أراق أمير المؤمنين من دماء المسلمين أكثر،فقال:أو ساءك ذلك؟ قال:نعم،قال:فلا زلت مسوءا.

فما زال الحسن عابسا قاطبا مهموما إلى أن مات (1)،انتهى.

و ذكر هذا الخبر بتفاوت يسير في الألفاظ في أصولنا (2)،على أنّ ذمّه من طرقنا متواتر.

709-الحسن بن جعفر بن الحسين:

ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد المدني، روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،و حدّث عن الأعمش،و كان ثقة، صه (3).

و زاد جش:عنه محمّد بن أعين الهمداني الصائغ (4).و فيه:

المديني.

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن الحسين الثقة،عنه محمّد بن أعين الهمداني (5).

710-الحسن بن الجهم بن بكير:

ابن أعين،أبو محمّد الشيباني؛ثقة؛روى عن أبي الحسن موسى

ص: 365


1- شرح ابن أبي الحديد:95/4.
2- الخرائج و الجرائح 2:8/547.
3- الخلاصة:20/42،و فيها:الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.
4- رجال النجاشي:92/46،و فيه:الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.
5- هداية المحدّثين:38،و فيها:و أنّه الحسن بن جعفر الثقة.

عليه السلام و الرضا عليه السلام،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه به (2).

و في ست:له مسائل،أخبرنا بها (3)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن الحسن بن عليّ بن يوسف، عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه (4).

و في ضا:ابن الجهم الرازي رحمه اللّه (5).

و الظاهر الاتّحاد.

و في تعق:هو الظاهر.و في المعراج عن رسالة أبي غالب الزراري:

كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواصّ سيّدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام،و له كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي،و قيل له:العاصمي،أنّه كان (6)ابن أخت عليّ بن عاصم (7)، انتهى (8).

أقول:في مشكا:ابن الجهم الثقة،عنه الحسن بن عليّ بن فضّال، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (9).8.

ص: 366


1- الخلاصة:30/43.
2- رجال النجاشي:109/50.
3- بها،لم ترد في نسخة«ش».
4- الفهرست:162/47.
5- رجال الشيخ:28/373،و فيه:الحسين.و لم يرد فيه الترحّم،إلاّ أن في مجمع الرجال ذكره بكلا العنوانين.
6- في المصدر:قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي،لأنّه كان.
7- رسالة أبي غالب الزراري:115.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.
9- هداية المحدّثين:38.

711-الحسن بن حبيش:

الأسدي،الكوفي،ق (1).

و في قر بدل الكوفي:روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد (2).

و في صه:ابن حبيش:بالمهملة المضمومة و الموحّدة و المثنّاة من تحت و الشين المعجمة.روى كش عن محمّد بن مسعود،عن حمدويه، عن الحسن بن موسى،عن جعفر بن محمّد الخثعمي،عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني،عن أبي أسامة زيد الشحّام،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ مرّ الحسن بن حبيش،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:

تحبّ هذا؟هذا من أصحاب أبي عليه السلام.

و روى السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي عن أبيه،عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام مثل ما روى كش (3).

و بخطّ شه:في طريقهما إبراهيم بن عبد الحميد،و هو واقفي.و في الأولى جعفر بن محمّد الخثعمي،و هو مجهول.و في الثانية عليّ بن أحمد العقيقي،و هو ضعيف،مع أنّ مضمونهما لا يقتضي مدحا معتبرا في هذا الباب.فإدخاله في هذا القسم ليس بجيّد (4).

و في كش ما ذكره،إلاّ أنّ فيه:ابن خنيس (5)،بالمعجمة و النون (6).

ص: 367


1- رجال الشيخ:38/167.
2- رجال الشيخ:3/112.
3- الخلاصة:12/41.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:23.
5- في نسخة«م»:خنيش.
6- رجال الكشّي:753/403.

و د جعلهما اثنين (1).و الظاهر الاتّحاد.

و في الكافي في باب تحليل الميّت من الدين:إبراهيم بن عبد الحميد،عن الحسن بن خنيس (2).

و في تعق:في كلام شه ما مرّ في إبراهيم،و يأتي في عليّ بن أحمد العقيقي،و ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح،و ابن عمر اليماني،فلاحظ.

و في الوجيزة لم يذكر إلاّ ابن خنيس،بالخاء المعجمة و النون (3).

قلت:و ذكر أنّه ممدوح (4).

و في نسختي من الاختيار:ابن حنيس،بالنون و المهملة أوّلا و آخرا.

و في طس:حبيس،بالموحّدة (5).

و قوله سلّمه اللّه:و يأتي في عليّ بن أحمد العقيقي،أي عدم ضعفه.

و لم يذكر هناك شيئا من ذاك،فلاحظ،إلاّ أنّا نذكر جلالته إن شاء اللّه تعالى.

و في مشكا:ابن حبيش،عنه إبراهيم بن عبد الحميد (6).

712-الحسن بن حذيفة بن منصور:

الكوفي،من همدان،بيّاع السابري،مولى سبيع،ق (7).

و في صه بعد منصور:ابن كثير بن سلمة الخزاعي.

ص: 368


1- رجال ابن داود:411/73.
2- الكافي 4:1/36.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.
4- الوجيزة:472/186.
5- التحرير الطاووسي:8/122،و فيه:خنيس.
6- هداية المحدّثين:38.
7- رجال الشيخ:18/167.

قال غض:إنّه ضعيف جدّا،لا يرتفع (1)به.

و الأقوى عندي ردّ قوله لطعن هذا الشيخ فيه،مع أنّي لم أقف له على مدح من غيره (2).

و في تعق:في التهذيب و الاستبصار في كتاب الخلع:الذي أعتمده و أفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع (3)بالطلاق،و هو مذهب جعفر ابن سماعة و الحسن بن محمّد بن سماعة (4)و عليّ بن رباط و ابن حذيفة من المتقدّمين،و مذهب عليّ بن الحسين من المتأخّرين (5).

و الظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا.و لا يخفى دلالته على جلالته و كونه من الفقهاء الأعاظم.و تضعيف غض أشير إلى ما فيه غير مرّة (6).

713-الحسن بن الحسن:

ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.غير مذكور في الكتابين.

و في الإرشاد:أمّا الحسن بن الحسن بن عليّ عليه السلام فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا،و كان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام في وقته، و له مع الحجّاج-لعنه اللّه-خبر ذكره الزبير بن بكّار،و كان حضر مع عمّه الحسين عليه السلام الطّف،فلمّا قتل الحسين عليه السلام و أسر الباقون من

ص: 369


1- في المصدر:لا ينتفع.و في هامشه:في كثير من نسخ الكتاب:لا يرتفع.
2- الخلاصة:15/215.
3- في النسخ الخطّية:يتبع.
4- في التهذيب:الحسن بن سماعة،و لم يرد في الاستبصار.
5- التهذيب 8:328/97،الاستبصار 3:1128/317. و زاد في حاشية النسخ الخطيّة عن التهذيبين:بعد ما ذكره سلمه اللّه:فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا(منه.قده).
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.

أهله جاءه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسراء (1).

714-الحسن بن الحسين بن بابويه:

جدّ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست المشهور.غير مذكور في الكتابين.

و قال في الفهرست المذكور:الشيخ الإمام الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري المدعو:حسكا.فقيه ثقة وجه.

قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر قدّس اللّه روحه جميع تصانيفه بالغري-على ساكنه السلام-و قرأ على الشيخين سالار (2)بن عبد العزيز و ابن البرّاج جميع تصانيفهما.

و له تصانيف في الفقه،منها:كتاب العبادات،و كتاب الأعمال الصالحة،و كتاب سير الأنبياء و الأئمّة عليهم السلام،أخبرنا بها الوالد عنه رحمه اللّه (3).

715-الحسن بن الحسين بن الحسن:

الكندي الجحدري،ق (4).

و زاد صه عربي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5).

و زاد جش:له كتب،منها:رواية الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي.

ص: 370


1- الإرشاد:23/2.
2- في المصدر:سلاّر.
3- فهرست منتجب الدين:72/42.
4- رجال الشيخ:8/166،و فيه زيادة:الكوفي.
5- الخلاصة:22/42.

و ليس فيه:ابن الحسن (1).

أقول:في مشكا:ابن الحسين الجحدري الثقة،عنه الحسين بن محمّد الأزدي،و عليّ بن الحكم الثقة (2).

716-الحسن بن الحسين السكوني:

عربي،كوفي،ثقة،صه (3).

و زاد جش:كتابه عن الرجال،جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عنه به (4).

أقول:في مشكا:ابن الحسين السكوني الثقة،عنه جعفر بن عبد اللّه (5).

717-الحسن بن الحسين اللؤلؤي:

كوفي،ثقة،كثير الرواية،له كتاب مجموع نوادر،جش (6).

و في لم:يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،ضعّفه ابن بابويه (7).

و في صه بعد ذكر التوثيق و التضعيف المذكورين:و قال جش:كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة-و عدّ من جملتهم ما تفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي- و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه على ذلك (8)،انتهى.

ص: 371


1- رجال النجاشي:95/46،و قد ذكر فيه:ابن الحسن.
2- هداية المحدّثين:187.
3- الخلاصة:32/43.
4- رجال النجاشي:114/51.
5- هداية المحدّثين:187.
6- رجال النجاشي:83/40.
7- رجال الشيخ:45/469.
8- الخلاصة:11/40.

و الاستثناء المذكور يأتي في محمّد بن أحمد (1).

و في تعق:و نذكر فيه و في محمّد بن إسماعيل و ابن عيسى بن عبيد ما فيه (2).

قلت:في الوجيزة:ثقة،و فيه كلام (3).

و ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

و في الحاوي في الثقات،و قال:لعلّ مجرّد الاستثناء لا يدلّ على القدح فيه بعد شهادته أوّلا بتوثيقه،و الظاهر أنّ تضعيف ابن بابويه المحكي مرجعه إلى ذلك كما يدلّ عليه كلام جش،فهو أعم من القدح كما لا يخفى (4)،انتهى.

ثمّ ذكره في الضعاف،و قال:مضى الكلام في الفصل الأوّل في شأن هذا الرجل،و ذكرناه هنا لنقل الشيخ عن ابن بابويه تضعيفه (5).

و في مشكا:ابن الحسين اللؤلؤي الثقة،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و إبراهيم بن سليمان (6).

718-الحسن بن حمزة بن علي:

ابن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،أبو محمّد الطبري،يعرف بالمرعشي،

ص: 372


1- ذكر الاستثناء نقلا عن النجاشي في رجاله:939/348،و الشيخ في الفهرست: 621/144.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.
3- الوجيزة:468/186.
4- حاوي الأقوال:148/44.
5- حاوي الأقوال:1343/243.
6- هداية المحدّثين:187.

كان من أجلاّء هذه الطائفة و فقهائها.

قدم بغداد و لقيه شيوخنا في سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة،و مات في سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة.

له كتب،منها كتاب المبسوط في عمل يوم و ليلة،جش (1).

صه إلى قوله:و فقهائها.و زاد:كان فاضلا ديّنا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن أديبا،روى عنه التلعكبري و كان سماعه منه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة بجميع كتبه و رواياته.

قال الشيخ:أخبرنا جماعة،منهم:الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان،و كان سماعهم منه سنة أربع و ستّين و ثلاثمائة.

و قال النجاشي:مات رحمه اللّه سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة.و هذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي (2)،انتهى.

و في ست:كان فاضلا أديبا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن،له كتب كثيرة،منها:المبسوط،و كتاب المفتخر،أخبرنا جماعة،منهم:

الشيخ (3)و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون عنه سماعا و إجازة في سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة (4).

و نحوه في لم إلاّ الكتابين،و فيه:ابن محمّد بن حمزة.و فيما زاد:

روى عنه التلعكبري،و كان سماعه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة.و فيه بعد ذكر مشايخه المذكورين:كان سماعهم منه سنة أربع و خمسين2.

ص: 373


1- رجال النجاشي:150/64.
2- الخلاصة:8/39.
3- في المصدر:الشيخ المفيد.
4- الفهرست:194/52.

و ثلاثمائة (1).

و بخطّ شه على صه:ما نقله المصنّف عن الشيخ وجدناه بخطّ طس في كتاب الشيخ؛و في جخ بنسخة معتبرة أنّ سماعة منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،و في ست أنّه كان سنة ستّ و خمسين،و عليهما يرتفع التناقض بين التأريخين (2).

و في تعق:ما مدح به فوق التوثيق،سيّما الزهد و الورع.و عدّ من الحسان.

و في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (3).و فيه ما أشرنا إليه في ثعلبة بن ميمون،و ذكرنا في الفوائد أنّ الفقاهة تشير إلى الوثاقة،و كذا شيخيّة الإجازة، و كذا كونه فاضلا ديّنا (4).

أقول:ذكرنا في ثعلبة و غيره أنّ كلّ ذلك لا يتعدّى العدالة،و الوثاقة غير العدالة مأخوذ فيها الضبط.إلاّ أن الفاضل عبد النبي الجزائري مع درجه كثيرا من الحسان في الضعاف ذكره في الثقات (5).

هذا،و الظاهر أنّ جخ الذي كان عند العلاّمة كان مغلّطا،لاتّفاق النسخ على الخمسين،و كذا نقل عنه سائر الجامعين.

و في مشكا:ابن حمزة الثقة الجليل الزاهد،عنه التلعكبري،و الحسين ابن عبيد (6)اللّه،و أحمد بن عبدون،و محمّد بن محمّد بن النعمان (7).ق.

ص: 374


1- رجال الشيخ:24/465.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:23.
3- الوجيزة:469/186.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.
5- حاوي الأقوال:152/44.
6- في نسخة«ش»:عبد.
7- هداية المحدّثين:38،و فيها:الجليل الفقيه الفاضل الزاهد،و لم يرد فيه التوثيق.

719-الحسن بن خالد بن محمّد:

ابن علي البرقي،أبو علي،أخو محمّد بن خالد،كان ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب نوادر (2).

و في لم:ابن خالد البرقي،أخو محمّد بن خالد،أبو علي (3).

و زاد ست:له كتب أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عمّه الحسن بن خالد (4).

أقول:في ب:الحسن بن خالد البرقي أخو محمّد بن خالد،من كتبه:تفسير العسكري عليه السلام،من إملاء الإمام عليه السلام،مائة و عشرون مجلدة (5).

و في مشكا:ابن خالد الثقة،أحمد بن أبي عبد اللّه عن عمّه الحسن ابن خالد (6).

720-الحسن بن خرّزاذ:

بالمعجمة المضمومة و الراء المشدّدة و الزاي و الذال المعجمة بعد الألف،قمّي،كثير الحديث،و قيل:إنّه غلا في آخر عمره،صه (7).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه

ص: 375


1- الخلاصة:37/43.
2- رجال النجاشي:139/61.
3- رجال الشيخ:1/462.
4- الفهرست:168/49.
5- معالم العلماء:189/34.
6- هداية المحدّثين:39.
7- الخلاصة:11/214.

و آله،و كتاب (1)المتعة؛أبو علي الحسن بن علي القمّي (2)،عنه بكتابه (3).

و في دي:قمّي (4).

و في لم:من أهل كش (5).

و في تعق:مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى عدم روايته عنه،و الظاهر أنّه لحكاية الغلو،و فيه ما فيه.

و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم يستثن،ففيه شهادة على الاعتماد بل الوثاقة كما أشرنا إليه في الفوائد.

و ذكرنا ما في حكاية غلوّهم،سيّما و كونه آخر العمر (6).

أقول:في الوجيزة:فيه مدح و ذمّ (7)،فتأمّل.

و في مشكا:ابن خرّزاذ،عنه أبو علي الحسن بن علي القمّي (8).

721-الحسن بن خنيس:

الكوفي،ق (9).و سبق:ابن حبيش.

722-الحسن بن دندان:

هو ابن سعيد الجليل الأهوازي،تعق (10).

ص: 376


1- في نسخة«ش»زيادة:في.
2- في نسخة«م»و«ش»:القتيبي(خ ل).
3- رجال النجاشي:87/44.
4- رجال الشيخ:20/413.
5- رجال الشيخ:10/463.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.
7- الوجيزة:471/186.
8- هداية المحدّثين:39.
9- رجال الشيخ:16/166،و فيه:حبيش،خنيس(خ ل).
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.

723-الحسن بن راشد:

يكنّى أبا علي،بغدادي،دي (1).

و زاد ج:مولى لآل المهلّب،ثقة (2).

و زاد صه:روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام (3).

و نحوه د في القسم الأوّل (4).

و في القسم الثاني:الحسن بن راشد مولى بني العبّاس ق،غض:

ضعيف جدّا،البرقي:كان وزير المهدي.

أقول:إنّي رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه في كتاب الرجال:

حسين بن راشد مولى بني العبّاس.و أمّا الحسن بن راشد أبو علي مولى آل المهلّب فمن رجال الجواد عليه السلام،و هو بغدادي ثقة.فربما التبس الحسين بن راشد بالحسن،ذاك مولى بني العبّاس و هذا مولى آل المهلّب، و ذاك ق و هذا ج (5)،انتهى.

و الذي وجدته في ق (6):الحسن بن راشد مولى بني العبّاس كوفي (7).

نعم في ظم:حسين بن راشد مولى بني العبّاس بغدادي (8).

و كيف كان،فلا ريب أنّ الذي ق:الحسن بن راشد،معلوم ذاك من كتب الحديث و الرجال من سند الروايات،و معلوم في خصوص القاسم بن

ص: 377


1- رجال الشيخ:10/413.
2- رجال الشيخ:8/400.
3- الخلاصة:5/39.
4- رجال ابن داود:412/73.
5- رجال ابن داود:120/238.
6- في ق،لم ترد في نسخة«ش».
7- رجال الشيخ:29/167.
8- رجال الشيخ:4/346.

يحيى بن الحسن بن راشد مع التصريح أنّه مولى المنصور،و الظاهر أنّه الذي ذكره الشيخ أنّه مولى بني العبّاس،و أنّه الذي يروي عن الكاظم عليه السلام.فالحقّ حمل ما في ظم على السهو،و هو أقرب من وقوع السهو عنه و عن غيره في مواضع.

فالفرق بين الثقة و الضعيف بالمرتبة و بالكنية و بالمروي عنه،فالراوي عن ق و ظم ضعيف،و عن ج و دي ثقة،و الحسين في المقامين سهو كما في ظم و التهذيب في آخر باب الأذان (1).

و في ست:الحسن (2)بن راشد،له كتاب الراهب و الراهبة،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (3)،عن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد (4)، انتهى.

فالظاهر أنّه الذي من رجالهما.

و في تعق:الظاهر أنّ الحسن بن راشد أبو علي بن راشد الوكيل الجليل،و سيشير إليه المصنّف (5).

و قوله:فالراوي عن ق.إلى آخره.في الكافي و التهذيب في الحسن بإبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن راشد،عن0.

ص: 378


1- التهذيب 2:230/64.
2- في نسخة«م»:الحسين.
3- في المصدر زيادة:ابن الوليد.
4- الفهرست:200/53.
5- منهج المقال باب الكنى:391 نقلا عن رجال الكشّي:991/513 و 992،و غيبة الشيخ الطوسي:309/350 و 310،و الخلاصة:29/190.

الصادق عليه السلام (1).و قد أكثر من الرواية عنه،و هو يشعر (2)بوثاقته.

و هو كثير الرواية،و أكثرها مقبولة.

و تضعيف غض فيه ما فيه.و الوزارة لو صحّت أشرنا إلى ما فيها في الفوائد،فتأمّل.

و طبقة الحسن بن راشد الثقة و الطفاوي (3)واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التمييز من جهة الطبقة،إلاّ أنّ المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور.

هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد،و إن كان ابن أسد فلا التباس.

و في كشف الغمّة:عن الحسين بن راشد،قال:ذكرت زيد بن عليّ عليه السلام فتنقّصته عند أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:لا تفعل،رحم اللّه زيدا،الحديث (4).

و فيه الحسين مكرّرا،فلا داعي لحمل ما في ظم على السهو،سيّما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث.و لا يبعد كونه أخا الحسن.

و ربما يومئ إلى التغاير كون ما في ق كوفيّا و ما في ظم بغداديّا، فتأمّل (5).

أقول:في مشكا:ابن راشد أبو علي الثقة مولى المهلّب،عنه عليّ ابن مهزيار،و القاسم بن يحيى-و هو جدّه-.و هو عن الجواد عليه السلام (6).ي.

ص: 379


1- الكافي 4:5/113،التهذيب 4:807/267.
2- في نسخة«ش»:يشير.
3- في نسخة«ش»بدل الطفاوي:الطغاوي،في الموارد الآتية كلها.
4- كشف:144/2،و فيه:رحم اللّه عمّي زيدا.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.
6- هداية المحدّثين:188،و فيها:أنّه ابن علي مولى آل المهلّب الثقة برواية علي.

724-الحسن بن راشد الطفاوي:

له كتاب نوادر،حسن،كثير العلم،عنه عليّ بن السندي،جش (1).

و في ست:ابن راشد،له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن عليّ بن السندي،عنه (2).

و في صه:ابن راشد الطفاوي،و الطفاويّون (3)منسوبون إلى جبال بن منبّه،و مسكنهم (4)البصرة.إلى أن قال:كان الحسن ضعيفا في الرواية.

و قال غض:الحسن بن أسد الطفاوي البصري (5)أبو محمّد يروي عن الضعفاء و يروون عنه،و هو فاسد المذهب،و ما أعرف له شيئا أصلح فيه إلاّ روايته كتاب عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم،و قد رواه عنه غيره.

و الظاهر أنّ هذا هو الذي ذكرناه و أنّ الناسخ أسقط الراء من أوّل اسم أبيه،و ليس هو الذي ذكرناه في القسم الأوّل من كتابنا عن الشيخ (6).

و في تعق:فيه ما مرّ في الذي قبيله.

و قال طس في ترجمة يونس بن عبد الرحمن عند ذكر رواية عن الحسن:رأيت في بعض النسخ:الحسن بن راشد،و في نسختين أثبت منها (7):ابن أسد.إلى أن قال:و إن يكن (8)الحسن بن أسد-و هو

ص: 380


1- رجال النجاشي:76/38،و فيه بعد الطفاوي زيادة:ضعيف.
2- الفهرست:195/53.
3- في نسخة«ش»:و الطغاويّون.
4- في المصدر:منسوبون إلى حبّال بن منبّه،و منبّه هو أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان،و مسكنهم.
5- البصري،لم ترد في المصدر.
6- الخلاصة:9/213.
7- كذا في النسخة الحجرية و التعليقة و المصدر،و في النسخ الخطّية:منهما.
8- كذا في النسخة الحجرية و التعليقة و المصدر،و في النسخ الخطّية:يكنّى.

الأثبت-فإنّ غض قال.إلى آخره (1).فظهر أنّ طس حكم بأنّ الطفاوي ابن أسد لا راشد.

(و مرّ عن ضا:الحسن بن أسد بصري) (2)،مضافا إلى ما في نسختين صحيحتين من الاختيار (3).

أقول:في مشكا:ابن راشد الطفاوي،عنه عليّ بن السندي.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (4).

725-الحسن بن رباط:

قر (5).و زاد ق:البجلي،الكوفي (6).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و إخوته إسحاق و يونس (7)،له كتاب،رواية الحسن بن محبوب (8).

و في ست:الحسن الرباطي،له أصل.

و الحسن بن صالح بن حي،له أصل،رويناهما بالإسناد الأوّل،عن ابن محبوب،عنهما (9).

و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد.

ص: 381


1- التحرير الطاووسي:626.
2- ما بين القوسين لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و ورد في النسخة الخطّية:114.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
4- هداية المحدّثين:188.
5- رجال الشيخ:22/115.
6- رجال الشيخ:28/167.
7- في المصدر زيادة:و عبد اللّه.
8- رجال النجاشي:94/46.
9- الفهرست:174/49 و 175.

إلى آخره (1).

و في كش:ما روي في بني رباط:قال نصر بن الصباح:كانوا أربعة إخوة:الحسن و الحسين و علي و يونس،كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و لهم أولاد كثيرة من حملة الحديث (2).

و في تعق:بين ظاهر جش و نصر تناف،مع أنّه يأتي:عبد اللّه بن رباط أيضا (3)،و إسحاق ليس له ذكر في غير هذا الموضع (4)،و كذا الحسين الذي ذكره نصر،و علي الذي ذكره مذكور كما يأتي (5)(6).

قلت:هو عند الشيخ و النجاشي إمامي كما ذكرنا في الفوائد.و رواية ابن محبوب تشير إلى الوثاقة.و كلام نصر أيضا ممّا يؤنس بحاله.

و في مشكا:ابن رباط،عنه الحسن بن محبوب،و محمّد بن سنان (7).

726-الحسن بن زرارة بن أعين:

الشيباني الكوفي،ق (8).

و يأتي في أبيه عن كش قوله عليه السلام:و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين رسالتك،أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما

ص: 382


1- الفهرست:171/49.
2- رجال الكشّي:685/368.
3- منهج المقال:203 نقلا عن رجال الشيخ:36/225،و الخلاصة:56/112.
4- الحق أنّ النجاشي ذكره في موضعين،في حفيده جعفر بن محمّد:311/121،و في ابن حفيده الآخر محمّد بن محمّد:1051/393.
5- منهج المقال:/233نقلا عن رجال الشيخ:60/384.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
7- هداية المحدّثين:39.
8- رجال الشيخ:10/166.

كما حفظ الغلامين.إلى آخره (1).

و في تعق:عدّ مهملا (2).و في الوجيزة:ممدوح ظاهرا (3).و هو الظاهر،لما ذكره كش،و السند في غاية الاعتبار،مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد.

و في ست ما يجيء في أبيه (4)(5).

727-الحسن بن زياد الصيقل:

قر (6).و زاد ق:الكوفي (7).

ثمّ في قر بزيادة:أبو محمّد،كوفي (8).و في ق بزيادة:يكنّى أبا الوليد،مولى كوفي (9).

و في ست:ابن زياد،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان،عنه (10)،انتهى.

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن الأنباري.إلى آخره (11).

و الظاهر أنّه أحد هؤلاء الصياقلة،و أمّا العطّار فيأتي.و إنّ الظاهر أنّه

ص: 383


1- رجال الكشّي:221/138،و فيه بدل أحاطهما:حاطهما.
2- رجال ابن داود:414/73.
3- الوجيزة:475/186.
4- الفهرست:312/74.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
6- رجال الشيخ:20/115.
7- رجال الشيخ:13/166.
8- رجال الشيخ:61/119،و فيه:الكوفي.
9- رجال الشيخ:299/183.
10- الفهرست:188/51.
11- الفهرست:177/50.

و الضبي واحد.

و في تعق:قال جدّي:الحسن بن زياد الصيقل،ذكره الشيخ مرّتين كالمصنّف-يعني الصدوق-و لم يذكر فيه (1)إلاّ أنّه قر ق،و كنّى أحدهما بأبي الوليد و الآخر بأبي محمّد؛و المصنّف كنّاهما بأبي الوليد (2).

و يظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد الأصحاب.

و يظهر من (3)كثرة رواياته مع سلامة الجميع حسنه،و عنهم عليهم السلام:اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا (4)،و يمدحون بأنّه كثير الرواية (5)،انتهى.

و يأتي عند ذكر طرق الصدوق بعض ما يتعلّق بالمقام (6).

أقول:في مشكا:ابن زياد الصيقل المجهول،عنه إبراهيم بن سليمان بن حيّان (7).

728-الحسن بن زياد الضبّي:

مولاهم الكوفي،ق (8).ثمّ فيهم:ابن زياد العطّار (9).

و زاد جش عليه:مولى بني ضبّة،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قيل:الحسن بن زياد الطائي.

ص: 384


1- في التعليقة و المصدر:فيهما.
2- الفقيه-المشيخة-:24/4 و 96.
3- كذا في التعليقة و المصدر،و في النسخ الخطّية:مع.
4- رجال الكشّي:1/3.
5- روضة المتقين:92/14.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
7- هداية المحدّثين:188.
8- رجال الشيخ:12/166.
9- رجال الشيخ:298/183.

له كتاب،ابن أبي عمير،عنه به (1).

و مثله صه إلاّ ذكر الكتاب.إلى آخره (2).

و في ست:الحسن العطّار،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (4).

و الظاهر أنّهما واحد.

و في كش أيضا مدحه (5).

و اعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا و هو العطّار-كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا-بعيد جدّا.و في بعض الأسانيد:أبو القاسم الصيقل (6)،و في بعضها:أبو إسماعيل الصيقل (7)،و هو ممّا يؤيّد أيضا عدم الاتّحاد.

و في تعق:قال جدّي:إذا أطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار، فإنّ الظاهر الغالب إطلاق الصيقل مقيّدا به كما يظهر بالتتبّع التام (8).

و قوله:كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا،عند ذكر طرق4.

ص: 385


1- رجال النجاشي:96/47.
2- الخلاصة:13/41،و لم يرد فيها:كوفي.
3- الفهرست:172/49.
4- الفهرست:171/49.
5- رجال الكشّي:798/424.
6- الكافي 5:10/227،و التهذيب 7:596/135.
7- الكافي 6:1/23،و التهذيب 7:1738/436.
8- روضة المتقين:351/14.

الصدوق:بعض مشايخنا (1).و لعلّ مراده منه مولانا أحمد الأردبيلي،فإنّه نقل عنه رحمه اللّه القول باتّحادهما (2).

أقول:في مشكا:ابن زياد العطّار الثقة،عنه ابن أبي عمير،و أبان بن عثمان،و عليّ بن رئاب،و عبد الكريم بن عمرو،و يونس بن عبد الرحمن كما في مشيخة الفقيه (3).

و في التهذيب و الفقيه (4)أيضا:عبد اللّه بن مسكان،عن الحسن بن زياد الصيقل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5)(6).

729-الحسن بن زين الدين:

ابن عليّ بن أحمد العاملي رحمه اللّه.

في تعق:وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،عين،صحيح الحديث (7)، واضح الطريقة،نقيّ الكلام،جيّد التأليف (8)،مات رحمه اللّه سنة إحدى عشرة و ألف،له كتب،منها:منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح و الحسان،النقد (9).

ص: 386


1- منهج المقال:409.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:98.
3- الفقيه-المشيخة-:24/4،موصفا له بالصيقل.
4- في نسخة«ش»بدل الفقيه:الاستبصار.
5- التهذيب 1:327/328 و 2:656/166 و 8:438/127،الفقيه 3:1619/335، و لم يرد فيه:الصيقل.
6- هداية المحدّثين:39،و فيها:ابن زياد العطار الصيقل.
7- في النقد زيادة:ثبت.
8- في النقد:التصانيف.
9- نقد الرجال:58/90.

و في الدرّ المنثور لولده الشيخ علي (1):كان هو و السيّد الجليل السيّد محمّد ابن أخته في التحصيل كفرسي رهان و رضيعي لبان،و كانا متقاربين في السن،و بقي بعد السيّد محمّد بقدر تفاوت ما بينهما في السن تقريبا (2)، و كتب على قبر السيد محمّد: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (3)رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ الآية (4)،و رثاه بأبيات كتبها على قبره.

و كانا مدّة حياتهما إذا اتّفق سبق أحدهما إلى المسجد و جاء الآخر بعده يقتدي به،و كان كلّ منهما إذا صنّف شيئا أرسل أجزاءه إلى الآخر و بعده يجتمعان على ما يوجب التحرير و البحث،و كان إذا رجّح أحدهما مسألة و سئل عنها الآخر يقول:ارجعوا إليه فقد كفاني مؤنتها.

و كان مولده في العشر الأخر من شهر رمضان سنة تسع و خمسين و تسعمائة.

و له قدّس سرّه مصنّفات و فوائد و رسائل و خطب،اطّلعت منها على كتاب منتقى الجمان،و معالم الدين-مقدمته أصول و برز من فروعه مجلّد- و حاشية على المختلف،و مشكاة القول السديد في تحقيق الاجتهاد و التقليد،و الإجازات،و التحرير الطاووسي،و الاثني عشريّة،في الطهارة و الصلاة،و له ديوان شعر.3.

ص: 387


1- في التعليقة:ابن ابنه الشيخ علي،و هو:علي بن محمّد بن الحسن بن زين الدين الجبعي العاملي.
2- في هذا الكلام نظر،حيث انّ السيد محمّد المتولد سنة 946 توفّى قبل الشيخ الحسن المتولد سنة 959 بسنتين-إذ السيّد محمّد توفّي سنة 1009 و الشيخ حسن سنة 1011- و التفاوت بينهما في السن أكثر ممّا ذكر في بقائه بعده.
3- من المؤمنين،أثبتناه من الدرّ المنثور.
4- الأحزاب 33 آية 23.

قال رحمه اللّه:و كان من زهده أنّه كان لا يحرز قوت (1)أكثر من شهر أو أسبوع-الشكّ منه-لأجل القرب إلى مساواة الفقراء و البعد عن التشبّه بالأغنياء (2)(3).

قلت:و له رحمه اللّه كتاب مناسك الحج،ذكره في السلافة (4).

و التحرير الطاووسي المذكور من مؤلّفات السيّد ابن طاوس،كان قد ألّفه على منوال اختيار الكشّي،و سمّاه بكتاب حلّ الإشكال في معرفة الرجال،ثمّ حرّره الشيخ حسن رحمه اللّه و سمّاه التحرير الطاووسي.

730-الحسن بن سابور:

أبو عبد اللّه الصفّار،قمّي،زعم القمّيّون أنّه كان غاليا،و رأيت له كتابا في الصلاة سديدا،و اللّه أعلم،غض (5).

و هو غير مذكور في الكتابين.

و يظهر من كلام غض هذا مع عدم سلامة جليل من طعنة صحّة رواياته،فتأمّل.

731-الحسن بن السري الكاتب:

قر (6).و زاد ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن

ص: 388


1- في الدرّ:كان لا يحوز قوت.
2- الدرّ المنثور:199/2.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:98.
4- سلافة العصر:304.
5- لم نعثر على ترجمة باسم الحسن بن سابور في كتب الرجال،و ما نقله المصنّف عن غض مذكور-كما سيأتي عن المصنّف أيضا-في ترجمة الحسين بن شادويه:مجمع الرجال: 180/2.
6- رجال الشيخ:19/115.

محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه (1).

و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار.إلى آخره (2).

و في ق:ابن السري العبدي الأنباري،يعرف بالكاتب (3).

أقول:الظاهر اتّحاده مع الآتي كما في الحاوي (4)و الوسيط (5)، و يأتي.

و في مشكا:ابن السري،عنه الحسن بن محبوب أيضا،و القرينة فارقة،و عنه عبد اللّه بن مسكان.و الظاهر اتّحاده مع الكرخي الثقة.

و في التهذيب (6):زرارة،عن الحسن بن السري (7).

732-الحسن بن السري الكرخي:

ق (8).و زاد صه:الكاتب ثقة و أخوه علي رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام (9).

و زاد جش:له كتاب،رواه عنه الحسن بن محبوب (10).

و هذا منهما ظاهر في اتّحاد الكرخي و الكاتب كما لا يخفى.

ص: 389


1- الفهرست:173/49.
2- الفهرست:171/49.
3- رجال الشيخ:11/166.
4- حاوي الأقوال:157/46.
5- الوسيط:56.
6- التهذيب 10:83/27.
7- هداية المحدّثين:39،و فيها زيادة:و هي غير معهودة.
8- رجال الشيخ:39/168.
9- الخلاصة:23/42.
10- رجال النجاشي:97/47،و لم يرد فيه التوثيق.

و في تعق:المستفاد من قوله:و زاد جش،أنّ جش أيضا وثّقه؛ و سيذكر في أخيه علي أنّ التوثيق غير موجود في كلامه بالنسبة إليهما (1)،و أنّ صه و د نقلا توثيقهما على وجه يظهر كونه من جش (2)،بل و يصرّح صه بتوثيق جش عليّا (3)،و يأتي هناك عن النقد عدم وجدانه التوثيق في أربع نسخ من جش (4).

و في الوجيزة:مجهول،و وثّقه العلاّمة (5).

و في البلغة:وثّقه العلاّمة (6).

و قال بعض المعاصرين:ربما يوجد توثيقه في بعض نسخ جش (7)، انتهى.

و رواية الحسن بن محبوب تشير إلى الاعتماد و القوّة،و هو أيضا كثير الرواية،و مرّ حال توثيق العلاّمة؛إلاّ أن يقال ما في المقام:ربما يظنّ كونه من جش،فيحتاج إلى التأمّل.

هذا،و ممّا يشير إلى الاتّحاد ما يأتي:عليّ بن السري العبدي و عليّ).

ص: 390


1- منهج المقال:233.
2- رجال ابن داود:418/73.
3- الخلاصة:28/96.
4- نقد الرجال:111/235،و لم يرد في المنهج ذكر ذلك في ترجمة علي بن السري.
5- الوجيزة:478/187.
6- بلغة المحدثين:345.
7- في د:الحسن بن السري العبيدي الأنباري الكاتب و أخوه علي ق جخ ست كش ثقتان، انتهى.و هذا يدلّ على اتّحاد العبيدي و الكرخي عنده أيضا،و يؤيد بعض نسخ جش الواقع فيها التوثيق و إن كان في كثير منها لم يكن فيه التوثيق(حاشية على النسخة الخطّية لمنهج المقال).

ابن السري الكرخي (1)،لبعد تحقّق أخين هكذا (2).

أقول:لم أجد التوثيق في نسختين من جش عندي.

و في الحاوي:كأن التوثيق سقط من كتاب جش،و يدلّ عليه أنّ العلاّمة في ترجمة عليّ بن السري نقل عن جش توثيقه،و الحال أنّ جش لم يذكر عليّ بن السري في غير هذا الموضع (3)،انتهى.

و في الوسيط أيضا نقل التوثيق عن جش (4).

و في حاشية الكبير له رحمه اللّه:قد سقط التوثيق من نسخ كثيرة من جش (5).

733-الحسن بن سعيد بن حمّاد:

ابن سعيد بن مهران،من موالي عليّ بن الحسين عليه السلام، الأهوازي (6)،أخو الحسين،ثقة،روى جميع ما صنّفه أخوه عن جميع شيوخه،و زاد عليه بروايته عن زرعة عن سماعة،فإنّه يختصّ به الحسن، و الحسين إنّما يرويه عن أخيه عن زرعة،و الباقي هما متساويان فيه،و سنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه،و الطريق إلى روايتهما،ست (7).

و في ضا:هو الذي أوصل عليّ بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم

ص: 391


1- رجال الشيخ:306/242 و 328/243.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:98.
3- حاوي الأقوال:157/46.
4- الوسيط:56.
5- منهج المقال-النسخة الخطّية-:107.
6- في المصدر:ابن حمّاد بن سعيد بن مهران الأهوازي،من موالي علي بن الحسين عليه السلام.
7- الفهرست:196/53،و فيه:و الطريق إلى روايتهما واحد.

الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على أيديهما (1).

و زاد صه:ثمّ أوصل عليّ بن الريّان،و كان سبب معرفة الثلاثة بهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني.ثمّ قال:

و سعيد كان يعرف بدندان،و شارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين،و كان شريك أخيه في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن مهران الحضرمي (2)و فضالة بن أيّوب،فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما، و كان الحسن ثقة،و كذلك الحسين أخوه (3).

و في جش:كان الحسين بن يزيد السورائي يقول:الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن محمّد الحضرمي و فضالة بن أيّوب،فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما (4).

و في كش:الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد،موالي عليّ بن الحسين عليه السلام.و كان الحسن بن سعيد توالى أيضا (5)إسحاق ابن إبراهيم الحضيني و عليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني و غيرهم،حتّى جرت الخدمة على أيديهم.

و سعيد كان يعرف بدندان (6).1.

ص: 392


1- رجال الشيخ:4/371.
2- في المصدر:زرعة بن محمّد الحضرمي.
3- الخلاصة:3/39.
4- رجال النجاشي:136/58.
5- في المصدر بدل توالى أيضا:هو الذي أوصل.
6- رجال الكشّي:1041/551.

و في ج:الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازي،من أصحاب الرضا عليه السلام (1).

و في دي ذكر الحسين وحده (2).

و في تعق:قول العلاّمة رحمه اللّه:زرعة بن مهران،حمل على السهو،فإنّه ابن محمّد الحضرمي،و اشتهارهما بالوقف صار منشأ للغفلة.

و قول ست:يرويه عن أخيه عن زرعة،ربما يروي عن غير أخيه أيضا عنه،مثل النضر بن سويد (3).

و قول صه و جش:إلاّ في زرعة و فضالة،في النقد:كأنّه ليس بمستقيم،لأنّا وجدنا في كثير من الأخبار بطرق مختلفة:الحسين بن سعيد عن زرعة و فضالة (4)(5).

أقول:الأمر كما قاله،و السورائي أيضا معترف به كما سيجيء عن جش عنه في فضالة،إلاّ أنّه يدّعي أنّه غلط،لأنّ الحسين لم يلق فضالة.

و لعلّ حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا،و يشير إليه ما يأتي عن جش في تلك الترجمة (6)،فتأمّل.

إلاّ أن يتأمّل في صحّة تلك الدعوى،مع كثرة ورود الأخبار كذلك عن المشايخ،سيّما إذا كان دعواه أنّ الحسين في تلك الأخبار الحسن-كما0.

ص: 393


1- رجال الشيخ:1/399،و فيه بدل الأهوازي:الأهوازيان.
2- رجال الشيخ:6/412.
3- التهذيب 2:373/99.
4- الكافي 3:2/350،التهذيب 1:381/137.و قال السيّد الخويي رحمه اللّه تعليقا على ذلك:و قد عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب فبلغ زهاء تسعمائة و خمسة و سبعين موردا،معجم رجال الحديث:347/4.
5- نقد الرجال:55/104.
6- رجال النجاشي:850/310.

يومئ إليه ظاهر العبارة المنقولة عنه (1)-لا أنّه وقع تعليق،فتأمّل.و ربما يظهر من جش التأمّل في صحّة الدعوى في تلك الترجمة.

و فيها أيضا عن لم:فضالة بن أيّوب،روى عنه الحسين بن سعيد (2)، فتأمّل (3).

أقول:ما مرّ عن كش:و كان الحسن بن سعيد توالى أيضا إسحاق بن إبراهيم،هكذا في الاختيار و في طس (4)،و هو غير مستقيم.و في نسخة من رجال الميرزا بدل توالى:مولى (5)،و هو غير تامّ المعنى،إلاّ أنّ في نسختي من طس صحّح كلمة أيضا و جعلها:أوصل،و عليه يصحّ كون الكلمة الأولى:مولى،فتأمّل.

و في مشكا:ابن سعيد الأهوازي الثقة،يعرف برواية من روى عن شيوخ (6)أخيه الحسين،و هم:أبو جعفر (7)أحمد بن محمّد بن الحسن القرشي،و أبو العبّاس أحمد بن محمّد الدينوري،و أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،و أحمد بن محمّد البرقي،و الحسين بن الحسن بن أبان.

و بروايته هو عن جميع شيوخ أخيه مع زيادة تختصّ به،و هي الرواية عن زرعة عن سماعة.ي.

ص: 394


1- لم يظهر من العبارة المنقولة عنه في رجال النجاشي أنّه تصحيف،بل تعليق.
2- عبارة:روى عنه الحسين بن سعيد،ذكرت في نسختنا من رجال الشيخ:3/489 في ذيل ترجمة الفضل بن أبي قرة. و الظاهر أنّ عنوان فضالة بن أيّوب قبل هذه العبارة سقط من قلم الناسخ،يومئ إلى ذلك نقل الجوامع الرجالية هذه العبارة في ذيل ترجمة فضالة لا الفضل.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:99.
4- التحرير الطاووسي:94/127.
5- منهج المقال:100.
6- شيوخ،لم ترد في المصدر.
7- أبو جعفر،وردت في المصدر كنية لأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري.

و يوجد:عن عليّ بن الريّان عن الحسن،على الإطلاق،و الظاهر أنّه هو،لأنّه أوصله إلى الرضا عليه السلام و جرت الخدمة على يده.

هذا (1)،و من عداه لا أصل له و لا كتاب (2).

734-الحسن بن سماعة بن مهران:

واقفي (3)،و ليس بالحسن بن محمّد بن سماعة كما يأتي (4).

و في تعق:في الوجيزة:أنّه هو (5)،و لعلّه وهم (6).

أقول:في مشكا:ابن سماعة،عنه حميد بن زياد (7).

735-الحسن بن سيف التمّار:

الكوفي،ق (8).و في صه:قال ابن عقدة عن عليّ بن الحسن:إنّه ثقة قليل الحديث.و لم أقف له على مدح و لا جرح من طرقنا سوى هذا، و الأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى تثبت عدالته (9).

و في تعق:يأتي في أبيه على وجه يشعر بمعروفيّته (10).

و في الوجيزة:ثقة (11)،و ليس ببعيد،لما مرّ في الفوائد (12).

ص: 395


1- في نسخة«ش»بدل على يده هذا:له بل.
2- هداية المحدّثين:189.
3- في نسخة«م»زيادة:كش.
4- منهج المقال:108 نقلا عن الكشّي:894/469.
5- الوجيزة:481/187.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:99.
7- هداية المحدّثين:39.
8- رجال الشيخ:31/167.
9- الخلاصة:49/44،و فيها:الحسن بن سيف بن سليمان التمّار.
10- منهج المقال:177 نقلا عن النجاشي:505/189.
11- الوجيزة:480/187.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:100.

أقول:قال بعض:الحسن بن سيف بن سليمان ثقة،جش (1)على الظاهر عند ترجمة أبيه،انتهى.فلاحظ و تأمّل.

736-الحسن بن شجرة:

ابن ميمون بن أبي أراكة،ثقة،صه (2).

و يأتي عن جش في أخيه علي (3).

737-الحسن بن شهاب البارقي:

عربي،ق (4).و في قر:ابن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام (5).

و في تعق:يروي صفوان عن جميل عنه (6)،و ابن أبي عمير عن ابن أذينة عنه (7)،و جعفر بن بشير عنه (8)،كلّ ذلك يشير إلى الوثاقة (9).

738-الحسن بن صالح الأحول:

كوفي،له كتاب تختلف روايته،العبّاس بن عامر،عنه به،جش (10).

قلت:يأتي فيما بعد بعده ذكره.

و في مشكا:ابن صالح الأحول،عنه العبّاس.و قال ملاّ محمّد

ص: 396


1- رجال النجاشي:505/189.
2- الخلاصة:45/44.
3- رجال النجاشي:720/275،و فيه أنّهم كلّهم ثقات وجوه جلّة.
4- رجال الشيخ:27/167.
5- رجال الشيخ:5/113،و فيه بدل زيد:يزيد.
6- التهذيب 2:1527/367.
7- التهذيب 2:226/64.
8- التهذيب 2:188/55.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
10- رجال النجاشي:107/50.

تقي (1)رحمه اللّه:التمييز بين ابن حي و الأحول بأنّ الراوي عن الصّادق عليه السلام ابن حيّ (2)(3).

739-الحسن بن صالح بن حي.

الهمداني الثوري الكوفي،صاحب المقالة،زيدي،إليه تنسب الصالحية منهم،قر (4).

صه،و ليس فيها:زيدي.و بعد الكوفي:من أصحاب الباقر عليه السلام و هو (5).

و في ق:أسند عنه (6).

و في ست ما في ابن رباط (7).و في كش ما يأتي في البتريّة (8).

و في قب:ثقة،فقيه،عابد،رمي بالتشيّع (9).

و في باب المياه من التهذيب:إنّ الحسن بن صالح زيدي بتري، متروك العمل بما يختصّ بروايته (10).

و في تعق:يظهر ممّا في ست منضمّا إلى ما في التهذيب أنّ الأصول لم تكن قطعيّة عند القدماء،و في ترجمة السكوني و أحمد بن عمر الحلاّل ما

ص: 397


1- في المصدر زيادة:المجلسي.
2- روضة المتّقين:351/14.
3- هداية المحدّثين:40.
4- رجال الشيخ:6/113.
5- الخلاصة:17/215.
6- رجال الشيخ:7/166.
7- الفهرست:175/50.
8- رجال الكشّي:422/232.
9- تقريب التهذيب 1:284/167.
10- التهذيب 1:1282/408.

يشيد أركانه (1).

أقول:الظاهر سقوط كلمة زيدي من قلم العلاّمة،و إلاّ فلا مرجع للضمير.و كان الأولى أن يقول بعد الباقر عليه السلام:و الصادق عليه السلام.

740-الحسن بن صالح:

ظم (2).و احتمال الاتّحاد واضح.

و في تعق:في الصحيح:عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن الحسن ابن صالح (3)،و لم تستثن روايته،و فيه إشعار بحسن حاله بل بوثاقته،و لعلّه هذا الرجل،و كذا كونه الأحول المذكور عن جش.أمّا اتّحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة،بل كونه أحد الأوّلين أيضا لا يخلو من بعد،فتأمّل (4).

741-الحسن بن صدقة المدائني:

أخو مصدّق بن صدقة،ق (5).

و في صه:قال ابن عقدة:أخبرنا عليّ بن الحسن قال:الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديا،و أخوه مصدّق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و كانوا ثقات.و في تعديله بذلك نظر،و الأولى التوقّف (6).

و بخطّ شه:ضمير كانوا لا مرجع له إلاّ رجلان،فكأنّه تجوّز في

ص: 398


1- لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.
2- رجال الشيخ:19/348.
3- التهذيب 1:950/325.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
5- رجال الشيخ:43/168.
6- الخلاصة:51/45.

الجمع (1).

و في د:م،جخ،ثقة (2)،فتأمّل.

أقول:في الوسيط أيضا:و فيه تأمّل (3).و كأنّ وجه التأمّل عدم وجود الحسن في ظم من جخ،نعم فيه-كما يأتي-الحسين موثّقا (4)،و لعلّ في نسخة د من جخ كان:الحسن-مكبّرا-أو علم أنّ الحسين سهو، و ليس بذلك البعيد،فإنّ الذي يظهر من جخ و كلام عليّ بن الحسن بن فضّال هنا و في مصدّق (5)أنّ أخا مصدّق واحد و أنّه الحسن،و على هذا الحسين الآتي ليس بمكانه،و الحسن ثقة.

و في المجمع:الظاهر طغيان قلم الشيخ أو الكاتب بذكر الحسن هذا مصغّرا،لذكره مكبّرا في وسط أسامي جماعة مسمّين بالحسن-مكبّرا-من رجال الصادق عليه السلام،و مع أخيه مصدّق كذلك مكبّرا في النسخ،و ذكر هناك أنّه يروي عن الكاظم عليه السلام أيضا؛و كذلك نقل العلاّمة رحمه اللّه في صه عن ابن عقدة عند ترجمة مصدّق (6)(7)،انتهى.

و هو في غاية الجودة،و يؤيّده أيضا توثيق الوجيزة (8).و في الحاوي:لم نجده في رجال الشيخ بالياء (9)،انتهى.فتعيّن ما قلناه.5.

ص: 399


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:26.
2- رجال ابن داود:425/74،و فيه:ق،م،جخ،ثقة.
3- الوسيط:57.
4- رجال الشيخ:12/347.
5- رجال الشيخ:650/320،الخلاصة:26/173.
6- المصدرين المذكورين.
7- مجمع الرجال:117/2 بتفاوت في اللفظ.
8- الوجيزة:485/187.
9- حاوي الأقوال:1349/245.

742-الحسن بن الطيّب بن حمزة:

الشجاعي،غير خاصّ في أصحابنا،صه (1).

و زاد جش:رووا عنه،له كتاب ذوات الأجنحة،العاصمي،عنه به (2).

743-الحسن بن ظريف بن ناصح:

كوفي،يكنّى أبا محمّد،ثقة،سكن بغداد و أبوه قبل،صه (3).

و زاد جش:له نوادر (4).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

و في دي:الحسين بن ظريف (6).و الظاهر أنّه الحسن.

أقول:في مشكا:ابن ظريف الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه، و أحمد بن محمّد،و محمّد بن علي،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (7).

744-الحسن بن عبّاس بن حريش:

الرازي،ج (8).

و زاد صه و جش:أبو علي،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، ضعيف جدّا (9).

ص: 400


1- الخلاصة:12/214.
2- رجال النجاشي:89/45.
3- الخلاصة:38/43.
4- رجال النجاشي:140/61.
5- الفهرست:166/48.
6- رجال الشيخ:11/413،و فيه:الحسن.
7- هداية المحدّثين:40،و فيها:ابن ظريف الصيقل الثقة.
8- رجال الشيخ:7/400.
9- الخلاصة:13/214،و لم يرد فيها:الرازي.

ثمّ زاد الثاني:له كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر،و هو كتاب رديء الحديث مضطرب الألفاظ،أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عنه (1).

و نقل صه تضعيفه عن غض أيضا.

و في ست:له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه (2)،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن إسحاق بن سعيد،عنه (3).

و في تعق:قال جدّي:روى الكتاب الكليني،و أكثره من الدقيق (4)، لكنّه مشتمل على علوم كثيرة،و لمّا لم تصل إليه أفهام بعض ردّوه بأنّه مضطرب الألفاظ.و الذي يظهر بعد التتبّع أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام لا تخلو من اضطراب،تقيّة أو اتّقاء،لأنّ أكثرها مكاتبة،و لمّا كان أئمّتنا أفصح فصحاء العرب عند المؤالف و المخالف،فلو اطّلعوا على أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم،و لذا لا يسمّون غالبا و يعبّر عنهم بالفقيه و بالرجل (5)،انتهى.

و بالجملة:مع أنّ الكليني قال في أوّل كتابه ما قال لم يذكر في باب شأن إنّا أنزلناه سوى روايته و كتابه،و أيضا روى كتابه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه في البرقي و غيره ما صدر،و كذا محمّد بن الحسن و غيره من القمّيّين،و قد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم و إسماعيل بن4.

ص: 401


1- رجال النجاشي:138/60.
2- في نسخة«ش»زيادة:في ليلة القدر.
3- الفهرست:197/53،و فيه بدل سعيد:سعد.
4- الدقيق:الأمر الغامض.لسان العرب:101/10.
5- روضة المتّقين:352/14.

مرار و في الفوائد (1).

قلت:و يؤيّد ما ذكراه عدم تضعيف الشيخ رحمه اللّه إيّاه مع ذكره في كتابيه،و لو كان ضعّف (2)كتابه بهذه المثابة لما خفي عليه مع وجوده عنده و حضوره لديه.

و في مشكا:ابن عبّاس بن الحريش (3)،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن إسحاق بن سعد (4).

745-الحسن بن العبّاس الحريشي:

له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل-أي:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة-عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه،ست (5).

و في موضعين من لم:الحسن بن العبّاس (6).

و هذا يقتضي التعدّد،و فيه تأمّل.

قلت:في اقتضاء هذا التعدّد تأمّل واضح.

746-الحسن بن عبد السلام:

روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي،و كان يروي عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري

ص: 402


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
2- في نسخة«ش»:صنّف.
3- في نسخة«ش»:حريش.
4- هداية المحدّثين:40.
5- الفهرست:169/49،و ورد الإسناد في الفهرست:168/49.
6- رجال الشيخ:2/462،و فيه:الحسن بن العباس الحريشي.و لم نجده في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ في هذا الموضع،إلاّ أنّ القهبائي في مجمعه:119/2 نقل ذلك عنه مرتين.

و نظرائهما كتب القمّيّين،لم (1).

747-الحسن بن عبد الصمد بن محمّد:

ابن عبيد اللّه الأشعري،شيخ،ثقة،من أصحابنا،صه (2)،د (3).

و في جش:الحسين (4)،و يأتي.

و في تعق:في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا (5)(6).

أقول:و كذا في النقد (7)و (8)الحاوي (9)و في نسخة صحيحة عندي من جش.

748-الحسن بن عبد اللّه:

في الإرشاد أنّه من العبّاد الأتقياء،كذا في النقد (10)،تعق (11).

أقول:في موضع منه أنّه من الزهّاد،و كان أعبد أهل زمانه،و كان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين و اجتهاده،و كان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام و اهتدى بهدايته،و لزم منهاج الأئمّة عليهم السلام بتعليمه

ص: 403


1- رجال الشيخ:37/468.
2- الخلاصة:42/44.
3- رجال ابن داود:430/74،و فيه:من أصحابنا القميين،و بدل عبيد اللّه:عبد اللّه؛و: شيخ،لم ترد فيه.
4- رجال النجاشي:146/62،و فيه:الحسن.
5- الوجيزة:488/188.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
7- نقد الرجال:83/91.
8- في نسخة«ش»:و في.
9- حاوي الأقوال:160/47.
10- نقد الرجال:84/91،و فيه:الأتقياء الأخيار.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:102.

و إظهار كرامته (1)،انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (2).

749-الحسن بن عبيد اللّه القمّي:

يرمى بالغلو،صه (3).

و في دي:الحسين (4)،و يأتي.

و في تعق:لم يذكره في الوجيزة إلاّ مصغّرا (5)(6).

أقول:و كذا في النقد (7).و يأتي عن صه الحسين أيضا (8)،فتأمّل.

750-الحسن بن عبد الواحد الزربي:

أبو أحمد،في ترجمة الشيخ رحمه اللّه ما يشير إلى جلالته (9)، تعق (10).

751-الحسن بن عرفة:

في ترجمة سعد بن عبد اللّه عن جش أنّه كان من وجوه الطائفة، تعق (11).

ص: 404


1- الإرشاد:223/2،باختلاف يسير.
2- الوجيزة:489/188.
3- الخلاصة:5/212،و فيها:الحسن بن عبد اللّه.
4- رجال الشيخ:19/413.
5- الوجيزة:562/195.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:102.
7- نقد الرجال:78/106.
8- الخلاصة:8/216.
9- نقلا عن الخلاصة:46/148،و فيها:أنّه أحد الّذين تولوا غسل الشيخ الطوسي و دفنه.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:102،و فيها بدل أبو أحمد:أبو محمّد.
11- لم نعثر على هذا الكلام في التعليقة،كما أنّه لم يظهر من النجاشي في ترجمة سعد: 467/177 كونه من وجوه الطائفة،بل يظهر كونه من وجوه العامّة كما سينبّه عليه المصنّف.

أقول:الظاهر من تلك الترجمة كونه من علماء (1)العامّة،بل رأيت من صرّح به أيضا،فلاحظ و تأمّل.

752-الحسن بن عطيّة الحنّاط:

-بالحاء المهملة-المحاربي الكوفي،مولى ثقة و أخواه أيضا محمّد و علي كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو الحسن بن عطيّة الدغشي-بالدال المهملة و الشين المعجمة-صه (2).

جش إلاّ الترجمة،و زاد بعد الدغشي:المحاربي،أبو ناب،من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن،روى عن أبيه عن جدّه (3)،ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا (4).

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه.

و الإسناد:ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد (5).

و في كش:ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة و أخويه علي و مالك ابني عطيّة:

قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي ناب الدغشي،قال:هو الحسن بن عطيّة و عليّ بن عطيّة و مالك بن عطيّة،إخوة كوفيّون،و ليسوا بالأحمسيّة،فإنّ في الحديث مالك الأحمسي،و الأحمس

ص: 405


1- في النسخ الخطّية:وجوه(خ ل)،و في النسخة الحجرية:من وجوه العلماء العامة.
2- الخلاصة:21/42.
3- في نسخة«ش»زيادة:و زاد.
4- رجال النجاشي:93/46.
5- الفهرست:187/51،و ورد الإسناد في الفهرست:177/50.

بطن من بجيلة (1).

أقول:في مشكا:ابن عطيّة الحنّاط الثقة،عنه أحمد بن ميثم،و ابن أبي عمير (2).

753-الحسن بن علوان الكلبي:

مولاهم،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام هو و أخوه الحسين،و كان الحسين عاميّا،و كان الحسن أخصّ بنا و أولى،صه (3).

و في جش:الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامّي،و أخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ليس للحسين (4)كتاب،و الحسن أخصّ بنا و أولى،روى الحسين عن الأعمش و هشام بن عروة،و للحسين كتاب تختلف رواياته،هارون بن مسلم،عنه به (5).

و يأتي مع الحسين إن شاء اللّه.

و في تعق:في الوجيزة:في توثيق العلاّمة نظر (6).

و لعلّ وجهه أنّ الظاهر من جش كون التوثيق لأخيه الحسين،لذكره في ترجمته.لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم، و يؤيّد:قول ابن عقدة:إنّ الحسن أوثق من أخيه الحسين و أحمد عند أصحابنا (7)،و يؤيّد:قوله في الحسين:إنّه عامّي،و فيه:إنّه أخصّ بنا.

ص: 406


1- رجال الكشّي:684/367.
2- هداية المحدّثين:40.
3- الخلاصة:33/43.
4- كذا في النسخ الخطّية،و في المصدر:الحسن،و هو الصحيح كما سيأتي.
5- رجال النجاشي:116/52.
6- الوجيزة:491/188.
7- الخلاصة:6/216.

و على هذا هل هو ثقة أو موثّق؟ يؤيّد الثاني قوله:أخصّ بنا،و يأتي في الألقاب في الكلبي ما له دخل (1).

و في تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا، و قول ابن عقدة ربما يؤيّده،إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد،و ربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما في عمرو بن خالد (2)،و يظهر من الإستبصار في باب المسح على الرجلين (3)،و لعلّ الوجه أنّهم في الفروع منهم.

و بالجملة:لا يظهر من قوله أنّ الحسن أوثق و أحمد عند الاثني عشريّة،بل الظاهر عند الزيديّة.

و قوله:ليس للحسين كتاب،ثمّ قوله:للحسين كتاب،بينهما تدافع، و الظاهر أنّ أحدهما الحسن و أنّه الأوّل،لما يأتي عن ست:أنّ للحسين كتابا (4).

أقول:قوله دام ظلّه:ربما يطلق على الزيديّة،الظاهر إطلاقه على البتريّة منهم،لأنّهم منهم.

هذا،و ذكرهما كليهما في الحاوي في الموثّقين (5)ثمّ في الضعاف (6)، فتأمّل.9.

ص: 407


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
3- الاستبصار 1:196/65.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:102.
5- حاوي الأقوال:1054/202 و 1059/203.
6- حاوي الأقوال:1358/246 و 1380/249.

و في مشكا:ابن علوان الثقة،عنه هارون بن مسلم (1).

754-الحسن بن علويّة:

أبو محمّد القمّاص.

في كش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن:وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه:سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول:سمعت الفضل بن شاذان،الحديث (2).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (3)،فتأمّل.

755-الحسن بن علي بن أبي حمزة:

و اسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الأنصار،أبو محمّد،واقفي.

قال كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني،قال:كذّاب ملعون.

و حكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال:

الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.

قال غض:إنّه واقف ابن واقف،ضعيف في نفسه،و أبوه أوثق منه.

و قال عليّ بن فضّال:إنّي لأستحي من اللّه أن أروي عن الحسن بن علي، و حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور،صه (4).

و في جش:محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد،عن الكشي قال:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني،فطعن عليه.و كان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن

ص: 408


1- هداية المحدّثين:40،و فيها:هارون بن موسى.
2- رجال الكشّي:917/485.
3- الوجيزة:492/188.
4- الخلاصة:7/212.

القاسم.و رأيت شيوخنا رحمهم اللّه يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة (1).

و في كش في ترجمة شعيب العقرقوفي:الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب ع (2).و في موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكره صه (3).

و في تعق:قوله:كذّاب ملعون،يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه (4)،مع تصريح العلاّمة به (5).

و قال جدّي:الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل (6)(7).

أقول:يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه،و ذكره طس أيضا فيه (8).

و قوله:ع،أي ملعون،و قيل:غال،و هو وهم.

و قول المقدّس التقي رحمه اللّه:لثقته في النقل،بعد قول كش:

كذّاب،و قول عليّ بن فضّال:كذّاب ملعون،و قوله:إنّي لأستحي من اللّه أن أروي عنه،فيه ما فيه.

و قول العلاّمة:و حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور،تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثه عليه السلام المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمةب.

ص: 409


1- رجال النجاشي:73/36.
2- رجال الكشّي:831/442،و فيه:كذّاب غال.
3- رجال الكشّي:1042/552.
4- منهج المقال:223 نقلا عن الكشّي:756/404.
5- الخلاصة:1/231.
6- روضة المتّقين:94/14.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:103.
8- أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن:96/129 ثمّ أورده في ترجمة الأب:245/353 مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.

أبيه (1).

756-الحسن بن علي بن أبي عثمان:

يلقّب بالسجّادة،يكنّى أبا محمّد،من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد عليه السلام،غال،ضعيف في عدد (2)القمّيّين.

قال كش:على السجّادة لعنة اللّه و لعنة اللاعنين و الملائكة و الناس أجمعين،و لقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ليس له في الإسلام نصيب،صه (3).

و في جش:ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة،أبو محمّد،كوفي، ضعّفه أصحابنا،و ذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان (4)روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.له كتاب نوادر،الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن سفيان،عن أحمد بن إدريس،عن الحسين بن عبيد اللّه بن سهيل -في حال استقامته-،عنه (5).

و في كش:قال نصر بن الصبّاح:قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما:ما تقولون (6)في محمّد بن أبي زينب و محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب-ص-أيّهما أفضل؟قلت له:قل أنت،قال:بل محمّد بن أبي زينب الأسدي؛إنّ اللّه عزّ و جلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد اللّه -ص-في مواضع و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب.

ص: 410


1- انظر:رجال الكشّي:443.
2- في المصدر:عداد.
3- الخلاصة:4/212.
4- في نسخة«ش»:علي بن عثمان.
5- رجال النجاشي:141/61،و فيه بدل سهيل:سهل.
6- في المصدر:ما تقول.

ثمّ قال:قال أبو عمرو:على (1)السجّادة.إلى آخر ما ذكره صه (2).

و في ج (3)و دي (4):غال.

و في تعق:في الأمالي:اسم أبي عثمان حبيب (5)(6).

757-الحسن بن علي بن أبي عقيل:

أبو محمّد العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول-صلوات اللّه عليهم- كتاب مشهور في الطائفة،و قيل (7):ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب و اشترى منه نسخا.

و سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه اللّه،أخبرنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،قال:كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسّك و سائر كتبه.

و قرأت كتابه المسمّى بكتاب الكرّ و الفرّ على شيخنا أبي عبد اللّه،و هو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة و قلبها و عكسها،جش (8).

و في صه بعد العماني ما لفظه:هكذا قال جش،و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني، و هما عبارة عن شخص واحد يقال له:ابن أبي عقيل العماني.و بعد

ص: 411


1- على،لم ترد في نسخة«ش».
2- رجال الكشّي:1082/571.
3- رجال الشيخ:11/400.
4- رجال الشيخ:12/413.
5- أمالي الصدوق:1/202.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:103.
7- في النسخ:و قل،و ما أثبتناه من المصدر.
8- رجال النجاشي:100/48،و فيه:كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل.

مشهور:عندنا،و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة،و هو من جملة المتكلّمين و فضلاء الإماميّة رحمهم اللّه (1).

و في ست:ابن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني،له كتب و هو من جملة المتكلّمين،إمامي المذهب،فمن كتبه:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول-صلوات اللّه عليهم-في الفقه و غيره،كبير حسن،و كتاب الكر و الفرّ في الإمامة،و غير ذلك (2).

758-الحسن بن علي:

أبو محمّد الحجّال،من أصحابنا القمّيّين،ثقة،كان شريكا لمحمّد ابن الحسن بن الوليد في التجارة،له كتاب الجامع في أبواب الشرائع (3)، كبير.

و سمي (4)الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل،فسمّي به،صه (5).

و زاد جش:أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه رحمه اللّه،عن جعفر بن محمّد، عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن علي أبو محمّد الحجّال الثقة،عنه جعفر بن محمّد بن قولويه (7).

ص: 412


1- الخلاصة:9/40،و لم يرد فيها التوثيق.
2- الفهرست:203/54.
3- في المصدر:الشريعة.
4- في نسخة«م»:يسمى.
5- الخلاصة:28/42.
6- رجال النجاشي:104/49.
7- هداية المحدّثين:190.

759-الحسن بن علي بن أبي المغيرة:

الزبيدي،الكوفي،ثقة هو و أبوه روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،صه (1).

و زاد جش:و هو يروي كتاب أبيه عنه،و له كتاب مفرد،سعيد بن صالح عنه به (2).

و في ست:له كتاب،ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن علي بن أبي المغيرة،عنه سعيد بن صالح و ابن نهيك،و هو عن أبيه (4).

760-الحسن بن علي ابن بنت إلياس:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و يأتي بعنوان ابن علي بن زياد الوشاء.

761-الحسن بن علي بن بقّاح:

بالموحّدة و القاف المشدّدة و المهملة،كوفي ثقة،مشهور،صحيح الحديث،روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (5).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب نوادر (6).

و في ست في معاذ بن ثابت ما يدلّ على أنّه ابن علي بن يوسف

ص: 413


1- الخلاصة:29/43.
2- رجال النجاشي:106/49.
3- الفهرست:182/51،و فيه:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد. و ذكر الإسناد في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة،الفهرست:177/50.
4- هداية المحدّثين:190.
5- الخلاصة:18/41.
6- رجال النجاشي:82/40.

و معروف بابن بقاح (1).

762-الحسن بن علي بن الحسن:

ابن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، أبو محمّد الأطروش،كان يعتقد الإمامة،صه (2).

و زاد جش:و صنّف فيها كتبا،منها:كتاب في الإمامة صغير،و آخر كبير،كتاب فدك و الخمس،كتاب الطلاق،كتاب مواليد الأئمّة عليهم السلام و أنسابهم إلى صاحب الأمر عليه السلام (3).و بعد (4)الأطروش:

رحمه اللّه (5).

و في تعق:في الوجيزة:فيه مدح،و يقال:إنّه ناصر الحق الذي اتّخذه الزيديّة إماما (6)،انتهى.

و في النقد ما نسبه إلى القيل (7).

و لعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة،أو ترحّم جش عليه،و هو بعيد و إن كان هو من أمارات الجلالة،لكن فيه ما فيه،فتأمّل (8).

أقول:لا غبار فيه أصلا،فإنّ ظاهر جش بل صريحه (9)أنّه من العلماء الإماميّة و مصنّفي الاثني عشريّة،و أيّ مدح يفوق عليه،مع أنّه دام ظلّه

ص: 414


1- الفهرست:755/168.
2- الخلاصة:18/215،و فيها:الأطرش.
3- في المصدر:كتاب أنساب الأئمّة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليه السلام.
4- في نسخة«ش»:و بعده.
5- رجال النجاشي:135/57.
6- الوجيزة:499/189.
7- نقد الرجال:99/93.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:103.
9- في نسخة«ش»:تصريحه.

يكتفي في المدح من أوّل الكتاب إلى آخره بالترحّم فقط،و عنده أنّ الفقاهة تستلزم الوثاقة،فما بالهما معا لا يفيدان مدحا!فتدبّر.

ثمّ إنّ هذا الرجل-كما ذكر-هو الناصر للحقّ المشهور،و هو جدّ السيّدين المرتضى و الرضي-رضي اللّه عنهما-الأعلى لأمّهما.

قال ابن أبي الحديد عند ذكر نسب الرضي رضي اللّه عنه:أمّ الرضي أبي الحسن فاطمة بنت أحمد (1)بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم، و هو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام (2)،شيخ الطالبيّين و عالمهم و زاهدهم و أديبهم و شاعرهم،ملك بلاد الديلم و الجبل،و يلقّب (3)بالناصر للحق،و جرت له حروب عظيمة مع السامانيّة،و توفّي بطبرستان سنة أربع و ثلاثمائة و سنّه تسع و سبعون سنة (4)،انتهى.

و الظاهر سقوط اسم من أوّل كلامه و اسمين من وسط كلامه و كلام جش أيضا؛فإنّ الذي ذكره السيّد رضي اللّه عنه نفسه في شرح المسائل الناصريّة أنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهما السلام (5)،و سنذكر عن جخ أيضا مثله.

قال السيّد رضي اللّه عنه بعد ذكر ما ذكرناه عنه:و الناصر كما تراه منن.

ص: 415


1- في المصدر:فاطمة بنت الحسين بن أحمد.
2- في المصدر:أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
3- في نسخة«م»:و تلقّب.
4- شرح نهج البلاغة:32/1.
5- يظهر من هذا أنّ الساقط من كلام النجاشي اسم واحد لا اسمين.

ارومتي،و غصن من أغصان دوحتي.ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين و يمدحهم إلى أن قال:و أمّا أبو محمّد الناصر الكبير و هو الحسن بن علي، ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الباهرة (1)،و هو الذي نشر الإسلام في الديلم حتّى اهتدوا به بعد الضلالة و عدلوا بدعائه عن الجهالة، و سيرته الجميلة أكثر من أن تحصى و أظهر من أن تخفى.إلى آخر كلامه زيد في إكرامه و إكرامه (2).

و كلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه أو ترحّم عليه،و ربما قال:

كرّم اللّه وجهه.

و يأتي عن الصدوق أنّه كلّما يذكره يقول:قدّس اللّه روحه،و هو ظاهر بل صريح في كونه عنده أيضا إماميّا.

و في نسختي من جخ في لم:الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،الناصر للحق،رضي اللّه عنه (3).

و هو كما ترى يدلّ على ذلك أيضا،فلا أدري كيف ينسب إلى الزيديّة؟!و رأيت تصريح جش أيضا بكونه من الإماميّة،و ينادي به أيضا ملاحظة (4)أسامي كتبه،و لعلّه كان زيديّا فرجع،و يكون كتب المسائل الناصريّة المعروفة و هو يومئذ زيدي،و اللّه العالم.

هذا،و الحسن بن عليّ الناصر الذي سيذكره في تعق عن الصدوق (5)6.

ص: 416


1- في نسخة«ش»:الزاهرة.
2- الجوامع الفقهية-الناصريات-:214.
3- رجال الشيخ:4/412،في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام و لم نعثر عليه في لم.
4- في نسخة«ش»:فلاحظ.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.

هو هذا كما لا يخفى.

763-الحسن بن عليّ بن الحسين:

ابن موسى بن بابويه،أخو الصدوق رحمه اللّه،غير مذكور في الكتابين،و يأتي مع أخيه الحسين.

764-الحسن بن علي الحنّاط:

الرازي،فاضل،لم (1).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (2).و لم أره في الحاوي،فتأمّل.

765-الحسن بن علي الخزّاز:

هو ابن عليّ بن زياد الوشاء (3)،و يأتي.

766-الحسن بن عليّ بن داود:

في النقد:من أصحابنا المجتهدين،شيخ جليل،من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّي رحمه اللّه و الإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس رحمه اللّه،له أزيد من ثلاثين كتابا نظما و نثرا،و له في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة،غفر اللّه له (4)،انتهى،تعق (5).

أقول:في مل بعد نقل ذلك:و كأنّه أشار إلى اعتراضه على العلاّمة و تعريضاته به و نحو ذلك (6).

ص: 417


1- رجال الشيخ:6/462،و فيه:الخيّاط.
2- الوجيزة:508/190.
3- في نسخة«م»بدل الخزاز:الخرّاز.
4- نقد الرجال:102/93.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:104.
6- أمل الآمل:72/2.

قلت:ليس الأمر كما ذكره،بل مراده رحمه اللّه ما في كتابه من الخبط و عدم الضبط،فإنّك تراه كثيرا ما يقول:جش،و الذي ينبغي:كش،أو يقول:كش،و هو جخ،أو يقول:جخ،و ليس فيه منه أثر،و ربما يستنبط المدح بل الوثاقة ممّا لا رائحة منه فيه،و ربما يستنبطه من مواضع أخر و ينسبه إليها،إلى غير ذلك.و لعلّ خطّه رحمه اللّه كان رديئا،و كان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه،و لم تعرض النسخة عليه،فبقيت سقيمة و لم تصحّح.

و أمّا اعتراضاته و تعريضاته فهي في تراجم الكلمات لا غير،و هو مصيب في جلّها إن لم نقل كلّها كما يظهر من ضح و غيره،فلا اعتراض عليه من جهتها و لا هي أغلاط،فافهم.

هذا،و ذكره الشهيد رحمه اللّه في إجازته لابن نجدة فقال:الشيخ الإمام سلطان الأدباء ملك النظم و النثر المبرز في النحو و العروض،تقيّ الدين أبو محمّد الحسن بن داود رحمه اللّه (1).

و في إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد:تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي،صاحب التصانيف الغزيرة و التصنيفات (2)الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال،سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب.إلى آخره (3).

و سلوكه كذلك أنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء و أسماء الآباء.

و كان مولده رحمه اللّه على ما ذكره في رجاله خامس جمادى الآخرة5.

ص: 418


1- البحار:196/104.
2- في المصدر:و التحقيقات.
3- البحار:153/105.

سنة سبع و أربعين و ستمائة (1).

767-الحسن بن عليّ بن زكريّا:

البزوفري العدوي من عدي الرباب،ضعيف جدّا،قاله غض،و روى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفر عليه السلام،و روى عن خراش عن أنس،و أمره أشهر من أن يذكر،صه (2).

768-الحسن بن عليّ بن زياد:

الوشاء،بجلي كوفي،قال كش:يكنّى بأبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي،خزّاز،من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة،صه،جش (3)،إلاّ أنّ في صه:خيّران (4).

و في جش:أبو عمرو،بدل كش،و زاد:روى عن جدّه إلياس،قال:

لمّا حضرته الوفاة قال لنا:اشهدوا عليّ-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة- لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:و اللّه لا يموت عبد يحبّ اللّه و رسوله -صلّى اللّه عليه و آله-و يتولّى الأئمّة-عليهم السلام-فتمسّه النار،ثمّ أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله.أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الوشّاء.

أخبرني ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء،فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن

ص: 419


1- رجال ابن داود:439/75.
2- الخلاصة:16/215.
3- رجال النجاشي:80/39.
4- الخلاصة:16/41،و فيها:خيّر.و في الهامش:في نسخة:خيّران،و في نسخة معتمدة: خزّاز.

رزين القلاء و أبان بن عثمان الأحمر،فأخرجهما إليّ،فقلت له:أحبّ أن تجيزهما لي،فقال لي:يا رحمك اللّه و ما عجلتك،اذهب فاكتبهما و اسمع من بعد،فقلت:لا آمن الحدثان،فقال:لو علمت أنّ هذا الحديث يكون (1)له هذا الطلب لاستكثرت منه،فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول:حدّثني جعفر بن محمّد عليه السلام.

و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

و له كتب،منها:ثواب الحجّ و المناسك و النوادر،يعقوب بن يزيد عنه بها.

و له مسائل الرضا عليه السلام،أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

و في دي:ابن عليّ الوشّاء (2).

و زاد ست:الكوفي،و يقال:الخزّاز،و يقال له:ابن بنت إلياس،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه به (3).

و في ضا:ابن عليّ الخزّاز،يعرف بالوشّاء (4).

و أمّا في كش فلم أجده.

و في العيون:أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو الخير (5)صالح بن أبي حمّاد،عن الحسن بن عليّ الوشّاء،قال:كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه).

ص: 420


1- في نسخة«م»:و يكون.
2- رجال الشيخ:2/412.
3- الفهرست:202/54.
4- رجال الشيخ:5/371.
5- في نسخة«م»:أبو الحسن(خ ل).

السلام.إلى أن قال:فأخذته و تنحّيت ناحية،فقرأته فإذا و اللّه فيه جواب مسألة مسألة،فعند ذلك قطعت عليه و تركت الوقف (1)،انتهى.

و ربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى؛و لا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة و وجها من وجوهها أولى.

و في تعق:قول صه:خيّران،مرّ ما فيه في إلياس.

و قوله:و اسمع بعد،يشير إلى أنّهم ما كانوا يعتمدون على ما في الأصول و لا يروون حتّى يسمعونه من المشايخ و يأخذون منهم الإجازة، و يظهر ذلك من كثير من التراجم.

و قوله:عين،مرّ ما فيه في الفوائد.

و قال جدّي العلاّمة:عين،توثيق،لأنّ الظاهر استعارته بمعنى الميزان باعتبار صدقه كما كان الصادق عليه السلام يسمّي أبا الصباح بالميزان لصدقه،بل الظاهر أنّ قولهم:وجه،توثيق،لأنّ دأب علمائنا السابقين في نقل الأخبار كان عدم النقل إلاّ عمّن كان في غاية الثقة،و لم يكن يومئذ مال و لا جاه حتّى يتوجّهوا إليهم بها (2)بخلاف اليوم و لذا يحكمون بصحّة خبره (3)، انتهى.

قلت:و في رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه و عدم الاستثناء أيضا إشارة إلى وثاقته،و كذا في رواية ابن أبي عمير عنه،و كذا كونه شيخ الإجازة، سيّما و أن يكون المستجيز أحمد.

و صحّح العلاّمة رحمه اللّه طرقا كثيرة للصدوق هو فيها،منها إلى4.

ص: 421


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/228.
2- في المصدر و التعليقة:لهما.
3- روضة المتّقين:45/14.

أحمد بن عائذ،و منها إلى أبي الحسن النهدي (1)،مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه:أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح (2)،و كذا في حاشيته على شرحه على اللمعة (3).

و بالجملة:الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.

و في الوجيزة:ثقة (4).

هذا،و قال الشيخ في آخر زيادات زكاة التهذيب:و هو يعني الحسن ابن عليّ و هو ابن بنت إلياس و كان وقف ثمّ رجع و قطع (5)،انتهى.

و يشهد له ما مرّ عن العيون.

و في كشف الغمّة عنه قال:كنت بخراسان فبعث إليّ الرضا عليه السلام يوما.إلى أن قال:فقلت:أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة،و كان سبب دخولي في هذا الأمر (6).

و في الكافي عنه قال:أتيت خراسان و أنا واقف.ثمّ ذكر نحوه،و ليس فيه أنّه كان سبب دخوله في هذا الأمر (7).

و قال المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه:الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام-أي المذكور عن التهذيب-من الشيخ،و لم يعلم.و احتمال كونه(عن ابن عقدة الراوي أقرب،و يحتمل كونه) (8)من الراوي عن الوشّاء».

ص: 422


1- الخلاصة:280،ذكر فيها الطريقان.
2- مسالك الافهام:111/2.
3- الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة:325/6.
4- الوجيزة:501/189.
5- التهذيب 4:417/149.
6- كشف الغمة:301/2.
7- الكافي 1:12/288.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».

و هو محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الذي وثّقه جش (1)،لكنّه ليس بمجزوم، إلاّ أن يكتفى بالظهور،و فيه ما فيه.

أقول:فيما ذكره ما لا يخفى.و أمر وقفه مرّ الكلام فيه في الفوائد (2).

أقول:ذكره في الحاوي-مع ما علم من طريقته-في قسم الثقات، و قال:لا يبعد استفادة توثيقه من عبارة جش و من استجازة أحمد.و رأيت كلاما لبعض فضلاء العصر يقتضي التوقّف في شأنه لرواية ضعيفة حكاها الشيخ في التهذيب في آخر كتاب الزكاة،و كأنّه توهّم أنّ ما فيها كلام الشيخ، و ليس كذلك.و يؤيّد ما قلناه وصف جمع من الأصحاب الأخبار التي فيها هذا (3)الشيخ العظيم الشأن الذي هو عين من عيون هذه الطائفة بالصحّة في كثير من المواضع (4)،انتهى.

و هو جيّد،إلاّ أنّ منع كون ما في التهذيب كلام الشيخ كما سبق عن المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه أيضا ليس بمكانه،فلاحظ.مع أنّه إن لم يكن كلامه رحمه اللّه فهو كلام محمّد بن المفضّل الثقة لا محالة، و احتمال كونه عن ابن عقدة بعيد غايته.هذا مضافا إلى ما مرّ عن (5)العيون و الكشف.و الكافي.

و في كتاب الخرائج و الجرائح عنه قال:كنّا عند رجل بمرو و كان معنا رجل واقفي،فقلت له:اتق اللّه،قد كنت مثلك ثمّ نوّر اللّه قلبي.إلى آخره (6).6.

ص: 423


1- رجال النجاشي:911/340.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:104.
3- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
4- حاوي الأقوال:171/49.
5- في نسخة«م»:من.
6- الخرائج و الجرائح 1:23/366.

إلاّ أنّ كلّ ذلك لا يقتضي التوقّف في شأنه أصلا،لأنّه لا كلام في رجوعه.و رواياته لا شكّ في صدورها بعده،لأنّ الواقفة لا تروي عن الرضا عليه السلام و من بعده،لعدم اعتقادها إمامتهم عليهم السلام،بل تعتقد خطأهم صلوات اللّه عليهم كما هو معلوم من مذهبها،فتدبّر.

هذا،و لم أره (1)في نسختي من الاختيار أيضا.نعم في ترجمة يونس ابن ظبيان ذكر أنّ عبد اللّه بن محمّد الطيالسي قال:كان الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس يحدّثنا.إلى آخره (2).

و في المجمع:ليس له ذكر في اختيار الرجال المشهور بالكشّي، و الظاهر أنّ جش نقل ذلك عن كش الأصل (3)،انتهى.

و في مشكا:ابن زياد الوشّاء الممدوح،عنه يعقوب بن يزيد،و أحمد ابن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عيسى العبيدي،و صالح بن أبي حمّاد، و الحسين بن (4)سعيد،و إبراهيم بن هاشم،و أيّوب بن نوح،و معلّى بن محمّد (5).

769-الحسن بن عليّ بن سفيان:

ابن خالد بن سفيان البزوفري،خاصّ،يكنّى أبا عبد اللّه،لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام،و كان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا،صه (6).

و الذي وجدناه في لم:الحسين (7)،و يأتي.

ص: 424


1- في نسخة«م»:أر.
2- رجال الكشّي:672/363.
3- مجمع الرجال:128/2.
4- في نسخة«ش»:زيادة:أبي.
5- هداية المحدّثين:190.
6- الخلاصة:10/40.
7- رجال الشيخ:27/466.

و لم يذكره في ست أصلا،مع أنّ في جخ:له كتب ذكرناها في ست.

أقول:يأتي عن جش أيضا مصغّرا (1)،و لذا لم يذكر في الوجيزة إلاّ الحسين (2).

و في النقد و الحاوي و إن ذكرا اثنين تبعا للعلاّمة (3)رحمه اللّه،إلاّ أنّهما قالا:إنّ الأوّل سهو منه رحمه اللّه (4).

770-الحسن بن عليّ بن عبد اللّه:

ابن المغيرة البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه،أبو محمّد،من أصحابنا الكوفيّين،ثقة ثقة،صه (5).

و زاد جش:له كتاب نوادر،البرقي عنه به (6).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عنه (7).

و في تعق:قال جدّي رحمه اللّه:وثّقه الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلّي (8).

قلت:هذا بناء على كونه الحسن بن عليّ الكوفي كما حكم رحمه اللّه به،و كذا المصنّف عند ذكر المشيخة (9)،قال جدّي:و يدلّ عليه الأخبار في

ص: 425


1- رجال النجاشي:162/68.
2- الوجيزة:570/196.
3- حيث أنّ العلاّمة ذكر الحسن كما مرّ،و الحسين:9/50.
4- نقد الرجال:158/94 و 94/108،حاوي الأقوال:173/49 و 202/57.
5- الخلاصة:43/44.
6- رجال النجاشي:147/62.
7- الفهرست:176/50.
8- الفقيه 1:764/162،روضة المتّقين:95/14.
9- منهج المقال:409.

الكافي (1)و غيره (2).

و في الوجيزة:هو الحسن بن عليّ الكوفي بقول مطلق (3).

و في البلغة:هو على إطلاقه مشكل (4).

أقول:ببالي أنّ المطلق ركن إلى قرينة دالّة عليه.و يحتمل إطلاقه كذلك على الحسن بن عليّ بن النعمان،و نشير إليه في عليّ بن الحكم، لكنّ الأغلب الأكثر هو الأوّل كما قالوا.

و في النقد:روى عنه سعد بن عبد اللّه كما يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة (5).و قيل:و في كتاب الحجّ أيضا في باب التلبية (6)(7).

أقول:رأيته في الاستبصار في الباب المذكور كما ذكر:سعد عنه، و هو عن عليّ بن مهزيار (8).

و من القرائن الدالّة على ما ذكروه من انصراف الإطلاق إليه أنّ في الكافي في عدّة مواضع-منها باب العقوق و باب حقّ الجوار و باب التقبيل-:أبو علي الأشعري،عن الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس بن هشام (9).و في باب فضل حامل القرآن:أبو علي الأشعري،عن الحسن بن8.

ص: 426


1- الكافي 2:3/260.
2- روضة المتّقين:117/14.
3- الوجيزة:502/189.
4- بلغة المحدّثين:347 هامش رقم 3.
5- التهذيب 1:148/51،نقد الرجال:159/94.
6- التهذيب 5:286/86.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:105.
8- الاستبصار 2:568/172.
9- الكافي 2:3/260 و 10/490 و 1/148.

عليّ بن عبد اللّه،عن عبيس بن هشام (1).

و منها أنّ الشيخ صرّح في ست برواية الحسن بن علي الكوفي،عن العبّاس بن عامر (2).و في الكافي في باب فضل حامل القرآن:أبو علي الأشعري،عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه،عن العبّاس بن عامر (3)، فتأمّل.

و في مشكا:ابن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و يقال له:الحسن ابن علي الكوفي،عنه البرقي،و محمّد بن عليّ بن محبوب،و سعد بن عبد اللّه،و أبو علي الأشعري الذي يروي عنه الكليني (4).

771-الحسن بن عليّ بن فضّال:

-كوفي،يكنّى أبا محمّد-ابن عمرو (5)بن أيمن مولى تيم اللّه،لم يذكره أبو عمرو في رجال أبي الحسن الأوّل عليه السلام.

قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد،فرأيت قوما يتناجون،فقال أحدهم:بالجبل رجل يقال له:ابن فضّال،أعبد من رأينا و سمعنا به،قال:فإنّه يخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فتجيء الطير فتقع عليه فما تظنّ (6)إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به،و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال

ص: 427


1- الكافي 2:6/442.
2- الفهرست:527/118.
3- الكافي 2:5/445،في باب من حفظ القرآن ثمّ نسيه.
4- هداية المحدّثين:190،و فيها بدل ابن علي بن عبد اللّه:ابن علي بن عبيد اللّه.
5- في المصدر:عمر.
6- في نسخة«م»:نظن.

قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.

قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل،فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي و رداء نرسي و في رجله نعل مخصّر، فسلّم على أبي،فقام إليه أبي فرحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت:من هذا الشيخ؟قال:هذا الحسن بن عليّ بن فضّال،قلت:

هذا ذلك العابد الفاضل؟!قال:هو ذاك،قلت:ليس هو ذاك،ذاك بالجبل،قال:هو ذاك كان يكون بالجبل،قال:ما أغفل عقلك من غلام، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه،قال:هو ذلك.فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي.

ثمّ خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة،فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث،و كان يحمل كتابه و يجيء إلى الحجرة فيقرأ (1)عليّ.

فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين و عظّمه (2)الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان،و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن؛فأرسل إليه:أحبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك،فأبى؛و كلّمه أصحابنا في ذلك، فقال:مالي و لطاهر،لا أقربهم،ليس بيني و بينهم عمل.فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.إلى أن قال:و كان الحسن عمره[كلّه] (3)فطحيّا مشهورا بذلك حتّى حضره الموت،فمات و قد قال بالحقّ،رضي اللّه عنه.

أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الحسن بن داود،قال:

حدّثنا أبي،عن محمّد بن جعفر المؤدّب،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،ر.

ص: 428


1- في المصدر:فيقرأه.
2- في نسخة«م»:و عظم.
3- ما أثبتناه من المصدر.

عن عليّ بن الريّان (1)،قال:كنّا في جنازة الحسن،فالتفت إليّ و إلى محمّد ابن الهيثم التميمي فقال لنا:ألا أبشّركما؟فقلنا له:و ما ذاك؟فقال:حضرت الحسن بن عليّ قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم،قال:فسمعته يقول:يا أبا محمّد تشهّد،قال:فتشهّد الحسن فعبر عبد اللّه،و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:

و أين عبد اللّه؟فسكت،ثمّ عاد فقال له:تشهّد،فتشهّد و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له:و أين عبد اللّه؟يردّد عليه ذلك ثلاث مرّات.

قال الحسن:قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا.

قال أبو عمرو الكشّي:كان الحسن بن علي فطحيّا يقول بإمامة عبد اللّه ابن جعفر فرجع.

قال ابن داود في تمام الحديث:فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد ابن الحسن بن الجهم الخبر،قال:فأقبل علي بن أسباط يلومه.

قال:فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال يقول محمّد بن عبد اللّه،فقال:حرّف محمّد بن عبد اللّه على أبي.

قال:و كان و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.

و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام خاصّة.ه.

ص: 429


1- في المصدر زيادة:عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين.و سينبّه عليه المصنّف فيما بعد.و في بعض نسخ النجاشي كما نقل عنه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال:297/1 و السيّد الخويي في رجاله:44/5 ورد هكذا:.عن علي بن الريّان قال:كنّا في جنازة الحسن فالتفت محمّد بن عبد اللّه بن زرارة إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا:ألا ابشّركما. و بهذا اتّضح أنّ قائل:قال كنّا،هو علي بن الريّان،و فاعل:فالتفت،هو محمّد بن عبد اللّه.

و له كتب،عبد اللّه بن محمّد بن بنان عنه بكتابه الزهد،و أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (1)بكتابه المتعة و كتاب الرجال.

مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين،جش (2).

و في صه:روى عن الرضا عليه السلام و كان خصّيصا به،و كان جليل القدر عظيم (3)المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في رواياته،روى كش (4)عن سعد ابن عبد اللّه القمّي عن عليّ بن الريّان عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال فالتفت إليّ و إلى محمّد ابن الهيثم التميمي (5).إلى قوله:فلم نجد (6)لعبد اللّه شيئا.ثمّ قال:

و كان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع.قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع.إلى قوله:و كان بعد ذلك يختلف إلى أبي.ثمّ قال:

مات رحمه اللّه سنة أربع و عشرين و مائتين (7).

و في ست:روى عن الرضا عليه السلام و كان خصّيصا به،جليل القدر عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في الحديث و في رواياته،له كتب، أخبرنا بجميع رواياته عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،م.

ص: 430


1- عنه،لم ترد في نسخة«م».
2- رجال النجاشي:72/34.
3- في نسخة«م»زيادة:الشأن.
4- في المصدر زيادة:عن محمّد بن قولويه.
5- التميمي،لم ترد في نسخة«م».
6- لا يخفى أنّ الذي تقدّم عن النجاشي بدل فلم نجد:فما رأينا.
7- الخلاصة:2/37،و لم يرد فيها الترحّم.

عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين،عنه (1).

و في ضا:كوفي ثقة (2).

و في كش:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة و هم (3)فقهاء أصحابنا،منهم ابن بكير،و ابن فضّال-يعني الحسن ابن علي-و عمّار الساباطي،و عليّ بن أسباط،و بنو الحسن بن عليّ بن فضّال:عليّ و أخواه،و يونس بن يعقوب،و معاوية بن حكيم.و عدّ (4)عدّة من أجلّة الفقهاء العلماء (5).

و في موضع آخر:قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:إنّي كنت في قطيعة الربيع.إلى قوله:فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ-و أنا حدث غلام و هو شيخ-لم يكن إلاّ لجودة النية (6).

و فيه أيضا حكاية إجماع العصابة (7).

و فيه:محمّد بن قولويه عن سعد بن عبد اللّه.إلى آخر ما مرّ،و بعد قوله فرجع:فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء اللّه (8).5.

ص: 431


1- الفهرست:163/47.
2- رجال الشيخ:2/371.
3- في المصدر:هم.
4- في نسخة«م»:و عدّه.
5- رجال الكشّي:639/345،و فيه:من أجلّة العلماء.
6- رجال الكشّي:993/515.و لا يخفى أنّ ما تقدّم عن الكشّي في كلام النجاشي هكذا: فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.
7- رجال الكشّي:1050/556،إلاّ أنّ الكشّي حكى إجماع العصابة عليه عن بعض.
8- رجال الكشّي:1067/565.

و قال طس:لم أستثبت حال محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و باقي الرجال موثّقون،انتهى.

و فيه توثيق محمّد بن قولويه و عليّ بن الريّان (1).

و يستفاد من كلام جش توثيق محمّد بن عبد اللّه بن زرارة كما لا يخفى،فالرجال كلّهم موثّقون بحمد اللّه،فتدبّر.

و في تعق:قوله:عبد اللّه بن محمّد بن بنان،لفظة ابن الثانية سهو من من النسّاخ،لأنّ عبد اللّه يلقّب ببنان.

و قوله:يستفاد من كلام جش،المراد منه قوله:و كان و اللّه.إلى آخره.و الظاهر أنّه من كلام عليّ بن الريّان الثقة،و يحتمل كونه من كلام ابن داود.

و كيف كان،فهو (2)مقبول معتمد عليه.

و ممّا يقوّي وثاقته تصديقه في هذا الحديث و اعتماد كش بل و جش عليه.

و في الوجيزة:ثقة (3).

و قال المحقّق البحراني:قد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه (4).و الظاهر أنّه يريد ما في المقام.و يأتي أيضا فيه ما فيه (5).

أقول:العجب من الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث قال:في هذا السندة.

ص: 432


1- التحرير الطاووسي:98/132.
2- أي:محمّد بن عبد اللّه.
3- الوجيزة:1698/306.
4- راجع بلغة المحدّثين:409.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.و عبارة:و يأتي أيضا فيه ما فيه،لم ترد في نسختنا من التعليقة.

محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و حاله مجهول،و المبشّر غير معلوم كما لا يخفى، فثبوت إيمانه بذلك غير واضح (1)،لما عرفت من جلالة محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، و هو المبشّر كما يستفاد من قوله:فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بقول محمّد بن عبد اللّه،و قوله ثانيا:كان محمّد بن عبد اللّه أصدق لهجة،و به قطع ابنه و ابن ابنه و الفاضل عبد النبي الجزائري (2)و الميرزا في المتوسّط (3)و السيّد مصطفى في الحاشية (4).

فعلى هذا،قائل قال لنا:عليّ بن الريّان،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة ساقط من أوّل السند في كلام جش،فتدبّر.

و في نسختي من ست:الحسن بن عليّ بن فضّال كان فطحيّا يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر-عليه السلام-ثمّ رجع إلى إمامه أبي الحسن عليه السلام عند موته،و مات في سنة أربع و عشرين و مائتين،و هو ابن التيملي بن ربيعة.إلى آخره.و كذا أيضا نقل في الحاوي (5).

و في ب:الحسن بن عليّ بن فضّال (6)،ثقة،كان خصّيصا بالرضا عليه السلام.ثمّ ذكر كتبه (7).

و رأيت قطع جش أيضا بالرجوع،فظهر إطباق الأصحاب على رجوعه،إلاّ أنّه لا يجدي في رواياته نفعا،لأنّها قبل الرجوع،لأنّ الرجوع3.

ص: 433


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21.
2- حاوي الأقوال:546/140.
3- الوسيط:223.
4- نقد الرجال:486/315 و 111/94.
5- حاوي الأقوال:1053/199.
6- في المصدر زيادة:التيملي.
7- معالم العلماء:184/33.

كان عند الموت،و إن كان ظاهر قوله:قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا،سبق رجوعه.

هذا،و عن كتاب الملل و النحل:الحسن بن عليّ بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر الكذّاب و من أجلّ أصحابهم و فقهائهم (1)،انتهى.

و هو إمّا سهو أو كفر،فافهم.

و في الحاوي:يظهر من اعتماد محمّد بن مسعود الثقة الصدوق على الحسن بن علي في تعديل الرجال و تضعيفهم-على ما يظهر مكرّرا من كتاب كش-أنّه مأمون مقبول القول عند الأصحاب (2)،انتهى.

و لا يخفى أنّه اشتباه بعليّ بن الحسن بن فضّال،فإنّه الذي أكثر محمّد ابن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد و الاستناد في التعديل و التضعيف كما يأتي في ترجمته،فلاحظ.

و في مشكا:ابن عليّ بن فضّال الموثّق،عنه أيّوب بن نوح،و أبو طالب عبد اللّه بن أبي الصلت،و عبد اللّه بن محمّد بن بنان،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و محمّد بن عبد الجبّار.و هو عن الرضا عليه السلام (3)،انتهى،فتأمّل.

772-الحسن بن علي الكلبي:

له روايات.و الحسن بن الحسين له روايات،رويناهما عن ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنهما، ست (4).

ص: 434


1- الملل و النحل:151/1.
2- حاوي الأقوال:1053/201.
3- هداية المحدّثين:190،و فيها بدل ابن أبي الصلت:ابن الصلت.
4- الفهرست:189/51 و 190،و فيه:رويناهما بالإسناد الأوّل عن حميد عن إبراهيم بن سليمان عنهما. و الاسناد:عن ابن عبدون عن الأنباري عن حميد،الفهرست:177/50.

و لعلّه ابن علوان المذكور.

773-الحسن بن عليّ بن محمّد:

مرّ بعنوان ابن أبي قتادة،تعق (1).

774-الحسن بن عليّ الناصر:

يروي عنه الصدوق قائلا:قدّس اللّه روحه (2)،تعق (3).

قلت:هذا هو الناصر المذكور جدّ السيّدين رضي اللّه عنهما، فراجع.

775-الحسن بن عليّ بن النعمان:

مولى بني هاشم،أبوه عليّ بن النعمان الأعلم،ثقة،ثبت،صه (4).

و زاد جش:له كتاب نوادر،صحيح الحديث كثير الفوائد،الصفّار، عنه به (5).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و الصفّار جميعا،عنه (6)،انتهى.

و في بعض نسخه:له كتاب نوادر الحديث،كثير الفوائد.

ص: 435


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.
2- أمالي الصدوق:4/293،و فيه:الحسن بن علي بن الناصر،و لم يرد فيه:قدّس اللّه روحه.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.
4- الخلاصة:17/41.
5- رجال النجاشي:81/40.
6- الفهرست:201/54.

و في دي:ابن عليّ بن النعمان،كوفي (1).

و قيل:باحتمال رجوع توثيق صه و جش إلى الأب،و ربما استفيد توثيقه من وصف كتابه بصحيح الحديث،و فيهما نظر،لأنّ الكلام في الحسن لا في أبيه،و توثيقه يأتي في محلّه،مع أنّ قول جش:له كتاب،يريد به الحسن،و عبارة صه هي عبارة جش،و أمّا وصف الكتاب فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا مطلقا-كما هو مقتضى التوثيق- على أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بالصحّة مطلقا.

و في تعق:قوله:لأنّ الكلام في الحسن،يؤيّده أيضا كيفيّة توثيق الأب،فلاحظ (2).

و قال المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه:من عادة جش أنّه إذا وثّق (3)الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت،انتهى.

و قوله:على أنّ ظاهر.إلى آخره،فيه شيء،فتدبّر (4).

أقول:قوله دام ظلّه:يؤيّده أيضا كيفية توثيق الأب،الذي يختلج بخاطري الآن وفاقا للنقد (5)و شيخنا البهائي و الماحوزي في مشرق الشمسين (6)و الفوائد النجفيّة أنّها تؤيّد العكس،فتأمّل.7.

ص: 436


1- رجال الشيخ:6/430،ذكره في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام و ليس في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
2- رجال النجاشي:719/274.
3- في التعليقة زيادة:الأب مع.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.
5- نقد الرجال:117/95.
6- مشرق الشمسين:277.

إلاّ أنّ في (1)الوجيزة:ثقة على الأظهر (2).و في الحاوي أيضا ذكره في الثقات (3)،فتدبّر.

و قول الميرزا:فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه.إلى آخره، الذي ينبغي في الجواب:أنّ تصحيح الحديث لا يستلزم الوثاقة،إذ لعلّه عرف من قرائن خارجيّة،و أمّا بعد التسليم فيشكل التأمّل،فتأمّل.

و مرّ في حذيفة بن منصور نقل الأستاذ العلاّمة دام علاه عن التهذيب ماله دخل،فلاحظ.

و في مشكا:ابن عليّ بن النعمان الثقة،عنه الصفّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و عمران بن موسى الثقة،و ابنه الحسن الثقة،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سعد بن عبد اللّه كما في الفقيه (4).

776-الحسن بن علي الوشّاء:

هو ابن زياد.

777-الحسن بن علي الهمداني:

أبو محمّد.في النقد:في التهذيب في باب الوصيّة لأهل الضلال أنّه مطعون (5)،تعق (6).

أقول:و في الوجيزة:ضعيف (7).

ص: 437


1- في نسخة«ش»:فتأمّل و في.
2- الوجيزة:505/189.
3- حاوي الأقوال:170/48.
4- الفقيه-المشيخة-:115/4،هداية المحدّثين:191.
5- التهذيب 9:812/204،نقد الرجال:118/95.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
7- الوجيزة:509/190.

778-الحسن بن عليّ بن يقطين:

ابن موسى،مولى بني هاشم،و قيل:مولى بني أسد،كان ثقة فقيها متكلّما،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام،صه (1).

و زاد جش:و له كتاب مسائل أبي الحسن موسى عليه السلام،عنه صالح مولى عليّ بن يقطين (2).

و في ضا:ابن عليّ بن يقطين،ثقة (3).

أقول:في نسختي من ست:ابن عليّ بن يقطين (4)،بغدادي،له كتاب (5)،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عنه (6).

و في نسخة الحاوي بعد يقطين:مولى بني هاشم رحمه اللّه،و بعد كتاب:موسى بن جعفر عليه السلام،و كان فقيها متكلّما (7).

و لم أره في نسختي رجال الميرزا كليهما.

و في مشكا:ابن عليّ بن يقطين الثقة،عنه صالح مولى عليّ بن يقطين،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عيسى.

و في التهذيب الحسن ذا سأل أبا الحسن الأوّل (8)،و هو سهو،لأنّه

ص: 438


1- الخلاصة:4/39.
2- رجال النجاشي:91/45،و لم يرد فيه التوثيق.
3- رجال الشيخ:7/372.
4- في نسختنا من الفهرست زيادة:مولى بني هاشم.
5- في الفهرست زيادة:مسائل موسى بن جعفر عليه السلام،و كان فقيها متكلّما.
6- الفهرست:165/48.
7- حاوي الأقوال:172/49،و فيه:كتاب مسائل موسى بن جعفر عليه السلام.
8- التهذيب 3:122/34.

يروي عن الرضا عليه السلام لا غير (1).

و في التهذيب و الاستبصار عن أخيه الحسين،قال:سألت أبا الحسن الأوّل (2)،و هو غلط أيضا،بل الواسطة أبوه علي (3).

779-الحسن بن عليّ بن يوسف:

هو ابن بقّاح،تعق (4).

780-الحسن بن عمّار:

عامّي،قر (5)،ق (6).

قلت:يأتي ما فيه في الذي يليه.

781-الحسن بن عمارة:

عامّي،قر (7).

و زاد صه:من أصحاب الباقر عليه السلام (8).

و في ين:ابن عمارة الكوفي (9).

و في ق:ابن عمارة بن أبي المضرب،أبو محمّد البجلي الكوفي، أسند عنه (10).

ص: 439


1- لا غير،لم ترد في نسخة«ش».
2- التهذيب 2:285/76،الإستبصار 1:1207/323 إلاّ أنّ السند في الاستبصار:عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه عن أبي الحسن الأول عليه السلام.
3- هداية المحدّثين:191.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
5- رجال الشيخ:14/114،و لم يرد فيه:عامي.
6- رجال الشيخ:301/183،و لم يرد فيه:عامي.
7- رجال الشيخ:17/115.
8- الخلاصة:1/212.
9- رجال الشيخ:19/88.
10- رجال الشيخ:15/166،و فيه:ابن عمارة بن المضرب.

و في قي:فيمن أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام الحسن بن عمارة كوفي (1)،بعد أن قال في أصحابه عليه السلام:

الحسن بن عمارة (2).

فلا يبعد اتّحاد الجميع.

و في تعق:روى ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان عنه (3)، و فيه إشعار بالاعتماد عليه (4).

قلت:مضافا إلى أنّه أسند عنه.

هذا،و في النقد أيضا مال إلى الاتّحاد (5).

782-الحسن بن عمرو بن منهال:

كوفي،ثقة هو و أبوه أيضا،صه (6).

و زاد جش قبل كوفي:ابن مقلاص (7).

و في ست:له روايات،حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم، عنهما (8).هذا إذ قال قبله:الحسن ابن موفّق له روايات.

أقول:في مشكا:ابن عمرو بن منهال الثقة،عنه أحمد بن ميثم، و القرينة فارقة (9).

ص: 440


1- رجال البرقي:17.
2- رجال البرقي:13.
3- الكافي 8:588/391.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
5- نقد الرجال:121/96.
6- الخلاصة:36/43.
7- رجال النجاشي:133/57.
8- الفهرست:186/51.
9- هداية المحدّثين:40.

783-الحسن بن عمر بن يزيد:

ضا (1).و ربما يوجد بعده بياض بقدر كلمة.

و في د:ابن عمر بن يزيد و أخوه الحسين ضا،جخ ثقتان (2)،انتهى.

و هذا ربما أومى إلى أنّ البياض موضع:ثقة،و اللّه العالم.

و في تعق:في النقد:لم أجده في جخ و غيره،نعم وثّق الحسين عند ذكر أصحاب الرضا عليه السلام (3).

و في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسين (4)(5).

أقول:الحسن بن عمر بن يزيد موجود في نسختين عندي من جخ في ضا إلاّ أنّه بلا توثيق و لا بياض بعده،و الحسين مذكور فيه بعد أسامي ستّة موثّقا (6).

و في الحاوي أيضا لم يذكر إلاّ الحسين (7).فالرجل مجهول،و توثيق د لم نر له مأخذا.

784-الحسن بن عنبسة الصوفي:

كوفي،ثقة،صه (8).

و في ست بعد الصوفي:له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،

ص: 441


1- رجال الشيخ:14/372،و فيه:الحسن بن يزيد.
2- رجال ابن داود:449/77 و 450.
3- نقد الرجال:123/96.
4- الوجيزة:574/197.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
6- رجال الشيخ:21/373.
7- حاوي الأقوال:205/57.
8- الخلاصة:39/43.

عنه (1).

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن الأنباري.إلى آخره (2).

و في لم:ابن عنبسة العوفي،روى عنه حميد بن زياد (3).و لعلّ العوفي سهو من الناسخ.

و في جش الحسين في موضعين كما رأينا و يأتي،لكنّ الظاهر أنّ أحدهما الحسن،حيث صرّح به في آخر السند،فإنّه قال:الحسين بن عنبسة الصوفي كوفي ثقة،له كتاب نوادر،أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ ابن حبشي،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن عنبسة (4).

و أمّا الثاني فقد صرّح بالحسين في الأوّل و الآخر،لكن ذكر رواية حميد عنه كتابه نوادر (5)،فيحتمل الاتّحاد و اللّه العالم.

أقول:الظاهر أنّ نسخته رحمه اللّه كانت مغلطة،فإنّ في نسختين عندي من جش،و نقله في النقد (6)و الحاوي (7)بل هو نفسه في المتوسّط (8):الحسن-مكبّرا-موثّقا كما ذكر،و الحسين بلا توثيق كما يأتي.و احتملا الاتّحاد أيضا.

و في الوجيزة أيضا لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا موثّقا (9).0.

ص: 442


1- الفهرست:179/50.
2- الفهرست:177/50.
3- رجال الشيخ:17/464.
4- رجال النجاشي:142/61،و فيه الحسن أوّلا و آخرا.
5- رجال النجاشي:158/67.
6- نقد الرجال:124/96.
7- حاوي الأقوال:163/47.
8- الوسيط:60.
9- الوجيزة:511/190.

على أنّه سيصرّح في ترجمة الحسين بأنّه تقدّم عن جش الحسن،من غير نقل مخالفة أصلا،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عنبسة الثقة،عنه حميد بن زياد (1).

785-الحسن بن عيسى:

أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني،له كتب،لم (2).

و سبق:ابن أبي عقيل،و ابن علي بن أبي عقيل.

786-الحسن بن الفضل اليماني:

غير مذكور في الكتابين.

و مرّ في المقدّمة الأولى أنّه ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته (3).

و في كمال الدين رواية طويلة تدلّ على جلالته و أنّ الإمام عليه السلام بعث إليه بثوبين ليحرم فيهما و أرسل له طيبا،فنفرت ناقته و سقطت الصرّة التي فيها الطيب،و لما وافى مكّة رآها في عيبته؛و في آخرها:حدّثني الحسن أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات (4).

787-الحسن بن القاسم بن العلاء:

غير مذكور في الكتابين.

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه:محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين ابن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد الصفواني.إلى أن قال:التفت القاسم إلى ابنه الحسن فقال له:إنّ اللّه منزّلك منزلة و مرتّبك مرتبة فأقبلها بشكر،فقال له

ص: 443


1- هداية المحدّثين:40.
2- رجال الشيخ:53/471.
3- مرّ في المقدّمة الثانية.
4- كمال الدين 2:13/490.

الحسن:يا أبة،قد قبلتها.إلى أن قال:فرفع القاسم يده إلى السماء و قال:اللّهمّ ألهم الحسن طاعتك و جنّبه معصيتك،ثلاث مرّات.إلى أن قال:و كان فيما أوصى الحسن أن قال:يا بني،إن وهّلت (1)لهذا الأمر -يعني الوكالة لمولانا-فيكون قوتك من نصف ضيعتي.إلى أن قال:

فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام في آخره دعاء«ألهمك اللّه طاعته و جنّبك معصيته»و هو الدعاء الذي كان دعا به أبوه،و كان آخره:قد جعلنا أباك إماما لك و فعاله لك مثالا (2)،انتهى.

و يأتي بعضه إن شاء اللّه في أبيه.

788-الحسن بن قدامة:

بالقاف المضمومة،الكناني الحنفي،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،كان ثقة،و تأخّر موته،صه (3).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:محمّد بن الحسين الحضرمي،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن قدامة الثقة،عنه محمّد بن الحسين الحضرمي (5).

789-الحسن بن مالك القمّي:

من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي عليه السلام،ثقة،صه (6).

و بخطّ شه:في بعض نسخ جخ:الحسين-بالياء (7)-،و اختاره د

ص: 444


1- في المصدر:أهّلت.
2- الغيبة:263/314.
3- الخلاصة:24/42.
4- رجال النجاشي:98/47.
5- هداية المحدّثين:40.
6- الخلاصة:6/39.
7- رجال الشيخ:8/413.

و نسب ما هنا إلى الاشتباه (1).و الذي وجدته بخطّ طس من كتاب جخ:

الحسن-بغير الياء-كما ذكره المصنّف (2)،انتهى.

و الذي وجدته بالياء،و يأتي.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة أيضا بالياء (3).و في النقد:و كذا في التهذيب في باب الوصايا (4)و في باب الرجوع عن النكاح (5)(6).

أقول:في نسختين عندي من جخ أيضا بالياء.

و في الحاوي:الذي وجدناه من النسخ لكتاب الشيخ:الحسين -بالياء (7)-،انتهى.

و الظاهر أنّ نسخة العلاّمة رحمه اللّه هي نسخة طس كما يظهر لمن تدبّر.

و في مشكا:ابن مالك الثقة القمّي،عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري (8).

790-الحسن بن متّيل:

بالميم المفتوحة و المثنّاة من فوق المشدّدة و التحتانية،وجه من وجوه

ص: 445


1- رجال ابن داود:493/81.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:22.
3- الوجيزة:579/197،بلغة المحدّثين:15/352.
4- بل في باب وصايا الكافي لا التهذيب،الكافي 7:13/60.
5- التهذيب 9:758/189 و 759،في باب الرجوع في الوصية،و نقد الرجال: 114/109.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
7- حاوي الأقوال:176/50.
8- هداية المحدّثين:40.

أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر،صه (1)،جش إلاّ الترجمة (2).و كذا بعض نسخ ست (3).

و في د:ابن متّيل،بضمّ الميم (4).

و في لم:ابن متّيل القمّي،روى عنه ابن الوليد (5).

و يفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية (6)توثيقه،و هو الحقّ إن شاء اللّه.

و في تعق:و إلى غيره أيضا (7)،و مرّ حاله في الفوائد.

(و العجب منه رحمه اللّه و من البلغة أنّهما ربما يرضيان بالاستفادة و ربما يتأمّلان) (8).

و في مزار التهذيب:عن ابن الوليد،عن الحسن بن متّيل الدقاق و غيره من الشيوخ (9)،انتهى.و كأنّه شيخ ابن الوليد (10).

أقول:في الوجيزة:ممدوح،و صحّح العلاّمة حديثه (11).

و ذكره في الحاوي في الحسان و قال:إنّ العلاّمة وصف حديثه0.

ص: 446


1- الخلاصة:27/42.
2- رجال النجاشي:103/49.
3- الفهرست:199/53.
4- رجال ابن داود:453/77.
5- رجال الشيخ:43/469.
6- الخلاصة:280،الفقيه-المشيخة-:121/4.
7- كطريقه إلى الحسن بن السري،الخلاصة:278،و يعقوب بن شعيب:279.
8- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
9- التهذيب 6:86/42.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
11- الوجيزة:515/190.

بالصحّة في أسانيد الفقيه (1)،انتهى.

و في ضح أيضا ضبطه بفتح الميم كما في صه (2).

و في مشكا:ابن متّيل الممدوح الموثوق به،عنه ابن الوليد (3).

791-الحسن بن محبوب:

السرّاد-و يقال له:الزرّاد-يكنّى أبا علي،مولى بجيلة،كوفي،ثقة، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و روى عن ستّين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره،ست (4).

صه إلاّ الرواية عن الستّين،و زاد نقل حكاية إجماع العصابة.ثمّ قال:و مات الحسن بن محبوب رحمه اللّه في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة (5).

و زاد ست على ما مرّ:له كتب كثيرة،منها:كتاب المشيخة،و كتاب النوادر نحو ألف ورقة،و له كتاب العتق رواه أحمد بن محمّد بن عيسى، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ابن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن الهيثم بن أبي مسروق و معاوية بن حكيم و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.

و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت،عن ابن عقدة،عن جعفر بن عبيد اللّه،عنه.

ص: 447


1- حاوي الأقوال:913/182.
2- إيضاح الاشتباه:173/145.
3- هداية المحدّثين:40.
4- الفهرست:161/46.
5- الخلاصة:1/37،و زاد بعد كلمة ثقة:عين.

و الحسين بن عبد الملك الأودي (1)،عنه بكتاب المشيخة.

و له كتاب المزاح (2)،يونس بن علي العطّار،عنه به.

و في ظم:مولى ثقة (3).

و في ضا:مولى لبجيلة،كوفيّ ثقة (4).

و في كش:أحمد بن علي القمّي السلولي،عن الحسن بن خرزاذ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:

قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا (5)برسالة؟قال:صدق،لا تقل:الزرّاد،بل قل:السرّاد،إنّ اللّه تعالى يقول:

وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ (6) .

قال نصر بن الصباح:ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال بل هو أقدم من ابن فضّال و أسن،و أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة؛و سمعت-أنا-أصحابنا:أنّ محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهما واحدا (7).

و في تعق:قوله:عن الحسين بن عبد الملك،هكذا هنا،و ربما ورد كذلك في الأخبار أيضا (8)،و الظاهر أنّه أحمد بن الحسين (9)و وقع سقط كما9.

ص: 448


1- في المصدر:الأزدي،الأودي(خ ل).
2- في المصدر:المراح،المزاح(خ ل).
3- رجال الشيخ:9/347.
4- رجال الشيخ:11/372،و فيه:مولى بجيلة.
5- في المصدر زيادة:عنك.
6- سبأ:11.
7- رجال الكشّي:1095/585.
8- التهذيب 1:80/30.
9- ورد في التهذيب 1:482/169.

يظهر من ملاحظة ترجمة أحمد (1).

و قوله:و أصحابنا يتّهمون،مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه توقّف من الرواية عنه لذلك ثمّ تاب (2).و لعلّ سبب التهمة أنّ وفاة أبي حمزة (3)كانت سنة خمسين و مائة و بملاحظة سنّ الحسن يظهر أنّ تولّد الحسن كان قبل وفاته بسنة،و ربما يظهر من ترجمة أحمد أنّ تهمته لروايته عنه في صغر سنّه؛و على تقدير صحّة التواريخ ظاهر أنّ روايته عن كتابه، و هذا ليس بفسق و لا منشأ للتهمة،بل لا يجوز الاتّهام بأمثاله سيّما مثل الحسن الثقة الجليل،و كذا الحال في الأخذ في صغر السن،و لذلك ندم أحمد و تاب،على أنّ الظاهر من أحوال أكثر المشايخ الرواية عن الكتاب، و ورد النصّ بذلك عن الأئمّة عليهم السلام (4).

أقول:في مشكا:ابن محبوب الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق، و جعفر بن عبد اللّه (5)،و يونس بن علي العطّار،و الحسين بن عبد الملك، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و عليّ بن مهزيار،و موسى بن القاسم،و العبّاس بن معروف،و سهل بن زياد.

و هو عن شهاب بن عبدربّه،و عن عليّ بن أبي حمزة البطائني كما).

ص: 449


1- راجع رجال الشيخ:89/453.
2- مرّ عن رجال النجاشي:198/81.
3- لا يخفى أنّ الذي تقدّم لروايته عن ابن أبي حمزة. و ذهب البعض إلى أنّه علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي،و وجه التهمة حينئذ أنّ ابن محبوب أجلّ من أن يروي عن البطائني فإنّه واقفي خبيث رديء معاند للإمام الرضا عليه السلام،كما ذهب إلى هذا الرأي القهبائي و غيره،راجع مجمع الرجال:161/1.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:108.
5- في المصدر:عبيد اللّه،عبد اللّه(خ ل).

أورده في الفقيه (1)(2).

792-الحسن بن محمّد:

أبو علي القطّان الكوفي،قال ابن عقدة:قال عليّ بن الحسن بن فضّال:إنّه ثقة،و الكلام فيه كالسابق،صه (3).و السابق:ابن سيف.

و في ق:أسند عنه (4).

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (5).و ليس ببعيد لما مرّ في الفوائد (6).

793-الحسن بن محمّد بن أحمد:

ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،يكنّى أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاثمائة و أربع و ثلاثين و ما بعدها،و كان ينزل بالرميلة ببغداد،و له منه إجازة، لم (7).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد،عنه التلعكبري (8).

794-الحسن بن محمّد بن أحمد:

الحذاء النيسابوري،يكنّى أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و له منه اجازة،لم (9).

ص: 450


1- الفقيه 4:360/107.
2- هداية المحدّثين:40.
3- الخلاصة:50/45.
4- رجال الشيخ:35/167.
5- الوجيزة:517/191.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:108.
7- رجال الشيخ:22/464،و فيه:و سمع منه سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة.
8- هداية المحدّثين:192.
9- رجال الشيخ:36/468.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد الحذاء،عنه التلعكبري (1).

795-الحسن بن محمّد بن أحمد:

الصفّار البصري،أبو علي،شيخ من أصحابنا،ثقة،روى عن الحسن بن سماعة،و محمّد بن تسنيم و عبّاد الرواجني و محمّد بن الحسين و معاوية بن حكيم،له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام و ملاحم، صه (2)،جش (3).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد الصفّار الثقة،يروي عن الحسن بن سماعة،و محمّد بن تسنيم،و عبّاد الرواجني،و محمّد بن الحسين (4).

796-الحسن بن محمّد بن بابا:

غال،كر (5).و زاد دي:القمّي (6).

و زاد صه:ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي (7).

و في كش:قال نصر بن الصباح:الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا و محمّد بن نصير النميري و فارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكري عليه السلام.

ص: 451


1- هداية المحدّثين:192.
2- الخلاصة:25/42.
3- رجال النجاشي:101/48.
4- هداية المحدّثين:192.
5- رجال الشيخ:10/430.
6- رجال الشيخ:21/414.
7- الخلاصة:6/212.

و ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان إليّ (1)في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي (2).

و في فارس بن حاتم (3)و محمّد بن نصير له ذكر،فلاحظ.

797-الحسن بن محمّد بن بندار:

غير مذكور في الكتابين.

و في المجمع في ترجمة محمّد بن أورمة هكذا:قد حدّثني الحسن ابن محمّد بن بندار القمّي رحمه اللّه (4).و ناهيك مدحا استناد غض إلى قوله و ترحّمه عليه.قال:

و يظهر من جش أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من بلدة قم (5)، انتهى.

و الظاهر أنّه والد الحسين بن الحسن بن بندار (6)الآتي،فلاحظ.

798-الحسن بن محمّد بن جمهور:

العمّي،أبو محمّد،بصري،ثقة في نفسه،ينسب إلى بني العم من تميم،يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك و قالوا:

كان أوثق من أبيه،صه (7).

و زاد جش:و أصلح،له كتاب الواحدة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد

ص: 452


1- إليّ،لم ترد في المصدر.
2- رجال الكشّي:999/520.
3- رجال الكشّي:1011/528.
4- مجمع الرجال:160/5،نقلا عن غض.
5- مجمع الرجال:147/2.
6- في نسخة«م»:البندار.
7- الخلاصة:40/43.

و غيره،عن أبي طالب الأنباري،عن الحسن بالواحدة (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن جمهور،عنه أبو طالب الأنباري (2).

799-الحسن بن محمّد بن الحسن:

الطوسي رحمه اللّه،غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ الجليل أبو علي الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي،فقيه ثقة عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرني الوالد عنه رحمهم اللّه (3).

و قال المقدّس التقي رحمه اللّه:الحسن بن محمّد بن الحسن أبو علي نجل شيخ الطائفة،كان ثقة فقيها عارفا بالأخبار و الرجال،و إليه تنتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة،انتهى.

و في مل:الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي،كان عالما فاضلا فقيها محدّثا جليلا ثقة؛له كتب،منها:كتاب الأمالي،و شرح النهاية،و غير ذلك (4).

800-الحسن بن محمّد بن الحسن:

السكوني الكوفي،يكنّى أبا القاسم،روى عنه التلعكبري و سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن الحسن السكوني،عنه

ص: 453


1- رجال النجاشي:144/62.
2- هداية المحدّثين:192.
3- فهرست منتجب الدين:71/42.
4- أمل الآمل 2:208/76.
5- رجال الشيخ:34/468.

التلعكبري (1).

801-الحسن بن محمّد الحضرمي:

ابن أخت أبي مالك الحضرمي،ثقة،له كتب،منها رواية هارون بن مسلم بن سعدان،جش (2).

أقول:في مشكا:ابن محمد الحضرمي،عنه هارون بن مسلم (3).

802-الحسن بن محمّد بن حمزة:

ابن عليّ بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،المرعشي الطبري،يكنّى أبا محمّد؛زاهد عالم أديب فاضل،روى عنه التلعكبري و كان سماعه منه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان و كان سماعهم منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،لم (4).

و قال شه:كذا في جخ،و الموجود في كتب الرجال:ابن حمزة،بغير توسّط محمّد (5)،و هو الموافق لما في كتب النسب (6).

و الظاهر أنّ توسّط محمّد مشهور،و لعلّ منشأه أنّ كنيته أبو محمّد فصحّف:ابن محمّد (7)،انتهى.

ص: 454


1- هداية المحدّثين:192.
2- رجال النجاشي:105/49.
3- هداية المحدّثين:192.
4- رجال الشيخ:24/465.
5- الفهرست:194/52،رجال النجاشي:150/64.
6- قال في عمدة الطالب:314:و من ولد علي المرعش،أبو القاسم حمزة بن المرعش له عقب،منهم أبو محمّد الحسن النسّابة المحدّث ابن حمزة المذكور.إلى آخره.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:22 باختلاف.

و مضى الكلام في ابن حمزة.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن حمزة،عنه التلعكبري،و الحسين (1)ابن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و المفيد رحمه اللّه (2)،انتهى فتأمّل.

803-الحسن بن محمّد بن خالد:

ابن عمر الطيالسي،أبو محمّد،ثقة،سليم الجنبة،صه (3)،جش (4)كما في ترجمة أخيه عبد اللّه.

و المصنّف ذكره بعنوان ابن أبي عبد اللّه عن صه (5)،و الأولى ما ذكرناه.

و حكم خالي بتوثيقه (6)،و كذا في البلغة (7).

و اعترضه تلميذه الشيخ عبد اللّه السماهيجي بأنّه وثّقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي،و فيه نظر،لأنّ كتب الرجال المعتمدة خالية عنه غير د، فإنّه ذكره و نقل توثيقه عن لم (8)و ليس في لم،و كم له من أمثال هذه المنقولات (9)غير الثابتة،انتهى.

و إذا لاحظت ما ذكرناه علمت أنّه غفل عن حقيقة الحال،و اللّه العاصم في كلّ حال،تعق (10).

ص: 455


1- في نسخة«ش»:عنه الحسين.
2- هداية المحدثين:192.
3- الخلاصة:35/110.
4- رجال النجاشي:572/219.
5- منهج المقال:96.
6- الوجيزة:520/191.
7- بلغة المحدّثين:348.
8- رجال ابن داود:458/77.
9- في نسخة«ش»:النقولات.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:108.

804-الحسن بن محمّد بن سماعة:

الكوفي،واقفي المذهب إلاّ أنّه جيّد التصانيف نقيّ الفقه حسن الانتقاء، ست (1).

و زاد صه:أبو محمّد الكندي الصيرفي،قبل الكوفي.و بعد الانتقاء:

كثير الحديث،فقيه،ثقة،و كان من شيوخ الواقفة يعاند في الوقف و يتعصّب،و ليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران؛مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث و ستّين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي، و دفن في جعفي (2).

و فيما زاد ست على ما مر:و مات ابن سماعة سنة ثلاث و ستّين و مائتين في جمادى الأولى،و صلّى عليه إبراهيم العلوي ابن محمّد (3)،و دفن في جعفي.أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد النينوي،عنه.

و أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه.

و في ظم:ابن محمّد بن سماعة واقفي،مات سنة ثلاث و ستّين و مائتين،يكنّى أبا علي (4).

و في جش بعد الصيرفي:من شيوخ الواقفة،كثير الحديث،فقيه، ثقة،و كان يعاند في الوقف و يتعصّب.

ص: 456


1- الفهرست:192/51.
2- الخلاصة:2/212.
3- في المصدر:إبراهيم بن محمّد العلوي.
4- رجال الشيخ:24/348.

أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدّب،عن أحمد بن محمّد،عن أبي جعفر أحمد بن يحيى الأودي،قال:دخلت مسجد الجامع لأصلّي الظهر،فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحّان و جماعة من أصحابنا جلوسا،فملت إليهم و سلّمت عليهم و جلست،و كان فيهم الحسن بن سماعة.

ثمّ ذكر ما ملخّصه أنّه كان مع الجماعة رجل غريب لا يعرفونه،نسب عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام إلى السحر و الكهانة لأنّه أخبر بموت قائد من قوّاد الخليفة،و تعاهد ثلاثة على أن يقتلوه عليه السلام إن لم يكن ما قال، و مات كما أخبر عليه السلام،فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده.

ثمّ قال:قال حميد:توفّي أبو علي ليلة الخميس.إلى آخر ما مرّ عن صه (1).

و في كش:حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى،قال:كان ابن سماعة واقفا (2)،و ذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، له ابن يقال له:الحسن بن سماعة،واقفي (3)،انتهى.

و في كتاب الحج من التهذيب في باب نزول المزدلفة في طريق صحيح عن محمّد بن سماعة بن مهران (4)،فتأمّل.

و في تعق:يأتي في عليّ بن الحسن الطاطري وصفه بالحضرمي (5).

و هو من ولد سماعة بن موسى بن رويد (6)بن نشيط الحضرمي كما يأتيد.

ص: 457


1- رجال النجاشي:84/40.
2- في المصدر:واقفيا.
3- رجال الكشّي:894/469.
4- التهذيب 5:627/189.
5- رجال النجاشي:667/254.
6- كذا في المصدر،و في النسخ:زويد.

في ترجمة محمّد بن سماعة (1)و مضى في أخيه جعفر (2)،و له أخ آخر إبراهيم (3).

و في النقد:ربما يفهم من جش عند ترجمة سماعة بن مهران (4)و محمّد بن سماعة أنّ محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران كما روى الشيخ في التهذيب في باب نزول المزدلفة،و فيه محمّد بن سماعة بن مهران،انتهى (5).

و الظاهر أنّه غفلة،و كلام جش فيهما ظاهر فيما قاله صه لا تأمّل فيه، و رواية التهذيب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا تفيد أنّه والد الحسن، على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه أيضا.

هذا،و مرّ في الحسن بن حذيفة مدحه (6)(7).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن سماعة الموثّق،عنه محمّد بن أحمد ابن ثابت،و حميد بن زياد،و عليّ بن الحسن بن فضّال (8).

805-الحسن بن محمّد بن سهل:

النوفلي،ضعيف،صه (9).

ص: 458


1- رجال النجاشي:890/329.
2- رجال النجاشي:305/119.
3- ذكره النجاشي ضمن ترجمة أبيه محمّد و أخيه جعفر.
4- رجال النجاشي:517/193.
5- نقد الرجال:149/98.
6- حيث استفاد الوحيد المدح من كلام الشيخ في التهذيب و الاستبصار في كتاب الخلع حينما قال:الذي اعتمده و أفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق و هو مذهب جعفر ابن سماعة و الحسن بن محمّد بن سماعة.من المتقدمين.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:109.
8- هداية المحدّثين:192.
9- الخلاصة:8/213،و فيها:الحسن بن سهل.

و زاد جش:لكن له كتاب حسن كثير الفوائد،جمعه و قال:ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان،الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،عنه به (1).

و في تعق:سنذكر في ابن محمّد النوفلي الهاشمي أنّه المصنّف لمجلسه عليه السلام مع أهل الأديان (2)،و سيذكر المصنّف عن جش ذلك في الحسين (3)،و نذكر هناك أنّه مكبّر (4)،فيظهر أنّ المصنّف ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل الآتي،و يشير إليه قوله (5):روى عن الرضا عليه السلام نسخة،و أنّه رواها عنه الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي؛فالظاهر اتّحاد ابن محمّد بن سهل مع ابن محمّد بن الفضل،و يشير إليه مضافا إلى ما مرّ النسبة إلى نوفل،و لعلّ سهل مصحّف سعيد،أو يكون أحد أجداده و لم يذكر في نسبه الآتي،أو يكون جدّه الأمّي (6).و أمّا التضعيف فلعلّه لما وجد في كتابه ممّا لا يلائم مذاقه،و لعلّه لا ضرر فيه.

و بالجملة:المقام لا يخلو من (7)غرابة و احتياج إلى زيادة تثبّت، فتثبّت (8).9.

ص: 459


1- رجال النجاشي:75/37.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطّيّة:125.
3- أي الحسين بن محمّد بن الفضل كما في المصدر،منهج المقال:116،رجال النجاشي: 131/56.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:382.
5- أي:النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل:112/51.
6- في نسخة«ش»:الآتي.
7- في نسخة«م»:عن.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:109.

806-الحسن بن محمّد بن عمران:

قد يستفاد من كش أنّه كان وصيّ زكريّا بن آدم (1)،و يأتي في ترجمته إن شاء اللّه.

و في تعق:هذا هو الظاهر؛و ربما يستفاد منها وثاقته،إذ الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالته عليه السلام و بالنسبة إلى ما كان بيده من أموالهم عليهم السلام كما هو ظاهر،و يشير إليه أيضا إخباره عليه السلام بوصايته،و مدحه الوصيّ له عليه السلام،و قوله عليه السلام في الجواب:

و لم نعد فيه ما رأينا (2)،فلاحظ.

و في البلغة:ممدوح (3).

و في الوجيزة:ممدوح،و قيل:مجهول (4)(5).

هذا،و الظاهر أنّه أخو الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري القمّي، و والد موسى بن الحسن بن محمّد بن عمران الثقتين الجليلين.

807-الحسن بن محمّد بن الفضل:

ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد، ثقة جليل،روى عن الرضا عليه السلام نسخة،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السلام؛و له كتاب كبير،قال ابن عيّاش:حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد،عن الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه به،جش (6).

ص: 460


1- رجال الكشّي:1114/595.
2- في المصدر:و لم تعرف فيه رأينا،و في التعليقة:و لم نعد فيه رأينا.
3- بلغة المحدّثين:348.
4- الوجيزة:524/191.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:110.
6- رجال النجاشي:112/51.

صه إلى قوله:أبي الحسن موسى عليه السلام،و زاد:و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة (1).

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن محمّد بن سهل (2).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن الفضل الثقة،عنه الحسن بن محمّد ابن جمهور.و هو عن الرضا عليه السلام (3).

808-الحسن بن محمّد بن قطاة:

الصيدلاني،وكيل الوقف بواسط،الظاهر من كمال الدين جلالته (4)، تعق (5).

809-الحسن بن محمّد النوفلي:

هو ابن محمّد بن الفضل الماضي الذي روى عن الرضا عليه السلام و صنّف مجالسه عليه السلام مع أهل الملل،و يأتي في الحسين بن محمّد ابن الفضل (6).

و في العيون عند ذكر مجلسه عليه السلام مع أهل الملل:حدّثنا من سمع الحسن بن محمّد النوفلي ثمّ الهاشمي (7).

ثمّ إنّه يعبّر عنه دائما بالحسن بن محمّد النوفلي،و وصفه به من جهة

ص: 461


1- الخلاصة:31/43،و فيها بعد أبو محمّد:ثقة جليل القدر.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:110.
3- هداية المحدّثين:192.
4- كمال الدين:35/504.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:110.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:382.
7- عيون أخبار الرضا عليه السلام:1:1/154.

جدّه نوفل،تعق (1).

810-الحسن بن محمّد النهاوندي:

أبو علي،متكلّم جيّد الكلام؛له كتب،منها:كتاب النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين،و كتاب الاحتجاج في الإمامة، و كتاب الكافي في فساد الاختيار،صه (2)؛جش (3).

811-الحسن بن محمّد بن الوجناء:

النصيبي (4)،غير مذكور في الكتابين،و مرّ في المقدّمة الأولى (5).

812-الحسن بن محمّد بن هارون:

ابن عمران الهمداني،وكيل،صه (6)على أصحّ النسختين.

و في تعق:و النسخة الأخرى:ابن هارون.و لعلّ حكمه بالأصحّيّة لأنّ المتعارف السقط لا الزيادة،أو كون هذه نسبة إلى الجدّ،فتأمّل.

لكنّ حكمه هذا لا يلائم ما يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم (7)،و في هارون بن عمران أنّه وكيل،و أنّه الذي ذكره جش في محمّد

ص: 462


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:109.
2- الخلاصة:26/42.
3- رجال النجاشي:102/48.
4- في نسخة«م»بدل ابن محمّد:أبو محمّد.
5- بل تقدّم ذكره في المقدّمة الثانية نقلا عن كمال الدين:16/442 الذي عدّه ممّن رأى القائم عجّل اللّه فرجه و وقف على معجزته من غير الوكلاء قائلا:و من نصيبين أبو محمّد بن الوجناء.
6- الخلاصة:45/43.
7- منهج المقال:305،رجال النجاشي:928/344،و سيذكر المصنّف نصّ عبارة النجاشي.

ابن عليّ بن إبراهيم (1)،فتأمّل.

و في الوجيزة ذكره بعنوان ابن هارون (2)(3).

أقول:الظاهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه استفاد وكالة الحسن هذا ممّا يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم حيث قال:و كانوا يرجعون-أي الوكلاء-في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون،و عن رأيه يصدرون، و من قبله عن رأي أبيه أبي عبد اللّه هارون (4)،و كان أبو عبد اللّه و ابنه وكيلين.

و على هذا،فهو ابن هارون لا ابن محمّد بن هارون،و الصواب:

الحسن أبو محمّد بن هارون كما في نسختي من صه-فراجع-و يأتي عن الميرزا أيضا أنّه في النسخة الأخرى كذلك (5).

فقوله سلّمه اللّه:و النسخة الأخرى (6)ابن هارون،ليس بمكانه،و كذا قوله دام ظلّه:لأنّ المتعارف السقط،لأنّ الأمر حينئذ يكون دائرا بين كونه الحسن أبو محمّد أو ابن محمّد،و لا ريب أنّ الغالب في أمثال المقام اشتباه الأوّل بالثاني،فحكم الميرزا بأصحّيّة هذه النسخة غير صحيح،فتدبّر.

813-الحسن بن محمّد بن يحيى:

ابن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد المعروف بابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن و غيره،و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة،

ص: 463


1- منهج المقال:358،رجال النجاشي:928/344.
2- الوجيزة:535/192.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:111.
4- في نسخة«م»:ابن هارون.
5- منهج المقال:109.
6- الأخرى،لم ترد في نسخة«ش».

و رأيت أصحابنا يضعّفونه.

له كتاب المثالب و كتاب الغيبة و ذكر القائم عليه السلام،أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة.

و مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة،و دفن في منزله بسوق العطش،جش (1).

صه إلى قوله:منكرة،و زاد:و قال جش:رأيت أصحابنا يضعّفونه.

و قال غض:إنّه كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة،و يدّعي رجالا غرباء لا يعرفون،و يعتمد مجاهيل لا يذكرون،و ما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه التي رواها عنه غيره،و عن عليّ بن أحمد بن عليّ العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

و الأقوى عندي الوقف في روايته مطلقا.و مات.إلى آخره (2).

و على ما وجدت في لم.إلى إن قال:ابن الحسن بن عليّ بن الحسن (3)بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،صاحب النسب،ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة إلى سنة خمس و خمسين-يكنّى أبا محمّد-و له منه إجازة،أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة و أبو علي بن شاذان من العامّة (4)،انتهى.

و الظاهر أنّ الحسن في الموضعين سهو من الناسخ،و قد وجدنا في نسخة على وفق ما تقدّم،و هو المعتمد.5.

ص: 464


1- رجال النجاشي:149/64،و فيه بعد قوله كثيرة:بكتبه.
2- الخلاصة:14/214.
3- في المصدر:ابن الحسين بن علي بن الحسين.
4- رجال الشيخ:23/465.

و في تعق:هو أبو محمّد العلوي الذي أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (1)مترحّما (2)،و قد استجاز منه أيضا (3)،و سنشير إليه في الكنى (4)؛ و رأيت إنّه شيخ إجازة التلعكبري أيضا،و أنّه أخبر جماعة كثيرة من أصحابنا عنه بكتبه؛فيظهر من ذلك كلّه أنّه من المشايخ الأجلاّء،و مرّ في الفوائد أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى توثيق،بل هم ثقات،سيّما و أن يكون المستجيز مثل الصدوق.

و أمّا التضعيف فقد أشرنا إليه في الفوائد عند قولهم:ضعيف،و يأتي في عليّ بن أحمد العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه (5).

أقول:لم يشر في (6)عليّ بن أحمد العقيقي إلى شيء من ذلك أصلا (7).

و ممّا يدلّ على ما أفاده سلّمه اللّه إكثار الشيخ المفيد طاب ثراه من الرواية عنه على ما في الإرشاد (8)و أمالي الشيخ أبي علي (9)،فإنّهما-سيّما1.

ص: 465


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:6/141.
2- الخصال:121/76 و 122/77-124.
3- كمال الدين:9/543.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:111.
6- في،لم ترد في نسخة«ش».
7- لعلّ نظره إلى ما ذكره في ترجمة العقيقي من التعليقة:225 قوله:و قوله مناكير،قال جدّي رحمه اللّه:المنكر ما لا يفهموه و لم يكن موافقا لعقولهم. حيث انّ المترجم أيضا طعن برواية الأحاديث المنكرة،فلعلّ نظره ذلك.
8- الإرشاد 2:140-151،و غيرها.
9- أمالي الشيخ:136/1.

الأوّل-مشحونان من روايته رحمه اللّه (1)عنه،مضافا إلى أنّه وصفه بالشريف الفاضل (2)،فلاحظ،و يظهر منه مضافا إلى عدالته عنده رحمه اللّه (3)اعتماده (4)عليه و استناده إليه.

و ظاهر الشيخ أيضا عدم تطرّق القدح إليه كما رأيت،و ظاهر قول جش:رأيت أصحابنا،توقّفه في تضعيفه و عدم ثبوته عنده،و إلاّ لحكم بضعفه كما في سائر الضعفاء،مع أنّ الأصحاب المضعّفين له لم نقف لهم على أثر،اللّهم إلاّ أن يكون غض-على أنّه كائنا من كان-لا يقاوم قدحه مدح المشايخ الأجلّة الثلاثة المذكورين المعاصرين له الآخذين منه المطّلعين على حاله،و الشاهد يرى ما لا يراه الغائب،و إطلاق تقديم الجرح على التعديل كلام خال من التحصيل.

و قال في الفوائد النجفية في جملة كلام له:علماء الحديث و الرجال على اختلاف طبقاتهم يقبلون توثيق الصدوق للرجال و مدحه للرواة،بل يجعلون مجرّد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله،خصوصا مع ترحّمه عليه أو ترضّيه عنه،و ربما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه،انتهى.

و يأتي طريق استجازة الصدوق رحمه اللّه منه في ترجمة عليّ بن عثمان أبو الدنيا.

و في مشكا:ابن محمّد بن يحيى،عنه التلعكبري (5).2.

ص: 466


1- كذا في النسخ،و الصحيح:روايتهما رحمهما اللّه.
2- وصفه بالشريف فقط في الإرشاد 2:160،162،163،166،171.و غيرها.
3- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
4- في نسخة«ش»:و اعتماده.
5- هداية المحدّثين:192.

814-الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام:

غير مذكور في الكتابين.و قد أكثر الشيخ رحمه اللّه من الرواية عنه على ما في أمالي ولده (1).

و قال في البحار:أنّه أستاذ الشيخ رحمه اللّه (2).

815-الحسن بن محمّد بن يسار:

روى الصدوق في المجالس عن أبيه (3)،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عنه قال:حدّثني شيخ صديق (4)من أهل قطيعة الربيع من العامّة،ممّن كان يقبل قوله.إلى أن قال:قال الحسن:و كان هذا الشيخ من خيار العامّة،شيخ صديق (5)مقبول القول،ثقة جدّا عند الناس (6)،انتهى.

و يظهر منه مضافا إلى تشيّعه فضله و جلالته،تعق (7).

816-الحسن بن مسكان:

يأتي في الحسين،تعق (8).

817-الحسن بن مصعب:

البجلي الكوفيّ،ق (9).

ص: 467


1- أمالي الشيخ:280/1.
2- البحار:59/1.
3- عن أبيه،لم ترد في المصدر.
4- صديق،لم ترد في المصدر،و في نسخة«ش»:صدوق.
5- في نسخة«ش»:صدوق.
6- أمالي الصدوق:20/128،و فيه:الحسن بن محمّد بن بشّار.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطّيّة-:125.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
9- رجال الشيخ:23/167.

و في تعق:عنه ابن أبي عمير في الصحيح،و يأتي مصغرا فيحتمل الاتحاد سيّما بملاحظة حال الشيخ في الرجال،و كونه أخاه،و لعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا و مصغّرا (1)،و على تقدير الاتحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا (2).

818-الحسن بن معاوية:

مرّ في إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته،تعق (3)(4).

819-الحسن بن موسى الأزدي:

الكوفي،أسند عنه،ق (5).

820-الحسن بن موسى بن سالم:

الخياط،أبو عبد اللّه،مولى بني أسد ثم بني والبة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن أبي حمزة عن معمر بن يحيى و بريد و أبي أيّوب و محمّد بن مسلم و طبقتهم،له كتاب، ابن أبي عمير عنه به،جش (6).

و في ست:ابن موسى،له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (7).

ص: 468


1- الكافي 5:1/132 و 8:374/261،التهذيب 6:988/350.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
3- منهج المقال:60،نقلا عن الخلاصة:9/9.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
5- رجال الشيخ:42/168.
6- رجال النجاشي:90/45،و فيه:الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.
7- الفهرست:171/49.

و في ق:ابن موسى الحنّاط (1)الكوفي (2).

أقول:في ضح:الحنّاط بالحاء المهملة و النون،مولى (3)بني والبة:

بكسر اللام و فتح الباء الموحدة (4).

و في الوجيزة:له أصل (5).

و يأتي أيضا مصغّرا،فتدبّر.

و في مشكا:ابن موسى الحنّاط (6)،عنه ابن أبي عمير.

و هو عن أبيه عن الصادق عليه السلام،و عن أبي حمزة عن معمر بن يحيى و بريد و أبي أيوب و طبقتهم (7).

821-الحسن بن موسى الخشّاب:

كر (8).و زاد لم:روى عنه الصفار (9).

و في صه:من وجوه أصحابنا،مشهور،كثير العلم و الحديث (10).

و زاد جش:له مصنّفات،عنه عمران بن موسى الأشعري (11).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن

ص: 469


1- في نسخة«ش»:الخيّاط.
2- رجال الشيخ:41/168.
3- في المصدر زيادة:بني أسد ثمّ.
4- إيضاح الاشتباه:187/150،و فيه:الحسين.
5- الوجيزة:530/192.
6- في نسخة«ش»:الخيّاط.
7- هداية المحدّثين:193.
8- رجال الشيخ:5/430.
9- رجال الشيخ:3/462.
10- الخلاصة:19/42.
11- رجال النجاشي:85/42.

بطّة،عن محمّد بن الحسن الصفار،عنه (1).

و في تعق:كثيرا ما يعتمد كش و حمدويه على الحسن بن موسى (2)، و الظاهر أنّه هو (3).

أقول:في الوجيزة ممدوح (4).

و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا في القسم الثاني (5).

و في مشكا:ابن موسى الخشّاب الممدوح،عنه محمّد بن الحسن الصفّار،و محمّد بن أحمد بن يحيى (6).

822-الحسن بن موسى النوبختي:

ابن أخت أبي سهل بن نوبخت،يكنى أبا محمّد،متكلّم فيلسوف، و كان إماميّا حسن الاعتقاد،ست (7).

و زاد صه:ثقة،شيخنا المتكلّم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها،له على الأوائل كتب كثيرة (8).

و في جش:ابن موسى أبو محمّد النوبختي،شيخنا.إلى آخره (9).

و في لم:ابن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل،أبو محمّد،متكلّم

ص: 470


1- الفهرست:170/49.
2- رجال الكشّي:1031/545.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
4- الوجيزة:531/192.
5- حاوي الأقوال:914/182.
6- هداية المحدّثين:193،و فيه زيادة:و عمران بن موسى الأشعري.
7- الفهرست:160/46.
8- الخلاصة:7/39،و فيه:ابن أخت ابن أبي سهل.
9- رجال النجاشي:148/63.

ثقة (1).

أقول:الظاهر في ترجمة نوبخت:فتح النون و الباء الموحدة و إسكان المعجمتين،و هي كلمة فارسية أي جديد الحظّ.

و في ضح ضبطها بضمّ النون و الباء (2)،فتتبّع.

823-الحسن بن موفّق:

كوفي،شيخ من أصحابنا،قليل الحديث،ثقة،صه (3).

و زاد جش:له كتاب نوادر،أحمد بن ميثم،عنه به (4).

و مرّ ما في ست مع الحسن بن عمرو بن منهال (5).

824-الحسن بن مهدي السليقي:

في ترجمة الشيخ ما يظهر منه جلالته (6)،تعق (7).

825-الحسن بن النضر:

قال كش:إنّه من أجلّة إخواننا،صه (8).

و الذي في كش رواية ذلك،و قد سبق في أحمد بن إبراهيم أبو حامد

ص: 471


1- رجال الشيخ:4/462.
2- إيضاح الاشتباه:212/158.
3- الخلاصة:34/43.
4- رجال النجاشي:132/57.
5- الفهرست:185/51 و 186.
6- منهج المقال:292 نقلا عن الخلاصة:46/148 حيث قال:قال الحسن بن مهدي السليقي:تولّيت أنا و الشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي و الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله-أي الشيخ-في تلك الليلة و دفنه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
8- الخلاصة:15/41،و فيه:من أجلاّء.

المراغي (1).

و في تعق:الظاهر أنّ الحسن بن النضر اثنان:

أحدهما هذا،و في الكافي في باب مولد الصاحب عليه السلام ما يظهر منه جلالته و حسن خاتمته،بل وكالته للناحية أيضا (2)،كما في البلغة (3)و الوجيزة (4).

و ثانيهما التفليسي،و يوصف بالأرمني أيضا؛و وصف شه في شرح الإرشاد خبره بالصحّة (5)،قال الشيخ محمّد:فيما رواه عن الرضا عليه السلام من اختصاص الماء بالجنب المجتمع مع الميّت،رواه عنه أحمد بن محمّد.

و الظاهر أنّه ابن أبي نصر،و في ذلك إشعار بالوثاقة أيضا (6).

أقول:مرّ في المقدّمة الاولى (7)أنّ ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل قم:الحسن بن النضر (8)،و هو أوّلهما (9).

فما في الوجيزة و البلغة في غير محلّه (10).ء.

ص: 472


1- رجال الكشّي:1019/534.
2- الكافي 1:4/434.
3- بلغة المحدّثين:348.
4- الوجيزة:534/192.
5- روض الجنان:131.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
7- بل مرّ في المقدّمة الثانية.
8- نقلا عن كمال الدين:16/442.
9- في نسخة«ش»:أولها.
10- حيث ذكراه و جعلاه من الوكلاء.

و ما في الكافي أيضا لا يظهر منه وكالته و إن تضمّن جلالته،فلاحظ.

و قوله:و الذي في كش رواية ذلك،إن كان و لا بدّ فالقائل أحمد،و هو كاسمه،و لذا في طس:الحسن بن النضر من أجلّة إخواننا (1)،من غير إشارة إلى رواية هذا.

و العجب من الفاضل الجليل مولانا عناية اللّه تلميذ الفاضلين الجليلين أنّه حكم باتّحاد هذا الجليل مع أبي (2)عون الأبرش (3).

826-الحسن بن النضر:

أبو عون الأبرش،كر (4).

و في صه ما يأتي في الكنى (5).

827-الحسن بن النضر التفليسي الأرمني:

مرّ آنفا،تعق (6).

828-الحسن بن الوجناء:

غير مذكور في الكتابين.و الظاهر أنّه أبو محمّد بن الوجناء المذكور في المقدّمة الأولى (7).

ص: 473


1- التحرير الطاووسي:126.
2- في نسخة«م»:ابن.
3- مجمع الرجال:159/2.
4- رجال الشيخ:9/430.
5- الخلاصة:16/267.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.و مرّ في ترجمة الحسن بن النضر برقم:285.
7- بل في المقدّمة الثانية ذكره نقلا عن كتاب كمال الدين:16/442 فيمن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل نصيبين.

و يظهر من كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه (1)و كتاب الخرائج و الجرائح (2)جلالته جدّا.

829-الحسن بن هارون:

روى عنه ابن مسكان (3).و الظاهر أنّه أحد المذكورين.

و في تعق:رواية ابن مسكان عنه تشير إلى الاعتماد (4).

أقول:المذكورون:ابن هارون بن خارجة الكوفي ق (5)،و ابن هارون الكندي ق (6)،و ابن هارون الكوفي ق (7).

830-الحسن أبو محمّد ابن هارون:

ابن عمران الهمداني،وكيل،صه في نسخة.

و في أخرى:ابن محمّد بن هارون كما مرّ (8)،و هو الموافق لما في د (9).

و يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني (10).

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن هارون (11).

ص: 474


1- الغيبة:264/315،و فيه:الحسن بن علي الوجناء.
2- الخرائج و الجرائح:961/2.
3- التهذيب 5:1008/298،الاستبصار 2:592/178.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
5- رجال الشيخ:34/167.
6- رجال الشيخ:52/168.
7- رجال الشيخ:53/168،و فيه:الحسين.
8- الخلاصة:35/43.
9- رجال ابن داود:462/78.
10- رجال النجاشي:928/344.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.و الصواب:ما مرّ في ابن محمّد بن هارون.

831-الحسن بن يوسف بن علي:

ابن مطهّر،العلاّمة الحلّي مولدا و مسكنا،محامده أكثر من أن تحصى و أشهر من أن تخفى.

مولده تاسع عشر (1)شهر رمضان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و مماته ليلة السبت حادي عشر المحرّم سنة ستّ و عشرين و سبعمائة،رحمه اللّه و قدّس روحه.

و في تعق:في البلغة:رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمّن جلالة قدر آية اللّه العلاّمة و فضله على جميع علماء الإماميّة (2)،انتهى.

و في النقد:دفن في المشهد الغروي على ساكنه الصلاة و السلام (3)(4).

و في د:شيخ الطائفة و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير التصانيف،انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول و المنقول.إلى أن قال:و كان والده قدّس سرّه فقيها مدرّسا عظيم الشأن (5).

أقول:كان اللائق بالميرزا رحمه اللّه أن يذكر في مثل هذا الكتاب البسيط و الجامع المحيط أكثر من هذا المدح و الوصف لهذا البحر القمقام و الحبر العلاّم بل الأسد الضرغام،إلاّ أنّ اللسان في تعداد مدائحه كالّ قصير،و كلّ إطناب في ذكر فضائله حقير.

و لذا قال السيّد مصطفى رحمه اللّه:يخطر ببالي أن لا أصفه،إذ لا

ص: 475


1- كذا في منهج المقال،و في نسخ المنتهى:عشري.
2- بلغة المحدّثين:349.
3- نقد الرجال:175/99.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
5- رجال ابن داود:466/78.

يسع كتابي هذا ذكر علومه و تصانيفه و فضائله و محامده،و إنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل و فضل فهو فوقه.ثمّ قال:له أزيد من سبعين كتابا في الأصول و الفروع و الطبيعي و الإلهي،و غيرها (1)،انتهى.

و في كتاب حياة القلوب:الشيخ العلاّمة آية اللّه في العالمين جمال الملّة و الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي،كان طاب ثراه حامي بيضة الدين و ماحي آثار المفسدين،ناموس الهداية (2)و كاسر ناقوس الغواية،متمّم القوانين العقليّة و حاوي الفنون النقليّة،مجدّد مآثر (3)الشريعة المصطفويّة،مجدّد جهات الطريقة المرتضويّة.ثمّ ذكر مولده و وفاته (4)، و قال:

و قد تلمّذ في علم الكلام و الفقه و الأصول و العربيّة و سائر العلوم الشرعيّة عند المحقّق نجم الدين أبي القاسم،و عند والده الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهّر الحلّي،و المطالب العقليّة و الحكميّة عند أستاذ البشر نصير الملّة و الحقّ و الدين الطوسي،و علي[بن] (5)عمر الكاتبي القزويني،و غيرهما من علماء الخاصّة و العامّة (6).

و في إجازة الشيخ يوسف البحراني الكبيرة:كان هذا الشيخ وحيد عصره و فريد دهره،الذي لم تكتحل حدقة الزمان له بمثيل و لا نظير كما لا يخفى على من أحاط خبرا بما بلغ إليه من عظم الشأن في هذه الطائفة،و لاب.

ص: 476


1- نقد الرجال:175/99.
2- في المصدر:ناشر ناموس الهداية.
3- في نسخة«م»:آثار.
4- في نسخة«ش»زيادة:رحمه اللّه.
5- أثبتناه من المصدر.
6- لؤلؤة البحرين:223 نقلا عن كتاب حياة القلوب.

ينبّئك مثل خبير.

ثمّ قال رحمه اللّه-بعد نقل مناظرته قدّس سرّه مع أهل الخلاف في مجلس السلطان محمّد خدا بنده (1)و إلزامه أئمّة المخالفين و تشيّع السلطان و التابعين:لو لم يكن له قدّس سرّه إلاّ هذه المنقبة لفاق بها على جميع العلماء فخرا و علا بها ذكرا،فكيف و مناقبه لا تحصى و مآثره لا يدخلها الحصر و الاستقصاء.

و بالجملة،فإنّه بحر العلوم الذي لا يوجد له ساحل،و كعبة الفضل التي تطوى إليها المراحل.

و لقد قيل:إنّه وزّع تصنيفه على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا،مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة و الاستفادة و الدرس و التدريس و الأسفار و الحضور عند الملوك و المباحثات مع الجمهور و نحو ذلك،و هذا هو العجب العجاب الذي لا شكّ فيه و لا ارتياب (2)، انتهى.

و ما مرّ عن النقد من أنّ له-رحمه اللّه-أزيد من سبعين كتابا،لعلّ هذا المقدار هو المعروف المشهور بين العلماء،و إلاّ فقد ذكر في كتاب مجمع البحرين عند ذكر مادّة علم:أنّ بعض الفضلاء وجد بخطّه-رحمه اللّه-خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره (3)،بل في كتاب روضة6.

ص: 477


1- هو السلطان محمّد أولجايتوخان بن أرغون.ابن جنكيز خان المغولي الذي ملك العراق و خراسان و أذربيجان بعد أخيه غازان،و بقي في الملك اثنتي عشرة سنة و تسعة أشهر،و كان تشيّعه على يد العلاّمة الحلّي سنة 708 بعد أن كان حنفيّا ثمّ شافعيّا.مجالس المؤمنين:/2 355،أعيان الشيعة:120/9،و غيرهما من المصادر.
2- لؤلؤة البحرين:82/210.
3- مجمع البحرين:123/6.

العارفين نقل بعض شرّاح التجريد إنّ للعلاّمة رحمه اللّه نحوا من ألف مصنّف،كتب تحقيق.

و أشرنا إلى نزر من أحواله طاب ثراه في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة،جزاه اللّه عن الإسلام و المسلمين و الملّة و الدين و القرآن المبين و الأئمة الطاهرين خير الجزاء،و حشرنا اللّه تحت لوائه مع الأئمة النجباء.

ص: 478

المجلد 3

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

ص: 2

بسم اللّه الرحمن الرحيم

ص: 3

ص: 4

تتمة باب الحاء

832 - الحسين بن إبراهيم بن أحمد:

ابن هشام المؤدّب المكتّب، أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(1)مترحّما(2)، تعق(3).

833 - الحسين بن إبراهيم تاتانة:

أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(4)، تعق(5).

أقول: مضى هكذا عنه مكبّرا(6)، فلاحظ.

834 - الحسين بن أبي حمزة:

قال كش: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمّد أخويه، فقال: كلّهم ثقات فاضلون.

ص: 5


1- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 21/149:2، 1/172، 21/214؛ علل الشرائع: 1/69.
2- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 10/143:2.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
4- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 3/139:2، 32/262.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155، و فيها و في النسخة الحجريّة: ناتانة، و في نسخة «ش»: نانانة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 94، و في نسخة «ش»: مصغّرا.

و هذا سند صحيح أعمل عليه، و أقبل روايته و رواية أخويه.

و قال جش: أسماء ولد أبي حمزة: نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد، و لم يذكر الحسين من عدد أولاده.

و قال ابن عقدة: حسين ابن بنت أبي حمزة(1) الثمالي خال محمّد بن أبي حمزة، و إنّ الحسين بن أبي حمزة ابن بنت الحسين بن أبي حمزة الثمالي، و إنّ الحسين بن حمزة الليثي ابن بنت أبي حمزة الثمالي.

و قال جش أيضا: الحسين بن حمزة الليثي الكوفي هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. و أسقط لفظة أبي بين الحسين و حمزة.

و بالجملة: فهذا الرجل عندي مقبول الرواية. و يجوز أن يكون ابن بنت أبي حمزة، و غلب عليه النسب إلى أبي حمزة بالبنوّة، صه(2).

و بخطّ شه: لم يظهر من جميع ما ذكر ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل للحسين بن أبي حمزة، لأنّ كلام جش إنّما دلّ على ذكر من قتل مع زيد، و كلام ابن عقدة يدلّ على وجود الحسين بن أبي حمزة الثمالي و إن شاركه غيره في الاسم.

و قول جش: إنّ الحسين بن حمزة الليثي هو ابن بنت أبي حمزة(3)، لا ينافي كون أبي حمزة له ولد اسمه الحسين.

و قوله: و يجوز أن يكون. إلى آخره، غير متوجّه.4.

ص: 6


1- في النسخ زيادة: و إنّ الحسين بن أبي حمزة. و حذفها هو الموافق للمصدر و كافّة المصادر الناقلة عنه.
2- الخلاصة: 13/50.
3- رجال النجاشي: 121/54.

و قوله: خال محمّد، في د: خاله محمّد(1)، و هو أجود لما تقدّم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه محمّد، و هذا الحسين ابن بنت أبي حمزة، فيكون محمّد خاله(2)، انتهى.

و هو(3) كذلك، لكن لا يخفى أنّ مراد العلاّمة رحمه اللّه واضح، و إن كان في قوله: و بالجملة. إلى آخره، شيء، فافهم.

و الذي في كش في ابن أبي حمزة الثمالي و الحسين و محمّد(4) أخويه و أبيه:

قال أبو عمرو: سألت. إلى آخره. و بعد أخويه: و أبيه(5).

و ما في جش و ست يأتي في ابن حمزة(6).

و في جخ: ابن بنت أبي حمزة(7)، و يأتي.

و في تعق: ظاهر العبارة التي نسبها صه إلى جش الحصر؛ و ظاهره و ظاهر الشيخ الاتّحاد، كما هو ظاهر صه بل ابن عقدة أيضا، فتأمّل.

نعم في ترجمة ابن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة(8)، لكن يحتمل كونه لغلبة النسبة كما قاله العلاّمة.

و في الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنّف(9)، و الظاهر أنّه لا ثمرة، لورود3.

ص: 7


1- رجال ابن داود: 478/80.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 28.
3- في نسخة «ش»: فهو.
4- و محمّد، لم يرد في نسخة «ش».
5- رجال الكشّي: 761/406.
6- الفهرست: 215/56، و فيه: الحسين بن أبي حمزة.
7- رجال الشيخ: 61/169، و فيه: الحسين بن حمزة.
8- رجال الكشّي: 61/33.
9- الوجيزة: 538/537/193.

التوثيق لكليهما من الثقة الجليل(1).

أقول: حكم في النقد أيضا بالتغاير(2)، و كذا المحقّق الشيخ محمّد، و الفاضل عبد النبي الجزائري، و قال: أحدهما ابن أبي حمزة الثمالي و ثانيهما ابن حمزة الليثي، و ليس في كلام جش و ابن عقدة منافاة لذلك، بل في كلام ابن عقدة دلالة عليه و إن كانت عبارته لا تخلو من تعقيد(3)، انتهى.

و قول الميرزا: ما في ست يأتي في ابن حمزة، ليس فيه على ما يأتي له ذكر، فلاحظ؛ و الذي رأيته في ست و نقله في الحاوي و المجمع(4)هكذا: الحسين بن أبي حمزة، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول عن ابن أبي عمير عنه(5).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل عن ابن بطّة(6)، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صفوان. إلى آخره(7).

و في مشكا: ابن أبي حمزة الثقة، عنه أحمد بن الحسن الميثمي، و الحسن بن محبوب، و إبراهيم بن مهزم.

و هو عن الباقر و الصادق عليهما السّلام(8).1.

ص: 8


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 111.
2- نقد الرجال: 5/100.
3- حاوي الأقوال: 184/52.
4- و المجمع، لم ترد في نسخة «م».
5- الفهرست: 215/56، مجمع الرجال: 162/2، حاوي الأقوال: 183/51.
6- الفهرست: 209/55.
7- الفهرست: 213/56.
8- هداية المحدّثين: 41.

835 - الحسين بن أبي سعيد هاشم:

ابن حيّان المكاري، أبو عبد اللّه؛ كان(1) هو و أبوه وجهين في الواقفة، و كان الحسين ثقة في حديثه، ذكره أبو عمرو الكشي في جملة الواقفة و ذكر فيه ذموما، و ليس هذا موضع ذكر ذلك.

له كتاب نوادر كبير، الحسن بن محمّد بن سماعة به، جش(2).

و في كش: حدّثني حمدويه، قال: حدّثني الحسن، قال: كان ابن أبي سعيد المكاري واقفيّا(3).

و فيه: محمّد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد، عن أحمد(4) بن سليمان، عن منصور بن العبّاس البغدادي، عن إسماعيل بن سهل، قال:

حدّثني بعض أصحابنا - و سألني أن أكتم اسمه - قال: كنت عند الرضا عليه السّلام فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة و ابن السراج و ابن المكاري، فقال له ابن [أبي](5) حمزة: ما فعل أبوك ؟ قال: مضى، قال: موتا؟ قال: نعم، فقال: إلى من عهد؟ قال: إليّ ، قال: فأنت إمام مفترض الطاعة من اللّه ؟ قال: نعم.

قال ابن السراج و ابن المكاري: قد و اللّه أمكنك من نفسه، قال:

ويلك و بما أمكنت، أ تريد أن آتي بغداد و أقول لهارون: إنّي إمام مفترض الطاعة ؟! و اللّه ما ذاك عليّ ، و إنّما قلت ذلك لكم عند ما بلغني من اختلاف

ص: 9


1- في نسخة «ش»: و كان.
2- رجال النجاشي: 78/38.
3- رجال الكشّي: 884/465.
4- في المصدر: حمدان، و في نسخة منه: أحمد.
5- أثبتناه من المصدر.

كلمتكم و تشتّت أمركم لئلاّ يصير سرّكم في يد عدوّكم(1)، الحديث. و هو طويل، و فيه غيره أيضا(2).

أقول: في مشكا: ابن أبي سعيد الموثّق، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(3).

836 - الحسين بن أبي العلاء الخفّاف:

أبو علي الأعور، مولى بني أسد، ذكر ذلك ابن عقدة و عثمان بن حاتم ابن منتاب؛ و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه: هو مولى بني عامر، و أخواه:

علي و عبد الحميد، روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و كان الحسين أوجههم.

له كتب، منها ما أخبرناه و اختاره(4) محمّد بن جعفر الأديب. إلى أن قال: قالا(5): حدّثنا أحمد بن أبي بشر، عنه، جش(6).

و الظاهر أنّ أحمد بن الحسين هذا غض، و ظاهر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض، فقوله: و كان الحسين أوجههم، مع كون عبد الحميد ثقة ربما يفيد مدحا.

و في د: حكى سيّدنا جمال الدين رحمه اللّه في البشرى تزكيته(7)؛ فلا يبعد عدّ روايته في الحسان.

ص: 10


1- رجال الكشّي: 883/463.
2- رجال الكشّي: 885/466.
3- هداية المحدّثين: 42.
4- في المصدر: أجازه.
5- في نسخة «م»: قال.
6- رجال النجاشي: 117/52.
7- رجال ابن داود: 468/79.

و في ست: له كتاب يعدّ في الأصول؛ جماعة من أصحابنا، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير و صفوان، عنه(1).

و في كش: قال محمّد بن مسعود عن عليّ بن الحسن بن فضّال: إنّ الحسين بن أبي العلاء الخفّاف كان أعور.

و قال حمدويه: هو أزدي، و هو الحسين بن خالد، و كنية خالد أبو العلاء، أخوه عبد اللّه بن أبي العلاء(2).

و في تعق: في رواية صفوان عنه إشعار بالوثاقة، و كذا ابن أبي عمير، و كذا كونه كثير الرواية، و أكثرها مقبولة.

و الظاهر من عبارة جش أنّ قول أحمد هو: مولى بني عامر، فقط، فتأمّل.

و قوله: أوجههم، ربما يفيد في نفسه مدحا، بل ربما يشير إلى مدح ما بالنسبة إلى أخويه، و إذا كان وجه يفيد المدح فلعلّ الأوجه يفيد الوثاقة(3)؛ و لعلّه لهذا ادّعى المحقّق الداماد وثاقة أخويه أيضا(4).

و في الوجيزة: ممدوح، و ربما يقال: ثقة(5). و لا يخفى من غرابة بالنسبة إلى رؤيته.

هذا، و عبد الحميد الذي وثّقه جش هو ابن أبي العلاء بن3.

ص: 11


1- الفهرست: 204/54.
2- رجال الكشّي: 678/365، و زاد بعد ابن خالد: ابن طهمان الخفّاف.
3- في التعليقة زيادة: و لعلّه يومئ إلى وثاقة أخويه أيضا.
4- تعليقة الداماد على رجال الكشّي: 243/1.
5- الوجيزة: 540/193.

عبد الملك(1)، و لم يظهر بعد اتّحاده مع الخفّاف، بل الظاهر العدم، و هو ظاهر المصنّف أيضا(2)؛ على أنّ كونه ثقة عند أحمد من أين ؟! سيّما مع عدم سلامة جليل من طعنة(3).

أقول: في مشكا: ابن أبي العلاء، عنه أحمد بن بشير، و ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى، و عليّ بن الحكم الثقة، و القاسم بن محمّد الجوهري، و جعفر بن بشير، و عبد اللّه بن المغيرة(4).

837 - الحسين بن أبي غندر:

كوفي، يروي عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و يقال: هو عن موسى بن جعفر عليه السّلام؛ له كتاب، صفوان بن يحيى عنه به، جش(5).

و في ست: له أصل؛ أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني، عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان الهناني(6)، عن أبي القاسم عليّ بن حبشي، عن أبي المفضّل(7) العبّاس بن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عنه(8).

أقول: في ضح: ابن غندر: بضمّ المعجمة و إسكان النون و فتح

ص: 12


1- رجال النجاشي: 647/246.
2- في التعليقة: و هو ظاهر المصنّف هناك أيضا. و هو الصحيح، إذ الظاهر منه هنا الاتّحاد، منهج المقال: 189.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 111.
4- هداية المحدّثين: 42، و لم يرد فيها: جعفر بن بشير.
5- رجال النجاشي: 126/55.
6- في نسخة «ش»: المناني.
7- في نسخة «ش»: الفضل.
8- الفهرست: 235/59.

المهملة(1).

و في مشكا: ابن أبي غندر، عنه صفوان بن يحيى أيضا، و القرينة فارقة، و اتّحاد صفوان(2).

838 - الحسين بن أحمد بن إدريس:

القمّي الأشعري، يكنّى أبا عبد اللّه، [روى عنه التلعكبري](3) و له منه إجازة، لم(4).

و فيه أيضا: الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ، و الحسين بن الحسن ابن محمّد، و الحسين بن أحمد بن إدريس، روى عنهم محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(5).

و في تعق: أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(6) مترحّما(7).

و قال جدّي: ترحّم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من

ص: 13


1- إيضاح الاشتباه: 204/156.
2- هداية المحدّثين: 42، و فيها: و المائز القرينة بينه و بين السابق إن وجدت و اتحد صفوان.
3- أثبتناه من المصدر.
4- رجال الشيخ: 29/467.
5- رجال الشيخ: 46/469، و فيه: الحسن بن علي الصائغ. و برقم 47: الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه، كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد و علي بن محمّد ماجيلويه و غيرهم، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمّي و محمّد بن أحمد بن سنان و محمّد بن علي ملبية. و برقم 48: الحسين بن أحمد بن إدريس، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه. هكذا الموجود في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ الطوسي.
6- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 7/47:1، 31/134، 19/82:2.
7- التوحيد: 3/108، 7/109، 8/289.

كتبه(1)، انتهى.

و يأتي في الحسين الأشعري احتمال توثيقه عن صه(2) ,(3).

أقول: في مشكا: ابن أحمد بن إدريس، عنه التلعكبري، و محمّد بن عليّ بن بابويه(4).

839 - الحسين بن أحمد الأسترآبادي:

العدل، كذا في الخصال(5)، تعق(6).

840 - الحسين بن أحمد بن شيبان:

القزويني؛ نزيل بغداد، يكنّى أبا عبد اللّه، روى عنه التلعكبري و له منه إجازة، أخبرنا عنه أحمد بن عبدون، لم(7).

841 - الحسين بن أحمد بن ظبيان:

ق(8). و في ست: ابن أحمد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير و صفوان جميعا، عنه(9).

أقول: الإسناد مرّ في ابن أبي حمزة(10).

ص: 14


1- روضة المتّقين: 66/14.
2- الخلاصة: 24/52، حيث وثقه العلاّمة، و احتمل الميرزا في المنهج: 111 كونه - أي الحسين الأشعري - إمّا ابن أحمد بن إدريس، أو ابن محمّد بن عمران الآتي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 112.
4- هداية المحدّثين: 42.
5- الخصال: 311/1.
6- تعليقة الوحدى البهبهاني: 113.
7- رجال الشيخ: 32/467. و: لم، لم ترد في نسخة «ش».
8- رجال الشيخ: 324/184.
9- الفهرست: 214/56.
10- الفهرست: 209/55.

و في مشكا: ابن أحمد بن ظبيان، عنه ابن أبي عمير و صفوان(1).

842 - الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري:

يروي عن عمّه عبد اللّه بن عامر عن ابن أبي عمير، روى عنه الكليني، لم(2).

و كأنّ أحمد سهو، و أنّه ابن محمّد بن عامر كما يأتي في عمّه(3).

أقول: الذي نقله في الحاوي: ابن محمّد(4)، فلاحظ.

و في مشكا: ابن أحمد بن عامر، عنه الكليني. و هو عن عمّه عبد اللّه ابن عامر(5).

843 - الحسين بن أحمد بن المغيرة:

أبو عبد اللّه البوشنجي، كان عراقيّا، مضطرب المذهب، و كان ثقة فيما يرويه؛ له كتاب عمل السلطان، أجازنا روايته أبو عبد اللّه ابن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام سنة أربعمائة، عنه، جش(6).

صه إلى قوله: يرويه؛ و زاد بعد البوشنجي: بالباء المفردة و الشين المعجمة و النون و الجيم(7).

و في تعق: عدّ موثّقا، و مرّ ما فيه في الفوائد، و كذا التأمّل في القدح.

ص: 15


1- هداية المحدّثين: 193.
2- رجال الشيخ: 41/469.
3- منهج المقال: 204 نقلا عن النجاشي: 570/218.
4- حاوي الأقوال: 206/57.
5- هداية المحدّثين: 193.
6- رجال النجاشي: 165/68.
7- الخلاصة: 11/217.

و أبو عبد اللّه الخمري اسمه شيبة كما في محمّد بن الحسن بن شمّون(1) ,(2).

أقول: بل اسمه الحسين بن جعفر بن محمّد كما سنذكره في ترجمته.

هذا، و في ضح: ابن المغيرة: بضمّ الميم و كسر الغين المعجمة، و البوشنجي: بضمّ الباء و فتح الشين و إسكان النون و كسر الجيم(3).

و في الوجيزة: ثقة غير إمامي(4).

و في الحاوي ذكره أيضا في الموثّقين(5).

844 - الحسين بن أحمد المنقري:

قر(6). و زاد ظم: ضعيف(7).

و في صه: ابن أحمد المنقري التميمي أبو عبد اللّه، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام، روى رواية شاذّة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام لا تثبت، و كان ضعيفا(8).

و زاد جش: روى عن داود الرقّي و أكثر؛ له كتب، عبيس(9) بن هشام

ص: 16


1- حيث نقل الميرزا في ترجمته: 291 قول النجاشي: و أخبرنا شيبة أبو عبد اللّه الخمري.، إلاّ أنّ الموجود في رجال النجاشي: 899/335: و أخبرنا بسنّة أبو عبد اللّه ابن الخمري.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 113.
3- إيضاح الاشتباه: 221/161.
4- الوجيزة: 541/193.
5- حاوي الأقوال: 1057/203.
6- رجال الشيخ: 25/115.
7- رجال الشيخ: 8/347.
8- الخلاصة: 2/216.
9- في نسخة «ش»: عنبس.

عنه. و ليس فيه: من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام(1).

و في ست: له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد، عن القاسم ابن إسماعيل، عنه(2).

و الإسناد: ابن عبدون، عن أبي طالب الأنباري. إلى آخره(3).

أقول: في ضح: المنقري: بكسر الميم و إسكان النون(4)و في الوجيزة: ضعيف(5).

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع(6).

845 - الحسين الأحمسي:

له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير، عنه، ست(7).

و الظاهر أنّه ابن عثمان الأحمسي.

و في تعق: لاتّحاد الاسم و اللقب، و ملاحظة الاسناد هنا و هناك(8)، و كونه له كتاب و ذكر جش ابن عثمان فقط، و الإسناد الإسناد(9) و ما في أوّله من بعض التغيير غير مضرّ(10).

ص: 17


1- رجال النجاشي: 118/53.
2- الفهرست: 226/57.
3- الفهرست: 222/57.
4- إيضاح الاشتباه: 200/155.
5- الوجيزة: 542/193.
6- حاوي الأقوال: 1368/247.
7- الفهرست: 216/56.
8- أي في الفهرست في ترجمة ابن عثمان: 213/56.
9- أي أنّ اسناد النجاشي كإسناد الفهرست غير بعض التغيير في أوله، رجال النجاشي: 54 / 122.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 113.

أقول: جعل لهما في الحاوي ترجمة واحدة(1).

و الاسناد مرّ في ابن أبي حمزة(2).

و في مشكا: الأحمسي، عنه ابن أبي عمير(3).

846 - الحسين بن أسد:

بالسين المهملة، من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد عليه السّلام، ثقة، صه(4).

و في ج: ثقة صحيح(5).

و في دي: ابن أسد البصري(6).

و في ضا: الحسن بن أسد بصري(7)، كما تقدّم.

847 - الحسين الأشعري القمّي:

أبو عبد اللّه، ثقة، صه(8).

و الظاهر أنّه ابن أحمد بن إدريس المتقدّم، أو ابن محمّد بن عمران الآتي.

و في تعق: كونه ابن أحمد لا يخلو من بعد، لأنّ جش نصّ على توثيق ابن محمّد(9) بخلاف ابن أحمد، مع أنّ ابن أحمد لعلّه أشهر و أكثر ورودا في

ص: 18


1- حاوي الأقوال: 199/56.
2- الفهرست: 209/55.
3- هداية المحدّثين: 42.
4- الخلاصة: 7/49.
5- رجال الشيخ: 4/400.
6- رجال الشيخ: 7/413.
7- رجال الشيخ: 45/375.
8- الخلاصة: 24/52.
9- رجال النجاشي: 156/66.

الأخبار من ابن محمّد، فكيف يترك ذكر الأوّل و يذكر الثاني موثّقا! و يأتي عن المصنّف في ابن محمّد الموافقة لما ذكرنا(1)، نعم مع قطع النظر عن القرائن و عن ذكر صه يحتملهما. و الأوّل أقدم من الثاني بطبقة(2).

848 - الحسين بن إشكيب:

شيخ لنا خراساني، ثقة، مقدّم، ذكره أبو عمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام، روى عنه العيّاشي و أكثر و اعتمد حديثه، ثقة ثقة ثبت.

قال كش: هو القمّي خادم القبر. و قال في رجال أبي محمّد عليه السّلام: الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش، عالم متكلّم مؤلّف للكتب، جش(3).

و في صه: ابن إشكيب - بالشين المعجمة الساكنة و الكاف المكسورة و المثنّاة من تحت و الموحّدة - المروزي، المقيم بسمرقند و كش، من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السّلام، ثقة ثقة ثبت، عالم متكلّم مصنّف للكتب(4)، له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.

قال الشيخ الطوسي: أنّه فاضل جليل القدر متكلّم فقيه مناظر، صاحب تصانيف، لطيف الكلام جيّد النظر، و نحوه قال كش و جش لم يروي عن الأئمة عليهم السّلام لكنّه من أصحاب العسكري عليه السّلام.

ص: 19


1- منهج المقال: 116.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 113.
3- رجال النجاشي: 88/44.
4- في نسخة «م»: الكتب.

قال كش: هو القمّي خادم القبر(1),(2)، انتهى.

و في دي: ابن إشكيب القمّي خادم القبر(3).

و في كر: ابن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش، عالم متكلّم مصنّف الكتب(4).

و في لم ما نقله في صه(5).

و لم أجده في كش.

أقول: لم أجده في الاختيار أيضا و لا في طس.

و في ضح: ابن إشكيب: بالهمزة المكسورة(6).

و في مشكا: ابن إشكيب الثقة، عنه العيّاشي(7).

849 - الحسين بن بسطام:

و قال أبو عبد اللّه بن عيّاش: هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات، له و لأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطب، كثير الفوائد و المنافع، على طريقة الطب في الأطعمة و منافعها و الرقى و العوذ.

قال ابن عيّاش: أخبرناه الشريف أبو الحسين بن صالح بن الحسين

ص: 20


1- احتمل الوحيد البهبهاني في التعليقة: 113 كونه خادم قبر الرضا عليه السّلام؛ مضيفا: و قيل: خادم قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله. و اعترض عليه المامقاني في التنقيح: 320/1 بأنّ مقتضى ذكر الشيخ له بأنّه قمّي خادم القبر، كونه خادم قبر السيدة فاطمة المعصومة عليها السّلام، فلاحظ.
2- الخلاصة: 8/49، و فيها: إسكيب، بالسين غير المعجمة.
3- رجال الشيخ: 18/413.
4- رجال الشيخ: 1/429، و فيه: مصنّف للكتب.
5- رجال الشيخ: 7/462، و فيه بدل جليل القدر: جليل.
6- إيضاح الاشتباه: 184/149.
7- هداية المحدّثين: 42.

النوفلي، عن أبيه، عنهما به، جش(1).

850 - الحسين بن بشّار:

بالموحّدة ثمّ المعجمة المشدّدة، مدائني، مولى زياد، من أصحاب الرضا عليه السّلام.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: إنّه ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن عليه السّلام.

و قال كش: إنّه رجع عن القول بالوقف و قال بالحق.

و أنا أعتمد على ما يرويه، صه(2).

و قال شه: في طريق حديث رجوعه أبو سعيد الآدمي، و هو ضعيف على ما ذكره السيّد جمال الدين(3)، لكنّه لم يذكر هنا في البابين(4)؛ و خلف ابن حمّاد، و قد قال غض: إنّ أمره مختلط(5)، و لكن وثّقه جش(6),(7)، انتهى.

و في ظم: ابن بشّار(8).

و زاد ضا: مدائني، مولى زياد، ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام(9).

ص: 21


1- رجال النجاشي: 79/39، و فيه: الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين.
2- الخلاصة: 6/49.
3- التحرير الطاووسي: 155/199.
4- بل ذكره في الباب الثاني كما سينبّه عليه المصنّف.
5- الخلاصة: 4/66، مجمع الرجال: 271/2.
6- رجال النجاشي: 399/152.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 27.
8- رجال الشيخ: 7/347.
9- رجال الشيخ: 23/373، و فيه: ابن يسار، و في بعض النسخ: ابن بشّار.

و في كش: حدّثني خلف بن حمّاد، قال: حدّثني أبو سعيد الآدمي، قال: حدّثني الحسين بن بشّار، قال: لمّا مات موسى بن جعفر عليه السّلام خرجت إلى عليّ بن موسى عليه السّلام(1)، غير مؤمن بموت موسى عليه السّلام، و لا مقرّ بإمامة عليّ عليه السّلام، إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله و أصدّقه. إلى أن قال: قال حسين: فجزمت على موت أبيه و إمامته.

ثمّ قال كش: فدلّ هذا الحديث على ترك الوقف و قوله بالحق(2).

و لا يخفى أنّ في الطريق أبا سعيد الآدمي، و هو ممّن لا يقبل قوله؛ و خلف بن حمّاد، و قد قال غض: إنّ أمره مختلط، و لكن وثّقه جش؛ إلاّ أنّ الوقف لا نعلمه إلاّ بهذا الحديث، فتدبّر.

أقول: سهت أقلام جملة من الأعلام في المقام لا بدّ من التنبيه عليها:

أوّلهم: الشهيد الثاني رحمه اللّه في مقامين:

الأوّل: حكمه بأنّ أبا سعيد الآدمي غير مذكور في صه في البابين، و إنّما ضعّفه طس؛ مع أنّ أبا سعيد و هو سهل بن زياد مذكور في صه(3)و ست(4) و جش(5) و كش(6) و غيرها.

و الثاني: قوله: إنّ خلف بن حمّاد قال فيه غض: أمره مختلط؛ و ذاك6.

ص: 22


1- عليه السّلام، لم ترد في نسخة «م».
2- رجال الكشّي: 847/449.
3- الخلاصة: 2/228.
4- الفهرست: 339/80.
5- رجال النجاشي: 490/185.
6- رجال الكشّي: 1069/566.

لأنّ ذاك ظم(1) و هذا كما ترى يروي عنه كش بلا واسطة.

و منهم: الميرزا، حيث تبعه في ذلك كما مضى.

و منهم: الفاضل عبد النبي الجزائري، حيث حكم في الحاوي بكون خلف هو الذي ضعّفه غض و جزم بإرسال الرواية، قال: لكون خلف المذكور من رجال الصادق عليه السّلام(2)؛ مع أنّك رأيت تصريح كش بقوله:

حدّثني، و في ترجمة ذريح في كش أيضا: حدّثني خلف بن حمّاد قال:

حدّثني أبو سعيد الآدمي(3).

و منهم: المحقّق الشيخ محمّد، حيث التجأ - لمّا تفطّن لما ذكرنا - إلى الحكم بكونه(4) خلف بن حامد؛ مع عدم وجود ابن حامد في شيء من الكتب أصلا.

و لا يخفى أنّه ابن حمّاد الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في لم من رجاله، و كنّاه بأبي صالح، و ذكر أنّه من أهل كش(5).

و قد أكثر كش من النقل عنه و كنّاه أيضا بأبي صالح في مواضع عديدة؛ منها في ترجمة الحسين بن قياما(6)، و منها في ترجمة سلمان رضي اللّه عنه(7)، و منها في ترجمة عبد اللّه بن شريك(8)، فلا تغفل.7.

ص: 23


1- رجال النجاشي: 399/152.
2- حاوي الأقوال: 187/52.
3- رجال الكشّي: 700/373.
4- في نسخة «م»: بأنّه.
5- رجال الشيخ: 1/472.
6- رجال الكشّي: 1045/553.
7- رجال الكشّي: 39/16.
8- رجال الكشّي: 390/217.

و في مشكا: ابن بشّار الثقة، عنه الحسين بن سعيد، و يعقوب بن يزيد، و أبو سعيد الآدمي(1).

851 - الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي:

قر(2)، ق(3). و مرّ الكلام فيه في ابن أبي حمزة، و يأتي شيء في ابن حمزة.

852 - الحسين بن بندار:

هو ابن الحسن بن بندار، تعق(4).

853 - الحسين بن ثور:

بالثاء المثلّثة، ابن أبي فاختة سعيد بن حمران، مولى أم هاني بنت أبي طالب؛ روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام(5)، صه(6).

جش إلاّ الترجمة؛ و زاد: ذكره أبو العبّاس، له كتاب نوادر، خيبري ابن علي عنه به(7).

و في ست: ابن ثوير، له كتاب؛ أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد.

و رواه لنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن محمّد بن

ص: 24


1- هداية المحدّثين: 42.
2- رجال الشيخ: 27/115.
3- رجال الشيخ: 302/183.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 114.
5- في الخلاصة و النجاشي و كذا في المنهج زيادة: ثقة.
6- الخلاصة: 19/52.
7- رجال النجاشي: 125/55، و فيه: الحسين بن ثوير.

إسماعيل، عن الخيبري، عنه(1).

و في ق: ابن ثور(2). و فيهم أيضا: ابن ثوير بن أبي فاختة هاشمي مولاهم(3). و الظاهر الاتّحاد.

و في تعق: لا تأمّل فيه، و في ثوير(4) ما له ربط(5).

أقول: في مشكا: ابن ثور، عنه خيبري بن علي، و محمّد بن إسماعيل(6).

854 - الحسين بن جعفر بن محمّد:

أبو عبد اللّه المخزومي المعروف بابن الخمري. غير مذكور في الكتابين.

و ذكره(7) جش في ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين بالوصف السابق(8)؛ و وصفه في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة بالشيخ الصالح، و ذكر أنّه أجازه رواية كتابه(9)، فلاحظ؛ و في ترجمة خلف بن عيسى: أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الخمري الكوفي قال: حدّثنا الحسين ابن أحمد بن المغيرة(10).

ص: 25


1- الفهرست: 231/59.
2- رجال الشيخ: 82/170، و فيه: ابن ثوير.
3- رجال الشيخ: 62/169.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 76.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 114.
6- هداية المحدّثين: 42.
7- في نسخة «م»: و قد ذكره.
8- رجال النجاشي: 587/224، و زاد بعد المخزومي: الخزّاز.
9- رجال النجاشي: 165/68.
10- رجال النجاشي: 400/152.

فيظهر أنّه من المشايخ الأجلّة الذين أخذ عنهم جش.

هذا، و في ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون في جش: عاش محمّد ابن الحسن بن شمّون مائة و أربع عشرة سنة. ثمّ قال:

و أخبرنا بسنّة أبو عبد اللّه بن الخمري رحمه اللّه. إلى أن قال: قال:

عاش محمّد بن الحسن بن شمّون مائة سنة و أربع عشرة سنة(1).

و في نسخة مغلّطة للأستاذ العلاّمة دام فضله بدل بسنّة: شيبة، فحكم بأنّ اسم أبي عبد اللّه شيبة؛ و لا ريب أنّه سهو من الناسخ، و يأتي في الكنى أيضا ما يعضد ذلك.

855 - الحسين بن الجهم:

ابن بكير بن أعين، ثقة، ظم(2).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم عليه السّلام(3).

و في تعق: ليس في الوجيزة و البلغة ذكره(4)، و مرّ عن صه مكبّرا(5)؛ و هو معروف جدّ أبي غالب الزراري؛ و لعلّ ما في ظم اشتباه(6).

أقول: الذي في نسختي من جخ في ظم: الحسن - مكبّرا - و ليس فيه الحسين، و لم ينقل في المجمع(7) و الحاوي(8) أيضا إلاّ الحسن مكبّرا، و قال

ص: 26


1- رجال النجاشي: 899/335.
2- رجال الشيخ: 10/347، و فيه: الحسن بن الجهم.
3- الخلاصة: 1/49.
4- بل ذكره مكبّرا في الوجيزة: 465/185، و البلغة: 14/344.
5- الخلاصة: 30/43.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 114.
7- مجمع الرجال: 100/2. و ذكره مصغّرا و مكبّرا نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام كما سيأتي.
8- ذكره في الحاوي مكبّرا: 147/44، و مصغّرا: 189/53، مشيرا لما نقله عنه المصنّف في كلا الموضعين.

الأخير(1): التعدّد و هم وقع من العلاّمة و تبعه د(2) أيضا من غير تفطّن، انتهى.

لكن ذكره في ضا مكبّرا و مصغّرا(3)؛ و يحتمل كونهما أخوين.

856 - الحسين بن الحسن بن أبان:

روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلّها، روى عنه ابن الوليد، لم(4).

و في كر: أدركه و لم أعلم أنّه روى عنه؛ و ذكر ابن قولويه أنّه قرابة الصفّار و سعد بن عبد اللّه، و هو أقدم منهما، لأنّه روى عن الحسين بن سعيد و هما لم يرويا عنه(5)، انتهى.

و يستفاد من تصحيح العلاّمة بعض طرق التهذيب توثيقه(6).

و صرّح د بتوثيقه في ترجمة محمّد بن أورمة(7).

و في تعق: وصف حديثه بالصحّة في المنتهى(8)، و المختلف(9)

ص: 27


1- في نسخة «م»: الثاني.
2- رجال ابن داود: 402/72 و 475/80.
3- لم يرد في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ مصغّرا: 28/373، إلاّ أنّ القهبائي في المجمع ذكره مكبّرا: 100/2 و مصغّرا: 170/2 واصفا لهما بالرازي نقل ذلك عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام.
4- رجال الشيخ: 44/469.
5- رجال الشيخ: 8/430.
6- الخلاصة: 276، التهذيب: 65/10 طريقه إلى الحسين بن سعيد.
7- رجال ابن داود: 431/270.
8- منتهى المطلب: 196/1، التهذيب 2/6:1.
9- مختلف الشيعة: 256/1، التهذيب 2/6:1.

و الذكرى(1)، و هو كأحمد بن محمّد بن يحيى، و أحمد بن محمّد بن الوليد يعدّ حديثه في الصحيح.

و في الوجيزة: يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة(2).

و ممّا يشير إلى وثاقته رواية الأجلّة من القمّيّين عنه.

و قال شيخنا البهائي رحمه اللّه: يستفاد من ست عند ذكر محمّد بن أورمة إنّه شيخ ابن الوليد(3)، و كذا من جش عند ذكر الحسين بن سعيد(4)، انتهى.

و في النقد: ذكره د في الموثّقين و لم يوثّقه(5)، و ذكره في الضعفاء عند ترجمة محمّد بن أورمة و وثّقه(6),(7).

و في البلغة: عبارة د و الشيخ ليست نصّا في توثيقه(8).

و يأتي في الحسين بن سعيد ماله ربط(9),(10).

أقول: ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات(11)، ثمّ في خاتمته - و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن و مقامات3.

ص: 28


1- ذكري الشيعة: 26، التهذيب 59/23:1.
2- الوجيزة: 547/194.
3- في مشرق الشمسين: 276: و هو من مشايخ محمّد بن الحسن بن الوليد. الفهرست: 619/143.
4- رجال النجاشي: 137/58.
5- رجال ابن داود: 476/80.
6- رجال ابن داود: 431/270.
7- نقد الرجال: 31/103.
8- بلغة المحدّثين: 350.
9- منهج المقال: 113.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 114.
11- حاوي الأقوال: 190/53.

أخر - و قال:

الذي يظهر لي توثيق هذا الرجل لوصف جماعة من الأصحاب - منهم العلاّمة - الأحاديث التي هو في طريقها بالصحّة، مع قرائن تشهد بذلك، و قد صرّح بتوثيقه د في ترجمة محمّد بن أورمة. و قال شه: رأيت بعض الأصحاب يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح، و فيه نظر واضح(1).

و عنى بذلك البعض: الشيخ علي في حاشية المختلف(2)، انتهى.

و يأتي ما فيه في الحسين بن سعيد.

و لا يخفى أنّ تصحيح الحديث لا يستلزم التوثيق.

و الذي في د في ترجمة محمّد بن أورمة هكذا: روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان و هو ثقة ست. و ظاهره إسناد التوثيق إلى ست، و ليس فيه منه أثر(3).

و قيل: مراده أنّ الحسين روى عن محمّد في أيام كون محمّد ثقة قبل أن يطعن عليه بالغلو(4)، فتأمّل.

و في مشكا: ابن الحسن بن أبان المختلف في توثيقه، عنه محمّد بن الوليد. و هو عن الحسين بن سعيد(5).

857 - الحسين بن الحسن بن بندار:

روى عن سعد بن عبد اللّه، روى عنه الكشّي، لم(6).

ص: 29


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 27، في ترجمة الحسين بن سعيد.
2- حاوي الأقوال: 703/171.
3- الفهرست: 619/143.
4- مشرق الشمسين: 276.
5- هداية المحدّثين: 193.
6- رجال الشيخ: 51/470.

و في تعق: معتمدا عليه(1). و في ترجمة أبي هارون المكفوف تأمّل صه في إرسال ابن أبي عمير و لم يتأمّل من جهته(2),(3).

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن بندار، عن سعد بن عبد اللّه. و عنه الكشّي(4).

858 - الحسين بن الحسن الحسيني الأسود:

فاضل، يكنّى أبا عبد اللّه، رازي، لم(5).

و في تعق: ترحّم عليه في الكافي في باب مولد عليّ بن الحسين عليه السّلام(6),(7).

859 - الحسين بن الحسن بن محمّد:

ابن موسى بن بابويه رحمه اللّه، غير مذكور في الكتابين.

و في د: الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه كان فقيها عالما، روى عن خاله عليّ بن الحسين بن بابويه، لم(8).

و زعم في النقد و المجمع أنّه يريد بقوله: لم، ذكر الشيخ إيّاه فيه،

ص: 30


1- رجال الكشّي: 111/63، 570/315، 1006/523.
2- الخلاصة: 13/267، علما أنّ الحسين بن الحسن بن بندار وقع في سند رجال الكشّي: 398/222.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 115، و من قوله: و في ترجمة أبي هارون. إلى آخره، لم يرد في نسختنا من التعليقة.
4- هداية المحدّثين: 193.
5- رجال الشيخ: 5/462.
6- الكافي 1/388:1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 115.
8- رجال ابن داود: 477/80.

فاعترضاه بعدم وجوده فيه(1).

و قال المحقّق الشيخ سليمان: قد أظفرنا اللّه بكتاب قديم جمعه بعض قدماء الشيعة، و هو عليّ بن الحسين بن عليّ المؤدّب ابن الصبّاغ، و عليه إجازة الشيخ الفقيه نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي رحمه اللّه، و فيه حديث صورة إسناده هكذا: حدّثنا الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا خالي علي بن الحسين رحمه اللّه. ثمّ ساق حديثا طويلا فيه دعاء الكاظم عليه السّلام حين حبسه الرشيد. ثمّ قال(2): و لم أقف على هذا الشيخ رحمه اللّه في غير هذا الكتاب، انتهى؛ و قد ذكره في د كما رأيت(3)، فلاحظ.

860 - الحسين بن الحسن الفارسي:

قمّي(4)، له كتاب؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه، ست(5).

أقول: مضى في الفوائد ما يظهر منه أنّه إمامي قوي، فتدبّر.

و في مشكا: ابن الحسن الفارسي، عنه أحمد بن أبي عبد اللّه(6).

ص: 31


1- نقد الرجال: 36/103، مجمع الرجال: 172/2.
2- في نسخة «ش»: ثمّ قال الشيخ سليمان.
3- و كذا ذكر في نسختنا من رجال الشيخ: 47/469 مضيفا على ما في ابن داود: و محمّد بن الحسن بن الوليد و علي بن محمّد ماجيلويه و غيرهم، روى عنه جعفر بن على بن أحمد القمّي و محمّد بن أحمد بن سنان و محمّد بن علي ملبية.
4- المفروض تقديم هذه الترجمة و التي بعدها على التي قبلهما حسب ترتيب الحروف الهجائية.
5- الفهرست: 209/55.
6- هداية المحدّثين: 193.

861 - الحسين بن الحسن بن محمّد:

لم(1). و مرّ في ابن أحمد بن إدريس أنّه يروي عنه الصدوق رحمه اللّه، فلاحظ.

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن محمّد، عنه الصدوق رحمه اللّه(2).

862 - الحسين بن حمّاد:

قر(3). و زاد ق: ابن ميمون العبدي الكوفي(4).

و زاد جش: مولاهم، أبو عبد اللّه، ذكر في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام(5)؛ له كتاب يرويه داود بن حصين و إبراهيم بن مهزم(6).

و في ست: له كتاب؛ رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد، عن القاسم ابن إسماعيل، عنه(7).

و الإسناد: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري. إلى آخره(8).

ص: 32


1- في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ: 47/469: الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه، كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد و علي بن محمّد ماجيلويه و غيرهم، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمّي و محمّد بن أحمد بن سنان و محمّد بن علي ملبية.
2- هداية المحدّثين: 194.
3- رجال الشيخ: 28/115.
4- رجال الشيخ: 67/169.
5- عليه السّلام، لم ترد في نسخة «ش».
6- رجال النجاشي: 124/55.
7- الفهرست: 227/57.
8- الفهرست: 222/57.

و في تعق: حكم خالي بكونه حسنا، لأنّ للصدوق طريقا إليه(1).

و روى البزنطي عنه(2)، و عبد اللّه بن المغيرة عن ابن مسكان عنه(3)؛ مضافا إلى رواية الأجلّة كإبراهيم بن مهزم و عبيس بن هشام و داود و غيرهم(4).

أقول: في مشكا: ابن حمّاد، عنه القاسم بن إسماعيل، و داود بن حصين، و إبراهيم بن مهزم، و عبد الكريم بن عمرو كما في مشيخة الفقيه(5),(6).

863 - الحسين بن حمدان الجنبلاني:

بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الموحّدة، الحضيني - بالمهملة المضمومة و المعجمة و النون بعد الياء و قبلها - أبو عبد اللّه؛ كان فاسد المذهب، كذّابا(7)، صاحب مقالة، ملعون، لا يلتفت إليه، صه(8).

و في د: الخصيبي: بالمعجمة و المهملة و المثنّاة تحت و المفردة، كذا رأيته بخطّ شيخ أبي جعفر. ثمّ حكى ما في صه(9).

و في جش: ابن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد اللّه، كان فاسد المذهب؛ له كتب، منها: كتاب الإخوان، كتاب المسائل، تاريخ الأئمّة

ص: 33


1- الوجيزة: 116/380.
2- الفقيه - المشيخة -: 57/4، يروي عنه بواسطة عبد الكريم بن عمرو.
3- التهذيب 1269/312:2، الاستبصار 1239/330:1.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 116.
5- الفقيه - المشيخة -: 57/4.
6- هداية المحدّثين: 42، و فيها: ابن حمّاد الكوفي.
7- في نسخة «ش»: كذّاب.
8- الخلاصة: 10/217.
9- رجال ابن داود: 140/240.

عليهم السّلام، كتاب الرسالة تخليط(1).

و في ست: له كتاب أسماء صلّى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام(2).

و في لم: روى عنه التلعكبري(3). سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة، و له منه إجازة(4).

و في د: مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة(5).

و في تعق: كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.

و في نسختي من الوجيزة: ضعيف(6). و لم يضعّف ابن حمّاد المتقدّم بل أشار إلى مدحه كما ذكر، و لعلّه من سبق النظر أو غلط الكاتب.

و لعلّ ما في صه من غض، و فيه ما فيه(7).

أقول: هو كذلك على ما نقله في النقد(8) و غيره(9).

و أمّا طعن جش فلا ينافي الوثاقة المطلوبة.2.

ص: 34


1- رجال النجاشي: 159/67.
2- الفهرست: 221/57.
3- رجال الشيخ: 33/467.
4- من قوله: سمع. إلى آخره، و ردت في رجال الشيخ: 34/468 في ترجمة الحسن بن محمّد بن الحسن السكوني كما تقدّم نقلها عنه فيه، و منشأ الاشتباه الميرزا الأسترآبادي في المنهج: 112، حيث ذكر العبارة في ترجمة الحسين بن حمدان.
5- رجال ابن داود: 140/240.
6- الوجيزة: 548/194.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 116.
8- نقد الرجال: 38/103.
9- مجمع الرجال: 172/2.

و قوله سلّمه اللّه: لم يضعّف ابن حمّاد المتقدم(1)، لا وجه له، لأنّه لا داعي لتضعيف هذا.

و في ضح: الخصيبي: بالمعجمة و المهملة المكسورة و المثنّاة من تحت و المفردة، الجنبلاني: بضمّ الجيم و إسكان النون بعدها و ضمّ المفردة و الياء أخيرا بعد النون(2)، انتهى.

و في مشكا: ابن حمدان، عنه التلعكبري(3).

864 - الحسين بن حمزة الليثي الكوفي:

ابن بنت أبي حمزة الثمالي، ثقة؛ ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام، و خاله محمّد بن أبي حمزة، ذكره أصحاب كتب الرجال؛ له كتاب، ابن أبي عمير عنه به، جش(4).

و في ق: ابن حمزة الليثي الكوفي، أسند عنه(5).

و في د: ابن حمزة الليثي بخطّ الشيخ رحمه اللّه، و قال كش:

الحسين(6) بن أبي حمزة، و الأوّل أظهر(7)، انتهى.

و هذا بناء على الاتّحاد كما في صه(8). و الأظهر التعدّد.

ص: 35


1- المتقدّم، لم ترد في نسخة «ش».
2- إيضاح الاشتباه: 217/160، و فيه بدل بعد النون بغير النون، أي: الجنبلائي.
3- هداية المحدّثين: 42.
4- رجال النجاشي: 121/54، و فيه بدل ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.، و لم نجد هذه العبارة سوى في المنهج: 112، و جامع الرواة: 237/1 الذي نقل ذلك عن الميرزا.
5- رجال الشيخ: 61/169، و لم يرد فيه: الليثي.
6- في المصدر: الحسن.
7- رجال ابن داود: 478/80.
8- الخلاصة: 13/50.

و في بعض الروايات التصريح بأنّ أبا حمزة أبو ذاك(1).

و في تعق: فيه مضافا إلى ما مرّ في ابن أبي حمزة أنّ نسبة الحسين إلى أبي حمزة بالبنوّة موجودة على أيّ تقدير(2).

أقول: في مشكا: ابن حمزة الليثي الثقة، عنه ابن أبي عمير(3).

865 - الحسين بن خالد:

ظم(4). و زاد ضا: الصيرفي(5).

و في تعق: روى عنه البزنطي في الصحيح في المهر من التهذيب(6).

و الظاهر أنّ الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد فضله(7) هو هذا(8).

أقول: يأتي في محمّد بن إسماعيل ما يشير أيضا إلى جلالته(9).

866 - الحسين بن خالد بن طهمان:

هو ابن أبي العلاء.

ص: 36


1- أي: أبو حمزة. صرّح بذلك الكشّي في ترجمة عمّار بن ياسر: 81/33:. عن جعفر ابن بشير عن حسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 116.
3- هداية المحدّثين: 43.
4- رجال الشيخ: 6/347.
5- رجال الشيخ: 22/373.
6- التهذيب 1451/356:7.
7- التوحيد: 2/186، 3/293، 12/363.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 116.
9- نقلا عن رجال النجاشي: 893/330 في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع، و فيه: عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: كنّا عند الرضا عليه السّلام و نحن جماعة، فذكر محمّد بن إسماعيل بن بزيع، فقال: وددت أنّ فيكم مثله.

867 - الحسين بن خالويه:

أبو عبد اللّه النحوي، سكن حلب و مات بها، و كان عارفا بمذهبنا؛ و له كتب، منها: كتاب إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام، صه(1).

جش إلى قوله: بمذهبنا؛ و زاد: مع علمه بعلوم العربيّة و اللغة و الشعر، و له كتب، منها: كتاب الآل(2)، مقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام، حدّثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي قال: قرأته عليه بحلب، و كتاب مستحسن القراءات و الشواذ، كتاب حسن في اللغة، كتاب اشتقاق الشهور و الأيّام(3).

و في تعق: و كان عالما بالروايات أيضا، و من رواتها، بل و من مشايخها و من مشايخ جش؛ و يقال له: أبو عبد اللّه النحوي الأديب كما في عبّاس بن هشام(4).

و بالجملة: الظاهر أنّه من المشايخ الفضلاء(5).

أقول: و لذا ذكره صه في القسم الأوّل. و في الوجيزة: ممدوح(6). إلاّ أنّ في الحاوي ذكره في القسم الرابع(7)، فتأمّل.

868 - الحسين بن دندان:

هو ابن سعيد، تعق(8).

ص: 37


1- الخلاصة: 27/53.
2- في المصدر: الأوّل.
3- رجال النجاشي: 161/67.
4- رجال النجاشي: 741/280.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
6- الوجيزة: 550/194.
7- حاوي الأقوال: 1374/248.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.

869 - الحسين بن راشد:

مولى بني العبّاس، بغدادي، ظم(1).

و في تعق: مرّ الكلام فيه مكبّرا(2).

870 - الحسين بن رباط:

مرّ في أخيه الحسن(3).

أقول: في الوجيزة: ممدوح(4)، فتأمّل.

871 - الحسين بن الرماس العبدي:

الكوفي، أسند عنه، ق(5).

872 - الحسين الرواسي:

هو ابن عثمان، غير مذكور في الكتابين.

873 - الحسين بن روح:

من الأبواب المشهورين، غير مذكور في الكتابين، و يأتي في آخر الكتاب(6) إن شاء اللّه.

ص: 38


1- رجال الشيخ: 4/346.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
3- منهج المقال: 99 نقلا عن الكشّي في رجاله: 685/368، ما روي في بني رباط: قال نصر بن الصباح: كانوا أربعة إخوة: الحسن و الحسين و على و يونس كلهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام، و لهم أولاد كثير من حملة الحديث.
4- الوجيزة: 551/194.
5- رجال الشيخ: 81/170.
6- يأتي ذكره في الخاتمة - الفائدة الثالثة - عند تعداده للسفراء الممدوحين في زمان الغيبة.

874 - الحسين بن زرارة:

أخو الحسن، ق(1). و تقدّم دعاء الصادق عليه السّلام لهما(2).

و في تعق: ذكرنا فيه ما له ربط، و يأتي في أبيه زيادة(3).

875 - الحسين بن زيد بن علي:

ابن الحسين عليهما السّلام، أبو عبد اللّه، يلقّب ذا الدمعة؛ كان أبو عبد اللّه عليه السّلام(4) تبنّاه و ربّاه و زوّجه بنت الأرقط، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و كتابه مختلف الرواية، صه(5).

و زاد جش: عنه عبّاد بن يعقوب(6).

و في ست: له كتاب، رواه حميد عن إبراهيم بن سليمان عنه(7).

و في تعق: في الوجيزة: ممدوح(8).

و يكفي له تربية الصادق عليه السّلام و تبنّيه، بل هو غاية المدح.

و روى النصّ عنه عليه السّلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام(9),(10).

ص: 39


1- رجال الشيخ: 295/182.
2- نقلا عن الكشّي: 221/138 في ترجمة زرارة بن أعين: و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين رسالتك، حاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
4- عليه السّلام، لم ترد في نسخة «ش» و المصدر.
5- الخلاصة: 16/51.
6- رجال النجاشي: 115/52، و فيه: و كتابه تختلف (يختلف) الرواية له.
7- الفهرست: 206/55.
8- الوجيزة: 554/194.
9- الخصال: 39/475.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.

أقول: في مشكا: ابن زيد، عنه إبراهيم بن سليمان، و عبّاد بن يعقوب(1).

876 - الحسين بن سالم:

للصدوق طريق إليه(2)، و عدّه خالي ممدوحا لذلك(3)، تعق(4).

877 - الحسين بن سعيد بن أبي الجهم:

في أبيه أنّهم(5) بيت كبير في الكوفة(6)؛ و في منذر بن محمّد بن منذر أنّه من بيت جليل(7)، تعق(8).

878 - الحسين بن سعيد بن حمّاد:

ابن سعيد بن مهران، من موالي عليّ بن الحسين عليه السّلام، الأهوازي(9)، ثقة، روى عن الرضا و أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهم السّلام، و أصله كوفي و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان، و توفّي بقم، و له ثلاثون كتابا.

قال ابن الوليد: أخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن أبان بخطّ الحسين بن سعيد، و ذكر أنّه كان ضيف أبيه.

ص: 40


1- هداية المحدّثين: 43.
2- الفقيه - المشيخة -: 103/4.
3- الوجيزة: 118/380.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
5- في نسخة «ش»: أنّه.
6- رجال النجاشي: 472/179.
7- رجال النجاشي: 1118/418.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
9- في الفهرست و الخلاصة وردت الأهوازي بعد مهران.

أخبرنا بها عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن و محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عنه، ست(1)، صه إلى قوله: بقم(2).

و في ضا: ثقة(3).

و في ج: من أصحاب الرضا عليه السّلام(4).

و ما في جش و كش سبق في أخيه(5).

و بخطّ شه على صه: الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال، مع أنّ هذا المذكور يدلّ على أنّه جليل مشهور، و ابنه الحسين كثير الرواية، خصوصا عن الحسين بن سعيد، و ليس بمذكور أيضا، و رأيت بعض أصحابنا يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح، و فيه نظر واضح(6)، انتهى.

و في تعق: قوله: ليس بمذكور أيضا، عجيب، فقد مرّ عن لم(7) و كر(8)و ابن قولويه(9)، و كذا توثيق د(10). و قوله: فيه نظر، لا يخلو من نظر.

و بالجملة: حاله حال أحمد بن محمّد بن يحيى و نظرائه(11).5.

ص: 41


1- الفهرست: 230/58.
2- الخلاصة: 4/49، و فيها بعد كلمة ثقة: عين جليل القدر.
3- رجال الشيخ: 17/372.
4- رجال الشيخ: 1/399.
5- رجال النجاشي: 137/58، رجال الكشّي: 1041/551.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 27.
7- رجال الشيخ: 44/469.
8- رجال الشيخ: 8/430.
9- كامل الزيارات باب (2):18/14.
10- رجال ابن داود: 431/270.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.

أقول: مرّ فيه بعض ما فيه.

و في مشكا: ابن سعيد الثقة، عنه عليّ بن مهزيار الدورقي، و الحسين ابن الحسن بن أبان، و عليّ بن إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن محمّد بن خالد، و أحمد بن محمّد بن عيسى، و أبو داود سليمان بن سفيان المسترق.

و في الكافي - في باب قبالة الأرض(1) - و التهذيب: الحسن بن محبوب عن الحسين بن سعيد(2)، و هو سهو.

و هو عن القاسم بن عروة، و القاسم بن محمّد الجوهري، و عن الرضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام، و عن صفوان بن يحيى، و فضالة بن أيّوب.

و في الكافي و التهذيب: الحسين بن سعيد عن حريز(3)، و هو سهو، لأنّه لا يروي عنه إلاّ بواسطة حمّاد بن عيسى(4).

و في مزار التهذيب في فضل الغسل للزيارة: الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّد عليه السّلام عمّن زار قبر الحسين عليه السّلام(5)، و هو سهو.

و في التهذيب: محمّد بن عليّ بن محبوب عن الحسين بن سعيد(6)، و هو سهو أيضا، لأنّ محمّدا هذا إنّما يروي عنه بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى.9.

ص: 42


1- في الكافي و المشتركات: الأرضين.
2- الكافي 4/267:5؛ و في التهذيب 872/197:7 نقل عين الرواية عن الحسين بن سعيد مباشرة و لم يرد ذكر الحسن بن محبوب.
3- التهذيب 1012/255:2، و لم نعثر عليه في الكافي.
4- الاستبصار 892/248:1.
5- التهذيب 127/53:6.
6- التهذيب 786/197:9.

و فيه أيضا: سعد بن عبد اللّه عن الحسين(1)، و هو غلط ظاهر، لأنّ سعدا إنّما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا(2).

879 - الحسين بن سيف بن عميرة:

أبو عبد اللّه النخعي، له كتابان، كتاب يرويه عن أخيه عليّ بن سيف و آخر يرويه عن الرجال؛ أحمد بن محمّد عن(3) عليّ بن الحكم عنه، جش(4).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن الحسين بن سيف البغدادي و أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عنه(5).

أقول: الظاهر من جش و ست كونه إماميّا؛ و رواية عدّة من أصحابنا كتابه مدح، مضافا إلى رواية أحمد عنه و لو بواسطة علي.

و في ب: ابن سيف البغدادي، له كتاب(6).

و في مشكا: ابن سيف بن عميرة، عنه عليّ بن الحكم، و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه.

و في الفقيه(7): الحسن بن علي الكوفي عن الحسين بن سيف(8).

ص: 43


1- التهذيب 789/233:5، و كذا في الاستبصار 1001/282:2.
2- هداية المحدّثين: 43.
3- في نسخة «ش»: عنه.
4- رجال النجاشي: 130/56.
5- الفهرست: 208/55.
6- معالم العلماء: 235/38.
7- في نسخة «ش»: يب.
8- الفقيه 1670/348:3.

فقال الشيخ المجلسي في شرحه: الحسن بن علي الكوفي هو ابن عبد اللّه ابن المغيرة الثقة(1),(2).

880 - الحسين بن شاذويه:

أبو عبد اللّه الصفّار، و كان صحّافا فيقال: الصحّاف؛ كان ثقة، قليل الحديث؛ له كتب، محمّد بن محمّد عن جعفر بن محمّد عنه بها، جش(3).

صه إلى: قليل الحديث؛ و زاد قبل كان: قال جش. ثمّ قال: و قال غض: إنّه قمّي، زعم القمّيّون أنّه كان غاليا، قال: و رأيت له كتابا في الصلاة سديدا.

و الذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدّله جش، و لم يذكر غض ما يدلّ على ضعفه نصّا(4)، انتهى(5).

قلت: بل و لا ظاهرا، بل قوله: و رأيت له. إلى آخره، ظاهر في براءة ساحته ممّا رموه به، مضافا إلى جعله الرمي زعما.

هذا، و في الوجيزة: ثقة(6).

و في الحاوي ذكره في القسم الأوّل(7).

و في مشكا: ابن شاذويه الثقة، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه(8).

ص: 44


1- روضة المتّقين: 190/9.
2- هداية المحدّثين: 44.
3- رجال النجاشي: 153/65.
4- الخلاصة: 21/52.
5- انتهى، لم ترد في نسخة «م».
6- الوجيزة: 556/195.
7- حاوي الأقوال: 194/55.
8- هداية المحدّثين: 44.

881 - الحسين بن شداد بن رشيد:

الجعفي الكوفي، أسند عنه، ق(1).

882 - الحسين بن الشيباني:

الظاهر أنّه ابن زرارة، أو ابن أحمد بن شيبان، تعق(2).

883 - الحسين بن صدقة:

ثقة، ظم(3). و زاد صه: من أصحاب الكاظم عليه السّلام(4).

884 - الحسين بن عبد ربّه:

روى كش عن محمّد بن مسعود قال: حدّثني محمّد بن نصير قال:

حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلا، و هذا سند صحيح، صه(5).

و الذي في كش: وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد: حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني قال: كتب عليه السّلام إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين:

بسم اللّه الرحمن الرّحيم، أحمد اللّه إليك و أشكر طوله و عوده و أصلّي على محمّد النبي و آله صلوات اللّه و رحمته عليهم، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره(6)، و يأتي في عليّ بن بلال بتمامه.

محمّد بن مسعود قال: حدّثني محمّد بن نصير قال: حدّثني أحمد بن

ص: 45


1- رجال الشيخ: 74/170.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
3- رجال الشيخ: 12/347.
4- الخلاصة: 2/49.
5- الخلاصة: 14/51.
6- رجال الكشّي: 991/512.

محمّد بن عيسى قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي.

إلى أن قال: و إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه. إلى آخره(1)، و يأتي في أبي علي.

إلاّ أنّ في الاختيار في الرواية الثانية: مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه، و ذكر نحوه في الغيبة(2)؛ فتبقى وكالة الحسين موضع نظر.

أقول: حكم في الحاوي و النقد بكون علي هو الوكيل دون الحسين(3)، و هو الظاهر.

و سبق صه طس(4) في كون الحسين وكيلا.

و في حاشية التحرير: إنّه غلط، لورود خلافه في الرواية الأخرى و كون الطريق هناك أقوى(5)، انتهى.

و يأتي في أبي علي و علي بن الحسين هذا ماله دخل.

فإذا، يكون الحسين هذا مجهولا، و لذا لم يذكره في الوجيزة.

885 - الحسين بن عبد الصمد بن محمّد:

ابن عبيد اللّه الأشعري، شيخ ثقة. إلى آخره، جش(6). و مرّ مكبرا عنه و عن غيره.

ص: 46


1- رجال الكشّي: 992/513، و فيه: مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه، كما سينبّه عليه أيضا.
2- الغيبة: 309/350.
3- حاوي الأقوال: 1376/248، نقد الرجال: 68/105.
4- التحرير الطاووسي: 108/145.
5- التحرير الطاووسي: 496/655.
6- رجال النجاشي: 146/62، و فيه: الحسن.

و في تعق: لم يذكره في النقد(1) و الوجيزة(2) و البلغة(3) إلاّ مكبرا(4).

886 - الحسين بن عبد اللّه بن جعفر:

له مكاتبة، صه(5).

و في تعق: و جش(6)؛ و يأتي في أخيه محمّد(7).

887 - الحسين بن عبد اللّه بن سهل:

له كتاب المتعة؛ أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم، عنه، ست(8).

و في لم: ابن عبيد اللّه(9)، و يأتي.

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن سهل، عنه عليّ بن حاتم(10).

888 - الحسين بن عبد اللّه المحرّر:

يأتي بعنوان ابن عبيد اللّه.

889 - الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري:

يكنّى أبا عبد اللّه، كثير السماع، عارف بالرجال، و له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير؛ شيخ الطائفة، سمع الشيخ الطوسي منه و أجاز له جميع

ص: 47


1- نقد الرجال: 83/91.
2- الوجيزة: 488/188.
3- بلغة المحدّثين: 346.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 155.
5- الخلاصة: 28/53.
6- رجال النجاشي: 949/354.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
8- الفهرست: 219/57.
9- رجال الشيخ: 54/471.
10- هداية المحدّثين: 44، 194.

رواياته، مات رحمه اللّه في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة، و كذا أجاز النجاشي، صه(1).

لم إلى قوله: ذكرناها(2) في ست، سمعنا منه و أجاز لنا بجميع رواياته، مات سنة إحدى عشرة و أربعمائة(3).

و لم أجده في ست.

و في جش: ابن عبيد اللّه الغضائري، أبو عبد اللّه، شيخنا رحمه اللّه، له كتب. ثمّ ذكرها و قال: أجازنا جميع(4) رواياته عن شيوخه، و مات رحمه اللّه في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة(5).

و في تعق: كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته، و كذا كونه شيخ الإجازة.

و قال خالي: وثّقه ابن طاوس(6)؛ و زاد جدّي: في النجوم(7).

و الذهبي في ميزان الاعتدال قال: الحسين بن عبيد اللّه الغضائري شيخ الرافضة(8),(9).

أقول: في المتوسّط: يستفاد من تصحيح العلاّمة لطريق الشيخ إلى2.

ص: 48


1- الخلاصة: 11/50.
2- كذا في النسخ، و الصواب إضافة: و زاد، حسب طريقته المعتادة.
3- رجال الشيخ: 52/470.
4- في المصدر: أجازنا جميعها و جميع.
5- رجال النجاشي: 166/69، و فيه: ابن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري.
6- الوجيزة: 561/195.
7- أي وثقه في فرج المهموم: 97، روضة المتّقين: 356/14.
8- ميزان الاعتدال 2023/541:1.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.

محمّد بن عليّ بن محبوب توثيقه(1)، و لم أجد إلى يومنا هذا من خالفه(2)، انتهى.

و ذكره في الحاوي في قسم الثقات(3) مع ما عرف من طريقته.

و في مشكا: ابن عبيد اللّه الغضائري الثقة، عنه الشيخ و النجاشي، فإنّهما سمعا منه و أجاز لهما جميع رواياته(4).

890 - الحسين بن عبيد اللّه:

بضمّ العين و الياء بعد الباء، ابن حمران الهمداني المعروف بالسكوني، من أصحابنا الكوفيّين، ثقة، صه(5).

جش إلاّ الترجمة؛ و زاد: له كتاب نوادر، عنه الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة(6).

أقول: في مشكا: ابن عبيد اللّه بن حمران، عنه الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة(7).

891 - الحسين بن عبيد اللّه السعدي:

أبو عبد اللّه ابن عبيد اللّه بن سهل، ممّن طعن عليه و رمي بالغلو؛ له كتب صحيحة الحديث، منها: التوحيد، المؤمن و المسلم، المقت و التوبيخ، الإمامة، النوادر، المزار، المتعة.

ص: 49


1- الخلاصة: 276، التهذيب - المشيخة -: 72/10.
2- الوسيط: 66.
3- حاوي الأقوال: 197/56.
4- هداية المحدّثين: 194.
5- الخلاصة: 20/52.
6- رجال النجاشي: 134/57.
7- هداية المحدّثين: 194.

أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان، عن عليّ بن حاتم، عن أحمد بن علي الفائدي، عنه بكتابه المتعة.

و أخبرنا(1) محمّد بن عليّ بن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عنه بكتبه، جش(2).

صه إلى قوله بالغلو؛ و زاد: قال كش: الحسين بن عبيد اللّه المحرّر ذكره أبو علي أحمد بن علي السكوني(3) شقران قرابة الحسن بن خرزاد و ختنه على أخته، و قيل(4): إنّ الحسين بن عبيد اللّه القمّي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتّهموه بالغلو(5)، انتهى.

و الذي في كش بدون لفظة قيل(6)، و كأنّه الذي ينبغي.

و في دي: الحسين بن عبيد اللّه القمّي يرمي بالغلو(7).

و في تعق: مرّ عن جش في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان قال: حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بن سهل في حال استقامته(8).

و في النقد و الوجيزة: إنّ الحسين بن عبيد اللّه السعدي غير الحسين بن عبيد اللّه القمّي(9). و ظاهر المصنّف الاتّحاد، و هو الظاهر(10).2.

ص: 50


1- في نسخة «ش»: أخبرنا.
2- رجال النجاشي: 86/42.
3- في المصدر: السلولي.
4- و قيل، لم ترد في المصدر.
5- الخلاصة: 8/216.
6- رجال الكشّي: 990/512.
7- رجال الشيخ: 19/413.
8- رجال النجاشي: 141/61.
9- نقد الرجال 77/106 و 78، الوجيزة: 560/195 و 562.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.

أقول: رمي القمّيّين بالغلو و إخراجهم من قم لا يدلّ على ضعف أصلا، فإنّ أجلّ علمائنا و أوثقهم غال على زعمهم، و لو وجدوه في قم لأخرجوه منها لا محالة، مع أنّ قول جش: له كتب صحيحة الحديث، نصّ كما ترى في صحّة أحاديثه و تعريض بالرامي؛ فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(1)، ضعيف.

و في مشكا: ابن عبيد اللّه السعدي، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه، و عنه أحمد بن علي الفائدي(2).

892 - الحسين بن عثمان الأحمسي:

البجلي الكوفي، ثقة، ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه(3).

و زاد جش: كتابه رواية ابن أبي عمير(4).

و في ست: له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صفوان(5) و ابن أبي عمير، عنه(6),(7).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا. إلى آخره(8).

ص: 51


1- الوجيزة: 560/195.
2- هداية المحدّثين: 194.
3- الخلاصة: 18/51.
4- رجال النجاشي: 122/54.
5- في المصدر: عن، إلاّ أنّ الناقلين عنه ذكروه بالعطف.
6- عنه، لم ترد في نسخة «ش».
7- الفهرست: 213/56.
8- الفهرست: 209/55.

و في ق: مولى كوفي(1).

أقول: في مشكا: ابن عثمان الأحمسي الثقة، عنه ابن أبي عمير و صفوان(2).

893 - الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي:

في كش: حمدويه قال: سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني(3) عثمان بن زياد الرواسي، و حمّاد يلقّب بالناب، كلّهم فاضلون خيار ثقات.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين و مائة بالكوفة(4)، انتهى.

و على ما في صه هو ابن شريك الآتي(5)، فتأمّل.

و في ست: ابن عثمان الرواسي له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد بن زياد، عن أبي جعفر محمّد بن عيّاش، عنه(6).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل(7).

أقول: في مشكا: ابن عثمان(8) بن زياد الرواسي الثقة، عنه أبو جعفر محمّد بن عيّاش، و ابن أبي عمير، و فضالة بن أيّوب، و عليّ بن الحكم

ص: 52


1- رجال الشيخ: 305/183.
2- هداية المحدّثين: 195، و فيها: أنّه الأحمسي البجلي الثقة.
3- في نسخة «ش»: ابن.
4- رجال الكشّي: 694/372.
5- الخلاصة: 15/51.
6- الفهرست: 225/57.
7- بل الإسناد: أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، الفهرست: 222/57.
8- ابن عثمان، لم ترد في نسخة «ش».

الثقة(1).

و اعلم أنّ ابن عثمان بن زياد الرواسي هو ابن عثمان بن شريك الثقة عند المحقّقين(2) لا انّه غيره، فلا إشكال عند عدم التمييز(3).

894 - الحسين بن عثمان بن شريك:

ابن عدي العامري الوحيدي؛ ثقة، روي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام؛ له كتاب تختلف الرواية فيه، فمنها ما رواه ابن أبي عمير، جش(4).

صه إلى قوله: و أبي الحسن عليه السّلام؛ و زاد: قال كش عن حمدويه عن أشياخه: إنّ الحسين بن عثمان خيّر فاضل ثقة(5)، انتهى.

و مرّ ما في كش في الذي قبيله، و هذا يقتضي كونه هو، و اللّه العالم.

و في ق: أسند عنه(6).

895 - الحسين بن علوان الكلبي:

مولاهم، كوفي، ق(7).

و زاد صه: عامّي(8)، و أخوه الحسن يكنّى أبا محمّد، رويا عن الصادق عليه السّلام، و الحسن أخصّ بنا و أولى؛ و قال ابن عقدة: إنّ الحسن كان

ص: 53


1- في نسخة «م» زيادة: عنه.
2- و لكن الأردبيلي في جامع الرواة: 247/1، و التفريشي في نقد الرجال: 81/107، و غيرهما استبعدوا الاتّحاد.
3- هداية المحدّثين: 195، و فيها بدل لا أنّه غيره: إلاّ أنّه غيره.
4- رجال النجاشي: 119/53.
5- الخلاصة: 15/51.
6- رجال الشيخ: 63/169.
7- رجال الشيخ: 101/171.
8- عامي، لم ترد في نسخة «م».

أوثق من أخيه و أحمد عند أصحابنا(1)، انتهى.

و مرّ ما في جش في أخيه(2).

و في ست: له كتاب؛ ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد و محمّد بن الحسن الصفّار، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه، عنه(3).

و في كش عدّه مع جماعة(4) و قال: هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة، و قد قيل: إنّ الكلبي كان مستورا و لم يكن مخالفا(5).

و في تعق: فيه ما مرّ في أخيه.

قال جدّي: يظهر من رواياته كونه إماميّا، و تقدّم بعضها في باب الأطعمة(6). يعني: من الفقيه.

و رواية الأجلّة مثل سعد و الصفّار عنه و لو بواسطة تومئ إليه.

و في الاستبصار أنّه من الزيديّة و العامّة(7)، و يؤيّده أنّ ديدن روايته عن عمرو بن خالد البتري عن زيد عن آبائه(8)، و ربما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا، إلاّ أنّ في بصائر الدرجات ما يشهد بأنّه إمامي(9). و في الألقاب فيم.

ص: 54


1- الخلاصة: 6/216.
2- رجال النجاشي: 116/52.
3- الفهرست: 207/55.
4- و هم: محمّد بن إسحاق، و محمّد بن المكندر، و عمرو بن خالد الواسطي، و عبد الملك بن جريح، و الحسين بن علوان، و الكلبي. و لا يخفى أنّ ظاهره كون الحسين بن علوان غير الكلبي.
5- رجال الكشّي: 733/390.
6- روضة المتّقين: 357/14.
7- الاستبصار 196/65:1.
8- المصدر المذكور، و الفقيه 1740/366:3، 417/120:4.
9- بصائر الدرجات: 5/249 باب في أمير المؤمنين و أولو العزم أيّهم أعلم.

الكلبي ما ينبغي أن يلاحظ(1),(2).

أقول: في الوجيزة: ثقة غير إمامي على الأظهر، و قيل: ضعيف(3).

و مرّ ما في الحاوي في أخيه(4).

و في مشكا: ابن علوان، عنه هارون بن مسلم، و أبو الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه(5).

896 - الحسين بن علي:

أبو عبد اللّه المصري، فقيه، متكلّم، سكن مصر، صه(6).

و في جش بعد المصري: متكلّم ثقة، سكن مصر و سمع من عليّ بن قادم و أبي داود الطيالسي و أبي سلمة و نظرائهم؛ له كتب، منها: كتاب الإمامة و الردّ على الحسن بن علي الكرابيسي(7)، انتهى.

و عليّ بن قادم لم يذكره أصحابنا إلاّ في مثل هذا الموضع.

و في قب: عليّ بن قادم الخزاعي الكوفي، يتشيّع، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة أو قبلها(8). أي: بعد المائتين.

و أبو داود وثّقه في قب(9)، و كذا أبو سلمة أيضا ظاهرا(10)، إلاّ أنّ الأوّل

ص: 55


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 407.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
3- الوجيزة: 566/196.
4- حاوي الأقوال: 1358/246.
5- هداية المحدّثين: 45، و فيها: المنبّه بن عبيد اللّه، و: المنبه بن عبد اللّه (خ ل).
6- الخلاصة: 23/52.
7- رجال النجاشي: 155/66، و فيه: الحسين بن علي الكرابيسي.
8- تقريب التهذيب 397/42:2.
9- تقريب التهذيب: 428/323:1.
10- حيث أنّ الميرزا في المنهج: 115 قال: و أمّا أبو سلمة فكأنّه منصور بن سلمة بن عبد العزيز أبو سلمة الخزاعي البغدادي الذي فيه في قب: ثقة ثبت حافظ، من كبار العاشرة، مات سنة عشر و مائتين على الصحيح، انتهى. انظر تقريب التهذيب 1384/276:2.

كأنّه من الشيعة.

897 - الحسين بن عليّ بن أحمد:

روى عنه ابن بابويه محمّد بن علي عن ابن عقدة، لم(1).

و في تعق: الظاهر أنّه الصائغ الذي يروي عنه مترضّيا(2). و مضى الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ عن لم(3).

أقول: لم أذكره لجهالته، و ليس فيه سوى ما ذكر(4).

و في مشكا: ابن عليّ بن أحمد، عنه الصدوق رحمه اللّه(5).

898 - الحسين بن عليّ بن الحسن:

ابن الحسن بن الحسن عليه السّلام، صاحب فخ، مدني، ق(6).

و في تعق: آخر دعاة الزيديّة، قتل في زمن موسى بن المهدي لعنه اللّه و حمل رأسه إليه؛ نقل البخاري النسّابة عن الجواد عليه السّلام أنّه قال: لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخ.

و في الوجيزة و البلغة: ممدوح و فيه ذمّ أيضا(7),(8).

ص: 56


1- رجال الشيخ: 42/469.
2- أمالي الصدوق: 22/441 المجلس الحادي و الثمانون، و لم يرد فيه الترضّي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382. و: عن لم، لم ترد في نسخة «ش».
4- رجال الشيخ: 46/469. و مراده أنّه لم يذكره بترجمة مستقلّة، و إلاّ فقد تقدّم ذكره نقلا عن المنهج ضمن ترجمة الحسين بن أحمد بن إدريس، فلاحظ.
5- هداية المحدّثين: 195.
6- رجال الشيخ: 56/168.
7- الوجيزة: 568/196، بلغة المحدّثين: 351.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.

أقول: فخ اسم موضع قريب من مكّة شرّفها اللّه، و قيل: اسم بئر على نحو فرسخ عنها، قتل فيه الحسين هذا مع جماعة جمّة من بني هاشم(1)، و فيهم(2) يقول دعبل بعد قوله:

قبور بكوفان و أخرى بطيبة *** و أخرى بفخّ نالها صلواتي

و في الكافي: لمّا خرج الحسين بن علي المقتول بفخّ و احتوى على المدينة دعا موسى بن جعفر عليه السّلام إلى البيعة، فأتاه فقال له: يا ابن عم، لا تكلّفني ما كلّف ابن عمّك أبا عبد اللّه عليه السّلام فيخرج منّي ما لا أريد كما خرج من أبي عبد اللّه عليه السّلام ما لم يكن يريد.

فقال له الحسين: إنّما عرضت عليك أمرا، فإن أردته دخلت فيه و إن كرهته لم أحملك عليه و اللّه المستعان، ثمّ ودّعه.

فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام حين ودّعه: يا بن عم، إنّك مقتول فأجدّ الضراب، فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا و يسرّون شركا، و إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، أحتسبكم عند اللّه من عصبة.

ثمّ خرج الحسين و كان أمره ما كان، قتلوا كلّهم كما قال عليه السّلام(3)، انتهى، فتأمّل.

899 - الحسين بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام:

عمّ أبي عبد اللّه عليه السّلام، تابعي، مدني، مات سنة سبع و خمسين و مائة و دفن بالبقيع، يكنّى أبا عبد اللّه، و له أربع و ستّون سنة، ق(4).

ص: 57


1- راجع معجم البلدان: 237/4، و مراصد الاطلاع: 1019/3.
2- في نسخة «ش»: و فيه.
3- الكافي 18/298:1.
4- رجال الشيخ: 54/168، و فيه: و له أربع و سبعون سنة.

و في قر: تابعي، أخوه عليه السّلام(1).

و في ين: ابنه عليه السّلام، روى عن أبيه عليه السّلام(2).

و في الإرشاد: كان فاضلا و رعا، روى حديثا كثيرا عن أبيه عليّ بن الحسين عليه السّلام، و عمّته فاطمة بنت الحسين عليها السّلام، و أخيه أبي جعفر عليه السّلام(3).

و في تعق: و كذا في كشف الغمة(4)، و روى عنه أحاديث تدلّ على جلالته(5).

أقول: يأتي في أخيه عبد اللّه أيضا مدحه(6).

و لم يذكره في الوجيزة، و ليس في محلّه.

900 - الحسين بن عليّ بن الحسين:

ابن موسى بن بابويه، كثير الرواية، يروي عن جماعة و عن أبيه(7) و عن أخيه محمّد بن عليّ ، ثقة، صه(8)، لم(9).

ص: 58


1- رجال الشيخ: 7/113.
2- رجال الشيخ: 5/86.
3- الإرشاد: 174/2.
4- أي: تمام ما نقل عن الإرشاد.
5- كشف الغمّة: 130/2، تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
6- ذكر ذلك عن المسائل الناصريّة - ضمن الجوامع الفقهيّة -: 214، قال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السّلام بعد أن عدّد إخوته: و أمّا الحسين، فحليم يمشي على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
7- و عن أبيه، لم ترد في نسخة «م».
8- الخلاصة: 10/50.
9- رجال الشيخ: 28/466. و لا يخفى انّ الصواب تأخير هذه الترجمة لما بعدها، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.

و في جش: ثقة، روى عن أبيه إجازة؛ له كتب، منها: كتاب التوحيد و نفي التشبيه(1).

أقول: تولّد الحسين هذا و أخوه الصدوق بدعوة القائم عليه السّلام كما يأتي في أبيه(2).

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه: قال - أي ابن نوح -: قال لي أبو عبد اللّه بن سورة حفظه اللّه: لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد: محمّد و الحسين، فقيهان ماهران في الحفظ يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم؛ و لهما أخ ثالث اسمه الحسن و هو الأوسط، مشتغل بالعبادة و الزهد لا يختلط بالناس و لا فقه له.

قال ابن سورة: كلّما روى أبو جعفر و أبو عبد اللّه ابنا عليّ بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما و يقولون لهما: هذا الشأن خصوصيّة لكما بدعوة الإمام عليه السّلام لكما، و هذا أمر مستفيض في أهل قم(3).

و في مشكا: ابن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الثقة، عنه الحسين بن عبيد اللّه. و هو عن أخيه محمّد، و عن أبيه علي(4).

901 - الحسين بن عليّ بن الحسين:

ابن محمّد بن يوسف الوزير المغربي، أبو القاسم، من ولد بلاش بن بهرام جور، و امّه فاطمة بنت أبي عبد اللّه محمّد بن(5) إبراهيم بن جعفر النعماني، شيخنا، توفّي رحمه اللّه يوم النصف من شهر رمضان سنة ثماني

ص: 59


1- رجال النجاشي: 163/68.
2- ذكر ذلك نقلا عن النجاشي: 684/261 و الخلاصة: 20/94.
3- الغيبة: 261/309.
4- هداية المحدّثين: 195.
5- في نسخة «م» زيادة: أبي.

عشرة و أربعمائة، صه(1).

و زاد جش بعد شيخنا: صاحب كتاب الغيبة، له كتب(2).

أقول: الترحّم مدح، و ذكر جش له(3) دليل على كونه إماميا، و قوله:

صاحب كتاب الغيبة(4) له كتب، على كونه فقيها؛ و لذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

و لم أره في الوجيزة.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع(5)، و العجب أنّه و أخذ شيخنا آية اللّه العلاّمة في قوله: شيخنا، ظانا أنّه رحمه اللّه يريد بذلك الحقيقة، قال:

إذ التاريخ ينافي كونه شيخه، و هو كما ترى.

هذا، و الذي في ضح: بلاس: بالمهملة، و جور: بضمّ الجيم و الراء9.

ص: 60


1- الخلاصة: 29/53، و فيها: من ولد بلاس.
2- رجال النجاشي: 167/69، و فيه: من ولد بلاس.
3- له، لم ترد في نسخة «ش».
4- لا يخفى أنّ قوله: صاحب كتاب الغيبة، هو أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني، كما ذكر ذلك النجاشي أيضا في ترجمته: 1043/383. و ذهب العلاّمة التستري في قاموسه: 497/3 إلى أنّ كلمة: شيخنا، أيضا راجعة إلى النعماني، حيث قال: قول النجاشي: شيخنا، ليس وصفا لهذا بل للنعماني جدّ هذا للأم، لقوله بعده: صاحب كتاب الغيبة، و النعماني لم يكن أستاذ النجاشي و إنّما رأى النجاشي في صغره أبا الحسين الشجاعي - راوي كتاب النعماني - يقرأ عليه الكتاب، فمراده بقوله: شيخنا، شيخ طائفتنا؛ و حينئذ فكما يصحّ من النجاشي يصحّ من كلّ من بعده إلى الأبد؛ و منه يظهر أنّ جعل هذا أستاذ النجاشي لتلك الكلمة وهم، انتهى. أقول: هذا مضافا إلى احتمال كون كلمة شيخنا الواردة في كلام النجاشي كانت للمترجم و أثبتها الناسخ سهوا في هذا المكان، و عليه يرتفع الإشكال أيضا.
5- حاوي الأقوال: 1383/249.

أخيرا(1).

902 - الحسين بن علي الخواتيمي:

و هو متّهم(2)، قال نصر بن الصباح: إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غاليا ملعونا، و كان قد أدرك الرضا عليه السّلام، كش(3).

أقول: العجب من العلاّمة المجلسي أنّه ضعّفه لتضعيف نصر(4)، مع تضعيفه نصرا(5).

903 - الحسين بن عليّ بن زكريا:

ابن صالح بن زفر العدوي، أبو سعيد البصري؛ قال غض: إنّه ضعيف جدّا كذّاب، صه(6).

و في تعق: روى الثقة الجليل عليّ بن محمّد بن علي الخزّاز(7) في كتابه الكفاية عن شيخه أبي المفضّل(8) الشيباني - و عندي أنّه جليل - قال:

حدّثنا الحسين بن عليّ بن زكريا العدوي. ثمّ قال:

قال أبو المفضّل(9): هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسين بن عليّ بن زكريا البصري بهذا الإسناد، و كنّا عنده ببخارا يوم الأربعاء و كان يوم العاشور، و كان من أصحاب الحديث إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث، و كثيرا ما

ص: 61


1- إيضاح الاشتباه: 223/162.
2- في المصدر: و هو منهم، متّهم (خ ل).
3- رجال الكشّي: 998/519.
4- الوجيزة: 572/197.
5- الوجيزة: 1977/330.
6- الخلاصة: 14/217.
7- في نسخة «م»: الخزار.
8- في نسخة «ش»: الفضل.
9- في نسخة «ش»: الفضل.

كان يروي من فضائل أهل البيت عليهم السّلام(1)، انتهى.

و ربما يظهر منه كونه موثّقا، و تضعيف غض ضعيف كما مرّ مرارا(2).

904 - الحسين بن عليّ بن سفيان:

ابن خالد بن سفيان، أبو عبد اللّه البزوفري، شيخ ثقة جليل من أصحابنا؛ له كتب، أخبرنا بها أحمد بن عبد الواحد أبو عبد اللّه البزاز، جش(3).

صه إلى قوله: من أصحابنا؛ و زاد: خاص(4).

و في لم: خاصّي، يكنّى أبا عبد اللّه، له كتب ذكرناها في ست، روى عنه التلعكبري، و أخبرنا عنه جماعة، منهم: محمّد بن محمّد، و الحسين بن عبيد اللّه، و أحمد بن عبدون(5)، انتهى.

و لم أره فيما عندي من نسخ ست.

أقول: لم أره في نسختين عندي أيضا. و مرّ عن صه مصغّرا(6)، و الصواب ما هنا(7).

و في مشكا: ابن عليّ بن سفيان البزوفري الثقة، عنه أحمد بن عبد الواحد، و التلعكبري، و جماعة، منهم: المفيد، و الحسين بن عبيد اللّه، و أحمد بن عبدون(8)، انتهى فتأمّل.

ص: 62


1- كفاية الأثر: 90-91، إلاّ أن فيه: الحسن بن علي بن زكريا.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
3- رجال النجاشي: 162/68، و فيه بعد البزاز زيادة: عنه.
4- الخلاصة: 9/50. و في نسخة «م»: خاصّي.
5- رجال الشيخ: 27/466.
6- كذا في النسخ، و الصواب: مكبّرا. الخلاصة: 10/40.
7- و ذلك لما تقدّم بيانه في ترجمة الحسن بن علي بن سفيان، فلاحظ.
8- هداية المحدّثين: 195، و لا يخفى أنّ أحمد بن عبد الواحد و ابن عبدون واحد و لعلّه لذا أمر بالتأمّل.

905 - الحسين بن عليّ بن شعيب:

الجوهري، يروي عنه الصدوق مترضّيا(1)، تعق(2).

906 - الحسين بن عليّ بن شيبان:

القزويني، أبو عبد اللّه؛ هو ابن أحمد بن شيبان، تعق(3).

907 - الحسين بن عليّ الصوفي:

يروي عنه الصدوق مترضيا(4)، تعق(5).

908 - الحسين بن عليّ بن محمّد:

ابن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري، مضى في جدّه أحمد بن الحسين بن أحمد ما يدلّ على جلالته، تعق(6).

أقول: مرّ ذلك عن عه(7). و فيه أيضا: الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد(8) الخزاعي الرازي، عالم واعظ مفسر ديّن، له تصانيف، منها: التفسير المسمّى بروض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن عشرون مجلّدا، و روح الأحباب و روح الألباب في شرح

ص: 63


1- أمالي الصدوق: 13/155، 11/383، و لم يرد فيه الترضّي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382. و تقدّم ذكر الحسين بن أحمد بن شيبان عن لم: 467 / 32.
4- علل الشرائع: 1/172 الباب 137، و فيه: رحمه اللّه.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
7- فهرست منتجب الدين: 1/7.
8- ابن أحمد، لم ترد في المصدر.

الشهاب، قرأتهما عليه(1).

و يأتي في الكنى عن ب أيضا(2).

909 - الحسين بن عليّ بن يقطين:

ثقة، ضا(3). و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السّلام(4).

أقول: في مشكا: ابن عليّ بن يقطين، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر. و هو عن أبيه علي.

و في التهذيب رواية الحسين هذا عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام بغير واسطة أبيه(5)، و هو سهو(6).

910 - الحسين بن عمر بن يزيد:

ثقة، ضا(7). و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السّلام(8).

أقول: يأتي ذكره مع مقاتل بن مقاتل(9).

ص: 64


1- فهرست منتجب الدين: 78/45.
2- يأتي بكنية: أبو الفتوح، معالم العلماء: 987/141 قائلا: شيخي أبو الفتوح ابن علي الرازي عالم. إلى آخره.
3- رجال الشيخ: 19/373.
4- الخلاصة: 3/49.
5- التهذيب 285/76:2، و ورد نفس الحديث في الاستبصار 1207/323:1 بواسطة أبيه.
6- هداية المحدّثين: 195.
7- رجال الشيخ: 21/373.
8- الخلاصة: 5/49.
9- عن الكشّي: 1146/614 و نقل هناك عن الوحيد أنّه كان واقفا ثمّ رجع.

و في مشكا: ابن عمر بن يزيد الثقة صاحب الرضا عليه السّلام، عنه يونس بن عبد الرحمن، و الحسن بن محبوب.

و في أسانيد الشيخ رحمه اللّه: سعد بن عبد اللّه عن الحسين بن عمر ابن يزيد(1)، و هو محتمل ببعد(2).

911 - الحسين بن عنبسة الصوفي:

وجدت بخطّ ابن نوح فيما وصّى(3) إليّ من كتبه: حدّثنا الحسين بن علي البزوفري قال: حدّثنا حميد قال: سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي كتابه نوادر، جش(4).

و مرّ عنه و عن غيره مكبّرا(5). و ربما يحتمل اشتباه في خطّ ابن نوح، فتأمّل.

أقول: في مشكا: ابن عنبسة، عنه حميد(6).

912 - الحسين بن القاسم بن محمّد:

ابن أيّوب بن شمّون، أبو عبد اللّه الكاتب، و كان أبوه القاسم من أجلّة أصحابنا؛ له كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السّلام من القرآن، و كتاب التوحيد؛ أبو طالب الأنباري عنه بكتبه، جش(7).

صه إلى قوله: أصحابنا؛ و زاد قبل كان: قال جش؛ و بعد أصحابنا:

ص: 65


1- التهذيب 1138/285:2.
2- هداية المحدّثين: 45.
3- في نسخة «ش»: أوصى.
4- رجال النجاشي: 158/67.
5- رجال النجاشي: 142/61، رجال الشيخ: 17/464.
6- هداية المحدّثين: 45.
7- رجال النجاشي: 157/66.

و لم ينصّ على تعديل الحسين؛ و قال غض: ضعّفوه و هو عندي ثقة و لكن بحث في من يروي عنه، قال: و كان أبوه القاسم من وجوه الشيعة و لكن لم يرو شيئا(1).

أقول: في مشكا: ابن القاسم بن محمّد، عنه أبو طالب الأنباري(2).

913 - الحسين بن قياما:

واقفي، ظم(3). و زاد صه: لا يقول بإمامة الرضا عليه السّلام(4).

و في كش: أبو صالح خلف بن حمّاد، عن أبي سعيد سهل بن زياد الآدمي، عن علي بن أسباط، عن الحسين بن الحسن قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام: إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق اللّه لك، قال: ذلك شرّ له(5)، الحديث.

و فيه آخر صحيح متضمّن لإنكاره إمامة الرضا عليه السّلام أيضا(6).

و في تعق: نذكر آخرا(7) فيه في الكنى(8),(9).

ص: 66


1- الخلاصة: 25/52.
2- هداية المحدّثين: 45.
3- رجال الشيخ: 27/348.
4- الخلاصة: 5/216.
5- رجال الكشّي: 1045/553.
6- رجال الكشّي: 1044/553.
7- في نسخة «ش» زيادة: ما.
8- يأتي ذكره بكنية: ابن قياما. و الخبر منقول عن العيون: 209/2 باب دلالات الرضا عليه السّلام، و فيه مضافا لإنكاره إمامة الرضا عليه السّلام أنّه صار بسبب دعائه عليه السّلام متحيّرا و واقفا.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.

914 - الحسين بن كثير الخزّاز:

الكوفي، ق(1). و فيهم أيضا: ابن كثير الكلابي الجعفري الخزّاز الكوفي، أسند عنه(2)، و لا يبعد الاتّحاد.

915 - الحسين بن كيسان:

واقفي، ظم(3). و زاد صه: من أصحاب الكاظم عليه السّلام(4).

916 - الحسين بن مالك القمّي:

ثقة، دي(5) و مضى مكبّرا، و وعد المصنّف بالإشارة إليه و نسي، تعق(6).

917 - الحسين بن محمّد الأشعري:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان. و هو ابن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري(7).

918 - الحسين بن محمّد الأشناني:

أبو عبد اللّه الرازي العدل، كذا وصفه الصدوق بالعدل في بعض أسانيد العيون(8).

ص: 67


1- رجال الشيخ: 91/170، و فيه: الخزاز، الخزاز (خ ل)، و لم يرد فيه الكوفي.
2- رجال الشيخ: 92/170.
3- رجال الشيخ: 26/348.
4- الخلاصة: 4/216.
5- رجال الشيخ: 8/413.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382، و فيها: ذكر المصنّف أنّه سيشير إليه في باب الحسين، و لعلّ نسختي فيها سقط.
7- الذي يأتي توثيقه عن النجاشي: 156/66 و الخلاصة: 24/52.
8- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 22/127:1.

و في تعق: و التوحيد(1).

و لعلّ مراده من العدل في المقام كونه إماميا صحيح العقيدة.

919 - الحسين بن محمّد بن عامر:

ابن أخي عبد اللّه بن عامر، هو ابن محمّد بن عمران.

قال المحقّق الداماد: هو من أجلاّء مشايخ الكليني، و قد أكثر من الرواية عنه في الكافي(2)، و صرّح باسم جدّه عامر الأشعري في مواضع عديدة(3)، تعق(4).

920 - الحسين بن محمّد بن علي:

الأزدي، أبو عبد اللّه، ثقة من أصحابنا، كوفي، صه(5).

و زاد جش: المنذر بن محمّد بن المنذر عنه بكتبه(6).

أقول: في مشكا: ابن محمّد بن علي الأزدي الثقة، عنه المنذر بن محمّد بن المنذر(7).

921 - الحسين بن محمّد بن عمران:

ابن أبي بكر الأشعري القمّي، أبو عبد اللّه، ثقة، له كتاب النوادر، عنه محمّد بن يعقوب، جش(8).

ص: 68


1- التوحيد: 23/377، تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
2- الكافي 2/37:1، 4/389.
3- الكافي 1/159:1، تعليقة الداماد على رجال الكشّي 416/496:2.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
5- الخلاصة: 22/52.
6- رجال النجاشي: 154/65.
7- هداية المحدّثين: 196.
8- رجال النجاشي: 156/66.

و في صه: الحسين الأشعري القمّي أبو عبد اللّه ثقة(1)، انتهى.

و الظاهر أنّه الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران كما ينبّه عليه ما في عمّه عبد اللّه بن عامر(2).

و في تعق: مضى ما يناسب في ابن محمّد بن عامر(3).

أقول: في مشكا: ابن محمّد بن عمران الثقة - و يقال له: ابن عامر - عنه محمّد بن يعقوب(4).

922 - الحسين بن محمّد بن الفرزدق:

ابن بجير(5) بن زياد الفزاري، أبو عبد اللّه المعروف بالقطعي، كان يبيع الخرق، ثقة، صه(6).

و زاد جش: له كتب؛ أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي، عنه بها(7).

و في ضح: القطعي: بضمّ القاف و إسكان الطاء، كان يبيع الخرق:

بالمعجمة المكسورة؛ و كلّ من قطع بموت الكاظم عليه السّلام كان قطعيّا(8).

و قال شه: كتب ولد المصنّف رحمه اللّه على حاشية ضح: إنّها بفتح

ص: 69


1- الخلاصة: 24/52.
2- يأتي في ترجمته نقلا عن النجاشي: 570/218.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
4- هداية المحدّثين: 196.
5- في نسخة «ش»: الحسين بن محمّد الفرزدق بن يحيى.
6- الخلاصة: 26/53.
7- رجال النجاشي: 160/67.
8- إيضاح الاشتباه: 218/160.

القاف لا ضمّه، قال: و إنّما هو من سهو القلم(1).

و في لم: روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و روى عنه ابن عيّاش(2).

و في تعق على قوله: كلّ من قطع. إلى آخره: لا يخلو من(3) بعد، فإنّا لم نجد من يوصف به غيره، مضافا إلى أنّه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف(4)! أقول: الأمر كما ذكره دام فضله، إلاّ أنّه لم يظهر من ضح وصفه بذلك، و قوله: كلّ من قطع بموت الكاظم عليه السّلام كان قطعيّا، هو بفتح القاف، و المراد أنّ هذا الرجل بيّاع الخرق و يقال له: القطعي بالضم، و كلّ من قطع(5) بموت الكاظم عليه السّلام كان قطعيا بالفتح.

و صرّح في الملل و النحل بأنّ القطعي - بالفتح - من قطع بموته عليه السّلام(6).

فما ذكره ولده طاب ثراه من سهو القلم لا ما ذكره هو قدّس سرّه.

و في مشكا: ابن محمّد بن الفرزدق الثقة، عنه محمّد بن جعفر التميمي، و التلعكبري، و ابن عيّاش(7).6.

ص: 70


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 29.
2- رجال الشيخ: 26/466.
3- في نسخة «م»: عن.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
5- في نسخة «م»: يقطع.
6- الملل و النحل: 150/1، و لم يضبطه.
7- هداية المحدّثين: 196.

923 - الحسين بن محمّد بن الفضل:

ابن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أبو محمّد، شيخ من الهاشميّين، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أبو العباس، و عمومته كذلك: إسحاق و يعقوب و إسماعيل، و كان ثقة، صنّف مجالس الرضا عليه السّلام مع أهل الأديان، جش(1).

و في تعق: الظاهر من العيون(2) و الاحتجاج(3) أنّ مصنّف مجالسه عليه السّلام الحسن، و لذا في صه(4) و البلغة(5) و الوجيزة(6) لم يذكروا إلاّ الحسن، و لعلّ ذكر الحسين و هم من ناسخ.

و على تقدير الصحّة فالظاهر نقل جش ذلك عن أبي العباس و الأوّل لم ينسبه إلى أحد(7)، و يشير إليه تكرار الذكر(8).

924 - الحسين بن محمّد بن يزيد:

السورائي؛ مضى في الحسن بن سعيد و يأتي في فضالة ما يظهر منه

ص: 71


1- رجال النجاشي: 131/56.
2- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 1/154:1.
3- الاحتجاج 307/401:2.
4- الخلاصة: 31/43.
5- بلغة المحدّثين: 348.
6- الوجيزة: 525/191.
7- رجال النجاشي: 112/51 و كذلك 75/37، ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل و الحسن بن محمّد بن محمّد بن سهل.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.

كونه من المشايخ الذين يعتمد عليهم و يستند إليهم(1)، تعق(2).

أقول: الذي فيهما ابن يزيد، فلاحظ(3).

925 - الحسين بن مخارق:

واقفي، ظم(4). و في نسخة بالصاد.

و في ست: له كتاب التفسير و كتاب جامع العلم، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن أحمد بن الحسين ابن سعيد أبي(5) عبد اللّه، عن أبيه، عن الحسين بن مخارق(6) السلولي(7).

و يأتي بالصاد(8).

926 - الحسين بن المختار القلانسي:

واقفي، ظم(9).

و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام.

و قال ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضّال: أنّه كوفي ثقة.

ص: 72


1- انظر رجال النجاشي: 850/310.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 116.
3- في المنتهى في ترجمة الحسن بن سعيد: الحسين بن يزيد السورائي. و أمّا في ترجمة فضالة بن أيّوب نقلا عن النجاشي: الحسين بن محمّد بن يزيد السورائي، و الذي في النجاشي: 850/310: الحسين بن يزيد السورائي.
4- رجال الشيخ: 23/348. و في نسخة «م»: محارق.
5- في المصدر: ابن.
6- في نسخة «م»: محارق.
7- الفهرست: 228/57، و فيه: أخبرنا بهما.
8- أي: الحصين بن مخارق.
9- رجال الشيخ: 3/346.

و الاعتماد عندي على الأوّل(1).

و في جش: له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى و غيره(2).

و في ست: له كتاب؛ عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين(3) و أحمد بن محمّد، عن الحسين(4) بن سعيد، عن حمّاد، عنه.

و عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عنه.

و أخبرنا ابن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، عنه(5).

و في الإرشاد: أنّه من خاصّته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته(6).

و في تعق: رواية حمّاد عنه تشير إلى وثاقته، و كذا ابن أبي عمير(7)، و الأجلاّء سيّما القمّيّين كابن الوليد و الصفّار و سعد و أحمد بن إدريس(8)و الصدوق و أبيه(9)، و غيرهم كيونس(10) و الحجّال(11) و علي بن1.

ص: 73


1- الخلاصة: 1/215.
2- رجال النجاشي: 123/54.
3- في المصدر زيادة: عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه و الحميري عن محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمّد بن الحسين.
4- في المصدر: الحسن.
5- الفهرست: 205/55.
6- الإرشاد: 248/2.
7- الكافي 1/364:2.
8- في نسخة «ش»: و ابن إدريس.
9- الفقيه - المشيخة -: 34/4، ذكر رواية القمّيّين سوى الصفّار.
10- الكافي 3/267:2.
11- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 23/30:1.

الحكم(1).

و في العيون عنه قال: خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيم عليه السّلام - و هو في الحبس -: عهدي إلى أكبر ولدي(2).

و فيه شهادة بعدم وقفه، مع أنّ علي بن الحسن بن فضّال أعرف من الشيخ و أثبت، و كلام المفيد أيضا يؤيّد؛ و ينبغي ملاحظة ما مرّ في الواقفة.

و عند خالي أنّه موثّق(3)، و كذا عند غيره(4)، فتأمّل(5).

أقول: ذكره في الحاوي في الموثّقين(6)، ثمّ في الضعاف(7).

و في الوسيط: في الكافي: قال الحسين بن المختار: قال لي الصادق عليه السّلام: رحمك اللّه(8).

و روى(9) جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا عليه السّلام(10)، انتهى.

و في حواشي السيّد الداماد على كش بعد ذكر كلام ابن عقدة و جش9.

ص: 74


1- الكافي 8/250:1.
2- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 23/30:1، و فيه: خرجت إلينا.
3- الوجيزة: 586/198.
4- بلغة المحدّثين: 352.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 117.
6- حاوي الأقوال: 1060/204.
7- حاوي الأقوال: 1388/250.
8- الكافي 8/53:1، و فيه: عن الحسين بن المختار عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. فقال لي: رحمك اللّه. و الظاهر أنّ ترحم الإمام عليه السّلام راجع إلى بعض الأصحاب لا إلى الحسين.
9- في نسخة «ش»: روى.
10- الوسيط: 69.

و الشيخ و شيخنا المفيد و ما مرّ عن الكافي قال: و قد روى جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا عليه السّلام.

قلت: فذلك يدافع كونه واقفيا، و لذا لم يحكم به جش و لا نقله(1) عن أحد على ما هو المعلوم من ديدنه.

و بالجملة: الرجل من أعيان الثقات و عيون الإثبات(2),(3)، انتهى فتدبّر.

و في مشكا: ابن المختار الموثّق على قول: عنه حمّاد بن عيسى، و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه، و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة عنه(4).

927 - الحسين بن مسكان:

قال غض: لا أعرفه إلاّ أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة، صه(5).

و في تعق: قال الشيخ محمّد: في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين ابن عثمان عن ابن مسكان: اسم ابن مسكان الحسن، و هو ابن أخي جابر الجعفي، غريق في ولايته لأهل البيت عليهم السّلام(6)، انتهى.

و في الرجال: الحسين، و يحتمل أن يكون الحسن سهوا، انتهى(7).

و الظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه، بل و جلالته؛ و تضعيف

ص: 75


1- في نسخة «ش»: و لا نقل.
2- في نسخة «ش»: الآيات.
3- تعليقة الداماد على رجال الكشّي: 63/1.
4- هداية المحدّثين: 45.
5- الخلاصة: 13/217.
6- مستطرفات السرائر: 18/98.
7- أي: كلام المحقّق الشيخ محمّد.

غض ضعيف، مع أنّ مجرّد رواية الأحاديث الفاسدة لا دخل له في الفسق، على أنّ غض ما حكم به، فتأمّل(1).

أقول: الاستدلال بمجرّد الاحتمال كما ترى، مع أنّه مرّ في الفوائد أنّ ما في السرائر وهم، فلاحظ(2).

928 - الحسين بن مصعب:

قر(3). و زاد ق: ابن مسلم البجلي، كوفي(4).

و في ست: ابن مصعب، له كتاب؛ عدّة من أصحابنا، عن التلعكبري، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن أحمد بن عمر بن كيسبة، عن الطاطري، عن محمّد بن زياد، عنه(5).

و في تعق: ابن زياد هذا ابن أبي عمير، و روايته عنه تشير إلى الوثاقة، و كذا الطاطري، و يروي عنه صفوان بن يحيى أيضا(6).

و مضى مكبّرا، فلاحظ(7).

أقول: قوله سلّمه اللّه: و كذا الطاطري، فيه ما فيه(8).

و في مشكا: ابن مصعب، عنه محمّد بن زياد(9)

ص: 76


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 117.
2- راجع الفائدة الرابعة من المقدّمة.
3- رجال الشيخ: 26/115.
4- رجال الشيخ: 70/169، و فيه: الكوفي.
5- الفهرست: 229/58.
6- الكافي 374/261:8، و فيه رواية صفوان عنه بواسطة محمّد بن زياد بن عيسى.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 117.
8- لما ورد في ترجمته من أنّه كان واقفيا شديد العناد في مذهبه، صعب العصبية على من خالفه من الإمامية، إلى غير ذلك.
9- هداية المحدّثين: 45.

929 - الحسين بن معاذ بن مسلم:

الأنصاري الهراء الكوفي، ق(1).

و في تعق: يأتي في أبيه رواية ابن أبي عمير عنه(2)، و هو يشعر بوثاقته(3).

930 - الحسين بن المنذر:

في كش: حمدويه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن الحسين بن المنذر قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جالسا فقال لي معتب: خفّف عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: دعه فإنّه من فراخ الشيعة(4).

و في صه: هذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنّها مرجّحة لقبول قوله(5).

و قال شه: مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان و كونها شهادة الحسين لنفسه لا تدلّ على ترجيح قوله بوجه، لأنّ مجرّد كونه من الشيعة أعم من قبول قوله(6)، انتهى.

و لا يبعد كون مراده الترجيح عند التعارض، أو كونها مؤيّدة، أو مرجّحة مطلقا؛ أمّا الاعتماد على مجرّد ذلك فشيء آخر، فتأمّل.

و في جش في ترجمة محمّد بن علي بن النعمان: أنّه روى عن علي

ص: 77


1- رجال الشيخ: 66/169.
2- نقلا عن رجال الكشّي: 470/252.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 117.
4- رجال الكشّي: 693/371.
5- الخلاصة: 12/50.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 28.

ابن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السّلام(1).

و في تعق: مرّ ما في ضعف السند و الشهادة في الفوائد(2)؛ و أمّا عدم الدلالة فيمكن أن يقال: المستفاد منها مزيد شفقة و خصوصيّة لطف منه عليه السّلام بالنسبة إليه، فتدبّر(3).

أقول: و لذا في الوجيزة أنّه ممدوح(4).

و في الرواشح ضبط القراح بالقاف و المهملتين، قال: أي الخالص الذي لا يشوبه شيء(5). و ما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشي صه - من أنّ (6) الرواية لا تفيد ترجيحا فيه، إذ ليس مفادها إلاّ مجرّد كونه من الشيعة - ساقط؛ و فيه من المدح ما يجلّ عن البيان، و لذلك ذكره العلاّمة و غيره(7) في قسم الممدوحين، انتهى.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع(8)، فتدبّر.

و في مشكا: ابن المنذر، عنه محمّد بن سنان(9).

931 - الحسين بن منصور الحلاّج:

في فوائد صه أنّه من الكذّابين، و ذكر الشيخ له أقاصيص(10).

ص: 78


1- رجال النجاشي: 886/325.
2- راجع فوائد التعليقة الفائدة الثالثة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 117.
4- الوجيزة: 587/198.
5- انظر تعليقة الداماد على رجال الكشّي: 670/2.
6- أنّ ، لم ترد في نسخة «ش».
7- رجال ابن داود: 498/82.
8- حاوي الأقوال: 1392/250.
9- هداية المحدّثين: 45.
10- الخلاصة: 274، الفائدة السادسة، و فيها: أنّه من المذمومين.

و في تعق: في الوجيزة: فيه ذم كثير(1).

و في البلغة: بالغ بعض أجلّة الشيعة في مدحه حتى ادّعوا أنّه من الأولياء، مثل صاحب مجالس المؤمنين(2) و صاحب محبوب القلوب و غيرهما، و لا يخلو من غرابة(3)، انتهى.

و في ترجمة المفيد رحمه اللّه أنّ له كتابا في الردّ على أصحاب الحلاّج(4),(5)، فتدبّر.

أقول: قال الشيخ في كتاب الغيبة: أخبرني جماعة عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أنّ ابن الحلاّج صار إلى قم، و كاتب قرابة أبي الحسن(6) يستدعيه و يستدعي أبا الحسن أيضا و يقول: أنا رسول الإمام و وكيله، قال(7): فلمّا وقعت المكاتبة في يد أبي رضي اللّه عنه خرقها و قال لموصلها إليه: ما أفرغك للجهالات! فقال له الرجل - و أظنّ أنّه قال: إنّه ابن عمّته أو ابن عمّه -: فإنّ الرجل قد استدعانا فلم خرقت مكاتبته ؟ و ضحكوا منه و هزؤا به؛ ثمّ نهض إلى دكّانه و معه جماعة من أصحابه و غلمانه.

قال: فلمّا دخل الدار التي كانت فيها دكّانه نهض له من كان هناك جالسا غير رجل رآه جالسا في الموضع فلم ينهض له و لم يعرفه أبي، فلمّا».

ص: 79


1- الوجيزة: 588/198.
2- مجالس المؤمنين: 36/2.
3- بلغة المحدّثين: 353.
4- رجال النجاشي: 1067/401.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 118.
6- أبو الحسن هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه والد الصدوق رحمه اللّه.
7- قال، لم ترد في نسخة «ش».

جلس و أخرج حسابه و دواته(1) كما تكون التجّار أقبل على بعض(2) من كان حاضرا فسأله عنه، فأخبره، فسمعه الرجل يسأل عنه فأقبل عليه و قال له:

تسأل عنّي و أنا حاضر! فقال له أبي: أكبرتك أيّها الرجل و أعظمت قدرك أن أسألك، فقال له: تخرّق رقعتي و أنا أشاهدك تخرّقها! فقال له أبي: فأنت الرجل إذا، ثمّ قال: يا غلام برجله وقفاه، فخرج من الدار العدوّ للّه و لرسوله، ثمّ قال له: أ تدّعي المعجزات! عليك لعنة اللّه - أو كما قال:

فاخرج بقفاه -؛ فما رأيناه بعدها بقم(3).

932 - الحسين بن موسى:

ضا(4). و زاد ظم: واقفي(5).

و صه: من أصحاب الكاظم عليه السّلام(6). و كذا د(7).

933 - الحسين بن موسى الأسدي:

الخيّاط، كوفي، ق(8).

و في جش: ابن موسى بن سالم الخيّاط. إلى آخر ما مرّ عنه مكبرا(9). و مرّ عن ست أيضا(10).

ص: 80


1- في نسخة «ش» زيادة: كان.
2- بعض، لم ترد في نسخة «ش».
3- الغيبة: 277/402.
4- رجال الشيخ: 24/373.
5- رجال الشيخ: 25/348.
6- الخلاصة: 3/216.
7- رجال ابن داود: 153/241.
8- رجال الشيخ: 77/170، و فيه: الحنّاط.
9- رجال النجاشي: 90/54، و فيه: الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.
10- الفهرست: 171/49.

أقول: في مشكا: ابن موسى الأسدي، عنه ابن أبي عمير؛ و الفارق القرينة، كروايته عن أبيه عن الصادق عليه السّلام، و عن أبي حمزة، و معمر ابن يحيى، و بريد، و أبي أيّوب، و محمّد بن مسلم(1).

934 - الحسين بن موسى الهمداني:

كوفي، ق(2). ثمّ : ابن موسى كوفي(3).

و في تعق: ظاهر الوجيزة أنّ الحسين بن موسى واحد - و لا يبعد بالنسبة إلى الشيخ، و يومئ إليه ظاهر جش - لكنّه حكم بضعفه(4).

و فيه تأمّل، لأنّ ظاهر جش عدم الوقف، و رواية ابن أبي عمير تشير إلى الوثاقة، و يؤيّده رواية الأجلّة كما ذكره جش، و لعلّه يظهر من الأخبار أيضا(5)؛ و مضى الكلّ في الفوائد(6).

أقول: لعلّه لا تأمّل في الضعف مع الاتحاد، لوجوب إرجاع الظاهر إلى النصّ .

و لعلّ الظاهر كون الأسدي و الهمداني غير الواقفي.

و الذي في الوجيزة ذكر الأوّل(7) مكبّرا - كما مرّ عن غيره أيضا - و قال:

له أصل، و الذي ضعّفه هو الواقفي؛ و عدم ذكر غيره لعلّه للجهالة، فتدبّر.

ص: 81


1- هداية المحدّثين: 45.
2- رجال الشيخ: 78/170.
3- رجال الشيخ: 307/183.
4- الوجيزة: 589/198.
5- التهذيب 825/280:1، 593/230:3؛ الكافي 1/229:5، 6/349:5.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 117.
7- أي: الأسدي الحنّاط. الوجيزة: 530/192.

935 - الحسين بن مهران:

ظا(1). و زاد جش: ابن محمّد بن أبي نصر السكوني، روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام، كان واقفيا(2).

و زاد صه: ضعيفا، قليل المعرفة بالرضا عليه السّلام، ضعيف اليقين، له كتاب عن موسى عليه السّلام، لا أعتمد على روايته(3).

و في ست: له كتاب؛ حميد، عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، عنه(4).

و في كش ذمّه(5)، و كذا في تعق عن العيون(6) لا طائل في ذكره.

أقول: في مشكا: ابن مهران، عنه عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك(7).

936 - الحسين بن ميّاح المدائني:

روى عن أبيه، قال غض: إنّه ضعيف غال، صه(8).

937 - الحسين بن ميسر:

روى عنه البزنطي في الحسن بإبراهيم(9)، تعق(10).

ص: 82


1- رجال الشيخ: 20/373.
2- رجال النجاشي: 127/56.
3- الخلاصة: 7/216.
4- الفهرست: 224/57، و فيه: عبد اللّه بن أحمد.
5- رجال الكشّي: 1121/599.
6- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 20/213:2؛ تعليقة الوحيد البهبهاني: 118.
7- هداية المحدّثين: 46، و فيها: عبد اللّه، عبيد اللّه (خ ل).
8- الخلاصة: 12/217.
9- الكافي 2/247:3.
10- تعليقة الوحيد النسخة الخطّيّة: 139.

938 - الحسين بن نعيم الصحّاف:

ق(1). و زاد صه: مولى بني أسد، ثقة و أخواه علي و محمّد، رووا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(2).

و زاد جش: قال عثمان بن حاتم بن منتاب: قال محمّد بن عبدة:

عبد الرحمن بن نعيم الصحّاف مولى بني أسد أعقب، و أخوه الحسين كان متكلّما مجيدا. له كتاب بروايات كثيرة، فمنها رواية ابن أبي عمير(3).

و في ست: له كتاب؛ عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صفوان، عن ابن أبي عمير، عنه(4).

أقول: في مشكا: ابن نعيم الصحّاف، عنه ابن أبي عمير - و الفارق القرينة -، و الحسن بن محبوب و حمّاد بن عثمان عنه(5).

939 - الحسين بن هاشم:

الظاهر أنّه ابن أبي سعيد المكاري، وفاقا للوجيزة(6)، تعق(7).

أقول: صرح به في الوسيط(8).

ص: 83


1- رجال الشيخ: 65/169، و فيه زيادة: الكوفي.
2- الخلاصة: 17/51.
3- رجال النجاشي: 120/53.
4- الفهرست: 217/56.
5- هداية المحدّثين: 46، و فيها: ابن نعيم الصحّاف الثقة.
6- الوجيزة: 593/198.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 118. و تقدّم ذكر المكاري نقلا عن النجاشي: 78/38.
8- الوسيط: 70.

940 - الحسين بن يحيى بن ضريس:

يروي عنه الصدوق مترضّيا(1)، تعق(2).

941 - الحسين بن يزيد السورائي:

هو ابن محمّد بن يزيد، تعق(3).

942 - الحسين بن يزيد بن محمّد:

ابن عبد الملك النوفلي نوفل النخع، مولاهم، كوفي، أبو عبد اللّه، كان شاعرا أديبا، و سكن الري و مات بها، و قال قوم من القمّيّين: إنّه غلا في آخر عمره، و اللّه أعلم؛ و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا.

له كتاب التقيّة، إبراهيم بن هاشم عنه به، و له كتاب السنّة، جش(4).

صه إلى قوله: هذا؛ و زاد قبل ما رأينا: قال جش، و بعد هذا: و أنا عندي توقّف في روايته لمجرّد ما نقل عن القمّيّين و عدم الظفر بتعديل الأصحاب له(5).

و في ضا: ابن يزيد النخعي يلقّب بالنوفلي(6).

و في ست: له كتاب؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه(7).

ص: 84


1- التوحيد: 1/390 ورد فيه الترحّم عن نسخة؛ و ذكر في أمالي الصدوق: 12/317 و علل الشرائع: 9/13، و لم يرد فيهما الترضي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 118.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 118. و قد ذكره عن النجاشي ضمن ترجمة الحسن بن سعيد بن حمّاد.
4- رجال النجاشي: 77/38.
5- الخلاصة: 9/216.
6- رجال الشيخ: 25/373.
7- الفهرست: 234/59.

و في تعق: قول جش: و اللّه أعلم، يشير إلى تأمّله فيه، و يظهر من صه أيضا، و أشرنا إلى ما في طعن القمّيّين مرارا، سيّما و أن يكون بعضهم.

و قوله: كان(1) شاعرا أديبا، يؤخذ مدحا، مضافا إلى كونه كثير الرواية و سديدها و مقبولها، مع أنّ جمعا من القمّيّين كإبراهيم بن هاشم و غيره أكثروا من النقل عنه، إلى غير ذلك ممّا فيه من أمارات القوّة؛ مع أنّ الغلوّ في آخر العمر لعلّه غير مضرّ بالنسبة إلى أحاديثه، كما أنّ عدم الوثاقة في أوّل العمر غير مضرّ كما مرّ في الفوائد. و مرّ في إسماعيل بن أبي زياد ذكره(2).

أقول: العجب منه دام فضله في استدلاله على تأمّل جش بقوله: و اللّه أعلم، مع أنّ في كلامه التصريح بخلاف ما قالوه و هو قوله: و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا، و ظاهر الشيخ أيضا عدم الطعن كما هو ظاهر، فتدبّر.

و في مشكا: ابن يزيد النوفلي، عنه إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن أبي عبد اللّه(3).

943 - الحسين بن يسار:

على ما في بعض النسخ هو ابن بشار، تعق(4).

944 - الحصين بن أبي الحصين:

هو أبو الحصين بن الحصين(5)، و قد وقع في التهذيب اشتباه(6)،

ص: 85


1- في نسخة «ش»: و كان.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 118 و تقدّم ذكره عن الفهرست: 38/13 في طريقه إلى إسماعيل بن أبي زياد.
3- هداية المحدّثين: 46.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 119.
5- الذي وثقه الشيخ في أصحاب الجواد: 2/408 و الهادي: 1/426 عليهما السلام، و كذا العلاّمة في الخلاصة: 8/187.
6- التهذيب 115/36:2.

و يدلّ عليه أنّ الكافي روى تلك الرواية بعينها هكذا(1)، تعق(2).

945 - الحصين بن جندب:

يكنّى أبا ظبيان الجنبي، كوفي، ي(3).

و في تعق: كذّبه الباقر عليه السّلام في حديث مسح عليّ عليه السّلام على خفّيه(4).

أقول: هو في رواية أبي ورد المشهورة، ذكرها في التهذيب في زيادات الطهارة(5)، و يأتي في الكنى أيضا ذكره(6).

946 - الحصين بن عبد الرحمن:

الجعفي الكوفي، أسند عنه، ق(7).

و في تعق: هو والد بسطام، و مرّ في ترجمته أنّه كان وجها و أبوه و عمومته(8),(9).

أقول: مضى في إسماعيل بن عبد الرحمن ذكره أيضا(10).

947 - الحصين بن المنذر:

يكنّى أبا ساسان الرقاشي، صاحب رأيته عليه السّلام، ي(11).

ص: 86


1- الكافي 1/282:3، و فيه: أبو الحسن بن الحصين.
2- تعليقة الوحيد النسخة الخطّيّة: 140.
3- رجال الشيخ: 10/38.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني - الكنى -: 391.
5- التهذيب 1092/362:1.
6- عن رجال البرقي: 6 و خلاصة العلاّمة: 194 و غيرهما.
7- رجال الشيخ: 221/178، و فيه: حصين.
8- تقدّم ذلك عن النجاشي: 281/110 و الخلاصة: 2/26.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 119.
10- نقلا عن المصدرين المذكورين.
11- رجال الشيخ: 31/39، و فيه: اليرقاشي.

و زاد صه: بالحاء المهملة المضمومة و الصاد المهملة(1).

و في الكنى: أبو ساسان و أبو عمرة - بالهاء بعد الراء - الأنصاري:

روى كش، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة: أبو ذر و المقداد و سلمان، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاري(2)، انتهى.

و في كش ما ذكره(3)، و زاد: محمّد بن مسعود، عن علي بن الحسن ابن فضّال، عن العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام. إلى أن قال: ثمّ لحق أبو ساسان و عمّار و شتيرة و أبو عمرة فصاروا سبعة(4). و فيه آخر نحوه(5).

أقول: ذكره في الحاوي في الضعاف لضعف سند المدح(6)، فتأمّل.

و في الوجيزة: ممدوح(7).

و في المنقول من حواشي صحيح البخاري: ليس في الرواة حضين - بالضاد المعجمة - إلاّ الحضين بن المنذر أبو ساسان الرقاشي، و يروي عن9.

ص: 87


1- الخلاصة: 2/62.
2- الخلاصة: 33/190 و 34.
3- رجال الكشّي: 17/8.
4- رجال الكشّي: 14/7.
5- رجال الكشّي: 24/11.
6- حاوي الأقوال: 1438/256.
7- الوجيزة: 594/199.

علي بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه و رضي عنه، انتهى فتدبر(1).

948 - الحضين: بضمّ المهملة و فتح المعجمة، ابن مخارق(2)

948 - الحضين: بضمّ المهملة و فتح المعجمة، ابن مخارق(2) بن عبد الرحمن بن ورقاء ابن حبشي بن جنادة، أبو جنادة السلولي، و حبش(3) صاحب النبي صلّى اللّه عليه و آله، روى عنه ثلاث أحاديث؛ و قيل في حضين بعض القول و ضعّف بعض التضعيف، صه(4).

جش إلاّ أنّ فيه: و حبشي، و: حصين، بلا نقطة على الصاد؛ و زاد:

له كتاب التفسير و القراءة(5) كتاب كبير، قرأت على أبي الحسن العبّاس بن عمرو(6) بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب، و كتب ذلك إليّ بخطّه: أخبرنا أبو الفرج عليّ بن الحسين بن محمّد الأصفهاني، عن أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي، عن أبيه، عنه(7).

ثمّ زاد صه: و قال الشيخ: إنّه من أصحاب الكاظم عليه السّلام و إنّه واقفي؛ و قال غض: إنّه ضعيف، و نقل هو عن ابن عقدة أنّه كان يضع الحديث، و هو من الزيديّة، لكن حديثه يجيء في حديث أصحابنا؛ يشير إلى ابن عقدة.

و بخطّ شه: في ضح: بالصاد المهملة(8). و يشهد له الخلو من النقطة

ص: 88


1- فتدبّر، لم ترد في نسخة «ش».
2- في نسخة «م»: محارق.
3- في نسخة «ش»: و حبشي.
4- الخلاصة: 3/219، و فيها. ابن ورقاء بن حبشن أبو جنادة.
5- في المصدر: و القراءات.
6- في المصدر: عمر.
7- رجال النجاشي: 376/145.
8- إيضاح الاشتباه: 236/165، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 103.

في غيرها.

و في ق: ابن مخارق أبو(1) جنادة السلولي الكوفي(2).

و في نسخة في ظم: ابن مخارق واقفي، كما نقله صه(3)؛ و في أخرى بالسين كما في ست(4)، و مرّ.

949 - حفص: أخو مرازم،

ق(5).

و في تعق: في الكافي: عن ابن أبي عمير، عن حفص بن أخي مرازم(6)، فتأمّل(7).

أقول: و يؤيّده انحصار إخوته في عدد ليس هو منه(8).

950 - حفص بن البختري البغدادي:

أصله كوفي، ق(9).

و زاد صه: ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أبو العبّاس؛ و إنّما كان بينه و بين آل أعين نبوة، فغمزوا عليه بلعب الشطرنج(10).

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: محمّد بن أبي

ص: 89


1- في نسخة «ش»: ابن.
2- رجال الشيخ: 223/178.
3- انظر مجمع الرجال: 201/2.
4- رجال الشيخ: 23/348، الفهرست: 228/57.
5- رجال الشيخ: 338/185.
6- الكافي 7/79:1، و فيه: عن حفص أخي مرازم.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 119.
8- كما يأتي ذلك نقلا عن النجاشي: 1138/424 و الخلاصة: 7/170.
9- رجال الشيخ: 197/177.
10- الخلاصة: 3/58، و فيها: حفص بن البختري مولى بغدادي.

عمير(1).

و في ست: له أصل؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن خالد، عن ابن أبي عمير، عنه(2).

أقول: في مشكا: ابن البختري(3) الثقة، عنه محمّد(4) بن أبي عمير، و البرقي.

و في الكافي في باب ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكّة و في التهذيب أيضا: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن معاوية بن عمّار و حفص بن(5) البختري، عن الصادق عليه السّلام(6).

و في المنتقى(7): الحلبي عن معاوية بن عمّار باتّفاق(8) الكافي و التهذيب غلط صوابه عطف معاوية على حمّاد لا الحلبي، و عطف حفص على معاوية.

فرواية ابن أبي عمير عن الصادق عليه السّلام من ثلاثة طرق: أحدها - بواسطتين - و هو رواية حمّاد عن الحلبي، و الأخريان(9) - بواسطة - و همان.

ص: 90


1- رجال النجاشي: 344/134، و فيه: مولى بغدادي.
2- الفهرست: 243/61.
3- في المصدر: أنّه البختري.
4- محمّد، لم ترد في نسخة «ش».
5- ابن، لم ترد في المشتركات.
6- الكافي 1/533:4، التهذيب 963/282:5.
7- في نسخة «ش»: قال ففي المنتقى.
8- في نسخة «ش»: و اتّفاق.
9- في نسخة «ش»: و الآخران.

معاوية و حفص؛ و الممارسة توضحه، و إلاّ فالوهم يسري كما سلف(1).

951 - حفص بن سابور:

في صه: حفص أخو(2) بسطام بن سابور، ثقة(3).

و مرّ في أخيه عنه و عن جش توثيقه(4).

952 - حفص بن سالم:

أبو ولاّد الحنّاط؛ و قال ابن فضّال: حفص بن يونس مخزومي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة لا بأس به؛ و قيل: إنّه من موالي جعفي، ذكره أبو العبّاس؛ له كتاب يرويه الحسن بن محبوب، جش(5). و مثله صه(6).

و في ق: ابن يونس أبو ولاّد الحنّاط الآجري(7). ثمّ فيهم: ابن سالم أبو ولاّد الحنّاط مولى جعفي كوفي(8)، فتأمّل.

و في ست: ابن سالم يكنّى أبا ولاّد الحنّاط، ثقة كوفي مولى جعفي؛ له أصل، رويناه عن عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن

ص: 91


1- منتقى الجمان: 456/3، هداية المحدّثين: 46. و فيها بدل قوله: و الممارسة. إلى آخره: و بالجملة فمثل هذا عند الممارس أوضح من أن يحتاج إلى بيان، و لكن وقوع الالتباس في نظائره على جمّ غفير من السلف يدعو إلى زيادة توضيح الحال، مخافة سريان الوهم إلى أذهان الخلف.
2- في نسخة «ش»: أبو.
3- الخلاصة: 7/58.
4- الخلاصة: 1/26، رجال النجاشي: 280/110.
5- رجال النجاشي: 347/135.
6- الخلاصة: 1/58 باختلاف.
7- رجال الشيخ: 174/175.
8- رجال الشيخ: 335/184.

محبوب، عنه(1).

و في الفقيه: عن أبي ولاّد الحنّاط و اسمه حفص بن سالم مولى بني مخزوم(2).

أقول: في مشكا: ابن سالم أبو ولاّد الحنّاط الثقة، عنه الحسن بن محبوب، و فضالة بن أيّوب، و حمّاد بن عثمان، و محمّد بن أبي حمزة.

و قد يوجد رواية ابن محبوب ذا عن أبي ولاّد عن عبد اللّه بن سنان(3)، و هو خلاف المعهود، بل الحسن بن محبوب عن كلّ منهما بلا واسطة(4).

953 - حفص بن سليم العبدي:

الكوفي، أسند عنه، ق(5).

954 - حفص بن سليمان:

أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزّاز الكوفي، أسند عنه، ق(6).

955 - حفص بن سوقة.

ق(7). و زاد صه: العمري مولى عمرو(8) بن حريث المخزومي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره أبو العبّاس بن نوح(9) في رجالهما، و أخواه زياد و محمّد بن سوقة أكثر منه رواية عن أبي جعفر و أبي

ص: 92


1- الفهرست: 245/62.
2- الفقيه - المشيخة -: 68/4.
3- الكافي 1/117:3.
4- هداية المحدّثين: 47.
5- رجال الشيخ: 200/177.
6- رجال الشيخ: 181/176.
7- رجال الشيخ: 330/184.
8- في المصدر: عمر.
9- في المصدر: و ابن نوح.

عبد اللّه عليهما السّلام، ثقات(1).

و زاد جش: روى(2) محمّد بن سوقة عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، و روى زياد عن أبي جعفر عليه السّلام. ابن أبي عمير عن حفص بكتابه(3).

و في ست: له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه(4).

و الإسناد ما في ابن سالم(5).

أقول: في الحاوي: أنت خبير بعدم وجود مرجع الضمير في قول جش: رجالهما، و في صه كما هنا، فكأنّه سقط من الأصل شيء(6)، انتهى. و هو كما ترى(7).

و في مشكا: ابن سوقة الثقة، عنه ابن أبي عمير، و القرينة فارقة(8).

956 - حفص بن عاصم:

أبو عاصم المدني، ق(9).

و زاد صه: السلمي، روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام، ثقة(10).

ص: 93


1- الخلاصة: 5/58.
2- في نسخة «ش» زيادة: عن.
3- رجال النجاشي: 348/135.
4- الفهرست: 244/62.
5- ذكر الإسناد في الفهرست: 243/61.
6- حاوي الأقوال: 223/62.
7- إذ الظاهر أنّ مرجع الضمير إلى الإمامين عليهما السّلام، نعم طبقا لما موجود في نسختنا من الخلاصة من عطف ابن نوح على أبي العباس يكون مرجع الضمير إليهما.
8- هداية المحدّثين: 47.
9- رجال الشيخ: 177/176.
10- الخلاصة: 6/58.

و زاد جش: له كتاب، رواه محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة(1).

أقول: في مشكا: ابن عاصم الثقة، عنه محمّد بن علي أبو سمينة(2).

957 - حفص بن عثمان:

يروي عنه ابن أبي عمير(3)، تعق(4).

958 - حفص بن العلاء:

كوفي، ثقة، صه(5).

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه ابن أبي عمير(6).

959 - حفص بن عمرو بن بيان:

التغلبي الكوفي، أسند عنه، ق(7).

60 - حفص بن عمرو:

المعروف بالعمري، وكيل أبي محمّد عليه السّلام، صه(8).

و في كر: ابن عمرو العمري المعروف يدعى بالجمّال، و له قصّة في ذلك(9).

و في كش ما سبق في إبراهيم بن مهزيار، و في آخره: حفص بن عمرو

ص: 94


1- رجال النجاشي: 349/136.
2- هداية المحدّثين: 47.
3- الكافي 3/62:5.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 120.
5- الخلاصة: 4/58.
6- رجال النجاشي: 345/134.
7- رجال الشيخ: 187/176، و فيه: ابن عمر بن بنان، ابن عمرو بن بيان (خ ل).
8- الخلاصة: 2/58.
9- رجال الشيخ: 7/430.

كان وكيل أبي محمّد عليه السّلام، و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمري، و كان وكيل الناحية، و كان الأمر يدور عليه(1).

و في تعق: قال جدّي بعد مدح عثمان بن سعيد و محمّد بن عثمان و كونهما من الوكلاء: فما ورد في بعض(2) نسخ كش من أنّه محمّد بن حفص الجمّال و أبوه حفص و كان الأمر يدور على أيديهما خمسين سنة، فهو من تصحيف نسّاخ كش، فإنّ أكثر نسخ كش مغلوطة و تصحّح بنسخ جش و صه و غيرهما(3)، انتهى.

و الأمر كما ذكره؛ و في الفائدة الخامسة عن الشيخ ما يشهد له(4)، و كذا في الكافي و غيره. و يأتي عن النقد في الألقاب التأمّل في التعدّد و التغاير(5),(6).

961 - حفص بن عمران الفزاري:

البرجمي الأزرق الكوفي، أسند عنه، ق(7).

962 - حفص بن غياث:

عامي، قر(8)، كش(9).

و زاد ست: المذهب، له كتاب معتمد؛ عدّة من أصحابنا، عن محمّد

ص: 95


1- رجال الكشّي: 1015/531.
2- في نسخة «م»: أكثر.
3- روضة المتّقين: 247/14.
4- الفائدة الخامسة من فوائد المنهج، و المصنّف سيذكر ذلك في الفائدة الثالثة من فوائد الكتاب.
5- نقد الرجال: 546/319 ترجمة محمّد بن عثمان بن سعيد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 120.
7- رجال الشيخ: 173/175.
8- رجال الشيخ: 50/118.
9- رجال الكشّي: 733/390.

ابن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن(1)، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري، عن محمّد بن الوليد، عن محمّد بن حفص، عن أبيه حفص(2).

و في ق: ابن غياث بن طلق بن معاوية، أبو عمرو النخعي القاضي الكوفي، أسند عنه(3).

و في جش: أبو عمرو القاضي كوفي، روى عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام، و ولي(4) القضاء ببغداد الشرقيّة لهارون ثمّ ولاّه قضاء الكوفة، و مات بها سنة أربع و تسعين و مائة؛ له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا؛ و روى حفص عن أبي الحسن موسى عليه السّلام(5).

و في لم: ابن غياث القاضي(6).

و زاد صه: ولي القضاء لهارون، روى عن الصادق عليه السّلام، و كان عاميّا، و له كتاب معتمد(7).

و في تعق: يأتي عن المصنّف عند ذكر طريق الصدوق إليه أنّ قوله:

له كتاب معتمد، ربما يجعل مقام التوثيق من أصحابنا(8).

هذا، و الظاهر كونه عامّيا، و المشهور ضعفه، و قيل: موثّق لحكاية0.

ص: 96


1- في المصدر: الحسين.
2- الفهرست: 242/61، و فيه: حفص بن غياث القاضي.
3- رجال الشيخ: 176/175، و فيه: أبو عمر.
4- في نسخة «ش»: ولي.
5- رجال النجاشي: 346/134، و فيه: أبو عمر.
6- رجال الشيخ: 57/471.
7- الخلاصة: 1/218.
8- منهج المقال: 410.

الشيخ في العدّة(1)، و في البلغة نسبه إلى بعض مشايخه(2)، و في بعض الأخبار ما يشهد بتشيّعه(3),(4).

أقول: في ب: ابن غياث القاضي، عامّي، له كتاب معتمد(5).

و في الوجيزة: ضعيف على المشهور أو موثّق لشهادة الشيخ في العدّة بعمل الأصحاب بخبره(6).

و في مشكا: ابن غياث القاضي العامّي النخعي، عمر ابنه عنه، و محمّد بن حفص، و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه، و سليمان بن داود المنقري.

و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام(7).

963 - حفص بن قرعة:

روى عنه ابن أبي عمير(8)، تعق(9).

964 - حفص بن ميمون الجماني:

الكوفي، ق(10). و مرّ عن كش مع جعفر بن ميمون(11).

ص: 97


1- عدّة الأصول: 380/1.
2- بلغة المحدّثين: 353، و قوله: نسبه، أي: نسب القول بكونه موثّقا إلى بعض مشايخه.
3- الكافي 10/443:2 و فيه حفص فقط، و 98/128:8.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 120.
5- معالم العلماء: 280/43.
6- الوجيزة: 607/200، و لم يرد فيها: على المشهور، و ورد في النسخ الخطيّة من الوجيزة.
7- هداية المحدّثين: 47.
8- الكافي 5/497:4. و في نسخة «ش»: فرعة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 121.
10- رجال الشيخ: 183/176، و فيه: الحماني.
11- رجال الكشّي: 638/344، و فيه أنّه كان يذر قول الإمام أبي عبد اللّه عليه السّلام و يأخذ بقول أبي الخطّاب.

965 - حفص بن يونس:

مرّ بعنوان ابن سالم.

966 - الحكم بن أبي نعيم:

هو ابن عبد الرحمن، تعق(1).

967 - حكم الأعمى:

له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، ست(2).

و الإسناد مرّ في حفص بن سالم(3).

و في تعق: قال جدّي: الظاهر أنّه ابن مسكين(4)، و ليس ببعيد(5).

أقول: و كذا في النقد(6) و الحاوي(7).

و في مشكا: الحكم الأعمى، عنه الحسن بن محبوب(8).

968 - الحكم بن أيمن:

له أصل، ست(9).

و الإسناد كالذي قبيلة إلاّ الحسن.

و في جش: ابن أيمن الحنّاط مولى قريش، أبو علي، جدّ فقاعة الحميري(10) و هو أحمد بن علي بن الحكم، و كان أبو الحسن علي بن

ص: 98


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 121.
2- الفهرست: 247/62.
3- الفهرست: 243/61.
4- روضة المتّقين: 358/14. و سيأتي الحكم بن مسكين عن النجاشي و الشيخ.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 121.
6- نقد الرجال: 2/113.
7- حاوي الأقوال: 1418/253.
8- هداية المحدّثين: 48.
9- الفهرست: 246/62.
10- في المصدر في الموضعين: الخمري.

عبد الواحد الحميري من ولده رحمه اللّه، يذكر أنّه من نهد بن زيد؛ روى حكم عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام؛ له كتاب يرويه ابن أبي عمير(1).

و في ق: مولى قريش الحنّاط، كوفي(2).

و في تعق: يروي عنه صفوان(3) أيضا(4).

أقول: في مشكا: ابن أيمن، عنه ابن أبي عمير(5).

969 - الحكم بن بشّار:

غال لا شيء، صه(6).

و في نسخة: ابن يسار، و يأتي.

أقول: مضى في أحكم بن بشّار ما ينبغي أن يلاحظ(7).

970 - الحكم بن حكيم:

أبو(8) خلاّد الصيرفي، ق(9).

و زاد صه و جش: كوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكر ذلك أبو العبّاس في كتاب الرجال(10).

ص: 99


1- رجال النجاشي: 354/137.
2- رجال الشيخ: 107/171، و فيه: الخيّاط.
3- الكافي 3/391:4.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 121.
5- هداية المحدّثين: 48.
6- الخلاصة: 2/218.
7- أشار بذلك إلى ما مضى عنه قدّس سرّه من الخدشة في رمي القمّيّين أحدا بالغلو.
8- في نسخة «ش»: ابن.
9- رجال الشيخ: 343/185، و فيه: حكيم بن حكيم، حكم بن حكيم (خ ل).
10- الخلاصة: 2/60، رجال النجاشي: 353/137.

و زاد صه: و قال ابن بابويه(1): إنّ حكم بن حكيم ابن أخي خلاّد.

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه صفوان بن يحيى؛ و قال ابن نوح: هو ابن عمّ خلاّد بن عيسى.

و في ست: له كتاب؛ ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد و الحميري، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه(2).

أقول: في مشكا: ابن حكيم الثقة، عنه صفوان بن يحيى، و حمّاد بن عثمان، و ابن سماعة، و ابن أبي عمير، و القرينة فارقة(3).

971 - الحكم بن الصلت الثقفي:

قر(4). و زاد ق: كوفي(5).

و في تعق: يظهر من روايته حسن عقيدته، و روى عنه عبد اللّه بن مسكان(6),(7).

972 - الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم:

روى ابن عقدة عن الفضل بن يوسف قال: الحكم بن عبد الرحمن خيار ثقة ثقة؛ و هذا الحديث عندي لا أعتمد عليه في التعديل لكنّه مرجّح، صه(8).

و قال شه: الفضل مجهول و ابن عقدة حاله معلوم، و ذلك وجه عدم

ص: 100


1- في المصدر: و قال ابن عقدة.
2- الفهرست: 248/62.
3- هداية المحدّثين: 48.
4- رجال الشيخ: 16/114.
5- رجال الشيخ: 105/171.
6- أمالي الصدوق: 7/180، المجلس الثامن و الثلاثون.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 121.
8- الخلاصة: 4/60.

الاعتماد(1).

و في ق: الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي(2).

و زاد قر: والد أبي الحكم بن المختار بن أبي عبيد، كنيته أبو محمّد، ثقة، روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام(3).

و في تعق: في الوجيزة و البلغة: ممدوح(4)؛ و لعلّه غفلة، لأنّه إن حصل الظنّ من كلام ابن عقدة يصير مظنون الوثاقة و إلاّ فلا وجه لجعله مدحا.

إلاّ أن يقال: إنّ الفضل غير ظاهر المذهب، بل الظاهر أنّه مخالف كابن عقدة، فلعلّه يريد العدالة في مذهبه، فلا يكون عدلا، نعم يكون متحرّزا عن الكذب على أيّ تقدير.

و فيه: أنّ إحدى العدالتين ظاهرة على التقديرين.

و في الكافي - في باب أنّ الأئمّة عليهم السّلام قائمون بأمر اللّه - بسنده عنه قال: أتيت أبا جعفر عليه السّلام فقلت: للّه(5) عليّ نذر بين الركن و المقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد (ص) أم لا، فلم يجبني بشيء فأقمت ثلاثين يوما. ثمّ استقبلني في طريق فقال: يا حكم، و إنّك لههنا بعد؟! قلت: إنّي أخبرتك بما جعلت للّه علي. إلى أن قال: يا حكم، كلّنا قائم بأمر اللّه، قلت: فأنت المهدي ؟ه.

ص: 101


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 32.
2- رجال الشيخ: 112/171، و فيه زيادة: الكوفي.
3- رجال الشيخ: 12/114، و في نسختنا عبارة: والد أبي، آخر الترجمة؛ و قوله: الحكم بن المختار، ترجمة مستقلة. و سينبّه عليه المصنّف أيضا.
4- الوجيزة: 610/200، بلغة المحدّثين: 18/353.
5- في المصدر: فقلت له.

قال: كلّنا يهدي(1) إلى اللّه، قلت: فأنت صاحب السيف ؟ قال: كلّنا صاحب السيف و وارثه، قلت: فأنت الذي تقتل أعداء اللّه و يعزّ بك أولياء اللّه و يظهر بك دين اللّه ؟ فقال: يا حكم، كيف أكون. الحديث(2),(3).

أقول: أمّا الفضل فقد صرّح في التهذيب في باب صفة الوضوء بأنّه عامّي أو زيدي(4) كما مرّ في ترجمة جعفر بن عمارة الخارقي. لكن في نقل الميرزا عن جخ خبط و اشتباه لم يتفطّنوا له و هو نقل توثيقه عن قر، مع أنّ الرجل إذا كان موثّقا في جخ فما الداعي لإهمال العلاّمة رحمه اللّه ذلك و نقله التوثيق عن ابن عقدة عن آخر عامّي و جعله مرجّحا و عدم مؤاخذة شه و من تأخّر عنه له أو ذكر عذره فيه ؟! و لا يخفى أنّ التوثيق ليس لهذا الرجل، و: والد أبي، في قر آخر الترجمة، و الحكم بن المختار ترجمة على حدة و ينبغي أن يكتب الحكم بالحمرة كما هو في نسختي من جخ في قر كذلك، و كذا في النقد(5)و الحاوي(6) و المجمع(7) حيث ذكروا لكلّ منهما ترجمة، و ذكر الحاوي الحكم بن المختار في القسم الأوّل و ابن عبد الرحمن في القسم الرابع، و رأيت حكم الوجيزة و البلغة بمدح الثاني(8)، و يأتي في ابن المختار توثيقهمان.

ص: 102


1- في نسخة «ش»: مهدي، و في المصدر: نهدي.
2- الكافي 1/450:1، و فيه: الحكم بن أبي نعيم.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 121.
4- التهذيب 166/59:1.
5- نقد الرجال: 16/114، 25/115.
6- حاوي الأقوال: 228/62، 1415/252.
7- مجمع الرجال: 219/2، 221/2.
8- أي: ابن عبد الرحمن.

إيّاه(1)، و ما ذلك إلاّ لذلك؛ مع أنّه في الوسيط اقتصر في النقل عن قر على ما مرّ عن ق(2)، فتدبّر.

973 - الحكم بن عتيبة:

بضمّ العين المهملة؛ مذموم، و كان(3) من فقهاء العامّة و كان بتريّا.

قال الشيخ: إنّه أبو محمّد الكوفي الكندي مولى زيدي بتري، صه(4).

و ما نقله عن الشيخ فهو في ق(5).

و في قر: ابن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي(6).

و في ين: و قيل: أبو عبد اللّه، توفّي سنة أربع عشرة، و قيل: خمس عشرة و مائة(7).

و في كش ذمّة جدّا(8). و فيه: و حكي عن علي بن الحسن بن فضّال أنّه قال: الحكم من فقهاء العامّة، و كان أستاذ زرارة و حمران و الطيّار قبل أن يروا هذا الأمر، و قيل: إنّه كان مرجئا(9).

و في تعق: لا شكّ في ذمّه و شهرته بذلك، و يأتي في ابن عيينة

ص: 103


1- الوجيزة: 610/200، بلغة المحدّثين: 18/353.
2- الوسيط: 73.
3- في نسخة «ش»: كان.
4- الخلاصة: 1/218.
5- رجال الشيخ: 102/171.
6- رجال الشيخ: 11/114.
7- رجال الشيخ: 6/86.
8- رجال الكشّي: 368/209.
9- رجال الكشّي: 370/209.

ذكره(1).

قلت: و في حمران و في البتريّة ذمّه(2).

974 - الحكم بن علباء الأسدي:

في صه: الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن الحكم ابن علباء الأسدي قال: و ليت البحرين فأصبت مالا كثيرا و أنفقت و اشتريت متاعا كثيرا و اشتريت رقيقا و أمّهات أولاد و ولد لي، ثمّ خرجت إلى مكّة فحملت عيالي و أمّهات أولادي و نسائي و حملت خمس ذلك المال، فدخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له: إنّي وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا فاشتريت ضياعا و اشتريت رقيقا و اشتريت أمّهات أولاد و ولد لي و أنفقت، و هذا خمس ذلك المال و هؤلاء أمّهات أولادي و نسائي قد أتيتك به؛ فقال: أما إنّه كلّه لنا، و قد قبلت ما جئت به، و قد حللتك من أمّهات أولادك و نسائك و ما أنفقت، و ضمنت لك عليّ و على أبي الجنّة(3).

و في تعق: تأتي هذه الحكاية في أبيه(4)، و المشهور وقوعها عنه لا عن الابن، و لعلّه الأظهر من الأخبار، مع احتمال التعدّد، فتأمّل(5).

أقول: في صه: الحكم أربعة رجال. ثمّ ذكر ابن عيص و ابن حكيم و القتّات و ابن عبد الرحمن(6).

و في القسم الثاني: الحكم رجلان. ثمّ ذكر ابن عيينة و ابن بشار(7).

ص: 104


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 122.
2- يأتي ذلك نقلا عن الكشّي: 308/178، 422/232.
3- وردت هذه الحكاية في التهذيب 385/137:4 و الاستبصار 190/58:2.
4- يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي: 352/200 باختلاف في المتن و السند.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 122.
6- الخلاصة: 60.
7- الخلاصة: 218، و فيها: ابن عتيبة.

و لم ينقله في النقد و الحاوي أصلا، و لم يذكره في الوجيزة أيضا.

فلا أدري من أين أتى به الميرزا هنا(1)؟! مع أنّه لم يذكره في الوسيط!

975 - الحكم بن عمرو الحماني:

كوفي، ق(2).

أقول: في نسختي من النقد: كوفي ثقة ق جخ(3). و لم أجد توثيقه في نسختي من جخ و لا نقله غيره، فلاحظ.

976 - الحكم بن عيينة:

لعلّه ابن عتيبة المذكور، و لا يبعد أن يكون بالتحتانيّتين، تعق(4).

977 - الحكم بن القتّات:

كوفي، ثقة، قليل الحديث، صه(5).

و زاد جش: له كتاب، يرويه عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي(6).

أقول: في مشكا: ابن القتّات الثقة(7)، عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم(8).

ص: 105


1- أقول: الظاهر من نسخة المنهج التي بخط تلميذ المصنّف الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني و المقروءة على المصنّف سنة 1016 ه أنّ الرمز رمز للاستبصار لا للخلاصة، و عليه يرتفع الإشكال.
2- رجال الشيخ: 140/171. و في نسخة «م» الجماني.
3- نقد الرجال: 19/114، و فيه: الجماني، و لم يرد فيه التوثيق.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 122. و لم يرد فيها عبارة: و لا يبعد أن يكون بالتحتانيتين.
5- الخلاصة: 3/60، و فيها: الحكم القتّات و كذا في جميع المصادر المذكورة و كذلك في المنهج.
6- رجال النجاشي: 355/138.
7- الثقة، لم ترد في نسخة «ش».
8- هداية المحدّثين: 48.

987 - الحكم بن المختار:

في تعق: في النقد: الحكم بن المختار بن أبي عبيد كنيته أبو محمّد ثقة، قر ق جخ(1).

قلت: و كذا في الوجيزة و البلغة(2)، لكن مرّ عن المصنّف ذلك في ابن عبد الرحمن. و يأتي في المختار(3) أنّ ولده أبو الحكم كما مرّ عن المصنّف هناك(4).

أقول(5): ذكرنا هناك أنّ الأمر كما ذكره النقد و مشاركوه، فلاحظ.

و أمّا ما يأتي عن كش في ترجمة المختار من أنّ ولده أبو الحكم، فالظاهر سقوط محمّد من نسخة كش التي كانت عند الميرزا، لأنّ الذي في نسختي من الاختيار و نقله في المجمع عن كش(6) و رأيته في بحار الأنوار(7)و موضع آخر: أبو محمّد الحكم، فتتبّع.

979 - الحكم بن مسكين المكفوف:

مولى ثقيف، ق(8).

و زاد جش: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أبو العبّاس؛ له كتاب الوصايا، كتاب الطلاق، كتاب الظهار؛ عنه الحسن بن موسى الخشّاب بهما(9).

ص: 106


1- نقد الرجال: 25/115.
2- الوجيزة: 612/200، بلغة المحدّثين: 18/353.
3- نقلا عن الكشّي: 199/125.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 122.
5- في نسخة «م»: قلت.
6- مجمع الرجال: 77/6.
7- البحار 9/343:45.
8- رجال الشيخ: 342/185، و فيه: حكيم، حكم (خ ل).
9- رجال النجاشي: 350/136، و فيه: حكم بن مسكين أبو محمّد كوفي مولى ثقيف المكفوف.

و في تعق: يروي عنه(1) أيضا ابن أبي عمير(2) و الحسن بن محبوب(3)و الحسن بن علي بن فضال(4) و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب(5) و غيرهم من الأجلّة، و هو كثير الرواية، و مقبولها، و صاحب كتب متعدّدة.

و قال جدّي: قال الشهيد: لمّا كان كثير الرواية و لم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته. و اعترضه شه بأنّه لا يكفي عدم الجرح بل لا بدّ من التوثيق. و الظاهر أنّ الشهيد يكتفي في العدالة بحسن الظاهر كما تقدّم و ذهب إليه الشيخ(6)، انتهى.

قلت: قبول الرواية لا يلزم أن يكون من خصوص العدالة كما مرّ في الفوائد، مع أنّ كون ما ذكره من حسن الظاهر المعتبر في العدالة لعلّه يحتاج إلى التأمّل.

و في مبحث الجمعة من الذكرى: أنّ ذكر الحكم بن مسكين غير قادح و لا موجب للضعف، مع أنّ كش ذكره و لم يطعن عليه(7)، انتهى فتأمّل.

و لعلّ مراده أنّ كش ذكره في سند رواية استند إليها و لم يطعن فيه كما سيجيء في عبد اللّه بن أبي يعفور(8)، أو أنّه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليهش.

ص: 107


1- عنه، لم ترد في نسخة «ش».
2- الكافي 12/153:2.
3- الفقيه 1372/288:3، و فيه: الحسن بن محبوب عن حكم الأعمى. و الظاهر اتّحادهما كما مرّ في ترجمته.
4- التهذيب 146/42:3.
5- الفقيه - المشيخة -: 99/4.
6- روضة المتّقين: 63/14.
7- ذكري الشيعة: 231، و فيها: الحكم ذكره الكشّي و لم يتعرّض له بذم، و الرواية مشهورة جدا بين الأصحاب لا يظهر منها كون الراوي مجهولا.
8- رجال الكشّي: 462/249، أو لعلّ المقصود به جش فاشتبه على الناسخ فذكره كش.

بالجهالة لو كان كذلك، يشير إليه أنّه لم يذكره مترجما.

هذا، و مرّ في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ(1).

أقول: في حاشيته سلّمه اللّه على المدارك: حكم المحقّق بصحّة حديثه في صلاة الجمعة، فلاحظ.

و في مشكا: ابن مسكين، عنه الحسن بن موسى الخشّاب، و الهيثم (ابن أبي مسروق النهدي، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(2).

980 - الحكم بن هشام بن الحكم:

أبو محمّد، مولى كندة، سكن البصرة، و كان مشهورا بالكلام، كلّم الناس، و حكي عنه مجالس كثيرة، و ذكر بعض أصحابنا رحمهم اللّه أنّه رأى له كتابا في الإمامة، جش(3).

أقول: ذكره في الحاوي في القسم الرابع(4).

و في الوجيزة: ممدوح(5). و هو الصواب.

981 - الحكم بن يسار:

غال، لا شيء، صه(6). و في نسخة: ابن بشّار، و تقدّم.

982 - حكيم بن جبلة:

ي(7). و في تعق: في المجالس: أنّه ل أيضا، و أنّه كان رجلا صالحا

ص: 108


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 122.
2- هداية المحدّثين: 48.
3- رجال النجاشي: 351/136.
4- حاوي الأقوال: 1419/253.
5- الوجيزة: 613/200.
6- الخلاصة: 2/218، و فيها: ابن بشّار.
7- رجال الشيخ: 21/39.

مطاعا في قومه، و حارب طلحة و الزبير قبل قدومه عليه السّلام و استشهد(1),(2).

983 - حكيم بن سعد الحنفي:

و كان من شرطة الخميس، يكنّى أبا يحيى، ي(3). و يأتي في الكنى(4).

و في تعق: في النقد: في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام(5),(6).

984 - حمّاد بن أبي طلحة:

بيّاع السابري، ق(7).

و زاد صه: كوفي ثقة(8).

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم أحمد بن أبي بشر(9).

أقول: في مشكا: ابن أبي طلحة الثقة، عنه أحمد بن أبي بشر. و هو عن زرارة(10).

ص: 109


1- مجالس المؤمنين: 228/1.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 123.
3- رجال الشيخ: 5/38، و فيه: ابن سعيد.
4- يأتي عن البرقي: 4 عدّه من أولياء علي عليه السّلام و أنّه من شرطة الخميس.
5- الخلاصة: 192، نقد الرجال: 4/115.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 123.
7- رجال الشيخ: 288/182.
8- الخلاصة: 6/57.
9- رجال النجاشي: 372/144.
10- هداية المحدّثين: 49.

985 - حمّاد بن بشير الطنافسي:

الكوفي، روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام، قر(1). و في ق نحوه(2).

و في تعق: يروي عنه صفوان بن يحيى(3),(4).

986 - حمّاد بن راشد الأزدي:

البزّاز، أبو العلاء الكوفي، أسند عنه، توفّي سنة ست و خمسين و مائة، قر(5).

و زاد ق: و هو ابن سبع و سبعين سنة(6).

987 - حمّاد بن زيد البصري:

أبو إسماعيل الأزدي، ق(7).

أقول: يأتي في الكنى ما يقوّي روايته(8).

و في حاشية الوسيط: في قب: ابن زيد بن درهم الأزدي الجهني أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت فقيه، قيل: إنّه كان ضريرا، و لعلّه طرأ عليه؛

ص: 110


1- رجال الشيخ: 38/117، و فيه: ابن بشر.
2- رجال الشيخ: 134/173.
3- قال السيد الخويي رحمه اللّه في معجم رجاله: 203/6: لم نجد لصفوان رواية عن حمّاد ابن بشير في الكتب الأربعة. نعم وردت رواية صفوان بن يحيى عن حمّاد بن بشير بتوسط يحيى الأزرق، كما في الكافي 3/97:2.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 123.
5- رجال الشيخ: 39/117.
6- رجال الشيخ: 154/174.
7- رجال الشيخ: 131/173، و فيه: ابن يزيد.
8- و ذلك لرواية ابن أبي عمير عنه كما في الفهرست: 855/188.

مات سنة تسع و سبعين و مائة، و له إحدى و ثمانون سنة(1).

و في هب: الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق أحد الأعلام، أضرّ، و كان يحفظ حديثه كالماء؛ قال ابن هندي: ما رأيت بالبصرة أفقه منه و لم أر أعلم بالسنّة منه(2).

988 - حمّاد بن زيد العامّي:

المشهور، غير مذكور في الكتابين.

و في شرح ابن أبي الحديد: روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال: أرى أصحاب علي عليه السّلام أشدّ حبّا له من أصحاب العجل لعجلهم، و هذا كلام شنيع(3)، انتهى فتدبّر.

989 - حمّاد السري:

روى عنه ابن أبي عمير، تعق(4).

990 - حمّاد السمندري:

حدّثني محمّد بن مسعود، عن محمّد بن أحمد بن النهدي الكوفي، عن معاوية بن حكيم الدهني، عن شريف بن سابق التفليسي، عن حمّاد السمندري قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّي لأدخل بلاد الشرك، و إنّ من عندنا يقولون: إن متّ ثمّ حشرت معهم، قال: فقال لي: يا حمّاد إذا كنت ثمّ تذكر أمرنا و تدعو إليه ؟ فقلت: نعم، قال: فإذا كنت في هذه المدن - مدن الإسلام - تذكر أمرنا و تدعو إليه ؟ قلت: لا، فقال لي: إنّك إذا

ص: 111


1- تقريب التهذيب 541/197:1، و فيه بدل الجهني: الجهضمي.
2- الكاشف 1228/187:1، و فيه بدل ابن هندي: ابن مهدي.
3- شرح ابن أبي الحديد: 103/4.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 123.

متّ ثمّ حشرت امّة وحدك و سعى نورك بين يديك، كش(1).

و في صه: حمّاد السمندري: بالسين المهملة و النون بعد الميم و الدال المهملة. ثمّ ذكر مضمونه و قال: هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل(2).

و في ق: ابن عبد العزيز السمندلي الكوفي(3).

و في تعق: في النقد: لم أجد في نسخ الرجال التي عندي إلاّ السمندي، و في جش عند ذكر الفضل بن أبي قرّة: السمند بلد بآذربايجان(4),(5).

أقول: في نسختين عندي من جخ: السمندلي، كما مرّ و يأتي(6)، إلاّ أنّ في الاختيار: السمندري، كما مرّ في صه، و كذا في طس(7).

و في الوجيزة: ابن عبد العزيز السمندري ممدوح(8).

991 - حمّاد بن شعيب:

أبو شعيب الحمّاني الكوفي، أسند عنه، ق(9).

ص: 112


1- رجال الكشّي: 635/343.
2- الخلاصة: 5/57.
3- رجال الشيخ: 148/174.
4- رجال النجاشي: 842/308، و فيه: السهندي بلد من آذربيجان؛ نقد الرجال: 18/116.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 123.
6- يأتي في ترجمة حمّاد بن عبد العزيز. أقول: و الذي يأتي في ترجمة شريف بن سابق و الفضل بن أبي قرّة نقلا عن الخلاصة: 1/229، 2/246، و كذا في الكنى نقلا عن مجمع الرجال: 131/7: السمندي، فلاحظ.
7- التحرير الطاووسي: 115/152.
8- الوجيزة: 618/201، و فيها: السمرقندي، و في النسخ الخطيّة من الوجيزة: السمندي.
9- رجال الشيخ: 130/173.

و في صه: الحمّاني - بالمهملة المكسورة و الميم المشدّدة و النون بعد الألف - الكوفي، قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد اللّه ابن أبي حكيمة عن ابن نمير: إنّه صدوق. و هذه الرواية من المرجّحات(1).

992 - حمّاد بن ضمخة الكوفي:

روى عنه وهيب بن حفص، و كان ثقة، ق(2).

و زاد صه: بالضاد المعجمة المفتوحة و الخاء المعجمة بعد الميم(3).

و د ضبطه بالمهملتين، قال: كذا رأيته بخطّ بعض مشايخنا، و بعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين(4).

أقول: في مشكا: ابن ضمخة الثقة، عنه وهيب بن حفص(5).

993 - حمّاد بن عبد العزيز السمندلي:

الكوفي، ق(6). و مرّ: السمندري.

994 - حمّاد بن عثمان بن عمرو:

ابن خالد الفزاري، مولاهم، كوفي، كان يسكن عرزم فنسب إليها؛ و أخوه عبد اللّه، ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و روى حمّاد عن أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام؛ و مات حمّاد بالكوفة سنة تسعين و مائة، ذكرهما أبو العبّاس في كتابه، صه(7).

و زاد جش: روى عنه جماعة، منهم: أبو جعفر محمّد بن الوليد بن

ص: 113


1- الخلاصة: 7/57.
2- رجال الشيخ: 149/174.
3- الخلاصة: 1/55.
4- رجال ابن داود: 520/84.
5- هداية المحدّثين: 49.
6- رجال الشيخ: 148/174.
7- الخلاصة: 4/56.

خالد الخزّاز البجلي(1).

و في تعق: استظهر جدّي اتّحاده مع الناب(2)، و فيه تأمّل ظاهر، نعم لا يبعد اتّحاده مع مولى غني، فإنّ الظاهر مغايرته مع الناب كما يأتي(3)، فتأمّل(4).

أقول: في مشكا: ابن عثمان بن عمرو الثقة، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز البجلي.

و هو عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السّلام(5)، فتأمّل.

995 - حمّاد بن عثمان الناب:

ثقة جليل القدر، ست(6).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السّلام، و الحسين أخوه و جعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي، فاضلون خيار ثقات؛ قال كش عن حمدويه عن أشياخه قال: حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و الإقرار له بالفقه(7).

و في ق: ابن عثمان ذو الناب مولى غني كوفي(8).

و في ظم: ابن عثمان ذو الناب مولى الأزد كوفي له كتاب(9).

ص: 114


1- رجال النجاشي: 371/143.
2- روضة المتّقين: 48/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 124.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 124.
5- هداية المحدّثين: 197.
6- الفهرست: 240/60.
7- الخلاصة: 3/56.
8- رجال الشيخ: 139/173.
9- رجال الشيخ: 2/346، و فيه: ابن عثمان لقبه الناب.

و في ضا: ابن عثمان الناب من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام(1)، انتهى.

و زاد ست على ما ذكر: له كتاب؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري، عن محمّد بن الوليد الخزّاز، عنه. و عنه ابن أبي عمير، و الحسن بن علي الوشّاء، و الحسن بن علي بن فضّال.

و في كش: حمدويه قال: سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي - و حمّاد يلقّب بالناب - كلّهم ثقات فاضلون خيار.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين و مائة بالكوفة(2).

و في تعق: الظاهر من عبارة كش أنّ مولى غني غير الناب، و لا يبعد كونه الفزاري المتقدّم، بقرينة الموت في الكوفة و في السنة المذكورة.

و في حاشية التحرير بخطّه: في نسخة معتبرة للكشي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني - يعني ابن غني - بصورة العنوان، على وجه يقتضي المغايرة بينه و بين الأوّل(3)، انتهى.

و عبارة السيّد المذكورة في التحرير أظهر من عبارة كش في التعدّد(4).

أقول: في نسختي من الاختيار حمّاد الثاني مكتوب بالحمرة، و كذا في طس، و يؤيّده اتّحاد مولى غني مع الفزاري، و أنّ (5) غني حيّ من غطفان .

ص: 115


1- رجال الشيخ: 1/371.
2- رجال الكشّي: 694/372.
3- التحرير الطاووسي: 116/154، 117.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 124.
5- في نسخة «م»: أنّ .

و فزارة أبو قبيلة من غطفان، صرّح بهما في القاموس(1).

و في مشكا: ابن عثمان(2) الناب الثقة، عنه ابن أبي عمير، و الحسن ابن علي الوشّاء، و ابن علي بن فضّال، و الحجّال، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر. و روت جماعة كثيرة غير هؤلاء عنه - كفضالة بن أيّوب، و جعفر بن بشير، و ثعلبة بن ميمون، و جعفر بن محمّد بن يونس - تركتهم لعدم الحاجة إلى ذكرهم.

و يروي هو عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السّلام لأنّه معدود من رواتهم. و يفرّق بينه و بين السابق بالقرينة.

و كرّر في الكافي: إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان(3)، و صوابه:

ابن أبي عمير عن حمّاد، كما هو الشائع المعهود.

و فيه في باب النفر من منى: معاوية بن عمّار عن حمّاد عن الحلبي(4).

و في المنتقى: صوابه: و عن حمّاد(5),(6).

996 - حمّاد بن عيسى:

أبو محمّد الجهني مولى، و قيل: عربي، أصله الكوفة، سكن البصرة، و قيل: إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عشرين حديثا و أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام، و مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السّلام، و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السّلام و لا عن أبي جعفر عليه السّلام، و كان ثقة في حديثه صدوقا، قال: سمعت من أبي عبد اللّه عليه

ص: 116


1- القاموس المحيط: 372/4، 110/2.
2- في النسخ: ابن حمّاد، و ما أثبتناه من المصدر.
3- الكافي 5/144:3، 6/286:4، 5/336:4 و 6.
4- الكافي 4/520:4، و فيه: و عن حمّاد.
5- منتقى الجمان: 432/3.
6- هداية المحدّثين: 197.

السلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين(1)، و بلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام، و روى عن عبد اللّه بن المغيرة و عبد اللّه بن سنان و عبد اللّه بن المغيرة(2) عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

له كتاب الزكاة، أكثره عن حريز و بشير(3) عن الرجال؛ عنه به محمّد ابن إسماعيل الزعفراني، جش(4).

صه إلى قوله: هذه العشرين؛ و زاد بعد البصرة: كان متحرّزا في الحديث؛ و ليس فيها: و قيل(5).

ثمّ فيهما: و مات غريقا بوادي قناة - و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة، و هو غريق الجحفة، و له نيف و تسعون سنة رحمه اللّه - في سنة تسع و مائتين، و قيل: سنة ثمان و مائتين.

و زاد صه: قال كش: أجمعت العصابة. إلى آخر ما مرّ قبيله.

و في ست: ابن عيسى الجهني غريق الجحفة، ثقة، له كتب، رواها ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران و علي بن حديد، عنه(6).

و في ق: ابن عيسى الجهني البصري أصله كوفي، بقي إلى زمن1.

ص: 117


1- في المصدر زيادة: و له حديث مع أبي الحسن موسى عليه السّلام في دعائه بالحجّ .
2- قوله ثانيا و عبد اللّه بن المغيرة، الظاهر أنّه تكرار، و لم يرد في المصدر، و ورد في المجمع: 230/2 نقلا عنه.
3- في المصدر: و يسير، إلاّ أنّ في المجمع كما هنا.
4- رجال النجاشي: 370/142.
5- الخلاصة: 2/56، و فيها بعد الجهني: البصري.
6- الفهرست: 241/61.

الرضا عليه السّلام، ذهب به السيل في طريق مكّة بالجحفة(1).

و في ظم: له كتب، ثقة(2).

و في كش: حمدويه قال: حدّثني العبيدي عن حمّاد بن عيسى قال:

دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السّلام فقلت له: جعلت فداك ادع اللّه لي أن يرزقني دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحجّ في كلّ سنة، فقال: اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و ارزقه دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحجّ خمسين سنة. فلمّا اشترط خمسين سنة علمت أنّي لا أحجّ أكثر من خمسين سنة.

قال حمّاد: و حججت ثماني و أربعين سنة، و هذه داري قد رزقتها، و هذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي، و هذا ابني، و هذا خادمي، قد رزقت كلّ ذلك.

فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين تمام الخمسين، ثمّ خرج بعد الخمسين حاجّا فزامل أبا العبّاس النوفلي القصير، فلمّا صار في موضع الإحرام دخل يغتسل، فجاء الوادي فحمله، فغرقه الماء - رحمنا اللّه و إيّاه - قبل أن يحجّ زيادة على الخمسين.

عاش إلى وقت الرضا عليه السّلام، و توفّي في سنة تسع و مائتين، و كان من جهينة، و كان أصله كوفيّا و مسكنه البصرة، و عاش نيفا و سبعين سنة، و مات بوادي قناة بالمدينة و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة(3).

و في تعق: في كشف الغمّة: عن أميّة بن علي القيسي قال: دخلت أنا و حمّاد بن عيسى على أبي جعفر عليه السّلام بالمدينة لنودّعه فقال لنا: لا6.

ص: 118


1- رجال الشيخ: 152/174.
2- رجال الشيخ: 1/346.
3- رجال الكشّي: 572/316.

تتحرّكا(1) اليوم و أقيما إلى غد، فلمّا خرجنا من عنده قال لي حمّاد: أنا أخرج فقد خرج ثقلي، قلت: أمّا أنا فمقيم(2)، فخرج حمّاد، فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه، و قبره بسيالة(3)، انتهى.

و لا يخفى أنّ مثل هذا غير مضرّ، لأنّهم لم يفهموا منه الوجوب بل كونه لمصلحة أنفسهم.

ثمّ إنّه يظهر من هذا أنّه غريق المدينة، كما هو ظاهر أوّل كلام جش و صه و إن كان آخره أنّه غريق الجحفة، كما هو المشهور و المذكور في كش(4).

أقول: لعلّ الظاهر بدل كش جخ كما هو ظاهر.

و في القاموس: سيالة - كسحابة - موضع بقرب المدينة على مرحلة(5).

و يأتي حديث تشكيكه في الحديث في عبّاد بن صهيب(6).

و في مشكا: ابن عيسى(7)، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني، و الحسين بن سعيد، و إبراهيم بن هاشم، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و علي ابن حديد.

و في التهذيب في الأذان إبدال عبد الرحمن بعبد اللّه(8)، و لا ريب أنّه سهو(9).ر.

ص: 119


1- في نسخة «م»: لا تحرّكا، و في كشف الغمّة: لا تخرجا.
2- في المصدر: فأقيم.
3- كشف الغمّة: 365/2.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 124.
5- القاموس المحيط: 399/3.
6- نقلا عن الكشّي: 571/316.
7- في المصدر زيادة: الثقة.
8- التهذيب 224/63:2.
9- من قوله: و في التهذيب إلى هنا لم يرد في المصدر.

و عنه إسماعيل بن سهل، و محمّد بن عيسى، و علي بن السندي.

و هو عن حريز، و ربعي بن عبد اللّه، و أحمد بن محمّد بن عيسى، و يونس بن عبد الرحمن(1)، و معاوية بن عمّار.

و المحقّق في المعتبر في نجاسة البئر بالملاقاة: عن حمّاد عن معاوية عن الصادق عليه السّلام، قيل(2): إنّ معاوية ذا لا يعرف أ ثقة أم لا.

و يعرف حمّاد أيضا(3) بروايته عن عبد اللّه بن المغيرة، و عبد اللّه بن سنان، و عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه.

و قد يجيء سعد بن عبد اللّه عن حمّاد ذا أو عن جميل، و الإرسال أظهر و المعهود الواسطة(4).

و عنه أبو علي بن راشد، و موسى بن القاسم، و أحمد بن أبي نصر، و مختار بن أبي زياد(5)، و محمّد البرقي، و العبّاس بن معروف، و علي بن مهزيار، و الحسن بن ظريف، و علي بن إسماعيل بن عيسى، و الفضل بن شاذان، و يعقوب بن يزيد.

و في التهذيب: علي بن حديد و عبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز(6). و هو سهو بل بواسطة حمّاد ذا.3.

ص: 120


1- في المصدر عدّ أحمد بن محمّد بن عيسى و يونس بن عبد الرحمن من الراوين عنه لا العكس.
2- في المصدر: قال. و فيه و في المعتبر بدل قوله: إنّ معاوية. إلى آخره: و الجواب أنّ الراوي عن معاوية المذكور لا نعرفه، فلعلّه غير الثقة، ففي الرواة عدّة بهذا الاسم منهم الثقة و منهم غيره. المعتبر: 56/1.
3- أيضا، لم ترد في نسخة «ش».
4- في المصدر: لأنّ المعهود بالواسطة.
5- في المصدر: و أحمد بن محمّد بن أبي نصر و مختار بن زياد.
6- التهذيب 1038/331:3.

و في الكافي و التهذيب: إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان(1). و هو أيضا سهو، لذكر أصحاب الرجال عدم تلاقيهما.

و في التهذيب: علي بن إبراهيم عن حريز(2)، و هو غلط واضح.

و في الكافي: في صوم الصبيان و الحجّ : علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن الحلبي(3). و هو غلط واضح أيضا، لأنّ عن الحلبي حمّاد بن عثمان، و الحلبي هنا عبيد اللّه بن علي، و صوابه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد، كما هو الشائع.

و في الكافي: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عيسى(4). و هو سهو، لأنّ إبراهيم يروي عن(5) حمّاد ذا بلا واسطة، ف: عن، تقع بدل الواو، و عكسه كثير ككتابي الشيخ رحمه اللّه(6).

و في الاستبصار في الحجّ : عن الحسين بن سعيد عن حمّاد عن(7)الحلبي عن الصادق عليه السّلام(8). خلاف(9) الظاهر، إذ حمّاد إن كان ابن عثمان فالحسين لا يروي عنه بلا واسطة قطعا، أو ابن عيسى فهو لا يروي عن عبيد اللّه الحلبي، و إطلاق الحلبي عليه متبادر و إلى محمّد بقلّة، و الحالف.

ص: 121


1- الكافي 5/144:3، التهذيب 306/93:5.
2- التهذيب 77/21:3.
3- الكافي 1/124:4، 4/558.
4- الكافي 1/119:4.
5- في نسخة «ش»: عنه.
6- في المصدر: ف: عن، وقعت موضع الواو، و ابدال الواو ب: عن، و عكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخ رحمه اللّه.
7- في النسخ الخطّيّة: و عن.
8- الإستبصار 534/193:2.
9- في المصدر: و هو خلاف.

في رواية ابن عيسى عنه كما في عبيد اللّه(1).

997 - حمّاد بن واقد:

اللحّام، الكوفي، ق(2).

و في تعق: يروي عنه جعفر بن بشير(3).

و في الكافي في باب التقيّة عنه قال: استقبلت الصادق عليه السّلام في طريق فأعرضت عنه بوجهي، فمضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت:

جعلت فداك إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك، فقال لي:

رحمك اللّه(4),(5).

998 - حمّاد بن يزيد:

عامّي، ق(6).

و زاد صه: من أصحاب الصادق عليه السّلام(7).

999 - حمدان بن أحمد الكوفي:

هو النهدي، تعق(8).

1000 - حمدان بن إسحاق الخراساني:

له كتاب علل الوضوء و كتاب النوادر، جش(9).

ص: 122


1- هداية المحدّثين: 49.
2- رجال الشيخ: 144/173، و لم يرد فيه الكوفي.
3- أمالي الصدوق: 13/231.
4- الكافي 9/173:2.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 125.
6- رجال الشيخ: 315/184.
7- الخلاصة: 7/219.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 125. و النهدي هو محمّد بن أحمد بن خاقان الآتي كما سينبّه عليه في ترجمة حمدان النهدي.
9- رجال النجاشي: 358/139.

أقول: ذكرنا في أوّل الكتاب(1) أنّ مثله إمامي عند جش، فظهر(2) أنّه إمامي مصنّف.

1001 - حمدان بن سليمان:

ابن عميرة نيسابوري المعروف بالتاجر، دي(3).

و في لم: ابن سليمان النيسابوري روى عنه محمّد بن يحيى العطّار(4).

و في صه(5): ابن سليمان أبو سعيد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا(6).

و زاد جش: ذكر ذلك أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد؛ عنه عليّ بن محمّد بن سعد القزويني و محمّد بن يحيى(7).

أقول: في مشكا: ابن سليمان بن عميرة الثقة، عنه محمّد بن يحيى العطّار، و علي بن محمّد بن سعد القزويني، و علي بن محمّد بن قتيبة كما في مشيخة الفقيه(8),(9).

ص: 123


1- في المقدّمة الخامسة.
2- في نسخة «ش»: فيظهر.
3- رجال الشيخ: 24/414.
4- رجال الشيخ: 58/472.
5- و في صه، لم ترد في نسخة «ش».
6- الخلاصة: 2/62.
7- رجال النجاشي: 357/138.
8- الفقيه - المشيخة -: 110/4.
9- هداية المحدّثين: 51.

1002 - حمدان القلانسي:

هو النهدي على ما في كش، و يأتي(1).

1003 - حمدان بن المعافا:

أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح، مولى جعفر بن محمّد، روى عن الكاظم و الرضا عليهما السّلام، دعوا له، صه(2).

جش إلاّ: دعوا له(3).

و قال شه: ممدوح يدخل في الحسن(4).

و زاد جش: و روى عنه(5) مسعدة بن صدقة و غيره، له كتاب شرائع الإيمان و كتاب الإهليلجة، عنه محمّد بن علي بن معمر.

قال ابن نوح: مات حمدان سنة خمس و ستّين و مائتين لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين(6) و أحرقوها. و قال: قال ابن معمر: إنّ أبا الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام دعوا له.

و في تعق: يأتي في محمّد بن علي بن معمر معروفيّته و شهرته(7),(8).

أقول: ذكره في الحاوي في القسم الرابع(9).

ص: 124


1- يأتي ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان عن الكشّي: 1014/530 و النجاشي 914/341.
2- الخلاصة: 1/62.
3- رجال النجاشي: 356/138.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 32.
5- في نسخة من المصدر: عن.
6- قسّين: كورة من نواحي الكوفة، معجم البلدان: 350/4.
7- الظاهر أنّه يريد بذلك ما يأتي عن رجال الشيخ: 60/500 حيث قال: إنّه - أي محمّد بن علي بن معمر - صاحب الصبيحي.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 125.
9- حاوي الأقوال: 1427/254.

و في الوجيزة: ممدوح(1).

و في مشكا: ابن المعافا، عنه محمّد بن علي بن معمر(2).

1004 - حمدان بن المهلب القمّي:

له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير، جش(3).

أقول: في مشكا: ابن المهلب، عنه ابن أبي عمير(4).

1005 - حمدان النقّاش:

الظاهر أنّه القلانسي(5)، تعق(6).

1006 - حمدان النهدي:

هو محمّد بن أحمد بن خاقان، و يأتي.

1007 - حمدويه بن نصير:

ابن شاهي - بالشين المعجمة - سمع يعقوب بن يزيد، روى عنه(7)العيّاشي، يكنّى أبا الحسن، عديم النظير في زمانه، كثير العلم(8) و الرواية، ثقة، حسن المذهب، صه(9).

ص: 125


1- الوجيزة: 623/201.
2- هداية المحدّثين: 52.
3- رجال النجاشي: 359/139.
4- هداية المحدّثين: 52.
5- وجه الظهور ما ذكره الكشّي في رجاله: 1083/572 في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج عن محمّد بن مسعود عن حمدان القلانسي و ذكر أيّوب بن نوح و قال: كان في الصالحين. و ذكر النجاشي العبارة في ترجمته: 254/102 عن الكشّي عن محمّد بن مسعود عن حمدان النقّاش قال: كان أيّوب من عباد اللّه الصالحين.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 125.
7- كذا في مجمع الرجال: 233/2 نقلا عن الشيخ، و في نسختنا منه و من الخلاصة: عن.
8- في الخلاصة زيادة: و الفقه.
9- الخلاصة: 3/62.

لم إلاّ الترجمة(1).

1008 - حمران بن أعين الشيباني:

مولى، كوفي، تابعي، ق(2).

و زاد صه: مشكور. و روى كش عن محمّد بن الحسين(3)، عن أيّوب ابن نوح، عن سعيد العطّار، عن حمزة الزيّات، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال له: أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة. و روى أنّه من حواري محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهما السلام.

و قال علي بن أحمد العقيقي: إنّه عارف.

و روى ابن عقدة عن جعفر بن عبد اللّه قال: حدّثنا حسن بن علي، عن عبد اللّه بن بكير، عن زرارة، عن شهاب بن عبدربه قال: جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال(4): مات و اللّه مؤمنا(5)، انتهى.

و قال شه: هذه الطرق كلّها ضعيفة لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره(6).

و في كش: محمّد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان قال: روي عن ابن أبي عمير، عن عدّة من أصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:

كان يقول: حمران بن أعين مؤمن لا يرتد و اللّه أبدا(7).

حمدويه بن نصير قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير،

ص: 126


1- رجال الشيخ: 9/463.
2- رجال الشيخ: 274/181.
3- في المصدر: الحسن.
4- في نسخة. «م»: قال.
5- الخلاصة: 5/63.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 33.
7- رجال الكشي: 304/176.

عن ابن أذينة، عن زرارة قال: قدمت المدينة و أنا شاب أمرد، فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السّلام بمنى، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط و صدر المجلس ليس فيه أحد، و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر عليه السّلام، فقصدت نحوه فسلّمت عليه فردّ السّلام عليّ ، فجلست بين يديه و الحجّام خلفه، فقال: أمن بني أعين أنت ؟ فقلت: نعم أنا زرارة بن أعين، فقال(1): إنّما عرفتك بالشبه، أحجّ حمران ؟ قلت: لا و هو يقرئك السّلام، فقال: إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا، إذا لقيته فأقرئه منّي السّلام و قل له: لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي أنّ الأوصياء محدّثون ؟ لا تحدّثه و أشباهه بمثل هذا الحديث(2).

و فيه أحاديث أخر في جلالته(3).

و في قر: يكنّى أبا الحسن، و قيل: أبو حمزة، تابعي(4).

و مرّ حديث الحواريّين في أويس(5).

و عدّة الشيخ من الممدوحين ممّن كان يختصّ ببعض الأئمّة عليهم السّلام و يتولّى له الأمر بمنزله القوّام(6)، و يأتي إن شاء اللّه في آخر الكتاب.

و في تعق: قول شه: هذه الطرق. إلى آخره، فيه ما مرّ في الفوائد، مضافا إلى أنّ الأخبار الواردة في مدحه في كتب الحديث و الرجال ربما تواترت حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ و أحسن من زرارة، و لعلّ ذكره رحمه اللّه هذه الأخبار لئلاّ يخلو كتابه عما يدلّ على مدحه، و يكون فيه قضاء6.

ص: 127


1- في نسخة «م»: قال.
2- رجال الكشّي: 308/178.
3- رجال الكشّي: 303/176، 311/179، 313/180، 314.
4- رجال الشيخ: 41/117.
5- رجال الكشّي: 20/9.
6- الغيبة: 296/346.

لبعض حقّه.

و في ست ما يأتي في زرارة(1),(2).

أقول: في رسالة أبي غالب الزراري رحمه اللّه: حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام، و كان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم، و كان أحد حملة القرآن و من بعده يذكر اسمه في القراءات(3)، و روي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام، و كان مع ذلك عالما بالنحو و اللغة.

و لقي حمران و زرارة و بكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن علي عليه السّلام و أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام، و لقي بعض إخوتهم و جماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران و عبيد بن زرارة و محمّد بن حمران و غيرهم أبا عبد اللّه عليه السّلام و رووا عنه، و كان عبيد وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد اللّه بن جعفر عليه السّلام و له في ذلك أحاديث.

و يقال: إنّ أوّل من عرف هذا الأمر من آل أعين أمّ الأسود بنت أعين من جهة أبي خالد الكابلي.

و روي أنّ أوّل من عرفه عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهم اللّه.

فولد أعين: عبد الملك و حمران و زرارة و بكير و عبد الرحمن - هؤلاء كبراء معروفون - و قعنب و مالك و مليك - غير معروفين - فهؤلاء ثمانية، أولهم أخت يقال لها: أمّ الأسود.ء.

ص: 128


1- الفهرست: 312/74.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 125.
3- في المصدر: يعدّ و يذكر اسمه في كتب القرّاء.

و قال ابن فضّال: خلّف أعين: حمران و زرارة و بكيرا و عبد الملك و عبد الرحمن و ملك(1) و موسى و ضريس و مليك و قعنب فذلك عشرة أنفس.

و كان مليك و قعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم(2)، انتهى.

1009 - حمزة البربري:

هو ابن عمارة(3).

1010 - حمزة بن بزيع:

ضا(4). و زاد صه: من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم، كثير العمل(5).

قال كش: روى أصحابنا عن الفضل بن كثير، عن علي بن عبد الغفّار المكفوف، عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي قال: ذكر بين يدي الرضا عليه السّلام حمزة بن بزيع فترحّم عليه، فقيل له: إنّه كان يقول بموسى! فترحّم عليه ساعة ثمّ قال: من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي.

و هذا الطريق لم يثبت صحّته عندي(6)، انتهى.

و في كش ما ذكره، إلاّ أنّ في بعض نسخه: الحسن بن الحسين،

ص: 129


1- في المصدر: مالك.
2- رسالة أبي غالب الزراري: 113-138.
3- الذي لعنه الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام كما يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي: 548/304، 549. و في نسخة «م»: حمزة البريري.
4- رجال الشيخ: 36/374.
5- في المصدر: كثير العلم.
6- الخلاصة: 5/54، و فيها بدل الحسن بن الحسن: الحسن بن الحسين.

و بعد بموسى: و يقف(1).

و ما ذكره صه(2) في صدر كلامه فهو من جش في محمّد بن إسماعيل ابن بزيع(3)، و جعل من أحوال حمزة عن اشتباه، و الرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.

و في(4) كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه: روى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا و مالوا إلى حطامها و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع و ابن المكاري و كرام الخثعمي(5).

ثمّ قال: و روى أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، عن إبراهيم بن يحيى أبي البلاد قال: قال الرضا عليه السّلام: ما فعل الشقي حمزة بن بزيع ؟ قلت:

هو ذا قد قدم، فقال: يزعم أنّ أبي حيّ ! هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة(6).

و في تعق: قال الشيخ البهائي رحمه اللّه: هذا الحديث - أي المذكور عن كش - يحتمل المدح و القدح، و اللّه أعلم.

أقول: بل ظاهره المدح كما لا يخفى، و ترحم الإمام عليه السّلام عليه8.

ص: 130


1- رجال الكشّي: 1147/615.
2- صه، لم ترد في نسخة «ش».
3- رجال النجاشي: 893/330.
4- في النسخ الخطّيّة: في.
5- الغيبة: 65/63.
6- الغيبة: 72/68.

بعد ذكر أنّه كان واقفيّا ظاهر في الإنكار على القائل و تكذيبه، أو إظهار خطئه في اعتقاد بقائه على الوقف، و لعلّه الأظهر، و قوله عليه السّلام: من جحد حقّي. إلى آخره شاهد آخر مؤكّد عليه.

و الظاهر أنّه لذا عدّة في الوجيزة و البلغة ممدوحا(1) من دون تأمّل مع اطّلاعهما على ما في كتاب الغيبة البتّة، لكن مع ذلك ربما يحتاج إلى التأمّل، لعدم ظهور تأريخ الرجوع. و يؤيّد مدحه قول جش في محمّد بن إسماعيل: و ولد بزيع بيت منهم حمزة(2). مع احتمال رجوع قوله: من صالحي هذه الطائفة. إلى آخره إليه على بعد(3).

أقول: لا ريب في وقوع الاشتباه في قلم العلاّمة رحمه اللّه، و حكم في الفوائد النجفيّة أيضا بتوهّمه رحمه اللّه في فهم عبارة جش و نقلها، و قبله في الحاوي(4) و غيره.

و ما رواه(5) كش سنده غير نقي، و حديث الذم روته الثقات، و لو اطّلع الفاضلان المذكوران على ما في الغيبة لجرحاه قطعا؛ على أنّ الشيخ أيضا كان مطّلعا على ما في كش، بل خرج من يده. و يحتمل كون المراد من ترحّم عليه أنّه قال: لا رحمه اللّه لا رحمه اللّه، و قوله عليه السّلام: من جحد.

إلى آخره شهادة(6) بذلك غير خفيّة، و إلاّ فلا معنى له أصلا، فتدبّر.ه.

ص: 131


1- الوجيزة: 627/202، بلغة المحدّثين: 23/355.
2- رجال النجاشي: 893/330.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 126.
4- حاوي الأقوال: 210/58، 1429/254.
5- في نسخة «ش»: و ما في.
6- في نسخة «م»: شهادته.

1011 - حمزة بن حمران بن أعين:

كوفي، قر(1). و زاد ق: الشيباني(2).

و في ست: له كتاب؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه(3).

و في جش: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و أخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه؛ له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، صفوان عنه به(4).

و في تعق: في روايته عنه إشعار بالوثاقة، و كذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم(5)، و ابن مسكان في الصحيح عنه(6)، و يؤيّده رواية ابن بكير(7) و غيره من الأجلّة، و كذا كون رواياته سديدة و مقبولة، و كذا قول جش و ست: يرويه عدّة من أصحابنا.

و عدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه(8).

و قال جدّي: الحقّ أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه، مع صحّة طريقة - أي الصدوق - عن ابن أبي عمير، و هو من أهل الإجماع(9),(10)، انتهى.

و مرّ ذكره في أبيه.

ص: 132


1- رجال الشيخ: 46/118.
2- رجال الشيخ: 207/177.
3- الفهرست: 258/64.
4- رجال النجاشي: 365/140.
5- التهذيب 1455/351:2.
6- الكافي 5/446:7، التهذيب 1078/291:8.
7- الكافي 4/52:3، التهذيب 1210/300:2.
8- الوجيزة: 132/381، الفقيه - المشيخة -: 124/4.
9- روضة المتّقين: 108/14.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 126.

أقول: عن العلاّمة في التذكرة و شه في المسالك في باب بيع الحيوان عدّ حديثه صحيحا(1)، فلاحظ و تأمّل.

و في مشكا: ابن حمران، عنه ابن سماعة، و أخوه عقبة(2).

1012 - حمزة بن الطيّار:

روى كش عن حمدويه و إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام الترحّم عليه بعد موته و الدعاء له بالنضرة(3) و السرور، و أنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السّلام.

و محمّد بن عيسى و إن كان فيه قول لكن الأرجح عندي قبول روايته، صه(4).

و قال شه: كذا في كش: حمزة بن الطيّار(5). و قال د: إنّ الطيّار لقب حمزة لا أبيه، و نسب ما هنا إلى الوهم(6). و في جخ: حمزة بن محمّد الطيّار، و هو محتمل لهما(7)، انتهى.

و هو كذلك كما في ق(8)، لكن في قر: حمزة(9) الطيّار(10).

ص: 133


1- تذكرة الفقهاء: 497/1، مسالك الأفهام: 378/3، الكافي 13/211:5، التهذيب 418/74:7؛ إلاّ أنّ في المسالك: لصحيحة حمران، و الظاهر أنّه سهو.
2- هداية المحدّثين: 52.
3- في نسخة «م»: بالنصرة.
4- الخلاصة: 2/53.
5- رجال الكشّي: 651/349.
6- رجال ابن داود: 534/85.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 29.
8- رجال الشيخ: 209/177.
9- في نسخة «ش»: لكن في ق: ابن حمزة.
10- رجال الشيخ: 45/117.

و في كش: ما روي في الطيّار و ابنه(1).

قال محمّد بن مسعود، عن محمّد بن نصير، عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير، عن حمزة الطيّار(2) قال: سألني أبو عبد اللّه عليه السّلام عن قراءة القرآن فقلت: ما أنا بذلك، فقال: لكن أبوك. قال:

و سألني عن الفرائض فقلت: ما أنا بذلك، فقال: لكن أبوك. قال: ثمّ قال:

إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا و كان عالما قارئا فاجتمع هو و أبوك عند أبي جعفر عليه السّلام و قال: ليقبل(3) كلّ منكما على صاحبه و يسأل كلّ منكما صاحبه، ففعلا؛ فقال القرشي لأبي جعفر عليه السّلام: قد علمت ما أردت، أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا، قال: هو ذاك فكيف رأيت ذلك(4)؟ حمدويه و محمّد ابنا نصير قالا: حدّثنا محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن الطيّار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:

بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس و كرهت الخصومة، فقال: أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه، الحديث(5).

حمدويه و إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: ما فعل ابن الطيّار؟ قلت: مات، قال: رحمه اللّه و لقّاه نضرة و سرورا، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت(6).9.

ص: 134


1- في المصدر: و أبيه، و ابنه (خ ل).
2- في المصدر: حمزة بن الطيّار، حمزة الطيّار (خ ل).
3- في نسخة «م»: ليقل.
4- رجال الكشّي: 648/347.
5- رجال الكشّي: 650/348.
6- رجال الكشّي: 651/349.

و آخر نحوه عنهما عن محمّد عن يونس عن الأحوال عنه عليه السّلام(1).

و في تعق: الذي يظهر من الأخبار و كلام الأخيار أنّ الطيّار لقب أبيه و هو يلقّب به بواسطته، كما هو الحال في كثير من الألقاب و الأنساب.

هذا، و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل(2)، و يأتي في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه(3),(4).

أقول: لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السّلام و من المتكلّمين و من أشباه هشام(5)ابن الحكم كلّها في محمّد، و حمزة ليس منها في شيء، ينادي بذلك الخبر الأوّل(6)، و الصواب ذكر ما(7) هناك كما في النقد(8) و غيره(9)، لكنّا ذكرناها هنا تبعا للميرزا.

نعم الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان لكن ليس بتلك المثابة و لا من أهل الكلام و الفقاهة.

و ممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد اللّه والد محمّد(10)، ثمّ لقّب بها.

ص: 135


1- رجال الكشّي: 652/349.
2- الكافي 1/124:1.
3- رجال الكشّي: 494/275، و فيه: أنّ رجل من أهل الشام جاء إلى الإمام أبي عبد اللّه عليه السّلام و أراد أن يناظره. إلى أن قال الشامي: أريد أن أناظرك في الاستطاعة، فقال - أي الإمام - للطيّار: كلّمه فيها، قال: فكلّمه فما تركه يكشر، انتهى. أي: فما تركه يهرب. لكن فيها الطيّار فقط، و الظاهر أنّه أبوه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 126.
5- هشام، لم يرد في نسخة «ش».
6- المذكور عن الكشّي: 648/347.
7- كذا في النسخ، و الصحيح: ذكرها.
8- نقد الرجال: 494/316.
9- مجمع الرجال: 244/5، جامع الرواة: 133/2.
10- أقول: لم يظهر لنا وجهه، علما أنّه لم يرد ذكر لعبد اللّه أيضا.

ابنه، ثمّ ابن ابنه(1).

و في التهذيب في أوائل باب الزكاة: عبد اللّه بن بكير عن محمّد بن الطيّار(2)، فتدبّر.

و في مشكا: ابن الطيّار، عنه ابن بكير، و صفوان بن يحيى، و أبان بن الأحمر(3).

1013 - حمزة بن عبد المطلب:

ابن هاشم بن عبد مناف أسد اللّه أبو عمارة، و قيل: أبو يعلى، رحمه اللّه، رضيع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أرضعتهما ثويبة(4) امرأة أبي لهب، قتل شهيدا بأحد رضي اللّه عنه، ل(5).

و في صه: من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قتل بأحد رحمه اللّه، ثقة(6).

1014 - حمزة بن عطاء الكوفي:

قر(7). و زاد ق: أسند عنه(8).

1015 - السيّد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي:

ابن زهرة الحسيني الحلبي، غير مذكور في الكتابين.

ص: 136


1- في حاشية النسخ الخطيّة زيادة: كما في ابن بابويه و ابن طاوس و غيرهما و هو أكثر كثير. (منه قدّس سره).
2- التهذيب 9/4:4.
3- هداية المحدّثين: 52، و فيها: أبان الأحمر.
4- في النسخ: تويبة.
5- رجال الشيخ: 1/15.
6- الخلاصة: 1/53.
7- رجال الشيخ: 51/118.
8- رجال الشيخ: 210/178.

و في مل: فاضل عالم ثقة جليل القدر، له مصنّفات كثيرة. ثمّ ذكرها و ذكر منها غنية النزوع(1).

و في ب: له قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار، و غنية النزوع حسن(2).

و في إجازة الشهيد طاب ثراه لابن نجدة: السيّد الإمام المعظّم المرتضى عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني، صاحب كتاب الغنية و كتاب نقض شبه الفلاسفة و جواب المسائل البغداديّة و غيرها(3).

و في إجازة شه: و عن الشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن إدريس جميع مصنّفات السيّد الطاهر أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع في الأصولين و الفروع و غيره(4).

و ذكره في كتاب مجالس المؤمنين و أثنى عليه كثيرا(5).

و نقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنّ الملك صلاح الدين أيّوب بعد أخذه بلاد مصر و مجيئه إلى حلب اضطرب و إليها و استعطف أهلها و استنجدهم للحرب، فضمنوا له ذلك، و شرط الروافض عليه إعادة حيّ على خير العمل في الأذان و أن ينادى به في جميع الجوامع و الأسواق. و يستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم، و ينادى بأسامي الأئمّة الاثني عشر سلام اللّه عليهم أمام الجنائز، و يكبّر على الجنازة(6) خمس تكبيرات، و أن يفوّض أمر العقود و الأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسينيز.

ص: 137


1- أمل الآمل 293/105:2.
2- معالم العلماء: 303/46، و فيه: في نصرة العترة الأخيار.
3- البحار: 198/107.
4- البحار: 158/108.
5- مجالس المؤمنين: 507/1.
6- في نسخة «ش»: الجنائز.

مقتدى شيعة حلب، فقبل الوالي ذلك كلّه(1).

1016 - حمزة بن عمارة البربري:

روى كش عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه و الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير؛ و عن محمّد بن عيسى، عن يونس و محمّد بن أبي عمير، عن محمّد بن عمر بن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنّه قال: إنّه ملعون.

و روى كش عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان أنّ الصادق عليه السّلام لعنه له و للحارث الشامي، صه(2).

و في كش ما ذكره(3) و غيره(4)، إلاّ أنّ فيه: اليزيدي(5).

1017 - حمزة بن القاسم بن علي:

ابن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس بن أبي طالب عليه السّلام، أبو يعلى، ثقة، جليل القدر، من أصحابنا، كثير الحديث، له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام من الرجال، صه(6).

جش إلاّ أنّ فيه: العبّاس بن علي. إلى آخره؛ و زاد: و هو كتاب حسن، علي بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه(7).

و في لم: ابن القاسم العلوي العبّاسي يروي عن سعد بن عبد اللّه،

ص: 138


1- البداية و النهاية لابن كثير: 289/12، مجالس المؤمنين: 63/1.
2- الخلاصة: 4/219.
3- رجال الكشّي: 548/304، 549.
4- رجال الكشّي: 543/302.
5- في نسختنا من رجال الكشّي: البربري.
6- الخلاصة: 3/53، و فيها:. ابن عبد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب.
7- رجال النجاشي: 364/140.

روى عنه التلعكبري إجازة(1).

أقول: في مشكا: ابن القاسم الثقة، عنه علي بن محمّد القلانسي، و التلعكبري. و هو عن سعد بن عبد اللّه(2).

1018 - حمزة بن محمّد الطيّار:

كوفي، ق(3).

و هو الطيّار ابن الطيّار، و قد سبق.

1019 - حمزة بن محمّد القزويني:

العلوي، يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، لم(4).

و في تعق: أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(5)، و ربما يظهر كونه من مشايخه.

و بالجملة: غير خفيّ جلالته.

و في العيون: حدّثني حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام. إلى آخره(6),(7). و الظاهر أنّه هذا(8).

أقول: في مشكا: ابن محمّد القزويني، عنه محمّد بن علي بن

ص: 139


1- رجال الشيخ: 39/468، و فيه بدل سعد بن عبد اللّه: سعد بن عليّ .
2- هداية المحدّثين: 52.
3- رجال الشيخ: 209/177.
4- رجال الشيخ: 40/468.
5- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 5/227:1.
6- إلى آخره، لم ترد في نسخة «ش».
7- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 18/52:1، 5/227، 13/6:2.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 126.

بابويه. و هو عن علي بن إبراهيم(1)

1020 - حمزة بن اليسع القمّي:

ق(2). و زاد ظم: الأشعري(3).

و في تعق: يروي عنه ابن أبي نصر(4)، و مضى في أحمد ابنه روايته عن الرضا عليه السّلام أيضا(5),(6).

1021 - حمزة بن يعلى الأشعري:

أبو يعلى القمّي، روى(7) عن الرضا و أبي جعفر الثاني عليهما السّلام، ثقة، وجه، صه(8).

و زاد جش: له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، منهم الصفّار(9).

أقول: في مشكا: ابن يعلى الثقة، عنه الصفّار، و سعد بن عبد اللّه(10).

1022 - حميد بن حمّاد:

ابن حوار - بالحاء المهملة المضمومة و الراء بعد الألف - التميمي الكوفي، روى ابن عقدة عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة عن ابن نمير

ص: 140


1- هداية المحدّثين: 52.
2- رجال الشيخ: 211/178.
3- رجال الشيخ: 15/347.
4- الكافي 28/238:4.
5- نقلا عن النجاشي: 224/90 و الخلاصة: 5/14.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 126.
7- في نسخة «ش»: و هو.
8- الخلاصة: 4/53.
9- رجال النجاشي: 366/141.
10- هداية المحدّثين: 52.

أنّه ثقة، صه(1).

و قال شه: هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور، فذكره في هذا القسم ليس بجيّد(2).

و في ق: ابن حمّاد بن خوار التميمي الكوفي، أسند عنه(3).

و د علّم عليه لم(4)، فتأمّل.

و في تعق: مرّ الجواب عن كلام شه في الفوائد و ترجمة إبراهيم بن صالح و غيرها(5).

و في الوجيزة: ممدوح(6)، و لعلّه لما في صه على قياس ما مرّ في الحكم بن عبد الرحمن(7).

1023 - حميد بن زياد:

من أهل نينوى - قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السّلام - ثقة، كثير التصانيف، روى الأصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول، أخبرني برواياته كلّها و كتبه أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عنه، ست(8).

و في لم: عالم جليل واسع العلم كثير التصانيف(9).

ص: 141


1- الخلاصة: 3/59.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 31.
3- رجال الشيخ: 256/180، و فيه: ابن حوار.
4- رجال ابن داود: 535/85.
5- حيث إنّه ذكر الاعتماد على توثيقات ابن عقدة و ابن نمير و من ماثلهما.
6- الوجيزة: 635/203.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 126.
8- الفهرست: 238/60.
9- رجال الشيخ: 16/463.

و زاد صه ثقة قبل عالم، ثمّ قال: قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه، و قال جش: كان ثقة واقفا وجها فيهم، مات سنة عشر و ثلاثمائة. فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض(1)، انتهى.

و في جش ما ذكره، و زاد: عنه الحسن(2) بن علي بن سفيان بكتابه كتاب الدعاء، و أحمد بن جعفر بن سفيان بكتبه. قال أبو المفضّل الشيباني:

أجازنا سنة عشر و ثلاثمائة. قال أبو الحسن علي بن حاتم: لقيته سنة ست و ثلاثمائة و أجاز لنا كتبه. و مات حميد سنة عشر و ثلاثمائة(3)، انتهى.

و بخطّ شه على صه: بخطّ السيّد في كتاب جش: عشرين(4).

أقول: في مشكا: ابن زياد الثقة الواقفي، عنه أبو طالب الأنباري، و أبو المفضّل الشيباني، و أحمد بن جعفر بن سفيان، و الكليني، و الحسن بن علي بن سفيان، و عليّ بن حبشي بن قوني(5).

1024 - حميد بن سعدة:

يكنّى أبا غسّان، روى عنه جعفر بن بشير، ق(6).

و في تعق: فيه إشارة إلى الوثاقة(7),(8).

1025 - حميد بن شعيب:

السبيعي الكوفي، ق(9).

ص: 142


1- الخلاصة: 2/59.
2- في المصدر: الحسين.
3- رجال النجاشي: 339/132.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 31.
5- هداية المحدّثين: 53.
6- رجال الشيخ: 294/182، و فيه: أبا عنان، أبا غسّان (خ ل).
7- لما ذكره النجاشي في ترجمة جعفر بن بشير: 304/119: روى عن الثقات و رووا عنه.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127، و فيها: ابن سعيد.
9- رجال الشيخ: 251/180.

و زاد جش: الهمداني، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و روى عن جابر، له كتاب رواه عنه عدّة، منهم عبد اللّه بن جبلة، و له كتاب يرويه جعفر ابن محمّد بن شريح(1).

و في ست: له كتاب؛ رواه حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه(2).

و سند الشيخ إلى حميد سبق.

و في تعق: رواية عدّة كتابه تشعر بالاعتماد.

و ههنا كلام سبق في حذيفة بن شعيب(3),(4).

أقول: في مشكا: ابن شعيب، عنه جعفر بن محمّد بن شريح، و عبد اللّه بن جبلة، و الحسن بن محمّد بن سماعة. و هو عن جابر(5).

1026 - حميد الصيرفي:

ق(6).

أقول: يأتي في الذي يليه ما فيه.

1027 - حميد بن المثنّى العجلي:

الكوفي، يكنّى أبا المغراء، الصيرفي، ثقة، له أصل، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن

ص: 143


1- رجال النجاشي: 341/133.
2- الفهرست: 239/60.
3- حيث إنّ العلاّمة في الخلاصة: 6/219 و ابن داود في رجاله: 110/236 ذكرا ما ذكره ابن الغضائري في ترجمة حميد بعنوان حذيفة بن شعيب، و اعترضهم السيّد التفريشي في النقد: 10/121 بقوله: و لم أجد في كتب الرجال حتى في حرف الحاء إلاّ حميد كما نقلناه، و كأنّه اشتبه على العلاّمة قدّس سرّه، و أخذ ابن داود عنه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.
5- هداية المحدّثين: 53.
6- رجال الشيخ: 290/182.

الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى، عنه، ست(1).

و في صه بعد له أصل: قال جش: إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و كان كوفيّا مولى بني عجل، ثقة ثقة. و وثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويه رحمه اللّه(2).

و بخطّ شه على المغراء: ذكر د أنّه ممدود(3)، و كذلك السيّد مدّه، و في ضح اختار المقصور(4),(5).

و في جش ما ذكره صه، و زاد: فضالة عنه بكتابه(6).

و الظاهر أنّ حميد الصيرفي السابق عن ق(7) هو هذا.

و في تعق: قال جدّي: المغري: بفتح الميم و سكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة، و قد تمد(8),(9).

أقول: ما ذكره إنّما هو في ضح، فلاحظ.

و في مشكا: ابن المثنّى أبو المغراء الثقة، عنه فضالة بن أيّوب، و صفوان بن يحيى، و ابن أبي عمير، و علي بن الحكم الثقة، و عثمان بن7.

ص: 144


1- الفهرست: 236/60.
2- الخلاصة: 1/58.
3- رجال ابن داود: 538/86.
4- إيضاح الاشتباه: 152/138.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 31.
6- رجال النجاشي: 340/133.
7- رجال الشيخ: 290/182.
8- روضة المتّقين: 108/14.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.

عيسى كما في مشيخة الفقيه(1),(2).

1028 - حنّان بن سدير بن حكيم:

ابن صهيب الصيرفي الكوفي، ق(3).

و زاد جش: أبو الفضل، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، له كتاب في صفة الجنّة و النار، إسماعيل بن مهران عنه به(4).

و في ظم: ابن سدير الصيرفي واقفي(5).

و في ست: ثقة، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه(6).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره(7).

و في صه بعد ذكر ما في ظم و ست: عندي في روايته توقّف(8).

و في كش: سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنّان بن سدير واقفي، أدرك أبا عبد اللّه عليه السّلام و لم يدرك أبا جعفر عليه السّلام، و كان يرتضي سديرا(9).

ص: 145


1- الفقيه - المشيخة -: 65/4، و فيه: أبو المعزى.
2- هداية المحدّثين: 53.
3- لم يرد في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ و ذكره القهپائي في المجمع: 247/2 نقلا عنه.
4- رجال النجاشي: 378/146، و فيه: إسماعيل بن مهران بن حنان بن سدير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
5- رجال الشيخ: 5/346.
6- الفهرست: 254/64.
7- الفهرست: 252/63، 253.
8- الخلاصة: 2/218.
9- رجال الكشّي: 1049/555، و فيه: و كان يرتضي به سديدا، سديرا (خ ل). و لعلّ قوله هذا بمعنى أنّ حمدويه لم يرتض حنانا لكونه واقفيا و يرتضي أباه سديرا لكونه إماميا كما أشار إليه التستري في قاموس الرجال: 67/4.

و في تعق: يظهر من صه في حفص بن ميمون اعتماده على روايته(1)، فلعلّه يرجّح روايته مع توقّف ما على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي(2).

و رواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته، و هو سديد الرواية و كثيرها و مقبولها.

و قوله: لم يدرك أبا جعفر عليه السّلام. قال جدّي: فما يوجد من روايته عنه عليه السّلام - كما ورد كثيرا في التهذيب(3) - فهو بسقوط أبيه من قلم النسّاخ، و ذكرناها و أيّدناها بوجوده إما في الكافي(4) أو الفقيه أو غيرهما(5)، فلاحظ(6).

أقول: في مشكا: ابن سدير الموثّق، عنه ابن أبي عمير، و الحسن بن محبوب، و إسماعيل بن مهران. و هو عن الصادق عليه السّلام.

و قال كش: إنّه ظم ضا(7),(8).

1029 - حنظلة بن زكريا بن يحيى:

ابن حنظلة التميمي القزويني، يكنّى أبا الحسين، خاصّي، روى عنه

ص: 146


1- الخلاصة: 2/218.
2- الخلاصة: 2/26.
3- التهذيب 158/52:5، 380/184:6.
4- الكافي 6/94:5.
5- روضة المتّقين: 110/14.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.
7- رجال الكشّي: 1049/55.
8- هداية المحدّثين: 53.

التلعكبري و له منه(1) إجازة، لم(2).

و في جش: لم يكن بذلك، له كتاب الغيبة، أبو الحسين بن تمام عنه به(3).

و في تعق: في الوجيزة: فيه مدح و ذم(4).

قلت: دلالة لم يكن بذلك على الذم و خاصّي على المدح لعلّها تحتاج إلى التأمّل، و شيخيّة الإجازة تشير إلى الوثاقة(5).

1030 - حنظلة الكاتب:

روى كتابا للنبي صلّى اللّه عليه و آله، ابن أبي عثمان(6) عنه به، ست(7).

أقول: في شرح ابن أبي الحديد: و ممّن فارقه - يعني عليا عليه السلام - حنظلة الكاتب، خرج هو و جرير بن عبد اللّه البجلي(8) من الكوفة إلى قرقيسيا و قالا: لا نقيم ببلدة يعاب(9) فيها عثمان(10).

ص: 147


1- منه، لم ترد في نسخة «ش».
2- رجال الشيخ: 30/467.
3- رجال النجاشي: 380/147.
4- الوجيزة: 640/203.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.
6- في الفهرست المطبوع: محمّد بن ثوير بن أبي عثمان. و هو اشتباه.
7- الفهرست: 264/65. نقول: نسب ابن شهرآشوب في معالمه: 300/45 الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.
8- في نسخة «ش»: العجلي.
9- في نسخة «م»: يعاتب.
10- شرح نهج البلاغة: 93/4.

1031 - حيّان: بالياء المنقّطة تحتها نقطتين، السرّاج،

روى كش أنّه كان كيسانيا(1)، صه(2).

و في كش أخبار كثيرة في ذلك و في ذمّه(3)، و فيها الصحيح(4).

أقول: في مشكا: يعرف السرّاج بذكر عبد اللّه بن مسكان و بريد العجلي و عبد الرحمن بن الحجاج في طبقته(5).

1032 - حيّان بن علي العنزي:

أسند عنه، ق(6).

و في صه: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة(7).

و في تعق: يأتي توثيقه عن جش في أخيه مندل(8)، مع ترجمة العنزي(9).

ص: 148


1- و هي فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسين عليه السّلام هو ابن الحنيفة، و أنّه هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا، و أنّه حيّ لا يموت. و حكي عن فرقة أخرى منهم أنّ ابن الحنيفة هو الإمام بعد أمير المؤمنين عليه السّلام دون الحسنين. مقباس الهداية: 317/2.
2- الخلاصة: 5/219، و فيها بدل روى: قال.
3- في نسخة «م»: و ذمه.
4- رجال الكشّي: 568/314-570.
5- هداية المحدّثين: 54، و فيها: و أنّه ابن السراج.
6- رجال الشيخ: 285/182.
7- الخلاصة: 10/64.
8- يأتي عن النجاشي: 1131/422.
9- يأتي ضبطه بالعين المهملة المفتوحة و التاء المنقطة فوقها نقطتين و الراء بعدها عن الخلاصة: 6/260 و مثله عن ابن داود: 517/281 بسكون العين، و عن إيضاح الاشتباه: 710/302: العنزي بفتح العين المهملة و فتح النون.

و في الوجيزة: ثقة غير إمامي(1). و لعلّه من اشتباه النسّاخ(2).

أقول: الذي في نسختي منها: ثقة.

و في مشكا: ابن علي العنزي الثقة، عن الصادق عليه السّلام.(3).

1033 - حيدر بن أيّوب:

روى عنه صفوان بن يحيى(4).

و في العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه قال: كنّا في موضع يعرف بقبا فيه محمّد بن زيد بن علي، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا، فقلنا له: جعلنا فداك ما حبسك ؟ قال: دعانا أبو إبراهيم عليه السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي و فاطمة عليهما السلام، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصيّة و الوكالة في حياته و بعد موته. إلى أن قال(5): قال علي بن الحكم: مات حيدر و هو شاك(6)، تعق(7).

1034 - حيدر بن شعيب الطالقاني:

خاصّي(8)، صه(9).

و زاد لم: نزيل بغداد، يكنّى أبا القاسم، روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة، (- قال: و روى كتب الفضل بن شاذان عن

ص: 149


1- الوجيزة: 642/203، و فيها: ثقة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.
3- هداية المحدّثين: 54.
4- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 15/27:1.
5- قال، لم ترد في نسخة «ش».
6- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 16/28:1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.
8- في نسخة «ش»: خاص.
9- الخلاصة: 2/58.

أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم الشاذاني ابن أخي الفضل -)(1) و له منه إجازة(2).

و في جش: له كتاب، قال حميد بن زياد: سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عبّاس بن عيسى في بني عامر(3).

أقول: يأتي في الذي يليه ما في مشكا(4).

1035 - حيدر بن محمّد بن نعيم:

السمرقندي، عالم جليل، يكنّى أبا أحمد، يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي و عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي و عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه القمّي و عن أبيه، روى عن الكشّي عن العيّاشي جميع مصنّفاته، روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة و له منه إجازة، لم(5).

و في ست: ابن محمّد بن نعيم السمرقندي، جليل القدر فاضل، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي، و قد روى جميع مصنّفاته و قرأها عليه(6)، و روى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة و إجازة، و هو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة و يتساويان فيها، و روى عن أبي القاسم العلوي و أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي و عن زيد بن محمّد الحلقي؛ و له مصنّفات، أخبرنا جماعة من أصحابنا عن

ص: 150


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
2- رجال الشيخ: 31/467،: ابن شعيب بن عيسى الطالقاني.
3- رجال النجاشي: 377/145.
4- هداية المحدّثين: 54.
5- رجال الشيخ: 8/463.
6- نقول: لا يخفى التنافي بين قوله هذا و قوله آنفا عن الرجال: روى عن الكشّي عن العياشي جميع مصنّفاته.

التلعكبري عنه(1).

و في صه: ابن نعيم بن محمّد السمرقندي، عالم جليل القدر ثقة فاضل، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي، يكنّى أبا أحمد، يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم، روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة و له منه إجازة(2).

و قال شه: الموجود حتّى في ضح: ابن محمّد بن نعيم(3)، و هنا عكس الترتيب، و هو سهو(4).

و في تعق: في البلغة: ابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة، و ابن نعيم بن محمّد ممدوح(5). و هو عجيب، حيث جعله رجلين و جعل الأمر بالعكس، و في الظنّ أنّ غفلته من ملاحظة الوجيزة حيث قال: و ابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة و لعلّه سهو، و ابن نعيم بن محمّد ممدوح(6),(7)، انتهى فتأمّل.

أقول: في مشكا: يمكن أنّه ابن شعيب أو ابن محمّد بن نعيم الثقة برواية التلعكبري عنهما.

لكن ابن محمّد ربما يروي عن محمّد بن مسعود، و عن أبي القاسم العلوي، و أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي، و عن أبيه، و عن الكشّي، و زيد بن محمّد الحلقي، و محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي، و عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن إدريس القمي.7.

ص: 151


1- الفهرست: 259/64.
2- الخلاصة: 1/57.
3- إيضاح الاشتباه: 237/166.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 31.
5- بلغة المحدّثين: 27/356.
6- الوجيزة: 646/204.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 127.

و ابن شعيب يروي عن محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخ الفضل، و يروي كتب الفضل بن شاذان عن محمّد بن نعيم ذا(1).4.

ص: 152


1- هداية المحدّثين: 54.

باب الخاء

1036 - خالد بن أبي إسماعيل:

كوفي ثقة، صه(1).

و زاد جش: له كتاب، يرويه عدّة من أصحابنا، صفوان، عنه به(2).

و في ست: ابن أبي إسماعيل له أصل، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عنه به(3).

و في تعق: في الوجيزة: لعلّ أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث(4),(5).

أقول: سبقه الميرزا في حاشية الكتاب، و زاد: فيكون خالد هذا خالد بن بكر الواقع في طريق بعض الروايات(6)، و كذا قال في حاشية النقد(7)، و زاد الأوّل: و قد يقيّد بالطويل(8).

ص: 153


1- الخلاصة: 7/65، و فيها: خالد بن إسماعيل.
2- رجال النجاشي: 392/150.
3- الفهرست: 268/66.
4- الوجيزة: 649/204. أقول: و ذلك لما ذكره النجاشي في رجاله: 275/109 من أنّ بكر بن الأشعث أبو إسماعيل.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 128.
6- حاشية منهج المقال النسخة الخطّيّة: 145.
7- حاشية نقد الرجال: 122.
8- قوله: و قد يقيّد بالطويل. الظاهر أنّ الطبقة لا تلائمه، حيث إنّ خالد بن بكر (بكير) الطويل المذكور في سند رواية الكافي 16/61:7 و الفقيه 591/169:4 و التهذيب 9: 919/236 يدل على أنّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام، و أنّ والده توفّي في زمانه عليه السّلام، أمّا بكر بن الأشعث أبو إسماعيل المذكور في رجال النجاشي و الذي احتمل كونه والد خالد فقد قال عنه النجاشي: روى عن موسى بن جعفر عليه السّلام. فكيف يمكن الجمع بينهما!

و في مشكا: ابن أبي إسماعيل الثقة، عنه صفوان بن يحيى(1).

1037 - خالد بن أبي العلاء:

للصدوق طريق إليه(2). و حسّنه خالي(3)، و لعلّه لذلك. و يروي عنه ابن أبي عمير(4). و لعلّه ابن بكّار أو ابن طهمان(5)، و يأتي.

1038 - خالد بن إسماعيل بن أيّوب:

المخزومي المدني، أسند عنه، ق(6).

1039 - خالد بن أوفى:

أبو الربيع العنزي الشامي، قر(7).

و يأتي بعنوان خليد.

1040 - خالد البجلي:

في كش: جعفر بن أحمد، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة الجمّال قال: دخل خالد البجلي على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا عنده

ص: 154


1- هداية المحدّثين: 55.
2- الفقيه - المشيخة -: 100/4.
3- الوجيزة: 134/382.
4- روى عنه في طريق الصدوق إليه.
5- هذا الاحتمال بناء على أنّ كلمة «ابن» الواقعة في طريق الصدوق زائدة، إذ إنّ أبو العلاء كنية لخالد بن بكّار و خالد بن طهمان كما يأتي. و الأكثر على كونه ابن طهمان، لوروده في كتب الخاصّة و العامّة و كذا في الروايات، و اللّه العالم.
6- رجال الشيخ: 4/185.
7- رجال الشيخ: 5/120.

فقال: جعلت فداك إنّي أريد أن أصف لك ديني. الحديث(1).

و هو يدلّ على إيمانه و حسن اعتقاده.

و العلاّمة حمله على ابن جرير و نقله فيه كما يأتي(2)، و يأتي خالد البجلي غيره أيضا(3)، فتأمّل؛ نعم هو أشهر.

و في تعق: كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذه صه، و الظاهر من الوجيزة أيضا ذلك(4),(5).

1041 - خالد بن بكّار:

أبو العلاء الخفّاف الكوفي، قر(6).

و زاد ق: أسند عنه. و ليس فيه: الخفّاف(7).

و في تعق: في مشيخة الفقيه عند ذكر خالد بن أبي العلاء الخفّاف(8)قال جدّي رحمه اللّه: ذكر الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء، فالظاهر أنّ زيادة ابن وقعت سهوا من النسّاخ، أو وقع السهو في جخ، و كان أبي مكان(9) أبو(10).

قلت: وقوع السهو في موضعين منه لا يخلو من بعد، بل ربما كان ثلاثة كما سيجيء في الكنى(11)، و يأتي عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق

ص: 155


1- رجال الكشّي: 796/422.
2- الخلاصة: 2/64.
3- مثل خالد بن نافع و خالد بن يزيد.
4- الوجيزة: 651/204.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 128.
6- رجال الشيخ: 1/119.
7- رجال الشيخ: 23/186.
8- الفقيه - المشيخة -: 100/4.
9- في نسخة «ش»: مع.
10- روضة المتّقين: 110/14.
11- حيث ذكره الشيخ في رجاله 6/141 في باب الكنى من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام قائلا: أبو العلاء الخفّاف.

الاحتمال الأوّل فقط(1). و مع ذلك لا أدري ما وجه حكمة رحمه اللّه بكون ما في الفقيه ابن بكّار على التعيين! إذ سيجيء: خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف، نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك، و مع التعدّد فالظاهر أنّه ابن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء(2)، و أنّ جش أضبط(3)، و أنّ العامّة ذكروه كذلك(4).

و في النقد لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكار على ما هو في نسختي(5).

و احتمال كونه كنية لهما و الوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل.

و مرّ في ابن أبي العلاء بعض ما فيه، و يأتي في ابن طهمان و الكنى و ذكر طرق الصدوق(6).

1042 - خالد بن جرير:

بالجيم و الراء قبل الياء و بعدها، البجلي.

روى كش عن محمّد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن بن

ص: 156


1- منهج المقال: 410.
2- نقل ذلك عن الكشّي: 678/365: قال حمدويه: الحسين هو أزدي، و هو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف، و كنية خالد أبو العلاء.
3- حيث ذكر خالد بن طهمان و كنّاه بأبي العلاء الخفّاف، و لم يذكر خالد بن بكّار. راجع رجال النجاشي: 397/151.
4- تقريب التهذيب 43/214:1، تهذيب التهذيب 85:3، الكاشف 1339/204:1، ميزان الاعتدال 2433/632:1 و غيرها.
5- نقد الرجال: 7/122، و فيه: خالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 128.

فضال عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب فقال: كان من بجيلة و كان صالحا.

و عن جعفر بن أحمد بن أيّوب، عن صفوان، عن منصور، عن أبي سلمة الجمّال قال: دخل خالد البجلي على أبي عبد اللّه عليه السلام و أنا عنده. ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه، صه(1).

و قال شه: هذا الحديث - مع عدم دلالته على توثيق و لا مدح يدخل في الحسن - سنده مجهول مضطرب، فإنّ الشيخ في الاختيار رواه مثل ما ذكره المصنّف و في كش رواه عن جعفر بن أحمد عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة الجمّال. إلى آخره(2)، و مثل هذا الاضطراب و الجهالة بحال الراوي لا تفيد فائدة(3)، انتهى.

و ما نقله رحمه اللّه عن الاختيار كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتّفق للعلاّمة رحمه اللّه(4)، و اللّه العالم.

و في جش: ابن جرير بن عبد اللّه البجلي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و أخوه إسحاق بن جرير، له كتاب رواه الحسن بن محبوب(5).

و في ق: ابن جرير كوفي، أخو إسحاق بن جرير الكوفي(6).

و ما في كش في خالد بن جرير فما ذكره العلاّمة(7)، و ما في خالد6.

ص: 157


1- الخلاصة: 2/64.
2- رجال الكشّي: 796/422.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 33.
4- حيث إنّ السند المذكور في الخلاصة ملفّق بين سندي حديثين من الكشّي، راجع رجال الكشّي: 795/420 و 796/422.
5- رجال النجاشي: 389/149.
6- رجال الشيخ: 70/189، و لم يرد فيه: الكوفي.
7- رجال الكشّي: 642/346.

البجلي بالسند الذي سبق، فبعد و أنا عنده هكذا: فقال: جعلت فداك إني أريد أن أصف لك ديني. إلى أن قال: فقال له: سلني، فو اللّه لا تسألني عن شيء إلاّ حدّثتك به على حدّه لا أكتمه(1). إلى أن قال بعد ذكر التوحيد و النبوة و الأئمّة عليهم السلام: و أشهد أنّك أورثك اللّه ذلك كلّه، فقال عليه السلام: حسبك، اسكت الآن فقد قلت حقّا، الحديث(2).

و في تعق على قول شه: و لا مدح. إلى آخره: لعلّ قوله عليه السلام: سلني فو اللّه لا تسألني. إلى آخره يستفاد منه مدح لعلّهم يدخلون بأمثاله في الحسن، مع أنّه رحمه اللّه لعلّه أورده مؤيّدا لكلام علي ابن الحسن بن فضّال الذي يقبلونه سيما(3) في ثبوت الحسن، فظهر الجواب عن جهالة السند و الاضطراب، مضافا إلى ما أشير إليه في الفوائد، فلاحظ(4).

أقول: قول الميرزا رحمه اللّه: كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتفق للعلاّمة رحمه اللّه، لا يخفى أنّه ليس في الاختيار قبل هذه الترجمة أو بعدها نحو هذا السند حتّى يسبق النظر إليه(5)، و لعلّ في نسخة الاختيار و التي كانت عند شه رحمه اللّه كان السند كما ذكر، لكن في نسختي من الاختيار كما في كش من غير توسّط صفوان و منصور، فلاحظ.

و أمّا ما في صه فمنشؤه ملاحظة العلاّمة رحمه اللّه طس كما في كثير من المواضع من غير مراجعة الكشي أو الاختيار(6)، فإن في طس كما في صهر.

ص: 158


1- في المصدر: لا أكتمك.
2- رجال الكشّي: 796/422.
3- سيما، لم ترد في نسخة «م».
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 129.
5- ذكرنا قبل قليل أنّ السند ملفّق من سندي حديثين: 795 و 796.
6- في نسخة «ش»: و الاختيار.

من غير تفاوت إلاّ أنّ بدل ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه: و ذكر متنا يشهد بإيمانه(1)، فلاحظ.

هذا، و في نكت الإرشاد في كتاب البيع بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي هكذا: و قد قال كش:

أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن الحسن بن محبوب.

قلت: في هذا توثيق مّا لأبي الربيع الشامي و اسمه خليد بن أوفى، و لم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت، غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه(2)و بعض المتأخرين أثبته في المعوّل على روايته(3)، انتهى.

قلت: فيه على ذلك توثيق مّا لخالد بن جرير أيضا، بل لعلّه أولى به من أبي الربيع. و رواية ابن محبوب عنه تشير إلى ذلك.

و في الوجيزة: ابن جرير البجلي ممدوح(4).

و في مشكا: ابن جرير، عنه الحسن بن محبوب(5).

1043 - خالد الجوان:

في ترجمة المفضّل بن عمر أنّه من أهل الارتفاع(6)، و أشرنا إلى حاله في الفوائد(7) و كثير من التراجم، و لاحظ ترجمة خالد الجوار و الخواتيمي و ابن نجيح، تعق(8).

ص: 159


1- التحرير الطاووسي: 144/183.
2- رجال الشيخ: 5/120، الفهرست 837/186، و كذا ذكره النجاشي في رجاله: 403/153، و في باب الكنى: 1233/455.
3- غاية المراد و نكت الإرشاد: 87.
4- الوجيزة: 651/204.
5- هداية المحدّثين: 55.
6- رجال الكشّي: 591/328.
7- راجع الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 129.

1044 - خالد الجواز:

كما في كش(1) و جخ(2)، و في بعض نسخ صه: حوار(3)، و في غيرها:

جوان. الظاهر أنّه ابن نجيح كما ورد في كش في ترجمة المفضّل(4).

1045 - خالد بن حمّاد القلانسي:

الكوفي، ق، م، جش، مولى ثقة، د(5).

و الصواب: ابن ماد(6)، و ابن حمّاد لا ذكر له أصلا.

1046 - خالد الحوار:

روى كش عن حمدويه قال: حدّثني الحسن بن موسى كان نشيط و خالد يخدمان أبا الحسن عليه السّلام، قال: فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الحوار قال: لمّا اختلف في أمر أبي الحسن عليه السلام قلت لخالد: أ ما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس، فقال لي خالد: قال لي أبو الحسن عليه السلام: عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي و خيرهم و أفضلهم. و هذا الحديث لا يدلّ صريحا على عقيدة الرجلين لكنّه يؤنس بحال خالد، صه(7).

و بخطّ شه: في د: خالد بن نجيح الجوان - بالجيم و النون - بيّاع

ص: 160


1- رجال الكشّي: 855/452.
2- رجال الشيخ: 7/186.
3- الخلاصة: 4/65.
4- رجال الكشّي: 594/328.
5- رجال ابن داود: 547/87.
6- كما يأتي عن رجال الشيخ: 72/189 و النجاشي: 388/149. أقول: بل ذكره ابن داود أيضا: 556/87.
7- الخلاصة: 4/65.

الجون(1)، و كذلك في ضح(2)؛ و الظاهر أنّ ما وقع هنا سهو.

و في جخ: الجواز(3)، ضبط بالزاي المعجمة، و لعلّ أصله النون فوقع الوهم، و يمكن فيه الراء أيضا(4)، انتهى.

و في كش: حدّثنا حمدويه قال: حدثنا الحسن، عن يحيى بن إبراهيم، عن نشيط، عن خالد الجواز قال: قال: لمّا اختلف. إلى آخره(5).

و في تعق: قوله: يؤنس. قال طس: الحديث منبّه على صحّة عقيدته.

قلت: و ظاهر منها. و الظاهر(6) أنّه ابن نجيح كما مرّ، و فيه إيماء إلى عدم غلوّه، بل نباهته بملاحظة وثاقة نشيط، فتأمّل(7).

أقول: في الاختيار و طس السند كما في صه، ثمّ الذي في طس:

هذا الحديث مع ثقة رواته ربما كان منبّها. إلى آخره(8).

1047 - خالد الخواتيمي:

قال كش: إنّه من أهل الارتفاع، صه(9).

ص: 161


1- رجال ابن داود: 557/87.
2- إيضاح الاشتباه: 247/171.
3- رجال الشيخ: 7/186.
4- حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة: 33.
5- رجال الكشّي: 855/452.
6- في نسخة «م»: فالظاهر.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 129.
8- التحرير الطاووسي: 147/186.
9- الخلاصة: 3/220.

1048 - خالد بن زياد:

القلانسي، كوفي، ق(1).

و في صه: ابن زياد - بالزاي - و قيل: ابن باد - بغير زاي و عوض الياء باء موحّدة - القلانسي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، ثقة(2).

و قال شه: في ضح: ابن مادّ: بالميم و الدال المشدّدة(3).

و في كتاب السيّد: ابن زياد، نقلا عن جش(4)، و كذلك في جخ(5) كما ذكره المصنّف، و د اختار الميم(6) كما في ضح و نقل عن الشيخ ما يوافقه، و ليس كذلك(7)، انتهى.

و الذي في نسخة لا تخلو من الصحّة من جش و عليها خطّ ابن إدريس و السيّد عبد الكريم بن طاوس: ابن ماد، كما يأتي، و كذا في صه، و أمّا في ق فابن ماد أيضا موجود، و يأتي.

و في تعق: حكم جدّي بكونه ابن مادّ، و أنّ (8) زياد و باد كليهما من سهو النسّاخ، قال: و في أكثر الأخبار بالميم، و قد يوجد كما ذكره العلاّمة - يعني زياد - بسهو النسّاخ، و كذا ما في جخ: خالد بن مازن القلانسي(9),(10)،

ص: 162


1- رجال الشيخ: 69/189.
2- الخلاصة: 6/65.
3- إيضاح الاشتباه: 245/170.
4- رجال النجاشي: 388/149، و فيه: ابن ماد.
5- ذكر في رجال الشيخ ابن زياد و ابن ماد: 69/189، 72، كما سينبّه عليه.
6- رجال ابن داود: 556/87.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 34.
8- في نسخة «ش»: و ابن.
9- رجال الشيخ: 2/185.
10- روضة المتّقين: 361/14.

انتهى.

أقول: سيجيء في باب الميم عن ق: مازن القلانسي(1)، و هذا يبعّد كونه سهوا، و أمّا ابن زياد و باد فلعلّ الأمر كما ذكره(2).

1049 - خالد بن زيد:

أبو أيوب الأنصاري،(3).

و زاد صه: مشكور(4).

و عليها عن الإكمال: شهد بدرا و العقبة و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، نزل عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حين قدم المدينة شهرا حتّى بنيت مساكنه و مسجده، مات بأرض الروم غازيا سنة خمسين، و قيل: إحدى و خمسين، و قيل: اثنتين و خمسين، و قبره بقسطنطينيّة(5).

و في كش: سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري و قتاله مع معاوية المشركين، فقال: كان ذلك منه قلّة فقه و غفلة، ظنّ أنّه إنّما يعمل عملا لنفسه يقوّي به الإسلام و يوهي به الشرك، و ليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن(6).

و قال أيضا: من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام

ص: 163


1- رجال الشيخ: 659/321.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 129.
3- رجال الشيخ: 2/18.
4- الخلاصة: 3/65.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 33، و فيها: مات بأرض الروم غازيا سنة اثنين و خمسين.
6- رجال الكشّي: 77/38.

أبو الهيثم بن التيهان و أبو أيّوب(1)، انتهى.

أقول: روى المؤالف و المخالف أنّ أوّل جمعة رقى أبو بكر منبر النبي صلّى اللّه عليه و آله قام إليه اثنا عشر رجلا من الصحابة - ستة من المهاجرين و ستة من الأنصار - و خوّفوه اللّه سبحانه و وعظوه و أغلظوا له في الكلام، منهم أبو أيّوب الأنصاري رحمه اللّه، و هو آخر من قام من القوم، قال بعد أن حمد اللّه و أثنى عليه: معاشر قريش أما سمعتم أنّ اللّه تعالى يقول: اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً (2) و قال جلّ من قائل: إِنّا أَعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها (3). فإيّاكم و قول الناس في غد: بالأمس سمعوا قول نبيهم و اليوم أغضبوا أهل بيته. ثمّ جلس(4).

و يأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري(5).

1050 - خالد بن سعيد:

أبو سعيد القمّاط، كوفي، ثقة، روى عن الصادق عليه السّلام، له كتاب، محمّد بن سنان عنه به، جش(6).

صه إلى قوله: عن الصادق عليه السّلام؛ و زاد: و في كتاب كش: قال حمدويه: اسم أبي خالد القمّاط يزيد. و قال الشيخ رحمه اللّه: خالد بن

ص: 164


1- رجال الكشّي: 78/38.
2- النساء: 10.
3- الكهف: 29.
4- انظر في معناه رجال البرقي: 63 و الخصال: 4/461.
5- نقل فيه عن الإمام الرضا عليه السّلام - فيما كتبه للمأمون في محض الإسلام - أنّه عدّه من الّذين مضوا على منهاج نبيهم و لم يغيروا و لم يبدلوا. راجع عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 126/2.
6- رجال النجاشي: 387/149.

يزيد، يكنّى أبا خالد القمّاط؟ قيل: إنّه ناظر زيديّا فظهر عليه فأعجب الصادق عليه السّلام ذلك(1)، انتهى.

و لا يخفى أنّه لم يظهر لما نقله رحمه اللّه عن كش و الشيخ فائدة يعتدّ بها، لاحتمال تعدّد خالد القمّاط، يكنّى أحدهما أبا خالد(2) و الآخر أبا سعيد كما يأتي.

و في تعق: الفائدة ثبت(3) الاحتمالات احتياطا كما هو دأبهم، بل و إن كان الاحتمال مرجوحا في نظرهم، و يشير إليه أيضا ما يأتي عن صه في يزيد ابن أبي خالد(4).

على أنّه سيجيء عن د صالح أبو خالد القمّاط(5)، و عن المصنّف أنّ الأمر كما قال، و أنّ الظاهر أنّه أبو خالد القمّاط(6)؛ و في صالح بن خالد عنه أنّه ابن أبي خالد و أنّه أبو(7) سعيد(8). و سنذكر هناك(9) و في الكنى أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد(10)، و أنّ المناظرة صدرت منه، و يأتي ماله ربط فيه(11).

أقول: في مشكا: ابن سعيد أبو سعيد الثقة، عنه محمّد بن سنان،9.

ص: 165


1- الخلاصة: 5/65.
2- رجال الشيخ: 71/189.
3- في المصدر: تثبت.
4- الخلاصة: 4/183.
5- رجال ابن داود: 762/109.
6- منهج المقال: 180.
7- في نسخة «ش»: ابن.
8- منهج المقال: 180.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 180.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 388.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 129.

و إسماعيل بن مهران(1).

1051 - خالد بن سعيد الأموي:

مضى في أخيه أبان(2).

و في الاحتجاج ما يدلّ على جلالته و نهاية إخلاصه بالنسبة إلى علي عليه السّلام(3)؛ و كذا في المجالس، و أنّ إسلامه كان قبل أبي بكر لرؤيا رآها و هي أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله أنقذه من نار موقدة يريد أبوه أن يرميه فيها(4)، تعق(5).

أقول: هو أوّل من قام إلى أبي بكر يوم الجمعة، قال بعد أن حمد اللّه و أثنى عليه: يا أبا بكر اتّق اللّه و انظر ما تقدّم لعلي بن أبي طالب - عليه السّلام -، أما علمت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لنا - و نحن محدقون به و أنت معنا في غزاة بني قريظة و قد قتل علي عليه السّلام عدّة من رجالهم -: يا معاشر قريش إنّي موصيكم بوصية فاحفظوها عني، و مودعكم أمرا فلا تضيّعوه، إنّ علي بن أبي طالب إمامكم من بعدي و خليفتي فيكم، و بذلك أوصاني جبرئيل عن اللّه عزّ و جلّ . إلى آخر كلامه رضي اللّه عنه(6).

ثمّ في اليوم الرابع لمّا جاء معاذ و عثمان و مولى حذيفة كلّ في ألف رجل يقدمهم عمر حتّى توسّط المسجد فقال: يا أصحاب علي إن تكلّم فيكم أحد بالذي تكلّم به الأمس لآخذنّ ما فيه عيناه، قام إليه خالد رضي

ص: 166


1- هداية المحدّثين: 55.
2- نقلا عن رجال الشيخ: 38/5 عدّة من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.
3- الاحتجاج: 76/1.
4- مجالس المؤمنين: 223/1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
6- الاحتجاج: 76/1.

اللّه عنه فقال: يا ابن الخطّاب أ بأسيافكم تهدّدنا أم بجمعكم، إنّ أسيافنا أحدّ من أسيافكم، و فينا ذو الفقار سيف اللّه و سيف رسوله، و إن كنّا قليلين ففينا من كثرتكم عنده قلّة حجّة اللّه و وصيّ رسوله صلّى اللّه عليه و آله، و لو لا أنّي أؤمر بطاعة إمامي لشهرت سيفي و جاهدت في اللّه حتّى أبلغ عذري.

فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: شكر اللّه مقالك و عرف ذلك لك(1).

و يأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري(2).

1052 - خالد بن سلمة:

أبو سلمة الجهني الكوفي، أسند عنه، ق(3).

1053 - خالد بن صبيح:

بالمهملة المفتوحة، كوفي، ثقة، له كتاب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه(4).

جش إلاّ الترجمة، و زاد: يرويه محمّد بن أبي عمير(5).

و في ست: له أصل؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه(6).

أقول: في مشكا: ابن صبيح الثقة، عنه ابن أبي عمير(7).

ص: 167


1- الاحتجاج: 79/1 باختلاف.
2- حيث عدّه الإمام الرضا عليه السّلام - في كتابه الذي كتبه للمأمون في محض الإسلام - من الّذين مضوا على منهاج نبيهم و لم يغيروا و لم يبدلوا. ذكر ذلك المصنّف في ترجمة سعد بن مالك، إلاّ أنّ في نسختنا من عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 126/2 لم يرد ذكر خالد بن سعيد.
3- رجال الشيخ: 25/186.
4- الخلاصة: 8/65.
5- رجال النجاشي: 393/150.
6- الفهرست: 267/66.
7- هداية المحدّثين: 55.

1054 - خالد بن طهمان:

بالطاء المهملة، أبو العلاء الخفّاف، كان من العامّة، صه(1).

و في جش: خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف السلولي. إلى أن قال: قال مسلم بن الحجّاج: أبو العلاء الخفّاف له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر عليه السّلام، كان من العامّة، عنه ظريف بن ناصح(2).

و في قر: ابن طهمان الكوفي(3). و جعل: أبو العلاء، كنية لابن بكّار في رجالهما عليهما السّلام(4).

و في تعق: مرّ في ابنه الحسين أنّ خالد بن طهمان يكنّى بأبي العلاء الخفّاف(5)؛ و مرّ في ابن بكّار ما له ربط(6)، و سيجيء في الكنى(7)؛ و عند ذكر طرق الصدوق عن العامّة مدحه و أنّه كان من الشيعة(8),(9).

أقول: في حواشي السيّد الداماد رحمه اللّه على الحديث: عامية الرجل غير ثابتة عندي، كيف و علماء العامّة غمزوا فيه بالتشيّع، قال عمدة محدّثيهم أبو عبد اللّه الذهبي في مختصره في أسماء الرجال: خالد بن طهمان الكوفي الخفّاف، عن أنس و عدّة، صدوق شيعي، ضعّفه ابن معين(10). و مثل ذلك في شرح صحيح البخاري.

ص: 168


1- الخلاصة: 1/220، و فيها: أبو العلى.
2- رجال النجاشي: 397/151.
3- رجال الشيخ: 2/119.
4- رجال الشيخ: 1/119، 23/186.
5- نقل ذلك عن رجال الكشّي: 678/365.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 128.
7- منهج المقال: 391، و التعليقة عليه: 394.
8- تقريب التهذيب 43/214:1، الكاشف 1339/204:1.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
10- الكاشف 1339/204:1.

و لعلّ شيخنا النجاشي قد رام أنّه من رجال حديث العامّة لا أنّه عامي المذهب، و من المتقرّر أنّ من آية جلالة الرجل و صحّة حديثه تضعيف العامّة إيّاه بالتشيّع مع اعترافهم بجلالته(1)، انتهى كلامه علا مقامه.

و في مشكا: ابن طهمان، عنه ظريف بن ناصح(2).

1055 - خالد بن عبد الرحمن:

قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة، عن ابن نمير:

إنّه ثقة ثقة، صه(3).

و في ق: ابن عبد الرحمن أبو الهيثم العطّار(4).

و زاد د على ق: ق عق ثقة ثقة(5)، انتهى. و هذا حكم منه بالاتّحاد(6).

و في تعق: مرّ حال أمثاله في الفوائد(7).

1056 - خالد القمّاط:

مرّ في خالد بن سعيد، تعق(8).

1057 - خالد بن ماد:

القلانسي، ق(9).

و زاد جش: الكوفي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما

ص: 169


1- تعليقة الداماد على الكشّي: 660/2.
2- هداية المحدّثين: 55.
3- الخلاصة: 11/66.
4- رجال الشيخ: 6/186.
5- رجال ابن داود: 555/87.
6- في الوجيزة: ابن عبد الرحمن العطّار ممدوح، ذكر ذلك في هامش نسخة «م». راجع الوجيزة: 657/205.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
9- رجال الشيخ: 72/189.

السّلام، مولى، ثقة، له كتاب يرويه أبو هريرة عبد اللّه بن سلام، قال بعض أصحابنا: فيه نظر، و يروي أيضا عنه النضر بن شعيب(1).

و في صه: ابن زياد. و سبق(2).

أقول: في مشكا: ابن ماد القلانسي الثقة، عنه النضر بن شعيب، و أبو خديجة عبد اللّه بن سلام(3).

1058 - خالد بن مازن القلانسي:

كوفي، مولى، روى عنه حكم بن مسكين الأعمى، ق(4).

و في تعق: مرّ ما فيه في ابن زياد(5).

1059 - خالد بن مسعود:

غير مذكور في الكتابين، و يأتي ذكره في ميثم(6).

1060 - خالد بن نجيح:

ظم(7). و زاد ق: الجواز الكوفي(8).

ثمّ في ظم: خالد الجوّان(9)، و في نسخة: الجواز، كلاهما بالتشديد.

ص: 170


1- رجال النجاشي: 388/149.
2- الخلاصة: 6/65.
3- هداية المحدّثين: 55، و فيها بدل و أبو خديجة: و أبو هريرة.
4- رجال الشيخ: 1/185.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
6- فيه أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام أخبر ميثما بأنّ خالد بن مسعود سيصلب على ربع النخلة التي في الكناسة. نقل ذلك عن رجال الكشّي: 140/85.
7- رجال الشيخ: 1/349.
8- رجال الشيخ: 7/186.
9- رجال الشيخ: 4/349.

و في ترجمة المفضّل في كش أنّه من أهل الارتفاع(1).

و في جش: ابن نجيح الجوّان، مولى كوفي، يكنّى أبا عبد اللّه، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام(2).

و في تعق: عدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه(3).

و قوله: من أهل الارتفاع، مرّ حاله في الفوائد(4)، و مرّ ذكره في خالد الجوّان.

و في بصائر الدرجات: محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم، عن خالد بن نجيح الحوّار(5) قال: دخلت على الصادق عليه السّلام و عنده خلق، فجلست ناحية و قلت في نفسي: و يحكم ما أغفلكم عند من تتكلّمون عند ربّ العالمين! قال: فناداني: و يحك يا خالد! إنّي و اللّه عبد مخلوق ولي(6) ربّ أعبده إن لم أعبده(7) عذّبني بالنار، فقلت: لا و اللّه لا أقول فيك أبدا إلاّ قولك في نفسك(8).

و فيه رواية أخرى قريبة منه، و السند: أحمد بن محمّد، عن الحسين ابن سعيد، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن أسد بن أبي العلاء، عن خالد بن نجيح(9).ر.

ص: 171


1- رجال الكشّي: 591/326.
2- رجال النجاشي: 391/150.
3- الوجيزة: 136/382، الفقيه - المشيخة - 50/4.
4- ذكره في الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.
5- في المصدر: الجوار.
6- في المصدر: لي.
7- في المصدر زيادة: و اللّه.
8- بصائر الدرجات: 25/261.
9- بصائر الدرجات: 24/261، و فيه: عن خالد بن نجيح الجوار.

فظهر ممّا ذكرنا عدم كون جميع رجال السند غلاة، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد و يأتي في نصر بن الصباح(1)، و يؤيّده أيضا سلامة روايات أمثال هؤلاء بل و دلالتها على عدم الغلو، و كذا تمكينهم عليهم السّلام من وصولهم إلى خدمتهم و الرواية عنهم بل و التلطّف بهم، و كيف يجتمع هذا مع كفرهم، سيّما بعنوان القول بألوهيّتهم ؟! و قد ورد أنّ عيسى عليه السّلام لو سكت عمّا قالته(2) النصارى فيه لفعل اللّه به كذا و كذا، و كذا نحن؛ و كانوا عليهم السّلام يأمرون بقتل الغالي(3)، و مع عدم تمكّنهم فلعنه و طرده، و كانوا يحذّرون عن(4) مصاحبته و معاشرته و يأمرون الحاضر أن يبلّغ ذلك الغائب، كما يظهر من تراجمهم(5) و آخر الكتاب(6)، فلاحظ و تأمّل جدّا(7).

1061 - خالد بن الوليد:

ل(8). و في كش حديث في ذمّه من طرق العامّة(9).

أقول: في النقد: روى كش بسند ضعيف ذمّه(10).

و كتب عليه بعض الفضلاء: لعنه اللّه كفره أشهر من كفر إبليس، و كأنّ

ص: 172


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 352 حيث تأمّل في ثبوت غلو أمثال هؤلاء، بل و فساد نسبته إليهم.
2- في نسخة «م»: قاله.
3- في نسخة «ش»: المغالي.
4- في نسخة «ش»: من.
5- راجع ترجمة: أحمد بن هلال، و بشّار الأشعري (الشعيري)، و بنان، و فارس بن حاتم، و محمّد بن مقلاس، و المغيرة بن سعيد.
6- ذكر المصنّف أيضا ذلك في الفائدة الرابعة من الخاتمة.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
8- رجال الشيخ: 1/18.
9- رجال الكشّي: 69/34. «حيث صرّح الكشّي في: 62/33 أنّه من طرق العامة».
10- نقد الرجال: 48/124.

المصنّف لم يكن بين العلماء(1).

قلت: ليس مراده رحمه اللّه التوقّف في التوقّف في ذمّه أو أنّ ما ورد في ضعفه ضعيف، بل أنّ ما ذكره كش فقط ضعيف و إن كان ضعفه من ضروريات مذهبنا، فلا تغفل.

1062 - خالد بن يحيى بن خالد:

ذكره أحمد بن الحسين و قال: رأيت له كتابا في الإمامة كبيرا سمّاه كتاب المنهج، جش(2).

أقول: ذكر غض إيّاه مع عدم طعن فيه - مع عدم سلامة جليل من طعنه - دليل على ارتضائه عنه، فيدخل به في سلك الحسن، مضافا إلى ما يظهر من كونه من علماء الإماميّة و من أهل التصانيف، فتدبّر.

1063 - خالد بن يزيد:

يكنّى أبا خالد القمّاط، ق(3).

و في كش: محمّد بن مسعود قال: كتب إليّ أبو عبد اللّه يذكر عن الفضل، قال: حدّثني محمّد بن جمهور القمّي(4)، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن رئاب، عن أبي خالد القمّاط قال: قال لي رجل من الزيديّة أيام زيد: ما منعك أن تخرج مع زيد؟ قال: قلت له: إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك، و إن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج و الجالس موسّع لهم(5)، فلم يردّ عليّ شيئا.

قال: فمضيت من فوري إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبرته بما قال

ص: 173


1- و هو التقي المجلسي في حاشيته على الكتاب: 79.
2- رجال النجاشي: 395/151.
3- رجال الشيخ: 71/189.
4- في المصدر: العمّي، القمّي (خ ل).
5- في المصدر: لهما.

لي الزيدي و ما قلت له، و كان متّكئا فجلس ثمّ قال: أخذته من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله(1) و من فوقه و من تحته، ثمّ لم تجعل له مخرجا.

قال حمدويه: و اسم أبي خالد القمّاط: يزيد(2).

و فيه آخر نحوه(3).

و قد يجمع بين قولي حمدويه و الشيخ بكون مراد حمدويه أنّ كنية والد خالد القمّاط: يزيد، فتأمّل.

و قد سبق عن صه في ابن سعيد شيء منه(4).

و في تعق: و يمكن الجمع بكون مراد الشيخ من ضمير يكنّى يزيد لا خالد(5)، و سيجيء هذا عن المصنّف في الكنى(6)، و يحتمل أن يكون اشتبه.

و بالجملة: الظاهر أنّ يزيد يكنّى أبا خالد، و سيجيء في باب الياء؛ و مرّ في خالد بن سعيد ما ينبغي أن يلاحظ(7).

أقول: احتمل هذا الاحتمال أيضا في الوسيط، و نسب الاحتمال المذكور إلى القيل و استبعده(8)، و يشير إليه قوله هنا: فتأمّل.

و في مشكا: أبو خالد القمّاط، عنه علي بن رئاب(9).8.

ص: 174


1- في المصدر: و شماله.
2- رجال الكشّي: 774/411.
3- رجال الكشّي: 775/412.
4- الخلاصة: 5/65.
5- أي أنّ قول الشيخ: يكنّى أبا خالد القمّاط راجع إلى يزيد.
6- منهج المقال: 386.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
8- الوسيط: 81. و مراده من قوله: هذا الاحتمال، هو احتمال كون مراد الشيخ من ضمير يكنّى هو يزيد، و ما نسبه إلى القيل هو احتمال توجيه كلام حمدويه.
9- هداية المحدّثين: 198.

1064 - خالد بن يزيد:

بالزاي، أبو يزيد العكلي، كوفي، ثقة، روى عن الصادق عليه السّلام، صه(1).

جش إلاّ: بالزاي؛ و زاد: له نوادر، عبّاد بن يعقوب الأسدي الرواجني عنه بها عن الصادق عليه السّلام(2).

أقول: في مشكا: ابن يزيد أبو يزيد العكلي الثقة، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي(3).

1065 - خالد بن يزيد:

بالزاي، ابن جبل، كوفي، ثقة، روى عن موسى عليه السّلام، صه(4).

جش إلاّ: بالزاي؛ و زاد: له كتاب رواه يحيى بن زكريا اللؤلؤي(5).

أقول: في مشكا: ابن يزيد بن جبل الثقة، عنه يحيى بن زكريا(6).

1066 - خالد بن يزيد بن جرير:

البجلي الكوفي، ق(7).

و في تعق: الظاهر أنّه ابن جرير، و في أخيه إسحاق ما يشهد(8),(9).

ص: 175


1- الخلاصة: 10/66.
2- رجال النجاشي: 398/152.
3- هداية المحدّثين: 198.
4- الخلاصة: 9/66.
5- رجال النجاشي: 394/151.
6- هداية المحدّثين: 198.
7- رجال الشيخ: 2/185.
8- حيث ورد في ترجمته أنّه: إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجلي، فيكون خالد كذلك، و يكون هذا من باب النسبة إلى الجد أو سقوط جرير قبل يزيد.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.

1067 - خبّاب بن الأرت:

ل(1). و في تعق: في المجالس: عن الحسن بن محمّد بن الحسن النجفي في آيات أحكامه، عن صاحب حلية الأولياء أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام وقف على قبره و قال: رحم اللّه خبّابا، أسلم راغبا، و هاجر طائعا، و عاش مجاهدا، و ابتلي في جسمه أحوالا، و لن يضيع اللّه أجر من أحسن عملا(2).

و قال الشيخ: إنّه مات بالكوفة و صلّى عليه أمير المؤمنين عليه السّلام و قبره هناك.

و عن الاستيعاب أنّه كان من فضلاء المهاجرين الأولين، شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد. إلى أن قال: نزل الكوفة و مات بها بعد أن شهد مع عليّ عليه السّلام(3) صفّين و نهروان، و صلّى عليه عليّ عليه السّلام(4),(5)، انتهى.

أقول: و ما ذكره عن المجالس مذكور في نهج البلاغة(6)، فلاحظ.

و قال ابن أبي الحديد: هو قديم الإسلام، قيل: إنّه كان سادس ستة، و شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد، و هو معدود في المعذّبين في اللّه. إلى أن قال: و هو أوّل من دفن بظهر الكوفة(7).

ص: 176


1- رجال الشيخ: 3/19.
2- حلية الأولياء 23/147:1.
3- في نسخة «م» زيادة: في.
4- الاستيعاب: 423/1.
5- مجالس المؤمنين: 263/1، تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
6- نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد 42/171:18، إلى قوله: و عاش مجاهدا. و نقله بتمامه في وقعة صفين: 530.
7- المصدر السابق.

و العجب من العلاّمة المجلسي حيث قال في الوجيزة: خبّاب مجهول(1). و لعلّ نسختي مغلّطة.

1068 - خبّاب بن يزيد:

في النقد: روى كش رواية تدلّ على ذمّه و أنّه يرى رأي الأمويّة(2).

و مرّ عن المصنّف بالمهملة(3)، تعق(4).

1069 - خداش بن إبراهيم:

الكوفي، ق(5).

و في تعق: ورد في كتب الأخبار بالراء(6) و الدال(7)، و مضى في الحسن بن علي بن زكريّا أنه روى عن خراش عن أنس(8).

و ربما يومئ هذا إلى سوء عقيدته، و يحتمل أن يكون غيره؛ و روايته في قبلة المتحيّر تدلّ على كونه إماميا(9)، و عمل الأصحاب بها يشير إلى الاعتماد عليه، مع أنّ الراوي عنه عبد اللّه بن المغيرة، و فيه أيضا إشارة أخرى(10),(11).

ص: 177


1- الوجيزة: 665/205.
2- رجال الكشّي: 145/90، و فيه: خبات، خباب (خ ل)، نقد الرجال: 3/124.
3- أي: حباب بن يزيد، منهج المقال: 91.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.
5- رجال الشيخ: 67/189.
6- التهذيب 768/279:6 و 777/282، الاستبصار 119/36:3.
7- الكافي 1/278:1، التهذيب 344/80:7.
8- ذكر ذلك العلاّمة في الخلاصة: 16/215 نقلا عن ابن الغضائري.
9- التهذيب 144/45:2 و الاستبصار 1/295:1 و 2، و فيهما تعريض بالمخالفين فتدل على كونه ليس منهم.
10- حيث إنّه من أصحاب الإجماع.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.

1070 - خرشة بن الحر:

يأتي في سليمان بن مسهر(1)، تعق(2).

1071 - خزيمة بن ثابت:

ل(3). و زاد ي: ذو الشهادتين(4).

و في صه: من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، قاله الفضل بن شاذان(5).

و قال شه: في الإكمال: شهد بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و جعل صلّى اللّه عليه و آله شهادته بشهادة رجلين، و كان يسمّى ذا الشهادتين، شهد صفّين مع علي عليه السّلام و قتل يومئذ سنة سبع و ثلاثين(6).

و في كش: قال الفضل بن شاذان: من السابقين(7) الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام: أبو الهيثم بن التيهان، و أبو أيّوب، و خزيمة بن ثابت، و جابر بن عبد اللّه، و زيد بن أرقم، و أبو سعيد الخدري، و سهل بن حنيف، و البراء بن مالك، و عثمان بن حنيف، و عبادة بن الصامت، ثمّ من دونهم: قيس بن سعد بن عبادة، و عدي بن حاتم، و عمرو بن الحمق،

ص: 178


1- فيه أنّ سليمان بن مسهر كان يروي عنه و كانا جميعا مستقيمين. ذكر ذلك عن الشيخ في رجاله: 28/44 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.
3- رجال الشيخ: 5/19.
4- رجال الشيخ: 2/40.
5- الخلاصة: 3/66.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 34.
7- في النسخ: التابعين، و ما أثبتناه من المصدر.

و عمران بن الحصين، و بريدة الأسلمي(1).

1072 - خزيمة بن يقطين:

ظم(2). و في تعق: هو أخو علي(3)، يروي عنه صفوان(4),(5).

1073 - خضر بن عمارة الطائي:

الكوفي، أبو عامر، أسند عنه، ق(6).

1074 - خضر بن عيسى:

رجل من أهل الجبل، لا بأس به، جش(7).

و زاد صه بعد عيسى: قال جش(8).

و في لم: روى عنه محمّد بن علي بن محبوب(9).

و في ست: له كتاب؛ أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عنه(10).

و في تعق: يلقّب بالكاهلي(11)؛ و يظهر من الأخبار حسن

ص: 179


1- رجال الكشّي: 78/38.
2- رجال الشيخ: 2/349.
3- لما ذكره الكشّي في رجاله: 822/437: علي و خزيمة و يعقوب و عبيد بنو يقطين كلّهم من أصحاب أبي الحسن عليه السّلام.
4- الكافي 7/81:7، التهذيب 1020/282:9.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.
6- رجال الشيخ: 56/188.
7- رجال النجاشي: 401/153.
8- الخلاصة: 5/66.
9- رجال الشيخ: 3/472.
10- الفهرست: 274/67.
11- لم يظهر وجه تلقيبه بالكاهلي إلاّ أنّ الرواية المنقولة في بصائر الدرجات عنه عن الكاهلي، و لعلّ نسخته كانت بدون لفظ: عن، فتأمّل.

عقيدته(1),(2).

أقول: و في الوجيزة: ممدوح(3).

1075 - خضيب بن عبد الرحمن:

الوابشي الزاهد الكوفي، أسند عنه، ق(4).

1076 - خطّاب بن سلمة:

الجريري البجلي، ق(5).

و في تعق: يظهر من الكافي في كتاب الطلاق أنّه ظم أيضا، و أنّه من الشيعة، بل و حسن حاله في الجملة(6).

و لعلّه ابن مسلمة الآتي، و الاشتباه في مثله غير عزيز(7).

1077 - خطّاب بن مسلمة:

بفتح الميم، كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة، صه(8).

جش إلاّ: بفتح الميم؛ و زاد: له كتاب يرويه عدّة، منهم محمّد بن أبي عمير(9).

أقول: في مشكا: ابن مسلمة، عنه ابن أبي عمير(10).

ص: 180


1- بصائر الدرجات: 4/151.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.
3- الوجيزة: 673/206.
4- رجال الشيخ: 66/189.
5- رجال الشيخ: 45/188، و فيه زيادة: الكوفي.
6- الكافي 2/55:6، 3.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.
8- الخلاصة: 7/66.
9- رجال النجاشي: 407/154.
10- هداية المحدّثين: 55.

1078 - خلاّد بن أبي مسلم:

الصفّار، ق. و في نسخة: ابن مسلم(1).

و في صه: خلاّد الصفّار(2). و الظاهر أنّه هذا.

قلت(3): و هذا هو الظاهر من الوجيزة أيضا، حيث قال: خلاّد بن أبي مسلم ممدوح و غيره مجهول(4).

1079 - خلاّد بن خالد المقري:

له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه و أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير و صفوان جميعا، عنه، ست(5).

و في تعق: مضى حال مثله في الفوائد و كثير من التراجم؛ و لا يبعد اتّحاده مع السندي(6).

أقول: في مشكا: ابن خالد المقري، عنه ابن أبي عمير و صفوان جميعا(7).

1080 - خلاّد السنديّ :

البزّاز الكوفي، ق(8).

و زاد جش: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و قيل: إنّه خلاّد بن

ص: 181


1- رجال الشيخ: 29/187، و فيه: ابن مسلم، ابن أبي مسلم (خ ل).
2- الخلاصة: 9/67.
3- في نسخة «م»: أقول.
4- لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة و ورد في النسخ الخطيّة منها: 20.
5- الفهرست: 270/66.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.
7- هداية المحدّثين: 56.
8- رجال الشيخ: 32/187.

خلف المقري خال محمّد بن علي الصيرفي أبي سمينة، له كتاب يرويه عدّة، منهم ابن أبي عمير(1).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا الشيباني، عن ابن أبي عمير، عنه(2).

و في تعق: في خلاّد بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ(3),(4).

أقول: في مشكا: السندي البزّاز، عنه ابن أبي عمير وحده(5).

1081 - خلاّد الصفّار:

قال ابن عقدة عن عبد اللّه بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير: إنّه ثقة ثقة. و هو أيضا من المرجّحات، صه(6).

و في تعق: مرّ الكلام فيه في الفوائد(7).

1082 - خلاّد بن عمارة:

يروي عنه ابن أبي نصر(8)، تعق(9).

ص: 182


1- رجال النجاشي: 405/154، و فيه: السدي.
2- الفهرست: 271/66، و فيه: يحيى بن زكريا بن شيبان.
3- يظهر منه أنّه متحد معه، حيث ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم: 894/332:. صيرفي ابن أخت خلاّد المقري، و هو خلاّد بن عيسى، و كان يلقّب محمّد بن علي أبا سمينة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 132.
5- هداية المحدّثين: 56.
6- الخلاصة: 9/67، و فيها: من المرجّحات عندي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133.
8- التهذيب 965/317:4.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133.

1083 - خلاّد بن عيسى:

في محمّد بن علي بن إبراهيم أنّه خاله و يلقّب بالمقرئ(1)، فلعلّه المذكور آنفا(2) بأن يكون نسبة إلى الجدّ. و الظاهر من ترجمة الحكم أنّه صيرفي معروف بالصيرفيّة(3)، و هو ممّا يؤيد أيضا، تعق(4).

1084 - خلف بن حمّاد:

يكنّى أبا صالح، من أهل كش، لم(5).

أقول: هذا من جملة المشايخ الذين يروي عنهم كش كثيرا(6)، معتمدا عليهم مستندا إليهم، و لعلّه من جملة مشايخه. و صرّح السيّد الداماد في حواشيه على كش بأنّه من الشيوخ(7)، فتتبّع.

1085 - خلف بن حمّاد بن ناشر:

ابن المسيب، كوفي، ثقة، سمع موسى بن جعفر عليه السّلام، له كتاب يرويه جماعة، منهم محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، جش(8).

و في صه في القسم الأوّل بعد نقل التوثيق عنه: و قال غض: إنّ أمره مختلط، نعرف حديثه تارة و ننكره أخرى، و يجوز أن يخرج شاهدا(9).

ص: 183


1- نقلا عن النجاشي: 894/332.
2- أي: خلاّد السندي.
3- ذكر النجاشي في رجاله: 353/137 ترجمة حكم بن حكيم أبو خلاّد الصيرفي عن ابن نوح أنّه ابن عم خلاّد بن عيسى. و لا يظهر من هذه العبارة كونه صيرفيّا فضلا عن كونه معروفا بها.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133.
5- رجال الشيخ: 1/472.
6- رجال الكشّي: 390/217، 669/361، 700/373، 847/449، 1116/597.
7- تعليقة الداماد على الكشّي: 106/1.
8- رجال النجاشي: 399/152.
9- الخلاصة: 4/66.

و في ست: له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي ابن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري، عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي، عنه(1).

أقول: في مشكا: ابن حمّاد الكوفي الثقة، عنه محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب، و محمّد بن خالد البرقي(2).

1086 - خلف بن محمّد بن أبي الحسن:

الماوردي البصري، كان غاليا في مذهبه ضعيفا لا يلتفت إليه، قاله غض، صه(3).

و في تعق: فيه ما مرّ في الفوائد و كثير من التراجم(4)، انتهى.

أقول: لو تمّ ذلك ليخرج من الضعف إلى الجهالة، فتأمّل.

1087 - خلف بن ياسين بن عمرو:

الكوفي الزّيات، أسند عنه، ق(5)

1088 - خليد بن أوفى:

أبو الربيع الشامي العنزي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، له كتاب يرويه عبد اللّه بن مسكان، جش(6).

ص: 184


1- الفهرست: 272/67، و فيه: خلف بن حمّاد الأسدي.
2- هداية المحدّثين: 56، و فيها زيادة رواية أحمد بن محمّد بن خالد و جعفر بن محمّد بن يونس الثقة و جعفر بن محمّد بن عودة عنه.
3- الخلاصة: 2/220.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133. و قوله: فيه ما مرّ. إلى آخره، أي: مرّ تضعيف تضعيفات ابن الغضائري.
5- رجال الشيخ: 62/188.
6- رجال النجاشي: 403/153.

و في صه في الكنى: أبو الربيع الشامي اسمه خليل(1). و لعلّه من سهو قلم الناسخ.

و مرّ: خالد بن أوفى(2).

و في تعق: و يأتي في الكنى(3) و مرّ في خالد و خليد(4) ذكره(5)، فلاحظ.

1089 - خليل بن أحمد:

كان أفضل الناس في الأدب و قوله حجّة فيه، و اخترع علم العروض، و فضله أشهر من أن يذكر، و كان إمامي المذهب، صه(6).

و في تعق: في كشف الغمة: عن يونس بن حبيب النحوي - و كان عثمانيّا - قال: قلت للخليل بن أحمد: أريد أن أسألك عن مسألة(7) فتكتمها عليّ؟ فقال: قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السؤال فتكتمها(8) أيضا؟ قلت: نعم أيّام حياتك، قال: سل، قلت: ما بال أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كأنّهم كلّهم بنو أمّ واحدة و علي بن أبي طالب عليه السّلام كأنّه ابن علّة ؟ قال: إنّ عليا تقدّمهم إسلاما وفاقهم علما و بذّهم شرفا و رجحهم زهدا و طالهم جهادا، و الناس إلى إشكالهم و أشباههم أميل منهم

ص: 185


1- الخلاصة: 20/270.
2- نقلا عن رجال الشيخ: 5/120.
3- يأتي بعنوان أبي الربيع الشامي نقلا عن النجاشي: 1233/455 و الفهرست: 817/186 و غيرهما.
4- الصحيح: خلاّد، كما في المصدر أيضا.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133.
6- الخلاصة: 10/67.
7- عن مسألة، لم ترد في نسخة «ش».
8- في المصدر: فتكتمه.

إلى من بان منهم، فافهم(1).

يقال: بذّه بذّا، إذا غلبه(2). و بنو العلاّت أولاد الرجل من نسوة شتّى(3).

و في الأمالي: عن أبي زيد النحوي الأنصاري قال: سألت الخليل بن أحمد العروضي: لم هجر الناس عليا و قربه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قربه(4)، و موضعه من المسلمين موضعه، و عناؤه في الإسلام عناؤه ؟ فقال: بهر و اللّه نوره أنوارهم، و غلبهم على صفو كل منهل، و الناس إلى إشكالهم أميل، أما سمعت الأوّل حيث يقول:

و كلّ شكل لشكله آلف *** أ ما ترى الفيل يألف الفيلا(5),(6).

1090 - خليل العبدي:

كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة، صه(7).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، منهم عبيس بن هشام(8).

و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همّام، عن القاسم بن إسماعيل، عن عبيس بن هشام، عنه(9).

ص: 186


1- كشف الغمّة: 411/1.
2- القاموس المحيط: 350/1، لسان العرب: 77/3، تاج العروس: 553/2.
3- القاموس المحيط: 20/4، لسان العرب: 470/11، تاج العروس: 32/8. و ورد التفسير اللغوي للكلمتين في النسخة الخطيّة من التعليقة.
4- في الأمالي في الموضعين: قرباه.
5- أمالي الصدوق: 14/190، المجلس الأربعون.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133.
7- الخلاصة: 6/66.
8- رجال النجاشي: 404/153.
9- الفهرست: 275/67.

أقول: في مشكا: خليل العبدي الثقة، عنه عبيس بن هشام(1).

1091 - خيبري بن علي الطحّان:

كوفي ضعيف في مذهبه، ذكر ذلك أحمد بن الحسين، يقال: في مذهبه ارتفاع، روى عن(2) الحسين بن ثوير عن الأصبغ، جش(3).

و في صه و د: خيري(4). و ضح كجش(5).

و في تعق: يأتي في خيري ذكره(6),(7).

1092 - خيثمة بن خديج:

ابن الرحيل(8) الجعفي الكوفي، ق(9).

أقول: يأتي في الذي يليه ذكره.

1093 - خيثمة بن الرحيل:

ابن معاوية الجعفي الكوفي، أبو خديج، أسند عنه، ق(10).

و في تعق: كأنّه المذكور قبيله(11).

ص: 187


1- هداية المحدّثين: 57.
2- في نسخة «ش»: عنه.
3- رجال النجاشي: 408/154.
4- الخلاصة: 1/220، رجال ابن داود: 175/244 و فيه: خيبري.
5- إيضاح الاشتباه: 259/175.
6- و استظهر الوحيد هناك كونه اشتباه و الصحيح ما ورد هنا.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 133.
8- في النسخ: الرجيل.
9- رجال الشيخ: 41/187. و في نسخة «ش» بدل الكوفي: المالكي.
10- رجال الشيخ: 43/187 و في النسخ: خيثمة بن الرجيل.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134، و فيها: كونه أسند عنه مرّ حاله في الفائدة الثانية. و لم يرد فيها النص المذكور.

1094 - خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي:

الكوفي، ق(1). و زاد قر: أبو عبد الرحمن(2).

و في صه: قال علي بن أحمد العقيقي: إنّه كان فاضلا. و هذا لا يقتضي التعديل و إن كان من المرجّحات(3).

و في تعق: هذا مضافا إلى أنّه عمّ بسطام بن الحصين، و مرّ فيه أنّه كان وجها في أصحابنا و أبوه و عمومته، صه(4).

و زاد جش: و هم بيت بالكوفة من جعفي يقال لهم: بنو أبي سبرة، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد اللّه بن مسعود(5),(6).

أقول: في مشتركات الطريحي: خيثمة بن عبد الرحمن، محمّد بن عيسى عن أبيه عنه(7).

و في حاشية الكاظمي عليها: لم أر في كتب الرجال رواية محمّد بن عيسى عن أبيه عن خيثمة(8).

1095 - خيران الخادم:

من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام، ثقة، صه(9)، دي(10).

ص: 188


1- رجال الشيخ: 40/187.
2- رجال الشيخ: 3/120.
3- الخلاصة: 8/66.
4- الخلاصة: 2/26.
5- رجال النجاشي: 281/110.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
7- جامع المقال: 66.
8- في مشتركات الكاظمي: 57: قيل فيه: كان فاضلا، و لم ينقل له رواية.
9- الخلاصة: 2/66.
10- رجال الشيخ: 1/414.

و في جش: مولى الرضا عليه السّلام، له كتاب، عنه محمّد بن عيسى العبيدي(1).

و في كش ما يدلّ على جلالته في آخره(2) قال عليه السّلام: اعمل في ذلك برأيك، فإنّ رأيك رأيي و من أطاعك(3) أطاعني.

قال أبو عمرو: هذا يدلّ على أنّه كان وكيله، و لخيران هذا مسائل يرويها عنه و عن أبي الحسن عليه السّلام(4)، انتهى.

أقول: خيران هذا من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام، و من مستودعي أسرارهم عليهم السّلام، و حكايته مع أحمد بن محمّد بن عيسى تنبئ عن علوّ مرتبته و نهاية جلالته(5)، و اقتصار جش على أنّه مولى الرضا عليه السّلام لعلّه لا بأس به، لكن اقتصار الشيخ ثمّ صه على أنّه من أصحاب الهادي عليه السّلام لعلّ (6) فيه شيئا، فتأمّل.

و في مشكا: خيران الخادم، عنه محمّد بن عيسى، و الحسين بن محمّد بن عامر(7).

1096 - خيري: بالياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الخاء، ابن علي الطحّان،

كوفي، ضعيف في مذهبه، ضعيف الحديث، كان غاليا، و كان يصحب يونس بن ظبيان و يكثر الرواية عنه، و له كتاب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، لا يلتفت

ص: 189


1- رجال النجاشي: 409/155.
2- في نسخة «ش»: آخر.
3- في المصدر زياد: فقد.
4- رجال الكشّي: 1134/610.
5- مرّت الحكاية في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى نقلا عن إرشاد المفيد: 298/2.
6- في نسخة «ش»: لعلّه.
7- هداية المحدّثين: 57، و فيها: خيران الخادم الثقة.

إلى حديثه، و كان أيضا يروي عن الحسن بن ثوير عن الأصبغ، صه(1).

و مرّ عن جش: خيبري(2).

و في تعق: هذا كلّه مأخوذ عن غض(3)، و مرّ حال تضعيفه؛ و رواية مثل محمّد بن إسماعيل بن بزيع و سعد بن عبد اللّه و الحميري و ابن الوليد و غيرهم من الأجلّة(4) عنه تشير إلى جلالته، سيّما ابن الوليد كما لا يخفى على المطّلع بأحواله.

هذا، و في ست أيضا كجش: خيبري، كما في ترجمة الحسين بن ثوير(5)، و لعلّ ما في صه سهو من قلمه(6).4.

ص: 190


1- الخلاصة: 1/220، و فيها: ضعيف في الحديث.
2- رجال النجاشي: 408/154.
3- مجمع الرجال: 275/2 إلى قوله: حديثه. و لم يرد فيه: ضعيف في مذهبه.
4- ورد ذكرهم في الفهرست: 231/59 في ترجمة الحسين بن ثوير.
5- المصدر السابق.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.

باب الدال

1097 - دارم بن قبيصة:

ابن نهشل أبو الحسن السائح، يروي عن الرضا عليه السّلام. قال غض: لا يؤنس بحديثه و لا يوثق به، صه(1).

و في جش: روى عن الرضا عليه السّلام، و له عنه كتاب الوجوه و النظائر و كتاب الناسخ و المنسوخ، عنه علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة(2).

و في تعق: مرّ ما في غض مرارا(3).

أقول: و ذكرنا مرارا خروجه من الضعف إلى الجهالة.

1098 - داود بن أبي خالد:

هو ابن كثير، تعق(4).

1099 - داود بن أبي زيد:

من نيسابور، ثقة، صادق اللهجة، من أهل الدين، و كان من أصحاب علي بن محمّد عليه السّلام، ست(5).

و في كر: ابن أبي زيد النيسابوري، ثقة(6).

و في دي: ابن أبي زيد اسمه زنكان يكنّى أبا سليمان، نيسابوري، في

ص: 191


1- الخلاصة: 2/221.
2- رجال النجاشي: 429/162.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134، و فيها: مرّ في الفوائد.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
5- الفهرست: 283/68، و لم يرد فيه: من أهل الدين، إلاّ أنّ المصادر التي نقلت عنه ذكرت العبارة.
6- رجال الشيخ: 3/431.

النجّارين في سكة طرخان في دار سختويه، صادق اللهجة(1).

و كذا في صه إلاّ أنّ فيها: اسمه زنكار، بالراء(2).

و د ضبطه كما في كر(3) و جعل ما في صه غلطا(4).

ثمّ في صه: قال البرقي: أنّه داود بن بنورد(5)، معروف بصدق اللهجة.

أقول: في مشكا: ابن أبي زيد الثقة، عنه علي بن مهزيار.

و يعرف بوروده في طبقة رجال الهادي و العسكري عليهما السّلام لأنّه من رجالهما مع شرط عدم المشاركة في ذلك(6).

1100 - داود بن أبي عوف:

أبو الجحّاف البرجمي الكوفي، ق(7).

في الكنى وثّقه ابن عقدة(8).

و في تعق: مرّ حال توثيقه في الفوائد(9).

و في الوجيزة: ثقة غير إمامي(10)، فتأمّل(11).

أقول: عن كتاب ميزان الاعتدال: داود بن أبي عوف، ثقة صالح

ص: 192


1- رجال الشيخ: 2/415.
2- الخلاصة: 4/68.
3- الصواب: كما في دي.
4- رجال ابن داود: 580/89، و فيه: ابن أبي يزيد.
5- في المصدر: بيورد.
6- هداية المحدّثين: 58.
7- رجال الشيخ: 7/189، و فيه: أبو الحجاف.
8- الخلاصة: 43/191، 44، رجال ابن داود: 13/215.
9- راجع الفائدة الأولى من فوائد التعليقة.
10- الوجيزة: 688/207.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.

الحديث شيعي، عامّة ما يرويه في فضائل أهل البيت عليهم السلام(1)، انتهى فتدبّر.

1101 - داود بن أبي يزيد:

الكوفي، ق(2).

و زاد صه: العطّار مولى ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام(3).

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه جماعة منهم علي بن الحسن الطاطري(4).

و في ست: له كتاب رواه حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه، و عنه أيضا الحجّال(5).

و في تعق: في ابن فرقد ما ينبغي أن يلاحظ(6),(7).

أقول: في مشكا: ابن أبي يزيد الثقة - الذي هو داود بن فرقد قاله في المنتقى(8) - عنه الحسن بن علي بن فضّال، و علي بن الحسن الطاطري، و الحجّال عبد اللّه بن محمّد، و القاسم بن إسماعيل(9).

1102 - داود بن أسد بن عفير:

بضمّ العين، أبو الأحوص المصري رحمه اللّه، شيخ جليل فقيه

ص: 193


1- ميزان الاعتدال 2638/18:2.
2- رجال الشيخ: 5/189.
3- الخلاصة: 9/69.
4- رجال النجاشي: 417/158.
5- الفهرست: 287/69.
6- فيه بحث حول اتحاده مع هذا و عدمه و عرض لآراء الرجاليين فيه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
8- منتقى الجمان: 407/1.
9- هداية المحدّثين: 57.

متكلّم من أصحاب الحديث، ثقة ثقة، و أبوه أسد بن عفير من شيوخ أصحاب الحديث الثقات، صه(1).

جش إلاّ أنّ فيه: أعفر أوّلا و عفر ثانيا، و البصري بدل المصري(2).

و في تعق: في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ(3),(4).

1103 - داود بن إسحاق:

الظاهر أنّه ابن القاسم بن إسحاق نسب إلى جدّه، تعق(5).

1104 - داود بن بلال بن احيحة:

بضمّ الهمزة و الحائين المهملتين المفتوحتين بينهما ياء مثنّاة تحت، أبو ليلى الأنصاري، ي، عق، من الأصفياء، د(6).

و في تعق: في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ(7),(8).

أقول: في الوجيزة: ممدوح(9).

و قد ذكره د في القسم الأوّل اعتمادا على علي بن أحمد العقيقي، فتنبّه.

ص: 194


1- الخلاصة: 7/69، و فيها: البصري.
2- رجال النجاشي: 414/157، إلاّ أنّ فيه أعفر أوّلا و ثانيا، و أيضا: المصري.
3- فيه نقلا عن الفهرست: 874/190 و الخلاصة: 15/188 أنّه من جلّة - جملة - متكلّمي الإماميّة لقيه الحسن بن موسى النوبختي و أخذ عنه. إلى آخره.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
5- لم يرد هذا النص في نسخنا من التعليقة.
6- رجال ابن داود: 582/90.
7- فيه عن رجال البرقي: 3 أنّه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام. إلاّ أنّه لا يعلم كونه داود بن بلال، إذ نقل المصنّف في ذلك خلافا بينهم.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
9- الوجيزة: 691/208.

1105 - داود بن الحسن:

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، قر، موضع العلم، معظّم الشأن، د(1).

و في تعق: هو صاحب دعاء أمّ داود؛ و في الوجيزة و البلغة أنّه ممدوح(2),(3).

1106 - داود بن الحصين الأسدي:

مولاهم كوفي ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و هو زوج خالة علي بن الحسن بن فضّال، له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا، عباس بن عامر عنه به، جش(4).

و في ظم: واقفي(5).

و في صه بعد نقل القولين: و الأقوى عندي التوقّف في روايته. و فيها:

و كذا - أي كالشيخ - قال ابن عقدة(6).

و في ست: له كتاب؛ أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن أيّوب بن نوح، عن العبّاس بن عامر، عنه.

و رواه حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل، عنه(7).

ص: 195


1- رجال ابن داود: 583/90، و فيه: قر، جخ، معظّم الشأن. و لم يرد له ذكر في أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام، و ورد ذكره في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام من رجال الشيخ: 2/189 و زاد على العنوان فقط قوله: المدني.
2- الوجيزة: 692/208، بلغة المحدّثين: 358.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
4- رجال النجاشي: 421/159.
5- رجال الشيخ: 5/349.
6- الخلاصة: 1/221، و فيها: داود بن الحسين.
7- الفهرست: 277/68.

و في تعق: لاحظ الفوائد - سيّما التي فيها كون المراد من الثقة.

المطلق الإمامي - و حكاية التعارض و مقام ذكر الواقفة. هذا، و يروي عنه صفوان(1) و جعفر بن بشير(2) و ابن أبي نصر(3)، و كلّ هذا يرجّح كلام جش، مع أنّه أضبط من الشيخ؛ و لعلّ الشيخ حكمه من ابن عقدة(4).

أقول: قال المحقّق الشيخ محمّد: الحقّ أنّ قول جش لا يعارضه قول الشيخ بأنّه واقفي، لا لما ظنّه البعض من أنّه يجوز الجمع بين الوقف و الثقة، بل لأنّ جش أثبت، فلو علم كون الوقف ثابتا لنقله كما تعلم عادته في الكتاب، فليتأمّل، انتهى.

و في الرواشح: لم يثبت عندي وقفه، بل الراجح جلالته عن كلّ غميزة و شائبة، و العلاّمة قد استصحّه في المنتهى في باب قنوت صلاة الجمعة - حيث قال: ما رواه الشيخ في الصحيح عن داود بن الحصين.

الحديث(5) - و إن كان قد توقّف فيه في صه، و د أورده في الممدوحين(6).

و الحقّ فيه ما قد ذكرت في كتاب شرعة التسمية أنّ غمزه بالوقف من طريق ابن عقدة، و هو زيدي لا يتّكل عليه في مخالفة وجوه الأصحاب و ردّ شهادة أشياخنا الإثبات(7),(8)، انتهى.ة.

ص: 196


1- الكافي 5/412:7، التهذيب 514/218:6.
2- التهذيب 61/17:3، الإستبصار 1605/418:1.
3- الكافي 7/99:6، التهذيب 488/209:6.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 134.
5- منتهى المطلب: 337/1، الاستبصار 1605/418:1.
6- رجال ابن داود: 584/90.
7- شرعة التسمية: 97.
8- الرواشح السماويّة: 165، و فيها: و أمّا داود بن الحصين الأسدي فموثّق اتفاقا، نعم قد قيل فيه بالوقف و لم يثبت، و لذلك كم من حديث قد استصحّه العلاّمة و هو في الطريق، و من ذلك في كتاب منتهى المطلب في باب قنوت صلاة الجمعة.

قوله رحمه اللّه: استصحّه، فيه تأمّل ظاهر، فتأمّل.

و في الحاوي و الوجيزة أنّه ثقة غير إمامي(1)، فتدبّر.

و في مشكا: ابن الحصين الواقفي الموثّق، عنه عباس بن عامر، و القاسم بن إسماعيل القرشي، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر. و هو عن أبي العبّاس البقباق(2).

1107 - داود الحمّار:

هو ابن سليمان، تعق(3).

1108 - داود الرقّي:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان، و هو ابن كثير.

1109 - داود بن الزبرقان:

البصري، أسند عنه، ق(4).

1110 - داود بن زربي:

كان أخصّ الناس بالرشيد، و أورد كش ما يشهد بسلامة عقيدته، و قال جش: إنّه ثقة ذكره ابن عقدة، صه(5).

و في جش: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره(6) ابن عقدة، له كتاب(7).

ص: 197


1- حاوي الأقوال: 1063/204، الوجيزة: 693/208.
2- هداية المحدّثين: 58.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 135.
4- رجال الشيخ: 16/190.
5- الخلاصة: 5/68.
6- في نسخة «ش»: و ذكر.
7- رجال النجاشي: 424/160.

و لم أجد التوثيق فيه(1).

و في كتاب ابن طاوس نقلا عن جش كما في صه.

و في ست: له أصل؛ عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه(2).

و في كش: كان أخصّ الناس بالرشيد.

حمدويه و إبراهيم، عن محمّد بن إسماعيل الرازي، عن أحمد بن سليمان، عن داود الرقّي. ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه سأل الصادق عليه السّلام عن الوضوء فقال: مرّتان و من توضّأ ثلاثا لا صلاة له، ثمّ أتاه ابن زربي و سأله فقال عليه السّلام: من نقص عن الثلاثة لا صلاة له، ثمّ خرج و كان قد ألقي(3) إلى المنصور أنّه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمّد عليه السّلام، فلمّا وقف على وضوئه كذلك قال له: ما قيل فيك باطل، اجعلني في حلّ ، ثمّ أمر له بمائة ألف درهم.

ثمّ التقيا عنده عليه السّلام - و كان داود الرقي قد دخله الروع، و كاد أن يدخله الشيطان حيث أمر عليه السّلام ابن زربي بخلاف ما أمره - فقال له ابن زربي: جعلت فداك حقنت دماءنا في الدنيا و نرجو أن ندخل الجنّة ببركتك، فقال عليه السّلام: حدّث داود الرقي بما مرّ عليكم حتّى تسكن روعته، فحدّثه بالأمر كلّه.

ثمّ قال عليه السّلام: يا داود بن زربي توضّأ مثنى مثنى و لا تزدن، فإن زدت لا صلاة لك(4).2.

ص: 198


1- لدينا ثلاث نسخ مطبوعة من رجال النجاشي ففي نسخة جماعة المدرسين ذكر التوثيق، إلاّ أنّ في النسخ الأخرى لم يرد فيها ذكر التوثيق.
2- الفهرست: 280/68.
3- القي، لم ترد في نسخة «ش».
4- رجال الكشّي: 564/312.

و في الإرشاد أنّه من خاصّة الكاظم عليه السّلام و ثقاته و من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته، و روى عنه عليه السّلام نصّا على الرضا عليه السّلام(1).

و في تعق: في النقد: نقل العلاّمة و د(2) توثيقه عن جش، و لم أجده فيه، و هو أربع نسخ عندي(3)، انتهى.

و لعلّه كان في نسخة طس، أو كان فيها شيء مغشوش فتوهّماه ثقة لأنّها على ما نقل كانت مغشوشة، و صه كثير التتبّع لها لمزيد اعتقاده به رضي اللّه عنه، و لعلّ هذا هو الأظهر(4).

أقول: لم أجد التوثيق في نسختين من جش عندي، و ذكر في الحاوي أيضا أنّه لم يجده في شيء من نسخه لا في بابه و لا في غيره(5)، و هو الظاهر من الوجيزة حيث قال: إنّه ممدوح و وثّقه المفيد(6)، انتهى.

و في مشكا: ابن زربي الذي نقل توثيقه عن ابن عقدة، عنه علي بن خالد العاقولي، و ابن أبي عمير(7).

1111 - داود بن سرحان:

العطّار الكوفي(8)، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ذكره ابن نوح، صه(9).

ص: 199


1- الإرشاد: 248/2 و 252.
2- رجال ابن داود: 584/90.
3- نقد الرجال: 16/128.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 135.
5- حاوي الأقوال: 252/69.
6- الوجيزة: 695/208.
7- هداية المحدّثين: 58، و فيها: محمّد بن خالد العاقولي.
8- الكوفي، لم يرد في نسخة «ش».
9- الخلاصة: 10/69.

و زاد جش: روى عنه هذا الكتاب جماعات من الناس رحمهم اللّه، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر ابن محمّد الشريف الصالح قال: حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك معلّمي بمكّة، عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمّد بن أبي حمزة، عنه(1).

و في ست: له كتاب؛ أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر و ابن أبي نجران، عنه.

و رواه حميد بن زياد، عن ابن نهيك، عنه(2).

أقول: في مشكا: ابن سرحان الثقة، عنه جعفر بن بشير، و محمّد بن أبي حمزة الثقة، و ابن نهيك، و أحمد بن محمّد بن عيسى - على ما صرّح به في المنتقى(3) و مشرق الشمسين(4) - و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و عبد الرحمن بن أبي نجران، و الوشّاء(5).

1112 - داود بن سليمان الحمّار:

الكوفي، ق(6).

و زاد صه: أبو سليمان، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(7).

و زاد جش: ذكره ابن نوح، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، منهم

ص: 200


1- رجال النجاشي: 420/159.
2- الفهرست: 285/68.
3- منتقى الجمان: 7/3، و فيه روايته بتوسط أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.
4- مشرق الشمسين: 350، و فيه روايته عن التميمي عنه.
5- هداية المحدّثين: 58.
6- رجال الشيخ: 15/190.
7- الخلاصة: 12/69.

الحسن بن محبوب(1).

و في ست: داود الحمّار، له كتاب؛ عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم، عنه(2).

أقول: في ضح ابن سليمان: بضمّ السين و الياء بعد اللام، أبو سليمان كذلك أيضا، الحمّار: بالمهملة و الميم المشدّدة و الراء أخيرا(3).

و في مشكا: ابن سليمان الحمّار الكوفي الثقة، عنه الحسن بن محبوب، و أحمد بن ميثم. و هو عن الصادق عليه السّلام(4).

1113 - داود بن سليمان بن جعفر:

أبو أحمد القزويني، ذكره ابن نوح في رجاله، له كتاب عن الرضا عليه السّلام، أخبرني محمّد بن جعفر النحوي، عن الحسين بن محمّد الفرزدق القطعي، قال: حدّثنا أبو حمزة بن سليمان، قال: نزل أخي داود بن سليمان، و ذكر النسخة، جش(5).

داود بن سليمان(6)، عدّه المفيد من خاصّة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته و من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته.

ثمّ روى بإسناده عن أبي علي الخزاز عنه(7) أنّه قال: قلت لأبي إبراهيم

ص: 201


1- رجال النجاشي: 423/160.
2- الفهرست: 286/69.
3- إيضاح الاشتباه: 269/179.
4- هداية المحدّثين: 199.
5- رجال النجاشي: 426/161.
6- قد ترجم أكثر الجامعين للرجال داود بن سليمان الذي ذكره الشيخ المفيد ترجمة مستقلة عن القزويني. و لكن الذي يظهر من النسخة الخطيّة للمنتهى - حيث لم يذكر داود الثاني بالخط الأحمر - و كذا من تعليقته على الترجمة، و ما سيذكره في آخر الترجمة عن المشتركات أنّه جعلهما ترجمة واحدة لشخص واحد، فتأمّل.
7- في المصدر روى هذا بإسناده عن ابن مهران عن محمّد بن علي عن سعيد بن أبي الجهم عن نصر بن قابوس، نعم ذكر رواية قبيل هذه عن داود بن سليمان في النصّ على إمامة الرضا عليه السّلام، و سيأتي التنبيه عليه.

عليه السّلام: إنّني سألت أباك من الذي يكون بعده(1)، فأخبرني أنّك أنت هو، فلمّا توفي أبو عبد اللّه عليه السّلام ذهب الناس يمينا و شمالا و قلت بك أنا و أصحابي، فأخبرني من الذي يكون بعدك من ولدك ؟ فقال: ابني فلان(2)، يعني الرضا عليه السّلام.

و في تعق: نقل هذه الرواية و هذا القول في الكافي عن نصر بن قابوس، نعم فيه قبيل هذه الرواية رواية عن أبي علي الخزاز عن داود بن سليمان قال: قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام: إنّي أخاف أن يحدث حدث فلا ألقاك، فأخبرني من الإمام بعدك ؟ فقال: ابني فلان، يعني أبا الحسن عليه السّلام(3).

و الظاهر أنّ ما أخذه المفيد أخذه من الكافي كما يظهر من سائر من عدّه ممّن روى النصّ ، فكأنّ في نسخته رحمه اللّه سقطة، أو سبق نظره إلى موضع آخر(4).

إلاّ أنّ اتّحاد الذي وثّقه المفيد مع المذكور عن جش محلّ نظر و إن احتمله في النقد أيضا(5).

و الذي يظهر من الجنابذي كما يأتي في عبد اللّه بن العبّاس القزويني كونه عاميّا(6)، و يشير إليه روايته عنه عليه السّلام عن آبائه عن علي عليه2.

ص: 202


1- في المصدر: بعدك.
2- الإرشاد: 248/2، 251.
3- الكافي 11/250:1، 12.
4- أقول: الذي في الإرشاد كما هو موجود في الكافي، حيث ذكر هذه الرواية - كما بيّنا - عن نصر بن قابوس و ذكر كذلك رواية داود قبيل هذه الرواية بلا فرق مع الكافي.
5- نقد الرجال: 23/128.
6- لم يظهر منه كونه عاميّا، سوى انّه نقل عن الجنابذي عدّه من الذين رووا عن الرضا عليه السّلام و هم: عبد اللّه بن العبّاس القزويني و عبد السّلام بن صالح الهروي و داود بن سليمان. فلعلّه استظهر عاميتهم من ذكر الجنابذي العامي لهم. و ذكر عبارة الجنابذي هذه الإربلي في كشف الغمّة: 267/2.

السّلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، مع احتمال كونه كعبد السّلام(1)، فتدبّر(2).

أقول: الذي في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس القزويني - حتّى بخطّه دام ظلّه -: سليمان بن داود(3)، فلاحظ. و لو فرضنا ففي تعيين كون الآتي عن الجنابذي هو المذكور عن(4) جش نظر واضح، فلعلّه الآخر أو آخر، فتدبّر.

و في مشكا: ابن سليمان بن جعفر القزويني الممدوح، عنه أبو علي الخزاز(5).

1114 - داود الصرمي:

له مسائل، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه، ست(6).

و في دي: يكنّى أبا سليمان(7).

و هو ابن مافنة الآتي عن جش(8).

ص: 203


1- حيث إنّ عبد السّلام بن صالح الهروي ورد مدحه و أنّه من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام، و قد قيل فيه إنّه عامي و لم يثبت ذلك.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 135.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 204.
4- في نسخة «ش»: في.
5- هداية المحدّثين: 199.
6- الفهرست: 278/68.
7- رجال الشيخ: 3/415، و فيه: الصيرفي. و ذكر في باب أصحاب الإمام زين العابدين عليه السّلام: 1/88 داود الصرمي.
8- رجال النجاشي: 425/161.

و في تعق: ظاهر أخباره بل صريحها كونه من الشيعة(1)، و ربما يظهر من الشيخ اعتماده عليه، لأنّه كثيرا ما يطعن في الروايات التي هو فيها بالشذوذ و غيره و لا يطعن من جهته أصلا(2),(3).

أقول: في مشكا: داود الصرمي ابن مافنة، عنه أحمد بن أبي عبد اللّه(4).

1115 - داود بن عطاء المدني:

أبو سليمان، ق(5).

و زاد صه: قال ابن عقدة: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خداش يقول: داود بن عطاء المدني ليس بشيء(6).

و في جش: عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي(7).

1116 - داود بن علي اليعقوبي:

ضا(8). و زاد صه: الهاشمي، أبو علي بن داود، روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام و قيل: روى عن الرضا عليه السّلام، ثقة(9).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، منهم عيسى بن عبد اللّه العمري(10).

ص: 204


1- انظر التهذيب 170/85:6، كامل الزيارات: 1/303، باب 101.
2- راجع التهذيب 833/212:2 و 834.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 135.
4- هداية المحدّثين: 58.
5- رجال الشيخ: 25/191.
6- الخلاصة: 2/221.
7- رجال النجاشي: 412/157.
8- رجال الشيخ: 5/375.
9- الخلاصة: 11/69.
10- رجال النجاشي: 422/160.

أقول: في مشكا: ابن علي اليعقوبي الثقة، عنه محمّد بن عبد الجبّار، و العبّاس بن معروف.

و في حجّ التهذيب: الحسين بن سعيد، عن داود بن عيسى، عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن عمّار(1).

و الممارسة تقتضي كونه عن حمّاد بن عيسى، و إثبات كلمة عن بينه و بين فضالة تصحيف آخر، و الصواب: و فضالة، فإنّ هذا من الطرق الشائعة للحسين بن سعيد(2).

1117 - داود بن فرقد:

مولى آل بني السمّال الأسدي النصري - بالنون - و فرقد يكنّى أبا يزيد، كوفي ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و إخوته يزيد و عبد الرحمن و عبد الحميد.

قال ابن فضّال: داود ثقة ثقة، صه(3).

جش إلاّ: بالنون، و فيه: آل أبي؛ و زاد: له كتاب رواه عدّة من أصحابنا، منهم صفوان بن يحيى، و قد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا - رحمهم اللّه - كثيرة، منهم إبراهيم بن أبي بكر بن عبد اللّه بن النجاشي المعروف بابن أبي السمّال(4).

و في ست: له كتاب؛ ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي نصر و صفوان بن يحيى،

ص: 205


1- التهذيب 1280/367:5.
2- هداية المحدّثين: 58. و عليه فيكون السند هكذا: الحسين بن سعيد عن حمّاد بن عيسى و فضالة.
3- الخلاصة: 2/68، و فيها: مولى بني السماك الأزدي النضري.
4- رجال النجاشي: 418/158.

عنه(1).

و في ظم: ابن كثير الرقّي، مولى بني أسد ثقة.

داود بن فرقد، ثقة له كتاب. و هما من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام(2).

و في كش: حمدويه، عن أيّوب، عن صفوان، عنه قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّ رجلا خلفي حين صلّيت المغرب في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَ اللّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللّهُ (3) فعلمت أنّه يعنيني، فالتفت إليه و قلت: إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (4) فإذا هو هارون بن سعد(5).

قال: فضحك أبو عبد اللّه عليه السّلام ثمّ قال: أصبت الجواب قبل الكلام بإذن اللّه، قلت: جعلت فداك لا جرم و اللّه ما تكلّم بكلمة، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ما أحد أجهل منهم، إنّ في المرجئة فتيا و علما و في الخوارج فتيا و علما و ما أحد أجهل منهم(6).

و في تعق: الظاهر من جش و ست و ق(7) و صه مغايرة هذا مع أبي يزيد العطّار، سيّما مع التأمّل في ذكر طرق الكتاب، لكن ربما يقرب في الظن اتّحادهما. و قد ذكر في التهذيب أنّ داود بن أبي يزيد العطّار هو داود بن9.

ص: 206


1- الفهرست: 284/68.
2- رجال الشيخ: 1/349 و 2.
3- النساء: 88.
4- الأنعام: 121.
5- في نسخة «ش»: سعيد.
6- رجال الكشّي: 641/345.
7- رجال الشيخ: 4/189.

فرقد(1). و سيجيء عن المصنّف عند ذكر طرق الصدوق حكمه بالاتّحاد(2),(3).

أقول: في مشكا: ابن فرقد الثقة، عنه صفوان بن يحيى، و إبراهيم ابن أبي سمّال، و علي بن عقبة، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و علي بن الحكم الثقة، و ابن أبي عمير، و فضالة بن أيّوب، و مالك بن عطيّة، و علي بن النعمان النخعي الثقة(4)، انتهى.

قلت: لاحظ ما مرّ عنه في ابن أبي يزيد و تأمّل.

1118 - داود بن القاسم:

ابن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب عليه السّلام، يكنّى أبا هاشم الجعفري رحمه اللّه، كان عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السّلام، شريف القدر، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، جش(5).

و في صه بعد الجعفري رحمه اللّه: من أهل بغداد، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السّلام، شاهد أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد عليهم السّلام، و كان شريفا عندهم له موقع جليل عندهم(6).

و في ست: ابن القاسم الجعفري يكنّى أبا هاشم من أهل بغداد، جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السّلام، و قد شاهد جماعة منهم(7)، و كان مقدّما عند السلطان؛ و له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا،

ص: 207


1- التهذيب 1133/371:1، 70/25:2 و 82.
2- منهج المقال: 410.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 136.
4- هداية المحدّثين: 59.
5- رجال النجاشي: 411/156.
6- الخلاصة: 3/68.
7- في المصدر: و قد شاهد الرضا و الجواد و الهادي و العسكري و صاحب الأمر عليهم السّلام.

عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبي جعفر(1).

و في نسخة شه: و قد شاهد جماعة، منهم الرضا و الجواد و الهادي و العسكري و صاحب الأمر عليهم السلام، و قد روى عنهم كلّهم، و له أخبار و مسائل و له شعر جيّد فيهم، و كان مقدّما. إلى آخره، و لعلّها أصحّ (2).

و في ج: ثقة جليل القدر(3).

و في دي و كر: ثقة(4).

و في كش: له منزلة عالية عند أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمّد عليهم السلام و موقع جليل - على ما يستدل بما روى عنهم - في نفسه و روايته(5).

و في ربيع الشيعة أنّه من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم(6).

أقول: في مشكا: ابن القاسم الجعفري الثقة، عنه أحمد بن أبي عبد اللّه، و علي بن إبراهيم كما في الكافي(7)، و إبراهيم بن هاشم كما فيب.

ص: 208


1- الفهرست: 276/67.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 35، باختلاف.
3- رجال الشيخ: 1/401.
4- رجال الشيخ: 1/414، 1/431.
5- رجال الكشّي: 1080/571.
6- إعلام الورى: 488.
7- الكافي 2/215:3، و فيه: علي بن إبراهيم عن أبيه عنه، إلاّ أنّ الرواية رواها الشيخ في التهذيب 1021/327:3 و فيه: علي بن إبراهيم عن أبي هاشم الجعفري. و ذكر في هامش نسخة الكافي أنّ كلمة «عن أبيه» لا توجد في أكثر نسخ الكتاب.

التهذيب(1),(2).

1119 - داود بن كثير الرقّي:

مولى بني أسد، و أبوه(3) كثير يكنّى أبا خالد، و هو يكنّى أبا سليمان، من أصحاب موسى بن جعفر عليه السّلام.

قال الشيخ: إنّه ثقة.

و روى كش من طريق فيه يونس بن عبد الرحمن عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه أمر أصحابه أن ينزلوه منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و كذا في حديث آخر بهذا السند أنّه من أصحاب القائم عليه السّلام. قال أبو عمرو الكشّي: و تذكره(4) الغلاة أنّه من أركانهم، و تروي عنه المناكير من الغلو و تنسب إليه أقاويلهم، و لم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه، و عاش إلى زمان الرضا عليه السّلام.

و قال جش: إنّه ضعيف جدا، و الغلاة تروي عنه. قال أحمد بن عبد الواحد: قلّما رأيت له حديثا سديدا.

و قال غض: إنّه كان فاسد المذهب ضعيف الرواية لا يلتفت إليه.

و عندي في أمره توقّف، و الأقوى قبول روايته لقول الشيخ رحمه اللّه و قول كش.

و قال أبو جعفر بن بابويه: روي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:

أنزلوا داود الرقّي منّي بمنزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، صه(5).

ص: 209


1- التهذيب 192/109:6.
2- هداية المحدّثين: 59.
3- في نسخة «ش»: و أبو.
4- في الخلاصة و الكشّي: و تذكر.
5- الخلاصة: 1/67.

و في ق: ابن كثير بن أبي خالدة الكوفي(1).

و بخطّ شه على صه: قوله: و الأقوى قبول روايته، و تعليله بقول الشيخ، فيه نظر بيّن، لأنّ الجرح مقدّم على التعديل، فكيف مع كون الجارح جماعة فضلاء إثبات(2)؟! انتهى.

و في جش إلى قوله: و هو يكنّى أبا سليمان، ضعيف. إلى آخر ما ذكره(3).

و كذا ما في كش بتفاوت يسير(4)، إلاّ أنّ سند الخبر الثاني هكذا: علي ابن محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن أبي عبد اللّه البرقي يرفعه(5)، فتأمّل.

و قوله: عاش. إلى آخره، نقله عن نصر بن الصباح(6).

و في الإرشاد أنّه من خاصّة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته و من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته(7).

و في ست: له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه(8).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره(9),(10).8.

ص: 210


1- رجال الشيخ: 9/190، و فيه: ابن كثير بن أبي خالد الرقي.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 35.
3- رجال النجاشي: 410/156، و لم يرد فيه: مولى بني أسد.
4- رجال الكشّي: 750/402 و 751، 765/407 و 766.
5- رجال الكشّي: 751/402.
6- رجال الكشّي: 765/407.
7- الإرشاد: 248/2.
8- الفهرست: 281/68، و فيه: ابن كثير البرقي له كتاب.
9- إلى آخره، لم يرد في نسخة «م».
10- الفهرست: 278/68.

و في تعق: قول شه: الجرح مقدّم، ذكر في البلغة مثله(1). و قال خالي: الأظهر جلالته(2)، و هو كذلك لما مرّ في الفوائد. على أنّ التعديل ربما يكون في أمثال المقام مقدّما مطلقا، يظهر وجهه بالتأمّل فيها. على أنّ ضعف تضعيف غض ظاهر.

و أمّا ابن عبدون فغايته التأمّل فيه بسبب قلّة ما رأى منه السديد، و هو كما ترى، سيما بعد ملاحظة أنّ رواة أحاديثه مثل شباب الصيرفي و أمثاله، و مع ذلك فرواياته سديدة مقبولة.

و أمّا جش فليس قوله نصّا، بل و لا ظاهرا في تضعيفه، ظهر وجهه ممّا ذكرنا - في قولهم: ضعيف - في الفوائد(3)، إلاّ أن يقال: الظاهر من قوله:

الغلاة. إلى آخره ذلك، و فيه أنّه على تقدير تسليم الظهور و مقاومته للنصّ يكون الظاهر حينئذ أنّ منشأ جرحه رواية الغلاة عنه و قول ابن عبدون، و هو كما ترى.

و أمّا جلالته فمن كلام الشيخ، و كذا الصدوق معتقد جلالته و إن ذكر الرواية مرسلة(4)، إذ إرسالها غير مضرّ بالنسبة إليه، و أمّا بالنسبة إلينا فلا شكّ في إفادة الظن، فيحصل لنا من نفس الرواية أيضا ظنّ ، مع أنّها حجّة كما ذكرنا في الفوائد(5).ة.

ص: 211


1- بلغة المحدّثين: 359.
2- الوجيزة: 702/209.
3- ذكر ذلك في الفائدة الثانية و ناقشه بأنّه لا يدلّ على ضعف في نفس الرجل، بل لعلّه لقلة حافظة، و سوء ضبط، أو لروايته عن الضعفاء و إرساله الأخبار، و إيراد الرواية التي ظاهرها الغلو أو التفويض أو الجبر أو التشبيه. ثمّ قال: و أسباب قدح القدماء كثيرة، و إنّ أمثال ما ذكر ليس منافيا للعدالة. إلى آخر ما قال.
4- الفقيه - المشيخة -: 94/4.
5- راجع الفائدة الأولى من فوائد التعليقة.

و أمّا كش فرأيت كلامه فيه، سيما قوله: و لم أسمع. إلى آخره، إذ قلّما يتّفق جليل لم يطعن عليه أحد من العصابة، فكيف و من تدّعيه الغلاة! و هو دليل تام على ظهور جلالته عندهم رضي اللّه عنه.

و الروايات و إن كانت ضعيفة لكنّها تفيد الظنّ إن لم نقل بحجيتها، و الروايات الصريحة في عدم غلوّه أكثر من أن تحصى.

و أيضا يروي عنه ابن أبي عمير(1)، و كذا الحسن بن محبوب(2)، و هو كثير الرواية، و رواياته مقبولة مفتيّ بها، إلى غير ذلك من أمارات الوثاقة و الاعتماد.

و ممّا يؤيّد قول المفيد رحمه اللّه(3)، بل الظاهر أنّه تعديل آخر من ثقة جليل عارف.

و ممّا يؤيّد(4) روايته النصّ عن الصادق عليه السّلام على الكاظم عليه السّلام، و عنه عليه السّلام على الرضا عليه السّلام(5).

و ممّا يؤيّد الرواية المذكورة في ذريح(6).

و يأتي في سهل بن زياد ما له ربط(7)، فتأمّل، و لا نكتف بظاهر ما يتراءى عليك و ما يظهر لك في بادئ النظر.ه.

ص: 212


1- التهذيب 492/210:6.
2- الكافي 1/65:2، التهذيب 1000/295:5.
3- الذي مرّ ذكره نقلا عن الإرشاد: 248/2 أنّه من خاصّة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته. إلى آخره.
4- في نسخة «ش»: يؤيده.
5- الكافي 5/249:1، ذكر النصّين معا. و هذا المقطع من التعليقة لم يرد في النسخة المطبوعة.
6- المنقولة عن رجال الكشّي: 700/373.
7- لأنّه أيضا اتهم بالضعف و بالغلو و الكذب، و قد ناقش الوحيد ذلك و ردّه.

أقول: في مشكا: ابن كثير الرقي الثقة، شباب الصيرفي الرقي عن أبيه عنه(1)، و الحسن بن محبوب عنه(2).

1120 - داود بن كورة القمّي:

بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى، لم(3).

و زاد ست: و له كتاب الرحمة مثل كتاب سعد بن عبد اللّه(4).

و في جش: هو الذي بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى و كتاب المشيخة للحسن بن محبوب السرّاد على معاني الفقه، له كتاب الرحمة في الوضوء و الصلاة و الزكاة و الصوم و الحجّ ، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى(5).

و في تعق: الظاهر جلالته، و هو من مشايخ الكليني رحمه اللّه(6),(7).

أقول: في مشكا: ابن كورة، عنه أحمد بن محمّد بن يحيى(8).

1121 - داود بن مافنة الصرمي:

مولى بني قرّة ثمّ بني صرمة منهم، كوفي، روى عن الرضا عليه السّلام، يكنّى أبا سليمان، و بقي إلى أيام أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام و له مسائل إليه، أحمد بن محمّد عنه بها جش(9).

ص: 213


1- في نسخة «ش»: شبل الصيرفي عن أبيه عنه.
2- هداية المحدّثين: 59.
3- رجال الشيخ: 2/472.
4- الفهرست: 282/68.
5- رجال النجاشي: 416/158.
6- راجع رجال النجاشي: 1026/378.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 138.
8- هداية المحدّثين: 59.
9- رجال النجاشي: 425/161.

و سبق الصرمي.

أقول: ظاهر الوجيزة كونه من الحسان لأنّه - ذكره و قال: له مسائل(1)، فيقوى ما ذكره في تعق في الصرمي(2)، فتأمّل.

1122 - داود بن محمّد النهدي:

ابن عمّ الهيثم بن أبي مسروق، كوفي، ثقة، متأخّر الموت، صه(3).

و زاد جش: روى عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(4).

و في ست: له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن بطّة، عن الصفّار، عنه(5).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة(6).

و في لم: روى عنه الصفّار(7).

أقول: في مشكا: ابن محمّد النهدي، الثقة، عنه يحيى بن زكريّا، و الصفّار، و يونس بن عبد الرحمن(8).

1123 - داود بن النعمان:

أخو علي بن النعمان، ثقة، عين؛ قال كش عن حمدويه عن أشياخه:

إنّه خيّر فاضل، و هو عمّ الحسن بن علي بن النعمان، و أوصى بكتبه لمحمّد ابن إسماعيل بن بزيع، صه(9).

ص: 214


1- الوجيزة: 703/209.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 135، حيث استظهر كونه من الشيعة، بل و اعتماد الشيخ عليه.
3- الخلاصة: 13/69.
4- رجال النجاشي: 427/161.
5- الفهرست: 279/68.
6- الفهرست: 278/68.
7- رجال الشيخ: 1/472.
8- هداية المحدّثين: 60.
9- الخلاصة: 6/69.

و في كش ما ذكره(1).

و في جش: أخو علي بن النعمان، و داود الأكبر، روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام و قيل: أبي عبد اللّه عليه السّلام، له كتاب(2).

و في تعق: يأتي عن جش في أخيه علي أنّ داود أعلى منه مع توثيقه عليّا و تعظيمه(3)، و في البلغة: ثقة(4)، و في الوجيزة: ممدوح و وثّقه العلاّمة و لعلّه أقوى(5)، انتهى.

و في النقد: لا يدلّ كلام جش على توثيقه لكن يستفاد من كلامه، حيث قال: و داود الأكبر(6) - انتهى -، تأمّل فيه.

و سيجيء في محمّد بن إسماعيل أنّ عليّا أوصى بكتبه له(7) و لعلّهما معا أوصيا، و اللّه العالم.

و قوله: قيل أبي عبد اللّه عليه السّلام، في د(8) و التهذيب في باب كيفيّة التيمّم روايته عنه عليه السّلام(9),(10)، انتهى.8.

ص: 215


1- رجال الكشّي: 1141/612.
2- رجال النجاشي: 419/159، و فيه: داود بن النعمان مولى بني هاشم أخو.
3- رجال النجاشي: 719/274.
4- بلغة المحدّثين: 359.
5- الوجيزة: 705/209.
6- نقد الرجال: 44/130، إلاّ أنّ فيه: و هذا - أي كلام النجاشي - لا يدلّ على توثيقه كما يستفاد من كلام النجاشي أيضا حيث قال: و داود الأكبر، انتهى. أقول: و لعلّ الوجه في ذلك أنّ المراد من كلام النجاشي في ترجمة أخيه علي من قوله: و أخوه داود أعلى منه، أي: أعلى سندا لأنّه قيل فيه: إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و يشير إليه أيضا قوله هنا: و داود الأكبر. كما أشار إلى ذلك جملة من المحققين.
7- نقلا عن النجاشي: 893/330.
8- رجال ابن داود: 598/91.
9- التهذيب 598/207:1.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 138.

أقول: في مشكا: ابن النعمان الثقة، عن أبي أيّوب، و إبراهيم بن عثمان، و عن أبي الحسن عليه السّلام، و قيل: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و عنه علي بن الحكم الثقة، و ابن أبي عمير(1).

1124 - داود بن يحيى:

ابن بشير الدهقان، كوفي، يكنّى أبا سليمان، ثقة، صه(2).

و زاد جش: له كتاب حديث علي بن الحسين عليه السّلام(3).

أقول: في مشكا: ابن يحيى الثقة، عنه زيد بن محمّد بن جعفر العامري(4)، انتهى.

و قال الطريحي: عنه محمّد بن جعفر العامري(5)، فتأمّل.

1125 - درست بن منصور:

و قال كش ابن أبي منصور، واسطي، كان واقفا، صه(6).

و في جش: ابن أبي منصور محمّد الواسطي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام - و معنى درست أي: صحيح - له كتاب يرويه جماعة، منهم سعد بن محمّد الطاطري عمّ علي بن الحسن الطاطري، و منهم محمّد بن أبي عمير(7).

و في ق: ابن أبي منصور(8).

ص: 216


1- هداية المحدّثين: 60.
2- الخلاصة: 8/69، و فيها: ابن بشر.
3- رجال النجاشي: 415/157.
4- هداية المحدّثين: 60.
5- جامع المقال: 67.
6- الخلاصة: 1/221.
7- رجال النجاشي: 430/162.
8- رجال الشيخ: 36/191.

و زاد ظم: واسطي واقفي(1).

و في ست: له كتاب، و هو ابن أبي منصور، أخبرنا بكتابه ابن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير القرشي، عن أحمد بن عمر بن كيسبة، عن علي بن الحسن الطاطري، عنه.

و رواه حميد، عن ابن نهيك، عنه(2).

و في كش: حمدويه قال: حدّثني بعض أشياخي قال: درست بن أبي منصور واسطي واقفي(3).

و في تعق: الحكم بوقفه لا يخلو من شيء لما مرّ في الفوائد. و الظاهر أنّ حكم صه من ظم و كش؛ و حكم ظم من كش؛ و بعض أشياخ حمدويه غير معلوم الحال.

و رواية ابن أبي عمير تشير إلى الوثاقة، و كذا رواية علي بن الحسن؛ و رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه، و كذا كونه كثير الرواية و سديدها و مفتيّ بها، إلى غير ذلك من أسباب الحسن(4)، انتهى.

أقول: في(5) طس: درست بن أبي(6) منصور واسطي واقفي، و الطريق حمدويه عن أشياخه(7).

و في ب: درست الواسطي و هو(8) ابن أبي منصور، له كتاب(9).9.

ص: 217


1- رجال الشيخ: 3/349، و فيه زيادة: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
2- الفهرست: 288/69.
3- رجال الكشّي: 1049/556.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 138.
5- في نسخة «م»: قال.
6- أبي، لم ترد في نسخة «ش».
7- التحرير الطاووسي: 154/197.
8- و هو، لم ترد في المصدر. و في نسخة «ش»: هو.
9- معالم العلماء: 326/49.

و لعلّ ما في صه(1) مجموعه مقول القول، و ربما يؤيّده أنّ نسبة القول بأنّه(2) ابن أبي منصور إليه فقط لا وجه له لما رأيت من تصريح جش و ق و ظم و ست و طس و ب(3) بذلك.

فالتوقّف في وقفه بعد شهادة عدلين مرضيّين، بل و عدول مرضيّين لعلّه ليس بمكانه.

و قوله سلّمه اللّه: بعض أشياخ. إلى آخره عجيب، إذ لا شكّ في كونه من فقهائنا رضي اللّه عنهم، مع أنّه سلّمه اللّه كثيرا مّا يقول في أمثال المقام: إنّ المراد ليس مجرّد نقل القول بل الظاهر أنّه للاعتماد عليه و الاستناد إليه، فتأمّل جدّا.

و ما ذكره سلّمه اللّه من المؤيّدات لا ينافي الوقف أصلا، نعم لا يبعد إدخال حديثه في القوي و خروجه بذلك من قسم الضعيف.

1126 - دعبل:

بكسر الدال المهملة و إسكان العين و كسر الباء الموحّدة بعدها لام، ابن علي الخزاعي(4) أبو علي الشاعر المشهور في أصحابنا، حاله مشهور في الإيمان و علو المنزلة، عظيم الشأن، صنّف كتاب طبقات الشعراء، رحمه اللّه(5)، صه(6).

و في جش: مشهور في أصحابنا، صنّف كتاب طبقات الشعراء،

ص: 218


1- في نسخة «ش» زيادة: و طس و ب.
2- في نسخة «ش»: بأنّ .
3- و طس و ب، لم ترد في نسخة «ش».
4- ابن علي الخزاعي لم ترد في المصدر، و ورد بعد أبو علي: الخزاعي.
5- رحمه اللّه، لم ترد في نسخة «ش».
6- الخلاصة: 1/70.

و كتاب الواحدة في مثالب العرب و مناقبها، عنه موسى بن حمّاد(1).

و في كش: قال أبو عمرو: بلغني أنّ دعبل بن علي و وفد على أبي الحسن الرضا عليه السّلام بخراسان، فلمّا دخل عليه قال: إنّي قلت قصيدة و جعلت في نفسي أن لا أنشدها أحدا أولى منك، فقال: هاتها، فأنشد قصيدته التي يقول فيها:

أ لم تر أنّي مذ ثلاثين حجّة *** أروح و أغدو دائم الحسرات

أرى فيئهم في غيرهم متقسّما *** و أيديهم من فيئهم صفرات

فلمّا فرغ من إنشاده، قام أبو الحسن عليه السّلام و دخل منزله و بعث بخرقة فيها ستمائة دينار و قال للجارية: قولي له: يقول لك مولاي: استعن بهذه(2) على سفرك و أعذرنا، فقال لها دعبل: لا و اللّه ما هذا أردت و لا له خرجت و لكن قولي له: هب لي ثوبا من ثيابك، فردّها عليه أبو الحسن عليه السّلام و قال له: خذها، و بعث إليه بجبّة من ثيابه.

فخرج دعبل حتّى ورد قم، فنظروا إلى الجبّة فأعطوه فيها ألف دينار فأبى عليهم و قال: لا و اللّه و لا خرقة منها بألف دينار، ثمّ خرج من قم فاتّبعوه و قد جمعوا عليه و أخذوا الجبّة، فرجع إلى قم و كلّمهم فيها فقالوا: ليس إليها سبيل و لكن إن شئت فهذه الألف دينار، قال: نعم و خرقة منها، فأعطوه ألف دينار و خرقة منها(3).

و في تعق: في العيون روى عنه النصّ عن الرضا عليه السّلام على الأئمّة الأربعة عليهم السّلام بعده.4.

ص: 219


1- رجال النجاشي: 428/161.
2- في نسخة «م»: بها.
3- رجال الكشّي: 970/504.

و روى عن علي ابنه أنّه قال: لمّا حضر أبي الوفاة تغيّر لونه و انعقد لسانه و اسودّ وجهه، فكدت الرجوع عن مذهبه، فرأيته بعد ثلاث فيما يرى النائم و عليه ثياب بيض و قلنسوة بيضاء، فقلت له: يا أبة ما فعل بك ؟ فقال:

يا بني إنّ الذي رأيت من اسوداد وجهي و انعقاد لساني كان من شربي الخمر، و لم أزل كذلك حتّى لقيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليه ثياب بيض و قلنسوة بيضاء، فقال لي: أنت دعبل ؟ قلت: نعم يا رسول اللّه، فقال:

أنشدني قولك في أولادي، فأنشدته قولي:

لا أضحك اللّه سنّ الدهر إذ ضحكت *** و آل أحمد مظلومون قد قهروا

مشرّدون نفوا عن عقر دارهم *** كأنّهم قد(1) جنوا ما ليس يغتفر

فقال لي: أحسنت، و شفع في و أعطاني لباسه، و ها هي، و أشار إلى ثياب بدنه(2).

و فيه: لمّا أنشد الرضا عليه السّلام قصيدته المشهورة و بلغ(3) إلى قوله:

لقد خفت في الدنيا و أيام سعيها *** و إنّي لأرجو الأمن بعد وفاتي

قال(4) عليه السّلام: آمنك اللّه يوم الفزع الأكبر. و لمّا وصل إلى قوله:

و قبر ببغداد لنفس زكيّة *** تضمّنها الرّحمن في الغرفات(5).

قال: أ فلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك ؟ قال:

بلى، فقال:ت.

ص: 220


1- قد، لم ترد في نسخة «م».
2- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 35/266:2 و 36. و ما نقله عن العيون ورد في النسخة الخطيّة من التعليقة فقط.
3- في نسخة «ش»: بلغ.
4- في نسخة «ش»: فقال.
5- في نسخة «م»: بالغرفات.

و قبر بطوس يا لها من مصيبة *** توقد في الأحشاء بالحرقات

إلى الحشر حتّى يبعث اللّه قائما *** يفرّج عنّا الهمّ و الكربات

و لمّا انتهى إلى قوله:

خروج إمام لا محالة خارج *** يقوم على اسم اللّه و البركات

يميّز فينا كلّ حقّ و باطل *** و يجزي على النعماء و النقمات

بكى عليه السّلام بكاء شديدا ثمّ رفع رأسه فقال: يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين(1).

و فيه أنّه لمّا ردّ الدراهم قال عليه السّلام له: خذها فإنّك ستحتاج إليها، فلمّا انصرف إلى وطنه وجد اللصوص قد أخذوا جميع ما كان في منزله، فباع المائة دينار التي أعطاه عليه السّلام كلّ دينار بمائة درهم، فحصل في يده عشرة آلاف درهم فذكر قول الرضا عليه السّلام: إنّك ستحتاج إليها.

و كانت له جارية فرمدت رمدا شديدا آيس الأطباء من عينها اليمنى و قالوا اليسرى نعالجها و نجتهد(2) و نرجو أن تسلم، فذكر ما معه من فضل الجبّة فمسحها على عينها و عصّبها بعصابة منها من الليل، فأصبحت و عينها أصحّ ما كانت قبل(3),(4).

1127 - الدهقان:

كش ملعون، د(5).

ص: 221


1- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 34/263:2 و 35.
2- في نسخة «ش»: و نجهد.
3- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 34/264:2.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 138.
5- رجال ابن داود: 181/245.

و عبارة كش سبقت في أيّوب بن نوح(1).

و في تعق: في الوجيزة أيضا ذكر الدهقان و حكم بضعفه(2)، مع أنّه مشترك(3) و فيهم جليل كما يأتي في الكنى(4). و كلام كش سبق في أحمد بن هلال و ليس له ذكر في أيّوب على ما في نسختي(5).

1128 - دينار الخصي:

في الفقيه في باب ميراث الخنثى: فقال علي عليه السّلام: عليّ بدينار الخصي؛ و كان من صالحي أهل الكوفة، و كان عليه السّلام يثق

ص: 222


1- انظر رجال الكشّي: 1020/535 ترجمة أحمد بن هلال العبرتائي و الدهقان عروة.
2- لم نعثر عليه في نسخنا من الوجيزة.
3- ذكر المصنّف في باب الكنى أنّه لقب جماعة، منهم: 1 - محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني الدهقان، الخلاصة: 29/143. 2 - عروة بن يحيى الدهقان، رجال الكشّي: 1086/573. 3 - إبراهيم الدهقان، رجال الشيخ: 25/411. 4 - عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، الفهرست: 467/107، رجال النجاشي: 614/231. 5 - إسماعيل بن سهل الدهقان، رجال النجاشي: 56/28. 6 - محمّد بن علي بن الفضل بن تمام الدهقان، الفهرست: 708/159، رجال الشيخ: 70/503. 7 - علي بن يحيى الدهقان، رجال الشيخ: 22/418. 8 - علي بن إسماعيل الدهقان، رجال الشيخ: 9/478. 9 - الدهقان الوكيل، رجال الكشّي: 1088/579.
4- ذكر الكشّي في رجاله: 1088/579 في التوقيع الخارج من الإمام أبي محمّد عليه السّلام إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوري: فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا و قال الشيخ في رجاله: 9/478: علي بن إسماعيل الدهقان زاهد خيّر فاضل من أصحاب العياشي.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 138.

به. إلى آخره(1).

و قال الشيخ: إنّه كان معدّلا(2).

و في الوجيزة و البلغة: ثقة(3)، تعق(4).

1129 - دينار: يكنّى أبا سعيد، و لقبه عقيصا،

و إنّما لقّب بذلك لشعر قاله، ي(5).

و في تعق: يأتي ما فيه في عقيصا(6),(7).

ص: 223


1- الفقيه 762/239:4.
2- التهذيب 1271/355:9.
3- الوجيزة: 713/210، بلغة المحدّثين: 3/360.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 139.
5- رجال الشيخ: 1/40.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 221.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 139.

ص: 224

باب الذال

1130 - ذريح: بالراء المكسورة بعد الذال المفتوحة، ابن محمّد بن يزيد أبو الوليد المحاربي،

عربي، من بني محارب بن حفص، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، صه(1).

جش إلاّ الترجمة، و فيه حفصة بدل حفص؛ و زاد: ذكره ابن عقدة و ابن نوح، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا(2).

و زاد صه على ما تقدّم: قال الشيخ الطوسي: إنّه ثقة، له أصل.

و في ست: ثقة له أصل، أخبرنا به أبو الحسين ابن أبي جيد القمّي، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عنه.

و عنه أيضا عبد اللّه بن المغيرة(3).

و في كش: حدّثني خلف بن حمّاد قال: حدّثني أبو سعيد قال:

حدّثني الحسن بن محمّد بن أبي طلحة، عن داود الرقّي قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام. إلى أن قال: صدقت و صدق ذريح و صدق أبو جعفر عليه السّلام(4).

و في الفقيه في الصحيح عن عبد اللّه بن سنان قال: أتيت أبا عبد اللّه

ص: 225


1- الخلاصة: 1/70.
2- رجال النجاشي: 431/163، و فيه: خصفة.
3- الفهرست: 289/69.
4- رجال الكشّي: 700/373.

عليه السّلام. إلى أن قال: قال: صدق ذريح و صدقت، إنّ للقرآن ظاهرا و باطنا، و من يحتمل ما يحتمل ذريح(1)، انتهى.

و هو يدلّ على علوّ رتبته و عظم منزلته.

1131 - ذو الفقار الحسني:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه: السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسني المروزي، عالم ديّن، يروي عن السيّد الأجل المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي و الشيخ الموفّق أبي جعفر محمّد بن الحسن قدّس اللّه روحيهما، و قد صادفته و كان ابن مائة سنة و خمس عشرة سنة(2).

ص: 226


1- الفقيه 1437/290:2.
2- فهرست منتجب الدين: 157/73.

باب الراء

1132 - الرازي:

يأتي في الكنى(1).

1133 - رافع بن سلمة بن زياد:

ابن أبي الجعد الأشجعي، ق(2).

و زاد صه: مولى كوفي، روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام، ثقة من بيت الثقات و عيونهم(3).

و زاد جش: له كتاب، بكر بن سالم عنه به(4).

أقول: في مشكا: ابن سلمة الثقة، عنه بكر بن سالم. و هو عن الباقر و الصادق عليهما السّلام(5).

1134 - ربعي بن خراش:

يأتي في أخيه مسعود(6)، تعق(7).

ص: 227


1- يأتي عن المجمع: 94/1 و حاوي الأقوال: 59/21 أنّه أحمد بن إسحاق الرازي. و أورد الكشّي: 1088/579. اختصاصه بالجهة المقدسة. و احتمل كونه محمّد بن جعفر الأسدي الذي ذكره الشيخ في رجاله: 28/496 قائلا: يكنّى أبا الحسين الرازي كان أحد الأبواب.
2- رجال الشيخ: 47/194، و فيه زيادة: الكوفي.
3- الخلاصة: 13/73، و فيها: مولاهم.
4- رجال النجاشي: 447/169، و فيه بدل بدل بكر: بكير.
5- هداية المحدّثين: 60.
6- يأتي عن البرقي: 5 أنّه من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 139.

أقول: ذكره الميرزا في حاشية الكتاب و قال: لم أجده(1) في غير د، و لا فيه علامة موضع أخذه منه(2),(3). و كذلك قال في الوسيط(4).

و قال الطريحي و الكاظمي في مشتركاتهما: الظاهر أنّه كما قال(5).

قلت: يأتي(6) في أخيه المأخذ، فلا تغفل.

ثمّ في الوسيط: قد(7) ذكره العامّة و قالوا: عابد ورع لم يكذب في الإسلام، من جلّة(8) التابعين و كبارهم، روى عن علي عليه السّلام.

ثمّ قال في الحاشية: قال هب: قانت للّه لم يكذب قط(9).

و قال قب: إنّه ثقة عابد(10).

قلت: و في مخهب: ربعي بن خراش العطفاني(11) العبسي الكوفي، العالم العامل. إلى أن قال: لم يكذب قط، و كان قد آلى على نفسه أنّه لا يضحك حتّى يعلم أ في الجنة هو أو في النار، متّفق على ثقته و أمانته و الاحتجاج به، توفّي سنة إحدى و مائة(12).1.

ص: 228


1- في نسخة «ش»: أجد.
2- رجال ابن داود: 609/93.
3- حاشية النسخة الخطيّة لمنهج المقال: 158.
4- الوسيط: 89.
5- جامع المقال: 67، هداية المحدّثين: 61.
6- في نسخة «ش» بدل قلت يأتي: و سيأتي.
7- في نسخة «م» بدل ثمّ في الوسيط قد: ثمّ قال و قد.
8- في نسخة «ش»: جملة.
9- الكاشف 1534/234:1، و فيه: ابن حراش.
10- تقريب التهذيب 28/243:1، و فيه: ابن حراش.
11- في كتب العامة: الغطفاني.
12- راجع تهذيب الكمال 1850/54:9، تذكرة الحفاظ 65/69:1.

1135 - ربعي بن عبد اللّه بن الجارود:

ابن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم، بصري، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و صحب الفضيل بن يسار و أكثر الأخذ عنه و كان خصّيصا به، صه(1).

و زاد جش: عنه محمّد بن موسى الحرسي(2).

و في ست: له أصل، أخبرنا به الشيخ و الحسين بن عبيد اللّه، عن محمّد بن علي بن بابويه، عن أبيه، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن سعد ابن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عنه.

و عنه ابن أبي عمير أيضا(3).

و في كش: قال محمّد بن مسعود: سألت أبا محمّد عبد اللّه بن محمّد ابن خالد الطيالسي عن ربعي بن عبد اللّه فقال: هو بصري هو ابن الجارود ثقة(4).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن الجارود الثقة، عنه حمّاد بن عيسى كثيرا، و محمّد بن موسى الحرسي، و ابن أبي عمير، و علي بن إسماعيل الميثمي الثقة.

و هو عن الفضيل بن يسار و عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام.

و في الكافي في باب أنّ الأئمة عليهم السّلام معدن العلم و شجرة النبوّة: عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبد اللّه بن الجارود، عن علي بن

ص: 229


1- الخلاصة: 3/71، و فيها بدل الفضيل: الفضل.
2- رجال النجاشي: 441/167، و فيه: الحرشي.
3- الفهرست: 294/70.
4- رجال الكشّي: 670/362.

الحسين عليه السّلام(1).

و الظاهر سقوط الواسطة لأنّه لا يروي عنه عليه السّلام(2).

1136 - الربيع بن أبي مدرك:

أبو سعيد كوفي، ق(3).

و زاد صه: يقال له: المصلوب، كان صلب بالكوفة على التشيّع، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(4).

و زاد جش: له كتاب، العلاء عنه به(5).

أقول: في مشكا: ابن أبي مدرك، عنه العلاء(6).

1137 - الربيع الأصم:

له أصل؛ أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه، ست(7).

و في تعق: يحتمل كونه ابن محمّد المسلي(8). و رواية ابن محبوب عنه تشير إلى القوّة، و رواية ابن أبي عمير و لو بواسطته(9) إلى الوثاقة، فتأمّل(10).

ص: 230


1- الكافي 1/172:1، و فيه: عن ربعي بن عبد اللّه عن أبي الجارود.
2- هداية المحدّثين: 60.
3- رجال الشيخ: 6/192.
4- الخلاصة: 2/71.
5- رجال النجاشي: 432/164.
6- هداية المحدّثين: 61.
7- الفهرست: 291/70.
8- في نسخة «ش»: السلمي.
9- في نسخة «م»: و لو بواسطة.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 139.

أقول: في مشكا: الأصم، عنه الحسن بن محبوب(1).

1138 - الربيع بن خثيم:

بالخاء المعجمة المضمومة و الثاء المثلّثة قبل الياء المثنّاة من تحت(2)، أحد الزهّاد الثمانية، قاله كش عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان، صه(3).

و عبارة كش مضت في أويس(4)، فلاحظ.

أقول: عن مختصر الذهبي: الربيع بن خثيم(5) أبو زيد الأسدي، عن ابن مسعود و أبي أيّوب، و عنه الشعبي و إبراهيم. ورع قانت مخبت ربّاني حجّة، مات قبل السبعين(6)، انتهى(7).

و في الباب السادس من الكتاب العاشر من الإحياء للغزالي: كان الربيع بن خثيم قد حفر في داره قبرا، و كان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيه فاضطجع و مكث ما شاء اللّه ثمّ يقول: رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ (8) يردّدها، ثمّ يردّ على نفسه: يا ربيع قد رجعتك(9)فاعمل(10).

ص: 231


1- هداية المحدّثين: 61.
2- في نسخة «ش»: الربيع بن خيثم بالمعجمة المضمومة و المثلثة بعد المثناة من تحت.
3- الخلاصة: 1/71.
4- رجال الكشّي: 154/97.
5- في نسخة «ش»: خيثم، و كذلك في الموارد الآتية.
6- الكاشف 1542/235:1، و فيه: أبو يزيد الثوري.
7- انتهى، لم ترد في نسخة «ش».
8- المؤمنون: 99-100.
9- في نسخة «ش»: رجعناك.
10- إحياء علوم الدين: 486/4.

1139 - الربيع بن الركين:

ابن الربيع بن عميلة الفزاري الكوفي، أسند عنه، ق(1).

1140 - الربيع بن زكريا الورّاق:

طعن عليه بالغلو، له كتاب فيه تخليط، ذكر ذلك أبو العبّاس بن نوح، جش(2).

و زاد صه: و ضعّفه غض(3).

ثمّ في جش: محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي، عن محمّد بن أورمة عنه.

و في تعق: مرّ ما فيه في الفوائد، و وصفه في التهذيب بالكاتب(4),(5).

أقول: في مشكا: ابن زكريّا، عنه محمّد بن أورمة(6).

1141 - الربيع بن زيد الكندي:

البصري، أسند عنه، ق(7).

1142 - الربيع بن سليمان بن عمرو:

كوفي، صحب السكوني و أخذ عنه و أكثر، و هو قريب الأمر في الحديث، جش.

و زاد صه: قال غض: أمره قريب قد طعن عليه و يجوز أن يخرج

ص: 232


1- الخلاصة: 3/71.
2- الفهرست: 293/70.
3- هداية المحدّثين: 61.
4- رجال النجاشي: 433/164.
5- رجال الشيخ: 5/192.
6- الفهرست: 290/70.
7- في نسخة «ش»: ان.

شاهدا(1).

ثمّ زاد جش: حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه بكتابه.

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد ابن زياد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه(2).

أقول: في مشكا: ابن سليمان، عنه إبراهيم بن سليمان. و هو عن السكوني(3).

1143 - الربيع بن محمّد بن عمر:

ابن حسّان الأصم المسلي - و مسلية قبيلة من مذحج - روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أصحاب الرجال في كتبهم، له كتاب يرويه جماعة، عبّاس بن عامر عنه به، جش(4).

و في ق: الربيع بن محمّد المسلي الكوفي(5).

و زاد ست بعد حذف الكوفي: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد القمّي، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أيّوب بن نوح، عن العبّاس بن عامر القصباني، عن الربيع بن محمّد المسلي(6).

و في تعق: يحتمل كونه الأصم السابق. و رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد، سيّما و أن(7) يكونوا كابن الوليد و علي بن الحسن و العبّاس بن عامر،

ص: 233


1- الخلاصة: 3/71.
2- الفهرست: 293/70.
3- هداية المحدّثين: 61.
4- رجال النجاشي: 433/164.
5- رجال الشيخ: 5/192.
6- الفهرست: 290/70.
7- في نسخة «ش»: ان.

فلاحظ(1).

أقول: و ظاهر ست و جش تشيّعه.

هذا، و صرّح في المجمع بالاتّحاد(2)، و هو الظاهر من الحاوي حيث ذكرهما في ترجمة واحدة(3).

و في مشكا: ابن محمّد بن عمر بن حسّان الأصم المسلي، عنه عباس ابن عامر(4).

1144 - ربيعة بن أبي عبد الرحمن:

و اسم أبي عبد الرحمن فروخ، ين(5).

و في قر: المعروف بربيعة الرأي، المدني الفقيه، عامي(6).

و زاد صه: من أصحاب الباقر عليه السّلام(7).

1145 - ربيعة بن ناجذ الأسدي:

الأزدي، عربي كوفي، ي(8).

و في تعق: و كذا في آخر الباب الأوّل من صه عن قي بزيادة قوله:

بالنون و الجيم و الذال المعجمة(9),(10).

ص: 234


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 139.
2- مجمع الرجال: 8/3 و 10.
3- حاوي الأقوال: 1483/261.
4- هداية المحدّثين: 61.
5- رجال الشيخ: 5/89.
6- رجال الشيخ: 6/121.
7- الخلاصة: 1/222، و فيها: ربيعة الرأي من أصحاب الباقر عليه السّلام عامي.
8- رجال الشيخ: 2/41، و فيه: ابن ناجد.
9- الخلاصة: 194، و فيها: ربيعة بن ناجذ الأزدي.
10- لم نجده في التعليقة.

أقول: ذكره في جملة أولياء علي عليه السّلام(1).

1146 - رجاء بن يحيى بن سامان:

العبرتائي الكاتب، روى عن أبي الحسن علي بن محمّد صاحب العسكر عليه السّلام، و قيل: إنّ سبب وصلته به كانت أنّ يحيى بن سامان وكّل برفع خبر أبي الحسن عليه السّلام و كان إماميا فحظيت منزلته، صه(2).

و زاد جش: و روى(3) رجاء رسالة تسمّى المقنعة في أبواب الشريعة، رواها عنه أبو المفضّل الشيباني(4).

و فيه: العبرتاي، و كذا في دي(5).

قلت: في الوجيزة: ممدوح(6).

1147 - الرحيل بن معاوية بن خديج:

الجعفي الكوفي، أسند عنه، ق(7).

1148 - رزام بن مسلم:

مولى خالد بن عبد اللّه القسري الكوفي، ق(8).

و في كش: محمّد بن الحسين، عن الحسين بن خرزاد، عن يونس ابن القاسم البلخي قال: حدّثني رزام مولى خالد القسري قال: كنت

ص: 235


1- ذكره في الخلاصة و في رجال البرقي: 6 في أصحابه عليه السّلام من اليمن، إلاّ أنّ في رجال البرقي: ربيع.
2- الخلاصة: 6/72، و فيها:. أبو الحسين العبرتائي، و كذا في رجال النجاشي.
3- في نسخة «م»: روى.
4- رجال النجاشي: 439/166.
5- رجال الشيخ: 2/415. و فيه و في النجاشي: العبرتائي.
6- الوجيزة: 726/211.
7- رجال الشيخ: 53/195.
8- رجال الشيخ: 56/195. و من بداية الترجمة إلى هنا لم يرد في نسخة «ش».

أعذّب(1) بعد ما خرج منها محمّد بن خالد، و كان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف و يرجع إلى أهله و يغلق عليّ الباب، و كان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلّوا الحبل عنّي و يخلّوني و أقعد على الأرض و إذا دنا مجيئه علّقوني، فو اللّه إنّي لكذلك(2) ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوّة إليّ من الطريق، فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة، فنظرت فيها فإذا خطّ أبي عبد اللّه عليه السّلام، فإذا(3):

بسم اللّه الرحمن الرحيم قل يا رزام: يا كائنا قبل كلّ شيء، و يا كائنا بعد كلّ شيء، و يا مكوّن كلّ شيء، ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك.

قال رزام: فقلت ذلك فما عاد إلىّ شيء من العذاب بعد ذلك(4).

أقول(5): في الوجيزة: ممدوح(6).

1149 - رزيق بن مرزوق:

كوفي، ثقة، صه(7).

و زاد جش: له كتاب، رواه إبراهيم بن سليمان عنه(8).

و يأتي عن ست: زريق(9).

ص: 236


1- في المصدر زيادة: بالمدينة.
2- في نسخة «م»: كذلك.
3- في المصدر: فإذا فيها.
4- رجال الكشّي: 633/341.
5- في نسخة «ش»: قلت.
6- الوجيزة: 727/211.
7- الخلاصة: 9/73.
8- رجال النجاشي: 443/168.
9- الفهرست: 311/74.

أقول: في مشكا: ابن مرزوق الثقة، عنه إبراهيم بن سليمان(1).

1150 - رزين الأنماطي:

في قر و صه: مجهول(2).

و في تعق: في الكافي في باب ما يقال عند الصباح و المساء رواية صريحة في تشيّعه(3). و يروي عنه ابن أبي عمير(4),(5).

1151 - رزين بن عبد ربّه:

الكوفي، أسند عنه، ق(6).

1152 - رشيد: بفتح الراء، ابن زيد الجعفي ،

كوفي، ثقة، قليل الحديث، له كتاب، صه(7).

جش إلاّ: بفتح الراء(8).

و في ست: له كتاب؛ أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه(9).

أقول: في مشكا: ابن زيد الثقة، عنه إبراهيم بن سليمان(10).

ص: 237


1- هداية المحدّثين: 62.
2- رجال الشيخ: 9/121، الخلاصة: 2/222.
3- الكافي 3/379:2.
4- يروي عنه في الرواية المتقدّمة بواسطة الحسن بن عطيّة
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 140.
6- رجال الشيخ: 28/193.
7- الخلاصة: 12/73.
8- رجال النجاشي: 446/169.
9- الفهرست: 297/71، و فيه: ابن يزيد.
10- هداية المحدّثين: 62.

1153 - رشيد: بضمّ الراء، الهجري،

مشكور، صه(1),(2).

و في كش ما يدلّ على جلالته و علوّ مرتبته، و أنّ عليا عليه السّلام كان يسمّيه رشيد البلايا، و أنّه كان ألقى إليه علم البلايا و المنايا(3).

و سبق له ذكر في حبيب بن مظاهر(4).

و في تعق: في الوجيزة و البلغة ثقة(5)، و هو الظاهر.

و ببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين لهم عليهم السّلام(6),(7).

أقول: في مشكا: الهجري المشكور(8)، يعرف بوروده في طبقة علي و الحسنين عليهم السّلام(9).

1154 - رفاعة بن أبي رفاعة:

الهمداني، دفع علي عليه السّلام إليه راية همدان يوم خرج إلى صفّين، كما يأتي في أبي الجوشاء(10).

ص: 238


1- الخلاصة: 5/72.
2- جاء في حاشية نسخة «م» زيادة: طس إلاّ الترجمة. انظر التحرير الطاووسي: 162/208.
3- رجال الكشّي: 131/75.
4- نقلا عن الكشّي: 133/78.
5- الوجيزة: 732/212، بلغة المحدّثين: 7/361.
6- المصباح للكفعمي: 217/2.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 140.
8- في نسخة «ش»: مشهور.
9- هداية المحدّثين: 62، و فيها: في طبقة رجال علي.
10- نقلا عن رجال الشيخ: 40/65، و كذلك في رجال ابن داود: 20/216.

1155 - رفاعة بن شداد:

ي(1)، ن(2).

و في تعق: في ترجمة مالك الأشتر رحمه اللّه ما يظهر منه حسنة(3),(4).

1156 - رفاعة بن محمّد:

الحضرمي، ق(5).

و في تعق: في النقد: وثّقه د لا غير(6),(7).

أقول: و كذا(8) قال الميرزا في الوسيط(9).

1157 - رفاعة بن موسى النخّاس:

روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، كان ثقة في حديثه، مسكونا إلى روايته، لا يعترض عليه بشيء من الغمز، حسن الطريقة، صه(10).

و زاد جش: له كتاب مبوّب في الفرائض، أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي عنه به(11).

ص: 239


1- رجال الشيخ: 6/41.
2- رجال الشيخ: 2/68.
3- نقلا عن الكشّي: 117/65، 118، و فيهما أنّه من الصالحين، و كذلك ممّن قام بتغسيل و دفن أبي ذر رضي اللّه عنه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 140.
5- رجال الشيخ: 38/194.
6- نقد الرجال: 5/135، رجال ابن داود: 616/95.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 140.
8- في نسخة «م» بدل أقول و كذا: قلت كذا.
9- الوسيط: 91.
10- الخلاصة: 1/71.
11- رجال النجاشي: 438/166، و فيه: الأسدي النخاس.

و في ست: ثقة، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار و سعد، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين، عن ابن أبي عمير و صفوان، عنه. و عنه ابن فضّال(1).

و في تعق: و يظهر من كتاب الطلاق مقبوليّة روايته عند فقهاء أصحابنا المعاصرين لهم عليهم السلام(2),(3).

أقول: في مشكا: ابن موسى النخّاس، عنه أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي، و ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى، و الحسن بن علي بن فضّال، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي، و فضالة بن أيّوب، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة، و الحسن بن محبوب.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

و لو عسر فالظاهر عدم الإشكال، لأنّ من سواه لا رواية له و لا أصل.

و في الكافي في أوّل باب صوم المتمتّع إذا لم يجد الهدي: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد و سهل بن زياد جميعا، عن رفاعة بن موسى(4). و هو سهو لأنّهما يرويان عنه بواسطة أو ثنتين، و الشيخ أورده في التهذيب أيضا بهذا الطريق في موضع آخر(5)، و حكاه العلاّمة في المنتهى بهذا المتن و صحّحه(6)، و العجب من شمول الغفلة للكلّ عن حال الاسناد(7).ه.

ص: 240


1- الفهرست: 296/71.
2- الكافي 3/77:6، 4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 140.
4- الكافي 1/506:4.
5- التهذيب 114/38:5.
6- منتهى المطلب: 743/2، و لم يرد فيه تصحيح الحديث.
7- هداية المحدّثين: 62، و لم يرد فيها النخّاس. و احتمل المجلسي الثاني في المرآة: 193/18 أنّ الساقط هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر بقرينة الخبر الذي بعده في الكافي، حيث علّقه عن ابن أبي نصر، فيظهر منه وجوده في الحديث السابق عليه.

1158 - رقيم بن إلياس:

ابن عمرو البجلي، كوفي، ثقة، روى هو و أبوه و أخواه يعقوب و عمرو عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه(1).

و زاد جش: و هو خال الحسن بن علي ابن بنت إلياس، له كتاب، علي بن الحسن الطاطري عنه به(2).

أقول: في مشكا: ابن إلياس الثقة، عنه علي بن الحسن الطاطري.

و هو عن الصادق عليه السّلام.

و لو عسر التمييز فلا إشكال، لأنّ غيره لا أصل له و لا رواية(3).

1159 - رميلة: من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،

صه(4)، طس(5).

و قال شه: جعله د بالزاي و نسب ما هنا إلى الوهم، قال: و قد ذكر في جخ بالزاي(6).

أقول: و قد ذكره الشيخ في الاختيار بالراء كما فعل المصنّف(7)، و السيّد جمال الدين كتبه بالزاي ثمّ ضرب عليه و نقله إلى الراء(8)، انتهى.

ص: 241


1- الخلاصة: 11/73، و فيها: ابن عمر.
2- رجال النجاشي: 445/168.
3- هداية المحدّثين: 63.
4- الخلاصة: 2/71.
5- التحرير الطاووسي: 156/201.
6- رجال الشيخ: 11/42، رجال ابن داود: 645/98.
7- رجال الكشّي: 102.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 36.

و في كش: جعفر بن معروف، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه قال: حدّثني الشامي أحور(1) بن الحسين، عن أبي(2) داود السبيعي، عن أبي سعيد الخدري، عن رميلة قال: وعكت وعكا شديدا. إلى أن قال: فالتفت إليّ أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: يا رميلة ما لي رأيتك و أنت مشتبك بعض في بعض ؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها و الذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه، فقال: يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه، و لا يحزن إلاّ حزنّا لحزنه، و لا يدعو إلاّ أمّنّا له، و لا يسكت إلاّ دعونا له، الحديث(3). و فيه آخر مثله(4).

و يأتي عن(5) ي بالزاي.

1160 - روح بن عبد الرحيم:

شريك المعلّى بن خنيس، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه(6).

و زاد جش: له كتاب، رواه عنه غالب بن عثمان(7).

أقول: في مشكا: ابن عبد الرحيم الثقة، عنه غالب بن عثمان. و هو عن الصادق عليه السّلام مقارنا للمعلّى بن خنيس حيث هو شريك له.

و من عداه لا أصل له و لا رواية(8).

ص: 242


1- في المصدر: الشبامي أحوز.
2- في نسخة «ش»: ابن أبي.
3- رجال الكشّي: 162/102.
4- رجال الكشّي: 163/103.
5- في نسخة «ش»: في.
6- الخلاصة: 10/73.
7- رجال النجاشي: 444/168.
8- هداية المحدّثين: 64.

1161 - رومي بن زرارة:

ابن أعين الشيباني، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة، قليل الحديث، صه(1).

و زاد جش: له كتاب، عنه محمّد بن بكر بيّاع القطن(2).

1162 - رهم الأنصاري:

ظم(3) و زاد صه: بضمّ الراء. قال كش: قال أبو الحسن حمدويه قال:

حدّثنا محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن رهم. قال حمدويه: فسألته عنه فقال: شيخ من الأنصار كان يقول بقولنا(4).

و في كش ما ذكره إلاّ أنّ أبو الحسن قبل حمدويه الثاني لا الأوّل(5).

1163 - رياح بن الحارث:

في صه من أصحاب علي عليه السّلام من ربيعة(6)، تعق(7).

(أقول: يأتي مع أخيه عبد اللّه ذكره)(8).

1164 - ريّان بن شبيب:

خال المعتصم، ثقة، صه(9).

و زاد جش: سكن قم، روى عنه أهلها، عنه يحيى بن زكريّا

ص: 243


1- الخلاصة: 7/72.
2- رجال النجاشي: 440/166.
3- رجال الشيخ: 1/349.
4- الخلاصة: 4/72.
5- رجال الكشّي: 858/454.
6- الخلاصة: 193.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 139/140.
8- نقلا عن رجال البرقي: 5، و فيه رباح. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
9- الخلاصة: 2/71.

اللؤلؤي(1).

أقول: في مشكا: ابن شبيب، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(2).

1165 - ريّان بن الصلت:

البغدادي الأشعري القمّي، خراساني الأصل، أبو علي، روى عن الرضا عليه السّلام، كان ثقة صدوقا، صه(3).

جش إلاّ قوله: القمّي خراساني الأصل؛ و زاد: عنه عبد اللّه بن جعفر(4).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به الشيخ و الحسين بن عبيد اللّه، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و حمزة بن محمّد و محمّد بن علي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عنه(5).

و في ضا: بغدادي ثقة خراساني(6).

و في دي: البغدادي ثقة(7).

و في كش ما يدلّ على حسنه و جلالته(8).

و في تعق: كان خطيبا عند المأمون مقرّبا لديه، بل من خواصّه و أصحاب إسراره، و كان يبعثه و الفضل بن سهل إلى الخدمات، لكنّه كان

ص: 244


1- رجال النجاشي: 436/165.
2- هداية المحدّثين: 64.
3- الخلاصة: 1/70.
4- رجال النجاشي: 437/165، و لم يرد فيه البغدادي، و ورد فيه القمّي.
5- الفهرست: 295/71.
6- رجال الشيخ: 1/376، و فيه: خراساني الأصل.
7- رجال الشيخ: 1/415. و في نسخة «ش»: بغدادي ثقة.
8- رجال الكشّي: 1035/546، 1036.

شيعيا في الباطن(1).

أقول: في مشكا: ابن الصلت، عنه إبراهيم بن هاشم، و عبد اللّه بن جعفر، و معمّر بن خلاّد، و إلاّ فلا إشكال(2).ل.

ص: 245


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 140.
2- هداية المحدّثين: 64، و فيها: و حيث يعسر التمييز فلا إشكال.

ص: 246

باب الزاي

1166 - زاذان: يكنّى أبا عمرة الفارسي ،

ي(1).

و نحوه في خواصّه عليه السّلام من مضر في قي عنه صه(2)، إلاّ أنّ فيهما: أبو عمرو، و في بعضها: أبو عمر.

في كتاب الخرائج و الجرائح: روى سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو قال: قلت له يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت ؟ فتبسّم ثمّ قال: إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام مرّ بي و أنا أنشد الشعر، و كان لي خلق حسن فأعجبه صوتي، فقال: يا زاذان فهلا بالقرآن ؟ قلت: يا أمير المؤمنين و كيف لي بالقرآن فو اللّه ما أقرأ منه إلاّ بقدر ما أصلّي به، قال: فادن منّي، فدنوت منه فتكلّم في اذني بكلام ما عرفته و لا علمت ما يقول، ثمّ قال: افتح فاك، فتفل في في، فو اللّه ما زالت قدمي من عنده حتّى حفظت القرآن بإعرابه و همزه، و ما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك.

قال سعد: فقصصت قصة زاذان على أبي جعفر عليه السّلام، قال:

صدق زاذان، إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يرد(3).

ص: 247


1- رجال الشيخ: 3/42.
2- رجال البرقي: 4، الخلاصة: 192.
3- الخرائج و الجرائح 30/195:1، و ما ذكر عن الخرائج حاشية من المصنّف في النسخ الخطيّة.

1167 - زافر: بالفاء بعد الألف و بعدها راء، ابن عبد اللّه الأيادي،

من رجال الصادق عليه السّلام، عامي، صه(1)، قي(2).

و في د: ابن عبد اللّه الأنباري ق عامي(3).

1168 - الزبير بن بكّار:

تقدّم في أبيه(4).

1169 - زحر بن زياد:

أبو الحصين الأسدي الكوفي، ق(5).

و في تعق: في النقد: يمكن اتّحاده مع الذي بعيده - يعني ابن عبد اللّه -، و هو بعيد(6),(7).

قلت: لعلّه لا بعد فيه، لاشتراك الاسم و الكنية و اللقب، و ربما يكون أحدهما منسوبا إلى الجد. و في الحاوي أيضا احتمل الاتّحاد(8)، و في المجمع جزم به(9).

1170 - زحر: بفتح الزاي و إسكان الحاء المهملة و الراء أخيرا، ابن عبد اللّه

أبو

ص: 248


1- الخلاصة: 2/224.
2- رجال البرقي: 42، و فيه: الأيادي كوفي عامي.
3- رجال ابن داود: 186/245.
4- عن عيون أخبار الرضا عليه السّلام 1/224:2، و فيه أنّه استحلفه رجل من الطالبيين فحلف و برص.
5- رجال الشيخ: 93/201.
6- نقد الرجال: 1/136.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 141، في نسخنا من التعليقة بدل و هو بعيد: و هو الأظهر.
8- حاوي الأقوال: 286/79.
9- مجمع الرجال: 25/3.

الحصين الأسدي، ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، صه(1).

جش إلاّ الترجمة؛ و زاد: له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن (أحمد بن جعفر، عن حميد،)(2) عن القاسم بن إسماعيل، عنه(3).

أقول: مرّ في الذي قبيله ذكره.

و في مشكا: ابن عبد اللّه الثقة، عنه القاسم بن إسماعيل. و غيره لا أصل له و لا رواية مشتهرة(4).

1171 - زحر بن النعمان الأسدي:

أبو الخطّاب، مولى كوفي، ق(5).

و في تعق: في النقد: وثّقه د لا غير(6),(7).

1172 - زر بن حبيش:

و كان فاضلا، ي(8).

و في صه(9): ابن حبيس - بضم الحاء المهملة و بالسين المهملة - من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام، و كان فاضلا(10).

و قال شه: قال د: هو بالشين المعجمة، و من أصحابنا من صحّفه

ص: 249


1- الخلاصة: 4/77.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «م».
3- رجال النجاشي: 465/176، و كلمة «عنه» لم ترد فيه.
4- هداية المحدّثين: 64.
5- رجال الشيخ: 92/201.
6- رجال ابن داود: 628/96، نقد الرجال: 5/136.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 141.
8- رجال الشيخ: 5/42.
9- في نسخة «ش» زيادة: جعله.
10- الخلاصة: 1/76.

بالسين و هو وهم(1). و كذلك وجدناه مضبوطا بالمعجمة في نسخة معتبرة لجخ، و هذا هو الحق المشهور المعروف(2)، انتهى.

أقول: في الوجيزة: ممدوح(3).

و في مخهب: زر بن حبيش الإمام القدوة أبو مريم الأسدي الكوفي، عاش مائة و عشرين سنة، و حدّث عن عمر و أبي و عبد اللّه و علي و حذيفة؛ و عنه عاصم، و قرأ عليه و أثنى عليه و قال: كان زر من أعرب الناس، و كان ابن مسعود يسأله عن العربية(4).

1173 - زرارة بن أعين:

ابن سنسن - بضم السين المهملة و إسكان النون و بعدها سين مهملة و بعدها نون - الشيباني، شيخ من أصحابنا في زمانه و متقدّمهم، و كان قارئا فقيها متكلّما شاعرا أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين، ثقة صادقا فيما يرويه، صه(5).

و في ظم: ابن أعين الشيباني ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام(6).

و في ست: ابن أعين و اسمه عبد ربّه، يكنّى أبا الحسن، و زرارة لقّب به. ثمّ قال: و زرارة يكنّى أبا علي أيضا، و له عدّة أولاد، منهم: الحسن و الحسين و رومي و عبيد اللّه(7) - و كان أحول - و عبد اللّه و يحيى بنو زرارة.

ص: 250


1- رجال ابن داود: 630/97.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 38.
3- الوجيزة: 754/213.
4- راجع تذكرة الحفّاظ 40/57:1.
5- الخلاصة: 2/76، و فيها بدل خلال الفضل: خصال الفضل.
6- رجال الشيخ: 1/350.
7- في المصدر بدل و عبيد اللّه: و عبيد.

و لزرارة إخوة جماعة، منهم: حمران - و كان نحويا و له ابنان: حمزة بن حمران و محمّد بن حمران - و بكير بن أعين - يكنّى أبا الجهم و ابنه عبد اللّه بن بكير - و عبد الرحمن بن أعين و عبد الملك بن أعين - و ابنه ضريس بن عبد الملك - و لهم روايات كثيرة و أصول و تصانيف.

و لزرارة تصنيفات، منها كتاب الاستطاعة و الجبر؛ أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد و الحميري، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عنه(1).

و في جش: شيخ أصحابنا. إلى قوله: فيما يرويه، إلاّ أنّه ليس فيه: ثقة؛ و زاد: قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه: رأيت له كتابا في الاستطاعة و الجبر. و مات زرارة سنة خمسين و مائة(2).

و في كش: حمدويه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن يونس بن عمّار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّ زرارة قد روى عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه لا يرث مع الأم و الأب و الابن و البنت أحد من الناس شيئا إلاّ زوج أو زوجة، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: أمّا ما روى زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام فلا يجوز أن نردّه(3)، الحديث(4).

حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن القاسم بن عروة، عن الفضل بن عبد الملك قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول(5): أحبّ الناس إليّ».

ص: 251


1- الفهرست: 312/74.
2- رجال النجاشي: 463/175.
3- في نسخة «م»: ترده، و في المصدر: فلا يجوز لي ردّه.
4- رجال الكشّي: 211/133.
5- يقول، لم ترد في نسخة «م».

أحياء و أمواتا أربعة: بريد بن معاوية و زرارة و محمّد بن مسلم و الأحول، و هم أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا(1).

حمدويه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد الأقطع، عنه عليه السّلام قال: ما أجد أحدا(2) أحيا ذكرنا و أحاديث أبي إلاّ زرارة و أبو بصير ليث المرادي و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية العجلي، و لو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حفّاظ الدين و أمناء أبي على حلال اللّه و حرامه، و هم السابقون إلينا في الدنيا و السابقون إلينا في الآخرة(3).

حمدويه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد اللّه بن زرارة قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: اقرأ منّي على والدك السّلام و قل له: أنا(4) أعيبك دفاعا منّي عنك، فإنّ الناس و العدو يسارعون إلى كلّ من قرّبناه و حمدنا مكانه لإدخال الأذى فيمن نحبّه و نقرّبه، و يذمّونه لمحبّتنا له و قربه منّا(5)، و يرون إدخال الأذى عليه و قتله، و يحمدون كلّ من عبناه نحن. يقول اللّه عزّ و جلّ : أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ الآية(6).

فافهم المثل يرحمك اللّه فإنّك و اللّه أحبّ الناس إليّ و أحب أصحاب أبي9.

ص: 252


1- رجال الكشّي: 215/135. هذا الخبر معتبر لأنّ القاسم قوي على ما حقّقه الأستاذ العلاّمة دام علاه أنّه رواه. و في الصحيح عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس و محمّد بن يحيى العطّار جميعا، عن محمّد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن المفضّل. (منه. قدّس سره).
2- في المصدر: ما أحد، ما أجد أحدا (خ ل).
3- رجال الكشّي: 219/136.
4- في المصدر: إني إنّما.
5- في المصدر: و يرمونه لمحبّتنا له و قربه و دنوّة منّا.
6- الكهف: 79.

عليه السّلام إليّ حيّا و ميّتا، فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر، و إنّ من ورائك لملكا ظلوما غصوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا فيغصبها و أهلها، فرحمة اللّه عليك حيّا و رحمته و رضوانه عليك ميّتا، و لقد أدّى ابناك الحسن و الحسين رسالتك، أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين، الحديث(1).

حمدويه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن جميل قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ بالجنّة بريد بن معاوية العجلي و أبو بصير ليث بن البختري المرادي و محمّد بن مسلم و زرارة، أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله و حرامه، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست(2).

حمدويه، عن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن جميل و غيره قال: وجّه زرارة عبيدا ابنه(3) إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن عليه السّلام و عبد اللّه بن أبي عبد اللّه عليه السّلام، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد.

قال محمّد بن أبي عمير: حدّثني محمّد بن حكيم قال: قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السّلام و ذكرت له زرارة و توجيهه ابنه عبيد(4) إلى المدينة فقال أبو الحسن عليه السّلام: إنّي لأرجو أن يكون زرارة ممّا(5) قال اللّهن.

ص: 253


1- رجال الكشّي: 221/138.
2- رجال الكشّي: 286/170.
3- في نسخة «ش»: عبيد اللّه.
4- في نسخة «ش»: عبيد اللّه.
5- في المصدر: ممّن.

تعالى: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ (1),(2).

حدّثني حمدويه بن نصير، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن حمزة قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: بلغني أنّك برئت من عمّي، يعني زرارة ؟ فقال: أنا لم أبرأ من زرارة لكنّهم يجيئون و يذكرون و يروون عنه، فلو سكتّ ألزمونيه، فأقول: من قال هذا أنا إلى اللّه منه بريء(3).

قلت: إلى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة، و مرّ شيء منه في بريد. و لم نذكر(4) شيئا ممّا نقله الميرزا عن كش ممّا يخالفها، لما فيه من تضييع الوقت و تسويد القرطاس. و في المقام فوائد شريفة في تعق لم نذكرها لوضوح جلالته و علوّ مرتبته صلوات اللّه على روحه و ضريحه.

و في رسالة أبي غالب رضي اللّه عنه: روي أنّ زرارة رحمه اللّه(5) كان و سيما جسيما أبيض، فكان يخرج إلى الجمعة و على رأسه برنس أسود و بين عينيه سجّادة و في يده عصا، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه، و كان خصما جدلا لا يقوم أحد بحجّته (صاحب إلزام و حجّة قاطعة)(6) إلاّ أنّ العبادة أشغلته عن الكلام، و المتكلّمون من الشيعة تلاميذه، و يقال: إنّه عاش تسعين(7) سنة، و كان رئيس التيميّة(8)،).

ص: 254


1- النساء: 100.
2- رجال الكشّي: 255/155.
3- رجال الكشّي: 232/146، و فيه: فأنا إلى اللّه.
4- في نسخة «ش»: يذكر.
5- الترحّم لم يرد في نسخة «ش» و المصدر.
6- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
7- في المصدر: سبعين، تسعين (خ ل).
8- رسالة أبي غالب الزراري: 136، و فيها: و كان رئيس النميمية، التيميّة (خ ل).

انتهى.

و في مشكا: زرارة مشترك بين ثقة و مجهول(1)، و يمكن أنّه ابن أعين برواية ابن بكير، و هشام بن سالم، و عبيد اللّه ابنه، و حمّاد بن عثمان الناب، و حمّاد بن أبي طلحة، و عبد(2) اللّه بن يحيى الكاهلي، و موسى بن بكر، و جميل بن درّاج، و علي بن رئاب، و ابن أذينة، و ابن مسكان، و علي بن عطيّة، و زياد بن أبي الحلال، و أبي خالد، و نضر بن شعيب، و محمّد بن حمران، و جميل بن صالح، و أبان بن عثمان.

و في باب الصلاة على المؤمن من الكافي: الحلبي عن زرارة(3)، و تبعه الشيخ رحمه اللّه(4) في التهذيب(5). و هو سهو بيّن.

و حيث يعسر فالظاهر عدم الإشكال، لأنّ ابن لطيفة لا أصل له و لا كتاب.

و في التهذيب: البرقي عن زرارة عن الحسن بن السري(6) عن الصادق عليه السّلام(7). و هو غير معهود.

و في التهذيب: الحسين بن سعيد عن حمّاد عن زرارة(8). و الصواب فيه: عن حريز عن زرارة، لأنّ ذلك هو المعهود الشائع.

و في التهذيب أيضا في أحاديث التكفين رواية علي بن حديد و ابن أبي1.

ص: 255


1- في المصدر: مشترك بين ابن أعين الثقة و بين ابن لطيفة.
2- في نسخة «ش»: و عبيد.
3- الكافي 2/183:3.
4- رحمه اللّه، لم ترد في نسخة «ش» و المصدر.
5- التهذيب 456/198:3.
6- في نسخة «ش» زيادة: و هو.
7- التهذيب 83/27:10.
8- التهذيب 1106/364:1.

نجران عن حريز عن زرارة(1). فقال في المنتقى: إنّهما يرويان عن حريز عن زرارة بواسطة حمّاد بن عيسى(2).

و وقع في الكافي رواية ابن أبي عمير عن أبان بن تغلب عن زرارة(3).

فقال في المنتقى: الصواب فيه عن أبان بن عثمان لا ابن تغلب(4)، انتهى(5).

1174 - زرعة بن محمّد:

أبو محمّد الحضرمي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما ، و كان صحب سماعة و أكثر عنه و وقف، له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم يعقوب بن يزيد، جش(6).

و مثله صه إلى قوله: و أكثر عنه(7).

و في ظم: ابن محمّد الحضرمي واقفي(8).

و زاد ست: المذهب، له أصل، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(9)، عن سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب ابن يزيد، عن الحسن بن محمّد الحضرمي، عنه(10).

ص: 256


1- التهذيب 854/292:1.
2- منتقى الجمان: 258/1.
3- الكافي 9/140:4.
4- منتقى الجمان: 568/2.
5- هداية المحدّثين: 64.
6- رجال النجاشي: 466/176.
7- الخلاصة: 3/224، و فيها بعد ثقة: و كان واقفيّا. و بعد عليهما: و وقف.
8- رجال الشيخ: 2/350.
9- في المصدر زيادة: عن أبيه.
10- الفهرست: 313/75. و «عنه» لم ترد في نسخة «ش».

و في كش: سمعت حمدويه(1): زرعة بن محمّد الحضرمي واقفي.

و فيه: علي بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل، عن محمّد بن الحسن الواسطي و محمّد بن يونس، عن الحسن بن قياما الصيرفي قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام: جعلت فداك ما فعل أبوك ؟ قال: مضى كما مضى آباؤه عليهم، فقلت: فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة عن سماعة أنّ أبا(2) عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء: يحسد كما حسد يوسف عليه، و يغيب كما غاب يونس عليه.

و ذكر ثلاثة أخر؟ قال: كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة، إنّما قال: صاحب هذا الأمر - يعني القائم عليه السّلام - فيه شبه من خمسة أنبياء، و لم يقل ابني(3).

و في تعق: لم أجد في نسختي من الوجيزة و البلغة ذكره أصلا، و لا يخلو من غرابة(4).

أقول: لم أقف على البلغة، لكن في الوجيزة: زرعة بن محمّد الواقفي ثقة(5)، فلاحظ.

و في مشكا: ابن محمّد الثقة الواقفي، عنه النضر بن سويد، و يعقوب ابن يزيد، و الحسن بن محمّد الحضرمي، و الحسن بن سعيد. و إلاّ فلا إشكال(6).6.

ص: 257


1- في المصدر زيادة: قال.
2- في نسخة «م»: عن أبي.
3- رجال الكشّي: 904/476.
4- لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.
5- الوجيزة: 756/214.
6- هداية المحدّثين: 66.

1175 - زريق بن مرزوق:

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان، عنه، ست(1).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد. إلى آخره(2).

و تقدّم بالراء عن غيره(3).

1176 - زفر: بالفاء بعدها راء، ابن عبد اللّه الأيادي،

من رجال الصادق عليه ، كوفي عامي، صه(4).

أقول: تقدّم بالألف عنه أيضا(5).

1177 - زكّار بن الحسن الدينوري:

شيخ من أصحابنا ثقة، صه(6).

و زاد جش: له كتاب الفضائل، قال علي بن الحسين بن بابويه:

و حدّثني الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي عن زكّار بكتابه(7).

1178 - زكّار بن يحيى الواسطي:

له كتاب، ق(8).

و زاد ست: الفضائل، و له أصل، أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن

ص: 258


1- الفهرست: 311/74.
2- الفهرست: 310/74.
3- عن رجال النجاشي: 443/168 و الخلاصة: 9/73.
4- الخلاصة: 1/224، و لم يرد فيها: ابن عبد اللّه الأيادي. و برقم 2: زافر بن عبد اللّه الأيادي. إلى آخره.
5- الخلاصة: 2/224.
6- الخلاصة: 464/76.
7- رجال النجاشي: 464/176.
8- رجال الشيخ: 80/200.

علي بن الحسين، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي، عن زكّار.

و روى الأصل حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل، عن زكّار(1).

و في تعق: لعلّه زكريا الآتي - وفاقا للنقد(2)، و يومئ إليه قول المصنّف هناك: كان يقال له زكّار أيضا(3) - لبعد عدم توجّه كلّ من الشيخين لما توجّه إليه الآخر مع كونهما صاحب كتاب بل أصل.

و قوله: الدينوري العلوي عن زكار. يحتمل كونه زكار الدينوري، و مرّ هذا السند بالنسبة إليه عن جش(4)، فتأمّل(5).

1179 - زكريّا بن آدم:

ابن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي، ثقة جليل عظيم القدر، و كان له وجه عند الرضا عليه السّلام، له كتاب، عنه محمّد بن خالد و ابنه(6)و محمّد بن الحسن سنبولة، جش(7).

صه إلى قوله: عند الرضا؛ و زاد: روى كش عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن حمزة، عن زكريا بن آدم قال: قلت

ص: 259


1- الفهرست: 314/75.
2- نقد الرجال: 4/138.
3- في المصدر: و ظاهر المصنّف بأنّه كان يقال له زكّار أيضا. أقول: و الظاهر أنّه يشير بذلك إلى ما ذكره الميرزا في ترجمة زكريّا: 150 أنّه تقدّم عن ست و ق: زكّار.
4- رجال النجاشي: 464/176.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 148.
6- و ابنه؛ لم يرد في المصدر.
7- رجال النجاشي: 458/174، و فيه بدل محمّد بن الحسن سنبولة: محمّد بن الحسن بن أبي خالد. و هما واحد.

للرضا عليه السّلام إنّي أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم، فقال: لا تفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السّلام.

و قال الرضا عليه السّلام: إنّه المأمون على الدين و الدنيا.

و عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن الوليد(1)، عن علي بن المسيب الهمداني قال: قلت للرضا عليه السّلام: شقّتي بعيدة و لست أصل إليك في كلّ وقت، فممّن آخذ معالم ديني ؟ قال: من زكريا بن آدم المأمون على الدين و الدنيا.

قال علي بن المسيب(2): و حجّ الرضا عليه سنة من المدينة و كان زكريا بن آدم زميله إلى مكّة(3)، انتهى.

و في كش ما ذكره(4). و فيه أيضا: علي بن محمّد قال: حدّثنا بنان بن محمّد، عن علي بن مهزيار، عن بعض القمّيّين بكتابه و رعاية لزكريا بن آدم(5).

عن محمّد بن إسحاق و الحسن بن محمّد قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا ابن آدم بثلاثة أشهر نحو الحجّ ، فأتانا كتاب(6) في بعض الطريق فإذا فيه:

ذكرت ما جرى من قضاء اللّه تعالى في الرجل المتوفّى رحمة اللّه عليه يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيّا، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به، صابرام.

ص: 260


1- في المصدر: محمّد بن الوليد.
2- جملة «قال علي بن المسيب» لم ترد في المصدر، كما أنّها مع جملة مقول القول بعدها لم ترد في الكشّي: أيضا.
3- الخلاصة: 4/75.
4- رجال الكشّي: 1111/594، 1112.
5- رجال الكشّي: 1113/595، و فيه بدل و رعاية: و دعائه.
6- في المصدر: فتلقّانا كتابه عليه السّلام.

محتسبا للحق، قائما بما يجب للّه و رسوله، و مضى رحمه اللّه عليه غير ناكث و لا مبدّل، فجزاء اللّه أجر نيّته(1) و أعطاه خير أمنيته، و ذكرت الرجل الموصى إليه و لم تعد(2) فيه رأينا، و عندنا من المعرفة به أكثر ممّا وصف، يعني الحسن ابن محمّد بن عمران(3). و فيه غير ذلك(4).

أقول: في مشكا: ابن آدم الثقة الجليل، عنه محمّد بن حمزة، و أحمد بن إسحاق بن سعد، و محمّد بن خالد، و محمّد بن الحسن بن أبي خالد، و أحمد بن أبي عبد اللّه، و حمزة بن يعلى، و علي بن المسيب(5).

1180 - زكريّا أبو يحيى الموصلي:

ق(6). و زاد صه: لقبه كوكب الدم. قال كش: قال حمدويه عن العبيدي عن يونس قال: أبو يحيى الموصلي لقبه كوكب الدم، كان شيخا من الأخيار.

قال العبيدي: أخبرني الحسن بن علي بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه، له فضل و دين.

و روي أنّ أبا جعفر عليه السّلام سأل اللّه تعالى أن يجزيه خيرا.

هذا ما قاله كش، لكنّه ذكره بكنيته و لقبه و بلده و لم يذكره باسمه زكريّا.

و قال غض: زكريّا أبو يحيى كوكب الدم كوفي ضعيف روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و يحتمل أنّهما متغايران، لأنّ كش لم يذكره باسمه بل قال: أبو يحيى

ص: 261


1- في نسخة «م»: نبيّه.
2- في المصدر: تعرف.
3- رجال الكشّي: 1114/595.
4- رجال الكشّي: 1115/596.
5- هداية المحدّثين: 66، و لم يرد فيها محمّد بن حمزة.
6- رجال الشيخ: 84/201، و ورد في: 75/200 بعنوان: زكريّا أبو يحيى كوكب الدم.

كوكب الدم الموصلي، و غض قال: إنّه كوفي.

و بالجملة: فالأقرب التوقّف فيه(1)، انتهى.

و في القسم الثاني: إن كان ما ذكره غض هذا تعيّن الوقف لمعارضة قول غض لمدحه، و إن كان غيره كان قوله مقبولا(2)، انتهى.

و لم نجد في كش: و روي أنّ أبا جعفر عليه السّلام. إلى آخره إلاّ في ابن آدم(3).

و في تعق: الظاهر أنّه أخذه من طس، حيث ذكر بعد قوله: له فضل و دين: و روي أنّ (4) أبا جعفر عليه السّلام. إلى آخره(5)، و وقع الوهم فيها في مواضع من هذا القبيل، و ستجيء العبارة في سعد بن سعد، و طس ذكرها في صفوان أيضا و ذكر مكانه زكريّا بن آدم(6) كما هو الواقع.

هذا، و في النقد: ما ذكره د - من أنّه وثّقه كش و غيره(7) - ليس بمستقيم(8).

قلت: يومئ ما في كش إلى الوثاقة(9)، و تضعيف غض لا يقاومه؛ و لذا عدّه خالي ممدوحا(10),(11).9.

ص: 262


1- الخلاصة: 5/75، و لم يرد فيها: و بلده.
2- الخلاصة: 2/224.
3- رجال الكشّي: 964/503.
4- أنّ ، لم ترد في نسخة «م».
5- التحرير الطاووسي: 166/215.
6- التحرير الطاووسي: 207/304.
7- رجال ابن داود: 190/246.
8- نقد الرجال: 3/138.
9- رجال الكشّي: 1127/606.
10- الوجيزة: 761/214.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 149.

1181 - زكريّا بن إدريس:

أبو جرير - بضم الجيم - القمّي، كان وجها، يروي عن الرضا عليه ، صه(1).

و في جش: ابن إدريس بن عبد اللّه بن سعد(2) الأشعري القمّي أبو جرير، قيل: إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن و الرضا عليهم، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه(3).

و في ست: ابن إدريس يكنّى أبا جرير القمّي، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عنه(4).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه(5).

و في ق: ابن إدريس القمّي(6).

و في ضا: (ابن إدريس بن عبد اللّه الأشعري قمّي(7).

ثمّ في الكنى في ضا: أبو جرير القمّي)(8).

و في كش: محمّد بن قولويه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن حمزة بن اليسع، عن زكريّا بن آدم قال: دخلت على الرضا عليه السّلام من أوّل الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه

ص: 263


1- الخلاصة: 8/76.
2- في نسخة «م»: سعيد.
3- رجال النجاشي: 457/173.
4- الفهرست: 309/74.
5- الفهرست: 308/73.
6- رجال الشيخ: 72/200.
7- رجال الشيخ: 2/377، و فيه زيادة: يكنّى أبا جرير.
8- رجال الشيخ: 16/396. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».

و ترحّم عليه، و لم يزل يحدّثني و أحدّثه حتّى طلع الفجر، فقام عليه السّلام و صلّى الفجر(1).

و في تعق: قوله: كان وجها، أخذه من جش في أبيه(2). و في الكنى أيضا ما له دخل(3).

و يروي عنه صفوان بن يحيى في الصحيح(4)؛ و حكم المصنّف بوثاقته في ذكر طرق الصدوق(5)، و لعلّه و هم(6)، انتهى.

أقول: لعلّ حكم الميرزا من قولهم(7): وجه، لما صرّح غير واحد بإفادته التوثيق(8)، و تقدّم في الفوائد، و مال إليه سلّمه اللّه في كثير من التراجم(9). و ذكر هو سلّمه اللّه رواية صفوان عنه، و هو لا يروي إلاّ عن ثقة.

و في مشكا: ابن إدريس القمّي الوجه، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه، و عنه صفوان بن يحيى، و إبراهيم بن هاشم، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة، و عبد اللّه بن سنان، و محمّد بن حمزة بن اليسع، و محمّد بن أبي3.

ص: 264


1- رجال الكشّي: 1150/616.
2- رجال النجاشي: 259/104، و قد صرّح السيّد الخويي في معجمه: 277/7 بأنّها راجعة إلى أبيه إدريس لا إلى ابنه زكريّا.
3- يأتي عن التعليقة: 385 رواية صفوان و ابن أبي عمير في الصحيح عنه، و ظهور حسن عقيدته من نفس رواياته.
4- التهذيب 248/68:2.
5- منهج المقال: 416.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 149.
7- في نسخة «م»: قوله.
8- قال التقي المجلسي في الروضة: 45/14: بل الظاهر أنّ قوله: وجه، توثيق. و عدّها الداماد في الرواشح: 60 من ألفاظ التوثيق و المدح.
9- قال في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء: و ربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد ابن محمّد بن عيسى. ثمّ قال: و لا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة و وجها من وجوهها أولى بذلك. منهج المقال: 103.

عمير(1).

1182 - زكريّا بن الحر الجعفي:

أخو أديم و أيّوب، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، محمّد بن موسى عنه بكتابه، جش(2).

و في ست: له كتاب أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن محمّد بن موسى خوراء، عنه(3).

أقول: هو عند الشيخ و جش إمامي، و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

و في مشكا: ابن الحر الجعفي، عنه محمّد بن موسى خوراء(4).

1183 - زكريّا بن سابق:

روى كش عن جعفر و فضالة عن ابن الصباح عن زكريا بن سابق حيث وصف الأئمّة عليهم السّلام لأبي عبد اللّه عليه السّلام و ما يشهد بصحّة الإيمان منه، و في ابن الصباح طعن، فالوقف متوجّه على هذه الرواية، و لم يثبت عندي عدالة المشار إليه، صه(5).

و قال شه: في هذا البحث نظر من وجوه كثيرة: ضعف الرواية، و شهادة الرجل لنفسه، و غايته دلالتها على الإيمان خاصّة؛ ثمّ لا وجه للتوقّف بل ذلك يوجب الحكم بردّ الرواية(6).

و في كش: جعفر و فضالة، عن أبي الصباح الكناني، عن زكريّا بن

ص: 265


1- هداية المحدّثين: 66.
2- رجال النجاشي: 459/174.
3- الفهرست: 307/73.
4- هداية المحدّثين: 66.
5- الخلاصة: 3/75.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 37.

سابق قال: وصفت الأئمّة عليهم لأبي عبد اللّه عليه السّلام حتّى انتهيت إلى أبي جعفر عليه السّلام، فقال: حسبك قد ثبت اللّه لسانك و هدى قلبك(1).

و في تعق: في التحرير: كذا كتبه السيّد رحمه اللّه، و حكاه العلاّمة في صه: ابن الصباح أيضا، و الذي في النسخة التي عندي للاختيار: عن أبي الصباح(2)، انتهى. و هو الكناني الثقة الجليل.

و قوله: غايته دلالتها، فيه أنّه على هذا لم تكن من باب الشهادة للنفس، لكن الظاهر دلالتها على أزيد منه، و حكاية شهادة النفس مرّ ما فيها في الفوائد، و لذا في الوجيزة و البلغة: ممدوح(3).

و قوله: ثمّ لا وجه، فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح(4).

1184 - زكريّا بن سابور:

ثقة، صه(5).

و قال شه: لم يوثّقه من الجماعة غير المصنّف، فينبغي تحقيق الحال فيه(6).

قلت: وثّقه جش في أخيه بسطام(7).

و في كش: ما روي في زكريّا بن سابور: محمّد بن مسعود، عن جعفر ابن أحمد بن أيّوب، عن العمركي، عن ابن فضّال، عن يونس بن يعقوب،

ص: 266


1- رجال الكشّي: 793/419.
2- التحرير الطاووسي: 164/211.
3- الوجيزة: 764/214، بلغة المحدّثين: 4/363.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 149.
5- الخلاصة: 2/75.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 37.
7- رجال النجاشي: 280/110.

عن سعيد بن يسار أنّه حضر أحد ابني سابور(1)، و كان لهما ورع و إخبات، فمرض أحدهما و لا أحسبه إلاّ زكريّا بن سابور، فحضرته عند موته، فبسط يده ثمّ قال: ابيضّت يدي يا علي(2). فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام.

إلى أن قال: فأخبرته، فقال عليه السّلام: رآه و اللّه رآه و اللّه(3)، انتهى.

قوله: كان لهما ورع و اخبات، يحتمل كونه عن محمّد بن مسعود لكنّه غير ظاهر، و إذا كان عن سعيد بن يسار، و كان داخلا في المنقول عنه، ففي الطريق ابن فضّال و هو فاسد المذهب إلاّ أنّ العلاّمة يعتمد عليه.

و في تعق: رواها في الكافي في باب ما يعاين المؤمن و الكافر عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن فضّال. إلى آخره، و فيها: لهما فضل و ورع و إخبات(4).

فتعيّن عدم كونه عن(5) ابن مسعود. و ابن فضّال معتمد في القول ثقة عند غير العلاّمة أيضا(6).

1185 - زكريّا صاحب السابري:

روى عنه ابن أبي عمير(7)، تعق(8).

ص: 267


1- في نسخة «ش»: يسار.
2- المراد منه: علي بن أبي طالب عليه السّلام، و تأييد ذلك ما رواه الكشّي في ترجمة الحارث الأعور: 142/88 عنه عليه السّلام قال له: أمّا أنّه لا يموت عبد يحبني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب.
3- رجال الكشّي: 614/335.
4- الكافي 3/130:3.
5- في نسخة «ش»: هو.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 150.
7- التهذيب 1127/283:2.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 150.

1186 - زكريّا بن عبد الصمد القمّي:

ثقة، يكنّى أبا جرير، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام ضا(1).

و زاد صه: و من أصحاب الرضا عليه السّلام(2).

و مرّ في ابن إدريس عن كش ما يحتمله(3).

1187 - زكريّا بن عبد اللّه الفيّاض:

أبو يحيى الذي روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما، قال ابن نوح: و روى عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: أخبرنا محمّد بن بكران النقّاش، عن أبي سعيد، عن جعفر بن عبد اللّه، عن عبّاس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول و الفضيل، عن زكريّا قال:

سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: إنّ الناس كانوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمنزلة هارون و موسى و من اتّبعه و العجل و من اتّبعه، و ذكر الحديث.

و له كتاب يرويه عنه جماعة، صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه به، جش(4).

و في قر و ق: ابن عبد اللّه النقّاض(5).

و د تبع جش(6)، و لا يبعد اتّحادهما.

ص: 268


1- رجال الشيخ: 1/376.
2- الخلاصة: 1/75.
3- رجال الكشّي: 1150/616، و فيه: عن زكريّا بن آدم قال: دخلت على الرضا عليه من أوّل الليل في حدثان موت أبي جرير، فسألني عنه و ترحّم عليه. إلى آخره. فيحتمل أن يكون أبو جرير هو هذا، إلاّ أنّ الكشّي ذكر في بداية العنوان: أبو جرير القمي، فحينئذ يتعيّن كونه ابن إدريس لاشتهاره به.
4- رجال النجاشي: 454/172.
5- رجال الشيخ: 11/123، 66/199.
6- رجال ابن داود: 640/98.

و في تعق: يشهد له ما رواه في الروضة عن زكريّا النقّاض عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمعته يقول: الناس صاروا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمنزلة من اتّبع هارون و من اتّبع العجل، و إنّ أبا بكر دعا فأبى علي عليه السّلام إلاّ القرآن. الحديث(1),(2)، انتهى.

أقول: يظهر من الرواية كونه من الشيعة، مضافا إلى ما يظهر من جش، و من رواية جماعة كتابه القوّة، مضافا إلى رواية صفوان عنه و لو بواسطة، فتأمّل.

و في مشكا: ابن عبد اللّه الفيّاض أو النقّاض، عنه أبو جعفر الأحول، و الفضيل، و عمرو بن خالد(3).

1188 - زكريّا بن محمّد:

أبو عبد اللّه المؤمن، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما ، و لقي الرضا عليه السّلام في المسجد الحرام و حكي عنه ما يدلّ على أنّه كان واقفا، و كان مختلط الأمر في حديثه، صه(4).

و زاد جش: له كتاب منتحل الحديث(5).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن زكريّا المؤمن(6).

ص: 269


1- روضة الكافي 456/296:8.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 150.
3- هداية المحدّثين: 67.
4- الخلاصة: 1/224.
5- رجال النجاشي: 453/172.
6- الفهرست: 306/73.

و في تعق: في علي بن عمر الأعرج الحكم بضعفه و وقفه(1),(2).

أقول: لعلّ الظاهر أنّ ذاك التضعيف لابن عمر، و لذا ذكره في الوجيزة و ضعّفه(3)، فلاحظ و تأمّل.

و في مشكا: ابن محمّد المؤمن، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد(4).

1189 - زكريّا بن يحيى التميمي:

كوفي ثقة، صه(5).

و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن سليمان عنه به(6).

1190 - زكريّا بن يحيى الحضرمي:

الكوفي، أسند عنه، ق(7).

1191 - زكريّا بن يحيى الواسطي:

ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره ابن نوح، صه(8).

و زاد جش: له كتاب، إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل عنه به(9).

و في ق و ست: زكّار(10). و سبق.

ص: 270


1- نقلا عن الخلاصة: 20/234، و ليس فيها سوى قوله: علي بن عمر الأعرج أبو الحسن الكوفي، كان صحب زكريّا المؤمن، و كان واقفيّا ضعيفا في الحديث. و لا يخفى أنّ الوصف راجع إلى علي، و هو مقتضى عدّ العلاّمة له في القسم الثاني، و سينبه عليه المصنّف.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 150.
3- الوجيزة: 1268/263.
4- هداية المحدّثين: 67.
5- الخلاصة: 6/76.
6- رجال النجاشي: 455/173.
7- رجال الشيخ: 82/200.
8- الخلاصة: 7/76.
9- رجال النجاشي: 456/173.
10- رجال الشيخ: 80/200، الفهرست: 314/75.

أقول: في مشكا: ابن يحيى الواسطي، عنه إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل(1).

1192 - زميلة:

ي(2). و مضى بالراء(3).

1193 - زهير بن القين:

سين(4).

1194 - زهير بن محمّد الخراساني:

أبو المنذر، سكن البصرة، أسند عنه، ق(5).

و في ست: له كتاب الأشربة، رواه ابن عيّاش القطّان عنه(6).

1195 - زهير المدائني:

روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام، روى عنه حمّاد بن عثمان، قر(7).

1196 - زياد بن أبي الجعد:

يأتي بعنوان ابن الجعد، تعق(8).

ص: 271


1- هداية المحدّثين: 199، و فيها: ابن يحيى الواسطي الثقة.
2- رجال الشيخ: 11/42.
3- نقلا عن رجال الكشّي: 162/102-163، و التحرير الطاووسي: 156/201، و الخلاصة: 2/71.
4- رجال الشيخ: 4/73.
5- رجال الشيخ: 88/201، و فيه: سكن مكّة.
6- الفهرست: 315/75، و فيه: له كتاب الفضائل و الأشربة.
7- رجال الشيخ: 12/123.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.

1197 - زياد بن أبي الحلال:

ق(1). و زاد صه: بالحاء المهملة، كوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(2).

و زاد جش: له كتاب، يرويه عدّة من أصحابنا، محمّد بن الوليد، عنه به(3).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل أبي القاسم، عنه(4).

أقول: في مشكا: ابن أبي الحلال الثقة، عنه محمّد بن الوليد، و القاسم بن إسماعيل، و علي بن الحكم الثقة، و ابن أبي عمير(5).

1198 - زياد بن أبي رجاء:

ق(6). و زاد صه: بالجيم بعد الراء، و اسم أبي رجاء منذر، كوفي، ثقة، صحيح(7).

و في قر: روى عنه أبان(8).

و في كش: قال محمّد بن مسعود: سألت ابن فضّال عن زياد بن أبي رجاء فقال: ثقة(9).

ص: 272


1- رجال الشيخ: 41/198، و فيه زيادة: الكوفي.
2- الخلاصة: 7/74.
3- رجال النجاشي: 451/171.
4- الفهرست: 304/73.
5- هداية المحدّثين: 67.
6- رجال الشيخ: 47/198، و فيه زيادة: الكوفي.
7- الخلاصة: 3/74.
8- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ و ورد في مجمع الرجال: 66/3 عنه.
9- رجال الكشّي: 647/347.

و في تعق: في ابن رجاء و ابن عيسى ما له ربط(1).

أقول: في مشكا: ابن أبي رجاء، عنه أبان(2).

1199 - زياد بن أبي غياث:

و اسم أبي غياث مسلم، مولى آل دغش بن محارب بن خصفة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره ابن عقدة و ابن نوح، ثقة سليم، صه(3)، جش(4).

و في ست: له كتاب، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى، عن ابن عقدة، عن حميد بن زياد، عن أحمد بن الحسين القزاز البصري، عن صالح بن خالد المحاملي، عن ثابت بن شريح، عنه(5).

و في تعق: في التهذيب: أبي عتاب(6)، و يأتي عن ق: زياد بن مسلم أبو عتاب(7)، و الاتّحاد غير خفي(8).

أقول: في مشكا: ابن أبي غياث الثقة، عنه أبو إسماعيل ثابت بن شريح الصائغ الأنباري(9).

1200 - زياد أخو بسطام بن سابور:

ثقة، صه(10).

ص: 273


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142، و فيها احتمال أنّ الثلاثة متحدون.
2- هداية المحدّثين: 67.
3- الخلاصة: 8/74، و فيها و في النجاشي: من محارب.
4- رجال النجاشي: 452/171.
5- الفهرست: 305/73، و فيه زيادة: عن الصادق عليه السّلام.
6- التهذيب 984/247:2.
7- رجال الشيخ: 33/198.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
9- هداية المحدّثين: 67.
10- الخلاصة: 6/74.

و مرّ في أخيه زكريّا ما يدلّ على توثيق أخ له على تقدير الثبوت(1)، لكن كونه زيادا غير معلوم.

و يأتي عن ق: ابن سابور(2).

و في تعق: مرّ توثيقه عن جش في أخيه بسطام(3),(4).

قلت: و مرّ فيه أيضا(5) أنّ إخوته رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.

1201 - زياد بن الجعد:

ي(6)، من خواصّه عليه السّلام في صه(7) و قي(8) و د(9).

و الظاهر أنّه ابن أبي الجعد(10) كما في أخيه سالم.

و في قب: ابن أبي الجعد (رافع الكوفي، مقبول، من الرابعة(11).

و في هب: ابن أبي الجعد أخو سالم(12).

و في جامع الأصول: ابن أبي الجعد، و اسم أبي الجعد

ص: 274


1- نقلا عن رجال الكشّي: 614/335.
2- رجال الشيخ: 38/198.
3- رجال النجاشي: 280/110.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
5- أي عن رجال النجاشي.
6- رجال الشيخ: 4/42، و فيه: ابن الجعدة. و في نسخة «ش»: زياد الجعد.
7- الخلاصة: 193.
8- رجال البرقي: 5.
9- رجال ابن داود: 650/99.
10- في نسخة «ش» فيه و فيما يليه: الجعدي.
11- تقريب التهذيب 94/266:1.
12- الكاشف 1692/257:1.

رافع(1).)(2).

و في تعق: في رافع بن(3) سلمة ما ينبغي أن يلاحظ(4),(5).

1202 - زياد بن خيثمة الجعفي:

الكوفي، أسند عنه، ق(6).

1203 - زياد بن رجاء:

يأتي(7) في ابن عيسى.

و في تعق: و يحصل احتمال اتّحاده مع ابن أبي رجاء، و سيشير إليه المصنّف في الكنى(8),(9).

1204 - زياد بن سابور الواسطي:

أبو الحسن، ق(10).

و مرّ أنّه أخو بسطام(11).

1205 - زياد بن سعد الخراساني:

أسند عنه، ق(12).

ص: 275


1- جامع الأصول: 125/14.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
3- في نسخة «ش» زيادة: أبي.
4- فيه أنّه ابن سلمة بن أبي الجعد الأشجعي الكوفي. رجال الشيخ: 47/194.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
6- رجال الشيخ: 36/198.
7- في نسخة «ش»: و يأتي.
8- منهج المقال: 391 في أبي عبيدة الحذاء.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
10- رجال الشيخ: 38/198.
11- مرّ عن النجاشي: 280/110.
12- رجال الشيخ: 37/198.

1206 - زياد بن سوقة:

ثقة، صه(1).

و في ين(2) و قر(3) و ق(4): ابن سوقة الجريري البجلي.

و في تعق: وثّقه جش أيضا في أخيه حفص(5),(6).

أقول: في مشكا: ابن سوقة، عنه علي بن رئاب(7)، و هشام بن سالم، و ابن أبي عمير(8).

1207 - زياد بن عبيد:

عامله عليه السّلام على البصرة، ي(9).

و في صه بدل الضمير: أمير المؤمنين عليه السّلام(10).

أقول: لم يعرف العلاّمة رحمه اللّه هذا الفاسق و ذكره في القسم الأوّل، و هو أشهر من أن ينكر، و كذا امّه، نعم أبوه غير معروف.

1208 - زياد بن عيسى:

أبو عبيدة الحذّاء، كوفي، مولى(11)، ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي

ص: 276


1- الخلاصة: 5/74.
2- رجال الشيخ: 3/89، و فيه: ابن سوقة الجريري مولاهم كوفي و أخواه محمّد و حفص.
3- رجال الشيخ: 3/122، و فيه: ابن سوقة البجلي الكوفي مولى تابعي يكنّى أبا الحسن مولى جرير بن عبد اللّه.
4- رجال الشيخ: 30/197، و فيه: ابن سوقة البجلي مولى جرير بن عبد اللّه أبو الحسن الكوفي.
5- رجال النجاشي: 348/135.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
7- في نسخة «ش»: ابن زياد.
8- هداية المحدّثين: 67.
9- رجال الشيخ: 16/42.
10- الخلاصة: 2/74، و فيها: عامل علي عليه السّلام.
11- مولى، لم ترد في المصدر.

عبد اللّه عليهما السّلام، و أخته حمادة بنت رجاء - و قيل: بنت الحسن - روت عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قاله ابن نوح عن ابن سعيد.

و قال الحسن بن علي بن فضّال: و من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام أبو عبيدة الحذّاء و اسمه زياد، مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام(1).

و قال سعد بن عبد اللّه الأشعري: و من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام أبو عبيدة، و هو زياد بن أبي رجاء، كوفي ثقة صحيح، و اسم أبي رجاء منذر، و قيل: زياد بن أحزم، و لم يصح.

و قال العقيقي العلوي: أبو عبيدة زياد الحذّاء، و كان حسن المنزلة عند آل محمّد صلوات اللّه عليهم، و كان زامل أبا جعفر عليه السّلام إلى مكّة.

له كتاب يرويه علي بن رئاب، جش(2).

صه إلى قوله: و أبي عبد اللّه عليه السّلام؛ ثمّ قال: و قال الحسن بن علي بن فضّال: إنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و قال كش: حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب قال: أخبرني عبد اللّه ابن حمدويه قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن بشير، عن(3) الأرقط، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا دفن أبو عبيدة الحذاء قال: انطلق بنا حتّى نصلّي على أبي عبيدة، فانطلقنا فلمّا انتهينا إلى قبره لم يزد على أن دعا له فقال: اللّهمّ برد على أبي عبيدة، اللّهمّ نوّر له قبره، اللّهمّ الحقه بنبيّه. و لم».

ص: 277


1- في حواشي الأوسط من السرائر: أنّه جاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام بعد موته فقالت: أنا أبكي أنّه مات و هو غريب، قال عليه السّلام: إنّه ليس بغريب، إنّ أبا عبيدة منا أهل البيت. (منه قدّس سره).
2- رجال النجاشي: 449/170، و فيه: زياد بن أخزم.
3- عن، لم ترد في نسخة «ش».

يصلّ عليه. فقلت: هل على الميت صلاة بعد الدفن ؟ قال: لا، إنّما هو الدعاء.

و قال السيّد علي بن أحمد العلوي العقيقي. إلى آخر ما نقله جش(1).

و في ق: ابن عيسى أبو عبيدة الحذّاء(2).

و زاد قر: و قيل: زياد بن رجاء، ثمّ قال: مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام(3).

و في كش ما ذكره(4).

و في تعق: في الكافي: إنّ حمادة بنت الحسن(5)، و لعلّه يرجّح كون أبيه أبو رجاء. و مرّ في ابن رجاء و ابن أبي رجاء ذكره. و في النساء(6) و الكنى(7)ماله ربط(8).

أقول: في مشكا: ابن عيسى الحذاء الثقة، عنه علي بن رئاب، و الفضل أو الفضيل بن عثمان الثقة على الاختلاف فيه، و عبد اللّه بن مسكان، و العلاء بن رزين، و أبو جعفر الأحول، و هشام بن الحكم، و أبو أيّوب الخزّاز إبراهيم(9) بن عثمان، و جميل بن صالح.م.

ص: 278


1- الخلاصة: 4/74.
2- رجال الشيخ: 34/198، و فيه زيادة: الكوفي.
3- رجال الشيخ: 5/122.
4- رجال الكشّي: 687/368.
5- الكافي 9/381:5.
6- في ترجمة حمّادة بنت رجاء.
7- في أبي عبيدة الحذاء.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
9- في نسخة «ش»: و إبراهيم.

و هو عن الباقر و الصادق عليهما السّلام(1).

1209 - زياد بن كعب بن مرحب:

من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام. قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:

ينظر في أمره و ما كان منه في أمر الحسين عليه السّلام، و هو رسوله إلى الأشعث بن قيس إلى آذربيجان، صه(2).

ي إلاّ قوله: من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام قال الشيخ الطوسي(3).

1210 - زياد بن مروان القندي:

يكنّى أبا الفضل، و قيل: أبو عبد اللّه، الأنباري، مولى بني هاشم، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام و وقف في الرضا عليه السّلام، صه(4).

و مثله(5) جش؛ و زاد: له كتاب يرويه عنه جماعة، محمّد بن إسماعيل الزعفراني عنه به(6).

ثمّ زاد صه: قال كش عن حمدويه قال: حدّثنا الحسن بن موسى قال: زياد هو أحد أركان الوقف.

و بالجملة: هو عندي مردود الرواية، انتهى.

و في ظم: واقفي(7).

ص: 279


1- هداية المحدّثين: 67.
2- الخلاصة: 1/74.
3- رجال الشيخ: 15/42.
4- الخلاصة: 3/223.
5- و مثله، لم ترد في نسخة «ش».
6- رجال النجاشي: 450/171.
7- رجال الشيخ: 3/350.

و في ست: له كتاب، أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عنه(1).

و في كش ما يدلّ على وقفه، و أنّه كان عنده سبعون ألف دينار فأنكرها و أظهر القول بالوقف(2).

و عدّه في الإرشاد من خاصّة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته، و روى عنه نصّا على ابنه الرضا عليه السّلام(3).

و في تعق: روى النص في الكافي لكن قال: و كان من الواقفة(4)، و كذا روى عنه في العيون ثمّ قال: قال مصنّف هذا الكتاب: إنّ زياد بن مروان روى هذا الحديث ثمّ أنكره بعد مضي موسى عليه السّلام و قال بالوقف، و حبس ما كان عنده من مال موسى عليه السّلام(5)، انتهى.

لكن فيه مضافا إلى ما في الإرشاد أنّ ابن أبي عمير يروي عنه(6)، و فيه إشعار بكونه موثّقا، و كذا في رواية الزعفراني و غيره من الأجلاّء، و هو كثير الرواية.

و في الوجيزة: موثّق(7). و زاد في البلغة: في المشهور و فيه نظر(8),(9).2.

ص: 280


1- الفهرست: 302/72.
2- رجال الكشّي: 886/466، 888.
3- الإرشاد 250/248:2.
4- الكافي 6/249:1.
5- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 25/31:1.
6- الكافي 6/438:5.
7- الوجيزة: 783/215.
8- بلغة المحدّثين: 5/363.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.

أقول: في مشكا: ابن مروان القندي الواقفي، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني، و يعقوب بن يزيد، و محمّد بن عيسى بن عبيد، كما في مشيخة الفقيه(1),(2).

1211 - زياد بن مسلم:

أبو عتاب الكوفي، ق(3).

و في تعق: مرّ في ترجمة ابن أبي غياث(4).

1212 - زياد بن المنذر:

أبو الجارود الهمداني الخرقي(5)، كوفي تابعي زيدي أعمى، إليه تنسب الجاروديّة منهم، قر(6). و نحوه ق(7).

و صه إلاّ أنّه قال: الخارقي؛ ثمّ قال: و قيل الخرقي(8).

و نحو قر و ق أيضا ست، و زاد: له أصل و له كتاب التفسير عن أبي جعفر عليه السّلام، أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه، عن محمّد بن علي بن الحسين(9)، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن سعدك(10) الهمداني، عن محمّد بن إبراهيم القطّان، عن كثير بن عيّاش،

ص: 281


1- الفقيه - المشيخة -: 64/4.
2- هداية المحدّثين: 67.
3- رجال الشيخ: 1/198.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
5- في نسخة «ش» هنا و في الموضع الذي بعده: الحرمي.
6- رجال الشيخ: 4/122، و فيه: الحوفي الكوفي.
7- رجال الشيخ: 31/197، و فيه: الحارفي الحوفي مولاهم كوفي تابعي. الخارقي (خ ل).
8- الخلاصة: 1/223، و فيها: و قيل الحرقي.
9- في النسخ: عن علي بن محمّد بن الحسين.
10- في نسخة «م»: سعدان. و في المصدر: علي بن الحسين بن سعدك.

عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام.

و أخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أحمد ابن محمّد بن سعيد، عن أبي عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه ابن جعفر(1) بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام المحمدي، عن كثير بن عيّاش القطّان - و كان ضعيفا و خرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة - عن زياد بن المنذر أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام(2).

و في جش: من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و تغيّر لمّا خرج زيد رضي اللّه عنه(3).

و كذا في صه أيضا بعد ما مرّ، و زاد: و روى عنه(4)، قال غض رحمه اللّه: حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية، و أصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه و يعتمدون ما رواه محمّد بن أبي بكر الأرجني.

و قال كش: زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب، مذموم لا شبهة في ذمّه، سمّي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر، انتهى.

و في كش في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب: حكي أنّ الجارود(5) سمّي سرحوبا و نسبت إليه السرحوبية من الزيدية(6)، و سمّاه4.

ص: 282


1- ابن عبد اللّه بن جعفر، لم ترد في نسخة «ش».
2- الفهرست: 303/72.
3- رجال النجاشي: 448/170.
4- أي: عن زيد رضي اللّه عنه.
5- في المصدر: أبا الجارود.
6- السرحوبية فرقة من فرق الزيدية، قالت: الحلال حلال آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله، و الحرام حرامهم، و الأحكام أحكامهم، و عندهم جميع ما جاء به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كلّه كامل عند صغيرهم و كبيرهم، و الصغير منهم و الكبير في العلم سواء لا يفضل الكبير الصغير من كان منهم في الخرق و المهد إلى أكبرهم سنّا. و قالت فرقة: أنّ الإمامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن و الحسين، فهي فيهم خاصّة دون سائر ولد علي بن أبي طالب عليه السّلام، كلهم فيها شرع سواء، من قام منهم و دعا لنفسه فهو الإمام المفروض الطاعة بمنزلة علي بن أبي طالب واجبة إمامته من اللّه عزّ و جلّ على أهل بيته و سائر الناس كلهم، فمن تخلف عنه في قيامه و دعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر، و من ادّعى منهم الإمامة و هو قاعد في بيته مرخي عليه ستره فهو كافر مشرك و كل من اتبعه على ذلك و كل من قال بإمامته! راجع فرق الشيعة للنوبختي: 54.

بذلك أبو جعفر عليه السّلام، و ذكر أنّ سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر، و كان أبو الجارود مكفوفا أعمى، أعمى القلب(1).

ثمّ ذكر روايات متعدّدة في ذمّه و لعنه و كذبه(2),(3).

و في تعق: قال المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق: و أمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين يوما، فهم فقهاء أبي جعفر محمّد بن علي و أبي عبد اللّه عليهما السّلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام، الذين لا مطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم، و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة. ثمّ شرع في ذكرهم و ذكر رواياتهم، و فيها رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام.

و لعلّ مراده رحمه اللّه من الطعن و الذم المنفيين ما هو بالقياس إلى الاعتماد و قبول قوله و وثاقته كما هو الظاهر من رويّته و من عدّ عمّار الساباطي و أمثاله منهم، لا عدّ أمثاله غفلة منه.).

ص: 283


1- رجال الكشّي: 413/229.
2- رجال الكشّي: 414/230-417.
3- ما أجد هذا الكلام في كش، بل هو كلام طس كما رأيته في التحرير، بل مجموع ما نسبه إلى كش هو كلام طس و إن كان ما في كش قريب منه لكن قوله: مذموم، لا شبهة في ذمّه و لا شبهة في كونه من طس و لعله رحمه اللّه نسبه إلى كش لظنه أنّ طس نقله عنه، فلاحظ. (منه. قدّس سره).

و الرواة الذين ذكرهم: محمّد بن مسلم، و محمّد بن قيس - الذي يروي عنه يوسف بن عقيل - و أبو الجارود، و عمّار الساباطي، و أبو أحمد عمر ابن الربيع، و أبو الصباح الكناني، و منصور بن حازم، و عبد اللّه بن مسكان، و زيد الشحّام، و يونس بن يعقوب، و إسحاق بن جرير، و جابر بن يزيد، و النضر والد الحسن، و ابن أبي يعفور، و عبد اللّه بن بكير، و معاوية بن وهب، و عبد السّلام بن سالم، و عبد الأعلى بن أعين، و إبراهيم بن حمزة الغنوي، و الفضيل بن عثمان، و سماعة بن مهران، و عبيد بن زرارة، و الفضل بن عبد الملك، و يعقوب الأحمر.

ثمّ قال بعد أن روى عن كلّ واحد منهم رواية: و روى كرام الخثعمي، و عيسى بن أبي منصور، و قتيبة الأعشى، و شعيب الحدّاد، و الفضيل بن يسار، و أبو أيوب الخزاز، و فطر بن عبد الملك، و حبيب الجماعي، و عمر بن مرداس، و محمّد بن عبد اللّه بن الحسين، و محمّد بن الفضيل الصيرفي، و أبو علي بن راشد، و عبيد اللّه بن علي الحلبي، و محمّد بن علي الحلبي، و عمران بن علي الحلبي، و هشام بن الحكم، و هشام بن سالم، و عبد الأعلى بن أعين، و يعقوب الأحمر(1)، و زيد بن يونس، و عبد اللّه بن سنان، (و معاوية بن وهب، و عبد اللّه بن أبي يعفور)(2)، و غيرهم ممّن لا يحصى كثرة، مثل ذلك حرفا بحرف.

ثمّ قال: و أخبار الرؤية و العمل بها و جواز نقصان شهر رمضان قد رواه جمهور أصحابنا الإماميّة، و عمل به(3) كافة فقهائهم، و استودعته الأئمةا.

ص: 284


1- و يعقوب الأحمر، لم يرد في نسخة «ش».
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
3- في نسخة «م»: بها.

عليهم السلام خاصّتهم(1),(2).

أقول: في مشكا: ابن المنذر أبو الجارود، عنه محمّد بن سنان، و عبد اللّه بن سنان، و محمّد بن أبي بكر الأرجني، و كثير بن غياث.

و في(3) الفقيه يروي أبان عن أبي(4) الجارود(5),(6).

1213 - زياد بن المنذر:

أبي رجاء، مرّ في زياد بن عيسى، تعق(7).

1214 - زيد أبو أسامة الشحّام:

و هو ابن يونس(8) و قيل: ابن موسى، و يأتي(9). و نبّهنا عليه هنا لأنّ نسبه في الروايات كالمتروك.

1215 - زيد بن أرقم:

ل(10)، سين(11)، ن(12).

و زاد ي: الأنصاري عربي مدني خزرجي، عمي بصره(13).

و في كش: عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى

ص: 285


1- الرسالة العددية: 25-48، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 142.
3- في نسخة «م»: في.
4- في نسخة «ش»: ابن.
5- الفقيه 1090/230:2، 1364/278.
6- هداية المحدّثين: 68، و فيها: كثير بن عيّاش.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 143.
8- في نسخة «ش»: ابن إدريس.
9- عن النجاشي: 462/175، و الخلاصة: 3/73.
10- رجال الشيخ: 4/20.
11- رجال الشيخ: 1/73.
12- رجال الشيخ: 1/68.
13- رجال الشيخ: 1/41.

أمير المؤمنين عليه السّلام(1).

و في صه: من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، قاله الفضل بن شاذان(2).

أقول: في شرح ابن أبي الحديد: روى أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي سليمان المؤذن أنّ عليا عليه السّلام أنشد الناس من سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، فشهد له قوم و أمسك زيد بن أرقم فلم يشهد و كان يعلمها، فدعا علي عليه السّلام عليه بذهاب البصر فعمي، فكان يحدّث الحديث بعد ما كفّ بصره(3)، انتهى فتأمّل.

و ذكره في الحاوي في الضعاف(4)، إلاّ أنّ في الوجيزة: ممدوح(5)، فتدبّر.

1216 - زيد بن أسلم:

مولى عمر بن الخطّاب، فيه نظر، ق(6).

و في صه: قال الشيخ الطوسي: فيه نظر(7).

1217 - زيد بن بكير بن حسن:

الكوفي، أسند عنه، ق(8).

ص: 286


1- رجال الكشّي: 78/38.
2- الخلاصة: 4/74.
3- شرح نهج البلاغة: 74/4.
4- حاوي الأقوال: 1491/261.
5- الوجيزة: 786/216.
6- رجال الشيخ: 22/197، و فيه بعد الخطّاب: المدني العدوي.
7- الخلاصة: 2/222.
8- رجال الشيخ: 28/197، و فيه: ابن بكر بن الحسن.

1218 - زيد بن ثابت:

ل(1). و في التهذيب: أبو علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام: أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة(2).

1219 - زيد بن الحسن الأنماطي:

أسند عنه، ق(3).

ثمّ فيهم بزيادة: أخو أبي الديداء(4).

1220 - زيد بن الحسن بن الحسن:

ابن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو الحسن الهاشمي، ين(5).

أقول: في الإرشاد: أمّا زيد بن الحسن فكان يلي صدقات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أسنّ ، و كان جليل القدر كريم الطبع كثير البر، و مدحه الشعراء و قصده الناس من الآفاق(6).

1221 - زيد الزرّاد:

كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، له كتاب، عنه ابن أبي عمير به، جش(7).

و في صه: زيد النرسي - بالنون - و زيد الزرّاد، قال الشيخ الطوسي.

ص: 287


1- رجال الشيخ: 2/19.
2- التهذيب 512/217:6.
3- رجال الشيخ: 27/197.
4- رجال الشيخ: 24/197، و فيه: أخو أبي الدياد، الديداء (خ ل).
5- رجال الشيخ: 2/89، و فيه: زيد بن الحسن بن علي.
6- الإرشاد: 20/2.
7- رجال النجاشي: 461/175.

لهما أصلان لم يروهما محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه. و قال في فهرسته: لم يروهما محمّد بن الحسن بن الوليد و كان يقول: هما موضوعان، و كذلك كتاب خالد بن عبد اللّه بن سدير، و كان يقول: وضع هذه الأصول محمّد بن موسى الهمداني.

و قال الشيخ الطوسي: و كتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه.

و قال غض: زيد الزرّاد - كوفي - و زيد النرسي رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال أبو جعفر بن بابويه: إنّ كتابهما موضوع، وضعهما محمّد ابن موسى السمّان. قال: و غلط أبو جعفر في هذا القول، فإنّي رأيت كتبهما مسموعة من(1) محمّد بن أبي عمير.

و الذي قاله الشيخ عن ابن بابويه و غض لا يدلّ على طعن في الرجلين، فإن كان توقّف ففي رواية الكتابين؛ و لمّا لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما و لا طعنا فيهما توقّفت عن قبول روايتهما(2)، انتهى.

و ما ذكره عن الشيخ ففي ست(3).

و في تعق: لا يخفى أنّ الظاهر ممّا ذكره جش هنا و في خالد(4) و في زيد النرسي(5) صحّة كتبهم و أنّ النسبة غلط - سيما في النرسي لقوله: يرويه جماعة. إلى آخره - و كذا الظاهر من الشيخ في التراجم الثلاث(6)، سيّما0.

ص: 288


1- في المصدر: عن.
2- الخلاصة: 4/222.
3- الفهرست: 300/71.
4- رجال النجاشي: 390/150، و ليس فيه إلاّ قوله: خالد بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي.
5- رجال النجاشي: 460/174.
6- راجع الفهرست: 269/66، 299/71 و 300.

ممّا ذكره هنا. و ناهيك لصحّتها نسبة غض مثل(1) ابن بابويه إلى الغلط.

و مضى في الفوائد ما يؤيّد أقوالهم و عدم الطعن فيهم. هذا مضافا إلى أن الراوي ابن أبي عمير.

و قوله: رواه عنه ابن أبي عمير، بعد التخطئة لعلّه يشير إلى وثاقتهما، لما ذكره في العدّة(2),(3).

أقول: في مشكا: الزرّاد الكوفي، عنه ابن أبي عمير(4).

1222 - زيد الشحّام:

هو ابن يونس.

1223 - زيد بن صوحان:

من الأبدال، قتل يوم الجمل، ي(5).

و زاد صه بعد ذكر ترجمة صوحان: من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، قال له أمير المؤمنين عليه السّلام عند ما صرع يوم الجمل: رحمك اللّه يا زيد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة(6).

و في كش ذلك و زيادة(7). و فيه أيضا: قال الفضل بن شاذان: و من التابعين و رؤسائهم و زهّادهم زيد بن صوحان(8).

و يأتي في أخيه أيضا(9).

ص: 289


1- مثل، لم ترد في نسخة «ش».
2- عدّة الأصول: 386/1 من أنّ ابن أبي عمير لا يروي و لا يرسل إلاّ ممّن يوثق به.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 143.
4- هداية المحدّثين: 69.
5- رجال الشيخ: 2/41.
6- الخلاصة: 1/73.
7- رجال الكشّي: 119/66.
8- رجال الكشّي: 120/67.
9- في ترجمة صعصعة بن صوحان نقلا عن الكشّي: 121/67.

1224 - زيد بن عبد الرحمن:

ابن عبد يغوث. في كش ذمّه(1).

1225 - زيد بن عبد اللّه الخيّاط:

روى عنه أبان، يكنّى أبا حكيم، كوفي جمحي و أصله مدني، ثقة، صه(2)، ق(3).

1226 - زيد بن عطاء بن السائب:

الثقفي كوفي، ق(4).

و في تعق: يأتي ابن محمّد بن عطاء بن السائب(5)، فلاحظ(6).

1227 - زيد بن علي بن الحسين:

ابن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو الحسين، أخوه عليه السّلام، قر(7).

و في ق بدل أخوه: مدني تابعي، قتل سنة مائة و إحدى و عشرين، و له اثنتان و أربعون سنة(8).

و في الإرشاد: كان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفر عليه السّلام و أفضلهم، و كان ورعا عابدا فقيها سخيّا شجاعا، و ظهر بالسيف يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطلب بثارات الحسين عليه السّلام،

ص: 290


1- رجال الكشّي: 72/36.
2- الخلاصة: 2/73.
3- رجال الشيخ: 9/196.
4- رجال الشيخ: 16/196.
5- عن رجال الشيخ: 25/197.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 160.
7- رجال الشيخ: 1/122.
8- رجال الشيخ: 1/195.

و اعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة، و كان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو بالرضا من آل محمّد «ص» فظنّوه يريد بذلك نفسه، و لم يكن يريدها لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله و وصيّته عند وفاته إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام. إلى أن قال: و لمّا قتل بلغ ذلك من أبي عبد اللّه عليه السّلام كلّ مبلغ، و حزن حزنا شديدا عظيما حتّى بان عليه، و فرّق من ماله على عيال من أصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار، و كان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلت من صفر سنة مائة و عشرين، و كان سنّه يومئذ اثنتان و أربعون سنة(1).

و في تعق: ورد في تراجم كثيرة مدحه و جلالته و حسن حاله(2)، مضافا إلى ما في كتب الأخبار كالأمالي(3) و غيره؛ فما في بعضها ممّا ظاهره الذم(4)، فلعلّه ورد تقيّة أو صونا للشيعة عن الضلال أو تخطئة لاجتهاده، و اللّه يعلم.

و مرّ في ترجمة السيّد الحميري جلالته و أنّه لو ظفر لوفى بتسليم الخلافة إلى الصادق عليه السّلام(5). و يأتي في عبد الرحمن بن سيابة تفريق المال على عيال من أصيب معه(6).

نعم، يظهر من بعض الأخبار تصويبهم عليهم السّلام أصحابهم في معارضتهم إيّاه و اسكاتهم له كما في بعض التراجم، فتأمّل.

و من جملة ما ورد في مدحه ما رواه في الأمالي بسنده إلى ابن أبي8.

ص: 291


1- الإرشاد: 171/2-174.
2- راجع ترجمة إسماعيل بن محمّد الحميري، و عبد اللّه بن الزبير، و عبد الرحمن بن سيابة، و سليمان بن خالد.
3- راجع أمالي الصدوق: 1/286، أمالي الطوسي: 284/2.
4- راجع رجال الكشّي: 420/232، 788/416.
5- راجع رجال الكشّي: 505/285.
6- المصدر المذكور: 622/338.

عمير، عن حمزة بن حمران قال: دخلت على الصادق عليه السّلام فقال:

من أين أقبلت ؟ فقلت: من الكوفة، فبكى عليه السّلام حتّى بلّت دموعه لحيته، فقلت له: يا ابن رسول اللّه «ص» مالك أكثرت البكاء؟ فقال(1): ذكرت عمّي زيدا و ما صنع به فبكيت، فقلت: و ما الذي ذكرت ؟ فقال: ذكرت مقتله و قد أصاب جبينه سهم، فجاء ابنه يحيى فانكب عليه و قال له: أبشر يا أبتاه فإنّك ترد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام، قال: أجل يا بني، ثمّ دعا بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه، فجيء به إلى ساقية تجري إلى بستان. فحفر له فيها و دفن و أجرى عليه الماء، و كان معهم غلام سندي فذهب إلى يوسف بن عمر لعنه اللّه من الغد فأخبره بدفنهم إيّاه، فأخرجه يوسف و صلبه في الكناسة أربع سنين، ثمّ أمر به فأحرق بالنار و ذري في الرياح، فلعن اللّه قاتله و خاذله، إلى اللّه - جلّ اسمه - أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيّه بعد موته، و به نستعين على عدوّنا و هو خير مستعان(2).

إلى غير ذلك ممّا ورد في ذلك الكتاب فضلا عن غيره ممّا لا يحصى كثرة.

و في سليمان بن خالد أنّه كان يقول حين خرج: جعفر إمامنا في الحلال و الحرام(3),(4).

أقول: في مشكا: ابن علي بن الحسين عليه السّلام، عنه عمرو بن خالد(5).8.

ص: 292


1- في نسخة «ش»: قال.
2- أمالي الصدوق: 3/321، أمالي الطوسي: 48/2.
3- رجال الكشّي: 668/361.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 160.
5- هداية المحدّثين: 68.

1228 - زيد بن محمّد بن جعفر:

المعروف بابن أبي إلياس الكوفي، روى عنه التلعكبري، قال: قدم علينا بغداد و نزل في نهر البزّازين، سمع منه سنة ثلاثمائة و ثلاثين و له منه إجازة، و كان له كتاب الفضائل، روى عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي، روى عنه علي بن الحسين بن بابويه، لم(1).

1229 - زيد بن محمّد بن جعفر:

التيملي أبو الحسين، غير مذكور في الكتابين.

و في أمالي الشيخ أبي علي عن والده رحمه اللّه عن الشيخ المفيد قال:

أخبرني أبو الحسين زيد بن محمّد بن جعفر التيملي إجازة(2).

1230 - زيد بن محمّد الحلقي:

غير مذكور في الكتابين. و يظهر من ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم كونه من الأجلاّء المشهورين و من نظراء ابن قولويه و الكشّي(3)، فلاحظ.

1231 - زيد بن محمّد بن عطاء:

ابن السائب الثقفي، أسند عنه، ق(4).

1232 - زيد بن محمّد بن يونس:

أبو أسامة الشّحام الكوفي، قر(5).

ص: 293


1- رجال الشيخ: 3/474.
2- أمالي الطوسي: 153/1، و فيه: أخبرنا أبو الحسن زيد.
3- الفهرست: 259/64 ترجمة حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي و فيه: فاضل جليل القدر من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي. إلى أن قال: روى عن أبي القاسم العلوي و جعفر ابن محمّد بن قولويه و محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي و زيد بن محمّد الحلقي.
4- رجال الشيخ: 25/197.
5- رجال الشيخ: 2/122.

و يأتي عن غيره ابن يونس(1).

1233 - زيد بن موسى:

واقفي، صه(2)، ظم(3).

1234 - زيد النرسي:

روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، له كتاب يرويه جماعة، منهم ابن أبي عمير، جش(4).

و سبق مع زيد الزرّاد.

و في تعق: و أشرنا فيه إلى بعض ما فيه(5).

أقول: في مشكا: النرسي، عنه ابن أبي عمير(6).

1235 - زيد بن وهب:

الجهني، كوفي، ي(7).

و في ست: له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام على المنابر في الجمع و الأعياد و غيرها، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى، عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبّي، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن ثابت، عن عطيّة بن الحارث. و عن عمر بن سعيد(8)، عن أبي مخنف لوط ابن يحيى، عن أبي منصور الجهني، عن زيد بن وهب قال: خطب أمير

ص: 294


1- رجال الشيخ: 2/195، رجال النجاشي: 462/175.
2- الخلاصة: 3/222، و فيها زيادة: من رجال الكاظم عليه السّلام.
3- رجال الشيخ: 8/350.
4- رجال النجاشي: 460/174.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
6- هداية المحدّثين: 68.
7- رجال الشيخ: 6/42.
8- في نسخة «م»: عن عمر بن سعيد، سعد (خ ل). و في نسخة «ش»: و عن عمر بن سعد.

المؤمنين عليه السّلام، و ذكر الكتاب(1).

و في تعق: في آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحابه عليه السّلام من اليمن(2),(3).

1236 - زيد بن يونس:

و قيل: ابن موسى، أبو أسامة الشحّام - بالشين المعجمة و الحاء المهملة - مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي الكوفي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة، عين، صه(4).

جش إلاّ الترجمة و ثقة عين، و فيه بدل شديد: سديد؛ و زاد: له كتاب يرويه جماعة، منهم صفوان بن يحيى(5).

و في ست: زيد الشحّام، يكنّى أبا أسامة، ثقة، له كتاب، عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عبد الحميد، عن أبي(6) جميلة، عنه(7).

و في كش: عن منصور بن العبّاس، عن مروك بن عبيد، عمّن رواه، عن زيد الشحّام قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: اسمي في تلك الأسامي يعني في كتاب أصحاب اليمين -؟ قال: نعم(8).

و مرّ في الحارث بن المغيرة حديث آخر فيه(9).

ص: 295


1- الفهرست: 301/72.
2- الخلاصة: 194، رجال البرقي: 6.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
4- الخلاصة: 3/73.
5- رجال النجاشي: 462/175، و فيه: شديد. و في النسخة الحجرية: سديد.
6- في نسخة «م»: ابن.
7- الفهرست: 298/71.
8- رجال الكشّي: 618/337.
9- رجال الكشّي: 619/337.

و في تعق: في كشف الغمة، ثمّ ذكر ما ذكرناه في الحارث(1). ثم قال: و لا يقدح ضعف السند و الشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد. و مرّ في زياد ابن المنذر عن المفيد ما مرّ، و يظهر منه كونه ابن يونس(2)؛ لكن في عبد اللّه ابن أبي يعفور ما يشير إلى ذمّه(3)، و هو غير قادح عند التأمّل، كيف! و يلزم منه قدح أجلاّء أصحاب الصادق عليه السّلام قاطبة إلاّ ابن يعفور، و هو كما ترى(4).

أقول: قال ابن طاوس رحمه اللّه بعد ذكر الخبرين الواردين في مدحه: و ليس البناء في تزكيته على هاتين الروايتين، بل على ما يظهر(5) من تزكية الأشياخ المعتبرين له رحمه اللّه(6)، انتهى.

و في ب: زيد الشحّام ثقة له أصل(7).

و في مشكا: ابن يونس الشحّام الثقة، عنه صفوان بن يحيى، و المفضّل بن صالح، و سيف بن عميرة، و محمّد بن صباح، و أبان بن عثمان، و جميل بن دراج، و حمّاد بن عثمان، و حريز، و العلاء بن رزين، و يحيى الحلبي، و ابن مسكان الثقة، و علي بن النعمان الثقة، و إبراهيم بن عمر اليماني، و الحسن بن محبوب، و عمرو بن عثمان، و عمر بن أذينة،ب.

ص: 296


1- كشف الغمّة: 190/2.
2- الرسالة العدديّة: 25-46 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9 عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهم السّلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام، الذين لا مطعن عليهم، و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم، و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
3- رجال الكشّي: 464/249.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
5- في نسخة «ش»: ما ظهر.
6- التحرير الطاووسي: 173/224.
7- معالم العلماء: 337/51، و فيه: له كتاب.

و عبد الرحمن بن الحجّاج، و ابن أبي عمير، و عمّار بن مروان، و الحسين بن عثمان الثقة، و أيّوب(1).

1237 - زين الدين بن علي بن أحمد:

ابن جمال الدين العاملي المشتهر بالشهيد الثاني رحمه اللّه، وجه من وجوه الطائفة و ثقاتها، كثير الحفظ نقي الكلام، له تلاميذ أجلاّء، و له كتب نفيسة جيّدة، منها شرح الشرائع للمحقّق قدّس سرّه، قتل رحمه اللّه لأجل التشيّع في قسطنطينيّة سنة ست و ستّين و تسعمائة، رضي اللّه عنه و أرضاه، نقد(2).

أقول: لغاية شهرته و شهرة كتبه لا حاجة إلى ذكره، و كتب هو رحمه اللّه رسالة في تفصيل أحواله و أكملها بعض تلامذته(3)، و أكملهما نافلته(4)المحقّق الشيخ علي و ذكرهما في الدرّ المنثور، و فيها تفصيل نشوية و تحصيله و علومه التي حصّلها و تصانيفه التي صنّفها و أخلاقه الحميدة و كراماته غير العديدة و أولاده الأجلّة، و شهادته و إشعاره و المراثي التي قيلت في شهادته، من أراد التفصيل فعليه به(5)، تعق(6).

ص: 297


1- هداية المحدّثين: 68، و لم يرد فيها: ابن مسكان الثقة.
2- نقد الرجال: 1/145.
3- و هو الشيخ محمّد بن علي بن حسن العودي الجزيني الذي تلمّذ على الشيخ الشهيد و لازم خدمته من عاشر ربيع الأوّل سنة 945 إلى أن سافر الشهيد إلى خراسان في عاشر ذي القعدة سنة 962 كما يظهر من كتابه الذي أسماه بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد. و قد أدرج الشيخ علي بن محمّد بن الحسن بن زيد الدين الشهيد ما وجده من هذا الكتاب في كتابه الدر المنثور ج 149:2.
4- النافلة: ولد الولد. لسان العرب: 672/11.
5- الدر المنثور: 149/2-199.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة: 170.

أقول: أفرد تلميذه الشيخ محمّد بن العودي أيضا رسالة في أحواله رحمه اللّه و هي عندي، ذكر فيها مبدأ(1) اشتغاله و تحصيله و تغرّبه في طلب العلم و شهادته، و ذكر من جملة مصنّفاته شرح الإرشاد إلى أواخر كتاب الصلاة، و الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، و شرح الشرائع سبع مجلّدات، و حاشية على ألفية الشهيد، و حاشية أخرى تكتب على الهامش، و شرح على الألفية ممزوج مبسوط، و شرح النفليّة، و كتاب تمهيد القواعد، و حاشية على قواعد العلامة إلى كتاب التجارة، و حاشية على قطعة من عقود الإرشاد، و كتاب منيّة المريد في آداب المفيد و المستفيد، و حاشية على الشرائع خرج منها قطعة و جزء يشتمل على فتوى خلافيّات الشرائع، و حاشية على النافع تشتمل على تحقيق المهم منه، و رسالة في أسرار الصلاة القلبيّة، و رسالة في نجاسة البئر بالملاقاة(2) و عدمها، و رسالة فيما إذا تيقّن الطهارة و الحدث و شك في السابق منهما، و رسالة فيما إذا أحدث المجنب في أثناء الغسل بالحدث الأصغر، و رسالة في تحريم طلاق الحائض الحائل الحاضر زوجها عندها(3) المدخول بها، و رسالة في حكم صلاة الجمعة في حال الغيبة، و رسالة أخرى في الحثّ على صلاة الجمعة، و رسالة في بيان حكم المسافر إذا نوى إقامة عشرة أيام و فيما إذا خرج إلى ما دون(4) المسافة، سماها نتائج الأفكار في حكم المقيمين في الأسفار، و رسالة في مناسك الحج، و رسالة في نيّات الحج و العمرة، و رسالة في أحكام الحبوة، و رسالة في ميراث الزوجة غير ذات الولد، و رسالة في عشرة مباحث في عشرة علومن.

ص: 298


1- في نسخة «ش»: بعد.
2- في نسخة «ش»: بملاقاة النجاسة.
3- عندها، لم ترد في نسخة «ش».
4- في نسخة «م»: و فيها إذا خرج إلى دون.

صنّفها في اسطنبول، و رسالة في الغيبة، و رسالة في عدم جواز تقليد الميت و وجوب تقليد المجتهد الحي كتبها برسم الصالح الفاضل المرحوم السيّد حسين بن(1) أبي الحسن قدّس اللّه روحه، و البداية في علم الدراية و شرحها، و كتاب غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدّثين، و كتاب منار القاصدين في أسرار معالم الدين، و رسالة في شرح قوله صلّى اللّه عليه و آله: «الدنيا مزرعة الآخرة»، و رسالة في أجوبة ثلاث مسائل، إحداها: في شخص على بدنه(2) مني و اغتسل في ماء كثير و معك بدنه لا زالة الخبث، فلما انصرف تيقّن أنّ تحت أظفاره شيء من وسخ البدن المختلط بالمني، فهل يطهر الوسخ الذي له جرم مخالط للمني بنفوذ الماء في أعماقه أم لا؟ و الثانية: قطعة الجلد المنفصلة من بدن الإنسان هل هي طاهرة أم لا؟ الثالثة: في شخص مرض مرضا بالغا و أراد الوصيّة، فعرض عليه بعض أصحابه أن يجعل عشرين تومانا من ماله خمسا، فقال: اجعلوا. إلى آخر السؤال(3).8.

ص: 299


1- في نسخة «ش» زيادة: السيّد.
2- في نسخة «ش»: يديه.
3- الدر المنثور: 183/2-188.

ص: 300

باب السين

1238 - سالم بن أبي الجعد:

ي(1)، ين(2).

و في قي و صه نقلا عنه في خواصّ علي عليه السّلام: سالم و عبيدة و زياد بنو الجعد الأشجعيّون(3).

و الظاهر أنّ المراد به(4) بنو أبي الجعد.

و في قب: سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي، ثقة و كان يرسل كثيرا، من الثالثة، مات سنة ست أو ثمان و تسعين، و قيل: مائة أو بعد ذلك، و لم يثبت أنّه جاوز المائة(5).

و في جامع الأصول: زياد بن أبي الجعد، و اسم أبي الجعد: رافع الأشجعي، مولاهم الكوفي، و هو أخو سالم و عبيد و عبد اللّه(6).

و في هب: عنه منصور و الأعمش، توفّي سنة مائة، ثقة(7).

و في تعق: في رافع بن سلمة ما ينبغي أن يلاحظ(8),(9).

ص: 301


1- رجال الشيخ: 9/43.
2- رجال الشيخ: 7/91، و فيه زيادة: الأشجعي مولاهم الكوفي يكنّى أبا أسماء.
3- رجال البرقي: 5، الخلاصة: 193.
4- به، لم ترد في نسخة «م».
5- تقريب التهذيب 279:1، و فيه: مات سنة سبع أو ثمان.
6- جامع الأصول: 125/14.
7- الكاشف 1784/270:1.
8- عن رجال النجاشي: 447/169 و الخلاصة: 13/73، و فيهما: رافع بن سلمة بن زياد ابن أبي الجعد الأشجعي. ثقة، من بيت الثقات و عيونهم.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.

1239 - سالم بن أبي حفصة:

لعنه الصادق عليه السّلام و كذّبه و كفّره، صه(1).

و في ين: كنيته أبو يونس، و اسم أبيه عبيد، و قيل: كنيته أبو الحسن، مات سنة سبع و ثلاثين و مائة(2).

و في جش: روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السّلام، يكنّى: أبا الحسن و أبا يونس، له كتاب، يعقوب بن يزيد عنه به(3).

و في هب: شيعي لا يحتجّ بحديثه(4).

و في قب: صدوق في الحديث إلاّ أنّه شيعي غال(5).

و في كش ذموم كثيرة فيه(6).

أقول: يأتي ذكره في البتريّة(7).

و في طس: روي عن الصادق عليه السّلام لعنه و تكذيبه و تكفيره، و حاله أشهر من أن يستدلّ عليه(8).

و في مشكا: ابن أبي حفصة الكذّاب، عنه يعقوب بن يزيد، و زرارة(9).

1240 - سالم بن أبي سالم:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان، و هو ابن مكرم.

ص: 302


1- الخلاصة: 3/227.
2- رجال الشيخ: 15/92.
3- رجال النجاشي: 500/188، و فيه: يكنّى أبا الحسين.
4- الكاشف 1785/270:1.
5- تقريب التهذيب 4/279:1.
6- رجال الكشّي: 416/230، 422، 424، 427، 428.
7- عن رجال الكشّي: 422/232.
8- التحرير الطاووسي: 191/276.
9- هداية المحدّثين: 69.

1241 - سالم بن أبي سلمة الكندي:

السجستاني، حديثه ليس بالنقي و إن كنّا(1) لا نعرف منه إلاّ خيرا، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا. إلى أن قال: محمّد بن سالم بن أبي سلمة عن أبيه بكتابه، جش(2).

و في صه: روى عنه ابنه محمّد لا يعرف، و روى عنه غيره، و هو ضعيف و أحاديثه مختلطة(3).

و في تعق: المستفاد من قول جش: و إن كنّا. إلى آخره حسن حاله، و لا يقدح عدم نقاوة حديثه لما مرّ في الفوائد، و كذا قول صه:

ضعيف، لأنّه من غض(4) و فيه ما فيه، مضافا إلى أنّ مرادهم من الضعيف ليس المعنى المصطلح. و في ابنه محمّد(5) و في سالم بن مكرم(6) ما ينبغي أن يلاحظ(7).

أقول: في مشكا: ابن أبي سلمة الضعيف، عنه ابنه محمّد(8).

ص: 303


1- في نسخة «ش» بدل و إن كنّا: و كنّا.
2- رجال النجاشي: 509/190.
3- الخلاصة: 4/228.
4- مجمع الرجال: 92/3.
5- حيث ذكره النجاشي مرّتين: 877/322، 974/362 و الفهرست: 608/140 و لم يضعّفاه؛ و ورد تضعيفه في الخلاصة: 58/256 عن ابن الغضائري - كما نقله عنه في مجمع الرجال: 213/5 -، و قال الوحيد في التعليقة: 269: و حكمهما بالضعف ممّا مرّ في ترجمة الأب. و مراده ردّ تضعيفات ابن الغضائري.
6- حيث استقرب السيّد التفريشي في النقد: 14/145 اتّحاده مع هذا. و لكن الذي يبدو من ترجمتيهما أنّهما شخصان.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
8- هداية المحدّثين: 69.

1242 - سالم بن أبي و أصل:

هو سلم بن شريح الآتي(1)، تعق(2).

1243 - سالم الأشل:

بيّاع المصاحف، قر(3).

و الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الآتي(4).

1244 - سالم الأشجعي:

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد بن سالم(5) أو ابن أبي الجعد المذكور(6)، تعق(7).

1245 - سالم التمّار:

في كش ذمّه(8)، و الظاهر أنّه ابن أبي حفصة(9).

ص: 304


1- يأتي عن رجال الشيخ: 135/211.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
3- رجال الشيخ: 6/124.
4- عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السّلام: 114/209: سالم بن عبد الرحمن الأشل. و في رجال النجاشي في ترجمة ابنه عبد الرحمن: 629/237: عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن (الأشل، خ). و كان سالم بيّاع المصاحف.
5- نسب ذلك كما يأتي إلى رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام، إلاّ أنّ الّذي فيه في نسختنا: 146/289: محمّد بن سالم؛ نعم نقل القهبائي عنه: 217/5: محمّد بن سلم. و في نسخة «ش»: سلمة.
6- الذي تقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب علي و الحسين عليهما السّلام: 9/43، 7/91.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
8- رجال الكشّي: 439/240.
9- قال السيّد الخويي في معجم رجاله 29/8: أقول: و إن لم يصرّح في الرواية - أي التي في ذمّه - بأنّ سالما هذا هو ابن أبي حفصة إلاّ أنّه يظهر ذلك ممّا ذكره الكشّي في البترية، انتهى. انظر: رجال الكشّي: 429/236.

1246 - سالم الحذاء:

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(1)، تعق(2).

1247 - سالم الحنّاط:

أبو الفضل، مولى، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أبو العبّاس، جش(3).

صه إلاّ أنّ فيها سلم كما يأتي(4).

و زاد جش: روى عنه عاصم بن حميد و إسحاق بن عمار، له كتاب يرويه صفوان.

أقول: في مشكا: أبو الفضل الحنّاط الثقة، عنه صفوان بن يحيى، و عاصم بن حميد، و إسحاق بن عمار(5).

1248 - سالم بن شريح:

هو سلم كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(6)، و مرّ في الفوائد الإشارة إلى أمثاله، تعق(7).

1249 - سالم بن عبد الرحمن الأشل:

أسند عنه، ق(8).

ص: 305


1- رجال الشيخ: 146/289، و فيه - كما بيّنا -: محمّد بن سالم.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
3- رجال النجاشي: 508/190.
4- الخلاصة: 6/86.
5- هداية المحدّثين: 69.
6- رجال الشيخ: 146/289، و فيه كما أشرنا: محمّد بن سالم.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
8- رجال الشيخ: 114/209.

و وثّقه العلاّمة في ابنه عبد الرحمن(1)، و لعلّه الأشل المذكور(2).

قال جش في ابنه: إنّ سالما كان بيّاع المصاحف(3). لكن لم يوثّقه.

و في تعق: في النقد: وثّقه غض في ترجمة ابنه(4)، و ناهيك لوثاقته(5).

1250 - سالم بن عبد الواحد المرادي:

الأنعمي - بضم العين المهملة - أبو العلاء الكوفي، مقبول، و كان شيعيا، من السادسة، قب(6).

1251 - سالم بن مكرم بن عبد اللّه:

أبو خديجة، و يقال له: أبو سلمة الكناسي، يقال: صاحب الغنم، مولى بني أسد، الجمّال، يقال: كنيته كانت أبو خديجة و أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام كنّاه أبا سلمة، ثقة ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، الحسن بن علي الوشاء عنه به، جش(7).

و في ست: ابن مكرم يكنّى أبا خديجة، و مكرم يكنّى أبا سلمة، ضعيف، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن

ص: 306


1- الخلاصة: 7/239.
2- المتقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليه السّلام: 6/124.
3- رجال النجاشي: 629/237.
4- مجمع الرجال: 79/4، نقد الرجال: 9/145.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161.
6- تقريب التهذيب 15/280:1.
7- رجال النجاشي: 501/188.

أبي خديجة.

و أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز، عن سالم بن أبي سالم(1)و هو أبو خديجة(2)، انتهى.

و قوله: مكرم يكنّى أبا سلمة، خلاف ما سبق في كلام جش، و هو ظاهر.

و في كش: ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم: محمّد بن مسعود قال: سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة قال: سالم بن مكرم، فقلت له: ثقة ؟ فقال: صالح، و كان من أهل الكوفة و كان جمّالا، و ذكر أنّه حمل أبا عبد اللّه عليه السّلام من مكّة إلى المدينة.

قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: لا تكتن بأبي خديجة، قلت: فبم أكتني ؟ قال: بأبي سلمة.

و كان سالم من أصحاب أبي الخطّاب، و كان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس - و كان عامل المنصور على الكوفة - إلى أبي الخطّاب لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات و دعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب، و أنّهم يجتمعون في المسجد و لزموا الأساطين، يرون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة، و بعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم إلاّ رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم، فلما جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّف(3)، و هو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّالص.

ص: 307


1- في المصدر: عن عبد الرحمن بن هاشم البزّاز عن سالم بن أبي سلمة.
2- الفهرست: 337/79. و فيه طريق ثالث لم يذكره المصنّف.
3- في المصدر: فتخلّص.

الملقّب بأبي خديجة؛ فذكر بعد ذلك أنّه تاب و كان ممّن يروي الحديث(1)، انتهى.

و لا يخفى أنّ ذلك بكلام جش أوفق.

و في صه: ابن مكرم يكنّى أبا خديجة، و مكرم يكنّى أبا سلمة. قال الشيخ الطوسي: إنّه ضعيف جدا، و قال في موضع آخر: إنّه ثقة. ثمّ نقل الصلاح عن كش و التوثيق المكرّر عن جش، و قال: فالوجه عندي التوقّف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه(2).

و لم ينقل التوبة، و لعلّ التضعيف نشأ عن مثله، مع أنّ ظاهر ما مرّ عن كش أنّ روايته الحديث بعد التوبة، و هو الذي يقتضيه التوثيق و القول بالصلاح؛ فالتوثيق أقوى، سيّما على اشتراط التفصيل و ذكر السبب في الجرح.

و في تعق على قول ست: مكرم يكنّى أبا سلمة: لذا قال في النقد:

لا يبعد اتّحاد هذا مع ابن أبي سلمة الكندي(3). و لا يخفى ما فيه. و لعلّ تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد.

و في الكافي: عن أبي سلمة و هو أبو خديجة(4). و هو يؤيّد ما في جش، مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ، و موافقة كش أيضا له.

و في الاستبصار في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة: أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتياج إلى ذكره(5). و هذا(6) يشير إلىو.

ص: 308


1- رجال الكشّي: 661/352.
2- الخلاصة: 2/227، و فيها: قال الشيخ الطوسي إنّه ضعيف.
3- نقد الرجال: 14/145.
4- الكافي.
5- الإستبصار 110/36:2.
6- في نسخة «ش»: و هو.

أنّ سبب الضعف شيء معروف عندهم كنفسه، و غير خفيّ أنّه ليس شيء معروف إلاّ ما في كش، و فيه ما ذكره المصنّف، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد.

(و أمّا عدم نقل التوبة فنشأ من طس(1)، و الظاهر أنّ العلاّمة تبعه)(2)، انتهى.

أقول: و حكم طس كصه بالتوقّف في روايته، و حكم في المختلف بصحّة روايته في كتاب الخمس(3).

و في شرح الكافي: قال سيّد الحكماء: الأرجح عندي فيه الصلاح كما رواه كش، و الثقة كما حكم به الشيخ في موضع، إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليه جش و قطع به(4)، انتهى.

و ذكره في الحاوي في قسم الثقات و قال: الأرجح عدالته، لتساقط قولي الشيخ و تكافؤهما، فيبقى توثيق جش و شهادة علي بن الحسن بن فضّال له بالصلاح(5)، انتهى.

و في الوجيزة: مختلف فيه(6).

و في مشكا: ابن مكرم(7) أبو خديجة الثقة، عنه الحسن بن علي الوشاء، و أحمد بن عائذ، و عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه(8),(9).9.

ص: 309


1- التحرير الطاووسي: 190/275.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 161، و ما بين القوسين لم يرد في نسخنا منها.
3- مختلف الشيعة: 341/3.
4- شرح أصول الكافي للمازندراني: 48/2.
5- حاوي الأقوال: 309/85.
6- الوجيزة: 796/217.
7- ابن مكرم، لم يرد في نسخة «ش».
8- الفقيه 88/31:4.
9- هداية المحدّثين: 69.

1252 - سبحان بن صوحان العبدي:

أخو صعصعة، ي(1). و يأتي في أخيه.

1253 - ستيرة:

بضمّ السين المهملة و التاء المثنّاة من فوق ثمّ المثناة من تحت و الراء، من الأصفياء، صه في آخر الباب الأول عن قي(2)، تعق(3).

1254 - سجادة: اسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان.

1255 - سدير بن حكيم الصيرفي:

ين(4)، قر(5)، ق(6).

و في كش: محمّد بن مسعود، عن علي بن محمّد بن فيروزان، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر، عن الصادق عليه السّلام أنّ سديرا عصيدة بكلّ لون(7).

علي بن محمّد القتيبي، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن زيد الشحّام أنّه كان يطوف و كفّه في كفّ الصادق عليه السّلام فقال و دموعه تجري على خدّيه: يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ؛ ثمّ بكى و دعا ثمّ قال: يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في

ص: 310


1- رجال الشيخ: 6/43، و فيه: سيحان.
2- الخلاصة: 192 و فيها: ستير، رجال البرقي: 3 و فيه: شبير، ستير (خ ل).
3- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة: 171، و فيها: ستير.
4- رجال الشيخ: 4/91.
5- رجال الشيخ: 15/125.
6- رجال الشيخ: 232/217.
7- رجال الكشّي: 371/210.

سدير و عبد السّلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي و خلّى سبيلهما(1).

و في صه: سدير بن حكيم يكنّى أبا الفضل، روى كش. ثمّ ذكر الخبر الثاني و قال: هذا حديث معتبر يدلّ على علوّ مرتبتهما(2)، ثمّ ذكر الخبر الأول ثمّ قال: و قال السيّد علي بن أحمد العقيقي: سدير الصيرفي و اسمه سلمة كان مخلصا(3)، انتهى.

و قال شه: في كون الحديث معتبرا نظر، لأنّ بكر بن محمّد مشترك بين ثقة و ابن أخي سدير و قد ورد مدحه بطريق ضعيف، ففي أمره توقّف، و لعلّه عدل عن صحيح إلى معتبر لذلك، إلاّ أنّ فيه ما فيه؛ و حينئذ فلا يحصل للممدوحين ما يوجب قبول روايتهما و إدخالهما في هذا القسم، لما ذكرناه في هذه الرواية و هي(4) أجود ما ورد. و أما الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند. و علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(5)، انتهى.

هذا، و قد مرّ في ترجمة بكر بن محمّد أنّه واحد ثقة، و هو ابن أخي شديد لا سدير(6)، فردّ الخبر لذلك غير تام.

نعم، يحتمل أن يكون المذكور شديدا، لأنّ الشيخ ذكر(7) في بابه.

ص: 311


1- رجال الكشّي: 372/210.
2- في نسخة «م»: رتبتهما.
3- الخلاصة: 3/85، و فيها: كان مخلطا.
4- في نسخة «ش»: و هو.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 42.
6- عن رجال النجاشي: 273/108 و رجال الكشّي: 1107/592، 1108، إلاّ أنّ في الكشّي: سدير.
7- في نسخة «ش»: ذكره.

الشين المعجمة من ق شديد بن عبد الرحمن الأزدي(1)، و ذكر جش في ترجمة بكر أنّ عمومته شديد و عبد السّلام(2)، و في ترجمة زيد الشحّام أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن(3)؛ فلعلّ الدعاء في الحديث للأخوين و يكون المذكور شديدا بالمعجمة لا سديرا. نعم تقدّم في ابنه حنّان أنّ حمدويه كان يرتضي سديرا(4)، فتدبّر.

و في تعق: قول شه: و أمّا(5) الحديث الثاني. إلى آخره لم أفهم الدلالة و لم يظهر من صه أيضا البناء عليها.

و في الكافي: عن الحسين بن علوان عن الصادق عليه السّلام أنّه قال و عنده سدير: إنّ اللّه إذا أحبّ عبدا غثّه بالبلاء غثّا و إنّا و إيّاكم لنصبح به و نمسي(6).

و فيه في باب قلّة عدد المؤمنين رواية يظهر منها حسن حاله في الجملة، و كذا في باب درجات الإيمان(7).

و بالجملة: يظهر من الروايات كونه من أكابر الشيعة، مضافا إلى ما فيه من كثرة الرواية و رواية الأجلّة و من أجمعت العصابة - كابن مسكان - عنه(8).

و يحتمل كونه شديدا، لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر؛ فلا2.

ص: 312


1- رجال الشيخ: 21/218.
2- رجال النجاشي: 273/108.
3- رجال النجاشي: 462/175.
4- رجال الكشّي: 1049/555.
5- في نسخة «ش»:. على قول شه أما.
6- الكافي 6/197:2، و فيه: غته بالبلاء غتا، و فيه أيضا:. و إنّا و إيّاكم يا سدير لنصبح.
7- الكافي 4/190:2، 3/37.
8- الكافي 1/321:1، 3/37:2.

يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة و ارتباط بأولاد عبد الرحمن بن نعيم، و لعلّه لذا قيل: بكر بن محمّد بن سدير، كما مرّ؛ على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة و الرواة و المحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات و النسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير(1).

أقول: قوله رحمه اللّه: أمّا الحديث الثاني. إلى آخره الذي أفهمه منه أنّ مراده عليه السّلام أنّه لا يخاف عليه من المخالفين، لأنّه يتلوّن معهم بلونهم تقية بحيث يخفى عليهم و لا يعرف بالتشيّع، نظير قولهم: فلان كالابريسم الأبيض، أي: كما أنّه يقبل كلّ لون كذا هو يتلوّن مع الناس بلونهم.

و قوله رحمه اللّه: ضعيف السند، لعلّه لا ضعف فيه، إذ ليس فيه سوى علي بن محمّد بن فيروزان و هو لا يقصر عن كثير من الحسان.

و قوله رحمه اللّه: علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(2)، ستعرف حسن حاله و جلالته.

1256 - السري:

بالراء بعد السين، ملعون، صه في الألقاب(3).

1257 - سري بن خالد الناجي:

ق(4). و في تعق: يروي عنه صفوان بن يحيى(5),(6).

ص: 313


1- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة: 171.
2- في نسخة «ش»: معلوم.
3- الخلاصة: 19/268.
4- رجال الشيخ: 199/215.
5- الخصال 66/19:1.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.

1258 - السري بن سلامة الأصبهاني:

دي(1). و زاد ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه(2).

(أقول: هو عند الشيخ إمامي، و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

و في مشكا: ابن سلامة، عنه أحمد بن أبي عبد اللّه)(3).

1259 - سري: بالراء، ابن عبد اللّه بن يعقوب السلمي،

كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أصحابنا في الرجال، صه(4).

جش إلاّ: بالراء؛ و زاد: عنه حسن بن حسين العرني و محمّد بن يزيد الحرامي و غيرهما(5).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه السلمي الثقة، عنه عباد بن يعقوب، و حسن بن حسين العرني، و محمّد بن يزيد الحرامي(6).

1260 - سعاد بن سليمان التميمي:

الحماني، الكوفي، ق(7).

و في هب: شيعي صويلح(8).

و في قب: صدوق يخطئ، و كان شيعيّا(9).

ص: 314


1- رجال الشيخ: 5/416.
2- الفهرست: 342/81.
3- هداية المحدّثين: 70. و ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
4- الخلاصة: 8/86.
5- رجال النجاشي: 518/194، و فيه: محمّد بن يزيد الحزامي.
6- هداية المحدّثين: 70.
7- رجال الشيخ: 68/206.
8- الكاشف 1834/276:1.
9- تقريب التهذيب 69/285:1.

1261 - سعد:

أبو سعيد الخدري، ل(1).

و زاد د، ي، عق: من الأصفياء(2).

و في كش: حمدويه، عن أيّوب، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن ذريح، عن الصادق عليه السّلام قال: ذكر أبو سعيد الخدري فقال: كان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان مستقيما، فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه فمات فيه(3).

محمّد بن مسعود، عن الحسين بن إشكيب، عن محمّد بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن ليث المرادي، عنه عليه السّلام، و ذكر نحوه(4).

حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن ذريح، عنه عليه السّلام: كان علي بن الحسين عليه السّلام يقول: إنّي لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا و لا يصيبه شيء من المصائب، ثمّ ذكر مثله(5).

و فيه أيضا: عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام(6).

و يأتي ابن مالك في الكنى إن شاء اللّه.

1262 - سعد بن أبي خلف:

يعرف بإلزام، مولى بني زهرة بن كلاب، كوفي، ثقة، روى عن أبي

ص: 315


1- رجال الشيخ: 3/20.
2- رجال ابن داود: 676/101.
3- رجال الكشّي: 83/40.
4- رجال الكشّي: 84/40، و فيه: عن محسن بن أحمد.
5- رجال الكشّي: 85/40.
6- رجال الكشّي: 78/38.

عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، صه(1).

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم ابن أبي عمير(2).

و في ظم: ثقة(3).

و في ست: صاحب أبي عبد اللّه عليه السّلام، له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن سعد.

و رواه حميد بن زياد، عن أحمد بن ميثم، عنه(4).

و الإسناد: عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد. إلى آخره(5).

و في تعق: قال جدّي: إلزام الذي ينقب أنف البعير للمهار(6).

أقول: في مشكا: ابن أبي خلف إلزام الثقة، عنه ابن أبي عمير، و أحمد بن ميثم، و صفوان بن يحيى، و الحسن بن محبوب.

و وقع في الكافي في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى عن سعد بن أبي خلف(7)، و كذا في كتابي الشيخ(8)، مع أنّ المعهود المتكرّر أنّ الواسطة بينهما ابن أبي عمير أو الحسن بن محبوب، و لعلّ الواسطة منحصرة فيهما فلا يضرّ سقوطها في صحّة الحديث(9).0.

ص: 316


1- الخلاصة: 1/78.
2- رجال النجاشي: 469/178.
3- رجال الشيخ: 12/351.
4- الفهرست: 320/76.
5- الفهرست: 318/76.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
7- الكافي 2/305:4.
8- التهذيب 1427/410:5، الإستبصار 1131/319:2.
9- هداية المحدّثين: 70.

1263 - سعد الأحوص الأشعري:

له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى، عن البرقي، عنه، ست(1).

و الإسناد مرّ في ابن أبي خلف(2). و الظاهر أنّه ابن سعد الأحوص الآتي.

1264 - سعد بن أبي عمرو الجلاب:

قر(3). و زاد ق: كوفي(4).

و في تعق: يروي عنه ابن أبي عمير(5).

1265 - سعد بن أبي عمران:

من أصحاب الكاظم عليه السّلام، واقفي، أنصاري، صه(6).

ظم إلاّ من أصحاب الكاظم عليه السّلام(7).

1266 - سعد بن أبي وقاص:

مضى في أسامة ذكره(8).

1267 - سعد الإسكاف:

حمدويه عن محمّد بن عيسى، و محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن حفص بن محمّد

ص: 317


1- الفهرست: 319/76، و فيه: سعد بن الأحوص.
2- الفهرست: 318/76.
3- رجال الشيخ: 19/125.
4- رجال الشيخ: 38/205، و فيه: سعيد أبو عمرو الجلاب.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
6- الخلاصة: 4/226.
7- رجال الشيخ: 17/352.
8- ذكره في شرح ابن أبي الحديد: 9/4 من المتخلّفين عن بيعة أمير المؤمنين عليه السّلام.

المؤذّن، عن سعد الإسكاف قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: إني أجلس فأقصّ و أذكر حقّكم و فضلكم، قال: وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعا قاصّا مثلك، كش(1).

و يأتي: ابن طريف.

1268 - سعد بن بكير:

في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير، عنه، عن حبيب الخثعمي(2)، تعق(3).

1269 - سعد بيّاع السابري:

روى عنه حمّاد بن عثمان، و روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(4)، تعق(5).

1270 - سعد الجلاب:

هو ابن أبي عمرو، تعق(6).

1271 - سعد بن حذيفة بن اليمان:

ي(7). و في تعق: يأتي في أخيه صفوان(8).

1272 - سعد بن الحسن بن بابويه:

غير مذكور في الكتابين.

ص: 318


1- رجال الكشّي: 384/214.
2- التهذيب 376/101:2، 1305/319، و في الموضعين: سعد بن بكر.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
4- التهذيب 1148/287:2 و فيه: سعيد، الاستبصار 1557/407:1.
5- لم يذكر في نسخنا من التعليقة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
7- رجال الشيخ: 27/44.
8- لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

و في عه: الشيخ أبو المعالي سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه، فقيه صالح ثقة(1).

1273 - سعد الخفّاف:

هو ابن طريف، تعق(2).

1274 - سعد خادم أبي دلف:

العجلي، مسائله للرضا عليه السّلام أخبرنا بها عدّة من أصحابنا، جش(3).

و زاد ست: عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه(4).

1275 - سعد بن خلف:

واقفي، ظم(5).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم عليه السّلام(6).

1276 - سعد إلزام:

هو ابن أبي خلف، تعق(7).

1277 - سعد بن سعد بن الأحوص:

هو ابن سعد بن مالك الأشعري القمي، ثقة، روى عن الرضا و أبي جعفر عليهما السّلام، كتابه المبوّب رواية عبّاد بن سليمان، و كتابه غير

ص: 319


1- فهرست منتجب الدين: 187/90.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158، و فيها: هو الإسكاف. و هما واحد.
3- رجال النجاشي: 471/179.
4- الفهرست: 318/76، و لم يرد فيه العجلي.
5- رجال الشيخ: 2/350.
6- الخلاصة: 3/226.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.

المبوّب رواية محمّد بن خالد البرقي، جش(1).

صه إلى قوله: و أبي جعفر عليه السّلام، و ليس فيها: هو ابن سعد، قبل ابن مالك؛ و زاد: و روى كش عن أصحابنا عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي أنّ أبا جعفر عليه السّلام سأل اللّه أن يجزيه خيرا(2).

و في ضا: سعد بن سعد الأحوص(3) بن سعد بن مالك الأشعري، قمّي، ثقة(4).

و في ست: سعد الأحوص(5)، و سبق.

و في كش: عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمّي قال:

سمعت أبا جعفر الثاني عليه السّلام يذكر صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان بخير، و قال: رضي اللّه عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني قطّ. هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا(6).

عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السّلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم خيرا، فقد وفوا لي. و لم يذكر سعد بن سعد؛ قال: فخرجت فلقيت موفّقا فقلت له: إنّ مولاي ذكر صفوان(7) و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و جزاهم خيرا و لم يذكر سعد بن سعد؟! قال: فعدت إليه، فقال: جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدمى.

ص: 320


1- رجال النجاشي: 470/179.
2- الخلاصة: 2/78، و فيها: ابن سعد، قبل ابن مالك.
3- في نسخة «ش»: ابن الأحوص.
4- رجال الشيخ: 4/378.
5- الفهرست: 319/76، و فيه: ابن الأحوص.
6- رجال الكشّي: 963/502.
7- في نسخة «م» زيادة: ابن يحيى.

و سعد بن سعد خيرا، فقد وفوا لي(1).

أقول: في مشكا: ابن سعد الأحوص الثقة، عنه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، و أبوه، و عبّاد بن سليمان.

و وقع في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى، عن سعد بن سعد(2). و الظاهر سقوط الواسطة توهّما و المعهود توسّط البرقي، انتهى(3).

و في حاشيته على مشتركات الطريحي: و عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

و في الفقيه في أوّل باب نوادر العتق: سعد بن سعد، عن حريز(4).

فقال ملاّ محمّد تقي الشارح رحمه اللّه: الظاهر أنّه غلط من النسّاخ، و صوابه: عن أبي جرير زكريّا بن إدريس، و كأنّ حريزا نسخة العلاّمة رحمه اللّه لأنّه قال: في الصحيح عن حريز(5)، انتهى.

1278 - سعد بن طريف الحنظلي:

مولاهم الإسكاف، كوفي، يعرف و ينكر، روى عن الأصبغ بن نباتة و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و كان قاصّا، له كتاب رسالة أبي جعفر عليه السّلام إليه، جش(6).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن

ص: 321


1- رجال الكشّي: 964/503.
2- التهذيب 115/29:9.
3- هداية المحدّثين: 70.
4- الفقيه 344/92:3.
5- روضة المتّقين: 394/6، و هداية المحدّثين: 70 هامش رقم (4).
6- رجال النجاشي: 468/178، و فيه بدل قاصا: قاضيا.

حميد، عن محمّد بن موسى حوراء، عنه(1).

و في ين: ابن طريف الحنظلي الإسكاف، مولى بني تميم الكوفي، و يقال: سعد الخفّاف، روى عن الأصبغ بن نباتة، و هو صحيح الحديث(2).

و في كش بعد ما مرّ في سعد الإسكاف: قال حمدويه: سعد الإسكاف و سعد الخفّاف و سعد بن طريف واحد. ثمّ قال: فقال(3) حمدويه: كان ناووسيّا وقف على أبي عبد اللّه عليه السّلام(4).

و صه نقل ما في ين و كش و جش و قال: و قال غض: إنّه ضعيف(5).

أقول: في مشكا: ابن طريف الإسكاف، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح، و محمّد بن موسى حوراء، و أبو حميد الحنظلي، و عمرو بن أبي المقدام ثابت كما في مشيخة الفقيه(6)، و هشام بن سالم كما في الفقيه(7),(8).

1279 - سعد بن عبادة:

في المجالس ما يظهر منه جلالته و أنّه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعلي عليه السّلام(9)، تعق(10).

أقول: عن محمّد بن جرير الطبري الشافعي في مؤلّفه: عن أبي علقمة قال: قلت لابن عبادة و قد مال الناس إلى بيعة أبي بكر: أ لا تدخل

ص: 322


1- الفهرست: 321/76، و فيه: خوراء.
2- رجال الشيخ: 17/92.
3- في نسخة «م»: و قال.
4- رجال الكشّي: 384/214، و فيه: وفد، وقف (خ ل).
5- الخلاصة: 1/226.
6- الفقيه - المشيخة -: 136/4.
7- الفقيه 479/112:2.
8- هداية المحدّثين: 71.
9- مجالس المؤمنين: 233/1.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.

فيما دخل فيه المسلمون ؟ قال: إليك عنّي فو اللّه لقد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: إذا أنا متّ تضلّ الأهواء و يرجع الناس إلى أعقابهم فالحقّ يومئذ مع علي عليه السّلام و كتاب اللّه بيده لا نبايع أحدا غيره، فقلت له: هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ؟ فقال: أناس في قلوبهم أحقاد و ضغائن، قلت: بل نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس، فحلف أنّه لم يهمّ بها و لم يردها، و أنّهم لو بايعوا عليا عليه السّلام كان أوّل من بايعه(1).

و في كش في ترجمة ابنه قيس: ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه. إلى أن قال: و سعد لم يزل سيّدا في الجاهليّة و الإسلام، و أبوه و جدّه و جدّ جدّه لم يزل فيهم الشرف، و كان سعد يجير فيجار و ذلك لسؤدده، و لم يزل هو و أبوه أصحاب طعام في الجاهليّة و الإسلام(2)، انتهى.

و عن كتاب الاستيعاب: كان عقبيّا نقيبا سيّدا جوادا مقدّما وجيها، له سيادة و رئاسة يعترف قومه له بها، و تخلّف عن بيعة أبي بكر و خرج من المدينة و لم يرجع إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام(3)، انتهى.

و سبب قتله رحمه اللّه غيلة في طريق الشام مشهور و في الكتب مسطور.

عن البلاذري في تاريخه: أنّ عمر بعث محمّد بن مسلمة الأنصاري و خالد بن الوليد من المدينة ليقتلاه، فرمى إليه كلّ منهما سهما فقتلاه(4).ه.

ص: 323


1- مجالس المؤمنين: 234/1 نقلا عنه.
2- رجال الكشّي: 177/110، و فيه: أصحاب إطعام.
3- الاستيعاب: 35/2.
4- مجالس المؤمنين: 235/1 نقلا عنه.

و عن كتاب روضة الصفا أنّه قتل بتحريك بعض الأعاظم(1),(2).

هذا، و في النفس منه شيء، فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السّلام:

أوّل من جرّأ الناس علينا سعد بن عبادة، فتح بابا و لجة غيره، و أضرم نارا كان لهيبها عليه وضوؤها لأعدائه.

1280 - سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف:

الأشعري القمّي، يكنّى أبا القاسم، جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها. و لقي مولانا أبا محمّد العسكري عليه السّلام. قال جش: و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّد عليه السّلام و يقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، و اللّه أعلم.

توفّي سعد سنة إحدى و ثلاثمائة، و قيل: سنة تسع و تسعين و مائتين، و قيل:

مات يوم الأربعاء لسبع و عشرين من شوّال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم، صه(3).

و قال شه: الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين(4)، و أمارات

ص: 324


1- المصدر السابق نقلا عنه.
2- ذكر بعض العامة العمياء أنّ طائفة من الجنّ قتلت سعدا لأنّه بال قائما، و رأوها و قد صعدت بعض الأشجار و هي تضرب بالدف و تقول: قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده و رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده و في ذلك يقول بعض الأنصار: يقولون سعد شقّت الجن بطنه ألا ربما حقّقت فعلك بالغدر و ما ذنب سعد أنّه بال قائما و لكن سعدا لم يبايع أبا بكر و في كتاب مجالس المؤمنين: العجب أنّهم يجعلون ذنب سعد بوله قائما، و يذكر البخاري في صحيحه ذلك من السنن النبويّة. (منه قدّس سره).
3- الخلاصة: 3/78، و فيها بدل و وجهها: و وجيهها.
4- كمال الدين 21/454:2.

الوضع عليها لائحة(1).

و في جش إلى قوله: أبو القاسم، شيخ من هذه الطائفة و فقيهها و وجهها(2)، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا، و سافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة و محمّد بن عبد الملك الدقيقي و أبا حاتم الرازي و عبّاس البرهقي(3)، و لقي مولانا أبا محمّد عليه السّلام، و رأيت. إلى قوله: و اللّه أعلم.

و كان أبوه عبد اللّه بن أبي خلف قليل الحديث، روى عن الحكم بن مسكين و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و صنّف سعد كتبا كثيرة. ثمّ عدّها و قال: توفّي سعد سنة إحدى و ثلاثمائة، و قيل: سنة تسع و تسعين و مائتين(4).

و في ست كصه إلى قوله: ثقة، و فيما زاد: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن سعد(5).

و في لم: جليل القدر، صاحب تصانيف ذكرناها في ست، روى عنه ابن الوليد و غيره، روى ابن قولويه عن أبيه عنه(6).5.

ص: 325


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 39.
2- في نسخة «م»: و وجيهها.
3- في المصدر: الترقفي.
4- رجال النجاشي: 467/177.
5- الفهرست: 316/75، و فيه: سعد بن عبد اللّه القمي.
6- رجال الشيخ: 6/475.

و في كر: عاصره و لم أعلم أنّه روى عنه(1).

و في تعق(2): قال جدّي: الصدوق حكم بصحّة الرواية و كذا الشيخ، على أنّ (3) الخبر و إن كان من الآحاد لكن لمّا تضمّن الحكم بالمغيّبات و حصلت فعلم أنّه من المعصوم عليه السّلام. إلى أن قال: و علامة الوضع إن كان الإخبار بالمغيّبات ففيه ما لا يخفى، كيف! و فيه من الفوائد الجمّة ما يدلّ على صحّته(4).في

ص: 326


1- رجال الشيخ: 3/431.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
3- في نسخة «ش»: بأنّ .
4- روضة المتّقين: 16/14. ما ذكره المقدّس التقيّ قدّس سرّه حقّ لا شبهة فيه و لا مرية تعتريه، فإنّ لكلّ حقّ حقيقة و لكلّ صواب نورا، و من أمعن النظر في هذا الخبر عرف صدوره من خزّان العلم و اولى النهي و الحلم قال: قال غوّاص بحار الأنوار و نعم ما قال بعد ذكر تضعيف البعض لقاء له عليه السّلام: أقول: الصدوق أعرف بصدق الأخبار و الوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا يعلم حال ورود الأخبار التي تشهد متونها بصحتها، و الطعن بمحض الظن و الوهم من إدراك سعد زمانه و إمكان ملاقاة سعد له - إذ كان وفاته بعد وفاته بأربعين سنة تقريبا - ليس إلاّ الإزراء بالأخبار و عدم الوثوق بالأخبار و التقصير في معرفة شأن الأئمّة الأطهار، إذ وجدنا أنّ الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصلت إليهم قلّما يقدحون فيها أو في روايها، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلاّ نقل مثل تلك الأخبار، انتهى [بحار الأنوار: 88/52]. و من جملة ما تضمّنه الخبر من الفوائد جوابه عليه السّلام - فيما أورد بعض النصّاب على سعد من أنّ إسلام الرجلين كان طوعا أو كرها و تحيّر سعد في الجواب لأنّه إن قال أسلما طوعا فقد حكم بإسلامهما و إن قال كرها لم يكن يومئذ إكراه و شوكة -: بأنّهما أسلما طمعا و رغبة في الملك لما كان سمعاه من الكهنة و علماء اليهود من أنّه صلّى اللّه عليه و آله يظهر على جميع الأديان و تفتح له المدن و البلدان. و منها الجواب عمّا أورده عليه من أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لم يخرج الأوّل إلى الغار إلاّ لعلمه صلّى اللّه عليه و آله بأنّ الخلافة له من بعده، و كما أشفق على نبوّته أشفق على خلافته، إذ ليس من حكم التواري إن يروم الهارب من الشيء مساعدة إلى مكان يستخفي فيه، و إنّما أبات عليا عليه السّلام على فراشه لعلمه بأنّه إن قتل لم يتعذّر عليه نصب غيره مكانه: بالنقض بما رووه من قوله صلّى اللّه عليه و آله: الخلافة بعدي ثلاثون سنة، فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون بزعمهم، فكما علم أنّ الخلافة بعده للأوّل علم أنّها من بعده للثاني ثمّ الثالث ثمّ الرابع، فكان الواجب إخراجهم جميعا إلى الغار و الإشفاق عليهم جميعا دونه وحده. و من جملتها ذكر العلّة في عدم جواز اختيار الناس لأنفسهم إماما: بأنّ موسى كليم اللّه مع و فرت علمه و كمال عقله و نزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في أيمانهم، فوقعت خيرته على الناقصين علما و هو اختيار من اصطفاه اللّه للنبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح و هو يظن أنّه الأصلح، علمنا أنّ الاختيار إلاّ لمن يعلم ما نخفي الصدور و تكنّ السرائر. إلى غير ذلك من الفوائد الجمّة و المسائل المهمة. و العجب العجب قول المحقّق الشيخ محمّد: وجه كون الحكاية موضوعة تضمّنها كون العسكري عليه السّلام كان يكتب و القائم عليه السّلام كان يشغله عن الكتابة و يقبض على أصابعه و كان عليه السّلام يلهيه بتوجيه رمّانة ذهب كانت بين يديه، قال: و من الأمارات تفسير كهيعص بأنّ الكاف اسم كربلاء و الهاء هلاك العترة و الياء يزيد و العين عطش الحسين و الصاد صبره، انتهى. و ما ذكره رحمه اللّه أظهر من أن يذكر؛ أمّا الأوّل فلأنّ الأئمّة عليهم السّلام لهم حالات في صغرهم كحال سائر الأطفال، من جملتها إبطاء الحسين عليه السّلام في الكلام و تكرير النبي صلّى اللّه عليه و آله لأجله التكبير، و بكاؤه عليه السّلام في المهد و هزّ جبرئيل المهد حتّى أنشد في ذلك الأشعار و عرفته المخدّرات في الأستار، و كذا ركوبه عليه السّلام على ظهر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو في السجود ممّا لا يقبل الجحود؛ و أمّا الثاني فلأنّ للقرآن بطونا ربما فسّروا الآية الواحدة بتفاسير متعدّدة بل و متضادّة متناقضة و لم ينكر أحد ذلك كما هو ظاهر لمن تتبّع الأخبار و جاس خلال تلك الديار، و قد ورد في تفسير حم عسق أنّ حم حتم و عين عذاب و سين سنين كسني يوسف عليه السّلام و قاف قذف و خسف يكون في آخر الزمان بالسفياني و أصحابه، و ورد في تفسير الم غُلِبَتِ الرُّومُ أنّهم بنو أميّة، و ورد في تفسير طه أنّه طهارة أهل البيت من الرجس، و ورد في تفسير وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ النجم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الشجر علي عليه السّلام، و ورد في تفسير وَ الْفَجْرِ إنّه القائم عليه السّلام، و الليالي العشر الأئمّة أوّلهم الحسن عليه السّلام، وَ الشَّفْعِ فاطمة و علي، و الوتر اللّه، وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ دولة تسري إلى دولة القائم عليه السّلام، و ورد في تفسير وَ الشَّمْسِ أنّ الشمس أمير المؤمنين، وَ ضُحاها قيام القائم، وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها الحسنان، وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها قيام القائم، وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها حبتر و دولته، وَ السَّماءِ وَ ما بَناها هو النبي صلّى اللّه عليه و آله، و ورد في تفسير إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ أنّ العنكبوت الحمير. على أنّ كهيعص ليس محكما نعرف تفسيره الظاهري حتى نحكم ببطلان ما يخالف ظاهره على فرض جواز الحكم بذلك، و لم يصل إلينا أيضا عنهم عليهم السّلام في تفسيره ما يخالف هذا التفسير حتّى نحكم بصحّة ذاك و بظاهر هذا. نعم في تفسير القمّي أن كهيعص أسماء اللّه مقطعة، أي: اللّه الكافي الهادي العالم الصادق ذي الآيات العظام، انتهى. [منه عفي عنه].

ص: 327

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن أبي خلف الثقة، عنه علي بن الحسين بن بابويه، و محمّد بن الحسن بن الوليد، و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه، و بغير واسطة أبيه كما في أسانيد الفقيه(1)، و أبو القاسم بن قولويه عن أبيه و أخيه(2) عنه، و عنه حمزة بن أبي القاسم.

و هو عن أحمد بن محمّد بن عيسى، و عن الحكم بن مسكين(3).

1281 - سعد بن عبد الملك:

المعروف بسعد الخير، غير مذكور في الكتابين.

و عن كتاب الاختصاص للمفيد قدّس سرّه: عن أبي حمزة قال: دخل سعد بن عبد الملك - و كان أبو جعفر عليه السّلام يسمّيه سعد(4) الخير، و هو من ولد عبد العزيز بن مروان - على أبي جعفر عليه السّلام فتناشج كما تنشج النساء، فقال له أبو جعفر عليه السّلام: ما يبكيك يا سعد؟ قال: و كيف لا أبكي و أنا من الشجرة الملعونة في القرآن(5)، فقال له: لست منهم، أنت

ص: 328


1- الفقيه - المشيخة -: 12/4.
2- في المصدر: أو أخيه،
3- هداية المحدّثين: 71.
4- سعد، لم ترد في نسخة «ش».
5- إشارة إلى قوله تبارك و تعالى: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ . الآية (سورة الإسراء: 60). و الشجرة الملعونة هم بنو أميّة كما ورد في جميع التفاسير عن أهل بيت العصمة و الطهارة.

أمويّ منّا أهل البيت، أما سمعت قول اللّه عزّ و جلّ يحكي عن إبراهيم(1)فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي (2),(3).

1282 - سعد بن عمران:

و يقال: سعد بن فيروز، كوفي، مولى، كان خرج يوم الجماجم مع ابن الأشعث، يكنّى أبا البختري، ي(4).

و يأتي سعيد(5).

1283 - سعد بن مالك الخزرجي:

يكنّى أبا سعيد الخدري الأنصاري العرني، ي(6).

و في صه في الكنى: أبو سعيد الخدري من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام(7). ثمّ ذكر عن قي أنّه من الأصفياء(8).

و سبق أبو سعيد.

أقول: فيما كتبه الرضا عليه السّلام للمأمون: من محض الإسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنين عليه السّلام الذين مضوا على منهاج الرسول صلّى اللّه عليه و آله و لم يبدّلوا و لم يغيّروا بعد نبيهم صلّى اللّه عليه و آله،

ص: 329


1- في نسخة «ش»: زيادة: عليه السّلام.
2- إبراهيم: 36.
3- الاختصاص: 85.
4- رجال الشيخ: 10/43.
5- عن الخلاصة: 194 و رجال البرقي: 6 بعنوان سعيد بن فيروز.
6- رجال الشيخ: 2/43، و فيه بدل العرني: العربي المدني.
7- الخلاصة: 189.
8- رجال البرقي: 3.

و هم: سلمان بن أسلم الفارسي(1)، و أبو ذر جندب بن جنادة، و المقداد بن الأسود، و عمّار بن ياسر، و سهل بن حنيف، و حذيفة بن اليمان، و أبو الهيثم ابن التيهان، و خالد بن سعيد، و عبادة بن الصامت، و أبو أيّوب الأنصاري، و خزيمة بن الثابت ذو الشهادتين، و أبو سعيد الخدري، و أمثالهم رضي اللّه عنهم(2).

1284 - سعد بن محمّد الطاطري:

أبو القاسم، عمّ علي بن الحسن روى عنه، و فيه إشعار بوثاقته لما يأتي في ترجمته(3).

و في العدّة: أنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون(4)، تعق(5).

أقول: لا يخفى ما في ذلك عليك(6).

ص: 330


1- في المصدر: سلمان الفارسي.
2- عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 126/2، و لم يرد فيه خالد بن سعيد.
3- روى عنه في ترجمة درست، النجاشي: 430/162. و الإشعار بالوثاقة لما ذكره الشيخ في الفهرست: 390/92 في ترجمة علي بن الحسن الطاطري: و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم، فلأجل ذلك ذكرناها.
4- عدّة الأصول: 381/1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
6- نظره في ذلك إلى ما ذكره الشيخ في العدّة حيث حدّد أخذ الرواية عن الفرق المخالفة بحدود و ليس مطلقا، حيث قال: و أمّا إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية و الواقفة و الناووسية و غيرهم نظر فيما يرويه، فإن كان هناك قرينة تعضده، أو خبر من جهة الموثوقين بهم، وجب العمل به. و إن كان هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثقتين، وجب اطراح ما اختصوا بروايته، و العمل بما رواه الثقة. و إن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرّجا في روايته موثقا في أمانته و إن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.

1285 - سعد مولاه صلّى اللّه عليه و آله:

ل(1). و في تعق: في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من خواصّ أمير المؤمنين عليه السّلام(2)، فتأمّل(3).

1286 - سعدان بن مسلم:

و اسمه عبد الرحمن(4) أبو الحسن العامري، مولى أبي العلاء كرز بن جعيد العامري، من عامر بن ربيعة(5)، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و عمّر عمرا طويلا؛ و قد اختلف في عشيرته، فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي: قال محمّد بن عبدة: سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب عربي أعقب(6)، و اللّه أعلم. له كتاب يرويه جماعة، منهم محمّد بن عيسى بن عبيد، جش(7).

و في ست: له أصل، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمّد بن عذافر، عنه؛ و عن صفوان، عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن العبّاس بن معروف و عبد اللّه بن الصلت القمّي و أحمد بن إسحاق كلّهم، عنه(8).

ص: 331


1- ذكره الشيخ في أصحاب علي عليه السّلام: 7/43 قائلا: مولاه. و لم يرد له ذكر في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.
2- الخلاصة: 192.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 158.
4- في المصدر زيادة: ابن مسلم.
5- في المصدر: من عامر ربيعة.
6- في نسخة «ش»: اللقب.
7- رجال النجاشي: 515/192.
8- الفهرست: 336/79.

و في تعق: في رواية هؤلاء الأعاظم شهادة بوثاقته سيّما صفوان و القمّيّين، و كذا يروي عنه ابن أبي عمير(1) و الأصحاب حتّى المتأخّرون ربما يرجّحون خبره على خبر الثقة الجليل، منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها(2).

و يروي عنه الأعاظم سوى المذكورين، كمحمّد بن علي بن محبوب(3)، و الحسن بن محبوب(4)، و يونس بن عبد الرحمن(5)، و غيرهم؛ و يؤيّده كونه كثير الرواية، و أنّ رواياته أكثرها مقبولة سديدة مفتيّ بها، و كذا رواية كتابه جماعة، و أنّه صاحب أصل، و أنّ للصدوق طريقا إليه(6). و حكم المصنّف بأنّ طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد الحميد و هو فيه كالحسن(7).

و في علي بن حسّان الواسطي ما ينبغي أن يلاحظ(8),(9).

أقول: في مشكا: ابن مسلم، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد، و محمّد ابن عذافر، و صفوان بن يحيى، و العبّاس بن عامر، و عبد اللّه بن الصلت،2.

ص: 332


1- الكافي 2/136:1.
2- التهذيب 1095/254:7، الاستبصار 850/236:3.
3- التهذيب 1051/353:1.
4- الفقيه 1370/288:3.
5- الكافي 6/125:1.
6- الفقيه - المشيخة -: 19/4.
7- منهج المقال: 408، و علّل ذلك بقوله: إذ سعدان كتابه معدود في الأصول و قد روى عنه أكابر العلماء مع خلوّه عن الذم رأسا، على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح.
8- لم يرد في ترجمة علي بن حسّان الواسطي سوى قول النجاشي في ترجمته: 726/276: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام روى عنه حديثه في سعدان بن مسلم.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة: 172.

و أحمد بن إسحاق(1).

1287 - سعيد: أبو حنيفة سابق(2) الحاج،

1287 - سعيد: أبو حنيفة سابق(2) الحاج، هو ابن بيان.

1288 - سعيد بن أبي الجهم:

القابوسي اللخمي أبو الحسين، [من](3) ولد قابوس بن النعمان بن المنذر، كان سعيد ثقة في حديثه، وجها بالكوفة، روى عن أبان بن تغلب و أكثر عنه، و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، صه(4).

و زاد جش بعد بالكوفة: و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. ثمّ زاد: له كتاب في أنواع الفقه و القضايا و السنن، أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون، عن ابن عقدة قال: حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي الحسين بن سعيد، قال:

حدّثني أبي سعيد(5).

أقول: في مشكا: ابن أبي الجهم الثقة، عنه الحسين بن سعيد.

و هو عن أبان بن تغلب في كثرة، و عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام(6).

1289 - سعيد بن أبي حازم:

أبو حازم الأحمسي، عنه أبان، ق(7).

ص: 333


1- هداية المحدّثين: 71، و فيها: و العبّاس بن معروف.
2- في نسخة «ش»: سائق.
3- أثبتناه من المصدر.
4- الخلاصة: 3/79.
5- رجال النجاشي: 472/179.
6- هداية المحدّثين: 72.
7- رجال الشيخ: 51/205.

1290 - سعيد بن أحمد بن موسى:

أبو القاسم الغرّاد الكوفي، كان ثقة صدوقا، صه(1).

و زاد جش: له كتاب براهين الأئمّة عليهم السّلام، و رواه عنه هارون ابن موسى و محمّد بن عبد اللّه(2).

1291 - سعيد الأعرج:

له أصل، و سعيد بن يسار له أصل؛ أخبرنا بهما جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع و عبد الرحمن بن أبي نجران جميعا(3)، عن علي بن النعمان و صفوان بن يحيى جميعا، عنهما، ست(4).

و في كش: عن سعيد الأعرج قال: كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فاستأذن له رجلان، فأذن لهما. إلى أن قال: قال عليه السّلام: أ تعرفون الرجلين ؟ قلنا: نعم، هما رجلان من الزيديّة. الحديث(5).

و هو ابن عبد الرحمن الآتي.

و في تعق: في كشف الغمّة: عن سعيد السمّان قال: كنت عند الصادق عليه السّلام إذ دخل عليه رجلان من الزيديّة. الحديث(6)، و هو أيضا قرينة الاتّحاد.

و من القرائن: قول ست: يروي عنه صفوان، و كذا قول جش في ابن

ص: 334


1- الخلاصة: 4/80، و فيها: الغزاد.
2- رجال النجاشي: 473/180.
3- جميعا، لم ترد في نسخة «ش».
4- الفهرست: 322/77 و 323، و فيه: ابن الأعرج.
5- رجال الكشّي: 802/427.
6- كشف الغمّة: 170/2.

عبد الرحمن ذلك(1).

و منها: قول الشيخ في ست: سعيد الأعرج، و في ق: ابن عبد الرحمن الأعرج(2).

فقول العلاّمة في المختلف: سعيد الأعرج لا أعرف حاله. لعلّه اشتباه من عدم توثيق ست سعيد الأعرج، و أنّ الذي وثّقه جش ابن عبد الرحمن، فتدبّر(3).

1292 - سعيد بن بيان:

أبو حنيفة سابق الحاج، ق(4).

و زاد جش: الهمداني، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، عنه عبيس بن هشام(5).

و في كش: ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج: عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أتى قنبر أمير المؤمنين عليه السّلام فقال:

هذا سابق الحاج، فقال: لا قرّب اللّه داره هذا خاسر الحاج، يتعب البهيمة و ينقر الصلاة، اخرج إليه فاطرده(6).

و فيه: حدّثني محمّد بن الحسن البرائي و عثمان بن حامد، عن محمّد ابن يزداد، عن محمّد بن الحسن، عن المزخرف، عن عبد اللّه بن عثمان قال:

ص: 335


1- رجال النجاشي: 477/181.
2- رجال الشيخ: 24/204.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.
4- رجال الشيخ: 34/204، و فيه: سائق الحاجّ الكوفي. و في نسخة «ش» هنا و في الموارد الآتية: سائق.
5- رجال النجاشي: 476/180.
6- رجال الكشّي: 575/318.

ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أبو حنيفة السابق و أنّه يسري(1) في أربع عشرة، فقال: لا صلاة له(2).

و فيه صه: قال جش: إنّه ثقة. ثمّ ذكر الخبر الثاني عن كش(3).

و قال شه: في النسخة المقروءة: حفيفة، و عليها هذه الحاشية:

بالحاء المهملة و الفاء بعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين و بعدها فاء اخرى قبل الهاء، و في خاتمة صه كنّاه أبا حنيفة بالنون(4)، و كذلك في ضح(5)، و كذا كش، و بخطّ طس في كتاب جش و كش معا(6)؛ فالظاهر أنّ حفيفة بالفاء سهو(7)، انتهى.

و في د: التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة، و هو غلط(8).

و في تعق: في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون(9).

و في الوجيزة: مختلف فيه(10). و الحكم بذلك بمجرّد ما ذكره كش لا يخلو من التأمّل، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد(11)، انتهى.

أقول: الخبر الأوّل الدال على ضعفه مضافا إلى ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد، و ليس مذكورا فيه اسمه و لا كنيته، مع أنّ هذا من أصحاب2.

ص: 336


1- في المصدر: يسير.
2- رجال الكشّي: 576/318، و فيه في أوّل السند: محمّد بن الحسن البراني.
3- الخلاصة: 5/80.
4- الخلاصة: 25/270.
5- إيضاح الاشتباه: 303/192.
6- التحرير الطاووسي: 179/250.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 39.
8- رجال ابن داود: 686/102.
9- الفقيه 870/191:2، كامل الزيارات: 4/188 باب 76.
10- الوجيزة: 813/218.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.

الصادق عليه السّلام، و لم يذكر أنّه أدرك غيره من الأئمّة عليهم السّلام، سيّما و أن يكون خمسة من آبائه عليهم السّلام؛ و لذا لم يذكره في صه و طس في ترجمته، فتدبّر.

و في مشكا: ابن بيان أبو حنيفة سابق الحاجّ الثقة، عنه عبيس بن هشام(1).

1293 - سعيد بن جبير:

حدّثني أبو المغيرة، قال: حدّثني الفضل، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين عليه السّلام، و كان علي بن الحسين يثني عليه، و ما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر، و كان مستقيما. و ذكر أنّه لمّا دخل على الحجّاج قال له: أنت شقي ابن كسير، قال: أمّي كانت أعرف باسمي سمّتني سعيد بن جبير؛ قال: ما تقول في أبي بكر و عمر هما في الجنّة أو في النّار؟ قال: لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها، و إن دخلت النار و رأيت أهلها علمت من فيها؛ قال: فما قولك في الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل، قال: أيّهم أحبّ إليك ؟ قال: أرضاهم لخالقي، قال: أيّهم أرضى للخالق ؟ قال: علم ذلك عند ربي الذي يعلم سرّهم و نجواهم، قال: أبيت أن تصدقني ؟! قال: بل لم أحب أن أكذبك، كش(2).

و فيه أيضا: قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السّلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس: سعيد بن جبير. الحديث(3).

و في صه ما ذكره كش إلى قوله: و كان مستقيما. و ذكر الأربعة الأخر

ص: 337


1- هداية المحدّثين: 72.
2- رجال الكشّي: 190/119.
3- رجال الكشّي: 184/115.

بعد سعيد بن جبير(1).

أقول: عن كتاب تهذيب الأسماء و اللغات أنّه قال له الحجّاج: اختر أيّ قتلة شئت، قال: اختر لنفسك فإنّ القصاص أمامك. قال: و روينا عن خلف بن خليفة قال: حدّثني بوّاب الحجّاج قال: رأيت رأس ابن جبير بعد ما سقط إلى الأرض يقول: لا إله إلاّ اللّه(2).

و في الوجيزة: ممدوح(3). و في الحاوي ذكره في الضعاف(4)، فتأمّل.

1294 - سعيد بن جناح:

أصله كوفي، نشأ ببغداد و مات بها، مولى الأزد و يقال له: مولى الجهينة، و أخوه أبو عامر روى عن أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام و كانا ثقتين، صه(5).

و زاد جش: عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، و يروي هو عن عوف بن عبد اللّه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(6).

ثمّ في جش أيضا: ابن جناح الأزدي مولاهم بغدادي، روى عن الرضا عليه السّلام، له كتاب، عنه عبد اللّه بن محمّد بن خالد(7).

أقول: لا يخفى عليك الاتّحاد.

و في مشكا: ابن جناح الثقة، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،

ص: 338


1- الخلاصة: 2/79.
2- تهذيب الأسماء و اللغات 208/216:1.
3- الوجيزة: 814/218.
4- حاوي الأقوال: 1522/265.
5- الخلاصة: 8/80، و فيها و في النجاشي: مولى جهينة.
6- رجال النجاشي: 512/191.
7- رجال النجاشي: 481/182.

و عبد اللّه بن محمّد بن خالد(1).

1295 - سعيد بن جهمان:

هو ابن علاقة، تعق(2).

1296 - سعيد بن الحسن:

أبو عمرو العبسي، أسند عنه، ق(3).

1297 - سعيد بن خيثم:

أبو معمر الهلالي، ق(4).

و زاد صه: و أخوه معمر، ضعيف، هو و أخوه رويا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و كانا من دعاة زيد(5).

و زاد جش: عنه ابن أخيه أحمد بن رشيد بن خيثم(6).

ثمّ زاد صه: بالخاء المعجمة و الثاء المثلّثة بعد الياء المثنّاة من تحت، يروي عن جدّه لأمّه عبيدة بن عمر الكلابي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و في قب: ابن خثيم - بمعجمة و مثلّثة مصغّرا - بن رشيد - بفتح الراء - الهلالي أبو معمر الكوفي، صدوق، رمي بالتشيّع، له أغاليط(7).

أقول: في مشكا: ابن خيثم، عنه أحمد بن رشيد بن خيثم. و هو عن الأصبغ بن نباتة(8).

ص: 339


1- هداية المحدّثين: 72.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.
3- رجال الشيخ: 26/204.
4- رجال الشيخ: 22/204، و فيه زيادة: الكوفي.
5- الخلاصة: 4/226.
6- رجال النجاشي: 474/180.
7- تقريب التهذيب 151/294:1، و فيه: ابن رشد.
8- هداية المحدّثين: 72، و فيها في الموضعين: ابن خثيم.

1298 - سعيد الرومي:

مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام، روى عنه حمّاد و أبان، ق(1).

1299 - سعيد السمّان:

هو الأعرج، و هو ابن عبد الرحمن، تعق(2).

1300 - سعيد بن عبد الرحمن:

و قيل: ابن عبد اللّه الأعرج السمّان، أبو عبد اللّه التميمي، مولاهم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره ابن عقدة و ابن نوح، صه(3).

و زاد جش: له كتاب، يرويه عنه جماعة، صفوان عنه به(4).

و في ق: سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمّان، و يقال له: ابن عبد اللّه، له كتاب(5).

و في تعق: مضى عن ست سعيد الأعرج(6),(7).

أقول: ذكره في مشكا مرّتين؛ فقال: ابن عبد اللّه الأعرج الثقة، عنه علي بن النعمان الثقة، و سيف بن عميرة، و صفوان بن يحيى، و مالك بن عطيّة، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة، و عثمان بن عيسى(8)، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي، (و علي بن الحسن بن رباط.

ص: 340


1- رجال الشيخ: 27/204.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162 في ترجمة سعيد الأعرج.
3- الخلاصة: 6/80.
4- رجال النجاشي: 477/181، و فيه بدل التميمي: التميمي.
5- رجال الشيخ: 24/204.
6- الفهرست: 323/77، و فيه: ابن الأعرج.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.
8- في نسخة «ش»: عثمان بن علي.

و قال أيضا: ابن عبد الرحمن الثقة الذي هو ابن عبد اللّه الأعرج كما حقّق، عنه محمّد بن أبي حمزة الثمالي)(1)، و أبان بن عثمان، و صفوان بن يحيى(2)، انتهى فتأمّل جدا.

1301 - سعيد بن عبيد السمّان:

الكوفي، ق(3).

و في تعق: لعلّه ابن عبد الرحمن، لما ذكرناه في الفوائد(4).

1302 - سعيد بن علاقة:

مضى في ثوير و جهم بن أبي الجهم، و يأتي في هارون بن الجهم و في الكنى ماله دخل(5)، تعق(6).

1303 - سعيد بن غزوان الأسدي.

مولاهم، كوفي، أخو فضيل، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة، و ابنه محمّد بن سعيد بن غزوان روى أيضا، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا، جش(7).

و في ست: له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن

ص: 341


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
2- هداية المحدّثين: 72.
3- رجال الشيخ: 35/204.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.
5- تقدّم في ترجمة ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم عن النجاشي و الخلاصة أنّ اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، فيكون المترجم من آل أبي الجهم الذي ورد مدحهم في الجملة في تراجم عديدة كقول النجاشي في ترجمة سعيد بن أبي الجهم: 472/179: و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. و في ترجمة منذر بن محمّد: 1118/418: من بيت جليل.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.
7- رجال النجاشي: 479/181.

عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه(1).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد.

إلى آخره(2).

و لم يذكره صه، و د ذكره و لم يذكر التوثيق(3)، لكن ما رأينا من النسخ متّفقة على التوثيق.

أقول: في مشكا: ابن غزوان، عنه ابن أبي عمير(4).

1304 - سعيد بن فيروز:

أبو البختري، ي(5).

و في أصحابه عليه السّلام من اليمن في صه(6).

و قي: من خواصّه عليه السّلام(7).

و تقدّم سعد بن عمران.

و في قب: سعيد بن فيروز أبو البختري، ثقة ثبت فيه تشيّع قليل، كثير الإرسال(8).

1305 - سعيد بن قيس:

الهمداني، ي(9).

ص: 342


1- الفهرست: 324/77.
2- الفهرست: 323/77.
3- رجال ابن داود: 692/103.
4- هداية المحدّثين: 73.
5- رجال الشيخ: 10/43، و فيه: سعد بن عمران و يقال: سعد بن فيروز.
6- الخلاصة: 194.
7- رجال البرقي: 6، في أصحابه عليه السّلام من اليمن.
8- تقريب التهذيب 242/303:1.
9- رجال الشيخ: 18/44.

و في كش: قال الفضل بن شاذان: من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم. و عدّ جماعة منهم سعيد بن قيس(1).

و في تعق: مدحه عليه السّلام(2) عند ما مدح همدان بقوله عليه السّلام:

يقودهم حامي الحقيقة منهم *** سعيد بن قيس و الكريم يحام(3)(4)

1306 - سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن:

الأنصاري، المدني، أسند عنه، ق(5).

1307 - سعيد بن مسلمة:

كوفي، له كتاب، أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه به، جش(6).

و في ست: له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير، عنه(7). و الإسناد مرّ في ابن غزوان(8).

أقول: في مشكا: ابن سلمة الكوفي، عنه ابن أبي عمير، و الفارق القرينة(9).

ص: 343


1- رجال الكشّي: 124/69.
2- في نسخة «ش»: مدح علي عليه السّلام.
3- البحار: 577/32، و فيه: يقودهم حامي الحقيقة ماجد سعيد بن قيس و الكريم محامي
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 162.
5- رجال الشيخ: 55/205، و فيه: سعيد بن عبد الرحمن.
6- رجال النجاشي: 480/182. به، لم ترد في نسخة «م».
7- الفهرست: 325/77.
8- الفهرست: 323/77.
9- هداية المحدّثين: 73.

1308 - سعيد بن المسيّب:

سبق في أويس أنّه من الحواريّين(1).

و في كش أيضا: قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السّلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس، سعيد بن جبير، سعيد ابن المسيّب، محمّد بن جبير بن مطعم، يحيى بن أمّ الطويل، و أبو خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر.

سعيد بن المسيّب ربّاه أمير المؤمنين عليه السّلام(2).

و فيه بسند ضعيف عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمعت علي بن الحسين عليه السّلام يقول: سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار و أفهمهم في زمانه(3).

و فيه بسند كذلك عنه عليه السّلام: و أما سعيد بن المسيّب فنجا، و ذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة، و كان آخر أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فنجا(4).

و في صه بعد ذكره حديث الحواريّين قال: و يقال: إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام ربّاه، و هذه الرواية فيها توقّف(5).

و قال شه: إنّي لأعجب من إدخال هذا الرجل في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله و سيرته و مذهبه في الأحكام الشرعيّة المخالفة لطريقة أهل البيت عليهم السّلام، و قد كان لطريقة جهة أبي هريرة أشبه و حاله بروايته

ص: 344


1- نقلا عن رجال الكشّي: 20/9.
2- رجال الكشّي: 184/115.
3- رجال الكشّي: 189/119.
4- رجال الكشّي: 195/123.
5- الخلاصة: 1/79.

أدخل، و المصنّف نقل أقواله في التذكرة و المنتهى بما يخالف طريقة أهل البيت عليهم السّلام؛ و روى كش في كتابه أقاصيص و مطاعن.

و قال المفيد في الأركان: و أمّا ابن المسيّب فليس يدفع نصبه و ما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين عليه السّلام، قيل له: ألا تصلّي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح ؟ قال: صلاة ركعتين أحبّ إليّ من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؛ و روي عن مالك أنّه كان خارجيا إباضيّا، و اللّه أعلم(1)، انتهى.

ثمّ في كش بطريق ضعيف أيضا(2) عن علي بن زيد قال: قلت لسعيد ابن المسيب: إنّك أخبرتني أنّ علي بن الحسين عليه السّلام النفس الزكيّة و أنّك لا تعرف له نظيرا؟ قال: كذلك و ما هو(3) مجهول، ما أقول فيه، و اللّه ما رئي مثله؛ فقلت: و اللّه إنّ هذه الحجّة الوكيدة عليك، فلم لا تصلي على جنازته. إلى أن قال: أخبرني أبي عن أبيه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عن جبرئيل عن اللّه عزّ و جلّ أنّه ما من عبد من عبادي آمن بي و صدّق بك و صلّى في مسجدك(4) على خلاء من الناس إلاّ غفرت له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر. فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسين عليه السّلام.

فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ و الفاجر، و أثنى عليه الصالح و الطالح، و انهالت الناس حتّى وضعت الجنازة، فقلت: إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم - و لم يبق إلاّ رجل و امرأة ثمّ خرجا إلى الجنازة - و وثبت لا صلّي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابهن.

ص: 345


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 39.
2- أيضا، لم ترد في نسخة «ش».
3- هو، لم ترد في نسخة «م».
4- في المصدر زيادة: ركعتين.

تكبير من الأرض، ففزعت و سقطت على وجهي، فكبّر من في السماء سبعا و من في الأرض سبعا، و صلّي على علي بن الحسين عليه السّلام، و دخل الناس المسجد، فلم أدرك الركعتين و لا الصلاة على علي بن الحسين عليه السّلام، إنّ هذا لهو(1) الخسران المبين؛ فقلت: لو كنت لم أختر إلاّ الصلاة عليه عليه السّلام، فبكى و قال: ما أردت إلاّ الخير، ليتني كنت صلّيت عليه فإنّه ما رئي شيء(2) مثله(3).

و في تعق: في الكافي في باب مولد الصادق عليه السّلام: عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: كان سعيد بن المسيّب و القاسم بن محمّد بن أبي بكر و أبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين عليه السّلام(4).

و ذكر الثقة الجليل الحميري في أواخر الجزء الثالث من قرب الإسناد أنّه ذكر عند الرضا عليه السّلام القاسم بن محمّد بن أبي بكر خال أبيه و سعيد ابن المسيّب، فقال عليه السّلام: كانا على هذا الأمر(5).

و قال المحقّق البحراني: في تاريخ ابن خلّكان ما يشعر بتشيّعه(6)، و ربما يلوح من كلام الشيخ في أوائل التبيان(7)، انتهى.

و مخالفة طريقته لطريقة أهل البيت عليهم السّلام لا ينافي التشيّع، كيف! و كثير من أصحابهم و أعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم5.

ص: 346


1- في نسخة «م»: هو.
2- شيء، لم ترد في المصدر.
3- رجال الكشّي: 186/116، 188.
4- الكافي 1/393:1.
5- قرب الاسناد: 1278/358.
6- وفيات الأعيان: 262/2.
7- بلغة المحدّثين: 5/365.

بل(1) فتواهم على ما ظهر علينا و على العلاّمة و من تقدّم عليه أنّه موافق للعامة كما لا يخفى على المطّلع، بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقتهم عليهم السّلام صار بحيث عدّ بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس، فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به بل و بكثير من نظائره فما ظنّك بغيره، و بالنسبة إلى ما بطلانه أخفى من بطلان القياس، سيما أصحاب علي بن الحسين عليه السّلام، لأنّه عليه السّلام لشدّة التقيّة لم يتمكّن من إظهار الحق أصولا و فروعا إلاّ قليلا لقليل، و يومئ إليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقر عليه السّلام تبعوا العامة في الفروع إلاّ ما شذّ، و ذلك لأنّه عليه السّلام أوّل من تمكّن من ذلك، و مع ذلك لم يتمكّن إلاّ القليل، ثمّ من بعده الصادق عليه السّلام ثمّ الكاظم عليه السّلام و هكذا، و مع ذلك لا يبعد أن يكون كثير من الحقّ تحت خباء الخفاء، إلاّ أن يمنّ اللّه علينا بظهور خاتم الأوصياء و مزيل الجور و الجفاء عجّل اللّه فرجه و سهّل اللّه مخرجه، مع أنّه نقل عن عبد اللّه بن العبّاس و غيره ممّن ثبت تشيّعه آراء و مذاهب مخالفة للشيعة، مع(2)أنّ افتاءه كذلك كان تقيّة و لأجل النجاة كما نصّ عليه الإمام عليه السّلام(3).

و أمّا عدم صلاته لو صحّ فلعلّه أيضا كان تقيّة و دفعا للتهمة، مع أنّه مرّ عنه عذره، فلعلّه كذلك بل هو المظنون.

فلا وجه للطعن أصلا، و مرّ في الفوائد ما له دخل، و في رسالتنا في الجمع بين الأخبار أيضا(4).3.

ص: 347


1- في نسخة «ش»: على.
2- في نسخة «ش»: و مع.
3- في التعليقة: الإمام الباقر عليه السّلام.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 163.

1309 - سعيد بن منصور:

زيدي، صه(1).

و في كش: حمدويه قال: حدّثنا أيّوب قال: حدّثنا حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن فجاء سعيد بن منصور و كان من رؤساء الزيديّة. الحديث(2).

1310 - سعيد بن هبة اللّه:

الراوندي، غير مذكور في الكتابين.

و في عه: الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة اللّه بن الحسن الراوندي، فقيه عين صالح ثقة، له تصانيف، منها المغني في شرح النهاية عشر مجلدات، (خلاصة التفاسير عشر مجلدات)(3)، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة. ثمّ ساق مصنّفاته و هي تبلغ ثلاثين مصنّفا، و عدّ منها الخرائج و الجرائح(4).

و في ب: شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة اللّه الراوندي، له كتب.

ثمّ ذكر بعضها(5).

1311 - سعيد بن يسار:

بالسين المهملة، الضبعي، مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم الحنّاط، كوفي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة، له كتاب، صه(6).

ص: 348


1- الخلاصة: 3/226.
2- رجال الكشّي: 420/232، و فيه: الحسن بن الحسين.
3- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
4- فهرست منتجب الدين: 186/87.
5- معالم العلماء: 368/55.
6- الخلاصة: 7/80، و فيها: الضبيعي مولى بني ضبيعة بن عجل بن لخيم.

جش إلاّ الترجمة؛ و زاد: يرويه عدّة من أصحابنا، منهم محمّد بن أبي حمزة(1).

و في ست ما مرّ في سعيد الأعرج(2).

أقول: في مشكا: ابن يسار الثقة، عنه محمّد بن أبي حمزة، و صفوان ابن يحيى، و أبان بن عثمان، و علي بن النعمان، و مفضّل(3).

1312 - سفيان بن أبي ليلى:

ن(4). و سبق في أويس عدّه في الحواريّين(5).

و في كش أيضا: سفيان بن أبي ليلى(6) الهمداني.

روي عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبد اللّه بن مسكان(7)، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: جاء رجل من أصحاب الحسن عليه السّلام يقال له: سفيان بن أبي ليلى و هو على راحلة له، فدخل على الحسن عليه السّلام و هو محتب في فناء داره، فقال له:

السّلام عليك يا مذلّ المؤمنين، فقال له الحسن عليه السّلام: انزل و لا تعجل. إلى أن قال: سمعت أبي يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لن تذهب الأيام و الليالي حتّى يلي أمر هذه الأمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع، و هو معاوية، فلذلك فعلت؛ ما جاء بك ؟ قال:

حبّك، قال: اللّه، قال: اللّه، فقال عليه السّلام: و اللّه لا يحبنا عبد أبدا و لو

ص: 349


1- رجال النجاشي: 478/181، و فيه: مولى بني ضبيعة.
2- الفهرست: 322/77، 323.
3- هداية المحدّثين: 73.
4- رجال الشيخ: 2/68، و فيه زيادة: الهمداني.
5- رجال الكشّي: 20/9. و في نسخة «ش» بدل في الحواريين: من الحواريين.
6- في المصدر هنا و في الموضع الآتي: ابن ليلى، ابن أبي ليلى (خ ل).
7- في المصدر زيادة: عن أبي حمزة.

كان أسيرا في الديلم إلاّ نفعه اللّه بحبّنا، و إنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر(1).

و علي بن الحسن هذا مجهول، مع أنّ الخبر مرفوع عنه.

و في صه ذكر مضمونه ثمّ قال: و الظاهر أنّه قال عن محبة. و لم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه بل هو من المرجّحات(2).

قلت: في ذلك أيضا نظر.

و في التحرير الطاووسي: ظهر لي أنّه قال ذلك عن محبّة(3).

و في د: ن، كش، ممدوح، من أصحابه عليه السّلام، عاتب الحسن عليه السّلام بقوله: يا مذلّ المؤمنين، و اعتذر له بأن قال ذلك محبّة، و فيه نظر(4).

و في تعق: سبق في إبراهيم بن صالح و غيره دفعه(5)، انتهى(6).

أقول: قول(7) د: فيه نظر، بعد قوله: ممدوح، فيه شيء ظاهر.

و في الوجيزة: ممدوح(8).

1313 - سفيان الثوري:

ليس من أصحابنا، صه(9)، د(10).

ص: 350


1- رجال الكشّي: 178/111.
2- الخلاصة: 2/81.
3- التحرير الطاووسي: 192/278.
4- رجال ابن داود: 699/104.
5- دفعه، لم ترد في نسخة «ش».
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 163.
7- في نسخة «ش»: و قول.
8- الوجيزة: 824/219.
9- الخلاصة: 2/228.
10- رجال ابن داود: 216/248.

و في كش: في سفيان الثوري. ثمّ ذكر حديثين متقاربين - سند أحدهما نقي(1) - في ذمّه و اعتراضه على الصادق عليه السّلام في لبس الثياب الجياد، إلاّ أنّ في أحدهما سفيان(2) بن عيينة، و هذا يدلّ على اتّحادهما عنده(3).

و في ق: ابن سعيد بن مسروق أبو عبد اللّه الثوري، أسند عنه(4).

و الظاهر أنّه غير ابن عيينة، و به صرّح ابن حجر(5) و غيره(6)، حيث ذكروا كلا على حدة، و هو الظاهر من صه و د أيضا(7).

و في تعق: هكذا وجدت أيضا، فما سيجيء في عمر بن سعيد بن مسروق أنّه ابن أخي سفيان لعلّه سهو كما سنشير(8)، انتهى.

أقول: صريح طس أيضا التعدّد، حيث قال: فأمّا سفيان بن عيينة و سفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونهما ليسا من عدادنا(9).

1314 - سفيان بن خالد الأسدي:

الكوفي، أسند عنه، ق(10).

ص: 351


1- ما بين الخطين لم يرد في نسخة «م».
2- سفيان، لم يرد في نسخة «ش».
3- رجال الكشّي: 739/392، 740.
4- رجال الشيخ: 162/212.
5- تقريب التهذيب 312/311:1، 318.
6- ميزان الاعتدال 3322/169:2، 3327.
7- الخلاصة: 1/228، رجال ابن داود: 215/248 ترجمة سفيان بن عيينة.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 164.
9- التحرير الطاووسي: 280.
10- رجال الشيخ: 167/213.

1315 - سفيان بن سعيد بن مسروق:

أبو عبد اللّه الثوري، ق(1). و مضى في الثوري.

1316 - سفيان بن السمط البجلي:

الكوفي، أسند عنه، ق(2).

1317 - سفيان بن صالح:

أورده ابن بطّة في فهرسته، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن سفيان بكتابه، جش(3).

و في ست: له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن بطّة، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه(4).

1318 - سفيان بن عيينة:

بالمهملة المضمومة و المثنّاتين من تحت و النون، ليس من أصحابنا و لا من عدادنا، صه(5)، د(6).

و في كش ذمّه(7)، إلاّ أنّ الذي وصل إلينا من نسخته و كذا جخ(8): ابن عتيبة، بالمثنّاة من فوق أوّلا، و اللّه العالم.

ص: 352


1- رجال الشيخ: 162/212، و فيه زيادة: أسند عنه.
2- رجال الشيخ: 164/213.
3- رجال النجاشي: 507/190.
4- الفهرست: 344/81.
5- الخلاصة: 1/228.
6- رجال ابن داود: 215/248.
7- رجال الكشّي: 739/392 ضمن ترجمة سفيان الثوري، و تقدّمت الإشارة إلى هذه الرواية. و ذكره الكشّي بعنوان مستقل أيضا ناقلا في حقه رواية واحدة، إلاّ أنّه لا يستفاد منها ذم، الكشي: 735/390.
8- رجال الشيخ: 163/212، و فيه و في الكشّي: ابن عيينة.

و في تعق: الظاهر أنّ الأمر كما في صه و د. و لعلّه أخو الحكم بن عيينة(1)، انتهى.

أقول: ما في طس سبق في الثوري(2).

و في الوجيزة: ابن عيينة ضعيف(3).

هذا، و في نسختي من جخ في ق: ابن عتيبة، كما ذكره الميرزا.

1319 - سفيان بن مصعب العبدي:

قال أبو عمرو: في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة؛ و روى أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال: علّموا أولادكم شعره، و نحو ذلك من طريقين ضعيفين. و لم يثبت عندي عدالة الرجل و لا جرحه، فنحن فيه من المتوقّفين، صه(4).

و في ق: سفيان بن مصعب العبدي الشاعر(5).

و في أكثر نسخ كش: سيف، و في بعضها و في الاختيار: سفيان بن مصعب العبدي أبو محمّد.

محمّد بن مسعود، عن حمدان بن أحمد الكوفي، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق، عن سيف بن مصعب العبدي قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: قل شعرا تنوح به النساء(6).

نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمّد البصري، عن محمّد بن جمهور، عن أبي داود المسترق، عن علي بن النعمان، عن سماعة قال:

ص: 353


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 164.
2- التحرير الطاووسي: 280.
3- الوجيزة: 826/220.
4- الخلاصة: 3/228، و فيه زيادة: الكوفي.
5- رجال الشيخ: 165/213.
6- رجال الكشّي: 747/401.

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبدي، فإنّه على دين اللّه.

قال أبو عمرو: و في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة(1).

و في تعق: فيه ما مرّ في الفوائد(2)، انتهى.

أقول: و في طس كصه إلى قوله: من طريقين فيهما ضعف(3).

و الظاهر عدم الضعف في الحديث الأوّل كما يأتي - فلاحظ - إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدّا به.

و في الوجيزة: سفيان بن مصعب العبدي ممدوح(4).

هذا، و زعم ب أنّ المراد بالعبدي هذا علي بن حمّاد الشاعر الآتي(5)، و هو عجيب، لأنّ ذاك من معاصري جش و ذا من أصحاب الصادق عليه السّلام، و ذاك عدوي و ذا عبدي، فتدبّر.

1320 - سفيان بن يزيد:

أخذ الراية، ثمّ أخوه عبيد بن يزيد، ثمّ أخوه كرب بن يزيد، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر، ثمّ أخوه الحارث بن بشر، فقتلوا، ثمّ أخذ الراية وهب ابن كريب أبو القلوص، ي(6).

و نحوه صه إلى قوله: فقتلوا؛ و فيها: ثمّ أخوه حرب(7).

و بخطّ شه: كذا في جميع نسخ الكتاب: حرب، بالحاء؛ و في د و قبله

ص: 354


1- رجال الكشّي: 748/401.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 164.
3- التحرير الطاووسي: 193/281.
4- الوجيزة: 827/220.
5- معالم العلماء: 147.
6- رجال الشيخ: 25/44.
7- الخلاصة: 1/81.

كتاب الشيخ: كرب، بالكاف(1)؛ و بخطّ طس نقلا عن جخ كما ذكره المصنّف: حرب(2).

1321 - سفينة: أبو ريحانة ،

ل(3).

و في الكافي بسند ضعيف: لمّا قتل الحسين عليه السّلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل، فقالت فضّة لزينب عليها السّلام: يا سيدتي إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فهمهم بين يديه حتّى أوقفه على الطريق.

الحديث(4).

و في قب: مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، يكنّى أبا عبد الرحمن، يقال: كان اسمه مهيران أو غير ذلك فلقّب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر، مشهور، له أحاديث(5)، انتهى(6).

ص: 355


1- رجال ابن داود: 703/104.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 40.
3- رجال الشيخ: 21/21.
4- الكافي 7/387:1.
5- تقريب التهذيب 325/312:1، و فيه: مهران.
6- في كتاب الخرائج و الجرائح (في الباب الأوّل الذي ذكر فيه معاجز النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّ سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: خرجت غازيا فكسر بي، فغرق المركب و ما فيه. إلى أن قال: فبينما أنا أمشي إذ بصرني أسد، فأقبل يريد أن يفترسني، فرفعت يدي إلى السماء و قلت: اللّهمّ أنا عبدك و مولى نبيّك نجّيتني من الغرق أ فتسلّط عليّ فرفعت يدي السماء و قلت: اللّهمّ أنا عبدك و مولى نبيّك نجّيتني من الغرق أ فتسلّط عليّ سبعك، فألهمت أن قلت: أيّها السبع أنا سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، احفظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في مولاه؛ فو اللّه إنّه لترك الزئير و أقبل كالسنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة و بهذه أخرى و هو ينظر في وجهي مليّا، ثمّ طأطأ رأسه و أومأ إليّ أن أركب، فركبت ظهره. إلى أن قال: صاحوا يا فتى من أنت ؟ أ جنّي أم إنسي ؟ قلت: أنا سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، رعى الأسد في حقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. إلى أن قال: نزلت من الأسد و وقف ناحية مطرقا ينظر إلى ما أصنع. إلى أن قال: فأقبلت على الأسد فقلت: جزاك اللّه خيرا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فو اللّه لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه ما يتحرّك حتّى دخلت القارب، يتلفّت إلىّ ساعة بعد ساعة، حتّى غبنا عنه. (منه عفى عنه). راجع الخرائج و الجرائح 223/136:1.

1322 - سكين بن إسحاق:

النخعي الكوفي، ق(1). و الظاهر أنّه النخعي الآتي.

1323 - سكين بن عمّار:

أبو محمّد الثقفي الرحّال، مولاهم، كوفي، ق(2).

و في تعق: يأتي ذكره في ابنه محمّد عن جش(3)، فلاحظ(4).

قلت: و يأتي منّا الكلام في سكين النخعي، فلاحظ.

1324 - سكين: بضمّ السين و النون أخيرا، النخعي،

روى كش حديثا يصف فيه تعبّده، صه في القسم الأوّل(5).

و في كش: محمّد بن مسعود قال: كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: حججت و سكين النخعي يتعبّد(6)، و ترك النساء و الطيب و الطعام الطيّب، و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. إلى أن قال: فكتب عليه السّلام: أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من النساء، و أمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يأكل

ص: 356


1- رجال الشيخ: 190/214.
2- رجال الشيخ: 191/214، و فيه: ابن عمارة.
3- رجال النجاشي: 969/361، و فيه: محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الجمّال.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 164.
5- الخلاصة: 6/85.
6- في نسخة «م»: متعبّد، و في المصدر: فتعبد.

اللحم و العسل، و أمّا قولك إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات اَلصّابِرِينَ وَ الصّادِقِينَ وَ الْقانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ (1),(2)، انتهى.

و ذكر العلاّمة هذا في القسم الثاني في سليمان النخعي(3) و في القسم الأوّل في سكين، فكأنّ فيه اشتباها أو اختلافا في النسخ.

هذا، و الظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور.

و في تعق: و يحتمل كونه ابن عمّار لما سيجيء في ابنه محمّد(4)، و اتّحاد الكل لما ذكر في الفوائد(5)، انتهى.

أقول: لا يخفى أنّ ابن عمّار ثقفي و محمّد الآتي نخعي، و ذاك حمّال و ذا رحّال، فتأمّل. نعم في ق من جخ: سكن الحمّال الكوفي(6)، و لا يبعد اتّحاده مع هذا و كونه والد محمّد الآتي، و يؤيّده أنّ في بعض الأحاديث محمّد بن سكين مكبّرا، فلاحظ.

هذا، و ما في صه الظاهر أنّه نشأ من طس، فإنّ فيه تارة سكين و اخرى سليمان(7) كما في صه؛ و(8) في حاشية التحرير: هكذا وقع هنا في الأصل و هم، فجعل أوّلا سليمان ثمّ أصلح سكين(9)، و هو الصحيح، فيبقى مثبتام.

ص: 357


1- آل عمران: 17.
2- رجال الكشّي: 691/370.
3- الخلاصة: 2/225.
4- لما سيجيء عن النجاشي: 969/361 وصف محمّد هذا بالنخعي.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 164.
6- رجال الشيخ: 188/214، و فيه: الجمّال.
7- التحرير الطاووسي: 182/255، 202/293.
8- في نسخة «ش» زيادة: في المقام.
9- في نسخة «ش»: سكن، و في المصدر: سليم.

في غير بابه(1)، انتهى فتفطّن.

1325 - سلاّر بن عبد العزيز:

الديلمي أبو يعلى قدّس اللّه روحه، شيخنا المقدّم في الفقه و الأدب و غيرهما، و كان ثقة وجها، له المقنع في المذهب، و التقريب في أصول الفقه، و المراسم في الفقه، و الرد على أبي الحسين(2) البصري في نقض الشافعي، و التذكرة في حقيقة الجوهر؛ قرأ على المفيد رحمه اللّه و على السيّد المرتضى رحمه اللّه، صه(3).

أقول: و قال شه: أبو يعلى سلار بن عبد العزيز قدّس سرّه، لم يذكر توثيقه غير العلاّمة، و لم يذكره الشيخ و جش مطلقا.

قلت: قد وثّقه قبل العلاّمة في عه، فقال: الشيخ أبو يعلى سلاّر بن عبد العزيز الديلمي، فقيه ثقة عين، له كتاب المراسم العلويّة و الأحكام النبويّة، أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه، رحمهم اللّه(4)، انتهى.

1326 - سلام بن أبي عمرة:

الخراساني، ق(5).

و زاد جش: ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، سكن الكوفة، له كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة(6).

ص: 358


1- أقول: هذه العبارة وردت في التحرير في حقّ سليم بن قيس الذي أدرج السيّد ابن طاوس ترجمته ضمن عنوان سليمان، أمّا عبارته المتعلقة بالمقام فهي: هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي و سيذكرها السيّد فيما بعد عند ذكره لسكين و ذلك هو الموافق للصواب. التحرير الطاووسي: 182/255.
2- في المصدر: أبي الحسن.
3- الخلاصة: 10/86.
4- فهرست منتجب الدين: 183/84.
5- رجال الشيخ: 129/210.
6- رجال الكشّي: 502/189.

و في صه: قال كش: قال أبو النضر محمّد بن مسعود: قال علي بن الحسن بن فضّال: سلام و المثنى بن الوليد و المثنّى بن عبد الكريم كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم. ثمّ نقل ما مرّ عن جش و قال: و يمكن أن يكون هو الذي ذكره كش(1).

و في كش ما نقله إلاّ أنّ فيه بدل عبد الكريم: عبد السّلام(2)، و هو الصواب كما سننقله عن العلاّمة في المثنّى بن عبد السّلام.

و في تعق: يأتي عن ست: سلام بن عمرو له كتاب يرويه عنه عبد اللّه ابن جبلة(3).

و الظاهر اتّحاده مع هذا، فيكون أبو عمرة اسمه عمرو، أو يكون وقع سهو في ست. و قال جدي: الظاهر وحدتهما(4),(5)، انتهى.

أقول: ما مرّ عن صه من إمكان اتّحاد ابن أبي عمرة مع الحنّاط، لا يخفى أنّ الأوّل خراساني و الثاني كوفي، و لذا جعلهما في الوجيزة اثنين و حكم بوثاقة الأوّل و حسن الثاني، و قال: قيل باتّحادهما(6). و ظاهر النقد أيضا التعدّد، حيث ذكر الحنّاط بعد ابن أبي عمرة بفاصلة اسم واحد و نقل كلام جش في الأوّل و كش في الثاني(7).

هذا، و ما في صه ابن عبد الكريم نشأ من طس(8)، فلاحظ.1.

ص: 359


1- الخلاصة: 5/85.
2- رجال الكشّي: 623/338.
3- الفهرست: 349/82.
4- روضة المتّقين: 370/14.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166، و لم يرد فيها هذا النصّ .
6- الوجيزة: 831/220.
7- نقد الرجال: 2/156 و 3.
8- التحرير الطاووسي: 199/291.

و في مشكا: ابن أبي عمرة الخراساني، عنه عبد اللّه بن جبلة(1).

1327 - سلام الحنّاط:

ذكر في ابن أبي عمرة، تعق(2).

قلت: و مرّ فيه احتمال تعدّده، و لا يبعد كونه ابن غانم الحنّاط الآتي، فتأمّل.

1328 - سلام بن سعيد:

المخزومي المكّي، مولى عطاء، أسند عنه، ق(3).

و في تعق: يظهر من بعض روايات الكافي كونه من الشيعة(4),(5).

1329 - سلام بن سهم:

في النقد: الشيخ المتعبد، كذا قال الصدوق في باب الأيمان و النذور من الفقيه، (روى عنه محمّد بن إسماعيل، روى عن الصادق عليه السّلام(6). و في البلغة و الوجيزة أنّه ممدوح(7)، تعق)(8).

أقول: و في الوسيط كما في النقد و زاد: و الطريق إليه - أي إلى محمّد ابن إسماعيل - صحيح، فليتدبّر(9).

1330 - سلام بن عمرو:

له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن عقدة، عن

ص: 360


1- هداية المحدّثين: 73، و فيها: ابن عمرة الخراساني الثقة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
3- رجال الشيخ: 128/210.
4- الكافي 6/330:1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
6- الفقيه 1108/234:3، نقد الرجال: 7/156.
7- بلغة المحدّثين: 7/366، الوجيزة: 832/220.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166. و ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.
9- الوسيط: 108.

القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم، عن عبد اللّه بن جبلة، عن سلام بن عمرو، ست(1).

و في تعق: الظاهر أنّه ابن أبي عمرة كما أشرنا إليه(2).

أقول: و في النقد: يحتمل كونهما واحد كما يظهر من طريقهما - أي ست و جش(3) - إليه(4).

و في مشكا: ابن عمرو، عنه عبد اللّه بن جبلة(5).

1331 - سلام بن غانم:

الحنّاط، ق(6).

أقول: لا يبعد كونه المذكور في ابن أبي عمرة كما أشرنا إليه في سلام الحنّاط.

1332 - سلام بن المستنير:

قر(7). و زاد ين: الجعفي الكوفي(8). و ق: مولاهم(9).

ص: 361


1- الفهرست: 349/82.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
3- رجال النجاشي: 502/189 ترجمة سلام بن أبي عمرة؛ و طريقه إليه: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن خازم، عن عبد اللّه ابن جبلة، عن سلام.
4- نقد الرجال: 9/156 و 2.
5- هداية المحدّثين: 73.
6- رجال الشيخ: 127/210.
7- رجال الشيخ: 23/125.
8- رجال الشيخ: 22/93.
9- رجال الشيخ: 126/210.

و في تعق: يظهر من أخباره كونه من الشيعة بل من خواصّهم(1),(2).

1333 - سلامة بن ذكاء:

الحراني، يكنّى أبا الخير، صاحب التلعكبري، لم(3).

و في تعق: فيه إشعار بجلالته، و سيجيء في علي بن محمّد العدوي أيضا، و أنّه يلقّب بالموصلي(4)، فراجع(5).

1334 - سلامة بن محمّد بن إسماعيل:

ابن عبد اللّه بن موسى بن أبي الأكرم، أبو الحسن الأرزني - بالراء قبل الزاي ثمّ النون - شيخ من أصحابنا، ثقة جليل، روى عن ابن الوليد و علي ابن الحسين بن بابويه، صه(6).

و زاد جش: و ابن بطّة و ابن همّام و نظرائهم. و بدل الترجمة: خال أبي الحسن ابن داود(7).

و في لم: ابن محمّد بن إسماعيل الأزدي، نزيل بغداد، سمع منه التلعكبري سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، يكنّى أبا الحسن(8).

و في ست: ابن محمّد الأرزني له كتاب مناسك الحجّ (9)، انتهى.

و لا يبعد كون الأزدي مصحّف الأرزني، فتأمّل.

ص: 362


1- انظر تفسير العيّاشي: 181/1 تفسير قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ . الآية آل عمران: 81.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
3- رجال الشيخ: 5/475.
4- عن النجاشي: 689/263.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
6- الخلاصة: 7/86، و فيها: جليل القدر. و لم يرد فيها التوثيق.
7- رجال النجاشي: 514/192.
8- رجال الشيخ: 4/475، و فيه: الأرزني.
9- الفهرست: 347/81.

1335 - سلم بن أبي واصل:

هو ابن شريح، تعق(1).

1336 - سلم الحذاء:

هو ابن شريح، تعق(2).

1337 - سلم الحنّاط:

بالحاء المهملة و النون، أبو الفضل، كوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أبو العبّاس، صه(3).

و في جش: سالم(4). و تقدّم.

و في ق: سلم أبو الفضل الحنّاط روى عنه عاصم بن حميد(5).

و اعلم أنّ سلام كثيرا ما يكتب بغير ألف، فينبغي أن يحمل عليه، فيكون ما ذكره كش(6) الحنّاط من هؤلاء إن تعدّدوا، و إلاّ فالكلّ واحد.

أقول: في مشكا: سلم الحنّاط الثقة، عنه عاصم بن حميد(7).

1338 - سلم بن شريح:

الأشجعي الكوفي، ق(8).

و في تعق: لاحظ ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام، و منه احتمال رجوع التوثيق إليه، و أنّه يعبّر عنه بسلم و سالم و سلمة و ابن أبي

ص: 363


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
3- الخلاصة: 6/86.
4- رجال النجاشي: 508/190.
5- رجال الشيخ: 141/211، و فيه: أبو الفضيل الخيّاط.
6- و الذي تقدّم عنه في ترجمة سلام بن أبي عمرة، الكشّي: 623/338.
7- هداية المحدّثين: 73.
8- رجال الشيخ: 135/211.

و أصل و ابن شريح و الأشجعي و الحذاء(1)، فتأمّل(2).

أقول: قال الشيخ محمّد: لا يخفى أنّ العلاّمة فهم كون التوثيق لمحمّد و من ثمّ ذكره في القسم الأوّل، و هو غير بعيد؛ إلاّ أنّ احتمال قوله:

و هو ثقة، العود لسالم في حيّز الإمكان، بل ربما يدّعى مساواته لاحتمال العود لمحمّد، و لا يخلو من شيء، فتأمّل.

1339 - سلم مولى علي بن يقطين:

يروي عنه ابن أبي عمير. و في نسخة: أسلم.

و يظهر من رواية في التهذيب في باب الحمّام حسنه و معروفيته(3)، تعق(4).

1340 - سلمان بن بلال:

المدني، أسند عنه، ق(5). و في نسخة: سليمان.

1341 - سلمان الفارسي:

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، يكنّى أبا عبد اللّه، أوّل الأركان الأربعة، ي(6).

و زاد صه و كذا طس: حاله عظيم جدّا، مشكور، لم يرتد. و بعد الفارسي: عليه السّلام؛ و في نسخة: رضي اللّه عنه(7).

ص: 364


1- انظر رجال الشيخ: 146/289.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
3- التهذيب 1164/377:1، و فيه: أسلم.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
5- رجال الشيخ: 75/207.
6- رجال الشيخ: 1/43، و ذكره أيضا في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله: 7/20 قائلا: سلمان الفارسي رحمة اللّه.
7- الخلاصة: 1/84، و فيها: رحمة اللّه عليه؛ التحرير الطاووسي: 194/283، و فيه: عليه السّلام.

و في كش: في الموثّق عن الصادق عليه السّلام: أدرك سلمان العلم الأوّل و الآخر، و هو بحر لا ينزح، و هو منّا أهل البيت، بلغ من علمه أنّه مرّ برجل في رهط فقال له: يا عبد اللّه تب إلى اللّه عزّ و جلّ من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة، ثمّ مضى؛ فقال له القوم: لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك ؟ قال: إنّه أخبرني عن أمر ما اطّلع عليه إلاّ اللّه و أنا.

و فيه آخر مثله(1)، و زاد: إنّ الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة(2).

حكي عن الفضل بن شاذان أنّه قال: ما نشأ في الإسلام رجل من كافّة الناس كان أفقه من سلمان الفارسي(3).

أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي.، إلى أن قال: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: تزوّج سلمان امرأة من كندة فدخل عليها فإذا لها خادمة و على بابها عباءة، فقال سلمان: إنّ في بيتكم هذا لمريضا أو قد تحوّلت الكعبة فيه. الحديث(4).

نصر بن الصباح و هو غال قال: حدّثني إسحاق بن محمّد البصري و هو متّهم و قال: حدّثنا أحمد بن هلال، عن علي بن أسباط، عن العلاء، عن محمّد بن حكيم قال: ذكر عند أبي جعفر عليه السّلام سلمان فقال: ذاك سلمان المحمدي، أنّ سلمان منّا أهل البيت(5).

و مضى حديث كونه من الحواريّين في أويس(6).

و فيه: أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد شيخ من جرجان عامي، قال: حدّثنا9.

ص: 365


1- في نسخة «م»: و آخر مثله.
2- رجال الكشّي: 25/12.
3- رجال الكشّي: 914/484.
4- رجال الكشّي: 39/16.
5- رجال الكشّي: 42/18.
6- رجال الكشّي: 20/9.

محمّد بن حميد الرازي. إلى أن قال: فسار - أي سلمان - حتّى انتهى إلى كربلاء، فقال: ما تسمّون هذه ؟ قالوا: كربلاء، قال: هذه مصارع إخواني، هذا موضع رحالهم، و هذا مناخ ركابهم، و هذا مهراق دمائهم، قتل(1) بها خير الأوّلين و يقتل بها خير الآخرين.

ثمّ سار حتّى انتهى إلى حروراء، فقال: ما تسمّون هذه الأرض ؟ قالوا: حروراء، قال: حروراء خرج بها شر الأوّلين و يخرج بها شرّ الآخرين. الحديث(2).

و فيه أيضا في الضعيف ما مضمونه أنّ أبا ذر كان عند سلمان و هما يتحدّثان و سلمان يطبخ، و انكبّ القدر على وجهه و لم يسقط من مرقه و لا ودكه شيء، فأخذه سلمان فوضعه على حاله الأوّل، و وقع مرّة أخرى كذلك، و فعل سلمان كذلك؛ فتعجّب أبو ذر و خرج و هو مذعور، فلقي أمير المؤمنين عليه السّلام و ذكر له ذلك، فقال عليه السّلام: يا أبا ذر إنّ سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت: رحم اللّه قاتل سلمان، يا أبا ذر إنّ سلمان باب اللّه في الأرض من عرفه كان مؤمنا و من أنكره كان كافرا، و إنّ سلمان منّا أهل البيت(3).

و في المرفوع عن الصادق عليه السّلام: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا سلمان لو عرض علمك على مقداد لكفر، يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر(4).

و في الضعيف عن جعفر عن أبيه عليهما السّلام قال: ذكرت التقيّة يوما1.

ص: 366


1- في نسخة «م»: يقتل.
2- رجال الكشّي: 46/19.
3- رجال الكشّي: 33/14.
4- رجال الكشّي: 23/11.

عند علي عليه السّلام فقال: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، (و لو علم سلمان ما في قلب أبي ذر لقتله)، و قد آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينهما، فما ظنّك بسائر الخلق(1).

و في أحاديث دالّة على كونه محدّثا، و علمه بالاسم الأعظم، و غير ذلك(2).

و أجاب السيّد المرتضى رضي اللّه عنه عن هذا الخبر الأخير أوّلا بأنّه من أخبار الآحاد، ثمّ قال: و من أجود ما قيل في تأويله: إنّ الهاء في قوله:

لقتله، راجع إلى المطّلع لا إلى المطّلع عليه، كأنّه أراد أنّه إذا اطّلع على ما في قلبه و علم موافقة باطنة لظاهرة اشتدّت محبته له و تمسّكه بمودّته و نصرته إلى أن يقتله ذلك، كما يقولون: فلان يهوى فلانا و يحبّه حتّى أنّه قد قتله حبّه(3)، انتهى.

أقول: ما ذكره رضي اللّه عنه من التأويل يأباه قول علي عليه السّلام لأبي ذر: لو حدّثك سلمان بما يعلم لقلت: رحم اللّه قاتل سلمان، و كذا قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لسلمان: لو عرض علمك على مقداد لكفر، و لمقداد: يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر، و كذا استشهاد علي عليه السّلام بمؤاخاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بينهما، و قوله: فما ظنّك بسائر الخلق.

و الذي أفهمه أنّه لا احتياج إلى تأويل أصلا و لا توجيه مطلقا، بل المقصود في(4) هذه الأخبار ظاهر كالشمس في رابعة النهار، و هو أنّ هذينن.

ص: 367


1- رجال الكشّي: 40/17. و ما بين القوسين لم يرد فيه.
2- رجال الكشّي: 27/12، 29، 37.
3- أمالي المرتضى: 396/2.
4- في نسخة «ش»: من.

الجليلين مع مؤاخاة النبي صلّى اللّه عليه و آله بينهما و غاية جلالتهما و علوّ رتبتهما لو اطّلع أحدهما على ما في قلب الآخر و ما يصدر منه من الأمور العجيبة و الأفعال الغريبة لما احتمل ذلك، بل لكفره و حكم بقتله؛ ينادي بذلك قوله عليه السّلام: فما ظنّك بسائر الخلق(1)، أي: من لم يبلغ درجتهم و لم يصل إلى مرتبتهم؛ و هلا ترى إلى أبي ذر رضي اللّه عنه لما وقف على شيء نزر من كرامات سلمان كيف تركه و خرج من عنده متعجّبا مذعورا، و من المعلوم أنّه لو اطّلع على أكثر من ذلك لازداد تعجّبه و ذعره، و هكذا إلى أن يصل إلى حدّ لا يحتمله و لا يدركه عقله فيحكم بكفره و يأمر بقتله، و إلى هذا أشار سيّد السّاجدين عليه السّلام بقوله:

إنّي لأكتم من علمي جواهره ***كي لا يراه ذو جهل فيفتتنا

و قد تقدّم في هذا أبو حسن ***إلى الحسين و أوصى قبله الحسنا

يا رب جوهر علم لو أبوح به ***لقيل لي أنت ممّن يعبد الوثنا

و لاستحلّ رجال مسلمون دمي ***يرون أقبح ما يأتونه حسنا(2)

و الأحاديث بهذا المضمون مستفيضة بل متواترة، فتتبّع.

و وقفت بعد برهة على الفوائد النجفيّة فرأيته ذكر في جملة ما ذكره(3)رحمه اللّه في تأويل الأخبار المذكورة ما ذكرناه، و لا يخفى أنّه أوجهها، و قد استشهد أيضا بالأبيات المذكورة، و هو نعم الوفاق، بل و من حسن(4) التوفيق إن شاء اللّه.

هذا، و قال في إكمال الدين: كان اسم سلمان روزبه بن خشنوذان،ن.

ص: 368


1- في نسخة «م»: الناس.
2- روح المعاني للآلوسي: 190/6، و فيه:. كي لا يرى الحقّ ذو جهل فيفتتنا.
3- في نسخة «ش»: ما ذكر.
4- في نسخة «ش»: أحسن.

و ما سجد قط لمطلع الشمس و إنّما كان يسجد للّه عزّ و جلّ ، و كانت القبلة التي أمر بالصلاة إليها شرقيّة، و كان أبواه يظنّان أنّه إنّما يسجد لمطلع الشمس كهيئتهم، و كان سلمان وصيّ وصيّ عيسى عليه السّلام في أداء ما حمّل(1).

1342 - سلمان بن الفيض:

يروي عنه صفوان و ابن أبي عمير(2)، تعق(3).

1343 - سلمة بن أبي الخطّاب:

على ما في أكثر نسخ ضح(4) و بعض نسخ ست(5). و في ب كلمة أبي في الحاشية و عليها: ظاهرا(6).

يأتي بعنوان ابن الخطّاب، و لم ينبّه عليه الميرزا رحمه اللّه.

1344 - سلمة بن أبي سلمة:

يأتي في محمّد أخيه(7)، تعق(8).

1345 - سلمة بن حيّان:

واقفي، ظم(9). و زاد صه: من أصحاب موسى بن جعفر عليه السّلام(10).

ص: 369


1- كمال الدين: 165، و فيه: خشبوذان.
2- التهذيب 1339/384:5، و فيه: سليمان بن العيص، و في بعض النسخ: الفيض، راجع معجم رجال الحديث 5488/277:8.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
4- إيضاح الاشتباه: 321/198، و فيه و في الفهرست: ابن الخطّاب.
5- الفهرست: 334/79.
6- معالم العلماء: 378/57، و لم ترد الحاشية فيه.
7- عن رجال الشيخ: 35/29 و الخلاصة: 4/138.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
9- رجال الشيخ: 1/350.
10- الخلاصة: 2/227.

1346 - سلمة بن الخطّاب:

أبو الفضل البراوستاني الأزدورقاني، قرية من سواد الري، كان ضعيفا في حديثه، جش(1).

و زاد صه: و قال غض: إنّه يكنّى أبا محمّد، و ضعّفه. و بعد البراوستاني: منسوب إلى براوستان قرية من قرى قم(2).

ثمّ في جش: له عدّة كتب، منها: كتاب ثواب الأعمال، كتاب نوادر، كتاب السهو، كتاب القبلة، كتاب الحيض، كتاب ثواب الحجّ ، كتاب مولد الحسين عليه السّلام و مقتله، كتاب عقاب الأعمال، كتاب المواقيت، كتاب الحجّ ، كتاب تفسير يس، كتاب افتتاح الصلاة، كتاب الجواهر، كتاب نوادر الصلاة، كتاب وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله؛ أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال: حدّثنا أبي و أحمد ابن إدريس و سعد و الحميري، عن سلمة.

و في لم: له كتب ذكرناها في ست، روى عنه الصفّار و سعد و أحمد بن إدريس و غيرهم(3).

و في ست: له كتب. ثمّ ذكرها و قال: أخبرنا بجميع رواياته و كتبه ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و أحمد بن إدريس و محمّد بن الحسن الصفّار، عن سلمة(4).

و في تعق: مرّ في الفوائد الإشارة إلى أنّ : ضعيف في الحديث، لا يدلّ على القدح في نفس الراوي، و ناهيك بجلالته(5) رواية كلّ هذه الأجلّة

ص: 370


1- رجال النجاشي: 498/187.
2- الخلاصة: 4/227.
3- رجال الشيخ: 8/475.
4- الفهرست: 334/79.
5- في المصدر: لجلالته بل و وثاقته.

المذكورين و غيرهم عنه، سيّما و هم من القمّيّين، بل و من مشايخهم و أعاظمهم، و يروي عنه أيضا محمّد بن أحمد بن يحيى(1) و لم تستثن روايته، و أيضا هو كثير الرواية و صاحب كتب كثيرة، إلى غير ذلك ممّا فيه من أسباب الحسن(2).

أقول: في مشكا: ابن الخطّاب أبو الفضل البراوستاني الضعيف الحديث، عنه الصفّار، و سعد بن عبد اللّه، و أحمد بن إدريس، و الحميري(3).

1347 - سلمة بن زياد الأشجعي:

مرّ في ترجمة ابنه رافع ما يشير إلى وثاقته(4)، تعق(5).

1348 - سلمة بن شريح:

مضى بعنوان سلم، تعق(6).

1349 - سلمة صاحب السابري:

ابن أبي عمير عنه في الصحيح(7)، تعق(8).

1350 - سلمة بن صالح الأحمر:

الواسطي، أصله كوفي، مخلط، ق(9).

ص: 371


1- التهذيب 808/292:6.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
3- هداية المحدّثين: 74.
4- عن رجال النجاشي: 447/169، و فيه أنّه من بيت الثقات و عيونهم.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 166.
7- كامل الزيارات: 2/167 باب 69.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 171.
9- رجال الشيخ: 148/211.

و زاد صه: من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام(1).

1351 - سلمة بن عباس:

البصري، أسند عنه، ق(2).

1352 - سلمة بن كهيل:

ي(3)، ين(4)، قر(5)، ق(6).

و في كش بسند ضعيف - يأتي في البتريّة - عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام و معي سلمة بن كهيل و أبو المقدام ثابت الحداد و سالم بن أبي حفصة و كثير النوّاء و جماعة معهم و عند أبي جعفر عليه السّلام أخوه زيد، فقالوا لأبي جعفر عليه السّلام: نتولّى عليا و حسنا و حسينا و نتبرّأ من أعدائهم ؟ قال: نعم، قالوا: نتولّى أبا بكر و عمر. إلى آخره(7). و يأتي في البتريّة و في كثير النوّاء ذمّه.

و في صه: بتري(8). و عدّه أيضا في آخر الباب الأوّل من خواص علي عليه السّلام عن قي(9).

و د جعله اثنين(10)، بل ثلاثة(11). و الظاهر الاتّحاد.

ص: 372


1- الخلاصة: 1/227.
2- رجال الشيخ: 151/211، و فيه: ابن عيّاش.
3- رجال الشيخ: 8/43.
4- رجال الشيخ: 9/91، و فيه زيادة: أبو يحيى الحضرمي الكوفي.
5- رجال الشيخ: 2/124.
6- رجال الشيخ: 146/211، و فيه بعد كهيل: ابن الحصين أبو يحيى الحضرمي الكوفي تابعي.
7- رجال الكشّي: 429/236.
8- الخلاصة: 2/227.
9- الخلاصة: 192، رجال البرقي: 4.
10- رجال ابن داود: 721/105، 722.
11- رجال ابن داود: 220/248.

أقول: في طس: سلمة بن كهيل بتري(1)، انتهى.

و الظاهر بل المتيقّن كونهما شخصين، و ما في صه عن قي غير البتري، و إلاّ لتعيّن الحكم باشتباهه، فتأمّل.

1353 - سلمة بن محرز:

قر(2). و زاد ق: القلانسي الكوفي(3).

و يفهم من بعض رواياته كونه شيعيّا.

و في تعق: روى ابن أبي عمير بواسطة جميل عنه(4)، و كذا بواسطة أبي أيّوب(5)، و الرواية دالّة عليه، و روى صفوان عنه عن الصادق عليه السلام النصّ على الكاظم عليه السّلام(6). و هو أخو عقبة و عبد اللّه بن محرز(7).

1354 - سلمة بن محمّد:

ثقة، صه(8)، و جش أيضا في أخيه منصور(9).

و في ست: له كتاب، أخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همّام،

ص: 373


1- التحرير الطاووسي: 196/287.
2- رجال الشيخ: 7/124.
3- رجال الشيخ: 147/211.
4- الكافي 3/86:7، التهذيب 1003/277:9. هذا و قد روى محمّد بن زياد - و هو ابن أبي عمير - عنه مباشرة كما في التهذيب 9: 1179/328.
5- الكافي 1/378:4.
6- في المصدر: و روى صفوان بواسطة أبي أيّوب عنه عن الصادق عليه السّلام. و هو الصواب، انظر: عيون أخبار الرضا عليه السّلام 20/29:1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 171.
8- الخلاصة: 9/86.
9- رجال النجاشي: 1099/412.

عن محمّد بن أحمد بن ثابت، عن محمّد بن بكر(1) بن جناح، عنه(2).

أقول: في مشكا: ابن محمّد الثقة، عنه محمّد بن بكير(3),(4).

1355 - سليم الفرّاء:

كوفي، ق(5). و زاد صه: روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، ثقة، ذكره أصحابنا في الرجال(6).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة، منهم محمّد بن أبي عمير(7).

أقول: في مشكا: سليم الفرّاء الثقة، عنه محمّد بن أبي عمير، و علي بن الحكم الثقة(8).

1356 - سليم بن قيس الهلالي:

ي(9)، ن(10)، سين(11)، قر(12). و زاد ين: ثمّ العامري الكوفي، صاحب أمير المؤمنين عليه السّلام(13).

و في صه: سليم - بضمّ السين - بن قيس الهلالي، روى كش أحاديث تشهد بشكره و صحّة كتابه، و في الطريق قول، و قد ذكرناها في كتابنا الكبير.

ص: 374


1- في نسخة «ش»: بكير.
2- الفهرست: 325/79.
3- في هامش نسخة «م»: (بكر) ظاهرا.
4- هداية المحدّثين: 74.
5- رجال الشيخ: 143/211.
6- الخلاصة: 2/84.
7- رجال النجاشي: 516/193.
8- هداية المحدّثين: 74.
9- رجال الشيخ: 5/43.
10- رجال الشيخ: 1/68.
11- رجال الشيخ: 1/74.
12- رجال الشيخ: 1/124، و فيه: سلمة بن قيس الهلالي.
13- رجال الشيخ: 6/91.

و قال جش: سليم بن قيس الهلالي يكنّى أبا صادق، له كتاب.

و قال السيّد علي بن أحمد العقيقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، طلبه الحجاج ليقتله فهرب و أوى إلى أبان بن أبي عيّاش، فلمّا حضرته الوفاة قال لأبان: إنّ لك عليّ حقا و قد حضرني الموت يا بن أخي، إنّه كان من الأمر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كيت و كيت، و أعطاه كتابا، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان.

و ذكر أبان في حديثه قال: كان شيخا متعبّدا له نور يعلوه.

و قال غض: سليم بن قيس الهلالي روى عن أبي عبد اللّه(1) و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام، و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور، و كان أصحابنا يقولون: إنّ سليما لا يعرف و لا ذكر في حديث، و قد وجدت ذكره في مواضع كثيرة من غير جهة كتابه و لا من رواية ابن أبى عيّاش عنه. و قد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السّلام أحاديث عنه، و الكتاب موضوع لا مرية فيه، و على ذلك علامات تدلّ على ما ذكرناه، منها ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت، و منها أنّ الأئمة ثلاثة عشر، و أسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم، و تارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة.

و الوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه و التوقّف في الفاسد من كتابه(2)، انتهى.

و قال شه عند قوله: إنّ محمّد بن. إلى آخره: إنّما كان ذلك من علامات وضعه لأنّ محمّدا ولد في حجّة الوداع و كان خلافة أبيه سنتين2.

ص: 375


1- كذا في المصدر، و الصواب ذكر أمير المؤمنين عليه السّلام بدله.
2- الخلاصة: 1/82.

و أشهر، فلا يعقل وعظه أباه.

هذا، و لا وجه لتوقّفه في الفاسد، بل في الكتاب، لضعف السند.

و أمّا حكمه بتعديله فلا يظهر له وجه أصلا، و لا وافقه عليه غيره، انتهى(1).

و ما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب إنّما فيه أنّ عبد اللّه بن عمر وعظ أباه عند الموت، و أنّ الأئمة ثلاثة عشر مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و شيء من ذلك لا يقتضي الوضع.

و اعلم أنّ العلاّمة ذكر في آخر القسم الأوّل من صه عن قي سليم بن قيس من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام(2)، و هذا ربما يدلّ على عدالته، فتأمّل.

و في ست: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد، عن محمّد بن أبي(3) القاسم الملقّب بماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى(4)، عن أبان بن أبي عيّاش، عنه.

و رواه حمّاد، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عنه(5).

و في كش بسند ضعيف في جملة حديث: و زعم أبان أنّه قرأه - أي كتاب سليم - على علي بن الحسين عليه السّلام، قال: صدق سليم رحمة اللّه عليه، هذا حديث نعرفه.

و فيه بسند آخر ضعيف عن سليم بن قيس الهلالي قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السّلام: إنّي سمعت من سلمان و من مقداد و من أبي ذرّ أشياء1.

ص: 376


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 41.
2- الخلاصة: 192، رجال البرقي: 4.
3- أبي، لم ترد في نسختنا من المصدر.
4- في المصدر زيادة: و عثمان بن عيسى.
5- الفهرست: 346/81.

في تفسير القرآن من(1) الرواية عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و سمعت منك تصديق ما سمعت منهم. إلى أن قال: فقال أبان: فقدّر لي بعد موت علي بن الحسين عليه السّلام أنّي حججت فلقيت أبا جعفر محمّد بن علي عليه السّلام، فحدّثته بهذا الحديث(2) بعينه، فقال له أبي: صدقت، قد حدّثني أبي و عمّي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين عليه السّلام، الحديث(3).

و في تعق: قوله: أسانيد هذا الكتاب تختلف. إلى آخره، لم نجد فيه ضررا، و ربما يظهر من الكافي(4) و الخصال(5) و ست(6) و غيرها كثرة الطرق، و تضعيف غض مرّ ما فيه مرارا.

و قوله: فلا يعقل، قال جدّي: لا يستبعد ذلك بأن يكون بتعليم أمّه أسماء بنت عميس، انتهى(7). تأمّل فيه(8).

و قوله: لضعف السند، ما في الكافي و الخصال أسناد متعدّدة صحيحة و معتبرة، و الظاهر منهما أنّ روايتهما عن سليم من كتابه و إسنادهما إليه إلى ما رواه فيه، و هو الراجح، مضافا إلى أنّ روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن أذينة عن أبان عنه، و أخرى عن حمّاد عن إبراهيم بن عمر عن أبانر.

ص: 377


1- في المصدر: و من.
2- في المصدر زيادة: كلّه لم أحطّ منه حرفا، فاغرورقت عيناه ثمّ قال: صدق سليم، قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليه السّلام و أنا قاعد عنده فحدّثه بهذا الحديث.
3- رجال الكشّي: 167/104.
4- الكافي 4/444:1، و قد ذكر فيه ثلاثة طرق.
5- الخصال 30/41:1، 63/51.
6- الفهرست: 346/81، و قد ذكر إليه طريقين كما تقدّم.
7- روضة المتّقين: 371/14.
8- تأمّل فيه، لم ترد في المصدر.

عنه(1)، فتدبّر.

و الظاهر من روايتهما صحّة نسخة كتابه الذي كان عندهما، كما يظهر من جش(2) و كش و ست أيضا، بل ربما يظهر منهم صحّة نفس كتابه سيّما من الكافي، فتأمّل. فلعلّ نسخة غض كانت سقيمة.

لكن في هبة اللّه بن أحمد أنّ في كتاب سليم حديث أنّ الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السّلام(3)، فالظاهر أنّ نسخته كانت مختلفة، في بعضها أمير المؤمنين عليه السّلام و بعضها موضعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، سهوا من القلم.

قال جدّي: بل فيه أنّ الأئمة اثنا عشر من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و هو على التغليب، مع أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان بمنزلة أولاده كما أنّه كان أخاه صلّى اللّه عليه و آله، و أمثال هذه العبارة موجودة في الكافي و غيره، انتهى(4).

على أنّ كونهم اثنى عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السّلام أيضا على التغليب.

و بالجملة: مجرّد وجود ما يخالف بظاهره لا يقتضي الوضع، على أنّ الوضع بهذا النحو ربما لا يخلو عن غرابة، فتأمّل.

و أمّا حكمه بتعديله، فلعلّه بملاحظة ما مرّ عن ين و قي و علي بن أحمد العقيقي و كش، و مرّ في إبراهيم بن صالح جواب آخر، فتأمّل(5).1.

ص: 378


1- الخصال 41/477:2، الكافي 4/444:1.
2- رجال النجاشي: 4/8.
3- انظر رجال النجاشي: 1185/440.
4- روضة المتّقين: 371/14.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 171.

أقول: ما مرّ عن الميرزا من أنّ عبد اللّه بن عمر وعظ أباه، لا يخفى أنّ ابن عمر و إن كان مذكورا فيه إلاّ أنّ محمّدا هو الذي وعظ أباه، و هو مذكور في أواخر الكتاب المذكور في مواضع عديدة بفواصل قليلة، منها ما هذا لفظه: قال سليم: فلقيت محمّد بن أبي بكر، فقلت: هل شهد موت أبيك غير أخيك عبد الرحمن و عائشة و عمر؟ و هل سمعوا منه ما سمعت ؟ قال:

سمعوا منه طرفا فبكوا و قالوا: يهجر، فأمّا كلّ ما سمعت أنا فلا. إلى أن قال: ثمّ خرج - أي عمر - و خرج أخي ليتوضّأ للصلاة فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا، فقلت له لمّا خلوت به: يا أبة قل لا إله إلاّ اللّه، قال: لا أقولها أبدا و لا أقدر حتّى أدخل التابوت، فلمّا ذكر التابوت ظننت أنّه يهجر. إلى أن قال: ألصق خدّي بالأرض، فألصقت خدّه بالأرض، فما زال يدعو بالويل و الثبور حتّى غمّضته، ثمّ دخل عمر - و قد غمّضته - فقال: هل قال بعدي شيئا؟ فحدّثته، فقال: رحم اللّه خليفة رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله -، و صلّى عليه، اكتمه فإنّ هذا هذيان، و أنتم أهل بيت معروف في مرضكم الهذيان، فقالت عائشة: صدقت، و قالوا لي جميعا: لا يسمعنّ أحد منك هذا. إلى أن قال:

قال سليم: فلمّا قتل محمّد بن أبي بكر بمصر و عزّينا أمير المؤمنين عليه السّلام، فحدّثته بما حدّثني به محمّد، قال: صدق محمّد رحمه اللّه، أما إنّه شهيد حيّ يرزق(1).

و أمّا كون الأئمة ثلاثة عشر، فإنّي تصفّحت الكتاب من أوّله إلى آخره فلم أجد فيه، بل في مواضع عديدة أنّهم اثنا عشر، و أحد عشر من ولد علي عليه السّلام(2)8.

ص: 379


1- كتاب سليم بن قيس: 184.
2- كتاب سليم بن قيس: 16، 64، 148.

و لعلّ نسبة ذلك إليه لما وجدوه فيه من مثل حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله: إنّ اللّه نظر إلى أهل الأرض فاختارني و اختار عليّا، فبعثني رسولا و نبيّا و دليلا، و أوحى إليّ أن اتّخذ عليا أخا و وليّا و وصيا و خليفة في أمّتي بعدي، الا إنّه وليّ كلّ مؤمن بعدي، أيّها الناس إنّ اللّه نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّا من أهل بيتي، فجعلهم خيار أمّتي واحدا بعد واحد(1).

و مثل ما فيه أيضا من حديث الديراني الذي كان من حواري عيسى عليه السّلام و مجيئه إلى علي عليه السّلام بعد رجوعه من صفّين، و ذكره أنّ عنده كتب عيسى عليه السّلام بإملائه و خطّ أبيه، و منها أنّ ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل هم خير خلق اللّه و أحبّ من خلق اللّه. إلى أن قال:

حتّى ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام على آخرهم فيصلّى خلفه(2).

فإن كان ما نسبوه إلى الكتاب لما فيه من أمثال هذين الحديثين فهو اشتباه بلا اشتباه، لأنّ الحديث الأوّل فيه بعد ما مرّ هكذا: أوّل الأئمة أخي علي، ثمّ ابني الحسن، ثمّ ابني الحسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين، و في الحديث الثاني بعد ما ذكر بقليل عند تعداد الثلاثة عشر المذكورين هكذا:

أحمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو محمّد ياسين(3). إلى أن قال:

ثمّ أخوه و وزيره و خليفته و أحبّ من خلق اللّه إلى اللّه بعده، ابن عمّه علي بن أبي طالب عليه السّلام وليّ كلّ مؤمن بعده(4)، ثمّ أحد عشر رجلا من ولده و ولد ولده أوّلهم شبر و الثاني شبير، و تسعة من ولد شبير. الحديث.ه.

ص: 380


1- كتاب سليم بن قيس: 105 و 204، باختلاف يسير.
2- كتاب سليم بن قيس: 115.
3- في المصدر: و اسمه محمّد و ياسين.
4- في المصدر: ثمّ أخوه صاحب اللواء إلى يوم المحشر الأكبر، و وصيّه و خليفته في أمّته، و أحبّ خلق اللّه إلى اللّه بعده، علي بن أبي طالب وليّ كلّ مؤمن بعده.

ثمّ اعلم أنّ أكثر الأحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة، كالتوحيد و أصول الكافي و الروضة و إكمال الدين و غيرها، بل شذّ عدم وجود شيء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة.

و في أوّله على ما في نسختي هكذا: حدّثني أبو طالب محمّد بن صبح ابن رجاء بدمشق سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة، قال: أخبرني أبو عمرو عصمة ابن أبي عصمة البخاري، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الديري، قال:

حدّثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري، قال: حدّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري، قال(1): دعاني أبان بن أبي عيّاش قبل موته بنحو شهر فقال لي: إني رأيت الليلة رؤيا، إني لخليق أن أموت سريعا، و إني رأيتك الغداة ففرحت بك، إنّي رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي فقال لي: يا أبان إنّك ميّت من أيّامك هذه، فاتّق اللّه في وديعتي و لا تضيّعها، و ف لي بما ضمنت لي كتمانها، و إنك لا تضعها إلاّ عند رجل من شيعة علي بن أبي طالب عليه السّلام له دين و حسب، فلمّا بصرت بك فرحت برؤيتك و ذكرت رؤياي، إن سليم بن قيس حين قدم الحجّاج العراق سأل عنه فهرب منه، فوقع إلينا بالتوبيدخان(2) متوريّا، فنزل معنا في الدار، فلم أر رجلا كان(3) أشدّ ورعا و اجتهادا و لا أطول حزنا منه، و لا أشدّ خمولا لنفسه و لا أشدّ بغضا لشهوة نفسه منه، و أنا يومئذ ابن أربع عشر سنة. إلى أن قال: فإن جعلت لي عهدا للّه عزّ و جلّ أن لا تخبر أحدا منها بشيء ما دمت حيّا و لا».

ص: 381


1- هذا السند لم يرد في نسختنا من الكتاب و ورد مكانه سندا آخر ينتهي إلى عمر بن أذينة عن أبان.
2- في المصدر: النوبندجان.
3- كان، لم ترد في نسخة «ش».

تحدّث منها بشيء بعد موتي إلاّ من تثق به من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ممّن له دين و حسب، فضمنت ذلك له، فدفعها إليّ و قرأها كلّها عليّ .

فلم يلبث سليم أن هلك برحمة اللّه، فنظرت فيها بعده فقطعت بها و عظّمتها، و فيها هلاك جميع أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله من المهاجرين و الأنصار و التابعين غير علي بن أبي طالب عليه السّلام و أهل بيته و شيعته.

إلى أن قال: قال عمر بن أذينة: ثمّ دفع إليّ أبان كتاب سليم بن قيس الهلالي، فلم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهرين حتّى مات.

فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري دفعه إليّ أبان بن أبي عيّاش و قرأه عليّ ، و ذكر أبان أنّه قرأه على علي بن الحسين عليه السّلام فقال: صدق سليم، هذا حديثنا نعرفه(1). إلى آخره.

و قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه: كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار، و قد طعن فيه جماعة، و الحقّ أنّه من الأصول المعتبرة(2)، انتهى.

و لا يخفى أنّ أصل طعنه من غض، و فيه ما مرّ مرارا، و لو حكمنا بالطعن لطعنه لما سلم جليل من الطعن.

و قال المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي: قال بعض المحدّثين من أصحابنا: هو صاحب أمير المؤمنين عليه السّلام و من خواصّه، روى عن السبطين و السجّاد و الباقر و الصادق عليهم السلام، و هو من الأولياء. و الحق).

ص: 382


1- كتاب سليم بن قيس: 8.
2- البحار: 32/1. و قال أيضا في البحار في كتاب الغيبة: كيف يشك مؤمن في حقيقة الأئمّة الأطهار فيما تواتر فيهم في قريب من مائتي ألف حديث صريح رواها نيف و أربعون من الثقات العظام و العلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم، ثمّ عدّهم و ذكر من جملتهم سليم بن قيس الهلالي (منه قدّس سره).

فيه وفاقا للعلاّمة و غيره من وجوه الأصحاب تعديله(1)، انتهى.

و ما ذكره عن بعض المحدّثين هو كلام السيّد الداماد قدّس سرّه في الرواشح(2)و في ب: سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب(3).

و في طس: تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره(4).

و في مختصر البصائر: كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي رواه عنه أبان بن أبي عيّاش و قرأ جميعه على سيّدنا عليّ بن الحسين عليه السّلام بحضور جماعة من أعيان الصحابة - منهم أبو الطفيل - فأقرّه عليه زين العابدين عليه السّلام و قال: هذه أحاديثنا صحيحة(5)، انتهى.

و في مشكا: ابن قيس، عنه إبراهيم بن عمر اليماني، و أبان بن [أبي] عيّاش(6).

1357 - سليم مولى طربال:

كوفي، ق(7).

و يأتي سليمان.

أقول: في مشكا: سليم مولى طربال الراوي عن حريز، عنه القاسم ابن محمّد(8).

ص: 383


1- شرح أصول الكافي 374:2.
2- الرواشح السماويّة:.
3- معالم العلماء: 390/58.
4- التحرير الطاووسي: 180/252.
5- مختصر بصائر الدرجات: 40.
6- هداية المحدّثين: 74، و ما بين المعقوفين من المصدر.
7- رجال الشيخ: 145/211.
8- هداية المحدّثين: 74. و في نسخة «ش» بدل حريز: جريز.

1358 - سليم مولى علي بن يقطين:

مرّ بعنوان سلم، تعق(1).

1359 - سليمان بن بلال:

ضا جخ ثقة، د(2). و نحن لم نجد إلاّ في ق سلمان، و هو مع ذلك خال من التوثيق(3).

و في تعق: مرّ عن المصنّف في سلمان أنّه في نسخة سليمان. و في النقد: لم أجد سليمان بن بلال في جخ أصلا، نعم الموجود سليمان(4).

قلت: الظاهر وجوده. قال الحافظ أبو نعيم: حدّث عن جعفر من الأئمة الأعلام سليمان بن بلال(5). لكن يظهر منه كونه من أصحاب الصادق عليه السّلام، و ربما يشير إلى كونه عاميّا، فتأمّل، انتهى(6).

أقول: أمّا في نسختين عندي من جخ فلم أجده في ضا كما ذكر الميرزا. و في النقد: و أمّا في ق فلم أجد إلاّ سليمان - بالياء - بن بلال(7).

و في مخهب: سليمان بن بلال الحافظ المفتي أبو أيّوب و أبو محمّد التيمي المدني مولى أبي بكر الصدّيق، حدّث عن عبد اللّه بن دينار. إلى أن قال: كان بربريّا جميلا حسن الهيئة عاقلا، يفتي بالمدينة و ولي الخراج بها، و قال ابن معين: ثقة صالح. و قال ابن حبّان: هو من أهل الإتقان و الورع

ص: 384


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 172.
2- رجال ابن داود: 723/105.
3- رجال الشيخ: 75/207، و فيه: سليمان.
4- نقد الرجال: 2/159.
5- حلية الأولياء: 199/3.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 172، و فيها بدل قوله: لكن يظهر. إلى آخره: لكن ربما يظهر منه كونه من العامّة، إلاّ أنّه كثير ممّن فيه كذلك لعلّه ظهر كونهم من الخاصة.
7- في النسخة المطبوعة من النقد - كما نقل الوحيد -: سلمان بن بلال.

في السر و الإعلان. مات سنة اثنتين و سبعين و مائة(1)، انتهى.

و هذا أيضا يؤيّد كونه عاميّا، فتأمّل.

1360 - سليمان بن جعفر:

ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار، أبو محمّد الطالبي الجعفري، روى عن الرضا عليه السّلام، و روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، و كانا ثقتين، له كتاب فضل الدعاء، عبد اللّه ابن محمّد بن عيسى عنه به، جش(2).

صه إلى قوله: ثقتين، و زاد: روى الكشّي عن الحسن بن علي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: قال العبد الصالح لسليمان بن جعفر:

ولدك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ؟ قال: نعم، قال: و ولدك عليّ عليه السلام مرّتين ؟ قال: نعم، قال: و أنت لجعفر رحمه اللّه ؟ قال: نعم، قال:

لولا الذي أنت عليه ما انتفعت(3).

و في كش ما ذكره(4).

و في ظم و ضا: سليمان بن جعفر الجعفري، ثقة(5).

و زاد ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه(6).

أقول: في الوجيزة: سليمان بن جعفر الجعفري ثقة(7).

ص: 385


1- انظر: تذكرة الحفّاظ 220/234:1.
2- رجال النجاشي: 483/182.
3- الخلاصة: 3/77.
4- رجال الكشّي: 900/474.
5- رجال الشيخ: 10/351، 1/377.
6- الفهرست: 328/78.
7- الوجيزة: 841/221.

و زاد بن له كتاب(1).

و في مشكا: ابن جعفر الجعفري الثقة، عنه عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، و جعفر بن عثمان الدارمي - كذا في الفقيه في باب علل الحج(2)و بكر بن صالح، و الحسين بن سعيد، و عبد اللّه بن محمّد الحجّال، و علي ابن الحكم الثقة، و علي بن حسّان الثقة، و موسى بن الحسن.

و في بعض النسخ: عن الحسن عن إسحاق بن سليمان الجعفري.

و لا ريب أنّه سهو، فإنّ الصدوق أورده عن سليمان، و له إليه عدّة طرق(3),(4).

1361 - سليمان بن الحسن بن الجهم:

ابن بكير بن أعين جدّ أبي غالب الزراري. في رسالته في ذكر آل أعين ما يظهر منه جلالته و كونه مرجعا للشيعة و أنّه أوّل من نسب إلى زرارة، نسبه إليه الهادي عليه السّلام. و فيها أيضا أنّ سليمان مات في طريق مكّة بعد خمسين [و مائتين](5) بمدّة ليس أحصيها، و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه. و فيها أيضا: كاتب الصاحب عليه السّلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة(6)، تعق(7).

1362 - سليمان بن الحسن الصهرشتي:

غير مذكور في الكتابين.

ص: 386


1- معالم العلماء: 371/56.
2- الفقيه 546/127:2.
3- الفقيه - المشيخة -: 42/4.
4- هداية المحدّثين: 74، و فيها زيادة رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عنه.
5- أثبتناه من المصدر.
6- رسالة أبي غالب الزراري: 32، 125، 126.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 172.

و في عه: الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي، فقيه وجه ديّن، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي و جلس في مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدى رحمهم اللّه؛ و له تصانيف، منها: كتاب النفيس، كتاب التنبيه، كتاب النوادر، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(1).

و في أوائل البحار: كتاب قبس المصباح من مؤلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة(2).

و بخطّ الشيخ يوسف البحراني: الصهرشتي هو شارح النهاية، و هو من تلاميذ الشيخ رحمه اللّه، و اسمه سليمان بن محمّد بن سليمان كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد اللّه بن بابويه في كتابه فهرست من تأخّر عن الشيخ رحمه اللّه، انتهى فتأمّل(3).

1363 - سليمان بن حفص المروزي:

قال جدّي: يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان و أوحديهم، و باحث مع الرضا عليه السّلام و رجع إلى الحقّ (4)؛ و له مكاتبات إلى الجواد و الهادي و العسكري عليهم السّلام؛ و ربما يخطر بالبال أنّهما رجلان، لأنّ له

ص: 387


1- فهرست منتجب الدين: 184/85، و فيه زيادة كتاب المتعة.
2- البحار: 15/1.
3- انتهى فتأمّل، لم ترد في نسخة «ش». ما مرّ من جعل والده محمّدا لا يخفى مخالفته لما رأيناه في عه و لما نقل عنه أيضا و كذا لما مرّ عن البحار، نعم في ب: سليمان بن الحسن بن محمّد، فتدبّر (منه قده) راجع معالم العلماء: 373/56.
4- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 1/179:1.

روايات عن الكاظم عليه السّلام(1)، و إن احتمل أن يكون معتقدا للحقّ سابقا و كانت المباحثة تقيّة، مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته(2)، انتهى.

و قال المحقّق الداماد: ذكره الشيخ في دي(3)، و يظهر حسن حاله و صحّة عقيدته من العيون، انتهى.

و يظهر من الأمالي و العيون كونه إماميا حسن العقيدة(4)، تعق(5).

1364 - سليمان بن حفصويه:

دي(6). و في تعق: احتمل كونه ابن حفص المذكور(7).

1365 - سليمان بن خالد بن دهقان:

ابن نافلة، مولى عفيف أبو الربيع الأقطع، خرج مع زيد فقطعت إصبعه، لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره، ثقة صاحب قرآن، صه(8).

و نحوه ق إلاّ: ثقة. و بدل ابن دهقان بن نافلة مولى عفيف: الهلالي مولاهم كوفي(9).

ثمّ في صه: قال قي: كوفي، كان خرج مع زيد بن علي فأفلت؛ و في

ص: 388


1- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2/13:1، 11/26، 7/104. و يظهر من رواياته هذه كونه صحيح العقيدة.
2- روضة المتّقين: 138/14.
3- رجال الشيخ: 2/415، و فيه: سليمان بن حفصويه. و سيأتي.
4- أمالي الصدوق: 6/105.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 172.
6- رجال الشيخ: 2/415.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 173.
8- الخلاصة: 2/77. و في نسخة «ش» بدل مولى عفيف: ابن عفيف.
9- رجال الشيخ: 76/207، و فيه زيادة: مات في حياة أبي عبد اللّه. و: مولاهم، لم ترد في نسخة «ش».

كتاب سعد أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ اللّه عليه و تاب و رجع بعد(1). و كان فقيها وجها، روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام.

و عليها بخطّ شه: لم يوثّقه جش و لا الشيخ الطوسي، و لكن روى كش عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أ ثقة هو؟ فقال: كما يكون الثقة؛ فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح و ناهيك به(2)، انتهى.

و في جش: كان قارئا فقيها وجها، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام. ثمّ ذكر خروجه مع زيد و قال: و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام، فتوجّع لفقده و دعا لولده و أوصى بهم أصحابه(3).

و في كش ما ذكره شه(4). و فيه أيضا: حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير؛ و محمّد بن مسعود، عن أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم و كتاب الفيض بن المختار و سليمان بن خالد يخبرونه إنّ الكوفة شاغرة برجلها و أنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها، فلمّا قرأ كتابهم رمى به ثمّ قال: ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أنّ صاحبهم السفياني(5).

و فيه بسند ضعيف عن عمّار الساباطي قال: قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا جالس: إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلّي كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته، قال: لا تفعل، فإنّ الحال التي3.

ص: 389


1- رجال البرقي: 32، و فيه و في الخلاصة. البجلي الأقطع كوفي. إلى آخره.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 38.
3- رجال النجاشي: 484/183.
4- رجال الكشّي: 664/356.
5- رجال الكشّي: 662/353.

كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة(1).

و بسند آخر مثله: كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي، فقال له رجل: ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان: قلت و اللّه ليوم من جعفر خير من زيد أيّام الدنيا، قال: فحرّك دابته و أتى زيدا و قصّ عليه القصّة، فمضيت نحوه و أتيت إلى زيد و هو يقول: جعفر إمامنا في الحلال و الحرام(2).

و فيه غير ذلك(3).

و في تعق: قول شه: ناهيك به، لأنّ المعتبر في المعدّل العدالة، و هو ثقة، و يزيد عليها زيادة جلالته و معرفته و قرب عهده؛ فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر: لم يثبت توثيقه(4)، فيه ما فيه. و يدلّ عليه أيضا قول جش: كان فقيها، بل و قوله: وجها أيضا، مضافا إلى كثرة ما فيه من أمارات الاعتماد و صحّة الحديث(5).2.

ص: 390


1- رجال الكشّي: 667/361.
2- رجال الكشّي: 668/361.
3- رجال الكشّي: 665/360، 666.
4- مدارك الأحكام: 53/2.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 173. قال جدّي: في الكافي في الموثق - كالصحيح - عن عمّار قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: أخبرت بما أخبرتك به أحدا؟ قال: لا إلاّ سليمان بن خالد، قال: أحسنت، أما سمعت قول الشاعر: فلا يعدون سرّي و سرّك ثالثا ألا كلّ سرّ جاوز الاثنين شائع و يدلّ على كونه من أصحاب سرّه، انتهى. و يحتمل كون هذا طعنا و توبيخا لعمّار، انتهى تعق. الظاهر هو هذا، و إلاّ فلا شهادة في البيت المذكور أصلا و لا مناسبة بالمقام مطلقا (منه قده). راجع روضة المتّقين: 143/14، و تعليقة الوحيد البهبهاني: 173 و لم يذكر فيها احتمال الطعن و التوبيخ، و أصول الكافي 9/177:2.

أقول: في الإرشاد: ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام على ابنه أبي الحسن موسى عليه السّلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام و خاصّته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين رحمهم اللّه:

المفضّل بن عمر الجعفي، و معاذ بن كثير، و عبد الرحمن بن الحجّاج، و الفيض بن المختار، و يعقوب بن السراج، و سليمان بن خالد، و صفوان الجمّال(1).

و في الوجيزة: ثقة(2).

و في طس بعد ذكر رواية عبد الحميد المذكورة: أقول: إنّ السند صحيح و لا أعرف حال عبد الحميد خاصّة بعد فحص(3).

و في مشكا: ابن خالد الأقطع الثقة، عنه عبد اللّه بن مسكان، و عمّار الساباطي أو وقوعه في طبقته، و عنه عبد الرحمن بن الحجّاج، و منصور بن حازم، و هشام بن سالم، و أبو أيّوب إبراهيم بن عيسى، و أبو المغراء(4).

1366 - سليمان بن داود بن الحصين:

المدني، أسند عنه، ق(5).

1367 - سليمان بن داود المنقري:

أبو أيّوب الشاذكوني الأصفهاني. قال جش: ليس بالمتحقّق بنا، غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام، و كان ثقة. و قال غض: إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على

ص: 391


1- الإرشاد: 216/2.
2- الوجيزة: 842/221.
3- التحرير الطاووسي: 183/258.
4- هداية المحدّثين: 75.
5- رجال الشيخ: 96/208.

المهمّات، صه(1).

و في جش ما ذكره غير أنّ فيه: من أصحاب جعفر بن محمّد عليه السّلام؛ و زاد: له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا(2).

و في د: لم، غض ضعيف(3).

و في تعق: وصفه في مشيخة الفقيه بابن الشاذكوني(4)، و سيجيء عن المصنّف فيها أنّه ضعيف(5)، و كذا في الوجيزة(6)، و لا يخلو من ضعف؛ و كونه موثّقا قريب، فتأمّل(7).

أقول: لا وجه للتوقّف في كونه موثّقا أصلا، لنصّ جش و ضعف تضعيف غض، مضافا إلى توثيق العلاّمة إيّاه في ضح كما يأتي؛ و لذا ذكره في الحاوي مع ما عرف من طريقته في الموثّقين(8).

هذا، و ما مرّ عن صه من أنّه من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام، الظاهر أنّ كلمة أبي زائدة، لما مضى عن جش؛ و يمكن كون مراد صه أنّه روى عن أصحاب أبي جعفر عليه السّلام لا أنّه من أصحابه عليه السّلام، لكن في نقله ذلك عن جش شيء، فتأمّل.

و في ضح: ليس بالمتحقّق بنا، غير أنّه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب الصادق عليه السّلام، و كان ثقة(9).5.

ص: 392


1- الخلاصة: 3/225.
2- رجال النجاشي: 488/184.
3- رجال ابن داود: 222/248.
4- الفقيه - المشيخة -: 65/4.
5- منهج المقال: 411.
6- الوجيزة: 843/221.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 173.
8- حاوي الأقوال: 1065/205، و ذكره في الصحاح أيضا: 289/80.
9- إيضاح الاشتباه: 312/195.

و ما مرّ عن د من أنّه لم، يعطي عدم روايته عن إمام، و ليس ما في جش صريحا في خطئه كما ربما يتوهم، فتأمّل.

و قال الشيخ محمّد: قول جش: ليس بالمتحقّق بنا، يدلّ على أنّ الرجل نفسه غير معلوم كونه من الإماميّة، فذكر العلاّمة له في القسم الثاني كأنّه لذلك؛ و ربما يقال: إنّه لا وجه للاحتمال في كونه موثّقا، إذ كما يعتبر تحقّق الإيمان يعتبر تحقّق المخالفة، إلاّ أن يفرق بين الأمرين، فتأمّل، انتهى.

و في مشكا: ابن داود المنقري الثقة على قول، عنه القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسولا، و الحسن بن محمّد بن سماعة(1).

1368 - سليمان الديلمي:

قال كش عن محمّد بن مسعود: قال علي بن محمّد: سليمان الديلمي من الغلاة الكبار. و قال جش: سليمان بن عبد اللّه الديلمي أبو محمّد، قيل: إنّ أصله من بجيلة الكوفة، و كان يتّجر إلى خراسان و يكثر شراء سبي الديلم، فقيل: الديلمي، غمز عليه، و قيل: كان غاليا كذّابا، و كذلك ابنه محمّد، لا يعمل بما انفردا به من الرواية. و قال غض: سليمان ابن زكريّا الديلمي روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، كذّاب غال.

و يحتمل أن يكون إشارة كش إلى أحد هذين الرجلين، صه(2).

و في كش ما ذكره(3).

و زاد جش عمّا نقله: له كتاب يوم و ليلة يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان(4).

ص: 393


1- هداية المحدّثين: 75، و فيها: ابن داود المنقري هو المعروف بابن الشاذكوني الثقة.
2- الخلاصة: 1/224.
3- رجال الكشّي: 704/375.
4- رجال النجاشي: 482/182.

و في ق: سليمان الديلمي(1).

و زاد ست: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن عبّاد بن سليمان، عن محمّد ابن سليمان، عن أبيه به(2).

و في تعق: قول جش: قيل، فيه إشارة إلى تأمّل منه في الغمز، و يشهد لتأمّله ما نذكره في ابنه(3)، و تضعيف غض ضعيف، و أحاديثه في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو و فساده(4),(5).

أقول: لو صحّ ما أفاده سلّمه اللّه لخرج الرجل من الضعف إلى المجهوليّة؛ و ربما يحتمل تعدّد ما في جش و غض، لكن لا ثمرة في ذلك.

و في مشكا: سليمان الديلمي، عنه محمّد بن سليمان(6).

1369 - سليمان بن زكريّا الديلمي:

مرّ في الديلمي.

1370 - سليمان بن سفيان المسترق:

أبو داود، و هو المنشد، و كان ثقة، قال حمدويه: و هو سليمان بن سفيان بن(7) السمط المسترق - و شدّده - مولى بني أعين من كندة، و إنّما سمّي المسترق لأنّه كان رواية لشعر السيّد، و كان يستخفّه الناس لإنشاده،

ص: 394


1- رجال الشيخ: 80/207.
2- الفهرست: 327/78، و لم يرد فيه: به، و الظاهر زيادتها لذكرها في البداية.
3- فيه أنّه - أي محمّد - روى عن أبيه عنهم عليهم السّلام روايات كثيرة صريحة في خلاف الغلو. تعليقة الوحيد: 297.
4- الكافي 8/9:1، 1/161:3، التهذيب 462/122:2، 606/146:9، الفقيه 1: 1517/343.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 173.
6- هداية المحدّثين: 75.
7- ابن، لم ترد في المصدر.

أي يرقّ على أفئدتهم، و كان يسمّى المنشد، عاش سبعين سنة و مات سنة ثلاثين و مائة، صه(1).

و في جش: روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد عليه السّلام، و عن الزبال(2)، و عمّر إلى سنة إحدى و ثلاثين و مائتين، قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن علي القزويني رحمه اللّه: حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال: حدّثنا أبي قال: رأيت أبا داود المسترق - و إنّما سمّي المسترق لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد - في سنة خمس و عشرين و مائتين، يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد عليه السّلام، مات سنة إحدى و ثلاثين و مائتين(3).

و في كش: قال محمّد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترق، قال: إنّه سليمان بن سفيان المسترق، و هو المنشد، و هو ثقة. إلى أن قال: عاش سبعين سنة، و مات سنة ثلاثين و مائة(4).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن أبي داود.

و أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن أبي داود.

و رواه عبد الرحمن بن أبي نجران، عنه(5).

و في تعق: في حاشية التحرير: ربما أوهمت عبارة طس أنّه - أي التوثيق - من كش، و ليس كذلك، بل من ابن فضّال، و قد وقع التوهّم في صه4.

ص: 395


1- الخلاصة: 4/78.
2- كذا في النسخ، و في المصدر: الربال، و في مجمع القهبائي عنه: الزيّال.
3- رجال النجاشي: 485/183.
4- رجال الكشّي: 577/319، و فيه: و عاش تسعين سنة.
5- الفهرست: 825/184.

فجزم بتوثيقه، و لا مأخذ له بحسب الظاهر إلاّ هذا(1)، انتهى. و مرّ الكلام فيه في الفوائد.

و هو كثير الرواية و مقبولها، و أكثر الأجلاّء - سيّما الكليني - من الرواية عنه(2)، فيقوى توثيق ابن فضّال، مضافا إلى أنّ ظاهر كش و حمدويه قبولهما له.

و قوله: ثلاثين و مائة، في الاختيار أيضا كذلك، و تبعه طس، و تبعه العلاّمة؛ و لا يخفى أنّه مائتان كما ذكره جش و مائة سهو، لأنّ الرواة عنه كما مرّ من أصحاب الجواد عليه السّلام و من بعده عليه السّلام، غاية الأمر أنّ فيهم من هو من أصحاب الرضا عليه السّلام أيضا، فكيف يروون عمّن مات قبل الصادق عليه السّلام بكثير! لأنّ وفاته عليه السّلام كانت في سنة ثمان و أربعين و مائة، مع أنّ تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسين عليه السّلام بكثير، و أبوه سفيان من أصحاب الصادق عليه السّلام، و هو لا يروي عنه إلاّ بواسطة. و في الكنى ما له دخل، انتهى(3).

أقول: ما مرّ عن حاشية التحرير فقد تبعه ولده الشيخ محمّد رحمه اللّه فقال: الظاهر أنّ العلاّمة أخذ توثيق سليمان من كلام كش ظنّا منه أنّ لفظ و هو ثقة من كش؛ و الذي يقتضيه النظر أنّه من ابن فضّال، و لا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق، انتهى.

قلت: لم يظهر من العلاّمة ظن كون التوثيق من كش، لأنّ اعتماده3.

ص: 396


1- التحرير الطاووسي: 181/254.
2- روى الكليني في الكافي عن أبي داود بلا واسطة في خمسة عشر موردا، منها ما في كتاب الطهارة باب الوضوء من سؤر الدواب و السباع و الطير 3/9:3، و يأتي في الكنى عن التعليقة نقلا عن جدّه استظهار كون أبي داود هذا هو المسترق قائلا: كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 173.

على توثيق علي بن الحسن بن فضّال غير عزيز، و ذكره الراوي بسببه في القسم الأوّل أكثر كثير؛ فقوله: و لا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق، فيه ما فيه، فتأمّل.

و في الوجيزة: ابن سفيان أبو داود المسترق ثقة(1).

و في الحاوي ذكره في القسم الأوّل ثمّ في القسم الرابع(2).

و في مشكا: ابن سفيان، عنه علي بن الحسن بن فضّال، و الفضل بن شاذان، و الحسن بن محبوب، و محمّد بن الحسين، و عبد الرحمن بن أبي نجران(3).

1371 - سليمان بن سماعة الضبّي:

الكوزيّ ، من بني الكوز، كوفي، حذّاء، ثقة، صه(4).

و زاد جش: روى عن عمّه عاصم الكوزي و عن غير عمّه، له كتاب، سلمة بن الخطّاب عنه به(5).

أقول: في مشكا: ابن سماعة الثقة، عنه سلمة بن الخطّاب(6).

1372 - سليمان بن سويد الجعفي:

أسنده عنه، ق(7).

ص: 397


1- الوجيزة: 844/221.
2- حاوي الأقوال: 290/81، 1508/264.
3- هداية المحدّثين: 76.
4- الخلاصة: 6/78.
5- رجال النجاشي: 487/184.
6- هداية المحدّثين: 76.
7- رجال الشيخ: 73/207، و فيه زيادة: الكوفي.

1373 - سليمان بن صالح الجصّاص:

ق(1). و زاد لم: روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(2).

و زاد عليه صه: روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، كوفي، ثقة(3).

و زاد عليها جش: له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه قال: حدّثنا أحمد بن جعفر قال: حدّثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال: حدّثنا الحسين بن هاشم، عن سليمان بن صالح بكتابه(4).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه(5).

و لا يخفى تخالف ما بين طريقي جش و الشيخ، و لعلّ جش أثبت.

أقول: لا يخفى أنّ ذكره في لم يخالف تصريح جش بروايته عن الصادق عليه السّلام.

و في النقد: الظاهر أنّ ذكره في لم سهو(6).

و في مشكا: ابن صالح الجصّاص الكوفي الثقة، عنه الحسين بن هاشم، و الحسن بن محمّد بن سماعة، و عبد اللّه بن القاسم(7).

ص: 398


1- رجال الشيخ: 90/208، و فيه زيادة: الكوفي.
2- رجال الشيخ: 9/475.
3- الخلاصة: 5/78، و قوله و زاد عليه، أي على العنوان.
4- رجال النجاشي: 486/184.
5- الفهرست: 329/78.
6- نقد الرجال: 22/161.
7- هداية المحدّثين: 76.

1374 - سليمان بن صرد:

ل(1). و زاد ن: الخزاعي(2).

و زاد ي: المتخلّف عنه يوم الجمل، المروي عن الحسن(3)، أو المروي على لسانه كذبا في عذره في التخلّف(4).

و في كش: قال الفضل بن شاذان: من التابعين الكبار، و رؤسائهم و زهّادهم سليمان بن صرد(5).

و في تعق: لعلّه الذي خرج يطلب بثأر(6) الحسين عليه السّلام(7).

1375 - سليمان بن عبد اللّه الديلمي:

سبق في سليمان الديلمي.

1376 - سليمان بن عبد اللّه:

مولانا العالم الربّاني و المقدّس الصمداني المعروف بالمحقّق البحراني قدّس اللّه فسيح تربته و أسكنه بحبوحة جنّته.

قال شيخنا الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة: كان - مع ما هو عليه من الفضل - في غاية الإنصاف و حسن الأوصاف و الذلّة و الورع و التقوى و المسكنة، لم أر في العلماء مثله في ذلك، كانت وفاته رحمه اللّه يوم الاثنين رابع عشر(8) شهر رمضان سنة سبع و ثلاثين و مائة و ألف، و قد حضرت درسه،

ص: 399


1- رجال الشيخ: 12/20.
2- رجال الشيخ: 3/68.
3- في المصدر زيادة: عليه السّلام.
4- رجال الشيخ: 12/43.
5- رجال الكشّي: 124/69.
6- في نسخة «م»: ثأر.
7- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
8- في النسخ: رابع عشري.

و قابلت في شرح اللمعة عنده. ثمّ قال: و قد رأيت الشيخ المذكور و أنا يومئذ ابن عشر سنين تقريبا أو أقل.

ثمّ ذكر مصنّفاته و عدّ منها كتاب العشرة، قال: يتضمّن عشرة مسائل في أصول الفقه، و فيه دلالة على تصلّبه في القول بالاجتهاد. و منها كتاب الفوائد النجفيّة، و أكثره رسائل مختصرة و حواشي له. و منها كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ، إلاّ أنّه لم يتم و إنّما خرج منه باب الهمزة و باب الباء و التاء المثنّاة. و رسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة(1).

و وصفه الأستاذ العلاّمة في أوّل تعق بالعالم العامل و الفاضل الكامل المحقّق المدقّق الفقيه النبيه نادرة العصر و الزمان المحقّق الشيخ سليمان رحمه اللّه(2).

و قال تلميذه الشيخ عبد اللّه بن صالح: كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ و الدقّة و سرعة الانتقال في الجواب و المناظرات و طلاقة اللسان، لم أر مثله قط، و كان ثقة في النقل ضابطا إماما في عصره وحيدا في دهره، أذعنت له جميع العلماء و أقرّ بفضله جميع الحكماء، و كان جامعا لجميع العلوم علاّمة في جميع الفنون، حسن التقرير عجيب التحرير، خطيبا شاعرا مفوها، و كان أيضا في غاية الإنصاف، و كان أعظم علومه الحديث و الرجال و التواريخ(3).

1377 - سليمان بن عمرو بن عبد اللّه:

ابن وهب النخعي، أبو داود الكوفي، أسند عنه، ق(4).

ص: 400


1- لؤلؤة البحرين: 2/9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 13 الفائدة الرابعة، و لم يرد فيها: العالم العامل.
3- لؤلؤة البحرين: 2/8 نقلا عنه.
4- رجال الشيخ: 102/208.

و يأتي: سليمان النخعي.

1378 - سليمان بن عمران الفرّاء:

مولى طربال، كوفي، قي ق(1).

أقول: هو مجهول ظاهرا، لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.

1379 - سليمان بن مسهر:

من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي، و كانا جميعا مستقيمين، صه(2).

و زاد ي: و كان الأعمش يروي عنه(3).

و بخطّ شه على صه: في كتاب الشيخ مسهر بالسين، و لم يذكره من المتقدّمين غيره؛ و في بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين، و به صرّح د و جعل الميم مكسورة و الهاء مفتوحة(4)، انتهى.

و الذي يحضرني من كتاب د فيه سليمان بن مسهر، بكسر الميم و فتح الهاء(5)، انتهى.

قلت: نسختي من د أيضا كما ذكره الميرزا، لكن في نسختي من صه: ابن مهر.

1380 - سليمان بن المعلّى بن خنيس:

قال غض: إنّه ضعيف، صه(6).

ص: 401


1- رجال البرقي: 32.
2- الخلاصة: 1/77.
3- رجال الشيخ: 28/44.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 38.
5- رجال ابن داود: 730/106.
6- الخلاصة: 4/225.

و في تعق: مرّ ما في تضعيفه مرارا(1)، انتهى.

قلت: مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك في أمثال المقام(2).

1381 - سليمان مولى الحسين عليه السّلام:

قتل معه، سين(3). و في نسخة: مولى الحسن. و د اعتمد الأوّل(4)، انتهى.

أقول: و كذا النقد(5)، لكن في نسختين عندي من جخ: مولى الحسن. و لعلّه الصحيح، و لو كان مولى الحسين عليه السّلام لقال الشيخ:

مولاه، كما في نظائره، فتتبّع.

1382 - سليمان مولى طربال:

روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام، ذكره ابن نوح، له نوادر، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي، جش(6).

و في ق: سليم مولى طربال كوفي(7).

و في قر: سليمان مولى طربال(8).

و في قي ق: سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال(9)، انتهى.

أقول: في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد عند ذكره

ص: 402


1- تعليقة الوحيد البهبهاني: 174.
2- أي إنّه أقصى ما يثبت من طرح تضعيفات ابن الغضائري هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.
3- رجال الشيخ: 2/74، و فيه: سليم.
4- رجال ابن داود: 731/106.
5- نقد الرجال: 51/162.
6- رجال النجاشي: 489/185.
7- رجال الشيخ: 145/211.
8- رجال الشيخ: 21/125.
9- رجال البرقي: 32، و فيه زيادة: الكوفي.

سليم الفرّاء هكذا: الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرخّم، بقرينة ما ذكر الشيخ في رجال قر: سليمان مولى طربال، ثمّ ذكر في رجال قر(1): سليمان ابن عمران الفرّاء مولى طربال، ثمّ ذكر في رجال الصادق و الكاظم عليهما السّلام كما ذكر في المتن؛ و سيجيء في سليمان و في الكنى بعنوان أبي عبد اللّه الفرّاء، و الكلّ واحد كما يظهر بعد التأمّل(2)، انتهى.

قوله رحمه اللّه: كما ذكر في المتن، أي: بعنوان سليم الفرّاء، فإنّ في النقد نقله كذلك عن ق و ظم(3)، لكنّي لم أجده في ظم؛ نعم في د:

سليم الفرّاء كوفي، ق، م، ست، جش، ثقة(4).

و قال الميرزا في الحاشية: لم أجده في ست و لا في ظم من جخ، و اللّه العالم.

قلت: لم أره في نسختين من ست أيضا، فلاحظ.

و في مشكا: سليمان مولى طربال، عنه عبّاد بن يعقوب(5).

1383 - سليمان بن مهران:

أبو محمّد الأسدي، مولاهم، الأعمش، الكوفي، ق(6) د(7).

و قال شه: أصحابنا المصنّفون في الرجال تركوا ذكره، و لقد كان حريّا لاستقامته و فضله، و قد ذكره العامّة في كتبهم و أثنوا عليه مع اعترافهم

ص: 403


1- في هامش نسخة «م»: كذا، ق ظاهرا. و الظاهر أنّ الصواب: قي ق، لما تقدّم ذلك عنه.
2- حاشية المقدّس التقي على النقد: 102.
3- نقد الرجال: 2/158.
4- رجال ابن داود: 733/106، و فيه بعد م زيادة: جخ.
5- هداية المحدّثين: 76.
6- رجال الشيخ: 72/206.
7- رجال ابن داود: 729/106.

بتشيّعه(1) رحمه اللّه(2).

و في تعق: يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا، مع كونه فاضلا نبيلا، و سيجيء في يحيى بن وثّاب عن صه ما يشير إليه(3). و ربما يذكر له مذهب و رأي خاص في الفقه، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر.

و يروي عنه ابن أبي عمير.

أقول: قول شه: تركوا ذكره، لعلّه بالمدح، و إلاّ فقد رأيت ذكره في ق (و د نقلا عن ق)(4).

و في الرواشح: الأعمش الكوفي المشهور، ذكره الشيخ في كتاب الرجال في ق، و هو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم، معروف بالفضل و الثقة و الجلالة و التشيّع و الاستقامة، و العامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله و ثقته مقرّون(5) بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال: له ألف و ثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان و أربعين و مائة عن ثمان و ثمانين سنة(6),(7)، انتهى.

أقول: بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة و العامّة أنّه سأله المنصور: كم تحفظ من الحديث في فضائل علي عليه السّلام ؟ قال له: عشرة آلاف حديث. و في بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال: أو4.

ص: 404


1- تأريخ بغداد 4611/3:9، تهذيب الكمال 2570/87:12.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 86 في ترجمة يحيى بن وثّاب.
3- الخلاصة: 1/181.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة «ش».
5- في نسخة «ش»: يقرون.
6- الرواشح السماويّة: 78، الراشحة الثانية و العشرون.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 174.

ألف حديث، فقال له المنصور: بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا(1)، فتأمّل.

و في الوجيزة: ممدوح(2).

و في البحار: عن الحسن بن سعيد النخعي، عن شريك بن عبد اللّه القاضي(3) قال: حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة، فسألوه عن حاله، فذكر ضعفا شديدا و ذكر ما يتخوّف من خطيئاته، و أدركته رنّة(4) فبكى، فأقبل أبو حنيفة فقال: يا أبا محمّد اتّق اللّه و انظر لنفسك فإنّك في آخر يوم من أيام الدنيا و أوّل يوم من أيام الآخرة، و قد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك، قال الأعمش: مثل ماذا يا نعمان ؟ قال: مثل حديث عباية أنا قسيم النار، قال: أو لمثلي تقول يا يهودي ؟! اقعدوني سنّدوني: حدّثني - و الذي إليه مصيري - موسى بن طريف و لم أر أسديا كان خيرا منه قال: سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال: سمعت عليّا أمير المؤمنين يقول: أنا قسيم النار أقول: هذا وليّي دعيه و هذا عدوّي خذيه.

و حدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج و كان يشتم عليّا شتما مفظعا(5) - يعني الحجّاج لعنه اللّه - عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة يأمر اللّه عزّ و جلّ فأقعد أنا و علي على الصراط و يقال لنا: أدخلا الجنّة من آمن بي و أحبّكماا.

ص: 405


1- أمالي الصدوق: 2/353.
2- الوجيزة: 851/222.
3- في نسخة «م»: ابن القاضي.
4- في نسخة «ش»: رقة.
5- في المصدر: مقذعا.

و أدخلا النار من كفر بي و أبغضكما. قال أبو سعيد: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما آمن باللّه من لم يؤمن بي، و لم يؤمن بي من لم يتول - أو قال:

لم يحب - عليّا، و تلا أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ (1).

قال: فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه و قال: قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد: قال لي شريك بن عبد اللّه: فما أمسى - يعني الأعمش - حتّى فارق الدنيا رحمه اللّه(2)، انتهى.

و هو في جلالته و حسن خاتمته في الظهور(3) كالنور على شاهق الطور.

1384 - سليمان النخعي:

روى كش عن محمّد بن مسعود قال: كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد أنّ سليمان النخعي حجّ فتعبّد و ترك النساء و الطيب و الثياب و الطعام الطيّب، و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. و لم يذكر كش أبا سليمان.

و قال غض: سليمان بن هارون النخعي أبو داود، و يقال له: كذّاب النخع، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ضعيف جدّا. و قال في كتابه الآخر: سليمان بن عمر أبو داود النخعي، يروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى قال: حدّثني أحمد بن محمّد ابن سعيد قال: كان أبو داود النخعي يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع. ثمّ قال في هذا الكتاب: حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل قال:

حدّثني عبد اللّه بن جعفر بن درستويه قال: قال يعقوب بن سفيان: كان

ص: 406


1- سورة ق: 24.
2- البحار 7/196:39.
3- في الظهور، لم ترد في نسخة «ش».

سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف، صه(1).

و ما ذكره عن كش فهو في سكين(2)، و العلاّمة أشار إليه أيضا(3)، فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه، انتهى.

أقول: ذكرنا هناك أنّ ما في صه نشأ من طس(4)، فراجع.

1385 - سليمان بن هارون النخعي:

و.

1386 - سليمان بن يعقوب النخعي:

مضيا في سليمان النخعي.

1387 - سماعة بن مهران:

ابن عبد الرحمن الحضرمي، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي، يكنّى أبا ناشرة، و قيل: أبا محمّد، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، مات بالمدينة، ثقة ثقة، و كان واقفيا، صه(5).

جش إلاّ قوله: و كان واقفيا؛ و زاد بعد أبا محمّد: كان يتّجر في القزّ و يخرج به إلى حرّان، و نزل من الكوفة كندة(6). ثمّ زاد: و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس و أربعين و مائة في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام، و ذلك أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال له: إن رجعت لم ترجع إلينا، فأقام عنده فمات في تلك السنة، و كان عمره نحوا من ستّين سنة.

ص: 407


1- الخلاصة: 2/225.
2- رجال الكشّي: 691/370.
3- الخلاصة: 6/85، حيث قال: روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.
4- التحرير الطاووسي: 182/255، 202/293.
5- الخلاصة: 1/228.
6- في المصدر: و نزل الكوفة في كندة.

و ليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى(1) عن أبي الحسن عليه السّلام و هذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام و اللّه أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة، عثمان بن عيسى عنه به(2).

و في ق: يكنّى أبا محمّد، بيّاع القزّ، مات بالمدينة(3).

و في ظم: له كتاب، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، واقفي(4).

و في تعق: فيه نظر، لأنّ مقتضى قول جش عدمه، و هو أضبط، سيّما مع ما سنذكر. و الشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال: و قد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيلي رحمه اللّه يدلّ على ذلك، و اعتمد على نفي الوقف و نحوه عن جماعة، و الحقّ أحقّ أن يتّبع، انتهى.

و في البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض(5).

و ممّا يؤيده تأكيد جش و تكريره وثاقته. و ممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر، كما في الكافي(6) (و يأتي في يحيى بن القاسم بعضه)(7) و كذا فير.

ص: 408


1- في نسخة «ش»: يروي.
2- رجال النجاشي: 517/193، و فيه بعد ثقة ثقة زيادة: و له بالكوفة مسجد بحضرموت و هو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده. أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال: 67/2.
3- رجال الشيخ: 196/214.
4- رجال الشيخ: 4/351.
5- بلغة المحدّثين: 12/367.
6- الكافي 20/449:1.
7- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

الخصال(1) و العيون(2).

و روى عنه من لا يروي إلاّ عن ثقة، كابن أبي عمير(3)، و ابن أبي نصر(4)، و جعفر بن بشير(5)، و صفوان بن يحيى(6).

و كذا نقل موته في حياة الصادق عليه السّلام، و روايته عن الكاظم عليه السّلام لعلّها في حياته عليه السّلام، و تحقّق مثله كثيرا.

و مرّ في زرعة عن الرضا عليه السّلام: كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة(7). و يؤيّده أيضا أنّ كش نقل عن حمدويه وقف زرعة، فنقل تلك الرواية و لم يتعرّض هو و لا أحد من مشايخه لسماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره و كثرة الروايات عنه، بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر(8) فيها، فتأمّل.

و أيضا غض مع إكثاره بالرمي ما رماه، بل الظاهر اعتقاده العدم، لاقتصاره على حكاية موته في حياته عليه السّلام.

و بالجملة: مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا لبعد خفاؤه على المشايخ المخبرين. لكن في الفقيه رماه به(9)، و هذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا2.

ص: 409


1- الخصال: 45/478.
2- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 23/56:1.
3- الفقيه 294/90:4.
4- الكافي 4/55:4.
5- التهذيب 423/194:6.
6- التهذيب 888/292:4.
7- رجال الكشّي: 904/476. و هذه الرواية تقدّمت في ترجمة زرعة بن محمّد، و فيها أنّ الإمام الرضا عليه السّلام كذّب زرعة في نقله عن سماعة عن الصادق عليه السّلام ما يظهر منه وقفه على الإمام الكاظم عليه السّلام.
8- ذكر، لم ترد في نسخة «ش».
9- الفقيه 397/88:2.

عن أن يعارض ما مرّ و يترجّح عليه، على أنّه يبعد خفاؤه على جش بل و غض، فعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما، و اعتنى الشيخ فنسب و يكون الأصل فيه ما في الفقيه - كما اتّفق في محمّد بن عيسى(1) و غيره - لغاية حسن ظنّه به. و لعلّ رمي الصدوق إيّاه لرواية الواقفة عن زرعة عنه حديث الوقف و لم يطّلع على تكذيب الرضا عليه السّلام عنه أو لم يعتمد، أو من إكثار رواية زرعة عنه، أو من اعتقاده أنّ الكاظم عليه السّلام هو القائم من غير تقصير منه، أو غير ذلك ممّا مرّ عند ذكر الواقفة.

و بالجملة: حديثه لا يقصر عن حديث الثقات، لما مرّ، و ما مرّ عن المفيد في زياد بن المنذر(2)، و ما في العدّة من أنّ الطائفة عملت بما رواه(3)، مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق حتّى في موضع طعنه؛ و لرواية كتابه جماعة كما مرّ عن جش، و رواية الأجلّة و من أجمعت العصابة عنه، و كونه كثير الرواية و مقبولها و سديدها حتّى عند القمّيّين، حتّى ابن الوليد و أحمد بن محمّد بن عيسى، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد، فراجع(4)، انتهى.

أقول: و ممّا يؤيّد عدم وقفه أنّه لم يدرك الرضا عليه السّلام كما هو ظاهر الشيخ و جش و غض و غيرهم، و لا يتحقّق الوقف بمعناه المعروف إلاّ بعد موت الكاظم عليه السّلام و درك الرضا عليه السّلام كما هو المعلوم من4.

ص: 410


1- الفهرست: 611/140، حيث ذكره و قال: ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة و قال: لا أروي ما يختصّ بروايته، انتهى.
2- الرسالة العددية: 41، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
3- عدة الأصول: 381/1. و اعلم أنّ في قوله هذا محل للنظر، لأنّ الشيخ رحمه اللّه ادّعى عمل الطائفة بخبر الشيعي غير الإمامي فيما إذا لم يكن هناك ما يخالفه من قرينة معتبرة أو خبر آخر من جهة الموثوق بهم، و إلاّ وجب طرحه و الأخذ بهما.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 174.

معنى الوقف، فتأمّل.

و روى الديلمي في إرشاده مرسلا و قبله الشيخ أبو علي في أماليه عنه قال: دخلت على الصادق عليه السّلام فقال: يا سماعة من شرّ الناس ؟ قلت: نحن يا بن رسول اللّه، فغضب حتّى احمرّت وجنتاه ثمّ استوى جالسا - و كان متّكئا - فقال: يا سماعة من شرّ الناس عند الناس ؟ فقلت: ما كذبتك يا ابن رسول اللّه نحن شرّ الناس عند الناس سمّونا كفارا و رافضة، فنظر إليّ ثمّ قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة و سيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (1) يا سماعة بن مهران إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى اللّه بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع، و اللّه لا يدخل النار منكم عشرة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم خمسة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، و اللّه لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات و أكمدوا أعداءكم بالورع(2).

و في مشكا: ابن مهران، عنه عثمان بن عيسى، و زرعة كثيرا، و أبو المغراء، و الحسين بن عثمان، و الحكم بن مسكين، و عمّار بن مروان كما في الكافي(3)، و صحّفه في التهذيب بعثمان بن مروان(4).

و وقع في التهذيب رواية عثمان بن عيسى عن الصادق عليه السّلام بدون توسّط سماعة(5)، و هو سهو(6).6.

ص: 411


1- سورة ص. 62.
2- أمالي الطوسي: 581/295.
3- الكافي 3/122:4.
4- التهذيب 843/278:4.
5- التهذيب 1348/328:2.
6- هداية المحدّثين: 76.

1388 - سمرة بن جندب:

ل(1). و في روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على رأسها فشجّها، فخرجت إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله فشكته(2).

و في كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه و أنّه لم يقبل كلام النبي صلّى اللّه عليه و آله و أصرّ عليه فلم ينجع(3)، انتهى.

أقول: في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في علي عليه السّلام وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا . إلى قوله لا يُحِبُّ الْفَسادَ (4) و أنّ هذه نزلت في ابن ملجم وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللّهِ وَ اللّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (5) فلم يقبل، فبذل مائتي ألف فلم يقبل، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل أربعمائة ألف فقبل و روى ذلك.

و فيه: أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسين عليه السّلام و كان من شرطة ابن زياد، و كان أيّام مسير الحسين عليه السّلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله(6).

1389 - سنان: أبو عبد اللّه،

لم يذكر كش غير ذلك. و روى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه

ص: 412


1- رجال الشيخ: 9/20.
2- روضة الكافي 515/332:8.
3- الكافي 2/292:5.
4- البقرة: 203، 204.
5- البقرة: 207.
6- شرح نهج البلاغة: 73/4، 78.

السّلام أنّه قال عن سنان: إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا.

و قال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي: سنان بن عبد الرحمن، روى أبي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى (1).

و يحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكره كش و أن يكون غيره، صه(2).

و قال شه: في طريق الحديث الأوّل مجاهيل و في الثاني ضعف، فلا يصلحان حجّة(3)، انتهى.

و في ق: سنان أبو عبد اللّه بن سنان(4).

و ظاهر الشيخ في رجاله التعدّد، حيث ذكر كلا على حدة(5).

و أيضا جش جعله ابن طريف(6)، و نقله في صه في عبد اللّه بن سنان ابن طريف(7).

و الذي في كش في سنان و عبد اللّه ابنه بالسند المذكور في صه: عن عبد اللّه بن سنان - و كان رحمه اللّه من ثقات رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام - قال: دخلت عليه و أنا مع أبي، فقال: يا عبد اللّه الزم أباك، فإنّ أباك لا يزداد4.

ص: 413


1- الأنبياء: 101.
2- الخلاصة: 2/84.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 41.
4- رجال الشيخ: 186/214، و فيه: سنان والد عبد اللّه بن سنان. و ذكر في أصحاب الباقر عليه السّلام أيضا: 17/125 سنان أبو عبد اللّه بن سنان مولى قريش.
5- رجال الشيخ: 180/213، و فيه: سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي. و يأتي.
6- رجال النجاشي: 558/214، ترجمة عبد اللّه بن سنان بن طريف.
7- الخلاصة: 15/104.

على الكبر إلاّ خيرا(1). و فيه آخر نحوه(2).

و في بعض الروايات: عبد اللّه بن سنان، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السّلام(3)؛ فتدبّر.

و في تعق: مرّ الجواب عن كلام شه في الفوائد. و الظاهر حسنه متّحدا كان أو متعدّدا(4).

1390 - سنان بن طريف:

ظم(5).

و زاد ق: الثوري، روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج(6).

و في تعق: مرّ في الذي قبيله ما فيه. و يظهر من رواياته تشيّعه(7).

و في النقد أنّه والد عبد اللّه، قر، ق، م، جخ(8). و سيجيء في عبد اللّه.

و بالجملة: الظاهر أنّه أبو عبد اللّه الجليل، و من الحسان كما ظهر في(9) سنان، و أنّه غير ابن عبد الرحمن و هو أيضا من الحسان كما في الوجيزة و البلغة(10),(11).

ص: 414


1- رجال الكشّي: 770/410.
2- رجال الكشّي: 771/410.
3- الكافي 5/283:5، التهذيب 660/149:7.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 175.
5- رجال الشيخ: 11/351.
6- رجال الشيخ: 182/213، و فيه: سائق الحاج.
7- الكافي 8/366:1.
8- نقد الرجال: 2/163.
9- في نسخة «م»: من.
10- الوجيزة: 859/223، البلغة: 13/367.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني: 175.

1391 - سنان بن عبد الرحمن:

مولى بني هاشم الكوفي، ق(1). و ما في صه مرّ في سنان أبو عبد اللّه(2).

و جزم الشيخ محمّد بعدم الاتّحاد.

1392 - سندي بن الربيع:

البغدادي، روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام، له كتاب يرويه صفوان بن يحيى و غيره، جش(3).

و في ضا(4) و كر(5) و لم(6): السندي بن الربيع. و زاد الأوّلان:

كوفي.

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن الصفّار، عنه(7).

و في تعق: في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته، كما في رواية محمّد ابن أحمد بن يحيى مع أنّه لم تستثن روايته(8)، انتهى.

أقول: في نسختي من جخ في لم: السندي بن الربيع روى عنه الصفّار. و في الحاشية بدل الربيع: محمّد.

و في مشكا: ابن الربيع، عنه صفوان بن يحيى، و الصفّار(9).

ص: 415


1- رجال الشيخ: 180/213.
2- الخلاصة: 2/84.
3- رجال النجاشي: 496/187.
4- رجال الشيخ: 8/378.
5- رجال الشيخ: 1/431، و فيه زيادة: ثقة.
6- رجال الشيخ: 11/476، و فيه: السندي بن ربيع بن محمّد روى عنه الصفّار.
7- الفهرست: 343/81، 342.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 175. و رواية محمّد بن أحمد كما في النجاشي.
9- هداية المحدّثين: 77.

1393 - سندي بن عيسى:

الهمداني، كوفي، ثقة، صه(1).

و زاد جش: له كتاب يرويه عنه عبّاد بن يعقوب(2).

و في تعق: مرّ في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ(3),(4).

أقول: في مشكا: ابن عيسى الثقة، عنه عبّاد بن يعقوب(5).

1394 - سندي بن محمّد:

و اسمه أبان، يكنّى أبا بشر، صليب من جهينة، و يقال: من بجيلة، و هو الأشهر؛ و هو ابن أخت صفوان بن يحيى، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيّين، جش(6).

صه إلاّ أنّ فيها: أبا بشير، و بدل و يقال: و قيل. إلى آخره(7).

و عليها بخطّ شه: في كتاب جش بخطّ طس: أبا بشر بغير ياء، و كذا في د نقلا عنه(8)، و المصنّف رحمه اللّه أيضا استمداده منه و جميع ما ذكره في سنده لفظه؛ فالظاهر أنّ الياء سهو(9).

ثمّ زاد جش: له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن علي بن محبوب.

و في ست: السندي بن محمّد له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي

ص: 416


1- الخلاصة: 1/82.
2- رجال النجاشي: 495/186.
3- مرّ فيه احتمال اتّحادهما.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.
5- هداية المحدّثين: 77.
6- رجال النجاشي: 497/187.
7- الخلاصة: 2/82.
8- رجال ابن داود: 738/107.
9- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 40.

المفضّل، عن ابن بطّة، عن الصفّار، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه(1).

و في دي: السندي بن محمّد أخو علي(2).

ثمّ في لم في نسخة لا تخلو من صحّة: السندي بن محمّد روى عنه الصفّار(3).

قلت: مضى في سندي بن ربيع ما في نسختي من لم.

هذا، و في نسختي من جش أيضا أبو بشر بغير ياء، و كذا نقل في الحاوي و المجمع(4)، فلاحظ.

و في مشكا: ابن محمّد الثقة، عنه محمّد بن علي بن محبوب، و أحمد ابن أبي عبد اللّه، و الصفّار، و محمّد بن يحيى(5)، و موسى بن الحسن الثقة، و سعد بن عبد اللّه.

لكن قال في حاشية المنتقى: في رواية سعد عن سندي نوع بعد، و لكن تصفّحت فوجدتها بهذا الاسناد(6)، و الطبقات لا تأباه(7)، انتهى.

1395 - سورة: بالراء، ابن كليب،

روى كش حديثا يشهد بصحّة عقيدته في الباقر و الصادق عليهما السّلام - و كان معاصرهما - و في الطريق حذيفة بن منصور و قد ضعّفه غض، صه(8).

ص: 417


1- الفهرست: 341/81.
2- رجال الشيخ: 6/416.
3- رجال الشيخ: 11/476، و فيه: السندي بن ربيع بن محمّد.
4- حاوي الأقوال: 306/85، مجمع الرجال: 174/3.
5- في المصدر: محمّد بن أحمد بن يحيى.
6- في المصدر: فوجدتها في غير هذا الإسناد.
7- هداية المحدّثين: 77، و فيها زيادة رواية أحمد بن محمّد الثقة عنه.
8- الخلاصة: 4/85. بالراء، لم ترد في نسخة «م».

و في ق: ابن كليب الأسدي كوفي، روى عنهما(1).

و في قر: ابن كليب بن معاوية الأسدي(2).

و في كش: محمّد بن مسعود، عن الحسين بن إشكيب، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن محمّد بن إسماعيل الميثمي، عن حذيفة بن منصور، عن سورة بن كليب قال: قال لي زيد بن علي: يا سورة كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون ؟ فقلت: على الخبير سقطت، فقال: هات، فقلت له: كنّا نأتي أخاك محمّد بن علي نسأله فيقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه، حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد و أنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض و لا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم، حتّى أتينا ابن أخيك جعفر فقال لنا كما قال أبوه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال(3) تعالى، فتبسّم و قال: أما و اللّه إن قلت هذا فإنّ كتب علي عليه السّلام عنده(4).

و في تعق: في الروضة عن يونس عنه عن الصادق عليه السّلام في قوله تعالى: رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا. (5) الآية: و قال: يا سورة، هما و اللّه هما و اللّه هما و اللّه(6).

و بالجملة: الظاهر من رواياته حسن عقيدته(7)، انتهى.

أقول: و لم يظهر من كش أيضا سوى حسن العقيدة، و هو لا يكفي6.

ص: 418


1- رجال الشيخ: 218/216.
2- رجال الشيخ: 13/125.
3- في نسخة «ش»: زيادة: اللّه.
4- رجال الكشّي: 706/376.
5- فصلت: 29.
6- الكافي 524/334:8.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.

لحسنه، إلا أنّ صه و د ذكراه في القسم الأوّل(1)، و ما مرّ عن صه هو عبارة طس، و زاد بعد قوله ضعّفه غض: و البناء على ما اشتهر من حاله(2). و الظاهر إرجاعه إلى سورة، فيعطي اشتهار حسن حاله.

و في الوجيزة: ممدوح(3).

هذا، و العجب من صه و قبله طس في توقّفهما في حذيفة مع توثيق المفيد(4) و جش(5) إيّاه، و في السند من هو أولى بالتوقّف فيه، فلاحظ.

1396 - سويد بن غفلة:

ي(6)، ن(7). و في صه: الجعفي، قال قي: إنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام(8).

و في قي: من الأولياء من أصحاب علي عليه السّلام سويد بن غفلة الجعفي(9)، بالعين المعجمة.

أقول: في الوجيزة: ممدوح(10).

و في د: ي، ن، جخ، عق من الأولياء(11)، فتأمّل.

و في مخهب: ولد عام الفيل أو بعده بعامين، و أسلم و قد شاخ، فقدم

ص: 419


1- رجال ابن داود: 470/107.
2- التحرير الطاووسي: 198/290.
3- الوجيزة: 864/223.
4- الخلاصة: 2/60 نقلا عنه.
5- رجال النجاشي: 383/147.
6- رجال الشيخ: 4/43.
7- رجال الشيخ: 4/69.
8- الخلاصة: 1/84.
9- رجال البرقي: 4.
10- الوجيزة: 865/223.
11- رجال ابن داود: 739/107.

المدينة و قد فرغوا من دفن المصطفى صلّى اللّه عليه و آله. إلى أن قال:

و كان ثقة نبيلا عابدا زاهدا قانعا باليسير كبير الشأن رحمه اللّه، يكنّى أبا أميّة(1).

1397 - سويد القلاء:

الكوفي، ق(2). و الظاهر أنّه ابن مسلم الآتي.

1398 - سويد بن مسلم القلاء:

مولى شهاب بن عبد ربّه، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة، ذكره أبو العبّاس في الرجال، صه(3).

و زاد جش بعد عبد ربّه: ابن أبي ميمونة، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد، و يقال: سويد مولى محمّد بن مسلم(4).

و في ست: سويد القلاء له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفّار و الحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين، عن علي ابن النعمان، عنه(5).

و في تعق على قول صه ثقة: الظاهر أنّه من جش، و نقله عنه أيضا في النقد(6). و لعلّ في نسختي سقطا، و ليس عندي غيرها لا من الكتاب و لا من نسخة جش(7)، انتهى.

أقول: الأمر كذلك و السقط في نسخته سلّمه اللّه، فإنّ التوثيق موجود

ص: 420


1- راجع تذكرة الحفّاظ 36/53:1.
2- رجال الشيخ: 227/216.
3- الخلاصة: 2/84.
4- رجال النجاشي: 510/191.
5- الفهرست: 330/78.
6- نقد الرجال: 7/164.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.

في جش و جميع نسخ الكتاب و غيره. و في الوجيزة أيضا ثقة(1).

و في مشكا: ابن مسلم القلاء الثقة بقول أبي العبّاس، عنه علي بن النعمان(2).

1399 - سويد مولى محمّد بن مسلم:

له كتاب رواه حميد بن زياد، ست(3).

و في جش: محمّد بن سنان و علي بن النعمان عنه بكتابه(4).

و مرّ عن جش في سويد بن مسلم، فلا تغفل.

أقول: ظاهر النقد أيضا الاتّحاد(5)، و هو كذلك.

1400 - سهل بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن أحمد بن سهل الديباجي، أبو محمّد؛ قال جش: لا بأس به، كان يخفي أمره كثيرا ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره؛ و قال غض: إنّه كان(6)يضع الأحاديث و يروي عن المجاهيل، و لا بأس بما روى من الأشعثيات و ما يجري مجراها ممّا رواه غيره، صه(7).

جش إلى قوله: عمره، إلاّ قوله: قال جش؛ و زاد: له كتاب إيمان أبي طالب رضي اللّه عنه، أخبرني به عدّة من أصحابنا و أحمد بن عبد الواحد(8).

و بخطّ شه على صه: لا وجه لإلحاقه بهذا القسم، لأنّ نفي البأس في

ص: 421


1- الوجيزة: 866/223.
2- هداية المحدّثين: 77.
3- الفهرست: 331/78.
4- رجال النجاشي: 511/191.
5- نقد الرجال: 7/164 ترجمة سويد بن مسلم.
6- كان، لم ترد في نسخة «م».
7- الخلاصة: 4/81.
8- رجال النجاشي: 493/186.

كلام جش لا يقتضي التوثيق و لا مدحا غير ظاهر الإيمان(1)، انتهى و في لم: سمع منه التلعكبري سنة سبعين و ثلاثمائة و له منه إجازة و لابنه، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد اللّه(2).

و في تعق: مرّ الجواب عن كلام شه في إبراهيم بن صالح، و حال لا بأس به و ضعف تضعيف غض في الفوائد، كيف و أن يعارض جش! سيّما و أن يوافقه الشيخ حيث نصّ على أنّه شيخ الإجازة و لم يطعن عليه بشيء و هو دليل العدالة، بل الظاهر من التلعكبري و ابنه أيضا ذلك، و العلاّمة يكتفي بأدون من ذلك كما مرّ مرارا(3)، انتهى.

أقول: و لو سلّمنا أنّ لا بأس به لا يفيد غير ظاهر الإيمان، لكن بعد انضمام شيخيّة الإجازة إليه و كونه من أهل التصنيف يدخل في سلك الممدوحين قطعا، فلا وجه لكلام شه أصلا؛ و لذا في الوجيزة: ممدوح(4).

و ذكره في الحاوي في الحسان مع ما عرف من طريقته(5).

و عن السمعاني: قال أبو بكر الخطيب: سألت الأزهري عن الديباجي فقال: كان كذّابا رافضيّا زنديقا؛ قال محمّد بن أبي الفوارس الحافظ:

الديباجي كان آية و نكالا في الرواية و كان رافضيّا غاليا، و كتبنا عنه كتاب محمّد بن محمّد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع؛ قال العتيقي(6): كان رافضيّا؛ و قال الأزهري: رأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر و عمر و باقي الصحابة العشرة سوى علي [عليه السّلام]. و كانت ولادته فيي.

ص: 422


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 40.
2- رجال الشيخ: 3/474.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.
4- الوجيزة: 867/223.
5- حاوي الأقوال: 923/183.
6- في نسخة «ش»: القتيبي.

سنة ست و ثمانين و مائتين، و مات في صفر سنة ثمانين و ثلاثمائة، و صلّى عليه أبو عبد اللّه بن المعلّم شيخ الرافضة الذي يقال له: المفيد(1)، انتهى.

و في مشكا: ابن أحمد، عنه الحسين بن عبيد اللّه، و أحمد بن عبد الواحد(2).

1401 - سهل بن بحر الفارسي:

كان مقيما بكش، لم(3).

و في تعق: يروي عنه كش بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه و استناده إليه(4),(5).

1402 - سهل بن الحسن الصفّار:

أخو محمّد، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه، روى عنه أخوه محمّد بن الحسن، لم(6).

و في تعق: و روى عنه ابن الوليد و عنه الصدوق، كما سيجيء في عبد الرحمن(7)؛ و في رواية القمّيّين سيّما ابن الوليد كتابه إيماء إلى نباهته و الاعتماد عليه، بل و وثاقته، لما مرّ في الفوائد، و كذا الحال في يوسف(8).

أقول: في مشكا: ابن الحسن الصفّار، عنه أخوه محمّد بن الحسن.

ص: 423


1- الأنساب: 393/5، و فيه: و كانت ولادته سنة تسع. إلى آخره. و لم يرد فيه: الذي يقال له المفيد.
2- هداية المحدّثين: 78.
3- رجال الشيخ: 1/474.
4- رجال الكشّي: 861/456، 913/484، 914، روى عنه بواسطة جعفر بن معروف.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.
6- رجال الشيخ: 7/475، و فيه: الكمنداني.
7- الفهرست: 471/108.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني: 176.

و هو عن يوسف بن الحارث الكميداني(1).

1403 - سهل بن حنيف:

بالحاء المضمومة المهملة، كبّر عليه أمير المؤمنين عليه السّلام خمسا و عشرين تكبيرة في صلاته عليه، رواه كش عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي، صه(2).

و في كش: قال الفضل بن شاذان: إنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام(3).

و فيه ما نقله صه لكن لا بهذا السند(4)، و أمّا هذا السند فلم أجده فيه، و هو كذلك في كتاب طس(5).

و في كش أيضا غير ذلك(6).

و في ي: كان واليه عليه السّلام على المدينة(7).

أقول: مرّ في سعد بن مالك ذكره(8).

1404 - سهل الديباجي:

هو ابن أحمد الماضي، تعق(9).

ص: 424


1- هداية المحدّثين: 78.
2- الخلاصة: 1/80.
3- رجال الكشّي: 78/38.
4- رجال الكشّي: 75/37.
5- التحرير الطاووسي: 188/270.
6- رجال الكشّي: 73/36-74، و فيهما أنّ عليا عليه السّلام كفّنه و كبّر عليه سبعا و قال: لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا.
7- رجال الشيخ: 3/43.
8- حيث عدّه الإمام الرضا عليه السّلام - فيما كتبه للمأمون من محض الإسلام - من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام الّذين مضوا على منهاج نبيهم و لم يبدلوا و لم يغيروا.
9- لم يرد له ذكر في التعليقة.

1405 - سهل بن زاذويه:

بالزاي ثمّ الذال المعجمة بعد الألف، أبو محمّد القمّي، ثقة، جيّد الحديث نقيّ الرواية، معتمد عليه، ذكر ذلك ابن نوح، صه(1).

جش إلاّ الترجمة؛ و زاد: عنه محمّد بن سهل ابنه(2).

أقول: في مشكا: ابن زاذويه، عنه ابنه محمّد(3).

1406 - سهل - بغير ياء - بن زياد:

الآدمي الرازي، يكنّى أبا سعيد، من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام؛ اختلف قول الشيخ الطوسي رحمه اللّه فيه فقال في موضع:

إنّه ثقة، و قال في عدّة مواضع: إنّه ضعيف؛ و قال جش: إنّه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه، و كان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ و الكذب و أخرجه من قم إلى الري و كان يسكنها. و قد كاتب أبا محمّد العسكري عليه السّلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس و خمسين و مائتين، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح و أحمد بن الحسين رحمهما اللّه؛ و قال غض: إنّه كان ضعيفا جدّا فاسد الرواية و المذهب، و كان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم و أظهر البراءة منه و نهى الناس عن السماع منه و الرواية عنه، و يروي المراسيل و يعتمد المجاهيل، صه(4).

ص: 425


1- الخلاصة: 3/81.
2- رجال النجاشي: 492/186.
3- هداية المحدّثين: 78.
4- الخلاصة: 2/228. ربما يوهم قول العلاّمة «و قال ابن الغضائري» بعد قوله «ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح و أحمد بن الحسين» أنّ غض عنده غير أحمد بن الحسين، و قد بيّنت فساده في ترجمته، فلاحظ (منه قده).

و في جش: كان ضعيفا في الحديث. إلى قوله: و أحمد بن الحسين رحمهما اللّه؛ و زاد: له كتاب التوحيد، رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي عن أبيه عن أبي سعيد الآدمي؛ و له كتاب النوادر، عنه علي بن محمّد، و رواه عنه جماعة(1).

و في ست: ضعيف، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد ابن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عنه.

و رواه محمّد بن الحسن بن الوليد، عن سعد و الحميري، عن أحمد ابن أبي عبد اللّه، عنه(2).

و في ج. ابن زياد الآدمي يكنّى أبا سعيد الآدمي من أهل الري(3).

و نحوه في كر(4).

و في دي: ثقة(5).

و في كش: قال علي بن محمّد القتيبي: سمعت الفضل بن شاذان. إلى أن قال: و لا يرتضي أبا سعيد الآدمي و يقول: هو أحمق(6).

و يأتي في صالح بن أبي حمّاد.

و في تعق: ظنّي أنّ منشأ التضعيف حكاية أحمد بن محمّد بن عيسى و إخراجه من قم و شهادته عليه بالغلو و الكذب، و هذا ممّا يضعّف التضعيف و يقوّي التوثيق عند المنصف المتأمّل، سيّما المطّلع على حالة أحمد و ما6.

ص: 426


1- رجال النجاشي: 490/185.
2- الفهرست: 339/80.
3- رجال الشيخ: 1/401، و فيه:. يكنّى أبا سعيد من.
4- رجال الشيخ: 2/431، و فيه: ابن زياد يكنّى أبا سعيد الآدمي الرازي.
5- رجال الشيخ: 4/416.
6- رجال الكشّي: 1068/566.

فعله بالبرقي(1) و قاله في علي بن محمّد بن شيرة(2) و ردّ جش عليه(3).

و قال الشيخ محمّد: إنّ أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب.

و في ترجمة محمّد بن أورمة ما يقوّيه، سيّما أنّه صنّف كتابا في الردّ على الغلاة، و ورد عن الهادي عليه السّلام أنّه بريء ممّا قذف به، و مع ذلك كانوا يرمونه بالغلو(4).

و ممّا يؤيّد كثرة رواية الكليني عنه(5) مع كثرة احتياطه في أخذ الرواية و احترازه عن المتّهمين، مضافا إلى كونه كثير الرواية و أكثر رواياته مقبولة مفتيّ بها.

على أنّ قول جش: ضعيف في الحديث و غير معتمد في الحديث، لا يدلّ على ضعف نفسه و جرحه، بل تشعر بالعدم، و لذا حكموا بعدم المنافاة بين قول الشيخ: ثقة 7 و قول جش: ضعيف في الحديث، كما في محمّد بن خالد البرقي؛ و يشير إليه أنّهم فرّقوا بين قولهم: فلان ثقة، و فلان صحيح الحديث.

إلاّ أن يقال: إنّ هذا القول عن جش و إن لم يدل على التضعيف إلاّ أنّه يفهم من قوله: و كان أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره، و فيه تأمّل، لعدم ظهوره في اعتماده عليه بعد ملاحظة تقييده الضعف بالحديثة.

ص: 427


1- راجع الخلاصة: 7/14.
2- في النسخ: شبرة.
3- رجال النجاشي: 669/255.
4- انظر رجال النجاشي: 891/329 و الخلاصة: 28/252.
5- الكافي 7/161:3-8، 3/567:4، 3/516:6-4، و غيرها، روى عنه بواسطة العدّة.

و إضافته إليه، فإنّ ديدنهم في التضعيف(1) عدم التقييد و الإضافة. و ممّا يؤيد ما مرّ أنّه يروي المراسيل و يعتمد المجاهيل، و قول الفضل بن شاذان: أنّه أحمق، فتأمّل.

و في المعراج عن بعض معاصريه عدّ حديثه في الصحيح و عدّه من مشايخ الإجازة(2).

و في الوجيزة: عندي لا يضرّ ضعفه لأنّه من مشايخ الإجازة(3).

و ممّا يؤيد أنّه روي عنه أخبار كثيرة في مذمّة الغلاة و الغلو و حقّية كونهم عليهم السّلام عبادا، منها ما في التوحيد في الصحيح عنه قال: كتبت إلى أبي محمّد عليه السّلام: قد اختلف يا سيّدي أصحابنا في التوحيد فإن رأيت أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه و لا أجوزه فعلت متطوّلا على عبدك، فوقع عليه السّلام بخطّه: سألت عن التوحيد و هذا عنكم معزول، اللّه تعالى واحد أحد صمد لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4).

و ممّا يؤيّد أنّ المفيد عطّر اللّه مرقده في رسالته في الردّ على الصدوق ذكر حديثا عنه مرسلا و ردّه و طعن فيه بوجوه كثيرة و لم يقدح فيه من جهة السند إلاّ بالإرسال و لم يتعرّض لسهل أصلا، و روى قبيله حديثا فيه محمّد بن سنان و طعن فيه مع أنّه عنده ثقة(5),(6)، و هذا يدلّ على عدم كونه عنده ضعيفا.

و قال جدي رحمه اللّه: اعلم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أخرج جماعة من قم لروايتهم عن الضعفاء و إيرادهم المراسيل في كتبهم و كان2.

ص: 428


1- في نسخة «ش»: الضعيف.
2- معراج أهل الكمال.
3- الوجيزة: 870/224.
4- التوحيد: 14/101.
5- الرسالة العددية: 20، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد: 9.
6- وثّقه في الإرشاد: 248/2.

اجتهادا منه، و الظاهر خطؤه، و لكن كان رئيس قم، و الناس مع المشهورين إلاّ من عصمه اللّه، و لو كنت تلاحظ ما رواه في الكافي فيه في باب النصّ على الهادي عليه السّلام(1) و إنكاره النصّ لتعصّب الجاهلية لما كنت تروي عنه شيئا، و لكنّه تاب و نرجو أن يكون تاب اللّه عليه. إلى أن قال: و كيف يجوز طرح الخبر الذي هو فيه سيّما إذا كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة ؟! مع أنّ المشايخ العظام نقلوا عنه كثقة الإسلام و الصدوق و الشيخ، مع أنّ الشيخ كثيرا ما يذكر ضعف الحديث بجماعة و لم يتّفق في كتبه مرّة أن يطرح الخبر بسهل بن زياد. إلى أن قال: و أمّا الكتاب المنسوب إليه و مسائله التي سألها من الهادي و العسكري عليهما السّلام فذكرها المشايخ سيّما الصدوقين(2) و ليس فيها شيء يدلّ على ضعف في النقل أو غلوّ في الاعتقاد(3),(4).

أقول: في مشكا: ابن زياد المختلف في توثيقه، عنه علي بن محمّد ابن إبراهيم الرازي علاّن أبو الحسن الثقة خال الكليني، و أبو الحسن محمّد ابن جعفر بن عون، و محمّد بن أحمد بن يحيى، و أحمد بن أبي عبد اللّه، و أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي لكن أحمد ذا غير مذكور في الرجال.

و هو عن أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمّد عليهم السّلام، و عن محمّد بن عيسى(5).8.

ص: 429


1- الكافي 2/260:1.
2- في نسخة «م»: الصدوق.
3- روضة المتّقين: 261/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني: 177.
5- هداية المحدّثين: 78.

1407 - سهل بن الهرمزان:

بالراء قبل الميم و الزاي بعدها، قمّي، ثقة، قليل الحديث، صه(1).

جش إلاّ الترجمة(2).

و في ست: له كتاب رويناه، بالإسناد الأوّل، عن ابن بطّة، عن الحسن بن علي الزيتوني، عنه(3).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل. إلى آخره(4).

أقول: في مشكا: ابن الهرمزان الثقة، عنه الحسن بن علي الزيتوني(5).

1408 - سهل بن اليسع بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري، قمّي، ثقة ثقة، روى عن موسى الكاظم و الرضا عليهما السّلام، صه(6).

و زاد جش: أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سهل عن أبيه بكتابه(7).

1409 - سهل بن يعقوب:

في تعق: في حاشية الكفعمي عند ذكر دعاء (أمسيت اللّهمّ معتصما) في الفصل الثالث و العشرين: هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب الملقّب بأبي نؤاس، قيل: و إنّما لقّب بذلك لأنّه كان يظهر الطيبة و التخالع ليظهر

ص: 430


1- الخلاصة: 2/81.
2- رجال النجاشي: 491/185.
3- الفهرست: 345/81.
4- الفهرست: 342/81.
5- هداية المحدّثين: 78.
6- الخلاصة: 5/81، و لم يكرّر التوثيق فيها و في النجاشي.
7- رجال النجاشي: 494/186.

التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه(1) فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه، قال: كنت أخدم الإمام الهادي عليه السّلام بسرّ من رأى و أسعى في حوائجه، و كان يقول إذا سمع من يلقّبني بأبي نؤاس: أنت أبو نؤاس الحقّ و من تقدّمك أبو نؤاس الباطل(2),(3)، انتهى.

أقول: ذكر نحوه طس في الدروع الواقية، و بدل و قيل: قال أبو الحسن، يعني: محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه الهاشمي المنصوري. إلى أن قال: و كان مولانا الإمام علي بن محمّد عليه السّلام يقول: أنت أبو نؤاس الحقّ و ذلك أبو نؤاس الغي و الباطل، و كان يخدم سيّدنا الإمام عليه السّلام(4)، انتهى.

1410 - سهيل: بضمّ السين و بالياء، بعد الهاء، ابن زياد، أبو يحيى الواسطي،

لقي أبا محمّد العسكري عليه السّلام؛ قال جش: إنّه شيخنا المتكلّم رحمه اللّه، قال: و قال بعض أصحابنا: لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث؛ و قال غض: امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق، حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى و يجوز أن يخرج شاهدا، صه(5).

جش إلى قوله: في الحديث، إلاّ الترجمة و قوله: قال جش؛ و زاد:

له كتاب نوادر، محمّد بن هارون عنه به. و زاد قبل شيخنا المتكلّم رحمه اللّه: امّه بنت محمّد بن النعمان بن جعفر الأحول مؤمن الطاق(6).

ص: 431


1- في النسخ: نؤاس، و ما أثبتناه من المصدر.
2- مصباح الكفعمي: 374/1.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 382.
4- الدروع الواقية: 47.
5- الخلاصة: 3/229.
6- رجال النجاشي: 513/192، و فيه بدل ابن جعفر: أبو جعفر.

و في ست: له كتاب، أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري، عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه(1).

و في تعق: في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ. و قول جش: شيخنا المتكلّم، فيه مدح عظيم؛ و قول البعض لعلّه لم يثبت، و لذا أسنده إليه منكرا اسمه، و لعلّه مراده منه غض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة، و قد حقّق ضعف تضعيفه فضلا من أن يعارضه جش، و يؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه، و عدم طعن الشيخ عليه هنا أو إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن(2). و لعلّه من تلامذة هشام بن سالم و عبد الرحمن بن الحجّاج(3)، انتهى.

أقول: تبع أيّده اللّه العلاّمة في عود شيخنا المتكلم في كلام جش إلى سهيل، و الظاهر عوده إلى مؤمن الطاق وفاقا للمحقّق الشيخ محمّد، فراجع و تأمّل. و لذا ذكره د في الضعفاء(4)، و كذا في الحاوي(5)، و جعله العلاّمة المجلسي مجهول(6).

1411 - سيف التمّار:

له كتاب، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة، عنه، ست(7).

ص: 432


1- الفهرست: 340/80.
2- التهذيب 367/133:1، 350/175:6؛ الاستبصار 396/118:1، 4: 940/247.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.
4- رجال ابن داود: 230/249.
5- حاوي الأقوال: 1549/269.
6- الوجيزة: 873/224، و فيها: ضعيف.
7- الفهرست: 332/78.

و كأنّه ابن سليمان.

و في تعق: يظهر من روايته كونه من الشيعة(1). و يروي عنه صفوان بن يحيى، و فيه إشعار بثقته. و كأنّه ابن المغيرة بن سليمان، نسبته إلى الجدّ(2).

1412 - سيف بن سليمان التمّار:

أبو الحسن، كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة، صه(3).

و زاد جش: و ابنه الحسن بن سيف، روى عنه الحسن بن علي بن فضّال.

له كتاب، محمّد بن أبي حمزة عنه به(4).

أقول: في مشكا: ابن سليمان التمّار الثقة، عنه محمّد بن أبي حمزة، و حمّاد بن عثمان، و ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى(5).

1413 - سيف بن عميرة:

بفتح العين المهملة، النخعي، عربي، كوفي، روى عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام، ثقة، صه(6).

و في ست: ثقة له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، عن

ص: 433


1- الكافي 3/405:4، و فيه رواية صفوان بن يحيى عنه، الاستبصار 464/142:2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.
3- الخلاصة: 3/82.
4- رجال النجاشي: 505/189.
5- هداية المحدّثين: 79.
6- الخلاصة: 1/82، و ورد التوثيق في النسخة الخطيّة منها.

أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عنه(1).

و في جش: عربي كوفي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، له كتاب يرويه جماعات من أصحابنا(2).

و في د: جش عربي كوفي ثقة(3)، انتهى.

و ما في جش ليس فيه توثيق كما قدّمنا(4).

و قال الشهيد(5) في شرح الإرشاد: قوله: و لا يجوز نكاح الأمة إلاّ بإذن المولى، و ربما ضعّف بعضهم سيفا و الصحيح أنّه ثقة(6).

و في ب: واقفي(7).

و في تعق: قال جدّي: لم نر من أصحاب الرجال و غيرهم ما يدلّ على وقفه، و كأنّه وقع عنه سهوا(8)، انتهى.

و يروي عنه ابن أبي عمير(9) و فضالة(10) و الحسن بن محبوب(11)و غيرهم، و هو كثير الرواية و سديدها، و رواياته مفتيّ بها، فلاحظ(12)، انتهى.8.

ص: 434


1- الفهرست: 333/78.
2- رجال النجاشي: 504/189، و فيه: النخعي عربي كوفي ثقة روى.
3- رجال ابن داود: 751/108.
4- في نسخة «ش»: كما قدّمناه.
5- كذا في المنهج، و في نسخ الكتاب: الشهيد الثاني، و هو سهو.
6- غاية المراد النسخة الحجرية: 183.
7- معالم العلماء: 377/56.
8- روضة المتّقين: 146/14.
9- الكافي 1/30:4.
10- الاستبصار 1139/307:1.
11- الكافي 2/33:4.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.

أقول: قول الميرزا: ما في جش ليس فيه توثيق، لا يخفى أنّ التوثيق موجود في نسختي و نقله عنه في النقد(1) و الحاوي(2) و المجمع(3)، فراجع.

و في مشكا: ابن عميرة، عنه علي بن الحكم الثقة، و محمّد بن خالد الطيالسي، و إسماعيل بن مهران، و محمّد بن عبد الحميد، و حمّاد بن عثمان، و يونس، و ابن أبي عمير، و العبّاس بن عامر، و موسى بن القاسم كما وقع في بعض الأسانيد لكن رعاية الطبقة تمنعه، لأنّ موسى ضا و سيف ق ظم و لأنّ الواسطة و هو العبّاس بن عامر متحقّقة بينهما في طرق اخرى(4).

1414 - سيف بن مصعب العبدي:

أبو محمّد، روى كش من طريق ضعيف - ذكرنا سنده في كتابنا الكبير - عن الصادق عليه السّلام أنّه قال: علّموا أولادكم شعر العبدي، يشير إلى الشيعة. و هذا لا يثبت به عندي عدالته، صه(5).

و ذكر في القسم الأوّل سفيان(6)، و قد تقدّم.

و اختلفت نسخ كش في العنوان، و أكثرها كأصل الرواية: سيف(7)، انتهى.

أقول: ما في صه من ذكره بعنوانين مختلفين قد نشأ من طس، فإنّه ذكره أوّلا بعنوان سفيان و قال: قال أبو عمرو: في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان

ص: 435


1- نقد الرجال: 6/166.
2- حاوي الأقوال: 305/85.
3- مجمع الرجال: 187/3.
4- هداية المحدّثين: 78.
5- الخلاصة: 2/82.
6- ذكر العلاّمة سفيان بن مصعب في القسم الثاني من الخلاصة: 3/228.
7- رجال الكشّي: 748/401، و فيه في العنوان: سفيان.

من الطيّارة، و روى أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال: علّموا أولادكم شعره(1)، ثمّ ذكره بعد أسامي متعدّدة بعنوان سيف و قال: روى عن الصادق عليه السّلام أنّه قال: علّموا أولادكم شعر العبدي، إشارة إلى الشيعة(2).

و قال المحرّر في الحاشية: كأنّ سيفا هذا و سفيان السابق رجل واحد صحّف اسمه في أحد الموضعين، فلينظر(3).

1415 - سيف بن المغيرة التمّار:

كوفي، ق(4).

و في تعق ما مرّ في سيف التمّار(5).

ص: 436


1- التحرير الطاووسي: 193/281.
2- التحرير الطاووسي: 201/293.
3- التحرير الطاووسي: 201/293.
4- رجال الشيخ: 206/215.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.

باب الشين

1416 - شاذان بن الخليل:

من أصحاب يونس، صه(1).

و في ج: والد الفضل بن شاذان النيسابوري(2).

و في تعق: في محمّد بن سنان ما يدلّ على كونه من العدول و الثقات من أهل العلم(3)، و المشهور حسنه. و في ابنه الفضل تعداده(4) في جملة من روى عنه على وجه يومئ إلى نباهته(5). و في محمّد بن أبي عمير قال(6):

سألت أبي رحمه اللّه، و هو أيضا من أمارات الحسن و الجلالة(7).

1417 - شاه رئيس:

أبو عبد اللّه الكندي، كان من الغلاة الكبار الملعونين، كش(8).

و في تعق: في النقد: قال نصر بن الصباح: إنّه من الغلاة الكبار الملعونين في وقت عليّ بن محمّد العسكري عليه السّلام، كش(9).

ص: 437


1- الخلاصة: 3/87.
2- رجال الشيخ: 1/402.
3- رجال الكشّي: 980/507، و فيه: قال أبو عمرو: قد روى عنه الفضل و أبوه و يونس. و غيرهم من العدول و الثقات من أهل العلم.
4- في نسخة «م»: عداده.
5- رجال الكشّي: 1029/543، و فيه أنّه كان يروي عن أبيه شاذان بن الخليل.
6- أي الفضل. انظر رجال الكشّي: 1105/590 و فيه: سأل أبي رضي اللّه عنه محمّد بن أبي عمير.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.
8- رجال الكشّي: 1002/522.
9- نقد الرجال: 1/166.

و سيجيء ذلك في عبّاس بن صدقة(1).

1418 - شباب الصيرفي:

هو محمّد بن الوليد، تعق(2).

1419 - شتير بن شكل العبسي:

و قال سعد: شبير، ي(3).

و في قي في خواصّه عليه السّلام شبير بالباء المفردة(4)، و كذا في صه(5).

و في جامع الأصول: شتير بالمثنّاة من فوق(6)، و كذا في قب(7).

1420 - شتيرة:

في كش: علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر.

إلى أن قال: ثمّ أناب الناس بعد و كان أوّل من أناب أبو سنان الأنصاري و أبو عمرة و شتيرة، و كانوا سبعة، و لم يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام إلاّ هؤلاء السبعة(8). و فيه آخر نحوه(9).

و في صه: شرحبيل و هبيرة و كريب و بريد و سمير و يقال: شتيرة هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام قتلوا بصفّين، كلّ واحد يأخذ

ص: 438


1- لم يرد هذا في التعليقة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 327.
3- رجال الشيخ: 3/45.
4- رجال البرقي: 5.
5- الخلاصة: 193.
6- جامع الأصول.
7- تقريب التهذيب 20/347:1.
8- رجال الكشّي: 24/11، و فيه: أبو ساسان، أبو سنان (خ ل).
9- رجال الكشّي: 14/7.

الراية بعد آخر حتّى قتلوا(1).

1421 - شجرة بن ميمون:

ابن أبي أراكة، ثقة، صه(2).

و في قر: شجرة أخو بشير النبّال(3).

و في ق: شجرة بن ميمون أبي أراكة النبّال الوابشي مولاهم الكوفي(4).

و في جش في عليّ بن شجرة: روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و أخوه الحسن بن شجرة روى، و كلّهم ثقات وجوه جلّة(5).

1422 - شديد بن عبد الرحمن الأزدي:

الكوفي، ق(6). و ما ذكر في(7) سدير من دعاء الصادق عليه السّلام له الظاهر أنّ المراد به شديد هذا.

و في تعق: مرّ في بكر بن محمّد ما يشير إلى جلالته(8)، و ربما يظهر من مواضع أنّه من مشاهير الشيعة، و في سدير ما ينبغي أن يلاحظ(9).

1423 - شرحبيل:

تقدّم في شتيرة.

ص: 439


1- الخلاصة: 1/87، و فيها بدل و سمير: و شمير.
2- الخلاصة: 4/87.
3- رجال الشيخ: 1/125.
4- رجال الشيخ: 20/218.
5- رجال النجاشي: 720/275.
6- رجال الشيخ: 21/218.
7- كذا في المنهج، و في النسخ: من.
8- رجال النجاشي: 273/108 ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن، و فيه أنّ شديدا عمّه و أنّهم من بيت جليل بالكوفة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.

1424 - شريح القاضي:

غير مذكور في الكتابين، و يأتي في مسروق ذكره.

1425 - شريف بن سابق:

بالموحّدة قبل القاف، أبو محمّد التفليسي، روى عن الفضل بن أبي قرّة السمندي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و هو ضعيف مضطرب الأمر، صه(1).

و في جش إلى قوله: التفليسي أبو محمّد، أصله كوفي انتقل إلى تفليس، صاحب الفضل بن أبي قرّة، له كتاب يرويه جماعة(2).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عنه. و رواه أحمد عنه بلا واسطة(3).

و في التحرير الطاووسي: قال فيه أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري: إنّه ضعيف مضطرب(4).

و في تعق: تضعيفه من غض، و فيه ما مرّ مرارا، انتهى(5).

أقول: و مع ذلك يخرج من الضعف إلى الجهالة. لكن في قول جش:

له كتاب يرويه جماعة، و في قول ست: أخبرنا به جماعة، إشعار بحسنه، مضافا إلى كونه من الإماميّة عندهما.

ص: 440


1- الخلاصة: 2/229، و فيها: التفليسي أبو محمّد.
2- رجال النجاشي: 522/195.
3- الفهرست: 354/82.
4- التحرير الطاووسي: 153.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني: 178.

1426 - شعبة بن الحجّاج:

ابن الورد، أبو بسطام الأزدي العتكي الواسطي، أسند عنه، ق(1).

1427 - شعيب بن أعين الحدّاد:

كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أصحابنا في الرجال، جش(2).

و زاد صه: قال كش: قال محمّد بن مسعود: سألت عليّ بن الحسن ابن فضّال عن شعيب يروي عنه سيف بن عميرة ؟ فقال: هو ثقة(3).

و في ست بعد ثقة: له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه.

و رواه حميد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه(4).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة. إلى آخره(5).

و في ق: ابن أعين الحدّاد(6).

و زاد لم: عنه ابن سماعة(7).

و ما في كش استوفاه صه، و في العنوان: ما روي في شعيب بن أعين(8). فظهر من ذلك أنّ الذي يروي عنه سيف هو ابن أعين الثقة.

ص: 441


1- رجال الشيخ: 17/218.
2- رجال النجاشي: 521/195.
3- الخلاصة: 2/86، و فيها:. عن شعيب الذي يروي.
4- الفهرست: 353/82.
5- الفهرست: 352/82.
6- رجال الشيخ: 2/217، و فيه زيادة: الكوفي.
7- رجال الشيخ: 2/476.
8- رجال الكشّي: 574/318.

و في تعق: في زياد بن المنذر ما ينبغي أن يلاحظ(1),(2).

أقول: ذكره في لم ربما ينافي تصريح جش بروايته عن الصادق عليه السّلام إن لم نقل بمنافاته لذكره في ق أيضا، فتأمّل.

و في مشكا: ابن أعين الحدّاد الثقة، عنه سيف بن عميرة، و الحسن ابن محمّد بن سماعة، و بكر بن جناح، و أبو خالد المكفوف، و ابن أبي عمير(3).

1428 - شعيب بن خالد البجلي:

دخل الري، أسند عنه، ق(4).

1429 - شعيب العقرقوفي:

أبو يعقوب، ابن أخت أبي بصير يحيى بن القاسم، روى عن أبي الحسن و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، عين، ثقة، صه(5).

و زاد جش: له كتاب يرويه حمّاد بن عيسى و غيره(6).

و في كش - بعد ذكر رواية طويلة -: قال أبو عمرو: لم أسمع في شعيب إلاّ خيرا(7).

و في ق: شعيب بن يعقوب العقرقوفي(8).

و زاد ست: له أصل، أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن الحسن بن

ص: 442


1- هو عدّ الشيخ المفيد في رسالته العددية: 43 شعيب الحدّاد من الفقهاء و الأعلام و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 179.
3- هداية المحدّثين: 79، و فيها: و ابن خالد المكفوف.
4- رجال الشيخ: 1/217. و في نسخة «م» بعد البجلي زيادة: البرقي.
5- الخلاصة: 1/86.
6- رجال النجاشي: 520/195.
7- رجال الكشّي: 831/443.
8- رجال الشيخ: 7/217.

حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى و محمّد ابن أبي عمير، عنه(1).

و هذا ظاهره كما هو المشهور أنّه ابن يعقوب، و كونه مكنّى بأبي يعقوب اختصّ به جش و صه، و أثبت الكل د(2)، و اشتباه ابن بأبو محتمل.

أقول: في مشكا: أبو يعقوب العقرقوفي الثقة، عنه أبان بن عثمان، و حمّاد بن عيسى، و محمّد بن أبي حمزة(3)، و ابن أبي عمير. و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام(4).

1430 - شعيب المحاملي:

روى عنه البرقي، لم(5).

و في ست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عنه(6).

أقول: ظاهر الشيخ كونه إماميّا، و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

و في مشكا: المحاملي، عنه محمّد بن خالد البرقي(7).

1431 - شعيب مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام.

روى كش في سند ضعيف جدّا - ذكرناه في كتابنا الكبير - عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال: شعيب مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام،

ص: 443


1- الفهرست: 351/82.
2- رجال ابن داود: 758/109.
3- في المصدر: و علي بن أبي حمزة.
4- هداية المحدّثين: 79.
5- رجال الشيخ: 1/476.
6- الفهرست: 352/82.
7- هداية المحدّثين: 79.

و كان فيما علمناه خيارا، صه(1).

و في كش ما ذكره(2).

1432 - شعيب بن يعقوب:

هو العقرقوفي.

1433 - شهاب بن عبد ربّه:

قال أبو عمرو الكشّي عن شهاب و عبد الرحيم و عبد الخالق و وهب: ولد عبد ربّه، من موالي بني أسد من صلحاء الموالي. و قد ذكرنا ما يتعلّق بمدحه و ذمّه و بيّناه في كتابنا الكبير، صه(3).

و قال شه: طرق الذم ضعيفة، و الاعتماد في المدح على كلام كش السابق الموجب لإدخاله في الحسن، انتهى(4).

و قد سبق له مع إسماعيل بن عبد الخالق توثيق صه(5) و جش(6)، فلا تغفل.

و في ست: له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه(7).

و الإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة(8).

ص: 444


1- الخلاصة: 3/87.
2- رجال الكشّي: 205/128.
3- الخلاصة: 2/87.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 42.
5- الخلاصة: 11/9.
6- رجال النجاشي: 50/27.
7- الفهرست: 355/83.
8- الفهرست: 354/82.

و في كش ما ذكره صه(1).

و فيه أيضا: حمدويه عن بعض مشايخه قال: شهاب بن عبد ربّه خيّر فاضل(2).

و فيه أيضا: حمدويه قال: سمعت بعض المشايخ يقول و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن بن عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه، قال(3): كلّهم خيار فاضلون كوفيّون(4). و فيه غير ذلك.

و فيه بعض الذم لكن بطريق ضعيف(5).

و في تعق: قوله: فلا تغفل، إشارة إلى غفلة العلاّمة و شه في المقام.

و قال الشيخ محمّد: اعتماد جدّي على المدح لعدم وجود جش عنده(6).

أقول: في مشكا: ابن عبد ربّه الثقة، عنه علي بن الحكم الثقة، و نوح ابن شعيب، و محمّد بن حكيم، و أبان بن عثمان، و هشام بن الحكم، و الحسن بن محبوب، و فضيل، و محمّد بن الفضيل، و أبو جميلة، و ابن أبي عمير. و هو عن الصادق عليه السّلام.

و غيره لا أصل له و لا رواية(7).

1434 - شيبة: أبو عبد اللّه الخمري،

من مشايخ الإجازة، أدركه جش و يذكره

ص: 445


1- رجال الكشّي: 778/413.
2- رجال الكشّي: 414 ذيل حديث: 780.
3- في نسخة «ش»: فقال.
4- رجال الكشّي: 783/414.
5- رجال الكشّي: 780/413.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني: 179.
7- هداية المحدّثين: 79.

مترحّما(1)، و سيجيء في الكنى، تعق(2).

أقول: مرّ في الحسين بن جعفر منّا ما ينبغي أن يلاحظ(3)، فراجع و تأمّل.

ص: 446


1- رجال النجاشي: 899/335 ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون، كما و وصفه بالشيخ الصالح و ذكر أنّه أجازه في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام سنة أربعمائة، كما في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة: 165/68، إلاّ أنّه في كلا الموضعين ذكره بعنوان: أبو عبد اللّه الخمري. و في ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين: 587/224 ذكره قائلا: أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي الخزّاز المعروف بابن الخمري، فلاحظ.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني: 179.
3- ذكر المصنّف هناك أنّ نسخة النجاشي الّتي كانت عند الوحيد كانت مغلّطة، حيث أبدل فيها قول النجاشي في ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون «و أخبرنا بسنّة أبو عبد اللّه الخمري» إلى «و أخبرنا شيبة.» فبدّل «بسنّة» فيها ب «شيبة»، فحكم بأنّ اسم أبي عبد اللّه شيبة.

المجلد 4

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

باب الصاد

1435-صابر:

مولى بسّام،ق (1).

و زاد جش:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا.إلى أن قال:

عن صفوان بن يحيى،عن أبي الصباح،عن صابر (2).

أقول:في قول جش:أخبرنا به عدّة من أصحابنا،إيماء إلى حسن ما،و في رواية صفوان عنه و لو بواسطة دلالة على وثاقته،و هو عند جش إمامي،فتدبّر.

1436-صالح أبو خالد القمّاط:

جش له كتاب،د (3).

و الذي في جش ابن خالد كما يأتي (4).و الظاهر أنّه أبو كما قاله د.

و في تعق:فيه ما سيجيء في ابن خالد و في الكنى (5).

1437-صالح أبو مقاتل الديلمي:

ذكره أحمد بن الحسين و قال:و صنّف كتابا في الإمامة كبيرا حديثا و كلاما و سمّاه كتاب الاحتجاج،جش (6).

أقول:يظهر ممّا ذكر كونه من علماء الإماميّة،مضافا إلى ذكر غض

ص: 5


1- لم يرد في نسختنا منه،و ورد في مجمع الرجال:201/3 نقلا عنه.
2- رجال النجاشي:543/203.
3- رجال ابن داود:762/109.
4- رجال النجاشي:536/201.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
6- رجال النجاشي:527/198.

إيّاه و عدم طعنه فيه مع عدم سلامة جليل عن طعنة،فتأمّل.

1438-صالح بن أبي الأسود:

الحنّاط الليثي،مولاهم،كوفي،أسند عنه،ق (1).

1439-صالح بن أبي حمّاد:

أبو الخير الرازي-و اسم أبي الخير زاد به،بالزاي و الدال المهملة و الباء المفردة-لقي أبا الحسن العسكري عليه السلام.قال جش:و كان أمره ملتبسا يعرف و ينكر،صه (2).

جش إلاّ الترجمة و قال جش (3).

و زاد صه:و قال غض:إنّه ضعيف،و روى كش عن علي بن محمّد القتيبي قال:سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير و هو صالح بن سلمة بن أبي حمّاد الرازي:كما كنّي،و قال علي:كان أبو محمّد الفضل يرتضيه و يمدحه و لا يرتضي أبا سعيد الآدمي و يقول:هو أحمق.و المعتمد عندي التوقّف لتردّد جش و تضعيف غض له.

ثمّ زاد جش:له كتب،عنه سعد بن عبد اللّه.

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد (5).

و في كش ما ذكره صه (6).

ص: 6


1- رجال الشيخ:4/218.
2- الخلاصة:2/230.
3- رجال النجاشي:526/198.
4- الفهرست:359/84.
5- الفهرست:358/84.
6- رجال الكشّي:1068/566.

و في تعق:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته (1)(2).

أقول:تضعيف غض ضعيف كما مرّ مرارا،و تردّد جش لا يقاوم جزم الفضل بن شاذان،فإدخاله في قسم الممدوحين أولى كما نصّ عليه الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه (3).

و في مشكا:ابن أبي حمّاد،عنه سعد بن عبد اللّه،و أحمد البرقي (4).

1440-صالح بن أبي صالح:

في خاتمة الكتاب عند ذكره محمّد بن جعفر الأسدي ما يشير إلى كونه وكيلا (5)،و روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (6)و لم تستثن روايته.و لعلّه صالح بن محمّد الجليل،تعق (7).

1441-صالح بن الحكم النيلي:

الأحول،ضعيف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (8).

و زاد جش:روى عنه ابن بكير و جميل بن دراج،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم بشر بن سلام (9).

و في تعق على قول صه ضعيف:فيه ما مرّ في الفوائد،و روى عنه

ص: 7


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:2/185.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
3- حاوي الأقوال:925/184.
4- هداية المحدّثين:80.
5- أشار بذلك إلى ما رواه الشيخ في الغيبة:391/415 عن صالح بن أبي صالح،قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين و مائتين قبض شيء،فامتنعت من ذلك و كتبت أستطلع الرأي فأتاني الجواب.
6- الغيبة:391/415.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
8- الخلاصة:3/230.
9- رجال النجاشي:533/200.

جعفر بن بشير بواسطة حمّاد بن عثمان (1)،و صفوان بن يحيى بلا واسطة (2)،مضافا إلى رواية كتابه جماعة (3).

أقول:في مشكا:ابن الحكم النيلي،عنه بشر بن سلام،فتأمّل (4).

1442-صالح بن خالد المحاملي:

أبو شعيب الكناسي،مولى علي بن الحكم بن الزبير،مولى بني أسد،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عباس بن معروف،جش (5).

ثمّ في الكنى:أبو شعيب المحاملي كوفي ثقة،من رجال أبي الحسن موسى عليه السلام،مولى علي بن الحكم بن الزبير،له كتاب،عباس بن معروف عنه به (6).

أقول:في ظم من جخ في الكنى:أبو شعيب المحاملي ثقة (7).

و يأتي.

و في مشكا:ابن خالد أبو شعيب المحاملي الثقة،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة،و عباس بن معروف (8).

ص: 8


1- مشيخة الفقيه:38/4.و روى عنه جعفر بن بشير بلا واسطة كما في التهذيب 3: 897/296.
2- التهذيب 2:1538/370 و الاستبصار 1:1500/393.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
4- هداية المحدّثين:80،و فيها زيادة رواية حمّاد بن عثمان عنه.
5- رجال النجاشي:535/201.
6- رجال النجاشي:1240/456.
7- رجال الشيخ:4/365.كما و ذكره في كنى الفهرست:818/183 قائلا:أبو شعيب المحاملي،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار عن العبّاس بن معروف،عن أبي شعيب.
8- هداية المحدّثين:80.

1443-صالح بن خالد القمّاط:

له كتاب،قال ابن نوح:حدّثنا الحسين بن علي،عن أحمد بن إدريس قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عنه بكتابه،جش (1).

و في ست:صالح القمّاط،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل و أحمد بن ميثم،عنه (2).

و الظاهر أنّه ابن خالد (3)أبو سعيد القمّاط و إن ذكر ابن سعيد أبو سعيد القمّاط على حدة كما يأتي إن شاء اللّه،فإنّ ذلك احتياط منه رحمه اللّه.

و في تعق:هذا بعيد.و الظاهر أنّه ابن خالد بن يزيد أو خالد بن سعيد،و لعلّ الأوّل أرجح بناء على تكنّيه بأبي خالد كنية جدّه أبي خالد القمّاط المشهور كما مرّ عن د في صالح أبو خالد (4)و استصوبه المصنّف هناك،و في باب الكنى نقلا عن كش (5)،و مرّ عنه في خالد بن سعيد ما مرّ (6).

إلاّ أنّ الاعتماد على نسخة كش مشكل لكثرة ما وقع فيه من التحريف و التصحيف،و اعترف المحقّقون به،فلعلّه مصحّف ابن خالد كما ذكره جش،و ما ذكره في خالد بن سعيد مرّ ما فيه،و ما في المقام لم يظهر وجهه أصلا.و المستفاد من كلام المحقّقين أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد كما

ص: 9


1- رجال النجاشي:536/201.
2- الفهرست:364/85.
3- كذا في نسخ الكتاب،و في نسختين للمنهج:ابن أبي خالد.كما تقدّم ذلك أيضا في ترجمة خالد بن سعيد.
4- رجال ابن داود:762/109.
5- رجال الكشّي:731/389.
6- الذي مرّ عنه هو احتمال تعدّد خالد القمّاط يكنّى أحدهما أبا خالد و الآخر أبا سعيد.

سيجيء.

و على أيّ تقدير،لعلّ صالحا القمّاط رجلان:ابن سعيد و ابن خالد، كما هو المستفاد من جش و الشيخ (1)،و ممّا ينبّه اختلاف سند كتابهما،مضافا إلى أنّ في ابن سعيد عن جش:يروي كتابهما (2)جماعة،إلى غير ذلك من أسباب التفاوت الّتي تظهر بالتأمّل.

هذا،و يروي عن صالح هذا صفوان (3)،و فيه إشعار بوثاقته (4).

قلت:مضافا إلى رواية جماعة كتابه،و هو عند الشيخ و جش إمامي.

و في مشكا:ابن خالد القمّاط،عنه محمّد بن سنان (5).

1444-صالح بن رزين:

كوفي،روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال، روى عنه منصور بن يونس،له كتاب،رواه عنه الحسن بن محبوب، جش (6).

و في ست:له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطّة،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن رزين (7).

ص: 10


1- أمّا النجاشي فقد عنون صالح بن سعيد أبا سعيد القمّاط قبل صالح بن خالد بسبعة أسماء، و كذا الفهرست حيث عنون صالح بن سعيد القمّاط قبل صالح القمّاط بلا فصل و زاد كلمة أيضا بينهما و هي ظاهرة في التعدّد.
2- كذا،و الظاهر كتابه.
3- رجال الكشّي:731/389.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
5- هداية المحدّثين:200.
6- رجال النجاشي:530/199.
7- الفهرست:360/84.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل (1).

و في تعق:رواية ابن أبي عمير و كذا أحمد بن محمّد عنه و لو بواسطة ابن محبوب (2)تشير إلى وثاقته،و روايته عنه إلى نوع اعتماد عليه.

و في الكافي عن سهل عن الحسن بن محبوب عنه قال:دفع إليّ شهاب بن عبد ربّه دراهم من الزكاة أقسّمها،فأتيته يوما فسألني هل قسّمتها؟ فقلت:لا،فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة،فطرحت ما كان بقي من الدراهم فقمت (3)مغضبا،فقال لي:ارجع أحدثك بشيء سمعته من جعفر ابن محمّد عليه السلام،فرجعت،فقال:قلت للصادق عليه السلام:إنّي إذا وجدت زكاتي أخرجتها (4)فأدفع منها إلى من أثق به يقسّمها؟.

الحديث (5)،فتدبّر (6).

أقول:في مشكا:ابن رزين،عنه الحسن بن محبوب،و منصور بن يونس (7).

1445-صالح بن سعيد:

أبو سعيد القمّاط،ق (8).

و زاد جش:مولى بني أسد،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه جماعة،منهم عبيس بن هشام

ص: 11


1- الفهرست:358/84.
2- رواية أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عنه ذكرها النجاشي في طريقه إليه.
3- في الكافي:و قمت.
4- في نسخة«ش»:أخرجها.
5- الكافي 4:1/17.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
7- هداية المحدّثين:80.
8- رجال الشيخ:17/219،و فيه زيادة:كوفي.

الناشري (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم و غيره من أصحاب يونس،عنه (2).

و في تعق:مرّ عن جش خالد بن سعيد أبو سعيد القمّاط (3)،فيكونان أخوين متشاركين في الكنية،و يحتمل أن يكون الأوّل هو الثبت عنده و ذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبي العباس على قياس ما ذكرناه في الحسين بن محمّد بن الفضل،و لعلّ ما سيجيء عن صه في الكنى (4)ناظر إلى ذلك،و كذا عدم ذكره لصالح هذا،و كذا عدم توجّه الشيخ إلى ذكر خالد في كتاب من كتبه مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان،إلى آخره،و كونه ثقة،و توجّهه لصالح مكرّرا بأن يكون عنده صالح لا خالد عكس جش.

و يؤيّد الاعتماد رواية الجماعة كتابه.

و في كتب الأخبار رواية إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد الراشدي عن يونس (5)،فتأمّل (6).

أقول:في مشكا:ابن سعيد أبو سعيد القمّاط،عنه عبيس بن هشام، و إبراهيم بن هاشم،و غيره من أصحاب يونس (7).0.

ص: 12


1- رجال النجاشي:529/199.
2- الفهرست:363/85.
3- رجال النجاشي:387/149.
4- الخلاصة:6/269،حيث قال:أبو سعيد القمّاط هو خالد بن سعيد.
5- الكافي 3:7/277،12/304،6:36/161.و فيهم:صالح بن سعيد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
7- هداية المحدّثين:80.

1446-صالح بن سلمة الرازي:

يكنّى أبا الخير،دي على نسخة (1).و هو ابن أبي حمّاد.

أقول:في مشكا:ابن سلمة المعروف بابن أبي حمّاد،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و سعد بن عبد اللّه (2).

1447-صالح بن السندي:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن صالح،ست (3).

و في لم:روى عن يونس بن عبد الرحمن،روى عنه إبراهيم بن هاشم (4).

و في تعق:روى (5)عنه كتبه،و ربما يظهر من ابن الوليد الوثوق به، و فيه أيضا جميع ما مرّ في إسماعيل بن مرار (6).و يروي عنه جعفر بن بشير (7).

ص: 13


1- رجال الشيخ:3/416،و فيه:ابن مسلمة.
2- هداية المحدّثين:81.
3- الفهرست:358/84.
4- رجال الشيخ:1/476.
5- في نسخة«ش»:يروي.
6- في التعليقة:و ربما يظهر من ابن الوليد الوثوق به كما ذكرنا في إسماعيل بن مرار، فيشير إلى ثقته.و يشير الوحيد بذلك لما عن الفهرست حيث قال:قال أبو جعفر بن بابويه: سمعت ابن الوليد رحمه اللّه يقول:كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتي به.الفهرست:809/181.
7- كذا في النسخ و المصدر،و الصحيح:و يروي عن جعفر بن بشير،انظر الكافي 2: 10/472،17/480،18/488.و فيه أيضا دلالة على الوثاقة لما ذكر النجاشي في ترجمته:304/119:روى عن الثقات و رووا عنه.

و يأتي ذكره عند ذكر مشيخة الفقيه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن السندي،عنه إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

1448-صالح بن سهل:

قال غض:صالح بن سهل الهمداني كوفي غال كذّاب وضّاع للحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،لا خير فيه و لا في سائر ما رواه.و روى كش.إلى أن قال-و سيأتي (4)-:و ذكر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة من المذمومين صالح بن محمّد بن سهل الهمداني،و الظاهر أنّه هذا،صه (5).

و الحقّ أنّ ما ذكره في كتاب الغيبة (6)غير المذكور في رجال الصادق عليه السلام (7)،فإنّه من أصحاب الجواد عليه السلام كما يأتي في المذمومين من الوكلاء (8).

و في كش:محمّد بن أحمد،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن ابن علي الصيرفي،عن صالح بن سهل قال:كنت أقول في أبي عبد اللّه

ص: 14


1- منهج المقال:411 الطريق إلى صالح بن عقبة،و فيه عن الفهرست:809/181 رواية صالح بن السندي عن يونس كتبه كلّها.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.
3- هداية المحدّثين:81.
4- أي:كلام الكشّي.
5- الخلاصة:2/229.
6- الغيبة:311/351.
7- و ذكر الشيخ أيضا صالح بن سهل الهمداني في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام: 5/126،46/221.
8- عبارة:و الحقّ أنّ ما.إلى آخره،كانت في الأصل قبل عبارة:و ذكر الشيخ الطوسي.إلى قوله:صه،فأصلحناها تبعا للمنهج ليستقيم المعنى.

عليه السلام بالربوبيّة،فدخلت عليه،فلمّا نظر إليّ قال:يا صالح،إنّا و اللّه عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده إن لم نعبده عذّبنا (1).

و في تعق:مضى الكلام في المقام في الفوائد و كثير من التراجم، مضافا إلى أنّ الظاهر أنّ نسبته إلى الغلو لروايته فيه،و سيأتي في محمّد بن أورمة حديث آخر عنه فيه (2)،و الظاهر من الروايتين رجوعه عن اعتقاده الفاسد،و في آخر الكتاب حديث آخر عنه دالّ على فساد الغلو (3)،و مرّ الكلام فيمن كان فاسد العقيدة و رجع.

و يروي عنه الحسن بن محبوب (4)،و هو يؤيّد الاعتماد عليه (5)،انتهى.

أقول:و في (6)الكافي رواية صريحة في عدم غلوّه و اعتقاده الإمامة فيهم عليهم السلام (7)،فلاحظ.

1449-صالح بن شعيب الطالقاني:

أبو الحسين،روى عنه الصدوق مترحّما (8)،تعق (9).

1450-صالح بن عبيد:

يأتي بعنوان مروك،تعق (10).

ص: 15


1- رجال الكشّي:632/341.
2- نقله الوحيد عن الكافي 8:303/231.
3- منهج المقال:418 الفائدة التاسعة نقلا عن الكشّي:175/109.
4- الكافي 1:1/363،6/366.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.
6- في نسخة«ش»:في.
7- الكافي 1:5/151.
8- روى عنه الصدوق مترحّما في غيبة الطوسي:364/394،و ذكره مترضّيا في كمال الدين: 32/503.
9- لم يرد له ذكر في التعليقة.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.

1451-صالح بن عقبة بن قيس:

ابن سمعان بن أبي ربيحة،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (1)صه إلاّ قوله:قيل إنّه،و زاد:كذّاب غال لا يلتفت إليه (2).

ثمّ زاد جش عمّا ذكر:روى صالح عن أبيه عن جدّه،و روى عن زيد الشحّام،روى عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و ابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة (3)،له كتاب يرويه عنه (4)جماعة،منهم محمّد بن إسماعيل ابن بزيع.

و في ست:له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عنه (5).

و في تعق:الظاهر أنّ ما في صه من غض،و مرّ ما فيه مرارا،مع أنّ ظاهر جش عدم صحّة ما نسب إليه،سيّما من قوله:له كتاب يرويه جماعة.

و روايته في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو (6).

و قال جدّي:الظاهر أنّ الغلو الذي نسبه إليه غض للأخبار التي تدلّ على جلالة قدر الأئمّة عليهم السلام كما رأيناها،و ليس فيها غلو،و يظهر من المصنّف-يعني الصدوق-أنّ كتابه معتمد الأصحاب،و لهذا ذكر أخباره المشايخ و عملوا عليها (7)(8).

ص: 16


1- رجال النجاشي:532/200.
2- الخلاصة:4/230،و فيها:ابن أبي ذبيحة،و في النسخة الخطيّة منها:ابن أبي ربيحة.
3- في المصدر زيادة:قال سعيد هو مولى.
4- عنه،لم ترد في نسخة«ش».
5- الفهرست:362/84.
6- الكافي 4:4/581،3:13/343،14،15،التهذيب 5:1496/431.
7- روضة المتّقين:149/14.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:181.

أقول:في مشكا:ابن عقبة بن قيس،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و ابنه إسماعيل بن صالح،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع.و هو عن زيد الشحّام (1).

1452-صالح بن علي بن عطيّة الأضخم:

أبو محمّد،بصري،كان أخباريا،و هو ضعيف،صه (2)،د (3).

و في تعق:يمكن كونه المذكور بعنوان صالح أبو محمّد أو يكون البغدادي الآتي و هو بعيد (4).

أقول:في النقد أيضا احتمل الاحتمالين المذكورين و قال:إن كانا رجلين (5).

1453-صالح بن علي بن عطيّة البغدادي:

ضا (6)أقول:هذا الذي احتمل الأستاذ العلاّمة كونه المتقدّم و استبعده.

1454-صالح القمّاط:

له كتاب،ست (7).

و تقدّم ابن خالد.

1455-صالح بن محمّد الصراي:

شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي،له كتاب أخبار السيّد ابن محمّد

ص: 17


1- هداية المحدّثين:200.
2- الخلاصة:5/230.
3- رجال ابن داود:238/250.
4- لم يرد له ذكر في التعليقة.
5- نقد الرجال:27/170.
6- رجال الشيخ:1/378.
7- الفهرست:364/85.

و تاريخ الأئمّة عليهم السلام،أخبرنا عنه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي،جش (1).

1456-صالح بن محمّد الهمداني:

من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام،ثقة،صه (2)،ج (3).

1457-صالح بن محمّد بن سهل:

في الحسن بإبراهيم عن الجواد عليه السلام بالنسبة إليه:أحدهم يثب على أموال آل محمّد(ص)و أيتامهم و مساكينهم و فقرائهم و أبناء سبيلهم فيأخذها ثمّ يجيء فيقول:اجعلني في حل،أ تراه ظنّ أنّي أقول:لا أفعل، و اللّه ليسألنّهم اللّه تعالى عن ذلك سؤالا حثيثا (4).و ذكره الشيخ في الغيبة من المذمومين،و أشار إليه صه في ترجمة صالح بن سهل (5)،و المصنّف في آخر الكتاب (6)،تعق (7).

1458-صالح بن منصور بن عبد اللّه

ابن جعفر بن أبي طالب،أسند عنه،ق (8).

1459-صالح بن ميثم:

روى علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب بن ميثم عن صالح:قال له أبو جعفر

ص: 18


1- رجال النجاشي:528/199،و فيه:الصرامي،و في نسخة:الصراي.
2- الخلاصة:2/88.
3- رجال الشيخ:3/402،و لم يرد فيه التوثيق.و ورد التوثيق في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام:1/416.
4- أنظر الكافي 1:27/460،و الغيبة:311/351 و قد عدّه من المذمومين.
5- الخلاصة:2/229.
6- منهج المقال:403.
7- لم نعثر عليه في التعليقة.
8- رجال الشيخ:1/218.

عليه السلام:إنّي أحبّك و أباك حبّا شديدا،صه (1).

و في ق:صالح بن ميثم الأسدي مولاهم كوفي تابعي (2)،انتهى.

قلت:هو ابن ميثم التمّار المشهور.و هذا أحد المواضع التي اعتمد العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي و أدرج الراوي في المقبولين استنادا إليه، فتدبّر.

و سبق له ذكر في حمران (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

1460-صالح النيلي:

هو ابن الحكم،تعق (5).

1461-صالح بن وصيف:

في الإرشاد ذمّه (6).

1462-صائد النهدي:

روى كش عن سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه لعنه.

ص: 19


1- الخلاصة:3/88.
2- رجال الشيخ:2/218.و ذكر في أصحاب الباقر عليه السلام:2/126:صالح بن ميثم الكوفي.
3- و فيه أنّ أوّل من عرف هذا الأمر-يعني التشيّع لأهل البيت عليهم السلام-من آل أعين عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم،ثمّ عرفه حمران من أبي خالد الكابلي.رسالة أبي غالب الزراري:135.
4- الوجيزة:913/227.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
6- الإرشاد:334/2.

و محمّد بن خالد لا يحضرني حاله،صه (1).

و ما في كش مرّ في بزيع (2).

أقول:في طس:روى عن الصادق عليه السلام لعنه (3).

و في الوجيزة:ضعيف (4).

و أمّا محمّد بن خالد فسيأتي في ترجمته قوّة ما فيه.

1463-صبّاح الأزرق:

يروي عنه صفوان بن يحيى (5)،و الظاهر أنّه ابن عبد الحميد،تعق (6).

1464-صبّاح بن بشير بن يحيى:

المقري،أبو محمّد،قر،ق،غض،زيدي،د (7).

و ظاهر العلاّمة أنّه ابن قيس (8)،و يأتي.

أقول:هو ظاهر النقد أيضا (9)،فلاحظ.

1465-صبّاح الحذّاء:

ق (10).و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد و أحمد بن محمّد بن رباح،عن القاسم بن إسماعيل،

ص: 20


1- الخلاصة:1/230،و فيها:ابن النهدي،و في النسخة الخطيّة منها:صائد النهدي.
2- رجال الكشّي:549/305.
3- التحرير الطاووسي:210/308.
4- الوجيزة:915/227.
5- الكافي 1:7/231.
6- لم يرد له ذكر في التعليقة.
7- رجال ابن داود:240/250.
8- إذ ذكره بعنوان:صباح بن قيس بن يحيى،الخلاصة:2/230.
9- نقد الرجال:11/171.
10- رجال الشيخ:28/220،و فيه زيادة:الكوفي.

عن عبيس بن هشام،عنه (1).

و ربما احتمل كونه ابن صبيح الحذّاء،و قد ينافيه كون كلّ على حدة في بعض الكتب (2)كما يأتي،و لعلّه سهو.

و في تعق:لا خفاء في اتّحاده،و ذكره في ق على حدة لا ينافيه (3).

أقول (4).في النقد أيضا حكم بالاتّحاد (5)،و كذا في الحاوي (6).

1466-صبّاح بن سيابة:

الكوفي،ق (7).

و في تعق:يروي جعفر بن بشير عن حمّاد بن عثمان عنه (8).و هو أخو عبد الرحمن بن سيابة.

و في الكافي رواية تدلّ على كونه من خواصّ الشيعة (9)،و كذا في آخر الروضة (10).و حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه (11)(12).

1467-صبّاح بن صبيح الحذّاء:

الفزاري،مولاهم،إمام مسجد دار اللؤلؤة بالكوفة،ثقة،عين،روى

ص: 21


1- الفهرست:368/85.
2- انظر رجال الشيخ:25/219 فإنّه ذكر فيه صباح بن صبيح أيضا.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
4- في نسخة«ش»:قلت.
5- نقد الرجال:3/171.
6- حاوي الأقوال:325/88.
7- رجال الشيخ:20/219.
8- الفقيه-المشيخة-:133/4.
9- في التعليقة بدل من خواص الشيعة:من الأجلّة.الكافي 2:4/38.
10- الكافي 8:495/315.
11- الوجيزة:184/387.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.

عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (1).

جش إلاّ أنّ فيه:اللؤلؤ (2)-بغير هاء-،و كذا في ق (3).و حكم شه بصحّته (4).

ثمّ زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عبيس بن هشام.

أقول:في مشكا:ابن صبيح الحذّاء،عنه عبيس بن هشام،و موسى ابن القاسم البجلي (5).

1468-صبّاح الطنافسي:

يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابنه عبد الوهّاب (6)،تعق (7).

1469-صبّاح بن عبد الحميد:

الأزرق الكوفي،ق (8).

و في تعق:مضى في إبراهيم بن عبد الحميد عن جش:أخوه صباح و إسماعيل (9).و الظاهر أنّه الأزرق (10).

1470-صبّاح بن قيس بن يحيى:

المزني،أبو محمّد،كوفي،زيدي،قاله غض،و قال:حديثه في

ص: 22


1- الخلاصة:1/88،و فيها:اللؤلؤ،و في النسخة الخطيّة منها:اللؤلؤة.
2- رجال النجاشي:538/201.
3- رجال الشيخ:25/219.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:43.
5- هداية المحدّثين:81.
6- التهذيب 5:1547/444،و سنده:الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الوهاب بن الصباح،عن أبيه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
8- رجال الشيخ:27/220.
9- رجال النجاشي:27/20.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:182،باختلاف.

حديث أصحابنا ضعيف يجوز أن يخرج شاهدا.و قال جش:إنّه ثقة روى عن الباقر و الصادق عليهما السلام،صه (1).

و مضى عن د بعنوان ابن بشير (2)،و يأتي عن جش ابن يحيى (3)، و العلاّمة جعله ابن قيس كما ترى،فتأمّل.

و في تعق:الظاهر أنّ قول صه:زيدي،مأخوذ من غض،فلا اعتداد به،سيّما مع تصريح جش بالتوثيق و رواية كتابه جماعة و عدم تعرّضه لفساد المذهب،و مرّ في الفوائد أنّ مقتضى هذا كونه إماميّا ثقة؛و كذا لم يتعرّض له الشيخ (4).و مرّ في البراء بن عازب عن كش أنّه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شأنه (5).

هذا،و الظاهر من صه اتّحاده مع ابن يحيى (6)،انتهى.

أقول:و هو الظاهر من النقد أيضا (7).

و قال المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه:قال طس:إنّ غض قال:

صبّاح بن يحيى من ولد قيس،فالظاهر أنّ العلاّمة من هنا أخذ،و هو كثير التتبّع لطس؛لكن جعل قيس أبا الصباح من الأوهام،لأنّ طس كما ترى صباح بن يحيى،انتهى.

قلت (8):و على تقدير كون قيس جدّه فنسبة الرجل إلى الجدّ غيرل.

ص: 23


1- الخلاصة:2/230.
2- رجال ابن داود:240/250.
3- رجال النجاشي:537/201.
4- رجال الشيخ:19/219 و الفهرست:367/85،ترجمة صبّاح بن يحيى.
5- رجال الكشّي:94/44.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
7- نقد الرجال:11/171.
8- في نسخة«م»:أقول.

عزيز،فلا وهم أصلا؛مع أنّه لم يظهر تعيّن كون يحيى والده بمجرّد قول ابن يحيى حتّى يقال بأنّ قيسا جدّه،فتأمّل.

1471-صبّاح بن موسى الساباطي:

ق (1).و في صه:صبّاح أخو عمّار الساباطي ثقة (2).

و قال شه:و لم يكن فطحيّا كأخيه عمّار (3).

و في جش توثيقه (4)،و يأتي في أخيه عمّار.

و في تعق:ما فيه أنّهم ثقات في الرواية،و في إفادة هذا التوثيق الاصطلاحي نظر،بل ربما يومئ هذا إلى كونه فطحيّا أيضا،مضافا إلى ما نقل من بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة (5)،لكن ظاهر ق عدمه.و في الوجيزة و البلغة:ثقة (6)(7).

أقول:و ذكره في الحاوي في الثقات (8).

1472-صبّاح بن يحيى:

أبو محمّد المزني،كوفي،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،له كتاب يرويه جماعة،منهم أحمد بن النضر،جش (9).

ص: 24


1- رجال الشيخ:22/219.
2- الخلاصة:2/88.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:43.
4- رجال النجاشي:779/290.
5- رجال الكشّي:502/282 ترجمة هشام بن سالم.
6- لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة و ورد في النسخة الخطيّة منها:26،البلغة: 2/370.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:182،قوله:و في الوجيزة و البلغة ثقة،لم يرد في نسخنا من التعليقة.
8- حاوي الأقوال:326/88.
9- رجال النجاشي:537/201.

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن محمّد ابن موسى خوراء،عنه (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل.إلى آخره (2).

و في ق:ابن يحيى المزني الكوفي أسند عنه (3).

و مرّ عن د ابن بشير (4)،و عن صه ابن قيس (5).

أقول:في مشكا:ابن يحيى المزني الثقة،عنه أحمد بن النضر، و محمّد بن موسى خوراء (6).

1473-صبيح أبو الصباح:

مولى بسّام،ق (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة منهم،صفوان بن يحيى (8).

و في تعق:و فيه شهادة بالوثاقة (9).

أقول:في مشكا:مولى بسّام،عنه صفوان بن يحيى مع جماعة، و هم:ابن أبي عمير و القاسم بن إسماعيل (10).

ص: 25


1- الفهرست:367/85.
2- الفهرست:366/85.
3- رجال الشيخ:19/219،و فيه بعد ابن يحيى زيادة:أبو محمّد.
4- رجال ابن داود:240/250.كما و ذكره في القسم الأوّل:776/110 قائلا:صبّاح بن يحيى بن محمّد المزني،قرق جش كوفي ثقة.
5- الخلاصة:2/230.
6- هداية المحدّثين:81.
7- رجال الشيخ:29/220.
8- رجال النجاشي:540/202.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
10- هداية المحدّثين:82.

1474-صبيح الصائغ:

أبو علي،كوفي،ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب رواه محمّد بن بكر بن جناح (2).

1475-صبيح القرشي:

الكوفي،أسند عنه،ق،في أصحّ النسختين (3).و في الأخرى:

العرشي.

1476-صدقة الأحدب:

ق (4).و في التهذيب:الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الوهاب بن الصباح،عن أبيه قال:لقي مسلم مولى أبي عبد اللّه عليه السلام صدقة الأحدب و قد قدم من مكّة،فقال له مسلم:الحمد للّه.فذكر دعاء طويلا إلى أن قال:فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:نعم ما تعلّمت، إذا لقيت أخا (5)من إخوانك فقل له هكذا،فإنّ الهدى بنا (6)هدى،و إذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون (7)،انتهى.و قد يشعر هذا بأنّه ليس منّا.

أقول (8):بل ينادي بأنّه منّا،لأنّ قوله عليه السلام:إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا،أي:ما قلت لهذا،فيظهر أنّه من إخوانه،و لذا استحسن عليه السلام قوله ذلك له و استصوبه.و كأنّه رحمه اللّه استشعر ذلك

ص: 26


1- الخلاصة:2/89.
2- رجال النجاشي:541/202.
3- رجال الشيخ:31/220.
4- رجال الشيخ:37/220.
5- في نسخة«ش»:إخوانا.
6- في نسخة«ش»:منّا.
7- التهذيب 5:1547/444.
8- في نسخة«م»:قلت.

من قوله عليه السلام:إذا لقيت هؤلاء،ظنّا منه أنّه عليه السلام يريد هذا و أمثاله،و ليس كذلك،بل يتورّعون عليهم السلام عن (1)تسمية هؤلاء، فيكنّون (2)عنهم بالناس و بهؤلاء و بالقوم و أمثال ذلك،فتتبّع.

1477-صدقة بن بندار القمّي:

أبو سهل،قديم السماع،و كان ثقة خيّرا،له كتاب التجمّل و المروّة حسن صحيح الحديث،صه (3).

و زاد جش بعد السماع:و عاش إلى أن مات سنة إحدى و ثلاثمائة، حكى ذلك الحسين بن عبيد اللّه عن مشايخه (4).

أقول:في مشكا:ابن بندار الثقة في طبقة من لم يرو عنهم عليهم السلام (5).

1478-الصرام:

كنيته أبو منصور،و يأتي في الكنى (6)،تعق (7).

1479-صعصعة بن صوحان:

ي (8).و زاد صه:عظيم القدر،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال:ما كان مع أمير المؤمنين

ص: 27


1- في نسخة«ش»:من.
2- في نسخة«ش»:بل يكنون.
3- الخلاصة:3/89.
4- رجال النجاشي:544/204.
5- هداية المحدّثين:82.
6- عن الفهرست:872/190 و الخلاصة:13/188،و فيهما أنّه من جلّة المتكلّمين من أهل نيسابور و كان رئيسا مقدّما.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.
8- رجال الشيخ:1/45.

عليه السلام من يعرف حقّه إلاّ صعصعة و أصحابه (1).

و في كش ما ذكره صه (2).و فيه أيضا حكاية عيادة أمير المؤمنين عليه السلام له (3).و فيه غير ذلك ممّا يدلّ على جلالته و علوّ رتبته (4).

و في تهذيب الكمال:كان من أصحاب علي-عليه السلام-و شهد معه الجمل هو و أخوه (5)زيد و سيحان،و كان سيحان الخطيب قبل صعصعة،و كانت (6)الراية يوم الجمل بيده فقتل فأخذها زيد و قتل فأخذها (7)صعصعة،و توفّي بالكوفة في خلافة معاوية،و كان ثقة قليل الحديث،و ذكره ابن حبّان في كتاب الثقات (8)(9).

1480-صفوان بن حذيفة اليمان:

ي (10).

و في تعق:قتل هو و أخوه سعد في صفّين،و كانا معه عليه السلام لوصيّة أبيهما رحمهم اللّه جميعا (11).

1481-صفوان بن مهران بن المغيرة:

الأسدي،مولاهم ثمّ مولى بني كاهل منهم،كوفي،يكنّى أبا محمّد

ص: 28


1- الخلاصة:1/89.
2- رجال الكشّي:122/68.
3- رجال الكشّي:121/67.
4- رجال الكشّي:123/68.
5- في المصدر:و أخواه.
6- في النسخ:كان،و ما أثبتناه من المصدر.
7- في المصدر:و قيل أخذها.
8- الثقات:382/4.
9- تهذيب الكمال 13:2876/169.
10- رجال الشيخ:6/45،و فيه:ابن اليمان.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.

الجمّال،ثقة،صه (1).

و مثله جش؛و زاد:أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة عن أبيه عن أبيه (2)عنه (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن السندي بن محمّد،عنه (4).

و في كش:حمدويه،عن محمّد بن إسماعيل الرازي،عن الحسن ابن علي بن فضّال قال:حدّثني صفوان قال:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام فقال لي:يا صفوان كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا،قلت:جعلت فداك أيّ شيء؟قال:إكراك (5)جمالك من هذا الرجل -يعني هارون-قلت:و اللّه ما أكريته أشرا و لا بطرا و لا للصيد و لا للهو،و لكن أكريته لهذا الطريق-يعني طريق مكّة-و لا أتولاّه بنفسي و لكن أبعث معه غلماني،فقال لي:يا صفوان أ يقع كراك عليهم؟قلت:نعم جعلت فداك، قال:فقال لي:أ تحبّ بقاءهم حتّى يخرج كراك؟قلت:نعم،قال:فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم و من كان منهم كان ورد النار.

قال صفوان:فذهبت و بعت جمالي عن آخرها،فبلغ ذلك هارون، فدعاني فقال لي:يا صفوان بلغني أنّك بعت جمالك؟قلت:نعم،فقال:

و لم؟قلت:أنا شيخ كبير و إنّ الغلمان لا يفون بالأعمال،فقال:هيهات هيهات إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك بهذا موسى بن جعفر،ا.

ص: 29


1- الخلاصة:2/89.
2- وردت عن أبيه في نسخة«ش»مرّة واحدة.
3- رجال النجاشي:525/198.
4- الفهرست:357/84.
5- في المصدر بدل إكراك«إكراؤك»في الموارد كلّها.

قلت (1):مالي و لموسى بن جعفر،فقال:دع هذا عنك فو اللّه لولا حسن صحبتك لقتلتك (2).

أقول:في مشكا:ابن مهران الثقة،أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة عن أبيه عن أبيه (3)عنه،و عنه السندي بن محمّد الثقة،و الحسن بن علي بن فضّال،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و علي ابن الحكم الثقة،و إسماعيل بن مهران،و ابن أبي عمير،و أبو محمّد عبد اللّه ابن محمّد الحجّال (4).

1482-صفوان بن يحيى:

أبو محمّد البجلي بيّاع السابري،كوفي،ثقة ثقة،عين؛روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و روى هو عن الرضا عليه السلام،و كانت له عنده منزلة شريفة،جش (5).

و في ست:أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث و أعبدهم؛و روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و عن أبي جعفر عليه السلام،و روى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.

و له مسائل عن أبي الحسن موسى عليه السلام و روايات،أخبرنا بها جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن؛و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار و سعد و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين و يعقوب بن يزيد،عنه.و عنه

ص: 30


1- في نسخة«ش»:فقلت.
2- رجال الكشّي:828/440.
3- عن أبيه وردت في نسخة«ش»مرّة واحدة.
4- هداية المحدّثين:82.
5- رجال النجاشي:524/197.

زكريّا بن شيبان (1).

و في ظم و ضا:ثقة (2).

و في ست و صه و جش و اللفظ للأخير:كان شريكا لعبد اللّه بن جندب و علي بن النعمان،و إنّهم تعاقدوا في بيت اللّه الحرام أنّه من مات منهم صلّى من بقي صلاته و صام عنه صيامه و زكّى عنه زكاته،فماتا و بقي صفوان،فكان يصلّي كلّ يوم مائة و خمسين ركعة،و يصوم في السنة ثلاثة أشهر،و يزكّي زكاته ثلاث دفعات،و كلّ ما يتبرّع (3)عن نفسه به ممّا عدا ما ذكرناه تبرّع عنهما مثله.

و حكى أصحابنا أنّ إنسانا كلّفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة فقال:إنّ جمالي مكرية و أنا أستأذن الأجراء.و كان من الورع و العبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه اللّه (4).

و في كش إجماع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه (5)،و غير ذلك ممّا يدلّ على جلالته و علوّ مرتبته،و أنّ الجواد عليه السلام بعث إليه بحنوطه و أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (6).

و في تعق:صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (7).و عن الشهيد في أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله (8)(9).2.

ص: 31


1- الفهرست:356/83.
2- رجال الشيخ:3/352،4/378.
3- في نسخة«ش»:و كل ما تبرّع.
4- الخلاصة:1/88.
5- رجال الكشّي:1050/556.
6- رجال الكشّي:962/502،963،964،و فيه غير ذلك.
7- عدّة الأصول:386/1.
8- ذكري الشيعة:4.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:182.

أقول:في مشكا:ابن يحيى الثقة،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عيسى بن عبيد،و الفضل بن شاذان،و أحمد البرقي عن أبيه عنه،و أبوه عنه،و عنه الحسين بن سعيد، و زكريّا بن شيبان،و أيّوب بن نوح،و محمّد بن عبد الجبّار،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و علي بن الحسن الطويل (1)،و علي بن السندي، و العبّاس بن معروف،و علي بن إسماعيل،و إبراهيم بن هاشم،و موسى بن القاسم،و محمّد بن إسماعيل (2).

و في التهذيب توسّط أيّوب بن نوح بين محمّد بن الحسين و صفوان بن يحيى (3).ففي المنتقى:الأظهر كون أيّوب معطوفا على محمّد،و مثله كثير (4).

فيه و في الاستبصار و فيهما:معاوية بن وهب عن صفوان ذا (5)،و هو غلط لأنّ معاوية أقدم منه بطبقة.

و فيهما أيضا:الحسين بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان عن العيص (6).صوابه:و صفوان:إذ لا يعهد للحسين بن سعيد رواية عن صفوان بالواسطة.

و في الكافي و التهذيب:موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى الأزرق (7).و هو تصحيف صوابه:عن يحيى،فإنّ صفوان بن يحيى من8.

ص: 32


1- في المصدر:ابن الطويل.
2- و محمّد بن إسماعيل،لم يرد في المصدر.
3- التهذيب 5:1056/308.
4- منتقى الجمان:189/3.
5- التهذيب 5:4/3،الاستبصار 2:456/140.
6- التهذيب 2:1451/350.
7- الكافي 6:3/494،12 و فيه:موسى بن القاسم عن صفوان،و التهذيب 5: 30/398.

الآحاد و لم يقيد في ترجمته بالأزرق.

و في إسناد الشيخ أيضا:ابن أبي عمير عن صفوان بن يحيى (1).

صوابه:العطف.

و في حجّ التهذيب:أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان (2).و في المنتقى:المعهود من رواية أبي جعفر و هو أحمد ابن محمّد بن عيسى عن ابن أبي نجران بلا واسطة،و كذا رواية العبّاس عن صفوان،فصوابه العطف (3).

(و في حجّ التهذيب:إبراهيم بن هاشم عن صفوان قال:سألت الصادق عليه السلام.صوابه:الكاظم عليه السلام،لأنّه ابن يحيى و هو لا يروي عن الصادق عليه السلام) (4).

و في الكافي في باب من بدأ بالمروة:ابن أبي عمير عن صفوان بن يحيى (5).و صوابه العطف.

هذا،و يروي هو عن منصور بن حازم،و عن ذريح،و سعيد بن يسار، و هشام بن سالم (6).

1483-صفير:

مولى الصادق عليه السّلام،يأتي في معتب ذمّه (7)،تعق (8).

ص: 33


1- التهذيب 7:1556/388.
2- التهذيب 5:911/267.
3- منتقى الجمان:420/3.
4- التهذيب 5:746/221.و ما بين القوسين لم يرد في الهداية.
5- الكافي 4:5/437،و فيه:و صفوان بن يحيى.
6- هداية المحدّثين:82.
7- رجال الكشّي:465/250،و فيه:صغير،صفير(خ ل).
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:182،و فيها:صفوان.

قلت (1):حذا سلّمه اللّه حذو مولانا عناية اللّه في قراءة الكلمة صفيرا بالفاء (2)،فلاحظ الترجمة و تأمّل.

1484-صهيب:

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سبق في بلال ذمّه (3).

1485-صيفي بن فسيل:

بالفاء و السين المهملة و الياء المثنّاة تحت،ي،من خواصّه عليه السلام،د (4).

و في صه في آخر القسم الأوّل أنّه من أصحابه من ربيعة،و كان ممّن خدم عليا عليه السلام،و هو جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة (5).

و في قي كما في صه (6).

ص: 34


1- في نسخة«ش»:أقول.
2- مجمع الرجال:222/3.
3- رجال الكشّي:79/38.
4- رجال ابن داود:783/111.
5- الخلاصة:193.
6- رجال البرقي:5،و فيه زيادة:الشيباني.

باب الضاد

1486-الضحّاك:

أبو مالك الحضرمي،كوفي،ق (1).

و زاد صه:عربي،أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام،و قال قوم من أصحابنا:روى عنه عليه السلام،و قال آخرون:لم يرو عنه،و روى عن أبي الحسن عليه السلام،و كان متكلّما ثقة ثقة في الحديث (2).

و زاد جش:و له كتاب في التوحيد رواية علي بن الحسن الطاطري (3).

أقول:في مشكا:أبو مالك الثقة،عنه علي بن الحسن الطاطري (4).

1487-الضحّاك بن زيد:

غير مذكور في الكتابين.و يروي عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في التهذيب و غيره في باب المواقيت في تفسير قوله تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ (5)(6)،و هو كما في العدّة لا يروي إلاّ عن ثقة (7)،مضافا

ص: 35


1- رجال الشيخ:4/221.
2- الخلاصة:2/90،و فيها:ثقة،و في النسخة الخطيّة منها:ثقة ثقة.
3- رجال النجاشي:546/205.
4- هداية المحدّثين:85،و فيها:ابن مالك.و فيها في الكنى:296:أبو مالك.
5- الإسراء:78.
6- التهذيب 2:72/25،الاستبصار 1:938/261 و فيه:ابن يزيد.
7- عدّة الأصول:386/1،و المقصود منه أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

إلى إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه (1).

و قول صاحب المدارك:إنّه أبو مالك الحضرمي (2)،لا دليل عليه، و في استفادة ذلك من كلام جش رحمه اللّه كما ظنّه نظر واضح،و إن قوّاه الأستاذ العلاّمة حيث قال في حاشية المدارك بعد قوله كما يستفاد من جش ما لفظه:فإنّه قال الضحّاك أبو مالك الحضرمي و حكم بكونه ثقة في الحديث،و الشيخ أيضا صرّح بأنّ الضحّاك أبو مالك الحضرمي،بل الظاهر أنّه لا ينبغي التأمّل في أنّه أبو مالك الثقة (3)،انتهى فتأمّل جدّا.

1488-الضحّاك بن سعد الواسطي:

له كتاب،لم (4)،جش (5).

و زاد ست:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز،عنه (6).

و في القسم الثاني من د:الضحّاك بن سعد الواسطي أبو عاصم النبيل الشيباني،لم،جش،عامي (7).

و يأتي عن صه و جش أنّ أبا عاصم النبيل الشيباني (8)هو ابن

ص: 36


1- رجال الكشّي:1050/556.
2- مدارك الأحكام:39/3.
3- حاشية الوحيد البهبهاني على المدارك:139.
4- رجال الشيخ:1/477،و فيه:روى حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه.
5- رجال النجاشي:548/206.
6- الفهرست:369/85،و فيه بدل حيّان:حنان،و في مجمع الرجال:225/3 نقلا عنه: حيّان.
7- رجال ابن داود:242/250،و فيه بعد الشيباني زيادة:البصري.و ذكره في القسم الأوّل:786/112:الضحّاك بن سعد الواسطي،جش،له كتاب.
8- الشيباني،لم يرد في نسخة«م».

محمّد (1)،و عن ق أنّه ابن مخلّد (2)،فتأمّل.

أقول:في مشكا:ابن سعد الواسطي،عنه إبراهيم بن سليمان (3).

1489-الضحّاك بن محمّد بن شيبان:

أبو عاصم النبيل الشيباني البصري،عامي،صه (4).

و زاد جش:روى عن جعفر عليه السلام كتابا رواه هارون بن مسلم (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن شيبان،الحسن بن علي بن محبوب عن هارون بن مسلم عنه،و عنه عبّاس بن محمّد بن حاتم (6).

1490-الضحّاك بن مخلّد الشيباني:

أبو عاصم البصري النبيل،ق (7).

و الظاهر أنّه المتقدّم.

1491-ضريس بن عبد الملك بن أعين:

الشيباني،ق (8).

و زاد صه:روى كش عن حمدويه قال:سمعت أشياخي يقولون:

ضريس إنّما سمّي الكناسي لأنّ تجارته بالكناسة (9)،و كانت تحته بنت

ص: 37


1- الخلاصة:1/231،رجال النجاشي:547/205.
2- رجال الشيخ:3/221.
3- هداية المحدّثين:85.
4- الخلاصة:1/231.
5- رجال النجاشي:547/205.
6- هداية المحدّثين:85.
7- رجال الشيخ:3/221.
8- رجال الشيخ:6/221،و فيه زيادة:الكوفي أبو عمارة و أخوه علي.
9- الكناسة:محلة بالكوفة،معجم البلدان:481/4.

حمران،و هو خيّر فاضل ثقة (1).

و في كش ما ذكره (2).

أقول:في مشكا:ابن عبد الملك الثقة،عنه علي بن رئاب،و عمر ابن أبان الكلبي،و ابن محبوب،و مالك بن عطية.و هو في طبقة حمران،لأنّ ابنته كانت تحته (3).5.

ص: 38


1- الخلاصة:1/90.
2- رجال الكشّي:566/313.
3- هداية المحدّثين:85.

باب الطاء

1492-طارق بن شهاب الأحمسي:

يكنّى أبا حيّة،كوفي،ي (1).و يأتي في الكنى (2).

1493-طالب بن هارون بن عمير:

النخعي أبو سالم الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1494-طاهر بن حاتم بن ماهويه:

أخو فارس.في جش (4)و ست (5)و صه (6)و غض (7):إنّه كان مستقيما فخلط و تغيّر و أظهر القول بالغلو.

و في ضا:غال كذّاب (8).

ثمّ في ست:أخبرنا برواياته في حال الاستقامة جماعة،عن محمّد ابن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه في حال استقامته.

أقول:في مشكا:ابن حاتم الكذّاب الغالي،عنه محمّد بن عيسى

ص: 39


1- رجال الشيخ:1/46.
2- فيه أنّه من أصحابه عليه السّلام من اليمن،رجال البرقي:6.
3- رجال الشيخ:10/222.
4- رجال النجاشي:551/208،و فيه:ابن ماهويه القزويني أخو فارس بن حاتم كان صحيحا ثمّ خلط.
5- الفهرست:370/86،و لم يرد فيه:فخلط.
6- الخلاصة:2/231،و لم يرد فيها:فخلط.
7- في مجمع الرجال:228/3 نقلا عنه:كان فاسد المذهب ضعيف و قد كانت له حال استقامة كما كانت لأخيه و لكنّها لا تثمر.
8- رجال الشيخ:1/379.

ابن عبيد (1).

1495-طاهر بن عيسى الورّاق:

يكنّى أبا محمّد،من أهل كش،صاحب كتب،روى عنه الكشّي و روى هو عن جعفر بن أحمد الخزاعي (2)عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،لم (3).

قلت:لا يبعد كونه من مشايخ كش.و كيف كان فإنّه يروي عنه على سبيل الاعتماد و الاعتداد (4)،فتتبّع.

و في مشكا:ابن عيسى،عنه الكشي.و هو عن أحمد بن جعفر الخزّاز عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و غيرهم لا أصل له و لا كتاب (5).

1496-طاهر غلام أبي الجيش:

كان متكلّما،ست (6).

و زاد جش:و عليه كان ابتداء قراءة شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه (7).

و زاد صه:المفيد (8).

أقول:في مشكا:غلام أبي الجيش المتكلّم،عنه المفيد (9).

ص: 40


1- هداية المحدّثين:86.
2- في الأصل:أحمد بن جعفر الخزاعي،و ما أثبتناه من المصدر.
3- رجال الشيخ:1/477.
4- رجال الكشّي:34/15 و 35،164/103،168/105،و غيرها كثير.
5- هداية المحدّثين:86،و فيها:أحمد بن جعفر الخزاعي،و الصواب:جعفر بن أحمد الخزاعي.
6- الفهرست:371/86.
7- رجال النجاشي:552/208.
8- الخلاصة:2/90.
9- هداية المحدّثين:86،و فيها:أبي حبيش.

1497-طرمّاح بن عدي:

سين (1).و زادي:رسوله إلى معاوية (2).

1498-طلاّب:

بتشديد اللاّم،ابن حوشب-بالشين المعجمة-ابن يزيد بن الحارث، كوفي،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام كتابا،صه (3).

و زاد جش بعد ذكر نسبه إلى شيبان بن رويم:عنه الحسين بن محمّد ابن عليّ الأزدي (4).

و في ق:ابن حوشب الشيباني الكوفي يكنّى أبا رويم (5).

1499-طلحة بن زيد:

أبو الخزرج النهدي الشامي،و يقال:الجزري،عامي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال،له كتاب يرويه جماعة،عنه منصور بن يونس،جش (6).

و في ست:عامي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عنه (7).

و في قر:بتري (8).

ص: 41


1- رجال الشيخ:1/75.
2- رجال الشيخ:3/46.
3- الخلاصة:1/90.
4- رجال النجاشي:549/207،و فيه بدل ابن رويم:أبو رويم.
5- رجال الشيخ:4/222.
6- رجال النجاشي:550/207،و فيه:و يقال الخزري.
7- الفهرست:372/86.
8- رجال الشيخ:3/126.

و في تعق:حكم خالي بكونه كالموثّق،و لعلّه لقول الشيخ:كتابه معتمد (1).و روى عنه صفوان في الصحيح (2)،و مضى في إسماعيل بن أبي زياد عن الشيخ أنّ الطائفة عملت بما رواه السكوني و حفص بن غياث و غيرهم من العامة عن أئمّتنا عليهم السلام و لم ينكروه و لم يكن عندهم خلافه،فراجع (3).

(أقول:قوله سلّمه اللّه:لعلّه لقول الشيخ،قد صرّح بذلك في الوجيزة) (4).

و في مشكا:ابن زيد العامّي المذهب،عنه منصور بن يونس،و محمّد ابن سنان،و القاسم بن إسماعيل.

و غيره لا أصل له و لا كتاب (5).6.

ص: 42


1- الوجيزة:948/230.
2- التهذيب 6:667/255.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:185.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
5- هداية المحدّثين:86.

باب الظاء

1500-ظالم بن سراق:

يكنّى أبا الصفرة،والد المهلّب،و كان شيعيا،و قدم بعد الجمل فقال لعلي عليه السلام:أما و اللّه لو شهدتك ما قاتلك أزدي،فمات بالبصرة و صلّى عليه علي عليه السلام،ي (1).و نحوه صه (2).

1501-ظالم بن عمرو:

يكنّى أبا الأسود الدؤلي،سين (3)،ين (4).

و زاد ن:و يقال:ظالم بن ظالم (5).

و في ي:ابن ظالم و قيل:ابن عمرو يكنّى أبا الأسود الدؤلي (6)، انتهى.

و يأتي في الكنى ذكره.

1502-ظريف بن ناصح:

أصله كوفي،نشأ ببغداد،و كان ثقة في حديثه صدوقا،صه (7).

و زاد جش:عنه ابنه الحسن و علي بن إبراهيم (8).

ص: 43


1- رجال الشيخ:3/46،و فيه:يكنّى أبا صفرة.
2- الخلاصة:1/90.
3- رجال الشيخ:1/75.
4- رجال الشيخ:1/95.
5- رجال الشيخ:1/69.
6- رجال الشيخ:1/46.
7- الخلاصة:2/91.
8- رجال النجاشي:553/209.

و في ست:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد؛و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال،عنه (1).

1503-ظفر بن حمدون:

أبو منصور البادرائي،من أصحابنا،له كتب،منها أخبار أبي الذر، قرأته على أبي القاسم علي بن شبل بن أسد عنه،جش (2).

و في صه:قال جش:إنّه من أصحابنا.و قال غض:ظفر بن حمدون ابن شداد البادرائي أبو منصور روى عن إبراهيم الأحمري،كان في مذهبه ضعف.و الأقوى عندي التوقّف في روايته لطعن هذا الشيخ فيه (3)،انتهى.

و في لم:روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري،أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل (4).

أقول:في مشكا:ابن حمدون،عنه علي بن شبل.و هو عن إبراهيم الأحمري (5).

ص: 44


1- الفهرست:373/86.
2- رجال النجاشي:554/209.
3- الخلاصة:3/91.
4- رجال الشيخ:1/477،و فيه:ظفر بن محمّد.
5- هداية المحدّثين:87.

باب العين

1504-عاصم بن حفص الكوفي:

أبو عمرو الوابشي،أسند عنه،ق (1).

1505-عاصم بن حميد:

بضمّ الحاء،الحنّاط-بالنون-الحنفي،أبو الفضل،مولى،كوفي، ثقة،عين،صدوق،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (2).جش إلاّ الترجمة (3).

و في ست:ابن حميد الحنّاط الكوفي له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه، عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عبد الحميد و السندي بن محمّد،عنه.

و بهذا الاسناد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن حميد الثقة،عنه محمّد بن عبد الحميد، و السندي بن محمّد،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و صفوان بن يحيى، و النضر بن سويد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و ابن أبي عمير.لكن قال

ص: 45


1- رجال الشيخ:657/263.
2- الخلاصة:2/125.
3- رجال النجاشي:821/301.
4- الفهرست:542/120.

في المنتقى:لا يعهد رواية ابن أبي عمير عن عاصم بن حميد (1)(2).

1506-عاصم بن زياد:

يظهر من رواية في الكافي زهده و ورعه و إطاعته لعلي عليه السلام (3)، تعق (4).

1507-عاصم بن عمر بن حفص:

ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني،ق (5).

و في الكافي في الصحيح عن زرارة أنّه قال رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر لأبي جعفر عليه السلام:إنّ كعب الأحبار كان يقول:إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة (6)،فقال عليه السلام:كذبت و كذب كعب الأحبار،و غضب.

قال زرارة:ما رأيته عليه السلام استقبل أحدا بقوله:كذبت،غيره (7).

أقول:إيراد هذا الخبر في عاصم هذا ليس بمكانه،لأن المذكور في الخبر بجلي،و بجيلة-كسفينة-حيّ باليمن من معد (8)؛و هذا عدوي من ولد عمر بن الخطّاب؛و قد تبع الميرزا غير واحد ممّن تأخّر عنه غفلة،فتنبّه.

ص: 46


1- منتقى الجمان:262/3.
2- هداية المحدّثين:87.
3- الكافي 1:3/339.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
5- رجال الشيخ:656/263.و لا يخفى وجوب تأخير هذه الترجمة لما بعد ترجمة عاصم بن ضمرة،مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.
6- في المصدر زيادة:فقال أبو جعفر عليه السلام:فما تقول فيما قال كعب؟فقال:صدق، القول ما قال كعب.
7- الكافي 4:1/239.
8- القاموس المحيط:333/3.

1508-عاصم بن سليمان البصري:

يعرف بالكوزي،ق (1).و يأتي عن غيره عاصم الكوزي (2)،و الظاهر أنّه هو.

1509-عاصم بن ضمرة:

ي (3).و في قي ود و بعض نسخ ي أيضا:عاصم بن ضمرة السلولي (4).

و في تعق:و كذا في صه في آخر الباب الأوّل،و فيه أنّه من خواصّ علي عليه السلام (5)(6).

1510-عاصم الكوزي:

من كوز ضبّة،و قيل:إنّه من كوز بني مالك بن أسد،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،صه (7).

و زاد جش:له كتاب،سليمان بن سماعة الحذّاء عن عمّه عاصم بكتابه (8).

و قد مضى عن ق ابن سليمان (9).

أقول:في مشكا:عاصم الكوزي ابن سليمان،عنه سليمان بن

ص: 47


1- رجال الشيخ:653/263.
2- أنظر:رجال النجاشي 820/301 و الخلاصة:2/125.
3- لم يرد في نسختنا منه،و ورد في مجمع الرجال:237/3 نقلا عنه.
4- رجال البرقي:5،رجال ابن داود:799/113.
5- الخلاصة:139.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
7- الخلاصة:2/125.
8- رجال النجاشي:820/301.
9- رجال الشيخ:653/263.

سماعة (1).

1511-عامر بن جذاعة:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل،عنه،ست (2).

و تقدّم عن كش في حجر بن زائدة (3).

و الظاهر أنّه ابن عبد اللّه بن جذاعة كما يأتي عن صه (4)و جش (5)؛ و ظاهر د التعدّد،فذكر هذا في القسم الثاني (6)و ابن عبد اللّه في القسم الأوّل (7)،و اللّه العالم.

و في تعق:الظاهر الاتّحاد وفاقا للوجيزة (8)و البلغة (9)و النقد (10)، و يؤيّده مشيخة الفقيه (11)،و عبارة جش (12)،و مذكوريّته مع حجر بن زائدة

ص: 48


1- هداية المحدّثين:87.
2- الفهرست:555/122.
3- رجال الكشّي:583/321،764/407،و فيهما ذمّه.
4- الخلاصة:1/124.
5- رجال النجاشي:794/293.
6- رجال ابن داود:247/251.
7- رجال ابن داود:804/113.
8- الوجيزة:960/231،حيث قال:عامر بن عبد اللّه بن جذاعة مختلف فيه.و هو دالّ على اتّحادهما،لأنّ الذي ورد فيه ذم هو عامر بن جذاعة و الذي ورد فيه مدح هو ابن عبد اللّه ابن جذاعة-كما سينبّه عليه-،فبما أنّهما واحد عنده قال:إنّه مختلف فيه.
9- بلغة المحدّثين:2/372 حيث قال:مختلف فيه.
10- نقد الرجال:19/177،حيث قال بعد أن ذكرهما:و الظاهر أنّهما واحد كما صرّح به محمّد بن علي بن بابويه في مشيخته.
11- الفقيه-المشيخة-:58/4،حيث قال بعد أن ذكر عامر بن جذاعة:و هو عامر بن عبد اللّه ابن جذاعة.
12- حيث إنّه عنون عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و في آخر طريقه إليه قال:عن عامر بن جذاعة.

في خبر المدح و الذم معا (1)(2)،انتهى.

أقول:و ظاهر طس أيضا الاتّحاد (3)،و صرّح به في الحاوي (4).

و لعلّ الذي حمل د علي التعدّد و جعل ابن عبد اللّه في الممدوحين و ابن جذاعة في المذمومين ورود خبر المدح في كش بلفظ ابن عبد اللّه و خبر الذم بلفظ ابن جذاعة،فتدبّر.

1512-عامر بن السبط:

التميمي الخزامي الكوفي،أسند عنه،ق (5).

و في تعق:يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا (6).

1513-عامر بن السمط:

يكنّى أبا يحيى،ين (7).

و في قب:ابن السمط-بكسر المهملة و سكون الميم و قد تبدّل موحّدة-التميمي أبو كنانة الكوفي،ثقة،من السابعة (8).

أقول:الظاهر اتّحاده مع ابن السبط السابق و كون التحريف من النسّاخ،و يشهد له كلام قب.

ص: 49


1- أي:عامر بن جذاعة و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و أشار بخبر المدح لما ورد عن الكشّي: 20/9 من أنّه-أي عامر بن عبد اللّه بن جذاعة-من حواري محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهما السلام.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
3- التحرير الطاووسي:386،ذكر عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و أورد فيه خبر المدح و الذم.
4- حاوي الأقوال:800/301.
5- رجال الشيخ:515/255،و فيه بعد الكوفي:تابعي.
6- لم يرد له ذكر في التعليقة،و راجع الكافي 3:2/189 إلاّ أنّ في الرواية عامر بن السمط عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
7- رجال الشيخ:25/98.
8- تقريب التهذيب 1:44/387.

1514-عامر بن شراحيل الشعبي:

الفقيه،أبو عمرو،رآه عليه السلام،ي (1).

و هو مذموم عندنا جدّا،و مرّ ذكره في الحارث الأعور (2).

أقول:و يأتي في مسروق (3)و في الألقاب (4).

1515-عامر بن عبد قيس:

من الزهّاد الثمانية،كان مع علي عليه السلام،صه (5).طس (6).

و مرّ في أويس عن كش (7).

1516-عامر بن عبد اللّه بن جذاعة:

روى كش،عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن علي بن سليمان بن داود الرازي،عن علي بن أسباط،عن أبيه أسباط،عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنّ عامر بن عبد اللّه بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام و حواري جعفر بن محمّد عليه السلام.و روى حديثا مرسلا ينافي ذلك،و التعديل أرجح،صه (8).

ص: 50


1- لم يرد في نسختنا منه.و ذكره ابن داود في رجاله:803/113 في القسم الأول نقلا عنه، و لا يخفى ما في عدّه في هذا القسم و هو المعلن لعدائه لأهل البيت عليهم السلام.
2- عن الكشّي:142/88،و فيه ما يظهر منه سوء اعتقاده بعلي عليه السلام.
3- نقل فيه عن شرح ابن أبي الحديد:98/4 أنّ ثلاثة لا يؤمنون على علي بن أبي طالب عليه السلام.ثمّ قال:و روي أنّ الشعبي رابعهم.
4- فيه عن ابن طاوس في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس:213/316 أنّه قدح في سند هو فيه قال:و تارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طرق المخالف،و أمّا من طرقنا فالأمر ظاهر.
5- الخلاصة:2/124.
6- التحرير الطاووسي:272/388.و:طس،لم ترد في نسخة«م».
7- رجال الكشّي:154/97.
8- الخلاصة:1/124.

و تنظّر فيه شه لأنّ في حديث المدح مجهولين،و المنافي مرسلة الحسين بن سعيد و هو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه.ثمّ قال:

و بالجملة:فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين (1)،انتهى.

و يضعّف خبر الذم لشموله ذمّ حجر بن زائدة،و هو مقبول عند أصحابنا غير مطعون (2).

و في ق:عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي عربي (3).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛إبراهيم بن مهزم عن عامر بن جذاعة بكتابه (4).

و في تعق على قول صه حديثا مرسلا:أشرنا في حجر إلى طريق آخر (5)،و سيجيء في المفضّل آخر (6)،لكن مع ذلك لا يبعد ترجيح التعديل لما ذكر المصنّف،مضافا إلى أنّ الظاهر مقبولية خبر (7)الحواريّينر.

ص: 51


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:59.
2- تقدّم في ترجمته عن النجاشي و المشتركات توثيقه،و عن الشيخ في الفهرست و أصحاب الصادق عليه السلام من دون طعن فيه،و عن الخلاصة عدّه في القسم الأوّل منها،و عن الشهيد الثاني اعتماده على توثيق النجاشي،فلاحظ.
3- رجال الشيخ:516/255،و فيه زيادة:الكوفي.
4- رجال النجاشي:794/293.
5- أشار بذلك لما رواه الكافي 8:561/373 بسنده عن علي بن إبراهيم،عن أبيه؛ و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد؛جميعا عن ابن أبي عمير،عن حسين بن أحمد المنقري،عن يونس بن ظبيان.
6- أشار بذلك لما رواه الكشّي:583/321 بسنده عن محمّد بن مسعود،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عن يسير(بشير خ ل) الدهان.
7- في المصدر:رواية.و عليه يحسن تأنيث الضمائر.

و معروفيّتها و شهرتها (1).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه بن جذعان،عنه إبراهيم بن مهزم (2).

1517-عامر بن كثير السرّاج:

زيدي،كوفي ثقة،له كتاب،أخبرنا ابن شاذان عن ابن حاتم قال:

حدّثنا الحميري عن أبيه عن محمّد بن الحسين عن عامر به،جش (3).

و في سين:عامر بن كثير السرّاج،و كان من دعاته عليه السلام (4).

و في صه:كان من دعاة الحسين بن علي عليه السلام،قاله الشيخ الطوسي و قي أيضا (5).و قال جش:أنّه زيدي كوفي ثقة.و أنا أتوقّف في روايته لقول جش (6)،انتهى.

و الذي ينبغي أنّ من ذكره جش غير المذكور في سين،فإنّ من البعيد أن يكون محمّد بن الحسين-و الظاهر أنّه ابن أبي الخطّاب-قد لقيه.

أقول:في مشكا:ابن كثير،عنه محمّد بن الحسين (7).

1518-عامر بن نعيم القمّي:

روى الصدوق في الحسن عن ابن أبي عمير عنه (8).

و في تعق:فيه شهادة على الوثاقة؛و يروي عنه أيضا حمّاد بن

ص: 52


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
2- هداية المحدّثين:88،و فيها:و أنّه ابن جذاعة.
3- رجال النجاشي:795/294.
4- رجال الشيخ:3/76.
5- رجال البرقي:8.
6- الخلاصة:1/242.
7- هداية المحدّثين:87.
8- الفقيه-المشيخة-:38/4.

عثمان (1)؛و عدّه خالي من الحسان (2)(3).

أقول:في مشكا:ابن نعيم،عنه ابن أبي عمير (4).

1519-عامر بن واثلة:

بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،كيساني،صه (5).

و في قي معدود في خواصّه عليه السلام (6).و نقله صه في آخر الباب الأوّل (7).

و في كش:كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفية و له في ذلك شعر،و خرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة،و كان يقول:ما بقي من الشيعة غيري (8).

و في هب:كان من محبّي علي عليه السلام،و به ختم الصحابة في

ص: 53


1- الكافي 3:25/392،التهذيب 2:88/374.
2- أقول:عدّه المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة:231 مجهولا،و عند ذكر طرق الصدوق: 190/387 ذكره ممدوحا و ذلك لما ذكر في آخر الوجيزة أنّ كلّ من كان للصدوق قدّس سرّه طريق إليه و كان مجهولا فهو ممدوح،و ذلك مبني على ما ذكره الصدوق قدّس سرّه في أوّل كتابه من أنّه أخذ روايات الفقيه من الكتب التي عليها المعوّل و إليها المرجع.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
4- هداية المحدّثين:87.
5- الخلاصة:3/242.
6- رجال البرقي:4.
7- الخلاصة:192.و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله: 50/25 قائلا:أبو الطفيل،و في أصحاب علي عليه السلام:8/47 قائلا:يكنّى أبا الطفيل أدرك ثماني سنين من حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله ولد عام أحد،و في أصحاب الحسن عليه السلام:3/69 قائلا:ابن الأسقع،و في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام:24/98 قائلا:الكناني يكنّى أبا الطفيل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
8- رجال الكشّي:149/94،و فيه:و كان يقول:ما بقي من السبعين غيري.

الدنيا،مات سنة عشر و مائة على الصحيح (1).

و في تعق:في الخصال في آخر حديث:فقال معروف بن خربوذ:

عرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال:صدق أبو الطفيل رحمه اللّه (2).و في هذا شهادة على حسن حاله و رجوعه على فرض صحّة كيسانيّته.و لعلّ رميه بالكيسانيّة بسب خروجه تحت راية المختار،و فيه ما فيه (3).

أقول:في حاشية التحرير:ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في وصف أبي الطفيل عامر بن واثلة أخبارا عجيبة فيه و في اختصاصه بأمير المؤمنين عليه السلام و في علوّ مقامه عنده،ثمّ قال بعد ذلك:و له منه محلّ خاص يستغني بشهرته عن ذكره (4)،انتهى.

1520-عائذ الأحمسي:

ين (5).و يأتي عن ق ابن نباتة الأحمسي (6).

و في تعق:حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه (7)،و في الطريق المذكور أنّه عائذ بن حبيب.و يروي فضالة عن جميل عنه (8)،و فيها إشعار بالاعتماد.

أقول:قوله:يأتي عن ق ابن نباتة،فيه إشعار بأنّ عائذ الأحمسي هو

ص: 54


1- الكاشف 2:2573/52.
2- الخصال:65/1 و 67.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:186.
4- الأغاني:147/15،و لم نعثر عليه في التحرير الطاووسي.
5- رجال الشيخ:28/98.
6- رجال الشيخ:659/263.
7- الوجيزة:191/388،الفقيه-المشيخة-:30/4.
8- الكافي 3:3/487 و الفقيه 1:615/132.

ابن نباتة كما صرّح به هناك،و الظاهر أنّه ابن حبيب الآتي كما يدلّ عليه كلام الصدوق حيث قال:و ما كان فيه عن عائذ الأحمسي فقد رويته.إلى أن قال:عن عائذ بن حبيب الأحمسي،و يظهر ذلك أيضا من ملاحظة ترجمة أحمد بن عائذ (1)،فلاحظ.

و لا يبعد القول باتّحاد ابن نباتة مع ابن حبيب بكون أحدهما نسبة إلى الجدّ،فتأمّل.

1521-عائذ بن حبيب:

أبو أحمد العبسي الكوفي،ق (2).

و في تعق:مرّ في حبيب (3)ما يومئ إلى معروفيّته،و في أخيه الربيع أنّهما عربيّان (4)،انتهى (5).

أقول:ذكرنا في الذي قبيله احتمال اتّحاده معه.و ما مرّ في حبيب هو أنّ حبيب والد عائذ،و هذه المعروفيّة لا تخرج عن المجهوليّة،نعم لو كان حبيب ثقة أو ممدوحا لكان ذلك كذلك؛و أضعف من ذلك في عدم الجدوى ما ذكره سلّمه اللّه عن أخيه الربيع،فتدبّر.

1522-عائذ بن رفاعة:

على ما في نسختي من صه،يأتي في عباية بن رفاعة،تعق (6).

ص: 55


1- مرّ فيها عن النجاشي:246/98 أنّ عائذا هو ابن حبيب الأحمسي.
2- رجال الشيخ:658/263.
3- و هو حبيب العبسي الكوفي الذي ذكره الميرزا نقلا عن الشيخ في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام:31/116،118/172.و لم يذكره المصنّف فيما سبق اعتمادا على منهجه بعدم ذكر المجهولين.
4- رجال الشيخ:2/121.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:187،و فيها:عائذ بن رفاعة من أصحاب علي عليه السلام من اليمن،كذا في صه عن قي.إلى آخره.أنظر الخلاصة:193،رجال البرقي:6 إلاّ أنّ فيه:عابد بن رفاعة.

1523-عائذ بن نباتة الأحمسي:

الكوفي،بيّاع الهروي،ق (1).و مضى بعنوان الأحمسي.

أقول:مضى منّا أنّ الظاهر خلاف ذلك.

1524-عباد أبو سعيد العصفري:

كوفي،كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه يقول:سمعت أصحابنا يقولون:إنّ عبّادا هذا هو عبّاد بن يعقوب و إنّما دلّسه أبو سمينة، جش (2).

و في ست:عبّاد العصفري يكنّى أبا سعيد له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن محمّد بن خاقان النهدي،عن محمّد بن علي أبي سمينة،عن أبي سعيد العصفري و اسمه عبّاد (3).

أقول:في مشكا:أبو سعيد،عنه محمّد بن علي أبو سمينة (4).

1525-عباد بن سليمان:

أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه، جش (5).

و في لم:روى عن محمّد بن سليمان الديلمي،روى عنه الصفار (6).

ص: 56


1- رجال الشيخ:659/263.
2- رجال النجاشي:793/293.
3- الفهرست:541/120،و لم يرد فيه:و اسمه عبّاد.
4- هداية المحدّثين:88.
5- رجال النجاشي:792/293.
6- رجال الشيخ:43/484.

و في تعق:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (1)و لم تستثن روايته، و يروي عنه الأجلّة كالصفّار (2)،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (3)، و أحمد بن محمّد بن عيسى (4)،و غيرهم،و مرّ في سعد بن سعد أنّه الراوي كتابه المبوّب (5)و فيه إيماء إلى نباهته،و سيجيء في عبد الرحمن بن أحمد ما يشير إلى فضله و كونه من المتكلّمين (6)(7).

أقول:الذي أفهمه من تلك الترجمة الاشعار بكونه من العامّة،فراجع و تأمّل.

1526-عباد بن صهيب:

بتري،قاله كش.و قال جش:إنّه يكنّى أبا بكر التميمي الكلبي اليربوعي،بصري ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (8).

و قال شه:في ضح جزم بأنّه ثقة و ضبطه الكليبي بالياء المثنّاة من تحت و الباء الموحّدة (9)،انتهى.

و في جش:عباد بن صهيب أبو بكر التميمي الكليبي اليربوعي، بصري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام كتابا،عنه هارون بن

ص: 57


1- التهذيب 1:596/205،2:744/187،الاستبصار 1:1531/401،و غيرها.
2- كامل الزيارات:2/285.
3- التهذيب 3:78/21.
4- الكافي 1:3/136.
5- رجال النجاشي:470/179.
6- أشار بذلك لما يأتي عن النجاشي في ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه:625/236 أنّه كلّم عبّاد بن سليمان و من كان في طبقته.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
8- الخلاصة:2/243.
9- إيضاح الاشتباه:444/232،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:115.

مسلم (1).

و في ست:عباد بن صهيب له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير قال:عن الحسن بن محبوب،عن عباد (2).

و في قر:عباد بن صهيب بصري (3).

و زاد ق قبل بصري:المازني الكليبي (4).و في بعض نسخه:نصري، بالنون.

و في كش في ترجمة حمّاد:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى البصري قال:سمعت أنا و عباد بن صهيب البصري من أبي عبد اللّه عليه السلام،فحفظ عباد مائتي حديث و قد كان يحدّث بها عنه و حفظت أنا سبعين حديثا.

قال حمّاد:فلم أزل اشكّك نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين حديثا الّتي لم تدخلني فيها الشكوك (5).

و في موضع آخر:عباد بن صهيب عامي (6).

و في موضع آخر:محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن ابن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:بينا أنا في الطواف إذا (7)رجل يجذب ثوبي،فالتفتّ فإذا عبادذ.

ص: 58


1- رجال النجاشي:791/293.
2- الفهرست:542/120.
3- رجال الشيخ:66/131،و فيه زيادة:عامي.
4- رجال الشيخ:277/240.
5- رجال الكشّي:571/316.
6- رجال الكشّي:733/390.
7- في نسخة«ش»:إذ.

البصري قال:يا جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب و أنت في الموضع الذي أنت فيه من علي؟!قال:قلت:ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار و كسر،و كان علي عليه السلام في زمان يستقيم له ما لبس (1)،و لو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس:هذا مراء مثل عباد.

قال نصر:عباد بتري (2).

و فيه بسند ضعيف:دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد اللّه عليه السلام و عليه ثياب شهرة غلاظ،فقال:يا عباد ما هذه الثياب؟فقال:يا أبا عبد اللّه تعيب عليّ هذا؟!قال:نعم،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه اللّه ثياب الذلّ يوم القيامة،قال عباد:

من حدّثك بهذا؟قال:يا عباد تتّهمني!حدّثني آبائي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (3).

و في تعق:الظاهر وقوع اشتباه من كش،فإنّ ما في الحديثين إنّما وقع من عباد بن كثير البصري كما يظهر من كتب الأخبار (4)،مع أنّ في الثاني تصريح به،و هو قرينة على كون الأوّل أيضا فيه،و يدلّ على ما ذكرنا قول جش:ثقة و كونه صاحب كتاب يروي عن الصادق عليه السلام،و رواية ابن أبي عمير عن الحسن عنه (5)،و ما رواه كش في ترجمة حمّاد،و كذا عدمت.

ص: 59


1- في المصدر زيادة:فيه.
2- رجال الكشّي:736/391.
3- رجال الكشّي:737/392.
4- لا يخفى كون المراد من الحديثين هما الأخيران المنقولان عنه،و يظهر ذلك-أي كونه من عباد بن كثير-من الكافي 6:9/443 فإنّه ذكر أوّل هذين الحديثين و فيه عباد بن كثير البصري،و روى أيضا فيه 2:1/222 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه نهى عباد بن كثير عن الرياء و قال:إنّه من عمل لغير اللّه و كلّه اللّه إلى من عمل له.
5- كما مرّ في طريق الفهرست.

تعرّض ست و قر و ق لفساد العقيدة أصلا،إلى غير ذلك.

و بالجملة:لا تأمّل في كون ابن صهيب ثقة جليلا.و كثيرا ما رأينا كش يذكر الأحاديث الواردة في شخص آخر لمشاركته في الاسم أو اللقب أو الكنية،فتتبّع (1).

أقول:قول صه:بتري قاله كش،لا يخفى أنّ الذي قاله كش إنّه عامي كما سبق،و الذي قال إنّه بتري هو نصر كما مرّ،و الأمر في ذلك سهل.

و في طس:عمرو بن خالد الواسطي و عبد الملك بن جريج و عباد بن صهيب من رجال العامّة (2).

ثم قال بعد ورقتين:عباد بن صهيب بتري،قاله نصر (3).

و قوله سلمه اللّه:و كذا عدم تعرّض ست و قر و ق لفساد العقيدة،لا يخفى أنّ الذي في نسختين عندي (4)من قر:عباد بن صهيب بصري عامي، و في د و النقد:عامي قر ق جخ (5)،و هو يدلّ على وجود كلمة عامي في نسختهما من ق أيضا،فلاحظ.و في بعض كتب الرجال:جخ كش عامي، و في بعض نقلا عن قي:عباد بن صهيب عامي (6).

و بعد شهادة هؤلاء الأجلّة يحصل الظن الراجح بكونه عاميا،إلاّ أنّه ليس صاحب الحديثين بلا شبهة،فإنّه ابن كثير الصوفي المرائي المشهور الضعيف جدّا،و كتب الأخبار مشحونة من ذمّه،فلاحظ.

و لعلّ الصواب ما فعله العلاّمة المجلسي حيث حكم بكون ابن كثير4.

ص: 60


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
2- التحرير الطاووسي:279/397.
3- التحرير الطاووسي:332/452.
4- في نسخة«ش»:في نسختي.
5- رجال ابن داود:253/252،نقد الرجال:7/178.
6- أنظر رجال البرقي:24.

ضعيفا و ابن صهيب موثّقا (1).

و ذكر في الحاوي ابن صهيب في الموثّقين (2)و لم يذكر ابن كثير.

و في مشكا:ابن صهيب،عنه هارون بن مسلم،و الحسن بن محبوب (3).

1527-عباد بن كثير البصري:

مرّ ما فيه في عباد بن صهيب،تعق (4).

أقول:مرّ ما في الوجيزة و غيرها فيه أيضا.

1528-عباد بن يعقوب الرواجني:

بالراء و الجيم و النون و الياء أخيرا،عامّي المذهب،صه (5).

ست إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب أخبار المهدي عليه السلام،و كتاب المعرفة في معرفة الصحابة،أخبرنا بهما ابن عبدون،عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب،عن علي بن العبّاس المقانعي، عنه عن مشيخته (6).

و في قب:صدوق رافضي (7).

و في هب:شيعي وثّقه أبو حاتم (8).

و في تعق:(مضى في عباد أبو سعيد ماله ربط) (9)،و في الحسن بن

ص: 61


1- الوجيزة:963/232،964.
2- حاوي الأقوال:1078/209.
3- هداية المحدّثين:88.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
5- الخلاصة:1/243.
6- الفهرست:539/119.
7- تقريب التهذيب 1:118/394.
8- الكاشف 2:2606/57.
9- وجه الربط هو ما تقدّم عن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري الحكم بكونهما واحد.

محمّد بن أحمد ما يشير إلى نباهته و كونه من المشايخ المعتمدين المعروفين (1)،بل و من الشيعة كما يظهر من هب وقب أيضا،و لعلّ ما في ست لكونه شديد التقيّة،و قد وقع مثله منه بالنسبة إلى كثير ممّن ظهر كونهم من الشيعة (2).

أقول:عن (3)كتاب جامع الأصول:كان أبو بكر محمّد بن إسحاق ابن خزيمة يقول:حدّثني الصدوق في روايته المتّهم في دينه عباد بن يعقوب (4).

و عن السمعاني في الأنساب:كان رافضيا داعية إلى الرفض و مع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير،فاستحقّ الترك،و هو الذي روى عن شريك عن عاصم (5)عن عبد اللّه قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه،و روى حديث أبي بكر أنّه قال:لا يفعل خالد ما أمرته (6).

و عن ابن حجر في تفسير سورة الطلاق من كتاب تلخيص كتاب تخريج أحاديث كتاب الكشّاف:عباد بن يعقوب رافضي.

و قال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما بعد ذكر ما ذكر:الظاهر ممّا ذكرنا بل الحق أيضا كونه من الخاصّة،بل من أجلاّئهم و إعلامهم،و الفضل ما شهدت به الأعداء،انتهى.ه.

ص: 62


1- حيث ذكر النجاشي في ترجمته:101/48 أنّه روى عن عبّاد الرواجني.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:187،و ما بين القوسين لم يرد فيها.
3- في نسخة«م»:في.
4- ذكر هذه العبارة أيضا ابن حجر في تهذيب التهذيب 5:183/95.
5- في المصدر زيادة:عن زرّ.
6- الأنساب:170/6،و فيه:لا يفعل خالد ما أمر به.

و في النقد:يظهر من كتب العامّة أنّ عباد بن يعقوب شيعي (1).

و في مشكا:ابن يعقوب الرواجني،عليّ بن العبّاس المقانعي عنه (2).

1529-عبادة بن ربعي الأسدي:

ي (3).و في نسخة عباية،و يأتي.

1530-عبادة بن زياد الأسدي:

كوفي،ثقة،زيدي،صه (4).

و زاد جش:إبراهيم بن سليمان النهمي عنه بكتابه (5).

و في تعق:في البلغة و الوجيزة ثقة (6)،و الظاهر غفلتهما (7).

أقول:في مشكا:ابن زياد الأسدي الزيدي الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان النهمي (8).

1531-عبادة بن الصامت:

ل (9).و زادي:ابن أخي أبي ذر،ممّن أقام بالبصرة،و كان شيعيا (10).

و زاد صه:من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (11).

ص: 63


1- نقد الرجال:15/178.
2- هداية المحدّثين:88.
3- رجال الشيخ:19/48.
4- الخلاصة:18/245.
5- رجال النجاشي:830/304.
6- بلغة المحدّثين:3/372،الوجيزة:965/232.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
8- هداية المحدّثين:89.
9- رجال الشيخ:24/23.
10- رجال الشيخ:12/47.
11- الخلاصة:4/129.

و في كش عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين.إلى آخره (1).

أقول:عن قب:عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي أبو الوليد المدني،أحد النقباء،بدري (2)مشهور،مات بالرملة سنة أربع و ستين و له اثنان و سبعون،و قيل:عاش إلى خلافة معاوية (3).

1532-عباس بن أبي طالب:

هو ابن علي بن جعفر الآتي،تعق (4).

1533-العباس بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،كان فاضلا نبيلا،كذا في الإرشاد (5).

1534-العباس بن ربيعة بن الحارث:

ابن عبد المطّلب،ي (6).

أقول:في كشف الغمة و غيره من كتب أصحابنا:عن أبي الأغر التميمي قال:إني لواقف يوم صفّين إذ نظرت إلى العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب شاك في السلاح على رأسه مغفر و بيده صحيفة يمانية و هو على فرس له أدهم و كأنّ عينيه عينا أفعى،فبينا هو في سمت و تليين من عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له عرار بن أدهم:

يا عباس هلمّ إلى البراز،(فبرز إليه العباس فقتله) (7).إلى أن قال:فقال

ص: 64


1- رجال الكشّي:78/38.
2- بدري،لم ترد في نسخة«ش».
3- تقريب التهذيب 1:123/395،و فيه:مات بالرملة سنة أربع و ثلاثين.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:191.
5- الإرشاد:214/2.
6- رجال الشيخ:73/51.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».

-أي أمير المؤمنين عليه السلام-:يا عباس،قال:لبّيك،قال:أ لم أنهك و حسنا و حسينا و عبد اللّه بن جعفر أن تخلوا بمراكزكم و تبارزوا أحدا،قال:إنّ ذلك لكذلك،قال:فما عدا ممّا بدا؟!قال:أ فأدعى إلى البراز يا أمير المؤمنين فلا أجيب جعلني اللّه فداك؟قال:نعم،طاعة إمامك أولى بك من إجابة عدوّك،ودّ معاوية أنّه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلاّ طعن في نيطه إطفاء لنور اللّه.الحديث (1).

و هو حديث شريف يدلّ على غاية جلالته و علوّ منزلته عند الإمام عليه السلام.

1535-عباس بن صدقة:

ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّه من الكذّابين المشهورين بالكذب،و مثله قال عن علي بن حسكة،صه (2)،طس (3).

و في كش:قال نصر بن الصباح:العباس بن صدقة و أبو العبّاس الطربال (4)و أبو عبد اللّه الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين (5).

1536-عباس بن طاهر بن ظهير:

في الخصال:كان من الأفاضل رحمه اللّه.و روى عنه (6)بواسطة

ص: 65


1- لم نعثر على هذا في كشف الغمّة،نعم نقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار:591/32 نقلا عن العيّاشي:81/2 في تفسير الآية 14 من سورة التوبة،كما و رواها عن العيّاشي السيّد هاشم البحراني في تفسير البرهان:108/2 في الموضع المذكور،و رواها كذلك المسعودي في مروج الذهب:207/3،فلاحظ.
2- الخلاصة:14/245.
3- التحرير الطاووسي:658.
4- في المصدر:الطرناني،الطبرناني(خ ل).
5- رجال الكشّي:1002/522.
6- عنه،لم ترد في نسخة«ش».

واحدة و كنّاه بأبي الفضل (1)،تعق (2).

1537-العباس بن عامر بن رباح:

أبو الفضل الثقفي القصباني،الشيخ الصدوق الثقة،كثير الحديث، صه (3).

و زاد جش:عنه سعد بن عبد اللّه (4).

و في لم:عنه أيّوب بن نوح (5).

و في ست:أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن علي الكوفي و أيّوب ابن نوح،عنه (6).

أقول:في ضح:العباس بن عامر بن رباح:بالباء الموحدة بعد الراء، أبو الفضل الثقفي القصباني:بالقاف المفتوحة و الصاد المهملة المفتوحة و الباء الموحّدة و النون بعد الألف (7).

و في د:لم،جخ،كش،شيخ صدوق ثقة (8).

و لم أجد في كش ذكره أصلا و لا نقله عنه غيره،و لعلّ الصواب بدل كش:جش،و ليس في لم أيضا ذلك،فلاحظ.

ص: 66


1- الخصال:60/294،روى عنه بواسطة عبد الرحمن بن محمّد البلخي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:187.
3- الخلاصة:7/118.
4- رجال النجاشي:744/281.
5- رجال الشيخ:65/487.و ذكر في أصحاب الكاظم عليه السلام:38/356:العبّاس ابن عامر.
6- الفهرست:527/118.
7- إيضاح الاشتباه:425/227.
8- رجال ابن داود:810/114،و فيه:لم،جخ،جش.

و في مشكا:ابن عامر بن رباح القصباني الثقة (1)،عنه سعد بن عبد اللّه،و أيّوب بن نوح،و الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي، و موسى بن القاسم (2).

1538-العباس بن عبد المطّلب:

رضي اللّه عنه،عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سيّد من سادات أصحابه،و هو من أصحاب علي عليه السلام أيضا،صه (3).

و في تعق:يظهر من بعض الأخبار ذمّه (4)،و من بعضها فوق الذم (5)، و يأتي ذكره في ابنه عبد اللّه.و في الوجيزة أنّه مختلف فيه (6)(7).

1539-عباس بن عطيّة العامري:

الكوفي،أسند عنه،ق (8).

1540-عباس بن علي:

ابن أبي سارة،كوفي،ثقة،صه (9).

و زاد جش:عنه أحمد بن جعفر (10).

ص: 67


1- الثقة،لم ترد في نسخة«ش».
2- هداية المحدّثين:89.
3- الخلاصة:1/118.و عدّه الشيخ من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله:25/23 مقتصرا على قوله:العباس بن عبد المطّلب،كما عدّه من أصحاب علي عليه السلام في ترجمة ابنه عبد اللّه:3/46.
4- الكافي 8:216/189،رجال الكشّي:179/112 ترجمة عبيد اللّه بن العباس.
5- رجال الكشّي:102/53 ترجمة عبد اللّه بن العباس.
6- الوجيزة:967/232.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
8- رجال الشيخ:371/246.
9- الخلاصة:9/118.
10- رجال النجاشي:747/282.

أقول:في مشكا:ابن علي بن أبي سارة،عنه أحمد بن جعفر (1).

1541-عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

من أصحاب أخيه الحسين عليه السلام،قتل معه بكربلاء،قتله حكيم بن الطفيل،صه (2).

و نحوه سين،و زاد:أمّه أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني عامر (3).

1542-عبّاس بن علي بن جعفر:

ابن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، من ولد محمّد بن الحنفيّة،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري-قال:

هو ولد من ولد أبي عبد اللّه (4)جعفر بن عبد اللّه المحمّدي الذي يروي عن ابن عقدة-و سمع منه سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و له منه إجازة،لم (5).

أقول:في مشكا:ابن علي بن جعفر،عنه التلعكبري (6).

1543-عبّاس بن عمر بن العبّاس:

الكلوذاني المعروف بابن مروان.في بكر بن محمّد بن حبيب عن جش ما يظهر منه جلالته (7)،و كذا في علي بن الحسين بن موسى مضافا إلى

ص: 68


1- هداية المحدّثين:89.
2- الخلاصة:2/118.
3- رجال الشيخ:4/76.
4- في نسخة«م»:قال هو ولد أبي عبد اللّه،و في المصدر:و قال هو ولد ولد أبي عبد اللّه.
5- رجال الشيخ:24/480،و فيه:العبّاس بن علي بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه ابن جعفر بن محمّد.إلى آخره.أقول:و هذا هو الموافق لما مرّ عن النجاشي: 306/120 في ترجمة جدّه جعفر بن عبد اللّه رأس المذري،كما و تقدّم عنه أنّ ابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب علي بن جعفر روى عنه هارون بن موسى،فلاحظ.
6- هداية المحدّثين:89.
7- رجال النجاشي:279/110،حيث أنّه ترحّم عليه.

أنّه أخذ أجازه علي بن الحسين عنه (1)،و مرّ في الحصين بن مخارق أيضا و أنّه ابن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب (2).

و بالجملة:يظهر من التراجم حسنه،بل و كونه من المشايخ و مشايخ الإجازة،تعق (3).

أقول:في ضح:العبّاس بن عمر:بضمّ العين،ابن العبّاس الكلوذاني:بالكاف المكسورة و اللام الساكنة و الواو المفتوحة و الذال المعجمة المفتوحة و النون بعد الألف،المعروف بابن مروان (4).

1544-عبّاس بن عيسى الغاضري:

كوفي،أبو محمّد،عنه ابنه محمّد،جش (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن أحمد بن ميثم،عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن عيسى،عنه محمّد بن عبّاس ابنه،و أحمد بن ميثم (7).

ص: 69


1- رجال النجاشي:684/261،حيث أنّه ذكره قائلا:أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه اللّه قال:أخذت أجازه علي ابن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بجميع كتبه.
2- رجال النجاشي:376/145،و فيه:قرأت على أبي الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس ابن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب،و كتب ذلك لي بخطّه. و قال التستري في قاموسه:34/6:و نقل-أي النجاشي-عنه في روح بن عبد الرحيم و وهب بن وهب و علي بن إبراهيم الجواني أيضا.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
4- إيضاح الاشتباه:356/212.
5- رجال النجاشي:746/281.
6- الفهرست:529/118.
7- هداية المحدّثين:89.

1545-عبّاس بن محمّد الورّاق:

يونسي،ضا (1).

و في تعق:هو ابن موسى الثقة الآتي،أحدهما نسبة إلى الجدّ،أو كتب محمّد مصحّفا وفاقا لجدّي (2)(3).

و في النقد نفى البعد عن الاتّحاد (4).

1546-عبّاس بن معروف:

أبو الفضل،مولى جعفر بن عبد اللّه الأشعري،قمّي،ثقة،جش (5)صه إلاّ:أبو الفضل؛و بعد جعفر ابن:عمران ابن؛و بعد ثقة:

صحيح (6).

و قال شه:لفظ صحيح زيادة على كتاب جش و تركه أجود (7)،انتهى.

و في ضا:قمّي ثقة صحيح،مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري (8).

و في ست:له كتب عدّة،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عنه (9).

و في تعق:قول شه:تركه أجود،ليس كذلك،لما في ضا (10).

ص: 70


1- رجال الشيخ:32/382.
2- روضة المتّقين:375/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
4- نقد الرجال:22/180.
5- رجال النجاشي:743/281.
6- الخلاصة:4/118.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
8- رجال الشيخ:34/382.
9- الفهرست:528/118.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.

أقول:و في النقد:يظهر من التهذيب في باب الكر (1)(و كذا في بحث المسح) (2)أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا يروي عنه،و كذا يروي عنه محمّد بن علي بن محبوب (3)(4).

و في مشكا:ابن معروف الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن خالد، و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن علي بن محبوب،و محمّد بن أحمد ابن يحيى،و ابن أبي عمير.

و قد يوجد في كتاب (5)الشيخ:سعد بن عبد اللّه عن العبّاس بن معروف (6).و هو سهو،بل الواسطة بينهما أحمد بن محمّد بن عيسى كما في طريق التهذيب و الاستبصار و الفقيه أيضا (7).

و فيه عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي أيضا (8).

هذا،و يروي هو عن حمّاد بن عيسى،و عبد اللّه بن المغيرة على ما صرّح به في بعض الأخبار (9)،و علي بن مهزيار (10).9.

ص: 71


1- التهذيب 1:112/40.
2- التهذيب 1:238/90.
3- التهذيب 1:202/78،561/194.
4- نقد الرجال:23/180،و ما بين القوسين لم يرد فيه.
5- في المصدر:كتابي.
6- التهذيب 1:132/46،الاستبصار 1:1284/341.
7- التهذيب-المشيخة-:85/10،الاستبصار-المشيخة-:338/4،الفقيه -المشيخة-:117/4.
8- أي:سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، مشيخة الفقيه:117/4.
9- التهذيب 3:482/204.
10- هداية المحدّثين:89.

1547-عبّاس بن موسى:

أبو الفضل الورّاق،ثقة،نزل بغداد،و كان (1)من أصحاب يونس.

صه (2).

و زاد جش بعد بغداد:و مات بها.و زاد أيضا:عنه أحمد بن محمّد (3).

أقول:مرّ في ابن محمّد ما ينبغي أن يلاحظ.

و في مشكا:ابن موسى أبو الفضل الورّاق الثقة،عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى،و سعد بن عبد اللّه.و هو من أصحاب يونس بن عبد الرحمن (4).

1548-عبّاس بن موسى النخّاس:

كوفي،من أصحاب الرضا عليه السلام،ثقة،صه (5).

ضا إلاّ:من أصحاب الرضا (6).

و يحتمل أن يكون الورّاق،و اللّه العالم.

و في تعق:و الظاهر من الوجيزة و البلغة الاتّحاد (7)،انتهى (8).

و في د ضبطه النخّاس بالنون و الخاء المعجمة (9).

ص: 72


1- و كان،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:6/118.
3- رجال النجاشي:742/280.
4- هداية المحدّثين:90.
5- الخلاصة:3/118.
6- رجال الشيخ:33/382.و:إلاّ من أصحاب الرضا،لم ترد في نسخة«ش».
7- الوجيزة:975/233 و البلغة:4/372،حيث لم يذكر فيهما إلاّ العباس بن موسى أبو الفضل الورّاق.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
9- رجال ابن داود:818/114.

1549-عبّاس النجاشي:

كوفي،ضا (1).

و في تعق:في العيون في الصحيح عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن العبّاس النجاشي الأسدي قال:قلت للرضا عليه السلام:أنت صاحب هذا الأمر؟قال:اي و اللّه على الإنس و الجن (2).

فظهر ما في قول جدي من أنّ ما في ضامن العبّاس النجاشي هو النخّاس و قد تصحّف (3)،انتهى (4).

أقول:ما احتمل من الاتّحاد ذكره أيضا في حاشية النقد (5)،و ليس بذلك البعيد،و لا ينافي التصحيف وجوده في العيون،فتأمّل.

1550-عبّاس بن الوليد بن صبيح:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:عنه الحسن بن محبوب (7).

و في ست:له كتاب يرويه عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد اللّه عليه السلام،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه به (8).

أقول:في مشكا:ابن الوليد الثقة،عنه الحسن بن محبوب،و صفوان

ص: 73


1- رجال الشيخ:45/383.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:10/26.
3- روضة المتّقين:375/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.
5- نقد الرجال:26/180.
6- الخلاصة:10/118.
7- رجال النجاشي:748/282.
8- الفهرست:530/118.

ابن يحيى (1).

1551-عبّاس بن هشام:

أبو الفضل الناشري-بالشين المعجمة بعد الألف الّتي هي بعد النون و الراء أخيرا-الأسدي،عربي،ثقة،جليل في أصحابنا،كثير الرواية،كسر اسمه فقيل:عبيس،صه (2).

جش ألاّ الترجمة؛و زاد:له كتب،أخبرنا أبو عبد اللّه النحوي الأديب،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي، عنه بها.

و مات عبيس رحمه اللّه سنة عشرين و مائتين أو قبلها بسنة (3).

و في لم:عنه محمّد بن الحسين و الحسن بن علي الكوفي (4).

و في ست:له كتاب النوادر،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن الحسن،عن أبيه،عن محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الصيرفي،عن عبيس.

و رواه ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين و الحسن بن علي الكوفي،عنه (5).

و في تعق:عن المدارك أنّه مجهول (6)،و هو غفلة منه رحمه اللّه (7).

ص: 74


1- هداية المحدّثين:90،و فيها:ابن الوليد بن صبيح.
2- الخلاصة:5/118.
3- رجال النجاشي:741/280.
4- رجال الشيخ:68/487 و فيه و في الفهرست و المدارك:عبيس.و ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام:57/384 قائلا:عبيس بن هشام الناشري.
5- الفهرست:545/121.
6- مدارك الأحكام:188/6.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:188.

أقول:في مشكا:ابن هشام الثقة الجليل،عنه جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،و محمّد بن الحسين،و الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،و محمّد بن علي الصيرفي (1).

1552-عبّاس بن يزيد:

الخريزي-بالخاء المعجمة و الراء و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الزاي-كوفي،ثقة،صه (2).

و قال شه:في ضح و بخطّ طس في كتاب جش:الخرزي بغير ياء (3)(4).

و في جش:عبّاس بن يزيد كوفي ثقة؛أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي عنه بكتابه (5).

أقول:في مشكا:ابن يزيد الثقة،عنه أحمد بن يوسف (6).

1553-عباية بن ربعي:

ن.و في نسخة:ابن عمرو بن ربعي (7).

و في ى في أصحّ النسختين:عباية بن ربعي الأسدي (8).

و في قي و صه في خواصّه عليه السلام (9).

ص: 75


1- هداية المحدّثين:90.
2- الخلاصة:8/118.
3- إيضاح الاشتباه:426/227.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
5- رجال النجاشي:745/281،و فيه:ابن يزيد الخرزي.
6- هداية المحدّثين:90.
7- رجال الشيخ:1/69.
8- رجال الشيخ:19/48،و فيه:عبادة بن ربعي الأسدي.
9- رجال البرقي:5،الخلاصة:193.

و في تعق:قوله:في أصحّ النسختين،و في أخرى عبادة كما مرّ،و في ترجمة حبابة الوالبية ما يظهر منه حسن اعتقاده،و فيها عباية الأسدي (1)، انتهى (2).

أقول:مرّ ذكره في سليمان بن مهران أيضا (3).

1554-عباية بن رفاعة[بن رافع]:

ابن خديج الأنصاري،ي (4).

و في تعق:في النقد:ذكره العلاّمة بعنوان عابد بن رفاعة بن رافع بن جذيمة (5)،و الظاهر أنّه اشتباه كما قال د (6)،انتهى (7).

و في نسختي من صه:عائذ بالذال بعد الياء المهموزة بهمزة،و مرّ (8)، انتهى.

أقول:و في نسختي من صه في آخر الباب الأوّل عابد بن رفاعة كما

ص: 76


1- رجال الكشّي:182/114،و فيه عن عمران بن ميثم قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها:حبابة الوالبية.إلى أن قال:فحدّثتهما عن الحسين عليه السلام أنّه قال:نحن و شيعتنا على الفطرة و سائر الناس منها براء.و روى مثله عن صالح بن ميثم:183/115.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
3- مرّ عن البحار 39:7/197 أنّ سليمان هذا قال:سمعت عباية بن ربعي إمام الحيّ قال: سمعت عليا أمير المؤمنين عليه السلام يقول:أنا قسيم النار أقول:هذا وليّ دعيه و هذا عدوي خذيه.
4- رجال الشيخ:27/48.و ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر.
5- الخلاصة:193،و فيها:عائذ.و في نسخة«ش»بدل جذيمة:جذيم.
6- رجال ابن داود:822/115.
7- نقد الرجال:2/180.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:189،و النص الذي ورد فيها هو:عباية بن رفاعة مرّ عن العلاّمة بعنوان عائد.

ذكر (1)في النقد.

1555-عبد الأعلى بن أعين العجلي:

مولاهم الكوفي،ق (2).

و في تعق:الظاهر من المفيد كما مرّ في زياد بن المنذر أنّه من فقهاء أصحاب الأئمّة و خاصّتهم إلى آخر عبارته المذكورة (3)،و يروي عنه حمّاد ابن عثمان (4)،و سنذكر عن النقد اتّحاده مع مولى آل سام (5)،و يظهر من بعض تكنّيه بأبي أحمد (6).

1556-عبد الأعلى بن علي بن أبي شعبة:

أخو محمّد بن علي الحلبي،ثقة،لا يطعن عليه،صه (7).

جش في أخيه (8).

1557-عبد الأعلى بن كثير البصري:

الكوفي،أبو عامر،أسند عنه،ق (9).

1558-عبد الأعلى مولى آل سام:

نقل كش أنّ الصادق عليه السلام أذن له في الكلام لأنّه يقع و يطير، صه (10).

ص: 77


1- في نسخة«ش»:كما ذكره.
2- رجال الشيخ:239/238.
3- الرسالة العددية:25 و 39 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
4- الكافي 6:3/138،التهذيب 4:466/164.
5- نقد الرجال:6/181.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:189،و فيها:.تكنيه بأبي محمّد.
7- الخلاصة:1/127.
8- رجال النجاشي:885/325.
9- رجال الشيخ:240/238.
10- الخلاصة:2/127.

و في كش:ما روي في عبد الأعلى مولى أولاد سام:حمدويه قال:

حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ الناس يعيبون عليّ بالكلام و أنا أكلّم الناس،فقال:أمّا مثلك من يقع ثمّ يطير فنعم،و أمّا من يقع ثمّ لا يطير فلا (1).

و في ق:عبد الأعلى مولى آل سام الكوفي (2).

و في تعق:مرّ ما فيه في ابن أعين،و يروي عنه أيضا جعفر بن بشير بواسطة خالد بن أبي إسماعيل (3).

و في النقد:قد صرّح في الكافي في باب فضل نكاح الأبكار بأنّ عبد الأعلى بن أعين هو مولى آل سام (4)،و يظهر من جخ عند ذكر ق أنّه غيره، لأنّه ذكرهما (5)(6).

أقول:هذا سهل لما ظهر من عادة (7)الشيخ رحمه اللّه،و صرّح جمع بأنّه يكرّر الذكر.

و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في البلغة تأمّل فيه (9)؛و لا وجه له بعد قبول مثل ما ذكر فيه في غيره.ر.

ص: 78


1- رجال الكشّي:578/319.
2- رجال الشيخ:237/238.
3- الفقيه-المشيخة-:36/4.
4- الكافي 5:1/334.
5- رجال الشيخ:237/238 و 239.
6- نقد الرجال:6/181.
7- في نسخة«ش»:عبارة.
8- الوجيزة:980/233،و فيها:عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام ممدوح.
9- بلغة المحدّثين:5/373،و فيها:ابن أعين مولى آل سام ممدوح و فيه نظر.

و قال جدّي:ذكر بعض الفضلاء أنّه لا ينفع لأنّه شهادة لنفسه،و لكن العلاّمة و الأكثر اعتبروها لنقل فضلاء الأصحاب ذلك (1)،و لو لم يكن من القرائن ما يشهد بصحّتها لهم لما نقلوها في كتبهم سيّما الرجال (2)،انتهى.

و يظهر من غير ذلك من الأخبار فضله و ديانته،منها ما في الكافي في باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام عليه السلام (3)(4).

أقول:في مشكا:مولى آل سام،عنه سيف بن عميرة (5).

1559-عبد الجبّار بن أعين:

في قر:عيسى و عبد الملك و عبد الجبّار بنو أعين الشيباني إخوة زرارة ابن أعين و حمران (6).

و في د:عبد الجبّار بن أعين أخو زرارة،ق،جخ،هو و أخواه عبد الملك و عبد الرحمن محمودون (7).

و في تعق:في أخيه عبد الرحمن مدحه ظاهرا (8)،انتهى (9).

أقول:ليس له ذكر في أخيه،و كأنّه سلّمه اللّه يريد ما يأتي عن ربيعة

ص: 79


1- في الروضة زيادة:عنه.
2- روضة المتّقين:376/14.
3- الكافي 1:2/309.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
5- هداية المحدّثين:90.
6- رجال الشيخ:1/127.
7- رجال ابن داود:935/127.
8- أشار بذلك لما رواه الكشّي:271/161-تحت عنوان:في إخوة زرارة:حمران و بكير و عبد الملك و عبد الرحمن بني أعين-عن ربيعة الرأي أنّه قال لأبي عبد اللّه عليه السلام:ما هؤلاء الأخوة الّذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟قال:أولئك أصحاب أبي،يعني ولد أعين.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.

الرأي،و فيه ما فيه.و نقل د عن ق أنّه محمود،و هو أيضا كما ترى(فإنّه لا ذكر له فيه أصلا فضلا عن كونه فيه محمودا) (1)،و لا ذكر له أيضا في رسالة أبي غالب عند ذكر أولاد أعين،فتدبّر.

1560-عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني:

الشبامي،ق (2).

و في تعق:في المجالس عن السمعاني أنّ الشبام-بكسر الشين المعجمة و فتح الباء الموحّدة ثمّ الميم بعد الألف-مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة الشيعة،و طائفة من همدان نزلوا الكوفة،و عبد الجبّار بن العبّاس الشبامي الهمداني الكوفي المحدّث منهم،و كان في التشيّع غاليا (3)، انتهى.

و لا يخفى أنّه يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين المتصلّبين في التشيّع لا أنّه من الغلاة (4).

1561-عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي:

روى كش من طريق فيه ضعف أنّه كتب له محمّد بن علي الجواد عليه السلام كتابا يعتقه،و قد كان سباه أهل الضلال،صه (5).

و في كش:أبو صالح خلف بن حمّاد (6)قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي قال:حدّثني بكر بن صالح،عن عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي قال:

ص: 80


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
2- رجال الشيخ:253/239.
3- مجالس المؤمنين:131/1،الأنساب:280/7.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
5- الخلاصة:9/130.
6- في المصدر:أبو صالح خالد بن حامد.

أتيت سيّدي سنة تسع (1)و مائتين فقلت له:جعلت فداك إنّي رويت عن آبائك أنّ كلّ فتح فتح بضلال فهو للإمام،فقال:نعم،قلت:جعلت فداك فإنّه أتوا بي في بعض الفتوح الّتي فتحت على الضلال و قد تخلّصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب و قد أتيتك مسترقا مستعبدا،فقال:قد قبلت.

قال:فلمّا حضر خروجي إلى مكّة قلت له:جعلت فداك إنّي قد حججت و تزوّجت و مكسبي ممّا يعطف عليّ إخواني لا شيء لي غيره فمرني بأمرك،فقال لي:انصرف إلى بلادك و أنت من حجّك و تزويجك و كسبك في حلّ.

فلمّا كان سنة ثلاث عشرة و مائتين أتيته فذكرت له العبودية الّتي ألزمنيها،فقال:أنت حرّ لوجه اللّه،فقلت له:جعلت فداك أكتب لي به عهدا،فقال:يخرج إليك غدا،فخرج إليّ مع كتبي كتاب فيه:

بسم اللّه الرحمن الرحيم،هذا كتاب من محمّد بن علي الهاشمي العلوي لعبد اللّه بن المبارك فتاة،إنّي أعتقتك (2)لوجه اللّه و الدار الآخرة،لا ربّ لك إلاّ اللّه و ليس عليك سبيل،و أنت مولاي و مولى عقبي من بعدي، و كتب في المحرّم سنة ثلاث عشرة و مائتين،و وقّع فيه محمّد بن علي بخطّ يده و ختمه بخاتمه (3).

و في ضا:عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي (4).و كذا ج إلاّ أنّ فيه:

نهاوندي (5).4.

ص: 81


1- في المصدر:سبع،تسع(خ ل).
2- في نسخة«ش»و المصدر:أعتقك.
3- رجال الكشّي:1076/568.
4- رجال الشيخ:11/380.
5- رجال الشيخ:18/404.

و في ست:عبد الجبّار من أهل نهاوند له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد الجبّار (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (2).إلى آخره (3).

و في لم:عبد الجبّار من أهل نهاوند،روى عنه البرقي (4).

و لا يبعد أن يكون هذا غير الأوّل،و اللّه العالم،انتهى.

أقول:لا شكّ في اتّحاد ما في ست و لم و ضا و ج،و مثله في جخ أكثر كثير.و استظهر الاتّحاد أيضا في النقد (5)،فتدبّر.

و في التحرير الطاووسي:عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي،كتب له محمّد بن علي عليه السلام كتابا يعتقه و قد كان سباه أهل الضلال.

و في الحاشية:بخطّ الشهيد على هذا الموضع حاشية صورتها:

الطريق إلى هذا الكتاب فيه سهل بن زياد و بكر بن صالح و هما ضعيفان (6)، انتهى.

و مرّ الجواب عنه في الفوائد و كثير من التراجم،فراجع.

و في مشكا:ابن المبارك،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (7).1.

ص: 82


1- الفهرست:549/122،و فيه:عبد الجبار بن علي من أهل.
2- الفهرست:548/121.
3- إلى آخره،لم ترد في نسخة«م».
4- رجال الشيخ:69/488.
5- نقد الرجال:3/181.
6- التحرير الطاووسي:326/447.
7- هداية المحدّثين:91.

1562-عبد الحميد بن أبي الديلم:

ق (1)،قر (2).

و زاد صه:و هو ابن عمّ معلّى بن خنيس.قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف (3).

و في تعق:مرّ في سليمان بن خالد عنه رواية تدلّ على تشيّعه (4)،و في رواية ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (5)إشعار بوثاقته،و سيجيء في المعلّى أنّه ابن أخيه (6)،و تضعيف غض ليس بشيء،و لعلّه ضعّفه بما ضعّف به المعلّى،و سيجيء ما فيه (7).

1563-عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي:

الخفّاف الكوفي،ق (8).

و في تعق:مرّ في الحسين بن أبي العلاء وجاهته (9)،و عن المصنّف و غيره اتّحاده مع السمين الثقة (10)،و ظاهره هنا التعدّد،و مرّ فيه و في خالد بن

ص: 83


1- رجال الشيخ:203/235،و فيه زيادة:النبالي الكوفي.و ذكره ثانيا:715/267 قائلا: عبد الحميد بن أبي الديلم روى عنهما عليهما السلام.
2- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ و ورد في مجمع الرجال:67/4 نقلا عنه.
3- الخلاصة:19/245.
4- رجال الكشّي:662/353.
5- رجال الكشّي:662/353.
6- عن النجاشي:1114/417.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:189.
8- رجال الشيخ:211/236.
9- رجال النجاشي:117/52،و فيه بعد أن ذكر أخويه علي و عبد الحميد قال:و كان الحسين أوجههم.
10- منهج المقال:110.

طهمان ما ينبغي أن يلاحظ (1)،فلاحظ.و سيجيء في الكنى و عند ذكر طرق الصدوق رحمه اللّه (2).

أقول:في النقد:الظاهر أنّهما واحد (3).و صرّح به في المجمع (4).

1564-عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك:

الأزدي،ثقة،يقال له:السمين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (5).

و زاد جش:ابن أبي عمير عنه بكتابه (6).

و في ق:عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين الكوفي (7).

أقول:في مشكا:ابن أبي العلاء بن عبد الملك الثقة،عنه ابن أبي عمير.

و في التهذيب في باب الأحداث:يعقوب بن يزيد عن عبد الحميد بن أبي العلاء (8).و هو يروي عن عبد الحميد بواسطة ابن أبي عمير (9).

ص: 84


1- و هو كون أبي العلاء الخفّاف هو خالد بن طهمان العامّي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:189،و فيها بدل و سيجيء في الكنى.إلى آخره:و حسنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه.انظر الوجيزة:196/388 الطريق إلى عبد الحميد الأزدي.كما و ذكر قدّس سرّه في أوّل الوجيزة:984/234 عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي و وثّقه،فلاحظ.
3- نقد الرجال:3/181.
4- مجمع الرجال:67/4.
5- الخلاصة:2/116.
6- رجال النجاشي:647/246.
7- رجال الشيخ:204/235.
8- التهذيب 1:88/33.
9- هداية المحدّثين:91.

1565-عبد الحميد بن خالد بن طهمان:

هو ابن أبي العلاء،تعق (1).

1566-عبد الحميد بن زياد الكوفي:

أسند عنه،ق (2).

1567-عبد الحميد بن سالم العطّار:

روى عن موسى عليه السلام و كان ثقة،صه (3).

و في ق:عبد الحميد العطّار الكوفي،أسند عنه (4).

و أمّا في ظم فلم أجده.

و في تعق:ظاهر صه إنّ الوثاقة مأخوذة من جش في محمّد ابنه بناء على رجوع التوثيق إلى الأب،و هو الظاهر من سوق العبارة (5).و استبعاد شه ذلك (6)ليس بشيء بعد الظهور من العبارة،و أنّه ربما يوثّق في ترجمة الغير.

و قوله:أمّا في ظم فلم أجده،لا يخفى ما فيه،و كأنّه غفل عن ترجمة محمّد ابنه (7).

و قال جدّي:قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه (8).

و أشار بذلك إلى ما في التهذيب:أحمد بن محمّد عن محمّد بن

ص: 85


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:190 ترجمة عبد الحميد بن أبي العلاء.
2- رجال الشيخ:212/236.
3- الخلاصة:3/116.
4- رجال الشيخ:216/236.
5- انظر رجال النجاشي:906/339.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:73 في ترجمة ابنه محمّد،و ورد فيها:هذه عبارة النجاشي و ظاهرها أنّ الموثّق الأب لا الابن.
7- حيث ذكر النجاشي فيها رواية عبد الحميد عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
8- روضة المتّقين:377/14.

إسماعيل قال:مات رجل من أصحابنا و لم يوص،فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد (1)القيّم بماله.إلى أن قال:فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السلام.إلى أن قال:إن كان القيّم مثلك و مثل عبد الحميد فلا بأس (2).

و ذكر في النقد الرواية في عبد الحميد و ذكر في متنها:فصيّر عبد الحميد بن سالم (3).و كذا المقدّس الأردبيلي (4).

و ليس لفظ ابن سالم موجودا في نسختي،مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام و أبو جعفر في الرواية هو الجواد عليه السلام،و هذا يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.

و لعلّ الكلّ متّحد-لأنّ الظاهر اتّحاد ابن سعيد و ابن سعد وفاقا لجدّي و النقد أيضا (5)،و هو الحقّ،و سيجيء في محمّد بن عبد الحميد أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة (6)-و يكون أحدهما نسبة إلى الجدّ.و يؤيّد الاتّحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم كما ذكرت عن المحقّقين.

و المحقّق الأردبيلي أتى بلفظ ابن بزيع بعد محمّد بن إسماعيل لتدلّ على عدالته أيضا،انتهى (7).

أقول:الرواية مذكورة في أواخر زيادات الوصايا من التهذيب،و كلمة0.

ص: 86


1- في التهذيب زيادة:ابن سالم.
2- روضة المتّقين:107/11 نقلا عن التهذيب 9:932/240،و سنده:أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن العبّاس بن معروف،عن علي بن مهزيار،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
3- نقد الرجال:7/182،ترجمة عبد الحميد بن سالم العطّار.
4- مجمع الفائدة و البرهان.
5- روضة المتّقين:378/14،نقد الرجال:8/182.
6- رجال الشيخ:10/387.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.

ابن سالم موجودة فيما وقفنا عليه من النسخ و نقله أيضا جماعة،و الظاهر سقوطها من نسخته دام ظلّه.

و قوله سلّمه اللّه:مع أنّ ابن سالم.إلى آخره،يمكن أن يقال:

سؤال الراوي ذلك عن الجواد عليه السلام لا يلزم أن يكون عبد الحميد حيّا يومئذ،فلعلّ مراده أنّه اتّفق ذلك و لو قبل وقت السؤال بمدّة،مع أنّ ابن سعيد أيضا لم يظهر بعد دركه الجواد عليه السلام.مع أنّه (1)بعد استبعاد كون الرواية من ابن سالم لأنّها عن الجواد عليه السلام و هو ق ظم و استظهار كونها في ابن سعيد (2)لأنّه متأخّر عنه كيف يمكن القول باتّحادهما؟!فتأمّل جدّا (3).

و رأيت بخطّ بعض المحشّين للرجال هذه الرواية و فيها بدل أبي جعفر عليه السلام:الرضا عليه السلام،و عليه فالأمر سهل،فتدبر.

و قوله سلّمه اللّه:و المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه أتى.إلى آخره،لا يخفى أنّ لفظتي ابن بزيع موجودتان في متن الحديث و ليستا من ملحقات المحقّق المذكور رحمه اللّه.

هذا،و قوله سلّمه اللّه:كأنّه-أي الميرزا-غفل عن ترجمة محمّد ابنه،فلعلّ مراد الميرزا أنّه لم يقف عليه في ظم من جخ و إن ذكره جش أو غيره في أصحابه عليه السلام،بل هذا هو الظاهر،فتفطّن.

1568-عبد الحميد بن سعد:

روى عنه صفوان بن يحيى،ظم (4).

ص: 87


1- في نسخة«ش»:على أنّ.
2- في نسخة«م»:ابن سعد.
3- جدا،لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الشيخ:37/356.

و في ق:عبد الحميد بن سعد الكوفي مولى (1).

و في جش:عبد الحميد بن سعد بجلي كوفي،صفوان عنه بكتابه (2).

و في تعق:مرّ ما فيه في الذي قبيله (3).

أقول:في مشكا:ابن سعد،عنه صفوان بن يحيى (4).

1569-عبد الحميد بن سعيد:

ضا في موضعين (5).و زاد ظم:روى عنه صفوان بن يحيى (6).

و في تعق:مرّ الكلام في ابن سالم (7).

1570-عبد الحميد العطّار:

الكوفي،أسند عنه،ق (8).

و تقدّم في ابن سالم لاحتمال الاتّحاد.

و في تعق:لا تأمّل في الاتّحاد لما أشرنا و سيجيء في محمّد بن عبد الحميد (9)(10).

1571-عبد الحميد بن عواض:

بالضاد المعجمة،الطائي،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه

ص: 88


1- رجال الشيخ:208/236.
2- رجال النجاشي:648/246.
3- لم يرد له ذكر في التعليقة.
4- هداية المحدّثين:91.
5- رجال الشيخ:5/379،41/383.
6- رجال الشيخ:26/355.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
8- رجال الشيخ:216/236.
9- عن رجال الشيخ:10/387،حيث ذكر كما تقدّم آنفا أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.

السلام،ثقة،صه (1).

و في ظم:عبد الحميد بن عواض ثقة من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (2).

و في د:ابن غواض بالمعجمتين،قر،ق؛جخ،ثقة (3)،انتهى فتأمّل.

و في تعق:فيه ثلاث لغات:ما في صه،ود،و عند بعض بإعجام الأوّل و إهمال الثاني.و سيجيء في مرازم ذكره (4)(5).

أقول:اقتصار العلاّمة قدّس سرّه على كونه ظم بعد دركه ثلاثة منهم عليهم السلام كما صرّح به الشيخ لعلّه ليس بمكانه.

و في مشكا:ابن عواض الثقة،عنه محمّد بن خالد،و أبو أيّوب الخزّاز،و الحسين بن سعيد،و علي بن النعمان،و محمّد بن سماعة.

و في بعض الطرق رواية الحسين بن سعيد عنه بواسطتين،و هو يساعد احتمال عدم اللقاء.

هذا (6)،و هو عن محمّد بن مسلم،و عن الباقر و الصادق عليهما السلام (7).م.

ص: 89


1- الخلاصة:1/116.
2- رجال الشيخ:6/353،و فيه بعد عواض زيادة:الطائي.و عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام:18/128 قائلا:عبد الحميد بن عواض الطائي كوفي.كما و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا:202/235 مضيفا بعد الطائي:الكسائي.
3- رجال ابن داود:940/127.
4- نقلا عن النجاشي:1138/424،و فيه أنّ الرشيد استدعى مرازم و أخوه مع عبد الحميد ابن عواض فقتله و سلما.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
6- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
7- هداية المحدّثين:91،و فيها:و هو عن محمّد بن مسلم عن الباقر و الصادق عليهما السلام.

1572-عبد الحميد بن النضر:

يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى و فضالة (1)،و هو إمامي، تعق (2).

1573-عبد الحميد الواسطي:

قر (3)،ق (4).

و في تعق:في كتاب الإيمان من الكافي حديث يدلّ على حسن حاله (5)(6).

أقول:إن كان هو الذي وقفت عليه في باب فضل الإيمان على الإسلام فلا دلالة فيه على ذلك أصلا،و لا مدخل لعبد الحميد فيه مطلقا، فلاحظ (7).

ص: 90


1- أنظر في رواية فضالة بصائر الدرجات:1/443.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
3- رجال الشيخ:17/128.
4- رجال الشيخ:214/236.
5- الكافي 2:4/43. الحديث هذا:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن هارون ابن الجهم أو غيره،عن عمر بن أبان الكلبي،عن عبد الحميد الواسطي،عن أبي بصير قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:يا أبا محمّد الإسلام درجة؟قلت:نعم،قال: و الإيمان على الإسلام درجة؟قلت:نعم،قال:و التقوى على الإيمان درجة؟قلت:نعم، قال:و اليقين على التقوى درجة؟قلت:نعم،قال:فما أوتي الناس أقلّ من اليقين و إنّما تمسّكتم بأدنى الإسلام،فإياكم أن ينفلت من أيديكم،انتهى(منه.قدّس سره).
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
7- أقول:ذكر السيّد الخويي في معجم رجاله:284/9 أنّه كان من الأولى للوحيد التمسّك بما رواه الكليني في الروضة 8:37/80 عن عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر عليه السلام،فإنّ فيها دلالة على أنّه كان من الشيعة و كان ينتظر ظهور القائم عليه السلام.

1574-عبد الخالق بن عبد ربّه:

من موالي بني أسد من صلحاء الموالي؛روى كش عن محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن أبيه،عن إسماعيل بن عبد الخالق قال:

ذكر أبو عبد اللّه عليه السلام أبي فقال:صلّى اللّه على أبيك،ثلاثا.و الظاهر أنّ أبا عبد اللّه هو الصادق عليه السلام،صه (1).

و في كش ما ذكره إلاّ قوله:و الظاهر.إلى آخره (2).

و في تعق:مرّ توثيقه في إسماعيل ابنه (3)(4).

أقول:في مشكا:ابن عبد ربّه فيه خلاف،عنه عبد الحميد بن عواض على الظاهر (5).

1575-عبد الخالق بن محمّد البناني:

الكوفي،أسند عنه،ق (6).

1576-عبد خير الخيراني:

بالخاء المعجمة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الراء و النون بعد الألف،صه في أصحاب علي عليه السلام من اليمن (7).و كذا قي (8).

ص: 91


1- الخلاصة:7/129.
2- رجال الكشّي:779/413.
3- رجال النجاشي:50/27،حيث قال:عمومته شهاب و عبد الرحيم و وهب و أبوه عبد الخالق كلّهم ثقات.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:190.
5- هداية المحدّثين:201.كما و ذكره قبل ذلك:92 قائلا:يستفاد من عبارة الكشّي في ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق توثيق عبد الخالق و أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و الظاهر إرادة النجاشي بدل الكشّي حيث إنّه ورد فيه التوثيق و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام و لم يرد في الكشّي ذلك.
6- رجال الشيخ:221/236.
7- الخلاصة:195.
8- رجال البرقي:6.

و في ي:عبد خير الخيراني،خيران من همدان (1).

و في د:عبد خير الخيواني بالخاء المعجمة و الياء المثنّاة تحت الساكنة و الواو و النون،منسوب إلى خيوان من همدان بالدال المهملة؛و قال الدار قطني:الخيراني بالراء المهملة (2).و الأظهر الأشهر بالواو،ي،جخ،من خواصّه عليه السلام (3).

و في تعق:في نسختي من النقد:عبد خير الخيراني خيران من همدان (4)(5).

قلت:كذا في النسخة الّتي عندي منه.

1577-عبد ربّه بن أعين:

هو زرارة رضي اللّه عنه و أرضاه،تعق (6).

1578-عبد الرحمن بن أبي حمّاد:

أبو القاسم،كوفي،صيرفي،انتقل إلى قم و سكنها،و هو صاحب دار أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،رمي بالضعف و الغلو،جش (7).

و زاد صه:و قال غض:إنّه يكنّى أبا محمّد،و هو ضعيف جدّا لا يلتفت إليه،في مذهبه غلو (8).

ص: 92


1- رجال الشيخ:118/53.
2- ذكر الدار قطني في كتابه المؤتلف و المختلف:754/2 عبد خير بن يزيد الخيواني و قال: روى عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]و ذكر آخرين.و لم يذكره في باب خيران و إنّما ذكره في خيوان،فلاحظ.
3- رجال ابن داود:943/127.
4- نقد الرجال:1/183.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:190،و فيها بدل رضي اللّه عنه و أرضاه:المشهور الجليل.
7- رجال النجاشي:633/238.
8- الخلاصة:6/239.

ثمّ زاد جش على ما مرّ:محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات عنه بكتابه.

أقول:في مشكا:ابن أبي حمّاد،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و موسى بن الحسن بن عامر الأشعري (1).

1579-عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه:

و اسم أبي عبد اللّه ميمون البصري،و عبد الرحمن ثقة،و هو ختن فضيل ابن يسار.قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام سبعمائة مسألة،و هو بصري و أصله من الكوفة،صه (2).

و في كش:قال أبو عمرو:سألت محمّد بن مسعود عن عبد الرحمن ابن أبي عبد اللّه،فذكر عن (3)علي بن الحسن بن فضّال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث،و أبو عبد اللّه رجل من أهل البصرة و اسمه ميمون، و عبد الرحمن هو ختن الفضيل بن يسار (4).

و مرّ في ابن ابنه إسماعيل بن همّام توثيقه (5).

و في ق:ابن أبي عبد اللّه البصري مولى بني شيبان و أصله كوفي، و اسم أبي عبد اللّه ميمون،حدّث عنه سلمة بن كهيل فيقول:عن أبي عبد اللّه الشيباني،و كثير النواء (6)عن أبي عبد اللّه،و حدّث عنه أيضا خالد الحذّاء و شعبة و عوف بن أبي جميلة فسمّوه كلّهم ميمون؛روى عن عبد اللّه بن عبّاس

ص: 93


1- هداية المحدّثين:92.
2- الخلاصة:3/113.
3- عن،لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الكشّي:562/311.
5- رجال النجاشي:62/30،قوله:ثقة هو و أبوه و جدّه.
6- في المصدر زيادة:أيضا.

و عبد اللّه بن عمر و البراء بن عازب و عبد اللّه بن؟؟ بريدة (1).

أقول:في مشكا:ابن أبي عبد اللّه البصري الثقة،عنه أبان بن عثمان،و حمّاد بن عثمان،و الحسن بن محبوب،و حريز،و حمّاد بن عيسى، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و العرزمي،و عبد اللّه بن سنان،و فضالة بن أيّوب، و ابن أبي عمير.

و قد يقع في إسناد (2)الشيخ رواية فضالة بن أيّوب عن عبد الرحمن (3)، و هو سهو،لأنّ المعهود توسّط أبان بينهما.

و روى أبوه عن عبد اللّه بن عبّاس،و عبد اللّه بن عمر،و البراء بن عازب، و عبد اللّه بن بريدة.

و قد وقع لشيخنا سلّمه اللّه خبط كثير أصلحته (4).

1580-عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري:

من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام،عربي،كوفي،ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ علي عليه السلام،صه (5).ي إلى قوله:كوفي (6).

ثمّ في صه في أصحابه عليه السلام من اليمن:عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري شهد معه (7).و كذا في قي (8).

ص: 94


1- رجال الشيخ:127/230،و فيه زيادة:و كان عبد الرحمن هذا ختن الفضيل بن يسار.
2- في المصدر:أسانيد.
3- التهذيب 2:151/47،الإستبصار 1:1090/296.
4- هداية المحدّثين:92.
5- الخلاصة:2/113.
6- رجال الشيخ:28/48.
7- الخلاصة:194.
8- رجال البرقي:6.

و في كش:روى يعقوب بن شيبة قال:حدّثنا خالد بن أبي يزيد العربي (1)قال:حدّثنا ابن شهاب عن الأعمش قال:رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى و قد ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه ثمّ أقامه للناس على سبّ علي عليه السلام و الجلاوزة معه يقولون:سبّ الكذّابين،فجعل يقول:ألعن الكذّابين عليّ و ابن الزبير و المختار.

قال ابن شهاب:يقول أصحاب العربيّة:سمعك تعلم (2)ما يقول، لقوله:عليّ،أي:ابتداء الكلام (3).

1581-عبد الرحمن بن أبي نجران:

ضا (4)،ج (5).

و زاد صه:بالنون و الجيم و الراء و النون أخيرا،و اسمه عمرو بن مسلم، التميمي،مولى،كوفي،أبو الفضل،روى عن الرضا عليه السلام؛و روى أبوه أبو نجران عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه (6).

و كذا جش إلاّ الترجمة؛و زاد قبل و كان:و روى (7)عن أبي نجران:

حنّان (8).

و في ست:له كتب،أخبرنا بها جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن

ص: 95


1- في المصدر:العرني.
2- في نسخة«م»:يعلم.
3- رجال الكشّي:160/101،و فيه:أي هو ابتداء الكلام.
4- رجال الشيخ:9/380،و فيه زيادة:التميمي مولى كوفي.
5- رجال الشيخ:7/403،و فيه زيادة:كوفي.
6- الخلاصة:7/114.
7- في نسخة«م»:روى.
8- رجال النجاشي:622/235.

بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن أبي نجران الثقة،عنه عبد اللّه بن محمّد بن خالد،و أحمد بن المعافى،و جعفر بن محمّد بن عبد اللّه،و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه،و بغير واسطة أبيه،و إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن أبي الصهبان،و عبد اللّه بن عامر،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و علي بن الحسن ابن فضّال،و موسى بن القاسم،و سهل بن زياد (2).

و في التهذيب:سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان (3).ففي المنتقى:المعهود من رواية أبي جعفر-و هو أحمد بن محمّد بن عيسى-عن ابن أبي نجران أن يكون بغير واسطة،و كذا رواية العبّاس عن صفوان،فالظاهر عطف عبد الرحمن على العبّاس (4)،انتهى.

و في التهذيب:ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن أبي نجران (5).و هو غريب،فإنّ ابن أبي نجران ضا (6)؛بل في أوائل كتاب الأيمان و النذور من التهذيب:ابن أبي نجران عن ابن أبي عمير (7).

و في التهذيب و الاستبصار في كتاب الحجّ:سعد بن عبد اللّه عن9.

ص: 96


1- الفهرست:474/109.
2- في المصدر زيادة:و الحسين بن سعد،و بروايته هو عن العلاء بن رزين و عن داود بن سرحان.
3- التهذيب 5:911/267.
4- منتقى الجمان:420/3.
5- التهذيب 5:404/124،و فيه:عن عبد الرحمن بن الحجّاج.
6- في المصدر:فإنّ ابن أبي عمير ضا.
7- التهذيب 8:1066/289.

محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران (1).و فيه نوع اضطراب و غرابة،فإنّ المعهود رواية سعد عن محمّد بن الحسين بلا واسطة، و رواية محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران غير معروفة.

و في بعض نسخ التهذيب:سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن الحسن.و أورده العلاّمة رحمه اللّه بهذه الصورة،و الغرابة منتفية معه.

و وقع فيهما أيضا:سعد بن عبد اللّه عن ابن أبي نجران عن الحسين ابن سعيد عن حمّاد (2).و فيه غلطان (3)،فإنّ سعدا إنّما يروي عن ابن أبي نجران بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى،و ابن أبي نجران عن حمّاد بغير واسطة كالحسين بن سعيد،و صوابه:و الحسين،بالواو.

هذا،و هو عن صفوان بن يحيى،و عن حمّاد بن عيسى (4)،و عن مسمع أبي سيّار،و عن عبد اللّه بن سنان،و العلاء بن رزين.

و وقع في أسانيد الشيخ:ابن أبي نجران عن حريز (5).و هو سهو،لأنّه إنّما يروي عن حريز بواسطة حمّاد بن عيسى (6).

1582-عبد الرحمن بن أبي هاشم:

له كتاب رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه،و رواه ابن أبي حمزة عنه،ست (7).

ص: 97


1- التهذيب 5:1335/383،الاستبصار 2:742/216.
2- التهذيب 2:1440/347،الإستبصار 1:1403/368.
3- في نسخة«ش»:غلطتان.
4- حمّاد بن عيسى،لم يرد في المصدر.
5- التهذيب 3:1038/331.
6- هداية المحدّثين:93.
7- الفهرست:476/109.

و يأتي ابن محمّد بن أبي هاشم.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة:ابن محمّد بن أبي هاشم كثيرا ما ينسب إلى جدّه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن أبي هاشم،عنه محمّد بن علي الكوفي الضعيف،و القاسم بن محمّد،و ابن أبي حمزة،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و علي بن الحسن بن فضّال.

و هو ابن محمّد بن أبي هاشم،لكن في بعض الأخبار ابن أبي هاشم بالنسبة إلى جدّه (3).

1583-عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه:

بالجيم قبل الباء تحتها نقطة ثمّ الراء،أبو محمّد العسكري،متكلّم، من أصحابنا،حسن التصنيف،جيّد الكلام،و على يده رجع محمّد بن عبد اللّه بن مملك الأصفهاني عن مذهب المعتزلة إلى القول بالإمامة، صه (4).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:الأصبهاني؛و زاد:و قد كلّم عبّاد بن سليمان و من كان في طبقته،وقع إلينا من كتبه كتاب الكامل في الإمامة كتاب حسن (5).

و بخطّ شه على صه:في ضح جعله بالياء المنقّطة تحتها نقطتين (6)،

ص: 98


1- الوجيزة:1005/236 و البلغة:8/373،و فيهما زيادة:ثقة.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
3- هداية المحدّثين:95،و فيها:لكن في بعض الأخبار عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه،بإضافته إلى جدّه.راجع الفقيه 4:88/31.
4- الخلاصة:9/114.
5- رجال النجاشي:625/236.
6- إيضاح الاشتباه:475/239.

و دوافق ما هنا و جعله بالباء الموحّدة (1)(2).

1584-عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين:

مرّ في أبيه ما يظهر منه جلالته،تعق (3).

أقول:و ذلك ما مرّ عن عه من قوله:والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن (4).و له ترجمة على حدة في عه حيث قال فيه:الشيخ المفيد أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي شيخ الأصحاب بالري،حافظ واعظ ثقة،سافر في البلاد شرقا و غربا و سمع الأحاديث عن المؤالف و المخالف؛و له تصانيف،منها سفينة النجاة في مناقب أهل البيت،العلويات الرضويات،الأمالي،عيون الأخبار، مختصرات في المواعظ و الزواجر،أخبرنا بها جماعة،منهم السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسيني و ابن أخيه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي عنه رحمهم اللّه،و قد قرأ على السيّدين علم الهدى المرتضى و أخيه الرضي و الشيخ أبو جعفر الطوسي و المشايخ:سالار و ابن البراج و الكراجكي رحمهم اللّه جميعا (5)،انتهى.

و لعدم وجود عه عنده دام مجده اكتفى بما نقله الميرزا عنه في أبيه.

1585-عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك:

بالنون و الياء (6)المنقّطة تحتها نقطتين قبل الكاف،السمري،الملقّب

ص: 99


1- رجال ابن داود:947/128.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:191،و تقدّم في ترجمة أبيه أحمد بن الحسين بن أحمد النيشابوري.
4- فهرست منتجب الدين:1/7.
5- فهرست منتجب الدين:219/108،و فيه:السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسني.
6- في نسخة«ش»:بالنون و الهاء و الياء.

دحان-بالدال المهملة المضمومة و الحاء المهملة و النون بعد الألف- ضعيف،مرتفع القول،كان كوفي الأصل،لم يكن في الحديث بذلك، يعرف منه ذلك و ينكر،صه (1).

جش إلاّ الترجمة و قوله:ضعيف مرتفع القول؛و زاد:ذكر ذلك أحمد ابن علي السيرافي (2).

و في د:السمرقندي الملقّب دحمان،أثبته (3)بعض أصحابنا:

السمري الملقّب بدحان،بغير ميم (4).

و كأنّه يريد العلاّمة،و لعلّ كلامه متوجّه في الثاني دون الأوّل.

و في تعق:يأتي في أخيه الجليل عبد اللّه ما يشعر بحسن و جلالة فيه (5).

أقوله:في ضح أيضا أثبته دحمان بالميم (6).و في نسختي من صه بدل السمري:السمرقندي كما في د،لكن في النقد:لم أجد السمرقندي في غير د (7).

و ما وعد دام ظلّه بإتيانه في أخيه هو أنّ عبد الرحمن من أصحابنا،لأنّ فيه أنّ آل نهيك بيت من أصحابنا بالكوفة؛و هذا لا ينافي الضعف،فتأمّل.

و في مشكا:ابن أحمد بن نهيك،عنه حميد (8).5.

ص: 100


1- الخلاصة:4/239،و فيها:العمري،و في النسخة الخطيّة منها:السمري.
2- رجال النجاشي:624/236،و فيه بدل دحان:دحمان.
3- في المصدر:و أثبته.
4- رجال ابن داود:298/256.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
6- إيضاح الاشتباه:474/239.
7- نقد الرجال:14/184.
8- هداية المحدّثين:95.

1586-عبد الرحمن بن أعين:

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.

و قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه عارف،صه (1).

و بخطّ شه:طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى،و السيّد علي ضعيف،و مع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية،لأنّ الاستقامة و المعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف (2)،انتهى.

و في جش:قليل الحديث،له كتاب رواه عنه علي بن النعمان (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن قاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (4).

و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى بن عبيد؛و حدّثني حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى ابن عبيد،عن الحسن بن علي بن يقطين قال:حدّثني المشايخ أنّ حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا (5)و عبد الرحمن بن (6)أعين كانوا مستقيمين (7).

و فيه أيضا:قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللّه عليه السلام:ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟قال:

أولئك أصحاب أبي،يعني ولد أعين (8).

ص: 101


1- الخلاصة:6/114.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:54.
3- رجال النجاشي:627/237.
4- الفهرست:477/109.
5- في نسخة«م»:و بكير.
6- في المصدر:بني.
7- رجال الكشّي:270/161.
8- رجال الكشّي:271/161.

و في تعق:قول شه:ضعيف بمحمّد،أجبنا عن أمثاله في إبراهيم، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف (1)،انتهى.

أقول:و قوله:السيّد علي ضعيف،سيجيء في ترجمته جلالته و عدم ضعفه.

و في رسالة أبي غالب رحمه اللّه:فولد أعين عبد الملك و حمران و زرارة و بكير و عبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون (2).و يظهر من هذا مضافا إلى ما مرّ حسنه و جلالته.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في مشكا:ابن أعين أخو زرارة،عنه(علي بن النعمان،و القاسم بن إسماعيل) (4)،و صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و محمّد بن سنان كما في الفقيه (5)(6).

1587-عبد الرحمن بن بدر:

أبو إدريس،كوفي،ثقة،ليس بالمتحقّق بنا،صه (7).

و زاد (8)جش:و قد روى أحاديث،له كتاب،عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (9).

ص: 102


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
2- رسالة أبي غالب الزراري:129،و فيها:.هؤلاء كبراؤهم معروفون.
3- الوجيزة:995/235.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
5- الفقيه 4:780/243.
6- هداية المحدّثين:95.
7- الخلاصة:5/239،و فيها:ليس بالمحقق عندنا،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
8- و زاد،لم ترد في نسخة«ش».
9- رجال النجاشي:631/238.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة أنّه ثقة (1)،و فيه ما فيه؛و في الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري (2)و في البلغة لم يذكره أصلا،مع أنّ ما ورد فيه كما ورد هنا.

أقول:لعلّ الحكم بضعف سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا-و إن ورد فيه كما ورد هنا أيضا-بخلاف المقام،فتأمّل.

و ذكره في الحاوي في الموثقين (3)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن بدر أبو إدريس،عنه يحيى بن زكريّا (4).

1588-عبد الرحمن بن بديل:

بالباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة،ابن ورقاء،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن،قتل مع علي عليه السلام بصفّين،صه (5).

و يأتي في أخيه عبد اللّه.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة أنّه ممدوح (6)(7).

1589-عبد الرحمن بن جريش الجعفري:

الكلابي،أسند عنه،مات سنة اثنتين و سبعين و مائة،ق (8).و في نسخة:حريش.

ص: 103


1- الوجيزة:996/235،البلغة:8/373.
2- الوجيزة:843/221.
3- حاوي الأقوال:1077/208.
4- هداية المحدّثين:95.
5- الخلاصة:1/113.
6- الوجيزة:997/235،البلغة:8/373.
7- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
8- رجال الشيخ:119/230،و فيه زيادة:و له سبع و سبعون سنة.

1590-عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي:

مولاهم،أبو عبد اللّه الكوفي،سكن بغداد،و رمي بالكيسانيّة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و بقي بعد أبي الحسن عليه السلام،و رجع إلى الحقّ،و لقي الرضا عليه السلام،و كان ثقة ثقة ثبتا وجها،و كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام،و مات في عصر الرضا عليه السلام على ولاية،صه (1).

جش(إلى قوله:وجها) (2)،إلاّ الكنية و اللام في الكوفي (3).

و وثّقه المفيد رحمه اللّه أيضا كما يأتي في معاذ (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير و صفوان،عنه (5).

و في ق:أستاذ صفوان (6).

و في كش:في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج:حمدويه بن نصير،عن محمّد بن الحسين،عن عثمان بن عيسى (7)،عن حسن بن ناجية

ص: 104


1- الخلاصة:5/113،و فيها و في النجاشي بعد الكوفي زيادة:بيّاع السابري،و فيها أيضا: مات على ولايته.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
3- رجال النجاشي:630/237.
4- نقلا عن الإرشاد:216/2.
5- الفهرست:472/108.
6- رجال الشيخ:126/230.
7- في المصدر:عن عثمان بن عدس،و في بعض النسخ:عن عثمان بن عبديس،و في بعضها الآخر:عن عثمان بن عبدوس.

قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام (1)و ذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال:إنّه لثقيل على الفؤاد (2).

أبو القاسم نصر بن الصباح قال:عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسن عليه السلام بالجنّة؛و كان أبو عبد اللّه عليه السلام يقول لعبد الرحمن:يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة،فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك (3).

و في الكافي:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن عمرو الزيّات،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:من مات في المدينة بعثه اللّه في الآمنين يوم القيامة،منهم يحيى بن حبيب،و أبو عبيدة الحذّاء،و عبد الرحمن بن الحجّاج (4)،انتهى.

و قوله عليه السلام:لثقيل على الفؤاد،يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين،فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدو أهل البيت عليهم السلام،و عبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه اللّه حتّى قيل:إنّ التسمية به مكروهة.و ربما قيل:يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس و الخاطر -و ربما فهم نحوه عن الفقيه (5)-أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين-كما ينبّه عليه رواية كش الأخيرة-؛فما قد تخيّل من القدح مدفوع.و قول جش:رجع إلى الحقّ،فلعلّه أريد به رفع (6)ما قد يتوهّم.فظهور (7)كونه على الحقّ،ر.

ص: 105


1- في المصدر:أبا الحسن عليه السلام.
2- رجال الكشّي:829/441.
3- رجال الكشّي:830/442.
4- الكافي 4:3/558.
5- الفقيه-المشيخة-:41/4.و سيجيء وجه الإشعار.
6- في نسخة«م»:دفع.
7- في نسخة«ش»:فظهر.

كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّة عليهم السلام؛و ظهور استقامته آخرا و إن بعد حينا،مكانا لجواز التقيّة فيه.

و في تعق:إدراك محمّد بن عمرو للصادق عليه السلام بعيد بملاحظة الأخبار و قول علماء الرجال،و يحيى بن حبيب مات في عصر الرضا عليه السلام،و الظاهر وقوع السهو من النسّاخ و أنّه أبو الحسن عليه السلام،و إن أمكن التوجيه و لو بعيدا (1).

و قوله:و ربما فهم نحوه من الفقيه،و ذلك لأنّ فيه:ثقيل في الفؤاد، و المشعر كلمة«في».

و قال جدّي عند ذلك:أي:موقّر و معظّم في القلوب أو في قلبي.، و الظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم،بخلاف ما لو قيل:على الفؤاد،فإنّه ذمّ.

ثمّ ذكر حديث ابن ناجية و قال:و يمكن أن يكون تبديل«في»ب«على»من النسّاخ (2).

و قوله:رجع إلى الحق،قال جدّي:على ما أفهم.ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف (3).

أقول:و يمكن أن يكون رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادق عليه السلام،فروى عنه عليه السلام و صار وكيلا له،بل لعلّه لا يخلو عن ظهور،إذ الواو لا تفيد الترتيب،4.

ص: 106


1- كأن يكون منهم يحيى بن حبيب.إلى آخره.من كلام أحد الرواة،أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضا عليه السلام،أو يكون إخباره عليه السلام بموته بالمدينة من باب الإعجاز،أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الآمنين لا المبعوثين فيهم،و هذا على تقدير درك محمّد للصادق عليه السلام،أو يكون روايته عنه بواسطة و قد سقطت، فتأمّل.تعق(منه قده).
2- روضة المتّقين:161/14.
3- روضة المتّقين:160/14.

فتأمّل (1).

أقول:و جعله الشيخ رحمه اللّه في الغيبة من السفراء و الوكلاء الممدوحين (2).و ما في آخر كلام صه:و كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام و مات في عصر الرضا عليه السلام على ولاية،فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب إن شاء اللّه.

و في مشكا:ابن الحجّاج الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و الحسين بن سعيد الأهوازي،و الحسن بن محبوب،و حسين بن عثمان،و موسى بن القاسم،و حفص بن البختري،و عبد اللّه بن بكير، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و أبو علي الأرجاني الفارسي.

و وقع في التهذيب و الاستبصار توسّط عبد اللّه بن بكير بين ابن أبي عمير و عبد الرحمن بن الحجّاج (3)،و الذي في طريقي الكافي و الفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة (4)(5).

1591-عبد الرحمن بن الحسن القاشاني:

بالشين المعجمة،أبو محمّد الضرير المفسّر.قال جش:إنّه حافظ حسن الحفظ.و هذا لا يقتضي التعديل بل هو مرجّح،صه (6).

و بخطّ شه:بخطّ طس في كتاب جش:ابن حسّان،بالألف (7).

و في جش:عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير

ص: 107


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
2- الغيبة:302/348.
3- التهذيب 3:522/213،الإستبصار 1:822/231.
4- الكافي 3:6/438،الفقيه 4:602/172.
5- هداية المحدّثين:95.
6- الخلاصة:10/114.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

المفسّر،حافظ حسن الحفظ،كان بقاشان،رأيت كتابه إلى أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه و أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد،له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة (1).

أقول:لا يخفى أنّ قوله:حافظ حسن الحفظ،و إن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما في جش و ظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به،و لذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته (2).

ثمّ إنّ في ضح ضبط القاساني بالسين المهملة (3).

1592-عبد الرحمن بن خثيل الجمحي:

قتل بصفّين،ي (4).و في نسخة:جثيل،بالجيم.

و في د نقله عبد اللّه بن ختيل (5)،و يأتي.

و في تعق:في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن،و أنّه هجا عثمان و حبسه،فخلّصه علي عليه السلام (6)(7).

1593-عبد الرحمن الخثعمي:

يروي عنه عبد اللّه بن المغيرة (8).و هو غير مذكور في الكتابين.

1594-عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن:

الأشل،كوفي،روى عن أبي بصير،ضعيف،و أبوه ثقة،روى عن

ص: 108


1- رجال النجاشي:626/236،و فيه:القاساني.كان بقاسان،و في نسخة بدل بالشين المعجمة فيهما.
2- الوجيزة:1000/236.
3- إيضاح الاشتباه:476/240.
4- رجال الشيخ:44/49.
5- رجال ابن داود:860/119.
6- مجالس المؤمنين:257/1،و فيه:ابن جبل الجحمي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
8- الكافي 7:28/35.

أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،صه (1).

و في جش:عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم،له كتاب،منذر بن جفير عنه بكتابه (2).

و في د:لم،جش،ضعيف (3).فتأمّل فيه.

و في تعق:يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح (4)،و فيها شهادة بالوثاقة؛و تضعيف صه من غض (5)كما صرّح به في النقد (6)،فلا عبرة به (7).

أقول:في مشكا:ابن سالم الأشل (8)،عنه منذر بن جفير،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن أبي حمزة،و محمّد بن علي (9).

1595-عبد الرحمن السرّاج:

يروي عنه ابن أبي عمير،تعق (10).

1596-عبد الرحمن السمري:

من آل نهيك،يأتي في عبد اللّه بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في

ص: 109


1- الخلاصة:7/239،و فيها بعد كوفي زيادة:مولى.
2- رجال النجاشي:629/237،و فيه بعد ابن سالم زيادة:ابن عبد الرحمن الكوفي العطّار،و كان سالم بيّاع المصاحف،و عبد الرحمن أخو.
3- رجال ابن داود:302/256.كما و ذكره في القسم الأوّل 951/128 بقوله:الأشل الكوفي العطّار أخو عبد الحميد بن سالم،جش،له كتاب.
4- التهذيب 1:1429/442،الاستبصار 1:705/200.
5- مجموع ما في الخلاصة-من تضعيفه و توثيق أبيه-كلام غض على ما نقله المجمع(منه قده)مجمع الرجال:79/4.
6- نقد الرجال:35/185.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
8- الأشل،لم ترد في نسخة«ش».
9- هداية المحدّثين:96،و فيها:منذر بن جعفر.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:196،و فيها:ابن السراج.

الجملة (1)،تعق (2).

أقول:هذا هو عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد اللّه، فلا تتوهم (3)المغايرة.

1597-عبد الرحمن بن سيابة الكوفي:

البجلي،البزّاز،مولى،أسند عنه،ق (4).

و في كش بسند ضعيف:كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللّه عليه السلام:قد كنت أحذّرك.إلى أن قال:فكتب عليه السلام إليه:

قول اللّه أصدق: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى (5)و اللّه ما علمت و لا أمرت و لا رضيت (6).

و في تعق:في البلغة و الوجيزة أنّه ممدوح (7).و يروي عنه فضالة بواسطة أبان (8).

و في الأمالي في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام ألف دينار و أمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي (9).

ص: 110


1- عن النجاشي:615/232،و الخلاصة:57/112،و فيهما:و آل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا،منهم عبد اللّه بن محمّد و عبد الرحمن السمريان و غيرهما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:196.
3- في نسخة«م»:يتوهم.
4- رجال الشيخ:120/230.
5- الأنعام:164.
6- رجال الكشّي:734/390.
7- البلغة:8/373،الوجيزة:1002/236.
8- التهذيب 9:40/11.
9- الأمالي:13/275.

و سيجيء عن كش في عبد اللّه بن الزبير الرسّان بطريقين (1)،و الطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه،و فيها شهادة على وثاقته.

و في كشف الغمّة روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي (2)،و الأوّل أقوى و أظهر،مع احتمال التعدّد.

و لعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله،مع قبوله (3)التوجيه أيضا،فتدبّر.

و في الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل و قد مات فكلّمناه أن يحلّله فأبى،قال:ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة،و إن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم (4)،فتأمّل.

و في صحيحة عبد اللّه بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله (5)،فتأمّل (6).

أقول:في مشكا:ابن سيابة،عنه أبان بن عثمان الأحمر،و الحسن ابن محبوب.

و وقعت رواية موسى بن القاسم عنه (7)،و هو غلط،لأنّه إنّما يروي عنه.

ص: 111


1- أي سيجيء حديث الأمالي أحدهما عن الكشّي:622/338 بسنده عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن ابن أبي عمير عنه،و الآخر عن الخلاصة:7/237 نقلا عن الكشّي و فيه: أحمد بن محمّد بن عيسى عنه.
2- كشف الغمة:130/2،و لفظ الكابلي لم ترد فيه و لا في التعليقة،و الظاهر أنّها زائدة.
3- في نسخة«ش»:قبول.
4- الفقيه 3:498/116.
5- الكافي 7:1/39.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:191.
7- التهذيب 5:356/110.و يأتي التنبيه عليه.

عبد الرحمن بن أبي نجران لا عنه (1)،انتهى.

قلت:و يروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب (2)،و روى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور،و نبّه عليه في النقد أيضا (3).و حكم المقدّس التقي المجلسي قدّس سرّه أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخ رحمه اللّه،و أنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران،قال:كما صرّح به الشيخ كثيرا (4).

أقول:لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق (5)،و قيّد في بعضها بابن أبي نجران (6)و في بعض بابن الحجّاج،و ذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا،و الدرجة أيضا غير مانعة،فتأمّل.

هذا،و يأتي في عبد اللّه بن الزبير الرسان عن المقدّس التقي قدّس سرّه أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته (7).

1598-عبد الرحمن بن عبد ربّه:

قال كش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ:إنّه خيّر فاضل كوفي،صه (8).و ما في كش مضى في شهاب (9).

ص: 112


1- هداية المحدّثين:96.
2- التهذيب 5:352/109.
3- نقد الرجال:45/185.
4- ملاذ الأخيار:396/7.و لا يخفى ما في تعبيره من قوله:المقدّس التقي المجلسي، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل،في حين أنّه المجلسي الثاني.
5- التهذيب 5:366/112،385/118،400/123،822/243،و غير ذلك.
6- التهذيب 5:98/33.
7- روضة المتّقين:378/14.
8- الخلاصة:4/113.
9- رجال الكشّي:783/414.

و في ي:عبد الرحمن بن عبد ربّه (1).و في نسخة:عبد الرحيم بن عبد ربّه.

و في سين:عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي (2).

و في تعق:الظاهر أنّه غير الذي في ي و سين.و في النقد:عبد الرحمن ابن عبد ربّه ي سين جخ (3)،انتهى (4).

أقول:و إن ذكر في النقد أوّلا عن ي و سين كما نقل سلّمه اللّه لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا و نقل ما في كش فيه،ثمّ قال:و الظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا (5)،فلاحظ.

1599-عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري:

الإمامي،من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف،أسند عنه،ق (6).

1600-عبد الرحمن بن عتيك:

يأتي في عبد الرحمن القصير،تعق (7).

1601-عبد الرحمن العرزمي:

هو ابن محمّد،تعق (8).

1602-عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم:

هو ابن أبي نجران،تعق (9).

ص: 113


1- رجال الشيخ:56/50.
2- رجال الشيخ:11/76.
3- نقد الرجال:43/186.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:192 باختلاف.
5- نقد الرجال:44/186.
6- رجال الشيخ:114/229،و فيه بعد الإمامي زيادة:المدني.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
8- لم يرد لهذه الترجمة ذكر في التعليقة و لا في نسخة«ش».
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.

1603-عبد الرحمن بن كثير الهاشمي:

مولى عبّاس بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس،ليس بشيء، كان ضعيفا،غمز عليه أصحابنا و قالوا:إنّه كان يضع الحديث،صه (1).

جش إلاّ:ليس بشيء؛و فيما زاد:له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه، و كتاب صلح الحسن عليه السلام،و كتاب فدك،و كتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط،عنه علي بن حسان (2).

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن الصفّار،عن علي ابن حسان،عنه.

و رواه أيضا محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن محمّد بن يحيى و سعد بن عبد اللّه جميعا،عن الحسن بن علي الكوفي،عن علي بن حسان،عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (3).

و الإسناد:الحسين بن عبيد اللّه (4)،عن محمّد بن علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسن بن الوليد.إلى آخره (5).

و في تعق:الظاهر اتّحاده مع القرشي،و رواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد بل و الوثاقة كما مرّ في الفوائد،و يعضده رواية المحدّثين الأجلّة رواياته في كتب الأخبار،و اعتناؤهم بها و اعتمادهم عليها و إفتاؤهم بمضمونها و إكثارهم من ذلك (6)،فتدبّر (7).

ص: 114


1- الخلاصة:3/239.
2- رجال النجاشي:621/234.
3- الفهرست:473/108.
4- في نسخة«ش»:عبد اللّه.
5- الفهرست:472/108.
6- الكافي 5:8/467،6:6/391،التهذيب 1:152/53 و 153.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.

1604-عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم:

ابن أبي هاشم البجلي،أبو محمّد،جليل من أصحابنا،ثقة ثقة، صه (1).

جش إلاّ تكرار أبي هاشم (2).

و بخطّ شه على صه:كذا في كتاب جش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا و على الثاني«صح»،و في د و ست مرّة واحدة (3)،لكنّه غير مناف للزيادة،فينبغي التأمّل (4)،انتهى.

و الذي وجدنا في جش بلا تكرار كما مرّ.

و في ست:له كتاب،رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه،و رواه ابن أبي حمزة عنه.

أقول:الذي وجدته في نسختين من جش أيضا بلا تكرار.

ثمّ إنّ هذا هو ابن أبي هاشم المذكور،و أبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به و أنّه ربما نسب إليه،و صرّح به في الحاوي أيضا (5).

و في مشكا:ابن أبي هاشم الثقة،عنه القاسم بن محمّد بن حازم جش (6)،و عنه القاسم بن محمّد الجعفي و ابن أبي حمزة ست (7).

ص: 115


1- الخلاصة:8/114.
2- رجال النجاشي:623/236.
3- رجال ابن داود:954/129،الفهرست:476/109.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:54.
5- حاوي الأقوال:427/116.
6- في رجال النجاشي:القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم.
7- هداية المحدّثين:200،و فيها:.و القاسم بن محمّد الجعفي عنه ست،و رواية ابن أبي حمزة.

1605-عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه:

الرزمي-بالزاي بعد الراء-الفزاري،أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،ذكره أصحاب كتب الرجال،صه (1).جش إلاّ الترجمة (2).

و قال شه:في كثير من نسخ صه عبيد بغير إضافة إلى اللّه،و هو في كتاب جش بخطّ طس رحمه اللّه كذلك؛و الصحيح أنّه عبيد اللّه،و كذلك صحّحه في ضح (3)،و ذكره د (4)،و الشيخ في كتابيه (5)(6).

و أمّا الرزمي فلم يذكره جش،مع أنّ جميع اللفظ له،و ذكره المصنّف في ضح كذلك؛و الحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال و ست (7)،و د صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف و هم (8)،انتهى.

و فيما يحضرنا من نسخ جش الرزمي كما ذكره العلاّمة،نعم في ق:

العرزمي.

و في ست:عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن أخيه سهل بن الحسن،عن يوسف بن الحارث الكمنداني،عنه.

ص: 116


1- الخلاصة:11/114.
2- رجال النجاشي:628/237.
3- إيضاح الاشتباه:477/240.
4- رجال ابن داود:955/129.
5- في نسخة«ش»:كتابه.
6- رجال الشيخ:142/232،و لم يرد ذكر عبيد اللّه في الفهرست.
7- رجال الشيخ:142/232،الفهرست:471/108.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

و في تعق:و كذا في كتب الأخبار العرزمي (1)و مرّ في سهل بن الحسن (2)(3).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عبيد اللّه العرزمي الثقة،عنه زكريّا ابن يحيى،و يوسف بن الحارث،و جعفر بن بشير،و علي بن الحكم الثقة، و محمّد بن أبي عمير.

و من عداهما لا أصل له و لا كتاب (4).

1606-عبد الرحمن بن مسلم:

هو سعدان بن مسلم،تعق (5).

1607-عبد الرحمن بن ميمون:

هو ابن أبي عبد اللّه،تعق (6).

1608-عبد الرحمن بن ناصح الجعفي:

أبو العلاء،أسند عنه،ق (7).

1609-عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن:

أبو محمّد البارقي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

1610-عبد الرحمن بن هلقام:

بالقاف،أبو محمّد العجلي،من أصحاب الصادق عليه السلام،

ص: 117


1- الكافي 1:2/385،7:5/199.
2- عن رجال الشيخ:7/475.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
4- هداية المحدّثين:200.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
7- رجال الشيخ:121/230،و فيه زيادة:مات سنة ست و ستّين و مائة و هو ابن سبعين سنة.
8- رجال الشيخ:123/230.

ضعيف،صه (1).

ق إلاّ الترجمة (2).

1611-عبد الرحمن بن يوسف بن خداش:

يعتمد عليه ابن عقدة و يستند إليه،و مرّ في داود بن عطاء أيضا (3)، تعق (4).

أقول:في مخهب:ابن خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي،سمع عبد الجبّار بن العلاء،و عنه أبو سهل القطان و ابن عقدة.قال أبو نعيم بن عدي:ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش.و قال ابن عدي:ذكر بشيء من التشيّع و أرجو أنّه لا يعتمد الكذب،سمعت ابن عقدة يقول:كان ابن خراش عنديّا (5)إذا كتب شيئا من باب التشيّع يقول:هذا لا ينفق إلاّ عندي و عندك.

و سمعت عبدان (6):إنّ ابن خراش حمل إلى بندار (7)كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم.و قال أبو روع (8)محمّد بن يوسف:خرج ابن خراش مثالب الشيخين،و كان رافضيا.و قال ابن عدي:

إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟قال:باطل،اتّهم به مالك بن أوس،انتهى ملخّصا (9).

ص: 118


1- الخلاصة:2/239.
2- رجال الشيخ:143/232.
3- أي:اعتماد ابن عقدة عليه،انظر الخلاصة:2/221.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.
5- في المصدر:عندنا.
6- في المصدر زيادة:يقول.
7- في نسخة«ش»:ببذار.
8- في المصدر:أبو زرعة.
9- راجع تذكرة الحفّاظ 2:705/684.

1612-عبد الرحيم بن روح القصير:

الأسدي،كوفي،روى عنهما،و بقي بعد أبي عبد اللّه عليه السلام، ق (1).

و في تعق:في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه قال:كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللّه عليه السلام أسأله عن الإيمان ما هو؟فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين:سألت رحمك اللّه.

الحديث (2).

و في باب النهي بغير ما وصف به نفسه مثله (3).

و في الروضة في الصحيح عن عبد اللّه بن مسكان عنه قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا.

الحديث (4).

و في التهذيب في إحرام الحجّ.قال له و لسدير:أصبتما الرخصة و اتّبعتما السنّة،بعد تعرّضه عليه السلام لأبي حمزة لإحرامه من الربذة (5).

و أيضا هو كثير الرواية و سديدها،مفتيّ بمضمونها (6).

1613-عبد الرحيم بن عبد ربّه:

قال كش:شهاب و عبد الرحيم و وهب و عبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي.قال:و حدّثني حمدويه بن نصير قال:

ص: 119


1- رجال الشيخ:152/232،و فيه:روى عنهما عليهما السلام.
2- الكافي 2:1/23،و فيه:عبد الرحيم القصير.
3- الكافي 1:1/78،و فيه:عبد الرحيم بن عتيك القصير.
4- الكافي 8:445/296،و فيه:عبد الرحيم القصير.
5- التهذيب 5:158/52-باب المواقيت-،و فيه:عبد الرحيم القصير.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:192.

سمعت بعض المشايخ يقول و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحيم بن عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه فقال:كلّهم خيار فاضلون كوفيون،صه (1).

اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ،و في بعضها عبد الرحمن كما تقدّم (2)،و أمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخ كش إلاّ عبد الرحمن كما أسلفناه (3)،و يؤيّد ذلك أنّ د لم يذكر إلاّ عبد الرحمن (4).و العجب أنّ العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق (5)،و لم يذكره (6)الكشيّ إلاّ في هذا القول،و كأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى،و اللّه العالم.

و بالجملة:سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه (7).

أقول:لا يخفى أنّ ما نقله العلاّمة رحمه اللّه هنا مأخوذ من طس،فإنّ فيه:عبد الرحيم بن عبد ربّه:قال أبو عمرو.إلى آخر القولين المذكورين في صه (8)،و ما ذكره في عبد الرحمن أخذه من الكشّي و ليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا،كما أنّ في كش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره الميرزا.».

ص: 120


1- الخلاصة:8/129.
2- رجال الكشّي:778/413.
3- رجال الكشّي:783/414.
4- رجال ابن داود:950/128.
5- الخلاصة:4/113.
6- في النسخ:يذكر.
7- نقلا عن رجال النجاشي:50/27.
8- التحرير الطاووسي:324/444.و:في صه،لم ترد في نسخة«م».

1614-عبد الرحيم القصير:

قر (1).و كأنّه ابن روح.

و في الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة (2)و عبد الرحمن اخرى (3).

و في تعق:عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد،و عبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة (4).

أقول:في تفسير القمّي:حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادق عليه السلام.الحديث (5).

1615-عبد الرزاق بن همّام اليماني:

روى عنهما،ق (6).

و في تعق:في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه و كونه فريد عصره في العلم (7).

و في قب:ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، الحافظ (8)،مصنّف شهير،عمي في آخر عمره فتغيّر،و كان يتشيّع،من التاسعة (9).

ص: 121


1- رجال الشيخ:12/128.
2- الكافي 1:1/78،بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.
3- الكافي 1:10/74،بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
5- تفسير القمّي:378/2 في تفسير قوله تعالى: ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ و فيه: عبد الرحمن القصير،و كتب فوقها:عبد الرحيم ظ.
6- رجال الشيخ:715/267،و فيه:روى عنهما عليهما السلام.
7- انظر رجال النجاشي:1032/379،و فيه:عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.
8- في التقريب:ثقة حافظ.
9- تقريب التهذيب 1:1183/505،و فيه زيادة:مات سنة إحدى عشرة و له خمس و ثمانون.

و في هب:الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام،صنّف التصانيف،مات-عن خمس و ثمانين سنة-في أحد عشر و مائتين (1).

فظهر أنّه أدرك الجواد عليه السلام ثماني سنين،و هو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر،فلا يمكن أن يكون راويا عنهما عليهما السلام، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني و أبيه عليهما السلام و الشيخ جعله الأوّل عليه السلام و ابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا،فلاحظ التراجم؛و يحتمل التعدّد بعيدا،و الأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد[لا] (2)التباس فيه، لظهور الطبقة،فتأمّل (3).

أقول:عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر و مائتين:فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث،و من مشايخ أحمد بن حنبل، و كان يتشيّع (4).

و في النقد:يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي،روى عن معمر بن راشد (5).

1616-عبد السلام بن الحسين:

عن جش في عبد اللّه بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته (6)، تعق (7).

ص: 122


1- الكاشف 2:3410/171.
2- أثبتناه من المصدر.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
4- الكامل في التأريخ لابن الأثير:406/6.
5- نقد الرجال:2/187.
6- رجال النجاشي:569/218،و فيه:أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.

أقول:في أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه (1)، و يروي عنه النجاشي،و لعلّه من مشايخه،فلاحظ.

1617-عبد السلام بن سالم البجلي:

كوفي،ثقة،صه (2).

و زاد جش:عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح (3).

و في تعق:مرّ ذكره في زياد بن المنذر (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن سالم البجلي،عنه الحسن بن علي بن يوسف (6).

1618-عبد السلام بن صالح:

أبو الصلت الهروي،روى عن الرضا عليه السلام،ثقة،صحيح الحديث،صه (7).

و زاد جش:له كتاب وفاة الرضا عليه السلام (8).

و بخطّ شه على صه:هذا لفظ جش تبعه عليه المصنّف،و في كش ما يؤيّده،فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم و أحمد بن سعيد الرازي

ص: 123


1- رجال النجاشي:205/85،و فيه:دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.
2- الخلاصة:3/117.
3- رجال النجاشي:644/245.
4- حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة:39 من فقهاء أصحابهم عليهم السلام و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام الّذين لا طعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ أحدهم.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
6- هداية المحدّثين:97.
7- الخلاصة:2/117.
8- رجال النجاشي:643/245.

أنّه ثقة مأمون على الحديث و لكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات اللّه عليهم و هذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة و راو لأخبارهم،فلذلك التبس أمره على الشيخ رحمه اللّه فذكر في كتابه أنّه عامي (1)،و تبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة.يظهر منها أنّ العامي غير هذا (2)؛و الظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف و المخالف،لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس،و مثله كثير من الرجال،كمحمّد بن إسحاق صاحب السير و الأعمش و خلق كثير،و في كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما (3)واحد،لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى و الآخر في باب العين باسمه (4)و ذكر في الموضعين أنّه عامي (5)،انتهى.

و في كش:حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني رحمه اللّه قال:

حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال:حدّثني العباس الدوري قال:سمعت يحيى بن نعيم يقول:أبو الصلت نقي الحديث و رأيناه يسمع و لكن كان يرى (6)التشيّع و لم ير منه الكذب (7).

قال أبو بكر:حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد-ذكر أنّ5.

ص: 124


1- رجال الشيخ:5/396،باب الكنى.
2- الخلاصة:6/267،و فيها بعد ضبط الصلت:الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضا عليه السلام روى عنه بكر بن صالح.
3- في نسخة«ش»:بأنّه.
4- رجال الشيخ:14/380.و ذكر فيه أيضا:48/383 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد اللّه.و سيأتي.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
6- في المصدر:شديد. شديد بدل يرى في نسختي من كش و طس،و في الحاشية في بعض النسخ يرى.(منه. قده).
7- رجال الكشّي:1148/615.

مولده بالمدينة-قال:سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي (1)يقول:سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول:إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات اللّه عليهم و كان دينه و مذهبه (2)، انتهى.

و في ضا:عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد اللّه (3).و لم أجد في ضا في باب العين إلاّ هذا،فتأمّل.

و في تعق:الأمر كما ذكره شه،فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون (4)و الأمالي (5)و غيرهما (6)الناصّة على تشيّعه،بل و كونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى،و ذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال:عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي.و نقل عن الجعفي (7)أنّه رافضي خبيث.و قال الدار قطني:

إنّه رافضي متّهم (8).

و قال ابن الجوزي:إنّه خادم الرضا عليه السلام،شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز:روى عن الرضا عليه السلام:عبد السلام ابن صالح الهروي و داود بن سليمان و عبد اللّه بن عباس القزويني6.

ص: 125


1- في المصدر:بركة بن الحسن الاسفرايني،نزلة بن قيس الأشعري(خ ل).
2- رجال الكشّي:1149/615.
3- رجال الشيخ:48/383،و تقدّم.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:22/262،2:1/242.
5- أمالي الصدوق:8/61،3/65،3/82،7/372،17/526.
6- انظر أمالي الطوسي:201/2.
7- في الميزان بدل الجعفي:العقيلي،و راجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3: 1036/70،حيث نقل العبارة فيه.
8- ميزان الاعتدال 2:5051/616.

و طبقتهم (1).

و قد يتوهّم من هذا كونه عاميا،و فيه ما فيه،نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

و في أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهروي رحمه اللّه -على ما في بعض النسخ-قال:قلت لعلي بن موسى الرضا عليه السلام:

ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟.

الحديث (2).و هو طويل لاحظه،فإنّه ظاهر في تشيّعه.

و روايته حكاية شهادة الرضا عليه السلام و صدور المعجزات منه و من ابنه عليه السلام تنادي بذلك (3).

و في العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضا عليه السلام:يا عبد السلام أنت منكر (4)لما أوجب اللّه تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟قال (5):معاذ اللّه بل أنا مقرّ بولايتكم (6).

و فيه عنه عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أنّ عليا عليه السلام قال:يا رسول اللّه(ص)أنت أفضل أم جبرئيل؟فقال:(صلّى اللّه عليه و آله):إنّ اللّه فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين و فضّلني على جميع النبيين و المرسلين،و الفضل بعدي لك يا علي و الأئمّة من بعدك، و إنّ الملائكة لخدّامنا و خدّام محبّينا.إلى أن قال:فقلت:يا رب و من4.

ص: 126


1- راجع كشف الغمّة:267/2،حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.
2- أمالي الصدوق:7/372،و فيه بدل يرون:يزورون.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/242،أمالي الصدوق:17/526.
4- في العيون:أ منكر أنت.
5- في نسخة«ش»:قلت.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:6/184.

أوصيائي؟فنوديت يا محمّد(ص)أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش، فنظرت و أنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي،أوّلهم علي بن أبي طالب و آخرهم مهدي أمّتي.إلى أن قال:لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن (1)أعدائي و لأملّكنّه مشارق الأرض و مغاربها.الحديث (2).

و فيه عنه عنه عليه السلام في جملة حديث:فناداه-أي اللّه تعالى- أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي (3)،فنظر فوجد مكتوبا:لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين و فاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين و الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،فقال آدم:يا رب من هؤلاء؟فقال عزّ و جلّ:هؤلاء من ذرّيتك،و هم خير منك و من جميع خلقي،و لولاهم ما خلقتك و لا خلقت الجنّة و النار و لا السماء و لا الأرض.الحديث (4).

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة (5).

أقول:عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضا(عليه السلام) و أنّه شيعي متّهم،مع صلاحه (6).2.

ص: 127


1- في العيون:من.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:22/262.
3- في العيون:و انظر إلى ساق العرش.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:67/307.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:193،و من قوله:و في أمالي الصدوق عن عبد السلام.إلى آخره،ورد في النسخة الخطيّة منها.
6- الكاشف 2:3416/172.

و عن الأنساب للسمعاني:قال أبو حاتم:هو رأس مذهب الرافضة (1).

و في النقد:الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد و ثقة،إلاّ أنّه مختلط بالعامّة و راو لأخبارهم كما يظهر من كش و كلام شه في حاشيته على صه، و من ثمّ اشتبه حاله على الشيخ رحمه اللّه فقال:عامي،و من أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام و وثّقه كما وثّقه جش و مرّة بعنوان أبو الصلت و قال:إنّه عامي كما قال الشيخ،ود ذكره في البابين (2)،و في كنى البابين (3)(4)،انتهى.

و قال الشيخ محمّد في جملة كلام له:ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقل جش كونه عاميّا يدلّ على نفيه،و يؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام.ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة و قال:

و الطريق كما ترى يعدّ من الحسن،انتهى.

و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه:الذي أعتقده أنّ أبا الصلت رحمه اللّه كان إماميّ المذهب،و أنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر،فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضا عليه السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة،و أيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد،كما في ميزان الاعتدال و غيره،و أيضا روى كش حديثين يشعران بذلك.ثمّ ذكرهما و قال:و لم يذكر كش ما ينافي هذين7.

ص: 128


1- الأنساب للسمعاني 13:5250/404 ترجمة أبو الصلت الهروي،إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر.و كذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين:151/2.
2- رجال ابن داود:957/129،306/257.
3- رجال ابن داود:55/219،15/313. أقول:كما و عدّه في آخر الكتاب:21/291 من العامّة.
4- نقد الرجال:5/187.

الحديثين،انتهى.

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له:إنّ ما ذكره شه غير بعيد،فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور،و يؤيّده بعد خفاء كونه عاميا على جش أو علمه بذلك و لم يذكره،فالمعارضة بين القولين ظاهرة،و الجمع غير ممكن،فالترجيح لقول جش كما مرّ غير مرّة،مع وجود الأمارات المذكورة؛هذا و ممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق.ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة (1).

هذا،و في نسختي من جخ في ضا:عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي.و فيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا،فلاحظ.

و في مشكا:ابن صالح الثقة الهروي،يروي عن الرضا عليه السلام (2).

1619-عبد السلام بن عبد الرحمن:

قال الكشّي:حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال:حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال:و زعم لي (3)زيد الشحام قال:إنّي لأطوف حول الكعبة و كفّي في كفّ أبي عبد اللّه عليه السلام قال:و دموعه تجري على خدّيه،فقال:يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ،ثمّ بكى و دعا ثمّ قال:يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي و خلّى سبيلهما.

و هذا سند معتبر،و الحديث يدلّ على شرفهما،صه (4).

ص: 129


1- حاوي الأقوال القسم الأوّل-الصحيح-الباب التاسع.
2- هداية المحدّثين:96.
3- في نسخة«ش»:قال زعم لي أي قال لي.
4- الخلاصة:1/117.

و قال شه:هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن،غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي و هو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة و الآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ،فلا يثبت بذلك المدح المذكور،و حينئذ ففي كون السند معتبرا نظر (1)، انتهى.

و الحقّ أنّ الرجل واحد و هو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ،و الظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

و ما في كش مضى في سدير (2)و في سليمان بن خالد (3).

و في ق:عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي (4).

و في تعق:مرّ الجواب عن كلام شه في إبراهيم و غيره،مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف،نعم التعدّد عند صه (5)،و مع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا،مع احتمال تغيّر رأيه أيضا؛و مرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل (6)،و أنّه متّصف بالأزدي (7)،كما في ق (8)و كذا في البلغة و الوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة (9).7.

ص: 130


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
2- رجال الكشّي:372/210.
3- رجال الكشّي:662/353 التي ظاهرها القدح فيه،و سيأتي كلام حولها.
4- رجال الشيخ:719/267.
5- كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي.انظر الخلاصة:1/25،2/26.
6- رجال النجاشي:273/108.
7- تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي و الشيخ في أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام و في من لم يرو عنهم عليهم السلام و كذا في الفهرست و الخلاصة.
8- في حاشية نسخ الكتاب زيادة:و مرّ عن جش.
9- بلغة المحدّثين:374،الوجيزة:1013/237.

و يظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم،مضافا إلى ظهوره في نفسه؛و التكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل و غيره؛و في سدير ما ينبغي أن يلاحظ (1).

أقول:سبق صه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها:

أقول:إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته،و روى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له:عبد الحميد بن أبي الديلم،فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص (2)،انتهى.

و رواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد (3)،و لا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل،فتأمّل.

1620-عبد السلام بن نعيم الكوفي:

ق (4).و في تعق:الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور (5).

1621-عبد الصمد بن بشير:

بالياء قبل الراء،العرامي-بضمّ العين المهملة-العبدي،مولاهم، كوفي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عبيس بن هاشم الناشري (7).

ص: 131


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:193.
2- التحرير الطاووسي:313/434.
3- رجال الكشّي:662/353.
4- رجال الشيخ:159/233.
5- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
6- الخلاصة:13/131.
7- رجال النجاشي:654/248.

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن ابن نهيك،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن بشير الثقة،عنه عبيس،و الحجّال،و القاسم ابن محمّد،و سليمان بن هلال.و هو عن حسّان الجمّال.

و في أسانيد الشيخ رحمه اللّه في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير (2).فعن المنتقى:المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادق عليه السلام الذين لم يرو الرضا عليه السلام أن تكون بالواسطة،و عبد الصمد ذا منهم،فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله (3)(4).

1622-عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري:

أبو أسد،روى عنه الصدوق مترضّيا (5)،تعق (6).

1623-عبد الصمد بن عبد اللّه الجهني:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

1624-عبد الصمد بن هلال الجعفي:

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

ص: 132


1- الفهرست:550/122.
2- التهذيب 5:239/72.
3- منتقى الجمان:225/3.
4- هداية المحدّثين:97،و فيها زيادة رواية جعفر بن بشير و عثمان بن عيسى عنه،و هو عن سليمان بن هلال أيضا.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:22/9.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
7- رجال الشيخ:234/237.
8- رجال الشيخ:232/237.

1625-عبد العزيز بن أبي حازم:

سلمة بن دينار المدني،أسند عنه،مات سنة خمس و ثمانين و مائة، ق (1).

1626-عبد العزيز بن أبي ذيب المدني:

و هو عبد العزيز بن عمران،ضعّفه ابن نمير،ق (2).

و زاد صه:و ليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن (3).

1627-عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون:

المدني،الثقة عند العامّة،أسند عنه،ق (4).

1628-عبد العزيز بن أبي كامل:

غير مذكور في الكتابين.

و في مل:الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي،كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا،له كتب منها:المهذّب،و الإشراق (5)، و الكامل،و الموجز،و الجواهر؛يروي عن أبي الصلاح و ابن البرّاج و عن الشيخ و المرتضى رحمهم اللّه (6)،انتهى.

و يروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات (7).

ص: 133


1- رجال الشيخ:189/234،و فيه:خازن،حازم(خ ل).و في نسخة«م»:حازم،خازن (خ ل).
2- رجال الشيخ:195/235.
3- الخلاصة:3/240.
4- رجال الشيخ:188/234.
5- في المصدر:و الأشراف.
6- أمل الآمل 2:442/149.
7- انظر البحار:198/107 و لؤلؤة البحرين:335 و غيرهما.

و أمّا توليته (1)القضاء فقال الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه:الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج،لأنّه يروي عنه،فيكون متأخّرا (2)،انتهى فتأمّل.

و سيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه (3)المهذّب و الكامل و الموجز و الجواهر،فتدبّر.

1629-عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر:

الزيدي البقّال،كان زيديّا،يكنّى أبا القاسم،سمع من التلعكبري سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة،صه (4).

لم إلاّ أنّ فيه:سمع منه،و بعد البقال:الكوفي (5).

و في د أيضا منه (6).

و في ست وب:ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة (7).

1630-عبد العزيز بن أموي المرادي:

الصيرفي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

و في تعق:الظاهر أنّه ابن نافع (9).

ص: 134


1- في نسخة«ش»:تولية.
2- لؤلؤة البحرين:111/336،و الذي فيها:و هو-أي عبد العزيز-يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج،فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.
3- أي:ابن البرّاج.و يأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين:218/107.
4- الخلاصة:1/240.
5- رجال الشيخ:37/483.
6- رجال ابن داود:308/257،و فيه بعد الكوفي زيادة:الهمداني.
7- الفهرست:535/119،معالم العلماء:548/81 و أضاف أيضا:أخبار أبي رافع.
8- رجال الشيخ:193/235.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.

1631-عبد العزيز بن تابع:

الأموي مولاهم كوفي،ق (1)على نسخة،و سينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632-عبد العزيز بن سليمان الكناني:

المدني،أسند عنه،ق (2).

1633-عبد العزيز بن عبد اللّه العبدي:

مولاهم الخزّاز الكوفي،ق (3).

و في تعق:الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي (4).

1634-عبد العزيز بن عبد اللّه بن يونس:

الموصلي الأكبر،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،أجاز له و ذكر أنّه كان فاضلا ثقة،صه (5).

و قال شه:سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور (6)،و لعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه،فيكون ذلك الأصغر.هذا،و في جخ:و أجازه له (7).

يعني المسموع.و المصنّف نقل لفظه و ترك واو العطف و هاء الكناية، و الصواب إثباتهما (8)،انتهى.

ص: 135


1- رجال الشيخ:194/235،و فيه:ابن رافع.
2- رجال الشيخ:196/235.
3- رجال الشيخ:192/235.
4- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
5- الخلاصة:1/116.
6- الخلاصة:1/128.
7- رجال الشيخ:16/481،و فيه:.روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و أجاز له.إلى آخره.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

و لم أجد فيما حضرني من نسخ جخ بهاء الكناية،و أمّا الواو و إن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة،فيحتمل أن تكون بعد الواو، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول:في نسختي من جخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية و وجود الواو و سقوط ثلاثمائة،لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية و عليها صح، و نقل في المجمع أيضا عن لم كما في صه من غير تفاوت (1)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عبد اللّه الثقة،عنه التلعكبري (2).

1635-عبد العزيز العبدي:

ق (3).و زاد صه:كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ضعيف، ذكره ابن نوح (4).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه بكتابه (5).

و احتمل اتّحاده مع ابن عبد اللّه العبدي و إن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول:عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ، بل كافة أهل الرجال.ثمّ إنّ في (6)رواية الحسن عنه و كذا رواية أحمد و لو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما (7)مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل و هن التضعيف،فتأمّل.

ص: 136


1- مجمع الرجال:91/4.
2- هداية المحدّثين:98.
3- رجال الشيخ:718/267.
4- الخلاصة:2/240.
5- رجال النجاشي:641/244.
6- في نسخة«ش»بدل في:أراد من.
7- في نسخة«م»:ترجمتهما.

و في مشكا:ابن العبدي،عنه الحسن بن محبوب (1).

1636-عبد العزيز بن عمران:

هو ابن أبي ذئب.

1637-عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي:

المدني،أسند عنه،مات سنة ست و ثمانين و مائة،ق (2).

1638-عبد العزيز بن المطّلب المخزومي:

المدني،أسند عنه،ق (3).

1639-عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد:

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي،ثقة،روى عن الرضا عليه السلام، جش (4).

و زاد صه:قال كش:قال علي بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني الفضل قال:حدّثنا عبد العزيز و كان خير (5)قمّي رأيته،و كان وكيل الرضا عليه السلام.

قال الشيخ الطوسي:خرج فيه:غفر اللّه لك ذنبك و رحمنا و إيّاك و رضي عنك برضاي (6).

و بخطّ شه:لفظة قال الثانية زائدة؛و لفظ كش:علي بن محمّد.

إلى آخره،فأسقط الأوّل،و هو جيّد،لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل

ص: 137


1- هداية المحدّثين:98.
2- رجال الشيخ:191/235.
3- رجال الشيخ:187/234.
4- رجال النجاشي:642/245.
5- في نسخة«م»:خيرا.
6- الخلاصة:3/116،و فيها:.و رضي عنك برضاي عنك.

و تبع الكشّي في الثانية على غير صحّة،انتهى (1).

ثمّ زاد جش:من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

و في ست:جدّ محمّد بن الحسين،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (2).

و في لم:جدّ محمّد بن الحسين،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى و البرقي (3).

و في كش ما ذكره صه كما قال شه (4).

و فيه أيضا:جعفر بن معروف قال:حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل:ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه (5).

و فيه:محمّد بن مسعود،عن علي بن محمّد،عن أحمد بن محمّد، عن عبد العزيز أو عمّن رواه (6)،عن أبي جعفر عليه السلام قال:كتبت إليه:

أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟فكتب إليّ:قبضت ما في هذه الرقعة و الحمد للّه و غفر اللّه لك ذنبك و رحمنا و إيّاك و رضي عنك (7)، انتهى.

و في تعق:ما نقله صه عن الشيخ سيأتي إن شاء اللّه عنه في الخاتمة مع زيادة و أنّه كان من وكلاء الجواد عليه السلام أيضا (8)،كما يظهر من كش9.

ص: 138


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56.
2- الفهرست:533/119.
3- رجال الشيخ:66/487.
4- رجال الكشّي:975/506.
5- رجال الكشّي:974/506.
6- في المصدر:أو من رواه عنه.
7- رجال الكشّي:976/506،و فيه:و رضي اللّه عنك برضاي عنك.
8- نقلا عن الغيبة:305/349.

هنا أيضا (1).

أقول:في مشكا:ابن المهتدي الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه، و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الفضل بن شاذان، و علي بن مهزيار (2).

1640-عبد العزيز بن نافع الأموي:

مولاهم كوفي،ق (3).و في نسخة تابع.

و في تعق:الظاهر أنّه المرادي السابق (4).

1641-عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز:

المعروف بابن البرّاج،أبو القاسم،من غلمان المرتضى رضي اللّه عنه،له كتب في الأصول و الفروع،ب (5).فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي، و كان قاضيا بطرابلس،كذا في النقد (6)،تعق (7).

أقول:في عه:القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج،وجه الأصحاب و فقيههم،و كان قاضيا بطرابلس؛و له مصنّفات،منها المهذب،المعتمد،الروضة،الجواهر، المقرّب،عماد المحتاج في مناسك الحاج،و له الكامل في الفقه،و الموجز في الفقه،و كتاب في الكلام؛أخبرنا بها الوالد عن والده عنه (8)،انتهى.

ص: 139


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
2- هداية المحدّثين:98.
3- رجال الشيخ:194/235.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
5- معالم العلماء:545/80.
6- نقد الرجال:15/189.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:194.
8- فهرست منتجب الدين:218/107.

و زاد ب في كتبه:المنهاج،المعالم،شرح جمل العلم و العمل للمرتضى رضي اللّه عنه.

1642-عبد العزيز بن يحيى بن أحمد:

ابن عيسى الجلودي،أبو أحمد،بصري،ثقة،إمامي المذهب، و كان شيخ البصرة و أخباريها،و كان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر عليه السلام،صه (1).

و نحوها جش إلاّ:ثقة،مع ذكر كتبه و هي كثيرة جدّا،منها كتاب أخبار أبي نؤاس،و قال:قال لنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد اللّه بن حمّاد العدوي،و قد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعر رحمه اللّه (2).

و في ست:من أهل البصرة،إمامي المذهب،له كتب في السير و الأخبار و له كتب في الفقه (3).

و في لم:بصري ثقة (4).

أقول:في مشكا:ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه (5).

1643-عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي:

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أبو القاسم،له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام،كان عابدا ورعا،له

ص: 140


1- الخلاصة:2/116.
2- رجال النجاشي:640/240.
3- الفهرست:534/119،و ما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة«ش».
4- رجال الشيخ:67/487.
5- هداية المحدّثين:98.

حكاية تدلّ على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير.قال محمّد بن بابويه:

إنّه كان مرضيّا،صه (1).

جش إلى قوله:خطب أمير المؤمنين عليه السلام،ثمّ ذكر الحكاية (2).

و في ج إلى علي بن أبي طالب عليه السلام (3).و كذا دي،و زاد:

يروي عنهما (4).

و في ثواب الأعمال:حدّثني علي بن أحمد قال:حدّثني حمزة بن القاسم العلوي رحمه اللّه قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي عليه السلام من أهل الري،قال:

دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السلام فقال:أين كنت؟قلت:

زرت الحسين عليه السلام،قال:أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم كنت كمن زار الحسين بن علي عليه السلام (5).

و في تعق:ذكره في كتاب الصوم من الفقيه و قال:كان مرضيا رضي اللّه عنه (6)(7).6.

ص: 141


1- الخلاصة:12/130.
2- رجال النجاشي:653/247.
3- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام،و ورد في مجمع الرجال:97/4 نقلا عنه.
4- رجال الشيخ:1/417،و فيه:عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه.و في مجمع الرجال نقلا عنه:97/4:.ابن علي بن أبي طالب عليه السلام يروي عنهما عليهما السلام.كما و ذكره أيضا في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام:20/433 بقوله: عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه.
5- ثواب الأعمال:1/124.
6- الفقيه 2:355/80.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:196.

أقول:هذا ما سبق إليه الإشارة من العلاّمة رحمه اللّه،و ذكره في مشيخة الفقيه أيضا و قال:كان مرضيا (1)،و نبّه عليه في النقد أيضا (2)،(و كذا الفاضل عبد النبي الجزائري) (3)؛و العجب من المقدّس التقي رحمه اللّه حيث قال:إنّه سهو ليس فيها بل هو مذكور في ثواب الأعمال و العيون، انتهى فلاحظ.

1644-عبد الغفّار بن حبيب الطائي:

الجازي-بالجيم و الزاي-من أهل الجازية قرية بالنهرين،روى (4)عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (5).

و زاد جش بعد ترك الترجمة:له كتاب،النضر بن شعيب عنه به (6).

و في لم:عبد الغفّار الجازي (7).

و زاد ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (8).

و في ق:عبد الغفّار بن حبيب الحارثي الجازي (9).و في نسخة:

الحارثي فقط.

أقول:في مشكا:الجازي الثقة،عنه القاسم بن إسماعيل،و النضر

ص: 142


1- الفقيه-المشيخة-:66/4.
2- نقد الرجال:1/190.
3- حاوي الأقوال،لم نجده في نسختنا.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
4- في نسخة«ش»:و روى.
5- الخلاصة:2/117.
6- رجال النجاشي:650/247.
7- رجال الشيخ:71/488.
8- الفهرست:554/122.
9- رجال الشيخ:228/237،و فيه الجازي فقط.

ابن شعيب كما في طريق جش و في التهذيب أيضا (1).

لكن في موضع آخر منه في كتاب الديون و الكفالات و الحوالات:

النضر بن سويد عن عبد الغفّار (2).و هو تصحيف،لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا (3).

1645-عبد الغفّار بن عبد اللّه بن السري:

الحضيني المقري،يكنّى أبا الطيّب،روى عنه التلعكبري،لم (4).

1646-عبد الغفّار بن القاسم بن قيس:

ابن قيس بن قهد-بالقاف-أبو مريم الأنصاري،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،صه (5).جش إلاّ الترجمة (6).

و كذا ق إلى قوله:الأنصاري أبو مريم؛و زاد:و أخوه عبد المؤمن أيضا (7).و ما في ست يأتي في الكنى (8).

أقول:في مشكا:أبو مريم الأنصاري عبد الغفّار بن القاسم الثقة، عنه الحسن بن محبوب،و محمّد بن موسى خوراء،و هشام بن سالم،و أبان ابن عثمان،و علي بن النعمان النخعي الثقة،و ظريف بن ناصح،و عبد اللّه بن

ص: 143


1- التهذيب 5:877/258.
2- أقول:الموجود في التهذيب في أحكام الديون 6:411/191 رواية محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفّار الجازي،نعم ورد فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم 5:1286/369 رواية محمّد بن الحسين عن النضر بن سويد عنه،فلاحظ.
3- هداية المحدّثين:98،و لم يرد فيها:لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا.
4- رجال الشيخ:38/483.
5- الخلاصة:1/117.
6- رجال النجاشي:649/246.
7- رجال الشيخ:227/237،و فيه:.ابن فهد الأنصاري أبو مريم الكوفي و أخوه.
8- الفهرست:864/188.

المغيرة الثقة،و يونس بن يعقوب (1).

1647-عبد الكريم بن أحمد بن موسى:

ابن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الطاوس (2)العلوي الحسني (3)سيّدنا الإمام المعظّم غياث الدين الفقيه النسّابة النحوي العروضي الزاهد العابد أبو المظفّر قدّس اللّه روحه،انتهت رئاسة السادات و ذوي (4)النواميس إليه،و كان أوحد زمانه،حائري المولد حلّي المنشأ بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة،ولد في شعبان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و توفّي في شوّال سنة ثلاث و تسعين و ستمائة،و كان عمره خمسا و أربعين سنة و شهرين و أيّاما،كنت قرينه طفلين إلى أن توفّي قدّس اللّه روحه،ما رأيت قبله و لا بعده كخلقه و جميل قاعدته و حلو معاشرته ثانيا،و لا لذكائه و قوّة حافظته مماثلا،ما دخل ذهنه شيء فكاد ينساه،حفظ القرآن في مدة يسيرة و له إحدى عشر سنة،استقلّ بالكتابة و استغنى عن المعلّم في أربعين يوما و عمره إذ ذاك أربع سنين،و لا تحصى فضائله.له كتب،منها (5):

كتاب الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله،و منها:كتاب فرحة الغري بصرحة الغري،و غير ذلك،د (6).

1648-عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي:

البزّاز الكوفي،أسند عنه،ق (7).

ص: 144


1- هداية المحدّثين:99.
2- في نسخة«ش»:محمّد الطاووسي.
3- في المصدر:.ابن طاوس الحسيني العلوي.
4- ذوي،لم ترد في نسخة«ش».
5- في المصدر:و لا تحصى مناقبه و فضائله له كتب كثيرة منها.
6- رجال ابن داود:966/130.
7- رجال الشيخ:186/234.

1649-عبد الكريم بن عتبة القرشي:

اللهبي،ق (1).و في ظم:ابن عتبة الهاشمي ثقة (2).

و في صه:من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام،ثقة (3).

أقول:في مشكا:ابن عتبة الهاشمي الثقة،عنه أبو بصير ليث المرادي،و زرارة.و هو عن الصادق عليه السلام (4).

1650-عبد الكريم بن عمرو بن صالح:

الخثعمي مولاهم،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثمّ وقف على أبي الحسن عليه السلام،كان ثقة ثقة عينا،يلقّب كرّام؛له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عبيس عنه به،جش (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه به (6).

و في ظم:لقبه الكرام،كوفي واقفي خبيث،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (7).

ص: 145


1- رجال الشيخ:180/234.
2- رجال الشيخ:13/354،و فيه زيادة:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
3- الخلاصة:1/127.
4- هداية المحدّثين:99.
5- رجال النجاشي:645/245.
6- الفهرست:479/109،و فيه زيادة:و لقبه كرام.
7- رجال الشيخ:12/354،و فيه:ابن عمر(عمرو خ ل)الخثعمي لقبه كرام.كما و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام:181/234 قائلا:عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي.

و في كش:حمدويه قال:سمعت أشياخي يقولون:إنّ كراما هو عبد الكريم بن عمرو،واقفي (1).

و في صه بعد ذكر ما في جش و جخ:و قال غض:إنّ الواقفة تدّعيه و الغلاة تروي عنه كثيرا.و الذي أراه التوقّف عمّا يرويه (2).

و في تعق:قوّى في صه طريق الصدوق إلى الحسين بن حمّاد (3)و الحسن بن هارون (4)و غيرهما بسببه،و أكثر ابن أبي نصر من الرواية عنه (5)، و في كرام ما ينبغي أن يلاحظ (6)،و في حمزة بن بزيع ذمّه (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن عمرو الواقفي الموثّق،عنه أحمد بن محمّد ابن أبي نصر،و عبيس (9).

1651-عبد الكريم بن هلال الجعفي:

الخزّاز،مولى،كوفي،ق (10).

و زاد جش:ثقة عين،يقال له:الخلقاني،روى عن أبي عبد اللّه عليه

ص: 146


1- رجال الكشّي:1049/555.
2- الخلاصة:5/243.
3- الخلاصة:278،الفقيه-المشيخة-:57/4.
4- الخلاصة:280،الفقيه-المشيخة-:102/4.
5- الكافي 5:1/348،1/398،التهذيب 4:798/265،الفقيه 3:1698/355، و غيرها كثير.
6- يأتي فيه عن الكافي ما يدلّ على عدم وقفه.
7- تقدّم ذلك عن كتاب الغيبة،حيث عدّه ضمن جماعة قالوا بالوقف طمعا في الأموال. نقول:و عدّ الشيخ المفيد في رسالته العدديّة:42 الكرام الخثعمي من الفقهاء و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام الّذين لا مطعن عليهم و لا طريق لذم أحدهم.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:196.
9- هداية المحدّثين:99.
10- رجال الشيخ:182/234،و فيه:الجعفي مولاهم الخزّاز.

السلام (1).

و زاد صه ترجمة الحروف فيها،و هليل بدل هلال (2).

ثمّ زاد جش:له كتاب،الحسن بن عبد الملك بن هلال (3)عن أبيه بكتابه.

أقول:في مشكا:ابن هلال الجعفي الثقة،الحسن بن عبد الملك ابن هلال عن أبيه عنه (4).

1652-عبد الكريم بن هلال القرشي:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد ابن موسى خوراء،عنه،ست (5).

و في تعق:في النقد:لا يبعد اتّحاده مع السابق (6)،فتأمّل (7).

أقول:بل يبعد.

و في مشكا:ابن هلال القرشي المجهول،عنه محمّد بن موسى خوراء (8).

ص: 147


1- رجال النجاشي:646/246.
2- الخلاصة:2/127.
3- هكذا في نسخ الكتاب و بعض نسخ النجاشي،و في نسختين عندنا من رجال النجاشي: الحسن بن عبد الكريم بن هلال.و الظاهر أنّه الصواب.
4- هداية المحدّثين:201.و ما ذكره عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش».
5- الفهرست:480/109،و فيه:أخبرنا به جماعة.
6- نقد الرجال:9/191.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- هداية المحدّثين:201.

1653-عبد اللّه بن أبان:

ضا (1).و في الكافي:علي،عن أبيه،عن القاسم بن محمّد الزيّات، عن عبد اللّه بن أبان الزيّات-و كان مكينا عند الرضا عليه السلام-قال:قلت للرضا عليه السلام:ادع اللّه لي و لأهل بيتي،فقال:أو لست أفعل؟!و اللّه إنّ أعمالكم لتعرض عليّ في كلّ يوم و ليلة (2).

و في تعق:في بصائر الدرجات:إبراهيم بن هاشم،عن القاسم،عن عبد اللّه بن أبان-و كان مكينا عند الرضا عليه السلام-.الحديث (3)(4).

1654-عبد اللّه بن أبجر:

[قي]ق (5).و كأنّه ابن سعيد بن حيّان بن أبجر،فإنّ كتابه معروف بكتاب عبد اللّه بن أبجر.

أقول:و في النقد جزم بأنّه هو (6)،و كذا في الوجيزة (7).

1655-عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد:

ابن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،أبو محمّد (8)،ثقة صدوق،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و روى أخوه

ص: 148


1- رجال الشيخ:20/381،44/383.و في نسخة«ش»زيادة:في الوجيزة:ممدوح انظر الوجيزة:1037/239،و فيها:ابن أبان الزيات.
2- الكافي 1:4/171،و فيه:.عن القاسم بن محمّد عن الزيات.
3- بصائر الدرجات:2/449،و فيه:.عن القاسم بن محمّد الزيات عن عبد اللّه بن أبان الزيات و كان يكنّى عبد الرضا(مكينا عند الرضا عليه السلام خ ل).
4- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:201.
5- رجال البرقي:22.و ما بين المعقوفين أثبتناه من منهج المقال.
6- نقد الرجال:3/192.
7- الوجيزة:1038/239.
8- أبو محمّد،وردت في النسخة الخطيّة من الخلاصة.

جعفر عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم تشتهر روايته،صه (1).

و زاد جش:له كتب،بكر بن صالح عنه بها،و هذه الكتب تترجم لبكر ابن صالح (2).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن محمّد الثقة،عنه بكر بن صالح (3).

1656-عبد اللّه أبو جابر الأنصاري:

سيذكره المصنّف بعنوان ابن جابر،و يصوّب كونه أبو جابر،تعق (4).

1657-عبد اللّه يكنّى أبا عتبة:

له كتاب،رويناه بالإسناد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه،ست (5).

و الإسناد:جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي،عن حميد،عن القاسم (6).

1658-عبد اللّه بن أبي بكر بن محمّد:

ابن عمرو بن حزم الأنصاري المدني،أسند عنه،ق (7).

و في ين:توفّي بالمدينة سنة عشرين و مائة (8).

1659-عبد اللّه بن أبي الجعد:

يقال:عبيد النخعي،أخو سالم،مولاهم،كوفي،ين (9).

ص: 149


1- الخلاصة:38/110.
2- رجال النجاشي:562/216.
3- لم يرد له ذكر في المشتركات.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
5- الفهرست:455/105،و فيه:رويناه بالإسناد الأوّل.
6- الفهرست:450/104.
7- رجال الشيخ:30/224.
8- رجال الشيخ:9/96،و فيه:عبد اللّه بن أبي بكر بن عمرو بن حزم.
9- رجال الشيخ:23/98.

و في تعق:ليس هو عبيد بل أخوه كما مرّ في أخويه زياد و سالم (1)، و سيجيء ذكر عبيد (2)،و مرّ في ترجمة رافع بن سلمة أنّه من بيت الثقات و عيونهم (3)(4).

1660-عبد اللّه بن أبي خلف:

قليل الحديث،روى عن الحكم بن مسكين،و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،جش في أبيه سعد (5).

أقول:في مشكا:ابن أبي خلف،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

و هو عن الحكم بن مسكين (6).

1661-عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري:

روى عنه ابن حاشر-بالشين المعجمة-،ضعيف،لم (7).صه و فيها الأنصاري بدل الأنباري (8).

و بخطّ شه:قال د:عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري.و نقله عن الشيخ،

ص: 150


1- نقل السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجاله:86/10 كلام الوحيد هذا معلّقا عليه بقوله:أقول:ما ذكره قدّس سرّه مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أنّ إخوة سالم: زياد و عبد اللّه و عبيد اللّه،فلو صحّ هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدّم قوله على قول الشيخ من أنّ إخوة سالم زياد و عبيد؟!
2- عن رجال الشيخ في أصحاب علي عليه السلام:21/48.
3- عن رجال النجاشي:447/196.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
5- كذا في النسخ،و الصواب:ابنه سعد،لقول النجاشي فيه:و كان أبوه عبد اللّه بن أبي خلف.إلى آخره.انظر رجال النجاشي:468/177.
6- هداية المحدّثين:100.
7- رجال الشيخ:61/486 و لم ير فيه الضبط.
8- الخلاصة:13/236.

و نقل ما هنا قولا عن المصنّف (1).و قد تقدّم في القسم الأوّل:ابن أبي زيد و نقل ثقته عن الشيخ و أنّه واقفي أو ناووسي (2)(3).

و في ست:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري يكنّى أبا طالب، و كان مقيما بواسط،و قيل:إنّه كان من الناووسيّة،له مائة و أربعون كتابا و رسالة.إلى أن قال:أخبرنا بكتبه و رواياته أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر رحمه اللّه سماعا و إجازة (4).

و في جش:عبد اللّه بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري، شيخ من أصحابنا،أبو طالب (5)،ثقة في الحديث عالم به،كان قديمة (6)من الواقفة.قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:قال أبو غالب الزراري:

كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا (7)ثمّ عاد إلى الإمامة،و جفاه أصحابنا،و كان حسن العبادة و الخشوع.و كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول:ما رأيت رجلا أحسن عبادة و لا أمتن (8)زهادة و لا أنظف ثوبا و لا أكثر تحلّيا من أبي طالب.إلى أن قال:و كان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع (9).

و في القسم الأوّل من صه:عبد اللّه بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بند.

ص: 151


1- رجال ابن داود:259/252،كما و ذكره في القسم الأوّل أيضا:825/115.
2- أقول:ما في الخلاصة في القسم الأوّل منها سيأتي نقله،و منه سيتبيّن أنّ العلاّمة رحمه اللّه نقل ثقته عن النجاشي و أنّه ناووسي عن الشيخ،فلاحظ.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:112.
4- الفهرست:444/103.
5- في المصدر:يكنّى أبا طالب.
6- كذا في النسخ،و في المصدر:قديما.
7- في المصدر زيادة:بالواقفة.
8- في المصدر و نسخة بدل ل«ش»:أبين.
9- رجال النجاشي:617/232،و فيه:عبيد اللّه بن أبي زيد.

نصر الأنباري،كذا قال جش-و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد.و الظاهر أنّ لفظة ابن بعد أحمد زيادة من الناسخ-يكنّى أبا طالب،ثقة في الحديث عالم به،كان قديما من الواقفة.و قال الشيخ الطوسي:كان مقيما بواسط،و قيل:إنّه كان من الناووسيّة (1).

و بخطّ شه:هذا الرجل ضعيف،و قد عدّه جماعة في قسم الضعفاء، و سيأتي في القسم الثاني،فلا وجه لذكره هنا.و كأنّ الحامل له على ذكره حكم الشيخ بكونه ثقة،و لكن قد ذكر من الموثّقين المخالفين في القسم الثاني ما هو أجلّ من هذا الرجل و أشهر (2)،انتهى.

و في الحكم بضعفه نظر كما لا يخفى،و نسبة التوثيق إلى الشيخ-كما توهمه عبارة العلاّمة-غير صحيح،فإنّ الذي وثّقه هو جش.

و في لم أيضا:عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري يكنّى أبا طالب،خاصّي،روى عنه التلعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،و له مصنّفات ذكرنا بعضها في ست (3).

و ليس في ست من يحتمله إلاّ ابن أبي زيد المذكور.

أقول:الظاهر اتّحاد الكل و أنّه يذكر مكبّرا و مصغّرا كما لا يخفى على من تتبّع كلماتهم رضي اللّه عنهم،و لذا ذكره في الحاوي في الثقات و قال:

إنّه واحد ثقة،و تضعيف الشيخ له يحمل على ما تقدّم من كونه واقفا،جمعا بينه و بين توثيق جش،على أنّ الّذي يظهر أنّ مستند التضعيف هو القول الذي حكاه في ست،و هو مجهول القائل؛و شهادة الزراري الثقة بالرجوع1.

ص: 152


1- الخلاصة:23/106.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:51.
3- رجال الشيخ:31/481.

مقدّمة على زمان الشيخ،فهي أرجح (1)،انتهى.

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:الذي يظهر لي أنّ الرجل ثقة، و تضعيف الشيخ له بالوقف و إن كان قد يظنّ عدم منافاته للتوثيق إلاّ أنّ الحقّ خلافه كما ذكرناه في موضعه،انتهى.

و في النقد:الذي يخطر ببالي أنّ الكلّ واحد كما لا يخفى على من نظر في كلماتهم رضي اللّه عنهم،و في كلام كلّ منهم شيء إلاّ في كلام جش (2)،انتهى.

و في الوجيزة لم يذكره إلاّ مصغّرا،و قال:إنّه مختلف فيه (3).

و في مشكا:ابن أبي زيد،عنه أحمد بن عبدون المعروف بابن حاشر،و التلعكبري (4).

1662-عبد اللّه بن أبي طلحة:

من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و هو الّذي دعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم حملت به امّه،صه (5).ي إلاّ:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (6).

1663-عبد اللّه بن أبي عبد اللّه محمّد:

ابن خالد بن عمر الطيالسي،أبو العبّاس التميمي،رجل من أصحابنا،ثقة،سليم الجنبة،و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن؛و لعبد اللّه

ص: 153


1- حاوي الأقوال:391/107.
2- نقد الرجال:2/215.
3- الوجيزة:1144/250.
4- هداية المحدّثين:100.
5- الخلاصة:6/104.
6- رجال الشيخ:65/50.

كتاب النوادر،محمّد بن جعفر عنه به؛و نسخة اخرى نوادر صغيرة، أخبرناها بقراءة أحمد بن الحسين،عن علي بن محمّد بن الزبير،عنه؛ و نسخة اخرى صغيرة،جعفر بن محمّد بن مسعود،عن أبيه،عنه بها، جش (1).

و يأتي عن صه و غيرها:ابن محمّد بن خالد (2).

أقول:في مشكا:ابن أبي عبد اللّه الثقة،محمّد بن جعفر،و جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه،عنه (3).

1664-عبد اللّه بن أبي العلاء المذاري:

بالذال المعجمة،أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،صه (4).

و يأتي ابن العلاء.

1665-عبد اللّه بن أبي يعفور:

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين و العين المهملة الساكنة و الفاء و الراء بعد الواو،و اسم أبي يعفور واقد-بالقاف-و قيل:وقدان،يكنّى أبا محمّد،ثقة ثقة،جليل في أصحابنا،كريم على أبي عبد اللّه عليه السلام،و مات في أيّامه،و كان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة،صه (5).

و زاد جش بعد حذف الترجمة:له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا، منهم ثابت بن شريح (6).

ص: 154


1- رجال النجاشي:572/219.
2- الخلاصة:35/110،رجال الكشّي:1014/530.
3- هداية المحدّثين:100.
4- الخلاصة:43/111.
5- الخلاصة:25/107.
6- رجال النجاشي:556/213،و فيه:ابن أبي يعفور العبدي.

و في كش:محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن الحسن بن فضّال أنّ ابن أبي يعفور ثقة مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام سنة الطاعون (1).

و فيه أيضا أحاديث كثيرة في مدحه،مضى بعضها في حمران (2)،و مرّ حديث الحواريّين في أويس (3).

أقول:في مشكا:ابن أبي يعفور الثقة الجليل،عنه ثابت بن شريح، و عيسى الفراء،و عريف (4)،و عبد اللّه بن مسكان،و أبان بن عثمان،و فضيل ابن عثمان (5)الثقة،و محمّد بن حمران،و أبو حمزة معقل العجلي،و حمّاد بن عثمان الناب،و زياد بن أبي الحلال الثقة (6)،و منصور بن حازم،و حريز (7)، و علي بن رئاب،و العلاء بن رزين،و حنّان بن سدير كما في الفقيه (8)(9).

1666-عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد:

ست (10)،د (11).و مضى بعنوان ابن أبي زيد.

1667-عبد اللّه بن أحمد بن حرب:

ابن مهزم-بالزاي بعد الهاء الساكنة-ابن خالد الفزر-بالزاي بعد الفاء و الراء أخيرا-العبدي أبو هفان-بكسر الهاء و الفاء و النون-،مشهور في

ص: 155


1- رجال الكشّي:454/246.
2- رجال الكشّي:313/180.
3- رجال الكشّي:20/9.
4- في المصدر:و ظريف.
5- في نسخة«ش»:و فضالة بن أيّوب،و في المصدر:و فضل(و فضيل خ ل)بن عثمان.
6- الثقة،لم ترد في المصدر.
7- و حريز،لم يرد في نسخة«ش».
8- الفقيه 4:791/246.
9- هداية المحدّثين:100.
10- الفهرست:444/103.
11- رجال ابن داود:261/252.

أصحابنا،و له شعر في المذهب،صه (1).

جش إلاّ الترجمة،و زاد بعد خالد كلمة:ابن،ثمّ زاد:و بنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس،شيعة؛لعبد اللّه كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطّلب و أخباره،و كتاب طبقات الشعراء،و كتاب أشعار عبد القيس و أخبارها؛أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري،عن محمّد بن عمران،عن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور،عن أبيه، عن أبيه،عن أبي هفان (2).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن حرب،يحيى بن علي بن أبي منصور عن أبيه عنه (3).

1668-عبد اللّه بن أحمد الرازي:

عندي فيه توقّف،صه (4).

و في تعق:استثني (5)من رجال نوادر الحكمة،و يأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى (6)(7).

1669-عبد اللّه بن أحمد بن عامر:

ابن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر،و هو الذي قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء.إلى أن قال:يكنّى أبا القاسم،روى عن أبيه عن الرضا عليه السلام نسخة،قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن

ص: 156


1- الخلاصة:41/111.
2- رجال النجاشي:569/218.
3- هداية المحدّثين:202.
4- الخلاصة:26/238.
5- في نسخة«ش»:مستثنى.
6- نقلا عن رجال النجاشي:939/348 و الفهرست:622/144.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.

محمّد بن موسى:أخبركم أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عليه السلام.و لعبد اللّه كتب،منها كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام،أخبرنا به أجازه أحمد بن محمّد الجندي عنه،جش (1).

و في ست:له كتب،منها كتاب القضايا و الأحكام (2).

و في تعق:مضى في أبيه أحمد ذكره (3)(4)،فلاحظ.

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن عامر،عنه أحمد بن محمّد الجندي (5).

1670-عبد اللّه بن أحمد بن نهيك:

بالنون قبل الهاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين،أبو العبّاس النخعي، الشيخ الصدوق،ثقة،و آل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا،منهم عبد اللّه ابن محمّد و عبد الرحمن السمريان و غيرهما،صه (6).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:السمريّين،و عبيد اللّه مصغّرا؛و زاد:له كتاب النوادر،أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن قال:

اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسوي و أراناها على سائر ما رواه عبد اللّه بن أحمد بن نهيك (7).

و في ست:عبد اللّه بن أحمد النهيكي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن

ص: 157


1- رجال النجاشي:606/229.
2- الفهرست:442/103.
3- نقلا عن رجال النجاشي:250/100.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
5- هداية المحدّثين:202.
6- الخلاصة:57/112.
7- رجال النجاشي:615/232،و فيه:السمريان.

أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد اللّه بن أحمد (1).

و في لم:روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول.إلاّ أنّ فيه عبيد اللّه مصغّرا (2).

و ربما أشعر هذا الاختلاف و ما يوجد في كتب الحديث بأنّ اسمه يأتي مكبّرا و مصغّرا.

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن نهيك الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و حميد (3).

1671-عبد اللّه بن أحمد بن يعقوب:

ابن نصر الأنباري،مضى بعنوان ابن أبي زيد.

1672-عبد اللّه بن إدريس:

له كتاب،رويناه بالإسناد،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق البزّاز (4)،عنه،ست (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (6).

أقول:هو عند الشيخ إمامي،و رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه.

و في مشكا:ابن إدريس،عنه إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق (7).

ص: 158


1- الفهرست:446/103.
2- رجال الشيخ:19/480.
3- هداية المحدّثين:202.
4- في نسخة«م»:عن إبراهيم بن أبي سليمان البزّاز.
5- الفهرست:457/105.
6- الفهرست:451/104.
7- هداية المحدّثين:100.

1673-عبد اللّه بن أسد الكوفي:

ق.و في نسخة:ابن راشد (1)،و يأتي.

1674-عبد اللّه بن أسيد القرشي:

الأحنسي الكوفي،أسند عنه،مات سنة ثمان و ثمانين و مائة،ق (2).

1675-عبد اللّه بن أعين:

في الوجيزة و البلغة أنّه ممدوح (3)،و لعلّه لما ذكره (4)في النقد من أنّ في زيادات التهذيب من صلاة الأموات أنّ الصادق عليه السلام دعا له و ترحّم عليه بعد موته (5)(6).و سيذكرها المصنّف في عبد الملك (7).

و بعد ملاحظة ما يأتي فيه مع عدم تعرّض علماء الرجال لذكر عبد اللّه أصلا ربما يقرب كون عبد اللّه اشتباها،و إن كان في نسختي من التهذيب أيضا عبد اللّه،تعق (8).

أقول:يعيّن الاشتباه حصر أولاد أعين في رسالة أبي غالب في عدد ليس فيه عبد اللّه،فلاحظها (9).

1676-عبد اللّه بن أيّوب بن راشد:

الزهري،بيّاع الزطي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،ثقة،

ص: 159


1- في النسخة المطبوعة من الرجال ذكرا معا،رجال الشيخ:77/227،78.
2- رجال الشيخ:82/227،و فيه:الأخنسي،و زاد بعد مائة:و هو ابن سبعين أو إحدى و سبعين سنة.
3- الوجيزة:1043/240،البلغة:16/375،و فيها:ثقة.
4- في نسخة«ش»:ذكر.
5- التهذيب 3:472/202.
6- نقد الرجال:41/194.
7- سينقلها في الترجمة المذكورة نقلا عن التهذيب و رجال الكشّي:300/175.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
9- رسالة أبي غالب الزراري:129.

و قد قيل فيه تخليط؛له كتاب نوادر،عبيس عنه به،جش (1).

و في صه بعد ذكر ذلك:و قال غض:عبد اللّه بن أيّوب القمّي ذكره الغلاة و رووا عنه،لا نعرفه (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب،عن حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل، عنه (3).

و في تعق:الظاهر أنّ مراد جش من القائل غض،فلا عبرة به سيّما (4)في مقابل كلام جش،مع أنّ الظاهر أنّه ردّه و لم يرض به (5).

أقول:قال الشيخ محمّد:عبارة صه مذكورة في القسم الثاني،و لا يخلو من غرابة،لأنّ توثيق جش لا يعارضه قول غض،لأنّه لا يفيد قدحا بل غاية ما يفيد أنّه لا يعرفه؛و حكاية جش مرسلة،فلا تعارض التوثيق منه،لعدم العلم بالقائل.

و في مشكا:ابن أيّوب الثقة،عنه عبيس،و القاسم بن إسماعيل (6).

1677-عبد اللّه بن بحر:

كوفي،روى عن أبي بصير و الرجال،ضعيف،مرتفع القول،صه (7).

و زاد د:لم (8).

ص: 160


1- رجال النجاشي:578/221.
2- الخلاصة:23/238.
3- الفهرست:450/104.
4- سيّما،لم ترد في نسخة«ش».
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
6- هداية المحدّثين:100.
7- الخلاصة:34/238،و فيها بدل و الرجال:و الرجل.
8- رجال ابن داود:264/253،و فيه أيضا:و الرجل.

و لم أجده في بابه،لكنه الظاهر.

و في تعق:الظاهر أنّ ما ذكره صه هو كلام غض،فلا عبرة به.و مضى عبد اللّه بن أبجر (1).

أقول:أمّا كون ما ذكره صه كلام غض،فهو كذلك كما نقله في النقد (2).

و قوله:مضى عبد اللّه بن أبجر،يومئ إلى احتمال اتّحادهما،و لعلّه بعيد لاختلاف طبقتهما (3).

و قول الميرزا:لم أجده في بابه،نبّهناك مرارا على أنّ ليس مراد د من قوله:لم،وجوده في لم من جخ،بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، فتتبّع.

1678-عبد اللّه بن بحر الحضرمي:

يكنّى أبا الرضا،ي (4).و الظاهر أنّه ابن يحيى.

1679-عبد اللّه و عبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء:

و أخوهما محمّد،و هم رسل النبي صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن، قتلا بصفّين معه عليه السلام،ي (5).و نحوه صه (6).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم

ص: 161


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
2- نقد الرجال:45/194.و زيد في حاشية النسخة الحجريّة من منتهى المقال:و تضعيفه و إن كان ضعيفا إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة(منه قدّس سره).
3- في نسخة«م»:طبقتيهما.
4- رجال الشيخ:14/47.
5- رجال الشيخ:5/46.
6- الخلاصة:3/103.

و زهّادهم جندب بن زهير قاتل الساحر،و عبد اللّه بن بديل (1).

و مرّ ذكره في البراء بن عازب أيضا (2).

1680-عبد اللّه البرقي:

ين (3).و زاد صه:عامي (4).

و زاد كش:وجدت بخطّ محمّد بن الحسن بن بندار القمّي:حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن عبد اللّه البرقي المعروف بالسكري،عن أبيه قال:سألت علي بن الحسين عليه السلام عن النبيذ، فقال:قد شربه قوم و حرّمه قوم صالحون،فكان شهادة الّذين منعوا بشهادتهم شهواتهم أولى بأن تقبل من الّذين جرّوا بشهادتهم شهواتهم.

عبد اللّه البرقي عامّي،إلاّ أنّ هذا حديث حسن قريب الإسناد (5).

1681-عبد اللّه بن بكير الأرّجاني:

ق (6).و زاد صه:بالراء و الجيم،مرتفع القول،ضعيف.إلاّ أنّ فيها:

ابن بكر (7).

ص: 162


1- رجال الكشّي:124/69.
2- رجال الكشّي:95/45،و فيه أنّه و أبو أيّوب و خزيمة ذو الشهادتين و قيس بن سعد شهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم غدير خم:من كنت مولاه فعلي مولاه.
3- رجال الشيخ:36/99.
4- الخلاصة:18/237،و فيها:الرقي.و في هامش النسخة الخطيّة من المصدر:البرقي.
5- رجال الكشّي:206/129.
6- رجال الشيخ:702/265.
7- الخلاصة:32/238 و فيها بعد الترجمة زيادة:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. أقول:قال المامقاني في تنقيحه في ترجمة الحسين الأرجاني 320/1:الأرجاني بالهمزة المفتوحة و الراء المهملة المشدّدة المفتوحة و الجيم و الألف و النون و الياء نسبة إلى أرّجان.إلى أن قال:و ظاهر القاموس أنّ التشديد للجيم لا للراء.

و في كش:ما روي في عبد اللّه بن بكير البرجاني:قال أبو الحسن حمدويه بن نصير:عبد اللّه بن بكير ليس هو من ولد أعين،له ابن اسمه الحسين (1).

أقول:ثمّ ذكر رواية عن يونس بن يعقوب عن عبد اللّه الرجاني لا تدلّ على مدح له و لا قدح (2).

و في مشكا:الأرجاني،عنه يونس بن يعقوب (3).

1682-عبد اللّه بن بكير بن أعين:

ابن سنسن أبو علي الشيباني،مولاهم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.إلى أن قال:له كتاب كثير الرواة،عبد اللّه بن جبلة عنه به، جش (4).

و في ست:فطحي المذهب إلاّ أنّه ثقة،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي ابن فضّال،عنه (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (6).

و نقل صه ما في ست ثمّ قال:و قال كش:قال محمّد بن مسعود:

عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا.و ذكر جماعة،

ص: 163


1- رجال الكشّي:573/317،و فيه بدل البرجاني:الرجاني.
2- المصدر المذكور.كما و روى في ترجمة محمّد بن مقلاص أبي الخطّاب:517/293 عن يونس بن يعقوب عن عبد اللّه بن بكير الرجاني ما لا يدلّ أيضا على مدح أو قدح، فلاحظ.
3- هداية المحدّثين:202.
4- رجال النجاشي:581/222.
5- الفهرست:462/106.
6- الفهرست:460/105.

منهم عمّار الساباطي،و علي بن أسباط،و بنو الحسن بن علي بن فضّال (1)و أخواه.و قال في (2)آخر:إنّ عبد اللّه بن بكير ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و أقرّوا له بالفقه.فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا (3)،انتهى.

و مرّ ذكره في الحسن بن علي بن فضّال عن كش (4).

و في تعق:مرّ ذكره في زياد (5).و في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه (6).و في المختلف في بحث ما لو تبيّن فسق الإمام عدّ روايته من الصحاح لحكاية إجماع العصابة (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن بكير بن أعين الموثّق،عنه عبد اللّه بن جبلة، (و ابن أبي عمير،و علي بن الحكم الثقة،و ابن أذينة) (9)،و أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال،و أبوه الحسن (10)،و القاسم بن عروة،و علي بن».

ص: 164


1- في المصدر زيادة:علي.
2- في المصدر زيادة:موضع.
3- الخلاصة:24/106.
4- رجال الكشّي:639/345،و هو أوّل حديثي الخلاصة نقلا عنه،و هو الذي قد تقدّم.و أمّا الحديث الثاني و هو إجماع العصابة فقد ذكره تحت عنوان تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام:705/375.
5- حيث عدّه المفيد في رسالته العددية:25 من فقهاء أصحاب الصادقين و الأعلام المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
6- عدة الأصول:380/1.
7- مختلف الشيعة:71/3.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
9- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
10- الحسن،لم ترد في نسخة«ش».

رئاب،و منصور بن يونس،و الحسين بن سعيد،و محمّد بن عبد الجبّار المشهور بابن أبي الصهبان.

(و في التهذيب:حمّاد،عن حريز،عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).و صوابه:عن بكير.

و فيه أيضا:زرارة،عن ابن بكير،عن أبي جعفر عليه السلام،و لم يعهد رواية ابن بكير عنه عليه السلام) (2).

و في التهذيب (3):سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ابن بكير؛أو علي بن أسباط،عن ابن بكير.

و في الاستبصار:سهل بن زياد،عن أبي بصير،عن عبد اللّه بن بكير.

و هو أبعد (4).

1683-عبد اللّه بن بكير بن عبد يائيل:

يأتي في أبي الجوشاء (5).

1684-عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه:

محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن محمّد بن يزيد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن فضّال،عن ابن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام قال:كان عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه (6)من السبعين

ص: 165


1- التهذيب 1:122/43.
2- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
3- في المصدر بعد قوله:و في التهذيب،زيادة:رواية سهل بن زياد عن عبد اللّه بن بكير،و هو بعيد.و صوابه.انظر التهذيب 10:66/23.
4- هداية المحدّثين:202.
5- حيث دفع علي عليه السلام إليه راية كنانة يوم خروجه إلى صفّين،رجال الشيخ:40/65.
6- في المصدر:كان عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه.

و من الاثني عشر،و جابر من السبعين و ليس من الاثني عشر،كش (1).

و في بعض النسخ:عبد اللّه أبو جابر،و هو الصحيح.

و في تعق:السبعين (2)هم الّذين بايعوا عند العقبة،و الاثني عشر النقباء الّذين عيّنهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للأنصار في المدينة (3).

1685-عبد اللّه بن جبلة بن حيّان:

ابن أبحر الكناني،أبو محمّد،عربي صليب،ثقة،روى عن أبيه عن جدّه حيّان بن أبجر،كان أبجر أدرك الجاهليّة،و بيت جبلة بيت مشهور (4)بالكوفة،و كان عبد اللّه واقفا فقيها ثقة مشهورا؛له كتب،منها كتاب الرجال، عنه أحمد بن الحسن البصري،و مات عبد اللّه بن جبلة سنة تسع عشرة و مائتين،جش (5).

صه إلى قوله:مشهورا.مع ترجمة الحروف (6).

و في ست:له روايات،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين،عنه.

و أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عنه (7)،انتهى.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن حميد (8).

ص: 166


1- رجال الكشّي:87/41 ترجمة جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
2- الظاهر أنّها و«الاثني»الآتية بعدها مجرورتان على الحكاية.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:197.
4- في نسخة«م»:معروف.
5- رجال النجاشي:563/216.
6- الخلاصة:21/237.
7- الفهرست:452/104.
8- الفهرست:451/104،و فيه:جماعة عن أبي المفضّل عن حميد.

أقول:في مشكا:ابن جبلة،عنه أحمد بن الحسن البصري،و محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و محمّد بن عبد الجبّار،و أحمد بن ميثم.و هو عن ذريح (1).

1686-عبد اللّه بن جبرويه البيهقي:

الظاهر أنّه ابن حمدويه،و ربما ذكر بدلهما عمرويه أيضا.

و في حاشية التحرير:قد اضطرب الكلام في اسم أبي عبد اللّه.ثمّ ذكر الثلاثة (2)،تعق (3).

1687-عبد اللّه بن جريح:

من أصحاب الباقر عليه السلام،عامي،صه (4)،قر (5).

و في تعق:لعلّه عبد الملك و اشتبه (6).

1688-عبد اللّه بن جعفر:

ل (7).و زاد ن:ابن أبي طالب (8).و زاد ي:قليل الرواية (9).

و زاد صه:قيل:قليل الرواية،كان جليلا (10).

ص: 167


1- هداية المحدّثين:100،و فيها:ابن جبلة الموثّق.
2- التحرير الطاووسي:299/420 ترجمة عمر بن عبد العزيز.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
4- الخلاصة:6/236.
5- رجال الشيخ:46/130.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
7- رجال الشيخ:9/23.
8- رجال الشيخ:4/69.
9- رجال الشيخ:4/46.
10- الخلاصة:2/103،و فيها:ابن جعفر من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كان جليلا،قليل الرواية.

1689-عبد اللّه بن جعفر بن الحسين:

ابن مالك بن جامع الحميري-بالحاء المهملة-أبو العبّاس القمّي، شيخ القمّيين و وجههم،قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين،ثقة،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،صه (1).

جش إلاّ الترجمة إلى قوله:سنة نيف و تسعين و مائتين؛و فيما زاد:

صنّف كتبا كثيرة،منها كتاب قرب الإسناد،أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عنه بجميع كتبه (2).

و في ست:يكنّى أبا العبّاس القمّي،ثقة،له كتب،منها كتاب قرب الإسناد؛أخبرنا برواياته (3)أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عنه (4).

و في كر:قمّي ثقة (5).

و في كش:قال نصر بن الصباح:أبو العبّاس الحميري اسمه عبد اللّه ابن جعفر،كان أستاذ أبي الحسن (6).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن الحسين الحميري الثقة،عنه أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار،و أبوه محمّد كما في الكافي (7)،و محمّد بن عبد اللّه،و الصدوق عن أبيه عنه،و محمّد بن الحسن بن الوليد،و محمّد بن

ص: 168


1- الخلاصة:20/106.
2- رجال النجاشي:573/219.
3- في المصدر:أخبرنا بجميع كتبه و رواياته.
4- الفهرست:439/102.
5- رجال الشيخ:2/432.
6- رجال الكشّي:1124/605.
7- الكافي 5:18/447.

موسى بن المتوكّل،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب (1).

1690-عبد اللّه بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،كان أكبر إخوته بعد إسماعيل،و لم تكن منزلته عند أبيه منزلة غيره من ولده في الإكرام، و كان متّهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد،و يقال:إنّه كان يخالط الحشوية و يميل إلى مذهب المرجئة؛و ادّعى بعد أبيه الإمامة،و احتجّ بأنّه أكبر إخوته الباقين،فاتّبعه جماعة،ثمّ رجع أكثرهم إلى القول بإمامة أخيه موسى عليه السلام،كذا في الإرشاد (2).

1691-عبد اللّه بن جعفر بن محمّد:

ابن موسى بن جعفر،أبو محمّد الدوريستي.

عن معجم البلدان أنّه من فقهاء الإماميّة،و كان يدّعي أنّه من أولاد حذيفة بن اليمان،انتقل في سنة ستّين و خمسمائة إلى بغداد،و أخذ من أحاديث أهل البيت عليهم السلام عن جدّه محمّد بن موسى،انتهى (3).

و مضى والده،تعق (4).

أقول:في عه:الشيخ نجم الدين عبد اللّه بن جعفر الدوريستي، فقيه صالح له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة (5).

و قال الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه بعد ذكر أبيه جعفر:و لهذا

ص: 169


1- هداية المحدّثين:203.
2- الإرشاد:210/2.
3- معجم البلدان:484/2،و فيه:قدم بغداد سنة 566.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
5- فهرست منتجب الدين:276/128.

الشيخ أولاد و أولاد أولاد فضلاء منهم الشيخ نجم الدين عبد اللّه بن جعفر بن محمّد الدوريستي،و كان عالما فاضلا صدّيقا جليل القدر،يروي عن جدّه أبي جعفر محمّد بن موسى بن جعفر،عن جدّه أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد، عن المفيد (1).

1692-عبد اللّه بن جعفر المخرمي:

أسند عنه،ق (2).

و في قب:أبو محمّد المدني المخرمي-بكسر المعجمة (3)و فتح الراء الخفيفة-لا بأس به،من الثامنة،مات سنة سبعين و مائة و له بضع و سبعون سنة (4).

1693-عبد اللّه بن جعفر المخزومي المدني:

أسند عنه،ق (5).و في نسخة:المخرمي (6)،فيتّحد مع السابق.

1694-عبد اللّه بن جعفر المدني:

ين (7).و كأنّه ابن جعفر بن أبي طالب.

1695-عبد اللّه بن جعفر بن نجيح المدني:

أسند عنه،ق (8).

1696-عبد اللّه بن جندب:

بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الدال المهملة المفتوحة و الباء

ص: 170


1- لؤلؤة البحرين:115/343.
2- رجال الشيخ:.و في نسخة«ش»:المخزومي،و في حاشيتها:المخرمي(خ ل).
3- في المصدر:بسكون المعجمة.
4- تقريب التهذيب 1:229/406.
5- رجال الشيخ:16/223.
6- في نسخة«م»:المخزمي.
7- رجال الشيخ:14/97.
8- رجال الشيخ:96/228.

الموحّدة،البجلي،عربي،كوفي،من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ثقة (1).

و روى كش أنّ أبا الحسن عليه السلام أقسم أنّه عنه راض و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اللّه (2)،و قال فيه أبو الحسن عليه السلام:إنّ عبد اللّه ابن جندب لمن (3)المخبتين.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه كان وكيلا لأبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام،و كان عابدا رفيع المنزلة لديهما.

قال حمدويه بن نصير:لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه،صه (4).

و في ظم و ضا:كوفي ثقة (5).

و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه، عن بعض أصحابنا قال:قال عبد اللّه بن جندب لأبي الحسن عليه السلام:

ألست عنّي راضيا؟قال:إي و اللّه،و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اللّه عنك راض (6).و فيه أيضا غيره (7).

أقول:في مشكا:ابن جندب،عنه إبراهيم بن هاشم.و هو في طبقة رواة الكاظم و الرضا عليهما السلام،لأنّه وكيل عنهما عليهما السلام (8).1.

ص: 171


1- ثقة،لم ترد في نسخة«ش».
2- في المصدر زيادة:تعالى عنه راضيان.
3- في نسخة«م»:من.
4- الخلاصة:16/105.
5- رجال الشيخ:20/355،2/379.
6- رجال الكشّي:1096/585.
7- رجال الكشّي:1097/586،1098.
8- هداية المحدّثين:101.

1697-عبد اللّه بن الحارث:

أبو علي خلف بن حامد قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة، عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:أنزل اللّه في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستّة و تركوا أبا لهب.و سألت عن قول اللّه عزّ و جلّ: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ. تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ (1)؟قال:هم سبعة:المغيرة بن سعيد،و بنان (2)،و صائد النهدي،و الحارث الشامي،و عبد اللّه بن الحارث، و حمزة بن عمارة الزبيري (3)،و أبو الخطّاب،كش (4).

و في رواية أخرى:عبد اللّه بن عمرو بن الحارث (5).و كأنّه نسب فيها إلى جدّه.

و في صه بعد ذكر ملخّص ما في كش:و هذا الطريق و إن لم يثبت عندي عدالته لكنّه يوجب التوقّف في قبول روايته (6).

و في تعق:في العيون:عن محمّد بن الفضل (7)،عن عبد اللّه بن حارث (8)-و امّه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام-قال:بعث إلينا أبو إبراهيم عليه السلام فجمعنا فقال:أ تدرون لم جمعتكم؟فقلنا:لا،قال (9):

ص: 172


1- الشعراء:221 و 222.
2- في المصدر:و بيان.
3- في المصدر:البربري.
4- رجال الكشّي:511/290 ترجمة محمّد بن أبي زينب.
5- رجال الكشّي:543/302.
6- الخلاصة:16/237.
7- في العيون:الفضيل.
8- في نسخة«ش»:حارثة.
9- في نسخة«ش»:فقال.

اشهدوا أنّ عليّا ابني هذا وصيّي و القائم (1)بأمري.الحديث (2)و عبد اللّه بن الحارث هذا هو المخزومي كما يأتي في الألقاب إن شاء اللّه (3).

1698-عبد اللّه بن الحارث بن بكر:

ابن وائل؛في آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحاب علي عليه السلام من ربيعة (4)،تعق (5).

1699-عبد اللّه بن حبيب السلمي:

عن قي:في خواصّ علي عليه السلام من مضر:أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن حبيب السلمي.قال:و بعض الرواة يطعن فيه (6).

1700-عبد اللّه بن الحجّاج البجلي:

أخو عبد الرحمن،مولى،ثقة،صه (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه محمّد بن أبي عمير (8).

ص: 173


1- في العيون:القيم.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:14/27.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:201. و قوله:عبد اللّه بن الحارث هذا هو المخزومي،أي المذكور في العيون،حيث ذكر في الألقاب نقلا عن إرشاد الشيخ المفيد:248/2 و 250 أنّ من جملة من روى النصّ على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته المخزومي،و ذكر في الحديث أيضا أنّ امه من ولد جعفر بن أبي طالب.كما و نقل عن الكافي 1:7/249 مضمون خبر العيون و فيه أيضا المخزومي و أنّ امّه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام.
4- الخلاصة:193،رجال البرقي:5.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:201،و فيها:عبد اللّه بن الحارث بن بكر بن وابل.
6- رجال البرقي:5.
7- الخلاصة:49/111.
8- رجال النجاشي:589/225.

و في تعق:يأتي ذكره إن شاء اللّه في الخاتمة (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن الحجّاج الثقة،عنه ابن أبي عمير (3).

1701-عبد اللّه بن حجل:

في صه عن قي:في أصحابه عليه السلام من ربيعة:عبد اللّه بن حجل (4).

1702-عبد اللّه بن الحسن بن الحسن:

ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد،هاشمي مدني تابعي،ق (5).

أقول:يأتي في يحيى ابنه ذكره (6).

ص: 174


1- نقلا عن غيبة الشيخ الطوسي:302/348 و أنّه من الوكلاء الممدوحين-حيث كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام-و مات في عصر الرضا عليه السلام على ولايته.إلاّ أنّه ذكر ذلك في حقّ أخيه عبد الرحمن.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
3- هداية المحدّثين:101.
4- الخلاصة:193،رجال البرقي:5.
5- رجال الشيخ:1/222.
6- نقلا عن عمدة الطالب:101 و أنّ عبد اللّه هذا هو المحض،لأنّ أباه الحسن بن الحسن عليه السلام و امّه فاطمة بنت الحسين عليه السلام،و كان يشبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان شيخ بني هاشم في زمانه،و كان يتولّى صدقات أمير المؤمنين عليه السلام بعد أبيه الحسن.إلى آخره. نقول:ذكر السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجاله:159/10 هذا الحديث ثمّ قال:ثمّ إنّ الروايات قد كثرت في ذم عبد اللّه هذا.و أخذ في سرد هذه الروايات إلى أن قال:و المتحصّل ممّا ذكرناه أنّ عبد اللّه بن الحسن مجروح مذموم و لا أقل من أنّه لم يثبت وثاقته أو حسنه،و اللّه العالم.

1703-عبد اللّه بن الحسن بن علي:

ابن أبي طالب عليهما السلام،قتل معه عليه السلام،صه (1).

و زاد سين:أمّه أمّ الرباب (2)بنت امرئ القيس بن عدي بن أويس (3).

و لا يخفى ما في عبارة صه من الاشتباه (4).

1704-عبد اللّه بن الحسن المؤدّب:

روى عن أحمد بن علوية كتب الثقفي،روى عنه علي بن الحسين بن بابويه،لم (5).

1705-عبد اللّه بن الحسين التستري:

في النقد:مدّ ظلّه العالي،شيخنا و أستاذنا العلاّمة المحقّق،عظيم المنزلة دقيق الفطنة،كثير الحفظ،وحيد عصره و فريد دهره و أورع أهل زمانه،ما رأيت أحدا أوثق منه،لا تحصى مناقبه و فضائله،قائم بالليل و صائم بالنهار،و أكثر فوائد هذا الكتاب منه،جزاه اللّه تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين.له كتب،منها:شرح قواعد الحلّي قدّس سرّه (6)،انتهى.

ص: 175


1- الخلاصة:11/104.
2- في المصدر:امّه الرباب.إلى آخره. أقول:و هذا ينافي ما ذكره الشيخ المفيد في إرشاده:20/2 من أنّ عمرو بن الحسن و أخواه القاسم و عبد اللّه ابنا الحسن أمّهم أمّ ولد. و الظاهر صحة ذلك حيث أنّ الرباب بنت امرئ القيس كانت زوجة الحسين عليه السلام و هي أيضا أمّ عبد اللّه الرضيع و سكينة.
3- رجال الشيخ:7/76،و فيه:أوس.كما و ذكر بقية نسبه.
4- و نظره إلى أنّ مرجع الضمير في قول الخلاصة:قتل معه،غير ظاهر.و لا يخفى أنّ في الخلاصة ذكر قبل هذه الترجمة:عبد اللّه بن علي أخو الحسين عليه السلام قتل معه بكربلاء.فقوله هنا:قتل معه راجع إلى الحسين عليه السلام.
5- رجال الشيخ:46/484.
6- نقد الرجال:92/197.

و قال جدّي-بعد تعظيمه غاية التعظيم-:له كتب (1)،منها:التتميم لشرح الشيخ نور الدين علي.عدّ سبع مجلّدات يظهر منها فضله و تحقيقه و تدقيقه.إلى أن قال:و كان صاحب الكرامات الكثيرة ممّا رأيت و سمعت،و كان قرأ على شيخ الطائفة أزهد الناس في عهده مولانا أحمد الأردبيلي رحمه اللّه و على الشيخ الأجل أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي و على أبيه نعمة اللّه،و كان له عنهما الإجازة للأخبار (2)،انتهى،تعق (3).

1706-عبد اللّه بن الحسين بن سعد:

القطرنبلي-بالقاف و الطاء المهملة و الراء-أبو محمّد الكاتب،كان من خواصّ سيّدنا أبي محمّد عليه السلام،صه (4).

و بخطّ شه:جعله د القطربلي-بتضعيف الباء بغير نون (5)-و الموجود في جش كما هنا (6)،انتهى.

و الّذي في جش:القطربلي.و زاد على صه:قرأ على تغلب (7)،و كان من وجوه أهل الأدب،له كتاب التاريخ (8).

و في القاموس:قطربلّ-بالضمّ و تشديد الباء الموحّدة أو بتخفيفها و تشديد اللام-موضعان،أحدهما بالعراق،ينسب إليه الخمر (9).

ص: 176


1- في المصدر:تصانيف.
2- روضة المتّقين:382/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
4- الخلاصة:52/111.
5- رجال ابن داود:854/118.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:53.
7- كذا في النسخ،و في المصدر:ثعلب،و هو الصواب.
8- رجال النجاشي:608/230.
9- القاموس المحيط:38/4.

و في تعق:القطربنلي-بالقاف المضمومة و كذا الراء المهملة و النون الساكنة-قرية بحذاء آمل،انتهى (1).

أقول:في نسختين من جش:القطربلي،كما ذكره الميرزا بلا نون، و قول شه:الموجود في جش كما هنا-أي بالنون-،لعلّ ذلك في نسخته رحمه اللّه.

و في ضح:القطرنبلي:-بالقاف المضمومة و النون المضمومة بعد الراء و بعدها الباء المنقّطة تحتها نقطة-قرية بحذاء آمل (2).

1707-عبد اللّه بن الحسين بن محمّد:

ابن يعقوب الفارسي،أبو محمّد،شيخ من وجوه أصحابنا و محدّثيهم و فقهائهم،رأيته و لم أسمع منه،جش (3).

و زاد صه قبل رأيته:قال جش (4).

1708-عبد اللّه بن الحكم الأرمني:

ضعيف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (5).

و زاد صه قبل روى:يقال إنّه (6).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن حسّان،عن أبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني،عن عبد اللّه بن الحكم (7).

ص: 177


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:201.
2- إيضاح الاشتباه:489/243،و فيه:آمد.
3- رجال النجاشي:610/230.
4- الخلاصة:55/112.
5- رجال النجاشي:591/225.
6- الخلاصة:27/238،و فيها بعد ضعيف زيادة:مرتفع القول.
7- الفهرست:437/101.

أقول:في مشكا:ابن الحكم،عنه أبو عمران موسى بن رنجويه، و جعفر بن سليمان (1).

1709-عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري:

من شيوخ أصحابنا،له كتابان،جش (2).

و في صه:قال جش:إنّه من شيوخ أصحابنا.و قال غض:إنّه يكنّى أبا محمّد،نزل قم،لم يرو عن أحد من الأئمّة عليهم السلام،حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا (3).

و في ظم:له كتاب (4).

و زاد ست:أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

و في تعق:في قول جش شهادة بالجلالة بل و الوثاقة،و قول غض ليس بشيء كما مرّ مرارا (6).

أقول:في مشكا:ابن حمّاد،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و إبراهيم ابن إسحاق الأحمري (7).

1710-عبد اللّه بن حمدويه:

بيهقي،كر (8).و في كش في رجال الرضا عليه السلام:و من كتاب له

ص: 178


1- هداية المحدّثين:101.
2- رجال النجاشي:568/218.
3- الخلاصة:40/110،و فيها:و يخرج شاهدا.
4- رجال الشيخ:23/355.
5- الفهرست:445/103.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
7- هداية المحدّثين:101.
8- رجال الشيخ:5/432.

عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقي:و بعد،فقد رضيت (1)لكم إبراهيم بن عبدة.إلى أن قال:و رحمهم و إيّاك معهم برحمتي لهم إنّ اللّه واسع كريم (2).

و في د:عبد اللّه بن حمدويه البيهقي لم،كش،ممدوح (3).

و في تعق:يأتي ذكره في الفضل بن شاذان عن كش (4)،و المذكور هناك و إن كان عبد اللّه بن جبرويه إلاّ أنّ الظاهر أنّه مصحّف كما أشرنا إليه.

و الظاهر من كش هناك و في إبراهيم بن عبدة (5)أنّه من رجال العسكري عليه السلام كما في جخ (6).

1711-عبد اللّه بن حمزة:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ الإمام نصير الدين أبو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه الطوسي الشارجي المشهدي،فقيه ثقة وجه (7).

1712-عبد اللّه بن خباب:

بالخاء المعجمة و الباء الموحّدة قبل الألف و بعدها،ابن الأرت-بالرّاء و التاء المثناة-من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتله الخوارج قبل

ص: 179


1- في المصدر:نصبت.
2- رجال الكشّي:983/509.
3- رجال ابن داود:858/119.
4- رجال الكشّي:1026/539،1028/542،و فيهما:عبد اللّه بن حمدويه.
5- رجال الكشّي:1089/580.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
7- فهرست منتجب الدين:272/125،و فيه:الشارحي.

وقعة النهروان،صه (1).ي إلاّ الترجمة (2).

1713-عبد اللّه بن ختيل:

بالخاء المعجمة المضمومة و التاء المثنّاة فوق المفتوحة و الياء المثنّاة تحت الساكنة،الجمحي،ي (3)،جخ،قتل معه بصفّين،د (4).

و الّذي وجدناه في ي:عبد الرحمن (5).

1714-عبد اللّه بن خداش:

أبو خداش المهري،ضعيف جدّا و في مذهبه ارتفاع،له كتاب، سلمة بن الخطّاب،عنه به،جش (6).

و في كش:محمّد بن مسعود،قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد:أبو خداش عبد اللّه بن خداش المهري،و مهرة محلّة بالبصرة،و هو ثقة (7).

و في صه بعد ذكر كلام جش و كش:الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه،لأن عبد اللّه بن محمّد بن خالد الّذي زكّاه (8)ليس هو الطيالسي،لأنّ جش نقل أنّ كنيته أبو العباس (9)و محمّد بن مسعود نقل عن أبي محمّد عبد اللّه (10)،انتهى.

ص: 180


1- الخلاصة:4/103.
2- رجال الشيخ:62/50.
3- في النسخ:ق.
4- رجال ابن داود:860/119.
5- رجال الشيخ:44/49،و فيه:عبد الرحمن بن خثيل.
6- رجال النجاشي:604/228.
7- رجال الكشّي:840/447.
8- في الخلاصة زيادة:الظاهر أنّه.
9- رجال النجاشي:572/219.
10- الخلاصة:33/109.

أقول:بل عبد اللّه هذا هو الطيالسي،و الظاهر أنّه قد صرّح كش بالاسم و الكنية في ربعي بن عبد اللّه (1).

أقول:في مشكا:ابن خداش،عنه سلمة بن الخطاب،و يوسف بن السخت (2).

1715-عبد اللّه بن داهر:

بالدال المهملة و الراء،ابن يحيى الأحمري،ضعيف،صه (3).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب يرويه عن أبي عبد اللّه عليه السلام، محمّد بن إسماعيل البرمكي عنه به (4).

أقول:في مشكا:ابن داهر،عنه محمّد بن إسماعيل البرمكي.و هو عن الصادق عليه السلام (5).

1716-عبد اللّه بن دكين الكوفي:

أبو عمرو،أسند عنه،ق (6).

1717-عبد اللّه بن راشد الكوفي:

ق في نسخة،و في أخرى:ابن أسد،و قد تقدّم (7).

و في تعق:الظاهر صحّة هذه النسخة.و في كتاب الحج من التهذيب

ص: 181


1- رجال الكشّي:670/362،و فيه:قال محمّد بن مسعود:سألت أبا محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي.إلى آخره.و صرّح في الكنية و اللقب أيضا في ترجمة ميثم التمّار:136/80.
2- هداية المحدّثين:101.
3- الخلاصة:29/238.
4- رجال النجاشي:602/228.
5- هداية المحدّثين:101،و هو عن الصادق عليه السلام،لم ترد في نسختنا من الهداية.
6- رجال الشيخ:87/228.
7- تقدّم أنّ في نسختنا من رجال الشيخ ذكر فيه كلاهما معا،رجال الشيخ:77/227 و 78.

-في الصحيح-أنّ هشام بن سالم أمره أن يحفظ له عدد أشواط سعيه،فكان يعدّ الذهاب و الإياب شوطا،و صحّح الصادق عليه السلام فعلهما (1).و حمله الأصحاب على صورة النسيان (2)،انتهى.

1718-عبد اللّه بن رباط:

بالراء المكسورة و الباء الموحّدة و الطاء المهملة،ثقة،صه (3).

و وثّقه جش في ترجمة ابنه محمّد (4).

1719-عبد اللّه بن رزين:

في الكافي في باب معجزات الجواد عليه السلام:الحسين بن محمّد،عن شيخ من أصحابنا يقال له:عبد اللّه بن رزين.الحديث (5)، تعق (6).

أقول:بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه:و هذا (7)يدلّ على مدحه و أنّه من أصحابنا،و لم يذكر في كتب الرجال،انتهى.

1720-عبد اللّه بن الزبير الأسدي:

روى نوادر كتابا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،عنه عباد بن يعقوب الأسدي،جش (8).

أقول:لا يبعد اتّحاده مع الرساني الآتي لما في ق في ترجمة الفضيل

ص: 182


1- التهذيب 5:501/152،إلاّ أنّ فيه:عبيد اللّه بن راشد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
3- الخلاصة:56/112.
4- رجال النجاشي:955/356 حيث قال:و كان هو و أبوه ثقتين.
5- الكافي 1:2/412.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
7- في نسخة«ش»:و هو.
8- رجال النجاشي:576/220.

أخي عبد اللّه هكذا:الفضيل بن الزبير الأسدي مولاهم كوفي الرسان (1)، انتهى.و صرّح بالاتّحاد في المجمع (2)،فتأمّل.

1721-عبد اللّه بن الزبير الرسّاني:

في كش:إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي قال:حدّثني أحمد ابن إدريس القمّي،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن سيابة قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام دنانير و أمرني أن اقسّمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد،قال:فقسّمتها فأصاب عيال عبد اللّه بن الزبير الرسّان أربعة دنانير (3).

و في صه بعد نقل ذلك:هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا (4).

و هو محلّ نظر،لما روي من الترغيب في إعانة زيد و إمداده و أخذه البيعة للرضا من آل محمّد عليهم السلام،و في اندفاع ذلك بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفر عليه السلام غيره موضع نظر أيضا.

هذا،و في كش أيضا:قال محمّد بن مسعود:و سألت علي بن الحسن ابن فضّال عن فضيل الرسان،قال:هو فضيل بن الزبير و كانوا ثلاثة إخوة عبد اللّه و آخر (5)،انتهى.

أقول:في أمالي الشيخ الصدوق:أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن سيابة قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد

ص: 183


1- رجال الشيخ:22/272.و في نسخة«ش»:الرساني.
2- مجمع الرجال:282/3.
3- رجال الكشّي:622/338،و في نسخة«م»:الرساني.
4- الخلاصة:7/237.
5- رجال الكشّي:621/338.

عليه السلام ألف دينار و أمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي،فقسّمتها فأصاب عبد اللّه بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير (1)، انتهى.و مضى صدره في عبد الرحمن بن سيابة.

و قال المقدّس التقي قدّس سرّه في حواشي النقد:يظهر من هذا الخبر و غيره أنّ المقتول فضيل و كان عبد اللّه عياله،و يدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة،كما يدلّ عليه خبر آخر رواه الكليني في باب أداء الأمانة (2)، انتهى.

و ما ذكره رحمه اللّه من كون المقتول فضيل فيه تأمّل ظاهرا،لما مرّ في إسماعيل الحميري رحمه اللّه من بقاء فضيل بعد زيد و مجيئه إلى الصادق عليه السلام و إخباره بقتله و إنشاده شعر السيّد رحمه اللّه في حضرته.إلى آخر الحديث (3)،فراجع.

و يقرب سقوط كلمة عيال قبل عبد اللّه في نسخة الأمالي،و لا ينافيه كون«أخا»منصوبا،فتأمّل.

ثم إنّه قد سبق صه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا (4)، و هو محلّ تأمّل لما ذكره الميرزا،بل و لما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجه رحمه اللّه و لم يخرج معه،فتتبّع.

1722-عبد اللّه بن الزبير:

ل (5).و زاد د:بالضمّ،معروف (6).

ص: 184


1- أمالي الصدوق:13/275.
2- حاشية النقد للمقدّس التقي:128 و الكافي 5:9/134.
3- رجال الكشّي:505/285.
4- التحرير الطاووسي:224/329.
5- رجال الشيخ:10/23.
6- رجال ابن داود:862/119.

أقول:روى الخاصّة و العامّة عن علي عليه السلام قوله:ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى حدث ابنه عبد اللّه (1).

و في شرح ابن أبي الحديد:كان عبد اللّه بن الزبير يبغض عليا عليه السلام و ينتقصه و ينال من عرضه.

و روى عمر بن شيبة الكلبي و الواقدي و غيرهما (2)من رواة السير أنّه مكث أيام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها على النبي صلّى اللّه عليه و آله و قال:لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ رجال بآنافها،و قال يوما لعبد اللّه بن العبّاس:إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة.

و روى عمر بن شيبة (3)أيضا عن سعيد بن جبير قال:خطب عبد اللّه بن الزبير فنال من علي عليه السلام،فبلغ ذلك محمّد بن الحنفية،فجاء إليه و هو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته.الخبر (4).

و يأتي في عبد اللّه بن العبّاس ذكره (5)،فلاحظ.

1723-عبد اللّه بن زرارة بن أعين الشيباني:

روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (6).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان (7).

ص: 185


1- البحار:108/32،نهج البلاغة 3:453/260،تهذيب تأريخ دمشق الكبير:366/5، أنساب الأشراف:255/2 و في هامشه نقله عن تأريخ دمشق:66/18 باختلاف في الألفاظ بينهما.
2- في المصدر:و روى عمر بن شبّة و ابن الكلبي و الواقدي و غيرهم.
3- في المصدر:شبّة.
4- شرح ابن أبي الحديد:61/4.
5- نقلا عن شرح ابن أبي الحديد:129/20.
6- الخلاصة:46/111.
7- رجال النجاشي:583/223.

و في تعق:مضى ذكره في أبيه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن زرارة الثقة،عنه علي بن النعمان،و حمّاد بن عثمان كما في مشرق الشمسين عن الشهيد (3)(4).

1724-عبد اللّه بن زيد بن عاصم:

من بني النجار،قتل يوم الحرّة،ي (5).

و في صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتل يوم الحرّة (6).

1725-عبد اللّه بن سالم الصيرفي:

يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،مرتفع القول،لا يعبأ به، صه (7).

1726-عبد اللّه بن سبأ:

ألعن من أن يذكر.

1727-عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري:

غير مذكور في الكتابين.و في ترجمة ابنه عيسى ما يظهر منه مدحه (8)،

ص: 186


1- عن الكشّي:221/138،حيث قال له الإمام الصادق عليه السلام:اقرأ مني على والدك السلام و قل له:إنّي أعيبك دفاعا منّي عنك.الخبر.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
3- مشرق الشمسين:.
4- هداية المحدّثين:101،و فيها بدل و حمّاد بن عثمان.إلى آخره:و حمّاد بن عيسى كذا في مشرق الشمسين عن التهذيب.
5- رجال الشيخ:66/50.
6- الخلاصة:5/103.
7- الخلاصة:33/238.
8- الذي فيه و في أخيه عمران ما عن الكشّي:608/333 و 609 من قول الإمام الصادق عليه السلام:إنّ بيتهم من بيت النجباء ما أرادهم جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه اللّه.

و في ابنه عمران أيضا ما ينبغي أن يلاحظ.

1728-عبد اللّه بن سعيد:

أبو شبل الأسدي،مولاهم،كوفي،بيّاع الوشي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان (2).

أقول:في مشكا:أبو شبل الثقة،عنه علي بن النعمان،و صفوان (3).

1729-عبد اللّه بن سعيد بن حيّان:

بالياء،ابن أبجر-بالجيم بعد الباء الموحّدة قبل الراء-الكناني أبو عمر الطبيب،شيخ من أصحابنا،ثقة،صه (4).جش إلاّ الترجمة (5).ثمّ فيهما أيضا:و أخوه عبد الملك بن سعيد ثقة،عمّر إلى سنة أربعين و مائتين، له كتاب الديات رواه عن آبائه و عرضه على الرضا عليه السلام،و الكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد اللّه بن أبجر.و زاد جش:عنه يونس بن عبد الرحمن.

أقول:في مشكا:ابن سعيد بن حيّان الثقة،عنه يونس بن عبد الرحمن (6).

1730-عبد اللّه بن سعيد الوابشي:

أبو محمّد الكوفي،ق (7).

ص: 187


1- الخلاصة:47/111.
2- رجال النجاشي:584/223.
3- هداية المحدّثين:203.
4- الخلاصة:39/110.
5- رجال النجاشي:565/217.
6- هداية المحدّثين:203.
7- رجال الشيخ:68/227.

و في تعق:يروي عنه الحسن بن محبوب (1).

1731-عبد اللّه بن سليمان الصيرفي:

مولى،كوفي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،له أصل.

إلى أن قال:قال:حدّثنا جعفر بن علي كان ينزل درب أسامة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بكتابه،جش (2).

و في تعق:حسّن خالي عبد اللّه بن سليمان لوجود طريق للصدوق إليه (3).و يروي عنه صفوان و ابن أبي عمير (4)،و ليس بمعلوم أنّه أيّهم، و الظاهر كونه الصيرفي على تقدير التعدّد (5).

أقول:في مشكا:ابن سليمان الصيرفي،عنه جعفر بن علي (6).

1732-عبد اللّه بن سنان بن طريف:

مولى بني هاشم،و يقال:مولى بني أبي طالب،و يقال:مولى بني العبّاس،كان خازنا للمنصور و المهدي بعده (7)و الهادي و الرشيد،كوفي، ثقة،من أصحابنا،جليل،لا يطعن عليه في شيء،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قيل:روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و ليس بثبت (8)،جش (9).و نحوه صه (10).

ص: 188


1- لم يرد في نسخنا من التعليقة.
2- رجال النجاشي:592/225.
3- الوجيزة:213/390.
4- الفقيه-المشيخة-:61/4،و فيه روايتهما معا عنه.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:202.
6- هداية المحدّثين:101.
7- بعده،لم ترد في المصدر.
8- في نسخة«م»:و ليس يثبت.
9- رجال النجاشي:558/214.
10- الخلاصة:15/104.

ثمّ زاد جش بعد ذكر كتبه:روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس (1)لعظمه في الطائفة و ثقته و جلالته،عنه عبد اللّه بن جبلة.

و في ست:ثقة له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم، عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان.

و عنه محمّد بن علي الهمداني،و الحسن بن الحسين السكوني (2).

و في كش ما تقدّم في أبيه (3).

أقول:في مشكا:ابن سنان الثقة،عنه النضر بن سويد،و محمّد بن عذافر،و خلف بن حمّاد الثقة،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و شهاب بن عبد ربّه،و عبد اللّه بن جبلة،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و علي بن الحكم الثقة،و عبد اللّه بن القاسم،و الحسن بن محبوب كثيرا،و علي بن الحسن ابن رباط،و ابن أبي عمير،و محمّد بن علي الهمداني،و الحسن بن الحسين السكوني،و الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس،و عبد اللّه بن محمّد الحجّال،و جعفر بن بشير،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و فضالة بن أيّوب،و القاسم بن عروة،و علي بن إبراهيم بن محمّد الجواني،و عبيد بن الحسن-و في كتابي الشيخ:عبيد بن الحسين (4)،و هو سهو-،و محمّد بن سليمان البصري،و إبراهيم بن نعيم (5)،و يونس بن عبد الرحمن كما فيم.

ص: 189


1- في المصدر:من أصحابنا.
2- الفهرست:433/101.
3- رجال الكشّي:770/410 و 771،حيث نقل عن الإمام الصادق عليه السلام ما مضمونه أنّهما لا يزدادا على الكبر إلاّ خيرا.
4- التهذيب 4:841/278،الإستبصار 2:389/120.
5- في المصدر:و محمّد بن سليمان المصري،و نعيم بن إبراهيم.

الفقيه (1).

و وقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه رواية أبي عبد اللّه البرقي عن عبد اللّه ابن سنان (2).و هو سهو،و لذا رواه في موضع آخر من التهذيب عن محمّد بن سنان (3)،و هو الصواب.

و في الكافي البرقي عن ابن سنان (4)،فيحمل على محمّد.

و في المنتقى:المتكثّر رواية الحسن بن محبوب عن عبد اللّه بن سنان، و ذلك يقتضي كونه المراد عند الإطلاق،و ربما يوجد عن محمّد،لكنّه لشدّة ندوره لا يعقل إرادته عند الإطلاق (5)(6).

1733-عبد اللّه بن شبرمة الضبي:

الكوفي،كنيته أبو شبرمة،و كان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة، ين (7).و نحوه صه في القسم الثاني (8).ثمّ فيهما:مات سنة أربع و أربعين و مائة.

و في بعض نسخ ق:الكوفي البجلي الفقيه (9).

أقول:في الكافي باب البدع و المقاييس عن أبي عبد اللّه عليه

ص: 190


1- الفقيه 4:422/121.
2- التهذيب 1:115/41،الاستبصار 1:13/10.
3- التهذيب 1:101/37.
4- الكافي 3:7/3.
5- منتقى الجمان:36/1.
6- هداية المحدّثين:101 و فيها زيادة رواية صفوان بن يحيى و أبي ولاّد حفص بن سالم الحنّاط عنه.
7- رجال الشيخ:16/97،و فيه زيادة:و كان شاعرا.و المراد من أبي جعفر هو المنصور الدوانيقي.
8- الخلاصة:5/236.
9- رجال الشيخ:91/228.

السلام:ضلّ علم ابن شبرمة.إلى أن قال عليه السلام:إنّ أصحاب المقاييس (1)طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير (2)إلاّ بعدا،إنّ دين اللّه لا يصاب بالقياس (3).

و يظهر منه و من غيره كونه من العامّة و من أصحاب المقاييس،و صرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث (4).

و ذكره د في القسم الأوّل (5)،و لا وجه لذلك أصلا.

و قال المقدّس المذكور:قال بعض العلماء:إنّه مستقيم مشكور و طريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا،و لست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي،و هو شيء لا يصلح للجرح كما لا يخفى (6)،انتهى.

و الكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور،و لذا في الوجيزة:

ضعيف (7)،و في الحاوي ذكره في الضعاف (8).

1734-عبد اللّه بن شداد:

مشكور،صه (9)،طس (10).

ص: 191


1- في المصدر:القياس.
2- في المصدر:من الحقّ.
3- الكافي 1:14/46.
4- شرح أصول الكافي:319/2.
5- رجال ابن داود:873/120.
6- شرح أصول الكافي:154/2.
7- الوجيزة:1069/244.
8- حاوي الأقوال:1697/289.
9- الخلاصة:13/104.
10- التحرير الطاووسي:216/320.و:طس،لم ترد في نسخة«م».

و في قي في خواصّه عليه السلام (1)،و كذا في صه نقلا عنه (2).

و في جامع الأصول:من كبار التابعين و ثقاتهم (3).

و في ي:عبد اللّه بن شداد بن الهاد الليثي،عربي،كوفي (4).

و في كش:وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه:روي عن حمران بن أعين أنّه قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يحدّث عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام مريضا شديد الحمى،فعاده الحسين بن علي عليه السلام،فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل،فقال:قد رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا و الحمى لتهرب منكم،فقال عليه السلام:و اللّه ما خلق اللّه شيئا إلاّ أمره (5)بالطاعة لنا،ياكبّاسة (6)،قال:فإذا نحن نسمع الصوت و لا نرى الشخص يقول:لبيك،قال:أ ليس أمرك أمير المؤمنين عليه السلام أن لا تقربي إلاّ عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! و كان الرجل المريض عبد اللّه بن شداد بن الهاد الليثي (7)(8).4.

ص: 192


1- رجال البرقي:4.
2- الخلاصة:192.
3- جامع الأصول:665/14.
4- رجال الشيخ:18/47.
5- في المصدر:إلاّ و قد أمره.
6- قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال:188/2:قوله:«يا كناسة»-كما في بعض نسخ المصدر-خطاب للحمّى،فإنّها من أسمائها،سمّيت بها لكنسها الذنوب عن المؤمنين المذنبين؛و في نسخة مصحّحة«يا كبّاسة»،و لعلّها سمّيت بذلك لأنّها تهجم على الصحيح و تكبسه بغير إذنه و رضاه.
7- رجال الكشّي:141/87.
8- في شرح ابن أبي الحديد عند ذكر بني أميّة منعوا من إظهار فضائل علي عليه السلام: روى عطاء عن عبد اللّه بن شداد بن الهاد قال:وددت أن اترك فأحدّث بفضائل علي بن أبي طالب عليه السلام،و إنّ عنقي ضربت بالسيف.(منه قدّس سره)شرح ابن أبي الحديد: 73/4.

1735-عبد اللّه بن شريك العامري:

قر (1).و زاد صه:يكنّى أبا المحجل،روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر عليهما السلام و كان عندهما وجيها مقدّما.و روى كش حديثين -ذكرناهما في كتابنا الكبير-في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه،و روى أيضا أنّه من حواري الباقر و الصادق عليهما السلام.و روى السيّد علي بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه (2)،انتهى.

و في كش:حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال:حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال:حدّثني علي بن الحكم،عن علي بن المغيرة،عن أبي جعفر عليه السلام قال:كأنّي بعبد اللّه ابن شريك العامري عليه عمامة سوداء و ذؤابتاها (3)بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبّرون و يكرون (4)(5).

و مرّ في إسماعيل بن جعفر عليه السلام أيضا مدحه (6)،و رواية الحواريين مرّت في أويس (7).

ص: 193


1- رجال الشيخ:4/127.
2- الخلاصة:27/108.
3- في النسخ:و ذؤابتيها.و ما أثبتناه من المصدر.
4- في المصدر:مكرّون و مكرورون.يكبّرون و يكرّرون(خ ل).
5- رجال الكشّي:390/217.
6- رجال الكشّي:391/217.
7- رجال الكشّي:20/10.

و في تعق:يأتي في عبيد بن كثير مدحه أيضا (1)(2).

1736-عبد اللّه بن صبيح البكري:

الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1737-عبد اللّه بن الصلت:

يكنّى أبا طالب القمّي،مولى بني تيم اللات بن ثعلبة،ثقة،مسكون إلى روايته،روى عن الرضا عليه السلام،له كتاب التفسير،علي بن عبد اللّه ابن الصلت عن أبيه به،جش (4).

صه إلى قوله:عن الرضا عليه السلام.و فيها بدل بني تيم اللات:تيم اللّه (5).

و قال شه:في جش و جخ:مولى بني،و هو الصواب.و قوله:تيم اللّه، وافقه عليه الشيخ،و في جش ود:تيم اللات (6)(7)،انتهى.

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (8).

و في ضا:يكنّى أبا طالب،مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،ثقة (9).

ص: 194


1- رجال النجاشي:620/234 حيث قال عنه:روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر عليهما السلام و كان يكنّى أبا المحجل و كان عندهما وجيها مقدّما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.
3- رجال الشيخ:26/224.
4- رجال النجاشي:564/217.
5- الخلاصة:17/105.
6- رجال ابن داود:877/121.
7- تعليقة الشهيد الثاني علي الخلاصة:50.
8- الفهرست:447/104.
9- رجال الشيخ:13/380.كما و ذكره في أصحاب الجواد عليه السلام:5/403.

و في كش:علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن عبد الجبّار،عن أبي طالب القمّي قال:كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام بأبيات شعر و ذكرت فيها أباه،و سألته أن يأذن لي في أن أقول فيه،فقطع الشعر و حبسه و كتب في صدر ما بقي من القرطاس:قد أحسنت جزاك اللّه خيرا (1).

و في تعق:مدحه الصدوق في أوّل كمال الدين مدحا عظيما و أثنى عليه ثناء كثيرا (2)،فلاحظ (3).

أقول:في مشكا:ابن الصلت القمّي الثقة،ابنه علي عنه،و عنه ابن بطّة،و موسى بن جعفر بن أبي جعفر،و محمّد بن عبد الجبّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن أحمد بن علي (4).

و في التهذيب في أخبار الحنوط:علي بن الحسين،عن محمّد بن أحمد بن علي،عن عبد اللّه بن الصلت،عن النضر بن سويد،عن عبد اللّه ابن سنان قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام (5).

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار:الظاهر أنّ محمّد بن أحمد هذا هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة علي بن محمّد بن حفص الثقة،2.

ص: 195


1- رجال الكشّي:451/245.
2- أقول:المذكور في التعليقة كذا:و في أوّل كمال الدين للصدوق:و كان أحمد بن محمّد ابن عيسى في فضله و جلالته يروي عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي رضي اللّه عنه، و بقي-يعني أبا طالب-حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و روى عنه،فلمّا أظفرني اللّه تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع. و مراده من هذا الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت.انظر كمال الدين:3/1.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.
4- في نسخة«ش»:محمّد بن أحمد بن عيسى.
5- التهذيب 1:891/307 و الاستبصار 1:749/212.

فتكون الرواية صحيحة (1)،انتهى.

و ذكر هذا في ترجمة محمّد كان أولى كما لا يخفى.

1738-عبد اللّه بن طاهر الثقاب:

ثقة،صه (2).و زاد لم:حلواني،صالح ورع،يكنّى أبا القاسم،من أصحاب العياشي.و فيه:النقّار (3).

و كذا في د،و غلّط ما في صه (4).

1739-عبد اللّه بن عاصم:

قال الفاضل الخراساني و أجاد:المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه،حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران:

رواية ابن حمران أرجح لوجوه،منها أنّه أشهر في العمل و العدالة من عبد اللّه ابن عاصم،و الأعدل مقدّم (5).

هذا،و يروي عنه جعفر بن بشير (6)،و أبان بن عثمان (7)؛و هذا أيضا من شواهد الوثاقة.و يؤيّده أيضا أنّهم رضي اللّه عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا،تعق (8).

ص: 196


1- هداية المحدّثين:103.
2- الخلاصة:21/106.
3- رجال الشيخ:11/479.
4- رجال ابن داود:879/121.
5- المعتبر:400/1 بحث وجدان الماء بعد دخول المتيمّم في الصلاة،ذخيرة المعاد: 108.
6- التهذيب 1:593/204.
7- التهذيب 1:592/204.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.

1740-عبد اللّه بن عامر بن عمران:

ابن أبي عمر الأشعري أبو محمّد،شيخ من وجوه أصحابنا،ثقة، صه (1).

و زاد جش:له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه في آخرين، عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن الحسين بن محمّد بن عامر،عن عمّه به (2).

أقول:في مشكا:ابن عامر بن عمران الثقة،الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه (3).

1741-عبد اللّه بن العبّاس رضي اللّه عنه:

من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كان محبّا لعلي عليه السلام و تلميذه،حاله في الجلالة و الإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى،و قد ذكر كش أحاديث تتضمّن قدحا فيه،و هو أجلّ من ذلك،و قد ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها،صه (4).

و قال شه:جملة ما ذكره كش من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند،و اللّه أعلم بحاله (5).

و في كش:جعفر بن معروف،عن يعقوب بن يزيد الأنباري،عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السلام قال:أتى رجل أبي عليه السلام فقال:إنّ فلانا

ص: 197


1- الخلاصة:42/111.
2- رجال النجاشي:570/218،و فيه:له كتاب،أخبرنا.
3- هداية المحدّثين:103.
4- الخلاصة:1/103.
5- لم يرد له ذكر في نسختنا من تعليقة الشهيد.

-يعني عبد اللّه بن العبّاس-يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت و فيمن نزلت،قال:فاسأله فيمن نزلت: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (1)،و فيمن نزلت: وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ (2)،و فيمن نزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا (3).

فأتاه الرجل و قال له:وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله،و لكن سله ما العرش و متى خلق و كيف هو؟ فانصرف الرجل إلى أبي عليه السلام فقال له ما قال،فقال:و هل أجابك في الآيات؟قال:لا،قال:و لكنّي أجيبك فيها بنور و علم غير المدّعي و المنتحل،أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه،و أمّا الأخيرة فنزلت في أبي و فينا.الحديث (4).

حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،عن محمّد بن أبي عمير[عن أحمد بن محمّد بن زياد] (5)قال:جاء رجل إلى علي بن الحسين عليه السلام،و ذكر نحوه (6).

قال الكشّي:روى علي بن يزداد الصائغ الجرجاني،عن عبد العزيز ابن محمّد بن عبد الأعلى الجزري،عن خلف المخزومي (7)البغدادي،عن سفيان بن سعيد،عن الزهري قال:سمعت الحارث يقول:استعمل عليي.

ص: 198


1- الإسراء:72.
2- هود:34.
3- آل عمران:200.
4- رجال الكشّي:103/53.
5- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر،و في النسخ مكانه:أبي أحمد محمّد بن زياد.
6- رجال الكشّي:104/55.
7- في المصدر:عن خلف المخزمي.

عليه السلام على البصرة عبد اللّه بن عبّاس فحمل كلّ ما في بيت مال البصرة و لحق بمكّة و ترك عليّا عليه السلام،و كان مبلغه ألفي ألف درهم،فصعد علي عليه السلام المنبر حين بلغه فبكى فقال:هذا ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في علمه و قدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه! اللّهم إنّي قد مللتهم فأرحني منهم و اقبضني غير عاجز و لا ملول (1).

إلى غير ذلك من الأحاديث الذامّة له كلّها ضعاف.

و فيه:حمدويه و إبراهيم،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد،عن سلام بن سعيد،عن عبد اللّه بن عبد يائيل (2)-رجل من أهل الطائف-قال:أتينا ابن عبّاس رحمه اللّه نعوده في مرضه الذي مات فيه،قال:فأغمي عليه في البيت فاخرج إلى صحن الدار،قال:

فأفاق فقال:إنّ خليلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:إني سأهجر هجرتين و إنّي سأخرج من هجرتي،فهاجرت هجرة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هجرة مع علي عليه السلام؛و إني سأعمى،فعميت؛و إني سأغرق،فأصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد؛و أمرني أن أبرأ من خمسة:من الناكثين و هم أصحاب الجمل،و من القاسطين و هم أصحاب الشام،و من الخوارج و هم أهل النهروان،و من القدريّة و هم الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا:لا قدر، و من المرجئة الّذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا:اللّه أعلم.

قال:ثمّ قال:اللّهم إنّي أحيى على ما حيي عليه علي بن أبي طالب عليه السلام و أموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب عليه السلام.ل.

ص: 199


1- رجال الكشّي:109/60،و فيه:و اقبضني إليك.
2- في المصدر:عبد بالليل.

ثمّ مات،فغسّل و كفّن ثمّ صلّي على سريره،فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه،فرأى الناس إنّما هو فقهه،فدفن (1).

و فيه أيضا حديث إرسال علي عليه السلام إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها و فضله،و في آخره:فقال علي عليه السلام:أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك (2).

و في تعق:في الوجيزة أنّه مختلف فيه (3).

و في كشف الغمّة عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي و غيره قالوا:خطب الحسن عليه السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها علي عليه السلام.إلى أن قال:فقام عبد اللّه بن عباس بين يديه فقال:معاشر الناس هذا ابن نبيّكم و وصيّ إمامكم فبايعوه.إلى أن قال:

فرتّب العمّال و أمّر الأمراء و أنفذ عبد اللّه بن العبّاس إلى البصرة.

الحديث (4)،فتأمّل فيه،فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال،و لعلّه الحامل له عبيد اللّه بن العبّاس،بل هو الظاهر،فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين و الباقر بل و الحسين عليهم السلام،و تخلّف عنه، فتأمّل.لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا عظيما فيه (5)،فلاحظ (6).

أقول:لا يخفى أنّ المعروف من كتب السير و الأخبار أنّ عبد اللّه كان3.

ص: 200


1- رجال الكشّي:106/56.
2- رجال الكشّي:108/57.
3- الوجيزة:1076/244.
4- كشف الغمّة:537/1.
5- الكافي 1:2/191.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:203.

عامل علي عليه السلام على البصرة و عبيد اللّه على اليمن،و صرّح به السيّد الرضي رضي اللّه عنه في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة (1)،و كذا ابن أبي الحديد في الشرح،و من ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر و ابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال:إنّ هاهنا رجلا قد أعمى اللّه قلبه كما أعمى بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من اللّه و رسوله و يفتي في القملة و النملة،و قد احتمل بيت مال البصرة بالأمس و ترك المسلمين بها يرتضخون النوى،و كيف ألومه في ذلك و قد قاتل أمّ المؤمنين و حواري رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فقال ابن عباس.إلى أن قال:يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ اللّه تعالى يقول: فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (2)؛ و أمّا فتياي في القملة و النملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت و لا أصحابك؛و أمّا حملي المال فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه و بقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب اللّه فأخذناها بحقّنا؛و أمّا المتعة فسل أمّك أسماء.إلى آخر كلامه (3).

و في موضع آخر منه:قال الراوندي:المكتوب إليه عبيد اللّه لا عبد اللّه.

و ليس كذلك،فإنّ عبيد اللّه كان عامل علي عليه السلام على اليمن و قد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة،و قد أشكل عليّ أمر هذا الكتاب،فإن أنا كذّبت هذا النقل و قلت:هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنين عليه السلام، خالفت الرواة،فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه و ذكر في أكثر كتب السير، و إن صرفته إلى عبد اللّه بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير0.

ص: 201


1- نهج البلاغة:20/3 و 149،59/1.
2- الحجّ:46.
3- شرح ابن أبي الحديد:129/20.

المؤمنين عليه السلام في حياته و بعد وفاته،و إن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنين عليه السلام،و الكلام يشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله و بني عمّه،فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين (1).

و في موضع آخر منه:قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب، و الأكثرون على أنّه عبد اللّه (2).

و أمّا ما في كشف الغمّة،فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى علي عليه السلام بعد أخذ المال و يكون الحسن عليه السلام قد أمّره على البصرة ثانيا، و اللّه العالم.

و قد بالغ ابن طاوس رضي اللّه عنه في مدحه و ذبّ الذم عنه،حيث قال على ما في التحرير:حاله في المحبّة و الإخلاص لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام و موالاته و النصرة له (3)و الذبّ عنه و الخصام في رضاه و المؤازرة ممّا لا شبهة فيه.ثمّ قال:و قد روى صاحب الكتاب-أي كش-أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا،و مثل الحبر رضي اللّه عنه موضع أن تحسده الناس و يتنافسوا فيه و يباهتوه و يقولوا فيه:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا فضله *** و الناس أعداء له و خصوم

*** كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدا و بغيا إنّه لذميم

ثمّ أطال الكلام في إثبات فضله و جلالته و تنزيهه عمّا يشينه و تضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه،ثمّ قال:و لو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكنه.

ص: 202


1- شرح ابن أبي الحديد:171/16.
2- شرح ابن أبي الحديد:169/16.
3- في نسخة«ش»:و النصر له.

أن يعرّض للتهمة،فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة!انتهى (1).

و ذكره في الحاوي في الثقات مع ما عرفت من طريقته (2)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به،يعرف بوقوعه في آخر السند (3).

1742-عبد اللّه بن العبّاس العلوي:

قال الشيخ في كتاب الغيبة:أخبرنا جماعة،عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي قال:حدّثني محمّد بن علي،عن حنظلة بن زكريّا،عن الثقة قال:حدّثني عبد اللّه بن العبّاس العلوي-ما رأيت (4)أصدق لهجة منه و كان يخالفنا في أشياء كثيرة-قال:

حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليه السلام لمّا ولد (5).

و في موضع آخر منه ذكر نسبه:عبد اللّه بن العبّاس بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام (6).

أقول:في مشكا:ابن العبّاس العلوي،عنه محمّد بن الحسن بن الوليد،و يقع في أوائل السند (7).

ص: 203


1- التحرير الطاووسي:213/312.
2- حاوي الأقوال:403/110.
3- هداية المحدّثين:204.
4- في المصدر:و ما رأيت.
5- الغيبة:195/229.
6- الغيبة:221/251.
7- هداية المحدّثين:204.

1743-عبد اللّه بن العبّاس القزويني:

قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه السلام:يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي و سليمان بن داود (1)و عبد اللّه بن عبّاس القزويني و من في طبقتهم (2).

و يظهر من هذا كونه من العامّة،تعق (3).

1744-عبد اللّه بن عبد الرحمن أبو عتيبة:

الكوفي الأسدي،ق (4).و كأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة.

1745-عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم:

المسمعي،بصري،ضعيف،غال،ليس بشيء،و له كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم و مذهب متهافت،و كان من كذّابة أهل البصرة،و روى عن مسمع كردين و غيره،صه (5).

جش إلى قوله:ليس بشيء،روى عن مسمع كردين و غيره،له كتاب المزار،سمعت ممّن رآه فقال:هو تخليط،و له كتاب الناسخ و المنسوخ؛ محمّد بن عيسى بن عبيد عنه (6).

و في تعق:قال جدّي:يمكن أن يكون حكم جش بالضعف لما ذكره بقوله:سمعت ممّن رآه.إلى آخره،و يشكل الجزم به لهذا و الحال أنّ

ص: 204


1- في المصدر:داود بن سليمان،و قد ذكر المصنّف ذلك في ترجمته أيضا،فالظاهر أنّ ما في المتن من سهو النسّاخ.
2- كشف الغمّة:267/2.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
4- رجال الشيخ:39/225.
5- الخلاصة:22/238.
6- رجال النجاشي:566/217.

أكثر أصحابنا رووا عنه،و لم نجد في أخبارنا (1)ما يدلّ على غلوّه،و الظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله و اعتماده في بعض الأخبار عليه (2)، انتهى.

و ما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو،و هي كثيرة؛نعم فيها ما هو بزعم غض غلو،كروايته عنهم عليهم السلام نحن جنب اللّه و نحن صفوته و نحن الّذين بنا يفتح ربّنا و يختم،إلى غير ذلك،و الكلّ تعظيم لهم عليهم السلام (3)،انتهى.

أقول:قوله رحمه اللّه:الظاهر أنّ القائل.إلى آخره هو كذلك، و عبارته عين عبارة صه المذكورة إلى قوله:كان من كذّابة البصرة،كما نقله في النقد (4)،لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

1746-عبد اللّه بن عبد الرحمن الزبيري:

له كتاب في الإمامة،و كتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل و الردّ على أصحاب الاجتهاد و القياس.و الزبيريّون في أصحابنا ثلاثة:هذا،و أبو محمّد عبد اللّه بن هارون،و أبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد اللّه بن مصعب بن الزبير،جش (5).

1747-عبد اللّه بن عبد الرحمن بن عتيبة:

بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة،الأسدي،

ص: 205


1- في الروضة:أخباره.
2- روضة المتّقين:385/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
4- نقد الرجال:166/201،و فيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشيء:مرتفع القول.
5- رجال النجاشي:575/220.

كوفي،يكنّى (1)أبا أميّة-بالياء-،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (2).

جش،و فيه:أبوه يكنّى؛و زاد:له كتاب نوادر،محمّد بن زياد عنه به (3).

أقول:و في د أيضا جعل أبا أميّة كنية له (4).و في النقد:لعلّ الصواب ما في جش (5).

و في مشكا:ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة،عنه محمّد بن زياد (6).

1748-عبد اللّه بن عبيد بن عمير:

يأتي ذكره في عمرو بن دينار (7)،تعق (8).

1749-عبد اللّه بن عثمان الخيّاط:

بالخاء المعجمة،من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،ظم (9)، صه (10).

و في كش:حمدويه قال:سمعت الحسن بن موسى يقول:عبد اللّه بن

ص: 206


1- يكنّى،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:45/111.
3- رجال النجاشي:579/221.
4- رجال ابن داود:881/121.
5- نقد الرجال:165/201.
6- لم يرد له ذكر في النسخة المطبوعة من المشتركات.
7- فيه عن كشف الغمّة:127/2 أنّهما قالا:ما لقينا أبا جعفر محمّد بن علي عليه السلام إلاّ و حمل إلينا النفقة و الصلة و الكسوة و يقول:هذه معدّة لكم قبل أن تلقوني.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
9- رجال الشيخ:47/357،و فيه:الحنّاط.
10- الخلاصة:8/236.و في النسخ قبل صه زيادة:و زاد.و هو سهو.

عثمان واقفي (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن عثمان الخيّاط الواقفي،عن الكاظم و الرضا عليهما السلام (3).انتهى فتأمّل.

1750-عبد اللّه بن عثمان بن عمرو:

ابن خالد الفزاري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (4).

و في تعق:و جش في أخيه حمّاد (5)(6).

أقول:في مشكا:ابن عثمان بن عمرو الثقة،يعرف بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام لأنّه من رجاله (7).

1751-عبد اللّه بن عجلان:

من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام (8).

أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه و الثناء عليه، و كذا عن علي بن أحمد العقيقي،و لم نر ما ينافيها،صه (9).

و في كش:في ميسر و عبد اللّه بن عجلان:جعفر بن معروف (10)،عن

ص: 207


1- رجال الكشّي:1049/556.
2- في طس:عبد اللّه بن عثمان واقفي.و في د:لم جخ واقفي،و صوابه:ظم.و في الوجيزة: ضعيف.(منه قدّس سره)انظر التحرير الطاووسي:237/345،رجال ابن داود:282/254، و فيه:م جخ واقفي،الوجيزة:1079/245.
3- هداية المحدّثين:204.
4- الخلاصة:54/112.
5- رجال النجاشي:371/143،حيث ذكر روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام بعد أن وثّقه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
7- هداية المحدّثين:204.
8- رجال الشيخ:10/127،692/265.
9- الخلاصة:28/108.
10- في المصدر:جعفر بن محمّد.

علي بن الحسن بن فضّال،عن أخويه محمّد و أحمد،عن أبيهم،عن ابن بكير،عن ميسر بن عبد العزيز قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:رأيت كأنّي على جبل فيجيء الناس فيركبونه،فإذا ركبوا (1)عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم و صاحبك الأحمر.يعني عبد اللّه بن عجلان (2).

حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن ابن مسكان،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام نحوه،إلاّ أنّ في آخره:أما إنّ ميسر بن عبد العزيز و عبد اللّه بن عجلان في تلك العصابة (3).

و في تعق:روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد اللّه بن عجلان بأدنى تفاوت في السند (4)،و سنشير إليه (5).

1752-عبد اللّه بن عطاء:

في كش:قال نصر بن الصباح:ولد عطاء بن أبي رياح-تلميذ ابن عبّاس-:عبد الملك و عبد اللّه و عريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (6).

و في صه بعد ذكره ذلك:و نصر بن الصباح عندي ضعيف،فلا تثبت

ص: 208


1- في المصدر:فإذا كثروا،فإذا ركبوا(خ ل).
2- رجال الكشّي:443/242،و فيه بدل فينتشرون:فينتثرون.
3- رجال الكشّي:444/242.
4- الكافي 8:206/182،و السند:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه عن النضر بن سويد.إلى آخره.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:204.
6- رجال الكشّي:385/215.

عندي عدالته (1).

و عليه عن شه:و حينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم،مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب (2)،انتهى.

أقول:نصر و إن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي و العيّاشي و غيرهما من المشايخ يعتمدون عليه و يستندون إلى قوله،مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته.و بعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا،و اعترف به في النقد (3)،و لذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته (4).و يأتي في أخيه عبد الملك ذكره (5).

و في مشكا:ابن عطاء بن أبي رياح،عنه زيد الشحّام (6).

1753-عبد اللّه بن العلاء المذاري:

أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،يقال:إنّ له كتاب الوصايا، و يقال:إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد و هو رواه عنه،و له كتاب النوادر كبير؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال:حدّثنا أبو همّام قال:حدّثنا عبد اللّه بن العلاء،جش (7).

و في د:عبد اللّه بن العلاء المذاري أبو محمّد جش ثقة من وجوه

ص: 209


1- الخلاصة:26/107.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:51.
3- نقد الرجال:182/202.
4- الوجيزة:1081/245.
5- حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي:292/414-294 و لم يذكر فيه ضعف السند،و قال:ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد و الاعتداد.
6- هداية المحدّثين:204،و فيها:ابن أبي رباح.
7- رجال النجاشي:571/219،و فيه بدل أبو همّام:ابن همّام.

أصحابنا (1).

و قال شه:الموجود في جش عبد اللّه بن أبي العلاء،و هو المتقدّم في أوّل باب عبد اللّه (2)،و اللازم الاقتصار عليه و ترك هذا،و كأنّ المصنّف و جده في بعض الكتب محذوف أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل،و ليس كذلك، انتهى.

و الذي وجدناه في جش بغير لفظة أبي كما قدّمنا (3).

و في تعق:مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عن جش عبد اللّه بن العلاء (4)،و يأتي في عبد اللّه بن القاسم (5).و في النقد:في أربع نسخ من جش بدون لفظة أبي،و رجوع العلاّمة في ح-أي الإيضاح- يؤيّده،فإنّ في ح عبد اللّه بن العلاء (6).هذا،و ما وجدته في الوجيزة و البلغة أصلا (7).

1754-عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

أخو الحسين عليه السلام،قتل معه بكربلاء،صه (8).

و زاد سين:امّه أمّ البنين (9).

ص: 210


1- رجال ابن داود:886/121.
2- رجال ابن داود:828/115.
3- في نسختي من جش أيضا بدون لفظة أبي في أوّل السند و آخره،لكن في نسخة اخرى من جش بها في أوّله.(منه قدّس سره).
4- رجال النجاشي:189/79.
5- رجال النجاشي:594/226.
6- إيضاح الاشتباه:461/235،نقد الرجال:185/203.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
8- الخلاصة:10/104،و لم يرد فيها و في رجال الشيخ:ابن أبي طالب.
9- رجال الشيخ:5/76.

1755-عبد اللّه بن علي بن الحسين:

ابن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام،روى عن الرضا عليه السلام،و له نسخة رواها.

قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان قال:قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم،حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين بن زيد قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا علي بن موسى عليه السلام بالنسخة،جش (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة،عن رجاله،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن علي بن الحسين بن زيد،ابن عقدة عن رجاله عنه،و ابنه محمّد.و هو عن الرضا عليه السلام (3).

1756-عبد اللّه بن علي بن الحسين:

ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام،ين (4).

و في الإرشاد:أخو أبي جعفر عليه السلام،كان يلي صدقات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صدقات أمير المؤمنين عليه السلام،و كان فاضلا فقيها،يروي عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبارا كثيرة، و حدّث الناس عنه و حملوا عنه الآثار (5).

ص: 211


1- رجال النجاشي:599/227.
2- الفهرست:459/105.
3- هداية المحدّثين:205.
4- رجال الشيخ:1/95.
5- الإرشاد:169/2.

و في تعق:و كذا في كشف الغمّة (1)(2).

أقول:في أوّل شرح المسائل الناصرية:روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال:قيل لأبي جعفر الباقر عليه السلام:أيّ إخوتك أحبّ إليك و أفضل؟ فقال عليه السلام:أمّا عبد اللّه فيدي الّتي أبطش بها-و كان عبد اللّه أخاه لأبيه و أمّه-،و أمّا عمر فبصري الذي أبصر به،و أمّا زيد فلساني الذي أنطق به،و أمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (3)،انتهى.

و هذا الخبر و إن كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّد رضي اللّه عنه له كونه عنده قطعيّا،مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ العلاّمة في الفوائد.

و في الوجيزة:ممدوح (4)،فتأمّل.

1757-عبد اللّه بن عمرو بن الأشعث:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن المالكي،عن هارون بن مسلم،عنه،ست (5).

أقول:في مشكا:ابن عمرو بن الأشعث،عنه هارون بن مسلم (6).

1758-عبد اللّه بن عمرو بن الحارث:

في كش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى:

ص: 212


1- كشف الغمّة:128/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
3- المسائل الناصرية ضمن الجوامع الفقهية:214.
4- الوجيزة:1082/245.
5- الفهرست:458/105.
6- هداية المحدّثين:205.

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (1) (2) .

أقول:مرّ ابن الحارث،فلاحظ.

1759-عبد اللّه بن عمرو بن العاص:

ل (3).و كان كأبيه مع معاوية (4).

1760-عبد اللّه بن عمرويه البيهقي:

يأتي ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان (5)،و في نسخة:جبرويه، و الظاهر أنّهما تصحيف:حمدويه،تعق (6).

1761-عبد اللّه بن عمر:

ل (7).و مضى في أسامة ذمّه (8).

1762-عبد اللّه بن عمر بن بكّار:

الحنّاط-بالحاء المهملة-كوفي،ثقة،صه (9)،د (10).

جش إلاّ الترجمة،و فيه:الخيّاط؛و زاد:له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (11).

ص: 213


1- الشعراء:221.
2- رجال الكشّي:543/302.
3- رجال الشيخ:18/23.
4- في نسخة«م»قدّم ترجمة عبد اللّه بن عمرويه على هذه الترجمة.
5- رجال الكشّي:1026/539،1028،و فيه:عبد اللّه بن حمدويه البيهقي.و الذي فيه صور توقيع العسكري عليه السلام.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
7- رجال الشيخ:7/22.
8- عن رجال الكشّي:81/39،82،و كتاب سليم بن قيس الهلالي:35/173.
9- الخلاصة:50/111.
10- رجال ابن داود:888/122.
11- رجال النجاشي:600/228،و فيه:الحنّاط.

أقول:في ضح جعله ابن عمرو بن أبي بكر الحنّاط (1)،فلاحظ.

و في نسختي من جش الحنّاط كما في صه ود.

و في مشكا:ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة،عنه يحيى بن زكريّا (2).

1763-عبد اللّه بن عمر الليثي:

عن التهذيب في باب نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين (3)،فلاحظ.

و هو غير مذكور في الكتابين.

1764-عبد اللّه بن غالب الأسدي:

الشاعر،ق (4).

و زاد جش:الفقيه،أبو علي،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السلام،ثقة ثقة،و أخوه إسحاق بن غالب؛له كتاب تكثر الرواة عنه،منهم الحسن بن محبوب (5).

و كذا صه إلى قوله:ثقة ثقة؛قال له أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام:

إنّ ملكا يلقي الشعر عليك و إنّي لأعرف ذلك الملك (6).

و زاد قر على ق:الذي قال له أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّ ملكا يلقي الشعر عليك (7)و إنّي لأعرف ذلك الملك (8).

ص: 214


1- إيضاح الاشتباه:484/242.
2- هداية المحدّثين:205.
3- التهذيب 7:1081/250،حيث اعترض على أبي جعفر عليه السلام تحليله للمتعة مستدلا بتحريم عمر لها.إلاّ أنّ الوارد فيها:عبد اللّه بن عمير الليثي.
4- رجال الشيخ:83/227،و لم يرد فيه:الشاعر.
5- رجال النجاشي:582/222.
6- الخلاصة:14/104،و فيها بدل الفقيه:من أصحاب الباقر عليه السلام.
7- عليك،لم ترد في نسخة«م».
8- رجال الشيخ:62/131.

و في كش:قال نصر بن الصباح البلخي:عبد اللّه بن غالب الشاعر الذي قال.إلى آخر ما في قر (1).

أقول:في مشكا:ابن غالب الثقة،عنه الحسن بن محبوب (2).

1765-عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه ببّة:

بالموحّدة المفتوحة ثمّ المشدّدة،ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب،أبو محمّد النوفلي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة، صه (3).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير (4).و في هذه النسخة من جش:ابن عبد اللّه بن ببّة.

و عليها لبعض العلماء:ببّة لقب عبد اللّه بن الحارث،و الذي كتب فيه (5)سهو،و كأنّه كذا كان في نسخة د،حيث نقله عنه ابن عبد اللّه بن ببّة ثمّ قال:كذا في النسخة،و الصواب أنّ عبد اللّه هو ببّة (6)،انتهى.

أقول:في نسختين من جش أيضا ابن ببّة،و في إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف (7)من أنّ ببّة لقب عبد اللّه بن الحارث و الذي كتب في المتن سهو.

و لعلّها (8)من طس،لأنّ في النقد نسب نسبة السهو إلى جش إليه ثمّ

ص: 215


1- رجال الكشّي:626/339.
2- هداية المحدّثين:104.
3- الخلاصة:48/111.
4- رجال النجاشي:585/223.
5- أي:المذكور في متن رجال النجاشي.
6- رجال ابن داود:892/122.
7- في نسخة«ش»:الميرزا.
8- أي:الحاشية المنقولة عن بعض العلماء.

قال:و لعلّه الصواب (1).

1766-عبد اللّه بن الفضل الهاشمي:

يمكن أن يكون ابن ببّة أو ابن إسحاق،و الأوّل أظهر.يروي عنه ابن أبي عمير (2)،تعق (3).

1767-عبد اللّه بن الفضيل:

واقفي،ظم في نسخة (4)،و في أصحّ منها:ابن القصير،كما في د (5).

و في صه:عبد اللّه القصير من أصحاب الكاظم عليه السلام،

ص: 216


1- نقد الرجال:204/204.
2- الاختصاص:216،و فيه رواية أبو أحمد الأزدي عنه،و الظاهر أنّه هو. عن كتاب الاختصاص للمفيد رحمه اللّه:عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال:كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام إذ دخل المفضّل بن عمر،فلمّا بصر به ضحك إليه ثم قال:إليّ يا مفضّل،فوربّي إنّي لأحبّك و أحبّ من يحبّك،يا مفضّل لو عرف أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان،فقال له المفضّل:يا ابن رسول اللّه لقد حسبت أن أكون قد نزلت-في المصدر أنزلت-فوق منزلتي،فقال عليه السلام:بل أنزلت المنزلة التي أنزلك اللّه بها،فقال:يا ابن رسول اللّه فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟قال:منزلة سلمان من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟قال:منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.ثم أقبل عليّ فقال:يا عبد اللّه بن الفضل.إلى أن قال:و لو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا،ثمّ دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة،فقلت:يا ابن رسول اللّه ما أرى فيها أثر الكتابة،قال:فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة،و وجدت اسمي في أسفلها،فسجدت للّه شكرا(منه قدّس سره).الاختصاص: 216.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:208،و هذه الترجمة لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الشيخ:48/357،و فيه:عبد اللّه بن القصير.و في بعض النسخ الفضيل بدل القصير.
5- رجال ابن داود:286/255.

واقفي (1).

1768-عبد اللّه بن القاسم:

من أهل الارتفاع،قاله الكشّي،صه (2).

و في تعق:يأتي في المفضّل (3)،و مرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري (4).

أقول:فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

هذا،و الظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا،و استظهره في الحاوي (5).

و في النقد:يحتمل أن يكون هذا هو عبد اللّه بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين (6).

1769-عبد اللّه بن القاسم الحارثي:

ضعيف،غال،كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط و فارقه، جش (7).

ص: 217


1- الخلاصة:10/236.
2- الخلاصة:20/237.
3- أي:قول الكشّي المزبور،رجال الكشّي:591/326،حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري و خالد الجوان من أهل الارتفاع.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:208،و ذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو،أو أنّه من أهل الارتفاع،غير قادح في نفس الشخص،لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك،أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام اللّه عليهم التي لا تعد الآن غلوا.
5- حاوي الأقوال:1708/290.
6- نقد الرجال:208/204.
7- رجال النجاشي:593/226.

و زاد صه:و كان متروك الحديث معدولا عن ذكره (1).

و في ست:عبد اللّه بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عبد اللّه بن القاسم (2)،انتهى.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه.إلى آخره (3).

و كأنّه الذي ذكره صه عن كش (4)،و اللّه العالم.

أقول:في غض على ما في النقد و المجمع:عبد اللّه بن القاسم البطل الحارثي،بصري،كذّاب غال ضعيف متروك الحديث معدول عن ذكره (5).

و هذا يعطي أنّ ابن القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل،و كلام جش يدلّ على أنّه (6)الحضرمي،و لعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد،فتأمّل.إلاّ أنّ غض ذكر الحضرمي أيضا فقال:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،كوفي،ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به (7)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن القاسم الحارثي،عنه محمّد بن خالد البرقي (8).

1770-عبد اللّه بن القاسم الحضرمي:

المعروف بالبطل،كذّاب،غال،يروي عن الغلاة،لا خير فيه و لا

ص: 218


1- الخلاصة:28/238.
2- الفهرست:461/106.
3- الفهرست:460/105.
4- الخلاصة:20/237،نقلا عن رجال الكشّي:591/326.
5- نقد الرجال:256/204،مجمع الرجال:34/4.
6- أي:المعروف بالبطل.
7- أنظر نقد الرجال:257/204 و مجمع الرجال:35/4 نقلا عنه.
8- هداية المحدّثين:205.

يعتدّ بروايته،له كتاب يرويه عنه جماعة،جش (1).

و في صه:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي (2).و كذا ظم (3).

و زاد صه:و هو يعرف بالبطل،و كان كذّابا،روى عن الغلاة،لا خير فيه و لا يعتدّ بروايته،و ليس بشيء و لا يرتفع به.

و في ست:ابن القاسم الحضرمي له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسن،عنه (4).

و في تعق على كلام صه:و العجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة،قاله الفاضل الخراساني (5).و ذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو،مضافا إلى دلالة رواياته إليه (6)،و في موسى بن سعدان و المفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ.و رواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد (7).

أقول:إن سلم الرجل من الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم،فتدبّر.

و في مشكا:ابن القاسم الحضرمي،عنه عبد اللّه بن عبد الرحمن، و محمّد بن الحسين (8).5.

ص: 219


1- رجال النجاشي:594/226.
2- الخلاصة:9/236.
3- رجال الشيخ:50/357.
4- الفهرست:463/106.
5- ذخيرة المعاد:480،و الحديث المشار إليه رواه الشيخ في التهذيب 4:348/122.
6- أي:إلى عدم الغلو.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
8- هداية المحدّثين:205.

1771-عبد اللّه بن القاسم:

صاحب معاوية بن عمّار،هو الحارثي.

و في تعق:في الأمالي عن أحمد بن عبد اللّه الغروي (1)ما يظهر منه أنّ عبد اللّه كان شيعيا (2)(3).

أقول:مضى في ترجمته أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط،و لا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا،فتدبّر.

1772-عبد اللّه القصير:

واقفي،ظم (4).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (5).و في نسخة من ظم:

ابن القصير.

أقول:مضى ابن الفضيل،فلاحظ.

1773-عبد اللّه بن القيس بن الماصر:

في الكافي في باب علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا (6)،تعق (7).

1774-عبد اللّه الكناني:

هو ابن جبلّة،نبّه عليه المقدّس التقي رحمه اللّه (8).

و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 220


1- في نسخة من التعليقة:القروي.و في نسخة أخرى منها و في نسخة«م»:القردي.
2- الأمالي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
4- رجال الشيخ:48/357،و فيه:ابن القصير.
5- الخلاصة:10/236.
6- الكافي 3:1/161.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:208.
8- روضة المتّقين:386/14.

1775-عبد اللّه بن الكوّاء:

خارجي ملعون،ي (1).

و زاد صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2).

1776-عبد اللّه بن لطيف التفليسي:

يروي عنه ابن أبي عمير (3)،تعق (4).

1777-عبد اللّه بن محمّد:

أبو بكر الحضرمي،روى كش له مناظرة جرت له مع زيد جيّدة، و روى عنه حديثين أنّ جعفر بن محمّد عليه السلام قال:إنّ النار لا تمسّ من مات و هو يقول بهذا الأمر،صه (5).

و عن شه:في طريق المناظرة محمّد بن جمهور،و في طريق الحديثين الآخرين الوشاء عن امّه عن خاله عمرو بن إلياس،و حالهما مجهول (6).

و في ق:تابعي،روى عنهما (7).

و في كش:علي بن محمد بن قتيبة القتيبي قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن أبيه،عن محمّد بن جمهور،عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي قال:دخل أبو بكر و علقمة على زيد بن علي عليه السلام-و كان علقمة أكبر من أبي-فجلس أحدهما عن يمينه و الآخر عن يساره-و كان بلغهما أنّه قال:

ص: 221


1- رجال الشيخ:69/50.
2- الخلاصة:1/236.
3- الفقيه-المشيخة-:91/4.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
5- الخلاصة:36/110.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:53.
7- رجال الشيخ:25/224،و فيه:ابن محمّد أبو بكر الحضرمي الكوفي سمع من أبي الصيقل،تابعي،روى عنهما عليهما السلام.

ليس الإمام منّا من أرخى عليه ستره إنّما الإمام من شهر سيفه-فقال له أبو بكر و كان أجراهما:يا أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السلام أ كان إماما و هو مرخ عليه سترة أو لم يكن إماما حتّى خرج و شهر سيفه (1)؟قال:و كان زيد يبصر الكلام،فسكت فلم يجبه،فردّ عليه الكلام ثلاث مرّات كلّ ذلك لا يجيبه بشيء،فقال له أبو بكر:إن كان علي بن أبي طالب عليه السلام إماما فقد يجوز بعده أن يكون إمام مرخ عليه ستره،و إن كان علي بن أبي طالب عليه السلام لم يكن إماما و هو مرخ عليه ستره،فأنت ما جاء بك هاهنا؟قال:فطلب إلى علقمة أن يكفّ عنه،فكفّ عنه (2).

محمّد بن مسعود قال:كتب إليّ الشاذاني أبو عبد اللّه يذكر عن الفضل عن أبيه مثله سواء (3).

محمّد بن مسعود قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي قال:حدّثني الوشّاء،عمّن ينويه (4)-يعني أمّة-عن خاله قال:فقال (5)له عمرو بن إلياس قال:دخلت أنا و أبي إلياس بن عمرو على أبي بكر الحضرمي و هو يجود بنفسه،قال:يا عمرو ليست بساعة الكذب،أشهد على جعفر بن محمّد عليه السلام أنّي سمعته يقول:لا تمسّ النار من مات و هو يقول بهذا الأمر (6).

أبو جعفر محمّد بن علي بن القاسم بن أبي حمزة القمّي قال:حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار المعروف بممولة قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد6.

ص: 222


1- و شهر سيفه،لم ترد في نسخة«م».
2- رجال الكشّي:788/416.
3- ذيل الحديث السابق.
4- في نسخة«ش»:عمّن ينوبه،و في المصدر:عمّن يثق به.و سينبّه عليه.
5- كذا في النسخ،و في المصدر:يقال.
6- رجال الكشّي:789/416.

ابن خالد،عن الحسن ابن بنت إلياس(قال:حدّثني خالي عمرو بن إلياس) (1)قال:دخلت على أبي بكر الحضرمي.و ذكر نحوه (2).

و في التهذيب في باب تلقين المحتضرين في الصحيح أنّه مرض رجل من أهل بيته فحضره عند موته و لقّنه الشهادتين و الإمامة،ثمّ رأته امرأته في المنام حيّا سليما فقالت له:كنت متّ!قال:بلى و لكن نجوت بكلمات لقنيهنّ أبو بكر،و لولا ذلك كدتّ أهلك (3).

و في تعق:في ترجمة البراء عن كش:روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي و أبان بن تغلب.إلى آخره (4)،و فيه شهادة على نباهته.

و في د في الكنى عن كش توثيقه (5)،و نشير إلى بعض ما فيه فيها.و هو كثير الرواية،و أكثرها مقبولة مفتيّ بمضمونها.

و قوله:حدّثني الوشّاء عمّن ينويه (6)،قال الشيخ محمّد:في نسخة معتبرة للكشّي:حدّثني الوشّاء عمّن يثق به،يعني به عن خاله يقال عمرو بن إلياس،و الظاهر أنّه الحق،سيّما بملاحظة الرواية الآتية و أنّ عمرو بن إلياس في الواقع خاله (7).

أقول:في نسختي من كش و كذا (8)نقله في المجمع أيضا:حدّثنا».

ص: 223


1- ما بين القوسين لم يرد في المصدر،و ذكرها في الهامش عن بعض النسخ.
2- رجال الكشّي:790/417.
3- التهذيب 1:837/287.
4- رجال الكشّي:94/44.
5- رجال ابن داود:12/215.
6- في نسخة«ش»:ينوبه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
8- كذا،لم ترد في نسخة«م».

الوشّاء عمّن يثق به يعني أمّة عن خاله،قال:يقال له عمرو بن إلياس (1).

و لا يبعد كونه صحيحا،و هو الموافق لنسخة شه كما مرّ،و كذا لنسخة التحرير (2).و قوله (3):قال يقال،أي:قال الحسن:يقال لخاله عمرو بن إلياس.

و أمّا قول شه:حالهما مجهول،فلعلّه ليس بمكانه بعد حكم الحسن بالوثوق بهما.

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه:الظاهر صحّة الحديث، لأنّ عمرو بن إلياس و إن كان مشتركا بين الثقة و المجهول إلاّ أنّ قوله:عمّن يثق به،دليل على أنّ المراد به الثقة (4).

و يأتي في ترجمته عن المقدّس التقي رحمه اللّه ما يقوّي ذلك (5).

و في مشكا:ابن محمّد أبو بكر الحضرمي،عنه ابنه بكّار،و داود بن سليمان،و عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،و سيف بن عميرة،و صفوان، و أيّوب بن الحر (6).

1778-عبد اللّه بن محمّد بن أبي الدنيا:

عامي المذهب،صه (7).

و زاد ست:له كتب،منها كتاب مقتل الحسين عليه السلام،و مقتل أمير المؤمنين عليه السلام؛أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،

ص: 224


1- مجمع الرجال:44/4،و فيه:قال فقال له.
2- التحرير الطاووسي:483/644.
3- أي:قول الوشّاء،و هو الحسن بن علي بن زياد.
4- حاوي الأقوال:1715/291.
5- روضة المتّقين:402/14.
6- هداية المحدّثين:206.
7- الخلاصة:15/237.

عن أبي بكر محمّد بن إسحاق الجريري،عن ابن أبي الدنيا (1).

و في تعق:أبو الدنيا هذا هو المعمّر المشهور و اسمه علي بن عثمان، و يأتي (2).

أقول:في مشكا:ابن أبي الدنيا العامي المذهب (3)،محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري عنه (4).

1779-عبد اللّه بن محمّد الأسدي:

طاهر بن عيسى،عن جعفر بن أحمد الشجاعي،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن عبد اللّه بن وضّاح،عن أبي بصير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن مسألة في القرآن،فغضب و قال:أنا رجل يحضرني قريش و غيرهم و إنّما تسألني عن القرآن!فلم أزل أطلب إليه و أتضرّع حتّى رضي،و كان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه؛فقعدت عند باب البيت على بثّي و حزني إذ دخل بشير الدهّان،فسلّم و جلس عندي،فقال لي:سله من الإمام بعده،فقلت:لو رأيتني ممّا قد خرجت من هيبته لم تقل لي:سله،فقطع أبو عبد اللّه عليه السلام حديثه مع الرجل ثمّ أقبل فقال:يا أبا محمّد ليس لكم أن تدخلوا علينا (5)في أمرنا و إنّما عليكم أن تسمعوا و تطيعوا إذا أمرتم،كش (6).

و ليس في الرواية ما يدلّ على أنّ أبا بصير هو عبد اللّه،و أنّ أبا محمّد

ص: 225


1- الفهرست:448/104،و فيه:.عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
3- في نسخة«ش»:العامّي المشهور.
4- هداية المحدّثين:206.
5- علينا،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال الكشّي:299/174.

هو أو بشير،و للأوّل يشهد (1)العنوان،و للآخر (2)كون أبي بصير غير عبد اللّه يكنّى بذلك (3)،و عدم ظهور كون بشير يكنّى بأبي محمّد،فتأمّل.

أقول:يأتي ذكره في الكنى (4).

و في مشكا:ابن محمّد الأسدي الكوفي المكنّى بأبي بصير،يأتي في الكنى رواية عبد اللّه بن وضّاح عنه (5).

1780-عبد اللّه بن محمّد الأسدي:

مولاهم،كوفي،الحجّال المزخرف،أبو محمّد،و قيل:إنّه من موالي بني نهم،ثقة ثقة ثبت،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا؛علي بن الحسن ابن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عن أبيه،عنه بكتابه،جش (6).و نحوه صه إلى قوله:ثبت (7).

و في ضا:عبد اللّه بن محمّد الحجّال مولى بني تيم اللّه،ثقة (8).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن الحسن بن علي الكوفي،عن أبيه،عن الحجّال.

و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد

ص: 226


1- في نسخة«ش»:شهد.
2- أي:كون أبي بصير يكنّى بأبي محمّد أيضا.
3- فإنّ ليث بن البختري المرادي و يحيى بن القاسم الأسدي ذكر النجاشي تكنيتهما بأبي بصير و أبي محمّد.
4- نقلا عن رجال الشيخ:26/129 قوله:عبد اللّه بن محمّد الأسدي كوفي يكنّى أبا بصير.
5- هداية المحدّثين:206.
6- رجال النجاشي:595/226،و فيه:بني تيم،و في النسخة الحجريّة منه:بني نهم.
7- الخلاصة:18/105،و فيها:بني تيم.
8- رجال الشيخ:18/381.

ابن عبد اللّه و الحميري،عن الحسن بن علي الكوفي،عن الحجّال (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الأسدي الحجّال المزخرف الثقة،عنه الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الحسين بن سعيد،و موسى بن عمر ابن بزيع الثقة،و محمّد بن الحسين.

و في إسناد للشيخ يوهم الصحّة:عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن الحجّال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).و ليس كذلك،لأنّ الحجّال يروي عن الصادق عليه السلام بالواسطة (3).

1781-عبد اللّه بن محمّد الأهوازي:

ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له مسائل لموسى بن جعفر عليه السلام، جش (4).

و في تعق:يأتي عن المصنّف ظهور كونه عبد اللّه بن محمّد الحضيني الآتي (5)،فيكون ثقة؛إلاّ أنّه مرّ في الحسن بن سعيد أنّه الذي أوصل الحضيني إلى الرضا عليه السلام،بل و صار سبب معرفته لهذا الأمر (6)،فلا يلائم أن يكون له مسائل عن الكاظم عليه السلام،إلاّ أن يكون السائل غيره (7).

ص: 227


1- الفهرست:438/102.
2- التهذيب 2:1410/341.
3- هداية المحدّثين:206.
4- رجال النجاشي:598/227.
5- و ذلك لما يذكره النجاشي في ترجمته:597/227 بعنوان:عبد اللّه بن محمّد بن حصين الحصيني الأهوازي.
6- نقلا عن رجال الكشّي:1041/551.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:210،و فيها:في الموضعين الحصيني.

أقول:و يحتمل أيضا تحقّق المسائل قبل تحقّقه و معرفته لهذا الأمر، فإنّ كثيرا ممّن لم يكن يقل بإمامتهم عليهم السلام كانت لهم عنهم عليهم السلام مسائل،فتتبّع.

و في النقد:كأنّه ابن محمّد بن الحصين الآتي الثقة (1).

1782-عبد اللّه بن محمّد البلوى:

من بلى،قبيلة من أهل مصر؛و كان واعظا فقيها،له كتب،منها كتاب الأنوار،و كتاب المعرفة،و كتاب الدين و فرائضه؛ذكره ابن النديم،ست (2).

و ضعّفه جش في ترجمة محمّد بن الحسين بن عبد اللّه الجعفري (3).

و في صه بعد ذكر ما في ست و جش:و قال غض:عبد اللّه بن محمّد ابن عمير بن محفوظ البلوى أبو محمّد المصري،كذّاب وضّاع للحديث،لا يلتفت إلى حديثه و لا يعبأ به (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد البلوى،هو عن محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري (5).

1783-عبد اللّه بن محمّد الجعفي:

ين (6)،قر (7).و زاد صه:ضعيف (8).

ص: 228


1- نقد الرجال:220/206.
2- الفهرست:443/103،و الفهرست لابن النديم:243،و فيهما بدل كتاب الأنوار:كتاب الأبواب.
3- رجال النجاشي:884/324،في ترجمة محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري،و فيه أنّه رجل ضعيف مطعون عليه.
4- الخلاصة:14/236.
5- هداية المحدّثين:206.
6- رجال الشيخ:30/98.
7- رجال الشيخ:8/127.
8- الخلاصة:30/238.

و ضعّفه جش مع جابر الجعفي (1).

و في تعق:تضعيف صه من جش،و هو لا يخلو من شيء بعد اقترانه بتضعيف الجعفي،مع أنّه في غاية الجلالة.و يروي عنه جعفر بن بشير (2)، و فيه إشعار بوثاقته (3).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الجعفي،عنه جعفر بن بشير كما في مشيخة الفقيه (4)(5).

1784-عبد اللّه بن محمّد الحجّال:

مرّ بعنوان الأسدي.

1785-عبد اللّه بن محمّد بن حصين:

الحصيني الأهوازي،روى عن الرضا عليه السلام،ثقة ثقة،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عنه محمّد بن عيسى بن عبيد،جش (6).

و زاد صه بعد الحصيني:بالحاء و النون قبل الياء و بعدها،و قيل:

الحصيبي،بالباء الموحّدة بين الياءين؛و بدل له كتاب.إلى آخره:جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام (7).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد

ص: 229


1- رجال النجاشي:332/128.
2- الفقيه-المشيخة-:131/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:210.
4- الفقيه-المشيخة-:131/4.
5- هداية المحدّثين:206.
6- رجال النجاشي:597/227،و في نسخة«م»:الحضيني.
7- الخلاصة:32/109،و فيها بدل روى عن الرضا عليه السلام:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و في النسخة الخطيّة منها:روى عن الرضا عليه السلام.

و الحميري،عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن عمر الحلاّل،عنه (1).

و ما تقدّم من عبد اللّه بن محمّد الأهوازي الظاهر أنّه هذا،و ربما كان في جش إشارة إليه حيث أورده في معرض الاتّحاد معه،و اللّه العالم.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن حصين الحضيني الثقة،عنه محمّد ابن عيسى بن عبيد،و أحمد بن عمر الحلاّل (2).

1786-عبد اللّه بن محمّد بن خالد:

ابن عمر الطيالسي،أبو العبّاس،و يكنّى أبوه أبا عبد اللّه التميمي؛ رجل من أصحابنا،ثقة،سليم الجنبة،و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن.قال كش عن أبي النضر محمّد بن مسعود:ما علمت عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي إلاّ ثقة خيّرا،صه (3).

و في كش ما ذكره (4).

و مرّ عن جش بعنوان ابن أبي عبد اللّه (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن خالد الطيالسي الثقة في طبقة رجال العسكري عليه السلام،و عنه علي بن محمّد بن الزبير،و جعفر بن محمّد ابن مسعود عن أبيه عنه (6).

1787-عبد اللّه بن محمّد الدمشقي:

عندي فيه توقّف،صه (7).

ص: 230


1- الفهرست:436/101.
2- هداية المحدّثين:207.
3- الخلاصة:35/110.
4- رجال الكشّي:1014/530.
5- رجال النجاشي:572/219.
6- هداية المحدّثين:207.
7- الخلاصة:25/238.

و لعلّ ذلك لأنّه لا يبعد كونه الشامي الآتي.

و في تعق:التوقّف لما يأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى من استثناء ابن الوليد و الصدوق إيّاه من رجاله،و تصويب ابن نوح ذلك (1)؛و أمّا كونه الشامي الآتي فهو خلاف ما يظهر من تلك الترجمة (2)(3).

أقول:في النقد:نبّه جش على ضعفه عند ترجمة محمّد بن أحمد ابن يحيى (4).

1788-عبد اللّه بن محمّد الرازي:

ج (5).و زاد لم:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (6)،و في نسخة منه:المزني،و يأتي.

و استثناه القمّيّون من رجال نوادر الحكمة.

و في تعق:الذي استثنوه ابن أحمد الرازي (7)،و قد مرّ عن صه التوقّف فيه (8).و ليس في ترجمة محمّد بن أحمد ذكر هذا الرجل.و في النقد لم يذكره أصلا (9).

أقول:الذي في نسختين من جش عندي و نقله عنه في الحاوي في الترجمة المذكورة:عبد اللّه بن أحمد الرازي (10)،إلاّ أنّ في نسختي من

ص: 231


1- نقلا عن رجال النجاشي:939/348 و الفهرست:622/144.
2- حيث إنّ الاثنين قد استثنوا من رجال نوادر الحكمة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
4- نقد الرجال:226/206.
5- رجال الشيخ:13/404.
6- رجال الشيخ:45/484،و فيه:المزني.
7- نقلا عن رجال النجاشي:939/348 و الفهرست:622/144.
8- الخلاصة:26/238.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
10- حاوي الأقوال:490/130.

رجال الميرزا و كذا نسخة النقد بدله عبد اللّه بن محمّد الرازي (1)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن محمّد الرازي،محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (2).

1789-عبد اللّه بن محمّد الشامي:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (3).

و في صه:نبّه جش على ضعفه (4).

قلت:ذلك لنقل الاستثناء الآتي.

1790-عبد اللّه بن محمّد الصائغ:

يروي عنه الصدوق مترضّيا كثيرا و يكنّيه بأبي القاسم (5)،تعق (6).

1791-عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه:

أبو محمّد الحذّاء الدعلجي،منسوب إلى دعلج موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له:الدعالجة،كان فقيها عارفا،و عليه تعلّم النجاشي المواريث،صه (7).

جش إلى أن قال:و عليه تعلّمت المواريث،له كتاب الحجّ (8).

أقول:ذكره في الحاوي في الضعاف (9)،و في الوجيزة:ممدوح (10)،

ص: 232


1- في منهج المقال:281،و كذا في نسختين خطيّة منه،و نقد الرجال:103/295: عبد اللّه بن أحمد الرازي.
2- هداية المحدّثين:207.
3- رجال الشيخ:44/484.
4- الخلاصة:24/238.
5- كمال الدين:9/336،التوحيد:5/406،عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:15/51 و 16.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
7- الخلاصة:53/112،و فيها و في النجاشي:منسوب إلى موضع.
8- رجال النجاشي:609/230.
9- حاوي الأقوال:1712/290.
10- الوجيزة:1098/246.

فتدبّر.

1792-عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه:

ابن ياسين،غير مذكور في الكتابين.

و روى عنه المفيد بواسطة محمّد بن عمر الجعابي الآتي و وصفه بالشيخ الصالح،على ما في أمالي الشيخ أبي علي رحمه اللّه (1).

1793-عبد اللّه بن محمّد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،مدني،ق (2).

و في الإرشاد:أخو جعفر بن محمّد عليه السلام من أمّ واحدة،كان يشار إليه بالفضل و الصلاح.روي أنّه دخل على بعض بني أميّة فأراد قتله، فقال له عبد اللّه:لا تقتلني فأكن للّه عليك عونا و دعني (3)أكن لك على اللّه عونا-يريد بذلك أنّه ممّن يشفع إلى اللّه فيشفّعه-فقال له الأموي:لست هناك،فسقاه السمّ فقتله (4).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (5).و لم يذكره في الحاوي.

1794-عبد اللّه بن محمّد بن عيسى:

هو بنان،و قد تقدّم.

1795-عبد اللّه بن محمّد المزني:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (6).و في نسخة:الرازي، و مضى.

ص: 233


1- أمالي الطوسي:113/1 و أمالي الشيخ المفيد:7/336.
2- رجال الشيخ:6/223.
3- دعني،لم ترد في نسخة«ش»،و في المصدر:و استبقني.
4- الإرشاد:176/2.
5- الوجيزة:1096/246.
6- رجال الشيخ:45/484.

1796-عبد اللّه بن محمّد النهيكي:

بالنون قبل الهاء و المثنّاة من تحت بعدها،ثقة،قليل الحديث، صه (1).

و زاد جش:جمعت نوادره كتابا (2).

و قال شه في حاشيته على صه:كذا في جش و ست ود مكبّرا (3)،و في ضح جعله بضمّ العين (4)،و الظاهر أنّه سهو إن لم يكن رجلا آخر،لكن لم يذكره غيره (5).

و في ست:عبد اللّه بن أحمد النهيكي (6).و قد تقدّم،و هو غير هذا، و لا يبعد أن يكون ما في ضح أيضا ابن أحمد،فإنّ الظاهر فيه ذلك،و اللّه العالم.

أقول:لا يخفى أنّ عبد اللّه بن أحمد النهيكي و ابن محمّد كليهما موجودان في ضح،لكن في النسختين اللتين عندي ليس في كلا الترجمتين بضمّ العين،فلاحظ.

و في مشكا:ابن محمّد النهيكي الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (7).

ص: 234


1- الخلاصة:51/111.
2- رجال النجاشي:605/229.
3- رجال ابن داود:905/123.
4- إيضاح الاشتباه:487/242،و فيه:عبد اللّه بن محمّد النهيكي،و ضبط النهيكي فقط. و ذكر أيضا:عبيد اللّه-مضموم العين-بن أحمد بن نهيك،الإيضاح:459/235.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:53.
6- الفهرست:446/103.
7- هداية المحدّثين:207.

1797-عبد اللّه بن مرحوم:

ظم (1).و زاد ق:الكوفي (2).

و في تعق:في العيون في الصحيح عن الحسن بن محبوب عنه قال:

خرجت من البصرة أريد المدينة،فلمّا صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم عليه السلام يذهب به إلى البصرة،فأرسل إليّ فدخلت عليه،فدفع إليّ كتابا و أمرني أن أوصلها إلى المدينة،فقلت:إلى من أدفعها جعلت فداك؟فقال:إلى ابني علي فإنّه وصيّي و القائم بأمري و خير بني (3)(4).

أقول:و إن لم يظهر من هذا الخبر مدح يعتبر لكن في رواية الحسن ابن محبوب عنه إيماء إليه،بل دلالة عليه.

1798-عبد اللّه بن المزخرف:

هو ابن محمّد الأسدي المذكور.و لم ينبّه عليه الميرزا.

1799-عبد اللّه بن مسعود:

روى كش عن الفضل بن شاذان أنّه خلط،صه (5).

و في كش:و سئل-أي الفضل بن شاذان (6)-عن ابن مسعود و حذيفة، فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود،لأنّ حذيفة كان زكيّا و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم (7).

ص: 235


1- رجال الشيخ:36/356.
2- رجال الشيخ:60/226.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:13/27،و فيه:و القيّم بأمري.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:211.
5- الخلاصة:2/236.
6- أي الفضل بن شاذان،لسم ترد في نسخة«م».
7- رجال الكشّي:78/38،و فيه:كان ركنا،كان زكيّا(خ ل).

1800-عبد اللّه بن مسكان:

أبو محمّد،مولى عنزة،ثقة،عين،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ليس بثبت؛له كتب،منها كتاب في الإمامة،و كتاب في الحلال و الحرام و أكثره عن محمّد ابن علي الحلبي؛عنه محمّد بن سنان و الحسين بن هاشم؛مات ابن مسكان في حياة أبي الحسن عليه السلام قبل الحادثة،جش (1).

صه إلى قوله:ليس بثبت،و زاد قبل و قيل:و قال جش؛ثمّ زاد:و قال جش:روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه السلام إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ،قال:و كان من أروى أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و زعم أبو النضر محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد اللّه عليه السلام شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله،و كان يسمع من أصحابه و يأبى أن يدخل عليه إجلالا له و إعظاما (2).

و في ست:ثقة له كتاب،رويناه عن جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم و يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير و صفوان جميعا،عنه (3).

و في كش حكاية إجماع العصابة (4).

و فيه أيضا:محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن

ص: 236


1- رجال النجاشي:559/214،و فيه:مات في أيام.
2- الخلاصة:22/106.
3- ورد ذكره في الفهرست طبعة جامعة مشهد:423/196،و ذكر السيّد الخويي قدّس سرّه في المعجم:324/10 هذا الطريق مع طريق آخر نقلا عن النسخة المخطوطة للفهرست، و الطريق الآخر ذكره القهبائي بخصوصه في مجمع الرجال:53/4 نقلا عنه.
4- رجال الكشّي:705/375.

عيسى،عن يونس قال:لم يسمع حريز بن عبد اللّه عن (1)أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديثا أو حديثين،و كذلك عبد اللّه بن مسكان لم يسمع إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ،و كان من أروى أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.و كان أصحابنا يقولون:من أردك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ.فحدّثني محمّد بن أبي عمير و أحسبه أنّه رواه له:من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحجّ.

و زعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح مسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله عنها و أجابه عليها،من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون كتب إليه يسأله عن خصيّ دلّس نفسه على امرأة،قال:يفرّق بينهما و يوجع ظهره؛ و ذكر أنّ ابن مسكان كان رجلا موسرا و كان يتلقّى أصحابه إذا قدموا و يأخذ ما عندهم.

و زعم أبو النضر محمّد بن مسعود.إلى آخر ما مرّ عن صه (2).

و ما مرّ من أنّه لم يسمع من أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديث من أدرك المشعر محلّ تأمّل،لأنّ روايته بعنوان:عن أبي عبد اللّه عليه السلام و قال أبو عبد اللّه عليه السلام،كثيرة في الكافي و التهذيب (3)،و بلفظ:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول،في الكافي في باب طلب الرئاسة (4)، و بلفظ:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام،في باب السعي بين الصفا و المروة في التهذيب (5)،و اللّه العالم.ا.

ص: 237


1- في المصدر:من.
2- رجال الكشّي:716/382.
3- الكافي 3:4/497،4:2/312،و التهذيب 5:538/161،7:1080/250،10: 705/180.
4- الكافي 2:3/225،و في غير هذا الباب أيضا.
5- التهذيب 5:505/153،و في غير هذا الباب أيضا.

و في تعق:قال جدّي في شرح الفقيه:قد تقدّم قريبا من ثلاثين حديثا من الكتب الأربعة و غيرها عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1)(2).

أقول:في بعض فوائد الأستاذ العلاّمة دام علاه بخطّه ما ملخّصه:

حمل الأخبار المرويّة عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام على الإرسال.و لعلّه بعيد،و صرّح به أيضا في النقد (3)؛و حملها على المراسلة خير من الإرسال، لما مرّ من أنّه سرّح مسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام و أجابه عنها،فتأمّل.

و ما سبق من قول صه:و قال جش:روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه السلام.إلى آخره،هكذا فيما يحضرني من نسخ صه و نسخ رجال الميرزا و نسخة النقد،و صوابه:و قال كش،لأنّ ذلك موجود فيه لا في جش، و لم ينبّه عليه الميرزا،و تنبّه له في النقد،قال:و يؤيّد ذكر جش بلا فاصلة فكان ذكره ثانيا بالتصريح في غير موقعه.لكنّي رأيت بخطّ بعض الطلبة في حاشيته هكذا:أقول:لعلّ نسخة صه الّتي كانت عند المصنّف كانت مغلوطة،و في النسخة الصحيحة كش بدل جش،انتهى فتتبّع.

و في القاموس:مسكان بالضم شيخ للشيعة اسمه عبد اللّه (4).

و الصواب زيادة والد قبل شيخ.

و في مشكا:ابن مسكان الثقة،عنه محمّد بن سنان،و الحسين بن هاشم،و ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و علي بن الحسين بن رباط، و عبد اللّه بن يحيى الكابلي (5)،و الحسين بن عثمان بن زياد الثقة،و إسماعيلر.

ص: 238


1- روضة المتّقين:173/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:212.
3- نقد الرجال:246/207.
4- القاموس المحيط:319/3.
5- عبد اللّه بن يحيى الكابلي،لم يرد في المصدر.

ابن مهران،و عثمان بن عيسى،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و يحيى بن عمران الحلبي الثقة،و حمّاد بن عيسى،و يونس بن عبد الرحمن،و أيّوب بن نوح، و علي بن النعمان كما في الفقيه (1).

و هو عن محمّد بن علي الحلبي،و زرارة،و الحارث بن المغيرة الثقة، و ضريس.

و وقع في الاستبصار رواية فضالة عن ابن مسكان (2).و هو سهو، و الممارسة تشهد بتوسّط الحسين بن عثمان بينهما كما وقع في التهذيب (3).

و وقع فيهما و في الكافي رواية الحسين بن سعيد عنه (4).و هو سهو.

بل وقع رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (5).و هو سهو أيضا.

و وقع فيهما في كتاب الحجّ فيمن لم يجد الهدي و أراد الصوم سند هذه صورته:عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد و علي بن النعمان،عن ابن مسكان (6).

قال في المنتقى:وقع في هذا السند نقصان ظاهر،فإنّ قوله فيه:

و علي بن النعمان،معطوف على النضر بطريق التحويل من إسناد إلى آخر، و الحسين يروي بكليهما عن سليمان بن خالد،فكان يجب إعادة ذكره بعد7.

ص: 239


1- الفقيه 4:414/119.
2- الاستبصار 1:1063/290.
3- التهذيب 3:358/165.
4- التهذيب 2:249/68 و الاستبصار 1:1161/312،و لم نعثر عليه في الكافي.
5- الاستبصار 1:399/118.
6- التهذيب 5:775/229 و الاستبصار 2:984/277.

ابن مسكان.و العجب من التباس الأمر على الشيخ (1)و العلاّمة (2)هنا فجعلا راوي الحديث عن أبي عبد اللّه عليه السلام ابن مسكان،فتوهّما كون علي ابن النعمان معطوفا على سليمان بن خالد فيصير سليمان راويا عن ابن مسكان،و هو ضدّ الواقع،بل الأمر بالعكس،و مقتض (3)لتوسّط النضر و هشام بين الحسين بن سعيد و علي بن النعمان،مع أنّه من رجاله و من أهل عصره بغير ارتياب.

ثمّ العجب من الشيخ رحمه اللّه أنّه في التهذيب بعد ورقة و في الاستبصار بزيادة أورد هذا الحديث بنوع مخالف في الطريق و المتن على وفق الصواب،صورته:سعد بن عبد اللّه،عن الحسين،عن النضر بن سويد،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد؛و علي بن النعمان،عن عبد اللّه بن مسكان،عن سليمان بن خالد (4)،انتهى (5).

و وقع فيهما أيضا:عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عبد اللّه بن مسكان (6).

و في المنتقى:يقوى عندي أن يكون ابن سنان لا ابن مسكان،فإنّ المعهود التكرير برواية ابن أبي نجران عنه (7).3.

ص: 240


1- قال الشيخ في الاستبصار:279/2 بعد ذكر حديثين:فلا تنافي بين هذين الخبرين و بين الخبر الذي قدّمناه عن ابن مسكان عن أبي عبد اللّه عليه السلام.إلى آخره.
2- منتهى المطلب:744/2،كتاب الحج،في مسائل التفريق بين صوم ثلاثة أيام و السبعة.
3- في نسخة«ش»:و مقتضى.
4- التهذيب 5:789/233 و الاستبصار 2:1001/282.
5- منتقى الجمان:395/3.
6- التهذيب 5:609/182،و فيه:عبد الرحمن عن عبد اللّه بن مسكان.
7- منتقى الجمان:251/3.

و وقع في التهذيب:النضر بن سويد،عن ابن مسكان (1).و صوابه:

عن ابن سنان،و إبدال ابن سنان بابن مسكان (2)واقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه بكثرة (3).

1801-عبد اللّه بن مسلم بن عقيل:

قتل معه،صه (4).

و زاد سين:أمّه رقيّة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام (5).

أقول:لا يخفى أنّ ضمير معه في صه لا مرجع له أصلا (6).

1802-عبد اللّه بن مصعب:

مضى في بكّار (7).

ص: 241


1- التهذيب 1:282/108.
2- في نسخة«ش»:و إبدال ابن مسكان بابن سنان.
3- هداية المحدّثين:104.
4- الخلاصة:12/104،و فيها و في رجال الشيخ:قتل معه عليه السلام.
5- رجال الشيخ:9/76.
6- و إن رجّعنا إلى مسلم اختلّ المعنى،و الكلام المذكور مأخوذ من سين و فيه المرجع موجود كما هو معلوم،و كان ينبغي بدل الضمير:الحسين عليه السلام،و لم ينبّه عليه الميرزا.(منه قدّس سره). نقول:الظاهر معلوميّة مرجع هذا الضمير و أنّه يعود للحسين عليه السلام،و ذلك لأنّه ذكره سابقا في ترجمته لعبد اللّه بن علي بقوله:أخو الحسين عليه السلام قتل معه بكربلاء؛و كذا قوله بعد ذلك مباشرة في ترجمة عبد اللّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام:قتل معه.فقوله في هذه الترجمة«قتل معه»بقرينة كلامه المتقدّم في الترجمتين المشار إليها يكون معلوم المرجع.
7- فيه أنّ عبد اللّه هذا مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن و أمانه-و أهانه-بين يدي الرشيد و قال:اقتله يا أمير المؤمنين،فحم من وقته و مات بعد ثلاث،فانخسف قبره مرّات كثيرة. عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/224.

1803-عبد اللّه بن المغيرة:

مولى بني نوفل من بني هاشم،كوفي خزّاز،له كتاب،ظم (1).و مثله ضا (2).

أقول:يأتي في الذي يليه ما له دخل.

1804-عبد اللّه بن المغيرة:

أبو محمّد البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه بن سفيان العلقي، كوفي،ثقة ثقة،لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،عنه أيّوب بن نوح و الحسن بن علي بن عبد اللّه ابن المغيرة ابن ابنه،جش (3).

صه إلى قوله:أبي الحسن موسى عليه السلام؛و زاد:قال كش:

روي عنه أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع.ثمّ قال:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و الإقرار له بالفقه (4)،انتهى.

و في كش حكاية إجماع العصابة (5).

و فيه:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد الشاذاني:قال العبيدي محمّد ابن عيسى:حدّثني الحسن بن علي بن فضّال قال:قال عبد اللّه بن المغيرة:

كنت واقفا فحججت على تلك الحال،فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شيء،فتعلّقت بالملتزم فقلت:اللّهمّ علمت طلبتي و إرادتي فارشدني إلى خير الأديان.فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام،فأتيت المدينة

ص: 242


1- رجال الشيخ:21/355.
2- رجال الشيخ:4/379،و فيه:مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزّاز كوفي.
3- رجال النجاشي:561/215.
4- الخلاصة:34/109.
5- رجال الكشّي:1050/556.

فوقفت ببابه،فقلت للغلام:قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب، فسمعت نداءه:ادخل يا عبد اللّه بن المغيرة،فدخلت،فلمّا نظر إليّ قال:

قد أجاب اللّه دعوتك و هداك لدينك،فقلت:أشهد أنّك حجّة اللّه و أمينه على خلقه (1).

و في تعق:في وجيزتي:ضعيف (2)،و هو اشتباه من النسّاخ.و في البلغة:لم يثبت وقفه (3)،و كذا عند الشيخ محمّد رحمه اللّه.و الرواية المذكورة و إن كان سندها قويّا إلاّ أنّه غير مضر،لما مرّ في الفوائد و كثير من التراجم.

هذا،و المشهور اشتراك عبد اللّه بن المغيرة بين البجلي الثقة و الخزّاز المهمل،و وجهه واضح،إلاّ أنّ المطلق عندهم بلا تأمّل منهم هو الثقة، لانصراف الإطلاق إلى الكامل المشهور المعروف،و لأنّ لشهرته و معروفيّته كانوا يحذفون الوصف و يكتفون بالاسم كما في نظائره.و ربما يعدّ حديثه من المشترك،و ليس بشيء،سيّما بعد الحكم في نظائره بعدم الاشتراك (4).

أقول:بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه نقلا عن بعض فضلاء البحرين ما صورته:قد صرّحوا بأنّ عبد اللّه بن المغيرة البجلي الثقة لم يرو إلاّ عن الكاظم عليه السلام و أدرك الرضا عليه السلام و لم يرو عنه،فمتى ورد عبد اللّه بن المغيرة عن الرضا عليه السلام فهو الخزّاز من أصحاب الرضا عليه السلام،و متى ورد عن الكاظم عليه السلام فهو مشترك بين البجلي الثقة و الخزّاز المهمل،إلاّ أنّ يكون هناك قرينة،معيّنة،انتهى فتأمّل.2.

ص: 243


1- رجال الكشّي:1110/594.
2- الوجيزة:1104/247،و فيها:ثقة.
3- بلغة المحدّثين:16/376،و فيها:ثقة،و لم يثبت فسق وقفه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:212.

و ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه اللّه ضعيف فالظاهر اختصاص الاشتباه بها فقط،لأنّ في سائر النسخ:ثقة،فلاحظ.

و في مشكا:ابن المغيرة البجلي الكوفي الثقة،عنه أيّوب بن نوح، و صفوان،و النضر،و الحسن بن علي بن فضّال،و ابن ابنه و هو الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،و حمّاد بن عيسى،و محمّد بن خالد البرقي، و أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه،و محمّد بن عيسى العبيدي، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و ابن أبي عمير،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و إبراهيم بن هاشم-كما في الفقيه (1)-و العباس بن معروف،و معاوية بن حكيم،و عبد اللّه بن الصلت.

و هو عن ذريح،و سالم.

و في إسناد للشيخ:محمّد بن علي بن محبوب،عن عبد اللّه بن المغيرة (2).و هو مخالف لما يقتضيه رعاية الطبقات،و الغالب توسّط العبّاس ابن معروف بينهما (3).

و وقع فيه أيضا:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن المغيرة (4).و الظاهر أنّ فيه سهوا،لأنّ أحمد إنّما يروي في الغالب عن عبد اللّه بواسطة أبيه أو أيّوب بن نوح أو محمّد بن خالد البرقي أو أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و أمّا محمّد بن عبد اللّه فمشترك بين جماعة حال أكثرهم مجهول.

و أمّا غيره فلم يعلم له في التوثيق حال و لا في الرواية،و منه يعلم9.

ص: 244


1- الفقيه-المشيخة-:56/4 و 99 طريقه إلى المنذر بن جيفر.
2- التهذيب 2:280/75،6:481/208.
3- كما في الاستبصار 1:554/160.
4- التهذيب 9:116/29،الاستبصار 3:28/9.

الحال في صحّة الخبر و عدمها (1).

1805-عبد اللّه بن المنبّه:

في النقد:في التهذيب في باب الأذنين هل يجب مسحهما حديث (2)فيه عبد اللّه بن المنبّه،و قال:رواة هذا الحديث كلّهم عامّة و رجال الزيدية (3).

و ما وجدت الرواية إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين،و مع ذلك ليس فيها قوله:رواة هذا الحديث.إلى آخره (4).نعم ذكرها في الاستبصار كذلك (5).

و الظاهر أنّه المنبّه بن عبد اللّه أبو الجوزاء التميمي كما لا يخفى و وقع في الرواية اشتباه،تعق (6).

أقول:(ما ذكره أيّده اللّه من أنّ في النقد في التهذيب.إلى آخره) (7)،الذي في نسختين عندي (8)من النقد الاستبصار بدل التهذيب، و لعلّ في نسخته سلّمه اللّه وقع الاشتباه.

و قوله:الظاهر أنّه.إلى آخره،هذا هو الظاهر،و مرّ عن ست في

ص: 245


1- هداية المحدّثين:207.
2- في المصدر بدل في التهذيب.إلى آخره:ذكر الشيخ في الاستبصار في باب وجوب المسح على الرجلين حديثا.إلى آخره،و هو الصحيح لما يأتي.
3- نقد الرجال:255/208.
4- التهذيب 1:248/93،و الذي فيه قوله رحمه اللّه:فهذا الخبر موافق للعامّة قد ورد مورد التقيّة.
5- أي:إنّهم عامّة و رجال الزيدية.الإستبصار 1:196/65،باب وجوب المسح على الرجلين.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:212.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- عندي،لم ترد في نسخة«م».

ترجمة الحسين بن علوان:عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه (1).

و قال المقدّس التقي قدّس سرّه:الظاهر أنّه المنبّه بن عبد اللّه و وقع السهو من الشيخ كثيرا في ذكره (2).

لكن في الوجيزة ذكرهما اثنين:عبد اللّه بن المنبّه و منبّه بن عبد اللّه، و ضعّف الأوّل و وثّق الثاني (3)،و لا يخلو من غرابة،فتأمّل جدّا.

1806-عبد اللّه بن ميمون بن الأسود:

القدّاح-يبري القداح-مولى بني مخزوم،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان ثقة،جش (4).

و زاد صه:و روى كش عن حمدويه عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القمّاط عن عبد اللّه بن ميمون عن أبي جعفر عليه السلام قال:يا ابن ميمون كم أنتم بمكّة؟قلت:نحن أربعة،قال:إنّكم نور اللّه في ظلمات الأرض.و هذا لا يفيد العدالة،لأنّه شهادة منه لنفسه،لكن الاعتماد على ما قاله جش.

و روى كش عن جبرئيل بن أحمد قال:سمعت محمّد بن عيسى يقول:كان عبد اللّه بن ميمون يقول بالتزيّد.و في هذا الطريق ضعف (5)، انتهى.

و عليها عن شه:الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة (6)المصنّف أنّ ما

ص: 246


1- الفهرست:207/55.
2- روضة المتّقين:386/14.
3- الوجيزة:1105/247،1924/326.
4- رجال النجاشي:557/213.
5- الخلاصة:29/108.
6- في النسخ:طريق،و ما أثبتناه من المصدر.

يحكيه أوّلا من كتاب جش ثمّ يعقّبه بغيره إن اقتضى الحال،و على هذه الطريقة يتفرّع قوله:لكن الاعتماد على ما قاله جش،فإنّه لم يتقدّم لجش قول مصرّح،إلاّ[أنّ]التوثيق السابق لمّا كان من جش على قاعدته أطلق القول هنا (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّ هذا منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه من جش،و إن لم يكن يعلم بالاستقراء ما ذكره.

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمي،عن عبد اللّه بن ميمون.

و أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه، عن عبد اللّه بن ميمون (2).

و في كش ما نقله صه (3).

أقول:في مشكا:ابن ميمون الثقة القدّاح،عنه جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و أبو طالب عبد اللّه بن الصلت،و إبراهيم ابن هاشم،و حمّاد بن عيسى،و أحمد بن محمّد عن أبيه عنه،و أحمد بن إسحاق بن سعد عنه (4).

1807-عبد اللّه بن النجاشي:

أبو بجير-بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة و فتح الجيم و الراء

ص: 247


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:52،و ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
2- الفهرست:441/103،و فيه:عن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه.
3- رجال الكشّي:731/389 و 732.
4- هداية المحدّثين:106.

بعد الياء المثنّاة من تحت-روى كش حديثا في طريقه الحسن بن خرّزاذ يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة ثمّ رجع إلى القول بإمامة الصادق عليه السلام،و كان قد ولي الأهواز من قبل المنصور،و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله،و كتب إليه رسالة معروفة،صه (1).

و في جش:عبد اللّه بن النجاشي بن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النضري،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام رسالة منه إليه،و قد ولي الأهواز من قبل المنصور (2).

و في كش:ما روي في أبي بجير عبد اللّه بن النجاشي:حدّثني محمّد ابن الحسن قال:حدّثني الحسن بن خرّزاذ،عن موسى بن القاسم البجلي، عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن عمّار السجستاني قال:زاملت أبا بجير عبد اللّه بن النجاشي.إلى أن قال:فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد اللّه عليه السلام،فقال له أبو بجير:جعلت فداك إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم أرى الحقّ فيكم لا في غيركم،و إنّي قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم يبرأ من علي بن أبي طالب عليه السلام،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:

سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟فقال:نعم،سألت عنها عبد اللّه بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب و عظم عليه و قال لي:أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة،فقلت:أصلحك اللّه على ماذا عادينا الناس في علي عليه السلام؟ فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:و كيف قتلتهم يا أبا بجير؟قال:منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله،و منهم دعوته بالليل على بابه فإذاي.

ص: 248


1- الخلاصة:30/108،و قد ذكر نصّ الرسالة السيد محي الدين ابن زهرة الحلبي في كتابه: الأربعون حديثا:46 الحديث السادس،و ذكرها أيضا الشهيد الثاني في كتاب كشف الريبة:122 الحديث العاشر.
2- رجال النجاشي:555/213،و فيه:النصري.

خرج عليّ قتلته،و منهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته،و قد استتر ذلك كلّه عليّ،فقال عليه السلام:يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شيء،و لكنّك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى و تتصدّق بلحمها،و ليس عليك غير ذلك.إلى أن قال:فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير:يا عمّار أشهد أنّ هذا عالم آل محمّد(ص)،و أنّ الذي كنت عليه باطل،و أنّ هذا صاحب الأمر (1).

و في تعق:في نسختي من الوجيزة:عبد اللّه بن النجاشي الكاهلي حسن كالصحيح (2).

و في التحرير بعد نقل مضمون ما في كش:أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر،لكن حسن بن خرّزاذ مطعون فيه (3).

و في الكافي في باب إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور قال:كان النجاشي و هو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز و فارس،فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجا و هو مؤمن يدين اللّه بطاعتك (4)،فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا،فكتب إليه:بسم اللّه الرحمن الرحيم سر أخاك يسرّك اللّه.

فلمّا ورد الكتاب عليه دخل عليه و هو في مجلسه،فلمّا خلا ناوله (5)، فقبّله و وضعه على عينيه و قال:ما حاجتك؟قال:خراج عليّ في ديوانك، قال:كم هو؟قال:عشرة آلاف درهم،فدعا كاتبه و أمره بأدائها عنه ثمّ أخرجهب.

ص: 249


1- رجال الكشّي:634/342.
2- الوجيزة:1107/247،و فيها:عبد اللّه بن النجاشي ضعيف.و سيأتي التنبيه عليه.
3- التحرير الطاووسي:227/333.
4- في المصدر:و هو مؤمن يدين بطاعتك.
5- في المصدر:ناوله الكتاب.

منها،[و أمر] (1)أن يثبتها له لقابل،ثمّ قال له:سررتك؟فقال:نعم جعلت فداك،ثمّ أمر له بمركب و جارية و غلام و أمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول له:هل سررتك؟فيقول:نعم،فكلّما قال نعم زاده حتّى فرغ،ثمّ قال:

احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إليّ كتاب مولاي و ارفع إليّ حوائجك،قال:ففعل.

و خرج الرجل فصار إلى أبي عبد اللّه عليه السلام فحدّثه بالحديث على جهته،فجعل يسرّ بما فعل،فقال الرجل:يا بن رسول اللّه(ص)كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟فقال:إي و اللّه لقد سرّ اللّه و رسوله (2).

أقول:و هذا جدّ النجاشي المشهور أحمد بن علي،و مرّ فيه أنّ الصادق عليه السلام كتب إليه رسالة (3)،انتهى (4).

أقول:ما مرّ من أنّ في وجيزته سلّمه اللّه:حسن كالصحيح،لا يخفى أنّ فيها سقطا،و الذي في نسخ الوجيزة:و ابن النجاشي ضعيف.ثمّ بعد سطر:و ابن يحيى الكاهلي:حسن كالصحيح (5).لكن الظاهر أنّ المراد بابن النجاشي الواقفي الآتي.و ممّا يدلّ على السقط أنّ ابن النجاشي ليس بكاهلي و لم يلقّب به أصلا؛و أيضا لا وجه لجعله حسن كالصحيح مطلقا، فإنّ غاية ما ظهر من كش قوله بالإمامة،و لم يظهر من كلام طس أيضا أكثر من ذلك،و لا من العلاّمة رحمه اللّه سوى ذكره في القسم الأوّل،فتأمّل.

و في الحاوي ذكره في الضعاف و قال:هذا هو سابع جدّ لأحمد بن8.

ص: 250


1- أثبتناه من المصدر.
2- الكافي 2:9/152.
3- رجال النجاشي:253/101.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:213.و:انتهى،لم ترد في نسخة«ش».
5- الوجيزة:1113/248.

علي النجاشي صاحب الكتاب المعروف،و الرسالة المشار إليها رأيتها،و هي مشهورة (1)،انتهى.

1808-عبد اللّه النجاشي:

من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،صه (2)،ود (3).

و الذي في ظم:عبد اللّه بن النخّاس واقفي (4).

و لعلّ هذا هو الذي نقلاه،و في نسختنا أو نسختيهما سهو،و اللّه العالم.

و في تعق:في النقد أيضا:الذي وجدنا في رجاله:عبد اللّه النخّاس (5)(6).

أقول:كذا في نسختي من جخ في ظم:عبد اللّه النخّاس،فلاحظ.

1809-عبد اللّه بن النضر بن سمعان:

التميمي الخرقاني،كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما (7)، تعق (8).

1810-عبد اللّه النهدي:

أبو مسروق؛عن حمدويه أنّه فاضل،و يأتي في الكنى (9)،تعق (10).

ص: 251


1- حاوي الأقوال:1724/292.
2- الخلاصة:11/236.
3- رجال ابن داود:292/255،و فيه:عبد اللّه بن النجاشي،م،كش،واقفي.
4- رجال الشيخ:49/357.
5- نقد الرجال:259/209.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:213.
7- الأمالي:9/72،علل الشرائع:1/229.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:213.
9- عن رجال الكشّي:696/372،و فيه أنّه و ابنه الهيثم فاضلان.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.

قلت:و يأتي أيضا في ابنه هيثم بن أبي مسروق.

1811-عبد اللّه بن واقد اللحّام الكوفي:

و أخوه الحسن،ق (1).

و في تعق:قال جدّي:و يشتبه بابن أبي يعفور،فإنّ اسمه واقد،لكنّه مشتهر بالكنية و لم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات،و لو اشتبه فلا يضر، لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس (2)،انتهى (3).

أقول:يؤيّده أنّ في مشكا لم يجعل عبد اللّه بن واقد من المشترك.

1812-عبد اللّه بن الوضّاح:

ق (4).

و زاد صه:بتشديد الضاد المعجمة و الحاء المهملة أخيرا،أبو محمّد، كوفي،من الموالي،ثقة،صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا و عرف به (5).

و زاد جش(بعد حذف الترجمة):له كتب،علي بن الحسن الطاطري عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن وضّاح الثقة،عنه علي بن الحسن الطاطري، و سليمان بن داود (7).

ص: 252


1- رجال الشيخ:35/225،و في نسخة«ش»بدل و أخوه:أخوه.
2- روضة المتّقين:386/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.و:انتهى،لم ترد في نسخة«ش».
4- ورد ذكره في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام:24/355.
5- الخلاصة:37/110.
6- رجال النجاشي:560/215،و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
7- هداية المحدّثين:106.

1813-عبد اللّه بن الوليد بن جميع:

القرشي الزهري الكوفي،أسند عنه،ق (1).

1814-عبد اللّه بن الوليد السمّان:

بالسين المهملة و النون أخيرا،النخعي،مولى،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (2).

و زاد جش:له كتاب رواه عنه جماعة،منهم عبيس بن هشام (3).

و في ست:جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن الوليد السمّان الثقة،عنه عبيس بن هشام، و القاسم بن إسماعيل القرشي (5).

1815-عبد اللّه بن وهب الراسبي:

رأس الخوارج،ملعون،ي (6).

و زاد صه:بالراء و السين و الباء الموحّدة (7).

و زاد د:منسوب إلى راسب بن ميدغان بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث (8).

ص: 253


1- رجال الشيخ:89/228.
2- الخلاصة:44/111.
3- رجال النجاشي:577/221.
4- الفهرست:453/105.
5- هداية المحدّثين:208.
6- رجال الشيخ:96/52.
7- الخلاصة:4/236،و لم يرد فيها:ملعون.
8- رجال ابن داود:293/255،و فيه بدل ميدغان:جدعان.و في الأنساب:44/6:هو راسب بن ميدغان،ذكر ذلك في هامشه نقلا عن اللباب.

1816-عبد اللّه بن هارون:

أبو محمّد الزبيري،يعرف بهذا،له كتاب في الإمامة،و هي رسالة إلى المأمون،جش (1).

أقول:ظاهر هذا كونه من مصنّفي الإماميّة و علمائهم كما هو ظاهر، و مضى في ابن عبد الرحمن أنّه من أصحابنا (2).

1817-عبد اللّه بن يحيى الحضرمي:

ي (3).و زاد صه:قال له علي عليه السلام يوم الجمل:أبشر يا ابن يحيى فإنّك و أباك من شرطة الخميس حقّا،لقد أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله باسمك و اسم أبيك في شرطة الخميس،و اللّه سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله (4).

و في كش:روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي يوم الجمل.إلى آخر ما مرّ (5).

و في قي:قال أمير المؤمنين عليه السلام لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي.إلى آخره (6).

و فيه في الأولياء من أصحابه عليه السلام:أبو الرضا عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (7).

ص: 254


1- رجال النجاشي:574/220.
2- نقلا عن رجال النجاشي:74/220 و 575،و فيه أنّ الزبيريّين في أصحابنا ثلاثة،منهم عبد اللّه بن هارون.
3- رجال الشيخ:14/47،و فيه:عبد اللّه بن بحر الحضرمي،يكنى أبا الرضا.و في مجمع الرجال نقلا عنه:62/4:ابن يحيى.
4- الخلاصة:8/104.
5- رجال الكشّي:10/6.
6- رجال البرقي:3.
7- رجال البرقي:4.

و كذا في صه أيضا (1).

و في نهاية ابن الأثير:الخميس:الجيش،سمّي به لأنّه مقسوم خمسة أقسام المقدّمة و الساق و الميمنة و الميسرة و القلب.

و الشرطة:أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة (2).

و مرّ مدح الشرطة في الأصبغ و بشر بن عمرو (3)(4).

و في تعق:ذكر شيخنا البهائي رحمه اللّه أنّ الخميس العسكر،و سمّي به لانقسامه إلى الخمسة.ثمّ قال:و شرطة الخميس أعيانه من الشرط و هو العلامة،لأنّهم لهم علامة يعرفون بها؛أو من الشر و هو التهيّؤ،لأنّهم يهيّئون أنفسهم لدفع الخصم،و قوله عليه السلام:إنّك و أباك من شرطة الخميس، يريد إنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة.فهذه الرواية تشهد بتعديلهما (5).

1818-عبد اللّه بن يحيى.

أبو محمّد الكاهلي،عربي،أخو إسحاق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و كان عبد اللّه وجها عند أبي الحسن عليه السلام، و وصّى به علي بن يقطين فقال له:اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك على اللّه الجنّة،جش (6).

و زاد صه:و لم أجد ما ينافي مدحه رحمه اللّه (7).

ص: 255


1- الخلاصة:192،و فيها:الجرمي،و في النسخة الخطيّة منها:الحضرمي.
2- النهاية لابن الأثير:79/2،460.
3- في نسخة«م»:عمر.
4- نقلا عن رجال الكشّي:8/5،9.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.
6- رجال النجاشي:580/221،و فيه و في الخلاصة:أضمن لك الجنّة.
7- الخلاصة:31/108.

و في ظم:عبد اللّه بن يحيى الكاهلي (1).

و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن عبد اللّه ابن يحيى (2).

ثمّ فيه أيضا:عبد اللّه بن يحيى له كتاب عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي،تزوّج أبو عبد اللّه عليه السلام بأمّه-أعني وهب بن وهب (3)-و كان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد،ضعيف لا يعوّل على ما ينفرد به؛أخبرنا بهذه الكتب جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد اللّه بن يحيى (4)،انتهى.

و المراد بالتضعيف وهب لا يحيى (5)كما لا يخفى.

و في كش:علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن عيسى قال:زعم ابن أخي الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السلام قال لعلي:اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنّة (6).

حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى نحوه.و زاد:فزعم ابن أخيه أنّ عليّا لم يزل يجري عليهم الطعام و الدراهم و جميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي (7).7.

ص: 256


1- رجال الشيخ:51/357.
2- الفهرست:440/102،و فيه:.عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. إلى آخره،و ذكر أيضا طريقا آخر ينتهي إلى محمّد بن أبي عمير عنه.
3- في المصدر:أعني أمّ وهب بن وهب.
4- الفهرست:460/105،و فيه بدل أخبرنا بهذه الكتب:أخبرنا بهذا الكتاب.
5- الصواب:لا ابن يحيى،كما هو الظاهر.
6- رجال الكشّي:749/401.
7- رجال الكشّي:841/447.

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أخطل الكاهلي،عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي قال:حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي:اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا.قال:

فبكيت،فقال لي:ما يبكيك؟قلت:جعلت فداك نعيت إليّ نفسي،قال:

أبشر فإنّك من شيعتنا و أنت إلى خير.

قال أخطل:فما لبث عبد اللّه بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات (1).

و في تعق:في نسختي من الوجيزة:ثقة (2)،و وصف العلاّمة في المختلف جملة روايات هو فيها بالصحّة (3)،و حكم شه في شرح اللمعة عند ذكر أنّ المسكين أسوأ حالا من الفقير أو العكس بصحّة رواية أبي بصير و هو فيها (4).

و في البلغة:قد ظفرت لهم في مواضع تقرب من مائة (5)فصاعدا عدّ حديثه في الصحيح (6).

هذا،و يروي كتابه جماعة و منهم ابن أبي نصر و ابن أبي عمير (7)،و هو كثير الرواية،و مقبولها،و كلّ ذلك أمارة الجلالة بل الوثاقة.و ربما عدّ ضعيفات.

ص: 257


1- رجال الكشّي:842/448.
2- الوجيزة:1113/248،و فيها:حسن كالصحيح.
3- مختلف الشيعة:323/1 و 389،102/3.
4- الروضة البهيّة:42/2،الكافي 3:16/501 و التهذيب 4:297/104،و فيهما: عبد اللّه بن يحيى.
5- في المصدر:ستة.
6- البلغة:16/377،و فيها زيادة:و هو و هم.أي أنّ الحكم بصحّة رواياته و هم،لأنّه ليس في مصاف الثقات.
7- كما في طريقي الفهرست.

توهّما من عبارة ست،و هو كما ترى (1).

أقول:ما ذكره سلّمه اللّه عن الوجيزة،فيما يحضرني من نسختها:

حسن كالصحيح،فلاحظ.و ما مرّ عن ست من ذكر عبد اللّه بن يحيى ثانيا و أنّ له كتابا عن أبي البختري،الظاهر أنّه غير الكاهلي،و لذا جعل له في النقد ترجمة على حدة و إن احتمل الاتّحاد أيضا (2).

و في مشكا:ابن يحيى الكاهلي الممدوح،عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و ابن أبي عمير،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و صفوان بن يحيى،و علي ابن الحكم الكوفي الثقة،و زكريّا بن آدم،و محمّد بن زياد الثقة،و الحسن بن محبوب،و أخطل الكاهلي (3)،انتهى فتأمّل.

و زاد الطريحي:القاسم بن محمّد الجوهري (4).

و قال الكاظمي في حاشيته:لم أجد روايته عنه.

1819-عبد اللّه بن يقطر:

رضيعة عليه السلام،قتل بالكوفة،و كان رسوله عليه السلام،رمي به من فوق القصر فنكس فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه،و يقال:بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي،سين (5).و نحوه صه (6).

ص: 258


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.
2- نقد الرجال:280/210،281.
3- هداية المحدّثين:208،و فيها زيادة:و أحمد بن محمّد بن خالد.
4- جامع المقال:110.
5- رجال الشيخ:10/76،و فيه بدل فنكس:فتكسّر،و فيه أيضا:عبد الملك بن عمير النخعي.و في مجمع الرجال نقلا عنه:64/4،و فيه:فنكس،و:عبد الملك بن عمير اللخمي.
6- الخلاصة:9/104.

1820-عبد المؤمن بن القاسم بن قيس:

ابن قيس بن فهد الأنصاري،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة هو و أخوه،و هو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم،و قيس بن فهد صحابي؛يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد اللّه،كوفي،توفّي سنة سبع و أربعين و مائة و هو ابن إحدى و ثمانين سنة؛له كتاب يرويه جماعة،منهم سفيان بن إبراهيم بن يزيد (1)الحارثي،جش (2).

صه إلى قوله:ابن القاسم،إلاّ ابن القاسم أوّلا (3).و كأنّه سقط من قلمه أوّلا،أو من نسختنا.

و في ين:عبد المؤمن (4).

و زاد ست:ابن القاسم له كتاب،عمارة بن زياد له كتاب؛رواهما حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عن أبي إسحاق الخزّاز (5)،عنهما (6).

أقول:ما ذكره رحمه اللّه من سقوط ابن القاسم،هو ساقط في نسختنا من صه،و كذا في نسخة الحاوي (7)و نسخة النقد أيضا،فلعلّ الظاهر سقوطه أوّلا.

و في النقد:في د:عبد المؤمن بن أبي القاسم،و كأنّ لفظ أبي زائد (8)

ص: 259


1- في المصدر:مرثد.
2- رجال النجاشي:655/249،و فيه و في الخلاصة:بدل فهد:قهد،في الموضعين.
3- الخلاصة:14/131.
4- رجال الشيخ:34/99.
5- في نسخة«م»:الخرّاز.
6- الفهرست:556/122 و 557،و فيه:رواهما جميعا حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز،عنهما.
7- حاوي الأقوال:462/122.
8- في نسخة«ش»:زائدة.

في الكلام (1).

قلت:لم أجده في نسختي من د إلاّ ابن القاسم (2)،فلاحظ.

و في مشكا:ابن القاسم الثقة،سفيان بن إبراهيم عنه(جش،إبراهيم ابن سليمان الخزّاز ست) (3).و من عداه لا أصل له و لا كتاب،فلا إشكال (4)، انتهى.

أقول:لاحظ ست و تأمّل.

1821-عبد الملك الأحول:

هو ابن عمرو.و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

1822-عبد الملك بن أعين:

قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه عارف.قال كش:يكنّى أبا الضريس،و روى ترحّم الصادق عليه السلام عليه،ثمّ روى أنّ الصادق عليه السلام قال له:لم سمّيت ابنك ضريسا؟فقال له:لم سمّاك أبوك جعفرا؟ و روى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادق عليه السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه،صه (5).

و قال شه:الروايات التي ذكرها كش في المدح و الترحّم و الذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم،فأمره على الجهالة بالحال (6)،انتهى.

ص: 260


1- نقد الرجال:4/210.
2- رجال ابن داود:979/132.
3- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
4- هداية المحدّثين:107.
5- الخلاصة:5/115.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.

و لا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار،و هذا نوع جهالة لا يعدّ مثله طعنا؛و في طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادق عليه السلام زار قبره من غير حوالة على رواية (1)،و فيه تلميح بالثناء عليه.

و في كش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه (2).

و فيه أيضا:حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن أبي نصر،عن الحسن بن موسى،عن زرارة قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين،فقال:مات؟!قيل:نعم،فقال:لا،و لكن صلّى هنيئة هاهنا،و رفع (3)يده و دعا له و اجتهد في الدعاء و ترحّم عليه (4).

علي بن الحسن،عن علي بن أسباط،عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين،عن ابن بكير،عن زرارة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام بعد موت عبد الملك بن أعين:اللّهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة.ثمّ قال عليه السلام:أما رأيته؟-يعني في النوم-؟فتذكّرت فقلت:لا،فقال:

سبحان اللّه أين (5)مثل أبي الضريس لم يأت بعد (6)؟! حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن علي بن عطيّة5.

ص: 261


1- الفقيه-المشيخة-:97/4.
2- رجال الكشّي:270/161،271،و فيه أنّه كان مستقيما و من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و مات في زمن أبي عبد اللّه عليه السلام.
3- في المصدر بدل قوله:فقال مات قيل.إلى آخره:فقلت:مات،قال:مات!قلت: نعم،قال:فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه،قلت:نعم،فقال:لا و لكن نصلّي عليه هاهنا،و رفع.إلى آخره.نعم في نسخة بدل منه كما نقل في المتن.
4- رجال الكشّي:300/175.
5- أين،وردت في المصدر في نسخة بدل.
6- رجال الكشّي:301/175.

قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام لعبد الملك:كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال (1):كيف سمّاك أبوك جعفرا؟فقال:إنّ جعفرا نهر في الجنّة،و ضريس اسم شيطان (2).

و في التهذيب:علي بن الحسين،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسين بن موسى،عن جعفر بن موسى (3)قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين،فقلت:مات،فقال:مات؟!قلت:نعم،قال:

فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه،قلت:نعم،فقال:لا،و لكن نصلّي عليه هاهنا،فرفع يديه يدعو و اجتهد في الدعاء و ترحّم عليه (4).

و في تعق:في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحيم القصير قال:كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللّه عليه السلام أسأله عن الإيمان ما هو،فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين:سألت رحمك اللّه.الحديث (5).

و مرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة (6).

و في الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي،عن عبد الملك بنا.

ص: 262


1- في نسخة«ش»:قال.
2- رجال الكشّي:302/176.
3- في المصدر:عن جعفر بن عيسى.
4- التهذيب 3:472/202.نقول:وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد اللّه بن أعين،و تقدّم الكلام حولها في ترجمته،فراجع.
5- الكافي 2:1/23.
6- عن رجال الكشّي:353/201،و الذي فيه:أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة. و تقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.

أعين قال:قمت من عند أبي جعفر عليه السلام فاعتمدت على يدي فبكيت،فقال:مالك؟قلت:كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر و بي قوّة،فقال:

أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا و أنتم آمنون في بيوتكم،إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا،و جعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها،و كنتم قوّام الأرض و خزّانها (1)(2).

أقول:مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و ما مضى عن كش من قوله:فقال:لا و لكن صلّى هنيئة هاهنا،لا يخفى خلله،و الظاهر أنّ في المقام سقطا،يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب،فلاحظ.

و في مشكا:ابن أعين،عنه يونس بن عبد الرحمن،و حريز (5).

1823-عبد الملك بن جريج:

من رجال العامّة،صه (6).

و في كش ذكره مع جماعة ثمّ قال:هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة (7).

و في تعق:في باب ما أحلّ اللّه من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن أذينة قال:سألت الصادق عليه السلام عن المتعة،فقال:الق عبد الملك بن

ص: 263


1- الكافي 8:449/294.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:214.
3- رسالة أبي غالب الزراري:129.
4- الوجيزة:1118/248.
5- هداية المحدّثين:107.
6- الخلاصة:3/240.
7- رجال الكشّي:733/390،و فيه:جريح.

جريج فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما.فأتيته و أملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها.إلى أن قال:فأتيت بالكتاب أبا عبد اللّه عليه السلام فعرضته عليه،فقال:صدق و أقرّ به (1).

و يظهر منه كونه من الشيعة و من ثقاتهم و معتمديهم.

نعم،في التهذيب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال:كنت عند الصادق عليه السلام إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي،فقال له عليه السلام:ما عندك في المتعة؟قال:حدّثني أبوك عن جابر بن عبد اللّه.

إلى آخره (2).

و ربما يومئ هذا إلى ما ذكره كش.و يحتمل كونه من الزيديّة،لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد و عبّاد بن صهيب و قال:هؤلاء من رجال العامّة (3).

أقول:قال المقدّس التقي:يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.

و الظاهر أنّه يعني الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه،و هو عجيب منه رحمه اللّه ثمّ منه سلّمه اللّه،فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس،و الرواية أيضا تنادي بذلك،و حلّية المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها،بل الكثير من العامّة كان يذهب إليها أيضا و كان الخلاف فيها بينهم معروفا،إلى أن استقرّ رأي علمائهم الأربع على التحريم،بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة،فلاحظ؛مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمره عليه السلام الراوي بالذهاب إليه و السؤال عنه معنى،لأنّ الشيعة لا تختلف في5.

ص: 264


1- الكافي 5:6/541 باب أنّهنّ بمنزلة الإماء و ليست من الأربع،بسنده عن عمر بن أذينة عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.
2- التهذيب 7:1051/241،و فيه:بسنده عن الحسن بن يزيد.
3- تعليقه الوحيد البهبهاني:215.

حلّيتها،و تجعلها من ضروريات مذهبها،بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد حلّيتها،و فيهم من يقرّ بها،ألا ترى إلى قوله عليه السلام:صدق و أقرّ به،فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.

و قد عدّ السيّد المرتضى رضي اللّه عنه في الانتصار و قبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون إلى حلّيّة المتعة،و عدّا منهم عبد الملك بن جريج (1)،فلاحظ.

و بعض أجلاّء العصر كأنّه نظر إلى ما مرّ عن تعق من قوله:يظهر من الكافي.إلى آخره من غير ملاحظة الرواية،أو لاحظها و لم يحسن النظر فيها،فقال:ربما يظهر من باب المتعة من الكافي (2)تشيّعه.و هو غفلة منه سلّمه اللّه كما نبّهناك،إلاّ أن يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة، فتتبّع.

و رأيت بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا:و في الحديث دلالة على كون عبد الملك إماميّا.

و بعد التأمّل فيما ذكرناه تعلم أنّه رحمه اللّه أيضا غفل.

هذا،و في مخهب:عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي،صاحب التصانيف،حدّث عن أبيه و مجاهد يسيرا، و عطاء بن أبي رياح فأكثر.ثمّ قال:و روى عنه السفيانان و مسلم بن خالد.

ثمّ عدّ جماعة منهم،ثمّ قال:و قال جرير:كان ابن جريج يرى المتعة، تزوّج ستّين امرأة.إلى آخر كلامه عليه ما عليه (3).ح.

ص: 265


1- الانتصار:109،خلاصة الإيجاز في المتعة-مصنّفات الشيخ المفيد-:21/6.
2- من الكافي،لم ترد في نسخة«م».
3- انظر تذكرة الحفّاظ 1:164/169،و فيها بدل ابن رياح:ابن رباح.

1824-عبد الملك بن حكيم الخثعمي:

كوفي،ثقة،عين،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،صه (1)،جش (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة، عن ابن فضّال،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن عمّه عبد الملك بن حكيم (3).

أقول:في مشكا:ابن حكيم الثقة،جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد الملك بن حكيم (4).

1825-عبد الملك بن سعيد:

ثقة،عمّر إلى سنة أربعين و مائتين،صه (5).

جش في أخيه عبد اللّه (6).

أقول:ظاهر صه أنّ المعمّر عبد الملك،و قال الشيخ محمّد:الظاهر أنّه عبد اللّه لا عبد الملك كما يستفاد من جش في عبد اللّه،و مثله في الحاوي (7).

1826-عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح:

الأموي مولاهم مكّي،ق (8).و لعلّه ابن جريج السابق.

ص: 266


1- الخلاصة:2/115،و فيها:ابن الحكم،و في النسخة الخطيّة منها:ابن حكيم.
2- رجال النجاشي:636/239.
3- الفهرست:484/110.
4- هداية المحدّثين:107.
5- الخلاصة:3/115.
6- رجال النجاشي:565/217.
7- حاوي الأقوال:399/109.
8- رجال الشيخ:162/233.

أقول:هو كذلك،فلاحظ.

1827-عبد الملك بن عبد اللّه الكوفي:

المقرئ،أسند عنه،ق (1).

ثمّ فيه:عبد الملك بن عبد اللّه القمّي (2).

و في صه:عبد الملك بن عبد اللّه،روى علي بن أحمد العقيقي عن الصادق عليه السلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان (3)، انتهى.و هو محتمل لكلّ منهما.

1828-عبد الملك بن عتبة الهاشمي:

اللهبي،صليب (4)،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ليس له كتاب.و الكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة (5)النخعي،صيرفي كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.له هذا الكتاب،يرويه عنه جماعة،الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه،جش (6).

و في صه:ابن عتبة-بالتاء-النخعي الصيرفي،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي،و ليس الكتاب له بل للنخعي.و هذا الهاشمي ليس

ص: 267


1- رجال الشيخ:178/234،و فيه:المنقري،و في مجمع الرجال:104/4 نقلا عنه: المقرئ.
2- رجال الشيخ:173/234.
3- الخلاصة:8/115.
4- في نسخة«ش»:صهيب.
5- هو لعبد الملك بن عتبة،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال النجاشي:635/239.

له كتاب،و كان يروي عن الباقر و الصادق عليهما السلام (1).

و في ست:ابن عتبة الهاشمي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (2).

و في ق:عبد الملك (3)بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي (4).

ثمّ فيهم:ابن عتبة الصيرفي الكوفي،روى عن أبي الحسن عليه السلام أيضا (5).

أقول:ظهر ممّا مرّ أنّهما اثنان:النخعي الصيرفي ثقة،و الهاشمي اللهبي مجهول-كما في الوجيزة و الحاوي (6)-إلاّ أنّه عند الشيخ و جش إمامي،و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

و في مشكا:ابن عتبة مشترك بين ثقتين:الهاشمي،عنه الحسن بن علي ابن بنت إلياس،و الحسن بن محمّد بن سماعة.و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام.

و الصيرفي،عنه علي بن الحكم الثقة.و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

و حيث لا تمييز فلا إشكال،لما عرفت (7)،انتهى.فتدبّر جدّا.9.

ص: 268


1- الخلاصة:1/114.
2- الفهرست:485/110.
3- في نسخ الكتاب:ابن عبد الملك.
4- رجال الشيخ:169/233.
5- رجال الشيخ:170/234،و فيه زيادة:له كتاب.
6- الوجيزة:1121/249 و 1122،حاوي الأقوال:429/116 و 1751/296.
7- هداية المحدّثين:209.

1829-عبد الملك بن عطاء:

مرّ عن كش في أخيه عبد اللّه (1).و في صه أيضا نحو ما مرّ (2).

أقول:الكلام فيه كما مرّ في أخيه.

و في التحرير أنّ عبد الملك و عبد اللّه و عريفا نجباء (3)من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (4).

و هو كلام نصر كما سبق في أخيه،إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد و الاعتداد،و لذا جعله في الوجيزة ممدوحا (5).

1830-عبد الملك بن عمرو:

روى كش،عن حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح،عن عبد الملك بن عمرو قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك-أو قال:أدعو لدابّتك-، صه (6).

و عن شه:السند صحيح لكنّه ينتهي إليه (7)،فهو شهادة لنفسه،و مع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح،فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه (8).

و في ق:عبد الملك بن عمرو الأحول،عربي كوفي،روى عنهما (9).

ص: 269


1- رجال الكشّي:385/215.
2- الخلاصة:6/115.
3- في نسخة«ش»:كلّهم نجباء.
4- التحرير الطاووسي:217/321 و 218.
5- الوجيزة:1123/249.
6- الخلاصة:7/115.
7- في المصدر بدل إليه:إلى الممدوح.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:55.
9- رجال الشيخ:714/266،و فيه:روى عنهما عليهما السلام.

و في كش ما ذكر (1).

و في تعق:قال شيخنا البهائي رحمه اللّه:حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته (2).

قلت:و كذا في كفّارة النذر منه (3)،و كذا ولده في الشرح (4)،و الشهيد في الدروس (5).

و قال شه في المسالك:الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك،و هي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا (6)، انتهى.كلّ ذلك في بحث الكفّارة.

و في رواية ابن أبي عمير و لو بواسطة(جميل عنه إشعار بوثاقته،و كذا في رواية صفوان و لو بواسطة) (7)مثل أبان (8)،و هو كثير الرواية،و مقبولها،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.

و أمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا:أنّ ذكر المشايخ إيّاها و اعتناءهم بها و ضبطها و تدوينها و نقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم،سيّما و أنّ الراوي لها (9)ابن أبي عمير،و هي إليه صحيحة، فتدبّر (10).5.

ص: 270


1- رجال الكشّي:730/389،و فيه:.إنّي لأدعو اللّه لك.
2- الحبل المتين:235،مختلف الشيعة:173/2.
3- مختلف الشيعة:664 حجري.
4- إيضاح الفوائد:78/4.
5- الدروس الشرعية:177/2.
6- مسالك الأفهام:70/2،و فيه:و هي صحّة إضافيّة.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- التهذيب 1:470/164.
9- لها،لم ترد في نسخة«ش».
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:215.

أقول:في الوجيزة:ممدوح (1).و في التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عن صه و لم يقدح أيضا (2)،فتأمّل.

و في مشكا:ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه (3)،عنه جميل بن صالح،و الحكم بن مسكين (4).

1831-عبد الملك بن عنترة الشيباني:

له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه، ست (5).

و في تعق:هو ابن هارون الآتي (6).

أقول:في الوسيط:لعلّه هو (7).

و في مشكا:ابن عنترة،عنه محمّد بن خالد (8).

1832-عبد الملك بن عيسى المدني:

أسند عنه،ق (9).

ص: 271


1- الوجيزة:1124/249.
2- التحرير الطاووسي:295/415.
3- الفقيه-المشيخة-:104/4.
4- هداية المحدّثين:107.
5- الفهرست:481/110،و فيه:له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
7- الوسيط:150.
8- هداية المحدّثين:107.
9- رجال الشيخ:175/234.

1833-عبد الملك بن المختار:

ابن منيح الثقفي الكوفي،أسند عنه،ق (1).

1834-عبد الملك بن منذر:

بالنون قبل الذال المعجمة،العمّي،بصري،ضعيف صه (2)،جش إلاّ الترجمة (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن منذر،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (5).

1835-عبد الملك بن مهران الشامي:

أسند عنه،ق (6).

1836-عبد الملك بن الوضّاح العنزي:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

1837-عبد الملك بن الوليد:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (8)،جش (9).

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن إبراهيم

ص: 272


1- رجال الشيخ:174/234،و فيه:منيخ.
2- الخلاصة:2/240.
3- رجال النجاشي:639/240.
4- الفهرست:482/110.
5- هداية المحدّثين:107.
6- رجال الشيخ:179/234.
7- رجال الشيخ:176/234.
8- الخلاصة:4/115.
9- رجال النجاشي:638/240.

ابن سليمان،عنه (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد.

أقول:في مشكا:ابن الوليد الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان (2).

1838-عبد الملك بن هارون بن عنترة:

الشيباني،كوفي،ثقة،عين،روى عن أصحابنا و رووا عنه،و لم يكن متحقّقا بأمرنا،صه (3).

و زاد جش:له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي (4).

و في ست:ابن عنترة (5).و تقدّم.

و في تعق:مرّ في صيفي بن فسيل ذكره (6).

و في الوجيزة و البلغة:ثقة (7)،و لا يخلو من شيء بعد ملاحظة قوله:لم يكن متحقّقا،سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارة جش من زيادة:

بأمرنا (8)(9).

أقول:كلمة بأمرنا كانت (10)ساقطة من نسخته دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر،و النسخ،متّفقة على وجودها.

و في مشكا:ابن هارون بن عنترة،أحمد ابن أبي عبد اللّه عن أبيه

ص: 273


1- الفهرست:483/110.
2- هداية المحدّثين:108.
3- الخلاصة:1/239.
4- رجال النجاشي:637/240.
5- الفهرست:481/110.
6- عن رجال البرقي:5،و فيه أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة.
7- الوجيزة:1130/249،البلغة:18/377.
8- نقد الرجال:26/212.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
10- كانت،لم ترد في نسخة«م».

عنه (1).

1839-عبد الملك بن يحيى القرشي:

الكوفي،أسند عنه،ق (2)

1840-عبد النور بن عبد اللّه بن سنان:

الأسدي الكوفي،دخل البصرة،أسند عنه،صه (3)،ق (4).

أقول:في الحاوي:ضمير عنه في صه لا مرجع له بحسب الظاهر، و كان عليه أن يقول:من رجال الصادق عليه السلام أسند عنه،كما هو القاعدة (5)،انتهى.و يأتي ما فيه في يحيى بن سعيد (6).

1841-عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس:

الموصلي،أخو عبد العزيز،يكنّى أبا القاسم،سمع منه التلعكبري سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،و ذكر أنّه كان ثقة،صه (7)،لم (8).

1842-عبد الواحد بن عمر بن محمّد:

ابن أبي هاشم،يكنّى أبا طاهر المقرئ،عامّي المذهب،له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنين عليه السلام،صه (9).

ص: 274


1- هداية المحدّثين:108.
2- رجال الشيخ:177/234.
3- الخلاصة:4/243،و فيها و في رجال الشيخ زيادة:لم يعرفه علي بن الحسن.
4- رجال الشيخ:256/239.
5- حاوي الأقوال:1851/306.
6- فيه أنّ هذا الاعتراض على العلاّمة قدّس سرّه إنّما يتم بناء على قراءة«أسند»بصيغة المعلوم،إلاّ أنّه لم يظهر ذلك من العلاّمة،فلعلّه رحمه اللّه قرأها بصيغة المجهول،و عليه فلا اعتراض عليه.و سبق في المقدمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها.
7- الخلاصة:1/128.
8- رجال الشيخ:27/481.
9- الخلاصة:10/244،و فيها زيادة:و كان قارئا،غلام مجاهد.و بدل فيه قراءة.في قراءة.

و نحوه جش (1)،و ست.

و زاد:أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عنه (2).

1843-عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس:

العطّار النيسابوري،حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه (3)،و قد أكثر من الرواية عنه،و كثيرا ما يذكره مترضّيا (4)،و في النقد عدّه من مشايخه (5)،تعق (6).

أقول:ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه في خاتمة قسم الثقات-و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر- و قال:هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال،و هو من المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة،و هو في طريق الرواية المتضمّنة لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم (7)،و قد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة (8)،و تبعه شه محتجّا بذلك (9)و بكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرّر ذلك،فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه (10)(11)،

ص: 275


1- رجال النجاشي:651/247.
2- الفهرست:551/122.
3- الوجيزة:227/392،الفقيه-المشيخة-:136/4.
4- التوحيد:4/242،6/269،16/416؛عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/121.
5- نقد الرجال:7/213.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
7- الفقيه 3:1128/238.
8- تحرير الأحكام:110/2.
9- أي بوصف العلاّمة لها بالصحّة.
10- مسالك الأفهام:23/2.
11- حاوي الأقوال:708/172.

انتهى.

و قال في المدارك في المسألة المذكورة:عبد الواحد بن عبدوس و إن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث (1).

و قال المقدّس التقي:ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون (2)، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر،ثمّ ذكر أنّ حديث عبد الواحد عندي أصحّ (3)،فهو توثيق له.و يظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون (4)،و يذكر أنّه كلّ ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته (5)،انتهى.

قوله رحمه اللّه:فهو توثيق،فيه ما فيه؛بل لا يظهر من قوله:أصحّ، مدح له مطلقا،فتأمّل.ح.

ص: 276


1- مدارك الأحكام:84/6.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/121.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:2/127.
4- قال رحمه اللّه في العيون في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المنثورة 2: 45/21 بعد ذكر خبر عن محمّد بن عبد اللّه المسمعي:كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه سيّء الرأي في محمّد بن عبد اللّه المسمعي راوي هذا الحديث،و إنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي.
5- قال في الفقيه 2:241/55:و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه،فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه كان لا يصحّحه و يقول:إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني و كان غير ثقة.و كلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس اللّه روحه و لم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.

1844-عبدوس بن إبراهيم:

بغدادي،جش (1).

و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (2).

1845-عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي:

الكوفي،ق (3).

و في تعق:في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (4)(5).

1846-عبد الوهّاب الماداري:

أبو محمّد،له كتاب في الغيبة،جش (6).

و في د:المادراي (7).و اللّه العالم.

أقول:في نسختين (8)من جش:المادراي كما في د:و الذي نقله في النقد:المادراني (9)،و في الحاشية:الماداري (10).

و في ضح:عبد الوهّاب المارداني:بالراء و الدال المهملتين (11).

ص: 277


1- رجال النجاشي:823/302.
2- الفهرست:548/121.
3- رجال الشيخ:250/238.
4- التهذيب 5:1547/444.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
6- رجال النجاشي:652/247،و فيه:المادرائي.
7- رجال ابن داود:981/132،و فيه:المادرائي.
8- في نسخة«ش»:نسختي.
9- نقد الرجال:6/213.و في نسخة«م»:الماذراني.
10- في نسخة«ش»:المادراي.
11- إيضاح الاشتباه:495/245.

1847-عبيد بن التيهان:

ي (1).و لعلّه أبو الهيثم،و يأتي في الكنى إن شاء اللّه.

و في تعق:هو أخوه،قتل معه بصفّين،و اسم أبي الهيثم مالك كما يأتي في الكنى إن شاء اللّه (2)(3).

1848-عبيد بن الجعد:

ي (4).و في تعق:الظاهر أنّه ابن أبي الجعد أخو زياد و سالم،و مرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت الثقات و عيونهم (5)،و مرّ في سالم مدحه (6)،فلاحظ (7).

1849-عبيد بن الحسن:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (8).

و زاد جش:له كتاب،أخبرني أبو عبد اللّه بن شاذان،عن علي بن حاتم،عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد اللّه بن الحسن عنه (9).

أقول:يظهر من هذا أنّه يقال له:عبيد،و عبيد اللّه.

ص: 278


1- رجال الشيخ:2/46.
2- راجع مجالس المؤمنين:224/1،و الاستيعاب:437/2 و 200/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
4- رجال الشيخ:21/48.
5- رجال النجاشي:447/169.
6- الخلاصة:193 عن رجال البرقي:5 أنّ سالم و عبيدة و زياد بنو-أبي-الجعد الأشجعيون من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:216.
8- الخلاصة:2/127.
9- رجال النجاشي:619/234،و فيه بعد قليل الحديث زيادة:و هو قرابة الفضل بن جعفر البزّاز،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرني.

و في مشكا:ابن الحسن الثقة،عنه القاسم بن محمّد بن الحسين، و البرقي (1).

1850-عبيد بن زرارة بن أعين:

الشيباني،ق (2).

و زاد صه:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة ثقة،عين،لا لبس فيه و لا شك (3).

و زاد جش:عنه حمّاد بن عثمان (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عن عبيد (5)،انتهى.

و قد يقال له عبيد اللّه كما يأتي،و قيل بمغايرتهما،و فيه نظر.

و في قي:عبيد اللّه بن زرارة بن أعين،و كان عبيد أحول (6).و هذا في سياق الاتّحاد كما ترى.

و في تعق:يظهر من ست أيضا في ترجمة زرارة الاتّحاد (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن زرارة الثقة،عنه حمّاد بن عثمان،و القاسم بن إسماعيل القرشي،و أبان بن عثمان،و عبد الرحمن بن الحجّاج،و القاسم بن عروة،و الحسن بن علي بن فضّال،و علي بن رئاب،و الحكم بن مسكين

ص: 279


1- هداية المحدّثين:108.
2- رجال الشيخ:266/240،و فيه زيادة:مولى كوفي.
3- الخلاصة:1/127،و فيها زيادة:و كان أحول.
4- رجال النجاشي:618/233.
5- الفهرست:468/107.
6- رجال البرقي:23.
7- الفهرست:312/74،حيث ذكر عبيد بن زرارة قائلا:و كان أحول.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:216 ترجمة عبيد اللّه بن زرارة،إلاّ أنّه باختلاف.

الثقفي،و الضحّاك بن زيد،و القاسم بن زيد،و القاسم بن سليمان،و ابن بكير (1).

1851-عبيد بن عبد:

يكنّى أبا عبد اللّه الجدلي،و قيل:إنّه كان تحت راية المختار،ي (2)، صه مع الترجمة (3).

و في قي في الأولياء من أصحاب علي عليه السلام (4)،و كذا في خواصّه عليه السلام من مضر (5):أبو عبد اللّه الجدلي.و نقله صه (6).و يأتي في الكنى إن شاء اللّه (7).

أقول:في مشكا:ابن عبد أبو عبد اللّه الجدلي،عنه أبو داود (8).

1852-عبيد بن كثير:

ابن محمّد-و قيل:عبيد بن محمّد بن كثير-ابن عبد الواحد بن عبد اللّه ابن شريك بن عدي أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي،و اسم الوحيد (9):

عامر بن كعب بن كلاب؛و عبد اللّه بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر عليهما السلام،و كان يكنّى أبا المحجل، و كان عندهما وجيها مقدّما.و عبيد كوفي،طعن أصحابنا عليه،و ذكروا أنّه

ص: 280


1- هداية المحدّثين:108،و لم يرد فيها القاسم بن زيد.
2- رجال الشيخ:13/47.
3- الخلاصة:3/127.
4- رجال البرقي:4.
5- رجال البرقي:5.
6- الخلاصة:192،193.
7- ذكر فيه عن تقريب ابن حجر 2:32/445 أنّ اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد،ثقة، رمي بالتشيّع.
8- هداية المحدّثين:108.
9- في نسخة«ش»:الوجدي،و اسم الوجد.

يضع الحديث،جش (1).و قريب منه صه (2).

أقول:في مشكا:ابن كثير العامري،عنه عبد الصمد بن علي بن مكرم الطستي.و هو عن زين العابدين و الباقر عليهما السلام (3).

1853-عبيد بن نضلة:

له ذكر في يحيى بن وثاب (4).

1854-عبيد اللّه بن أبي رافع:

كاتب أمير المؤمنين عليه السلام،صه (5)،ي (6).

و زاد ست:له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام،أخبرنا به أحمد ابن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين (7)بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي قال:حدّثنا علي بن القاسم الكندي،عن محمّد

ص: 281


1- رجال النجاشي:620/234.
2- الخلاصة:16/245.
3- هداية المحدّثين:108. و لا يخفى ما في قوله:و هو عن زين العابدين و الباقر عليهما السلام من الاشتباه،حيث إنّ الراوي عنهما-و كما هو واضح من النجاشي-جدّ جدّه:عبد اللّه بن شريك.و فيه أيضا أنّ عبيد توفّي سنة أربع و تسعين و مائتين.فكيف يروي عن الإمامين عليهما السلام؟!
4- ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام:24/48 قائلا:الخزاعي،قال ابن الأعمش لأبيه:على من قرأت؟قال:على يحيى بن وثاب،و قرأ يحيى بن وثاب على عبيد ابن نضلة،كان يقرأ كلّ يوم آية ففرغ من القرآن في سبع و أربعين سنة،و يحيى بن وثاب كان مستقيما.
5- الخلاصة:1/112.
6- رجال الشيخ:17/47.
7- في نسخة«م»:الحسن.

ابن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن أبيه،عن جدّه،عن علي عليه السلام،و ذكر الكتاب بطوله.و له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل و صفّين و النهروان (1)من الصحابة (2).

و في قي:في خواصّه عليه السلام من مضر عبيد اللّه بن أبي رافع كاتب علي عليه السلام (3).

و فيما يحضرني من نسخ صه في هذا الموضع (4)عبد اللّه (5)،و لعلّه سهو.

أقول:في آخر الباب الأوّل من صه:في خواصّه عليه السلام من مضر:عبد اللّه بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام.

و قول الميرزا:فيما يحضرني من نسخ صه في هذا الموضع،لا يخفى أنّه في صه في هذا الموضع عبيد اللّه لا عبد اللّه،لأنّه بعد انتهاء باب عبد اللّه قال:الباب الثالث عبيد اللّه ثلاثة رجال،ثمّ ذكره في أوّلهم.

نعم،في آخر الباب الأوّل على ما في نسختي عبد اللّه كما ذكرنا، و الظاهر أنّ الاشتباه من الناسخ،و يؤيّده أنّ في النقد لم ينسبه إليه إلاّ مصغّرا (6).

و في مشكا:ابن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه السلام،عنه ابنه4.

ص: 282


1- في النسخ:النهر،و ما أثبتناه من المصدر.
2- الفهرست:466/107.
3- رجال البرقي:4.
4- الظاهر أنّ مراد الميرزا من هذا الموضع في الخلاصة هو ما ذكره العلاّمة في آخر الباب الأوّل منها نقلا عن البرقي في سرد أسماء أولياء علي عليه السلام و أصحابه لا ما نقل عنه في أوّل هذه الترجمة،و بذلك يندفع اعتراض المصنّف قدّس سرّه الآتي على الميرزا.
5- الخلاصة:192.
6- نقد الرجال:1/214.

محمّد بن عبيد اللّه (1).

1855-عبيد اللّه بن أبي زيد أحمد:

ابن يعقوب،مضى مكبّرا.

1856-عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه:

ابن محمّد بن يعقوب،مرّ عن لم في عبد اللّه بن أبي زيد (2).

1857-عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك:

مضى مكبّرا.

1858-عبيد اللّه بن بابويه:

غير مذكور في الكتابين؛و هو عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست الآتي ذكره.

قال في الفهرست المذكور:الشيخ الوالد موفّق الدين أبو القاسم عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري،فقيه ثقة من أصحابنا،قرأ على والده الشيخ الإمام شمس الإسلام حسكا بن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له سماع و قراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي و الشيخ سالار و الشيخ ابن البرّاج و السيّد حمزة رحمهم اللّه جميعا (3)،انتهى.

و قال المحقّق البحراني في رسالته التي كتبها في تعداد أولاد بابويه في ترجمة سعد بن بابويه:وقع إليّ مجلّد عتيق من كتاب الخلاف قد قرأه الشيخ سعد المذكور على الشيخ الثقة عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست قدّس اللّه روحيهما،و في ظهر (4)

ص: 283


1- هداية المحدّثين:108.
2- رجال الشيخ:31/481.
3- فهرست منتجب الدين:228/111.
4- في المصدر:ظهره.

الإجازة بخطّه.ثمّ ذكرها إلى آخرها (1).

1859-عبيد اللّه بن الحسن:

غير مذكور في الكتابين.و مضى في عبيد بن الحسن (2).

1860-عبيد اللّه الرافقي:

بالراء فقط أو مع الميم قبلها أو بالواو و تقديم القاف على الفاء، للصدوق طريق إليه (3)،و حسّنه خالي لذلك (4).و يروي عنه أبو أحمد محمّد ابن زياد الأزدي-أي ابن أبي عمير-،و فيها إشعار بوثاقته،تعق (5).

أقول:ذكره (6)جدّه المقدّس التقي رحمه اللّه في حواشي النقد (7):

المرافقي بالميم قبل الراء،و قال:له كتاب رواه عنه الصدوق بإسناده إلى محمّد بن أبي عمير عنه (8).

1861-عبيد اللّه بن رباط:

مضى مكبّرا:

1862-عبيد اللّه بن زرارة:

مضى في عبيد:

أقول:في مشكا:ابن زرارة،عنه عبد العزيز العبدي كما في

ص: 284


1- فهرست آل بابويه و علماء البحرين:38.
2- يظهر فيه من رجال النجاشي:619/234 أنّهما واحد.
3- الفقيه-المشيخة-:19/4 بسنده عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزدي عنه.و الوارد فيه: المرافقي.
4- لم يرد في نسختنا المطبوعة من الوجيزة،و ورد في النسخة الخطيّة منها:74.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:217.
6- في نسخة«ش»:و ذكره.
7- في حواشي النقد،لم ترد في نسخة«م».
8- حاشية التقي المجلسي على النقد:141.

الفقيه (1)،و القاسم بن سليمان،و أبان بن عثمان.

و قد يوجد في أسانيد الشيخ رواية جعفر بن بشير عن عبيد[اللّه] (2)بن زرارة (3)،و الظاهر أنّه سهو،لبعد تلاقيهما،و الواسطة حمّاد بن عثمان (4).

1863-عبيد اللّه بن زياد:

أبو عبد الرحمن الهرّاء الهمداني الكوفي،أسند عنه،ق (5).

1864-عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطّلب:

لحق بمعاوية،ن (6).

و في كش:ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه قال:إنّ الحسن عليه السلام لمّا قتل أبوه (7)خرج في شوّال من الكوفة إلى قتال معاوية فالتقوا بمسكر (8)،و حاربه ستّة أشهر،و كان الحسن عليه السلام جعل ابن عمه عبيد اللّه بن العبّاس على مقدّمته،فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم،فمرّ بالراية و لحق بمعاوية،و بقي العسكر بلا قائد و لا رئيس،فقام قيس بن سعد

ص: 285


1- الفقيه 4:310/94،و فيه:عبيد بن زرارة.
2- أثبتناه من المصدر.
3- وردت رواية جعفر بن بشير في التهذيب 2:962/243 عن عبيد عن أبيه.
4- هداية المحدّثين:108.
5- رجال الشيخ:106/229.
6- رجال الشيخ:5/69.
7- في المصدر زيادة:عليه السلام.
8- في النسخة المطبوعة من المصدر:مسكن،و في هامشها عن نسخ الكتاب:كسكر. و الظاهر صحّة مسكن،لأنّه موضع قريب من أوانا على نهر دجيل. و قال أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين:64:ثمّ إنّ معاوية وافى حتّى نزل قرية يقال لها الحبوبيّة بمسكن،فأقبل عبد(عبيد)اللّه بن العبّاس حتّى نزل بإزائه. إمّا كسكر:و قصبتها واسط بين الكوفة و البصرة.معجم البلدان:461/4،مراصد الاطلاع:1165/3.

ابن عبادة فخطب الناس و قال:أيّها الناس لا يهولنّكم ذهاب عبيد اللّه هذا لكذا و كذا (1)،فإنّ هذا و أباه لم يأتيا بخير قطّ.و قام بأمر الناس (2).

1865-عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان:

الواسطي،ضعيف،صه (3).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (4).

و في ست:له كتاب،رواه لنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه الدهقان،عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (6).

1866-عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة:

الحلبي،مولى بني تيم اللات بن ثعلبة،أبو علي،كوفي،كان يتّجر هو و أبوه و إخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب،و آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا،و روى جدّهم أبو شعبة عن الحسن و الحسين عليهما السلام،و كانوا كلّهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون؛و كان عبيد اللّه كبيرهم و وجههم،و صنّف الكتاب المنسوب إليه و عرضه على أبي عبد اللّه عليه السلام و صحّحه،قال عند قراءته:أ ترى لهؤلاء مثل هذا،جش (7).

ص: 286


1- في المصدر:ذهاب هذا(عبيد اللّه هذا خ ل)لكذا و كذا.
2- رجال الكشّي:179/112.
3- الخلاصة:15/245.
4- رجال النجاشي:614/231.
5- الفهرست:467/107.
6- هداية المحدّثين:209.
7- رجال النجاشي:612/230.

و نحوه صه،و فيها:بني تيم اللّه (1).

و في ست:له كتاب مصنّف معمول عليه،و قيل:إنّه عرض على الصادق عليه السلام فاستحسنه (2)و قال:ليس لهؤلاء-يعني المخالفين- مثله (3)؛أخبرنا أبو عبد اللّه،عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن جميعا،عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى الأشعري،عن محمّد ابن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عنه (4).

و في قي:مولى ثقة صحيح،له كتاب،و هو أوّل ما صنّفه الشيعة (5).

أقول:في مشكا:ابن علي بن أبي شعبة (6)،عنه حمّاد بن عثمان (7)، و معاوية بن عمّار،و أخوه محمّد بن علي،و عبد اللّه بن مسكان.

و في سند هذه صورته:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير، عن حمّاد،عن الحلبي،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن سنان (8).

قال في المنتقى:اتّفق في هذا الطريق غلط واضح،و الذي يقوى في خاطري أنّ ما بين قوله:عن أبيه،و قوله:عن عبد اللّه بن المغيرة مزيد سهو من الطريق الآخر لم يتيسّر له مصلح (9)،انتهى.2.

ص: 287


1- الخلاصة:2/112.
2- في المصدر:فلمّا رآه استحسنه.
3- مثله،لم ترد في نسخة«ش».
4- الفهرست:465/106.
5- رجال البرقي:23.
6- في المصدر زيادة:الثقة.
7- في المصدر زيادة:الناب و أبان بن عثمان.
8- الكافي 4:3/120.
9- منتقى الجمان:542/2.

و في التهذيب:ابن أبي عمير،عن عبيد اللّه بن علي الحلبي (1).و في المنتقى:إسقاط الواسطة بينهما من سهو القلم،و هو حمّاد بن عثمان كما في الاستبصار (2)(3).

و في الكافي:عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (4).فقال صاحب المنتقى في حاشيته عليه:رواية ابن محبوب عن الحلبي نادرة،فينبغي تتبّعها.

و في الكافي و كتابي الشيخ:حمّاد بن عثمان،عن الحلبي،عن زرارة (5).و هو سهو من قلم الناسخين بغير شكّ،و صوابه و زرارة-بالواو (6)-.

1867-عبيد اللّه بن علي بن عبيد اللّه:

ابن علي بن الحسين،يروي عن أبيه (7)،و يأتي فيه مدحه (8)، تعق (9).

1868-عبيد اللّه بن الفضل بن محمّد:

ابن هلال النبهاني،أبو عيسى،أصله كوفي انتقل إلى مصر و سكنها؛

ص: 288


1- التهذيب 1:348/128.
2- الاستبصار 1:381/114.
3- منتقى الجمان:181/1.
4- الكافي 4:2/95.
5- الكافي 3:2/206،و فيه:و زرارة،التهذيب 3:456/198،الاستبصار 1: 1855/479،و فيه:و زرارة.
6- هداية المحدّثين:109.
7- كما في طريق النجاشي إلى أبيه:671/256.
8- عن رجال الكشّي:1109/593،و فيه قول الإمام الرضا عليه السلام:إنّ علي بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنّة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:217.

له كتب،منها:زهر الرياض،كتاب حسن كثير الفوائد؛أخبرنا أبو الفرج الكاتب،عن هارون بن موسى،عن أبي عيسى،جش (1).

أقول:في مشكا:ابن الفضل أبو عيسى (2)،عنه هارون بن موسى (3).

1869-عبيد اللّه بن كثير:

مضى بعنوان عبيد.

1870-عبيد اللّه بن محمّد بن عائذ:

الحلاّل،بغدادي،يكنّى أبا محمّد،سمع منه التلعكبري سنة ستّين و ثلاثمائة و له منه إجازة،و كان ينزل باب الطاق،لم (4).

1871-عبيد اللّه بن محمّد بن الفضل:

ابن هلال الطائي،يكنّى أبا عيسى المصري،خاصّي،روى عنه التلعكبري،قال:سمعت منه بمصر سنة إحدى و أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة؛قال:و كان يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة،لم (5).

و الظاهر أنّه ابن الفضل المذكور عن جش (6).

أقول:كذا أيضا قال في النقد (7).

1872-عبيد اللّه بن موسى العلوي:

الهاشمي،غير مذكور في الكتابين.

ص: 289


1- رجال النجاشي:616/232.
2- في نسخة«ش»:أبو الفضل بن عيسى.
3- هداية المحدّثين:110.
4- رجال الشيخ:39/483،و فيه:عائد،و في مجمع الرجال:126/4 نقلا عنه:ابن عائذ الخلاّل.
5- رجال الشيخ:28/481.
6- رجال النجاشي:616/232.
7- نقد الرجال:24/217.

و في عه:السيّد العالم عبيد اللّه بن موسى بن أحمد بن محمّد بن أحمد ابن موسى بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،ثقة ورع فاضل محدّث،له كتاب أنساب آل الرسول و أولاد البتول،كتاب في (1)الحلال و الحرام،كتاب الأديان و الملل؛أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن أحمد النيسابوري عنه (2).

1873-عبيد اللّه بن موسى بن موسى:

ابن أبي المختار العبسي الكوفي،ق (3).

أقول:عن هب (4):عبيد اللّه بن موسى أبو محمّد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيّعه و بدعته،سمع هشام بن عروة،ثقة،مات في ذي القعدة سنة ثلاثة عشر و مائتين (5).

و عن دول الإسلام:في سنة ثلاثة عشر و مائتين مات محدّث الكوفة عبيد اللّه بن موسى العبسي الحافظ المتعبّد،لكنّه شيعي (6).

و عن كتاب الأنساب لابن الأثير و السمعاني أنّه كان يتشيّع (7).

و عن جامع الأصول أنّه اشتهر عنه الغلو (8).

فظهر ممّا ذكر جلالته و حسن حاله،فتدبّر.

ص: 290


1- في،لم ترد في نسخة«ش».
2- فهرست منتجب الدين:229/111.
3- رجال الشيخ:111/229.
4- عن هب،لم ترد في نسخة«ش».
5- الكاشف 2:3644/205،و فيه بدل سمع:مع.
6- دول الإسلام:117.
7- الأنساب للسمعاني:367/8.
8- جامع الأصول:723/14،و الذي فيه:و هو من مشاهير الكوفيين و ثقاتهم.

1874-عبيد اللّه بن الوليد الوصّافي:

عربي،ثقة،يكنّى أبا سعيد،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ذكره أصحاب كتب الرجال،جش (1).

و نحوه صه إلاّ أنّه قال:الوضّافي،بالمعجمة (2).

و في د:بالمهملة،منسوب إلى الوصّاف رجل من سادات العرب، سمّي الوصّاف لحديث له قاله الصنعاني (3)في التكملة.و من أصحابنا من التبس عليه فقال:بالضاد المعجمة.قر،ق،جخ،كش ثقة،يكنّى أبا سعيد (4).

قلت:و في ضح أيضا بالمهملة (5)،و كذا في كتب العامّة لكن ضعّفوه (6).

و في تعق:قال جدّي:و هو-أي بالمهملة-أظهر،لأنّه لم يجيء لغة بالمعجمة (7)(8).

أقول:في القاموس:الوصّاف:العارف الوصف،و لقب أحد

ص: 291


1- رجال النجاشي:613/231.
2- الخلاصة:3/113.
3- كذا في النسخ و الصواب:الصغاني كما في المصدر،و هو:الحسن بن محمّد بن الحسن ابن حيدر بن علي العدوي العمري رضي الدين أبو العبّاس الصغاني الهندي الحنفي نزيل بغداد،ولد سنة 555 و توفّي ببغداد سنة 650،له مصنّفات كثيرة،منها تكملة الصحاح في ست مجلّدات.هديّة العارفين:281،معجم المؤلفين:279/2،و النص للأوّل.
4- رجال ابن داود:929/126،و فيه بعد المعجمة زيادة:عربي،و فيه أيضا بدل كش: جش.
5- إيضاح الاشتباه:492/244.
6- الكاشف 2:3649/206،تقريب التهذيب 1:1519/540.
7- روضة المتّقين:182/14.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:217.

ساداتهم و اسمه مالك بن عامر،و من ولده عبيد اللّه بن الوليد الوصّافي المحدّث (1)،انتهى فتدبر.

و في مشكا:ابن الوليد الثقة الوصّافي،عنه ابن مسكان (2).

1875-عبيدة السلماني:

ي (3).و زاد د:ثقة (4).

و في صه و قي:في الأولياء من أصحاب علي عليه السلام عبيدة السلماني (5).

1876-عبيس بن هشام:

مضى مكبّرا (6).

1877-عتيبة:

بضمّ العين و فتح المثنّاة من فوق،ابن ميمون،بيّاع القصب،ثقة، عين،مولى بجيلة،صه (7).

جش إلاّ الترجمة؛و زاد:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،علي بن النعمان عنه به (8).

و في ضح:بالمثنّاتين من تحت (9).و في ق أيضا عيينة (10)،و يأتي.

ص: 292


1- القاموس المحيط:204/3.
2- هداية المحدّثين:110.
3- رجال الشيخ:15/47.
4- رجال ابن داود:985/132.
5- الخلاصة:192،رجال البرقي:4.
6- أي في ترجمة عبّاس بن هشام.
7- الخلاصة:20/131.
8- رجال النجاشي:825/302،و فيه:عيينة،و في نسختين اخرى:عتيبة.
9- أي:عيينة،إيضاح الاشتباه:503/247.
10- رجال الشيخ:644/262.

أقول:في مشكا:ابن ميمون الثقة،عنه علي بن النعمان (1).

1878-عثمان بن حاتم بن منتاب:

ربما يذكر قوله أهل الرجال بين الأقوال في مقابل أقوال المعتمدين، منه في الحسين بن أبي العلاء (2)،و الحسين بن نعيم (3)،و في سعدان بن مسلم ما هو أظهر منهما (4)،فلاحظ،تعق (5).

1879-عثمان بن حامد:

يكنّى أبا سعيد الرجيبي-بالجيم و الباء الموحّدة بين المثنّاتين من تحت-من أهل كش،ثقة،صه (6)،لم إلاّ الترجمة (7).

و في د:الوجيني،بضمّ الواو و فتح الجيم و الياء المثنّاة تحت و النون (8).

1880-عثمان بن حامد:

روى عنه الكشّي،لم (9).

و في تعق:الظاهر أنّه السابق كما يظهر من ترجمة هشام بن سالم و قنبر رحمهما اللّه (10).

ص: 293


1- هداية المحدّثين:110،و فيها:عتبة.
2- رجال النجاشي:117/52.
3- رجال النجاشي:120/53.
4- رجال النجاشي:515/192،و قد وصفه بالأستاذ.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
6- الخلاصة:3/126.
7- رجال الشيخ:6/478،و فيه:الوحشي،الوجيني(خ ل).
8- رجال ابن داود:989/133.
9- رجال الشيخ:50/484.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.

أقول:استظهر الاتّحاد أيضا في النقد (1)،و صرّح به في الحاوي (2)، و هو الظاهر.

و الذي في ترجمة هشام و قنبر هكذا:محمّد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشّيّان قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد.إلى آخر ما ذكره الكشّي رحمه اللّه (3).

1881-عثمان بن حنيف:

من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام،قاله الفضل ابن شاذان،صه (4)،كش (5).

و في تعق:يظهر من المجالس و غيرها جلالته،و كان واليا على البصرة من قبل علي عليه السلام،و حارب أهل الجمل قبل قدومه عليه السلام، فغدروا به و أسّروه و نتفوا شعره و حلقوا رأسه و أرسلوه إليه عليه السلام (6)(7).

1882-عثمان الدقّاق:

غير مذكور في الكتابين.

و في أمالي الشيخ أبي علي:عن والده،عن الشيخ المفيد قال:

أخبرني أبو عمرو عثمان الدقّاق إجازة (8).

ص: 294


1- نقد الرجال:5/218.
2- حاوي الأقوال الباب التاسع عشر،قسم الصحاح.
3- رجال الكشّي:128/72،501/281.
4- الخلاصة:1/125.
5- رجال الكشّي:78/38.
6- مجالس المؤمنين:225/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
8- أمالي الشيخ الطوسي:116/1.

1883-عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن:

المدني،أسند عنه،ق (1).

1884-عثمان بن زيد بن عدي:

أبو عدي الجهني،أسند عنه،ق (2).

1885-عثمان بن سعيد:

بفتح السين،العمري-بفتح العين-،يكنّى أبا عمرو السمّان،يقال له:الزيّات،الأسدي،من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام،خدمه و له إحدى عشرة سنة و له إليه عهد معروف،و هو ثقة جليل القدر،وكيل أبي محمّد عليه السلام.و اختلف في تسميته بالعمري،فقيل:

إنّه ابن بنت أبي جعفر العمري رحمه اللّه فنسب إلى جدّه فقيل:العمري، و قيل:إنّ أبا محمّد العسكري عليه السلام قال:لا يجمع على امرئ بين عثمان و أبي عمرو و أمر بكسر كنيته فقيل:العمري،صه (3).

دي إلى قوله:معروف،إلاّ الترجمة و قوله:من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام (4).

و في كر:جليل القدر ثقة وكيله عليه السلام (5).

و في تعق:يأتي في الفوائد و الألقاب ذكره،و هو أجلّ من أن يذكر (6).

ص: 295


1- رجال الشيخ:605/260.
2- رجال الشيخ:598/260،و فيه زيادة:كوفي.
3- الخلاصة:2/126.
4- رجال الشيخ:36/420،و لم يرد فيه:الأسدي.
5- رجال الشيخ:22/434.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:218،و فيها:سيجيء في الألقاب و الفائدة الخامسة بعض ما ورد في شأنه من الجلالة و العدالة و الوثاقة و الأمانة،و هو أجلّ و أشهر من أن يذكر. و يأتي ذكره في آخر الكتاب في الفائدة الثالثة.

أقول:ما مرّ عن صه من قوله:من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام،لعلّه سهو من قلمه رحمه اللّه،إذ العبارة عبارة الشيخ رحمه اللّه في دي كما ذكر؛سلّمنا لكن ينافيه قوله:خدمه و له إحدى عشر سنة،لأنّك رأيت تصريح الشيخ بأنّه خدم الهادي عليه السلام و له إحدى عشرة سنة.فالأولى بدل أبي جعفر محمّد بن علي:أبي الحسن،و بدل الثاني:الثالث.

و لعلّ في اقتصاره رحمه اللّه على كونه وكيل أبي محمّد عليه السلام أيضا نوع مساهلة،لأنّه رضي اللّه عنه كان وكيلا للهادي ثمّ العسكري ثمّ القائم عليهم السلام (1)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن سعيد العمري الثقة،مقارن لمن هو في طبقة أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه السلام،لأنّه ممّن جرت خدمته على يديه (2)،انتهى فتأمّل.

1886-عثمان بن عمرو العرزمي:

أبو عمرو الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1887-عثمان بن عمران:

بيّاع السابري،كوفي،ق (4).

و في تعق:في الكافي في باب القرض في الزكاة:عن سهل،عن أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن عقبة بن خالد قال:دخلت أنا و المعلّى

ص: 296


1- كما يفهم ذلك من الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة:353-356.
2- هداية المحدّثين:110.
3- رجال الشيخ:600/260،و فيه:أبو عمر،و في مجمع الرجال:142/4 نقلا عنه:أبو عمرو.
4- رجال الشيخ:591/259.

و عثمان بن عمران على أبي عبد اللّه عليه السلام فلمّا رآنا قال:مرحبا بكم (1)وجوه تحبّنا و نحبّها جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة،فقال عثمان:جعلت فداك،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:نعم مه،قال:إنّي رجل موسر، فقال له:بارك اللّه لك في يسارك.الحديث (2)(3).

1888-عثمان بن عيسى:

أبو عمرو (4)الكلابي العامري،ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس (5)، و الصحيح أنّه مولى بني رؤاس؛و كان شيخ الواقفة و وجهها،و أحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر عليه السلام،و روى عن أبي الحسن عليه السلام،ذكره الكشّي في رجاله.و ذكر نصر بن الصباح قال:كان له في يده مال-يعني الرضا عليه السلام-فمنعه فسخط عليه.قال:ثمّ تاب و بعث إليه بالمال،و كان يروي عن أبي حمزة؛و كان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام فترك منزله بالكوفة و أقام بالحائر حتّى مات و دفن هناك.

صنّف كتبا،منها:كتاب المياه،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،عن علي بن إسماعيل بن عيسى،عن عثمان، به.

و كتاب القضايا و الأحكام (6).

ص: 297


1- في المصدر:مرحبا مرحبا بكم.
2- الكافي 4:4/34.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
4- في نسخة«ش»:أبو محمّد.
5- في المصدر زيادة:فتارة يقال الكلابي و تارة العامري و تارة الرواسي.
6- في المصدر زيادة:و كتاب الوصايا و كتاب الصلاة،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عن عثمان بكتبه.و.إلى آخره.

أخبرني والدي علي بن أحمد رحمه اللّه قال:حدّثنا محمّد بن علي، عن أبيه،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه بكتبه،جش (1).

و في ست:واقفي المذهب،له كتاب المياه،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (2).

و في ظم:واقفي،له كتاب (3).

و في كش:ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّا،و كان وكيل موسى أبي الحسن عليه السلام و في يده مال،فسخط عليه الرضا عليه السلام.قال:ثمّ تاب عثمان و بعث إليه بالمال،و كان شيخا عمّر ستّين سنة،و كان يروي عن أبي حمزة الثمالي و لا يتّهمون عثمان بن عيسى (4).

و فيه أيضا حكاية منامه و أنّه أقام بالحير يعبد ربّه عزّ و جلّ حتّى مات.

و السند:حمدويه،عن محمّد بن عيسى (5).

و فيه أيضا أنّه كان عنده مال كثير و ست جوار للكاظم عليه السلام، و كتب إليه الرضا عليه السلام فيها،فأبى عليه أن يردّها.و السند:علي بن أحمد (6)،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن الحسين،عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن محمّد (7).8.

ص: 298


1- رجال النجاشي:817/300.
2- الفهرست:544/120.
3- رجال الشيخ:28/355.
4- رجال الكشّي:1117/597.
5- رجال الكشّي:1118/598.
6- في المصدر:علي بن محمّد.
7- رجال الكشّي:1120/598.

و فيه أيضا حكاية إجماع العصابة (1).

و في صه بعد ذكر كلام جش و كش و جخ:الوجه عندي التوقّف فيما ينفرد به (2).

و في تعق:هاهنا حكم بالتوقّف لكن قوّى طريق الصدوق إلى أبي المغراء بسببه (3)،بل حسّن طريقه إلى سماعة و هو فيه (4)،بل صحّح طريقه إلى معاوية بن شريح و هو فيه (5).و قد عدّ بعض روايته من الصحاح.و يظهر من المحقّق رحمه اللّه الموافقة،حيث روى في حكاية وجدان المني في الثوب عنه عن سماعة،و قال:سماعة و إن كان واقفيّا إلاّ أنّه.إلى آخره (6).

و لعلّه لحكاية الإجماع،و في العدّة أنّ الأصحاب يعملون بأخباره على وجه يؤذن بالاتّفاق (7)،و أنّه كان وكيلا،فيكون عادلا؛و فسقه ارتفع بالتوبة، بل الظاهر من قولهم:ثمّ تاب،أنّه لم يمتدّ الفسق.فحاله حال البزنطي و ابن المغيرة و غيرهما من الثقات.

و التأمّل في توبته لأنّ الناقل نصر ليس بمكانه،لاعتماد المشايخه.

ص: 299


1- رجال الكشّي:1050/556،إلاّ أنّه حكى ذلك قولا عن بعض،حيث قال بعد أن عدّهم:و قال بعضهم مكان ابن فضّال:عثمان بن عيسى.
2- الخلاصة:8/244.
3- الخلاصة:279،الفقيه-المشيخة-:65/4.
4- الخلاصة:277،الفقيه-المشيخة-:11/4.
5- الخلاصة:277،الفقيه-المشيخة-:65/4.
6- المعتبر:179/1،الكافي 3:7/49.
7- عدّة الأصول:381/1.و قد نبّهنا سابقا أنّ الشيخ رحمه اللّه شرط ذلك فيما إذا كان هناك قرينة أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم يعضده،أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه.

كالكشّي و غيره عليه في النقل في تراجم كثيرة لا تعدّ و لا تحصى،حتّى أنّ العلاّمة-مع أنّه يتأمّل فيه-في أديم بن الحر وثّق بتوثيقه و أسند كلامه إلى نفسه (1)،و ربما فعل ذلك في غير موضع أيضا؛مضافا إلى أنّ هذا النقل له قرائن تشهد بصحّته،مع أنّ حمدويه نقله أيضا (2).

و يشهد على صحّة رواياته إكثار الأجلّة الثقات من الرواية عنه كالحسين بن سعيد (3)،و ابن أبي الخطّاب (4)،و أحمد بن محمّد بن عيسى (5)،و علي بن مهزيار (6)،و الأحول (7)،و أحمد بن محمّد بن خالد (8)، و أبيه (9)،و محمّد بن عيسى بن عبيد (10)،و فضالة بواسطة الحسين بن سعيد (11)،و إبراهيم بن هاشم (12)،و علي بن الحسن بن فضّال (13)،و غيرهم من الأعاظم.

و ممّا يشهد أنّا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في روايته5.

ص: 300


1- الخلاصة:10/24،إلاّ أنّه تقدّم في الترجمة المذكورة بيان أنّ العلاّمة قدّس سرّه أخذ التوثيق من النجاشي،لأنّه الموثّق له لا نصر.نعم اعتمد كلام نصر و أسنده إلى نفسه في كونه حذّاء صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام و أنّه يروي عنه نيفا و أربعين حديثا.
2- لا يخفى أنّ حمدويه لم ينقل ذلك،و إنّما نقل حكاية منامه كما تقدّم.
3- الكافي 2:22/426.
4- التهذيب 4:733/247.
5- الاستبصار 2:1173/330.
6- التهذيب 4:432/156.
7- التهذيب 5:1609/462.
8- الكافي 2:3/194.
9- التهذيب 1:1160/376.
10- التهذيب 4:753/254.
11- في التعليقة:الحسين بن عثمان.
12- التهذيب 7:1789/447.
13- التهذيب 1:1228/395.

في موضع من المواضع،نعم ربما يتأمّلون من غير جهته (1).

و يؤيّده كونه كثير الرواية و سديدها و مقبولها،و أنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه و يعتدّون بقوله،منه في أسامة بن حفص (2)،إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.

و يؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان،و مرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد (3)و ما يدلّ على كونه اثني عشريّا.

فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره،و ظهر التأمّل أيضا في حكم خالي رحمه اللّه بكونه موثّقا (4)،و نسبه المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه إلى المتأخّرين.

و قال طس:جميع ما روي فيه و عليه ضعيف (5)،فتأمّل جدّا (6).

أقول:في مشكا:ابن عيسى الرواسي الواقفي،عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسين بن سعيد، و علي بن إسماعيل بن عيسى،و جعفر بن عبد اللّه المحمدي،و إبراهيم بن8.

ص: 301


1- في نسخة«ش»:جهة.
2- رجال الكشّي:856/453،و فيه:حمدويه قال:حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال:أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسى عليه السلام.
3- إشارة فيه إلى قول الصدوق رحمه اللّه في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا،بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا، قال:و بهذه الأخبار أفتي و لا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه،لأنّه رواية سماعة بن مهران و كان واقفيّا.الفقيه 2:328/75. علما أنّ في طريق رواية سماعة:عثمان بن عيسى،و لم يتوقف من جهته.راجع الكافي 4:1/100.
4- الوجيزة:1161/252.
5- التحرير الطاووسي:302/424.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.

هاشم.

و هو عن أبي حمزة الثمالي،و عن سماعة بن مهران،و عن الكاظم عليه السلام.

و في التهذيب:عثمان ذا عن الصادق عليه السلام بدون توسّط سماعة (1)،و هو سهو (2).

1889-عثمان بن مسلم بن زياد:

أبو سعيد القرشي الكوفي،أسند عنه،ق (3).

1890-عثمان بن مظعون:

أخو النبي صلّى اللّه عليه و آله من الرضاعة على ما هو ببالي (4)، الزاهد العابد،قبّله النبي صلّى اللّه عليه و آله بعد موته (5)،و قال فيه:كان (6)يحبّ اللّه و رسوله،و قال مخاطبا لإبراهيم ابنه عليه السلام:ألحقك اللّه بسلفك الصالح عثمان بن مظعون (7)،تعق (8).

أقول:حكى لي سلّمه اللّه أنّه الذي قبره بالبقيع يزار و عليه قبّة عالية، و تزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان،فتأمّل.

ص: 302


1- التهذيب 2:1348/328.
2- هداية المحدّثين:111.
3- رجال الشيخ:588/259.
4- لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة،نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين و الظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني.
5- الكافي 3:6/161.
6- كان،لم ترد في نسخة«م».
7- الكافي 3:45/262،و ذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب:85/3،و العسقلاني في الإصابة 2:5453/464،و الجزري في أسد الغابة 3:3588/494،و غيرهم.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.

1891-عثمان بن الخطّاب:

المعمّر (1)المشهور المعروف بأبي الدنيا،هو علي بن عثمان كما يأتي عن تعق (2)و غيره،و من ذكره عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان (3)و غيره في غيره (4)،فلعلّ كلمة علي ساقطة من قلمه.

1892-عجلان أبو صالح:

قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول:عجلان أبو (5)صالح ثقة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:

يا عجلان كأنّي أنظر إليك إلى جنبي و الناس يعرضون عليّ،صه (6).و في كش:ما ذكر (7).

1893-عدي بن حاتم:

ل (8).و زاد دي:الطائي (9).

و في صه:قال الفضل بن شاذان:إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (10).

ص: 303


1- في نسخة«ش»:ابن المعمّر.و لا يخفى أنّه كان من الأولى تقديم هذه الترجمة بحسب ترتيب حروف الهجاء.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:233.
3- مجمع البيان:346/5 في تفسير قوله تعالى وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ الحاقة:12.
4- ذكره ابن حجر في لسان الميزان 4:310/134 بهذا العنوان،و ذكره العلاّمة المجلسي أيضا في البحار:260/51 نقلا عن مجالس الشيخ.
5- في النسخ:ابن.
6- الخلاصة:6/129.
7- رجال الكشّي:772/411.
8- رجال الشيخ:29/23.
9- رجال الشيخ:36/49.
10- الخلاصة:11/130.

و زاد في كش:السابقين،قبل الّذين (1).

1894-عذافر الصيرفي:

قي (2).و زاد ق قبل الصيرفي:ابن عيسى الخزاعي (3).

و في تعق:هو والد محمّد بن عذافر،روى محمّد عنه،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:يا عذافر نبّئت (4)أنّك تعامل أبا أيّوب و الربيع،فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة،قال:فوجم أبي،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام لمّا رأى ما أصابه-أي عذافر-:إنّما خوّفتك بما خوّفني اللّه به.

قال محمّد:فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات (5).

و في الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له (6).و الحديث بطرق مختلفة و متون متعدّدة،و رواه في التهذيب أيضا (7)،فتأمّل (8).

1895-عرفة الأزدي:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دعا له فقال:اللّهمّ بارك له في صفقته،ي (9).و نحوه صه (10).

ص: 304


1- رجال الكشّي:78/38.
2- رجال البرقي:46 أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
3- رجال الشيخ:665/264،و فيه بعد الصيرفي زيادة:كوفي.
4- لم ترد في المصدر.
5- الكافي 5:1/105.
6- الكافي 5:12/76.
7- التهذيب 6:898/326.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
9- ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط،و ذكر بعده مباشرة عرفة المدني و ذكر فيه دعاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله له،رجال الشيخ:9/47،10.
10- الخلاصة:15/131.

و في قي:في الأصفياء من أصحابه عليه السلام عرفة الأزدي (1).

و في تعق:في المجالس أيضا جلالته،و أنّ في الاستيعاب بالمعجمة (2)(3).

1896-عروة الدهقان:

يأتي بعنوان ابن يحيى،تعق (4).

1897-عروة بن الزبير:

غير مذكور في الكتابين،و يأتي في محمّد بن شهاب ذكره (5).

و في شرح ابن أبي الحديد:قال-يعني أبا جعفر الإسكافي-:قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير أنّه كان يأخذه الزيغ (6)عند ذكر علي عليه السلام فيسبّه و يضرب بإحدى يديه على الأخرى (7).

قال:و روى عاصم بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال:كان أبي إذا ذكر عليّا(ع)نال منه (8).

ص: 305


1- رجال البرقي:3.كما و ذكره مقتصرا على عنوانه في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:2.
2- مجالس المؤمنين:254/1،الاستيعاب:192/3 إلاّ أنّه ورد فيه غرفة بن الحارث الكندي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
5- عن شرح ابن أبي الحديد:102/4،و فيه:عن محمّد بن شيبة قال:شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري و عروة بن الزبير جالسان يذكران عليا عليه السلام،فنالا منه،فبلغ ذلك علي بن الحسين عليه السلام،فجاء حتّى وقف عليهما فقال:أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى اللّه فحكم لأبي على أبيك.و فيه غيره.
6- في المصدر:الزمع.و هو شبه الرعدة تأخذ الإنسان،القاموس المحيط:34/3.
7- شرح ابن أبي الحديد:69/4.
8- شرح ابن أبي الحديد:102/4،و فيه:عاصم بن أبي عامر البجلي،و في نسخة«م» عاصم بن حميد البجلي.

1898-عروة القتّات:

محمّد بن مسعود قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل (1)الكناسي قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:أيّ شيء بلغني عنكم؟!قلت:ما هو؟قال:بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة،قلت:

نعم جعلت فداك رجل يقال له:عروة القتّات،و هو رجل له حظّ من عقل، نجتمع عنده فنتكلّم و نتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم،قال:لا بأس،كش (2).

و في صه:أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة،و وصف للصادق عليه السلام أنّهم يجتمعون عنده و أنّه يردّ ذلك إليهم،قال عليه السلام:لا بأس (3).

و قال شه:الأحمدان مجهولان،و مع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته (4).و فيه نظر.

أقول:الظاهر أنّ الأمر كما قاله شه،و لا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكاره عليه السلام ذلك إلى ذمّه.

و أمّا قوله عليه السلام:لا بأس (5)،فذلك بعد ما بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه و يتحاكموا لديه،بل لمجرّد الاجتماع عنده و التكلّم و مذاكرة المسائل،و إن وقفوا في شيء ردّوه إليهم عليهم السلام.

و لعلّ الذي دعا العلاّمة رحمه اللّه إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة«نردّ»التي هي بصيغة المتكلّم«يردّ»بصيغة الغائب،و حينئذ ربما يكون له وجه،فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ بما يرد عنهم عليهم السلام كسائر

ص: 306


1- في نسخة«م»:ابن النفل.
2- رجال الكشّي:692/371.
3- الخلاصة:2/128،و فيها:أنّهم يجتمعون عنده و يرد ذلك إليكم.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:61.
5- في نسخة«ش»:لا بأس به.

متكلّمي أصحابهم عليهم السلام،لكن الذي رأيناه في النسخ«نرد»بالنون.

و لذا قال السيّد الجليل ابن طاوس رضي اللّه عنه في ترجمته:لم يرد فيه طائل،و إنّما روى أنّه أقعد قاضيا،له حظّ من عقل،و يجتمعون عنده و يسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟فقال:لا بأس.ثمّ ذكر السند و قال:أحمد ابن الفضل واقفي (1).

فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته (2)،فتأمّل.

1899-عروة النخّاس الدهقان:

ملعون غال،دي (3).

1900-عروة الوكيل:

قمّي،كر (4).

و في تعق:الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف (5).

1901-عروة بن يحيى النخّاس:

الدهقان،معلون،غال.روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني،و آخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّد عليه السلام لعن عروة بن يحيى الدهقان و أمر شيعته بلعنه،صه (6).

هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي (7).

ص: 307


1- التحرير الطاووسي:318/438.
2- الوجيزة:1170/253.
3- رجال الشيخ:35/420.
4- رجال الشيخ:15/433.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
6- الخلاصة:9/244.
7- رجال الشيخ:35/420.

و الظاهر أنّ (1)النخّاس و الوكيل و ابن يحيى واحد،و أنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن و المنشأ أو بالعكس،فتأمّل.

و في كش ما ذكره العلاّمة و أشد،و أنّه عليه السلام دعا عليه فقبضه اللّه إلى النار (2).

و في تعق:في كش في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّد عليه السلام في آخره:فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا (3).و في النقد:كأنّه عروة بن يحيى (4).و لا يخلو من تأمّل (5).

أقول:كأنّ وجه تأمّله دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون و ذاك ثقة الإمام عليه السلام و وكيله،و الذي جزم به سلّمه اللّه أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني،حيث كتب في التوقيع المزبور (6)تحت الدهقان:هو محمّد بن صالح بن محمّد،و هو أيضا ظاهر الميرزا رحمه اللّه كما يأتي فيه (7).

و ربما كان لما قاله في النقد أيضا وجه،لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ و كفر،و قد روى الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال:ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال.إلى أن قال:و قد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة اللّه و خدمته و طول صحبته،فأبدله اللّه بالإيمان كفرا0.

ص: 308


1- في نسخة«ش»:أنّه.
2- رجال الكشّي:1020/535،1086/573.
3- رجال الكشّي:1088/579.
4- نقد الرجال:5/221.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
6- المزبور،لم ترد في نسخة«ش».
7- منهج المقال:300.

حين فعل ما فعل،فعاجله اللّه بالنقمة و لم يمهله (1)،انتهى فتدبّر.

1902-عريف بن عطاء بن أبي رياح:

مضى في أخيه عبد اللّه (2).

1903-العزيز بن زهير:

أحد بنى كشمرد،من أهل همدان،وكيل،صه (3).

و كذا جش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني (4).

و في ضح جعله بضمّ العين و الراء أخيرا (5).

و في صه بالزائين،و كذا في جش.

1904-عطاء بن أبي رياح:

من أصحاب علي عليه السلام،مختلط،صه (6).

و في ي:ابن رياح مخلّط (7).

و في د:كذا بخطّ الشيخ رحمه اللّه،و في تصنيف بعض أصحابنا:ابن أبي رياح (8).

و في تعق:في الكشف عن الحافظ أبو نعيم:ممّن روى عن الباقر عليه السلام عطاء بن أبي رياح (9).و في النقد:إنّ أبي في صه سهو كما نبّه

ص: 309


1- رجال الكشّي:1020/535.
2- عن رجال الكشّي:385/215،و فيه أنّ عبد الملك و عبد اللّه و عريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.
3- الخلاصة:19/131.
4- رجال النجاشي:928/344 و فيه العزير،و في نسخة اخرى:العزيز.
5- إيضاح الاشتباه:609/275.
6- الخلاصة:1/243،و فيها:مخلّط.
7- رجال الشيخ:79/51.
8- رجال ابن داود:319/258.
9- كشف الغمّة:134/2،حلية الأولياء 3:241/188،و فيهما:ابن أبي رباح.

عليه د (1).

قلت:مرّ في عبد اللّه و عبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما في صه (2)،و الظاهر السقوط من ي (3).

أقول:مرّ أيضا:عريف بن عطاء بن أبي رياح.

و عن قب:عطاء بن أبي رباح-بفتح الراء و الموحّدة-ثقة فقيه فاضل (4).

و عن هب:عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام (5).

و عن ابن خلّكان:عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين (6).

فظهر من مجموع ما ذكر أنّ ما في د سهو و كذا ما في النقد،فتدبّر.

1905-عطاء بن جبلّة الكوفي:

انتقل إلى الجبل،أسند عنه،ق (7).

1906-عطاء بن سالم الكوفي:

القيسي الجعفري،أبو حمّاد،أسند عنه،ق (8).

ص: 310


1- نقد الرجال:2/221.
2- عن رجال الكشّي:385/215.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
4- تقريب التهذيب 2:190/22.
5- الكاشف 2:3852/231.
6- وفيات الأعيان 3:419/261.
7- رجال الشيخ:617/260.
8- رجال الشيخ:614/260،و فيه زيادة:مات سنة ثمان و خمسين و مائة،و له سبع و سبعون سنة.

1907-عقبة بن خالد:

روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الوشّاء،عن علي بن عقبة،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:

إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه،و إذا أذنبت ذنبا و أرادت أن تحلف بيمين قالت:لا و حقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم،فقال:رحمكم اللّه من أهل بيت، صه (1).

و في كش ما ذكره (2).

و في الكافي في باب ما يعاين المؤمن و الكافر ما يدلّ على إيمانه و حسن عقيدته (3).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن عبد اللّه بن هلال،عنه (4).

و في تعق:مرّ في عثمان بن عمران مدحه (5)(6).

أقول:في مشكا:ابن خالد الذي له كتاب،عنه ابنه علي،و محمّد ابن عبد اللّه بن هلال (7).

ص: 311


1- الخلاصة:2/126،و فيها و في الكشّي:أهل البيت.
2- رجال الكشّي:636/344.
3- الكافي 3:1/128،و فيه:عن علي بن عقبة عن أبيه.
4- الفهرست:531/118،و فيه:عن محمّد بن عبيد اللّه بن هلال،و في مجمع الرجال: 143/4 نقلا عنه:عن محمّد بن عبد اللّه بن هلال.
5- عن الكافي 4:4/34،و فيه قول الإمام أبي عبد اللّه عليه السلام فيه و في المعلّى و عثمان ابن عمران لمّا رآهم:مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبّنا و نحبّها جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
7- هداية المحدّثين:209.

1908-عقبة بن محرز الكوفي:

ق (1).و زاد ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه به (2).

و في جش:عنه ابن أبي عمير (3).

و في تعق:يروي عنه في الحسن بإبراهيم (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن محرز،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة، و ابن أبي عمير (6).

1909-عقيصا:

يكنّى أبا سعيد،سين (7).

و في تعق:اسمه دينار كما مرّ (8).

و في آخر الباب الأوّل من صه عن قي:من أصحاب علي عليه السلام من ربيعة أبو سعيد عقيصان (9).

و يأتي في الكنى عن القاموس أنّه بالألف المقصورة (10)،و كذا عن

ص: 312


1- رجال الشيخ:628/261.
2- الفهرست:532/118.
3- رجال النجاشي:815/299.
4- الكافي 3:2/109.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
6- هداية المحدّثين:111.
7- رجال الشيخ:1/76.
8- عن رجال الشيخ:1/40،حيث قال:دينار يكنّى أبا سعيد و لقبه عقيصا و إنّما لقّب بذلك لشعر قاله.
9- الخلاصة:193،رجال البرقي:5.
10- القاموس المحيط:308/2.

الخرائج و الجرائح (1)(2).

1910-عقيل بن أبي طالب:

ي (3).و زاد د:أخوه عليه السلام،معظّم (4).

و في تعق:في المجلس السابع و العشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن عبّاس قال:قال علي عليه السلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

إنّك لتحبّ عقيلا؟قال:إي و اللّه إنّي لأحبّه حبّين،حبّا له و حبّا لحبّ أبي طالب له.الحديث (5).و يأتي في ابنه.

و في الوجيزة:مختلف فيه (6)(7).

1911-عكبر:

غير مذكور في الكتابين،و مضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتر رحمه اللّه (8)،و يأتي في هارون بن موسى مدحه و أنّه رأى القائم عليه السلام كرّات (9).

1912-عكرمة:

مولى ابن عباس،ليس على طريقتنا و لا من أصحابنا،صه (10).

ص: 313


1- ورد في هامش الخرائج و الجرائح النسخة الحجريّة:199 نقلا عن حاشية المخطوطة المصحّحة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
3- رجال الشيخ:30/48.
4- رجال ابن داود:1001/134.
5- الأمالي:3/111.
6- الوجيزة:1180/254.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:221.
8- عن فهرست منتجب الدين:16/16.
9- عن الوسيط-الحاشية-:263،و إيضاح الاشتباه:753/314.
10- الخلاصة:13/245.

و في كش أنّه مات على غير الإيمان (1).

أقول:و قال ابن طاوس رحمه اللّه:حاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية (2).

و في الوجيزة:ضعيف (3).

و في الفقيه أيضا أنّه مات على غير الولاية (4).

1913-العلاء بن الحسن الرازي:

مرّ عن كش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه (5)،و اللّه العالم.

1914-العلاء بن رزين القلاّء:

ثقفي،مولى،قاله ابن فضّال.و قال ابن عبدة (6)الناسب:مولى يشكر،كان يقلي السويق،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و صحب محمّد بن مسلم و تفقّه عليه،كان ثقة وجها.و الهلال بن العلاء روى عنه و عبد الملك بن محمّد بن العلاء.له كتب،أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه،جش (7).

ص: 314


1- رجال الكشّي:387/216.
2- التحرير الطاووسي:314/436.
3- الوجيزة:1182/254.
4- الفقيه 1:359/80.
5- رجال الكشّي:1019/534،و فيه خرج توقيع من صاحب الناحية عليه السلام فيه مدح و ثناء و سلام إلى أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،قال أبو حامد:هذا في رقعة طويلة فيها أمر و نهي إلى ابن أخي كثير،و في الرقعة مواضع قد قرضت،فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.
6- في نسخ الكتاب:ابن عقدة،و ما أثبتناه من المصدر.
7- رجال النجاشي:811/298.

و نحوه صه إلى قوله:وجها (1).

و في ست:جليل القدر ثقة،له كتاب و هو أربع نسخ.

منها:رواية الحسن بن محبوب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و يعقوب بن يزيد و محمّد بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الهيثم بن أبي مسروق،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و منها:رواية محمّد بن خالد الطيالسي،عنه.

و منها:رواية محمّد بن أبي الصهبان،عن صفوان،عنه.

و منها:رواية الحسن بن علي بن فضّال،عنه (2).

و في تعق:السويق،دقيق الحنطة و الشعير و شبههما،و يسمّى بالقاووت،و كانوا يتغذّون به (3).

أقول:في مشكا:ابن رزين القلاّء الثقة،عنه الهلال بن العلاء، و الحسن بن محبوب (4)،و محمّد بن خالد الطيالسي،و الحسن بن علي بن فضّال،و محمّد بن عبد اللّه بن هلال،و فضالة بن أيّوب،و صفوان بن يحيى، و علي بن الحكم الثقة،و السندي بن محمّد الثقة،و عبد الملك بن محمّد بن العلاء،و محمّد البرقي،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و إبراهيم بن هاشم.

و وقع في الاستبصار رواية الحسين بن سعيد،عن العلاء بن رزين (5).3.

ص: 315


1- الخلاصة:2/123.
2- الفهرست:498/112.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222،راجع تاج العروس:388/6.
4- في نسخة«م»:و الحسن بن العلاء.
5- الاستبصار 3:438/123.

و هو سهو،إذ المعهود المتكرّر توسّط (1)صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.

و وقع في التهذيب:عن فضالة،عن صفوان،عن العلاء (2).و هو سهو من إبدال الواو بكلمة عن،و صوابه:و فضالة (3).

و فيه و في الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان و غيره عن محمّد بن الحسين،عن العلاء بن رزين (4).و في الطريق نقصان،لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة،و هي تارة صفوان بن يحيى و أخرى علي بن الحكم؛و لا يضرّ الانقطاع،لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.

(و في الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين، عن أبي جعفر عليه السلام (5).و قال ملاّ محمّد تقي:روايته عنه غريب) (6).

و في أسانيد الشيخ:عن العلاء بن رزين قال:سئل أحدهما عليهما السلام (7).

و في المنتقى:هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد،لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهما عليهما السلام،بل روايته مختصّة بالصادق عليه السلام،لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم (8)،م.

ص: 316


1- في نسخة«ش»:بتوسط.
2- التهذيب 5:696/208.
3- الظاهر أنّه قدّس سرّه أراد أن يقول:و صفوان.
4- الكافي 4:2/105،التهذيب.
5- الفقيه 3:1448/302.
6- روضة المتّقين:532/8.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م»و المصدر.
7- التهذيب 5:222/68.
8- ذكرت الرواية في الكافي 4:14/341،و الفقيه 2:980/215 و فيها محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام.

و أنّها ساقطة سهوا كما يتّفق كثيرا (1)،انتهى.

و في التهذيب:عن موسى بن القاسم،عن عبد الرحمن و علاء،عن محمّد بن مسلم (2).

قال في المنتقى:لا ريب أنّ عطف علاء غلط،و صوابه:عن علاء، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة،و توسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة،لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد بن مسلم،و موسى لم يلق العلاء (3)(4)،انتهى.

1915-العلاء بن سويد الفزاري:

الكوفي،أسند عنه،ق (5).

1916-العلاء بن سيابة الكوفي:

مولى،ق (6).

و في تعق:يروي عنه أبان (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن سيابة،عنه أبان بن عثمان (9).

ص: 317


1- منتقى الجمان:151/3.
2- التهذيب 5:1258/362.
3- منتقى الجمان:37/3.
4- هداية المحدّثين:111.
5- رجال الشيخ:356/245.
6- رجال الشيخ:350/245.
7- الفقيه-المشيخة-:126/4.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
9- هداية المحدّثين:113.

1917-العلاء بن عمارة الطائي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

1918-العلاء بن الفضيل بن يسار:

أبو القاسم النهدي،مولى،بصري،ثقة،جش (2).و نحوه صه (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن الفضيل بن يسار الثقة،عنه محمّد بن سنان، و ابن أبي عمير (5).

1919-العلاء بن المسيّب بن رافع:

الكاهلي الكوفي،فيه نظر،ق (6).

و نحوه صه (7)ود (8).

1920-العلاء بن المقعد:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (9)،جش و فيه:

المعتقد (10).

ص: 318


1- رجال الشيخ:362/245.
2- رجال النجاشي:810/298.
3- الخلاصة:1/123.
4- الفهرست:499/113،و فيه بدل عن ابن أبي عمير عنه:عن محمّد بن سنان عنه.
5- هداية المحدّثين:113.
6- رجال الشيخ:351/245.
7- الخلاصة:3/243.
8- رجال ابن داود:324/259.
9- الخلاصة:3/123.
10- رجال النجاشي:812/299،و فيه:المقعد،و في النسخة الحجريّة منه:المقتعد، المقعد(خ ل).

و في ست:ابن المقعد له كتاب،رويناه عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (1).

و في تعق:المشهور كما في ست و صه (2).

أقول:في مشكا:ابن المقعد الثقة،عنه ابن أبي عمير (3).

1921-العلاء بن يحيى المكفوف:

كوفي،ثقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم علي بن الحسن الطاطري (5).

أقول:في مشكا:ابن يحيى الثقة،عنه علي بن الحسن الطاطري (6).

1922-علباء:

بالباء الموحّدة،ابن درّاع-بالمهملة-الأسدي،روى الكشّي عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن الباقر عليه السلام.

و عن محمّد بن مسعود،عن إبراهيم بن محمّد بن فارس،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن شهاب بن عبدربه،عن الصادق عليه السلام:أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع و لأبي بصير الجنّة.

ص: 319


1- الفهرست:500/113،و فيه:أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
3- هداية المحدّثين:113.
4- الخلاصة:4/123.
5- رجال النجاشي:813/299.
6- هداية المحدّثين:113.

و في طريق الأوّل أحمد بن الفضل و هو واقفي.

و روى علي بن أحمد العقيقي،عن أبيه،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن شعيب بن أعين،عن أبي بصير أنّ الباقر عليه السلام (1)ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.

و ليس شعيب أخا بكير و زرارة،صه (2).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال:

حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي:إنّ أبا جعفر عليه السلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك،قال:فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال:

حضرت علباء عند موته؟قلت:نعم،و أخبرني أنّك ضمنت له الجنّة و سألني أن أذكّرك،قال:صدق.

فبكيت ثمّ قلت:جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير (3)فاضمنها لي،قال:قد فعلت،قلت:فاضمنها لي على آبائك-و سمّيتهم واحدا واحدا-قال:فعلت،قلت:فاضمنها لي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:فعلت،قلت:فاضمنها لي على اللّه،قال:قد فعلت (4).

و فيه بالسند الثاني الذي ذكره صه إلى شهاب بن عبد ربّه،عن أبي بصير قال:إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين.الحديث (5).0.

ص: 320


1- في المصدر:الصادق عليه السلام،و في النسخة الخطيّة منه:الباقر عليه السلام.
2- الخلاصة:10/130.
3- في المصدر:البصر.
4- رجال الكشّي:351/199.كما و ذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادق عليه السلام،رجال الكشّي:289/171.
5- رجال الكشّي:352/200.

و مضى في الحكم ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر (1).

و زاد هنا:قال أبو بصير:فما بالي.و ذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.

و في تعق:مضت هذه الحكاية في ابنه عن صه (2)،و المشهور ما هنا؛ و احتمال التعدّد لا يخلو من شيء (3).

أقول:ذكرنا هناك ما يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب،لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.

ثمّ لا يخفى ما في عبارة صه هنا من المخالفة لما في كش (4)،فتدبّر.

1923-علقمة بن قيس:

قتل بصفّين مع علي عليه السلام،صه (5)،ي (6).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم.و عدّ علقمة منهم (7).

و فيه أيضا ما مرّ في الحارث أخيه (8).

ص: 321


1- نقلا عن التهذيب 4:384/137 و الاستبصار 2:190/58.
2- نبّهنا في ترجمة الحكم بن علباء على أنّ الرمز«صه»اشتباه و الصواب:«صا»أي: الاستبصار.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
4- حيث إنّه حذف من بداية سند الأولى:محمّد بن مسعود،و من نهاية سند الروايتين:أبي بصير.
5- الخلاصة:5/129.
6- رجال الشيخ:115/53،و فيه و في الخلاصة:زيادة:و أخوه أبي بن قيس.
7- رجال الكشّي:124/69.
8- عن رجال الكشّي:159/100،و فيه:و كان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب اللّه عالما بالفرائض،شهد صفّين و أصيبت إحدى رجليه فعرج منها،و أما أخوه أبي فقد قتل بصفّين، انتهى.و ذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفّين:287. و لا يخفى مخالفته مع ما ذكره الشيخ و العلاّمة،فلاحظ.

1924-علقمة بن محمّد الحضرمي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

و في قر:أخو أبي بكر الحضرمي (2)و في كش ما مرّ في عبد اللّه بن محمّد أبي بكر الحضرمي (3).

1925-علي بن إبراهيم بن محمّد:

ابن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو الحسن الجوّاني-بفتح الجيم و تشديد الواو-ثقة،صحيح الحديث،خرج مع أبي الحسن عليه السلام إلى خراسان،صه (4).

جش إلى قوله:صحيح الحديث،إلاّ أنّ فيما يحضرني من نسخه سقوط«علي بن الحسين بن»بين«عبيد اللّه بن الحسين بن»و بين«علي بن أبي طالب عليه السلام»؛و زاد:له كتاب أخبار صاحب فخ و كتاب أخبار يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،أخبرنا العباس بن عمر بن العباس قال:حدثنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني من كتابه و سماعه عنه بكتابه (5).

و في حواشي شه على صه:ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد اللّه الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين،و هو جدّ جدّ علي المذكور،و ذكر أنّ نسبته إلى جوانية قرية بالمدينة (6).و يظهر من

ص: 322


1- رجال الشيخ:643/262.
2- رجال الشيخ:38/129.
3- رجال الكشّي:788/416.
4- الخلاصة:31/97.
5- رجال النجاشي:687/262،و فيه كما ذكر في الخلاصة من دون سقط.
6- عمدة الطالب:319.

المصنّف أن الجوّاني هو علي،و لعلّه نسب إلى بلد جدّه،و إلاّ فقد قال صاحب العمدة:إنّ عليّا هذا ولد بالمدينة و نشأ بالكوفة و مات بها (1)، انتهى (2).

و في تعق:يذكر في الألقاب بعض ما فيه (3).

أقول:في نسخة من جش عندي كما نقله الميرزا،لكن في نسخة اخرى صحيحة كما في صه،و كذا نقل في الحاوي و المجمع عن جش (4)، فتدبّر.

و مضى ابنه أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن لم (5)،و هو يعيّن صحّة ما في صه و السقوط من جش،فتدبّر.

و في مشكا:ابن إبراهيم بن محمّد بن الحسن،عنه علي بن الحسين الأصفهاني (6).

1926-علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني:

في النقد:يأتي بعنوان ابن محمّد بن إبراهيم (7).

قلت:و لا يبعد كون ابن إبراهيم المذكور عن كر (8)-يعني المجهول

ص: 323


1- عمدة الطالب:320،هامش رقم(1).
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:47.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
4- حاوي الأقوال:337/95،مجمع الرجال:151/4.
5- رجال الشيخ:28/441.
6- هداية المحدّثين:210،و فيها:علي بن الحسن الأصفهاني.
7- نقد الرجال:3/224.
8- ورد ذكر علي بن إبراهيم هذا في رجال الشيخ في أصحاب الهادي عليه السلام: 33/420.

الذي لم نذكره-و ابن إبراهيم الهمداني الآتي عن دي (1)متّحدين مع هذا.

و على أيّ حال،فهذا الرجل وكيل الناحية كما يأتي في ابنه محمّد (2)، تعق (3).

1927-علي بن إبراهيم الورّاق:

في النقد:رضي اللّه عنه،كذا قال الصدوق في العيون (4)،أستاذه رحمه اللّه،من تلامذة سعد بن عبد اللّه (5)،تعق (6).

1928-علي بن إبراهيم بن هاشم:

القمّي،أبو الحسن،ثقة في الحديث،ثبت،معتمد،صحيح المذهب،سمع فأكثر،و صنّف كتبا،و أضرّ في وسط عمره،صه (7).

و زاد جش:أخبرنا محمّد بن محمّد،عن الحسن بن حمزة،عن علي ابن عبيد اللّه قال:كتب إليّ علي بن إبراهيم بإجازة سائر أحاديثه و كتبه (8).

ص: 324


1- رجال الشيخ:19/418.
2- عن رجال النجاشي:928/344.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:30/64 باب 6 إلاّ أنّ فيه:علي بن عبد اللّه الورّاق الرازي.و ذكر في الهامش عن نسخة:علي بن إبراهيم.و يؤيده قول السيّد الخويي قدّس سرّه في معجمه 11:7822/212 تحت ترجمة:علي بن إبراهيم الرازي:من مشايخ الصدوق ترضّى عليه،يروي عن سعد بن عبد اللّه.و ذكر الموضع المشار إليه ثمّ قال:و لكن الموجود في الطبعة الحديثة:علي بن عبد اللّه الورّاق الرازي؛و لا يبعد صحّة ما فيها،فقد روى في الفقيه الجزء 3 في باب نادر قبل باب العتق و أحكامه عن علي بن عبد اللّه الورّاق عن سعد بن عبد اللّه،الحديث 218.
5- نقد الرجال:5/224،و فيه:الورّاق الرازي.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
7- الخلاصة:45/110،و فيها بدل فأكثر:و أكثر،و كذا في النجاشي.
8- رجال النجاشي:680/260،و فيه بدل الحسن بن حمزة،عن علي بن عبيد اللّه: الحسن بن حمزة بن علي بن عبد اللّه.

و في ست:أخبرنا بجميع كتبه جماعة،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري،عنه.

و أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن و حمزة بن محمّد العلوي و محمّد بن علي بن ماجيلويه،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن هاشم الثقة،عنه الحسن بن حمزة العلوي تارة و بواسطة علي بن عبيد اللّه تارة أخرى،و عنه محمّد بن ماجيلويه،و محمّد بن الحسن،و حمزة بن محمّد العلوي،و محمّد بن يعقوب الكليني (2).

1929-علي بن إبراهيم الهمداني:

دي (3).يأتي في ابنه محمّد أنّه و أباه و جدّه من وكلاء الناحية (4).

و في تعق:هذا بناء على أنّه ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني كما أشرنا إليه،و يأتي محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني مقدوحا عن غض (5)، فتأمّل (6).

1930-علي بن أبي جهمة:

بفتح الجيم،كوفي،مولى،ثقة،صه (7)،جش إلاّ الترجمة (8).

ص: 325


1- الفهرست:380/89،و فيه بدل محمّد بن علي بن ماجيلويه:محمّد بن علي ماجيلويه.
2- هداية المحدّثين:210،و فيها بدل محمّد بن ماجيلويه:محمّد بن علي بن ماجيلويه.
3- رجال الشيخ:19/418.
4- عن رجال النجاشي:928/344.
5- مجمع الرجال:262/5.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:222.
7- الخلاصة:64/102.
8- رجال النجاشي:721/275.

و في ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (1).

1931-السيّد نور الدين علي بن أبي الحسن الحسيني:

الشامي العاملي،غير مذكور في الكتابين،و هو أخو صاحب المدارك لأبيه و صاحب المعالم لامّه.

قال في السلافة:طود العلم المنيف و عضد الدين الحنيف و مالك أزمّة التأليف و التصنيف،الباهر الرواية و الدراية،الرافع لخميس المكارم أعظم راية،فضل يعثر في مداه مقتفيه،و محلّ يتمنّى البدر لو أشرق فيه،و كرم يخجل المزن الهاطل،و شيم يتحلّى بها جيد الزمان العاطل.ثمّ قال:و كان له في بدء أمره بالشام مكان لا يكذبه بارق العزّ إذا شام،بين إعزاز و تمكين و مكان في جنب صاحبها مكين،ثمّ أثنى عاطفا عنانه و ثانيه،فقطن مكّة شرّفها اللّه،و هو كعبتها الثانية،و لقد رأيته بها و قد أناف على التسعين و الناس تستعين به و لا يستعين،و كانت وفاته سنة الثامنة و الستّين بعد الألف.إلى آخر كلامه سرّ سرّهما (2).

أقول:و لهذا السيّد كتب و رسائل و حواش (3)و أجوبة مسائل،منها:

الشواهد المكيّة في مداحض حجج الخيالات المدنيّة،ردّ فيها بعض أغلاط الفاضل محمّد أمين الأسترابادي،تشرّفت بمطالعتها؛و له شرح الاثني عشريّة البهائية؛و له شرح على كتاب المختصر النافع.

قال شيخنا يوسف البحراني:جيد،قد أطال فيه البحث و الاستدلال

ص: 326


1- الفهرست:400/94.
2- سلافة العصر:302.
3- في نسخة«ش»:حواشي.

إلاّ أنّه لم يتم (1).

1932-علي بن أبي حمزة:

و اسم أبي حمزة:سالم البطائني،أبو الحسن،مولى الأنصار، كوفي،و كان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم،و له أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام و عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثمّ وقف،و هو أحد عمد الواقفة،جش (2).

و في ظم:واقفي (3).

و كذا ست؛و زاد:له أصل،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى جميعا،عنه (4).

و في كش:قال محمّد بن مسعود:قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضّال (5):علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم،و روى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام قال بعد موت[ابن] (6)أبي حمزة:أنّه اقعد في قبره فسئل عن الأئمّة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ،فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا (7).

قال محمّد بن مسعود:سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول:ابن

ص: 327


1- لؤلؤة البحرين:41.
2- رجال النجاشي:656/249.
3- رجال الشيخ:10/353.
4- الفهرست:418/96.
5- في نسخة«ش»زيادة:عن.
6- أثبتناه من المصدر.
7- رجال الكشّي:755/403.

أبي حمزة كذّاب ملعون (1).

و فيه:علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن أبي عبد اللّه الرازي،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن محمّد بن الفضيل،عن أبي الحسن عليه السلام قال:قلت:جعلت فداك،إنّي خلّفت ابن أبي حمزة و ابن مهران و مهران و ابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة للّه تعالى،قال:

فقال لي:ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت.الحديث (2).

و فيه غير ذلك من الذموم،و أنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظم عليه السلام فجحدها و كان ذلك سبب وقفه (3).

و في صه ذكر كلام الشيخ و ما في جش و قول علي بن الحسن بن فضال:إنّ ابن أبي حمزة (4)كذّاب ملعون.

ثمّ قال:و قال غض:علي بن أبي حمزة لعنه اللّه أصل الوقف و أشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام (5).

و في تعق:المشهور ضعفه،و قيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة:

عملت الطائفة بأخباره (6)،و لقوله في الرجال:له أصل،و لقول غض في ابنه الحسن:أبوه أوثق منه (7).و يؤيّده رواية صفوان و ابن أبي عمير (8)و ابن أبيت.

ص: 328


1- رجال الكشّي:756/404.
2- رجال الكشّي:760/405.
3- رجال الكشّي:757/404 و 759.
4- أي:علي بن أبي حمزة،كما في الخلاصة.
5- الخلاصة:1/231.
6- عدّة الأصول:381/1.
7- مجمع الرجال:122/2.
8- كما في طريق الشيخ في الفهرست.

نصر (1)و جعفر بن بشير (2)عنه.

و قول علي بن الحسن بن فضّال:ابن أبي حمزة كذّاب ملعون،يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن كما مرّ هناك عنه فيه (3).

و في حاشية التحرير:العجب أنّ كش (4)حكاه مصرّحا باسم علي في ترجمة الحسن،و لكن الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا و أنّ«الحسن بن» سقطتا،و ما هنا موافق لأصل الاختيار،فإنّه أورد الكلّ في الحسن مصرّحا باسمه،و في علي ذكر كما هنا،فأصل التوهّم من هناك (5)،انتهى.

و ليست نسخة كش عندي،و المصنّف نقل كما ذكر،فالظاهر أنّ توهّم صه من قول طس و ذكر«علي»تبعا له (6).

أقول:في نسختي من الاختيار:علي بن أبي حمزة،كما نقله صه و ابن طاوس أيضا،و كذا في نسخة الميرزا رحمه اللّه كما رأيت (7)،و لا يبعد كون الأمر كما مرّ في حاشية طس من سقوط كلمتي«الحسن بن».

إلاّ أنّ ذلك لا يجدي الرجل نفعا،لتظافر الأخبار و توافق كلمة الأخيارم.

ص: 329


1- الكافي 1:35/346.
2- الكافي 4:7/400.
3- رجال الكشّي:1042/552.
4- كذا في النسخ و التعليقة،و في المصدر:النجاشي.انظر رجال النجاشي طبعة دار الإضواء بيروت:72/132 ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة،حيث ذكر في الهامش عن نسخة مكان الحسن بن علي بن أبي حمزة:علي بن أبي حمزة.
5- التحرير الطاووسي:245/354.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:223.
7- أقول:الذي نقله الميرزا عن الكشّي-كما تقدّم-من قول ابن فضّال إنّه كذّاب ملعون هو ابن أبي حمزة،و الوحيد قدّس سرّه نظر إلى هذا الخبر بقوله«و المصنّف نقل كما ذكر»،و لم يقصد خبر ابن فضّال المنقول أوّلا و الذي فيه أنّه كذّاب متّهم.

في ذمّه،و في طس:البناء على الطعن فيه من غير تردّد (1).

و ما مرّ عن تعق من أنّه قيل بكونه موثّقا.إلى آخره،كذا نقل أيضا خاله رحمه اللّه (2)؛و لا يخفى أنّ له أصل لا يفيد مدحا أصلا،و صرّحوا بأنّ كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة مطلقا (3).و نحوه قول غض في ابنه الحسن،إذ كونه أوثق من رجل ضعيف متّفق على ضعفه أيّ حسن فيه؟! بقي الكلام في تصريح الشيخ بعمل الطائفة بأخباره،و لا أظنّه ناهضا بمقاومة التصريحات الواردة بضعفه و الأخبار المستفيضة في ذمّه و لعنه،و إن حصل منه نوع اعتماد عليه بعد تأيّده برواية الثقات المذكورين (4)عنه،فتأمّل جيّدا.

و في مشكا:ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير،عنه عبد الوهّاب ابن الصبّاح،و محمّد بن زياد،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن محبوب، و أحمد بن الحسن الميثمي،و صفوان بن يحيى،و ظريف بن ناصح،و أبو داود المسترق،و عتيبة بيّاع القصب،و عنه ابنه الحسن،و أحمد بن محمّد ابن أبي نصر.

و في بعض الأخبار:الحسين بن سعيد،عن القاسم بن محمّد،عن علي بن أبي حمزة (5).و الظاهر أنّ القاسم هو الجوهري الضعيف،لرواية8.

ص: 330


1- التحرير الطاووسي:245/355.
2- الوجيزة:1195/255.
3- قال في المعراج:61/129 في ترجمة أحمد بن عبيد:و كونه ذا كتاب لا ينهض بإخراجه عن الجهالة.
4- المذكورين آنفا عن التعليقة،و هم:صفوان،و ابن أبي عمير،و ابن أبي نصر،و جعفر بن بشير.
5- التهذيب 1:787/268.

الحسين عنه،و علي هو ذا.و قد صرّح في الفقيه بأنّ القاسم بن محمّد الجوهري،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير (1)،فتدبّر (2).

1933-علي بن أبي حمزة الثمالي:

و ليس هو ابن أبي حمزة البطائني،لأنّ البطائني ضعيف جدّا،و هذا ابن أبي حمزة الثمالي.

قال كش:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير.إلى آخره، صه (3).

و مرّ بتمامه في الحسين أخيه (4).

1934-علي بن أبي رافع:

تابعي،من خيار الشيعة،كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه السلام،و كان كاتبا له،صه (5)،جش (6).

1935-علي بن أبي سهل حاتم.

ابن أبي حاتم القزويني،أبو الحسن،ثقة من أصحابنا في نفسه، يروي عن الضعفاء،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان عنه بكتبه،جش (7).

و يأتي بعنوان ابن حاتم.

أقول:في مشكا:ابن أبي سهل الثقة،عنه أبو عبد اللّه بن شاذان،

ص: 331


1- الفقيه 3:1674/350.
2- هداية المحدّثين:113.
3- الخلاصة:29/96.
4- رجال الكشّي:761/406،و فيه:قول حمدويه فيه و في أخويه و أبيه:إنّهم ثقات فاضلون.
5- الخلاصة:68/102.
6- رجال النجاشي:2/6.
7- رجال النجاشي:688/263.

و الحسين بن علي بن شيبان القزويني،و التلعكبري (1).

1936-علي بن أبي شجرة:

الذي ذكره د (2).يأتي بعنوان ابن شجرة.

1937-علي بن أبي شعبة الحلبي:

ثقة،صه (3).

و مرّ عن جش في ابن ابنه أحمد بن عمر (4).

أقول:و في ابنه عبيد اللّه أيضا (5).

1938-علي بن أبي صالح:

و اسم أبي صالح محمّد،يلقّب بزرج-بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة و الزاي المضمومة و الراء الساكنة و الجيم-يكنّى أبا الحسن، كوفي،حنّاط-بالحاء المهملة-قال النجاشي:لم يكن بذاك في المذهب و الحديث و إلى الضعف ما هو،صه (6).

و في جش ما نقله (7).

أقول:المشهور في باء بزرج الضم كما مرّ عن صه،و ضبطه د أيضا

ص: 332


1- هداية المحدّثين:114.
2- رجال ابن داود:1012/134.
3- الخلاصة:71/103.
4- رجال النجاشي:245/98،ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة.و هو ابن أخيه لا ابن ابنه،كما اتّضح هذا من عنوان النجاشي المذكور لأحمد،و من تصريحه في ترجمته بأنّه -أي أحمد-ابن عمّ عبيد اللّه.
5- رجال النجاشي:612/230،و فيه:و آل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا. إلى أن قال:و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.
6- الخلاصة:21/234.
7- رجال النجاشي:675/257.

كذلك (1)،و كذا في ضح عند ذكره علي بن بزرج (2)،لكن في ترجمة علي ابن أبي صالح قال:بفتح الباء (3)،و لعلّه سهو من قلم ناسخ (4).

و المشهور في الحنّاط أيضا كما في الموضع الثاني من ضح و كذا في صه ود:الحاء المهملة و النون،لكن في الموضع الأوّل من ضح جعله بالخاء المعجمة،و لعلّه كالأوّل.

1939-علي بن أبي العلاء:

مرّ في أخيه الحسين (5).

و في تعق:ربما كان هناك إشعار بمدحه،بل مرّ عن السيّد الداماد توثيقه (6)(7).

أقول:و في الوجيزة:ممدوح (8).

1940-علي بن أبي القاسم:

عبد اللّه بن عمران البرقي المعروف أبوه بماجيلويه،يكنّى أبا الحسن، ثقة،فاضل،فقيه،أديب،رأى أحمد بن محمّد البرقي و تأدّب عليه،و هو ابن بنته،صنّف كتبا،جش (9).

ص: 333


1- رجال ابن داود:327/259.
2- إيضاح الاشتباه:405/222،و لم يضبط فيه الباء.
3- إيضاح الاشتباه:397/220.
4- كذا في النسخ.
5- عن رجال النجاشي:117/52،و فيه:و أخواه علي و عبد الحميد،روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان الحسين أوجههم.
6- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:243/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
8- الوجيزة:1200/256.
9- رجال النجاشي:683/261.

و يستفاد من تصحيح العلاّمة طريق صدوق؟؟؟ إلى الحارث بن المغيرة النصري توثيقه أيضا (1).

و في تعق:يأتي عن صه:ابن محمّد بن أبي القاسم (2)،و كذا نقل د (3)،و يأتي عن المصنّف في ماجيلويه (4).

و في جش في محمّد بن أبي القاسم أنّ أبا القاسم هو عبيد اللّه،و أنّ محمّد بن علي يلقّب ماجيلويه (5)،كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا (6).

و يظهر منه أيضا أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن علي (7)،و هذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عن جش(من عدم ذكر محمّد) (8)،و يؤيّده كون أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي الراوي عنه كما مرّ فيه (9)،و ذلك بأن يكون عبد اللّه أبو القاسم صهر البرقي،و يكون أحمد و محمّد و علي أولاده من ابنته،فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد اللّه (10).5.

ص: 334


1- الخلاصة:278،الفقيه-المشيخة-:51/4.
2- الخلاصة:48/100.
3- رجال ابن داود:1073/140.
4- منهج المقال:399،و فيه:ماجيلويه يلقّب به محمّد بن علي بن محمّد بن أبي القاسم وجده محمّد بن أبي القاسم.
5- رجال النجاشي:947/353.
6- الفقيه-المشيخة-:51/4 في طريقه إلى الحارث بن المغيرة النصري.
7- انظر مشيخة الفقيه:63/4 و 130،الطريق إلى وهيب بن حفص و الحسن بن علي بن أبي حمزة.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م»و التعليقة.
9- أي في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد نقلا عن الفهرست:65/20،و فيه:أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي قال:حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.

1941-علي بن أبي المغيرة:

ثقة،صه (1)،د (2).

و الذي في جش مرّ في ابنه الحسن (3).

و في ق:ابن أبي المغيرة حسّان الزبيري،أسند عنه (4).

و في تعق:الظاهر أنّ توثيق صه ود من كلام جش في ابنه،و لا دلالة فيه عليه،بل الظاهر عندي اختصاصه بالابن (5).

أقول:تأمّل الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه أيضا في إفادة كلام جش توثيق علي (6)،و في النقد أنّه ليس نصّا في توثيقه (7).

و العبارة المذكورة هكذا:الحسن بن علي بن أبي المغيرة ثقة هو و أبوه روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و لا يبعد افادتها توثيقه إن جعلنا الراوي عنهما عليهما السلام الابن كما جعله العلاّمة ود،و يؤيّده (8)ذكر الضمير بعد ثقة و قبل و أبوه،لكن الأظهر كون المراد بالراوي الأب، و يؤيّده ذكره في قر (9)و ق (10)،و يعضده إعادة جش الضمير ثانيا،فإنّ بعد ما مرّ هكذا:و هو يروي كتاب أبيه عنه،و في هذا تأييد آخر لكون الراوي الأب،

ص: 335


1- الخلاصة:69/103.
2- رجال ابن داود:1016/135.
3- رجال النجاشي:106/49.
4- رجال الشيخ:293/241،و فيه:الزبيدي.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
6- حاوي الأقوال:166/48.
7- نقد الرجال:24/226.
8- في نسخة«م»:و يؤكد.
9- رجال الشيخ:65/131.
10- رجال الشيخ:293/241.

لأنّ الظاهر منه أنّه روى عنهما عليهما السلام و ابنه روى عنه،فتأمّل.و على هذا يكون الضمير المذكور أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبي رحمه اللّه (1).

و المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهما عليهما السلام الأب استظهر كون التوثيق لهما معا،فتدبّر.

1942-علي بن أحمد بن أبي جيد:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و يأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن تعق (2).

1943-علي بن أحمد:

أبو القاسم الكوفي،رجل من أهل الكوفة،كان يقول:إنّه من آل أبي طالب،و غلا في آخر عمره و فسد مذهبه.توفّي بموضع يقال له:كرمي،من ناحية فسا،بينه و بين فسا خمسة فراسخ و بينه و بين شيراز نيف و عشرون فرسخا،و قبره بقرب الخان و الحمّام أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز؛ و هذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة،و ذكر الشريف أبو محمّد المحمّدي رحمه اللّه أنّه رآه،جش (3).

و في ست:كان إماميّا مستقيم الطريقة،و صنّف كتبا كثيرة سديدة، منها:كتاب الأوصياء،و كتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني،ثمّ خلط و أظهر مذهب المخمّسة،و صنّف كتابا في الغلوّ و التخليط،و له مقالة تنسب إليه (4).

ص: 336


1- حاوي الأقوال:165/48،إلاّ أنّه مع ذلك عنون علي أيضا في القسم الأوّل:340/96.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
3- رجال النجاشي:691/265.
4- الفهرست:389/91.

و في لم:مخمّس (1).

و في صه ذكر ملخّص ما في ست و جش ثمّ قال:أقول:هذا هو المخمّس صاحب البدع المحدثة،و ادّعى أنّه ابن هارون (2)بن الكاظم عليه السلام.و معنى التخميس:أنّ عند الغلاة لعنهم اللّه أنّ سلمان و المقداد و أبا ذر و عمّارا و عمرو بن أميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم.تعالى اللّه عن ذلك (3).

1944-علي بن أحمد بن الحسين الطبري:

الآملي،أبو الحسن،شيخ كثير الحديث من أصحابنا،ثقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب ثواب الأعمال،أخبرنا أبو الفرج الكاتب،عن علي بن هبة اللّه بن الرائقة الموصلي،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن الحسين الطبري الثقة،عنه علي بن هبة اللّه (6).

1945-علي بن أحمد بن طاهر:

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد،تعق (7).

1946-علي بن أحمد بن العباس:

والد النجاشي،يذكره مترحّما،تعق (8).

ص: 337


1- رجال الشيخ:54/485.
2- في المصدر:أنّه من بني هارون.
3- الخلاصة:10/233.
4- الخلاصة:55/101.
5- رجال النجاشي:702/268.
6- هداية المحدّثين:211.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:225،و رجال النجاشي:817/300 و 947/353.

قلت (1):من ذلك في ترجمة الصدوق،و يظهر منها أنّه أيضا من مشايخه (2).

1947-علي بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم (3)تصحيح العلاّمة بعض رواياته منسوبا إلى الصدوق و هو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه (4)،و كثيرا ما يذكره الصدوق مترضّيا (5)مترحّما (6)، و أشرنا في أبيه أنّه ابن بنت البرقي عند بعض مع تأمّلنا فيه (7)،و قال جدّي:

الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من الروايات (8)،

ص: 338


1- في نسخة«م»:أقول.
2- رجال النجاشي:1049/389،قال:أخبرني بجميع كتبه،و قرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي رحمه اللّه و قال لي:أجازني جميع كتبه لمّا سمعنا منه ببغداد.
3- الفقيه-المشيخة-:6/4.
4- قال في المختلف:311/1 في مسألة المبطون إذا فجأه الحدث و هو في الصلاة:. لما رواه ابن بابويه في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السلام.إلى آخره، الفقيه 1:1043/237. و قال أيضا ذلك في مسألة تروك الإحرام:68/4،الفقيه 2:997/218. و قال فيه أيضا:81/4:و ما رواه محمّد بن مسلم في الصحيح.إلى أن قال:رواه ابن بابويه.الفقيه 2:997/218.
5- التوحيد:6/99،عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:10/275.
6- الخصال:48/98،59/102،التوحيد:18/103،11/130.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:37.
8- روضة المتّقين:255/14 في تعليقه حول طريق محمّد بن مسلم قال:علي و أحمد مجهولان،لكن اعتماد الصدوق عليهما مع اشتهار أصل محمّد بن مسلم فإنّه كان من أركان الدين،و كتب أمثال هؤلاء عند الأصحاب كان كالنصوص المسموعة عنهم عليهم السلام،فلا يضر جلالتهما.

تعق (1).

1948-علي بن أحمد العلوي:

العقيقي.

له كتب،منها:كتاب المدينة،و كتاب المسجد،و كتاب بين المسجدين،كتاب النسب،كتاب الرجال؛أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون، عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،عن علي بن أحمد العقيقي.قال ابن عبدون:و في أحاديث العقيقي مناكير،قال:و سمعنا منه في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش (2)درب الشواء،لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز،ست (3).

و في لم:روى عنه ابن أخي طاهر،مخلّط (4).

و في صه ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أنّ في أحاديثه مناكير (5).

و في تعق:قال جدّي:المنكر ما لا يفهموه و لم يكن موافقا لعقولهم (6)(7).

ص: 339


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
2- سوق العطش:كان من أكبر محلة ببغداد بالجانب الشرقي بين الرصافة و نهر المعلّى،بناه سعيد الحرشي للمهدي و حوّل إليه التجّار ليخرّب الكرخ،و قال له المهدي عند تمامها: سمّها سوق الري،فغلب عليها سوق العطش،و أوّل سوق العطش يتّصل بسويقة الحرشي، و هذا كلّه الآن خراب لا عين له و لا أثر،و لا أحد من أهل بغداد يعرف موضعه. و قيل:إنّ سوق العطش كانت بين باب الشماسيّة و الرصافة تتصل بمسناة معز الدولة. راجع معجم البلدان:284/3.
3- الفهرست:424/97.
4- رجال الشيخ:60/486.
5- الخلاصة:12/233.
6- روضة المتّقين:391/14.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.

أقول:هذا هو العقيقي الذي جعلنا في أوّل الكتاب علامته«عق»تبعا ل د و غيره،و هو من أجلّة العلماء الإماميّة و أعاظم الفقهاء الاثني عشريّة، صاحب الكتب المذكورة و المصنّفات المأثورة،و قد أكثر العلاّمة في صه من النقل عن كتابه الرجال،و عدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال،و كثيرا ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه و قبوله،و ربما أشرنا إليه في بعض التراجم،منها ما في نجم بن أعين (1)،و منها ما في صالح بن ميثم (2)،و منها في ترجمة أبي هريرة البزّاز (3)،و منها في ترجمة أمّ الأسود (4)،و منها في ترجمة عبد الملك بن عبد اللّه (5)،و ترجمة عيسى بن عبد اللّه بن سعد (6)؛و كذا د (7)، بل و جش أيضا يذكره معتمدا عليه مستندا إليه،منه ما مرّ في ترجمة زياد بن عيسى (8).

و يظهر من غض الذي لم يسلم من طعنه جليل عدم تطرّق الطعن إليه و إلى كتبه و مصنّفاته،و أنّها معروفة لدى علمائنا رضي اللّه عنهم مشهورة كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى (9).ة.

ص: 340


1- الخلاصة:5/176.
2- الخلاصة:3/88.
3- الخلاصة:42/191.
4- الخلاصة:41/191.
5- الخلاصة:8/115.
6- الخلاصة:7/123.
7- رجال ابن داود:772/110 و 972/131 و 1174/149 و 1630/195.
8- رجال النجاشي:449/170.
9- مجمع الرجال:154/2 نقل فيه عن ابن الغضائري الطعن على الحسن بن محمّد بن يحيى ثمّ قال:و ما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه الذي رواها عنه غيره،و عن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

و ذكره في ب و عدّ كتبه المذكورة و لم يذكر شيئا ممّا قاله الشيخ (1)، مع أنّه يحذو حذو ست.

و ضعّفه في الوجيزة (2)تبعا لشيخنا في حواشيه على صه،و لم يظهر لي إلى الآن وجهه إلاّ قول الشيخ في لم:إنّه مخلّط.

و المخلّط:من يجمع بين الغثّ و السمين و العاطل و الثمين،و لا يبالي عمّن يروي و ممّن يأخذ،و هذا ليس طعنا في نفس الرجل كما حقّقناه في الفوائد.

و قال شيخنا البهائي طاب ثراه في درايته بعد ذكر ألفاظ التضعيف:

دون يروي عن الضّعفاء،لا يبالي عمّن أخذ،يعتمد المراسيل (3).أي أنّها ليست من ألفاظ الجرح.و مرّ التصريح به (4)عن غيره في كثير من التراجم، فبمجرّد هذا لا ينبغي الطعن بالضعف في هذا السيّد الجليل.

على أنّ الظاهر أنّ سبب حكم الشيخ رحمه اللّه بتخليطه ما ذكره عن شيخه ابن عبدون و هو أنّ في أحاديثه مناكير،و وجود المناكير في أحاديث الرجل لا يدلّ على ضعفه،سيّما ما أنكره متقدّمو أصحابنا رضي اللّه عنهم، فإنّ أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم مناكير،على أنّ ابن عبدون الحاكم بذلك أخذ منه و روى عنه كما سبق (5).و مضى في سعد بن عبد اللّه عن العلاّمة المجلسي رحمه اللّه كلام يناسب المقام (6).

هذا،و روى الشيخ الصدوق عطّر اللّه مرقده في كتاب إكمال الدين2.

ص: 341


1- معالم العلماء:469/68.
2- الوجيزة:1207/257.
3- الوجيزة للبهائي:10.
4- به،لم ترد في نسخة«ش».
5- سبق في طريق الفهرست.
6- البحار:88/52.

في الباب الذي عقده لذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام حديثا صريحا في جلالته و علوّ منزلته،و هو هذا:

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق العطش في داره،قال:قدم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن علي العقيقي بغداد في سنة ثمان و تسعين و مائتين إلى علي بن عيسى (1)بن الجرّاح،و هو يومئذ وزير في أمر ضيعة له،فسأله فقال له:إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلّما سألونا طال ذلك-أو كما قال-فقال له العقيقي:فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي،فقال له علي بن عيسى:من هو ذلك؟فقال:اللّه عزّ و جلّ،و خرج و هو مغضب.قال:فخرجت و أنا أقول:في اللّه عزاء من كلّ هالك و درك من كلّ مصيبة.

قال:فانصرفت فجاءني الرسول من عند الحسين بن روح رضي اللّه عنه و أرضاه فشكوت إليه،فذهب من عندي فأبلغه،فجاءني الرسول بمائة درهم عددا و وزنا و منديل و شيء من حنوط و أكفان،فقال (2)لي:مولاك يقرئك السلام و يقول لك:إذا أهمّك أمر أو غمّ فامسح بهذا المنديل وجهك فإنّ هذا منديل مولاك،و خذ هذه الدراهم و هذا الحنوط و هذه الأكفان و ستقضى حاجتك في ليلتك هذه،و إذا قدمت إلى مصر مات (3)محمّد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيّام ثمّ تموت بعده،فيكون هذا كفنك و هذا حنوطك و هذات.

ص: 342


1- في نسخة«م»:علي بن موسى بن الجرّاح.و هو أبو الحسن علي بن عيسى بن داود الجرّاح،وزر مرّات للمقتدر باللّه و القاهر باللّه،و كان عالما محدّثا،ولد سنة خمس و أربعين و مائتين و توفّي سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة. تاريخ بغداد 12:6376/14؛العبر:48/2 و شذرات الذهب:336/2 و فيهما: توفّي سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة.
2- في المصدر:و قال.
3- في المصدر:يموت.

جهازك.

قال:فأخذت ذلك و حفظته و انصرف الرسول،و إذا بالمشاعل على بابي و الباب يدقّ،قال:فقلت لغلامي خير:يا خير،انظر أيّ شيء هو ذا؟ فقال خير:هذا غلام حمد (1)بن محمّد الكاتب ابن عمّ الوزير،فأدخله إليّ و قال لي:قد طلبك الوزير،يقول (2)لك مولاي حمد:اركب إليّ.

قال:فركبت و فتحت الشوارع و الدروب و جئت إلى شارع الزرّادين (3)فإذا بحمد قاعد (4)ينتظرني،فلما رآني أخذ بيدي و ركبنا إلى الوزير،فقال لي الوزير:يا شيخ قد قضى اللّه حاجتك،و اعتذر إليّ و دفع إليّ الكتب مكتوبة مختومة قد فرغ منها،قال:فأخذت ذلك و خرجت.

قال أبو محمّد الحسن بن محمّد:فحدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي بنصيبين بهذا و قال لي:ما خرج هذا الحنوط إلاّ لعمّتي فلانة (5)-لم يسمّها-و قد نعيت إليّ نفسي،و لقد قال لي الحسين بن روح رحمه اللّه:إنّي أملّك الضيعة و قد كتب إلى (6)بالّذي أردت.فقمت إليه و قبّلت رأسه و عينيه، و قلت:يا سيدي أرني الأكفان و الحنوط و الدراهم،قال:فأخرج إليّ الأكفانة.

ص: 343


1- في المصدر في المواضع الثلاثة:حميد.
2- في المصدر:و يقول.
3- في المصدر:الرزّازين(الوزانين خ).
4- في نسخة«م»:قاعدا.
5- قال العلاّمة المجلسي في البحار:339/51:قوله:إلاّ لعمّتي،أي ما خرج هذا الحنوط أوّلا إلاّ لعمّتي،ثمّ طلبت حنوطا لنفسي فخرج مع الكفن و الدراهم،و احتمال كون الحنوط لم يخرج له أصلا و إنّما أخذ حنوط عمّته لنفسه فيكون رجوعا عن الكلام الأوّل بعيد.
6- في المصدر:لي.قال العلاّمة المجلسي:و قد كتب،على بناء المجهول ليكون حالا عن ضمير أملّك،أو تصديقا لما أخبر به،أو على بناء المعلوم فالضمير المرفوع راجع إلى الحسين،أي:و قد كتب مطلبي إلى القائم عليه السلام،فلمّا خرج أخبرني به قبل ردّ الضيعة.

و إذا فيها برد حبرة مسّهم (1)من نسج اليمن،و ثلاثة أثواب مروي و عمامة، و إذا (2)الحنوط في خريطة،و أخرج إليّ الدراهم فعدّها مائة درهم وزنها مائة درهم.

فقلت له:يا سيّدي هب لي منها درهما أصوغه خاتما،قال:و كيف ذلك؟خذ من عندي ما شئت،فقلت:أريد من هذه و ألححت عليه و قبّلت رأسه و عينيه،فأعطاني درهما شددته في منديلي و جعلته في كمّي،فلمّا صرت إلى الخان فتحت زنقيلجة (3)معي و جعلت المنديل في الزنقيلجة و فيه الدّرهم مشدود و جعلت كتبي و دفاتري فوقه،و أقمت أيّاما،ثمّ جئت أطلب الدرهم فإذا الصرّة مصرورة بحالها و لا شيء فيها،فأخذني شبه الوسواس.

فصرت إلى باب العقيقي فقلت لغلامه خير:أريد الدخول إلى الشيخ، فأدخلني إليه،فقال لي:مالك يا سيّدي؟!فقلت:الدرهم الذي أعطيتني ما أصبته في الصرّة،فدعا بزنقيلجة و أخرج الدراهم فإذا هي مائة درهم عددا و وزنا،و لم يكن معي أحد أتّهمه،فسألته ردّه إليّ فأبى.

ثمّ خرج إلى مصر و أخذ الضيعة،ثمّ مات قبله محمّد بن إسماعيل بعشرة أيّام كما قيل،ثمّ توفّي رحمه اللّه و كفّن في الأكفان التي دفعت إليه (4)، انتهى.

و إنّما أوردناه بطوله لما فيه من جلالة هذا السيّد الجليل و علوّ رتبته و عظم منزلته.و الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه اعترف على أنّ هذا الخبر يدلّ على علوّ مرتبة العقيقي و كمال إخلاصه و كونه من المؤمنين،لكنّه5.

ص: 344


1- المسهّم:البرد المخطط،الصحاح:1956/5.
2- في نسخة«م»:و إذ.
3- في المصدر في المواضع الثلاثة:زنفيلجة.
4- إكمال الدين:36/505.

قال:إنّه شهادة لنفسه،و في طريقه ضعف (1).

قلت:أمّا الشهادة للنفس فمرّ في كثير من التراجم مضافا إلى ما في الفوائد من عدم كونها مضرّة للقرائن و الأمارات المحصّلة للظن المعتبر شرعا.و أمّا الراوي و هو الحسن بن محمّد بن يحيى فهو حسن على ما مرّ في ترجمته،فلاحظ.

على أنّ في ذكر الصدوق رحمه اللّه هذا الخبر في الباب المذكور دلالة على اعتماده عليه و استناده إليه،بل و صحّته لديه،مضافا إلى أنّ لكلّ حقّ حقيقة و لكلّ صواب نورا،فإنّ من أمعن النظر في هذا الخبر ميّز القشر من اللباب و عرف الخطأ من الصواب.

و قال بعض أجلاّء العصر عند ذكر أسباب المدح:و منها:أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته و جلالته،و أضعف من هذا أن يروي هو ذلك في نفسه،فإن انضمّ إلى ذلك ما يؤيّده،كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره و اعتدادهم به قوي الظنّ،و لا سيّما في الأوّل (2)،فربما بني عليه التوثيق إن ظهرت منهم أمارات القبول (3)،انتهى.

و أنت خبير بأنّ ما نحن فيه من هذا القبيل،فلا تغفل.و مرّ في الفوائد من الأستاذ العلاّمة دام علاه التصريح بما ذكره (4)،فلاحظ.

و في مشكا:ابن أحمد العلوي،عنه الحسن بن محمّد بن يحيى (5).1.

ص: 345


1- حاوي الأقوال:1600/276.
2- أي:أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته و جلالته.
3- عدّة الرجال:146/1.
4- مرّ ذكر ذلك في الفائدة الخامسة.
5- هداية المحدّثين:211.

1949-علي بن أحمد بن علي الخزّاز:

نزيل الري،يكنّى أبا الحسن،متكلّم جليل،لم (1).

1950-علي بن أحمد بن عمر:

ابن حفص الغروي المعروف بابن الحماني رضي اللّه عنه،كذا ذكره الشيخ على ما في أمالي ولده،و روى عنه كثيرا و كنّاه بأبي الحسن،و قال:

أخبرني قراءة (2).

و هو غير مذكور في الكتابين.

1951-علي بن أحمد القمّي:

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد أو ابن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن،و الأوّل يكنّى بأبي علي (3)على ما في الفائدة الخامسة،و الإطلاق ينصرف إليه،و هو يروى عن الثاني (4)و عن ابن الوليد أيضا (5)،و يأتي ما له دخل في الكنى (6)،تعق (7).

1952-علي بن أحمد الكوفي:

أبو القاسم،مخمّس،لم (8).

ص: 346


1- رجال الشيخ:15/479.و سيجيء عن الفهرست:432/100 و الخلاصة:24/95: علي الخزّاز الرازي،و استظهر المصنّف هناك اتّحاده مع هذا.
2- أمالي الشيخ الطوسي:817/380،818،819،820،821،و فيه:أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي.و لم يرد فيه الترضّي.
3- سيأتي في ترجمة علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن النقد أنّ كنيته أبا الحسين.
4- غيبة الشيخ الطوسي:332/364.
5- كما في رجال النجاشي:312/121 في ترجمة جعفر بن سليمان القمّي.
6- أي في ابن أبي جيد،قال:اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد.إلى أن قال:و قد يعبر عنه علي بن أحمد القمّي.المنهج:397.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
8- رجال الشيخ:54/485.

و مضى:ابن أحمد أبو القاسم.

1953-علي بن أحمد بن محمّد:

ابن أبي جيد،أشرنا إليه في ابن أحمد القمّي.

و في النقد:يكنّى أبا الحسين جش عند ترجمة الحسين بن مختار (1)، و هو من مشايخ الشيخ (2)و النجاشي (3)،انتهى (4).

و يأتي في باب المصدّر بابن،تعق (5).

1954-علي بن أحمد بن موسى:

و يقال:الدقّاق،روى الصدوق مترضّيا عنه (6).

و في تعق:هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق (7)،و الظاهر أنّه

ص: 347


1- رجال النجاشي:123/54،و لم ترد فيه الكنية،و ورد في ترجمة محمّد بن الحسن بن فروخ:948/354 بعنوان:أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.
2- روى عنه الشيخ في الفهرست في طريق إسماعيل بن أبي زياد السكوني و صفوان بن يحيى و عثمان بن عيسى و يعقوب بن يزيد و يعلى بن حسان.
3- روى عنه النجاشي في طريق إبراهيم بن محمّد الأشعري و الحسين بن المختار و خالد بن جرير و صفوان بن يحيى و علي بن النعمان و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و محمّد بن الحسن بن فروخ و محمّد بن عبد اللّه الهاشمي،إلاّ أنّ في أكثرها جاء بعنوان علي بن أحمد فقط.
4- نقد الرجال:32/227.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
6- الخصال:19/543 و 1/564.
7- وجه الاتّحاد ما ذكره الصدوق في المشيخة:15/4 فيما كتبه الرضا عليه السلام إلى محمّد بن سنان من جواب مسائله في العلل فقد رواه عن علي بن أحمد بن موسى الدقّاق و محمّد بن أحمد السناني،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب،عن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن محمّد بن إسماعيل البرمكي،عن علي بن العبّاس،عن القاسم بن الربيع الصحّاف عن محمّد بن سنان،عن الرضا عليه السلام. و رواها أيضا في العيون 2:1/88 عن علي بن أحمد بن عمران الدقّاق و محمّد بن أحمد السناني و علي بن عبد اللّه الورّاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، إلى آخر السند المذكور في المشيخة،فلاحظ.

من مشايخه (1).

1955-علي بن أحمد بن نصر البندبنجي:

أبو الحسن،سكن الرملة،ضعيف متهافت لا يلتفت إليه،صه (2)، د (3).

و في تعق:في النقد بدل صه،د:غض (4)(5).

1956-علي بن إدريس:

وصفه الصدوق بصاحب الرضا (6)؛و لعلّه مدح،و صرّح به المصنّف في إدريس بن زيد (7)،تعق (8).

1957-علي بن أسباط بن سالم:

بيّاع الزطّي،أبو الحسن المقري،كوفي،ثقة،و كان فطحيّا،جرى بينه و بين علي بن مهزيار رسائل في ذلك،رجعوا في ذلك (9)إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام،فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول و تركه،و قد روى عن الرضا عليه السلام قبل ذلك (10)،و كان أوثق الناس و أصدقهم لهجة.

ص: 348


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
2- الخلاصة:27/235،و فيها:البندنجي.
3- رجال ابن داود:332/260،و فيه:البندليجي.
4- نقد الرجال:33/227.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
6- الفقيه-المشيخة-:89/4.
7- منهج المقال:50،أي صرّح بالمدح.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:226،و لم يرد فيها:و صرّح به.إلى آخره.
9- في المصدر بدل في ذلك:فيها.
10- ذلك،لم ترد في نسخة«ش»؛و في المصدر:من قبل ذلك.

له كتاب الدلائل،محمّد بن أيّوب الدهقان عنه به.

و له كتاب التفسير،أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي عنه به.

و له كتاب المزار،علي بن الحسن بن فضّال عنه به.

و له كتاب نوادر مشهور،أحمد بن هلال عنه به،جش (1).

و في ست:له أصل و روايات،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه (2)و محمّد بن أحمد بن أبي قتادة،عن موسى بن جعفر البغدادي،عنه (3).

و في كش:كان علي بن أسباط فطحيّا،و لعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير،قالوا:فلم ينجع ذلك فيه و مات على مذهبه (4).

و مرّ أيضا في الحسن بن علي بن فضّال و عبد اللّه بن بكير (5).

و في صه بعد ذكر ما في كش و جش:أنا أعتمد على روايته (6).

و في تعق:الأظهر رجوعه كما قال جش و صه،و جش أضبط من كش، على أنّ دعواه بعنوان الجزم و كش حكاه عن غيره،مع أنّ الشهادة على الرجوع أقوى دلالة من الشهادة على البقاء،و لعلّ بقاءه على الفطحيّة مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه منهم،لكن عدّ حديثه من الصحاح9.

ص: 349


1- رجال النجاشي:663/252.
2- في المصدر:عن.
3- الفهرست:384/90.
4- رجال الكشّي:1061/562.
5- رجال الكشّي:639/345،و فيه نقلا عن محمّد بن مسعود عدّه مع جماعة من الفطحيّة، و قال:هم فقهاء أصحابنا.
6- الخلاصة:38/99.

مشكل لعدم معلوميّة صدوره عنه بعد رجوع،و لذا حكم بكونه من الموثّقات،لكن كثير من الأجلّة كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا كعبد اللّه بن المغيرة و غيره،و مع ذلك لا يتأمّلون في تصحيح حديثهم،و مرّ التحقيق في الفوائد.

و في الكافي في الصحيح عن علي بن مهزيار قال:كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر عليه السلام في أمر بناته و أنّه لم يجد أحدا مثله.

فكتب إليه عليه السلام:فهمت ما ذكرت في أمر بناتك و أنّك لا تجد أحدا مثلك،فلا تنظر في ذلك رحمك اللّه.الحديث (1)(2).

أقول:ذكره الفاضل عبد النبي رحمه اللّه في قسم الثقات و قال:القول بعدم الرجوع غير معلوم القائل،فلا يعارض جزم النجاشي بالرجوع.قال:

و نسب د القول بعدم الرجوع إلى كش،و هو غير جيّد؛ثمّ قال-أي د-:

و الأشهر ما قال جش لأنّ ذلك (3)شاع بين أصحابنا و ذاع،فلا يجوز بعد ذلك الحكم على أنّه مات على المذهب الأوّل (4)،انتهى (5).

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:لا ريب أنّه إذا روى عن الرضا عليه السلام فهي قبل الرجوع،و إذا روى عن الجواد عليه السلام فاحتمالان، و إلاّ رجح القبول لاحتماله عدم السبق.

قلت:كون روايته عن الرضا عليه السلام قبل الرجوع ممّا لا كلام فيه،لكن رجحان قبول روايته عن الجواد عليه السلام فيه كلام،إذ في كلّ6.

ص: 350


1- الكافي 5:2/347.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
3- في نسخة«ش»:ذاك.
4- رجال ابن داود:333/260.
5- حاوي الأقوال:341/96،و ذكره أيضا في الموثّق:1067/206.

رواية رواية يمكن أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة،و كما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في الرجوع.

و قال الفاضل عبد النبي رحمه اللّه:الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع و القبول للباقي (1).

قلت:بل الوجه قبول روايته متى علم أنها بعد الرجوع و الردّ للباقي.

هذا إن أردنا من القبول الصحّة،و إلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق،فتأمّل.

و في مشكا:ابن أسباط الثقة،عنه محمّد بن أيوب الدهقان،و أحمد ابن يوسف،و علي بن الحسن بن فضّال،و أحمد بن هلال،و موسى بن جعفر البغدادي،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

و في الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ و المبطل في أوّل حديث،عنه،عن محمّد بن علي،عن علي بن أسباط (2).

قال ملاّ محمّد صالح:لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو (3).

قلت:و كذلك أنا لم يظهر لي (4).

1958-علي بن إسحاق بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري،أبو الحسين،ثقة،صه (5).

جش إلاّ:أبو الحسين؛و زاد:له كتاب،أحمد بن محمّد بن خالد عنه به (6).

ص: 351


1- حاوي الأقوال:341/96.
2- الكافي 1:1/278.
3- شرح أصول الكافي 6:1/251.
4- هداية المحدّثين:114.
5- الخلاصة:67/102،و فيها:أبو الحسن.
6- رجال النجاشي:739/279،و فيه أيضا:أبو الحسن.

و في ست:له كتاب،رويناه عن عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن إسحاق الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (2).

1959-علي بن إسماعيل:

نصر بن الصباح قال:علي بن إسماعيل يقال:علي بن السندي، فلقّب إسماعيل بالسندي،كش.

و الذي في الاختيار:السدّي،و هو الصحيح،فتدبّر.

و في تعق:في أمالي الشيخ الصدوق أيضا السدّي (3)،و يأتي ما فيه في علي بن السرّي (4).

أقول:في نسختي من الاختيار هكذا:نصر بن الصباح قال:علي ابن إسماعيل ثقة (5)،علي بن السدّي،لقّب إسماعيل بالسدّي (6).و كذا في نسخة ابن طاوس،إلاّ أنّ فيها السري في الموضعين (7).

و يأتي في ابن السرّي أيضا:ثقة،بدل يقال،فتدبّر.

1960-علي بن إسماعيل الدهقان:

زاهد خيّر فاضل،من أصحاب العياشي،صه (8)،لم (9).

ص: 352


1- الفهرست:397/94.
2- هداية المحدّثين:115.
3- الأمالي:6/153،و فيه:السرّي.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
5- في المصدر زيادة:و هو.
6- رجال الكشّي:1119/598.
7- التحرير الطاووسي:257/368،و فيه:السدّي،في الموضعين.
8- الخلاصة:19/94.
9- رجال الشيخ:9/478.

1961-علي بن إسماعيل بن شعيب:

ابن ميثم بن يحيى التمّار،أبو الحسن الميثمي،أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة،و صنّف كتابا في الإمامة،كان كوفيّا و سكن البصرة،و كان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا،كلّم أبا الهذيل العلاّف و النظام،صه (1)، جش (2).

و يأتي:ابن إسماعيل الميثمي،و هو هذا.

و في تعق:للصدوق طريق إليه،و الطريق إلى صفوان بن يحيى صحيح،و هو يروي عنه (3).و في ترجمة هشام بن الحكم فضله و جلالته و أنّه أدرك الكاظم عليه السلام و هو إذ ذاك فاضل متين (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم أبو الحسن الميثمي،و قد صحّح في الحبل المتين في أبحاث التيمّم روايته،و هي هكذا:عن علي بن إسماعيل عن حمّاد بن عيسى (6).

عنه علي بن مهزيار،و صفوان بن يحيى كما في مشيخة الفقيه (7).

و هو عن ربعي بن عبد اللّه،و عن بشير (8).

1962-علي بن إسماعيل بن جعفر:

ابن محمّد عليهما السلام،غير مذكور في الكتابين.

ص: 353


1- الخلاصة:9/93.
2- رجال النجاشي:661/251،باختلاف.
3- الفقيه-المشيخة-:115/4.
4- نقلا عن رجال الكشّي:477/258.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
6- في نسخة«ش»:حمّاد بن ميثم.و لم أجد روايته في الحبل المتين.
7- الفقيه-المشيخة-:115/4.
8- هداية المحدّثين:212.

و في كش في ترجمة هشام بن الحكم:روى موسى بن القاسم البجلي،عن علي بن جعفر عليه السلام قال:سمعت أخي موسى بن جعفر عليه السلام قال:قال أبي لعبد اللّه أخي:إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك شيطان.يعني:محمّد بن إسماعيل بن جعفر و علي بن إسماعيل (1)،انتهى.

1963-علي بن إسماعيل بن عامر:

ظم (2).و في تعق:المظنون أنّه ابن عمّار (3)(4).

1964-علي بن إسماعيل بن عمّار:

كان من وجوه من روى الحديث،جش في ترجمة إسحاق بن عمّار (5).

و ذكره البرقي في رجال الكاظم عليه السلام (6).

و في تعق:عنه ابن أبي عمير (7).و لعلّه السابق (8).

1965-علي بن إسماعيل بن عيسى:

هذا (9)هو ابن السندي،يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (10)،

ص: 354


1- رجال الكشّي:478/265.
2- رجال الشيخ:19/355.
3- حيث نقل عن رجال البرقي:50 عدّه أيضا من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
5- رجال النجاشي:169/71.
6- رجال البرقي:50.
7- الكافي 5:3/288 و التهذيب 7:934/213.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:226.
9- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
10- التهذيب 2:743/187.

و محمّد بن علي بن محبوب (1)،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (2)،و محمّد بن الحسن الصفّار (3)،و سعد بن عبد اللّه (4)،و محمّد بن يحيى العطّار (5).

و يروي عن حمّاد (6)،و صفوان (7)،و علي بن النعمان (8)،و معلّى بن محمّد (9)،و محمّد بن عمرو الزيّات (10)،و عثمان بن عيسى (11)،و الحسن ابن راشد (12)،و موسى بن طلحة (13)،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (14)، تعق (15).

أقول:ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات و قال:هو في طريق الشيخ الصدوق إلى إسحاق بن عمّار (16)،و قد وصفه العلاّمة7.

ص: 355


1- التهذيب 1:409/145،و فيه:علي بن السندي.
2- الفقيه-المشيخة-:9/4.
3- التهذيب 6:256/147.
4- التهذيب 2:844/215.
5- التهذيب 7:710/161.
6- التهذيب 7:1395/341.
7- الكافي 1:1/207.
8- التهذيب 1:185/65.
9- التهذيب 2:24/11.
10- الكافي 1:4/386.
11- الكافي 3:5/208.
12- رجال النجاشي:76/38 ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي،و فيه:علي بن السندي.
13- الاختصاص:217.
14- الكافي 2:3/9.
15- تعليقة الوحيد البهبهاني:226،إلاّ أنّ في أكثر هذه الروايات ورد بعنوان:علي بن إسماعيل.
16- الفقيه-المشيخة-:5/4،و فيه:علي بن إسماعيل.و ورد بعنوان علي بن إسماعيل بن عيسى في طريقه إلى زرارة بن أعين و حريز بن عبد اللّه و حمّاد بن عيسى:9/4،و قد وصف العلاّمة الطرق الثلاث كلّها بالصحة،الخلاصة:277.

بالصحّة (1)،و هو يعطي التوثيق (2)،انتهى فتأمّل.

1966-علي بن إسماعيل الميثمي:

متكلّم،ضا (3).

و في ست:ابن ميثم التمّار،و ميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و علي هذا أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة،و صنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل،و له كتاب الاستحقاق (4).

أقول:هذا ابن شعيب بن ميثم المذكور سابقا.

1967-علي بن بزرج:

يكنّى أبا الحسن،روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول،لم (5).

و في تعق:هو ابن أبي صالح (6).

أقول:و في النقد جزم أيضا بأنّه هو (7).

و في ضح:أظنّه ابن أبي صالح،و اسم أبي صالح محمّد و يلقّب بزرج،و قد تقدّم (8)،انتهى.

1968-علي بن بشير:

ثقة،صه (9)؛جش في أخيه محمّد (10).

ص: 356


1- الخلاصة:277.
2- حاوي الأقوال:709/172.
3- رجال الشيخ:52/383.
4- الفهرست:374/87.
5- رجال الشيخ:20/480.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
7- نقد الرجال:44/227.
8- إيضاح الاشتباه:405/222.
9- الخلاصة:73/103.
10- رجال النجاشي:927/344،و فيه أيضا أنّه راو للحديث.

1969-علي بن بلال بن أبي معاوية:

أبو الحسن المهلّبي الأزدي،شيخ أصحابنا بالبصرة،ثقة،سمع الحديث و أكثر،صه (1).

و زاد جش:أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد و أحمد بن علي بن نوح (2).

و في ست:له كتاب الغدير،أخبرنا أحمد بن عبدون عنه (3).

و في لم:روى عنه ابن حاشر (4).

أقول:في مشكا:ابن بلال بن أبي معاوية الثقة،عنه ابن حاشر، و محمّد بن الحسن الصفّار،و إبراهيم بن هاشم.

و يعرف بمن أخبر بكتبه،كمحمّد بن محمّد،و أحمد بن علي بن نوح (5).

1970-علي بن بلال:

بغدادي انتقل إلى واسط،روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام، (له كتاب،محمّد بن أحمد بن أبي قتادة و محمّد بن أحمد بن يحيى عنه به، جش (6).

و في صه) (7):من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام، ثقة (8).

ص: 357


1- الخلاصة:50/101.
2- رجال النجاشي:690/265.
3- الفهرست:412/96،و ذكر له كتبا أخرى.
4- رجال الشيخ:58/486.
5- هداية المحدّثين:212،و فيها:علي بن بلال بن أبي معاوية.
6- رجال النجاشي:730/278.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- الخلاصة:10/93.

و في ج:ثقة (1).

و في كش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه:فأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد،و قد أعلم أنّك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك و إكرامك بالكتاب بذلك،فعليك بالطاعة له و التسليم إليه جميع الحقّ،و أنّ تحضّ مواليّ على ذلك و تعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه و كفايته،فذلك توفير علينا و محبوب لدينا،و لك به جزاء من اللّه و أجر،فإنّ اللّه يعطي من يشاء،ذو الإعطاء و الجزاء برحمته،و أنت في وديعة اللّه،و كتبت بخطّي،و أحمد اللّه كثيرا (2).

و مرّ في إبراهيم بن عبدة أيضا (3).

أقول:في مشكا:ابن بلال البغدادي،عنه محمّد بن عيسى، و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن أحمد بن أبي قتادة.

و هو عن الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام (4).

1971-علي بن بلال المهلبي:

هو ابن أبي معاوية (5).

ص: 358


1- رجال الشيخ:17/404.
2- رجال الكشّي:991/512.
3- رجال الكشّي:1088/579،و فيه:اقرأ كتابنا على البلالي رضي اللّه عنه،فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه.و قال القهبائي في مجمع الرجال:118/7:البلالي يحتمل لأبي طاهر محمّد بن علي بن بلال و هو الأظهر،و لمحمّد بن بلال على المغايرة، و لعلي بن بلال.
4- هداية المحدّثين:115،و لم يرد فيها:محمّد بن عيسى.
5- أي علي بن بلال بن أبي معاوية،و قد تقدّم.

1972-علي بن جعفر بن الأسود:

يظهر في علي بن الحسين بن موسى جلالته (1)،تعق (2).

1973-علي بن جعفر:

من أصحاب أبي محمّد الحسن عليه السلام،قيّم لأبي الحسن عليه السلام،ثقة،صه (3).

و في دي:علي بن جعفر وكيل ثقة (4).

و في كر:قيّم لأبي الحسن عليه السلام ثقة (5).

ثمّ في صه أيضا:علي بن جعفر،قال كش:قال محمّد بن مسعود:

قال يوسف بن السخت:كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السلام،و كان في حبس المتوكّل و خاف القتل و الشكّ (6)في دينه،فوعده أن يقصد اللّه فيه،فحمّ المتوكّل،فأمر بتخلية من في السجن مطلقا و بتخليته عينا (7).

و في كش:محمّد بن مسعود قال:قال يوسف بن السخت:كان علي ابن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السلام،و كان رجلا من أهل همينا-قرية من قرى سواد بغداد-فسعي به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه،و احتال من

ص: 359


1- نقلا عن رجال النجاشي:684/261،و فيه أنّ علي بن الحسين بن موسى كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه اللّه و سأله مسائل،ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام و يسأله فيها الولد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
3- الخلاصة:12/93.
4- رجال الشيخ:15/418.
5- رجال الشيخ:1/432.
6- في نسخة«ش»:الشرك.
7- الخلاصة:25/99.

قبل عبد اللّه (1)بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار،و كلّمه عبد اللّه، فقال:يا عبد اللّه لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي،هذا وكيل فلان و أنا على قتله،قال:فتأدّى الخبر إلى علي بن جعفر،فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام:يا سيّدي،اللّه اللّه في فقد و اللّه خفت أن أرتاب.

الحديث (2).و قد مرّ ملخّصه عن صه.

و فيه حديث آخر نحوه (3).

و في تعق:مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسن عليه السلام بعنوان العليل (4)،و يأتي في فارس بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو (5)،و يأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي (6)،و هذا هو ابن جعفر الهماني الآتي،و سيأتي عن المصنّف أيضا (7).

أقول:قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:الذي في صه في القسم الأوّل، و غير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف بن السخت،فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل!و إن كان اعتماد صه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في صه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره؛و شيخنا أيّده اللّه كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة،و الاتّحاد خفي المأخذ،فتأمّل (8)،انتهى.4.

ص: 360


1- في المصدر في جميع الموارد:عبيد اللّه.
2- رجال الكشّي:1129/606،و فيه:همينيا.
3- رجال الكشّي:1130/607.
4- نقلا عن الكشّي:1053/557.
5- عن رجال الكشّي:1005/523،1009/526.
6- نقلا عن الغيبة:350.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
8- منهج المقال-النسخة الخطيّة-:294.

و لا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد،لاشتراك الوصف و هو الوكالة و الموكّل و هو أبو الحسن عليه السلام،و إن كان وكيلا لأبي محمّد عليه السلام أيضا كما يأتي إن شاء اللّه في الخاتمة (1).و كذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

و مؤاخذة العلاّمة قدّس سرّه بإعادة ذكره غير جيّدة بعد (2)العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان،و عدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة،و كم من مثله وقع من مثله،مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي (3)،فتأمّل.

هذا،و في الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله:قيّم لأبي الحسن عليه السلام،قال:المناسب على القاعدة أن يقول:قيّم له (4)،انتهى.

و لا يخفى أنّه ليس كذلك،إذ لو قال:له،لكان المرجع الحسن عليه السلام-أي العسكري-و الشيخ يريد بيان وكالته لأبيه عليه السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟!فلا تغفل.

1974-علي بن جعفر بن العبّاس:

الخزاعي المروزي،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،واقفي،صه (5)،كر (6).

ص: 361


1- عن الغيبة:350.
2- في نسخة«ش»:غير جيّد فبعد.
3- يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.
4- حاوي الأقوال:347/97.
5- الخلاصة:8/233.
6- رجال الشيخ:23/434.

و في تعق:نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا (1)(2).

أقول:ما نقله طس أخذه عن كش كما في سائر الأسماء،و هو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا:في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي:قال محمّد بن مسعود:علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا (3).و لعلّه (4)كان ساقطا من نسخة الميرزا رحمه اللّه،أو هو ساقط من نسخنا (5)،فتتبّع.

1975-علي بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين عليهم السلام،أبو الحسن،سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها،له كتاب في الحلال و الحرام،عنه علي ابن أسباط،جش (6).

و في ست:جليل القدر ثقة،له كتاب المناسك،و مسائل لأخيه موسى الكاظم عليه السلام سأله عنها؛أخبرنا بذلك جماعة،عن محمّد بن علي ابن الحسين،عن أبيه،عن محمّد بن يحيى،عن العمركي الخراساني البوفكي،عنه،عن أخيه موسى عليه السلام.

و رواه محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و أحمد بن إدريس و علي بن موسى،عن أحمد بن محمّد،عن

ص: 362


1- التحرير الطاووسي:265/379.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
3- رجال الكشّي:1151/616.
4- أي:لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه،أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.
5- في نسخة«ش»:نسختنا.
6- رجال النجاشي:662/251.

موسى بن القاسم البجلي،عنه (1).

و في الإرشاد:كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل،و لزم أخاه موسى عليه السلام و روى عنه شيئا كثيرا (2).

و في ق:علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المدني (3).

و في ظم:أخوه،له كتاب ما سأله عنه،روى عن أبيه (4).

و في ضا:عمّه،له كتاب،ثقة (5).

و في صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة؛روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته و تأدّبه مع أبي جعفر الثاني عليه السلام،و حاله أجلّ من ذلك،سكن العريض-بضم المهملة-من نواحي المدينة فنسب ولده إليها (6)،انتهى.

و في كش ما يدلّ على فضله و جلالته و غاية إخلاصه و تأدّبه معهم عليهم السلام،و يفهم منها إدراكه الجواد عليه السلام أيضا (7).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام الثقة،عنه العمركي،و موسى بن القاسم البجلي،و يعقوب بن يزيد، و علي بن أسباط،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،و سليمان بن جعفر،و أبو4.

ص: 363


1- الفهرست:377/87.
2- الإرشاد:214/2.
3- رجال الشيخ:289/241.
4- رجال الشيخ:5/353.
5- رجال الشيخ:3/379.
6- الخلاصة:4/92،و فيها:أخو موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام من أصحاب الرضا عليه السلام ثقة.
7- رجال الكشّي:803/429،804.

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

و في الكافي في كتاب الحج:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن العمركي بن علي،عن علي بن جعفر عليه السلام،عن أخيه أبي الحسن عليه السلام (1).

قال في المنتقى:في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين:

رواية أحمد بن محمّد عن العمركي،و وجود الواسطة بين محمّد بن يحيى و العمركي،و النسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه،و يقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم (2)،انتهى.

و هو عن أبيه و أخيه و الرضا عليهم السلام (3).

1976-علي بن جعفر الهرمزاني:

أبو الحسن،قمّي،ضعيف،صه (4).

و في تعق:في النقد بدل صه:غض (5)(6).

أقول:إلاّ أنّه نقله عن غض:الهمداني (7)،و قال:و في صه:

الهرمزاني.

1977-علي بن جعفر الهماني:

البرمكي،يعرف منه و ينكر،له مسائل لأبي الحسن عليه السلام،

ص: 364


1- الكافي 4:10/367.
2- منتقى الجمان:193/3.
3- هداية المحدّثين:213.
4- الخلاصة:28/235.
5- نقد الرجال:53/228.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
7- في النقد:الهرامداني.

صه (1).

و زاد جش:أحمد بن محمّد الطبري عنه بها (2).

و في د:الهماني منسوب إلى همينا،قرية من سواد بغداد (3)،انتهى.

و الظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه:أخبرني جماعة،عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي،عن الحسين بن علي،عن أبي الحسن الأيادي قال:حدّثني أبو جعفر العمري رضي اللّه عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل (4)حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني (5)ينفق النفقات العظيمة،فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّد عليه السلام،فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا،ما للناس و الدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه (6).

و في تعق:تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن جعفر الهماني،عنه أحمد بن محمّد الطبري (9).3.

ص: 365


1- الخلاصة:26/235.
2- رجال النجاشي:740/280،و فيه و في الخلاصة:لأبي الحسن العسكري عليه السلام.
3- رجال ابن داود:335/260،و فيه:همينيا.
4- في نسخة«م»:بليل.
5- في المصدر زيادة:و هو.
6- الغيبة:180/218.
7- تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
9- هداية المحدّثين:213.

1978-علي بن جندب:

كوفي،روى عنه حميد،مات سنة ثمان و ستّين و مائتين،لم (1).

و في ست:له كتاب النوادر،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد، عنه (2).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (3).

أقول:في مشكا:ابن جندب،عنه حميد (4).

1979-علي بن حاتم بن أبي حاتم:

و يكنّى حاتم أبوه بأبي سهل،و يكنّى علي بأبي الحسن.

قال جش:إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه،يروي عن الضعفاء.

و قال الشيخ رحمه اللّه:علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة،صه (5).

و فيما زاد ست على ما نقله:أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين و ثلاثمائة،عن علي بن حاتم القزويني (6).

و في لم:يكنّى أبا الحسن،له تصنيفات ذكرنا بعضها في ست، روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و فيما بعدها و له

ص: 366


1- رجال الشيخ:17/479،و فيه زيادة:و صلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي و دفن في بني رواس ذاك الجانب.
2- الفهرست:402/94.
3- الفهرست:399/94.
4- هداية المحدّثين:115.
5- الخلاصة:23/95،و فيها:علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم و يكنّى.
6- الفهرست:425/98.

منه إجازة (1)،انتهى.

و مرّ بعنوان ابن أبي سهل عن جش (2).

و في تعق:و يروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما (3)(4).

أقول:في مشكا:ابن حاتم الثقة،عنه التلعكبري،و أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان (5).

1980-علي بن حامد:

جش،لا بأس به،د (6).

و لم أجده في جش و لا غيره.

و في تعق:يأتي هذا عن كش في علي بن خليد (7)،فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ.و أمّا جش ففي النقد بدّل كش (8)(9).

أقول:و كذا في نسخة د الّتي عندي،و الظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزا رحمه اللّه.

1981-علي بن حبشي بن قوني:

الكاتب،خاصّي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة و إلى وقت وفاته،و له منه إجازة،لم (10).

ص: 367


1- رجال الشيخ:33/482،و فيه بعد أبا الحسن زيادة:ثقة.
2- رجال النجاشي:688/263.
3- علل الشرائع:28/584.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
5- هداية المحدّثين:115.
6- رجال ابن داود:1028/136،و فيه:علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.
7- رجال الكشّي:644/346.
8- نقد الرجال:57/228.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
10- رجال الشيخ:32/482.

و في ست:له كتاب الهدايا،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عنه (1).

و هذا يكنّى أبا القاسم،صرّح به ست في مواضع (2)،و كذلك في أسانيد الروايات (3)و إن اشتبه في بعضها.

و في تعق:مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عن ست أنّ المفيد و المرتضى رضي اللّه عنهما رويا عنه،ثمّ قال:قال الشيخ أبو عبد اللّه:

ابن حبش بغير ياء (4).

أقول:كذا بخطّه دام فضله،و الذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد اللّه:أبو علي،كما في نسختين من ست و نسخ رجال الميرزا رحمه اللّه (5)التي وقفت عليها أيضا.

و في مشكا:ابن حبشي،عنه أحمد بن عبدون (6).

1982-علي بن حديد بن حكيم:

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار و التهذيب،لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.و قال كش:قال نصر بن الصباح:إنّه فطحي من أهل الكوفة و كان

ص: 368


1- الفهرست:428/98.
2- الفهرست:235/59 ترجمة الحسين بن أبي غندر،238/60 ترجمة حميد بن زياد.
3- راجع التهذيب 6:124/52.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:227،و فيها:قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.
5- الميرزا رحمه اللّه،لم يرد في نسخة«ش».و اعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام، ففي نسخة منه و في المجمع نقلا عنه كذا ورد:قال الشيخ إنّه-في المجمع:ظ-علي بن حبش بغير ياء،و في نسخة اخرى:قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء.فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي و يكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن، و يحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد و يكون قوله«أبو علي»جملة مقول القول بمعنى:والد علي.
6- هداية المحدّثين:115.

أدرك الرضا عليه السلام،صه (1).

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة (2)و غيرها،و باب النهي عن بيع الذهب و الفضّة نسيئة (3).

و ما في كش نقله صه (4).

و فيه أيضا:علي بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن أبي علي بن راشد،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال:قلت:جعلت فداك،قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟فقال:عليك بعلي بن حديد (5)،قلت:فآخذ بقوله؟قال:نعم،فلقيت علي بن حديد، فقلت له:أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟فقال:لا (6).

آدم بن محمّد القلانسي،قال:حدّثنا علي بن محمّد القمّي،قال:

حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي،عن يعقوب بن يزيد،عن أبيه يزيد بن حمّاد،عن أبي الحسن عليه السلام و ذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام:يونس (7).6.

ص: 369


1- الخلاصة:18/234.
2- التهذيب 1:693/239،و فيه:فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا و لم يسنده،و هذا ممّا يضعّف الحديث.إلاّ أنّه قال في الاستبصار 1:112/40 في ذيل الحديث:فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل و راويه ضعيف و هو علي بن حديد. إلى آخر كلامه.
3- التهذيب 7:434/100 و الاستبصار 3:324/94 و علّق على الحديث بقوله:و أمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد و هو مضعّف(ضعيف؛صا)جدا،لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.
4- رجال الكشي:1078/570.
5- في المصدر:قال يأبى عليك علي بن حديد،و في الهامش عن نسخة كما في المتن.
6- رجال الكشّي:499/279.
7- رجال الكشّي:951/496.

و الظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما و هو مجهول.و آدم بن محمّد،قال الشيخ:إنّه من المفوضة (1).

ثمّ الظاهر أنّه عليه السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني،فلعلّ ذلك لعلمه عليه السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه،لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام و لا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان،و لا يوجب توثيق ابن حديد.

و في جش:له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري،عنه (3).

و في تعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شيء (4)،و يأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس (5)(6).

أقول:في طس بعد نقل كلام نصر فيه:أقول:إنّ نصرا لا يثبت قوله و لكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه (7)،انتهى.

و في مشكا:ابن حديد،عنه علي بن الحسن بن فضّال،و عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و في الكافي و التهذيب:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي (8).6.

ص: 370


1- رجال الشيخ:5/438 و فيه قبل إنّه:كان يقول بالتفويض.
2- رجال النجاشي:717/274.
3- الفهرست:382/89.
4- الاستبصار 1:112/40 باب البئر يقع فيها الفأرة و الوزغة و السام أبرص.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:377 ترجمة يونس بن عبد الرحمن.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:227.
7- التحرير الطاووسي:269/384.
8- الكافي 1:1/48 و التهذيب 2:111/36.

و الظاهر أنّ عن في موضع الواو.

و هو عن الرضا عليه السلام (1).

1983-علي بن حزوّر:

بالحاء المهملة و الزاي المفتوحتين و الواو المشدّدة و الراء أخيرا،قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه،قال:

كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس،صه (2).

و في كش ما ذكره (3).

و في قب بعد الترجمة المذكورة:و هو علي بن أبي فاطمة،متروك، شديد التشيّع،مات بعد الثلاثين و المائة (4).

1984-علي بن حسّان بن كثير الهاشمي:

قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان،فقال:عن أيّهما سألت؟أمّا الواسطي فإنّه ثقة،و أمّا الذي عندنا -يشير إلى الهاشمي-فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب و هو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسن عليه السلام.

و قال غض:علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقر عليه السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن،غال ضعيف،رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب و لا يروي إلاّ عن عمّه.

قال غض:و من أصحابنا علي بن حسان الواسطي،ثقة ثقة.

و قال جش:علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد

ص: 371


1- هداية المحدّثين:115.
2- الخلاصة:13/233.
3- رجال الكشّي:567/314.
4- تقريب التهذيب 2:308/33.

ابن علي بن عبد اللّه بن العبّاس،ضعيف جدّا،ذكره بعض أصحابنا في الغلاة،فاسد الاعتقاد،صه (1).

و في جش و كش ما ذكره (2).

و في ست:علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم،له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل جميعا،عن الحسن ابن علي الكوفي،عن علي بن حسّان الهاشمي،عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (3).

أقول:في مشكا:ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف،عنه الحسن ابن علي الكوفي.و هو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (4).

1985-علي بن حسّان الواسطي:

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس-بالنون و السين المهملة- عمّر أكثر من مائة سنة،و كان لا بأس به،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال.

إلى قوله:لم يدرك أبا الحسن عليه السلام،و قد مرّ عن صه (5)في السابق عليه.ثمّ قال:

و قال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير:و من أصحابنا علي ابن حسان الواسطي،ثقة ثقة.

و ذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته

ص: 372


1- الخلاصة:14/233.
2- رجال النجاشي:660/251،رجال الكشّي:851/451.
3- الفهرست:427/98.
4- هداية المحدّثين:214،و فيها بعد ابن كثير زيادة:الهاشمي.
5- عن صه،لم ترد في نسخة«م».

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي،و هو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن،و أظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ (1)،انتهى.

و في جش بترك الترجمة إلى قوله:عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛ و زاد:له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عنه محمّد بن الحسن الصفّار (2).

و في كش ما مرّ في الذي قبيله (3).

و في ست:علي بن حسان الواسطي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن علي بن حسان (4).

أقول:في مشكا:ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة،عنه محمّد بن الحسن الصفّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه (5)،انتهى.

و يأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل (6).

1986-علي بن حسكة:

بالحاء و السين المهملتين،ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه السلام،صه (7).

و في كش:في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه

ص: 373


1- الخلاصة:30/96.
2- رجال النجاشي:726/276.
3- رجال الكشّي:851/451.
4- الفهرست:393/93.
5- هداية المحدّثين:116،و لم يرد فيها:ابن كثير.
6- هداية المحدّثين:117.
7- الخلاصة:17/234.

السلام،منهم علي بن حسكة و القاسم اليقطيني القمّيّان (1).

و فيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني،من الغلاة الكبار،ملعون (2).

ثمّ فيه:قال نصر بن الصباح:موسى السوّاق له أصحاب علياويّة (3)يقعون في السيّد محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و علي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني،و ابن بابا و محمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة،ملعونون لعنهم اللّه.

و ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة (4).

و إلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم و المشتملة على لعنهم (5).

1987-علي بن الحسن بن الحجّاج:

كوفي،خاصّي،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري و قال:

ص: 374


1- رجال الكشّي:516،و فيه:في وقت أبي محمّد العسكري عليه السلام،في وقت علي ابن محمّد العسكري عليه السلام(خ ل).
2- رجال الكشّي:995/518.
3- العلياويّة:فرقة من الفرق الفاسدة،يقولون إنّ عليا عليه السلام رب،و ظهر بالعلويّة الهاشميّة،و أظهر وليّه و عبده و رسوله بالمحمديّة،فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام،و أنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين تلبيس،و الحقيقة شخص علي،لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام،و أنكروا شخص محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و زعموا أنّ محمّدا عبد و علي رب، و أقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان و جعلوه رسولا لمحمّد صلوات اللّه عليه، فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ.انظر رجال الكشّي:744/399.
4- رجال الكشّي:1001/521.
5- رجال الكشّي:994/516-997.

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (1)؛صه إلاّ:و ليس له منه إجازة (2).

أقول:في مشكا:ابن الحسن بن الحجّاج،عنه التلعكبري (3).

1988-علي بن الحسن بن رباط:

بالباء الموحّدة و الطاء المهملة أخيرا،البجلي،أبو الحسن،كوفي، ثقة،يعوّل عليه.قال الكشّي:إنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،صه (4).

و زاد جش:له كتاب الصلاة،الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به (5).

و في ست:ابن الحسن بن رباط له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد ابن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رباط (6)،انتهى.

و كذا في ضا و قر:ابن رباط (7).و زاد ق:مولى بجيلة كوفي (8).

و الظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا (9)،إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط،فإنّه عدّ من إخوة الحسن،و اللّه العالم.

ص: 375


1- رجال الشيخ:36/483.
2- الخلاصة:21/94.
3- هداية المحدّثين:214.
4- الخلاصة:39/99.
5- رجال النجاشي:659/251.
6- الفهرست:387/90،و فيه بدل عن علي بن رباط:عنه.
7- أي:علي بن رباط.رجال الشيخ:60/384،51/130.
8- في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ:726/267:علي بن زيات(زياد خ ل)مولى بجيلة كوفي،و في مجمع الرجال:179/4 نقلا عنه:علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.
9- أي:اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و كونه غير المذكور في أصحاب الرضا عليه السلام.

و في تعق:قوله:و الظاهر.إلى آخره،كما أنّ الظاهر اتّحاد ما في ضا مع ما في ست.و قوله:عدّ من إخوة.إلى آخره،عدّ ذلك نصر بن الصباح (1)،و إن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه (2)،و فيه ما يأتي في ترجمته،مضافا إلى ما مرّ مرارا،مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير؛و يؤيّده ملاحظة الطبقة و أنّ الحسن أيضا قر ق (3)كما مرّ (4).

أقول:قيل:ظاهر ست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند و الآخر في آخره كما مرّ،و احتمل الاتّحاد أيضا في النقد و أيّده بذلك (5)،و الذي رأيته في ست ذكره الحسن أخيرا أيضا (6)، فتأمّل.

و في حاشية السيّد الداماد على كش:إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادق عليه السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضا عليه السلام.ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما في ست و قال:ما أسخفه،فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط و هو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط و ابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا.ثمّ قال:على أنّ عامّة نسخ ست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا (7).

و عدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.2.

ص: 376


1- رجال الكشّي:685/368.
2- أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.
3- رجال الشيخ:22/115،28/167.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
5- نقد الرجال:100/234.
6- أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر:علي بن الحسن بن رباط.
7- تعليقة السيّد الداماد على الكشّي:664/2.

و في مشكا:ابن الحسن بن رباط الثقة،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن الحسين،و معاوية بن حكيم (1).

1989-علي بن الحسن الصيرفي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن ابن أبي عمير،عنه،ست (2).

و في جش:ذكره ابن بطّة و قال:حدّثني بكتابه الصفّار،عن أحمد ابن محمّد،عن محمّد بن أبي عمير،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن الحسن الصيرفي،عنه ابن أبي عمير (4).

1990-علي بن الحسن الطاطري:

الجرمي،و سمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها:الطاطريّة،يكنّى أبا الحسن،و كان فقيها ثقة في حديثه،من أصحاب الكاظم عليه السلام، واقفي المذهب،من وجوه الواقفة،و هو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي (5)،و كان شديد العناد في مذهبه،صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة،صه (6).

و في جش:علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري،و إنّما سمّي بذلك لبيعه.إلى قوله:في حديثه؛و كان من وجوه الواقفة و شيوخهم،و هو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي

ص: 377


1- هداية المحدّثين:214.
2- الفهرست:419/97.
3- رجال النجاشي:723/275.
4- هداية المحدّثين:214.
5- في المصدر زيادة:و منه تعلم.
6- الخلاصة:4/232،و فيها:ابن الحسين الطاطري الحرمي،و في النسخة الخطيّة منها: ابن الحسن الطاطري الجرمي.

الحضرمي و منه تعلّم،و كان يشركه في كثير من الرجال،و لا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت،و أحمد بن عمرو بن كيسبة،و محمّد ابن غالب (1).

و في ست:كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه،صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة،و له كتب كثيرة في نصرة مذهبه،و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم،فلأجل ذلك ذكرناها؛أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون،عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي،عن علي بن الحسن بن فضّال و أبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي (2)جميعا،عن علي بن الحسن الطاطري (3).

و في تعق:في العدّة:إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون (4)(5).

أقول:في مشكا:ابن الحسن الطاطري الموثّق،عنه علي بن الحسن بن فضّال،و موسى بن القاسم،و محمّد بن أحمد بن ثابت،و أحمد ابن عمر بن كيسبة،و محمّد بن غالب.و هو عن درست (6).

1991-علي بن الحسن بن علي:

ابن عبد اللّه بن المغيرة،والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا (7)،و ولد الحسن بن علي الثقة؛و علي هذا في طريق الشيخ الصدوق

ص: 378


1- رجال النجاشي:667/254،و فيه:و أحمد بن عمر بن كيسبة.
2- في المصدر:أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.
3- الفهرست:390/92.
4- عدّة الأصول:381.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
6- هداية المحدّثين:214.
7- الفقيه-المشيخة-:56/4.

إلى أبيه الحسن (1).

و قال جدّي رحمه اللّه:يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا و هو من مشايخ الإجازة (2)،تعق (3).

أقول:و قال رحمه اللّه في حواشيه على النقد:علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق،و يظهر منه توثيقه (4).

و قال في موضع آخر:يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي (5)(6).

1992-علي بن الحسن بن علي:

ابن فضّال بن عمر بن أيمن،مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض،أبو الحسن الكوفي (7)،كان فقيه أصحابنا بالكوفة و وجههم و ثقتهم و عارفهم بالحديث و المسموع قوله فيه،سمع منه شيئا كثيرا،و لم يعثر له على زلّة فيه و لا ما يشينه،و قلّ ما روى عن ضعيف،و كان فطحيّا،و لم يرو عن أبيه شيئا،

ص: 379


1- الفقيه-المشيخة-:40/4.
2- روضة المتّقين:96/14،و فيها:و يظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
4- حاشية المجلسي على النقد:149،و لم ير فيها:و يظهر منه توثيقه.و هو كذلك.
5- الفقيه 1:764/162،حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل و النار و السراج و الصورة بين يديه:فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع،يرويه الحسن ابن علي الكوفي و هو معروف.إلى أن قال:و لكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين،انتهى.و في هذا دلالة على توثيق علي ابنه،لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة. و نصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين:133/2 في شرحه للحديث المذكور.
6- حاشية المجلسي على النقد:149.
7- الكوفي،لم ترد في المصدر.

و قال:كنت أقابله و سنّي ثمانية عشر سنة بكتبه و لا أفهم إذ ذاك الروايات،و لا أستحلّ أن أرويها عنه،و روى عن أخويه عن أبيهما.

و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه و قال:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضا عليه السلام.و لا يعرف الكوفيّون هذه النسخة و لا رويت من غير هذا الطريق.

و قد صنّف كتبا كثيرة،روى عنه ابن الزبير و أحمد بن محمّد بن سعيد،جش (1).

و في ست:فطحيّ المذهب،كوفي،ثقة،كثير العلم،واسع الأخبار (2)،جيّد التصانيف،غير معاند،و كان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر،و كتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها و الباقي أجازه،أحمد بن عبدون،عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا و إجازة،عنه (3).

و في كش ذكر جماعة ثمّ قال:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء،فقال:أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة،و كان أحفظ الناس،و لم يكن كتاب عن الأئمّة عليهم السلام من كلّ صنف إلاّ و قد كان عنده غير أنّه كان (4)يقول بعبد اللّه بن جعفر ثمّ بأبيا.

ص: 380


1- رجال النجاشي:676/257.
2- في المصدر:واسع الرواية و الأخبار.
3- الفهرست:391/92.
4- في المصدر زيادة:فطحيّا.

الحسن عليه السلام،و كان من الثقات (1).

و في صه بعد ذكر كلام جش:و قد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا و قال:إنّه ثقة،و كذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي و النجاشي.

فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا (2).

و في تعق:في العدّة:إنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال (3).

و كثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال و يستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح و التعديل (4).

بل غير خفيّ أنّه أعرف بهم من غيره،بل من جميع علماء الرجال، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكلّ يستندون إلى قوله و يسألونه و يعتمدون عليه.

أقول:نقل شيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه عن صاحب كتاب الملل و النحل أنّ الحسن بن علي بن فضّال كان يقول بإمامة جعفر الكذّاب (5)، و ردّه بعدم دركه زمانه.ثمّ قال:لكن نقل الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية أنّ علي بن الحسن بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر (6)،و لعلّه هو و لفظة علي ساقطة من كلام صاحب الملل و النحل،انتهى.

و الصواب سقوط كلمتي«عبد اللّه بن»من قلم صاحب الهداية أو ناسخها،فلا تغفل.

هذا،و ما مرّ عن جش من عدم روايته عن أبيه،فقد قال في الفوائد2.

ص: 381


1- رجال الكشّي:1014/530.
2- الخلاصة:15/93.
3- عدّة الأصول:381.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
5- الملل و النحل:151/1.
6- الهداية الكبرى للحضيني:382.

النجفيّة:في كتاب عيون الأخبار رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه كثيرة (1)جدّا،و كذا في كتاب الخصال و الأمالي و العلل و غيرها،و في أكثرها سند الصدوق إليه هكذا:عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني و هو ابن عقدة،عن علي بن الحسن بن فضّال،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام (2)؛فما ذكره جش طاب ثراه ممّا لا تعويل عليه،انتهى فتأمّل.

و في مشكا:ابن الحسن بن علي بن فضّال،عنه ابن عقدة،و علي ابن محمّد بن الزبير القرشي.

و هو عن أخويه أحمد و محمّد عن أبيهما،و يروي عن أيّوب بن نوح، و العبّاس بن عامر (3)،انتهى.

و يروي عن علي بن أسباط كما مرّ في ترجمته.

1993-علي بن الحسن الميثمي:

روى عن أخيه أحمد بن الحسن،و روى عنه أحمد بن محمّد،كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من التهذيب (4).

و الظاهر أنّه المذكور بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما

ص: 382


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:26/129 و 1/210 و 1/213،2:11/260.
2- الخصال 2:1/527 و الأمالي:2/18 و العلل:1/80.كما و روى الصدوق رحمه اللّه عن علي بن الحسن عن أبيه بطرق أخرى ذكرها السيّد الخويي قدّس سرّه في المعجم: 335/11.
3- هداية المحدّثين:215،و فيها:ابن الحسن بن علي بن فضّال الموثّق.
4- التهذيب 9:1326/371،و سنده:محمّد بن يعقوب،عن أحمد بن محمّد،عن علي ابن الحسن الميثمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد بن رباط. و رواها في الكافي 7:1/146 إلاّ أنّ فيه:علي بن الحسن التيمي.

يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي،كذا في النقد (1).

و فيه تأمّل،لأنّه لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره،بل الظاهر أنّه (2)ابن أخي علي الجليل المتكلّم،تعق (3).

أقول:قال جدّه المقدّس التقي قدّس سرّه في حواشيه على النقد بعد حكمه بعدم ظهور ذلك من الترجمة المذكورة بل ظهور خلافه:اعلم أنّه اشتبه على المصنّف ذلك لتصحيف التيمي بالميثمي،و التيمي ابن فضّال الآتي،و هو يروي عن أخويه أحمد و محمّد ابني الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه الحسن (4)،انتهى فتدبّر.

1994-علي بن الحسين الأصغر:

قتل معه،صه (5).

و زاد سين:امّه ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي،و أمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب (6).

و في الإرشاد جعله الأكبر-و هو الأظهر-و جعل الأصغر زين العابدين، و أنّ الذي قتل صغيرا مع أبيه عليه السلام بإصابة السهم اسمه عبد اللّه (7).

و في تعق في النقد:قال ابن طاوس في ربيع الشيعة:إنّ الأكبر زين

ص: 383


1- نقد الرجال:64/229.
2- أي:علي بن الحسن الميثمي هو ابن أخي علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم الجليل المتكلّم.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
4- حاشية المجلسي على النقد:148.
5- الخلاصة:2/91.
6- رجال الشيخ:6/76،إلاّ أنّ في أغلب المصادر امّه ليلى بنت أبي مرّة.
7- الإرشاد:135/2،إلاّ أنّه جعله الأصغر،و جعل الأكبر زين العابدين عليه السلام،و سيأتي التنبيه عليه.

العابدين عليه السلام و امّه شاه زنان بنت يزدجرد،و الأصغر قتل مع أبيه، و الناس يغلطون أنّه الأكبر،و عبد اللّه قتل مع أبيه صغيرا و هو في حجره (1)؛ و قال مثل ذلك المفيد في إرشاده.و الشهيد في كتاب المزار أنّه الأكبر على الأصح (2).

و لعلّ الصواب قول المفيد و الشيخ و ابن طاوس،لأنّ في قضيّة كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر،و في ذلك الوقت الباقر عليه السلام ابن أربع سنين،فيكون لا أقل سنّ أبيه-مع بلوغه و مدّة الحمل و مدّة عمر ولده-عشرين سنة على ما هو المتعارف،فيكون الأكبر زين العابدين عليه السلام.و لأنّه عليه السلام ولد في ثلاث و ثلاثين من الهجرة و قضيّة الطف في إحدى و ستين،فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية و عشرين و سنّ علي المقتول مع أبيه عليه السلام ثمانية عشر (3)(4).

أقول:ما مرّ عن الميرزا من نسبته إلى الإرشاد لم أجده فيه،بل الّذي رأيته التصريح بأنّ الإمام عليه السلام هو الأكبر و المقتول هو الأصغر،و أنّ سنّة بضعة عشر سنة و سنّ الإمام عليه السلام يوم قتل أبيه عليه السلام ثلاث و عشرون سنة (5)،لكنّي رأيت غير واحد من علمائنا ينسب إلى المفيد خلاف ما رأيته في الإرشاد،و لعلّه في غيره.

و ممّن نسب ذلك إليه و ردّ عليه ابن إدريس رحمه اللّه (6)،و قال:الأولىم.

ص: 384


1- إعلام الورى:295.
2- الدروس-كتاب المزار-:11/2.
3- نقد الرجال:75/231.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
5- الإرشاد:106/2 و 137.
6- الذي نسبه للمفيد هو أنّ المقتول بالطف علي الأصغر و أنّ علي الأكبر هو الإمام زين العابدين عليه السلام.

الرجوع إلى أهل هذه الصناعة و هم النسّابون و أصحاب السير و الأخبار و أهل التواريخ مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش و أبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين (1)و البلاذري (2)و المزني و العمري النسابة (3)و ابن قتيبة (4)و ابن جرير الطبري (5)و الدينوري (6)و ابن همام.

و قد حقّق العمري ذلك فقال:و زعم من لا بصيرة له أنّ المقتول بالطف هو الأصغر (7)،و هذا خطأ و وهم (8)،انتهى (9).

1995-علي بن الحسين السعدآبادي:

روى عنه الكليني و روى عنه الزراري و كان معلّمه،لم (10).

و في ست في ترجمة البرقي أحمد:أنّه أبو الحسن القمّي (11).

ثمّ إنّ ظاهر جماعة من الأصحاب و بعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا،و هو غير بعيد.

و في تعق:و كذا نقل جدّي العلاّمة و قال:و الظاهر أنّه لكثرة الرواية (12).

ص: 385


1- مقاتل الطالبيين:80.
2- أنساب الأشراف:146/3.
3- المجدي:91.
4- المعارف:124.
5- تأريخ الطبري:446/5.
6- الأخبار الطوال:256.
7- في النسخ:الأكبر،و ما أثبتناه من المصدرين.
8- المجدي:91.
9- السرائر:655/1.
10- رجال الشيخ:42/484.
11- الفهرست:65/22.
12- روضة المتّقين:43/14.

و قال في موضع آخر:لأنّه من مشايخ الإجازة،ثمّ قال:بل لا يبعد عدّ حديثه صحيحا (1)(2).

أقول:في الوجيزة أنّه من مشايخ الإجازة (3).

و في مشكا:ابن الحسين السعدآبادي،عنه الكليني،و أحمد بن سليمان الزراري (4).

1996-علي بن الحسين بن شاذويه:

المؤدّب،يروي عنه الصدوق مترضّيا (5)،تعق (6).

أقول:صرّح جدّه رحمه اللّه بأنّه من مشايخه قدّس سرّه (7).

1997-علي بن الحسين بن عبد ربّه:

مضى في أبيه،و يأتي في أبي علي بن راشد إن شاء اللّه (8).

و في الوجيزة و البلغة أنّه ثقة (9).

و المصنّف حكم بكونه الذي بعيدة،و هو الظاهر (10).

و في حاشية التحرير بعد ذكره اختلاف النسخ في الجدّ في أنّه عبد اللّه مكبّرا أو مصغّرا أو عبد ربّه و نقله عن بعض معاصريه أنّ الصواب عبد اللّه،

ص: 386


1- روضة المتّقين:395/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:229.
3- الوجيزة:1232/259.
4- هداية المحدّثين:215.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:5/46.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:230.
7- صرّح بذلك في حاشيته على نقد الرجال:150 النسخة الخطيّة.
8- و فيهما نقلا عن رجال الكشّي:992/513 و غيبة الشيخ الطوسي:309/350 أنّ أبا الحسن الهادي عليه السلام أقام أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه.
9- الوجيزة:1229/259،بلغة المحدّثين:382.
10- منهج المقال:230.

قال:الصواب في الكل عبد ربّه.و استشهد بما في أبي علي بن راشد (1)، تعق (2).

أقول:في مشكا:ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين و المنتقى (3)،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (4).

1998-علي بن الحسين بن عبد اللّه:

دي (5).و زاد صه:قال الكشي:عن محمّد بن مسعود قال:حدّثنا محمّد بن نصير قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:كتب إليه علي بن الحسين بن عبد اللّه يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.

فكتب إليه في جوابه:تصير إلى رحمة اللّه خير لك.فتوفي الرجل بالخزيميّة.

و الظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّة عليهم السلام.و هذه الرواية لا تدلّ أيضا (6)على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات (7).

و قال شه:قوله:إلى رحمة اللّه،يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية، لكن به انتفى (8)،فكونها من المرجّحات محلّ نظر (9).

ص: 387


1- التحرير الطاووسي:260/373.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:230.
3- ذكره في مشرق الشمسين:307 و المنتقى:109/1،و لم يرد فيهما التوثيق.
4- هداية المحدّثين:215.
5- رجال الشيخ:5/417،و فيه:علي بن الحسين بن عبد ربّه،إلاّ أنّ في مجمع الرجال: 185/4 كما في المتن.
6- في المصدر:نصّا.
7- الخلاصة:34/98.
8- في المصدر:فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى.
9- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48.

و في كش:حمدويه بن نصير قال:حدّثنا محمّد بن عيسى قال:

حدّثنا علي بن الحسين بن عبد اللّه (1)قال:سألته أن ينسئ في أجلي،فقال:

أو تلقى (2)ربّك ليغفر لك خير لك.

فحدّث بذلك إخوانه بمكّة،ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته، و هذه في سنة تسع و عشرين و مائتين.فقال:قد نعي إليّ نفسي،و قال:كان وكيل (3)الرجل قبل أبي علي بن راشد (4).

و فيه أيضا ما نقله صه (5).و كذا ذكر الشيخ في الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل علي بن الحسين بن عبد اللّه:علي بن الحسين بن عبد ربه (6).و هو يقتضي اتّحادهما،و الظاهر أنّه كذلك.

و في د:علي بن الحسين بن عبد اللّه،كر،كش،كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد،مات بالخزيميّة سنة سبع (7)و عشرين و مائتين (8).

و في تعق:كون المسؤول بعضهم عليهم السلام في غاية الظهور،فلا يضرّ الانقطاع كما هو الشأن في أمثال الموضع،و يؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة،و يؤيّده أيضا قوله:و كان وكيل الرجل،و قوله:و هذه في سنة6.

ص: 388


1- في النسخ:عبيد اللّه.
2- في المصدر:أو يكفيك.
3- في نسخة«ش»بدل كان وكيل:وكّل.
4- رجال الكشّي:984/510.
5- رجال الكشّي:985/510.
6- و فيه:علي بن الحسين بن عبد اللّه،إلاّ أنّ المعلّق ذكر في الهامش عن نسخة:علي بن الحسين بن عبد ربّه.
7- في المصدر:تسع.
8- رجال ابن داود:1032/136.

تسع و عشرين و مائتين رحمه اللّه (1).

أقول:هذا علي بن الحسين بن عبد ربّه الوكيل كما مرّ عن تعق (2)، و ذكره الميرزا أيضا (3)،و سبق في أبيه الحسين.

و قول كش:و كان وكيل (4)الرجل قبل أبي علي بن راشد،ممّا يدلّ على سقوط كلمتي،«علي بن»قبل الحسين كما مرّ في الحسين أبيه (5)،و أنّ الوكيل الابن لا الأب.

و قول الميرزا:و كذا ذكر الشيخ،يدلّ على وجود الكشي الأصل عنده رحمه اللّه.

1999-علي بن الحسين بن علي:

يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر الطبري،من أهل سمرقند،ثقة، وكيل،روى (6)عن جعفر بن محمّد بن مالك و عن أبي الحسن (7)الأسدي، صه (8)،لم (9).

و يأتي في الكنى أبو الحسين (10).

ص: 389


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:230.
3- منهج المقال:230.
4- في نسخة«ش»بدل و كان وكيل:و قال وكّل.
5- نقلا عن رجال الكشّي:991/512.
6- في المصدرين:يروي.
7- في رجال الشيخ:أبي الحسين،و قد استظهر المصنّف أيضا ذلك في هامش النسخ الخطيّة.
8- الخلاصة:18/94.
9- رجال الشيخ:5/478.
10- ذكر ذلك نقلا عن رجال الشيخ:4/518 و الفهرست:827/184،ثمّ ذكر احتمال كونه أبا الحسن.

2000-علي بن الحسين بن علي:

المسعودي،أبو الحسن الهذلي،له كتب في الإمامة و غيرها،منها كتاب في إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب عليه السلام،و هو صاحب مروج الذهب،صه (1).

و قال شه:ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار،و كتابا اسمه الاستبصار،و كتابا اسمه أخبار الزمان كبير،و كتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط،و كتاب المقالات في أصول الديانات،و كتاب القضاء و التجارات (2)،و كتاب النصرة،و كتاب مزاهر الأخبار و طرائف (3)الآثار،و كتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و كتاب الواجب في الأحكام اللوازب (4).

و في جش بعد الهذلي:له كتاب المقالات في أصول الديانات، كتاب الزلف،كتاب الاستبصار،كتاب نشر الحياة (5)،كتاب نشر الأسرار، كتاب الصفوة في الإمامة،كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية،كتاب المعاني (6)في الدرجات،و الإمامة (7)في أصول الديانات،رسالة إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب عليه السلام،رسالة إلى أبي صفوة (8)المصيّصي،أخبار الزمان من الأمم الماضية و الأحوال الخالية،كتاب مروج

ص: 390


1- الخلاصة:40/100.
2- في التعليقة:القضايا و التجارب.
3- في التعليقة:و ظرائف.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48.
5- في المصدر:سر الحياة.
6- في المصدر:المعالي.
7- في المصدر:الإبانة.
8- في المصدر:ابن صعوة.

الذهب و معادن الجوهر،كتاب الفهرست.

هذا رجل زعم أبو المفضّل الشيباني رحمه اللّه أنّه لقيه فاستجازه، و قال:لقيته.و بقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (1)،انتهى.

قلت:قد ذكر رحمه اللّه في مروج الذهب أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة (2)،و لم أقف على تاريخ وفاته،و كلام جش لا يدلّ على وفاته في تلك السنة كما لا يخفى.

أقول:المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميّة و من قدماء الفضلاء الاثني عشريّة،و يدلّ عليه ملاحظة أسامي كتبه و مصنّفاته،و هو ظاهر جش، و العلاّمة رحمه اللّه ود أيضا لذكرهما إيّاه في القسم الأوّل (3)،و كذا شه لعدم تعرّضه في الحاشية لردّهما و مؤاخذتهما بسبب ذكره فيه كما في غيره من المواضع.

و ممّن صرّح بذلك أيضا السيّد ابن طاوس في كتاب النجوم عند ذكر العلماء العالمين بالنجوم،حيث قال:و منهم الشيخ الفاضل الشيعي علي ابن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (4).

و صرّح بذلك أيضا الشيخ الحرّ في مل (5)،و الميرزا كما يأتي في الكنى (6)،و رأيت ترحّمه عليه هنا.ه.

ص: 391


1- رجال النجاشي:665/254.
2- مروج الذهب:10/1.
3- رجال ابن داود:1038/137.
4- فرج المهموم:126.
5- أمل الآمل 2:547/180.
6- منهج المقال:399،حيث قال:المسعودي.علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب و غيره.

و قد عدّه العلاّمة المجلسي طاب ثراه في الوجيزة من الممدوحين (1).

و ذكر في جملة الكتب التي أخذ عنها في البحار كتاب الوصية و كتاب مروج الذهب و قال:كلاهما للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي (2).

و قال في الفصل الذي بعده في بيان الوثوق على الكتب التي أخذ منها:و المسعودي عدّه جش في فهرسته من رواة الشيعة،و قال:له كتب، منها كتاب إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالب عليه السلام و كتاب مروج الذهب،مات سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (3).

و ذكره في موضع آخر من البحار و قال:هو من علمائنا الإماميّة (4)، انتهى (5).

و لم أقف إلى الآن على من توقّف في تشيّع هذا الشيخ سوى ولد الأستاذ العلاّمة أعلا اللّه في الدارين مقامه و مقامه،فإنّه أصرّ على الخلاف و ادّعى كونه من أهل الخلاف،و لعلّ الداعي له إلى ذلك ما رأى في كتابه مروج الذهب من ذكره أيّام خلافة الأوّل و الثاني و الثالث،ثمّ خلافة علي عليه السلام ثمّ خلفاء بني أميّة ثمّ بني العباس،و ذكر سيرهم و آثارهم و قصصهم و أخبارهم على طريق العامّة و نحو تواريخهم،من دون تعرّض لذكر مساوئهم و قبائحهم من غصبهم الخلافة و ظلمهم أهل البيت عليهم السلام و غير ذلك؛ و هذا ليس بشيء كما هو غير خفيّ على الفطن الخبير.

أو يكون اشتبه عليه الأمر لاشتراكه في اللّقب مع عتبة بن عبيد اللّه».

ص: 392


1- الوجيزة:1233/260.
2- البحار:18/1.
3- البحار:36/1.
4- البحار:312/57.
5- من قوله:و ذكره في موضع.إلى هنا لم يرد في نسخة«م».

المسعودي قاضي القضاة،أو مع عبد الرحمن المسعودي المشهور،أو غيرهما من العامّة،فإنّ غير واحد من فضلائهم كان يعرف بهذا اللّقب، فتتبّع.

و ربما يتأوّل سلّمه اللّه تصريحهم بتشيّعه إلى سائر فرق الشيعة و يقول:الشيعي ليس حقيقة في الاثني عشري،بل يطلق على جميع فرق الشيعة.

و فيه بعد فرض تسليم ذلك أنّه رحمه اللّه صرّح في مروج الذهب بما هو نصّ في كونه إماميّا اثني عشريّا،حيث قال-على ما نقله بعض السادة الأجلاّء-ما لفظه:نعت الامام أن يكون معصوما من الذنوب،لأنّه إن لم يكن معصوما لم يؤمن من أن يدخل فيما يدخل فيه غيره من الذنوب فيحتاج أن يقام عليه الحدّ كما يقيمه على غيره،فيحتاج الإمام إلى إمام (1)إلى غير نهاية؛و أن يكون أعلم الخليقة،لأنّه إن لم يكن عالما لم يؤمن عليه أن يقلب شرائع اللّه تعالى و أحكامه،فيقطع من يجب عليه الحدّ و يحدّ من يجب عليه القطع،و يضع الأحكام في غير المواضع التي وضعها اللّه تعالى؛و أن يكون أشجع الخلق،لأنهم يرجعون إليه في الحرب،فإن جبن و هرب يكون قد باء بغضب من اللّه تعالى؛و أن يكون أسخى الخلق،لأنّه خازن المسلمين و أمينهم،و إن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى أموالهم و شرهت إلى ما في أيديهم،و في ذلك الوعيد بالنار (2)،انتهى.

و في حاشية السيّد الداماد على كش:الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامّة و الخاصّة علي بن الحسين المسعودي أبو3.

ص: 393


1- في نسخة«م»:الإمام.
2- لم نعثر على نصّ هذا الكلام و إنّما ورد بعض ما يتعلّق بعصمة أهل البيت عليهم السلام و أنّهم حجج اللّه على الأرض،راجع المروج:35/1-36 و 16/3.

الحسن الهذلي رحمه اللّه (1)،فتدبّر (2).

و قال صاحب كتاب رياض العلماء:و العجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسي رحمه اللّه من طرف امّه كما يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته و لا رجاله،و إنّما أورده جش و العلاّمة و أمثالهما (3).

قلت:يأتي في الألقاب عن ست:المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان (4)،و قول الميرزا رحمه اللّه:علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب و غيره،و كذا عن غيره (5)،فتأمّل (6).

هذا،و ما مرّ عن العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،فيه ما فيه.

أمّا أوّلا:فلأنّ جش لم يذكر ذلك أصلا و لم يظهر ذلك من كلامه مطلقا،كما صرّح به الميرزا رحمه اللّه.

و أمّا ثانيا:فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب هكذا:

ذكر جامع التاريخ الثاني إلى هذا الوقت و هو جمادى الأولى سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا الكتاب (7).

ذكر من حجّ بالناس من أوّل الإسلام إلى سنة خمس و ثلاثين9.

ص: 394


1- تعليقة الداماد على رجال الكشي:100/1.
2- من:و في حاشية السيّد الداماد.إلى هنا لم يرد في نسخة«ش».
3- رياض العلماء:428/3 ذكر ترجمته،و لم ترد بها هذه العبارة.
4- الفهرست:900/193.
5- منهج المقال:231.
6- في نسخة«م»:فتتبّع.
7- مروج الذهب 1:131/29.

و ثلاثمائة (1).

بل في الحاوي:قيل:في كتاب ابن طاوس:يقول محمّد بن معد الموسوي:كتابه الموسوم بتنقية الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة (2).

و في كتاب مجالس المؤمنين:إنّه بقي إلى سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة على رواية (3)،فتدبّر.

2001-علي بن الحسين بن الفرج:

المؤذّن،يروي عنه الصدوق مترضّيا و يكنّيه بأبي الحسن (4)،و الظاهر أنّه من مشايخه؛و في بعض المواضع:ابن الحسن،مكبّرا،تعق (5).

2002-علي بن الحسين بن محمّد:

ابن مندة،أبو الحسن،قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما عليه (6)،و الظاهر أنّه من مشايخه،و هو في طبقة الصدوق،و كثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري،تعق (7).

ص: 395


1- مروج الذهب 1:131/29.
2- حاوي الأقوال:1614/279.و لم أعثر على كلام ابن طاوس.
3- مجالس المؤمنين:437/2.
4- الخصال:42/445 و فيه:ابن الحسن،كمال الدين:9/432 باب 42 و فيه:ابن الحسن،ابن الحسين(خ ل).
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.
6- كفاية الأثر:16،33،38،و قد روى في الموارد المذكورة عن التلعكبري،إلاّ أنّه لم يرد فيها الترحّم.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.

2003-علي بن الحسين بن موسى:

ابن بابويه القمّي،أبو الحسن،شيخ القمّيّين في عصره و فقيههم و ثقتهم،و كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه اللّه و سأله مسائل،ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام و يسأله فيها الولد،فكتب:قد دعونا اللّه لك بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيّرين.فولد له أبو جعفر و أبو عبد اللّه من أمّ ولد.

و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه يقول:سمعت أبا جعفر يقول:

أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام و يفتخر بذلك.له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير،صه (1).

جش إلى قوله:له كتب،و ليس فيه:و ثقتهم،بل فيه:متقدّمهم،قبل فقيههم؛و زاد:أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه اللّه،قال:أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بجميع كتبه (2).

ثمّ فيهما:مات علي قدّس اللّه روحه سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة، و هي السنة التي تناثرت فيها النجوم.و قال جماعة من أصحابنا:سمعت أصحابنا يقولون:كنّا عند علي بن محمّد السمري رحمه اللّه فقال:رحم اللّه علي بن الحسين بن بابويه،فقيل له:هو حيّ،فقال:إنّه مات في يومنا هذا؛فكتب اليوم،فجاء الخبر بأنّه مات فيه.

و في ست:رحمه اللّه،كان فقيها جليلا ثقة،و له كتب كثيرة،أخبرنا

ص: 396


1- الخلاصة:20/94.
2- رجال النجاشي:684/262.

بجميع كتبه و رواياته أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه (1).

و في لم:روى عنه التلعكبري و ذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه (2).

أقول:في مشكا:ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الثقة،عنه محمّد ابنه،و التلعكبري (3).

2004-علي بن الحسين بن موسى:

ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدى رضي اللّه عنه،متوحّد في علوم كثيرة،مجمع على فضله،متقدّم في علوم،مثل:علم الكلام و الفقه و أصول الفقه و الأدب من النحو و الشعر و اللّغة و غير ذلك،و له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، توفّي رحمه اللّه في شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربعمائة،و كان مولده في رجب سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة،و يوم توفّي كان عمره ثمانين سنة و ثمانية أشهر و أيّام،نضّر اللّه وجهه،و صلّى عليه ابنه في داره و دفن فيها، و تولّى غسله أبو الحسين أحمد بن الحسين النجاشي (4)و معه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و سلاّر بن عبد العزيز الديلمي،و له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير،و بكتبه استفادت الإماميّة منذ زمنه رحمه اللّه إلى زماننا هذا و هو سنة ثلاث و تسعين و ستمائة،و هو ركنهم

ص: 397


1- الفهرست:392/93،و فيه بدل رحمه اللّه:رضي اللّه عنه.
2- رجال الشيخ:34/482،و فيه بعد التلعكبري زيادة:قال:سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها.
3- هداية المحدّثين:215.
4- في المصدر:أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي.و سينبّه عليه.

و معلّهم،قدّس اللّه روحه و جزاه اللّه عن أجداده خيرا،صه (1).

و عليها عن شه:ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد:حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته و محفوظاته و مقروءاته،قاله صاحب تنزيه ذوي العقول (2).و قال الثعالبي في كتاب اليتيمة (3):إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء و الوزراء منها شطرا عظيما.

و كتب على قوله:و دفن فيها:ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسين عليه السلام،ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول (4).

و في جش:بعد المرتضى:حاز من العلوم ما لم يدانه فيه (5)أحد في زمانه،و سمع من الحديث فأكثر،و كان متكلّما شاعرا أديبا،عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا،مات رضي اللّه عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ستّ و ثلاثين و أربعمائة،و صلّى عليه ابنه في داره،و تولّيت غسله و معي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و سلاّر بن عبد العزيز (6).

و في ست بعد علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم أجمعين:كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى،متوحّد.إلى أن قال:يزيد على عشرين ألف بيت (7).

و في لم:أدام اللّه تأييده،أكثر أهل زمانه أدبا و فضلا،متكلّم فقيه جامع8.

ص: 398


1- الخلاصة:22/94.
2- تنزيه ذوي العقول في أنساب آل الرسول(ص)،ذكره في الذريعة:457/4 نقلا عن الشهيد الثاني،و لم يذكر مؤلفه.
3- في نسخة«م»:في كتابه اليتيمة.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:46.
5- فيه،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال النجاشي:708/270.
7- الفهرست:431/98.

للعلوم كلّها،مدّ اللّه في عمره،يروي عن التلعكبري و الحسين بن علي بن بابويه و غيرهم من شيوخنا،له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في ست،و سمعنا منه أكثر كتبه و قرأناها عليه (1).

و في تعق:عدّه في جامع الأصول من مجدّدي مذهب الإماميّة في رأس المائة الرابعة (2)،و يأتي في المفيد رؤيا بالنسبة إليه و إلى أخيه (3).(و ما في صه:أبو الحسين أحمد بن الحسين،سهو من النسّاخ،و هو أبو العبّاس أحمد بن العبّاس) (4).

أقول:الّذي في نسختي:أبو الحسين أحمد بن العبّاس.و كيف كان،فالصواب في الموضعين العبّاس كما ذكره سلّمه اللّه.

و عن الشهيد في أربعينه نقلا من خطّ صفي الدين بن معد الموسوي أنّه رحمه اللّه كان يجري على تلامذته رزقا،فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه أيّام قراءته عليه كلّ شهر اثنا عشر دينارا و للقاضي ابن البرّاج كلّ شهر ثمانية دنانير،و كان وقف قرية على كاغذ الفقهاء،انتهى.

و عن تاريخ اتحاف الورى بأخبار أمّ القرى في (5)حوادث سنة تسع و ثمانين و ثلاثمائة قال فيها:حجّ الشريفان المرتضى و الرضي فاعتقلهما في أثناء الطريق ابن الجرّاح (6)الطائي،فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما.

و ذكر المحقّق الثاني قدّس سرّه في رسالته الخراجيّة أنّه كان للسيّدج.

ص: 399


1- رجال الشيخ:52/484.
2- جامع الأصول:323/11.
3- نقلا عن شرح ابن أبي الحديد:41/1.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:231،و ما بين القوسين لم يرد فيها.
5- في،لم ترد في نسخة«ش».
6- في نسخة«م»:ابن الحجّاج.

رضي اللّه عنه ثمانون قرية تجبى إليه (1).

و أمّا سبب اشتهاره رحمه اللّه بعلم الهدى،فقد ذكره الشهيد في أربعينه و غيره في غيره،و هو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين و أربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنين عليه السلام و قول له:قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ،فقال:يا أمير المؤمنين و من علم الهدى؟فقال:علي بن الحسين الموسوي.

فكتب إليه،فقال رضي اللّه عنه:اللّه اللّه في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ،فقال الوزير:و اللّه ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنين عليه السلام (2).

و ذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.

و في مشكا:ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى،روى عن التلعكبري،و عن الحسين بن علي بن بابويه (3).

2005-علي بن الحسين الهمداني:

من أصحاب أبي جعفر الجواد عليه السلام،ثقة،صه (4).

و الموجود في د كما في د ي:علي بن الحسين الهمداني،ثقة (5).

أقول:في مشكا:ابن الحسين الهمداني الثقة،عنه محمّد بن همّام.و هو عن الجواد عليه السلام (6).

ص: 400


1- رسائل المحقّق الكركي:280/1،و لم يرد فيها:تجبى إليه.
2- الأربعون حديثا:23/51.
3- هداية المحدّثين:215.
4- الخلاصة:11/93.
5- رجال ابن داود:1037/137،رجال الشيخ:11/418.
6- هداية المحدّثين:215.

2006-علي بن الحكم:

من أهل الأنبار.قال الكشّي عن حمدويه عن محمّد بن عيسى:إنّ علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط،و هو نسيب بني الزبير الصيارفة،و علي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير،و لقي من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام الكثير،و هو مثل ابن فضّال و ابن بكير،صه (1).

و في كش ما ذكره (2).

و في ضا:علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع،كوفي (3).

و في جش:علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير، مولى،له ابن عمّ يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير،روى عنه؛له كتاب، محمّد بن إسماعيل و أحمد بن أبي عبد اللّه عنه به (4).

و في صه:علي بن الحكم الكوفي،ثقة جليل القدر (5).

و زاد ست:له كتاب،أخبرناه جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه،عن أبيه،عن محمّد بن أحمد بن هشام،عن محمّد بن السندي، عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و أحمد بن إدريس و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عنه (6).

و في تعق:حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ (7).

ص: 401


1- الخلاصة:33/98.
2- رجال الكشّي:1079/570.
3- رجال الشيخ:30/382.
4- رجال النجاشي:718/274.
5- الخلاصة:14/93.
6- الفهرست:376/87.
7- راجع منتقى الجمان:38/1 الفائدة السابعة.

و قال ولده:يحتمل أن يكون ضمير«هو»راجعا إلى داود كما نبّه عليه ذكر علي بن الحكم ثانيا،و ممّا يؤيّد الاتّحاد ذكر الشيخ الكوفي خاصّة و الكشّي الأنباري خاصّة؛و ما اتّفق للعلاّمة ود (1)فأمره سهل كما لا يخفى، مع أنّ الأنبار محلّة بالكوفة كما قيل.

أقول:يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد الذي يروي عن علي بن الحكم الكوفي هو ابن أبي عبد اللّه البرقي،فإنّ إطلاقه عليه شائع،فيكون هذا قرينة أخرى للاتّحاد.لكن الظاهر أنّه ابن عيسى،لانصراف الإطلاق إليه،و ورد التصريح في الأخبار بروايته عنه (2)،و كذا في الرجال،منه ما في معاوية بن ميسرة (3)؛إلاّ أنّ في محمّد بن الفضيل أنّهما كليهما يرويان عنه (4)،فتكون هذه قرينة واضحة على الاتّحاد.

و ممّا يؤيّد اتّحاد الأنباري و النخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري (5)،و علي بن النعمان أخو داود موصوف بالنخعي (6).

و ممّا يومئ إلى الاتّحاد مع الكوفي اتّصاف علي بن الحكم النخعي بالكوفي،بل اتّصاف داود و علي و ابنه بالكوفيّين (7)،و اشتهار الحسن بالحسن بن علي الكوفي (8).0.

ص: 402


1- حيث ذكر كلاّ من علي بن الحكم بن الزبير النخعي:1044/138،و علي بن الحكم الكوفي:1045،و علي بن الحكم الأنباري:1046.
2- التهذيب 7:786/179،10:1108/286.
3- الفهرست:741/167.
4- الفهرست:632/147.
5- عن رجال الشيخ:23/191.
6- نقلا عن النجاشي:719/274 و الخلاصة:25/95.
7- كما في رجال النجاشي:719/274 ترجمة علي بن النعمان.
8- كما في رجال الشيخ:6/430.

و ممّا يدلّ على اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد أبي شعيب المحاملي عن جش (1).

و يومئ إلى اتّحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل و محمّد بن السندي (2)،لأنّ السندي لقب إسماعيل كما مرّ في علي ابن السري (3).

و النقد و البلغة أيضا حكما بالاتّحاد (4)،و كذا الوجيزة و قال فيها:ظنّ الاشتراك خطأ (5).

و ممّا يشهد بالاتّحاد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات و في كتب الرجال لم يقيّد بقيد من القيود و لم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده (6)،فتأمّل (7).

أقول:ما مرّ عن الشيخ محمّد رحمه اللّه من كون مرجع الضمير داود،قد سبقه والده رحمه اللّه حيث قال في حاشية التحرير:ربما يتوهّم كون مرجع الضمير فيه علي بن الحكم فيقوى به و هم كون المسمّى بهذا الاسم متعدّدا،و الحقّ أنّه عائد إلى داود بن النعمان كما يشهد به قوله:و علي1.

ص: 403


1- رجال النجاشي:1240/456،و فيه:.مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري.
2- فقد روى محمّد بن إسماعيل عن علي بن الحكم بن الزبير النخعي كما تقدّم في طريق النجاشي،و روى محمّد بن السندي عن علي بن الحكم كما في طريق الفهرست و رجال الشيخ في ترجمة محمّد بن السندي:5/492.
3- نقلا عن الكشّي:1119/598،و فيه:لقّب إسماعيل بالسدي،بالسندي(خ ل).
4- نقد الرجال:87/234،بلغة المحدّثين:32/383.
5- الوجيزة:1235/260.
6- ورد بعنوان علي بن الحكم في الكتب الأربعة في ألف و أربعمائة و اثنين و ستّين موردا،كما ذكره السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث:381/11.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:231.

ابن الحكم،على أثر ذلك الكلام،فتأمّل (1)،انتهى.

و في الفوائد النجفيّة:دعوى الاشتراك توهّم،أصله العلاّمة في صه و اقتفاه من تأخّر عنه،انتهى.

و ما مرّ عن كش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير و لقي من أصحاب الصادق عليه السلام الكثير و هو مثل ابن فضّال و ابن بكير،لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح.ود بعد نقله مجموع ذلك قال:و لم يذكر له ثناء و لا ذم (2).و ليس في محلّه.

و أمّا أحمد بن محمّد الراوي عن علي هذا،فقال مولانا عناية اللّه:

محتمل لابن خالد كما في جش و محتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله:باب صفة التيمّم (3)،و هو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى،و صرّح بابن عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه (4)، انتهى (5).

و في مشكا:ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر،عنه محمّد بن إسماعيل الثقة،و أحمد بن أبي عبد اللّه.

و ابن الحكم الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن خالد،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن السندي.و هو عن ذريح (6)،انتهى فتأمّل جدّا.6.

ص: 404


1- التحرير الطاووسي:259/370.
2- رجال ابن داود:1046/138.
3- التهذيب 1:598/207.
4- الفقيه-المشيخة-:88/4.
5- مجمع الرجال:192/4.
6- هداية المحدّثين:216.

2007-علي بن حمّاد الأزدي:

قال محمّد بن مسعود:إنّه متّهم بالغلو،و هو أيضا روى كتاب الأظلّة،صه (1).

و في كش:محمّد بن مسعود قال:علي بن حمّاد متّهم،و هو الذي روى كتاب الأظلّة (2).

و في تعق:في التحرير كما نقله صه (3)(4).

2008-علي بن حمّاد بن عبيد اللّه:

ابن حمّاد العدوي أبو الحسن بن حمّاد الشاعر رحمه اللّه،مرّ في ترجمة عبد العزيز بن يحيى ترحّم الشيخ عليه و أنّه رآه و هو شيخ الإجازة،أجاز الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (5)،تعق (6).

أقول:كذا بخطّه دام فضله،و الظاهر وقوع الاشتباه من قلمه،فإنّ الذي في الترجمة المذكورة ترحّم النجاشي رحمه اللّه عليه،و هو الذي قال:

رأيته،و ذكر إجازته للحسين بن عبيد اللّه.و ليس له ذكر في كلام الشيخ رحمه اللّه أصلا،و الأمر في مثله سهل.

و قال العلاّمة في ضح:رأيت بخطّ السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي:هذا هو ابن حمّاد صاحب هذه الأشعار التي يمدح بها الناحية في المشاهد الشريفة و غيرها رحمه اللّه (7)،انتهى.

ص: 405


1- الخلاصة:15/234،و فيها بدل و هو أيضا:الذي.
2- رجال الكشّي:703/375.
3- التحرير الطاووسي:251/361.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:232.
5- نقلا عن النجاشي:640/244،و سينبّه المصنّف على ما فيه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:232.
7- إيضاح الاشتباه:391/218.

و رأيت بخطّ بعض الأذكياء هكذا:علي بن حمّاد الشاعر المعروف بابن حمّاد الشاعر البصري،كان من أكابر علماء الشيعة و شعرائهم و من المعاصرين للصدوق و نظرائه،و إشعاره في شأن أهل البيت عليهم السلام و قصائده في مدائح الأئمّة عليهم السلام و مراثيهم و لا سيّما في مراثي الحسين عليه السلام مشهورة،و في كتب الأصحاب و خاصّة في كتاب مناقب ابن شهرآشوب (1)و في كتاب المراثي و الخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر مذكورة،انتهى.

و ذكره في ب في الشعراء المجاهرين،لكن العجب العجاب أنّه قال:ورد عن بعض الصادقين عليهم السلام فيه:علّموا أولادكم شعر العبدي فإنّه على دين اللّه.مع أنّه ليس عبديّا بل عدوي،فتدبّر.و ذكر أنّه لم يذكر بيتا إلاّ في أهل البيت عليهم السلام (2).

و من شعره:

ضلّ الأمين و صدّها عن حيدر *** تاللّه ما كان الأمين أمينا

يريد بالأمين أمين الإسلام لدى القوم و ما فعله يوم الشورى.

و خلط بعض عوام العامّة العمياء كالسيّد الشريف فقالوا:إنّه لبعض غلاة الشيعة الزاعمين أنّه سبحانه أرسل جبرئيل بالنبوّة إلى علي عليه السلام فضلّ و أدّاها إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون.

2009-علي بن حمزة بن الحسن:

ابن عبيد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو

ص: 406


1- مناقب آل أبي طالب-طبعة بيروت-:129/1 و 333،110/2 و 400.
2- معالم العلماء:147،و فيه:قال بعض الصادقين عليهم السلام:تعلّموا شعر العبدي فإنّه على دين اللّه.

محمّد،ثقة،صه (1).

و زاد جش:روى و أكثر الرواية،له نسخة يرويها عن موسى بن جعفر عليه السلام،عنه محمّد ابنه (2).

2010-علي بن حنظلة العجلي:

الكوفي،ق (3).و في قر:عمر-يكنّى أبا صخر-و علي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان (4).

و في تعق:قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب:كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف و إن ذكرهما الشيخ في جخ مختلفين.و لا يخفى ما فيه،و التنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر، و الأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.

و في الكافي بسنده إلى موسى بن بكر،عن علي بن حنظلة،عن الصادق عليه السلام أنّه قال:إيّاك و المطلقات ثلاثا (5).

و في التهذيب:قال الحسن:سمعت جعفر بن سماعة.إلى أن قال:فقلت:أ ليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى:إيّاكم و المطلقات على غير السنة؟فقال:يا بني،رواية علي بن أبي حمزة أوسع (6).

فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية علي.نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون (7)،و لا داعي إلى البناء على الاشتباه

ص: 407


1- الخلاصة:62/102.
2- رجال النجاشي:714/272.
3- رجال الشيخ:296/241.
4- رجال الشيخ:64/131.
5- الكافي 5:4/424.
6- التهذيب 8:190/58.
7- التهذيب 7:1883/470 و 8:183/56،الاستبصار 3:1022/289.

و الغفلة،و لو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى،مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.

ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم و وثوقهم بقوله و اعتمادهم عليه.

و في بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال:دخلت أنا و علي بن حنظلة على الصادق عليه السلام،فسأله علي ابن حنظلة فأجابه،فقال:كان كذا و كذا،فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه،فالتفت إليّ فقال:قد أحكمناه.فسمعه الصادق عليه السلام فقال:

لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن حنظلة الراوي عن الصادق عليه السلام،عنه عبد اللّه بن بكير (3).

2011-علي بن خالد بن طهمان:

مرّ بعنوان ابن أبي العلاء،تعق (4).

2012-علي الخزاز الرازي:

متكلّم،جليل،له كتب في الكلام،و له انس بالفقه،كان مقيما بالري و بها مات،صه (5).

و بعض أصحابنا نقله عن ست (6)،و لم أجده فيما يحضرني من نسخة.

ص: 408


1- بصائر الدرجات:2/348 باب 9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:232.
3- هداية المحدّثين:116.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
5- الخلاصة:24/95،و فيها:علي بن الخزّاز،و في النسخة الخطيّة منها:علي الخزّاز.
6- الفهرست:432/100.

و لا يبعد أن يكون هذا ابن أحمد بن علي بن الخزّاز المتقدّم عن لم (1)،فتأمّل.

و في تعق:في النقد نقله عن ست (2)(3).

أقول:الظاهر أنّه المراد بقول الميرزا:بعض أصحابنا.و لا يخفى أنّه موجود في نسختين عندي من ست في آخر باب علي قبل باب عبد اللّه،و ما مرّ عن صه مأخوذ منه بحروفه.و يحتمل قويا بل هو الظاهر كونه المذكور في لم كما قاله الميرزا و في النقد بل و الحاوي أيضا (4).

2013-علي بن الخطّاب:

واقفي،ظم (5).

و زاد صه:قال كش:عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن علي ابن خطّاب و كان واقفيّا (6).

و في كش:ما مرّ في إبراهيم بن شعيب (7).

2014-علي بن خليد:

بالخاء المعجمة المضمومة و الياء المثنّاة من تحت و بعدها دال مهملة.قال الكشي:عن محمّد بن مسعود قال:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن خليد،قال:يعرف بأبي الحسن المكفوف بغدادي ليس

ص: 409


1- رجال الشيخ:15/479.
2- نقد الرجال:95/234.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
4- نقد الرجال:95/234،حاوي الأقوال:1618/280.
5- رجال الشيخ:44/356.
6- الخلاصة:2/232.
7- رجال الكشّي:895/469.

به بأس،صه (1).

و في كش ما ذكره (2).6.

ص: 410


1- الخلاصة:26/95.
2- رجال الكشّي:644/346.

المجلد 5

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

تتمة باب العين

2015-علي بن داود اليعقوبي:

روى عنه النوفلي (1)،و هو عن عيسى بن عبد اللّه العلوي (2)،و مرّ في داود ابنه (3)أخذه معرّفا له مع وثاقة داود (4)،فيظهر منه اشتهاره و نباهة شأنه، تعق (5).

2016-علي بن راشد:

في الكافي على ما في نسختي في باب الفرق بين من يطلّق على غير السنّة كونه من فقهاء الشيعة و في طبقة معاوية بن حكيم و أيّوب بن نوح (6)،تعق (7).

2017-علي بن رباط:

ضا (8).و في تعق:يروي عنه الطاطري (9)،و الظاهر-كما يظهر من

ص: 5


1- علل الشرائع:2/18 باب 17.
2- الكافي 8:548/349.
3- كذا في النسخ،و هو سهو صوابه:أبيه.و في المصدر:و مرّ في داود بن علي اليعقوبي أنّه أبو علي بن داود.
4- نقلا عن رجال النجاشي:422/160.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
6- الكافي 6:1/92.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
8- رجال الشيخ:60/384.
9- التهذيب 2:694/174،الاستبصار 1:1065/290.

روايته عنه-كونه ابن الحسن بن رباط وفاقا لجدّي (1).و كذا يظهر ممّا مرّ في أخيه (2).و مرّ في الحسن بن حذيفة من الشيخ كلام يدلّ على كونه من قدماء الفقهاء (3)(4).

2018-علي بن رباط:

مولى بجيلة،كوفي،ق (5).

و في كش ما مرّ في الحسن بن رباط (6).

و في تعق:و في قر ما تقدّم في علي بن الحسن (7)،و مرّ فيه ما ينبغي أن يلاحظ (8)(9).

ص: 6


1- روضة المتّقين:393/14 و 398.
2- في التعليقة بدل و كذا يظهر ممّا مرّ في أخيه:و ما مرّ في أخيه.
3- عن التهذيب 8:328/97،و الاستبصار 3:1128/317،و فيهما:قال محمّد بن الحسن:الذي اعتمده في هذا الباب و افتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق، و هو مذهب جعفر بن سماعة و الحسن بن سماعة و علي بن رباط و ابن حذيفة من المتقدّمين.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
5- في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ:726/267:علي بن زيات(زياد خ ل)مولى بجيلة كوفي،و في مجمع الرجال:179/4 نقلا عنه:علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.
6- رجال الكشّي:685/368،و فيه:ما روي في بني رباط،قال نصر بن الصباح:كانوا أربعة إخوة الحسن و الحسين و علي و يونس كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و لهم أولاد كثير من حملة الحديث.
7- رجال الشيخ:51/130.
8- فيه استظهار اتّحاد المذكور في أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام دون غيرها.و كذا كون علي بن الحسن بن رباط غير علي بن رباط،فانّ علي بن رباط عدّ من إخوة الحسن،فلاحظ.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.

2019-علي بن ربيعة الوالبي:

الأسدي،و كان من العبّاد،ي (1).و كذا صه (2)و د (3).

2020-علي بن رميس:

كر (4).و زاد دي:بغدادي ضعيف (5).و كذا صه (6).

2021-علي بن رئاب الكوفي:

له أصل كبير،و هو ثقة جليل القدر،صه (7).

و زاد ست:أخبرنا به جماعة،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه (8).

و في جش:مولى جرم بطن من قضاعة،و قيل:مولى بني سعد بن بكر،طحّان،كوفي،روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العبّاس و غيره،و روى عن أبي الحسن عليه السلام (9).

و عن شه على صه:ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ علي بن رئاب كان من عليّة علماء الشيعة،و كان أخوه اليمان بن رئاب من عليّة علماء الخوارج،و كانا يجتمعان في كلّ سنة ثلاثة أيّام يتناظران فيها ثمّ يفترقان،

ص: 7


1- رجال الشيخ:16/47.
2- الخلاصة:1/91.
3- رجال ابن داود:1050/138.
4- رجال الشيخ:16/433.
5- رجال الشيخ:32/420.
6- الخلاصة:7/232.
7- الخلاصة:13/93.
8- الفهرست:375/87.
9- رجال النجاشي:657/250.

و لا يسلّم أحدهما على الآخر و لا يخاطبه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن رئاب الثقة الجليل،عنه الحسن بن محبوب،و محمّد بن الفيض،و يونس بن عبد الرحمن،و ابن أبي عمير (3).

لكن في المنتقى توقّف في رواية ابن أبي عمير عنه (4).

و وقع في التهذيب رواية ابن بكير عن علي بن رئاب (5).فقال ملاّ محمّد تقي في شرح الفقيه:إنّه سهو (6).

و وقع في الفقيه في كثير من النسخ بدل ابن رئاب:علي بن مهزيار، عن أبي بصير (7).فقال أيضا:هو سهو من النّساخ (8).

و في التهذيب في باب الحلق:موسى بن القاسم،عن علي بن رئاب،عن مسمع (9).قال ابن الشهيد الثاني في حاشيته عليه:هذا الطريق1.

ص: 8


1- مروج الذهب 4:2192/28.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:45.
3- الكافي 4:12/388.
4- منتقى الجمان:106/3،ذكر رواية عن الكافي 6:4/536 و سندها:علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن رئاب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.ثمّ قال: كذا وجدت صورة إسناد هذا الحديث فيما يحضرني من نسخ الكافي،و لا أعهد لابن أبي عمير رواية عن علي بن رئاب،و إنّما يروي إبراهيم بن هاشم عن ابن محبوب عن علي بن رئاب،و يقرب أن يكون سها القلم هنا فوقع هذا الابدال،انتهى. علما أنّ ابن أبي عمير يروي عن ابن رئاب في عدّة مواضع كما في الكافي 4:12/388 و 5:2/253 و التهذيب 7:467/109،و الاستبصار 3:334/97.
5- التهذيب 7:1204/285.
6- روضة المتّقين:269/8.
7- الفقيه 2:1075/227،و فيه:الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي بصير.
8- قال في روضة المتّقين:441/4 عند ذكر الحديث:و في كثير من النسخ:ابن مهزيار، و هو سهو من النّساخ.
9- التهذيب 5:814/241.

منقطع،لأنّ موسى لا يروي عن ابن رئاب بغير واسطة،و قد يتوسّط بينهما الحسن اللؤلؤي (1)،و هو مضعّف،انتهى.

قلت:و قد يتوسّط بينهما الحسن بن محبوب كما يوجد في عدّة أسانيد (2)(3).

2022-علي بن الرّيان بن الصلت:

الأشعري القمّي،ثقة،له عن أبي الحسن الثالث عليه السلام نسخة،جش (4).

و زاد صه:و كان وكيلا،و ترجمة الحروف (5).

و في ست:علي و محمّد ابنا الرّيان بن الصلت،لهما كتاب مشترك بينهما،رويناه عن محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن إبراهيم،عنهما (6).

و في كش ما تقدّم في الحسن بن سعيد (7).

ص: 9


1- كما في التهذيب 5:818/242.
2- كما في التهذيب 5:33/12.و قد ذكر السيد الخويي في معجمه:364/5 موارد توسط الحسن بن محبوب بن موسى بن القاسم و ابن رئاب فراجع.
3- هداية المحدّثين:116.
4- رجال النجاشي:731/278.
5- الخلاصة:37/99.
6- الفهرست:386/90.
7- رجال الكشّي:1041/551،و فيه:و كان الحسن بن سعيد هو الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم الحضيني و علي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر و منه سمعوا الحديث و به عرفوا.إلى أن قال:حتّى جرت الخدمة على أيديهم.

و في تعق:مرّ في الحسن بن علي بن فضّال توثيقه عن ابن طاوس أيضا (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن الرّيان الثقة،عنه علي بن إبراهيم،و عبد اللّه ابن جعفر الحميري (3)،و عمران بن موسى،و محمّد بن علي بن محبوب (4).

2023-علي بن ريدويه:

غير مذكور في الكتابين (5)،و يأتي بعنوان:ابن زيدويه.

2024-علي بن زياد الصيمري:

دي (6).و في تعق:هو ابن محمّد بن زياد الصيمري الذي سأل الصاحب عليه السلام كفنا فبعث إليه قبل موته بشهر (7)،و سنشير إليه في ترجمة علي بن محمّد الصيمري (8).

2025-علي بن زيد بن علي:

علوي،كر (9).

و في تعق:يظهر من أخباره اختصاصه به عليه السلام،و يروي عنه

ص: 10


1- التحرير الطاووسي:98/134.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
3- في نسخة«ش»:الجعفري.
4- هداية المحدّثين:117.
5- في نسخة«م»:علي بن ريذويه.
6- رجال الشيخ:12/418.
7- الكافي 1:27/440.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
9- رجال الشيخ:18/433.

عليه السلام المعجزات (1)(2).

2026-علي بن زيدويه:

نهاوندي،روى عنه البرقي،لم (3).

و في ست:ابن زيدويه من أهل نهاوند،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد (5).

و في جش:ابن زيدويه من أهل نهاوند (6)،في ترجمة علي بن الحسن البصري.

قلت:لم اذكر ابن الحسن البصري لجهالته (7).

و في ضح:ابن ريذويه-بالراء و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الذال المعجمة و الواو و الياء المنقّطة تحتها نقطتين-من أهل نهاوند (8).

هذا،و استظهر الفاضل عبد النبي الجزائري اتّحاده مع علي بن محمّد ابن جعفر بن عنبسة الآتي (9)(10)فلاحظ و تأمّل.

ص: 11


1- الكافي 1:15/427.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
3- رجال الشيخ:55/486.
4- الفهرست:396/94.
5- الفهرست:393/93.
6- رجال النجاشي:737/279.
7- ذكره النجاشي في رجاله:733/279.
8- إيضاح الاشتباه:423/226.
9- و ذلك لما ذكره العلاّمة في الخلاصة:21/235 عن أبي عبد اللّه بن عيّاش أنّه يقال له: ابن ريذويه إلاّ أنّ النجاشي في رجاله:686/262 نقل عنه هذا القول و فيه:ابن رويدة.
10- حاوي الأقوال:1622/280.

2027-علي السابي:

هو ابن سويد،تعق (1).

2028-علي بن سالم:

الكوفي،ق (2).

و في تعق:مرّ في علي بن أبي حمزة البطائني أنّ أباه اسمه سالم (3).

و حكم جدّي باتّحاد هذا مع ابن سالم السابق (4)،فتأمّل.و لعلّه أخو يعقوب و أسباط ابني سالم،و عمّ علي بن أسباط لأنّه يروي عنه في كتب الأخبار (5)(6).

أقول:جزم في النقد أيضا بالاتّحاد،حيث قال:علي بن سالم ذكرناه بعنوان ابن أبي حمزة (7).

2029-علي بن السري العبدي:

الكوفي،ق (8).ثمّ فيهم:علي بن السري الكوفي (9).و لا يبعد الاتّحاد،فتأمّل.

ص: 12


1- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
2- رجال الشيخ:347/244.
3- عن رجال النجاشي:656/249.
4- أي ابن أبي حمزة البطائني،روضة المتّقين:399/14.
5- التهذيب 1:587/202،الاستبصار 1:572/165.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
7- نقد الرجال:109/235،إلاّ أنّه ذكر بعده مباشرة:علي بن سالم الكوفي معلما عليه: ق جخ،و لم يعلّق عليه،و هو ظاهر في عدم اتّحاد المذكور في أصحاب الصادق عليه السلام مع البطائني.
8- رجال الشيخ:328/243.
9- رجال الشيخ:724/267.

و في تعق:في النقد احتمل اتّحادهما مع الكرخي الآتي أيضا (1)،كما سيشير المصنّف أيضا (2).و ممّا يشير إلى اتّحاد العبدي مع الكرخي ما ظهر في ترجمة الحسن بن السّري (3)،و منه يظهر اتّحاد الكوفي مع الكرخي أيضا، و سيجيء في عيسى بن السري الكرخي أنّه قمّي (4)نزل كرخ بغداد (5)، فتأمّل (6).

2030-علي بن سري الكرخي:

ق (7).

و زاد صه:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثقة،قاله جش و ابن عقدة،و رواية كش لا تدلّ على الطعن فيه مع ضعفها.

و قال كش في موضع آخر:قال نصر بن الصباح:علي بن إسماعيل ثقة و هو علي بن السري،و لقّب إسماعيل بالسري.

و نصر بن الصباح ضعيف عندي لا اعتبر بقوله،لكن الاعتماد على تعديل جش له (8)،انتهى.

و في كش:علي بن السري الكرخي:محمّد بن مسعود قال:حدّثنا محمّد بن نصير قال:حدّثنا محمّد بن عيسى.

ص: 13


1- نقد الرجال:113/235.
2- منهج المقال:233 ترجمة علي بن السري الكوفي.
3- عن رجال ابن داود:418/73،و فيه:الحسن بن السري العبدي الأنباري الكاتب الكرخي و أخوه علي.
4- في نسخة«ش»و التعليقة بدل قمّي:ممّن.
5- عن رجال الشيخ:559/257.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
7- رجال الشيخ:306/242.
8- الخلاصة:28/96.

و حمدويه قال:حدّثنا محمّد بن عيسى قال:حدّثنا القاسم الصيقل رفع الحديث إلى أبي عبد اللّه عليه السلام قال:كنّا جلوسا عنده فتذاكرنا رجلا من أصحابنا،فقال بعضنا:ذلك ضعيف،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:إن كان لا يقبل ممّن دونكم حتّى يكون مثلكم لم يقبل منكم حتّى تكونوا مثلنا.

قال أبو جعفر العبيدي:قال الحسن بن علي بن يقطين:أظنّ الرجل علي بن السري الكرخي (1)،انتهى.

و عن شه في حاشيته على صه:هذه الرواية مع ضعف سندها بابن عيسى و إرسالها لا تدلّ على ضعف علي بن السري،لأنّ كونه المراد مجرّد ظنّ الحسن بن علي بن يقطين،و مع ذلك ربما دلّت على مدحه لا على ذمّه (2)،انتهى.

و عبارة كش فيما يحضرنا من نسخه في الموضع الآخر في علي بن إسماعيل:نصر بن الصباح قال:علي بن إسماعيل ثقة،علي بن السندي، فلقّب إسماعيل بالسندي (3)،انتهى.

و لفظ«و هو»ليس فيها.و قراءة تلك الصورة:يقال (4)،أقرب إلى العرف و السياق.

و في الاختيار قريب من ذلك،و فيه:السري،بدل السندي،و هو الذي ينبغي،و هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي،و قد (5)د.

ص: 14


1- رجال الكشّي:683/367.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:46.
3- رجال الكشّي:1119/598،و فيه بعد ثقة:و هو علي بن السدي(السندي خ ل)لقّب إسماعيل بالسدي(بالسندي خ ل).
4- حيث إنّ في ترجمة علي بن إسماعيل جعل بدل ثقة:يقال.
5- في نسخة«ش»:قد.

تقدّم (1)،فتدبّر.

ثمّ اعلم أنّي لم أجد في جش عليّا هذا و لا توثيقه إلاّ مع أخيه الحسن،و العبارة هكذا:الحسن بن السري الكاتب الكرخي و أخوه علي رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).و ظاهر د أنّ العبارة:ثقتان رويا.

إلى آخره (3).و هو الذي يقتضي توثيقهما على ما في صه و د.

و في تعق:(في النقد:لم أجد توثيقهما في جش و هو أربع نسخ عندي) (4).

و في كشف الغمّة:عن وصيّ علي بن السري قال:قلت للكاظم عليه السلام:إنّ علي بن السري توفّي و أوصى إليّ،فقال:رحمه اللّه (5).

و قوله:و لفظ«هو»،الظاهر من صه وجوده،و في النقد أيضا نقل عبارة نصر بهذا اللفظ،و وافقهما جدّي على ذلك و ذكر كذلك مرّتين،مرّة في علي ابن إسماعيل و مرّة في علي بن السري (6)،فالظاهر وجوده.

و على أيّ تقدير قراءة الصورة:يقال،فيه ما فيه،فإنّ الصورة بالتاء، مضافا إلى تغيّر النقاط (7)،و لا يحضرني أنّ في مكان من كش كتب صه:

يقال،بالرمز،و لم أجد أحدا أيضا ارتكب ما ارتكبه المصنّف،و المصنّف».

ص: 15


1- عن رجال الشيخ:5/82 و تقريب التهذيب 1:531/71.
2- رجال النجاشي:97/47.
3- رجال ابن داود:418/73 و 1052/138.
4- نقد الرجال:111/235.و ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.
5- كشف الغمّة:240/2.
6- روضة المتّقين:187/14،إلاّ أنّه في علي بن السري:399/14 لم يذكر ما قاله نصر.
7- حيث إنّ صورة الكلمة المذكورة الواردة في الخلاصة في آخرها تاء،و هو يناسب لأن تقرأ «ثقة»لا«يقال».

أيضا لم يرتكب ما ارتكبه في غير هذا الموضع.

و قوله:هو الذي ينبغي،فيه مضافا إلى أنّه خلاف ما اتّفق عليه نسخ كش حسب ما نقله المحقّقون،أنّ وجود علي بن السندي أظهر من الشمس،و الظاهر من ملاحظة الرجال و أسانيد الأخبار أنّه علي بن إسماعيل،فإنّ محمّد بن أحمد بن يحيى يروي عن علي بن إسماعيل عن محمّد بن عمرو الزيّات (1)،و يروي عن علي بن السندي عن محمّد بن عمرو الزيات (2)،و يأتي في ترجمة محمّد أنّ الراوي عنه علي بن السندي (3).و أيضا يروي عن علي بن السندي محمّد بن علي بن محبوب (4)و الصفّار (5)و من في طبقتهما ممّن مرّ في علي بن إسماعيل (6).

مع أنّ الطبقة لا تلائم كونه ابن السدي،لأنّ إسماعيل السدي من أصحاب علي بن الحسين عليه السلام (7)،فكيف ابنه يروي عنه هؤلاء؟!مع أنّه وقع التصريح في غير موضع بأنّه ابن إسماعيل بن عيسى،منه ما مرّ في عثمان (ابن عيسى (8)،و في مشيخة الصدوق في طريقه إلى زرارة بن أعين (9)،و غير ذلك ممّا لا يحتاج إلى التنبيه و ظاهر على المتتبّع.

و أيضا ظاهر العبارة معرفة علي بن إسماعيل بعلي بن السدي و استمرار4.

ص: 16


1- التهذيب 3:737/261،و فيه:محمّد بن أحمد عن علي بن إسماعيل عن محمّد بن عمرو بن سعيد.
2- التهذيب 10:186/49.
3- عن النجاشي:1001/369.
4- التهذيب 1:1117/367.
5- الفهرست:195/53.
6- راجع ترجمة علي بن إسماعيل بن عيسى.
7- رجال الشيخ:5/82.
8- عن النجاشي:817/300.
9- الفقيه-المشيخة-:9/4.

التعبير به سيّما على ما قاله المصنّف،و علي بن السدي ممّا لا يكاد يوجد، نعم ببالي أنّي وجدت في أمالي الصدوق إن لم تكن النسخة سقيمة (1).

و مرّ في علي بن الحكم أنّ علي بن إسماعيل يروي عنه في طريق (2)و محمّد بن السندي في طريق (3).

و الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز كثيرا ما يقول في الكفاية:علي ابن محمّد السندي و يظهر أنّه شيخه (4).

و بالجملة:الظاهر أنّه علي بن السندي،و أنّ (5)إسماعيل بن عيسى، و مرّ سندي بن عيسى يروي عنه عبّاد بن يعقوب (6)،و أشرنا إلى إسماعيل بن عيسى الذي يروي عنه الصدوق بواسطة إبراهيم بن هاشم (7)،و إبراهيم في طبقة عبّاد بن يعقوب (8).

2031-علي بن سعيد:

البصري،ق (9).

و في تعق:في التهذيب في باب أحكام الجماعة في الصحيح عن ابن

ص: 17


1- الأمالي 6/153،و فيه:علي بن السري.
2- الظاهر أنّ الصواب محمّد بن إسماعيل كما في طريق النجاشي إلى علي بن الحكم: 718/274.
3- الفهرست:376/87.
4- كفاية الأثر:268،284.
5- كذا في النسخ و المصدر،و الظاهر أنّ الصواب:و ابن.
6- عن رجال النجاشي:495/186.
7- الفقيه-المشيخة-42/4،و فيها:و ما كان فيه عن إسماعيل بن عيسى فقد رويته عن محمّد ابن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال حدّثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن عيسى.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:233.
9- رجال الشيخ:321/243.

أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عنه،قال:قلت للصادق عليه السلام:إنّي نازل في بني عدي و مؤذّنهم و إمامهم و جميع أهل المسجد عثمانيّة يتبرّؤون منكم و من شيعتكم.الحديث (1)(2).

2032-علي بن سعيد بن رزام:

بالراء المكسورة و الزاي،القاساني-بالسين المهملة-أبو الحسن،من قرية من سواد قاسان،ثقة في الحديث مأمون،يروي عن أحمد بن محمّد ابن عيسى و ابن أبي الخطّاب،صه (3).جش إلاّ الترجمة (4).

2033-علي بن سعيد المكاري:

واقفي،ظم (5).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (6).

2034-علي بن سليمان بن الحسن:

ابن الجهم بن بكير بن أعين،أبو الحسن الرازي،كان له اتّصال بصاحب الأمر عليه السلام و خرجت إليه توقيعات،و كانت له منزلة في أصحابنا،و كان ورعا ثقة فقيها لا يطعن عليه في شيء،صه (7).

و قال شه:في د:الزراري،و نسب ما هنا إلى الوهم (8)،و كذا جعله

ص: 18


1- التهذيب 3:95/27.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:234،و لم يرد فيها ما ذكر هنا.
3- الخلاصة:43/100.
4- رجال النجاشي:677/259.
5- رجال الشيخ:45/356.
6- الخلاصة:3/232.
7- الخلاصة:46/100.
8- رجال ابن داود:1054/138.

في ضح الزراري (1)،و المصنّف تبع جش فإنّه ذكره الرازي،و كتبه كذلك السيّد بخطّه (2)،انتهى.

و الذي وجدناه في جش في نسخة عليها خطّ ابن إدريس و ابن طاوس رحمهما اللّه:الزراري،ثمّ زاد:له كتاب،عنه علي بن حاتم (3).

و في تعق:و هو الصواب كما أشير إليه في أحمد بن محمّد بن سليمان أبي غالب الزراري (4)(5).

أقول:و في نسختين من جش:الزراري،كما نقله الميرزا،و كذا أيضا نقل في النقد و الحاوي (6)،و الظاهر أنّ الاشتباه وقع من نسخة شه من النسّاخ.

و في مشكا:ابن سليمان بن الحسن بن الجهم،عنه علي بن حاتم (7).

2035-علي بن سنان الموصلي:

العدل.قال الشيخ في الغيبة:أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الأيادي،قال:أخبرني الحسين بن علي،

ص: 19


1- إيضاح الاشتباه:399/220.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48.
3- رجال النجاشي:681/260.
4- نقلا عن معراج أهل الكمال:184،و فيه:المفهوم من رسالة أبي غالب رحمه اللّه أنّ نسبتهم إلى زرارة متقدّمة على زمان أبي طاهر محمّد بن سليمان،و أنّ أوّل من نسب منهم سليمان بن الحسن بن الجهم.إلى أن قال:نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن علي بن محمّد عليهما السلام صاحب العسكر كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال:الزراري،تورية عنه و سترا له،ثمّ اتسع ذلك و سمّينا به.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:234.
6- نقد الرجال:121/236،حاوي الأقوال:360/100.
7- هداية المحدّثين:216،و فيها بعد ابن الجهم زيادة:فإنّه ثقة.

عن علي بن سنان الموصلي العدل (1).

2036-علي بن السندي:

مرّ آنفا أنه علي بن إسماعيل بن عيسى وثّقه نصر بن الصباح (2)،و هو ليس بغال كما يأتي،و الظاهر من كش ذهابه إلى هذا التوثيق و اعتماده عليه.

و يروي محمّد بن أحمد بن يحيى عن علي بن السندي في غاية الكثرة (3)و لم تستثن روايته،و الأجلّة الّذين أشرنا إليهم في علي بن إسماعيل ابن عيسى يكثرون من الرواية عنه إلى حدّ يومئ إلى كونه من مشايخهم (4)، و هو كثير الرواية و مقبولها و سديدها،و في محمّد بن عمرو الزيّات ما يومئ إلى نباهته (5).

و قال جدّي و تبعه خالي:إنّه علي بن إسماعيل الميثمي على ما مرّ في الحسن بن راشد (6).و مرّ ما فيه.

و يدلّ على المغايرة أيضا أنّ صفوان و ابن أبي عمير يرويان عن الميثمي (7)،و يروي عنهما ابن السندي (8).

ص: 20


1- الغيبة:109/147.
2- رجال الكشّي:1119/598،و فيه:ابن السدي،ابن السندي(خ ل).
3- التهذيب 1:97/38 و 7:1473/363 و 9:533/123 و 10:186/49.
4- مثل محمّد بن علي بن محبوب،التهذيب 1:409/145 و 1148/374 و 1263/403، و محمّد بن الحسن الصفّار،الفهرست:195/53 و 592/131.
5- عن رجال النجاشي:1001/369 و الفهرست:592/131،حيث إنّه روى كتاب محمّد ابن عمرو الذي وثّقه النجاشي.
6- روضة المتّقين:92/14،الوجيزة:1210/257.
7- الفقيه-المشيخة-:115/4.التهذيب 8:1066/289،و فيه:ابن أبي عمير عن علي ابن إسماعيل،إلاّ أنّ رواية علي بن إسماعيل الميثمي عن ابن أبي عمير أيضا موجودة كما في التهذيب 7:1380/337.
8- التهذيب 7:1473/363،4:1038/331.

و أيضا الميثمي كان في زمان الكاظم عليه السلام من المتكلّمين الكبار (1)،يروي عمّن هو من أصحاب الصادق عليه السلام فقط،فكيف يروي عنه الصفّار و من في طبقته؟! و أيضا الميثميّون معروفون لم يعهد توصيف أحد منهم بالسندي أصلا.

و قوله:فلقّب إسماعيل بالسندي،يشير إلى تلقّبه به غالبا شائعا،و لم يعهد في الرجال و لا في الأخبار تلقّب ابن شعيب به مطلقا،بل المعهود سندي بن عيسى و إسماعيل بن عيسى،و لعلّه ابن إسماعيل بن عيسى بن الفرج السندي (2)مولى علي بن يقطين و أنّه كان سنديّا فلقّب أولاده به و اشتهر إسماعيل به من بينهم بحيث لا يعبّر عنه إلاّ به،تعق (3).

أقول:في مشكا:ابن السندي،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى، و محمّد بن علي بن محبوب.و هو عن حمّاد بن عيسى،و عن صفوان (4).

2037-علي بن سويد السائي:

بالسين المهملة،منسوب إلى ساية قرية بالمدينة،ثقة،من أصحاب الرضا عليه السلام.روى الكشّي عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن إسماعيل بن مهران،عن محمّد بن منصور الخزاعي،عن علي بن سويد السائي قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام،فذكر حديثا عن أبي الحسن موسى عليه السلام يشهد بأنّه نزّل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله

ص: 21


1- نقلا عن رجال الكشّي:477/258 و النجاشي:661/251.
2- ذكر الشيخ في رجاله:586/259 عيسى بن الفرج السندي،و في 705/266 عيسى بن الفرج.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:234.
4- هداية المحدّثين:117.

منزلة خاصّة،و غير ذلك من إلهام الرشد و البصيرة في أمر دينه،صه (1).

و قال شه:فيه مع عدم سلامة سنده أنّه شهادة لنفسه،ففي إثبات مدحه بذلك نظر فضلا عن توثيقه (2).

و في كش بالسند المذكور عنه قال:كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام أسأله و هو في الحبس عن حاله و عن جواب مسائل كتبت بها إليه، فكتب إليّ.إلى أن قال:أمّا بعد،فإنّك امرؤ أنزلك اللّه من آل محمّد منزلة خاصّة مودّة بما ألهمك من رشدك و بصّرك من أمر دينك.

الحديث (3).

و في ضا:علي بن سويد السائي ثقة (4).

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد ابن زيد الخزاعي،عنه (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل (6).

و في تعق:كلام شه لا يخلو من غرابة،لأنّ توثيقه من ضا،و ذكر الرواية تأكيدا للجلالة،و عدم سلامة السند و كونه شهادة للنفس غير مضرّ كما ذكرنا في الفوائد و كثير من التراجم،مع أنّ الرواية مذكورة في الروضة (7)ا.

ص: 22


1- الخلاصة:5/92.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:44.
3- رجال الكشّي:859/454.
4- رجال الشيخ:6/380.
5- الفهرست:404/95.
6- الفهرست:399/94.
7- الكافي 8:95/124،و السند:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن إسماعيل بن مهران،عن محمّد بن منصور الخزاعي،عن علي بن سويد. و محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن عمّه حمزة بن بزيع عن علي بن سويد. و الحسن بن محمّد،عن محمّد بن أحمد النهدي،عن إسماعيل بن مهران،عن محمّد ابن منصور،عن علي بن سويد.و ذكر الرسالة بتمامها.

و كتاب الحجّة (1)بطرق متعدّدة (2).

أقول:كأنّ د أيضا لم يقف على ما في ضا،فذكره مهملا (3).

و قال المقدّس التقي:روى الصدوق هذه الرسالة عن علي بن سويد بطرق ستة صحيحة،مع أنّ متن الرسالة دليل صحّته (4).

و في مشكا:ابن سويد السائي الثقة (5)،عنه محمّد بن منصور، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و علي بن الحكم.

و صحّح العلاّمة في صه رواية علي بن سويد الراوي عنه علي بن الحكم (6)،فتدبّر.

و عنه أحمد بن زيد (7).

2038-علي بن سيف بن عميرة:

النخعي،أبو الحسن،كوفي،ثقة،هو أكبر من أخيه الحسين،روى

ص: 23


1- الكافي 1:1/206،بسنده عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل،عن عمّه حمزة بن بزيع،عن علي السائي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:235.
3- رجال ابن داود:1055/139.
4- روضة المتّقين:194/14،و فيها:و روى الكشّي في الحسن عن محمّد بن منصور الخزاعي و روى محمّد بن يعقوب الكليني هذه الرسالة بثلاثة طرق.إلى أن قال:مع أنّ متنها دليل على صحّتها.ثمّ قال بعد إيراده الرسالة و ذكره عن الشيخ و الخلاصة توثيقه: فالخبر صحيح بأربعة طرق.
5- الثقة،لم ترد في نسخة«ش».
6- الخلاصة:280،الفقيه-المشيخة-:89/4.
7- هداية المحدّثين:217.

عن الرضا عليه السلام،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،يحيى بن زكريّا بن شيبان عنه به (2).

أقول:في مشكا:ابن سيف بن عميرة الثقة،عنه يحيى بن زكريا بن شيبان،و أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

2039-علي بن شبل بن أسد الوكيل:

يظهر من الرجال أنّه شيخ الشيخ و النجاشي (4)،يكنّى أبا القاسم، الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة كما في المعراج أيضا (5)،تعق (6).

أقول:مضى في إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ذكره (7).

2040-علي بن شجرة بن ميمون:

ابن أبي أراكة النّبال،مولى كندة،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و أخوه الحسن بن شجرة روى،و كلّهم ثقات وجوه أعيان جلّة،صه (8).

جش إلاّ:أعيان،و زاد:عنه الحسن بن علي بن فضّال (9).

و في ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن

ص: 24


1- الخلاصة:66/102،و فيها و في النجاشي بعد كوفي زيادة:مولى.
2- رجال النجاشي:729/278.
3- هداية المحدّثين:117.
4- يظهر ذلك من الشيخ في رجاله في ترجمة ظفر بن حمدون:1/477 و في فهرسته في ترجمة إبراهيم بن إسحاق النهاوندي:9/7،و كما يظهر ذلك من النجاشي في ترجمة ظفر بن عبدون أيضا:554/209.
5- معراج أهل الكمال:37.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:235.
7- نقلا عن الفهرست:9/7.
8- الخلاصة:63/102،و لم يرد فيها النّبال.و فيها بدل جلّة:أجلّة.
9- رجال النجاشي:720/275.

حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (1).

و في نسخة صحيحة في موضع آخر:عن حميد،عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن شجرة الثقة،عنه علي بن الحسن بن فضّال، و الحسن بن محمّد بن سماعة،و القاسم بن إسماعيل القرشي (3).

2041-علي بن شيرة:

ثقة،دي (4).

و في د:(ابن شيرة،بكسر المعجمة و المثنّاة تحت و الراء،دي،جخ، ثقة) (5).

و لعلّه ابن محمّد بن شيرة الآتي.

2042-علي بن صالح:

أبو الحسن الهمداني الثوري الكوفي،أخو الحسن،أسند عنه، ق (6).

2043-علي بن صالح بن محمّد:

ابن يزداد-بالزاي بعد الياء المثنّاة من تحت و الدال المهملة بعدها- ابن علي بن جعفر الواسطي العجلي الرفّاء،أبو الحسن،سمع فأكثر،ثمّ خلط في مذهبه،صه (7).

ص: 25


1- الفهرست:401/94.
2- الفهرست:410/95.
3- هداية المحدّثين:117.
4- رجال الشيخ:9/417.
5- رجال ابن داود:1057/139.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
6- رجال الشيخ:291/241.
7- الخلاصة:25/235،و فيه بعد الرفّاء زيادة:بالفاء المشدّدة.

جش إلاّ الترجمة،و زاد:صنّف في فضل القرآن سورة سورة كتابا لم يصنّف مثله (1).

2044-علي بن الصلت:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه،ست (2).

و جش ذكره مع جماعة،ثمّ قال:هؤلاء رجال ذكرهم ابن بطّة،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد عنهم بكتاب رجل رجل منهم (3).

و في تعق:قال الشيخ محمّد:رأيت في كتاب الحج رواية عن علي ابن الريّان بن الصلت (4)،و فيه أيضا عن علي بن الصلت (5)،فيحتمل الاتحاد و يكون ثقة (6)،و الراوي عن ابن الريّان علي بن إبراهيم (7)و عن ابن الصلت أحمد البرقي،و المرتبة غير بعيدة،و باب الاحتمال واسع، و النجاشي محقّق،و ذكر الرجلين قرينة التعدّد (8).

ص: 26


1- رجال النجاشي:707/270،و فيه:يزداد.
2- الفهرست:416/96.
3- رجال النجاشي:735/279،و فيه زيادة:و قال:حدّثنا علي بن الصلت مرّة و حدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه مرّة.
4- التهذيب 5:701/209.
5- التهذيب 5:559/168 و 605/181 و 622/187.
6- و ذلك لتوثيق النجاشي لعلي بن الريّان بن الصلت.
7- كما في طريقي النجاشي و الفهرست إليه.
8- حيث إنّ النجاشي عنون تارة علي بن الريّان بن الصلت و نقل أنّ له كتاب منثور الأحاديث رواه مسندا عن علي بن إبراهيم عنه،و اخرى علي بن الصلت و نقل عن ابن بطّة أنّ له كتابا رواه عنه أحمد بن محمّد بن خالد تارة،و اخرى أحمد عن أبيه عنه اخرى. و كذا الفهرست الذي عنون علي بن الريّان بن الصلت مع أخيه محمّد تارة و نقل أنّ لهما كتابا مشتركا بينهما رواه مسندا عن علي بن إبراهيم عنهما،كما و عنون علي بن الصلت اخرى و نقل له كتابا رواه بسنده عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه.

قلت:الراوي عن ابن الصلت محمّد بن خالد البرقي كما ترى-إلاّ أنّه يروي عنه أيضا ابن بطّة (1)-،و ابن الريّان ضا كما في ترجمة الحسن بن سعيد (2)،فالمرتبة واحدة.

و يحتمل التعدّد و كون علي بن الصلت يطلق على علي بن الريّان أيضا نسبة إلى جدّه،و الظاهر أنّه يطلق عليه،فبالقرائن يظهر الحال،و اللّه العالم (3).

أقول:في مشكا:ابن الصلت الثقة،أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه مرّة،و بغير واسطة أبيه أخرى (4).

2045-علي بن عاصم:

في المعراج عن رسالة أبي غالب أنّه كان شيخ الشيعة في وقته،و مات في حبس المعتضد،و كان حمل من الكوفة مع جماعة من أصحابه فحبس من بينهم بالمطامير،فمات على سبيل ماء و أطلق الباقون،و سعى به رجل يعرف بابن أبي الدواب،و له قصّة طويلة (5)،انتهى.

و مرّ في أحمد بن محمّد بن عاصم الثقة أنّه ابن أخت علي بن عاصم المحدّث (6)،إلى غير ذلك ممّا يدلّ على فضله و علوّ مرتبته،تعق (7).

ص: 27


1- كما لعلّه يظهر من كلام النجاشي الذي أسلفنا ذكره.
2- نقلا عن رجال الكشّي:1041/551.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:235،باختلاف كثير.
4- هداية المحدّثين:117.
5- معراج أهل الكمال:190،رسالة أبي غالب الزراري:115.
6- كذا تقدّم عن رسالة أبي غالب الزراري:115،و تقدّم عن الفهرست:85/28 أنّه ابن أخي علي بن عاصم.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:235.

2046-علي بن العبّاس الجراذيني:

بالراء بعد الجيم و الذال المعجمة بعد الألف قبل الياء المثنّاة من تحت و بعدها النون،الرازي،رمي بالغلوّ و غمز عليه،ضعيف جدّا،له تصنيف في الممدوحين و المذمومين يدلّ على خبثه و تهالك مذهبه،لا يلتفت إليه و لا يعبأ بما رواه،صه (1).

جش إلاّ الترجمة إلى قوله:جدّا،و زاد:محمّد بن الحسن الطائي الرازي عنه بكتبه (2).

أقول:في ضح ضبطه بالخاء المعجمة (3)،و عن د كما هنا (4).

و في مشكا:ابن العبّاس الجراذيني،عنه محمّد بن الحسن الطائي (5).

2047-علي بن عبد الرحمن بن عيسى:

ابن عروة الجرّاح القناني،أبو الحسن الكاتب،كان سليم الاعتقاد، كثير الحديث،صحيح الرواية،مات سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،صه (6).

و زاد جش:ابتعت من كتبه قطعة في دار أبي طالب ابن النهم (7)شيخ من وجوه أصحابنا رحمهم اللّه (8).

و قال شه:ضبطها في ضح بالقاف ثمّ النون قبل الألف و بعدها،قال:

ص: 28


1- الخلاصة:19/234.
2- رجال النجاشي:668/255.
3- إيضاح الاشتباه:392/219.
4- رجال ابن داود:347/261.
5- هداية المحدّثين:117.
6- الخلاصة:58/102.
7- كذا في نسخة«ش»،و في حاشيتها:المنهشم(خ ل).و في نسخة«م»:البهم.
8- رجال النجاشي:706/269،و فيه:المنهشم.

و في نسخة بالغين المعجمة (1)(2).

2048-علي بن عبد العزيز الفزاري:

و هو ابن غراب،أسند عنه،له كتاب،ق (3).

و في تعق:يأتي بعنوان علي بن غراب.

و في النقد بعد كتاب:ق،جخ (4)(5).

أقول:لمّا كانت كلمة ق ساقطة في نسخته سلّمه اللّه من رجال الميرزا رحمه اللّه (6)ظنّ السقوط في جميع نسخه و اختصاص النقد بذكرها، و ليس كذلك،فلاحظ.

2049-علي بن عبد الغفّار:

دي (7).و في كش:قال أبو النضر:سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال:كنت أتنفّل في وقت الزوال إذ جاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي:أتاني العمري رحمه اللّه فقال لي:يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له:علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين و هو ينزل في دار جنبات دار أحمد بن الخضيب،فقلت:سمّاني؟فقال:لا،و لكن لم أجد أوثق منك (8).

أقول:يأتي تمامه في فارس بن حاتم.

ص: 29


1- إيضاح الاشتباه:411/223.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:49.
3- رجال الشيخ:299/242.
4- نقد الرجال:153/238.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:236،و الذي فيها إلى قوله:غراب.
6- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
7- رجال الشيخ:14/418.
8- رجال الكشّي:1008/526.

و في الوجيزة:علي بن عبد الغفّار ممدوح (1).

2050-علي بن عبد اللّه:

دي (2).و الظاهر أنّه القمّي أو المدني الآتيان (3).

2051-علي بن عبد اللّه:

أبو الحسن العطّار القمّي،ثقة،من أصحابنا،صه (4).

و زاد جش:عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (5).

2052-علي بن عبد اللّه:

يكنّى أبا طالب،صاحب مسجد الرضا عليه السلام بممطير (6)،من أهل طبرستان،روى عنه التلعكبري إجازة،لم (7).

2053-علي بن عبد اللّه بن بابويه:

صاحب الفهرست الذي ينقل عنه المصنّف كثيرا و يعلّم عليه عه، و أشار إليه في أوّل الكتاب (8)،تعق (9).

أقول:هذا علي بن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن

ص: 30


1- الوجيزة:1258/262.
2- رجال الشيخ:4/417،27/419.
3- أمّا القمّي فهو الآتي بعيدة،و أمّا المدني فهو المذكور في منهج المقال نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام:9/403 بعنوان:علي بن عبد اللّه المدائني.
4- الخلاصة:41/100.
5- رجال النجاشي:666/254.
6- ذكر في معجم البلدان:198/5 أنّ ممطير مدينة بطبرستان.قال محمّد بن أحمد الهمذاني:مدينة طبرستان آمل و هي أكبر مدنها ثمّ ممطير و بينهما ستة فراسخ من السهل و بها مسجد و منبر.إلى آخره.
7- رجال الشيخ:41/483،و فيه:من أرض طبرستان.
8- منهج المقال:14.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.

الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه،و أبوه عبيد اللّه لا عبد اللّه -كما ذكره سلّمه اللّه تبعا لبعض نسخ رجال الميرزا رحمه اللّه-لأنّي وجدته في عدّة مواضع من فهرسته مضبوطا كذلك (1)،و كذا في أوائل البحار عند ذكر فهرس الكتب الّتي أخذ عنها (2)،و كذا في مواضع من رسالة الشيخ سليمان رحمه اللّه في تعداد أولاد بابويه (3)،و في إجازة شه للشيخ حسين بن عبد الصمد رحمه اللّه (4)،و في شرح درايته (5)،إلى غير ذلك من المواضع التي جرى ذكره فيها كطرق الإجازات و غيرها.

ثمّ العجب من الميرزا طاب ثراه حيث ذكر عليّا هذا في أوّل كتابه، و علّم لكتابة رمزا،و أكثر من النقل عنه،ثمّ لم يعنون له ترجمة و لم يتعرّض له أصلا.

قال المحقّق البحراني في رسالته المذكورة بعد ذكر نسبه كما قدّمناه:

قدّس اللّه روحه،من مشاهير الثقات و فحول المحدّثين،له كتاب فهرست من تأخّر عن الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه عجيب في بابه (6).

و قال العلاّمة المجلسي في الموضع المذكور من كتابه المزبور:

و الشيخ منتجب الدين من مشاهير الثقات و المحدّثين،و فهرسته في غاية الشهرة (7).

و قال شه رحمه اللّه في شرح درايته في بحث رواية الأبناء عن الآباء:1.

ص: 31


1- انظر الفهرست المذكور:3/10 و 4 و 228/111.
2- البحار:18/1.
3- فهرست آل بابويه و علماء البحرين:32 و 40 و 49.
4- البحار.170/108.
5- الرعاية في علم الدراية:362.
6- فهرست آل بابويه و علماء البحرين:11/49.
7- البحار:35/1.

و عن ستّة آباء،و قد وقع لنا منه رواية الشيخ منتجب الدين أبي الحسن علي ابن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه،فإنّه يروي عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه علي بن الحسين الصدوق بن بابويه،و هذا الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه و أقاربه و أسلافه،و يروي عن ابن عمّه الشيخ بابويه بغير واسطة،و أنا لي رواية عن الشيخ منتجب الدين بعدّة طرق مذكورة فيما وضعته من الطرق و الإجازات (1).

و قال رحمه اللّه في إجازته المذكورة:و أجزت له أدام اللّه تعالى معاليه أن يروي عنّي جميع ما رواه الشيخ الإمام الحافظ منتجب الدين أبو الحسن علي بن عبيد اللّه بن الحسن المدعو حسكا بن الحسين (2)بن علي بن الحسين بن بابويه عن مشايخه و عن والده و جدّه و باقي أسلافه،و عن عمّه الأعلى الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بالطرق التي إليه، و جميع ما اشتمل له عليه كتاب فهرسته،لا سيّما (3)العلماء المتأخّرين عن الشيخ أبي جعفر الطوسي بطرقه فيه إليهم،و كان هذا الرجل حسن الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة (4).

و قال في مل:كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدّثا حافظا راوية علاّمة، له كتاب الفهرست ذكر فيه المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي و المتأخّرين إلى زمانه،يروي عنه محمّد بن محمّد بن علي الهمداني القزويني (5)،4.

ص: 32


1- الرعاية في علم الدراية:362.
2- في المصدر زيادة:ابن الحسن.
3- في المصدر:لأسماء.
4- البحار:163/108.
5- أمل الآمل 2:583/194.

انتهى.

و لا يخفى أنّ علي بن بابويه والده السادس كما مرّ التصريح به عن شه (1)،بل و المحقّق البحراني (2)،و رأيته في الرواشح السماويّة أيضا (3)، و ربما يرى الناسخ ذكر الحسن بن الحسين مرّتين فيتوهّم التكرار فيحذف من البين اسمين،و قد وقع ذلك لشيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه،فإنّه قال في إجازته الكبيرة:الشيخ علي بن عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي،و الشيخ أبو جعفر الصدوق عمّ جدّه الحسن المذكور (4)،انتهى.

و ليس كذلك،بل هو عمّ جدّ جدّه الحسن غير هذا المذكور في كلامه رحمه اللّه،فلاحظ.

و من مؤلّفات هذا الشيخ:كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في مناقب سيّدنا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،و قد ألحق به أربعة عشر حكاية طريفة جيّدة،و هو موجود عندي،و قد منّ اللّه عليّ أيضا بفهرسته المشهور،و هو يشهد بسعة دائرته و تعمّق بحره المتدفّق و زخارته،و له رسالة في المواسعة سمّاها العصرة،عرّض فيها بابن إدريس رحمه اللّه،فتتبّع (5).

2054-علي بن عبد اللّه:

المعروف بالخديجي النيلي،روى عنه التلعكبري،يكنّى أبا الحسن،لم (6).

ص: 33


1- البحار:163/108-164.
2- فهرست آل بابويه و علماء البحرين:11/49.
3- الرواشح السماويّة:160.
4- لؤلؤة البحرين:334،و فيه:.الحسين بن علي بن بابويه القمّي.
5- رحمه اللّه فتتبع،لم ترد في نسخة«م».
6- رجال الشيخ:35/483.

و في تعق:هو ابن عبد اللّه بن محمّد بن عاصم الآتي (1).

2055-علي بن عبد اللّه بن عمران:

القرشي أبو الحسن المخزومي،الذي يعرف بالميموني،كان فاسد المذهب و الرواية،جش (2).

و نحوه صه،و زاد:غاليا،ضعيفا (3).

ثمّ زاد جش بعد ما سبق:و كان عارفا بالفقه،و صنّف كتاب الحج و كتاب الردّ على أهل القياس،فأمّا كتاب الحج فسلّم إليّ نسخته فنسختها، و كان قديما قاضيا بمكّة سنين كثيرة.

أقول:يأتي أيضا ذكره في الكنى (4).

2056-علي بن عبد اللّه الدينوري:

الجبلي،سيذكر في فارس (5)،تعق (6).

أقول:هو ابن عبيد اللّه-مصغّرا-و سنذكره في عنوانه.

2057-علي بن عبد اللّه بن غالب:

القيسي،ثقة،صدوق،كوفي،صه (7).

و زاد جش:عنه إسماعيل بن يسار (8).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن

ص: 34


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.
2- رجال النجاشي:698/268.
3- الخلاصة:24/235.
4- بعنوان:أبو الحسن الميموني.
5- نقلا عن رجال الكشّي:1007/525.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:236،و فيها:ابن عبيد اللّه.
7- الخلاصة:65/102.
8- رجال النجاشي:722/275.

الصفّار و الحسن بن متيل جميعا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عنه (1).

2058-علي بن عبد اللّه بن محمّد:

ابن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن أبي هالة النبّاش،أبو الحسن المعروف بالخديجي،و هو الأصغر-و لنا الخديجي الأكبر علي بن عبد المنعم بن هارون روى عنه،و هذا علي بن عبد اللّه- و إنّما قيل له الخديجي لأنّه ينسب إلى ولد أبي هالة النبّاش الأسدي الذي كان زوج خديجة قبل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كان ضعيفا فاسد المذهب،صه (2).

و نحوه جش،و زاد:عنه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع (3).

و مضى عن لم:ابن عبد اللّه الخديجي (4).

2059-علي بن عبد اللّه بن مروان:

قال الكشّي:قال النصر (5):لم أسمع فيه إلاّ خيرا،صه (6).

و قال شه:النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف و الثقة كما يأتي،فلا يصلح للدلالة على المدح،و لو سلّم فهو من قبيل الحسن (7)، انتهى.

و الذي في كش بعد ذكر جماعة:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر

ص: 35


1- الفهرست:426/98.
2- الخلاصة:23/235.
3- رجال النجاشي:692/266.
4- رجال الشيخ:35/483.
5- في نسخة«ش»في الموضعين:النضر.
6- الخلاصة:36/99.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48.

محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء،فقال:أمّا علي بن عبد اللّه بن مروان فإنّ القوم-يعني الغلاة-تمتحن في أوقات الصلاة،و لم اعتبره (1)في وقت صلاة و لم أسمع فيه (2)إلاّ خيرا (3).

و قد صرّح العلاّمة في عبد اللّه بن خالد الطيالسي (4)أنّ من نقل عنه هو أبو النضر محمّد بن مسعود (5)،و كذا غيره (6)،و اللّه العالم.

و في تعق:في النقد:و العجب أنّ كش سأل أبا النضر محمّد بن مسعود عن علي و أحمد.إلى أن قال:فقال أبو النضر محمّد بن مسعود:

أمّا علي بن الحسن فكذا و أمّا أحمد بن الحسن فكذا.إلى آخره،و نقل العلاّمة في صه ما قال أبو النضر محمّد بن مسعود في بعض هؤلاء من نصر و في البعض من أبي النضر محمّد بن مسعود،و لم يخطر ببالي وجه صالح له (7)،انتهى (8).

أقول:الداعي سقوط كلمة«أبو»قبل أبو (9)النضر من قلم السيّد ابن طاوس رحمه اللّه كما رأيته في التحرير (10)،و العلاّمة في الأغلب-و منه في (11)هذا الموضع-ينقل كلام الكشّي من رجال ابن طاوس رحمه اللّه من غير».

ص: 36


1- في المصدر:أحضره.
2- في نسخة«ش»:منه.
3- رجال الكشّي:1014/530.
4- الذي هو أحد الجماعة الواردة في رجال الكشّي.
5- الخلاصة:35/110.
6- التحرير الطاووسي:238/345.
7- نقد الرجال:165/239.
8- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
9- كذا في النسخ،و الأولى عدمها.
10- التحرير الطاووسي:264/378.
11- في،لم ترد في نسخة«ش».

مراجعة لرجال الكشّي و لا لاختيار الشيخ رحمه اللّه منه،و قد وجدنا متابعته له رحمهما اللّه في أكثر الأوهام الواقعة من قلمه رضي اللّه عنه لحسن ظنّه به و اعتماده التام عليه،و الكلمة ليست نصرا-بالمهملة و التنكير-كما زعمه في النقد بل و شه رحمه اللّه،بل هي بالمعجمة و التعريف،و المنشأ ما قلناه، فلاحظ.

2060-علي بن عبد اللّه الورّاق:

يروي عنه الصدوق مترحّما (1)،تعق (2).

2061-علي بن عبد اللّه بن الوصيف:

يأتي في ابن الوصيف (3)،تعق (4).

2062-علي بن عبد الواحد الحميري:

مرّ في الحكم بن أيمن ترحّم جش عليه و استناده إليه (5)،تعق (6).

2063-علي بن عبيد اللّه بن بابويه:

مرّ بعنوان ابن عبد اللّه مكبّرا،غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

ص: 37


1- الفقيه 3:218/65،و في كمال الدين:9/336 و عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 1/88 رضي اللّه عنه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:236،و فيها:مترضّيا.
3- عن بلغة المحدّثين:386،و فيها:هو أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن وصيف الناشئ الأصغر،قال ابن خلكان في تأريخه:إنّه من الشعراء المحقّين،و له في أهل البيت قصائد كثيرة و كان متكلّما بارعا.إلى أن قال:و كان من كبار الشيعة،و له تصانيف كثيرة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.
5- رجال النجاشي:354/137،و فيه بدل الحميري:الخمري.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.

2064-علي بن عبيد اللّه بن الحسين:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام (1)،أبو الحسن،الزوج الصالح.قال النجاشي:كان أزهد آل أبي طالب و أعبدهم في زمانه و اختصّ بموسى و الرضا عليهما السلام و اختلط بأصحابنا الإماميّة، و كان لمّا أراده محمّد بن إبراهيم طباطبا لأن يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه و ردّ الأمر إلى محمّد بن محمّد بن زيد بن علي.

و قال الكشّي:قرأت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار بخطّه:

حدّثني محمّد بن يحيى العطّار قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم،عن سليمان بن جعفر قال:قال لي علي بن عبيد اللّه ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

اشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السلام أسلّم عليه،قلت:فما يمنعك من ذلك؟قال:الإجلال و الهيبة له و أتّقي عليه.قال:فاعتلّ أبو الحسن عليه السلام علّة خفيفة و قد عاده الناس،فلقيت علي بن عبيد اللّه فقلت:قد جاءك ما تريد قد اعتلّ أبو الحسن عليه السلام علّة خفيفة و قد عاده الناس فإن أردت الدخول عليه فاليوم،قال:فجاء إلى أبي الحسن عليه السلام عائدا فلقيه أبو الحسن عليه السلام بكلّ ما يحبّ من المنزلة و التعظيم،ففرح بذلك علي بن عبيد اللّه فرحا شديدا،ثمّ مرض علي بن عبيد اللّه فعاده أبو الحسن عليه السلام و أنا معه فجلس حتّى خرج من كان في البيت،فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أنّ أمّ سلمة امرأة علي بن عبيد اللّه كانت من وراء الستر تنظر إليه،فلمّا خرج خرجت و انكبّت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليه السلام فيه جالسا تقبّله و تتمسّح به.

ص: 38


1- ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،لم يرد في المصدر.

قال سليمان:ثمّ دخلت على علي بن عبيد اللّه فأخبرني بما فعلت أمّ سلمة فخبّرت أبا الحسن عليه السلام،قال:يا سليمان،إنّ علي بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنّة،يا سليمان،إنّ ولد علي و فاطمة إذا عرّفهم اللّه هذا الأمر لم يكونوا كالناس،صه (1).

و في كش و جش ما نقله (2)،إلاّ أنّ الذي فيما يحضرني من نسخة جش:علي بن عبيد اللّه بن علي بن الحسين،و زاد:له كتاب في الحج، عنه به عبيد اللّه ابنه (3).

أقول:و كذا في نسختين (4)من جش،و كذا أيضا نقل عنه في النقد (5).

و في الحاوي و قد ذكره فيه في قسم الثقات مع ما عرف من طريقته (6).

و في الوجيزة:ممدوح (7).

هذا،و ما ذكره في صه من كونه ابن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين،هو المذكور في الكافي في باب من عرف الحقّ من أهل البيت عليهم السلام و أنكره (8)،فلاحظ.

و في مشكا:ابن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بنن.

ص: 39


1- الخلاصة:32/97.
2- رجال الكشّي:1109/593.
3- رجال النجاشي:671/256،إلاّ أن الذي فيه:علي بن عبيد اللّه بن حسين.و في طبعه دار الإضواء:669/80:علي بن عبيد اللّه بن علي بن الحسين.
4- في نسخة«ش»:نسختي.
5- نقد الرجال:170/239.
6- حاوي الأقوال:365/101.
7- الوجيزة:1264/263.
8- الكافي 1:1/309،و فيه:علي بن عبد اللّه بن الحسين.

أبي طالب عليه السلام الممكن توثيقه من مجموع ما ذكره جش و كش،عنه سليمان بن جعفر،و عبيد اللّه بن علي بن عبيد اللّه (1).

2065-علي بن عبيد اللّه الدينوري:

غير مذكور في الكتابين (2).

أقول:في ترجمة فارس في كش (3):قال سعد:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه كتب إلى أيّوب بن نوح يسأله عمّا خرج إليه في الملعون فارس بن حاتم في جواب كتاب الجبلي علي بن عبيد اللّه الدينوري،فكتب إليه أيّوب:سألتني.الحديث (4)،و هو يتضمّن إرسال علي هذا مع فارس أشياء لها قدر إلى الإمام عليه السلام و إعلام الإمام عليه السلام إيّاه بعدم وصولها إليه عليه السلام و أمره أن لا يرسل معه شيئا بعد ذلك.

و مرّ الإشارة إليه عن تعق بعنوان ابن عبد اللّه.

2066-علي بن عثمان:

أبو الدنيا المعمّر،يظهر من الأخبار حسن حاله في الجملة،تعق (5).

أقول:ذكر الصدوق في إكمال الدين جملة من أحوال أبي الدنيا هذا بطرق مختلفة و أسانيد متعدّدة،و من ذلك ما ذكره بقوله:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى فيما أجازه لي ممّا يصحّ عندي من حديثه-و صحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد اللّه محمّد بن الحسن بن إسحاق ابن الحسن (6)بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر عليه السلام-أنّه

ص: 40


1- هداية المحدّثين:217.
2- غير مذكور في الكتابين،لم ترد في نسخة«م».
3- في كش،لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال الكشّي:1007/525.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:233.
6- ابن الحسن،لم ترد في المصدر.

قال:حججت في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة و فيها حجّ نصر القشوري صاحب (1)المقتدر.إلى أن قال:فحدّثني الشيخ-أعني:علي بن عثمان المعمّر (2)-ببدء خروجه من بلدة حضر موت و ذكر أنّ أباه خرج و عمّه و خرجا به معهما يريدون الحجّ و زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله،فخرجوا من بلادهم من حضر موت و ساروا أيّاما ثمّ أخطأوا الطريق و تاهوا عن المحجّة، فأقاموا تائهين ثلاثة أيام و ثلاث ليال على غير محجّة،فبينا هم كذلك إذ وقعوا في جبال رمل يقال له (3):رمل عالج،يتّصل برمل إرم ذات العماد، قال:فبينما (4)نحن كذلك إذا بأثر قدم طويل فجعلنا نسير على أثره فأشرفنا على واد و إذا برجلين قاعدين على بئر-أو قال:على عين-فلمّا نظر إلينا قام أحدهما فأخذ دلوا فأدلاه و استقى من تلك العين أو البئر،فاستقبلنا،فجاء إلى أبي فناوله الدلو،فقال أبي:قد أمسينا و نصبح على هذه فنفطر (5)إن شاء اللّه،فصار إلى عمّي فقال له فردّ عليه كما ردّ عليه أبي،و قال لي:اشرب، فشربت،فقال:هنيئا لك،إنّك ستلقى علي بن أبي طالب عليه السلام فأخبره أيّها الغلام بخبرنا و قل له:الخضر و إلياس يقرئانك السلام،ثمّ قالا:ما يكون هذا منك (6)؟فقلت:أبي و عمّي،فقالا:أمّا عمّك فلا يبلغ مكّة،و أمّا أنت و أبوك فستبلغان،و يموت أبوك و تعمّر أنت،و لستم تلحقون النبي صلّى اللّه عليه و آله لأنّه قد قرب أجله،ثمّ مالا (7)،فو اللّه ما أدري أينا.

ص: 41


1- في نسخة«ش»و المصدر:حاجب(خ ل).
2- في المصدر:المغربي.
3- في المصدر:لها.
4- في نسخة«م»:فبينا.
5- في المصدر:قد أمسينا ننيخ على هذا الماء و نفطر.و في نسخة«م»بدل فنفطر:فننظر.
6- في المصدر:ثمّ قالا:ما يكونان هذان منك.
7- في المصدر:مرّا.

مرّا في السماء أو في الأرض!فنظرنا فإذا لا بئر و لا عين و لا ماء،فسرنا متعجّبين من ذلك إلى أن رجعنا إلى نجران،فاعتلّ عمّي و مات بها،و أتممت أنا و أبي حجّنا،و وصلنا إلى المدينة فاعتلّ أبي و مات،و أوصى إليّ (1)علي ابن أبي طالب عليه السلام،فأخذني و كنت معه،فأقمت معه أيّام أبي بكر و عمر و عثمان و أيّام خلافته حتّى قتله عبد الرحمن بن ملجم لعنه اللّه.

و ذكر أنّه لمّا حوصر عثمان في داره دعاني فدفع إليّ كتابا و نجيبا و أمرني بالخروج إلى علي بن أبي طالب عليه السلام و كان غائبا (2)بينبع، فأخذت الكتاب و سرت حتّى إذا كنت بموضع يقال له:جدار أبي عباية، سمعت قرآنا فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام يسير مقبلا من ينبع و هو يقول: أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (3)فلمّا نظر إليّ قال:أبا الدنيا ما وراءك؟قلت:هذا كتاب أمير المؤمنين عثمان، فأخذه و فضّه فإذا فيه:

فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلي *** و إلاّ فأدركني و لمّا امزّق

فلمّا قرأه قال:سر بنا،فدخلنا المدينة ساعة قتل عثمان بن عفّان، فمال أمير المؤمنين إلى حديقة بني النجّار و علم الناس بمكانه،فجاؤا إليه ركضا و قد كانوا عازمين على أن يبايعوا طلحة بن عبيد اللّه،فلمّا نظروا إليه انفضّوا إليه انفضاض الغنم يهدّ عليها السبع،فبايعه طلحة ثمّ الزبير ثمّ بايع المهاجرون و الأنصار.

فأقمت معه أخدمه فحضرت معه الجمل و صفّين،فكنت بين الصفّين واقفا عن يمينه إذ سقط سوطه من يده،فأكببت آخذه و أدفعه إليه و كان لجام5.

ص: 42


1- في المصدر:و أوصى بي إلى.
2- و كان غائبا،لم ترد في نسخة«ش».
3- المؤمنون:115.

دابّته حديدا مدمّجا،فرفع الفرس رأسه فشجّني هذه الشجّة التي في صدغي،فدعاني أمير المؤمنين عليه السلام فتفل فيها و أخذ حفنة من التراب فتركه عليها،فو اللّه ما وجدت لها ألما و لا وجعا.ثمّ أقمت معه حتّى قتل صلوات اللّه عليه.

و صحبت الحسن بن علي عليه السلام حتّى ضرب بساباط المدائن، ثمّ بقيت معه بالمدينة أخدمه و أخدم الحسين عليه السلام حتّى مات الحسن مسموما،سمّته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي لعنها اللّه دسّا من معاوية لعنه اللّه.

ثمّ خرجت مع الحسين بن علي عليه السلام حتّى حضرت كربلاء و قتل،و خرجت هاربا بديني (1)و أنا انتظر خروج المهدي و عيسى بن مريم عليهما السلام.

قال أبو محمّد العلوي:و من عجيب ما رأيت من هذا الشيخ علي بن عثمان و هو في دار عمّي طاهر بن يحيى و هو يحدّث بهذه الأعاجيب،فنظرت إلى عنفقته قد احمرّت ثمّ ابيضّت،فجعلت أنظر إلى ذلك لأنّه لم يكن في رأسه و لا في لحيته و لا عنفقته بياض،فنظر إليّ و قال:ما ترون إنّ هذا يصيبني إذا جعت و إذا شبعت رجعت إلى سوادها،فدعا عمّي بطعام فأكل و أنا انظر إليه فعادت عنفقته إلى سوادها حين شبع،انتهى (2).

و قال السيّد نعمة اللّه الجزائري في مقدّمة شرحه على كتاب غوالي اللآلئ بعد ذكره جملة من طرقه:و لنا طريق غريب قصير حدّثني و أجازني به السيّد الثقة السيّد هاشم بن الحسين الأحسائي في دار العلم شيراز في المدرسة المقابلة لبقعة مير سيّد محمّد عابد عليه الرحمة و الرضوان في حجرةن.

ص: 43


1- في المصدر:هاربا من بني أميّة.
2- إكمال الدين:9/543 الباب الخمسون.

من الطبقة الثانية على يمين الداخل،قال:حكى لي أستاذي الثقة المقدّس الشيخ محمّد الحرفوشي قدّس اللّه تربته قال:لمّا كنت بالشام عمدت يوما إلى مسجد مشهور بعيد من العمران فرأيت شيخا أزهر الوجه عليه ثياب بيض و هيئة جميلة،فتجارينا في الحديث و فنون العلم فرأيته فوق ما يصف الواصف،ثمّ تحقّقت منه الاسم و النسبة ثمّ بعد جهد طويل قال:أنا معمّر أبو الدنيا المغربي صاحب أمير المؤمنين عليه السلام و حضرت معه حرب صفّين و هذه الشجّة في وجهي من رمحة فرسه سلام اللّه عليه.ثمّ ذكر لي من الصفات و العلامات ما تحقّقت معه صدقه في كلّ ما قال،ثمّ استجزته كتب الأخبار فأجازني عن أمير المؤمنين عليه السلام و عن جميع أئمّتنا عليهم السلام حتّى انتهى في الإجازة إلى صاحب الدار عليه السلام،و كذلك أجاز لي كتب العربيّة من مصنّفيها من الشيخ عبد القاهر و السكّاكي و سعد الدين التفتازاني،و كتب النحو عن أهلها،و غير ذلك من العلوم المتعارفة (1).

2067-علي بن عطيّة:

ثقة،صه (2).

و قد (3)تقدّم توثيقه عن جش في أخيه الحسن (4).

و في ظم:ابن عطيّة (5).و زاد قر:الكوفي (6).و زاد ق:السلمي مولاهم الحنّاط (7).

ص: 44


1- انظر الأنوار النعمانية:7/2.
2- الخلاصة:72/103.
3- قد،لم ترد في نسخة«ش».
4- رجال النجاشي:93/46.
5- رجال الشيخ:9/353.
6- رجال الشيخ:50/130.
7- رجال الشيخ:317/243.

و ظنّي أنّ الجميع واحد.

و في ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن ابن أبي عمير،عنه (1).

أقول:قال الفاضل عبد النبي الجزائري (2):عبارة جش هذه لا يستفاد منها التوثيق،و لعلّ العلاّمة اطّلع على توثيقه من محلّ آخر (3).

قلت:عبارة جش المذكورة هكذا:الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة و أخواه أيضا محمّد و علي كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و الظاهر من قوله:أيضا،إفادة التوثيق،بل هو مقتضاه كما صرّح به الشيخ محمّد رحمه اللّه أيضا.

و في الوجيزة:ثقة (4).و الظاهر أنّه لفهم التوثيق من عبارة جش و إلاّ لقال:وثّقه العلاّمة،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عطيّة السلمي الثقة،عنه ابن أبي عمير،و علي بن حسّان الواسطي الممدوح.

و أمّا ابن عطيّة العوفي-أي المجهول الذي لم نذكره-فلا أصل له و لا كتاب.

قال في المنتقى:علي بن حسّان و إن كان مشتركا بين الواسطي الممدوح و الهاشمي و هو مذموم إلاّ أنّ رواية المذموم (5)مقصورة على عمّه كما يفيده كلام غض (6)،مع ما في احتمال رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه3.

ص: 45


1- الفهرست:420/97.
2- في نسخة«ش»زيادة:رحمه اللّه.
3- حاوي الأقوال:368/102.
4- الوجيزة:1265/263.
5- في نسخة«ش»:الهاشمي.
6- تقدّم كلام ابن الغضائري عن الخلاصة:14/233.

من البعد،فيتعيّن الممدوح (1)،انتهى (2).

2068-علي بن عقبة:

بضمّ العين المهملة،ابن خالد الأسدي،أبو الحسن،مولى،كوفي، ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (3).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب،عبد اللّه بن محمّد الحجّال عنه به (4).

و في ست:له كتاب،الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي بن فضّال،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن عقبة الثقة،عنه عبد اللّه بن محمّد الحجّال، و الحسن بن علي بن فضّال،و ابن أبي عمير (6).

2069-علي بن العلاء بن الفضل:

ابن خالد،يأتي عن جش في محمّد بن خالد البرقي أنّه فقيه (7)، تعق (8).

و في الوجيزة:ممدوح (9).

ص: 46


1- منتقى الجمان:437/1.
2- هداية المحدّثين:117.
3- الخلاصة:59/102.
4- رجال النجاشي:710/271.
5- الفهرست:385/90.
6- هداية المحدّثين:118.
7- رجال النجاشي:898/335.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.
9- الوجيزة:1267/263،و قوله:و في الوجيزة ممدوح،لم يرد في نسخة«م».

2070-علي بن عمرو العطّار:

القزويني (1)،دي (2).

و في كش ما يأتي في فارس بن حاتم (3).

و في تعق:مرّ أيضا في علي بن عبد الغفّار.

و في الخصال أنّه صاحب العسكري عليه السلام،و هو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه (4)(5).

2071-علي بن عمر الأعرج:

أبو الحسن الكوفي،كان صحب زكريّا المؤمن،و كان واقفا ضعيفا في الحديث،صه (6).

و زاد جش:عنه عبيد اللّه بن أحمد (7).

و في ست:علي بن عمر له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (8).

2072-علي بن عمر بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،المدني،ق (9).

أقول:هو من أجداد السيّدين المرتضى و الرضي رضي اللّه عنهما لامّهما،ذكره في المسائل الناصريّات و قال:كان عالما و قد روى

ص: 47


1- في نسخة«ش»زيادة:في الوجيزة ممدوح،الوجيزة:1269/263.
2- رجال الشيخ:16/418.
3- رجال الكشّي:1008/526.
4- الخصال 1:10/323.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.
6- الخلاصة:20/234.
7- رجال النجاشي:670/256.
8- الفهرست:407/95.
9- رجال الشيخ:286/241.

الحديث (1).

2073-علي بن عمران الخزّاز:

بالزاي بعد الخاء المعجمة و بعد الألف،المعروف بشفا،ثقة،قليل الحديث،صه (2).

جش إلاّ الترجمة،و بعد الخزّاز:الكوفي،و زاد:له كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة و غيره (3).

أقول:في مشكا:ابن عمران الثقة،عنه عبد اللّه بن جبلة (4).

2074-علي بن عيسى الأشعري:

القمّي،يأتي في ابنه محمّد حسنه (5)،تعق (6).

2075-علي بن عيسى المجاور:

يروي عنه الصدوق مترضّيا (7)،و ربما قال:المجاور في مسجد الكوفة (8)،تعق (9).

2076-علي بن غراب:

هو ابن عبد العزيز الفزاري:

و في ست:علي بن غراب له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي

ص: 48


1- المسائل الناصريات-ضمن الجوامع الفقهيّة-:214.
2- الخلاصة:60/102.
3- رجال النجاشي:711/272.
4- هداية المحدّثين:118.
5- عن رجال النجاشي:1010/371،و فيه:كان وجها بقم و أميرا عليها من قبل السلطان، و كذلك كان أبوه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.
7- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:2/253.
8- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/88.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.

المفضّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.و هو علي بن عبد العزيز المعروف بابن غراب.

روى ابن الزبير،عن علي بن الحسن،عن الحسين بن نصر،عن أبيه (1).

و رواه أيضا علي بن الحسن،عن أحمد بن الحسن أخيه سنة تسع و ثلاثين و مائتين عن أبيه الحسن بن علي،قال:حدّثنا علي بن عبد العزيز (2).

و في تعق:قال الصدوق:هو ابن أبي المغيرة الأزدي (3).و في أماليه:

عن سليمان بن داود المنقري قال كان علي بن غراب إذا حدّثنا عن جعفر ابن محمّد عليه السلام قال:حدّثني الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام (4).و فيه إشعار بكونه عاميّا (5).

أقول:في مشكا:ابن غراب،عنه أبو إسحاق الخزّاز،و الحسن بن علي بن فضّال،و الحسين بن يزيد كما في الفقيه (6)(7).

2077-علي بن قادم:

مضى في الحسين بن علي أبو عبد اللّه المصري ما يظهر منه حاله في الجملة (8)،تعق (9).

ص: 49


1- في المصدر زيادة:عنه.
2- الفهرست:411/95.
3- الفقيه-المشيخة-:128/4.
4- الأمالي:15/202 المجلس الثاني و الأربعون.و:عليه السلام،لم ترد في نسخة«ش» و التعليقة.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:236.
6- الفقيه 4:891/294.
7- هداية المحدّثين:118.
8- نقلا عن رجال النجاشي:155/66،و فيه:و سمع من علي بن قادم و أبي داود الطيالسي و أبي سلمة و نظرائهم.و تقريب التهذيب 2:397/42،و فيه:صدوق يتشيّع.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.

2078-علي بن محمّد بن إبراهيم:

ابن أبان الرازي الكليني المعروف بعلاّن-بالعين المهملة-يكنّى أبا الحسن،ثقة،عين،صه (1).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب أخبار القائم عليه السلام،أخبرنا محمّد،عن جعفر بن محمّد،عنه (2).

أقول:زاد في ضح بعد المهملة:المفتوحة و اللام المشدّدة و النون (3).

ثمّ الظاهر أنّ هذا خال الكليني قدّس سرّه،و قد أكثر من الرواية عنه في الكافي بغير واسطة (4).

و في الوجيزة:ثقة،يروي عنه الكليني (5).

2079-علي بن محمّد بن إبراهيم:

ابن محمّد الهمداني،وكيل الناحية،صه (6)(7).

ص: 50


1- الخلاصة:47/100،و فيها:الكلبي،و في النسخة الخطيّة منها:الكليني.
2- رجال النجاشي:682/260.
3- إيضاح الاشتباه:400/221.
4- قال العلاّمة في الخلاصة:272 في الفائدة الثالثة نقلا عن محمّد بن يعقوب الكليني: و كلّما ذكرته في كتابي المشار إليه عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد منهم:علي بن محمّد ابن علاّن و محمّد بن أبي عبد اللّه و محمّد بن الحسن و محمّد بن عقيل الكليني.و قال ذلك أيضا القهبائي في المجمع:201/7.و قال الشيخ الطوسي في مشيخة التهذيب: 54/10:و ما ذكرته عن سهل بن زياد فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا منهم علي بن محمّد و غيره عن سهل بن زياد.و قال ذلك أيضا في مشيخة الإستبصار:316/4 إلاّ أنّه مع ذلك لم ترد لا في الكافي و لا في غيره رواية محمّد بن يعقوب عنه بهذا العنوان.
5- الوجيزة:1271/263.
6- الخلاصة:74/103.
7- في نسخة«م»زيادة:جش.

و في تعق:لا يبعد أن يكون محمّد هنا زائدا على ما يظهر مما أشرنا إليه في ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،و يأتي في ابنه محمّد و ابن ابنه القاسم ما يظهر منه أيضا،فتأمّل (1).

أقول:المراد بمحمّد الزائد هنا الأوّل منهما.و في النقد أيضا:لعلّ محمّدا هنا زائد في كلام العلاّمة كما يظهر من كلامه أيضا عند ترجمة القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني (2).

2080-علي بن محمّد:

أبي صالح الملقّب ببزرج،مرّ في علي بن بزرج،تعق (3).

2081-علي بن محمّد:

ابن أبي القاسم عبد اللّه بن عمران البرقي (4)المعروف أبوه بماجيلويه -بالجيم و الياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم و بعد الواو-يكنّى أبا الحسن،ثقة فاضل،فقيه أديب،صه (5).

و مرّ عن جش بعنوان ابن أبي القاسم (6).

2082-علي بن محمّد بن إسماعيل:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:السيّد جمال السادة أبو الحسن علي بن محمّد بن إسماعيل المحمّدي،ثقة فاضل ديّن،سفير الإمام عليه السلام (7).

ص: 51


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.
2- نقد الرجال:200/241 و الخلاصة:6/134.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.
4- البرقي،لم ترد في نسخة«ش».
5- الخلاصة:48/100.
6- رجال النجاشي:683/261.
7- فهرست منتجب الدين:232/112.

2083-علي بن محمّد بن بندار:

من مشايخ الكليني رحمه اللّه،كذا في الوجيزة (1).

و يحتمل أن يكون هذا هو ابن محمّد بن أبي القاسم المذكور،فإنّ أبا القاسم يلقّب بندار كما في محمّد ابنه (2)،تعق (3).

2084-علي بن محمّد بن جعفر:

ابن عنبسة-بالعين المهملة و النون قبل الباء الموحّدة و السين المهملة- الحدّاد-بالحاء المهملة-العسكري،أبو الحسن،قال أبو عبد اللّه بن عيّاش:يقال له:ابن ريذويه (4)-بالراء المكسورة و الياء المثنّاة من تحت الساكنة-مضطرب المذهب،ضعيف،روى عن الضعفاء،لا يلتفت إليه، صه (5).

جش إلاّ الترجمة إلى قوله:ابن رويدة مضطرب الحديث،و زاد:عنه أبو علي الحسين بن أحمد بن محمّد بن منصور الصائغ (6).

أقول:في ضح في هذه الترجمة:رويدة،كما في جش (7)،و مضى في علي بن زيدويه ما ينبغي أن يلاحظ (8).

ص: 52


1- الوجيزة:1272/264.
2- عن رجال النجاشي:947/353.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.
4- في نسخة«م»:ريدويه.
5- الخلاصة:21/235.
6- رجال النجاشي:686/262.
7- إيضاح الاشتباه:403/221.و ورد ضبط رويدة فيه في ترجمة علي بن محمّد بن جعفر بن رويدة:379/215.
8- و فيه نقلا عن الإيضاح:423/226 ضبط ريذويه بالراء و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الذال المعجمة و الواو و الياء المنقطة تحتها نقطتين،و استظهر الفاضل عبد النبي الجزائري اتّحاده مع هذا،حاوي الأقوال:1622/280.

و في مشكا:ابن محمّد بن جعفر بن عنبسة،عنه الحسين بن عنبسة (1).

2085-علي بن محمّد بن جعفر:

ابن موسى بن مسرور،أبو الحسين،يلقّب أبوه مملة،روى الحديث،و مات حديث السنّ،لم يسمع منه.له كتاب فضل العلم و آدابه، أخبرنا محمّد و الحسن بن هدية قالا:حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه قال:

حدّثنا أخي به،جش (2).

أقول:ظاهر جش كونه إماميّا،و كونه ذا كتاب في فضل العلم و آدابه يدلّ على فضله،و رواية أخيه الثقة الجليل عنه على جلالته.

و في مشكا:ابن جعفر بن موسى (3)،جعفر بن محمّد بن قولويه عن أخيه عنه (4)،انتهى.و لا يخفى ما فيه.

2086-علي بن محمّد الحدادي:

يكنّى أبا الحسن،صاحب كتب الفضل بن شاذان،روى عنه التلعكبري إجازة،لم (5).

أقول:الظاهر أنّ هذا هو ابن محمّد بن جعفر وفاقا للنقد و المجمع (6).

و في مشكا:ابن محمّد الحدّاد،عنه التلعكبري (7).

ص: 53


1- هداية المحدّثين:218.
2- رجال النجاشي:685/262.
3- في نسخة«ش»زيادة:ابن.
4- هداية المحدّثين:218.
5- رجال الشيخ:40/483،و فيه:الحدّاد،و في مجمع الرجال:215/4 نقلا عنه: الحدّادي.
6- نقد الرجال:204/241،مجمع الرجال:215/4.
7- هداية المحدّثين:218.

2087-علي بن محمّد بن حفص:

الأشعري،أبو قتادة القمّي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و عمّر،و كان ثقة،و ابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة الشاعر،و أحمد بن أبي قتادة أعقب،صه (1).

و زاد جش بعد حفص:ابن عبيد بن حميد مولى السائب بن مالك، ثمّ زاد:له كتاب،محمّد بن خالد البرقي عنه به (2).

و في تعق على قوله:و ابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة:الصواب:ابنه الحسن بن أبي قتادة كما مرّ في ترجمته،و مرّ هناك أنّ أبا قتادة روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام (3)،و هو الصواب كما في كتب الأخبار (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن حفص أبو قتادة الأشعري القمّي الثقة،عنه محمّد بن خالد البرقي،و موسى بن القاسم (5).

2088-علي بن محمّد الخلفي:

من أهل سمرقند،ثقة فاضل،لم (6)،صه (7).

ص: 54


1- الخلاصة:61/102،و فيها:و ابنه أبو الحسن بن قتادة الشاعر،و في النسخة الخطيّة منها:و ابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة الشاعر.
2- رجال النجاشي:713/272.
3- عن رجال النجاشي:74/37.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.
5- هداية المحدّثين:218.
6- رجال الشيخ:4/478،و فيه:الخلقي،الخلفي(خ ل).
7- الخلاصة:17/94،و فيها:الخلقي.

2089-علي بن محمّد بن رباح:

النحوي،روى عنه أبو همّام،لم (1).

و في ست:علي بن رباح (2)النحوي له كتاب النوادر،يكنّى أبا القاسم،أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن علي بن همّام،عن علي بن محمّد بن رباح (3).

و في تعق:لا يبعد أن يكون هذا ابن محمّد بن علي بن عمر بن رباح الآتي عن جش،فإنّه يكنّى أبا القاسم (4).

و في الوجيزة:علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح،و قد يطلق عليه ابن محمّد بن رباح،ثقة (5)(6).

أقول:في النقد أيضا احتمل كونه ذلك (7)،و في الحاوي و المجمع جعلا لهما ترجمة واحدة،فهما عندهما واحد (8).

و في مشكا:ابن محمّد بن رباح،عنه علي بن همّام (9).

2090-علي بن محمّد بن الزبير:

القرشي الكوفي،روى عن علي بن الحسن بن فضّال جميع كتبه، و روى أكثر الأصول،روى عنه التلعكبري،و أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،

ص: 55


1- رجال الشيخ:59/486،و فيه:روى عنه ابن همّام.
2- في المصدر:علي بن محمّد بن رباح.
3- الفهرست:414/96.
4- رجال النجاشي:679/259.
5- الوجيزة:1281/265.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.
7- نقد الرجال:223/243.
8- حاوي الأقوال:1069/207،مجمع الرجال:217/4 و 221.
9- هداية المحدّثين:218.

و مات ببغداد سنة ثمان و أربعين و ثلاثمائة و قد ناهز مائة سنة،و دفن في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام،لم (1).

و في تعق:مضى في ترجمة أحمد بن عبد الواحد أنّه لقي أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير و كان علوّا في الوقت (2).

و الأقرب رجوع«كان»إلى علي،و العلوّ-بالمهملة على ما في النسخ- الظاهر أنّ المراد به علوّ الشأن،و إكثار رواية أحمد بن عبدون عنه قرينة ظاهرة (3).

أقول:قال السيّد الداماد في حواشيه على د:علي بن محمّد بن الزبير هو ابن الزبير المعروف عند الأصحاب شيخ الشيوخ و راوية الأصول.

قال جش:كان علوّا في الوقت،أي:كان غاية في الفضل و العلم و الثقة و الجلالة في وقته و أوانه،انتهى.

و في الوجيزة:ابن محمّد بن الزبير القرشي من مشايخ الإجازة،يروي عنه الشيخ أكثر الأصول بتوسّط أحمد بن عبدون (4).

و في مشكا:ابن محمّد بن الزبير،عنه التلعكبري،و أحمد بن عبدون.

و الشيخ البهائي و السيّد محمّد في المدارك عدّا روايته في الصحيح (5).ق.

ص: 56


1- رجال الشيخ:22/480.
2- عن رجال النجاشي:211/87.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:237.
4- الوجيزة:1275/264.
5- الذي عثرت عليه هو عدّ الرواية التي هو فيها من الموثّق أو الحسن،فقد عدّ رواية زرارة و الفضيل في الحبل المتين:55 من الحسن،و كذا رواية محمّد بن مسلم عن أحدهما، و ابن أبي عمير عن غير واحد في الحبل المتين:70.كما و أنّ السيّد محمّد في المدارك: 278/1 عدّ رواية زرارة و محمّد بن مسلم من الموثّق.

و هو عن علي بن الحسن بن فضّال (1).

2091-علي بن محمّد بن زياد:

الصيمري،دي (2).كر إلاّ:ابن زياد (3).و الظاهر الاتّحاد.

و في تعق:هو كذلك،و هو ابن زياد الصيمري المتقدّم،و يأتي في علي بن محمّد الصيمري جلالته،بل و وثاقته (4)(5).

2092-علي بن محمّد السمري:

من السفراء و النواب،و جلالته تغني عن التعرّض لحاله،تعق (6).

2093-علي بن محمّد بن شيران:

بالشين المعجمة و الراء بعد الياء المثنّاة من تحت،أبو الحسن الأبلّي،كان أصله من كازرون،سكن أبوه الأبلّة،شيخ من أصحابنا ثقة صدوق،صه (7).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:مات سنة عشر و أربعمائة رحمه اللّه،كنّا

ص: 57


1- هداية المحدّثين:218.
2- رجال الشيخ:25/419.
3- رجال الشيخ:3/432.
4- عن مهج الدعوات:273،و فيه:.رويناه ذلك من كتاب الأوصياء عليهم السلام و ذكر الوصايا تأليف السعيد علي بن محمّد بن زياد الصيمري.إلى أن قال:و كان رضي اللّه عنه قد لحق مولانا علي بن محمّد الهادي و مولانا الحسن بن علي العسكري صلوات اللّه عليهما و خدمهما و كاتباه و رفعا إليه توقيعات كثيرة.إلى أن قال:و كان رجلا من وجوه الشيعة و ثقاتهم و مقدّما في الكتابة و الأدب و العلم و المعرفة.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:238،و لم يرد فيها:من السفراء و النواب.
7- الخلاصة:57/101.

نجتمع معه عند أحمد بن الحسين (1).

أقول:في ضح:الأبلّي-بفتح الهمزة و ضمّ الباء المنقطة تحتها نقطة و تشديد اللام-كان أصله من كازرون،سكن أبوه الأبلّة (2)،انتهى.

و أمّا أحمد بن الحسين هذا فالظاهر أنّه ابن الغضائري،و هو يدلّ على علوّ مرتبته،مضافا إلى ما مضى في ترجمته.

2094-علي بن محمّد بن شيرة:

القاساني،أبو الحسن،كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا،غمز عليه أحمد بن محمّد بن عيسى و ذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة،و ليس في كتبه ما يدلّ على ذلك،سعد عنه بكتبه،جش (3).

و في صه:علي بن محمّد القاساني أصفهاني من ولد زياد مولى عبيد اللّه بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر،ضعيف.قال (4)الشيخ:إنّه من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام.ثمّ قال:علي بن شيرة ثقة من أصحاب الجواد عليه السلام.

و الذي يظهر لنا أنّهما واحد،لأنّ جش قال:علي بن محمّد بن شيرة القاساني أبو الحسن كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا،غمز عليه أحمد ابن محمّد بن عيسى ذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة،و ليس في كتبه ما يدلّ على ذلك،له كتب،أخبرنا (5)علي بن محمّد بن شيرة القاساني بكتبه (6)،

ص: 58


1- رجال النجاشي:705/269.
2- إيضاح الاشتباه:410/223.
3- رجال النجاشي:669/255.
4- في المصدر:قاله.
5- لا يخفى أنّ هنا سقط من قلمه الشريف الراوي لكتب علي بن محمّد و هو سعد،كما سينبّه عليه المصنّف فيما يأتي.
6- الخلاصة:6/232.

انتهى.

و عبارة جش قد مضت.

و أمّا كلام الشيخ فلم أجد إلاّ في دي هكذا:علي بن شيرة ثقة (1).

علي بن محمّد القاساني ضعيف أصبهاني من ولد زياد مولى عبد اللّه بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر (2)،انتهى.

و في تعق:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (3)و لم تستثن روايته، و فيه إشعار بحسنه.و جش مدحه مدحا معتدّا به،و يظهر منه إنكار ضعفه.

و أمّا الشيخ فالظاهر أنّ تضعيفه ممّا نقله جش عن أحمد،و حاله لا يخفى،مع أنّه وثّقه أيضا،و اضطرب رأيه و ظنّهما متغايرين،و ليس كذلك، فارتفع الوثوق بتوثيقه و تضعيفه معا.و ربما يقال:إنّ ثقة في كلامه مصحّف:

يقال:و المعنى:علي بن شيرة يقال:علي بن محمّد القاساني،فتأمّل.

و أمّا العلاّمة فالظاهر أنّ تضعيفه لترجيح تضعيف الشيخ على توثيقه، بناء على تقديم الجرح،مضافا إلى ما قاله أحمد و عدم ثبوت ما ينافيه عن جش،و فيه ما لا يخفى،فتأمّل (4).

أقول:ما ذكره سلّمه اللّه من جلالة علي بن محمّد بن شيرة كلام حقّ لا مرية فيه و لا شبهة تعتريه،إلاّ أنّ احتمال التعدّد ليس بذاك البعيد أيضا، بل لا داعي للقول بالاتّحاد أصلا سوى الوصف بالقاسانيّة،و هو كما ترى.

و صرّح المقدّس الصالح في شرح الكافي بالتغاير و نقله عن بعض8.

ص: 59


1- رجال الشيخ:9/417.
2- رجال الشيخ:10/417.
3- التهذيب 2:534/137 و 6:230/136 و 277/156،و فيها جميعا:علي بن محمّد القاساني.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.

أفاضل أصحابنا (1)،و هو ظاهر الشيخ أيضا بل صريحه كما رأيت،و لم يظهر من جش أيضا ما يخالفه.

و في مشكا (2):ابن محمّد بن شيرة الفقيه الثقة يعرف برواية (3)سعد عنه (4)،فتأمّل.

ثمّ إنّي تصفّحت جخ و رأيت الأمر كما ذكره الميرزا رحمه اللّه من عدم وجوده إلاّ في دي،و نبّه عليه في النقد و الحاوي أيضا (5).

و في كلام العلاّمة رحمه اللّه سقط لم يتعرّضوا له (6)،فتنبّه.

2095-علي بن محمّد الصيمري:

كر (7).و لا يبعد كونه ابن محمّد بن زياد الصيمري السابق عن دي (8).

و في تعق:هو كذلك.و في كمال الدين ذكره مترحّما و أنّه طلب من الصاحب عليه السلام كفنا فبعث إليه قبل موته بشهر (9).

و في الكافي:إنّ السائل علي بن زياد الصيمري (10)،و هو أيضا قرينة الاتّحاد.

و في مهج الدعوات:إنّ كتاب الأوصياء تأليف السعيد علي بن محمّد ابن زياد الصيمري.إلى أن قال:و كان رضي اللّه عنه قد لحق مولانا

ص: 60


1- شرح أصول الكافي 2:3/167.
2- في نسخة«ش»زيادة:أنّ علي.
3- يعرف برواية،لم ترد في نسخة«م».
4- هداية المحدّثين:218.
5- نقد الرجال:133/237،حاوي الأقوال:1640/283.
6- ذكرنا فيما تقدّم السقط الموجود في كلام العلاّمة.
7- رجال الشيخ:3/432.
8- رجال الشيخ:25/419.
9- كمال الدين:26/501،و فيه مترضّيا.
10- الكافي 1:27/440.

الهادي و مولانا العسكري عليهما السلام و خدمهما،و كاتباه و وقّعا إليه توقيعات كثيرة.

و فيه أيضا:أنّه كان رجلا من وجوه الشيعة و ثقاتهم و مقدّما في الكتابة و العلم و الأدب و المعرفة،إلى آخره (1).فثبت توثيقه مضافا إلى تبجيله.

و ربما يعبّر عنه بعلي بن محمّد الصيمري،فتتبّع (2).

2096-علي بن محمّد بن العبّاس:

ابن فسانجس-بالسين المهملة بعد الفاء و النون بعد الألف و الجيم و السين المهملة-أبو الحسن رضي اللّه عنه،كان عالما بالأخبار و الشعر و النسب و الآثار و السير،و ما رؤي في زمانه مثله،و كان مجرّدا في مذهب الإماميّة،و كان قبل ذلك معتزليّا و عاد،و هو أشهر من أن يشرح أمره،صه (3)، جش إلاّ الترجمة (4).

و قال شه:في د بضمّ الفاء و بالسينين المهملتين و النون الساكنة و الجيم المضمومة (5)(6).

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (7)،فتأمّل (8).

2097-علي بن محمّد بن عبد اللّه:

أبو الحسن القزويني القاضي،وجه من أصحابنا،ثقة في الحديث،

ص: 61


1- مهج الدعوات:273.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:237،و قد ورد بعض نصوصها في النسخة الخطيّة منها.
3- الخلاصة:56/101،و فيها:ابن فسان،و في النسخة الخطيّة منها:فسانجس.
4- رجال النجاشي:704/269.
5- رجال ابن داود:1080/141.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:49.
7- الوجيزة:1278/264.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.

قدم بغداد سنة ست و خمسين و ثلاثمائة و معه من كتب العيّاشي قطعة،و هو أوّل من أوردها إلى بغداد،و رواها عن أبي جعفر أحمد بن عيسى العلوي الزاهد عن العيّاشي،له كتاب ملح الأخبار،رواه عنه الحسين بن عبيد اللّه، جش (1).

و نحوه صه إلى قوله:عن العيّاشي (2).

2098-علي بن محمّد بن عبد اللّه:

ابن علي بن جعفر بن علي بن محمّد بن الرضا علي بن موسى،أبو الحسن النقيب بسرّ من رأى،المعدّل،له كتاب الأيّام الّتي فيها فضل من السنة،جش (3).

2099-علي بن محمّد بن عبيد:

ابن حفص،مضى بعنوان (4)علي بن محمّد بن حفص (5)،تعق (6).

أقول:كذا بخطّه دام مجده،و الذي سبق:ابن محمّد بن حفص بن عبيد،فلاحظ.

2100-علي بن محمّد العدوي:

الشمشاطي،أبو الحسن،من عدي بن (7)تغلب عدي بن عمرو بن عثمان بن تغلب،كان شيخنا (8)بالجزيرة و فاضل أهل زمانه و أديبهم،له

ص: 62


1- رجال النجاشي:693/267.
2- الخلاصة:51/101.
3- رجال النجاشي:703/269.
4- بعنوان،لم ترد في نسخة«م».
5- راجع الخلاصة:61/102 و رجال النجاشي:713/272.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.
7- في المصدر:بني.
8- في المصدر:شيخا.

كتب كثيرة،منها:كتاب الأنوار و الثمار،قال لي سلامة بن ذكاء:إنّ هذا الكتاب ألفان و خمسمائة ورقة.إلى أن قال:و كتاب فضل أبي نؤاس و الردّ على الطاعن في شعره.

ثمّ قال:أخبرنا سلامة بن ذكاء أبو الخير الموصلي رحمه اللّه بجميع كتبه،و رأيت في فهرست كتبه بخطّ أبي النصر بن الريّان رحمه اللّه كتبا زائدة على هذه الكتب غير أنّ هذه رواية سلامة،و كان يذكره (1)بالفضل و العلم و الدين و التحقيق (2)بهذا الأمر رحمه اللّه،جش (3).

صه إلى قوله:و أديبهم،له تصانيف كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير.ثمّ قال:و قال جش:كان سلامة بن زكريّا أبو الحسن الموصلي.إلى آخره.

و فيها:من عدي تغلب (4).

و في تعق:في البلغة:ثقة (5).و في الوجيزة:ممدوح (6)،و هو الأظهر (7).

أقول:في مشكا:ابن محمّد العدوي الممدوح،عنه سلامة بن ذكاء (8).

2101-علي بن محمّد علي:

الطباطبائي،ابن أبي المعالي الشهير بالصغير ابن أبي المعالي الكبير،هو السيّد السناد و الركن العماد ابن أخت الأستاذ العلاّمة أعلا اللّه في

ص: 63


1- في نسخة«ش»:يذكر.
2- في المصدر:و التحقّق.
3- رجال النجاشي:689/263.
4- الخلاصة:49/101.
5- بلغة المحدّثين:32/385.
6- الوجيزة:1287/265.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.
8- هداية المحدّثين:218.

الدارين مقامه و مقامه و صهره على ابنته،تلمّذ عليه و تربّى في حجره و نشأ، و ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء،دام مجده و كبت ضدّه،ثقة عالم عرّيف و فقيه فاضل غطريف،جليل القدر وحيد العصر حسن الخلق عظيم الحلم، حضرت مدّة مجلس إفادته و تطفّلت برهة على تلامذته،فإن قال لم يترك مقالا لقائل و إن صال لم يدع نصالا لصائل.

له مدّ في بقاه مصنّفات فائقة و مؤلّفات رائقة،منها:شرحه على المفاتيح،برز منه كتاب الصلاة،و هو مجلّد كبير جمع فيه جميع الأقوال.

و منها:شرحه على النافع،سمّاه برياض المسائل في بيان أحكام الشرع بالدلائل،و هو في غاية الجودة جدّا،لم يسبق بمثله،ذكر فيه جميع ما وصل إليه من الأقوال على نهج عسر على سواه بل استحال.و منها:رسالة في تثليث التسبيحات الأربع في الأخيرتين،و كيفيّة ترتيب الصلاة (1)المقضيّة عن الأموات،سأل بعض أجلاّء النجف عنهما الأستاذ العلاّمة دام علاه و أشار إليه دام ظلّه بالجواب،و هي عندي بخطّه الشريف.و منها:رسالة وجيزة في الأصول الخمس،جيّدة.و منها:رسالة في الإجماع و الاستصحاب.و منها:شرح ثان على المختصر اختصره من الأوّل،جيّد لطيف،سلك في العبادات مسلك الاحتياط ليعمّ نفعه العامي و المبتدئ (2)و المنتهى و الفقيه و المقلّد له و لغيره في أيّام حياته إدامها اللّه و بعد وفاته.

و منها:رسالة في تحقيق حجّيّة مفهوم الموافقة.و منها:رسالة في جواز الاكتفاء بضربة واحدة في التيمّم مطلقا.و منها:رسالة في اختصاص الخطاب الشفاهي بالحاضر في مجلس الخطاب كما هو عند الشيعة.

و منها:رسالة في تحقيق أنّ منجزات المريض تحسب من الثلث أم من أصل».

ص: 64


1- في نسخة«م»:الصلوات.
2- و المبتدئ،لم ترد في نسخة«م».

التركة.و منها:رسالة في تحقيق حكم الاستظهار للحائض إذا تجاوز دمها عن العشرة.و منها:ترجمة رسالة في الأصول الخمس فارسيّة للأستاذ العلاّمة دام علاه بالعربيّة.و منها:رسالة في بيان أنّ الكفّار مكلّفون بالفروع عند الشيعة بل و غيرهم إلاّ أبا حنيفة.و منها:رسالة في أصالة براءة ذمّة الزوج عن (1)المهر و أنّ على الزوجة إثبات اشتغال ذمّته به.و منها:رسالة في حجّيّة الشهرة وفاقا للشهيد رحمه اللّه.و منها:رسالة في حلّيّة النظر إلى الأجنبيّة في الجملة و إباحة سماع صوتها كذلك.و منها:حاشية على كتاب معالم الأصول غير مدوّنة،كتبها بخطّه على حواشي المعالم في صغره و أوائل مباحثته له.و منها:حواشي متفرّقة على المدارك.و منها:حواشي متفرّقة على الحدائق الناضرة لشيخنا يوسف البحراني رحمه اللّه.و أجزاء غير تامّة في شرح مبادئ الأصول لمولانا الإمام العلاّمة.و غير ذلك من حواش و رسائل و فوائد و أجوبة مسائل.

كان ميلاده الشريف في مشهد الكاظمين عليهما السلام (2)على مشرّفه صلوات الخافقين،في أشرف الأيّام و هو الثاني عشر من شهر ولد فيه أشرف الأنام عليه و آله أفضل الصلاة و السلام في السنة الحادية و الستّين بعد المائة و الألف.

و اشتغل أوّلا على ولد الأستاذ العلاّمة أدام اللّه أيّامهما و أيّامه فقرنه سلّمه اللّه في الدرس مع شركاء أكبر منه في السّن و أقدم في التحصيل بكثير، و في أيّام قلائل فاقهم طرّا و سبقهم كلاّ،ثمّ بعد قليل ترقّى فاشتغل عند خاله الأستاذ العلاّمة أدام اللّه أيّامه و أيّامه،و بعد مدّة قليلة اشتغل بالتصنيف و التدريس و التأليف.».

ص: 65


1- في نسخة«ش»:من.
2- التحيّة لم ترد في نسخة«م».

و كان جدّه الأعلى السيّد أبو المعالي الكبير صهر مولانا المقدّس الصالح المازندراني،و خلّف ثلاثة أولاد ذكور و هم السيّد أبو طالب و السيّد علي و السيّد أبو المعالي و هو أصغرهم،و عدّة بنات،و السيّد أبو المعالي خلّف السيّد محمّد علي لا غير،و هو قدّس سرّه والده سلّمه اللّه،و واحدة من البنات كانت زوجة المولى محمّد رفيع الجيلاني القاطن في المشهد المقدّس الرضوي حيّا و ميّتا.

2102-علي بن محمّد بن علي:

الخزّاز،ثقة من أصحابنا،أبو القاسم،و كان فقيها وجها،له كتاب الإيضاح في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهم السلام،جش (1)، صه إلى قوله:وجها.مع الترجمة (2).

و في تعق:في ب إنّه قمّي رازي،له كتب،منها الإيضاح،و كتاب الأحكام الدينيّة على مذهب الإمامية،و كتاب الكفاية في النصوص (3).

أقول:و قد رأيت هذا الكتاب و هو كتاب جيّد مبسوط،جميعه نصوص على كون الأئمّة اثني عشر،يظهر منه كونه من تلامذة الصدوق رحمه اللّه (4)و أبي المفضّل الشيباني (5)و من في طبقتهما.و عن بعضهم نسبة هذا الكتاب إلى الصدوق،و عن خالي نسبته إلى المفيد (6).و نسبا إلى الوهم لما

ص: 66


1- رجال النجاشي:700/268.
2- الخلاصة:53/101.
3- معالم العلماء:478/71،و فيه بدل و كتاب الأحكام الدينيّة.:و كتاب الأحكام الشرعيّة.
4- كفاية الأثر:10،23،49،139.
5- كفاية الأثر:11،23،35،62.
6- صرّح العلاّمة المجلسي في البحار:10/1 و 29 بكون الكتاب المذكور للخزّاز.

ذكره ابن شهرآشوب،و كذا ذكر السيّد الجليل عبد الكريم بن طاوس في فرحة الغري (1)و العلاّمة في إجازته لأولاد زهرة (2)و الشيخ الحرّ في الوسائل (3).

و عن الشيخ محمّد بن علي الجرجاني جدّ المقداد بن عبد اللّه السوراوي أنّه لبعض القمّيّين من أصحابنا (4).

2103-علي بن محمّد بن علي:

ابن عمر بن رباح بن قيس بن سالم مولى عمر بن سعد بن أبي وقّاص أبو الحسن السوّاق،و يقال:القلاّء،و روى عمر بن رباح عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و يقال في الحديث:عمر بن رباح القلاّء،و قيل في كنيته:أبو القاسم،كان ثقة في الحديث،واقفا في المذهب،صحيح الرواية،ثبتا معتمدا على ما يرويه،و له كتب،عبيد اللّه بن أحمد الأنباري عنه بها، جش (5).

و قريب منه صه إلى قوله:على ما يرويه (6).

2104-علي بن محمّد بن فيروزان:

القمّي،كثير الرواية،يكنّى أبا الحسن،كان مقيما بكش،لم (7).

ص: 67


1- فرحة الغري:134 و 135.
2- البحار:115/107.
3- وسائل الشيعة 30:29/156،و كذا في إجازته للشيخ محمّد فاضل المشهدي،البحار: 114/110.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.
5- رجال النجاشي:679/259.
6- الخلاصة:44/100.
7- رجال الشيخ:7/478.

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (1)،فتأمّل (2).

2105-علي بن محمّد القاساني:

مرّ في علي بن محمّد بن شيرة.

2106-علي بن محمّد بن قتيبة:

النيسابوري،عليه اعتمد أبو عمرو الكشّي في كتاب الرجال،أبو الحسن،صاحب الفضل بن شاذان و راوية كتبه،له كتب،أحمد بن إدريس عنه بكتابه،جش (3).

و في صه:ابن محمّد بن قتيبة يعرف بالقتيبي النيسابوري،أبو الحسن،تلميذ الفضل بن شاذان،فاضل،عليه اعتمد أبو عمرو الكشّي في كتاب الرجال (4).

و في لم:علي بن محمّد القتيبي تلميذ الفضل بن شاذان، نيسابوري،فاضل (5).

أقول:جعل له في النقد عنوانين و ذكر ما في جش في واحد و ما في لم في الآخر (6)،و كأنّه ظنّ التعدّد،و هو فاسد.و يأتي ذكره في محمّد بن إسماعيل النيسابوري.

و قال في المدارك بعد ما مرّ عنه في عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس من مدحه:لكن في طريق هذه الرواية علي بن محمّد بن قتيبة و هو غير

ص: 68


1- الوجيزة:1283/265.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:238.
3- رجال النجاشي:678/259.
4- الخلاصة:16/94.
5- رجال الشيخ:2/478.
6- نقد الرجال:225/243.

موثّق،بل و لا ممدوح مدحا يعتدّ به (1).

و قال شيخنا يوسف البحراني بعد نقل ذلك عنه:المفهوم من كش في كتاب الرجال أنّه من مشايخه الّذين أكثر النقل عنهم (2).ثمّ نقل عن بعض مشايخه المعاصرين تصحيح العلاّمة رحمه اللّه طريقين في ترجمة يونس بن عبد الرحمن هو فيهما (3)،و إكثار كش من الرواية عنه و أنّه من مشايخه المعتبرين،و أنّ الفرق بينه و بين عبد الواحد تحكّم،بل هذا أولى بالاعتماد، لإيراد العلاّمة له في القسم الأوّل و تصحيحه حديثه في ترجمة يونس، انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (4).و ذكره في الحاوي في قسم الثقات مع ما عرف من طريقته (5).

و في مشكا:ابن محمّد بن قتيبة الثقة،عنه أحمد بن إدريس، و عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري العطّار (6).

2107-علي بن محمّد الكرخي:

أبو الحسن،كان فقيها متكلّما من وجوه أصحابنا،صه (7).

و زاد جش:ذكر لي بعض أصحابنا أنّ له كتابا في الإمامة (8).

ص: 69


1- مدارك الأحكام:84/6.
2- الحدائق الناضرة:221/13.
3- الخلاصة:1/184.
4- الوجيزة:1283/265.
5- حاوي الأقوال:376/103.
6- هداية المحدّثين:218.
7- الخلاصة:54/101.
8- رجال النجاشي:701/268.

أقول:ذكره في الحاوي في القسم الرابع (1)مع أنّ كلا من الأوصاف الثلاثة كاف في إدراجه في قسم الحسان إن لم نقل الثقات كما هو عند الأستاذ العلاّمة بل و غيره،فتدبّر.

2108-علي بن محمّد بن محمّد:

ابن عقبة الشيباني الكوفي،يكنّى أبا الحسن،سمع منه التلعكبري بالكوفة و ببغداد و له منه إجازة،لم (2).

2109-علي بن محمّد المدائني:

عامي المذهب،صه (3).

و زاد ست:له كتب كثيرة حسنة في السير،و له كتاب مقتل الحسين عليه السلام،عنه الحارث بن أبي أسامة (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد المدائني،عنه الحارث بن أبي أسامة (5).

2110-علي بن محمّد المنقري:

دي (6).و زاد صه:كوفي ثقة (7).

و زاد جش:له كتاب نوادر،محمّد بن علي بن محبوب عنه به (8).

و في ست:الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن

ص: 70


1- حاوي الأقوال:1642/284.
2- رجال الشيخ:30/481.و:ابن عقبة،لم ترد في نسخة«ش».
3- الخلاصة:11/233.
4- الفهرست:405/95.
5- هداية المحدّثين:219.
6- رجال الشيخ:30/419.
7- الخلاصة:42/100،و فيها:المقري،و في النسخة الخطيّة منها:المنقري.
8- رجال النجاشي:674/257.

أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد المنقري الثقة،عنه محمّد بن علي بن محبوب (2).

2111-علي بن محمّد الورّاق:

هو علي بن محمّد بن عبد اللّه الورّاق،و مرّ بعنوان:ابن عبد اللّه الورّاق،تعق (3).

2112-علي بن محمّد بن يعقوب:

ابن إسحاق بن عمّار الصيرفي الكسائي الكوفي العجلي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة خمس و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة،مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة،لم (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن يعقوب،عنه التلعكبري (5).

2113-علي بن محمّد بن يوسف:

ابن مهجور،أبو الحسن الفارسي المعروف بابن خالويه-بالخاء المعجمة-،شيخ من أصحابنا،ثقة،سمع الحديث و أكثر،صه (6).

و زاد جش:أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا (7).

ص: 71


1- الفهرست:421/97.
2- هداية المحدّثين:219.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:239.
4- رجال الشيخ:25/481.
5- هداية المحدّثين:219.
6- الخلاصة:52/101.
7- رجال النجاشي:699/268.

2114-علي بن المسيّب:

عربي،من أهل همدان،ثقة،ضا (1).

و زاد صه:من أصحاب الرضا عليه السلام (2).

2115-علي بن مطر:

للصدوق طريق إليه (3)،و يروي عنه صفوان بن يحيى (4)في الصحيح،و هو دليل الوثاقة،و يؤيّدها رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (5)،تعق (6).

2116-علي بن معبد:

بغدادي،دي (7).

و في جش:له كتاب،موسى بن جعفر عنه به (8).

و في ست:أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم، عنه (9).

ص: 72


1- رجال الشيخ:27/382.
2- الخلاصة:8/93.
3- الفقيه-المشيخة-:127/4.
4- التهذيب 6:582/236 و 1145/385.
5- التهذيب 1:549/190،و فيه:أحمد بن محمّد. و قال السيّد الخويي قدّس سرّه في المعجم:181/12 بعد أن أشار لما ذكرناه:من المحتمل أنّ المراد به أحمد بن محمّد بن خالد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:239.
7- رجال الشيخ:7/417،و فيه زيادة:له كتاب.
8- رجال النجاشي:716/273.
9- الفهرست:378/88،و فيه:علي بن سعيد،و في مجمع الرجال:224/4 نقلا عنه: علي بن معبد.

2117-علي بن المغيرة الزبيدي:

الأزرق،كوفي،ق (1).

و في تعق:في الوجيزة:كأنّه ابن أبي المغيرة المتقدّم (2)(3).

أقول:و كذا قال في النقد (4).

و في الوجيزة:ثقة،كأنّه ابن أبي المغيرة المتقدّم،انتهى فتأمّل.

2118-علي بن منصور:

أبو الحسن،كوفي،سكن بغداد،متكلّم من أصحاب هشام،له كتب،منها:كتاب التدبير في التوحيد و الإمامة،جش (5).

و في تعق:في ترجمة هشام أنّ الكتاب له جمعه علي بن منصور (6)(7).

2119-علي بن موسى بن جعفر:

ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد (8)الطاووسي العلوي الحسني رضيّ الدين قدّس سرّه،من أجلاّء هذه الطائفة و ثقاتها،جليل القدر عظيم المنزلة كثير الحفظ نقيّ الكلام،حاله في العبادة

ص: 73


1- رجال الشيخ:740/268،و فيه:علي بن أبي المغيرة.،و في مجمع الرجال: 225/4 نقلا عنه:علي بن المغيرة.
2- الوجيزة:1292/266.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:239.
4- نقد الرجال:238/244.
5- رجال النجاشي:658/250.
6- نقلا عن رجال النجاشي:1164/433.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:239.
8- ابن محمّد الثانية،لم ترد في نسخة«ش».

و الزهد أشهر من أن يذكر،له كتب حسنة رضي اللّه عنه،نقد (1).

و يأتي الإشارة إليه في باب المصدّر بابن (2)،تعق (3).

أقول:و أشرنا إلى بعض ما فيه في أحمد أخيه (4).

2120-علي بن مهزيار الأهوازي:

أبو الحسن،دورقي الأصل،مولى،كان أبوه نصرانيّا و أسلم،و قد قيل:إنّ عليّا أيضا أسلم و هو صغير و منّ اللّه عليه بمعرفة هذا الأمر و تفقّه، و روى عن الرضا و أبي جعفر عليهما السلام،و اختصّ بأبي جعفر الثاني عليه السلام و توكّل له و عظم محلّه منه،و كذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام، و توكّل لهم في بعض النواحي،و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكلّ خير، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيحا اعتقاده،جش (5).

و كذا صه،و زاد:قال حمدويه بن نصير:لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه (6).

و زاد الأوّل على ما مرّ عنه:و صنّف الكتب المشهورة،محمّد بن الحسن بن علي عن أبيه عن جدّه بكتبه جميعا،و روى كتبه أيضا أخوه

ص: 74


1- نقد الرجال:241/244.
2- في ابن طاوس نقلا عن بلغة المحدّثين:1/444،أنّه ذي الكرامات و المقامات،ليس في أصحابنا أعبد منه و لا أورع.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:239.
4- و فيه نقلا عن البحار:63/107:و في إجازة العلاّمة الكبيرة المشهورة عند ذكر من أجازه هكذا:و من جميع ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي و جمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاوس الحسنيّان قدّس اللّه روحهما،و روياه و قرآه و أجيز لهما روايته، عنّي عنهما،و هذان السيّدان زاهدان عابدان ورعان،و كان رضي الدين علي رحمه اللّه صاحب كرامات حكى لي بعضها و روى لي والدي رحمه اللّه عنه البعض الآخر.
5- رجال النجاشي:664/253.
6- الخلاصة:6/92.

إبراهيم و العبّاس بن معروف.

و في ست:جليل القدر واسع الرواية ثقة،له ثلاثة و ثلاثون كتابا، أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن العبّاس بن معروف،عنه (1).

و في ج:علي بن مهزيار الأهوازي (2).و زاد دي:ثقة (3).و زاد ضا:

صحيح (4).

و في كش:محمّد بن مسعود قال:حدّثني أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري قال:كان علي بن مهزيار نصرانيّا فهداه اللّه،كان من أهل هندوان (5)قرية من قرى فارس ثمّ سكن الأهواز فأقام بها،كان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه،و كان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير.

قال حمدويه بن نصير:لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه (6).

و فيه أيضا أحاديث كثيرة في نهاية فضله و جلالته و زيادة محبّتهم عليهم السلام له و علوّ منزلته عندهم عليهم السلام (7).

أقول:في مشكا:ابن مهزيار الثقة،الحسن بن علي بن عبد اللّه بن0.

ص: 75


1- الفهرست:379/88.
2- رجال الشيخ:8/403.
3- رجال الشيخ:3/417.
4- رجال الشيخ:22/381.
5- في المصدر:هندكان.
6- رجال الكشّي:1038/548.
7- رجال الكشّي:1039/549 و 1040.

المغيرة عن أبيه عنه.

و في حجّ التهذيب روايته عنه بغير واسطة أبيه (1).

و عنه إبراهيم بن مهزيار أخوه،و العبّاس بن معروف،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن عبد الجبّار،و عبد اللّه ابن محمّد بن عيسى،و عبد اللّه بن عامر،و سهل بن زياد،و الحسين بن إسحاق التاجر،و علي بن الحسن بن فضّال،و أبو داود،و محمّد بن عيسى (2).

2121-علي بن ميمون الصائغ:

أبو الحسن،لقبه أبو الأكراد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب يرويه عنه جماعة،عنه عبيس بن هشام،جش (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (4).

و في صه:قال كش:عن محمّد بن مسعود قال:حدّثني محمّد بن نصير قال:حدّثني محمّد بن إسحاق (5)،عن جعفر بن بشير،عن علي بن ميمون الصائغ قال:دخلت عليه-يعني أبا عبد اللّه عليه السلام-اسأله فقلت له:إنّي أدين اللّه بولايتك و ولاية آبائك و أجدادك عليهم السلام فادع اللّه أن يثبّتني،فقال:رحمك اللّه رحمك اللّه.

قال غض:حديثه يعرف و ينكر و يجوز أن يخرج شاهدا،روى عن أبي

ص: 76


1- التهذيب 5:286/86،و فيه:الحسن بن علي بن عبد اللّه.
2- هداية المحدّثين:119.
3- رجال النجاشي:712/272.
4- الفهرست:399/94.
5- محمّد بن الحسن(خ ل).

عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السلام.و الأقرب عندي قبول روايته لعدم طعن الشيخ ابن الغضائري فيه صريحا مع دعاء الصادق عليه السلام له (1).

و عن شه على قوله:إسحاق:في بعض النسخ:الحسن،و كذلك في كتاب كش-الذي هو أصل الرواية-بخطّ ابن طاوس.

و على قوله:الأقرب عندي.إلى آخره:لا يخفى عدم دلالة الدعاء على قبول الرواية و لو سلم سنده،فإنّ محمّد بن إسحاق مشترك بين الثقة و غيره-و كذلك محمّد بن الحسن على بعض النسخ-و كلام غض ظاهر في الطعن عليه،مع أنّه شهادة لنفسه كما لا يخفى (2)،انتهى.

و في كش فيما رأيت من نسخه:محمّد بن الحسن،و لم يزد على ما ذكر شيئا (3).

و في تعق على قول شه:لا يخفى عدم دلالة الدعاء:لا يخفى دلالته، إذ لو كان كاذبا وضّاعا لما كان عليه السلام يدعو له،مع أنّ الظاهر من سؤاله تديّنه،و دعاؤه عليه السلام ظاهر فيه،فلا يضرّ كونه الحاكي.و السند معتبر لما مرّ في الفوائد،مع أنّ المطلق ينصرف إلى الكامل.

و في قوله:يرويه عنه جماعة،أيضا إشعار بالاعتماد عليه (4).

أقول:و كذا قول ست:أخبرنا به جماعة.

و في النقد بعد قول العلاّمة:و الأقرب عندي.إلى آخره:و هذا لا يدلّ على قبول روايته،و إلاّ جاء الدور (5).5.

ص: 77


1- الخلاصة:27/96.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:46.
3- رجال الكشّي:680/366.
4- لم يرد هذا النصّ في نسختين لنا من التعليقة،و ورد مكانه نصّ آخر،التعليقة:240.
5- نقد الرجال:248/245.

و ربما يقال:إنّ حكم العلاّمة بقبول روايته و إن كان لدعاء الإمام عليه السلام له إلاّ أنّ اعتماده على صحّة الدعاء ليس لكونه الراوي له،بل لما ظهر له من القرائن على صحّته،فتأمّل.

و صرّح في الوجيزة بممدوحيّته (1)،و في التحرير ذكر الرواية و لم يقدح فيها أصلا.

هذا،و الّذي في نسختي من الاختيار و التحرير محمّد بن الحسن (2)لا غير،و كذا نقل في النقد عن كش،فلعلّ الاشتباه في صه فقط،فتتبّع.

و في مشكا:ابن ميمون،عنه جعفر بن بشير،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و عبيس بن هشام (3).

2122-علي بن النعمان:

الأعلم النخعي،أبو الحسن،مولاهم،كوفي،روى عن الرضا عليه السلام،و أخوه داود أعلى منه،و ابنه الحسن بن عليّ و ابنه أحمد رويا الحديث،و كان علي ثقة وجها ثبتا صحيحا واضح الطريقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب،ابن أبي الخطّاب عنه به (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن النعمان الأعلم النخعي الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن محمّد بن

ص: 78


1- الوجيزة:1296/266.
2- التحرير الطاووسي:243/349.
3- هداية المحدّثين:119.
4- الخلاصة:25/95.
5- رجال النجاشي:719/274.
6- الفهرست:415/96.

عيسى،و الحسين بن سعيد،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و عبد اللّه بن عامر،و سهل بن زياد.

و قد وقع في الكافي و التهذيب:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ ابن حديد،عن عليّ بن النعمان (1).و صوابه:و عليّ-بالواو (2)-.

2123-علي بن نعيم:

ثقة،صه (3)،د (4).

قيل:و في جش في أخيه الحسين ما قد يستفاد منه توثيقه (5)،فراجع و تأمّل،فإنّ الاعتماد على مثله مشكل.

و في تعق:و كذا توثيق الأخ الآخر،مع أنّ صه و د لم يوثّقاه (6)، فلاحظ (7).

أقول:كلام جش في أخيه هكذا:الحسين بن نعيم الصحّاف مولى بني أسد ثقة و أخواه علي و محمّد رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و في النقد:هذا الكلام ليس نصّا في توثيق أخويه و إن احتمل (8).و في الوجيزة أيضا تنظّر فيه (9)،لكن قال والده رحمه اللّه:بل هو ظاهر في التوثيق و إلاّ لقال:رويا،لا رووا كما فهما (10)،انتهى.و يعني بالضمير العلاّمة و ابن

ص: 79


1- الكافي 4:5/432 و التهذيب 5:482/147،و فيهما:أحمد بن محمّد.
2- هداية المحدّثين:119.
3- الخلاصة:70/103.
4- رجال ابن داود:1096/142.
5- رجال النجاشي:120/53.
6- بل لم يترجماه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:240.
8- نقد الرجال:251/245.
9- الوجيزة:1298/267.
10- تعليقة التقي المجلسي على النقد:158.

داود.

و لعلّ الظاهر عدم الدلالة على التوثيق و إلاّ لذكر أخويه و لقال:ثقات.

و قوله رحمه اللّه:لقال رويا،ليس كذلك،إذ المراد بيان رواية الثلاثة عنه عليه السلام لا خصوص الأخوين.

2124-علي بن وصيف:

أبو الحسن الناشئ،الشاعر،المتكلّم،ذكر شيخنا رضي اللّه عنه أنّ له كتابا في الإمامة،جش (1)على ما يحضرني من نسخه.

و في ست:أبو الحسين.و بعد الناشئ:كان متكلّما شاعرا مجودا، و له كتب،و كان يتكلّم على مذهب أهل الظاهر في الفقه،أخبرني عنه الشيخ المفيد أبو عبد اللّه رحمه اللّه (2).

و صه كست إلاّ قوله:و له كتب،و قوله (3):أخبرني.إلى آخره (4).و كصه د (5).

و في تعق:في حاشية البلغة:هو أبو الحسن عليّ بن عبد اللّه بن وصيف الناشئ الأصغر.

قال ابن خلّكان في تاريخه:إنّه من الشعراء المخبتين،و له في أهل البيت قصائد كثيرة،و كان متكلّما بارعا،أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت المتكلّم،و كان من كبار الشيعة،و له تصانيف

ص: 80


1- رجال النجاشي:709/271،و فيه:أبو الحسين.
2- الفهرست:383/89.
3- و قوله،لم ترد في نسخة«م».
4- الخلاصة:9/233.
5- رجال ابن داود:357/263،و فيه:أبو الحسن.

كثيرة (1)(2)،انتهى (3).

أقول:في ب:عدّه من الشعراء المجاهرين و قال:أبو الحسين عليّ ابن وصيف الناشئ المتكلّم بغدادي من باب الطاق حرقوه بالنار (4).

و في الوجيزة أنّه ممدوح (5).

و عن ابن كثير الشامي:أنّه كان متكلّما بارعا من كبار الشيعة.

و في د ذكره في البابين (6).و صه في الباب الثاني و هو عجيب.

و في ضح:الناشئ:بالنون و الشين المعجمة (7).

و قول الميرزا رحمه اللّه:على ما يحضرني من نسخه،يريد أنّ فيها أبا الحسن مكبّرا،و كذا نقل في النقد (8)،لكن في نخستين عندي (9)من جش:

أبو الحسين مصغّرا،فلاحظ.

2125-عليّ بن وهبان:

ظم (10).و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عليّ بن وهبان،

ص: 81


1- انظر وفيات الأعيان 3:466/369،و فيه:هو من الشعراء المحسنين.
2- بلغة المحدّثين:386،و فيها:من الشعراء المحقّين.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:240،و فيها:من الشعراء المحدّثين،و في الخطيّة منها: المخبتين.
4- معالم العلماء:148.
5- الوجيزة:1299/267.
6- رجال ابن داود:1097/142،357/263.
7- إيضاح الاشتباه:413/224.
8- نقد الرجال:252/245،و فيه:أبو الحسين.
9- عندي،لم ترد في نسخة«ش».
10- رجال الشيخ:39/356.

روى عن عمّه هارون بن عيسى صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

و في صه و كش و طس منه (2):قال حمدويه:حدّثنا الحسن بن موسى قال:علي بن وهبان كان واقفيّا (3).

أقول:في مشكا:ابن وهبان الواقفي،أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه.و هو عن عمّه هارون بن عيسى (4).

2126-علي بن هبة اللّه الورّاق:

يروي عنه الصدوق مترضّيا (5)،تعق (6).

2127-علي بن يحيى بن الحسن:

مولى علي بن الحسين،كوفي،و هو خال الحسين بن سعيد،ثقة، ضا (7)،صه إلاّ أنّ فيها:ابن يحيى بن الحسين (8).

2128-علي بن يقطين بن موسى:

البغدادي،سكن بغداد،و هو كوفي الأصل،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام حديثا واحدا،و روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام و أكثر، و كان ثقة جليل القدر،له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه السلام، عظيم المكان في هذه الطائفة،صه (9).

ص: 82


1- الفهرست:417/96.
2- و طس منه،لم ترد في نسخة«م».
3- الخلاصة:16/234،رجال الكشّي:891/468،التحرير الطاووسي:254/364.
4- هداية المحدّثين:119.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:18/259.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:240.
7- رجال الشيخ:25/382،و فيه بعد الحسين زيادة:عليه السلام.
8- الخلاصة:7/93.
9- الخلاصة:3/91.

و في ست:عليّ بن يقطين رحمه اللّه ثقة.إلى آخر ما مرّ،و زاد:

له كتب منها:ما سئل عنه الصادق عليه السلام من الملاحم،و كتاب مناظرة الشاك بحضرته عليه السلام،و له مسائل عن أبي الحسن موسى عليه السلام،أخبرنا بكتبه و رواياته (1)و مسائله أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد ابن إدريس كلّهم،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين،عن أبيه عليّ بن يقطين (2).

و في جش:ابن يقطين بن موسى البغدادي،سكنها و هو كوفيّ الأصل،مولى بني أسد،أبو الحسن،و كان أبوه يقطين بن موسى داعية، طلبه مروان فهرب (3).

و في ظم:عليّ بن يقطين مولى بني أسد (4).

و في كش:قال أبو عمرو:عليّ بن يقطين مولى بني أسد،و كان قبل يبيع الأبزار و هي التوابل،مات في زمن أبي الحسن عليه السلام (5).

محمّد بن مسعود قال:حدّثني محمّد بن نصير قال:حدّثني محمّد ابن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام:إنّ عليّ بن يقطين أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له،فقال (6):في أمر الآخرة؟قلت:نعم،قال:فوضع يده على صدرهه.

ص: 83


1- و رواياته،لم ترد في المصدر.
2- الفهرست:388/90.
3- رجال النجاشي:715/273.
4- رجال الشيخ:17/354.
5- رجال الكشّي:805/430.
6- في نسخة«ش»:فقال له.

فقال (1):ضمنت لعليّ بن يقطين أن لا تمسّه النار أبدا (2).

محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن أحمد، عن السندي بن الربيع،عن الحسين بن عبد الرحيم (3)قال:قال أبو الحسن عليه السلام لعليّ بن يقطين:اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثا،فقال:

جعلت فداك ما الخصلة الّتي أضمنها لك و ما الثلاث اللّواتي تضمنهنّ لي؟ فقال أبو الحسن عليه السلام:الثلاثة:أن لا يصيبك حرّ الحديد أبدا بقتل و لا فاقة و لا سجن حبس،فقال عليّ:و ما الخصلة (4)؟قال:تضمن لي أن لا يأتيك وليّ أبدا إلاّ أكرمته.

قال:فضمن علي الخصلة،و ضمن له أبو الحسن عليه السلام الثلاث (5).

إلى غير ذلك من الأحاديث المستفيضة في جلالته و علوّ منزلته (6).

و في تعق على قوله:حديثا واحدا:قيل:روى عنه في التهذيب ثلاثة أحاديث (7).

قلت:روى فيه في باب الحيض عنه كذلك (8)،لكنّ السند لا يخلو من اشتباه،فإنّه روى هذا الحديث في الاستبصار كذا و في الكافي (9)بدوني.

ص: 84


1- في نسخة«ش»:ثمّ قال.
2- رجال الكشّي:808/431.
3- في المصدر:الحسن بن عبد الرحيم.
4- في المصدر زيادة:التي أضمنها لك.
5- رجال الكشّي:818/433.
6- رجال الكشّي:806/430 و 807 و غيرهما.
7- التهذيب 1:476/166 و 5:587/175 و 7:1199/284.
8- التهذيب 1:476/166،بسنده عن عبد اللّه بن بكير عن بعض أصحابنا عن علي بن يقطين عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
9- في التعليقة:في الاستبصار و كذا في الكافي.

عن الصادق عليه السلام و بدون ذكر عليّ بن يقطين (1)،فتدبّر (2).

أقول:في مشكا:ابن يقطين الثقة الجليل،عنه ولده الحسين، و جعفر بن عيسى بن عبيد،و أحمد بن هلال،و ابن أبي عمير،و حمّاد بن عثمان،و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و زياد القندي.

و في الكافي و التهذيب في كتاب الحجّ:عدّة من أصحابنا،عن أحمد ابن محمّد،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين بن عليّ بن يقطين قال:سألت أبا الحسن عليه السلام (3).

و في المنتقى:في الطريق غلط اتّفقت فيه نسخ الكافي و التهذيب و ذلك في قوله:عن أخيه الحسين بن عليّ بن يقطين،فإنّ المعهود المتكرّر في هذا الإسناد:عن أخيه الحسين عن عليّ بن يقطين،فيقوى (4)كون كلمة «ابن»تصحيف«عن» (5)،انتهى.

و عنه أيضا مؤذّنه حفص أبو محمّد (6)،و صفوان بن يحيى،و سعد بن أبي خلف،و ثابت بن أبي صفيّة الثمالي.

و في بعض أسانيد الشيخ:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن يقطين (7).و الظاهر أنّه سهو،لأنّه لا يروي عنه إلاّ بالواسطة كالحسن بن علي.1.

ص: 85


1- الاستبصار 1:464/135،و فيه:.عن عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و لم نعثر عليه في الكافي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:240.
3- الكافي 4:4/513 و التهذيب 5:864/255.
4- في نسخة«ش»:و يقوى.
5- منتقى الجمان:416/3.
6- في المصدر:حفص بن محمّد،حفص أبو محمّد(خ ل).
7- التهذيب 1:294/111.

و وقع في كتابيه أيضا في كتاب الحجّ:عبد الرحمن بن الحجّاج،عن عليّ بن يقطين (1).و هو سهو (2).

2129-عمّار أبو اليقظان الأسدي:

له كتاب يرويه عبيس بن هشام الناشري،جش (3).

أقول:يأتي ما فيه في الذي يليه.

2130-عمّار بن أبي الأحوص:

قر (4).و زاد ق:أبو اليقظان البكري الكوفي،أسند عنه (5).

و في تعق:الظاهر اتّحاده مع السابق وفاقا للنقد (6).

و في الكافي في باب درجات الإيمان(حديث يدلّ على كونه مؤمنا) (7)(8).

أقول (9):في المجمع أيضا بنى على الاتّحاد (10).

و في مشكا:ابن أبي الأحوص،عنه الحسن بن محبوب كما في

ص: 86


1- التهذيب 5:420/127 و الاستبصار 2:787/228.
2- هداية المحدّثين:120.
3- رجال النجاشي:781/291.
4- رجال الشيخ:36/129.
5- رجال الشيخ:437/250.
6- نقد الرجال:1/247.
7- ما بين القوسين لم يرد في التعليقة و ورد بدله نقل مضمون حديثين عن الكافي في باب درجات الإيمان في سند أحدهما عمّار بن الأحوص و في الآخر أبو اليقضان،الكافي 2: 1/35 و 2.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
9- في نسخة«م»:قلت.
10- مجمع الرجال:242/4.

الفقيه (1)(2).

2131-عمّار بن الحسين بن إسحاق:

الاسروشي،أبو محمّد،روى عنه الصدوق مترضّيا (3)،تعق (4).

2132-عمّار بن حيّان الصيرفي:

الكوفي،في ترجمة إسماعيل ابنه حديث يشعر بحسنه في الجملة (5)، تعق (6).

أقول:و مرّ في ابنه إسحاق عن جش أنّه في (7)بيت كبير من الشيعة (8).

2133-عمّار بن خبّاب:

أبو معاوية العجلي الدهني الكوفي،ق (9).

و في تعق في النقد:كأنّه الّذي يجيء بعنوان ابن معاوية الدهني الكوفي (10).

ص: 87


1- الفقيه 3:291/81.
2- هداية المحدّثين:121.
3- الخصال:35/42،و فيه:الأسروشني.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
5- عن الكافي 2:12/129،و فيه:عن عمّار بن حيّان قال:خبّرت أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني بي،فقال:لقد كنت أحبّه و قد ازددت له حبّا.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
7- في نسخة«ش»:من.
8- رجال النجاشي:169/71.
9- رجال الشيخ:434/250،و فيه:البجلي،و في مجمع الرجال:242/4 نقلا عنه: العجلي.
10- نقد الرجال:8/247.

قلت:و يأتي عن المصنّف أيضا الإشارة إليه (1).و يأتي عن جش و صه في معاوية بن عمّار أنّ أباه كان ثقة في العامّة وجها يكنّى أبا معاوية (2).

و في كتاب النكاح من الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام نحوا من ثلاثين رجلا إذ دخل أبي،فرحّب به أبو عبد اللّه عليه السلام و أجلسه إلى جنبه،فأقبل إليه طويلا ثمّ قال عليه السلام:

إن لأبي معاوية حاجة فلو خفّفتم،فقمنا جميعا،قال (3)لي أبي:ارجع يا معاوية،فرجعت.الحديث (4)(5).

أقول:في ترجمة ابنه معاوية:خبّاب:بالخاء المعجمة و الباء الموحّدة المشدّدة قبل الألف و بعدها،و الدهني:بضمّ الدال المهملة و إسكان الهاء و النون بعدها (6).

و قولهم:أبوه عمّار كان ثقة في العامّة وجها،الذي عقله منه المقدّس التّقي قدّس سرّه هو أنّ العامّة أيضا كانوا يوثّقونه و يعظّمونه لا أنّه عاميّ المذهب (7)كما زعمه ابنه رحمه اللّه حيث قال في الوجيزة:إنّه موثّق (8).

و يأتي في عمارة الدّهني ما له دخل (9).ة.

ص: 88


1- منهج المقال:242.
2- رجال النجاشي:1096/411،الخلاصة:1/166.
3- في المصدر:فقال.
4- الكافي 5:2/531.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
6- نقلا عن إيضاح الاشتباه:695/297.
7- روضة المتقين:402/14 و فيه:و تقدم ما يدلّ على انقطاعه الى أهل البيت عليهم السلام في أبواب النكاح.
8- الوجيزة:1307/267.
9- فيه نقلا عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام:157/310 ما يدلّ على كونه من خلّص الشيعة،و شهادة الإمام الصادق عليه السلام بحقّه،حيث قال:لو أنّ على عمّار من الذنوب ما هو أعظم من السموات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات،و إنّها لتزيد في حسناته عند ربّه عزّ و جلّ حتّى يجعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة.

2134-عمّار بن رزيق الضبّي:

الكوفي،ق (1).

و في تعق:في النقد و الوجيزة:أسند عنه (2)(3).

أقول:كذا ذكر الشيخ في ق،و الظاهر السقط من نسخة الميرزا رحمه اللّه،فلاحظ.

2135-عمّار بن سويد الكوفي:

أسند عنه،ق (4).

2136-عمّار بن المبارك:

في تعق:في الوسيط:عدّه الكشّي مع جماعة من أصحابنا ممّن روى عنهم محمّد(بن إسماعيل بن بزيع،فالظاهر أنّه من أصحابنا المعروفين، فلا تغفل،انتهى (5).

و عدّه أيضا مع جماعة من أصحابنا ممّن روى عنهم) (6)الفضل بن شاذان على وجه يومئ إلى نباهته أيضا (7).و هو أيضا كثير الرواية (8).

أقول:لم أجده في نسختي من الاختيار في ترجمة محمّد بن ما هو أعظم من السموات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات،و إنّها لتزيد في حسناته عند ربّه عزّ و جلّ حتّى يجعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة.

ص: 89


1- رجال الشيخ:435/250،و فيه و في نسخة«م»زيادة:أسند عنه.
2- نقد الرجال:9/247،الوجيزة:1304/267.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
4- رجال الشيخ:439/250.
5- الوسيط:172.
6- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
7- رجال الكشّي:1029/543.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:243.

إسماعيل،و لم أقف أيضا على من نقله عنه(سوى الميرزا رحمه اللّه) (1)، نعم هو مذكور في ترجمة الفضل بن شاذان كما ذكره سلّمه اللّه.

2137-عمّار بن مروان:

مولى بني ثوبان (2)بن سالم مولى يشكر،و أخوه عمرو،ثقتان،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (3)،جش (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به أبو عبد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد ابن إدريس،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين جميعا،عن محمّد بن سنان،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن مروان الثقة،عنه محمّد بن سنان،و أبو أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز،و ابن أبي عمير (6).

2138-عمّار بن معاوية الدّهني:

له كتاب،ذكره ابن النديم،ست (7).

و سبق ابن خبّاب أبو معاوية،فتأمّل.

أقول:الظاهر أنّه هو،و الصواب بدل ابن:أبو،فتأمّل.

ص: 90


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
2- في نسخة«ش»:ثومان.
3- الخلاصة:2/128.
4- رجال النجاشي:780/291.
5- الفهرست:524/117.
6- هداية المحدّثين:121.
7- الفهرست:526/118،و الفهرست لابن النديم:275 الفنّ الخامس من المقالة السادسة.

2139-عمّار بن موسى الساباطي:

أبو الفضل،مولى،و إخوته (1)قيس و صباح،رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و كانوا ثقات في الرواية،جش (2).

و زاد صه:و عمّار كان فطحيّا،له (3)كتاب كبير جيّد معتمد.روى الكشّي عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن إبراهيم بن هاشم،عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي،عن مروك،عن أبي الحسن عليه السلام قال:إنّي استوهبت عمّار الساباطي من ربّي فوهبه لي.و الوجه عندي أنّ روايته مرجّحة (4).

و في ست:كان فطحيّا،له كتاب كبير جيّد معتمد،أخبرنا به أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال،عن عمرو بن سعيد المدائني،عن مصدّق،عنه (5).

و في كش:كان فطحيّا،و روي عن أبي الحسن موسى عليه السلام أنّه قال:استوهبت عمّارا من ربّي فوهبه لي (6).

و في موضع آخر ذكر هذا الخبر مسندا كما نقله صه (7).

و عن أحمد بن طاوس:إنّ الحديث متّصل بمروك عن رجل قال:قال

ص: 91


1- في نسخة«م»:و أخوه.
2- رجال النجاشي:779/290،و فيه بدل و إخوته:و أخواه.
3- في نسخة«ش»:و له.
4- الخلاصة:6/243،و لم يرد فيها:أبو الفضل.
5- الفهرست:525/117.
6- رجال الكشّي:471/253.
7- رجال الكشّي:763/406.

لي أبو الحسن عليه السلام.إلى آخره.ثمّ قال (1):و رأيت في بعض النسخ رواية مروك عن أبي الحسن عليه السلام بلا واسطة (2)،انتهى.

و ظاهر ذلك أنّ السند واحد.و الذي رأيناه بخلاف ذلك السند في الاختيار:محمّد بن قولويه قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي،عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي،عن مروك بن عبيد،عن رجل.

الحديث (3).

و في تعق:في التهذيب في باب بيع الواحد باثنين:هذه الأخبار الأربعة الأصل فيها عمّار بن موسى الساباطي،و قد ضعّفه جماعة من أهل النقل و ذكروا أنّ ما ينفرد بنقله لا يعمل به لأنّه كان فطحيّا،غير أنّا لا نطعن عليه بهذه الطريقة،لأنّه و إن كان كذلك فهو ثقة في النقل لا نطعن عليه فيه (4).

لكنّه قال في الاستبصار:إنّ عمّار الساباطي ضعيف فاسد المذهب لا يعمل على ما يختصّ بروايته (5).

و الظاهر أنّه في العدّة ادّعى الإجماع على العمل بروايته (6).

و عن (7)المحقّق أنّه قال:نقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّن.

ص: 92


1- ثمّ قال،لم ترد في نسخة«ش».
2- التحرير الطاووسي:275/394.
3- رجال الكشّي:968/504.
4- التهذيب:101/7.
5- الإستبصار 1:1413/372.
6- إنّما ادّعى الشيخ في العدّة إجماع الطائفة على العمل بأخبار الفطحيّة فيما إذا كانت هناك قرينة تعضده أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم،أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه و لا يعرف من الطائفة العمل بخلافه،عدّة الأصول:380/1.
7- في نسخة«ش»:عن.

الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني و عمّار و من ماثلهما من الثقات.و أشرنا إليها في السكوني (1).

و قال جدّي:الذي يظهر من أخباره أنّه كان ينقل بالمعنى مجتهدا في معناه،و كلّ ما وقع في خبره فمن فهمه الناقص (2)،انتهى.

و عدّه المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر (3)(4).

أقول:ما مرّ عن كش و نقله صه من قوله:عن عبد الرحمن بن حمّاد، قال الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه:الظاهر أنّ لفظة«أبي»قبل«ابن حمّاد» (5)سقطت من الكتاب،و إلاّ فهو عبد الرحمن بن أبي حمّاد كما هو الموجود في كتب الرجال (6).

قلت:أمّا في كتب الحديث فرواية (7)إبراهيم بن هاشم عن عبد الرحمن بن حمّاد غير قليل،من ذلك ما في التهذيب في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة (8)،فلاحظ.

و أمّا في كتب الرجال ففي ست:عبد الرحمن بن حمّاد له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عبد الرحمن4.

ص: 93


1- ذكر ذلك الوحيد البهبهاني في التعليقة:56 في ترجمة إسماعيل بن أبي زياد السكوني نقلا عن المحقّق في المسائل العزيّة.
2- روضة المتّقين:203/14.
3- الرسالة العدديّة:25،30 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد 9.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:243.
5- كذا في النسخ و المصدر،و الصواب:قبل حمّاد.
6- حاوي الأقوال:1076/208.
7- في نسخة«ش»:في رواية.
8- التهذيب 1:1057/354.

ابن حمّاد (1).و أحمد بن أبي عبد اللّه هذا هو البرقي و أبوه محمّد ضا (2)،و كذا إبراهيم بن هاشم الذي روى عن عبد الرحمن هنا (3)،و هما في مرتبة واحدة، فالظاهر أنّ عبد الرحمن هذا هو المذكور في ست و لا احتياج إلى لفظة«أبي» أصلا،فلا تغفل.

و السيّد الأستاذ دام مجده كتب في حاشية ما ذكرناه لمّا وقف عليه:

الأمر كما ذكرت،و يشبه أن يكون وهم الفاضل المذكور إنّما نشأ من اقتصاره على نحو صه و جش،حيث إنّهما ذكرا ابن أبي حمّاد (4)و لم يذكرا الآخر و إنّما ذكره ست،و لعلّه لم يقف عليه،و اللّه سبحانه هو العالم،انتهى.

و في مشكا:ابن موسى (5)الساباطي،عنه مصدّق بن صدقة،و حمّاد ابن عثمان،و مروان بن مسلم،و مرازم،و هشام بن سالم (6).

2140-عمّار بن ياسر:

يكنّى أبا اليقظان،حليف بني مخزوم،و ينسب إلى عبس (7)بن مالك،و هو من مدحج بن أود رابع الأركان،ي (8)،و كذا قي (9).

ص: 94


1- الفهرست:475/109.
2- رجال الشيخ:4/386.
3- رجال الشيخ:30/369.
4- الخلاصة:6/239 و رجال النجاشي:633/238.
5- ابن موسى،لم ترد في نسخة«ش».
6- هداية المحدّثين:121،و فيها:ابن موسى الساباطي الموثّق.
7- في نسخة«ش»:عنس.
8- رجال الشيخ:1/46،و فيه:.و هو من مذحج بن أدد.،و ذكره أيضا في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله:33/24.
9- ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و فيه:أبو اليقظان عمّار ابن ياسر حليف بني مخزوم و ينسب إلى عنس بن مالك و هو مذحج بن ادد،و ذكره أيضا في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من الأصفياء،و كذلك من شرطة الخميس،رجال البرقي:1-4.

و على ي:قال محمّد بن إدريس:قد ضبطه المصنّف بنقطة تحتها، و هو غير صحيح،و الصحيح أنّه بالنون منسوب إلى قبيلة الأسود العنسي المبدر،هذا الذي أتحقّقه.

و في كش أحاديث كثيرة في فضله و جلالته و علوّ مرتبته (1)،هو أجلّ منها و من أن يشرح أمره.

2141-عمارة الدهني:

غير مذكور في الكتابين.

و في تفسير الإمام عليه السلام:قيل للصادق عليه السلام:إنّ عمارة (2)الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة،فقال له القاضي:أمّا أنت يا عمارة (3)فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنّك رافضي، فقام عمارة و قد ارتعدت فرائصه فاستفزعه (4)البكاء،فقال له ابن أبي ليلى:

أنت رجل من أهل العلم و الحديث إن كان يسؤك أن يقال لك رافضي فتبرّأ من الرفض و أنت من إخواننا.

فقال له عمارة:يا هذا ما ذهبت و اللّه حيث ذهبت،و لكن بكيت عليك و عليّ،أمّا بكائي على نفسي فإنّك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها و زعمت أنّي رافضي،ويحك لقد حدّثني الصادق عليه السلام أنّ أوّل من سمّي الرافضة السحرة الّذين لمّا شاهدوا آية موسى عليه السلام في عصاه آمنوا به و اتّبعوه و رفضوا أمر فرعون و استسلموا لكلّ ما انزل بهم،فسمّاهم

ص: 95


1- رجال الكشّي:13/6 و 14،56/29 و 57 و 58،66/34 و 69،112/63.
2- في المصدر:عمّارا.
3- في المصدر بدل عمارة:عمّار،في جميع الموارد.
4- في المصدر:و استفرغه.

فرعون الرافضة لمّا رفضوا دينه،فالرافضي من رفض كلّ ما كرهه اللّه و فعل كلّ ما أمره اللّه،فأين في الزمان مثل هذا،فإنّما بكيت على نفسي خشية أن يطّلع اللّه عليّ فيعاتبني و يقول:عمارة،أ كنت رافضا للأباطيل،عاملا بالطاعات كما قال لك؟فيكون ذلك مقصرا لي في الدرجات إن سامحني، و موجبا لشديد (1)العقاب عليّ إن ناقشني،إلاّ أن يتداركني مواليّ بشفاعتهم.

و أمّا بكائي عليك فعظم كذبك في تسميتي (2)بغير اسمي،و شفقتي عليك من عذاب اللّه أن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته (3)من أرذلها، كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟! فقال الصادق عليه السلام:لو أنّ على عمارة من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات،و إنّها لتزيد في حسناته عند ربّه حتّى جعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة (4)،انتهى.

و الظاهر أنّ هذا عمار أبو معاوية الدهني السابق،و لا يبعد أن تكون نسختي مغلّطة و تكون التاء زائدة،فإنّ في نسخة أصحّ منها رأيت الكلمة عمّارا بغير تاء في جميع المواضع،و اللّه العالم.

2142-عمارة بن زيد:

أبو زيد الخيواني (5)الهمداني،لا يعرف من أمره غير هذا،ذكر الحسين بن عبيد اللّه أنّه سمع بعض أصحابنا يقول:سئل عبد اللّه بن محمّد البلوى:من عمارة بن زيد هذا الذي حدّثك؟قال:رجل نزل من السماء

ص: 96


1- في نسخة«ش»:لشدّة.
2- في نسخة«ش»:أن تسميني.
3- في نسخة«م»:جعلت.
4- تفسير الإمام العسكري عليه السلام:157/310.
5- في نسخة«ش»:الخيراني.

حدّثني ثمّ عرج،جش (1).

و قريب منه صه إلاّ:ذكر الحسين بن عبيد اللّه،و زاد:و أصحابنا يقولون:إنّه اسم ليس تحته أحد،و كلّ ما يرويه كذب،و الكذب بيّن في وجه حديثه (2).

و في تعق:ما ذكره صه بأجمعه كلام غض كما نقله في النقد (3)(4).

2143-عمرو بن إبراهيم الأزدي:

كوفي،ق (5).

و زاد صه:ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (6).

و زاد جش:أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه (7).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (8).

2144-عمرو بن أبي سلمة:

ابن أمّ سلمة (9)،ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ي (10).و في نسخة:عمر،و هو أصحّ كما يأتي.

ص: 97


1- رجال النجاشي:827/303.
2- الخلاصة:17/245 و فيها:الخيراني،و في النسخة الخطيّة منها:الخيواني.
3- نقد الرجال:6/248.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:243.
5- رجال الشيخ:382/247.
6- الخلاصة:8/121.
7- رجال النجاشي:774/289.
8- الفهرست:496/112.
9- ابن أمّ سلمة،لم ترد في نسخة«م».
10- رجال الشيخ:67/50.

و في تعق:لم يذكره في النقد إلاّ بالواو (1)،و في البلغة إلاّ بدونها، و صرّح بممدوحيّته (2).و يأتي في محمّد بن أبي سلمة ذكره (3)(4).

2145-عمرو بن أبي عمرو الهذلي:

يأتي في أبي الجوشاء إن شاء اللّه (5).

2146-عمرو بن أبي المقدام:

ثابت بن هرمز الحدّاد،مولى بني عجل،روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السلام،له كتاب لطيف،عبّاد بن يعقوب عنه به،جش (6).

و في صه:روى الكشّي بإسناد متّصل إلى أبي العرندس عن رجل من قريش أنّ الصادق عليه السلام قال عنه:هذا أمير الحاجّ،و هذه الرواية من المرجّحات.و لعلّ الّذي وثّقه غض و نقل عن أصحابنا تضعيفه هو هذا (7).

و عن شه:حيث كان السند مرسلا مجهولا حال (8)بعض الرواة يشكل

ص: 98


1- نقد الرجال:4/249.
2- بلغة المحدّثين:.
3- عن رجال الشيخ:35/29،و فيه:محمّد بن أبي سلمة شهد مع علي عليه السلام و أخوه سلمة و أمّهما أمّ سلمة زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله،أتت بهما إلى علي عليه السلام فقالت:هما عليك صدقة فلو يصحّ لي الخروج لخرجت معك،و قيل:سلمة و عمرو ابنا أبي سلمة،قال ابن عقدة:هذا أصحّ.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:243.
5- عن رجال الشيخ:40/65،و فيه:أبو أبي الجوشاء صاحب رأيته يوم خرج من الكوفة إلى صفّين،و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث.إلى أن قال:و دفع راية هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي.
6- رجال النجاشي:777/290.
7- الخلاصة:2/120.
8- في نسخة«ش»:قال.

إثبات الترجيح به،مع أنّ في إثبات الترجيح بما ذكر نظرا بيّنا (1).

و في كش:حدّثني حمدويه بن نصير قال:حدّثني محمّد بن الحسين،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن أبي العرندس الكندي،عن رجل من قريش قال:كنّا بفناء الكعبة و أبو عبد اللّه عليه السلام قاعد،فقيل له:ما أكثر الحاجّ!فقال:ما أقلّ الحاجّ!فمرّ عمرو بن أبي المقدام، فقال:هذا من الحاجّ (2).

و في تعق:يظهر من الأخبار تشيّعه (3)،و يروي عنه ابن أبي عمير (4)، و يظهر من الصدوق في باب صفة وضوء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه معتمد مقبول القول (5)،و يأتي ذكره بعنوان:عمرو بن ثابت،و عمر بن أبي المقدام، و عمر بن ثابت،و يحتمل أن يكون عمر و عمرو أخوين.

و قول (6)العلاّمة:و لعلّ الذي وثّقه.إلى آخره،الظاهر أنّه إشارة إلى ما سيذكره في عمر بن ثابت (7)،فالظاهر عنده اتّحادهما (8).

أقول:الظاهر كون عمرو أخا عمر كما احتمله سلّمه اللّه،و احتمال3.

ص: 99


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:57.
2- رجال الكشّي:738/392.
3- الكافي 3:6/229،8:260/214 و 398/270 و 494/315،التهذيب 3: 699/253.
4- الكافي 8:259/212.
5- الفقيه 1:80/25.
6- من هنا إلى نهاية كلام التعليقة لم يرد في النسخة المطبوعة منها،و ورد في النسخة الخطيّة من التعليقة:240.
7- الخلاصة:10/241.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:243.

الاتّحاد كما يومئ إليه كلام العلاّمة و جزم به في الوجيزة (1)ضعيف.و قول العلاّمة:لعلّ الذي وثّقه غض.إلى آخره،خلاف الظاهر،إذ غض مصرّح بتضعيف عمرو كما صرّح بتوثيق عمر كما نقلهما في النقد (2).و يأتي عن صه كلاهما في عمر.

و قول شه:مع أنّ في إثبات الترجيح نظرا بيّنا،فيه نظر بيّن.

هذا،و ما نقله صه من أنّه أمير الحاجّ خلاف ما في كش،و الذي فيه كما رأيت:من الحاجّ،و قد سبق صه طس في ذلك (3)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن أبي المقدام ثابت بن هرمز،عنه الحسين بن علوان الكلبي،و الحكم بن مسكين،و عبّاد بن يعقوب (4).

2147-عمرو بن أبي نصر:

و اسمه زيد،و قيل:زياد،مولى السكون ثمّ مولى يزيد بن فرات الشرعي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (5).

و زاد جش:و هم أهل بيت،له كتاب،ابن جبلة عنه به (6).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن ابن نهيك،عنه (7).

أقول:في مشكا:ابن أبي نصر الثقة،عنه ابن أبي (8)جبلة،و عليّ

ص: 100


1- الوجيزة:1336/270،و فيها:مختلف فيه،ضعيف.
2- نقد الرجال:6/249.
3- التحرير الطاووسي:282/401.
4- هداية المحدّثين:122.
5- الخلاصة:10/121،و فيها و في النجاشي:الشرعبي.
6- رجال النجاشي:778/290.
7- الفهرست:492/111.
8- أبي،لم ترد في نسخة«م».

ابن الحكم الثقة،و ابن نهيك،و حسين بن عثمان،و صفوان بن يحيى،و عليّ ابن أسباط،و المثنّى الحنّاط (1).

2148-عمرو الأفرق:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى، عنه،ست (2).

و الظاهر أنّ هذا ابن خالد الخيّاط (3)الأفرق الآتي.

أقول:في مشكا:الأفرق،عنه صفوان بن يحيى (4).

2149-عمرو بن إلياس البجلي:

كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام،و هو أبو إلياس بن عمرو،روى (5)عنه ابن جبلة،له كتاب،جش (6).

و في ق:ابن إلياس الكوفي و ابنه إلياس (7).

أقول:يأتي في الذي بعيده ما له ربط.

و في مشكا:ابن إلياس الكوفي المجهول،عنه ابن جبلة.و هو عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام (8).

ص: 101


1- هداية المحدّثين:122.
2- الفهرست:497/112،و فيه:عمرو الأزرق،و في مجمع الرجال:284/4 نقلا عنه: عمرو الأفرق.
3- في نسخة«ش»:الحنّاط.
4- هداية المحدّثين:122.
5- في نسخة«ش»:و روى.
6- رجال النجاشي:772/288.
7- رجال الشيخ:383/247.
8- هداية المحدّثين:122 و 219.

2150-عمرو بن إلياس بن عمرو:

ابن إلياس البجلي أيضا،ابن ابن ذاك،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،روى عنه الطاطري،و هو ثقة هو و أخواه يعقوب و رقيم،جش (1).

و في صه:عمرو بن إلياس (2)البجلي أيضا ابن ابن ذاك،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام روى عنه الطاطري،و هو ثقة (3)،و أخواه يعقوب و رقيم (4)،انتهى.و هذا في عامّة النسخ.

و عن شه:هذه عبارة جش أيضا،و أمرها ملتبس (5)،انتهى.

و على ما قدّمناه لا التباس في كلام جش،نعم في عبارة صه المذكورة خفاء و التباس،و في نسخة منها:عمرو بن إلياس البجلي هو أبو إلياس عمرو ابن إلياس البجلي أيضا ابن ابن ذاك.إلى آخره،و حينئذ لا التباس أصلا.

و في تعق:في النقد:ذكر صه كما ذكره جش،و لم يذكر عمرو بن إلياس المتقدّم،فتوهّم بعض الناس أنّ ابن ذاك اسم أبيه،و هو غلط (6)، انتهى.

و قال جدّي:يشتبهان-يعني:الجدّ مع ابن الابن الثقة-ثمّ قال:

لكن الأكثر رواية الابن،و إن روى عن الباقر عليه السلام فهو الجدّ،و إن روى عنه الطاطري فهو الابن،و إلاّ فهو مشتبه،و الحكم بالصحّة لأكثريّة

ص: 102


1- رجال النجاشي:773/289.
2- في المصدر زيادة:ابن عمرو بن إلياس.
3- في المصدر زيادة:هو.
4- الخلاصة:7/121.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:58.
6- نقد الرجال:13/249.

رواية الابن (1)،انتهى (2).

أقول:قول الميرزا رحمه اللّه:و على ما قدمناه.إلى آخره،يريد أنّ مرجع الضمير الاسم المتقدّم عليه،و الموجود في نسخ جش كما ذكره، لكن ذكر الشيخ محمّد رحمه اللّه أنّ الالتباس في نسخة جش الّتي بخطّ طس،و جدّه اعتمد عليها إذ لم يكن عنده غيرها.

ثمّ ما ذكره النقد من توهّم بعض الناس أنّ ابن ذاك اسم أبيه،لا مجال لهذا التوهّم أصلا،لكن منشأ التوهّم ما مرّ من عدم سبق ذكر للجدّ، فتفطّن.

و في مشكا:ابن إلياس بن عمرو بن إلياس البجلي-ابن ابن ذاك- الثقة،عنه الطاطري (3).

2151-عمرو بن ثابت:

قر (4).و الظاهر أنّه ابن أبي المقدام.

2152-عمرو بن جميع الأزدي:

البصري،أبو عثمان،قاضي الري،ضعيف،جش (5)،و نحوه صه (6).

و في كش:عمرو بن جميع بتري (7).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن الحسن بن حمزة

ص: 103


1- روضة المتّقين:402/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
3- هداية المحدّثين:122،و فيها بدل ابن ابن ذاك:ابن ذاك.
4- رجال الشيخ:43/130.
5- رجال النجاشي:769/288.
6- الخلاصة:3/241.
7- رجال الكشّي:733/390.

العلوي،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن إسماعيل بن مرار،عن يونس ابن عبد الرحمن،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن جميع،عنه يونس بن عبد الرحمن،و سهل ابن عامر (2).

2153-عمرو بن حريث:

ملعون،ي (3).

و زاد صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (4).

و يأتي في ميثم ذكره (5).

2154-عمرو بن حريث:

أبو أحمد الصيرفي الأسدي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، له كتاب،صفوان عنه به،جش (6).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (7).

و في صه:روى الكشّي عن جعفر بن أحمد بن أيّوب،عن صفوان، عن عمرو بن حريث ما يشهد بصحّة عقيدته و إيمانه،و هذا طريق مشكور.

ثمّ نقل كلام جش و قال:و الذي يظهر لنا أنّه ليس الذي ذكره الشيخ الطوسي

ص: 104


1- الفهرست:487/111.
2- هداية المحدّثين:122.
3- رجال الشيخ:86/52،و فيه:ابن حريث عدوّ اللّه ملعون.
4- الخلاصة:1/241،و فيها:.عدوّ اللّه ملعون.
5- عن رجال الكشّي:140/85،و فيه ما يدلّ على بغضه لأمير المؤمنين عليه السلام و عدائه لميثم التمّار.
6- رجال النجاشي:775/289،و فيه بعد الأسدي زيادة:كوفي مولى.
7- الفهرست:490/111.

في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و ذكر أنّه عدوّ اللّه ملعون (1).

و في كش ما ذكر مضمونه صه (2).

أقول:في مشكا:أبو أحمد بن حريث الثقة،عنه صفوان بن يحيى، و الحسن بن محمّد بن سماعة،و يحيى الحلبي (3).

2155-عمرو بن الحمق:

بالحاء المهملة و القاف بعد الميم.قال كش عن الفضل بن شاذان:

إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام،صه (4).

و في كش ما ذكره (5).

و فيه أيضا أنّه من حواري عليّ عليه السلام كما سبق في أويس (6).

و فيه أيضا حكاية إرسال النبي صلّى اللّه عليه و آله سريّة و قوله:إنّكم تضلّون و تمرّون برجل و يذبح لكم كبشا فاقرؤوه عنّي السلام.و هو عمرو بن الحمق،و الحديث طويل يتضمّن نهاية جلالته و علوّ مرتبته،و السند:جبرئيل ابن أحمد،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن الحسن بن محبوب،عن معاوية بن عمّار رفعه (7).

و فيه أيضا حكاية كتاب معاوية إلى الحسين صلوات اللّه عليه و جوابه عليه السلام،و هو طويل،في جملته:أو لست القاتل (8)عمرو بن الحمق

ص: 105


1- الخلاصة:5/120.
2- رجال الكشّي:792/418.
3- هداية المحدّثين:122.
4- الخلاصة:4/120،و لم يرد فيها:السابقين.
5- رجال الكشّي:78/38.
6- رجال الكشّي:20/9.
7- رجال الكشّي:96/46.
8- في نسخة«م»:أ لست قاتل.

صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحلت جسمه و صفّرت لونه،بعد ما آمنته و أعطيته من عهود اللّه و مواثيقه ما لو أعطيته طائرا نزل إليك من رأس الجبل،ثمّ قتلته جرأة على ربك.

الحديث.و السند:قال الكشّي:و روي.إلى آخره (1).

2156-عمرو بن خالد الأفرق:

الخيّاط،الكوفي،ق (2).

و في ست:عمرو الأفرق (3).و قد سبق.

و في جش:عمر بن خالد الخيّاط لقبه الأفرق،مولى،ثقة،عين، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،صفوان عنه به (4).

و كذا في د:عمر،بغير واو (5).

و الظاهر أنّه بها كما قدّمنا عن ست و ق،و هو في جش في آخر باب عمر و أوّل باب عمرو،و كأنّه سقط الواو من قلم الناسخ استصحابا للحال السابق.

أقول:في مشكا:ابن خالد الأفرق الثقة،عنه صفوان (6).

2157-عمرو بن خالد الواسطي:

أورده الكشّي في جماعة ثمّ قال:هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة (7).

ص: 106


1- رجال الكشّي:97/47 و 98 و 99.
2- رجال الشيخ:402/248،و فيه:الحنّاط.
3- الفهرست:497/112،و فيه:عمرو الأزرق.
4- رجال النجاشي:764/286،و فيه:الحنّاط.
5- رجال ابن داود:1119/145،و فيه:عمرو.
6- هداية المحدّثين:220.
7- رجال الكشّي:733/390.

و في صه:روى عن زيد بن عليّ،له كتاب،كان بتريّا (1).

و في جش:له كتاب كبير،رواه عنه نصر بن مزاحم (2).

و فيما يحضرنا (3)من قر:عمر بن خالد الواسطي بتري (4).و لعلّ الواو سقطت من قلم الناسخ،ثمّ وجدنا في نسخة عتيقة بالواو.

و في كش:محمّد بن مسعود قال:حدّثني أبو عبد اللّه الشاذاني و كتب به إليّ قال:حدّثني الفضل قال:حدّثني أبي قال:حدّثنا أبو يعقوب المقرئ و كان من كبار الزيديّة قال:أخبرنا عمرو بن خالد و كان من رؤساء الزيديّة، عن أبي الجارود و كان رأس الزيديّة قال:كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ أقبل زيد بن عليّ عليه السلام،فلمّا نظر إليه أبو جعفر عليه السلام قال:

هذا سيّد أهل بيتي و الطالب بأوتارهم.

و منزل عمرو بن خالد كان عند مسجد سمّاك،و ذكر ابن فضّال أنّه ثقة (5).

و في تعق:قال جدّي:قد يوجد في بعض النسخ بدون الواو،و عند العامّة بدون الواو،فقيه (6)،انتهى.

و الظاهر من أخباره و من الإستبصار في باب مسح الرجلين:أنّه عاميّ زيدي (7)،و قيل:إنّه ضعيف،و قيل:موثّق،و يظهر من خالي أنّهه.

ص: 107


1- الخلاصة:4/241،و فيها:له كتاب كبير.
2- رجال النجاشي:771/288.
3- في نسخة«م»:يحضرني.
4- رجال الشيخ:69/131،و فيه:عمرو.
5- رجال الكشّي:419/231.
6- روضة المتّقين:208/14،و فيها بدل فقيه:تقيّة.
7- الاستبصار 1:196/65،و فيه:أنّ رواة هذا الخبر كلّهم عامة و رجال الزيديّة،و ما يختصّون بروايته لا يعمل به.

المشهور (1)،و فيه تأمّل،لأنّهم لا يعتبرون توثيق ابن فضّال،نعم يعتبره من يعتبر الموثّق و يجعل التوثيق من باب الخبر أو الظنون (2).

أقول:في مشكا:ابن خالد الواسطي،عنه نصر بن مزاحم،و أبو يعقوب المقرئ،و الحسين بن علوان العامي (3).

2158-عمرو بن زيد:

أو زياد (4)،هو ابن أبي نصر،تعق (5).

2159-عمرو بن سعيد بن العاص:

الأموي،مضى في أخيه أبان (6)،تعق (7).

2160-عمرو بن سعيد المدائني:

قال النجاشي:إنّه ثقة روى عن الرضا عليه السلام.و قال الكشيّ:

قال نصر بن الصباح:عمرو بن سعيد فطحي.و نصر لا أعتمد على قوله، صه (8).

و في جش و كش ما ذكره (9).

و في ست:عمرو بن سعيد الزيّات المدائني له كتاب،أخبرنا ابن أبي

ص: 108


1- أي:كونه موثّق،الوجيزة:1344/271.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
3- هداية المحدّثين:220.
4- في نسخة«ش»:عمرو بن زائد أو زياد.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
6- نقلا عن مجالس المؤمنين:224/1،و فيه:أنّه و اخوته خالد و عمرو أبوا عن بيعة أبي بكر و بايعوا أهل البيت عليهم السلام،و بايعوا بعد مبايعتهم عليهم السلام،كما و عدّه الشيخ في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله:38/5 من إخوة أبان،إلاّ أنّ فيه:عمر.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
8- الخلاصة:3/120.
9- رجال النجاشي:767/287 و رجال الكشّي:1137/612.

جيد،عن محمّد بن الحسن،عن أحمد بن إدريس،عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي،عنه به (1).

و في تعق:في البلغة:لم تثبت فطحيّته بعد حكمه بالتوثيق (2).

و سيجيء في الفائدة الرابعة عن الشيخ رحمه اللّه في ذكر أيّوب بن نوح:ذكر عمرو بن سعيد المدائني-و كان فطحيّا-قال:كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام.الحديث (3).

و هو والد محمّد الثقة،و وصفه العلاّمة بالساباطي (4)وفاقا للفقيه في مشيخته (5)(6).

أقول:في الفوائد النجفيّة:أنّه موثّق فطحي كما نصّ عليه الشيخ في أواخر كتاب الغيبة-يشير إلى ما مرّت الإشارة إليه-و قال:إنّ العلاّمة و جملة من تأخّر عنه لم يعثروا عليه،انتهى،فتأمّل (7).

ثمّ إنّ في جعله موثّقا لذلك كلام مشهور مرّ في الفوائد.

و قوله رحمه اللّه:كما نصّ.إلى آخره،يشعر بأنّ الشيخ رحمه اللّه قد نصّ على كلا الأمرين-أي:الموثّقيّة و الفطحيّة-و ليس كذلك،فلاحظ.

و في مشكا:ابن سعيد المدائني الموثّق،عنه موسى بن جعفر البغدادي.و هو من رجال الرضا عليه السلام (8).0.

ص: 109


1- الفهرست:486/110.
2- بلغة المحدّثين:34/387.
3- الغيبة:349،في ذكر طرف من أخبار السفراء.
4- ذكر ذلك في خاتمة الخلاصة:28/270.
5- الفقيه-المشيخة-:120/4.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
7- فتأمّل،لم ترد في نسخة«ش».
8- هداية المحدّثين:220.

2161-عمرو بن سعيد:

قر (1).و زاد ق:ابن هلال الثقفي الكوفي (2).

و في تعق:الظاهر أنّه ابن سعيد بن عاصم بن سعيد بن مسعود الثقفي،و سعيد بن مسعود أخو أبي عبيدة عمّ المختار.

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:قال في المعتبر في باب البئر:إنّه فطحي (3)،و تبعه العلاّمة في المنتهى (4)و المختلف (5)،و الشهيد في الذكرى (6)،فتأمّل.

و في النقد:يحتمل احتمالا بعيدا كون هذا هو المذكور قبيل هذا (7).

يعني:المدائني،انتهى.

و قد مرّ أنّ المدائني كر (8)،فتأمّل.

و في بعض الأخبار الموثّقة أنّ الصادق عليه السلام قال له:إنّ زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أجبه (9)،فحرجت من ذلك، فاقرأه منّي السلام و قل له:إذا كان ظلّك مثلك فصلّ الظهر.الحديث (10)و يظهر منه اعتداد ما به.

و قال جدّي:روى الشيخ في الموثّق ما يدلّ على توثيقه في باب

ص: 110


1- رجال الشيخ:23/129،و فيه:عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي.
2- رجال الشيخ:388/247،و فيه زيادة:أسند عنه،و سينبّه عليه المصنّف.
3- المعتبر:58/1.
4- منتهى المطلب:69/1.
5- مختلف الشيعة:194/1.
6- ذكري الشيعة:10.
7- ورد هذا الكلام في النسخة الخطية من النقد:151 إلاّ أنّه شطب عليه.
8- عن غيبة الشيخ الطوسي:349.
9- في المصدر:أخبره.
10- التهذيب 2:62/22 و الاستبصار 1:891/248.

الأوقات من التهذيب (1)،انتهى (2).

و في الروضة في الصحيح عن عمرو بن سعيد بن هلال قال:قلت للصادق عليه السلام:إنّي لا أكاد ألقاك إلاّ في السنين فأوصني بشيء، فقال:أوصيك بتقوى اللّه.الحديث (3).و كذا في كتاب الإيمان و الكفر (4)(5).

أقول:ما أشار إليه المقدّس التقي رحمه اللّه من أنّ في الموثّق ما يدلّ على توثيقه،هو (6)ما ذكره سلّمه اللّه بقوله:في بعض الأخبار الموثّقة.

إلى آخره،فلاحظ.

و قال رحمه اللّه أيضا (7):روى الكليني في الروضة في الصحيح عنه ما يدلّ على علوّ مرتبته و جلالة قدره،و هو أيضا ما نقله سلّمه اللّه عن الروضة.

و في الفوائد النجفيّة:قد ظفرنا في بعض الأخبار المعتبرة في الجملة بما يشعر بجلالة عمرو بن سعيد بن هلال كما أوضحناه في فوائد التلخيص، انتهى.

و ما مرّ عن المعتبر و غيره أنّه فطحي،فلعلّه لظنّ اتّحاده مع السابق، و هو كما ترى.

ثمّ إنّ الّذي في ق كما رأيته في نسختين:عمرو بن سعيد بن هلال».

ص: 111


1- التهذيب 2:62/22.
2- روضة المتّقين:403/14.
3- الكافي 8:189/168.
4- الكافي 2:1/62.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:245.
6- في نسخة«ش»:هذا.
7- أيضا،لم ترد في نسخة«م».

أسند عنه (1)،و كذا نقل في الوجيزة (2)و غيرها،و الظاهر السقوط من نسخ رجال الميرزا كما فيما يحضرني من نسخه،فتتبّع.

و في مشكا:ابن سعيد بن هلال الّذي لم ينصّ عليه بمدح و لا قدح، من رجال الباقر و الصادق عليهما السلام (3).

2162-عمرو الشامي:

روى عنه عبد اللّه بن المغيرة (4)،تعق (5).

2163-عمرو بن شمر:

أبو عبد اللّه الجعفي،عربي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، ضعيف جدّا،زيد أحاديث في كتب (6)جابر الجعفي ينسب بعضها إليه، و الأمر ملتبس،جش (7).

و نحو صه،و زاد:فلا أعتمد على شيء ممّا يرويه (8).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق الخزّاز،عنه (9).

و في تعق:قال جدّي العلاّمة:اعلم أنّ عليّ بن إبراهيم روى أخبارا

ص: 112


1- رجال الشيخ:388/247.
2- الوجيزة:1345/271.
3- هداية المحدّثين:220.
4- الكافي 4:1/65.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:245.
6- في نسخة«ش»:كتاب.
7- رجال النجاشي:765/287،و فيه:و الأمر ملبّس.
8- الخلاصة:6/241.
9- الفهرست:495/112.

كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر (1)عن جابر (2)،و كذا باقي الأصحاب، و المصنّف-يعني الصدوق-روى عنه كثيرا (3)،و قال:إنّه حجّة فيما بيني و بين ربّي (4)،و لم أطّلع على رواية تدلّ على ذمّه،بخلاف باقي أصحاب جابر (5)،انتهى.

و يدلّ على عدم غلوّه صريح رواياته،و هي كثيرة (6)،نعم فيها معجزات عنهم عليهم السلام (7)(8).

أقول:إنّما رماه جش و غض (9)ثمّ صه بالكذب و الوضع لا الغلوّ حتّى يقال:إنّ أحاديثه تدلّ على خلافه،فتنبّه.

و في مشكا:ابن شمر الضعيف،عنه إبراهيم بن سليمان الخزّاز، و النضر بن سويد (10).

2164-عمرو بن عبد اللّه:

أبو إسحاق السبيعي،يأتي بعنوان عمر،و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

ص: 113


1- في نسخة«ش»بدل عن عمرو بن شمر:عنه.
2- تفسير القمّي:339/1.
3- الفقيه 2:358/81 و 951/209،3:197/57 و 257/73،4:130/40 و 290/90.
4- الفقيه:3/1.
5- روضة المتّقين:77/14.
6- انظر الكافي 1:5/170،8:154/159 و 574/379.
7- انظر الكافي 1:6/326.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:245.
9- مجمع الرجال:286/4.
10- هداية المحدّثين:122،و فيها زيادة:و أحمد بن النضر الخزّاز الثقة.

2165-عمرو بن عثمان الثقفي:

الخزّاز،و قيل:الأزدي،أبو عليّ،كوفي،ثقة،روى عن أبيه عن سعيد بن يسار،و له ابن اسمه محمّد،روى عنه ابن عقدة،و كان عمرو بن عثمان نقيّ الحديث صحيح الحكايات،صه (1).

و زاد جش:عنه عليّ بن الحسن بن فضّال و أحمد بن محمّد بن خالد (2).

إلاّ أنّ في صه الخزّاز بالمعجمات كما صرّح به في ضح (3)،و في جش بالمهملة أوّلا كما صرّح به د (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن عثمان الثقفي الخزّاز الثقة،عنه ابن عقدة، و أحمد بن محمّد بن خالد،و عليّ بن الحسن بن فضّال،و يعقوب بن يزيد، و علي بن مهزيار (6).

2166-عمرو بن علي العنزي:

الكوفي،يعرف بمندل بن عليّ،ق (7).

ص: 114


1- الخلاصة:6/121.
2- رجال النجاشي:766/287.
3- إيضاح الاشتباه:435/230.
4- رجال ابن داود:1126/145،إلاّ أنّ في نسختنا من النجاشي:الخزّاز.
5- الفهرست:488/111.
6- هداية المحدّثين:220.
7- رجال الشيخ:379/246.

أقول:يأتي في مندل عن جش أنّه ثقة (1)،و عن (2)قي عاميّ (3)،نبّه عليه الشيخ محمّد رحمه اللّه.

2167-عمرو بن فضالة الأزدي:

الكوفي،أسند عنه،ق (4).

2168-عمرو بن قيس الماصر:

بتري،كش (5).و في غيره:عمر،كما يأتي (6).

أقول:في طس و ق أيضا:عمرو بن قيس الماصر بتري (7)،و في الوجيزة أيضا:عمرو (8).

2169-عمرو بن قيس المشرقي:

ن (9)،سين (10).

و زاد صه:بالقاف،يقال:إنّه اعتذر إلى الحسين عليه السلام بالبضائع التي كانت معه (11).

و في د:كفاه ذلك ذمّا (12).

ص: 115


1- رجال النجاشي:1131/422.
2- في نسخة«ش»:و في.
3- رجال البرقي:46،و فيه:مندل بن علي العتري،العنبري(خ ل)عامي.
4- رجال الشيخ:416/249.
5- رجال الكشّي:733/390.
6- عن الخلاصة:1/240.
7- التحرير الطاووسي:281/401،و ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام: 68/131.
8- الوجيزة:1349/272،و ذكره بعنوان عمر أيضا:1331/270.
9- رجال الشيخ:6/69.
10- رجال الشيخ:2/76.
11- الخلاصة:2/241.
12- رجال ابن داود:374/264.

و في كش:وجدت بخطّ محمّد بن عمر السمرقندي:و حدّثني بعض الثقات من أصحابنا عن محمّد بن أحمد بن يحيى (1)بن عمران القمّي،عن محمّد بن إسماعيل،عن علي بن الحكم،عن أبيه،عن أبي الجارود،عن عمرو بن قيس المشرقي قال:دخلت على الحسين بن علي عليه السلام أنا و ابن عمّ لي،فقال:جئتما لنصرتي؟فقلت له:أنا رجل كبير السنّ كثير العيال في يدي بضائع للناس،فقال:أما (2)فانطلقا فلا تسمعا لي واعية، فمن سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجب واعيتنا كان حقّا على اللّه أن يكبّه على منخريه في نار جهنّم (3)،انتهى.

قال طس:السند غير معتبر (4).

أقول:في مشكا:ابن قيس،عنه أبو الجارود (5).

2170-عمرو بن محصن:

يكنّى أبا أحيحة،أصيب بصفّين،و هو الذي جهّز أمير المؤمنين عليه السلام بمائة ألف درهم في مسيره إلى الجمل،ي (6).

و زاد صه قبل أصيب:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (7).

و في تعق:في البلغة أنّه ممدوح (8)(9).

ص: 116


1- في النسخ:أحمد بن محمّد بن يحيى.
2- في المصدر:أما لي.
3- رجال الكشّي:181/113.
4- التحرير الطاووسي:276/396.
5- هداية المحدّثين:122،و فيها:برواية الجارود عنه.
6- رجال الشيخ:35/49.
7- الخلاصة:1/120،و فيها:أبا حجة(احنجة خ ل)،و في النسخة الخطيّة منها:أبا احيحة.
8- بلغة المحدّثين:34/387.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:248.

2171-عمرو بن مروان:

ثقة،صه (1).و سبق في أخيه عمّار عن صه و جش (2).

2172-عمرو بن مغيث البجلي:

الكوفي،أسند عنه،ق (3).

2173-عمرو بن منهال:

كوفي،ثقة،صه (4).

و في جش:روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و له ولدان:أحمد و الحسن من أهل الحديث،له كتاب،علي بن الحسن عنه به (5).و صرّح بتوثيقه في ابنه الحسن (6).

أقول:في مشكا:ابن منهال الثقة،عنه علي بن الحسن (7).

2174-عمرو بن ميمون:

و كنية ميمون أبو المقدام،له كتاب حديث الشورى،يرويه عبيد اللّه المسعودي،عنه،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام،و له كتاب المسائل التي أخبر بها أمير المؤمنين عليه السلام اليهودي،موسى و عبيد اللّه ابنا يسار،عنه،عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الهمداني،عن أمير

ص: 117


1- الخلاصة:9/121.
2- الخلاصة:2/128،رجال النجاشي:780/291،و فيهما أنّه ثقة.
3- رجال الشيخ:429/250،و فيه بعد ابن مغيث زيادة:أبو مغيث،و في مجمع الرجال: 291/4 نقلا عنه كما في المتن.
4- الخلاصة:11/121.
5- رجال النجاشي:776/289،و فيه:عمرو بن منهال بن مقلاص القيسي روى.
6- رجال النجاشي:133/57.
7- هداية المحدّثين:122.

المؤمنين عليه السلام،ست (1).

و تقدّم:ابن أبي المقدام ثابت (2).

أقول:في مشكا:ابن ميمون المعروف بابن أبي المقدام،عنه موسى و عبيد اللّه (3)ابنا يسار (4)،انتهى فتأمّل.

2175-عمرو النبطي:

بالنون قبل الباء الموحّدة،روى الكشّي من كتاب يحيى بن عبد الحميد أنّه ممّن يضع الحديث على جعفر بن محمّد عليه السلام، صه (5).

و في تعق:يأتي في المفضّل بن عمر أنّ نسبة الوضع من شريك لا من يحيى (6)،و شريك عامّي،فلا اعتداد بجرحه (7).

أقول:على ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة،فتدبّر.

2176-عمرو بن هشام الطائي:

أسند عنه،كوفي،ق (8).

2177-عمر بن أبان الكليني:

أبو حفص،مولى،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (9).

ص: 118


1- الفهرست:491/111.
2- عن رجال النجاشي:777/290.
3- لفظ الجلالة لم يرد في نسخة«ش».
4- هداية المحدّثين:122.
5- الخلاصة:5/241.
6- رجال الكشّي:/323ذيل حديث رقم 588.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:248.
8- رجال الشيخ:399/248.
9- الخلاصة:8/120،و فيها:الكلبي.

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم عبّاس بن عامر القصباني.

إلاّ أنّ فيه:الكلبي (1).

و في ست بعد الكلبي:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (2).

و عن شه على صه:جعله د الكلبي و جعل الكليني مصحّفا (3)(4).

أقول:في مشكا:أبو حفص ابن أبان الكلبي الثقة،عنه العبّاس بن عامر،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و فضالة بن أيّوب.و هو عن ضريس الكناسي (5).

2178-عمر أبو حفص الرمّاني:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم عبيس بن هشام،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،عن علي بن حبشي،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن عبيس،عن أبي حفص بكتابه (7).

و في ست:عمر اليماني،و قيل:الرمّاني،يكنّى أبا حفص،له كتاب رواه عبيس بن هشام عنه (8).

ص: 119


1- رجال النجاشي:759/285.
2- الفهرست:505/114.
3- رجال ابن داود:1104/143.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:57.
5- هداية المحدّثين:123.
6- الخلاصة:6/119،و فيها:عمر بن حفص الرماني ثقة روى.،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
7- رجال النجاشي:757/285.
8- الفهرست:515/116.

2179-عمر أبو حفص الزبالي:

روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب يرويه جماعة،منهم عبيس،أخبرنا ابن نوح قال:حدّثنا أحمد بن جعفر قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل،عن عبيس،عن أبي حفص عمر الزبالي بكتابه،جش (1).

و في تعق:لا يبعد كونه الرماني المتقدّم،و منشأ ذكره ثانيا تصحيف الرماني بالزبالي كما في النقد (2)،و يؤيّده اتّحاد الطريق إليهما من حميد إلى آخره.

و نقل في الوجيزة الرماني ثمّ قال:و قد يطلق عليه الزبالي (3)، فتأمّل (4).

أقول:في مشكا:أبو حفص الرماني أو اليماني،عنه عبيس بن هشام (5).

2180-عمر بن أبي زياد الأبزاري:

بالزاي بعد الباء الموحّدة و الراء بعد الألف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (6).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:أبو غالب عنه بكتابه (7).

و في ق:عمر بن أبي زياد الأبزاري (8).

ص: 120


1- رجال النجاشي:760/285.
2- نقد الرجال:3/252.
3- الوجيزة:1319/269.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:248.
5- هداية المحدّثين:123.
6- الخلاصة:4/119.
7- رجال النجاشي:755/284.
8- رجال الشيخ:483/253،و فيه زيادة:الكوفي.و ذكر فيه أيضا عمر بن أبي زياد الكوفي، رجال الشيخ:455/251.

و زاد ست:له كتاب،ذكره ابن النديم (1).

أقول:في مشكا:ابن أبي زياد الثقة،عنه أبو غالب (2).

2181-عمر بن أبي سلمة:

ل (3).و هو ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من رجال عليّ عليه السلام أيضا (4)،ولاّه البحرين (5)،و قتل معه بصفّين (6).

و في تعق:مضى بالواو أيضا.و في البلغة أنّه ممدوح (7)(8).

2182-عمر بن أبي شعبة الحلبي:

ق (9).و فيهم أيضا بزيادة:التيملي كوفي (10).

ص: 121


1- الفهرست:514/116،و الفهرست لابن النديم:275 الفن الخامس من المقالة السادسة.
2- هداية المحدّثين:123.
3- رجال الشيخ:35/24،و فيه:عمرو.
4- انظر رجال الشيخ:67/50،و فيه:عمرو.
5- راجع نهج البلاغة:75/3 الخطبة 42.
6- كذا ذكر الميرزا في الوسيط:177 أيضا،إلاّ أنّ الظاهر من كلماتهم خلاف ذلك،فقد نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج:173/16 عن الاستيعاب:474/2 أنّ وفاته كانت سنة 83 ه،و ذكر ذلك أيضا ابن حجر في تهذيبه 7:759/401 و تقريبه 2:443/56،و ذكر ابن شهرآشوب في المناقب:34/4 أنّه كان أحد الشهود على صلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية عليه اللعنة،مضافا لما جاء في أوّل كتاب سليم بن قيس:10:قال أبان: فحججت من عامي ذلك فدخلت على علي بن الحسين عليه السلام.و لقيت عنده عمر ابن أمّ سلمة،و في أمالي الشيخ:323/1 أنّه حدّث الإمام الباقر عليه السلام بحديث، فلاحظ.
7- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من البلغة.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:248.
9- رجال الشيخ:459/251.
10- رجال الشيخ:473/252.

و في تعق:الظاهر أنّه عمّ الحلبيّين الأجلّة الثقات عبيد اللّه بن عليّ و إخوته،و مضى فيه أنّ آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا،روى جدّهم أبو شعبة عن الحسن و الحسين عليهما السلام،و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إليهم فيما يقولون،و كان عبيد اللّه كبيرهم و وجههم (1).

و الظاهر أنّ ضمير«كانوا»يرجع إلى آل أبي شعبة،فيظهر توثيقهم و توثيق عمر،و يحتمل الرجوع إلى هو و أبوه و إخوته المذكورين قبيل هذا الكلام،و يحتمل الرجوع إلى هو و إخوته بقرينة و قوله:و كان عبيد اللّه كبيرهم، إلاّ أنّ الظاهر ما قلناه.

و قال المصنّف في الوسيط:يظهر من توثيق آل أبي شعبة مجملا توثيقه (2).

و خالي في ذكر طريق الصدوق إليه قال:ثقة،و فيه كلام (3).و في الأصل قال:قيل:ثقة (4).

هذا،و طريق الصدوق إليه صحيح إلى جعفر بن بشير،و هو (5)يروي عن حمّاد بن عثمان عنه (6)،و فيه إشعار بحسن حاله بل وثاقته و تأييد لما ذكرنا.

و مرّ في أحمد ابنه توثيقه عن جش و صه (7).ا.

ص: 122


1- رجال النجاشي:612/230.
2- الوسيط:177.
3- الوجيزة:258/395.
4- الوجيزة:1313/268.و في نسخة«ش»:و قيل ثقة.
5- أي جعفر بن بشير.
6- الفقيه-المشيخة-:112/4.
7- رجال النجاشي:245/98،الخلاصة:50/20،و الظاهر عدم ظهور توثيقه من عبارتهما كما سينبّه عليه المصنّف أيضا.

و فيه في نسختي عن الرضا عليه السلام في أحمد:فقد سرّني اللّه بك و بآبائك (1)،فتدبّر (2).

أقول:ذلك كلام أحمد فيه عليه السلام لا العكس،فلاحظ.

و في النقد:ربّما يفهم من توثيق آل أبي شعبة مجملا توثيقه عند ترجمة عبيد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة من جش (3)،انتهى.

و قوله سلّمه اللّه:يحتمل الرجوع إلى هو و إخوته بقرينة.إلى آخره،فيه ما لا يخفى،و لعلّه سلّمه اللّه ظنّ كونه كبيرهم سنّا.

و قوله:مرّ في ابنه أحمد توثيقه،العبارة المذكورة فيه (4)هكذا:أحمد ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي ثقة روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و عن أبيه من قبل،و هو ابن عمّ عبيد اللّه و عبد الأعلى و عمران و محمّد الحلبيّين،روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كانوا ثقات.و الظاهر أنّ الضمير في«كانوا»يرجع إلى هؤلاء الذين روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام،فتدبّر.

و في مشكا:ابن أبي شعبة،عنه حمّاد بن عثمان كما في مشيخة الفقيه (5)(6).

2183-عمر بن أبي المقدام:

كوفي،و اسم أبي المقدام ثابت الحدّاد،روى عنهما،ق (7).

ص: 123


1- عن رجال الكشّي:1116/597.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:248.
3- نقد الرجال:7/252.
4- فيه،لم ترد في نسخة«ش».
5- الفقيه-المشيخة-:112/4.
6- هداية المحدّثين:123.
7- رجال الشيخ:708/266،و فيه:عمرو.

و يأتي عمر بن ثابت أبو المقدام عن صه (1).و الظاهر أنّه عمرو كما تقدّم و إن لزم التكرار.

و في تعق:و يحتمل أن يكونا أخوين و إن حكم في النقد و الوجيزة بالاتّحاد (2)(3).

2184-عمر بن أبي نصر السكوني:

مولى،و أخوه رباح،ق (4).

و في تعق:الظاهر أنّه عمرو المذكور،و بلا واو اشتباه وفاقا للوجيزة (5)، و في النقد أيضا احتمل الاتّحاد (6)(7).

2185-عمر بن أذينة:

ق (8).و زاد ظم:ثقة له كتاب (9).

و زاد ست:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،عن (10)الصفّار،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير و صفوان،عنه.

و كتاب عمر بن أذينة نسختان،إحداهما الصغرى و الأخرى الكبرى، رويناهما عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد

ص: 124


1- الخلاصة:10/241.
2- نقد الرجال:10/252،الوجيزة:1314/268.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:249.
4- رجال الشيخ:488/253.
5- الوجيزة:1315/268.
6- نقد الرجال:11/253.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:249.
8- رجال الشيخ:482/253.
9- رجال الشيخ:8/353.
10- عن،لم ترد في المصدر و الظاهر أنّه اشتباه و الصواب ما في المتن.

ابن سماعة،عنه.

و له كتاب الفرائض،رويناه بالإسناد عن حميد،عن أحمد بن ميثم ابن الفضل بن دكين،عنه (1).

و في كش:يقال:اسمه محمّد بن عمر بن أذينة،غلب عليه اسم أبيه،و هو كوفيّ مولى لعبد القيس (2).

و في صه و جش:عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة (3).

و ذهب شه إلى اتّحادهما (4)كما يأتي.

و في تعق:و غيره أيضا كما هو الظاهر (5).

أقول:في مشكا:ابن أذينة الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان، و الحسن بن محمّد بن سماعة،و حريز،و أحمد بن ميثم،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و أبوه،و عثمان بن عيسى،و جميل بن درّاج،و حمّاد بن عيسى.

و صحّح في المنتقى سندا نقله عن الشيخ آخره:عن عمر بن أذينة، عن رهط،عن كليهما.و منهم من رواه عن أحدهما.إلى آخره (6)، فتدبّر (7).3.

ص: 125


1- الفهرست:502/113.
2- رجال الكشّي:612/334.
3- الخلاصة:2/119،و فيها:عمر بن محمّد بن أذينة،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن،رجال النجاشي:752/283.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:57.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:249.
6- منتقى الجمان:236/2.
7- هداية المحدّثين:123.

2186-عمر بن الأسود البكري:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

2187-عمر بن توبة:

أبو يحيى الصنعاني،في حديثه بعض الشيء،يعرف منه و ينكر،ذكر أصحابنا أنّ له كتاب فضل إنّا أنزلناه،عنه كامل بن أفلح،جش (2).

و في صه:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،في الرجال ضعيف جدّا،لا يلتفت إليه،و لا أعتمد على شيء ممّا يرويه (3).

و في تعق:في النقد:ضعيف جدّا لا يلتفت إليه،غض (4).و يأتي في الكنى أنّه وثّقه المفيد (5).

و قال جدّي:روى الشيخ عنه أخبارا كثيرة في الزيارات مشتملة على المثوبات الكثيرة،و هو بعض الشيء الذي ذكره جش (6)(7).

أقول:في مشكا:ابن توبة،عنه كامل بن أفلح (8).

2188-عمر بن ثابت:

غير مذكور في الكتابين.

و في شرح ابن أبي الحديد:كان عمر بن ثابت عثمانيّا من أعداء عليّ عليه السلام و مبغضيه،و روي أنّه كان يركب و يدور القرى بالشام و يجمع

ص: 126


1- رجال الشيخ:509/255.
2- رجال النجاشي:753/284.
3- الخلاصة:8/241.
4- نقد الرجال:18/253.
5- عن الإرشاد:275/2،279،و لم يرد فيه التوثيق.
6- روضة المتّقين:403/14.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:249.
8- هداية المحدّثين:124.

أهلها و يقول:أيّها الناس،إنّ عليّا عليه السلام كان رجلا منافقا أراد أن يبخس (1)برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة العقبة فالعنوه،فيلعنه أهل تلك القرى (2)،انتهى.

2189-عمر بن ثابت:

بالثاء أوّلا،ابن هرم،أبو المقدام الحدّاد،مولى بني عجلان، كوفي،روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السلام، ضعيف جدّا،قاله غض.و قال في كتابه الآخر:عمر بن أبي المقدام(ثابت العجلي مولاهم الكوفي،طعنوا عليه من جهة،و ليس عندي كما زعموا،و هو ثقة،صه (3).

و تقدّم:عمرو بن أبي المقدام ثابت،و كذلك:عمر بن أبي المقدام) (4).

و في تعق:في النقد و الوجيزة أنّهما واحد (5)،و يحتمل كونهما أخوين كما ذكرنا (6).

2190-عمر بن حفص:

أبو حفص الرماني،ق (7).و تقدّم أبو حفص عن غيره (8).

ص: 127


1- في المصدر:ينخس.و نخس الدابة غرز مؤخّرها أو جنبها بعود و نحوه،القاموس المحيط:253/2،تاج العروس:255/4.
2- شرح ابن أبي الحديد:102/4،و فيه:عمرو.
3- الخلاصة:10/241.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
5- نقد الرجال:19/253،الوجيزة:1314/268.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:249 ترجمة عمر بن أبي المقدام.
7- رجال الشيخ:464/252،و فيه:عمر أبو حفص الرمّاني الكوفي.و ذكر فيه أيضا:عمر ابن حفص أبو حفص بيّاع اللؤلؤ،رجال الشيخ:499/254.
8- عن رجال النجاشي:757/285.

2191-عمر بن حنظلة العجلي:

البكري،الكوفي،ق (1).

و في قر:عمر يكنّى أبا صخر،و عليّ ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان (2).

و في التهذيب في أوائل باب أوقات الصلاة:محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن يزيد بن خليفة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:إذا لا يكذب علينا.الحديث (3).

و قال شه في شرح بداية الدراية:إنّ عمر بن حنظلة لم ينصّ الأصحاب عليه بجرح و لا تعديل و لكن حقّقت توثيقه من محل آخر (4).

و قال ولده الفاضل الشيخ حسن أحسن اللّه إليهما:وجدت بخطّه في بعض فوائده ما صورته:عمر بن حنظلة غير مذكور بجرح و لا تعديل،و لكن الأقوى عندي أنّه ثقة لقول الصادق عليه السلام في حديث الوقت:إذا لا يكذب علينا.و الحال أنّ الحديث الذي أشار إليه ضعيف الطريق،فتعلّقه به في هذا الحكم مع ما علم من انفراده غريب،و لو لا الوقوف على الكلام الأخير لم يختلج في الخاطر أنّ الاعتماد في ذلك على هذه الحجّة (5)، فتدبّر.

و في تعق:في البلغة:في حاشيته على شرح اللّمعة ما هذا لفظه:

الأقوى عندي أنّ عمر بن حنظلة ثقة لقول الصادق عليه السلام في حديث

ص: 128


1- رجال الشيخ:451/251.
2- رجال الشيخ:64/131.
3- التهذيب 2:56/20.
4- الرعاية في علم الدراية:131.
5- منتقى الجمان:19/1 الفائدة الثانية.

الوقت.إلى آخره (1)،انتهى.

أقول:دلالة الحديث على الذمّ أظهر كما لا يخفى على من تدبّر.

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه:هذا الحديث ضعيف،و على تقدير الصحة فالتوثيق أمر آخر.و وجدت له في الروضة حاشية حاصلها أنّ التوثيق من الخبر،ثمّ ضرب على ذلك و جعل عوضها من محلّ آخر،و الظاهر أنّ الخبر ليس هو المأخذ،انتهى.

هذا،و يروي عنه صفوان بن يحيى (2)،و فيها شهادة على وثاقته،و كذا ابن مسكان (3)،و هو أيضا كثير الرواية،و أكثرها مقبولة،سيما مقبولته المشهورة.و في الروضة و بصائر الدرجات و غيرهما ما يشير إلى مدحه (4)(5).

أقول:ما مرّ من أنّ دلالة الحديث على الذمّ أظهر،الأمر كذلك بناء على بناء الفعل للفاعل،و أمّا على بنائه للمفعول فيدلّ على المدح في وجه،و شه (6)بناؤه على ذلك،و كذا فهم ولده و ولد ولده،لما رأيت من عدم تعرّضهما لعدم الدلالة على المدح بل تعرّضا للضّعف فقط.

و أمّا الضعف فليس في السند من يتوقّف فيه سوى يزيد بن خليفة،و لا يبعد عدّه في القوي كما يأتي،مع أنّ في الوجيزة حكم بوثاقته (7).

نعم الحقّ مع المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه من عدم دلالة الخبر على الوثاقة و أنّ الوثاقة أمر آخر،إلاّ أن يكون الشهيد الثاني رحمه اللّه حقّقها2.

ص: 129


1- بلغة المحدّثين:35/388،الهامش.
2- الفقيه 3:1397/294.
3- التهذيب 2:47/17.
4- الكافي 8:522/334،بصائر الدرجات:1/230.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:249.
6- في نسخة«ش»بدل في وجه و شه:فوجه شه.
7- الوجيزة:2096/342.

من محلّ آخر كما صرّح به في شرح الدراية.فالقول بحسنه حسن كما في الوجيزة (1).

و في مشكا:ابن حنظلة،عنه ابن مسكان (2).

2192-عمر بن خالد الحنّاط:

بالنون،لقبه الأفرق-بالقاف أخيرا و الفاء أوّلا-مولى،ثقة،عين، صه (3).و سبق عن غيره بالواو (4).

2193-عمر بن خالد الواسطي:

بتري،قر (5).و تقدّم بالواو (6).

2194-عمر بن الربيع:

أبو أحمد البصري،ق (7).

و زاد صه:ثقة روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (8).

و زاد جش:له كتاب،حسن بن حسين عنه به (9).

و في ست:أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن عبد اللّه بن علي بن القاسم،عن عبيد اللّه القطعي (10)،عن جعفر بن عبد اللّه العلوي،عن

ص: 130


1- الوجيزة:1320/269.
2- هداية المحدّثين:124.
3- الخلاصة:9/120.
4- عن رجال الشيخ:402/248.
5- رجال الشيخ:69/131.
6- عن رجال الكشّي:733/390.
7- رجال الشيخ:474/253.
8- الخلاصة:5/119.
9- رجال النجاشي:756/284.
10- في المصدر:القطيعي.

الحسن بن الحسين،عنه (1).

و في تعق:مرّ توثيقه أيضا عن المفيد في زياد بن المنذر (2)(3).

أقول:في مشكا:ابن الربيع الثقة،عنه حسن بن حسين (4).

2195-عمر بن رياح:

بتري،صه (5).

و في د:عمر بن رياح الأهوازي القلاّء ق جخ (6)واقفي،كش كان مستقيما ثمّ رجع و صار بتريّا،و كان عذره أنّه سأل أبا جعفر عليه السلام عن مسألة في عام فأجابه بجوابين مختلفين،فأخبر بذلك محمّد بن قيس فحضر عند أبي جعفر عليه السلام فأخبره بذلك،فقال:إني أجبته تقيّة (7)،انتهى.

و في ق:عمر بن رياح الزهري القلاّء،مولى (8).

و في تعق:مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أن جدّهم عمر بن رباح القلاّء روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام و وقف،و كلّ أولاده واقفة،عن ست و جش و لم (9)،و في علي بن محمّد بن عليّ بن رباح:روى عمر بن رباح عن أبي عبد اللّه عليه السلام و يقال في الحديث:عمر بن رباح القلاّء (10).و يأتي ما في كش في مرو بن

ص: 131


1- الفهرست:506/114.
2- الرسالة العدديّة:25 و 31،ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:250.
4- هداية المحدّثين:124.
5- الخلاصة:7/241.
6- في المصدر:ق م جخ.
7- رجال ابن داود:368/264.
8- رجال الشيخ:469/252.
9- الفهرست:82/26،رجال النجاشي:229/92،رجال الشيخ:95/454.
10- عن رجال النجاشي:679/259،ترجمة علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح.

رباح،لكن لم يظهر منها كونه القلاّء (1)،فلعلّه غيره،بل هو الظاهر.

و ما ذكره صه و د إنّما هو بسبب أنّ في بعض نسخ كش بدل مرو:عمر، و الظاهر أنّ نسختهما كانت كذلك و لذا لم يذكرا مرو بن رباح،و النسخة غير معلومة الصحّة،و مع التسليم فالظاهر أنّه غير القلاّء كما ذكرنا (2).

أقول:في التحرير:عمر بن رباح بتري (3)،و في نسختي من الاختيار أيضا عمر بن رباح (4)،و كذا ذكر في الوجيزة (5)و يأتي عن الميرزا رحمه اللّه في مرو أنّه في الاختيار (6)عمر (7).لكن الظاهر كما ذكره سلّمه اللّه،بل المقطوع به أنّه غير القلاّء (8)،لأنّ القلاّء كما رأيت روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و هذا كما يأتي رجع عن القول بالإمامة في زمان أبي جعفر عليه السلام،و أيضا القلاّء كما رأيت واقفي و هذا كما يأتي بتري.

و الظاهر من النقد الاتّحاد (9)،و هو خطأ.

2196-عمر بن زائدة الأزدي:

الكوفي،أسند عنه،ق (10).

ص: 132


1- رجال الكشّي:430/237،و فيه:عمر بن رياح.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:250،باختلاف.
3- التحرير الطاووسي:300/421،و فيه:عمر بن رياح.
4- رجال الكشّي:430/237،و فيه:عمر بن رياح.
5- الوجيزة:1322/269،و فيها:عمر بن رباح القلاّء،و ذكر أيضا مرو بن رباح،الوجيزة: 1844/320.
6- في نسخة«ش»:الأخبار.
7- منهج المقال:332.
8- في نسخة«م»زيادة:وفاقا للوجيزة أيضا.و تقدّم أنّه ذكر في الوجيزة:كلا على حدة.
9- نقد الرجال:35/254.
10- رجال الشيخ:502/254،و فيه:الأسدي،الأزدي(خ ل).

2197-عمر بن سالم:

صاحب السابري كوفي،و أخوه حفص ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (1).و نحوه صه (2).

ثمّ زاد جش:له كتاب،محمّد بن زياد عنه به.

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه.

و رواه التلعكبري،عن ابن عقدة،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن الطاطري،عن محمّد بن زياد،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن سالم الثقة،عنه محمّد بن زياد (4).

2198-عمر بن سعيد بن مسروق:

أبو حفص الثوري الكوفي،أسند عنه،ابن أخي سفيان،ق (5).

و في تعق:الظاهر أنّ لفظة«ابن» (6)زائدة لما مرّ في سفيان (7)(8).

أقول:صرّح به في النقد و المجمع أيضا (9).

2199-عمر بن شجرة الكندي:

ق (10).و في تعق:في بصائر الدرجات:أحمد بن الحسن بن علي بن

ص: 133


1- رجال النجاشي:758/285.
2- الخلاصة:7/119.
3- الفهرست:508/115.
4- هداية المحدّثين:124.
5- رجال الشيخ:452/251.
6- في قوله:ابن أخي سفيان.
7- حيث ذكر فيه عن رجال الشيخ:162/212 أنّه سفيان بن سعيد بن مسروق.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:250.
9- نقد الرجال:41/254،مجمع الرجال:261/4.
10- رجال الشيخ:467/252.

فضّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:كنت أنا و عبد الواحد بن المختار و معنا عمر بن شجرة الكندي عند الصادق عليه السلام،فقام عمر يخرج، فقال:من هذا؟قلنا (1):عمر بن شجرة،و أثنينا عليه و ذكرنا من حاله و ورعه و حبّه لإخواننا،فقال عليه السلام:ما أرى لكما علما بالناس،إنّي اكتفى باللحظة،إنّ ذا من أخبث الناس،أو قال:من شرّ الناس (2)(3).

2200-عمر بن شرحبيل:

تابعي فاضل،قاله شه في درايته (4).

أقول:و ذكر (5)رحمه اللّه فيها أنّه من أصحاب ابن مسعود و كنيته أبو ميسرة.

و في الوجيزة:ممدوح (6).

2201-عمر بن عاصم:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه،ست (7).

و في ق:عمر بن عاصم الأزدي البصري أبو الوليد،أسند عنه (8).

أقول:في مشكا:ابن عاصم،عنه ابن أبي عمير (9).

ص: 134


1- في نسخة«ش»:فقلنا.
2- بصائر الدرجات:3/309.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:250.
4- الرعاية في علم الدراية:3/395،و فيها:عمرو.
5- في نسخة«ش»:و ذكره.
6- الوجيزة:1326/269.
7- الفهرست:512/115.
8- رجال الشيخ:497/254.
9- هداية المحدّثين:124.

2202-عمر بن عبد العزيز:

عربي،بصري،مخلّط،له كتاب،أحمد بن محمّد بن عيسى عنه به،جش (1).

و في ست:عمر بن عبد العزيز الملقّب بزحل،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (2).

و في كش:في أبي حفص عمر بن عبد العزيز بن أبي بشّار المعروف بزحل:محمّد بن مسعود قال:حدّثني عبد اللّه بن حمدويه البيهقي قال:

سمعت الفضل بن شاذان يقول:زحل أبو حفص يروي المناكير و ليس بغال (3).

و في صه ذكر ما في جش و كش (4).

أقول:في مشكا:ابن عبد العزيز،أحمد بن محمّد بن عيسى، و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه،عنه (5).

2203-عمر بن عبد اللّه بن علي:

أبو إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي،تابعي،ق (6).

أقول:في (7)كتاب الاختصاص،و في مجمع البحرين أيضا عند ذكر مادة عمر:روى محمّد بن جعفر المؤدّب أنّ أبا إسحاق و اسمه عمر بن

ص: 135


1- رجال النجاشي:754/284.
2- الفهرست:511/115.
3- رجال الكشّي:850/451.
4- الخلاصة:6/240.
5- هداية المحدّثين:124.
6- رجال الشيخ:375/246،و فيه عمرو.
7- في نسخة«ش»:عن.

عبد اللّه السبيعي صلّى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة،و كان يختم القرآن في كلّ ليلة،و لم يكن في زمانه أعبد منه و لا أوثق في الحديث عند الخاص و العام،و كان من ثقات علي بن الحسين عليه السلام،و ولد في الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام،و له (1)تسعون سنة،و هو من همدان (2)،انتهى.

و حكم الميرزا في الكنى و في الوسيط بكونه من العامّة (3)،فتأمّل.

هذا،و في بعض النسخ:عمرو-بالواو-فلاحظ.

2204-عمر بن علي بن الحسين:

ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،مدني،تابعي،روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف،ق (4).

و في الإرشاد:كان عمر بن علي بن الحسين عليه السلام فاضلا جليلا،ولي صدقات النبي صلّى اللّه عليه و آله و صدقات أمير المؤمنين عليه السلام،و كان ورعا متجنّبا (5).

و في د:عمر بن علي بن الحسين الأشرف ين جخ معروف (6)،انتهى.

و لم أجده في ين.

ص: 136


1- في الاختصاص:و قبض و له.
2- الاختصاص:83،مجمع البحرين:414/3،و فيهما:عمرو.
3- ذكره الميرزا في الكنى:383 إلاّ أنّه لم يذكر عامّيته،نعم ذكره في الوسيط:175 بعنوان عمرو مصرّحا بعامّيته.
4- رجال الشيخ:449/251،و فيه زيادة:مات و له خمس و ستّون سنة،و قيل:ابن سبعين سنة.
5- الإرشاد:170/2،و فيه بدل متجنّبا:سخيّا.و سينبّه عليه.
6- رجال ابن داود:1129/145.

و في تعق:في نسختي من الإرشاد بدل متجنّبا:سخيّا (1).

أقول:في نسختي من الإرشاد أيضا سخيّا.

ثمّ إنّ عمر هذا ينتهي نسب السيّدين المرتضى و الرضي رضي اللّه عنهما من قبل أمّهما إليه كما مضى في الحسن بن علي الناصر،و قال رضي اللّه عنه في شرح المسائل الناصريّة عند وصف أجداده (2)من قبل أمّه:و أمّا عمر بن علي بن الحسين و لقبه الأشرف فإنّه كان فخم السيادة (3)جليل القدر و المنزلة في الدولتين معا الأمويّة و العباسيّة،و كان ذا علم،و قد روي عنه الحديث.ثمّ ذكر الخبر المذكور في عبد اللّه بن علي بن الحسين عليه السلام المتضمّن لقول الباقر عليه السلام:إنّه بصري الذي أبصر به (4)،فلاحظ.

2205-عمر بن فرات:

كاتب بغدادي،غال،ضا (5).

و زاد صه ترجمة فرات (6).

و زاد د:كش ذو مناكير (7).و لم أجده فيه (8).

و في تعق:ببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين (9)(10).

ص: 137


1- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
2- في نسخة«ش»:أصله.
3- في نسخة«م»:السادة.
4- المسائل الناصرية-ضمن الجوامع الفقهيّة-:214.
5- رجال الشيخ:49/383.
6- الخلاصة:4/240.
7- رجال ابن داود:372/264.
8- في رجال الكشّي:876/460 أنّه سأل أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الواقفة،قال: يعيشون حيارى و يموتون زنادقة.
9- المصباح للكفعمي:219/2.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:251.

2206-عمر بن قيس الماصر:

بتري،قر (1).

و زاد صه:و يقال:عمرو،بالواو بعد الراء (2).

و في تعق:يأتي في أبيه كونه من أجلاّء أصحاب الصادق عليه السلام و متكلّميهم (3)،فكون ابنه بتريّا من أصحاب الباقر عليه السلام في النفس منه شيء (4)(5).

أقول:يأتي في قيس أنّه من أصحاب علي بن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السلام (6)،فكون ابنه من أصحاب الباقر عليه السلام لا ضير فيه أصلا.

هذا،و مضى:عمرو-بالواو-.

2207-عمر بن قيس المكّي:

أبو حميد بن قيس،يعرف بسندل ق (7).

أقول:يأتي في الألقاب ذكره (8).و لعلّ الأولى بدل أبو:أخو،فتدبّر.

ص: 138


1- رجال الشيخ:68/131،و فيه:عمرو.
2- الخلاصة:1/240.
3- عن الكافي 1:4/130.
4- ذكر الشيخ المفيد في أماليه:3/21 بسنده عن محمّد بن يزيد الباني قال:كنت عند جعفر ابن محمّد عليه السلام فدخل عليه عمر بن قيس الماصر و أبو حنيفة و عمر بن ذر في جماعة من أصحابهم فسألوه عن الإيمان.إلى آخره،و يظهر من الخبر أنّهم كانوا من المعاندين للحقّ.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:251.
6- الكافي 1:4/130،و يظهر منه كونه من أصحاب السجاد و الصادق عليهما السلام.
7- رجال الشيخ:506/254،و فيه:أخو أبي حميد،و في مجمع الرجال:263/4 نقلا عنه كما في المتن.
8- عن تعليقة الوحيد البهبهاني:405،و فيها:و ببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّا خبيثا، انتهى. و روى الشيخ في أماليه:39/170 بسنده عن محمّد بن سليمان الأصفهاني عنه عن عكرمة صاحب ابن عبّاس رواية قد يظهر منها حسنه حيث ذكر فيها فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.

2208-عمر بن محمّد بن زيد:

ابن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب القرشي العدوي المدني،دخل الكوفة،و أسند عنه،ق (1).

2209-عمر بن محمّد بن سليم:

ابن البرّاء،يكنّى أبا بكر المعروف بابن الجعابي،خرج إلى سيف الدولة فقرّبه و اختصّ به،و كان حفظة عارفا بالرجال من العامّة و الخاصّة،هذا قول الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و هو لا يوجب التعديل،لكنّه (2)من المرجّحات،صه (3).

ست إلى قوله:و الخاصّة،و بعد قرّبه:و أدناه،و قبل خرج:ثقة -و ليست في بعض النسخ،و كأنّه الذي ينبغي-،و زاد:له كتب،أخبرنا جماعة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون،عنه به.

و قال ابن عبدون:هو محمّد بن عمر بن سليم الجعابي (4).

و عن شه على صه:في بعض نسخ الكتاب و بعض نسخ ست:

ص: 139


1- رجال الشيخ:500/254.
2- في نسخة«ش»:و لكنّه.
3- الخلاصة:3/119،و فيها:عمر بن محمّد البراء.
4- الفهرست:504/114،و فيه:عمر بن محمّد بن سالم بن البراء.إلى أن يقول:و قال ابن عبدون:هو عمر بن محمّد بن عمر بن سالم الجعابي.و في مجمع الرجال:263/4 نقلا عنه:و قال ابن عبدون:هو محمّد بن عمر بن سالم الجعابي.

مسلم (1).أي:بدل سليم.

و في تعق:الظاهر أنّه محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم المشهور الآتي كما قاله ابن عبدون،فإنّه يكنّى أبا بكر،و يعرف بالجعابي و ابن الجعابي،و يروي عنه المفيد و ابن عبدون (2)،و يؤيّده عدم ذكر جش عمر بن محمّد أصلا،و كذا الشيخ في رجاله،و في ست و إن ذكره متعدّدا إلاّ أنّ قوله:

و قال ابن عبدون.إلى آخره يشير إلى بنائه على الاتّحاد أو عدم جزمه بالتعدّد،مع أنّه على تقدير التعدّد يكون عمر هذا والد محمّد كما هو الظاهر،فلا يلائم ما يأتي عن ست في محمّد:أخبرنا عنه بلا واسطة المفيد و ابن عبدون (3)،و قوله (4)هنا:أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا منهم الشيخ.إلى آخره.

و في النقد بنى على التعدّد و كون عمر هذا ابن محمّد و معروفا بابن الجعابي و محمّد بالجعابي،و بنى كلام الشيخ في جخ على الخطأ،حيث قال (5)في محمّد مرّة الجعابي و أخرى ابن الجعابي،و حكم بأنّ لفظة«ابن» زائدة (6)،و لا يخفى ما فيه،فتأمّل (7).

أقول:في الوجيزة أيضا بنى على التعدّد و جعل عمرا ابن الجعابي1.

ص: 140


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:57.
2- انظر رجال النجاشي:1055/394 و فهرست الشيخ:651/151 و رجاله:79/505 و 118/513.
3- الفهرست:651/151.
4- في نسخة«ش»:قوله.
5- أي:الشيخ.
6- نقد الرجال:63/255،611/326.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:251.

و حكم بحسنه و قال:و قيل:ثقة (1)،و جعل محمّدا الجعابي و ذكر أنّه أستاذ المفيد رحمه اللّه و أنّه ممدوح (2).

(و لا ريب أنّ عمر هذا هو والد محمّد،إلاّ أنّ المعروف بالجعابي و ابن الجعابي كليهما هو محمّد كما يأتي) (3).

هذا،و في نسختين عندي من ست كلمة ثقة موجودة.

و في مشكا:ابن محمّد بن سليم الثقة في الجملة،عنه الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و الشيخ المفيد (4).

2210-عمر بن محمّد بن عبد الرحمن:

ابن أذينة.في جش:شيخ من أصحابنا البصريّين و وجههم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام بمكاتبة (5)،له كتاب الفرائض،عنه به محمّد بن أبي عمير (6).

و كذا في صه إلى قوله:كتاب الفرائض،و زاد:و كان ثقة صحيحا.

قال كش:قال حمدويه:سمعت أشياخي منهم العبيدي و غيره أنّ ابن أذينة كوفي،و كان هرب من المهدي و مات باليمن،فلذلك لم يرو عنه كثير.

و يقال:اسمه محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه (7).

ص: 141


1- الوجيزة:1332/270.
2- الوجيزة:1746/311.
3- في نسخة«م»بدل ما بين القوسين:و ليس بذاك البعيد،و قوله سلّمه اللّه:فلا يلائم،لم أعرف سببه أصلا.
4- هداية المحدّثين:124.
5- في نسخة«ش»:بمكاتبته.
6- رجال النجاشي:752/283.
7- الخلاصة:2/119،و فيها:عمر بن محمّد بن أذينة،و في النسخة الخطيّة منها منها كما في المتن.

و عن شه:جعل د عمر بن أذينة غير عمر بن محمّد بن أذينة (1)، و الحقّ أنّهما واحد كما ذكره المصنّف (2).

و سبق:عمر بن أذينة،فراجع.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عبد الرحمن الممدوح الثقة،عنه ابن أبي عمير (3).

2211-عمر بن محمّد بن يزيد:

أبو الأسود،بيّاع السابري،مولى ثقيف،كوفي،ثقة،جليل،أحد من كان يفد في كلّ سنة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام و أثنى عليه شفاها،صه (4).

جش إلى قوله:و أبي الحسن عليه السلام،و زاد:ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال،عنه محمّد بن عذافر و محمّد بن عبد الحميد (5)،انتهى.

و يأتي بعنوان:ابن يزيد.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن يزيد الثقة،عنه محمّد بن عذافر، و محمّد بن عبد الحميد،و جعفر بن بشير (6).

ص: 142


1- رجال ابن داود:1111/144 و فيه:عمرو،1131/146.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:57.
3- هداية المحدّثين:221،و فيها:عمرو.
4- الخلاصة:1/119،و فيها:و اثنى عليه الصادق عليه السلام.
5- رجال النجاشي:751/283.
6- هداية المحدّثين:221،و فيها:عمرو.

2212-عمر بن مرداس:

مرّ في زياد بن المنذر (1)،تعق (2).

2213-عمر بن مزيد الجعفي:

الكوفي،أسند عنه،ق (3).و في نسخة بالواو.

2214-عمر بن معروف العبسي:

الكوفي،أسند عنه،ق (4).

2215-عمر بن منهال:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد،عن ابن نهيك،عن الطاطري،عن عبيد اللّه بن الحسين،عنه به، ست (5).

و لنا عمرو بن منهال ثقة ذكره جش بتقريب ابنه الحسن (6)،فلا تغفل.

أقول:في النقد جعل لهما ترجمة واحدة و نقل ما في ست بالواو (7)، و ليس كذلك،فإنّه فيه مذكور في باب عمر بلا واو على ما في نسختين عندي و نسخة الميرزا كما رأيت.

ص: 143


1- عن الرسالة العدديّة:25،44-ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-:9،و فيها أنّه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:251.
3- رجال الشيخ:453/251.
4- رجال الشيخ:466/252.
5- الفهرست:510/115،و فيه:عن عبيد اللّه بن الحسن.
6- رجال النجاشي:133/57،ترجمة الحسن بن عمرو بن منهال،و ذكره أيضا في 776/289 و لم يوثقه.
7- نقد الرجال:92/253،إلاّ أنّ فيه عمر نقلا عن الفهرست.

و في مشكا:ابن منهال،عنه عبد اللّه بن الحسين (1).

2216-عمر بن هارون البلخي:

أبو حفص،أسند عنه،قدم الكوفة،ق (2).

2217-عمر بن يزيد:

بيّاع السابري،كوفي،ق (3).

و في ظم بدل كوفي:ثقة له كتاب (4).

و كذا في ست،و زاد:أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن عبد الحميد،عن محمّد بن عمر بن يزيد،عن الحسين بن عمر بن يزيد،عنه (5).

و في كش:ما روي في عمر بن يزيد بيّاع السابري مولى ثقيف:

حدّثني جعفر بن معروف،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن عذافر،عن عمر بن يزيد قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:يا بني (6)،أنت و اللّه منّا أهل البيت،قلت:جعلت فداك من آل محمّد؟!قال:إي و اللّه من أنفسهم، قلت:من أنفسهم؟!قال:إي و اللّه من أنفسهم يا عمر،أما تقرأ كتاب اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (7)انتهى (8).

ص: 144


1- هداية المحدّثين:124،و فيها:عبيد اللّه بن الحسن،عبيد اللّه بن الحسين(خ ل).
2- رجال الشيخ:486/253.
3- رجال الشيخ:450/251.
4- رجال الشيخ:7/353.
5- الفهرست:501/113.
6- في المصدر بدل يا بني:يا ابن يزيد.
7- آل عمران:68.
8- رجال الكشّي:605/331.

و في ق أيضا:عمر بن يزيد الثقفي مولاهم البزّاز الكوفي (1).

و الظاهر عندي الاتحاد و أنّه ابن محمّد بن يزيد أبو الأسود كما يظهر من كلام العلاّمة أيضا (2)،فتأمّل.

و في تعق:هو-أي الاتحاد-في غاية الظهور (3).

أقول:في مشكا:ابن يزيد بيّاع السابري الثقة،مولى ثقيف كما صرّح به في المنتقى (4)،عنه الحسين بن عمر بن يزيد،و محمّد بن عذافر، و علي الصيرفي،و محمّد بن يونس،و الحسين بن عطيّة (5)،و الحسن بن السري،و ربعي،و عمر بن أذينة،و محمّد بن خالد البرقي،و حريز،و هشام ابن الحكم،و درست بن أبي منصور،و حمّاد بن عثمان الناب،و محمّد بن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و جعفر بن بشير،و أبان بن عثمان،و معاوية ابن عمّار،و الحسن بن محبوب،و معاوية بن وهب (6).

2218-عمر بن يزيد الصيقل:

الكوفي،ق (7).

و في جش:عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل أبو موسى،مولى بني نهد (8)،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،علي بن الحسن،عن

ص: 145


1- رجال الشيخ:457/251.
2- حيث ذكر العلاّمة في الخلاصة:1/119 عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف كوفي،و لم يذكر غيره.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:252.
4- منتقى الجمان:164/1.
5- في المصدر:و الحسن بن عطيّة.
6- هداية المحدّثين:221.
7- رجال الشيخ:458/251.
8- في نسخة«ش»:فهد.

محمّد بن زياد،عنه به (1).

و في تعق:يظهر ممّا مرّ في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن جش و صه اتّحاده مع بيّاع السابري (2)،و إن كان الظاهر منهما هنا (3)و من الشيخ التعدّد لذكرهما في عنوانين (4)،و أنّ الراوي عن الأول:محمّد بن عذافر و ابن عبد الحميد (5)،و عن الثاني:محمّد بن زياد كما ذكروا (6)و التوجيه سهل،مع أنّ الظاهر أنّ محمّد بن زياد:ابن أبي عمير فيسهل الخطب (7).

أقول:في حاشية النقد منه رحمه اللّه أنّه ربما يتراءى ذلك من الترجمة المذكورة (8).

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه قال:الظاهر أنّ الصيقل صفة لأحمد لا لعمر فلا يتوهّم من ذلك اتّحاد عمر بن يزيد بيّاع السابري و عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل (9)،انتهى فتأمّل.4.

ص: 146


1- رجال النجاشي:763/286.
2- رجال النجاشي:200/83 و الخلاصة:41/19،و فيهما:أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل.إلى أن قالا:جدّه عمر بن يزيد بيّاع السابري.
3- ظاهر النجاشي في رجاله:751/283 و 763/286 ذلك حيث ذكر كلا على حدة،إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة:1/19 لم يذكر إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف.
4- حيث إنّ الشيخ في رجاله:450/251 إضافة إلى ما ذكر هنا ذكر أيضا:عمر بن يزيد بيّاع السابري كوفي.
5- في نسخة«ش»:و ابن أبي عبد الحميد.
6- كما في طريقي النجاشي المتقدّمين.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:252.
8- أي ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد.نقد الرجال:256.
9- ذكر ذلك في حاشية منهج المقال-النسخة الخطية-:334.

و في مشكا:ابن يزيد بن ذبيان،عنه محمّد بن زياد (1).

2219-عمر اليماني:

و قيل:الرمّاني،يكنّى أبا حفص،ست (2).و سبق أبو حفص الرمّاني.

أقول:في مشكا:اليماني أو الرماني،عنه عبيس (3).

2220-عمران بن الحصين:

ي (4).و زاد صه:روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (5).

و ما في كش سبق في خزيمة (6).

أقول:عن جامع الأصول:كان من فضلاء الصحابة و فقهائهم،سئل عن متعة النساء فقال:أتانا بها كتاب اللّه و أمرنا بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثمّ قال فيها رجل برأيه ما شاء (7).

و عن الذهبي:عمران بن الحصين أبو نجيد،أسلم مع أبي هريرة، و كانت الملائكة تسلم عليه،مات سنة اثنتين (8)و خمسين (9).

2221-عمران بن عبد اللّه القمّي:

روى كش عن محمّد بن مسعود،عن الحسين بن عبيد اللّه،عن

ص: 147


1- هداية المحدّثين:221.
2- الفهرست:515/116.
3- هداية المحدّثين:123.
4- رجال الشيخ:34/24،في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.
5- الخلاصة:2/124.
6- رجال الكشّي:78/38.
7- جامع الأصول:563/14،و لم يرد فيه و سئل عن متعة.إلى آخره.
8- في نسخة«ش»:اثنين.
9- الكاشف 2:4329/299.

عبد اللّه بن علي،عن أحمد بن حمزة بن عمران القمّي،عن حمّاد الناب، أنّ الصادق عليه السلام برّه (1)و بشّه و قال:هذا من أهل المختار.

و روى أيضا عن محمّد بن مسعود و علي بن محمّد،عن الحسين بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن علي،عن أحمد بن حمزة،عن المرزبان بن عمران،عن أبان بن عمارة أنّ الصادق عليه السلام قال عنه:هذا نجيب من نجباء قوم (2)-يعني:أهل قم-ثمّ قال كش:قال حسين:عرضت هذين الحديثين (3)على أحمد بن حمزة،فقال:لا أعرفهما و لا أحفظ من رواهما.

قال جش:عبد اللّه بن علي بن عمران القريشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميمون،فاسد المذهب و الرواية.و يمكن أن يكون هو الراوي لهذين الحديثين.

و بالجملة:فالتوقف لازم و لا يثبت عندي بهذين الحديثين تعديل المشار إليه مع ما ذكرت،بل هما من المرجّحات،صه (4).

و عن شه:لا وجه لكونهما من المرجّحات مع ضعف السند و جهالته و إنكار المروي عنه لهما،فينبغي التوقّف (5)،انتهى.

و الذي في كش بالسند الأوّل الذي نقله صه،قال:كنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام و نحن جماعة،إذ دخل عليه عمران بن عبد اللّه القمّي فسأله و برّه و بشه،فلمّا أن قام قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:من هذا الّذي بررته هذا البرّ؟فقال:هذا من أهل البيت النجباء-يعني أهل قم-ما أرادهم9.

ص: 148


1- في نسخة«ش»:سرّه.
2- في المصدر:قوم نجباء.
3- في نسخة«م»:الخبرين.
4- الخلاصة:3/124.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:59.

جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه اللّه (1).

و فيه بالسند الآخر نحوه إلاّ أنّ فيه:أبان بن عثمان،و في آخره:قال حسين:عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة،فقال:أعرفهما و لا أحفظ من رواهما لي (2).

و فيه أيضا:حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن يونس بن يعقوب (3)قال:

دخل عيسى بن عبد اللّه القمّي على أبي عبد اللّه عليه السلام فأوصاه بأشياء ثمّ ودّعه و خرج عنه،فقال لخادمه:ادعه،فانصرف إليه،فخرج إليه فأوصاه بأشياء ثمّ قال له:يا عيسى بن عبد اللّه،إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ (4)و إنّك منّا أهل البيت،فإذا كانت الشمس من ها هنا من العصر فصلّ ست ركعات،ثمّ ودّعه و قبّل ما بين عيني عيسى (5).

و في تعق في النقد:أعرفهما،بدون لا (6)،كما ذكره المصنّف،و لعلّه الصواب بقرينة قوله:و لا أحفظ.

و قول شه:فالتوقّف،لا يلزم هذا من جهة عبد اللّه لأنّه ليس الّذي ضعّفه جش،بل ذاك علي بن عبد اللّه بن عمران القرشي على ما مرّ (7).8.

ص: 149


1- رجال الكشّي:608/333،إلاّ انّ السند فيه:محمّد بن مسعود و علي بن محمّد قالا: حدّثنا الحسين بن عبد اللّه عن عبد اللّه بن علي عن أحمد بن حمزة عن عمران القمّي.
2- رجال الكشّي:609/333.
3- في المصدر زيادة:قال و حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد(عبيد اللّه خ ل)عن يونس بن يعقوب.
4- طه:132.
5- رجال الكشّي:610/333،إلاّ أنّ المفروض نقل هذا الحديث في ترجمة عيسى بن عبد اللّه القمّي،فإنّه المعني بالكلام،و لا علاقة لعمران فيه.
6- نقد الرجال:15/257.
7- راجع رجال النجاشي:698/268.

و قوله:مع ضعف.إلى آخره،ما ذكره لا ينافي حصول الظّن و هو المعتبر في المرجّح (1).

أقول:في طس-سيّما في المقام-أغلاط وقعت من قلم الناسخ، و العلاّمة-أجزل اللّه إكرامه-في الأغلب ينقل عبارة كش منه،فوقعت تلك الأغلاط بأجمعها في صه.

منها:أنّ في طس:من أهل المختار (2)،و تبعه صه،و الذي في كش كما ذكره الميرزا و النقد و غيرهما و رأيته في الاختيار:من أهل البيت النجباء.

و منها:أنّ في طس:أبان بن عمارة،و تبعه صه،و الموجود كما ذكراه و رأيته:ابن عثمان.

و منها:أنّ في طس:لا أعرفهما،و تبعه صه،و الذي في كش:

أعرفهما،كما في الاختيار و نقله الميرزا و النقد.

و منها:أن في طس:قال جش:عبد اللّه بن علي بن عمران.إلى آخره (3)،و تبعه صه،و الذي في جش:علي بن عبد اللّه.إلى آخره،كما رأيت،فتدبّر.

2222-عمران بن علي بن أبي شعبة:

الحلبي،ق (4).

و زاد صه:ثقة لا يطعن عليه،و كنيته أبو الفضل (5).

و تقدّم توثيقه عن جش في أخيه عبد اللّه (6).

ص: 150


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:252.
2- في التحرير:هذا من أهل بيت المختار.
3- التحرير الطاووسي:307/429 و 308.
4- رجال الشيخ:532/256،و فيه زيادة:الكوفي.
5- الخلاصة:7/125.
6- رجال النجاشي:612/230.

أقول:في مشكا:ابن علي الحلبي الثقة،عنه حمّاد بن عثمان، و يحيى الحلبي،و حمّاد بن عيسى،و ثعلبة بن ميمون (1).

2223-عمران بن محمّد بن عمران:

ابن عبد اللّه بن سعد الأشعري،أحمد بن محمّد بن خالد عنه، جش (2).

صه إلى قوله:الأشعري،إلاّ ابن سعد،و زاد:من أصحاب الرضا عليه السلام ثقة (3).و كذا في ضا (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عمران الثقة،عنه أحمد بن محمّد ابن خالد (6).

2224-عمران بن مسكان:

أبو محمّد،كوفي ثقة،صه (7).

و زاد جش:حميد عنه بكتابه (8).

و في ست:له نوادر رويناها بالإسناد عن حميد بن زياد،عنه (9).

ص: 151


1- هداية المحدّثين:125.
2- رجال النجاشي:789/292،و فيه:عنه بكتابه.
3- الخلاصة:1/124.
4- رجال الشيخ:21/381.
5- الفهرست:536/119.
6- هداية المحدّثين:125.
7- الخلاصة:4/125.
8- رجال النجاشي:783/291.
9- الفهرست:538/119.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (1).

أقول:في مشكا:ابن مسكان الثقة،عنه حميد بن زياد (2).

2225-عمران بن موسى الزيتوني:

قمّي ثقة،صه (3).

و زاد جش:له كتاب نوادر كبير،أحمد بن محمّد،عن أبيه،عنه به (4).

أقول:في مشكا:ابن موسى الثقة،أحمد بن محمّد عن أبيه عنه (5)، و محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (6).

2226-عمران بن ميثم بن يحيى:

الأسدي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام،صه (7).

و زاد جش:إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد،عن أبيه،عنه (8).

أقول:في مشكا:ابن ميثم،محمّد بن مهاجر بن عبيد عن أبيه، عنه (9).

ص: 152


1- الفهرست:537/119.
2- هداية المحدّثين:125.
3- الخلاصة:5/125.
4- رجال النجاشي:784/291.
5- عنه،لم ترد في نسخة«ش».
6- هداية المحدّثين:124.
7- الخلاصة:6/125،و فيها:عمران بن ميثم أبو يحيى،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
8- رجال النجاشي:785/292.
9- هداية المحدّثين:125،و لا يخفى الاختلاف في الراوي عنه مع المذكور في النجاشي.

2227-العمركي بن علي بن محمّد:

البوفكي،و بوفك قرية من قرى نيسابور،شيخ من أصحابنا ثقة، صه (1).

و زاد جش:روى عنه شيوخ أصحابنا منهم:عبد اللّه بن جعفر الحميري،له كتاب الملاحم محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي،عنه به (2).

و في د:كان سيدنا جمال الدين قدّس اللّه روحه يقول في رواية صحيحة أنّ اسمه علي بن البوفكي (3).

2228-عنبسة بن بجاد:

قال الكشّي عن حمدويه:سمعت أشياخي يقولون:عنبسة بن بجاد كان خيّرا فاضلا.

و قال جش:عنبسة بن بجاد العابد،مولى بني أسد،كان قاضيا ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (4).

و زاد جش على ما نقله:له كتاب،عبد الرحمن بن أبي هاشم،عنه به (5).

و في قر:عنبسة بن بجاد (6).

و زاد ست:الكاتب،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد ابن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن محمّد بن الحسين

ص: 153


1- الخلاصة:21/131،و فيها و في النجاشي:العمركي بن علي أبو محمّد.
2- رجال النجاشي:828/303.
3- رجال ابن داود:1152/147،و فيه زيادة:له كتب.
4- الخلاصة:3/129.
5- رجال النجاشي:822/302.
6- رجال الشيخ:53/130.

و يعقوب بن يزيد،عن صفوان،عنه (1).

و في كش:عنبسة بن بجاد العابد:حمدويه قال:سمعت.إلى آخره (2).

أقول:في مشكا:ابن بجاد الثقة،عنه عبد الرحمن بن هاشم، و صفوان (3).

2229-عنبسة بن مصعب:

قر (4).و زاد ق:العجلي الكوفي (5).

و في صه:قال الكشّي:قال حمدويه:عنبسة بن مصعب ناووسي واقفي على أبي عبد اللّه عليه السلام،و إنّما سمّيت الناووسيّة برئيس لهم يقال له:فلان بن فلان الناووس (6)،انتهى.

و في كتابه زاد عليه:علي بن الحكم،عن منصور بن يونس،عن عنبسة بن مصعب،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:أشكو إلى اللّه وحدتي و ثقلي (7)من أهل المدينة حتّى تقدموا و أراكم و أسرّ بكم،فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصرا فسكنته و أسكنتكم معي،و أضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبدا (8).

ص: 154


1- الفهرست:543/120،و لم يرد فيه:الكاتب.
2- رجال الكشّي:697/372.
3- هداية المحدّثين:125،و فيها:عبد الرحمن بن أبي هاشم،عبد الرحمن بن هاشم(خ ل).
4- رجال الشيخ:54/130.
5- رجال الشيخ:633/261،و لم يرد فيه:الكوفي،و في مجمع الرجال:295/4 نقلا عنه كما في المتن.
6- الخلاصة:12/244.
7- في المصدر:و تقلقلي.
8- رجال الكشّي:676/365 و 677.

و في تعق:روى الكليني و الشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير،عن جميل،عن أحدهما عليهما السلام:لا يجبر الرجل إلاّ (1)على نفقة الوالدين و الولد.

قلت لجميل:فالمرأة؟قال:قد روى أصحابنا و هو عنبسة بن مصعب و سورة بن كليب.إلى آخره (2).

و يروي (3)عنه ابن مسكان (4).و في الصحيح عن (5)صفوان،عنه (6)، و ربّما روى عنه بواسطته (7)،و بواسطة منصور بن حازم (8).

و قال الشيخ محمّد:في باب الأذان من التهذيب رواية منصور بن يونس،عن عنبسة بن بجاد العابد (9)،يريد احتمال الاتحاد بملاحظة ما ذكره كش عن منصور بن يونس،عن عنبسة بن مصعب،ثمّ قال:لكن كش يشكل الاعتماد عليه في الطرق،مع احتمال رواية منصور عن الرجلين، انتهى.

و في الروضة:عنه عن الصادق عليه السلام:إذا استقرّ أهل النار فيد.

ص: 155


1- إلاّ،لم ترد في نسخة«ش».
2- الكافي 5:8/512،و فيه:عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال:لا يجبر.،و فيه أيضا:قال قد روى عنبسة عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إذا كساها.،التهذيب 6: 816/294.
3- في نسخة«م»:و روى.
4- الكافي 3:9/338 و التهذيب 1:729/252.
5- عن،لم ترد في نسخة«م».
6- التهذيب 2:1463/353.
7- أي صفوان بواسطة ابن مسكان،الكافي 4:2/469.
8- الكافي 3:9/65 و التهذيب 1:426/149.
9- المذكور في باب المواقيت من التهذيب 2:1093/275 رواية منصور بن يونس عن عنبسة العابد.

النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا،فيقول بعضهم لبعض: ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (1)(2).

و لعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادق عليه السلام أنّه قال:

من جاء يخبركم أنّه (3)غسّلني و كفّنني و دفنني فلا تصدّقوه (4).فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية،و هي قابلة للتوجيه بأن يكون (5)هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليه عليه السلام و من جهة خاصّة،أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد،لأنّ الإمام عليه السلام لا يغسّله إلاّ إمام،و كذا الكلام فيما يشبهها من الروايات (6).

أقول:في مشكا:ابن مصعب،عنه منصور بن يونس،و منصور بن حازم،و عبد اللّه بن بكير كما في الفقيه (7)(8).

2230-العوام بن عبد الرحمن الجرمي:

كوفي،أسند عنه،ق (9).

2231-عوف بن الحارث:

بدري،ي (10)،د (11).

ص: 156


1- ص:62.
2- الكافي 8:104/141.و من قوله:في الروضة.إلى هنا لم يرد في التعليقة.
3- في المصدر:إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه.
4- الفصول المختارة من العيون و المحاسن:305.
5- في نسخة«م»:كون.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:253.
7- الفقيه 4:94/32.
8- هداية المحدّثين:125.
9- رجال الشيخ:676/264.
10- رجال الشيخ:34/49،و فيه:عمرو بن عوف بن الحارث بدري.
11- رجال ابن داود:1156/147.

و زاد صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (1).

2232-عون بن سالم:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (2).

و زاد جش:حميد عن إبراهيم عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن سالم الثقة،عنه إبراهيم (4).

2233-عون بن عبد اللّه بن جعفر:

ابن أبي طالب،قتل معه،سين (5).

و زاد صه قبل قتل:من أصحاب الحسين عليه السلام،و بعد معه:

بالطف (6).

2234-عيسى أبو بكر بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري القمّي،و أخواه موسى و شعيب،روى عنهما، ق (7).

و في تعق:يأتي في ابن عبد اللّه تفصيل حاله في الجملة (8).

2235-عيسى بن أبي منصور:

شلقان-بالشين المعجمة و القاف و النون-و اسم أبي منصور صبيح،

ص: 157


1- الخلاصة:16/131.
2- الخلاصة:2/128.
3- رجال النجاشي:819/301.
4- هداية المحدّثين:126.
5- رجال الشيخ:8/76.
6- الخلاصة:1/128.
7- رجال الشيخ:712/266،و فيه:عيسى بن بكر بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي و أخواه موسى و شعيب رووا عنهما عليهما السلام.و في نسخة بدل:روى عنهما عليهما السلام.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:253.

و قال ابن بابويه:كنية عيسى أبو صالح.

روى كش عن محمّد بن عيسى قال:كتب إليّ أبو محمّد الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن سعيد بن يسار،عن عبد اللّه بن أبي يعفور أنّ الصادق عليه السلام قال في عيسى:من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا.و عن الصادق عليه السلام أنّه خيار في الدنيا و خيار في الآخرة.

و روى أبو جعفر بن بابويه في ثبت أسماء رجاله عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عبد اللّه بن سنان،عن ابن أبي يعفور قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال:إذا أردت أن تنظر خيارا (1)في الدنيا و خيارا في الآخرة فلتنظر إليه.

و هذا طريق حسن.

قال أبو عمرو الكشّي:سألت حمدويه بن نصير عن عيسى،قال:

خيّر فاضل هو المعروف بشلقان و هو ابن أبي منصور و اسم أبي منصور:

صبيح.

و قال جش:عيسى بن صبيح العرزمي صليب ثقة روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (2).

و عن شه:قال د:اعلم أنّ هذا غير عيسى بن صبيح العرزمي،و إن كان أبو منصور اسمه (3)صبيح لكنّه غير شلقان،و من أصحابنا من توهّمه».

ص: 158


1- في المصدر:إلى خيار.و خيار.
2- الخلاصة:2/122.
3- اسمه،لم ترد في نسخة«ش».

إيّاه،و الشيخ رحمه اللّه قد بيّن اختلافهما في آخر المبحث،انتهى (1).

و في ست:عيسى بن صبيح له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه (2).

و في قر:عيسى بن أبي منصور القرشي (3).

و في ق بدل القرشي:الكوفي (4).ثمّ فيهم:عيسى بن شلقان (5).ثمّ فيهم:عيسى بن صبيح العرزمي (6).

و في كش:ما روي في عيسى بن أبي منصور شلقان:محمّد بن نصير قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن إبراهيم بن علي قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور قال:من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا (7).

كتب إليّ أبو محمّد.إلى أن قال:عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال:

كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور،فقال:إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا و خيار في الآخرة فانظر إليه.قال أبو عمرو.إلى آخر ما نقله صه (8).

و ما ذكره صه من أنّ المكتوب إليه:ابن عيسى،خلاف الظاهر،بل0.

ص: 159


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:58،رجال ابن داود:1162/148.
2- الفهرست:522/117.
3- رجال الشيخ:27/129.
4- رجال الشيخ:558/257.
5- رجال الشيخ:561/257.
6- رجال الشيخ:566/258.
7- رجال الكشّي:599/329.
8- رجال الكشّي:600/330.

الظاهر أنّه ابن نصير كما نبّه عليه طس (1).

و في تعق:نقل شه كلام د و عدم اعتراضه عليه يشهد بقبوله،و لا يخفى ظهور الاتّحاد وفاقا للنقد و الوجيزة و البلغة (2)بعد كش و صه،و ذكر الشيخ إيّاه متعدّدا لا يقتضي التعدّد،على أنّه لو اقتضاه لكان أكثر من اثنين.

و في الكافي في باب الهجرة:عن مرازم بن الحكيم قال:كان عند أبي عبد اللّه عليه السلام رجل من أصحابنا يلقّب شلقان،و كان قد صيّره في نفقته و كان سيّء الخلق فهجره،فقال يوما:يا مرازم تكلّم عيسى؟فقلت:نعم، قال:أصبت لا خير في المهاجرة (3).

قوله:صيّره في نفقته،أي:من جملة عياله،كما يظهر من بعض الأخبار أنّه كان فقيرا،و يمكن أن يريد أنّه جعله قيّما عليها متصرّفا فيها.

و قوله:فهجره،يعني:عيسى أبا عبد اللّه عليه السلام،و خرج من عنده بسبب سوء خلقه (4).

أقول:قد ظهر من كلام حمدويه و ممّا ذكر عن الكافي أنّ شلقان لقب لعيسى لا لأبيه كما ربما يتوهّم،و كذا يظهر من كش في ترجمة محمّد بن مقلاص (5)،و هو أيضا صريح بعض الأخبار (6)و جملة من علمائنا الأخيار (7)، فراجع.0.

ص: 160


1- التحرير الطاووسي:304/426.
2- نقد الرجال:3/260،الوجيزة:1373/274،بلغة المحدّثين:40/391.
3- الكافي 2:4/258.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:253.
5- رجال الكشّي:523/296،و فيه:.عن ابن مسكان عن عيسى شلقان.
6- الكافي 1:7/380،2:3/306.
7- شرح أصول الكافي للمولى المازندراني:205/7،الوافي للمحدّث الفيض الكاشاني 5: 3280/920.

و في صه في نقل كلام كش خلل لا يخفى عليك.

و ما مرّ من كون المراد:هجر عيسى أبا عبد اللّه عليه السلام،كذا أيضا عقل في الوافي حيث قال:أي:فهجر عيسى أبا عبد اللّه عليه السلام و خرج من عنده بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام الّذين كان مرازم منهم (1).إلاّ أنّ في شرح الكافي للمقدّس الصالح:إنّ الظاهر أنّ ضمير (2)المنصوب في قوله:فهجره،راجع إلى مرازم،و كان مرازم يقوم بكثير من خدمات أبي عبد اللّه عليه السلام،و إرجاعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام،و قراءة و تكلّم على صيغة التكلّم (3)مع الغير محتمل لكنّه بعيد (4)، انتهى فتأمّل.

و في مشكا:ابن أبي منصور الثقة،عنه الحسن بن محبوب (5).

2236-عيسى بن أحمد بن عيسى:

ابن المنصور أبو موسى السرّ من رأيي،روى عن أبي الحسن علي بن محمّد عليه السلام،عنه أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه،جش (6).

و في تعق:يأتي في ابن أخيه محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه أنّه من العامّة (7)(8).

ص: 161


1- الوافي 5:3280/920.
2- في نسخة«ش»:الضمير.
3- في المصدر:المتكلّم.
4- شرح أصول الكافي:389/9.
5- هداية المحدّثين:126.
6- رجال النجاشي:806/297.
7- عن الغيبة:127 قال:فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة.إلى أن ذكر رواية أبو موسى عيسى بن المنصور،الغيبة:100/136.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:254،و فيها بدل محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه:محمّد بن عبيد اللّه ابن أحمد.

2237-عيسى بن أسامة الكوفي:

روى عنه عبد اللّه بن المغيرة،ق (1).

2238-عيسى بن أعين الجريري:

الأسدي،مولى،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (2).

و زاد جش:و روى عن عبيد بن عيسى بن أعين صاحب السبوب،عنه عبد اللّه بن جبلة (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (4).

و في تعق:و يروي عنه صفوان (5)و ابن أبي عمير (6)(7).

أقول:في مشكا:ابن أعين الجريري الثقة،عنه عبد اللّه بن جبلة، و الحسن بن محمّد بن سماعة (8).

2239-عيسى بن جعفر بن عاصم:

روى كش أنّ أبا الحسن عليه السلام دعا له،و في الطريق أحمد بن هلال و هو عندي ضعيف،فهذه الرواية لا توجب تعديلا لكنّها عندي من المرجّحات،صه (9).

ص: 162


1- رجال الشيخ:570/258.
2- الخلاصة:5/123.
3- رجال النجاشي:803/296،و فيه بعد السبوب زيادة:و هي الثياب البيض من القزّ.
4- الفهرست:520/117.
5- كمال الدين:5/650 و 15/652.
6- الكافي 4:8/465.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:254،و لم يرد فيها:و ابن أبي عمير.
8- هداية المحدّثين:222.
9- الخلاصة:1/121.

و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد ابن هلال،عن محمّد بن الفرج قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن أبي علي بن راشد و عن عيسى بن جعفر بن عاصم و ابن بند،فكتب إليّ:ذكرت ابن راشد رحمه اللّه فإنّه عاش سعيدا و مات شهيدا،و دعا لابن بند و العاصمي.

و ابن بند ضرب بالعمود حتّى قتل،و أبو جعفر (1)ضرب ثلاثمائة سوط و رمي به في دجلة (2).

و في تعق:ربما يظهر من العبارة كونه من الوكلاء كأبي علي،و ربما يظهر ذلك من الشيخ في آخر الكتاب،و ذكرنا أنّ الوكالة تومئ إلى الوثاقة، و الرواية المذكورة و إن كانت ضعيفة إلاّ أنّ الظنّ حاصل منها و يترجّح في النفس صدقها،سيّما مع ملاحظة اعتناء المشايخ بها و ذكرها في مقام المدح (3)(4).

أقول:مرّ في المقدّمة الثانية (5)أنّه ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من الوكلاء من أهل الكوفة:العاصمي (6)،فتدبّر.

و يأتي في الألقاب ذكره.

و في الوجيزة أنّه ممدوح (7).5.

ص: 163


1- أبو جعفر كنية عيسى بن جعفر بن عاصم كما ذكر ذلك القهبائي في مجمع الرجال: 299/4.
2- رجال الكشّي:1122/603.
3- انظر الغيبة:351.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:254.
5- في نسخة«م»:الأولى.
6- نقلا عن إكمال الدين:16/443.
7- الوجيزة:1375/275.

2240-عيسى بن جعفر بن علي:

ابن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليه السلام المعروف بأبي الرضا،سمع منه التلعكبري سنة خمس و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة،لم (1).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن علي بن محمّد،عنه التلعكبري (2).

2241-عيسى بن خليد الفرّاء:

الكوفي،أسند عنه،ق (3).

2242-عيسى بن داود النجّار:

كوفي،من أصحابنا،قليل الرواية،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،له كتاب التفسير،رواه أحمد بن محمّد بن سعيد عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن عن عيسى،جش (4).

أقول:يظهر من ذلك كونه من مصنّفي الإماميّة،فهو حسن لا محالة، و لذا في الوجيزة أنّه ممدوح (5).

و في مشكا:ابن داود،عنه محمّد بن سالم بن عبد الرحمن (6).

2243-عيسى بن راشد:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،يعرف بابن كازر،له

ص: 164


1- رجال الشيخ:23/480،و فيه بعد ابن الحسين عليه السلام:ابن علي بن أبي طالب عليه السلام المعروف بابن الرضا.
2- هداية المحدّثين:222.
3- رجال الشيخ:581/259.
4- رجال النجاشي:797/294.
5- الوجيزة:1377/275.
6- هداية المحدّثين:126.

كتاب يرويه جماعة،محمّد بن زياد عنه به،جش (1).

و ذكره د مهملا (2)،و لم يذكره صه أصلا،و ربما ضعف التوثيق لذلك، فتأمّل.

أقول:لا وجه لذلك أصلا بعد توثيق مثل النجاشي قدّس سرّه،و اتّفاق نسخه على وجود التوثيق كما في نسختين عندي،و نقله في الحاوي و النقد (3)،و في الوجيزة أيضا ثقة (4).

و في مشكا:ابن راشد الثقة،عنه محمّد بن زياد (5).

2244-عيسى بن رشد الكوفي:

ق (6).

أقول:الظاهر أنّه المتقدّم.

2245-عيسى بن روضة:

حاجب المنصور،كان متكلّما جيّد الكلام،و له كتاب في الإمامة، جش (7).

2246-عيسى بن زيد بن علي:

ابن الحسين عليه السلام،أبو يحيى،عداده في الكوفيين،أسند عنه،ق (8).

ص: 165


1- رجال النجاشي:800/295.
2- رجال ابن داود:1168/149.
3- حاوي الأقوال:457/121 و نقد الرجال:19/261.
4- الوجيزة:1378/275.
5- هداية المحدّثين:126.
6- رجال الشيخ:573/258،و فيه:ابن راشد،و في مجمع الرجال:301/4،كما في المتن.
7- رجال النجاشي:796/294.
8- رجال الشيخ:553/257،و فيه بعد ابن الحسين:ابن علي بن أبي طالب.

2247-عيسى بن السري:

أبو اليسع الكرخي،بغدادي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،عنه محمّد بن سلمة بن أرتبيل (2)و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن السري الثقة،عنه محمّد بن سلمة،و ابن نهيك (4).

2248-عيسى شلقان:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و هو ابن أبي منصور.

2249-عيسى بن صبيح:

بفتح الصاد المهملة،العرزمي-بالزاي بعد الراء-عربي صليب، ثقة،و قد تقدّم ذكره،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (5).

و مرّ بعنوان ابن أبي منصور.

أقول:في مشكا:ابن صبيح العرزمي،يعرف بما يأتي في النسب (6).

2250-عيسى بن عبد اللّه بن سعد:

قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه يشبه أباه،و كان وجها عند أبي عبد اللّه

ص: 166


1- الخلاصة:4/123.
2- رجال النجاشي:802/296.
3- الفهرست:521/117.
4- هداية المحدّثين:126.
5- الخلاصة:6/123.
6- هداية المحدّثين:126.

عليه السلام مختصّا به،صه (1).

ثمّ فيها أيضا:عيسى بن عبد اللّه القمّي،روى كش عن حمدويه بن نصير عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن يونس بن يعقوب أنّ الصادق عليه السلام قبّل بين (2)عينيه و قال له:أنت منّا أهل البيت.و هذا الطريق واضح (3)،انتهى.

و ما في كش سبق في أخيه عمران (4).

و في جش:عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و له مسائل للرضا عليه السلام، محمّد بن الحسن بن أبي خالد عنه (5)،انتهى.

و ما تقدّم من عيسى أبو بكر بن عبد اللّه بن سعد من نسخة ينبغي أن يكون هذا.

و في ست:عيسى بن عبد اللّه القمّي له مسائل،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن العبّاس بن معروف،عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد،عن عيسى بن عبد اللّه.

و رواها أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبيه،عن جدّه عيسى بن عبد اللّه (6).

و في ق:ابن عبد اللّه القمّي،روى عنه أبان (7).8.

ص: 167


1- الخلاصة:7/123.
2- في نسخة«م»:ما بين.
3- الخلاصة:3/122.
4- رجال الكشّي:610/333.
5- رجال النجاشي:805/296.
6- الفهرست:516/116.
7- رجال الشيخ:569/258.

أقول:ربما يتراءى من صه كون عيسى بن عبد اللّه القمّي غير عيسى ابن عبد اللّه بن سعد،و ليس كذلك.

و ما في صه:أحمد بن محمّد بن عيسى عن يونس بن يعقوب،الّذي في كش كما سبق في عمران و نقله في النقد و في الحاوي و في نسختي من الاختيار أيضا بدله أحمد بن محمّد بن أبي نصر (1)،و قد سبق صه طس (2)، فلا تغفل.

هذا،و المستفاد من ست كما رأيت أنّه والد محمّد بن عيسى و جدّ أحمد بن محمّد بن عيسى.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في مشكا:ابن عبد اللّه بن سعد،عنه محمّد بن الحسن بن أبي خالد.

و القمّي،عنه أبان بن عثمان،و أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه.و هو جدّه (4)،انتهى،فتأمّل.

2251-عيسى بن عمر الأسدي:

الكوفي،ينزل همدان،أسند عنه،ق (5).

2252-عيسى بن عمر السنائي:

عالم،زيدي المذهب،لم (6).

ص: 168


1- رجال الكشّي:610/333 و نقد الرجال:29/261 و حاوي الأقوال:938/187.
2- التحرير الطاووسي:307/429 و 308.
3- الوجيزة:1382/275.
4- هداية المحدّثين:222.
5- رجال الشيخ:556/257،و فيه:نزل همدان.
6- رجال الشيخ:8/478.

صه إلاّ أنّه جعله الشيباني (1).

و في د أنّ الأوّل (2)ضبط الشيخ رحمه اللّه بخطّه (3).

2253-عيسى بن عيسى الكلابي:

مولى لبني عامر،و ليس بالرواسي،كوفي،واقفي (4)،ضا (5).

و نحوه صه (6).

2254-عيسى بن الفرج السلولي:

مولاهم،كوفي،أسند عنه،ق (7).

2255-عيسى بن لقمان الزهري:

القرشي،الكوفي،ق (8).

أقول:زاد في النقد:أسند عنه (9).و كذا في الوجيزة (10).و نسختان عندي من جخ كما نقل الميرزا رحمه اللّه،فراجع.

2256-عيسى بن المستفاد:

أبو موسى البجلي الضرير،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، و لم يكن بذاك،له كتاب الوصيّة،رواه شيوخنا.إلى أنّ قال:قال (11):

ص: 169


1- الخلاصة:3/242.
2- أي السنائي.
3- رجال ابن داود:382/265.
4- واقفي،لم ترد في نسخة«ش».
5- رجال الشيخ:38/382.و في النسخ:عيسى بن علي بن عيسى.
6- الخلاصة:1/242.
7- رجال الشيخ:585/259،و فيه:السكوني،السلولي(خ ل).
8- رجال الشيخ:578/258.
9- نقد الرجال:41/262.
10- الوجيزة:1386/275.
11- قال،لم ترد في نسخة«ش».

حدّثنا أبو يوسف الوحاظي (1)و الأزهر بن بسطام بن رستم و الحسن بن يعقوب عنه،جش (2).

و نحوه صه إلى قوله:كتاب الوصيّة،و زاد:و ذكر له (3)رواية عن موسى ابن جعفر عليه السلام،و بعد كتاب الوصيّة:لا يثبت سنده و هو في نفسه ضعيف (4).

و في ست:له كتاب،رواه عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان عنه (5).

و في تعق:نسب بعض إلى جش و ضح:المستفاد،بدون كلمة«ابن» و هي في نسختي من ضح موجودة (6)،و رأيت نقل المصنّف عن جش كذلك، و الظاهر أنّ في نسخة هذا البعض سقطا،و لو لم يسلّم هذا الظهور فلا أقلّ من الاحتمال،فلا يحسن الجسارة على الأعاظم (7)و نسبتهم إلى كثرة الأغلاط لمثل هذا (8).

أقول:في مشكا:ابن المستفاد،عنه عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، و أبو يوسف الوحاظي،و الأزهر بن بسطام بن رستم،و الحسن بن يعقوب (9).

2257-عيسى بن مهران المستعطف:

يكنّى أبا موسى،له عدّة كتب (10).

ص: 170


1- في نسخة«ش»:الرحاظي،و كذا في المورد الآتي.
2- رجال النجاشي:809/297.
3- له،لم ترد في نسخة«ش».
4- الخلاصة:4/242.
5- الفهرست:519/116.
6- إيضاح الاشتباه:453/234.
7- الأعاظم،لم ترد في نسخة«ش».
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:255.
9- هداية المحدّثين:126.
10- في المصدر توجد زيادة.

و كتاب المهدي قرأته على أبي أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب قال:قرأته (1)على أبي بكر بن جلين الدوري قال:قرأته،جش (2).

و في ست:ابن مهران المعروف بالمستعطف (3)له كتاب الوفاة تصنيفه،أخبرنا بكتبه ابن عبدون،عن أبي الحسن منصور بن علي القزّاز بدار القزّ،عنه (4).

و في لم:روى ابن همّام عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن مهران،عنه أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي،و منصور بن علي القزّاز (6).

2258-عيسى بن الوليد الهمداني:

كوفي،ثقة،د (7).

و زاد جش:له كتاب،أحمد بن الفضل،عنه به (8).

أقول:في مشكا:ابن الوليد الهمداني الثقة،عنه أحمد بن الفضل (9).

ص: 171


1- في نسخة«م»:قرأت.
2- رجال النجاشي:809/297.
3- في المصدر زيادة:يكنّى أبا موسى.
4- الفهرست:518/116.
5- رجال الشيخ:64/487.
6- هداية المحدّثين:126.
7- رجال ابن داود:1179/150.و:د،لم ترد في نسخة«ش».
8- رجال النجاشي:801/295.
9- هداية المحدّثين:127.

2259-عيص بن القاسم بن ثابت:

ابن عبيد بن مهران البجلي،كوفي،عربي،يكنّى أبا القاسم،ثقة، عين،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،هو و أخوه الربيع ابنا أخت سليمان بن خالد الأقطع،جش (1).و نحوه صه (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد ابن الحسن الصفّار و الحسن بن متيل،عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير و صفوان،عن العيص (3).

أقول:في مشكا:ابن القاسم الثقة،عنه صفوان،و ابن أبي عمير، و الحكم بن مسكين،و عبد اللّه بن المغيرة،و عبد الرحمن بن أبي نجران على دعوى الشيخ حسن في المنتقى (4).

2260-عيينة بن ميمون البجلي:

مولاهم القصباني،كوفي،ق (5).

و في تعق:مضى بعنوان عتيبة (6)(7).

ص: 172


1- رجال النجاشي:824/302،و لم يرد فيه:عين،و وردت في نسخة دار الإضواء منه.
2- الخلاصة:17/131.
3- الفهرست:546/121.
4- هداية المحدّثين:127.
5- رجال الشيخ:644/262.
6- عن الخلاصة:20/131.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:255.

باب الغين

2261-غالب بن عبيد اللّه العقيلي:

الجزري،أسند عنه،ق (1).

2262-غالب بن عثمان:

روى عنه الحسن بن علي بن فضّال،ق (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد.

و رواه عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي بن فضّال،عنه (3).

و في ظم:واقفي (4).

و في جش:غالب بن عثمان المنقري مولى كوفي سمّال-بمعنى كحّال-و قيل:إنّه مولى آل أعين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة، له كتاب يرويه جماعة (5).

و في صه إلى قوله:ثقة،و زاد:و كان واقفيّا (6).

و في ق:غالب بن عثمان المنقري،مولاهم السمّال الكوفي (7).

ص: 173


1- رجال الشيخ:3/269.
2- رجال الشيخ:1/488 باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.
3- الفهرست:561/123.
4- رجال الشيخ:1/357.
5- رجال النجاشي:835/305.
6- الخلاصة:2/246.
7- رجال الشيخ:4/269،و فيه:السمّاك،و في مجمع الرجال:2/5 نقلا عنه:السمّال.

و الجميع واحد.

و في تعق:ظاهر جش كونه إماميّا ثقة،و لا يعارضه ما في ظم لما ذكرنا في الفوائد،و يؤيّده عدم حكمه بالوقف في ق و ست،فتأمّل (1).

أقول:ظاهر جش و ق و ست و إن كان عدم الوقف إلاّ أنّ صريح ظم ذلك،و يشكل ترك الثاني للأوّل،و لذا جزم به في صه،و تبعه في الوجيزة (2)، و قبله الفاضل عبد النبي الجزائري (3).

و في مشكا:ابن عثمان الثقة (4)الذي لم يقيد،عنه الحسن بن علي ابن فضّال.

و المنقري الثقة الواقفي،يروي عن الصادق عليه السلام (5)،انتهى فتأمّل.

2263-غالب بن عثمان الهمداني:

الشاعر،كان زيديّا،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6)، جش (7).

و في ق بعد الهمداني:مات سنة ست و ستّين و مائة،و له ثمان و سبعون سنة،و هو المشاعري،كوفي،أسند عنه (8).

ص: 174


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:255.
2- الوجيزة:1392/276.
3- حاوي الأقوال:1086/209،حيث ذكره في باب الموثّق.
4- الثقة،لم ترد في المصدر.
5- هداية المحدّثين:223.
6- الخلاصة:3/246.
7- رجال النجاشي:836/305.
8- رجال الشيخ:2/269،و فيه:و هو المشاعري الشاعر كوفي أسند عنه يكنّى أبا سلمة.

2264-غرفة الأزدي:

مضى بالمهملة،تعق (1).

2265-غسّان البصري:

عنه:صفوان بن يحيى عن ابن مسكان (2)،تعق (3).

2266-غورك بن أبي الحصرم:

أبو عبد اللّه الحصرمي الكوفي،أسند عنه،ق (4).

و في القاموس:ابن الحصرم روى عن الصادق عليه السلام (5).

2267-غياث بن إبراهيم التميمي:

الأسدي،بصري،سكن الكوفة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان بتريّا،صه (6).

و في جش بعد أبي عبد اللّه:و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب مبوّب في الحلال و الحرام يرويه جماعة،إسماعيل بن أبان بن إسحاق الورّاق عنه به (7).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أحمد بن محمّد بن

ص: 175


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:256.
2- الكافي 4:10/582.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:256.
4- رجال الشيخ:12/269،و فيه:الحضرمي.
5- القاموس المحيط:97/4.
6- الخلاصة:1/245.
7- رجال النجاشي:833/305،و فيه بدل الأسدي:الأسيدي.و الظاهر أنّ الأسيديّ هو الصواب لأنّه نسبة إلى أسيد و هو بطن من تميم يقال له:أسيد بن عمرو بن تميم.انظر الأنساب:262/1.

الحسن،عن أبيه،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن يحيى الخزّاز،عنه.

و رواه حميد،عن الحسن بن علي اللؤلؤي،عنه.

و له كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام،زيدان بن عمر عنه به (1).

و في قر:غياث بن إبراهيم بتري (2).

و في ق:غياث بن إبراهيم أبو محمّد التميمي الأسدي،أسند عنه، و روى عن أبي الحسن عليه السلام (3).

و في لم:غياث بن إبراهيم،روى محمّد بن يحيى الخزّاز عنه (4).

و في تعق:يروي عنه ابن أبي عمير (5)و عبد اللّه بن المغيرة (6)في الصحيح،و ديدنه في الرواية:عن جعفر عن أبيه عن علي،أو:عن آبائه عليهم السلام،و نظائرهما،و هو يشير إلى عدم كونه إماميّا.

و قال الشيخ محمّد عند قول صه:كان بتريّا:الظاهر أنّ الأصل في ذلك ما نقله كش عن حمدويه عن بعض أشياخه أنّه كان كذلك،و الجارح غير معلوم،إلاّ أنّ الشيخ صرّح بكونه بتريّا،و يحتمل أن يكون قول الشيخ أيضا مستندا إلى ما قاله كش،إلاّ أنّ الجزم به غير معلوم.

ثمّ قال:و لم نقف إلى الآن على ما نقله شيخنا-يعني صاحب5.

ص: 176


1- الفهرست:559/123،و فيه بدل زيدان بن عمر:زيد بن عمر.
2- رجال الشيخ:1/132.
3- رجال الشيخ:16/270.
4- رجال الشيخ:2/488.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:25/57.
6- التهذيب 1:1350/425.

المدارك-عن كش (1)،و شيخنا أيّده اللّه-يعني المصنّف (2)-لم ينقل ذلك عن كش في رجاله،و في فوائده على الاستبصار ما يقتضي عدم وقوفه (3)على ذلك،حيث قال:و رواية كش على ما نقله-يعني شيخنا رحمه اللّه-انتهى.

و في البلغة:توقّف صاحب المدارك و شيخنا البهائي رحمه اللّه (4)في كونه بتريّا و مالا إلى صحّة رواياته (5)،انتهى.

و قال جدّي:احتمل بعض الأصحاب أن يكون متعدّدا و يكون الثقة غير البتري (6)،و الظاهر وحدته (7)،انتهى (8).4.

ص: 177


1- قال في مدارك الأحكام:106/6:و ليس في هذا السند من يتوقّف في شأنه سوى غياث ابن إبراهيم،فإنّ النجاشي وثّقه لكن قال العلاّمة:إنّه بتري،و لا يبعد أن يكون الأصل فيه كلام الكشّي نقلا عن حمدويه عن بعض أشياخه،و ذلك البعض مجهول،فلا تعويل على قوله.
2- أي:الميرزا قدّس سرّه.
3- في نسخة«ش»:وقوعه.
4- قال الشيخ البهائي في الاثني عشريّة الصوميّة في مسألة ابتلاع النخامة الصدريّة و الدماغية: لإطلاق موثقة غياث،بل صحيحته السالمة عن المعارض. ثمّ قال في الحاشية:هو غياث بن إبراهيم،و رجال السند فيها إليه ثقات إماميّة،و هو أيضا ثقة كما قاله النجاشي و غيره،إلاّ أنّ الكشّي نقل عن بعض أشياخه عن حمدويه أنّه بتري،و لكنّ هذا البعض مجهول الحال.و العلاّمة في الخلاصة قال:إنّه بتري.و ظنّي أنّه أخذ ذلك من كلام الكشّي و قد عرفت حاله،فلذلك قلنا:بل صحيحته،لثبوت التوثيق و عدم ثبوت البتريّة.راجع الاثني عشريّة في الصوم:200،المطبوع ضمن مجلة«تراثنا»العدد 11.
5- بلغة المحدّثين:2/392.
6- و ذلك لظهور اتّحاد من وثقه النجاشي مع من ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام من دون غمر فيه،لتوصيفها-أي الشيخ و النجاشي-له بالتميمي الأسدي،و هذا بخلاف البتري الذي ذكره الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام،إذا لم يثبت كونه تميميّا أسديّا.
7- في نسخة«م»:وحدتهما.
8- روضة المتّقين:409/14.

و قال بعض المحقّقين:في ربيع الأبرار للزمخشري (1)و جامع الأصول (2)و شرح الدراية للشهيد الثاني (3)و مجمع البحرين (4)أنّه هو الّذي وضع حديث الطائر للمهدي (5).

أقول:لم أقف عليه في نسختي من الاختيار و لا في طس،فلعلّه في الكشّي الأصل.

و عن شه على صه:نقل كش كونه بتريّا بطريق مرسل،و لا يبعد أن يكون المصنّف أخذ ذلك عنه كما لا يخفى على المتأمّل (6)،انتهى.

قلت:قد رأيت تصريح الشيخ في ق (7)بكونه كذلك،على أنّ الرواية المرسلة على ما مرّ نقله عن الشيخ محمّد و نقله الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه أيضا (8):حمدويه عن بعض أشياخه،و الاعتماد على مثل ذلك غير عزيز،فقول الشيخ محمّد:و الجارح غير معلوم،لعلّه ليس بمكانه،إذ لا شكّ في كون بعض أشياخه من العلماء الإماميّة و الفقهاء الاثني عشريّة،و لذا جزم المحقّق في المعتبر على ما نقل عنه في بحث الجماعة بكونه بتريّا (9)،2.

ص: 178


1- ربيع الأبرار:205/3.
2- جامع الأصول:137/1.
3- الرعاية في علم الدراية:154.
4- مجمع البحرين:406/4.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:256،و في نسخ الكتاب:للمهتدي،إلاّ أنّ المصادر متّفقة على أنّه المهدي،و هو ابن المنصور.
6- لم يرد هذا الكلام في نسختنا من التعليقة.
7- كذا في النسخ،و الصواب:قر.
8- حاوي الأقوال:1085/209.
9- المعتبر:422/2.

و في الوجيزة بكونه موثّقا (1)،و ذكره في الحاوي في الموثّقين (2).

و في مشكا:ابن إبراهيم الموثّق الأسدي التميمي،عنه أبان بن عثمان،و إسماعيل بن أبان بن إسحاق الورّاق،و محمّد بن يحيى الخزّاز.

(و في التهذيب:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن غياث (3)هذا، و المعهود بواسطة محمّد) (4).

هذا،و عنه أيضا زيدان بن عمر،و الحسن بن علي اللؤلؤي.و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام (5).

2268-غياث بن كلّوب بن فيهس:

له كتاب،جش (6).

و زاد ست:عن إسحاق بن عمّار،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد،عن الحسن بن موسى الخشّاب (7).

و في لم:روى عنه الصفّار (8).

و في تعق:يشمّ من رواياته رائحة كونه عاميّا،إذ ديدنه عن جعفر عن

ص: 179


1- الوجيزة:1398/277.
2- حاوي الأقوال:1085/209.
3- التهذيب 5:675/203،و فيه:أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن غياث بن إبراهيم.
4- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
5- هداية المحدّثين:127،و فيها:و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام.
6- رجال النجاشي:834/305.و في نسخة«م»بدل فيهس:قيس.
7- الفهرست:560/123،و فيه زيادة:عن غياث بن كلوب بن فيهس البجلي عن إسحاق ابن عمّار.
8- رجال الشيخ:3/489.

أبيه (1)،و صرّح بذلك في العدّة و أنّه ممّن أجمعت الشيعة على العمل بروايتهم إذا خلت عن المعارض (2).

و في الوجيزة:ضعيف،و قيل:ثقة غير إمامي لقول الشيخ في العدّة:

إنّ الطائفة عملت بأخباره (3)(4).6.

ص: 180


1- أنظر التهذيب 10:415/107 و 586/147 و 890/226.
2- عدّة الأصول:380/1.
3- الوجيزة:1399/277.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:256.

باب الفاء

2269-فارس بن حاتم بن ماهويه:

نزيل العسكر،القزويني،من أصحاب الرضا عليه السلام،قلّما روى الحديث إلاّ شاذا،و هو غال ملعون،فسد مذهبه و برئ منه،و قتله بعض أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،صه (1)،جش إلى قوله:

شاذّا (2).

ثمّ زاد صه:قال كش:قال نصر بن الصباح:الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا و الفهري و محمّد بن نصير (3)النميري و فارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمّد (4).

و في دي:غال ملعون (5).

و في كش أحاديث كثيرة في لعنه و كفره و الأمر بقتله و ضمان الجنّة لقاتله.

منها:قال أبو النضر:سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال:

كنت بسرّ من رأى أتنفّل وقت الزوال،و جاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي:

أتاني العمري رحمه اللّه فقال لي:يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له:علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين و هو ينزل في جنبات دار

ص: 181


1- الخلاصة:2/247،و فيها:و قتله بعض أصحاب أبي محمّد بالعسكر،لا يلتفت إلى حديثه،و له كتب كلّها تخليط،قال الكشّي.إلى آخره.
2- رجال النجاشي:848/310.
3- في نسخة«ش»:ابن نصر.و في نسخة«م»:و الفهري محمّد بن نصير.
4- لم يرد الفهري في رواية رجال الكشّي:999/520 و هو المقتضى لكونهم ثلاثة.
5- رجال الشيخ:3/420.

أحمد بن الخصيب (1)،فقلت:سمّاني؟قال:لا،و لكن لم أجد أوثق منك، فدفعت إلى الدرب الذي فيه علي (2)،فوقفت على منزله فإذا هو عند فارس، فأتيت عليّا (3)فأخبرته،فركب و ركبت و دخل على فارس،فقام إليه و عانقه و قال:كيف أشكر هذا البرّ؟!فقال:لا تشكرني فإنّي لم آتك،إنّما بلغني أنّ علي بن عمرو قدم يشكو ولد سنان و أنا أضمن له مصيره إلى ما يحبّ، فدلّه عليه،فأخذ بيده فأعلمه أنّي رسول أبي الحسن عليه السلام،و أمره أن لا يحدث في المال الذي معه حدثا،و أعلمه أنّ لعن فارس قد خرج،و وعده أن يصير إليه من غد،ففعل،فأوصله العمري و سأله عمّا أراد،و أمر بلعن فارس و حمل ما معه (4).

محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن أبي محمّد الرازي قال:ورد علينا رسول من قبل الرجل عليه السلام:أمّا القزويني فارس فإنّه فاسق منحرف و تكلّم بكلام خبيث،فعليه لعنة اللّه.

و كتب إبراهيم بن محمّد الهمداني مع جعفر ابنه في سنة ثمان و أربعين [و مائتين] (5)يسأل عن العليل و عن القزويني أيّهما يقصد بحوائجه.إلى أن قال:فكتب عليه السلام:ليس عن مثل هذا يسأل و لا في مثله يشك، و قد (6)عظّم اللّه من حرمة العليل أن يقاس إليه القزويني،سمّى باسمهماد.

ص: 182


1- في المصدر:الخضيب.
2- أي:علي بن عمرو العطّار.
3- أي:علي بن عبد الغفّار.
4- رجال الكشّي:1008/526.
5- أثبتناه من المصدر.
6- في نسخة«ش»:فقد.

جميعا.الحديث (1).

و فيه أيضا:وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد:حدّثني موسى بن جعفر، عن (2)إبراهيم بن محمّد أنّه قال:كتبت إليه عليه السلام:جعلت فداك قبلنا أشياء تحكي عن فارس و الخلاف بينه و بين علي بن جعفر.إلى أن قال:

فكتب:ليس عن مثل هذا يسأل.الحديث (3).و هو كالسابق عليه.

محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد، عن محمّد بن موسى،عن سهل بن خلف،عن سهل بن محمّد:و قد اشتبه يا سيّدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا،فما الذي تأمر يا سيّدي في أمره نتولاّه أم نتبرّأ منه أم نمسك عنه،فقد كثر القول فيه؟ و كتب (4)بخطّه و قرأته:ملعون هو و فارس،تبرّأوا منهما لعنهما اللّه و ضاعف ذلك على فارس (5).

و في تعق:يظهر ممّا في أمثال هذه الترجمة فساد نسبة الغلوّ إلى مثل المفضّل بن عمر و محمّد بن سنان و المعلّى بن خنيس و غيرهم من الجماعة الّذين كانوا يتردّدون إليهم عليهم السلام و مكّنوهم من الدخول عليهم و مجالستهم و ألقوا إليهم الحلال و الحرام و علّموهم الأحكام و انبسطوا لهم و تلطّفوا بهم و لم يزجروهم و لا نهوهم عن سوء عقيدة و لا أمروا بقتلهم،بل و ما حذّروا الناس عن معاشرتهم و مصاحبتهم و لم يعاملوا معهم مراتب النهي عن المنكر،حتّى أنّ بعض أصحاب الإمام عليه السلام بل و خواصّه (6)قال لعبدهم.

ص: 183


1- رجال الكشي:1009/526.
2- في المصدر بدل عن:ابن.
3- رجال الكشّي:1005/523.
4- في المصدر:فكتب.
5- رجال الكشّي:1011/528.
6- في نسخة«ش»:و خواصهم.

يوما بمحضر منه عليه السلام:يا بن الفاعلة،هجره عليه السلام حتّى الممات،مع أنّه قال ذلك باعتقاد أنّ أمّه كافرة و نكاحها باطل،فكيف يكون حالهم عليهم السلام بالنسبة إلى الكافر سيّما مثل هذا الكافر،و قد ورد عنهم عليهم السلام أنّ عيسى عليه السلام لو سكت عمّا قالته النصارى لكان حقّا على اللّه أن يصمّ سمعه و يعمي بصره (1).

و ربما كان يخطر بخاطر شخص حكاية الغلوّ بمحضر منهم عليهم السلام،فكانوا عليهم السلام يضطربون و يبادرون إلى منعه و زجره،و ما رأينا شيئا من ذلك بالنسبة إلى تلك الجماعة،بل جعلوا كثيرا منهم امناءهم في أمورهم و وكلاءهم المستبدّين المختارين المستقلّين،و احتمال اطّلاع الجارح على ما لم يطّلعوا عليهم السلام عليه كما ترى.

و ورد عنهم عليهم السلام:إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق (2)،و نعرف حبّ المحبّ و إن أظهر خلافه و بغض المبغض و إن أظهر خلافه (3)،و أنّهم عليهم السلام يعرفون خيار الشيعة من أشرارهم، و عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنّة و النار لا يزداد واحد منهم و لا ينقص،و عندهم ديوان شيعتهم فيه أسماؤهم و أسماء آبائهم (4).

و ممّا يدلّ على فساد نسبة الغلو إلى هؤلاء روايتهم الأخبار الصريحة في فساده،بل و تأليفهم الكتب في ذلك،و رواية مشايخنا-رضي اللّه عنهم- عنهم تلك الأخبار معتقدين صحّتها محتجّين بها.م.

ص: 184


1- رجال الكشي:531/298.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/227.
3- بصائر الدرجات:3/110 باب 16.
4- بصائر الدرجات:190 باب ما عند الأئمة عليهم السلام من ديوان شيعتهم الذي[فيه] أسماؤهم و أسماء آبائهم.

و ممّا يؤيّد أنّ جمعا منهم يظهر أنّه وقع لهم (1)اضطراب و رجعوا،مثل المفضّل بن عمر و محمّد بن سنان و سالم بن مكرم و غيرهم،و كثير من الأجلّة الّذين لا تأمّل للمتأخّرين في صحّة حديثهم كانوا فاسدي العقيدة و رجعوا أيضا،فتأمّل جدّا (2).

2270-فارس بن سليمان:

أبو شجاع الأرجاني-بفتح الهمزة و إسكان الراء و فتح الجيم و النون بعد الألف-شيخ من أصحابنا،كثير الأدب،صه (3).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:و الحديث،صحب يحيى بن زكريا النرماشيري و محمّد بن بحر الرهني و أخذ عنهما،صنّف كتاب مسند أبي نؤاس و جحا (4)و أشعب (5)و بهلول و جعيفران و ما رووا من الحديث،قرأته على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي و كتبته من أصله، قال:حدّثنا أبو شجاع فارس و قرأته (6)عليه (7).

2271-الفاكه بن سعد:

قتل بصفّين،ي (8).

و في قب:صحابي (9).

ص: 185


1- في نسخة«ش»:له.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:257.
3- الخلاصة:3/133.
4- في نسخة«م»و بعض نسخ المصدر:و حجى.
5- في نسخة«ش»:و أشعث.
6- في نسخة«م»:قرأته.و في المصدر:قراءة.
7- رجال النجاشي:849/310،و فيه زيادة:بأرجان قال:و أجازنا حديثه،و قال لي أبو العبّاس بن نوح:كاتبني أبو شجاع.
8- رجال الشيخ:2/54.
9- تقريب التهذيب 2:2/107.

2272-فتح بن يزيد:

أبو عبد اللّه الجرجاني صاحب المسائل،أخبرنا أبو الحسن الجندي قال:حدّثنا محمّد بن همّام قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه بها،جش (1).

و في صه:صاحب المسائل لأبي الحسن عليه السلام،و اختلفوا أيّهم هو الرضا عليه السلام أم هو الثالث عليه السلام،و الرجل مجهول،و الإسناد إليه مدخول (2).

و في دي:الفتح بن يزيد الجرجاني (3).و كذا في لم (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد (5)،عن المختار بن بلال بن المختار بن أبي عبيد،عنه (6).

و في تعق:يظهر من بعض الروايات غاية إخلاصه بالنسبة إلى أبي الحسن عليه السلام،و هو الهادي عليه السلام على ما في كشف الغمّة،و في موضعين من الرواية قال له:رحمك اللّه،و فيها أنّه توهّم ربوبيّة الأئمّة عليهم السلام فنهاه عليه السلام،و قال بالإمامة و حمد اللّه على الهداية (7).

و في محمّد بن سعيد بن كلثوم اعتداد كش بقوله على ما هو الظاهر (8).

ص: 186


1- رجال النجاشي:853/311.
2- الخلاصة:3/247.
3- رجال الشيخ:2/420.
4- رجال الشيخ:5/489.
5- في المصدر زيادة:عن الصفّار.
6- الفهرست:572/126.
7- كشف الغمّة:386/2-388.
8- رجال الكشّي:1030/545.

و قال جدّي:يظهر من مسائله في الكافي و التوحيد (1)أنّه كان فاضلا (2)(3).

أقول:هذا هو الظاهر من مسائله و كيفية أسئلته و أجوبة الإمام عليه السلام،و يظهر منها غاية رأفته و شفقته عليه السلام عليه،كدعائه عليه السلام له بقوله:ثبّتك اللّه،و قوله:للّه أبوك،و غيرهما.و في آخرها:فقمت لأقبّل يده و رجليه،فأدنى رأسه فقبّلت وجهه و رأسه،و خرجت و بي من السرور و الفرح ما أعجز عن وصفه لما تبيّنت من الخير و الحظ (4).

و ظاهر جش و ست كونه إماميّا كما هو ظاهر،و ما مرّ عن صه من القدح فهو بعينه كلام غض كما نقله في النقد و المجمع (5)،و لا اعتداد به أصلا كما مرّ مرارا.

و أمّا ما ذكره سلّمه اللّه من أنّ أبا الحسن عليه السلام هو الهادي عليه السلام وفاقا للكشف فهو خلاف الظاهر،بل هو الرضا عليه السلام كما صرّح به المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي (6)و الطبرسي في مجمع البيان (7)،بل وقع التصريح بذلك في رواياته أيضا كما ذكره الصدوق عطّر اللّه مرقده في أوائل التوحيد (8)،و الشيخ رحمه اللّه في التهذيبين في باب6.

ص: 187


1- الكافي 1:1/192،التوحيد:18/60.
2- روضة المتقين:410/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:258.
4- التوحيد:18/60.
5- نقد الرجال:1/264،مجمع الرجال:12/5.
6- شرح أصول الكافي:210/4.
7- مجمع البيان.
8- التوحيد:14/56.

المتعة (1)،فلاحظ،مع أنّه ذكر (2)في جملة مسائله أنّه ضمّني و أبا الحسن عليه السلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان و هو سائر إلى العراق (3)،فتأمّل.

و عن العلاّمة في المختلف وفاقا للمحقّق في المعتبر تفسير أبي الحسن عليه السلام بالكاظم (4)،و هو خلاف ما صرّح به.

هذا،و يظهر من ذكر الشيخ إيّاه في دي دركه إيّاه عليه السلام أيضا، و لعلّه كذلك،إلاّ أنّه كان اللازم ذكره في ضا أيضا،فتدبّر.و في ذكره في لم شيء لا يخفى عليك.

2273-فرات بن الأحنف.

قر (5).و زاد ين:العبدي،يرمى بالغلو و التفريط في القول (6).

و في ق:ابن أحنف الهلالي أبو محمّد،أسند عنه (7).

و في صه:قال الشيخ الطوسي:إنّه يرمى بالغلوّ و التفويض في القول.

و قال غض:فرات بن أحنف كوفي،روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السلام كما زعموا (8)،غال كذّاب لا يرتفع و لا يذكر.

ص: 188


1- التهذيب 7:1156/269،الإستبصار 3:559/153.
2- في نسخة«ش»:ذكره.
3- كما في الكافي 1:3/107،كشف الغمّة:386/2،التوحيد:18/60،و لكن الظاهر أنّ الذي زاملة هو الإمام أبي الحسن الهادي عليه السلام حيث إنّه هو الذي استدعي إلى العراق،أمّا الإمام الرضا عليه السلام فإنّه استدعي إلى خراسان،فلاحظ.
4- مختلف الشيعة:501/1،المعتبر:464/1،التهذيب 9:323/76.
5- رجال الشيخ:6/133.
6- رجال الشيخ:1/99.
7- رجال الشيخ:39/273.
8- في المصدر زيادة:أنّه.

و قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه كان زاهدا رافضا للدنيا.ثمّ قال عن بعض مشايخه من أهل الكوفة:إنّه كان يقول:إنّ في محمّد شيئا من القديم (1).

أقول:تبع د صه في النقل عن ين بدل التفريط:التفويض (2)،و إنّما هو التفريط،فلا تغفل.

ثمّ إنّ الذمّ في دينه على فرض تسليمه،و قوله:أسند عنه،عندهم (3)مدح كما سبق في الفوائد،فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (4)لعلّه (5)ضعيف.

2274-الفرزدق الشاعر:

يكنّى أبا فراس،ين (6).

و قصيدته في مدحه عليه السلام و حكايته مع هشام مشهورة،و في كش و غيره مذكورة (7).

و في تعق:قال جدّي:ذكر عبد الرحمن الجامي في سلسلة الذهب هذه القصيدة منظومة بالفارسية،و ذكر أنّ كوفيّة رأت في النوم الفرزدق و قالت له:ما فعل اللّه بك؟قال:غفر اللّه لي بقصيدة علي بن الحسين عليه السلام.قال الجامي:و بالحري (8)أن يغفر اللّه للعالمين بهذه القصيدة مع اشتهاره بالنصب و العداوة (9)،انتهى (10).

ص: 189


1- الخلاصة:1/247.
2- رجال ابن داود:390/266.
3- عندهم،لم ترد في نسخة«ش».
4- الوجيزة:1406/277.
5- لعلّه،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال الشيخ:3/100.
7- رجال الكشّي:207/129،الاختصاص:191.
8- في نسخة«ش»:بالحري.
9- روضة المتّقين:413/14.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:259.

أقول:لم يذكره في طس و لا نبّه عليه في حاشية التحرير،و في الوجيزة أنّه مجهول (1).و كلّ ذلك عجيب.

2275-فضّال بن الحسن بن فضّال:

يظهر من معارضته مع أبي حنيفة المذكورة في البحار كونه من فضلاء الشيعة (2)،تعق (3).

أقول:لعلّه أخو علي بن الحسن بن فضّال سمّي باسم جدّه.

و معارضته المذكورة مرويّة في الاحتجاج،صورتها أنّه مرّ بأبي حنيفة و هو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه و حديثه،فدنا منه و سلّم عليه، فردّ و ردّ القوم بأجمعهم عليه السلام،ثمّ قال:يا أبا حنيفة،إنّ أخا لي يقول:

خير الناس بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله عليّ عليه السلام،و أنا أقول:أبو بكر ثمّ عمر،فما تقول أنت رحمك اللّه؟فقال:أما علمت أنّهما ضجيعاه في قبره فأيّ حجّة أوضح من هذا؟!فقال (4)فضّال:قلت ذلك لأخي فقال:إن كان الموضع للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله دونهما فقد ظلما بدفنهما في موضع ليس لهما فيه حقّ،و إن كان لهما و وهباه له صلّى اللّه عليه و آله لقد أساءا في رجوعهما في هبتهما،فقال أبو حنيفة:لم يكن له و لا لهما و لكنّهما استحقّا الدفن بحقوق ابنتيهما (5)،فقال فضّال:قلت له ذلك فقال:أنت

ص: 190


1- الوجيزة:1409/277.
2- البحار 47:2/400.
3- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
4- في نسخة«ش»:قال.
5- فقال:قد قلت لأخي ذلك فقال لي:أما علمت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أعطى حقوق نسائه في حياته بأمر اللّه سبحانه حيث يقول يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ (الأحزاب:50)فقال:نعم لكنّهما استحقّتا ذلك بميراثهما من النبي صلّى اللّه عليه و آله.(منه قدّس سره).

تعلم أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله مات عن تسع نساء و لكلّ واحدة تسع الثمن و هو شبر في شبر فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك؟!و بعد فما بال عائشة و حفصة ترثان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و فاطمة بنته تمنع الميراث؟!فقال أبو حنيفة:نحّوه عنّي فإنّه رافضي خبيث (1).

2276-فضالة بن أيّوب الأزدي:

من أصحاب أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام،سكن الأهواز، روى عن الكاظم عليه السلام،و كان ثقة في حديثه مستقيما في دينه، صه (2).

و نحوه جش،و زاد:له كتاب الصلاة،قال لي أبو الحسن البغدادي السورائي البزّاز:قال لنا الحسين بن محمّد (3)بن يزيد السورائي كلّ شيء تراه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط إنّما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة،و كان يقول:إنّ الحسين لم يلق فضالة و إنّ أخاه الحسن تفرّد بفضالة.و رأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق:الحسين (4)بن سعيد عن فضالة،و اللّه أعلم،و كذلك زرعة بن محمّد الحضرمي.

ثمّ قال:و له كتاب النوادر،محمّد بن الحسن بن مهزيار،عن أبيه، عن أبيه،عنه به (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن

ص: 191


1- الاحتجاج:382.
2- الخلاصة:1/133.
3- ابن محمّد،لم ترد في المصدر.
4- في نسخة«ش»:و الحسن.
5- رجال النجاشي:850/310.

بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه به (1).

و في ظم:ثقة (2).

و في لم:روى عنه الحسين بن سعيد (3).

و في كش أنّه قال بعض أصحابنا:إنّه ممّن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم و تصديقهم (4).

أقول:في مشكا:ابن أيّوب الثقة،عنه الحسين بن سعيد،و أحمد ابن أبي عبد اللّه،و علي بن مهزيار.

و حيث لا تمييز فالظاهر عدم الإشكال،لأنّ من عداه لا أصل له و لا كتاب.

و في المنتقى:قد يوجد في كتابي الشيخ رواية ابن أبي عمير عن فضالة (5)،و هو سهو و صوابه:و فضالة-بالواو-بدل عن (6).

و وقع فيهما أيضا رواية حمّاد (7)بن عيسى عن فضالة (8)،و صوابه:

و فضالة.قال في المنتقى:كما تقتضيه الممارسة (9)(10).8.

ص: 192


1- الفهرست:570/126.
2- رجال الشيخ:1/357.
3- لم يرد ذكره في نسختنا من رجال الشيخ،و ورد في مجمع الرجال:17/5 نقلا عنه.
4- رجال الكشّي:1050/556.
5- التهذيب 1:1173/379 و الاستبصار 2:251/82.
6- انظر منتقى الجمان:54/1.
7- في نسخة«ش»:أحمد.
8- التهذيب 5:957/280.
9- منتقى الجمان:454/3،و جاء فيه ما هذا نصّه:و في طريق الشيخ سهو ظاهر كثير الوقوع و هو رواية حمّاد بن عيسى عن فضالة و الصواب فيه العطف.
10- هداية المحدّثين:128.

2277-الفضل بن أبي قرّة:

بالقاف،التميمي السمندي،بلد من آذربيجان،انتقل إلى أرمينية، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ضعيف،لم يكن بذاك،صه (1).

جش إلاّ الترجمة و قوله:ضعيف،و زاد:له كتاب يرويه جماعة، شريف بن سابق عنه (2).

و في ست:له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزاز،عنه (3).

و في تعق:تضعيف صه من غض كما في النقد (4)،و هو ضعيف.

و يظهر من الأخبار تشيّعه،و في شريف بن سابق ما يشير إلى معروفيّته (5)، و قول:يرويه جماعة،إلى ثقته (6).

أقول:في مشكا:ابن أبي قرّة،عنه شريف بن سابق،و إبراهيم بن سليمان بن حيّان (7).

2278-الفضل بن إسماعيل الكندي:

رجل من أصحابنا،ثقة،قليل الحديث،صه (8).

ص: 193


1- الخلاصة:3/246.
2- رجال النجاشي:842/308،و فيه بدل السمندي:السهندي.
3- الفهرست:566/125.و عدّه في رجاله تارة في أصحاب الصادق عليه السلام: 12/271 قائلا:الفضل بن أبي قرّة التفليسي،و أخرى فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام: 3/489 قائلا:الفضل بن أبي قرّة روى حميد عن إبراهيم بن سليمان عن الفضل،روى عنه الحسين بن سعيد.
4- حيث نسب التضعيف إليه،نقد الرجال:1/265.
5- عن النجاشي:522/195 حيث ذكر أنّه صاحب الفضل بن أبي قرّة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:259.
7- هداية المحدّثين:129.
8- الخلاصة:4/133.

و زاد جش:له كتاب نوادر،محمّد بن علي بن أيّوب عنه به (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب،عنه (2).

و في تعق:قيل:قول جش:محمّد بن علي بن أيّوب،غلط،إذ لم يرو عنه إلاّ محمّد بن علي بن محبوب كما صرّح به في ست و دلّ عليه التتبّع في الأسانيد،و لذا تنظّر فيه الميرزا (3)،انتهى.

و لا يظهر من ست الحصر المدّعى،سلّمنا لكن لا وجه لتغليط جش مع كونه أضبط،و جعل تتبّعه دليلا للحصر،فيه ما فيه،سيّما مع قلّة وجدان الحديث منه (4)،و يمكن كون أيّوب سهوا من الناسخ بدل محبوب (5).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل الثقة،عنه محمّد بن علي بن أيّوب جش،و محمّد بن علي بن محبوب ست (6).

2279-الفضل بن الحسن بن الفضل:

أمين الدين أبو علي الطبرسي،ثقة فاضل ديّن،عين،من أجلاّء هذه الطائفة،له تصانيف حسنة،منها كتاب مجمع البيان عشر مجلّدات، و الوسيط في التفسير أربع مجلّدات،و الوجيز مجلّد.انتقل رحمه اللّه من

ص: 194


1- رجال النجاشي:838/306.
2- الفهرست:564/125.
3- تنظّر الميرزا في كلام النجاشي في كتابه الوسيط:186.
4- قال السيّد الخويي في المعجم:283/13:لم نجد في الكتب الأربعة رواية عن الفضل ابن إسماعيل الكندي،نعم ورد في الفقيه الجزء 2 باب علّة وجوب الزكاة الحديث 6 رواية عبد اللّه بن أحمد عن الفضل بن إسماعيل عن معتب مولى الصادق عليه السلام،و لا يبعد أنّه هو الفضل بن إسماعيل الهاشمي.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:259.
6- هداية المحدّثين:129.

المشهد المقدّس الرضوي إلى سبزوار في شهور سنة ثلاث و عشرين و خمسمائة،و انتقل بها إلى دار الخلود ليلة النحر سنة ثمان و أربعين و خمسمائة،رضي اللّه عنه و أرضاه،كذا في النقد (1)،تعق (2).

أقول:في عه:الشيخ الإمام أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن ابن الفضل الطبرسي،ثقة فاضل (3)ديّن عين،له تصانيف.ثمّ ذكرها و زاد:

إعلام الورى بأعلام الهدى مجلّدتان،تاج المواليد،الآداب الدينيّة للخزانة المعينية،غنية العابد و منية الزاهد.ثمّ قال:شاهدته و قرأت بعضها عليه (4)، انتهى.

(و في ب:شيخي أبو علي الطبرسي،له مجمع البيان في معاني القرآن حسن،الكافي الشاف (5)من كتاب الكشّاف،النور المبين،الفائق حسن،إعلام الورى بأعلام الهدى،الآداب الدينية للخزانة المعينية) (6).

2280-الفضل بن دكين:

مرّ عن المصنّف في ترجمة أحمد بن ميثم أنّه رجل مشهور من علماء الحديث (7)،و يظهر ذلك أيضا من ترجمة محمّد بن أبي يونس (8)،و فيها أنّ

ص: 195


1- نقد الرجال:4/266.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:259.
3- فاضل،لم ترد في نسخة«ش».
4- فهرست منتجب الدين:336/144.
5- في نسخة«ش»:الشافي.
6- معالم العلماء:920/135.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م»و جاء بدله:و في ب: شيخي أبو علي الطبرسي.و ذكر من جملة كتبه الكافي الشاف من كتاب الكشّاف،النور المبين،الفائق.
7- منهج المقال:48،حيث قال:و الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث.
8- الظاهر أنّه أشار بذلك لما عن النجاشي:892/330 من قوله:إن محمّد بن أبي يونس كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين.

كنيته أبو نعيم (1)،تعق (2).

أقول:هو جدّ أحمد بن ميثم المذكور و في مخهب:أبو نعيم الفضل بن دكين،و اسم دكين عمرو بن حمّاد، الحافظ الثبت الكوفي،سمع الأعمش و زكريا بن أبي زائدة (3)،قال أبو نعيم:كتبت عن أزيد من مائة شيخ ممّن كتب عنهم الثوري.و قال يحيى القطّان:إذا وافقني هذا الأحوال ما أبالي من خالفني.و قال أحمد:هو أقلّ (4)خطأ من وكيع،و قال:هو أعلم بالشيوخ و أنسابهم و بالرجال و وكيع أفقه منه.

و قال ابن معين:ما رأيت أثبت من رجلين-يعني من الأحياء-أبي نعيم و عفّاف.و قال أحمد بن صالح:ما رأيت محدّثا قط أصدق من أبي نعيم.

و قال يعقوب النسري (5):أجمع أصحابنا أنّ أبا نعيم كان غاية في الإتقان.

و قال أبو حاتم:حافظ متقن (6)،انتهى ملخّصا.

و يلوح ممّا ذكروه كونه من علمائهم،و كلام الميرزا لا تصريح فيه في خلافه،و كذا ما يأتي في محمّد بن أبي يونس،لكن عن ابن الأثير في كامل التاريخ أنّه كان شيعيّا و من مشايخ مسلم و البخاري (7)،فتدبّر.6.

ص: 196


1- نقلا عن الخلاصة:12/15 ترجمة أحمد بن ميثم،و النجاشي:892/330 ترجمة محمّد ابن أبي يونس.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:254.
3- كذا في المصدر،و في نسخة«م»:و زكريّا بن زائدة،و في نسخة«ش»:و زكريّا من أبي زائدة.
4- في النسخ:أوّل،و ما أثبتناه من المصدر.
5- في المصدر:الفسوي.
6- تذكرة الحفّاظ 1:369/372.
7- الكامل في التاريخ:445/6.

2281-الفضل بن سنان:

نيسابوري،من أصحاب الرضا عليه السلام،وكيل،صه (1).

ضا إلاّ:من أصحاب الرضا عليه السلام (2).

2282-الفضل بن شاذان بن الخليل:

أبو محمّد الأزدي النيشابوري،كان أبوه من أصحاب يونس،و روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،و قيل:الرضا عليه السلام أيضا،و كان ثقة أجلّ (3)أصحابنا الفقهاء و المتكلّمين،و له جلالة في هذه الطائفة،و هو في قدره أشهر من أن نصفه،و ذكر كش (4)أنّه صنّف مائة و ثمانين كتابا،عليّ ابن أحمد بن قتيبة النيسابوري عنه بها،جش (5).

صه إلى قوله:و قيل عن الرضا عليه السلام،و زاد:و كان ثقة جليلا فقيها متكلّما،له عظم شأن في هذه الطائفة،قيل:إنّه صنّف مائة و ثمانين كتابا،و ترحّم عليه أبو محمّد عليه السلام مرّتين،و روي ثلاثا ولاء.

و نقل كش عن الأئمّة عليهم السلام مدحه ثمّ ذكر ما ينافيه،و قد أجبنا عنه في كتابنا الكبير.

و هذا الشيخ أجلّ من أن يغمز عليه،فإنّه رئيس طائفتنا،رضي اللّه عنه (6).

و في ست:متكلّم فقيه جليل القدر،له كتب و مصنّفات،أخبرنا برواياته و كتبه المفيد أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد

ص: 197


1- الخلاصة:1/132.
2- رجال الشيخ:3/385.
3- في المصدر:أحد.
4- في المصدر:الكنجكي.
5- رجال النجاشي:840/306.
6- الخلاصة:2/132.

ابن الحسن،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمّد بن قتيبة،عنه.

و رواها محمّد بن عليّ بن الحسين،عن حمزة بن محمّد العلوي، عن أبي نصر قنبر بن علي بن شاذان،عن أبيه،عنه (1).

و في كش:ذكر أبو الحسن محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري أنّ الفضل بن شاذان بن الخليل نفاه عبد اللّه بن طاهر (2)عن نيسابور بعد أن دعي به و استعلم كتبه و أمره أن يكتبها،قال:فكتب:محبّة الإسلام الشهادتين (3)و ما يتلوهما،فذكر أنّه يحبّ أن يقف على قوله في السلف، فقال:أتولّى أبا بكر و أتبرّأ من عمر،فقال له:و لم تتبرّأ من عمر؟فقال:

لإخراجه العبّاس من الشورى،فتخلّص منه بذلك (4).

و فيه أيضا في ترجمة سعد بن جناح الكشي قال:سمعت محمّد بن إبراهيم الورّاق بسمرقند (5)يقول:خرجت إلى الحج فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق و الصلاح و الورع و الخير يقال له:بورق البوشنجاني-قرية من قرى هراة-و أزوره و أحدث به عهدي،فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذان رحمه اللّه،فقال بورق:كان الفضل بن شاذان به بطن شديد العلّة.إلى أن قال:

فخرجت إلى سرّ من رأى و معي كتاب يوم و ليلة،فدخلت على أبي محمّد عليه السلام و أريته ذلك الكتاب،فقلت:جعلت فداك إن رأيت أني.

ص: 198


1- الفهرست:562/124.
2- في نسخة«م»:ظاهر.
3- في المصدر:فكتب تحته:الإسلام الشهادتان،و في نسخة:فكتب:محبّة للإسلام الشهادتين.
4- رجال الكشّي:1024/538.
5- في المصدر:السمرقندي.

تنظر فيه،قال:فنظر فيه و تصفّحه ورقة ورقة و قال:هذا صحيح ينبغي أن يعمل به،فقلت له:الفضل بن شاذان شديد العلّة،و يقولون:إنّه من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه أنّه قال:وصيّ إبراهيم خير من وصيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و لم يقل جعلت فداك هكذا،كذبوا عليه،فقال عليه السلام:نعم كذبوا عليه و رحم اللّه الفضل.

قال بورق:فرجعت فوجدت الفضل قد مات في الأيام التي قال أبو محمّد عليه السلام:رحم اللّه الفضل (1).

و فيه أحاديث أخر في مدحه رحمه اللّه (2)،و إن كان فيها بعض الذّم أيضا (3)،فهو أجلّ من ذلك.

و فيه:قال أحمد بن محمّد بن يعقوب أبو علي البيهقي رحمه اللّه:أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان أنّ مولانا عليه السلام لعنه بسبب قوله بالجسم،فإنّي أخبرك أنّ ذلك باطل.إلى أن قال:و كان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين و ذلك في سنة ستّين و مائتين.

قال أبو علي:و الفضل بن شاذان كان برستاق بيهق فورد خبر الخوارج،فهرب منهم و أصابه النصب (4)من خشونة السفر،فاعتلّ و مات منه،و صلّيت عليه (5).

و فيه أيضا:جعفر بن معروف،عن سهل بن بحر الفارسي قال:2.

ص: 199


1- رجال الكشّي:1023/538.
2- رجال الكشّي:1025/539 و 1027.
3- رجال الكشّي:1026/539.
4- في نسخة«م»:النقب،و في المصدر:التعب.
5- رجال الكشّي:1028/542.

سمعت الفضل بن شاذان يقول آخر عهدي به (1):أنا خلف لمن مضى (2)، و مضى هشام بن الحكم رحمه اللّه و كان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه خليفته (3)،كان يردّ على المخالفين،ثمّ مضى يونس و لم يخلف خلفا غير السكّاك فردّ على المخالفين حتّى مضى رحمه اللّه،و أنا خلف لهم من بعدهم رحمهم اللّه (4).

و الفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة،منهم:محمّد بن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و الحسن بن محبوب،و الحسن بن علي بن فضّال،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن الحسن الواسطي، و محمّد بن سنان،و إسماعيل بن سهل (5)،و عن أبيه شاذان بن الخليل،و أبي داود المسترق،و عمّار بن المبارك،و عثمان بن عيسى،و فضالة بن أيّوب، و عليّ بن الحكم،و إبراهيم بن عاصم،و أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري،و القاسم بن عروة،و ابن أبي نجران (6).

أقول:في مشكا:ابن شاذان الثقة الجليل،عنه علي بن محمّد (7)ابن قتيبة،و قنبر بن عليّ بن شاذان عن أبيه عنه،و سهل بن بحر الفارسي عنه.

و هو عن صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و الحسن بن علي بند.

ص: 200


1- في المصدر:سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول.
2- في المصدر زيادة:أدركت محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى و غيرهما و حملت عنهم منذ خمسين سنة.
3- في المصدر:خلفه.
4- رجال الكشّي:1025/539.
5- في نسخة«ش»:سهيل.
6- رجال الكشّي:1029/543.
7- في المصدر:أحمد.

فضّال.إلى آخر ما مرّ عن كش.و زاد:و محمّد بن الحسين (1).

2283-الفضل بن العبّاس:

ل (2)و في تعق:ابن عمّه صلّى اللّه عليه و آله،أعان أمير المؤمنين عليه السلام على غسله(ص)و صبّ الماء عليه(ص)بعد شدّ عينيه بالعصابة لئلاّ ينظر إليه(ص)،كلّ ذلك بوصيّته صلّى اللّه عليه و آله،كذا في غير واحد من الأخبار (3)(4).

2284-الفضل بن عبد الرحمن:

بغدادي،متكلّم جيّد الكلام،صه (5).

و زاد جش:قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه:كان عندي كتابه في الإمامة،و هو كتاب كبير (6).

أقول:ذكره في الحاوي في القسم الرابع (7)،و في الوجيزة:

ممدوح (8)،و هو الصواب.

2285-الفضل بن عبد الملك:

أبو العبّاس البقباق،مولى،كوفي،ثقة،عين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (9).

ص: 201


1- هداية المحدّثين:129.
2- رجال الشيخ:1/26.
3- كتاب فقه الرضا عليه السلام:188،و انظر الكامل في التأريخ:332/2 و تأريخ الطبري: 211/3 و تأريخ الإسلام-السيرة النبويّة-:574.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطيّة-:255.
5- الخلاصة:3/133.
6- رجال النجاشي:839/306.
7- أي:قسم الضعاف،حاوي الأقوال:1872/308.
8- الوجيزة:1417/278.
9- الخلاصة:6/133،و كلمة«ثقة»وردت في النسخة الخطيّة منها.

جش إلاّ البقباق،و زاد:له كتاب،يرويه الحسين بن داود بن حصين عن أبيه عنه (1).

و في قي:الفضل البقباق (2)أبو العباس كوفيّ،و في كتاب سعد:له كتاب،ثقة (3).

و في كش بعد ما مرّ في حذيفة:محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن أبي داود المسترق،عن عبد اللّه بن راشد،عن عبيد بن زرارة قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام و عنده البقباق،فقلت له:جعلت فداك رجل أحبّ بني أميّة أ هو معهم؟قال:نعم،قلت:رجل أحبّكم أ هو معكم؟قال:نعم،قلت:و إن زنى و إن سرق؟قال:فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة،ثمّ أومى برأسه نعم (4).

و في تعق:لعلّ عبيدا توهّم ذلك،أو ذلك لمصلحة.

و قال جدّي:لعلّ البقباق لا يحتمل هذا العلم و عبيد يحتمله،و ذلك لا يقدح في عدالة البقباق (5)،انتهى.

و مرّ وثاقته عن المفيد رحمه اللّه أيضا في زياد بن المنذر (6)،فما ذكره طس رحمه اللّه أنّ الصادق عليه السلام كان يتّقيه (7)،محلّ نظر،و توجيه ما2.

ص: 202


1- رجال النجاشي:843/308.
2- في نسخة«ش»:الفضل بن البقباق.
3- رجال البرقي:34.
4- رجال الكشّي:617/336.
5- روضة المتّقين:225/14.
6- الرسالة العدديّة:41،ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9 حيث عدّه من فقهاء أصحاب الأئمة عليهم السلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
7- التحرير الطاووسي:335/462.

مرّ في حذيفة أيضا ظاهرا (1)(2).

أقول:في مشكا:أبو العباس بن عبد الملك البقباق الثقة،عنه حريز، و أبان بن عثمان،و حمّاد بن عثمان الأحمر،و عبد اللّه بن مسكان،و ابن أذينة، و الحسين بن داود بن الحصين (3)،انتهى (4).

و الذي مرّ عن جش عن أبيه،عنه (5)،فلا تغفل.

2286-الفضل بن عثمان المراديّ:

الصائغ الأنباري،أبو محمّد الأعور،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:و هو ابن أخت عليّ بن ميمون المعروف بأبي الأكراد،ثمّ قال:محمّد بن أبي عمير عنه بكتابه (7).

و في ق:الفضل-و يقال:الفضيل-ابن عثمان المرادي،كوفيّ أبو محمّد الصائغ الأعور (8).

ص: 203


1- حيث استظهر من الرواية المروية في رجال الكشّي:615/336 مدح حذيفة و كذا يشمل الفضل حيث قال معلّقا على كلام الأسترآبادي«ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح و إن إفادته بالنسبة،و ما قيل من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها لا يخفى بعده،فتدبّر»:فيه أنّها و إن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة فيه كما هو الظاهر،لا أنّها تفيده بالنسبة.تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:261.
3- في نسخة«م»:الحضين.
4- هداية المحدّثين:129.
5- أي الحسين بن داود بن الحصين عن أبيه عن الفضل.
6- الخلاصة:5/133.
7- رجال النجاشي:841/308،و زاد بعد أبو محمّد الأعور:مولى.
8- رجال الشيخ:1/270،و لم يرد فيه:الأعور.و في 24/272:الفضيل بن عثمان المرادي-و يقال:الفضل-الأعور الصائغ الأنباري،ابن أخت علي بن ميمون.

و في ست:الفضيل (1)و يأتي.

أقول:في مشكا:ابن عثمان الأعور الثقة،عنه ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى،و فضالة بن أيوب،و سيف بن عميرة،و طلحة بن زيد كما في الفقيه (2)(3).

2287-الفضل بن العلاء البجليّ:

البصري،أصله كوفيّ،أسند عنه،ق (4).

2288-الفضل بن غزوان الضبّي:

أبو علي،مولاهم كوفي،ق (5).

و في تعق:أخذ معرّفا لأخيه سعيد كما مرّ،و فيه دلالة على معروفيّته، بل و جلالته (6).و مرّ عن جش:أنّه فضيل (7)،و هو الظاهر،و يروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (8).

هذا و سعيد كما مرّ أسدي و هذا ضبي (9)،فتأمّل (10).

ص: 204


1- الفهرست:567/126 الفضيل الأعور،و برقم 568:فضيل بن عثمان الصيرفي،ثمّ قال:و أظن أنّهما واحد و هو فصيل الأعور.
2- الفقيه 4:428/123،و فيه:طلحة بن زيد بن فضيل بن عثمان.
3- هداية المحدّثين:130.
4- رجال الشيخ:2/270.
5- رجال الشيخ:16/271.
6- حيث جعل معرّفا لأخيه سعيد الثقة،رجال النجاشي:479/181.
7- في ترجمة أخيه سعيد بن غزوان المارة الذكر.
8- الكافي 4:3/239.
9- و يمكن الجمع بينهما بأن يكون نسب كل منهما إلى قبيلة بالولاء،حيث ورد ذلك في ترجمة كل منها بأنّه مولاهم،مضافا إلى ما ذكره السمعاني في الأنساب:145/8 عند ذكره لبني ضبّة قال:و المنتسب إليهم ولاء:أبو عبد الرحمن محمّد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبّي من أهل الكوفة،و كان مولى بني ضبّة.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:262.

أقول:لعل التأمّل ليس بمكانه لأنّ أهل السير ذكروا (1)أنّ بطنا من بني أسد كان في بني ضبّة،فتتبّع.

2289-الفضل بن محمّد الأشعري:

له كتاب،الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه به،جش (2).

و في لم:الفضل و إبراهيم ابنا محمّد الأشعريان،روى الحسن بن عليّ بن فضّال عنهما (3).

و في ست:بدل روى الحسن.إلى آخره:لهما كتاب مشترك بينهما،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عنهما (4).

و في تعق:أخذ معرفا لأخيه إبراهيم في لم (5)،فلاحظ،و يروي عنهما ابن أبي عمير أيضا (6)،فتدبّر (7).

أقول:هذا مضافا إلى كونه إماميّا عند الشيخ و النجاشي.

و في مشكا:ابن محمّد الأشعري،عنه الحسن بن عليّ بن فضّال (8).

2290-الفضل بن يزيد:

مرّ في المقدّمة الثانية (9).و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 205


1- في نسخة«ش»:قد ذكروا.
2- رجال النجاشي:845/309.
3- رجال الشيخ:2/489.
4- الفهرست:565/125.
5- رجال الشيخ:77/451.
6- رجال الكشّي:315/181،و فيه:الفضيل.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:261.
8- هداية المحدّثين:130.
9- نقلا عن كمال الدين:16/442 حيث عدّه و ابنه الحسن مع جملة من رأى الإمام الحجّة عليه السلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من اليمن.

2291-الفضل بن يونس الكاتب:

البغدادي،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،ثقة،له كتاب، عنه الحسن بن محبوب،جش (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (2).

و في ظم:مولى واقفي (3).

و في صه:من أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام،واقفي.و قال جش:إنّه ثقة (4).

و في تعق:الحكم بوقفه لا يخلو من شيء و إن جزم به في المعتبر (5)(6).

أقول:في مشكا:ابن يونس الواقفي،عنه الحسن بن محبوب (7).

2292-فضل اللّه الحسني الراوندي:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:السيد الإمام ضياء الدين فضل اللّه بن عليّ (8)الحسني الراوندي،علاّمة زمانه،جمع مع علوّ النسب كمال الفضل و الحسب،و كان

ص: 206


1- رجال النجاشي:844/309.
2- الفهرست:563/125.
3- رجال الشيخ:2/357،و فيه بعد الكاتب زيادة:أصله كوفي تحوّل إلى بغداد.
4- الخلاصة:1/246.
5- المعتبر 2:34/.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:261.
7- هداية المحدّثين:130.
8- في المصدر:ضياء الدين أبو الرضا فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه.

أستاذ أئمّة عصره،و له تصانيف منها:ضوء الشهاب في شرح الشهاب، و مقاربة الطيّة إلى مقارنة النيّة،الأربعين في الأحاديث،نظم العروض للقلب الممروض (1)،الحماسة ذات الحواشي (2)،الموجز الكافي في علم العروض و القوافي،ترجمة العلوي للطب الرضوي،التفسير،شاهدته و قرأت بعضها عليه (3)،انتهى.

و عن كتاب الأنساب للسمعاني في لفظة القاشاني:أدركت بها السيد الفاضل أبا الرضا فضل اللّه بن علي الحسني القاشاني،و كتبت عنه أحاديث و أقطاعا من شعره،و لمّا دخلت (4)إلى باب داره قرعت الحلقة و قعدت على الدكّة أنتظر خروجه،فنظرت إلى الباب فرأيته (5)مكتوبا فوقه بالجصّ: إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (6).

أنشدني أبو الرضا العلوي القاشاني لنفسه و كتب لي بخطّه:

هل لك يا مغرور من زاجر *** فترعوي من (7)جهلك الغامر

*** أمس تقضّى و غدا لم يجئ و اليوم يمضي لمحة الناظر (8)

*** فذلك العمر كذا ينقضي ما أشبه الماضي بالغابر (9)

انتهى.0.

ص: 207


1- في المصدر:المروض.
2- في نسخة«م»:الحواس.
3- فهرست منتجب الدين:334/143.
4- في المصدر:وصلت.
5- في المصدر:فرأيت.
6- الأحزاب:33.
7- في المصدر:عن.
8- في المصدر:الباصر.
9- الأنساب:18/10.

2293-الفضيل بن الزبير الأسدي:

مولاهم كوفي الرسان،ق (1).

و في قي:فضيل بن الزبير الرسان،أخو عبد اللّه بن الزبير (2).

و ما في كش مرّ في أخيه (3).

قلت:و في إسماعيل بن محمّد الحميري (4).

2294-الفضيل بن سكرة:

كوفي،ق (5).

و زاد قي:في كتاب سعد:أبو محمّد (6).

و في تعق:روى عنه ابن أبي نصر (7)،و يظهر من أخباره حسن حاله، و في أبي كهمس ما يشير إليه،و أنّه فضيل سكرة بدون«ابن» (8)(9).

ص: 208


1- رجال الشيخ:22/272.
2- رجال البرقي:34.
3- أي:عبد اللّه بن الزبير الرسّان،رجال الكشّي:621/338،و فيه:قال محمّد بن مسعود: و سألت علي بن الحسن عن الفضيل الرسّان،قال:هو فضيل بن الزبير و كانوا ثلاثة أخوة عبد اللّه و آخر.
4- رجال الكشّي:505/285،و فيه أنّه أنشد الصادق عليه السلام أبيات من شعر السيّد الحميري بعد ما أخبر بمقتل عمّه زيد.
5- رجال الشيخ:27/272.
6- رجال البرقي:34.
7- الكافي 1:7/235.
8- الفقيه 3:152/44،و فيه:روي عن أبي كهمس أنّه قال:تقدّمت إلى شريك في شهادة لزمتني فقال لي:كيف أجيز شهادتك و أنت تنسب إلى ما تنسب إليه،قال أبو كهمس فقلت: و ما هو؟قال:الرفض،قال:فبكيت ثمّ قلت:نسبتني إلى قوم أخاف ألاّ أكون منهم،فأجاز شهادتي. و قد وقع مثل ذلك لابن أبي يعفور و لفضيل سكرة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:261.

أقول:صرّح في الوسيط في الحاشية بل (1)و المتن أنّه في قي بدون «ابن» (2)،و في الحاشية:و كذا في الأخبار،أي:بدون«ابن» (3).

2295-الفضيل بن عثمان الأعور:

المرادي الكوفي،قر (4).

و في ست:فضيل الأعور له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن علي بن عبد العزيز،عن فضيل الأعور (5).

و في تعق:يروي عنه صفوان بلا واسطة أيضا (6).

و في الروضة عنه قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:أنتم و اللّه نور اللّه في ظلمات الأرض (7)،و اللّه إنّ أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون إلى الكوكب الدرّي في السماء،و إنّ بعضهم ليقول لبعض:يا فلان،عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر (8)! و الظاهر وفاقا للوجيزة و النقد اتّحاده مع الفضل (9).و مرّ في زياد بن

ص: 209


1- بل،لم ترد في نسخة«ش».
2- الوسيط:188.
3- وقع بعنوان فضيل سكرة في الكافي 1:7/235 و 3:1/150،و التهذيب 1: 1397/435 و الاستبصار 1:688/196. كما و ورد بعنوان فضيل بن سكرة في الكافي 1:6/84 و 8/188.
4- رجال الشيخ:3/132.
5- الفهرست:567/126.
6- كما في طريق الصدوق إليه في الفقيه-المشيخة-:24/4.
7- في المصدر:أنتم و اللّه نور في ظلمات الأرض.
8- الكافي 8:415/275،و فيه:فضيل الصائغ.
9- أي:الفضل بن عثمان المرادي الصائغ المتقدّم ذكره،الوجيزة:1419/278 و نقد الرجال:16/267.

المنذر ذكره (1)،فلاحظ (2).

أقول:و هو ظاهر الميرزا رحمه اللّه كما سبق (3)،و كذا المقدّس التقي في حواشي النقد-و صرّح بأنّ الكليني روى ما يدلّ على مدحه (4)يشير إلى ما مرّ عن تعق-،بل الشيخ رحمه اللّه أيضا في ق كما سبق إليه الإشارة (5)، بل و ست كما في الذي بعيدة (6).

و في مشكا:ابن عثمان الأعور،عنه عليّ بن عبد العزيز،و صفوان بن يحيى (7).

2296-الفضيل بن عثمان الصيرفي:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.

و أظنّ أنّهما واحد و هو فضيل الأعور،ست (8).

أقول:في مشكا:قد جاء في كتب الرجال:فضيل (9)بن عثمان

ص: 210


1- عن الشيخ المفيد عدّه من أصحاب الأئمّة عليهم السلام و من الفقهاء و الأعلام المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام،الرسالة العدديّة:40،ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:261.
3- سبق في ترجمة الفضل بن عثمان المرادي الصائغ الأنباري.
4- حاشية التقي المجلسي على النقد:174.
5- رجال الشيخ:1/270،حيث قال:الفضل،و يقال:الفضيل بن عثمان المرادي كوفي أبو محمّد الصائغ.
6- أي:الآتي بعنوان:الفضيل بن عثمان الصيرفي حيث قال و أظنّ أنّهما واحد و هو فضيل الأعور.
7- هداية المحدّثين:130.
8- الفهرست:568/126.
9- في نسخة«ش»:الفضل.

الصيرفي يروي عنه الحسن بن محمّد بن سماعة (1)،و لا بعد في الاتّحاد، يعني مع الأعور.

و في المنتقى:ذكر الشيخ في رجاله ابن عثمان هذا يقال له:الفضل و الفضيل (2)،فلا ينكر اختلاف كلام الأصحاب في تسميته (3).

و قال الميرزا محمّد رحمه اللّه:و أظن أنّهما واحد (4)،انتهى.

فعلى هذا هو ثقة،و جش أثبته مكبّرا و قال فيه:ثقة ثقة (5)،و من هذا (6)عدّ المتأخّرون رواية الفضيل (7)بن عثمان صحيحة (8).

و في الفقيه:و روى موسى بن بكر عن فضيل عن أبي عبد اللّه عليه السلام (9)(10).

2297-الفضيل بن عياض:

بصري،ثقة،عامّي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (11).

و زاد جش:سليمان بن داود عنه بكتابه (12).

ص: 211


1- كما تقدّم في طريق الفهرست.
2- في نسخة«ش»:فقال الفضل و الفضيل.
3- منتقى الجمان:169/1 و 479/2.
4- منهج المقال:262،و تقدّم ما يظهر منه ذلك في ترجمة الفضل بن عثمان المرادي.
5- رجال النجاشي:841/308.
6- في المصدر:هنا.
7- في نسخة«ش»:الفضل.
8- انظر مدارك الأحكام:250/1،و منتقى الجمان:169/1،478/2.
9- الفقيه 2:436/97.
10- هداية المحدّثين:130.
11- الخلاصة:2/246.
12- رجال النجاشي:847/310.

و في ق:ابن عياض بن مسعود التميمي الزاهد الكوفي (1).

أقول:نقل في الحاشية (2)عن قب بعد الزاهد:أصله من خراسان و سكن مكّة،ثقة عابد إمام،من الثامنة،مات سنة تسع (3)و ثمانين و مائة، و قيل:قبلها (4)،انتهى.

و في الوجيزة:ثقة غير إمامي (5)و في مشكا:ابن عياض الثقة،عنه سليمان بن داود (6).

2298-الفضيل بن غزوان:

يروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (7)،و مضى مكبّرا (8)،تعق (9).

2299-الفضيل بن محمّد بن راشد:

مولى الفضل البقباق،أبو العباس كوفي له كتاب ثقة،قاله البرقي، صه (10).

قلت:مرّ عن ق:الفضيل (11)مولى محمّد بن راشد (12)(13).

ص: 212


1- رجال الشيخ:18/271.
2- أي نقل ذلك الميرزا في حاشية المنهج-النسخة الخطيّة-:351.
3- في المصدر:سبع.
4- تقريب التهذيب 2:67/113.
5- الوجيزة:1422/279.
6- هداية المحدّثين:131.
7- الكافي 4:3/239.
8- نقلا عن رجال الشيخ:16/271.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:262.
10- الخلاصة:2/132.
11- كذا في النسخ،و الصواب:الفضل.
12- رجال الشيخ:7/271.
13- من قوله:مولى الفضل.إلى هنا لم يرد في نسخة«ش».

لكنّ الّذي في قي:ابن محمّد بن راشد مولى (1)،و قوله:الفضل.

إلى آخره اسم برأسه كما قدّمنا (2).

أقول:الذي في ق:الفضل مكبّرا،و لم نذكره لجهالته،و ذكره الميرزا أيضا مكبّرا (3)،إلاّ أنّ في التهذيب مصغرا (4).

و ما في الوجيزة من متابعة العلاّمة في جعل الترجمتين واحدة (5)ليس بمكانه.

2300-الفضيل بن يسار النهدي:

أبو القاسم،عربي بصري صميم (6)ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام و مات في أيّامه،و قال ابن نوح:يكنّى أبا سور (7)،عنه حماد بن عيسى جش (8).

و نحوه صه إلى قوله:مات في أيّام الصادق عليه السلام،و زاد:قال كش:حدثني علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان.

و محمّد بن مسعود قال:كتب إليّ الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن عدّة من أصحابنا،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلا قال: بشر المخبتين ،و كان يقول:إنّ فضيلا من أصحاب أبي،و إنّي لأحبّ الرجل أن يحبّ أصحاب أبيه.

ص: 213


1- رجال البرقي:34.
2- أي الفضل البقباق.إلى آخره الترجمة.
3- منهج المقال:262.
4- التهذيب 7:271/62.
5- الوجيزة:1423/279.
6- في نسخة«م»:صحيح.
7- في المصدر:أبا مسور.
8- رجال النجاشي:846/309.

و قال كش أيضا:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصديقه و الإقرار له بالفقه (1).

و في قر:بصري ثقة (2).

و في كش:ما نقله صه (3)و غيره بطرق متعدّده (4)،و أنّه من أهل الجنّة (5)،و منهم أهل البيت عليهم السلام (6)،صلوات اللّه على روحه و ضريحه.

أقول:في مشكا:ابن يسار الثقة الجليل،عنه هارون بن عيسى، و حمّاد بن عيسى،و هشام بن سالم،و أبان بن عثمان،و صفوان،و فضالة بن أيوب،و القاسم بن يزيد،و حريز،و ربعي بن عبد اللّه،و عمر بن أذينة، و جميل بن صالح،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و أبو أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز،و الحسن بن موسى الحنّاط،و الحسن بن جهم (7).

2301-فطر بن خليفة:

أبو بكر المخزومي،تابعي،روى عنهما عليهما السلام،ق (8).

و في قب:صدوق رمي بالتشيّع،من الخامسة (9).

و في هب:شيعي جلد،وثّقه أحمد و ابن معين (10).

ص: 214


1- الخلاصة:1/132.
2- رجال الشيخ:1/132.
3- رجال الكشّي:380/213 و 431/238.
4- رجال الكشّي:378/213 و 379.
5- رجال الكشّي:377/212.
6- رجال الكشّي:381/213.
7- هداية المحدّثين:131.
8- رجال الشيخ:38/273.
9- تقريب التهذيب 2:77/114.
10- الكاشف 2:4564/332.

2302-الفيض بن المختار الجعفي:

الكوفي،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السلام،ثقة،عين،له كتاب يرويه ابنه جعفر،جش (1).

و نحوه صه إلى قوله:عين.و فيه:الخثعمي (2).

و في ق:ابن المختار الجعفي مولاهم كوفي (3).

و في د:الجعفي،كذا رأيته في خطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه، و بعض أصحابنا أثبته الخثعمي،و الأول أثبت (4).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز،عن فيض (5).

و وثّقه المفيد في إرشاده كما يأتي في معاذ (6).

و في كش:جعفر بن أحمد بن أيّوب،عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي نجيح،عن الفيض بن المختار.

و عنه،عن عليّ بن إسماعيل،عن أبي نجيح،عن الفيض.ثمّ ذكر أنّه زعم إمامة إسماعيل بعد الصادق عليه السلام،فذكر له عليه السلام أنّه ليس هو و أظهر له إمامة الكاظم عليه السلام و أمره بإخبار ولده و أهله و رفقائه بذلك،فأخبرهم و حمدوا اللّه على ذلك،و كان من رفقائه يونس بن ظبيان، فقال:لا و اللّه حتّى أسمع ذلك منه عليه السلام،فخرج إليه عليه السلام فاتّبعه فيض،فلمّا انتهى إلى الباب قال عليه السلام:الأمر كما قال لك

ص: 215


1- رجال النجاشي:851/311.
2- الخلاصة:2/133.
3- رجال الشيخ:28/272.
4- رجال ابن داود:1207/152.
5- الفهرست:569/126.
6- الإرشاد 2:216 و 217،في النصّ على إمامة الكاظم من قبل أبيه عليهما السلام.

فيض،قال:سمعت و أطعت (1).

أقول:في مشكا:ابن المختار الخثعمي الثقة،عنه ابن جعفر،و أبو نجيح،و إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزاز.

و من عداه لا أصل له و لا كتاب (2).1.

ص: 216


1- رجال الكشّي:663/354.
2- هداية المحدّثين:131.

باب القاف

2303-القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه

ابن جعفر بن أبي طالب المدني الهاشمي،أسند عنه،ق (1).

2304-القاسم بن إسماعيل القرشي:

يكنّى أبا محمّد المنذر،روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة،لم (2).

و في تعق:قال المحقّق الشيخ سليمان:قد يستفاد من إكثار حميد الرواية عنه جلالته (3).

قلت:و يستفاد منه كونه معتمدا موثوقا به.و يروي عن جعفر بن بشير (4)،و فيها إشعار بوثاقته (5).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل القرشي أبو محمّد المنذر،عنه حميد ابن زياد (6).

ص: 217


1- رجال الشيخ:9/274.
2- رجال الشيخ:2/490.
3- معراج أهل الكمال:7،و فيه:و القاسم بن إسماعيل غير معلوم الحال،لكن قد استفاد بعضهم من إكثار حميد الرواية عنه جلالته،و إنّي قد رأيت روايته عنه في أكثر من خمسين موضعا،و هو المعبّر عنه بأبي محمّد القرشي.
4- كما في طريق الشيخ في الفهرست إلى إبراهيم بن نصر:18/9 و ناصح البقّال: 773/172.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:262.
6- هداية المحدّثين:132.

2305-القاسم بن بريد بن معاوية:

العجلي ق (1)،ظم (2).

و زاد صه:ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (3).

و زاد جش:له كتاب يرويه فضالة بن أيّوب (4).

أقول:في مشكا:ابن بريد العجلي الثقة،عنه فضالة بن أيّوب، و الحسن بن علي الوشّاء (5).

2306-القاسم بن الحسن بن عليّ:

ابن يقطين بن موسى،أبو محمّد،مولى بني أسد،سكن قم،و ما أظنّ له كتابا ينسب إليه إلاّ زيادة في كتاب التجمّل و المروّة للحسين بن سعيد،و كان ضعيفا على ما ذكره ابن الوليد،و قد روى ابن الوليد عن رجاله عن القاسم بن الحسن الزيادة،جش (6).

و في صه بعد نقل التضعيف المذكور:و قال غض:إنّ حديثه نعرفه و ننكره،ذكر القميّون أنّ في مذهبه ارتفاعا،و الأغلب عليه الخير.و هذا يعطي تعديله منه (7)،انتهى.

و لا يبعد كونه اليقطيني المتقدّم مع علي بن حسكة (8)،

ص: 218


1- رجال الشيخ:50/276.
2- رجال الشيخ:2/358.
3- الخلاصة:3/134.
4- رجال النجاشي:855/313.
5- هداية المحدّثين:132.
6- رجال النجاشي:865/316.
7- الخلاصة:7/248.
8- عن الكشّي:994/516 الذي عدّه من الغلاة في زمن أبي محمّد العسكري عليه السلام.

و هو الشعراني الآتي (1)،فتأمّل.

أقول:هذا ابن ابن علي بن يقطين الوزير رحمه اللّه.

و جزم في الوجيزة بضعفه (2)،و فيه تأمّل،لأنّ جش لم يحكم به،بل في نسبته ذلك إلى ابن الوليد دلالة على توقّفه فيه،و أمّا تضعيف ابن الوليد و القمّيّين فعرفت ما فيه مرارا،على أنّ ابن الوليد المضعّف له يروي عنه كما سبق،و ما ذاك إلاّ للاعتماد على روايته.

و في قول غض:الأغلب عليه الخير،مع عدم سلامة جليل من طعنة دلالة تامّة على حسن حاله و عدم صحّة ما رموه به،و رأيت تعقّل العلاّمة رحمه اللّه منه العدالة،فتدبّر.

2307-القاسم الخزّاز:

كما في التهذيب (3)و الاستبصار (4)،و الخزام كما في الأمالي و العيون، مولى منصور،و كان خزّاما،روى عنه إبراهيم بن هاشم و هو عن عبد الرحمن ابن كثير (5)،فهو (6)ابن يحيى بن الحسن الآتي لهذا الوصف و لما ذكره الصدوق في ثبت رجاله أنّ إبراهيم بن هاشم يروي عنه (7)،تعق (8).

ص: 219


1- يأتي القاسم الشعراني عن الكشّي و رجال الشيخ و الخلاصة.
2- الوجيزة:1432/280.
3- التهذيب 1:153/53.
4- لم نعثر عليه في الاستبصار،نعم ورد في الكافي 3:6/70.
5- الكافي 3:6/70 و التهذيب 1:153/53.
6- في نسخة«ش»:و هو.
7- الفقيه-المشيخة-:90/4.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:263.

2308-القاسم بن خليفة:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (1).

و زاد جش:عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (2).

أقول:في مشكا:ابن خليفة الكوفي الثقة،عنه يحيى بن زكريا اللؤلؤي (3).

2309-القاسم بن الربيع الصحّاف:

كوفي،ضعيف في حديثه،غال في مذهبه،لا التفات إليه و لا ارتفاع به،صه (4).

و في جش:ابن الربيع،أحمد بن علي بن إبراهيم بن هشام (5)عن أبيه عنه بكتابه،و جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي قال:حدّثنا القاسم ابن الربيع ابن بنت زيد الشحّام (6).

و في تعق:كلام صه من غض كما في النقد (7)،و في جش في ترجمة ميّاح ما يشير إلى الاعتماد عليه (8)(9).

أقول:في مشكا:ابن الربيع،عنه جعفر بن محمّد بن مالك،و أحمد

ص: 220


1- الخلاصة:4/134.
2- رجال النجاشي:861/315.
3- هداية المحدّثين:132.
4- الخلاصة:8/248.
5- في نسخة«ش»:هاشم.
6- رجال النجاشي:867/316.
7- نقد الرجال:13/270.
8- حيث ضعّف الطريق إلى ميّاح بمحمّد بن سنان،و قد ورد القاسم في الطريق،رجال النجاشي:1140/425.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:263.

ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه (1).

2310-القاسم بن سليمان:

بغدادي،له كتاب رواه النضر بن سويد،جش (2).

و في ست:أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد، عنه (3).

و في تعق:للصدوق طريق إليه (4)،و هو يشير إلى اعتماده عليه،مضافا إلى أنّ نضرا صحيح الحديث (5)،و يؤيّده رواية أحمد بن محمّد و الحسين بن سعيد عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن سليمان،عنه النضر بن سويد (7).

2311-القاسم الشعراني:

اليقطيني،يرمى بالغلو،دي (8).

و زاد صه:يدّعي أنّه باب و أنّه نبي (9).

و في كش ما مرّ في عليّ بن حسكة (10).

ص: 221


1- هداية المحدّثين:132،و فيها بدل هاشم:هشام.
2- رجال النجاشي:858/314.
3- الفهرست:577/127.
4- الفقيه-المشيخة-:79/4.
5- انظر رجال النجاشي:1147/427.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:263.
7- هداية المحدّثين:132.
8- رجال الشيخ:2/421.
9- الخلاصة:3/248.
10- رجال الكشّي:994/516 و 995،و فيه ما يشهد بذمّة.

2312-القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي:

شريك مفضّل (1)بن عمر،كوفي،ق (2).

و في تعق:في أواخر الروضة:محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن عليّ بن النعمان عن القاسم شريك المفضّل،و كان رجلا صدوق.الحديث (3).و في الحسن بإبراهيم،عن ابن أبي عمير عن قاسم الصيرفي (4)،و الظاهر أنّه هو.و سنذكر في محمّد بن أورمة حديثا فيه (5)،فلاحظ.

و في كش في ترجمة محمّد بن مقلاص رواية عن ابن مسكان عنه ربما تكون ظاهرة في عدم غلوّه (6).

و بالجملة:هذا الرجل من الممدوحين بل ممّن يوثق بحديثه،بل لا يبعد أن يعدّ من الثقات،سيّما بملاحظة رواية ابن أبي عمير عنه،مضافا إلى رواية الأجلّة كابن مسكان و عليّ بن النعمان (7).

أقول:جزم في الوجيزة بحسنه (8)،و الفاضل عبد النبي الجزائري بوثاقته (9)للصحيح المذكور،إلاّ أنّه فيما يحضرني من نسخ الروضة و نقله الفاضل المذكور و في النقد أيضا (10):رجل صدق،و لعلّ الأمر فيه سهل.

ص: 222


1- في المصدر:المفضل.
2- رجال الشيخ:9/274.
3- الكافي 8:562/374،و فيه:و كان رجل صدق،و سينبّه المصنّف عليه.
4- الكافي 4:3/287.
5- عن الكافي 8:303/231،و فيه ما يظهر منه عدم غلوّه.
6- رجال الكشّي:539/301.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:263.
8- الوجيزة:1435/280.
9- حاوي الأقوال:477/124.
10- نقد الرجال:25/270.

هذا،و لا أدري من أين فهم سلّمه اللّه غلوّه حتى يكون ما في محمّد ابن مقلاص ظاهرا في عدمه؟!إلاّ أن يقال بايهام (1)شراكته مع مفضّل ذلك، فتدبّر.

و يأتي في ابن عروة ما له دخل.

2313-القاسم بن عبد اللّه بن عمر:

ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني،أسند عنه،ق (2).

2314-القاسم بن عروة:

أبو محمّد،مولى أبي أيّوب الجوزي (3)،بغدادي و بها مات،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،عنه النضر و عبيد اللّه (4)بن أحمد بن نهيك،جش (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه،و رواه عنه الحسين بن سعيد،و رواه حميد،عن ابن نهيك،عنه (6).

و في ق:مولى أبي أيوب المكّي،و كان أبو أيوب من موالي المنصور، له كتاب (7).

ص: 223


1- في نسخة«ش»:بأيّام.
2- رجال الشيخ:14/274.
3- في المصدر:الخوزي.
4- في نسخة«م»:عبد اللّه.
5- رجال النجاشي:860/314.
6- الفهرست:576/127.
7- رجال الشيخ:51/276.

و في كش:مولى أبي أيوب الجوزي وزير أبي جعفر المنصور (1)،و في نسخة:مولى لبني أيوب.إلى آخره،و الأوّل أصحّ.

و في تعق:في شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي (2):قيل هو ممدوح، و قد وصف المصنّف-يعني:العلاّمة-الخبر الذي هو فيه بالصحّة (3).

و الظاهر أنّ مراده من القيل د (4).

و قال في موضع آخر:إنّه ممّن لم يصرّح بالتوثيق،بل غير مذكور في صه،و قال د:كش ممدوح،و ما رأيت في كش مدحه و ما ذكره غيره أيضا، بل قالوا في القاسم بن عروة:في كش وزير أبي جعفر المنصور،و لو لم يكن هذا سببا للذمّ لم يكن مدحا (5)،انتهى.

قلت:هو كثير الرواية و أكثرها مقبولة،و يروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (6)،و الحسين بن سعيد كذلك (7)،و كذا ابن أبي نصر (8)،7.

ص: 224


1- رجال الكشّي:695/372،و فيه:الخوزي.
2- الأردبيلي،لم ترد في نسخة«ش».
3- مجمع الفائدة و البرهان:18/2،و قد صحّح العلاّمة في المختلف:40/2 حديث بريد ابن معاوية في باب الأوقات و هو في الطريق.إلاّ أنّه في بحث مكان المصلي ذكر رواية الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد اللّه عليه السلام و قال:و في الطريق القاسم بن عروة،فإن كان ثقة فالحديث صحيح،المختلف:116/2.
4- انظر رجال ابن داود:1214/153.
5- مجمع الفائدة و البرهان:21/2،كما و قال في موضع ثالث:232/2:قال المصنّف في المنتهى:ما يحضرني الآن حاله،و يفهم من رجال ابن داود مدحه.
6- الكافي 4:2/100.
7- التهذيب 10:711/182،و وقع أيضا في طريق الفهرست إليه.
8- التهذيب 2:78/27.

و حمّاد (1)،و العباس بن معروف (2)،و البرقي (3)،و أبوه (4)،و ابن فضّال (5).

و مضى في الفضل بن شاذان عدّه في جملة من روى عنه (6)على وجه يشير إلى كونه من أصحابنا المعروفين،بل و نباهته أيضا (7).

أقول:لعلّ ما ذكره المقدّس رحمه اللّه من كونه:وزير أبي جعفر، و احتمال عدّ (8)ذلك ذمّا خلاف الواقع و إن زعم د أيضا وزارته له،لأنّه لم يظهر من كش ذلك،بل ظاهره أنّ أبا أيّوب هو الوزير (9)،و يؤيّده تصريح الشيخ بكون أبي أيوب من موالي المنصور (10).

هذا،و في عدّ رواية البرقي و أبيه عنه من أمارات الاعتماد بعد ذكر أهل الرجال أنّهما ممّن أكثر الرواية عن الضعفاء و المجاهيل ما لا يخفى.

و في مشكا:ابن عروة،عنه النضر،و العباس بن معروف،و الحسين ابن سعيد،و ابن نهيك،و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه،و بغير واسطة أبيه عنه.

و قد وقع الاختلاف بين المتأخّرين في القاسم بن عروة،فقيل:ه.

ص: 225


1- .
2- التهذيب 2:202/78.
3- التهذيب 9:415/95.
4- التهذيب 2:51/19.
5- التهذيب 2:1021/257.
6- رجال الكشّي:1029/544.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:263.
8- في نسخة«م»:عدّه.
9- قال الكشّي في رجاله:695/372:القاسم بن عروة مولى أبي أيّوب الخوزي وزير أبي جعفر المنصور.
10- رجال الشيخ:51/276 و قد تقدّمت نصّ عبارته.

ممدوح (1)،و البهائي رحمه اللّه عدّ روايته صحيحة في باب الأوقات من الحبل المتين (2).

و قال الشيخ محمّد في حاشيته على التهذيب:لا أدري وجه عدّ روايته في الصحيح مع أنّه غير معلوم الحال على وجه يصلح (3)لذلك! و قال أبوه في المنتقى:جهالة حال القاسم بن عروة غير خفيّة (4)، انتهى.

و لعلّ الشيخ البهائي نظر إلى ما نقله في أواخر الروضة:عن القاسم شريك المفضّل و كان رجل صدق (5)،قال عبد النبي الجزائري:هذا يقتضي توثيقه (6)،انتهى.

و ما ذكره مسلّم إن كان الضمير راجعا إلى القاسم،و يحتمل رجوعهف.

ص: 226


1- لم يرد هذا القول في المصدر و انّما نقل عن المحقّق الشيخ محمّد في حواشيه على التهذيب أنّه غير ممدوح فضلا عن التوثيق.
2- عدّ رواية عبيد بن زرارة في الحبل المتين:135 في الصحاح في الفصل الثالث في وقتي الظهر و العصر،المرويّة في التهذيب 2:51/19 و هو في الطريق.إلاّ أنّه في الفصل الرابع في وقتي المغرب و العشاء بعد أن ذكر الروايات الصحيحة و الحسنة و الموثّقة قال: المشهور بين الأصحاب-و سيّما المتأخرين-توقيت دخول المغرب بذهاب الحمرة المشرقيّة.لكنّي لم أظفر في ذلك بحديث تركن النفس إليه،نعم هنا أخبار ضعيفة متضمّنة لذلك.ثمّ ذكر رواية بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه السلام و قال عنها:هذه الرواية في طريقها القاسم بن عروة و هو غير معلوم الحال،و لم يذكره-أي العلاّمة رحمه اللّه-في الخلاصة،و اقتصر النجاشي من وصفه على أنّه بغدادي له كتاب،الحبل المتين:142.
3- في نسخة«ش»:مصلح.
4- منتقى الجمان:417/1.
5- الكافي 8:562/374.
6- لم يذكر ذلك في حقّ القاسم بن عروة و إنّما ذكره في حقّ القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي، لاحظ حاوي الأقوال:477/124 و سينبّه عليه المصنّف.

إلى المفضّل على بعد،و مع التسليم فيه أيضا نظر،لأنّ الوصف بالصدق لا يستلزم العدالة لأنّ شرطها الصدق مع أشياء أخر (1)،انتهى.

و ما ظنّه مستندا لشيخنا البهائي فيه ما فيه،و ما نسبه إلى الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه اشتباه،فلاحظ ترجمة القاسم بن عبد الرحمن و تدبّر.

2315-القاسم بن عروة:

روى عنه البرقي أحمد،لم (2).و قد يحتمل الاتّحاد.

2316-القاسم بن العلاء:

من أهل آذربيجان،ذكره ابن طاوس من وكلاء الناحية في ربيع الشيعة (3).

و في تعق:في الكافي في باب فضل الإمام و صفاته:أبو محمّد القاسم بن العلاء رحمه اللّه (4)،و ذكر الصدوق أنّه من وكلاء القائم عليه السلام الذين رأوه و وقفوا على معجزته من أهل آذربيجان (5)،و في أحمد بن هلال حسنه بل وثاقته (6)(7).

أقول:ما ذكره الصدوق فيه مرّ في المقدّمة الثانية (8)،و ما في أحمد لم نذكره (9)،و هو توقيع إليه يتضمّن لعن أحمد يظهر منه جلالته.

ص: 227


1- هداية المحدّثين:132.
2- رجال الشيخ:8/490.
3- إعلام الورى:499.
4- الكافي 1:1/154.
5- إكمال الدين:16/442.
6- تقدّم عن الكشّي:1020/535.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:264.
8- في نسخة«م»:الاولى.
9- اتّضح ممّا تقدّم أنّه تقدّم ذكره عن رجال الكشّي.

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه:أخبرني محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد الصفواني رحمه اللّه قال:رأيت القاسم بن العلاء و قد عمّر مائة سنة و سبع عشرة سنة،منها ثمانون سنة صحيح العينين،لقي مولانا أبا الحسن و أبا محمّد العسكريين عليهما السلام،و حجب بعد الثمانين،و ردّت عليه عينه قبل وفاته بسبعة أيّام،و ذلك أنّي كنت مقيما عنده بمدينة الراز (1)من أرض آذربيجان،و كان لا تنقطع عنه توقيعات مولانا صاحب الزمان عليه السلام على يد أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري و بعده على يد أبي القاسم الحسين بن روح قدّس اللّه أرواحهما،فانقطعت عنه المكاتبة نحوا من شهرين،فقلق رحمه اللّه لذلك.إلى أن قال:فقام الرجل الوارد(أي من الناحية المقدّسة) (2)فأخرج من مخلاته أزر و حبرة يمانيّة حمراء و عمامة و ثوبين و منديلا،فأخذه القاسم و كان عنده قميص خلعه (3)عليه مولانا ابن (4)الرضا أبو الحسن عليه السلام.إلى أن قال:و حمّ القاسم يوم السابع من ورود الكتاب،و اشتدّ به في ذلك اليوم العلّة.إلى أن قال:إذ اتّكى القاسم على يديه إلى خلف و جعل يقول:يا محمّد يا علي يا حسن يا حسين يا مواليّي كونوا شفعائي إلى اللّه عزّ و جلّ.إلى أن قال:و نظرنا إلى الحدقتين صحيحتين،فقال له أبو حامد:تراني؟و جعل يده على كلّ واحد منّا،و شاع الخبر في الناس و العامّة و أتته الناس من العوام ينظرون إليه،و ركب القاضي إليه و هو أبو السائب عتبة ابن عبيد اللّه المسعودي و هو قاضي القضاة ببغداد،فدخل عليه فقال:يا أبار.

ص: 228


1- في المصدر:الران.
2- ما بين القوسين أثبتناه من نسخة«ش».
3- في نسخة«م»:خلقه.
4- ابن،لم ترد في المصدر.

محمّد ما هذا الذي بيده (1)؟و أراه خاتما فصّه (2)فيروزج فقرّبه منه فقال:عليه ثلاثة أسطر (3)و خرج الناس متعجّبين.فلمّا كان يوم الأربعين و قد طلع الفجر مات القاسم رحمه اللّه.إلى أن قال:و كفّن في ثمانية أثواب على بدنه قميص مولاه أبي الحسن عليه السلام و ما يليه السبعة الأثواب التي جاءته من العراق.الحديث (4).

و مضى بعضه في ابنه الحسن.

2317-القاسم بن العلاء الهمداني:

يروي عنه الصفواني،لم (5).

أقول:الظاهر أنّه المتقدّم عليه،فلاحظ.

2318-القاسم بن الفضيل بن يسار:

النهدي البصري،أبو محمّد،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:له كتاب يرويه فضالة بن أيوب (7).

أقول:في مشكا:ابن الفضيل بن يسار الثقة،عنه فضالة،و أبو طالب

ص: 229


1- في المصدر:بيدي.
2- في النسخ:فضّه.
3- في المصدر زيادة:فتناوله القاسم رحمه اللّه فلم يمكنه قراءته.
4- كتاب الغيبة:263/310.
5- رجال الشيخ:4/490.
6- الخلاصة:1/134.
7- رجال النجاشي:856/313،و فيه أنّ الراوي للكتاب محمّد بن أبي عمير.و ما ذكره الميرزا هنا و كذا في كتابه الوسيط سهو منشؤه سبق النظر،حيث إنّ فضالة بن أيّوب إنّما وقع في طريق النجاشي إلى كتاب القاسم بن بريد المذكور عقيب هذا بلا فصل،فلاحظ.

عبد اللّه بن الصلت (1).

2319-القاسم بن محمّد:

قر (2).و زاد ين:ابن أبي بكر (3).

و في تعق:مضى ما فيه في سعيد بن المسيّب (4)،فلاحظ (5).

أقول:هو جدّ مولانا الإمام أبي عبد اللّه جعفر الصادق عليه السلام لامّه و ابن خالة سيّد الساجدين و زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام،و امّه عليه السلام و أمّ القاسم بنتا يزدجرد بن شهريار أخو الكياسرة ملوك العجم،و حكاية تزويج الحسين عليه السلام بأحديهما و محمّد بن أبي بكر الأخرى مشهورة و في الكتب مذكورة (6).

عن د:إنّه كان فقيها فاضلا (7).

و عن تاريخ ابن خلكان أنّه من سادات التابعين و فقهاء الشيعة (8)بالمدينة،و كان أفضل أهل زمانه.و قال يحيى بن سعيد:ما رأينا من يفضّل عليه.و كان يقول مالك بن أنس:إنّه من فقهاء هذه الأمّة.مات في سنة إحدى و مائة و له اثنان و سبعون سنة (9)،انتهى ملخّصا.

ص: 230


1- هداية المحدّثين:134.
2- رجال الشيخ:3/133.
3- رجال الشيخ:2/100.
4- فيه عن الكافي 1:1/393 قول الإمام الصادق عليه السلام:إنّه من ثقات علي بن الحسين عليه السلام.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:264.
6- الإرشاد للشيخ المفيد:137/2.
7- رجال ابن داود:1217/153،و لم يرد فيه ما ذكر،نعم ورد في هامش الكتاب.
8- في المصدر:السبعة.
9- وفيات الأعيان 4:533/59،و فيها أنّه توفّي سنة إحدى أو اثنتين و مائة،و قيل:سنة ثمان، و قيل:اثنتي عشرة و مائة.

2320-القاسم بن محمّد الأصفهاني:

المعروف بكاسولا،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه،ست (1).

و يأتي القمّي عن غيره (2).

و في تعق:صحّح في صه طريق الصدوق إلى سليمان المنقري (3)و هو فيه (4)(5).

2321-القاسم بن محمّد بن أيّوب:

ابن ميمون،من جلّة أصحابنا،و ليس هو كاسولا،صه (6).

و مرّ في الحسين ابنه ذكره (7).

2322-القاسم بن محمّد الجوهري:

له كتاب،واقفي،ظم (8).

صه إلاّ:له كتاب،و زاد قبل واقفي:من أصحاب الكاظم عليه السلام،و بعده:لم يلق أبا عبد اللّه عليه السلام (9).

و في جش:روى عن موسى بن جعفر عليه السلام،له كتاب،

ص: 231


1- الفهرست:575/127.
2- عن النجاشي و الخلاصة.
3- الخلاصة:279.
4- الفقيه-المشيخة-:65/4.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:264.
6- الخلاصة:5/134.
7- عن النجاشي:157/66 أنّه كان من جلّة أصحابنا.
8- رجال الشيخ:1/358.
9- الخلاصة:1/247.

الحسين بن سعيد عنه بكتابه (1).

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه البرقي و الحسين بن سعيد،عنه (2).

و في ق:ابن محمّد الجوهري مولى تيم اللّه كوفي الأصل،روى عن علي بن أبي حمزة و غيره (3)(4).

و في لم بدل مولى.إلى آخره:روى عنه الحسين بن سعيد (5).

و في كش:قال نصر بن الصباح:القاسم بن محمّد الجوهري لم يلق أبا عبد اللّه عليه السلام،و هو مثل ابن أبي غراب،و قالوا:إنّه كان واقفيّا (6).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الجوهري الضعيف،عنه الحسين بن سعيد،و محمّد بن خالد البرقي.

و هو عن عليّ بن أبي حمزة كما صرّح به في بعض المواضع (7)،و منه يعلم رواية القاسم عن عليّ على الإطلاق (8).

2323-القاسم بن محمّد الخلقاني:

كوفي،قريب الأمر،صه (9).

ص: 232


1- رجال النجاشي:862/315.
2- الفهرست:573/127.
3- و غيره،لم ترد في نسخة«م».
4- رجال الشيخ:49/276،و فيه زيادة:له كتاب.
5- رجال الشيخ:5/490.
6- رجال الكشّي:853/452.
7- تقدّم تصريح الشيخ بذلك.
8- هداية المحدّثين:223.
9- الخلاصة:7/134.

و زاد جش:له كتاب نوادر،أحمد بن ميثم بن أبي نعيم عنه به (1).

و في ست:القاسم بن هشام له كتاب النهي.

القاسم بن محمّد الخلقاني له روايات،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنهما (2).

2324-القاسم بن محمّد بن عليّ:

ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني،وكيل الناحية،صه (3).

و يأتي في أبيه (4).

2325-القاسم بن محمّد القمّي:

المعروف بكاسولا،لم يكن بالمرضي،جش (5).

و زاد صه:قال غض:إنّه يكنّى أبا محمّد،حديثه يعرف تارة و ينكر اخرى و يجوز أن يخرج شاهدا (6).

و تقدّم الأصفهاني (7).

2326-القاسم بن معن بن عبد الرحمن:

ابن عبد اللّه بن مسعود المسعودي،كوفي،أسند عنه،ق (8).

ص: 233


1- رجال النجاشي:862/315.
2- الفهرست:578/128 و 579.
3- الخلاصة:6/134.
4- رجال النجاشي:928/344،و فيه أنّه و أباه و جدّه و جدّ أبيه وكلاء للناحية.
5- رجال النجاشي:862/315.
6- الخلاصة:5/248.
7- نقلا عن الشيخ في الفهرست:575/127 و ذكره أيضا في الرجال في باب من لم يروي عنهم عليهم السلام:7/490 بعنوان:القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسام، روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه.
8- رجال الشيخ:2/273.

2327-القاسم بن موسى الرازي:

غير مذكور في الكتابين.و مرّ في المقدّمة الأولى (1).

2328-القاسم بن هشام:

قال كش عن النضر (2):لقد رأيته فاضلا خيّرا يروي عن الحسن بن محبوب،صه (3).

و في جش:ابن هشام اللؤلؤي،أحمد بن محمّد بن عمّار،عن أبيه بكتابه النوادر (4).

و في كر:يروي عن أبي أيّوب (5).

و في ست ما في ابن محمّد الخلقاني (6).

و في تعق:في النقد نقل ما ذكره صه عن كش ثمّ قال:و نقل العلاّمة في صه هذا عن الكشي عن النضر،و نقل د عن كش عن محمّد بن مسعود (7)،و لعلّه الصواب (8).

قلت:هو كذلك،و ينبغي بدله:أبو النضر،بزيادة كلمة«أبو» (9).

أقول:لم يتعرّض الميرزا رحمه اللّه في هذه الترجمة على ما وقفت

ص: 234


1- بل في المقدّمة الثانية فيمن شاهد القائم عليه السلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل الري،نقلا عن إكمال الدين:16/443.
2- في المصدر:عن أبي النصر،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
3- الخلاصة:2/134.
4- رجال النجاشي:868/316.
5- رجال الشيخ:1/434.
6- الفهرست:578/128.
7- رجال ابن داود:1224/154.
8- نقد الرجال:44/272.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:264.

عليه من نسخ كتابه لذكر كلام كش،و كأنّه لم يقف عليه،و هو مذكور في الاختيار في أواخره مع جماعة عديدة،أوّلهم:علي و أحمد ابنا الحسن بن عليّ بن فضّال (1).

و ما مرّ من أنّ صه ذكر بدل أبو النضر:النضر،فقد تبع في ذلك طس كما في كثير من التراجم و خاصّة في المقام (2)،فإنّ كش ذكر جماعة عديدة ثمّ قال:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن فلان فقال:

كذا،و عن فلان فقال:كذا.إلى آخره،و السيّد ابن طاوس طاب ثراه قطّع كلامه و ذكر كلاّ في بابه،ففي جملة من التراجم ذكر كما في كش:

سألت أبا النضر،و في بعضها سها القلم و وقعت كلمة«أبو»منه و تبعه العلاّمة أجزل اللّه إكرامه في المقامين لنقله كلام كش في الأغلب من رجاله رحمه اللّه كما تتبّعناه،فتتبّع.

و في مشكا:ابن هشام،عنه محمّد بن عمّار.و هو عن الحسن بن محبوب،و عن أبي أيّوب (3).

2329-القاسم بن يحيى بن الحسن:

ضا (4).و زاد جش:ابن راشد،روى عنه محمّد بن عيسى بن عبيد اللّه (5).

و في صه بعد راشد:مولى المنصور،روى عن جدّه،ضعيف (6).

ص: 235


1- رجال الكشّي:1014/530.
2- التحرير الطاووسي:347/475.
3- هداية المحدّثين:134.
4- رجال الشيخ:3/385.
5- رجال النجاشي:866/316.
6- الخلاصة:6/248.

و في ست:ابن يحيى الراشدي،له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه السلام،أخبرنا (1)جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.

و أخبرنا (2)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه (3).

و في لم:القاسم بن يحيى،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (4).

و في تعق:تضعيف صه من غض كما في النقد (5)فلا يعبأ به،و رواية الأجلّة عنه سيّما مثل أحمد بن محمّد بن عيسى أمارة الاعتماد بل الوثاقة، و يؤيّده كثرة رواياته و الإفتاء بمضمونها،و يؤيّد فساد كلام غض في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام الماهرين بأحوال الرجال إيّاه و عدم طعن من أحد ممّن ذكره في مقام ذكره في ترجمته و ترجمة جدّه و غيرهما،و العلاّمة تبع غض بناء على جواز عثوره على ما لم يعثروا عليه،و فيه ما فيه (6).

أقول:في مشكا:ابن يحيى،عنه محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه (7)(8).

2330-القاسم اليقطيني:

تقدّم مع عليّ بن حسكة (9)،و لعلّه ابن الحسن بن عليّ بن يقطين

ص: 236


1- في المصدر زيادة:به.
2- في المصدر زيادة:به.
3- الفهرست:574/127.
4- رجال الشيخ:6/490.
5- نقد الرجال:45/273.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:264.
7- الفقيه-المشيخة-:90/4.
8- هداية المحدّثين:134.
9- نقلا عن رجال الكشّي:994/516 و 996 و 1001 و أنّه من الغلاة و ملعون و كان تلميذ علي ابن حسكة.

المذكور (1)،و يأتي في محمّد بن فرات (2).

2331-قتيبة بن محمّد الأعشى:

المؤدّب،أبو محمّد المقرئ (3)،مولى الأزد،ثقة،عين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (4).

و زاد جش:عنه أحمد بن أبي بشر السرّاج (5).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (6).

و في تعق:مرّ كلام المفيد رحمه اللّه فيه في زياد بن المنذر (7)،و في الروضة أيضا ما يدلّ على جلالته (8)(9).

ص: 237


1- تقدّم في الترجمة المذكورة عن الميرزا قوله:و لا يبعد أن يكون هذا هو اليقطيني المتقدّم مع علي بن حسكة.إلاّ أنّ المصنّف هناك استظهر حسن ابن يقطين و لم يتعرّض لما في رجال الكشّي من كونه من الغلاة الملعونين،و هذا لا يتم إلا بتغايرهما.
2- نقلا عن رجال الكشّي:1048/555،و فيه:و كان محمّد بن فرات يدّعي أنّه باب و أنّه نبي،و كان القاسم اليقطيني و علي بن حسكة القمّي كذلك يدّعيان،لعنهما اللّه.
3- في نسخة«ش»:المنقري.
4- الخلاصة:2/135.
5- رجال النجاشي:869/317.
6- الفهرست:580/128.
7- حيث عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهم السلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام،الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم، و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة،الرسالة العدديّة:42 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
8- الكافي 8:519/333 حيث نقل عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:عاديتم فينا الآباء و الأبناء و الأزواج و ثوابكم على اللّه عزّ و جلّ.الحديث.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:264.

2332-قثم بن العباس بن عبد المطّلب:

في د:ل جخ (1).و الّذي رأيته في ي،و زاد في بعض النسخ المعتبرة:قبره بسمرقند (2).

و في تعق:في نهج البلاغة أنّه كان عامله عليه السلام على مكّة، و كتب إليه في بعض كتبه:أقم (3)للناس الحج،و ذكّرهم بأيّام اللّه،و اجلس لهم العصرين،فأفت المستفتي و علّم الجاهل و ذاكر العالم (4).إلى آخره.و فيه ما لا يخفى من علمه و جلالته بل و عدالته (5).

2333-قدامة بن زائدة الثقفي:

أسند عنه،ق (6).

2334-قدامة بن مضعون:

شهد بدرا،ل (7).

و في تعق:حكم في الوجيزة:بحسنه (8)(9).

2335-قرطة:

يأتي في أبي الجوشاء (10).

ص: 238


1- رجال ابن داود:1226/154.
2- رجال الشيخ:7/55.
3- في المصدر:أمّا بعد،فأقم.
4- نهج البلاغة 3:67/140،و من كتاب له عليه السلام إلى قثم بن العبّاس و هو عامله على مكّة.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
6- رجال الشيخ:33/275.
7- رجال الشيخ:3/26.
8- الوجيزة:1456/281.
9- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
10- نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب علي عليه السلام:40/65 بعنوان قرطة بن كعب و أنّه دفع راية الأنصار إليه يوم خرج إلى صفّين.كما و ذكره الشيخ في أصحاب علي عليه السلام: 4/55 أيضا بعنوان قرطة بن كعب،و في أصحاب الحسين عليه السلام:1/78 بضمّ الأنصاري.

2336-قعنب بن أعين:

أخو حمران.قال كش:قال علي بن الحسن بن فضّال:إنّه مرجئ.

و عن محمّد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين أنّهما ليسا من هذا الأمر في شيء،إشارة إلى قعنب و مالك ابني (1)أعين.

و روى علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه أنّ قعنب بن أعين كان مخالفا،صه (2).

و في كش:ما ذكره،و قبل محمّد بن عيسى:حدّثني حمدويه قال:

حدّثني (3).إلى آخره.

أقول:تبع العلاّمة رحمه اللّه في حذف ذلك ابن طاوس رحمه اللّه (4)كما في غيره،فلاحظ.

و مرّ في حمران (5)عن رسالة أبي غالب الزراري رحمه اللّه أنّه قال ابن فضال:كان مليك و قعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهما (6).

ص: 239


1- في المصدر:ابن.
2- الخلاصة:1/248.
3- رجال الكشّي:317/181 و 318.
4- التحرير الطاووسي:352/481.
5- في النسخ:حمدان.
6- رسالة أبي غالب الزراري:137.و الظاهر من الرسالة أنّ هذه العبارة ليست من كلام ابن فضّال.

2337-قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السلام:

مشكور،صه (1).و في كش مدحه (2).

و في تعق:في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من خواصّه عليه السلام (3).

و في الفقيه في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة حديث مشهور يدلّ على كونه عدلا عنده صلوات اللّه عليه (4)(5).

2338-قنبرة بن علي بن شاذان:

يكنّى أبا نصر،روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان،روى عنه حمزة ابن محمّد العلوي المدني الذي روى عنه ابن بابويه،لم (6).

و في د:يكنّى أبا نصر لم جخ روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان، و روى أيضا عن حمزة بن محمّد العلوي،جليل القدر (7)،انتهى فتأمّل.

أقول:للتأمّل وجه من وجهين:استفادة جلالة قدره من لم،و قوله:

روى أيضا عن حمزة،فإنّ الّذي في كتب الأخبار و صرّح به في لم كما تقدّم رواية حمزة عنه (8)،فتدبّر.

ص: 240


1- الخلاصة:1/135.
2- رجال الكشّي:127/72-130.
3- الخلاصة:193 نقلا عن رجال البرقي:4 حيث عدّه من خواصّ أصحابه عليه السلام من مضر.
4- الفقيه 3:213/63.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
6- رجال الشيخ:3/490،و فيه:قنبرة بن علي بن شاذان روى عنه محمّد بن حمزة العلوي الذي روى عنه ابن بابويه،و في مجمع الرجال:61/5 نقلا عنه كما في المتن.
7- رجال ابن داود:1229/154،و فيه:قنيز.
8- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:2/127،و فيه:قنبر،الفهرست:562/124،و فيه: قنبر،ترجمة الفضل بن شاذان.

و قال المقدّس التقي في حواشي النقد (1):يظهر من العيون توثيقه في ذكر رسالة المأمون و كذا توثيق أبيه (2).

و لم أجد ذلك،و الذي في الموضع المذكور من الكتاب المزبور بعد ذكر رواية عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس (3)هكذا:و حدّثني بذلك حمزة بن محمّد بن أبي جعفر (4)بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام،قال:حدّثني أبو نصر قنبرة (5)بن علي بن شاذان،عن أبيه،عن الفضل بن شاذان.إلى أن قال:و حديث عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس رضي اللّه عنه عندي أصحّ (6)،انتهى.و لعلّه رحمه اللّه (7)استفاد التوثيق من قوله:أصحّ بأنّ أصحيّة ذلك تستلزم صحّة هذا،و هو كما ترى، أو ممّا مرّ ذكره عنه في عبد الواحد (8)،و هو كسابقه،فراجع و تأمّل.

2339-قيس أبو إسماعيل الكوفي:

ق (9).و في الكافي في باب الصمت:أنّه لا بأس به من أصحابنا (10).

ص: 241


1- في حواشي النقد،لم ترد في نسخة«م».
2- حواشي التقي المجلسي على النقد:177.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/121.
4- في المصدر بدل ابن أبي جعفر:ابن أحمد بن جعفر.
5- في المصدر:قنبر.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:2/127.
7- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
8- فقد نفى المدح عن عبد الواحد فضلا عن التوثيق حيث قال:بل لا يظهر من قوله«أصح» مدح له مطلقا.
9- رجال الشيخ:26/275.الكوفي،لم ترد في نسخة«ش».
10- الكافي 2:14/94.

2340-قيس بن أبي حازم:

غير مذكور في الكتابين.

و في شرح ابن أبي الحديد:روى وكيع،عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال:أتيت عليّا عليه السلام ليكلّم لي عثمان في حاجة فأبى فأبغضته.

و نقلوا عنه أنّه قال:سمعت عليّا عليه السلام يخطب على المنبر و يقول:انفروا إلى بقيّة الأحزاب،فدخل بغضه في قلبي (1)،انتهى.

2341-قيس أخو عمّار الساباطي:

ثقة،صه (2)،د (3).و جش في أخيه (4).

و في تعق:ربما تشعر عبارة صه إلى عدم فطحيّته،و يؤيّده كلام شه في أخيه صبّاح (5)،نعم قول جش في عمّار:ثقات في الرواية،يوهم ذلك، و كذا حكاية بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة (6)(7).

أقول:لعلّ الظاهر من الطائفة:الأكثر،كيف!و أخوه صبّاح لم يكن فطحيّا كما مرّ التصريح به عن شه،نعم في إفادته التوثيق المصطلح تأمّل، لأنّ ثقة في الرواية،غير ثقة كما مرّ في الفوائد.

هذا،و ظاهر د أيضا ك صه كما سبق.

ص: 242


1- شرح ابن أبي الحديد:101/4.
2- الخلاصة:3/135.
3- رجال ابن داود:1234/155.
4- رجال النجاشي:779/290.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:43،و فيها:و لم يكن فطحيّا كأخيه عمّار.
6- رجال الكشّي:502/284 ترجمة هشام بن سالم.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:267 ترجمة قيس بن موسى الساباطي.

و في الوجيزة أيضا ثقة (1)،و ذكره في الحاوي في قسم الثقات و قال فيه و في النقد:وثّقه جش في ترجمة أخيه عمّار (2)،انتهى فتأمّل.

2342-قيس بن الربيع:

بتري،صه (3)،قر (4).

و زاد كش:و كان له محبّة (5).

و في ق:ابن الربيع الأسدي أبو محمّد الكوفي (6).

2343-قيس بن سعد بن عبادة:

من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام،و هو مشكور،لم يبايع أبا بكر،صه (7).

و في ي:هو ممّن لم يبايع أبا بكر (8).

و في كش عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (9).

و فيه أيضا ما تقدّم في البراء (10)،و في عبيد اللّه بن العبّاس (11).

ص: 243


1- الوجيزة:1472/283.
2- حاوي الأقوال:479/125،نقد الرجال:23/275.
3- الخلاصة:1/248.
4- رجال الشيخ:5/133.
5- رجال الكشّي:733/390.
6- رجال الشيخ:20/274.
7- الخلاصة:1/134.
8- رجال الشيخ:1/54.
9- رجال الكشّي:78/38.
10- رجال الكشّي:95/45،و فيه أنّه ممّن شهد لعلي عليه السلام حديث غدير خم.
11- رجال الكشّي:179/112،و فيه أنّه تولّى قيادة عسكر الإمام الحسن عليه السلام بعد هروب عبيد اللّه بن العبّاس إلى معاوية.

و فيه أيضا بعد ذكر (1)خبر موثّق عن الرضا عليه السلام فيه مدح قيس:

قال أبو عمرو محمّد بن عمر الكشّي:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أربعة نفر أو أكثر يقال لكلّ واحد منهم قيس و لا أعلم أيّهم هذا،أوّل الأربعة قيس بن سعد بن عبادة و هو أميرهم و أفضلهم،و قيس بن عبادة (2)البكري و هو خليق أيضا،و قيس بن مرّة (3)بن حبيب غير خليق لأنّه هرب إلى معاوية، و قيس بن مهران خليق أيضا ذلك به (4).و فيه غير ذلك (5).

أقول:مضى ذكره في حسّان بن ثابت أيضا (6).

و ذكره في (7)الحاوي في الحسان (8).و في الوجيزة:ممدوح (9).

2344-قيس بن عبّاد البكري:

ي (10).و زاد صه:مشكور (11).

ثمّ في ي بعد اسمين (12):ابن عبّاد بن قيس بن ثعلبة البكري

ص: 244


1- ذكر،لم ترد في نسخة«ش».
2- في المصدر:ابن عبّاد.
3- مرّة(خ ل)،و كذا في المصدر.
4- رجال الكشّي:151/95.
5- راجع رجال الكشّي:176/109،177.
6- عن شرح ابن أبي الحديد:64/6،و فيه قوله لحسّان بن ثابت بعد أن جاءه شامتا به بسبب عزله عن ولاية مصر من قبل علي عليه السلام:يا أعمى القلب يا أعمى البصر،و اللّه لو لا ألقي بين رهطي و رهطك حربا لضربت عنقك.
7- في،لم ترد في نسخة«ش».
8- حاوي الأقوال:940/187.
9- الوجيزة:1468/282.
10- رجال الشيخ:12/56.
11- الخلاصة:2/134.
12- بعد اسمين،لم ترد في نسخة«م».

ممدوح (1).

و في كش ما مرّ في ابن سعد (2).

أقول:في مخهب:شيعي متألّه،خرج مع ابن الأشعث فقتله الحجّاج (3).

و في الوجيزة جعله اثنين و ممدوحين (4).

و في النقد جعل له ترجمتين ثمّ قال:الظاهر أنّه المذكور قبيله (5).

2345-قيس بن عبد اللّه بن عجلان:

في الروضة في الصحيح عن زرارة عن الباقر عليه السلام،قال:رأيت كأنّي على رأس جبل و الناس يصعدون إليه من كلّ جانب حتّى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء و جعل الناس يتساقطون عنه لم يبق منهم إلاّ عصابة يسيرة،أما إنّ قيس بن عبد اللّه بن عجلان في تلك العصابة (6)،انتهى ملخّصا.

و مضى هذا الحديث عن كش في عبد اللّه بن عجلان (7)،تعق (8).

2346-قيس بن عمّار بن حيّان:

قريب الأمر،صه (9)،د (10).

ص: 245


1- رجال الشيخ:1/56.
2- رجال الكشي:151/95،و فيه بعد ذكر حديث الإمام الرضا عليه السلام فيه مدح قيس: قال الكشّي:و هو خليق أيضا بهذا إن كان.أي:خليق بهذا المدح إن كان هو المقصود.
3- الكاشف:2:4679/349،و فيه بدل البكري:العنسي.
4- الوجيزة:1469/282 و 1470،و فيها:ابن عبادة.
5- نقد الرجال:9/275 و 10.
6- الكافي 8:206/182.
7- رجال الكشّي:444/242.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
9- الخلاصة:4/135.
10- رجال ابن داود:1235/155.

و في تعق:ربما يظهر من جش في أخيه إسحاق كونه إماميّا (1)(2).

2347-قيس بن قرّة:

هرب إلى معاوية،ي (3).

و زاد صه بعد قرّة:ابن حبيب (4).

و في كش ما مرّ في ابن سعد،إلاّ أنّه ابن مرّة (5)كما في نسخة من صه.

و في د:هو اشتباه (6).

أقول:في نسختين عندي من الاختيار:قيس بن قرّة،و كذا في طس (7)،و كذا في نسخة النقد (8)،فلعلّ في نسخة الميرزا غلطا،فراجع.

2348-قيس بن قهد الأنصاري:

مرّ في عبد المؤمن أنّه صحابي (9).

و في الاستيعاب:قيس بن قهد جدّ أبي مريم عبد الغفّار الأنصاري الكوفي (10).

ص: 246


1- رجال النجاشي:169/71 حيث قال:إسحاق بن عمّار بن حيّان.شيخ من أصحابنا ثقة، و إخوته:يونس و يوسف و قيس و إسماعيل،و هو في بيت كبير من الشيعة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
3- رجال الشيخ:13/56.
4- الخلاصة:2/248،و فيها:ابن مرّة،و في النسخة الخطيّة منها:ابن قرّة.
5- رجال الكشّي:151/95،و فيه:ابن قرّة.
6- رجال ابن داود:408/267.
7- التحرير الطاووسي:345/474.
8- نقد الرجال:17/275.
9- عن رجال النجاشي:655/249.و في نسخة«ش»في الموضعين:ابن فهد.
10- الاستيعاب:236/3،و فيه:ابن فهد.

و يأتي في الذي بعيده،تعق (1).

2349-قيس بن قهدان:

لم،كش،ممدوح،د (2).

و في الفقيه:مرّ صلّى اللّه عليه و آله على قبر يعذّب صاحبه،فدعا بجريدة فشقّها (3)نصفين،فجعل واحدة عند رأسه و الأخرى عند رجليه، و روي أنّ صاحب القبر كان قيس بن قهد الأنصاري،و روي قيس بن نمير (4).

و الموجود في كش كما مرّ في ابن سعد:ابن مهران (5).

و في ي:ابن قهران (6).

فالظاهر أنّ مهران تصحيف،و أنّ علامة لم و قهدان-بالدال-من د (7)سهو.

و في تعق:ذكر المصنّف هذا الحديث هنا مع حكمه بأنّ مهران تصحيف و قهدان سهو يعطي كونه ابن قهران،و اتّحاده مع ابن قهد،و ليس كذلك،فإنّ ابن قهد معروف مشهور،و أنّه كان يقال له:قهد و قهران بعيد، و لعلّ وجه ترجيحه ما في ي على ما في كش أنّ في نسخة كش أغلاطا،لكن

ص: 247


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
2- رجال ابن داود:1237/155.
3- في نسخة«ش»:ففلقها.
4- الفقيه 1:405/88،و فيه:ابن الفهد،و فيه أيضا:ابن قمير،ابن نمير(خ ل).
5- رجال الكشّي:151/95.
6- رجال الشيخ:14/56،و فيه:ابن فهران،و في مجمع الرجال:66/5 نقلا عنه:ابن مهران.
7- من د،لم ترد في نسخة«ش».

لا يخلو من تأمّل (1).

أقول:في نسختي من الاختيار:ابن قهدان،فلاحظ،نعم في التحرير:مهران (2)،و في نسخة النقد:مهران،و في الحاشية:قهران (3).

2350-قيس الماصر:

في الكافي في الرواية المشهورة عن يونس أنّه أحسن كلاما من هشام ابن الحكم و حمران و الأحول،و أنّه تعلّم الكلام من علي بن الحسين عليه السلام،و قال له الصادق عليه السلام:أنت و الأحول قفازان حاذقان (4)، تعق (5).

2351-قيس بن موسى الساباطي:

مرّ بعنوان أخو عمّار،تعق (6).

2352-قيس بن مهران:

يستفاد من كش أنّه مرضيّ كما مضى في ابن سعد (7).و تقدّم ابن قهران (8).

ص: 248


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
2- التحرير الطاووسي:344/473.
3- نقد الرجال:8/274.
4- الكافي 1:4/130.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:265.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:267.
7- رجال الكشي:151/95 بعد ذكر حديث عن الإمام الرضا عليه السلام فيه مدح قيس، قال ما مضمونه:فان كان هو قيس بن مهران فهو خليق بذلك المدح.
8- الذي تقدّم ابن فهدان،بالدال.

باب الكاف

2353-كافور بن إبراهيم المدني:

ممّن رأى القائم عليه السلام و رأى (1)منه أخبار بالمغيّبات و شاهد منه معجزات و سمع النصّ عليه من أبيه عليه السلام على ما ذكره الشيخ في كتاب الغيبة (2).

2354-كافور الخادم:

ثقة،دي (3).و في د:م (4)جخ (5).

2355-كثير بن جعفر بن أبي كثير:

المدني،أسند عنه،ق (6).

2356-كثير بن عيّاش:

بالشين المعجمة،ضعيف،و خرج أيّام أبي السرايا معه فأصابته جراحة،و كان قطّانا،صه (7).و نحوه د (8).

و مرّ عن ست في زياد بن المنذر (9).

ص: 249


1- استظهر في نسخة«م»كونه:و روى.
2- الغيبة:216/246.
3- رجال الشيخ:1/421.
4- في نسخة«ش»:ظم.
5- رجال ابن داود:1239/155،و فيه زيادة:ثقة.
6- رجال الشيخ:4/277.
7- الخلاصة:2/249.
8- رجال ابن داود:411/268.
9- أي مرّ هذا النصّ عن الفهرست:303/72.

2357-كثير بن قاروندا:

أبو إسماعيل النواء الكوفي،ق (1).

و يأتي بعنوان كثير النواء.

2358-كثير بن كلثم:

أبو الحارث،و قيل:أبو الفضل،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام،ثقة،صه (2).و مثله جش (3).

و في ق:ابن كلثمة (4).

و في د:كذا رأيته بخطّ الشيخ رحمه اللّه (5).

أقول:في مشكا:ابن كلثم الثقة،عن الباقر و الصادق عليهما السلام (6).

2359-كثير النّواء:

بتري،قر (7).

و في قي:عامّي (8).

و تقدّم عن ق بعنوان ابن قاروندا (9).

ص: 250


1- رجال الشيخ:6/277،و فيه:قاروند.
2- الخلاصة:6/136.
3- رجال النجاشي:872/319.
4- رجال الشيخ:7/277،و فيه زيادة:الكوفي.
5- رجال ابن داود:1242/155.
6- هداية المحدّثين:135.
7- رجال الشيخ:4/134.
8- رجال البرقي:42،و ذكره أيضا في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:15 من دون وصفه بالعاميّة.
9- رجال الشيخ:6/277.

و في صه:بتري،قاله الشيخ الطوسي،و كش.و قال قي:إنّه عامّي (1).

و في كش ما مرّ في سلمة بن كهيل (2)،و يأتي في البتريّة (3).

و فيه أيضا:علي بن الحسن،عن العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد، عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:

إنّ الحكم بن عتيبة (4)و سلمة و كثير النواء (5)و أبا المقدام و التمّار-يعني سالما-أضلّوا كثيرا ممّن ضلّ من هؤلاء و أنّهم ممّن قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (6)(7).

علي بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:اللّهمّ إنّي إليك من كثير النواء برئ في الدنيا و الآخرة (8).

و روي عن محمد بن يحيى قال:قلت لكثير النواء:ما أكثر استخفافك بأبي جعفر عليه السلام؟!قال:لأنّي سمعت منه شيئا لا أحبّه أبدا،سمعت1.

ص: 251


1- الخلاصة:1/249.
2- رجال الكشّي:429/236،و فيه سبب تسميتهم بالبتريّة.
3- نقلا عن رجال الكشّي:422/232،و فيه عن أبي عبد اللّه عليه السلام ذمّهم و أنّهم أصحاب كثير النواء و غيره،و أنّهم دعوا إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر و عمر.
4- في نسخة«م»:عتبة.
5- في المصدر:و كثيرا،و كثير النواء(خ ل).
6- البقرة:8.
7- رجال الكشّي:439/240.
8- رجال الكشّي:440/241.

منه يقول:إنّ الأراضي (1)السبع تفتح بمحمّد (2)و عترته (3).

2360-كرام:

مرّ بعنوان عبد الكريم (4).

و في تعق:في الكافي في باب ما جاء في الاثني عشر و النصّ عليهم عليهم السلام أنّه حلف أن يصوم حتّى يقوم القائم عليه السلام،و دخل على الصادق عليه السلام و أخبره بذلك،ثمّ ذكر ما يدلّ على أنّ الأئمّة اثنا عشر (5)،و في ذلك دلالة على عدم وقفه.

و روى الشيخ هذه الرواية عن عبد الكريم بن عمرو مرّة (6)و عن كرام اخرى (7)،فدلّ على أنّ كراما هو عبد الكريم.

و مرّ توثيق المفيد رحمه اللّه إيّاه في زياد بن المنذر (8)(9).

2361-كردويه الهمداني:

عنه ابن أبي عمير،و قد أكثر (10).

و يأتي عند ذكر طرق الصدوق أنّ كردين و كردويه واحد،و تأمّل

ص: 252


1- في المصدر:و في نسخة من«ش»:الأرض.
2- لمحمّد(خ ل).
3- رجال الكشي:/242ذيل الحديث 442.
4- ترجمة عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي.
5- الكافي 1:19/448.
6- التهذيب 4:510/183،الاستبصار 2:242/79.
7- التهذيب 4:683/233،الإستبصار 2:325/100.
8- الرسالة العدديّة:25،42-ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-:9.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:268.
10- التهذيب 1:698/241،و 1300/413،الاستبصار 1:120/43،الفقيه 1: 35/16.

المصنّف فيه بسبب اتّصاف كردويه بالهمداني (1)و كون مسمع (2)شيخ بكر بن وائل بالبصرة كما يأتي (3)،[تعق] (4).

أقول (5):في فوائد صه:قيل:وجد بخطّ الشهيد رحمه اللّه عن يحيى ابن سعيد:كردويه و كردين اسمان لمسمع (6)،انتهى.

و فيه مضافا إلى ما أشير إليه أنّه قال العلاّمة في المختلف:كردويه لا أعرف حاله (7).مع أنّه ذكر في مسمع من المدح و الثناء ما سيأتي (8).

و ظاهر الصدوق رحمه اللّه في الفقيه أيضا التعدّد عند ذكره طريقه إلى كردويه (9)ثمّ إلى كردين (10)،بل في ذلك دلالات ثلاث على التغاير،الأولى:

تكرار الذكر،الثانية:تغاير الوسائط فيهما،الثالثة:اختلاف الطبقة،فإنّ الصدوق رحمه اللّه يروي عن الأوّل بثلاث وسائط و هم:أبوه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عنه،و عن الثاني بستّ وسائط و هم:أبوه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمّد عن أبان عنه،بل هذه الدلالة تكفي وحدها في الدلالة على التغاير،و ما قاله يحيى بن سعيد رحمه اللّه (11)يطالب بدليله.».

ص: 253


1- منهج المقال:414.
2- حيث إنّ لقب مسمع:كردين.
3- عن رجال النجاشي:1124/420.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:268.
5- في نسخة«م»:قلت.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:82.
7- مختلف الشيعة:217/1.
8- الخلاصة:13/171.
9- الفقيه-المشيخة-:7/4.
10- الفقيه-المشيخة-:44/4،طريقه إلى مسمع بن مالك و لقبه كردين.
11- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».

2362-كردين بن مسمع بن عبد الملك:

ابن مسمع،يكنّى أبا سيار،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير،عن علي بن الحسن بن فضّال،عن محمّد ابن الربيع،عن محمّد بن الحسن بن شمّون،عن عبد اللّه الأصم ابن عبد الرحمن،عن كردين بن مسمع،ست (1).

هذا هو مسمع الملقّب بكردين كما يأتي (2)إن شاء اللّه،و لفظة«ابن» زائدة.

2363-كريب:

أخو شتيرة،مرّ فيه (3)،تعق (4).

2364-كعب بن عبد اللّه:

و كان معه عليه السلام في الجمل و صفّين و غيرهما،ي (5).و نحوه صه (6).

2365-كعب بن عمرو:

أبو اليسر،ل (7).

ص: 254


1- الفهرست:582/128.
2- عن رجال النجاشي:1124/420 و الخلاصة:13/171.
3- عن الخلاصة:1/87،و فيها:شرحبيل و هبيرة و كريب و بريد و شمير-و يقال:شنير- هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتلوا بصفّين،كلّ واحد يأخذ الراية بعد آخر حتّى قتلوا.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:268.و:تعق،لم ترد في نسخة«ش».
5- رجال الشيخ:8/57.
6- الخلاصة:2/135.
7- رجال الشيخ:3/27،و فيه:أبو اليسير،أبو اليسر(خ ل).

و في تعق:يأتي في الكنى (1)(2).

2366-كعب الأحبار:

مضى في عاصم بن عمر بن حفص ذمّه (3)،تعق (4).

أقول:في شرح ابن أبي الحديد:روى جماعة من أهل السير أنّ عليّا عليه السلام كان يقول عن كعب الأحبار:إنّه الكذّاب (5)،و كان كعب منحرفا عن علي عليه السلام (6).

2367-كعيب بن عبد اللّه:

مولى بني طرفة،ق (7).

و زاد صه:كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال (8).

و زاد جش:العبّاس بن عامر عنه بكتابه (9).إلاّ أنّ فيهما:مولى طرفة.

2368-الكلبي:

هو الحسين بن علوان،و يأتي أيضا في الكنى.

ص: 255


1- عن رجال الشيخ:21/64،و فيه ما يدلّ على حسنه و أنّه من أصحاب الإمام علي عليه السلام.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:369.
3- عن الكافي 4:1/239.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:269.
5- في المصدر:لكذّاب.
6- شرح ابن أبي الحديد:77/4.
7- رجال الشيخ:18/278،و فيه:كعيب مولى بني طرفة.و في نسخة«ش»:ابن عبيد اللّه.
8- الخلاصة:5/135.
9- رجال النجاشي:870/318،و فيه:مولى بني طرفة.

2369-الكلح الضبّي:

كان على رجّالة أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين،ي (1)،صه (2)، د (3).

2370-كليب بن معاوية بن جبلة:

الصيداوي الأسدي،أبو محمّد،و قيل:أبو الحسين،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و ابنه محمّد بن كليب روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب رواه جماعة،منهم عبد الرحمن بن أبي هاشم،جش (4).

و في كش:عن علي بن إسماعيل،عن حمّاد بن عيسى،عن الحسين ابن المختار،عن أبي أسامة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ عندنا رجلا يسمّى كليبا،فلا يجيء عنكم شيء إلاّ قال:أنا أسلّم،فسمّيناه كليبا بتسليمه،فترحّم عليه أبو عبد اللّه عليه السلام.الحديث (5).

أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن كليب بن معاوية الأسدي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:و اللّه إنّكم لعلى دين اللّه و دين ملائكته،فأعينوني بورع و اجتهاد.إلى آخره (6).

روي عن محمّد بن معلّى النيلي،عن الحسين بن حمّاد الخزّاز،عن كليب قال:قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام:أ يحبّ الرّجل الرّجل و لم

ص: 256


1- رجال الشيخ:6/57.
2- الخلاصة:1/135،و فيها:الكلج،و في النسخة الخطّيّة منها:كلح.
3- رجال ابن داود:1245/156.
4- رجال النجاشي:871/318.
5- رجال الكشّي:627/339.و رواه في الكافي بسند آخر مثله،الكافي 1:3/321.
6- رجال الكشّي:628/339.و:إلى آخره،لم ترد في نسخة«ش».

يره؟قال:هو ذا أنا أحبّ كليب الصيداوي و لم أره.

هو (1)كليب بن معاوية الصيداوي الأسدي،و الصيداء بطن من بني أسد (2)،انتهى.

و في صه:في الأوّل حسين بن المختار و هو واقفي،و الثاني شهادة لنفسه،فنحن في تعديله من المتوقّفين (3).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن علي بن إسماعيل،عن صفوان،عنه.

و أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (4).

و في تعق:في رواية ابن أبي عمير و صفوان عنه دلالة على وثاقته، و يؤيّده رواية فضالة (5)،و رواية جماعة كتابه سيّما أن يكون فيهم من ذكر،و هو كثير الرواية و مقبولها (6)،بل ربّما ترجّح روايته على رواية الثقات الأجلّة منا.

ص: 257


1- في المصدر:و هو.
2- رجال الكشّي:629/340.
3- الخلاصة:4/135.
4- الفهرست:581/128،و فيه طريق ثالث.
5- التهذيب 10:848/215.
6- قال السبزواري في الذخيرة:37 في مسألة وجوب المسح على الجبيرة إن لم يمكن نزعها: و يدلّ على الحكم المذكور ما رواه الشيخ في الصحيح إلى كليب بن معاوية قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.الحديث.ثمّ قال:و يمكن عدّ هذه الرواية من الحسان لأنّ الكشّي قد روى حديثا يدلّ على المدح في شأن كليب،و له كتاب يرويه جماعة من أجلاّء الأصحاب مثل صفوان و ابن أبي عمير،و هما من أعاظم الثقات ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم،و صرّح الشيخ في العدّة بأنّهما لا يرويان إلاّ عن الثقات،فروايتهما عن كليب دلالة على حسن حاله،و سيجيء لهذا زيادة في المباحث الآتية،و في صحّة الرواية المذكورة إلى فضالة الواقع في الطريق و هو ممّن قيل إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه إشعار ما بحسن هذه الرواية،و مع هذا كلّه فعمل الأصحاب بمدلول هذه الرواية ممّا ينجبر سندها.

قبيل ما ورد في حكم الجبيرة (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن معاوية الأسدي الصيداوي الذي لا بأس به، عنه الحسين بن حمّاد الخزّاز،و صفوان،و ابن أبي عمير،و فضالة بن أيّوب كما في مشيخة الفقيه (3)،و الحسن بن علي بن أبي حمزة،و القاسم بن محمّد الجوهري كما في الفقيه (4)،و عبد الرحمن بن أبي هاشم (5).

2371-الكميت بن زيد الأسدي:

قر (6).و زاد صه:رحمه اللّه مشكور (7).

و في كش ما يظهر منه مدحه و أنّ اسمه مكتوب في الصحيفة الّتي فيها أسماء أهل الجنّة،و قول الإمام عليه السلام له:لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا و ما دمت تقول فينا (8).

أقول:يأتي ذكره في الألقاب في ترجمة الجواني (9)،فلاحظ.

و ذكره في الحاوي في الحسان (10).

ص: 258


1- ذكري الشيعة:96 في أحكام الجبيرة،حيث استدلّ على الحكم برواية كليب.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:269.
3- الفقيه-المشيخة-:121/4.
4- الفقيه 4:213/70،و فيه:كليب الأسدي.
5- هداية المحدّثين:135.
6- رجال الشيخ:3/134.
7- الخلاصة:3/135.
8- رجال الكشّي:365/207-367.
9- رجال الكشّي:367/208،و فيه أنّ اسمه مكتوب في صحيفة أسماء أهل الجنّة.
10- حاوي الأقوال:943/188.

و في طس:رحمه اللّه مشكور،ما رأيت ما يخالف ذلك،رضي اللّه عنه و قدّس روحه (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و في ب عدّه من الشعراء المتقصدين و قال:و روي أنّه-أي الباقر عليه السلام-رفع يده و قال:اللّهمّ اغفر لكميت (3).

2372-كميل بن زياد النخعي:

ي (4)،ن (5).و في د:إنّه من خواصّهما عليهما السلام (6).

و في قي:في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن:كميل ابن زياد النخعي (7).و كذا في صه نقلا عنه (8).

و في تعق:و ذلك في آخر الباب الأوّل.

و هو المنسوب إليه الدعاء المشهور،قتله الحجّاج و كان عليه السلام أخبره بذلك (9)،و هو من أعاظم أصحابه عليه السلام،و العجب من خالي أنّه قال:إنّه مجهول أو ممدوح (10)(11).

ص: 259


1- التحرير الطاووسي:353/482،و فيه بدل رضي اللّه عنه:رحمه اللّه تعالى.
2- الوجيزة:1489/284.
3- معالم العلماء:151،و فيه:اللّهمّ اغفر للكميت اللّهمّ اغفر للكميت.
4- رجال الشيخ:6/56.
5- رجال الشيخ:1/69.
6- رجال ابن داود:1248/156.
7- رجال البرقي:6.
8- الخلاصة:194.
9- انظر إرشاد الشيخ المفيد:327/1 و شرح ابن أبي الحديد:149/17 و تهذيب التهذيب 8:813/402.
10- الوجيزة:1490/284.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:269.

2373-كنكر:

يكنّى أبا خالد الكابلي،و قيل:إنّ اسمه وردان،ين (1).

و في ق:كنكر أبو خالد القمّاط الكوفي (2).

و ما في غيرهما يأتي في (3)وردان (4).

ص: 260


1- رجال الشيخ:2/100.
2- رجال الشيخ:9/277.
3- في،لم ترد في نسخة«ش».
4- عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام:5/139،26/328 و رجال الكشّي:191/120-193 و الخلاصة:3/177،كما و ذكره في كنى الفهرست: 825/184.

باب اللاّم

2374-لوط بن يحيى بن سعيد:

ابن مخنف بن سلم (1)الأزدي الغامدي-بالغين المعجمة و الدال المهملة-أبو مخنف رضي اللّه عنه،شيخ من أصحاب الأخبار بالكوفة و وجههم،و كان يسكن إلى ما يرويه،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام.قال جش:و قيل إنّه روى عن أبي جعفر عليه السلام،و لم يصحّ.

و قال الشيخ و الكشّي:إنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و الظاهر خلافه،أمّا أبوه يحيى فإنّه كان من أصحابه عليه السلام،فلعلّ قول الشيخ و الكشّي إشارة إلى الأب،صه (2).

جش إلاّ الترجمة و قوله:قال جش،و سالم بدل سلم،إلى قوله:و لم يصحّ،و زاد:و صنّف كتبا كثيرة.و عدّ منها كتاب أخبار (3)مخنف بن سليم (4).

و في سين:لوط بن يحيى يكنّى أبا مخنف (5).

و زاد ي:هكذا ذكر الكشّي،و عندي أنّ هذا غلط،لأنّ لوط بن يحيى لم يلق أمير المؤمنين عليه السلام،و كان أبوه يحيى من أصحابه عليه السلام (6).

ص: 261


1- في المصدر:أسلم،و في النسخة الخطيّة منه:سلم.
2- الخلاصة:1/136،و فيها بدل رضي اللّه عنه:رحمه اللّه.
3- في المصدر زيادة:آل.
4- رجال النجاشي:875/320،و لم يرد فيه الترضّي.
5- رجال الشيخ:1/79.
6- رجال الشيخ:1/57،و فيه بعد ابن يحيى زيادة:الأزدي.

و زاد ن على سين:صاحب السير (1).

و في ست:صاحب أمير المؤمنين عليه السلام و الحسن و الحسين عليهما السلام على ما زعم كش،و الصحيح أنّ أباه كان من أصحابه عليه السلام و هو لم يلقه،له كتب كثيرة في السير،منها كتاب مقتل الحسين عليه السلام،و كتاب خبر المختار بن عبيدة (2)،و كتاب مقتل محمّد بن أبي بكر رضي اللّه عنه،و كتاب مقتل عثمان،و كتاب الجمل و صفّين،و غير ذلك من الكتب و هي كثيرة،أخبرنا أحمد بن عبدون و الحسين بن عبيد اللّه جميعا،عن أبي بكر الدوري،عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل،عن محمّد بن موسى بن (3)حمّاد،عن ابن أبي السري محمّد،عن هشام بن محمّد الكلبي،عنه.

و له كتاب خطبة الزهراء،نصر بن مزاحم،عنه،عن عبد الرحمن بن حبيب (4)،عن أبيه بها (5).

و في ق:ابن يحيى أبو مخنف الأزدي الكوفي صاحب المغازي (6).

أقول:ما مرّ من نسبة صه كونه من أصحاب علي عليه السلام إلى الشيخ فقد رأيت نقل الشيخ ذلك في كتابيه عن كش و تغليطه،و ما مرّ من أنّ في جش بدل سلم سالم ففي ضح أيضا سالم (7)،لكن في نسختي من صه9.

ص: 262


1- رجال الشيخ:1/70.
2- في المصدر:و كتاب أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي.
3- في نسخة«ش»بدل ابن:عن.
4- في المصدر:عبد الرحمن بن جندب،و في مجمع الرجال:81/5 نقلا عنه كما في المتن.
5- الفهرست:583/129.
6- رجال الشيخ:6/279،و لم يرد فيه:صاحب المغازي،و في مجمع الرجال:81/5 نقلا عنه كما في المتن.
7- إيضاح الاشتباه:536/259.

سليم،و لعلّه الأصح لما يأتي في باب الميم:مخنف بن سليم،عن ي و صه و د و قي (1)و غيرهم (2)،و هو هذا المذكور كما ستعرفه،و مرّ عن جش أنّ له كتاب أخبار مخنف بن سليم،فتدبّر.

ثمّ إنّ كون مخنف ي مما يشهد للشيخ بعدم درك لوط إيّاه عليه السلام،بل لعلّه يضعّف درك أبيه أيضا إيّاه عليه السلام،فتأمّل.

و في القاموس:أبو مخنف-كمنبر-لوط بن يحيى إخباري شيعي من نقلة السير تالف متروك (3).

و في ضح أيضا أنّ مخنف بكسر الميم (4).

و في مشكا:ابن سعيد بن يحيى بن مخنف الذي يسكن إلى روايته، عنه هشام بن محمّد السائب الكلبي،و نصر بن مزاحم (5).

2375-ليث بن البختري المرادي:

أبو بصير،و يكنّى أبا محمّد،روى كش عن حمدويه بن نصير،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن جميل بن درّاج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: بشّر المخبتين بالجنّة،بريد بن معاوية العجلي و أبو بصير ليث بن البختري المرادي و محمّد بن مسلم و زرارة،أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله و حرامه،لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست.و قال كش:إنّ أبا بصير الأسدي أحد من اجتمعت (6)العصابة على تصديقه

ص: 263


1- رجال الشيخ:12/58 و الخلاصة:194 و رجال ابن داود:1543/187 و رجال البرقي: 6.
2- وقعة صفّين:104 و 117 و 141 و 262.
3- القاموس المحيط:139/3.
4- إيضاح الاشتباه:536/259.
5- هداية المحدّثين:136،و فيها:ابن يحيى بن سعيد بن مخنف.
6- في نسخة«م»:أجمعت.

و الإقرار له بالفقه،و قال بعضهم موضع أبي بصير الأسدي:أبو بصير المرادي،و هو ليث المرادي.و روى أحاديث في مدحه و جرحه ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها.

و قال غض:ليث بن البختري المرادي أبو بصير يكنّى أبا محمّد،كان أبو عبد اللّه عليه السلام يتضجّر به و يتبرّم،و أصحابه يختلفون في شأنه.

قال (1):و عندي أنّ الطعن إنّما وقع على دينه لا على حديثه،و هو عندي ثقة.

و الذي أعتمد عليه قبول روايته و أنّه من أصحابنا الإماميّة،للحديث الصحيح الذي ذكرناه أوّلا،و قول غض:إنّ الطعن في دينه لا يوجب الطعن،صه (2).

و في جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم أبو جميلة المفضّل بن صالح (3).

و في كش ما نقله صه (4).

و فيه أيضا:روي عن ابن أبي يعفور قال:خرجت إلى السواد أطلب دراهم للحجّ (5)و نحن جماعة و فينا أبو بصير المرادي،فقلت له:يا أبا بصير اتّق اللّه و حجّ بمالك فإنّك ذو مال كثير،قال:اسكت فلو أنّ الدنيا وقعت لصاحبك لاشتمل عليها بكسائه (6).

و فيه:عن رجل عن بكير،و ذكر دخوله جنبا عليه عليه السلام و أنّه أحدّ9.

ص: 264


1- في نسخة«ش»:و قال.
2- الخلاصة:2/136.
3- رجال النجاشي:876/321.
4- رجال الكشّي:286/170،431/238.
5- في المصدر:نطلب دراهم لنحجّ.
6- رجال الكشّي:285/169.

النظر إليه و قال:هكذا تدخل بيوت الأنبياء (1)؟!فقال:أعوذ باللّه من غضب اللّه و غضبك و استغفر اللّه و لا أعود (2).

و فيه أيضا بسند ضعيف عن الصادق عليه السلام:إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياء و أمواتا،أعني زرارة و محمّد بن مسلم و منهم ليث المرادي و بريد العجلي،هؤلاء قوّامون بالقسط هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقرّبون (3).

و بسند ضعيف أيضا عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال:

دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال:حضرت علباء (4)عند موته؟ قلت:نعم،و أخبرني أنّك ضمنت له الجنّة و سألني أن أذكّرك ذلك،قال:

صدق.

قال:فبكيت ثمّ قلت:جعلت فداك فما لي أ لست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم فاضمنها لي،قال:قد فعلت (5).

و بسند صحيح عن شعيب أيضا قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:

ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟قال:عليك بالأسدي،يعني أبا بصير (6).

و عن حمدان،عن معاوية،عن شعيب.إلى أن قال:فلقيت أبا بصير فقلت له:إنّي سألت أبا الحسن عليه السلام عن المرأة التي تزوّجت1.

ص: 265


1- في المصدر زيادة:و أنت جنب.
2- رجال الكشّي:288/170.
3- رجال الكشّي:287/170.
4- في النسخ:عليّا.
5- رجال الكشّي:289/171.
6- رجال الكشّي:291/171.

و لها زوج فظهر عليها (1)؟قال:ترجم المرأة و لا شيء على الرّجل،فمسح على صدره و قال:ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه (2)بعد (3).

و فيه آخر نحوه،و السند:علي بن محمّد،عن محمّد بن أحمد،عن محمّد بن الحسن،عن صفوان،عن شعيب،إلاّ أنّ فيه:ذكرت ذلك لأبي بصير المرادي (4).

علي بن محمّد،عن محمّد بن أحمد بن الوليد،عن حمّاد بن عثمان قال:خرجت أنا و ابن أبي يعفور و آخر إلى الحير (5)أو إلى بعض المواضع فتذاكرنا (6)الدنيا،فقال أبو بصير المرادي:أما إنّ صاحبكم إن ظفر بها لاستأثر بها،قال:فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر (7)عليه،فذهبت لأطرده، فقال ابن أبي يعفور:دعه،فجاء حتّى شغر في اذنه (8).

محمّد بن مسعود قال:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير،قال:كان اسمه يحيى بن أبي القاسم،و قال:أبو بصير كان يكنّى أبا محمّد و كان مولى لبني أسد و كان مكفوفا.

و سألته:هل يتّهم بالغلو؟فقال:أمّا الغلو فلا،و لكن كان مخلّطا (9).

و بسند حسن:جلس أبو بصير على باب أبي عبد اللّه عليه السلام3.

ص: 266


1- فظهر عليها،لم ترد في المصدر.
2- في نسخة«م»:علمه،و في نسخة:حكمه.
3- رجال الكشّي:292/171.
4- رجال الكشّي:293/172.
5- في المصدر:الحيرة.
6- في نسخة«ش»:فتذكرنا.
7- شغر الكلب يشغر:إذا رفع إحدى رجليه ليبول،الصحاح:700/2.
8- رجال الكشّي:294/172.
9- رجال الكشّي:296/173.

ليطلب الإذن فلم يأذن له،فقال:لو كان معنا طبق لإذن لنا،فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير فقال:أفّ أفّ ما هذا؟قال جليسه:هذا كلب شغر في وجهك (1).

و في الحسن أو الموثّق ظاهرا عن أبي بصير قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت:تقدرون على أن تحيوا الموتى و تبرئوا الأكمه و الأبرص؟فقال لي:بإذن اللّه،ثمّ قال:ادن منّي،فمسح على وجهي و عيني فأبصرت السماء و الأرض و البيوت،فقال لي:أ تحبّ أن تكون كذا و لك ما للناس و عليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت و لك الجنة؟قلت:أعود كما كنت،فمسح على عيني فعدت (2).

و مرّ كونه من حواريهما عليهما السلام في أويس (3).

و ليس في كش غير هذه الروايات،و بعضها غير ظاهر في ليث،بل أبو بصير إمّا مطلق أو معه قرينة تخصّه بغيره،و بعضها مقطوع،و في بعضها علي ابن محمّد و هو مشترك بين مجهول و ممدوح و غيرهما،و محمّد بن أحمد بن الوليد مجهول،فإن كان معروفا بمحمّد بن الوليد فمشترك،على أنّ المراد بصاحبكم و صاحبك يحتمل نفسه و أنّه يستأثرها إذا وقعت له من حلال.

و أمّا قول غض فاجتهاد منه لا يوجب طعنا.

و في تعق:أمّا ما ذكره عن ابن أبي يعفور فقال ابن طاوس:الطريق إليه غير متّصل فلا عبرة بالحديث،ثمّ من صاحبك المشار إليه فيه (4).

و الرواية التي رواها عن شعيب عن أبي بصير المراد بها يحيى بن9.

ص: 267


1- رجال الكشّي:297/173.
2- رجال الكشّي:298/174.
3- رجال الكشّي:20/9.
4- التحرير الطاووسي:356/489.

القاسم،و قوله:الضرير،قرينة عليه،و قوله:بالأسدي،في التي بعدها أيضا المراد به هو كما سنذكره فيه.

و أمّا رواية حمّاد بن عثمان التي فيها:تذاكرنا الدنيا،ففي حاشية التحرير:رأيت في بعض أخبار الكتاب وصف أبي بصير الضرير بالمرادي، فلعلّ الخبر الذي رواه حمّاد بن عثمان ورد في شأن الضرير،و ذكر هنا توهّما كما وقع في حديث الطبق (1).

قلت:و على هذا يحتمل أن يكون السابق عليه أيضا فيه بقرينة شعيب و مسح الصدر الذي يقع غالبا من المكفوفين،فظهر أنّ ما رواه صفوان أيضا عن شعيب هو فيه و الوصف بالمرادي محلّ نظر،على أنّ مثل ذلك لعلّه بالنسبة إلى شيعة ذلك الزمان لا يكون قادحا كما هو معلوم،و مع ذلك يظهر الجواب عن خبر حمّاد بما مرّ عن طس.

و ما رواه في جلوس أبي بصير على الباب المراد به أيضا أبو بصير الأسدي،و لعلّ غرضه التعريض بالبوّاب أو المزاح معه،و شغر الكلب لما كان فيه من سوء أدب في الجملة،أو وقع ذلك اتّفاقا،هذا على تقدير صحّة الحديث،و الذي يليه أيضا فيه كما سنشير إليه (2).

أقول:في مشكا:ابن البختري أبو بصير الذي أجمع على تصديقه، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح،و عاصم بن حميد،و عبد اللّه بن مسكان، و عبد الكريم بن عمرو الخثعمي كما في مشيخة الفقيه (3)،و يأتي في الكنىي.

ص: 268


1- التحرير الطاووسي:356/493.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:269.
3- الفقيه-المشيخة-:55/4 في الطريق إلى عبد الكريم بن عتبة،و فيه:ليث المرادي.

أيضا ما فيه من المميّزات (1)(2).

2376-الليث بن كيسان:

أبو يحيى العبدي البكري،أسند عنه،ق (3).

ص: 269


1- راجع هداية المحدّثين:272.
2- هداية المحدّثين:136.
3- رجال الشيخ:3/279.

ص: 270

باب الميم

2377-مالك الأشتر:

هو ابن الحارث.

2378-مالك بن أعين:

روى كش عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن الحسن بن علي بن يقطين أنّ مالك بن أعين ليس من هذا الأمر في شيء.

و قال علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه:إنّه كان مخالفا،صه (1).

و ما في كش سبق في أخيه قعنب (2).

و في د:قر،ق (3).و ليس المأخذ معلوما.

أقول:سبق في قعنب سقوط كلمتي«حدّثني حمدويه»من (4)كش في عبارة صه (5)و أنّه تبع في ذلك طس (6).

و في د نقل عن غض أنّه كان مخالفا (7)،و لعلّ الصواب بدل ابن الغضائري:علي بن أحمد العقيقي.

ص: 271


1- الخلاصة:7/261.
2- رجال الكشّي:318/181.
3- رجال ابن داود:417/268.
4- في نسخة«ش»:عن.
5- الخلاصة:1/248.
6- التحرير الطاووسي:352/481.
7- في نسختنا من رجال ابن داود نقل ذلك عن علي بن أحمد العقيقي.

و في رسالة أبي غالب:قعنب و مالك و مليك غير معروفين (1).ثمّ نقل عن ابن فضّال أنّه كان مليك و قعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لاخوتهما (2)،و قد سبق في قعنب،فتأمّل.

2379-مالك بن أعين الجهني

قر (3).و زاد ق:الكوفي مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام (4).

و في كش:حمدويه بن نصير قال:سمعت علي بن محمّد بن فيروزان القمّي يقول:مالك بن أعين الجهني هو ابن أعين و ليس من إخوة زرارة،و هو بصري (5)،انتهى.

و نقل في الإرشاد عنه في[أبي] (6)جعفر عليه السلام أبياتا من الشعر في غزارة علمه (7).

و في تعق:يروي عنه ابن مسكان (8)و ابن أبي عمير (9).

و في الكافي في باب المصافحة عنه عن الباقر عليه السلام:يا مالك

ص: 272


1- رسالة أبي غالب الزراري:130.
2- رسالة أبي غالب الزراري:137،و لا يظهر من الرسالة أن الكلام راجع لابن فضّال.
3- رجال الشيخ:11/135.
4- رجال الشيخ:456/308.
5- رجال الكشّي:388/216.
6- أثبتناه من المنهج و المصدر.
7- الإرشاد:157/2،و الأبيات: إذا طلب الناس علم القرآن كانت قريش عليه عيالا و إن قيل أين ابن بنت النّبي نلت بذاك فروعا طوالا نجوم تهلّل للمدلجين جبال تورّث علما جبالا
8- التهذيب 1:198/78.
9- الأمالي:7/219.

أنتم شيعتنا (1).

و في الروضة عن ابن مسكان عنه قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:يا مالك أ ما ترضى (2)أن تقيموا الصلاة و تؤتوا الزكاة و تكفّوا (3)و تدخلوا الجنة.إلى أن قال:إنّ الميّت و اللّه منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل اللّه (4)(5).

أقول:في الوجيزة بعد حكمه بحسن هذا و ضعف سابقه قال:فما وقع فيه مالك فهو مجهول،للاشتراك (6).و فيه تأمّل ظاهر،و لذا لم يذكره في مشكا.

(هذا،و عن العلاّمة و الشهيد فيما إذا مات الكافر و خلّف أولادا صغارا و ابن أخ و ابن أخت وصف حديثه بالصحّة (7)،فلاحظ) (8).

2380-مالك بن أنس:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه،ست (9).

و في تعق:أنّه من الأئمّة الأربعة للعامّة،و روى الصدوق عنه إخبارا

ص: 273


1- الكافي 2:6/144.
2- في المصدر:أ ما ترضون.
3- أي:عن المعاصي،أو عن الناس بالتقيّة،مرآة:354/25.
4- الكافي 8:122/146.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:271.
6- الوجيزة:1501/286 و 1502.
7- مختلف الشيعة-النسخة الحجريّة-:740،الدروس الشرعية:345/2.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
9- الفهرست:750/168.

كثيرة يظهر منها انقطاعه إلى الصادق عليه السلام (1)بخلاف أبي حنيفة (2).

2381-مالك بن التيهان:

أبو الهيثم،يأتي في الكنى (3)،تعق (4).

2382-مالك بن الحارث الأشتر:

النخعي،ي (5).

و في صه:قدّس اللّه روحه و رضي عنه،جليل القدر عظيم المنزلة، كان اختصاصه بعلي عليه السلام أظهر من أن يخفى،و تأسف أمير المؤمنين عليه السلام بموته و قال:لقد كان لي كما كنت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (6).

و في كش:محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي قال:خرجت في رهط أريد الحجّ منهم مالك بن الحارث الأشتر و عبد اللّه بن قفل (7)التيمي و رفاعة بن شدّاد البجلي حتّى قدمنا الرّبذة فإذا امرأة على قارعة الطريق تقول:يا عباد اللّه المسلمين،هذا أبو ذر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد هلك غريبا ليس (8)لي أحد يعينني عليه،قال:فنظر بعضنا إلى بعض و حمدنا اللّه على ما ساق إلينا،و استرجعنا على عظم المصيبة،ثمّ أقبلنا معها

ص: 274


1- الخصال 1:219/167 و الأمالي:1/66 و 4/143.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:271.
3- عن الخلاصة:21/189،و فيها:أبو الهيثم بن التيهان من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:271.
5- رجال الشيخ:5/58.
6- الخلاصة:1/169.
7- في المصدر:فضل.
8- في نسخة«ش»:و ليس.

فجهّزناه و تنافسنا في كفنه حتّى خرج من بيننا بالسواء،ثمّ تعاونّا على غسله حتّى فرغنا منه،ثمّ قدّمنا مالك الأشتر فصلّى بنا عليه ثمّ دفنّاه.

فقام الأشتر على قبره فقال:اللّهمّ هذا أبو ذر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عبدك في العابدين و جاهد فيك المشركين لم يغيّر و لم يبدّل لكنّه رأى منكرا فغيّره بلسانه و قلبه،حتّى جفي و نفي و حرم و احتقر ثمّ مات وحيدا غريبا،اللّهمّ فاقصم من حرمه و نفاه من مهاجرة و حرم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فرفعنا أيدينا جميعا و قلنا:آمّين.

قال الكشّي:ذكر أنّه لما نعي الأشتر إلى أمير المؤمنين عليه السلام تأوّه حزنا و قال:رحم اللّه مالكا،و ما مالك عزّ به عليّ (1)هالكا لو كان صخرا لكان صلدا و لو كان جبلا لكان فندا،و كأنّه قد منّي قدّا (2).

و في تعق:عزّ به عليّ هالكا أي:شقّ و اشتدّ عليّ هلاكه،و الصخر:

الحجارة العظام،و الصلد:الصلب،و فند:-بالكسر-جبل بين الحرمين الشريفين (3)(4).

أقول:ذكر جماعة من أهل السير أنّه لما بلغ معاوية إرسال علي عليه السلام الأشتر إلى مصر عظم ذلك عليه و بعث إلى رجل من أهل الخراجا.

ص: 275


1- في المصدر:عزّ عليّ به.
2- رجال الكشّي:118/65.
3- الفند-بالكسر-:قطعة من الجبل طولا،الصحاح:520/2. فند-بالفتح ثمّ السكون-:جبل بين مكّة و المدينة قرب البحر،مراصد الاطلاع: 1044/3،معجم البلدان:277/4.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:271،و فيها:تقدّم عن النجاشي و في صعصعة ذكر عهده، و يظهر منه غاية جلالته و نهاية علو مرتبته،انتهى.رجال النجاشي:542/203. و لم ير فيها ما ذكر هنا.

-و قيل:دسّ له مولى عمر،و قيل:مولى عثمان (1)-فاغتاله فسقاه السمّ فهلك رحمه اللّه.

و لمّا بلغ معاوية موته خطب الناس فقال:أما بعد،فإنّه كان لعليّ بن أبي طالب يدان يمينان فقطعت أحدهما يوم صفّين و هو عمّار بن ياسر و قد قطعت الأخرى اليوم و هو مالك الأشتر (2).

و في شرح ابن أبي الحديد:كان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة و عظمائها،شديد التحقّق بولاء أمير المؤمنين عليه السلام و نصره،و قال عليه السلام فيه بعد موته:رحم اللّه مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ثمّ قال:و قد روى المحدّثون حديثا يدلّ على فضيلة للأشتر رحمه اللّه،و هي شهادة قاطعة من النبي صلّى اللّه عليه و آله بأنّه من المؤمنين (3).

و قد ذكره ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب ثمّ نقل عنه وفاة أبي ذر رضي اللّه عنه،و جعل حضور مالك قبل موته رحمه اللّه و أنّه جهزه و دفنه و معه جماعة فيهم حجر،و أنّه قال لهم أبو ذر رضي اللّه عنه:أبشروا،فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لنفر أنا فيهم:ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين،و ليس من أولئك النفر أحد إلاّ و قد هلك في قرية و جماعة (4).

ثمّ قال:قرأ كتاب الاستيعاب على شيخنا عبد الوهاب بن سكينة المحدّث و أنا حاضر فلمّا انتهى القارئ إلى هذا الخبر قال أستاذي عمر بنة.

ص: 276


1- و قيل مولى عثمان،لم ترد في نسخة«م».
2- انظر الاختصاص:79-81 و شرح ابن أبي الحديد:74/6-76.
3- في المصدر:بأنّه مؤمن.
4- الاستيعاب 214/1 ترجمة جندب بن جنادة.

عبد اللّه الدبّاس و كنت أحضر معه سماع الحديث:لتقل الشيعة بعد هذا ما شاءت،فما قال المرتضى و المفيد إلاّ بعض ما كان حجر و الأشتر يعتقدانه في عثمان و من تقدّمه،فأشار إليه الشيخ بالسكوت فسكت (1)،انتهى فتدبّر فيه.

2383-مالك بن عطيّة الأحمسي:

أبو الحسن البجلي الكوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (2).

جش إلاّ أنّ فيه:أبو الحسين،و زاد:عبيس بن هشام عنه بكتابه (3).

و في ست:له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه (4).

أقول:في مشكا:الأحمسي البجلي الثقة،عنه عبيس بن هشام، و الحسن بن محبوب،و علي بن الحكم الثقة.

و هو عن الصادق عليه السلام،و عن أبي حمزة الثمالي،و معروف بن خربوذ (5).

2384-مالك بن نويرة:

اختصاصه بعلي عليه السلام و عدم مبايعته للأوّل و أمره خالدا بقتله و استئصال طائفته و أسر نسائهم و دخوله بزوجته في ليلته مشهور و في الكتب مسطور (6).

ص: 277


1- شرح نهج البلاغة:98/15-101.
2- الخلاصة:2/169.
3- رجال النجاشي:1132/422.
4- الفهرست:751/168.
5- هداية المحدّثين:223.
6- مجالس المؤمنين 120/1.

و من كلامه رضي اللّه عنه مخاطبا به الأوّل:اربع على ضلعك و الزم قعر بيتك و استغفر لذنبك ورد الحقّ إلى أهله،إما تستحي أن تقوم في مقام أقام اللّه و رسوله فيه غيرك و ما ترك يوم الغدير لأحد حجّة و لا معذرة (1).

و في المجالس أنّه بعد ما تعلّم الإيمان الكامل من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال فيه:من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا،فطلب الرجلان الاستغفار منه،فقال:لا غفر اللّه لكما،تخلّون رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تجيئون إلى عندي تطلبون منّي الشفاعة و الاستغفار (2)،تعق (3).

أقول:في شرح ابن أبي الحديد أنّه لما رجع خالد دخل المسجد و عليه ثياب صدئت من الحديد و في عمامته ثلاثة أسهم،فلمّا رآه عمر قال:أ رياء يا عدوّ اللّه،عدوت على رجل من المسلمين فقتلته و نكحت امرأته!أما و اللّه إن أمكنني اللّه منك لأرجمنّك،ثمّ تناول الأسهم من عمامته فكسرها،و خالد ساكت لا يردّ عليه ظنّا أنّ ذلك عن أمر أبي بكر و رأيه،فلمّا دخل إلى أبي بكر و حدّثه،صدّقه فيما حكاه و قبل عذره،فكان عمر يحرّض أبا بكر على خالد و يشير عليه أن يقتصّ منه بدم مالك،فقال أبو بكر:إيها يا عمر!ما هو بأوّل من أخطأ،فارفع لسانك عنه (4)،انتهى.

قلت:ليت شعري،هل كان مالك أوّل من أخطأ بحيث يستباح قتله و أسر قبيلته و نكح امرأته من ليلته،ثمّ لم يقتصّ منه عمر نفسه بعد استخلافه1.

ص: 278


1- مجالس المؤمنين 119/1.
2- مجالس المؤمنين 267/1.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:272.
4- شرح ابن أبي الحديد:179/1.

و تمكّنه منه،و أين ذلك التحريض عليه،و ما له لم يبرّ قسمه فيه حتّى أنّه أمّره على العساكر و جعله واليا على المدن؟!

2385-المتوكّل بن عمير بن المتوكّل:

روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن ابن أخي طاهر،عن محمّد بن مطهّر،عن أبيه،عن عمير بن المتوكّل، عن أبيه متوكّل،عن يحيى بن زيد بالدعاء،جش (1).

و في ست بعد الصحيفة:أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن أبي محمّد الحسن-يعرف ابن أخي طاهر-عن محمّد بن مطهّر،عن أبيه،عن عمير بن المتوكّل،عن أبيه،عن يحيى بن زيد (2).

و في د:المتوكّل بن عمر بن المتوكّل لم،ست،جش،روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة (3).

و في تعق:المعروف في سندها:المتوكّل بن هارون،و لعلّ أحدهما نسبة إلى الجدّ،و يظهر منه حسن حاله،و روايته عن الصادق عليه السلام وجوها من العلم مضافا إلى الصحيفة،فالاقتصار على ذكر روايته عن يحيى إيّاها فيه ما فيه (4).

أقول:فجعل د إيّاه لم،فيه ما فيه.

هذا،و الذي يظهر من سند الصحيفة-على صاحبها السلام-أنّ الراوي إيّاها المتوكّل أبو عمير جدّ المتوكّل هذا،و الظاهر أنّ اسم أبيه

ص: 279


1- رجال النجاشي:1144/426.
2- الفهرست:767/170،و فيه:المتوكّل بن عمر بن المتوكّل،و في مجمع الرجال:93/5 نقلا عنه كما في المتن،و في الفهرست طريق آخر.
3- رجال ابن داود:1256/157.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:272.

هارون،لأن ما في الصحيفة هكذا:حدّثني عمير بن المتوكّل الثقفي،عن أبيه متوكّل بن هارون،قال:لقيت يحيى بن زيد.إلى آخره (1).و في مواضع آخر منها:قال عمير:قال أبي.إلى آخره (2)،و هذا هو الظاهر من آخر كلام جش و ست كما سبق،و أمّا أوّل كلامهما رحمهما اللّه فربما يظهر منه خلاف ذلك.

و في النقد:يمكن التوفيق عناية،و هي احتمال كون المراد أنّ المتوكّل الذي هو جدّ المتوكّل بن عمير روى.إلى آخره.و احتمل (3)أيضا أن يكون للمتوكّل بن عمير ابن يقال له عمير أيضا.ثمّ قال:إلاّ أنّه يظهر من سند الصحيفة أنّ المتوكّل الذي روى عن يحيى هو ابن هارون (4).

قلت:لعلّ الخطب فيه أسهل من ارتكاب العناية السابقة،لجواز كونه منسوبا إلى جدّ أبيه،و مثله غير عزيز،و مرّ الإشارة إليه في تعق،و يمكن كون «ابن»بعد المتوكّل مصحّف«أبو»و يؤيّده أني رأيت في نسخة من ب كلمة «ابن»مصحّحة«أبو» (5)،فلاحظ.

و قال السيّد الداماد طاب ثراه:المتوكّل لا نصّ عليه من الأصحاب بالتوثيق إلاّ أنّ الشيخ تقي الدين الحسن بن داود ذكره في قسم الموثّقين، و يلوح من ظاهر كلامه أنّ الذي روى دعاء الصحيفة عن يحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام هو المتوكّل بن عمير بن المتوكّل و ليس كذلك،ل.

ص: 280


1- الصحيفة السجّاديّة الجامعة-طبعة مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام-:617،و فيها بعد الثقفي زيادة:البلخي.
2- المصدر السابق:619.
3- في نسخة«ش»:و احتمال.
4- نقد الرجال:1/280.
5- معالم العلماء:847/125،و فيه:المتوكّل بن عمير بن المتوكّل.

بل إنّما يرويه عن أبيه عن أبيه عن يحيى بن زيد (1)،انتهى.فتأمّل جدّا.

2386-مثنّى بن الحضرمي:

له كتاب،ابن أبي عمير،عنه،جش (2).

و في ست:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و في ق:ابن القاسم الحضرمي (4)كما يأتي،و لعلّه هو.

أقول:في مشكا:ابن الحضرمي،عنه ابن أبي عمير (5).

2387-مثنّى بن راشد:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن ابن محمّد بن سماعة،عنه،ست (6).

و في جش:الحسن بن محمّد بن سماعة عنه بكتابه (7).

و في ق:ابن راشد الحنّاط،أبو الوليد الكوفي (8).

و في تعق:روى عنه البزنطي في الصحيح (9)(10).

ص: 281


1- شرح الصحيفة للداماد:50،راجع هامش الصحيفة السجّاديّة الجامعة:630.
2- رجال النجاشي:1104/414.
3- الفهرست:747/167.
4- رجال الشيخ:520/312.
5- هداية المحدّثين:136.
6- الفهرست:748/168.
7- رجال النجاشي:1105/414.
8- رجال الشيخ:519/312.
9- الفقيه 3:1607/332،4:701/207،و فيهما:المثنى فقط،و الظاهر أنّه ابن الوليد لورود رواية البزنطي عنه في كتب الأخبار،فلاحظ.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:272.

أقول:في مشكا:ابن راشد،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة (1).

2388-مثنّى بن عبد السلام:

قال كش:قال أبو النضر محمّد بن مسعود:قال علي بن الحسن:أنّه كوفي حنّاط لا بأس به،صه (2).

و ما في كش مرّ في سلام (3).

و في ست:مثنّى بن عبد السلام،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (4).

و في جش:له كتاب،الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد.إلى آخره (5).

و في تعق:في البلغة:قيل بتوثيقه بناء على أنّ نفي البأس يفيد ذلك (6).و في الوجيزة:ممدوح (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن عبد السلام الحنّاط،عنه القاسم بن إسماعيل، و العبّاس بن عامر القصباني،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة (9).

ص: 282


1- هداية المحدّثين:137.
2- الخلاصة:1/168.
3- رجال الكشّي:623/338.
4- الفهرست:749/168.
5- رجال النجاشي:1107/415.
6- بلغة المحدّثين:2/399.
7- الوجيزة:1510/286.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:272.
9- هداية المحدّثين:137.

2389-المثنّى بن القاسم الحضرمي:

الكوفي،ق (1).و لا يبعد كونه ابن الحضرمي المتقدّم.

2390-المثنّى بن الوليد:

قال كش:قال أبو النضر محمّد بن مسعود:قال علي بن الحسن:أنّه كوفي حنّاط لا بأس به،صه (2).

و الذي في كش تقدّم في سلام (3).

و في ست:ابن الوليد الحنّاط له كتاب،روى الحسن بن علي الخزّاز عنه.

و فيه بعده:مثنّى بن الحضرمي.و سند كتابيهما كما تقدّم فيه (4).

و في جش:الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح عنه بكتابه (5).

و في تعق:في الوجيزة و البلغة كما في ابن عبد السلام (6)،و يروي عنه أيضا ابن أبي عمير (7)(8).

أقول:في مشكا:ابن الوليد الحنّاط،عنه الحسن بن علي بن بقاح (9).

ص: 283


1- رجال الشيخ:520/312.
2- الخلاصة:2/168.
3- رجال الكشّي:623/338.
4- في نسختنا المطبوعة من الفهرست:746/167،747 ذكر السند في مثنّى بن الحضرمي فقط،و في مجمع الرجال:94/5 نقلا عنه ذكر السند المتقدّم في الترجمتين.
5- رجال النجاشي:1106/414.
6- الوجيزة:1510/286،بلغة المحدّثين:2/399.
7- كما في مجمع الرجال:94/5 نقلا عن الفهرست.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:272.
9- هداية المحدّثين:137.

2391-مجمع الخيّاط الكوفي:

روى عنه صفوان،ق (1).

2392-محفوظ بن نصر الهمداني:

كوفي ثقة،صه (2).

و زاد جش:إبراهيم بن سليمان عنه بكتابه (3).

و في ست:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان (4)،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن نصر الهمداني الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان.

و غيره لا أصل له و لا كتاب (6).

2393-محمّد بن أبان بن صالح:

ابن عمير القرشي ابن عمير الأموي،كوفي،أسند عنه،ق (7).

2394-محمّد بن إبراهيم بن أبي البلاد:

و أخوه يحيى،مولى بني عبد اللّه بن غطفان،ثقة،قليل الحديث،صه (8).

و زاد جش:محمّد بن علي بن محبوب عنه بكتابه (9).

ص: 284


1- رجال الشيخ:593/317،و فيه:الحنّاط.
2- الخلاصة:24/173.
3- رجال النجاشي:1137/424.
4- في نسخة«ش»:إبراهيم بن سليمان حنّان.
5- الفهرست:766/170.
6- هداية المحدّثين:137.
7- رجال الشيخ:37/282،و فيه:ابن عمير القرشي الأموي،و في مجمع الرجال:97/5 نقلا عنه كما في المتن.
8- الخلاصة:91/155.
9- رجال النجاشي:917/341.

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن أبي البلاد الثقة،عنه محمّد بن علي بن محبوب (1).

2395-محمّد بن إبراهيم بن إسحاق:

الطالقاني،أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (2)مترحّما (3)،و كأنّه من مشايخه رضي اللّه عنه،و الظاهر أنّ كنيته أبو العبّاس (4)و لقبه المكتّب (5)كما يظهر من غيبة الصدوق رحمه اللّه،تعق (6).

أقول:جزم جدّه رحمه اللّه في حواشي النقد بأنّه من مشايخه رضي اللّه عنه (7).

2396-محمّد بن إبراهيم العبّاسي:

الهاشمي المدني،أسند عنه،أصيب سنة أربعين و مائة و له سبع و خمسون سنة،و هو الذي يلقّب بابن الإمام،ق (8).

و في جش:له نسخة عن جعفر بن محمّد عليه السلام كبيرة، عبد الصمد بن موسى بن محمّد عنه بها (9).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن الإمام (10)،عنه عبد الصمد بن

ص: 285


1- هداية المحدثين:224.
2- الفقيه-المشيخة-:113/4 و 135،معاني الأخبار:2/96،كمال الدين:37/507
3- التوحيد:9/362.
4- انظر عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/216.
5- انظر عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:53/295.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:273.
7- حاشية التقي المجلسي على نقد الرجال:183.
8- رجال الشيخ:11/280.
9- رجال النجاشي:951/355.
10- في المصدر:ابن إبراهيم الإمام.و في نسخة«ش»:ابن إبراهيم بن الأحمر.

موسى بن محمّد (1).

2397-محمّد بن إبراهيم بن جعفر:

أبو عبد اللّه الكاتب النعماني المعروف بابن زينب،شيخ من أصحابنا،عظيم القدر،شريف المنزلة،صحيح العقيدة،كثير الحديث، قدم بغداد و خرج إلى الشام و مات بها،صه (2).

و زاد جش:رأيت أبا الحسن (3)محمّد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمّد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة (4)،لأنّه كان قرأه عليه،و وصّى إليّ ابنه أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الشجاعي بهذا الكتاب و سائر كتبه،و النسخة المقروءة عندي (5).

2398-محمّد بن إبراهيم الحضيني:

بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة و النون بين اليائين،الأهوازي روى كش عن محمّد بن مسعود،عن حمدان بن أحمد القلانسي،عن معاوية بن حكيم،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن الحضيني قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّ أخي مات،فقال:رحم اللّه أخاك فإنّه كان من خصّيص شيعتي.قال محمّد بن مسعود:و حمدان بن أحمد من الخصيص؟ قال:خاصّة الخاصّة.

و قال جش:محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان،كوفي مضطرب.فنحن في هذه الرواية من المتوقّفين،

ص: 286


1- هداية المحدّثين:224.
2- الخلاصة:160/162.
3- في المصدر:أبا الحسين.
4- في نسخة«ش»:العقيقة.
5- رجال النجاشي:1043/383.

صه (1).

و الذي في كش و الاختيار:عن حمدان الحضيني (2)،و الخاصّة الخاصّة (3).

و عن شه:بخطّ السيّد:عن حمدان الحضيني.إلى آخره، و هذا (4)أولى ليكون السؤال عن محمّد المبحوث عنه،و عبارة المصنّف تشعر بكون السائل محمّد عن أخ له مجهول،و ليس بجيّد.

و قوله:خاصّة الخاصّة،يشعر بكون قوله:حمدان من الخصيص استفهاما و أنّ الآخر جوابه،و حينئذ فالمجيب مجهول،فلا دلالة فيه على ما يوجب الترجيح،مع تهافت التأليف.

و وجدت بخطّ طس نقلا من كتاب كش ما صورته:قال محمّد بن مسعود:حمدان بن أحمد من الخصيص (5)،و اقتصر على ذلك،و هو حينئذ خبر واضح الاستفهام،و المادح محمّد بن مسعود العيّاشي (6)،انتهى.

و الحقّ أنّ الظاهر كون المراد بالحضيني في صه:إسحاق بن إبراهيم،فإنّه أعرف و أشهر،و أنّ حمدان بن أحمد في قول محمّد بن مسعود منادي بحذف حرف النداء و هو كثير،و المجيب حمدان،فلا تهافت، فالحضيني الذاكر موت أخيه:إسحاق،و الأخ المتوفّى:محمّد،على ما هو مقتضى العنوان.2.

ص: 287


1- الخلاصة:70/152.
2- أي:بدل«عن الحضيني».
3- رجال الكشّي:1064/563.
4- في نسخة«ش»:و هو.
5- التحرير الطاووسي:384/523.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:72.

و أمّا ما في كش و الاختيار فمقتضاه أن يكون لهما أخ ثالث هو حمدان، فذكر فوت أخيه كما هو مقتضى العنوان،فلا تهافت بوجه.

و في تعق:مرّ حمدان بن إبراهيم عن ضا (1)،و الظاهر أنّه هذا.

و ما في النقد من أنّ حمدان سهو و أنّ الصواب عن الحضيني كما نقله العلاّمة (2)سهو،و الظاهر أنّ السائل حمدان و المبحوث عنه محمّد (3).

أقول:لم نذكر حمدان لجهالته.و في نسختي من الاختيار أيضا:

حمدان الحضيني،و الخاصّة الخاصّة،كما ذكره الميرزا.

و في التحرير الطاووسي أيضا حمدان الحضيني إلاّ أنّه اقتصر كما مرّ عن شه على قوله:حمدان بن أحمد بن الخصيص.

ثمّ إنّ محمّد بن إبراهيم الحضيني و إن لم يذكر في متن الرواية إلاّ أنّ الكشّي لعلّه فهم ذلك من قرائن خفيت علينا كما في كثير من التراجم.

و أمّا ما ذكره العلاّمة من قول جش:محمّد بن أحمد بن خاقان مضطرب و سبقه طس (4)،فسيأتي نصّ محمّد بن مسعود على توثيقه (5)،و لذا ذكر (6)د محمّد بن إبراهيم هذا في القسم الأوّل و قال (7):كش ممدوح (8).

و صرّح بممدوحيّته أيضا في الوجيزة (9).7.

ص: 288


1- رجال الشيخ:41/374.و لم يتقدّم ذكره كما سينبّه عليه.
2- نقد الرجال:9/281.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:273.
4- التحرير الطاووسي:384/523.
5- عن رجال الكشّي:1014/530.
6- في نسخة«ش»:ذكره.
7- في نسخة«ش»زيادة:أي.
8- رجال ابن داود:1280/160.
9- الوجيزة:1530/287.

2399-محمّد بن إبراهيم العبّاسي:

هو ابن إبراهيم الإمام.

2400-محمّد بن إبراهيم:

المعروف بعلاّن الكليني،خيّر،صه (1)،لم (2).

2401-محمّد بن إبراهيم المكتّب:

هو ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،تعق (3).

2402-محمّد بن إبراهيم بن المهاجر:

البجلي الكوفي،أسند عنه،ق (4).

2403-محمّد بن إبراهيم بن مهزيار:

كر (5).و في كش ما في أبيه (6).

و قال طس أيضا فيه كما سبق فيه (7).

و في الإرشاد أيضا أنّه من الوكلاء (8).

و في تعق:و روى الصدوق أيضا عن محمّد بن جعفر بن عون أنّه من

ص: 289


1- الخلاصة:49/148،و فيها:خيّر فاضل.
2- رجال الشيخ:29/496.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:273.
4- رجال الشيخ:15/280.
5- رجال الشيخ:15/436.
6- رجال الكشّي:1015/531،و فيه:.محمّد بن إبراهيم بن مهزيار قال:إنّ أبي لمّا حضرته الوفاة دفع إليّ مالا و أعطاني علامة-و لم يعلم بتلك العلامة أحد إلاّ اللّه عزّ و جلّ- و قال:من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال.إلى أن قال:إذ جاء شيخ و دقّ الباب، فقلت للغلام:انظر من هذا،قال:شيخ بالباب،فقلت:ادخل،فدخل و جلس فقال: أنا العمري هات المال الذي عندك و هو كذا و كذا و معه العلامة،قال:فدفعت إليه المال.
7- التحرير الطاووسي:12/23 و ذكر مضمون الحديث الّذي تقدّم عن كش.
8- الإرشاد:355/2.

وكلائه عليه السلام الّذين رأوه و وقفوا على معجزته (1)(2).

أقول:مرّ ذلك في المقدّمة الثانية (3).و في الوجيزة أنّه من السفراء (4).

و في مشكا:ابن إبراهيم بن مهزيار،عنه محمّد بن حمولة (5).

2404-محمّد بن إبراهيم الورّاق:

من أهل سمرقند،لم (6).

و في تعق:مرّ في الفضل بن شاذان نقل كش عنه على وجه الاعتماد (7)(8).

2405-محمّد بن إبراهيم بن يوسف:

الكاتب،يكنّى أبا الحسن المعروف بالشافعي (9)،له كتب،أخبرنا عنه (10)ابن عبدون،جش (11).

و في لم بدل المعروف:يعرف بأبي بكر (12).

و في صه:مولده سنة إحدى و ثمانين و مائتين بالحسينيّة،و كان على

ص: 290


1- كمال الدين:16/442.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:273.
3- في نسخة«م»:الأولى.
4- الوجيزة:1527/287.
5- هداية المحدّثين:224.
6- رجال الشيخ:33/497.
7- رجال الكشّي:1023/537.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:273.
9- في نسخة«ش»:الشافعي.
10- في المصدر زيادة:بها.
11- رجال النجاشي:1015/372.
12- رجال الشيخ:107/511.

الظاهر يتفقّه على مذهب الشافعي و يرى رأي (1)الإماميّة في الباطن،و كان فقيها،و له على المذهبين كتب (2).

و ك صه ست،و زاد ذكر كتبه و الترحّم عليه و قال:أخبرنا عنه أحمد ابن عبدون (3).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن يوسف،عنه أحمد بن عبد الواحد ابن عبدون (4).

2406-محمّد أبو القاسم:

أبو بكر،بغدادي،متكلّم،عاصر ابن همّام،له كتاب في الغيبة كلام،جش (5)على ما في نسختين عندي و نسخة النقد و الوجيزة (6)،و يأتي عن الميرزا بعنوان ابن القاسم (7)وفاقا لنسخة د (8).

2407-محمّد بن أبي إسحاق القمّي:

روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،لم (9).

و في ست:له كتب في الكلام و في الأخبار،أخبرنا بها جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (10).

ص: 291


1- في المصدر زيادة:الشيعة.
2- الخلاصة:34/144.
3- الفهرست:599/133.
4- هداية المحدّثين:224.
5- رجال النجاشي:1035/381،و فيه:محمّد بن القاسم.
6- نقد الرجال:18/282،الوجيزة:1539/289 و فيها:محمّد بن أبي القاسم.
7- منهج المقال:315.
8- رجال ابن داود:1482/182.
9- رجال الشيخ:122/513،و فيه:محمّد بن إسحاق القمّي.
10- الفهرست:692/154،و فيه:محمد بن إسحاق القمّي،و في مجمع الرجال:100/5 نقلا عنه كما في المتن.

و في جش:متكلّم،ذكره ابن بطّة و ذكر أنّ له مصنّفات عدّة (1).

و في تعق:في البلغة حكم بحسنه (2)،و لعلّه لقول الشيخ:له كتب في الكلام و في الأخبار،فتأمّل (3).

أقول:لا ريب بأن (4)وصفه بذلك في ست و بقوله (5)متكلّم في جش يدلّ على كونه من علماء الإماميّة.

و في مشكا:ابن أبي إسحاق،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (6).

2408-محمّد بن أبي بكر:

جليل القدر،عظيم المنزلة (7)،من خواص علي عليه السلام،رضي اللّه عنه،صه (8).

و في ل:ولد في حجّة الوداع،و قتل بمصر سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة في خلافة علي عليه السلام،و كان عاملا عليها من قبله عليه السلام (9).

و في كش ما مرّ في أويس (10).

و فيه أيضا في الحسن عن الصادق عليه السلام:كان مع أمير المؤمنين

ص: 292


1- رجال النجاشي:932/345.
2- بلغة المحدّثين:4/400.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:274.
4- في نسخة«م»:في أنّ.
5- في نسخة«ش»:و قوله.
6- هداية المحدّثين:137.
7- في نسخة«ش»زيادة:طس.
8- الخلاصة:3/138.
9- رجال الشيخ:43/30.
10- رجال الكشي:20/9،و فيه أنّه من حواري الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

عليه السلام من قريش خمسة نفر،و كانت ثلاثة عشر قبيلة مع معاوية،فأمّا الخمسة:محمّد بن أبي بكر رحمة اللّه عليه (1)أتته النجابة من قبل أمّه أسماء بنت عميس،و كان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال،و كان معه جعدة بن هبيرة المخزومي و كان أمير المؤمنين عليه السلام خاله،و هو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان:إنّما لك هذه الشدّة في الحرب من قبل خالك فقال له جعدة:لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك،و محمّد بن أبي حذيفة ابن عتبة بن ربيعة،و الخامس:ابن سلف (2)أمير المؤمنين عليه السلام أبي (3)العاص بن ربيعة و هو صهر النبي صلّى اللّه عليه و آله أبو الربيع (4).

ثمّ فيه أيضا:حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن محمّد ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن زرارة بن أعين،عن أبي جعفر عليه السلام أنّ محمّد بن أبي بكر (5)بايع عليّا عليه السلام على البراءة من أبيه (6).

حدّثني نصر بن الصباح قال:حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري قال:حدّثني أمير بن علي،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال:كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول:إنّ المحامدة تأبى أن يعصى اللّه عزّ و جلّ،قلت:و من المحامدة؟قال:محمّد بن جعفر،و محمّد بن أبي بكر،و محمّد بن أبي حذيفة،و محمّد بن أمير المؤمنين عليه السلام (7).0.

ص: 293


1- في نسخة«ش»:رضي اللّه عنه.
2- السّلف-ككبد-زوج أخت امرأة الرجل،القاموس المحيط:154/3.
3- في المصدر:و الخامس سلف أمير المؤمنين ابن أبي.
4- رجال الكشّي:111/63.
5- في نسخة«ش»زيادة:رضي اللّه عنه.
6- رجال الكشّي:114/64.
7- رجال الكشّي:125/70.

إلى غير ذلك ممّا ذكره في جلالته و علوّ رتبته (1).

2409-محمّد بن أبي بكر همّام:

ابن سهيل الكاتب الإسكافي،شيخ من أصحابنا و متقدّمهم،له منزلة عظيمة،كثير الحديث.

قال أبو محمّد هارون بن موسى رحمه اللّه:حدّثنا محمّد بن همّام قال:حدّثنا أحمد بن مابنداد (2)قال:أسلم أبي أوّل من أسلم من أهله و خرج عن دين المجوسيّة و هداه اللّه إلى الحقّ،و كان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه.إلى أن قال:فلما صدر عن الحجّ قال لأخيه:الذي كنت تدعوني إليه هو الحقّ،قال:و كيف علمت ذلك؟قال:لقيت في حجّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني و ما رأيت أحدا مثله،فقلت له على خلوة:

نحن قوم من أولاد الأعاجم و عهدنا بالدخول في الإسلام قريب و أرى أهله مختلفين في مذاهبهم،و قد جعلك اللّه من العلم بما لا نظير لك في عصرك، و أريد أن أجعلك حجّة فيما بيني و بين اللّه عزّ و جلّ،فإن رأيت أن تعيّن (3)ما ترضاه لنفسك من الدين لأتّبعك فيه و أقلّدك،فأظهر لي محبّة آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تعظيمهم و البراءة من عدوّهم و القول بإمامتهم.

قال أبو علي:أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه عن عمّه،و أخذته عن أبي.

قال أبو محمّد هارون بن موسى:قال أبو علي محمّد بن همّام قال:

كتب أبي إلى أبي محمّد الحسن بن علي العسكري عليه السلام يعرّفه أنّه ما صحّ له حمل بولد،و يعرّفه أنّ له حملا و يسأله أن يدعو اللّه في تصحيحه

ص: 294


1- رجال الكشي:112/63،113،115،116.
2- في المصدر: مابنداذ.
3- في المصدر:تبيّن لي.

و سلامته و أن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم،فوقّع على رأس الرقعة بخطّ يده عليه السلام:قد فعل (1)اللّه ذلك،فصحّ الحمل ذكرا.

قال أبو محمّد هارون بن موسى:أراني أبو علي بن همّام الرقعة و الخط و كان محقّقا.

له كتاب الأنوار في تاريخ الأئمّة (2)عليهم السلام،أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجرّاح الجندي عنه.

و مات أبو علي بن همّام يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ستّ و ثلاثين و ثلاثمائة،و كان مولده يوم الاثنين لستّ خلون من ذي الحجّة سنة ثمان و خمسين و مائتين،جش (3).

و يأتي عن غيره بعنوان ابن همّام (4)،فلاحظ.

أقول:في مشكا:ابن أبي بكر همّام (5)شيخ الأصحاب و متقدّمهم الثقة صاحب المنزلة الكثير الحديث،عنه أحمد بن موسى بن الجرّاح،و أبو المفضّل،و التلعكبري (6).

2410-محمّد بن أبي حذيفة:

مشكور،صه (7).

و في ي:كان عامله عليه السلام على مصر (8).

ص: 295


1- في نسخة«ش»:جعل.
2- في نسخة«ش»زيادة:الأطهار.
3- رجال النجاشي:1032/379.
4- عن رجال الشيخ:20/494.
5- في المصدر:ابن أبي بكر بن همّام.
6- هداية المحدّثين:224،و فيها بدل الجرّاح:الحجّاج.
7- الخلاصة:77/153.
8- رجال الشيخ:25/59.

و في كش بعد خبر المحامدة المذكور في ابن أبي بكر:أمّا محمّد بن أبي حذيفة هو ابن عتيبة بن ربيعة و هو ابن خال معاوية (1).

و أخبرني بعض رواة العامّة عن محمّد بن إسحاق قال:حدّثني رجل من أهل الشام قال:كان محمّد بن أبي حذيفة عتيبة (2)بن ربيعة مع علي بن أبي طالب عليه السلام و من أنصاره و أشياعه،و كان ابن خال معاوية،و كان رجلا من خيار المسلمين،فلمّا توفّي (3)أخذه معاوية و أراد قتله و حبسه (4)في السجن دهرا،ثمّ قال معاوية ذات يوم:ألا نرسل إلى هذا السفيه محمّد بن أبي حذيفة فنبكّته (5)و نخبره بضلالته و نأمره أن يقوم فيسب عليّا!قالوا:نعم، فبعث إليه فأخرجه من السجن،فقال له معاوية:يا محمّد بن أبي حذيفة، أ لم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب الكذّاب؟!أ لم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوما و أنّ عائشة و طلحة و الزبير خرجوا يطلبون بدمه و أنّ عليّا هو الّذي دسّ في قتله؟!و نحن اليوم نطلب بدمه.

قال محمّد بن أبي حذيفة:أ لم تعلم أنّي أمسّ القوم بك رحما و أعرفهم بك؟!قال:أجل،قال:فو اللّه الذي لا إله غيره ما أعلم أحدا شرك في دم عثمان و ألّب عليه غيرك لما استعملك و من كان مثلك،فسأله المهاجرون و الأنصار أن يعزلك فأبى،ففعلوا به ما بلغك،و و اللّه ما أحد اشترك في دمه (6)بدءا و أخيرا (7)إلاّ طلحة و الزبير و عائشة،فهم الّذين شهدواا.

ص: 296


1- رجال الكشي:125/70،و فيه:هو ابن عتبة.
2- في المصدر:عن ابن عتبة،ابن عتبة(خ ل).
3- في المصدر زيادة:علي عليه السلام.
4- في المصدر:فحبسه.
5- التّبكيت:التقريع و الغلبة،القاموس المحيط:143/1.
6- في المصدر:في قتله.
7- في نسخة«ش»:و لا أخيرا.

عليه بالعظمة (1)و ألّبوا عليه الناس،و شركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف و ابن مسعود و عمّار و الأنصار جميعا.

قال:قد كان ذلك.

قال:و اللّه إنّي لأشهد أنّك منذ عرفتك في الجاهليّة و الإسلام لعلى خلق واحد ما زاد فيك الإسلام لا قليلا و لا كثيرا،و إنّ علامة ذلك فيك لبيّنة، تلومني على حبّي عليّا عليه السلام!خرج مع علي كلّ (2)صوّام قوّام مهاجري و أنصاري،و خرج معك كلّ أبناء المنافقين و الطلقاء و العتقاء،خدعتهم عن دينهم و خدعوك عن دنياك،و اللّه يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت و ما خفي عليهم ما صنعوا إذ أحلّوا لأنفسهم سخط (3)اللّه في طاعتك،و اللّه لا أزال أحبّ عليّا للّه و لرسوله (4)و أبغضك في اللّه و في رسوله أبدا ما بقيت.

قال معاوية:و إنّي أراك على ضلالك بعد،ردّوه (5)،فمات في السجن (6).

أقول:في التحرير:مشكور (7).

و في الوجيزة:ممدوح (8).

و ذكره في الحاوي في الحسان (9).9.

ص: 297


1- في المصدر:بالعظيمة.
2- في النسخ:أخرج مع كل،و ما أثبتناه من المصدر.
3- في نسخة«م»:أنفسهم سخط،و في المصدر:أنفسهم بسخط.
4- و لرسوله،لم ترد في المصدر.
5- في المصدر زيادة:فردّوه و هو يقرأ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ يوسف: 33.
6- رجال الكشّي:126/70.
7- التحرير الطاووسي:396/533.
8- الوجيزة:1532/288.
9- حاوي الأقوال:945/189.

2411-محمّد بن أبي حفص:

هو ابن عمر بن عبيد،تعق (1).

2412-محمّد بن أبي حمزة:

التيملي كوفي،ق (2).

أقول:يأتي في الذي يليه ذكره.

2413-محمّد بن أبي حمزة ثابت:

ابن أبي صفيّة الثمالي،له كتاب،محمّد بن أبي عمير عنه به، جش (3).

و في صه:محمّد بن أبي حمزة،ثقة فاضل.قال كش:سألت أبا الحسن.إلى آخر ما مرّ في أخيه حسين (4).

و في ست:له كتاب،رويناه بهذا الاسناد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (6).

و في ق:محمّد بن أبي حمزة الثمالي مولى (7).

و في تعق:احتمل الشيخ محمّد اتّحاد هذا مع التيملي.و في النقد

ص: 298


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:274.
2- رجال الشيخ:417/306.
3- رجال النجاشي:961/358.
4- الخلاصة:71/152،و فيها:قال الكشّي:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي ابن أبي حمزة و الحسين بن أبي حمزة و محمّد أخويه فقال:كلّهم ثقات فاضلون.
5- الفهرست:640/148.
6- الفهرست:636/148.
7- رجال الشيخ:675/322.

بعد استظهار ذلك قال:لأنّه ليس في كتب الرجال ما يدلّ على تعدّده،و لعلّ منشأ الاثنينيّة تصحيف الثمالي بالتيملي (1).و في الوجيزة أيضا حكم بالتصحيف (2)،و في البلغة نفى عنه البعد (3).و لا يخلوا ما ذكروه من تأمّل، فتأمّل.

و مرّ في أخيه حسين ما له دخل (4).

أقول:في مشكا:ابن أبي حمزة ثابت بن أبي صفيّة الثقة الثمالي، عنه ابن أبي عمير،و أيّوب بن نوح،و صفوان بن يحيى،و إسماعيل بن مهران،و النضر بن سويد.و هو عن علي بن يقطين،و معاوية بن عمّار.

و التيملي الكوفي المجهول لا أصل له و لا كتاب (5).

2414-محمّد بن أبي زينب:

هو ابن مقلاص لعنه اللّه.

2415-محمّد بن أبي سارة:

قر (6).و زاد ق:الكوفي (7).

و يحتمل كونه ابن الحسن بن أبي سارة.

2416-محمّد بن أبي سلمة عبد اللّه:

ابن عبد الأسد بن هلال (8)بن عمرو بن مخزوم،شهد مع علي عليه

ص: 299


1- نقد الرجال:27/283.
2- الوجيزة:1533/288.
3- بلغة المحدّثين:4/401.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:274.
5- هداية المحدّثين:224.
6- رجال الشيخ:2/135.
7- رجال الشيخ:424/306.
8- في المصدر زيادة:ابن عبد اللّه.

السلام،و أخوه سلمة و أمّهما أمّ سلمة زوج النبي صلّى اللّه عليه و آله،أتت بهما إلى علي عليه السلام فقالت:هما عليك صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك،و قيل:سلمة و عمرو ابنا أبي سلمة،قال ابن عقدة:هذا أصح،ل (1).

و نحوه صه إلى قوله:معك (2).

2417-محمّد بن أبي الصبّاح:

عنه في الصحيح حمّاد بن عثمان (3)،تعق (4).

2418-محمّد بن أبي الصهبان:

هو ابن عبد الجبّار.

2419-محمّد بن أبي عبد اللّه:

في ست:له كتاب.ثمّ ذكر آخرين فقال:روينا هذه الكتب كلّها بهذا الإسناد عن حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز، عنهم (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (6).

و الظاهر أنّ هذا هو ابن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الآتي عن جش،فيكون ثقة (7)،لكن روايته عنه خصوصا بتوسّط حميد بعيد جدّا.

أقول:في مشكا:ابن أبي عبد اللّه،عنه إبراهيم بن سليمان،و روى

ص: 300


1- رجال الشيخ:35/29.
2- الخلاصة:4/138.
3- التهذيب 8:1056/287.
4- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
5- الفهرست:680/153.
6- الفهرست:660/151.
7- رجال النجاشي:1020/373،حيث قال فيه:يقال له محمّد بن أبي عبد اللّه كان ثقة.

عنه الكليني (1).و هو (2)محمّد بن جعفر بن عون الأسدي (3).

2420-محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي:

عن محمّد بن إسماعيل البرمكي (4)هو ابن جعفر الأسدي،تعق (5).

أقول:و كذا قال خاله رحمه اللّه في الوجيزة (6).و كذا جدّه في حواشي النقد و قال:كما يظهر من ملاحظة ترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي (7).

و في موضع آخر:و يظهر من مشيخة الفقيه عند ذكر محمّد بن إسماعيل البرمكي (8)،و يظهر من جش أيضا (9)،انتهى (10).

و كذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري و قال:أخذت ذلك من ملاحظة حديثين في الكافي أحدهما في باب إطلاق القول بأنّه شيء (11)،و الآخر في باب حدوث العالم و إثبات المحدث (12)و من كلام جش أيضا (13)،انتهى

ص: 301


1- الكافي 1:13/122،4:1/197.
2- في نسخة«ش»زيادة:عن.
3- هداية المحدّثين:137،و فيها إلى قوله:عنه إبراهيم بن سليمان.
4- الفقيه-المشيخة-:124/4.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:275.
6- الوجيزة:1536/288.
7- حاشية التقي المجلسي على النقد:184.
8- الفقيه-المشيخة-:124/4،و فيه أنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي هو محمّد ابن أبي عبد اللّه الكوفي.
9- رجال النجاشي:915/341،حيث إنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي هو محمّد بن جعفر الأسدي.
10- حاشية التقي المجلسي على النقد:193.
11- الكافي 1:2/64،و فيه:محمّد بن أبي عبد اللّه عن محمّد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن.
12- الكافي 1:3/61،و فيه:محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.
13- ذكر ذلك في حاشية منهج المقال-النسخة الخطيّة-:371.

فتأمّل.

2421-محمّد بن أبي عبد اللّه المكتّب:

يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترحّما،و الظاهر أنّه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدّم (1)،تعق (2).

2422-محمّد بن أبي عمران موسى:

ابن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب،ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة،صه (3).

و زاد جش:له كتب.إلى أن قال:رأيت هذا الشيخ و لم يتّفق لي سماع شيء منه (4).

2423-محمّد بن أبي عمير:

و اسم أبي عمير زياد بن عيسى.

في صه و جش:لقي أبا الحسن موسى عليه السلام و سمع منه أحاديث،كنّاه في بعضها فقال:يا أبا أحمد،و روى عن الرضا عليه السلام، كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا و عند المخالفين (5).

و زاد صه بعد نقل (6)إجماع العصابة عن كش:و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه أوثق الناس عند الخاصّة و العامّة و أنسكهم نسكا و أورعهم

ص: 302


1- قال السيّد الخويي قدّس سرّه في معجم رجاله:274/14 معلّقا على كلام الوحيد قدّس سرّة:أقول:لم نجد هذا في مشايخ الصدوق قدّس سرّه،و على تقدير وجوده فلا قرينة على أنّه محمّد بن إبراهيم المتقدّم،فإنّه لم يكنّ بأبي عبد اللّه و لا في مورد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:275.
3- الخلاصة:173/164.
4- رجال النجاشي:1062/397.
5- رجال النجاشي:887/326.
6- نقل،لم ترد في نسخة«ش».

و أعبدهم،أدرك من الأئمّة ثلاثة،أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام و لم يرو عنه و روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

قال أبو عمرو الكشّي:قال محمّد بن مسعود:حدّثني علي بن الحسن ابن فضّال قال:ابن أبي عمير أفقه من يونس و أصلح و أفضل.

و له حكاية ذكرناها في كتابنا الكبير.مات رحمه اللّه سنة سبع عشرة و مائتين (1).

و عن شه على قوله أدرك من الأئمّة ثلاثة:هكذا وجد في جميع نسخ الكتاب،و هو لفظ الشيخ في ست،و لم يذكروا الإمام الثالث عليه السلام (2)،انتهى.

و في ست ما نقله صه و بعد و أعبدهم:و قد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه،و ذكر أنّه كان واحد (3)زمانه في الأشياء كلّها،و بعد أبي الحسن الرضا عليه السلام:و الجواد عليه السلام،و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد اللّه عليه السلام،و له مصنّفات كثيرة (4).

و في جش بعد ما ذكر:إنّ الجاحظ يحكي عنه في كتبه،و قد ذكره في المفاخرة بين العدنانيّة و القحطانيّة،و قال في البيان و التبيين:حدّثني إبراهيم ابن داحة عن ابن أبي عمير و كان وجها من وجوه الرافضة (5).و كان حبس فيم.

ص: 303


1- الخلاصة:17/140.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:66.
3- في المصدر:أحد.
4- الفهرست:617/142.
5- البيان و التبيين:88/1،و فيه:و ذكر هذه الثلاثة الأخبار إبراهيم بن داحة عن محمّد ابن عمير و هؤلاء جميعا من مشايخ الشيخ و كان ابن عمير أغلاهم.

أيام الرشيد فقيل:ليلي القضاء (1)،و قيل:بل ليدلّ على مواضع الشيعة و أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام و روي أنّه ضرب أسواطا بلغت منه و كاد أن يقرّ لعظم الألم،فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن و هو يقول:

اتّق اللّه يا محمّد بن أبي عمير،فصبر ففرّج اللّه عنه (2).

و قيل:إنّ أخته دفنت كتبه في حال استتارها و كونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب،و قيل:بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدّث من حفظه و ممّا كان سلف له في أيدي الناس،فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله.

و قد صنّف كتبا كثيرة،فأمّا نوادره فهي كثيرة لأنّ الرواة لها كثيرة.

عنه عبد اللّه بن عامر،و محمّد بن الحسين،و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و إبراهيم بن هاشم.

مات محمّد بن أبي عمير سنة سبع عشرة و مائتين (3).

و في ضا:محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد،و اسم أبي عمير زياد، مولى الأزد،ثقة (4).

و في كش ما ذكره صه (5).و فيه أيضا:قال نصر:ابن أبي عمير يروي عن ابن بكير.

و فيه أيضا حكاية حبسه و اصابته من الجهد و الضيق أمرا عظيما (6).و أنّه9.

ص: 304


1- في المصدر زيادة:و قيل إنّه ولي بعد ذلك.
2- في المصدر زيادة:و روي أنّه حبسه المأمون حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد.
3- رجال النجاشي:887/326.
4- رجال الشيخ:26/388.
5- رجال الكشّي:1050/556،1103/589.
6- رجال الكشّي:1103/589.

كاد أن يسمّي فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول:يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي اللّه عزّ و جلّ،فصبر و لم يخبر.

و فيه:قال الفضل:فأضرّ به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم (1).

و فيه غير ذلك (2).

و في تعق:صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة (3)،و في أوائل الذكرى:إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله (4).

و قال العلاّمة في النهاية:إنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة (5).

و قيل:لعلّ قوله ذلك لما قاله جش من أنّ أصحابنا يسكنون إلى مراسيله،و فيه تأمّل.

و وجه السكون إلى مراسيله بأنّ الغرض عدم القدح بعدم الضبط، حيث إنّ كثرة الإرسال مظنّة ذلك.

و قال الشيخ محمّد:لو سلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة لا يكون حجّة لغيره،لجواز أن يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير لظهر له خلافه.و في موضع آخر اعترض على نفسه بأنّ إخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظنّ عدم الفسق نظرا إلى الأصل،فأي حاجة إلى البحث عن الجرح.و أجاب بأنّ مقتضى الآية (6)العلم بعدم الفسق و لمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه،و هو الظنّ الحاصل6.

ص: 305


1- رجال الكشّي:1105/590.
2- رجال الكشّي:1104/590 و 1106 و غيرها.
3- عدّة الرجال:386/1.
4- ذكري الشيعة:4.
5- نهاية الوصول إلى علم الأصول:218 البحث العاشر في المرسل قال:و الوجه المنع إلاّ إذا عرف أنّه لا يرسل إلاّ مع عدالة الواسطة كمراسيل محمّد بن أبي عمير من الإماميّة.
6- إشارة إلى قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ .الحجرات:6.

بالبحث عن الجرح (1).

أقول:قوله رحمه اللّه:و لمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه و هو الظنّ الحاصل بالبحث عن الجرح،ربما يقال (2):إنّه حيث تعذّر البحث عن الجرح كما في غيره أيضا اعتبر ما يقوم مقامه و هو إخبار العدل،فتأمّل.

هذا،و ما مرّ عن شه رحمه اللّه من أنّهم لم يذكروا الإمام الثالث، عجيب،لأنّه مذكور في ست أنّه الجواد عليه السلام كما مرّ،و أعجب منه عدم تعرّض الميرزا رحمه اللّه له مع وجوده فيما وقفنا عليه من نسخ كتابه، و قد نقله عن ست في النقد و الحاوي و المجمع (3)أيضا (4)،و لعلّه ساقط في بعض نسخ ست،و كأنّ منها نسخة شه رحمه اللّه،و لعلّ نسخة الميرزا أيضا كانت كذلك و يكون الإلحاق من الكتّاب لزعمهم السقوط من قلمه،فتتبّع.

و قال في الحاوي بعد نقل كلام شه:ما حكيناه عن ست موجود في النسخ المعتبرة و فيها ذكر الإمام الثالث (5)عليه السلام (6)،انتهى.

و في مشكا:ابن أبي عمير الثقة الجليل،عنه عبد اللّه بن عامر، و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أيّوب بن نوح،و علي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب (7)،و محمّد بن عيسى،و العبّاس بن معروف،و جميل بن درّاج،و موسى بن القاسم،و الفضل بن شاذان،و علي7.

ص: 306


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:275.
2- في نسخة«م»بدل ربما يقال:فيه.
3- نقد الرجال:49/284،حاوي الأقوال:481/126،مجمع الرجال:120/5.
4- أيضا،لم ترد في نسخة«ش».
5- في نسخة«ش»زيادة:الجواد.
6- حاوي الأقوال:481/126.
7- التهذيب 7:1380/337.

ابن مهزيار،و صفوان بن يحيى.لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحجّ فيه كذلك (1)و قال:لا ريب أنّ فيه غلطا،و الصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنّها غير معروفة (2).

و قال في سند آخر مثله:رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو و الصواب عطفه عليه،لأنّه المعهود حتّى في خصوص هذا السند (3)،انتهى.

و عنه الحسين بن سعيد (4)،و أخوه الحسن كما صرّح به كش (5)، و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن خالد البرقي،و أحمد بن هلال،و الحسن بن ظريف،و محمّد بن عبد الجبّار،و علي بن السندي،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،و أبو طالب عبد اللّه بن الصلت،و أبو أيّوب المدني.

و في المنتقى:اتّفق في التهذيب حمّاد بن عثمان عن محمّد بن أبي عمير (6)،و هو سهو (7)،لأنّ ابن أبي عمير يروي عن حمّاد لا العكس (8).

و اتّفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة (9)،و هو أيضا سهو، فإنّ كلا منهما يروي عن رفاعة،و لا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر (10)، انتهى.3.

ص: 307


1- التهذيب 5:1303/374.
2- منتقى الجمان:217/3.
3- منتقى الجمان:266/3،التهذيب 5:510/154.
4- رجال الكشّي:547/304 و 548.
5- رجال الكشّي:527/297،و فيه:الحسين(الحسن خ ل)بن سعيد.
6- التهذيب 5:1687/477.
7- في المصدر:و لا ريب أنّه غلط.
8- منتقى الجمان:286/3.
9- التهذيب 5:1468/423.
10- منتقى الجمان:443/3.

و هو عن كردويه،و يحيى بن عمران،و مرازم،و وهب بن عبد ربّه، و مسمع،و حمّاد بن عثمان،و حسين بن عثمان الأحمسي،و أبي مسعود الطائي،و ذريح بن محمّد المحاربي.

و في التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللّباس في سند (1)هكذا:عنه عن (2)العبّاس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمّد بن أبي عمير قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام (3).و لا شكّ أنّ الواسطة بينهما محذوفة،لأنّه لم يلقه عليه السلام (4)،انتهى.

قلت:و عنه موسى بن عمر (5)كما في الباب المذكور من التهذيب (6).

2424-محمّد بن أبي القاسم الأسترآبادي:

يروي عنه الصدوق مترضيا (7)،و الظاهر أنّه ابن علي الأسترآبادي، و يأتي فيه الكلام في ابن القاسم،تعق (8).

2425-محمّد بن أبي القاسم عبيد اللّه:

بالياء،و قيل:عبد اللّه بغير ياء،ابن عمران الخبابي-بالمعجمة المفتوحة و الباء الموحّدة قبل الألف و بعدها-البرقي أبو عبد اللّه الملقّب ماجيلويه-بالجيم و الياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم و بعد الواو أيضا-و أبو القاسم يلقّب بندار-بالنون بعد الباء و الدال و الراء-سيّد من أصحابنا

ص: 308


1- في سند،لم ترد في نسخة«ش».
2- عن،لم ترد في نسخة«ش».
3- التهذيب 2:1538/370.
4- هداية المحدّثين:138.
5- في نسخة«ش»:عمران.
6- التهذيب 2:1506/363.
7- الأمالي:8/97 مجلس 23،و لم يرد فيه الترضّي.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:277.

القمّيّين،ثقة،عالم فقيه،عارف بالأدب و الشعر،صه (1).

جش إلاّ الترجمة و قوله:و قيل عبد اللّه،و زاد:و الغريب،و هو صهر أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي على ابنته،و ابنه علي بن محمّد منها،و كان أخذ عنه العلم و الأدب.له كتب،أخبرنا أبو علي بن أحمد رحمه اللّه قال:

حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين قال:حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال:حدّثنا أبي علي بن محمّد،عن أبيه محمّد بن أبي القاسم (2).

و في طرق الفقيه:محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم (3)،فتأمّل.

و في تعق:و هكذا رأيته في أماليه (4)،و مضى في علي بن أبي القاسم ما ينبغي أن يلاحظ (5)(6).

2426-محمّد بن أبي القاسم:

ابن محمّد بن الفضل التميمي،روى (7)عنه الصدوق مترحّما عليه (8)،تعق (9).

2427-محمّد بن أبي يونس تسنيم:

ابن الحسن بن يونس أبو طاهر الورّاق الحضرمي الكوفي،ثقة،عين،

ص: 309


1- الخلاصة:111/157.
2- رجال النجاشي:947/353،و فيه بدل الخبابي:الجنابي.
3- الفقيه-المشيخة-:62/4،63.
4- الأمالي:3/31،4/142.
5- عن تعليقة الوحيد البهبهاني:225.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:277.
7- في نسخة«ش»:يروي.
8- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:4/280.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:277.

صحيح الحديث،روى عنه العامّة و الخاصّة،و قد كاتب أبا الحسن العسكري عليه السلام،صه (1).

و زاد جش:كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين،له كتب،جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن (2)محمّد بن تسنيم بها (3).

أقول في مشكا:ابن أبي يونس الثقة،عنه محمّد بن تسنيم (4)، انتهى.

و قد وهم رحمه اللّه و سبقه الطريحي (5)،فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه،و الراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري،فلا تغفل.

2428-محمّد بن أحمد بن إبراهيم:

ابن سليمان،أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني،سكن مصر،و كان زيديّا ثمّ عاد إلينا،و كانت له منزلة بمصر،صه (6).

و زاد د قبل سكن:لم جش،و حذف الكوفي (7).

و في جش سليم بدل سليمان،و حذف العاطف بعد مصر و قبل كان، و زاد:له كتب.و عدّها و هي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال:أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه (8).

ص: 310


1- الخلاصة:80/153.
2- في نسخة«ش»:عنه.
3- رجال النجاشي:892/330.
4- هداية المحدّثين:140.
5- جامع المقال:87.
6- الخلاصة:147/160.
7- رجال ابن داود:1285/161.
8- رجال النجاشي:1022/374،و فيه:سليمان،و في طبعه دار الإضواء-بيروت-:سليم.

أقول:لم يذكر في الوجيزة محمّدا هذا و لعلّه ليس بمكانه،لأنّ الظاهر كونه من علماء الإماميّة(و فضلاء الاثني عشريّة) (1)،فإنّ قول جش:

عاد إلينا،صريح في تشيّعه،و كونه صاحب تصانيف يدلّ على فقاهته،و قوله رحمه اللّه:كانت له منزلة بمصر،المراد به بحسب العلم و الفضل،كقولهم:

وجه و عين،و لذا ذكره العلاّمة و ابن داود رحمهما اللّه في القسم الأوّل،فلا تغفل.

و عن كتاب رياض العلماء:الشيخ الجليل الأقدم أبو الفضل محمّد ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان-أو سليم-الجعفي الكوفي ثمّ المصري الصابوني المعروف بالجعفي و تارة بالصابوني و أخرى بأبي الفضل الصابوني، و الكلّ عبارة عن شخص واحد،و هذا الشيخ رضي اللّه عنه له مؤلّفات كثيرة تربو على سبعين كتابا.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (2)،فتفطّن.

و في مشكا:ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان،عنه جعفر بن محمّد ابن قولويه (3).

2429-محمّد بن أحمد بن إبراهيم:

المعاذي،يروي عنه الصدوق مترضّيا (4)،تعق (5).

ص: 311


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
2- رياض العلماء:490/5،7:54 و 160.
3- هداية المحدّثين:225.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:19/125 و الأمالي:13/258 و الخصال:52/449، و كذا مختصر بصائر الدرجات:202 و في الجميع لم يرد الترضّي. و جاء بعنوان:محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي الأمالي:1/29،و بعنوان:محمّد ابن إبراهيم المعاذي الأمالي:2/48،و بعنوان:محمّد بن إبراهيم ابن أحمد بن يونس المعاذي معاني الأخبار:3/13،و في 29/389 محمّد بن إبراهيم عن[بن ظ]أحمد بن يونس المعاذي،و الظاهر اتّحاد الجميع.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:277.

2430-محمّد بن أحمد:

يكنّى أبا الحسين الزاهد،من أهل طوس،روى عنه التلعكبري إجازة،صه (1)،لم و فيه:أبا الحسن (2).و في د كصه (3).

أقول:لم يذكره في الوجيزة،و هو من مشايخ الإجازة،و لذا ذكراه في القسم الأوّل.

و في مشكا:ابن أحمد المكنّى بأبي الحسين،عنه التلعكبري (4).

2431-محمّد بن أحمد بن أبي الثلج:

الكاتب،ابن عبدون،عن الدوري،عنه،ست (5).

و مثله لم إلاّ ذكر ابن عبدون (6).

و يأتي بعنوان:ابن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي الثلج (7).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن أبي الثلج،عنه الدوري (8).

2432-محمّد بن أحمد بن أبي عبد اللّه:

ابن قضاعة،يأتي بعنوان:ابن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة (9)، تعق (10).

ص: 312


1- الخلاصة:56/149.
2- رجال الشيخ:82/506.
3- رجال ابن داود:1299/163.
4- هداية المحدّثين:225.
5- الفهرست:658/151.
6- رجال الشيخ:119/513.
7- نقلا عن رجال النجاشي:1037/381 و الخلاصة:155/161.
8- هداية المحدّثين:225.
9- عن رجال النجاشي:1050/393 و الفهرست:598/133 و رجال الشيخ:68/502.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:277.

2433-محمّد بن أحمد بن أبي عوف:

من أهل بخارى،لا بأس به،صه (1)،لم (2).

2434-محمّد بن أحمد بن أبي قتادة:

علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد،يكنّى أبا جعفر،ثقة، من القمّيّين،صدوق،عين،مولى السائب بن مالك الأشعري،صه (3).

و زاد جش:أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن أبي قتادة الثقة،أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (5)،انتهى.

و في عبد اللّه بن الصلت ما ينبغي أن يلاحظ (6).

2435-محمّد بن أحمد:

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري،يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه (7)، كنيته أبو بكر،غير مذكور في الكتابين.

2436-محمّد بن أحمد الجاموراني:

أبو عبد اللّه الرازي،ضعّفه القمّيّون و استثنوا من كتاب نوادر الحكمة

ص: 313


1- الخلاصة:52/148.
2- رجال الشيخ:37/497.
3- الخلاصة:82/154،و لم يرد فيها:ابن أحمد،و ورد في النسخة الخطيّة منها.
4- رجال النجاشي:902/337.
5- هداية المحدّثين:225.
6- فيه استظهار الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار كون محمّد بن أحمد بن علي الّذي يروي عن عبد اللّه بن الصلت هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة،راجع هداية المحدّثين: 103.
7- و هو من الّذين ادّعوا البابيّة،ادّعاها له أبو دلف المجنون،انظر غيبة الشيخ الطوسي: 385/412.

ما رواه،و في مذهبه ارتفاع (1)،صه (2)،د إلاّ الاستثناء (3).

و يأتي في ابن أحمد بن يحيى (4).

2437-محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي:

وكيله عليه السلام،أدرك أبا الحسن عليه السلام،كر (5).

و في صه:روى كش عن علي بن محمّد بن قتيبة،عن حامد بن أحمد المراغي أنّه ليس له ثالث في الأرض،و هو وكيل العسكري عليه السلام، أدرك أبا الحسن عليه السلام (6).

و عن شه:صوابه عن أبي حامد أحمد،و قد تقدّم في أحمد (7)، انتهى.

و في كش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي (8).

2438-محمّد بن أحمد بن الجنيد:

أبو علي الكاتب الإسكافي،كان شيخ الإماميّة،جيّد التصنيف حسنه،وجه في أصحابنا،ثقة،جليل القدر،صنّف فأكثر،صه (9).

ص: 314


1- في هامش نسخة«ش»:غض كما في النقد و المجمع عنه.راجع نقد الرجال:69/286 و مجمع الرجال:127/5.
2- الخلاصة:59/256.
3- رجال ابن داود:423/269.
4- يأتي استثناء محمّد بن الحسن بن الوليد من كتاب نوادر الحكمة روايات محمّد بن أحمد ابن يحيى الّتي كان يرويها عنه نقلا عن رجال النجاشي:939/348،و كذا استثناء أبو جعفر ابن بابويه روايته من الكتاب المذكور نقلا عن الفهرست:622/144.
5- رجال الشيخ:17/436،و فيه بدل ابن جعفر:الجعفري.
6- الخلاصة:28/143،و فيها بعد القمّي:العطّار.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:67.
8- رجال الكشّي:1019/534.
9- الخلاصة:35/145،و لم ترد فيها الكنية،و وردت في النسخة الخطيّة منها.

جش إلاّ قوله:كان.إلى حسنه،ثمّ زاد:و سمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف أيضا،و أنّه أوصى به إلى جاريته فهلك (1).

و في صه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر:قيل.إلى آخره.

و زاد جش بعد ذكر كتبه:و سمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه:إنّه كان يقول بالقياس.

و في ست:كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك (2)لذلك كتبه و لم يعوّل عليها،و له كتب كثيرة،منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء (3).

أقول:في ضح بعد أن وصفه كما في صه صرّح بقوله:كان عنده مال للصاحب عليه السلام.إلى آخره (4)،من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما في صه و جش.

ثمّ قال:وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته:وقع إليّ من هذا الكتاب-أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به في ضح قبيل هذا الكلام-مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق،و هو كتاب (5)».

ص: 315


1- رجال النجاشي:1047/385،و فيه بدل و سمعنا:و سمعت.
2- في المصدر:فتركت.
3- الفهرست:600/134،و فيه:على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.
4- قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة:328/2:و اعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي:أنّه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف،أنّ الصاحب جعله أمانة عنده، و ليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب له عليه السلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة و لا مدحا له.
5- كتاب،لم ترد في نسخة«ش».

النكاح،فتصفّحته و لمحت مضمونه،فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه و لا أبلغ و لا أحسن عبارة و لا أدق معنى،و قد استوفى منه الفروع و الأصول،و ذكر الخلاف في المسائل و تحرّز ذلك (1)،و استدلّ بطريق الإماميّة و طريق (2)مخالفيهم،و هذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه و حصّلت معانيه و أديم الإطالة فيه علم قدره و مرتبته (3)،و حصل منه شيء (4)كثير لا يحصل من غيره.

و أقول أنا:وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي و هو مختصر هذا الكتاب،جيّد،يدلّ على فضل هذا الرجل و كماله و بلوغه الغاية القصوى في الفقه و جودة نظره،و أنا ذكرت خلافه و أقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة (5)، انتهى.

قلت:لا يبعد أن يكون رميه بالقياس لما مرّ من استدلاله بطريق الإمامية و طريق مخالفيهم (6)،و يشير إليه قول الشيخ رحمهف.

ص: 316


1- في المصدر:و تحدث على ذلك.
2- في المصدر:و استدلّ بطرق الإماميّة و طرق.
3- و موقعه(خ ل).
4- نفع(خ ل).
5- إيضاح الاشتباه:673/291.
6- و قد أجاب الشيخ المفيد رحمه اللّه في المسائل السرويّة:71 المسألة الثامنة،حينما سئل عن المسائل الّتي أثبتها الشيخ أبو علي بن الجنيد رحمه اللّه في كتبه من المسائل الفقهيّة المجرّدة عن الأسانيد،و أنّه هل يجوز العمل فيها أم يعتمد على المسندات دون المراسيل؟ فقال: فأمّا كتاب أبي علي بن الجنيد،فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ،و استعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرّذل،فخلط بين المنقول عن الأئمّة عليهم السلام و بين ما قاله برأيه،و لم يفرد أحد الصنفين من الآخر.و لو أفرد المنقول من الرأي لم يكن فيه حجّة، لأنّه لم يعتمد في النقل المتواتر من الاخبار،و إنّما عوّل على الآحاد.و إن كان في جملة ما نقل غيره من أصحاب الحديث ما هو معلوم،و إن لم يتميّز لهم ذلك لعدولهم عن طريق النظر فيه،و تعويلهم على النقل خاصّة،و السماع من الرجال،و التقليد دون النظر و الاعتبار. و للشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحقّ،و أخبار مختلف فيها،فينبغي للعاقل المتدبّر أن يأخذ بالمجمع عليه-كما أمر بذل الإمام الصادق عليه السلام-و يقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجّة في أحد الشيئين منه،و يردّه الى من هو أعلم منه،و لا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك و البرهان،فإنّه يسلم بذلك من الخطأ في الدين، و الضلال،إن شاء اللّه. و أجبت عن المسائل الّتي كان ابن الجنيد جمعها و كتبها إلى أهل مصر،و لقّبها بالمسائل المصريّة و جعل الاخبار فيها أبوابا،و ظنّ أنّها مختلفة في معانيها،و نسب ذلك إلى قول الأئمّة عليهم السلام فيها بالرأي.و أبطلت ما ظنّه في ذلك و تخيّله،و جمعت بين جميع معانيها،حتّى لم يحصل فيها اختلاف.

اللّه (1)في العدّة-و إن لم يصرّح باسمه-عند محاولة الاستدلال بعمل الطائفة على أخبار الآحاد الذي يكشف عن ذلك:إنّه لمّا كان العمل بالقياس محضورا في الشريعة عندهم لم يعملوا به أصلا،و إذا شذّ منهم واحد عمل به في بعض المسائل على وجه المحاجّة لخصمه،و إن لم يكن (2)اعتقاده ردّوا قوله و (3)أنكروا عليه و تبرّأوا من قوله.إلى آخره (4).

و من جملة كتبه على ما ذكره جش:كتاب كشف التمويه و الالتباس (5)على إغمار الشيعة في أمر القياس،فتأمّل.

و إن صحّ ما رموه به فلا ينبغي التوقّف في عدم وصول حرمة القياسس.

ص: 317


1- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
2- في المصدر:لم يعلم.
3- في المصدر:أو.
4- عدّة الأصول:339.
5- في المصدر:و الإلباس.

في زمنه إلى حدّ الضرورة بالضرورة.

و استغراب الشيخ محمّد رحمه اللّه من العلاّمة-لتوثيقه إيّاه مع قوله بالقياس و هو يوجب دخوله في ربقة الفسق-غريب جدّا،يوجب إدخاله في ربقة الجهل،فلا تغفل.

و في مشكا:ابن أحمد بن الجنيد الثقة شيخ الإمامية و كبيرهم،عنه المفيد،و أحمد بن عبدون (1).

2439-محمّد بن أحمد بن الحسين:

الزعفراني العسكري،يكنّى أبا عبد الرحمن المصري،نزيل بغداد، روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة خمس و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، لم (2).

2440-محمّد بن أحمد بن الحسين:

النيسابوري،غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري،ثقة عين حافظ،له تصانيف،منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء،الفرق بين المقامين و تشبيه علي بذي القرنين،كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام،كتاب منى الطالب في أيمان أبي طالب،كتاب المولى (3).

أخبرنا بها سبطه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعي (4)عنه

ص: 318


1- هداية المحدّثين:225.
2- رجال الشيخ:65/502.
3- كتاب المولى،لم يرد في نسخة«م».
4- في المصدر زيادة:عن والده.

بها (1).

2441-محمّد بن أحمد بن حمّاد:

أبو علي المروزي المحمودي،قال الكشي:قال محمّد بن مسعود (2):حدّثني أبو علي المحمودي قال:كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام بعد وفاة أبي:قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك،و هو عندنا على حال محمودة،و لن تبعد (3)من تلك الحال،صه (4).

و في كش:محمّد بن مسعود قال:حدّثني.إلى آخره (5).

و زاد:ذكر أبو عبد اللّه الشاذاني ممّا قد وجدته بخطّه في كتابه قال:

سمعت المحمودي يقول:إنّما لقّبت بالخير لأنّي وهبت للحقّ غلاما اسمه خير،فحمد أمره فلقبّني باسمه.

و قال:وجّهت إلى الناحية بجارية فكانت عندهم سنين،ثمّ أعتقوها فتزوّجتها،فأخبرتني أنّ مولاها و لأني وكالة المدينة و أمر بذلك،و لم أعلم أحدا (6).

و مضى له ذكر مع أبيه أحمد (7)،و مع إسحاق بن إسماعيل (8).

ص: 319


1- فهرست منتجب الدين:361/157.
2- في النسخ زيادة:قال.
3- في نسخة«م»و الكشّي:و لن يتعدّ،و في الخلاصة:و لن تبعد أنت.
4- الخلاصة:72/152.
5- رجال الكشّي:986/511.
6- رجال الكشّي:988/511،و فيه:حسدا(أحدا خ ل).
7- رجال الكشّي:1057/559،و كذا نقل الرواية المذكورة هنا أيضا.
8- حيث مدحه الإمام أبو محمّد العسكري عليه السلام في توقيع طويل خرج لإسحاق بن إسماعيل جاء فيه:و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه،فما أحمدنا له لطاعته. رجال الكشّي:1088/579.

و في تعق:صرّح طس بأنّ حال المحمودي ظاهر في علوّ المرتبة (1)و جلالة القدر (2)(3).

أقول:و ذلك في ترجمة واصل،و يأتي نحوه بل أصرح منه عن صه في تلك الترجمة (4).

و في الوجيزة:ثقة،و قيل:ممدوح (5).

2442-محمّد بن أحمد بن خاقان:

النهدي،أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران (6)،كوفي، مضطرب،له كتب،أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه،جش (7).

و الظاهر أنّه حمدان،و حمران سهو من قلم الناسخ.

و في كش بعد عدّه في ضمن جماعة:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال:و أمّا محمّد بن أحمد النهدي و هو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خيّر (8).

و في صه:قال كش:قال النضر:إنّه كوفي ثقة خيّر.و قال جش:إنّه مضطرب.و قال غض:إنّه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء.

و عندي توقّف في روايته لقول هذين الشيخين (9).

ص: 320


1- في نسخة«ش»:الرتبة.
2- التحرير الطاووسي:445/592.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:289.
4- الخلاصة:4/177 حيث قال:فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة و شرف المنزلة و علوّ القدر.
5- الوجيزة:1548/290.
6- في المصدر:بحمدان.
7- رجال النجاشي:914/341.
8- رجال الكشّي:1014/530.
9- الخلاصة:73/152.

و في تعق:قد أشرنا في حمدان النقّاش إلى أنّ الظاهر أنّه هو (1).

و يظهر من الكافي في باب الفرق بين من يطلّق على غير السنّة كونه من فقهاء الشيعة (2).

و يظهر من ترجمة أيّوب بن نوح (3)و جميل بن دراج (4)و غيرهما اعتماد المشايخ عليه و استنادهم إليه (5).

أقول:حكم في الوجيزة بضعفه (6)،و كأنّه لتقديم الجرح على التعديل،مضافا إلى تعدد الجارح و اتّحاد المعدّل،و ربما يقال:إنّ تقديم الجرح غير معلوم،و تضعيف غض ضعيف،و كلام جش ليس نصّا في تضعيفه،فلا يعارض تصريح محمّد بن مسعود بوثاقته،مع الإغماض عن كون محمّد بن مسعود أخبر بحاله و الشاهد يرى ما لا يراه الغائب،مضافا إلى ما ذكره في تعق،فتأمّل.

و ما مرّ عن صه من نقله عن النضر فقد سبقه طس (7)،و ذكرنا في علي ابن عبد اللّه بن مروان ما ينبغي أن يلاحظ (8).

و يأتي في نوح بن درّاج ذكر صه كلامه مسندا إيّاه إلى نفسه (9)،فتدبّر.1.

ص: 321


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:125.
2- الكافي 6:1/92.
3- نقلا عن رجال الكشّي:1083/572.
4- نقلا عن رجال الكشّي:468/251.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:279.
6- الوجيزة:1549/290.
7- التحرير الطاووسي:391/529.
8- فيه أنّ العلاّمة و نتيجة لاعتماده على ابن طاوس و حسن ظنّه به حيث إنّه في الغالب ينقل عبارة الكشّي منه من دون مراجعة الاختيار حصل له مثل هذه الأوهام،فإنّ غالب الأوهام الواقعة في كتابه المنقولة عن الكشّي مطابقة لما هو موجود في التحرير.
9- الخلاصة:3/175 حيث نقل كلامه المذكور في رجال الكشّي:468/251.

و في مشكا:ابن أحمد بن خاقان الثقة،أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (1).

2443-محمّد بن أحمد بن داود:

ابن علي،أبو الحسن،شيخ هذه الطائفة و عالمها،و شيخ القمّيّين في وقته و فقيههم،حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه أنّه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه و لا أعرف بالحديث،صه (2)،جش (3).

ثمّ فيهما:مات أبو الحسن بن داود سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و دفن بمقابر قريش.

و في ست:له كتب،منها كتاب المزار كبير حسن،و كتاب الذخائر الذي جمعه كتاب حسن،و كتاب الممدوحين و المذمومين،و غير ذلك، أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة،منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين ابن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلّهم عنه (4).

و اعلم أنّ الشيخ في كتابي (5)الحديث لم يبيّن طريقه إليه،و يمكن تصحيحه من هنا،قيل:و كذا من تصحيحهم طريق الشيخ إلى أبيه (6)حيث هو فيه (7)،و فيه نظر.

أقول:و إن تنظّر فيه هنا إلاّ أنّه حكم به في الوسيط (8).

ص: 322


1- هداية المحدّثين:225.
2- الخلاصة:161/162.
3- رجال النجاشي:1045/384.
4- الفهرست:602/136.
5- في نسخة«ش»:كتاب.
6- كما في مجمع الرجال:208/7.
7- التهذيب-المشيخة-:78/10 و الاستبصار:332/4.
8- الوسيط:201،و فيه:و الشيخ في كتابي الحديث لم يبيّن طريقه إليه،و ربما أمكن تصحيح من هنا-أي من طريق الفهرست-و كذا من تصحيحهم لطريق الشيخ إلى أبيه، حيث هو فيه،فتدبر.

و ذكره في الحاوي في الثّقات (1).و في الوجيزة:ثقة (2).

و قال والده في حواشي النقد:وثّقه ابن طاوس علي بن موسى في الإقبال (3)(4).

و في مشكا:ابن أحمد بن داود شيخ الطائفة و فقيههم،عنه المفيد، و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون (5).

2444-محمّد بن أحمد بن زيارة:

يأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن زيارة.و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

2445-محمّد بن أحمد السنائي:

هو ابن أحمد بن محمّد بن سنان كما يأتي،روى عنه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه (6).

أقول:يذكره الصدوق رحمه اللّه مترضّيا (7)،و ذكره المقدّس التقي في حواشي النقد أيضا مترضّيا و قال:هو من مشايخ الصدوق (8)،و ذكر في أحمد بن محمّد السناني أيضا كذلك (9)،فتأمّل.

ص: 323


1- حاوي الأقوال:492/130.
2- الوجيزة:1550/291.
3- قبال الأعمال:421،و فيه:شيخ القمّيين و فقيههم و عالمهم.و في 468:الشيخ الموثوق بروايته.و في 657:الشيخ المعظم.
4- حاشية المقدّس التقي على النقد:186.
5- هدية المحدّثين:225.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/88 و الفقيه-المشيخة-:15/4.
7- التوحيد:20/183 و 5/406.
8- حاشية المقدّس التقي على النقد:186.
9- حاشية المقدّس التقي على النقد:23.

و لعلّ السناني بالنون نسبة إلى جدّه سنان.

و في مشكا:ابن أحمد السنائي،عنه أبو جعفر بن بابويه (1).

2446-محمّد بن أحمد الشيباني:

روى عن الصدوق مترحّما (2)،و يحتمل كونه السنائي (3)،تعق (4).

2447-محمّد بن أحمد بن شاذان:

هو ابن أحمد بن نعيم،تعق (5).

2448-الشيخ محمّد بن أحمد:

ابن شهريار الخازن بمشهد الغري،فقيه صالح،عه (6).

و هو غير مذكور في الكتابين.

2449-محمّد بن أحمد بن عبد اللّه:

أبو عبد اللّه البصري الملقّب بالمفجّع،جليل من وجوه أهل اللغة و الأدب و الأحاديث،و كان صحيح المذهب حسن الاعتقاد،و له شعر كثير في أهل البيت عليهم السلام،و يذكر فيه أسماء الأئمّة عليهم السلام و يتفجّع (7)على قتلهم حتّى سمّي المفجّع،صه (8).

و زاد جش:عنه أبو عبد اللّه الحسين بن خالويه و أبو القاسم الحسن

ص: 324


1- هداية المحدّثين:226،و فيها:السناني.
2- التوحيد:7/20 و 2/96 و 10/403،معاني الأخبار:1/131 و 1/139،و في الجميع مترضّيا.
3- في نسخة«ش»:السناني.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:280.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:280.
6- فهرست منتجب الدين:420/172.
7- في الخلاصة:يتوجّع.
8- الخلاصة:146/160،و لم يرد فيها ذكر الكنية.

ابن بشير بن يحيى (1).

و في ست:أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عنه (2).

2450-محمّد بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال،مولى بني أسد،أبو عبد اللّه،شيخ الطائفة،ثقة فقيه فاضل،و كانت له منزلة من (3)السلطان،كان أصلها أنّه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان،فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي:تباهلني؟فوعده إلى غد،ثمّ حضروا فباهله و جعل كفّه في كفّه،ثمّ قاما من المجلس.

و كان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كلّ يوم،فتأخّر ذلك اليوم و من غده،فقال الأمير:اعرفوا خبر القاضي؟فعاد الرسول فقال:إنّه منذ قام من موضع المباهلة حمّ و انتفخ الكفّ الذي مدّه للمباهلة و قد اسودّت،ثمّ مات من الغد،فانتشر لأبي عبد اللّه الصفواني بهذا ذكر عند الملوك و حظي منهم،و كانت له منزلة.

و له كتب،أخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح عنه،جش (4).

و مثله صه إلى قوله:كانت له منزلة،إلاّ:ابن عبد اللّه (5)،و الظاهر أنّها وقعت من نسختي،إذ نقلها غيري (6)،و اللّه العالم.

ص: 325


1- رجال النجاشي:1021/374،و فيه بدل بشير:بشر.
2- الفهرست:649/150.
3- في نسخة«ش»:عند.
4- رجال النجاشي:1050/393.
5- الخلاصة:33/144.
6- منهم الأردبيلي في جامع الرواة:61/2.

و في ست:كان حفظة كثير العلم جيّد اللسان،و قيل:إنّه كان أميّا، و له كتب أملاها من ظهر قلبه،أخبرنا عنه جماعة،منهم الشريف أبو محمّد الحسن بن القاسم المحمّدي و الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان (1).

و في لم:يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم،روى عنه التلعكبري (2).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة الثقة المعروف بالصفواني،عنه أحمد بن علي بن نوح،و التلعكبري،و المفيد،و الحسن بن القاسم العلوي (3).

2451-محمّد بن أحمد بن عبد اللّه:

المفجّع،هو ابن أحمد بن عبد اللّه البصري.

2452-محمّد بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن مهران بن خانبة الكرخي أبو جعفر،لوالده أحمد بن عبد اللّه مكاتبة إلى الرضا عليه السلام،و هم بيت من أصحابنا كبير،روى الحميري عن محمّد بن إسحاق بن خانبة عن عمّه محمّد بن عبد اللّه بن خانبة عن إبراهيم ابن زياد الكرخي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان محمّد ثقة سليما.

له كتب،أخبرنا أبو العبّاس بن نوح قال:حدّثنا الصفواني قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبي قال:كتبنا إلى أبي محمّد عليه السلام نسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به،فأخرج إلينا كتاب عمل،قال الصفواني:نسخته،فقابل به كتاب ابن خانبة زيادة حروف أو

ص: 326


1- الفهرست:598/133.
2- رجال الشيخ:68/502.
3- هداية المحدّثين:226.

نقصان حروف يسيرة،جش (1).

و في صه:لوالده مكاتبة إلى الرضا عليه السلام،و هم بيت من أصحابنا كبير،و كان ثقة سليما (2).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن عبد اللّه بن مهران الثقة،عنه محمّد ابن إسحاق بن خانبة (3).

2453-محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه:

ابن أحمد بن عيسى بن المنصور،عبّاسي هاشمي،روى عنه التلعكبري،يكنّى أبا الحسن،يروي عن عمّه أبي موسى عيسى بن أحمد ابن عيسى بن المنصور عن أبي محمّد صاحب العسكر عليه السلام معجزات و دلائل،لم (4)،د (5).

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه ما يقتضي كونه و عمّه من العامّة،إذ روى عن التلعكبري عنهما عن أبي محمّد (6)عليه السلام و جعل الرواية عامّية (7).

أقول:ليس في نسختي من د:روى عنه التلعكبري،و بعد أبا الحسن:لم جخ،فتنبّه.

ثمّ إنّ ما في الغيبة لا يقتضي كونه أيضا من العامّة،فلعلّه عمّه فقط.

ص: 327


1- رجال النجاشي:935/346.
2- الخلاصة:103/156.
3- هداية المحدّثين:226.
4- رجال الشيخ:59/500.
5- رجال ابن داود:1297/163،و لم يرد فيه:روى عنه التلعكبري.و سينبّه عليه المصنّف.
6- في المصدر:أبو الحسن علي بن محمّد العسكري.
7- الغيبة:100/136،و فيها:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه الهاشمي.و قد قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في 127:فممّا روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة.

و قد أكثر المفيد طاب ثراه من الرواية عنه على ما في أمالي الشيخ أبي علي (1)،و في موضع منه:أخبرني إجازة (2)،و يكفيه ذلك مدحا،و يظهر منه أنّه من مشايخه كما قيل،و ناهيك فضلا و جلالة،فتدبّر.

و قد أكثر الشيخ أبو علي في الكتاب المزبور من الرواية عن أبيه رحمه اللّه عن بعض مشايخه عنه،و في رواياته ما ينافي العامّيّة أيضا (3)،فلاحظ.

فلعلّه (4)لذا ذكره د في القسم الأوّل،فتأمّل.

و في مشكا:ابن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد بن عيسى،عنه التلعكبري.و هو عن عمّه عيسى بن أحمد بن عيسى (5).

2454-محمّد بن أحمد العلوي:

روى عنه أحمد بن إدريس،لم (6).

و في تعق:هو الذي يروي عن العمركي كتابه (7)،و يروي عنه الأجلّة كمحمّد بن علي بن محبوب (8)،و محمّد بن أحمد بن يحيى (9)و لم تستثن روايته،و يصحّح العلاّمة حديثه.

و في البلغة:صحّح العلاّمة الروايات التي هو في طريقها في

ص: 328


1- أمالي الشيخ الطوسي:258/155.
2- أمالي الشيخ الطوسي:257/155.
3- أمالي الشيخ الطوسي:523/274،528-533.
4- في نسخة«م»:فلعلّ.و من قوله:فلعلّه عمّه فقط إلى هنا لم يرد في نسخة«ش».
5- هداية المحدّثين:226.
6- رجال الشيخ:83/506.
7- عن رجال النجاشي:828/303.
8- التهذيب 8:1007/277.
9- الاستبصار 1:1697/440.

المختلف (1)و المنتهى (2)كما نبّه عليه في المنتقى (3)،و اقتفاه صاحب المدارك في مباحث الحجّ (4)،انتهى (5).

و ربما يقال بتصحيح حديثه لأنّه مأخوذ من الأصل المعروف،و فيه ما مرّ في الفوائد (6).

أقول:في مشكا:ابن أحمد العلوي،عنه أحمد بن إدريس،و محمّد ابن علي بن محبوب (7).

2455-محمّد بن أحمد بن علي:

ابن الحسن بن شاذان الفامي (8)أبو الحسن،جعل في أبيه الجليل معرّفا له (9)،و ترحّم عليه النجاشي (10).و عثرت على مصنّف له في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام يظهر منه فضله،تعق (11).

أقول:في مل:فاضل جليل،له كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه

ص: 329


1- مختلف الشيعة:182/1،التهذيب 1:1299/412.
2- منتهى المطلب:52/1،التهذيب 1:1299/412.
3- منتقى الجمان:473/1.
4- مدارك الأحكام:59/8،التهذيب 4:957/315.
5- بلغة المحدّثين:403 هامش رقم 3.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:280.
7- هداية المحدّثين:226.
8- في نسخة«ش»:العامّي.
9- قال الميرزا في المنهج:39 في ترجمة والده أحمد بن علي بن الحسن:و في بعض نسخ لم:ابن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي أبو العبّاس،والد أبي الحسن محمّد ابن أحمد،انتهى.و ليس له ذكر في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ.
10- رجال النجاشي:204/84 في ترجمة أبيه أحمد بن علي بن الحسن عند ذكر كتابيه قال: أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:280.و من قوله:و عثرت على مصنّف.إلى هنا لم يرد فيها.

السلام مائة منقبة من طريق العامّة،يروي عنه الكراجكي (1)،و يروي هو عن ابن بابويه (2)،و كتابه المذكور عندنا (3)،انتهى.

و في ب:محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي (4)، له إيضاح دفائن النواصب،كتاب ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام (5).

2456-محمّد بن أحمد بن علي:

ابن الصلت.في أوّل كمال الدين:كان أبي رضي اللّه عنه يروي عنه قدّس اللّه روحه و يصف علمه و فضله و زهده و عبادته (6)،انتهى.و هو الذي يروي والده عنه كثيرا (7)،تعق (8).

أقول:في الوجيزة:هو الذي يقع كثيرا في سند الشيخ بعد علي بن الحسين رحمه اللّه (9).

و قال والده التقي رحمه اللّه بعد نقل ما في كمال الدين فيه:كثيرا ما

ص: 330


1- قال الكراجكي في كنز الفوائد:148/1:و حدّثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي بمكّة في المسجد الحرام محاذي المستجار سنة اثنتي عشرة و أربعمائة. و قال الشيخ الطهراني في الطبقات-القرن الخامس-:150:و إنّه قرأ عليه أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي المائة منقبة في المسجد الحرام سنة 412.
2- كما جاء ذلك في كتابه مائة منقبة:99 المنقبة الثانية و الأربعون.
3- أمل الآمل 2:712/241.
4- في نسخة«ش»العامّي.
5- معالم العلماء:778/117،و فيه بدل الفامي:القمّي.
6- كمال الدين:3.
7- معاني الأخبار:2/32 و 3/297 و الأمالي:7/69.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:280.
9- الوجيزة:1553/291.

يروي الشيخ عن علي بن بابويه عن محمّد بن أحمد بن علي،فتوهّم بعض الأصحاب أنّه ابن قتادة،و ذكر بعضهم أنّه مجهول لما لم يكن له في كتب الرجال ذكر (1)،انتهى.

2457-محمّد بن أحمد بن علي:

الفتّال (2)النيسابوري المعروف بابن الفارسي أبو علي،لم جخ، متكلّم،جليل القدر،فقيه عالم زاهد ورع،قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور الملقّب بشهاب الإسلام لعنه اللّه،د (3).

و في تعق:في النقد:لم أجده في كتب الرجال (4).

و في الوجيزة:ممدوح (5).و الظاهر أنّه من د (6).

أقول:في عه:الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد الفارسي صاحب كتاب روضة الواعظين (7).فلاحظ و تأمّل.

2458-محمّد بن أحمد بن قيس:

ابن غيلان،مولى،كوفي،له كتاب،من أصحاب الرضا عليه السلام،ثقة،صه (8).

ضا إلاّ:من أصحاب الرضا عليه السلام (9).

ص: 331


1- روضة المتّقين:215/14.
2- في نسخة«ش»:ابن الفتال.
3- رجال ابن داود:1298/163.
4- نقد الرجال:87/289.
5- الوجيزة:1554/291.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:280.
7- فهرست منتجب الدين:511/191.
8- الخلاصة:18/141.
9- رجال الشيخ:42/390.

2459-محمّد بن أحمد الكوفي:

الملقّب بحمدان،هو ابن أحمد بن خاقان.

و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

2460-محمّد بن أحمد بن محمّد:

أبو جعفر الجريري-بالجيم و الراء قبل الياء و بعدها-المعروف بابن البصري-بالباء-رجل من أصحابنا،صه (1).

و زاد جش بعد حذف الترجمة:له رواية،له كتاب عمل شهر رمضان (2).

2461-محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحارث:

الخطيب بساوة،أبو الحسن المعروف بالحارثي،وجه من أصحابنا ثقة،صه (3).

و زاد جش:عنه علي بن حاتم و ابن بطّة (4).

و في ست:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن محمّد بن الحارث الثقة،عنه علي بن حاتم،و ابن بطّة (6).

2462-محمّد بن أحمد بن محمّد الحسيني:

غير مذكور في الكتابين.

ص: 332


1- الخلاصة:174/164.
2- رجال النجاشي:1063/397.
3- الخلاصة:157/162.
4- رجال النجاشي:1038/382.
5- الفهرست:646/149.
6- هداية المحدّثين:226.

و في عه:السيّد الجليل محمّد بن أحمد بن محمّد الحسيني، صاحب كتاب الرضا صلوات اللّه عليه،فاضل ثقة (1).

2463-محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين:

ابن إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام،غير مذكور في الكتابين.

و روى عنه المفيد رحمه اللّه كثيرا على ما في أمالي الشيخ أبي علي، و وصفه بالشريف الفقيه (2).

2464-محمّد بن أحمد بن محمّد بن زيارة:

ابن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن (3)بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،ذكره في كمال الدين بهذا النسب و وصفه بالشريف الدّين الصدوق (4).

و في الحاوي:يظهر منه توثيقه (5).

قلت:بل حسنه،و التوثيق أمر آخر.

و يأتي عن تعق بعنوان ابن أحمد بن محمّد العلوي (6).

2465-محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان:

الزاهري،يكنّى أبا عيسى،نزيل الري،يروي عن أبيه عن جدّه محمّد بن سنان،روى عنه ابن نوح و أبو المفضّل،لم (7).

ص: 333


1- فهرست منتجب الدين:412/171.
2- أمالي الشيخ الطوسي:394/226.
3- في المصدر:الحسين.
4- كمال الدين:60/239.
5- حاوي الأقوال:712/172.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:281.
7- رجال الشيخ:102/510.

و في د عن غض:حديثه و نسبه مضطرب (1).

و في تعق:أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (2)مترحّما (3)،و الظاهر حسن حاله،و لا يضرّ كلام غض،و قوله:و نسبه،لعلّه إشارة إلى الاضطراب الواقع في نسب جدّه على ما يظهر من غض في ترجمته (4).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن محمّد بن سنان،عنه ابن نوح،و أبو المفضّل.و هو عن أبيه عن جدّه محمّد بن سنان (5).

2466-محمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد:

ابن عقدة،يكنّى أبا نعيم،جليل القدر عظيم الحفظ،روى عنه التلعكبري و سمع منه في حياة أبيه،و كان يروي عن حميد،صه (6).

و زاد لم بعد عقدة:الهمداني،و بعد أبا نعيم:كان (7).

و في حواشي شه على صه:هذا هو ابن أبي العباس بن عقدة الحافظ الجليل الزيدي،و يأتي ذكره في الضعفاء (8)،و ذكر ولده هنا يشعر بكونه إماميّا رحمه اللّه (9).

ص: 334


1- رجال ابن داود:422/269.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:7/117 و التوحيد:20/183 و الخصال:259/188.
3- الأمالي:7/23 و التوحيد:1/241،و في جميع الموارد المذكورة في الهامشين و غيرها ورد بعنوان محمّد بن أحمد السناني.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:281.
5- هداية المحدّثين:226.
6- الخلاصة:54/148.
7- رجال الشيخ:67/502.
8- الخلاصة:13/203.
9- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:70.

أقول:في الوجيزة:ممدوح (1)،و ذكره في الحاوي في الضعفاء (2)، و هو كما ترى.

و في مشكا:ابن أحمد بن محمّد بن سعيد،عنه التلعكبري (3).

2467-محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه:

ابن إسماعيل الكاتب،أبو بكر،و يعرف بابن أبي الثلج،و أبو الثلج هو عبد اللّه بن إسماعيل،ثقة،عين،كثير الحديث،صه (4).

و زاد جش:سلامة بن محمّد الأرزني عنه (5).

و في لم:بغدادي خاصّي.سمع منه التلعكبري سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها إلى سنة خمس و عشرين و فيها مات و له منه إجازة (6).

و سبق بعنوان ابن أبي الثلج (7).

2468-محمّد بن أحمد بن محمّد العلوي:

روى عنه الصدوق و وصفه بالشريف الديّن الصدوق و كنّاه بأبي علي، و يروي عن علي بن محمّد بن قتيبة (8)،تعق (9).

ص: 335


1- الوجيزة:1556/291.
2- حاوي الأقوال:1927/315.
3- هداية المحدّثين:226.
4- الخلاصة:155/161.
5- رجال النجاشي:1037/381.
6- رجال الشيخ:64/502.
7- نقلا عن الفهرست:658/151 و الرجال:119/513.
8- كمال الدين:60/239 و التوحيد:3/356 و قد تقدّمت ترجمته بعنوان:محمّد بن أحمد ابن محمّد بن زيارة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:281.

قلت:في حاشية المدارك له سلّمه اللّه:لم يستثن من رجال نوادر الحكمة مع أنّه يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (1)،و فيه شهادة على الوثاقة.و العلاّمة صحّح رواياته في المنتهى (2)و المختلف (3)،و يظهر من ترجمة العمركي أنّه من شيوخ أصحابنا (4)،مع أنّه يروي عنه الأجلّة (5)، انتهى.

أقول:الظاهر أنّ الذي في ترجمة العمركي غيره،فلاحظ.

و الظاهر أنّ هذا هو الذي ذكرناه بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن زيارة.

2469-محمّد بن أحمد بن مخزوم:

المقرئ،يكنّى أبا الحسين،مولى بني هاشم،بغدادي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاثين و ثلاثمائة و فيما بعدها و له منه إجازة،لم (6).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن مخزوم،عنه التلعكبري (7).

ص: 336


1- التهذيب 4:957/315 و 5:586/175،الاستبصار 2:999/281 و في الجميع رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن أحمد العلوي عن العمركي. و هو غير المعنون قطعا،لأنّ المعنون من مشايخ الصدوق،و هذا يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى الّذي يروي عنه الصدوق بواسطتين كما في مشيخة الفقيه:75/4.فهذا هو محمّد بن أحمد العلوي المتقدم ذكره.
2- منتهى المطلب:52/1،صحّح الرواية المروية في التهذيب 1:1299/412،و فيها محمّد بن أحمد العلوي و أنّه يروي عن العمركي.
3- مختلف الشيعة:182/1،نفس الرواية المتقدّمة.
4- رجال النجاشي:828/303،حيث قال في حقّه:روى عنه شيوخ أصحابنا،إلاّ أنّ الراوي لكتابة هو محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي.
5- حاشية الوحيد على المدارك:155 في باب مباحث القبلة. نقول:ذكر الوحيد هذا الكلام في حقّ محمّد بن أحمد العلوي المتقدّم الذكر،و لا ربط له بالمترجم هنا.
6- رجال الشيخ:66/502.
7- هداية المحدّثين:226.

2470-محمّد بن أحمد بن مطهّر:

دي (1).و زاد صه (2)و كر (3):بغدادي يونسي.

2471-محمّد بن أحمد بن المفجّع:

هو ابن أحمد بن عبد اللّه (4).

2472-محمّد بن أحمد النطنزي:

بالنون المفتوحة و الطاء المهملة الساكنة و النون المفتوحة و الزاي، عاميّ المذهب،صه (5).

و في د:بالنونين و الطاء المهملة (6)و الزاي،لم،عامّي (7).

أقول:صرّح بعاميّته أيضا في ب حيث قال:محمّد بن أحمد النطنزي عاميّ،له الخصائص العلوية على سائر البريّة و المآثر العليّة لسيّد البريّة (8)، انتهى (9).

و لم أجده في نسختين من الوجيزة،فلاحظ.

هذا،و المعروف في نطنز (10)فتح الطاء و سكون النون الثانية،و هو من قرى أصفهان (11).

ص: 337


1- رجال الشيخ:13/422.
2- الخلاصة:189/165.
3- رجال الشيخ:1/435.
4- نقلا عن رجال النجاشي:1021/374 و الفهرست:649/150.
5- الخلاصة:63/257.
6- في المصدر زيادة:بينهما.
7- رجال ابن داود:424/269.
8- في المصدر:المآثر العلويّة لسيّد الذريّة.
9- معالم العلماء:790/119.
10- في نطنز،لم ترد في نسخة«ش».
11- معجم البلدان:292/5 و مراصد الاطّلاع:1377/3.

و عن الأنساب للسمعاني:النطنزي:بفتح النون و الطاء المهملة و سكون النون الأخرى و في آخرها الزاي،هذه النسبة إلى نطنز،و هي (1)بليدة بنواحي أصبهان،ظنّي أنّ بينهما قريبا من عشرين فرسخا (2)،انتهى.

فما في صه من سكون الطاء و فتح النون الثانية غير معروف،فتتبّع.

2473-محمّد بن أحمد النعيمي:

بضمّ النون و فتح العين المهملة قبل الياء،أبو المظفّر،رجل من أصحابنا،إخباري،سمع الحديث و الأخبار و أكثر،صه (3).

و زاد جش:له كتاب في فرق الشيعة و أخبار آل أبي طالب،سمّاه كتاب البهجة (4).

و في تعق:في البلغة أنّه ممدوح (5)،و هو الظاهر (6).

2474-محمّد بن أحمد بن نعيم:

الشاذاني،أبو عبد اللّه.روى كش عن آدم بن محمّد قال:سمعت محمّد بن شاذان بن نعيم يقول:جمع عندي مال الغريم،فأنفذت به إليه و ألقيت فيه شيئا من صلب مالي.

قال:فورد في الجواب:قد وصل إليّ ما أنفذت من خاصّة مالك فيها كذا و كذا،تقبّل اللّه منك،صه (7).

و في كش:في أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن نعيم الشاذاني:آدم

ص: 338


1- في نسخة«ش»:و هذه.
2- الأنساب للسمعاني 13:5024/136.
3- الخلاصة:168/163.
4- رجال النجاشي:1056/395.
5- بلغة المحدّثين:403.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:281.
7- الخلاصة:76/153.

ابن محمّد قال.إلى آخره (1).

و في كر:محمّد بن أحمد بن نعيم أبو عبد اللّه الشاذاني، نيسابوري (2).

و في تعق:أحمد هذا ابن أخ الفضل بن شاذان (3)،و محمّد ابنه من الرواة عن الفضل بن شاذان (4)،و يظهر من كش الاعتماد عليه،منه في نوح ابن شعيب (5)و محمّد بن سنان (6)،و أكثر مشايخ الرجال من الرواية عنه على سبيل الاعتماد حتّى على ما وجد بخطّه،و مرّ في حيدر بن شعيب ما يظهر منه أنّه من مشايخ الإجازة (7)،و الظاهر أنّ ما فيه نسبة إلى الجدّ،و يأتي في الكنى (8).

ثمّ إنّ ما في كش من قوله:سمعت محمدا.إلى آخره في كونه أبا عبد اللّه الشاذاني إشكال،و يأتي:محمّد بن شاذان النيسابوري،و الظاهر تعدّدهما (9).لكن يأتي عن كش في يونس بن عبد الرحمن:محمّد بنى.

ص: 339


1- رجال الكشّي:1017/533.
2- رجال الشيخ:13/436.
3- هذا هو الظاهر من التراجم،إلاّ أنّ الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتابه الرجال:31/467 في ترجمة حيدر بن شعيب الطالقاني قال:روى كتب الفضل بن شاذان عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخي الفضل.
4- كما في رجال الكشّي:1056/558 و 1058 و 1105/591 و غيرها.
5- رجال الكشّي:1056/558.
6- رجال الكشّي:981/508.
7- نقلا عن رجال الشيخ:31/467 قائلا:روى كتب الفضل بن شاذان عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخي الفضل و له منه إجازة.
8- منهج المقال:390.
9- ذكرت هذه الرواية بأساليب و متون مختلفة و لكن المضمون واحد و عنوان الشخص مختلف ففي رجال الكشّي:1017/533 سمعت محمّد بن شاذان بن نعيم،و ذكر الرواية الشيخ الكليني في الكافي 1:23/439 و فيها:محمّد بن علي بن شاذان النيسابوري،و ذكرها الشيخ الصدوق في كمال الدين:5/485 باسم:محمّد بن شاذان بن نعيم النيسابوري، و ذكرها مرة ثانية في:38/509 باسم محمّد بن شاذان بن نعيم الشاذاني،و وردت في الإرشاد:365/2 بعنوان محمّد بن شاذان النيسابوري،و جاء في غيبة الشيخ: 394/416 بعنوان محمّد بن شاذان النيسابوري،و في دلائل الإمامة:286:حدّثني محمّد بن شاذان بن نعيم بنيشابور،و في الخرائج و الجرائح 2:14/697:و حدّثنا محمّد ابن شاذان بالتنعيم،و الظاهر أنّه مصحّف من:ابن نعيم.و الظاهر أنّ هذه التعابير كلّها تعبّر عن شخص واحد و لكن لم يعبّر عنه في أي مصدر من هذه المصادر بأبي عبد اللّه الشاذاني و أنّه ابن أحمد،نعم فقط في الرواية الثانية المنقولة عن إكمال الدين ورد لقب الشاذاني. إلاّ أنّ ظاهر الكشّي اتّحاد الرجل،لما ورد في العنوان أوّلا،و ثانيا اختلاف التعابير عنه و الظاهر منها أنّه شخص واحد،فقال في 82/39:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،و في 1105/591:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه الشاذاني،و 1106:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني بخطّه،و في 774/411:محمّد بن مسعود قال:كتب إليّ أبو عبد اللّه يذكر عن الفضل،و في 408/228:كتب إليّ محمّد بن أحمد بن شاذان، و في 141/87:وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه،و في 917/485: وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه،و في 981/508:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه الشاذاني،و في 1110/594:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد بن شاذان،و في 357/203:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم الشاذاني،و في 987/511: وجدت بخطّ أبي عبد اللّه الشاذاني في كتابه،و في 988:ذكر أبو عبد اللّه الشاذاني ممّا قد وجدت في كتابه بخطّه،انتهى.

شاذان بن نعيم (1)،و يحتمل أن يكون شاذان لقب أحمد،لكن في المغيرة ابن سعيد عن كش:كتب إليّ محمّد بن أحمد بن شاذان قال:حدّثني الفضل (2)،و في جعفر بن نعيم ما ينبغي أن يلاحظ (3)(4).1.

ص: 340


1- رجال الكشّي:917/485.
2- رجال الكشّي:408/228.
3- نقل فيه رواية عن العيون 2:1/99،و فيها:أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمّه أبي عبد اللّه محمّد بن شاذان عن الفضل بن شاذان،فقال الوحيد:الظاهر أنّ أبا عبد اللّه هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم،فيكون الفضل عمّا لعمّ جعفر.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:281.

أقول:الظاهر تعدّد الاسمين و تغاير الشخصين وفاقا لظاهر الميرزا (1)و النقد (2)و الوجيزة (3)،و يدلّ على ذلك مضافا إلى ما مرّ من تغاير اسمي أبويهما أنّ ابن أحمد جدّه شاذان بن الخليل كما مرّ في ترجمة الفضل بن شاذان (4)و يعرف بأبي عبد اللّه الشاذاني،و ابن شاذان الوكيل جدّه نعيم كما رأيت (5)،و يعرف بابن شاذان النعيمي (6)،و أيضا الأوّل كر (7)و لم يظهر بقاؤه لوكالة الناحية (8)،و الثاني بالعكس،مع أنّه لا داعي للقول بالاتّحاد إلاّ ذكر كش ابن أحمد في العنوان ثمّ الإتيان بالرواية الواردة في ابن شاذان،و كم من مثله وقع من قلمه رحمه اللّه،فتتبّع.

2475-محمّد بن أحمد النهدي:

هو ابن أحمد بن خاقان.

2476-محمّد بن أحمد بن يحيى:

ابن عمران بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّي أبو جعفر، كان ثقة في الحديث،جليل القدر،كثير الرواية،إلاّ أنّ أصحابنا قالوا:إنّه

ص: 341


1- حيث عنون كلا على حدّة.
2- نقد الرجال:101/290 و 411/312.
3- الوجيزة:1561/292 و 1673/304.
4- نقلا عن رجال النجاشي:840/306 و الخلاصة:2/132.
5- كما رأيت،وردت في نسخة«ش»بعد قوله:النعيمي.
6- لم أجد من صرّح بكون النعيمي لقب محمّد بن شاذان بن نعيم،نعم صرّح بكونه لقب محمّد بن أحمد الشاذاني أبو عبد اللّه،القهبائي في مجمع الرجال:150/7.
7- رجال الشيخ:13/436.
8- ذكر الوحيد في ترجمة محمّد بن شاذان النيشابوري قائلا:ذكر الصدوق عن محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي أنّ من وكلاء الصاحب عليه السلام الّذين رأوه و وقفوا على معجزته من أهل نيسابور محمّد بن شاذان،و يحتمل أن يكون هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم أبو عبد اللّه الشاذاني المعروف،فلاحظ.

كان يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل و لا يبالي عمّن أخذ،و ما عليه في نفسه طعن في شيء،صه (1).

جش إلاّ قوله:جليل القدر كثير الرواية،و فيه الطعن باللام (2)،و زاد:

و كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمداني،و ما رواه عن رجل،أو يقول:بعض أصحابنا،أو عن محمّد بن يحيى المعاذي،أو عن أبي عبد اللّه الرازي الجاموراني،أو عن أبي عبد اللّه السيّاري،أو عن يوسف بن السخت،أو عن وهب بن منبّه،أو عن أبي علي النيسابوري،أو عن أبي يحيى الواسطي، أو عن محمّد بن علي أبي (3)سمينة،أو يقول:في حديث أو كتاب و لم أروه، أو عن سهل بن زياد الآدمي،أو عن محمّد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع، أو عن أحمد بن هلال،أو عن محمّد بن علي الهمداني،أو عن عبد اللّه بن محمّد الشامي،أو عبد اللّه بن أحمد الرازي،أو أحمد بن الحسين بن سعيد،أو أحمد بن بشير الرقّي،أو عن محمّد بن هارون،أو عن ممويه بن معروف،أو عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،أو ما يتفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و ما يروي (4)عن جعفر بن محمّد بن مالك،أو يوسف بن الحارث،أو عبد اللّه بن محمّد الدمشقي.

قال أبو العبّاس بن نوح:و قد أصاب شيخنا أبو جعفر رحمه اللّه (5)في ذلك كلّه و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه على ذلك إلاّ في محمّد بند.

ص: 342


1- الخلاصة:40/146.
2- كذا في النسخ،و الصواب«بالميم»أي:مطعن.
3- في النسخ:أبو.
4- في المصدر:و ما يرويه.
5- في المصدر بدل رحمه اللّه:محمّد بن الحسن بن الوليد.

عيسى بن عبيد،فلا أدري ما رأيه (1)فيه،لأنّه كان على ظاهر العدالة و الثقة؟! و لمحمّد بن أحمد بن يحيى كتب،منها كتاب نوادر الحكمة و هو كتاب حسن (2)يعرّفه القمّيّون بدبّة شبيب،قال:و شبيب فامي كان بقم له دبّة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه (3)،فشبّهوا هذا الكتاب بذلك.

محمّد بن جعفر الرزّاز عنه به،و أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه بسائر كتبه (4).

و في ست:جليل القدر كثير الرواية (5)،أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني،عن أبي جعفر محمّد بن بطّة،عنه.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد،عن أحمد ابنه،عنه.

و أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن أحمد بن إدريس و محمّد بن يحيى،عنه.

و قال محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه:إلاّ ما كان فيها من تخليط (6)،و هو الذي يكون في طريقه.ثمّ ذكر الجماعة المذكورة و زاد:أو يقول و روي،أو عن الهيثم بن عدي،أو جعفر بن محمّد الكوفي (7).4.

ص: 343


1- في المصدر:ما رابه.
2- في المصدر زيادة:كبير.
3- في المصدر زيادة:من دهن.
4- رجال النجاشي:939/348.
5- في المصدر:الروايات.
6- في المصدر:غلو أو تخليط.
7- الفهرست:622/144.

و في لم:روى عنه سعد و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس (1).

ثمّ فيه أيضا:محمّد بن يحيى المعاذي،و محمّد بن علي الهمداني، و محمّد بن هارون،و ممويه بن معروف (2)،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران، ضعفاء روى عنهم محمّد بن أحمد بن يحيى (3).

و في تعق:ربما يتأمّل في إفادة هذا الاستثناء القدح في نفس الرجل المستثنى،و لا يبعد أن يكون في موضعه لما مرّ في الفوائد (4)و يأتي في محمّد بن عيسى،بل التأمّل في نفس ما ارتكبوه أيضا،و يؤيّده أنّ جش و غيره وثّقوا بعض هؤلاء (5)،و ابن الوليد و ابن بابويه و غيرهما رووا عن بعض.

هذا،و في حكاية استثنائهم و خصوص ما ذكره ابن نوح دلالة على أنهم كانوا يلاحظون العدالة في الراوي،ففيهما شهادة على عدالة من رووا عنه سيّما من روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته (6).

أقول:في مشكا:ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري (7)الثقة، أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه،عنه،و عنه محمّد بن يحيى العطّار،و أحمد بن إدريس،و محمّد بن بطّة القمّي،و سعد،و علي بن إسماعيل.ر.

ص: 344


1- رجال الشيخ:12/493.
2- ابن معروف،لم ترد في المصدر.
3- رجال الشيخ:13/493-17.
4- انظر المقدّمة الخامسة من الكتاب.
5- وثّق النجاشي الحسن بن الحسين اللؤلؤي:83/40،و الشيخ في رجاله وثّق جعفر بن محمّد بن مالك:4/458.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:313.
7- الأشعري،لم ترد في المصدر.

و هو عن أيّوب بن نوح،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عبد الحميد (1).

2477-محمّد بن أحمر العجلي:

الكوفي،أبو عمارة،أسند عنه،مات سنة ثلاث و سبعين و مائة و له إحدى و ثمانون سنة،ق (2).

2478-محمّد بن إدريس الحنظلي:

يكنّى أبا حاتم،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه،ست (3).

و في د:لم جخ عامي المذهب (4).

و في قب:أحد الحفّاظ،من الحادية عشرة،مات سنة سبع و سبعين (5).أي:بعد المائتين.

و في لم:محمّد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم،روى عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري (6).

أقول:لا أدري من أين أخذ د عاميّته؟!و لم يذكر المأخذ،و في قوله:

لم جخ،إيماء إلى أخذه من لم،و ليس فيه ذلك أصلا.

و في ب:محمّد بن إدريس الحنظلي له كتاب (7).

و لم يذكره في الوجيزة أصلا.

ص: 345


1- هداية المحدّثين:227.
2- رجال الشيخ:34/282،و فيه:ابن أحمد،ابن أحمر(خ ل).
3- الفهرست:628/147.
4- رجال ابن داود:425/269.
5- تقريب التهذيب 2:32/143.
6- رجال الشيخ:115/512.
7- معالم العلماء:692/104.

و مرّ في المقدّمة الرابعة ما فيه (1).

2479-محمّد بن إدريس العجلي:

الحلّي،كان شيخ الفقهاء بالحلّة،متقنا في العلوم (2)،كثير التصانيف،د (3).

أقول:لم أجده في نسختي من د،و هو المنقول عن كثير من نسخه أيضا،و ما وجد فيه ففي القسم الثاني في الضعفاء،و فيه بعد ما ذكر:لكنّه أعرض عن أخبار أهل البيت بالكلّيّة.

و لا يخفى ما فيه من الجزاف و عدم سلوك سبيل الإنصاف،فإنّ الطعن في هذا الفاضل الجليل سيّما و الاعتذار بهذا التعليل العليل فيه ما فيه،أمّا أوّلا فلأنّ عمله بأكثر كثير من الأخبار ممّا لا يقبل الاستتار سيّما ما استطرفه في أواخر السرائر من أصول القدماء رضي اللّه عنهم،و أمّا ثانيا فلأنّ عدم العمل بأخبار الآحاد ليس من متفرّداته،بل ذهب إليه جملة من جلّة الأصحاب كعلم الهدى و ابن زهرة و ابن قبة و غيرهم،فلو كان ذلك موجبا للتضعيف لوجب تضعيفهم أجمع،و فيه ما فيه.

هذا،و قد ذكره الشهيد طاب ثراه في إجازته فقال:و عن ابن نما و السيّد فخار مصنّفات الإمام العلاّمة شيخ العلماء رئيس المذهب فخر الدين أبي عبد اللّه محمّد بن إدريس رضي اللّه عنه.إلى آخره (4).

ص: 346


1- الظاهر أنّ نظره من قوله:و مرّ في المقدّمة.إلى آخره،إلى أنّ ذكر الشيخ أحدا في الفهرست و كذا ابن شهرآشوب من غير قدح و إلى إشارة إلى مخالفة في المذهب فهو دليل على كونه إماميّا عندهما.
2- في نسخة«ش»:بالعلوم.
3- رجال ابن داود:426/269 ذكره في قسم الضعفاء مع زيادة،كما سينبّه عليه المصنّف.
4- البحار:197/107.

و في إجازة الشهيد الثاني:و مرويّات الشيخ الإمام العلاّمة فخر الدين أبي عبد اللّه محمّد بن إدريس العجلي (1).

و في إجازة المحقّق الثاني رحمه اللّه:و منها جميع مصنّفات و مرويات الشيخ الإمام السعيد المحقّق حبر العلماء و الفقهاء فخر الملّة و الحقّ و الدين أبي عبد اللّه محمّد بن إدريس الحلّي الربعي برد اللّه مضجعه و شكر له سعيه.إلى آخره (2).

و قال شيخنا يوسف البحراني في إجازته الكبيرة عند ذكره:و هذا الشيخ كان فقيها أصوليا بحتا و مجتهدا صرفا.و قال بعد أسطر:و التحقيق أنّ فضل الرجل المذكور و علوّ منزلته في هذه الطائفة ممّا لا ينكر،و غلطه في مسألة من مسائل الفن لا يستلزم الطعن عليه (3)،انتهى.

ثمّ إنّه ممّا اشتهر في هذه الأزمنة أنّه قدس سرّه توفّي شابا لم يبلغ خمسا و عشرين سنة،و ربما يقولون:إنّه طاب ثراه لإساءته الأدب في عبائره بالنسبة إلى شيخ الطائفة قدّس سرّه بتر عمره (4).ه.

ص: 347


1- البحار:158/108.
2- البحار:73/108.
3- لؤلؤة:97/276.
4- الظاهر من كلام ابن إدريس المذكور في السرائر هو تعظيمه لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي دون العكس فقال في المقدّمة:52/1 في طعن المتمسكين بأخبار الآحاد:فقد قال الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسي رضي اللّه عنه و تغمده اللّه برحمته. و منها ما قاله في باب صلاة الجمعة من السرائر:296/1 بعد نقله لكلام السيّد المرتضى حكاية عن الشيخ الطوسي:لم أجد للسيّد المرتضى تصنيفا و لا مسطورا بما حكاه شيخنا عنه.إلى أن قال:و لعلّ شيخنا أبو جعفر سمعه من المرتضى في الدرس و عرفه منه مشافهة دون المسطور،و هذا هو العذر البيّن،فإنّ الشيخ ما يحكي بحمد اللّه تعالى إلاّ الحقّ اليقين،فإنّه أجلّ قدرا و أكثر ديانة من أن يحكي عنه ما لم يسمعه و يحقّقه منه. و قال أيضا في قسم المستطرفات من الكتاب المذكور:60/3:و من ذلك ما استطرفناه من كتاب نوادر المصنّف.إلى أن قال:و هذا الكتاب بخطّ شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه مصنّف كتاب النهاية،فنقلت هذه الأحاديث من خطّه[رحمه اللّه]في الكتاب المشار إليه. و قال أيضا في صفحة:628:و من ذلك ما استطرفناه من كتاب تهذيب الأحكام تصنيف شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه.

و الذي رأيته في البحار من خطّ الشهيد رحمه اللّه هكذا:قال الشيخ الإمام أبو عبد اللّه محمّد بن إدريس الإمامي العجلي رحمه اللّه:بلغت الحلم سنة ثمان و خمسين و خمسمائة،و توفّي إلى رحمة اللّه و رضوانه سنة ثمان و سبعين و خمسمائة (1)،انتهى.و على هذا يكون عمره خمسا و ثلاثين سنة.

بل في الرسالة المشهورة للكفعمي رحمه اللّه في وفيات العلماء رضي اللّه عنهم بعد ذكر تاريخ بلوغه كما ذكر قال:وجد بخطّ ولده صالح:توفّي والدي محمّد بن إدريس رحمه اللّه يوم الجمعة وقت الظهر ثامن عشر شوال سنة ثمان و تسعين و خمسمائة،فيكون عمره تقريبا خمسة و خمسين سنة، انتهى فتتبّع.

2480-محمّد بن أرومة القمّي:

ضا (2).و يأتي ابن أورمة.

2481-محمّد بن إسحاق:

من رجال العامّة،صه مع ابن المنكدر (3).

و في كش مع جماعة ثمّ قال:و هؤلاء من رجال العامّة،إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة (4).

ص: 348


1- البحار:19/107،فائدة 3.
2- رجال الشيخ:75/392،و فيه:ابن أورمة.
3- الخلاصة:38/254.
4- رجال الكشّي:733/390.

2482-محمّد بن إسحاق:

صاحب المغازي،هو ابن إسحاق بن يسار،تعق (1).

2483-محمّد بن إسحاق:

ظم (2).و زاد ضا:ابن عمّار الصيرفي (3).

و زاد صه قبل الصيرفي:ابن حيّان التغلبي،و بعده:ثقة عين روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،قاله جش.و قال أبو جعفر بن بابويه:إنّه واقفي.فأنا في روايته من المتوقّفين (4).

و زاد جش عمّا نقله:له كتاب كثير الرواية،محمّد بن بكر بن جناح عنه به (5).

و في ست:له كتاب،رويناه بالإسناد (6)،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى.إلى آخره (7).

ثمّ فيه:له كتاب بهذا الإسناد،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،

ص: 349


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:282.
2- رجال الشيخ:30/360.
3- رجال الشيخ:23/388،و فيه زيادة:الكوفي.
4- الخلاصة:123/158.
5- رجال النجاشي:968/361،و فيه بدل كثير الرواية:كثير الرواة.
6- في نسخة«ش»زيادة:الأوّل.
7- ورد هذا الطريق في الفهرست إلى كتاب محمّد بن مارد،أمّا محمّد بن إسحاق فالطريق إليه كما يلي:رويناه بهذا الإسناد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى، عنه.و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة.إلى آخره.الفهرست: 636/148 و 643.

عنه (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل.إلى آخره (2).

و في الإرشاد:إنّه من خاصّته و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته (3).

و في تعق:في الكافي روى عنه النصّ على الرضا عليه السلام عن أبيه عليه السلام (4)،و هذا مع ظاهر جش و صريح المفيد،و روايته عن الرضا عليه السلام (5)يدلّ على عدم كونه واقفيّا.

و في كتاب المكاسب من التهذيب:عن إسحاق بن عمّار قال:دخلت على الصادق عليه السلام فخبّرته أنّه ولد لي غلام،فقال:ألا سمّيته محمّدا،قلت:قد فعلت،قال:فلا تضربه (6)و لا تشتمه جعله اللّه قرّة عين لك في حياتك و خلف صدق (7)بعدك (8).

هذا،و في العيون عن أبي مسروق قال:دخل على الرضا عليه السلام جماعة من الواقفية (9)منهم محمّد (10)ابن أبي حمزة البطائني و محمّد بني.

ص: 350


1- الفهرست:677/153.
2- الفهرست:660/151.
3- الإرشاد:248/2.
4- الكافي 1:4/249.
5- التهذيب 7:228/53.
6- في المصدر:فلا تضرب محمّدا.
7- في المصدر زيادة:من.
8- التهذيب 6:1037/361.
9- في المصدر:الواقفة.
10- في المصدر:علي.

إسحاق بن عمّار و الحسين بن مهران.الحديث (1)،فتأمّل (2).

أقول:ظاهر الشيخ رحمه اللّه أيضا في ست و كذا ب حيث ذكره و قال:

له كتاب (3)،و لم يتعرّض للوقف عدم الوقف أيضا.و لم يتعرّض أيّده اللّه لدفع ما نقله عن العيون،و لا يبعد أن يكون حكم الصدوق رحمه اللّه بوقفه لذلك، و لا يخفى أنّ في سنده جهالة تمنع عن الركون إليه،فلاحظ باب دلالات الرضا عليه السلام،و ما ذكره عن التهذيب سنده معتبر بل صحيح،و دعاؤه عليه السلام بجعل اللّه إيّاه خلف صدق لأبيه يستلزم ملازمته لطريقة الحقّ، مضافا إلى ما مرّ من شهادة العدول بوثاقته.

فما في الوجيزة من أنّه ثقة غير إمامي (4)لا يخلو من شيء.

و في مشكا:ابن إسحاق بن عمّار الثقة،عنه محمّد بن بكر بن جناح،و الحسن بن محبوب،و القاسم بن إسماعيل (5).

2484-محمّد بن إسحاق:

أبي يعقوب النديم،يكنّى أبا الفرج،مضى في بندار بن محمّد و غيره من التراجم معروفيته و نباهة شأنه و أنّه صاحب فهرست (6)،و يأتي أيضا في محمّد بن الحسن بن زياد (7)و غيره،و يأتي في الكنى.

و في النقد:هو المشهور بابن النديم كما يظهر من آخر ست عند

ص: 351


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:20/213.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:282.
3- معالم العلماء:739/109.
4- الوجيزة:1569/293.
5- هداية المحدّثين:227.
6- انظر رجال النجاشي:294/114 و الفهرست:283/68 ترجمة داود بن أبي زيد.
7- عن الفهرست:647/149.

ترجمة أبي الحسين بن معمر (1)و غيره (2)،انتهى (3)،تعق (4).

2485-محمّد بن إسحاق القمّي:

ج (5).و في تعق:ذكر الصدوق أنّ من وكلاء الصاحب عليه السلام الّذين رأوه و وقفوا على معجزته من أهل قم محمّد بن (6)إسحاق بن يعقوب (7).

و في النقد كما في الكتاب،و زاد:محمّد بن إسحاق القمّي،روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،لم،و يحتمل أن يكونا واحدا (8)،انتهى.و ظهور الاتّحاد غير خفي (9).

أقول:ما ذكره الصدوق مرّ في المقدّمة الثانية (10)و مرّ أنّه من غير الوكلاء،مع أنّ في كونه المذكور في ج تأمّل،فتأمّل.

و ما نقله سلّمه اللّه عن النقد عن لم فقد ذكره النقد عن د (11)ثمّ احتمل الاتّحاد،و لم أجده في نسختي من د و لا ذكر له في لم أصلا،نعم فيه:

ص: 352


1- الفهرست:869/189.
2- كما في ترجمة أبي خالد الواسطي و أبي عبد اللّه الحسني،الفهرست:868/189 و 870.
3- نقد الرجال:118/292.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:281.
5- لم يرد له ذكر في نسختنا من رجال الشيخ،نعم ذكره القهبائي في مجمع الرجال:148/5 نقلا عنه.
6- محمّد بن،لم ترد في نسخة«ش».
7- كمال الدين:16/442،و فيه أنّه من غير الوكلاء،و سينبّه عليه المصنّف.
8- نقد الرجال:117/292.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:282.
10- في نسخة«م»:الأولى.
11- في نسختنا من النقد ذكر ذلك عن لم كما نقل الوحيد.

محمّد بن أبي إسحاق القمّي (1).و قد مرّ.

2486-محمّد بن إسحاق المدني:

صاحب السير،من أصحاب الباقر عليه السلام،عامّي،صه (2)، قر (3).و الظاهر أنّه المذكور عن صه و كش (4).

و في تعق:مرّ عن شه في عبد السلام أنّه شيعي (5)،فلاحظ.و الظاهر اتحاده مع صاحب المغازي الآتي.

و في الوجيزة:ضعيف،و قيل:ممدوح (6)(7).

أقول:و احتمل الاتحاد في النقد (8)،و حكم به في الوسيط (9).

2487-محمّد بن إسحاق الهاشمي:

مولاهم المدني قدم الكوفة،ق (10).و كأنّه صاحب السير.

و في تعق:بعيد (11).

ص: 353


1- رجال الشيخ:122/513،و فيه:محمّد بن إسحاق القمّي.
2- الخلاصة:3/250.
3- رجال الشيخ:6/135.
4- الخلاصة:38/254،رجال الكشّي:733/390،و فيهما:محمّد بن إسحاق من رجال العامّة.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:56،ترجمة عبد السلام بن صالح الهروي.
6- الوجيزة:1567/292.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:282.
8- نقد الرجال:111/292.
9- الوسيط:204،قال بعد نقله كلام الخلاصة:و رجال الشيخ:الظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور أوّلا الّذي قال فيه كش:من رجال العامّة إلاّ أنّ له ميلا و محبّة شديدة.و قد قيل أيضا إنّه ابن إسحاق بن يسار المدني،و هو كذلك.و يحتمل اتّحاده مع الهاشمي أيضا.
10- رجال الشيخ:29/282.
11- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

2488-محمّد بن إسحاق بن يسار:

المدني،مولى فاطمة بنت عتبة،أسند عنه،يكنّى أبا بكر،صاحب المغازي،من سبي عين التمر،و هو أوّل سبي دخل المدينة،و قيل:كنيته أبو عبد اللّه،روى عنهما (1)،مات سنة إحدى و خمسين و مائة،ق (2).

و في قب:أبو بكر المطلبي مولاهم المدني،نزيل العراق،إمام المغازي،صدوق يدلّس،و رمي بالتشيّع و القدر،من صغار الخامسة (3).

و في تعق:ما في الكنى أبو عبد اللّه المغازي عن دي (4)،فهو غير هذا (5).

2489-محمّد بن أسلم الطبري:

الجبلي،أبو جعفر،أصله كوفي،كان يتّجر إلى طبرستان،يقال إنّه كان غاليا فاسد الحديث،روى عن الرضا عليه السلام،محمّد بن علي عنه بكتابه،جش (6).

و زاد صه بعد الجبلي:بالباء الموحّدة قبل اللام،و غض جعل الباء بعد اللام (7)،انتهى.

و في ست:له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد (8)و الحميري و محمّد بن

ص: 354


1- في المصدر زيادة:عليهما السلام.
2- رجال الشيخ:22/281.
3- تقريب التهذيب 2:40/144.
4- رجال الشيخ:2/426.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
6- رجال النجاشي:999/368.
7- الخلاصة:51/255.
8- في نسخة«م»:سعيد.

يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (1).

و في قر:محمّد بن أسلم الجبلي (2).و زاد ضا:الطبري أصله كوفي (3).

و لا يبعد أن يكون ذكره في قر من اشتباه أبي جعفر الثاني بالأوّل.

و في تعق:الجبلي أي من بلاد الجبل (4)،و هي من بغداد إلى أذربيجان (5)،و الطبري أي من طبرستان،و هي بلاد جيلان و مازندران (6)(7).

أقول:في مشكا:ابن أسلم الجبلي،عنه محمّد بن علي،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (8).

2490-محمّد بن أسلم بن العلاء:

الخارقي الهمداني الكوفي،أسند عنه،ق (9).

2491-محمّد بن إسماعيل:

مؤلّف هذا الكتاب،كنيته أبو علي،يأتي إن شاء اللّه في الكنى.

ص: 355


1- الفهرست:586/130.
2- رجال الشيخ:32/136.
3- رجال الشيخ:14/387.
4- في نسخة«ش»:جبل.
5- القاموس المحيط:344/3.
6- معجم البلدان:13/4.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- هداية المحدّثين:227.
9- رجال الشيخ:31/282،و فيه بعد ابن العلاء زيادة:أبو العلاء.

2492-محمّد بن إسماعيل:

يكنّى أبا الحسن،نيسابوري،يدعى بندفر (1)،لم (2).

و في تعق:قال المحقّق الداماد:هو أحد أشياخ الكليني،و هو الذي يروي عن الفضل و يروي عنه الكليني،و قد حقّقنا حاله و صحّة الحديث من جهته في الرواشح (3)و في حواشينا على الاستبصار و في مواضع عديدة (4).

أقول:الذي استقرّ عليه رأي الكلّ في أمثال زماننا أنّه الواسطة بينهما كما ذكره،و يشير إليه المصنّف في الخاتمة (5)،و مرّ في الفضل ما يومئ إليه،و أيضا كش كثيرا ما يروي عنه بغير واسطة و هو عن الفضل (6)كالكليني، و مرتبتهما واحدة،و يروي عنه مصرّحا بنيسابوريّته (7)،و يومئ إليه كونه نيسابوريا،و ربما قيل:إنّه تلميذه.

و توهّم بعض كونه ابن بزيع (8)،لأنّ الإطلاق ينصرف إليه و وجود التصريح به في بعض الاسناد،و هو فاسد لما مرّ في ترجمة الفضل أنّه يروي عن ابن بزيع (9)،و الظاهر منها كونه من مشايخه-و هو الحقّ بشهادة التتبّع و ملاحظة الطبقة و ترجمة ابن بزيع-فكيف يكون الراوي عن الفضل سيّما

ص: 356


1- في نسخة«ش»:بندفرو.
2- رجال الشيخ:30/496.
3- الرواشح السماويّة:70 الراشحة التاسعة عشر.
4- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:38/1.
5- منهج المقال:401 الفائدة الثالثة.
6- رجال الكشّي:17/8 و 18،356/202.
7- رجال الكشّي:1016/532،1024/538.
8- انظر رجال ابن داود:306 تنبيه رقم 1.
9- نقلا عن رجال الكشّي:1029/543.

بتلك الكثرة؟!مع أنّ درك الكليني إيّاه مقطوع بفساده لما ذكر في ترجمته (1)، و روى كش عن العطّار الذي هو شيخ الكليني عن محمّد بن أحمد أنّه زار قبره (2)،و صرّح في المنتقى أنّه توفّي في زمن الجواد عليه السلام (3)،مع أنّ الكليني يروي عنه بواسطتين أو أكثر كما هو الملاحظ (4)،و كون روايته عنه من باب التعليق مع إكثاره هذا الإكثار،و عدم وجود موضع يظهر منه كونه ابن بزيع،و عدم وجدان الواسطة أصلا،و عدم ذكره إيّاها في موضع مع أنّ ديدنه في التعليق الذكر،فيه ما فيه،مع أنّ غيره أيضا لم يشر إليها،و الكشّي أيضا ديدنه الرواية عنه بلا واسطة و لم يوجد منه غيره.

و في المعراج أنّ الصدوق في كتاب التوحيد في باب أنّه عزّ و جلّ لا يعرف إلاّ به روى هكذا:حدّثنا علي بن أحمد الدقّاق قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل عن الفضل (5)،و هذا يدلّ دلالة قاطعة على سماعه منه و لقائه إيّاه،انتهى.

و أمّا التصريح بابن بزيع في بعض الاسناد فقد قال المحقّق الشيخ محمّد:وجدت كلاما لبعض المتأخّرين و هو أنّ محمّد بن إسماعيل هذا ابن بزيع،و قد صرّح به في التهذيب.

و أمّا نظر ابن داود في لقاء الكليني له فهو جيّد لكن طريق (6)الرواية لاو.

ص: 357


1- حيث إنّه من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا عليهما السلام و بقي إلى زمان الجواد عليه السلام.
2- رجال الكشّي:1066/564.
3- منتقى الجمان:44/1 الفائدة الثانية عشر.
4- الكافي 3:1/5 و 2،5/320 و 5:9/394،8/469.
5- التوحيد:1/285.
6- في نسخة«م»شطب على كلمة«طريق»و ورد مكانها:الاستدلال به على الإرسال و عدم الصحّة استدلال بنفي الخاص على نفي العام فأنّ طريق التحمل و.

ينحصر في الملاقاة(حتّى يلزم الإرسال و عدم الصحّة (1)(2)،فلا يعدل عن ظاهر الكليني فإنّه يروي عنه أكثر من أن يعد و يبعد عن العدل مثله،و في (3)صورة الإرسال و هو معدود من التدليس لا يكاد يظنّ بمثله،انتهى.

و اعترض (4)بأنّ ما ذكره من تصريح التهذيب لم أقف عليه.و الذي فهمته من الوالد رحمه اللّه أنّه سهو من قلم الشيخ رحمه اللّه،لأنّ ابن شاذان يروي عنه لا العكس،نعم في الروضة التصريح بابن بزيع،و الوالد رحمه اللّه قال:إنّه وهم من الناسخ،لأنّ صورة السند:محمّد بن يعقوب عن علي ابن إبراهيم عن أبيه عن علي بن فضّال عن حفص المؤذّن عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن محمّد بن سنان.

الحديث (5)،و عطف محمّد بن إسماعيل على ابن فضّال له قرب.إلى آخره.

و لا يخفى أن الأمر كما ذكره رحمه اللّه بلا شبهة.

و ربما توهّم كونه البرمكي،و لا يخفى ما فيه أيضا لما ذكرنا،و لأنّ (6)الكليني يروي عنه بواسطة محمّد بن جعفر الأسدي (7)،و كش الذي في طبقة الكليني يروي عنه بواسطة حمدويه و إبراهيم و يعبّر عنه بمحمّد بن إسماعيلث.

ص: 358


1- و ذلك لأنّ ابن داود هكذا ذكر:إذا وردت رواية عن محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحّتها قول:لأنّ في لقائه له إشكالا،فتقف الرواية لجهالة الواسطة بينهما، رجال ابن داود:306.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م»و ورد بدله كلمة«و حينئذ».
3- في نسخة«م»:في.
4- في نسخة«ش»و التعليقة:فاعترض.
5- الكافي 8:1/2.
6- في نسخة«م»و التعليقة:لأنّ.
7- الكافي 1:3/61 باب إثبات المحدث.

الرازي (1).

و قال الكليني في باب إثبات المحدث:حدّثني محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي (2).

و احتمال كونه البلخي و الصيمري أيضا بعيد بشهادة الطبقة،لأنّهما دي (3).

و ممّا ذكر ظهر ما في تأييد الفاضل التستري كونه ابن بزيع بأنّه في مرتبة الفضل لأنّ إبراهيم بن هاشم روى عنهما بلا واسطة،قال:و ذكر جش في ترجمة ابن بزيع أنّه أدرك الجواد عليه السلام (4)،و قال في الفضل:إنّه يروي عن الجواد عليه السلام (5)،و لا (6)يبعد اجتماعهما و رواية أحدهما عن الآخر،مع أنّ جش نقل عن ابن عقدة أنّ ابن بزيع سمع منصور بن يونس و يونس بن عبد الرحمن و حمّاد بن عيسى و هذه الطبقة كلّها (7)،و ممّا ذكرنا ظهر أنّ الفضل في هذه الطبقة،انتهى.

و لا يخفى على المتتبّع المتأمّل أنّ الفضل ليس في الطبقة التي أرادها جش.

و بالجملة:الظاهر أنّه النيسابوري كما ذكرنا.

و أمّا حاله فالمشهور صحّة حديثه كما اختاره الداماد رحمه اللّه،و في0.

ص: 359


1- رجال الكشي:4/3 و 564/312.
2- الكافي 1:3/61.
3- رجال الشيخ:33/424 و 36.
4- رجال النجاشي:893/330 نقل ذلك عن محمّد بن عمر الكشّي.
5- رجال النجاشي:840/306.
6- في نسخة«ش»:فلا.
7- رجال النجاشي:893/330.

المنتقى:عليه جماعة من الأصحاب أوّلهم العلاّمة رحمه اللّه (1)،انتهى.

و ربما يعدّ من الحسان،لعدم التوثيق و إكثار الكليني من الرواية عنه و كون رواياته متلقّاة بالقبول،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد و هو فيه،و كذا اعتماد كش عليه،و في علي بن محمّد القتيبي عن جش:فاضل عليه اعتمد أبو عمرو الكشّي في كتابه الرجال (2)،فتدبّر.

بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني و الكشّي و تلميذ الفضل بن شاذان كما أشير إليه (3).

و ممّا ذكر ظهر ضعف عدّه من المجهول كما زعمه بعض (4)،بل الظاهر صحّة حديثه لما مرّ في الفوائد.

و قال الشيخ محمّد:لا أرى فرقا بين روايته و رواية أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد و نظائره،إذ شيخيّة الإجازة و تصحيح العلاّمة مشتركان بينهة.

ص: 360


1- منتقى الجمان:45/1.
2- رجال النجاشي:678/259.
3- قال المقدّس الأردبيلي في مجمع الفائدة و البرهان:380/11 بعد نقله رواية عن ربعي بن عبد اللّه عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إذا مات الرجل فلأكبر ولده:سيفه و مصحفه و خاتمه و درعه.و في صحّتها إشكال من جهة توقفها على توثيق محمّد بن إسماعيل الّذي ينقل عنه محمّد بن يعقوب و ينقل هو عن الفضل بن شاذان،لأنّه إن كان ابن بزيع الثقة ففي ملاقاته بعد،و إن كان غيره فغير ظاهر،و لكن صرّحوا بصحّة مثل هذا الخبر،و هو كثير جدّا، و بخصوص هذه أيضا من غير توقّف،فتأمّل.
4- قال العلاّمة المجلسي في الوجيزة:1575/293:محمّد بن إسماعيل البندقي النيشابوري مجهول،و هذا هو الّذي يروي الكليني عن الفضل بن شاذان بتوسّطه،و اشتبه على القوم و ظنّوه ابن بزيع،و لا يضرّ جهالته لكونه من مشايخ الإجازة. و قال الماحوزي في بلغة المحدّثين:404:و أمّا محمّد بن إسماعيل الّذي يروي عن الفضل بن شاذان و يروي عنه محمّد بن يعقوب فهو البندقي:مجهول،إلاّ أنّ الظاهر جلالته،لكونه من مشايخ الإجازة.

و بينهم،فلا وجه للتفرقة،انتهى.

بل ادّعى شه إطباق أصحابنا على الحكم بصحّة حديثه إلاّ ابن داود.

و في المعراج علّل صحّة حديثه بوجوه خمسة:

الأوّل:شيخيّة الإجازة،و قال:ينبغي أن لا يرتاب في عدالتهم و هذا طريقة كثير من المتأخّرين و منهم المعاصر (1)،و في شرح البداية لشه:إنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص لما اشتهر في كلّ عصر من ثقتهم و ورعهم (2).

الثاني:إطباق الأصحاب على(الحكم بصحّة حديثه إلاّ ابن داود، و اختاره بعض المحقّقين) (3).

الثالث:إكثار الكليني الرواية عنه حتّى روى في الكافي ما يزيد على خمسمائة،مع أنّه قال في صدره ما قال (4).

الرابع:عدم تصريحه فيه بما يتميّز به مع إكثار الرواية عنه و تصريحه في كثير من مواضع نقله عن البرمكي و ابن بزيع بما يتميّزان به يدلّ على قلّة اعتنائه بتمييز هذا الرجل،و هذا إمّا لأنّه لم يكن بذاك الثقة،و إمّا لعدم توقّف صحّة أحاديثه على حسن حاله لأخذهما من كتاب المفضّل المتواتر نسبته إليه.و هذا للفاضل الأمين الأسترآبادي.

الخامس:أنّ ذكره لمجرّد اتّصال السند،و هذا لصاحب المدارك (5).ن.

ص: 361


1- في نسخة«م»زيادة:يعني خالي العلاّمة المجلسي.
2- الرعاية في علم الدراية:192.
3- في نسخة«ش»بدل ما بين القوسين:ما ذكر.
4- جاء في مقدّمة كتاب الكافي:7:و قلت إنّك تحبّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين،ما يكتفي به المتعلّم و يرجع إليه المسترشد،و يأخذ منه من يريد علم الدين و العمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام.
5- المدارك:380/3 في ما يجزي من التسبيحات في الركعتين الأخيرتين،عند ذكره لرواية عن الشيخ بسنده عن زرارة،قال:و في الطريق محمّد بن إسماعيل الّذي يروي عن الفضل ابن شاذان،و هو مشترك بين جماعة منهم الضعيف و لا قرينة على تعيينه،و ربما ظهر من كلام الكشّي أنّ محمّد بن إسماعيل هذا يعرف بالبندقي و أنّه نيسابوري فيكون مجهولا،لكن الظاهر أنّ كتب الفضل رحمه اللّه كانت موجودة بعينها في زمن الكليني رضي اللّه عنه،و أنّ محمّد بن إسماعيل هذا إنّما ذكر لمجرد اتصال السند،فلا يبعد القول بصحّة رواياته كما قطع به العلاّمة و أكثر المتأخّرين.

انتهى ملخّصا.

و الظاهر أنّ ما ذكره السيّد هو ما ذكره الفاضل (1)و أنّ عدم التمييز لاشتهاره في ذلك الزمان بشيخيّة الإجازة و الوثوق و العدالة (2).

و في الوجيزة:مجهول.ثمّ قال:هذا هو الذي يروي الكليني بتوسّطه عن الفضل بن شاذان،و اشتبه على القوم و ظنّوه ابن بزيع،و لا يضرّ جهالته لكونه من مشايخ الإجازة (3)،انتهى.

و في النقد وافق على كونه البندقي إلاّ أنّه تأمّل في شأنه (4)(5).ا.

ص: 362


1- ذكر الفاضل المجلسي في بحاره:89/85 في نفس المسألة:لما رواه الكليني و الشيخ عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان.،و لا يضرّ جهالة محمّد بن إسماعيل لكونه من مشايخ إجازة كتاب الفضل.
2- قال في المعراج:116 في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري:و الّذي يظهر لي أنّ محمّد بن إسماعيل الّذي يروي الكليني ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب عن الفضل بن شاذان بواسطته هو البندقي المذكور،و قد أكثرت الأدلّة على ذلك في رسالة مفردة بعون اللّه تعالى و توفيقه،انتهى. و قال في البلغة:404:هو البندقي مجهول،إلاّ أنّ الظاهر جلالته،لكونه من مشايخ الإجازة.ثمّ قال في الهامش:و قد بسطنا الكلام في ذلك في رسالة مقررة عملناها في عنفوان الشباب سنة 1101. فالظاهر أنّ ما نقله الوحيد البهبهاني هنا عن المعراج هو من تلك الرسالة،فلاحظ.
3- الوجيزة:1575/293.
4- نقد الرجال:123/293.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:282 إلاّ أنّ بعض المقاطع الواردة هنا لم يرد فيها.

أقول:الذي فيه:كأنّه هو،و لم يقطع به،و كأنّه سلّمه اللّه فهم منه التأمّل في شأنه لعدم ذكر مدح و وجه حسن فيه.

و في الوافي أيضا صرّح بكونه بندفر حيث قال:محمّد بن إسماعيل المذكور في صدر السند من كتاب الكافي الذي يروي عن الفضل بن شاذان النيسابوري،و هو محمّد بن إسماعيل النيسابوري الذي يروي عنه أبو عمرو الكشّي أيضا عن الفضل بن شاذان و يصدّر به السند،و هو أبو الحسن المتكلّم الفاضل المتقدّم البارع المحدّث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به،يقال له:بندفر،و توهّم كونه محمّد بن إسماعيل بن بزيع أو محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة بعيد جدّا،انتهى (1).

و في الرواشح:اعلمن أنّ محمّد بن إسماعيل هذا-أي الذي يروي عن الفضل بن شاذان-هو الذي يروي عنه أبو عمرو الكشّي أيضا عن الفضل بن شاذان و يصدّر به السند،و هو محمّد بن إسماعيل أبو الحسن و يقال:أبو الحسن النيسابوري المتكلّم الفاضل المتقدّم البارع المحدّث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به،كان يقال له بندفر.

البند-بفتح الموحّدة و تسكين النون و المهملة أخيرا-العلم الكبير (2)، جمعه بنود.

و هو فرّ القوم-بفتح الفاء و تشديد الراء-و فرتهم-بضمّ الفاء-، و على (3)قول صاحب القاموس كلاهما بالضم (4)،و الحقّ الأوّل أي من2.

ص: 363


1- الوافي:19/1 المقدّمة الثانية.
2- الصحاح:450/2 و القاموس المحيط:279/1.
3- في نسخة«م»:على.
4- القاموس المحيط:109/2.

خيارهم و وجههم (1).

و يقال له أيضا:بندويه،و ربما يقال:ابن بندويه.

و قال في القاموس:البند:العلم الكبير،و محمّد بن بندويه من المحدّثين (2).

و هذا الرجل شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين رضي اللّه عنهم في طبقاتهم و أسانيدهم و إجازاتهم.

و بالجملة:طريق أبي جعفر الكليني و أبي عمرو الكشّي و غيرهما من رؤساء الأصحاب و قدمائهم إلى أبي محمّد الفضل بن شاذان النيسابوري من (3)النيسابوريّين الفاضلين تلميذيه و صاحبيه أبي الحسن محمّد بن إسماعيل (4)بندفر و أبي الحسن علي بن محمّد القتيبي و حالهما و جلالة أمرهما عند المتمهّر (5)الماهر في هذا الفن أعرف من أن يوضح و أجل من أن يبيّن.

و ربما يبلغني من بعض أهل العصر أنّه يذكر أبا الحسن (6)فيقول:

محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري،و آخرون أيضا يحتذون مثاله.

و إني لست أراه مأخوذا عن دليل معوّل عليه،و لا أرى وجها إلى سبيل مركون إليه،فإنّ بندقة بالنون الساكنة بين الباء الموحّدة و الدال المهملة المضمومتين قبل القاف أبو قبيلة من اليمن (7)،و لم يقع إليّ في كلام أحد من6.

ص: 364


1- في نسخة«ش»:و وجوههم.
2- القاموس المحيط:279/1.
3- النيسابوري من،لم ترد في نسخة«م».
4- في المصدر زيادة:ابن.
5- في نسخة«ش»:المتميّز.
6- في المصدر:الحسين.
7- لسان العرب:29/10 و القاموس المحيط:215/3 و تاج العروس:299/6.

الصدر السالف من أصحاب الفن أنّ محمّد بن إسماعيل النيسابوري كان من تلك القبيلة،غير أنّي وجدت في نسخة وقعت إليّ من كتاب الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان:البندقي (1)،و ظني أنّ في الكتاب البندفر بالفاء و الراء كما في جخ و غيره،و القاف و الياء تصحيف و تحريف.

ثمّ ليعلم أنّ طريق الحديث بمحمّد بن إسماعيل النيسابوري هذا صحيح لا حسن كما قد وقع في بعض الظنون،و لقد وصف العلاّمة و غيره من أعاظم الأصحاب أحاديث كثيرة هو في طريقها بالصحّة،و كذلك شقيقة علي بن محمّد بن قتيبة أيضا صحيح لا حسن.

و للأوهام التائهة الذاهبة هنا إلى محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة أو محمّد بن إسماعيل بن بزيع أو غيرهما من المحمّدين بني إسماعيل باشتراك الاسم و هم اثنا عشر رجلا احتجاجات عجيبة و محاجّات غريبة،و لو لا خوف إضاعة الوقت و إشاعة اللّغو لاشتغلنا بنقلها و توهينها، انتهى كلامه علا مقامه ملخّصا (2).

و للمقدّس التقي في المقام كلام طويل الذيل ملخّصه أنّه (3)البندقي النيسابوري لا غير،و تأمّل في صحّة حديثه و قال:ليس هو من الثقات عندي (4).

و في الفوائد النجفية:قد يقال إنّ إكثار ثقة الإسلام الكليني في الكافي الرواية عنه حتّى روى عنه في كتابه المذكور ما يزيد على مأتي حديث يدلّ على جلالته و عظم قدره بل عدالته،كيف!و لم يرو عن الفضل بن شاذان إلاّ4.

ص: 365


1- رجال الكشّي:1024/538.
2- الرواشح السماويّة:70 الراشحة التاسعة عشر.
3- في نسخة«ش»:أنّ.
4- روضة المتّقين:429/14.

بواسطته.ثمّ قال:إنّ (1)إطباق المتأخّرين إلاّ من ندر من زمن العلاّمة إلى زماننا هذا (2)على تصحيح هذا الخبر و أمثاله يدلّ على توثيقه أيضا،و قوّى المحقّق الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني رحمهما اللّه إدخال الحديث المشتمل عليه في قسم الحسن (3)،انتهى.

و في مشكا:ابن إسماعيل الذي يروي عنه محمّد بن يعقوب منهم من ظنّ-و هو ابن داود-أنّه ابن بزيع الثقة.

و منهم من استبعد ذلك و زعم أنّه البرمكي بدليل كونه رازيا كالكليني و قرب زمانه منه،فإنّ الصدوق يروي عن الكليني بواسطة واحدة و عن البرمكي بواسطتين،قال:و روايته عنه في بعض الأحيان بواسطة الأسدي غير قادح.

و مال بعضهم إلى كونه أحد المجهولين،إذ البرمكي يروي عنه في أسانيد كثيرة بالواسطة و الزعفراني مقدّم عليه،فهو أولى به.لكنّك خبير بأنّ وصف جمع من المتأخّرين الحديث المروي عنه بالصحّة،بل إطباقهم على ذلك ما عدا ابن داود،و إكثار الشيخ الجليل محمّد بن يعقوب (4)و خلوّ الحديث المروي عنه من الخلل و التعقيد كاف في الدلالة على حسن حال المذكور،بل الحكم فيه لا يقصر عن الحكم بغيره ممّن جهل حالهم و عدّ طريقهم في الصحاح،بل الحكم بصحّة الرواية الواقع هو في طريقها و إن كان مجهولا كما قيل.

و الظاهر أنّه أبو الحسن البندقي النيسابوري المجهول الحال،لأنّه.

ص: 366


1- في نسخة«ش»:على أنّ.
2- هذا،لم ترد في نسخة«م».
3- منتقى الجمان:45/1 الفائدة الثانية عشرة.
4- في المصدر زيادة:الرواية عنه.

الكليني يروي من كتب الفضل بن شاذان و هي مشهورة في زمنه و ما قاربه، و ذكر محمّد بن إسماعيل إنّما هو لاتّصال السند،و كونه من مشايخ الإجازة و غير ذلك،و لذا يذكره كثيرا مطلقا من غير تقييد،فجهالته لا تقدح في صحّة الحديث،و له نظائر في كلامهم (1).

2493-محمّد بن إسماعيل بن أحمد:

ابن بشير البرمكي المعروف بصاحب الصومعة،أبو عبد اللّه،سكن بقم و ليس أصله منها،ذكر ذلك أبو العبّاس بن نوح،و كان ثقة مستقيما،له كتب،محمّد بن جعفر الأسدي عنه بها،جش (2).

صه إلى قوله:ابن نوح،و قال:اختلف علماؤنا في شأنه،فقال جش:

إنّه ثقة مستقيم،و قال غض:إنّه ضعيف،و قول جش عندي أرجح (3).

و نحو صه د (4).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل البرمكي الثقة،عنه محمّد بن جعفر الأسدي (5).

2494-محمّد بن إسماعيل بن بزيع:

أبو جعفر،مولى المنصور أبي جعفر،و ولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع،كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم كثير العمل،له كتب،أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

قال محمّد بن عمر (6)الكشّي:كان محمّد بن إسماعيل بن بزيع من

ص: 367


1- هداية المحدّثين:228.
2- رجال النجاشي:915/341.
3- الخلاصة:89/154.
4- رجال ابن داود:1313/165.
5- هداية المحدّثين:228.
6- في نسخة«ش»:عمرو.

رجال أبي الحسن موسى عليه السلام و أدرك أبا جعفر الثاني عليه السلام.و قال حمدويه عن أشياخه:إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء،و كان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل ابن بزيع.

و قال أبو العبّاس بن سعيد في تاريخه:إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس و حمّاد بن عيسى و يونس بن عبد الرحمن (1)،قال:

و سألت عنه علي بن الحسن بن فضّال فقال:ثقة ثقة عين.

و قال محمّد بن يحيى العطّار:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى قال:

كنت بفيد (2)فقال لي محمّد بن علي بن بلال:مرّ بنا إلى قبر محمّد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره،فلمّا أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة و القبر أمامه ثمّ قال:أخبرني صاحب هذا القبر أنّه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول:من زار قبر أخيه (3)و وضع يده على قبره و قرأ إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سبع مرّات أمن من الفزع الأكبر.

قال أبو عمرو عن نصر بن الصبّاح:أنّه أدرك أبا الحسن الأوّل عليه السلام و روى عن ابن بكير.

و حكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال:و في رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع:قال أبو الحسن الرضا عليه السلام:إنّ للّه تعالى بأبواب الظالمين من نوّر اللّه به (4)البرهان و مكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائهه.

ص: 368


1- في المصدر زيادة:و هذه الطبقة كلّها.
2- فيد:بالفتح ثمّ السكون و دال مهملة:بليدة في نصف طريق مكّة من الكوفة عامرة إلى الآن،معجم البلدان:282/4.
3- في نسخة«م»زيادة:المؤمن.
4- في المصدر:له.

و يصلح اللّه بهم (1)أمور المسلمين،إليهم ملجأ (2)المؤمن من الضرّ،و إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا،و بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن في دار الظلم (3)، أولئك هم المؤمنون حقّا،أولئك أمناء اللّه في أرضه،أولئك نور اللّه في رعيته (4)يوم القيامة و يزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرّيّة (5)لأهل الأرض،أولئك من نورهم نور القيامة تضيء منهم القيامة،خلقوا و اللّه للجنّة و خلقت (6)لهم،فهنيئا لهم،ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه.

قال:قلت:بما ذا جعلني اللّه فداك؟قال:يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا،فكن منهم يا محمّد.

أخبرنا والدي رحمه اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد ابن علي بن (7)ماجيلويه،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن علي بن معبد،عن الحسين بن خالد الصيرفي قال:كنّا عند الرضا عليه السلام و نحن جماعة فذكر محمّد بن إسماعيل بن بزيع فقال:وددت أنّ فيكم مثله.

روى عنه معاوية بن حكيم،جش (8).

و في ظم:محمّد بن إسماعيل بن بزيع (9).

و زاد ضا:ثقة صحيح كوفي مولى المنصور (10).6.

ص: 369


1- بهم،لم ترد في نسخة«ش».
2- في نسخة«ش»:يلجأ.
3- في المصدر:الظلمة.
4- في المصدر:رعيتهم.
5- في نسخة«ش»و نسخة بدل من«م»:الزهرية.
6- في المصدر زيادة:الجنّة.
7- ابن،لم ترد في المصدر.
8- رجال النجاشي:893/330.
9- رجال الشيخ:31/360.
10- رجال الشيخ:6/386.

و في ج:من أصحاب الرضا عليه السلام (1).

و في ست:له كتاب (2)،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عنه (3).

و في صه إلى قول جش كثير العمل (4)،ثمّ نقل عن الشيخ ما في ضا ثمّ قول كش إنّه كان من أصحاب الكاظم و أدرك الجواد عليهما السلام،ثمّ قال (5):قال حمدويه عن أشياخه.إلى آخره،ثمّ قال:قال الرضا عليه السلام:إنّ للّه تعالى بأبواب الظالمين.إلى آخر ما مرّ بأدنى تفاوت في الحروف،ثمّ قال:

روى كش عن علي بن محمّد عن بنان بن محمّد عن علي بن مهزيار عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال:سألت أبا جعفر عليه السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعدّه لكفني،فبعث به إليّ،فقلت له:كيف أصنع به جعلت فداك؟قال:انزع أزراره (6).

و في كش ما ذكره أخيرا و ما ذكره عن حمدويه عن أشياخه (7).

ثمّ فيه:وجدت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار القمّي بخطّه:

حدّثني محمّد بن يحيى العطّار.إلى آخر ما مرّ من زيارة قبره (8)بزيادة».

ص: 370


1- رجال الشيخ:6/405.
2- في المصدر:له كتاب في الحجّ.
3- الفهرست:604/139،و فيه عن علي بن إبراهيم عنه،نعم في مجمع الرجال:152/5 نقلا عنه ورد كما في المتن.
4- إلاّ أنّ الموجود فيها بدل ولد بزيع بيت:ولد بزيع ثلاث.
5- قال،لم ترد في نسخة«ش».
6- الخلاصة:15/139.
7- رجال الكشّي:1065/564.
8- من زيارة قبره،لم ترد في نسخة«م».

كلمات (1).

و فيه أيضا ذكر نصر دركه الكاظم عليه السلام و روايته عن ابن بكير (2).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل بن بزيع الثقة،عنه إبراهيم بن عقبة، و أحمد بن محمّد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن عبد الجبّار، و محمّد بن الحسين،و الهيثم بن أبي مسروق النهدي،و علي بن مهزيار، و الحسين بن سعيد،و العبّاس بن معروف،و محمّد بن علي بن بلال، و معاوية بن حكيم.

و هو عن منصور بن يونس،و حمّاد بن عيسى،و ظريف بن ناصح الثقة (3)،و يونس بن عبد الرحمن و طبقتهم،و محمّد بن عذافر على كثرة (4).

2495-محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام:

غير مذكور في الكتابين.

و في كش في ترجمة هشام بن الحكم:حدّثني أبو جعفر محمّد بن قولويه قال:حدّثني بعض المشايخ-و لم يذكر اسمه-عن علي بن جعفر بن محمّد قال:جاءني محمّد بن إسماعيل يسألني أن أسأل أبا الحسن موسى عليه السلام أن يأذن له بالخروج إلى العراق و أن يرضى عنه و يوصيه بوصيّة،قال:

فتجنّبت حتّى دخل المتوضّأ و هو وقت كان يتهيّأ لي أن أخلوا به و اكلّمه،فلمّا

ص: 371


1- رجال الكشّي:1066/564.
2- رجال الكشّي:1066/565،و فيه:و محمّد بن إسماعيل أدرك موسى بن جعفر عليه السلام.قال نصر بن الصبّاح:محمّد بن إسماعيل روى عن ابن بكير،انتهى. فروايته عن الكاظم عليه السلام لم تكن من كلام نصر.
3- الثقة،لم ترد في المصدر.
4- هداية المحدّثين:227.

خرج قلت له:إنّ ابن أخيك محمّد بن إسماعيل يسألك أن تأذن له في الخروج إلى العراق و أن توصيه،فأذن له عليه السلام،فلمّا رجع إلى مجلسه قام محمّد بن إسماعيل و قال:يا عمّ أحبّ أن توصيني،قال:أوصيك أن تتّقي اللّه في دمي،فقال لعن اللّه من سعى في دمك،ثمّ قال:يا عمّ أوصني،فقال:أوصيك أن تتّقي اللّه في دمي،ثمّ ناوله أبو الحسن عليه السلام صرّة فيها مائة و خمسون دينارا،ثمّ ناوله اخرى فيها مائة و خمسون دينارا،ثمّ أعطاه أخرى فيها مائة و خمسون دينارا،ثمّ أمر له بألف و خمسمائة درهم كانت عنده،فقلت له-عليه السلام-في ذلك فاستكثرته،فقال:هذا ليكون أوكد لحجّتي إذا قطعني و وصلته.

قال:فخرج إلى العراق،فلمّا ورد حضرة هارون أتى باب هارون بثياب طريقه قبل أن ينزل و قال للحاجب:قل لأمير المؤمنين إنّ محمّد ابن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بالباب،فقال الحاجب:انزل أوّلا و غيّر ثياب طريقك و عد لأدخلك عليه بغير إذن فقد نام (1)أمير المؤمنين في هذا الوقت، فقال:أعلم أمير المؤمنين إنّي حضرت و لم تأذن لي،قال:فدخل الحاجب و أعلم هارون فأمره بدخوله،فدخل و قال:يا أمير المؤمنين خليفتان في الأرض موسى بن جعفر بالمدينة يجبى إليه الخراج و أنت بالعراق يجبى إليك الخراج!فقال:و اللّه،قال:و اللّه،قال:فأمر له بمائة ألف درهم،فلمّا قبضها و حمل إلى منزله أخذته الذبحة جوف ليلته فمات،و حوّل من الغد المال الذي حمل إليه (2)،انتهى.و رواه في الكافي بسند صحيح (3)، فلاحظ.4.

ص: 372


1- في نسخة«ش»:قام.
2- رجال الكشّي:478/263.
3- الكافي 1:8/404.

و مضى في علي أخيه ذمّه أيضا (1).

2496-محمّد بن إسماعيل الرازي:

هو البرمكي صاحب الصومعة كما أشرنا،تعق (2).

2497-محمّد بن إسماعيل بن رجاء:

ابن ربيعة الزبيدي الكوفي،أبو عبد اللّه،أسند عنه،مات سنة سبع و ستّين و مائة،ق (3).

و في قب:صدوق يتشيّع (4).

2498-محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجعفي الكوفي،أسند عنه،ق (5).

2499-محمّد بن إسماعيل بن ميمون:

الزعفراني،أبو عبد اللّه،ثقة،عين،روى عنه الثقات و روى عنهم، و لقي أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:عبد اللّه بن محمّد بن خالد عنه بكتابه (7).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل الزعفراني الثقة،عنه عبد اللّه بن محمّد بن خالد (8).

ص: 373


1- رجال الكشّي:/263ذيل الحديث 478،و فيه:عن علي بن جعفر قال:سمعت أخي موسى عليه السلام قال:قال أبي لعبد اللّه أخي:إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك الشيطان،يعني:محمّد بن إسماعيل بن جعفر و علي بن إسماعيل.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:284.
3- رجال الشيخ:17/281.
4- تقريب التهذيب 2:46/145.
5- رجال الشيخ:20/281.
6- الخلاصة:101/156.
7- رجال النجاشي:933/345.
8- هداية المحدّثين:228.

2500-محمّد بن الأصبغ الهمداني:

كوفي ثقة،صه (1).

و زاد جش:أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه (2).

و في ست:له كتاب (3).

أقول:في مشكا:ابن الأصبغ الثقة أحمد بن محمّد بن خالد عنه (4).

2501-محمّد بن أكثم:

غير مذكور في الكتابين،و يأتي ذكره في ميثم (5).

2502-محمّد بن أمير المؤمنين عليه السلام:

مضى ذكره في ابن أبي بكر (6).

2503-محمّد بن أورمة:

أبو جعفر القمّي،ذكره القمّيّون و غمزوا عليه و رموه بالغلو،حتّى دسّ عليه من يفتك به فوجدوه يصلّي من أوّل الليل إلى آخره فتوقّفوا عنه،و حكى جماعة من شيوخ القمّيّين عن ابن الوليد أنّه قال:محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو و كلّ ما كان في كتبه ممّا وجد في كتب الحسين بن سعيد و غيره فقل به،و ما تفرّد به فلا تعتمده.

و قال بعض أصحابنا:إنّه رأى توقيعا من أبي الحسن الثالث عليه

ص: 374


1- الخلاصة:98/155.
2- رجال النجاشي:926/343.
3- الفهرست:689/154.
4- هداية المحدّثين:140.
5- عن رجال الكشّي:140/85،و فيه أنّه أحد الأربعة الّذين أخبر أمير المؤمنين عليه السلام أنّهم يصلبون في محبته عليه السلام.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة«ش».
6- عن رجال الكشّي:125/70،و فيه قول أمير المؤمنين عليه السلام:إنّ المحامدة تأبى أن يعصى اللّه عزّ و جل.ثمّ عدّ منهم محمّد بن أمير المؤمنين.

السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة و براءته ممّا قذف به،و كتبه صحاح إلاّ كتابا ينسب إليه في ترجمة تفسير الباطن فإنّه مختلط،أحمد بن علي بن النعمان عنه بكتبه،جش (1).

و في ست:له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد،و في رواياته تخليط، أخبرنا بجميعها إلاّ ما كان من تخليط أو غلو ابن أبي جيد،عن ابن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان،عنه.

قال محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه:محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو،و كلّ ما كان في كتبه ممّا يوجد في كتب الحسين بن سعيد و غيره فإنّه يعتمد عليه و يفتي به،و كل ما انفرد به لم يجز العمل عليه و لا يعتمد (2).

و في لم:ضعيف،روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان (3).

و في د:محمّد بن أورمة-بضمّ الهمزة و سكون الواو قبل الراء المضمومة-أبو جعفر القمّي،لم،جخ،ضعيف،روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان،و هو ثقة،ست (4).

و في صه بعد ذكر ما في ست و كلام الشيخ و جش:و قال غض:إنّه اتّهمه القمّيّون بالغلو،و حديثه نقيّ لإفساد فيه،و لم أر شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلاّ أوراقا في تفسير الباطن و ما يليق بحديثه و أظنّها موضوعة عليه،و رأيت كتابا خرج من أبي الحسن علي بن محمّد عليه السلام إلى القمّيّين في براءته ممّا قذف به.ثمّ قال صه:و الذي أراه التوقّف في0.

ص: 375


1- رجال النجاشي:891/329.
2- الفهرست:620/143.
3- رجال الشيخ:112/512.
4- رجال ابن داود:431/270.

روايته (1).

و في تعق:الظاهر أنّه لا وجه للتوقّف في روايته بعد شهادة جش بصحّة كتبه و براءته ممّا قذف به مع أنّه أضبط و أعرف،و ناهيك موافقة غض إيّاه، و أنّ الغلوّ تهمة من القمّيّين،و يظهر من جش أنّهم أيضا توقّفوا في رميه بعد ظهور براءة ساحته و صلاته من أوّل الليل إلى آخره،و هذا يدلّ على غاية اجتهاده في العبادة و زهده و ورعه،فيظهر فساد عدم اعتماد ابن الوليد عليه من مجرّد طعنهم،و كذا في استناد الشيخ إلى قدحهم،مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد من ضعف تضعيفهم سيّما رميهم بالغلو،مع أنّ من جملة كتبه كتاب الردّ على الغلاة،و أحاديثه في كتبها صريحة في عدم غلوّه و صحّة اعتقاده.

و في كشف الغمّة عنه قال:خرجت إلى سرّ من رأى أيّام المتوكّل فدخلت على سعيد بن الحاجب (2)و قد دفع إليه أبو الحسن عليه السلام ليقتله،فقال لي (3):تحبّ أن تنظر إلى إلهك؟فقلت:سبحان اللّه إلهي لا تدركه الأبصار!فقال:الذي تزعمون أنّه إمامكم،قلت:ما أكره ذلك، فدخلت و هو جالس و هناك قبر يحفر فسلّمت عليه و بكيت بكاء شديدا، فقال:ما يبكيك؟قلت (4):ما أرى،قال:لا تبك إنّه لا يتمّ لهم ذلك،و إنّه لا يلبث أكثر من يومين حتّى يسفك اللّه دمه و دم صاحبه.فو اللّه ما مضى يومان حتّى قتل (5)(6).5.

ص: 376


1- الخلاصة:28/252.
2- في المصدر:سعيد الحاجب.
3- لي،لم ترد في نسخة«ش».
4- في نسخة«م»:فقلت.
5- كشف الغمّة:394/2.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:285.

أقول:في مشكا:ابن أورمة،عنه الحسين بن الحسن بن أبان، و أحمد بن علي بن النعمان (1).

2504-محمّد بن بحر الرهني:

أبو الحسن (2)الشيباني،سكن نرماشير من أرض كرمان،قال بعض أصحابنا:إنّه كان في مذهبه ارتفاع و حديثه قريب من السلامة،و لا أدري من أين قيل ذلك!له كتب،قال لنا أبو العبّاس أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح:حدّثنا محمّد بن بحر بسائر كتبه و رواياته،جش (3).

و في ست:كان من المتكلّمين،و كان عالما بالأخبار فقيها إلاّ أنّه متّهم بالغلو،و له نحو من خمسمائة مصنّف و رسالة،و كتبه أكثرها موجودة (4)ببلاد خراسان،فمن كتبه كتاب الفرق بين الآل و الأمّة،و كتاب القلائد (5).

و في صه بعد ذكر كلام جش و ست قال:و قال غض:إنّه ضعيف في مذهبه ارتفاع.و الذي أراه التوقّف في حديثه (6).

و في لم:يرمى بالتفويض (7).

و في كش:قال أبو عمرو:حدّثني أبو الحسن محمّد بن بحر الكرماني الدهني (8)النرماشيري و كان من الغلاة الحنقين.

ص: 377


1- هداية المحدّثين:140.و:و أحمد بن علي بن النعمان،لم يرد في نسخة«ش».
2- في المصدر:أبو الحسين.
3- رجال النجاشي:1044/384.
4- في نسخة«ش»:موجود.
5- الفهرست:597/132،و فيه:من أهل سجستان،كان متكلّما عالما بالأخبار فقيها إلاّ أنّه متهم.إلى آخره.
6- الخلاصة:26/252.
7- رجال الشيخ:106/510.
8- في المصدر:الرهني(خ ل).

ثمّ قال أيضا:محمّد بن بحر هذا غال (1).

و في تعق:في عبارة بعض الفضلاء أنّ محمّد بن بحر الرهني من أعاظم علماء العامّة،و لعلّه سهو،أو هو غيره،و مرّ عن جش في فارس بن سليمان أنّه أخذ عن محمّد بن بحر مع مدحه فارسا (2).و الظاهر منه هنا أنّ نسبة الارتفاع لا أصل لها،و ظاهر ست أيضا التأمّل،و لعلّ من نسبه إليه غض،و فيه ما فيه (3).

أقول:و كذا نسبة كش أيضا الغلو إليه ممّا لا يوثق به لما عرفته مرارا.

و في ضح:ساكن ترماشير:بالتاء المثنّاة،من أرض كرمان،له كتب، منها كتاب القلائد فيه كلام على مسائل الخلاف بيننا و بين المخالفين.

وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد:هذا الكتاب عندي وقع إليّ من خراسان و هو كتاب جليل (4)مفيد فيه غرائب،و رأيت له مجلّدا فيه كتاب النكاح حسن بالغ في معناه،و رأيت له أجزاء مقطّعة و عليه خطّ (5)إجازة لبعض من قرأ الكتاب عليه يتضمّن الفقه و الخلاف و الوفاق،و ظاهر الحال أنّ الجلد الذي يتضمّن النكاح يكون آخر كتب هذا الكتاب، (6)انتهى.

و ليت شعري إذا كان الرجل بنفسه متكلّما عالما فقيها،و حديثه قريبا من السلامة،و كتبه جيّدة مفيدة حسنة،فما معنى الغلو الذي يرمى به!و ليسب.

ص: 378


1- رجال الكشّي:235/147.
2- رجال النجاشي:848/310.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:286،و بعض ما ذكر هنا ورد في النسخة الخطيّة منها.
4- في المصدر:جيّد.
5- في المصدر:و عليها خطّه.
6- إيضاح الاشتباه:671/290،و فيه:.و ظاهر الحال أنّ المجلّد الّذي يتضمّن النكاح يكون أحد كتب هذا الكتاب.

العجب من غض و كش لأنّ كافّة علمائنا رضي اللّه عنهم (1)عدا الصدوق و أضرابه عند أضرابهما غلاة،لكن العجب ممّن يتبعهما في الطعن و الرمي بالغلو،فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (2)ضعيف.

هذا،و ما مرّ عن ضح من أنّ ترماشير بالتاء هو خلاف المشهور المعروف،بل نرماشير بالنون بلدة معروفة من أرض كرمان بينهما ثلاثون فرسخا تقريبا (3)،فتتبّع.

و في مشكا:ابن بحر الرهني،عنه أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح (4).

2505-محمّد بن بدران:

يأتي بعنوان ابن بكران.

2506-محمّد بن بديل بن ورقاء:

ي (5).و زاد صه و ل:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، شهد مع علي عليه السلام هو و أخوه عبد اللّه،قتلا معه بصفّين،و هما رسولا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن (6).

ص: 379


1- رضي اللّه عنهم،لم ترد في نسخة«م».
2- الوجيزة:1580/294.
3- قال في معجم البلدان:281/5:نرماشير:مدينة مشهورة من أعيان مدن كرمان بينها و بين بم مرحلة.و راجع مراصد الاطّلاع:1368/3.
4- لم يرد له ذكر في نسختنا من المشتركات.
5- رجال الشيخ:4/58،و فيه زيادة:الخزاعي.
6- الخلاصة:2/137،رجال الشيخ:38/29 و فيه بعد ابن ورقاء زيادة:الخزاعي عداده في الكوفيين أصله حجازي نزل الكوفة.و بعد اليمن زيادة:و كان النبي صلّى اللّه عليه و آله كتب إلى أبيهما بديل بن ورقاء.

2507-محمّد بن بشر بن بشير:

ابن معبد الأسلمي،كوفي،أسند عنه،مات سنة ثلاث و ستّين و مائة و هو ابن سبع و سبعين سنة،ق (1).

2508-محمّد بن بشر:

بالراء بعد الشين،الحمدوني،أبو الحسين السوسنجزدي-بالسين قبل الواو و بعدها و النون و الجيم و الزاي و الدال المهملة-رحمه اللّه،كان من عيون أصحابنا و صالحيهم،متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد،و كان يقول بالوعيد،حجّ على قدميه خمسين حجّة،صه (2).

و في جش:متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد كان يقول بالوعيد، و قد تقدّم ذكر هذا الرجل و حسن عبادته و عمله،من ذلك حجّه على قدميه خمسين حجّة (3).

و في ست:من غلمان أبي سهل (4)النوبختي،و يعرف بالحمدوني، ينسب إلى آل حمدون (5).

ثمّ فيه:محمّد بن بشر له كتاب،و محمّد بن عصام له كتاب، رويناهما بالإسناد،عن حميد،عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن رجاء العجلي،عنهما (6).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل.إلى آخره (7).

ص: 380


1- رجال الشيخ:46/283،و فيه:و هو ابن سبع و ستين سنة.
2- الخلاصة:156/161.
3- رجال النجاشي:1036/381،و فيه و في الفهرست:السوسنجردي،بالراء المهملة.
4- في نسخة«ش»:سهيل.
5- الفهرست:596/132.
6- الفهرست:666/152 و 667،و فيه:ابن بشير.
7- الفهرست:659/151.

لكن في بعض النسخ ابن بشير بالياء،و اللّه يعلم.

و في د:ابن بشر السوسنجردي بالسين المهملة قبل الواو و النون و الجيم و الراء و الدال المهملتين،و من أصحابنا من قال عوض النون التاء المثنّاة فوق و عوض الراء الزاي،و هو وهم (1).

أقول:الظاهر أنّه يعني العلاّمة رحمه اللّه،لكنّه رحمه اللّه لم يقل بالتاء كما سبق.

و في ضح:السوسنجردي:بالنون بعد السين الثانية و الجيم (2).و لم يقل غير ذلك،فتدبّر.

و قول جش:تقدّم ذكره،يعني في محمّد بن عبد الرحمن بن قبة (3)كما يأتي إن شاء اللّه،و قول صه:كان من عيون أصحابنا و صالحيهم متكلّم، أخذه من هناك،فلاحظ.

و في مشكا:ابن بشر الحمدوني الثقة،عنه محمّد بن أحمد بن رجاء (4).

2509-محمّد بن بشير:

و أخوه علي ثقتان رواة للحديث،مات بقم،له نوادر،أحمد بن محمّد ابن خالد عنه بكتابه،جش (5).

و في صه ذكره ثمّ قال:و قد ذكرنا في القسم الثاني أنّ محمّد بن بشير ضعيف (6).

ص: 381


1- رجال ابن داود:1321/166.
2- إيضاح الاشتباه:666/288.
3- رجال النجاشي:1023/375.
4- هداية المحدّثين:229.
5- رجال النجاشي:927/344،و فيه بعد للحديث زيادة:كوفي.
6- الخلاصة:99/155،و ذكره في القسم الثاني:11/250 محمّد بن بشير من أصحاب الكاظم عليه السلام غال ملعون.إلى آخره.

و عن شه:ذاك غال و هذا ثقة،و لا مائز بينهما حيث يطلقان،فهو من قبيل المشترك (1).

و في ست:له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه (2).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة.إلى آخره (3).

أقول:في مشكا:ابن بشير مشترك بين الملعون من أصحاب الكاظم عليه السلام و الهمداني من أصحاب الصادق عليه السلام (4)،انتهى.

و الهمداني مجهول لم نذكره (5)،و ابن بشير هذا كان أولى بالذكر و أحرى بمعرفة المائز بينه و بين الملعون.

2510-محمّد بن بشير:

غال ملعون،ظم (6).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (7).

و في كش أحاديث كثيرة في ذمّه و خبثه و لعنه و قوله بالتناسخ و إباحة وطء الذكور،و دعاء الإمام عليه السلام عليه بالقتل و أنّه قتل أسوأ قتلة بعد أن عذّب بأنواع العذاب (8).

ص: 382


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:74.
2- الفهرست:687/153.
3- الفهرست:685/153.
4- هداية المحدّثين:230،و فيها:المشترك بين ملعون واقفي.إلى آخره.
5- ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام:45/283.
6- رجال الشيخ:38/361،و فيه:ابن بشر،ابن بشير(خ ل).
7- الخلاصة:11/250.
8- انظر رجال الكشّي:544/302،906/477-909.

و يأتي في الألقاب ذكره مع العلياويّة (1).

2511-محمّد بن بكر الأزدي:

له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم ابن سليمان بن حيّان الخزّاز،عنه،ست (2).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل (3).

و في تعق:لعلّه ابن بكر بن محمّد الأزدي لتكنّيه بأبي محمّد،و هو من بيت جليل بالكوفة كما مرّ في بكر (4).و احتمل في النقد اتّحاده مع السابق و الآتي بعيده (5).يقرّبه اتّحاد الطبقة في الكلّ،و كون بكر بن جناح مولى الأزد كما مرّ (6)(7).

أقول:السابق بكر بن جناح له كتاب (8)،و الطبقة هي المذكورة هنا عن ست إلاّ الاسم الأخير،فإنّ بدله أحمد بن ميثم.

2512-محمّد بن بكر بن جناح:

أبو عبد اللّه،كوفي،مولى،ثقة،صه (9).

و زاد جش:له كتاب نوادر،أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،عن

ص: 383


1- رجال الكشّي:907/478،و فيه ما يظهر منه أنّه واقفي غال.
2- الفهرست:682/153 و 684.
3- الفهرست:660/152.
4- تقدّمت ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي أبو محمّد و أنّه من بيت جليل بالكوفة،عن رجال النجاشي:273/108.
5- نقد الرجال:157/295.
6- تقدّم استظهار الوحيد كون بكر بن جناح مولى الأزد،انظر تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:286.
8- بل السابق هو محمّد بن بكر له روايات أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل عن حميد عن أحمد بن ميثم،ست.نقد الرجال:156/295.
9- الخلاصة:102/156.

ابن ثابت،عنه.

و قال حميد:مات سنة ثلاث و ستّين و مائتين و صلّى عليه الحسن بن سماعة (1).

و في ظم:ابن بكر بن جناح واقفي (2).

لكن في صه نقله ابن بكران (3)،و يأتي.

و في د:بعض أصحابنا أثبته ابن بكران،و الحق الأوّل (4).

و في تعق:لعلّه الذي مرّ عن كش و ظم بعنوان بكر بن محمّد بن جناح و أنّه واقفي (5)،و جش عنده أنه محمّد بن بكر،و يكون ما في كش من أغلاط النسخة،و الشيخ متوقّف فذكرهما معا ثبتا للرجال كما هو دأبه، و حكمهما بوقفه لعلّه لمثل حكاية صلاة الحسن عليه،و جش لم يثبت الوقف بمثلها عنده (6).

أقول:في مشكا:ابن بكر بن جناح الثقة،عنه ابن ثابت (7).

2513-محمّد بن بكر بن عبد الرحمن:

أبو عبد اللّه الأرحبي الكوفي،مات سنة إحدى و سبعين و مائة و له سبع و سبعون سنة،ق (8).

و في تعق:مرّ في زياد بن المنذر ما يشير إلى كونه معتمدا عند

ص: 384


1- رجال النجاشي:934/346.
2- رجال الشيخ:45/362.
3- الخلاصة:15/251.
4- رجال ابن داود:434/270.
5- رجال الكشّي:889/467،رجال الشيخ:4/345.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:286.
7- هداية المحدّثين:230.
8- رجال الشيخ:42/283.

أصحابنا القدماء (1)(2).

2514-محمّد بن بكران بن جناح:

من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،صه (3).

و الذي في ظم ابن بكر كما مرّ (4).

2515-محمّد بن بكران بن حمدان:

المعروف بالنقّاش،من أهل قم،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة و له منه إجازة،لم (5).

و في تعق:يروي عنه الصدوق مترضّيا (6)مترحّما (7)،و هو من مشايخه أيضا.و المعروف بالنقّاش هو جدّه حمدان القلانسي كما مرّ في ترجمته (8).و جش ذكر هنا عمران (9)و في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان حمران (10)،و الظاهر أنّهما سهو من قلمه (11).

ص: 385


1- نقلا عن الخلاصة:1/223 قال ابن الغضائري:و أصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه،و يعتمدون ما رواه محمّد بن بكر الأرجني.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:286.
3- الخلاصة:15/251.
4- رجال الشيخ:45/362.
5- رجال الشيخ:73/504.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:26/129.
7- معاني الأخبار:1/43 و 1/321.
8- أي:ترجمة حمدان النقّاش،انظر تعليقة الوحيد البهبهاني:125.هذا مضافا لما ذكره النجاشي في ترجمة أيّوب بن نوح:254/102 من قوله:.عن حمدان النقّاش قال. إلى آخره.
9- مراده المذكور بعيد هذا بعنوان:محمّد بن بكران بن عمران.
10- رجال النجاشي:914/341،و فيه:حمدان.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:286.

أقول:ظاهر كلامه سلّمه اللّه اتّحاده مع الآتي بعيدة،و لم أعرف له وجها أصلا.

2516-محمّد بن بكران بن عمران:

أبو جعفر الرازي،سكن الكوفة و جاور بقيّة عمره،عين،مسكون إلى روايته،له كتاب الكوفة،و كتاب موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام، و كتاب شرف التربة،جش (1).

د نقلا عنه إلى قوله:عين،من الأعيان مسكون إليه (2).

و فيه أيضا و في صه:ابن بدران،إلى قوله:بقيّة عمره،يسكن إلى روايته،و هو عين (3).

أقول:نقل في الحاوي أيضا عن جش بدران (4)،إلاّ أنّ في نسختين عندي من جش بكران.

2517-محمّد بن بلال:

من أصحاب العسكري عليه السلام،ثقة،صه (5)،كر (6).

2518-محمّد بن بندار بن عاصم:

الذهلي،أبو جعفر القمّي،ثقة،عين،صه (7)،جش (8).

و في ست بعد ابن عاصم:المعروف بالذهلي،له كتاب المثالب،

ص: 386


1- رجال النجاشي:1052/394.
2- رجال ابن داود:1323/166.
3- رجال ابن داود:1319/165،الخلاصة:165/163.
4- حاوي الأقوال:952/189.
5- الخلاصة:27/143.
6- رجال الشيخ:6/435.
7- الخلاصة:88/154.
8- رجال النجاشي:912/340.

أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسين بن محمّد بن عامر، عنه (1).

و في لم:روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر الذي روى عنه ابن الوليد (2).

أقول:في مشكا:ابن بندار الثقة،عنه الحسين بن محمّد بن عامر (3).

2519-محمّد بن بندار:

الملقّب بماجيلويه،مضى بعنوان ابن أبي القاسم،تعق (4).

2520-محمّد بن تسنيم:

الظاهر أنّه من المشايخ المعروفين (5)،و يقع في سند روايات كتب الشيعة (6)،تعق (7).

أقول:هذا ابن أبي يونس المذكور سابقا (8)،و كأنّه سلّمه اللّه غفل عن التصريح به في ترجمته،فراجع.

ص: 387


1- الفهرست:609/140.
2- رجال الشيخ:19/494.
3- هداية المحدّثين:140.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:286.
5- تقدّم في ترجمة الحسن بن محمّد بن أحمد الصفّار نقلا عن رجال النجاشي:101/48 أنّه شيخ من أصحابنا ثقة روى عن الحسن بن سماعة و محمّد بن تسنيم.
6- جاء ذلك نقلا عن رجال النجاشي:750/282 في طريق عبّاس بن زيد،قال:حدّثنا علي ابن الحسن بن فضّال قال:حدّثنا محمّد بن تسنيم قال:حدّثنا يزيد بن إسحاق قال:حدّثنا عبّاس بن زيد عن جعفر بن محمّد عليه السلام بنسخة.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.
8- عن رجال النجاشي:892/330 و الخلاصة:80/153.

2521-محمّد بن ثابت:

ابن أبي صفيّة،مضى بعنوان ابن أبي حمزة،تعق (1).

2522-محمّد يلقّب ثوابا:

كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (2).

و زاد جش:إبراهيم بن سليمان عنه بكتابه (3).

أقول:في مشكا:محمّد الثقة الملقّب بثوابا (4)،عنه إبراهيم بن سليمان (5).

2523-محمّد بن جابر:

اليماني،أسند عنه،ق (6).

2524-محمّد بن جبير بن مطعم:

قال الفضل بن شاذان:لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أوّل الأمر إلاّ خمسة،ذكر من جملتهم محمّد بن جبير،صه (7).

و مرّ ذلك في سعيد بن المسيّب (8).

2525-محمّد بن جرير:

أبو جعفر الطبري،عامّي،له كتاب الردّ على الحرقوصيّة،ذكر طرق

ص: 388


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.
2- الخلاصة:128/159.
3- رجال النجاشي:978/363.
4- في نسخة«ش»:ثوابا.
5- هداية المحدّثين:140.
6- رجال الشيخ:53/283.
7- الخلاصة:12/139.
8- نقلا عن رجال الكشّي:184/115.

خبر (1)يوم الغدير،أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد عن أبيه عنه، جش (2).

و في ست:ابن جرير أبو جعفر صاحب التأريخ،عامّي المذهب،له كتاب خبر غدير خمّ،أحمد بن عبدون،عن الدوري،عن ابن كامل، عنه (3).

و في صه:ابن جرير-بالجيم و الراء قبل الياء و بعدها-الطبري، صاحب التأريخ،عاميّ المذهب (4).

و في تعق:هو ابن جرير بن غالب (5).

أقول:الذي في ب:محمّد بن جرير بن يزيد الطبري،صاحب التأريخ،عامّي،له كتاب غدير خمّ و شرح أمره سمّاه كتاب الولاية (6).

و في الحاوي:ذكر الشيخ في بعض كتبه أنّ اسم صاحب التأريخ محمّد بن رستم بن جرير،و كأنّه نسب إلى جدّه (7)،انتهى.

و يأتي في الذي بعيده ابن جرير بن رستم،فتدبّر،فإنّ الظاهر أنّ في كلامه وهمين،فتأمّل.

و في مشكا:ابن جرير أبو جعفر الطبري العامّي صاحب التأريخ و التفسير،إبراهيم بن محمّد عن أبيه عنه،و ابن كامل عنه (8).0.

ص: 389


1- في نسخة«ش»:خبر طرق.
2- رجال النجاشي:879/322.
3- الفهرست:650/150،و فيه:له كتاب غدير خمّ و شرح أمره.
4- الخلاصة:31/254.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
6- معالم العلماء:715/106.
7- حاوي الأقوال:1946/318.
8- هداية المحدّثين:230.

2526-محمّد بن جرير:

بالجيم قبل الراء،ابن رستم الطبري الآملي،أبو جعفر،جليل من أصحابنا،كثير العلم،حسن الكلام،ثقة في الحديث،صه (1).

و زاد جش:له كتاب المسترشد في الإمامة،أخبرنا أحمد بن علي بن نوح،عن الحسن بن حمزة الطبري،عن محمّد بن جرير بن رستم (2).

و في ست:ابن جرير بن رستم الطبري الكبير يكنّى أبا جعفر،ديّن فاضل،و ليس هو صاحب التأريخ فإنّه عامّي المذهب (3).

أقول:في ضح كما مرّ عن صه،و زاد:وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين ابن معد قال:ليس هذا صاحب التأريخ،ذلك عامّي و ذا إمامي (4)،انتهى.

و في الوجيزة:ابن جرير الطبري اثنان أحدهما عامّي و الآخر ثقة (5)، انتهى.

و مضى في الذي قبله ما يجب ملاحظته.

و في مشكا:أبو جعفر الطبري الآملي الثقة صاحب كتاب الإيضاح و غيره في الإمامة،الحسن بن حمزة الطبري عنه (6).

2527-محمّد بن جزك:

بالجيم و الزاي و الكاف،الجمّال،من أصحاب الهادي عليه السلام،

ص: 390


1- الخلاصة:148/161.
2- رجال النجاشي:1024/376.
3- الفهرست:706/158.
4- إيضاح الاشتباه:661/286.
5- الوجيزة:1590/295 و 1591.
6- هداية المحدّثين:230.

ثقة،صه (1)،دي (2).

أقول:في مشكا:ابن جزك،عنه عبد اللّه (3)بن جعفر الحميري.

و في الفقيه بدل جزك:شريف (4)،و محمّد بن شريف غير مذكور (5).

2528-محمّد بن جعفر بن أبي طالب:

رضي اللّه عنه،عداده في المدنيّين،قدم على علي عليه السلام الكوفة،ل (6).

و في ي بعد أبي طالب:قليل الرواية (7).

و في د:قتل بكربلاء (8).و هو اشتباه بمحمّد بن عبد اللّه بن جعفر.

و على هامش كتاب شه لكن لا بخطّه:الصحيح بصفّين.

و في كش ما مرّ في محمّد بن أبي بكر رضي اللّه عنه (9).

2529-محمّد بن جعفر بن أبي كثير:

المدني،أسند عنه،ق (10).

ص: 391


1- الخلاصة:21/141.
2- رجال الشيخ:7/422.
3- في المصدر:عبيد اللّه.
4- الفقيه 1:1280/282،و فيه:جزك.قال السيّد الخويي قدّس سرّه في المعجم 149/15:كذا في هذه الطبعة،و لكن في الطبعة القديمة المطبوعة ببمبي:محمّد بن شرف،و هو الموجود في الوسائل أيضا،و لا شكّ في أنّه تحريف و الصحيح ما في هذه الطبعة الموافق للكافي الجزء 3.إلى آخره.انظر الوسائل:489/8.
5- هداية المحدّثين:140.
6- رجال الشيخ:31/28.
7- رجال الشيخ:2/58.
8- رجال ابن داود:1333/167.
9- رجال الكشّي:125/70،و فيه قول أمير المؤمنين عليه السلام:إنّ المحامدة تأبى أن يعصى اللّه عزّ و جلّ و عدّ منهم محمّد بن جعفر.
10- رجال الشيخ:51/283،و في نسخة«ش»:محمّد بن جعفر بن كثير.

2530-محمّد بن جعفر بن أحمد:

ابن بطّة المؤدّب،أبو جعفر القمّي،كان كبير المنزلة بقم (1)،كثير الأدب و العلم و الفضل،يتساهل في الحديث (2)و يعلّق الأسانيد بالإجازات، و في فهرست ما رواه غلط كثير.

قال ابن الوليد:كان محمّد بن جعفر بن بطّة ضعيفا مخلّطا فيما يسنده،صه (3).

و زاد جش:له كتب،منها كتاب تفسير أسماء اللّه تعالى و ما يدعى به، وصفه أبو العباس بن نوح و قال:هو كتاب حسن كثير الغريب سديد،أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال:حدّثنا الحسن بن حمزة (4)الطبري عنه بكتبه.

و قال أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة و قرأنا عليه و أجازنا ببغداد النوبختيّة و قد سكنها (5).

و في تعق:اعترض على صه إيراده في القسم الأوّل مع جرح ابن الوليد و عدم ثبوت التعديل من كثرة الأدب و العلم (6)و الفضل،مع أنّ الجرح مقدّم، و فيه أنّ اصطلاح القدماء في الضعف ليس فسق الراوي،مع أنّ الظاهر أنّ تضعيف ابن الوليد و نسبته إلى التخليط لما أشار إليه جش و ست (7)-و الظاهر

ص: 392


1- كان كبير المنزلة بقم،لم ترد في نسخة«م».
2- في نسخة«م»:الأحاديث.
3- الخلاصة:144/160.
4- في المصدر زيادة:العلوي.
5- رجال النجاشي:1019/372.
6- في نسخة«م»:العلم و الأدب.
7- أقول:لم يذكره الشيخ في الرجال و لا الفهرست،و لذلك ذكر السيّد الخويي في المعجم: 157/15 أنّ هذا غريب،لأنّه وقع في طريق كثير من اسناد الشيخ قدّس سرّه إلى أرباب الكتب و الأصول في الفهرست،ثمّ قال:و لعلّ في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله.

أنّ ذلك كان اجتهادا منه أنّه لا ضرر فيه-و أنّ تساهله هو تعليق الأسانيد، و أنّ الغلط الكثير هو ما أشار إليه جش أو صدر وهما.

و بالجملة:الظاهر أنّ ذلك عن عدم فسق و قلّة مبالاة بالدّين،إذ مثل هذا الشخص لا يصير كبير المنزلة بقم و لا يمدح بذلك و بكثرة العلم و الفضل و لا يصير شيخ الإجازة و لا يروي عنه الأجلّة،فتأمّل جدّا (1).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن أحمد بن بطّة الثقة،عنه الحسن بن حمزة العلوي الطبري،و محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب (2).

2531-محمّد بن جعفر الأسدي:

أبو الحسين الرازي،كان أحد الأبواب،لم (3).

و في ست:له كتاب الردّ على أهل الاستطاعة،أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عنه (4).

و لا يبعد كون هذا ابن جعفر بن محمّد بن عون الآتي،و يأتي في آخر الكتاب عن كتاب الغيبة ذكره (5).

و في تعق:لا يخفى أنّه هو،و سنذكر بعض ما فيه (6).

ص: 393


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.
2- هداية المحدّثين:231.
3- رجال الشيخ:28/496.
4- الفهرست:656/151.
5- الغيبة:415،و فيه أنّه كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل،منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه اللّه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.

2532-محمّد بن جعفر الحسني:

يأتي بعنوان ابن جعفر بن محمّد،و لم ينبّه عليه الميرزا.

2533-محمّد بن جعفر الرزّاز:

بالمعجمتين بعد المهملة،خال والد أبي غالب الزراري.

في المعراج:في رسالة أبي غالب إلى ابن ابنه:و أخوها يعني-أخا جدّته-أبو العباس محمّد بن جعفر الرزّاز،و هو أحد رواة الحديث و مشايخ الشيعة،و كان مولد محمّد بن جعفر سنة ست و ثلاثين و مائتين و مات سنة إحدى و ثلاثمائة (1)،و كان من محلّه في الشيعة أنّه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (2).

و في البلغة:إنّه من أجلاّء الشيعة و مشايخ الكليني رحمه اللّه،بيّناه في المعراج (3).

و في النقد:روى عن محمّد بن عبد الحميد (4)و أيّوب بن نوح (5)،روى عنه محمّد بن يعقوب،كذا في كتب الأخبار (6)،انتهى.

و يأتي في ميّاح عن جش ما يشير إلى اعتماده (7)عليه (8)،تعق (9).

ص: 394


1- في المصدر:و مات سنة ستّ عشرة و ثلاثمائة.
2- معراج أهل الكمال:153.
3- بلغة المحدّثين:405،هامش رقم(1).
4- الكافي 5:18/236.
5- الكافي 6:4/63.
6- نقد الرجال:189/297.
7- في نسخة«ش»:اعتماد.
8- رجال النجاشي:1140/424،حيث وقع في طريقه إلى كتاب ميّاح مع تضعيفه هذا الطريق بمحمّد بن سنان و لم يضعّفه من جهته.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.

2534-محمّد بن جعفر بن عنبسة:

بالنون بعد العين المفتوحة و الباء الموحّدة،الأهوازي،يعرف بابن ريذويه-بالراء المكسورة و الياء المثنّاة من تحت بعدها قبل الذال المعجمة و بعد الواو-يكنّى أبا عبد اللّه،مختلط الأمر،صه (1).

و في جش:ابن عنبسة الأهوازي الحدّاد يعرف بابن رويذه (2)،مولى لبني (3)هاشم،يكنّى أبا عبد اللّه،مختلط الأمر،عنه علي ابنه (4).

و في د:ابن ريذويه كما في صه (5)،إلاّ أنّ في ضح:ابن رويذة:

بضمّ الراء و الواو المفتوحة و الباء الموحّدة الساكنة و الذال المعجمة (6).

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن عنبسة،عنه علي بن محمّد بن جعفر ابنه (7).

2535-محمّد بن جعفر بن محمّد:

أبو الفتح الهمذاني-بالذال المعجمة-الوادعي المعروف بالمراغي، كان وجها في النحو و اللغة ببغداد،حسن الحفظ،صحيح الرواية فيما نعلمه،و كان يتعاطى الكلام،و كان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه، صه (8)،جش إلاّ الترجمة (9).

ص: 395


1- الخلاصة:52/255.
2- في المصدر:رويدة.
3- في المصدر:بني.
4- رجال النجاشي:1025/376.
5- رجال ابن داود:438/271.
6- إيضاح الاشتباه:662/287،و فيه:بضمّ الراء و الواو المفتوحة و الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة.
7- هداية المحدّثين:231.
8- الخلاصة:166/163.
9- رجال النجاشي:1053/394،و فيه:الهمداني.

2536-محمّد بن جعفر بن محمّد:

ابن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام المعروف بأبي قيراط،روى عنه التلعكبري،يكنّى أبا الحسن،و سمع منه سنة ثمان (1)و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة،لم (2).

و في تعق:في ترجمة الكليني ما يشير إلى حسن حاله أيضا (3)،و هو والد جعفر بن محمّد بن جعفر،و مضى في ترجمته أيضا ما يشير إليه (4)(5).

أقول:هو ابن جعفر المذكور لا والده كما مرّ هناك،فلاحظ.

و في مشكا:ابن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن،عنه التلعكبري (6).

2537-محمّد بن جعفر بن محمّد:

ابن عبد اللّه النحوي،أبو بكر المؤدّب،حسن العلم بالعربيّة و المعرفة بالحديث،له كتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثني عشر عليهم السلام،صه (7).

و زاد جش:أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري قال:

حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري،عنه (8).

ص: 396


1- في نسخة«م»:سبع.
2- رجال الشيخ:57/500.
3- نقلا عن النجاشي:1026/377،و فيه أنّه المصلّي على الكليني رحمه اللّه.
4- أي ما يشير إلى حسن حاله،نقلا عن رجال النجاشي:314/122 حيث عرّفه بأنّه والد أبي قيراط.فيكون كلام الوحيد و هو والد جعفر،الصحيح«ابن»كما سينبّه عليه المصنّف.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.
6- هداية المحدّثين:231.
7- الخلاصة:167/163.
8- رجال النجاشي:1054/394.

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه المؤدّب،عنه أحمد ابن عبد اللّه بن جلّين (1).

2538-محمّد بن جعفر بن محمّد:

ابن علي بن الحسين عليهم السلام،يلقّب ديباجة،له نسخة يرويها عن أبيه،جش (2).

و في ق:ولده عليه السلام،أسند عنه،يلقّب ديباجة (3)،انتهى.

قيل:إنّما لقّب بديباجة لحسن وجهه كما في كتب النسب (4).

و في الإرشاد:كان محمّد بن جعفر شيخا شجاعا (5)،و كان يصوم يوما و يفطر يوما،و يرى رأي الزيديّة في الخروج بالسيف،و خرج على المأمون سنة تسع و تسعين و مائة بمكّة و اتّبعته الزيديّة الجاروديّة،فخرج لقتاله عيسى الجلودي،ففرّق جمعه و أخذه فأنفذه إلى المأمون،و لمّا وصل إليه أكرمه المأمون و أدنى مجلسه و وصله و أحسن جائزته،و كان مقيما معه في خراسان يركب إليه في موكب مع (6)بني عمّه،و كان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيّته (7).

و في تعق:في العيون عند ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الملل أنّه أشفق عليه عليه السلام فقال عليه السلام:حفظ اللّه عمّي ما

ص: 397


1- هداية المحدّثين:231.
2- رجال النجاشي:993/367.
3- رجال الشيخ:3/279.
4- راجع أنساب الأشراف:435/5 و 436 و قد نسب هناك إلى بعض العلماء معنا آخر للديباج و هو صنعته و بيعه و شرائه،فتتبّع.
5- في المصدر:شجاعا سخيّا.
6- مع،لم ترد في نسخة«ش».
7- الإرشاد:211/2.

عرفني لم كره ذلك (1)؟! و فيه أيضا في أوّل باب دلالات الرضا عليه السلام خبر فيه ينبغي ملاحظته (2)(3).

2539-محمّد بن جعفر بن محمّد:

ابن عون الأسدي،أبو الحسين الكوفي،ساكن الري،يقال له:

محمّد بن أبي عبد اللّه،كان ثقة صحيح الحديث إلاّ أنّه روى عن الضعفاء، و كان يقول بالجبر و التشبيه،و كان أبوه وجها،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،جش (4).

و زاد صه قبل و كان (5):فأنا في روايته من المتوقّفين (6).

ثمّ زاد جش:له كتاب الجبر و الاستطاعة،أخبرنا أبو العباس بن نوح قال:حدّثنا الحسن بن حمزة قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه،انتهى.

و هذا هو ابن جعفر الأسدي المذكور،فلا تغفل.

و في تعق:ذكر الصدوق عنه أنّه من وكلاء الصاحب عليه السلام

ص: 398


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/178.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/204 بسنده عن عمير بن يزيد(عمر بن زياد خ ل) قال:كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام،فذكر محمّد بن جعفر بن محمّد عليهما السلام فقال:إني جعلت على نفسي أن لا يظلني و إيّاه سقف بيت.فقلت في نفسي:هذا يأمرنا بالبرّ و الصلة و يقول هذا لعمّه،فنظر إليّ فقال:هذا من البرّ و الصلة،إنّه متى يأتيني و يدخل عليّ فيقول في يصدقه الناس،و إذا لم يدخل عليّ و لم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:288.
4- رجال النجاشي:1020/373.
5- أي:قبل:و كان أبوه.
6- الخلاصة:145/160.

الّذين رأوه و وقفوا على معجزته الأسدي،قال:يعني نفسه (1).

و أمّا الشيخ فيأتي في آخر الكتاب تبجيله إيّاه و ترحّمه عليه و أنّه مات على العدالة و لم يطعن عليه (2)،مع أنّه ذكر أنّه له كتابا في الردّ على أهل الاستطاعة (3)،فالظاهر (4)عدم دلالة كتابه على القول بالجبر و التشبيه أيضا و لذا قال فيه ما قال (5).

و أمّا التلعكبري و ابن حمزة فقد رويا كتبه جميعا كما رأيت (6)،بل الظاهر من الشيخ أنّه لم يطعن عليه أحد بوجه،و يدلّ عليه أيضا كونه من وكلائهم و أبوابهم عليهم السلام و ورود التوقيعات المعروفة (7)،فالظاهر أنّ حكم جش بما حكم توهّم من كتبه كما نشاهد في أمثال زماننا من رمي الفضلاء بالعقائد الفاسدة بالتوهّم،و مرّ في أحمد بن محمّد بن نوح (8)و يأتي في هارون بن مسلم (9)ما له دخل،فلاحظ.7.

ص: 399


1- أي:الراوي للحديث،حيث إنّ راوي الحديث أبو علي الأسدي،عن أبيه(عن خ ل) محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،إكمال الدين:16/442.و محمّد بن أبي عبد اللّه هو محمّد ابن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي،كما يظهر من عبارة النجاشي هنا و عليه جماعة من المحقّقين.
2- عن كتاب الغيبة:415-417.
3- كما في الفهرست:655/151.
4- في نسخة«م»:و الظاهر.
5- في نسخة«ش»:و كذا فيه ما قال.
6- رواية ابن حمزة عنه كما تقدّم عن النجاشي،و التلعكبري كما في طريق الشيخ إليه في الفهرست:655/151.
7- في التعليقة زيادة:عليه.قال في كتاب الغيبة:415:و قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل. ثمّ ذكر أوّلهم:أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه اللّه.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:47.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:357.

و في الوجيزة:ثقة (1).و تأمّل في البلغة لقول جش المذكور ثمّ قال:

و بعض مشايخنا توهّم اتّحاده مع الرزّاز،و التوهّم سخيف (2)(3).

أقول:ما ذكره عن الصدوق فقد مرّ في المقدّمة الثانية (4).

و العلاّمة مع حكمه بالتوقّف في روايته ذكره في القسم الأوّل، و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا ذكره في قسم الثقات (5)،و صرّح بوثاقته في الخاتمة (6)،و كذا الميرزا رحمه اللّه (7)،و هو أجلّ من أن يذكر فضلا من أن يغمز عليه (8).

و في مشكا:ابن جعفر بن محمّد بن عون الثقة،عنه الحسن بن حمزة،و أحمد بن محمّد بن عيسى.

و هو عن محمّد بن إسماعيل البرمكي كما ذكره في الفقيه في باب علّة وجوب الزكاة (9).

و فيه أيضا روى ابن مسكان عن محمّد بن جعفر قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام (10).5.

ص: 400


1- الوجيزة:1597/296.
2- بلغة المحدّثين:405.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:289.
4- في نسخة«م»:الاولى.
5- حاوي الأقوال:507/134.
6- في الحاوي في التنبيه العاشر من الخاتمة:قال العلاّمة:قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: و قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي.
7- منهج المقال:406،الخاتمة،الفائدة السابعة.
8- في نسخة«ش»:فضيلة من يغمز عليه.
9- الفقيه 2:6/4.
10- الفقيه 2:424/95.

و هو أيضا عن سهل بن زياد (1).

2540-محمّد بن جعفر بن محمّد:

المراغي،هو ابن جعفر بن محمّد أبو الفتح.

2541-محمّد بن جعفر بن موسى:

ابن مسرور،هو ابن قولويه المشهور،تعق (2).

2542-محمّد بن جمهور:

أبو عبد اللّه العمّي،ضعيف في الحديث،فاسد المذهب،جش (3)، و نحوه صه (4).

و في ضا:بصري غال (5).

و زاد جش:عنه ابنه الحسن،و أحمد بن الحسين بن سعيد.قال:و له كتب،كتاب الملاحم الكبير،كتاب نوادر الحجّ،كتاب أدب العلم.

و يأتي عن ست:ابن الحسن بن جمهور (6)،و نقله بعض عن صه أيضا لكنّي (7)لم أجده.

و في تعق:مرّ في ابنه الحسن أنّه كان أوثق من أبيه و أصلح (8)،و نقل طس عن غض أنّه غال فاسد الحديث لا يكتب حديثه،رأيت له شعرا يحلّل

ص: 401


1- هداية المحدّثين:231.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:289.
3- رجال النجاشي:901/337.
4- الخلاصة:18/251،و فيها:محمّد بن الحسن بن جمهور.
5- رجال الشيخ:17/387،و فيه:عربي بصري غال.
6- الفهرست:625/146.
7- في نسخة«ش»:لكن.
8- عن رجال النجاشي:144/62.

فيه ما حرّم اللّه (1)،انتهى.و يروي عن جعفر بن بشير (2)،فتأمّل (3).

أقول:في نسختي من صه أيضا:ابن الحسن،و جمهور جدّه كما يأتي،و يأتي في ابن الحسن أنّ له كتاب صاحب الزمان عليه السلام و كتاب خروجه عليه السلام مضافا إلى كتبه المذكورة (4)،فيظهر منه كونه إماميّا و من مصنّفيهم،فلا (5)ندري ما معنى الغلو الذي يرمونه به؟! و في مشكا:ابن جمهور،الحسن بن محمّد بن جمهور عنه،و عنه أحمد (6)بن الحسين بن سعيد،و المعلّى بن محمّد البصري (7).

2543-محمّد بن جميل:

ابن صالح الأسدي،عربي صميم (8)،ثقة،صه (9).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم البرقي (10).

ص: 402


1- التحرير الطاووسي:242،و فيه:.رأيت له شعرا يحلّل فيه محرّمات اللّه.
2- تفسير القمّي:154/2،تفسير قوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً الروم:30.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:289.
4- عن الفهرست:625/146.
5- في نسخة«م»:فما.
6- في نسخة«ش»:عنه ابنه الحسن بن محمّد بن جمهور و أحمد.إلى آخره.
7- هداية المحدّثين:140.
8- في نسخة«م»:صحيح.
9- الخلاصة:125/158.
10- رجال النجاشي:971/361.

المجلد 6

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

تتمة باب الميم

2544 محمّد بن الحارث:

ظم (1).و في كش: الظاهر أنّه ابن الحارث النوفلي راوي أدعية الوسائل إلى المسائل خادم الرضا(عليه السّلام)،كما في مهج الدعوات (2)(3).

2545 محمّد بن حُباب:

الجلاّب (4)،كوفي، ق (5).

و في كش: في ترجمة يونس بن يعقوب ما يومئ إلى حسن حال محمّد بن حُباب (6)،و يحتمل كونه هذا (7).

2546 محمّد بن الحجّاج:

المدني،من أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،مات سنة ثمانية عشر و مائة،

ص: 5


1- رجال الشيخ:/361 33.
2- مهج الدعوات:258،و فيه:و كان خادماً لمحمّد بن علي الجواد(عليه السّلام).
3- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:276.
4- في نسخة« ش»:الحلاّب.
5- رجال الشيخ:/286 86.
6- و فيه نقلاً عن رجال الكشّي:/386 721 أنّه زميل يونس بن يعقوب و أنّه من أهل الكوفة و أنّ الإمام أبو الحسن علي بن موسى(عليه السّلام)وجّه إليه بعد موت يونس أن صلِّ عليه أنت.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:289.

منكر الحديث، صه (1).

ق إلّا:من أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (2).

2547 محمّد الحدّاد:

الكوفي،صاحب المعلّى بن خُنَيس،له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير، جش (3).

و في ق: عنه الحكم بن سليمان (4).

أقول: في مشكا: الحداد،عنه محمّد ابن أبي عمير (5).

2548 محمّد بن حسّان:

البكري،كوفي، ق (6).

و في كش: مرّ في جميل بن درّاج رواية عن ابن المغيرة عنه تشير إلى مدحه (7)،مضافاً إلى رواية عبد اللّه (8)عنه،و هو محتمل للبكري و النهدي على تقدير تعدّدهما (9).

2549 محمّد بن حسّان الرازي:

أبو عبد اللّه الزينبي،يعرف و ينكر بين بين،يروي عن الضعفاء كثيراً،

ص: 6


1- الخلاصة:/250 5،و فيه:مات سنة إحدى و ثمانين و مائة،و كذا في رجال الشيخ.
2- رجال الشيخ:/285 82.
3- رجال النجاشي:/358 960.
4- رجال الشيخ:/305 401.
5- هداية المحدّثين:140.
6- رجال الشيخ:/286 89.
7- نقلاً عن رجال الكشّي:/251 467.
8- أي:عبد اللّه بن المغيرة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:289.

جش (1).

و نحوه صه و زاد:قال غض :محمّد بن حسّان الرازي أبو جعفر ضعيف (2).

ثمّ زاد جش: له كتب،أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه و أحمد بن إدريس عنه بها.

و في لم: روى عنه الصفّار و غيره (3).

و في كش: في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على وثاقته،و وصفه الصدوق بخادم الرضا(عليه السّلام)و هو في طريقه إلى محمّد بن أسلم (4)،و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (5)و لم تستثن روايته،و تضعيف غض مع ضعفه لا يدلّ على جرحه و فسقه بل الظاهر أنّ ذلك لروايته عن الضعفاء،و قول جش أيضاً لا يدلّ على فسقه في نفسه (6).

أقول: في مشكا: ابن حسّان الرازي،عنه أحمد بن إدريس،و الصفّار (7).

2550 محمّد بن حسّان النهدي:

كوفي،أسند عنه، ق (8).

ص: 7


1- رجال النجاشي:/338 903.
2- الخلاصة:/255 43.
3- رجال الشيخ:/506 84.
4- الفقيه المشيخة-:/4 116،و الّذي فيه هو وصف الصدوق لمحمّد بن زيد الرازمي بخادم الرضا(عليه السّلام)لا محمّد بن حسّان،فتأمّل.
5- التهذيب 2:/313 1275.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:290.
7- هداية المحدّثين:232،و أضاف رواية محمّد بن يحيى العطّار عنه.
8- رجال الشيخ:/286 90.

2551 محمّد بن الحسن بن أبي خالد:

القمّي الأشعري، ضا (1).

و في كش: يظهر من غير واحد من الأخبار كونه وصي سعد بن سعد،و يظهر منه عدالته (2).و في الوجيزة:قيل ممدوح (3).

و لعلّه الملقّب بشنبولة،و مرّ في إدريس بن عبد اللّه (4)(5).

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أبي خالد الأشعري الملقّب بشنبولة،عنه الحسين بن سعيد (6).

2552 محمّد بن الحسن بن أبي سارة:

أبو جعفر،مولى الأنصار،يعرف بالرواسي،أصله كوفي،سكن هو و أبوه قبله النيل،روى هو و أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (7)،و ابن عمّ محمّد بن الحسن معاذ بن مسلم بن أبي سارة،و هم أهل بيت فضل و أدب،و على معاذ و محمّد تفقّه الكسائي علم العرب و اللسان (8)،و القرّاء يحكون في كتبهم كثيراً:قال أبو جعفر الرواسي و محمّد بن الحسن (9)،و هم ثقات لا

ص: 8


1- رجال الشيخ:/391 51.
2- التهذيب 9:/226 888،و فيه:محمّد بن الحسن الأشعري.
3- الوجيزة:/296 1605.
4- عن رجال النجاشي:/104 259،و فيه:هو المعروف بشينولة،و هو الراوي لكتاب إدريس.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:290.
6- هداية المحدّثين:232،و فيها:شينولة.
7- في الخلاصة و النجاشي:عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام).
8- في نسخة« ش» بدل و اللسان:و الكسائي.
9- و محمّد بن الحسن،لم ترد في الخلاصة.

يطعن عليهم بشيء، صه (1).

و زاد جش: و لمحمّد هذا كتاب الوقف و الابتداء،خلاّد بن عيسى الصيرفي عنه به (2).

و في ق: أسند عنه (3).

و في كش: يأتي في معاذ (4)ما ينبغي أن يلاحظ (5).

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أبي سارة،عنه خلاّد بن عيسى (6).

2553 محمّد بن الحسن بن أبي يزيد:

الهمداني المشعاري الكوفي،أسند عنه، ق (7).

2554 محمّد بن الحسن بن أحمد:

ابن الوليد،أبو جعفر،شيخ القميّين و فقيههم و متقدّمهم و وجههم،و يقال:إنّه نزيل قم و ما كان أصله منها،ثقة ثقة عين،مسكون إليه،جليل القدر،عظيم المنزلة،عارف بالرجال،موثوق به،يروي عن الصفّار و سعد،روى عنه التلعكبري و ذكر أنّه لم يلقه بل وردت عليه إجازته على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن بجميع روايته، صه (8).

جش إلى قوله:مسكون إليه؛ و زاد:له كتب (9)،أخبرنا أبو

ص: 9


1- الخلاصة:/153 78.
2- رجال النجاشي:/324 883،و فيه بدل و اللسان و القرّاء:و الكسائي و الفرّاء.
3- رجال الشيخ:/284 62.
4- أي:ترجمة معاذ بن مسلم النحوي.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
6- هداية المحدّثين:232.
7- رجال الشيخ:/284 57،و فيه:ابن أبي زيد.
8- الخلاصة:/147 43.
9- في نسخة« ش»:له كتاب.

الحسن (1)علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر عنه،و رأيت إجازته له بجميع كتبه و أحاديثه.مات أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد سنة ثلاث و أربعين و ثلاثمائة (2)(3).

و في لم: جليل القدر بصير بالفقه ثقة،يروي عن الصفّار.إلى آخر ما مرّ عن صه ،و زاد:أخبرنا عنه أبو الحسن بن أبي جيد بجميع رواياته (4).

و يأتي عن ست بعنوان ابن الحسن بن الوليد (5).

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن أحمد بن الوليد الثقة،عنه التلعكبري،و علي بن أحمد بن طاهر (6)،و علي بن أحمد (7)بن أبي جيد،و محمّد بن علي بن الحسين (8).و هو عن الصفّار،و سعد (9).

2555 محمّد بن الحسن بن إسحاق:

العلوي،أبو عبد اللّه الشريف،روى عنه الصدوق (10)،و في كمال الدين صحّح حديثه (11)،كش: (12).

ص: 10


1- في المصدر:أبو الحسين.
2- في نسخة« م»:سنة ثلاثمائة و أربع و ثلاثين.
3- رجال النجاشي:/383 1042.
4- رجال الشيخ:/495 23،و فيه:أبو الحسين بن أبي جيد.
5- الفهرست:/156 704.
6- في المصدر:علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر.
7- في نسخة« م» زيادة:ابن محمّد.
8- في نسخة« ش»:الحسن.
9- هداية المحدّثين:232.
10- فضائل الأشهر الثلاثة:/33 14.
11- كمال الدين:/543 9.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:290.

أقول: ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات و ذكر التصحيح المذكور عن الصدوق (1)،فتدبّر.

2556 محمّد بن الحسن بن بندار:

القمّي،كثيراً ما يذكره كش: معتمداً على كلامه حتّى على ما وجده بخطّه (2)،و الظاهر أنّه القمّي الآتي،و أنّه أخو الحسين بن الحسن بن بندار، كش: (3).

2557 محمّد بن الحسن البراني:

يكنى أبا بكر،كانت له رواية، لم (4).

أقول: يأتي في الّذي بعيده ذكره.

2558 محمّد بن الحسن البرناني:

روى عنه الكشّي، لم (5).

و في كش: الظاهر وفاقاً للنقد اتّحاده مع السابق (6)،و يظهر من كثير من التراجم اعتماد كش: عليه و مقبوليّة قوله لديه،و ربما يظهر كونه من مشايخه (7)(8).

ص: 11


1- حاوي الأقوال:/172 712.
2- رجال الكشّي:/129 206 و /221 396 و /500 957 و /593 1109 و /604 1123 و /608 1132.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:290.
4- رجال الشيخ:/497 35.
5- رجال الشيخ:/509 97،و فيه:البرتاني،البرناني(خ ل).
6- نقد الرجال:/299 225.
7- رجال الكشّي:/29 55 و /455 860 و /457 866 873 و /588 1101،و في الجميع:البراثي.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:290.

2559 محمّد بن الحسن بن جمهور:

العمّي البصري،له كتب جماعة،منها كتاب الملاحم،و كتاب الواحدة (1)،و كتاب صاحب الزمان(عليه السّلام)،و له الرسالة المذهّبة (2)عن الرضا(عليه السّلام)،و له كتاب خروج القائم(عليه السّلام)؛ أخبرنا برواياته (3)كلّها إلّا ما كان فيها من غلوّ أو تخليط جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عنه.

و رواها محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن محمّد بن أحمد العلوي،عن العمركي بن علي،عنه، ست (4).و مضى ابن جمهور (5).

أقول: في مشكا: ابن الحس بن جمهور،عنه أحمد بن الحسين (6)بن سعيد،و العمركي بن علي (7).

2560 محمّد بن الحسن بن حمزة:

الجعفري،أبو يعلى،خليفة الشيخ المفيد(رحمه اللّه)و الجالس مجلسه،متكلّم،فقيه،قائم بالأمرين جميعاً، صه (8).

و زاد جش: له كتب،منها:كتاب جواب المسألة الواردة من صيدا،

ص: 12


1- في نسخة« ش»:المواحدة.
2- في المصدر:الذهبيّة.
3- في المصدر زيادة:و كتبه.
4- الفهرست:/146 625.
5- أي:محمّد بن جمهور.
6- في نسخة« ش»:الحسن.
7- هداية المحدّثين:232.
8- الخلاصة:/164 179،و فيها و في النجاشي بدل القائم:قيم.

جواب مسألة أهل الموصل،المسألة في مولد صاحب الزمان(عليه السّلام)،المسألة في الردّ على الغلاة،المسألة في أوقات الصلاة،كتاب التكملة موقوف على التمام (1)،مسألة في أيمان آباء النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)،مسألة في المسح على الرجلين،مسألة في العقيقة،جواب المسائل الواردة من طرابلس،جواب المسائل أيضاً من هناك،مسألة في أنّ الفعال غير هذه الجملة (2)،جواب المسألة (3)الواردة من الحائر على صاحبه السلام،أجوبة مسائل شتّى في فنون من العلم.

مات(رحمه اللّه)يوم السبت سادس عشر (4)شهر رمضان سنة ثلاث و ستّين و أربعمائة و دفن في داره (5).

و في كش: في النقد:أبو يعلى (6)،و كذا في ترجمة علي بن الحسين بن موسى (7)(8).

أقول: في نسخته سلّمه اللّه من رجال الميرزا بدل أبو يعلى:ابن يعلى،فظنّ اتّفاق النسخ على ذلك،فكتب ما كتب؛ و النسخ الّتي وقفنا عليها متّفقة على:أبو يعلى،فلاحظ.ة.

ص: 13


1- في المصدر زيادة:الموجز في التوحيد موقوف على التمام.
2- في نسخة« ش»:الجمل.
3- في المصدر:المسائل.
4- في نسخة« م» بدل سادس عشر:عاشر.
5- رجال النجاشي:/404 1070.
6- نقد الرجال:/300 229.
7- عن رجال النجاشي:/270 708.
8- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

2561 محمّد بن الحسن بن زياد:

العطّار،كوفي،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (1).

و زاد جش: له كتاب،أحمد بن عبد الواحد،عن علي بن حبشي،عن حميد قال:حدّثنا الحسن بن محمّد قال:حدّثنا محمّد بن زياد بكتابه (2).

و قد يستفاد منه أنّه قد ينسب إلى جدّه.

و في ست: ابن الحسن العطّار (3).و يأتي.

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن زياد (4)العطّار الثقة،عنه الحسن بن محمّد (5).

2562 محمّد بن الحسن بن زياد:

الميثمي الأسدي،أبو جعفر،ثقة،عين،روى عن الرضا(عليه السّلام)، صه (6).

و زاد جش: عنه يعقوب بن يزيد (7).

أقول: في مشكا: ابن زياد الميثمي،عنه يعقوب بن يزيد (8).

2563 محمّد بن الحسن:

بغير ياء بعد السين،ابن سعيد الصائغ بالغين المعجمة كوفي،نزل في بني ذهل،أبو جعفر،ضعيف جدّاً،قيل:إنّه غال لا يلتفت إليه،

ص: 14


1- الخلاصة:/160 139.
2- رجال النجاشي:/369 1002.
3- الفهرست:/149 647.
4- ابن زياد،لم يرد في نسخة« ش».
5- هداية المحدّثين:233.
6- الخلاصة:/159 129،و فيها و في النجاشي بعد الأسدي زيادة:مولاهم.
7- رجال النجاشي:/363 979.
8- هداية المحدّثين:233.

صه (1).

و في جش: ابن الحسين بن سعيد.إلى أن قال:قيل إنّه غال؛ و زاد:له كتاب،أحمد بن محمّد بن رباح عنه بكتبه،و مات محمّد بن الحسين لاثنتي عشرة بقين من رجب سنة تسع و ستّين و مائتين و صلّى عليه جعفر المحدّث المحمّدي (2).

و في د أيضاً:ابن الحسين لم جش .إلى قوله:غال (3).

و في كش: يأتي عن ست بعنوان ابن الحسين من دون تضعيف (4)،و الظاهر أنّ المضعّف غض و الرامي بالغلوّ أيضاً هو كما يظهر من تتبّع جش و صه (5)،و الظاهر أنّ جش متأمّل في ضعفه (6)و لذا نسبه إلى القيل،و صلاة جعفر عليه تومئ إلى خلافه (7).

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن سعيد الصائغ،عنه أحمد بن محمّد بن رباح (8).

2564 محمّد بن الحسن بن شمّون:

أبو جعفر،بغدادي،واقف ثمّ غلا،و كان ضعيفاً جدّاً فاسد

ص: 15


1- الخلاصة:/255 42.
2- رجال النجاشي:/337 900.
3- رجال ابن داود:/272 445.
4- الفهرست:/152 661.
5- ممّا يؤيّد ما جاء في مجمع الرجال:/5 197،حيث نسب كلا الأمرين إليه،فلاحظ.
6- في التعليقة:غلوّه.و هو الصواب.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:290.
8- هداية المحدّثين:233.

المذهب،و أُضيف إليه أحاديث في الوقف، جش (1) ؛ و نحوه صه (2).

ثمّ فيما زاد جش: و قيل إنّ آل الرضا(عليه السّلام)مولانا أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد(عليهم السّلام)يعولونه و يعولون معه أربعين نفساً كلّهم عياله،و أخبرنا بسنّة أبو عبد اللّه بن الخمري(رحمه اللّه)قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاّج قال:حدّثنا علي بن الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمّون أبو القاسم قال:حدّثني أبي الحسين بن القاسم قال:عاش محمّد بن الحسن بن شمّون مائة و أربع عشرة سنة؛ عنه الحسين بن القاسم،و سهل بن زياد،و رجاء بن يحيى بن سامان العبرتائي،و أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد (3)،و عبيد اللّه بن العلاء المذاري (4).

و في ست: له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد (6).

و في ج ودي:محمّد بن الحسن بن شمّون البصري (7).و زاد كر:غالٍ (8).

أقول: في مشكا: ابن الحسين بن شمّون الضعيف،عنه الحسن (9)ن.

ص: 16


1- رجال النجاشي:/335 899.
2- الخلاصة:/252 25.
3- في المصدر:ابن الغرّاد.
4- في نسخة« ش»:المزاري.
5- الفهرست:/154 691.
6- الفهرست:/153 685.
7- رجال الشيخ:/407 29 و /424 27.
8- رجال الشيخ:/436 20.
9- في المصدر:الحسين.

بن قاسم،و سهل بن زياد،و عبيد اللّه بن العلاء،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و رجاء بن يحيى بن سامان،و أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد،و إسحاق بن أبان البصري (1).

2565 محمّد بن الحسن الصفّار:

قمّي،له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة،كتاب بصائر الدرجات و غيره،و له مسائل كتب بها إلى أبي محمّد الحسن بن علي(عليه السّلام)؛ أخبرنا بجميع رواياته ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عنه، ست (2).

و يأتي:ابن الحسين بن فروخ.

أقول في مشكا: أب الحسنى الصفّار الثقة،عنه محمّد بن الحسن بن الوليد،و أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (3).

2566 محمّد بن الحسن الضبّي:

مولاهم العطّار الكوفي،أبو عبد اللّه، ق (4).

و في ست: ابن الحسن العطّار (5)،كما يأتي،و يحتمل كونه (6)ابن الحسن بن زياد العطّار،بل الضبّي أيضاً،فتأمّل.

و في كش: الظاهر اتّحاد الكلّ لما مضى و يأتي (7).

ص: 17


1- هداية المحدّثين:233،و فيها:إسحاق بن محمّد بن أبان البصري.
2- الفهرست:/143 621،و ذكر فيه طريقين آخرين.
3- هداية المحدّثين:233.
4- رجال الشيخ:/284 59.
5- الفهرست:/149 647.
6- أي:ابن الحسن العطّار.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:291،ورد مضمون هذا الكلام.

2567 محمّد بن الحسن بن عبد اللّه:

أبو عبد اللّه الجواني،ساكن آمل طبرستان،كان فقيهاً و سمع الحديث، صه (1).

و يأتي عن جش بعنوان ابن الحسن بن عبد اللّه بن الحسن (2).

2568 محمّد بن الحسن بن عبد اللّه:

الجعفري،ذكره بعض أصحابنا و غمز عليه،روى عنه البلوي،و البلوي رجل ضعيف مطعون عليه، صه (3).و فيها أيضاً ما يأتي في ابن عبد اللّه الجعفري (4).

و زاد جش: ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له رواية رواها عنه علي بن محمّد البرذيعي صاحب الزنج،و هذا أيضاً ممّا يضعّفه،و في كتبنا كتاب يضاف إليه يترجم بكتاب علل الفرائض و النوافل،عبيد اللّه بن محمّد البلوي عنه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (5).

أقول: انظر إلى تضعيفهم(رحمهم اللّه) لرواية الضعفاء عنهم! و تأمّل في قول جش: هذا أيضاً ممّا يضعّفه! و لعلّ الغامز غض ،بل هو هو كما يأتي في ابن (6)عبد اللّه (7).و كيف كان فالظاهر أنّه من مصنّفي الإماميّة،فلا تغفل.

و في مشكا: ابن الحسن بن عبد اللّه الجعفري،عنه عبيد اللّه بن محمّد

ص: 18


1- الخلاصة:/163 17.
2- رجال النجاشي:/395 1058،و فيه:ابن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسن.
3- الخلاصة:/255 41.
4- الخلاصة:/256 54،و فيه عن ابن الغضائري أنّه منكر الحديث.
5- رجال النجاشي:/324 884،و فيه:عبد اللّه بن محمّد البلوي.
6- في نسخة« ش»:أبي.
7- انظر الخلاصة:/256 54.

البلوي،و علي بن محمّد البرذي صاحب الزنج (1).

2569 محمّد بن الحسن بن عبد اللّه:

ابن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين(عليه السّلام)،أبو عبد اللّه الجواني،ساكن آمل طبرستان،كان فقيهاً و سمع الحديث،له كتاب ثواب الأعمال، جش (2).

و مضى عن صه بعنوان ابن الحسن بن عبد اللّه أبو عبد اللّه (3).

2570 محمّد بن الحسن العطّار:

له كتاب ذكره ابن النديم في فهرسته الّذي صنّفه (4)، ست (5).

و يحتمل أن يكون ابن الحسن بن زياد العطّار أو الضبّي،و يحتمل اتّحاد الكلّ.

و في كش: هذا هو الظاهر كما أشرنا (6).

2571 محمّد بن الحسن بن علي:

أبو عبد اللّه المحاربي،جليل من أصحابنا،عظيم القدر،خبير بأُمور أصحابنا (7)،عالم ببواطن (8)أنسابهم، صه (9).

و زاد جش: له كتاب الرجال،سمعت جماعة من أصحابنا يصفون

ص: 19


1- هداية المحدّثين:233،و فيها بدل البرذي:البردعي.
2- رجال النجاشي:/395 1058،و فيه:محمّد بن الحسن بن عبيد اللّه.
3- الخلاصة:/255 41.
4- فهرست ابن النديم:275.
5- الفهرست:/149 647.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:291 ترجمة محمّد بن الحسن الضبّي.
7- في الخلاصة زيادة:في زمانه.
8- في النسخ:بمواطن.
9- الخلاصة:/157 109.

هذا الكتاب؛ عنه أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد (1).

أقول: في مشكا: ابن الحسن بن علي المحاربي،عنه أحمد بن محمّد بن سعيد (2).

2572 محمّد بن الحسن بن علي:

أبو المثنّى،كوفي،ثقة،عظيم المنزلة في أصحابنا، صه (3).

و زاد جش: له كتاب،محمّد بن محمّد بن هارون الكندي عنه به (4).

2573 محمّد بن الحسن بن علي:

الطوسي أبو جعفر قدّس اللّه روحه،شيخ الإماميّة،رئيس الطائفة،جليل القدر،عظيم المنزلة،ثقة عين صدوق،عارف بالأخبار و الرجال و الفقه و الأُصول و الكلام و الأدب،جميع الفضائل تنسب إليه،صنّف في كلّ فنون الإسلام،و هو المُهذِّب للعقائد في الأُصول و الفروع،الجامع لكمالات النفس في العلم و العمل،و كان تلميذ الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.

ولد(قدّس سرّه)في شهر رمضان سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة،و قدم العراق في شهر سنة ثمان و أربعمائة،و توفّي(رضى اللّه عنه)ليلة الاثنين الثاني و العشرين من المحرّم سنة ستّين و أربعمائة بالمشهد المقدّس الغروي على ساكنه آلاف السلام،و دفن بداره.

قال الحسن بن مهدي السليقي:تولّيت أنا و الشيخ أبو محمّد الحسن

ص: 20


1- رجال النجاشي:233.
2- هداية المحدّثين:233.
3- الخلاصة:/162 158.
4- رجال النجاشي:/382 1039.

ابن عبد الواحد زربي (1)و الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة و دفنه، صه (2).

و قال شه :بخطّ شيخنا الشهيد:قال السليقي:من مصنّفاته الّتي لم يذكرها في ست كتاب شرح الشرح في الأُصول،كتاب مبسوط أملى علينا منه شيئاً صالحاً،(و مات و لم يتمّه و لم يصنّف مثله) (3)،انتهى.

و في جش: جليل في أصحابنا،ثقة،عين،من تلامذة شيخنا أبي عبد اللّه،له كتب،منها كتاب التهذيب و هو كتاب كبير،و كتاب الاستبصار،و كتاب النهاية،و كتاب المفصح في الإمامة،و كتاب ما لا يسع المكلّف الإخلال به،و كتاب العدّة في أُصول الفقه،و كتاب الرجال مَن روى عن النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)و عن الأئمّة(عليهم السّلام)،و كتاب فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنّفين،و كتاب المبسوط في الفقه،و مقدّمة (4)في المدخل إلى علم الكلام،و كتاب الإيجاز في الفرائض،و مسألة في العمل بخبر الواحد،و كتاب ما يعلّل و ما يعلّل،كتاب الجمل و العقود،كتاب تلخيص الشافي في الإمامة،مسألة في الأحوال،كتاب التبيان في تفسير القرآن،شرح المقدّمة و هو رياض العقول،كتاب تمهيد الأُصول و هو شرح جمل العلم و العمل،مسألة (5).

و في ست: محمّد بن الحسن بن علي الطوسي مصنّف هذا8.

ص: 21


1- في المصدر:الشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي،و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن.و في نسخة« ش»:رزمي.
2- الخلاصة:/148 46.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:70.و في نسخة« ش»:بدل ما بين القوسين:و مات المصنّف قبله.
4- في نسخة« ش»:و مقدّم.
5- رجال النجاشي:/403 1068.

الفهرست،له مصنّفات.ثمّ ذكرها و زاد على ما مرَّ:مسائل الخلاف مع الكلّ في الفقه،و مسألة في تحريم الفقاع،و المسائل الجنبلانيّة أربع و عشرون مسألة،و المسائل الرجبيّة في آي من القرآن (1)،و المسائل الدمشقيّة اثنتا عشرة مسألة،المسائل الرازيّة في الوعيد،مسائل في الفرق بين النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)و الإمام(عليه السّلام)،المسائل الحلبيّة،النقض على ابن شاذان في مسألة الغار،مختصر في عمل يوم و ليلة،مناسك الحجّ مجرّد العمل و الأدعية،مسائل ابن البرّاج (2)،مصباح المتهجّد في عمل السنة،و كتاب انس الوحيد مجموع،كتاب الاقتصاد فيما يجب على العباد،كتاب مختصر المصباح،المسائل الالياسيّة مائة مسألة (3)في فنون مختلفة،و مختصر أخبار المختار،المسائل الحائريّة نحو ثلاثمائة مسألة،هداية المسترشد و بصيرة المتعبّد،كتاب اختيار الرجال،كتاب المجالس و الأخبار (4)،كتاب مقتل الحسين(عليه السّلام)،كتاب في الأُصول كبير خرج منه الكلام في التوحيد و بعض الكلام في العدل (5).

و في كش: قال جدّي:سمعنا من المشايخ أنّ فضلاء تلامذته الّذين كانوا مجتهدين يزيدون على ثلاثمائة فاضل من الخاصّة،و من العامّة ما لا يحصى (6)(7).1.

ص: 22


1- في المصدر:في تفسير القرآن.
2- مسائل ابن البرّاج،لم ترد في الفهرست.
3- مائة مسألة،لم ترد في نسخة« ش».
4- في المصدر:في الأخبار.
5- الفهرست:/159 709،إلّا أنّه لم يذكر كتاب التبيان في تفسير القرآن،و زاد على ما ذكر كتاب الغيبة.
6- روضة المتّقين:/14 405.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:291.

أقول: ذكرنا نبذة من أحواله(قدّس سرّه)في رسالتنا عقد اللئلئ البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة.

و كتاب اختيار الرجال المذكور في كلامه(رحمه اللّه)الظاهر أنّه اختيار رجال الكشّي الموجود الآن.

2574 محمّد بن الحسن بن علي:

ابن فضّال؛ في كش: :قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا.إلى أن قال:و بنو الحسن بن علي بن فضّال علي و أخواه (1).و هما أحمد و محمّد.

و في كش: و ذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال (2)(3).

2575 محمّد بن الحسن بن علي:

ابن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت القمّي،مدحه الصدوق(رحمه اللّه)في أوّل كمال الدين مدحاً عظيماً فوق مرتبة التوثيق (4)، كش: (5).

2576 محمّد بن الحسن بن فرّوخ:

الصفّار،مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد اللّه بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري،أبو جعفر الأعرج،كان وجهاً في أصحابنا القميّين،ثقة،عظيم القدر،راجحاً،قليل السقط في الرواية، صه (6).

و زاد جش: أخبرنا بكتبه كلّها ما خلا بصائر الدرجات أبو الحسين

ص: 23


1- رجال الكشّي:/345 639.
2- عدّة الأُصول:/2 381.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:292.
4- كمال الدين:3.
5- تعليقه الوحيد البهبهاني:292.
6- الخلاصة:/157 112.

علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي،عن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عنه بها.

و أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه بجميع كتبه و ببصائر الدرجات (1).

ثمّ زادا:توفّي محمّد بن الحسن الصفّار بقم سنة تسعين و مائتين (2).

و في صه (رحمه اللّه)بدل محمّد بن الحسن الصفّار.

أقول: مضى عن ست بعنوان ابن الحسن الصفّار (3).

2577 محمّد بن الحسن القمّي:

و ليس بابن الوليد إلّا أنّه نظيره، صه (4).

و زاد لم: روى عن جميع شيوخه،روى عن سعد و الحميري و الأشعريين محمّد بن أحمد بن يحيى و غيرهم؛ عنه التلعكبري إجازة (5).

و في كش: الظاهر أنّه ابن الحسن بن بندار الماضي؛ و قوله:نظيره،يدلّ على جلالته و عدالته،مضافاً إلى كونه من مشايخ الإجازة (6).

أقول: في مشكا: ابن الحسن القمّي،عنه التلعكبري.و هو عن سعد،و الحميري،و الأشعريين (7).

ص: 24


1- رجال النجاشي:/354 948.
2- في رجال النجاشي زيادة:(رحمه اللّه).
3- الفهرست:/143 621.
4- الخلاصة:/148 48.
5- رجال الشيخ:/491 1.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:292.
7- هداية المحدّثين:233.

2578 محمّد بن الحسن الكرخي:

روى عنه الصدوق(رحمه اللّه)مترضّياً بوساطة محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه) (1)،و في الإكمال بوساطة علي بن الحسين بن الفرج(رضى اللّه عنه) (2)، كش: (3).

2579 محمّد بن الحسن الكرماني:

الدهني النرماشيري،كان من الغلاة كما في كش: في ترجمة زرارة (4).

و في كش: هو ابن بحر و قد صُحِّف،فتتبّع (5).

2580 محمّد بن الحسن الواسطي:

روى الكشّي عن علي بن محمّد القتيبي قال:قال الفضل بن شاذان:محمّد بن الحسن كان كريماً على أبي جعفر(عليه السّلام)،و إنّ أبا الحسن(عليه السّلام)أنفذ نفقة في مرضه و كفنه (6)و أقام مأتمه عند موته، صه (7).

و في كش: ما نقله (8).

2581 محمّد بن الحسن بن الوليد:

القمّي،جليل القدر،عارف بالرجال،موثوق به،له كتب جماعة،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عنه.

و أخبرنا بها جماعة،عن أحمد بن محمّد بن الحسن،عن أبيه.

ص: 25


1- إكمال الدين:/434 1 باب 42.
2- إكمال الدين:/432 9 باب 42،و فيه:علي بن الحسن(الحسين خ ل)بن الفرج،و كذا الخصال:/445 42 باب العشرة،و لم يرد في كليهما الترضّي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:278.
4- رجال الكشّي:/147 235،و فيه:محمّد بن بحر الكرماني الدهني النرماشيري كان من الغلاة الحنقين.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:292.
6- في نسخة« م»:و لكفنه.
7- الخلاصة:/151 68.
8- رجال الكشّي:/558 1054،و فيه:أنفذ نفقته في مرضه و أكفنه.

و أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عنه، ست (1).

و تقدّم بعنوان ابن الحسن بن أحمد بن الوليد.

2582 محمّد بن الحسن بن يوسف:

ابن علي بن مطهّر الحلّي.

في النقد:فخر المحقّقين أبو طالب(قدّس سرّه)،وجه من وجوه هذه الطائفة وثاقتها و فقهائها،جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن،حاله في علوّ قدره و سموّ مرتبته و كثرة علومه أشهر من أن يذكر؛ روى عن أبيه(رضى اللّه عنه)؛ له كتب جيّدة منها الإيضاح (2)، كش: (3).

أقول: في مل: كان فاضلاً محقّقاً فقيهاً ثقةً جليلاً،يروي عن أبيه العلاّمة و غيره،له كتب،منها شرح القواعد سمّاه إيضاح القواعد (4)في حلّ مشكلات القواعد،و له شرح خطبة القواعد،و الفخريّة في النيّة،و حاشية الإرشاد،و الكافية في الكلام (5)،و غير ذلك؛ يروي عنه الشهيد و أثنى عليه في بعض إجازاته ثناءً بليغاً جدّاً (6)(7).

ص: 26


1- الفهرست:/156 704.
2- نقد الرجال:/302 253.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:292.
4- في المصدر:الفوائد.
5- في المصدر:و الكافية الوافية في الكلام.
6- قال الشهيد في إجازته للشيخ شمس الدين أبي جعفر محمّد بن أبي محمّد عبد علي بن نجدة:و منهم الشيخ الإمام سلطان العلماء،منتهى الفضلاء و النبلاء،خاتم المجتهدين،فخر الملّة و الدين،أبو طالب محمّد ابن الشيخ الإمام السعيد جمال الدين بن المطهّر مدَّ اللّه في عمره مدّاً،و جعل بينه و بين الحادثات سدّاً.بحار الأنوار:/107 195.
7- أمل الآمل 2:/260 768.

2583 محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب:

و اسم أبي الخطّاب زيد،و يكنّى محمّد بأبي جعفر الزيّات الهمداني،جليل من أصحابنا،عظيم القدر،كثير الرواية،ثقة عين،حسن التصانيف، صه (1).

و نحوه جش ،و زاد:عنه الصفّار (2).

و في دي:ثقة (3).و في ج: كوفي ثقة (4).

و زاد ست: ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عنه (5).

و في كش: في الأخبار:محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين (6).و هو هذا (7).

أقول: في مشكا: ابن الحسين بن أبي الخطّاب الثقة،عنه محمّد بن الحسن الصفّار،و محمّد بن علي بن محبوب،و سعد بن عبد اللّه،و الحميري،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و أحمد بن إدريس (8)،و محمّد بن يحيى العطّار،و جعفر بن بشير الثقة،و ابن أبي عمير،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة.

و وقع في التهذيب:محمّد بن يعقوب عن محمّد بن الحسين عن

ص: 27


1- الخلاصة:/141 19،و فيها زيادة:مسكون إلى روايته،له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير،من أصحاب الجواد(عليه السّلام).
2- رجال النجاشي:/334 897،و فيه زيادة:مسكون إلى روايته.
3- رجال الشيخ:/423 23،و فيه الكوفي ثقة من أصحاب أبي جعفر الثاني.
4- رجال الشيخ:/407 28.
5- الفهرست:/140 607.
6- التهذيب 6:/49 113،الاستبصار 1:/117 394.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:294.
8- و أحمد بن إدريس،لم يرد في المصدر.

صفوان عن عبد الرحمن بن الحجّاج (1).و هو سهو،فإنّ ابن يعقوب يروي عن محمّد بن الحسين بالواسطة كمحمّد بن يحيى العطّار (2)و غيره (3).

2584 محمّد بن الحسين بن حفص:

الخثعمي الأشناني الكوفي،يكنّى أبا جعفر،روى (4)عنه التلعكبري و سمع منه سنة خمس عشرة و ثلاثمائة و فيما بعدها،مات سنة سبع عشرة و ثلاثمائة،و له منه إجازة، لم (5).

أقول: في مشكا: ابن الحسين بن حفص،عنه التلعكبري (6).

2585 محمّد بن الحسين الرضي:

الموسوي،نقيب العلويّين ببغداد،أخو المرتضى،كان شاعراً مبرّزاً فاضلاً عالماً ورعاً،عظيم الشأن رفيع المنزلة،له حكاية في شرف النفس ذكرناها في الكتاب الكبير،كان ميلاده سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة و توفّي في السادس من المحرّم سنة ستّ و أربعمائة، صه (7).

و في جش ساق نسبه كما مرّ في أخيه(رحمه اللّه)ثمّ قال:أبو الحسن الرضي نقيب العلويّين ببغداد أخو المرتضى،كان شاعراً مبرّزاً،له كتب.و تأريخ وفاته كما في صه (8).

ص: 28


1- التهذيب 2:/191 755.
2- الكافي 3:/356 4.
3- هداية المحدّثين:233،و فيها زيادة:و بروايته هو عن جعفر بن بشير الثقة،و محمّد بن أبي عمير،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة.
4- في نسخة« ش»:يروي.
5- رجال الشيخ:/500 62.
6- هداية المحدّثين:234.
7- الخلاصة:/164 176.
8- رجال النجاشي:/398 1065.

و في كش: مرّ في أخيه المرتضى(رحمه اللّه)ذكر رؤيا بالنسبة إليها (1)(2).

أقول: سها قلمه سلّمه اللّه،و الرؤيا مذكورة في ترجمة المفيد(رحمه اللّه).

2586 محمّد بن الحسين بن سعيد:

الصائغ،مرّ ابن الحسن (3)،و يأتي ابن الحسين الصائغ (4).

2587 محمّد بن الحسين بن سعيد:

ابن عبد اللّه بن سعيد الطبري،يكنّى أبا جعفر،خاصي،روى عنه التلعكبري و قال:سمعت منه سنة ثلاث و ثلاثمائة و فيما (5)بعدها، صه (6).

و زاد لم: و له منه إجازة (7).

2588 محمّد بن الحسين بن سفرجلة:

أبو الحسن الخزّاز الكوفي،ثقة من أصحابنا عين،واضح الرواية،له كتاب فضائل الشيعة،و كتاب فضائل القرآن،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه عنه بهما، جش (8).

و نحوه صه إلّا ذكر الكتب إلى آخره (9).

أقول: في مشكا: ابن الحسين بن سفرجلة الثقة،عنه الحسين بن

ص: 29


1- نقلاً عن شرح ابن أبي الحديد:/1 41،في ترجمة الشيخ المفيد كما سينبّه عليه المصنّف.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
3- عن الخلاصة:/255 42.
4- عن الفهرست:/152 661.
5- في نسخة« ش»:فما.
6- الخلاصة:/149 55،و فيها و في رجال الشيخ:سنة ثلاثين و ثلاثمائة.
7- رجال الشيخ:/503 69.
8- رجال النجاشي:/388 1048.
9- الخلاصة:/163 163.

عبيد اللّه (1).

2589 محمّد بن الحسين الصائغ:

له نوادر،رويناها بهذا الإسناد،عن حميد (2)،عن محمّد بن الحسين.و مات الصائغ هذا سنة تسع و ستّين و مائتين، ست (3).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (4).

و في لم: صلّى عليه جعفر بن عبد اللّه المحمّدي و دفن في جعفي (5)،انتهى.

و مضى:ابن الحسن (6).

أقول: في مشكا: ابن الحسين الصائغ،عنه حميد على دعوى شيخنا،و لم أجدها في ترجمته (7)،انتهى.و قد غفل(رحمه اللّه)كما ترى.

2590 محمّد بن الحسين بن عبد العزيز:

روى عن محمّد بن موسى الطلحي،روى عنه ابن الوليد، لم (8).

و في كش: في جدّة عبد العزيز بن المهتدي ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته شأنه (9)،و في رواية ابن الوليد أيضاً إشارة إلى عدالته كما لا يخفى على

ص: 30


1- هداية المحدّثين:234.
2- في نسخة« ش»:جميل.
3- الفهرست:/152 661،و فيه:سنة تسع و تسعين و مائتين،و في مجمع الرجال:/5 197 نقلاً عنه كما في المتن.
4- الفهرست:/151 660.
5- رجال الشيخ:/498 47.
6- عن الخلاصة:/255 42.
7- هداية المحدّثين:234.
8- رجال الشيخ:/492 9،و فيه:محمّد بن عيسى الطلحي.
9- عن رجال النجاشي:/245 642 و رجال الشيخ:/487 66 و الفهرست:/119 533،حيث عرّف عبد العزيز بابن ابنه محمّد بن الحسين.

المطّلع على حاله في محمّد بن أحمد بن يحيى (1)و غير ذلك من المواضع (2).

أقول: في مشكا: ابن الحسين بن عبد العزيز،عنه ابن الوليد.و هو عن محمّد بن موسى الطلحي (3).

2591 محمّد بن الحسين بن العميد:

أبو الفضل،في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة ما يشير إلى معروفيّته،بل نباهة شأنه (4)، كش: (5).

2592 محمّد بن الحين بن علي:

ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،أبو عبد اللّه،أسند عنه،مدني،مات سنة إحدى و ثمانين و مائة و له سبع و ستّون سنة، ق (6).

2593 محمّد بن الحسين بن موسى:

أخو المرتضى(رضى اللّه عنه)،تقدّم بعنوان ابن الحسين الرضي (7).

2594 محمّد بن حصين الفهري:

ملعون،دي (8).

ص: 31


1- كما في رجال النجاشي:/348 939.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:294.
3- هداية المحدّثين:234.
4- عن رجال النجاشي:/97 242،و فيه أنّ محمّد بن الحسين بن العميد قرأ على أحمد بن إسماعيل الملقّب سمكة.و كذلك عن رجال الشيخ:/445 103،و فيه أنّ أحمد بن إسماعيل بن سمكة أُستاذ ابن العميد.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:294،و فيها بدل ابن العميد:ابن عبيد.
6- رجال الشيخ:/280 8،و فيه:محمّد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،و بعد مدني زيادة:نزل الكوفي.
7- عن الخلاصة:/164 176.
8- رجال الشيخ:/424 39.

و في صه: كان ضعيفاً ملعوناً (1).

2595 محمّد بن حفص بن عمرو:

أبو جعفر،و هو ابن العمري،و كان وكيل الناحية،و كان الأمر يدور عليه، صه (2).

و في كش: :و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن.إلى آخره.و مرّ في حفص أبيه (3).

و في كش: مرّ منّا أيضاً كلام فيه (4)(5).

أقول: في مشكا: ابن حفص بن عمرو أبو جعفر العمري وكيل الناحية،يعرف بمقارنته لمن روى عن العسكري(عليه السّلام)لأنّه معدود من الوكلاء (6).

2596 محمّد بن حفص بن غياث:

روى عن أبيه،روى عنه محمّد بن الوليد الخزّاز و محمّد (7)بن

ص: 32


1- الخلاصة:/252 22،و فيها بعد الفهري زيادة:من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي(عليه السّلام).
2- الخلاصة:/153 75.
3- رجال الكشّي:/531 ذيل الحديث 1015.
4- احتمل في ترجمة حفص كون محمّد بن حفص الجمّال و أبوه حفص من تصنيف نسّاخ الكشّي،و أنّ الصواب عثمان بن سعيد و ابنه محمّد،و أنّهما الوكلاء و النوّاب.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:294.
6- هداية المحدّثين:235.
7- في المصدر:روى عن محمّد،و في مجمع الرجال:/5 200:و يروي عن(عنه ظ)محمّد،و في المنهج:294:و روى عنه محمّد.و الظاهر إرجاع ضمير« عنه» إلى محمّد بن الوليد،حيث إنّ سعد بن عبد اللّه و الحميري رويا عن محمّد بن الوليد عن محمّد بن حفص في طريق الفهرست إلى أبيه حفص بن غياث. و محمّد بن الحسن الصفّار روى عن محمّد بن الوليد في طريق النجاشي أيضاً إلى حفص بن غياث،كما مرّ في ترجمته.و ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن الوليد الخزّاز:/345 931 قائلاً:و عمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و سعد.و في الفهرست:/148 634 أنّ الصفّار هو الراوي لكتاب محمّد بن الوليد. و من المحتمل إرجاع ضمير« عنه» إلى محمّد بن حفص،فحينئذٍ يكون الجميع راوون عنه كما هو صريح عبارة المتن و كذا المشتركات،و اللّه العالم.

الحسن الصفّار و الحميري و سعد، لم (1).

أقول: في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على الاعتماد كما سبق في الفوائد.

و في مشكا: ابن حفص بن غياث المجهول،عنه محمّد بن الوليد الخزّاز،و محمّد بن الحسن الصفّار،و الحميري،و إبراهيم بن هاشم،و سعد.و هو عن أبيه (2).

2597 محمّد بن الحكم:

أخو هشام،روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح (3)، كش: (4).

2598 محمّد بن حكيم:

روى الكشّي أنّ أبا الحسن(عليه السّلام)كان يرضى كلامه عند ذكر أصحاب الكلام، صه (5).

و في كش: :حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن حمّاد قال:كان أبو الحسن(عليه السّلام)يأمر محمّد بن حكيم أنْ يجالس أهل المدينة في مسجد رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و أنْ يكلّمهم و يخاصمهم،حتّى كلّمهم في صاحب القبر،فكان إذا انصرف إليه قال:ما قلت لهم و ما

ص: 33


1- رجال الكشي:/492 10.
2- هداية المحدّثين:235.
3- الكافي 4:/325 5 و التهذيب 3:/60 203.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:294.
5- الخلاصة:/151 65.

قالوا لك،و يرضى بذلك منه (1).و فيه آخر مثله (2).

و في جش: ابن حكيم الخثعمي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،و يكنّى أبا جعفر،له كتاب،القاسم بن هشام اللؤلؤي و علي بن الحسن بن فضّال جميعاً عن جعفر بن محمّد بن حكيم عن أبيه (3).

و في ست: له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن الحسن بن محبوب،عنه (4).

و الإسناد:جماعة،عن أبيه المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب (5).

أقول: في مشكا: ابن حكيم الّذي ليس هو الساباطي،عنه جعفر بن محمّد ابنه،و الحسن بن محبوب،و ابن أبي عمير،و يونس،و القاسم بن إسماعيل.و هو عن الصادق و الكاظم(عليهما السّلام) (6)،انتهى.

و قوله:الذي ليس هو الساباطي،لعلّ الصواب أن يقول بدله:الخثعمي (7).ي.

ص: 34


1- رجال الكشّي:/449 844.
2- رجال الكشّي:/449 845.
3- رجال النجاشي:/357 957.
4- الفهرست:/149 643.
5- الفهرست:/148 636.كما و ذكره مرّة ثانية قائلاً:له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه.و أراد بالإسناد:جماعة عن أبي المفضل عن حميد.إلى آخره.الفهرست:/153 675.
6- هداية المحدّثين:235.
7- أي:ابن الحكيم الخثعمي.

2599 محمّد بن حمّاد:

أبو الأشعث المزني،كوفي،أسند عنه، ق (1).

2600 محمّد بن حمّاد بن زيد:

الحارثي،أبو عبد اللّه،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (2).

و زاد جش: له كتاب،عنه محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب (3).

و في ست: له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن محمّد بن علي بن محبوب،عن محمّد بن حمّاد (4).

و الإسناد:الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب (5).

أقول: في مشكا: ابن حمّاد بن زيد الثقة،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و محمّد بن علي بن محبوب (6).

2601 محمّد بن حمّاد بن عبد الرحمن:

الأنصاري،مولى آل أبي ليلى،كوفي،أسند عنه، ق (7).

2602 محمّد بن حمران بن أعين:

ست (8).و زاد ق: مولى بني شيبان (9).

ص: 35


1- رجال الشيخ:/285 75.
2- الخلاصة:/160 142،و فيها:ابن يزيد،ابن زيد(خ ل).
3- رجال النجاشي:/371 1011.
4- الفهرست:/149 645،و فيه:محمّد بن حمّاد الكوفي.
5- الفهرست:/149 644.
6- هداية المحدّثين:236.
7- رجال الشيخ:/285 77.
8- الفهرست:/148 636.
9- رجال الشيخ:/322 676.

ثمّ زاد ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير و ابن أبي نجران جميعاً،عنه.

و في كش: في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على وثاقته؛ و في المجلس الثاني من أمالي الصدوق(رحمه اللّه)ما مرّ في أبان بن عثمان (1)،و هو أيضاً ينبئ عن وثاقته (2)،و كذا أيضاً روى في الخصال في باب الأربعة (3)،و يظهر من باب الاضطرار إلى الحجّة من الكافي كونه من أصحاب الكلام (4)(5).

أقول: في مشكا: ابن حمران بن أعين،عنه ابن أبي عمير،و عبد الرحمن بن أبي نجران (6).

2603 محمّد بن حمران النهدي:

أبو جعفر،ثقة،كوفي الأصل،نزل جَرجرايا (7)،و روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب،علي بن أسباط بن سالم عنه به، جش (8).

ص: 36


1- أمالي الصدوق:/15 2،و فيه أنّه من مشايخ ابن أبي عمير.
2- حيث قال ابن أبي عمير:حدّثني جماعة من مشايخنا منهم:أبان بن عثمان و هشام بن سالم و محمّد بن حمران عن الصادق(عليه السّلام).
3- الخصال:/218 43،فيه مثله.
4- الكافي 1:/130 4،و يظهر منه أنّ حمران بن أعين من أصحاب الكلام و ليس محمّد بن حمران بن أعين.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:294.
6- هداية المحدّثين:236.
7- جَرْجرايا بفتح الجيم و سكون الراء الاُولى بلد من أعمال النهروان الأسفل بين واسط و بغداد من الجانب الشرقي،معجم البلدان:/2 123 و مراصد الاطّلاع:/1 324.
8- رجال النجاشي:/359 965.

و مثله صه إلاّ قوله:له كتاب.إلى آخره (1).

و في ق: كوفي بزّاز (2).

أقول: في مشكا: ابن حمران النهدي الثقة،عنه علي بن أسباط،و ابن أبي عمير (3).

2604 محمّد بن حمزة:

القمّي،دي (4).

و في كش: الظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع صاحب الكتاب،يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته (5)؛ و يأتي في ترجمة أبي جرير القمّي عن صه: محمّد بن حمزة لا أعرفه (6) يعني ابن اليسع-،و قول المصنّف:كأنّه أبو طاهر بن حمزة بن اليسع الأشعري الثقة الآتي (7)،

ص: 37


1- الخلاصة:/158 121.
2- رجال الشيخ:/285 83،و فيه:كوفي،أبو جعفر،بزّاز.
3- هداية المحدّثين:236.
4- رجال الشيخ:/424 32.
5- جاء في التهذيب 3:/137 ذيل الحديث 304:قال محمّد بن أحمد بن يحيى:و أخذت هذا الحديث من كتاب محمّد بن حمزة بن اليسع،رواه عن محمّد بن الفضيل و لم أسمع أنا منه. و ذكر السيّد الخوئي قدّس سرّه في المعجم:/16 45 تعليقاً على قول الوحيد يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته:إنّه لم تثبت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن هذا الرجل،و إنّما روى عن كتابه و قال:و أنا لم أسمع منه،و قد استثنى ابن الوليد ما يرويه محمّد بن أحمد بن يحيى عن كتاب و لم يروه. و الظاهر أنّ نظر الوحيد أن روايته عنه عن طريق الوجادة،و هي أحد الطرق لتحمّل الرواية.
6- الخلاصة:/189 26.
7- منهج المقال:384.

و كذا قال أيضاً في النقد (1)،و يأتي أيضاً في:أبو طاهر،عن المصنّف:كأنّ اسمه محمّد (2).

و في الوجيزة:ابن حمزة بن اليسع ثقة على الأظهر بناء على أنّه أبو طاهر (3)(4).

قلت:رواية محمّد بن أحمد عنه (5)قرينة أُخرى على كونه أبا طاهر،فإنّه يروي عنه كما يأتي فيه (6).

و بالجملة:لا تأمّل في كونه هو (7).

2605 محمّد بن حميد المدني:

أبو إسماعيل الكوفي،أسند عنه، ق (8).

2606 محمّد بن الحنفيّة:

مرّ بعنوان ابن أمير المؤمنين(عليه السّلام).

2607 محمّد بن حيّان الكندي:

مولاهم،كوفي،أبو إسماعيل،أسند عنه، ق (9).

ص: 38


1- نقد الرجال:/304 284.
2- منهج المقال:389.
3- الوجيزة:/300 1636.
4- في التعليقة زيادة:و في النقد:محمّد بن حمزة بن اليسع روى عن زكريّا بن آدم و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.انظر نقد الرجال:/304 284.
5- كذا في النسخ،و في التعليقة:قلت:رواية أحمد بن محمّد عنه،انتهى. و هو ابن عيسى فإنّه الراوي عنه كما يأتي.
6- عن رجال النجاشي:/460 1256.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:294،و بعض مقاطعها ورد في النسخة الخطيّة منها.
8- رجال الشيخ:/286 88.
9- رجال الشيخ:/285 71.

2608 محمّد بن خالد الأحمسي:

البجلي،كوفي،ثقة، صه (1).

و زاد جش: له كتاب،إبراهيم بن سليمان عنه به (2).

و في ست: محمّد بن غورك له روايات،محمّد بن سكن له كتاب،محمّد بن خالد الأحمسي له كتاب؛ أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز،عنهم (3).

2609 محمّد بن خالد الأشعري:

قمّي،قريب الأمر، صه (4).

و زاد جش: له كتاب،أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عنه به (5).

2610 محمّد بن خالد البرقي:

له كتاب النوادر،رويناه بهذا الإسناد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه جميعاً،عنه،و كنيته أبو عبد اللّه، ست (6).

و في ضا: ثقة من أصحاب أبي الحسن موسى(عليه السّلام) (7).

و في ج: ابن خالد البرقي (8).

ص: 39


1- الخلاصة:/159 130.
2- رجال النجاشي:/364 984.
3- الفهرست:/151 652 654،و فيه:محمّد بن مسكين،و في مجمع الرجال:/5 216 نقلاً عنه:محمّد بن سكين.
4- الخلاصة:/155 97.
5- رجال النجاشي:/343 925.
6- الفهرست:/148 638،و فيه:رويناه بالإسناد الأوّل.
7- رجال الشيخ:/386 4.
8- رجال الشيخ:/404 1،و فيه زيادة:من أصحاب موسى بن جعفر و الرضا(عليهما السّلام).

و يأتي:ابن خالد بن عبد الرحمن (1).

أقول: في مشكا: ابن خالد البرقي الثقة،عنه إبراهيم بن هاشم،و الحسن بن علي بن النعمان،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و ابنه أحمد (2).

2611 محمّد بن خالد السري:

الأودي الكوفي،أسند عنه، ق (3).

2612 محمّد بن خالد السناني:

يروي عنه الصدوق(رحمه اللّه) (4)مترضّياً،و الظاهر أنّه من مشايخه (5)، كش: (6).

2613 محمّد بن خالد الطيالسي:

ظم (7).و زاد لم: روى عنه علي بن الحسن بن فضّال و سعد بن عبد اللّه (8).

ثمّ فيهم أيضاً (9):روى عنه حميد أُصولاً كثيرة (10).

و في ست: له كتاب،رويناه عن الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن

ص: 40


1- عن رجال النجاشي:/335 898.
2- هداية المحدّثين:237.
3- رجال الشيخ:/284 67،و فيه:الأزدي،الأودي(خ ل).
4- رحمه اللّه)،لم ترد في نسخة« ش».
5- لم نعثر على رواية الصدوق عنه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
7- رجال الشيخ:/360 26.
8- رجال الشيخ:/493 11.
9- أيضاً،لم ترد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/499 54.

محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب،عنه (1).

و يأتي:ابن خالد بن عمر (2).

و في كش: رواية الأجلّة عنه دليل الاعتماد،و يؤيّده قوله:روى عنه حميد أُصولاً كثيرة،و سنذكر في ابن سليمان بن الحسن ما يؤكّده (3)(4).

أقول: في مشكا: ابن خالد الطيالسي،عنه علي بن الحسن بن فضّال،و سعد بن عبد اللّه،و حميد،و محمّد بن علي بن محبوب (5).

2614 محمّد بن خالد بن عبد الرحمن:

ابن محمّد بن علي بن البرقي،أبو عبد اللّه،مولى أبي موسى الأشعري،ينسب إلى برق رود (6)قرية من سواد قم على واد هناك (7)،و له إخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد و أبي القاسم الفضل بن خالد،و لابن الفضل ابن يعرف بعلي بن العلاء بن الفضل بن خالد فقيه؛ و كان محمّد ضعيفاً في الحديث،و كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار و علوم العرب؛ و له كتب،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه ابنه، جش (8).

و في صه بعد الأشعري:من أصحاب الرضا(عليه السّلام)ثقة.و قال غض :

ص: 41


1- الفهرست:/149 644.
2- عن رجال النجاشي:/340 910.
3- فيه عن المعراج:182 عن رسالة أبي غالب الزراري:148 قوله:و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد و كتاب سيف بن عميرة.إلى آخره.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
5- هداية المحدّثين:237.
6- في المصدر:برقةرود.
7- راجع معجم البلدان:/1 389 و مراصد الاطّلاع:/1 187.
8- رجال النجاشي:/335 898.

إنّه مولى جرير بن عبد اللّه،حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل.و قال جش: إنّه ضعيف (1).

و الاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله.

و قال كش: :قال نصر بن الصبّاح:لم يلق البرقي أبا بصير بينهما القاسم بن حمزة و لا إسحاق بن عمّار (2)،انتهى.

و زاد كش: على ما نقله:و ينبغي أن يكون صفوان قد لقيه (3).

و في كش: فهم العلاّمة(رحمه اللّه)من كونه ضعيفاً في الحديث ضعف نفسه و ليس كذلك،بل الظاهر أنّه يشير إلى روايته المراسيل و عن الضعفاء،و مرّ في الفوائد أنّها لا تضرّ،و صاحب المعالم (4)و المدارك (5)و الذخيرة (6)أيضاً على هذا،و اعترض الشيخ محمّد بأنّ الرواية عن الضعفاء لا تختصّ به فلا بُدّ للتخصيص من وجه،و فيه ما فيه.

و قد أكثر الصدوق(رحمه اللّه)من الرواية عنه و ترضّى عنه (7)،و هو كثير الرواية و مقبولها،و رواياته مفتى بمضمونها،و قد أكثر المشايخ أيضاً من الرواية عنه،و كذا أحمد بن محمّد بن عيسى (8)مع أنّه ارتكب بالنسبة إلى مَن يروي عن الضعفاء ما ارتكب،و كذا القمّيون،و كلّ هذا يؤيّد التوثيق.4.

ص: 42


1- في المصدر:إنّه ضعيف الحديث.
2- الخلاصة:/139 14.
3- رجال الكشّي:/546 1034.
4- حيث حكم في المنتقى في كثير من الأحاديث التي هو فيها بالصحّة،راجع منتقى الجمان:/1 133.
5- مدارك الأحكام:/1 50 و /4 264.
6- الذخيرة:39.
7- الفقيه 3:/186 838.
8- التهذيب 6:/20 44.

فظهر ما في المسالك:إنّ جش ضعّفه،و غض :حديثه يعرف و ينكر،و الجرح مقدّم،و ظاهر حال جش أنّه أضبط و اعرف (1)،انتهى.

لأنّ الجرح مفقود و جش مدحه كما رأيت،مع أنّ تقديم الجرح مطلقاً غير مسلّم،و أضبطيّة جش مرجوحة هنا بما ذكرنا،و ربما يرجّح تعديل غيره عليه لمرجّح (2).

أقول: ما ذكره سلّمه اللّه في غاية الجودة،و العجب من شه و قوله المذكور هنا مع أنّه قال في حواشيه على صه: الظاهر أنّ قول جش لا يقتضي الطعن فيه نفسه بل في مَن يروي عنه،و يؤيّد ذلك كلام غض ،و حينئذٍ فالأرجح قبول قوله لتوثيق الشيخ له و خلوّه عن المعارض (3)،انتهى.

قال في الحاوي:قول المحشّي:الظاهر،هو الظاهر،إذ ضعف الحديث أعمّ من ضعفه في نفسه.إلى آخره (4).

و قال الشيخ محمّد:قول جش: ضعيف في الحديث،يحتمل أمرين،الأوّل:أنْ يكون من قبيل قولنا:فلان ضعيف في النحو،إذا كان لا يعرف منه إلاّ القليل؛ الثاني:أنْ يكون المراد روايته الحديث عن الضعفاء و اعتماده على المراسيل؛ و مع قيام الاحتمال يسقط الاستدلال،مع أنّ الشيخ حكم بتوثيقه و وافقه العلاّمة في صه بعد نقل كلام جش و غض .إلى آخره.ت.

ص: 43


1- مسالك الأفهام:/1 405 كتاب النكاح بحث في عدم ثبوت الميراث بعقد الانقطاع.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
3- لم يد هذا الكلام في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.
4- حاوي الأقوال:/137 524 و قد ذكره في قسم الثقات.

هذا،و الّذي وقفنا عليه من نسخ جش: ينسب إلى برق رود بالقاف و الدال المهملة لكن في ضح جعله برفروذ بالفاء و الذال المعجمة (1)،فلاحظ.

2615 محمّد بن خالد بن عبد اللّه:

البجلي القسري الكوفي،ولي المدينة، ق (2).

أقول: يأتي في الّذي بعيده ذكره.

و في مشكا: ابن خالد القسري،عنه خفقة (3).

2616 محمّد بن خالد القسري:

يروي عنه حمّاد بن عثمان في الصحيح (4)، تعق (5).

أقول: الظاهر أنّ هذا هو الّذي مرّ عن ق و ليس اسماً على حدة،فتأمّل.

2617 محمّد بن خالد بن عمر:

الطيالسي التميمي،أبو عبد اللّه،كان يسكن بالكوفة في صحراء جرم،له كتاب نوادر، جش: (6).

و سبق بعنوان:ابن خالد الطيالسي.

2618 محمّد بن خلف:

أبو بكر الرازي،متكلّم جليل من أصحابنا،له كتاب في الإمامة،

ص: 44


1- إيضاح الاشتباه:/272 598 إلاّ أنّ فيه:برقروذ:بالقاف.
2- رجال الشيخ:/286 94.
3- هداية المحدّثين:237.
4- التهذيب 2:/284 1137،3:/244 661.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
6- رجال النجاشي:/340 910.

صه (1)، جش: (2).

2619 محمّد بن الخليل:

أبو جعفر السكّاك،بغدادي،يعمل السكك،صاحب هشام بن الحكم و تلميذه،أخذ عنه،له كتب،منها كتاب في الإمامة، جش: (3).

و في ست: صاحب هشام بن الحكم،و كان متكلّماً من أصحاب هشام،و خالفه في أشياء (4)إلاّ في أصل الإمامة، و له كتب (5).

و في صه ذكر ما في ست و جش: و قال:و كلام الشيخ يعطي أنّه كان إماميّاً (6).

و في تعق: مضى في ترجمة الفضل بن شاذان ما يظهر منه جلالته جدّاً (7)،فراجع (8).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (9).

و في مشكا: ابن خليل أبو جعفر السكّاك البغدادي،عن هشام بن الحكم (10).

ص: 45


1- الخلاصة:/161 154.
2- رجال النجاشي:/381 1034.
3- رجال النجاشي:/328 889.
4- في المصدر:و كان متكلّماً و خالف هشام في أشياء.
5- الفهرست:/132 594.
6- الخلاصة:/144 32،إلاّ أنّه نقل عن النجاشي أنّه قال:إنّ له كتاباً سمّاه التوحيد،و هو تشبيه.
7- عن رجال الكشّي:/539 1025.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
9- الوجيزة:/301 1645.
10- هداية المحدّثين:237.

2620 محمّد بن خليل بن أسد:

الثقفي،و قيل:النخعي،كوفي،من أصحابنا،ثقة،يكنّى أبا عبد اللّه، صه (1).

و زاد جش: له كتاب،حميد عنه به (2).

أقول: في مشكا: ابن خليل بن أسد الثقفي أو النخعي الثقة،عنه حميد (3).

2621 محمّد بن خليل بن راشد:

النخعي،له نوادر،رويناها بهذا الإسناد،عن حميد،عنه، ست (4).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (5).

و لا يبعد أن يكون هو السابق،فتأمّل.

و في تعق:هو الظاهر وفاقاً للنقد (6)(7).

أقول: هذا هو الظاهر بقرينة نسبه و الراوي عنه،فيكون راشد مصحّف أسد أو بالعكس.

2622 محمّد بن داود البكري:

الكوفي،مولى،أسند عنه، ق (8).

ص: 46


1- الخلاصة:/155 94.
2- رجال النجاشي:/342 921.
3- هداية المحدّثين:237.
4- الفهرست: /152 663.
5- الفهرست:/151 660.
6- نقد الرجال:/306 308.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
8- رجال الشيخ:/286 97.

2623 محمّد بن داود بن سليمان:

الكاتب،يكنّى أبا السن،روى عنه التلعكبري و ذكر أنّ إجازة محمّد بن محمّد الأشعث الكوفي وصلت إليه على يد هذا الرجل.إلى أن قال:و قال:ليس لي من هذا الرجل إجازة، لم (1).

و في تعق: يظهر من هذا أنّه من مشايخ الإجازة،و فيه إشارة إلى التوثيق (2).

أقول: في مشكا: ابن داود بن سليمان،عنه التلعكبري (3).

2624 محمّد بن ديسم البكري:

كوفي،أسند عنه، ق (4).

2625 محمّد بن رباح القلاّء:

عنه صفوان في الصحيح (5)،و مرّ في عمر بن رباح ماله دخل، تعق (6).

2626 محمّد بن الربيع:

ابن أبي صالح الأسدي الكوفي،أسند عنه، ق (7).

2627 محمّد بن الريّان بن الصلت:

ص: 47


1- رجال الشيخ:/504 75،و فيه:محمّد بن محمّد بن الأشعث.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
3- هداية المحدّثين:237.
4- رجال الشيخ:/286 99.
5- التهذيب 7:/170 756.
6- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
7- رجال الشيخ:/287 105، و فيه:الأسلمي،و في معجم الرجال:/5 209 نقلاً عنه:الأسدي.

ثقة، دي (1) ؛ و مثله صه (2).

و في جش: له مسائل لأبي الحسن العسكري(عليه السّلام)،محمّد بن عبد اللّه بن جعفر عن أبيه عنه بها (3).

أقول: في مشكا: ابن الريّان الثقة،محمّد بن عبد اللّه بن جعفر عن أبيه عنه، و سهل بن زياد كما في الفقيه (4)(5).

2628 محمّد بن زكريّا بن دينار:

مولى بني غلاّب (6)،و كان هذا الرجل وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة،و كان أخباريّا واسع العلم،و صنّف كتباً كثيرة،أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمي الحذّاء و أبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ و عبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر خطّى (7)في آخرين عنه؛ و مات سنة ثمان و تسعين و مائة، جش: (8).

صه إلاّ ذكر الراوين عنه (9).

ص: 48


1- رجال الشيخ: /423 16.
2- الخلاصة:/142 24.
3- رجال النجاشي:/370 1009.
4- الفقيه 4:/162 565.
5- هداية المحدّثين:141.
6- في نسخة« ش»:غالب.و في النجاشي و الخلاصة زيادة:أبو عبد اللّه و بنو غلاّب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية،و قيل:إنّه ليس له بغير البصرة منهم أحد.
7- في المصدر:جطّى.و هي بالفتح و تشديد الطاء و القصر:اسم نهر من أنهار البصرة في شرقي دجلة،مراصد الاطّلاع:/1 335 و معجم البلدان:/2 141.
8- رجال النجاشي:/346 936.
9- الخلاصة:/156 104.

أقول: في مشكا: ابن زكريّا بن (1)دينار،عنه أبو الحسن علي بن يحيى،و أبو علي أحمد بن الحسين،و عبد الجبّار بن شيران (2).

2629 محمّد بن زهير التغلبي:

كوفي،أسند عنه، ق (3).

2630 محمّد بن زياد:

مرّ بعنوان ابن أبي عمير (4)تعق (5).

2631 محمّد بن زياد الأشجعي:

كوفي،أبو أحمد، ق (6).

و في تعق: الظاهر أنّه عمّ رافع بن سلمة،و مرّ فيه أنّه من بيت الثقات (7)و الظاهر اتّحاده مع الآتي،و يمكن أن يكون مكنّى (8)بكنيتين كما وقع كثيراً،أو يكون أحدهما كنية و الآخر معرّفاً (9).

2632 محمّد بن زياد الأشجعي:

الكوفي،أبو إسماعيل،أسند عنه،مات سنة ستّ و سبعين و مائة، ق (10).

ص: 49


1- ابن،لم ترد في نسخة« ش».
2- هداية المحدّثين:141.
3- رجال الشيخ:/287 114.
4- عن رجال النجاشي:/326 887 و الخلاصة:/140 17.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:295،و فيها:محمّد بن زياد الأزدي أبو أحمد هو ابن أبي عمير.
6- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ،و ورد في مجمع الرجال:/5 212 نقلاً عنه.
7- عن رجال النجاشي:/169 447.
8- في نسخة« ش»:يكنّى.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:295.
10- رجال الشيخ:/287 113.

أقول: مضى ذكره في الّذي قبيله.

2633 محمّد بن زياد العطّار:

ق (1).و في د: ابن زياد العطّار، لم كش: ، ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (2)،انتهى فتدبر.

و في تعق: هو ابن الحسن بن زياد العطّار (3).

أقول: في مشكا: ابن زياد مشترك بين جماعة لا حظّ لهم في التوثيق سوى ابن زياد العطّار فإنّه ثقة (4)،انتهى فتأمّل.

2634 محمّد بن زيد:

بتري، قر (5).

و زاد صه: من أصحاب الباقر(عليه السّلام) (6).

2635 محمّد بن زيد الشحّام:

في كش: :طاهر بن عيسى الورّاق،عن جعفر بن محمّد (7) بن أيّوب،عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد الرازي،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان،عن محمّد بن زيد الشحّام قال:رآني أبو عبد اللّه(عليه السّلام)و أنا أُصلّي،فأرسل إليّ و دعاني فقال لي:من أين أنت؟ قلت:من مواليك،قال: فأيّ مواليّ؟ قلت:من الكوفة،فقال:مَن تعرف من

ص: 50


1- رجال الشيخ:/287 111.
2- رجال ابن داود:/172 1380،و فيه بدل كش:جش.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني: 296.
4- هداية المحدّثين:237.
5- رجال الشيخ:/137 47.
6- الخلاصة:/250 4.
7- في المصدر:أحمد.

الكوفة؟ قلت:بشير النبّال و شجرة،قال:كيف صنيعتهما إليك؟ قلت:ما أحسن صنيعتهما إليّ،قال:خير المسلمين مَن وصل و أعانَ و نفع،ما بتّ ليلة قطّ و للّه في مالي حقّ سألنيه،ثمّ قال:أي شيء معكم من النفقة؟ قلت:عندي مائتا درهم،قال:أرينها (1)،فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهماً و دينارين،ثمّ قال:تعشّ عندي،فجئت فتعشّيت عنده.

فلمّا كان من القابلة لم أذهب إليه،فأرسل إليّ فدعاني من غده فقال:مالك لم تأتني البارحة قد شفقت عليّ؟ ! قلت:لم يجئني رسولك،فقال:فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيماً في هذه البلدة،أيّ شيء تشتهي من الطعام؟ قلت:اللبن،فاشترى من أجلي شاةً لبوناً؛ قال:فقلت له:علّمني دعاء،قال:اُكتب:

بِسْمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحِيمِ يا مَن أَرْجُوهُ لِكُلّ خَيْر.إلى آخره (2).

أقول: يظهر من هذا الخبر حسنه في الجملة بل جدّاً،و الكلام في ضعف الطريق و الشهادة للنفس مرّ في الفوائد،و لذا جعله في الوجيزة ممدوحاً (3).

2636 محمّد بن زيد بن علي:

ابن الحسين(عليه السّلام)المدني،أبو عبد اللّه،أسند عنه، ق (4).

ص: 51


1- في المصدر:أرنيها.
2- رجال الكشّي:/369 689.
3- الوجيزة:/203 1652.
4- رجال الشيخ:/280 7،و فيه:محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)المدني أبو عبد اللّه،و ذكره مرّة ثانية:/287 108 قائلاً:محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)مدني أسند عنه.

و في تعق: مضى في حيدر بن أيّوب معرفته لأمر الإمامة (1)،و مضى في علي بن عبيد اللّه أنّ ولد علي و فاطمة إذا عرفوا هذا الأمر ليسوا كسائر الناس (2)،فتأمّل (3).

2637 محمّد بن سالم بن أبي سلمة:

الكندي السجستاني،عنه علويّة بن متّويه (4)بن علي بن سعد أخي أبي الآثار الفرداني عنه (5)، جش: (6).

ثمّ فيه أيضاً:ابن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني،له كتاب،و هو كتاب أبيه رواه عنه (7).

و في ست: له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن علي بن محمّد بن أبي سعيد القزواني،عنه (8).

و يأتي ما في كش: في بيّاع القصب (9).

و عن غيره ابن سالم الكندي السجستاني (10)،و الظاهر أنّه هذا.

ص: 52


1- عن عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/28 16.
2- عن رجال الكشّي:/593 1109.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:296.
4- ابن متّويه،لم يرد في نسخة« م».
5- كذا في النسخ،و الظاهر زيادة لفظ« عنه».
6- رجال النجاشي:/322 877،و فيه بدل الفرداني:القزداني.
7- رجال النجاشي:/362 974.
8- الفهرست:/140 608،و فيه بدل القزواني:القيرواني.
9- رجال الكشّي:/231 418،و فيه قول أبي عبد اللّه(عليه السّلام):و إنّما الزيدي حقّا محمّد ابن سالم بيّاع القصب.
10- عن الخلاصة:/256 58 و رجال ابن داود:/272 451 قائلاً عنه:لم ضعيف.كما و ذكر في القسم الأوّل:/172 1382 محمّد بن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني قائلاً:لم جش مهمل،كش مدحه.

2638 محمّد بن سالم:

بيّاع القصب،زيدي، صه (1) ؛ د (2).

و في كش: بسند فيه جهالة أنّ أبا عبد اللّه(عليه السّلام)كان في المسجد و إذا (3)رجل على رأسه،فقال(عليه السّلام):ممّن الرجل؟ قال:من الزيديّة،فقال له(عليه السّلام):مَن تعرف منهم؟ قال:أعرف خيرهم و سيّدهم و أفضلهم هارون بن سعيد،قال(عليه السّلام):رأس العجليّة (4)أما سمعت قول اللّه تعالى إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ (5)الآية و إنّما الزيدي حقّا محمّد بن سالم بيّاع القصب (6)،انتهى.

و ربما فهم منه أنّه إمامي،و اللّه العالم.

2639 محمّد بن سالم الجعابي:

هو ابن عمر بن سلم، تعق (7).

2640 محمّد بن سالم بن شريح:

الأشجعي الحذّاء الكوفي،أبو إسماعيل،أسند عنه،مات سنة اثنتين و تسعين و مائة و هو ابن تسع و خمسين سنة،و يقال له:سالم الحذّاء و سالم الأشجعي و سالم بن أبي واصل و سالم بن شريح،و هو ثقة، ق (8) ؛ صه (9)،

ص: 53


1- الخلاصة:/254 36.
2- رجال ابن داود:/272 450.و في نسخة« ش» بدل د:وطس.انظر التحرير الطاووسي:/502 362.
3- في نسخة«ش» زيادة:فيه.
4- في المصدر:يا أخا أسلم رأس العجليّة.
5- الأعراف:152.
6- رجال الكشّي:/231 418.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:281.
8- رجال الشيخ:/289 146.
9- الخلاصة:/138 7.

إلّا أنّ في ق :ابن سلم (1).

و في تعق: و هو الموافق لما مرّ في ترجمته (2)،و الظاهر أنّه يعبّر بهما و بسلمة أيضاً كما مرّ (3).

و لعلّ الأقرب رجوع التوثيق إليه بحسب العبارة،إلّا أنّ المشهور جعلوه للابن لذكره في ترجمته (4).

أقول: و هو الظاهر كما جعله في الوجيزة أيضاً (5).

2641 محمّد بن سالم بن عبد الحميد:

ذكره في كش: و محمّد بن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدّق ابن صدقة ثمّ قال:قال أبو عمرو:هؤلاء كلّهم فطحيّة،و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول،و بعضهم أدرك الرضا(عليه السّلام) (6).

و في تعق: في الظنّ أنّه ابن عبد الحميد بن سالم و وقع الغلط في نسخة كش: كما في غيره كثيراً و أشار إليه جش: في ترجمته (7)و صرّح به بعض المحقّقين،و يشهد لما قلناه أنّ الظاهر من كش: أنّ الرجل كاشباهه

ص: 54


1- في نسختنا من رجال الشيخ:ابن سالم،نعم في مجمع الرجال:/5 217 نقلاً عنه:ابن سلم(سالم خ ل).
2- رجال الشيخ:/211 135،حيث ذكره في أصحاب الصادق(عليه السّلام)بعنوان سلم بن شريح الأشجعي الكوفي.
3- الّذي مرّ عن التعليقة في ترجمة أبيه سلم بن شريح:166 كذا:لاحظ ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام،و منه احتمال رجوع التوثيق إليه،و أنّه يعبّر عنه بسلم و سالم و سلمة.إلى آخره،فتأمّل.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:296.
5- الوجيزة:/302 1656.
6- رجال الكشّي:/563 1062.
7- رجال النجاشي:/372 1018 ترجمة محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي قال:له كتاب الرجال،كثير العلم،و فيه أغلاط كثيرة.

المذكورين من أجلّه العلماء و الفقهاء المعروفين المشهورين و محمّد بن سالم بن عبد الحميد لا أظنّ تحقّقه في سند حديث و لا ذكر في موضع أصلاً (1)،فضلاً عن أن يكون بهذه المثابة (2).

2642 محمّد بن سالم الكندي:

السجستاني،روى عن أبيه،في حديثه ضعف، صه (3).

و في د: لم ،ضعيف (4).

و هو محل نظر؛ و يحتمل أن يكون ابن سالم بن أبي سلمة.

2643 محمّد بن سالم النهدي:

مولاهم،كوفي،أسند عنه، ق (5).

2644 محمّد بن سعدان الكلابي:

الجعدي،مولاهم،كوفي،أسند عنه، ق (6).

2645 محمّد بن سعيد:

يكنّى أبا الحسن،من أهل كش،صالح مستقيم المذهب، لم (7) ؛ صه (8).

2646 محمّد بن سعيد الأسود:

الطائي الكوفي،أسند عنه، ق (9).

ص: 55


1- ذكره الشيخ في رجاله:/406 22 في أصحاب الإمام الجواد(عليه السّلام).
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:296.
3- الخلاصة:/256 58.
4- رجال ابن داود:/272 451.
5- رجال الشيخ:/289 137.
6- رجال الشيخ:/290 158.
7- رجال الشيخ:/497 36.
8- الخلاصة:/148 51.
9- رجال الشيخ:/290 156،و فيه:ابن الأسود،و في مجمع الرجال:/5 215 نقلاً عنه كما في المتن.

2647 محمّد بن سعيد بن كلثوم:

المروزي،و كان متكلّماً، دي (1).

و في صه: قال كش: :قال نصر بن الصبّاح:كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزيّاً من أجلّة المتكلّمين بنيسابور.و قال غيره:و هجم عبد اللّه بن طاهر على محمّد بن سعيد بسبب خبثه فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله (2)انتهى.

و زاد كش: :قال أبو عبد اللّه الجرجاني:إنّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد أنْ كان بايع على الخروج و إظهار السيف (3).

و العلّامة(رحمه اللّه)جعل هذا من أحوال أبي عبد اللّه الجرجاني (4)و لذا لم يذكره هنا،و كأنّ ذلك لغلط كان في نسخته،و د نقله بتمامه هنا (5)،فلاحظ.

و في تعق: قال في النقد كما قال المصنّف و قال:رأيت نسخاً متعدّدة اتفقت على ما نقلت،و كذا نقل د و إن تبع العلّامة في الكنى (6)(7).

أقول: كذا أيضاً نقل الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)عن عدّة نسخ (8).

ص: 56


1- رجال الشيخ:/421 2.
2- الخلاصة:/151 67.
3- رجال الكشّي:/545 1030.
4- الخلاصة:/190 30.
5- رجال ابن داود:/173 1387.
6- رجال ابن داود:/219 63،نقد الرجال:/308 370.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:296.
8- حاوي الأقوال:/321 1970.

و الظاهر أنّ العلّامة تبع في ذلك طس ،فإنّ في التحرير على ما رأيت أيضاً وقع الاشتباه المذكور (1)(2)؛ و في نسختي من الاختيار أيضاً كلمة« قال» غير مذكورة،لكن بعد« خلّى سبيله» و قبل« أبو عبد اللّه» بياض قليل قدر كلمة أو كلمتين،و لعلّ نسخته(رحمه اللّه)كانت كذلك،و كأنّ الكاتب أراد أن يكتب كلمة« قال» بالحمرة و ترك الموضع أبيضاً،فسها فبقي كذلك،فزعم أنّ ذلك لغير غرض صحيح و أنّ« أبو عبد اللّه» ترجمة على حدة،فتأمّل (3).

2648 محمّد بن سعيد الكندي:

و أخوه معاوية معروفان، ق (4).

2649 محمّد بن سَكين بن عمّار:

النخعي الجمّال،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (5).

و زاد جش: له كتاب،إبراهيم بن سليمان عنه به (6).

و ما في ست سبق في ابن خالد الأحمسي (7).

أقول: في مشكا: ابن سَكين الثقة النخعي،عنه إبراهيم بن سليمان،

ص: 57


1- التحرير الطاووسي:/514 374،و فيه:أبو عبد اللّه الجرجاني ابن فضّال محمّد ابن سعيد و كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد ما كان يبايع على الخروج و إظهار السيف.
2- إلّا أنّي لم أَرَ في نسختي منه أبا عبد اللّه الجرجاني في الكنى كما في صه و د،(منه قدّه).
3- لا يكفي سقوط كلمة« قال» على ما نقله العلّامة،بل اللازم سقوط عبارة« إنّ محمّد بن سعيد» أيضاً حتّى يستقيم كلام العلّامة.
4- رجال الشيخ:/290 155.
5- الخلاصة:/158 124.
6- رجال النجاشي:/361 969.
7- الفهرست:/151 652 654،و الطريق فيه:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز.

و ابن أبي عمير (1).

2650 محمّد بن سلم بن شريح:

ق (2).و مرّ ابن سالم (3).

2651 محمّد بن سلمة بن أرتبيل:

بالراء المهملة و التاء المثنّاة من فوق و الباء الموحّدة و الياء المثنّاة من تحت،أبو جعفر اليشكري بالمثنّاة من تحت جليل،من أصحابنا الكوفيّين،عظيم القدر،فقيه،قارئ،لغوي،راوية، صه (4).

و زاد جش: و هذا بيت بالكوفة فيهم فضل و تمييز،عنه إبراهيم بن عبد اللّه (5).

أقول: نقل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)عن ضح أنّه جعل أرثبيل بالثاء المثلّثة بعد الراء (6)،و الّذي في نسختي من ضح بالمثنّاة كما في صه (7)،فراجع.

و في مشكا: ابن سلمة بن أرتبيل الجليل الثقة العظيم القدر فيما بينهم،عنه إبراهيم بن عبد اللّه (8).

ص: 58


1- هداية المحدّثين:141.
2- ذكر في نسختنا من رجال الشيخ:/289 146 بعنوان محمّد بن سالم بن شريح كما تقدّمت الإشارة إليه.و في نسخة« م»:محمّد بن سلمة بن شريح.
3- عن الخلاصة:/138 7.
4- الخلاصة:/154 81.
5- رجال النجاشي:/333 895.
6- حاوي الأقوال:/190 957.
7- إيضاح الاشتباه:/267 572.
8- هداية المحدّثين:238،و فيها بدل الثقة:الفقيه.

2652 محمّد بن سلمة البناني:

النصيبي،نزل نصيبين،أصله كوفي،أسند عنه، ق (1).

2653 محمّد بن سلمة بن كهيل:

ابن الحصين الحضرمي،أسند عنه، ق (2).

2654 محمّد بن سليط المدني:

الأنصاري،أسند عنه، ق (3).

2655 محمّد بن سليمان الأصفهاني:

ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (4).

و زاد جش: له كتاب،عنه محمّد بن زياد (5).

و يأتي:ابن سليمان بن عبد اللّه الأصفهاني (6).

أقول: في مشكا: ابن سليمان الأصفهاني الثقة،عنه محمّد بن زياد (7).

2656 محمّد بن سليمان البصري:

الديلمي (8)له كتاب،يرمى بالغلو،ظم (9).و في ضا :بصري (10).

ص: 59


1- رجال الشيخ:/288 130.
2- رجال الشيخ:/289 132.
3- رجال الشيخ:/290 163.
4- الخلاصة:/159 137.
5- رجال النجاشي:/367 994.
6- عن رجال الشيخ:/288 124.
7- هداية المحدّثين:239.
8- في نسخة« م» زيادة:باللام.
9- رجال الشيخ:/359 10.
10- رجال الشيخ:/386 2،و فيه:بصري ضعيف.

و يأتي:النصري،بالنون (1).

أقول: يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد اللّه (2).

2657 محمّد بن سليمان بن الحسن:

ابن الجهم بن بكير بن أعين،أبو طاهر الزراري،حسن الطريقة،ثقة،عين،و له إلى مولانا أبي محمّد(عليه السّلام)مسائل و الجوابات، صه (3).

و زاد جش: له كتب،عنه ابنه أحمد،و مات سنة إحدى و ثلاثمائة،و كان مولده سنة سبع و ثلاثين و مائتين (4).

و في تعق: مضى في ابن ابنه أحمد أنّهم كانوا يعرفون بالبكريّين (5)حتّى خرج التوقيع:و أمّا الزراري رعاه اللّه،فذكروا أنفسهم بذلك (6).

و عن رسالة أبي غالب في آل أعين أنّ محمّد بن سليمان جدّه،حيث قال فيها:مات جدّي محمّد بن سليمان(رحمه اللّه)في عشر المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه،و مات أبي محمّد بن محمّد بن سليمان و سنّه

ص: 60


1- عن الخلاصة:/250 9 و رجال ابن داود:/273 453.
2- و فيه استظهار المصنّف اتّحادهما وفاقاً للنقد:/310 391 و الحاوي:/322 1971 و 1972.
3- الخلاصة:/156 105،و فيها زيادة:و مات محمّد بن سليمان في سنة إحدى و ثلاثمائة و كان مولده سنة سبع و ثلاثين و مائتين.
4- رجال النجاشي:/347 937.
5- في النسخة الخطيّة من التعليقة:بالبكيريين،و الظاهر أنّه الصواب،لأن هذه نسبة إلى بكير ابن أعين.و قال أبو غالب الزراري في رسالته:116:و كانت أُمّ الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة،و من هذه الجهة نسبنا إلى زرارة،و نحن من ولد بُكير،و كُنّا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
6- عن الفهرست:/31 94،ترجمة أحمد بن محمّد بن سليمان،أبو غالب الزراري.

نيف و عشرين و سنّي إذ ذاك خمس سنين و أشهر (1).فيظهر من هذا أنّ نسبته إلى جدّه لموت أبيه في صغره و تربيته إيّاه.

و مرّ في أحمد و سليمان بن الحسن (2)ذكره (3)(4).

أقول: في مشكا: ابن سليمان بن الحسن بن الجهم الثقة،عنه أبو غالب (5)أحمد بن محمّد بن سليمان (6).

2658 محمّد بن سليمان بن الحمراني:

أبو زكريّا،يأتي في ترجمة الصدوق ما يومئ إلى كونه من مشايخ الشيخ(رحمه اللّه) (7)، تعق (8).

2659 محمّد بن سليمان بن رجاء:

الأنصاري،مولاهم المدني،أسند عنه، ق (9).

ص: 61


1- رسالة أبي غالب الزراري:149،و فيها بدل في عشر المحرّم:في غرّة المحرّم.
2- في المصدر:و مرّ في أحمد بن محمّد بن سليمان و سليمان بن الحسن،و هو الصواب.
3- ورد في ترجمة سليمان بن الحسن بن الجهم عن رسالة أبي غالب الزراري:125 قوله:و مات سليمان في طريق مكّة.و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات. و فيها أيضاً:126:و كاتب الصاحب(عليه السّلام)جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:296.
5- في نسخة« ش»:أبو طالب.
6- هداية المحدّثين:239.
7- نقلاً عن الفهرست:/156 705،و فيه و في التعليقة ورد:محمّد بن سليمان الحمراني.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:297.
9- رجال الشيخ:/288 121.

2660 محمّد بن سليمان الزراري:

هو ابن سليمان بن الحسن.

2661 محمّد بن سليمان بن زكريّا:

الديلمي،أبو عبد اللّه،ضعيف في حديثه،مرتفع في مذهبه، صه (1).

و في تعق: هذا كلام غض كما في النقد (2)(3).

أقول: يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد اللّه (4)

2662 محمّد بن سليمان بن سويد:

الكلابي الجعفري،أبو عمرو الكوفي،أسند عنه،مات سنة ثلاث و سبعين و مائة و هو ابن إحدى و ستّين سنة، ق (5).

2663 محمّد بن سليمان بن عبد اللّه:

الأصفهاني الكوفي،أسند عنه، ق (6).

و تقدّم:ابن سليمان الأصفهاني (7).

2664 محمّد بن سليمان بن عبد اللّه:

الديلمي،ضعيف جدّاً،لا يعوّل عليه في شيء، صه (8).

و زاد جش: له كتاب،أحمد بن محمّد عن أبيه عنه به (9).

ص: 62


1- الخلاصة:/256 55.
2- نقد الرجال:/310 391،ترجمة محمّد بن سليمان بن عبد اللّه الديلمي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:297.
4- فيه استظهار المصنِّف اتّحادهما وفاقاً للنقد:/310 391 و الحاوي:/322 1971.
5- رجال الشيخ:/288 120.
6- رجال الشيخ:/288 124.
7- عن رجال النجاشي:/367 994 و الخلاصة:/159 137.
8- الخلاصة:/255 50.
9- رجال النجاشي:/365 987.

و في ست: له كتاب،أخبرنا ابن أبى جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الحسن بن متيل،عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن محمّد بن سليمان.

و أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (1).

أقول: الظاهر اتّحاد هذا مع الديلمي البصري المذكور عن جخ (2)،و ابن سليمان بن زكريّا الديلمي المذكور عن صه (3)،و ابن سليمان النصري الآتي (4)،وفاقاً للنقد (5)و الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه) (6)؛ و في الوجيزة أيضاً لم يذكر إلّا واحداً (7).

و في مشكا: ابن سليمان بن عبد اللّه الديلمي،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و أبوه محمّد بن خالد،و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي (8).

2665 محمّد بن سليمان بن عمّار:

أبو عمارة (9)،مولى بني هاشم،المدني،أسند عنه، ق (10).

2666 محمّد بن سليمان النصري:

بالنون،من أصحاب أبي الحسن الكاظم(عليه السّلام)،يرمى بالغلو، صه (11) ؛

ص: 63


1- الفهرست:/131 591.
2- رجال الشيخ:/359 10 و /386 2.
3- الخلاصة:/256 55.
4- عن الخلاصة:/250 9 و رجال ابن داود:/273 453.
5- نقد الرجال:/310 391.
6- حاوي الأقوال:/322 1971 و 1972.
7- الوجيزة:/303 1668.
8- هداية المحدّثين:239.
9- أبو عمارة،لم يرد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/288 123.
11- الخلاصة:/250 9.

و نحوه د (1).

أقول: مرّ ما فيه في الذي قبل قبله.

2667 محمّد بن سليمان النوفلي:

في ترجمة هشام بن الحكم ما يظهر منه حسن حاله (2)؛ و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (3)،و فيها أيضاً شهادة (4)، تعق (5).

2668 محمّد بن سماعة بن موسى:

ابن رويد بن نشيط الحضرمي،مولى عبد الجبّار بن وائل بن حجر،أبو عبد اللّه،والد الحسن و إبراهيم و جعفر،و جدّ معلّى بن الحسن،و كان ثقة في أصحابنا وجهاً؛ له كتب،أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فتني (6)و محمّد بن المفضّل (7)بن إبراهيم عنه بها، جش: (8).

صه إلى قوله:وجهاً،و فيها ترجمة الحروف،و جدّ محمّد بن الحسن (9).

أقول: في مشكا: ابن سماعة بن موسى الحضرمي الثقة،عنه أحمد ابن محمّد بن عبد الرحمن،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن

ص: 64


1- رجال ابن داود:/273 453.
2- نقلاً عن رجال الكشّي:/262 477.
3- التهذيب 9:/203 809 و الاستبصار 4:/130 491،إلّا أنّه لم يوصف فيها بالنوفلي.
4- أي شهادة على المدح.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:297.
6- في المصدر:فنتي.
7- في نسخة« ش»:الفضل.
8- رجال النجاشي:/329 890.
9- الخلاصة:/153 79.

المفضّل بن إبراهيم.

و حيث لا تمييز فالوقف،لكن ذكر الشيخ محمّد الشهيدي (1)أنّه إذا وقع في السند محمّد بن سماعة يراد به الثقة الحضرمي (2).

2669 محمّد بن سنان:

أبو جعفر الزاهري من ولد زاهر،مولى عمرو بن الحمق الخزاعي،و كان أبو عبد اللّه بن عيّاش يقول:حدّثنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن محمّد بن سنان قال:هو محمّد بن الحسن بن سنان مولى زاهر،مات أبوه الحسن و هو طفل و كفله جدّه سنان فنسب إليه.

و قال أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد:إنّه روى عن الرضا(عليه السّلام)،قال:و له مسائل عنه معروفة،و هو رجل ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه و لا يلتفت إلى ما تفرّد به.

و قد ذكر أبو عمرو في رجاله قال:أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال:قال أبو محمّد الفضل بن شاذان:لا أُحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان.و ذكر أيضاً أنّه وجد بخطّ أبي عبد اللّه الشاذاني:إنّي سمعت القاضي (3)يقول:إنّ عبد اللّه بن محمّد بن عيسى الملقّب بنان قال:كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سنان،فقال صفوان:هذا ابن سنان لقد همّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتّى ثبت معنا.و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال.

و قد صنّف كتباً،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بها.و مات

ص: 65


1- في نسخة« ش»:محمّد مشهدي.
2- هداية المحدّثين:239.
3- في المصدر:العاصمي الأهوازيان.

محمّد بن سنان سنة عشرين و مائتين، جش: (1).

و في ست: له كتب،و قد طعن عليه و ضعّف،و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها،و له كتاب النوادر؛ و جميع ما رواه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلو أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن جميعاً،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد ابن يحيى،عن محمّد بن الحسين و أحمد بن محمّد،عنه (2).

و في ظم: كوفي (3).و في ضا :ضعيف (4).و في ج: من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (5).

و في صه إلى قوله:فنسب إليه؛ ثمّ قال:قد اختلف علماؤنا في شأنه،فإنّ الشيخ المفيد قال:إنّه ثقة،و الشيخ الطوسي ضعّفه و كذا جش: ،و غض قال:إنّه غال (6)لا يلتفت إليه،و روى كش: فيه قدحاً عظيماً و أثنى عليه أيضاً.و الوجه عندي التوقّف فيما يرويه؛ فإنّ الفضل بن شاذان قال في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان و ليس بعبد اللّه؛ و دفع أيّوب بن نوح إلى حمدويه دفتراً فيه أحاديث محمّد بن سنان فقال:إنْ شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فإنّي كتبت عن محمّد بن سنان و لكنّي لا أروي لكم عنه (7)شيئاً فإنّه قال قبل موته:كلّما حدّثتكم به لم يكن لي سماعاً و لاه.

ص: 66


1- رجال النجاشي:/328 888.
2- الفهرست:/143 618،و ذكر فيه طريقاً آخر.
3- رجال الشيخ:/361 39.
4- رجال الشيخ:/386 7.
5- رجال الشيخ:/405 3.
6- في المصدر:إنّه ضعيف غال.
7- في نسخة« ش»:فيه.

رواية و إنّما وجدته،و نقل عنه أشياء أُخر رديّة (1).

و في كش: ما نقله صه و جش: (2).

و فيه أيضاً:علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري قال:قال أبو محمّد الفضل بن شاذان:ردّوا أحاديث محمّد بن سنان عنّي (3)،و قال:لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان عنّي ما دمت حيّاً،و أذن في الرواية بعد موته.

قال أبو عمرو:و قد روى عنه الفضل (4)و أبوه و يونس و محمّد بن عيسى العبيدي و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الحسن و الحسين ابنا سعيد (5)و أيّوب بن نوح و غيرهم من العدول و الثقات من أهل العلم (6).

و فيه أيضاً:عنه أي عن أبي عبد اللّه الشاذاني قال:سمعت أيضاً أي العاصمي قال:كنّا ندخل مسجد الكوفة و كان ينظر إلينا محمّد بن سنان،و قال (7):من أراد من المضمئلاّت (8)فإليّ،و من أراد الحلال و الحرام فعليه بالشيخ،يعني صفوان بن يحيى (9).

و فيه:وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر و محمّد بن سنان جميعاً قالا:كنّا1.

ص: 67


1- الخلاصة:/251 17،و فيها زيادة:و مات سنة عشرين و مائتين.
2- رجال الكشّي:/506 977 و 979 و 981.
3- عنّي،لم ترد في المصدر.
4- في نسخة« ش»:المفضّل.
5- في المصدر زيادة:الأهوازيان ابنا دندان،و ابنا دندان(خ ل).
6- رجال الكشّي:/507 980.
7- في المصدر:و يقول.
8- في المصدر:المعضلات.
9- رجال الكشّي:/508 981.

بمكّة و أبو الحسن الرضا(عليه السّلام)بها،فقلنا له:جعلنا اللّه فداك نحن خارجون و أنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر(عليه السّلام)كتاباً نلمّ به،قال:فكتب إليه،فقدمنا فقلنا لموفّق:أخرجه إلينا،قال:فأخرجه إلينا و هو في صدر موفّق،فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يتبسّم حتّى أتى على آخره يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله.

قال محمّد بن سنان:فلمّا فرغ من قراءته حرّك رجله و قال:ناج ناج فقال أحمد،ثمّ قال ابن سنان:فطرسيّة فطرسيّة (1).

و فيه أحاديث كثيرة تدلّ على مدحه و أُخر على قدحه،و الكلّ ضعاف (2).

و في تعق: ضعّفه الشيخ أيضاً في الاستبصار (3)،و كذا جش: في ترجمة ميّاح (4)،و كذا المفيد في رسالته في الردّ على الصدوق (5)،لكنّه صرّح في الإرشاد بكونه من خاصّة الكاظم(عليه السّلام)و ثقاته و أهل العلم و الورع و الفقه من شيعته (6)،و الشيخ جعله في الغيبة على ما يأتي في الخاتمة من الوكلاء و القوّام الّذين ما غيّروا و ما بدّلوا و ما خانوا أصلاً و ماتوا على منهاجهم صلوات اللّه عليهم (7).و جش: نقل ضعفه عن ابن عقدة و كش: و ردّه بقوله:و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال،مع أنّ كش: أيضاً لم يطعن كما سنشير.4.

ص: 68


1- رجال الكشّي:/583 1093.
2- انظر رجال الكشّي:/507 978 و 982،/581 1090 1092.
3- الاستبصار 3:/224 810 و في ذيل الحديث قال الشيخ:فأوّل ما في هذا الخبر أنّه لم يروه غير محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر،و محمّد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدّاً،و ما يختص بروايته و لا يشاركه فيه غيره لا يعمل عليه.
4- رجال النجاشي:/424 1140،حيث ضعّف طريقه إليه بمحمّد بن سنان.
5- الرسالة العددية:20 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-:9.
6- الإرشاد:/2 248.
7- انظر كتاب الغيبة:/348 304.

و العلاّمة صرّح في المختلف في كتاب الرضاع بصحّة رواية الفضيل بن يسار و قال:لا يقال:في طريقها محمّد بن سنان و فيه قول،لأنّا نقول:بيّنا رجحان العمل برواية محمّد بن سنان،و قد بيّنا ذلك في كتاب الرجال (1).و الظاهر أنّه في غير صه .

و في الوجيزة:معتمد عليه عندي (2).

و قال جدّي العلّامة المجلسي:وثّقه المفيد و ضعّفه الباقون و نسبوه إلى الغلو،و لا نجد في أخباره غلوّاً أصلاً،بل يظهر منها كونه من أصحاب الأسرار،و لو كان كذلك لكان اللازم على الشيخ لا أقلّ أن لا يروي عنه مع أنّ كتبه مشحونة من أخباره،و لو لم يجز نقل خبره كيف يجوز بعد وفاة الفضل؟ ! و ما يرد عليه كثير (3)،انتهى.

قلت: اذن الفضل في الرواية (4)عنه بعد موته يدلّ على صحّة رواياته عنده و أنّ المنع في حال الحياة لمانع آخر،و الظاهر أنّه كان يتّقي من الجهّال و المعادين لمحمّد،و لعلّه لما في أخباره من أُمور لا يفهمونها و لا يتحمّلونها كما يشير إليه قول محمّد:من أراد من المضمئلاّت أي الدواهي المشكلات فإليّ.و أيّوب كما رأيت اعتذر بأنّ أخباره بعنوان الوجادة،و غير خفيّ أنّ الوجادة لا ضرر فيها أصلاً،نعم يظهر من كثير من القدماء المنع و إن كان الظاهر من غيرهم العدم،و لذا أجمعت الثقات الأجلّة على الرواية عنه من دون منع منهم عن رواياتهم عنهم بعد وفاتهم،و لذاة.

ص: 69


1- مختلف الشيعة حجري-:518.
2- الوجيزة:/303 1670.
3- روضة المتّقين:/14 29 و 34.
4- في نسخة« ش»:بالرواية.

رواها عنهم جماعة بعد جماعة (1)حتّى وصلت إلى المحمّدين الثلاثة رضي اللّه عنهم و معاصريهم،و كتبهم مشحونة منها من دون طعن منهم،نعم ربما يطعن بعضهم لوجود معارض أقوى من باب الترجيحات الاجتهاديّة؛ فظهر أنّ قول الفضل بن شاذان إنّه من الكذّابين المشهورين (2)،ليس على ظاهره عنده،و لعلّ مراده أنّه كذلك على المشهور؛ و قول كش: :و قد روى عنه الفضل.إلى قوله:و غيرهم من العدول و الثقات و أهل العلم (3)،يشير إلى أنّه غير راضٍ بالطعن،بل هذا يدلّ على وثاقته،و يعضده إكثار المشايخ من الرواية عنه،و كون رواياته سديدة مقبولة مفتى بها متلقّاة بالقبول،مع أنّ الأخبار المرويّة عنه في الكافي و توحيد ابن بابويه و غيرهما الدالّة على عدم غلوّه و صحّة عقيدته من الكثرة بمكان (4).

أقول: إنّ الناس في أمثال هذه الأزمان بَنَوا أمرهم على تقديم الجرح على التعديل بناء على اعتلالهم العليل،سيّما إذا طرق إسماعهم لفظ الشهرة،فضعّفوا جملة من الأخبار و أسقطوا كثيراً من الأخبار عن درجة الاعتبار،و أنت إذا أمعنت النظر تجد الشهرة المدّعاة هنا لا أصل لها أصلاً و لا حقيقة لها مطلقاً،أ ليس أساطين هذا الفنّ الشيخ و النجاشي و المفيد و الكشّي و العلّامة و الفضل بن شاذان و هؤلاء بأجمعهم كلماتهم فيه مختلفة،فأمّا الشيخ فبعد تضعيفه في ضا (5) شهد بفضله و جلالته في الغيبة (6)،3.

ص: 70


1- بعد جماعة،لم ترد في نسخة« ش».
2- رجال الكشّي:/507 979.
3- رجال الكشّي:/507 980.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:297.
5- رجال الشيخ:/386 7.
6- الغيبة:/348 303.

و المفيد أيضاً رأيت تعارض قوليه فيه مع أنّ النقل المشهور عنه فيه التوثيق و هو يعطي رجوعه عن التضعيف،و كش: عادته نقل الأخبار و الروايات الواردة في الرواة و مع ذلك رأيته بعد نقل كلام الفضل بن شاذان يقول:و قد روى عنه الفضل بن شاذان و أبوه.إلى قوله:من العدول و الثقات،و ما ذاك إلاّ تعريض به و عدم ارتضاء منه بكلامه (1)،و سيأتي (2)أيضاً ما يدلّ عليه فانتظر،و الفضل بن شاذان وجدته يروي عنه،و إذنه في الرواية عنه بعد موته دون أيّام حياته لا يدلّ على عدم صحّة رواياته عنده و إلاّ لدلّ على القدح في الفضل بن شاذان.

و قال في الفوائد النجفيّة في جملة كلام له في المقام:قد سألت في حداثة سنّي بعض مشايخي عن ذلك فلم يأت بمقنع،و ظنّي أنّ السبب في المنع عن الرواية حال الحياة و الإذن بعد موته أنّ محمّد بن سنان عند الفضل ثقة أو في نفس الأمر و إن كان في زعم الناس من المجروحين،و قد وثّقه المفيد و جماعة،منهم السيّد السعيد رضي الدين ابن طاوس(رحمه اللّه) (3)فالرواية عنه جائزة لذلك،أو لعلم الفضل أنّ ما أخذه عنه صحيح في الواقع لقرائن،أو لأنّ الرواية عن الفاسق جائزة إذا احتمل الصدق و لا سيّما إذا كان راجحاً.

و بالجملة: فالّذي يظهر أنّ سبب المنع كان خوفاً دنيويّاً لا احتياطاً دينيّاً،انتهى.

و كلام أيّوب بن نوح ينادي ببراءة ساحته و صحّة روايته لما رأيت من2.

ص: 71


1- في نسخة« ش»:لكلامه.
2- في نسخة« م»:و يأتي.
3- فلاح السائل:12.

إذنه في الأخذ منه و الرواية عنه،و قوله:لا أروي لكم عنه شيئاً (1)،عرفت أنّه عن اجتهاد و مجرّد رأي؛ و أمّا قول الفضل بن شاذان:إنّه من الكذّابين المشهورين،كأبي سمينة و أبي الخطّاب،فممّا يقضي العجب العجاب،إذ ليت شعري كيف يخفى حال رجل مشهور بالكذب معروف بالفسق على كافّة معاصريه و جملة معاشريه سيّما أهل العلم و الفضل و الورع منهم بحيث يكثرون من النقل منه و الرواية عنه؟ ! فإذا رأيناهم يروون عنه و يأخذون منه من غير مبالاة بقول الفضل بن شاذان مع امتناعهم الشديد و إبائهم الأكيد من الرواية عن أشباه أبي سمينة و أبي الخطّاب يحصل لنا القطع بأنّ ما قاله الفضل ليس على حقيقته.

و للسيّد السعيد رضي الدين ابن طاوس(رحمه اللّه)كلام في محمّد هذا و أشباهه،محصّله:أنّ جلالة قدرهم و شدّة اختصاصهم بأهل العصمة سلام اللّه عليهم هو الّذي أوجب انحطاط منزلتهم عند الشيعة،لأنّهم(عليهم السّلام)لشدّة اختصاصهم بهم أطلعوهم على الأسرار المصونة عن الأغيار و خاطبوهم بما لا تحتمله أكثر الشيعة،فنسبوا إلى الغلو و ارتفاع القول و ما شاكلهما،انتهى.

و قال شيخنا الشيخ سليمان بعد نقل هذا الكلام:و هو قريب.

و قال السيّد المذكور(رضى اللّه عنه)في موضع آخر:إنّي لأعجب ممّن ذمّ أ ليسوا رأوا أخبار مدحه عن الأئمّة الثلاثة(عليهم السّلام)؟! و ذكر أنّه يكون بعض الأشياء من بعض المعاصرين مع بعضهم،فإنّ الفضل بن شاذان ذكر أن لا ترووا أحاديث محمّد بن سنان عنّي ما دمت حيّاً و ارووها بعد موتي،فلا تعجل في ذمّ من ذمّوا،و رواية الثقات العدول عنه تدلّ على ذلك،انتهى (2).2.

ص: 72


1- رجال الكشّي:/506 977.
2- قال السيّد رضي الدين ابن طاوس:أقول:و سمعت من يذكر طعناً على محمّد ابن سنان لعلّه لم يقف على تزكيته و الثناء عليه و كذلك يحتمل أكثر الطعون. فقال شيخنا المعظّم المأمون المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان في كتاب كمال شهر رمضان ما هذا لفظه:[و هذا الحديث شاذ نادر غير معتمد عليه،طريقه محمّد ابن سنان و هو مطعون فيه،لا تختلف العصابة في تهمته و ضعفه،و ما كان هذا سبيله لم يعمل عليه في الدين]. على أنّ المشهور عن السادة عليهم السلام من الوصف لهذا الرجل خلاف ما به شيخنا أتاه و وصفه،و الظاهر من القول ضد ما له به ذكر،كقول أبي جعفر(عليه السّلام)كما رواه القمّي قال:دخلت على أبي جعفر(عليه السّلام)في آخر عمره فسمعته يقول:جزى اللّه محمّد بن سنان عنّي خيراً فقد وفى لي. و كقوله(عليه السّلام)فيما رواه علي بن الحسين بن داود قال:سمعنا أبا جعفر(عليه السّلام)يذكر محمّد بن سنان بخير و يقول:رضي اللّه عنه برضائي عنه،فما خالفني و لا خالف أبي قط. هذا مع جلالته في الشيعة و علوّ شأنه و رئاسته و عظم قدره،و لقائه من الأئمّة(عليهم السّلام)ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي بن موسى و أبو جعفر محمّد بن علي عليهم أفضل السلام،و مع معجزة أبي جعفر(عليه السّلام)الّذي أظهرها اللّه تعالى و آيته الّتي أكرمه بها فيما رواه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب أنّ محمّد بن سنان كان ضرير البصر فتمسّح بأبي جعفر الثاني(عليه السّلام)فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقده. أقول:فمن جملة إخطار الطعون على الأخيار أن يقف الإنسان على طعن و لم يستوف النظر في أخبار المطعون عليه كما ذكرناه عن محمّد بن سنان رحمة اللّه عليه،فلا يعجل طاعن في شيء ممّا أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه،فلعلّ لنا عذراً ما اطلع الطاعن عليه. أقول:و رويت بإسنادي إلى هارون بن موسى التلعكبري رحمه اللّه بإسناده الّذي ذكره في أواخر الجزء السادس من كتاب عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري ما هذا لفظه:أبو محمّد هارون بن موسى قال:حدّثنا محمّد بن همام قال:حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي قال:قلت لأحمد بن هليل الكرخي أخبرني عما يقال في محمّد بن سنان من أمر الغلو فقال:معاذ اللّه هو و اللّه علّمني الطهور و حبس العيال و كان متقشّفاً متعبّداً،انتهى.فلاح السائل:12.

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري بعد نقل قول كش: :و قد روى عنه

ص: 73

الفضل.إلى آخره:لا ريب أنّ هذا ممّا يؤنس بحاله إلاّ أنّ المشهور خلافه و نقل مثل هؤلاء عنه يفيد حالاً يعتدّ به كما لا يخفى (1)انتهى.و قد عرفت حال الشهرة المدّعاة.

و قال شيخنا الشيخ سليمان بعد نقل قول كش: المذكور:و هو يدلّ بحسب الظاهر،على أنّ رواية الأجلّاء عن شخص تدلّ على جلالته و لذا عدّه بعضهم من القرائن المقوّية على انتفاء الفسق عن المروي،انتهى.

و في الرواشح:و الشيخ الكشّي في كتابه بعد ما روى جملة ممّا يوجب القدح و الغمز في محمّد بن سنان أثنى عليه فأردف تلك الجملة بما هذه صورة عبارته:قال أبو عمرو و قد روى عنه.ثمّ نقل عبارة كش: المتقدّمة ثمّ قال:فجعل رواية الثقات عنه في قوّة مدحه و توثيقه و الثناء عليه (2)،انتهى فتدبّر.

بقي الكلام في تضعيف النجاشي و العلّامة رحمهما اللّه،فأمّا العلّامة فإنّه و إن توقّف فيه في صه لكنّك رأيت رجوعه عنه و وقفت على ما قاله في المختلف (3)و هو آخر كتبه،فاذن يكون محمّد بن سنان عند العلّامة معتمداً و العمل بروايته عنده راجحاً؛ و أمّا جش: فظاهره أيضاً التأمّل في ضعفه،فإنك رأيت بعد نقل كلام ابن عقدة و كش: صرّح بأنّ هذا يدلّ على8.

ص: 74


1- حاوي الأقوال:/322 1973.
2- الرواشح السماويّة:178 إلاّ أنّه يظهر من الراشحة السادسة و العشرون جرحه لمحمّد بن سنان حيث قال:ربما وقع في بعض الظنون أنّه حيث ما يقع في السند ابن سنان متوسّطاً بين أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي و بين إسماعيل بن جابر فهو محمّد الأشهر جرحه و توهينه لا عبد اللّه المتّفق على ثقته و جلالته،الرواشح السماويّة:88.
3- مختلف الشيعة:518.

اضطراب كان و زال،و إذا تطرّق القدح إلى القدح سلم ما ورد فيه من المدح،نحو ما رواه أبو طالب القمّي الثقة الجليل من قول أبي جعفر(عليه السّلام):جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد عنّي خيراً فقد وفوا لي (1)،و مضى في سعد بن سعد و السند في غاية الصحّة،فإنّ كش: رواه عن أصحابنا عنه،و الإضافة تفيد العموم المقتضي لدخول الثقة فيهم لا محالة،فتدبّر،و كذا يسلم مدح طس له.

مضافاً إلى ما قاله العلّامة المجلسي(رحمه اللّه)و قبله والده التقي بل و شيخنا الشيخ سليمان و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً،فالحقّ الحقيق بالاتباع و إن كان قليل الأتباع أنّ الرجل من أقران صفوان و زكريّا و سعد كما جعله الإمام(عليه السّلام).

و قول صفوان:أراد أن يطير فقصصناه حتّى ثبت معنا شهادة قاطعة منه في حقّه،فتدبّر.

و في مشكا: ابن سنان المختلف في توثيقه عنه محمّد بن أبي الصهبان،و محمّد بن أبي الخطّاب،و أحمد بن محمّد بن عيسى بواسطة و بغير واسطة،و محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة،و الحسن بن شمّون،و الفضل بن شاذان،و أبوه،و أيّوب بن نوح،و الحسن بن موسى،و يونس ابن عبد الرحمن،و محمّد بن عيسى العبيدي،و الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان،و الحسن بن شعيب،و محمّد بن مرزبان،و حمزة بن يعلى،و محمّد بن خالد البرقي،و موسى بن القاسم،و مرزبان،و علي بن الحكم،و الحسن بن محبوب على ندرة (2).2.

ص: 75


1- رجال الكشّي:/503 964.
2- التهذيب 1:/298 873 و /457 1492.

قال في المنتقى:لشدّة ندوره لا تعقل إرادته من الإطلاق خصوصاً إذا روى عن أبان بن تغلب فإنّ محمّداً ليس من طبقته (1).

و وقع في التهذيب رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن سنان عن أبي الجارود قال:سمعت أبا جعفر(عليه السّلام) (2)(3).

2670 محمّد بن سوقة:

ثقة، صه (4).و مرّ في أخيه حفص (5).

و في قب: ثقة مرضي (6).

2671 محمّد بن سهل بن اليسع:

روى عن الرضا و أبي جعفر(عليهما السّلام)،له كتاب يرويه جماعة،أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه به، جش: (7).

و في ست: له مسائل عن الرضا(عليه السّلام)،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عنه (8).

و في تعق: قال خالي عند ذكر طريق الصدوق إليه:مجهول على المشهور،و قيل:ممدوح،و هو الأقوى (9)،انتهى.

ص: 76


1- منتقى الجمان:/1 293.
2- التهذيب 6:/371 1074.
3- هداية المحدّثين:141.
4- الخلاصة:/164 183.
5- أي مرّ التوثيق في أخيه حفص عن رجال النجاشي:/135 348.
6- تقريب التهذيب 2:/168 290.
7- رجال النجاشي:/367 996.
8- الفهرست:/147 629.
9- الوجيزة:/400 306.

و قول جش: يروي كتابه جماعة،يشير إلى الاعتماد،سيّما و أنْ يكونوا من القمّيّين كما هو الظاهر و منهم أحمد بن محمّد بن عيسى،بل ربما يظهر من هذا عدالته (1).

أقول: في مشكا: ابن سهل بن اليسع،أحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه تارة و أُخرى بغير واسطة أبيه كما في مشيخة الفقيه (2).

و فيه:روى موسى بن القاسم البجلي عن صفوان بن يحيى و محمّد ابن سهل.إلى آخره (3).

و هو عن الرضا و أبي جعفر(عليهما السّلام).

و الظاهر عند الإطلاق هو،لأنّه لم يعرف لغيره أصل و لا كتاب (4).

2672 محمّد بن شاذان النيسابوري:

ذكره طس في ربيع الشيعة و الطبرسي في إعلام الورى من وكلاء الناحية (5).

و في تعق: ذكر الصدوق من وكلاء القائم(عليه السّلام)الّذين رأوه و وقفوا على معجزته محمّد بن شاذان (6).و يحتمل أنْ يكون هذا ابن أحمد بن نعيم أبو عبد اللّه الشاذاني المعروف (7).

أقول: سبق فيه ما ينبغي أنْ يلاحظ.

ص: 77


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:300.
2- الفقيه المشيخة-:/4 109.
3- الفقيه 1:/350 1546.
4- هداية المحدّثين:240.
5- إعلام الورى:499.
6- إكمال الدين:/442 16.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:300.

2673 محمّد بن شجاع المروزي:

أسند عنه، ق (1).

2674 محمّد بن شريح الحضرمي:

أبو عبد اللّه،ثقة، صه (2).

و زاد جش: روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب،بكّار بن أبي بكر الحضرمي عنه به (3).

و في ست: عنه ابن نهيك (4).

و فيه أيضاً:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن سماعة،عنه (5).

و في قر :ابن شريح الحضرمي يكنّى أبا بكر (6).

و في ق :ابن شريح الحضرمي أسند عنه (7).

و يحتمل اتّحاد الكلّ و أنْ بَعُد.

قلت: جزم بالاتّحاد في المجمع (8)،و في الحاوي ذكر المذكور (9)عن صه و جش: و ست و ق في ترجمة واحدة و لم يذكر ما في قر (10).

ص: 78


1- رجال الشيخ:/291 176.
2- الخلاصة:/159 134،و فيها زيادة:روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
3- رجال النجاشي:/366 991.
4- الفهرست:/152 666.
5- الفهرست:/152 662.
6- رجال الشيخ:/135 8.
7- رجال الشيخ:/291 171.
8- مجمع الرجال:/5 234.
9- في نسخة« ش»:المذكورين.
10- حاوي الأقوال:/138 534.

و في مشكا: ابن شريح الثقة،عنه ابن نهيك،و بكّار بن أبي بكر،و ابن سماعة (1).

2675 محمّد بن شعيب:

ضا (2).و في تعق: الظاهر أنّه الّذي يروي عنه ابن أبي عمير (3)(4).

2676 محمّد بن شهاب الزهري:

عدوّ،ين (5).و زاد صه: من أصحاب علي بن الحسين(عليه السّلام) (6).

و في ق :ابن مسلم (7)،كما يأتي.

و في تعق: في النقد:لم أجد في جخ إلاّ كما نقلنا (8).يعني بعنوان محمّد بن مسلم،انتهى.

و روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز في كتابه الكفاية رواية تدلّ على تشيّعه،و روى عنه النصّ على كون الأئمّة اثني عشر عن علي ابن الحسين(عليه السّلام)،و أنّ المهدي(عليه السّلام)سابع أولاد ابنه محمّد بن على(عليه السّلام) (9)،إلاّ أنّ طس في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس قال:سفيان بن سعيد و الزهري عدوّان متّهمان (10)،انتهى.

ص: 79


1- هداية المحدّثين:142.
2- رجال الشيخ:/392 69.
3- روى عنه ابن أبي عمير كما في إكمال الدين:/1 72.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:300.
5- رجال الشيخ:/101 5.
6- الخلاصة:/250 2.
7- رجال الشيخ:/299 316.
8- نقد الرجال:/312 419.
9- كفاية الأثر:241،روى الرواية المذكورة عن الزهري.
10- التحرير الطاووسي:/315 213.

و لعلّه ابن مسلم الزهري الآتي عن ق (1)،و يظهر من المصنّف في الألقاب (2).

أقول: لا ريب في أنّه هو و شهاب جدّه كما يأتي،و قد صرّح في أسانيد الفقيه بأنّ الزهري اسمه محمّد بن مسلم بن شهاب (3).

و أمّا نصبه و عداوته فممّا لا ريب فيه،و قد ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري و قبله العلّامة في قسم الضعفاء (4)،و لم يذكره في الوجيزة أصلاً.

و ما استدلّ به سلّمه اللّه على تشيّعه ليس بشيء،لأنّ جماعة من علماء العامّة رووا النصّ على كون الأئمّة اثني عشر،و أنّ الحسين(عليه السّلام)إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم،و عمدة أدلة الإماميّة على حقيقة مذهبهم و بطلان مذهب مخالفيهم هي الأحاديث الّتي ترويها مخالفوهم في كتبهم،(مع أنّ الكتاب المذكور موضوعه نقل الأحاديث الواردة من طرقهم في إمامة الأئمّة،فهذا أيضاً ممّا يدلّ على كونه عامّياً) (5).

و في شرح النهج لابن أبي الحديد:كان الزهري من المنحرفين عنه يعني عليّاً-(عليه السّلام)،روى جرير بن عبد الحميد عن محمّد بن شيبة قال:شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري و عروة بن الزبير جالسان يذكران عليّاً(عليه السّلام)فنالا منه،فبلغ ذلك علي بن الحسين(عليه السّلام)فجاء حتّى وقف عليهما فقال:أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى اللّه فحكم لأبي على أبيك،».

ص: 80


1- رجال الشيخ:/299 316.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:301.
3- الفقيه المشيخة-:/4 82.
4- حاوي الأقوال:/323 1974،الخلاصة:/250 2.
5- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».

و أمّا أنت يا زهري فلو كنت بمكّة أريتك كرامتك (1).

و روى الزهري هذا عن عروة بن الزبير قال:حدّثتني عائشة قالت:كنت عند رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إذ أقبل العبّاس و علي فقال:يا عائشة إنّ هذين يموتان على غير سنّتي (2).

2677 محمّد بن صالح بن محمّد:

الهمداني الدهقان،وكيل،كر (3).

و زاد صه: من أصحاب العسكري(عليه السّلام) (4).

و في كش: ما مرّ في إسحاق بن إسماعيل (5).

و في تعق: ذكر الصدوق أنّ من وكلاء القائم(عليه السّلام)الّذين رأوه و وقفوا على معجزته من أهل همدان محمّد بن صالح (6)،و عن ربيع الشيعة أنّه من وكلاء القائم(عليه السّلام) (7)،و يأتي في آخر الكتاب (8).

أقول: في مشكا: ابن صالح بن محمّد الهمداني،عنه علي بن محمّد (9).

ص: 81


1- شرح نهج البلاغة:/4 102 و فيه لأريتك كبرَ أبيك.
2- شرح نهج البلاغة:/4 64،و فيه:على غير ملّتي أو قال ديني.
3- رجال الشيخ:/436 18،و فيه:محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني وكيل الدهقان.
4- الخلاصة:/143 29.
5- رجال الكشّي:/579 1088،حيث خرج إليه توقيع من أبي محمّد(عليه السّلام):فإذا وردت بغداد فاقرأه(أي كتابه(عليه السّلام)على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الّذي يقبض من موالينا.
6- إكمال الدين:/442 16.
7- إعلام الورى:498.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:301.
9- هداية المحدّثين:240.

2678 محمّد بن صالح بن مسعود:

الجدلي الكوفي،أسند عنه، ق (1).

2679 محمّد بن الصامت الجعفي:

أسند عنه، ق (2).

2680 محمّد بن صبّاح:

كوفي،ثقة، صه (3).

و زاد جش: له كتاب،عنه إبراهيم بن سليمان (4).

و في ظم: ابن الصبّاح (5).

و في ست: له روايات،رويناها بهذا الإسناد،عن حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز،عنه (6).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (7).

أقول: في مشكا: ابن الصبّاح،عنه إبراهيم بن سليمان (8).

2681 محمّد بن صبّار بن مالك:

الطائي الكوفي،أسند عنه، ق (9).

ص: 82


1- رجال الشيخ:/291 182.
2- رجال الشيخ:/291 178.
3- الخلاصة:/159 131.
4- رجال النجاشي:/365 985.
5- رجال الشيخ:/360 29.
6- الفهرست:/153 684.
7- الفهرست:/151 660.
8- هداية المحدّثين:142.
9- رجال الشيخ:/291 184،و فيه:محمّد بن ضبارى بن مالك.إلى آخره.و في مجمع الرجال:/5 237 نقلاً عنه:محمّد بن ضبارى.

2682 محمّد بن صدقة:

بصري،غال، ضا (1).

و زاد صه: من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (2).

و في جش: ابن صدقة العنبري البصري أبو جعفر،روى عن أبي الحسن موسى و عن الرضا(عليهما السّلام)،له كتاب عن موسى بن جعفر(عليه السّلام)،عنه الحسن بن علي بن زكريّا (3).

أقول: في مشكا: ابن صدقة،عنه الحسن بن علي بن زكريّا (4).

2683 محمّد بن ضمرة بن مالك:

أبو مالك العنزي الكوفي،أسند عنه، ق (5).

2684 محمّد بن طاهر بن جمهور:

من غلمان العيّاشي، لم (6).

2685 محمّد بن طلحة بن عبيد اللّه:

يكنّى أبا القاسم و قيل أبا سليمان،قتل يوم الجمل في عسكر أهل البصرة،ل (7).

ص: 83


1- رجال الشيخ:/391 60.
2- لم يرد في نسختنا المطبوعة من الخلاصة و ورد في النسخة الخطيّة منها:119.
3- رجال النجاشي:/364 983.
4- هداية المحدّثين:142.
5- رجال الشيخ:/291 183.
6- رجال الشيخ:/498 39.
7- رجال الشيخ:/29 34،و فيه:محمّد بن طلحة بن عبيد اللّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة يكنّى.إلى آخره.

2686 محمّد الطيّار:

مولى فزارة، قر (1).

و في صه: روى كش: عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنّ أبا جعفر(عليه السّلام)كان يباهي بالطيّار.

و عن طاهر بن عيسى عن جعفر بن أحمد عن الشجاعي عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن حمزة بن الطيّار عن أبيه محمّد أنّه كان يقول بإمامة أبي جعفر(عليه السّلام) (2)،انتهى.

و في كش: ما مرّ في حمزة ابنه (3).و العلاّمة نقل مقصود ما يستفاد من المتن مع السند و سقط من السند الأوّل رجل (4)،فراجع ترجمة حمزة.

أقول: مرّ هناك ما ينبغي أنْ يلاحظ و أنّه من أجلّة المتكلّمين (5).

و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الضعفاء (6)و لم يذكره في الوجيزة أصلاً،و هو غفلة واضحة منهما.

2687 محمّد بن عبادة بن أبي روق:

أسند عنه، ق (7).

ص: 84


1- رجال الشيخ:/135 7.و في نسخة« ش»:ابن الطيّار.
2- الخلاصة:/150 64.
3- رجال الكشّي:/347 648 و 649.
4- هو محمّد بن الحسين الواقع بين محمّد بن نصير و جعفر بن بشير.
5- عن رجال الكشّي:/348 650.
6- حاوي الأقوال:/324 1977.
7- رجال الشيخ:/296 259،و فيه بعد ابن أبي روق زيادة:عطيّة بن الحارث الهمداني الواثقي(الوثني خ ل).

2688 محمّد بن عبّاس بن علي:

ابن مروان بن الماهيار،أبو عبد اللّه البزّاز المعروف بابن الحجام (1)،ثقة ثقة في أصحابنا،عين،سديد،كثير الحديث،له كتاب المقنع في الفقه،كتاب الدواجن،كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت(عليهم السّلام)،و قال جماعة من أصحابنا:إنّه كتاب لم يصنَّف في معناه مثله،و قيل أنّه ألف ورقة، جش (2) ؛ صه إلّا ذكر الكتابين الأوّلين (3).

و في ست: أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عنه (4).

أقول: في مشكا: ابن عبّاس بن علي بن مروان الثقة،عنه التلعكبري (5).

2689 محمّد بن عبّاس:

كان يسكن بني غاضرة،ثقة،روى عن أبيه و الحسن بن علي بن أبي حمزة، صه (6).

و زاد جش: و عبد اللّه بن جبلة،له كتب،أخبرنا الحسين عن أحمد

ص: 85


1- كذا في نسخ الكتاب،و هو الّذي أثبته ضبطاً المامقاني في التنقيح:/3 135،إلّا أنّ العلّامة في كتابيه الخلاصة:/161 151 و الإيضاح:/288 665،و الفيض الكاشاني في نضد الإيضاح:296،و كذا الساروي في توضيح الاشتباه:/271 1314 جعلوه:الجحام،بتقديم الجيم على الحاء،فلاحظ.
2- رجال النجاشي:/379 1030،و فيه:الجحام.
3- الخلاصة:/161 151.
4- الفهرست:/149 648.
5- هداية المحدّثين:240.
6- الخلاصة:/155 90،و فيها:و الحسن بن علي بن حمزة،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

ابن جعفر عن حميد عنه بها.و زاد بعد عبّاس:ابن عيسى أبو عبد اللّه (1).

و في لم: ابن عبّاس بن عيسى روى عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول (2).

أقول: في مشكا: ابن عبّاس بن عيسى الثقة،عنه حميد (3).

2690 محمّد بن عبد الجبّار:

ج (4).و زاد دي: و هو ابن أبي الصهبان،قمّي،ثقة (5).

و زاد صه بعد ترجمة الحروف:من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي(عليه السّلام) (6).

و في كر :ابن أبي الصهبان قمّي ثقة (7).

و في ست: له روايات،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عنه (8).

أقول: في مشكا: ابن عبد الجبّار الثقة،عنه سعد بن عبد اللّه،و الحميري،و محمّد بن يحيى،و أحمد بن إدريس،و محمّد بن علي بن محبوب،و محمّد بن أحمد بن يحيى و أحمد بن محمّد بن عيسى.

و في التهذيب رواية محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن

ص: 86


1- رجال النجاشي:/341 916.
2- رجال الشيخ:/499 51.
3- هداية المحدّثين:240.
4- رجال الشيخ:/407 25.
5- رجال الشيخ:/423 17.
6- الخلاصة:/142 25.
7- رجال الشيخ:/435 5.
8- الفهرست:/147 629.

عبد الجبّار (1).

و في باب أقل ما يعطى الفقير من الصدقة من الاستبصار:عن محمّد بن أبي الصهبان قال:كتبت إلى الصادق(عليه السّلام) (2).و المراد من الصادق هنا علي الهادي(عليه السّلام)،لأنّ محمّد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)؛ و قد رواها الصدوق عن علي بن محمّد العسكري(عليه السّلام) (3).

و هو عن ابن بكير،و عن محمّد بن سنان (4).

2691 محمّد بن عبد الحميد بن سالم:

العطّار أبو جعفر،روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام)و كان ثقة من أصحابنا الكوفيّين، صه (5).

و زاد جش: له كتاب،عبد اللّه بن جعفر عنه به (6).

و في ضا:ابن عبد الحميد (7).

و في تعق: يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (8)و لم تستثن روايته.و نقل الشيخ محمّد عن جدّه أنّ التوثيق للأب و استبعده بكون العنوان للابن،و ما ذكره لم أجده (9).

ص: 87


1- التهذيب 6:/154 271.
2- الاستبصار 2:/38 118.
3- الفقيه 2:/10 28.
4- هداية المحدّثين:142.
5- الخلاصة:/154 84.
6- رجال النجاشي:/339 906.
7- رجال الشيخ:/387 10،و فيه زيادة:العطّار و أبوه عبد الحميد بن سالم العطّار مولى لبجيلة.
8- التهذيب 5:/203 678 و 7:/376 1521،و فيها:محمّد بن عبد الحميد.
9- ما ذكره موجود في تعليقته على الخلاصة:73 كما سيأتي التنبيه عليه.

و الأظهر كون التوثيق للأب،و العلّامة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه (1)،و نقل عبارة جش هنا لعلّه لاحتمالٍ و لو كان مرجوحاً.

و حكم خالي بتوثيقهما (2)،و لعلّه في بادئ النظر إلى صه ،نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح،و كذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم و هو فيه (3)(4).

أقول: ما نقله الشيخ محمّد عن شه موجود في حواشيه على صه .

و في مشكا: ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر،و محمّد بن أحمد بن يحيى (5).

2692 محمّد بن عبد ربّه الأنصاري:

أجاز التلعكبري جميع حديثه،و كان يروي عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري و نظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي، لم (6).

أقول: الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة،و هو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.

2693 محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري:

أجاز التلعكبري جميع حديثه و كان يروي عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري، لم (7).

ص: 88


1- الخلاصة:/116 3.
2- الوجيزة:/234 985 و /305 1685.
3- حيث وصفه العلّامة بالصحّة في الخلاصة:277،الفقيه المشيخة-:/4 22.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:302.
5- هداية المحدّثين:241.
6- رجال الشيخ:/506 80.
7- لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ و لا في المنهج،بل لم يذكره غيره.

2694 محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر:

المليكي الجذعاني القرشي التيمي،أبو غزارة المكّي،أسند عنه ق (1).

2695 محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى:

الأنصاري القاضي الكوفي،روى ابن عقدة عن عبد اللّه بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير و سئل عن ابن أبي ليلى فقال:كان صدوقاً مأموناً و لكنّه سيّئ الحفظ جدّاً،و هذه الرواية و الّتي قبلها عندي من المرجّحات لا أنّها توجب تعديلاً، صه في القسم الأوّل (2).

و يشير بالّتي قبلها إلى ما يأتي في ابن عبد اللّه ابن عمّ الحسين (3).و لا وجه لذكره في هذا القسم أصلاً مع شهرة ما هو عليه.

و في ق: مات سنة ثمان و أربعين و مائة (4).

و في تعق: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه (5).و في الوجيزة:ممدوح (6)(7).

أقول: و ذكره د في القسم الأوّل و قال:ممدوح (8).

و في شرح الكافي للصالح المقدّس المازندراني:هو ممدوح مشكور

ص: 89


1- رجال الشيخ:/293 214،و فيه:أبو غرارة.
2- الخلاصة:/165 185.
3- الخلاصة:/165 184.
4- رجال الشيخ:/293 210.
5- كمال الدين:/411 7.
6- الوجيزة:/305 1686.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:302.
8- رجال ابن داود:/177 1442.

صدوق مأمون مات سنة ثمان و أربعين و مائة (1)،انتهى.

و كلّ ذلك عجيب غريب،فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس،و هو من مشاهير المنحرفين و من أقران أبي حنيفة،و تولّى القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين (2)؛ و ردّه شهادة جملة من أجلاّء أصحاب الصادق(عليه السّلام)غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور و في كتب الحديث مذكور،(من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم (3)فلاحظ،و من ذلك في ترجمة عمّار الدهني) (4)،و يجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري (5).

2696 محمّد بن عبد الرحمن الذهلي:

السهمي البصري،أسند عنه،مات سنة سبع و ثمانين و مائة، ق (6).

2697 محمّد بن عبد الرحمن السلمي:

الكوفي،أسند عنه، ق (7).

2698 محمّد بن عبد الرحمن بن قبة:

بالقاف المكسورة و الباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة (8)،الرازي،أبو جعفر،متكلّم،عظيم القدر،حسن العقيدة،قوي في الكلام،كان قديماً

ص: 90


1- شرح أُصول الكافي:/2 181.
2- تأريخ الطبري:/7 191،و الكامل في التأريخ:/5 249.
3- رجال الكشّي:/163 277.
4- عن تفسير الإمام الحسن العسكري(عليه السّلام):/310 157.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- حاوي الأقوال:/325 1989.
6- رجال الشيخ:/293 215.
7- رجال الشيخ:/294 216.
8- المخفّفة،لم ترد في المصدر.

من المعتزلة و تبصّر و انتقل،و كان حاذقاً،شيخ الإماميّة في زمانه،له كتاب في الإمامة.قال أبو الحسين السوسجزدي بالسين المهملة قبل الواو و بعدها و الجيم و الزاي و الدال المهملة-:و كان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا و صالحيهم المتكلّمين له كتاب في الإمامة أيضاً،و كان قد حجّ على قدمه خمسين حجّة.قال أبو الحسين:مضيت إلى أبي القاسم البلخي بعد زيارتي للرضا(عليه السّلام)فسلّمت عليه،و معي كتاب أبي جعفر محمّد (1)بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف،فوقف عليه و نقضه بالمسترشد في الإمامة؛ فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة؛ فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت؛ فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر(رحمه اللّه)قد مات، صه (2).

جش إلى قوله:انتقل،إلّا الترجمة؛ و زاد:سمعت أبا الحسين بن مهلوس العلوي الموسوي(رضى اللّه عنه) (3)في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد ابن الحسين بن موسى و هناك شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان(رحمهم اللّه):سمعت أبا الحسين السوسجزدي (4)(رحمه اللّه)و كان من عيون أصحابنا.إلى آخر ما في صه (5).

أقول: في (6)ست: محمّد بن قبة أبو جعفر الرازي من متكلّمي الإماميّة و حذّاقهم،و كان أوّلاً معتزليّاً ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة و حسنت بصيرته (7)،ه.

ص: 91


1- محمّد،لم ترد في الخلاصة و رجال النجاشي.
2- الخلاصة:/143 31.
3- في المصدر زيادة:يقول.
4- في المصدر:السوسنجردي.
5- رجال النجاشي:/375 1023،باختلاف يسير.
6- في نسخة« ش»:و في.
7- في المصدر:و حسنت طريقته و بصيرته.

و له كتب في الإمامة (1)،انتهى.

و لم أجده (2)في نسختي من رجال الميرزا(رحمه اللّه).

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري:إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا.إلى آخره،كلام لأبي الحسين بن مهلوس على ما في جش ،و هو لم يحضرني الآن حاله،و هو يدلّ على مدح لأبي الحسين لو ثبت،و إرسال العلّامة يدلّ على جزمه (3)،انتهى فتأمّل (4).

(و لا يخفى أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم،و قد مرّ في ترجمته توثيقه عن جش و صه (5).

و أمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّي جش عليه و اعتماده على كلامه،بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين،فلا تغفل) (6).

هذا (7)،و المعروف المتداول على الألسن في ترجمة قبة:ضمّ القاف و تشديد الباء،و في ضح نقل (8)عن ابن معد الموسوي كما في صه ثمّ قال:و وجدت في نسخة اخرى بضمّ القاف و تشديد الباء،و الّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل (9)،انتهى.0.

ص: 92


1- الفهرست:/132 595.
2- أي:الّذي عن الفهرست.
3- حاوي الأقوال:/190 959.
4- فتأمّل،لم ترد في نسخة« ش».
5- رجال النجاشي:/381 1036 و الخلاصة:/161 156،إلّا أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم و من عيون الأصحاب و أنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد،فلاحظ.
6- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
7- هذا،لم ترد في نسخة« ش».
8- في نسخة« م»:و نقل في ضح.
9- إيضاح الاشتباه:/286 660.

و أمّا (1)السوسجزدي فقد مرّ في ترجمته بزيادة النون قبل الجيم (2)و كذا ذكر أيضاً (3)في ضح (4).

ثمّ أبو القاسم هذا شيخ المعتزلة ببغداد الّذي أكثر ابن أبي الحديد من النقل عنه و ذكر أنّ ابن قبة كان من تلاميذه (5).

و ظنّ في المجمع أنّ أبا القاسم البلخي كنية نصر بن الصبّاح (6)،فتأمّل.

و في مشكا: ابن عبد الرحمن بن قبة المتكلّم العظيم القدر،عنه ابن بطّة (7).

2699 محمّد بن عبد الرحمن بن المغيرة:

ابن الحارث بن أبي ذيب (8)المدني أبو الحارث،أسند عنه،مات ابن أبي ذويب سنة سبع و خمسين و مائة، ق (9).

2700 محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم:

الأزدي،مضى في ترجمة ابنه بكر أنّه من بيت جليل (10)، تعق (11).

ص: 93


1- في نسخة« ش» زيادة:في ترجمة.
2- عن الخلاصة:156/161 و رجال النجاشي:1036/381.
3- في نسخة« م»:و كذا أيضاً ذكر.
4- إيضاح الاشتباه:/288 666.
5- شرح ابن أبي الحديد:/1 206.
6- مجمع الرجال:/5 254،و ذلك لتكنّي نصر بن الصبّاح بأبي القاسم البلخي كما في رجال النجاشي:/428 1149 و رجال الشيخ:/515 1.
7- هداية المحدّثين:241.
8- في المصدر:ابن أبي ذويب،و في مجمع الرجال:/5 254 نقلاً عنه:ابن أبي ذويب،ابن أبي ذيب(خ ل).
9- رجال الشيخ:/293 211.
10- عن رجال النجاشي:/108 273،من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:302،و فيها بعد الأزدي زيادة:الغامدي.

2701 محمّد بن عبد العزيز الزهري:

قال ابن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف عن محمّد بن إسماعيل البخاري:إنّه منكر الحديث، صه (1).

و قال شه: لا وجه لإدخاله في هذا القسم لأنّه مجهول الحال إن لم يكن مردود المقال (2).

و في ق: ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني،أسند عنه (3).

2702 محمّد بن عبد اللّه:

و قيل:عبيد اللّه،أبو عبد اللّه الملقّب ماجيلويه،هو ابن أبي القاسم.

2703 محمّد بن عبد اللّه:

أبو المفضّل الشيباني،هو ابن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه.

2704 محمّد بن عبد اللّه بن جعفر:

ابن أبي طالب،قتل معه،سين (4).

2705 محمّد بن عبد اللّه بن جعفر:

ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري،أبو جعفر القمّي،كان ثقةً،وجهاً،كاتب صاحب الأمر(عليه السّلام)و سأله مسائل في أبواب (5)الشريعة،قال لنا أحمد بن الحسين:وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها و التوقيعات بين السطور،و كان له إخوة جعفر و الحسين و أحمد كلّهم كان له مكاتبة،عنه

ص: 94


1- الخلاصة:/165 187.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:79.
3- رجال الشيخ:/294 217.
4- رجال الشيخ:/79 4.
5- في نسخة« ش»:أنواع.

علي بن حاتم بن أبي حاتم، جش (1).

و في صه: كان ثقةً وجهاً،كاتب صاحب الأمر(عليه السّلام) (2).

و في ست: له مصنّفات و روايات،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أحمد بن هارون الفامي و جعفر بن الحسين،عنه (3).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن جعفر الحميري الثقة،عنه أحمد بن هارون،و محمّد بن أحمد بن داود القمّي (4)عن أبيه عنه،و جعفر بن الحسين،و سعد بن عبد اللّه (5).

2706 محمّد بن عبد اللّه الجعفري:

قال غض: لا نعرفه إلّا من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج و من جهة عبد اللّه بن محمّد البلوي و الّذي يحمل عليه سائره فاسد (6)،و قال في كتابه الآخر:محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري روى عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة و روى عنه عمارة بن زيد أيضاً و هو منكر الحديث، صه (7).

و في تعق: مضى في عمارة أنّه اسم ليس تحته أحد (8)،و هنا يقول:

ص: 95


1- رجال النجاشي:/354 949.
2- الخلاصة:/157 113،و فيها زيادة:و سأله مسائل في أبواب الشريعة قال النجاشي.إلى آخر ما مرّ عن جش إلّا ذكر الراوي عنه.
3- الفهرست:/156 703.
4- في المصدر:أحمد بن داود القمّي.
5- هداية المحدّثين:241.
6- في المصدر:و الّذي يحمل عليه فأمره فاسد،و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
7- الخلاصة:/256 54.
8- عن الخلاصة:/245 17،كما و يفهم ذلك أيضاً من النجاشي:/303 827.

روى عنه عمارة! و لا يبعد أنْ يكون الراوي عنه البلوي بواسطة عمارة فيلائم ما مرّ هناك (1)(2).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه الجعفري،عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج،و عمارة بن زيد (3).

2707 محمّد بن عبد اللّه الجلّاب:

البصري،واقفي،ظم (4).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (5).

2708 محمّد بن عبد اللّه الجملي:

المرادي الكوفي،أسند عنه، ق (6).

2709 محمّد بن عبد اللّه الحائري:

يظهر من رواية في كمال الدين جلالته (7)، تعق (8).

2710 محمّد بن عبد اللّه بن الحسين:

ابن علي بن الحسين (9)بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،أبو عبد اللّه،أسند عنه،مدني،نزل الكوفة،مات سنة إحدى و ثمانين و مائة و له سبع

ص: 96


1- ذكره النجاشي في ترجمة عمارة بن زيد:/303 827 أنّه سُئل البلوي:من عمارة ابن زيد هذا الّذي حدّثك؟ قال:رجلٌ نزل من السماء حدّثني ثمّ عرج.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:302.
3- هداية المحدّثين:241.
4- رجال الشيخ:/361 43.
5- الخلاصة:/251 14.
6- رجال الشيخ:/292 199.
7- كمال الدين:/504 35 باب 45،و فيه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري أرسل كفنه و ما يحتاج من المال في تجهيزه و دفنه بعد موته.
8- تعليقه الوحيد البهبهاني:302.
9- ابن علي بن الحسين،لم ترد في نسخة« م».

و ستّون سنة، ق (1).

و في تعق: في نسختي من رسالة المفيد(رحمه اللّه)أنّ محمّد بن عبد اللّه بن الحسين من فقهاء أصحابهم و خواصّهم،و مرّت العبارة في زياد بن المنذر (2)(3).

2711 محمّد بن عبد اللّه بن حمزة:

ابن أخي الحسن بن حمزة المرعشي،يروي عنه (4)،و هو في طبقة الصدوق،و كثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز (5)،و الظاهر أنّه من مشايخه، تعق (6).

2712 محمّد بن عبد اللّه بن رباط:

البجلي،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،كان هو و أبوه ثقتين، صه (7).

و زاد جش: له كتاب،عنه الحسن بن محبوب (8).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن رباط الثقة،عنه الحسن بن محبوب (9).

2713 محمّد بن عبد اللّه بن زرارة:

ابن أعين،فاضل ديّن على ما تقدّم في الحسن بن علي بن فضّال (10).

ص: 97


1- رجال الشيخ:/280 8،و فيه:محمّد بن الحسين بن علي.و ذكره مرّة ثانية:/280 10 قائلاً:محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين المدني.
2- الرسالة العدديّة:25 44،ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:302.
4- أي يروي عن عمّه الحسن بن حمزة كما في كفاية الأثر:269،270.
5- كفاية الأثر:269،270،275،292.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:302.
7- الخلاصة:/157 115.
8- رجال النجاشي:/356 955.
9- هداية المحدّثين:242.
10- عن رجال النجاشي:/34 72.

و في تعق: و في الوجيزة أنّه ثقة (1)،و قال جدّي:وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين (2)(3).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن زرارة،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و يروي الشيخ في الصحيح عن البزنطي عن محمّد بن عبد اللّه (4)،فقال ملّا محمّد تقي في شرح الفقيه:كأنّه ابن زرارة الثقة (5)لكثرة رواية البزنطي عنه (6).

2714 محمّد بن عبد اللّه بن شهاب:

أبو عبادة العبدي الكوفي أسند عنه، ق (7).

2715 محمّد بن عبد اللّه الطيّار:

ق (8).و تقدّم ابن الطيّار.

2716 محمّد بن عبد اللّه بن علانة:

الدمشقي أسند عنه، ق (9)

2717 محمّد بن عبد اللّه بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)الهاشمي المدني،أسند عنه،مات سنة ثمان و أربعين و مائة و له ثمان و خمسون سنة، ق (10).

ص: 98


1- الوجيزة:/306 1698.
2- روضة المتّقين:/14 216 في الطريق إلى عيسى بن عبد اللّه الهاشمي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:302.
4- التهذيب 3:/246 668.
5- روضة المتّقين:/5 54.
6- هداية المحدّثين:242.
7- رجال الشيخ:/292 202،و فيه:أبو عبّاد.
8- رجال الشيخ:/292 194.
9- رجال الشيخ:/292 203،و فيه:علاثة،علانة(خ ل).
10- رجال الشيخ:/279 4.

2718 محمّد بن عبد اللّه ابن عمّ الحسين:

ابن أبي العلاء،روى ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبد اللّه بن محمّد المزخرف أبو محمّد قال:حدّثني محمّد بن عبد اللّه ابن عمّ الحسين ابن أبي العلاء و كان خيّراً، صه (1).

2719 محمّد بن عبد اللّه بن عمرو:

ابن سالم بن لاحق أبو عبد اللّه اللاحقي الصفّار،روى عن الرضا(عليه السّلام)،له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة،أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد عنه به، جش (2).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن عمرو،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد (3).

2720 محمّد بن عبد اللّه بن غالب:

أبو عبد اللّه الأنصاري البزّاز،ثقة في الرواية على مذهب الواقفة، صه (4) و زاد جش: له كتاب النوادر،حميد عنه به (5).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن غالب الثقة،عنه حميد (6).

2721 محمّد بن عبد اللّه بن محمّد:

ابن أبي الكرام الجعفري الهاشمي المدني أسند عنه، ق (7).

ص: 99


1- الخلاصة:/164 184.
2- رجال النجاشي:/366 990.
3- هداية المحدّثين:242،و فيها:العرّاد.
4- الخلاصة:/255 45.
5- رجال النجاشي:/340 913.
6- هداية المحدّثين:242.
7- رجال الشيخ:/280 9.

2722 محمّد بن عبد اللّه بن محمّد:

ابن عبيد اللّه بن البهلول أبو المفضّل،كان سافر في طلب الحديث عمره،أصله كوفي،و كان في أوّل عمره ثبتاً ثمّ خلط،و جلّ أصحابنا يغمزونه و يُضعفونه، صه (1).

و زاد جش بعد البهلول:ابن همّام بن المطّلب بن همّام بن بحر بن مطر بن مُرّة الصغرى بن همّام بن مُرّة بن ذُهل بن شيبان؛ و بعد يُضعّفونه:له كتب كثيرة؛ و عدّها ثمّ قال:رأيت هذا الشيخ و سمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلّا بواسطة بيني و بينه (2).

و في تعق: سيأتي أيضاً بعنوان ابن عبد اللّه بن المطّلب (3).

أقول: لا يخفى أنّ توقّف جش (رحمه اللّه)عن الرواية عنه إلّا بواسطة يشير إلى عدم ضعفه عنده و إلّا فأي مدخل للواسطة،بل الظاهر أنّه مجرّد تورّع و احتياط عن اتّهامه بالرواية عن المتّهمين و إيقاعه فيما أوقعوا ذلك و وقوعهم فيه كما وقعوا فيه،فتدبّر.

2723 محمّد بن عبد اللّه بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)المدني أسند عنه، ق (4).

2724 محمّد بن عبد اللّه المسلي:

و مسلية قبيلة من مذحج،كان ثقة قليل الحديث، صه (5).

ص: 100


1- الخلاصة:/265 53.
2- رجال النجاشي:/396 1059.
3- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
4- رجال الشيخ:/280 6.
5- الخلاصة:/155 96،و فيها بعد المسلي زيادة:كوفي،و بعد مذحج زيادة:و هو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن أدد.

و زاد جش: له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين،عن أحمد بن جعفر،عن حميد،عنه به (1).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه المسلي الثقة،عنه أيّوب بن نوح،و حميد (2).

2725 محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب:

الشيباني،يكنّى أبا المفضل (3)،كثير الرواية،حسن الحفظ،ضعّفه جماعة من أصحابنا؛ و قال غض: إنّه وضّاع كثير المناكير.و أرى ترك ما ينفرد به، صه (4).

و في ست إلى أن قال:حسن الحفظ،غير أنّه ضعّفه جماعة من أصحابنا،أخبرنا بجميع رواياته (5)عنه جماعة من أصحابنا (6).

و في لم: كثير الرواية إلّا أنّه ضعّفه قوم (7).

و مرّ:ابن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه (8).

ص: 101


1- رجال النجاشي:/343 923.
2- هداية المحدّثين:242.
3- في نسخة« ش»:أبا الفضل.
4- الخلاصة:/252 27،و فيها بعد المناكير زيادة:رأيت كتبه و فيها الأسانيد من دون المتون و المتون من دون الأسانيد.
5- في المصدر:كتبه و رواياته.
6- الفهرست:/140 610.
7- رجال الشيخ:/511 110،و فيه زيادة:أخبرنا عنه جماعة.
8- عن رجال النجاشي:/396 1059 و الخلاصة:/256 53.

و في تعق: يأتي بعض ما فيه في الكنى (1)(2).

أقول: لا يخفى أنّ جش ذكر في ترجمة هذا الرجل أباه ثمّ أجداده على الترتيب (3)،و الشيخ(رحمه اللّه)ذكر أباه ثمّ جدّه الأعلى و هو المطّلب (4)،فظنّ العلّامة(قدّس سرّه)تعدّده فجعل له ترجمتين (5)،و قد سبقه ب في الكنى (6)،فتأمّل.

2726 محمّد بن عبد اللّه المكّي:

له نوادر،رويناها بهذا الإسناد،عن حميد،عنه، ست (7).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل (8).و الظاهر أنّ هذا هو المسلي المتقدّم (9).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه المكّي،عنه حميد (10).

ص: 102


1- و فيه ترحّم النجاشي عليه كما في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي:/254 665،و إكثار الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من الرواية عنه و ترحّمه عليه،كفاية الأثر:23 و 35 و 56 و 62.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:304.
3- رجال النجاشي:/396 1059،حيث ذكره قائلاً:محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه بن البهلول بن همّام بن المطّلب.إلى آخره.
4- كما تقدّم آنفاً عن الفهرست و الرجال.
5- الخلاصة:/256 53،/252 27.
6- معالم العلماء:/141 992،/142 993.
7- الفهرست:/152 669،و فيه بدل المكّي:المسلي.
8- الفهرست:/151 660.
9- ذكر الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم(عليهم السّلام):/499 53 محمّد بن عبد اللّه المكّي روى عنه حميد نوادر،مات سنة ستّ و ستّين و مائتين و صلّى عليه ابنه.إلّا أنّ القهبائي في مجمع الرجال:/5 249 نقل عن الشيخ في كتابيه بدل المكّي:المسلي.
10- هداية المحدّثين:242.

2727 محمّد بن عبد اللّه بن مملك:

الأصبهاني،أصله جرجان و سكن أصبهان،أبو عبد اللّه،جليل في أصحابنا عظيم القدر و المنزلة،كان معتزليّاً و رجع على يد عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه(رحمه اللّه)، صه (1).

و زاد جش: له كتب (2).

و في تعق: يأتي عن ست في باب المصدّر بالابن (3)(4).

2728 محمّد بن عبد اللّه بن مهران:

أبو جعفر الكرخي،من أبناء الأعاجم،غال،كذّاب،فاسد المذهب و الحديث مشهور بذلك،عنه (5)البرقي، جش (6).

و نحوه صه إلّا:عنه (7)البرقي (8).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به (9)جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (10).

و في ج: ضعيف (11).و زاد دي: يرمى بالغلو (12).

ص: 103


1- الخلاصة:/161 153.و في نسخة« ش» بدل مملك:ملك.
2- رجال النجاشي:/380 1033.
3- أي:ابن مملك،الفهرست:/193 904.
4- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
5- في نسخة« ش»:عن.
6- رجال النجاشي:/350 942.
7- في نسخة« ش»:عن.
8- الخلاصة:/252 21.
9- به،لم ترد في نسخة« م».
10- الفهرست:/154 688.
11- رجال الشيخ:/406 15.
12- رجال الشيخ:/423 26.

و في لم: محمّد بن يحيى المعاذي و محمّد بن علي الهمداني و محمّد ابن هارون و ممويه و محمّد بن عبد اللّه بن مهران ضعفاء روى عنهم محمّد ابن أحمد بن يحيى (1).

و في كش: قال محمّد بن مسعود:محمّد بن عبد اللّه بن مهران متّهم و هو غال (2).

أقول: في مشكا: ابن عبد اللّه بن مهران،عنه البرقي (3).

2729 محمّد بن عبد اللّه بن نجيح:

أبو عبد اللّه المعروف بالشخير بالشين المعجمة و الخاء المعجمة رجل من أصحابنا قليل الحديث، صه (4).

جش إلّا الترجمة؛ و زاد:له كتاب نوادر،يروي عن الحسن بن محبوب و سليمان الديلمي،عنه ابن ثابت (5).

أقول: ظهر ممّا مرّ كونه من مصنّفي الإماميّة و يكفيه حسناً،و لذا ذكره في د و صه في القسم الأوّل (6)،و جعله في الوجيزة (7)ممدوحاً (8).

و في ضح: المعروف بالشخّير:بالشين المعجمة و الخاء المشدّدة و الراء بعد الياء المثنّاة من تحت (9).

ص: 104


1- رجال الشيخ:/493 13 17.
2- رجال الكشّي:/571 1081.
3- هداية المحدّثين:242.
4- الخلاصة:/156 108،و فيها و في رجال النجاشي بعد أبو عبد اللّه زيادة:الكوفي.
5- رجال النجاشي:/349 941.
6- رجال ابن داود:/177 1437.
7- في نسخة« م»:و في الوجيزة.
8- الوجيزة:/307 1706.
9- إيضاح الاشتباه:/277 617.

و في مشكا: ابن عبد اللّه بن نجيح،عنه ابن ثابت.و هو عن الحسن ابن محبوب،و سليمان الديلمي (1).

2730 محمّد بن عبد اللّه الهاشمي:

له كتاب يرويه القمّيّون،عنه الحسن بن محبوب، جش (2).

أقول: في رواية القمّيّين كتابه مع ما عرف من سلوكهم مع الرواة دلالة تامّة على جلالته،مضافاً إلى رواية الحسن بن محبوب عنه.

2731 محمّد بن عبد المؤمن المؤدّب:

قمّي،ثقة،له كتاب، صه (3).

و زاد جش: أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى،عن جعفر بن محمّد،عنه به (4).

2732 محمّد بن عبد الملك الأنصاري:

كوفي،نزل بغداد،أسند عنه،ضعيف، ق (5).

و زاد صه بعد الأنصاري:من أصحاب الصادق(عليه السّلام) (6).

2733 محمّد بن عبد الملك الدقيقي:

في ترجمة سعد بن عبد اللّه ما يشير إلى حسن حاله (7)، تعق (8).

ص: 105


1- هداية المحدّثين:242.
2- رجال النجاشي:/356 954،و فيه أنّ الراوي لكتابة محمّد بن عبد اللّه بن هلال.و الحسن بن محبوب هو راوي كتاب محمّد بن عبد اللّه بن رباط المذكور في رجال النجاشي بعد هذا،و هذا الخطأ صدر من الميرزا في المنهج:304 و تبعه المصنّف.
3- الخلاصة:/161 150.
4- رجال النجاشي:/378 1028.
5- رجال الشيخ:/294 223.
6- الخلاصة:/250 6.
7- عن رجال النجاشي:/177 467،و فيه أنّه من وجوه العامّة.
8- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

أقول: يظهر منها كونه من محدّثي العامّة،فلاحظ و تأمّل.

2734 محمّد بن عبد الملك بن محمّد:

التبان بالتاء المثنّاة من فوق ثمّ الموحّدة و النون بعد الألف يكنّى أبا عبد اللّه،كان معتزليّاً ثمّ أظهر الانتقال و لم يكن ساكناً، صه (1).

جش إلّا الترجمة؛ و زاد:و قد ضَمِنّا أنْ نذكر كلّ مصنِّف ينتمي إلى هذه الطائفة،له كتاب في تكليف من علم اللّه أنّه يكفر،و له كتاب في المعدوم،مات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة و أربعمائة (2)(3).

2735 محمّد بن عبيد بن صاعد:

واقف،يكنّى أبا عبد اللّه، جش (4) ؛ و مثله صه (5).

ثمّ زاد جش: روى عن القاسم بن إسماعيل،له كتاب نوادر،و قال الحسين بن أحمد بن إلياس:حدّثني خالي.

أقول: في مشكا: ابن عبيد بن صاعد،عنه الحسين بن أحمد بن إلياس.و هو عن القاسم بن إسماعيل (6).

2736 محمّد بن عبيد الكاتب:

وجه من الكوفيّين،ثقة،عين، صه (7).

ص: 106


1- الخلاصة:/164 178.
2- رجال النجاشي:/403 1069.
3- لم يرد ذكر لهذه الترجمة في نسخة« ش».
4- رجال النجاشي:/343 924،و فيه و في الخلاصة بعد صاعد زيادة:كوفي
5- الخلاصة:/255 46.
6- هداية المحدّثين:243.
7- الخلاصة:/154 85.

و زاد جش: له كتاب،عنه محمّد بن عبيد العقيقي الكندي (1).

أقول: في مشكا: ابن عبيد الكاتب الثقة،عنه محمّد بن عبيد العقيقي (2).

2737 محمّد بن عبيد بن نسطاس:

المدني أسند عنه، ق (3)(4).

2738 محمّد بن عبيد اللّه:

أبو عبد اللّه الملقّب بماجيلويه،تقدّم بعنوان ابن عبد اللّه، تعق (5).

2739 محمّد بن عبيد اللّه بن أحمد:

ابن محمّد،و هو ابن أبي غالب،شيخنا، صه (6).

جش إلى قوله:ابن محمّد؛ و زاد:ابن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري،كان أديباً و سمع،و هو ابن أبي غالب (7)،شيخنا،له كتاب فضل الكوفة على البصرة (8).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (9).

و يظهر من رسالة جدّه أبي غالب إليه فضله و جلالته،فلاحظ.

ص: 107


1- رجال النجاشي:/339 908.
2- هداية المحدّثين:243.
3- ق،لم ترد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/294 229.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:304.
6- الخلاصة:/164 175.
7- في نسختين لنا من المصدر:و هو ابن ابن أبي غالب.
8- رجال النجاشي:/398 1064.
9- الوجيزة:/307 1715.

2740 محمّد بن عثمان بن الحسن:

يأتي بعنوان ابن عثمان القاضي؛ و هو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

2741 محمّد بن عثمان أخو حمّاد:

قال ابن عقدة عن علي بن الحسين بن فضّال:إنّه ثقة، صه (1).

2742 محمّد بن عثمان الخدري:

روى عنه صفوان في الصحيح (2)، تعق (3).

2743 محمّد بن عثمان بن زيد:

الجهني الكوفي أبو عمارة،أسند عنه، ق (4).

2744 محمّد بن عثمان بن سعيد:

العمري،يكنّى أبا جعفر،و أبوه يكنّى أبا عمرو،جميعاً وكيلان من جهة صاحب الزمان(عليه السّلام)،و لهما منزلة جليلة عند الطائفة، لم (5).

و مثله صه مع زيادة (6).

و في تعق: حالهما في العظمة و الجلالة و الثقة (7)أظهر من أن يحتاج إلى بيان،و يأتي إن شاء اللّه في آخر الكتاب و في الألقاب ذكرهما (8).

ص: 108


1- الخلاصة:/165 188.
2- الكافي 4:/81 2،بسنده عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن أحمد،عن العبّاس بن معروف،عن صفوان بن يحيى،عنه.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:304.
4- رجال الشيخ:/295 241.
5- رجال الشيخ:/509 101.
6- الخلاصة:/149 57،و فيها بعد العمري زيادة:الأسدي.
7- في نسخة« ش»:و الفقه.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:304.

أقول: في مشكا: ابن عثمان بن سعيد العمري صاحب المنزلة الجليلة،عنه عبد اللّه بن محمّد الجعفري (1)،و يعرف أيضاً بمقارنة من يروي عن الصاحب(عليه السّلام)حيث إنّه وكيل (2).

2745 محمّد بن عثمان القاضي:

الظاهر أنّه من المشايخ و شيخ النجاشي (3)،و مضى في فارس بن سليمان،و في ترجمة محمّد بن يوسف الصنعاني وصفه بالمعدّل، تعق (4).

2746 محمّد بن عثيم الكوفي:

أسند عنه، ق (5).

2747 محمّد بن عذافر:

بالعين المضمومة المهملة و الذال المعجمة و الفاء و الراء،ابن عيسى الصيرفي المدايني،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)و عمّر إلى أيّام الرضا(عليه السّلام)، صه (6).

و زاد جش: له كتاب تختلف الرواة عنه،عمرو بن عثمان عنه به (7).

ص: 109


1- في المصدر:عبد اللّه بن جعفر الحميري.
2- هداية المحدّثين:243.
3- انظر:رجال النجاشي ترجمة الحسين بن خالويه:/67 161 و ترجمة حريز بن عبد اللّه:/144 375 و ترجمة حذيفة بن منصور:/147 383،و غير ذلك.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:305،إلّا أنّ الّذي فيها:و مرّ في فارس بن سليمان أنّه أبو الحسن محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي و الظاهر أنّه و هم من الناسخ،و سيجيء في محمّد بن يوسف الصنعاني وصف النجاشي إيّاه بالمعدّل،انتهى. أقول:و هذا هو الصواب كما مرّ ذلك عن رجال النجاشي:/310 849 و يأتي عنه أيضاً:/357 956،فلاحظ.
5- رجال الشيخ:/297 270.
6- الخلاصة:/138 9،و فيها زيادة:و مات و له ثلاث و تسعون سنة.
7- رجال النجاشي:/359 966.

و في ست: له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عنه (1).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن أحمد (2).

و في ظم: له كتاب،ثقة (3).

أقول: في مشكا: ابن عذافر الثقة،عنه عمرو بن عثمان الثقة الثقفي،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن عمر بن يزيد،و إبراهيم بن هاشم،و عبد الغفّار بن القاسم،و موسى بن القاسم في عدّة مواضع.

قال في المنتقى:الغالب توسّط محمّد بن عمر بن يزيد بين موسى بن القاسم و محمّد بن عذافر،و يوجد في عدّة مواضع ترك الواسطة،لكن يكثر وقوع خلل النقصان في إيراد الشيخ للأخبار خصوصاً في روايات موسى (4)،انتهى (5).

2748 محمّد بن عطيّة:

ثقة، صه (6).

و مرّ عن جش توثيقه في أخيه الحسن (7).

ص: 110


1- الفهرست:/148 636.
2- الفهرست:/148 635،و الإسناد الوارد فيه:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد.إلى آخره.
3- رجال الشيخ:/359 14.
4- منتقى الجمان:/3 115.
5- هداية المحدّثين:143.
6- الخلاصة:/164 182.
7- رجال النجاشي:/46 93،و فيه:الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة،و أخواه أيضاً محمّد و علي[و]كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).و سيأتي من المصنّف في الّذي بعيده التأمّل في عبارة النجاشي بإفادتها التوثيق بالنسبة إلى محمّد.

أقول: هذا هو الآتي بعيدة كما سيصرّح به الميرزا.

2749 محمّد بن عطيّة الحنّاط:

بالحاء المهملة،أخو الحسن و جعفر،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و هو ضعيف، صه (1).

جش ،و فيه بدل ضعيف:صغير؛ و زاد:له كتاب عنه ابن أبي عمير (2).

و د ك صه (3)،و كأنّهما صحّفا كلمة صغير بضعيف.و هذا هو المذكور قبيله،فلاحظ.

و في تعق: كذا أيضاً قال في النقد،و قال:و هو أربع نسخ عندي (4)،انتهى.و لا ريب فيما ذكراه (5)(6).

أقول: لا ريب فيما ذكروه من تصحيف صغير بضعيف،و في نسختين من جش عندي أيضاً:صغير،لكن ينبغي التأمّل في إفادة كلام جش في أخيه توثيقه مع عدم توثيقه إيّاه في بابه،إلّا أنّ في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على جلالته.

و في مشكا: ابن عطّية الحنّاط،عنه ابن أبي عمير (7).

2750 محمّد بن علي بن إبراهيم:

ابن محمّد الهمذاني بالذال المعجمة روى عن أبيه عن جدّه عن

ص: 111


1- الخلاصة:/255 49.
2- رجال النجاشي:/356 952.
3- رجال ابن داود:/274 467.
4- نقد الرجال:/320 553.
5- في نسخة« م»:ذكرناه.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:305.
7- هداية المحدّثين:244.

الرضا(عليه السّلام)،و كان محمّد وكيل الناحية(و أبوه علي أيضاً وكيل الناحية،و جدّه إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية) (1)و كان لمحمّد بن علي ولد سمّي القاسم كان وكيل الناحية أيضاً، صه (2).

جش إلّا الترجمة؛ و زاد بعد عن الرضا(عليه السّلام):و روى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضا(عليه السّلام)،أخبرني أبو العبّاس أحمد ابن علي بن نوح قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد قال:حدّثنا القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الّذي تقدّم ذكره وكيل الناحية،و أبوه وكيل الناحية،و جدّه علي وكيل الناحية،و جدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل.

قال:و كان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي و العزيز (3)بن زهير و هو أحد بنى كشمرد و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان،و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني و عن رأيه يصدرون،و من قبله عن (4)رأي أبيه أبي عبد اللّه بن (5)هارون،و كان أبو عبد اللّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.

و لمحمّد بن علي نوادر كبيرة (6)،أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان،عن جعفر بن محمّد،عن القاسم بن محمّد بن علي،عن أبيه (7).8.

ص: 112


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/155 100.
3- في المصدر:و العُزير.
4- في نسخة« ش»:من.
5- ابن،لم ترد في المصدر.
6- في نسخة« ش»:كثيرة.
7- رجال النجاشي:/344 928.

و يأتي ابن علي بن إبراهيم مقدوحاً (1)،فلا تغفل.

أقول: في مشكا: ابن إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية،عنه القاسم بن محمّد بن إبراهيم ابنه (2).

2751 محمّد بن علي بن إبراهيم:

ابن موسى أبو جعفر القرشي،مولاهم،صيرفي،ابن أُخت خلّاد المقرئ و هو خلّاد بن عيسى،و كان محمّد بن علي يلقّب أبا سُمينة بضمّ السين المهملة و النون بعد المثنّاة من تحت ضعيف جدّاً فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شيء، صه (3).

و زاد جش: عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه (4).و يأتي:ابن علي الصيرفي (5).

أقول: في مشكا: ابن إبراهيم بن موسى المكنّى بأبي سُمينة الكذّاب الضعيف،عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،و جعفر بن عبد اللّه

ص: 113


1- عن الخلاصة:57/256.
2- هداية المحدّثين:244.
3- الخلاصة:/253 29 بزيادة:و كان قد ورد قم و اشتهر بالكذب و نزل على أحمد بن محمّد بن عيسى مدّة،ثمّ اشتهر بالغلو فجفي،و أخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى من قم،و كان كذّاباً شهيراً في الارتفاع لا يلتفت إليه و لا يكتب حديثه،روى المفيد كتبه إلّا ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به و لا يعرف من غير طريقه.ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال:كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي،قال:فقلت له:و لم استوجب القنوت من بين أمثاله؟ قال:لأني أعرف منه ما لا تعرفه.و قال الفضل في بعض كتبه:الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد بن الصائغ و محمّد ابن سنان،أبو سمينة أشهرهم.
4- رجال النجاشي:/332 894.
5- عن الفهرست:/146 624 و رجال الكشّي:/545 1032 و 1033.

المحمّدي (1).

2752 محمّد بن علي بن إبراهيم:

ابن موسى بن جعفر،في الإرشاد ما يدلّ على أنّه كان واقفاً (2).

و في تعق: و كذا أيضاً ذكر في الكافي (3)(4).

2753 محمّد بن علي بن إبراهيم:

الهمذاني بالذال المعجمة أبو جعفر،قال غض: كانت لأبيه و صلة بأبي الحسن(عليه السّلام)،و حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل، صه (5).

و يحتمل كونه أبا سُمينة (6).

و في تعق: بل هو الوكيل الجليل المذكور،و كلام غض ليس بشيء (7).

2754 محمّد بن علي بن أبي شعبة:

الحلبي أبو جعفر،وجه أصحابنا و فقيههم،و الثقة الذي لا يطعن عليه،هو و إخوته عبيد اللّه و عمران و عبد الأعلى،له كتاب، صه (8).

ص: 114


1- هداية المحدّثين:244.
2- الإرشاد:/2 327.
3- الكافي 1:/424 3.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:306.
5- الخلاصة:/256 57.
6- و ذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست:/143 618 في ترجمة محمّد بن علي الهمداني نقلاً عن ابن بطّة قوله:هو أبو سمينة.
7- تعليقه الوحيد البهبهاني:306.
8- الخلاصة:/143 30.

و زاد جش: التفسير،عنه صفوان و ابن مسكان (1).

و في ست: له كتاب،و هو ثقة،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن أبي جميلة المفضّل بن صالح،عنه (2).

أقول: في مشكا: ابن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة،عنه عبد اللّه بن مسكان،و منصور بن حازم،و الحسن بن محبوب،و صفوان ابن يحيى،و أبو جميلة المفضّل بن صالح،و أبان بن عثمان،و حمّاد بن عثمان.

و في إسناد الشيخ:الحسين بن عثمان عن محمّد الحلبي (3).و الظاهر أنّه سهو،و الغالب توسّط ابن مسكان بين الحسين و الحلبي.

و في التهذيب:الحسين بن سعيد،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه،عن الحلبي (4).فعبد اللّه هو ابن مسكان،و الحلبي هو محمّد (5).

2755 محمّد بن علي الأسترآبادي

يروي عنه الصدوق مترضّياً مترحّماً (6)، تعق (7).

2756 محمّد بن علي بن إبراهيم:

الأسترآبادي(قدّس سرّه)صاحب كتاب الرجال،ذكره في تعق بعنوان:ابن

ص: 115


1- رجال النجاشي:/325 885.
2- الفهرست:/130 585.
3- التهذيب 2:/316 1293،و فيه الحلبي فقط.
4- التهذيب 8:/73 245.
5- هداية المحدّثين:244.
6- أمالي الصدوق:/147 1،و لم يرد فيه الترضّي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:307.

علي بن كبل (1)،و نذكره هناك تبعاً له دام ظلّه.

2757 محمّد بن علي الأسود:

أبو جعفر،روى عنه الصدوق مترضّياً (2)، تعق (3).

2758 محمّد بن علي بن بشّار:

يروي عنه الصدوق مترضّياً (4)،و يحتمل أن يكون بالمثنّاة و المهملة، تعق (5).

2759 محمّد بن علي بن بلال:

ثقة، كر (6).

و زاد صه: من أصحاب أبي محمّد العسكري(عليه السّلام)،قبل ثقة؛ ثمّ زاد:و قال الشيخ في كتاب الغيبة:من المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال.فنحن في روايته من المتوقّفين (7).

و قال في القسم الثاني:محمّد بن علي بن بلال أبو طاهر،قال الشيخ في كتاب الغيبة:إنّه من المذمومين (8)،انتهى.

و ذكر طس من السفراء الموجودين في الغيبة الصغرى و الأبواب

ص: 116


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:309،و فيها و في النسخة الخطيّة منها:محمّد بن علي ابن وكيل الأسترآبادي.
2- إكمال الدين:/501 28.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:307.
4- الخصال:/72 109 و إكمال الدين:/322 4،و لقّب فيهما بالقزويني.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:307.
6- رجال الشيخ:/435 4.
7- الخلاصة:/142 26.
8- الخلاصة:/257 64.

المعروفين الّذين (1)لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي(عليه السّلام)فيهم محمّد بن علي بن بلال (2).

و قال الشيخ(رحمه اللّه)في كتاب الغيبة:و منهم أي المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال (3).

و يأتي إن شاء اللّه في الخاتمة (4).

و في تعق: في الاحتجاج أيضاً ذكره من المذمومين،و ذكر توقيعاً في آخره:و أعلمهم تولاكم (5)اللّه أنّنا في التوقّي و المحاذرة منه يعني الشلمغاني على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي (6)و النميري و الهلالي و البلالي و غيرهم.الحديث (7)(8).

2760 محمّد بن علي بن جاك:

بالجيم و الكاف،تيمي،يكنّى أبا طاهر،ثقة،قليل الحديث، صه (9).

ص: 117


1- في نسخة« ش»:الّذي.
2- إعلام الورى:488.
3- الغيبة:353.
4- منهج المقال:406،عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا النيابة قائلاً:و منهم أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال،و قصته معروفة فيما جرى بينه و بين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري نضّر اللّه وجهه،و تمكنه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام و امتناعه من تسليمها و ادّعاؤه أنّه الوكيل،حتّى تبرأت الجماعة منه و لعنوه،و خرج فيه من صاحب الزمان(عليه السّلام)ما هو معروف.
5- في المصدر:تولاك.
6- في المصدر:السريعي.
7- الاحتجاج:/2 474.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:307.
9- الخلاصة:/155 93،و فيها و في رجال النجاشي زيادة:ذكر ذلك أبو العبّاس من أهل القرآن فاضل.

و زاد جش: له كتاب،محمّد بن أحمد الأيادي عنه به؛ و فيه قمّي بدل تيمي (1).

أقول: في مشكا: ابن علي بن جاك الثقة،عنه محمّد بن أحمد الأيادي (2).

2761 محمّد بن علي بن الحسين:

ابن بابويه القمّي،يكنّى أبا جعفر،جليل القدر،حفظة،بصير بالفقه و الأخبار و الرجال،له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الفهرست،روى عنه التلعكبري، لم (3).

و في صه: ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو جعفر،نزيل الري،شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان،ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث (4)السنّ،كان جليلاً حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار،لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه و كثرة علمه،له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ذكرنا أكثرها في الكتاب الكبير،مات(رضى اللّه عنه)بالري سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة (5).

و في ست: يكنّى أبا جعفر كان جليلاً.إلى قول صه: له نحو من ثلاثمائة مصنَّف؛ ثمّ زاد:أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا

ص: 118


1- رجال النجاشي:/342 919،و فيه:أحمد بن محمّد الأيادي.
2- هداية المحدّثين:245.
3- رجال الشيخ:/495 25،و فيه زياد:أخبرنا عنه جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه.
4- في نسخة« م»:حدوث.
5- رجال النجاشي:/389 1049.

منهم الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه و أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّي و أبو زكريّا محمّد ابن سليمان الحمراني كلّهم عنه (1).

و في تعق: ذكر المحقّق البحراني في حاشية البلغة نقل المشايخ معنعناً عن شيخنا البهائي(رحمه اللّه)و قد كان سئل عن ابن بابويه فعدّله و وثّقه و اثنى عليه و قال (2):سئلت قديماً عن زكريّا بن آدم و الصدوق و محمّد بن علي بن بابويه:أيّهما أفضل و أجلّ مرتبة؟ فقلت:زكريّا بن آدم،لتوافر (3)الأخبار بمدحه؛ فرأيت شيخنا الصدوق(قدّس سرّه)عاتباً عليّ و قال:من أين ظهر لك فضل زكريّا بن آدم عليّ؟ ! و أعرض عنّي (4)،انتهى (5).

و في حاشية اخرى له(رحمه اللّه):كان بعض مشايخنا يتوقّف في وثاقه شيخنا الصدوق عطّر اللّه مرقده،و هو غريب،مع أنّه رئيس المحدّثين المعبّر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق،و هو المولود بالدعوة،الموصوف في التوقيع بالمقدّس الفقيه؛ و صرّح العلّامة في المختلف بتعديله و توثيقه (6)،و قبله طس في كتاب فلاح السائل (7)و غيره،و لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه إذا صحّ طريقها،بله.

ص: 119


1- الفهرست:/156 705.
2- في نسخة« ش»:و قد.
3- في المصدر:لتواتر.
4- بلغة المحدّثين:362 هامش رقم(1).
5- انتهى،لم ترد في نسخة« ش».
6- مختلف الشيعة:/2 135،حيث قال عنه:إنّه مشهور بالصدق و الثقة و الفقه.
7- فلاح السائل:11،و فيه:الشيخ المجمع على عدالته أبي جعفر محمّد بن بابويه تغمده اللّه برحمته.

رأيت جمعاً من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحّة و يقولون:إنّها لا تقصر عن مراسيل ابن أبي عمير،منهم العلّامة في المختلف (1)،و الشهيد في شرح الإرشاد،و السيّد المحقّق الداماد (2)،انتهى (3)كشف المحجّة:122 و 123.(4).

و قال جدّي العلّامة المجلسي:وثّقه طس صريحاً في كتاب النجوم (5)،بل وثّقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحّة أخبار كتابة،و ظاهر كلامه صلوات اللّه عليه في التوقيع توثيقهما فإنّهما لو كانا كاذبين لامتنع أن يصفهما المعصوم(عليه السّلام)بالخيريّة،انتهى (6).و أشار بما ذكره(رحمه اللّه)إلى ما مرّ في أبيه من قوله(عليه السّلام):ستُرزق ذكرين خيّرين (7).ثمّ نقل توثيقه عن طس في كتاب كشف الحجّة (2)و كتاب غياث الورى (8)و كتابه الإقبال (9)و كذا عن ابن إدريس في السرائر (10)و عن العلّامة في المختلف (11)و المنتهى و الشهيد5.

ص: 120


1- مختلف الشيعة:/2 135.
2- الرواشح السماويّة:174.
3- بلغة المحدّثين:/410 هامش رقم
4- .
5- فرج المهموم:101،قال:روينا بعدّة أسانيد إلى أبي جعفر محمّد بن بابويه رضوان اللّه عليه.و هو الثقة في المقال و في 129 و ممّن كان قائلاً بصحّة النجوم،و أنّها دلالات الشيخ المتّفق على علمه و عدالته أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه.
6- روضة المتّقين:/14 16.
7- نقلاً عن النجاشي:/261 684 و الخلاصة:/94 20.
8- البحار:/88 309 نقلاً من كتاب غياث سلطان الورى قائلاً:الحديث الأوّل ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه،و قد ضمن صحّة ما اشتمل عليه و أنّه حجّة بينه و بين ربّه.
9- إقبال الأعمال:4 و 669،و فيهما أنّه معتمد عليه في قوله.
10- السرائر:/2 529،قال:فإنّه كان ثقة جليل القدر بصيراً بالأخبار ناقداً للآثار عالماً بالرجال حفظة،و هو أستاذ شيخنا المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.
11- مختلف الشيعة:/2 135.

في شرح الإرشاد و الذكرى (1)(2).

أقول: و الشيخ أبو علي ابن الشيخ(قدّس سرّهما) (3).

و ما مرّ من استغراب الشيخ سليمان من بعض المشايخ المتوقّفين في وثاقته(رحمه اللّه)غريب،و أغرب منه قوله:لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه،و أغرب من ذلك كلّه قول المقدّس المجلسي:لو كانا كاذبين.إلى آخره.

أمّا الأوّل:فلأنّك خبير بأنّ الوثاقة أمر زائد على العدالة مأخوذ فيه الضبط،و المتوقّف في وثاقته لعلّه لم يحصل له الجزم به (4)،و لا غرابة في ذلك أصلاً.

و أمّا الثاني:فلأنّ الحكم بصحّة الرواية لا يستلزم وثاقة الراوي كما هو واضح.

و أمّا الثالث:فلأنّا لم نَرَ مؤمناً موحّداً ينسب إلى هذا الشخص الربّاني الكذب،و كأن هؤلاء توهّموا التوقّف في عدالته طاب مضجعه،و حاشا أن يكون كذلك.

و لقد أطال الكلام شيخنا الشيخ سليمان في الفوائد النجفيّة و جملة ممّن تأخّر عنه و حاولوا الاستدلال على إثبات عدالته(قدّس سرّه)،و هو كما ترى يضحك الثكلى،فإنّ عدالة الرجل من ضروريات المذهب و لم يقدح في عدالته عادل،و إنّما الكلام في الوثاقة،و لعلّه لا ينبغي التوقّف فيها أيضاً،فلا تغفل.ا.

ص: 121


1- الذكرى:73 و قد ذكر عبارة ابن طاوس في غياث سلطان الورى.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:307.
3- المذكور ترحّم الشيخ أبو علي عليه كما في عدّة موارد من أماليه:/1 58 و 106 و 113.
4- في نسخة«م»:بها.

و في مشكا: ابن الحسين بن بابويه المشهور أحد ائمّة الحديث،عنه التلعكبري،و المفيد،و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،و علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي،و أبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة،و محمّد بن سليمان (1).

2762 محمّد بن علي الحلبي:

قر (2).و مرّ:ابن علي بن أبي شعبة (3).

2763 محمّد بن علي بن حمزة:

ابن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،أبو عبد اللّه،ثقة عين في الحديث،صحيح الاعتقاد، صه (4).

و زاد جش: له رواية عن أبي الحسن و أبي محمّد(عليهما السّلام)،و أيضاً له مكاتبة،و في داره حصلت (5)أُمّ صاحب الأمر(عليه السّلام)بعد وفاة الحسن(عليه السّلام)،له كتاب مقاتل الطالبيين،عنه ابن أخيه الحمزة بن القاسم (6).

أقول: في مشكا: ابن علي بن حمزة،عنه حمزة بن القاسم (7).

2764 محمّد بن علي بن حيّان:

الجعفي الكوفي،أسند عنه، ق (8).

ص: 122


1- هداية المحدّثين:245.
2- رجال الشيخ:/136 24،و فيه زيادة:كوفي.
3- عن رجال النجاشي:/325 885 و الخلاصة:/143 30.
4- الخلاصة:/156 106.
5- جلست(خ ل)نقلاً عن مجمع الرجال:/5 274.
6- رجال النجاشي:/347 938.
7- هداية المحدّثين:245.
8- رجال الشيخ:/295 251.

2765 محمّد بن علي بن الربيع:

السلمي الكوفي،أخو منصور بن المعتمر السلمي لاُمّه،أسند عنه، ق (1).

2766 محمّد بن علي بن شاذان:

مرّ في الحسين بن عبيد اللّه السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة و أنّه يكنّى أبا عبد اللّه (2)،و الظاهر أنّه الشاذاني الّذي قد أكثر النجاشي من الأخذ و الرواية عنه و أنّه من مشايخه و شيخ إجازته (3)، تعق (4).

أقول: في المجمع أيضاً أنّه شيخ إجازة النجاشي،قال:و يذكره كثيراً بعنوان أبي عبد اللّه القزويني أيضاً (5).

2767 محمّد بن علي الشلمغاني:

بالشين المعجمة،يكنّى أبا جعفر،و يعرف بابن أبي العزاقر بالعين المهملة و الزاي و القاف و الراء أخيراً له كتب و روايات،و كان مستقيم الطريقة متقدّماً في أصحابنا،فحمله الحسد لأبي القاسم ابن روح على ترك المذهب و الدخول في المذاهب الرديّة حتّى خرجت فيه توقيعات،فأخذه

ص: 123


1- رجال الشيخ:/295 250.
2- عن رجال النجاشي:/42 86،حيث قال:أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان.
3- انظر:رجال النجاشي:/13 8 و /19 21 و /79 188 و غير ذلك،و الوارد في الجميع بعنوان:أبو عبد اللّه بن شاذان.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:308.
5- مجمع الرجال:/5 274،و فيه:و يذكره كثيراً بعنوان أبي عبد اللّه القزويني و بعنوان ابن شاذان القزويني أيضاً.انظر رجال النجاشي:/79 188 و /191 512 و /226 593 و /353 944،و ورد في كلّها بعنوان:أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني.و قال في ترجمة الحسين بن علوان الكلبي /52 116:أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة.

السلطان و قتله و صلبه،و تغيّر و ظهرت عنه مقالات منكرة،و له من (1)الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف،رواه المفيد(رحمه اللّه)إلّا حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم، صه (2).

و مثله جش إلى قوله:و صلبه (3).

و نحوه ست إلى قوله:كان مستقيم الطريقة،ثمّ تغيّر و ظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان و قتله و صلبه ببغداد،و له من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف،أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلّا حديثاً.إلى آخر ما في صه (4).

أقول: جمع في صه بين عبارتي جش و ست فوقع قوله:و تغيّر.إلى آخره بعد قوله:فقتله و صلبه في غير موقعه،فتأمّل.

و في مشكا: ابن علي الشلمغاني،عنه محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب،و علي بن الحسين بن بابويه (5).

2768 محمّد بن علي بن شهرآشوب:

المازندراني رشيد الدين،شيخ في هذه الطائفة و فقيهها،و كان شاعراً بليغاً منشئاً،روى عنه محمّد بن عبد اللّه بن زهرة،و روى عن محمّد و علي ابني عبد الصمد،له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب، نقد (6).

ص: 124


1- في نسخة« ش»:في.
2- الخلاصة:/253 30.
3- رجال النجاشي:/378 1029.
4- الفهرست:/146 626.
5- هداية المحدّثين:245.
6- نقد الرجال:575.

و في تعق: مضى في ترجمة أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني عن صه عدّه من مشايخه و استناده إلى قوله (1)(2).

أقول: لم يُرد بقوله:شيخنا،الحقيقة،فإنّه لم يدرك زمانه(رحمه اللّه)،بل هو من معاصري ابن إدريس سرّه سرّه و يروي عن الشيخ بواسطتين (3)و ربما يروي (4)عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلّامة في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة (5)و غيره في غيرها (6).

و كيف كان:فهو شيخ الطائفة لا يطعن في فضله،صرّح بذلك جملة من المشايخ،و صرّح في الرواشح بوثاقته (7)،و له كتاب معالم العلماء في الرجال حذا فيه حذو فهرست الشيخ(رحمه اللّه)و لم يزد عليه إلّا قليلاً،و زاد (8)في آخره بعض الشعراء،ربما نقلنا منه في هذا الكتاب.

2769 محمّد بن علي الصيرفي:

الكوفي،يكنّى أبا سمينة،له كتب،و قيل إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد،أخبرنا بذلك جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه

ص: 125


1- الخلاصة:/205 24،حيث قال:قال شيخنا محمّد بن علي بن شهرآشوب.إلى آخره.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:308.
3- كما في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين ابن الخازن الحائري،البحار:/107 197.
4- في نسخة« ش»:روى.
5- لم يرد لهذا الطريق ذكر في إجازة العلّامة الكبيرة لأولاد زهرة،و إنّما ورد في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل،راجع البحار:/107 154 و 155.
6- كما في رواية محمّد تقي المجلسي للصحيفة الكاملة السجاديّة،البحار:/110 65.
7- الرواشح السماويّة:98 الراشحة التاسعة و العشرون.
8- زاد،لم ترد في نسخة« م».

و محمّد بن الحسن و محمّد بن علي ماجيلويه،عن محمّد بن أبي القاسم،عنه (1)،إلّا ما كان فيها من تخليط،أو غلو أو تدليس أو ينفرد به أو لا يعرف (2)من غير طريقه، ست (3).

و في كش: ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال:كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي (4).

و فيه أيضاً:قال نصر بن الصبّاح:محمّد بن علي الطاحي هو أبو سمينة (5).

و سبق بعنوان ابن علي بن إبراهيم (6).

2770 محمّد بن علي الطلحي:

سبق في الّذي قبيله.

2771 محمّد بن علي الطلحي:

له مسائل رويناها بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه، ست (7).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد (8).

و يحتمل كونه ابن عيسى الآتي.

ص: 126


1- عنه،لم ترد في نسخة« ش».
2- في المصدر:و لا يعرف.
3- الفهرست:/146 624،و لم يرد فيه:الكوفي.
4- رجال الكشّي:/546 1033.
5- رجال الكشّي:/545 1032.
6- عن رجال النجاشي:/332 894 و الخلاصة:/253 29.
7- الفهرست:/148 639.
8- الفهرست:/148 636.

2772 محمّد بن علي بن عبدك:

بالكاف بعد الدال المهملة،أبو جعفر الجرجاني،جليل القدر،من أصحابنا،ثقة،متكلّم، صه (1).

جش إلاّ الترجمة،و فيه فقيه بدل ثقة (2)،و كذا في د (3).

و في تعق: كذا في النقد (4)؛ و في الوجيزة:ممدوح (5)؛ و يأتي في الكنى بعنوان ابن عبدك (6)(7).

أقول: في نسختين من جش عندي أيضاً فقيه.

2773 محمّد بن علي بن عيسى:

الأشعري قمّي، دي (8).

و في تعق: الظاهر اتّحاده مع الآتي (9).

2774 محمّد بن علي بن عيسى:

القمّي،كان وجهاً بقم و أميراً عليها من قبل السلطان،و كذلك كان أبوه،يعرف بالطلحي،له مسائل لأبي محمّد العسكري، صه (10).

ص: 127


1- الخلاصة:/162 159.
2- رجال النجاشي:/382 1040.
3- رجال ابن داود:/179 1458.
4- نقد الرجال:/323 577.
5- الوجيزة:/309 1731.
6- عن الفهرست:/193 905 و الخلاصة:/188 17.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:309.
8- رجال الشيخ:/422 12.
9- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
10- الخلاصة:/160 141.

و زاد جش: عنه محمّد بن أحمد بن زياد (1).

و في ست: له مسائل،أخبرنا بها جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري و محمّد بن أبي القاسم،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أحمد بن ذكرى و عنقويه،عنه (2).

و سبق:ابن علي الطلحي،و يحتمل كونه هو.و مرّ ما في دي في الّذي قبيله (3).

و في تعق: يحتمل بملاحظة ما سيجيء في ترجمة محمّد بن عيسى الطلحي (4)كون عيسى موصوفاً بالطلحي و يوصف به أولاده تبعاً،و يحتمل اتّحاد هذا معه وفاقاً للنقد (5)(6).

أقول: في مشكا: ابن علي بن عيسى القمّي،عنه محمّد بن أحمد بن زياد،و أحمد بن ذكرى،و عنقويه (7).

2775 محمّد بن علي بن فضل:

ابن سكين بالسين المهملة و الكاف و النون بعد الياء المثنّاة من تحت ابن بنداذ بالنون الساكنة بعد الباء الموحّدة المضمومة و الذال المهملة ثمّ المعجمة بعد الألف ابن داذمهر بالمعجمة بعد الألف و المهملة قبلها و الراء أخيراً ابن فرخ زاذ بالفاء قبل الراء و الخاء المعجمة و الزاي و الذال

ص: 128


1- رجال النجاشي:/371 1010.
2- الفهرست:/155 702.
3- رجال الشيخ:/422 12.
4- نقلاً عن الفهرست:/130 587.
5- نقد الرجال:/327 622.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:309.
7- هداية المحدّثين:245.

المعجمة ابن مياذرماه بالمثنّاة من تحت و الذال المعجمة و الراء ابن شهريار بالشين المعجمة و الراء بعد الهاء و بعد الألف و الياء المثنّاة قبل الألف الأصغر،كان ثقة عيناً صحيح الاعتقاد جيّد التصنيف،و كان لقّب بسكين بسبب إعظامهم له، صه (1).

و زاد جش بعد حذف الترجمة (2) بعد ابن فضل:ابن سكين (3)،و فيه:كان لقّب سكين.إلى آخره قبل:و كان ثقة.إلى آخره،و فيه:عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح و أبو عبد اللّه الحين بن عبيد اللّه (4).

و في لم: ابن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي،يكنّى أبا الحسين،روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة و له منه إجازة،و أخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي (5).

و في ست بعد أبا الحسين:كثير الرواية (6)،أخبرنا برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي(رحمه اللّه)،و أخبرنا جماعة عن التلعكبري عنه (7).

أقول: في مشكا: ابن علي بن الفضل،عنه التلعكبري،و الحسين بن عبيد اللّه،و الشريف أبو محمّد المحمّدي،و أحمد بن علي بن نوح (8).5.

ص: 129


1- الخلاصة:/162 162.
2- بعد حذف الترجمة،لم ترد في نسخة« م».
3- كذا في النسخ،و في المصدر:ابن تمام.و هو الصواب.
4- رجال النجاشي:/385 1046.
5- رجال الشيخ:/503 70.و في نسخة« ش» بعد المحمدي زيادة:(رحمه اللّه).
6- في المصدر زيادة:له كتب،منها كتاب الفرج في الغيبة كبير حسن،أخبرنا.إلى آخره.
7- الفهرست:/159 708،و فيه:يكنّى أبا الحسن.
8- هداية المحدّثين:245.

2776 محمّد بن علي القرشي:

ضا (1).كأنّه أبو سمينة.

2777 محمّد بن علي القزويني:

رجلان،أحدهما ابن علي بن شاذان المشهور (2)،و الآخر ابن أبي عمران المذكور (3).

2778 محمّد بن علي الكوفي:

هو أبو سمينة (4).

2779 محمّد بن علي بن كبل:

الأسترآبادي مدّ اللّه تعالى في عمره و زاد اللّه تعالى في شرفه،فقيه متكلّم ثقة من ثقات هذه الطائفة و عبّادها و زهّادها،حقّق الرجال و التفسير و الرواية تحقيقاً لا مزيد عليه،كان من قبل من سكّان العتبة العليّة الغرويّة على ساكنها ألف صلاة و تحيّة و اليوم من مجاوري بيت اللّه الحرام و نسّاكهم،له كتب جيّدة،منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أقوال أقوم قدّس اللّه أرواحهم من المدح و الذمّ إلّا شاذاً،و منها كتاب آيات الأحكام، نقد (5).

ص: 130


1- رجال الشيخ:/387 11.
2- الّذي قد أكثر النجاشي من الرواية عنه و أنّه من مشايخه و شيخ إجازته،رجال النجاشي:/60 138 و /91 225 و /95 237 و غيرها كثير.
3- نقلاً عن رجال النجاشي:/397 1062 و الخلاصة:/164 173 و فيهما:محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب.
4- مرّ بعنوان محمّد بن علي الصيرفي الكوفي أبو سمينة نقلاً عن الفهرست:/146 624.
5- نقد الرجال:/324 581،و فيه بدل كبل:كيل.

قلت: هو مصنّف هذا الكتاب (1)،و هو مراده من كتاب الرجال، تعق (2).

أقول: كذا نقل في تعق عن النقد في نسبه،و الموجود فيه و في غيره و رأيته في آخر رجال الميرزا نقلاً عن خطّه:ابن علي بن إبراهيم (3).و له كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً،و الرجال الصغير رأيت منه نسخة.

و قال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة:الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث و الرجال.ثمّ ذكر مؤلّفاته و قال:توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان و عشرين بعد الألف (4)،انتهى.

و قال في مل: ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث و الرجال.ثمّ ذكر مؤلّفاته (5).

و قال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحب(عليه السّلام)في غيبته الكبرى:أخبرني جماعة (6)عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر اللّه مرقده أنّه قال:إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت اللهة.

ص: 131


1- أي:منهج المقال.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:309،و فيها:وكيل.
3- ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلاً عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب:محمّد بن علي الأسترآبادي.
4- لؤلؤة البحرين:/119 45.
5- معالم العلماء 2:/281 835.
6- في المصدر:ما أخبرني به جماعة عن جماعة.

الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه،فأخذته منه و شممته و قلت له:من أين يا سيّدي؟ قال:من الخرابات،ثمّ غاب عنّي فلم أره (1)،انتهى.

2780 محمّد بن علي ماجيلويه:

القمّي،و روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، لم (2).

حكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح و هو فيه (3).

و في تعق: و إلى غيره أيضاً (4).و سيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلاّمة في عدّ روايته صحيحة (5).و لا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً (6)مترحّماً (7).و في الوسيط صرّح بوثاقته (8)(9).

ص: 132


1- البحار:/52 176.
2- رجال الشيخ:/491 2،و فيه:ابن ماجيلويه،و في مجمع الرجال:/5 277 نقلاً عنه كما في المتن.
3- الخلاصة:278،و فيها:ابن رياح،الفقيه المشيخة-:/4 34.
4- كما في الخلاصة:277،الفقيه المشيخة-:/4 14 الطريق إلى إبراهيم بن أبي محمود و الخلاصة:277،الفقيه المشيخة-:/4 18 الطريق إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.
5- منهج المقال:408 الطريق إلى إسماعيل بن رباح.
6- علل الشرائع:/166 1 باب 131 و التوحيد:/333 3،و أيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه،راجع المشيخة:/4 6 و 14 و 18 و 70 و 120 و غير ذلك.
7- علل الشرائع:/168 3 باب 131،التوحيد:/48 12 و /101 11 و /105 5 و /185 1،و غير ذلك.
8- الوسيط:292 باب الكنى بعنوان ماجيلويه.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:309.

أقول: ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقات و قد عقدها لذكر جماعة لم يصرّح بتعديلهم و إنّما يستفاد من قرائن أُخر،و قال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها:و وصف العلاّمة إيّاها بالصحّة و هو ظاهر في تعديله و هو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال (1)،انتهى.

أقول: في مشكا: ابن علي بن ماجيلويه،عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (2).

2781 محمّد بن علي بن محبوب:

الأشعري القمّي أبو جعفر،شيخ القمّيّين في زمانه،ثقة عين فقيه،صحيح المذهب، صه (3).

و زاد جش: له كتب،عنه أحمد بن إدريس (4).

و في ست: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه (5).

أقول: في مشكا: ابن علي بن محبوب الثقة،أحمد بن إدريس عنه،و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه،و عنه ابن بطّة،و إبراهيم بن هاشم (6).

2782 محمّد بن علي بن محمّد:

ابن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني،أبو بكر،يروي عنه الصدوق

ص: 133


1- حاوي الأقوال:/172 714.
2- هداية المحدّثين:246.و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- الخلاصة:/156 107.
4- رجال النجاشي:/349 904.
5- الفهرست:/145 623،و فيه طريق آخر.
6- هداية المحدّثين:246.و ما نقل عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

مترضّياً مترحّماً (1)، تعق (2).

2783 محمّد بن علي بن محمّد:

ابن علي بن عمر بن رباح،مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه واقفي شديد العناد (3)، تعق (4).

2784 محمّد بن علي بن معمّر:

الكوفي،يكنّى أبا الحسين صاحب الصبيحي،سمع منه التلعكبري سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة، لم (5).

2785 محمّد بن علي بن مهزيار:

ثقة، دي (6).

و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي(عليه السّلام) (7)و في تعق: و في الوجيزة أنّه من السفراء (8)،و كذا في النقد عن ربيع الشيعة (9)(10).

و في الاحتجاج في توقيع:و أمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي

ص: 134


1- إكمال الدين:/352 51 و /417 1 و /454 21،عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/95 14 من دون ترضّي أو ترحّم.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:309.
3- عن رجال النجاشي:/92 229.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:309،و فيها:مرّ في عمّه أمد ذمّه،فلاحظ.
5- رجال الشيخ:/500 60.
6- رجال الشيخ:/422 5.
7- الخلاصة:/141 20.
8- الوجيزة:/310 1735.
9- إعلام الورى:489،و فيه:إبراهيم بن مهزيار.
10- نقد الرجال:/324 585.

فسيصلح اللّه قلبه و يزيل عنه شكّه.الحديث (1)(2).

2786 محمّد بن علي بن نجيح:

الجعفي مولاهم،أسند عنه، ق (3).

2787 محمّد بن علي بن النعمان:

أبو جعفر،الملقّب بمؤمن الطاق،مولى بجيلة،من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)،ثقة،و كان يلقّب بالأحوال،و المخالفون يلقّبونه شيطان الطاق(كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد و يقال:شيطان الطاق) (4)،و كان كثير العلم،حسن الخاطر، صه (5).

و فيما زاد جش: عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهم السّلام)،و ابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهم(عليهم السّلام)،و كانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة،فمنها أنّه قال له يوماً:يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله:نعم،فقال له:أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا و أنت رددتها إليك،فقال له:أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً و أخاف تعود قرداً (6).

و في ق: ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة (7).

ص: 135


1- الاحتجاج:/2 470.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:310 و ما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.
3- رجال الشيخ:/295 252.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- الخلاصة:/138 11.
6- رجال النجاشي:/325 886.
7- رجال الشيخ:/302 355.

و في ظم: ثقة (1).

و في كش: حمدويه،عن محمّد بن عيسى بن عبيد و يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن أبي العبّاس البقباق،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنّه قال:أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً و أمواتاً:بريد بن معاوية العجلي و زرارة بن أعين و محمّد بن مسلم و أبو جعفر الأحول (2).و مضى في زرارة أيضاً مثله (3).

و فيه أيضاً:قيل إنّه دخل على أبي حنيفة يوماً فقال له أبو حنيفة:بلغني عنكم معشر الشيعة شيء،قال:ما هو؟ قال:بلغني (4)أنّ الميّت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه،فقال:مكذوب علينا يا نعمان،و لكن بلغني عنكم معشر المرجئة أنّ الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعاً فصببتم فيه جرّة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة،فقال أبو حنيفة:مكذوب علينا و عليكم (5).

و في تعق: في القاموس أنّ الطاق اسم حصن بطبرستان كان يسكنه محمّد بن النعمان شيطان الطاق (6)،و فيه ما فيه (7).

أقول: في مشكا: ابن علي بن النعمان الثقة الأحول،عنه عمر بن أُذينة،و جميل بن صالح،و الحسن بن محبوب،و أبان بن عثمان،و صفوان0.

ص: 136


1- رجال الشيخ:/359 18.
2- رجال الكشّي:/185 326.
3- رجال الكشّي:/135 215.
4- بلغني،لم ترد في نسخة« ش».
5- رجال الكشّي:/189 ذيل الحديث 332.
6- القاموس المحيط:/3 260.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:310.

بن يحيى،و ابن أبي عمير كما في الكافي و الفقيه (1)،و أبو مالك الأحمسي.

و في التهذيب:عن جبير أبي سعيد المكفوف عن الأحول قال:سألت أبا عبد اللّه(عليه السّلام) (2).

و في باب تعجيل الزكاة عن وقتها من الاستبصار:ابن مسكان عن الأحول (3).و تنظّر فيها في المنتقى (4)،و هو في محلّه.

و وقع في التهذيب توسّط ابن مسكان بين ابن أبي عمير و الأحول (5).

هذا،و هو عن علي بن الحسين و الباقر و الصادق(عليه السّلام) (6).

2788 محمّد بن علي بن همّام:

هو ابن همّام (7)، تعق (8).

2789 محمّد بن علي الهمداني:

ضعيف، صه (9).

ص: 137


1- الكافي 3:/545 2 و الفقيه المشيخة-:/4 14.
2- التهذيب 3:/263 1136.
3- الاستبصار 2:/33 98.
4- منتقى الجمان:/2 417.
5- التهذيب 4:/45 116.
6- هداية المحدّثين:246،و لم يرد فيها أبان بن عثمان و صفوان بن يحيى.و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة« ش.
7- وقع في طريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم:/252 663 قال:حدّثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب.إلّا أنّ المذكور في كتب الرجال محمّد بن همّام أبو علي الكاتب الإسكافي راجع رجال النجاشي:/379 1032 و رجال الشيخ:/494 20 و الفهرست:/141 612.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:310.
9- الخلاصة:/254 33.

و مرّ عن لم في ابن عبد اللّه بن مهران (1).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه و اسم عبد اللّه بندار الجنابي الملقّب بماجيلويه-،عن محمّد بن علي.قال ابن بطّة:هو أبو سمينة (2)،انتهى.

و على هذا لا يبعد أنْ يكون ما تقدّم من محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني (3)كذلك أبو سمينة.

و في تعق: قال جدّي:الظاهر أنّه ليس أبا سمينة،و أبو سمينة أرفع منه بطبقة (4).

قلت: و يشهد له ما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى عن جش و ست حيث ذكراه و ذكرا أبا سمينة على حدة (5)،هذا و الظاهر أنّ منشأ تضعيفه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة،و مرّ ما فيه من التأمّل (6).

2790 محمّد بن علي بن يسار:

القزويني،ذكرناه بعنوان ابن علي بن بشّار، تعق (7).

2791 محمّد بن علي بن يعقوب:

ص: 138


1- رجال الشيخ:/493 14 و 17،و فيه أيضاً:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.
2- الفهرست:/143 618.
3- أي الّذي ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة:/256 57 نقلاً عن ابن الغضائري من أنّ حديثه يعرف و ينكر و يروي عن الضعفاء كثيراً و يعتمد المراسيل.
4- روضة المتّقين:/14 443.
5- رجال النجاشي:/348 939،الفهرست:/144 622.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:321.

ابن إسحاق بن أبي قرة بالقاف المضمومة و الراء القنابي (1) بالقاف المضمومة و النون قبل الألف الكاتب،كان ثقة و سمع كثيراً و كتب كثيراً، صه (2).

جش إلّا الترجمة،و فيه أبو الفرج القناني؛ ثمّ زاد:أخبرني و أجازني جميع كتبه (3).

2792 محمّد بن عمّار بن ياسر:

المخزومي،عداده في الكوفيين،و كان النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)قد عاده من مرض مرضه و دعا له، ل (4).

2793 محمّد بن عمرو:

من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)،واقفي، صه (5) و اختلفت نسخ د (6).

و في ظم: ابن عمر،بغير واو (7).

2794 محمّد بن عمرو بن حزم:

الأنصاري،عداده في المدنيّين،شهد مع علي(عليه السّلام)، ل (8).

و في صه: من أصحاب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،شهد مع علي(عليه السّلام) (9).

و في تعق: عن الاستيعاب أنّه كان فقيهاً،روى جماعة من أهل

ص: 139


1- كذا في النسخ إلّا أنّ في المنهج:القناني.
2- الخلاصة:/164 177،و فيها:القناني.
3- رجال النجاشي /398 1066.
4- رجال الشيخ:/30 48.
5- الخلاصة:/251 16.
6- في نسختنا من رجال ابن داود /274 473:ابن عمر،بدو واو.
7- رجال الشيخ:/362 46.
8- رجال الشيخ:/29 37.
9- الخلاصة:/137 1.

المدينة عنه،و روى عن أبيه و غيره من الصحابة و قتل يوم الحرّة،و يقال:إنّه كان أشدّ الناس على عثمان:محمّد بن أبي بكر و محمّد بن أبي حذيفة و محمّد بن عمرو بن حزم (1)،انتهى (2).

2795 محمّد بن عمرو بن سعيد:

الزيّات المدائني،ثقة،عين،روى عن الرضا(عليه السّلام)، صه (3).

و زاد جش: عنه علي بن السندي (4).

و في ست: له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن علي بن السندي،عنه (5).

و في تعق: قال الشيخ محمّد:في الكافي في باب مولد الصادق(عليه السّلام):عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس (6).و النسخ متّفقة على هذا المعنى،انتهى (7).

فظهر تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة (8).و احتمل كون عمرو تصحيف عثمان فيكون هو العمري،و فيه بُعْد عن الطبقة،انتهى.و لا

ص: 140


1- الاستيعاب:/3 353.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
3- الخلاصة:/159 138.
4- رجال النجاشي /369 1001،و فيه:روى عن الرضا(عليه السّلام)نسخة.
5- الفهرست:/131 295 و فيه:ابن عمر الزيّات،و في مجمع الرجال:/6 14 نقلاً عنه:ابن عمرو الزيّات.و عدّه في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السّلام)/510 105 قائلاً:محمّد بن عمرو الزيّات روى عنه ابن السندي.
6- الكافي 1:/396 8،و فيه:أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.
7- انتهى،لم ترد في التعليقة.
8- بلغة المحدّثين:413 و لم يرد فيها الكنية.

يخفى سخافة هذا الاحتمال (1).

أقول: في مشكا: ابن عمرو بن سعيد الزيّات الثقة،عنه علي بن محمّد بن السندي (2)،و محمّد بن خالد البرقي.و هو عن الرضا(عليه السّلام) (3).

2796 محمّد بن عمرو بن العاص:

ابن وائل السهمي،عداده في الشاميّين،و كان مع معاوية يوم صفّين، ل (4).

2797 محمّد بن عمرو بن عبد اللّه:

ابن عمرو بن مصعب بن الزبير بن العوام،متكلّم حاذق،من أصحابنا، صه (5).

و زاد جش: له كتاب في الإمامة حسن يعرف بكتاب الصورة (6).

2798 محمّد بن عمر:

واقفي، ظم (7).و مضى:ابن عمرو (8).

2799 محمّد بن عمر بن أُذينة:

غلب عليه اسم أبيه،مدني،مولى عبد القيس،ق (9)».و تقدّم ما فيه

ص: 141


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
2- في المصدر:علي بن محمّد السندي.
3- هداية المحدّثين:247.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/30 49.
5- الخلاصة:/154 86.
6- رجال النجاشي:/339 909،و فيه بدل عمرو بن مصعب:عمر بن مصعب.
7- رجال الشيخ:/362 46.
8- عن الخلاصة:/251 16.
9- رجال الشيخ:/322 682.

في أبيه (1)(2).

2800 محمّد بن عمر البغدادي:

الحافظ (3)،هو ابن عمر بن محمّد بن سلم، تعق (4).

2801 محمّد بن عمر الجرجاني:

مختلط الأمر،قاله أبو العبّاس بن نوح، صه (5).

و زاد جش: عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (6).

أقول: في لم: محمّد بن عمرو الجرجاني بغدادي روى عنه البرقي (7).و هو هذا.

و ذكر الميرزا ما في لم على حدة (8)ظنّاً منه التعدّد،(و تبعه أيضاً في مشكا حيث قال في باب ابن عمرو:و ابن عمرو الجرجاني،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (9).ثمّ قال في باب ابن عمر:ابن عمر الجرجاني،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه) (10).

2802 محمّد بن عمر الزيّات:

له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللّه، ست (11).

ص: 142


1- في المنهج:و تقدّم ما فيه في عمر بن أُذينة.
2- عن رجال الكشّي:/334 612.
3- ذكره الصدوق بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/68 316.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
5- الخلاصة:/255 47 و فيها:ابن عمرو،و في النسخة الخطيّة منها:ابن عمر.
6- رجال النجاشي:/344 929.
7- رجال الشيخ:/513 121 و فيه:ابن عمر،و في مجمع الرجال:/6 9 نقلاً عنه:ابن عمر،عمرو(خ ل).
8- منهج المقال:312.
9- هداية المحدّثين:247.
10- هداية المحدّثين:247.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
11- الفهرست:/154 695،و فيه:ابن عمرو.

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (1).

و في تعق: يحتمل كونه ابن عمرو السابق (2).

2803 محمّد بن عمر الزيدي:

له كتاب الفرائض عن الصادق(عليه السّلام)، صه (3).

و زاد ست: أخبرنا ابن عبدون (4)،عن الدوري،عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر،عن الحسن بن قادم الدمشقي،عن أبيه،عن علي بن جعفر البصري،عنه (5).

و في د: لم (6).و هو كما ترى.

أقول: ذكره صه و د في القسم الأوّل،فتأمّل.

و في مشكا: ابن عمر الزيدي،عنه علي بن جعفر البصري (7).

2804 محمّد بن عمر بن سلام:

الجعابي أبو بكر،أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان، لم (8).و يأتي:ابن عمر بن محمّد سالم (9).

ص: 143


1- الفهرست:/154 692.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
3- الخلاصة:/146 42.
4- في نسخة« م»:أحمد بن عبدون.
5- الفهرست:/151 658.
6- رجال ابن داود:/180 1469.
7- هداية المحدّثين:247.و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
8- رجال الشيخ:/513 118،و فيه:ابن سلم.
9- في المنهج:312:و سيأتي أنّه ابن عمر بن محمّد بن سالم،انتهى.و ذلك في ترجمة محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم.

أقول: في مشكا: ابن عمر بن سلام،عنه المفيد (1).

2805 محمّد بن عمر بن عبد العزيز:

الكشّي،يكنّى أبا عمرو،بصير بالأخبار و الرجال،حسن الاعتقاد،و كان ثقةً عيناً،روى عن الضعفاء،و صحب العيّاشي و أخذ عنه و تخرّج عليه،له كتاب الرجال كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً كثيرة، صه (2).

و في جش: كان ثقةً عيناً،و روى عن الضعفاء كثيراً،و صحب العيّاشي و أخذ عنه و تخرّج عليه في داره الّتي كانت مرتعاً للشيعة و أهل العلم،له كتاب الرجال كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً (3)كثيرةً،جعفر بن محمّد عنه بكتابه (4).

و في ست: ثقة،بصير بالأخبار و الرجال،حسن الاعتقاد،و له كتاب الرجال،أخبرنا جماعة،عن أبي محمّد هارون بن موسى،عنه (5).

و في لم: من غلمان العيّاشي،ثقة،بصير بالرجال و الأخبار،مستقيم المذهب (6).

أقول: ذكر جملة من مشايخنا أنّ كتاب رجاله المذكور كان جامعاً لرواة العامّة و الخاصّة خالطاً بعضهم ببعض،فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخّصه و أسقط منه الفضلات و سمّاه باختيار الرجال،و الموجود في هذه الأزمان بل و زمان العلّامة و ما قاربه إنّما هو اختيار الشيخ لا الكشّي

ص: 144


1- هداية المحدّثين:247.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/146 39.
3- في المصدر:و فيه أغلاط.
4- رجال النجاشي:/372 1018.
5- الفهرست:/141 614.
6- رجال الشيخ:/497 38.

الأصل.

و في مشكا: ابن عمر بن عبد العزيز الثقة،عنه هارون بن موسى.و هو عن العيّاشي (1).

2806 محمّد بن عمر بن عبيد:

الأنصاري العطّار الكوفي مولاهم،و هو ابن أبي حفص،أسند عنه، ق (2).

و زاد صه: من أصحاب الصادق(عليه السّلام) (3).

ثمّ زادا:قيل إنّه قيل إنّه كان يعدل بألف رجل،مات سنة ستّ و سبعين و مائة.

2807 محمّد بن عمر بن علي:

ابن الحسين(عليه السّلام)الهاشمي المدني،أسند عنه،مات سنة إحدى و سبعين (4)و مائة،و له أربع و ستّون (5)سنة،ق (6)».

2808 محمّد بن عمر بن محمّد:

ابن سلم بغير ميم بن البراء بن سبرة بن سيّار بالراء التميمي أبو بكر المعروف بالجعابي الحافظ القاضي،كان من حفّاظ الحديث و أجلاّء أهل العلم و الناقدين للحديث، صه (7).

ص: 145


1- هداية المحدّثين:247.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/296 254.
3- الخلاصة:/138 8.
4- في نسخة« ش»:و ثمانين.
5- في نسخة« ش»:و أربعون.
6- رجال الشيخ:/279 2،و فيه:ابن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام).إلى آخره.
7- الخلاصة:/146 41.

جش إلّا الترجمة إلى قوله:أهل العلم؛ و فيه سلام بالألف،و يسار بدل سيّار (1).

و قال شه :(قال د: إنّه ابن سالم،ابن يسار) (2)،و بعض أصحابنا توهّم سلماً حيث رآه بغير ألف حتّى أوقعه هذا الوهم إلى أن قال:سلم بغير ميم،كأنّه (3)احترز أنْ يُتوهّم مسلماً بالميم؛ و أثبت جدّه سيّار و إنّما هو يسار بتقديم الياء (4)،انتهى (5).

ثمّ زاد جش: له كتاب الشيعة من أصحاب الحديث و طبقاتهم،و هو كتاب كبير سمعناه من أبي الحسين محمّد بن عثمان،و أخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللّه عنه.

و في ست: أحد الحفّاظ و الناقدين للحديث،أخبرنا عنه (6)بلا واسطة الشيخ أبو عبد اللّه و أحمد بن عبدون (7).

و في تعق: في أمالي الصدوق:محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة البراء الحافظ (8)،و في الخصال:ابن سالم البراء (9)،و مضى:عمر (10)بنو.

ص: 146


1- رجال النجاشي:/394 1055،و فيه:سالم،و سيار بدل يسار.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
3- في نسخة« م»:كان.
4- رجال ابن داود:/181 1473.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:69.
6- في نسخة« ش»:به.
7- الفهرست:/151 651،و فيه:محمّد بن عمر بن مسلم الجعابي،و في مجمع الرجال:/6 12 نقلاً عنه:ابن سالم.
8- الأمالي:/189 9،و فيه:ابن البراء.
9- الخصال:/303 80،و فيه:ابن البراء.
10- في نسخة« ش»:عمرو.

محمّد بن سليم (1)،و بالجملة:تختلف النسخ في ذلك.هذا و روى عنه الصدوق (2)مترحّماً (3).

و في الوجيزة أنّه أُستاذ المفيد (4)(5).

أقول: في مشكا: ابن عمر بن محمّد بن سلم عنه المفيد،و الظاهر اتّحاده مع ابن عمر بن سلام،و عنه التلعكبري،و أحمد بن عبدون (6).

أقول: في أنساب السمعاني:الجِعابي بكسر الجيم و فتح العين المهملة و في آخرها الباء الموحّدة اشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن يسار (7)التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل،كان أحد الحفّاظ المجودين المشهورين بالحفظ و الذكاء و الفهم،صحب أبا العبّاس ابن عقدة الكوفي الحافظ و عنه أخذ،و له تصانيف كثيرة،و كان كثير الغرائب،و مذهبه في التشيّع معروف.إلى أن قال:و كان إماماً في معرفة نقل الحديث (8)و ثقات الرجال و ضعفائهم و أسمائهم و أنسابهم و كناهم و مواليدهم و أوقات وفاتهم و مذاهبهم و ما يطعن به على كلّ واحد و ما يوصف به من الشذاذ (9)،و كان في آخر عمره قد انتهى هذا العلم إليه حتّى لم يبقَ في زمانه مَن يتقدّمه فيهد.

ص: 147


1- عن الفهرست:/114 504 و الخلاصة:/119 3.
2- الصدوق،لم ترد في نسخة« ش».
3- الخصال:/303 80،و ورد فيه الترضّي بدل الترحّم.
4- الوجيزة:/311 1746.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
6- هداية المحدّثين:247.و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- في المصدر:ابن سلم.ابن سيّار.
8- في المصدر:في المعرفة بعلل الحديث.
9- في المصدر:من السداد.

في الدنيا،و قال أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي:سمعت الجعابي يقول:أحفظ أربعمائة ألف حديث و أُذاكر بستمائة ألف حديث،و كانت ولادته في صفر سنة خمس (1)و ثمانين و مائتين،و قيل:سنة ستّ و ثمانين و مائتين،و مات ببغداد في النصف من رجب سنة أربع و أربعين (2)و ثلاثمائة (3).

2809 محمّد بن عمران العجلي:

للصدوق طريق إليه (4)و حسّنه خالي لذلك (5)،و طريقه إليه إلى ابن أبي عمير صحيح و هو يروي عنه (6)،و في ذلك إشعار بوثاقته، تعق (7).

2810 محمّد بن عوام الخلقاني:

روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،كوفي ثقة قليل الحديث، صه (8).

و زاد جش: له كتاب،عنه به علي بن حسّان (9).

أقول: في مشكا: ابن عوام الثقة،علي بن حسّان عنه (10).

2811 محمّد بن عيّاش بن عروة:

ص: 148


1- في المصدر:أربع.
2- في المصدر:خمس و خمسين.
3- الأنساب:/3 263.و المذكور عن الأنساب.
4- الفقيه المشيخة-:/4 93.
5- الوجيزة:/410 313.
6- الفقيه المشيخة-:/4 93 بسنده عن محمّد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عنه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
8- الخلاصة:/157 114.
9- رجال النجاشي:/356 953.
10- هداية المحدّثين:143.و المنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

العامري الكوفي،أسند عنه،ق (1)».

2812 محمّد بن عيسى بن عبد اللّه:

ابن سعد بن مالك الأشعري أبو علي،شيخ القمّيّين و وجه الأشاعرة،متقدّم عند السلطان،و دخل على الرضا(عليه السّلام)و سمع منه،و روى عن أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)، صه (2).

و زاد جش: له كتاب الخطب،عنه به ابنه أحمد (3).

و في تعق: صحّح العلاّمة طريقاً هو فيه (4)،و في حاشية البلغة عن مصنّفها:جزم شيخنا الشهيد الثاني في شرح الشرائع في بحث البهيمة الموطوءة بتوثيقه (5)و نظم حديثه في الصحيح،و جزم به بعض مشايخنا و المعاصر دام فضله في الوجيزة (6)،و ليس بذلك البعيد (7)،انتهى (8).

أقول: في مشكا: ابن عيسى بن عبد اللّه بن سعد شيخ القمّيين و وجه الأشاعرة،عنه أحمد بن محمّد ابنه.

و هو عن ابن أبي عمير،و عن الرضا و أبي جعفر(سلام اللّه عليها).

قال شه في حاشيته على صه: المصنِّف(رحمه اللّه)يصف الروايات الّتي هو فيها بالصحّة (9).

ص: 149


1- رجال الشيخ:/296 258.
2- الخلاصة:/154 83.
3- رجال النجاشي:/338 905.
4- مختلف الشيعة:/1 290،التهذيب 1:/90 237.
5- مسالك الأفهام:/2 192 حجري
6- الوجيزة:/311 1751.
7- بلغة المحدّثين:413.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:312.
9- لم ترد هذه العبارة في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.

و قال الشيخ عبد النبي:لا يبعد توثيقه ممّا ذكر من كونه شيخ القمّيين و وجه الأشاعرة و من قرائن اخرى (1)،انتهى (2).

2813 محمّد بن عيسى الطلحي:

له دعوات الأيام الّتي تنسب إليه يقال:أدعية الطلحي،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز،عن محمّد بن عيسى الطلحي، ست (3).

و في تعق: فيه ما أشرنا إليه في ابن علي بن عيسى (4).

أقول: في مشكا: ابن عيسى الطلحي،محمّد بن الحسين بن عبد العزيز عنه (5).

2814 محمّد بن عيسى بن عبيد:

ابن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة،أبو جعفر،جليل في أصحابنا،ثقة،عين،كثير الرواية،حسن التصانيف،يروي عن أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)مكاتبة و مشافهة؛ ذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنّه قال:ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس و حديثه لا يعتمد عليه؛ و رأيت أصحابنا ينكرون هذا القول و يقولون:مَن مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى.

قال أبو عمرو:قال القتيبي:كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي و يثني عليه و يمدحه و يميل إليه و يقول:ليس في أقرانه مثله،و بحسبك هذا

ص: 150


1- حاوي الأقوال:/141 550.
2- هداية المحدّثين:248.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- الفهرست:/130 587.
4- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
5- هداية المحدّثين:248.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

الثناء من الفضل(رحمه اللّه)، جش (1).

و في ست: ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة و قال:لا أروي ما يختصّ بروايته،و قيل:إنّه كان يذهب مذهب الغلاة،أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عنه (2).

و في ضا: بغدادي (3).و زاد في كر: يونسي (4).و في دي: ضعيف (5).و كذا في لم (6).

و في صه بعد ذكر ما في كش و جش و ست: الأقوى عندي قبول روايته (7).

و في تعق: قال جدّي:الظاهر أنّ تضعيف الشيخ لتضعيف الصدوق،و تضعيفه لتضعيف ابن الوليد،و تضعيف ابن الوليد لاعتقاده أنّه يعتبر في الإجازة أن يقرأ على الشيخ أو يقرأ (8)الشيخ و يكون السامع فاهماً لما يرويه،و كان لا يعتبر الإجازة المشهورة بأن يقال:أجزت لك أن تروي عنّي،و كان محمّد صغير السن و لا يعتمدون على فهمه عند القراءة و لا على إجازة يونس له.

و أمّا ذكر غلوّه فذكره الشيخ بقيل و لم ينقلوا عنه ما يشعر به،بل معه.

ص: 151


1- رجال النجاشي:/333 896.
2- الفهرست:/140 611.
3- رجال الشيخ:/393 76.
4- رجال الشيخ:/435 3.
5- رجال الشيخ:/422 10.
6- رجال الشيخ:/511 111.
7- الخلاصة:/141 22.
8- في المصدر:أو يقرأه.

تتبّعي كتب الأخبار جميعاً لم أطّلع على شيء يوجب طرح خبره (1)،انتهى.

و قال الشيخ محمّد:و الظاهر أنّ منشأ توهّم الشيخ ضعفه قول ابن بابويه عن ابن الوليد،و في القدح بهذا تأمّل لاحتمال كون ذلك لغر الفسق،و ما قيل من احتمال صغر السن أو غيره (2)ممّا يوجب الإرسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث إنّه تدليس،و قد يمكن الجواب بأنّ أهل الدراية غير متّفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة،فعلى هذا لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك.

أقول: الظاهر أنّ بناء تضعيفه على ما ذكره،و يمكن أن يوجّه عدم اعتماده على ما تفرّد به من كتب يونس أنّه من جهة انقطاع الإسناد إليه كما هو الحال في استثنائه،مع أنّ الجارح في الحقيقة إنّما هو ابن الوليد،و الصدوق تبعه لحسن ظنّه به كما هو غير خفّي على العارف بحاله معه و ما ذكره في أوّل الفقيه بالنسبة إليه (3)،و أمّا الشيخ فمتابعته ظاهرة،و قول القيلي.

ص: 152


1- روضة المتّقين:/14 54.
2- في نسخة« ش»:و غيره.
3- الفقيه:/1 3 و 5،حيث وصف جامعه بأنّه مشهور و عليه المعوّل المرجع. و قال في ذيل خبر صوم يوم الغدير:و أمّا خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه،فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)كان لا يصحّحه و يقول:إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني و كان غير ثقة و كلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس اللّه روحه و لم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.الفقيه 2:/55 241. و قال أيضاً في عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/21 45 في باب ما جاء عن الرضا(عليه السّلام)من الأخبار المنثورة:قال مصنّف هذا الكتاب(رضى اللّه عنه):كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد(رضى اللّه عنه):عنه سيء الرأي في محمّد بن عبد اللّه المسمعي راوي هذا الحديث،و إنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي.

لم يثبت بَعْد الاعتداد به بحيث يقاوم مثل جش ،مع أنّ المعدّل جماعة و منهم ابن نوح (1)و عبائرهم صريحة،و كلام الجارح كما رأيته يعطي عدم التأمّل في شأنه نفسه،و لا بُدّ من حمل عبارته المطلقة على المقيّدة.

و في الوجيزة:ثقة (2)(3).

أقول: في مشكا: ابن عيسى بن عبيد المختلف في شأنه،عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري،و سعد بن عبد اللّه،و علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه،و عنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن الحسن الصفّار،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب.

و ما في بعض الأخبار:عن أبي جعفر عن أبيه عن محمّد بن عيسى (4).فلا يخفى ما فيه،و يمكن أن يكون محمّد بن عيسى المروي عنه هو العبيدي اليقطيني فلا إشكال،هذا على تقدير ثبوت« عن» (5).

2815 محمّد بن فرات الجعفي:

كوفي،ضعيف،له كتاب،عبّاد بن يعقوب عنه به، جش (6).

و في صه عن غض: ضعيف ابن ضعيف (7).

ص: 153


1- قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى:/348 939:قال أبو العبّاس بن نوح:و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه و تبعه أبو جعفر بن بابويه(رحمه اللّه)على ذلك إلّا في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه،لأنّه كان على ظاهر العدالة و الثقة.
2- الوجيزة:/311 1752.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:313.
4- التهذيب 2:/318 1301،الاستبصار 1:/343 1291،/402 1535.
5- هداية المحدّثين:248.و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال النجاشي:/363 976.
7- الخلاصة:/245 39.

و في كش أخبار متعددة في ذمّه (1).و مضى في بنان ذمّه (2).

أقول: في مشكا: ابن فرات،عنه عبّاد بن يعقوب،و محمّد بن الوليد،و جعفر بن الفضيل (3).

2816 محمّد بن الفرج الرُّخَجى:

ثقة، ضا (4).و في دي: ابن الفرج (5).و زاد في ج: الرخجي من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (6).

و زاد صه على ضا: من أصحاب أبي الحسن الرضا(عليه السّلام) (7).

و في ضح: الراء ثمّ المعجمة المفتوحة و الجيم بعدها،قرية بكرمان (8).

و في جش: روى عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام)،له كتاب مسائل (9).

و في الإرشاد روايات في مدحه (10).

2817 محمّد بن الفضل:

دي (11) و زاد ضا: الأزدي كوفي ثقة (12).

ص: 154


1- رجال الكشّي:/554 1046 1046.
2- عن رجال الكشّي:/302 544،و فيه قول الإمام أبو الحسن الرضا(عليه السّلام):و الّذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات.
3- هداية المحدّثين:144.و ما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/378 9،و ذكره ثانياً من دون توثيق:/392 71.
5- رجال الشيخ:/422 3.
6- رجال الشيخ:/405 2.
7- الخلاصة:/140 16.
8- إيضاح الاشتباه:/285 657،و لم يرد فيه:قرية بكرمان.
9- رجال النجاشي:/371 1014.
10- الإرشاد:/2 304 306.
11- رجال الشيخ:/432 19.
12- رجال الشيخ:/386 3.

و زاد صه قبل ثقة:من أصحاب أبي الحسن الرضا(عليه السّلام) (1).

أقول: في مشكا: ابن الفضل الأزدي الثقة يعرف بما سنذكره في ابن الفضيل مصغّراً (2).

2818 محمّد بن الفضل بن زيدويه:

الهمداني،يروي عنه الصدوق مترضّياً (3)، تعق (4).

2819 محمّد بن الفضل بن عبيد اللّه:

ابن أبي رافع المدني أبو عبد اللّه أسند عنه،ق (5)».

2820 محمّد بن الفضل بن عطيّة:

الخراساني،أسند عنه،ق (6)».

2821 محمّد بن الفضيل:

بالياء،من أصحاب الرضا(عليه السّلام)،أزدي صيرفي،يرمى بالغلو، صه (7).

و زاد ضا: له كتاب (8).

و في ظم: ابن فضيل الأزدي الكوفي ضعيف (9).

و في ست: ابن الفضيل الأزرق له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد بن

ص: 155


1- الخلاصة:/139 13.
2- هداية المحدّثين:249.و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- الخصال:/515 1،و لم يرد فيه الترضّي.
4- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
5- رجال الشيخ:/297 279.
6- رجال الشيخ:/297 278.
7- الخلاصة:/251 19.
8- رجال الشيخ:/389 35.
9- رجال الشيخ:/360 25.

عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن علي بن الحكم،عنه (1).

و في جش: ابن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي أبو جعفر الأزرق روى عن أبي الحسن موسى و الرضا(عليهما السّلام)،له كتاب و مسائل،يرويها جماعة (2).

و في ق: ابن فضيل بن كثير الأزدي كوفي صيرفي (3).

و في تعق: قال الفاضل التستري في حاشيته على التهذيب:الّذي يفهم من الصدوق في الفقيه حيث روى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصباح (4)ثمّ ذكر طريقه إلى محمّد بن الفضيل أنّ هذا هو محمّد بن الفضيل صاحب الرضا(عليه السّلام) (5)،و لم أعرف في كتب الرجال من أصحاب الرضا مَن يوصف بالبصري،بل إنّما وصف بالأزدي و بالكوفي و ضعّف،انتهى.

و الظاهر أنّ في نسخته من الفقيه سقطاً،فإنّ الّذي وصفه بصاحب الرضا(عليه السّلام)و البصري هو محمّد بن القاسم بن الفضيل الآتي.نعم لا يبعد إطلاق محمّد بن الفضيل عليه أيضاً،و القرينة عليه رواية محمّد بن خالد البرقي أو عمرو بن عثمان أو سعد بن سعد عنه،أو يروي عن الحسن بن الجهم (6).ه.

ص: 156


1- الفهرست:/147 632.
2- رجال النجاشي:/367 995.
3- رجال الشيخ:/297 283.
4- الفقيه 1:/324 1485،2:/75 326،/209 955،3:/67 224 و /143 631،4:/15 23 و /75 231 و /142 485.
5- الّذي وصف بكونه بصريّاً صاحب الرضا(عليه السّلام)في مشيخة الفقيه إنّما هو محمّد بن القاسم بن الفضيل:/4 91 كما سيأتي التنبيه عليه،و أمّا عنوان محمّد بن الفضيل فلم يرد له ذكر فيها.
6- و قال السيّد الخوئي(رحمه اللّه)في رجاله:/17 147:و هذا الّذي ذكره و إن كان محتملاً كما ذكره المجلسي في الوجيزة إلّا أنّ الجزم به في غير محلّه،فإنّ محمّد بن الفضيل الأزدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب و له روايات كثيرة،فإطلاق محمّد بن الفضيل و إرادة محمّد بن القاسم بن الفضيل من دون قرينة إطلاق على خلاف قانون المحاورة،فلا يصار إليه.

هذا،و الّذي يروي عن أبي الصباح روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى في الصحيح (1)و لم تستثن روايته،و يروي عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع و يكثر (2)،فتأمّل،و كذا أحمد بن محمّد (3)و الحسين بن سعيد (4)و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة (5).

و في النقد احتمال كونه محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة لأنّ الصدوق يكثر الرواية عنه عن أبي الصباح و ذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن القاسم بن الفضيل و لم يذكر إلى أبي الصباح و غيره مع كثرة الرواية عنه في الفقيه (6)،ل.

ص: 157


1- التهذيب 3:/132 290 بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصبّاح قال:سألت أبا عبد اللّه(عليه السّلام).
2- الكافي 1:/362 5 و 5:/431 6 و 6:/60 13،التهذيب 7:/286 1207،الإستبصار 3:/170 620.
3- الكافي 5:/333 10 و 6:/130 5،التهذيب 5:/77 254،الاستبصار 2:/166 547.
4- الكافي 6:/28 8 و /41 6،التهذيب 1:/7 8،الاستبصار 1:/80 250 و 2:/115 374.
5- التهذيب 1:/390 1203،الإستبصار 111:/143 489.
6- في المصدرين ورد بدل قوله(:و لم يذكر إلى أبي.إلى آخره):و لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل أصلاً،إلّا أن يقال إنّ الشيخ لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني و غيره مع أنّ روايته في الفقيه عنه كثيرة،و اللّه العالم.انظر نقد الرجال:/15 127 ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني. و قال السيّد الخوئي في معجمة:/17 148:أنّ روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من رواية محمّد بن الفضيل،و روى الصدوق في الفقيه عن أشخاص يزيد عددهم على مائة و لم يذكر طريقه إليهم في المشيخة،و فيهم من هو كثير الرواية مثل محمّد بن الفضيل،منهم:أبو عبيدة،و بريد،و جميل بن صالح،و حمران بن أعين،و موسى بن بكر،و يونس بن عبد الرحمن،إذاً لا دليل على أنّ محمّد بن الفضيل الّذي يروي عن أبي الصباح الكناني هو محمّد بن القاسم بن الفضيل.

انتهى (1).

و عدّه (2)المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر (3)؛ و تروي (4)عنه الأجلّة و في ذلك بعد قول جش « يرويها جماعة» شهادة واضحة على الاعتماد عليه؛ و الظاهر أنّ تضعيف ظم لرميه بالغلو،و فيه ما مرّ مراراً،مضافاً إلى أنّ ظاهر أخباره عدمه كما هو ظاهر جش و غيره،(و جش أضبط من الشيخ،مع أنّ الشيخ و أنّ ضعّفه في ظم إلّا أنّه قال في ضا: يرمى بالغلو،من دون تضعيف و لم يقل أيضاً غال،فالظاهر توقّفه في ذلك و رجوعه عن تضعيفه و لذا لم يشر إلى ذلك في ست أصلاً،مع أنّه(رحمه اللّه)هو الّذي عمل بروايته المنفردة المخالفة للقواعد كما فعل في شراء الدين (5)،و غيره من المشايخ وافقه (6)،و لما ذكر اقتصر صه ،و د (7) علىش.

ص: 158


1- من بداية كلام التعليقة إلى هنا لم يرد في نسخة« م».
2- في نسخة« م»:عدّه.
3- الرسالة العدديّة:25 31،ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد:9.
4- في نسخة« م» تروي.
5- ذكره الشيخ(قدّس سرّه)في التهذيب 6:/189 401 و /191 410 روايتين منفردتين عنه تفيد جواز بيع الدين بأقل منه و أنّه لا يلزم المدين دفع أكثر ممّا دفعه المشتري لصاحب الدين،و أفتى بمضمونها في كتابه النهاية:311 في باب بيع الدين،و ذكر ابن إدريس في السرائر:/2 43 في باب وجوب قضاء الدين إلى الحيّ و الميت ردا على ما تمسّك به الشيخ:فهل يحلّ لمحصّل و عامل بالأدلّة أن يرجع في ديانته إلى العمل بهذين الخبرين و فيهما ما فيهما من الاضطراب و أصلهما و راويهما واحد و هو محمّد بن الفضيل،و أخبار الآحاد عندنا لا يعمل عليها و لا يرجع في الأدلّة إليها.
6- فممّن وافق الشيخ على ذلك الشهيد في اللمعة:/4 21،و ابن البراج كما ذكره العلاّمة في المختلف:/5 371.
7- رجال ابن داود:/275 477،و ذكره في قسم الممدوحين:/181 1481 قائلاً:محمّد بن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي الرقّي أبو جعفر الأزرق ق م ضا جخ جش.

« يرمى بالغلو») (1)،و لعلّه لهذا حكم شه بصحّة رواية الكناني و هو فيها.

و في العيون رواية صريحة عن الرضا(عليه السّلام)في تشيّعه و إنْ كان هو الراوي لها (2)،فتدبّر (3).

أقول: في مشكا: ابن الفضيل الأزدي الثقة على ما في بعض النسخ،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و موسى بن القاسم،و الحسين بن سعيد.

و الّذي يظهر من كتاب (4)الرجال أنّ محمّد بن الفضيل الأزدي غير محمّد بن الفضل،لأنّهم ذكروا أنّ ابن الفضيل له كتاب و انّه الأزرق و لم ينصّوا عليه بتوثيق و ذكروا أنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (5)،و هذه كلّها لم تذكر لمحمّد بن الفضل إلّا التوثيق فإنّه وثّق،و لذا لم يذكر الميرزا(رحمه اللّه)الاتّحاد و لا احتمله مع عنايته لتحقيق الحال في تمييز الرجال.

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار:هذا الحديث ضعيف باشتراك محمّد بن الفضيل بين الضعيف و الثقة.5.

ص: 159


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.
2- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/221 39،و فيه أنّه قال:أصابني العرق المديني في جنبي و رجلي فدخلت على الرضا(عليه السّلام).إلى أن قال:فأشار(عليه السّلام)إلى الّذي في جنبي تحت الإبط و تكلّم بكلام و تفل عليه ثمّ قال(عليه السّلام):ليس عليك بأس من هذا،و نظر إلى الّذي في رجلي فقال:قال أبو جعفر(عليه السّلام):من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب اللّه عزّ و جلّ له مثل أجر ألف شهيد،فقلت في نفسي:لا أبرأ و اللّه من رجلي أبداً.الحديث.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:314.
4- في المصدر:كتب.
5- و هو الّذي وقع في طريق النجاشي إليه،رجال النجاشي:/367 995.

و اعترض أبوه على العلاّمة عند وصفه طريقاً بالصحّة بأنّ فيه محمّد بن الفضيل و هو مشترك بين جماعة من الضعفاء و لا قرينة على التمييز (1)،انتهى.

قلت:كذا يحصل الضعف بطريق فيه محمّد بن الفضيل لأنّه مشترك بين ثقتين و جامعة مجاهيل (2).

2822 محمّد بن فضيل بن غزوان:

الضبّي،مولاهم أبو عبد الرحمن،ثقة،ق (3)».

و زاد صه: من أصحاب الصادق(عليه السّلام)،و ترجمة الحروف (4).

و في قب بعد أبو عبد الرحمن:الكوفي،صدوق عارف رمي بالتشيّع،من التاسعة،مات سنة خمس و تسعين (5).

و في هب: ثقة شيعي (6).

أقول (7).و عن السمعاني أنّه كان يغلو في التشيّع،و هو أُستاذ أحمد بن حنبل و إسحاق بن راهويه (8).

2823 محمّد بن فضيل الكوفي:

الأزدي من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)،ضعيف، صه (9).و هو الأزدي أبو

ص: 160


1- في منتقى الجمان:/2 475 و /3 209 عدّ روايته من الصحيح.
2- هداية المحدّثين:249.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« م».
3- رجال الشيخ:/297 281.
4- الخلاصة:/138 5.
5- تقريب التهذيب 9:/200 628.
6- تهذيب التهذيب 9:/359 660.
7- في نسخة« ش»:قلت.
8- الأنساب:/8 145،إلّا أنّ الّذي فيه:روى عنه أحمد بن حنبل و علي بن المنذر الطريقي و أهل العراق.
9- الخلاصة:/250 10.

جعفر المتقدّم.

أقول: ما ذكره صه فإنّما هو كلام الشيخ(رحمه اللّه)في ظم كما سبق (1)،و كأنّه(رحمه اللّه)ظنّ التعدّد فذكر له ترجمتين و ذكر ما في ضا في ترجمة (2)و ما في ظم في الأُخرى فلا تغفل،فما ذكره الأُستاذ العلاّمة هناك من اقتصار العلاّمة(رحمه اللّه)على قوله« يرمى بالغلو» لا يخلو من نظر،فتأمّل.

2824 محمّد بن الفيض التميمي:

تيم الرباب،ق (3)».

و في تعق: للصدوق طريق إليه (4)،و حسّنه خالي لذلك (5)،و يروي عنه ابن أبي عمير (6).

2825 محمّد بن القاسم:

أبو بكر،بغدادي متكلّم،عاصر ابن همّام،له كتاب في الغيبة كلام، جش (7).

أقول: في مشكا: ابن القاسم أبو بكر في طبقة ابن همّام لأنّه معاصر له) (8).

2826 محمّد بن القاسم الأسترآبادي:

ص: 161


1- رجال الشيخ:/360 25.
2- الخلاصة:/251 19،رجال الشيخ:389،و الّذي فيهما:أزدي صيرفي يرمى بالغلو.
3- رجال الشيخ:/322 671.
4- الفقيه المشيخة-:/4 107،و فيه رواية ابن أبي عمير عنه.
5- الوجيزة:/401 315.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:316.
7- رجال النجاشي:/381 1035.
8- هداية المحدّثين:250.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

الظاهر أنّه ابن المفسّر الآتي (1)،فإنّه يروي عن يوسف و علي أيضاً (2)، تعق (3).

2827 محمّد بن القاسم بن زكريّا:

الماربي،أبو عبد اللّه الكوفي المعروف بالسوداني ثقة من أصحابنا عمّر،له كتاب الفوائد و هو نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه عن أبي الحسين بن تمام (4)،عنه، جش (5).

و نحوه صه إلى قوله:عمّر؛ و زاد بعد السوداني:بالسين المهملة و النون بعد الألف (6).

و في لم: روى عنه التلعكبري و سمع منه في سنة أربع و عشرين و ثلاثمائة (7).

أقول: في مشكا: ابن القاسم بن زكريا الثقة أبو الحسين بن تمام،عنه و التلعكبري (8).

2828 محمّد بن القاسم بن الفضيل:

ضا (9).و زاد صه: ابن يسار النهدي،ثقة هو و أبوه و عمّه العلاء

ص: 162


1- عن الخلاصة:/256 60.
2- أي:يوسف بن محمّد بن زياد و علي بن محمّد بن يسار على ما سيأتي في محمّد بن القاسم المفسّر،الفقيه 2:/211 967.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:316.
4- في نسخة« ش»:ابن تمامة.
5- رجال النجاشي:/378 1027.
6- الخلاصة:/161 149.
7- رجال الشيخ:/500 61،و فيه:و سمع منه سنة أربع و عشرين و له منه إجازة.
8- هداية المحدّثين:250.و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
9- رجال الشيخ:/391 55.

و جدّه الفضيل،روى عن الرضا(عليه السّلام) (1).

و زاد جش: له كتاب،أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه به (2).

و في ست: له كتاب،رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (3).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد (4).

و في تعق: وصفه الصدوق(رحمه اللّه)بصاحب الرضا(عليه السّلام) (5)(6).

أقول: في مشكا: ابن القاسم بن الفضيل البصري،أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسين بن سعيد،و علي بن مهزيار (7)،انتهى.

قلت:ليس في الرجال البصري بل النهدي) (8).

2829 محمّد بن القاسم بن المثنّى:

له كتاب،رويناه بهذا الإسناد عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه، ست (9).

و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد.إلى آخره (10).

ص: 163


1- الخلاصة:/159 127.
2- رجال النجاشي:/362 973.
3- الفهرست:/155 697،و فيه محمّد بن القاسم.
4- الفهرست:/145 692.
5- الفقيه المشيخة-:/4 91.
6- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
7- هداية المحدّثين:250.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
9- الفهرست:/152 670.
10- الفهرست:/151 660.

و في تعق: في النقد:لا يبعد اتّحاده مع ابن المثنّى بن القاسم الآتي (1)(2).و هو الظاهر بقرينة الرواة (3).

قلت:و يؤيّده عدم وجود ابن القاسم بن المثنّى في غير ست ،و يعضده وجود مثنّى بن القاسم دون القاسم بن المثنّى (4)،فتدبّر.

و في مشكا: ابن القاسم بن المثنّى،عنه أحمد بن ميثم (5).

2830 محمّد بن القاسم:

و قيل ابن أبي القاسم المفسّر الأسترآبادي،روى عنه أبو جعفر بن بابويه،ضعيف كذّاب،روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما يعرف بيوسف بن محمّد بن زياد و الآخر علي بن محمّد بن بشار (6)عن أبيهما عن أبي الحسن الثالث(عليه السّلام)،و التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير، صه (7).

و في تعق: نقل في النقد جميع ما ذكره صه عن غض (8)،و مرّ مراراً ضعف تضعيفه،على أنّ الظاهر أنّ منشأه (9)ما ذكره من أنّه روى تفسيراً عن رجلين.إلى آخره.

ص: 164


1- عن رجال النجاشي:/371 1012 و الطريق فيه:الحسين عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد عنه،و الخلاصة:/160 143.
2- نقد الرجال:/328 657.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:316.
4- راجع الأُصول الستّة عشر:83.
5- هداية المحدّثين:250.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- في المصدر:يسار،و في النسخة الخطيّة منه:بشّار.
7- الخلاصة:/256 60.
8- نقد الرجال:/328 658.
9- في نسخة« م»:منشأ.

و في الاحتجاج:قال أي الصدوق(رحمه اللّه)-:حدّثني أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسّر قال:حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد و أبو الحسن علي بن محمّد السيّار (1)و كانا من الشيعة الإماميّة.الحديث (2)،فتأمّل.

و قال جدّي(رحمه اللّه):ما ذكره غض باطل،و تَوَهَّم أنّ مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم(عليه السّلام)،و مَن كان مرتبطاً بكلامهم(عليهم السّلام)يعلم أنّه كلامهم(عليهم السّلام)،و اعتمد عليه شه و نقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه (3)،مع أنّ اعتماد تلميذٍ مثل الصدوق يكفي (4)،انتهى.

و أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّياً أو مترحّماً (5).

و في الوجيزة:مدحه الصدوق و ضعّفه غض (6)(7).

أقول: قال في الفوائد النجفيّة:قال بعض الأفاضل المتأخّرين:كيف يكون محمّد بن القاسم ضعيفاً كذّاباً و الحال أنّ رئيس المحدّثين(رحمه اللّه)كثيراً ما يروي عنه في الفقيه (8)و كتاب التوحيد (9)و عيون أخبار الرضا(عليه السّلام) (10)و في كلّ موضع يذكره يقول بعد ذكره:(رضى اللّه عنه)أو(رحمه اللّه)؟ ! ثمّ قال:و فيما ذكره0.

ص: 165


1- في المصدر:أبو الحسن علي بن محمّد بن السيّار.
2- الاحتجاج:/1 16.
3- انظر منية المريد:31 و البحار:/108 169 إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي.
4- روضة المتّقين:/14 250.
5- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/266 1 و /274 9 و /279 19،معاني الأخبار:/24 4 و /287 1.
6- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من الوجيزة و ورد في النسخة الخطيّة منها.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:316.
8- الفقيه 2:/211 967،الفقيه المشيخة-:/4 100 و لم يرد فيهما الترضّي أو الترحّم.
9- التوحيد:/47 9 و /230 5.
10- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/137 36 و /254 4 و /282 30.

العلّامة(رضى اللّه عنه)إشكالات:

أحدها:إنّ الإمام المروي عنه ليس أبا الحسن الثالث(عليه السّلام)بل هو أبو محمّد الحسن بن علي العسكري(عليه السّلام)و هذا التفسير بهذا الاسم مشهورٌ بين الشيعة.

و ثانيها:إنّ أبويهما غير داخلين في سلسلة الرواية بل هما رويا عن المعصوم(عليه السّلام)بلا واسطة.

و ثالثها:إنّ سهلاً و أباه غير داخلين في سند هذا التفسير.إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (1).

ثمّ قال الشيخ سليمان(رحمه اللّه):و قد صرّح جماعة من الأفاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الآن و اعتمدوه.ثمّ نقل ما مرّ عن الاحتجاج و بعد كانا من الشيعة الإمامية:عن أبويهما قال: (2)حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكري(عليه السّلام).ثمّ قال:هذا يوافق ما ذكره العلّامة في صه من روايتهما التفسير المذكور عن أبويهما.إلى أن قال:إلّا أنّ الّذي وجدناه في النسخ الّتي وقفنا عليها إنّما يساعد كلام ذلك المُورِد،فتأمّل المقام،انتهى.

و قال العلّامة المجلسي في أوائل البحار:تفسير الإمام(عليه السّلام)من الكتب المعروفة و اعتمد الصدوق عليه و أخذ منه،و إنْ طعن فيه بعض المحدّثين لكنّ الصدوق(رحمه اللّه)أعرف و أقرب عهداً ممّن طعن فيه،و قد روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه (3)،انتهى.

و في الاحتجاج في جملة كلام له(رحمه اللّه):لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه،أو8.

ص: 166


1- النقاط الثلاثة المذكورة تظهر جليّة و واضحة عند مراجعة بداية تفسير الإمام العسكري(عليه السّلام).
2- في الاحتجاج:قالا.
3- البحار:/1 28.

لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف،إلّا (1)ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري(عليه السّلام)فإنّه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه و إنْ كان مشتملاً على مثل الّذي قدّمناه.إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (2)،فتدبّر.

و في مشكا: ابن القاسم المفسّر،أبو جعفر بن بابويه عنه (3).

2831 محمّد بن القبطي:

ق (4).و في تعق: روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح (5)(6).

2832 محمّد بن قبة:

هو ابن عبد الرحمن بن قبة.

2833 محمّد بن قولويه:

من خيار أصحاب سعد، صه (7).

و في لم: يروي عن سعد بن عبد اللّه و غيره (8).

و في تعق: مرّ في ابنه جعفر عن جش ما ذكره صه (9)،و هو بما يشعر بثقته،و مرّ توثيقه في الحسن بن علي بن فضّال (10)،و صاحب المعالم و المدارك صرّحا بصحّة حديثه (11)،و في الوجيزة:ثقة على

ص: 167


1- في نسخة« ش»:أمّا.
2- الاحتجاج:/1 14.
3- هداية المحدّثين:250 و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/322 687،و فيه:محمّد القبطي.
5- أمالي الصدوق:/98 10 المجلس الثالث و العشرون و بشارة المصطفى:20،و فيهما محمّد القبطي.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:316.
7- الخلاصة:/164 181.
8- رجال الشيخ:/494 22.
9- رجال النجاشي:/123 318.
10- عن التحرير الطاووسي:/134 98.
11- منتقى الجمان:/1 56 و التهذيب 1:/234 676،مدارك الأحكام:/1 59 و الاستبصار 1:/31 81.

الأظهر (1)؛ و في النقد:أصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد و حمزة بن القاسم و محمّد ابن يحيى العطّار و غيرهم،فكأنّ قول جش: إنّه من خيار أصحاب سعد،يدلّ على توثيقه (2)،انتهى فتأمّل (3).

أقول: غفل الميرزا(رحمه اللّه)عن قول جش في ابنه إنّه من خيار أصحاب سعد فنقل ذلك هنا عن صه فقط.

و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)في قسم الثقات و قال:لا يبعد استفادة توثيق الرجل منها أي من عبارة جش مع قرائن أُخرى.ثمّ ذكر ما مرّ عن طس في الحسن بن علي بن فضّال و قال:هذا نصّ في توثيق محمّد بن قولويه و علي بن الريان (4)،انتهى.

و المحقِّق الشيخ محمّد أيضاً اعترف بذلك لكنّه قال:الاعتماد على توثيق طس لا يخلو من تأمّل.فتأمّل.

و في مشكا: ابن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،و هو من خيار أصحابه (5).

2834 محمّد بن قيس:

أبو أحمد،ضعيف،روى عن أبي جعفر(عليه السّلام)، صه (6).

ص: 168


1- الوجيزة:/312 1759.
2- نقد الرجال:/329 661.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:316.
4- حاوي الأقوال:146.
5- هداية المحدّثين:144.و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:37/254 و فيها:محمّد بن قيس بن(أبو خ)أحمد ضعيف روى عن الباقر(عليه السّلام).و لنا جماعة اسم كل واحد منهم محمّد بن قيس ذكرناهم في القسم الأوّل من كتابنا هذا. و ذكره أيضاً كما أشار إليه في القسم الأوّل في ضمن الجماعة المسمّين بمحمد بن قيس قائلاً:و لنا محمّد بن قيس بن(أبو خ)أحمد ضعيف روى عن أبي جعفر(عليه السّلام).الخلاصة:/150 63. و الظاهر إنّما عدّه في هذا القسم على خلاف ضعيف و ذلك لاستيفاء المسمّين بمحمّد بن قيس،و متابعتاً منه للنجاشي حيث ذكرهم جميعاً في ترجمة محمّد بن قيس أبو نصر الأسدي،رجال النجاشي:/322 880.

و زاد جش: عنه يحيى بن زكريّا الحنفي،و بعد قيس:الأسدي (1).

أقول: في مشكا: ابن قيس أبو أحمد الأسدي،يحيى بن زكريّا عنه (2).

2835 محمّد بن قيس الأسدي:

أبو عبد اللّه، ق (3).

و زاد صه و جش: مولى لبني نصر،و كان خصّيصاً ممدوحاً (4).

2836 محمّد بن قيس:

أبو عبد اللّه البجلي،ثقة،عين،كوفي،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)،له كتاب القضايا المعروف رواه عنه عاصم بن حميد الحنّاط و يوسف بن عقيل و عبيد ابنه، جش (5).و يأتي عن غيه بلا كنية (6).

أقول: في مشكا: ابن قيس أبو عبد اللّه البجلي،عنه عاصم بن حميد،و ابن أبي عمير،و يوسف بن عقيل،و عبيد ابنه.

قال بعض المحقّقين:الّذي ينبغي تحقيقه أنّ محمّد بن قيس إن كان راوياً عن أبي جعفر(عليه السّلام)فالظاهر أنّه الثقة ان كان الناقل عنه عاصم بن

ص: 169


1- رجال النجاشي:/323 880.
2- هداية المحدّثين:251.و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الشيخ:/298 296.
4- الخلاصة:/150 60،رجال النجاشي:/323 880.
5- رجال النجاشي:/323 881.
6- راجع رجال الشيخ:/298 297 و الفهرست:/131 589.

حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لما ذكره جش أنّ (1)هؤلاء يروون عنه كتاب القضايا،بل لا يبعد كونه الثقة متى كان راوياً عن أبي جعفر(عليه السّلام)عن علي(عليه السّلام)،لأنّ كلا من الأسدي و البجلي صنّف كتاباً لقضايا أمير المؤمنين(عليه السّلام)كما ذكره جش (2) و هما ثقتان كما عرفت (3)،و مع انتفاء هذه القرائن فالحديث المروي عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر(عليه السّلام)مردود؛ و أما المروي عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)فيحتمل أن يكون من الصحيح و أنْ يكون من الحسن (4)،و اللّه أعلم،انتهى (5).

2837 محمّد بن قيس:

أبو نصر الأسدي الكوفي،ثقة ثقة، ق (6).

و زاد صه: من أصحاب الصادق(عليه السّلام)،و بعد نصر:بالنون (7).

و في جش بعد الأسدي:أحد بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة (8)بن دودان بن أسد،وجه من وجوه العرب بالكوفة.إلى أن قال:روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)،و له كتاب في قضايا أمير المؤمنين(عليه السّلام)،و له كتاب آخر نوادر (9).

ثمّ في صه: و لنا محمّد بن قيس الأسدي أبو نصر ثقة،وجه من

ص: 170


1- في المصدر:من أنّ.
2- رجال النجاشي:/322 880.
3- أمّا البجلي فتقدّم آنفاً عن النجاشي،و أمّا الأسدي فسيأتي توثيقه عن الشيخ.
4- انظر:حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثالث.
5- هداية المحدّثين:251.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/298 294.
7- الخلاصة:/138 6،و لم يرد فيها:الكوفي.
8- في نسخة« ش»:تغلبة.
9- رجال النجاشي:/322 880.

وجوه العرب،روى عن الباقر و الصادق(عليهما السّلام)،ذكرناه فيما مضى (1)،انتهى.و هو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى.

أقول: كذا قال الميرزا(رحمه اللّه) (2)،و هو سهو من قلمه(رحمه اللّه).

أمّا أوّلاً:فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عن صه (3) و لا عن غيرها ثقته و لا روايته عنهما(عليهما السّلام)و لا كونه وجهاً من وجوه العرب.

و أمّا ثانياً:فلأنّ ذاك مذكور في صه قبل قوله:و لنا محمّد بن قيس.إلى آخره متّصلاً به بلا فاصلة أصلاً فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟ ! بل يرد(رحمه اللّه)هذا المذكور هنا (4)لأنّه ذكره في (5)صه في أوّل باب الميم و ذكر الباقين في وسط الباب،فقوله« فيما مضى» بمكانه،و كذا وصفه بالثقة،و كذا الرواية عن الباقر و الصادق(عليهما السّلام)،و كذا كونه وجهاً من وجوه العرب،و قد أخذ الأوّل من ق و البواقي من جش ،فلا تغفل.

2838 محمّد بن قيس البجلي:

كوفي أسند عنه،صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد، ق (6).

و في ست: له كتاب قضايا أمير المؤمنين(عليه السّلام)،أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و جعفر بن الحسين بن حسكة القميّ،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (7)،عن سعد بن

ص: 171


1- الخلاصة:/150 61.
2- منهج المقال:316.
3- الخلاصة:/150 61.
4- أي المذكور في بداية الترجمة نقلاً عن الخلاصة.
5- في،لم ترد في نسخة« م».
6- رجال الشيخ:/298 297،و فيه زيادة:مات سنة إحدى و خمسين و مائة.
7- في المصدر:عن ابن بابويه عن أبيه.

عبد اللّه و الحميري،عن إبراهيم بن هاشم،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عاصم بن حميد،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر(عليه السّلام).و له أصل،عنه به ابن أبي عمير (1).

و في صه و جش: و لنا محمّد بن قيس البجلي و له تاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسدي (2).

و زاد صه: أبي عبد اللّه،و هذا محمّد بن قيس البجلي يكنى أبا عبد اللّه أيضاً،و هو ثقة عين و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام) (3)،انتهى.

و مراده (4)بمحمّد بن قيس في قوله:يساوي كتاب محمّد بن قيس:أبو نصر الأسدي الكوفي لا أبو عبد اللّه،فإنّه الّذي ذكر له كتاب دونه.

هذا،و يستفاد من صه اتّحاد البجلي هذا مع السابق،إذ ذكر ما قيل في كليهما في هذا،و هو الظاهر.

أقول: ما استظهره(رحمه اللّه)هو الظاهر وفاقاً لمولانا عناية اللّه و الفاضل عبد النبي الجزائري،فإنّهما صرّحا بأنّهم أربعة (5)،و نقله الثاني عن المختلف (6)و شه في شرح البداية (7).

و مرّ ما في مشكا في ابن قيس أبو عبد اللّه البجلي (8).».

ص: 172


1- الفهرست:/131 589.
2- رجال النجاشي:/323 880.
3- الخلاصة:/150 62.
4- أي:النجاشي.و كأنّه يريد بقوله هذا ردّ كلام العلاّمة الّذي تقدّمت الإشارة إليه بقوله:و زاد صه أبي عبد اللّه.
5- مجمع الرجال:/6 28 هامش رقم 4.
6- حاوي الأقوال:146،مختلف الشيعة:/3 180.
7- الرعاية في علم الدراية:371.
8- هداية المحدّثين:251.و من قوله:و مرّ ما في مشكا.إلى هنا لم يرد في نسخة« ش».

2839 محمّد بن كثير الثقفي:

يأتي في ترجمة المفضّل بن عمر عن كش ما يظهر منه ذمّه و قدحه، تعق (1).

قلت: هو مذكور فيه في سند خبرين ضعيفين ربما يظهر منهما مدحه عن الإمام(عليه السّلام)فلاحظ (2)،و الذمّ الّذي يظهر من كش قوله فيه:هو من أصحاب المفضّل بن عمر أيضاً (3)،مومئاً إلى كونه من الغلاة،فتأمّل.

2840 محمّد بن كثير الجعفري:

الكلابي الكوفي أسند عنه، ق (4).

2841 محمّد بن كشمرد:

مضى في المقدّمة الأُولى (5)،غير مذكور في الكتابين.

2842 محمّد بن كلثوم:

هو ابن سعيد بن كلثوم، تعق (6).

2843 محمّد بن الليث الهمداني:

المشعاري الكوفي،أسند عنه، ق (7).

ص: 173


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
2- رجال الكشّي:/321 583 و 584.
3- رجال الكشّي:/322 584.
4- رجال الشيخ:/129 305.
5- مرّ في المقدّمة الثانية عن إكمال الدين:/442 16 حيث عدّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته من غير الوكلاء من همدان.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
7- رجال الشيخ:/299 306.

2844 محمّد بن مارد:

بالراء و الدال المهملة،التميمي،عربي صميم،كوفي،ختن محمّد ابن مسلم،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،ثقة،عين، صه (1).

و زاد جش: له كتاب يرويه الحسن بن محبوب (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (3).

أقول:في مشكا: ابن مارد،عنه الحسن بن محبوب (4).

2845 محمّد بن مالك بن عطيّة:

الأحمسي أبو عبد اللّه الكوفي،أسند عنه، ق (5).

2846 محمّد بن مبشر:

له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن أحمد بن إدريس و سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه البرقي،عنه، ست (6).

و الموجود بالموحّدة و المعجمة و لذا ذكرناه هنا،و لا يبعد كونه بالمثنّاة و المهملة كما يأتي (7).

و في تعق: هذا هو الظاهر بشهادة السند (8)،و عدم توجّه جش لما في

ص: 174


1- الخلاصة:/158 117.
2- رجال النجاشي:/357 958.
3- الفهرست:/149 642.
4- هداية المحدّثين:144،و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/301 342.
6- الفهرست:/155 700،و فيه:.عن أبي عبد اللّه البرقي عن محمّد بن أبي عمير عنه.كما أنّ الّذي فيه بدل مبشر:ميسر،و في مجمع الرجال:/6 30 نقلاً عنه كما في المتن.
7- عن الفهرست:/161 710 و رجال الشيخ:/300 323 و النجاشي:/368 997.
8- أي:أنّ الراوي عن ابن مبشر و ابن ميسر واحد.

ست و ست للثقة المشهور،فتأمّل (1).

2847 محمّد بن مبشر:

يلقّب حبيش،مضى بلقبه (2)،و هو غير مذكور في الكتابين،و لعلّه المذكور عن ست (3)،فتأمّل.

2848 محمّد بن المثنّى بن القاسم:

كوفي ثقة، صه (4).

و زاد جش: له كتاب،أخبرنا الحسين،عن أحمد بن جعفر،عن حميد،عن أحمد،عنه (5).

أقول: في مشكا: ابن المثنّى بن القاسم،عنه أحمد (6).

2849 محمّد بن محمّد بن أبي جعفر:

ابن بابويه الرازي المعروف بقطب الدين(رحمه اللّه)،وجه من وجوه هذه الطائفة،جليل القدر عظيم المنزلة،من تلاميذ الإمام العلّامة الحلّي(قدّس سرّه)و روى عنه أحاديث،و روى عنه شيخنا الشهيد(رحمه اللّه)،له كتاب المحاكمات و هو دليل واضح و برهان قاطع على كمال فضله و وفور علمه(رضى اللّه عنه)و أرضاه، نقد (7).

و في الوجيزة:ثقة جليل معروف (8)، تعق (9).

ص: 175


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
2- عن رجال النجاشي:/146 379 و الخلاصة:/64 7.
3- أي:محمّد بن مبشر.
4- الخلاصة:/160 143.
5- رجال النجاشي:/371 1012.
6- هداية المحدّثين:252،و فيها بعد القاسم زيادة:ثقة.و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- نقد الرجال:/330 687.
8- الوجيزة:/313 1770.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.

أقول: هذا الفاضل أشهر من أنْ يذكر و أعرف من أن ينكر،و له كتب مشهورة غير المحاكمات كشرح المطالع و شرح الشمسيّة و غيرهما،و ما مرّ في نسبه من انتهائه إلى ابن بابويه غلط لعلّه من الكتّاب،بل هو من آل بويه عطّر اللّه مراقدهم.

قال الشهيد(رحمه اللّه)عند ذكر مشايخه:و منهم الإمام العلّامة سلطان العلماء و ملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي،فإنّي حضرت في خدمته قدّس اللّه لطيفه بدمشق عام ثمان و ستّين و سبعمائة و استفدت من أنفاسه و أجاز لي جميع مصنّفاته و مؤلّفاته في المعقول و المنقول،و كان تلميذاً خاصّاً للشيخ الإمام (1)،انتهى.

و صرّح بما قلناه أيضاً المحقّق الثاني (2).

و وصفه العلّامة في إجازته له:بالشيخ الفقيه العالم الفاضل المحقّق المدقّق زبدة العلماء و الأفاضل قطب الملّة و الدين محمّد بن محمّد الرازي أدام اللّه توفيقه.إلى آخر كلامه (3)زيد في إكرامه و إكرامه.

2850 محمّد بن محمّد بن إسحاق:

ابن رباط الكوفي البجلي،سكن بغداد و عظمت منزلته بها،و كان ثقة ثقة صحيح العقيدة، صه (4).

جش إلّا أنّ فيه فقيهاً بدل ثقة الثانية (5).

ص: 176


1- البحار:/107 188 إجازة الشهيد(قدّس سرّه)لابن خازن.
2- البحار:/108 43 إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي و لولده الشيخ إبراهيم.
3- البحار:/107 140.
4- الخلاصة:/163 164،و فيها و في النجاشي:محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق.
5- رجال النجاشي /393 1051.

أقول: يأتي عن لم: محمّد بن رباط (1)،فتأمّل.

2851 محمّد بن محمّد بن الأشعث:

أبو علي الكوفي،ثقة من أصحابنا سكن مصر، صه (2).

و زاد جش: له كتاب الحجّ،سهل بن أحمد عنه به (3).

و في لم: يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسى(عليه السّلام)،قال التلعكبري:أخذ لي والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة (4).

أقول: في مشكا: ابن محمّد بن الأشعث الثقة،عنه سهل بن أحمد،و التلعكبري عنه إجازة أخذها له والده (5).

2852 محمّد بن محمّد أكمل:

المدعو بباقر،استاذنا العالم العلاّمة و شيخنا الفاضل الفهّامة دام علاه و مدّ في بقاه،علاّمة الزمان و نادرة الدوران،عالم عريف و فاضل غطريف،ثقة و أيّ ثقة،ركن الطائفة و عمادها و أورع نسّاكها و عبّادها،مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر،باقر العلم و نحريره و الشاهد عليه تحقيقه و تحبيره،جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر و حوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر،و الحري به أنْ لا يمدحه مثلي و يصف،فلعمري تفنى في نعته القراطيس و الصحف،لأنّه (6)المولى الذي لم يكتحل عين

ص: 177


1- رجال الشيخ:/507 88.
2- الخلاصة:/161 152.
3- رجال النجاشي:/379 1031.
4- رجال الشيخ:/500 63.
5- هداية المحدّثين:252.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- في نسخة« ش»:فإنّه.

الزمان له بنظير كما يشهد له مَن شهد فضائله و لا ينبئك مثل خبير.

كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة (1)بعد المائة و الألف في أصفهان،و قطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى كربلاء شرّفها اللّه،و كان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغيّر الدهر و تنكّد الزمان فرأى الإمام(عليه السّلام)في المنام يقول له:لا أرضى لك أنْ تخرج من بلادي،فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي،و قد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل و من جاهليهم و القاصرين،حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي اللّه عنهم حمله مع منديل،و قد أخلى اللّه البلاد منهم ببركة قدومه و اهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه.

و بالجملة:كلّ من عاصره من المجتهدين فإنما أخذ من فوائده و استفاد من فوائده.

و له دام مجده وَلَدان وَرعان تقيّان نقيّان (2)عالمان عاملان،إلّا أنّ الأكبر منهما و هو المولى الصفي الآقا محمّد علي دام ظلّه قد بلغ الغاية و تجاوز النهاية في دقّة النظر و جودة الفهم و وقادة الذهن،إنْ أردت الأُصول و التفسير و التأريخ و العربيّة فهو الفائز فيما بالقدح المعلى،و إن شئت الفروع و الرجال و الحديث فمورده منها العذب المحلّى.

كان في أوائل قدومه العراق مع والده الأُستاذ العلاّمة اشتهرت مآثره و محاسنه لدى الخاصّة و العامّة،فأبهرت الأسماع و أعجبت الأصقاع،فأحبّ علاّمة بغداد صبغة اللّه أفندي الاجتماع به و المباحثة معه،فاستأذن والدهن.

ص: 178


1- أو سبع عشرة،لم ترد في نسخة« ش».
2- في نسخة« ش»:ثقتان تقيّان.

العلاّمة في الحضور عنده و القراءة عليه أيّاماً قلائل رفعاً للتهمة،فأبى،فألحّ عليه فرضيا بالاستخارة بالقرآن المجيد،فاستخار فإذا الآية وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (1)فرضي بوعظه و أعزب عن نقضه.

كان ميلاده في كربلاء في سنة أربع و أربعين بعد المائة و الألف،و اشتغل على والده العلاّمة مدّة إقامته في بهبهان،ثمّ انتقل معه إلى كربلاء و بقي بها (2)برهة من السنين مشغولاً بالقراءة و التدريس و الإفادة و التأليف،ثمّ تحوّل إلى بلدة الكاظمين عليهما سلام اللّه و أقام بها إلى سنة وقوع الطاعون في العراق،و الآن هو في ديار العجم كنار على علم،بلى لقد قيل:و مَن يُشابِه أبه فما ظلم.

و له مصنّفات رشيقة و تحقيقات أنيقة،منها رسالة في حليّة الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على الشيخ يوسف البحراني،و خمس رسائل في مناسك الحج جيّدة جدّاً إلّا أنّها فارسيّة بتمامها،و قد عرّبت أنا رسالة منها و هي وسطاها،و له كتاب مقامع الفضل جمع فيه مسائل أنيقة بل رسائل بليغة رشيقة،و له حاشيةً على مدارك الأحكام غير تامّة،و شرح على المفاتيح كذلك،و له غير ذلك.و وقفت على كراريس له في الرجال،و ربما نقلت عنها في هذا الكتاب.

ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل اللّه إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلاّمة من قبل أبيها،لأنّ أباها و هو نور الدين ابن المقدّس الصالح،و كان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم.و المقدّس التقي المجلسي(قدّس سرّه)جدّها منا.

ص: 179


1- لقمان:13.
2- في نسخة« ش»:فيها.

قبل أُمّها،لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح،فيكون العلاّمة المجلسي طاب ثراه خال امّه،و لذا يعبّر سلّمه اللّه عنه(رحمه اللّه)بخالي،و عنهما رحمهما اللّه بجدّي.

و له دام ظلّه من المصنّفات قريب من ستّين مصنّفا،منها شرحه على المفاتيح برز منه كتاب الطهارة و الصلاة و الصوم و الزكاة و الخمس و هو كتاب جيّد جدّا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد،و منها حاشية على كتاب الطهارة و الصلاة من المدارك نبّه على غفلات الشارح(قدّس سرّه)و قد رآه في المنام و اعترف له بذلك و أظهر الرضا بما هنالك،و منها تعليقة على رجال الميرزا ذكرت ملخصها في هذا الكتاب،قد أعطى فيها التحقيق حقّه و نبّه على فوائد و تحقيقات لم يتفطّن لها المتقدّمون و لم يعثر عليها المتأخّرون،و منها حاشية على شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي من أوّل كتاب المتاجر إلى آخر الكتاب،و منها حاشية على الوافي،و منها رسالة في الاجتهاد و الأخبار و ما يتعلّق بهما و دفع الشبهات الواردة فيها،و منها رسالة في أصالة البراءة و تفصيل المذاهب فيها و في أقسامها،و منها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلّقة بالربا و ما يُظنّ أنّها شرعيّة و ليست بشرعيّة،و منها الفوائد الحائريّة ذكر فيها ما لا بُدّ للفقيه من معرفته،و منها الفوائد الملحقة بها و ربما يقال لها الفوائد الجديدة و للأُولى العتيقة،و منها حاشية على معالم الأصول و هي و الرسالة الآتية بعيدها آخر مصنّفاته سلّمه اللّه،و منها رسالة في الطهارة و الصلاة حوت مسائل شريفة و دقائق لطيفة،و منها رسالة فارسيّة في الطهارة و الصلاة،و رسالة في الزكاة و الخمس صغيرة،و رسالة في الحج فارسيّة و قد عرّبتها أنا و هي مختصرة وجيزة،و الّتي قبلها و الّتي بعيدها أيضاً فارسيتان،و منها رسالة في المعاملات جيّدة،و رسالة صغيرة في القياس،

ص: 180

و رسالة في حلّ شبهة في الجبر و الاختيار لطيفة،و رسالة في بيان الجمع بين الأخبار و أقسام الجمع ما يصحّ منها و ما لا يصحّ،و رسالة في حلّية الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على شيخنا يوسف البحراني حيث كان مصرّاً على الحرمة و حاكماً بفساد العقد،و رسالة اخرى فيها مبسوطة،و رسالة أُخرى منها (1)أخصر منها،و رسالة فارسيّة في الأُصول الخمس،و رسالة في فساد العقد على البنت الصغيرة لمحض حلّية النظر إلى أُمها،و منها رسالة مبسوطة في استحباب صلاة الجمعة و فساد الوجوب العينين،و رسالة اخرى أخصر منها،و رسالة في حجّية الاستصحاب و بيان أقسامه و ما فيه من الأقوال،و رسالة في صورة مناظرته مع فاضل من علماء العامّة في استحالة الرؤية على اللّه تعالى و عَجْزُ ذلك الفاضل و توقّفه في الرؤية،و حاشية على ديباجة المفاتيح تتضمّن أربع مقالات.

الاُولى:في أصول أصيلة (2)تعتبرها الفقهاء و يزعم القاصرون أنها غير أصيلة.

الثانية:في بيان ما يتوهّمه الجاهلون قياساً و ليس بقياس.

الثالثة:في الإجماع الضروري و النظري و أنّ الشهرة حجّه أم لا.

الرابعة:في عدم جواز تقليد الميّت و بيان حكم (3)مَن فقد المجتهد الحي.

و رسالة في بيان حكم العصير العنبي و التمري و الزبيبي،و رسالة في حجّية الإجماع و أقسامه و دفع الشكوك الواردة فيه،و رسالة في عدم».

ص: 181


1- منها،لم ترد في نسخة« ش».
2- في نسخة« ش» هنا و في الموضع الآتي:أصلية.
3- حكم،لم ترد في نسخة« م».

الاعتداد برؤية الهلال قبل الزوال،و حاشية على الذخيرة،و حواشٍ على المفاتيح متفرّقة،و حواشٍ على أوائل المعالم،و حواشٍ على مسالك الأفهام،و حواشٍ على التهذيب،و حواشٍ على شرح القواعد،و رسالة في حكم الدماء المعفو عنها،و رسالة في أحكام العقود،و رسالة في أصول الإسلام و الإيمان و حكم منكر كلّ منها و بيان معنى الناصب،و رسالة صغيرة في أحكام الحيض غير تامّة،و رسالة في بيان أنّ الناس صنفان مجتهد و مقلّد و هل يتصوّر ثالث أم لا،و رسالة في حكم تسمية بعض أولاد الأئمّة(عليهم السّلام)باسم خلفاء الجور و العذر في ذلك،و حاشية على حاشية ميرزا جان على المختصر العضدي وجيزة لطيفة.

و بعض هذه الرسائل لم أعثر عليها،و له سلّمه اللّه غير ما ذكر من الرسائل و أجوبة المسائل ما لو جمعت لكانت عدّة مجلّدات،أكثرها بالفارسيّة (1).

2853 محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي:

في تعق: نصير الملّة و الدين سلطان الحكماء و المتكلّمين،لا يحتاج إلى التعريف لغاية شهرته،مع أنّه كلّ ما يقال فيه فهو دون رتبته.

و في الوجيزة:ثقة معروف (2).

و في النقد:روى عن أبيه محمّد بن الحسن(رحمه اللّه)،و كان أُستاذ العلاّمة و روى (3)عنه أحاديث،و كان أصله من جهورد (4)من توابع ساوة و الآن من

ص: 182


1- في نسخة« م» زيادة:توفّي طاب ثراه صبيحة يوم السبت تاسع عشري شهر شوال من السنة الخامسة بعد المائتين و الألف.(منه قدّه).
2- الوجيزة:/313 1768.
3- في التعليقة و النقد زيادة:العلاّمة.
4- في النقد:جهرود.

توابع قم،له كتب،مات سنة اثنتين و سبعين و ستمائة (1)(2).

أقول: ذكره العلاّمة(رحمه اللّه) (3)في إجازته لبني زهرة عند تعداد مشايخه و مصنّفاتهم فقال:و من ذلك جميع ما صنّفه الشيخ السعيد المعظّم خواجه نصير الملّة و الحقّ و الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي قدّس اللّه روحه و قرأه و رواه،عنّي عنه؛ و كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقليّة و النقليّة،و له مصنّفات كثيرة في العلوم الحكمية و الأحكام الشرعيّة على مذهب الإماميّة،و كان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نوّر اللّه ضريحه،قرأت عليه إلهيّات الشفا لأبي علي بن سينا و بعض التذكرة في الهيئة تصنيفه(رحمه اللّه)ثمّ أدركه المحتوم قدّس اللّه روحه (4).

2854 محمّد بن محمّد الخزاعي:

أبو جعفر،روى عنه الصدوق مترضّياً (5)، تعق (6).

2855 محمّد بن محمّد بن رباط:

الكوفي،قال:حدّثنا أبو جعفر بن الحسين بن عبد اللّه بن سعيد الطبري ببغداد،لم (7).

و في تعق: احتمل في النقد اتّحاده مع ابن أحمد بن إسحاق (8)،و هو

ص: 183


1- نقد الرجال:/331 691.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
3- في نسخة« م»:ذكره(رحمه اللّه)العلاّمة.
4- البحار:/107 62.
5- إكمال الدين:/442 16 باب 43 و /522 51 باب 45.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
7- رجال الشيخ:/507 88.
8- أي:محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق الّذي تقدّم عن النجاشي:/393 1051 و الخلاصة:/163 164.نقد الرجال:/331 693.

في موضعه (1).

أقول:و كذا الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما ترجمة واحدة (2).

2856 محمّد بن محمّد بن طاهر:

الموسوي،في باب الزيادات من مزار التهذيب عن المفيد قال:أخبرني الشريف الفاضل أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن طاهر الموسوي عن أحمد بن محمّد بن سعيد (3)،و في نسخة:محمّد بن أحمد بن طاهر، تعق (4).

2857 محمّد بن محمّد بن عصام:

الكليني،كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضّياً و هو عن الكليني (5)، تعق (6).

2858 محمّد بن محمّد بن علي:

ابن عمر بن رباح أبو الحسين،مضى في ترجمة أخيه أحمد أنّه واقفي و لم يكن من أهل العلم (7)،و في الوجيزة حكم بضعفه (8)تعق (9).

2859 محمّد بن محمّد بن النضر:

ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة،رجل من أصحابنا من أهل البصرة،شيخ الطائفة في قوته،فقيه ثقة، صه (10).

ص: 184


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
2- حاوي الأقوال:/148 573.
3- التهذيب 6:/106 185.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
5- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/120 13 باب 11،و فيه:ابن عاصم،الفقيه المشيخة-:/4 116 الطريق إلى محمّد بن يعقوب الكليني.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:317.
7- عن رجال النجاشي:/92 229 و الخلاصة:/203 12.
8- الوجيزة:/313 1769.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:318.
10- الخلاصة:/163 172،و فيها و في النجاشي:ابن نصر.

و زاد جش: له كتب (1).

أقول: في ضح: ابن نصر بغير ياء ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة:بالخاء المعجمة و الراء المهملة و القاف (2)،انتهى.

و يأتي في الكنى:أبو عمرو ابن أخي السكوني (3).

2860 محمّد بن محمّد بن النعمان:

ابن عبد السلام،شيخنا و استاذنا(رضى اللّه عنه)،فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام و الرواية و الثقة و العلم.

له كتب:الرسالة المقنعة،الأركان من دعائم الدين،كتاب الإيضاح و كتاب الإفصاح في الإمامة (4)،كتاب الإرشاد،كتاب الردّ على الجاحظ و العثمانية،كتاب نقض المروانيّة،كتاب نقض فضيلة المعتزلة،كتاب المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئة،كتاب النقض على ابن عبّاد في الإمامة،كتاب النقض على علي بن عيسى الرماني،كتاب النقض على أبي عبد اللّه البصري،كتاب أُصول الفقه،كتاب مصابيح النور،كتاب الاشراف،رسالة الجنيدي (5)إلى أهل مصر،كتاب الردّ على أصحاب الحلاّج،مسألة في وجوب الجنّة لمن تنسب ولادته إلى النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)،كتاب النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي.

مات(رحمه اللّه)ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة

ص: 185


1- رجال النجاشي:/397 1061.
2- إيضاح الاشتباه:/293 678.
3- عن رجال الشيخ:/518 2 و الفهرست:/184 824 و الخلاصة:/188 14.
4- في المصدر:كتاب الإيضاح في الإمامة و كتاب الإفصاح في الإمامة.
5- في نسخة« ش»:الجندي.

و أربعمائة،و كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ستّ و ثلاثين و ثلاثمائة،و صلّى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين(رحمه اللّه)بميدان الأشنان،و ضاق على الناس مع كبره،و دفن في داره سنين و نقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيّد أبي جعفر(عليه السّلام)،و قيل مولده سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة، جش (1).

و في صه: يكنّى أبا عبد اللّه و يلقّب بالمفيد،و له حكاية في سبب تسميته بالمفيد ذكرناها في كتابنا الكبير (2)،من أجل مشايخ الشيعة و رئيسهم و أُستاذهم،و كلّ مَن تأخّر عنه استفاد منه،و فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام و الرواية،أوثق أهل زمانه و أعلمهم،انتهت رئاسة الإماميّة إليه في وقته،و كان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب،له قريب من مائتي مصنَّف كبار و صغار،مات(رحمه اللّه).

ثمّ ذكر كما مرّ عن جش و زاد بعد قوله بالقرب من السيّد أبي جعفر:الجواد(عليه السّلام)عند الرجلين إلى جانب قبر شيخه الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه (3).

و في ست: من جلّة (4)متكلّمي الإماميّة،انتهت رئاسة الإماميّة في وقته إليه في العلم،و كان مقدّماً في صناعة الكلام،و كان فقيهاً متقدّماً في (5)حسن الخاطر.إلى قوله:و صغار؛ ثمّ زاد:ولد سنة ثمان و ثلاثينه.

ص: 186


1- رجال النجاشي:/399 1067،و اعلم أنّه أنهى نسبه إلى قحطان،كما و أنّه ذكر له كتباً و مسائل اخرى لم يذكرها الماتن.
2- في المصدر زيادة:و يعرف بابن المعلم.
3- الخلاصة:/147 45.
4- في المصدر:من جملة.
5- في المصدر:فيه.

و ثلاثمائة،و توفّي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،و كان يوم وفاته يوماً لم يُرَ أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه و كثرة البكاء من المخالف له و المؤالف (1).

و في لم: جليل ثقة (2).

و في تعق: ذكر في الاحتجاج توقيعات من الصاحب(عليه السّلام)في جلالته،منها:للأخ السديد و الولي الرشيد الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان أدام اللّه إعزازه.إلى أن قال:سلام اللّه عليك أيّها الولي المخلص فينا باليقين (3).إلى أن قال:و نُعْلِمك أدام اللّه توفيقك لنصرة الحقّ و أجزل مثوبتك عن (4)نطقك عنّا بالصدق أنّه قد اذن لنا في تشريفك بالمكاتبة.إلى آخره (5).

و منها:من عبد اللّه المرابط في سبيله إلى ملهم الحقّ و دليله بسم اللّه الرحمن الرحيم سلام عليك (6)أيّها الناصر للحقّ الداعي إليه بكلمة الصدق.إلى أن قال:كنّا نظرنا مناجاتك عَصَمك اللّه بالسبب الّذي وهبه اللّه لك من أوليائه و حرسك به من كيد أعدائه.إلى آخره (7).

و حكي أنّه وُجِد مكتوباً على قبره بخطّ القائم(عليه السّلام):8.

ص: 187


1- الفهرست:/157 706.
2- رجال الشيخ:/514 124.
3- في المصدر:أيّها الولي المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين.و في نسخة« ش».بدل فينا:إلينا.
4- في المصدر:على
5- الاحتجاج:/2 497.
6- في المصدر:سلام اللّه عليك.
7- الاحتجاج:/2 498.

لا صوَّتَ الناعي بِفَقدك إنّه يوم على آلِ الرسولِ عظيمُ إن كانَ قد غيّبت في جدث الثرى فالعدل و التوحيد فيه مقيمُ (1)و القائم المهدي يفرح كلّما تُليت عليك من الدروس علومُ (2)و نقل ابن أبي الحديد في شرحه أنّه(رحمه اللّه)رأى في المنام فاطمة(سلام اللّه عليها)و معها الحسن و الحسين(عليهما السّلام)و هي تقول له:يا شيخي علّم ولديّ هذين الفقه،ثمّ جائت في الصبح فاطمة أُمّ المرتضى و الرضي بهما إليه و قالت له ذلك (3)،و هي مشهورة؛ و كذا الرؤيا التي رآها(رحمه اللّه)عند منازعته للمرتضى(رضى اللّه عنه)و هي قوله(عليه السّلام)له:يا شيخي و معتمدي الحق مع ولدي هذا.

و في كتاب الدّر المنثور للمحقّق الشيخ علي ابن المحقّق الشيخ محمّد أنّ له رسالة في الردّ على الصدوق في قوله إنّ شهر رمضان لا ينقص،قال:و هي مشحونة بقرائن تدلّ على أنّها له.

قلت:هي الّتي ربما نذكر عبارتها في هذه التعليقة.ثمّ نقل المحقّق المذكور عن ب أنّه ذكر في فهرست مصنّفاته(رحمه اللّه)رسالة الردّ على ابن بابويه (4)،و ذكر عنه رسالة أُخرى في الردّ عليه في تجويزه السهو على النبي(صلّى اللّه عليه و آله)محتملة بأنْ تكون له و للسيّد(رضى اللّه عنه) (5)،و الظاهر أنّها للسيّد(رضى اللّه عنه) (6).

أقول: ذكر الرسالتين بتمامها في الفوائد النجفيّة،و قال عند ذكر الرسالة (7)».

ص: 188


1- في المجالس و الرياض:فالعلم و التوحيد فيك مقيمُ.
2- راجع مجالس المؤمنين:/1 477 و رياض العلماء:/5 176.
3- شرح نهج البلاغة:/1 41.
4- معالم العلماء:/114 765.
5- الدّر المنثور:/1 110.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:318.
7- الرسالة،لم ترد في نسخة« ش».

الّتي في الردّ على أصحاب العدد:إنّها ربما نسبت إلى السيّد المرتضى(رضى اللّه عنه)،و الحقّ الأوّل،كما صرّح به ابن إدريس(رحمه اللّه)في السرائر،انتهى.و لم ينسب إلى الرسالة الأُخرى خلافاً أصلاً.

و ممّا يدلّ على أنّ الّتي في الردّ على القائلين بالعدد له(رحمه اللّه)أنّه(قدّس سرّه)أشار فيها غير مرّة إلى كتاب له يسمى بمصابيح النور (1)،و قد ذكر جش كما مرَّ و كذا ب من جملة كتبه(رحمه اللّه)مصابيح النور،فلاحظ؛ و الشيخ(رحمه اللّه)ذكر في ست أنّ المرتضى(رضى اللّه عنه)رسالة كبيرة في نصرة الرؤية و إبطال القول بالعدد (2)،و كأنّها غيرها،فتتبّع.

و أمّا الأُخرى فهي و الأولى على نمط واحد و أسلوب واحد و نفس واحد حذو النعل بالنعل.

هذا،و لم نستوف ذكر (3)كتبه الّتي ذكرها جش اختصاراً،مع أنّه(رحمه اللّه)أيضاً لم يستوفها.

هذا،و ذكره ابن كثير الشامي في تأريخ علي ع ما ذكره غير واحد من علمائنا،قال:توفّي في سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،عالم الشيعة و إمام الرافضة،صاحب التصانيف الكثيرة المعروف بالمفيد و بابن العلم أيضاً،البارع في الكلام و الجدل و الفقه،و كان يناظر كلّ عقيدة بالجلالة ب و العظمة في الدولة البويهيّة،و كان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة و الصوم خشن اللباس،و كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد،و كان شيخاً ربعاً نحيفاً أسمر،عاش ستّاً و سبعين سنة و له أكثر من مائتي مصنَّف،و كان يوم».

ص: 189


1- الرسالة العدديّة:15 و 26 و 46 و فيها:مصباح النور.
2- الفهرست:/98 431.
3- ذكر،لم ترد في نسخة« ش».

وفاته مشهوراً،و شيّعه ثمانون ألفاً من الرافضة و الشيعة (1)،انتهى.

(و في إجازة شيخنا يوسف البحراني:ذكر الشيخ يحيى بن بطريق الحلّي في رسالة نهج العلوم إلى نفي المعدوم طريقين في تزكية الشيخ المفيد.إلى أن قال:و أمّا الطريق الثاني في تزكيته ما ترويه كافة الشيعة و تتلقّاه بالقبول من أنّ صاحب الأمر صلوات اللّه عليه و على آبائه كتب إليه ثلاثة كتب في كلّ سنة كتاباً.إلى أن قال:و هذا أوفى مدح و تزكية و أزكى ثناء و تطرية بقول إمام الأُمّة و خلف الأئمة (2)،انتهى) (3).

و له(قدّس سرّه)مناظرات لطيفة و حكايات مع القوم جيّدة طريفة أفرد لها المرتضى(رضى اللّه عنه)كتاباً و ذكر أكثرها،من جملتها ما أشار إليه العلّامة بقوله:و له حكاية.إلى آخره،و قد ذكرها ابن إدريس في آخر السرائر،ملخّصها أنّه كان أيام اشتغاله على أبي عبد اللّه المعروف بالجعل في مجلس علي بن عيسى الرمّاني،فسأل رجل بصري علي بن عيسى عن يوم الغدير و الغار فقال:أمّا خبر الغار فدراية و أمّا خبر الغدير فرواية و الرواية ما توجب ما توجبه الدراية،ثمّ انصرف البصري.

فقال المفيد(رحمه اللّه):ما تقول:فيمن قاتل الإمام العادل؟ قال:كافر،ثمّ استدرك و قال:فاسق (4)،قال:ما تقول في أمير المؤمنين علي(عليه السّلام)؟ قال:ّ.

ص: 190


1- النصّ المتقدّم ذكره اليافعي في مرآة الجنان:/3 28،و أمّا ما جاء في البداية و النهاية لابن كثير الشامي فهو:ابن النعمان شيخ الإماميّة الروافض و المصنّف لهم و المحامي عن حوزتهم،كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيّع،و كان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف،و كان من جملة تلاميذه الشريف الرضي و المرتضى و قد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة. و ذكر ثلاثة أبيات منها:اُنظر البداية و النهاية:/12 15 المجلد السادس.
2- لؤلؤة البحرين:/367 120.
3- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
4- في نسخة« م» زيادة:ثمّ.

إمام،قال:ما تقول في طلحة و الزبير و يوم الجمل؟ قال:تابا،قال:أمّا خبر الجمل فدراية و أمّا خبر التوبة فرواية،فقال له:أو كنت حاضراً حين سألني البصري؟ قال:نعم،فدخل منزله و اخرج معه ورقة قد ألصقها و قال:أوصلها إلى شيخك أبي عبد اللّه،فجاء بها إليه،فقرأها و لم يزل يضحك هو و نفسه و قال:قد أخبرني بما جرى لك في مجلسه و لقّبك المفيد (1).

و له(رحمه اللّه)نظير هذه الحكاية مع القاضي عبد الجبّار المعتزلي إلّا أنّ السائل في الموضعين هو المفيد(رحمه اللّه)نفسه،و بدل خبر الغار جلوس الخلفاء،و بعد إسكات القاضي قام القاضي و أجلسه في مجلسه و قال:أنت المفيد حقّا،فانقبض فرق المخالفين و همهموا،فقال القاضي:هذا الرجل اسكتني فإنْ كان عندكم جواب فقولوا حتى أجلسه في مجلسه الأوّل،فسكتوا و تفرّقوا،فوصل خبر المناظرة إلى عضد الدولة فأحضر المفيد(رحمه اللّه)و سأله عمّا جرى فأخبره و أكرمه (2)غاية الإكرام و أمر له بجوائز عظام (3).

و من طرائفه(رحمه اللّه)مع أبي بكر الباقلاني أنّه قال له أبو بكر بعد مناظرة جرت بينهما و أفحمه:أ لك أيّها الشيخ في كلّ قدر معرفة؟ ! فقال(رحمه اللّه):نعم ما تمثلت به أيّها القاضي من أداة أبيك،فضحك الحاضرون و خجل القاضي (4).

و في مشكا: ابن محمّد بن النعمان،عنه الشيخ الطوسي و النجاشي (5).2.

ص: 191


1- السرائر:/3 648.
2- في نسخة« ش»:فأكرمه.
3- مجالس المؤمنين:/1 464.
4- مجالس المؤمنين:/1 467.
5- هداية المحدّثين:252.

قلت: و المرتضى و الرضي و سلاّر بن عبد العزيز و محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري و غيرهم) (1).

2861 محمّد بن محمّد بن يحيى:

أبو علي العلوي،يأتي في الكنى إن شاء اللّه جلالته (2)، تعق (3).

2862 محمّد بن مدرك النخعي:

الكوفي،أسند عنه، ق (4).

2863 محمّد بن مدرك الهمداني:

الكوفي،أسند عنه، ق (5).

2864 محمّد بن مرازم:

ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،(له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (6)عن أبيه عنه، جش (7) ؛ وصه إلى قوله:و أبي الحسن(عليه السّلام) (8).

و في ظم: ابن مرازم بن حكيم (9).

ص: 192


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
2- عن رجال الشيخ:/519 15 و الخلاصة:/188 11،و فيهما أنّه و أخوه الحسين من بني زيارة معروفان جليلان من أهل نيسابور.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:318.
4- رجال الشيخ:/299 310.
5- رجال الشيخ:/299 309.
6- كذا في المصدر و النسخة الحجرية،و في نسخة« م»:منهم محمّد بن خالد البرقي.
7- رجال النجاشي:/365 986،و فيه و في الخلاصة بعد مرازم زيادة:ابن حكيم الساباطي الأزدي.
8- الخلاصة:/159 132.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
9- رجال الشيخ:/359 11،و فيه:محمّد بن مرازم.

و زاد ست: له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (1).

أقول: في مشكا: ابن مرازم الثقة،أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه (2).

2865 محمّد بن مروان الأنباري:

له كتاب نوادر،محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري عنه به، جش (3).

و في تعق: في عدم استثنائه من رجاله دليل على الاعتماد عليه (4).

أقول: في مشكا: ابن مروان الأنباري،محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (5)

2866 محمّد بن مروان البصري:

قر (6).و زاد ق: عنه أسيد بن زيد (7).

و في كش :حكى العيّاشي (8)عن علي بن الحسن بن فضّال قال:كان محمّد بن مروان يسكن البصرة و كان أصله الكوفة.

و قال حمدويه:حدّثني بعض من رأيته قال:محمّد بن مروان من

ص: 193


1- الفهرست:/155 699.
2- هداية المحدّثين:144،و فيها زيادة:و يعقوب بن يزيد.و ما ورد عن المشتركات لم يرد نسخة« ش».
3- رجال النجاشي:/345 930.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:318.
5- هداية المحدّثين:252.و ما جاء عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/136 18.
7- رجال الشيخ:/301 332،و فيه:حدّث عنه أسيد.
8- في المصدر:العبّاسي،العيّاشي(خ ل).

ولد أبي الأسود الدؤلي (1)،انتهى.

و يأتي:ابن مروان الذهلي البصري (2)،و لا يبعد أن يكون هذا،فلا تغفل.

2867 محمّد بن مروان الجلاّب:

ثقة، دي (3).

و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي(عليه السّلام) (4).

2868 محمّد بن مروان الحنّاط:

بالمهملة و النون،المديني،ثقة،قليل الحديث، صه (5).

و زاد جش: له كتاب،علي بن إسحاق الكسائي عنه به (6).

أقول: في مشكا: ابن مروان الحنّاط الثقة،علي بن إسحاق الكسائي،عنه (7).

2869 محمّد بن مروان الذهلي:

البصري،أصله كوفي،أبو عبد اللّه و يقال أبو يحيى،أسند عنه،مات سنة إحدى و ستّين و مائة و له ثلاث و ثمانون سنه، ق (8).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،

ص: 194


1- رجال الكشّي:/214 383.
2- عن رجال الشيخ:/301 333 و الفهرست:/141 613.
3- رجال الشيخ:/423 151.
4- الخلاصة:/142 23.
5- الخلاصة:/158 122.
6- رجال النجاشي:/360 967.
7- هداية المحدّثين:252.و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
8- رجال الشيخ:/301 333.

عن ابن سماعة،عنه (1).

و ما تقدّم من ابن مروان البصري عن قر و كش (2) لا يبعد أنْ يكون هذا،خصوصاً ما في كش .

أقول: في مشكا: ابن مروان الذهلي،ابن سماعة عنه (3).

2870 محمّد بن المستنير:

عنه الحسن بن محبوب في الصحيح (4)، تعق (5).

2871 محمّد بن مسعود الطائي:

ق (6).و زاد صه: كوفي عربي صميم ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام) (7).

و زاد جش: له كتاب،عبد اللّه بن جبلة عنه به (8).

أقول: في مشكا: ابن مسعود الطائي الثقة،عنه عبد اللّه بن جبلة،و حمّاد بن عيسى (9).

2872 محمّد بن مسعود بن محمّد:

ابن عيّاش بالشين المعجمة السلمي السمرقندي أبو النضر-

ص: 195


1- الفهرست:/141 613.
2- رجال الشيخ:/136 18،رجال الكشّي:/214 383.
3- هداية المحدّثين:253.و ما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- الكافي 4:/522 11 و التهذيب 5:/273 932 بسنده عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عن محمّد بن المستنير،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:319.
6- رجال الشيخ:/300 321،و فيه زيادة:الكوفي.
7- الخلاصة:/158 118.
8- رجال النجاشي:/358 959.
9- هداية المحدّثين:253.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

بالمعجمة المعروف بالعيّاشي،ثقة،صدوق،عين من عيون هذه الطائفة و كبيرها،و قيل إنّه من بني تميم (1)،جليل القدر،واسع الأبار بصير بالرواية مضطلع بها،له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنَّف،و كان يروي عن الضعفاء كثيراً،و كان في أوّل عمره عامّي المذهب و سمع حديث العامّة و أكثر منه ثمّ تبصّر و عاد إلينا؛ أنفق على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاثمائة ألف دينار، صه (2).

جش إلى قوله:هذه الطائفة؛ ثمّ فيه:و كان يروي عن الضعفاء.إلى قوله:و عاد إلينا؛ و زاد:و هو حديث السنّ،سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضّال و عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي و جماعة من شيوخ الكوفيّين و البغداديّين و القميّين.

قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمّد:قال لنا أبو جعفر الزاهد:أنفق أبو النضر على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاثمائة ألف دينار،و كانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلّق مملوة من الناس.

و صنّف أبو النضر كتباً،منها كتاب التفسير.ثمّ ساق الكلام في تعدادها و هي تزيد على المائة،ثمّ قال:أخبرني أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني،عن حيدر بن محمّد السمرقندي،عنه (3).

و في ست: جليل القدر،واسع الأخبار،بصير الرواية مضطلع بها (4)،ن.

ص: 196


1- في المصدر:تيم،تميم(خ ل).
2- الخلاصة:/145 37.
3- رجال النجاشي:/350 944.
4- في المصدر:مطّلع عليها،و في مجمع الرجال:/6 42 نقلاً عنه كما في المتن.

له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف،ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق بن النديم (1).ثمّ قال بعد تعدادها:أخبرني جماعة،عن أبي المفضّل،عن جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي،عن أبيه بجميع كتبه (2).

و في لم: أكبر أهل المشرق علماً و فضلاً و أدباً و فهماً و نبلاً في زمانه،صنّف أكثر من مائتي مصنّف ذكرناها في ست ،و كان له مجلس للخاص و مجلس للعام(رحمه اللّه) (3).

أقول: في مشكا: ابن مسعود بن محمّد بن عيّاش الثقة،جعفر بن محمّد بن مسعود عنه.

و مَن عدا هذا و السابق عليه لا أصل له و لا كتاب (4).

2873 محمّد بن مسلم بن رباح:

أبو جعفر الأوقص الطحّان،مولى ثقيف الأعور،وجه أصحابنا بالكوفة،فقيه،ورع،صاحب (5)أبا جعفر و أبا عبد اللّه(عليهما السّلام)و روى عنهما،و كان من أوثق الناس،له كتاب يسمّى الأربعمائة مسألة،العلاء بن رزين عنه به،و مات سنة خمسين و مائة، جش (6).

صه إلى قوله:أوثق الناس؛ و زاد:روى كش عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال،عن علاء بن رزين،عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال:قلت لأبي

ص: 197


1- فهرست ابن النديم:244.
2- الفهرست:/136 603.
3- رجال الشيخ:/497 32.
4- هداية المحدّثين:253.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- في المصدر:صحب.
6- رجال النجاشي:/323 882.

عبد اللّه(عليه السّلام):إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك.إلى أن قال:فما يمنعك من محمّد بن مسلم فإنّه قد سمع من أبي و كان عنده وجيهاً.

ثمّ ذكر خبر الحواريين و قد مرّ في أُويس ثمّ قال:و قد أجبنا عن الروايات المنافية لها في كتابنا الكبير (1).

و في ق: محمّد بن مسلم بن رباح الثقفي أبو جعفر الطحّان الأعور،أسند عنه قصير و حداج (2)،روى عنهما،و أروى الناس عنه العلاء بن رزين القلاّء،مات سنة خمسين و مائة و له نحو من سبعين سنة (3).

و في كش ما ذكره صه (4)،ثمّ فيه:حدّثني حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:شهد أبو كريبة الأزدي و محمّد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة فنظر في وجههما مليّاً ثمّ قال:جعفريّان فاطميّان،فبكيا،فقال:ما يبكيكما؟ قالا:نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم لما يرون من سخف ورعنا،و نسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته فإنْ تفضّل و قبلنا فله المنّ علينا و الفضل،فتبسّم شريك ثمّ قال:إذا كانت الرجال فلتكن بامثالكم،يا وليد أجزهما هذه المرّة.

قال:فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللّه(عليه السّلام)بالقصّة،فقال:ما لشريك شركه اللّه يوم القيامة بشراك من نار (5).4.

ص: 198


1- الخلاصة:/149 59،و فيها:رياح:و في النسخة الخطيّة منها:رباح.
2- في نسختنا من المصدر:قصير حداج،و في نسخة جامعة مدرسين:قصير دحداج.
3- رجال الشيخ:/300 217،و فيه:روى عنهما(عليهما السّلام).كما و عدّه في أصحاب الكاظم(عليه السّلام):/358 1 قائلاً:محمّد بن مسلم الطحّان لقي أبا عبد اللّه(عليه السّلام).
4- رجال الكشّي:/161 273 و /9 20.
5- رجال الكشّي:/162 274.

محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال (1)،عن ابي كهمس قال:دخلت على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)فقال لي:شهد محمّد بن مسلم عند ابن أبي ليلى بشهادة فردّ شهادته؟ فقلت:نعم،فقال:إذا صرت إلى الكوفة فأت ابن أبي ليلى فقل له:أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس و لا تقول:قال أصحابنا.إلى أن قال:فإذا لم يكن عنده فيها شيء قل له:يقول لك جعفر بن محمّد ما حملك على أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام اللّه منك و أعلم بسيرة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)منك.ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه اتى ابن أبي ليلى و سأله عن الثلاث مسائل و لم يكن عنده فيها شيء و قال له ما أمره به(عليه السّلام)فقال:و اللّه إنّ جعفر بن محمّد(عليه السّلام)قال لك هذا؟ قال:فقلت:و اللّهِ إنّ جعفراً(عليه السّلام)قال لي (2)هذا،فأرسل إلى محمّد بن مسلم فشهد عنده تلك الشهادة فأجاز شهادته (3).

حدّثني محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،عن أبيه قال:كان محمّد بن مسلم من أهل الكوفة يدخل على أبي جعفر(عليه السّلام)،فقال أبو جعفر(عليه السّلام):بشّر المخبتين.

و كان محمّد بن مسلم رجلاً موسراً جليلاً فقال أبو جعفر(عليه السّلام):تواضع،فأخذ قوصرة فوضعها على باب المسجد و جعل يبيع التمر،فجاء قومه فقالوا:فضحتنا،فقال:أمرني مولاي بشيء فلا أبرح حتّى أبيع هذه القوصرة،فقالوا:أمّا إذا أبيت إلّا هذا فاقعد في الطحّانين،ثمّ سلّموا إليه7.

ص: 199


1- في المصدر:الحسين بن فضّال.
2- لي،لم ترد في نسخة« م».
3- رجال الكشّي:/163 277.

رحى فقعد على بابه و جعل يطحن (1).

و فيه غير ذلك من المدح (2).و مرّ في زرارة أيضاً ذكره (3).

و في كش أيضاً ذمّه بطرق متعدّدة (4)،أجاب طس (5)عنها بالضعف (6).

و في تعق: هذا الجواب عندي محلّ نظر،و الجواب عن مثل هذه الأحاديث ذكرناه في ترجمة زرارة (7).

أقول: أجاب شه (رحمه اللّه)عن أخبار الذمّ بالضعف (8).

و قوله سلّمه اللّه:ذكرناه في ترجمة زرارة،لا يخفى أنّي لم أذكر ثَمّ كلامه،لأنّ جلالة أمثال هؤلاء كالنور على الطور،و ملخّص جوابه هناك يؤول إلى ما أجاب به الصادق(عليه السّلام)عن ذمّ زرارة بقوله:إنّما أعيبك دفاعاً منّي عنك (9)،و هذا هو الحقّ في الجواب.

و في مشكا: ابن مسلم بن رباح الفقيه الورع،عنه العلاء بن رزين،و ابن بكير،و سويد بن مسلم القلاّء (10)،و أبان،و عمر بن أبان الكلبي،و ربعي بن عبد اللّه،و حمّاد بن عيسى،و هشام بن سالم،و القاسم بن بريد،ء.

ص: 200


1- رجال الكشي:/164 278.
2- رجال الكشّي:/167 280 و 281
3- رجال الكشّي:/135 215 و /136 219 و /170 286،و يظهر منها علو شأنه و جلالته.
4- رجال الكشّي:/168 282 284.
5- طس،لم ترد في نسخة« م».
6- التحرير الطاووسي:/496 357.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:319،و سينبّه المصنّف عمّا ورد فيها.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:71.
9- انظر تعليقة الوحيد البهبهاني:141.
10- في المصدر:العلاء.

و بريد بن معاوية،و علي بن رئاب،و حريز،و يزيد بن ضمرة الليثي،و حمّاد بن عثمان،و عبد اللّه بن مسكان،و رفاعة بن موسى،و ذريح،و أبو أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز الثقة،و مالك بن عطيّة،و عبد الحميد بن عوّاض الثقة،و عاصم بن حميد،و علي بن الحكم (1)،و جميل بن دراج،و جميل بن صالح،و فضالة بن أيّوب،و عمر بن أُذينة،و مثنى بن الوليد،و هارون بن خارجة الكوفي الثقة كما في مشيخة الفقيه (2).

و في التهذيب:ابن أبي عمير عن محمّد بن مسلم (3).و المعهود توسّط أبي أيّوب بينهما،لكن تلا فيهما غير ممتنع على ما يفيده كلام الشيخ و النجاشي (4).

و في التهذيب:محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن فضّال عن محمّد بن مسلم (5).و صوابه:ابن فضّال عن ابن بكير عن محمّد بن مسلم كما في الكافي (6).

و في التهذيب:محمّد بن الحسين عن محمّد بن مسلم (7).و صوابه:8.

ص: 201


1- علي بن الحكم،لم يرد في المصدر.
2- لم يرد في المشيخة،و ورد في الفقيه 2:/176 785.
3- التهذيب 8:/175 612.و رواها في الاستبصار 3:/361 1295 إلّا أنّ فيه:ابن أبي عمير عن العلاء عن محمّد بن مسلم.
4- الظاهر أنّه أشار بذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة ابن أبي عمير:/142 616 من ذكره للكاظم(عليه السّلام)و عدّه محمّد بن مسلم الطحّان في أصحاب الكاظم(عليه السّلام)كما تقدّم آنفاً،و ما ذكره النجاشي في ترجمة ابن أبي عمير:/327 887 من أنّه توفّي سنة سبع عشرة و مائتين و ما ذكره آنفاً عن ابن مسلم من أنّه توفّي سنة مائة و خمسين،فلاحظ.
5- التهذيب 7:/265 1144.
6- الكافي 5:/465 1.
7- التهذيب 8:/81 278.

عن محمّد بن الحسين عن عبد اللّه بن[هلال (1)]عن العلاء بن رزين عن محمّد بن مسلم كما سبق قبيله (2).

و في التهذيب في كتاب الحجّ:عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن بن أبي نجران و علاء عن محمّد بن مسلم عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (3).

و قال في المنتقى:لا ريب أنّ عطف علاء غلط و صوابه عن علاء،فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة،و توسط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة (4)،انتهى (5).

2874 محمّد بن مسلم الزهري:

المدني،تابعي،و هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب،ولد سنة اثنتين و خمسين و مات سنة أربع و عشرين و مائة و له اثنان و سبعون سنة،و قيل:سبعون سنة، ق (6).

و في تعق: كأنّه ابن شهاب المتقدّم،و ذكرنا هناك ما يشير إلى كونه من الشيعة (7)(8).

أقول: الظاهر أنّه هو و ذكرنا هناك ما يدلّ على كونه من العامّة.

و الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)ذكر ما هنا و ما مرّ هناك في ترجمة

ص: 202


1- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
2- التهذيب 8:/81 276.
3- التهذيب 5:/362 1258،و فيه:.عن عبد الرحمن و علاء.إلى آخره.
4- منتقى الجمان:/3 37.
5- هداية المحدّثين:253.
6- رجال الشيخ:/299 316.
7- عن كفاية الأثر:241.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:319.

واحدة ثمّ قال:في أسانيد كتاب الفقيه:عن الزهري و اسمه محمّد بن مسلم بن شهاب (1)،فما ذكره الشيخ في ق هو هذا نسبة إلى جدّه،و اللّه أعلم (2)،انتهى.

و نقل في البحار عن خطّ محمّد بن علي الجباعي جدّ شيخنا البهائي(رحمه اللّه)عن خطّ الشهيد (3):كانت وفاة الزهري الفقيه و اسمه محمّد بن مسلم بن عبد اللّه الأصغر بن شهاب بن عبد اللّه بن الحارث بن زهرة بن كلاب المديني في سنة أربع و عشرين و مائة في خلافة المأمون (4).

2875 محمّد بن مسلمة:

كوفي،ثقة،له كتاب يرويه علي بن الحسن الطاطري و غيره، جش (5).

و مثله صه و زاد:بفتح الميم قبل السين (6).

أقول: في مشكا: الكوفي الثقة،علي بن الحسن الطاطري عنه (7).

2876 محمّد بن مسلمة:

ل (8).و مرّ في أُسامة ذمّه (9).

ص: 203


1- الفقيه المشيخة-:/6 82.
2- حاوي الأقوال:/323 1974 ترجمة محمّد بن شهاب الزهري.
3- في البحار:الشهيد الثاني،و هو سهو،لأنّ الجباعي توفّي سنة 886 ه،و الشهيد الثاني توفّي سنة 966 ه.
4- البحار:/107 1 و 4،إلّا أنّ الّذي فيه أنّه توفّي في خلافة هشام بن عبد الملك،و أمّا المتوفّى في خلافة المأمون فقد ذكره في حقّ محمّد بن إدريس الشافعي و أبي عبيدة معمّر بن المثنّى التيمي المذكورين قبل و بعد هذا.و الظاهر أنّ ما ذكره كان من سبق النظر،و لا يخفى أنّ بدء خلافة المأمون كانت سنة مائة و ستّ و تسعون.
5- رجال النجاشي:/369 1004.
6- الخلاصة:/160 140.
7- هداية المحدّثين:255.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
8- رجال الشيخ:/27 1.
9- عن رجال الكشّي:39 و فيه قول الإمام الباقر(عليه السّلام)فيه:إنّه من أهل الوقوف،و عن كتاب سليم بن قيس:/173 35 أنّه ممّن لم يبايعوا أمير المؤمنين(عليه السّلام)و شكّ في القتال معه و قعد في بيته.

2877 محمّد بن المشمعل الهمداني:

كوفي أسند عنه، ق (1).

2878 محمّد بن مصادف:

مولى أبي عبد اللّه(عليه السّلام)روى عن أبيه،اختلف قول ابن الغضائري(رحمه اللّه)في أحد الكتابين إنّه ضعيف و في الآخر إنّه ثقة،و الأولى عندي التوقّف فيه، صه (2) ؛ و نحوه د (3).

و في تعق: لكن سيجيء عنه في أبيه أنّ محمّداً ابنه ثقة (4)(5).

أقول: ما يأتي فإنّما هو أحد قولي غض الّذي أشار إليه في صه .

2879 محمّد بن مصبح بن الصباح:

كوفي ثقة، صه (6).

و زاد جش: له كتاب يرويه موسى بن جعفر البغدادي (7).

و في ست: له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن أحمد بن إدريس،عن عمران بن موسى،عن موسى بن جعفر البغدادي،عنه (8).

ص: 204


1- رجال الشيخ:/301 329.
2- الخلاصة:/256 56،و فيها:مصادق.و في نسخة« ش»:مصارف.
3- رجال ابن داود:/275 480.
4- رجال ابن داود:/278 5.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:319،و فيها:و سيجيء في أبيه أيضاً أنّه ثقة.
6- الخلاصة:/159 136.
7- رجال النجاشي:/368 998.
8- الفهرست:/130 588.

2880 محمّد بن مضارب:

كوفي، ق (1).ثمّ فيهم بزيادة:يكنّى أبا المضارب (2).

و في تعق: يروي عنه صفوان (3)و كذا ابن مسكان (4)(5).

2881 محمّد بن معاذ بن عمران:

الربعي كوفي أسند عنه، ق (6).

2882 محمّد بن معاوية بن حكيم:

في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من رؤساء الشيعة (7)، تعق (8).

2883 محمّد بن معروف:

أخو عمر بن معروف،روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته (9)، تعق (10).

2884 محمّد بن مفضّل بن إبراهيم:

ابن قيس بن رمّانة الأشعري،عربي،يكنّى أبا جعفر،ثقة،من أصحابنا الكوفيّين،ذكره أبو العبّاس، صه (11).

ص: 205


1- رجال الشيخ:/322 683.
2- رجال الشيخ:/322 683.
3- التهذيب 7:/475 1909.
4- التهذيب 2:/309 1252.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:319.
6- رجال الشيخ:/302 347.
7- عن الغيبة:/357 319.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:323.
9- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/84 24،علل الشرائع:/452 1 باب 208.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:323.و« روايته» أثبتناها من النسخة الحجريّة.
11- الخلاصة:/154 87.

و زاد جش: له كتب،عنه أحمد بن محمّد بن سعيد (1).

و في ق: ابن مفضّل بن قيس بن رمانة الأشعري (2).

أقول: ذكر الميرزا ما في ق بعد ما في جش بفاصلة اسم واحد و قال:يحتمل أن يكون ابن مفضل بن إبراهيم بن قيس الثقة المتقّدم (3)،انتهى.و هذا هو الظاهر.

و في ضح ذكره مرّتين و ذكر مرّة في ترجمة رمانة:بالراء أوّلاً المضمومة و النون بعد الألف،و زاد اخرى:و تشديد الميم (4)،و لا ريب في زيادة أحدهما و لعلّه الأوّل (5).

و في مشكا: ابن المفضل الأشعري الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن سعيد (6).

2885 محمّد بن مقلاس الأسدي:

الكوفي أبو الخطّاب ملعون غال، ق (7).

و في صه: ابن مقلاص بالقاف الأسدي الكوفي الأجدع الزرّاد أبو الخطّاب لعنه اللّه،غالٍ ملعون،و يكنّى مقلاص أبا زينب الزرّاد.قال أبو جعفر بن بابويه (8):اسم أبي الخطّاب زيد.قال غض: إنّه مولى بني أسد

ص: 206


1- رجال النجاشي:/340 911.
2- رجال الشيخ:/302 348،و فيه زيادة:الكوفي.
3- منهج المقال:323.
4- إيضاح الاشتباه:/270 584 و /273 601.
5- أي زيادة:أحد المذكورين عن الإيضاح،و قوله:لعلّه الأولّ،ظاهره أنّ في الثاني ضَبَطَ الميم أيضاً مضافاً إلى الراء و النون فهو أكمل.
6- هداية المحدّثين:255.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/302 345.
8- في نسخة« ش»:زيادة:(رحمه اللّه)

لعنه اللّه أمره شهير،و أرى ترك ما يقول أصحابنا:حدّثنا أبو الخطّاب في حال استقامته (1).

و في كش: ما روي في محمّد بن أبي زينب اسمه مقلاص أبي (2)الخطّاب البرّاد الأجدع الأسدي،و يكنّى أيضاً أبا إسماعيل،و يكنّى أيضاً أبا الظبيان (3).

أقول: ثمّ ذكر أحاديث متعدّدة في قرب نصف كرأسه في ذمّه و لعنه اللّه و أخزاه و جعل النار مثواه (4).

و هذا أبو الخطّاب الملعون المشهور الّذي من بدعة تأخير صلاة المغرب حتّى تستبين النجوم.

و في د: مقلاس بالسين.قال:و بعض أصحابنا يعني العلاّمة أثبته بالصاد،و الأوّل اختيار شيخنا أبو جعفر (5)،انتهى.

2886 محمّد بن مكّي بن محمّد:

ابن حامد العاملي المعروف بالشهيد(قدّس سرّه)و نوّر ضريحه،شيخ الطائفة و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،من أجلاء هذه الطائفة وثاقتها،في الكلام جيّد التصانيف،له كتب كثيرة،منها كتاب البيان و الدروس و القواعد،روى عن فخر المحقّقين محمّد بن الحسن العلاّمة قدّس اللّه روحهما، نقد (6).

ص: 207


1- الخلاصة:/250 7،و فيها بدل حال استقامته:أيام استقامته.
2- في المصدر:ابن،أبي(خ ل).
3- رجال الكشّي:290،و فيه:و يكنّى أبا إسماعيل و يكنّى أيضاً أبا الخطّاب،(أبا الطبيات،الطبيان خ ل).
4- رجال الكشّي:/290 509 556.
5- رجال ابن داود:/276 482.
6- نقد الرجال:/335 738.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« م».

2887 محمّد بن المنذر بن الزبير:

ابن العوام القرشي المدني،أسند عنه، ق (1).

2888 محمّد بن منصور بن سعيد:

ابن أبي الجهم،في ترجمة منذر بن محمّد:إنّه من بيت جليل (2)،و في ترجمة سعيد بن أبي الجهم:و آل أبي الجهم بيت جليل بالكوفة (3)، تعق (4).

2889 محمّد بن منصور بن عامر:

الطائي الكوفي،أسند عنه، ق (5).

2890 محمّد بن منصور بن يونس:

بزرج،كوفي،ثقة، جش (6).

و زاد صه: بالباء المفردة المضمومة و الزاي المضمومة و الراء الساكنة (7).

و عن شه: في ضح: بفتح الباء و ضم الزاي (8)،انتهى (9).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن الحسن الصائغ،عنه (10).

أقول: في نسختي من ضح أيضاً كما ذكره شه ،لكن الصواب ما في

ص: 208


1- رجال الشيخ:/301 341.
2- عن رجال النجاشي:/418 1118 و الخلاصة:/172 15.
3- عن رجال النجاشي:/179 472،و فيه و في التعليقة:و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:326.
5- رجال الشيخ:/301 330.
6- رجال النجاشي:/366 989.
7- الخلاصة:/159 133.
8- إيضاح الاشتباه:/282 642.
9- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:76.
10- الفهرست:/151 660.

صه ،فإنّه معرّب بُزُرك بضمّتين أي:الكبير.

و في مشكا: ابن منصور بن يونس بزرج الثقة،محمّد بن الحسين الصائغ عنه (1).

2891 محمّد بن المنكدر:

و محمّد بن إسحاق كانا من رجال العامّة، صه (2).

و تقدمّ في ابن إسحاق عن كش أيضاً (3).

2892 محمّد بن موسى:

أبو جعفر لقبه خوراء بالمعجمة المضمومة و الراء بعد الواو كوفي ثقة، صه (4).

و زاد جش: له كتاب الصلاة،عنه به حميد (5).

و في لم: روى عنه حميد (6).

أقول: في مشكا: ابن موسى الثقة الملقّب بخوراء،حميد عنه (7).

2893 محمّد بن موسى البرقي:

يروي عنه الصدوق مترضّياً (8)، تعق (9).

ص: 209


1- هداية المحدّثين:255.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/254 38.
3- رجال الكشّي:/390 733،و فيه زيادة:إلّا أنّ لهم ميلاً و محبّة شديدة.
4- الخلاصة:/155 92.
5- رجال النجاشي:/342 918.
6- رجال الشيخ:/498 48.
7- هداية المحدّثين:256.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
8- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/275 10 باب 28.و روى عنه مترحّماً أيضاً في العيون 2:/88 1 باب 33.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:326.

2894 محمّد بن موسى بن جعفر(عليه السّلام):

في الإرشاد:من أهل الفضل و الصلاح.ثمّ ذكر ما يدلّ على تهجّده و حسن عبادته (1).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (2).

و عن المستوفي في نزهة القلوب أنّه مدفون كأخيه شاه چراغ في شيراز.

2895 محمّد بن موسى السريعي:

غال، كر (3).

و في صه: ابن موسى (4)السريقي بالقاف ملعون غال (5).

و في كش ما مرّ في علي بن حسكة (6).

2896 محمّد بن موسى بن علي:

القزويني،مضى في محمّد بن علي القزويني (7)، تعق (8).

ص: 210


1- الإرشاد:/2 245.
2- الوجيزة:/316 1796.
3- رجال الشيخ:/436 19.
4- ابن موسى،لم ترد في نسخة« م».
5- الخلاصة:/252 23.
6- رجال الكشّي:/521 1001،و فيه أنّه كان من تلامذة علي بن حسكة،ملعونون لعنهم اللّه.
7- حيث نقل فيها ترحّم النجاشي عليه و أنّه يكنّى أبا الفرج في ترجمة سليمان بن سفيان على نسخة نقد الرجال منه،و هو ما يوافق نسختنا منه أيضاً.انظر رجال النجاشي:/183 485،نقد الرجال:/160 16. و أمّا في نسخة الوحيد منه فقد جاء الترحّم و التكنية في حقّ محمّد بن علي القزويني،انظر تعليقة الوحيد:309.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.

قلت:هذا ابن أبي عمران (1).

2897 محمّد بن موسى بن عيسى:

أبو جعفر السمّان الهمداني،ضعّفه القمّيّون بالغلوّ،و كان ابن الوليد يقول:إنّه كان يضع الحديث،و اللّه أعلم.

له كتاب ما روي في أيّام الأسبوع و كتاب الردّ على الغلاة،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه بكتبه، جش (2).

صه إلى قوله:و اللّه أعلم،و زاد بعد الهمداني:ضعيف يروي عن الضعفاء؛ ثمّ زاد:قال غض: إنّه ضعيف يروي عن الضعفاء و يجوز أن يخرج شاهداً،تكلّم القمّيون فيه فأكثروا،و استثنوا من نوادر الحكمة ما رواه (3).

أقول: في مشكا: ابن موسى بن عيسى الضعيف،أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (4).

2898 محمّد بن موسى بن المتوكّل:

ثقة، صه (5).د إلّا« ابن» بعد موسى (6).

و في لم: ابن موسى المتوكّل،روى عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،روى عنه ابن بابويه (7).

ص: 211


1- حيث تقدّم قول النجاشي في ترجمته:/397 1062:محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني.
2- رجال النجاشي:/338 904.
3- الخلاصة:/255 44.
4- لم يرد في نسختنا من هداية المحدّثين،نعم ورد في جامع المقال للطريحي:128.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- الخلاصة:/149 58.
6- رجال ابن داود:/185 1513.
7- رجال الشيخ:/492 3.

و في تعق: مترحّماً (1)مترضّياً (2)(3).

أقول: في مشكا: ابن موسى بن المتوكّل الثقة،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري (4).

2899 محمّد بن موسى النيسابوري:

مضى في إسحاق بن إسماعيل عن كش مدحه (5).

2900 محمّد بن موسى المدني:

مولى الفطريين، ق (6).

أقول: عن قب: محمّد بن موسى الفِطْري بكسر الفاء و سكون الطاء المدني،صدوق،رمي بالتشيّع،من السابعة (7)،انتهى فتأمّل.

2901 محمّد بن موسى الهمداني:

هو ابن موسى بن عيسى.

2902 محمّد مولى بني زهرة:

كوفي،روى عنه عبد اللّه بن المغيرة، ق (8).

أقول: في ذلك اعتماد ما عليه،بل اعتداد تام،بل توثيق عند بعض (9).

ص: 212


1- أي روى عنه ابن بابويه مترحّماً،انظر التوحيد:/94 12 و /101 12 و /103 19 و /104 20 و غير ذلك.
2- علل الشرائع:/4 1 و /14 12 و /34 1،التوحيد:/19 4 و /22 16 و /25 23،الخصال:/4 7 و /5 12 و /7 22 و غير ذلك.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.
4- هداية المحدّثين:256.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الكشّي:/575 1088.
6- رجال الشيخ:/299 311.
7- تقريب التهذيب 2:/112 754.
8- رجال الشيخ:/305 404.
9- و ذلك لتوثيق النجاشي له مرّتين مضافاً إلى قوله في حقّه:لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه.رجال النجاشي:/215 561.

2903 محمّد بن مهاجر بن عبيد:

الأزدي، ق (1).و زاد صه: ثقة (2).

و مضى في ابنه إسماعيل بن أبي خالد توثيقه (3).

2904 محمّد بن ميسر:

بالسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت،ابن عبد العزيز النخعي بيّاع الزطّي،كوفي،ثقة،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)،و روى هو عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (4) ؛ جش إلّا الترجمة (5).

و زاد جش: له كتاب،محمّد بن أبي عمير عنه به.

و في ست: محمّد بن ميسر (6)له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (7).

و تقدّم عنه:محمّد بن مبشر (8)،و الظاهر أنّه سهو من قلم الناسخ،فلا تغفل.

و في تعق: قال جدّي:و قد يقع في الأخبار بعنوان ابن ميسرة بزيادة الهاء (9)،و الظاهر أنّه هو للتصريح باسم جدّه أيضاً في أخبار

ص: 213


1- رجال الشيخ:/302 344،و فيه زيادة:أبو خالد كوفي.
2- الخلاصة:/148 47.
3- عن الفهرست:/10 30 و رجال النجاشي:/25 46 و الخلاصة:/8 5.
4- الخلاصة:/159 135.
5- رجال النجاشي:/368 997.
6- في نسخة« م»:ميسرة.
7- الفهرست:/161 710،/148 635.
8- الفهرست:/155 700،و فيه:ابن ميسر.
9- التهذيب 8:/215 767.كما و ذكره الشيخ كذلك في أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام):/322 681 مقتصراً على قوله:محمّد بن ميسرة.

أُخر (1)،و يؤيّده تصحيح العلاّمة أخباره و إنْ ذكر الشيخ محمّد بن ميسرة الكندي مجهولاً في ق (2) مع احتمال الوحدة،و مع التعدّد لا يضرّ أيضاً لأنّ المطلق ينصرف إلى المشاهير بقرينة الكتاب و الرواة كما في نظائره من الأجلاّء (3)،انتهى.و الأمر كما ذكره(رحمه اللّه) (4).

أقول: في مشكا: ابن ميسر بن عبد العزيز النخعي،ابن أبي عمير عنه (5).

2905 محمّد بن ميمون:

أبو نصر الزعفراني،عامّي غير أنّه روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (6).

و زاد جش: عنه محمّد بن عبيد المحاربي (7).

و في ق: ابن ميمون التميمي الزعفراني،أسند عنه،يكنّى أبا النضر (8).

أقول: في مشكا: ابن ميمون أبو نصر الزعفراني،محمّد بن

ص: 214


1- المناقب:/4 281،عدّ ميسرة بن عبد العزيز من خواصه أصحاب الصادق(عليه السّلام).
2- رجال الشيخ:/301 328.
3- روضة المتّقين:/14 452.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.
5- هداية المحدّثين:256.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:/255 48.
7- رجال النجاشي:/355 950،و فيه بعد أبي عبد اللّه(عليه السّلام)زيادة:نسخة،و فيه أيضاً:محمّد بن عبيد المحاربي قال:حدّثنا محمّد بن ميمون عن جعفر بن محمّد(عليه السّلام).
8- رجال الشيخ:/301 335.

عبيد المحاربي عنه (1).

2906 محمّد بن ميمون الخثعمي:

كوفي أسند عنه، ق (2)

2907 محمّد بن ميمون بن عطاء:

الأسدي،أسند عنه، ق (3)

2908 محمّد بن ناجية الصيرفي:

الأنصاري كوفي، ق (4)و في تعق: روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (5)و لم يستثن (6).

2909 محمّد بن نافع:

ثقة كوفي قليل الحديث، صه (7).

و زاد جش: له نوادر،عنه بها حميد (8).

و في ست: له نوادر،أخبرنا جامعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عنه (9).

أقول: في مشكا: ابن نافع الثقة الّذي ليس بالأنصاري و لا الحميري،

ص: 215


1- هداية المحدّثين:256.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/301 337.
3- رجال الشيخ:/301 336.
4- رجال الشيخ:/303 358.
5- التهذيب 10:/222 873،الفقيه 4:/119 412.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.
7- الخلاصة:/155 95.
8- رجال النجاشي:/343 922.
9- الفهرست:/152 664.

حميد عنه (1).

2910 محمّد بن نافع الأنصاري:

المدني،أسند عنه، ق (2).

2911 محمّد بن نصر:

من أصحاب أبي محمّد(عليه السّلام)غال، صه (3).

و الموجود في كر :محمّد بن نصير غال (4).

و د حكم باتّحاده مع ابن نصير النميري (5).

2912 محمّد بن نصير:

بالنون المضمومة و الصاد المهملة و الياء،قال غض: قال لي أبو محمّد بن طلحة بن علي (6)بن غلالة:قال لنا أبو بكر بن الجعابي:كان محمّد بن نصير من أفاضل أهل البصرة علماً،و كان ضعيفاً،منه بدو النصيرية و إليه ينسبون، صه (7).

ثمّ فيها (8):محمّد بن نصير النميري لعنه علي بن محمّد العسكري(عليه السّلام) (9).

ص: 216


1- هداية المحدّثين:257.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/303 359.
3- الخلاصة:/252 24.
4- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ،نعم ورد في طبعه جماعة المدرسين:/402 20 و مجمع الرجال:/4 63 نقلاً عنه.
5- رجال ابن داود:/276 484.
6- في المصدر زيادة:ابن عبد اللّه.
7- الخلاصة:/257 61.
8- فيها،لم ترد في نسخة« م».
9- الخلاصة:/254 40.

و في كش: قال سعد:حدّثنا العبيدي قال:كتب إليّ العسكري(عليه السّلام)ابتداء منه:أبدا إلى اللّه من الفهري و الحسن بن محمّد بن بابا القمّي فابرأ منهما.إلى أن قال:قال أبو عمرو:فقالت فرقة بنبوّة محمد بن نصير الفهري (1)النميري و ذلك أنّه ادّعى أنّه نبي (2).

و مضى له ذكر في الحسن بن محمّد بن بابا (3).

و في د: ابن نصير بالنون المضمومة و الصاد المهملة المفتوحة النميري جخ (4)غال، غض إليه تنسب النصيريّة (5).

2913 محمّد بن نصير:

بالياء بعد الصادر المهملة،من أهل كش،ثقة جليل القدر كثير العلم،روى عنه أبو عمرو الكشّي، صه (6)؛ لم (7).

أقول: في مشكا: ابن نصير الثقة الّذي هو من أهل كش،عنه أبو عمرو الكشّي (8).

2914 محمّد بن نضلة الخزاعي:

المدني،أسند عنه، ق (9).

ص: 217


1- الفهري،لم ترد في المصدر.
2- رجال الكشّي:/520 999 و 1000.
3- عن رجال الكشّي:/520 999،و فيه أنَّ علي بن محمّد العسكري(عليه السّلام)لعنه.
4- في المصدر:كر جخ.
5- رجال ابن بداود:/276 484.
6- الخلاصة:/148 50.
7- رجال الشيخ:/497 34.
8- هداية المحدّثين:257.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
9- رجال الشيخ:/302 353،و فيه:ابن فضيلة،و في مجمع الرجال:/6 63 نقلاً عنه كما في المتن.

2915 محمّد بن النعمان البجلي:

الأحول أبو جعفر شاه الطاق،ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة، ق (1).

و في تعق: مضى بعنوان ابن علي بن النعمان (2)(3).

أقول: في مشكا: ابن النعمان البجلي الأحول مؤمن الطاق،عنه حمّاد بن عثمان،و صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و جميل بن صالح،و أبو مالك الأحمسي (4)،انتهى.

و قد مرّ عن مشكا أيضاً في ابن علي بن النعمان (5)،فلا تغفل (6).

2916 محمّد بن نعيم بن شاذان:

أبو عبد اللّه الشاذاني،مضى في محمّد بن أحمد بن نعيم (7)، تعق (8).

2917 محمّد بن نعيم الخياط:

أُمي إلّا أنّه كان حافظاً،يروي عن العيّاشي، لم (9).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (10).و هو غير بعيد.

ص: 218


1- رجال الشيخ:/302 355.
2- عن رجال النجاشي:/325 886 و الخلاصة:/138 11.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.
4- هداية المحدّثين:257،و فيها بعد مؤمن الطاق زيادة:فإنّه ثقة.
5- هداية المحدّثين:246.
6- ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- مضى عنه في تعليقته:281 كون هذا منسوباً إلى جدّه و إنّما هو محمّد بن أحمد بن نعيم الّذي أكثر من الرواية عن الفضل بن شاذان،و أنّ المشايخ أكثروا من الرواية عنه على سبيل الاعتماد،و أنّه من مشايخ الإجازة كما في ترجمة حيدر بن شعيب عن رجال الشيخ:/467 13.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:327،و فيها بعد الشاذاني زيادة:ابن أخ الفضل.
9- رجال الشيخ:/498 40.
10- الوجيزة:/317 1808.

2918 محمّد بن نعيم الصحّاف:

الكوفي و أخواه الحسين و علي، ق (1).

و في تعق: مضى في أخيه الحسين ما يمكن (2)استفادة التوثيق منه (3)،و صه و د وثّقا أخاه الآخر عليّاً (4)،و الظاهر أن يذلك ممّا ذكر هناك (5).

أقول: ذكرنا هناك ما ينبغي أن يلاحظ (6)،و وثّقه في الوجيزة مع تنظّره في توثيق العلاّمة عليّاً (7)،فتأمّل.

ص: 219


1- رجال الشيخ:/302 354.
2- ما يمكن،لم ترد في نسخة« ش».
3- عن رجال النجاشي:/53 120 و الخلاصة:/51 17،و فيهما:ثقة و أخواه علي و محمّد رووا عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
4- الخلاصة:/103 70،رجال ابن داود:/142 1096.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.
6- استظهر هناك أي في ترجمة علي بن نعيم عدم دلالة العبارة على توثيق الأخوين.
7- الوجيزة:/317 1809 و /267 1298. قال العلاّمة المامقاني في التنقيح:/3 196 معلّقاً على هذا:و الّذي أعتقده بعد حينٍ ابتناء توثيق المجلسي(رحمه اللّه)إياه على كونه وصيّ ابن أبي عمير كما نطق بذلك ما رواه الشيخ في التهذيب و الاستبصار من رواية محمّد بن الحسن بن زياد العطّار عن محمّد بن نعيم الصحّاف قال:مات ابن أبي عمير و أوصى إليّ و ترك امرأة لم يترك وارثاً غيرها،فكتبت إلى عبد صالح(عليه السّلام)،فكتب،أعط المرأة الربع و احمل الباقي إلينا.فإنّ إيصاء محمّد بن أبي عمير الثقة الأمين إليه مع اعتبارهم العدالة في الوصي شهادة بعدالته و كفى به شاهداً و موثّقاً،بل أمره(عليه السّلام)بإيصال الربع إلى المرأة و حمل الباقي إليه توثيق منه(عليه السّلام)إيّاه،فما في الوجيزة متين.ثمّ أخذ في ردّ السيّد صدر الدين الّذي احتمل كون ابن أبي عمير هذا رجلٌ آخر. و قال السيّد الخوئي في المعجم:/17 305 بعد أن استبعد كون ابن أبي عمير هذا هو الثقة المعروف:إنّ الوصاية إلى شخص لا تدلّ على وثاقته في الرواية،غاية الأمر أنْ تدلّ على أمانته في الأموال،و على ما ذكرنا فمحمّد بن نعيم الصحّاف مجهول الحال،انتهى. و روى هذه الرواية الكليني في الكافي 7:/126 1 و الشيخ في كتابي التهذيب:9:/295 1058 و الاستبصار 4:/150 565.

2919 محمّد الواسطي:

روى عنه أبان، ق (1).

أقول: الظاهر أنّه ابن عثمان (2)لانصراف الإطلاق هنا إليه،و في روايته عنه إيماء إلى الاعتماد (3).

2920 محمّد بن واصل بن سليم:

التميمي المنقري،كوفي،أسند عنه، ق (4).

2921 محمّد بن الوليد البجلي:

الخزّاز أبو جعفر الكوفي،ثقة،عين،نقي الحديث،ذكره الجماعة بهذا،روى عن يونس بن يعقوب و حمّاد بن عثمان و مَن كان في طبقتهما،و عمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و سعد؛ له كتاب،أحمد بن محمّد بن خالد عنه به، جش (5).

و في صه: ابن الوليد الخزّاز و معاوية بن حكيم و مصدق بن صدقة و محمّد بن سالم بن عبد الحميد،قال أبو عمرو الكشّي:هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول،بعضهم أدرك الرضا(عليه السّلام)،و كلّهم

ص: 220


1- رجال الشيخ:/305 407.
2- أي أنّ الراوي عنه:أبان بن عثمان.
3- و ذلك لكونه من أصحاب الإجماع.
4- رجال الشيخ:/304 377.
5- رجال النجاشي:/345 9311.

كوفيون.و قال جش ،ثمّ نقل ما مرّ عنه و قال:و الّذي يظهر لي أنّه الّذي ذكره الكشيّ (1)،انتهى.

و في كش ما ذكره (2).

و في ست: ابن الوليد الخزّاز له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن الصفّار،عنه (3).

ثمّ فيه:له كتاب،و بعد ابن بطّة:عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (4).

أقول: ذكره في الحاوي في قسم الثقات و احتمل التعدّد و قال:الأمر ملتبس (5)،ثمّ ذكره في قسم الموثّقتين جمعاً بين كلام جش و كش (6)،و كذا في الوجيزة (7)،و لا يخلو من نظر.

و في مشكا: ابن الوليد الخزّاز الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن خالد،و الصفّار،و سهل بن زياد.و هو عن يونس بن يعقوب،و حمّاد بن عثمان (8).

2922 محمّد بن الوليد الصيرفي:

شباب ضعيف، صه (9).

و عن شه على كلمة شباب:بالبائين الموحّدتين بعد الشين

ص: 221


1- الخلاصة:/151 69.
2- رجال الكشيّ:/563 1062.
3- الفهرست:/148 634.
4- الفهرست:/154 694.
5- حاوي الأقوال:/150 586.
6- حاوي الأقوال:/210 1091.
7- الوجيزة:/317 1811 حيث جعله موثّقاً.
8- هداية المحدّثين:257.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
9- الخلاصة:/257 62،و فيها بدل شباب:سيّار.

المعجمة (1).

و في د: ابن الوليد الصيرفي غض ضعيف (2).

و في تعق: وصفه الكليني في الكافي و الصدوق (3)في توحيده بالشباب الصيرفي (4)؛ و الظاهر أنّ تضعيف صه من غض فلا يعبأ به (5).

أقول: لو صحّ ما ذكره لخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة؛ و ما مرّ عن شه من ترجمة شباب فهو في ضح بزيادة المفتوحة بعد المعجمة (6).

2923 محمّد بن الوليد بن الوليد:

العنزي أبو الفضل كوفي،أسند عنه، ق (7).

2924 محمّد بن وهبان:

بالباء الموحّدة،أبو عبد اللّه الدبيلي بالمهملة ثمّ الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت ساكن البصرة،ثقة من أصحابنا واضح الرواية قليل التخليط، صه (8) ؛ جش إلّا الترجمة (9).

و في لم: روى عنه التلعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني (10).

ص: 222


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:123.
2- رجال ابن داود:/276 488.
3- و الصدوق،لم ترد في نسخة« ش».
4- الكافي 1:/183 9،/236 9 و 4:/210 16،التوحيد:/94 10.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:327.
6- إيضاح الاشتباه:/270 585.
7- رجال الشيخ:/304 373،و فيه:محمّد بن الوليد العنزي.،و في طبعة جماعة المدرسين:/297 374 و مجمع الرجال:/6 65 نقلاً عنه كما في المتن.
8- الخلاصة:/163 171.
9- رجال النجاشي:/396 1060،و أنهى نسبه إلى نصر بن الأزد.
10- رجال الشيخ:/505 77،و فيه:محمّد بن وهبان بن محمّد النبهاني المعروف بالدبيلي يكنّى أبا عبد اللّه البصري،روى عنه التلعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني و كان يروي دعاء أُويس القرني.

أقول: جعله في ضح مرّة الدبيني بضمّ المهملة ثمّ الموحّدة المفتوحة و إسكان المثنّاة من تحت و النون أخيراً (1)،و ذكره مرّة أُخرى نحو ما مرّ عن صه (2).

2925 محمّد بن هارون:

ضعيف، صه (3).و تقدّم عن غيره في محمّد بن أحمد بن يحيى و كذا في محمد بن عبد اللّه بن مهران (4).

2926 محمّد بن هارون:

أبو الحسين،مضى في أحمد بن محمّد بن الربيع ما يظهر منه حسنه عن جش (5)، تعق (6).

2927 محمّد بن هارون:

أبو عيسى الورّاق،له كتاب الإمامة و كتاب السقيفة و كتاب الحكم على سورة لم يكن و كتاب اختلاف الشيعة و المقالات، جش (7).

أقول: قد علم من طريقة النجاشي(رحمه اللّه)أنّ مَن لم يذكره بقدح أو مخالفة في مذهب يُحكم بكونه إماميّاً،و بعد التصريح بكونه ذا كتب يكون من العلماء.

و في ب: قال المرتضى في كتاب الشافي:إنّه رماه المعتزلة مثل ما

ص: 223


1- إيضاح الاشتباه:/266 566.
2- إيضاح الاشتباه:/270 583.
3- الخلاصة:/254 34.
4- عن رجال الشيخ:/493 15 و 17.
5- رجال النجاشي:/79 189.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:328،و لم يرد فيها:عن جش.
7- رجال النجاشي:/372 1016.

رموا ابن الراوندي (1)،انتهى.

و صرّح(رضى اللّه عنه)في ابن الراوندي ببراءة ساحته ممّا رموه به (2)،فيظهر براءة ابن عيسى أيضاً.

و قال في الرواشح:هو من أجلّة المتكلّمين من أصحابنا و أفاضلهم،و السيّد المرتضى علم الهدى في المسائل و في كتاب الشافي و في التبّانيات و غيرها كثيراً ما ينقل عنه و يبني على قوله و يعوّل على كلامه و يكثر من قوله:قال أبو عيسى الورّاق في كتابه كتاب المقالات،و الأصحاب يكثرون من النقل عن كتاب أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة،و العامّة يبغضونه جدّاً.ثمّ قال:

و بالجملة: لا مطعن و لا غميزة في أبي عيسى أصلاً و إنّما الطاعن فيه مطعون في دينه،و الغامز فيه مغموز في إسلامه.ثمّ نقل ما يأتي فيه في الكنى إن شاء اللّه و قال:

و لذلك ذكره الشيخ تقي الدين الحسن بن داود في قسم الممدوحين و لم يذكره في قسم المجروحين (3)،مع التزامه إعادة ذكر مَن فيه غميزة حتّى سعد بن عبد اللّه (4)و هشام بن الحكم (5)و بريد بن معاوية (6)و غيرهما.

ص: 224


1- الشافي في الإمامة:/1 89،معالم العلماء:/137 949.
2- الشافي في الإمامة:/1 87.
3- رجال ابن داود:/185 2521.
4- فإنّه أعاد ذكره في القسم الثاني أيضاً:/247 208 مع ما ورد في حقّه من المدح و الثناء لحكاية النجاشي تضعيف لقائه أبا محمّد العسكري(عليه السّلام)عن بعض الأصحاب.
5- رجال ابن داود:/284 546،حيث قال فيه:لأمراء في جلالته،لكن البرقي نقل فيه غمزاً لمجرّد كونه من تلاميذ أبي شاكر الزنديق،و لا اعتبار بذلك.إلى آخره.
6- رجال ابن داود:/233 72 قائلاً:مدحه النجاشي و ذمّه الكشّي،و يقوى عندي أنّ ذمّه إنّما هو لإطلاق العامّة على مدحه و الثناء عليه فساء ظنّ بعض أصحابنا فيه فقال الكشّي ما قال.إلى أن قال:و إنّي لأنفس به أن يذكر بين الضعفاء،و لو لا التزامي أن اذكر كلّ من غمز فيه أحد من الأصحاب مطلقاً لما ذكرته هنا.

من الوجوه و الأعيان.

و قال جش في ترجمة ثبيت مدحاً له و توقيراً لأمره:صاحب أبي عيسى الورّاق (1).ثمّ قال:

و إذن قد انصرح أنّ الطريق من جهته يجب أنْ يعدّ حسناً لأنّه من الممدوحين الحذاق و من المتكلّمين الأجلاّء،و هو من طبقات مَن لم يروِ (2).انتهى كلامه زيد إكرامه.

2928 محمّد بن هشام الخثعمي:

روى عن كرام و علاء بن رزين و غيرهما، جش (3).

و في كش في هشام بن الحكم ما يدلّ على أنّه عامّي (4).

و في تعق: الّذي يظهر هناك أنّه من علماء الشيعة و متكلّميهم،و لعلّ« عامّي» مصحّف« عالم» أو« عالم إمامي» و وقع سقط (5).

أقول: ملخّص ما في تلك الترجمة أنّ هشام بن سالم و هشام بن الحكم أرادا المناظرة و رضي ابن سالم أنْ يتكلّم عند ابن أبي عمير و رضي ابن الحكم أن يتكلّم عند محمّد بن هشام،و في دلالته على كونه عاميّاً نظر واضح،بل الظاهر ما أفاده (6)سلّمه اللّه وفاقاً لعناية اللّه (7).

ص: 225


1- رجال النجاشي:/117 300 ترجمة ثبيت بن محمّد أبو محمّد العسكري.
2- الرواشح السماويّة:55 الراشحة الثامنة.
3- رجال النجاشي:/371 1013،و فيه زيادة:له كتاب.
4- رجال الكشّي:/279 500 و سينبّه المصنّف على ما فيه.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:328.
6- الضمير يعود للوحيد البهبهاني.
7- مجمع الرجال:/6 67 هاشم رقم(8)حيث قال:فيه ما يظهر منه من أنّ محمّداً هذا من العلماء الأجلّة و الأكابر المعظمة،حتّى رضي مثل هشام بن الحكم أن يبحث في العلم و يناظر هشام بن سالم عنده.

2929 محمّد بن همّام البغدادي:

يكنّى أبا علي و همّام يكنّى أبا بكر،جليل القدر،ثقة،روى عنه التلعكبري و سمع منه أوّلاً سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة،و مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة، لم (1).

و في صه: شيخ أصحابنا و متقدّمهم،له منزلة عظيمة،كثير الحديث،جليل القدر ثقة،قال أبو محمد هارون بن موسى.إلى آخر ما مرّ عن جش بعنوان ابن أبي بكر (2)(3).

و في ست: ابن همّام الإسكافي يكنّى أبا علي،جليل القدر،ثقة،له روايات كثيرة،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا عن أبي المفضّل عنه (4).

أقول: في مشكا: ابن همّام البغدادي الثقة،عنه التلعكبري (5).

2930 محمّد بن الهيثم العجلي:

ثقة، صه (6).

و مرّ في ابن ابنه الحسن بن أحمد عن جش أيضاً (7).

2931 محمّد بن الهيثم بن عروة:

التميمي،كوفي،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (8).

ص: 226


1- رجال الشيخ:/494 20.
2- رجال النجاشي:/380 1032.
3- الخلاصة:/145 38.
4- الفهرست:/141 611.
5- هداية المحدّثين:258.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:/164 180.
7- رجال النجاشي:/65 151.
8- الخلاصة:/159 126.

و زاد جش: أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه بكتابه (1).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (2).

أقول: في مشكا: ابن الهيثم بن عروة التميمي،عنه محمّد بن خالد،و صفوان بن يحيى،و موسى بن القاسم (3).

2932 محمّد بن يحيى:

أبو جعفر العطّار القمّي،شيخ أصحابنا في زمانه،ثقة،عين،كثير الحديث، صه (4).

و زاد جش: له كتب،منها كتاب مقتل الحسين(عليه السّلام)و كتاب النوادر،أخبرني عدّة من أصحابنا عن ابنه أحمد عنه (5).

و في لم: روى عنه الكليني،قمّي،كثير الرواية (6).

أقول: في مشكا: ابن يحيى أبو جعفر العطّار الثقة،عنه الكليني،و ابنه أحمد،و محمّد بن الحسن بن الوليد (7).

2933 محمّد بن يحيى بن الحسن:

روى عنه جعفر بن أحمد بن أيّوب على ما في كش في ترجمة جون

ص: 227


1- رجال النجاشي:/362 972.
2- الفهرست:/155 698.
3- هداية المحدّثين:258،و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- الخلاصة:/157 110.
5- رجال النجاشي:/353 946.
6- رجال الشيخ:/495 24.
7- هداية المحدّثين:258.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

بن قتادة،و قال جعفر المذكور فيه:رأيته خيّراً فاضلاً (1)، تعق (2).

أقول: ذلك كذلك،و نبّه عليه في الوسيط أيضاً (3)،و لم نذكر جوناً لجهالته.

2934 محمّد بن يحيى الخثعمي:

ق (4) و زاد ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (5).

ثمّ فيه أيضاً:ابن يحيى الخثعمي له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن سماعة،عنه (6).

و يأتي عن صه: ابن يحيى بن سليم (7)،و عن جش: ابن يحيى بن سليمان (8)،فتأمّل.

و في تعق: رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بالوثاقة،و روايته عن غياث بن إبراهيم كما وقع التصريح به في عدّة روايات (9)تشعر باتّحاده مع ابن يحيى الخزّاز لما مرّ في غياث (10)و لوقوع التصريح بالخزّاز في بعض الروايات (11)؛

ص: 228


1- رجال الكشّي:/105 168.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:328.
3- الوسيط:241.
4- رجال الشيخ:/304 382.
5- الفهرست:/162 711.
6- الفهرست:/141 615.
7- الخلاصة:/158 199،و فيها:سليمان.
8- رجال النجاشي:/359 963،و فيه:سلمان(سليمان).
9- الكافي 4:/69 1 و 6:/200 5 و التهذيب 6:/652 671.
10- حيث إنّ محمّد بن يحيى الخزّاز هو راوي كتاب غياث بن إبراهيم،كما في الفهرست:/123 559.
11- الظاهر أنّ مراده(قدّس سرّه)ما أشار إليه السيّد الخوئي في المعجم:/18 35 من وقوع محمّد بن يحيى الخثعمي في سند الكافي 6:/200 5 و ورود الخزّاز بدل الخثعمي في سند التهذيب 6:/398 1202 بنفس مضمون الرواية.

و يمكن أن يكون حكم الشيخ بعامّيته لكثرة روايته عن غياث (1)،فتأمّل (2).

أقول: حُكْم الشيخ بعامّيته يأتي في ابن يحيى بن سليم (3).

هذا،و في اتّحاده مع الخزّاز تأمّل ظاهر،و ممّا يبعده أنّ الخزّاز يروي عن أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و لم يذكروا روايته عنه(عليه السّلام)،و الخثعمي صرّحوا بروايته عنه(عليه السّلام)،فلاحظ؛ بل في اتّحاده مع ابن سليم أيضاً نظر،و سيأتي.

و في مشكا: ابن يحيى الخثعمي،عنه ابن أبي عمير،و زكريّا المؤمن،و أحمد بن محمّد بن عيسى (4).

2935 محمّد بن يحيى الخزّاز:

بالخاء المعجمة و الزاي قبل الألف و بعدها،كوفي،روى عن أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،ثقة،عين، صه (5).

و زاد جش: له كتاب نوادر،يحيى بن زكريّا اللؤلؤي عنه به (6).

أقول: في مشكا: ابن يحيى الخزّاز الثقة،عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،و علي بن أسباط،و أحمد بن محمّد بن عيسى كذا في العلل (7).

ص: 229


1- إذ تقدّم كون غياث بن إبراهيم بترياً عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر(عليه السّلام):/132 1 و الخلاصة:/245 1.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:328.
3- نقلاً عن الاستبصار 2:/305 1091.
4- هداية المحدّثين:258.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- الخلاصة:/158 120.
6- رجال النجاشي:/359 964.
7- علل الشرائع:/530 3 و /544 1 و فيهما أحمد بن محمّد،و ورد التصريح بابن عيسى في مشيخة الفقيه:/4 8 في طريقه إلى طلحة بن زيد و كذا في كتب الصدوق الأُخرى و الكتب الأربعة.

قال ملّا محسن الكاشاني:يروي عن الخزّاز البرقي (1)،انتهى (2).

قلت:و هو عن الحجّاج بن رفاعة الخشّاب كما مضى فيه (3).

2936 محمّد بن يحيى الرازي:

الّذي سعى على أبي يحيى الجرجاني (4)،الظاهر أنّه عامّي.

2937 محمّد بن يحيى بن سليم:

بالياء بعد اللام،الخثعمي أخو مغلس،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (5).

جش إلّا الترجمة،و فيها سليمان بدل سليم؛ و زاد:له كتاب،الحسن بن محمّد بن سماعة عن أبي إسماعيل السرّاج عنه به (6).

و تقدّم:ابن يحيى الخثعمي.

و في تعق: نقل المحقّق الشيخ محمّد(رحمه اللّه)و صاحب المدارك في شرح المختصر عن الشيخ في الاستبصار أنّه عامّي (7)،و نقله جدّي عن التهذيب و الاستبصار و قال:يستبعد أن يكون عامّياً و لا يذكره أصحاب الرجال،و أنْ يوثّقوه،و أنْ يروي عنه مثل ابن أبي عمير و أبي إسماعيل

ص: 230


1- الوافي:/1 20 المقدّمة الثانية.
2- هداية المحدّثين:258.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- هداية المحدّثين:36.
4- و هو أحمد بن داود بن سعيد الفزاري،و تقدّمت هذه الحكاية هناك عن الفهرست:/33 100 و رجال الكشّي:/532 1016.
5- الخلاصة:/158 119،و فيها بدل سليم:سليمان.
6- رجال النجاشي:/359 963،و فيه:سلمان(سليمان).
7- نهاية المرام:/2 357،الاستبصار 2:/305 1091.

السرّاج و هو عبد اللّه بن عثمان و غيرهما (1)(2).

أقول: في الوجيزة جعله موثّقاً (3)جمعاً بين كلام جش و ما مرّ عن الشيخ لظنه اتّحاد هذا مع المذكور عن ق و ست ،و يقرب في نظري تغايرهما وفاقاً لظاهر الأمين الكاظمي (4)،و في الحاوي أيضاً:لعلّ الخثعمي غير ما ذكره جش (5) يعني:ابن يحيى بن سليمان-،بل لا يبعد استفادة ذلك من كلام العلاّمة(رحمه اللّه)أيضاً لما رأيت من تصريحه هنا بتوثيق ابن يحيى بن سليم مع أنّه نقل في المنتهى عن الشيخ ما سبق نقله عنه من غير إشارة إلى خلاف في كلا الموضعين (6)،فتأمّل.

هذا،و في ضح: ابن يحيى بن سلمان بغير ياء أخو مُغَلّس بضمّ الميم و فتح الغين المعجمة و تشديد اللّام و السين المهملة،ابن عذافر بالذال المعجمة و الفاء ابن عيسى بن أفلح بالفاء و الحاء المهملة (7)،انتهى.

أقول: في مشكا: ابن يحيى بن سليم الثقة أو سليمان،أبو إسماعيل السرّاج عنه (8).».

ص: 231


1- روضة المتّقين:/14 258.و الشيخ في التهذيب 5:/293 993 ذكر نفس الرواية المذكورة في الإستبصار إلّا أنّه لم يصرّح بعامّيته.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:329.
3- الوجيزة:/317 1818.
4- أي:صاحب المشتركات،و ذلك لأنّه ذكر كلّاً منهما على حدة،هداية المحدّثين:258 259.
5- حاوي الأقوال:/151 589،و قد ذكره في قسم الثقات.
6- منتهى المطلب:/2 782.
7- إيضاح الاشتباه:/280 631،إلى قوله:و السين المهملة؛ و قوله بعد ذلك:ابن عذافر.الى آخره فهو ترجمة جديدة مستقلة ذكرت في الإيضاح بعد هذه الترجمة مباشرةً،إيضاح الاشتباه:/280 632.
8- هداية المحدّثين:259.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

2938 محمّد بن يحيى الصيرفي:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن أبي جعفر ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه، ست (1).

أقول: هو عند الشيخ إمامي،و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

و في مشكا: ابن يحيى الصيرفي،أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه،عنه،و علي بن إسماعيل عنه (2).

2939 محمّد بن يحيى:

يكنّى أبا الحسن الفارسي،يروي عن خلق (3)،و طاف الدنيا و جمع كثيراً من الأخبار، لم (4).

و في تعق: حكم خالي بحسنه (5)(6).

2940 محمّد بن يحيى الكندي:

البدي (7)أخو زكريّا بن يحيى البدي أسند عنه، ق (8).

2941 محمّد بن يحيى المعاذي:

كر (9).و زاد صه: ضعيف (10).

ص: 232


1- الفهرست:/148 632.
2- هداية المحدّثين:259.و هذه الترجمة بأكملها ساقطة من نسخة« ش».
3- في نسخة« م»:خلف.
4- رجال الشيخ:/495 26.
5- الوجيزة:/318 1821.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:328.
7- في نسخة« م»:الّذي.
8- رجال الشيخ:/304 386.
9- رجال الشيخ:/435 11.
10- الخلاصة:/254 32،و فيها:المغادري،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

و تقدّم عن ست و جش مع محمّد بن أحمد بن يحيى إلّا أنّ في ست العلوي بدل المعاذي (1)،و مرّ عن لم مع محمّد بن عبد اللّه بن مهران (2).

2942 محمّد بن يحيى المغيثي:

ذكره سعد في طبقات الشيعة و قال:روى عنه زياد و له كتاب، جش (3).

و في تعق: حكم خالي بحسنه (4)(5).

أقول: في مشكا: ابن يحيى المغيثي،عنه زياد (6).

2943 محمّد بن يزداذ الرازي:

كر (7).و زاد صه: بالزاي بعد الياء المثنّاة من تحت و الدال المهملة ثمّ المعجمة،قال أبو عمرو الكشّي عن أبي النضر:لا بأس به (8).

و في كش ذكره مع جماعة ثمّ قال:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال:أمّا محمّد بن يزداذ الرازي فلا بأس به (9).

و في لم: روى عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (10).

أقول: في نسخة صه: قال أبو عمرو الكشّي عن النضر،و الظاهر

ص: 233


1- الفهرست:/144 621،رجال النجاشي:/348 939،و في كليهما ورد:المعاذي.
2- رجال الشيخ:/439 13 17 و فيه أنّه ضعيف.
3- رجال النجاشي:/404 1071،و فيه:ابن يحيى المعيني(المغيثي)كوفي ذكره.
4- الوجيزة:/318 1824.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:329.
6- هداية المحدّثين:259.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/436 12،و فيه:يزداد.
8- الخلاصة:/153 74،و فيها:عن النضر.
9- رجال الكشّي:/530 1014،و فيه:يزداد.
10- رجال الشيخ:/509 98.

سقوط كلمة« أبي» من نسخة الأصل تبعاً لطس (1)،فإنّ الكلمة في التحرير أيضاً ساقطة و قد ذكرنا في علي بن عبد اللّه بن مروان ما ينبغي أن يلاحظ (2) فلا أدري من أين أتى الميرزا(رحمه اللّه)بكلمة أبي في كلام العلاّمة؟ ! و لعلّه ظنّ سقوطها من نسخته فادرجها،أو هي كانت موجودة فيها إلحاقاً من بعض النسّاخ،فتأمّل.

و الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)غفل عن حقيقة الحال و حسبه نصراً،فقال بعد ذكر ما في صه: قلت:النصر لا اعتداد بقوله.و أدرج الرجل في الضعفاء (3)،و قد صدر نحو ذلك عن شه (4)،و ذكرنا الجواب عنه في علي بن عبد اللّه المذكور.و حينئذ فالصواب ذكره في الحسان،و لذا في الوجيزة:ممدوح (5).

2944 محمّد بن يزيد أبو العبّاس:

في بكر بن حبيب ما يظهر منه وثوق ما بقوله (6)،و الظاهر أنّه المبرّد النحوي المشهور، تعق (7).

ص: 234


1- التحرير الطاووسي:/528 390.
2- فيه أنّ العلاّمة في الأغلب ينقل كلام الكشّي عن ابن طاوس من غير مراجعة لرجال الكشّي لحسن ظنّه به و اعتماده التام عليه.
3- حاوي الأقوال:/330 2035.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:48،ترجمة علي بن عبد اللّه بن مروان حيث قال النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف و الثقة فلا يصلح للدلالة على المدح،و لو سلم فهو من قبيل الحسن.
5- الوجيزة:/318 1825.
6- عن رجال النجاشي:/110 279 ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:329.

2945 محمّد بن يزيد بن أبي زياد:

الهاشمي الكوفي مولاهم،أسند عنه، ق (1).

2946 محمّد بن يزيد العطّار:

صاحب البان الكوفي،أسند عنه،مات سنة تسع و أربعين و مائة و هو ابن إحدى و ستّين سنة، ق (2).

2947 محمّد بن يعقوب بن إسحاق:

أبو جعفر الكليني و كان خاله علاّن الكليني (3) شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم،و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم،صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمّى (4)الكافي في عشرين سنة،كنت أتردّد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي و هو مسجد نفطويه النحوي أقرأ القرآن على صاحب المسجد،و جماعة من أصحابنا يقرءون كتاب الكافي على أبي الحسن (5)أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب،و مات أبو جعفر الكليني ببغداد سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة سنة تناثر النجوم،و صلّى عليه محمّد بن جعفر الحسني أبو قيراط و دفن بباب الكوفة، جش (6).

صه إلى قوله:صنّف كتاب الكافي في عشرين سنة،و فيها:و محمّد

ص: 235


1- رجال الشيخ:/304 389.
2- رجال الشيخ:/305 393.و البان الكوفي هو زياد الأسود المذكور في رجال الباقر(عليه السّلام)،رجال الشيخ:/123 8.
3- و اسمه علي محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي،كما يظهر ذلك من رجال النجاشي:/260 682.
4- في نسخة« ش»:فيسمّى.
5- في المصدر:أبي الحسين.
6- رجال النجاشي:/377 1026،و فيه و في الخلاصة:بعد علاّن الكليني زيادة:الرازي.

شيخ أصحابنا (1).

و في ست: ثقة عارف بالأخبار،له كتب،منها كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً؛ أخبرنا بجميع رواياته (2)الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان(رضى اللّه عنه)،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه عنه.

(و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن جماعة منهم أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري و أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و أبوه عبد اللّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع و التلعكبري و أبو المفضّل الشيباني كلّهم عنه.

و أخبرنا الأجلّ المرتضى،عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي،عنه.

و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أحمد بن إبراهيم الصيمري و أبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر البزاز،عنه) (3).

و توفّي ببغداد سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و دفن باب الكوفة في مقبرتها.قال ابن عبدون:رأيت قبره في صراة الطائي و عليه لوح مكتوب عليه اسمه و اسم أبيه (4).

و في لم: محمّد بن يعقوب الكليني يكنّى أبا جعفر (5)،جليل القدر عالم بالأخبار،و له مصنّفات يشتمل عليها كتابه المعروف بالكافي،ماتر.

ص: 236


1- الخلاصة:/145 36.
2- في المصدر:كتبه و رواياته.
3- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
4- الفهرست:/135 601.
5- في المصدر زيادة:الأعور.

سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة في شعبان (1).

و في تعق: عدّه في جامع الأُصول من مجدّدي مذهب الإماميّة على رأس المائة الثالثة،و السيّد المرتضى في رأس المائة الرابعة،بعد أن عدّ الرضا(عليه السّلام)من المجدّدين له في رأس المائة الثانية (2).

و قال في الكتاب المذكور:أبو جعفر محمّد بن يعقوب الرازي الإمام على مذهب أهل البيت،عالم (3)في مذهبهم كبير،فاضل عندهم مشهور (4)،انتهى (5).

أقول: في سنة وفاته طاب ثراه انقطعت السفارة بموت علي بن محمّد السمري(رضى اللّه عنه)و وقعت الغيبة الكبرى،و يقال:إنّ جامعه الكافي الّذي لم يصنّف في الإسلام مثله عُرض على القائم صلوات اللّه عليه فاستحسنه،و اللّه العالم.

و قبره(قدّس سرّه)معروف في بغداد الشرقيّة مشهور،تزوره الخاصّة و العامّة في تكية المولوية و عليه شبّاك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر.

نقل صاحب كتاب روضة العارفين عن بعض الثقات المعاصرين له أنّ بعض حكّام بغداد رأى بناء قبره عطّر اللّه مرقده فسأل عنه فقيل إنّه قبر بعض الشيعة،فأمر بهدمه،فحفر القبر،فرُئي بكفنه لم يتغيّر،و مدفون معه آخر صغير بكفنه أيضاً،فأمر بدفنه و بنى عليه قبّة،فهو إلى الآن قبره معروف مزار و مشهد (6)،انتهى ما نقله.3.

ص: 237


1- رجال الشيخ:/495 27.و:في شعبان،لم ترد في نسخة« ش».
2- جامع الأُصول:/11 322 323.
3- عالم،لم ترد في نسخة« م».
4- جامع الأُصول:/15 297،و فيه بعد الرازي زيادة:الفقيه.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:329.
6- لؤلؤة البحرين:/391 123.

و رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّ بعض حكّام بغداد أراد نبش قبر سيدّنا أب الحسن موسى بن جعفر(عليهما السّلام)و قال:الرافضة يدّعون في أئمتهم أنّهم لا تبلى أجسادهم بعد موتهم و أُريد أنْ أكذّبهم،فقال له وزيره:إنّهم يدّعون في علمائهم أيضاً ما يدّعونه في أئمتهم،و هنا قبر محمّد بن يعقوب الكليني من علمائهم،فأمُرْ بحفره فإنْ كان على ما يدّعونه عرفنا صدق مقالتهم في أئمتهم و إلّا تبيّن للناس كذبهم،فأمر بحفره.إلى آخره (1).

و في مشكا: ابن يعقوب الكليني شيخ الطائفة،عنه جعفر بن محمّد بن قولويه،و أبو غالب أحمد بن محمّد الزراري،و أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع،و أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري،و أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني،و أحمد بن علي بن سعيد،و أبو الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر (2).

2948 محمّد بن يوسف الصنعاني:

ق (3).و زاد صه: بالنون قبل العين المهملة و بعد الألف،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،ثقة،عين (4).

و في جش إلى قوله:ثقة،إلّا الترجمة؛ و زاد:له كتاب،أخبرنا محمّد بن عثمان المعدّل قال:حدّثنا الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمّد عن عبد اللّه (5)بن أحمد بن نهيك،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد بن

ص: 238


1- نقل هذه الحكاية الشيخ يوسف البحراني عن بعض مشايخه قائلاً:و أظنّه المحدّث السيّد نعمة الله الجزائري،لؤلؤة البحرين:/392 123.
2- هداية المحدّثين:259،و فيها بدل الزراي:الرازي.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الشيخ:/305 395.
4- الخلاصة:/158 116.
5- في المصدر:عبيد اللّه.

عيسى،عنه به (1).

أقول: في مشكا: ابن يوسف الصنعاني،عنه حمّاد بن عيسى (2).

2949 محمّد بن يوسف بن يعقوب:

الجعفري،الديّن الزاهد من أصحاب العيّاشي، صه (3) ؛ لم (4).

أقول: ذكره في الحاوي في قسم الثقات (5)،و في الوجيزة:ممدوح (6)،و هو أحسن.

2950 محمّد بن يونس:

ثقة، ظم (7).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (8).

و في ضا: ابن يونس بن عبد الرحمن (9).و زاد ج: لحق الرضا(عليه السّلام) (10).

و مرّ في ابن أبي عمير ذكره عن كش (11).

ص: 239


1- رجال النجاشي:/357 956،و فيه:ثقة عين.
2- هداية المحدّثين:260،و فيها بعد الصنعاني زيادة:الثقة.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- الخلاصة:/148 53.
4- رجال الشيخ:/498 45.
5- حاوي الأقوال:/151 591.
6- الوجيزة:/318 1829.
7- رجال الشيخ:/359 17.
8- الخلاصة:/138 10.
9- رجال الشيخ:/390 47.
10- رجال الشيخ:/406 14.
11- رجال الكشّي:/590 1105،و فيه أنّ محمّد بن أبي عمير عند ما عُذّب كاد أن يسمّي أسماء الشيعة فسمع نداء محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول:يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي اللّه تعالى،فتقوّى محمّد بن أبي عمير و صبر،الحديث.

أقول: ظاهر الميرزا اتّحاد الكلّ،و يأتي في الّذي بعيده احتمال اتّحاده معهم أيضاً،و هو في غاية البعد فيه،و أمّا في المذكورين فالظاهر تغاير ما في ظم لما في ضا و ج ،و قول الشيخ في ج: لحق الرضا(عليه السّلام)،يشير بل يدلّ على ما ذكرنا،فتدبّر.

و في مشكا: ابن يونس بن عبد الرحمن يعرف بمقارنته لمن روى عن الرضا(عليه السّلام)لأنّه معدود من أصحابه،مع احتمال اتّحاد الجميع (1).

2951 محمّد بن يونس الكوفي:

أسند عنه، ق (2) و يحتمل اتّحاد الكلّ (3)،و اللّه العالم.

و في تعق: حكم في النقد و في الوجيزة بمغايرته للسوابق و اتّحادهم (4)،و هو الظاهر (5).

أقول: ذكرنا في الّذي قبيله ما فيه.

2952 المختار بن أبي عبيد:

روى كش عن حمدويه،عن يعقوب،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن المثنّى،عن سدير،عن أبي جعفر(عليه السّلام)قال:لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا و طلب بثارنا و زوّج أراملنا و قسّم فينا المال على العسرة،و هذا الطريق حسن.و روى ابن عقدة أنّ الصادق(عليه السّلام)ترحّم على المختار.و قد ذكر كش أحاديث تنافي ذلك ذكرناها في الكتاب الكبير، صه (6).

ص: 240


1- هداية المحدّثين:260.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/304 387.
3- أي مع المذكورين قبله مبشارة.
4- نقد الرجال:/341 841 و 842 و الوجيزة:/319 1831 و 1832.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:330.
6- الخلاصة:/168 2،و فيها:عبيدة،و في النسخة الخطيّة منها:عبيد.

و قال شه: هشام بن (1)المثنّى غير معروف،فهو إمّا مجهول أو مصحّف هاشم،و وجدته بخطّ طس في كتاب كش هشام أيضاً (2)(3).

و عنه أيضاً:صوابه هاشم كما نصّ عليه المصنّف حيث ذكره في باب هاشم (4)و لم يذكره في باب هشام،مع أنّه ذكره في المختلف بهذه العبارة (5)(6).

و في كش غير ما ذكره العلاّمة(رحمه اللّه)أحاديث أُخر،منها:عن الأصبغ بن نباته قال:رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين(عليه السّلام)و هو يمسح رأسه و يقول:يا كيّس يا كيّس (7).

و عن عبد اللّه بن شريك قال:دخلنا على أبي جعفر(عليه السّلام)يوم النحر و هو متّكٍ و قد أرسل إلى الحلاّق،فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبّلها فمنعه ثمّ قال:مَن أنت؟ قال:أنا أبو محمّد الحكم بن المختار (8)بن أبي عبيد الثقفي و كان متباعداً من أبي جعفر(عليه السّلام)-،فمدّ يده إليه حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده،ثمّ قال:أصلحك اللّه إنّ الناس قد أكثروا في أبي و قالوا،و القول و اللّه قولك؟ قال:أي شيء يقولون؟ قال:يقولون كذّاب،و لا تأمرني بشيء إلّا قبلته،فقال:سبحان اللّه أخبرني أبي و اللّه أنّ مهر أُمّي كان ممّا بعث به المختار،أَ وَ لَم،يَبنِ دورنار.

ص: 241


1- ابن،لم ترد في نسخة« م».
2- التحرير الطاووسي:/558 418.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:80.
4- الخلاصة:/179 2.
5- مختلف الشيعة:523 كتاب النكاح،فيما يحرك بالمصاهرة.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:80.
7- رجال الكشّي:/127 201.
8- في المصدر:أبو الحكم بن المختار.

و قتل قاتلنا و طلب بدمائنا(عليه السّلام)،و أخبرني و اللّه أبي أنّه كان ليقيم (1)عند فاطمة بنيت علي(عليه السّلام)يمهّدها الفارش و يثني لها الوسائد و منها أصاب الحديث،رحم اللّه أباك رحم اللّه أباك ما ترك لنا حقّا عند أحد إلّا طلبه قتل قتلتنا و طلب بدمائنا (2).

و فيه غير ذلك في مدحه (3)و قدحه (4)كلّها ضعيفة السند.

و فيه أيضاً:المختار و هو الّذي دعا الناس إلى محمّد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفيّة و سُمُّوا الكيسانيّة و هم المختاريّة،و كان لقبه كيسان،و لقّب كيسان لصاحب شرطته أبا عمرة و كان اسمه كيسان؛ و قيل:إنّما سمّي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،و هو الّذي حمله على الطلب بدم الحسين(عليه السّلام)و دلّه على قتلته و كان صاحب سرّه و الغالب على أمره،و كان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين(عليه السّلام)أنّه في دار أو في موضع إلّا قصده فدهم الدار كلّها و قتل كلّ مَن فيها من ذي روح،فكلّ دار بالكوفة خراب فهي ممّا هدمها،و أهل الكوفة يضربون بها المثل (5)،انتهى.

و في التهذيب بسند ضعيف أنّ النبي و عليّاً و الحسنين(عليهم السّلام)يتوسّطون الصراط،فينادي المختار الحسين(عليه السّلام)يا أبا عبد اللّه إنّي طلبت بثارك،فينقضّ(عليه السّلام)في النار كأنّه عقاب كاسر فيخرجه،و لو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه (6).ى.

ص: 242


1- في المصدر:ليمرّ،ليقيم(خ ل).
2- رجال الكشّي:/125 199.
3- رجال الكشّي:/127 202 و 203.
4- رجال الكشّي:/125 198.
5- رجال الكشّي:/127 204.
6- التهذيب /466 1528،و النقل بالمعنى.

أقول: قيل المراد بهما الشيخان (1)،و الأقرب أنه حبّ الدنيا و الملك كما في حديث آخر (2).

و قول كش: إنّه دعا الناس الى محمّد بن علي،لا يخفى أنّه إنّما دعا إليه في ظاهر الأمر بعد ردّ علي بن الحسين(عليه السّلام)كتبه و رسله خوفاً من الشهرة و علماً بما يؤول إليه أمره و استيلاء بني أُميّة على الأُمّة بعده،و أمّا محمّد فاغتنم الفرصة و أمره بأخذ الثأر و حث الناس على متابعته و لذا أظهر المختار للناس أنّ خروجه بأمره و مال إليه،و ربما كان يقول إنّه المهدي ترويجاً لأمره و ترغيباً للناس في متابعته؛ و أمّا أنّه اعتقد إمامته دون علي بن الحسين(عليه السّلام)فلم يثبت.

و أمّا عدم جواز سبّه فلا إشكال فيه و لا شبهة تعتريه و إن لم يرد في ذلك خبر،فكيف مع وروده مع حسن الطريق كما نصّ عليه العلاّمة و قبله طس (3).

و هشام مصحّف هاشم كما ذكره شه و بعده الفاضل عبد النبي8.

ص: 243


1- ممّن ذهب إلى ذلك العلاّمة المجلسي في البحار:/45 346.و يؤيّده ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر:/3 566 ممّا استطرفه من كتاب أبان بن تغلب بسنده عن سماعة بن مهران عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،حيث نقل شبيه هذا الحديث و فيه:قلت له:و لم عذّب بالنار و قد فعل ما فعل؟ قال:إنّه كان في قلبه منهما شيء،و الّذي بعث محمّداً بالحقّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبهما شيء لأكبّهما اللّه في النار على وجوههما.
2- ذكر الشيخ الطريحي في كتابه المنتخب مثل حديث السرائر إلّا أنّ فيه بدل قوله« إنّه كان في قلبه منهما شيء.إلى آخره» هكذا:إنّ المختار كان يحب السلطنة و كان يحب الدنيا و زينتها و زخرفها،و إنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة لأنّ رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)قال:و الّذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبهما ذرة من حبّ الدنيا لأكبّهما اللّه على وجوههما في نار جهنم،انظر تكملة الرجال:/2 492.
3- التحرير الطاووسي:/558 418.

الجزائري (1)و بعدهما الأُستاذ العلّامة (2)،و تبع العلاّمةُ في ذلك طس فإنّه في رجاله كذلك (3).

و أمّا قبول روايته على فرض تحقّقها فأنت خبير بأنّ ترحّم عالم من علمائنا على الراوي يقتضي حسنه و قبول قوله فكيف بترحّم الصادق(عليه السّلام)على ما مرّ عن ابن عقدة.

و قال طس بعد القدح في روايات الذمّ:إذا عرفت هذا فإنّ الرجحان في جانب الشكر و المدح و لو لم يكن تهمة فكيف و مثله موضع أن يتّهم فيه الرواة و يستغش فيما يقول عنه المحدّثون لعيوب تحتاج إلى نظر (4)،انتهى فتدبّر.

2953 المختار بن زياد العبدي:

بصري ثقة، ج (5).

ص: 244


1- ذكره في الحاوي في قسم الضعاف:/335 2078 قائلاً:ثمّ إنّا قدّمنا أنّ هشام و هاشم اسمان لمسمّىً واحد كما يظهر من الاعتبار.و كذا ذكر ذلك في هاشم بن المثنّى الّذي عدّه في قسم الصحاح:160 حيث حكم باتّحادهما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:330،و الّذي فيها أنّهما أي هاشم و هشام متّحدان.و قال في ترجمة هشام بن المثنّى:366:قيل الظاهر أنّه هاشم الثقة،و هشام مذكور في الرجال مجهولاً،و لا يبعد أنْ يكون اشتبه على الشيخ لأنّه كثيراً ما يذكر رجلاً واحداً في رجاله مكرّراً كما لا يخفى على المتتبّع في رجاله،و العلم عند اللّه؛ إلّا أنّ رواية ابن أبي عمير عنه لعلّها قرينة الاتّحاد،و مرّ في المختار بن أبي عبيدة ما يشير إلى ذلك،و يؤيّده أنّ هاشم بن إبراهيم و ابن حنان و صاحب البريد و ابن عتبة يقال لكلّ منهم هشام،انتهى.
3- التحرير الطاووسي:/558 418.
4- التحرير الطاووسي:/560 418،و فيه بدل لعيوب:لفنون.
5- رجال الشيخ:/406 12.

و زاد صه و د: من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن علي(عليهما السّلام) (1).

و في مشكا: ابن زياد العبدي الثقة،عنه الحسين بن سعيد،و يعرف بوروده في طبقة أصحاب أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)لأنّه معدود من رجاله(عليه السّلام) (2).

2954 مخنف بن سليم الأزدي:

قي في أصحابه(عليه السّلام)من اليمن (3)،و في صه نقلاً عنه (4).

و زاد ي: عربي كوفي (5).

و في الجامع:ولاّه علي بن أبي طالب(عليه السّلام)أصفهان،روى عنه ابنه أبو (6)رملة و اسمه عامر.

مِخْنف:بكسر الميم و سكون الخاء المعجمة؛ و سُليم:بضمّ السين (7).

2955 مرازم بن حكيم الأزدي:

مولى ثقة، ظم (8).

و زاد صه: و أخواه محمّد بن حكيم و حريز (9)بن حكيم،يكنّى أبا محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،و مات (10)في أيّام

ص: 245


1- الخلاصة:/168 1 و رجال ابن داود:/187 1542.
2- هداية المحدّثين:144.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال البرقي:6.
4- الخلاصة:194.
5- رجال الشيخ:/58 12،و فيه بعد الأزدي زيادة:ابن خالة عائشة.
6- في المصدر:و أبو.
7- جامع الأُصول:/15 183.
8- رجال الشيخ:/359 6.
9- في الخلاصة و النجاشي:و حديد.
10- في نسخة« م»:مات.

الرضا(عليه السّلام) (1).

و زاد جش: و هو أحد من بُلي باستدعاء الرشيد له و أخوه (2)،أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن عواض فقتله و سلما،و لهم حديث ليس هذا موضعه؛ له كتاب،علي بن حديد عنه به (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن حديد،عنه به (4).

2956 مرزبان بن عمران بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري القمّي،روى عن الرضا(عليه السّلام)،له كتاب،صفوان عنه به، جش (5).

و في صه: روى كش عن إبراهيم بن محمّد بن عبّاس الختلي قال:حدّثني أحمد بن إدريس،عن الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران،عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن علي،عن المرزبان بن عمران الأشعري القمّي قال:قلت لأبي الحسن(عليه السّلام):أسألك عن أهمّ الأمور إلىَّ،أَ مِن شيعتكم أنا؟ فقال:نعم،قال:قلت:اسمي مكتوب عندكم؟ قال:نعم (6)،انتهى.

و في كش ما ذكره (7).

ص: 246


1- الخلاصة:/170 7،و فيها و في النجاشي بعد الأزدي زيادة:المدائني.
2- و لأخيه(خ ل)نقلاً عن مجمع الرجال:/6 82،و هو الصحيح.
3- رجال النجاشي:/424 1138.
4- الفهرست:/170 764.
5- رجال النجاشي:/423 1134.
6- الخلاصة:/172 16.
7- رجال الكشّي:/505 971.

أقول: ذكر طس ما مرّ و قال:في أحد رواته قول و هو محمّد بن عيسى (1)،انتهى.و هو ليس في مكانه.

و طعن فيه الفاضل عبد النبي الجزائري بأنّه شهادة لنفسه (2)،و هو كسابقه لما مرّ في الفوائد و كثير من التراجم (3).

لكن هنا شيء أهمّ ممّا ذكراه،و هو أنّه لا يظهر من الخبر سوى مجرّد تشيّعه و هو لا يكفي لقبول روايته،لكن في رواية صفوان عنه دلالة على الاعتماد،و لذا (4)في الوجيزة:أنّه ممدوح (5)،فتأمّل.

2957 المرقع:

بالقاف و العين المهملة،ابن قمامة،من أصحاب علي(عليه السّلام)،و كان كيسانيّاً، صه (6) ؛ ي: إلّا الترجمة،و زاد:الأسدي (7).

و في كش روى عنه خبراً ربما يدلّ عليه (8)و قال:هذا يدلّ على أنّه كان كيسانيّاً (9).

2958 مرو بن رباح:

في نسخة من كش: قيل:إنّه أوّلاً كان يقول بإمامة أبي جعفر(عليه السّلام)ثمّ

ص: 247


1- التحرير الطاووسي:/576 438.
2- حاوي الأقوال:/336 2086.
3- إذ تقدّم في فوائد الكتاب:103 أنّ ذلك لا يضرّ بناءً على اعتداد المشايخ به و نقلهم إيّاه.
4- في نسخة« ش»:و لعلّه لذا.
5- الوجيزة:/319 1842.
6- الخلاصة:/260 2.
7- رجال الشيخ:/59 38.
8- أي على كونه كيسانيّاً.
9- رجال الكشّي:/96 152.

إنّه فارق هذا القول و خالف أصحابه مع عدّة يسيرة تابعوه على ضلالة (1)،فإنّه زعم أنّه سأل أبا جعفر(عليه السّلام)عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثمّ عاد إليه في عام آخر و زعم أنّه سأل عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأوّل،فقال لأبي جعفر(عليه السّلام):هذا خلاف ما أجبتني به في هذه عامك الماضي! فذكر أنّه قال له:جوابناً خرج على وجه التقيّة،فشكّ في إمامته و أمره،فمال إلى شبيه قول البتريّة،و مال معه نفر يسير (2)،انتهى.

و في الاختيار:عمر بن رباح.إلى آخره.

و في تعق:مرّ في عمر عن صه و د ذلك (3).

و في النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح و في بعض النسخ عمر بن رباح (4)،انتهى.

و في الوجيزة:مر بن رباح ضعيف (5)(6).

أقول: ذكرنا في عمر ما ينبغي أن يلاحظ.

2959 مروان بن مسلم:

كوفي ثقة، د (7).

ص: 248


1- في المصدر:ضلالته.
2- رجال الكشّي:/430 237،و فيه عمر بن رياح كما سينبّه عليه.
3- الخلاصة:/241 7 و رجال ابن داود:/264 368.
4- في التعليقة:و في النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح ثمّ قال:و في بعض النسخ عمر بن رباح.و الّذي يقوى في الظنّ أنّ كلمة« لعلّ» سهوٌ من النسّاخ صوابه« نقل»،و ذلك لأنّ في النقد نقل الحكاية المذكورة في ترجمة مرو بن رباح ثمّ قال:و في بعض.إلى آخره،نقد الرجال:/341 1.
5- الوجيزة:/320 1844،و فيها:مرو.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:331.
7- رجال ابن داود:/188 1547،و فيه:كوفي لم جش ثقة.

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة،علي بن يعقوب الهاشمي عنه به (1)و في ست: له كتاب رواه محمّد بن أبي حمزة؛ و أخبرنا به جماعة،عن أحمد بن محمّد بن الحسن،عن أبيه،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن فضّال،عنه (2).

و قال شه: في د: مروان بن مسلم كوفي ثقة،لم يذكره غيره؛ و في جش: ابن موسى،كما ذكره المصنّف (3)،انتهى (4).

و الّذي وجدناه ابن مسلم كما قدّمناه،و قد وجدناه في طريق الرواية عن كش في حيّان السرّاج (5).

و في تعق: في النقد أيضاً كما ذكره المصنّف و قال:و هذه النسخة عندي أربع (6)،و في الوجيزة أيضاً:ابن مسلم (7)،و بملاحظة أسانيد الروايات لا يبقى تأمّل فيه،و سيجيء في ذكر طريق الصدوق أيضاً (8)،و أنّ ابن موسى و هم من سهو في نسخة طس (9)(10).

أقول: قال الفاضل عبد النبي الجزائري:في كتاب جش في النسخ المعتبرة:مروان بن مسلم،و الّذي يظهر لي أنّ ما ذكره العلّامة و المحشّي2.

ص: 249


1- رجال النجاشي:/419 1120.
2- الفهرست:/169 760.
3- الخلاصة:/173 19،حيث ذكره بعنوان:مروان بن موسى.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:82،و فيها بدل لم يذكره غيره:و لم يذكر غيره.
5- رجال الكشّي:/314 568.
6- نقد الرجال:/342 5.
7- الوجيزة:/320 1846.
8- الفقيه المشيخة-:/4 77.
9- منهج المقال:415.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:332.

هو عبارة كتاب طس و هو مختصر كتاب جش و فيه كما نقلاه (1)،انتهى.

و في نسختين عندي من جش أيضاً:ابن مسلم.

و في مشكا: ابن مسلم الكوفي الثقة،عنه الحسن بن علي بن فضّال،و علي بن يعقوب الهاشمي (2).

2960 مروك بن عبيد بن سالم:

ابن أبي حفصة مولى بني عجل،و قال بعض أصحابنا:إنّه مولى عمّار ابن المبارك العجلي،و اسم مروك صالح،و اسم أبي حفصة زياد،قال أصحابنا القمّيون:نوادره أصل،أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه، جش (3).

صه إلى قوله:و اسم أبي حفصة زياد؛ و زاد:قال كش: قال محمّد ابن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن مروك بن عبيد بن سالم ابن أبي حفصة فقال:ثقة شيخ صدوق (4)،انتهى.

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

و في كش ما نقله صه (6).

و في تعق: الظاهر أنّه ثقة لما حقّقناه في الفوائد،و يؤيّده(رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (7)و)أنّ الشيخ ربما يطعن في سند هو فيه

ص: 250


1- حاوي الأقوال:/155 623.
2- هداية المحدّثين:145.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال النجاشي:/425 1142.
4- الخلاصة:/172 17.
5- الفهرست:/168 753.
6- رجال الكشّي:/563 1063.
7- الكافي 1:/91 9،5:/521 2.و ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

من غير جهته و لا يتأمّل من جهته أصلاً (1)(2).

2961 مرّة:

مولى خالد بن عبد اللّه القسري، ق (3).

و في تعق: روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح (4)(5).

2962 مرّة الهمداني:

ي (6).

أقول: في شرح ابن أبي الحديد:قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي و وجدته في كتاب الغارات لإبراهيم بن هلال الثقفي-:قد كان بالكوفة من فقهائنا من يعادي عليّاً(عليه السّلام)و يبغضه مع غلبة التشيّع على الكوفة فمنهم مرّة الهمداني،ثمّ نقل عنه أشياء ردّية (7)(8)،فلاحظ.

و يأتي ذكره في مسروق (9).

2963 مسافر مولى أبي الحسن عليه السلام:

حمدويه و إبراهيم قالا:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى قال:أخبرني مسافر قال:أمرني أبو الحسن(عليه السّلام)بخراسان فقال:ألحق بأبي

ص: 251


1- التهذيب /35 94.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:332.
3- رجال الشيخ:/321 658.
4- التهذيب 5:/337 1164،الاستبصار 2:/197 662 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن مرّة مولى خالد قال:سألت أبا عبد اللّه(عليه السّلام).
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:332.
6- رجال الشيخ:/59 33.
7- الغارات:385 و 386.
8- شرح ابن أبي الحديد:/4 96 و 97.
9- عن شرح ابن أبي الحديد:/4 98،و فيه أنّه ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالب:مسروق و مرّة و شريح.14

جعفر(عليه السّلام)فإنّه صاحبك، كش (1).

و في ضا: مسافر يكنّى أبا مسلم (2).

و في تعق: في البلغة:شيخنا المعاصر توقّف في وجيزته فيه (3)،مع أنّه في كتاب بحار الأنوار رجّح جلالته و مدحه،و ممّن بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمّد بن نما في مقتله،و الأظهر عندي جلالته (4)،انتهى (5).

أقول: في نسختين من الوجيزة ممدوح فلعلّه جزم بعد التوقّف.

2964 مسرور الطبّاخ:

مولى أبي الحسن(عليه السّلام)،من أهل بغداد،رأى الصاحب(عليه السّلام)و وقف على معجزته على ما ذكره الصدوق (6)، تعق (7).

قلت: ذكرنا ذلك في المقدّمة الاُولى (8).

2965 مسرو ق:

روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان أنّه كان عشّاراً لمعاوية و مات في عمله ذلك، صه (9).

و مرّ ذكره في أُويس (10).

ص: 252


1- رجال الكشّي:/506 972.
2- رجال الشيخ:/392 62.
3- الوجيزة:/320 1851،و فيها:ممدوح.و سينبّه عليه المصنّف.
4- بلغة المحدّثين:/418 11 هامش رقم 1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:332.
6- عن كمال الدين:/442 16.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:332.
8- بل في المقدّمة الثانية.
9- الخلاصة:/261 8.
10- عن رجال الكشّي:/97 154 حيث عدّة من الزهّاد الثمانية،و زاد على ما مرّ نقله عن الخلاصة:بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة،و قبره هناك.

أقول: في شرح ابن أبي الحديد:روى أبو نعيم عن عمر بن ثابت عن أبي إسحاق قال:ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالب(عليه السّلام):مسروق و مرّة و شريح،و روى أنّ الشعبي رابعهم (1)،انتهى فتدبّر.

2966 مسعدة بن زياد الربعي:

ثقة عين،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) صه (2).

و زاد جش: له كتاب،هارون بن مسلم عنه به (3).

و في ست: مسعدة بن صدقة له كتاب.

مسعدة بن زياد له كتاب.

مسعدة بن اليسع له كتاب.

مسعدة بن الفرج الربعي له كتاب.

أخبرنا بذلك كلّه جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنهم (4).

و في قر: مسعدة بن زياد (5).و زاد في ق: الكوفي (6).

2967 مسعدة بن صدقة:

عامّي، قر (7).

ص: 253


1- شرح ابن أبي الحديد:/4 98،و فيه:عمرو بن ثابت.
2- الخلصة:/173 28.
3- رجال النجاشي:/415 1109.
4- الفهرست:/167 742 745.
5- رجال الشيخ:/137 41.
6- رجال الشيخ:/314 546.
7- رجال الشيخ:/137 40.

و في كش: بتري (1).

و في صه: قال الشيخ:إنّه عامّي؛ و قال كش: إنّه بتري (2).

و في ست ما في الّذي قبيله (3).

و في جش: يكنى أبا محمّد قاله ابن فضّال،و قيل:يكنّى أبا بشر،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)؛ له كتب،منها كتاب خطب أمير المؤمنين(عليه السّلام)،هارون بن مسلم عنه به (4).

و في تعق: قال جدّي:الّذي يظهر من أخباره في الكتب أنّه ثقة،لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة موافق لما يرويه الثقات،و لهذا عملت الطائفة بما رواه،بل لو تتبّعت وجدت أخباره أسدّ (5)و أمتن من أخبار مثل جميل بن درّاج و حريز بن عبد اللّه (6)،انتهى (7).

و حكاية عمل الطائفة مرّت في السكوني (8).

أقول: في مشكا: ابن صدقه العامّي البتري عنه الباقر(عليه السّلام) (9).».

ص: 254


1- رجال الكشّي:/390 733.
2- الخلاصة:/260 3،و فيها:مسعد،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
3- الفهرست:/167 742،745.
4- رجال النجاشي:/415 1108،و فيه بعد صدقة زيادة:العبدي.
5- في نسخة« ش»:أشد.
6- روضة المتّقين:/14 266.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:333.
8- نقلاً عن عدّة الأُصول:/5 380 و فيها:و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و غياث بن كلوب و نوح بن درّاج و السكوني و غيرهم من العامّة عن أئمّتنا(عليهم السّلام)فيما لم ينكروه و لم يكن عندهم خلافه،انهى.إلّا أنّه لم يرد ذكره في من ذكر،نعم لعلّ قوله:و غيرهم من العامّة يشمله.
9- هداية المحدّثين:260.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

2968 مسعدة بن اليسع البصري:

ق (1) و في ست ما مرّ في ابن زياد (2).

و في جش: له كتاب،هارون بن مسلم عنه به (3).

و في تعق: في الكافي عنه أنّه قال للصادق(عليه السّلام):و اللّه إنّي لأُحبّك،فأطرق ثمّ رفع رأسه و قال:صدقت يا أبا بشير سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك (4)(5).

أقول: ربما يناقش في شهادته لنفسه،و الحقّ حصول الظنّ بصدقه بعد اعتناء المشايخ به و نقله و قد مرّ في الفوائد،و هو عند جش من الإماميّة لما صرّح به في أوّل كتابه (6)،و هو الظاهر من الشيخ(رحمه اللّه)أيضاً لما ذكره في ست و أشرنا إليه في الفوائد (7)،فلاحظ و تأمّل.

2969 مسعود بن خراش:

في قي في خواصه(عليه السّلام)من مضر ربعي و مسعود ابنا خراش العبسيان (8).

و كذا في صه نقلاً عنه؛ و ضبط فيها خراش بالمعجمتين بينهما المهملة (9)،

ص: 255


1- رجال الشيخ:/314 544.
2- الفهرست:/167 743،و فيه:له كتاب أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنه.
3- رجال النجاشي:/415 1110.
4- الكافي 2:/477 3،وفه:أبا بشر،أبا بشير(خ ل).
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:333.
6- رجال النجاشي:3.
7- و هو أنّ ذكر الشيخ في الفهرست من دون تعرّض لفساد في مذهبه دلالة على كونه إماميّاً عنده.
8- رجال البرقي:5.
9- الخلاصة:193.

و في الجامع جعله بكسر الحاء المهملة (1)و كذا في القاموس (2).

أقول: في الوجيزة أنّه ممدوح (3).و هو حسن،لكنّه لم يذكر أخاه كالميرزا مع أنّهما مذكوران معاً كما سبق.

2970 مسعود بن سعد:

أبو سعد الجعفي كوفي، ق (4).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (5)،و لم أعرف مأخذه (6).

2971 مسكين:

ثقة، قر ،د (7).

و في تعق: كذا نقله في النقد عن قر أيضاً (8)،و في الوجيزة:و الّذي

ص: 256


1- جامع الأُصول /14 62.
2- القاموس المحيط:/2 868.
3- الوجيزة:1861.
4- رجال الشيخ:/317 603.
5- الوجيزة:/321 1862.
6- ذكر المامقاني في تنقيح المقال:/3 213:ردّاً على المصنّف:وجهه ما رواه الشيخ(رحمه اللّه)في محكيّ أماليه عن عبد الواحد بن محمّد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى قال:سمعت أبا غسّان يقول:ما سمعت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد،و هو سعد الجعفي،انتهى،فإنّه تضمّن مدحاً معتدّاً به،فإذا انضمّ إلى ما يظهر من الشيخ(رحمه اللّه)من كونه إماميّاً كان الرجل من الحسان من غير تأمّل. و السيّد الخوئي في المعجم:/18 143 بعد أن أورد هذه الرواية و أُخرى عن الصدوق بسنده إلى أبي غسّان أيضاً بما يقارب هذا المضمون قال:و لكن الروايتين ضعيفتان فإنّ رواة الحديثين مجاهيل،على أنّ أبا غسّان لا يعتدّ بمدحه فإنّه مجهول،و لا يبعد أنّه من العامّة.انظر الأمالي:/1 279 و الخصال:/163 214.
7- رجال ابن داود:/188 1559.
8- نقد الرجال:/343 1.

يروي عن الباقر(عليه السّلام)ثقة (1)(2).

قلت: ممّن روى عنه(عليه السّلام)مسكين بن عبد اللّه (3)،و هو مجهول،فتدبّر.

هذا،و في نسختي من رجال الشيخ في قر أيضاً:مسكين ثقة (4).و يأتي في الّذي بعيده ذكره.

2972 مسكين أبو الحكم بن مسكين:

كوفي،ثقة،ذكره سعد،له كتاب، جش (5).

و في صه: مسكين بن الحكم ثقة (6).

و في د: ابن الحكم بن مسكين جش كوفي ثقة (7)،انتهى.و ما تقدّم يحتمله.

قلت: هو الظاهر من الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما عنواناً واحداً (8).

هذا،و في نسخة عندي من جش أبو الحكم كما تقدّم،و في الوجيزة أيضاً كذلك (9)،و في اخرى:أبو الحكم بن الحكم،و في الحاوي نقله كما في صه و د.

ص: 257


1- الوجيزة:/321 1864.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
3- كما في رجال الشيخ:/138 55 أصحاب الإمام الباقر(عليه السّلام).
4- رجال الشيخ:/136 20.
5- رجال النجاشي:/426 1145.
6- الخلاصة:/170 5.
7- رجال ابن داود:/188 1558.
8- حاوي الأقوال:/154 614،و قد ذكرهما بعنوان:سكين بن الحكم.
9- الوجيزة:/321 1863.

2973 مسلم بن أبي حيّة:

حكم في الوجيزة بحسنه (1)، تعق (2).

قلت: لم يظهر مأخذه (3).

2974 مسلم بن أبي سارة:

ثقة، جش ، صه ،كذا قيل.

و في تعق: الظاهر أنّه أخو الحسن و عمّ محمّد ابنه،و مضى في ترجمته ما يشير إلى حسن حاله في الجملة،و عدّه في الوجيزة من الحسان (4)(5).

أقول: مرّ عن جش و صه في ابن أخيه محمّد بعد ذكره و ذكر أبيه و ابن عمّه:معاذ بن مسلم بن أبي سارة و هم أهل بيت فضل و أدب،ثمّ قال:و هم ثقات لا يطعن عليهم بشيء (6).و يمكن إدخال مسلم في جملتهم و استفادة توثيقه (7)كما هو ظاهر مولانا عناية اللّه (8).

و قول الميرزا:كذا قيل،القائل السيّد يوسف أحد الجامعين للرجال،و قد استفاد ذلك من العبارة المذكورة كما صرّح به في الوسيط و احتمله هو

ص: 258


1- الوجيزة:/321 1866.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:333.
3- الظاهر أنّ مأخذه ما رواه الكشّي في ترجمة أبان بن تغلب:/331 604 عنه أنّه قال:كنت عند أبي عبد اللّه(عليه السّلام)في خدمته،فلما أردت أن أُفارقه ودّعته و قلت له:أُحبّ أن تزوّدني،قال:ائتِ أبان بن تغلب فإنّه سمع منّي حديثاً كثيراً،فما روى لك عنّي فارو عنّي.
4- الوجيزة:/321 1867.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:333.
6- رجال النجاشي:/324 883 و الخلاصة:/153 78.
7- توثيقه،لم ترد في نسخة« م».
8- مجمع الرجال:/6 89 هامش رقم(6).

أيضاً (1)،و إذا لم نُرجع الضمير إليه يمكن استفادة مدحه من كون ابنه و أخيه و ابنه أهل بيت فضل و أدب كما أشار إليه في تعق ،و الظاهر أنّ حكمه في الوجيزة بحسنه لذلك.

2975 مسلم بن خالد المكي:

الزنجي،أسند عنه، ق (2).

2976 مسلم بن عقيل بن أبي طالب:

ن (3).و في د:ن،سين،جخ (4).

و في تعق: روى الصدوق في أماليه بسنده إلى ابن عباس عن علي(عليه السّلام)عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله)حديثاً في مدح عقيل ذكرناه فيه و في آخره:و إنّ ولده لمقتول (5)في محبّة ولدك(فتدمع عليه عيون المؤمنين و تصلّي عليه الملائكة المقرّبون،ثمّ بكى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)حتّى جرت دموعه على صدره ثمّ قال:إلى اللّه أشكو ما يلقى عترتي من بعدي.) (6)(7).

2977 مسلم بن عوسجة:

سين (8).و زاد د قتل معه(عليه السّلام)بكربلاء (9).

ص: 259


1- الوسيط:245.
2- رجال الشيخ:/309 471.
3- رجال الشيخ:/70 5.
4- رجال ابن داود:/189 1562.
5- في نسخة« م»:المقتول.
6- الأمالي:/111 3 المجلس السابع و العشرون.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:333 و ما بين القوسين لم يرد فيها.
8- رجال الشيخ:/80 7.
9- رجال ابن داود:/188 1561.

2978 مسلم مولى أبي عبد اللّه عليه السلام:

في كش: محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن بن فضّال،عن محمّد بن الوليد البجلي،عن العبّاس بن هلال،عن أبي الحسن(عليه السّلام)قال:ذكر أنّ مسلماً مولى جعفر بن محمّد(عليه السّلام)سندي،و أنّ جعفراً قال له:أرجو أن تكون وفقت الاسم،و أنّه عُلّم القرآن في النوم و أصبح و قد علمه (1).

محمّد بن مسعود،عن (2)عبد اللّه بن محمّد بن خالد،عن الوشّاء،عن الرضا(عليه السّلام)مثله (3).

و في د: ق ، كش ممدوح (4).

أقول: قال طس بعد ذكر الخبرين المذكورين و إنْ قدح فيهما:و الأقرب أن يكون معتبراً،فقد ورد فيه مدح و لم يرد ما ينافيه (5)،انتهى فتأمّل.

و مضى ذكره في صدقة الأحدب (6)،و في الوجيزة ممدوح (7).

2979 مسمع بن عبد الملك بن مسمع:

ابن مالك بن مسمع أبو سيّار الملقّب كردين،شيخ بكر بن وائل

ص: 260


1- رجال الكشّي:/338 624.
2- عن،لم ترد في نسخة« م».
3- رجال الكشّي:/339 625.
4- رجال ابن داود:/189 1563.
5- التحرير الطاووسي:/568 428.
6- عن التهذيب 5:/444 1547،و فيه:لقي مسلم مولى أبي عبد اللّه(عليه السّلام)صدقة الأحدب و قد قدم من مكّة فقال له مسلم:الحمد للّه.فذكر دعاءً طويلاً إلى أن قال:فقال له أبو عبد اللّه(عليه السّلام):نِعْمَ ما تعلّمت.الحديث.
7- الوجيزة:/321 1865.

بالبصرة و وجهها و سيّد المسامعة،و كان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك و أبيه،و له بالبصرة عقب،منهم.

روى عن أبي جعفر(عليه السّلام)رواية يسيرة،و روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و أكثر و اختصّ به،و قال له أبو عبد اللّه(عليه السّلام):إنّي لاُعدّك لأمر عظيم يا أبا سيّار،و روى عن أبي الحسن(عليه السّلام)،له نوادر كثيرة (1)، جش (2).

و في صه: ابن مالك،و قيل:ابن عبد الملك،أبو سيّار الملقّب كردين،شيخ بكر بن وائل بالبصرة و وجهها و سيّد المسامعة،روى عن أبي جعفر(عليه السّلام).إلى قوله:و روى عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام)،و يقال إنّ الصادق(عليه السّلام)قال له أوّل ما رآه:ما اسمك؟ فقال:مسمع،فقال:ابن مَن؟ فقال:ابن مالك،فقال:بل أنت مسمع بن عبد الملك (3)،انتهى.

و في قر: مسمع كردين يكنّى أبا سيّار كوفي (4).

و في ق: مسمع بن عبد الملك كردين (5).

و في ست ما تقدّم في كردين (6).م.

ص: 261


1- في نسخة« ش»:كبيرة.
2- رجال النجاشي:/420 1124 و قد أنهى نسبه إلى بكر بن وائل،و فيه أيضاً زيادة:و روى أيّام البسوس. و قيل:البسوس اسم امرأة و هي خالة جساس بن مرّة الشيباني كانت لها ناقة يقال لها سراب،فرآها كليب وائل في حماه و قد كسرت بيض طير كان قد أجاره،فرمى ضرعها بسهم،فوثب جساس على كليب فقتله،فهاجت حرب بكر و تغلب بن وائل بسببها أربعين سنة،حتّى ضرب بها المثل في الشؤم و بها سمّيت حرب البسوس.تاج العروس:/4 180.
3- الخلاصة:/171 13.
4- رجال الشيخ:/136 23.
5- رجال الشيخ:/321 657.
6- الفهرست:/128 582،و فيه أنّ له كتاب يرويه عنه عبد اللّه الأصم.

و في كش: قال محمّد بن مسعود:سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن مسمع كردين أبي سيّارة،فقال:هو ابن مالك من أهل البصرة و كان ثقة (1).

و في تعق: عن صاحب المدارك أنّه قيل:وجد بخطّ الشهيد(رحمه اللّه):عن يحيى بن سعيد أنّ مسمع بن مالك أو عبد الملك ممدوح.و في الوجيزة:ثقة (2).و هو الحقّ،لأنّ التوثيق من باب الظنون الاجتهاديّة أو الخبر،و الموثّق منه حجّة كما حقّقناه في الفوائد.

و ربما يظهر من الأخبار شفقة خاصّة منهم(عليهم السّلام)بالنسبة إليه (3)؛ و حديث توليته الغوص و اكتسابه أربعمائة ألف درهم و إتيانه خمسها إلى الصادق(عليه السّلام)و قوله(عليه السّلام):جميع ما اكتسبت مالنا،و قوله:أحمل الجميع إليك،و تحليله(عليه السّلام)جميعها له،مشهور في غير موضع مذكور (4)،و يظهر منه أيضاً نباهته،و فيه من أمارات الجلالة و القوّة مثل كثرة الرواية و غيرها ممّا مرّ في الفوائد (5).

قلت: ذكره في حاوي الأقوال في قسم الضعفاء (6)،و هو ليس بمكانه.

و الحال عند من يجعل التوثيق من باب الظنون الاجتهادية معلومة،و كذا عند من يجعله من باب الخبر و يعمل بالموثّق،و أمّا عند مَن لا يعمل7.

ص: 262


1- رجال الكشّي:/310 560.
2- الوجيزة:/322 1872.
3- راجع الكافي 1:/323 1 و 2:/246 3.
4- انظر الكافي 1:/337 3.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:333.
6- حاوي الأقوال:/336 2087.

به فلا شكّ أنّ في قول جش بعنوان الجزم« و قال له أبو عبد اللّه(عليه السّلام):إنّي لأعدّك لأمر عظيم» دلالة على المدح،و كذا قوله« روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و أكثر و اختصّ به» إن لم نقل بدلالة قوله« سيّد المسامعة و سابقه و لاحقه» على ذلك،مع الإغماض عن جزم العلاّمة بذلك أيضاً و ذكره في القسم الأوّل و تصريحه في ضح بأنّه عظيم المنزلة (1)؛ فهو إمّا ثقة أو ممدوح لا محالة.

و العجب منه(رحمه اللّه)في ترجمة المهدي مولى عثمان يقول:سند رواية المدح لم يتّضح طريقه إلّا أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب (2)،و هنا لا يكتفي بجزم جش مع أنّه(رحمه اللّه)أضبط من الشيخ و أعرف بالرجال!.

2980 مسهر بن عبد الملك بن سلع:

الهمداني (3)الكوفي أبو زيد،أسند عنه، ق (4).

2981 مسيب بن نجبة:

ن (5).و زاد ي: الفزاري (6).

و في كش: قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم.إلى أن قال:و المسيب بن نجبة (7).

و في قب: مسيب بن نجبة بفتح النون و الجيم و الموحّدة كوفي

ص: 263


1- إيضاح الاشتباه:/300 705.
2- ذكره في قسم الحسن من الحاوي.
3- في نسخة« م»:الجيواني.
4- رجال الشيخ:/321 666.
5- رجال الشيخ:/70 4.و في نسخة« م» في الموردين:نجية.
6- رجال الشيخ:/58 8.
7- رجال الكشّي:/69 124.

مخضرم،من الثانية،مقبول،قتل سنة خمس و ستّين (1).

2982 المشمعل:

بالشين المعجمة و العين المهملة،ابن سعد الأسدي الناشري بالنون و الشين المعجمة بعد الألف قبل الراء ثقة من أصحابنا،لم يرو عنه إلّا عبيس بن هشام،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و روى عن أبي بصير، صه (2).

جش إلّا الترجمة؛ و زاد:له كتاب الدّيات يشترك فيه هو و أخوه الحكم (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه (4).

قلت: تبع صه جش في قوله« لم يرو عنه إلّا عبيس» و قد صرّح في ست كما رأيت برواية أحمد بن ميثم عنه،فتدبّر.

2983 مصاد بن عقبة الجزري:

أسند عنه، ق (5).

2984 مصادف:

مولى أبي عبد اللّه(عليه السّلام).

روى عنه(عليه السّلام)،و هو ضعيف، صه (6).

و في ظم: مولاه أيضاً (7).

ص: 264


1- تقريب التهذيب 2:/250 1141.
2- الخلاصة:/173 20،و فيها:مشعل،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
3- رجال النجاشي:/420 125.
4- الفهرست:/171 769.
5- رجال الشيخ:/319 634.
6- الخلاصة:/261 11.
7- رجال الشيخ:/359 5.و« أيضاً» لم ترد في نسخة« م».

و في كش: محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور الخزاعي،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن ابن أبي عمر،عن علي بن عطية[عن مصادف (1)]قال:اشترى أبو الحسن(عليه السّلام)ضيعة بالمدينة أو قال:قرب المدينة ثمّ قال لي:إنّما اشتريتها للصبية يعني ولد مصادف و ذلك قبل أن يكون من أمر مصادف ما كان (2).

2985 مصبح بن الهلقام:

بالقاف،ابن علوان العجلي،يكنّى أبا محمّد،قريب الأمر، صه (3).

و زاد جش: إخباري،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتب،عنه جعفر بن عبد اللّه المحمدي (4).

2986 مصدّ ق بن صدقة:

ج (5).و زاد ق: المدائني،أخوه الحسن رويا أيضاً عن أبي الحسن(عليه السّلام) (6).

و في صه ما نقله عن كش في محمّد بن الوليد (7)و زاد:و روى ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضّال قال:الحسن بن صدقة أحسبه أزديّاً و أخوه مصدّق رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)و كانوا ثقات (8).

ص: 265


1- أثبتناه من المصدر.
2- رجال الكشّي:/449 846.
3- الخلاصة:/173 21.
4- رجال النجاشي:/421 1126.
5- رجال الشيخ:/406 20.
6- رجال الشيخ:/320 650،و فيه:و أخوه الحسن.إلى آخره.
7- و فيه:قال الكشّي:مصدق بن صدقة و معاوية بن حكيم و محمّد بن الوليد الخزّاز و محمّد بن سالم بن عبد الحميد هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم أدرك الرضا(عليه السّلام)و كلّهم كوفيون.
8- الخلاصة:/173 26.

و قال شه: لا وجه لإدخاله في هذا القسم أي الأوّل من بين الفطحيّة الثقات كإسحاق بن عمّار و غيره من بني فضّال،و الأولى جعله من القسم الثاني (1)،انتهى.

و في كش ما ذكره صه في محمّد (2).

و في تعق: مرّ في أخيه الحسن توقّف العلاّمة في مثل هذا التعديل (3)؛ و قوله« لا وجه له» (4)مرَّ في إبراهيم بن صالح ما يمكن الجواب عنه (5)(6).

أقول: لعلّ عدم توقّفه(رحمه اللّه)هنا لانضمام تعديل كش إلى توثيق علي بن الحسن بن فضّال،بل هذا هو الظاهر.

هذا،و في ذكر الشيخ إيّاه في ج بعد ذكره في ق دلالة على دركه أربعة من الأئمة(عليهم السّلام)،و لم يذكره في ظم و ضا ،فتأمّل.

و قول كش كما مرّ في محمّد:و بعضهم أدرك الرضا(عليه السّلام)،يشير إلى أنّه(عليه السّلام)آخِر من أدركوه،فتدبّر.

2987 مصعب بن يزيد الأنصاري:

قال أبو العبّاس:ليس بذاك،و قال أبو جعفر ابن بابويه(رحمه اللّه):إنّه عامل أمير المؤمنين(عليه السّلام)، صه (7).

ص: 266


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:82.
2- رجال الكشّي:/563 1062.
3- الخلاصة:/45 51.
4- في التعليقة:لا وجه.إلى آخره.
5- فيه أنّ الأصل عندهم عدم اعتبار رواية غير المؤمن من حيث أنّه غير مؤمن كقاعدة،أما لو انجبر و أُيّد بما يجبر و يؤيّد فلا شبهة في عملهم بها و اعتبارهم لها.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.
7- الخلاصة:/261 13.و في نسخة« م» بدل مصعب:مصدّق.

جش إلى قوله:ليس بذاك؛ و زاد:له كتاب،علي بن الحسن الطويل عنه به (1).

و في تعق: للصدوق طريق إليه (2)؛ و في النقد:الظاهر أنّ ما ذكره جش غير ما ذكره ابن بابويه (3)(4).

قلت: و جزم بذلك في الوسيط و قال:فإنّه روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)بواسطة (5)،انتهى.و على فرض الاتحاد العمل المذكور لا يجديه نفعاً أصلاً.

2988 مصقلة بن هبيرة:

هرب إلى معاوية، ي (6).

و زاد صه: من أصحاب علي(عليه السّلام) (7).

قلت: كان قد اشترى مصقلة هذا من عامل أمير المؤمنين(عليه السّلام)معقل بن قيس سبيّ بني ناجية و كانوا قد ارتدّوا،فاشتراهم و أعتقهم بمائتي ألف و قيل بخمسمائة ألف،و ادّى منها النصف و هرب إلى معاوية،فقال(عليه السّلام):ترّحه اللّه فعل فعل السيّد و فرّ فرار العبيد و خان خيانة الفاجر،أمّا عتقهم

ص: 267


1- رجال النجاشي:/419 1122.
2- الفقيه المشيخة-:/4 20.
3- نقد الرجال:/345 4.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.
5- الوسيط:246،و انظر الكافي 2:/87 3 حيث روى عنه(عليه السّلام)بواسطة العوام بن الزبير. و ذكر السيّد الخوئي معلّقاً على ما في المقام:على أنّه لو كان من عنونه النجاشي هو عامل أمير المؤمنين(عليه السّلام)لذكره في كتابه في الطبقة الأُولى.معجم رجال الحديث:/18 174.چ
6- رجال الشيخ:/59 36.
7- الخلاصة:/260 1.

فقد مضى لا سبيل عليه (1).

2989 مطّلب بن زياد الزهري:

القرشي المدني،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد(عليه السّلام)نسخة، صه (2).

و زاد جش: أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه بها (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

2990 المظفر بن جعفر بن محمّد:

ابن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن ابي طالب(عليه السّلام)،روى عنه التلعكبري إجازة كتب العيّاشي عن ابنه (5)جعفر بن محمّد عن أبيه أبي النضر،يكنّى أبا طالب، لم (6).

و في تعق: هو ابن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي كما روى عنه الصدوق(رحمه اللّه)كذلك كثيراً مترحّماً (7)،و لا يبعد أن يكون من مشايخه،

ص: 268


1- راجع التهذيب 10:/139 551 و شرح ابن أبي الحديد:/3 144 و الغارات:245 248.
2- الخلاصة:/173 23.
3- رجال النجاشي:/423 1136.
4- الفهرست:/168 754.
5- في المصدر:عن أبيه،و الظاهر صحّة ما في المتن،فهو جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي الراوي لكتب أبيه كما يظهر ذلك من مشيخة الفقيه:/4 92 و رجال الشيخ:/459 10.
6- رجال الشيخ:/500 58.
7- معاني الأخبار:/111 3،و روى عنه مترضياً كما في عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/254 3،2:/76 5،/138 1 و التوحيد:/179 13 و الخصال:/343 8،/450 54،/517 4.

و قيل:إنّ المظفّر الثاني تكرار و سهو و إنّه كما في المتن،و فيه تأمّل (1).

أقول:في مشكا: ابن جعفر،عنه التلعكبري (2).

2991 المظفر بن محمّد بن أحمد:

أبو الجيش البلخي،متكلّم،مشهور الأمر،سمع الحديث فأكثر،له كتب كثيرة،كتاب مجالسه مع المخالفين في معاني مختلفة،كتاب فدك،كتاب الردّ على مَن جوّز على القديم البطلان،كتاب الأرزاق و الآجال،كتاب الأنساب و أنّه غير هذه الجملة.ثمّ ذكر الكتب الآتية عن ست و قال (3):أخبرنا بكتبه شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان.

و مات أبو الجيش سنة سبع و ستّين و ثلاثمائة (4)،و قد قرأ على أبي سهل النوبختي(رحمه اللّه)، جش (5).

و نحوه صه (و فيها بدل البلخي:الخراساني) (6).

و في ست: متكلّم،له كتاب (7)في الإمامة،و كان عارفاً بالأخبار،و كان من غلمان أبي سهل النوبختي،فمن كتبه كتاب المثالب سمّاه فعلت فلا تلم،كبير،و له كتاب نقض العثمانيّة للجاحظ،و له كتاب الاعراض (8)و النكت في الإمامة،و غير ذلك،و كان شيخنا أبو عبد اللّه(رحمه اللّه)قرأه عليه و أخذه عنه (9).

ص: 269


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.
2- هداية المحدّثين:145.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- في نسخة« ش»:فقال.
4- في نسخة« ش»:و مائة.
5- رجال النجاشي:/422 1130.
6- الخلاصة:/170 9.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
7- في المصدر:كتب.
8- كذا في الفهرست،و في رجال النجاشي ورد:الأغراض.
9- الفهرست:/169 758،و فيه:قرأ عليه و أخذ عنه.

أقول: ذكره في الحاوي في قسم الضعفاء (1)،و هو غريب،بل على ذلك يجب إدخاله (2)(رحمة اللّه)فيهم أيضاً.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

قلت: بل لا يبعد عدّه في الثقات.

و في مشكا: ابن محمّد الخراساني،عنه المفيد(رحمه اللّه)فإنّه شيخه (4).

2992 معاذ بن الأسود بن قيس:

العبدي الكوفي تابعي،أسند عنه، ق (5).

و في نسخة:معان،بالنون.

2993 معاذ بيّاع الأكسية:

هو ابن كثير،و كذا بياع الكرابيس على الظاهر، تعق (6).

2994 معاذ بن ثابت الجوهري:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن الصفّار و سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الكوفي،عن الحسن بن علي بن يوسف المعروف بابن بقاح،عنه، ست (7).

و في تعق: هو في طريق الصدوق إلى عمرو بن جميع (8)،و يروي

ص: 270


1- حاوي الأقوال:/337 2092.
2- أي:صاحب الحاوي،قال الشيخ المامقاني:/3 220:و هو اعتراض موجّه إذ لم يرد في حقّه كلمة ثقة من أحد.
3- الوجيزة:/323 1886.
4- هداية المحدّثين:145.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/32 647،و فيه:معان.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.
7- الفهرست:/168 755.
8- الفقيه المشيخة-:/4 76.

عنه ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم (1)(2).

قلت: في ذلك دلالة على الوثاقة،و في رواية جماعة كتابه دلالة على الاعتماد،و عدم القدح من الشيخ في ست فيه يدلّ على كونه من الإماميّة؛ فإذن هو إمامي ممدوح لا محالة.

و في مشكا: ابن الثابت،عنه ابن بقاح (3).

2995 معاذ بن كثير الكسائي:

الكوفي، ق (4).

و في الإرشاد ممّن روى صريح النصّ بالإمامة من أبي عبد اللّه(عليه السّلام)على ابنه أبي الحسن موسى(عليه السّلام)من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام).إلى آخر ما مرّ في سليمان بن خالد (5)،فلاحظ.

و في تعق: في نوادر كتاب الصوم من الفقيه:عن معاذ بن كثير و يقال له:معاذ بن مسلم الهرّاء (6)،فيظهر منه اتّحادهما،و يومئ إليه التلقّب بالهراء،أي:بيّاع الثياب الهرويّة.

و في التهذيب أحاديث تدلّ على مدح ابن كثير (7)وي بعضها معاذ بن كثير بيّاع الكرابيس (8)،و يحتمل أن يكون هو الكسائي (9).

ص: 271


1- أمالي الصدوق:/236 2 المجلس الثامن و الأربعون،و فيه:معاذ الجوهري.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.
3- هداية المحدّثين:145.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/314 542.
5- الإرشاد:/2 216.
6- الفقيه 2:/110 471.
7- في التعليقة نقل حديثين في مدحه عن الكافي،الكافي 1:/220 1 و 8:/237 318.
8- التهذيب 7:/4 11.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.

قلت: يريد بذلك احتمال اتّحاد معاذ بن كثير الكسائي مع بيّاع الكرابيس كما أشار إليه سابقاً لاحتمال كونه هو الكسائي المشهور النحوي،فإنّ اسمه علي؛ و أمّا اتّحاده مع ابن مسلم فيحتاج إلى التأمّل.

و في الوجيزة:ابن كثير الكسائي وثّقه المفيد (1).ثمّ ذكر ابن مسلم و وثّقه (2)كما يأتي.

و في مشكا: ابن كثير الممدوح،ثبيت عنه (3).

2996 معاذ بن مسلم النحوي:

ثقة؛ روى كش عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير قالا:حدثنا يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن حسين بن معاذ،عن أبيه معاذ بن مسلم النحوي،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال:بلغني أنّك تقعد في الجامع فتفتي الناس؟ قلت:نعم،و أردت أنْ أسألك عن ذلك قبل أنْ أخرج:إنّي أقعد في المسجد فيجيء الرجل فيسألني عن الشيء فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون،و يجيء الرجل أعرفه بمودّتكم و حبّكم فأخبره بما جاء عنكم،و يجيء الرجل لا أعرفه و لا ادري مَن هو فأقول:جاء عن فلان كذا و جاء عن فلان كذا،فاُدخل قولكم فيما بين ذلك؛ قال:فقال لي:اصنع كذا فإني كذا أصنع، صه (4).

في قر: ابن مسلم الهرّاء (5).و زاد في ق الأنصاري الكوفي أسند عنه (6).

ص: 272


1- الوجيزة:/323 1887
2- الوجيزة:/323 1887.
3- هداية المحدّثين:146،و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- الخلاصة:/171 12.
5- رجال الشيخ:/137 43.
6- رجال الشيخ:/314 541.

و في كش: في معاذ بن مسلم الفرّاء النحوي:حدّثني حمدويه و إبراهيم.إلى آخر ما ذكره صه (1).

و في تعق: مرّ في محمّد بن الحسن بن أبي سارة:و هم أي:محمّد بن الحسن و معاذ بن مسلم و الحسن بن أبي سارة أهل بيت فضل و أدب،و على معاذ تفقّه الكسائي علم العرب،و القرّاء يحكون كثيراً:قال أبو جعفر الرواسي و محمّد بن الحسن،و هم ثقات لا يطعن عليهم بشيء (2)،انتهى.

و الظاهر غفلة المصنّف عن ذلك،و لعلّ المنشأ إضمار كلمة« عنه» بعد« يحكون» و كون« قال أبو جعفر» ابتداء كلام،فيكون التوثيق من الرواسي و يكون مجهولاً و لا يعتدّ به؛ لكن بأدنى تأمّل يظهر أنّ قوله« قال أبو جعفر» محكي القُرّاء في كتبهم (3)،و كذا قوله« و محمّد بن الحسن» أي:يحكون كثيراً بهاتين العبارتين.

و ربما يتوهّم كون« الفرّاء» بالفاء و يكون عطفاً على الكسائي،و جُوّز على هذا احتمال آخر،و هو أنْ يكون« و محمّد بن الحسن» مقولاً لقول أبي جعفر،أي:قال أبو جعفر إنّ محمّد بن الحسن أيضاً كالكسائي و الفرّاء يحكي عنه؛ و هذا توهّم عجيب و تجويز غريب،فإنّ الفراء هو معاذ،و ضمير« يحكون» للجمع،و« يحكون» بلا عطف،و إضمار عنه خلاف الظاهر،و محمّد بن الحسن غير معهود على هذا،و كلمة« أيضاً» فقدانها غير ملائم.و بالجملة:الفساد قطعي.ي.

ص: 273


1- رجال الكشّي:/252 470.
2- انظر رجال النجاشي:/324 883،و فيه:و على معاذ و محمّد فَقِه الكسائي.إلى آخره.
3- في النسخ زيادة:أي.

و في البلغة ذكره بعنوان الهراء و كتب تحته:أستاذ الفراء النحوي،و هو أيضاً (1)يقال له معاذ الفراء،و هو المخترع لعلم التصريف،كما نص عليه جماعة من علماء الأدب منهم خالد الأزهري.

و قال المعاصر دام فضله في حاشية الوجيزة:الظاهر أنه الفرّاء المشهور،و يظهر من الكشّاف و الجوهري أنّه أستاذه،و فيه ملا يخفى (2)،انتهى.

و في نفس الوجيزة:و ابن مسلم الهراء أُستاذ الفراء النحوي ثقة (3).

و الظاهر أنّ الهراء عن الشيخ سهو و اشتباه من النسخة،فإنّ الفراء باتّصال الفاء باللام يصير الهراء.

و في النقد:كأنّه الفراء النحوي المشهور،و وثّقه جش في ترجمة محمّد بن الحسن بن أبي سارة (4)،انتهى.

و مضى في ابن كثير (5)ما له دخل.

و في التهذيب في كتاب القضاء في الصحيح عن عبد اللّه بن المغيرة عن معاذ الفراء:و كان أبو عبد اللّه(عليه السّلام)يسمّيه النحوي.ثمّ ذكر كما مرّ عن كش و في آخره:رحمك اللّه هكذا فاصنع (6)(7).4.

ص: 274


1- و هو أيضاً،لم ترد في المصدر.
2- بلغة المحدّثين:420.
3- الوجيزة:/323 1888،و فيها:معاذ بن مسلم الفرّاء النحوي ثقة.و في النسخة الخطيّة منها:55 كما في المتن.
4- نقد الرجال:/346 8.
5- أي معاذ بن كثير.
6- التهذيب 6:/225 539،و فيه معاذ الهرّاء.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:334.

أقول: ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات و قال بعد نقل ما مرّ عن صه: قلت:ذكره جش في ترجمة محمّد بن الحسن فقال:معاذ بن مسلم بن أبي سارة هو ابن عمّ محمّد بن الحسن بن أبي سارة،ثقة،و على معاذ و محمّد فَقِه الكسائي علم العرب (1)،انتهى.

و قال مولانا عناية اللّه بعد ذكر ما في كش و جخ: تقدّم عن جش في محمّد بن الحسن بن أبي سارة.و كتب في الحاشية:فيه أنّ معاذاً هذا ثقة من أهل بيت علم و أدب لا يطعن عليه (2)،انتهى.

و أمّا ما ظنّه الأُستاذ العلاّمة دام مجده منشأً،فلا يسبق إلى ذهن قطٍ،بل هو غلط صرف.

ثمّ إنّ ما مرّ عن تعق من كون الهرّاء سهواً في كلام الشيخ،فقد رأيت في ترجمة ابن كثير نقله هو نفسه عن الفقيه أيضاً كذلك،و في نسختي من الاختيار أيضاً الهراء،و كذا في نسخة مولانا عناية اللّه (3)،و مرّ ابنه الحسين أيضاً بهذا الوصف (4)،فلاحظ.

و عن كتاب طبقات النحاة للسيوطي أنّ معاذ بن مسلم شيعي من رواة جعفر و من أعيان النحاة و أوّل من وضع علم الصرف،و قول الكافيجي:إنّ واضعه معاذ بن جبل،خطأٌ،و يقال له الهرّاء لأنّه كان يبيع الثياب الهروية (5).6.

ص: 275


1- حاوي الأقوال:/154 620.
2- مجمع الرجال:/6 79 و هامش رقم(2)،إلّا أنّ الموجود في الهامش:فيه أنّ محمّداً هذا ثقة و من أهل بيت علم و أدب لا يطعن عليه،و على معاذ فقه الكسائي علم العربية و اللسان،انتهى.و الظاهر أنّ إبدال معاذ بمحمّد سهو من النسّاخ،فلاحظ.
3- مجمع الرجال:/6 97.
4- عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السّلام):/169 66.
5- بغية الوُعاة 2:/290 2006.

و قال ابن خلّكان:تأدّب عليه الكسائي و روى عنه الحديث أيضاً و نقل عنه في كتبه كثيراً،و كان معاذ شيعياً.إلى آخر كلامه (1).

و في الكشّاف في تفسير سورة مريم:الهراء أُستاذ الفراء (2).

و عن الكشف:قيل له الهراء لأنّه كان يبيع الثياب الهروية (3)،و مثله في الصحاح و القاموس (4)،فتدبّر.

و في حاشية نسخة من (5)الوجيزة منه:ربما يظنّ أنّه الفراء المشهور،و يظهر من الكشّاف و الجوهري و غيرهما (6)أنّه أُستاذه،انتهى.

و في مشكا: ابن مسلم الثقة،حسين ابنه عنه،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة (7).

2997 معان بن الأسود:

كما في نسخة،مرّ في معاذ (8)

2998 معاوية بن حكيم بن معاوية:

ابن عمّار الدهني،ثقة جليل في أصحاب الرضا(عليه السّلام)،قاله جش .و قال كش: إنّه فطحي و هو عدل عالم، صه (9).

ص: 276


1- انظر وفيات الأعيان 5:/218 725.
2- الكشّاف:/2 520.
3- كشف النقاب عن الأسماء و الألقاب 2:/456 1512.
4- الصحاح:/6 2434،القاموس المحيط:/4 403.
5- نسخة من،لم ترد في نسخة« ش».
6- في نسخة« م»:و غيره.
7- هداية المحدّثين:146.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
8- عن رجال الشيخ:/320 647،و فيه:معان.
9- الخلاصة:/167 3.

و زاد جش على ما سبق:له كتب و له نوادر،علي بن الحسن بن فضّال عنه بكتبه (1).

و في ج: ابن حكيم (2).و زاد في دي: ابن معاوية بن عمّار (3).و في لم: روى عنه الصفّار (4).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و الصفّار،عنه.

و له كتاب الطلاق و كتاب الحيض و كتاب الفرائض،حمدان القلانسي عنه (5).

و ما في كش نقله صه في ترجمة محمّد بن الوليد (6).

و في تعق: روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (7)و لم يستثن.

و في البلغة:و قيل ثقة،و ليس ببعيد (8).

و في التهذيب في باب عدّة اليائسة:و الذي ذكرناه هو مذهب معاوية بن حكيم بن متقدّمي فقهاء أصحابنا و جميع فقهائنا المتأخّرين (9).و لعلّ فيه1.

ص: 277


1- رجال النجاشي:/412 1098.
2- رجال الشيخ:/406 19.
3- رجال الشيخ:/424 42،و فيه زيادة:الكوفي.
4- رجال الشيخ:/515 133.
5- الفهرست:/165 734.
6- رجال الكشّي:/563 1062،و فيه بعد أن عدّ جماعة هو فيهم قال:قال أبو عمرو:هؤلاء كلّهم فطحيّة و هم من أجلّة العلماء و الفقهاء و العدول و بعضهم أدرك الرضا(عليه السّلام)و كلّهم كوفيون.
7- التهذيب 9:/399 1244.
8- بلغة المحدّثين:/421 26،و فيها:موثّق.
9- التهذيب 8:/138 ذيل الحديث 481.

شهادة على عدم فطحيّة.

و في الكافي:و كان معاوية بن حكيم يقول:ليس عليهنّ عدّة (1).و فيه أيضاً إشارة إلى ما قلناه (2).

و في مشكا: ابن حكيم الثقة،عنه محمّد بن علي بن محبوب،و حمدان القلانسي،و الصفّار،و علي بن الحسن بن فضّال،و ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه،و محمّد بن أحمد بن يحيى (3).

2999 معاوية بن سعيد:

له مسائل عن الرضا(عليه السّلام)،محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنه بها، جش (4).

و في ضا: ابن سعيد الكندي (5).و زاد في ق: الكوفي (6).

و في تعق: مضى في أخيه محمّد أنّهما معروفان (7)(8).

قلت: في ذلك إشارة إلى المدح،لأنّ المراد المعروفية بالخير؛ و ظاهر جش كونه إماميّاً،و في الوجيزة ذكره و قال:له مسائل عن الرضا(عليه السّلام) (9).

ص: 278


1- الكافي 6:/85 ذيل الحديث 5.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:335.
3- هداية المحدّثين:146.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال النجاشي:/410 1904،و فيه:محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن معاوية بن سعيد عن الرضا(عليه السّلام).
5- رجال الشيخ:/389 39.
6- رجال الشيخ /310 488.
7- عن رجال الشيخ:/290 155.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:336.
9- الوجيزة:/323 1892.

و في مشكا: ابن سعيد،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (1).

3000 معاوية بن شريح:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه،[ ست (2)].و الظاهر أنّه ابن ميسرة بن شريح.

و في تعق: هذا هو الظاهر كما يظهر من الأخبار،و قال الصدوق عند ذكر طرقه:و ما كان فيه عن معاوية بن شريح فقد رويته.إلى أن قال:عن معاوية بن ميسرة بن شريح (3).

هذا،و يروي عنه البزنطي (4)و ابن أبي عمير (5)،و حسّنه خالي(رحمه اللّه) (6)(7).

أقول: أمّا في الوجيزة فلم أجده على ما في نسختين عندي (8)،

ص: 279


1- هداية المحدّثين:146،و فيها زيادة:و صفوان.و ما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- الفهرست:/166 737.و ما بين المعقوفين أثبتناه من المنهج.
3- الفقيه المشيخة-:/4 16،و فيه:و ما كان فيه عن معاوية بن ميسرة فقد رويته.إلى أن قال:عن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي. و ذكر أيضاً طريقه إلى معاوية بن شريح قائلاً:فقد رويته عن أبي(رضى اللّه عنه)عن سعيد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عثمان بن الحسين عن معاوية بن شريح،الفقيه المشيخة-:/4 65.
4- الكافي 5:/177 11،التهذيب 7:/86 368،و فيهما:معاوية بن ميسرة.
5- الكافي 3:/514 6 و /564 1،التهذيب 4:/16 41.
6- الوجيزة:/404 336.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:336.
8- نعم في أصل الوجيزة لم يرد ذكره،و لكن ذكره عند تعرضه لطرق الصدوق و جعله ممدوحاً.

و ظاهر ست كونه إماميّاً،و بعد رواية المذكورين عنه يكون إماميّاً ممدوحاً.

هذا،و صرّح مولانا عناية اللّه باتّحاده مع ابن ميسرة (1)،و هو الظاهر.

3001 معاوية بن عثمان:

له كتاب،رواه أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عنه، جش (2).

و في تعق: و يروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (3)(4).

أقول: الكلام فيه كما في الذي قبيله (5).

3002 معاوية بن عمّار بن أبي معاوية:

خبّاب (6)بن عبد اللّه الدهني مولاهم كوفي و دهن من بجيلة-،كان وجهاً في أصحابنا و مقدماً،كبير الشأن،عظيم المحل،ثقة و كان أبوه عمّار ثقة في العامة وجهاً يكنّى أبا معاوية و أبا القاسم و أبا حكيم،و كان له من الولد القاسم و حكيم و محمّد؛ روى معاوية عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،و له كتب،عنه ابن أبي عمير و محمّد بن سكين،و مات سنة خمسٍ و سبعين و مائة، جش (7).

ص: 280


1- مجمع الرجال:/6 99.
2- رجال النجاشي:/411 1095.
3- الكافي 4:/63 5.و أضاف في جامع الرواة:/3 239 قائلاً:روى هذا الخبر بعينه مع شيء زائد عبد اللّه بن المغيرة عن معاوية بن عمّار عن إسماعيل بن يسار عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)في التهذيب في باب فضل الصلاة من أبواب الزيادات 2:/238 941،و الظاهر أنّ ابن عثمان في الكافي اشتباه و الصواب ابن عمّار بقرينة اتّحاد الخبر و كثرة رواية ابن أبي عمير و عبد اللّه بن المغيرة عنه،و اللّه أعلم.
4- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
5- حيث إنّ ظاهر النجاشي كونه إماميّاً،و بضميمة رواية المذكورين عنه يصير إماميّاً ممدوحاً.
6- في نسخة« م»:حباب.
7- رجال النجاشي:/411 1096.

صه إلّا قوله:له كتب،و لم يذكر الكنيتين الأخيرتين و أولاده الثلاثة و الراوين عنه،و زاد بعد الدهني:بضمّ المهملة و إسكان الهاء و فتحها و النون قبل الياء،و قال بعد ذكر تأريخ وفاته:قال كش: إنه كان يبيع السابري و عاش مائة و خمساً و سبعين سنة.

و قال علي بن أحمد العقيقي:لم يكن معاوية بن عمّار عند أصحابنا بمستقيم،كان ضعيف العقل مأموناً في حديثه،انتهى (1).

و في ست: له كتب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عنه (2).

و في كش: قال أبو عمرو الكشي:هو مولى بني دهن و هو حي من بجيلة،و كان يبيع السابري،و عاش مائة و خمساً و سبعين سنة (3).

و في تعق: هذا عجيب بعيد بل غلط،و الظاهر أنّه اشتباه من تأريخ زمان موته كما ذكره جش ،إذْ يبعد أن يكون في زمان النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)إلى زمن الصادق(عليه السّلام)و لم ينقل عنهم و لم يذكر في المعمّرين (4).

أقول: و كذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري و المحقق الشيخ محمّد و عناية اللّه و غيرهم (5)،و قال الأوّلا:لعلّ هذا من أغلاط كتاب الكشي،لأنّ).

ص: 281


1- الخلاصة:/166 1،و زاد بعد بجيلة:و هو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث بن أنمار.
2- الفهرست:/166 734.
3- رجال الكشّي:/308 557،و فيه:و هم حيٌّ من بجيلة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:336.
5- حاوي الأقوال:/152 601 و قد ذكره في قسم الصحاح،مجمع الرجال:/6 99 هامش رقم(2).

جش ذكر أنّ فيه أغلاطاً (1)،انتهى.

و ما ذكروه كما ذكروه إلّا أنّ نسبة متابعة العلّامة للكشّي كما زعمه الشيخ محمّد حيث قال:لا يخفى أنّ ما ذكر العلّامة تبعاً للكشّي من أنّ معاوية بن عمّار عاش مائة و خمساً و سبعين سنة غير معقول غير معقول،لأنّ العلّامة صرّح كما رأيت بأنّه مات سنة خمس و سبعين و مائة،و ما ذكره أخيراً فإنما هو محكيّ كلام كش و من تتمّة عبارته كما هو ظاهر،فلا تغفل.

ثّم إنّ في ضح ضبط كلمة خبّاب بالمعجمة و المفردة المشدّدة (2)،لكن في نسختين عندي من جش مكتوبة بالمهملة.

و في مشكا: ابن عمّار الدهني الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و إبراهيم بن أبي البلاد،و أبان بن عثمان كما في الفقيه (3)،و محمّد ابن سكين،و حمّاد بن عيسى،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و فضالة بن أيّوب،و علي بن النعمان،و محمّد بن أبي حمزة الثمالي.

و وقع في كتابي الشيخ:محمّد بن حمزة،بإسقاط الأب (4).و هو سهو،لأنّ الرواية بإثبات الأب متكرّرة.

و رزق الثقة (5)الغمشاني،و ثعلبة بن ميمون كما فية.

ص: 282


1- رجال النجاشي:/372 1018.
2- إيضاح الاشتباه:/297 695.
3- لم نجد رواية أبان بن عثمان عنه في الفقيه،نعم توجد رواية في الكافي 4:/40 6 إلّا أنّ فيها:أبان مطلق عنه. و توجد رواية أُخرى في التهذيب 1:/32 84 و في سندها أبان بن عثمان عن أبي القاسم،و هو على احتمال كونه هو.
4- ذكر ذلك الأردبيلي في جامع الرواة:/2 240 نقلاً عن التهذيب في باب تلقين المحتضرين،ثم قال:الظاهر أنّ لفظة أبي هنا سقطت من قلم الناسخ بقرينة المواضع المذكورة.إلّا أنّ في التهذيب 1:/285 834 في الباب المذكورة أثبتت لفظة أبي.
5- في المصدر:و برواية أحمد بن رزق الثقة.

الفقيه (1)،و عبّاس بن عامر،و الحسن بن محبوب.

و في بعض الأخبار:الحسن بن محبوب عن أبي القاسم.و المراد به معاوية بن عمّار.

و في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ:عن موسى بن القاسم عن معاوية ابن عمّار (2).

قال في المنتقى:الإسناد منقطع،لأنّ موسى بن القاسم لا يروي عن معاوية بن عمّار بغير واسطة،ثمّ إنّ في جملة من يتوسّط بينهما مَن هو مجهول أو فاسد الاعتقاد (3).

و وقع فيهما أيضاً:إبراهيم بن هاشم عن معاوية بن عمّار (4).و هو سهو لسقوط الواسطة كابن أبي عمير،انتهى.

و قد يوجد الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمّار في التهذيب و الاستبصار (5)،و هو سهو لكثرة الواسطة بينهما كحمّاد بن عيسى (6)أو صفوان ابن يحيى (7)أو ابن أبي عمير (8)أو فضالة بن أيّوب (9)،و قد يجتمع منهم اثنان (10)4.

ص: 283


1- الفقيه 4:/152 528.
2- التهذيب 5:/18 53.
3- منتقى الجمان:/3 55.
4- الإستبصار 2:/320 1132،إلّا أنّ هذه الرواية ذكرها في التهذيب 5:/411 1428 بإثبات الواسطة بينهما و هو ابن أبي عمير.
5- التهذيب 1:/87 231 و الاستبصار 1:/72 221.
6- كما في التهذيب 2:/15 40 و الفقيه المشيخة-:/4 62 في طريقه إلى إبراهيم ابن ميمون.
7- التهذيب 5:/276 945.
8- التهذيب 5:/72 238.
9- الكافي 4:/210 15 و التهذيب 1:/347 1017.
10- التهذيب 5:/153 503 و /433 1051 و 7:/220 964.

أو ثلاثة (1)و اجتمع في بعض الأسانيد الأربعة (2).

و يوجد نادراً توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة،و الظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسّطه (3).

قال في المنتقى:و لكن الظاهر مع كون الواسطة الساقطة هنا من أجلّاء الثقات فلا يتغيّر لفرض وجودها وصف الخبر من الصحّة (4)،انتهى.

و في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ:عبد الرحمن بن الحجّاج عن معاوية بن عمّار (5).

قال في المنتقى:رواية ابن الحجّاج عن ابن عمّار سهو ظاهر،و الصواب فيه العطف كما أورده الكليني (6)(7).

و في التهذيب في أوائل باب الإحرام للحجّ:عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير؛ و محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (8).

و صوابه توسّط ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى بين الفضل و معاوية كما في الكافي (9)(10).».

ص: 284


1- التهذيب 5:/155 513 و 6:/8 17.
2- التهذيب 5:/296 1003.
3- راجع منتقى الجمان:/1 159.
4- منتقى الجمان:/2 161.
5- التهذيب 5:/124 404.
6- الكافي:4:/422 2.
7- منتقى الجمان:/3 269.
8- التهذيب 5:/77 253 و فيه توسّط صفوان و ابن أبي عمير بين الفضل و معاوية.
9- الكافي 4:/331 2 إلّا أنّ فيه:الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار.
10- هداية المحدّثين:146،و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3003 معاوية بن ميسرة بن شريح:

ابن الحارث الكندي القاضي،روى عنه ابن أبي الكرام،و روى معاوية عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)؛ له كتاب عنه ابن أبي عمير و أحمد بن أبي بشر السرّاج، جش (1).

و في ست: ابن ميسرة له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عنه (2)،انتهى.

و فيه أيضاً:ابن شريح (3)كما سبق،و لا يبعد أن يكون هذا.

و في تعق: روى عنه فضالة في الصحيح (4)،و كذا عبد اللّه بن المغيرة (5)و ابن بكير (6)و ابن أبي عمير (7)و البزنطي (8)و صفوان (9)،و هو كثير الرواية و أكثرها مقبولة،و كلّ ذلك دليل الوثاقة (10).

أقول: في مشكا: ابن ميسرة،عنه ابن أبي عمير،و ابن أبي الكرام،

ص: 285


1- رجال النجاشي:/410 1093.
2- الفهرست:/167 741.
3- الفهرست:/166 737.
4- التهذيب 1:/144 408.
5- التهذيب 1:/195 564.
6- التهذيب 1:/226 649.
7- كما في طريق النجاشي إليه.
8- الكافي 5:/177 11.
9- التهذيب 1:/225 647،إلّا أنّ فيه عن معاوية بن شريح،و هذا بناء على القول باتّحادهم كما هو مختار الوحيد(رحمه اللّه).
10- تعليقه الوحيد البهبهاني:336 و فيها بعد صفوان:و فيه شهادة على الوثاقة؛ ثمّ قال:و هو كثير الرواية و أكثرها مقبولة.

و أحمد بن أبي بشر السرّاج،و علي بن الحكم الثقة،و حمّاد بن عيسى (1).

3004 معاوية بن وهب البجلي:

أبو الحسن،عربي صميم،ثقة صحيح حسن الطريقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)، صه (2).

و زاد جش: له كتب،عنه ابن أبي عمير (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي،عن علي بن إبراهيم،عن ابن أبي عمير،عنه (4).

و في تعق: كنّاه الصدوق بأبي القاسم (5)كمعاوية بن عمّار (6)(7).

أقول في مشكا: ابن وهب البجلي الثقة،عنه ابن أبي عمير،و علي بن الحكم الثقة،و الحسن بن محبوب،و حمّاد بن عيسى،و علي بن النعمان،و فضالة بن أيّوب،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة.

و في كتابي الشيخ في أوّل كتاب الحجّ:موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب عن صفوان بن يحيى (8)؛ و رعاية الطبقة تمنع من رواية موسى بن القاسم عن جدّه معاوية بغير واسطة،ثمّ إنّ رواية موسى عن صفوان بن

ص: 286


1- هداية المحدّثين:149،و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/167 2.
3- رجال النجاشي:/412 1097،و فيه:عربي صميمي ثقة حسن الطريقة روى عن.
4- الفهرست:/166 736.،و فيه:علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه،و في مجمع الرجال:/6 102 نقلاً عنه كما في المتن،و فيه أيضاً طريق آخر.
5- الفقيه المشيخة-:/4 31.
6- الفقيه المشيخة-:/4 50.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:336.
8- التهذيب 5:/3 4،الاستبصار 2:/140 456.

يحيى (1)بغير واسطة هو الغالب فكيف جاءت هذه الواسطة البعيدة في هذا السند (2).

3005 معاوية بن يزيد بن معاوية:

ابن أبي سفيان لعنه اللّه،غير مذكور في الكتابين.

و هو الملقّب بالراجع إلى اللّه،تخلّف ثلاثة أشهر و قيل أربعين يوماً،و في كتاب حبيب السّير أنّه تخلّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر و خلع نفسه،و قال في كلامه:أيّها الناس قد نظرت في اموركم و في أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم و الخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي و يجب عليَّ أن أخبركم به،هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه،و إن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها،انتهى.

و في كتاب مجالس المؤمنين:إنّه مصداق يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (3)و هو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون،و نقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر و لعن أباه و جدّه و تبرأ منهما و من فعلهما،فقالت امّه:يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة،فقال:وددت ذلك يا أُمّاه،ثمّ سقي السمّ،و كان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً (4).

3006 معتّب مولى أبي عبد اللّه عليه السلام:

ثقة، ظم (5).

ص: 287


1- راجع التهذيب 5:/21 58 61 و /25 74 و /31 94،الاستبصار 2:/156 512 و 514 و غير ذلك.
2- هداية المحدّثين:260.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- الروم:19.
4- مجالس المؤمنين:/2 252.
5- رجال الشيخ:/358 4.

و زاد صه: بضم الميم و فتح العين المهملة و تشديد المثنّاة من فوق و بعدها الباء المفردة (1).

و في كش: علي بن محمّد،عن محمّد بن أحمد،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن الحسن بن محبوب،لا أعلمه إلّا عن إسحاق بن عمّار،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال:مواليَّ عشرة خيرهم معتّب،و ما يظنّ معتّب إلّا أنّي أحقّ الناس (2).

و فيه آخر نحوه و زاد:و فيهم خائن فاحذروه و هو صغير (3).

أقول: الذي فيما يحضرني من كتب الرجال بأسرها كلمة صغير بالغين أي الخائن المذكور صغير ليس بكبير،و قرأ الأُستاذ العلامة تبعاً لعناية اللّه بالفاء (4)و جعلاه اسماً للخائن الّذين أمر(عليه السّلام)بالحذر منه (5)،و ربما يوجد بخطّه سلّمه اللّه بالغين و مع ذلك جعله اسماً لرجل و ذكر له ترجمة (6)،فتدبّر.

3007 المعتقل بن عمر الجعفي:

أبو عبد اللّه،لم، غض :و هو عندي في نفسه ثقة،و لكن أحاديثه مناكير و ليس يخلص من حديثه شيء يجوز أن يعوّل عليه، د (7).

أقول: لم أجد لهذا الرجل ذكراً في غير د ،و لم ينقله غيره عن غض

ص: 288


1- الخلاصة:/170 6،و فيها بعد المثنّاة من فوق زيادة:المكسورة.
2- رجال الكشّي:/25 466،و فيه:أسخر من الناس،أحقّ الناس(خ ل).
3- رجال الكشّي:/250 465.
4- مجمع الرجال:/6 103.
5- مجمع الرجال:/3 222.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:182 إلّا أنّ فيها:صفوان،و الظاهر أنّه من اشتباه النسّاخ.
7- رجال ابن داود:/278 504.

و لا عن غيره،و الأوصاف المذكورة في نسبه من الأب و الكنية و اللقب كلّها للمفضّل بن عمر و احتمل كونه إيّاه (1)،لكن ما ذكره غض فيه يأباه (2).

3008 معروف بن خرّبوذ:

بالمعجمة المفتوحة و الراء المشدّدة و الباء الموحّدة و الذال المعجمة بعد الواو (3)،روى كش فيه قدحاً و مدحاً و الطرق فيها ضعف، صه (4).

و في ين و قر: ابن خربوذ المكّي (5).

و في ق بدل المكّي:القرشي مولاهم (6)كوفي (7).

و في كش: ذكر أبو القاسم نصر بن الصبّاح عن الفضل بن شاذان قال:دخلت على محمّد بن أبي عمير و هو ساجد فأطال السجود،فلمّا رفع رأسه ذكر له طول سجوده فقال:كيف لو رأيت جميل بن درّاج،ثمّ حدّثه أنّه دخل على جميل بن درّاج فوجده ساجداً فأطال السجود،فلمّا رفع رأسه قال له محمّد بن أبي عمير:أطلت السجود؟ فقال له:لو رأيت معروف بن خرّبوذ (8).

جعفر بن معروف (9)،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،

ص: 289


1- احتمل ذلك التفريشي في نقد الرجال:/348 1.
2- حيث قال في ترجمة المفضل نقلاً عن مجمع الرجال:/6 131:المفضّل بن عمر الجعفي أبو عبد اللّه،ضعيف متهافت مرتفع القول خطّابي،و قد زيد عليه شيء كثير،و حمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً،و لا يجوز أن يكتب حديثه،و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام).
3- في المصدر زيادة:المكّي.
4- الخلاصة:/170 10.
5- رجال الشيخ:/101 12،/135 13.
6- مولاهم،لم ترد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/320 644،و فيه:القرشي مولاهم مكّي.
8- رجال الكشّي:/211 373.
9- في نسخة« م»:جعفر بن محمّد.

عن ابن بكير،عن محمّد بن مروان قال:كنت قاعداً عند أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنا و معروف بن خرّبوذ،فكان ينشدني الشعر و أنشده و يسألني و أسأله و أبو عبد اللّه(عليه السّلام)يسمع،فقال أبو عبد اللّه(عليه السّلام):إنّ رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)قال:لأن يمتلئ جوف الرجل قيحاً خير (1)له من أن يمتلئ شعراً.

فقال معروف:إنّما يعني بذلك الذي يقول الشعر فقال:و يحك أو ويلك قد قال ذلك رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) (2).

طاهر،عن جعفر،عن الشحّام (3)،عن محمّد بن الحسين،عن سلام ابن بشير الرمّاني و علي بن إبراهيم التيمي،عن محمّد الأصفهاني إلى أن قال أي معروف-:أخبرني ابن المكرمة يعني أبا عبد اللّه(عليه السّلام) أنّ قبر عبد اللّه ابن الحسن و أهل بيته على شاطئ الفرات،قال:فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات (4)،انتهى.

و فيه أيضاً حكاية إجماع العصابة (5).

و في د :أورد كش فيه مدحاً و قدحاً و ثقته أصح (6)،انتهى.و هو قريب من الصواب.

و في تعق: طعن طس في رواية القدح و هي المتضمّنة لقوله(عليه السّلام):و يحك أو ويلك بضعف الطريق (7)،و الحقّ في الجواب ما ذكرناه في زرارة (8).6.

ص: 290


1- في نسخة« م»:خيراً.
2- رجال الكشّي:/211 375.
3- في المصدر:الشجاعي.
4- رجال الكشّي:/212 376،و فيه:أنّ قبر عبد اللّه بن الحسن بن الحسن.
5- رجال الكشّي:/238 431.
6- رجال ابن داود:/190 1576.
7- التحرير الطاووسي:/560 419.
8- تعليقه الوحيد البهبهاني:336.

أقول: لعلّ هذا الجواب لا يقرب من الصواب لأنّ معروف بن خربوذ ليس كزرارة و لا ما ورد فيه كالّذي ورد فيه،و إن كان الظاهر أيضاً جلالته،و الطعن بضعف الطريق جواب بليغ و إن كان لا يظهر من الخبر ذلك الذمّ،و خبر المدح ليس فيه إلّا نصر بن الصبّاح و يأتي في ترجمته إن شاء اللّه جلالته،و كيف كان حكاية إجماع العصابة خالية عن المعارض،و لذا ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات و قال بعد نقل الإجماع المزبور:و لم نر ما يعارض ذلك،و كانّ العلّامة غفل عن ذلك (1)،انتهى.

و في الوجيزة:ثقة (2).

3009 معلّى بن أسد:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و يأتي بعنوان ابن راشد (3).

3010 معلّى أبو عثمان الأحول:

عن معلّى بن خنيس له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن أبيه،عن صفوان،عن المعلّى أبي عثمان،عن المعلّى بن خنيس، ست (4).

و هو ابن عثمان أيضاً كما يأتي (5).

ص: 291


1- حاوي الأقوال:/154 616.
2- الوجيزة:/324 1897.
3- عن الخلاصة:/259 3 و رجال ابن داود:/279 506.
4- الفهرست:/165 731،و فيه اختلاف في الاسم،إلّا أنّ الكتب الرجالية الناقلة عنه كما في المتن.
5- عن رجال الشيخ:/311 500 و رجال النجاشي:/417 1115 و الخلاصة:/168 1.

3011 معلى بن خُنَيس:

بضم المعجمة و فتح النون و السين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت،أبو عبد اللّه،مولى الصادق جعفر بن محمّد(عليه السّلام)و من قبله كان مولى بني أسد (1).قال جش: إنّه بزّاز بالزاي قبل الألف و بعدها و هو ضعيف جدّاً،و قال غض :إنّه كان أوّل أمره مغيرياً ثمّ دعا إلى محمّد بن عبد اللّه المعروف بالنفس الزكيّة،و في هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله،و الغلاة يضيفون إليه كثيراً،قال:و لا أرى الاعتماد على شيء من حديثه.و روى فيه أحاديث تقتضي الذمّ و أُخرى تقتضي المدح و قد ذكرناها في الكتاب الكبير.و قال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد:إنّه كان من قوام أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و كان محموداً عنه(عليه السّلام)و مضى على منهاجه،و هذا يقتضي وصفه بالعدالة، صه (2).

و في جش إلى أن قال:كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه،له كتاب يرويه جماعة،أبو عثمان معلّى بن زيد الأحول عنه بكتابه (3).

و في ق: مولى أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (4).

و في ست ما تقدّم في الّذي قبيله (5).

و في كش: حمدويه بن نصير،عن العبيدي،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن إسماعيل بن جابر قال:كنت عند أبي عبد اللّه(عليه السّلام)إلى أن قال:قال:يا إسماعيل قتل المعلّى بن خنيس؟ قلت:نعم،

ص: 292


1- في المصدر زيادة:كوفي.
2- الخلاصة:/259 1.
3- رجال النجاشي:/417 1114.
4- رجال الشيخ:/310 497.
5- الفهرست:/165 731.

قال:فقال:أما و اللّه لقد دخل الجنّة (1).

محمّد بن مسعود قال:كتب إليَّ الفضل بن شاذان قال:حدّثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسماعيل بن جابر قال:لمّا قدم أبو إسحاق(عليه السّلام)من مكّة فذكر له قتل المعلّى بن خنيس قال:فقام مغضباً يجرّ ثوبه،فقال له إسماعيل ابنه:يا أبت إلى أين تذهب؟ فقال:لو كانت نازلة لأقدمت عليها،فجاء حتّى دخل على داود بن علي فقال له:يا داود لقد أتيت ذنباً لا يغفر اللّه لك،قال:و ما ذلك الذنب؟ قال:قتلت رجلاً من أهل الجنّة،ثمّ مكث ساعة ثمّ قال إن شاء اللّه،فقاله داود:و أنت قد أتيت ذنباً لا يغفر اللّه لك،قال:و ما ذلك الذنب؟ قال:زوّجت ابنتك فلاناً الأُموي،قال:إن كنت زوّجت فلاناً الأُموي فقد زوّج رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)عثمان ولي برسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)أُسوة،قال:ما أنا قتلته،قال:فمن قتله؟ قال:قتله السيرافي (2)قال:أقدنا منه،قال:فلمّا كان من الغد غدا السيرافي (3)فأخذه فقتله (4)،فجعل يصيح يا عباد اللّه يأمروني أن أقتل لهم الناس ثمّ يقتلوني (5).

أبو علي أحمد بن علي السلولي المعروف بشقران،عن الحسين بن عبد اللّه (6)القمّي،عن محمّد بن أُورمة،عن يعقوب بن يزيد،عن سيف بن عميرة،عن المفضّل بن عمر الجعفي قال:دخلت على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)ه.

ص: 293


1- رجال الكشي:/376 707.
2- في المصدر:السيرافي.
3- في المصدر:غدا إلى السيرافي.
4- في نسخة« ش»:و قتله.
5- رجال الكشّي:/379 710.
6- في المصدر:عبيد اللّه.

يوم صلب فيه المعلّى فقلت له:يا ابن رسول اللّه(ص)أ لا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم! قال:و ما هو قال:؟ قلت:قتل المعلّى بن خنيس،قال:رحم اللّه المعلّى قد كنت أتوقّع ذلك لأنّه أذاع سرّنا،و ليس الناصب لنا حرباً بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرّنا،فمن أذاع سرّنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتّى يعضّه السلاح أو يموت بخبل (1).

و في تعق على قول غض :كان أوّل أمره مغيرياً،يظهر بالتأمّل في كلام غض هنا و أمثاله ممّا هو خلاف الواقع قطعاً أو ظنّاً قريباً منه فساد تضعيفاته،و أنّه كان يعتمد على أُمور لا أصل لها،و يخرج بسببها البراء.و يظهر من مهج الدعوات لابن طاوس و غيره كونه من أشهر وكلاء الصادق(عليه السّلام)و أجلّهم و أنّه كان يجبي إليه الأموال (2)،و قتل بسبب ذلك.

و بالجملة: بعد التتبع في كتب الأخبار و الأدعية و المناقب من طرق الخاصّة و العامّة يظهر فساد ما نسبه إليه غض قطعاً و كونه من أجلّاء الشيعة.

و في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن الوليد بن صبيح قال:جاء رجل إلى أبي عبد اللّه(عليه السّلام)يدّعي على المعلّى بن خنيس ديناً عليه و قال:ذهب بحقّي،فقال له أبو عبد اللّه(عليه السّلام):ذهب بحقّك الّذي قتله؛ ثمّ قال للوليد:قم إلى الرجل فاقضه (3)حقّه فإني أُريد أن يبرد عليه جلده و إن كان بارداً (4).6.

ص: 294


1- رجال الكشّي:/380 712.
2- مهج الدعوات:198،200.
3- في المصدر زيادة:من.
4- التهذيب 6:/186 386.

و في الروضة في الحسن بإبراهيم أيضاً عن الوليد قال:دخلت على الصادق(عليه السّلام)يوماً فألقى عليّ ثيابه (1)و قال:ردّها على (2)مطاويها،فقمت بين يديه فقال(عليه السّلام):رحم اللّه المعلّى بن خنيس،ثمّ قال:أُفّ للدنيا إنّما الدنيا دار بلاء سلّط اللّه فيها عدوَّه على وليّه (3).

و قوله:له كتاب يرويه جماعة،يدلّ على الاعتماد عليه؛ و يأتي في المفضّل ما يظهر منه الجواب عن قدحه (4).

و قال جدّي(رحمه اللّه):الظاهر أنّ إذاعة السر منه كان إظهار معجزته(عليه السّلام)،و النهي إرشادي يتعلّق بالأُمور الدنيويّة و صار سبباً لعلو درجاته إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (5).

(لعن اللّه الآمر بقتله و الفاعل و المشارك و حشره مع مواليه المقتول في محبتهم(عليهم السّلام) (6).

أقول: في التحرير الطاووسي:الّذي ظهر لي أنّه من أهل الجنّة (7).

و في الوسيط:لا يخفى أنّ ما في هذين الحديثين من الذمّ ليس إلّا من جهة تقصيره في التقيّة،و ترحّم الصادق(عليه السّلام)في الأوّل منهما يدلّ على أنّ (8)ذلك التقصير و إن لم يكن مرضيّاً لهم مستحسناً لكن لم يكن أيضاً موجباً لعدم رضاهم(عليهم السّلام)عنه و مخرجاً له من أهلية الجنّة،بل الظاهر أنّ».

ص: 295


1- في المصدر:إليَّ ثياباً.
2- في نسخة« ش»:إلى.
3- الكفافي 8:/304 469.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:340 ترجمة المفضّل بن عمر.
5- روضة المتّقين:/14 278.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:336.و ما بين القوسين لم يرد فيها.
7- التحرير الطاووسي:/571 430.
8- أنّ،لم ترد في نسخة« ش».

ذكر ذلك منه(عليه السّلام)عن شفقة و تأسّف (1)لترتّب القتل،و أنّه علت درجته و عظم قدره بقتله و كان كفارة لذلك أيضاً؛ أمّا اعتقاد خلاف الحقّ فشيء ينفيه سياق هذه الروايات جميعاً.

و بالجملة: الّذي يظهر لي أنّه من أهل الجنّة كما قال السيّد أحمد بن طاوس (2)،انتهى.و هو في غاية الجودة.

و الفاضل عبد النبي الجزائري بعد ذكره الحسنتين المذكورتين في تعق بل الصحيحتين،مع اعترافه بأنّه يفهم منهما و من أمثالهما مدح يعتدّ به و أنّه ورد في مدحه عدّة روايات،قال:لكنّه معارض بتضعيف الشيخين مع تأخّره عن المدح المذكور فالظاهر عدم الاعتماد على ما أفادته (3)،انتهى.

و لا يخلو من جمود قريحة،و كأنّه يريد بالشيخين النجاشي و العلّامة إذ لم ينقل ضعفه عن غيرهما،و كيف كان تضعيفهما معارض (4)بتعديل الشيخ و ابن طاوس مضافاً إلى ظهور ذلك من مجموع الروايات المروية في كش و الكافي و غيرهما،فتأمّل جدّاً؛ على أنَّ قول العلّامة بعد نقل كلام الشيخ فيه:و هذا يقتضي وصفه بالعدالة،يشير إلى تردّده في أمره و عدم جزمه.

و مولانا عناية اللّه بعد ذكر شهادة ابن طاوس فيه بأنّه من أهل الجنّة و ما ذكره الشيخ في الغيبة (5)و نقل الحسنتين المذكورتين عن الكافي و ما ذكرناه عن كش قال:لا يخفى بعد النظر في هذه الأحاديث الصحيحة و المعتبرة و الموثّقة و الحسنة الدالة على ما دلّت عليه أنّ المعلّى هذا7.

ص: 296


1- في نسخة« ش»:و عن تأسّف.
2- الوسيط:249.
3- حاوي الأقوال:/333 2062.
4- في نسخة« ش» زيادة:بمدح.
5- الغيبة:347.

معتبر حديثه و لا أقل من أن يكون حديثه داخلاً في الحسان (1).

(و في مشكا: ابن خنيس،عنه معلّى بن زيد الثقة،و المسمعي (2)،و الظاهر أنّه مسمع بن عبد الملك كذا ذكره الميرزا (3)،انتهى.

قلت: ذكر ذلك عند ذكر طريق الصدوق إلى المعلّى (4)،و لا يخفى أنّه لا ترجمة في الرجال لمعلّى بن زيد الثقة الّذي أشار إليه،و الموجود في جش ابن عثمان و قيل ابن زيد (5)،و في جخ و ست لم نذكر ذلك أيضاً،فلا داعي لترجيح ذكر ابن زيد على ابن عثمان،فتأمّل) (6).

3012 معلّى بن راشد:

بالراء قبل الألف،القمّي،بصري ضعيف غال، صه (7) ؛ د (8).

و في تعق: هذا كلام غض كما في النقد (9)(10).

أقول: و كذا نقله عن غض مولانا عناية اللّه و حكم بأنّ الصواب بدل راشد:أسد (11).و هو كذلك لما مرّ التصريح به في أحمد بن إبراهيم بن المعلّى عن ست و لم و جش و صه (12)،و تقدّم هناك أنّه كان من أصحاب

ص: 297


1- مجمع الرجال:/6 111.
2- في المصدر:المسمع.
3- هداية المحدّثين:149.
4- منهج المقال:415.
5- رجال النجاشي:/417 1115.
6- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
7- الخلاصة:/259 3.
8- رجال ابن داود:/279 506،و فيه بدل القمّي:العمي.
9- نقد الرجال:/349 3.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة 308.
11- مجمع الرجال:/6 112 هامش رقم(1).
12- الفهرست:/30 90،رجال الشيخ:/445 44،رجال النجاشي:/96 239،الخلاصة:/16 20.

صاحب (1)الزنج و المختصين به (2).

هذا و الّذي في جملة من نسخ صه: القمّي،كما ذكر،و صوابه العمي كما سبق في أحمد (3).

3013 معلّى بن عثمان:

أبو عثمان،و قيل:ابن زيد،الأحول،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (4).

و زاد جش: له كتاب،محمّد بن زياد عنه (5).

و في ق: ابن عثمان أبو عثمان الأحول كوفي (6).

و في ست مرّ بعنوان أبو عثمان (7).

و في تعق: يروي عنه جعفر بن بشير (8)و صفوان (9)(10).

أقول: في مشكا: ابن عثمان الثقة،و قيل:ابن زيد،عنه محمّد بن زياد (11).

ص: 298


1- صاحب،لم ترد في نسخة« م».
2- عن الفهرست:/30 90 و رجال النجاشي:/96 239.
3- الخلاصة:/16 20.
4- الخلاصة:/168 1.
5- رجال النجاشي:/417 1115.
6- رجال الشيخ:/311 500.
7- الفهرست:/165 731،و في النسخة المطبوعة منه اختلاف في الاسم.
8- التهذيب 10:/191 755.
9- المحاسن للبرقي:/458 396.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:830.
11- هداية المحدّثين:150،لم يرد فيها:و قيل ابن زيد.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

3014 معلّى بن محمّد البصري:

بالباء،أبو الحسن،مضطرب الحديث و المذهب،و قال غض :نعرف حديثه و ننكره و يروي عن الضعفاء و يجوز أن يخرج شاهداً، صه (1).

جش إلى قوله:و المذهب،و زاد:و كتبه قريبة،و له كتب منها كتاب فضائل أمير المؤمنين(عليه السّلام)،كتاب قضاياه(عليه السّلام)،كتاب سيرة القائم(عليه السّلام)،عنه الحسين بن محمّد بن عامر (2).

و في ست بعد ذكر كتبه:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن الحسين بن محمّد بن علي (3)بن عامر الأشعري،عنه.

و روى عنه كتاب الملاحم عن محمّد بن جمهور القمّي عنه (4)،انتهى.

و في تعق: قال جدّي:لم نطّلع على خبر يدلّ على اضطرابه في الحديث و المذهب كما ذكره بعض الأصحاب (5).و في الوجيزة حكم بضعفه ثمّ بعدم ضرره لأنّه من مشايخ الإجازة (6).و نقل في المعراج عن بعض معاصريه عدّه من مشايخ الإجازة و حديثه صحيحاً (7)(8).

أقول: في مشكا: ابن محمّد البصري الضعيف،عنه الحسين بن محمّد بن عامر (9).

ص: 299


1- الخلاصة:/259 2.
2- رجال النجاشي:/418 117.
3- ابن علي،لم ترد في المصدر.
4- الفهرست:/165 732،و فيه:ابن جمهور العمي.
5- روضة المتّقين:/14 280.
6- الوجيزة:/324 1902،و لم يرد فيها التضعيف.
7- معراج أهل الكمال:25.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:337.
9- هداية المحدّثين:150.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

3015 معلّى بن موسى الكندي:

كوفي ثقة عين،هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة،أخوه إبراهيم،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (1).

جش إلّا أنّ فيه:و إبراهيم؛ و زاد:له كتاب،إبراهيم بن سليمان عنه به (2).(و في ست: أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان،عنه (3).

أقول: في مشكا: ابن موسى الثقة،إبراهيم بن سليمان عنه) (4).

3016 معمّر:

بتشديد الميم،ابن خلّاد بالخاء المعجمة ابن أبي خلّاد،أبو خلّا،بغدادي ثقة،روى عن الرضا(عليه السّلام)، صه (5).

و زاد جش: له كتاب الزهد،محمّد بن عيسى بن زياد عنه (6).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عنه.

و له كتاب الزهد،أخبرنا جماعة،عن التلعكبري عن ابن همّام،عن محمّد بن جعفر الرزّاز،عن محمّد بن عيسى،عنه (7).

ص: 300


1- الخلاصة:/168 2.
2- رجال النجاشي:/417 1116.
3- الفهرست:/165 733.
4- هداية المحدّثين:150.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- الخلاصة:/169 1.
6- رجال النجاشي:/421 1128.
7- الفهرست:/170 762.

أقول: في مشكا: ابن خلّاد الثقة،عنه محمّد بن عيسى بن زياد،و الصفّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه (1).

3017 معمّر:

قال كش عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان:معمّر ملعون و أظنّه ابن خيثم بالمعجمة و المثنّاة من تحت ثمّ المثلثة فإنّ هذا معمّر بن خيثم كان من دعاة زيد، صه (2).

و ما في كش تقدّم في بنان (3).

و في تعق: لم أجده في بنان و مضى في أخيه سعيد ضعفه و كونه من الزيديّة (4)(5).

أقول: هو مذكور في بنان حتّى في نسخته سلّمه اللّه بالسند المذكور عن صه .

هذا و قد سقط من قلم بعض نساخ صه اسم الإمام المروي عنه(عليه السّلام)و هو أبو عبد اللّه(عليه السّلام)كما في كش في تلك الترجمة،مع أنّ العلّامة(رحمه اللّه)نفسه ذكره في ترجمة بنان (6)،و لا يبعد أن يكون السهو هنا ناشئاً من

ص: 301


1- هداية المحدّثين:150.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/261 12.
3- رجال الكشّي:/305 549،و فيه أنّ أبو عبد اللّه(عليه السّلام)لعنه.و سينبّه عليه المصنّف.
4- عن رجال النجاشي:/180 474،و فيه:سعيد بن خيثم أبو معمّر الهلالي ضعيف هو و أخوه رويا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)و كانا من دعاة زيد،و الخلاصة:/226 4 و ذكر عين العبارة.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:339،و لم يرد فيها:لم أجده في بنان.
6- الخلاصة:/208 4.

ملاحظة رجال طس لأنّ فيه هكذا:معمّر ملعون،الطريق:سعد بن عبد اللّه قال:حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان (1).لكنّه(رحمه اللّه)هناك بصدد بيان صحة الطريق.و سقمه دون ذكر الإمام(عليه السّلام)فلا تغفل.

3018 معمّر بن عبد اللّه:

ل (2).

أقول: في الكافي في الصحيح في باب حجّ النبي(صلّى اللّه عليه و آله):عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنّ الّذي حلق رأس النبي(صلّى اللّه عليه و آله)في حجّته معمّر بن عبد اللّه بن حراثة بن نصر،لمّا كان في حجّة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و هو يحلقه قالت قريش:أي معمّر اذن (3)رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)في يدك و في يدك الموسى،فقال عمّر:و اللّه إنّي لأعدّه من اللّه فضلاً عظيماً عليّ،قال:و كان معمّر هو الّذي رحل (4)لرسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فقال رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):يا معمّر إنّ الرحل الليلة لمسترخي،فقال معمّر:بأي أنت و أُمي لقد شددته كما كنت أشدّه،و لكن بعض من حسد مكاني منك يا رسول اللّه(ص)أراد أن تستبدل بي،فقال(صلّى اللّه عليه و آله):ما كنت لأفعل (5).

قال في الوسيط بعد ذكر الرواية:و كأنّه المذكور (6)،انتهى.

ص: 302


1- رجال ابن طاوس:/575 437.
2- رجال الشيخ:/28 24.
3- قوله(عليه السّلام):« اذن رسول اللّه» يحتمل أن يكون بضمّ الهمزة و الذال أي رأسه في يدك،و يمكن أن يقرأ بكسر الهمزة و فتح الذال أي في هذا الوقت هو(صلّى اللّه عليه و آله)في يدك،مرآة العقول:/17 119.
4- رحل البعير:حطّ عليه الرحل،أي الأثاث،القاموس المحيط:/3 383.
5- الكافي /250 9.
6- الوسيط:259.

و ذكرها عناية اللّه أيضاً في حاشية ترجمته (1)و لا يخفى دلالتها على مدحه.

3019 معمّر بن يحيى بن بسام:

دجاجي كوفي، قر (2).

أقول: في ضح :معمر بفتح الميم و إسكان العين و تخفيف الميم الثانية ابن يحيى بن سام العجلي ثقة (3)،انتهى.و في الحاوي نقله عنه ابن بسام (4).

و يأتي في ابن يحيى بن مسافر ذكره (5).

3020 معمّر بن يحيى بن سام:

الضبّي،مولاهم كوفي، ق (6).

أقول: يأتي ما فيه في الّذي يليه،و مرّ في الّذي قبيله (7).

3021 معمّر بن يحيى بن مسافر:

العجلي الكوفي،عربي صميم ثقة متقدّم،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)، صه (8).

جش إلّا أنّ فيه:سام بدل مسافر،و الكوفي باللام (9)؛ و زاد:له كتاب

ص: 303


1- مجمع الرجال:/6 115 هامش رقم(3).
2- رجال الشيخ:/135 9.
3- إيضاح الاشتباه:/303 715.
4- حاوي الأقوال:/153 611.
5- عن رجال ابن داود:/190 1582.
6- رجال الشيخ:/315 569،و فيه بدل سام:ساباط،و في مجمع الرجال:/6 113 نقلاً عنه:بسّام،سام(خ ل).و في نسخة« م»:سالم.
7- قوله:و مرّ.إلى آخره مشطوبة في نسخة« م».
8- الخلاصة:/169 2،و فيها بدل الكوفي:كوفي.
9- كذا،و الظاهر:بلا لام.

يرويه ثعلبة بن ميمون (1).

و في د إلى قوله:ثقة،و زاد قبل عربي:مولى،ثمّ قال الّذي أعرفه معمّر بن يحيى بن بسّام بالباء المفردة و السين المهملة المشدّدة و كذا رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر(رحمه اللّه) (2).

و في تعق: الظاهر اتّحاده مع المذكورين.و ذكر الصدوق في مشيخته ابن يحيى بن سام (3).و في كتاب الطلاق من التهذيب في الصحيح:عن ابن أُذينة عن زرارة و بكير و محمّد و بريد بن معاوية و الفضيل بن يسار و إسماعيل الأزرق و معمّر بن يحيى بن بسام كلّهم سمعه من أبي جعفر و من ابنه بعد أبيه(عليهم السّلام).الحديث (4)،و السند بهذا النحو ورد في غير موضع،و يشير هذا مضافاً إلى ما ذكره المصنّف إلى نباهة شأن معمّر و إسماعيل،فتأمّل (5).

أقول: الأمر كما ذكره سلّمه اللّه من الاتّحاد،و أنّ مسافر سهو من قلم الناسخ.

و في الوسيط نقل عن قي أيضاً ابن سام في موضعين (6)ثمّ قال:و الظاهر اتّحاد الكلّ و أنّه ابن يحيى بن سام كما ذكره مخالفونا أيضاً (7)،9.

ص: 304


1- رجال النجاشي:/425 1141 و فيه:سالم،و في طبعة دار الإضواء بيروت 2:/1142 379:سام.
2- رجال ابن داود:/190 1582،و لم يرد فيه:مولى.
3- الفقيه المشيخة-:/4 30،و فيه:معمّر بن يحيى فقط.
4- التهذيب 8:/28 85،و فيه:سام.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:339.
6- رجال البرقي:11 و 18 و في الموضعين:بسام.
7- كما في التأريخ الكبير للبخاري 7:/377 1625 و تهذيب التهذيب 10:/223 446 و تهذيب الكمال 28:/323 6109.

و أورده أصحابنا في أسانيد الأحاديث (1)،انتهى (2).

و في الوجيزة:ابن يحيى بن سام ثقة (3).

و عن مختصر الذهبي:معمّر بن يحيى بن سام الضبي،و قيل:معمّر،عن فاطمة بنت علي و الباقر(عليهما السّلام)،و عنه وكيع و أبو نعيم،وثّق (4)،انتهى.

و في مشكا: ابن يحيى بن مسافر العجلي الكوفي الثقة،عنه ثعلبة بن ميمون،و ابن أُذينة،و حمّاد بن عثمان،و غيره لا أصل له و لا كتاب و لا اسناد (5)،انتهى فتأمّل جدّاً.

3022 معن بن خالد:

له كتاب،ثقة،ضا (6).

و زاد صه: بالنون،و بعد خالد:من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (7).

3023 معن بن السلام:

له كتاب الزهد،معمّر بن خلّاد عنه به، جش (8).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (9).

أقول: ظاهر ست و جش كونه إماميّاً،و بعد انضمام كونه صاحب

ص: 305


1- في نسخة« ش»:الحديث.
2- الوسيط:252.
3- الوجيزة:/146 1906.
4- الكاشف 3:/146 5671.
5- هداية المحدّثين:261.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/390 41.
7- الخلاصة:/170 8.
8- رجال النجاشي:/425 1143.
9- الفهرست:/170 761.

كتاب الزهد إليه لعلّه يقوّي خبره.

3024 المغيرة بن توبة الكوفي:

ق (1).و في صه بدل الكوفي:المخزومي؛ و زاد:روى كش عن جعفر بن أحمد عن محمّد بن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن المغيرة بن توبة المخزومي قال:قلت لأبي الحسن(عليه السّلام)حمّلت هذا الفتى في أُمورك،فقال:إنّي حمّلته ما حملنيه أبي(عليه السّلام) (2).

و في كش ما ذكره (3).

و في د:ق كش ممدوح (4).

و في تعق: في الوجيزة:وثّقه المفيد (5).

و في النقد:في إرشاد المفيد أنّه من خاصة الكاظم(عليه السّلام)و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته و ممّن روى النصّ على الرضا(عليه السّلام) (6)،انتهى (7).

و سيجيء في الألقاب و عن المصنّف كأنّه أي المخزومي المغيرة بن توبة (8)،و عن (9)النقد جزمه به (10).و لعلّ بناء الوجيزة و النقد في ذكر توثيق المفيد على ذلك،و سنشير إلى أنّه غيره بل هو عبد اللّه بن الحارث (11)،

ص: 306


1- رجال الشيخ:/309 467.
2- الخلاصة:/172 14،و فيها:نوبة.
3- رجال الكشّي:/426 800.
4- رجال ابن داود:/191 1591.
5- الوجيزة:/325 1909.
6- الإرشاد:/2 248،و فيه:المخزومي فقط.
7- نقد الرجال:/351 2.
8- منهج المقال:399.
9- في نسخة« ش»:و في.
10- أي أنّ المخزومي الوارد في الإرشاد هو المغيرة بن توبة.
11- الّذي ذكره الشيخ المفيد في إرشاده ممّن روى النصّ على الرضا(عليه السّلام)هو المخزومي الّذي امّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالب(عليه السّلام)،و كذا ذكر ذلك الشيخ الكليني في الكافي 1:/249 7.إلّا أنّ الشيخ الصدوق في العيون 1:/27 14 ذكر الرواية بعينها مبدّلاً المزومي بعبد اللّه بن الحارث و أضاف أيضاً أنّ امّه من ولد جعفر بن أبي طالب،فلاحظ.

و نصّه على الرضا(عليه السّلام)عن أبيه ليس ما ذكرها هنا،فتأمّل.

أقول: يحتاج المقام إلى تأمّل تام و مولانا عناية اللّه أيضاً جعل المخزومي المغيرة بن توبة (1).

3025 المغيرة بن سعيد:

بالدال،مولى بجيلة؛ خرج أبو جعفر(عليه السّلام)فقال:إنّه كان يكذب علينا،و كان يدعو إلى محمّد بن عبد اللّه بن الحسن في أوّل أمره، صه (2).

و في كش: محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن يونس بن عبد الرحمن أنّ بعض أصحابنا سأله و أنا حاضر فقال له (3):يا أبا محمّد ما أشدّك في الحديث و أكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا! فما الّذي يحملك على ردّ الأحاديث؟ فقال:حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه(عليه السّلام)يقول:لا تقبلوا علينا حديثاً إلّا ما وافق القرآن و السنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة،فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها.الحديث (4).

و فيه أيضاً:محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن

ص: 307


1- مجمع الرجال:/6 117 هامش رقم(4).و في نسخة« ش» بدل المغيرة بن توبة:المغيرة.
2- الخلاصة:/261 9.
3- أي:ليونس بن عبد اللّه.
4- رجال الكشّي:/224 401.

محمّد بن عيسى،عن أبي يحيى زكريّا بن يحيى الواسطي؛ و حدثني محمّد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى و أبو يحيى الواسطي،قال:قال أبو الحسن الرضا(عليه السّلام):كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر(عليه السّلام)فأذاقه اللّه حرّ الحديد (1).

و فيه أيضاً أحاديث متظافرة في لعنه و ذمّه و دعاء الإمام(عليه السّلام)عليه،و في آخرها:قال كش: كتب إليّ محمّد بن أحمد بن شاذان قال:حدّثني الفضل قال:حدّثني أبي،عن علي بن إسحاق القمّي،عن يونس بن عبد الرحمن،عن محمّد بن الصبّاح،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال:لا يدخل أبو الخطّاب و المغيرة الجنّة إلّا بعد ركضات في النار (2)،انتهى فتأمّل.

و مضى في بنان و جابر أيضاً ذمّه (3).

3026 المفضّل بن سعيد بن صدقة:

الحنفي،أبو حمّاد،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له نسخة جمعها أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد، جش (4).

و يأتي عن ق: ابن صدقة بن سعيد (5).

3027 مفضّل بن صالح:

أبو جميلة الأسدي النخّاس،مولاهم،ضعيف،كذّاب يضع الحديث،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)، صه (6).

ص: 308


1- رجال الكشّي:/223 399.
2- رجال الكشّي:/223 400 و 402 408.
3- رجال الكشّي:/302 544 و /191 336.
4- رجال النجاشي:/416 1113.
5- رجال الشيخ:/315 557.
6- الخلاصة:/258 2.

و في ست: يكنّى أبا جميلة،له كتاب،و كان نخّاساً يبيع الرقيق،و يقال:إنّه كان حدّاداً؛ أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عنه (1).

و في ق: أبو علي مولى بني أسد يكنّى بأبي جميلة أيضاً،مات في حياة الرضا(عليه السّلام) (2).

و في تعق: لعلّ تضعيف صه من غض في ترجمة جابر (3)،و تضعيفه و اتّهامه بالغلو لروايته الأخبار الدالّة عليه بحسب معتقده و زعمه،و قد مرّ منا غير مرّة و يأتي أيضاً في نصر بن الصبّاح و غيره التأمّل في ثبوت القدح بذلك و ضعف تضعيفاته مطلقاً (4).

هذا،و رواية الأجلّة و مَن أجمع العصابة كابن أبي عمير (5)و ابن المغيرة (6)و الحسن بن محبوب (7)و البزنطي (8)في الصحيح يشهد بوثاقته و الاعتماد عليه،و يؤيّده كونه كثير الرواية و سديدها و مفتيا بها،و رواياته صريحة في خلاف الغلو،نعم فيها زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم(عليه السّلام)،و لعلّه لهذا حكم بغلوّه لزعمه أنّ هذا تعدّ عن القدر الّذي ينبغي أن ينسبوا3.

ص: 309


1- الفهرست:/170 763.
2- رجال الشيخ:/315 565.
3- كلام العلّامة هو نصّ عبارة ابن الغضائري الواردة في حقّ المفضّل بن صالح،راجع مجمع الرجال:/6 122 ترجمة المفضّل بن صالح.نعم قال النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي /128 332:روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا ثمّ عدّ منهم المفضّل بن صالح.و سينبّه المصنّف على هذا كلّه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:352 ترجمة نصر بن الصبّاح.
5- كمال الدين:/286 1 باب 25.
6- الكافي 4:/46 8.
7- الكافي 4:/188 2.
8- الكافي 4:/389 3.

(عليهم السّلام)إليه،و لا يخفى فساده (1).

أقول: لا يخفى أنّ كلام صه هذا هو عبارة غض بنفسها في ترجمة المفضّل نفسه على ما ذكره عناية اللّه،لكن مضى في جابر ضعفه عن جش أيضاً،و لذا في الوجيزة:ضعيف (2)،فتدبّر.

و في مشكا: ابن صالح،عنه الحسن بن علي بن فضّال،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن عبد الجبّار،و عمرو بن عثمان الثقة،و محمّد بن عبد الحميد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في الفقيه (3)(4).

3028 مفضّل بن صدقة بن سعيد:

الحنفي،أبو حمّاد،أسند عنه، ق (5).

و سبق عن جش: ابن سعيد بن صدقة (6).

3029 مفضّل بن عمر:

أبو عبد اللّه،و قيل:أبو محمّد،الجعفي.كوفي،فاسد المذهب،مضطرب الرواية،لا يعبأ به،و قيل:إنّه كان خطّابيّاً،و قد ذُكرت له مصنّفات لا يُعوّل عليها،عنه الزبيري (7)و محمّد بن سنان، جش (8).

و نحوه صه ،و بدل و قد ذكرت له.إلى آخره:و قد زيد عليه شيء كثير،و حمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً،و لا يجوز أن يكتب حديثه،

ص: 310


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:340.
2- الوجيزة:/325 1912.
3- الفقيه 4:/161 561.
4- هداية المحدّثين:150.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/315 557.
6- رجال النجاشي:/416 1113.
7- في النسخ:الزبيدي،و ما أثبتناه من المصدر.
8- رجال النجاشي:/416 1112.

روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،و قد أورد كش أحاديث تقتضي مدحه و الثناء عليه و أحاديث تقتضي ذمّه و البراءة منه و قد ذكرناها في كتابنا الكبير (1)،انتهى.

و في الإرشاد ما يدلّ على توثيقه،و مرّ في سليمان بن خالد (2).

و في ست: له وصيّة يرويها،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن (3)الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عنه (4).

و في كش: جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد بن عثمان،قال:سمعت أبا عبد اللّه(عليه السّلام)يقول للمفضّل بن عمر الجعفي:يا كافر يا مشرك ما لك و لابني،يعني إسماعيل،و كان منقطعاً إليه يقول فيه مع الخطّابيّة ثمّ رجع بعده (5).

حمدويه بن نصير،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم و حمّاد بن عثمان،عن إسماعيل بن جابر،نحوه إلّا الرجوع بعده (6).6.

ص: 311


1- الخلاصة:/258 1.
2- الإرشاد:/2 216 حيث عدّه ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)على ابنه أبي الحسن موسى(عليه السّلام)من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و خاصّته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين.
3- عن،لم ترد في المصدر.
4- الفهرست:/169 756 و أضاف:و له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد،عن أحمد بن الحسن البصري،عن أبي شعيب المحاملي،عنه.
5- رجال الكشّي:/321 581.
6- رجال الكشّي /323 586.

الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب و الحسن بن موسى،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن مسكان قال:دخل حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)فقالا له:جعلنا فداك إنّ المفضّل بن عمر يقول:إنّكم تقدّرون أرزاق العباد.إلى أن قال:لعنهُ اللّه و برئ منه،قالا:أ فنلعنه و نتبرأ منه؟ قال:نعم (1).

قال كش: و ذكرت الطيّارة الغالية في بعض كتبها عن المفضّل أنّه قال:لقد قتل مع أبي إسماعيل يعني أبا الخطّاب سبعون نبياً.الحديث.

قال أبو عمرو:قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلّف في إمامة أمير المؤمنين(عليه السّلام):قلت لشريك:إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث! قال:أخبرك (2)،كان جعفر بن محمّد(عليه السّلام) (3)رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً،اكتنفه قوم جهّال يستأكلون الناس بذلك،و كانوا يأتون بكلّ منكر،مثل المفضّل بن عمر و بنان (4)و عمرو النبطي و غيرهم،جهّال ضلّال،الحديث ملخّصاً (5).

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي في كتابه:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن معاوية بن وهب و إسحاق بن عمّار قالا:خرجنا نريد زيارة الحسين(عليه السّلام)،فقلنا:لو مررنا بأبي عبد اللّه المفضّل بن8.

ص: 312


1- رجال الكشّي:/323 587.و فيه:قالا:أ فتلعنه و تتبرأ منه؟ قال:نعم،فالعناه و ابرءا منه برئ اللّه و رسوله منه.
2- في المصدر زيادة:القصّة.
3- التحية لم ترد في نسخة« ش» و المصدر.
4- في المصدر:بيان.
5- رجال الكشّي:/324 588.

عمر فعساه يجيء معنا،فأتينا الباب فاستفتحناه فخرج إلينا فأخبرنا،فقال:استخرج الحمار فأخرج،فخرج إلينا فركب و ركبنا،فطلع علينا الفجر على أربعة فراسخ من الكوفة،فنزلنا فصلّينا و المفضّل واقف لم (1)ينزل يصلّي،فقلنا:يا با عبد اللّه إلّا تصلّي؟ قال:قد صلّيت قبل أن أخرج من منزلي (2).

حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن إسماعيل بن عامر قال:دخلت على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)فوصفت له الأئمة(عليهم السّلام)حتّى انتهيت إليه(عليه السّلام)،فقلت:إسماعيل بن بعدك،فقال:أمّا إذاً (3)فلا.

فقال حمّاد:و ما دعاك إلى أن تقول:إسماعيل من بعدك؟ قال:أمرني المفضّل بن عمر (4).

محمّد بن مسعود،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن عبد اللّه بن القاسم،عن خالد الجوّان قال:كنت أنا و المفضّل بن عمر و ناس من أصحابنا بالمدينة،و قد تكلّمنا في الربوبيّة فقلنا:مُرّوا إلى باب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)حتّى نسأله،فقمنا بالباب فخرج إلينا و هو يقول: بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (5)الآية.

قال كش: إسحاق و عبد اللّه و خالد من أهل الارتفاع (6).1.

ص: 313


1- في نسخة« م»:و لم.
2- رجال الكشّي:/325 589.
3- في المصدر:ذا.
4- رجال الكشّي:/325 590.
5- الأنبياء:26.
6- رجال الكشّي:/326 591.

محمّد بن مسعد و،عن عبد اللّه بن محمّد بن خلف،عن علي بن حسّان الواسطي،عن موسى بن بكر قال:سمعت أبا الحسن(عليه السّلام)يقول لمّا أتاه موت المفضّل بن عمر:(رحمه اللّه)كان الوالد بعد الوالد،أما إنّه قد استراح (1).

حدثني إبراهيم بن محمّد،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين بن أحمد،عن أسد بن أبي العلاء،عن هشام الأحمر (2)قال:دخلت على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و أنا أُريد أن أسأله عن المفضّل بن عمر،و هو في ضيعة له في يوم شديد الحرّ و العرق يسيل على صدره،فابتدأني فقال:نعم و اللّه الذي لا إله إلّا هو المفضّل بن عمر الجعفي،حتّى أحصيت نيفاً و ثلاثين مرّة يقولها و يكرّرها،و قال:إنّما هو والد بعد الوالد.

قال كش: أسد بن أبي العلاء (3)يروي المناكير،لعلّ هذا الخبر إنّما روي في حال استقامة المفضّل قبل أن يصير خطّابياً (4).

و حكى نصر بن الصبّاح،عن ابن أبي عمير بإسناده:أنّ الشيعة حين أحدث أبو الخطّاب ما أحدث خرجوا إلى أبي عبد اللّه(عليه السّلام)فقالوا:أقم لنا رجلاً نفزع إليه في أمر ديننا و ما نحتاج إليه من الأحكام،قال:لا تحتاجون إلى ذلك،متى ما احتاج أحدكم (5)عرّج إليَّ و سمع منّي و ينصرف،فقالوا:لا بُدّ،فقال:قد أقمت عليكم المفضّل اسمعوا منه و اقبلوا منه (6)،فإنّه لاه.

ص: 314


1- رجال الكشّي:/326 591.
2- في المصدر:هشام بن أحمر.
3- في نسخة« ش»:أسد بن العلاء.
4- رجال الكشّي:/322 585.
5- في نسخة« م»:إليكم.
6- في المصدر:عنه.

يقول على اللّه و عليَّ إلّا الحقّ،فلم يأت عليه كثير شيء حتّى شنّعوا عليه و على أصحابه،و قالوا:أصحابه لا يصلّون و يشربون النبيذ و هم أصحاب الحمام و يقطعون الطريق،و المفضّل يقرّبهم و يدنيهم (1).

حدثني محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن البرقي،عن عثمان بن عيسى،عن خالد بن نجيح الجوّان قال:قال لي أبو الحسن(عليه السّلام)ما يقولون في المفضل بن عمر؟ فقلت:يقولون فيه هبة يهوديّاً أو نصرانيّاً و هو يقوم بأمر صاحبكم،قال:و يلهم ما أخبث ما أنزلوه،ما عندي كذلك و ما لي فيهم مثله (2).

و في تعق: يأتي عن غيبة الشيخ أنّه من قوّامهم(عليهم السّلام)و كان محموداً عندهم و مضى على منهاجهم.إلى آخره (3).و مرّ عن العلّامة في المعلّى بن خنيس أنّ هذا يقتضي وصفه بالعدالة (4).و الكتب المعتبرة مملوة من أخباره المتلقّاة بالقبول،و سنذكر في نصر بن الصبّاح كما مرّ في محمّد بن سنان أنّه ليس بغالٍ (5).

و قوله:يروي المناكير (6)،أشرنا في أسد إلى التأمّل في القدح بسببه،سيما بملاحظة قوله:لعلّ هذا الخبر.إلى آخره (7)،إذ لا يخفى على المتأمّل ما في هذا التعليل من الفساد،و الظاهر أنّ المناكير أمثال هذه».

ص: 315


1- رجال الكشّي:/327 592.
2- رجال الكشّي:/328 594.
3- الغيبة:347 إلّا أنّه لم يصفه بهذه الأوصاف بل وصف المعلّى بن خنيس بها،نعم عدّه من المحمودين الّذين كانوا مختصّين بالأئمّة(عليهم السّلام).
4- الخلاصة:/259 1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:352 ترجمة نصر بن الصبّاح.
6- الوارد في كلام الكشّي:/322 585.
7- إلى آخره،لم ترد في نسخه« م».

الرواية،أو ما يدلّ على زيادة قدرهم(عليهم السّلام)،و فيه ما فيه.

و قوله:خطّابيّاً،ظهر من رواية حمّاد رجوعه،و يؤيّده ملاحظة أخباره السليمة الصادرة عنه الدالّة على حسن اعتقاده بل المشعرة بجلالته،و لا يبعد أن يكون رميه بالغلو من هذه الجهة و من رواية الغلاة عنه.

و بالجملة: أخباره صريحة في خلاف غلوِّه.و من العجب الإتيان برواية شريك الملعون (1)قدحاً فيه.

و قوله:صليت.إلى آخره (2)،تركه للصلاة مجاهرة و مخالفة لرفقائه و مكابرته بعيد،و اعتذاره بما اعتذر أبعد،فالظاهر كون الحكاية موضوعة عليه،و على تقدير الصحّة يمكن أن يكون في وقت خطابيّته،لكنه رجع كما مرّ و يأتي،و يظهر من أخباره أنّهُ كان في الغالب على حسن العقيدة؛ و على تقدير كونه خطابيّاً يكون ذلك في وقت ما فلا يضرّ نظير نظرائه من البزنطي و ابن المغيرة و ابن الوشاء؛ فظهر الجواب عن سائر ما ورد في ذمّه بوروده في تلك الأوقات.

و قوله:أمرني.إلى آخره (3)،لا يدلّ على الطعن لأنّه أراد أن يعرف الإمام بعده(عليه السّلام)،مع أنّه سمع أنّ الإمامة في الأكبر.و ما ذكره (4)عن خالد الجوّان فلا يخفى أنّه يدلّ على عدم كونهم من الغلاة،نعم يدلّ على حصول اضطراب في أوّل الأمر.

و في الكافي في باب الصبر في الصحيح عن يونس بن يعقوب قال:ي.

ص: 316


1- الواردة في رجال الكشّي:/324 588.
2- رجال الكشّي:/325 589.
3- الوارد في رجال الكشّي:/325 590.
4- أي الكشّي.

أمرني أبو عبد اللّه(عليه السّلام)أنْ آتي المفضّل و أُعزّيه بإسماعيل و قال:أقرِئ المفضّل السلام و قل له:إنّا قد أُصبنا بإسماعيل فصبرنا،فاصبر كما صبرنا.الحديث (1).

و مرّ في محمّد بن مقلاص عنه رواية ظاهرة في ذمّ الغلاة (2).

و ممّا يدلّ على عدم غلوّه بل و جلالته و وثاقته كونه من وكلاء الكاظم(عليه السّلام)و الصادق(عليه السّلام)مدّة مديدة و من خدّامهما كما يظهر بالتتبّع ظهوراً لا يبقى معه ريب،فلو كان غالياً لما رضيا(عليهما السّلام)بذلك،بل لَطَردَاه كما في غيره،و هذا يرجّح أخبار المدح و يرفع التهمة عن رواتهما فتأمّل،و لاحظ توحيده و توحيد الصدوق و الكافي و ما مرّ في زرارة و يأتي في آخر الكتاب و الكفعمي أيضاً عدّه من البوابين لهم(عليهم السّلام) (3)،و مضى في عبد اللّه بن أبي يعفور خبر يطهر منهُ حسن حاله (4).و في الإستبصار في باب أنّ الرجل إذا سمى المهر و دخل قبل أن يعطيها رواية فيها المفضّل و مُحمّد بن سنان و طعن الشيخ في مُحمّد دون المفضّل و لم يتعرض للمفضّل (5).

و قوله:موسى بن بكر.إلى آخره (6)،يأتي في الخاتمة عن هشام2.

ص: 317


1- الكافي 2:/75 16.
2- رجال الكشّي:/297 525 إلّا أنّ فيها المفضّل بن مزيد(يزيد خ).
3- المصباح:/2 218.
4- نقلاً عن رجال الكشّي:/248 461 بسنده إلى علي بن الحسين العبيدي قال:كتب أبو عبد اللّه(عليه السّلام)إلى المفضّل بن عمر الجعفي حين مضى عبد اللّه بن أبي يعفور:يا مفضّل عهدت إليك عهدي كان إلى عبد اللّه بن أبي يعفور صلوات اللّه عليه فمضى.الحديث.
5- الاستبصار 3:/224 810.
6- في خبر الكشّي:/321 582.

رواية تصدق هذه الرواية (1)(2).

أقول: أمّا ما ذكره صه: فيه من القدح فهو بأجمعه كلام غض كما نقله عناية اللّه (3)؛ و تضعيف جش معارض بتعديل المفيد في الإرشاد و الشيخ في الغيبة؛ و الأخبار و إنْ كانت متعارضة إلّا أنّ أخبار المدح أقرب إلى السلامة و ابعد من التهمة،فإن كان و لا بُدّ فلتحمل أخبار الذمّ على أول أمره كما قاله في تعق و قبله مولانا عناية اللّه (4)،و الشاهد خبر حمّاد (5).

و قال طس: ورد في مدحه و ذمّه آثار،و قال حماد بن عثمان إنّه رجع بعد (6)،انتهى.فاحتمال كش استقامته أولاً ثم صيرورته خطّابيّاً خطأ،و مما ينادي بذلك الصحيح المذكور عن الكافي عن يونس بن يعقوب المتضمّن لقراءة الإمام(عليه السّلام)السلام عليه فإنه بعد موت إسماعيل (7)،و أخبار الذمّ أكثرها في أيام حياته.

و أمّا كونه غالباً فشيء يقطع بفساده،فتأمّل جدّاً.و يأتي في نصر بن الصباح ماله ربط فلاحظ.

و في مشكا: ابن عمر،عنه الزبيري،و محمّد بن سنان،و علي بن الحكم،و أبو شعيب المحاملي (8).».

ص: 318


1- الّذي يأتي في الخاتمة نقلاً عن غيبة الشيخ الطوسي:/346 297 عن هشام بن أحمر عين الخبر المذكور هنا نقلاً عن هشام الأحمر عن رجال الكشّي:/322 585.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:340.
3- مجمع الرجال:/6 131.
4- مجمع الرجال:/6 130.
5- المذكور في رجال الكشّي:/321 581.
6- التحرير الطاووسي:/537 400.
7- الكافي 2:/75 16.
8- هداية المحدّثين:150.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3030 مفضّل بن قيس رمّانة:

قر (1).و زاد صه: بضم الراء و تشديد الميم و النون بعد الألف،قال كش: قال حمدويه عن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن مفضّل بن قيس قال:و كان خيّراً (2).

و في ق: أسند عنه (3).

و في كش ما ذكره صه ،و زاد بعد و كان خيراً:قال:قلت لأبي عبد اللّه(عليه السّلام):إن أصحابنا يختلفون في شيء فأقول:قولي فيها قول جعفر بن محمّد(عليه السّلام)،فقال:بهذا نزل جبرئيل.

قال أبو أحمد:لو كان شاهداً ما اجترى على هذا إلّا بحقيقته (4).

و فيه غير ذلك من دعاء الإمام(عليه السّلام)له و إعطائه كيساً فيه أربعمائة دينار و قوله(عليه السّلام)في وصيته له لا تعلم الناس بكل حالك أي من الفقر فتهون عليهم (5).

و في تعق: في رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة،مضافاً إلى قوله:كان خيّراً.

و في نسختي من النقد بدل شاهداً:شاطراً (6)(7).

ص: 319


1- رجال الشيء:/136 15.
2- الخلاصة:/167 1.
3- رجال الشيخ:/314 553 و فيه قبل أسند عنه:مولى الأشعريين كوفي.
4- رجال الكشّي /184 323،و فيه:لو كان شاطراً ما أخبرني على هذا إلّا بحقيقة.و في نسخة« ش»:لو كان شاهداً ما اجترى إلّا بحقيقة.
5- رجال الكشّي:/183 320 و 322.
6- نقد الرجال:/352 12.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:341.

أقول: و كذا في نسختي من الاختيار،و كذا نقل مولانا عناية اللّه (1)،و الظاهر اختصاص الاشتباه بنسخة الميرزا(رحمه اللّه)فقط.و لعلّ المراد أنّه لو كان شاطراً و هو كناية عن خبثه و رداءته ما اجترأ على الكذب عليه(عليه السّلام)في خبره ذلك،فكيف و هو خيّر.

و في الوجيزة:ممدوح (2).و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكره في الحسان.

و في مشكا: ابن قيس،عنه محمّد بن إبراهيم،و العباس بن عامر،و ابن أبي عمير (3).

3031 المفضّل بن مزيد:

قر (4).و زاد صه: بالميم قبل الزاي،أخو شعيب الكاتب،روى كش حديثاً يعطي أنّه كان شيعيّاً (5).

و قال شه: في طريقه أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضيل،و الأول مجهول و الثاني واقفي،و مع ذلك لا دلالة للحديث على قبول الرواية (6)،انتهى.

و في كش: محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضيل (7)،عن محمّد بن زياد،عن المفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب

ص: 320


1- مجمع الرجال:/6 132.
2- الوجيزة:/325 1915.
3- هداية المحدّثين:150.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/137 37.
5- الخلاصة:/167 2.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:80.
7- في المصدر:أحمد بن الفضل،و في نسخة« ش»:أحمد بن المفضّل.

قال:قال أبو عبد اللّه(عليه السّلام):اُنظر ما أصبت فعد به على إخوانك،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ (1)قال المفضّل:كنت خليفة أخي على الديوان،قال:و قد قلت (2)ترى مكاني من هؤلاء القوم فما ترى؟ قال:لو لم يكن كيت (3).

محمّد بن مسعود،عن أحمد بن جعفر بن أحمد (4)،عن العمركي،عن محمّد بن علي و غيره،عن ابن أبي عمير،عن مفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال:دخلت على (5)أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و قد أُمرت أن أُخرج لبني هاشم جوائز،فلم أعلم إلّا و هو على رأسي و أنا مستخل فوثبت إليه،فسألني عمّا أمر لهم فناولته الكتاب،قال:ما أرى لإسماعيل هاهنا شيئاً؟ فقلت:هذا الّذي خرج إلينا،ثم قلت له:جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم،فقال لي:اُنظر ما أصبت فعد به على أصحابك فإنّ اللّه جلّ و علا يقول: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ (6).

و في تعق: في محمّد بن مقلاص رواية تدلّ على حسن حاله في الجملة (7).

أقول: الرواية هذه:حمدويه و إبراهيم قالا:حدّثنا العبيدي،عن ابن أبي عمير،عن المفضّل بن مزيد قال:قال أبو عبد اللّه(عليه السّلام)و ذكر أصحاب أبي الخطّاب و الغلاة فقال لي:يا مفضّل لا تقاعدوهم و لا تواكلوهم و لا1.

ص: 321


1- هود:114.
2- قلت،لم ترد في نسخة« ش».
3- رجال الكشّي:/374 701،و فيه بدل كيت:كنت.
4- في المصدر:جعفر بن أحمد.
5- في المصدر:دخل عليّ،و الظاهر هو الصواب.
6- رجال الكشّي:/374 702.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:341.

تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا توارثوهم (1)،انتهى فتأمّل.

و في رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة.

و ما مرّ عن العلّامة من أنّ كش روى حديثاً يعطي كونه شيعيّاً فالظاهر أنّ المراد به الخبر الثاني،و قد سبقه طس و صرّح بذلك (2).

و ما مرّ في سنده من قوله:أحمد بن جعفر بن أحمد،هكذا رأيت في رجال عناية اللّه أيضاً (3)،و الصواب جعفر بن أحمد،و كلمتا أحمد بن زائدتان كما في نسختي من الاختيار و التحرير و الوسيط أيضاً كذلك (4)،و هو جعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندي الّذي أكثر محمّد بن مسعود من الرواية عنه.

و ما مرّ من قوله(عليه السّلام):لو لم يكن كيت،الصواب:لو لم تكن كتبت،كما في نسخة عناية اللّه،أي لو لم تكن تكتب لهم لكان الأمر أهون،يشير إلى ذلك كونه خليفة أخيه على الديوان مع كون أخيه كاتباً لهم،فتدبّر.

هذا و في الوجيزة:ممدوح (5).

و في مشكا: ابن مزيد،ابن أبي عمير عنه و محمّد بن زياد (6).

3032 المفضّل بن يزيد الكوفي:

ق (7).و في تعق: روى عنه ابن أبي عمير في الكافي في الحسن

ص: 322


1- رجال الكشّي:/297 525.
2- التحرير الطاووسي:/545 401.
3- مجمع الرجال:/6 133.
4- الوسيط:235.
5- الوجيزة:/326 1916.
6- هداية المحدّثين:150،و لعلّ محمّد بن زياد هو نفسه ابن أبي عمير فلاحظ،و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/315 562.

بإبراهيم (1)(2).

3033 مقاتل بن سليمان:

من أصحاب الباقر(عليه السّلام)بتري قاله الشيخ الطوسي(رحمه اللّه)و الكشي،و قال البرقي:إنّه عامي، صه (3).

و في كش: ابن سليمان البجلي و قيل:البخلي،بتري (4).

و في قر: ابن سليمان بتري (5).

و في تعق: روى عنه الحسن بن محبوب في الصحيح (6)(7).

أقول: في مشكا: ابن سليمان الراوي عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،عنه الحسن بن محبوب (8).

3034 مقاتل بن مقاتل بن قياما:

واقفي خبيث، ضا (9).و زاد صه: من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (10).ثم زاد ضا: و أظنّ اسمه خسيس (11).

ص: 323


1- الكافي 5:/60 3.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:311.
3- الخلاصة:/260 1،رجال البرقي:46 و فيه مقاتل بن سليمان الدوّال حديثي دون عامّي.
4- رجال الكشّي:/390 733.
5- رجال الشيخ:/138 49،و عدّه أيضاً في أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام):/313 536 واصفاً له بالخراساني.
6- الكافي 8:/233 308.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:311.
8- هداية المحدّثين:151.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
9- رجال الشيخ:/390 40.
10- الخلاصة:/260 2.
11- في المصدر:خشيش.

و في جش: روى عن الرضا(عليه السّلام)،له كتاب،الحسن بن علي بن يوسف عنه به (1).

و في كش: نصر بن الصبّاح،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن القاسم بن يحيى،عن حسين بن عمر بن يزيد قال:دخلت على الرضا(عليه السّلام)و أنا شاك في إمامته،و كان زميلي في طريقي رجل يقال له مقاتل لن مقاتل،و كان قد مضى على إمامته(عليه السّلام)بالكوفة،فقلت له:عجّلت،فقال:عندي في ذلك برهان و علم.

قال الحسين:فقلت للرضا(عليه السّلام):قد مضى أبوك؟ فقال:إي و اللّه،و إنّي لفي الدرجة الّتي فيها رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و أمير المؤمنين(عليه السّلام)،ثمّ قال:ما فعل صاحبك؟ فقلت:من؟ قال:مقاتل بن مقاتل المشئون (2)الوجه الطويل اللحية الأفتى الأنف،و قال:إنّي ما رأيته و لا دخل عليّ و لكنّه آمن و صدّق فاستوص به،قال:فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثمّ قلت له:بشارة عني لا أخبرك بها حتّى تحمد اللّه مائة مرّة فقبل (3)،ثمّ أخبرته بما كان (4).

و في تعق: يظهر من الرواية عدم وقفه أو رجوعه كالأجلّة الّذين رجعوا،و هم ابن أبي نصر و نظراؤه و منهم الحسين بن عمر بن يزيد.هذا و يدلّ على عدم الوقف روايته عن الرضا(عليه السّلام)فإنّ الواقفة ما كانوا يروون6.

ص: 324


1- رجال النجاشي:/424 1339.
2- في المصدر:المسنون. و وجه مسنون:مخروط أسبلٌ كأنّه قد سنّ عنه اللحم.و رجلٌ مسنون الوجه:إذا كان في أنفه و وجهه طول،لسان العرب:/13 224.
3- فقبل،لم ترد في نسخة« ش».
4- رجال الكشّي:/614 1146.

عنه(عليه السّلام)،و يؤيّده عدم نسبة جش الوقف إليه مع أنّه أضبط،سيّما مع تصريحه بروايته عن الرضا(عليه السّلام)لاعتقاده أنّ الواقفة لا يروون عنه(عليه السّلام)كما ذكرنا في الفوائد،على أنّه يظهر من رواياته إخلاصه بالنسبة إليه(عليه السّلام)و شفقته(عليه السّلام)عليه،و يختلج في الخاطر أنّ الشيخ لما رأى في الأخبار أنّ ابن قياما واقفي خبيث شديد العناد توهم أنّه مقاتل بن مقاتل بن قياما و ليس كذلك،بل هو الحسين بن قياما و هذه أوصافه و لعلّه عمّ مقاتل،و ما ذكرنا ليس بذلك البعيد عن الشيخ(رحمه اللّه)كما لا يخفى على المطّلع بحاله.

و بالجملة: هو ليس واقفياً بل الظاهر أنّه من الحسان (1).

أقول: في الوجيزة:ضعيف و فيه مدح (2).و في طس: شهد له الرضا(عليه السّلام)بأنّه آمن و صدّق،الطريق فيه ضعيف (3).(و مضى في الفوائد عدم ضرره) (4).

و في مشكا: ابن مقاتل بن قياما،عنه الحسن بن علي بن يوسف (5).

3035 المقداد بن الأسود الكندي:

و كان اسم أبيه عمر البهراني،و كان الأسود بن عبد يغوث قد تبنّاه فنسب إليه،يكنّى أبا معبد،ثاني الأركان الأربعة، ي (6).

و نحوه صه ؛ و زاد:عظيم القدر شريف المنزلة جليل من خواص علي(عليه السّلام) (7).

ص: 325


1- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:311.
2- الوجيزة:/326 1918.
3- التحرير الطاووسي:/553 411.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- هداية المحدّثين:151،و فيها:مقاتل بن قياما.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/57 1،و فيه و في الخلاصة:و كان اسم أبيه عمرو.
7- الخلاصة:/169 1.

و على قوله البهراني عن شه: نسبة إلى بهر بن الحاف بن قضاعة و بهر السابع عشر جدّ المقداد (1).

و في د: بهراني منسوب إلى بهرا (2) بالباء المفردة قبيلة على غير قياس إذ القياس بهراوي (3).

و في كش ما تقدّم في سلمان (4).

أقول: فيه أيضاً ممّا لم نذكره هناك:علي بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي قال:قال أبو جعفر(عليه السّلام):ارتدّ بالناس إلّا ثلاثة نفر:سلمان و أبو ذر و المقداد(رحمهم اللّه)،قلت:فعمّار؟ قال:قد كان جاض (5)جيضة ثم رجع،ثم قال:إن أردت الذي لم يشكّ و لم يدخله شيء فالمقداد (6).

و في طس: أقول:إنّ هذا السند حسن (7)،انتهى.

و عن تهذيب الأسماء و اللغات:في الترمذي عن برة (8)قال:قال رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):إن اللّه أمرني بحب أربعة و أخبرني بأنّه (9)يحبهم،قيل يا رسول اللّه:عسى أن تسميهم لنا،قال:علي منهم يقول ذلك لنا (10)و أبو ذرً.

ص: 326


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:81.
2- في نسخة« ش»:بهر.
3- رجال ابن داود:/192 1596.
4- عن رجال الكشّي:/11 23،و فيه أنّ أبا عبد اللّه(عليه السّلام)قال:قال رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):يا سلمان لو عرض علمك على مقداد لكفر.
5- جاض عنه يجيض:حاد و عدل.انظر:القاموس المحيط:/2 326.
6- رجال الكشّي:/11 1324،و لم يرد فيه الترحّم.
7- التحرير الطاووسي:/555 414.
8- في تهذيب الأسماء:بريدة،و في الجامع الصحيح:ابن بريدة عن أبيه.
9- في المصدرين:أنّه.
10- في المصدرين:سمهم لنا قال:علي منهم يقول ذلك ثلاثاً.

و المقداد و سلمان.

قال الترمذي:حديث حسن (1)،انتهى.

و حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر،و ذكرنا هذين الخبرين تيمّناً بذكره (2)و قضاء لواجب حقّه.

و في الحاوي ذكره في الثقات (3).و مضى له ذكر في سعد بن مالك (4).

3036 مكحول:

غير مذكور في الكتابين.و في شرح ابن أبي الحديد:كان مكحول من المبغضين له يعني عليّاً(عليه السّلام) روى زهير بن معاوية عن الحسن بن الحسن (5)قال:لقيت مكحولاً فإذا هو مضليع (6) يعني مملوء بغضاً لعلي(عليه السّلام) فلم أزل به حتّى لان و سكن (7).

3037 مكي بن علي بن سختويه:

فاضل، لم (8).و في د ضبطه بالشين المعجمة (9).

أقول: في الوجيزة مجهول (10)،و هو ليس بمكانه.

ص: 327


1- تهذيب الأسماء و اللغات 2:/111 163،الجامع الصحيح للترمذي 5:/636 3718.
2- في نسخة« ش»:لذكره.
3- حاوي الأقوال:/153 612.
4- عن عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/126 1،و فيه أنّه من الّذي مضوا على منهاج الرسول(صلّى اللّه عليه و آله)و لم يبدّلوا و لم يغيّروا بعد نبيهم(صلّى اللّه عليه و آله).
5- في المصدر:الحسن بن الحر.
6- في المصدر:مطبوع.
7- شرح ابن أبي الحديد:/4 103.
8- رجال الشيخ:/497 31.
9- رجال ابن داود:/192 1597.
10- الوجيزة:/326 1922.

3038 ممويه:

بالميم بعد الميم،ابن معروف،ضعيف، صه (1).

و في لم (2) كما في محمّد بن عبد اللّه ابن مهران (3).

و في تعق: مضى ضعفه في محمّد بن أحمد بن يحيى أيضاً (4)(5).

3039 منبه:

بالنون قبل الباء الموحّدة،ابن عبد اللّه أبو (6)الجوزاء بالجيم و الزاي بعد الواو التميمي،صحيح الحديث، صه (7).

جش إلّا الترجمة و زاد:له كتاب نوادر،أخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن (8).

و في تعق: فيه ما مضى في عبد اللّه بن المنبه (9).و وثّقه في الوجيزة (10)،و الظاهر أنّه تبعاً للعلّامة في الكنى (11)،و أنّ توثيق العلّامة لقول جش: صحيح الحديث،و احتمال اطّلاعه على جهة أُخرى ربما لا يخلو

ص: 328


1- الخلاصة:/261 15.
2- في نسخة« ش» بدل و في لم:و لم.
3- رجال الشيخ:/493 16 و 17،و فيه أنّه ضعيف.
4- حيث استثني من كتاب نوادر الحكمة كما في رجال النجاشي:/348 939 و الفهرست:/145 621،و ذكر ضعفه عن رجال الشيخ أيضاً.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:311.
6- أبو،لم ترد في المصدر و وردت في النسخة الخطيّة منه.
7- الخلاصة:/173 22.
8- رجال النجاشي:/421 1129.
9- فيه احتمال أنّ عبد اللّه بن المنبّه الوارد في الأحاديث هو المنبّه بن عبد اللّه و وقع ذكره اشتباهاً.
10- الوجيزة:/326 1924.
11- الخلاصة:/271 37 الفائدة الأُولى.

من بعد،بل لو كان كذلك لذكرها في ترجمته،إذ ذكره في الاسم أولى منه في الكنية.

و ربما يظهر من الشيخ في الاستبصار في باب المسح على الرجلين كونه عاميّاً أو زيديّاً (1).

و ربما يظهر ذلك من أخباره،و يؤيّده أنّ ديدنه الرواية عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد عن آبائه(عليهم السّلام) (2)،لكن رواية الصفّار (3)و سعد بن عبد اللّه عنه (4)ربما تومئ إلى اعتماد عليه،فتأمّل (5).

أقول:كلام الشيخ في الاستبصار لا صراحة فيه في عامّيته (6)،و كلام العلّامة كما مضى صريح في وثاقته،و الظاهر اطّلاعه(رحمه اللّه)على جهة أُخرى بعد ذكره في الأسماء(و إلّا لذكرها في الأسماء) (7)كما في غيره،و لذا ذكره في الحاوي في الثقات (8)مع أنّه في المتأخّرين نظير ابن الغضائري،فلاحظ و تأمّل.

3040 منجح مولى الحسين عليه السلام:

قتل معه(عليه السّلام)، سين (9)د (10).

ص: 329


1- الاستبصار 1:/65 196،و فيه:عبيد اللّه(عبد اللّه خ ل)بن المنبّه.
2- التهذيب 1:/441 1426،الاستبصار 1:/201 711.
3- كما في طريق النجاشي إليه كما تقدّم.
4- كما في التهذيب 1:/441 1426 و الاستبصار 1:/201 711.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:344.و:فتأمّل،لم ترد في نسخة« ش».
6- حيث قال بعد أن ذكر الخبر:رواة هذا الخبر كلّهم عامّة و رجال الزيديّة.علماً أنّ فيهم محمّد بن الحسن الصفّار.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
8- حاوي الأقوال:/154 620.
9- رجال الشيخ:/80 6.
10- رجال ابن داود:/192 1599.

3041 منخّل بن جميل الأسدي:

بيّاع الجواري،ضعيف،فاسد الرواية،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، جش (1).

و نحوه صه ؛ و زاد:بضمّ الميم و فتح النون و تشديد المعجمة المفتوحة و اللام؛ ثم زاد:في مذهبه غلو و ارتفاع،قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن المنخّل بن جميل،قال:هو لا شيء متّهم؛ و بعد أبي عبد اللّه:و أبي الحسن(عليهما السّلام) (2).

ثمّ زاد جش: له كأب التفسير،عنه محمّد بن سنان.

و في ست: له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عنه.

و رواه حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه (3).

و في كش ما ذكره صه و زاد بعد متّهم:بالغلو (4).

و في تعق: الظاهر أنّ رميهم إيّاه بالغلو لروايته الروايات الدالّة عليه على زعمهم،و في ثبوت الضعف بذلك تأمّل؛ و في كتب الأخبار ما يدلّ على عدم غلوّه قطعاً (5).

قلت: لو سَلم من الضعف فلا يسلم من الجهالة لا محالة،و حكم

ص: 330


1- رجال النجاشي:/421 1127.
2- الخلاصة:/261 10.
3- الفهرست:/169 757.
4- رجال الكشّي:/368 686.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:344.

بضعفه في ضح أيضاً (1)،و كذا غض كما نقله عناية اللّه (2)،و اقتصار صه على« متّهم» سبقه فيه طس (3).

3042 مندل بن علي العتري:

و اسمه عمرو و أخوه حيّان بالياء ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب،الحسن بن محمّد (4)بن علي الأزدي عنه به، جش (5).

و في صه: بفتح الميم و إسكان النون و فتح الدال المهملة و بعدها لام،ابن علي العتري:بالمهملة المفتوحة و المثنّاة من فوق المفتوحة و الراء بعدها،عربي عامّي،قاله البرقي.ثمّ ذكر كلام جش (6).

و في د: بالعين المهملة و التاء المثنّاة فوق الساكنة،و قال بعض أصحابنا:المفتوحة،و الأقوى عندي السكون،منسوب إلى عتر بن خيثم ق جش ثقة قي عامّي (7).

و في تعق: مرّ في عمرو بن علي العتري أنّه يعرف بمندل (8)؛ و عدّه في الوجيزة موثّقاً (9)،و فيه تأمّل (10).

ص: 331


1- إيضاح الاشتباه:/301 707.
2- مجمع الرجال:/6 139.
3- التحرير الطاووسي:/569 429.
4- ابن محمّد،لم ترد في نسخة« م».
5- رجال النجاشي:/422 1131،و فيه:العنزي.
6- الخلاصة:/260 6،و رجال البرقي:46.
7- رجال ابن داود:/281 517،و فيه:عتر بن جشم بن و دم.و أنهى نسبه إلى هيئ بن بلي.
8- عن رجال الشيخ:/246 379،و فيه بدل العتري:العنزي.
9- الوجيزة:/326 1927.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:344.

أقول: وجه ما في الوجيزة الجمع بين كلامي جش و قي ،و قد سبقه الفاضل عبد النبي الجزائري حيث ذكره في الموثّقين (1)؛ و وجه التأمّل أضبطيّة جش .و العلّامة في صه و إن اقتصر على ذكر كلاميهما من غير ترجيح إلّا أنّه في ضح صرّح بوثاقته (2).

هذا،و لعلّ الصواب في ترجمة العتري ما في ضح: فتح العين المهملة و فتح النون و كسر الزاي (3)،و يكون منسوباً إلى عنزة.

و في حاشية الوسيط عن قب: مثلّث الميم ساكن الثاني،ابن علي العنزي:بفتح المهملة و النون ثمّ الزاي،أبو عبد اللّه الكوفي،يقال:اسمه عمرو و مندل لقبه،ضعيف،من السابعة،ولد سنة ثلاث و مائة و مات سنة سبع أو ثمان و ستّين و مائة (4)،انتهى فتدبّر.

3043 منذر بن جفير بن حكيم:

العبدي،عربي،صميم،روى أبوه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب،إسماعيل بن مهران عنه به، جش (5).

و في ست: ابن جيفر العبدي له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عنه (6).

و في ق: ابن جيفر العبدي كوفي (7).

ص: 332


1- حاوي الأقوال:/211 1099.
2- إيضاح الاشتباه:/302 710.
3- إيضاح الاشتباه:/320 710.
4- تقريب التهذيب 2:/274 1363،الوسيط:254.
5- رجال النجاشي:/418 1119.
6- الفهرست:/170 765،و فيه:جفير،جيفر(خ ل).
7- رجال الشيخ:/316 590.

و في تعق: حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقاً إليه (1)،و في رواية الأجلّة كصفوان و ابن المغيرة و أحمد بن محمّد بن عيسى (2)و غيرهم عنه إشعار بوثاقته (3).

قلت: هذا مضافاً إلى ذكره في جش و ست من غير قدح.

و في حاشية الوسيط:الّذي اتّفقت عليه نسخ الفقيه جفير،و لعلّه الصحيح،انتهى.

و في ضح أيضاً:جفير،ثمّ قال:و قيل جيفر بتقديم الياء على الفاء (4).

و في مشكا: ابن جفير إسماعيل بن مهران عنه،و ابن جيفر صفوان عنه،و لا بعد في الاتّحاد،فإنّ ابن جفير ذكره جش و ابن جيفر بتقديم الياء ذكره الشيخ في ست ،و كلّ واحد منهما اقتصر على واحد (5).

3044 منذر بن سعيد بن أبي الجهم:

الظاهر أنّه من الحسان لما يأتي في الّذي بعيده أنّه من بيت جليل،و في سعيد أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة (6)، تعق (7).

3045 منذر بن محمّد بن المنذر:

ابن سعيد بن أبي الجهم القابوسي أبو القاسم من ولد قابوس بن النعمان بن المنذر ناقله إلى الكوفة،ثقة من أصحابنا من بيت جليل،له

ص: 333


1- الوجيزة:/405 346،الفقيه المشيخة-:/4 99.
2- رواية صفوان و أحمد بن محمّد كما في طريق الفهرست،و رواية ابن المغيرة كما في الصدوق إليه.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:345.
4- إيضاح الاشتباه:/300 703.
5- هداية المحدّثين:151.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- عن رجال النجاشي:/418 1118 و /179 472.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:345.

كتب،عنه أحمد بن محمّد بن سعيد، جش (1).

صه إلى قوله:بيت جليل،و فيها:سعيد أبي الجهم القابوسي ناقله؛ و زاد:قال كش: قال محمّد بن مسعود:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد قال:حدّثنا منذر بن قابوس و كان ثقة.و هذا السند مشكور (2).

و في كش ما ذكره (3).

أقول: السند صحيح لكنه(رحمه اللّه)تبع طس (4)،فلاحظ.

هذا و ما في كش من قوله:منذر بن قابوس،فهو منسوب إلى الجدّ كما لا يخفى.

و في مشكا: ابن محمّد بن المنذر الثقة،عنه عبد اللّه بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن سعيد (5).

3046 منصور بن أبي الأسود:

الليثي، ق (6).و زاد جش: كوفي ثقة روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتب،الحسين بن محمّد بن علي الأزدي عنه بها (7).

3047 منصور بن حازم:

أبو أيّوب البجلي،كوفي،ثقة،عين،صدوق،من جلّة أصحابنا و فقهائهم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى(عليهما السّلام)،له كتب،منها

ص: 334


1- رجال النجاشي:/418 1118.
2- الخلاصة:/172 15،و فيها:سعيد بن أبي الجهم.
3- رجال الكشّي:/566 1070.
4- التحرير الطاووسي:/573 434.
5- هداية المحدّثين:152.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/323 531،و فيه زيادة:مولاهم كوفي الحنّاط.
7- رجال النجاشي:/414 1103،و فيه:الحسين بن محمّد بن علي الأزدي عنه عن جعفر بن محمّد(عليه السّلام).

أُصول الشرائع لطيف،عنه به يونس بن عبد الرحمن،و له كتاب الحجّ،عنه محمّد بن الحسين الطائي، جش (1).

صه إلى قوله:روى عن الصادق و الكاظم(عليهما السّلام) (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب و إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير و صفوان،عنه (3).

و في ق: أسند عنه (4).

و في كش: جعفر بن محمّد (5)بن أيّوب عن صفوان عنه ما يشهد بحسن عقيدته و استقامة طريقته،و أنّه عرض ذلك على الصادق(عليه السّلام)و قال له:رحمك اللّه،مراراً،و هو حديث طويل لطيف يدلّ على فضله،و في آخره:ثمّ قال:سلني عمّا شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبداً (6).

و في تعق: في أوّل الكافي نظير ما في كش (7)،و مرّ في زياد بن المنذر كلام المفيد(رحمه اللّه)فيه (8)(9).5.

ص: 335


1- رجال النجاشي:/413 1101.
2- الخلاصة:/167 2.
3- الفهرست:/164 728.
4- رجال الشيخ:/313 533،و فيه قبل أسند عنه:مولاهم كوفي.
5- في المصدر:أحمد.
6- رجال الكشّي:/420 795.
7- الكافي 1:/145 15.
8- الرسالة العدديّة:25،32 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9،و فيها أنّه من الفقهاء و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم و هم أصحاب الأُصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
9- تعليقه الوحيد البهبهاني:345.

أقول: في مشكا: ابن حازم الثقة،عنه يونس بن عبد الرحمن،و محمّد بن الحسين الطائي،و ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و عبد اللّه بن مسكان،و داود بن النعمان،و حفص بن البختري،و سيف بن عميرة (1).

3048 منصور بن دينار الأسدي:

الكوفي أسند عنه، ق (2).

3049 منصور الصيقل:

في آخر الروضة و في كتاب الإيمان و الكفر من الكافي حديث يدلّ على تشيّعه،و ربما يظهر منه حسن حاله (3)،و الظاهر أنّه ابن الوليد الآتي،و في باب التمحيص و الامتحان منه أيضاً نحوه (4)، تعق (5).

3050 منصور بن العبّاس:

أبو الحسين الرازي سكن بغداد و مات بها،كان مضطرب الأمر،له كتاب نوادر كبير (6)،عنه أحمد بن مابنداد، جش (7).

صه إلى قوله:كان مضطرب الأمر،و فيها أبو الحسن (8).و كذا في د (9).

ص: 336


1- هداية المحدّثين:152.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/313 535.
3- الكافي 8:/333 520 و 2:/192 6،إلّا أنّ المذكور في كتاب الإيمان و الكفر لا يدلّ على تشيّعه.
4- الكافي 1:/302 3 و 6.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:346،و فيها:ابن الصيقل.
6- في نسخة« م»:النوادر.
7- رجال النجاشي:/413 1102،و فيه:مابنداذ.
8- الخلاصة:/259 3.
9- رجال ابن داود:/281 520.

و في دي: ابن العبّاس (1).و زاد ج: كوفي أو بغدادي (2).

و في ست: ابن العبّاس له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (3).

و في لم :ابن العبّاس روى عنه البرقي (4).

أقول: في مشكا:ابن العبّاس أبو الحسن الرازي،أحمد بن مابنداد عنه.

و ابن العبّاس غير المذكور أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي عنه (5)،انتهى فتأمّل.

3051 منصور بن محمّد بن عبد اللّه:

الخزاعي روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و هو الذي يقال لأخيه:سلمة بن محمّد أخي منصور ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) صه (6).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة،أحمد بن المفضّل عنه به (7).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (8).

أقول: في مشكا: ابن محمّد الثقة،عنه أحمد بن المفضّل،و الحسن بن محمّد بن سماعة (9).

ص: 337


1- رجال الشيخ:/423 24.
2- رجال الشيخ:/407 27،و فيه زيادة:كانت داره بباب الكوفة ببغداد.
3- الفهرست:/164 730.
4- رجال الشيخ:/515 131.
5- هداية المحدّثين:261.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:/167 1.
7- رجال النجاشي:/412 1099.
8- الفهرست:/164 726.
9- هداية المحدّثين:152.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3052 منصور بن المعتمر:

بتري، قر (1).

و زاد صه: من أصحاب الباقر(عليه السّلام) (2).

و في ق: أبو غياث السلمي الكوفي تابعي (3).

3053 منصور بن الوليد الصيقل:

قر (4) ؛ و زاد ق: الكوفي يكنى أبا محمّد،روى عنهما (5).

أقول: مضى عن تعق بعنوان منصور الصيقل (6).

3054 منصور بن يونس بزرج:

أبو يحيى،و قيل:أبو سعيد،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،له كتاب،عبيس عنه به، جش (7).

و في ق: ابن يونس القرشي مولاهم،يكنى أبا يحيى،يقال له بزرج،روى عن أبي الحسن(عليه السّلام)أيضاً (8).

و في ظم :واقفي (9).

و في صه بعد ذكر كلامي جش و ظم :و الوجه عندي التوقف فيما يرويه و الرد لقوله لوصف الشيخ له بالوقف.و قال كش عن حمدويه عن الحسن بن

ص: 338


1- رجال الشيخ:/137 48.
2- الخلاصة:/258 1.
3- رجال الشيخ:/312 530 و فيه:عتاب،غياث(خ ل).
4- رجال الشيخ:/138 54.
5- رجال الشيخ:/313 532،و فيه:روى عنهما(عليهما السّلام).
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:346.
7- رجال النجاشي:/413 1100.
8- رجال الشيخ:/313 534.
9- رجال الشيخ:/360 21،و فيه قبل واقفي:له كتاب.

موسى عن محمّد بن الأصبغ عن إبراهيم عن عثمان بن القاسم:إنّ منصور بن يونس بزرج جحد النص على الرضا(عليه السّلام)لأموال كانت في يده (1)،انتهى.

و في كش بالسند المذكور عن عثمان بن القاسم قال:قال لي منصور بزرج:قال لي أبو الحسن(عليه السّلام)و دخلت عليه:يا منصور أما علمت ما أحدثت في يومي؟ قال:قلت:لا،قال:صيّرت علياً ابني وصيّي و الخلف من بعدي،فادخل عليه فهنّئه بذلك و أعلمه إنّي أمرتك بهذا،قال:فدخلت عليه فهنّأته بذلك و أعلمته أنّ أباه أمرني بذلك.

قال الحسن بن موسى:ثم جحد منصور هذا بعد ذلك لأموال كانت في يده فكسرها،و كان منصور أدرك أبا عبد اللّه(عليه السّلام) (2)،انتهى.

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن حديد و محمّد بن إسماعيل بن بزيع و ابن أبي عمير،عنه (3).

و في تعق: ذكر في العيون كما في كش و في آخره:ثمّ جحد (4)،بدون:قال الحسن بن موسى،فلعلّ ما في ظم من قول الحسن.و يؤيدهُ عدم التعرض للوقف في ست ،و هو ظاهر جش أيضاً.

و مرّ في محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه كونه من مشايخه و نباهة شأنه (5)،ا.

ص: 339


1- الخلاصة:/258 2.
2- رجال الكشّي:/468 783.
3- الفهرست:/164 728.
4- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/22 5.
5- نقلاً عن رجال النجاشي:/330 893،و فيه:و قال أبو العبّاس بن سعيد في تأريخه:إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس و حمّاد بن عيسى و يونس بن عبد الرحمن و هذه الطبقة كلّها.

و قد أكثر ابن أبي عمير من الرواية عنه (1)،و وصفه في إكمال الدين بصاحب الصادق(عليه السّلام) (2)،فتأمّل.

و قوله:بزرج هو الظاهر و هو معرب بزرك و مرّ في ابنه أنّه بفتح الموحّدة (3)(4).

أقول: في الوجيزة و قبله في الحاوي ذكره في الموثقين (5)،فتأمّل.

و في مشكا: ابن يونس الثقة الواقفي،عنه عبيس،و علي بن حديد،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و ابن أبي عمير،و عثمان بن القاسم (6).

3055 منقذ بن الأنقع:

في وجيزتي ح (7) أي ممدوح-.

و لعلّ نسختي مغلطة،تعق (8).

أقول: كذا علّم عليه في نسختي أيضاً (9).

ص: 340


1- الفقيه 4:/67 196 و تفسير القمّي:/1 105 تفسير قوله تعالى: إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ آل عمران:68.
2- كمال الدين:/516 45،و فيه:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن أحمد بن بزرج بن عبد اللّه بن منصور بن يونس بن بزرج صاحب الصادق(عليه السّلام).
3- نقلاً عن إيضاح الاشتباه:/282 642 ترجمة محمّد بن منصور بن يونس إلّا أنّه نقلاً عن الخلاصة:/159 133 أنّه بضمّ الباء.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:346.
5- الوجيزة:/327 1935 و الحاوي:/211 1101.
6- هداية المحدّثين:152.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- الوجيزة:/327 1936،و فيها:الأيقع.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:346.
9- و أعلم أنّ سبب مدحه هو ما ذكره السيّد رضي الدين ابن طاوس في كتابه اليقين:65 الباب الثامن و الثمانون بسنده عن حبة بنت رزيق عن بعض حشم الخليفة قالت:حدّثني زوجي منقذ بن الأبقع الأسدي أحد خواص علي(عليه السّلام)،و ذكر حديثاً طويلاً فيه معجزة لأمير المؤمنين(عليه السّلام)و الحديث يدلّ على علو شأنه.

3056 موسى بن إسماعيل:

له كتاب جوامع التفسير و له كتاب الوضوء،روى هذه الكتب محمّد بن الأشعث، جش (1).

و في ست: له كتاب الصلاة و كتاب الوضوء،رواه (2)عنه محمّد بن الأشعث،و له كتاب جوامع التفسير (3).

أقول: يظهر ممّا ذكراه كونه من العلماء الإمامية،فتأمّل.

و في مشكا: ابن إسماعيل،عنه محمّد بن الأشعث (4).

3057 موسى بن أشيم:

قر (5).و زاد صه: بالشين المعجمة و الياء المثناة من تحت،قال كش: حدثني حمدويه عن أيوب بن نوح عن حنان بن سدير عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال:إنّي لأنفس على أجساد أُصيبت معه يعني أبا الخطّاب النار،ثمّ ذكر ابن الأشيم قال:كان يأتيني فيدخل عليَّ هو و صاحبه و حفص بن ميمون فيسألوني فأخبرهم بالحق،ثمّ يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي (6)،فيأخذون بقوله و يذرون قولي،انتهى.

و ما في كش تقدم في جعفر بن ميمون (7).

و في تعق: في الكافي في باب التفويض عنه قال:كنت عند أبي

ص: 341


1- رجال النجاشي:/410 1091.
2- في المصدر:رواهما.
3- الفهرست:/163 720.
4- هداية المحدّثين:157.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/136 16.
6- الخلاصة:/257 2.
7- رجال الكشّي:/344 638.

عبد اللّه(عليه السّلام)فسأله رجل عن آية فأخبره بها،فدخل داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر الأوّل،فدخلني من ذلك ما شاء اللّه حتى كاد قلبي يشرح بالسكاكين،فقلت في نفسي:تركت أبا قتادة بالشام لا يُخطِئ في الواو و شبهه و جئت إلى هذا يُخْطئ هذا الخطأ كلّه،فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني و أخبر صاحبي،فسكنت نفسي و علمت أن ذلك منه تقيّة.قال:ثمّ التفت إليَّ فقال لي:يا ابن أشيم إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى (1)إلى سليمان بن داود(عليه السّلام)فقال هذا عَطاؤُنا (2)الحديث (3).و رواه في بصائر الدرجات بسند حسن أيضاً (4).

فالظاهر رجوعه عن الغلو كما يظهر من أخباره،و مشايخنا(رحمهم اللّه)نقلوا أخباره على وجه الاستناد و الاعتماد،و مرّ في فارس بن حاتم ما ينبغي أن يلاحظ (5)(6).

أقول: قوله(عليه السّلام)في خبر حنان:« كان يأتيني» ظاهر في عدم الرجوع،بل ربما يظهر أن قوله(عليه السّلام)ذلك بعد موته،بل لا يبعد أن يكون ظاهر الخبر أنّه ممن أُصيب مع أبي الخطّاب،فتأمّل.

و ما حكاه سلّمه اللّه عن الكافي إلى الذم أقرب منه إلى المدح،و ربما7.

ص: 342


1- في المصدر:فوّض.
2- ص:39.
3- الكافي 1:/208 2.
4- بصائر الدرجات:/405 8 الجزء الثامن.
5- الّذي مرّ هو التشكيك في نسبة الغلوّ إلى بعض المحدّثين الّذين نقل المشايخ أخبارهم محتجّين بها و معتقدين لصحّتها،فلاحظ.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:347.

يكون قوله:تركت أبا قتادة بالشام،ظاهراً في صدور الخبر المذكور في أوائل قدومه و مبدأ أمره،فتأمّل جدّاً.

3058 موسى بن أكيل:

بالمثنّاة من تحت بعد الكاف ثمّ اللام،النميري،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (1).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة،ابن رباط عنه به (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (3).

أقول: في مشكا: ابن أكيل النميري الثقة،عنه ابن رباط،و الحسن بن محمّد بن سماعة (4).

3059 موسى بن بريد:

أخو القاسم،له كتاب،صفوان عنه به، جش (5).

و في ست: ابن يزيد كما يأتي (6)،و صوابه كما هنا.

أقول: ظاهر جش و ست كما يأتي من الشيعة،و رواية صفوان عنه تشير إلى الوثاقة،فتدبّر.

و في مشكا: ابن بريد أو يزيد،عنه صفوان (7).

ص: 343


1- الخلاصة:/166 7.
2- رجال النجاشي:/408 1086.
3- الفهرست:/162 714،و فيه:موسى بن النميري.
4- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال النجاشي:/408 1084،و فيه بعد القاسم زيادة:الكوفي.
6- الفهرست:/163 718.
7- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3060 موسى بن بكر الواسطي:

ق (1).و زاد ظم :أصله كوفي واقفي (2).

و في صه: من أصحاب أبي الحسن موسى(عليه السّلام)واقفي (3).

و في جش: روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى(عليهما السّلام)و عن الرجال،له كتاب يرويه جماعة،علي بن الحكم عنه به (4).

و في ست: له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عنه.

و رواه صفوان بن يحيى عنه (5).

و في كش: جعفر بن أحمد،عن خلف بن حمّاد،عنه أنّ أبا الحسن(عليه السّلام)قال:قال أبي(عليه السّلام)سَعِدَ امرئ لم يمت حتّى يرى منه خلفاً تقرّ به عينه و قد أراني اللّه عزّ و جلّ من ابني خلفاً،و أشار بيده إلى العبد الصالح(عليه السّلام) (6).

حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن سنان،عنه،ثمّ ذكر أنّ أبا الحسن(عليه السّلام)رآه مصفرّاً و أمره بأكل اللحم كباباً،فأرسل إليه بعد جمعة فإذا الدم قد غلا في وجهه فأرسله في بعض حوائجه إلى الشام (7).

و في تعق: روى عنه الأجلّة كابن المغيرة (8)و فضالة (9)و جعفر بن

ص: 344


1- رجال الشيخ:/307 441.
2- رجال الشيخ:/359 9،و فيه أيضاً زيادة:له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
3- الخلاصة:/257 1.
4- رجال النجاشي:/407 1081.
5- الفهرست:/162 715.
6- رجال الكشّي:/438 825،و فيه زيادة:ما تقرّ به عيني.
7- رجال الكشّي:/438 826.كما و ذكر حديثاً آخر عنه أنّه كان في خدمة أبي الحسن(عليه السّلام)،/328 595.
8- الكافي 4:/52 11.
9- الكافي 5:/94 10.

بشير (1)و صفوان (2)كثيراً.

و في الكافي في باب ميراث الولد مع الزوج:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال:دفع إليّ صفوان كتاباً لموسى بن بكر فقال:هذا سماعي عن موسى بن بكر و قرأته عليه (3).

و فيه في كتاب الخلع:قال (4):و كان جعفر بن سماعة يقول:يتبعها الطلاق و يحتجّ برواية موسى بن بكر عن العبد الصالح قال:قال علي(عليه السّلام).الحديث (5).و فيما ذكر شهادة واضحة على وثاقته و جلالته.

و هو كثير الرواية،و رواياته مقبولة مفتى بها،و طس في سند هو فيه طعن على العبيدي و ابن سنان و لم يطعن عليه (6)(7).

أقول: عن المختلف في باب توريث الإمام الملاعنة جميع مال ولدها وصف حديثه بالصحّة (8).

و في مشكا: ابن بكر الواقفي،عنه علي بن الحكم،و ابن أبي عمير،7.

ص: 345


1- الكافي 6:/489 4.
2- التهذيب 7:/324 1335.
3- الكافي 7:/97 3.
4- أي:الحسن بن محمّد بن سماعة.
5- الكافي 6:/141 9.
6- في التحرير الطاوسي:538 و /544 400 ترجمة المفضّل بن عمر طعن في الرواية بأنّ في طريقها موسى بن بكر و هو واقفي. نعم ذكر في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس ذلك حيث قال:و روى حديثاً يتعلّق به و بأخيه عبيد اللّه شديداً في الطعن لكن طريقه ضعيف لأنّ من رواته محمّد بن سنان يرويه عن محمّد ابن عيسى العنبري.(العبيد)و هو مضعف،انتهى.التحرير:/316 213،و الرواية مذكورة في رجال الكشّي:/53 102 و في طريقها أيضاً موسى بن بكر الواسطي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:347.
8- المختلف:744 كتاب الفرائض و أحكامه،و التهذيب 9:/338 1217.

و العلاء بن رزين،و صفوان بن يحيى،و خلف بن حمّاد،و محمّد بن سنان،و النضر،و فضالة.و هو عن زرارة (1).

3061 موسى بن جعفر البغدادي:

لم (2).و زاد ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه (3).

و في جش: ابن جعفر بن وهب (4)،و يأتي.

و في تعق: في رواية محمّد بن أحمد بن يحيى (5)عنه و عدم استثنائه دلالة على عدالته كما مرّ فيه (6).

أقول: في الوسيط أيضاً:ينبئ ذلك عن حسن حاله (7)،انتهى.هذا مضافاً إلى أنّ ظاهر ست و جش كونه إماميّاً.

و في مشكا: ابن جعفر البغدادي،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب (8).

3062 موسى بن جعفر الكمنذاني:

بضمّ الكاف و الميم و إسكان النون و فتح الذال المعجمة،أبو علي،

ص: 346


1- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/514 126.
3- الفهرست:/162 717.
4- رجال النجاشي:/406 1076.
5- كذا في المصدر؛ و في النسخ:في رواية أحمد بن محمّد بن يحيى،و هو سهو.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:347.
7- الوسيط:256.
8- هداية المحدّثين:262.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

من قرية من قرى قم،كان مرتفعاً في القول ضعيفاً في الحديث، صه (1).

و زاد جش: له كتاب نوادر،أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه به (2).

أقول: في مشكا: ابن جعفر الكمنداني،عنه أحمد بن محمّد بن يحيى (3)،انتهى فتأمّل.

3063 موسى بن جعفر بن وهب:

البغدادي،أبو الحسن،له كتاب،محمّد بن أحمد بن أبي قتادة عنه به،و عمران بن موسى عنه به، جش (4).

و تقدّم عن ست و لم :ابن جعفر البغدادي (5).

أقول: في مشكا: ابن جعفر بن وهب البغدادي،عنه محمّد بن أحمد بن أبي قتادة،و عمران بن موسى (6).

3064 موسى بن الحسن بن عامر:

ابن عمران بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي أبو الحسن،ثقة عين جليل، صه (7).

و زاد جش: صنّف ثلاثين كتاباً،الحميري عن أبيه عنه بكتبه (8).

أقول: في مشكا: ابن عامر (9)بن عمران الثقة،الحميري عن أبيه

ص: 347


1- الخلاصة:/258 5.
2- رجال النجاشي:/406 1077.
3- هداية المحدّثين:262.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال النجاشي:/406 1076.
5- الفهرست:/162 717 و رجال الشيخ:/514 126.
6- هداية المحدّثين:262.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- الخلاصة:/166 4.
8- رجال النجاشي:/406 1078.
9- أي:موسى بن الحسن بن عامر.

عنه،و عنه سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن يحيى العطّار.و هو عن السندي بن محمّد،و سليمان الجعفري (1).

3065 موسى بن الحسن بن محمّد:

ابن العبّاس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو الحسن المعروف بابن كيريا بالمثنّاة من تحت بعد الكاف و بعد الراء كان حسن المعرفة بالنجوم و له فيها كلام كثير،و كان مفوّهاً عالماً،و كان مع هذا يتديّن حسن الاعتقاد، صه (2).

و زاد جش: و له مصنّفات في النجوم،و كان أبو الحسن بن كبرياء هذا مع حسْن معرفته بعلم النجوم حَسَن العبادة و الدين،و له كتاب الكافي في أحداث الأزمنة؛ يقال إنّ اسم أبي سهل بن نوبخت طيماوث (3)،انتهى.

و في الأوّل أيضاً:كبرياء،بالموحّدة الساكنة كما صرّح به العلّامة في ضح (4)،فتأمّل.

أقول: فيه أيضاً أنّه بفتح الكاف و تشديد الياء أخيراً،و نوبخت:بضمّ الباء،فتأمّل (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6).

3066 موسى بن حمّاد الطيالسي:

و يقال:الذراع،ذكره محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب في الواقفة،

ص: 348


1- هداية المحدّثين:262،و فيها:و سليمان الجعفري عنه.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/166 6.
3- رجال النجاشي:/407 1080.
4- إيضاح الاشتباه:/296 688.
5- إيضاح الاشتباه:/296 688.
6- الوجيزة:/328 1946.

صه (1).

و في جش: ذكره ابن نوح و قال:ذكره محمّد.إلى آخره،ثمّ قال:و قال:هو موسى بن حمّاد الذراع (2).

3067 موسى بن رنجويه:

ضا (3).و زاد صه: بالنون بعد الراء قبل الجيم،أبو عمران الأرمني ضعيف (4).

و زاد جش: له كتاب أكثره عن عبد اللّه بن الحكم،عنه محمّد بن حسّان (5).

و في لم :ابن رنجويه الأرمني يكنّى أبا عمران،روى عن عبد اللّه بن الحكم (6).

أقول: في ضح: زنجويه بالزاي،و الإرمني:بكسر الهمزة (7).

قلت: المعروف فتحها،و في رنجويه الراء كما في صه و جش و غيرهما.

و في مشكا: ابن رنجويه،عنه محمّد بن حسّان،و هو عن عبد اللّه بن الحكم (8).

ص: 349


1- الخلاصة:/258 8.
2- رجال النجاشي:1092.
3- رجال الشيخ:/390 46.
4- الخلاصة:/258 7،و فيها:زنجويه،بالزاي.
5- رجال النجاشي:/409 1088.
6- رجال الشيخ:/492 7،و فيه زيادة:روى أحمد بن إدريس عن محمّد بن حسّان عن أبي عمران.
7- إيضاح الاشتباه:/304 722.
8- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3068 موسى بن سابق:

لم (1).و زاد ق: الكوفي (2).

و زاد جش: له كتاب،الحسن بن علي اللؤلؤي عنه به (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل (4)،عن أبي محمّد الحسن بن علي السعدي اللؤلؤي،عنه (5).

أقول: هو عند الشيخ و النجاشي إمامي،و رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه.

و في مشكا: ابن سابق،عنه الحسن بن علي اللؤلؤي (6).

3069 موسى بن سعدان الحنّاط:

ظم (7).و زاد صه: بالحاء المهملة و النون،الكوفي،روى عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام)،ضعيف،في مذهبه غلو (8).

و في جش: ضعيف في الحديث،كوفي،له كتب كثيرة،منها كتاب الطرائف،محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنه به (9).

و في ست: له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن

ص: 350


1- رجال الشيخ:/514 127.
2- رجال الشيخ:/308 451.
3- رجال النجاشي:/408 1075.
4- عن أبي المفضّل،لم ترد في نسخة« ش».
5- الفهرست:/163 722،و فيه السعيد،الشعيري(خ ل).
6- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/361 37،و فيه:الخيّاط.
8- الخلاصة:/257 4.
9- رجال النجاشي:/404 1072.

الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (1).

و في تعق: إنْ كان هذا أي تضعيف العلّامة ممّا قاله جش ففيه أنّ ضعف الحديث غير ضعف نفس الرجل (2)،و نسبة الغلو مرّ ما فيها مراراً،و مرّ في خالد بن نجيح عنه أيضاً خبر ظاهر في عدمه (3)،و يظهر من غيره من أخباره الكثيرة الصريحة؛ نعم ربما يظهر منها أُمور عجيبة و شأن عظيم بالنسبة إليهم(عليهم السّلام)،و لعلّه لذلك و لروايته عمّن رمي بالغلو رمي به.و رواية ابن أبي الخطّاب عنه و كذا نظائره يؤيّد الاعتماد عليه (4).

أقول: مضافاً إلى ما في ست من ظهور كونه إماميّاً.و ما في صه بأجمعه كلام غض كما ذكره عناية اللّه (5).

و في مشكا: ابن سعدان،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (6).

3070 موسى السوّاق:

قال نصر بن الصبّاح:موسى السوّاق أصحابه علياوية يقعون في السيّد محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)، صه (7).

و في كش: له أصحاب،و بعد محمّد:رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) (8).

ص: 351


1- الفهرست:/162 713.
2- عبارة العلّامة عين عبارة ابن الغضائري كما و سينبّه المصنّف عليها.
3- عن بصائر الدرجات:/261 25.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:347.
5- مجمع الرجال:/6 156.
6- هداية المحدّثين:153،و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- الخلاصة:/257 3.
8- رجال الكشّي:/521 1001،و فيه:قال نصر بن الصبّاح:موسى السوّاق له أصحاب علياويّة يقعون في السيّد محمّد رسول اللّه.

أقول: يأتي ذكر العلياويّة إن شاء اللّه في الألقاب (1).

3071 موسى بن طلحة القمّي:

قريب الأمر،ذكر ذلك أبو العبّاس، صه (2).

و زاد جش: له نوادر،عنه البرقي (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

أقول: في مشكا: ابن طلحة،أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (5).

3072 موسى بن عامر:

روى عنه الحميري، لم (6).

و في ست: له كتاب الحجّ،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن الحميري،عنه (7).

و في تعق: الظاهر أنّه ابن الحسن بن عامر (8).

ص: 352


1- و فيه أنّ العلياويّة يقولون إنَّ عليّاً(عليه السّلام)رب،و ظهر بالعلويّة الهاشميّة،و أظهر وليّه و عبده و رسوله بالمحمديّة،فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص علي و فاطمة و الحسن و الحسين(عليهم السّلام)،و أنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين تلبيس،و الحقيقة شخص علي،لأنّه أوّل الأشخاص في الإمامة،و أنكروا شخص محمّد(ص)،و زعموا أنّ محمّداً عبد و علي رب،و أقاموا محمّداً مقام ما أقامت المخمّسة سلمان و جعلوه رسولاً لمحمّد صلوات اللّه عليه،فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ.انظر:رجال الكشّي:/399 744.
2- الخلاصة:/166 3.
3- رجال النجاشي:/405 1074.
4- الفهرست:/163 724.
5- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/515 130.
7- الفهرست:/164 726.
8- الّذي تقدّم عن رجال النجاشي:/406 1078 و الخلاصة:/166 144.

هذا،و في التهذيب:الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن موسى بن عامر عن العبد الصالح (1).و الظاهر أنّه المذكور (2).

أقول: في مشكا: ابن عامر،عنه الحميري (3).

3073 موسى بن عبد السلام:

مضى في بكر بن محمّد الأزدي أنّه من بيت جليل بالكوفة (4)، تعق (5).

3074 موسى بن عبيدة:

أبو حسّان العجلي الكوفي،روى عنه صفوان الجمّال، ق (6).

3075 موسى بن عمر بن بزيع:

مولى المنصور،ثقة،كوفي،له كتاب،يحيى بن زكريّا عنه به، جش (7).

و في دي: ابن عمر بن بزيع (8).و زاد ج: ثقة (9).

و في صه: مولى المنصور،من أصحاب أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)،ثقة،كوفي (10).

و في ست: له كتاب النوادر،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن

ص: 353


1- التهذيب 5:/444 1548.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:347.
3- هداية المحدّثين:153.و ما ورد عن الهداية لم يرزق نسخة« ش».
4- عن رجال النجاشي:/108 273.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:347.
6- رجال الشيخ:/307 432.
7- رجال النجاشي:/409 1089.
8- رجال الشيخ:/423 21.
9- رجال الشيخ:/405 11.
10- الخلاصة:/165 2.

الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد الرحمن بن حمّاد،عنه (1).

أقول: في مشكا: ابن عمر بن بزيع الثقة،عنه يحيى بن زكريّا،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و عبد الرحمن بن حمّاد،و محمّد بن الحسين،و إبراهيم بن هاشم.

و في الكافي:أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد اللّه و موسى بن عمر (2).قال ملّا محمّد صالح:هو عمر بن بزيع الكوفي (3)(4).

3076 موسى بن عمر البغدادي:

روى عنه الصدوق في الأمالي و العيون في الصحيح عن محمّد بن أحمد بن يحيى عنه عن ابن سنان (5)،و لم يستثن، تعق (6).

3077 موسى بن عمير:

أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة كوفي، ق (7).

و في تعق: يأتي في الكنى ذمّه (8)(9).

ص: 354


1- الفهرست:/164 725.
2- الكافي 1:/88 2.
3- شرح أُصول الكافي:/3 384.
4- هداية المحدّثين:262.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- الأمالي:/277 19 المجلس الرابع و الخمسون،و الخصال:/38 19 و معاني الأخبار:/185 2،و لم أجده في العيون.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:348.
7- رجال الشيخ:/308 447.
8- عن رجال الكشّي:/222 398.
9- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

3078 موسى بن عمير الهذلي:

عامّي،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (1).

و زاد جش: و عن الرجال،له كتاب،عنه عبّاد (2).

و في تعق: في الكنى في كش فيه قدح عظيم (3)(4).

أقول: في مشكا: ابن عمير الهذلي،عنه عبّاد (5).

3079 موسى بن عيسى بن عبيد:

اليقطيني،أخو محمّد،في التهذيب في كتاب الطلاق:عن محمّد بن عيسى قال:بعث إليّ أبو الحسن الرضا(عليه السّلام)رزم ثياب و غلمان و دنانير (6)و حجّة لي و حجّة لأخي موسى بن عيسى بن عبيد و حجّة ليونس بن عبد الرحمن،و أمرنا ان نحجّ عنه.الحديث (7).

و فيه دلالة على عدالتهم جميعاً.و لعلّه ابن يقطين الآتي، تعق (8).

3080 موسى بن القاسم بن معاوية:

ابن وهب البجلي أبو عبد اللّه،يلقّب المجلي،من أصحاب الرضا(عليه السّلام)،كوفي،ثقة ثقة،جليل،واضح الحديث حسن الطريقة، صه (9).

ص: 355


1- الخلاصة:/258 6.
2- رجال النجاشي:/409 1087.
3- الّذي في الكنى هو ذمّ أبي هارون المكفوف نقلاً عن رجال الكشّي:/222 398 و لم يرد للهذلي ذكر.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:348.
5- هداية المحدّثين:150.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- و دنانير،لم ترد في المصدر.
7- التهذيب 8:/40 121،و فيه بدل موسى بن عيسى بن عبيد:موسى بن عبيد.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:348.
9- الخلاصة:/165 1.

و زاد جش: له كتب،أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها؛ و له مسائل الرجال فيه ثمانية عشر رجلاً،عبد اللّه بن محمّد بن عيسى عنه بها (1).

و في ست: له ثلاثون كتاباً مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة و زيادة كتاب الجامع،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه،عن الفضل بن عامر و أحمد بن محمّد،عنه (2).

و في ضا: عربي بجلي كوفي ثقة (3).

و في ج: من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (4).

أقول: في مشكا: ابن القاسم الثقة الجليل،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الفضل بن عامر.

و هو عن علي بن جعفر،و عن صباح الحذّاء كما في الفقيه (5)(6).

3081 موسى بن محمّد الأشعري:

القمّي المؤدّب،ساكن شيراز،ابن بنت سعد بن عبد اللّه،ثقة من أصحابنا، صه (7).

ص: 356


1- رجال النجاشي:/405 1073،و لم يرد فيه:من أصحاب الرضا(عليه السّلام)كوفي.
2- الفهرست:/162 716،و فيه زيادة:عن رجاله.
3- رجال الشيخ:/389 36.
4- رجال الشيخ:/405 8.
5- الفقيه 2:/177 790.
6- هداية المحدّثين:153،و فيها بعد الثقة الجليل زيادة:البجلي.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- الخلاصة:/166 5.

و زاد جش: له كتاب الكمال في أبواب الشريعة،عنه محمّد بن عبد اللّه (1).

أقول: في مشكا: ابن محمّد الأشعري الثقة،عنه محمّد بن عبد اللّه (2).

3082 موسى بن محمّد بن علي الرضا عليه السلام:

في الإرشاد رواية تنبئ عن شيء فيه (3).

3083 موسى بن هلال النخعي:

أسند عنه،كوفي، ق (4).

3084 موسى بن يزيد:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل (5)،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه، ست (6).

و تقدّم عن جش أنّه بريد (7)،و هو الصواب.

أقول: في مشكا: ابن يزيد،عنه صفوان.و الظاهر أنّه بريد المتقدّم كما قال جش (8).

ص: 357


1- رجال النجاشي:/407 1079.
2- هداية المحدّثين:263.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- الإرشاد:/2 307،كما و رواها الشيخ الكليني بأدنى اختلاف في الكافي 1:/420 8 بنفس السند؛ و ذكر السيّد الخوئي تعليقاً على الرواية بأنّها ضعيفة بيعقوب بن ياسر فهو مجهول،و لو صحّت الرواية لدلّت على نهاية خبثه و جرأته على الإمام الهادي(عليه السّلام).ثمّ قال:و موسى بن محمّد هذا هو موسى المبرقع.معجم الرجال:/19 75.
4- رجال الشيخ:/308 453.
5- في نسخة« م» زيادة:عن ابن يقطين.
6- في نسخة« م» زيادة:عن ابن يقطين.
7- رجال النجاشي:/408 1084.
8- هداية المحدّثين:154.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

3085 موسى بن يقطين:

ضا (1).و في تعق: يحتمل كونه ابن عيسى المتقدّم (2).

3086 موفق الخازن ابن شهريار:

كان عالماً جليلاً، مل (3).

و هو غير مذكور في الكتابين.

3087 موفّق بن هارون:

ضا (4).و في تعق: لعلّه الّذي مرّ في محمّد بن سنان أنّه أخرج أبا جعفر(صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)و هو في صدره (5)،و يظهر منه أنّه من خدّامه(عليه السّلام)بل و من خواصّه(عليه السّلام)و أصحاب إسراره (6).

أقول: في المجمع أنّه عبد أبي الحسن الرضا(عليه السّلام)،و قال:تقدّم في محمّد بن سنان و في زكريا آدم،و كتب في الحاشية:يظهر اعتباره كثيراً جدّاً و خدمته و خصوصيّته مع الجواد(عليه السّلام) (7).

3088 المهدي بن الحسن بن أبي الحرب:

المرعشي أبو جعفر،من أجلاّء هذه الطائفة و من مشايخ الإجازة،

ص: 358


1- رجال الشيخ:/391 57.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:348.
3- أمل الآمل 2:/327 1012.
4- رجال الشيخ:/392 64.
5- عن رجال الكشّي:/583 1093،و الّذي فيه أنّه أخرج كتاب أبي الحسن الرضا(عليه السّلام)و هو في صدره إلى الإمام الجواد(عليه السّلام).
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:349.
7- مجمع الرجال:/6 161،و فيه في الحاشية:يظهر اعتباره كثيراً و خدمته و خصوصيته.

و وصفه في الاحتجاج بالعالم العابد و ترضّى عنه (1)، تعق (2).

3089 السيّد السند و الركن المعتمد مولانا مهدي ابن السيّد مرتضى ابن السيّد محمّد:

3089 السيّد السند و الركن المعتمد مولانا مهدي (3)ابن السيّد مرتضى ابن السيّد محمّد: الحسني الحسيني الطباطبائي النجفي أطال اللّه بقاه و أدام علوّه و نعماه،الإمام الّذي لم تسمح بمثله الأيام،و الهمام الّذي عقمت عن إنتاج شكله الأعوام،سيّد العلماء الأعلام و مولى فضلاء الإسلام،علّامة دهره و زمانه وحيد عصره و أوانه،إن تكلّم في المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس فمن بقراط و أفلاط و أرسطاطاليس،و إن باحث في المنقول قلت هذا العلّامة المحقّق لفنون الفروع و الأُصول،و ما رأيته يناظر في الكلام أبداً إلّا قلت هذا و اللّه عَلَمُ الهدى،و إذا فسّر الكتاب المجيد و أصغيت إليه ذهلت و خلت كأنّه الّذي أنزل اللّه عليه.

كان ميلاده الشريف في كربلاء المشرّفة ليلة الجمعة في شهر شوّال المكرّم من (4)سنة خمس و خمسين بعد المائة و الألف،و تأريخ ولادته الميمونة:« لنصرة آي الحقّ قد ولد المهدي» (5).

و اشتغل برهة على والده الماجد قدّس سرّه و كان عالماً ورعاً تقيّاً صالحاً بارّاً و على جماعة من المشايخ منهم شيخنا البحراني،و انتقل إلى النجف الأشرف و تلمّذ على جماعة من فضلائها،منهم الشيخ مهدي

ص: 359


1- الاحتجاج:/1 15.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:349.
3- في نسخة« ش»:المهدي.
4- في نسخة« م»:في.
5- من قوله:و تأريخ ولادته،إلى هذا الموضع لم يرد في نسخة« م».و حسب مجموع حروف هذا المصرع من الشعر تكون ولادته سنة 1154.

الفتّوني و الشيخ محمّد تقي الدورقي و غيرهما،ثمّ عاد إلى كربلاء المشرّفة و اشتغل على الأُستاذ العلّامة أدام اللّه أيّامه و أيّامه،و رجع إلى النجف و أقام بها،و داره الميمونة الآن محطّ رحال العلماء و مفزغ الجهابذة و الفضلاء.

و هو بعد الأُستاذ العلّامة دام علاهما إمام أئمّة العراق و سيّد الفضلاء على الإطلاق،إليه يفزع علماؤها و منه يأخذ عظماؤها،و هو كعبتها الّتي تطوى إليها المراحل،و بحرها الموّاج الّذي لا يوجد له ساحل،مع كرامات باهرة و مآثر و آيات ظاهرة،و قد شاع و ذاع و ملأ الأسماع و الأصقاع تشييعه الجمّ الغفير و الجمع الكثير من اليهود لما رأوا منه البراهين و الإعجاز،و ناهيك بما بان له من الآيات يوم كان بالحجاز،رأى والده الماجد قدّس سرّه ليلة ولادته أنّ مولانا الرضا عليه و على آبائه و أبنائه أفضل الصلاة و السلام أرسل شمعة مع محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أشعلها على سطح دارهم،فعلا سناها و لم يدرك مداها،يتحيّر عند رؤيته النظر و يقول لسان حاله:ما هذا بشر.

3090 المهدي مولى عثمان:

من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)،بايعه و محمّد بن أبي بكر جالس فقال:أُبايعك على أنّ الأمر لك و أبرأُ من فلان و فلان،فبايعه،و كان محموداً، صه (1).

و في ي: كان محموداً،و هو الّذي بايع أمير المؤمنين(عليه السّلام)على البراءَة من الأوّلين (2).

و في كش: محمّد بن مسعود قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،

ص: 360


1- الخلاصة:/170 4.
2- رجال الشيخ:/60 39.

عن عبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن زرارة،عن أبي جعفر(عليه السّلام)أنّ المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنين(عليه السّلام)و محمّد بن أبي بكر جالس.إلى آخره (1).

أقول: في الحاوي:و هو أي ما ذكره كش و إن لم يتّضح طريقه إلّا أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب،و قوله« و كان (2)محموداً» موجب لإدخاله في هذا الفصل،أي:فصل الحسان (3)،انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (4).

3091 مهران بن أبي نصر:

ظم (5).

أقول: يأتي ما فيه في الذي يليه.

3092 مهران بن محمّد بن أبي نصر:

السكوني،له كتاب،قال ابن بطّة:حدّثنا الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عنه بكتابه، جش (6).

و في تعق: هو أخو البزنطي،و يروي عن أخيه رباح،و عنه البزنطي (7)،

ص: 361


1- رجال الكشّي:/104 166.
2- في نسخة« ش»:كان.
3- حاوي الأقوال الفصل الثاني في رجال الحسن،ثمّ ذكره أيضاً في القسم الرابع الضعفاء:/338 2095 قائلاً:جزم الشيخ بذلك مفيد في المطلوب،و لا يبعد إدخاله في الحسن لقوله:و كان محموداً،و قد ذكرناه في الفصل الثاني.
4- الوجيزة:/329 1958.
5- رجال الشيخ:/360 28،و فيه:ابن أبي بصير،و في مجمع الرجال:/6 163 نقلاً عنه كما في المتن.
6- رجال النجاشي:/423 1135.
7- الكافي:/322 5،و فيه:مهران بن أبي نصر.

و ابن أبي عمير (1)،و الظاهر اتّحاده مع المتقدّم (2).

أقول: فيكون هناك منسوباً إلى جدّه كما هو ظاهر عناية اللّه أيضاً (3).و مضى في علي بن أبي حمزة ذمّه جدّاً (4).

و في مشكا: ابن محمّد بن أبي نصر السكوني له كتاب،عنه ابن أبي عمير (5).

3093 ميّاح:

بالمثنّاة من تحت بعد الميم المفتوحة و الحاء أخيراً،المدائني،ضعيف جدّاً،كان غالباً في مذهبه،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و عن مفضّل بن عمر، صه (6).

و في جش: ضعيف جدّاً،له كتاب يعرف برسالة ميّاح طريقها أضعف منها،و هو محمّد بن سنان؛ أخبرنا محمّد بن محمّد قال:حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز قال:حدّثنا القاسم بن ربيع.

الصحّاف،عن محمّد بن سنان،عن ميّاح بها (7).

ص: 362


1- التهذيب 9:/106 460،و فيه:مهران بن محمّد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:349.
3- مجمع الرجال:/6 163.
4- عن رجال الكشّي:/405 760 بسنده عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن(عليه السّلام)قال:قلت:جعلت فداك إنّي خلفت ابن أبي حمزة و ابن مهران(و ابن مهران و مهران خ)و ابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة للّه تعالى،قال:ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت.الحديث.إلّا أنّ فيه و كما ورد:ابن مهران و عن نسخة زيادة:و مهران.
5- هداية المحدّثين:145.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:/261 14.
7- رجال النجاشي:/424 1140.

و في تعق: في تخصيص جش ابن سنان بالضعف إشارة إلى ارتضائه (1)باقي السند و اعتماده عليه،و قد ذكرنا عدم ضعف محمّد أيضاً (2).

3094 ميثم التمّار:

ن (3)، سين (4).و زاد ي: ابن يحيى (5).

و في صه: مشكور،قاله كش ؛ و روى علي بن أحمد العقيقي أنّ أبا جعفر(عليه السّلام)كان يحبّه حبّا شديداً و أنّه كان مؤمناً شاكراً في الرخاء صابراً في البلاء (6).

و في كش: روى (7)عن أبي الحسن الرضا(عليه السّلام)عن أبيه(عليه السّلام)عن آبائه(عليهم السّلام)قال:أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنين(عليه السّلام)فقيل له:إنّه نائم،فنادى بأعلى صوته:انتبه أيّها النائم فواللّه لتخضبنّ لحيتك من رأسك،فانتبه أمير المؤمنين(عليه السّلام)فقال:أدخلوا ميثماً،فقال له:أيّها النائم لتخضبنّ لحيتك من رأسك،فقال:صدقت،و أنت و اللّه لتقطعنّ يداك و رجلاك و لسانك،و لتقطعنّ من (8)النخلة الّتي بالكناسة و تشقّ أربع قطع،فتصلب أنت على ربعها و حجر بن عدي على ربعها و محمّد بن أكثم على ربعها و خالد بن مسعود على ربعها.

ص: 363


1- في نسخة« ش» و المصدر:ارتضاء.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:349.
3- رجال الشيخ:/70 3.
4- رجال الشيخ:/79 1.
5- رجال الشيخ:/58 6.
6- الخلاصة:/173 25.
7- روى،لم ترد في نسخة« ش».
8- من،لم ترد في المصدر.

قال ميثم:فشككت في نفسي فقلت:إنّ علياً يخبرنا بالغيب،فقلت له:أ وَ كائن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال:إي و ربّ الكعبة،كذا عهد إليّ النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)،فقلت:لِمَ يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال (1):ليأخذنّك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد اللّه بن زياد.

قال:و كان يخرج إلى الجبّانة و أنا معه فيمرّ بالنخلة فيقول:يا ميثم إنّ لك و لها شأناً من الشأن.

فلمّا ولي عبيد اللّه بن زياد الكوفة و دخلها تعلّق عَلَمه بالنخلة الّتي بالكناسة فتخرّق فتطيّر من ذلك،فأمر بقطعها،فاشتراها رجل من النجّارين،فشقّها أربع قطع.

قال ميثم:فقلت لصالح ابني:فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي و اسم أبي و دقّه في بعض تلك الأجذاع.

فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني (2)قوم من أهل السوق فقالوا:يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشكو إليه عامل السوق و نسأله أن يعزله عنّا و يولّي علينا غيره،قال:و كنت خطيب القوم،فَنَصَت لي و أعجبه منطقي،فقال له عمرو بن حريث:أصلح اللّه الأمير تعرف هذا المتكلّم؟ قال:مَن هو؟ قال:هذا ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب،قال:فاستوى جالساً فقال لي:ما تقول؟ قلت (3):أصلح اللّه الأمير بل أنا الصادق مولى الصادق علي بن أبي طالب (4)(عليه السّلام)حقّا،فقال لي:لتبرأنّ من علين.

ص: 364


1- في نسخة« ش»:قال.
2- في المصدر:أتاني.
3- في المصدر زيادة:كذب.
4- في المصدر زيادة:أمير المؤمنين.

و لتذكرنّ مساوئه و تتولّى (1)عثمان و تذكرنّ محاسنه أو لأقطعنّ يديك و رجليك و أصلبنّك،فبكيت،فقال لي:بكيت من القول دون الفعل،فقلت:و اللّه ما بكيت من القول و لا من الفعل و لكن بكيت من شكّ دخلني يوم أخبرني سيّدي و مولاي،فقال لي:و ما قال لك؟ قال:فقلت:أتيت الباب فقيل:إنّه نائم،فناديت انتبه أيّها النائم فواللّه لتخضبنّ لحيتك،فقال:صدقت و أنت و اللّه لتقطعنّ يداك و رجلاك و لسانك و لتصلبنّ،فقلت:و من يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال:يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد اللّه بن زياد.

قال:فامتلأ غيظاً ثمّ قال لي:و اللّه لأقطعنّ يديك و رجليك و لأدعنّ لسانك حتّى أُكذّبك و أكذّب مولاك،فأمر به فقطع يداه و رجلاه ثمّ أُخرج فأُمر به أن يصلب،فنادى بأعلى صوته:أيّها الناس مَن أراد أن يسمع الحديث المكنون من علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،فاجتمع الناس و أقبل يحدّثهم بالعجائب.

قال:و خرج عمرو بن حريث و هو يريد منزله فقال:ما هذه الجماعة؟ فقالوا:ميثم التمّار يحدّث الناس عن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)قال:فانصرف مسرعاً فقال:أصلح اللّه الأمير بادر و ابعث إلى هذا من يقطع لسانه فإنّي لست آمن أن يغيّر قلوب أهل الكوفة فيخرجوا عليك،قال:فالتفت إلى حرسي فوق رأسه فقال:اذهب فاقطع لسانه.

قال:فأتاه الحرسي فقال:يا ميثم،قال:ما شتاء؟ قال:أخرج لسانك قد أمرني الأمير بقطعه،قال (2)ميثم:ألّا زعم ابن الفاجرة أنّهل.

ص: 365


1- كذا في المصدر،و في النسخ:و تولّى.
2- في نسخة« ش»:فقال.

يكذّبني و يكذّب مولاي هاك لساني قال:فقطع لسانه فشحط ساعة في دمه ثمّ مات،فأمر به فصلب.

قال صالح:فمضيت بعد ذلك بأيّام و إذا هو قد صلب على الربع الّذي كنت قد دققت فيه المسمار (1)،انتهى.

و فيه غير ذلك (2).و مضى في حبيب بن المظاهر ذكره (3).

قلت: و كذا (4)في أُويس القرني (5).

و في طس: مشكور (6)؛ و في الوجيزة:من أعاظم الشهداء (7).

و في ضح: ميثم بكسر الميم (8).

3095 ميسر:

بفتح الميم و إسكان المثنّاة من تحت،و قيل:بضمّ الميم و فتح الياء و الراء بعد السين المهملة،ابن عبد العزيز.ذكر كش روايات كثيرة تدلّ على مدحه.

و قال علي بن الحسن بن فضّال:إنّ ميسر بن عبد العزيز كان كوفيّاً و كان ثقة،قال له أبو جعفر(عليه السّلام):يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرّة

ص: 366


1- رجال الكشّي:/85 140.
2- رجال الكشّي:/79 134 139.
3- عن رجال الكشّي:/78 133،و فيه أنّ حبيب قال له:لكأنّي بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الزرق(الرزق ح)قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّه(عليهم السّلام)و يبقر بطنه على الخشبة،فقال ميثم:و إني لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان يخرج لينصر ابن(ابن بنت خ)نبيّه فيقتل و يجال برأسه بالكوفة.الحديث.
4- في نسخة« ش»:كذا.
5- عن رجال الكشّي:/9 20،و فيه أنّه من حواري علي بن أبي طالب(عليه السّلام).
6- التحرير الطاووسي:/557 416.
7- الوجيزة:/329 1963.
8- إيضاح الاشتباه:/304 720.

و لا مرّتين كلّ ذلك يؤخّره اللّه تعالى بصلتك قرابتك.

و قال علي بن أحمد العقيقي:أثنى عليه آل محمّد صلوات اللّه عليهم،و هو ممّن يجاهد (1)في الرجعة، صه (2).

و في قر: ابن عبد العزيز النخعي المدائني (3).

و في ق: مات في حياة أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و قيل:ميسر بفتح الميم (4).

و في كش ما تقدّم في عبد اللّه بن عجلان (5)،و ما ذكره صه هنا و غير ذلك (6).

و في تعق: يروي عنه صفوان (7).و في الكافي في باب تذاكر الإخوان:عن ابن مسكان عنه عن الباقر(عليه السّلام)قال:قال لي:أ تخلون و تتحدّثون و تقولون ما شئتم؟ فقلت:إي و اللّه،فقال:أما و اللّه لَوَددْتُ أنّي معكم في بعض تلك المواطن،أما و اللّه إنّي لأُحبّ ريحكم و أرواحكم و إنّكم على دين اللّه و دين ملائكته،فأعينونا بورع و اجتهاد (8)(9).

أقول: في مشكا: ابن عبد العزيز الثقة،عنه حنان،و أبان الأحمر كما9.

ص: 367


1- في المصدر:يجاهر.
2- الخلاصة:/171 11.
3- رجال الشيخ:/135 12.
4- رجال الشيخ:/317 597.
5- رجال الكشّي:/242 443،و فيه أنّ أبا عبد اللّه(عليه السّلام)قال له:رأيت كأني على جبل فيجيء الناس فيركبونه فإذا كثروا(ركبوا خ)عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق إلّا عصابة يسيرة أنت منهم.
6- رجال الكشّي:/244 446 448.
7- الكافي 2:/338 3.
8- الكافي 2:/149 5،و فيه بدل فأعينونا:فأعينوا.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:349.

في الفقيه (1)،و ابن مسكان،و علي بن أبي المغيرة الثقة،و ثعلبة بن ميمون (2).

3096 ميسرة:

ثقة، ي (3).

أقول: لم أرَ التوثيق في نسختين عندي من جخ ،و لم ينقل في سائر نسخ الرجال حتّى الوسيط.

3097 ميمون البان:

قر (4)، ين (5).

و زاد ق: الكوفي،روى عنهما (6).

و في تعق: يروي عنه صفوان بن يحيى بواسطة محمّد بن حكيم (7)(8).

3098 ميمون بن مهران:

ي (9)،و معدود من خواصّه(عليه السّلام)في صه (10).

ص: 368


1- الفقيه 4:/251 807.
2- هداية المحدّثين:154.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الشيخ:/59 37،و فيه:ميسرة بن المسيّب بن حري يكنّى أبا سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين(عليه السّلام)،و كذا في مجمع الرجال:/6 171 نقلاً عنه،إلّا أنّه ورد في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين:/83 37 و 38 ميسرة،و المسيّب بن حزن،كلّ ترجمة على حدة،فلاحظ.
4- رجال الشيخ:/138 59.
5- رجال الشيخ:/101 11.
6- رجال الشيخ:/317 601،و فيه زيادة:(عليهم السّلام).
7- كمال الدين:/649 1 باب 57.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:349.
9- رجال الشيخ:/58 9.
10- الخلاصة:192،رجال البرقي:4.

باب النون

3099 ناجية بن أبي عمارة:

قر (1).و في صه: ابن عمارة الصيداوي،قال حمدويه بن نصير:قال الصيدا بطن من بني أسد،قال:و كان رجل من أصحابنا يقال له نجيّة القوّاس و ليس هو بمعروف.قال (2)محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال:هو نجيّة اسم ناجية بن عمارة الصيداوي،قال:و أخبرني بعض ولده أنّ أبا عبد اللّه(عليه السّلام)كان يقول:انج نجيّة،فسُمّي بهذا الاسم (3)،انتهى.

و في كش: في ناجية بن عمارة الصيداوي،حدّثني محمّد بن مسعود قال:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال:هو نجيّة،و اسم آخر أيضاً ناجية.إلى قوله:بهذا الاسم.

حمدويه بن نصير قال:الصيدا بطن.إلى قوله:ليس هو (4)بمعروف (5).

و في د: ابن عمارة،و بخطّ الشيخ:ابن أبي عمارة الصيداوي منسوب إلى صيدا بطن من بني أسد، قر ،ق، كش ،ليس معروف الحال،و يقال:إنّه نجيّة القوّاس (6).

ص: 369


1- رجال الشيخ:/138 2.
2- في نسخة« م»:و قال.
3- الخلاصة:/175 1.
4- هو،لم ترد في نسخة« ش».
5- رجال النجاشي:/216 389،و فيه:.و اسم آخر أيضاً ناجية بن أبي عمارة.
6- رجال ابن داود:/195 1625.

و في تعق: هو أبو حبيب الأسدي (1)و يأتي في الكنى ما يظهر منه حسنه (2)(3).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (4).

و ظاهر د اتّحاده مع نجيّة القوّاس،و قول حمدويه:و كان رجل.إلى آخره ربما يشير إلى تغايره،كما هو ظاهر الشيخ (5)و غيره كما يأتي.

3100 ناصح البقّال:

مولى كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (6).

و زاد جش: له كتاب،جعفر بن بشير عنه به (7).

و في ست: له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن جعفر بن بشير،عنه (8).

أقول: في مشكا: ناصح البقّال الثقة،عنه جعفر بن بشير.

و من عداه لا أصل له و لا كتاب فلا وقف (9).

3101 نجيّة بن الحارث:

قال حمدويه:قال محمّد بن عيسى:نجيّة بن الحارث شيخ صادق

ص: 370


1- الّذي ورد في التهذيب 1:/14 3 و الاستبصار 1:/85 269؛ و ورد في مشيخة الفقيه:/4 62 بعنوان أبو حبيب ناجية.
2- عن التهذيب 4:/145 405 إلّا أنّ فيه« نجيّة» فقط.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:351.
4- الوجيزة:/330 1967.
5- حيث عدّ ناجية و كما مرّ من أصحاب الإمام الباقر(عليه السّلام)،و عدّ نجيّة بن الحارث القواس و كما يأتي من أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام)،رجال الشيخ:/326 36.
6- الخلاصة:/176 4.
7- رجال النجاشي:/429 1154.
8- الفهرست:/172 774.
9- هداية المحدثين:155.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

كوفي صديق علي بن يقطين، صه (1)، كش (2).

و في ظم: ابن الحارث (3).و زاد ق: القوّاس (4).

و تقدّم عن كش أيضاً في ناجية ما ينبئ عن الاتّحاد (5).

أقول: بل الظاهر التعدد،و لذا جعل له في كش و طس عنوانين (6)،و كذا العلّامة (7)كما ذكر،و في الوجيزة أيضاً جعلهما اثنين و علّم على كلّ منهما ممدوح (8)،و الفاضل عبد النبي الجزائري ذكر الأوّل في الضعفاء و الثاني في الثقات (9)،فتأمّل.

3102 نجم بن أعين:

روى علي بن أحمد العقيقي،عن أبيه،عن عمران بن أبان،عن عبد اللّه ابن بكير،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنّه يجاهد في الرجعة، صه (10).و نحوه د (11).

أقول: هذا أحد المواضع الّتي اعتمد العلّامة على كلام عق (رحمه اللّه)و هو علي بن أحمد،و ذَكَرَ الراوي بمجرد قوله في القسم الأوّل،فتفطّن.و في الوجيزة أيضاً ممدوح (12).

ص: 371


1- الخلاصة:/176 2.
2- رجال الكشّي:/452 852،و فيه:نجبة(نجيّة،خ).
3- رجال الشيخ:/362 4.
4- رجال الشيخ:/326 36.
5- رجال الكشّي:/216 389.و سينبّه المصنّف على ما فيه.
6- التحرير الطاووسي:/583 436،/584 437.
7- الخلاصة:/175 1 و /176 2.
8- الوجيزة:/330 1967 و 1974.
9- حاوي الأقوال:/339 2107،/156 630.
10- الخلاصة:/176 5،و فيها بدل يجاهد:يجاهر.
11- رجال ابن داود:/195 1630.
12- الوجيزة:/330 1972.

3103 نشيط بن صالح بن لفافة:

مولى بني عجل،روى عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام)،ثقة، جش (1).

و زاد صه قبل ثقة:و كان يخدمه،و فيها لفافة:بكسر اللام و الألف بين الفائين (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (3).

أقول: في مشكا: ابن صالح الثقة،عنه محمّد بن خالد،و يحيى بن إبراهيم،و مروك بن عبيد.و هو عن هشام بن الحكم (4).

3104 نصر بن الصبّاح:

يكنّى أبا القاسم،من أهل بلخ،لقي جلّة من كان في عصره من المشايخ و العلماء و روى عنهم،إلّا أنّه قيل:إنّه كان من الطيّارة، لم (5).

و في كش: غال (6).

و في صه: غالي المذهب،و كان كثير الرواية (7).

و في جش: غالي المذهب،روى عنه العيّاشي (8)،له كتب منها كتاب معرفة الناقلين كتاب فرق الشيعة،عنه محمّد بن عمر بن عبد العزيز

ص: 372


1- رجال النجاشي:/429 1153.
2- الخلاصة:/176 3.
3- الفهرست:/172 772.
4- هداية المحدّثين:155.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/515 1،و فيه زيادة:غال.
6- رجال الكشّي:/322 584.
7- الخلاصة:/262 2.
8- في المصدر:الكشّي،و في طبعة دار الإضواء بيروت 2:/385 1150:العيّاشي،و كذا في مجمع الرجال:/6 176 نقلاً عنه.

الكشي (1).

و في تعق: ضعّفه العلّامة في ترجمة علي بن السري (2)و غيره،و لعلّ منشأه هو النسبة إلى الغلوّ،و قد أشرنا في الفوائد و في سهل بن زياد (3)و غيره،و يأتي في الفائدة الثانية (4)أيضاً التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء،بل و فساد نسبته إليهم؛ و يظهر من كثير من التراجم كترجمة شاه رئيس و عبّاس بن صدقة (5)و علي بن حسكة (6)و غيرهم عدم كون نصر غالياً (7).ت.

ص: 373


1- رجال النجاشي:/428 1149.
2- الخلاصة:/96 28.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:176.
4- في التعليقة:الرابعة.
5- عن رجال الكشّي:/522 1002،و فيه:قال نصر بن الصبّاح:العبّاس بن صدقة و أبو العبّاس الطرناني،(الطبرناني خ)و أبو عبد اللّه الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين.
6- عن رجال الكشّي:/518 ذيل الحديث 995،و فيه:قال نصر بن الصبّاح:علي بن حسكة الحوّار كان أُستاذ القاسم الشعراني اليقطيني من الغلاة الكبار،ملعون.
7- مثل ترجمة الحسين بن علي الخواتيمي،و فيها:قال نصر بن الصبّاح:إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غالياً ملعوناً. و قال السيّد الخوئي(قدّس سرّه)في معجم الرجال:/19 137 في ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما ذكر:و يمكن الجواب على ذلك بأنّ الغلوّ له درجات،و لا مانع من أنْ يكون شخص غالياً بمرتبة و يلعن غالياً آخر أشدّ منه في الغلو،و كيف كان فلم يثبت وثاقته و لا حسنه،فلا أقلّ من أنّه مجهول الحال. و قال العلّامة المامقاني في تنقيح المقال:/3 268 ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما نقل عن الكتب الرجالية غلوّه و تضعيفه:نعم لنا أنّ في رمي القدماء راوياً بالغلوّ تأمّل نبّهنا عليه غير مرّة،فإنّ من تتبع كلمات القدماء وجد ابتناء رميهم للرجل بالغلوّ على اعتقاد أقل درجة ممّا عليه الأئمّة(عليهم السّلام)،و أنّ الاعتقاد بما هو من ضروري مذهب الشيعة اليوم في الإمام(عليه السّلام)كان عندهم غلوّ،أ لا ترى إلى عدّ الصدوق(رحمه اللّه)القول بعدم سهو النبي(صلّى اللّه عليه و آله)غلوّ مع أنّه من ضروريات المذهب اليوم،لكن الإشكال في أنّه لم يرد في الرجل مدح،و إلّا لألحقناه بالحسان.ثمّ أورد قول الوحيد البهبهاني:التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء.و قول المصنّف أبو علي الحائري-:أجمع علماؤنا على اشتراط.ثمّ قال:لقد أجاد هو أي أبو علي الحائري و المحقّق الوحيد و أفادوا،و من أنصف بعد ذلك يعدّ الرجل في الحسان و يغمض عن التضعيفات.

و من تتبع الرجال يظهر عليه أنّ المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على وجه الاعتماد (1)،و قد بلغ إلى حدّ لا مزيد عليه،و ذكرنا في الفوائد أنّ الإكثار من الرواية عن شخص دليل الاعتماد؛ و رواية العيّاشي عنه من غير ظهور طعن منه (2)فيه مؤيّدة؛ و قول الشيخ:لقي جلّة.إلى آخره مدح منه ظاهر،و قوله:و قيل أنّه،يشير إلى عدم ثبوته عنده.و مرّ في فارس بن حاتم (3)و جعفر بن عيسى (4)و عثمان بن عيسى (5)ما ينبغي أن يلاحظ (6).

أقول: أجمع علماؤنا على اشتراط الإسلام في الراوي،و أجمعوا على كفر الغالي،و مع ذلك تراهم (7)أكثروا من النقل عن نصر،بل و أكثروا من الاعتماد عليه و الاستناد إليه،و صرّح الشيخ في العدّة بأنّ الغلاة و المتهمين (8)ما يروونه في حال تخليطهم لا يجوز العمل به على كل حال (9).2.

ص: 374


1- كما في رجال الكشّي:/518 ذيل الحديث 995 و /519 998 و /521 1011 1002 و غيرها كثير.
2- منه،لم ترد في نسخة« م».
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:257.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:218.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:352.
7- في نسخة« ش»:نراهم.
8- في نسخة« ش» زيادة:عن.
9- عدّة الأُصول:/1 381 و 382.

و لا ريب في أنّه لم يعرف لنصر حالان إحداهما تخليط و الأُخرى غير تخليط،فالواجب إمّا القدح في الإجماعين المذكورين أو حمل الغلوّ في أمثال المقام على خلاف ظاهره،و الأوّل باطل فتعيّن الثاني،مع أنّك خبير بأنّ مثل نفي (1)السهو عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله)عند القمّيّين غلوّ،و أيضاً سبق في كثير من التراجم عن نصر ذمّ الغلاة و لعنهم و الطعن فيهم.

و في كتاب الغيبة للصدوق(رحمه اللّه)عند ذكر التوقيعات الواردة من القائم(عليه السّلام):حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد(رحمه اللّه)،عن سعد بن عبد اللّه،عن علي بن محمّد الرازي،عن نصر بن الصبّاح البلخي قال:كان بمرو كاتب كان للخوزستاني سمّاه لي نصر و اجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني فقلت:ابعث بها إلى الحاجري (2)،فقال:هو في عنقك إن سألني اللّه عزّ و جلّ عنه يوم القيامة؟ فقلت:نعم،قال نصر:ففارقته على ذلك ثمّ انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال فذكر أنّه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجري،فورد عليه وصولها و الدعاء له و كتب إليه:كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار،فإن أحببت أن تعامل أحد فعامل الأسدي بالري.

قال نصر:و ورد عليّ نعي حاجز (3)فجزعت من ذلك جزعاً شديداً و اغتممت له،فقلت له:و لم تغتم و تجزع و قد منّ اللّه عليك بدلالتين قد أخبرك (4)بمبلغ المال و قد نعى إليك حاجزاً مبتدئاً (5).ن.

ص: 375


1- في نسخة« ش»:نفي مثل.
2- في المصدر هنا و في الموضع الآتي:الحاجزي.
3- في نسخة« ش» هنا و في الموضع الآتي:حاجز.
4- في نسخة« ش»:أخبراك.
5- كمال الدين:/488 9 الباب الخامس و الأربعون.

و عن نصر بن الصبّاح قال:أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير (1)،و كتب فيها رقعة غيّر فيها اسمه،فخرج إليه الوصول باسمه و نسبه و الدعاء له (2)،انتهى.

و هذان الخبران يدلان على جلالته و إن كان الراوي لهما هو نفسه بعد اعتناء مثل الصدوق بهما و الاعتماد عليهما و ذكرهما في جملة المعجزات الصادرة عن الإمام(عليه السّلام)،فهما عنده محكوم بصحّتهما البتة،فتأمّل جدّاً.

و في مشكا: ابن الصبّاح،عنه العيّاشي و الكشي (3).

3105 نصر بن عامر بن وهب:

أبو الحسن السنجاري،من ثقات أصحابنا، صه (4)و زاد جش: له كتب،أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه قال:قرأت عليه أكثرها و أجازني الباقي (5).

أقول: في مشكا: ابن عامر الثقة،عنه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (6).

3106 نصر بن عبد الرحمن:

أبو الوليد العبدي الكوفي،أسند عنه، ق (7).

3107 نصر بن عبد الرحمن البارقي:

الكوفي،أسند عنه، ق (8).

ص: 376


1- في المصدر زيادة:إلى حاجز.
2- كمال الدين:/488 10 الباب الخامس و الأربعون.
3- هداية المحدّثين:155.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- الخلاصة:3/175.
5- رجال النجاشي:/428 1150.
6- هداية المحدّثين:155.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/324 11.
8- رجال الشيخ:/324 12.

3108 نصر بن قابوس:

بالقاف و الموحدة من تحت و السين المهملة،اللخمي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي إبراهيم و أبي الحسن(عليهم السّلام).و كان ذا منزلة عندهم.قال الشيخ الطوسي(رحمه اللّه)في كتاب الغيبة:إنّه كان وكيلاً لأبي عبد اللّه(عليه السّلام)عشرين سنة و لم يعلم أنّه وكيل،و كان خيّراً فاضلاً، صه (1).

و في جش: ابن قابوس اللخمي القابوسي،روى.إلى قوله:عندهم؛ و زاد:له كتاب،المفضّل بن قيس بن رمّانة عن أبيه عنه بكتابه؛ و ابن ابنه محمّد بن علي بن نصر عن أبيه عنه (2).

و في ظم: ابن قابوس (3).و زاد ق: اللخمي،أسند عنه (4).

و في الإرشاد إنّه من خاصّة الكاظم(عليه السّلام)و ثقاته،ثمّ روى عنه نصّاً على الرضا(عليه السّلام) (5).

و في كش: حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن سليمان العبدي (6)،عن نصر بن قابوس قال:كنت عند أبي الحسن(عليه السّلام)في منزله فأخذ بيدي فوقفني على بيت من الدار فدفع الباب فإذا علي ابنه(عليه السّلام)و في يده كتاب ينظر فيه فقال لي:يا نصر تعرف هذا؟ قلت:نعم هذا علي

ص: 377


1- الخلاصة:/175 1.
2- رجال النجاشي:/427 1146،و فيه:محمّد بن مفضّل بن إبراهيم بن مفضّل بن قيس بن رمّانة الأشعري قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا نصر بن قابوس بكتابه.الحسن بن نصر روى عن أبيه،محمّد بن علي بن نصر روى عن أبيه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
3- رجال الشيخ:/362 5.
4- رجال الشيخ:/324 7،و فيه بعد اللخمي زيادة:الكوفي.
5- الإرشاد:/2 248 و 251.
6- في المصدر:الصيدي.

ابنك،قال:يا نصر أ تدري ما هذا الكتاب الّذي في يده (1)ينظر فيه؟ قلت:لا،قال:هذا الجفر الّذي لا ينظر فيه إلّا نبي أو وصيّ نبي.

قال الحسن بن موسى:فلعمري (2)ما شكّ نصر و لا ارتاب حتّى أتاه وفاة أبي الحسن(عليه السّلام) (3).

حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن سعد بن الجهم (4)،عنه،ثمّ ذكر نصّاً من الكاظم(عليه السّلام)على الرضا(عليه السّلام)و أنّه قد كان سأل الصادق(عليه السّلام)عن الإمام بعده و أنّه أخبره بأنّه الكاظم(عليه السّلام)،ثمّ قال:فدلّ هذا الحديث على منزلة الرجل من عقله و اهتمامه بدينه إن شاء اللّه (5).

أقول: في الوجيزة:وثقه المفيد و مدحه غيره (6).و ذكره في الحاوي في الحسان (7).و في طس: مشكور (8).

و في مشكا: ابن قابوس الوكيل لأبي عبد اللّه(عليه السّلام)،محمّد بن مفضّل ابن إبراهيم عن أبيه عنه،و عنه سعيد أبو الجهم،و موسى بن سليمان (9).

3109 نصر بن كثير الأسدي:

الكوفي، ق (10).

ص: 378


1- في يده،لم ترد في المصدر.و في نسخة« ش»:بيده.
2- فلعمري،لم ترد في نسخة« ش».
3- رجال الكشّي:/450 848.
4- في المصدر:سعد بن أبي الجهم.
5- رجال الكشي:/451 849.
6- الوجيزة:/331 1980.
7- حاوي الأقوال القطب الرابع عشر في النون.
8- التحرير الطاووسي:/581 434.
9- هداية المحدّثين:155،و فيها:سعيد بن أبي الجهم.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/324 13.

و في تعق: روى عنه صفوان و ابن أبي عمير (1)(2).

3110 نصر بن مزاحم المنقري:

العطّار،أبو الفضل،كوفي،مستقيم الطريقة صالح الأمر،غير أنّه يروي عن الضعفاء،كتبه حسان، صه (3).

و عن خطّ شه:قال ابن أبي الحديد في شرح النهج عند بحثه عن واقعة صفّين ما صورته:و نحن نذكر ما أورده نصر بن مزاحم عن كتاب صفّين في هذا المعنى،فهو في نفسه (4)ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى و لا إدخال (5)،و هو في رجال أصحاب الحديث (6)،انتهى.و هذا يشعر بأنّه ليس إماميّاً (7).

و فيه نظر و أيّ نظر (8).

و زاد جش على صه: منها كتاب الجمل رواية يحيى بن زكريّا بن شيبان،كتاب صفّين جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي،عنه به (9).

و في ست: له مصنّفات (10)،منها كتاب الجمل و كتاب صفّين و كتاب مقتل الحسين(عليه السّلام)و كتاب عين الوردة و كتاب أخبار المختار و كتاب

ص: 379


1- التهذيب 5:/22 62،و فيه:صفوان و ابن أبي عمير عن نصير بن كثير.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:353.
3- الخلاصة:/175 2.
4- في المصدر بدل فهو في نفسه:فهو ثقة.
5- في المصدر:و لا إدغال.
6- شرح نهج البلاغة:/2 206.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:83.
8- و أي نظر،مشطوبة في نسخة« م».
9- رجال النجاشي:/427 1148،و فيه:أبو المفضّل.
10- في المصدر:له كتب.

المناقب و غير ذلك،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (1)،عن أبيه،عن محمّد بن علي الصيرفي،عنه،عن لوط بن يحيى و غيره.

و رواها ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه (2).

أقول: في مشكا: ابن مزاحم،عنه جعفر بن محمّد بن سعيد،و محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة،و يونس بن علي العطّار،و يحيى بن زكريّا بن شيبان،و محمّد بن عيسى بن عبيد (3).

3111 النضر بن الربيع بن سعد:

الجعفي الكوفي،أسند عنه، ق (4).

3112 النضر بن سويد الصيرفي:

كوفي ثقة صحيح الحديث،انتقل إلى بغداد،له كتاب نوادر،محمّد بن عيسى بن عبيد عن أبيه عنه به، جش (5).

و في صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)كوفي.إلى قوله:كتاب (6).

ص: 380


1- في طريق النجاشي:حدّثنا محمّد بن الحسن قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي علي البرقي.و الظاهر صحّة ما في النجاشي،إذ لم يعهد رواية ابن الوليد عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي بدون واسطة في شيء من كتب الرجال و الحديث.بل هو بعيد على ما يظهر من تأريخ وفاتيهما.و أبو علي البرقي هذا هو الحسن بن خالد أخو محمّد بن خالد،فأحمد المذكور هو حفيد الحسن عمّ أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،فلاحظ.
2- الفهرست:/171 771،و فيه طريق آخر.
3- هداية المحدّثين:155.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/325 20.
5- رجال النجاشي:/427 1147،و فيه:نصر.
6- الخلاصة:/174 1،و:كتاب،لم يرد في نسخة« ش».

و في ظم: له كتاب،و هو ثقة (1).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن عيسى،عنه.و عنه أبو عبد اللّه البرقي و الحسين بن سعيد (2).

أقول: في مشكا: ابن سويد الثقة،عنه محمّد بن عيسى بن عبيد،و يعقوب بن يزيد،و أيّوب بن نوح،و الحسن بن طريق،و علي بن مهزيار.

و في التهذيب:عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن خالد عن النضر بن سويد (3).و صوابه محمّد بن خالد بلا أحمد (4).

3113 نضر بن شعيب:

في طريق الصدوق إلى خالد بن ماد (5)،و يروي عن عبد الغفّار بن حبيب كما مرّ فيه (6).

قال جدّي:و ربما يتوهمون أنّ شعيباً تصحيف سويد و ليس كذلك،بل هما اثنان و إن لم يذكروا ابن شعيب في الرجال لكنه موجود في الروايات في الكتب المعتمدة سيما في الرواية عن عبد الغفّار (7)، تعق (8).

ص: 381


1- رجال الشيخ:/362 2.
2- الفهرست:/171 770.
3- التهذيب 3:/176 394،و فيه:أحمد بن محمّد عن النضر.
4- هداية المحدّثين:156،و فيها زيادة رواية محمّد بن خالد و الحسين بن سعيد عنه.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- الفقيه المشيخة-:/4 35.
6- عن رجال النجاشي:/247 650.
7- روضة المتّقين:/14 381،ترجمة عبد الغفّار بن حبيب الطائي.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:353.

أقول: ممّن زعم الاتّحاد و التصحيف مولانا عناية اللّه (1)،و ممّن صرّح بالتغاير و جهالة ابن شعيب شه على ما ذكره في الوسيط (2)،و صرّح به هو نفسه عند ذكر طرق الصدوق(رحمه اللّه) (3).

و هذا الرجل و إن كان مجهولاً لكنّا ذكرناه لمكان الفائدة المزبورة.

و في مشكا: ابن شعيب المجهول،عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.و في موضع من التهذيب محمَّد بن الحسين بن النصر بن سويد (4).و هو تصحيف (5).

3114 النضر:

بالضاد المعجمة،ابن عثمان النوّاء،قال علي بن أحمد العقيقي:مات متحيّراً، صه (6) ؛ د (7).

3115 النضر بن محمّد الهمداني:

ثقة، دي (8).

و زاد صه من أصحاب أبي الحسن الثالث(عليه السّلام) (9).

3116 نضلة بن عبيد:

يكنّى أبا برزة،ل (10).

ص: 382


1- مجمع الرجال:/6 180.
2- الوسيط:260.
3- منهج المقال:410 في الطريق إلى خالد بن ماد القلانسي.
4- التهذيب 5:/369 1286.
5- هداية المحدّثين:156.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:/262 4.
7- رجال ابن داود:/282 534.
8- رجال الشيخ:/425 1.
9- الخلاصة:/174 2،و فيها بعد الثالث زيادة:الهادي.
10- رجال الشيخ:/30 3،و فيه:أبا بردة،و في مجمع الرجال:/6 181 نقلاً عنه كما في المتن.

و زاد ي:الأسلمي الخزاعي عربي مدني.و فيه:ابن عبيد اللّه (1).

و يأتي في الكنى إنّ شاء اللّه ذكره (2).

أقول: في الوجيزة:مجهول (3).و ليس بمكانه.

و يأتي في نقيع بن الحارث ذكره (4).

3117 النعمان بن بشير:

ل (5).

أقول: في شرح ابن أبي الحديد:كان النعمان بن بشير الأنصاري منحرفاً عنه يعني عليّاً(عليه السّلام) و عدواً له(عليه السّلام)،و خاض الدماء مع معاوية خوضاً،و كان من أمراء يزيد ابنه حتّى قتل و هو على حاله (6).

3118 النعمان بن ثابت:

أبو حنيفة التيملي الكوفي،مولاهم، ق (7).

أقول: هذا أحد أئمّة القوم،بل هو إمامهم الأعظم و شيخهم الأقدم.

قال أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي الشافعي في كتابه الموسوم بالمنخول في الأُصول ما لفظه (8):فأمّا أبو حنيفة فقد قلب الشريعة ظهراً

ص: 383


1- رجال الشيخ:/60 3.
2- عن الخلاصة:192 و رجال البرقي:3،و فيهما أنّه من أصفياء أصحاب علي(عليه السّلام).
3- الوجيزة:/331 1987.
4- عن الخلاصة:/262 3،و فيها:قال ابن الغضائري:روى عن أبي برزة نضلة بن أبي عبد اللّه الأسلمي.
5- رجال الشيخ:/30 1.
6- شرح نهج البلاغة:/4 77.
7- رجال الشيخ:/325 23.
8- ما لفظه،لم ترد في نسخة« ش».

لبطن،و شوش مسلكها و غير نظامها،و أردف جميع قواعد الشرع بأصل هدم به شرع محمّد المصطفى(صلّى اللّه عليه و آله)،و من فعل شيئاً من هذا مستحلاً كفر،و من فعله غير مستحل فسق،ثم أطال الكلام في طعنه و تفسيقه (1).

و أمّا ابن الجوزي الحنبلي فنسب إليه في تأريخه المسمّى بالمنتظم ما هو أفضع من ذلك و أعظم قال في جملة كلامه:و بعد هذا فاتفق الكلّ على طعن فيه،ثمّ انقسموا إلى ثلاثة أقسام:فقوم طعنوا فيه بما يرجع إلى العقائد و الكلام في الأُصول؛ و قوم طعنوا في روايته و قلّة حفظه و ضبطه؛ و قوم طعنوا فيه لقوله بالرأي فيما يخالف الأحاديث الصحاح (2).

ثمّ قال بعد كلام طويل:أخبرنا عبد الرحمن القزّاز (3).عن أبي إسحاق الفزاري قال:سألت أبا حنيفة عن مسألة فأجاب فيها،فقلت:إنّه يروي عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله)كذا و كذا،فقال:حك هذا بذنب الخنزير.

و عن عبد الرحمن بن محمّد.عن أبي بكر بن الأسود ابن (4)بشر بن مفضّل قال:قلت لأبي حنيفة:روى نافع عن ابن عمر عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله)أنّه قال:البيعان (5)بالخيار ما لم يفترقا (6)،قال:هذا رجز.و ذكر حديثاً (7)آخر عنه(صلّى اللّه عليه و آله)فقال:هذا هذيان.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمّد.عن عبد الصمد عن أبيه قال:ذكرر.

ص: 384


1- المنخول من تعليقات الأُصول:500 و 503 و ما بعدها.
2- المنتظم:/8 131.
3- في نسخة« م»:الفزّار.
4- في المصدر:عن.
5- في المصدر:البائعات.
6- في المصدر:يتفرقا.
7- في نسخة« م»:خبر.

لأبي حنيفة قول النبي(صلّى اللّه عليه و آله):أفطر الحاجم و المحجوم،فقال:هذا سجع (1).ثمّ ذكر من هذا القبيل قريب نصف كرأسه (2).

فقبّح اللّه أقواماً يتركون أهل بيتٍ أذن اللّه أن يرفع و يذكر فيه اسمه و يعتقدون بهذا و أشباهه.

3119 النعمان الرازي:

ق (3).و في تعق: للصدوق طريق إليه (4)،و يروي عنه جعفر بن بشير (5)،و ابن أبي عمير بواسطة حمّاد (6)(7).

3120 النعمان بن الصهبان:

من رجال أمير المؤمنين(عليه السّلام)الّذي قال أمير المؤمنين(عليه السّلام)يوم الجمل:من دخل داره فهو آمن، صه (8)،ي (9).

3121 النعمان بن عجلان:

من بني رزيق بالراء المضمومة و الزاي المفتوحة كان عامل أمير المؤمنين(عليه السّلام)على البحرين و عمان، صه (10).ي إلّا الترجمة (11).

ص: 385


1- المنتظم:/8 135.
2- المنتظم:/8 135 143.
3- رجال الشيخ:/325 24.
4- الفقيه المشيخة-:/4 59.
5- التهذيب 2:/62 220،/279 1107.
6- التهذيب 2:/272 680،و فيه:ابن زياد عن حمّاد عن نعمان الرازي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:353.
8- الخلاصة:/174 1.
9- رجال الشيخ:/60 5.
10- الخلاصة:/174 2،و فيها بدل أمير المؤمنين(عليه السّلام):علي(عليه السّلام).
11- رجال الشيخ:/60 2،و فيه:زريق،و في مجمع الرجال:/6 181 نقلاً عنه كما في المتن.

و في د: زريق بتقديم الزاي،منسوبون إلى زريق بن عبد بن حارثة،قال صاحب العجالة:و بنو زريق جماعة من الأنصار و من أولادهم و عامّتهم بالمدينة،و نسب ما في صه إلى الوهم (1).

و في تعق: في المجالس عن الاستيعاب:إنّه كان لسان الأنصار و شاعرهم و كبير قومه،و نقل عنه إشعاراً في تخطئة قريش في نصبهم أبا بكر و خذلانهم أمير المؤمنين(عليه السّلام) (2)(3).

3122 النعمان بن عمّار العجلي:

الكوفي،أسند عنه، ق (4).

3123 النعمان بن عمرو الجعفي:

الكوفي،أسند عنه، ق (5).

3124 النعمان بن محمّد:

ليس بإمامي،كتبه حسان،كذا في النقد عن ب (6)، تعق (7).

3125 نعيم القابوسي:

في الإرشاد أنّه من خاصّة الكاظم(عليه السّلام)و ثقاته (8).

3126 نقيع بن الحارث:

أبو داود السبيعي الهمداني،قال غض: روى عن أبي برزة نضلة بن

ص: 386


1- رجال ابن داود:/196 1640.
2- مجالسي المؤمنين:/1 265،الاستيعاب:/3 549،و فيه بدل كبير قومه:و كان سيّداً.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:353.
4- رجال الشيخ:/325 25.
5- رجال الشيخ:/325 26.
6- نقد الرجال:/362 8،معالم العلماء:/126 853.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:353.
8- الإرشاد:/2 248.

عبد اللّه الأسلمي و روى عن أبي جعفر(عليه السّلام)،و في حديثه مناكير،و الّذي أراه التوقّف في حديثه،و يجوز أن يخرج شاهداً، صه (1).و نحوه د (2).

و في تعق: يأتي في يونس بن أبي إسحاق ما له ربط (3)(4).

أقول: لاحظ و تأمّل.

3127 نميلة الهمداني:

صه ،قي في خواصه(عليه السّلام) (5).

و زاد ي يكنّى أبا ماوية (6).

أقول: في الوجيزة:مجهول (7).و ليس بمكانه.

3128 نوح بن أبي مريم:

أبو عصمة الخراساني، ق (8).

و في قب: يعرف بالجامع لجمعه العلوم،لكن كذّبوه في الحديث،و قال ابن المبارك:كان يضع.من السابعة مات سنة ثلاث و سبعين،أي بعد المائة (9).

ص: 387


1- الخلاصة:/262 3،و فيها:نفيع و فيها أيضاً أبي بزرة،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
2- رجال ابن داود:/282 535،و فيه:نفيع.
3- لم نقف في ترجمة يونس على ماله ربط بالمقام،فلاحظ.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:353.
5- الخلاصة:195،رجال البرقي:7،و فيهما أنّه من أصحابه(عليه السّلام)من اليمن،و عدّا أبا معاوية بن وهب بن الأجدع بن راشد في المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام).
6- رجال الشيخ:/61 11،و فيه:نميلة الهمداني يكنّى أبا مارية،و في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين:/84 847:أبا ماوية.
7- الوجيزة:/332 1995.
8- رجال الشيخ:/324 6.
9- تقريب التهذيب 2:/309 169.

و في تعق :في النقد:يظهر من دراية الشهيد الثاني أنّه كان من الوضّاعين (1)(2).

3129 نوح بن الحارث بن عمرو:

ابن عثمان المخزومي،ي (3).

و يأتي في أبي الجوشاء (4).

3130 نوح بن الحكم:

أبو اليقظان،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (5).

و زاد جش: له كتاب،أبو سمينة عنه به (6).

و في ست: له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن (7)أبي نعيم الفضل (8)بن دكين،عنه (9).

و في ق: ابن الحكم أبو اليقظان الهمداني المرهبي الكوفي (10).

أقول: في مشكا: ابن الحكم الثقة،عنه أبو سمينة،و أحمد بن ميثم (11).

ص: 388


1- نقد الرجال:/362 2،الرعاية في علم الدراية:/156 1.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:354.
3- لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ،نعم ورد في مجمع الرجال:/6 183 نقلاً عنه.
4- عن رجال الشيخ:/65 40 في الكنى،و فيه أنّ عليّاً(عليه السّلام)يوم خرج من الكوفة إلى صفّين دفع راية المهاجرين إليه.
5- الخلاصة:/175 4.
6- رجال النجاشي:/429 1152.
7- في المصدر:عن،و في مجمع الرجال:/6 183 نقلاً عنه كما في المتن.
8- في نسخة« م»:الفضيل.
9- الفهرست:/172 773.
10- رجال الشيخ:/323 1.
11- هداية المحدّثين:156،و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3131 نوح بن درّاج:

كان من الشيعة و كان قاضي الكوفة،و اعتذر عن ذلك بأنّه سأل أخاه جميلاً لِمَ لا تأتي المسجد؟ فقال:ليس لي إزار، صه (1).

و في ق: ابن درّاج النخعي مولاهم الكوفي القاضي (2).

و ما في كش تقدّم في أخيه (3).

و في د: عندي فيه توقّف (4).

و في تعق: عدّه في الوجيزة موثّقاً (5)،و الظاهر أنّه لما في العدّة (6)،فتأمّل.

و ما في صه إشارة إلى ما مرّ في جميل،و في آخره:قال حمدان:مات جميل عن مائة ألف.و ظاهر هذا تكذيبه،إذ الظاهر أنّ مراد نوح أنّه دخل في أعمالهم لأجل رفع الفقر و الشدّة عنهم،و يحتمل كون مراد حمدان أنّه صار غنيّاً بعد.

و مضى في أيّوب ابنه عن جش و صه ذكره (7)(8).

ص: 389


1- الخلاصة:/175 3.
2- رجال الشيخ:/323 3.
3- رجال الكشّي:/251 468،و فيه نحو ما تقدّم عن الخلاصة،و سينبّه على ما فيه الوحيد البهبهاني.
4- رجال ابن داود:/197 1645.
5- الوجيزة:/332 1999.
6- عدّة الأُصول:/1 380،و فيها أنّه من العامّة و الطائفة عملت بروايته إذا لم يكن عندهم خلافه.
7- رجال النجاشي:/102 254،الخلاصة:/12 1،و فيها أنّه كان قاضياً بالكوفة و كان صحيح الاعتقاد.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:354.

3132 نوح بن شعيب البغدادي:

من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني(عليه السّلام)،ذكر الفضل بن شاذان أنّه كان فقيهاً، صه (1).

و زاد ج:عالماً صالحاً مرضيّاً،و قيل:إنّه نوح بن صالح (2)،انتهى.

و يأتي ما في كش في الّذي بعيده (3).

أقول: في مشكا: ابن شعيب،عنه إبراهيم بن هاشم (4).

3133 نوح بن صالح البغدادي:

ذكر كش عن أبي عبد اللّه الشاذاني عن أبي محمّد الفضل بن شاذان ما يشهد بأنّه من شيعة أهل البيت(عليهم السّلام)، صه (5).

و في كش: في نوح بن صالح البغدادي،سأل أبو عبد اللّه الشاذاني أبا محمّد الفضل بن شاذان أنّه كان يصلي خلف هؤلاء و يضيق صدره لدخوله البيت بعد خروجه من المسجد لتوهّمهم أنّ ذلك لإعادة الصلاة،و لذلك كان يدافع بصلاة المغرب إلى العتمة،فقال:لا تفعلوا هذا من ضيق صدوركم،ما عليكم لو صلّيتم معهم و كبّرتم معهم و قرأتم معهم و في الركوع و السجود بقدر ما يتأتّى لكم (6)فقد تمّت صلاتكم.

فقال:هل سمعت أحداً من أصحابنا يفعل هذه الفعلة؟ قال:نعم،كنت بالعراق و كان يضيق صدري عن الصلاة معهم فشكوت ذلك إلى فقيه

ص: 390


1- الخلاصة:/174 1.
2- رجال الشيخ:/408 1.
3- رجال الكشّي:/558 1056.
4- هداية المحدّثين:156.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- الخلاصة:/175 2.
6- في نسخة« م»:بكم.

هناك يقال له:نوح بن شعيب فأمرني بمثل الّذي أمرتكم،فاجتمعت معه في مجلس فيه نحو من عشرين رجلاً من مشايخ أصحابنا فسألته أن يجري بحضرتهم ذكراً ممّا سألته،فقال:يا معشر من حضر أ لا تعجبون من هذا الخراساني الغمر (1)يظنّ في نفسه أنّه أكبر من هشام بن الحكم و يسألني هل تجوز الصلاة مع المرجئة في جماعة،فقال جميع من كان حاضراً بقول نوح بن شعيب،فعندها طابت نفسي (2)،انتهى.

و الّذي يظهر من ذكر ابن صالح في العنوان و ابن شعيب في الأثناء أنّهما واحد،و أنّه فقيه من فقهاء الشيعة رضي اللّه عنهم.

و في تعق: في سند الروايات نوح بن شعيب الخراساني (3)في هذه الدرجة،و لعلّه هو هذا،و يكون أحد الأبين جدّاً.و مرّ عن فضالة عن شعيب أبي صالح (4)،فتأمّل.

و لعلّ البغدادي لقب نوح،و صالح و شعيب يلقّبان بالخراساني فتأمّل (5).

أقول: صرح عناية اللّه أيضاً باتحادهما (6)،و الفاضل عبد النبي الجزائري ذكر ابن شعيب في الثقات و ابن صالح في الضعاف و قال:كأنّهما واحد (7).4.

ص: 391


1- الأغْمار جمع غُمْر بالضمّ و هو الجاهل،و رجل غُمْر و غَمِر لا تجربة له بحرب و لا أمر و لم تحنِّكه التجارب.انظر:لسان العرب:/5 32.
2- رجال الكشيّ:/558 1056.باختلاف غير مضرّ.
3- التهذيب 1:/241 697 بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أبي إسحاق عن نوح بن شعيب الخراساني عن ياسين عن حريز عن زرارة عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
4- الكافي 4:/339 5.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:354.
6- مجمع الرجال:/6 185 هامش رقم(1).
7- حاوي الأقوال:/155 629،/339 2104.

3134 نوف البكالي:

بفتح الباء و تخفيف الكاف،كان صاحب علي(عليه السّلام)،و نقل عن تغلب أنّه منسوب إلى بكال قبلة في همدان (1)،و يقال:بكيل و هو أكثر،و قال عبد الحميد ابن أبي الحديد:إنّما هو بكال بكسر الباء قبيلة من حمير،فمنهم هذا الشخص و هو نوف بن فضالة صاحب علي(عليه السّلام)،كذا في شرح النهج لميثم (2).

و في تعق: يظهر من الأخبار أنّه من خواصه(عليه السّلام)منها ما في الخصال (3)(4).

3135 نوفل بن فروة الأشجعي:

خارجي ملعون،ي (5).

و زاد صه: من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)،و بدل فروة:قرة (6).و في د: أنّه و هم (7).و هو كذلك.

ص: 392


1- نقلاً عن ثعلب أنّه منسوب إلى بكالة قبيلة.ثمّ نقلاً عن القطب الراوندي أنّه منسوب إلى حي من هَمْدان.
2- شرح نهج البلاغة لابن ميثم:/3 383 و شرح ابن أبي الحديد:/10 76.
3- الخصال:/337 40،و روى أيضاً في الأمالي:/174 9 رواية تدلّ على أنّه من شيعة أمير المؤمنين(عليه السّلام).
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:345.
5- رجال الشيخ:/60 7.
6- الخلاصة:/262 1.
7- رجال ابن داود:/282 536.

باب الواو

3136 واصل:

قال كش: قال محمّد بن مسعود:حدّثني أبو علي المحمودي قال:حدّثني واصل قال:طليت أبا الحسن(عليه السّلام)بالنورة،فسددت مخرج الماء من الحمام إلى البئر ثمّ جمعت ذلك الماء و تلك النورة و ذلك الشعر فشربته كلّه؛ هذا (1)يدلّ على (2)علو اعتقاده،و السند صحيح،فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة و شرف المنزلة و علو القدر، صه (3).

و في كش في واصل و أبي الفضل الخراساني،ثمّ زاد على ما مرّ:محمّد بن مسعود قال:حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي قال:حدّثني معاوية بن حكيم قال:حدّثني أبو الفضل الخراساني و كان له انقطاع إلى أبي الحسن(عليه السّلام) (4).

و لم يوجد فيما رأيت من النسخ غير هذا (5).

أقول: في نسختي من الاختيار كما ذكر و زيادة:و كان يخالط القرّاء

ص: 393


1- في المصدر:و هذا.
2- على،لم ترد في نسخة« م».
3- الخلاصة:/177 4.
4- رجال الكشّي:/614 1144 و 1145،و فيه بعد أبي الحسن زيادة:الثاني(عليه السّلام)و كان يخالط القرّاء ثمّ انقطع إلى أبي جعفر(عليه السّلام).كما سينبّه عليه المصنّف.
5- هذا كلام الميرزا في المنهج:354 إلّا أنّه نقل قبل ذلك عن ابن داود:واصل الخراساني،ثمّ قال بعد كلامه المزبور:و ما في رجال ابن داود حيث إنّه مأخوذ من هنا يظهر منه ترك العاطف في العنوان و هو الواو-،و حينئذٍ كان ينبغي ذكر الكنية له،و اللّه العالم.

ثمّ انقطع إلى أبي جعفر(عليه السّلام)،كما يأتي في أبي الفضل الخراساني عن صه (1).

و المراد بأبي الحسن(عليه السّلام)هذا الثاني كما هو ظاهر،و لعلّه في الأول أيضاً كذلك كما ذكره في الاختيار و جعله د الأوّل (2).و في الوجيزة:الثالث (3)،فتأمّل.

و في طس بعد ذكر الرواية الأُولى أقول:ظاهر حال المحمودي في علوّ المرتبة و جلالة القدر (4).

و في الوجيزة:ممدوح (5).و في الحاوي ذكره في الضعاف لعدم دلالة هذا المدح على ما هو المطلوب في المقام (6)،فتأمل.

و في مشكا: واصل الخراساني،محمّد بن مسعود العيّاشي بواسطة أبو علي المحمودي عنه (7).

3137 وردان:

بالراء بعد الواو و قبل الدال المهملة،أبو خالد الكابلي،و لقبه كنكر بالنون بين الكافين و الراء أخيراً روى كش أنّه من حواري علي بن الحسين(عليه السّلام)،و قال أيضاً:قال الفضل بن شاذان:لم يكن في زمن علي بن الحسين(عليه السّلام)في أوّل أمره إلّا خمسة نفر عدّ منهم أبا خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر، صه (8).

ص: 394


1- الخلاصة:/189 25.
2- رجال ابن داود:/197 1646،و فيه:أبا الحسن(عليه السّلام).و لم يقيّده.
3- الوجيزة:/333 2002.
4- التحرير الطاووسي:/592 445.
5- الوجيزة:/333 2002.
6- حاوي الأقوال:/340 2114.
7- هداية المحدّثين:157.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
8- الخلاصة:/177 3.

و خبر الحواريين مضى في أويس (1).و قول الفضل بن شاذان في سعيد بن المسيب (2).

و في كش أيضاً:محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن جعفر بن عيسى،عن صفوان،عمّن سمعه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال:ارتدّ الناس بعد قتل الحسين(عليه السّلام)إلّا ثلاثة:أبو خالد الكابلي و يحيى بن أُم الطويل و جبير بن مطعم،ثمّ إنّ الناس لحقوا و كثروا.

و روى يونس،عن حمزة بن محمّد الطيّار مثله،و زاد:و جابر بن عبد اللّه الأنصاري (3).و فيه أيضاً غير ذلك (4).

و في قر: وردان الكابلي الأصغر،روى عنه و عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و الكبير اسمه كنكر (5).و نحوه ق و زاد بعد وردان:أبو خالد (6).

و في تعق: في الكافي في باب مولد الصادق(عليه السّلام)عنه(عليه السّلام)أنّه من ثقات علي بن الحسين(عليه السّلام) (7)(8).

3138 الوليد بن صبيح:

أبو العبّاس،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (9).

و زاد جش: له كتاب،الحسن بن محبوب،عن العبّاس بن الوليد،

ص: 395


1- رجال الكشّي:/9 20.
2- رجال الكشّي:/115 184.
3- رجال الكشّي:/123 194.
4- رجال الكشّي:/120 191 193.
5- رجال الشيخ:/139 5،و فيه:روى عنه(عليه السّلام).
6- رجال الشيخ:/328 26.
7- الكافي 1:/393 1.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:345.
9- الخلاصة:/177 2.

عن أبيه (1).

و في ست ما مرّ في ابنه (2).

أقول: في مشكا: ابن صبيح الثقة،عنه العبّاس ابنه،و شهاب بن عبد ربّه،و عبد اللّه بن سنان،و جميل بن درّاج (3).

3139 الوليد بن العلاء الوصّافي:

كوفي عجلي،له كتاب،ابن أبي عمير و الحسن بن محبوب عنه به، جش (4).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (5).

أقول: في رواية الجليلين المذكورين عنه دلالة على الوثاقة،و ظاهر الفاضلين (6)المذكورين تشيّعه،فتدبّر.

و في مشكا: ابن العلاء،عنه ابن أبي عمير،و الحسن بن محبوب (7).

3140 الوليد بن هشام المرادي:

ظم (8).و في تعق: في التهذيب في الصحيح:عن صفوان عنه (9).

ص: 396


1- رجال النجاشي:/431 1161.
2- الفهرست:/118 530،و فيه:عبّاس بن الوليد له كتاب يرويه عن الوليد بن صبيح عن الصادق(عليه السّلام).
3- هداية المحدّثين:157.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال النجاشي:/432 1162.
5- الفهرست:/173 779.
6- أي الشيخ الطوسي و النجاشي رحمهما اللّه.
7- هداية المحدّثين:157.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
8- رجال الشيخ:/362 2.
9- التهذيب 8:/289 1068 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن الوليد بن هشام المرادي.

و هو يشعر بوثاقته (1).

3141 وهب:

جدّ جدّ الحسن بن محبوب (2)،تقدّم فيه ما يظهر منه حسنه (3).

و هو غير مذكور في الكتابين.

3142 وهب بن جميع:

مولى إسحاق بن عمّار،قال كش: قال محمّد بن مسعود:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال و سألته عن وهب بن جميع فقال:ما سمعت فيه إلّا خيراً، صه (4).

و في كش ما نقله (5).

قلت: في الوجيزة:ممدوح (6).

3143 وهب بن خالد:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان (7)،و يأتي مصغّراً (8).

ص: 397


1- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
2- في نسخة« ش»:وهب جدّ الحسن بن محبوب.
3- عن رجال الكشّي:/584 1094 بسنده عن جعفر بن محمّد بن الحسن بن محبوب قال:نسبة جدّه الحسن بن محبوب أنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب،و كان وهب عبداً سنديّاً مملوكاً لجرير بن عبد اللّه البجلي و كان زرّاداً،فصار إلى أمير المؤمنين(عليه السّلام)و سأله أن يبتاعه عن جرير فكره جرير أن يخرجه من يده،فقال:الغلام حرّ قد أعتقته،فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين(عليه السّلام).
4- الخلاصة:/176 1.
5- رجال الكشّي:/346 643.
6- الوجيزة:/333 2008.
7- ذكر هذا العنوان العلّامة في الإيضاح:/310 738 و التفريشي في النقد:/365 3 في ترجمة و هيب،و نسباه إلى القيل،و عدّه أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء:/3 199 من الأئمّة الأعلام الّذين حدّثوا عن الإمام جعفر الصادق(عليه السّلام).
8- عن رجال الشيخ:/327 21 و رجال النجاشي:/431 1158 و الخلاصة:/177 1،و فيهم:و هيب بن خالد البصري.

3144 وهب بن عبد ربّه بن أبي ميمونة:

بن يسار الأسدي،مولى بني نصر بن قعين (1)،أخو شهاب بن عبد ربّه و عبد الخالق،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)،له كتاب،الحسن بن محبوب عنه به، جش (2).

و ما في كش سبق في شهاب أخيه و كذا في إسماعيل بن عبد الخالق (3).و ما في صه في أخيه عبد الرحيم (4).

و في ست: له أصل،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه (5).

و في تعق: مضى توثيقه أيضاً في إسماعيل (6)(7).

أقول: في مشكا: ابن عبد ربّه الثقة،عنه الحسن بن محبوب (8).

3145 وهب بن عبد اللّه السواي:

يكنّى أبا جحيفة،ي (9).

ص: 398


1- في حاشية نسخة« ش» زيارة:بضمّ القاف و فتح العين المهملة.انظر:إيضاح الاشتباه:/309 736.
2- رجال النجاشي:/430 1156.
3- رجال الكشّي:/413 778،و فيه:شهاب و عبد الخالق و وهب ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي،و 783/414،و فيه:و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن بني عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه قال:كلّهم خيار فاضلون كوفيون.
4- الخلاصة:/129 8.و فيها ما تقدّم عن رجال الكشّي.
5- الفهرست:/172 775.
6- عن رجال النجاشي:/27 50 و الخلاصة:/9 11.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- هداية المحدّثين:157،و فيها زيادة:و يونس و ابن أبي عمير.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
9- رجال الشيخ:/61 1،و فيه:السوائي.

و يأتي ذكره في الكنى (1).

3146 وهب بن كريب:

أبو القلوص،تقدّم في سفيان بن يزيد جلالته (2).

و هو غير مذكور في الكتابين.

3147 وهب بن محمّد البزّاز:

بالزاي قبل الألف و بعدها،أبو نصر بالنون و الراء بعد الصاد القمّي،ثقة عين، صه (3).

و زاد جش: له كتاب نوادر،محمّد بن علي بن محبوب عنه به (4).

و في ست: له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب،عنه (5).

3148 وهب بن منبّه:

ذكر الشيخ و النجاشي أنّ القمّيّين استثنوه من رجال نوادر الحكمة (6).

و في هب: وهب بن منبّه الصنعاني أخو همّام،عن ابن عبّاس و ابن عمر (7)،إخباري علّامة قاضٍ صدوق صاحب كتب،مات سنة أربعة عشر

ص: 399


1- عن الخلاصة:193 و رجال البرقي:5،و فيهما أنّه من خواصّ أمير المؤمنين(عليه السّلام)من مضر.
2- عن رجال الشيخ:/44 25 و الخلاصة:/81 1،و فيهما:سفيان بن يزيد من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)أخذ الراية ثمّ أخوه عبيد.إلى أن قال:فقتلوا ثمّ أخذ الراية وهب بن كريب أبو القلوص.
3- الخلاصة:/177 3.
4- رجال النجاشي:/430 1157.
5- الفهرست:/172 776.
6- الفهرست:/144 622،و رجال النجاشي:/348 939.
7- في المصدر زيادة:و عنه آله و سمّاك بن الفضل.

و مائة (1).

و في تعق: مضى الاستثناء في محمّد بن أحمد بن يحيى (2).

3149 وهب بن وهب بن عبد اللّه:

بن زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى أبو البختري،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و كان كذّاباً و له أحاديث مع الرشيد في الكذب؛ قال سعد:تزوّج أبو عبد اللّه(عليه السّلام)باُمّه.له كتاب يرويه جماعة،السندي بن محمّد عنه به، جش (3).

صه إلى قوله:باُمّه؛ و زاد بعد كذّاباً:قاضياً عامّياً إلّا أنّ له أحاديث عن جعفر بن محمّد(عليه السّلام)كلّها لا يوثق بها،و أسد ساقط من قلمه في نسبه (4).

و في ست: ضعيف و هو عامّي،و له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم و السندي بن محمّد،عنه.و سهل بن رجاء الصنعاني عنه (5).

و في كش: قال أبو محمّد الفضل بن شاذان:كان أبو البختري من أكذب البريّة (6).و فيه غير ذلك (7).

ص: 400


1- الكاشف 3:/216 6225،و فيه بدل قاض:قاص،و يظهر من تهذيب التهذيب:/11 147 أنّه قاض،حيث قال:و كان على قضاء صنعاء.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:356.
3- رجال النجاشي:/430 1155.
4- الخلاصة:/262 1.
5- الفهرست:/173 777،و فيه طريق آخر.
6- رجال الكشّي:/309 ذيل الحديث 558.
7- رجال الكشيّ:/309 559.

و في تعق: ضعفه الصدوق في الفقيه (1)،و الشيخ في الاستبصار أنّه عامّي متروك العمل فيما يختصّ بروايته (2)(3).

أقول: نقل في الحاوي عن التهذيب:أنّه ضعيف جدّاً عند أصحاب الحديث (4).و في طس: لم يرو أي كش فيه خيراً بل شرّاً،و حاله مشهور (5).

و في ضح: زمعة بفتح الزاي و الميم المفتوحة و العين المهملة المفتوحة ثمّ قال:كان كذّاباً،و ذكر أسداً في أجداده كما في جش (6).

و في مشكا: ابن وهب أبو البختري الراوي عن الصادق(عليه السّلام)،عنه إبراهيم بن هشام،و السندي بن محمّد،و أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه كما في مشيخة الفقيه (7)،و سهل بن رجاء (8).

3150 و هيب بن حفص:

أبو علي الجريري مولى بني أسد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)و وقف و كان ثقة،و صنّف كتباً،الحسن بن سماعة عنه، جش (9).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن

ص: 401


1- الفقيه 4:/25 58.
2- الاستبصار 1:/48 134،و فيه:و هو عامّي ضعيف متروك الحديث فيما يختصّ به،و قال في التهذيب،/31 83:لأنّ راويه وهب بن وهب و هو عامّي متروك العمل بما يختصّ بروايته.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:356.
4- حاوي الأقوال:/340 2110،التهذيب 9:/76 325.
5- التحرير الطاووسي:/340 440،التهذيب 9:/76 325.
6- إيضاح الاشتباه:/309 735.
7- الفقيه المشيخة-:/4 78.
8- هداية المحدّثين:157.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
9- رجال النجاشي:/431 1159.

الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن محمّد بن الحسين،عنه (1).

أقول: في مشكا: ابن حفص أبو علي الجريري (2)،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (3)،انتهى فتأمّل.

3151 و هيب بن خالد البصري:

ق (4).و زاد صه: ثقة روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (5).

و زاد جش: موسى بن إسماعيل السودكي المقرئ عنه به (6).

و في تعق: في النقد:و قيل:وهب بغير ياء (7)،انتهى.

و قال الحافظ أبو نعيم:حدّث عن جعفر يعني الصادق(عليه السّلام) من الأئمّة الأعلام وهب بن خالد (8)(9).

أقول: في ضح أيضاً و قيل:وهب بغير ياء (10).

و في مشكا: ابن خالد الثقة،موسى بن إسماعيل السودكي عنه (11).

ص: 402


1- الفهرست:/173 778.
2- في المصدر زيادة:الموثّق.
3- هداية المحدّثين:263.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش». و الظاهر أنّ أمره بالتأمّل لاختلاف الراوي بين المذكور هنا و المذكور عن رجال النجاشي،حيث إنّ الحسن بن سماعة غير الحسن بن محمّد بن سماعة،فلاحظ.
4- رجال الشيخ:/327 21.
5- الخلاصة:/177 1.
6- رجال النجاشي:/431 1158،و فيه بعد أبي عبد اللّه(عليه السّلام)زيادة:نسخة.
7- نقد الرجال:/365 3.
8- حلية الأولياء:/3 199.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:356.و لم يرد فيها قول الحافظ أبو نعيم.
10- إيضاح الاشتباه:/310 738.
11- هداية المحدّثين:158.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

باب الهاء

3152 هارون بن الجهم بن ثوير:

ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أُمّ هاني بنت أبي طالب (1)،و ابن الجهم روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،كوفي ثقة، صه: (2).

و زاد جش: محمّد بن خالد البرقي عنه بكتابه (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (4).

أقول: في مشكا: ابن الجهم الثقة،محمّد بن خالد البرقي عنه (5).

3153 هارون بن الحسن بن محبوب:

ج (6).و زاد صه: ابن وهب بن جعفر بن وهب البجلي مولى حارث بن عبد اللّه،ثقة صدوق،روى عن أبيه و عن الرجال (7).

و زاد جش: له كتاب نوادر،أحمد بن أبي زاهر و محمّد بن أبي القاسم عنه به؛ و فيه بدل حارث:جرير (8).و هو الصواب.

ص: 403


1- في نسخة« ش» زيادة:رضي اللّه عنه.
2- الخلاصة:/180 4،و فيها:و أبو الجهم روى.
3- رجال النجاشي:/438 1178.
4- الفهرست:/176 782.
5- هداية المحدّثين:158.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/408 1.
7- الخلاصة:/180 6.
8- رجال النجاشي:/438 1181.

قلت: لما مرّ في أبيه أنّه مولى جرير هذا البجلي (1).

و في مشكا: ابن الحسن بن محبوب الثقة،عنه أحمد بن أبي زاهر،و محمّد بن أبي القاسم.و هو عن أبيه (2).

3154 هارون بن حمزة الغنوي:

قر (3).و زاد صه: بالغين المعجمة و النون،الصيرفي،كوفي ثقة عين،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (4).

و زاد جش: له كتاب،يزيد بن إسحاق شعر (5)عنه (6).

و في تعق: مرّ توثيقه أيضاً عن المفيد في زياد بن المنذر (7)(8).

أقول: في مشكا: ابن حمزة الثقة،يزيد بن إسحاق عنه (9).

3155 هارون بن خارجة الأنصاري:

كوفي، ق (10).

ص: 404


1- عن رجال الكشّي:/584 1094،و فيه:أنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب و كان وهب عبداً سنديّاً مملوكاً لجرير بن عبد اللّه البجلي.
2- هداية المحدّثين:158.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الشيخ:/139 2.
4- الخلاصة:/180 3.
5- في النسخ:شغر،و ما أثبتناه من المصدر.
6- رجال النجاشي:/437 1177.
7- الرسالة العدديّة:25،40 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9،و فيها أنّه من الفقهاء و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الّذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الأُصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:357.
9- هداية المحدّثين:158.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/328 4،و لم يرد فيه:كوفي،نعم ورد في مجمع الرجال:/6 201 نقلاً عنه.

قلت: يأتي ما فيه في الّذي يليه.

3156 هارون بن خارجة:

كوفي ثقة، صه: (1).

و زاد جش: و أخوه مراد،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتب،علي بن النعمان عنه (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه (3).

و في ق: ابن خارجة الصيرفي،مولى كوفي،أبو الحسن،و أخوه مراد صيرفي،و ابنه الحسن (4).

و في تعق: الظاهر اتّحاده مع سابقه خلافاً لظاهر الشيخ (5)،و يؤيّد الاتّحاد تصريح الشيخ في مراد بأنّه مراد بن خارجة الأنصاري (6).

هذا،و يروي عنه جعفر بن بشير (7)(8).

أقول: جزم في الوسيط باتّحاده مع سابقه و قال:لما صرّح في أخيه مراد (9)،انتهى.و هو الظاهر من الحاوي أيضاً (10).

ص: 405


1- الخلاصة:/180 2.و في نسخة« ش» بعد خارجة زيادة:الأنصاري.
2- رجال النجاشي:/437 1176.
3- الفهرست:/176 785،و فيه:عن أبي المفضّل عن ابن بطّة عن حميد.إلى آخره،و في مجمع الرجال:/6 201 نقلاً عنه كما في المتن.
4- رجال الشيخ:/328 2.
5- حيث أنّ الشيخ ذكر الاثنين كلا على حدة في أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام).
6- رجال الشيخ:/319 636.
7- الكافي 1:/229 5.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:357.
9- الوسيط:263.
10- حاوي الأقوال:/159 644،حيث ذكرهم في ترجمة واحدة.

و في مشكا: جعلهما اثنين،و قال:ابن خارجة الثقة،عنه صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و علي بن النعمان (1).

3157 هارون بن سعد:

زيدي، صه: (2).

و في ق: ابن سعد العجلي الكوفي (3).

و الّذي في كش: ابن سعيد العجلي،و تقدّم في محمّد بن سالم بيّاع القصب (4).

3158 هارون بن عبد العزيز:

أبو علي الأراجني الكاتب،بصري،كان وجهاً في زمانه،مدحه المتنبّي،و له ابن اسمه علي،و كان حسن التخصيص بمذهبنا، صه: (5).

و زاد جش: له كتاب الردّ على الواقفة (6).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (7)و ذكره في الحاوي في الضعاف (8)،فتأمّل.

و في ضح: الأراجني:بفتح الهمزة و الراء و الألف و الجيم و النون (9).

ص: 406


1- هداية المحدّثين:264،و فيها زيادة:و روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/263 2.
3- رجال الشيخ:/328 1.
4- رجال الكشّي:/231 418،و فيه:سعد.
5- الخلاصة:/180 7،و فيها و في رجال النجاشي بدل بصري:مصري.
6- رجال النجاشي:/439 1183،و فيه بعد بمذهبنا زيادة:و هو جدّ أبي الحسن علي بن الحسين المغربي الكاتب والد الوزير أبي القاسم.
7- الوجيزة:/335 2021.
8- حاوي الأقوال:/342 2123.
9- إيضاح الاشتباه:/314 752.

3159 هارون بن عمر بن عبد العزيز:

ابن محمّد،أبو موسى المجاشعي،صحب الرضا(عليه السّلام)،له كتب منها كتاب ما نزل في القرآن في علي(عليه السّلام)،قال أبو المفضّل:حدّثنا الفضل بن محمّد بن المسيّب الشعراني أبو محمّد بجرجان عنه، جش (1).

أقول: ظاهر جش كونه إماميّاً؛ و قوله فيه:صحب الرضا(عليه السّلام)،مضافاً إلى قوله:و له كتاب ما نزل في القرآن في علي(عليه السّلام)،مدح؛ فيكون إماميّاً ممدوحاً.

و في مشكا: ابن عمر بن عبد العزيز،عنه الفضل بن محمّد (2).

3160 هارون بن عمران الهمداني:

أبو عبد اللّه،وكيل الناحية، جش في محمّد بن علي بن إبراهيم (3).

أقول: في الحاوي مع اعترافه بذلك ذكره في الضعاف (4)،فتأمّل.

3161 هارون بن عمير النخعي:

الكوفي،أسند عنه، ق (5).

3162 هارون بن عيسى:

ذكره ابن بطّة و قال:حدّثنا بكتابه محمّد بن أحمد،عن أبيه،عن

ص: 407


1- رجال النجاشي:/439 1182.
2- هداية المحدّثين:158 إلّا أنّ فيه:الفضل بن عمر،و الصواب ما في المتن كما مرّ ذلك عن النجاشي.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال النجاشي:/344 928،و فيه:و كان في القاسم بهمذان معه أبو علي بسطام بن علي و العزيز بن زهير و هو أحد بنى كشمرد،ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان،و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني،و عن رأيه يصدرون،و من قبله عن رأي أبيه أبي عبد اللّه هارون،و كان أبو عبد اللّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.
4- حاوي الأقوال:/342 2126 إلّا أنّ فيه بدل عمران:مروان.
5- رجال الشيخ:/329 11،و فيه:عمر،عمى(خ ل).

علي بن وهبان،عن عمّه،و قال:روى عيسى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، جش (1).

و في تعق: مرّ في علي بن وهبان وصفه بصاحب أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (2)،و هو مدح.

قلت: ذلك مضافاً إلى ظاهر جش .

3163 هارون بن مسلم بن سعدان:

الكاتب السرّ من رأيي،كان نزلها واصلة الأنبار،و يكنى أبا القاسم،ثقة وجه،و كان له مذهب في الجبر و التشبيه،لقي أبا محمّد و أبا الحسن(عليهما السّلام)، صه: (3).

و زاد جش: له كتب،سعد عنه بها (4).

و في ست: له روايات عن رجال أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،ذكر ذلك ابن بطّة،عن أبي عبد اللّه محمّد بن أبي القاسم،عنه.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه (5).

و في تعق: صحّح العلّامة(رحمه اللّه)طريق الصدوق إلى القاسم بن عروة (6)

ص: 408


1- رجال النجاشي:/438 1179،و فيه بدل روى عيسى:روى ابن عيسى.
2- نقلاً عن الفهرست:/96 417،و فيه:روى عن عمّه هارون بن عيسى صاحب أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
3- الخلاصة:/180 5.
4- رجال النجاشي:/438 1180.
5- الفهرست:/176 782،و عدّه في رجاله في أصحاب العسكري(عليه السّلام):/437 1 قائلاً:هارون بن مسلم بن سعدان،الأصل كوفي تحوّل إلى البصرة ثمّ إلى بغداد و ما بها.
6- الخلاصة:279 و الفقيه المشيخة-:85/4.

و مسعدة بن زياد (1)و مسعدة بن صدقة (2)و هو فيه.و في الوجيزة:ثقة (3).و قوله:له مذهب،مجمل.

و قال جدي:الظاهر أنّهم ذكروا أخبار الجبر و التشبيه في كتبهم،و المتقدّمون ذكروا أنّ لهم مذهباً فيهما و تبعهم النجاشي و العلّامة،لأنّهم لم يكن لهم كتاب في الاعتقادات غالباً حتى يفهم من كتبهم عقائدهم،بل كان دأبهم نقل الروايات و هي محمولة على المجاز الشائع كما في جميع الكتب الإلهيّة (4)،انتهى.

و يشهد له(رحمه اللّه)ما ذكرهُ الصدوق في أوّل توحيده:إنّ الّذي دعاني إلى تأليف كتابي هذا أنّي وجدت قوماً من المخالفين ينسبون عصابتنا إلى القول بالتشبيه و الجبر لما وجدوه في كتبهم من الأخبار الّتي جهلوا تفسيرها و لم يعرفوا معانيها.إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (5)(6).

أقول: ذكره في الحاوي في سم الثقات و قال:لم يظهر لي معنى قوله:له مذهب.إلى آخره،ثمّ ذكر أنّ تصحيح العلّامة حديثه قرينة على عدم كون ذلك منافياً لمذهب الإماميّة (7).ثمّ ذكره في الموثّقين أيضاً (8)،فتأمّل.3.

ص: 409


1- الخلاصة:281 و الفقيه المشيخة-:/4 111.
2- الخلاصة:277 و الفقيه المشيخة-:/4 30.
3- الوجيزة:/335 2024.
4- روضة المتّقين:/14 264.
5- التوحيد:17.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:257.
7- حاوي الأقوال:/159 646.
8- حاوي الأقوال:/211 1103.

و في مشكا: ابن مسلم،عنه سعد،و محمّد بن أبي القاسم،و محمّد بن علي بن محبوب.

و في الكافي:علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم (1).و في التهذيب:عن أبيه عنه (2)(3).

3164 هارون بن موسى بن أحمد:

ابن سعيد بن سعيد (4)،أبو محمّد التلعكبري،من بني شيبان،كان وجهاً في أصحابنا،ثقة معتمد لا يطعن عليه،له كتب منها كتاب الجامع في علوم الدين،كنت أحضر داره مع ابنه أبي جعفر و الناس يقرءون عليه، جش (5).

و في صه: جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير،ثقة وجه أصحابنا معتمد عليه،لا يطعن عليه في شيء،مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة (6).

و كذا في لم إلى قوله:ثقة؛ و زاد:روى جميع الأُصول و المصنّفات،و بعد مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة:أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا (7).

و في تعق: في حاشية الوسيط:عكبر بالمهملة و الموحّدة المضمومتين

ص: 410


1- الكافي 2:/134 1.
2- أي:علي بن إبراهيم عن أبيه عن هارون بن مسلم،التهذيب 7:/313 1297.
3- هداية المحدّثين:158.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- ابن سعيد،الثانية لم ترد في نسخة« م».
5- رجال النجاشي:/439 1184.
6- الخلاصة:/180 1،و فيها زيادة:رحمه اللّه.
7- رجال الشيخ:/516 1،و لم يرد فيه:ثقة،نعم وردت في مجمع الرجال:/6 204 نقلاً عنه.

بينهما كاف ساكنة اسم رجل من الأكابر،و قيل:من الأكراد،و أُضيف إليه التل فقيل:تلعكبر و سمّي به ذلك المكان،فالتلعكبري نسبة إليه.

و عن شه: وجدت بخطّ الشهيد خف لام التلعكبري في النسب قال:و رأيت ضبطه في صه: بالتشديد (1)،انتهى.و هو المشهور كما في الأصل (2)،انتهى (3).

أقول: في ضح: التلعكبري:بالمثنّاة من فوق و اللام المشدّدة و المهملة المضمومة و الكاف الساكنة و الباء الموحّدة المضمومة و الراء،ثقة.

وجدت بخطّ صفي الدين بن معد الموسوي(رحمه اللّه) (4)،حدّثني برهان الدين القزويني و فقه اللّه قال:حدّثني السيّد فضل اللّه الراوندي(رحمه اللّه)قال:ورد أمير يقال له عكبر،فقال أحدنا:هذا عكبر بفتح العين،فقال فضل اللّه:بل بالضم (5)،و قال:بقرية من قرى همدان يقال لها و رشيد (6)أولاد عكبر هذا،و منهم إسكندر ابن دربيس بن عكبر (7)هذا الأمير الصالح و قد رأى القائم(عليه السّلام)كرّات،ثمّ قال عن فضل اللّه(رحمه اللّه):عكبر و عدّ جماعة هؤلاء أمراء الشيعة بالعراق و وجههم و متقدّمهم،و من يعقد عليه الخناصر إسكندر المتقدّم،انتهى ما في ضح ملخّصاً (8).

و في مشكا: ابن موسى التلعكبري،بعدم مقارنته لأحد الأئمّة(عليهم السّلام) (9).».

ص: 411


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:85.
2- الوسيط:263.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:358.
4- في المصدر:صفي الدين محمّد بن معد.
5- في المصدر:بضمّ العين و الباء و كذلك شيخ الأصحاب هارون بن موسى التلعكبري بضمّ العين و الباء.
6- في المصدر:و رشد.
7- في المصدر:ديربيش عكبر.
8- إيضاح الاشتباه:/314 753.
9- هداية المحدّثين:264،و فيها بعد التلعكبري زيادته:الثقة.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3165 هاشم بن إبراهيم العبّاسي:

الّذي يقال له:المشرقي،روى عن الرضا(عليه السّلام)له كتاب يرويه جماعة،صفوان عن يونس عن هشام عن الرضا(عليه السّلام)بالنسخة، جش (1).

و يأتي عن كش: و صه: هشام (2)،فتأمّل.

و في تعق: وفاقاً لمشيخة الفقيه (3)،و يظهر من ترجمة جعفر بن عيسى (4)و يونس بن عبد الرحمن أيضاً (5).

و في الوجيزة:و يطلق عليه هشام أيضاً،مختلف فيه،وردت أخبار كثيرة في ذمّه (6).

قلت: الظاهر أنّه(رحمه اللّه)يريد ما يأتي عن كش: (7)،فتأمّل (8).

أقول: في مشكا: ابن إبراهيم،عنه يونس (9).

3166 هاشم بن أبي هاشم:

مجهول، قر (10).

ص: 412


1- رجال النجاشي:/435 1168.
2- رجال الكشّي:/500 957،الخلاصة:/263 2.
3- الفقيه المشيخة-:/4 52.
4- عن الخلاصة:/32 10 و رجال الكشّي:/498 956،و فيهما:هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي.و في نسخة« ش» بدل جعفر بن عيسى:صفوان بن عيسى.
5- عن رجال الكشّي:/490 934،و فيه:هشام المشرقي.
6- الوجيزة:/335 2026.
7- الّذي يأتي عن رجال الكشّي:/500 957 961 هو هشام بن إبراهيم العبّاسي الزنديق ابن الزنديق على لسان الإمام الرضا(عليه السّلام).
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:358.
9- هداية المحدّثين:159.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/139 4.

و زاد صه: قاله الشيخ(رحمه اللّه).و روى كش: عن محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن عيسى بن عبيد،عن علي بن مهزيار،عن أبي جعفر(عليه السّلام)أنّ هاشم بن أبي هاشم ملعون.و هذا طريق واضح يدلّ على ضعف المشار إليه (1)،انتهى.

و في كش: بالطريق المذكور عن صه: سمعت أبا جعفر(عليه السّلام)يقول.إلى آخر ما سبق في جعفر بن واقد (2)و هذا يدلّ على أنّ هاشماً هذا كان في زمن الجواد(عليه السّلام)و هو الصواب و إن خالف كلام الشيخ(رحمه اللّه) (3)،و الكشّي أيضاً أورده في أهل ذاك الزمان و ما بعده (4).

أقول: الظاهر وقوع الاشتباه من قلم الناسخ في جخ ،و الصواب ذكره في أصحاب أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)لا الأوّل،و لعلّ عدم ذكر العلّامة(رحمه اللّه)ذلك لذلك،فتدبّر.

3167 هاشم بن حيّان:

أبو سعيد المكاري،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب يرويه جماعة،القاسم بن إسماعيل عنه به، جش (5).و يأتي بعنوان هشام (6).

و في تعق: في رواية جماعة كتابه أمارة الاعتماد،و يروي عنه ابن

ص: 413


1- الخلاصة:/263 1.
2- رجال الكشّي:/528 1012،و فيه أنّ الإمام أبا جعفر(عليه السّلام)لعنه.
3- حيث ذكره في أصحاب الإمام الباقر(عليه السّلام).
4- يقصد بهم إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن عيسى بن عبيد و علي بن مهزيار.
5- رجال النجاشي:/436 1169.
6- عن رجال الشيخ:/330 21 و رجال ابن داود:/200 1675.

أبي عمير (1)و صفوان في الصحيح (2)و علي بن النعمان (3)،و يأتي في الكنى (4)(5).

أقول: صرّح في الرواشح بحسنه و أطال الكلام فيه(ثمّ قال:و أما توهّم الوقوف فيه) (6)لما في جش في ترجمة الحسين بن أبي سعيد (7)فتوهّم ساقط أوضحنا سقوطه في معلقاتنا الرجالية (8).

و في مشكا: ابن حيّان أبو سعيد المكاري،عنه القاسم بن إسماعيل،و عثمان بن عبد الملك (9).

3168 هاشم بن سعيد الجعفي:

الكوفي،أسند عنه، ق (10).

3169 هاشم بن عتبة بن أبي وقاص:

المرقال،و سمّي المرقال لأنه كان يرقل في الحرب،و كان صاحب رأيته(عليه السّلام)ليلة الهرير، ي (11).

ص: 414


1- التهذيب 5:/362 1257 بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي سعيد المكاري عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
2- الكافي 4:/327 4،التهذيب 5:/62 197 عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن صفوان عن أبي سعيد المكاري عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
3- التهذيب 1:/19 44،الاستبصار 1:/93 297.
4- عن رجال النجاشي:/460 1260 و الفهرست:/190 875.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:358،و لم يرد فيها:و صفوان في الصحيح.
6- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال النجاشي:78/38،و فيه:الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري أبو عبد اللّه كان هو و أبوه وجهين في الواقفة،و كان الحسين ثقة في حديثة.
8- لم نجده في الرواشح،علماً أنّ الشيخ المامقاني في التنقيح:/3 287 نقل ذلك عن محكي حاشيته على الأُصول.
9- هداية المحدّثين:159.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/331 30.
11- رجال الشيخ:/61 1.

و كذا صه: و د إلى قوله:في الحرب (1).

و في القاموس:و المرقال هاشم بن عتبة لأنّ عليّاً(عليه السّلام)أعطاه الراية بصفّين و كان يرقل بها (2).

أقول: تقدّم في محمّد بن أبي بكر كان مع معاوية ثلاث عشرة قبيلة من قريش،و كان مع أمير المؤمنين(عليه السّلام)خمسة نفر و عدّ منهم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (3).

و عن الاستيعاب نحو ما في ي ،و زاد:و من أصحاب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،نزل الكوفة،و كان من الفضلاء الخيار،و كان من الابطال البهم (4)،و فقئت عينه يوم اليرموك،و كان خيّراً فاضلاً،شهد مع علي(عليه السّلام)الجمل و شهد صفّين و أبلى بلاءً حسناً،و بيده كانت راية علي(عليه السّلام)على الرجالة يوم صفّين و يومئذ قتل،و كانت صفّين سنة سبع و ثلاثين (5)،انتهى (6).

3170 هاشم بن المثنّى:

كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه: (7).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة،ابن أبي عمير عنه به (8).

ص: 415


1- الخلاصة:/179 1،رجال ابن داود:/199 1668.
2- القاموس المحيط:/3 386.
3- عن رجال الكشّي:/63 111.
4- البُهْمةُ بالضمّ-:الشجاع و قيل:هو الفارسي الّذي لا يُدرى من أين يُؤتى له من شدّة بأسه،و الجمع بُهم.اُنظر لسان العرب:/12 58.
5- الاستيعاب:/3 616.
6- ذكر الميرزا في حاشية الكتاب أنّه خرج إلى نصرة الحسين(عليه السّلام)و قتل معه على ما في روضة الشهداء،انتهى.فتأمّل جدّاً،(منه قده).و انظر:منهج المقال النسخة الخطيّة-:/3 478.
7- الخلاصة:/179 2.
8- رجال النجاشي:/435 1167.

و في تعق: يأتي في هشام بن المثنّى ما ينبغي أنْ يلاحظ (1)(2).

أقول: في مشكا: ابن المثنّى الثقة الحنّاط،عنه ابن أبي عمير (3).

3171 هاني بن عروة:

المقتول في محبّة أهل البيت(عليهم السّلام)،غير مذكور في الكتابين.

و ذكره المفيد(رحمه اللّه)في الإرشاد مترحّماً مكثراً (4)و هو دليل الجلالة،مضافاً إلى ما في موضع منه فقال أي الحسين سلام اللّه عليه لما سمع بخبر مسلم و هاني:إنّا للّه و إنّا إليه راجعون رحمة اللّه عليهما يردد ذلك مراراً (5).

3172 هاني بن محمّد بن محمود:

العبدي،أبو أحمد،يروي عنه الصدوق مترضّياً (6)، تعق (7).

3173 هاني بن نيار:

أبو بردة، ل (8).و في بعض النسخ ابن يسار و الصحيح الأوّل.

و في قب: ابن نيار بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة البلوي حليف الأنصار،صحابي اسمه هاني (9).

ص: 416


1- و فيه استظهار الوحيد البهبهاني الاتّحاد و ذلك لرواية ابن أبي عمير عنهما،كما و جزم بالاتّحاد المولى عناية اللّه القهبائي،راجع تعليقة الوحيد البهبهاني:376 و مجمع الرجال:/6 239.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:358.
3- هداية المحدّثين:159.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
4- الإرشاد:/2 64 65.
5- الإرشاد:/2 74 75.
6- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/80 8 باب 7.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:358.
8- رجال الشيخ:/31 1،و فيه:يسار.
9- تقريب التهذيب 2:/394 8 في الكنى.

و في تعق: في صه: في آخر الباب الأوّل أنّه من أصحاب علي(عليه السّلام)من اليمن (1)؛ و الظاهر مراده من خواصه(عليه السّلام) (2).

أقول: يأتي ذكره إن شاء اللّه في الكنى (3).

و عن جامع الأُصول:هاني بن نيار،هو أبو بردة هاني بن نيار،و قيل:هاني بن عمرو نيار،و قيل:اسمه الحارث بن عمرو،و قيل:مالك بن هبيرة،و الأوّل أشهر ما قيل فيه،كان عقبياً،شهد العقبة الثانية مع السبعين،و شهد بدراً و ما بعدها من المشاهد،و هو خال براء بن عازب،مات في أوّل زمن معاوية بعد شهوده مع علي(عليه السّلام)حروبه كلّها (4)،انتهى.

و عن مختصر الذهبي:إنّه من كبار الصحابة،عنه براء و جابر،مات عام الجماعة (5).

3174 هاني بن هاني المرادي:

كان يروي أبو إسحاق عنه، ي (6).

و في د بدل المرادي:الهمداني (7).

أقول: في صه: في آخر الباب الأوّل عن قي من أوليائه(عليه السّلام)هاني بن هاني الهمداني (8)،فلاحظ.

ص: 417


1- الخلاصة:194،و فيها:أبو بردة الأزدي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:358.
3- عن رجال الشيخ:/63 11 و الخلاصة:194 و رجال البرقي:6.
4- جامع الأُصول:/15 493.
5- الكاشف 3:/273 32.
6- رجال الشيخ:/62 6.
7- رجال ابن داود:/199 1669.
8- الخلاصة:195،رجال البرقي:7،و فيهما من أصحابه(عليه السّلام)من اليمن.

3175 هبيرة بن بريم الحميري:

عربي كوفي، ي (1).

و في تعق: في صه: في آخر الباب الأوّل عن قي من أصحابه(عليه السّلام)من اليمن أي الخواص هبيرة بن بريم بضمّ المفردة و الراء المهملة و المثنّاة من تحت الحميري (2)(3).

3176 هبة اللّه بن أحمد بن محمّد:

الكتاب،أبو نصر المعروف بابن برنيّة بالمفردة و المهملة و النون المكسورة و المثنّاة من تحت المشددة و كان يتعاطى الكلام و يحضر مجلس أبي الحسين ابن الشبيه العلوي الزيدي المذهب،فعمل له كتاباً و ذكر أنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين(عليه السّلام)،و احتجّ بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنّ الأئمّة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين(عليه السّلام)، صه: (4).

و زاد جش بعد حذف الترجمة بعد برنيّة:كان يذكر أنّ امّه أُمّ كلثوم بنت أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري سمع حديثاً كثيراً؛ ثمّ زاد:له كتاب في الإمامة و كتاب في أخبار أبي عمرو و أبي جعفر العمريّين،و رأيت أبا العبّاس بن نوح قد عوّل عليه في الحكاية في كتابه أخبار الوكلاء،و كان هذا الرجل كثير الزيارات،و آخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير ستة أربعمائة بمشهد أمير المؤمنين(عليه السّلام) (5).

ص: 418


1- رجال الشيخ:/61 2،و فيه:مريم،و في طبعة جماعة المدرسين:/85 853 كما في المتن.
2- الخلاصة:194،رجال البرقي:6 و لم يرد الضبط فيه.
3- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
4- الخلاصة:/263 2.
5- رجال النجاشي:/440 1185.

و في تعق: قوله:قد عوّل.يأتي تصديقه في آخر الكتاب في الفائدة الخامسة (1).

و بيت الشبيه بيت معروف من العلويّين،سمّوا بذلك لأنّ جدّهم كان يشبه النبي(صلّى اللّه عليه و آله)بصورته (2).

3177 هذيل بن حيّان:

أخو جعفر بن حيّان،يروي عنه الحسن بن محبوب (3)، تعق (4).

3178 هذيل بن صدقة الأسدي:

مولاهم الطحّان الكوفي،روى عنه أبو أيوب،هذيل و يونس رويا عنه(عليه السّلام)، ق (5).

ص: 419


1- عن الغيبة:/355 317 و /364 332 و /371 342،و فيها:هبة اللّه بن محمّد بن أحمد.و غيرها كثير.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:358.
3- الكافي 5:/103 2،و وردت نفس الرواية في الفقيه 3:/115 490 و التهذيب 6:/386 1146 و الاستبصار 3:/10 25 إلّا أنّ فيها بدل حيّان:حنان و قيّده بالصيرفي ما عدا التهذيب.و قد جزم السيّد الخوئي باتّحادهما،راجع معجم رجال الحديث 19:/25 13303 و 13304.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:358،و فيها:حنان.
5- رجال الشيخ:/331 40 و 41،حيث جعلهم ترجمتين قال في الأُولى:هذيل بن صدقة إلى أن قال:عنه أبو أيّوب،و في الثانية:هذيل و يونس رويا عنه(عليه السّلام)و كذا في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين:/320 40 و 41،نعم في مجمع الرجال:/6 213 نقلاً عنه جعلهم في ترجمة واحدة. و قال السيّد الخوئي(قدّس سرّه)في معجمة:/19 255:أقول:الظاهر أنّ قوله:هذيل و يونس رويا عنه ليس هو من تتمة ترجمة هذيل بن صدقة الأسدي،و إلّا لقال:روى عنه أبو أيّوب و هذيل و يونس،فالضمير في قوله:رويا عنه،يرجع إلى الصادق(عليه السّلام). و أمّا كلمة أبو أيّوب فيحتمل أن تكون من تتمة ترجمة هذيل،و معنى ذلك أنّ أبا أيّوب روى عن هذيل،و يحتمل أن تكون راجعة إلى ما بعده،فالضمير في جملة روى عنه يرجع إلى الصادق(عليه السّلام)،و يؤيد هذا أنا لم نظفر برواية أبي أيّوب عن هذيل بن صدقة.

و في تعق: يروي صفوان عن ابن مسكان عنه (1)(2).

3179 هرم بن حيّان:

مرّ في أُويس أنّه من الزهّاد الأتقياء (3).

3180 هشام بن إبراهيم العبّاسي:

بالسين المهملة،روى كش: عن محمّد بن الحسن،عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن الريّان بن الصلت،عن أبي الحسن(عليه السّلام)ما يدلّ على الطعن فيه.

و عن علي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي طالب،عن معمّر بن خلّاد،عن الرضا(عليه السّلام)أنّه زنديق.

قال غض: هشام بن إبراهيم العبّاسي صاحب يونس طعن عليه،و الطعن عندي في مذهبه لا في نفسه، صه: (4).

و في د: لا في ثقته (5).

و في كش: في هشام بن إبراهيم العبّاسي بالسند الأوّل عن الريّان بن الصلت قال:قلت لأبي الحسن(عليه السّلام)إنّ هشام بن إبراهيم العبّاسي يزعم أنّك أحللت له الغناء،فقال(عليه السّلام):كذب الزنديق.الحديث (6).

ص: 420


1- التهذيب 7:/59 255.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:359.
3- عن رجال الكشّي:/97 154.
4- الخلاصة:/263 3.
5- رجال ابن داود:/283 544.
6- رجال الكشّي:/500 958،و فيه بدل علي بن إبراهيم بن هشام:علي بن إبراهيم بن هشام(هاشم خ).

و بالسند الثاني عن الرضا(عليه السّلام)أنّ العبّاسي زنديق و كان أبوه زنديقاً (1).

و فيه محمّد بن مسعود،عن علي بن محمّد،عن محمّد بن أحمد،عن يعقوب بن يزيد،عن رجل من أصحابنا،عن صفوان بن يحيى و ابن سنان أنّهما سمعا أبا الحسن(عليه السّلام)يقول:لعن اللّه العبّاسي فإنّه زنديق و صاحبه يونس فإّنهما يقولان بالحسن و الحسين(عليهما السّلام) (2).

و عنه قال:حدّثني أحمد،عن أبي طالب قال:حدّثني العبّاسي أنّه قال للرضا(عليه السّلام):لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال:فقلت فأنت أيضاً عليَّ يا عبّاسي؟ ! قال:نعم،و لتجيبنه إلى ما سألك أو لأعطينك القاضية يعني السيف (3).

و في تعق: لا يبعد تعدد هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني الضعيف هذا و المشرقي الثقة الآتي،و يكون هو الّذي وصفه الصدوق بصاحب الرضا(عليه السّلام)في مشيخة الفقيه (4).

و في العيون:كان هشام بن إبراهيم الراشدي من أخصّ الناس عند الرضا(عليه السّلام)قبل أن يحمل،و كان عالماً لسناً (5)إلى أن قال:فلمّا حمل أبو الحسن(عليه السّلام)اتصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين و المأمون فحظي بذلك عندهما،و كان لا يخفى عليهما من أخباره شيئاً،فولّاه المأمون حجابة الرضا(عليه السّلام)،و جعل المأمون العبّاسي ابنه في حجره و قال:أدّبه،فسمّيً.

ص: 421


1- رجال الكشّي:/501 960.
2- رجال الكشّي:/501 959.
3- رجال الكشّي:/501 961،و فيه بدل و لتجيبنه:و لتجيبه.
4- الفقيه المشيخة-:/4 52.
5- في المصدر و التعليقة:عالماً أديباً لبيباً.

هشام العبّاسي (1)(لذلك و يأتي زيادة التحقيق في الّذي يليه) (2).

3181 هشام بن إبراهيم المشرقي:

قال كش: قال حمدويه:هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي،فسألته عنه فقلت له:ثقة هو؟ فقال:ثقة (3)،و قال:رأيت ابنه ببغداد (4).

و قد تقدّم في جعفر بن عيسى (5)،و تقدّم هاشم بن إبراهيم العبّاسي الّذي يقال له (6)المشرقي (7)،فتأمّل.

و في تعق: الظاهر من النقد و الوجيزة الاتّحاد مع السابق (8)و كذا جدي و قال:انّه شيعي ثقة خيّر كان يتّقي من المخالفين (9).

و ظاهر المصنّف أنّ المشرقي غير العبّاسي،و انّ الأوّل جليل و الثاني مقدوح عليل (10)،و هو كذلك إلّا أنّ عندي أنّ المشرقي يقال له أيضاً العباسي،و الظاهر أن نسبته إلى جدّه فإنّه متّصف بالختلي أيضاً كما مرّ في جعفر (11)،و الظاهر أنّه ابن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس (12)الختلي الماضي،

ص: 422


1- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام):2:/153 22 باب 40.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:359،و بدل ما بين القوسين جاء فيها:و سيجيء في هشام بن الحكم ذمّه.
3- في المصدر:ثقة ثقة.
4- رجال الكشّي:/498 ذيل الحديث 956.
5- عن رجال الكشّي:/498 ذيل الحديث 956.
6- له،لم ترد في نسخة« ش».
7- عن رجال النجاشي:/435 1168.
8- نقد الرجال:/368 1،الوجيزة:/336 2038 حيث لم يذكرا إلّا ترجمة واحدة.
9- روضة المتّقين:/14 293 و 501.
10- منهج المقال:359.
11- عن الخلاصة:/32 10 و رجال الكشّي:/498 956 إلاّ أنّ في الكشّي:الجبلي،الختلي(خ ل).
12- في نسخة« ش»:العبّاسي.

و لا يبعد أن يكون هو الّذي يوصف بالكلام و الأدب كما يظهر من جعفر (1)،فقدح غض إنّما هو فيه،و كذا رواية صفوان و ابن سنان (2)و الجواب هو الجواب عمّا ورد في يونس،مع أن الظاهر من الرواية لعنهما و نسبتهما إلى التزندق تقيّة،حيث علّل(عليه السّلام)بأنّهما يقولان بالحسن و الحسين(عليهما السّلام) أي بإمامتهما على ما هو الظاهر.

و بالجملة:جلالته بل وثاقته ثابتة،و المانع بملاحظة ما أشرنا إليه غير ثابت،بل الظاهر العدم.و في توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين (3).و مرّ في سابقه ماله دخل (4).

أقول: ظاهر كش: أيضاً التعدد،حيث ذكر لذاك ترجمة على حده،و قرن هذا مع يونس بن عبد الرحمن و جعفر بن عيسى و غيرهم في ترجمة،و ذكر روايات الذمّ حتّى رواية صفوان و ابن سنان في ذاك و أخبار المدح في هذا،و الفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكر المشرقي في الثقات (5)و العبّاسي في الضعاف (6).

و في مشكا: ابن إبراهيم صاحب الرضا(عليه السّلام)،عنه إبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه (7)(8).».

ص: 423


1- عن الخلاصة:/32 10،و فيها:و هو أحد من أُثني عليه في الحديث.
2- رجال الكشّي:/501 959،و فيه أنّ أبا الحسن(عليه السّلام)قال:لعن اللّه العبّاسي فإنّه زنديق و صاحبه يونس فإنّهما يقولان بالحسن و الحسين[عليهما السّلام].
3- التوحيد:/100 10.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:360،و لم يرد فيها:و مرّ في سابقه ما له دخل.
5- حاوي الأقوال:/156 636.
6- حاوي الأقوال:/341 2114.
7- الفقيه المشيخة-:/4 52.
8- هداية المحدّثين:159.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3182 هشام بن الحكم:

أبو محمّد،مولى كندة،و كان ينزل بني شيبان بالكوفة،و انتقل إلى بغداد سنة تسع و تسعين و مائة،و يقال إنّ في هذه السنة مات، جش (1).

و زاد صه: :و مولده كان بالكوفة و منشأه واسط و تجارته بغداد،ثمّ انتقل إليها في آخر عمره و نزل قصر وضّاح،و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،و كان ثقة في الروايات،حسن التحقيق بهذا (2)الأمر،و رويت له مدائح جليلة عن الإمامين(عليهما السّلام) (3)،و كان ممّن فتق الكلام في الإمامة و هذّب المذهب بالنظر،و كان حاذقاً (4)بصناعة الكلام حاضر الجواب.و قال كش: :إنّه مولى كندة،مات سنة تسع و سبعين و مائة بالكوفة في أيام الرشيد،و ترحّم عليه الرضا(عليه السّلام)؛ و روى كش: عن العيّاشي محمّد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أُبي (5)عن داود أبي هاشم الجعفري قال:قلت لأبي جعفر(عليه السّلام)ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال:(رحمه اللّه)ما كان أذَبَّهُ عن هذه الناحية.و رويت روايات أُخر في مدحه و أورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها،و هذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة (6)،انتهى.

و قال شه: بخطّ طس: نقلاً عن كش: إنّه مات سنة تسع و تسعين و مائة (7)،

ص: 424


1- رجال النجاشي:/433 1164.
2- في نسخة« ش»:لهذا.
3- في المصدر:الإمامين الصادق و الكاظم(عليهما السّلام).
4- في نسخة« م»:زيادة:أيضاً.
5- في المصدر:الحسين بن أبي لبابة،و في النسخة الخطيّة منه كما في المتن.
6- الخلاصة:/178 1.
7- التحرير الطاووسي:/593 454.

و نقل عن جش ما حكاه المصنّف أوّلاً و جعل تأريخ انتقاله إلى بغداد سنة تسع و سبعين عكس ما نقله المصنّف.

و على قوله:الحسين بن ابي،بخطّ السيّد جمال الدين نقلاً عن كش: الحسين بن أبي لبابة (1)،انتهى.

ثمّ زاد جش على ما مرّ:له كتاب يرويه جماعة،ابن أبي عمير عنه به،ثمّ عدّ عدّة كتب منها:كتاب التدبير في الإمامة و هو جمع علي بن منصور من كلامه،ثمّ قال:و أمّا مولده فقد قلنا بالكوفة و منشأه واسط و تجارته بغداد إلى قوله حسن التحقيق بهذا الأمر (2).

و في ست: كان من خواصّ سيّدنا و مولانا الإمام موسى بن جعفر بن محمّد صلوات اللّه عليهم،و كانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأُصول و غيرها،و كان له أصل،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عنه؛ ثمّ عدّ كتبه و قال:و كان هشام يكنّى أبا محمّد،و هو مولى بني شيبان،كوفي و تحوّل إلى بغداد،و لقى أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد و ابنه أبا الحسن موسى(عليهما السّلام)و له عنهما روايات كثيرة،و روى عنهما فيه مدائح جليلة،و كان ممّن فتق.إلى قوله:حاضر الجواب،سئل يوماً عن معاوية أشهد بدراً؟ قال:نعم من ذلك الجانب؛ ثمّ قال:و توفّي بعد نكبة البرامكة بمديدة يسيرة مستتراً،و قيل:في خلافة المأمون،و كان لاستتاره قصة مشهورة (3).1.

ص: 425


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:84.
2- رجال النجاشي:/433 164.
3- الفهرست:/175 781.

و في ق: يكنّى أبا محمّد و أبا الحكم،بقي بعد أبا الحسن(عليه السّلام) (1).

و في كش: هشام مولده كندة،مات سنة تسع و تسعين و مائة (2)بالكوفة في أيام الرشيد (3).

و في كش: ما نقله صه: إلّا أنّ فيه الحسين بن أبي لبابة (4).

و فيه أيضاً حديث تغيّر يحيى بن خالد عليه(رحمه اللّه)و إغراء هارون به و جمع المتكلّمين عنده و هارون من وراء الستر،و في آخره قال يحيى لسليمان أي ابن جرير-:سل أبا محمّد عن شيء من هذا للباب؟ فقال سليمان لهشام:أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ قال هشام:نعم،قال:فإن أمرك الّذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل و تطيعه؟ فقال هشام:لا يأمرني،قال:و لِمَ،إذا كانت طاعته مفروضة عليك و عليك أن تطيعه،فقال هشام:عد عن هذا فقد تبيّن فيه الجواب،قال سليمان:فلم يأمرك في حال تطيعه و في حال لا تطيعه،قال هشام:و يحك لم أقل لك أني لا أطيعه،إنّما قلت لك:لا يأمرني،قال:سليمان ليس أسألك إلّا على سبيل سلطان الجدال ليس عليّ بواجب أنّه لا يأمرك،قال هشام:كم تحوم حول الحمى هل هو إلّا أن أقول لك إن أمرني فعلت فتنقطع أقبح الانقطاع و لا يكون عندك زيادة و أنا أعلم ما يجب قولي و ما إليه يؤول (5)جوابي.ه.

ص: 426


1- رجال الشيخ:/329 18.
2- و مائة،لم ترد في نسخة« م».
3- رجال الكشّي:/255 475،و فيه:و هشام مولى كندة مات سنة تسع و سبعين و مائة.
4- رجال الكشّي:/278 495.
5- في نسخة« م»:يؤول إليه.

قال:فتغيّر وجه هارون و قال:قد أفصح،و قام الناس فاغتنمها هشام فخرج على وجهه إلى المدائن،قال:فبلغنا أنّ هارون قال ليحيى:شدّ يدك بهذا و أصحابه،و بعث إلى أبي الحسن موسى(عليه السّلام)فحبسه،فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الأسباب،ثمّ صار هشام إلى الكوفة و هو يعقب عليه (1)،و مات في دار ابن شرف بالكوفة.

فبلغ هذا المجلس محمّد بن سليمان النوفلي و ابن ميثم و هما في حبس هارون فقال النوفلي:ترى (2)هشاماً ما استطاع أن لا يقبل (3)،فقال له ابن ميثم:بأي شيء يستطيع أن لا يقبل و قد أوجب أنّ طاعته مفروضة من اللّه؟ قال:بأن يقول الشرط في إمامته أن لا يدعوا أحداً إلى الخروج حتّى ينادي منادٍ من السماء،فمن يدّعي الإمامة قبل ذلك الوقت علمت أنّه ليس بإمام،و طلبت من أهل هذا البيت من لا يقول أنّه يخرج و لا يأمر بذلك حتّى ينادي مناد من السماء فاعلم أنّه صادق،فقال ابن ميثم:هذا من حديث الخرافة و متى كان هذا في عقد الإمامة.الحديث (4).

و فيه:جعفر بن معروف قال:حدّثني الحسن بن علي بن النعمان،عن أبي يحيى و هو إسماعيل بن زياد الواسطي،عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال:سمعته يؤدي إلى هشام بن الحكم رسالة أبي الحسن(عليه السّلام)قال:لا تتكلّم فإنّه قد أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم،قال:فما بال هشام يتكلّم و أنا لا أتكلّم؟ قال:أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم و أنا رسوله إليك.

قال أبو يحيى:أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهراً لم يتكلّم ثمّ7.

ص: 427


1- في المصدر:و هو بعقب علّته،و هو يقف عليه(خ ل).
2- في نسخة« م»:نرى.
3- في المصدر هنا و في الموارد الآتية:يعتلّ،يفتك(خ ل).
4- رجال الكشّي:/258 477.

تكلّم،فأتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له:سبحان اللّه يا أبا محمّد تكلّمت و قد نهيت عن الكلام؟ ! قال:مثلي لا ينهى عن الكلام.

قال أبو يحيى:فلمّا كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له:يا هشام قال لك:أ يسرّك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال:لا،قال:فكيف تشرك في دمي فإن سكتّ و إلّا فهو الذبح،فما سكت حتّى كان من أمره ما كان صلّى اللّه عليه (1).

أقول: و فيه غير ذلك من الأحاديث الدالّة على فضله و جلالته و علو رتبته (2)،و إن كان في بعضها بعض الذمّ أيضاً تقية (3)و هو أجلّ منها.

و في الشافي (4):أمّا ما رمي به هشام بن الحكم(رحمه اللّه)من التجسيم فالظاهر من الحكاية القول بجسم لا كالأجسام،و لا خلاف في أنّ هذا القول ليس بتشبيه و لا ناقص لأصل و لا معترض على فرع و لا غلط في عبارة يرجع في إثباتها و نفيها إلى اللغة،و أكثر أصحابنا يقولون:إنّه قد أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة فقال لهم:إذا قلتم إنّ اللّه تعالى شيء لا كالأشياء فقولوا إنّه جسم لا كالأجسام،و ليس كل من عارض بشيء و سأل عنه بكونه معتقداً له و متديّناً به،و يجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم عن هذهِ المسألة و معرفة ما عندهم فيها،أو إلى أن يبيّن قصورهم عن إيراد الغرض (5)في جوابها،إلى غير ذلك ممّا يتّسع ذكره (6)،انتهى.3.

ص: 428


1- رجال الكشّي:/270 488.
2- رجال الكشّي:/256 476،/265 479 487،/271 489 494.
3- رجال الكشّي:/278 496 500.
4- و في الشافي إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة« ش».
5- في المصدر بدل الغرض:المرتضى.
6- الشافي في الإمامية:/1 83.

و يشهد لما ذكره(قدّس سرّه)من إيراده ذلك معارضته قول الشهرستاني في الملل و النحل:الهشاميّة أصحاب هشام بن الحكم صاحب المقالة في التشبيه كان من متكلّمي الشيعة،و جرت بينه و بين أبي الهذيل مناظرات في علم الكلام.إلى أن قال:و هشام بن الحكم هذا صاحب غور في الأُصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة،فإنّ الرجل وراء ما يلزم به على الخصم و دون ما يظهره من التشبيه،و ذلك أنّه ألزم على العلاف (1)فقال:إنّك تقول:الباري تعالى عالم بعلم،و علمه ذاته،فيشارك المحدثات في أنّه عالم بعلم و يباينها في أنّ علمه ذاته،فيكون عالماً لا كالعالمين،فلم لا تقول:هو جسم لا كالأجسام و صورة لا كالصور و له قدر لا كالأقدار.إلى غير ذلك (2)،انتهى فتأمّل.

و في مشكا: ابن الحكم الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و علي بن معبد،و يونس بن يعقوب،و حمّاد بن عثمان،و البرقي،و علي بن الحكم،و نشيط بن صالح كما في الفقيه (3)(4).

3183 هشام بن حيّان الكوفي:

مولى بني عقيل،أبو سعيد المكاري، ق (5) ؛ د (6).

و تقدّم هاشم (7).

ص: 429


1- في المصدر:الغلاف.
2- الملل و النحل:/1 164.
3- الفقيه 2:/99 445.
4- هداية المحدّثين:159.
5- رجال الشيخ:/330 21.
6- رجال ابن داود:/200 1675.
7- عن رجال النجاشي:/436 1169.

3184 هشام بن سالم الجواليقي:

ق (1).و زاد صه: مولى بشر بن مروان،أبو الحكم،كان من سبي الجوزجان (2)،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،ثقة ثقة (3).

و زاد جش: له كتاب يرويه جماعة،عنه ابن أبي عمير (4).

و في ست: له أصل،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عنه (5).

و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عنه (6).

و في كش: جعفر بن محمّد،عن الحسن بن علي بن النعمان،عن أبي يحيى،عن هشام بن سالم قال:كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنا و مؤمن الطاق أبو جعفر و الناس مجتمعون على أنّ عبد اللّه صاحب هذا الأمر بعد أبيه،فسألناه (7)الزكاة في كم تجب؟ قال:في مائتين خمسة،قلنا:ففي مائة؟ قال:درهمان و نصف،قلنا:و اللّه ما تقول المرجئة هذا،فرفع يديه إلى السماء فقال:و اللّه لا أدري ما تقول المرجئة.

فخرجنا من عنده ضلّالاً لا ندري أين نتوجه،نقول إلى المرجئة إلى القدريّة إلى الزيديّة إلى المعتزلة إلى الخوارج فنحن كذلك إذ رأيت رجلاً

ص: 430


1- رجال الشيخ:/329 17،و فيه زيادة:الجعفي مولاهم كوفي أبو محمّد.
2- في نسخة« م»:الجورجان.
3- الخلاصة:/179 2.
4- رجال النجاشي:/434 1165.
5- من هنا إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة« ش».
6- الفهرست:/174 780 و فيه طريق ثالث.
7- في المصدر زيادة:عن.

شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ بيده،فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر فقلت لأبي جعفر:تنحَّ فانّي خائف على نفسي و عليك،فما زلت اتبعه حتّى ورد بي على باب أبي الحسن(عليه السّلام)فدخلت،فإذا أبو الحسن(عليه السّلام)قال لي ابتداءً:لا إلى المرجئة و لا إلى القدريّة و لا إلى الزيديّة و لا إلى المعتزلة و لا إلى الخوارج إليّ إليّ إليّ.

فقلت:جعلت فداك مضى أبوك؟ قال:نعم،قلت:في موت؟ قال:نعم،قلت:جعلت فداك فمن لنا بعده؟ قال:إن شاء اللّه يهديك هداك،قلت:جعلت فداك أسألك عمّا كان يُسأل أبوك؟ قال:سل تخبر و لا تذع،فان أذعت فهو الذبح،فسألته فإذا هو بحر،قلت:جعلت فداك شيعتك و شيعة أبيك ضلّال.إلى آخره (1).

و مضى شيء منه في المفضّل بن عمر (2).

أقول: في مشكا: ابن سالم الثقة،عنه ابن أبي عمير،و النضر بن سويد،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و الحسن بن محبوب،و حمّاد بن عثمان،و علي بن الحكم الثقة،و أبو الحسين الحجّال (3)،و أبو يحيى سهل (4)بن زياد الواسطي (5).

3185 هشام بن المثنّى الرازي:

ق (6).و في تعق: يروي عنه ابن أبي عمير (7)،و استظهر كونه هاشم

ص: 431


1- رجال الكشّي:/282 502.
2- عن رجال الكشّي:/282 502.
3- في المصدر:و الحجّال.
4- في المصدر:سهيل،سهل(خ ل).
5- هداية المحدّثين:160.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/332 51.
7- الكافي 1:/244 3،5:/305 6.

الثقة،و لعلّ رواية ابن أبي عمير قرينة الاتّحاد (1)(2).

أقول: جزم عناية اللّه أيضاً بالاتّحاد (3).

3186 هشام بن محمّد بن السائب:

ثمّ ساق نسبه إلى أن قال:أبو المنذر الناسب العالم بالأيّام،المشهور بالفضل و العلم،و كان يختص بمذهبنا و له الحديث المشهور قال:اعتللت علّة عظيمة أنسيت (4)علمي،فجلست إلى جعفر بن محمّد(عليه السّلام)فسقاني العلم في كأس فعاد إلىّ علمي،و كان أبو عبد اللّه(عليه السّلام)يقرّبه و يدنيه و ينشطه، جش (5).و نحوه صه: (6).

ثمّ زاد جش: له كتب،عنه محمّد بن موسى بن حمّاد.

و في تعق: وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي (7).و يأتي في الألقاب حسنه و أنّه النسّابة (8)(9).

أقول: في مخهب: هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة،فلهذا لم أدخله بين حفّاظ الحديث،و هو أبو المنذر هشام بن محمّد السائب الكوفي الرافضي النسّابة،إلى أن قال:روي عنه أنّه حفظ الأيّام (10)

ص: 432


1- حيث إنّ ابن أبي عمير يروي عن هاشم بن المثنّى أيضاً.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:367.
3- مجمع الرجال:/6 239.
4- في المصدر:نسيت.
5- رجال النجاشي:/434 1166،و فيه و في الخلاصة بدل و ينشطه:و يبسطه.
6- الخلاصة:/179 3.
7- مروج الذهب 1:/118 230،2:/298 1213،3:/6 1443،4:/320 2737.
8- عن الكافي 1:/283 6 و الكاشف 3:/40 4941،/403 81.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:367.
10- في المصدر بدل الأيّام:القرآن.

في ثلاثة أيّام،و قلّ ما روى في المسند،كان أخباريّا علّامة توفي سنة ستّ و مائتين (1)،انتهى.

و عن السمعاني في ترجمة أبيه محمّد:أنّه صاحب التفسير،كان من أهل الكوفة و قائلاً بالرجعة،و ابنه هشام ذا نسب عال و في التشيّع غال (2)،انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في مشكا: ابن محمّد السائب،محمّد بن موسى بن حمّاد عنه (4).

3187 هلال بن إبراهيم:

أبو الفتح الدلفي (5)الورّاق،رجل لا بأس به،سمع الحديث و كان ثقة، صه: (6).

و زاد جش: له كتاب (7).

أقول: في ضح: الدلفي:بضمّ الدال المهملة و فتح اللام (8).

3188 هلال الحفّار:

مضى في إسماعيل بن علي بن رزين ما يظهر منه (9)أنّه من مشايخ

ص: 433


1- تذكرة الحفّاظ 1:/343 326.
2- الأنساب للسمعاني:/10 453،و فيه بدل ذا نسب عال:صاحب النسب.
3- الوجيزة:/336 2041.
4- هداية المحدّثين:160.و ما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».
5- في نسخة« م»:الذلفي.
6- الخلاصة:/181 2.
7- رجال النجاشي:/440 1186.
8- إيضاح الاشتباه:/315 755.
9- منه،لم ترد في نسخة« م».

الإجازة و شيخ النجاشي (1)، تعق (2).

أقول: هو أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار كما ذكره الشيخ(رحمه اللّه)،و قد أكثر من الرواية عنه على ما في أمالي ولده(رحمه اللّه) (3).هذا و قد سهى قلمه سلّمه اللّه و لم يمض له ذكر في جش ،بل في ست و لم (4)،فلاحظ.

3189 هلال بن مقلاص:

أبو أيّوب الصيرفي الكوفي،أسند عنه، ق (5).

3190 همامية بن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه:

ميمون البصري،ثقة، صه: (6).

و قد تقدّم همام بغير هاء في آخره و أنّه ثقة في ابنه إسماعيل (7).

أقول: في نسختي من صه: بغير هاء هنا أيضاً.

3191 هند بن أبي هالة الأسدي:

غير مذكور في الكتابين.

و عن الاستيعاب بعد الأسدي:التيمي،ربيب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،امّه خديجة بنت خويلد،قتل مع علي بن أبي طالب(عليه السّلام)يوم الجمل،و كان فصيحاً بليغاً وصّافاً وصف رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فأحسن و أتقن (8)،انتهى.

ص: 434


1- عن الفهرست:/13 37 و رجال الشيخ:/452 84،و لم يظهر منهما أنّه شيخ النجاشي و لم يرد له ذكر في رجال النجاشي كما سينبّه عليه المصنّف.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.
3- الأمالي:/349 721،/359 749،/361 750 801.
4- أي مضى له ذكر في الفهرست و الرجال.
5- رجال الشيخ:/332 47.
6- الخلاصة:/181 3.
7- عن رجال النجاشي:/30 62 و الخلاصة:/10 19.
8- الاستيعاب:/3 600،و فيه:الأسدي التميمي.

3192 هند بن الحجّاج:

ظم (1).و في صه: روى كش: حديثاً في طريقه نظر ذكرناه في كتابنا الكبير يشهد بأنّ له بالكاظم(عليه السّلام)اختصاصاً (2)،انتهى.

و في كش: بسند ضعيف في جملة حديث فقال أي الكاظم(عليه السّلام)-:يا بشّار امض إلى سجن القنطرة (3)فادع لي هند بن الحجّاج و قل له:أبو الحسن يأمرك بالمصير إليه،فإنّه سينتهرك و يصيح عليك،فإذا فعل ذلك فقل له:أنا قد قلت لك و أبلغت رسالته.إلى أن قال:فقلت له:قد أبلغتك و قلت لك فإن شئت فافعل و إن شئت فلا تفعل.

و انصرفت و تركته و جئت إلى أبي الحسن(عليه السّلام)فوجدت امرأتي قاعدة على الباب و الأبواب مقفلة فلم أزل أفتح واحداً واحداً منها حتّى انتهيت إليه(عليه السّلام)فوجدته و أعلمته الخبر،فقال:نعم قد جاءني و انصرف،فخرجت إلى امرأتي و قلت لها:جاء أحد بعدي و دخل هذا الباب؟ فقالت:لا و اللّه ما فارقت الباب و لا فتحت الأقفال حتّى جئت.

قال:و روى لي علي بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل قال:بلغني من جهة اخرى أنّه لما صار إليه هند بن الحجّاج قال له العبد الصالح عند انصرافه:إن شئت رجعت إلى موضعك و لك الجنّة و إن شئت انصرفت إلى منزلك؟ فقال:أرجع إلى موضعي إلى السجن(رحمه اللّه).الحديث (4).

و في د كش ممدوح (5).

ص: 435


1- رجال الشيخ:/363 4.
2- الخلاصة:/180 1.
3- في المصدر:المقنطرة،القنطرة(خ ل).
4- رجال الكشّي:/438 827.
5- رجال ابن داود:/201 1681،و فيه:لم[جخ،جش]ممدوح.

و في تعق: في الوجيزة:ممدوح (1)(2).

3193 هيثم بن أبي مسروق:

و اسم أبي مسروق:عبد اللّه (3)النهدي،قريب الأمر.قال كش: قال حمدويه عن أصحابنا:أنّه فاضل:و قال كش: قال حمدويه:لأبي مسروق ابن يقال له:الهيثم سمعت أصحابنا يذكرونهما كلاهما فاضل، صه: (4).

و في جش: كوفي قريب الأمر،له كتاب نوادر،قال ابن بطّة:حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب عنه (5).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه (6).

و في قر: هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق (7).

و في لم: روى عنه سعد بن عبد اللّه (8)،فتأمّل (9).

و في كش: حمدويه قال:لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم،سمعت أصحابي يذكرونهما (10)كلاهما فاضلان (11).

ص: 436


1- الوجيزة:/337 2046.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.
3- في المصدر:أبو محمّد.
4- الخلاصة:/179 3.
5- رجال النجاشي:/437 1175،و فيه بعد ابن أبي مسروق زيادة:أبو محمّد.
6- الفهرست:/176 786.
7- رجال الشيخ:/140 6.
8- رجال الشيخ:/516 2.
9- سينبّه المصنّف على وجه تأمّل الميرزا(رحمه اللّه).
10- في المصدر زيادة:بخير.
11- رجال الكشّي:/372 696.

و في تعق: صحّح العلّامة طريق الصدوق (1)إلى ثوير بن أبي فاختة (2)و إلى محمّد بن بجيل (3)و إلى أبي ولاّد الحنّاط (4)و هو فيه (5).

أقول: ذكره في الحاوي في الضعاف (6)،و هو يقضي العجب العجاب.و في الوجيزة:ممدوح،و صحّح العلّامة حديثه (7).

و لم يتوجه الأُستاذ العلّامة دام علاه و لا الميرزا قبله لما في صه: من تكرار ما حكاه عن كش: ،إذ ليس فيه سوى النقل الأخير كما مرّ،و لا يخفى أنّه(عليه السّلام)نقل الأوّل من طس: (8) و الثاني من كش: ظنّاً منه(رحمه اللّه)تغايرهما و اقتصار السيّد على البعض و لعلّه حكم بسقوطه من نسخته من كش: ،مع أنّ ما ذكره السيّد(رحمه اللّه)ملخّص ما في كش: ،فلا تغفل.

و قول الميرزا(رحمه اللّه)بعد ذكر ما في لم: فتأمّل،يريد أنّ الشيخ(رحمه اللّه)مع تصريحه برواية سعد عنه ذكره في قر ،و كان اللازم ذكره في ج كما أشار إليه في الوسيط (9)،فلاحظ.

و في مشكا: ابن أبي مسروق الممدوح،عنه محمّد بن علي بن محبوب،و محمّد بن الحسن الصفّار،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سعد6.

ص: 437


1- الصدوق،لم ترد في نسخة« م».
2- الخلاصة:281،الفقيه المشيخة-:111/4.
3- لم يرد له ذكر في نسخنا من الخلاصة،الفقيه المشيخة-:/4 62.
4- الخلاصة:279،الفقيه المشيخة-:/4 68.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.
6- حاوي الأقوال:/342 2119.
7- الوجيزة:/337 2049.
8- التحرير الطاووسي:/604 459.و أيضاً ذكر ما تقدّم عن الخلاصة:و الكشّي في صفحة:/643 481 و 482.
9- الوسيط:266.

ابن عبد اللّه.

و هو عن مروك بن عبيد،و محمّد بن إسماعيل،و الحسن بن محبوب (1).

3194 الهيثم بن حبيب الصيرفي:

الكوفي،أسند عنه، ق (2).

و في تعق: روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح (3)(4).

3195 الهيثم بن عبد اللّه:

أبو كهمس،كوفي عربي له كتاب،ذكره سعد بن عبد اللّه في الطبقات، جش (5).

و في ق: ابن عبيد الشيباني أبو كهمس الكوفي،أسند عنه (6)،انتهى.و كأنّه قد كان يصغر اسمه و يرخّم.

و في تعق: في الكافي عن الحجّاج و الخشّاب عن أبي كهمس الهيثم بن عبيد (7)؛ و فيه أيضاً عن ابن بكير عنه و اسمه هيثم بن عبيد (8).و الظاهر الاتّحاد كما ذكره المصنّف.

و يأتي في الكنى إن شاء اللّه (9)(10).

ص: 438


1- هداية المحدّثين:160.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/331 34.و في نسخة« م»:هيثم.
3- التهذيب 6:/189 402 بسنده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هيثم الصيرفي عن رجل عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
4- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
5- رجال النجاشي:/436 1170.و في نسخة« م»:هيثم.
6- رجال الشيخ:/331 35.
7- الكافي 2:/445 5.
8- لم أعثر عليه في الكافي و ورد في التهذيب 8:/93 318.
9- عن الفهرست:/191 884،و فيه:أبو كهمش.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.

3196 هيثم بن عروة التميمي:

الكوفي، ق (1).

و زاد صه: ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (2).

و زاد جش: له كتاب عنه به صفوان (3).

أقول: في مشكا: ابن عروة الثقة التميمي،عنه صفوان بن يحيى،و جعفر بن بشير (4).

3197 الهيثم بن عدي:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى، لم (5).

و في تعق: استثني من رجاله كما مرّ فيه (6)،و هو ظاهر في تضعيفه (7).

أقول: في مشكا: ابن عدي،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (8).

3198 الهيثم بن محمّد الثمالي:

كوفي ثقة، صه: (9).

و زاد جش: له كتاب،إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز عنه به (10).

ص: 439


1- رجال الشيخ:/331 36.
2- الخلاصة:/179 2،و فيها و في النجاشي بدل الكوفي:كوفي.
3- رجال النجاشي:160.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- هداية المحدّثين:160.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/516 3.
6- عن الفهرست:/144 621.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.
8- هداية المحدّثين:160.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
9- الخلاصة:/179 1.
10- رجال النجاشي:/436 1173،و فيه:إبراهيم بن سليمان عنه به.و ذكره في الفهرست:/177 787 قائلاً:الهيثم بن محمّد الثمالي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز،عنه.

و في مشكا: ابن محمّد الثمالي الثقة،إبراهيم بن سليمان عنه (1).

3199 الهيثم بن واقد الجزري:

ق (2).و زاد جش: روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب يرويه محمّد بن سنان (3).

و في د:ق جش ثقة (4)،انتهى.و توثيقه محل نظر.

و في تعق: يروي عنه الحسن بن محبوب (5)(6).

أقول: (لم أر توثيقه في جش و جخ ) (7).

و في ضح: واقد بالقاف الجزري بالجيم و الزاي و الراء (8)،انتهى.

و في مشكا: ابن واقد الجزري الثقة،محمّد بن سنان عنه؛ و توثيقه محل نظر (9).

ص: 440


1- هداية المحدّثين:160.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/331 37،و فيه زيادة:مولى.و في نسخة« ش»:الخزري.
3- رجال النجاشي:/436 1171.
4- رجال ابن داود:/201 1687.
5- الكافي 2:/210 25.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
8- إيضاح الاشتباه:/313 747.
9- هداية المحدّثين:160،و فيها:ابن واقد عنه محمّد بن سنان و الحسين بن محبوب.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

المجلد 7

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

باب الياء

3200 ياسر:

خادم الرضا(عليه السّلام)،و هو مولى حمزة بن اليسع،له مسائل،البرقي عنه بها، جش (1).

و في ست: له مسائل عن الرضا(عليه السّلام)أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (2).

و في تعق: سيأتي إن شاء اللّه عند ذكر طريق الصدوق إليه أنّه ممدوح (3).

و في العيون:عنه عن أبي الحسن العسكري(عليه السّلام)،ثمّ قال:قال مصنّف هذا الكتاب:ياسر الخادم قد لقي الرضا(عليه السّلام)و حديثه عن أبي الحسن العسكري(عليه السّلام)غريب (4)(5).

قلت: لعلّه لا غرابة فيه إذ غاية الأمر أنّه أدرك ثلاثة من الأئمّة(عليهم السّلام)،فتدبّر.

هذا و ظاهر ست: و جش كونه إماميّاً؛ و ذكره في الوجيزة و قال:له مسائل (6).

3201 ياسين الضرير:

الزيّات البصري،لقي أبا الحسن موسى(عليه السّلام)لمّا كان بالبصرة،روى (7)

ص: 5


1- رجال النجاشي:/453 1228.
2- الفهرست:/183 817.
3- منهج المقال:416.
4- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/315 91 باب 28.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.
6- الوجيزة:/338 2055.
7- في المصدر:و روى.

عنه،و صنّف هذا الكتاب المنسوب إليه،محمّد بن عيسى عنه به، جش (1).

و في ست: :له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه (2).

و في تعق: للصدوق طريق إليه (3)،و هو حسن عند خالي(رحمه اللّه) (4)،مضافاً إلى أنّ له كتاب.

و قال المحقق الداماد(رحمه اللّه):قد علم من المعهود من ديدن النجاشي أنّه إمامي مستقيم المذهب لنقله ما نقله من غير غميزة عليه في دينه،و ليس فيه من أئمّه الرجال مدح و لا ذمّ،فإن حديثه قوي،انتهى.

و يروي حمّاد عن حريز عنه (5)(6).8.

ص: 6


1- رجال النجاشي:/453 1227.
2- الفهرست:/183 815.
3- الفقيه المشيخة-:/4 48.
4- الوجيزة:/407 367.
5- التهذيب 9:/212 841،و فيه:حمّاد بن عيسى عن حريز قال:أخبرني ياسين،و الظاهر أنّه غير الضرير لأنّ الضرير يروي عن حريز كما في الكافي 4:/390 7،/413 1 و التهذيب 5:/108 351،/371 1293. إلّا أنّ الأردبيلي في جامع الرواة:/2 322 قال:هذا أيضاً من المواضع الّتي روى فيها متعاكساً. و اعترض عليه السيّد الخوئي في معجمة:/20 12 قائلاً:و ذلك لأجل أنّ ياسين الضرير قد روى كتابه محمّد بن عيسى بن عبيد على ما عرفت و هو لم يدرك الكاظم(عليه السّلام)،و قد بقي ياسين الضرير إلى زمان الرضا(عليه السّلام)لا محالة،و قد ذكر النجاشي أنّه لقي أبا الحسن موسى(عليه السّلام)لمّا كان بالبصرة،و هو ظاهر في أنّ ياسين الضرير لم يدرك الصادق(عليه السّلام)،فلا مناص من الالتزام بأنّ من يروي عن الباقر(عليه السّلام)مغاير لمن يروي عنه محمّد بن عيسى بن عبيد،و الأوّل روى عنه حريز،و الثاني روى عن حريز فلا تعاكس.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:368.

3202 يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد:

ضا (1).و زاد صه: و اسم أبي البلاد يحيى،مولى عبد اللّه بن عطفان،ثقة هو و أبوه،أحد القرّاء،كان يتحقّق بأمرنا هذا (2).

و زاد جش: له كتاب،يحيى بن زكريّا اللؤلؤي عنه به (3).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (4).

و في لم: روى عنه البرقي (5).

أقول: في مشكا: ابن إبراهيم (6)،أحمد بن محمّد البرقي عن أبيه عنه،و يحيى بن زكريّا (7).

3203 يحيى أبو محمّد العلوي:

يأتي بعنوان يحيى العلوي (8).

3204 يحيى بن أبي السمط:

سيذكر في تعق في السمطيّة (9).

ص: 7


1- رجال الشيخ:/395 5.
2- الخلاصة:/183 17،و فيها و في النجاشي:غطفان.
3- رجال النجاشي:/445 1205.
4- الفهرست:/177 791.
5- رجال الشيخ:/517 6،و لم يرد فيه:ابن أبي البلاد،نعم ورد في مجمع الرجال:/6 246 نقلاً عنه.
6- في المصدر زيادة:الثقة.
7- هداية المحدّثين:161.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
8- عن الفهرست:/179 802 و رجال النجاشي:/442 1191 و الخلاصة:/181 4.
9- و هم الّذين جعلوا الإمامة في محمّد بن جعفر و ولده من بعده،و تنسب السمطيّة إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط،راجع فرق الشيعة للنوبختي:77.

3205 يحيى بن أبي الأشعث الكندي:

البصري أسند عنه، ق (1).

و في بعض النسخ ابن الأشعث و يأتي في بعض الأسانيد كثيراً (2)مع اتفاق النسخ فيه،و يأتي إن شاء اللّه.

3206 يحيى بن أبي العلاء الرازي:

قر (3).و زاد ست: له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (4).

و في جش و صه: ابن العلاء بغير« أبي» كما يأتي (5)،و لعلّه سقط من قلم الناسخ.

و في تعق: في كتب الحديث في غير موضع و من ذلك في الكافي في كتاب الطلاق في الصحيح عن جعفر بن بشير عن يحيى بن أبي العلاء عن الصادق(عليه السّلام) (6).و فيه شهادة على تحققه هكذا و وثاقته و روايته عن الصادق(عليه السّلام)،و قوله:لعلّه سقط،فيه بعد لذكره في ق أيضاً كذلك كما يأتي (7)،و سبق في ابنه جعفر أيضاً (8)،و يحتمل كونه نسبة إلى الجدّ كما هو شائع.و قد مرّ عن ق: العلاء بن أبي العلاء (9)(10).

ص: 8


1- رجال الشيخ:/334 20.
2- التهذيب 4:/119 343 و الاستبصار 2:/53 178،إلّا أنّه ورد في مشيخة الفقيه:/4 20 في طريقه إلى مصعب بن يزيد الأنصاري،يحيى بن أبي الأشعث.
3- رجال الشيخ:/140 5.
4- الفهرست:/178 798.
5- رجال النجاشي:/444 1198.
6- الكافي 6:/56 5.
7- رجال الشيخ:/333 7،و فيه:ابن العلاء بن خالد،كما سينبّه عليه المصنّف.
8- عن رجال النجاشي:/126 327 و الخلاصة:/33 22.
9- رجال الشيخ:/245 358.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:369.

قلت: لم نذكره لجهالته و ليس فيه سوى ما ذكر،هذا مقتضى كلامه سلمه اللّه أنّه ابن العلاء و أنّ أبا العلاء جدّه،لكن يأتي عن ق أنه ابن العلاء بن خالد فتأمّل،و لا يبعد تعددهما.

و في الوسيط عن قي ابن العلاء كوفي ابن أبي العلاء أيضاً كوفي (1)(2).

و في مشكا: ابن أبي العلاء الثقة و في نسخة ابن العلاء،عنه يحيى بن زكريّا،و أبان بن عثمان (3).

3207 يحيى بن أبي عمران:

للصدوق طريق إليه (4)،يروي عن يونس و عنه إبراهيم بن هاشم (5)،و يظهر من روايته تشيّعه،و مضى في أحمد بن سابق بسند ضعيف أنّ الرضا(عليه السّلام)كتب إليه و إلى أصحابه:عافانا اللّه و إياكم (6)؛ و يحتمل كونه ابن عمران الهمداني الآتي و وصفه بيونسي هناك (7)يشعر بحسنه، تعق (8).

3208 يحيى بن أبي القاسم الحذّاء:

قر (9).و يأتي ابن القاسم (10).

ص: 9


1- رجال البرقي:31.
2- الوسيط:267.
3- هداية المحدّثين:161.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- الفقيه المشيخة-:/4 44.
5- الكافي 1:/208 2 و 5:/21 ذيل الحديث 2،التهذيب 6:/140 236 و 10:/33 112.
6- عن رجال الكشّي:/552 1043.
7- عن رجال الشيخ:/395 8 و الخلاصة:/181 3.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:369.
9- رجال الشيخ:/140 3،و فيه:ابن القاسم.
10- عن رجال الشيخ:/333 9 و /364 16 و الفهرست:/178 796 و رجال النجاشي:/441 1187 و الخلاصة:/264 3.

3209 يحيى بن أحمد بن سعيد:

شيخنا الإمام العلّامة الورع القدوة،كان جامعاً لفنون العلم الأدبيّة و الفقهيّة و الأُصوليّة،كان أورع الفضلاء و أزهدهم،له تصانيف جامعة للفوائد،منها كتاب الجامع للشرائع،في الفقه،و كتاب المدخل في أُصول الفقه و غير ذلك،مات في ذي الحجّة سنة تسعين و ستمائة قدّس اللّه روحه، د (1).

3210 يحيى بن أحمد بن محمّد:

سيذكره المصنّف بعنوان (2)ابن محمّد بن أحمد (3)، تعق (4).

3211 يحيى الأزرق:

ظم (5)، ق (6).و في نسخة منه ابن الأزرق.

و يأتي ابن عبد الرحمن الأزرق (7)،فتأمّل.

و في تعق: يروي عنه صفوان في الصحيح (8)،و حمّاد في القوي (9).

ص: 10


1- رجال ابن داود:/202 1692.
2- بعنوان،لم ترد في نسخة« ش».
3- عن رجال النجاشي:/443 1198 و الخلاصة:/182 9.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:369 حيث إنّه نقل هذا العنوان عن نقد الرجال:/371 11 عن رجال النجاشي،إلّا أنّ في نسختنا من النجاشي:ابن محمّد بن أحمد كما تقدّم.
5- رجال الشيخ:/363 2.
6- رجال الشيخ:/334 30.
7- عن رجال الشيخ /333 5 و الفهرست:/178 797 و رجال النجاشي:/444 1200 و الخلاصة:/182 13.
8- التهذيب 8:/80 272 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن يحيى الأزرق عن عبد الرحمن عن موسى بن جعفر(عليه السّلام).
9- الكافي 4:/242 9 و /438 2 عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمّد بن حمّاد بن عثمان عن يحيى الأزرق عن أبي الحسن(عليه السّلام).

و للصدوق طريق إليه و فيه ابن حسان الأزرق (1).

و في النقد:يظهر من التهذيب في باب الخروج إلى الصفا أنّ صفوان يروي عن يحيى بن عبد الرحمن الأزرق (2)أيضاً،فالتمييز (3)بينهما مشكل اللهم إلّا أن يقال باتّحادهما،و هو و إن كان بعيداً بحسب الظاهر لكنه قريب بملاحظة كتب الأخبار (4)(5).

أقول: الاتّحاد خفيّ المأخذ،بل التعدد متعيّن،و يأتي عن مشكا (6).و الفاضل عناية اللّه عند ذكر طريق الصدوق إليه حكم بحسنه (7)،و ليس ببعيد لرواية المذكورين عنه.

3212 يحيى بن أم الطويل:

روى كش أنّه من حواري علي بن الحسين(عليه السّلام)،قال الفضل بن

ص: 11


1- الفقيه المشيخة:/4 118.
2- التهذيب 5:/157 520.
3- في نسخة« ش»:و التمييز.
4- نقد الرجال:/374 55،و فيه:يظهر من التهذيب في باب الخروج إلى الصفا.إلى أن قال:و روى الشيخ(قدّس سرّه)في التهذيب في باب الذبح من كتاب الحجّ حديثاً عن موسى بن القاسم عن النخعي عن صفوان عن يحيى الأزرق.و روى ابن بابويه في الفقيه هذا الحديث عن يحيى الأزرق،ثمّ قال في مشيخة الفقيه:و كلّما كان في هذا الكتاب عن يحيى الأزرق فقد رويته عن فلان عن فلان عن أبان بن عثمان عن يحيى بن حسّان الأزرق،و لم يذكر طريقه إلى يحيى بن عبد الرحمن الأزرق،فعلى هذا يظهر أنّ صفوان يروي عن يحيى بن حسّان الأزرق أيضاً،فالتمييز مشكل.إلى آخر ما مرّ عنه. انظر:التهذيب 5:/231 781،الفقيه 2:/304 1509.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:369.
6- هداية المحدّثين:161.و يأتي عن مشكا،لم ترد في نسخة« ش».
7- مجمع الرجال:/7 286.

شاذان:لم يكن في زمن (1)علي بن الحسين(عليه السّلام)في أوّل أمره إلّا خمسة أنفس ذكر من جملتهم يحيى بن أم الطويل، صه (2).

و في كش ما سبق في أُويس (3)و في وردان (4).و فيه أيضاً:أنّ الحجّاج لعنه اللّه قطع يديه و رجليه و قتله (5).

3213 يحيى بن أيّوب البصري:

أسند عنه، ق (6).

3214 يحيى الجزّار:

مولى بجيلة،و هو الّذي روى أنّ عثمان قتل بنت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،و روى عنه الأعمش و غيره،و كان مستقيماً، ي (7).

و زاد صه: من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام) (8).

و في د: ابن الجرّار بالجيم و المهملتين كذا رأيته بخطّ الشيخ(رحمه اللّه) (9).

و في تعق: في الوجيزة:ممدوح (10)(11).

ص: 12


1- في نسخة« م»:زمان.
2- الخلاصة:/181 5.
3- رجال الكشّي:/9 20 و عدّه فيه من حواري علي بن الحسين(عليه السّلام).
4- رجال الكشّي:/115 184 و ذكر الحديث المذكور عن الخلاصة.
5- رجال الكشيّ:/123 195.
6- رجال الشيخ:/334 22.
7- رجال الشيخ:/62 1،و فيه:الجرّار.و في نسخة« ش»:الخزّار.و قد ذكره ابن حبّان في الثقات:/5 519:الجزّار،و في تهذيب التهذيب 11:323:ابن الجزّار.
8- الخلاصة:/181 2،و فيها:الجرار،و في النسخة الخطيّة منها:الحزّاز.
9- رجال ابن داود:/202 1695.
10- الوجيزة:/338 2063،و فيها و في التعليقة:الجرّار.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:369.

3215 يحيى بن جندب الزيّات:

ضا (1).و في تعق: الظاهر أنّ جندب مصحّف حبيب كما لا يخفى على المطّلع،لاشتهار ابن حبيب الزيّات و كثرة وروده في الروايات.

و في الوجيزة:ابن حبيب:ممدوح (2).

و في الكافي في باب فضل المدينة عن الصادق(عليه السّلام):من مات في المدينة بعثه اللّه في الآمنين يوم القيامة منهم يحيى بن حبيب.إلى آخر ما مرّ في عبد الرحمن بن الحجّاج (3).

و فيه في باب النصّ على الجواد(عليه السّلام)نصٌّ عنه عن الرضا(عليه السّلام)عليه (4)(عليه السّلام)،و فيه الترحّم على المفضّل (5).

و في كشف الغمّة عن الطبرسي عند ذكر الجواد(عليه السّلام):روت الثقات من أصحابه النصّ على إمامته(عليه السّلام)،ثمّ عدّ الجماعة الّذين ذكرهم الشيخ المفيد(رحمه اللّه) (6)(7)،انتهى.و من الجماعة يحيى بن حبيب الزيّات.

و يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى في الصحيح (8)،و مرّ في

ص: 13


1- رجال الشيخ:/395 7.
2- الوجيزة:/339 2065.
3- الكافي 4:/558 3،مرّ في عبد الرحمن بن الحجّاج هو:منهم يحيى بن حبيب و أبو عبيدة الحذّاء و عبد الرحمن بن الحجّاج،و رواها أيضاً الشيخ في التهذيب 6:/14 28 إلّا أنّ فيه زيادة:هذا من كلام محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات.
4- أي الجواد(عليه السّلام).
5- الكافي 1:/256 1.
6- الإرشاد:/2 275.
7- كشف الغمّة:/2 351.
8- التهذيب 2:/6 10.

عبد الرحمن بن الحجّاج ماله دخل (1)(2).

3216 يحيى بن حبيب الزيّات:

مضى عن تعق في الّذي قبيله.

3217 يحيى بن الحجّاج الكرخي:

بغدادي،ثقة،و أخوه خالد،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (3).

و زاد جش: له كتاب،محمّد بن سليمان عنه به (4).

و في ست: له كتاب رواه محمّد بن سليمان عنه (5).

أقول: في مشكا: ابن الحجّاج الثقة،عنه محمّد بن سليمان (6).

3218 يحيى بن حسّان:

ق (7).ثمّ فيهم بزيادة:الكوفي (8).

و في سند الفقيه في الأول:يحيى الأزرق،و في الآخر:يحيى بن حسّان الأزرق (9).و مضى يحيى الأزرق (10)،فتدبّر.

و في تعق: يأتي ابن عبد الرحمن الأزرق أيضاً (11)،و قيل باتّحادهما

ص: 14


1- احتمل هناك وقوع السهو من النسّاخ و أنّ الكلام ليس من كلام الإمام الصادق(عليه السّلام)بل الظاهر أنّه من كلام أبو الحسن(عليه السّلام)،لعدم درك يحيى بن حبيب للإمام الصادق(عليه السّلام).
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:369.
3- الخلاصة:/182 15.
4- رجال النجاشي:/445 1204.
5- الفهرست:/178 795.
6- هداية المحدّثين:161.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- رجال الشيخ:/334 29.
8- رجال الشيخ:/334 17.
9- الفقيه المشيخة-:/4 118.
10- عن رجال الشيخ:/334 30 و /363 2.
11- عن رجال الشيخ:/333 5 و الفهرست:/178 797،و رجال النجاشي:/444 1200 و الخلاصة:/182 13.

و مضى في يحيى الأزرق ما فيه (1)(2).

أقول: في مشكا: ابن حسّان الأزرق،عنه أبان بن عثمان (3).

3219 يحيى بن الحسن:

له كتاب نسب آل أبي طالب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي محمّد بن أخي طاهر،عن جدّه يحيى بن الحسن (4).

و أخبرنا به أبو علي بن شاذان،عن ابن أخي طاهر،عن جدّه، ست: (5).

و في صه: ابن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه (6)بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)أبو الحسين العالم الفاضل الصدوق روى عن الرضا(عليه السّلام) (7).

و زاد جش: صنّف كتباً منها كتاب نسب آل أبي طالب كتاب المسجد،أخبرنا محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى (8)بن الحسن،عن جدّه (9).

ص: 15


1- احتمل في النقد:/374 55 احتمالاً بعيداً باتّحادهما،لكنّ المصنّف ردّ عليه بقوله:الاتّحاد خفيّ المأخذ بل التعدد متعيّن.إلى آخر ما مرّ عنه(قدّس سرّه).
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.
3- هداية المحدّثين:161.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- في المصدر زيادة:(رضى اللّه عنه).
5- الفهرست:/178 800.
6- في المصدر:عبد اللّه،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
7- الخلاصة:/182 7.
8- ابن يحيى،لم ترد في نسخة« م».
9- رجال النجاشي:/441 1189.

ثمّ في ست: بالنسب المذكور عن جش و صه: له كتاب في المناسك عن علي بن الحسين(عليه السّلام)،أخبرنا (1)ابن عقدة عنه (2).

ثمّ فيه أيضاً:يحيى بن الحسن العلوي،له كتاب المسجد مسجد النبي(صلّى اللّه عليه و آله) (3) تأليفه،أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عنه (4)،انتهى.

و الّذي يظهر من جش أنّ هذين و من تقدّمهما واحد (5)،فتأمّل.

و في لم: ابن الحسين العلوي (6).و يأتي.

و في تعق: لا شك في اتّحاد ما ذكر عن ست: أوّلاً مع ما في جش .

و ابن أخي طاهر المذكور في ست: هو الحسن بن محمّد بن يحيى (7)و مضى فيه عن غض مقبولية روايات جدّه،بل و حسن حاله (8).و لا يبعد اتّحاده مع الّذي روى عنه ابن عقدة و إن كان في روايته عنه بعد،و أمّا من روى عنه التلعكبري فيبعد اتّحاده معه لكونه من أصحاب الرضا(عليه السّلام)و التلعكبري روى عن ابن أخي طاهر،فتأمّل (9).ظ.

ص: 16


1- في المصدر زيادة:أحمد بن محمّد بن موسى.
2- الفهرست:/178 800.
3- مسجد النبي(صلّى اللّه عليه و آله)،لم ترد في المصدر.
4- الفهرست:/178 800 إلّا أنّ في الفهرست المطبوع جعل التراجم الثلاث ترجمة واحدة تحت عنوان يحيى بن الحسن بن جعفر.إلى آخر ما مر عن الخلاصة.نعم في مجمع الرجال:/6 255 نقلاً عنه جعلهم ثلاثة تراجم كما هنا.
5- حيث ذكره بعنوان يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه.إلى أن قال:له كتاب نسب آل أبي طالب كتاب المسجد.
6- رجال الشيخ:/517 8.
7- على ما قاله الشيخ في رجاله:23/465 و النجاشي:149/64 و العلّامة في الخلاصة:14/214.
8- عن الخلاصة:/214 14.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:370،إلّا أنّ الّذي يبدو من العبارة المنقولة هنا غير واضحة المعنى،نتيجة للتقديم و التأخير في نقل العبارة.أمّا عبارة التعليقة فهي:قوله في يحيى بن الحسن:ابن أخي طاهر.إلى آخره.هو الحسن بن محمّد بن يحيى،و ظهر ممّا مرّ فيه عن غض مقبولية روايات جدّه يحيى،بل و حسن حاله،فتأمّل.فلا شك في اتّحاد ما ذكره ست مع ما ذكره جش،و لا يبعد اتّحاده مع الّذي روى عنه ابن عقدة.إلى آخر العبارة،فلاحظ.

أقول: الظاهر اتّحاد الكلّ وفاقاً لعناية اللّه (1)و الميرزا في الوسيط (2).إلّا (3)أنّ في مشكا حكم بالتعدد فقال:ابن الحسن مشترك بين ثقة و غيره فالمغاير لمن سنذكره عنه أبو محمّد بن أخي طاهر عن جدّه يحيى بن الحسن.

و ابن الحسن بن جعفر الثقة،أحمد بن محمّد بن موسى عنه،و الحسن بن محمّد حفيده.

و ابن السن العلوي،عنه التلعكبري (4)،انتهى.فتأمّل جدّاً.

3220 يحيى بن الحسين بن زيد:

ابن علي بن الحسين(عليه السّلام)واقفي، ظم (5).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (6).

3221 يحيى بن الحسين العلوي:

له كتاب نسب آل أبي طالب،روى ابن أخي طاهر عنه، لم (7).

و في تعق: الظاهر أنّه ابن الحسن كما مرّ (8)(9).

ص: 17


1- مجمع الرجال:/6 255.
2- الوسيط:268.
3- من هنا إلى نهاية الترجمة لم يرد في نسخة« ش».
4- هداية المحدّثين:264.
5- رجال الشيخ:/364 14.
6- الخلاصة:/264 2.
7- رجال الشيخ:/517 8.
8- عن الفهرست:/178 800.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.

3222 يحيى الحضرمي:

من شرطة الخميس من أصحاب علي(عليه السّلام)،و تقدّم مع ابنه عبد اللّه (1).

3223 يحيى بن خلف الوابشي:

بالمفردة قبل المعجمة،الهمداني،ثقة،كوفي، صه (2).

و زاد جش: له كتاب،جعفر بن عبد اللّه المحمّدي عنه به (3).

قلت: في ضح:الوابسي:بالسين المهملة.الهمداني:بالدال المهملة (4)،فتأمّل.

و في مشكا: ابن خالد الوابشي الهمداني الثقة،و قيل إنّه ابن خلف (5)،عنه جعفر بن عبد اللّه المحمدي (6)،انتهى فتأمّل.

3224 يحيى بن زكريّا الترماشيري:

بالمثنّاة من فوق و الراء و الشين المعجمة و المثنّاة الفوقانية (7)و الراء،أبو الحسين،كان مضطرباً في مذهبه ارتفاع، صه (8).

و في جش: ابن زكريّا النرماشيري أبو الحسين،كان مضطرباً،له كتاب سمّاه شمس الذهب،ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى منه كتاب منازل الصحابة في الطاعة و المعصية،كتاب المتعة،كتاب فدك،كتاب

ص: 18


1- عن الخلاصة:/104 8 و رجال الكشّي:/6 10 و رجال البرقي:3.
2- الخلاصة:/182 10.
3- رجال النجاشي:/443 1197.
4- إيضاح الاشتباه:/319 764،و فيه:الوابشي بالشين المعجمة.
5- في المصدر زيادة:الوابشي الهمداني الثقة.
6- هداية المحدّثين:265.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- كذا في النسخ،و في المصدر:و الياء المنقّطة تحتها نقطتين،و هو الموافق لجميع المصادر.
8- الخلاصة:/264 5.

المحنة (1).

و في تعق: مرّ في فارس بن سليمان عن جش أنّه أخذ العلم عنه،مع مدحه فارساً (2)(3).

أقول: ضبطه في ضح الترماشيري كما هنا بالتاء (4)،و هو بالنون بلدة معروفة من توابع كرمان (5)،و قد أشرنا إليه آنفاً (6).

3225 يحيى بن زكريّا بن شيبان:

أبو عبد اللّه الكندي العلّاف،الشيخ الثقة الصدوق،لا يطعن عليه، صه (7).

و زاد جش: روى أبوه الحديث عن الحسين بن أبي العلاء و محمّد بن حمران و كليب بن معاوية و صفوان بن يحيى،و روى عنه ابنه يحيى،له كتب أحمد بن محمّد بن سعيد عنه بها (8).

و في مشكا: ابن زكريّا بن شيبان الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن سعيد (9).

3226 يحيى بن زيد بن العبّاس:

ابن الوليد البزّاز،يروي عنه الصدوق مترضّياً (10).و في نسخة ابن

ص: 19


1- رجال النجاشي:/442 1193.
2- رجال النجاشي:/310 849.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.
4- إيضاح الاشتباه:/317 758.
5- معجم البلدان:/5 281 و مراصد الاطّلاع:/3 1368 و فيهما:نرماسير.
6- في ترجمة محمّد بن بحر الرهني.
7- الخلاصة:/182 8.
8- رجال النجاشي:/442 1190.
9- هداية المحدّثين:265.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
10- الأمالي:/313 1 المجلس الحادي و الستّون،و لم يرد فيه الترضّي.

يزيد بالياء، تعق (1).

3227 يحيى بن زيد بن علي:

ابن الحسين(عليه السّلام)، ظم (2).

و زاد ق: ابن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)المدني (3).

و زاد صه على ظم: واقفي (4).

و الّذي في جخ كما رأيت،نعم فيه:ابن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين(عليه السّلام)واقفي كما تقدّم (5)،و لا يبعد أن يكون ذلك عن اشتباه به،على أنّه(رحمه اللّه)أورده أيضاً كما تقدّم (6)،و يؤيّد ذلك أنّ د لم يذكره و لا غيره،فتأمّل.

أقول: لم أره في صه في القسمين فلاحظ العدد (7)و الّذي يقتضيه حصره(رحمه اللّه)يحيى فيه أيضاً العدم،و لذا لم يذكره في الحاوي و لا في الوجيزة،بل و لم ينقله في الوسيط عن صه (8)،فتدبّر.

3228 يحيى بن سابور القائد:

ق (9).و قد تقدّم في زكريّا بن سابور ما يدلّ على مدحه بل على

ص: 20


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.
2- رجال الشيخ:/364 13.
3- رجال الشيخ:/332 1.
4- لم يرد في النسخة المطبوعة من الخلاصة،و سينبّه عليه المصنّف.
5- رجال الشيخ:/364 14.
6- الخلاصة:/264 2.
7- من هنا إلى نهاية الترجمة لم يرد في نسخة« م»،و ورد بدلها:و لم يذكره في الوجيزة و لا في الحاوي بل و الوسيط لم ينقله عن صه،فتدبّر. و قوله فلاحظ العدد،اى عدَدَ المسمّين بيحيى في الخلاصة يطابق ما ذكر من التراجم.
8- بل في الوسيط:268 ذكره عن الخلاصة كما هنا.
9- رجال الشيخ:/334 28.

توثيقه (1)،و فيه نظر.

و في تعق: في الروضة في الصحيح عن عبد اللّه بن مسكان عن بدر بن الوليد الخثعمي قال:دخل يحيى بن سابور على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)ليودعه،فقال أبو عبد اللّه(عليه السّلام):أما و اللّه إنّكم لعلى الحقّ و إنّ من خالفكم لعلى غير الحقّ،و اللّه ما أشكّ لكم في الجنّة و إنّي لأرجو أن يقرّ اللّه بأعينكم عن قريب (2)(3).

أقول في الوجيزة:ممدوح (4).

و ما مرّ في زكريّا هو أنّ ابني سابور كان لهما ورع و إخبات،فتأمّل.

3229 يحيى بن سالم الفرّاء:

كوفي زيدي ثقة، صه (5).

و زاد جش: له كتاب،عنه محمّد بن الحسين الخثعمي (6).

3230 يحيى بن سعيد بن فروخ:

القطّان أبو سعيد البصري ق جخ من أئمّة الحديث، د (7).

و في صه: ابن سعيد القطّان أبو زكريّا،عامّي ثقة (8)،انتهى.

ص: 21


1- عن رجال الكشّي:/335 614 و الكافي 3:/130 3 و سينبّه المصنّف على ما ورد فيهما.
2- الكافي 8:/145 119،و فيه:لأعينكم عن قريب،بأعينكم إلى قريب(خ ل).
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.
4- الوجيزة:/339 2073.
5- الخلاصة:/265 7.
6- رجال النجاشي:/444 1201.
7- رجال ابن داود:/203 1704،و فيه:ابن سعيد فروخ نقلاً عن رجال الشيخ:/333 6،و ذكره أيضاً في القسم الثاني:/284 550 و نقل عبارة النجاشي فيه.
8- الخلاصة:/265 6.

و زاد جش: روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)نسخة،محمّد بن بشّار عنه عن جعفر بن محمّد(عليه السّلام) (1).

3231 يحيى بن سعيد بن فيض:

الأنصاري المدني تابعي،أسند عنه،يكنّى أبا سعيد،توفّي بالهاشميّة سنة ثلاث و أربعين و مائة،و كان قاضياً بها لأبي جعفر المنصور، صه (2).

و زاد ق بعد أبا سعيد:أخو بني مالك ابن النجّار؛ و فيه:قيس،بدل فيض (3).و كذا في د (4).

و في تعق: قال الحافظ أبو نعيم:روى عن جعفر(عليه السّلام)عدّة من التابعين منهم يحيى بن سعيد الأنصاري (5)(6).

أقول: قال المحقّق الشيخ محمّد(قدّس سرّه):العجب من العلّامة أنّه أتى بقوله« أسند عنه» مع عدم تقدّم مرجع (7)الضمير،فكأنّه نقل كلام الشيخ بصورته،و الضمير فيه عائد إلى الصادق(عليه السّلام)،و هذا من جملة العجلة الواقعة من العلّامة(رحمه اللّه) (8)،انتهى.

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري:لا يخفى أنّ ضمير«عنه» في عبارة صه لا مرجع له بحسب الظاهر،و كان عليه أن يقول من أصحاب الصادق(عليه السّلام) (9)،انتهى.

ص: 22


1- رجال النجاشي:/443 1196.
2- الخلاصة:/264 1.
3- رجال الشيخ:/333 4.
4- رجال ابن داود:/203 1705.
5- حلية الأولياء:/3 199.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.
7- مرجع،لم ترد في نسخة« ش».
8- نقل ذلك في حاشية النسخة الخطيّة من المنهج:493.
9- حاوي الأقوال:/344 2135.

و لا يخفى أنّ ما ذكراه مبني على قراءة« أسند» بصيغة المعلوم،و لم يظهر ذلك من العلّامة(رحمه اللّه)،فلعلّه(رحمه اللّه)قرأها بالمجهول فلا اعتراض،و سبق في المقدّمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها،فتدبّر.

هذا و في مخهب:يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الحافظ شيخ الإسلام،أبو سعيد الأنصاري النجاري المدني،قاضي المدينة،ثمّ قاضي القضاة للمنصور.إلى أن قال:مات(رحمه اللّه)بالهاشميّة سنة ثلاث و أربعين و مائة (1).

3232 يحيى بن سعيد الطائفي:

أسند عنه، ق (2).

3233 يحيى صاحب الديلم:

العالم الشهيد،ابن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)،مدني، ق . جخ ، د (3).

و الموجود في ق: ابن عبد اللّه (4)،و يأتي.

3234 يحيى الطويل:

صاحب المقري (5).و في التهذيب:صاحب المصري (6)؛ عنه ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم في الكافي (7)، تعق (8).

ص: 23


1- تذكرة الفقهاء 1:/137 130،و لم يرد فيها الترحّم.
2- رجال الشيخ:/335 38،و فيه:ابن سليم.
3- رجال ابن داود:/203 1706.
4- رجال الشيخ:/332 2،و فيه:يحيى الشهيد بن عبد اللّه.إلى أن قال:الهاشمي المدني.
5- انظر:وسائل الشيعة 16:/127 21153.
6- التهذيب 6:/178 361 و فيه:المنقري،إلّا أنّ في نسخة منه:المصري،راجع وسائل الشيعة و معجم رجال الحديث:/20 100.
7- الكافي 5:/60 1 و فيه:المنقري(المقري،المصري خ).
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:370.

3235 يحيى بن عبد الحميد الحمّاني:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن موسى بن (1)المتوكّل،عن موسى بن أبي موسى الكوفي،عن محمّد بن أيّوب، ست: (2).

و زاد جش: عنه به؛ و ليس فيه:الحمّاني (3).

ثمّ زاد ست: بعد ابن أيّوب:ابن يحيى بن ضريس و الحسين (4)بن علي بن زياد،عن يحيى بن عبد الحميد.

و في د: ابن عبد الحميد الحمّاني (5).

و في تعق: مرّ في المفضّل ماله دخل (6)(7).

أقول: ظاهر ست: و جش كونه من الإماميّة؛ و قول:أخبرنا جماعة،ظاهره المدح؛ مضافاً إلى أنّ له كتاباً،و الّذي في ترجمة المفضّل بن عمر أنّ له كتاباً في إثبات إمامة أمير المؤمنين(عليه السّلام)،فتدبّر.

3236 يحيى بن عبد الرحمن الأزرق:

كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)، صه (8).

ص: 24


1- ابن،لم ترد في المصدر،و وردت في مجمع الرجال:/6 260 نقلاً عنه.
2- الفهرست:/177 789.
3- رجال النجاشي:/446 1206.
4- في الفهرست:الحسن.
5- رجال ابن داود:/204 1710.
6- عن رجال الكشّي:/323 588،و فيه أنّ له كتاب في إثبات إمامة أمير المؤمنين(عليه السّلام)،كما سينبّه عليه المصنّف.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
8- الخلاصة:/182 13.

و زاد جش: له كتاب،علي بن الحسن بن رباط عنه (1).

و في ست: ابن عبد الرحمن الأزرق له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن سماعة،عنه.

و رواه أيضاً حميد،عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي،عن يحيى الأزرق (2).

و في ق: ابن عبد الرحمن الأزرق(الأنصاري مولى كوفي) (3).

ثمّ فيهم:يحيى الأزرق و في بعض النسخ:ابن الأزرق،و قد تقدّم (4).

أقول: في مشكا: ابن عبد الرحمن الأزرق،عنه علي بن الحسن بن رباط،و القاسم بن إسماعيل،و ابن سماعة،و علي بن النعمان،و صفوان بن يحيى،و أبان بن عثمان.

و في الكافي و التهذيب من كتاب الحجّ:عن صفوان بن يحيى الأزرق (5).و هو غلط و رواية صفوان عن يحيى الأزرق كثيرة (6)(7).

3237 يحيى بن عبد اللّه بن الحسن:

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)المدني، ق (8).

ص: 25


1- رجال النجاشي:/444 1200.
2- الفهرست:/178 797،و فيه بدل عن يحيى الأزرق:عنه،نعم في مجمع الرجال:/6 261 نقلاً عنه كما في المتن.
3- رجال الشيخ:/333 5،و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
4- عن رجال الشيخ:/334 30 و /363 2.
5- الكافي 4:/428 9،و فيه:عن صفوان بن يحيى،التهذيب 5:/398 1384.
6- انظر الفقيه 2:/250 1204،/258 1253،التهذيب 5:/231 781،/345 1195 و غيرها كثير.
7- هداية المحدّثين:161.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
8- رجال الشيخ:/332 2،و فيه:يحيى الشهيد بن عبد اللّه.و زاد بعد المدني:الهاشمي.

و في عمدة الطالب:أنّ عبد اللّه هذا هو المحض،لأنّ أباه الحسن بن الحسن،و أُمّه فاطمة بنت الحسين(عليه السّلام)،و كان يشبه رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،و كان شيخ بني هاشم في زمانه،و كان يتولّى صدقات أمير المؤمنين(عليه السّلام)بعد أبيه الحسن،و أنّه أعقب من ستّة رجال منهم يحيى صاحب الديلم (1).

و تقدّم عن د بهذا الاعتبار (2).

و في تعق: في محمّد بن مقلاص ما يومئ إلى حسن عقيدته (3).

و في الكافي في كتاب الحجّة بسنده إلى ابن محبوب قال:حدّثني يحيى بن عبد اللّه بن الحسن صاحب الديلم قال:سمعت (4)جعفر بن محمّد(عليه السّلام).الحديث (5)،فتدبر (6).

أقول: ما في محمّد بن مقلاص هكذا:حمدويه قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن المغيرة قال:كنت عند أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنا و يحيى بن عبد اللّه بن الحسن فقال يحيى:جعلت فداك إنّهم يزعمون أنّك تعلم الغيب فقال:سبحان اللّه سبحان اللّه ضع يدك على رأسي.الحديث،فتأمّل (7).

3238 يحيى بن عبد اللّه بن محمّد:

ابن عمر بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)الهاشمي الكوفي، ق (8).

ص: 26


1- عمدة الطالب:101 و 103.
2- رجال ابن داود:/203 1706.
3- عن رجال الكشّي:/298 530.و سينبّه المصنّف على ما فيه.
4- في نسخة« م»:لقيت.
5- الكافي 1:/328 1.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
7- فتأمّل،لم ترد في نسخة« م».
8- رجال الشيخ:/332 3.

و في تعق: حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقاً إليه (1)(2).

3239 يحيى بن عبد اللّه بن معاوية:

الكندي الأجلح،أبو حجّيّة، ق (3).

و في تعق: مضى في أجلح ما ينبغي أن يلاحظ (4)(5).

قلت: و عن ميزان الاعتدال:قال ابن عدي:إنّه شيعي صدوق (6).

3240 يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة:

الخزاعي،أسند عنه، ق (7).

3241 يحيى بن العلاء البجلي:

الرازي أبو جعفر،ثقة،أصله كوفي، صه (8).

و زاد جش: له كتاب،زكريّا بن يحيى عنه به (9).

و في ق: ابن العلاء بن خالد البجلي كوفي يقال له الرازي (10).

و مضى عن ست: ابن أبي العلاء (11).

ص: 27


1- الوجيزة:/408 373،الفقيه المشيخة-:/4 25.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
3- رجال الشيخ:/335 41.
4- عن تقريب التهذيب 1:/49 323،و فيه:يقال اسمه يحيى صدوق شيعي.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:327.
6- ميزان الاعتدال 4:/388 9558،و فيه:قال ابن عدي:هو عندي صدوق إلّا أنّه يعدّ في الشيعة و هو مستقيم الحديث.
7- رجال الشيخ:/335 37،و فيه بعد الخزاعي زيادة:كوفي.
8- الخلاصة:/182 11.
9- رجال النجاشي:/444 1198.
10- رجال الشيخ:/333 7.
11- الفهرست:/178 798.

و في تعق: مضى في جعفر بن يحيى ذكره (1)(2).

أقول: مضى في ابن أبي العلاء ما في مشكا (3).

3242 يحيى بن عقبة بن أبي العيزار:

أبو القاسم،كوفي،أسند عنه، ق (4).

3243 يحيى بن العلوي:

المكنّى أبا محمّد،من بني زيارة (5)من أهل نيسابور،جليل القدر،عظيم الرئاسة،متكلّم حاذق زاهد ورع،له كتب كثيرة في الإمامة و غيرها، صه (6).

ست: إلّا لفظة« ابن» و زاد:لقيت جماعة ممّن لقوه و قرأوا عليه (7).

و في جش :علوي سيّد متكلّم فقيه من أهل نيسابور،له كتب كثيرة (8).

ص: 28


1- نقلاً عن رجال النجاشي:/126 327 و فيه أنّه ثقة و روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و كان قاضيّاً بالري.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
3- هداية المحدّثين:161،و فيها:يحيى بن(أبي خ)العلاء الثقة عنه زكريّا بن يحيى و أبان بن عثمان.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- رجال الشيخ:/334 21.
5- كذا في الخلاصة،إلّا أنّ في الفهرست و رجال النجاشي:زبارة. و قال في عمدة الطالب:346 في عقب علي قتيل اليمن و إخوته:و أمّا عبد اللّه المفقود بن الحسن المكفوف و فيه البيت،و لم يأت لبني الأفطس بيت مثلهم،و يقال لهم بنو زبارة لأنّ عقبه يرجع إلى أبي جعفر أحمد زبارة ابن محمّد الأكبر بن عبد اللّه المفقود المذكور،و إنّما لقّب أبو جعفر أحمد زبارة لأنّه كان بالمدينة إذا غضب قيل:قد زبر الأسد.
6- الخلاصة:/181 4،و فيها:يحيى العلوي.
7- الفهرست:/179 802.
8- رجال النجاشي:/442 1191،و فيه:يحيى المكنّى أبا محمّد العلوي من بني زبارة علوي.

و في تعق: هو ابن محمّد بن أحمد الآتي (1)(2).

أقول: في ضح:من بني زبارة بالزاي المضمومة و الباء الموحّدة و الراء (3).

3244 يحيى بن عليم الكلبي:

العليمي،ثقة عين،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب الزهد،ابن أبي عمير عنه به، جش (4).

و في صه بعد عليم:بضمّ المهملة و الياء المثنّاة من تحت بعد اللام،و قبل ثقة:قال النجاشي؛ و بدل له كتاب.إلى آخره:و قال غض :إنّه روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و هو ضعيف.و عندي في قبول روايته توقّف و إن كان الأرجح القبول (5).

و يأتي عن ست: ابن محمّد بن عليم (6).

أقول: ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات (7).و في الوجيزة:ثقة (8).

و في ضح ضبطه العليمي:بضمّ المهملة و فتح اللام و سكون الياء المثنّاة من تحت و الميم (9).و ضبطه في المجمع في عبارة غض و جش

ص: 29


1- عن رجال النجاشي:/443 1194 و الخلاصة:/182 9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
3- إيضاح الاشتباه:/318 762.
4- رجال النجاشي:/441 1188.
5- الخلاصة:/182 6.
6- الفهرست:/177 790.
7- حاوي الأقوال:/161 656.
8- الوجيزة:/340 2082.
9- إيضاح الاشتباه:/316 756.

و صه و ست: غليّم،بالمعجمة و التشديد (1)،و لا أدري من أين أخذه.

و في مشكا: ابن عليم الثقة،عنه ابن أبي عمير،و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك (2).

3245 يحيى بن عمران بن علي:

ابن أبي شعبة الحلبي،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و عن أبي الحسن(عليه السّلام)،ثقة صحيح الحديث، صه (3).

جش إلّا أنّ فيه:ثقة ثقة،و ليس فيه تكرار الجار بين الإمامين(عليهما السّلام) (4).

و في د: ثقة ثقة كما في جش (5).

ثمّ في جش: له كتاب يرويه جماعة،ابن أبي عمير عنه به.

و في ق: ابن عمران الحلبي (6).

و زاد في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عنه (7).

و في ظم :ابن عمران بن علاء كوفي،كانت تجارته إلى حلب فقيل الحلبي (8)،انتهى.و الظاهر أنّ علاء سهو من قلم الناسخ.

ص: 30


1- مجمع الرجال:/6 264.
2- هداية المحدّثين:162.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
3- الخلاصة:/182 12.
4- رجال النجاشي:/444 1199.
5- رجال ابن داود:/204 1713،و فيه:ابن عمران بن علاء.
6- رجال الشيخ:/335 40.
7- الفهرست:/177 788 و فيه طريقين آخرين.
8- رجال الشيخ:/364 10،و فيه بدل تجارته:تجارتهم،و فيه أيضاً بعد الحلبي زيادة:له كتاب.

أقول: في مشكا: ابن عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة،عنه النضر بن سويد،و ابن أبي عمير.

و هو عن عمّه عبد اللّه (1)و عن أيّوب بن الحر (2).

3246 يحيى بن عمران يونسي:

ضا (3) صه في القسم الأوّل (4).

و في تعق: في مشيخة الصدوق:ابن أبي عمران (5)،و قد سبق (6).

قلت: ما في صه مأخوذ من ضا ،و كان عليه(رحمه اللّه)أن يقول:من أصحاب الرضا(عليه السّلام).

3247 يحيى بن القاسم الحذّاء:

بالحاء المهملة،من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)،كان (7)يكنّى أبا بصير بالباء الموحّدة و الياء بعد الصاد و قيل:إنّه أبو محمّد.و اختلف قول علمائنا فيه.

قال الشيخ الطوسي(رحمه اللّه):إنّه واقفي؛ و روى كش ما يتضمّن ذلك قال:و أبو بصير يحيى بن القاسم الحذّاء الأسدي (8)هذا يكنّى أبا محمّد،قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير هذا

ص: 31


1- في المصدر:عبيد اللّه،عبد اللّه(خ ل).
2- هداية المحدّثين:266،و ذكره أيضاً بعنوان:يحيى بن عمران الحلبي الثقة عنه النضر بن سويد،الهداية:162.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الشيخ:/395 8،و فيه و في الخلاصة قبل يونسي زيادة:الهمداني.
4- الخلاصة:/181 3.
5- الفقيه المشيخة-:/4 44.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
7- كان،لم ترد في نسخة« م».
8- في المصدر:الأزدي.

هل كان (1)متّهماً بالغلو؟ فقال:بالغلو فلا و لكن كان مخلّطاً (2).

و قال جش: يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي،و قيل:أبو محمّد،ثقة وجيه روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)،و قيل:يحيى بن أبي القاسم،و اسم أبي القاسم:إسحاق،و روى عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام).

و مات أبو بصير سنة خمسين و مائة.

و قال علي بن أحمد العقيقي:يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم،ولد مكفوفاً،رأى الدنيا مرتين،مسح أبو عبد اللّه(عليه السّلام)على عينيه و قال:اُنظر ما ترى؟ قال:أرى كوّة في البيت و قد أرانيها أبوك من قبلك.

و الّذي أراه العمل بروايته و إن كان مذهبه فاسداً، صه (3).

و في جش إلى أنْ قال:و أبي الحسن موسى(عليه السّلام) (4).

و في ست: يحيى بن القاسم يكنّى أبا بصير،له كتاب مناسك الحجّ،رواه علي بن أبي حمزة و الحسين بن أبي العلاء عنه (5).

و في قر :ابن أبي القاسم،يكنّى أبا بصير،مكفوف،و اسم أبي القاسم إسحاق (6).

ثمّ بعده بلا فصل:يحيى بن أبي القاسم الحذّاء (7).و يظهر من هذا المغايرة كما لا يخفى،و كلام كش كما في صه يدلّ على الاتّحاد (8).3.

ص: 32


1- في نسخة« ش» بدل هل كان:هو.
2- في المصدر:مختلطاً.
3- الخلاصة:/264 3.
4- رجال النجاشي:/441 1187.
5- الفهرست:/178 796.
6- رجال الشيخ:/140 2.
7- رجال الشيخ:/140 3،و فيه:ابن القاسم.
8- رجال الكشّي:/476 ذيل الحديث 903.

و في ق: ابن القاسم أبو محمّد يعرف بأبي بصير (1)الأسدي،مولاهم كوفي تابعي،مات سنة خمسين و مائة بعد أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (2)،انتهى.و هو ينافي الوقف كما لا يخفى.

و في ظم: ابن القاسم الحذّاء واقفي (3).

ثمّ قال:يحيى بن أبي القاسم يكنّى أبا بصير (4)،فتأمّل.فإنّ ظاهره المغايرة أيضاً.

و قد يستفاد من كش في علي بن حسّان الهاشمي حيث قال فيه:و هو واقفي لم يدرك أبا الحسن موسى(عليه السّلام) (5)جواز الوقف قبل موسى(عليه السّلام)،و ربما يستفاد من الأخبار حصول الوقف في زمن الإمام(عليه السّلام)أيضاً.

و في كش: في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير و يحيى بن القاسم الحذّاء:حمدويه ذكره عن بعض مشايخه:يحيى بن القاسم الحذّاء الأزدي واقفي.

وجدت في بعض روايات الواقفة:علي بن إسماعيل بن يزيد قال:شهدنا محمّد بن عمران البارقي في منزل علي بن أبي حمزة و عنده أبو بصير،قال محمّد بن عمران:سمعت أبا عبد اللّه(عليه السّلام)يقول:منّا ثمانية محدّثون سابعهم (6)ة.

ص: 33


1- في المصدر:بأبي نصير،بأبي بصير(خ ل).
2- رجال الشيخ:/333 9.
3- رجال الشيخ:/364 16.
4- رجال الشيخ:/364 18.
5- رجال الكشّي:/451 851.
6- في نسخة:تاسعهم.و في إثبات الوصيّة للمسعودي:229 قال:حدّثني الحميري عن محمّد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن علي بن أبي حمزة قال:كنت مع أبي بصير و معنا مولى لأبي جعفر فحدّثنا أنّه سمع أبا جعفر عليه السلام أنّه قال:منّا اثنا عشر محدّثاً،القائم السابع بعدي.فقام إليه أبو بصير فقال:اشهد لسمعت أبا جعفر عليه السلام يذكر هذا منذ أربعين سنة.

القائم(عليه السّلام)،فقام أبو بصير (1)بن أبي القاسم فقبّل رأسه و قال:و سمعته من أبي جعفر(عليه السّلام)منذ أربعين سنة،فقال أبو بصير (2):سمعته من أبي جعفر(عليه السّلام)و إنّي كنت خماسيّاً جاء (3)بهذا قال:اسكت يا صبي ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم. يعني القائم(عليه السّلام) و لم يقل ابني هذا (4).

حدّثنا علي بن محمّد بن قتيبة قال:حدّثني الفضل بن شاذان قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الواسطي و محمّد بن يونس قالا:حدّثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال:حججت في سنة ثلاث و تسعين و مائة،و سألت أبا الحسن الرضا(عليه السّلام)فقلت له:جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال:مضى كما مضى آباؤه،قلت:كيف أصنع بحديث حدّثني به يعقوب بن شعيب عن أبي بصير أنّ أبا عبد اللّه(عليه السّلام)قال:إنْ جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات و كفّن و قبر و نفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدّقوا به؟ قال(عليه السّلام):كذب أبو بصير ليس هكذا حدّثه،إنّما قال:إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر (5).

حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب البيهقي قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمدويه البيهقي قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد،عن إسماعيل بن عبّاد البصري،عن علي بن محمّد بن القاسم الحذّاء الكوفي قال:خرجت من المدينة فلمّا جزت حيطانها مقبلاً نحو العراق إذا أنا برجل على بغل أشهب يعترض الطريق،فقلت لبعض من كان معي:من هذا؟ قالوا:هذا2.

ص: 34


1- قوله:فقام أبو بصير،الظاهر أنّه من كلام محمّد بن عمران.
2- أي قال أبو بصير لمحمّد بن عمران.
3- في نسخة:سامعاً.و قوله:اسكت،الظاهر أنّه من كلام أبي جعفر(عليه السّلام).
4- رجال الكشّي:/474 901.
5- رجال الكشّي:/475 902.

ابن الرضا(عليه السّلام)،قال:فقصدت قصده،فلمّا رآني أُريده وقف لي فانتهيت إليه لاسلّم عليه فمدّ يده إليّ و سلمت عليه و قبّلتها،فقال:من أنت؟ قلت:بعض مواليك جعلت فداك أنا محمّد بن علي بن أبي (1)القاسم الحذّاء،فقال لي:أما إنّ عمّك كان متلوّناً (2)على الرضا(عليه السّلام)،قال:قلت:جعلت فداك رجع عن ذلك،فقال:إن كان رجع فلا بأس.

و اسم عمّه القاسم الحذّاء،و أبو بصير هذا يحيى بن القاسم يكنّى أبا محمّد.

قال محمّد بن مسعود إلى آخر ما ذكره صه (3).

و مرّ في علباء الأسدي (4)و ليث بن البختري (5)و عبد اللّه بن محمّد الأسدي (6)ما ينبغي النظر فيه لتنقيح المبحث (7).

و في تعق: ربما يظهر من كلام بعض المشايخ إطلاق الواقفي على من وقف على غير الكاظم(عليه السّلام)من الأئمّة(عليهم السّلام)،من ذلك كلام الصدوق(رحمه اللّه)في مواضع من إكمال الدين حيث قال في موضع منه في جملة كلام له:فان قال:فإنّي أردت الفرقة التي وقفت عليه يعني الصادق(عليه السّلام) قيل له.إلى أن قال:و الواقفة على أمير المؤمنين(عليه السّلام) (8).1.

ص: 35


1- أبي،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:ملتوياً.
3- رجال الكشّي:/476 903.
4- و فيه أنّ الإمام الباقر و الصادق(عليهما السّلام)ضمنا لأبي بصير الجنّة،راجع رجال الكشّي:/171 289 و /199 351 و الخلاصة:/130 10.
5- منهج المقال:270.
6- منهج المقال:210 و فيهما أحاديث مدح و ذمّ أبي بصير و هو مشترك.
7- في نسخة« ش»:ليتنقّح البحث.
8- كمال الدين:101.

ثمّ بعد كلام طويل:و أمّا الواقفة على موسى(عليه السّلام)فسبيلهم سبيل الواقفة على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،ثم قال:فإن وقف واقف على بعضهم سألناه الفصل بينهم و بين من وقف على سائرهم (1)،انتهى.

فعلى هذا لا يبعد إرادة من وقف على غير موسى(عليه السّلام)من الواقفي بمعونة القرائن و إن كان الإطلاق ينصرف إلى من وقف عليه(عليه السّلام)،و تحقق الوقف فيه(عليه السّلام)في زمانه أو قبل زمانه في غاية البعد،سيما بعد ملاحظة ما ذكر من سبب الوقف و بدئه،و من ذكر من أركان الوقف مثل عثمان بن عيسى (2)و علي بن أبي حمزة (3)و غيرهما،و ما في كش في علي بن حسّان (4)و إن كان له ظهور ما إلّا أنّه محتمل لاحتمالات،مع احتمال الاشتباه،فالبناء على الاحتمالات أولى كما لا يخفى.

و كذا الحال بالنسبة إلى بعض الأخبار لو كانت متحققة فاني إلى الآن ما اطّلعت عليها،و الاستفادة من مثل خبر ابن قياما (5)لا يخلو من إشكال،فتأمّل.2.

ص: 36


1- كمال الدين:105.
2- قال الكشّي في رجاله:/597 1117:ذكر نصر بن الصبّاح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّاً،و كان وكيل أبي الحسن موسى(عليه السّلام)و في يده مال فسخط عليه(عليه السّلام).قال:ثمّ تاب عثمان و بعث إليه بالمال.
3- قال الكشّي في رجاله:/404 759:مات أبو الحسن(عليه السّلام)و ليس من قوّامه أحد إلّا و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقفهم و جحودهم موته،و كان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.
4- رجال الكشّي:/451 851 قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن علي بن فضّال عن علي بن حسّان قال:عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فهو ثقة،و أمّا الّذي عندنا يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير،فهو كذّاب،و هو واقفي أيضاً لم يدرك أبا الحسن موسى(عليه السّلام).
5- الوارد في رجال الكشّي:/475 902.

و في فوائد شيخنا البهائي(رحمه اللّه):ما في كش من نسبة الوقف إلى أبي بصير ينبغي أن يعدّ من جملة الأغلاط لموته في حياة الكاظم(عليه السّلام)و الوقف تجدد بعده،فان قلت:لعلّه وقف على الصادق(عليه السّلام)؟ قلت:أولئك ناووسيّة و لم يعهد إطلاق الواقف عليهم،و الروايات التي استند إليها تدلّ على الوقف على الكاظم(عليه السّلام)،حيث نقل عن الصادق(عليه السّلام)إن جاءكم من يخبركم.إلى آخره (1)،و في كلامه(رحمه اللّه)شيء يظهر ممّا ذكرناه،مضافاً إلى أنّ ظاهر كلام كش في العنوان يعطي المغايرة بين أبي بصير و يحيى الحذّاء و اختصاص الوقف بالحذّاء،نعم إيراده رواية ابن قياما ربما يشعر بالبناء على الاتحاد و الإيراد للاستناد و كذا قوله آخراً:و أبو بصير هذا يحيى.إلى آخره ربما يوهم حكاية الاتحاد،لكن الحكم بمجرّد هذا بأنّ في كش نسبة الوقف إليه و استدلّ بالرواية عليه مشكل،بل لا يبعد أن يكون البناء على التعدد و اختصاص الوقف بالحذّاء منه أظهر.

و قال الفاضل الخراساني:أبو بصير يحيى الثقة غير يحيى الحذّاء الواقفي لأمور:

منها:أنّ أبا بصير أسدي كما يظهر من جش (2) و كش (3) و اختيار الرجال و صه و رجال علي بن أحمد العقيقي (4)؛ و الحذّاء أزدي كما يفهم من كش (5).

و منها:أنّه في قر يحيى بن أبي القاسم مكفوف و اسم أبي القاسم1.

ص: 37


1- رجال الكشّي:/475 902.
2- رجال الكشّي:/441 1187.
3- رجال الكشّي:/173 296 و /238 431.
4- الخلاصة:/264 3.
5- رجال الكشّي:/474 901.

إسحاق (1)،و قال بعده بلا فصل:يحيى بن أبي القاسم الحذّاء (2)،و هذا يشهد بالمغايرة.

و في ظم: يحيى بن القاسم الحذّاء واقفي (3)،ثم قال:يحيى بن أبي القاسم يكنى أبا بصير (4)،و هذا أيضاً يعطي المغايرة.

و في كش في العنوان:في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير و يحيى بن القاسم الحذّاء،و هذا أيضاً يعطي المغايرة (5).

و منها:أنّه ذكر جش و اختيار الرجال أنّ أبا بصير مات سنة خمسين و مائة (6)،و هذا ينافي الوقف لأنّ وفاة الكاظم(عليه السّلام)سنة ثلاث و ثمانين و مائة.

و من القرائن أنّ جش مع كمال ضبطه و نقده للرجال لم ينسب أبا بصير إلى الوقف بل قال:ثقة وجيه روى عن الباقر و الصادق(عليهما السّلام)إلى آخر ما قال،و كذا ليس في ست: أنّه واقفي (7)،و كذا علي بن أحمد العقيقي،بل في ظم: يحيى بن أبي القاسم الحذّاء واقفي (8).

فصار منشأ التوهّم حيث توهّم الاتّحاد،و مبدأ التوهّم من العلّامة حيث قال في صه و ذكر ما ذكر المصنِّف،ثم قال:و ظني أنّ ما نقله عن6.

ص: 38


1- رجال الشيخ:/140 2.
2- رجال الشيخ:/140 3.
3- رجال الشيخ:/364 16.
4- رجال الشيخ:/364 18.
5- رجال الكشّي:474،و قوله:و في كش.إلى هنا،لم يرد في النسختين الخطيتين،و ورد في النسخة الحجريّة و المصدر.
6- رجال النجاشي:/441 1187.
7- الفهرست:/178 795.
8- رجال الشيخ:/364 16.

الشيخ من كونه واقفيّاً منشأه توهّم اتحاد الرجلين.و كش قال و نقل عبارة عنوانه إلى قوله:واقفي ثم نقل روايتين من طريق الواقفيّة تدلّان على أنّ أبا بصير روى ما يدلّ على أنّ موسى(عليه السّلام)هو القائم.

أقول: الظاهر أنّ الثانية ليست من طريق الواقفيّة و لا رويت لثبوت كون موسى(عليه السّلام)هو القائم،بل رويت لنفيه (1).

ثم قال:ثمّ نقل رواية أُخرى تدلّ على أنّ الحذّاء كان متلوّناً (2)على الرضا(عليه السّلام)و رجع (3)،ثم نقل قوله:و أبو بصير هذا.إلى آخره؛ ثم قال:و لعلّ منشأ توهّم العلاّمة(رحمه اللّه)أمران أحدهما الروايتان و لعلّهما كذب من الواقفيّة على أبي بصير.

أقول: الأُولى منهما من موضوعات الواقفيّة،فهي كذب قطعاً،و أمّا الثانية فظاهرها يأبى عن كونها كذباً على أبي بصير إلّا أن يوجه،و كونها من الواقفيّة و لا ثبات مطلوبهم فاسد كما أُشير إليه،فتدبّر (4).

ثم قال:و الثاني:قوله:و أبو بصير هذا يحيى.إذ الظاهر أنّه إشارة إلى الحذّاء المتصل ذكره بهذا الكلام و ليس كذلك،بل المراد أبو بصير المذكور في العنوان،فانّ العنوان صريح في المغايرة (5).

أقول: دعوى الصراحة لا يخلو من تأمّل سيما بعد ملاحظة ما أشرنا إليه.ر.

ص: 39


1- راجع رجال الكشّي:/475 902،و من قوله:أقول.إلى هنا من كلام الوحيد البهبهاني.
2- في المصدر:ملتوياً.
3- رجال الكشّي:/476 903.
4- من قوله:أقول.إلى هنا من كلام الوحيد البهبهاني.
5- ذخيرة المعاد:122 كتاب الطهارة،مبحث الكر.

و الظاهر عندي التغاير و عدم كون الأسدي واقفيّاً بل كونه ثقة وجيهاً لما ذكر؛ و لأنّ الظاهر من قوله(عليه السّلام):كان ملتوياً (1)على الرضا(عليه السّلام)،و قوله:رجع.البقاء إلى زمانه؛ و لما رواه العقرقوفي عن الصادق(عليه السّلام)ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال(عليه السّلام):عليك بالأسدي،يعني أبا بصير (2)؛ و لما رواه من أنّه(عليه السّلام)ضمن له الجنّة على نفسه و على آبائه (3).

و العقرقوفي ابن أُخت يحيى الأسدي فهو قرينة كون أبي بصير في الروايتين يحيى،و المحققون حكموا بكونه قرينة عليه حيثما وجد،مع أنّ علباء الذي ضمن له الجنّة (4)أيضاً أسدي،فتأمّل.

و لرواية الحنّاط الدالة على أنّ الباقر(عليه السّلام)مسح على عينيه إذ فيها:و لك الجنّة الخالص (5)،و بملاحظة قول علي بن أحمد العقيقي (6)ربما يحصل الظن بكون أبي بصير في رواية الحنّاط:يحيى،و الروايات مضت في ليث المرادي؛ و لقول كش إنّه ممن أجمعت العصابة (7)و قد مضى في المرادي و في بريد بن معاوية،و الظاهر أنّه يحيى لا عبد اللّه.

و لا يعارض ما ذكرنا رواية ابن قياما (8)لضعف السند و قرب التوجيه.2.

ص: 40


1- في نسخة« م»:متلوّناً(خ ل).
2- رجال الكشّي:/171 291.
3- رجال الكشّي:/171 289 و /199 351.
4- في نسخة« ش» زيادة:على نفسه و على آبائه.
5- رجال الكشّي:/174 298.
6- الخلاصة:/264 3،و فيها:و قال علي بن أحمد العقيقي:يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم،ولد مكفوفاً،رأى الدنيا مرّتين مسح أبو عبد اللّه(عليه السّلام)على عينيه و قال:اُنظر ما ترى؟ قال:أرى كوّة في البيت و قد أرانيها أبوك من قبلك.
7- رجال الكشّي:/238 431.
8- المروية في رجال الكشّي:/475 902.

و لا رواية العقرقوفي الصحيحة المرويّة في التهذيب و الاستبصار في حكاية تزويج المرأة التي لها زوج من قوله:ما أظن تناهى علمه بعد (1)،لاحتمال كونه المرادي حيث روى عن العقرقوفي ذلك بطريق آخر و فيه:فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي (2)،و على تقدير كونه الأسدي كما استقربنا في المرادي فقد ظهر الجواب هناك،مضافاً إلى عدم ثبوت القدح بمجرّد هذا القدر من الرجحان،فليتأمّل.

و لا قول علي بن الحسن بن فضّال:إنّه كان مخلّطاً (3)،لكونه فطحيّاً (4)مع قرب التوجيه و احتمال كونه غيره،و لا يخفى أنّ سؤال محمّد بن مسعود هل كان متهماً بالغلو و جواب علي يدلان على أنّه لم يكن معروفاً بالواقفيّة،فتدبّر.

و قد مضى في زرعة حديث ابن قياما بهذا المتن و السند و فيه:فما أصنع برواية زرعة عن سماعة.إلى آخره (5).

و في الكافي عن سماعة قال:كنت أنا و أبو بصير و محمّد بن عمران مولى أبي جعفر(عليه السّلام)في منزله بمكّة فقال محمّد بن عمران:سمعت أبا عبد اللّه(عليه السّلام)يقول:نحن اثنا عشر محدّثاً،فقال له أبو بصير:سمعت من أبي عبد اللّه(عليه السّلام)؟ فحلَّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه،فقال أبو بصير:لكنّي4.

ص: 41


1- التهذيب 7:/487 1957 و الاستبصار 3:/189 687،و فيهما:ما أظنّ(أنّ د)صاحبنا تكامل علمه.و رواها الكشّي في رجاله:/171 292 قائلاً:ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه(حكمه خ)بعد.
2- رجال الكشّي:/172 293.
3- رجال الكشّي:/476 903.
4- أي كون علي بن الحسن بن فضّال فطحيّاً.
5- رجال الكشّي:/477 904.

سمعته من أبي جعفر(عليه السّلام) (1)،فتدبّر.

و ممّا يؤيّد رواية ابن أبي عمير عنه (2)،و القرينة على كونه هو مشاركة ابن أبي حمزة الذي هو قائد يحيى له في الرواية عنه.

و في العيون عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق(عليه السّلام)عن أبيه عن جدّه عن علي(عليه السّلام)قال:قال رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):الأئمة بعدي اثنا عشر أوّلهم علي بن أبي طالب(عليه السّلام)و آخرهم القائم(عليه السّلام)،خلفائي و أوصيائي و أوليائي و حجج اللّه على أمتي بعدي،المقرّ بهم مؤمن و المنكر لهم كافر (3).

و في كشف الغمّة عن إسحاق بن عمّار قال:أقبل أبو بصير مع أبي الحسن يعني الكاظم(عليه السّلام) من المدينة يريد العراق فنزل زُبالة (4)،فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني و كان تلميذاً لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير،فقال:يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا،فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال:ما أرى هذا الرجل و أنا أصحبه منذ حين ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني؛ فلمّا كان من الغد حُمّ أبو بصير بزبالة،فدعا علي بن أبي حمزة و قال:استغفر اللّه ممّا حلّ في صدري من مولاي من سوء ظنّي،إنّه كان قد علم أني ميّت و أني لا أُلحق بالكوفة،فإذا أنا متّ فافعل بي كذا و تقدّم في كذا.فمات أبو بصير بزبالة (5).9.

ص: 42


1- الكافي 1:/449 20.
2- الكافي 2:/261 1 و التهذيب 2:/159 625 و غيرهما.
3- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/59 28.
4- زُبالة:منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة،و هي قرية عامرة بها أسواق،بين واقصة و الثعلبيّة،معجم البلدان:/3 129.
5- كشف الغمّة:/2 249.

و هذا الحديث و إن كان ينافي الوقف ظاهراً،إلّا أنّه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنّه غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه،لكونه هذه الحالة في آخر عمره و لم يلبث أن مات.هذا على كونه مرادهم من الثقة:العادل.

و في النقد أيضاً أنّه رجلان أحدهما واقفي يعني الحذّاء (1).

و في الوجيزة:أبو بصير يحيى بن القاسم ثقة على الأظهر (2).

هذا و الأصحاب ربما يحكمون بصحّة رواية أبي بصير عن الصادق(عليه السّلام)مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمّل.و مضى في المرادي ماله دخل؛ و في بريد (3)و عبد اللّه بن وضّاح ما يدلّ على جلالته (4)؛ و في الفوائد ما ينبغي أن يلاحظ (5).

أقول: الظاهر كما حققه سلمه اللّه تغاير الرجلين و أنّ المذكور في جش غير المذكور في ظم أوّلاً بل هو المذكور فيه ثانياً.و الظاهر أنّ كلمة« أبي» في أبي القاسم زائدة في قر في الترجمة الثانية كما استظهره في المجمع أيضاً (6).

و قال الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه):لا يخفى أنّه ربما يظهر من عبارات الشيخ المغايرة بين ابن القاسم الحذّاء (7)و ابن القاسم المكنى بأبين.

ص: 43


1- نقد الرجال:/375 72.
2- الوجيزة:/340 2084،و زاد:و فيه كلام.
3- فيه أنّ أبا بصير الأسدي من الّذين اجتمعت العصابة على تصديقهم،و قال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي:أبو بصير المرادي و هو ليث بن البختري.
4- نقلاً عن رجال النجاشي:/215 560 فيه أنّ عبد اللّه بن الوضّاح صَاحَب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيراً و عرف به،و له كتاب الصلاة أكثره عن أبي بصير.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:371.
6- مجمع الرجال:263.
7- في نسخة« ش»:و بين.

بصير،و أنّ الواقفي هو الحذّاء و كلام العلّامة في صه و باقي الأصحاب يقتضي الاتحاد إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (1).

و قول الميرزا:كلام كش كما في صه يدلّ على الاتحاد،لعلّ الظاهر خلافه بملاحظة ذكره في العنوان اسمين،و جعل أحدهما ابن أبي القاسم و الآخر ابن القاسم،فتأمّل.

و ما مرّ عن الفاضل الخراساني من أنّ المراد في قول كش و أبو بصير هذا.إلى آخره أبو بصير المذكور في العنوان،يبعده قول كش في العنوان إنّ أبا بصير ابن أبي القاسم بزيادة كلمة« أبي» قبل القاسم،فتدبّر.

و قول الأستاذ العلّامة دام علاه:و لأنّ الظاهر من قوله(عليه السّلام)كان ملتوياً على الرضا(عليه السّلام)،و قوله:رجع،البقاء إلى زمانه خلاف الظاهر،لتصريح جش و الرواية المذكورة عن الكشف أيضاً بوفاة أبي بصير في زمن الكظام(عليه السّلام)،فيتعيّن كون (2)المراد به الحذّاء الواقفي،و هو الذي كان ملتوياً على الرضا(عليه السّلام)منكراً إمامته،و قوله(عليه السّلام):إن كان رجع،ظاهره عدم الرجوع،مضافاً إلى أنّ في الرواية التصريح بالحذّاء.و قد أطال الكلام سلمه اللّه في أنّ الأسدي الثقة ليس حذّاء،على أنّ الذي في نسختي من الاختيار و نقله الميرزا عنه أيضاً كما مرّ:و اسم عمّه القاسم الحذّاء فلا تكون الرواية في أحدهما بل تكون خارجة مما نحن فيه.

و قوله سلمه اللّه:و لا يخفى أن سؤال محمّد بن مسعود.لا يخفى أن ظاهر كش أنّ سؤال محمّد بن مسعود وقع عن الحذّاء كما استظهره دام فظله في أول كلامه،فلا احتياج إلى التصدي لدفعه،و خبر الكشف و إنه.

ص: 44


1- حاوي الأقوال:/344 2140.
2- في نسخة« ش»:كونه.

كان يظهر منه قدح فيه لكنّه استغفر و تاب و رجع عمّا قال،و لذا ترى جش صرّح بوثاقته و وجاهته،و لو كان الأمر كما أفاده لكان الواجب الحكم بفسقه لا محالة بل كفره،و إن كانت رواياته في حكم الصحيح.

هذا و لا يخفى أنّ في صدر الخبر المتضمّن لالتواء الحذّاء على الرضا(عليه السّلام)اسم السائل عن الإمام(عليه السّلام)و القاصد قصده:علي بن محمّد بن القاسم،و في آخره:محمّد بن علي بن أبي القاسم (1)متلوياً و بزيادة« أبي» مع القاسم.

و في حواشي المجمع:في حقيقة اسم هذا الرجل سهو في أحد الموضعين،و لعلّه محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد اللّه بن محمّد أبي بكر الحضرمي (2)و في أحمد بن إسحاق القمي (3)انتهى (4)،و فيه تأمّل ظاهر (5)،فتأمّل.

و في مشكا: ابن القاسم الحذّاء المكنى بأبي بصير،عنه علي بن أبي حمزة،و أبان بن عثمان الأحمر،و شعيب العقرقوفي،و الحسين بن أبي العلاء،و الحسن بن علي بن أبي حمزة،و محمد بن عيسى بن عبيد على دعوى ملا محمّد أمين الأسترآبادي (6).

و في الفقيه في باب ولاء المعتق:عن عاصم بن حميد عن أبي بصير (7).ً.

ص: 45


1- في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي:محمّد بن علي بن القاسم الحذّاء.
2- رجال الكشّي:/417 790.
3- رجال الكشي:/556 1051.
4- مجمع الرجال:/6 263.
5- وجه التأمّل أنّ محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد اللّه و أحمد من مشايخ الكشّي،بينما المذكور هنا يروي عنه الكشّي بأربع وسائط فلاحظ.
6- هداية المحدّثين:162،و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
7- الفقيه 3:/79 283 و غيره أيضاً.

3248 يحيى اللحّام:

بالحاء المهملة،الكوفي،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،ثقة، صه (1).

و زاد جش: له كتاب يرويه الحسن بن محبوب (2).

و في ست: له كتاب،رويناه بهذا الاسناد،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (3).

و الإسناد جماعة،عن أبي المفضّل (4).

و في مشكا: يحيى اللحّام الثقة،عنه الحسن بن محبوب (5).

3249 يحيى بن محمّد بن أحمد:

ابن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)أبو محمّد،كان فقيهاً عالماً متكلّماً يسكن نيسابور، صه (6).

و في جش: ابن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن علي (7)بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام).إلى آخره؛ و فيه:سكن (8).

و في د: ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن

ص: 46


1- الخلاصة:/182 14.
2- رجال النجاشي:/445 1202.
3- الفهرست:/178 793.
4- الفهرست:/177 791.
5- هداية المحدّثين:162.و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- الخلاصة:/182 9،و فيها:.ابن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام).
7- في نسخة« ش» و المصدر زيادة:ابن علي.
8- رجال النجاشي:/443 1194،و فيه:يحيى بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه.

علي بن علي (1)بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام).إلى آخره (2).

فوافق ما في جش في عبد اللّه (3)و وافق صه في تكرار علي باعتبار أكثر النسخ،و كونه ابن محمّد بن أحمد.إلى آخره و هو الصحيح على ما يظهر من كتب النسب مثل عمدة الطالب (4)و غيره.

و في تعق: هو ابن العلوي المتقدّم (5).

أقول: هو الظاهر وفاقاً للمجمع (6).

هذا و في نسخة من جش كما ذكره الميرزا في نسبه،و في اخرى و هي الأصح عبيد اللّه مصغّراً و علي مكرراً،و في الحاشية على أوّل الاسم هكذا ابن محمّد بن أحمد.إلى آخره.

و في الوجيزة جعله ابن أحمد بن محمّد (7)،و لعلّه لاضبطيّة جش و الأمر كذلك لكن لا كليّاً.

و الفاضل عبد النبي الجزائري ذكره في قسم الضعفاء (8)و كم له من أمثال ذلك.

و في مشكا: ابن محمّد بن أحمد الفقيه العالم يعرف بعدم استناد خبره إلى أحد من الأئمّة(عليهم السّلام) (9).».

ص: 47


1- ابن علي الثانية لم ترد في المصدر.
2- رجال ابن داود:/204 1717،و لم ترد فيه الكنية.
3- في عبد اللّه،لم ترد في نسخة« م».
4- عمدة الطالب:339 و ما بعدها.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
6- مجمع الرجال:/6 265.
7- الوجيزة:/338 2060.
8- حاوي الأقوال:/343 2130.
9- هداية المحدّثين:267.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3250 يحيى بن محمّد بن عليم:

له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن عبيد اللّه بن نهيك،عنه، ست: (1).و مرّ ابن عليم (2).

أقول: في مشكا: ابن محمّد بن عليم،عنه عبيد اللّه بن نهيك (3).

3251 يحيى بن معمّر العطّار:

روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم (4)، تعق (5).

3252 يحيى بن مقسم الكوفي:

أسند عنه، ق (6).

3253 يحيى بن وثّاب:

بالثاء المثلثة المشدّدة بعد الواو و الباء الموحّدة بعد الألف،قرأ على عبيد بن نضلة،كان يقرأ عليه كل يوم آية و فرغ من القرآن في سبع و أربعين سنة،و كان يحيى بن وثّاب مستقيماً،ذكره الأعمش، صه (7).

و عليها عن شه: عجباً من المصنّف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وثّاب ثمّ لا يذكر الأعمش في كتابه أصلاً،و لقد كان حريّا لاستقامته و فضله،و قد ذكره العامّة في كتبهم و أثنوا عليه مع اعترافهم

ص: 48


1- الفهرست:/177 790،و فيها:عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك.
2- عن رجال النجاشي:/441 1188 و الخلاصة:/182 6.
3- هداية المحدّثين:267،و فيها:عبد اللّه.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- الكافي 1:/235 4 علي بن إبراهيم عن أبيه و صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطّار عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:374.
6- رجال الشيخ:/334 14.
7- الخلاصة:/181 1.

بتشيّعه(رحمه اللّه) (1)،و غير المصنّف من أصحابنا الّذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره أيضاً،و اسمه سليمان بن مهران (2)،انتهى.

و في ي من جخ في ترجمة عبيد بن نضلة قرأ يحيى بن وثّاب على عبيد بن نضلة إلى قوله مستقيماً؛ و زاد:و ذكر الأعمش أنّه كان إذا صلّى كأنّه يخاطب أحداً (3).

و في تعق: في الوجيزة:ممدوح (4)(5).

3254 يحيى بن هاشم:

كوفي،قليل الحديث،ثقة، صه (6).

و زاد جش: له كتاب،إبراهيم بن سليمان عنه به (7).

و في ست: له كتاب رويناه بهذا الاسناد،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه (8).

و الإسناد جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (9).

3255 يحيى بن يحيى التميمي:

ضا جخ عامّي، د (10).و لم أجده في جخ أصلاً.

ص: 49


1- راجع تهذيب التهذيب 4:/195 86،تهذيب الكمال 12:/87 2570.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:86.
3- رجال الشيخ:/48 24.
4- الوجيزة:/341 2086.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:86.
6- الخلاصة:/183 16.
7- رجال النجاشي:/445 1203.
8- الفهرست:/178 799.
9- الفهرست:/178 797.
10- رجال ابن داود:/284 553.

أقول: رأيته في نسختين من جخ في ضا كما نقله د (1) فلاحظ.

و في حاشية المجمع:يحيى بن يحيى التميمي عامّي ضا (2).و في الوجيزة:ضعيف (3)،فتدبّر.

( أقول: يأتي ذكره في الّذي يليه) (4).

3256 يحيى بن يحيى الحنفي:

له كتاب،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن ابن الزبير،عن علي بن الحسن بن فضّال،عن أخيه أحمد،عن أبيه،عنه، ست: (5)، جش (6).

أقول: الظاهر اتّحاده مع السابق عليه.

و في مشكا: ابن يحيى الحنفي،علي بن الحسن بن فضّال عن أخيه أحمد عن أبيه عنه (7).

3257 يحيى بن يزيد:

مضى بعنوان ابن زيد (8)، تعق (9).

3258 يحيى بن يعقوب:

أبو طالب القاضي خال أبي يوسف القاضي،أسند عنه، ق (10).

ص: 50


1- رجال الشيخ:/395 6.و:د لم ترد في نسخة« ش».
2- مجمع الرجال:/6 266 و لم يرد فيه أنّه من أصحاب الرضا(عليه السّلام).
3- الوجيزة:/341 2088.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- الفهرست:/178 794،و فيه:يحيى بن الحنفي،و في مجمع الرجال:/6 266 نقلاً عنه كما في المتن.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« ش».
6- رجال النجاشي:/443 1195.
7- هداية المحدّثين:162.
8- عن أمالي الصدوق:/313 1 المجلس الحادي و الستون.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:374.
10- رجال الشيخ:/335 42.

3259 يزيد أبو خالد القمّاط:

مولى بني عجل بن نجيم،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و له كتاب يرويه جماعة،صفوان عنه به، جش (1).

و زاد صه قبل مولى:قال حمدويه:و اسم أبي خالد القمّاط يزيد؛ و بدل و له كتاب.إلى آخره:ناظر زيديّاً فظهر عليه فأُعجب الصادق(عليه السّلام) (2).

و في ضح:يزيد بالمثنّاة من تحت قبل الزاي و بعدها أبو خالد القمّاط بالقاف و الميم المشدّدة مولى بني عجل بن نجيم (3) بالجيم كوفي ثقة.

وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد حاشية صورتها:إن أراد يزيد هذا الكناسي فالّذي ذكره الدارقطني أنّه بريد بالباء الموحّدة قال:و هو شيخ من شيوخ الشيعة روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)،و الشيخ أبو جعفر الطوسي(رحمه اللّه)ذكر في رجال أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)و قال:يزيد بالياء المثنّاة من تحت و اللّه أعلم (4)،انتهى.

و ما في كش من قول حمدويه فقد تقدّم في خالد بن يزيد (5)؛ و تقدّم أيضاً عن ق: خالد بن يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط (6)،فتأمّل.

أقول: ربما يوهم قول العلّامة(رحمه اللّه):قال حمدويه:اسم أبي خالد

ص: 51


1- رجال النجاشي:/452 1223،و فيه و في الخلاصة:لجيم.
2- الخلاصة:/183 4.
3- في المصدر:لجيم.
4- إيضاح الاشتباه:/320 770.
5- رجال الكشّي:/411 ذيل الحديث 774.
6- رجال الشيخ:/189 71.

القمّاط يزيد أنّه مع ما يليه بأجمعه مقول قول حمدويه و ليس كذلك،بل هو فقط قوله كما رأيته في الاختيار و سبق في خالد.

هذا و الظاهر أنّ القمّاط غير الكناسي الآتي بعيده،و الحاشية المذكورة من كلام صفي الدين محمّد بن معد(رحمه اللّه)الظاهر أنّها على الترجمة الآتية،لأنّ الّذي ذكره الشيخ(رحمه اللّه)في قر و ق هو الكناسي (1)لا القمّاط،و قد ذكرهما في الوجيزة و جعل الأوّل ثقة و الثاني ممدوحاً (2).

و في مشكا: أبو خالد القمّاط (3)،عنه صفوان بن يحيى،و محمّد بن سنان،و ابن سماعة.و هو عن حمران بن أعين (4).

3260 يزيد أبو خالد الكناسي:

ق (5).و في قر: يكنّى أبا خالد الكناسي (6).

و تقدّم في الّذي قبيله ما فيه.

أقول: في مشكا: الكناسي،عنه الحسن بن محبوب (7).

3261 يزيد أخو شتيرة:

مضى فيه (8)،و يحتمل كونه بالموحّدة و المهملة، تعق (9).

ص: 52


1- رجال الشيخ:/140 7،/336 50.
2- الوجيزة:/341 2092 و /342 2093.
3- في المصدر زيادة:الثقة.
4- هداية المحدّثين:162.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/336 50.
6- رجال الشيخ:/140 7.
7- هداية المحدّثين:162.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
8- عن الخلاصة:/87 2 نقلاً عن رجال الشيخ:/45 9،و فيه:شرحبيل و هبيرة و كريب و يزيد و سمير و يقال شتير هؤلاء اخوة بنو شريح قتلوا بصفّين كلّ واحد يأخذ لواءه بعد الآخر حتّى قتلوا،إلّا أنّ في الخلاصة بدل يزيد:بريد.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:274.

3262 يزيد بن إسحاق بن أبي السخف:

الغنوي (1)يلقّب شعر،له كتاب يرويه جماعة،ابن الحميري عن أبيه عنه به، جش (2).

و في ست: يزيد شعر له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل جميعاً،عن محمّد بن الحسين،عن يزيد بن إسحاق شعر (3).

و في صه: ابن إسحاق شعر بالشين المعجمة و العين المهملة و الراء روى كش عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر،و أنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظم(عليه السّلام)فدعا الرضا(عليه السّلام)له حتّى قال بالحقّ (4)،انتهى.

و في كش بالسند المذكور إلى قوله:و كان من أرفع الناس لهذا الأمر،قال:خاصمني مرّة أخي محمّد و كان مستوياً قال:فقلت له لمّا طال الكلام بيني و بينه:إن كان صاحبك بالمنزلة الّتي تقول فاسأله أن يدعو اللّه لي حتّى أرجع إلى قولكم.

قال:قال لي محمّد:فدخلت على الرضا(عليه السّلام)فقلت له:جعلت فداك إنّ لي أخاً و هو أسنّ منّي و هو يقول بحياة أبيك،و أنا كثيراً ما أُناظره فقال لي يوماً من الأيّام:سل صاحبك إن كان بالمنزلة الّذي ذكرت أن يدعو اللّه لي حتّى أصير إلى قولكم،فأنا أُحبّ أن تدعو اللّه له،قال:فالتفت أبو الحسن(عليه السّلام)نحو القبلة فذكر ما شاء اللّه أن يذكر ثمّ قال:اللّهم خذ بسمعه

ص: 53


1- في المصدر زيادة:أبو إسحاق.
2- رجال النجاشي:/453 1225.
3- الفهرست:/182 812،و فيه:يزيد بن إسحاق شعر.إلى أن قال:محمّد بن الحسين عنه.
4- الخلاصة:/183 3.

و بصره و مجامع قلبه حتّى تردّه إلى الحقّ،قال:كان(عليه السّلام)يقول هذا و هو رافع يده اليمنى.فلمّا قدم أخبرني بما كان فواللّه ما لبثت إلّا يسيراً حتّى قلت بالحقّ (1)،انتهى.

و في ق: ابن إسحاق شعر (2).

و في تعق: يعدّ الأصحاب حديثه حسناً،و ببالي أنّهم يدّعون أنّه ممدوح،و قال خالي(رحمه اللّه):فيه مدح عظيم (3).و إلى الآن لم أطّلع على ما ذكروه،و لعلّهم فهموا ذلك من الخلاصة أنّه أدفع الناس،أي أدفعهم عن هذا الأمر للاعتراضات و الأبحاث،و فيه ما فيه،بل الظاهر العكس.و وجدوا أرفع بالراء و هو خلاف النسخ،و مع ذلك فسّره في التحرير فقال معناه أنّه كان واقفيّاً (4).

و قال (5)المصنّف في طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة:لم أجد له توثيقاً غير أنّه بدعاء الرضا(عليه السّلام)قال بالحقّ (6)،انتهى.لكن العلّامة صحّح الطريق المذكور و هو فيه (7)،و حكم شه بتوثيقه على ما قاله خالي،و نسبه الشيخ محمّد إلى شرحه على البداية (8).

و في رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما و أن يكونوا7.

ص: 54


1- رجال الكشّي:/605 1126.
2- رجال الشيخ:/337 64.
3- الوجيزة:/342 2094،و فيها زيادة:و حكم العلّامة بصحّة حديثه و الشهيد الثاني بتوثيقه.كما سينبّه عليه المصنّف.
4- التحرير الطاووسي:/613 466.
5- في نسخة« م»:فقال.
6- منهج المقال:416.
7- الخلاصة:279،الفقيه المشيخة-:/4 72.
8- الرعاية في علم الدراية:377.

مثل محمّد بن الحسين (1)و الخشّاب (2)و الحميري (3)،و أيضاً هو كثير الرواية و مقبولها.

و ما مرَّ في كلام العلّامة من الاشتباه فقد (4)نشأ من طس (5).

أقول: ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)في قسم الثقات (6)،ثمّ في خاتمته و قد عقدها لمن لا نصّ على توثيقه في كتب الرجال و لكن يستفاد من قرائن و كتب أُخر،و ذكر ما مرّ من تصحيح العلّامة حديثه ثمّ قال:و قد صرّح شه في شرح البداية بتوثيقه و ليس ببعيد (7)،انتهى.و في الوجيزة أيضاً بعد ما ذكره سلّمه اللّه:و حكم العلّامة بصحّة حديثه و شه بتوثيقه (8)،انتهى.

و ما مرَّ من أنّ في كلام العلّامة اشتباهاً فهو أنّ الّذي كان يقول بحياة الكاظم(عليه السّلام)و رجع بدعاء الرضا(عليه السّلام)هو يزيد لا محمّد كما مرّ عن كش .

هذا،و في ضح:ابن إسحاق بن أبي السخف بالفاء الغنوي بفتح الغين المعجمة و فتح النون بعدها أبو إسحاق يلقّب شغر بفتح الشين المعجمة و الغين المعجمة (9) انتهى.و ما ذكره(رحمه اللّه)في ترجمة شغر هو1.

ص: 55


1- كما تقدّم في طريق الفهرست.
2- أي الحسن بن موسى الخشّاب كما في طريق الكشّي.
3- على ما في رجال النجاشي.
4- في نسخة« ش»:فهو.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:374،و سينبّه المصنّف على هذا الاشتباه.
6- حاوي الأقوال:/161 658.
7- حاوي الأقوال:/173 719.
8- الوجيزة:/342 2094.
9- إيضاح الاشتباه:/321 771.

المعروف المتداول على الألسنة.

و في مشكا: ابن إسحاق مشترك بين رجلين فابن أبي السخف الغنوي الملقّب بشعر،ابن الحميري عن أبيه عنه (1)،و عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسن بن موسى الخشّاب،و الظاهر الوحدة،و حكم العلّامة بصحّة طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة الغنوي و فيه يزيد بن إسحاق شغر،و عبارة شه في الدراية تقتضي توثيقه (2).

3263 يزيد بن حمّاد الأنباري:

السلمي أبو يعقوب الكاتب،ثقة، صه (3).

و يأتي في ابنه يعقوب عن ضا أيضاً (4).

3264 يزيد بن خليفة:

واقفي، ظم (5).

و في ق: ابن خليفة الحارثي الحلواني عربي،و ليس من بني الحارث و لكنه من بني يأمن اخوة الحارث و عدادهم (6)فيهم (7).

و في صه: ابن خليفة الحارثي من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)واقفي؛ ثمّ نقل ما يأتي عن كش و قال:هذا الطريق غير متّصل و مع ذلك فلا يوجب التعديل (8).

و في جش: ابن خليفة الحارثي،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،له كتاب

ص: 56


1- في المصدر:.الملقّب بشغر الحميري عن أبيه عنه.
2- هداية المحدّثين:267.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
3- الخلاصة:/183 2.
4- رجال الشيخ:/395 12،و فيه:يعقوب بن يزيد الكاتب هو و يزيد أبوه ثقتان.
5- رجال الشيخ:/364 15.
6- في نسخة« م»:و عداده،و في المصدر:و عدادهم فيه.
7- رجال الشيخ:/338 75.
8- الخلاصة:/265 1.

يرويه جماعة،محمّد بن أبي حمزة عنه به (1).

و في كش في يزيد بن خليفة الحارثي،حدّثني حمدويه بن نصير قال:حدّثني محمّد بن عيسى؛ و محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن محمّد قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن النضر بن سويد رفعه قال:دخل على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)رجل يقال له يزيد بن خليفة،فقال له:من أنت؟ فقال:من الحارث (2)بن كعب،قال:فقال أبو عبد اللّه(عليه السّلام):ليس (3)أهل بيت إلّا و فيهم نجيب أو نجيبان و أنت نجيب الحارث بن كعب (4)،انتهى.و في نسخة في مواضع بلحارث (5)و الظاهر أنّ الكلّ واحد.

و في تعق: في كتاب المطاعم من الكافي:عن حنّان بن سدير،عن يزيد بن خليفة و هو رجل من بني الحارث بن كعب قال:أتيت المدينة و زياد بن عبد اللّه (6)الحارثي عليها،فاستأذنت الصادق(عليه السّلام)فدخلت عليه فسلّمت و تمكّنت من مجلسي فقلت (7)له:إنّي رجل من بني الحارث بن كعب قد هداني اللّه إلى محبّتكم و مودّتكم أهل البيت،فقال(عليه السّلام):كيف اهتديت إلى محبتنا (8)أهل البيت فواللّه إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل.الحديث (9).6.

ص: 57


1- رجال النجاشي:/452 1224.
2- في المصدر:زيادة:من.
3- في المصدر زيادة من.
4- رجال الكشّي:/334 611،و فيه:و أنت نجيب بلحارث بن كعب.
5- في نسخة« ش»:بالحارث.
6- في المصدر:عبيد اللّه.
7- في نسخة« ش»:و قلت.
8- في المصدر و التعليقة:مودّتنا.
9- الكافي 6:/411 16.

و يروي عنه يونس بن عبد الرحمن (1)و صفوان في الصحيح (2)و فيه إشعار بثقته.

و في الوجيزة:ثقة (3).و لم يظهر لي وجهه (4).

أقول: يظهر من ذلك مغايرة ما في ظم لما في جش و كش و ق و هو الظاهر،بل لا وجه للحكم بالاتّحاد أصلاً سوى تسمية أبويهما بخليفة،فتأمّل.

هذا و في القاموس:قولهم (5)بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذ التخفيف و كذلك يفعلون في كل قبيلة يظهر فيها (6)لام المعرفة (7)،انتهى.

و في مشكا: ابن خليفة الواقفي،عنه صفوان،و ابن مسكان كما في الفقيه (8)،و محمّد بن أبي حمزة (9).

3265 يزيد بن سليط الزيدي:

ظم (10).و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)،له حديث

ص: 58


1- التهذيب 2:/20 56 بسنده عن محمّد بن يعقوب عن علي بن عن محمّد بن عيسى عن يونس عن يزيد بن خليفة قالت:قلت لأبي عبد اللّه(عليه السّلام).
2- التهذيب 7:/137 609 و 610 بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الحارثي عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
3- الوجيزة:/342 2096.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:374.
5- قولهم،لم ترد في نسخة« م».
6- في نسخة« ش»:منها.
7- القاموس المحيط:/1 165.
8- الفقيه 2:/170 745.
9- هداية المحدّثين:162.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
10- رجال الشيخ:/363 3.

طويل (1).

و في كش: ابن سليط الزيدي،حديثه طويل (2).

و في تعق: رواه في الكافي في باب النصّ على الرضا(عليه السّلام) (3)و في العيون (4)،و يظهر منه النصّ على الكاظم(عليه السّلام)أيضاً و هو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله.و عدّه في الإرشاد ممّن روى النصّ على الرضا(عليه السّلام)عن أبيه(عليه السّلام)من خاصّته و ثقاته و أهل العلم و الورع و الفقه من شيعته (5)(6).

قلت: في الوجيزة:ابن سليط وثّقه المفيد(رحمه اللّه) (7).

3266 يزيد الصائغ:

بالغين المعجمة،قال كش: ذكر الفضل في بعض كتبه:الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد الصائغ و محمّد بن سنان و أبو سمينة أشهرهم، صه (8).و في كش ما ذكره (9).

3267 يزيد بن فرقد الأسدي:

أخو داود،مرّ في ترجمته عن جش (10)،و يحتمل كونه النهدي الآتي بعيده، تعق (11).

ص: 59


1- الخلاصة:/265 2.
2- رجال الكشّي:/452 854.
3- الكافي 1:/250 14.
4- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/23 9 باب 4.
5- الإرشاد:/2 248.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:375.
7- الوجيزة:/342 2097.
8- الخلاصة:/265 3.
9- رجال الكشّي /546 1033.
10- رجال النجاشي:/158 418.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:375.

3268 يزيد بن فرقد النهدي:

ق (1).و في تعق: يروي عنه أبان في الصحيح (2)(3).

3269 يزيد بن نويرة:

بالنون المضمومة و الياء المثنّاة من تحت بعد الواو قبل الراء،من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)،قتل يوم النهروان،الّذي قال له رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):من جاوز هذا التل فله الجنّة،فقال لرسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):ما بيني و بين الجنّة إلّا (4)التل،فقال له رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):نعم؛ فضرب بسيفه حتّى جاوزه، صه (5). ي إلّا الترجمة و من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام) (6).

أقول: في الوجيزة:ممدوح (7).

و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)في قسم الثقات و قال:إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه و لعلوّ شأنه،و هي و إن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم إلّا أنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة (8)،انتهى.

و لا يخفى أنّ الرواية لا تفيد أكثر من الحسن و إن لم توجد له رواية،

ص: 60


1- رجال الشيخ:/338 72.
2- التهذيب 4:/74 206 بسنده عن سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن يزيد بن فرقد النهدي قال:سألت أبا عبد اللّه(عليه السّلام).
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:375.
4- في نسخة« ش» زيادة:هذا.
5- الخلاصة:/183 1.
6- رجال الشيخ:/62 2،و فيه زيادة:فقال ابن عمّ له:إن أنا تجاوزت فلي مثل ما لابن عمّي فقال رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):نعم،فمضى حتّى جاوزه ثمّ أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه فقال لهما رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):أبشرا فكلاكما قد استوجبا الجنّة.
7- الوجيزة:/342 2098.
8- حاوي الأقوال:/162 660.

و الوثاقة أمر آخر.

3270 يعقوب أبو يوسف:

ق (1).و يأتي أنّه ابن إسحاق السكيت الثقة (2).

و في تعق: بعيد لأنّه ق و ذاك ج،دي ؛ و يأتي عن المحقّق الداماد أنّه ابن عيثم.و في كتب الأخبار عن أبي يوسف يعقوب بن عيثم عن الصادق(عليه السّلام) (3).و يأتي ابن نعيم أبو يوسف (4)و ابن يزيد أبو يوسف (5)(6).

3271 يعقوب الأحمر:

روى عنه ابن مسكان، ق (7).

و يأتي ابن سالم الأحمر (8).

أقول: في مشكا: يعقوب الأحمر الثقة،عنه ابن مسكان،و أبو المغراء حميد بن المثنّى (9).

3272 يعقوب بن إسحاق السكّيت:

أبو يوسف،كان متقدّماً عند أبي جعفر الثاني و أبي الحسن(عليهما السّلام)و كانا يختصّانه،و له عن أبي جعفر(عليه السّلام)رواية و مسائل،و قتله المتوكّل

ص: 61


1- رجال الشيخ:/337 60.
2- عن رجال النجاشي:/449 1214 و الخلاصة:/186 5،إلّا أنّ في كتابه الوسيط:272 في ترجمته قال:و كأنّه ابن عثيم ابن السكيت.
3- التهذيب 1:/233 674،الاستبصار 1:/31 84،و فيهما:عثيم.
4- عن رجال النجاشي:/449 1213 و الخلاصة:/186 4.
5- عن رجال النجاشي:/450 1215.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:375.
7- رجال الشيخ:/337 66.
8- عن رجال الشيخ:/336 56 و رجال النجاشي:/449 1212 و الخلاصة:/186 2.
9- هداية المحدّثين:163.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

لأجل التشيّع و أمره مشهور،و كان وجهاً في علم العربيّة و اللغة،ثقة مصدّقاً (1)لا يطعن عليه، جش (2). صه بزيادة ترجمة الحروف (3).

ثمّ زاد جش: له كتب منها كتاب إصلاح المنطق،ثمّ عدّ كتبه ثمّ قال:أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد اللّه البصري.إلى أن قال:عن تغلب (4)عن يعقوب.

و قد تقدّم عن ق يعقوب أبو يوسف (5)و لا يبعد أن يكون هذا (6)،فتأمّل.

و في تعق: قال جدي(رحمه اللّه):رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه كان معلّماً للمعتز و المؤيد ابني المتوكّل،و كان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا فقال له المتوكّل:يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن و الحسين(عليهما السّلام)؟ فقال:و اللّه قنبر غلام علي بن أبي طالب(عليه السّلام)خير منهما و من أبيهما،فقال المتوكّل:سلّوا لسانه من قفاه،فسلّوا لسانه،فمات(رضى اللّه عنه)شهيداً (7)(8).

أقول: في مشكا: ابن إسحاق السكّيت الثقة،عنه تغلب (9).».

ص: 62


1- في نسخة« ش»:صدوقاً.
2- رجال النجاشي:/449 1214،و لم يرد فيه:و كانا يختصّانه.
3- الخلاصة:/186 5،و فيها بدل و كان وجهاً في علم العربية:و كان عالماً بالعربيّة.
4- في رجال النجاشي:ثعلب.
5- رجال الشيخ:/337 60.
6- لقد ذكرنا هناك أنّ الميرزا في كتابه الوسيط:272 عدل عن رأيه هذا و قال:و كأنّه ابن عثيم لا ابن السكيت.
7- روضة المتّقين:/14 471.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:375.
9- هداية المحدّثين:163.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة« ش».

3273 يعقوب بن إلياس:

ثقة، صه (1).

و مضى في أخيه عمرو أيضاً عنه و عن جش (2).

3274 يعقوب بن داود:

في العيون:إنّه ممّن سعى بموسى بن جعفر(عليه السّلام)،و كان يرى رأي الزيديّة (3).

3275 يعقوب بن سالم الأحمر:

أخو أسباط بن سالم،ثقة من أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (4).

و قال شه: قوله أخو أسباط يقتضي كون أسباط أشهر منه،مع أنّه لم يذكره في القسمين و لا غيره،مع أنّه كثير الرواية خصوصاً بواسطة ولده علي بن أسباط (5)،انتهى.

و في جش أيضاً كما مرّ عن صه (6) على ما نقله طس في كتابه.

و في ظم: ابن سالم (7).و زاد ق: الأحمر الكوفي (8).

ثمّ في ق: ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج (9).و اللّه العالم.

و في تعق: قال الشيخ محمّد(رحمه اللّه):لعلّ العلّامة(رحمه اللّه)أخذه من كتاب

ص: 63


1- الخلاصة:/186 3،و لم يرد فيها:ثقة،و وردت في النسخة الخطيّة منها.
2- الخلاصة:/121 7،رجال النجاشي:/289 773.
3- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/72 2 باب 7.
4- الخلاصة:/186 2.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:89.
6- رجال النجاشي:/449 1212.
7- رجال الشيخ:/363 6.
8- رجال الشيخ:/336 54.
9- رجال الشيخ:/337 65.

طس لأنّه كثير التتبع له،انتهى.

و مرّ في زياد بن المنذر عن المفيد أنّه من فقهاء الأصحاب (1)(2).

أقول: قول شه (رحمه اللّه):يقتضي كون أسباط أشهر منه مع أنّه لم يذكره في القسمين،لا يخفى أنّه يقتضي ذلك لكنّ العلّامة(رحمه اللّه)أخذ الكلام المذكور من جش حذو النعل بالنعل كما في أكثر المواضع.

و قوله(رحمه اللّه):و لا غيره،غير معلوم فقد ذكره الشيخ في كتابيه (3)،و جش في كتابه كما سبق في بابه (4).

و قول الميرزا(رحمه اللّه):على ما نقله طس في كتابه،و كذا قول الشيخ محمّد:لعلّ العلّامة.إلى آخره،يشعر بأنّ الترجمة المذكورة غير مذكورة في كتاب جش إلّا في نسخة ابن طاوس(رحمه اللّه)و ليس كذلك،فإنّها مذكورة في سائر النسخ كما في نسختين عني و نقلها الفاضل عبد النبي الجزائري عن (5)جش أيضاً لكنّه (6)لم يزد على المنقول هنا (7)؛ و الّذي في غيره بزيادة:له كتاب مبوّب في الحلال و الحرام،أخبرنا أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن يوسف بن يعقوب،عن علي بن أسباط،عن عمّه بكتابه (8).ن.

ص: 64


1- الرسالة العدديّة:25،42 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9،و فيها يعقوب الأحمر.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:375.
3- رجال الشيخ:/153 220،الفهرست:/38 122.
4- رجال النجاشي:/106 268.
5- في نسخة« ش»:عنه.
6- في نسخة« م»:لكن.
7- حاوي الأقوال:/162 668.
8- راجع رجال النجاشي:/449 1212،و فيه:أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن سعيد.إلّا أنّ في طبعه دار الإضواء بيروت 2:/424 1213 كما في المتن.

و في مشكا: ابن سالم الثقة،عنه علي بن أسباط و هو عمّه (1)،انتهى.

و هذا يعطي تغاير ابن سالم للأحمر السابق،و على فرضه (2)توثيق الأحمر كما مرّ عنه خفيّ المأخذ (3)،فلا تغفل.

3276 يعقوب السرّاج:

كوفي ثقة له كتاب،عنه ابن محبوب، جش (4).

و في صه: ثقة قاله جش ؛ و قال غض :إنّه كوفي ضعيف.و الأقرب عندي قبول روايته (5)،انتهى.

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (6).

و ما في ق مضى في ابن سالم (7).

و وثقه أيضاً في الإرشاد كما مرّ في سليمان بن خالد (8).

ص: 65


1- هداية المحدّثين:163.و من و في مشكا.إلى آخره لم يرد في نسخة« ش».
2- أي على فرض التغاير.
3- لعلّ الظاهر توثيقه ليعقوب الأحمر مبني على ما ذكره الشيخ المفيد في رسالته العدديّة حيث إنّ فيها يعقوب الأحمر فقط.
4- رجال النجاشي:/451 1217.
5- الخلاصة:/186 7.
6- الفهرست:/180 804.
7- رجال الشيخ:/337 65،و فيه:ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج.
8- الإرشاد:/2 216،و فيه:فممّن روى النصّ بالإمامة من أبي عبد اللّه الصادق(عليه السّلام)على ابنه أبي الحسن موسى(عليه السّلام)من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه و خاصّته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين رضوان اللّه عليهم،و عدّ منهم يعقوب السرّاج.

أقول: في مشكا: ابن السرّاج الثقة،عنه الحسن بن محبوب (1).

3277 يعقوب بن شيبة:

بالشين المعجمة ثمّ الباء الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت،عامّي المذهب، صه (2).

ست: إلّا الترجمة،و زاد:له كتاب في تفضيل الحسن و الحسين(عليهما السّلام)،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه،عن جدّه يعقوب (3).

و في جش: ابن شبيه،صاحب حديث من العامّة،غير أنّه صنّف مسند أمير المؤمنين(عليه السّلام) (4)،و صنّف مسند عمّار بن ياسر؛ قرأت هذا الكتاب على أبي عمير عبد الواحد بن مهدي قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه،عن جدّه به (5).

و في تعق: في الوجيزة:ضعيف و فيه مدح (6)،فتأمّل (7).

أقول: في مشكا: ابن شبيه،عنه محمّد بن أحمد بن يعقوب (8).

ص: 66


1- هداية المحدّثين:163.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
2- الخلاصة:/266 1.و ضبطه في الإيضاح:/320 769:شيبة:بالشين المعجمة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الباء المنقّطة تحتها نقطة.
3- الفهرست:/180 806،و فيه:شيبة،و فيه أيضاً بعد جدّه يعقوب زيادة:عن مشيخته.ثمّ قال:و له كتاب مسند أمير المؤمنين(عليه السّلام)و أخباره في الجمل و صفّين و النهروان و فضائله و تسمية من روى عنه من أصحابه،رويناه بالإسناد الأوّل عنه.
4- في المصدر زيادة:و رواه مع مسانيد جماعة من الصحابة.
5- رجال النجاشي:/451 1218،و فيه:شيبة،و فيه أيضاً زيادة:و له كتاب الرسالة في الحسن و الحسين(عليهما السّلام).
6- الوجيزة:/343 2105،و فيها:شيبة.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- هداية المحدّثين:163،و فيها:شيبة.و المذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش».

3278 يعقوب بن شعيب بن ميثم:

ابن يحيى التمّار،مولى بني أسد،أبو محمّد،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (1).

و زاد جش: ذكره ابن سعيد و ابن نوح،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،ابن أبي عمير عنه به (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عنه (3).

و في قر: ابن شعيب بن ميثم الأسدي (4).و زاد ق: الكوفي (5).

و في ظم: ابن شعيب له كتاب (6).

أقول: في مشكا: ابن شعيب بن ميثم الثقة،عنه علي بن النعمان،و صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،و الحسن بن سماعة،و داود بن فرقد،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و محمّد بن أبي حمزة،و حمّاد بن عثمان.و هو عن الصادق(عليه السّلام) (7).

3279 يعقوب بن عيثم:

للصدوق طريق إليه (8)و لذا حسنه خالي(رحمه اللّه) (9).

ص: 67


1- الخلاصة:/186 6.
2- رجال النجاشي:/450 1216.
3- الفهرست:/180 805.
4- رجال الشيخ:/140 1.
5- رجال الشيخ:/336 53.
6- رجال الشيخ:/363 1.
7- هداية المحدّثين:163 و 268،و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
8- الفقيه المشيخة-:/4 6،و فيه:عثيم.
9- الوجيزة:/408 375.

و يروي عنه أبان (1)و ابن أبي عمير (2)،و فيه أشار بقوته و وثاقته.

قال السيّد الداماد(رحمه اللّه):أبو يوسف يعقوب ذكره الشيخ في كتاب الرجال في ق (3) و هو ابن عيثم،ثمّ إنّه يعلم حسن حاله و صحّة حديثه من عد العلّامة(رحمه اللّه)في صه طريق الصدوق في الفقيه إليه صحيحاً،و من استصحاح الأصحاب أخباراً هو في طريقها،انتهى.

و مضى عن المصنّف في يعقوب أبو يوسف أنّه ابن السكّيت (4)المشهور و استبعادنا ذلك.و في النقد:ابن عيثم أبو يوسف (5)،فتأمّل، تعق (6).

أقول: في مشكا: ابن عيثم المجهول،أبان بن عثمان عنه (7).

3280 يعقوب بن الفضل بن يعقوب:

روى عن الصادق و الكاظم(عليهما السّلام)، جش .

و هو أخو إسحاق و إسماعيل الثقة،مضى في ابن أخيه الحسين بن محمّد بن الفضل (8)، تعق (9).

أقول: ذكرنا في ترجمة ابن ابنه إسحاق بن الفضل (10)ما فيه (11).

ص: 68


1- التهذيب 1:/245 707،و فيه:عثيم.
2- كما في طريق الصدوق إليه،الفقيه المشيخة-:/4 6.
3- رجال الشيخ:/337 60.
4- منهج المقال:374.
5- نقد الرجال:/379 15،و فيه:عثيم.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
7- هداية المحدّثين:163،و فيها:عثيم.و المذكور عن المشتركات لميرد في نسخة«ش».
8- رجال النجاشي:/56 131.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
10- الظاهر من المصنّف في ترجمة إسحاق بن الفضل أنّه أخو يعقوب المترجم هنا لا ابن ابنه.
11- فيه استظهار استفادة التوثيق من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد بن الفضل،و قد صرّح الشهيد الثاني بتوثيقه مع عمومته،و فيه أيضاً استبعاد الجزائري ظهور التوثيق من عبارة النجاشي.انظر:الرعاية في علم الدراية:398 و رجال النجاشي:/56 131 و حاوي الأقوال:/170 701.

و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)في خاتمة قسم الثقات و قال:وثّقه شه في شرح البداية،و قد ذكرنا ما في ذلك من النظر سابقاً (1)،انتهى.

3281 يعقوب بن نعيم بن قرقارة:

الكاتب أبو يوسف،كان جليلاً في أصحابنا،ثقة في الحديث،روى عن الرضا(عليه السّلام)، جش (2).

و زاد صه بعد قرقارة:بالقاف قبل الراء و بعدها و الراء الأُخرى بعد الألف (3).

و في تعق: نقل في النقد عن جش بعد عن الرضا(عليه السّلام):و صنّف كتباً في الإمامة،روى عنه أبو نعيم نصر بن عصام (4)،انتهى.

و حكاية كتابة الخليفة ظاهرها القدح و مرّ التحقيق فيها في حذيفة (5)(6).

أقول: ما نقله سلّمه اللّه عن النقد عن جش موجود في النسختين اللتين عندي،و لم يذكر في النقد سند النجاشي إليه اختصاراً،و اقتصر على

ص: 69


1- حاوي الأقوال:/173 720.
2- رجال النجاشي:/449 1213،و فيه زيادة:و صنّف كتاباً(كتاً)ثمّ ذكر طريقه إليه.و سينبّه عليه المصنّف.
3- الخلاصة:/186 4.
4- نقد الرجال:/379 20.
5- قال الوحيد في ترجمة حذيفة بن منصور عند تعرضه لكلام العلّامة من أنّه قيل إنّه كان والياً لبني أُميّة:و بعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح،كيف و كثير من الثقات ولاة و عمّال للظلمة،و مرّ التحقيق في الجملة في الفائدة الثالثة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.

الراوي عنه كما سلكته في هذا الكتاب أيضاً،و السند هكذا:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أبو نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري أحد بني محارب بن فهر،عن يعقوب،انتهى.

هذا و الكاتب لا يدلّ على كتابة الخليفة بإحدى الدلالات،و لعلّه دام ظلّه سبق نظره إلى الترجمة الآتية بعيدة أو ظنّ اتّحادهما،فتأمّل.

3282 يعقوب بن يزيد بن حمّاد:

الأنباري السلمي،أبو يوسف الكاتب (1)من كتّاب المنتصر،روى عن أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)،و انتقل إلى بغداد،و كان ثقة صدوقاً؛ محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن،عنه، جش (2).

و في ضا: ابن يزيد الكاتب،يزيد و أبوه ثقتان (3).و في دي :ثقة (4).

و في ست: كثير الرواية،ثقة،له كتب منها النوادر،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عنه (5).

و في كش: يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري و يعرف بالعمي (6):ابن مسعود قال:سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن يعقوب بن يزيد قال:كان كاتباً لأبي دلف القاسم (7).

و في صه بعد من كتّاب المنتصر:و قال كش عن ابن مسعود عن

ص: 70


1- الكاتب،لم ترد في المصدر.
2- رجال النجاشي:/450 1215.
3- رجال الشيخ:/395 12،و فيه:ابن يزيد الكاتب هو و يزيد أبوه ثقتان.
4- رجال الشيخ:/425 2.
5- الفهرست:/180 803.
6- في المصدر:بالقمّي.
7- رجال الكشّي:/612 1138.

الحسن بن علي بن فضّال أنّه كان كاتباً لأبي دلف القاسم.و كان يعقوب من أصحاب الرضا(عليه السّلام)،و روى يعقوب عن أبي جعفر الثاني(عليه السّلام).إلى قوله:صدوقاً؛ و زاد:و كذلك أبوه (1).

قلت: في عبارة صه المنقولة عن كش شيء لا يخفى (2).

و في مشكا: ابن يزيد الثقة،محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن عنه،و عنه سعد بن عبد اللّه،و الحميري،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن خالد،و محمّد بن خالد،و محمّد بن يحيى العطّار.

و في التهذيب:سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر عن يعقوب بن يزيد (3).

و المعهود رواية سعد عن يعقوب بغير واسطة،و الأمر سهل (4).

3283 يعقوب بن يقطين:

ثقة، ضا (5).

و زاد صه و د: من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (6).

و في تعق: هو أخو علي الجليل،و من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (7)و إن

ص: 71


1- الخلاصة:/186 1.
2- حيث إنّ الكلام المنقول في الخلاصة بعد قوله:قال الكشّي،هو عبارة عن كلام الكشّي و الطوسي و النجاشي،علماً أنّ الراوي في رجال الكشّي:أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال،فلاحظ.
3- التهذيب 3:/9 27.
4- هداية المحدّثين:163.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال الشيخ:/395 13.
6- الخلاصة:/186 1 و رجال ابن داود:/206 1736.
7- راجع رجال الكشّي:/437 822 و رجال البرقي:52.

روى عن الرضا(عليه السّلام)أيضاً (1).

أقول: في مشكا: ابن يقطين الثقة،عنه محمّد بن عيسى اليقطيني،و ابن أبي عمير،و النضر،و الحسين بن سعيد،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (2).

3284 يوسف:

في كش ما روي في يوسف:جعفر بن أحمد بن الحسن،عن داود،عن يوسف قال:قلت لأبي عبد اللّه(عليه السّلام):أصف لك ديني الّذي أُدين اللّه به،فإن أكن على حقّ فثبّتني،ثمّ ذكر كش ما يدلّ على إقراره بالأئمّة(عليهم السّلام)إلى أن انتهى إلى الصادق(عليه السّلام)فقال(عليه السّلام)عند ذلك مراراً:رحمك اللّه ثمّ قال:هذا و اللّه دين اللّه و دين ملائكته و ديني و دين آبائي الّذي لا يقبل اللّه غيره (3).

قلت: لعلّ هذا ابن إبراهيم أبو داود الآتي عن ق (4)،و يكون داود الراوي هنا عنه ابنه،و مرّ الكلام في ضعف الطريق و الشهادة للنفس في أوّل الكتاب (5).

و في حاشية السيّد الداماد على كش: يوسف هذا أبو أُميّة الكوفي يوسف بن ثابت الثقة الجليل المعروف من أصحاب الصادق(عليه السّلام)،يروي عنه أبو إسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون،و إذا أُطلق في أسانيد الأخبار يوسف عن أبي عبد اللّه الصادق(عليه السّلام)فهو منصرف إليه،و هذا الحديث الّذي رواه

ص: 72


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
2- هداية المحدّثين:164.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الكشّي:/423 797.
4- رجال الشيخ:/336 57.
5- منتهى المقال:/1 102.

أبو عمرو الكشّي(رحمه اللّه)ليس يطابق حال غيره من اليوسفين،و أمّا داود الّذين أورده في السند فهو الرقي (1)كما هو المستبين من الطبقة فليعرف؛ ثمّ قال:الّذي يغلب في الظنّ أنّ في هذا الإسناد تركاً في الطبقة و الصواب:عن جعفر بن أحمد عن أحمد بن الحسن عن داود.

و جعفر بن أحمد هو الّذي يعرف بابن التاجر يروي عنه محمّد بن مسعود.

و أحمد بن الحسن هو ابن الحسن بن علي بن الحسن بن فضّال،و قد ذكر جش أنّ محمّد بن مسعود يروي عن أصحاب علي بن الحسن بن فضّال (2).و ذكر أنّ أحمد بن الحسن بن فضّال مات سنة ستّين و مائتين (3).

و ذكر أيضاً أنّ داود مات بعد المائتين بقليل بعد وفاة الرضا(عليه السّلام)،و أنّه روى عن الكاظم و الرضا(عليهما السّلام) (4).و هو من أصحاب الصادق(عليه السّلام) (5)و بالجملة:الأمر لا يكاد يخفى بعد ملاحظة التأريخ و طبقة الإسناد في الرواية و اللّه أعلم (6)،انتهى.فتأمّل جدّاً.

3285 يوسف بن إبراهيم:

أبو داود، ق (7)،و في بعض النسخ:أبي داود.

و في تعق: يأتي في الألقاب أنّه يقال عليه الطاطري (8)،و الظاهر أنّه

ص: 73


1- في نسخة« ش»:البرقي.
2- رجال النجاشي:/350 944.
3- رجال النجاشي:/80 194.
4- رجال النجاشي:/156 410.
5- رجال الكشّي:/402 750 و 751،/407 765 و 766،و رجال الشيخ:/190 9.
6- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:/2 720 722.
7- رجال الشيخ:/336 57،و فيه:أبي داود.
8- عن الخلاصة:/271 40 الفائدة الأُولى.

من قول الصدوق(رحمه اللّه)في مشيخته (1).و في العدّة:إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطري (2).

و يروي عنه صفوان (3).و في كتاب الملابس من الكافي:عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبي داود يوسف بن إبراهيم (4)،و يظهر منه تكنيته بأبي داود،(فما في بعض نسخ ق إمّا غلط أو الجر على سبيل الحكاية) (5).و في التهذيب:عن صفوان عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم (6)،و ذكره الصدوق بهذا العنوان (7)،فالظاهر أنّ نسبته إلى إبراهيم نسبة إلى الجدّ لشهرته.

هذا و الظاهر اتّحاده مع الطاطري الآتي (8)(9).

أقول: يأتي ما في مشكا هناك (10).

3286 يوسف بن أحمد بن إبراهيم:

ابن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي،من قرية الدراز

ص: 74


1- الفقيه المشيخة-:/4 118.
2- عدّة الأُصول:/1 381.
3- التهذيب 2:/208 817.
4- الكافي 6:/451 5.
5- ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.
6- التهذيب 2:/208 817 و الاستبصار 1:/386 1467 و فيهما يوسف بن إبراهيم،إلّا أنّ الصدوق في الفقيه 1:/171 808 ذكر هذه الرواية عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم.
7- الفقيه 1:/171 808.
8- عن رجال الشيخ:/337 59.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
10- هداية المحدّثين:164،و فيها:ابن إبراهيم الطاطري عنه محمّد بن سنان.و من أقوال إلى آخره لم يرد في نسخة« ش».

إحدى قرى البحرين،عالم فاضل متبحّر ماهر متتبّع محدّث ورع عابد صدوق ديّن،من أجلّة مشايخنا المعاصرين،و أفاضل علمائنا المتبحّرين.

كان أبوه الشيخ أحمد من أجلّاء تلامذة شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي و كان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً مجتهداً صرفاً كثير التشنيع على الأخباريين كما صرّح به ولده شيخنا المذكور في إجازته الكبيرة المشهورة (1).

و كان هو(قدّس سرّه)أوّلاً أخبارياً صرفاً ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى و كان يقول:إنّها طريقة العلّامة المجلسي غوّاص بحار الأنوار.

كان مولده كما ذكره في إجازته المذكورة في السنة السابعة بعد المائة و الألف في قرية الماحوز إحدى قرى البحرين،و اشتغل و هو صبي على والده طاب ثراه،ثمّ على العالم العلّامة الشيخ حسين الماحوزي (2)،و كان عالماً عاملاً فاضلاً كاملاً مجتهداً صرفاً حكى الأُستاذ العلّامة دام علاه عنه أنّه كان كثير الطعن على الأخباريين و كان يقول (3)الأخباريون هم الّذين يقولون ما لا يفعلون و يقلّدون من حيث لا يشعرون و على الشيخ أحمد بن عبد اللّه البلادي و غيرهما من علماء البحرين،و بقي مدّة مشتغلاً بالتحصيل،ثمّ سافر إلى حجّ بيت اللّه الحرام و زيارة رسوله عليه و آله أفضل الصلاة و السلام،ثمّ رجع إلى القطيف و بقي بها مدّة،و بعد خراب البحرين و استيلاء الأعراب و غيرهم من الفجرة النصّاب عليها فرّ إلى ديار العجم،و قطن برهة في كرمان ثمّ في شيراز و توابعها من الاصطهبانات مشتغلاًل.

ص: 75


1- لؤلؤة البحرين:93 و 98.
2- لؤلؤة البحرين:442.
3- في نسخة« ش» بدل و كان يقول:و يقول.

بالتدريس و التأليف،ثمّ سافر إلى العتبات العاليات و جاور في كربلاء شرفها اللّه و اشتغل بإبراز المصنّفات (1)،مواظباً على العبادات مداوماً على الطاعات إلى أن أدركه المحتوم و نزل به القضاء الملزوم،فجاور في تلك الحضرة العليّة المجاورة الحقيقية.له(قدّس سرّه)من المصنّفات:

كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة،و هو كتاب جليل لم يعمل مثله جدّاً،جمع فيه جميع الأقوال و الأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار إلّا أنّه طاب ثراه لميله إلى الأخباريّة كان قليل التعلّق بالاستدلال بالأدلّة الأُصوليّة الّتي هي أُمّهات الأحكام الفقهيّة و عمد الأدلّة الشرعيّة،خرج منه جميع العبادات إلّا كتاب الجهاد و أكثر المعاملات إلى أواخر كتاب الطلاق،و أعرض عن ذكر كتاب الجهاد لقلّة النفع المتعلّق به الآن و إيثاراً لصرف الوقت فيما هو أهم تبعاً لبعض علمائنا الأعيان.

كتاب سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد و الردّ عليه في شرحه لنهج البلاغة،ذكر في أوّله مقدّمة شافية في الإمامة تصلح أن تكون كتاباً مستقلا،ثمّ ذكر فيه كلامه في الشرح المذكور ممّا يتعلّق بالإمامة و الخلافة و أحوال الصحابة و ردّ عليه،خرج منه المجلّد الأوّل و قليل من الثاني.

كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب،و ما يترتب عليه من المطالب.

كتاب الدرر (2)النجفيّة من الملتقطات اليوسفيّة،و هو كتاب جيد جدّاً مشتملاً على علوم و مسائل و فوائد و رسائل،جامع لتحقيقات شريفة و تدقيقات لطيفة.ر.

ص: 76


1- لؤلؤة البحرين:444 446.
2- في نسخة« ش»:الدر.

كتاب النفحات الملكوتيّة في الردّ على الصوفيّة ذكر فيه جملة من ترهاتهم و شطراً من خرافاتهم،و عدّ منهم المولى محسن الكاشاني و نقل عنه مقالات قبيحة و عقائد غير مليحة،و ردّها.

كتاب تدارك المدارك فيما هو غافل عنه و تارك،و هو حاشية على الكتاب المذكور،خرج منه مجلّد مشتمل على كتاب الطهارة و الصلاة.

كتاب إعلام القاصدين إلى مناهج أُصول الدين،خرج منه الباب الأوّل في التوحيد،إلّا أنّه(رحمه اللّه)ذكر أنّه و الّذي في أجوبة المسائل الشيرازيّة الآتي إليه الإشارة ذهبا فيما وقع على كتبه من الحوادث في قصبة فسا من توابع شيراز أيام إقامته بها.

كتاب معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه،برز منه قليل من أوّله.

كتاب الخطب،مشتمل على خطب الجمعة من أوّل السنة إلى آخرها و خطب العيدين.

كتاب جليس الحاضر و أنيس المسافر،يجري مجرى الكشكول.

كتاب عقد الجواهر النورانيّة في أجوبة المسائل البحرانية.

رسالة اللئالي الزواهر في تتمّة عقد الجواهر،يشتمل على أجوبة مسائل لذلك السائل.

رسالة في مناسك الحجّ.

رسالة ميزان الترجيح في أفضليّة القول فيما عدا الأولتين بالتسبيح.

رسالة في تحقيق معنى الإسلام و الإيمان،و أنّ الإيمان عبارة عن الإقرار باللسان و الاعتقاد بالجنان و العمل بالأركان.

رسالة قاطعة القال و القيل في نجاسة الماء القليل،تعرّض فيها للردّ

ص: 77

على المولى محسن الكاشاني و من تبعه ممّن تأخّر عنه.

رسالة الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة.

رسالة كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضا(عليه السّلام)بالتنزيل،ردّ فيها على الركن العماد المحقّق الداماد.حيث كتب طاب ثراه رسالة في التنزيل و سجّل عليه الدليل.

رسالة الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة،حرّم فيها الجمع بين فاطميتين،و لم يشاركه فيها غير شيخنا الحرّ العاملي،و قد تفرّد هو(رحمه اللّه)عنه فحكم ببطلان العقد و عدم وقوعه.و للأُستاذ العلّامة أدام اللّه أيّامه في الردّ عليه رسائل متعدّدة مختصرة و مطوّلة؛ و كذا لولد الأُستاذ العلّامة دام فضلهما رسالة جيّدة مبسوطة في الردّ عليه أطال فيها البحث معه،و نقل جملة من كلامه (1)(رحمه اللّه)في تلك الرسالة بألفاظها و ردّها.و لبعض مشايخنا الأذكياء أيضاً رسالة وجيزة في الردّ عليه.

الرسالة الصلواتيّة متناً و شرحاً.

الرسالة الصلواتيّة المنتخبة منها.

الرسالة المحمديّة في أحكام الميراث الأبديّة (2).

أجوبة المسائل الشيرازيّة.

أجوبة المسائل البهبهانية الواردة من السيّد عبد اللّه بن السيّد علوي البحراني الساكن في بهبهان حيّاً و ميتاً.

أجوبة المسائل الكازرونية الواردة من الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد النبي البحراني.ة.

ص: 78


1- في نسخة« ش»:كلماته.
2- في نسخة« ش»:اللابدية.

إجازة كبيرة مبسوطة موسومة بلؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العينين،كتبها(رحمه اللّه)لابني أخويه الشيخ خلف و الشيخ حسين،و هي مشتملة على ذكر أكثر علمائنا(رحمهم اللّه)و أحوالهم و مؤلّفاتهم و مدّة أعمارهم و وفياتهم،من زمانه إلى زمان الصدوقين و الكليني.إلى غير ذلك من فوائد و رسائل و إجازات و أجوبة مسائل.

توفّي(رحمه اللّه)في شهر ربيع الأوّل من السنة السادسة و الثمانين بعد المائة و الألف،و تولّى غسله المقدّس التقي الشيخ محمّد علي الشهير بابن سلطان،و هو ممّن تلمّذ عليه و تلميذه الآخر المغفور المرحوم الحاج معصوم،و صلّى عليه الأُستاذ العلّامة،و اجتمع خلف جنازته جمع كثير و جمّ غفير مع خلو البلاد من أهاليها و تشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث الأيّام الّتي لا تنيم و لا تنام.

3287 يوسف بن أيّوب:

يروي عنه ابن أبي عمير،و وصفه بشريك إبراهيم بن ميمون (1)، تعق (2).

3288 يوسف بن ثابت بن أبي سعدة:

أبو أُميّة،كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (3).

و زاد جش: له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون (4).

و في ست: له كتاب البشارات،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،

ص: 79


1- التهذيب 7:/108 461.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
3- الخلاصة:/184 2.
4- رجال النجاشي:/452 222.

عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن ثعلبة،عنه (1).

أقول: في مشكا: ابن ثابت الثقة،عنه ثعلبة بن ميمون.و هو عن الصادق(عليه السّلام) (2).

3289 يوسف بن الحارث:

من أصحاب الباقر(عليه السّلام)،يكنّى أبا بصير بالياء بعد الصاد بتري، صه (3).

قر إلّا الترجمة و قوله من أصحاب الباقر(عليه السّلام) (4).و قد استثني يوسف بن الحارث عن رجال نوادر الحكمة (5)و يحتمل أن يكون هذا.

و في كش: أبو نصر بن يوسف بن الحارث بتري (6)،كما يأتي في الكنى،فتأمّل.

3290 يوسف بن الحارث الكمنداني:

مضى في سهل بن الحسن ما يومئ إلى معروفيته بل و الاعتماد عليه (7).

و الظاهر أنّه الّذي يروي عنه صاحب نوادر الحكمة لأنّه في طبقة الصفّار و سهل أخيه،و الظاهر من إسناد الروايات أنّ صاحب النوادر يروي

ص: 80


1- الفهرست:/181 808.
2- هداية المحدّثين:164 و 268.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
3- الخلاصة:/265 1.
4- رجال الشيخ:/141 17.
5- الفهرست:/145 621 و رجال النجاشي:/348 939.
6- رجال الكشّي:/390 733.
7- عن رجال الشيخ:/475 7،و فيه:سهل بن محمّد الصفّار أخو محمّد روى عن يوسف بن الحارث الكمنداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه.

عنه بلا واسطة (1)،كما أنّ الظاهر من حكاية الاستثناء أيضاً ذلك،و يحتمل اتّحاد مع المذكور قبيله بأن يكون الشيخ(رحمه اللّه)توهّم من أبي جعفر:الباقر(عليه السّلام)كما هو في قلمه كثير (2).

و أمّا حكاية الاستثناء فقد مرّ التأمّل فيها مضافاً إلى أنّ المستثني و غيره من القمّيّين رووا عنه، تعق (3).

3291 يوسف بن حمّاد:

قيراط،كوفي ضعيف، صه (4)، د (5).

و زاد جش: له كتاب (6).

3292 يوسف بن السخت:

روى عن محمّد بن جمهور القمّي،روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى، لم (7).

ص: 81


1- التهذيب 2:/313 1273 و 3:/160 344،أمالي الصدوق:/98 1 المجلس الرابع و العشرون،التوحيد:/368 7،الخصال:/44 39 و /62 88.و في الجميع:يوسف بن الحارث.
2- قال الشيخ الحر في هامش الوسائل:328/6 في أبواب الركوع عند ذكره لحديث التهذيب:محمّد بن أحمد بن يحيى يروي عن يوسف بن الحارث تارة،و عن أبي بصير يوسف بن الحارث تارة و هما واحد،و قد ذكر الشيخ في كتابه الرجال إنّ أبا بصير يوسف بن الحارث من أصحاب أبي جعفر الباقر(عليه السّلام)،و الّذي يظهر من الأسانيد و من كتب الرجال أنّه من أصحاب أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)،و أنّ الشيخ قد اشتبه عليه أبو جعفر الثاني بالأوّل،انتهى. إلّا أنّا لم نجد رواية واحدة لمحمّد بن أحمد بن يحيى عن أبي بصير يوسف بن الحارث،فتأمّل.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
4- الخلاصة:/265 4.
5- رجال ابن داود:/285 558.
6- رجال النجاشي:/451 1220.
7- رجال الشيخ:/517 3،و فيه بدل القمّي:العمي.

و في صه: بصري ضعيف مرتفع القول،استثناه القمّيون من نوادر الحكمة (1)،انتهى.

و في كر :بصري (2).

و في د: غض ضعيف (3)،انتهى.و تقدّم الاستثناء في محمّد بن أحمد بن يحيى (4).

و في تعق: الظاهر أنّ تضعيف صه من غض (5)،و الاستثناء مرّ ما فيه.

هذا و ربما ينقل عنه في الرجال على وجه الاعتماد كما مرّ في فارس (6)و غيره (7)،و مضى فيه قول علي بن عبد الغفّار له:لم أجد أوثق منك.إلى آخره و ربما يظهر منه عدم غلوّه،فلاحظ (8).

3293 يوسف الطاطري:

ق (9).و في تعق: هو ابن إبراهيم (10)(11).

أقول: في مشكا: ابن إبراهيم الطاطري،عنه محمّد بن سنان (12).

ص: 82


1- الخلاصة:/265 5.
2- رجال الشيخ:/437 2،و فيه بعد السخت زيادة:أبو يعقوب.
3- رجال ابن داود:/285 559 و لم يرد فيه:ضعيف.
4- عن الفهرست:/145 621 و رجال النجاشي:/348 939.
5- مجمع الرجال:/6 279 نقل عن ابن الغضائري عبارة الخلاصة بأكملها.
6- عن رجال الكشي:/526 1008.
7- كما في ترجمة علي بن مهزيار عن رجال الكشّي:/548 1038،و عبد اللّه بن خداش عن رجال الكشّي:/447 840 و غيرهما.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:376.
9- رجال الشيخ:/337 59.
10- راجع الخلاصة:/271 40 و مشيخة الفقيه:/4 118.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.
12- هداية المحدّثين:164.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».

3294 يوسف بن عقيل البجلي:

كوفي ثقة قليل الحديث،يقول القمّيون:إنّ له كتاباً،و الظاهر أنّ الكتاب لمحمّد بن قيس، صه (1).

و في جش بدل و الظاهر:و عندي؛ و زاد:محمّد بن خالد البرقي عنه (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و علي بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عنه.

و أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (3).

أقول: في مشكا: ابن عقيل الثقة،عنه محمّد بن خالد البرقي،و محمّد بن عيسى،و الحسين بن سعيد (4).

3295 يوسف بن علي القطّان:

كما في د (5) يأتي،عن غيره يونس (6).

3296 يوسف بن علي بن مطهر:

الحلّي،والد آية اللّه العلّامة،كان مدرساً فقيهاً عظيم الشأن،نقد (7).جلالته أشهر من أن يذكر، تعق (8).

ص: 83


1- الخلاصة:/184 1.
2- رجال النجاشي:/452 1221.
3- الفهرست:/180 807.
4- هداية المحدّثين:164.و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
5- رجال ابن داود:/207 1739.
6- عن رجال النجاشي:/448 1209 و الخلاصة:/185 3.
7- نقد الرجال:/380 11.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.

أقول: ذكره د في ترجمة العلّامة(رحمه اللّه)قال بعد الثناء عليه:و كان والده قدّس اللّه روحه فقيهاً محدّثاً مدرّساً عظيم الشأن (1)،انتهى.

و هو من مشايخ ولده العلّامة أجزل اللّه إكرامه و إكرامه (2)،و قد أكثر من النقل عنه في كتبه،و ذكر في إجازته لبني زهرة أنّ المحقق خواجه نصير الدين(رحمه اللّه)لمّا ورد الحلّة و حضر عند فقهائها سأل المحقّق(رحمه اللّه)عن أعلمهم بالاُصولين فأشر إلى والده سديد الدين(رحمه اللّه)و إلى الفقيه محمّد بن جهم(رحمه اللّه) (3).

3297 يوسف بن عمّار بن حيّان:

ثقة، صه (4)، د (5).و هو أخو إسحاق و مرّ معه.

و في تعق: في الوجيزة:وثّقه العلّامة و لم يثبت (6).و في النقد:كأنّه أخذه من كلام جش عند ترجمة إسحاق (7)،و د أخذه من صه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه،و في أخذ التوثيق من ذلك الكلام نظر (8)،انتهى.و النظر في محلّه (9).

أقول: ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)في قسم الثقات و قال بعد نقل توثيقه عن صه و د: لم نر له ذكراً في شيء من كتب الرجال إلّا في

ص: 84


1- رجال ابن داود:/78 466،و فيه بدل محدّثاً:محقّقاً.
2- عدّه في خاتمة المحدّثين الشيخ النوري خامس مشايخ ولده العلّامة،خاتمة المستدرك:/2 417.
3- البحار:/107 64،و فيه بدل جهم:جهيم.
4- الخلاصة:/184 3.
5- رجال ابن داود:/207 1740.
6- الوجيزة:/344 217.
7- رجال النجاشي:/71 169،و فيه:إسحاق بن عمّار بن حيّان.إلى أن قال:ثقة و إخوته يونس و يوسف و قيس و إسماعيل و هو بيت كبير من الشيعة.
8- نقد الرجال:/380 13.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.

جش في ترجمة (1)إسحاق،ثمّ ذكر كلام جش هناك و قال:و لعلّهما اطّلعا على غير ذلك (2)،انتهى.

و لا يخفى أنّ قول جش (رحمه اللّه)في إسحاق و هو في بيت كبير من الشيعة يدلّ على جلالته.

و في مشكا: ابن عمّار الثقة،عنه علي بن مهزيار،و علي بن رئاب (3).

3298 يوسف بن محمّد بن إبراهيم:

هو ابن إبراهيم (4)، تعق (5).

3299 يوسف بن يعقوب:

واقفي، ظم (6).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)؛ و قال أبو جعفر بن بابويه(رحمه اللّه):يوسف بن يعقوب أخو يونس فطحي (7).

و في تعق: يأتي كلام الصدوق(رحمه اللّه)في أخيه يونس (8)(9).

3300 يوسف بن يعقوب الجعفي:

كوفي (10)،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و جابر،له كتاب،يحيى بن

ص: 85


1- ترجمة،لم ترد في نسخة« ش».
2- حاوي الأقوال:/162 663.
3- هداية المحدّثين:164،و ما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
4- حيث ذكره الشيخ في التهذيب 2:/208 817 بعنوان:يوسف بن إبراهيم إلّا أنّ الصدوق ذكر في الفقيه 1:/171 808 عين الرواية عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.
6- رجال الشيخ:/364 17.
7- الخلاصة:/265 2.
8- عن الخلاصة:/185 2.
9- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
10- في المصدر زيادة:ضعيف.

زكريّا عنه به، جش (1).

صه إلى قوله:و عن جابر؛ و زاد:و هو ضعيف مرتفع القول (2).

و في تعق: تضعيفه عن غض (3) و مرّ الكلام فيه مراراً (4).

قلت: لو تمّ ما ذكره سلّمه اللّه لخرج من الضعف إلى الجهالة.

و في مشكا: ابن يعقوب الجعفي الكوفي الضعيف،عنه زكريّا بن يحيى.و هو عن الصادق(عليه السّلام)و جابر (5).

3301 يونس:

يكنّى أبا إسحاق السبيعي، ق (6).

و مرّ في ثوير ما يدلّ على شدّة بغضه (7)،و الظاهر أنّه هو و أبوه من العامّة (8)،و اللّه العالم.

و في تعق: الّذي في ثوير:ابن أبي إسحاق هذا و أبو إسحاق اسمه عمر بن عبد اللّه و قد تقدّم (9)(10).

ص: 86


1- رجال النجاشي:/451 1219،و فيه:زكريّا بن يحيى.
2- الخلاصة:/265 3.
3- انظر:مجمع الرجال:/6 289.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.
5- هداية المحدّثين:268،و في:164 قال:ابن يعقوب الجعفي،عنه زكريّا بن يحيى،و المذكور عن الهداية لم يرد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/337 68،و فيه:ابن أبي إسحاق،و في نسخة:يكنّى أبا إسحاق.
7- عن رجال النجاشي:/118 303،و فيه:قال ابن نوح:حدّثني جدّي.إلى أن قال:عن شبابة بن سوّار قال:قلت ليونس ابن أبي إسحاق:ما لك لا تروي عن ثوير فإنّ إسرائيل يروي عنه؟ قال:ما أصنع به كان رافضيّاً.
8- انظر:الوسيط:175 ترجمة عمرو بن عبد اللّه بن علي أبو إسحاق السبيعي.
9- عن الاختصاص:83 و مجمع البحرين:/3 414 إلّا أنّ فيهما:عمرو.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.

أقول: و قدّمنا هناك أنّه من الخاصّة،بل و من خاصّتهم و ثقاتهم (1).

و أمّا كون يونس المذكور في ثوير هو هذا المذكور عن ق فلم يثبت كما أشار إليه الأستاذ العلّامة سلّمه اللّه،و كذا كونه ابن أبي إسحاق السبيعي المتقدّم غير واضح،فتأمّل.

3302 يونس بن بهمن:

بالباء الموحّدة قبل الهاء،و النون بعد الميم،غال خطّابي كوفي يضع الحديث،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، صه (2).

و في د: غض غال كوفي يضع الحديث (3).

3303 يونس بن رباط البجلي:

مولاهم كوفي،ثقة، صه (4).

و زاد جش: روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،عنه أحمد بن أبي بشر (5).

و في كش في بني رباط:قال نصر بن الصبّاح:كانوا أربعة إخوة الحسن و الحسين و علي و يونس كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و لهم أولاد كثيرة من حملة الحديث (6).

ص: 87


1- عن الاختصاص:38 و مجمع البحرين:/3 414،و فيهما:أنّ أبا إسحاق و اسمه عمرو بن عبد اللّه السبيعي صلّى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة،و كان يختم القرآن في كل ليلة،و لم يكن في زمانه أعبد منه و لا أوثق في الحديث عند الخاصّ و العامّ،و كان من ثقات علي بن الحسين(عليه السّلام).
2- الخلاصة:/266 3.
3- رجال ابن داود:/285 561.
4- الخلاصة:/185 4،و فيها زيادة ك روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
5- رجال النجاشي:/448 1211.
6- رجال الكشّي:/368 685.

3304 يونس بن ظبيان:

بالمعجمة المفتوحة و الموحّدة قبل الياء و النون أخيراً،قال أبو عمرو الكشّي:قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه:الكذّابون المشهورون إلى آخر ما مرّ في يزيد الصائغ.و قال جش: إنّه مولى ضعيف جدّاً لا يلتفت إلى ما رواه،كلّ كتبه تخليط.و قال غض :كوفي غال كذّاب وضّاع للحديث،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)لا يلتفت إلى حديثه.

فأنا لا أعتمد على روايته لقول هؤلاء المشايخ العظماء فيه، صه (1).

و في جش ما نقله و زاد:عنه ذبيان بن حكيم الأودي (2).

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن موسى خوراء،عنه (3).

و في كش: قال محمّد بن مسعود:يونس بن ظبيان متّهم غال (4).

و فيه:حدّثني محمّد بن قولويه القمّي قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس قال:سمعت رجلاً من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرضا(عليه السّلام)،إلى أن قال:ثمّ قال(عليه السّلام)للرجل:أُخرج عنّي لعنك اللّه و لعن من حدّثك و لعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة،إلى أن قال(عليه السّلام):أمّا يونس بن ظبيان مع أبي الخطّاب في أشدّ العذاب.الحديث (5).و فيه غير ذلك (6).

ص: 88


1- الخلاصة:/266 2.
2- رجال النجاشي:/448 1210.
3- الفهرست:/182 811.
4- رجال الكشّي:/363 672.
5- رجال الكشّي:/363 673.
6- رجال الكشّي:/364 674.

و فيه أيضاً:حدّثني محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن أبي محمّد القاسم بن الهروي،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم قال:سألت أبا عبد اللّه(عليه السّلام)عن يونس بن ظبيان فقال:(رحمه اللّه)،و بنى له بيتاً في الجنّة،كان و اللّه مأموناً في الحديث.

قال أبو عمرو الكشّي:إنّ ابن (1)الهروي مجهول،و هذا حديث غير صحيح مع ما روي في يونس بن ظبيان (2).

و في تعق: روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزاز في كتابه الكفاية عنه النصّ على الأئمّة الاثنى عشر عن الصادق(عليه السّلام)،و يظهر منها مدح له و أنّه حين الرواية لم يكن غالياً (3).

و في توحيد الصدوق(رحمه اللّه)عنه قال:دخلت على الصادق(عليه السّلام)فقلت:إنّ هشام بن الحكم يقول قولاً عظيماً إلّا أنّي أختصر لك منه أحرفاً،يزعم أنّ اللّه جسم،إلى أن قال:قلت:فما أقول؟ قال:لا جسم و لا صورة.الحديث (4).

و بالجملة:يظهر من غير ذلك من الأخبار أيضاً ما يدلّ على عدم غلوّه،فلاحظ.و مضى في صدر الرسالة ماله دخل (5).

أقول: بعد إطباق المشايخ على ضعفه مضافاً إلى ما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقّف أصلاً.و ما ذكره عن الكفاية إلى القدح7.

ص: 89


1- ابن،لم ترد في نسخة« م».
2- رجال الكشّي:/364 675.
3- كفاية الأثر:255.
4- التوحيد:/99 7.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.

أقرب من المدح لأنّه(رحمه اللّه)صنّف الكتاب المذكور في إثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر(عليهم السّلام)من طرق المخالفين،و لذا تراه ينقل فيها عن العامّة و الزيديّة و الواقفيّة و نظائرهم(على أنّ عدم غلوّه حين رواية تلك الرواية لا يجدي نفعاً أصلاً،و كذا) (1)ما في التوحيد فإنّه (2)بعد سلامة سنده ربما يدلّ على سلامته في وقت ما.و ما ذكره سلّمه اللّه في أول الكتاب من الطعن في طعن القمّيّين و القدماء لا يجري في المقام أصلاً.

هذا،و قال الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه):في سرائر ابن إدريس في الأحاديث المنتزعة من جامع البزنطي ما لفظه:و عنه عن هشام بن سالم قال:سألت أبا عبد اللّه(عليه السّلام)عن يونس بن ظبيان فقال:(رحمه اللّه)و بنى اللّه له بيتاً في الجنّة،كان و اللّه مأموناً على الحديث (3)،و الظاهر أنّ الضمير في قوله« عنه» يرجع إلى سليمان بن خالد قبل هذا الحديث،و أحمد بن محمّد يروي عنه من غير واسطة فيكون الحيث على ذلك صحيحاً،و لعلّه خرج مخرج التقيّة لمعارضة كلام المشايخ له (4)،انتهى فتأمّل جدّاً.

و في مشكا: ابن ظبيان،عنه محمّد بن موسى خوراء (5).

3305 يونس بن عبد الرحمن:

مولى علي بن يقطين بن موسى،مولى بني أسد،أبو محمّد،كان وجهاً في أصحابنا متقدّماً،عظيم المنزلة،ولد في أيّام هشام بن عبد الملك،و رأى جعفر بن محمّد(عليه السّلام)بين الصفا و المروة و لم يرو عنه،و روى عن

ص: 90


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
2- فإنّه،لم ترد في نسخة« ش».
3- السرائر:/3 578.
4- حاوي الأقوال:/347 2154 ترجمة يونس بن علي القطّان.
5- هداية المحدّثين:165.

أبي الحسن موسى و الرضا(عليهما السّلام)،و كان الرضا(عليه السّلام)يشير إليه في العلم و الفتوى،و كان ممّن بُذل له على الوقف مال جزيل و امتنع عن (1)أخذه و ثبت على الحقّ.و قد ورد في يونس بن عبد الرحمن(رحمه اللّه)مدح و ذمّ.

قال أبو عمرو الكشّي:فيما أخبرني به غير واحد من أصحابنا عن جعفر بن محمّد عنه:حدّثني علي بن محمّد بن قتيبة قال:حدّثني الفضل بن شاذان قال:حدّثني عبد العزيز بن المهتدي و كان خير قمّي رأيته و كان وكيل الرضا(عليه السّلام)و خاصّته فقال:إنّي سألته(عليه السّلام)فقلت:إنّي لا أقدر على لقائك في كلّ وقت فعمّن آخذ معالم ديني؟ فقال:خذ عن يونس بن عبد الرحمن؛ و هذه منزلة عظيمة.و مثله رواه كش عن الحسن بن علي بن يقطين سواء.

و قال شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان في كتابه مصابيح النور:أخبرني الشيخ الصدوق أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه(رحمه اللّه)قال:حدّثنا علي بن الحسين بن بابويه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:قال لنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري(رحمه اللّه):عرضت على أبي محمّد صاحب العسكري(عليه السّلام)كتاب يوم و ليلة ليونس فقال:تصنيف من هذا؟ قلت:تصنيف يونس مولى آل يقطين،فقال:أعطاه اللّه بكلّ حرف نوراً يوم القيامة.و مدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها و إنّما ذكرنا هذا حتّى لا نخليه من بعض حقوقه(رحمه اللّه).

و كانت له تصانيف كثيرة،محمّد بن عيسى عنه بجميع كتبه، جش (2).8.

ص: 91


1- في المصدر:من.
2- رجال النجاشي:/446 1208.

و في صه: كان وجهاً في أصحابنا متقدّماً،عظيم المنزلة،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا(عليهما السّلام)،و كان الرضا(عليه السّلام)يشير إليه في العلم و الفتيا،و كان ممّن بذل له على الوقف مال جزيل (1)فامتنع من أخذه و ثبت على الحقّ،ثمّ ذكر الرواية المذكورة الأخيرة المتضمّنة لعرض كتابه على العسكري(عليه السّلام)و دعائه(عليه السّلام)بإعطاء اللّه إيّاه بكلّ حرف نوراً؛ ثمّ قال:مات يونس بن عبد الرحمن سنة ثمان و مائتين(رحمه اللّه)و قدّس روحه.و روى كش حديثاً صحيحاً عن علي بن محمّد بن قتيبة (2)،ثمّ ذكر الخبر المذكور عن كش ثمّ قال:و في حديث صحيح عن علي بن محمّد القتيبي عن الفضل بن شاذان عن محمّد بن الحسن الواسطي و جعفر بن عيسى و محمّد بن يونس أنّ الرضا(عليه السّلام)ضمن ليونس الجنّة ثلاث مرات.و قد روى كش ما ينافي ذلك ذكرناه (3)في كتابنا الكبير و أجبنا عنه (4)،انتهى.

و في ظم: ضعّفه القمّيّون،و هو ثقة (5).

و في ضا: طعن عليه القمّيّون،و هو عندي ثقة (6).

و في ست: له كتب كثيرة،إلى أن قال:أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن (7)؛ و أحمد بن محمّد بن الحسن،عن أبيه،عنه(و عنه إسماعيل بن مرار و صالح بن السندي) (8)».

ص: 92


1- في المصدر:مال جليل.
2- في المصدر بدل ابن قتيبة:القتيبي.
3- ذكرناه،لم ترد في نسخة« ش».
4- الخلاصة:/184 1.
5- رجال الشيخ:/364 11.
6- رجال الشيخ:/394 2.
7- في المصدر:و عن.
8- ما بين القوسين،لم يرد في نسخة« ش».

و قال (1)محمّد بن علي بن الحسين؛ سمعت محمّد بن الحسن بن الوليد(رحمه اللّه)يقول:كتب يونس بن عبد الرحمن الّتي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها إلّا ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس و لم يروه غيره فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتى به (2).

و في كش ما مرّ نقله عن صه و جش (3)،و فيه أيضاً:قال الفضل بن شاذان:سمعت الثقة يقول:سمعت الرضا(عليه السّلام)يقول:أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه،و ذلك أنّه خدم أربعة منّا علي بن الحسين و محمّد بن علي و جعفر بن محمّد و برهة من عصر موسى بن جعفر(عليهم السّلام)،و يونس في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه (4).

علي بن محمّد القتيبي قال:حدّثني أبو محمّد الفضل بن شاذان قال:حدّثني أبو جعفر البصري و كان ثقة فاضلاً صالحاً قال:دخلت مع يونس بن عبد الرحمن على الرضا(عليه السّلام)فشكى إليه ما يلقى من أصحابه من الوقيعة،فقال الرضا(عليه السّلام):دارهم فانّ عقولهم لا تبلغ (5).

حمدويه بن نصير قال:حدّثني محمّد بن إسماعيل الرازي قال:حدّثني عبد العزيز بن المهتدي قال:كتبت إلى أبي جعفر(عليه السّلام):ما تقول في يونس بن عبد الرحمن؟ فكتب إليَّ بخطّه:أُحبّه و أترحّم عليه و إن كان يخالفك أهل بلدك (6).1.

ص: 93


1- في نسخة« ش» بدل و قال:ثمّ قال قال.
2- الفهرست:/181 809.
3- رجال الكشّي:/483 910 911 و /490 935.
4- رجال الكشّي:/485 919.
5- رجال الكشّي:/488 929.
6- رجال الكشّي:/489 931.

وجدت (1)بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه:سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علوية الثقة يقول:سمعت الفضل بن شاذان يقول:حجّ يونس بن عبد الرحمن أربعاً و خمسين حجّة،و اعتمر أربعاً و خمسين عمرة،و ألّف ألف جلد ردّاً على المخالفين،و يقال (2):انتهى علم الأئمّة(عليهم السّلام)إلى أربعة نفر أوّلهم سلمان الفارسي و الثاني جابر و الثالث السيّد و الرابع يونس بن عبد الرحمن (3).

و فيه أيضاً أخباراً كثيرة في ذمّه في آخرها قال أبو عمرو:فلينظر الناظر و ليعجب من هذه الأخبار الّتي رواها القمّيّون في يونس و ليعلم أنّها لا تصحّ في العقل.إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (4).

أقول: و في تعق في المقام كلام طويل الذيل محصّله القدح في روايات الذمّ و التوجيه بما يغني عنه قوله(عليه السّلام)في رواية القتيبي المذكورة:دارهم فانّ عقولهم لا تبلغ (5).

و في مشكا: ابن عبد الرحمن الثقة (6)،أحمد بن محمّد بن الحسن عن أبيه عنه،و عنه إسماعيل بن مرار،و محمّد بن أسلم الجبلي،و يحيى بن أبي[عمران (7)]،و صالح بن السندي،و الحسين بن سعيد،و العبّاس بن موسى،و محمّد بن عيسى بن عبيد،و يونس بن بهمن،و أحمد بنر.

ص: 94


1- في نسخة« م»:و وجدت.
2- في نسخة« م»:و قال.
3- رجال الكشّي:/485 917.
4- رجال الكشّي:/491 937 و 940 946 و 949 955.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:377.
6- في المصدر زيادة:مولى علي بن يقطين.
7- أثبتناه من المصدر.

الفضل،و الحسن بن بنت إلياس،و عبد العزيز بن المهتدي،و الحسن بن علي بن يقطين (1).

3306 يونس بن عبد اللّه:

فطحي،روي عن الكاظم(عليه السّلام)في تعظيمه و الترحّم عليه و الشهادة له بحسن الخاتمة ما ينافي ذلك، د (2).

قلت: لم أجده في كتب الرجال أصلاً فتتبّع،و كأنّه اشتباه بابن يعقوب.

3307 يونس بن علي القطّان:

أبو عبد اللّه،كان ينزل بالكوفة طاق حيّان،هو بيطار حيّان،قريب الأمر، صه (3).

و زاد جش: له كتاب المزار،عنه حميد (4).

أقول: ذكره صه في القسم الأوّل،و في الوجيزة عدّه ممدوحاً (5)،و حكم في المجمع بكون القطّان محرّف البيطار (6).و ليس بذلك البعيد.

ثمّ إنّ في لم من جخ: يونس بن علي العطّار روى عنه حميد بن زياد (7).و الظاهر أنّه هذا وفاقاً للمجمع (8)،و العطّار إمّا محرّف البيطار أو القطّان.

ص: 95


1- هداية المحدّثين:165.
2- رجال ابن داود:/285 564.
3- الخلاصة:/185 3.
4- رجال النجاشي:/448 1209.
5- الوجيزة:/344 2124.
6- مجمع الرجال:/6 307 هامش رقم(6).
7- رجال الشيخ:/517 2.
8- مجمع الرجال:/6 308.

و في مشكا: ابن علي العطّار،عنه حميد بن زياد (1).

3308 يونس بن عمّار الصيرفي:

التغلبي،كوفي، ق (2).

و في تعق: هو أخو إسحاق بن عمّار،و يظهر ممّا مرّ في أخيه كونه إماميّاً (3).و في طريق الصدوق:عن أبي الحسن يونس بن عمّار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي و هو أخو إسحاق بن عمّار (4)،انتهى فتأمّل.

و في الصحيح عنه قال:قلت لأبي عبد اللّه(عليه السّلام):جعلت فداك هذا الّذي بوجهي يزعم الناس أنّ اللّه لم يبتل به أحداً (5)له فيه حاجة،فقال:لا (6)قد كان مؤمن آل فرعون مُكَنَّع الأصابع (7)،ثمّ قال(عليه السّلام):إذا كان الثلث الأخير من الليل (8)فتوضّأ ثمّ قم إلى صلاتك الّتي تصليها.الحديث (9)(10).

أقول: في مشكا: أبو الحسن بن عمّار أخو إسحاق،عنه الحسن بن محبوب،و علي بن رئاب،و مالك بن عطيّة كما في مشيخة الفقيه (11)(12).

ص: 96


1- هداية المحدّثين:165.
2- رجال الشيخ:/337 67.
3- عن رجال النجاشي:/71 169.
4- الفقيه المشيخة-:/4 74.
5- في المصدر و التعليقة:عبداً.
6- لا،لم ترد في المصدر.
7- و رجل مُكَنَّعُ:مُقَفَّعُ اليد،و قيل:مُقَفَّعُ الأصابع يابسها مُتَقَبَّضها،انظر لسان العرب:/8 314.
8- في المصدر زيادة:في أوّله.
9- الكافي 2:/200 30.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:380.
11- الفقيه المشيخة-:/4 74.
12- هداية المحدّثين:165.

3309 يونس بن يعقوب بن قيس:

أبو الجلّاب الدهني (1)،امّه منية بنت عمّار بن أبي معاوية الدهني أُخت معاوية بن عمّار،اختصّ بأبي عبد اللّه و أبي الحسن(عليهما السّلام)،و كان يتوكّل لأبي (2)الحسن(عليه السّلام)؛ و مات بالمدينة في أيّام الرضا(عليه السّلام)فتولّى أمره،و كان حظيّا عندهم موثّقاً.و كان قد قال بعبد اللّه و رجع.الحسن بن علي بن فضّال عنه، جش (3).

و في ظم: مولى نهد،له كتب،ثقة (4).

و في ضا (5):ثقة،له كتاب،من أصحاب أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (6).

و في صه: اختلف علماؤنا فيه،فقال الشيخ الطوسي(رحمه اللّه):إنّه ثقة مولى،شهد له و عدّله في عدّة مواضع.و قال جش: إنّه اختصّ بأبي عبد اللّه(عليه السّلام)إلى آخر ما مرّ.ثمّ قال:و قال أبو جعفر بن بابويه:إنّه فطحي هو و أخوه يوسف.و قال كش: حدّثني حمدويه عن بعض أصحابه:إنّ يونس بن يعقوب فطحي كوفي مات بالمدينة و كفّنه الرضا(عليه السّلام)،و روى كش أحاديث حسنة تدلّ على صحّة عقيدة هذا الرجل.و الّذي اعتمد عليه قبول روايته (7)،انتهى.

ص: 97


1- في المصدر:أبو علي الجلّاب البجلي الدهني.
2- في نسخة« م»:إلى أبي.
3- رجال النجاشي:/446 1207.
4- رجال الشيخ:/363 4.
5- و في ضا،لم ترد في نسخة« م».
6- رجال الشيخ:/394 1.
7- الخلاصة:/185 2،و فيها:ابن يعقوب أبو علي الجلّاب البجلي الدهني.

و في ست: له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (1).

و في كش ما ذكره صه (2)،و مرّ أيضاً في الحسن بن علي بن فضّال (3).

و فيه أيضاً:علي بن الحسن بن فضّال،عن محمّد بن الوليد،عن يونس بن يعقوب قال:دخلت على أبي الحسن موسى(عليه السّلام)فقلت له:جعلت فداك إنّ أباك كان يرقّ عليّ و يرحمني فإن رأيت أن تنزلني بتلك المنزلة فعلت،قال:فقال لي:يا يونس إنّي دخلت على أبي و بين يديه حيس أو هريسة،فقال:ادن يا بني فكل من هذا،بعث به إلينا يونس،إنّه من شيعتنا القدماء،فنحن لك حافظون.

قال أبو النضر:سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول:مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعث إليه أبو الحسن الرضا(عليه السّلام)بحنوطه و كفنه و جميع ما يحتاج إليه،و أمر مواليه و موالي أبيه و جدّه أن يحضروا جنازته،و قال لهم:احفروا له في البقيع فإن قال لكم أهل المدينة:عراقي لا ندفنه في البقيع فقولوا لهم (4):هذا مولى أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و كان يسكن العراق فإن منعتمونا أن ندفنه في البقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع (5).

و وجّه أبو الحسن علي بن موسى الرضا(عليه السّلام)إلى زميله محمّد بنع.

ص: 98


1- الفهرست:/182 810.
2- رجال الكشّي:/385 720.
3- رجال الكشّي:/345 639،و فيه أنّه عدّه ضمن جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا.
4- في نسخه« م»:له.
5- في نسخة« ش» زيادة:فدفن في البقيع.

الحباب و كان رجلاً من أهل الكوفة-:صلّ عليه أنت (1).

و في تعق: عدّه المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر (2).

و قال طس بعد ذكر ما في كش: يبعد من مجموع ما رأيت أن يكون المشار إليه فطحيّاً،و الرواية الّتي بدأت بذكرها أوّلاً (3)الشاهدة بكونه فطحيّاً ضعيفة،انتهى.

فظهر منه(رحمه اللّه)التأمّل في فطحيته،لكن كلام محمّد بن مسعود دالّ و لا ضعف،نعم الروايات منافية له و إن كان رواتها فطحيّة،لأنّ وثاقتهم ترفع التهمة،و الظاهر أنّه كان فطحيّاً ثمّ رجع كما قاله جش ،بل الظاهر امتداد فطحيّته،و لذا يعد موثّقاً لا ثقة كما عدّ البزنطي و نظائره من الثقات،فتأمّل.

و بالجملة:حديثه لا يقصر عن الصحيح وفاقاً لبعض المحقّقين (4).

أقول: يظهر من الخبر الأوّل المتضمّن لنقل الكاظم(عليه السّلام)عن أبيه الصادق(عليه السّلام)كونه من شيعتهم القدماء أنّه(رحمه اللّه)كان شيعيّاً من زمن الصادق(عليه السّلام)،و القول بالفطحيّة إنّما حدث بعد وفاته(عليه السّلام)،فتأمّل.

و عدّه الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)في قسم الثقات دون الموثقين (5).

و في الوجيزة:ابن يعقوب موثّق كالصحيح لرجوعه عن الفطحيّة (6).5.

ص: 99


1- رجال الكشّي:/385 721.
2- الرسالة العدديّة:25،34 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد:9.
3- في المصدر زيادة:ضعيفة[و هي].
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:380.
5- حاوي الأقوال:/163 666.
6- الوجيزة:/345 2125.

و في مشكا: ابن يعقوب الثقة،عنه الحسن بن علي بن فضّال،و ابن أبي عمير،و محمّد بن عبد الحميد،و العبّاس بن عامر،و السندي بن محمّد،و الحكم بن مسكين،و محمّد بن سنان،و محمّد بن أبي حمزة،و الحسن بن محبوب (1).5.

ص: 100


1- هداية المحدّثين:165.

باب الكنى

[باب ما صدر بأب]

3310 أبو إبراهيم الموصلي:

يروي عنه ابن أبي نصر (1)، تعق (2).

3311 أبو أحمد الأشجعي الكوفي:

غير مذكور في الكتابين،و هو محمّد بن زياد (3)،و يأتي في أبو إسماعيل أيضاً ذكره.

3312 أبو أحمد البصري:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه، ست: (4).

و في تعق: يطلق على الجلوي (5)،و علي عمر بن الرّبيع (6)الذي هو من أصحاب الصادق(عليه السّلام) (7).

ص: 101


1- الكافي 1:/71 8،و فيه:عن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي.و في نسخة:عن أبي إبراهيم الموصلي.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:381.
3- رجال الشيخ:/282 4089 طبعة جماعة المدرسين و كذا نقله القهبائي في المجمع:/5 212 نقلاً عنه عادا إيّاه من أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام)،إلّا أنّ طبعة النجف الأشرف خالية عن ذكره.
4- الفهرست /191 888.
5- و هو عبد العزيز بن يحيى كما في رجال الشيخ:/487 67 و رجال النجاشي:/240 640.
6- رجال الشيخ:/253 474 و الفهرست:/114 506 و رجال النجاشي:/284 756.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:381 و لم يرد فيها قوله:الّذي هو من أصحاب الصادق(عليه السّلام).
3313 أبو أحمد الجلودي:

عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الثقة الجليل (1)،و لا يبعد كونه البصري المذكور، تعق (2).

3314 أبو أحمد:

في النقد:كنية لابن أبي عمير (3)،و عبد العزيز بن يحيى (4)،و عمر بن الربيع (5)،و عمرو بن حريث (6)،و عائذ بن حبيب (7)،و محسن بن أحمد (8)،و محمّد بن أحمد بن روح (9)،و محمّد بن زياد الأشجعي (10)،و محمّد بن قيس الأسدي (11)،و أُسَيد بن عبد الرحمن (12)،و داود بن سليمان بن جعفر (13)،و عيسى بن حيّان (14).و في الأوّل أشهر (15)،انتهى، تعق (16).

ص: 102


1- رجال الشيخ:/487 67 و الفهرست:/119 534 و رجال النجاشي:/240 640.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
3- رجال الشيخ:/388 26 و الفهرست:/142 616 و رجال النجاشي:/326 887.
4- رجال الشيخ:/487 67 و الفهرست:/119 534 و رجال النجاشي:/119 534.
5- رجال الشيخ:/253 474 و الفهرست:/114 506 و رجال النجاشي:/284 756.
6- رجال النجاشي:/289 775 و الخلاصة:/120 5.
7- رجال الشيخ:/263 658.
8- رجال الشيخ:/393 83.
9- رجال النجاشي:/322 878.
10- رجال الشيخ /282 4089 طبعة جماعة المدرّسين و كذا نقله القهبائي في المجمع:/5 212 نقلاً عنه،إلّا أنّ طبعة النجف خالية عن ذكره.
11- رجال النجاشي:/323 880.
12- رجال الشيخ:/153 212.
13- رجال النجاشي:/161 426.
14- رجال الشيخ:/153 212.
15- نقد الرجال:383.
16- تعليقة الوحيد البهبهاني:381.

أقول:لا يخلو ما ذكره(رحمه اللّه)من إجمال،و كان ينبغي أن يذكر لكلّ واحد من المذكورين وصفاً مخصوصاً يتميّز به عن الآخر(مع عدم وجود قرينة معيّنة) (1).

فالأوّل و هو ابن أبي عمير يعرف بالأزدي (2)،و الثاني بالجلودي كما مرّ عن تعق (3)،و الثالث بالبصري كما مرّ و نبّه عليه في المجمع (4)،و الرابع بالصيرفي الأسدي (5)،و الخامس بالعبسي الكوفي (6)،و السادس بالبجلي (7)،و السابع بالطرسوسي (8)،و الثامن بالأشجعي (9)،و التاسع بالأسدي،و العاشر بالقلالي (10)،و الحادي عشر بالقزويني (11)،و الثاني عشر بالنخعي (12).

و يأتي أبو أحمد أيضاً لبيان،و يعرف بالجزري (13)،و لاسماعيل بن يحيى،و يقال له:العبسي أيضاً (14)،و لحيدر بن محمّد بن نعيم،و هو الذي يروي عن التلعكبري و يروي عنه ابن قولويه و من في طبقته كما مضى في ترجمته (15).8.

ص: 103


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
2- كما في رجال النجاشي:/326 887،إلّا أنّ في رجال الشيخ و الفهرست:مولى الأزد.
3- رجال الشيخ:/487 67 و الفهرست:/119 534 و رجال النجاشي:/240 640.
4- مجمع الرجال:/7 3.
5- رجال النجاشي:/289 775.
6- رجال الشيخ:/263 658.
7- رجال الشيخ:/393 83.
8- رجال النجاشي:/322 878.
9- رجال الشيخ:/282 4089 طبعة جماعة المدرسين.
10- رجال الشيخ:/153 212.
11- رجال النجاشي:/161 426.
12- رجال الشيخ:/258 564.
13- رجال النجاشي:/113 289.
14- رجال الشيخ:/506 80 ترجمة محمّد بن عبد ربّه الأنصاري،و رجال النجاشي:/124 319 ترجمة جعفر بن ورقاء.
15- رجال الشيخ:/463 8.
3315 أبو الأحوص المصري:

من جلّة (1)متكلّمي الإماميّة،لقيه الحسن بن موسى النوبختي و أخذ عنه و اجتمع معه في الحائر على ساكنه السلام و كان ورد للزيارة، ست: (2)، صه (3).

و في تعق: هو داود بن أسد بن عفير (4)(5).كما أشرنا فيه.

3316 أبو أحيحة:

بالمهملتين كما عن د (6)،غير مذكور في الكتابين،و هو عمرو بن محصن (7).

3317 أبو إدريس:

في النقد:كنية لتليد بن سليمان (8)،و عبد الرحمن بن بدر (9)(10)، تعق (11).

أقول: الأوّل يعرف بالمحاربي،و الثاني كوفي.

ص: 104


1- في نسخة« ش»:جملة.
2- الفهرست:/190 874.
3- الخلاصة:/188 15،و فيها بدل جلّة:جملة.
4- عن رجال النجاشي:/157 414،و فيه:أعفر،و الخلاصة:/69 7 إلّا أنّ فيها بدل المصري:البصري.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:381.
6- رجال ابن داود:/146 1132 ترجمة عمرو بن محصن.
7- رجال الشيخ:/49 35.
8- رجال الشيخ:/160 1 و رجال النجاشي:/115 295 و الخلاصة:/209 2،و في الجميع قيّده بالمحاربي.
9- رجال النجاشي:/238 631 و الخلاصة:/239 5،و فيهما أنّه كوفي.
10- نقد الرجال:383.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:381.
3318 أبو أراكة البجلي:

ى (1).و في صه في أصحابه(عليه السّلام)من اليمن عن ق (2).

و في تعق: في الوجيزة:رأيت في بعض الكتب مدحه (3)(4).

أقول: يأتي في أبي بكر بن حزم منّا ما له دخل (5).

3319 أبو أسامة:

زيد الشحّام (6).

3320 أبو إسحاق الثقفي:

غير مذكور في الكتابين،و هو إبراهيم بن محمّد بن سعيد (7).

3321 أبو إسحاق البيعي:

عمرو بن عبد اللّه (8)،و السبيع بطن من همدان (9)،فربما يقال الهمداني.

أقول: قدّمنا هناك أنّه من الثقات (10).

3322 أبو إسحاق صاحب اللؤلؤ:

في التهذيب في الصحيح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان

ص: 105


1- رجال الشيخ:/63 10،و فيه زيادة:كوفي.
2- الخلاصة:194،رجال البرقي:6.
3- الوجيزة:/350 2181،و فيها:أبو راكد مجهول،و في بعض الكتب مدحه.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:381.
5- استظهر هناك من ذكر البرقي لهم دون غيرهم ما يدلّ على مزيد اختصاص بهم،ثمّ قال:و لذا ذكرهم العلّامة في القسم الأوّل.
6- الفهرست:/71 298.
7- الفهرست:/4 7 و رجال النجاشي:/16 19.
8- رجال الشيخ:/246 375،و فيه:أبو إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي.
9- القاموس المحيط:/3 36.
10- عن الاختصاص:83 و مجمع البحرين:/3 414.

عنه (1)، تعق (2).

3323 أبو إسحاق الفقيه:

هو ثعلبة بن ميمون (3).

3324 أبو إسحاق الكاتب:

هو إبراهيم بن أبي حفص (4).

3325 أبو إسحاق الليثي:

اسمه إبراهيم،يظهر من روايته كونه من خلّص أصحاب الباقر(عليه السّلام)و من خواص الشيعة (5).

3326 أبو إسحاق المزني:

غير مذكور في الكتابين،و هو إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة (6).

3327 أبو إسحاق النحوي:

هو أيضاً ثعلبة بن ميمون (7).

3328 أبو إسحاق النهاوندي:

اسمه إبراهيم.

قلت: هو إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي (8).

3329 أبو إسحاق:

في النقد:يأتي أيضاً لإبراهيم بن هاشم،و ابن رجاء الشيباني،و ابن

ص: 106


1- التهذيب 5:/393 1370.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:381.
3- رجال الكشّي:/375 705.
4- رجال النجاشي:/19 22 و الفهرست:/7 10 و الخلاصة:/5 12.
5- علل الشرائع:/606 81.
6- رجال النجاشي:/15 14.
7- رجال النجاشي:/117 302.
8- الفهرست:/7 9.

سليمان،و ابن صالح،و ابن عمر اليماني،و ابن محمّد بن أبي (1)يحيى،و ابن محمّد بن معروف،و ابن مهزيار،و في الأوّل أشهر (2).

قلت: يعرف الأوّل بالقمّي (3)،و الثاني بالشيباني و هو المعروف بابن أبي هراسة (4)،و الثالث و هو ابن سليمان بن عبد اللّه بن حيّان بالنهمي الخزّاز (5)،و الرابع بالأنماطي (6)،و الخامس بالصنعاني اليماني (7)،و السادس باليمني (8)،و السابع بالمذاري (9)،و الثامن بالأهوازي (10).

3330 أبو إسحاق الأزدي:

غير مذكور في الكتابين،و هو البصري الآتي (11).

3331 أبو إسماعيل الأسدي:

محمّد بن أبي زينب مقلاص (12)،مجمع (13).

ص: 107


1- أبي،لم ترد في نسخة« ش».
2- نقد الرجال:383.
3- رجال النجاشي:/16 18 و الفهرست:/4 6 و الخلاصة:/4 9.
4- رجال الشيخ:/146 70 و رجال النجاشي:/33 34 و الخلاصة:/198 5.
5- الفهرست:/6 8 و رجال النجاشي:/18 20 و الخلاصة:/5 11.
6- الفهرست:/3 2 و رجال النجاشي:/15 13 و الخلاصة:/198 6.
7- الخلاصة:/15 6.
8- الفهرست:/3 1 و رجال النجاشي:/14 12 و الخلاصة:/4 6 و تذكرة الحفّاظ 1:/246 233،و في الجميع:مدني(المدني).و في نسخة« ش» بدل باليمني:بالنهمي.
9- رجال النجاشي:/19 23 و الخلاصة:/5 14.
10- رجال النجاشي:/16 17.
11- حيث إنّ المصنّف استظهر أنّ أبي إسماعيل البصري هو حمّاد بن زيد وفاقاً للمجمع:/7 6 و الّذي فيه:أبو إسماعيل الأزدي البصري حمّاد بن زيد.
12- رجال الكشّي:290.
13- مجمع الرجال:/7 6.
3332 أبو إسحاق الأشجعي:

الكوفي محمّد بن زياد،مجمع (1).

أقول: مضى محمّد بن زياد في ترجمتين (2)،و على فرض التعدد فكنية أحدهما أبو أحمد و إلّا فيكون مكنّى بكنيتين.

3333 أبو إسماعيل الأشجعي:

الحذّاء محمّد بن سالم (3)،مجمع (4).

3334 أبو إسماعيل البصري:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه، ست: (5).

و كأنّه همّام أبو إسماعيل بن همّام (6).

قلت: بل الظاهر أنّه (7)حمّاد بن زيد (8)وفاقاً للمجمع (9)،فلاحظ.

و ظاهر ست: كونه إماميّاً،و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الاعتماد عليه.

و في مشكا: أبو إسماعيل البصري الثقة،عنه ابن أبي عمير و كأنّه

ص: 108


1- مجمع الرجال:/7 6.
2- الاولى عن مجمع الرجال:/5 212 نقلاً عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام)،و فيه:محمّد بن زياد الأشجعي كوفي أبو أحمد،و الثانية عن رجال الشيخ:/287 113،محمّد بن زياد الأشجعي الكوفي أبو إسماعيل.
3- رجال الشيخ:/289 146.
4- مجمع الرجال:/7 6،و فيه:سلم سالم(خ ل).
5- الفهرست:/188 855.
6- راجع رجال النجاشي:/30 62 ترجمة إسماعيل بن همّام.
7- في نسخة« ش» زيادة:ابن.
8- رجال الشيخ:/173 131 و فيه:حمّاد بن يزيد البصري أبو إسماعيل الأزدي.
9- مجمع الرجال:/7 6.

حمّاد بن زيد البصري (1)،انتهى فتأمّل.

3335 أبو إسماعيل السرّاج:

اسمه عبد اللّه بن عثمان بن عمرو الفزاري،صرّح به في الكافي في صلاة الحوائج (2)و بحث البئر و البالوعة (3).

و في تعق: في نسختي من الكافي:عن محمّد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السرّاج عن عبد اللّه بن عثمان بلفظة« عن» و كذا في ثمان أو تسع نسخ من التهذيب (4)،نعم في نسخة غير مصحّحة من التهذيب بدون لفظة« عن»،مع أنّ الراوي عن أبي إسماعيل محمّد بن إسماعيل.و عبد اللّه بن عثمان ق (5) فتأمّل.

و قال الشيخ محمّد كما قال المصنّف،ثمّ قال:و في الظنّ أنّه أخو حمّاد بن عثمان الثقة؛ و في بعض نسخ جش في عبد اللّه بن عثمان أخي حمّاد أبي إسماعيل السرّاج،غير أنّ الاعتماد عليها مشكل لعدم معلوميّة الصحّة،فتأمّل.

و قال جدي(رحمه اللّه):يروي الكليني(رضى اللّه عنه)عن محمّد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السرّاج عبد اللّه بن عثمان،و الظاهر أن يكون هو هذا يعني أخا حمّاد كما ذكره شيخنا الأسترآبادي،و ليس في هذه المرتبة إلّا عبد اللّه بن عثمان الخيّاط الواقفي،و وصفه بالخيّاط يشعر بالمغايرة و إن أمكن أن يكون غيرهما،لكن لمّا لم يكن في الرجال غيره و روى عنه كثيراً فلو كان

ص: 109


1- هداية المحدّثين:271.
2- الكافي 3:/478 6،و فيه:عبد اللّه بن عثمان أبي إسماعيل السرّاج.
3- الكافي 3:/8 3،و فيه:أبي إسماعيل السرّاج عبد اللّه بن عثمان.
4- التهذيب 1:/410 1291.
5- على ما قاله النجاشي في ترجمة أخيه حمّاد بن عثمان بن عمرو:/143 371.

غيره لذكره أصحاب الرجال،و أكثر القرائن الرجاليّة قريب من هذا (1)،انتهى (2).

قلت: في المجمع:أبو إسماعيل السرّاج عبد اللّه بن عثمان (3).

و في الوجيزة:أبو إسماعيل السرّاج كأنّه عبد اللّه بن عثمان الثقة (4).

3336 أبو إسماعيل الشعيري:

بشار (5)،مجمع (6).

3337 أبو إسماعيل الصائغ:

الأنباري،ثابت بن شريح (7)، تعق (8).

3338 أبو إسماعيل الفرّاء:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن عبيس بن هشام،عنه، ست: (9).

و في تعق: روى عنه الحسن بن محبوب كما في سورة يوسف(عليه السّلام)من مجمع البيان (10)(11).

ص: 110


1- روضة المتّقين:/4 385.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:383.
3- مجمع الرجال:/7 6.
4- الوجيزة:/345 2129.
5- رجال الكشّي:/398 744.
6- مجمع الرجال:/7 6.
7- رجال النجاشي:/116 298 و الخلاصة:/29 6.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:383.
9- الفهرست:/191 889،و فيه:جماعة عن التلعكبري عن ابن همّام عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام عنه. و ذكره مرّة ثانية:/190 876 قائلاً:أبو إسماعيل الفرّاء له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه.
10- مجمع البيان:/3 263.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:383.
3339 أبو إسماعيل الفراضي:

إسحاق بن جندب (1)،مجمع (2).

3340 أبو إسماعيل الكندي:

محمّد بن حيّان (3)،مجمع (4).

3341 أبو إسماعيل الكوفي:

بكر بن الأشعث (5)،مجمع (6).

قلت: و محمّد بن حميد المدني (7)،فلاحظ.

3342 أبو إسماعيل النواء:

كثير بن قاروندا (8)،مجمع (9).

3343 أبو الأسود بيّاع السابري:

عمر بن محمّد بن يزيد (10)،مجمع (11).

3344 أبو الأسود الدؤلي:

اسمه ظالم بن عمرو (12)أو ظالم بن ظالم (13).

ص: 111


1- رجال النجاشي:/73 175 و الخلاصة:/11 7.
2- مجمع الرجال:/7 6،و فيه:الفرائض.
3- رجال الشيخ:/285 71.
4- مجمع الرجال /7 7.
5- رجال النجاشي:/109 275 و الخلاصة:/26 4 و فيها:أبو إسماعيل كوفي.
6- مجمع الرجال:/7 7.
7- رجال الشيخ:/286 88.
8- رجال الشيخ:/277 6،و فيه:قاروند.
9- مجمع الرجال:/7 7.
10- رجال النجاشي:/283 751 و الخلاصة:/119 1.
11- مجمع الرجال:/7 7،و فيه:أبو الأسود مولى ثقيف.
12- رجال الشيخ:/75 1 و /95 1.
13- رجال الشيخ:/46 1 و /69 1.

في هب: أنّه قاضي البصرة،ثقة،ابتكر النحو (1).

و في قب: أبو الأسود الدِّيلي بكسر المهملة و سكون التحتانية و يقال:الدُّؤلي بالضم بعدها همزة مفتوحة يقال:ظالم بن عمرو،(و يقال:عمرو بن ظالم و يقال بالتصغير فيهما) (2)،و يقال:عمرو بن عثمان،و عثمان بن عمرو،ثقة فاضل مخضرم،توفّي سنة تسع و ستّين (3).

أقول: و يقال أيضاً الدئلي،بكسر المهملة و فتح الهمزة.

و في القاموس:الدئل بكسر الدال و فتح الهمزة كعنب:قبيلة (4).

هذا و الظاهر من الأخبار مدح أبي الأسود الدئلي بحيث يمكن عدّ حديثه حسناً،فتتبّع.

و في كتاب عمدة عيون صحاح الآثار ليحيى بن البطريق الحلي و هو من أجلّاء علمائنا الأبرار (5):أبو الأسود الدؤلي و هو من بعض الفضلاء الفصحاء من الطبقة الأولى من (6)شعراء الإسلام و شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السّلام) (7).

3345 أبو الأسود الغمشاني:

جبير بن حفص (8)،مجمع (9).

ص: 112


1- الكاشف 3:/271 17.
2- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
3- تقريب التهذيب 2:/391 52.
4- القاموس المحيط:/3 373.
5- الأبرار،لم ترد في نسخة« ش».
6- في نسخة« م»:في.
7- عمدة عيون صحاح الأبار في مناقب إمام الأبرار:10.
8- رجال الشيخ:/164 58،و فيه:ابن العشمائي.
9- مجمع الرجال:/7 7.
3346 أبو الأسود مولى ثقيف:

عمر بن محمّد بن يزيد (1)،مجمع (2).

3347 أبو الأشعث المزني:

محمّد بن حمّاد (3)،مجمع (4).

3348 أبو الأشهب النخعي:

جعفر بن الحارث (5)،مجمع (6).

3349 أبو الأعز النخّاس:

قال الصدوق في الفقيه:كلّما كان فيه عن أبي الأعز النخّاس فقد رويته عن أبي،عن محمّد بن يحيى العطّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن صفوان بن يحيى و محمّد بن أبي عمير،عن أبي الأعز النخّاس (7).

مع ما قد تعهّد من الصحّة المقتضية للتوثيق (8)؛ و لا ريب أنّ رواية صفوان و ابن أبي عمير عنه ينبهان على نوع اعتبار و اعتماد،فتدبّر.

و الظاهر من النسخ أنّه الأعز بالعين المهملة و الزاي،و ربما قرئ بالغين المعجمة و الراء.

ص: 113


1- رجال النجاشي:/283 751 و الخلاصة:/119 1.
2- مجمع الرجال:/7 7.
3- مجمع الرجال:/285 75.
4- مجمع الرجال:/7 7.
5- رجال الشيخ:/162 21.
6- مجمع الرجال:/7 7.
7- الفقيه المشيخة-:/4 15.
8- حيث قال في ديباجة الفقيه:3 و لم أقصد فيه قصد المصنّف في إيراد جميع ما رووه،بل قصدت إلى إيراد ما افتي به و أحكم بصحته و أعتقد فيه أنّه حجة فيما بيني و بين ربي تقدّس ذكره و تعالى قدرته،و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل و إليها المرجع.
3350 أبو الأكراد الصائغ:

علي بن ميمون (1)،مجمع (2).

3351 أبو أُمامة:

له صحبة،و كان معاوية وضع عليه الحرس لئلّا يهرب إلى علي(عليه السّلام)،ى (3).الظاهر أنّه الباهلي.

في قب: صُديّ بالتصغير ابن عجلان أبو أُمامة الباهلي،صحابي مشهور،سكن الشام و مات بها سنة ستّ و ثمانين (4).

و في تعق: الظاهر أنّه كذلك،و مضى أيضاً أسعد بن زرارة أبو أُمامة (5)و أسعد بن سهل بن حنيف أبو أُمامة (6)(7).

قلت: لكنهما ل و ليسا ي،و لم نذكر الثاني منهما في بابه لجهالته،و الأوّل يعرف بأبي امامة الخزرجي،و مات كما سبق في أوّل سنة الهجرة (8).

3352 أبو أُميّة:

يوسف بن ثابت (9)،مجمع (10).

ص: 114


1- رجال الشيخ:/243 327 و رجال النجاشي:/272 712.
2- مجمع الرجال:/7 8.
3- رجال الشيخ:/65 44.
4- تقريب التهذيب 1:/366 93.
5- عن رجال الشيخ:/5 33 و الخلاصة:/23 4،و فيها:الخزرجي كما سينبّه عليه المصنّف.
6- عن رجال الشيخ:/7 58.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:383.
8- انظر:الاستيعاب /1 83 إلّا أنّ هذا الكلام(أي سنة موته)لم يسبق عن المصنّف.
9- رجال الشيخ:/337 62 و رجال النجاشي:/452 1222 و الخلاصة:/184 2.
10- مجمع الرجال:/7 8.
3353 أبو أُميّة الأسدي:

عبد الرحمن والد عبد اللّه بن عبد الرحمن،مجمع (1).

قلت: هذا على ما مرّ عن جش (2) و هو مجهول،و أمّا على ما في صه و د فهو كنية لعبد اللّه و هو ثقة،و قد سبق (3).

3354 أبو أيّوب الأنصاري:

مشكور اسمه خالد بن زيد، صه (4).

3355 أبو أيّوب البجلي:

منصور بن حازم (5)،مجمع (6).

3356 أبو أيّوب الخزّاز:

بالزاي قبل الألف و بعدها،إبراهيم بن عثمان (7)،أو ابن عيسى (8).

أقول: جعل في المجمع لأبي أيّوب الخزّاز ترجمتين ذكر في إحداهما كما مرّ (9)و قال:إنّه بالمعجمات،و ذكر في الأُخرى أنّه بالراء فالزاي أخيراً و قال:هو إبراهيم بن زياد (10)،فتأمّل جدّاً.

ص: 115


1- مجمع الرجال:/7 8.
2- رجال النجاشي:/221 579 في ترجمة ابنه عبد اللّه.
3- الخلاصة:/111 45،رجال ابن داود:/121 881.
4- الخلاصة:/65 3.
5- رجال النجاشي:/413 1101 و الخلاصة:/167 2.
6- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من مجمع الرجال.
7- الفهرست:/8 13.
8- رجال النجاشي:/20 25،و فيه:ابن عيسى أبو أيّوب الخرّاز و قيل إبراهيم بن عثمان،و الخلاصة:/5 13،و فيها:الخرّاز،و رجال الكشّي:/366 679.
9- في نسخة« ش»:كما ذكر.
10- مجمع الرجال:/7 9.
3357 أبو أيّوب الشاذكوني:

سليمان بن داود المنقري (1)،مجمع (2).

3358 أبو أيّوب الصيرفي:

هلال بن مقلاص (3)،مجمع (4).

3359 أبو بجير:

عبد اللّه بن النجاشي (5)،مجمع (6).

3360 أبو البختري:

سعيد بن فيروز، قي في أصحاب علي(عليه السّلام)من اليمن (7).و في صه نقلاً عنه مترجماً (8).و تقدّم عن عي أنّه سعد بن عمران أو ابن فيروز (9).

و في هب: أبو (10)البختري سعيد بن فيروز (11).و زاد قب: بفتح الموحّدة و المثنّاة بينهما معجمة ساكنة (12).

ص: 116


1- رجال النجاشي:/184 488 و الخلاصة:/225 3.
2- مجمع الرجال:/7 9.
3- رجال الشيخ:/332 47.
4- مجمع الرجال:/7 9.
5- رجال الكشّي:/342 634،و فيه:بحير،و رجال النجاشي:/213 555،و فيه بعد أبو بجير زيادة الأسدي.
6- مجمع الرجال:/7 9،و فيه:أبو بجير الأسدي عبد اللّه النجاشي.
7- رجال البرقي:6.
8- الخلاصة:194.
9- رجال الشيخ:/43 10.
10- في نسخة« ش»:ابن.
11- الكاشف 1:/294 195.
12- تقريب التهذيب 2:/394 3.
3361 أبو البختري:

وهب بن وهب (1).

3362 أبو بردة الأزدي:

ي (2).و في قي و صه و د نقلاً عنه من أصحابه(عليه السّلام)من اليمن (3).و اسمه هاني بن نيار.

و يقال:أبو بردة الأنصاري،و هو خال البراء بن عازب (4).

أقول: يأتي في أبي بكر بن حزم منّا ماله دخل (5)،فلاحظ.

3363 أبو بردة:

ابن أبي موسى الأشعري (6)،غير مذكور في الكتابين.

و قال ابن أبي الحديد في شرحه:و من المبغضين القالين أبو بردة بن أبي موسى الأشعري يرث (7)البغضة له لا عن كلالة،روى عبد الرحمن بن جندب قال:قال أبو بردة ابن أبي موسى الأشعري لزياد:أشهد أنّ حجر بن عدي قد كفر باللّه كفرة الأصلع! قال عبد الرحمن:إنّما عنى بذلك نسبة الكفر إلى علي(عليه السّلام)لأنّه كان أصلع.

ص: 117


1- رجال الشيخ:/327 19 و الفهرست:/173 777 و رجال الكشّي:/309 558 و رجال النجاشي:/430 1155 و الخلاصة:/262 1.
2- رجال الشيخ:/63 11.
3- رجال البرقي 6،الخلاصة:194،و لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من رجال ابن داود و الإصابة 4:/18 117.
4- جامع الأُصول:/15 493.
5- و هو أنّ ذكر البرقي جماعة معيّنة من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)دون غيرهم يدلّ على أنّ لهم مزيد اختصاص به(عليه السّلام)،خصوصاً بعد أن أردفهم بذكر المجهولين من أصحابه(عليه السّلام).
6- تذكرة الحفّاظ 1:/95 86.
7- في المصدر:ورث.

قال:و قد روى عبد الرحمن المسعودي عن ابن عبّاس المسوي (1)قال:رأيت أبا بردة قال لأبي العادية الجهني قاتل عمّار بن ياسر:أنت قتلت عمّار بن ياسر؟ قال:نعم قال:فناولني يدك فقبّلها و قال:لا تمسك النار أبداً (2)!

3364 أبو برزة:

من الأصفياء من أصحاب علي(عليه السّلام)في (3)قي ،و صه نقلاً عنه (4)،اسمه نضلة بن عبيد (5)أو عبيد اللّه كما تقدّم (6).

3365 أبو بريزة:

في النقد:عبد اللّه بن نضلة (7)، تعق (8).

قلت: هو أبو برزة لا بريزة و قد سبق أنّه كنية نضلة بن عبيد أو عبيد اللّه ففي المقام وهمان بل ثلاثة،فتدبّر.

3366 أبو برينة:

في النقد:اسمه هبة اللّه بن أحمد (9)، تعق (10).

قلت: و هم قلمه(رحمه اللّه)فإنّ هبة اللّه المذكور هو ابن برينة كما مضى في

ص: 118


1- في المصدر:ابن عيّاش المنتوف.
2- شرح نهج البلاغة:/4 99.
3- في نسخة« ش»:و في.
4- رجال البرقي:3،الخلاصة:192.
5- رجال الشيخ:/30 3،و فيه:بردة،و في مجمع الرجال:/6 181 نقلاً عنه كما في المتن.
6- رجال الشيخ:/60 3،و فيه:عبد اللّه.
7- نقد الرجال:384،و فيه:أبو برزة اسمه نضلة بن عبد اللّه سينبّه عليه المصنّف.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:384،و فيها:أبو بريرة.
9- نقد الرجال:384.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:384.

ترجمته (1)،و النسخ غير مختلفة في ذلك.

3367 أبو بشر البجلي:

من أصحابنا الكوفيّين،روى عنه الصفّار (2)،و محمّد بن علي بن محبوب (3)،و أحمد بن أبي عبد اللّه (4)،اسمه أبان بن محمّد و يقال:سندي بن محمّد،ثقة،ابن أُخت صفوان بن يحيى (5).

3368 أبو بشر السرّاج:

أحمد بن محمّد (6)،مجمع (7).

3369 أبو بشر العبدي:

مسعدة بن صدقة على قول (8)،مجمع (9).

3370 أبو بشر العمي:

أحمد بن إبراهيم بن معلّى (10)،مجمع (11).

ص: 119


1- عن رجال النجاشي:/440 1185 و الخلاصة:/263 2،و فيها:ابن برنية بالنون ثمّ الياء.
2- التهذيب 7:/468 1873،و فيه:الصّفار عن السندي بن محمّد.
3- كما في رجال النجاشي:/187 497.
4- كما في الفهرست:/81 341.
5- رجال النجاشي:/187 497.
6- رجال النجاشي:/89 219.
7- مجمع الرجال:/7 10.
8- رجال النجاشي:/415 1108.
9- مجمع الرجال:/7 10.
10- رجال الشيخ:/445 44 و الفهرست:/30 90 و رجال النجاشي:/96 239 و رجال ابن داود:/35 50،و في الجميع:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى إلّا في النجاشي كما في المتن.
11- مجمع الرجال:/7 10.
3371 أبو بصير:

عبد اللّه بن محمّد الأسدي، قر (1)،و في كش إنّه ق و قد تقدّم (2)،و ليث بن البختري المرادي روى عنهما(عليهما السّلام) (3)و عن الكاظم(عليه السّلام)كما مضى (4)،و كذا يحيى بن القاسم أو ابن أبي القاسم (5)،و يوسف بن الحارث روى عن الباقر(عليه السّلام) (6).

و في تعق: عند الإطلاق ينصرف إلى الثقة كما هو المعروف في أمثاله،و ادّعى بعض أنّ رواية ابن مسكان قرينة إرادة المرادي (7)،و قيل عليه:إنّا وجدنا روايته عن يحيى أيضاً (8).و يمكن الجواب إلّا أنّه يسهل الخطب لتوثيق يحيى أيضاً كما تقدّم (9).و يمكن أن يكون يوسف أبو نصر بالنون (10)و سيجيء (11).

أقول: مرّ في المقدّمة الثانية (12)بعض القرائن المعيّنة لأبي بصير.

و في الوجيزة:أبو بصير يطلق غالباً على يحيى بن القاسم أو ليث بن

ص: 120


1- رجال الشيخ:/129 26.
2- رجال الكشّي:/174 299.
3- كما في رجال النجاشي:/130 584.
4- عن الفهرست:/130 584.
5- رجال النجاشي:/441 1187 و الخلاصة:/264 3.
6- رجال الشيخ:/141 17.
7- نقد الرجال:/278 2.
8- القائل هو صاحب المعالم و ابنه على ما قاله الوحيد البهبهاني في هامش مخطوطة منهج المقال:/3 508.
9- عن رجال النجاشي:/441 1187.
10- على ما ذكره الكشّي في رجاله:/390 733.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:384.
12- بل المقدّمة الرابعة،راجع منتهى المقال المطبوع:/1 29.

البختري (1).

و مولانا عناية اللّه لم يذكر في الكنى إلّا ثلاثة و قال:قد يكون المطلق مشتركاً بينهم إذا روى عن الباقرين أو أحدهما(عليهما السّلام)،و أمّا إذا روى عن الكاظم(عليه السّلام)فإنّه مخصوص بيحيى بن أبي القاسم (2).

و بالغ في الأسماء في باب يوسف في أنّ ما مرّ عن الشيخ من قوله يوسف بن الحارث يكنّى أبا بصير سهو من قلمه و احتجّ بما في كش أو نصر بن يوسف بن الحارث بتري (3).

و قال في موضع آخر:هكذا (4)في نسخ هذا الكتاب (5)بأجمعها عندنا و هي متعدّدة مصحّحة و غير مصحّحة (6)،و اشتبه على الشيخ(رحمه اللّه)في قر من جخ فقرأ أبو بصير يوسف بن الحارث،و تبعه غيره مثل العلّامة في صه (7)،فصار على اشتباههم أبو بصير أربع،فإذا وقع في رواية حكموا بضعف الحديث،و هذا خلاف الواقع فإنّهم ثلاثة و الثلاثة أجلّاء ثقات و الحديث صحيح و قد خفي هذا على جميع الأعلام و الحمد للّه على شبه الإلهام (8)،انتهى ملخّصاً و هو جيّد،و على تقدير وجود رابع فلا يكاد ينصرف إليه الإطلاق مطلقاً،فلا تغفل.ف.

ص: 121


1- الوجيزة:/346 2135.
2- مجمع الرجال:/7 11،و فيه بدل الباقرين:الصادقين.
3- مجمع الرجال:/6 279.
4- في نسخة« ش» زيادة:أي كما ذكره عن كش.
5- في نسخة« ش» زيادة:أي كش.
6- مصحّحة و غير مصحّحة،لم ترد في المصدر.
7- الخلاصة:/265 1.
8- مجمع الرجال:149 باختلاف.
3372 أبو بكر بن أبي سمّال:

اسمه إبراهيم،ثقة واقفي،و اسم أبي سمال محمّد بن الربيع (1).

و في تعق: ظهر ممّا مرّ فيه و في غيره أنّ أبا بكر هذا والد إبراهيم (2)،و لذا عدّه خالي مجهولاً (3)إلّا أنّ للصدوق طريقاً إليه (4)(5).

3373 أبو بكر البرناني:

محمّد بن الحسن البرناني (6)،مجمع (7).

3374 أبو بكر البغدادي:

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري اسمه محمّد بن أحمد،يأتي إن شاء اللّه في الفائدة الرابعة (8)،غير مذكور في الكتابين.

3375 أبو بكر البغدادي:

المعاصر لابن همّام اسمه محمّد بن القاسم (9)،غير مذكور في الكتابين.

3376 أبو بكر التميمي:

الكلبي اليربوعي عبّاد بن صهيب (10)،مجمع (11).

ص: 122


1- رجال النجاشي:/21 30 و يظهر منه أنّ أبا بكر هو والد إبراهيم كما سينبّه عليه الوحيد البهبهاني.
2- الفهرست:/9 24،رجال الشيخ:/499 55 ترجمة محمّد بن حسّان بن عرزم.
3- الوجيزة:/369 18،رجال الشيخ:/499 55 ترجمة محمّد بن حسّان بن عرزم.
4- الفقيه المشيخة:/4 64.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:384.
6- رجال الشيخ:/497 35،و فيه:البراثي،البراني(خ ل).
7- مجمع الرجال:/7 11،و فيه:البراني،و:البرناني الثانية لم ترد فيه.
8- عن الغيبة:412 414.
9- رجال النجاشي:/381 1035.
10- رجال النجاشي:/293 791،و فيه:الكليبي،و الخلاصة:/243 2.
11- مجمع الرجال:/7 11،و فيه:الكليبي.
3377 أبو بكر الجعابي:

محمّد بن عمر (1)،أو عمر بن محمّد (2)على اختلاف الكتب،مجمع (3).

3378 أبو بكر الحافظ البغدادي:

هو الّذي قبيله (4).

3379 أبو أبو بكر بن حزم الأنصاري:

في أصحاب علي(عليه السّلام)من اليمن في قي (5) ؛ و صه عنه (6).و زيد في ي: عربي (7).و في د: من خواصه(عليه السّلام)يمني (8).و فيه نظر.

أقول: لعلّ الظاهر هو ما ذكره د ،فانّ في انتخاب نفر قليل و تخصيصه بالذكر من بين أصحابه(عليه السّلام)الجمع الكثير و الجم الغفير الدلالة على مزيد اختصاص لهم دون غيرهم،و لذا ذكرهم العلّامة(رحمه اللّه)في القسم الأوّل مع أنّه(رحمه اللّه)بعد نقل الجماعة عن كتاب البرقي قال ثم قال يعني البرقي-:و من المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)فلان و فلان.إلى آخره (9).فيظهر ظهوراً تاماً أنّ هذا و أمثاله من المذكورين ليسوا من المجهولين،فتدبّر.

هذا و يظهر من المجمع أنّ أبا بكر هذا هو محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري الماضي في الأسماء (10).

ص: 123


1- الفهرست:/151 651 و رجال النجاشي:/394 1055.
2- الفهرست:504/114 و الخلاصة:3/119،و فيها:يكنّى أبا بكر المعروف بابن الجعابي.
3- مجمع الرجال:/7 11،و فيه بدل على اختلاف الكتب:على اختلاف.
4- رجال الشيخ:/505 79.
5- رجال البرقي:6،و لم يرد فيه:الأنصاري.
6- الخلاصة:194.
7- رجال الشيخ:/63 8.
8- رجال ابن داود:/215 10.
9- الخلاصة:195.
10- مجمع الرجال:/7 11.
3380 أبو بكر الحضرمي:

اسمه عبد اللّه بن محمّد (1)،و محمّد بن شريح الحضرمي يكنّى أبا بكر (2)،فتدبّر.

و في تعق: في شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي:قال د في باب الكنى:إنّ أبا بكر الحضرمي ثقة (3)،و أيضاً يسمّى الخبر الواقع هو فيه بالصحّة.

و قال في كتاب التجارة منه:لا يضر أبو بكر لأنّه نقل د في باب الكنى عن كش أنّه ثقة،ثمّ قال:و رأيت في كتاب د خلطاً كثيراً بحيث لا يمكن الاعتماد على نقل توثيق مثله عن كش مع سكوت غيره لأنّه كثيراً ما يقول كش ثقة مثلاً و نرى انّه روى ما يدلّ على ذلك لا أنّه حكم بذلك و الرواية قد تكون صحيحة و قد لا تكون و غير ذلك (4)،انتهى.

و في تعق (5):ربما يومئ إلى توثيقه ما يظهر من الأخبار أنّه كان إمام جماعة في الصلاة،و أظهر ذلك للمعصوم(عليه السّلام)و لم ينكر عليه و ذكر له أحكام الجماعة (6)،و أيضاً هو كثير الرواية جدّاً،و يروي عنه الأجلّة و من أجمعت العصابة عليه (7)،فتدبّر (8).

أقول: هو حسن على المشهور،و المعروف بهذه الكنية و هذا

ص: 124


1- رجال الشيخ:/224 25 و الخلاصة:/110 36 و رجال ابن داود:/123 899.
2- رجال الشيخ:/135 8.
3- رجال ابن داود:/215 12.
4- مجمع الفائدة و البرهان:/8 43.
5- الظاهر أنّ عبارة« و في تعق» تكرار.
6- التهذيب 3:/48 168.
7- أمثال ابن أبي عمير و يونس بن عبد الرحمن و عبد اللّه مسكان و عثمان بن عيسى،راجع الكافي 5:/544 2،التهذيب 10:/87 339،الكافي 3:/408 2،الكافي 3:/1 5.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:384.

الوصف عبد اللّه بن محمّد و لا ينصرف الإطلاق إلّا إليه.

و في صه في القسم الأوّل في باب الكنى:أبو بكر بالراء بعد الكاف الحضرمي،جرت له مناظرة حسنة مع زيد (1).

و في طس: روى مناظرة جرت مع زيد حسنة،في طريقها محمّد بن جمهور (2).

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في المجمع جعل ما مرّ في ترجمة البراء بن عازب و أُشير إليه في الأسماء دالاّ على جلالته بحيث ينتهي إلى ذروة التوثيق (4)تعليقة الداماد على رجال الكشّي:/1 242 و /2 714.(5).

و حكم السيّد الداماد بوثاقته في حواشيه على كش (5).

3381 أبو بكر الرازي:

محمّد بن خلف،و يظهر أنّه كر (6).

3382 أبو بكر الشافعي:

محمّد بن إبراهيم بن يوسف (7)،مجمع (8).

قلت: هذا على ما في جخ و الّذي في جش أبو الحسن (9).

ص: 125


1- الخلاصة:/189 24.
2- التحرير الطاووسي:/644 483.
3- الوجيزة:/246 1090 و /346 2136.
4- مجمع الرجال:/1 251 هامش رقم
5- ،و /4 44 هامش رقم(2).
6- التهذيب 4:/81 232،و يظهر منه أنّه من أصحاب الإمام الهادي(عليه السّلام).
7- رجال الشيخ:/511 107 و الفهرست:/133 599 و الخلاصة:/144 34 و فيها أيضاً يكنى:أبا الحسن.
8- مجمع الرجال:/7 12.
9- رجال النجاشي:/372 1015 و كذلك في رجال ابن داود:/161 1282.
3383 أبو بكر صاحب المغازي:

محمّد بن إسحاق (1)،مجمع (2).

3384 أبو بكر الصنعاني:

الحافظ المشهور،عبد الرزاق بن همّام (3)، تعق (4).

3385 أبو بكر بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

أخوه(عليه السّلام)قتل معه،امّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمة (5)بن جندل بن نهشل من بني دارم ابن أبي الأسود الدؤلي (6)، سين (7).

3386 أبو بكر القناني:

زاهد من أصحاب العيّاشي، لم (8).

قلت: في الوجيزة:ممدوح (9).

3387 أبو بكر المخزومي:

فطر بن خليفة (10)،مجمع (11).

ص: 126


1- رجال الشيخ:/281 22.
2- مجمع الرجال:/7 12.
3- تقريب التهذيب 1:/505 1183 و الكاشف 2:/171 3410.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:384.
5- في النسخ:مسلمة(خ ل).
6- في نسختنا المطبوعة في رجال الشيخ وردت ابن أبي الأسود الدؤلي ترجمة على حدة،إلّا أنّ في مجمع الرجال:/7 12 نقلاً عنه كما في المتن.
7- رجال الشيخ:/81 1،و لم يرد فيه:ابن أبي طالب.
8- رجال الشيخ:/520 19.
9- الوجيزة:/346 2137.
10- رجال الشيخ:/273 38.
11- مجمع الرجال:/7 12.
3388 أبو بكر المؤدّب:

محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه النحوي (1)، تعق (2).

3389 أبو بكر الورّاق:

أحمد بن عبد اللّه بن أحمد،ثقة،و قد مرّ (3).

3390 أبو تمّام:

حبيب بن أوس (4)، تعق (5).

3391 أبو ثابت:

الّذي رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته،مضى في المقدّمة الاُولى (6).و هو غير مذكور في الكتابين.

3392 أبو ثمامة:

للصدوق طريق إليه،و وصفه بصاحب أبي جعفر الثاني(عليه السّلام) (7)؛ و عدّه خالي حسناً (8)، تعق (9).

ص: 127


1- رجال النجاشي:/394 1054 و الخلاصة:/163 167 و رجال ابن داود:/168 1339.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:384.
3- عن رجال الشيخ:/455 105 و الفهرست:/32 97 و رجال النجاشي:/85 205 و رجال ابن داود:/38 85 و الخلاصة:/17 25 إلّا أن فيها:أبو بكير.
4- رجال النجاشي:/141 367 و الخلاصة:/61 3 و رجال ابن داود:/69 376.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:385.
6- بل الثانية،عن إكمال الدين:/443 16 الباب الثالث و الأربعون.
7- الفقيه المشيخة-:/4 132.
8- الوجيزة:/369 20.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:385.
3393 أبو الجارود:

زياد بن المنذر (1).

3394 أبو جبل:

واقفي ظم (2).و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (3).

قلت: في الوجيزة:ضعيف (4).و في المجمع و قبله في الحاوي ذكره بالحاء المهملة (5).

3395 أبو جحاف:

كشدّاد داود بن أبي عوف (6)و يأتي مع أبي حيّان ذكره (7).

3396 أبو جحيفة:

ى (8)،بالتصغير،وهب بن عبد اللّه السواي من أصحاب علي(عليه السّلام)من مضر قي (9)،عنه صه (10).

ص: 128


1- رجال الشيخ:/132 4 و /197 31 و الفهرست:/72 303 و رجال النجاشي:/170 448 و الخلاصة:/223 1 و رجال الكشّي:229.
2- رجال الشيخ:/366 17.
3- الخلاصة:/267 5.
4- الوجيزة:/346 2141.
5- مجمع الرجال:/7 21،حاوي الأقوال:/368 2177 و فيه:جبل.
6- رجال الشيخ:/189 7،و فيه:أبو الحجاف،و في مجمع الرجال:/2 279 نقلاً عنه كما في المتن.
7- عن الخلاصة:/191 43 و 44 و رجال ابن داود:/215 13.
8- رجال الشيخ:/64 26.
9- رجال البرقي:5،و فيه:السوائي.
10- الخلاصة:193،و فيه:أبو جحيفة بضم الجيم و وهب بن عبد اللّه السواني بالسين المهملة،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن إلّا أنّ فيها أيضاً:السواني السيرافي(خ ل).سينبّه الوحيد و المصنّف على ما فيها.

و في تعق: في آخر الباب الأوّل بزيادة:بالسين المهملة،و في نسخة السيرافي.

و في العيون بسند معتبر عن الرضا(عليه السّلام):أنّه أتى أبو جحيفة النبي(صلّى اللّه عليه و آله)و هو يتجشّأ،فقال(صلّى اللّه عليه و آله):اكفف جشاءك فإنّ أكثر الناس في الدنيا شبعاً أكثرهم جوعاً يوم القيامة،فما ملأ أبو جحيفة بطنه من طعام حتّى لحق باللّه تعالى (1)(2).

أقول: في نسختي من صه أيضاً السيرافي و بزيادة بالجيم المضمومة بعد جحيفة،و قد ذكره في خواصه(عليه السّلام)من مضر لا أصحابه،مع أنّا ذكرنا في أبو بكر بن حزم حسن حال أصحابه(عليه السّلام)المذكورين أيضاً.

3397 أبو جرير القمّي:

ظم (3)، ضا (4).

و في صه: روى كش عن محمّد بن قولويه عن سعد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد (5)بن حمزة بن اليسع عن زكريّا بن آدم أنّ الرضا(عليه السّلام)ترحّم عليه.و محمّد بن حمزة لا أعرفه (6).

قلت: كأنّه أبو طاهر بن حمزة بن اليسع الثقة الآتي،و عبارة كش تقدّمت في زكريّا بن إدريس (7).

ص: 129


1- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/38 113 باب 31.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:385.
3- رجال الشيخ:/365 13.
4- رجال الشيخ:/396 16.
5- ابن عيسى عن محمّد،لم ترد في نسخة« م».
6- الخلاصة:/189 26.
7- رجال الكشّي:/616 1150.

ثمّ في صه: أبو جرير القمّي وجه يروي عن الرضا(عليه السّلام)اسمه زكريّا ابن إدريس بن عبد اللّه (1)،انتهى.

و اعلم إنّه إن روى عن الصادق(عليه السّلام)هو زكريّا بن إدريس،و إن روى عن الكاظم أو الرضا(عليهما السّلام)فمشترك بينه و بين زكريّا بن عبد الصمد،لكن كلاهما معتمدان و الآخر مصرح بتوثيقه (2)،و ما في كش يحتملهما،لكن في روضة الكافي:عن محمّد بن سنان عن أبي جرير القمّي و هو محمّد بن عبيد اللّه و في نسخة ابن عبد اللّه عن أبي الحسن(عليه السّلام) (3)،فتدبّر.

و في تعق: وصف الصدوق أبا جرير القمّي بصاحب موسى بن جعفر(عليه السّلام) (4)،و يروي عنه صفوان (5)و ابن أبي عمير في الصحيح (6)،و يظهر من نفس رواياته حسن عقيدته،و سيجيء عن المصنّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ زكريّا بن إدريس ثقة (7)(8).

أقول: أمّا محمّد بن عبد اللّه أو عبيد اللّه المذكور عن الروضة فلا يكاد ينصرف الإطلاق إليه لجهالته و عدم معروفيته.

و في الوجيزة:أبو جرير هو زكريّا بن إدريس،و قد يطلق على زكريّاا.

ص: 130


1- الخلاصة:/191 38.
2- عن رجال الشيخ:/376 1 و الخلاصة:/75 1.
3- الكافي 8:/289 437.
4- الفقيه المشيخة-:/4 70.
5- الكافي 1:/311 1 عن أحمد بن إدريس عن محمّد بن عبد الجبّار عن صفوان بن يحيى عن أبي جرير القمّي قال:قلت لأبي الحسن(عليه السّلام).
6- الكافي 4:/266 8 عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي جرير القمّي عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
7- منهج المقال:416.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:385،و من سيجيء عن المصنّف.إلى آخره لم يرد فيها.

ابن عبد الصمد و على محمّد بن عبد اللّه (1)،فتأمّل (2).

و ذكر الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)ما مرّ عن صه أوّلاً ثمّ قال:المفهوم من كلام العلّامة أنّ هذا غير أبي جرير القمّي الّذي اسمه زكريّا الثقة،لأنّ الثقة أيضاً ذكره في الكنى،و الّذي يظهر أنّهما واحد كما فهمه ابن داود (3)،انتهى (4).فتأمّل.

3398 أبو الجعد:

أحمد بن عامر (5)،غير مذكور في الكتابين.

3399 أبو جعدة:

واقفي، ظم (6).

و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (7).

3400 أبو جعفر الأحول:

مؤمن الطاق،اسمه محمّد بن النعمان(رحمه اللّه) (8).

3401 أبو جعفر الأزدي:

أحمد بن الحسين بن عبد الملك (9)،مجمع (10).

ص: 131


1- الوجيزة:/346 2143.
2- فتأمّل،لم ترد في نسخة« ش».
3- رجال ابن داود:/215 15.
4- حاوي الأقوال:/368 2167.
5- رجال النجاشي:/100 250.
6- رجال الشيخ:/366 16.
7- الخلاصة:/266 4.
8- رجال الشيخ:/302 355،و ذكر باسم محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول كما رجال النجاشي:325 و الخلاصة:/138 11.
9- رجال النجاشي:/80 193 و الفهرست:/23 71 و الخلاصة:/15 11 و رجال ابن داود:/37 69،إلّا أنّ في الفهرست بدل الأزدي:الأودي.
10- مجمع الرجال:/7 15.
3402 أبو جعفر الأزرق:

محمّد بن فضيل (1)،مجمع (2).

قلت: و يقال له الكوفي الأزدي كما مرّ (3).

3403 أبو جعفر الأشعري:

محمد بن مفضّل (4)،مجمع (5).

3404 أبو جعفر الأشعري القمّي:

محمّد بن علي بن محبوب (6)،و محمّد بن أحمد بن يحيى (7)،و أحمد بن محمّد بن عيسى (8)،و أحمد بن أبي زاهر (9)،مجمع (10).

3405 أبو جعفر الأعرج الأشعري:

محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار (11)،مجمع (12).

3406 أبو جعفر الأودي الصوفي:

أحمد بن يحيى بن حكيم (13)،مجمع (14).

ص: 132


1- رجال النجاشي:/367 995.
2- مجمع الرجال:/7 15.
3- عن رجال الشيخ:/297 283 و /360 25.
4- رجال النجاشي:/340 911.
5- مجمع الرجال:/7 15.
6- رجال النجاشي:/349 940.
7- رجال النجاشي:/348 939.
8- رجال النجاشي:/81 189 و الهفرست:/25 75 و الخلاصة:/13 2.
9- رجال النجاشي:/88 215 الفهرست:/25 76 و الخلاصة:/203 11.
10- مجمع الرجال:/7 15.
11- رجال النجاشي:/354 948.
12- مجمع الرجال:/7 15،و فيه:فروج.
13- رجال النجاشي:/81 195 و الخلاصة:/19 40.
14- مجمع الرجال:/7 15.
3407 أبو جعفر الأهوازي:

أحمد بن الحسين بن سعيد (1)،مجمع (2).

3408 أبو جعفر البجلي الخزّاز:

محمّد بن الوليد (3)،مجمع (4).

3409 أبو جعفر البجلي الرازي:

يحيى (5)بن أبي العلاء (6)،مجمع (7).

3410 أبو جعفر البرقي:

أحمد بن محمّد بن خالد (8)،مجمع (9).

3411 أبو جعفر البرمكي:

محمّد بن إسماعيل صاحب الصومعة (10)،مجمع (11).

أقول: هذا على ما ذكره غض ،و الّذي في جش و صه :أبو عبد اللّه (12).

3412 أبو جعفر البصري:

روى كش عن علي بن محمّد بن قتيبة (13)قال:حدّثني الفضل بن

ص: 133


1- رجال النجاشي:/77 183 و الفهرست:/22 67 و الخلاصة:/202 8.
2- مجمع الرجال:/7 15.
3- رجال النجاشي:/345 931.
4- مجمع الرجال:/7 16.
5- في النسخ أحمد،و ما أثبتناه من المصادر.
6- رجال النجاشي:/444 1198،و فيه:ابن علاء.
7- مجمع الرجال:/7 16.
8- رجال النجاشي:/76 182 و الفهرست:/20 65 و الخلاصة:/14 7.
9- رجال النجاشي:/76 182 و الفهرست:/20 65 و الخلاصة:/14 7.
10- مجمع الرجال:/5 150 نقلاً عن ابن الغضائري كما سينبّه المصنّف.
11- مجمع الرجال:/7 16،و لم يرد فيه:صاحب الصومعة.
12- رجال النجاشي:/341 915 و الخلاصة:/154 89.
13- في المصدر بدل قتيبة:القتيبي.

شاذان قال:حدّثني أبو جعفر البصري و كان ثقة فاضلاً صالحاً، صه (1).

و في تعق: مرّ ذلك في يونس بن عبد الرحمن (2)(3).

3413 أبو جعفر البصري البغدادي:

محمّد بن الحسن بن شمّون (4)،مجمع (5).

3414 أبو جعفر البغدادي:

محمّد بن الخليل (6)،مجمع (7).

قلت: المشهور في لقبه أبو جعفر السكّاك (8)،فراجع.

3415 أبو جعفر التلعكبري:

محمّد بن هارون بن موسى (9)،مجمع (10).

ص: 134


1- الخلاصة:/190 28.
2- عن رجال الكشّي:/488 929،و فيهم بدل ابن قتيبة:القتيبي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.
4- رجال النجاشي:/335 899،و لم يرد فيه:البصري،نعم ذكر الشيخ في رجاله:/424 27 و /436 20 و العلّامة في الخلاصة:/252 25 و ابن الغضائري نقلاً عن مجمع الرجال:/5 187 أنّه بصري.
5- مجمع الرجال:/7 16.
6- رجال النجاشي:/328 889،و فيه أبو جعفر السكّاك بغدادي كما سينبّه عليه المصنّف.
7- مجمع الرجال:/7 16.
8- الفهرست:/132 594 و الخلاصة:/144 32.
9- ورد في رجال النجاشي:/439 1184 في ترجمة أبيه هارون قوله:كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر و علّق القهبائي هنا بقوله:تقدّم في أحمد بن محمّد بن الربيع أن اسمه محمّد و كنيته أبو الحسين إلّا أن يكون ابناً آخر.مجمع الرجال /6 210.
10- مجمع الرجال:/7 16.
3416 أبو جعفر الثقفي الطحّان:

محمّد بن مسلم الطائفي (1)،مجمع (2).

3417 أبو جعفر الجرجاني:

محمّد بن علي بن عبدك (3)،مجمع (4).

3418 أبو جعفر الجريري:

محمّد بن أحمد بن محمّد (5)،مجمع (6).

3419 أبو جعفر الحلبي:

محمّد بن علي بن أبي شعبة (7)،مجمع (8)

3420 أبو جعفر الحميري:

محمّد بن عبد اللّه بن جعفر (9)،مجمع (10).

ص: 135


1- رجال الشيخ:/300 317 و رجال النجاشي:/323 882 و الخلاصة:/149 59 و رجال ابن داود:/184 1504 و لم يرد فيهم الطائفي،نعم ورد في رجال الشيخ:/135 1 و رجال الكشّي:161 أنّه طائفي.
2- مجمع الرجال:/7 16،و لم يرد فيه:الطائفي.
3- رجال النجاشي:/382 1040 و الخلاصة:/162 159 و رجال ابن داود:/179 1458.
4- مجمع الرجال:/7 16.
5- رجال النجاشي:/397 1063 و الخلاصة:/164 174 و رجال ابن داود:/164 1302.
6- مجمع الرجال:/7 16.
7- رجال النجاشي:/325 885 و الخلاصة:/143 30 و رجال ابن داود:/178 1452.
8- مجمع الرجال:/7 17.
9- رجال النجاشي:/354 949 و الخلاصة:/157 113 و رجال ابن داود:/175 1419.
10- مجمع الرجال:/7 17.
3421 أبو جعفر الحيري:

أحمد بن جعفر بن محمّد (1)،مجمع (2).

3422 أبو جعفر الخثعمي:

محمّد بن حكيم (3)،مجمع (4).

3423 أبو جعفر الخثعمي الأشناني:

محمّد بن الحسين بن حفص (5)،مجمع (6).

3424 أبو جعفر الخزاعي:

أحمد بن محمّد بن زيد (7)،مجمع (8).

3425 أبو جعفر الرازي:

محمّد بن قبّة (9)،و محمّد بن عبد الرحمن (10)،و محمّد بن بكران (11)،مجمع (12).

ص: 136


1- رجال الشيخ:/441 29،و في نسخة« ش» بدل الحيري:الحميري.
2- مجمع الرجال:/7 17.
3- رجال الشيخ:/285 79 و رجال النجاشي:/357 957 و رجال ابن داود:/171 1365.
4- مجمع الرجال:/7 17.
5- رجال الشيخ:/500 62.
6- مجمع الرجال:/7 17.
7- رجال الشيخ:/440 23.
8- مجمع الرجال:/7 17.
9- الفهرست:/132 595.
10- رجال النجاشي:/375 1023 و الخلاصة:/143 31 و رجال ابن داود:/177 1440.
11- رجال النجاشي:/394 1052 و رجال ابن داود:/166 1323.
12- مجمع الرجال:/7 17.
3426 أبو جعفر الرازي الزينبي:

محمّد بن حسّان (1)،مجمع (2).

قلت: هذا على ما في غض ،و في غيره أبو عبد اللّه (3).

3427 أبو جعفر الرّفاء:

غير مذكور في الكتابين،و مضى في المقدّمة الثانية (4)(5).

3428 أبو جعفر الرواسي:

محمّد بن الحسن بن أبي سارة (6)،مجمع (7).

3429 أبو جعفر الزاهري:

محمّد بن سنان (8)،مجمع (9).

3430 أبو جعفر الزيّات:

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (10).

ص: 137


1- الخلاصة:/255 43 على قول ابن الغضائري،كما سينبّه عليه المصنّف.
2- مجمع الرجال:/7 17،و فيه:الريني،الزبيبي(خ ل).
3- رجال النجاشي:/338 903 و رجال ابن داود:/271 441 إلّا أن فيه بدل الزينبي:الزيدي.
4- في نسخة« م»:الاُولى.
5- عن كمال الدين:/443 16 الباب الثالث و الأربعون،و فيه:أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)أو وقف على معجزته.
6- رجال الشيخ:/284 62 و رجال النجاشي:/324 883،و الخلاصة:/153 78 و رجال ابن داود:/168 1344.
7- مجمع الرجال:/7 17.
8- رجال النجاشي:/328 888 و الخلاصة:/251 17.
9- مجمع الرجال:/7 17.
10- رجال النجاشي:/334 897 و الخلاصة:/141 19 و رجال ابن داود:/168 1345.

و في تعق: يقال لمحمّد بن عمرو الزيّات أيضاً (1)(2).

3431 أبو جعفر بن السرّاج:

أحمد بن أبي بشر (3)،مجمع (4).

3432 أبو جعفر السكوني:

أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (5)،مجمع (6).

قلت: و يقال له أبو عبد اللّه أيضاً (7).

3433 أبو جعفر السمّان الهمداني:

محمّد بن موسى بن عيسى (8)،مجمع (9).

3434 أبو جعفر شاه طاق:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن زيد الخزاعي،عنه، ست: (10).هو مؤمن الطاق (11).

ص: 138


1- عن الكافي 1:/396 8،و فيه:أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.
3- الفهرست:/20 64 و رجال النجاشي:/75 181 و الخلاصة:/202 7 و فيها:بشير،و في الجميع بدل ابن السرّاج:السرّاج.
4- مجمع الرجال:/7 17.
5- رجال النجاشي:/75 180 و الفهرست:/19 63،و فيها:مولى السكون.
6- مجمع الرجال:/7 17.
7- الفهرست:/19 63،و فيها أبو علي.
8- رجال النجاشي:/338 904 و الخلاصة:/255 44 و رجال ابن داود:/276 486.
9- مجمع الرجال:/7 18.
10- الفهرست:/191 886.
11- رجال الشيخ:/302 355 و /359 18 و الفهرست:/131 593 و رجال النجاشي:/325 886 و الخلاصة:/138 11 و رجال ابن داود:/180 1463.
3435 أبو جعفر الشلمغاني:

محمّد بن علي (1)،مجمع (2).

3436 أبو جعفر الصائغ:

محمّد بن الحسين بن سعيد (3)،مجمع (4).

3437 أبو جعفر الصبيحي:

حمدان بن المعافى (5)،مجمع (6).

3438 أبو جعفر الصيرفي:

محمّد بن علي بن إبراهيم (7)،مجمع (8).

3439 أبو جعفر الصيقل:

أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد (9)،مجمع (10).

3440 أبو جعفر الطبري الآملي:

محمّد بن جرير بن رستم (11)،مجمع (12).

ص: 139


1- الفهرست:/146 625 و رجال النجاشي:/378 1029 و الخلاصة:/253 30 و رجال ابن داود:/274 471.
2- مجمع الرجال:/7 18.
3- رجال النجاشي:/337 900 و مجمع الرجال:/5 197 نقلاً عن ابن الغضائري،و رجال ابن داود:/272 445.
4- مجمع الرجال:/7 18.
5- رجال النجاشي:/138 356 و الخلاصة:/62 1 و رجال ابن داود:/85 526.
6- مجمع الرجال /7 18.
7- رجال النجاشي:/332 894 و الخلاصة:/253 29 و رجال ابن داود:/274 469.
8- مجمع الرجال:/7 18.
9- رجال النجاشي:/83 200 و الخلاصة:/19 41 و رجال ابن داود:/37 70.
10- مجمع الرجال:/7 18.
11- رجال النجاشي:/376 1024 و الخلاصة:/161 148 و رجال ابن داود:/167 1330.
12- مجمع الرجال:/7 18.
3441 أبو جعفر الطبري الجبلي:

محمّد بن أسلم (1)،مجمع (2).

3442 أبو جعفر الطبري الخاصّي:

محمّد بن الحسين بن سعيد بن عبد اللّه (3)،مجمع (4).

3443 أبو جعفر الطبري العامّي:

محمّد بن جرير (5)،مجمع (6).

3444 أبو جعفر الطوسي:

محمّد بن الحسن بن علي(رحمه اللّه) (7)،مجمع (8).

3445 أبو جعفر العاصمي:

عيسى بن جعفر بن عاصم (9)،مجمع (10).

3446 أبو جعفر العبرتائي:

أحمد بن هلال (11)،مجمع (12).

ص: 140


1- رجال النجاشي:/368 999 و رجال ابن داود:/270 430.
2- مجمع الرجال:/7 18.
3- رجال الشيخ:/503 69.
4- مجمع الرجال:/7 18.
5- الفهرست:/150 650 و رجال النجاشي:/322 879 و رجال ابن داود:/270 435.
6- مجمع الرجال:/7 18.
7- رجال النجاشي:/403 1068 و الخلاصة:/148 46 و رجال ابن داود:/169 1355.
8- مجمع الرجال:/7 18.
9- رجال الكشّي:/603 1122.
10- مجمع الرجال:/7 18.
11- رجال النجاشي:/83 199 و رجال ابن داود:/230 45.
12- مجمع الرجال:/7 18.
3447 أبو جعفر العطّار القمّي:

محمّد بن يحيى (1)،و الكوفي محمّد بن عبد الحميد (2)،و محمّد بن أحمد بن جعفر (3)،مجمع (4).

3448 أبو جعفر العمري:

محمّد بن عثمان بن سعيد (5)،مجمع (6).

3449 أبو جعفر بن العمري:

محمّد بن حفص بن عمرو (7)،مجمع (8).

3450 أبو جعفر العنبري البصري:

محمّد بن صدقة (9)،مجمع (10).

3451 أبو جعفر القلانسي:

محمّد بن أحمد بن خاقان (11)،مجمع (12).

ص: 141


1- رجال النجاشي:/353 946 و الخلاصة:/157 110 و رجال ابن داود:/186 1533.
2- رجال النجاشي:/339 906 و الخلاصة:/154 84.
3- رجال الكشّي:/534 1019.
4- مجمع الرجال:/7 18،و لم يرد فيه:و الكرخي.
5- رجال الشيخ:/509 101.
6- مجمع الرجال:/7 18،و فيه العمري.
7- رجال الكشّي:/531 ذيل الحديث 1015.
8- مجمع الرجال:/7 18،و فيه:العمروي.
9- رجال النجاشي:/364 983 و رجال ابن بداود:/174 1412.
10- مجمع الرجال:/7 19.
11- رجال النجاشي:/341 914.
12- مجمع الرجال:/7 19.
3452 أبو جعفر القمّي:

محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (1)،و محمّد بن علي بن أحمد (2)،و محمّد بن الحسن بن أحمد الوليد (3)،و محمّد بن بندار بن عاصم (4)،و محمّد بن أُورمة (5)،مجمع (6).

3453 أبو جعفر الكرخي:

محمّد بن عبد اللّه بن مهران (7)،و محمّد بن أحمد بن عبد اللّه (8)،و أحمد بن عبد اللّه بن مهران (9)،مجمع (10).

3454 أبو جعفر الكليني:

محمّد بن يعقوب(رحمه اللّه) (11)،مجمع (12).

ص: 142


1- رجال الشيخ:/495 25 و الفهرست:/156 705 و رجال النجاشي:/389 1049 و الخلاصة:/147 44 رجال ابن داود:/179 1455.
2- رجال الشيخ:/507 89.
3- رجال النجاشي:/383 1042 و الخلاصة:/147 43 و رجال ابن داود:/168 1346.
4- رجال النجاشي:/340 912 و الخلاصة:/154 88.
5- رجال النجاشي:/329 891 مجمع الرجال:/5 160 نقلاً عن ابن الغضائري،و رجال ابن داود:/270 431.
6- مجمع الرجال:/7 19.
7- رجال النجاشي:/350 942 و الخلاصة:/252 21.
8- رجال النجاشي:/346 935 و الخلاصة:/156 103.
9- رجال النجاشي:/91 226 و الفهرست:/26 79 و الخلاصة:/15 13 و لم يرد في الجميع أنّه كرخي،نعم ورد في رجال الكشّي:/566 1071.
10- مجمع الرجال:/7 19،و فيه بدل محمّد بن أحمد بن عبد اللّه:محمّد بن عبد اللّه.
11- رجال الشيخ:/495 27 و الفهرست:/135 601 و رجال النجاشي:/377 1026 و الخلاصة:/145 36 و رجال ابن داود:/187 1538.
12- مجمع الرجال:/7 19.
3455 أبو جعفر المؤدّب القمّي:

محمّد بن جعفر بن أحمد (1)،مجمع (2).

3456 أبو جعفر مولى السائب القمّي:

محمّد بن أحمد بن أبي قتادة (3)،مجمع (4).

3457 أبو جعفر مولى المنصور:

محمّد بن إسماعيل بن بزيع (5)،مجمع (6).

3458 أبو جعفر الميثمي الأسدي:

محمّد بن الحسن بن زياد (7)،مجمع (8).

3459 أبو جعفر النهدي:

محمّد بن حمران (9)،مجمع (10).

3460 أبو جعفر الهمداني:

محمّد بن علي (11)،مجمع (12).

ص: 143


1- رجال النجاشي:/372 1019 و الخلاصة:/160 144 و رجال ابن داود:/167 1332.
2- مجمع الرجال:/7 19.
3- رجال النجاشي:/337 902.
4- مجمع الرجال:/7 19.
5- رجال النجاشي:/330 893 و الخلاصة:/139 15 و رجال ابن داود:/165 1314.
6- مجمع الرجال:/7 19.
7- رجال النجاشي:/363 979 و الخلاصة:/159 129 و رجال ابن داود:/169 1349.
8- مجمع الرجال:/7 19.
9- رجال الشيخ:/285 83 و رجال النجاشي:/359 965 و الخلاصة:/158 121 و رجال ابن داود:/171 1367.
10- مجمع الرجال:/7 19.
11- الخلاصة:/256 57.
12- مجمع الرجال:/7 19.
3461 أبو جعفر اليشكري:

محمّد بن سلمة (1)،مجمع (2).

3462 أبو جعفر اليقطيني:

محمّد بن عيسى بن عبيد (3)،مجمع (4).

3463 أبو جميلة:

المفضّل بن صالح (5).

3464 أبو جنادة الأعمى:

واقفي، ظم (6).

و زاد صه: بضم الجيم و النون بعده و الدال المهملة بعد الألف (7).

و في جش: ابن أبي الخطّاب عنه بكتابه (8).

و في تعق: في النقد اسمه الحصين بن مخارق (9).

قلت: و في الكافي في رواية الحسين بن مخارق أبي جنادة السلولي

ص: 144


1- رجال النجاشي:/333 895 و الخلاصة:/154 81 و رجال ابن داود:/173 1391.
2- مجمع الرجال:/7 19.
3- الخلاصة:/141 22،و في رجال الكشي:537 و رجال النجاشي:/333 896 إلّا أنّ فيها بدل اليقطيني:ابن يقطين.
4- مجمع الرجال:/7 20.
5- رجال الشيخ:/315 565 و الفهرست:/170 763 و الخلاصة:/258 2 و رجال ابن داود:/280 511.
6- رجال الشيخ:/366 15.
7- الخلاصة:/266 3.
8- رجال النجاشي:/456 137.
9- نقد الرجال:385.

عن أبي حمزة (1)،فتأمّل (2).

قلت: في الوجيزة:أبو جنادة هو الحصين بن المخارق (3).

و في المجمع جعل للأعمى ترجمة و للمسمّى بالحصين بن مخارق ترجمة على حدة و وصفه بالشلولي (4)،فتأمّل.

3465 أبو الجوزاء:

هو منبّه بن عبد اللّه ثقة، صه (5).

و في تعق: لعلّ العلّامة(رحمه اللّه)أخذ التوثيق من قول جش في الأسماء فيه (6):أنّه صحيح الحديث (7)،و لا يخفى ما فيه،و مضى الكلام فيه (8)(9).

قلت: و مضى فيه ما فيه (10).

3466 أبو الجوشاء:

صاحب راية أمير المؤمنين(عليه السّلام) (11)يوم خرج من الكوفة إلى صفّين،

ص: 145


1- الكافي 4:/93 8.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.
3- الوجيزة:/347 2147،و لم يرد فيها:ابن مخارق.
4- مجمع الرجال:/7 20.
5- الخلاصة:/271 38 الفائدة الأُولى.
6- فيه،لم ترد في نسخة« ش».
7- رجال النجاشي:/421 1129.
8- قال الوحيد البهبهاني في ترجمة منبّه:344:و إنّ توثيق العلّامة لقول النجاشي:صحيح الحديث و احتمال اطّلاعه على جهة أُخرى ربما لا يخلو عن بعد،بل لو كان كذلك لذكرها في ترجمته هذه،بل ذكره في الاسم أولى منه في الكنية.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.
10- و فيه أنّه قال ردّاً على كلام الوحيد المتقدّم في ترجمة المنبّه:و كلام العلّامة كما مضى صريح في وثاقته،و الظاهر اطّلاعه(رحمه اللّه)على جهة أُخرى بعد ذكره في الأسماء و إلّا لذكرها في الأسماء كما في غيره.
11- في المصدر:أبو أبي الجوشاء صاحب رأيته.

و دفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو بن عثمان المخزومي،ورائه الأنصاري إلى قرطة بن كعب،ورائه كنانة إلى عبد اللّه بن بكير بن عبد يائيل (1)،ورائه هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي،ورائه همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني،و خرج علي(عليه السّلام) (2)على مقدمته أبو ليلى بن عمرو و أبو سمرة بن ذويب،ي (3).

3467 أبو الجهم بن أعين:

هو بكير (4).

3468 أبو جهم الكوفي:

ثوير بن أبي فاختة (5)، تعق (6).

3469 أبو الجيش:

اسمه مظفر (7)، صه (8).

3470 أبو حاتم:

محمّد بن إدريس (9).

3471 أبو حاتم الرازي:

غير مذكور في الكتابين،و تقدّم في سعد بن عبد اللّه مع محمّد بن

ص: 146


1- في المصدر:ياليل.
2- علي(عليه السّلام)،لم ترد في المصدر.
3- رجال الشيخ:/65 40.
4- الفهرست:/74 321 ترجمة زرارة بن أعين.
5- رجال النجاشي:/118 303 و تقريب التهذيب 1:/121 54.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:386 و لم يرد فيها:الكوفي.
7- الفهرست:/169 758 و رجال النجاشي:/422 1130.
8- الخلاصة:/270 21 الفائدة الأولى.
9- رجال الشيخ:/512 115 و الفهرست:/147 628.

عبد الملك (1).و حكم في تعق كما سبق بحسن محمّد لما ذكر فيه هناك (2)،و الظاهر أنّه من وجوه رواة الحديث من العامّة كما أشرنا إليه في محمّد (3)،فلاحظ و تأمّل.

3472 أبو حازم الأحمسي:

سعيد، تعق (4).و زاد في المجمع بعد سعيد:ابن أبي حازم (5)(6).

3473 أبو حازم النيسابوري:

يأتي في أبي منصور الصرّام (7)أنّ الشيخ(رحمه اللّه)قرأ عليه (8)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3474 أبو حامد المراغي:

أحمد بن إبراهيم (9)، تعق (10)،مجمع (11).

ص: 147


1- عن رجال النجاشي:/177 467.
2- لم يرد لمحمّد هذا ذكر في نسخنا من التعليقة،و قد نقل المصنّف في ترجمة محمّد بن عبد الملك ذلك عن التعليقة.
3- و ذلك لقول النجاشي في ترجمة سعد:كان سمع من حديث العامّة شيئاً كثيراً و سافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة و محمّد بن عبد الملك الدقيقي و أبا حاتم الرازي.1
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.
5- رجال الشيخ:/205 51.
6- مجمع الرجال:/7 21.
7- في نسخة« ش»:الضرّام.
8- عن الفهرست:/190 872.
9- رجال الشيخ:/428 15 و رجال الكشّي:/534 1019.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.
11- مجمع الرجال:/7 21.و:مجمع،لم ترد في نسخة« ش».
3475 أبو حبيب الأسدي:

في التهذيب:عنه عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (1).

قلت: يأتي ما فيه في الّذي يليه.

3476 أبو حبيب النباجي:

له كتاب،صفوان عن ابن مسكان عنه به، جش (2).

و الظاهر أنّهما واحد،و أنّه ناجية بن أبي عمارة،و قد روى عنه في الفقيه بسنده (3)و فيه منه توثيق ما،على أنّا رأينا له روايات تدلّ على حسن حاله (4).

و في تعق: كون أبي حبيب الأسدي ناجية ذكره الصدوق في طريقه إليه و يروي عنه جعفر بن بشير (5)،و كذا صفوان في الصحيح بواسطة معاوية بن عمّار (6)،و كذا ابن مسكان (7)،(و في كتاب الخمس من التهذيب حديث يظهر منه حسن عقيدته) (8)،هذا و لم أطلع إلى الآن على وجه ظهور الاتّحاد الّذي ذكره المصنّف (9).

أقول: يومئ إلى الاتّحاد الاشتراك في الكنية،و في الراوي عنه و هو

ص: 148


1- التهذيب 1:/14 30.
2- رجال النجاشي:/458 1251.
3- الفقيه المشيخة-:/4 62.
4- انظر الكافي 3:/301 8.
5- التهذيب 1:/14 30،و فيه:أبو حبيب الأسدي.
6- الكافي 2:/197 12،3:/112 8 و فيهما:ناجية.
7- لم نعثر على رواية ابن مسكان عن أبي حبيب الأسدي.
8- التهذيب 4:/145 405،و فيه:نجيّة.و ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:386.

ابن مسكان،و كذا رواية صفوان عنه بواسطة واحدة (1)،و على فرض التعدّد يبقى النباجي مجهولاً،لكن ظاهر جش كونه إماميّاً،و رواية صفوان عنه و لو بواسطة تشير إلى الاعتماد،فتدبّر.

هذا و في ضح:النباجي بالنون المشددة بعد اللام (2)و الباء المفردة و الجيم (3)،انتهى.

3477 أبو حجيّة:

يحيى بن عبد اللّه بن معاوية (4).غير مذكور في الكتابين.

3478 أبو حذيفة الكاهلي الخراساني:

إسحاق بن بشر (5)،غير مذكور في الكتابين.

3479 أبو الحارث:

كثير بن كلثم (6)أو كلثمة (7)،و محمّد بن عبد الرحمن (8)،غير مذكور في الكتابين.

3480 أبو الحسن الأبلي:

علي بن محمّد بن شيران (9)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 149


1- كما في طريق النجاشي إليه:/458 1251.
2- بعد اللام،لم ترد في نسخة« ش».
3- إيضاح الاشتباه:/323 780.
4- رجال الشيخ:/335 41.
5- رجال النجاشي:/72 171 و الخلاصة:/200 4.
6- رجال النجاشي:/72 171 و الخلاصة:/200 4.
7- رجال ابن داود:/155 1242.
8- رجال الشيخ:/293 211.
9- رجال النجاشي:/269 705 و الخلاصة:/101 57.
3481 أبو الحسن بن أبي القاسم:

ابن أبي الطيّب الرازي،يأتي في جدّه أنّه من أهل العلم (1).و في أبي منصور أيضاً ما ينبغي أن يلاحظ (2)، تعق (3).

أقول: سهى قلمه سلّمه اللّه و قبله قلم العلّامة أجزل اللّه إكرامه كما يأتي في جعل أبي الطيّب جدّ أبي الحسن،و إنّما جدّه أبو منصور و يمكن توجيه كلام العلّامة(رحمه اللّه)بتكلّف،و يأتي (4)في أبي الطيّب.

3482 أبو الحسن بن أحمد بن علي:

ابن الحسن بن شاذان،مضى في أبيه ذكره مترحّماً (5)و اسمه محمّد (6)، تعق (7).

3483 أبو الحسن الأرزني:

سلامة بن محمّد (8)،غير مذكور في الكتابين.

3484 أبو الحسن الأسدي:

علي بن عقبة (9)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 150


1- نقلاً عن الخلاصة:/188 16.
2- نقلاً عن الفهرست:/190 872 ترجمة أبو منصور الصرّام،و ذكر فيها عين العبارة المنقولة في الخلاصة في ترجمة أبو الطيب الرازي.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:387.
4- في نسخة« ش»:و سيأتي.
5- نقلاً عن رجال النجاشي:/84 204.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:280 نقلاً عن المنهج:39 حيث قال:و في بعض نسخ لم:أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي أبو العباس والد أبي الحسن محمّد بن أحمد.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- رجال النجاشي:/192 514 و الخلاصة:/86 7 و رجال ابن داود:/105 717.
9- رجال النجاشي:/271 710 و الخلاصة:/102 59 و رجال ابن داود:/140 1066.
3485 أبو الحسن الأشعري:

موسى بن الحسن بن عامر (1).غير مذكور في الكتابين.

3486 أبو الحسن الجندي:

أحمد بن محمّد بن عمر (2)،أو عمران (3)، تعق (4).

أقول: مرّ فيه أنّه يعرف بابن الجندي و أنّه أُستاذ النجاشي (5).

3487 أبو الحسن بن حمّاد:

الشاعر(رحمه اللّه)،علي بن حمّاد (6)، تعق (7).

3488 أبو الحسن بن الحصين:

ينزل الأهواز ثقة، دي (8).و يأتي عن غيره أبو الحصين (9).

أقول (10):و المنقول في الحاوي و المجمع عن دي من جخ أبو الحسين مصغّراً (11)،و هو كذلك في نسختين عندي منه أيضاً.

3489 أبو الحسن السورائي البغدادي:

مرّ في فضالة كونه شيخاً يُستند إلى إلى قوله (12)، تعق (13).

ص: 151


1- رجال النجاشي:/406 1078 و الخلاصة:/166 4 و رجال ابن داود:/193 1613.
2- رجال الشيخ:/456 106 و الفهرست:/33 98.
3- رجال النجاشي:/85 206 و الخلاصة:/19 43.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:387.
5- عن رجال النجاشي:/85 206.
6- رجال النجاشي:/244 640 ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلودي.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:387.
8- رجال الشيخ:/426 1 و فيه:أبو الحصين.
9- رجال الشيخ:/408 2 و الخلاصة:/187 8.
10- أقول،لم ترد في نسخة« م».
11- حاوي الأقوال:/165 678،مجمع الرجال /7 33.
12- عن رجال النجاشي:/310 850.
13- تعليقة الوحيد البهبهاني:378.
3490 أبو الحسن بن داود:

هو محمّد بن أحمد بن داود (1)،و ربما جاء لابنه أحمد (2).

3491 أبو الحسن الطبري الآملي:

علي بن أحمد بن الحسين (3).غير مذكور في الكتابين.

3492 أبو الحسن الكوفي:

علي بن عمر (4).غير مذكور في الكتابين.

3493 أبو الحسن الليثي:

له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنه، ست: (5).

أقول: اسمه جلبة بن عياض،و مضى موثّقاً عن جش و صه (6).و كأنّ الميرزا(رحمه اللّه)قد غفل عن ذلك.

و في الوجيزة:مجهول (7).و هو سهو من قلمه(رحمه اللّه).

3494 أبو الحسن المدائني:

عامّي كثير التصانيف، صه (8).

ص: 152


1- رجال النجاشي:/384 1045 و الخلاصة:/162 161.
2- رجال الشيخ:/449 65،و فيه:أبا الحسين،و في مجمع الرجال:/1 143 نقلاً عنه:أبا الحسن.
3- رجال النجاشي:/268 702 و الخلاصة:/101 55 رجال ابن داود:/135 1019.
4- رجال النجاشي:/256 670 و الخلاصة:/234 20 و رجال ابن داود:/262 351.
5- الفهرست:/186 838،و فيه:هارون بن مسلم عنه عن رجاله.
6- رجال النجاشي:/128 330 و الخلاصة:/36 4.
7- الوجيز:/348 2159.
8- الخلاصة:/267 11.

و زاد ست: في السير،له كتاب الحوبة (1)لأمير المؤمنين(عليه السّلام) (2).

و في تعق: في النقد كأنّه المذكور بعنوان علي بن محمّد المدائني (3)(4).

3495 أبو الحسن المكفوف:

علي بن خليد (5).

3496 أبو الحسن المنصوري:

و قد يقال:المنصوري،غير مذكور في الكتابين،و هو محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه (6).

3497 أبو الحسن الموصلي:

روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).روى عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي كثيراً (7).

و في تعق: و روى الصدوق في الأمالي و التوحيد عن البزنطي عنه (8)،و فيه إشعار بثقته مع ما يظهر من نفس أخباره،و مضى في علي بن محمّد العدوي و سلامة بن ذكاء ما ينبغي أن يلاحظ،و الظاهر أنّ ما هناك مصحّف

ص: 153


1- في المصدر:الحروب،و في نسخة« ش»:الخونة(خ ل).
2- الفهرست:/192 896.
3- نقد الرجال:386.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:387.
5- رجال الكشّي:/346 644 و الخلاصة:/95 26 و رجال ابن داود:/138 1048.و في نسخة« ش» بدل خليد:خليل.
6- رجال الشيخ:/500 59 و رجال ابن داود:/163 1297 و أمالي الشيخ الطوسي:/155 257 و 258،/274 523 و 528 530.
7- الكافي 1:/70 5 و 8،/76 6.
8- الأمالي:/534 1 المجلس السادس و التسعون،و فيه:أبو الحسين،التوحيد:/109 6 و /174 3.

أبو الخير (1)(2).

أقول: في المجمع:أبو الحسن الموصلي عبد العزيز بن عبد اللّه (3)،انتهى.و ينبغي القطع بأنّه غير هذا لأنّه يروي عنه التلعكبري (4)،و هذا كما مضى يروي عن الصادق(عليه السّلام).

و أمّا ما في سلامة و علي بن محمّد فلم أر له مدخلاً أصلاً غير أنّ في صه حرّف أبا الخير بأبي الحسن و مع ذلك ذاك يروي عنه النجاشي كما مرّ (5)،و هذا يروي عن الصادق(عليه السّلام)،فلا بُدّ من التأمّل في كلامه سلّمه اللّه.

3498 أبو الحسن الميموني:

مضطرب جدّاً، صه (6).

و زاد جش: له كتاب الحجّ،و كان قاضياً بمكّة سنين كثيرة،قرأت هذا الكتاب عليه (7).

و في ست: أبو الحسن الميموني له كتاب الحجّ (8).

و في قب: أبو الحسن الميموني ثقة فاضل،لازم أحمد أكثر من عشرين سنة،مات سنة أربع و سبعين و قد قارب المائة.و فيه أيضاً أنّه

ص: 154


1- عن رجال النجاشي:/263 689 و فيه أن سلامة بن ذكاء يلقّب بأبي الخير الموصلي،إلّا أنّ العلّامة في الخلاصة:/101 49 جعله أبو الحسن الموصلي كما سينبّه عليه المصنّف.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:387.
3- مجمع الرجال:/7 28.
4- رجال الشيخ:/481 26.
5- عن رجال النجاشي:/263 689.
6- الخلاصة:/269 30.
7- رجال النجاشي:/461 1262.
8- الفهرست:/184 822.

اسمه عبد الملك بن عبد الحميد (1).

أقول: الظاهر أنّ المراد بأحمد هو ابن حنبل فيكون المراد بسنة أربع و سبعين بعد المائة (2)كما لا يخفى.

هذا و كأنّ الميرزا(رحمه اللّه)ظنّ اتّحاد المذكور في قب مع المذكور في ست: و جش و صه ،و هو اشتباه بلا اشتباه،فانّ هذا اسمه علي بن عبد اللّه (3)بن عمران و قد مضى في الأسماء (4)بهذا الوصف و الكنية و اللقب (5)مع أنّه قرأ عليه جش كما ترى،و هذا مات سنة أربع و سبعين أو أربع و سبعين بعد المائة (6)،و بين تأريخهما أكثر من مائة سنة لا محالة،فتدبّر.

3499 أبو الحسن النخعي:

غير مذكور في الكتابين،و هو علي بن النعمان (7).

3500 أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة:

تقدّم في الحسن بن محمّد بن يحيى،و الظاهر أنّه شيخ شيخ الطائفة(رحمه اللّه) (8).و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 155


1- تقريب التهذيب 1:/520 1321.
2- إلّا أنّ في التقريب من الحادي عشرة،و قد ذكر ابن حجر في المقدمة:و إن كان من التاسعة إلى آخر الطبقات فهم بعد المائتين.
3- في نسخة« م»:عبيد اللّه.
4- في الأسماء،لم ترد في نسخة« ش».
5- عن رجال النجاشي:/268 698 و الخلاصة:/235 24.
6- الصواب أنّه بعد المائتين.
7- رجال النجاشي:/274 719 و الخلاصة:/95 25.
8- عن رجال الشيخ:/465 23.
3501 أبو الحسين بن أبي طاهر الطبري:

و قيل اسمه علي بن الحسين،روى عن أبي جعفر الأسدي و عن جعفر بن محمّد بن مالك،و هو من غلمان العيّاشي، لم (1).

و زاد ست: له كتاب مداواة الجسد بحياة الأبد (2).

تقدّم موثّقاً مع احتمال كونه أبا الحسن بغير ياء (3).

قلت: تقدّم بعنوان علي بن الحسين بن علي(مع تصريح الشيخ و العلّامة بأنّه يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر) (4)،و لم أره في الحاوي في الكنى.و في الوجيزة أنّه مجهول (5)و هو عجيب.

هذا و قال في المجمع:الصواب بدل أبي جعفر الأسدي:أبو الحسين الأسدي صرّح بذلك في علي بن الحسين بن علي هذا من لم ؛ و أبو الحسين هذا هو محمّد بن جعفر الأسدي (6)،انتهى و هو قريب.

3502 و 3503 أبو الحسين الأسدي و أبو الحسين الأشعري:

المراد بهما محمّد بن جعفر بن محمّد (7)بن عون الأسدي الّذي يقال له محمّد بن أبي عبد اللّه (8)،و قد يعدّ من الأبواب و الوكلاء.

ص: 156


1- رجال الشيخ:/518 74.
2- الفهرست:/184 827.
3- عن رجال الشيخ:/478 5 و الخلاصة:/94 18،و سينبّه العلاّمة على ما فيها.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
5- الوجيزة:/348 2163.
6- مجمع الرجال:/7 31 هامش 1 و 2.
7- ابن محمّد،لم يرد في نسخة« م».
8- رجال الشيخ:/496 28 و رجال النجاشي:/373 1020 و الخلاصة:/160 145 و في الجميع:أبو الحسين الأسدي. و أمّا أبو الحسين الأشعري فقد ذكر الأردبيلي في جامعه 2:378 نقلاً عن الميرزا في منهجه:287 أنهما واحد و قد صرّح بذلك في أسانيد الفقيه،إلّا أنّا لم نجد ذكر للأشعري في الفقيه،و قد صرّح بذلك أيضاً السيد الخوئي في المعجم:/21 124.

و قد ذكره الصدوق في الفقيه و أنّه وجد في رواياته فيما ورد عليه من الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري قدّس اللّه روحه (1).

و يأتي أنّه ممّن كان يرد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل (2).

3504 أبو الحسين الجرجاني:

غير مذكور في الكتابين،و هو أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان (3).

3505 أبو الحسين بن الحصين:

مرّ عن الميرزا(رحمه اللّه)مكبّراً (4).

3506 أبو الحسين الحمدوني السوسنجردي:

اسمه محمّد بن بشر (5).

3507 أبو الحسين العلوي:

جليل من أهل نيسابور و يأتي مع أخيه أبي علي (6).

ص: 157


1- الفقيه 2:/73 317.
2- عن الغيبة:415.
3- رجال النجاشي:/87 210 و الخلاصة:/20 46 و رجال ابن داود:/2 114،إلّا أنّ في النجاشي:الجرجرائي.
4- عن رجال الشيخ:/426 1،و فيه:أبو الحصين،إلّا أن في حاوي الأقوال:/165 678 و مجمع الرجال:/7 33 نقل عبارة الشيخ و منها:أبو الحسين.
5- رجال النجاشي:/381 1036 و الخلاصة:/161 156.
6- رجال الشيخ:/519 15.
3508 أبو الحسين بن علي الخواتيمي:

متّهم،قال نصر:كان غالياً ملعوناً أدرك الرضا(عليه السّلام)،كذا قال طس عن اختيار الكشّي (1).و مضى عن كش الحسين بن علي (2)، تعق (3).

أقول: في نسختي من التحرير ذكر الحسين كما مرّ في الأسماء (4)،و في الكنى أبو الحسين كما نقله سلّمه اللّه.

3509 أبو الحسين القاضي النصيبي:

محمّد بن عثمان بن الحسن (5)،غير مذكور في الكتابين.

3510 أبو الحسين بن معمّر الكوفي:

له كتب منها كتاب قرب الاسناد، ست: (6).

أقول: يظهر من ذلك كونه من علماء الإماميّة،و الظاهر أنّه محمّد بن علي بن معمّر الكوفي (7)المذكور منسوب إلى جدّه،فلاحظ.

و في الوجيزة:مجهول (8).و ليس بمكانه.

3511 أبو الحسين الملبدي:

من أهل سرخس،من أهل الأدب و المعرفة في وقت الظاهريّة، لم (9).

ص: 158


1- التحرير الطاووسي:/655 497.
2- رجال الكشّي:/519 998.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:/148 112.
4- التحرير الطاووسي:/148 112.
5- رجال النجاشي:/227 599 ترجمة عبد اللّه بن علي بن الحسين و /327 887 ترجمة محمّد بن أبي عمير،و لم يرد فيها النصيبي.
6- الفهرست:/189 869،و فيه زيادة:ذكره ابن النديم،فهرست ابن النديم:278.
7- رجال الشيخ:/500 60.
8- الوجيزة:/348 2163.
9- رجال الشيخ:/520 17.
3512 أبو أبو الحسين بن المهلوس:

العلوي الموسوي(رضى اللّه عنه) (1)،ظاهر العلّامة في ترجمة ابن قبّة الاعتماد عليه (2).

و في تعق: و كذا جش (3)،و يظهر من تلك الترجمة حسن حاله أيضاً (4).

أقول: سهى قلم الميرزا(رحمه اللّه)،فإنّه لا ذكر له في الترجمة المذكورة في كلام العلّامة أصلاً،نعم ظاهر جش ذلك،فقول الأُستاذ العلّامة:و كذا جش أيضاً كذلك،و الصواب بدل كذا بل،فتأمّل.

3513 أبو الحسين النخعي:

أيّوب بن نوح الثقة(رحمه اللّه) (5).

3514 أبو الحسين بن هلال:

ثقة، دي (6).و زاد صه: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي(عليه السّلام) (7).

أقول: نقل المحقّق الشيخ محمّد عن بعض المتأخّرين الجامع للرجال عدم وجود التوثيق في جخ ،و كأنّه(رحمه اللّه)يريد الفاضل عبد النبي الجزائري لأنّه صرّح بذلك في الحاوي (8).و في المجمع نقل التوثيق عن

ص: 159


1- في نسخة« ش»:(رحمه اللّه).
2- الخلاصة:/143 31 و لم يرد ذكر لأبي الحسين بن المهلوس فيها كما سينبّه عليه المصنّف.
3- رجال النجاشي:/375 1023.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:388.
5- رجال النجاشي:/102 254 و الخلاصة:/12 1.
6- رجال الشيخ:/426 5.
7- الخلاصة:/188 10.
8- حاوي الأقوال:/165 679،و فيه:أبو الحصين.

دي كما مرّ عن الميرزا (1).و هو موجود في نسختي من جخ .و في الوجيزة أيضاً ثقة (2)،و هو يؤيّد الموجود.

3515 أبو الحصين الأسدي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه، ست: (3).

أقول: هو زحر بن عبد اللّه و قد مضى موثّقاً (4)،و الظاهر غفلة الميرزا(رحمه اللّه)عن ذلك،و ما يأتي في أبي الحصين بُعيد هذا عن تعق سهو من قلمه سلّمه اللّه.

3516 أبو الحصين بن الحصين الحصيني:

ثقة، ج (5).و زاد صه قبل ثقة:من أصحاب أبي جعفر الجواد(عليه السّلام)،و بعدها:نزل الأهواز،و هو من أصحاب أبي الحسن الثالث(عليه السّلام)أيضاً (6).

و في تعق: كذا في سند الروايات (7)،و مرّ بعنوان أبو الحسن (8)،و الظاهر اتّحادهما.

ص: 160


1- مجمع الرجال:/7 32.
2- الوجيزة:/348 2165.
3- الفهرست:/191 880.
4- عن رجال النجاشي:/176 465 و الخلاصة:/77 4.
5- رجال الشيخ:/408 2،و فيه:الحضيني،و في مجمع الرجال:/7 32 نقلاً عنه كما في المتن.
6- الخلاصة:/187 8،و فيها:الحسيني،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
7- لم نجد رواية أبو الحصين عن أبي الحسن الثالث(عليه السّلام)،نعم هناك رواية في التهذيب 9:/143 598 بسنده عن علي بن مهزيار عن أبي الحسن عن أبي الحسن الثالث(عليه السّلام)،و رواها الصدوق في الفقيه 4:/176 621 إلّا أنّ فيها بدل أبو الحسن:أبو الحسين.
8- عن رجال الشيخ:/426 1،و فيه:أبو الحصين.

هذا و هو كنية لزجير بن عبد اللّه (1)،و زحر بن زياد (2)(3).

أقول: بخطّه سلّمه اللّه زجير و زجر (4)،و هو سهو من قلمه بل سهوان،فإنّه زحر مكبّراً و بالمهملة كما سبق،و أيضاً هو أبو الحصين الأسدي لا الحصيني كما أشرنا إليه في الّذي قبيله،و هو سهو ثالث من قلمه دام فضله.

هذا و ظاهر المجمع أيضاً الاتّحاد (5)،لكن في الحاوي جزم بالتعدّد حيث قال بعد نقل ما في صه: قلت:في عبارة صه اشتباه،فإنّ الّذي من أصحاب أبي الحسن(عليه السّلام)الّذي نزل الأهواز هو أبو الحسين بالسين ابن الحصين كما ذكره الشيخ و سنذكره،و كأنّ العلّامة فهم الاتّحاد فجمع بين كلامي الشيخ؛ و د قد ذكرهما اثنين (6)،و اللّه أعلم (7)،انتهى.

3517 أبو حفص الثوري:

عمر بن سعيد (8)،مجمع (9).

3518 أبو حفص الرماني:

و أبو هارون السنجي،لهما (10)كتابان،رويناهما عن جماعة،عن

ص: 161


1- رجال النجاشي:/176 465 و الخلاصة:/77 4،و فيها:زحر،و بدل الحصيني:الأسدي كما سينبّه عليه المصنّف.
2- رجال الشيخ:/201 93.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:388.
4- في نسخة« ش»:زحير و زحر.
5- مجمع الرجال:/7 33.
6- رجال ابن داود:/216 22 و 25.
7- حاوي الأقوال:/165 678.
8- رجال الشيخ:/251 452.
9- مجمع الرجال:/7 33.
10- في نسخة« ش»:له.

التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن عبيس عنهما، ست: (1).

و في موضع آخر اقتصر على القاسم بن إسماعيل (2).و تقدّم أنّ اسمه عمر (3).

3519 أبو الحكم:

في النقد:كنية لهشام بن سالم (4)،و عمّار بن اليسع (5)(6)، تعق (7).

أقول: الثاني مجهول لا ينصرف الإطلاق إليه.و يأتي لهشام بن الحكم أيضاً و قد يوصف بالكندي (8).و الأوّل بالجواليقي.

3520 أبو حكيم الجمحي:

زيد بن عبد اللّه (9)،مجمع (10).

3521 أبو حكيم الدهني:

معاوية بن عمّار (11)،مجمع (12).

ص: 162


1- الفهرست:/191 890 و 891.
2- الفهرست:/190 877 و 878.
3- عن رجال الشيخ:/252 464 و الفهرست:/116 515 و رجال النجاشي:/285 757.
4- رجال النجاشي:/434 1165 و الخلاصة:/179 2 و رجال ابن داود:/200 1676،و في الجميع:الجواليقي كما سينبّه عليه المصنّف.
5- رجال الشيخ:/251 443.
6- نقد الرجال:387.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:388.
8- رجال الشيخ:/329 18.
9- رجال الشيخ:/196 9.
10- مجمع الرجال:/7 34.
11- رجال النجاشي:/411 1096.
12- مجمع الرجال:/7 43.

قلت: بل هو كنية لعمّار أبي معاوية كما سبق (1).

3522 أبو حمّاد:

غير مذكور في الكتابين،و يأتي المفضّل بن صدقة (2)أو ابن سعيد (3)على اختلاف النسختين،و لعطاء بن سالم (4).

و ربما يوصف الأوّل بالحنفي،و الثاني بالكوفي القيسي الجعفري.

3523 أبو حمزة الثمالي:

بضم الثاء المثلّثة،اسمه ثابت بن أبي صفيّة دينار (5).

3524 أبو حنيفة:

سائق الحاج،له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه، ست: (6).

اسمه سعيد بن بيان، صه (7).

3525 أبو حنيفة:

النعمان بن ثابت،غير مذكور في الكتابين،و ذكرناه في الأسماء (8).

ص: 163


1- لعلّه استفاد ذلك من عبارة النجاشي أيضاً.
2- رجال الشيخ:/315 557،و فيه و في النجاشي:الحنفي.
3- رجال النجاشي:113/416.
4- رجال الشيخ:/260 614،و فيه:الكوفي القيسي الجعفري.
5- رجال الشيخ:/84 3 و /160 2 و /345 1 و الفهرست:/41 137 و رجال النجاشي:/115 296 و الخلاصة:/29 5 و رجال ابن داود:/59 277.
6- الفهرست:/188 860،و فيها:سائق.
7- الخلاصة:/80 5 و /270 25 نقلاً عن رجال الشيخ:/204 34 و رجال النجاشي:/180 476.
8- عن رجال الشيخ:/325 23 و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« م».
3526 أبو حيّان:

و أبو الجحّاف،قال ابن عقدة:إنّهما ثقتان، صه (1)، د (2).

3527 أبو حيّة:

ل (3).و في ي: طارق بن شهاب الأحمسي يكنّى أبا حيّة (4).

و في قي في أصحابه(عليه السّلام)من اليمن:أبو حيّة طارق بن شهاب الأحمسي (5)و في صه نقلاً عنه لكن فيها أبو حيّة و طارق (6).و هو إمّا من سهو القلم أو لاعتقاده التغاير كما يظهر من جامع الأُصول (7)و غيره من كتب المخالفين (8).

3528 أبو خالد بن عمرو:

ابن خالد الواسطي،له كتاب،ذكره ابن النديم (9)، ست: (10).

هو عمرو و لفظة ابن سهو (11).

ص: 164


1- الخلاصة:/191 43 و 44.
2- رجال ابن داود:/215 13 و /217 29.
3- رجال الشيخ:/32 6،و فيه:أبو حبسة،و في طبعة جماعة المدرسين:/51 430 كما في المتن.
4- رجال الشيخ:/46 1،و فيه زيادة:كوفي.
5- رجال البرقي:6.
6- الخلاصة:194.
7- جامع الأصول:/13 390 و /14 387.
8- انظر الكاشف 2:/36 2475 و 3:/289 130 و تقريب التهذيب 1:/376 5 و 2:/415 99 101.
9- فهرست ابن النديم:275.
10- الفهرست:/189 868.
11- رجال النجاشي:/288 771 و رجال ابن داود:/264 366.
3529 أبو خالد القمّاط:

له كتاب،و قال ابن عقدة:اسمه كنكر،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن سماعة،عنه، ست: (1).

أبو خالد القمّاط اسمه يزيد على ما مرّ عن صه و ق في خالد (2)،لكن في كش في عبد الرحمن بن ميمون بطريق صحيح أبو خالد صالح القمّاط (3)،و الصواب أنّه مشترك يرجع فيه إلى القرائن.

و في تعق: قول ابن عقدة:اسمه كنكر،لعلّه اشتباه؛ و يمكن أن يكون الكابلي يقال له القمّاط أيضاً (4)،أو يكون كنكر اسماً لغيره أيضاً على بعد فيهما.و مرّ في باب الصاد صالح أو خالد القمّاط عن د (5) و استصوبه المصنّف (6)كما هنا،و مرّ ما فيه هناك.و مرّ عنه أنّ أبا خالد القمّاط اسمه سعيد،و يأتي عنه أنّ صالحاً هذا كنيته أبو سعيد القمّاط (7).

و بالجملة:الظاهر أنّ أبا خالد القمّاط اسمه يزيد،و أنّه لا اشتراك،و مرّ بعض ما في المقام في صالح بن خالد (8)و خالد بن يزيد (9)(10).

ص: 165


1- الفهرست:/184 826،و فيه طريق آخر.
2- رجال الشيخ:/189 71،الخلاصة:/65 5.
3- رجال الكشّي:/389 731.
4- الّذي ورد في التعليقة هكذا:و يمكن أن يكون اللّقب للكابلي أيضاً،راجع رجال الشيخ:/100 2 و /139 5 و /328 26 و رجال الكشّي:/115 184 و الخلاصة:/177 3 و رجال ابن داود:/197 1648.
5- رجال ابن داود:/109 762.
6- منهج المقال:180.
7- منهج المقال:388.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:180.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:130.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:388.

أقول: في الوجيزة:أبو خالد القمّاط اسمه يزيد (1)؛ و جزم به في المجمع أيضاً (2).و هو الظاهر.

و ما مرّ من أنّ اسمه كنكر فهو اشتباه بأبي خالد الكابلي،(لكن في ب: أبو خالد القمّاط الكابلي اسمه كنكر و قيل وردان (3)،فتأمّل.و هذا ممّا يؤيّده ما احتمله في تعق ،فتدبّر) (4).

و أمّا صالح فانّي لم أجده في كش (5)،و على فرض وجوده فلا يكاد ينصرف إليه الإطلاق.

3530 أبو خالد الكابلي:

كأنّه صغير و كبير (6)،و الكبير اسمه وردان و لقبه كنكر (7)،و قد تقدّم التفصيل في وردان.

و في تعق: ظاهر النقد الاتّحاد (8)(9).

قلت: الظاهر التعدد وفاقاً للمجمع (10)و الحاوي (11)و مشكا (12)،و مرّ

ص: 166


1- الوجيزة:/349 2173.
2- مجمع الرجال:/6 267 و /7 36،و فيهما أنّه كنية لخالد بن يزيد.
3- معالم العلماء:/139 969.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- مرّ منّا أنّه مذكور في رجال الكشّي:/389 731.
6- رجال الشيخ:/139 5 و /328 26.
7- رجال الشيخ:/100 2.
8- نقد الرجال:/363 1.
9- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
10- مجمع الرجال:/5 78 و /6 193.
11- حاوي الأقوال:/34 2113.
12- هداية المحدّثين:281.

التصريح به عن ق و قر (1).

3531 أبو خدّاش:

عبد اللّه بن خدّاش (2).

3532 أبو خديج:

خيثمة بن الرحيل (3)،نقد (4).

3533 أبو خديجة:

سالم بن مكرم (5)، صه (6).

3534 أبو الخزرج:

الحسن بن الزبرقان (7)و أخوه الحسين (8)،و يقال أيضاً لطلحة بن زيد النهدي (9).

أقول: الأوّلان مجهولان.

3535 أبو الخطّاب:

زحر بن النعمان الأسدي (10).

ص: 167


1- رجال الشيخ:/139 5 و /328 26 أي التصريح بالتعدّد.
2- رجال الكشّي:/447 840 و رجال الشيخ:/355 22 و رجال النجاشي:/228 604.
3- رجال الشيخ:/187 43.
4- نقد الرجال:387.
5- رجال الكشّي:/352 661 و رجال الشيخ:/209 116 و الفهرست:/79 337 و رجال النجاشي:/188 501.
6- الخلاصة:/270 26 الفائدة الأُولى.
7- رجال النجاشي:/50 110.
8- الفهرست:/59 233.
9- رجال النجاشي:/207 550 و الخلاصة:/231 1 و رجال ابن داود:/251 244.
10- رجال الشيخ:/201 92.
3536 أبو الخطّاب:

يقال:محمّد بن مقلاص (1)،و محمّد بن أبي زينب (2)،ملعون، صه (3).

3537 أبو خلّاد:

كنية لمعمّر بن خلّاد (4)،و الحكم بن الحكيم (5)،و في الأوّل أشهر،نقد (6).

أقول: الثاني بغدادي،و يوصف الأوّل بالصيرفي.

3538 أبو الخير:

صالح بن أبي حمّاد الرازي (7).

3539 أبو الخير الموصلي:

سلامة بن ذكاء (8)، تعق (9).

3540 أبو داود السبيعي:

نقيع بن الحارث (10)،و يونس بن أبي إسحاق، تعق (11).

ص: 168


1- رجال الشيخ:/302 35 و الخلاصة:/250 7.
2- رجال الكشّي:/302 345 و الخلاصة:/250 7.
3- الخلاصة:/271 35 الفائدة الأُولى،و فيها:أبو الخطّاب ملعون يقال له مقلاص و محمّد بن أبي زينب.
4- رجال النجاشي:/421 1128 و الخلاصة:/169 1 و رجال ابن داود:/190 1581،و في الجميع:بغدادي.
5- رجال الشيخ:/185 343 و رجال النجاشي:/137 353 و فيهما:الصيرفي.
6- نقد الرجال:388.
7- رجال النجاشي:/198 526 و الخلاصة:/230 2 و رجال ابن داود:/250 233.
8- رجال النجاشي:/265 689 ترجمة علي بن محمّد العدوي.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:388.
10- الخلاصة:/262 3 و رجال ابن داود:/282 535،و فيهما:نفيع.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:388.

قلت: يكنّى الثاني بأبي إسحاق السبيعي (1)و قد مضى،فلاحظ و تأمّل.

3541 أبو داود المسترق:

بكسر الراء و تشديد القاف، د (2)،هو سليمان بن سفيان (3).

و روى الكليني عن أبي داود عن الحسين بن سعيد (4)،و ليس هو بالمسترق و إلى الآن لم يتبيّن لي من هو.

و في تعق: قطع السيّد الداماد بكونه هو (5).و استظهره جدّي(رحمه اللّه)و قال:كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه،و يروي عنه بواسطة الصفّار و غيره،و يروي أيضاً بواسطتين عنه،و لمّا كان الكتاب معلوماً عنده يقول روى أبو داود فالحديث ليس بمرسل (6)،انتهى.و قال في موضع:المسموع من المشايخ انّه المسترق (7).

قلت: و يؤيّد كلامهما رحمهما اللّه رواية الكليني بواسطة العدّة عنه مع مشاركة أحمد بن محمّد في بعض المواضع (8)،منها ما رواه في التهذيب في باب ما يستحب للنفساء (9)،لأنّ طبقة أحمد و المسترق

ص: 169


1- رجال الشيخ:/337 68،و فيه:يونس بن أبي إسحاق السبيعي،يونس يكنّى أبا إسحاق السبيعي(خ ل).
2- رجال ابن داود:213 الفصل الخامس من الخاتمة.
3- رجال الكشّي:/319 577 و رجال النجاشي:/183 485.
4- الكافي 3:/9 3،/49 4،/51 8.
5- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:/2 606.
6- ذكر ذلك المجلسي الثاني في مرآة العقول:/13 36 نقلاً عن والده.
7- روضة المتّقين:/14 482.
8- الكافي 3:/21 3،/37 10،/99 5.
9- التهذيب 1:/175 500.

واحدة،فلاحظ.

هذا و الظاهر أنّ روايته(رحمه اللّه)عنه بلا واسطة من باب التعليق كما هو ديدنه في كثير من الرواة (1).

3542 أبو دجانة:

مقبول (2).

3543 أبو دلف الكاتب:

و يقال:أبو دلف المجنون،اسمه محمّد بن المظفر،و يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه (3).

3544 أبو الدنيا المعمّر:

علي بن عثمان (4)، تعق (5).

3545 أبو ذر(رحمه اللّه):

جندب،و قيل:برير،و قد تقدّم (6).

3546 أبو رافع:

مولى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،غير مذكور في الكتابين،و تقدّم في الأسماء بعنوان إبراهيم (7).

ص: 170


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:389.
2- هو سمّاك بن خرشة الأنصاري،انظر اسد الغابة 2:/299 2235 و الاستيعاب:/2 83.
3- نقلاً عن الغيبة:/412 385 و 387 و 390.
4- كمال الدين:/543 9 الباب الخمسون و الأنوار.النعمانيّة:/2 7.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:389.
6- عن رجال الشيخ:/13 12.
7- عن رجال النجاشي:/4 1 و الخلاصة:/3 2.
3547 أبو راكة البجلي:

في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من أصحاب علي(عليه السّلام)من اليمن (1)، تعق (2).

أقول: هو أبو أراكة بالهمزة و قد تقدّم (3).

3548 أبو الربيع:

سلف أمير المؤمنين(عليه السّلام)،ابن أبي العاص بن ربيعة،و هو صهر النبي(صلّى اللّه عليه و آله)و كان مع علي(عليه السّلام)كما تقدّم في محمّد بن أبي بكر (4).

3549 أبو الربيع الأقطع الهلالي:

هو سليمان بن خالد (5)،نقد (6).

3550 أبو الربيع الشامي:

له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن محبوب،عن خالد بن جرير،عن أبي الربيع الشامي، ست: (7).

و في جش: أخبرنا ابن نوح،عن الحسن بن علي،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين إلى آخر ما في ست: (8).

ص: 171


1- الخلاصة:194،و فيها:أراكة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:389.
3- عن الخلاصة:194 و رجال البرقي:6.
4- عن رجال الكشّي:/63 111.
5- رجال الشيخ:رجال الشيخ:/207 76 و رجال النجاشي:/183 484.
6- نقد الرجال:388.
7- الفهرست:/186 837.
8- رجال النجاشي:/455 1233.

و مرّ في الأسماء اسمه خليد (1)أو خالد (2).

و في شرح الإرشاد للشهيد ما مرّ في خالد بن جرير (3)،و في ذلك نظر لا يخفى،فلاحظ.

و في تعق: للصدوق طريق إليه (4)؛ فهو من الحسان عند خالي(رحمه اللّه) (5).

و في الكافي في باب حب الرئاسة حديث يدلّ على تشيّعه إلّا أنّه يستفاد منه ذمّة (6)(7).

أقول: في الوجيزة:مجهول (8).و ظاهر جش و ست: تشيّعه،لكن ذكره في صه في القسم الثاني (9).

و في مشكا: عنه عبد اللّه بن مسكان،و خالد بن جرير،و الحسن بن رباط كما في مشيخة الفقيه (10)(11).2.

ص: 172


1- عن رجال النجاشي:/153 403.
2- عن رجال الشيخ:/120 5.
3- غاية المراد:87 كتاب البيع،و فيه بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي قال:و قد قال الكشّي:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن الحسن بن محبوب. قلت:في هذا توثيق ما لأبي الربيع الشامي و اسمه خليد بن أوفى،و لم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت،غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه و بعض المتأخّرين أثبته في المعوّل على روايته.
4- الفقيه المشيخة-:/4 98.
5- الوجيزة:/370 31.
6- الكافي 2:/226 6.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:389.
8- الوجيزة:/206 677.
9- بل ذكره في الفائدة الأُولى.الخلاصة:/270 20.
10- الفقيه المشيخة-:/4 98.
11- هداية المحدّثين:282.
3551 أبو الربيع القزّاز:

عنه ابن أبي عمير في الصحيح (1)، تعق (2).

3552 أبو رجاء:

غير مذكور في الكتابين،و مضى في المقدّمة الأولى (3).

3553 أبو الرّضا:

عبد اللّه بن يحيى الحضرمي،في الأولياء من أصحاب علي(عليه السّلام) قي (4)،عنه صه (5).

3554 أبو رفاعة:

الحجّاج بن رفاعة (6)،نقد (7).

3555 أبو رويم الأنصاري:

قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه ضعيف الأمر، صه (8).

3556 أبو رويم:

كنية لطلّاب بن وحشب (9)،نقد (10).

ص: 173


1- الكافي 1:/340 4،علي بن إبراهيم عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع القزّاز.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:389.
3- بل الثانية،عن إكمال الدين:/442 16 و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معزته.
4- رجال البرقي:4.
5- الخلاصة:192،و فيها:الجرمي،و في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
6- رجال النجاشي:/144 373 و الخلاصة:/64 6.
7- نقد الرجال:388.
8- الخلاصة:/269 33.
9- رجال الشيخ:/222 4 و رجال النجاشي:/207 549 و رجال ابن داود:/112 790.
10- نقد الرجال:388.

أقول: يوصف بالشيباني كما مرّ (1).

3557 أبو زكريّا الأعور:

ثقة،روى عنه علي بن رباط، ظم (2).و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (3).

أقول: في مشكا: أبو زكريّا الأعور الثقة،عنه علي بن رباط،و محمّد بن عيسى بن عبيد كما في مشيخة الفقيه (4)(5).

3558 أبو زياد النهدي:

عنه ابن أبي عمير في الصحيح (6). تعق (7).

3559 أبو زيد:

مولى عمرو بن حريث شهد معه،ي (8).و زاد صه: من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام) (9).

3560 أبو ساسان:

اسمه الحصين بن المنذر كما مضى (10)،و قد يقال:أبو سنان (11).

ص: 174


1- عن رجال الشيخ:/222 4.
2- رجال الشيخ:/365 9.
3- الخلاصة:/187 7.
4- الفقيه المشيخة-:/4 62.
5- هداية المحدّثين:282.
6- التهذيب 1:/413 1301 بسنده عن محمّد بن علي بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي زياد النهدي.
7- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
8- رجال الشيخ:/66 47،و فيه بدل معه:مع علي(عليه السّلام).
9- الخلاصة:/187 3.
10- عن رجال الشيخ:/39 31 و الخلاصة:/62 2.
11- رجال الكشّي:/8 17 و /11 24،و فيه:أبو ساسان،أبو سنان(خ ل).
3561 أبو سالم:

طالب بن هارون (1)، تعق (2).

3562 أبو سعيد:

له كتاب الطهارة،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه، ست: (3).

أقول: ظاهر ست: تشيّعه،و رواية جماعة كتابه تشير إلى القبول،مضافاً إلى رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه مع ما عرف من طريقته و سلوكه مع من يروي عن الضعفاء،فالرجل من الحسان،و مرّ في الفوائد عن الأُستاذ العلّامة ما ينبّه عليه (4).

3563 أبو سعيد الآدمي:

اسمه سهل بن زياد (5).

3564 أبو سعيد البكري:

غير مذكور في الكتابين،و هو أبان بن تغلب(رحمه اللّه) (6).

3565 أبو سعيد الخدري:

من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(عليه السّلام)، صه (7).اسمه

ص: 175


1- رجال الشيخ:/222 10.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:389.
3- الفهرست:/184 823،و فيه:أبو سعد.
4- منتهى المقال:/1 91.
5- رجال الشيخ:/401 1 و /416 4 و /431 2 و رجال النجاشي:/185 490 و الخلاصة:/228 2.
6- الفهرست:/17 61 و رجال النجاشي:/10 7 و رجال ابن داود:/29 4.
7- الخلاصة:/189 20.

سعد بن مالك و قد تقدّم (1).

و في كش: حمدويه قال:حدّثنا أيّوب عن عبد اللّه بن المغيرة قال:حدّثني ذريح عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)ذكر أبو سعيد الخدري فقال:كان من أصحاب رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و كان مستقيماً،قال:فنزع ثلاثة أيام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلّاه فمات فيه (2).

و في جامع الأصول:الخدري بضم المعجمة و سكون المهملة منسوب إلى خدرة،و اسمه الأبجر بن عوف،و قيل:خدرة أمّ أبجر،و الأوّل أشهر،و هم بطن من الأنصار و منهم أبو سعيد الخدري (3).

و في تعق: في العيون في الحسن عن الفضل بن شاذان أنّ المأمون سأل علي بن موسى(عليه السّلام)أن يكتب له محض الإسلام على وجه الإيجاز و الاختصار،فكتب:البراءة من جماعة،ثمّ قال:و الولاية لأمير المؤمنين(عليه السّلام)و الّذين مضوا على منهاج نبيهم(صلّى اللّه عليه و آله)و لم يغيّروا و لم يبدّلوا،مثل سلمان إلى آخر ما مضى في اسمه (4)،ثمّ قال:و هو يدلّ على جلالته،و رجال الحديث:الصدوق عن عبد الواحد بن عبدوس عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان،و هم أجلّة،و نحوه في البحار عن الخصال عن الأعمش عن الصادق(عليه السّلام) (5)(6).

أقول: ذكره في الحاوي في الحسان (7)،و لم أره في الوجيزة3.

ص: 176


1- عن رجال الشيخ:/43 2.
2- عن رجال الكشّي:/40 83.
3- جامع الأُصول:/13 459.
4- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/121 1 باب 35،و فيه بدل عبد الواحد بن عبدوس:عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس.
5- الخصال:/603 9.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:390 إلّا أن الّذي ورد فيها يختلف تماماً عمّا جاء هنا.
7- حاوي الأقوال:/192 963.

أصلاً (1)،و هو عجيب.

3566 أبو سعيد السكري:

في بكر بن حبيب ما يظهر منه جلالته (2)، تعق (3).

3567 أبو سعيد عقيصان:

كما مرّ عن، صه (4).و في القاموس عقيصى مقصوراً لقب أبي سعيد التيمي التابعي (5)،و كذا في الخرائج و الجرائح (6).

أقول: و مرّ عن جخ أيضاً كذلك (7).و في الوجيزة أنّه مجهول (8)،و ليس بمكانه لما ذكرناه في أبي بكر بن حزم الأنصاري (9)،فراجع.

3568 أبو سعيد القمّاط:

ظم (10).هو خالد بن سعيد (11)، صه (12).و قد يجيء لصالح بن سعيد (13).

ص: 177


1- ذكره في الوجيزة:/370 29 عند تعرّضه لطرق الصدوق و عدّه ممدوحاً.
2- بل في ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب،عن رجال النجاشي:/110 279.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:390،و فيها:بكر بن محمّد بن حبيب.
4- الخلاصة:193.
5- القاموس المحيط:/2 308.
6- ورد في هامش الخرائج و الجرائح النسخة الحجريّة:199 نقلاً عن حاشية المخطوطة المصحّحة.إلّا أن فيها بدل التيمي:التميمي.
7- رجال الشيخ:/40 1 و /76 1.
8- الوجيزة:/254 1179 في الأسماء،و فيها عقيصا فقط.
9- و فيه أنّ ذكر البرقي لجماعة معيّنة من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)دون غيرهم يدلّ على أن لهم زيادة اختصاص،خصوصاً بعد أن أردفهم بقوله:و من المجهولين من أصحابه(عليه السّلام).
10- رجال الشيخ:/365 5.
11- رجال النجاشي:/149 387 و رجال ابن داود:/87 551.
12- الخلاصة:/269 6 الفائدة الأُولى.
13- رجال الشيخ:/219 17 و رجال النجاشي:/199 529.

و في تعق: مرّ في صالح بن سعيد و أبي خالد القمّاط ما ينبغي أن يلاحظ (1).

أقول: في مشكا: أبو سعيد القمّاط الثقة خالد بن سعيد،عنه محمّد بن سنان،و إسماعيل بن مهران (2).

3569 أبو سعيد المكاري:

له كتاب، جش (3).

و زاد ست: أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (4)،انتهى.

اسمه هاشم بن حيّان (5)،و قيل:هشام (6)،و تقدّم في حسين ابنه أنّهما وجهان في الواقفة (7).

أقول: في مشكا: أبو سعيد المكاري الواقفي،عنه القاسم بن إسماعيل القرشي،و عثمان بن عبد الملك،و يحيى بن عمران الحلبي (8).

3570 أبو السفاتج:

روى عن الباقر(عليه السّلام)حديث لوح فاطمة(سلام اللّه عليها)المتضمّن لأسماء الأئمّة(عليهم السّلام)و كونهم حججاً و أوصياء (9)،و هو مشهور.و يظهر من سائر

ص: 178


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:390.
2- هداية المحدّثين:283.
3- رجال النجاشي:/460 له كتاب.
4- الفهرست:/190 875.
5- رجال النجاشي:/436 1169.
6- رجال الشيخ:/330 21 و رجال ابن داود:/200 1675.
7- عن رجال النجاشي:/38 78.
8- هداية المحدّثين:284.
9- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/46 5 باب 6،و فيه:عن أبي السفاتج عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر(عليه السّلام).

أخباره أيضاً تشيّعه.

و مرّ في إسحاق بن عبد العزيز عن صه و غيرها الخلاف في اسمه (1)، تعق (2).

3571 أبو السفّاح البجلي:

هو أوّل قتيل من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)يوم صفّين، صه (3)، ي (4).

3572 أبو سليمان الحمّار:

اسمه داود بن سليمان و قد تقدّم (5).

و في ست: أبو سليمان الحمّار له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (6).

3573 أبو سمرة بن ذويب:

تقدّم في أبي الجوشاء أنّه خرج علي(عليه السّلام)من الكوفة و هو على مقدّمة عسكره (7).

3574 أبو السمهري:

قال سعد:و حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد قال:حدّثني إسحاق

ص: 179


1- الخلاصة:/201 7 و رجال الشيخ:/154 237.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:390.
3- الخلاصة:/187 1.
4- رجال الشيخ:/65 35.
5- عن رجال النجاشي:/160 423 و الخلاصة:/69 12.
6- الفهرست:/188 862.
7- عن رجال الشيخ:/65 40.

الأنباري قال:قال لي أبو جعفر الثاني(عليه السّلام):ما فعل أبو السمهري لعنه اللّه يكذب علينا و يزعم أنّه و ابن أبي الزرقاء دعاة إلينا،أُشهدكم أنّي أبرأ إلى اللّه جلّ جلاله منهما،إنّهما فتّانان ملعونان، صه (1).

و زاد في كش على ما ذكره:يا إسحاق أرحني منهما يُرح اللّه عزّ و جلّ بعيشك في الجنّة،فقلت (2):جعلت فداك يحلّ لي قتلهما إلى أن قال:و أشفق إن قتلته ظاهراً تُسأل لم قتلته؟ إلى أن قال:فيسفك دم بعض موالينا (3)بدم كافر،عليكم بالاغتيال.

قال محمّد بن عيسى:فما زال إسحاق يطلب ذلك أن يجد السبيل إلى أن يغتالهما بقتل و كانا قد حذّراه لعنهما اللّه (4).

3575 أبو سمينة:

اسمه محمّد بن علي بن إبراهيم القرشي،ضعيف، صه (5).

أسلفناه بعنوان محمّد بن علي بن إبراهيم (6)،و محمّد بن علي الصيرفي أيضاً (7).

3576 أبو سنان الأنصاري:

ي (8).و في الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)، قي (9) عنه

ص: 180


1- الخلاصة:/268 24.
2- في نسخة« م»:قلت.
3- في المصدر:دم مؤمن من أوليائنا.
4- رجال الكشّي:/529 1013.
5- الخلاصة:/271 37 الفائدة الأُولى.
6- عن رجال النجاشي:/332 894 و الخلاصة:/253 29.
7- عن الفهرست:/146 623 و رجال الكشّي:/545 1032 و 1033.
8- رجال الشيخ:/63 3.
9- رجال البرقي:3.

صه (1).

و في كش ثلاثة أحاديث في جلالته (2).و في موضع من صه أبو ساسان كما تقدّم (3).

3577 أبو سهل:

إسماعيل بن علي النوبختي (4).

و في آخر صه: أنّه من وجوه الشيعة و أكابرهم (5)، تعق (6).

أقول: مضى في الأسماء ما هو أولى من ذلك (7).

3578 أبو سيّار:

مسمع بن عبد الملك (8).

3579 أبو شبل بيّاع الوشي:

عنه علي بن نعمان، جش (9).

ص: 181


1- الخلاصة:192.
2- رجال الكشّي:/7 14 و 17 و 24،و في الجميع:أبو ساسان،أبو سنان(خ ل).
3- الخلاصة:/62 2.
4- الفهرست:/12 36،و فيه:متقدّم النوبختيين،و رجال النجاشي:/31 68،و فيه:ابن نوبخت.
5- الخلاصة:273 الفائدة الخامسة.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:390.
7- عن الخلاصة:/9 10،و فيها:كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد و وجههم و متقدم النوبختيين في زمانه،له جلالة في الدين و الدنيا يجري مجرى الوزراء،صنّف كتباً كثيرة.
8- رجال الشيخ:/136 23 و رجال النجاشي:/420 1124 و الخلاصة:/171 13 و رجال ابن داود:/189 1564.و في نسخة« ش»:أبو سيّارة.
9- رجال النجاشي:/460 1257،و فيه:علي بن النعمان قال:حدّثنا أبو شبل بيّاع الوشي بكتابه عن جعفر بن محمّد(عليه السّلام).

و في ست: أبو شبل،له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (1).

و قد تقدّم في الأسماء عبد اللّه بن سعيد أبو شبل موثّقاً عن صه و جش (2).

3580 أبو شعبة الحلبي:

ثقة، صه (3).كما تقدّم مع ابنه عبيد اللّه بن علي (4).

3581 أبو شعيب المحاملي:

ثقة، ظم (5).و زاد صه بعد المحاملي:بالحاء المهملة كوفي (6).

و في ست: له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن العبّاس بن معروف،عنه (7).

اسمه صالح بن خالد و مرّ في الأسماء (8).

3582 أبو صادق:

كليب الحزمي،بالحاء المهملة و الزاي و الميم، صه (9) في أصحاب علي(عليه السّلام)من اليمن عن قي (10).

ص: 182


1- الفهرست:/191 883.
2- رجال النجاشي:/223 584،الخلاصة:/111 47.
3- الخلاصة:/191 40.و في نسخة« ش»:أبو شعيب.
4- عن رجال النجاشي:/230 612 و الخلاصة:/112 2،و الصواب ابن ابنه.
5- رجال الشيخ:/365 4.
6- الخلاصة:/187 5.
7- الفهرست:/183 818.
8- عن رجال النجاشي:/201 9535
9- الخلاصة:194،و فيها و في رجال البرقي:الحرمي.
10- رجال البرقي:6.

و في ي: أبو (1)صادق و هو أبو عاصم بن كليب الحزمي عربي كوفي (2).

و في ن و سين: كيسان بن كليب يكنّى أبا صادق (3).

أقول: ذكرنا في أبي بكر بن حزم ما ينبغي أن يلاحظ (4).

3583 أبو صالح الكشّي:

غير مذكور في الكتابين،و هو خلف بن حمّاد الّذي يروي عنه كش كثيراً معتمداً عليه مستنداً إليه (5).

3584 أبو الصبّاح الكناني:

اسمه إبراهيم بن نعيم (6)، صه (7).

و في ست: أبو الصبّاح الكناني،و قال ابن عقدة:اسمه إبراهيم بن نعيم.له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع و الحسن بن علي بن فضّال،عن محمّد بن الفضيل،عن أبي الصبّاح.و رواه صفوان بن يحيى،عن أبي الصباح (8).

ص: 183


1- في المصدر:ابن،و في مجمع الرجال:/7 53 نقلاً عنه كما في المتن.
2- رجال الشيخ:/63 12،و فيه:الجرمي.
3- رجال الشيخ:/700 2،/100 1.
4- و فيه أن ذكر البرقي جماعة معينة من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)دون غيرهم يدلّ على أنّ لهم مزيد اختصاص به(عليه السّلام)،خصوصاً بعد أنْ أردفهم بذكر المجهولين من أصحابه(عليه السّلام).
5- رجال الكشّي:/16 39 و /217 390 و /456 863.
6- رجال الشيخ:/102 2 و /144 33 و رجال النجاشي:/19 24.
7- الخلاصة:/270 23 الفائدة الأُولى.
8- الفهرست:/185 836.
3585 أبو الصبّاح:

مولى آل سام،له كتاب،عنه محمّد بن أبي عمير و القاسم بن إسماعيل، ست: (1).

و مرّ صبيح أبو الصبّاح (2).

3586 أبو صدقة:

بشر بن مسلمة (3)،نقد (4).

و في المجمع:أبو صدقة الكوفي (5).

3587 أبو الصلاح:

تقي بن نجم الحلبي (6)،نقد (7).

3588 أبو الصلت الخراساني:

الهروي،عامّي،روى عنه بكر بن صالح، ضا (8).و زاد صه: من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (9)،انتهى.

اسمه عبد السلام تقدّم أنّه ثقة صحيح الحديث (10).

ص: 184


1- الفهرست:/191 885،و لم يرد فيه راوية محمّد بن أبي عمير عنه و وردت في مجمع الرجال:/7 54 نقلاً عنه.
2- عن رجال الشيخ:/220 29 و رجال النجاشي:/202 540،و فيها:مولى بسّام.
3- رجال الشيخ:/345 3 و الخلاصة:/25 2.
4- نقد الرجال:390.
5- مجمع الرجال:/7 54.
6- الخلاصة:/28 1 و رجال ابن داود:/58 270 و معالم العلماء:/29 155.
7- نقد الرجال:390.
8- رجال الشيخ:/396 5.
9- الخلاصة:/267 6.
10- عن رجال النجاشي:/245 643 و الخلاصة:/117 2.
3589 أبو ضمرة المدني:

هو أنس بن عياض (1).

أقول: لعلّ وصفه بالليثي أولى كما في المجمع (2)لما مضى في ترجمته (3).

3590 أبو طالب الأزدي:

البصري الشعراني،له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي (4)،و قال أصحابنا:لا نعرف هذا الرجل الا من جهته، صه (5).

و زاد جش :أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن أبي طالب الأزدي بكتابه (6).

و فيه أيضاً:أبو طالب البصري،ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه (7).

و في ست: أبو طالب الأزدي الملقّب بالشعراني،له كتاب رويناه عن عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،(عن أبيه،عنه (8).

و فيه أيضاً:أبو طالب البصري له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي طالب) (9).

ص: 185


1- رجال الشيخ:/152 193.
2- مجمع الرجال:/7 55.
3- عن الفهرست:/39 123،و فيه:أبا حمزة،و رجال النجاشي:/106 269.
4- في المصدر:محمّد بن طاهر الرقي.
5- الخلاصة:/269 29.
6- رجال النجاشي:/459 1255.
7- رجال النجاشي:/457 1241.
8- الفهرست:/187 851.
9- الفهرست:/187 848.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».

أقول: ظاهر ست: و جش كونه إماميّاً،و رواية عدّة من أصحابنا كتابه تدلّ على الاعتماد،فتأمّل.

3591 أبو طالب الأنباري:

عبد اللّه بن أبي زيد (1).

3592 أبو طالب السمرقندي:

المظفر بن جعفر (2)، تعق (3).

و في المجمع بدل السمرقندي:العلوي (4)(5).

3593 أبو طالب بن عزور:

شيخ الشيخ(رحمه اللّه)،ذكره العلّامة في إجازته للسادة أولاد زهرة (6)،و غيره في غيرها، تعق (7).

قلت: و يأتي بعنوان:ابن غرور أيضاً.

3594 أبو طالب القمّي:

عبد اللّه بن الصلت،قال له أبو جعفر(عليه السّلام)لمّا مدح أباه و استأذنه في مدحه:قد أحسنت فجزاك اللّه خيراً.

و قال الشيخ الطوسي(رحمه اللّه):روى عن أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)في آخر

ص: 186


1- الفهرست:/103 444،و فيه:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد،و رجال النجاشي:/232 617،و فيه:عبيد اللّه.
2- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/30 21 و /254 3.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:391.
4- رجال الشيخ:/4 92 في طريقه إلى محمّد بن مسعود العياشي و فيه:العلوي العمري.
5- مجمع الرجال:/7 56.
6- البحار:/107 137.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:391.

عمره أنّه قال؛ جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بسنان و زكريا بن آدم و سعد بن سعد عنّي خيراً فقد وفوا لي، صه (1)،كذا.

و ما في كش فقد تقدم (2).

أقول: لا تعلّق لما نقله(رحمه اللّه)عن الشيخ في أبي طالب أصلاً كما ترى،و سيأتي الحديث في آخر الكتاب،و قال الشيخ(رحمه اللّه)في أوّله:و منهم أي من المحمودين ما رواه أبو طالب القمّي قال:دخلت على أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)في آخر عمره فسمعته يقول:جزى اللّه.إلى آخره (3).و كأنّ العلّامة أجزل اللّه إكرامه وقع نظره على اسمه في أوّل الحديث فظنّ أنّه مذكور معهم فنقله و لم يمعن النظر،فتدبّر.و العجب من الميرزا(رحمه اللّه)كيف لم ينبّه على ذلك،و كذا في تعق ،و لعلّ في قول الميرزا(رحمه اللّه): صه كذا،الإيماء إلى ما ذكرناه،فتأمّل.

3595 أبو طاهر بن حمزة بن اليسع:

الأشعري،قمّي ثقة، دي (4).و زاد صه: من أصحاب الهادي(عليه السّلام) (5).

و في جش: أبو طاهر بن حمزة بن اليسع،أخو أحمد،روى عن الرضا(عليه السّلام)،قمّي،روى عن أبي الحسن الثالث(عليه السّلام)نسخة،أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (6).

ص: 187


1- الخلاصة:/189 22.
2- رجال الكشّي:/189 22.
3- الغيبة:/348 303.
4- رجال الشيخ:/426 3.
5- الخلاصة:/187 9.
6- رجال النجاشي:/46 1256.

و كأنّ اسمه محمّد كما أشرنا إليه في ترجمة أبي جرير القمّي (1).

أقول: جزم به في المجمع،ثمّ إنّه استظهر سقوط كلمة« أبوه» قبل الرضا(عليه السّلام)من جش (2).و لا يخلو عن (3)قرب للزوم كونه ممّن روى عن ثلاثة من الأئمّة(عليهم السّلام)،مع أنّه لم يذكر فيهم،و يستبعد روايته عن الرضا(عليه السّلام)ثمّ عن الهادي(عليه السّلام)و عدم روايته عن الجواد(عليه السّلام)،فتدبّر.

و في نسختي من جش بعد روى في الحاشية« أبوه» و عليها ظاهراً.

و في مشكا: عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.و هو عن زكريا بن آدم كما يستفاد من ترجمة أبي جرير القمي،و كأنّ اسمه محمّد كما يستفاد منها (4)(5).

3596 أبو طاهر الزراري:

محمّد بن عبيد اللّه بن أحمد (6).

و في تعق: عن النقد:و لمحمّد بن سليمان بن الحسن (7).

و يأتي أبو طاهر لعبد الواحد بن عمر (8)،و محمّد بن أبي يونس (9)،و محمّد بن علي بن جاك (10)(11).

ص: 188


1- نقلاً عن رجال الكشّي:/616 1150.
2- مجمع الرجال:/7 57.
3- في نسخة« ش»:من.
4- نقلاً عن رجال الكشّي:/616 1150 و فيه:عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن حمزة بن اليسع عن زكريا بن آدم.إلى آخره.
5- هداية المحدّثين:287.
6- رجال النجاشي:/347 937.
7- رجال النجاشي:/347 937.
8- الفهرست:/122 551 و رجال النجاشي:/247 651.
9- رجال النجاشي:/330 892.
10- رجال النجاشي:/342 919 و فيه:القمّي.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:391 و نقد الرجال:390.

أقول: يوصف الأوّل بالمقري،و الثاني بالورّاق،و الثالث بالقمّي أو التيمي (1)على الخلاف في النسخ،و قد مرّ في الأسماء.

3597 أبو الطفيل:

عامر بن واثلة (2).

3598 أبو الطيّب الرازي:

من جملة المتكلّمين،و له كتب كثيرة في الإمامة و الفقه و غيرهما من الأخبار،كان أستاذ أبي محمّد العلوي،و كان مرجئاً،و الصرّام كان وعيديّاً.

قال الشيخ الطوسي(رحمه اللّه):رأيت ابنه أبا القاسم و كان فقيهاً،و سبطه أبا الحسن و كان من أهل العلم، صه (3).

ست: إلى قوله:وعيديّاً؛ و بعد من الأخبار:و له كتاب زيارة الرضا(عليه السّلام)و فضله و معجزاته نحواً من مائتي ورقة (4).

و يأتي في ابن عبدك ذكره (5).

أقول: الظاهر كونه من أجلّة علمائنا كما ذكره في ست: ،و لذا أدرجه العلّامة في المقبولين،و يشهد له بل يدلّ عليه قول الشيخ:كان أستاذ أبي محمّد العلوي،و هو يحيى بن محمّد الثقة الجليل (6).

و ربما يسبق إلى بعض الأوهام دلالة قول الشيخ:كان مرجئاً و الصرّام

ص: 189


1- مجمع الرجال:/5 268 نقلاً عن رجال النجاشي.
2- رجال الكشّي:/94 194 و رجال الشيخ:/25 50 و /47 8 و /98 24 و رجال النجاشي:/135 348 ترجمة حفص بن سوقة.
3- الخلاصة:/188 16.
4- الفهرست:/190 872،و فيه:من جلّة المتعلّمين.
5- فيه تأكيد على أنّه كان يقول بالارجاء،نقلاً عن الفهرست:/193 904.
6- رجال النجاشي:/442 1191 و /443 1194.

كان وعيديّاً،على ذمّهما بل عدم كونهما منّا،و ليس كذلك،فانّ الخلاف في أمثال هذه المسائل واقع بين أكثر المتقدمين،و شيخ الطائفة المحقّة كان وعيديّاً و رجع،و ابن الجنيد(رحمه اللّه) (1)كان قائلاً بالقياس،و نسب إلى هشام بن الحكم و ابن سالم و يونس ما هو أعظم من ذلك،فتتبّع.و مرّ في ترجمة أحمد بن محمّد بن نوح ذهاب المحمّدين الثلاثة و ابن الوليد و السيّد المرتضى و غيرهم من الأجلاء إلى أشياء لا نقول بها في هذه الأزمان،و مرّ فيها عن المحقّق البحراني(رحمه اللّه)قوله:إنّ الذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدّمين و سيرة أساطين المحدّثين أنّ المخالفة في غير الأُصول الخمسة لا توجب الفسق.إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (2)،فلاحظ و تدبّر.

هذا و قول العلّامة(رحمه اللّه):قال الشيخ الطوسي(رحمه اللّه) (3)رأيت ابنه.إلى آخره،لا يخفى أنّ هذا من تتمّة كلام الشيخ في أبي منصور الصرّام؛ و أبو القاسم ابن أبي منصور و أبو الحسن سبطه كما سيجيء (4)،و لعلّ العلّامة(رحمه اللّه)أيضاً أراد ذلك بإرجاع الضمير في ابنه إلى الصرّام (5)،فتأمّل.

3599 أبو ظبيان:

في أصحاب علي(عليه السّلام)من اليمن، قي (6) ؛ عنه صه (7).

و في جامع الأصول:تابعي مشهور الحديث،سمع عليّاً(عليه السّلام)و عمّاراً

ص: 190


1- رحمه اللّه)،لم ترد في نسخة« م».
2- معراج أهل الكمال:203.
3- رحمه اللّه)،لم ترد في نسخة« م».
4- الفهرست:/190 871.
5- أو أنّ نظره سبق إلى ترجمة أبي منصور الصرّام و هي قبل ترجمة أبي الطيّب الرازي مباشرتاً فأثبت العبارة هنا.
6- رجال البرقي:6،و فيه و في الخلاصة زيادة:الجنبي.
7- الخلاصة:194.

و أُسامة بن زيد،روى عنه ابنه قابوس و الأعمش،مات بالكوفة سنة تسعين،اسمه حصين بن جُندب (1).

و في تعق: كذّبه الباقر(عليه السّلام)في حديثه أنّ عليّاً(عليه السّلام)مسح على الخفّين (2)(3).

3600 أبو ظبيان:

محمّد بن مقلاص (4).

3601 أبو عامر بن جناح:

مرّ في أخيه سعيد توثيقه (5).

3602 أبو العباس البقباق:

الفضل بن عبد الملك (6)،تقدّم.

3603 أبو العباس الجوّاني:

غير مذكور في الكتابين،و يأتي في أبي العباس الكوفي الجواني (7).

3604 أبو العبّاس الحميري:

ضا (8).قال نصر بن الصبّاح:أبو العبّاس الحميري اسمه عبد اللّه بن

ص: 191


1- جامع الأصول:/13 352.
2- التهذيب 1:/362 1092 و الاستبصار 1:/76 236.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:391.
4- رجال الكشّي:290 و فيه:أبو الخطّاب،إلّا أنّ في نسخة منه و كذا في مجمع الرجال:/5 106 أبا الظبيان.
5- نقلاً عن رجال النجاشي:/191 512.
6- رجال الشيخ:/270 5 و رجال النجاشي:/308 843.
7- و فيه أنّ اسمه:أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد على ما ذكره الشيخ في رجاله:/441 28.
8- رجال الشيخ:/396 13.

جعفر، كش (1).و قد تقدّم في الأسماء (2).

أقول: و يقال له أبو العبّاس القمّي كما مرّ.

3605 أبو العبّاس السيرافي:

يأتي عن الميرزا بعنوان ابن نوح (3).

3606 أبو العبّاس الضرير المفسّر:

أحمد بن الحسن الاسفرايني (4)،غير مذكور في الكتابين.

3607 أبو العبّاس الطرناني:

قال نصر بن الصبّاح:إنّه كان من الغلاة الكبار الملعونين، كش (5) ؛ صه إلّا أنّ فيها الطبرناني:بالطاء المهملة و الباء الموحّدة و الراء و النون قبل الألف (6).

3608 أبو العبّاس الكوفي:

محمّد بن جعفر الرزّاز (7)؛ روى عنه محمّد بن يعقوب (8).

أقول: هو أبو العبّاس الرزّاز،و قد سبق في الأسماء.

ص: 192


1- رجال الكشّي:/605 1124.
2- عن الفهرست:/102 440 و رجال النجاشي:/219 573 و الخلاصة:/106 20 و في الجميع:القمّي إضافةً إلى الحميري.
3- هو أحمد بن محمّد بن نوح،كما في رجال الشيخ:/456 108 و الفهرست:/37 117 و الخلاصة:/18 27؛ و في رجال النجاشي:/86 209 أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي.
4- الفهرست:/27 84 و رجال النجاشي:/93 231،و فيه:الاسفرائيني.
5- رجال الكشّي:/522 1002.
6- الخلاصة:/268 22.
7- رسالة أبي غالب الزراري:140 و معراج أهل الكمال:153 الفائدة الثانية،و بلغة المحدّثين:405 هامش رقم(1)و لم يرد في الجميع أنّه كوفي.
8- الكافي 5:/485 4 و 6:/64 1.
3609 أبو العبّاس الكوفي:

الوليد بن صبيح (1)،مجمع (2).

3610 أبو العبّاس الكوفي الجواني:

غير مذكور في الكتابين،و هو أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد على ما سبق من لم (3)،و يأتي في الألقاب ما فيه.

3611 أبو العبّاس النجاشي:

هو النجاشي المشهور أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس (4)،و ربما ينسب إلى جدّه فيقال:أحمد بن العبّاس (5)؛ و هو غير مذكور في الكتابين.

3612 أبو العبّاس بن نوح:

هو أحمد بن محمّد بن نوح (6)،أو أحمد بن علي بن العبّاس (7)كما تقدّم.

أقول: مرّ في الفوائد أنّه الأوّل (8).

و في مشكا: أبو العبّاس أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح

ص: 193


1- رجال 1161 و الخلاصة:/177 2 و رجال ابن داود:/197 1651.
2- مجمع الرجال:/7 60.
3- رجال الشيخ:/441 28.
4- الخلاصة:/20 53.
5- رجال النجاشي:/101 253.
6- رجال الشيخ:/456 108 و الفهرست:/37 117 و الخلاصة:/18 27.
7- رجال النجاشي:/86 209.
8- المذكور في الفوائد هو أنّ أبو العباس الذي يذكره النجاشي على الإطلاق،قيل:مشترك بين ابن نوح و ابن عقدة،و ليس كذلك،بل هو الأوّل.منتهى المقال /1 80. أما المذكور هنا مخصص بابن نوح،و الاسمان المذكوران هنا أيضاً لابن نوح،فلا وجه لقوله:مرّ في الفوائد أنّه الأوّل.

السيرافي،عنه النجاشي.و كثيراً ما يرد أبو العبّاس أحمد بن محمّد و المراد به أحمد بن نوح السّيرافي على الظاهر،و ابن عقدة سابق عليه (1).

3613 أبو العباس النحوي:

المبرد (2)و تغلب (3)المشهوران، تعق (4).

3614 أبو عبد الرحمن الأعرج:

الكوفي، ق (5).

و زاد ست: له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (6).

أقول: هو أيّوب بن عطيّة الثقة (7)،و نصّ عليه في المجمع و مشكا (8)،و غفل عنه الميرزا(رحمه اللّه).

3615 أبو عبد الرحمن:

عبد اللّه بن حبيب السملي،و بعض الرواة طعن فيه،من خواصّ علي(عليه السّلام) قي (9)،عنه صه (10).

و في جامع الأُصول:أحد أعلام التابعين و ثقاتهم،صحب علي بن

ص: 194


1- هداية المحدّثين:288.
2- هو محمّد بن يزيد،راجع تعليقة الوحيد البهبهاني:329.
3- هو أحمد بن يحيى،راجع تعليقة الوحيد البهبهاني:50.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:392.
5- رجال الشيخ:/339 7.
6- الفهرست:/191 882.
7- رجال الشيخ:/150 164 و رجال النجاشي:/103 255 و الخلاصة:/12 3 و رجال ابن داود:/53 223 يلاحظ
8- مجمع الرجال:/7 68،هداية المحدّثين:289.
9- رجال البرقي:5،و في النسخ:أبو عبد الرحمن بن عبد اللّه.
10- الخلاصة:193.

أبي طالب(عليه السّلام)و سمع منه (1).

3616 أبو عبد الرحمن الحذّاء:

هو أيّوب بن عطيّة (2)، تعق (3).

3617 أبو عبد الرحمن الكندي:

قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين المشهورين:علي بن حسكة و العبّاس بن صدقة و أبا العبّاس الطبرناني و أبا عبد الرحمن الكندي المعروف بشاة رئيس(منهم أيضاً.

و قال نصر بن الصبّاح:العبّاس بن صدقة و أبو العبّاس الطبرناني و أبو عبد الرحمن الكندي المعروف بشاة رئيس) (4)من الغلاة الكبار الملعونين، صه (5).

و في كش: قال نصر.إلى آخره إلّا أنّ فيه الطرناني (6).

3618 أبو عبد اللّه الأشعري:

غير مذكور في الكتابين،و هو الحسين بن محمّد بن عمران (7).

و في مشكا: عنه الكليني (8).

ص: 195


1- جامع الأُصول:/14 648.
2- رجال النجاشي:/103 255 و الخلاصة:/12 3 و رجال ابن داود:/53 223.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:392.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- الخلاصة:/268 22.
6- رجال الكشّي:/522 1002،و فيه:أبو عبد اللّه الكندي المعروف بشاة رئيس،إلّا أنّه في العنوان ذكر أبو عبد الرحمن الكندي.
7- رجال النجاشي:/66 157.
8- هداية المحدّثين:291.
3619 أبو عبد اللّه الباقطاني:

يأتي في آخر الكتاب عن صه أنّه من وجوه الشيعة و أكبارها (1)، تعق (2).

3620 أبو عبد اللّه البجلي:

الكوفي،ي (3).من أصحابه(عليه السّلام)من اليمن قي (4) عنه صه (5) ؛ كيف كان مردود إذ هرب أخيراً إلى معاوية.

أقول: الظاهر أنّه جرير بن عبد اللّه البجلي الّذي أرسله(عليه السّلام)إلى معاوية برسالة فلم يرجع إليه فلاحظ ترجمته (6).

3621 أبو عبد اللّه البرقي:

محمّد بن خالد بن عبد الرحمن (7)،مجمع (8).

3622 أبو عبد اللّه البزوفري:

الحسين بن علي بن سفيان (9).

3623 أبو عبد اللّه البوشنجي:

الحسين بن أحمد بن المغيرة (10)،مجمع (11).

ص: 196


1- الخلاصة:273 الفائدة الخامسة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:293.
3- رجال الشيخ:/63 9.
4- رجال البرقي:6.
5- الخلاصة:194.
6- نقلاً عن تعليقة الشهيد الثاني:21.
7- رجال الكشّي:/546 1034 و رجال النجاشي:/335 898 و الخلاصة:/139 14 و رجال ابن داود:/171 1369.
8- مجمع الرجال:/7 62.
9- رجال الشيخ:/466 27 و رجال النجاشي:/68 162 و الخلاصة:/50 9.
10- رجال النجاشي:/68 165 و الخلاصة:/217 11 و رجال ابن داود:/240 137.
11- مجمع الرجال:/7 62.
3624 أبو عبد اللّه بن ثابت:

مرّ في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه من الواقفة،و كان فقيهاً ثقة في حديثه كثير الرواية (1)، تعق (2).

3625 أبو عبد اللّه الجاموراني:

له كتاب،رويناه عن جماعة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه، ست: (3).

و في صه: الرازي الجاموراني ضعيف (4)،انتهى.

و هو محمّد بن أحمد،و قد تقدّم (5).

أقول: في مشكا: أبو عبد اللّه الجاموراني الرازي،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و محمّد بن أحمد بن يحيى (6).

3626 أبو عبد اللّه الجدلي:

بفتح الجيم و الدال، صه في الأولياء من أصحاب علي(عليه السّلام)عن قي ،ثمّ في خواصه من مضر فيهما كذلك (7).و اسمه عبيد بن عبد كما قدّمنا (8).

و في قب: اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد،ثقة،رمي بالتشيّع (9).

ص: 197


1- رسالة أبي غالب الزراري:150 و معراج أهل الكمال:/193 75.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
3- الفهرست:/187 846.
4- الخلاصة:/268 26.
5- عن الخلاصة:/256 59 و رجال ابن داود:/269 423.
6- هداية المحدّثين:289.
7- الخلاصة:192 و 193،رجال البرقي:4 و 5.
8- عن رجال الشيخ:/47 13 و الخلاصة:/127 3.
9- تقريب التهذيب 2:/445 32.
3627 أبو عبد اللّه الجرجاني:

كان خارجياً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد أن كان بايع على الخروج و إظهار السيف، صه (1)، د (2).

و الموجود في كش أنّ أبا عبد اللّه الجرجاني قال ذلك في محمّد بن سعيد بن كلثوم (3)،كما قدّمنا عن د أيضاً (4)،و إن تبع هنا العلّامة(رحمه اللّه).و اسمه فتح بن يزيد و قد تقدّم (5).

و في تعق: ذكرنا فيه بعض ما فيه (6)(7).

قلت: و ذكرنا أيضاً ما فيه (8).

و في مشكا: روى (9)عن الرضا و الهادي(عليهما السّلام).و عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و المختار بن بلال بن (10)المختار بن أبي عبيد (11).

ص: 198


1- الخلاصة:/190 30.
2- رجال ابن داود:/219 63.
3- رجال الكشّي:/545 1030.
4- رجال ابن داود:/173 1387.
5- عن رجال النجاشي:/311 853.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:158،و يظهر منها إخلاصه بالنسبة لأبي الحسن الهادي(عليه السّلام)،و أنّه توهّم ربوبية الأئمّة(عليهم السّلام)فنهاه عنه و قال بالإمامة و حمد اللّه.و يظهر من بعض رواياته أنّه كان فاضلاً.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
8- يظهر من بعض الروايات غاية رأفة الإمام و شفقته عليه و دعائه له.و ناقش المصنّف هناك في ظهور كون أبو الحسن هو الرضا(عليه السّلام).
9- في نسخة« ش»:يروي.
10- ابن،لم ترد في المصدر.
11- هداية المحدّثين:290.
3628 أبو عبد اللّه الجنيدي:

مرّ في المقدّمة الثانية (1).

3629 أبو عبد اللّه الحميري:

الشيخ الصالح،أدركه النجاشي كما تقدّم في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة (2).

و في تعق: ادكره و ترحّم عليه و هو شيخ الإجازة،و مرّ في محمّد بن الحسن بن شمّون و فيها أنّ اسمه شيبة (3)(4).

أقول: ذكرنا وقوع الاشتباه في نسخته سلّمه اللّه و أنّ شيبة مصحّف بسنّة (5)،و أنّ اسمه الحسين بن جعفر (6).

و في المجمع:أبو عبد اللّه بن الحميري المخزومي الخزّاز الحسين بن جعفر (7)،انتهى.و كأنّ الحميري مصحّف الخمري،فتأمّل.

و في ضح:أبو عبد اللّه بن الحسين بن الخمري بالخاء المعجمة

ص: 199


1- عن إكمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته.و في نسخة« م» بدل المقدّمة الثانية:المقدّمة الأُولى.
2- رجال النجاشي:/68 165،و فيه:ابن الخمري.
3- عن رجال النجاشي:/335 899،و فيه بدل شيبة:بسنّة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:293.
5- حيث قال في ترجمة الحسين بن جعفر بن محمّد:و في نسخة مغلطة للأُستاذ العلّامة دام فضله بدل بسنّة:شيبة فحكم بأنّ اسم أبي عبد اللّه شيبة و لا ريب أنّه سهو من الناسخ.
6- رجال النجاشي:/224 587 ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين.
7- مجمع الرجال:/7 67،و فيه:أبو عبد اللّه المخزومي،الحسين بن جعفر بن محمّد و أرقم بن أبي الأرقم. و في /2 170 قال:الحسين بن جعفر بن محمّد أبو عبد اللّه المخزومي الخزّاز المعروف بابن الحميري.

المضمومة و الميم الساكنة و الراء المكسورة الشيخ الصالح (1).

و الظاهر زيادة كلمة« ابن» قبل الحسين،و لعلّ نسختي مغلطة.

و في الوجيزة:أبو عبد اللّه الخمري ممدوح (2).و لم يذكر له اسماً.

3630 أبو عبد اللّه الخزّاز:

عنه ابن أبي عمير في الحسن كالصحيح (3)، تعق (4).

3631 أبو عبد اللّه الدوريستي:

جعفر بن محمّد (5)،مجمع (6).

3632 أبو الرازي:

هو الجاموراني و قد تقدّم (7).

قلت: و يأتي لجعفر بن أحمد بن وندك (8)كما في المجمع (9).

3633 أبو عبد اللّه بن سورة:

غير مذكور في الكتابين،و يظهر من ترجمة الحسين بن علي بن موسى جلالته (10).

ص: 200


1- إيضاح الاشتباه:/324 788.
2- الوجيزة:/354 2229.
3- الكافي 4:/240 3 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد اللّه الخزّاز.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
5- رجال الشيخ:/459 17 و رجال ابن داود:/65 331 و فهرست منتجب الدين:/37 67 و الاحتجاج:/1 15 و معالم العلماء:/32 173.
6- مجمع الرجال:/7 64.
7- عن الخلاصة:/268 26.
8- رجال النجاشي:/123 316 و الخلاصة:/33 19 و رجال ابن داود:/62 301.
9- مجمع الرجال:/7 64.
10- عن كتاب الغيبة:/308 261 و 262،و فيها أنّ اسمه:الحسين بن محمّد بن سورة القمّي. و لم ترد هذه الترجمة في نسخة« م».
3634 أبو عبد اللّه السيّاري:

ضعيف، صه (1).استثني من رجال نوادر الحكمة (2).

قلت: في المجمع و الوجيزة و الحاوي اسمه أحمد بن محمّد بن سيّار (3)(4)،فتأمّل.

3635 أبو عبد اللّه الشاذاني:

هو محمّد بن نعيم بن شاذان ابن أخي الفضل و رواية كتبه كما تقدّم في حيدر بن شعيب (5).و تقدّم أيضاً ابنه محمّد بن أحمد بن نعيم أبو عبد اللّه الشاذاني (6)،فتدبّر.

أقول: هما واحد نسب في أحدهما إلى الجدّ.

و في المجمع:أبو عبد اللّه الشاذاني،محمّد بن أحمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري (7)،فتدبّر.

3636 أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني:

الّذي يروي عنه النجاشي،محمّد بن علي بن شاذان (8)، تعق (9).

ص: 201


1- الخلاصة:/268 27.
2- الفهرست:/144 622 و رجال النجاشي:/348 939.
3- الفهرست:/23 70 و رجال النجاشي:/80 192.
4- مجمع الرجال:/7 64،الوجيزة:/345 2230،حاوي الأقوال:/370 2206.
5- عن رجال الشيخ:/467 31.
6- عن رجال الشيخ:/467 31.
7- مجمع الرجال:/7 65.
8- رجال النجاشي:/448 1208.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
3637 أبو عبد اللّه:

و قيل:أبو بكر،صاحب المغازي،محمّد بن إسحاق بن يسار (1)،غير مذكور في الكتابين.

3638 أبو عبد اللّه الصفواني:

و يقال:الصفواني منفرداً،محمّد بن أحمد (2).

3639 أبو عبد اللّه العاصمي:

أحمد بن محمّد بن عاصم الثقة (3).

أقول: في مشكا: أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عاصم العاصمي الثقة،عنه أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد،و الحسين بن علي بن سفيان (4).

3640 أبو عبد اللّه العمركي:

يروي عن علي بن جعفر،اسمه علي البوفكي،( صه (5).و مضى بعنوان العمركي (6)و يأتي في الألقاب.

أقول: في مشكا: أبو عبد اللّه العمركي الراوي عن علي بن جعفر(عليه السّلام)،اسمه علي بن البوفكي) (7).

ص: 202


1- رجال الشيخ:/281 22 و رجال ابن داود:/165 1312.
2- رجال الشيخ:/502 86 و الفهرست:/133 599 و رجال النجاشي:/393 1050 و الخلاصة:/144 33 و رجال ابن داود:/162 1296.
3- رجال الشيخ:/454 97 و الفهرست:/28 85.
4- هداية المحدّثين:290.
5- الخلاصة:/270 17،و فيها بدل علي البوفكي:علي البرمكي.
6- عن رجال الشيخ:/432 7 و رجال النجاشي:/303 828 و الخلاصة:/131 21.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».

و عن ابن طاوس أنّ في رواية صحيحة علي بن البوفكي عنه محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي و عبد اللّه بن جعفر الحميري (1).

3641 أبو عبد اللّه الفرّاء:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه، ست: (2).

و في تعق: المشهور أنّ الفرّاء مختلف فيه،و قال جدّي:الظاهر أنّه سليم الفراء (3).و هو الظاهر؛ و لعلّه لذا حكم خالي بوثاقته (4)؛ و يؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه (5).

3642 أبو عبد اللّه بن فروخ:

غير مذكور في الكتابين،و سبق في المقدّمة الأولى (6).

3643 أبو عبد اللّه الفزاري:

جعفر بن محمّد بن مالك (7).

3644 أبو عبد اللّه القزويني:

الحسين بن علي بن شيبان (8)، تعق (9).

ص: 203


1- هداية المحدّثين:290.
2- الفهرست:/187 853.
3- روضة المتّقين:/14 486.
4- ذكره المجلسي عند تعرّضه لطرق الصدوق و جعله ممدوحاً،الوجيزة:/371 34.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
6- بل الثانية،عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته.و:الاُولى،لم ترد في نسخة« ش».
7- رجال النجاشي:/30 89 ترجمة أحمد بن علي الفائدي.
8- الفهرست:/30 89 ترجمة أحمد بن علي الفائدي.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
3645 أبو عبد اللّه الكندي البغدادي:

مرّ في المقدّمة الاُولى (1)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3646 أبو عبد اللّه الكندي العلّاف:

يحيى بن زكريّا (2)، تعق (3).

3647 أبو عبد اللّه اللاحق:

محمّد بن عبد اللّه بن عمرو (4)، تعق (5).

3648 أبو عبد اللّه بن محمّد الكاتب:

يأتي في آخر الكتاب (6)، تعق (7).

3649 أبو عبد اللّه المؤمن:

زكريّا بن محمّد (8).

3650 أبو عبد اللّه المغازي:

غال، دي (9).

و في تعق: في النقد يحتمل أن يكون اسمه محمّد بن إسحاق

ص: 204


1- بل الثانية:عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته.
2- رجال النجاشي:/442 1190 و الخلاصة:/182 8 و رجال ابن داود:/203 1702.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
4- رجال النجاشي:/366 990 و رجال ابن داود:/176 1430.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
6- عن الخلاصة:274 الفائدة الخامسة،و فيها أنّه من أكابر وجوه الشيعة.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
8- رجال النجاشي:/172 453 و الخلاصة:/224 1 و رجال ابن داود:/246 189.
9- رجال الشيخ:/426 2.

صاحب المغازي (1)(2).

أقول (3):هذا الاحتمال فاسد لوجوه و قد أشار إلى الفساد في تعق هناك (4).

3651 أبو عبد اللّه النحوي الأديب:

الحسين بن خالويه (5)، تعق (6).مجمع إلّا الأديب (7).

3652 أبو عبد اللّه النعماني الكاتب:

محمّد بن إبراهيم بن جعفر (8)، تعق (9).مجمع إلّا الكاتب (10).

3653 أبو عبد اللّه بن الوجناء:

يأتي في آخر الكتاب (11)،و جعله طس أبا محمّد (12).

ص: 205


1- نقد الرجال:392،راجع رجال الشيخ:/281 22.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
3- في نسخة« م»:قلت.
4- إنّ محمّد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي من أصحاب الإمام الصادق(عليه السّلام)و توفّي سنة إحدى و خمسين و مائة كما ذكر ذلك الشيخ في رجاله:/281 22،و هذا من أصحاب الإمام الهادي(عليه السّلام)،فلاحظ.
5- رجال النجاشي:/67 161 و /280 741 ترجمة العبّاس بن هاشم،و الخلاصة:/53 27.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
7- مجمع الرجال:/7 68.
8- رجال النجاشي:/383 1043 و الخلاصة:/162 160 و رجال ابن داود:/160 1278.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:393.
10- مجمع الرجال:/7 68.
11- عن الخلاصة:273 الفائدة الخامسة،و فيها أنّه من أكابر وجوه الشيعة.
12- إعلام الورى:499.

أقول: مرّ في المقدّمة الثانية (1)أيضاً أنّه أبو محمّد (2).

3654 أبو عبد اللّه بن هارون:

وكيل، صه (3).تقدّم عن جش في محمّد بن علي بن إبراهيم (4)مع احتمال خلاف.

3655 أبو عبيدة الحذّاء:

اسمه زياد، صه (5).هو ابن عيسى أو ابن رجاء أو ابن أبي رجاء (6).

3656 أبو عتاب:

زياد بن مسلم (7).

3657 أبو عثمان الأحول:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه، ست: (8).

و في جش: صفوان عنه بكتابه (9).

أقول: الظاهر أنّه المعلّى بن عثمان (10)وفاقاً للمجمع (11).

ص: 206


1- في نسخة« م»:الأُولى.
2- عن كمال الدين:/442 16 و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته.
3- الخلاصة:/191 36.
4- رجال النجاشي:/344 928،و فيه أنّه أبو عبد اللّه هارون بن عمران الهمداني.
5- الخلاصة:/270 9 الفائدة الاُولى.
6- رجال الشيخ:/122 5 و /198 34 و رجال النجاشي:/170 449.
7- رجال الشيخ:/198 33.
8- الفهرست:/188 860.
9- رجال النجاشي:/458 1248.
10- رجال الشيخ:/311 500 و رجال النجاشي:/417 111 و الخلاصة:/168 1.
11- مجمع الرجال:/7 70.
3658 أبو عثمان المازني:

النحوي المشهور،هو بكر بن محمّد بن حبيب،مضى معظّماً (1)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3659 أبو عدي:

عثمان بن زيد (2)، تعق (3).

3660 أبو العلاء الخفّاف:

قر (4).هو خالد بن طهمان (5)أو ابن بكار (6)،و قيل:أبو العلاء الإسكاف هو سعد بن طريف.

( أقول: إنْ صح كون ابن طريف) (7)يكنّى أبا العلاء جاز أنْ يأتي له أبو العلاء الخفّاف أيضاً كما تقدّم.

و في تعق: في خالد بن بكار ما ينبغي أنْ يلاحظ (8).

3661 أبو العلاء الشيباني الكوفي:

هو الحارث بن زياد (9).

ص: 207


1- عن رجال النجاشي:/110 279 و الخلاصة:/26 5 و رجال ابن داود:/58 264.
2- رجال الشيخ:/26 598.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
4- رجال الشيخ:/141 6.
5- رجال الكشّي:/365 678 و رجال النجاشي:/151 397 و الخلاصة:/220 1 و رجال ابن داود:/244 172.
6- رجال الشيخ:/119 1.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
9- رجال الشيخ:/179 235.
3662 أبو علي الأراجني:

هارون بن عبد العزيز (1)،مجمع (2).

3663 أبو علي الأشعري:

أحمد بن إدريس (3)،و محمّد بن عيسى بن عبيد اللّه بن سعد (4)،و يأتي لغيرهما (5)و يعرف بالمرتبة.

و في تعق: الأكثر إطلاقه على الأوّل (6).

3664 أبو علي البزوفري:

أحمد بن جعفر بن سفيان (7).

3665 أبو علي الخراساني:

في الكافي في كتاب الحجّة بسنده عن بدر عن أبيه قال:حدّثني سلام أبو علي الخراساني عن سلام بن سعيد المخزومي (8).فالظاهر أنّه سلام بن أبي عمرة الثقة، تعق (9).

ص: 208


1- رجال النجاشي:/439 1183 و الخلاصة:/180 7 و رجال ابن داود:/198 1663.
2- مجمع الرجال:/7 72.
3- رجال الشيخ:/444 37 و الفهرست:/26 81 و رجال النجاشي:/92 228 و الخلاصة:/16 14 و رجال ابن داود:/36 57.
4- رجال النجاشي:/338 905 و الخلاصة:/154 83 و رجال ابن داود:/181 1476،و في الجميع بدل عبيد اللّه:عبد اللّه.
5- مثل أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه،راجع الفهرست:/26 78 و رجال النجاشي:/91 225 و الخلاصة:/15 8؛ و الريان بن الصلت،راجع رجال النجاشي:/165 437 و الخلاصة:/70 1 و رجال ابن داود:/95 623.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
7- رجال الشيخ:/443 35.
8- الكافي 1:/330 6.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
3666 أبو علي الخزاز:

عنه الحجّال و البزنطي في الصحيح (1)، تعق (2).

3667 أبو علي بن راشد:

كان وكيلاً مقام الحسين بن عبد ربّه مع ثناء و شكر، صه (3).

أو مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه لاختلاف الأخبار في ذلك (4)،على أنّ الترك أقرب من الزيادة.

و في كش ما مرّ في الحسين بن عبد ربّه،و بعد قوله(رحمه اللّه)إلى جماعة الموالي هكذا:الّذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها،أحمد إليكم اللّه (5)ما أنا عليه من عافيته و حسن عائدته،و أُصلّي على نبيّه و آله أفضل صلواته و أكمل رحمته و رأفته؛ ثمّ بعد قوله(عليه السّلام)مقام الحسين بن عبد ربّه (6)هكذا:و من كان قبله من وكلائي و صار في منزلته عندي،و ولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم ليقبض حقّي و ارتضيته لكم و قدّمته على غيره في ذلك،و هو أهله و موضعه،فصيروا رحمكم اللّه إلى الدفع إليه ذلك و إليّ،و أنْ لا تجعلوا له على أنفسكم علّة،فعليكم بالخروج

ص: 209


1- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام):/23 8 باب 4،محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد(رضى اللّه عنه)قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن أبي علي الخزّاز.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
3- الخلاصة:/190 29.
4- رجال الكشّي:/512 991 و فيه الحسين عبد ربّه،و في /513 992 علي بن الحسين بن عبد ربّه.
5- في المصدر:أحمد اللّه إليكم.
6- في المصدر:علي بن الحسين بن عبد ربّه.

من ذلك و التسرّع إلى طاعته (1)و تحليل أموالكم و الحقن لدمائكم،و تعاونوا على البر و التقوى و اتّقوا اللّه لعلّكم ترحمون ، و اعتصموا بحبل اللّه جميعاً و لا تموتنّ إلّا و أنتم مسلمون ،فقد أوجبت في طاعته طاعتي،و الخروج إلى عصيانه (2)عصياني،فألزموا الطريق يأجركم اللّه و يزيدكم من فضله،فانّ اللّه بما عنده واسع كريم متطوّل على عباده رحيم،نحن و أنتم في وديعة اللّه و حفظه،و كتبته بخطّي و الحمد للّه كثياً (3).

و فيه آخر ذكرنا بعضه في الحسين بن عبد ربّه و بعضه في علي بن بلال (4)فلاحظ.

و يأتي ذكره عند ذكر الوكلاء المحمودين عن الشيخ(رحمه اللّه)في كتاب الغيبة (5).

هذا و لا يخفى أنّ اسم أبي علي هذا الحسن بن راشد و قد مضى موثّقاً (6).

3668 أبو علي بن شاذان:

تقدّم في الحسن بن محمّد بن يحيى أنّه من العامّة (7)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3669 أبو علي صاحب الأنماط:

كوفي، ق (8).

ص: 210


1- في المصدر:طاعة اللّه.
2- في المصدر زيادة:الخروج إلى.
3- رجال الكشّي:/513 992.
4- رجال الكشّي:/512 991.
5- الغيبة:/350 309 و 310.
6- عن رجال الشيخ:/400 8.
7- عن رجال الشيخ:/465 23.
8- رجال الشيخ:/339 20،و فيه:الكوفي.

و في تعق: روى الشيخ و الكليني في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (1).

و يأتي في صاحب الكلل (2).

3670 أبو علي صاحب الكلل:

روى عن أبان بن تغلب و روى عنه أبو أيّوب(رحمه اللّه)،الفقيه (3).

و في بعض أسانيد جش في مقامه محمّد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ (4)،فتدبّر.

و في تعق: في الكافي عن ابن أبي عمير عنه عن أبان (5).

قال جدّي:صاحب الكلل أي صانع أو بائع البيت الرقيق لدفع البق،و لم يذكره الأصحاب و ذكر الشيخ في الرجال أبا علي صاحب الأنماط (6)و هو ما يلقى على الهودج مثل الكلّة (7)،انتهى فتأمّل (8).

3671 أبو علي:

الّذي يذكره الشيخ(رحمه اللّه)في كتابيه،الحسن بن محمّد بن سماعة، تعق (9).

ص: 211


1- الكافي 4:/222 8 عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط،التهذيب 2:/286 1144 محمّد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
3- الفقيه المشيخة-:/4 23 الطريق إلى أبان بن تغلب.
4- رجال النجاشي:/11 7 ترجمة أبان بن تغلب.
5- الكافي 2:/137 8.
6- رجال الشيخ:/339 20.
7- روضة المتّقين:/14 20.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:394.
3672 أبو علي الصائغ:

صبيح (1)،مجمع (2).

3673 أبو علي الصولي:

أحمد بن محمّد بن جعفر (3).

3674 أبو علي العبسي:

أحمد بن عائذ (4).غير مذكور في الكتابين.

3675 أبو علي العلوي:

و أخوه أبو الحسين،اسمه محمّد بن محمّد بن يحيى من بني زبارة،معروفان جليلان من أهل نيسابور، لم (5)، صه (6).

أقول: ذكره في القسم الأوّل.و في الوجيزة:ممدوح (7).و في الحاوي ذكره في الضعاف (8)،و هو عجيب.

3676 أبو علي القطّان:

ضا (9).أقول:هو الحسن بن محمّد (10)و غفل عنه الميرزا(رحمه اللّه).

ص: 212


1- رجال النجاشي:/202 541 و الخلاصة:/89 2 و رجال ابن داود:/110 778.
2- مجمع الرجال:/7 74.
3- الفهرست:/32 95 و رجال النجاشي:/84 202 و الخلاصة:/17 23 و رجال ابن داود:/42 119.
4- رجال الشيخ:/143 14.
5- رجال الشيخ:/519 15 و 16.
6- الخلاصة:/188 10.
7- الوجيزة:/354 2236.
8- حاوي الأقوال:/371 2209.
9- رجال الشيخ:/396 7.
10- رجال الشيخ:/167 35 و الخلاصة:/45 50 و رجال ابن داود:/78 459.
3677 أبو علي الكمنداني:

موسى بن جعفر (1)،غير مذكور في الكتابين.

3678 أبو علي:

محمّد بن إسماعيل بن عبد الجبّار بن سعد الدين،مؤلّف هذا الكتاب،عفى اللّه عنه،يتصل نسبي على ما كان يذكره والدي(رحمه اللّه)بالشيخ الرئيس أبي علي سينا شيخ الفلاسفة الإسلاميين و أُستاذ الحكماء الإلهيين.

كان مولدي في شهر ذي الحجّة الحرام في السنة التاسعة و الخمسين بعد المائة و الألف في كربلاء شرّفها اللّه،و مات والدي و لي أقل من عشر سنين.

و اشتغلت على الأُستاذ العلّامة (2)و السيّد الأُستاذ (3)دام علاهما برهة،إلّا أنّه كان يتخلّل بين ذلك الاشتغال أكثر منه من أنواع البطالة و العطال و مقاساة الأسفار و الأهوال و الحلّ و الترحال،فوقتاً بالحجاز و عاماً باليمن و دهراً بالقفار و يوماً بالوطن،نعم لكلّ شيء آفة و للعلم آفات و إلى اللّه المشتكى من دهر حسناته سيئات.

و قد تطفّلت على المشتغلين و نظمت نفسي في سلك المؤلّفين،مع أني لست من أهل تلك الدرج إلّا أنّه قد ينظّم مع اللؤلؤ السبج.و ممّا كتبته رسالة في الردّ على الأخباريين سمّيتها بعقد اللئلئ البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة ألّفتها قبل هذا الكتاب بعشرين سنة،و ترجمة رسالة فارسية في مناسك الحجّ للأُستاذ العلّامة،و ترجمة رسالة أُخرى فيها لولده سلّمهما

ص: 213


1- رجال النجاشي:/406 1077،و فيه:الكميذاني،و الخلاصة:/258 5 و رجال ابن داود:/281 524،و فيهما:الكمنذاني.
2- و هو محمّد باقر بن محمّد أكمل الوحيد البهبهاني.
3- و هو السيّد علي بن محمّد بن علي الطباطبائي،صاحب رياض المسائل.

اللّه و قد أشرت إليها (1)في ترجمته مُدّ ظلّه،و رسالة فارسية في الطهارة و الصلاة و الصوم انتخبتها من شرح المختصر النافع للسيّد الأُستاذ دام ظلّه سمّيتها بزهر الرياض،حيث إنّ اسم الكتاب رياض المسائل،(و رسالة في واجبات الحجّ و محرماته و بعض مكروهاته و مستحباته اختصرتها عنه أيضاً،) (2)و الآن أنا مشتغل في الردّ على صاحب نواقض الروافض،نسأل اللّه التمام و الفوز بسعادة الختام،و أن يجعل ذلك كلّه خالصاً لوجهه الكريم و موجباً لثوابه الجسيم إنّه رؤوف رحيم عطوف كريم.

3679 أبو علي المحمودي:

محمّد بن أحمد بن حمّاد (3).

3680 أبو علي النهاوندي:

الحسن بن محمّد (4)،غير مذكور في الكتابين.

3681 أبو علي النيسابوري:

ضعيف، لم (5).و زاد صه: استثني من كتاب نوادر الحكمة (6).

قلت: تقدّم في محمّد بن أحمد بن يحيى (7).

3682 أبو علي الهاشمي:

داود بن علي اليعقوبي (8)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 214


1- في نسخة« م»:إليهما.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
3- رجال الكشّي:511 و رجال الشيخ:/424 37.
4- رجال النجاشي:/48 102 و الخلاصة:/42 26 و رجال ابن داود:/78 461.
5- رجال الشيخ:/521 29 و 30،و فيه بدل ضعيف:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.
6- الخلاصة:/269 28،و لم يرد فيها:استثني من كتاب نوادر الحكمة.
7- عن الفهرست:/145 621 و رجال النجاشي:/348 939.
8- رجال النجاشي:/160 422 و الخلاصة:/69 11 و رجال ابن داود:/90 591.
3683 أبو علي بن همّام:

ثقة كما تقدّم في جعفر بن محمّد بن مالك،اسمه محمّد (1).

3684 أبو عمارة الجهني:

محمّد بن عثمان بن زيد (2)،مجمع (3).

3685 أبو عمارة الحارثي:

جعفر بن عمارة ضعيف (4)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3686 أبو عمارة العجلي:

محمّد بن أحمر (5)،غير مذكور في الكتابين.

3687 أبو عمرو الأنصاري:

كأنّه أبو عمرة إذ هو في موقعه اسمه ثعلبة بن عمرو (6)،تقدّم مع أبي ساسان (7).

ص: 215


1- عن رجال النجاشي:/122 313.
2- رجال الشيخ:/295 241.
3- مجمع الرجال:/7 76،و فيه بدل زيد:يزيد.
4- ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السّلام):/162 8 قائلاً:جعفر بن عمارة الهمذاني الخارقي الكوفي أبو عمارة،و ذكره أيضاً في التهذيب 1:/59 166 قائلاً:عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي.إلى أن قال:فالوجه فيه أيضاً ما قدمناه من التقيّة لأنّ رجاله رجال العامّة و الزيديّة.و قال المجلسي في وجيزته:/176 364:جعفر بن عمارة الهمذاني ضعيف.
5- رجال الشيخ:/282 34،و فيه:أحمد،أحمر(خ ل).
6- رجال الشيخ:/12 13،و فيه:أبو عميرة،و في مجمع الرجال:/1 300 نقلاً عنه كما في المتن.
7- عن رجال الكشّي:/7 14 و /11 24،و فيهما:أبو عمرة،و الخلاصة:/190 33 و 34 و رجال ابن داود:/218 43،و فيهما:أبو عمرة الأنصاري.
3688 أبو عمرو:

بفتح العين،ابن أخي السكوني،البصري بالباء له مصنّفات كثيرة،و كان فقيهاً، صه (1).

ست: إلّا الترجمة و زاد:أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني (2).

و في لم: أبو عمرو ابن أخي السكوني اسمه محمّد بن محمّد بن (3)نصر السكوني بصري (4).و قد تقدّم (5).

أقول: لم أجده في الوجيزة:،و في الحاوي ذكره في الضعاف (6)و هو عجيب،مع أنّهما رحمهما اللّه ذكراه في الأسماء في الثقات (7).

3689 أبو عمرو الأسدي الغاضري:

حفص بن سليمان (8)،غير مذكور في الكتابين.

3690 أبو عمرو بن عبد البر:

صاحب الاستيعاب و غيره،من علماء العامّة (9)،غير مذكور في الكتابين.

3691 أبو عمرو الكلابي العامري:

عثمان بن عيسى (10)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 216


1- الخلاصة:/188 14.
2- الفهرست:/184 823.
3- في المصدر:ابن أبي،و في مجمع الرجال:/7 77 نقلاً عنه كما في المتن.
4- رجال الشيخ:/518 2.
5- عن رجال النجاشي:/397 1061 و الخلاصة:/163 172.
6- حاوي الأقوال:/371 2210.
7- الوجيزة:/313 1771،حاوي الأقوال:/148 572.
8- رجال الشيخ:/176 181.
9- و هو يوسف بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي المالكي المولود سنة 363 و المتوفّى سنة 463.
10- رجال النجاشي:/300 817 و الخلاصة:/244 8.
3692 أبو عمرو العبسي:

سعيد بن الحسن (1)،غير مذكور في الكتابين.

3693 أبو عمرو العمري:

عثمان بن سعيد (2)، تعق (3).

3694 أبو عمرو الفارسي:

زاذان،في خواص علي(عليه السّلام) صه (4) عن قي (5) إلّا أنّه فيها أبو عمر بغير واو،و تقدّم في الأسماء أنّه أبو عمرة (6).

3695 أبو عمرو القزويني:

أحمد بن علي الفائدي (7)،غير مذكور في الكتابين.

3696 أبو عمرو الكشّي:

الشيخ الجليل محمّد بن عمر بن عبد العزيز (8)، تعق (9).

3697 أبو عمران الأرمني:

موسى بن رنجويه (10).

ص: 217


1- رجال الشيخ:/204 26.
2- رجال الشيخ:/420 36 و /434 22.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
4- الخلاصة:192،و فيها:أبو عمرو،و في النسخة الخطيّة منها:أبو عمر.
5- رجال البرقي:4.
6- عن رجال الشيخ:/42 3.
7- الفهرست:/30 89 و رجال النجاشي:/95 237 و الخلاصة:/16 19،إلّا أنّ في النجاشي:أبو عمر.
8- رجال الشيخ:/497 38 و الفهرست:/141 613 و رجال النجاشي:/372 1018 و الخلاصة:/146 39 و رجال ابن داود:/180 1471.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
10- رجال الشيخ:/492 7 و رجال النجاشي:/409 1088 و الخلاصة:/258 7 و رجال ابن داود:/281 526.
3698 أبو عمرة الأنصاري:

تقدّم مع أبي ساسان،بل أبي سنان (1).

و في قي في الأصفياء من أصحاب علي(عليه السّلام)أبو عمرة (2)و عنه صه (3).

قلت: و ثعلبة بن عمرو كما مضى في الأسماء (4).

3699 أبو عمرة:

زاذان (5)،تقدّم بعنوان أبي عمرو.

3700 أبو عون البخاري:

أحمد بن أبي عوف (6)، تعق (7).

3701 أبو عون الأبرش:

بالموحّدة قبل الراء و الشين المعجمة أخيراً،روى كش من طرق ضعيفة أنّه مذموم، صه (8).و في كش بطريقين ضعيفين ذمّه و لعنه (9).و كأنّ اسمه الحسن بن النضر (10)أو نصر.

ص: 218


1- عن رجال الكشّي:/7 14 و /11 24 و لم يرد فيه:الأنصاري،و الخلاصة:/190 33 و 34 و رجال ابن داود:/218 43.
2- رجال البرقي:3.
3- الخلاصة:192.
4- عن رجال الشيخ:/12 13،و فيه:أبو عميرة،و في مجمع الرجال:/1 300 نقلاً عنه كما في المتن.
5- عن رجال الشيخ:/42 3.
6- رجال الشيخ:/440 17 و الخلاصة:/18 33 و رجال ابن داود:/36 56.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
8- الخلاصة:/267 16.
9- رجال الكشّي:/572 1084 و 1085،و لم يرد فيه اللعن.
10- رجال الشيخ:/430 9.

أقول: في التحرير الطاووسي:مذموم و في الطريق ضعف (1).و لم أره في الوجيزة.

3702 أبو عيسى:

مطعون فيه،و قال السيّد المرتضى(رحمه اللّه)في كتاب الشّافي إنّه رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي القاضي (2)، صه (3).

و في تعق:لعلّه أبو عيسى الورّاق،و مضى في ثبيت بن محمّد ما يدلّ على كونه من علماء الشيعة و متكلّميها (4)،و الظاهر أنّه محمّد بن هارون الورّاق (5)(6).

أقول: هو الظاهر،و مضى فيه مبالغة السيّد الداماد(رحمه اللّه)في جلالته (7).و قول السيّد رضي اللّه عنه:رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي مع كون ابن الراوندي من مشاهير علمائنا يدلّ على أنّ رميهم لأجل التشيّع و المعروفية به و كونه من علماء الشيعة و ممّن ينتصر لمذهب الإماميّة،كما أنّ ابن الراوندي أيضاً كذلك.

و ما ذكره العلّامة في ترجمته بتمامه موجود في ب و زاد في أوّله(قبل قوله أبو عيسى مطعون فيه) (8):أبو عيسى الوراق له المقالات و كتاب الإمامة (9).

ص: 219


1- التحرير الطاووسي:/648 491.
2- الشافي في الإمامة:/1 89،و فيه:أبو عيسى الورّاق.
3- الخلاصة:/269 31.
4- عن رجال النجاشي:/117 300 و الخلاصة:/30 3.
5- رجال النجاشي:/372 1016 و رجال ابن داود:/185 1521.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
7- الرواشح السماويّة:55 الراشحة الثامنة.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
9- معالم العلماء:/137 949.
3703 أبو عيينة:

عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)في بعض الروايات (1)،و لم أجد له ذكراً في كتب رجالنا.

و في تعق: روى عنه جعفر بن بشير (2)و كذا صفوان (3)و فيها إشعار بثقته.

و قال المحقّق الداماد(رحمه اللّه):ذكره جش في كتابه،و من لم يعثر عليه يقول لم أجد له ذكراً في كتب الرجال،انتهى (4).

أقول: هو مذكور في جش قبيل ترجمة أبي سعيد المكاري على ما في نسختين عندي لكن لم يذكر فيه غير قوله:أبو عيينة (5)،و لذا ربما لا يقع النظر عليه.ثمّ إنّ ظاهر جش كونه إماميّاً لما عرفت في أول الكتاب،مضافاً إلى ما ذكره فيه سلّمه اللّه.

3704 أبو غالب الزراري:

أحمد بن محمّد بن سليمان (6).

3705 أبو غزارة المكّي:

محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر (7)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 220


1- الكافي 4:/345 6،التهذيب 1:/233 673.
2- التهذيب 1:/233 673.
3- الكافي 6:/159 29.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
5- رجال النجاشي:/460 1259.
6- رجال الشيخ:/443 34 و الفهرست:/31 94 و رجال النجاشي:/83 201 و الخلاصة:/17 22 و رجال ابن داود:/43 125.
7- رجال الشيخ:/293 214،و فيه:غرارة،و تقريب التهذيب 2:/182 440،و فيه:أبو غرازة.
3706 أبو غسّان:

حميد بن سعدة (1)،نقد (2).

3707 أبو الغمر:

روى الكشّي إلى أن قال:عن علي بن مهزيار قال:سمعت أبا جعفر(عليه السّلام)يلعن أبا الغمر، صه (3).و تقدّم في جعفر بن واقد (4).

3708 أبو غياث السلمي:

الكوفي،منصور بن المعتمر (5)،غير مذكور في الكتابين.

3709 أبو فاختة:

مولى بني هاشم،ي (6).و في صه عن قي في خواصه(عليه السّلام)من مضر (7)،و اسمه سعيد بن علاقة (8)أو ابن جهمان (9)أو حمران (10).

و في تعق: الظاهر أنّه والد ثوير (11)،و مرّ فيه ما فيه.و في جهم بن

ص: 221


1- رجال الشيخ:/182 294،و فيه:أبو عنان،أبو غسان(خ ل).و في نسخة« ش» بدل سعدة:سعيد.
2- نقد الرجال:395.
3- الخلاصة:/268 23.
4- عن رجال الكشّي:/528 1012،و فيه لعنه.
5- رجال الشيخ:/312 530،و فيه:أبو عتاب،أبو غياث(خ ل).
6- رجال الشيخ:/63 6.
7- الخلاصة:192 و رجال البرقي:4.
8- رجال النجاشي:/118 303 و الخلاصة:/30 2 و رجال ابن داود:/60 287 و تقريب التهذيب 1:/121 54 ترجمة ثوير بن أبي فاختة.
9- رجال الشيخ:/85 5 و /111 5 و /161 10.
10- رجال النجاشي:/55 125 و الخلاصة:/52 9 و رجال ابن داود:/79 474 ترجمة الحسين بن ثوير.
11- عن رجال الشيخ:/85 5 و /111 5 و /161 10 و رجال النجاشي:/118 303 و الخلاصة:/30 2 و رجال ابن داود:/60 287 و تقريب التهذيب 1:/121 54.

أبي الجهم (1)و عقيصا (2)ما ينبغي أنْ يلاحظ (3).

3710 أبو الفتح:

محمّد بن جعفر بن محمّد (4)،و هلال بن إبراهيم (5)،نقد (6).

قلت: يعرف الأوّل بالهمذاني الوادعي المراغي،و الثاني بالدلفي؛ كما مرّ في ترجمتيهما.

3711 أبو الفتوح الخزاعي:

الرازي صاحب التفسير في عشرين مجلداً،غير مذكور في الكتابين؛ هو الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد و قد تقدّم عن عه (7).

و في ب: شيخي أبو الفتوح بن علي الرازي،عالم،له روح الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن فارسي إلّا أنّه عجيب،شرح الشهاب (8).

ص: 222


1- قال في التعليقة:89 في ترجمته:ذُكِرَ في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة.و لعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة.فعلى هذا يظهر جلالة ثوير و أبيه سعيد.إلى آخره.
2- مضى في التعليقة:221 عن أمالي الصدوق:/272 13 رواية سعيد بن علاقة عن أبي سعيد عقيصا عن سيد الشهداء الحسين و يظهر من الرواية كونه من الشيعة الخلّص.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
4- رجال النجاشي:/394 1053 و الخلاصة:/163 166.
5- رجال النجاشي:/440 1186 و الخلاصة:/181 2 و رجال ابن داود:/201 1679.
6- نقد الرجال:395.
7- فهرست منتجب الدين:/8 1 و /69 148.
8- معالم العلماء:/141 987.
3712 أبو فراس الفرزدق:

نقد (1).أقول (2):في المجمع:أبو فراس الشاعر الفرزدق (3)(4).

و لا يخفى أنّ الفرزدق و إنْ كُنّي بأبي فراس لكن المعروف المشهور بهذه الكنية أبو فراس الشاعر الحمداني من ملوك حمدان و خلّص شيعة سادات الزمان.

عدّه ب من شعراء أهل البيت(عليهم السّلام)المجاهرين و اسمه الحارث (5).

في مجالس المؤمنين للقاضي نور اللّه التستري المرعشي(قدّس سرّه)ما ترجمته:الأمير الأعظم أبو فراس الحارث بن العلاء سعيد (6)بن حمدان التغلبي،فارس ميدان العقل و الفراسة،و مبارز ميدان الشجاعة و الرياسة،ابن عمّ السلطان سيف الدّولة ابن حمدان و قلادة،وشاح (7)محامد آل حمدان.

قال الثعالبي في وصفه:كان فريد دهره و شمس عصره أدباً و فضلاً و كرماً و مدحاً و بلاغة و براعة و فروسيّة و شجاعة و شعراً.إلى آخر كلامه زيد في إكرامه.

و من شعره قصيدته الشافية المشهورة في مناقب أهل البيت(عليهم السّلام)و مثالب بني العبّاس،يحكى أنّه دخل بغداد و أمر أنْ يشهر خمسمائة سيف

ص: 223


1- نقد الرجال:395.
2- في نسخة« ش»:قلت.
3- رجال الشيخ:/100 3 و رجال الكشّي:/129 207.
4- مجمع الرجال:/7 81.
5- معالم العلماء:149.
6- سعيد،لم ترد في المجالس،و الظاهر أنّه ابن أبي العلاء سعيد كما في الديوان المنسوب إليه،و في الأعيان:/4 307 ابن أبي المعالي سعيد.
7- في نسخة« ش»:و وشاح قلادة.

خلفه و قيل أكثر،و وقف في المعسكر و أنشد القصيدة و خرج من باب اخرى،أوّلها:

الحقُ مهتضمٌ و الدين مخترمٌ (1)و فيء آلِ رسولِ اللّه مقتسمُ و منها قوله:

يا للرجال أما للّه منتصرٌ (2)من الطغاة و ما للدين (3)منتقمُ بنوا عليّ رعايا في ديارهم و الأمرُ تملكه النسوان و الخدمُ محلؤون فأصفى شربهم (4)و شل عند الورود و أوفى وردهم (5)لمم فالأرض إلّا على ملاّكها سعة و المال إلّا على أربابه ديم و منها:

قام النبي بها يوم الغدير لهم و اللّه يشهد و الأملاك و الأُمم (6)و هي قصيدة بليغة جليلة.

و كان الروم قد أسرته مرّتين و ابتاعه منهم مرّة ابن عمّه سيف الدولة،3.

ص: 224


1- في المجالس:مخترب،و في الديوان المنسوب إليه:الدين مخترم و الحقّ مهتضم.
2- في الديوان:منتصف.
3- في الديوان:أما للدين.
4- في نسخة« ش»:و ردهم.
5- في الديوان:ودّهم.
6- ديوان أبي فراس الحمداني:/300 303.

و في المرة الأُخرى ركب ليلة فرسه و ارتقى سور القلعة الّتي حبس فيها و ألقى بنفسه راكباً من أعلى السور في الخندق و قد طفح فيه الماء فنجا (1).

3713 أبو الفرج الأصفهاني:

زيدي المذهب، صه (2).

و زاد ست: له كتاب الأغاني الكبير،و له مقاتل الطالبيين،و غير ذلك من الكتب،و له كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين(عليه السّلام)و أهله (3)،و كتاب فيه كلام فاطمة(سلام اللّه عليها)في فدك،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون بجميع رواياته؛ روى عنه الدوري (4)،انتهى.و كان اسمه علي بن الحسين الكاتب.

أقول: في ب: أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني زيدي له الأغاني الكبير.إلى آخره (5).

و في المجمع:أبو الفرج الأصفهاني علي بن الحسين (6).

3714 أبو الفرج بن النديم:

محمّد بن إسحاق (7)، تعق (8)،مجمع (9).

3715 أبو الفرج القزويني:

محمّد بن أبي عمران الثقة (10).

ص: 225


1- مجالس المؤمنين:/2 412.
2- الخلاصة:/267 10.
3- في المصدر:و أهل بيته(عليهم السّلام).
4- الفهرست:/192 894.
5- معالم العلماء:/192 986.
6- مجمع الرجال:/7 81.
7- الفهرست:/41 135 و رجال النجاشي:/114 294 ترجمة بندار.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:395.
9- مجمع الرجال:/7 81.
10- رجال النجاشي:1062/397 و الخلاصة:173/164.و رجال ابن داود:1273/160.

و في تعق: مضى أيضاً مظفر بن أحمد القزويني يكنّى أبا الفرج (1)(2).

أقول: لم أذكره لجهالته و لا يكاد ينصرف إليه الإطلاق.

3716 أبو الفرج القناني:

أو القنابي،محمّد بن علي بن يعقوب بن إسحاق (3)،غير مذكور في الكتابين.

3717 أبو فضالة:

ثابت البناني (4)، تعق (5)،مجمع (6).

3718 أبو الفضائل:

أحمد بن موسى بن جعفر(رضى اللّه عنه) (7)، تعق (8).

3719 أبو الفضل البراوستاني:

الأزدورقاني،سلمة بن الخطاب (9)،غير مذكور في الكتابين.

3720 أبو الفضل التيمي:

عبد الرحمن بن أبي نجران (10)،مجمع (11).

ص: 226


1- عن رجال الشيخ:/507 90.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
3- رجال النجاشي:/398 1066،و فيه:القنائي.
4- رجال الشيخ:/36 3 و الخلاصة:/29 4 و رجال ابن داود:/59 275.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
6- مجمع الرجال:/7 82.
7- رجال ابن داود:/45 140.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
9- رجال النجاشي:/187 498 و الخلاصة:/227 4 و رجال ابن داود:/248 218.
10- رجال النجاشي:/235 622 و الخلاصة:/114 7 و رجال ابن داود:/128 946.
11- مجمع الرجال:/7 82،و في جميع المصادر ورد بدل التيمي:التميمي.
3721 أبو الفضل الثقفي:

هو العباس بن عامر (1).

3722 أبو الفضل الجعفي:

الكوفي المعروف بالصابوني،محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان (2)،غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و يأتي بعنوان الصابون (3).

3723 أبو الفضل الحنّاط:

اسمه سالم (4)، صه (5).و قيل:سلم (6)و سلام (7)،و تقدّم.

3724 أبو الفضل الحنفي:

عاصم بن حميد (8)،مجمع (9).

3725 أبو الفضل الخراساني:

ضا (10).روى كش: عن محمّد بن مسعود،عن حمران بن أحمد

ص: 227


1- رجال النجاشي:/281 744 و الخلاصة:/118 7 و رجال ابن داود:/114 810.
2- رجال النجاشي:/374 1022 و الخلاصة:/160 147 و رجال ابن داود:/161 1285.
3- عن الفهرست:/192 897.
4- رجال النجاشي:/190 508،و الخلاصة:/86 6 و فيها:سلم.
5- الخلاصة:/270 24 الفائدة الأولى.
6- رجال الشيخ:/211 138 و رجال ابن داود:/105 715 و فيهما:أبو الفضيل.
7- رجال الكشّي:/338 623.
8- رجال النجاشي:/301 821 و الخلاصة:/125 2.
9- مجمع الرجال:/7 83.
10- رجال الشيخ:/396 9 و فيه أبو المفضّل،إلّا أنّ في طبعه جامعة المدرسين:/370 9 أبو الفضل.

القلانسي،عن معاوية بن حُكيم بضم الحاء عن أبي الفضل الخراساني و كان له انقطاع الى أبي الحسن(عليه السّلام)،و كان يخالط القرّاء ثم انقطع إلى أبي جعفر(عليه السّلام).و حمدان ضعيف،و هذه الرواية من المرجّحات، صه (1).

و ما في كش مرّ في واصل (2).

أقول: في التحرير ما في صه إلّا قوله:و هذه الرواية.إلى آخره (3).و مرّ في حمدان جلالته (4).و في الوجيزة:ممدوح (5).و في الحاوي ذكره في الضعاف (6)،فتأمّل.

و في مشكا: أبو الفضل الخراساني،عنه معاوية بن حكيم (7).

3726 أبو الفضل الخولاني:

إدريس بن الفضل (8)،مجمع (9).

3727 أبو الفضل الساباطي:

عمّار بن موسى (10)،مجمع (11).

ص: 228


1- الخلاصة:/189 25.
2- رجال الكشّي:/614 1145.
3- التحرير الطاووسي:/647 489.
4- مرّ ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان.
5- الوجيزة:/355 2247.
6- الحاوي:/371 2218.
7- هداية المحدّثين:295.
8- رجال النجاشي:/103 258 و رجال ابن داود:/47 151.
9- مجمع الرجال:/7 83.
10- رجال النجاشي:/290 779،و رجال الشيخ:/250 437 و فيه أبو اليقظان إلّا أن في مجمع الرجال:/4 245 نقلاً عنه كما في المتن،و رجال ابن داود:/263 360.
11- مجمع الرجال:/7 83.
3728 أبو الفضل السمرقندي:

جعفر بن معروف (1)،مجمع (2).

3729 أبو الفضل الصابوني:

له كتب كثيرة،منها كتاب المجير (3)و كتاب التخيير و كتاب الفاخر،و اسمه محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي،و كان من أهل مصر،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزّاز و أبي محمّد الحسن بن محمّد الخيزراني (4)يعرف بابن أبي العسّاف المغافري،عنه، ست: (5).و تقدّم في الأسماء (6).

3730 أبو الفضل الصيرفي:

سدير بن حكيم (7)،غير مذكور في الكتابين.

3731 أبو الفضل العنزي:

محمّد بن الوليد (8)،مجمع (9).

3732 أبو الفضل القندي:

الأنباري زياد بن مروان (10)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 229


1- الخلاصة:/210 4 و رجال ابن داود:/235 95 و مجمع الرجال:/2 45 نقلاً عن رجال ابن الغضائري.
2- مجمع الرجال:/7 83.
3- في المصدر:المتخيّر.
4- في نسخة« م»:الخيرواني.
5- الفهرست:/192 896.
6- عن رجال النجاشي:/374 1022 و الخلاصة:/160 147 و رجال ابن داود:/161 1285 و رياض العلماء:/5 140،7:54 و 160.
7- رجال الكشي:210 و رجال الشيخ:/91 4 و /217 232.
8- رجال الشيخ:/304 373.
9- مجمع الرجال:/7 83.
10- رجال الشيخ:40/198 و 3/350 و رجال النجاشي:450/171 و الخلاصة:/223 3.
3733 أبو الفضل الكفرثوثي:

إدريس بن زياد (1)،مجمع (2).

3734 أبو الفضل الناشري:

عبّاس بن هشام (3)،مجمع (4).

3735 أبو الفضل الورّاق:

العباس بن موسى (5)،مجمع (6).

3736 أبو القاسم بن أبي الطيّب:

مرّ في أبيه عن ست: أنّه كان فقيهاً (7)،و سيجيء في ترجمة أبي منصور الصرام أنّ ابنه أبا القاسم كان فقيهاً (8)، تعق (9).

أقول: ليس أبو القاسم ابناً لأبي الطيّب كما أشرنا فيه إليه،نعم هو ابن أبي منصور كما يأتي،فلاحظ.

3737 أبو القاسم الأشعري القمّي:

سعد بن عبد اللّه (10)،مجمع (11).

ص: 230


1- رجال النجاشي:/103 257 و الخلاصة:/12 2 و رجال ابن داود:/47 148.
2- مجمع الرجال:/7 83.
3- رجال النجاشي:/280 741 و الخلاصة:/118 5 و رجال ابن داود:/114 820.
4- مجمع الرجال:/7 83.
5- رجال النجاشي:/280 742 و الخلاصة:/118 6.
6- مجمع الرجال:/7 83.
7- نقل ذلك العلامة في الخلاصة:/188 16 عن الشيخ الطوسي.
8- نقلاً عن الفهرست:/190 871.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
10- الفهرست:/317 75 و رجال النجاشي:/177 467 و الخلاصة:/78 3 و رجال ابن داود:/102 681.
11- مجمع الرجال:/7 84.
3738 أبو القاسم البجلي:

معاوية بن عمّار (1)،و عيص بن القاسم (2)،و جعفر بن محمّد بن إسحاق (3)،مجمع (4).

3739 أبو القاسم البلخي:

نصر بن الصبّاح (5)،مجمع (6).

أقول: مضى في محمّد بن عبد الرحمن بن قبة ذكر أبي القاسم البلخي (7)،و هو من مشايخ المعتزلة و شيخ ابن قبة المذكور على ما ذكره ابن أبي الحديد (8)و أكثر من النقل عنه (9)،و أمّا نصر و إنْ كُنّي بأبي القاسم و كان من أهل بلخ لكنّه غير مشهور بكنيته.

3740 أبو القاسم الزبيدي:

البقّال،عبد العزيز بن إسحاق (10)،مجمع (11).

ص: 231


1- رجال النجاشي:/411 1096 و رجال ابن داود:/191 1588.
2- رجال النجاشي:/302 824 و الخلاصة:/131 18.
3- رجال النجاشي:/121 311 و الخلاصة:/33 15 و رجال ابن داود:/64 324.
4- مجمع الرجال:/7 84.
5- رجال الشيخ:/515 1 و رجال النجاشي:/428 1149 و الخلاصة:/262 2 و رجال ابن داود:/282 532.
6- مجمع الرجال:/7 84.
7- عن رجال النجاشي:/375 1023 و الخلاصة:/143 31.
8- شرح نهج البلاغة:/1 260 و /14 66.
9- شرح نهج البلاغة:/2 25،65،296 و /4 80 83،106 و غير ذلك.
10- رجال الشيخ:/483 37،و فيه:الزيدي.
11- مجمع الرجال:/7 84.
3741 أبو القاسم السكوني:

الحسن بن محمّد بن الحسن (1)،مجمع (2).

3742 أبو القاسم بن سهل:

الواسطي العدل كما في جش ،مضى (3)في عبد اللّه بن أبي زيد (4)،فلاحظ.

3743 أبو القاسم الكوفي:

يقال لحميد بن زياد (5).

و في تعق: و يقال لعبد الرحمن بن حمّاد أيضاً على ما مرّ في إبراهيم بن أبي البلاد (6)،و يروي عنه محمّد بن عبد الجبّار (7)(8).

أقول: هو كنية لعبد الرحمن بن أبي حمّاد كما مضى في ترجمته (9)،و ما في ترجمة إبراهيم المذكور فالظاهر سقوط أبي قبل حمّاد،و في الحاوي نقل عن ست: ابن أبي حمّاد (10)،فتدبّر.

3744 أبو القاسم المغربي:

الحسين بن علي بن الحسين (11)،مجمع (12).

ص: 232


1- رجال الشيخ:/468 34.
2- مجمع الرجال:/7 84.
3- مضى في،لم ترد في نسخة« م».
4- رجال النجاشي:/232 617،و فيه:عبيد اللّه بن أبي زيد.
5- رجال النجاشي:/132 339 و الخلاصة:/59 2.
6- عن الفهرست:/9 22.
7- الكافي 1:/242 1.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
9- عن رجال النجاشي:/238 633 و الخلاصة:/239 6.
10- حاوي الأقوال:/294 1735،الفهرست:/109 475،و فيهما:ابن حمّاد.
11- رجال النجاشي:/69 167 و الخلاصة:/53 29.
12- مجمع الرجال:/7 85.
3745 أبو القاسم الموصلي:

عبد الواحد بن عبد اللّه (1)،مجمع (2).

3746 أبو القاسم النحوي:

علي بن محمّد بن رباح (3)،مجمع (4).

3747 أبو القاسم النقّار:

عبد اللّه بن طاهر (5)،مجمع (6).

3748 أبو القاسم النهدي:

الفضيل بن يسار (7)، تعق (8).و العلاء بن الفضيل (9)،مجمع (10).

3749 أبو قتادة:القمّي:

علي بن محمّد بن حفص (11).

3750 أبو القلوص:

وهب بن كريب (12)،مجمع (13).

ص: 233


1- رجال الشيخ:/481 27.
2- مجمع الرجال:/7 86.
3- الفهرست:/96 414.
4- مجمع الرجال:/7 86.
5- رجال الشيخ:/479 11.
6- مجمع الرجال:/7 86.
7- رجال النجاشي:/309 846 و الخلاصة:/132 1 و رجال ابن داود:/152 1205.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
9- رجال الشيخ:/245 354 و رجال النجاشي:/298 810،و الخلاصة:/123 1 و رجال ابن داود:/134 1003.
10- مجمع الرجال:/7 86.
11- رجال النجاشي:/272 713 و الخلاصة:/102 61 و رجال ابن داود:/140 1075.
12- رجال الشيخ:/44 25 ترجمة سفيان بن يزيد.
13- مجمع الرجال:/7 86.
3751 أبو القيراط:

محمّد بن جعفر بن محمّد (1)، تعق (2)،مجمع (3).

3752 أبو كريبة الأزدي:

في ترجمة محمّد بن مسلم ما يظهر منه مدحه (4)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3753 أبو كهمس:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه، ست: (5).اسمه الهيثم بن عبيد (6)أو عبيد اللّه كما تقدّم (7).

و في تعق: للصدوق طريق إليه (8)،و لذا حسّنه خالي (9).و في نوادر الشهادات من الفقيه عنه أنّه قال:تقدّمت إلى شريك في شهادة لزمتني فقال لي:كيف (10)شهادتك و أنت تنسب إلى ما تنسب؟ قلت:فما هو؟ قال:الرفض،قال:فبكيت ثمّ قلت:نسبتني إلى أقوام أخاف أنْ لا أكون منهم،

ص: 234


1- رجال الشيخ:/500 57.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
3- مجمع الرجال:/7 86.
4- عن رجال الكشّي:/162 274،و فيه أنّ شريك القاضي ردّ شهادته و شهادة محمّد بن مسلم لأنّهما فاطميان.
5- الفهرست:/191 884،و فيه:أبو كهمش.
6- رجال الشيخ:/331 35.
7- رجال النجاشي:/436 1170 و فيه:عبد اللّه،و رجال ابن داود:/201 1684،و فيه:ابن عبد اللّه أبو كهمش.
8- الفقيه المشيخة-:/4 59.
9- الوجيزة:/371 35.
10- في الفقيه زيادة:أُجيز.

فأجاز شهادتي.و قد وقع مثل ذلك لابن أبي يعفور و لفضيل (1)بن سكرة (2).

و في كثير من المواضع كهمش بالمعجمة،قيل لم توجد هذه اللغة و الموجود إنّما هو بالمهملة و معناها القصير على ما في الصحاح (3)(4).

أقول: و مضى في محمّد بن مسلم ذكره (5).

و في مشكا: أبو كهمس،عنه عبد اللّه بن علي الزراري (6).

3754 أبو ليلى بن عمرو:

تقدّم في أبي الجوشاء أنّه خرج علي(عليه السّلام)إلى صفّين و هو على مقدّمة عسكره (7).

3755 أبو ليلى:

من الأصفياء من أصحاب علي(عليه السّلام)، قي (8) ؛ عنه صه (9).

و في قب: اسمه بلال أو بليل بالتصغير،و يقال:داود،و قيل:هو يسار بالتحتانية،و قيل:أوس،شهد أُحداً و ما بعدها،و عاش إلى خلافة علي(عليه السّلام) (10).

ص: 235


1- في نسخة« ش»:و لفضل.
2- الفقيه 3:/44 152.
3- الصحاح:/3 972.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
5- عن رجال الكشّي:/163 277.
6- هداية المحدّثين:296،و فيها بدل الزراري:الزرّاد.
7- عن رجال الشيخ:/65 40.
8- رجال البرقي:3.
9- الخلاصة:/191 45.
10- تقريب التهذيب 2:/467 6،و فيه:أبو ليلى الأنصاري.

و في هب: شهد أُحداً و قتل بصفّين،عنه ابنه عبد الرحمن،يقال:اسمه بلال،و قيل:أوس (1).

أقول: في الوسيط:في الجامع اسم أبي ليلى يسار،و قيل:داود بن بلال بن احيحة الحلّاج الأنصاري (2)،انتهى.

و مضى في الأسماء عن د: داود بن بلال أبو ليلى (3).

3756 أبو مالك الجهني:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه، ست: (4).

و في جش: له كتاب يرويه أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه (5).

أقول: ظاهر جش و ست: كونه إماميّاً و كذا ب (6) لذكره من غير قدح،و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة،و رواية جماعة كتابه إلى الجلالة،فتدبّر.

3757 أبو مالك الحضرمي:

هو الضحّاك (7).

ص: 236


1- الكاشف 3:/329 351.
2- الوسيط:285.
3- رجال ابن داود:/90 582.
4- الفهرست:/188 856.
5- رجال النجاشي:/461 1265.
6- معالم العلماء:/140 975.
7- رجال الشيخ:/221 4 و رجال النجاشي:/205 546 و الخلاصة:/90 2 و رجال ابن داود:/112 785.
3758 أبو مالك العنزي:

محمّد بن ضمرة (1)،مجمع (2)، تعق إلّا العنزي (3).

3759 أبو ماوية بن و هب:

ابن الأجذع بن راشد،من المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)، قي (4) ؛ عنه صه (5).

أقول: مرّ نميلة أبو ماوية في خواصه(عليه السّلام) (6)،فتدبّر.

3760 أبو المثنّى:

محمّد بن الحسن بن علي (7)، تعق (8).

3761 أبو المحتمل:

كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)، ظم (9).و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (10).

3762 أبو المحجل العامري:

عبد اللّه بن شريك (11)،مجمع (12).

ص: 237


1- رجال الشيخ:/291 183.
2- مجمع الرجال:/7 88.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:396.
4- رجال البرقي:7،و فيه و في الخلاصة:بدل الأجذع:الأجدع.
5- الخلاصة:195،و فيها بدل راشد،أسد.
6- الخلاصة:195،رجال البرقي:7،و فيها:نميلة الهمداني،و في رجال الشيخ:/61 11:نميلة الهمداني أبو مارية.
7- رجال النجاشي:/382 1039 و الخلاصة:158/162 و رجال ابن داود:1356/170.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:397.
9- رجال الشيخ:/365 2.
10- الخلاصة:/187 4،و لم يرد فيها:روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).
11- رجال النجاشي:/234 620 ترجمة عبيد بن كثير.
12- مجمع الرجال:/7 88،و فيه:أبو المحجلة.
3763 أبو محمّد الأزدي:

رقيم بن عبد الرحمن (1)،و حريز بن عبد اللّه السجستاني (2)،و بكر بن محمّد الأزدي (3)،مجمع (4).

قلت: الأوّل مجهول لا ينصرف الإطلاق إليه،و يأتي لمرازم بن حكيم أيضاً (5).

3764 أبو محمّد الأسدي:

صاحب أبي مريم الأنصاري،له كتاب رويناه عن عدّة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن أبي محمّد الأسدي، ست: (6).

أقول: في ب أيضاً إلى قوله:له كتاب (7).و جعله في المجمع عبد اللّه بن محمّد أبا بصير الأسدي (8)،فلاحظ و تأمّل.

3765 أبو محمّد الأسدي:

يعقوب بن شعيب (9)،و قيس بن الربيع (10)،و القاسم بن الحسن (11)،

ص: 238


1- رجال الشيخ:/195 59.
2- رجال النجاشي:/144 375 و الخلاصة:/63 4.
3- رجال الشيخ:/157 38 و رجال النجاشي:/108 273.
4- مجمع الرجال:/7 88.
5- رجال النجاشي:/424 1138 و الخلاصة:/170 7.
6- الفهرست:/187 850.
7- معالم العلماء:/134 914.
8- مجمع الرجال:/7 89.
9- رجال النجاشي:/450 1216 و الخلاصة:/186 6 و رجال ابن داود:/206 1732،و في الجميع بدل الأسدي:مولى بني أسد.
10- رجال الشيخ:/274 20.
11- رجال النجاشي:/316 865 و الخلاصة:/248 7 و رجال ابن داود:/266 397،و في الجميع بدل الأسدي:مولى بني أسد.

و عبد اللّه بن محمّد الحجّال (1)،و صفوان بن مهران (2)،مجمع (3).

3766 أبو محمّد الأسود:

صاحب أبي مريم الأنصاري،ذكره ابن بطّة قال:حدّثنا بكتابه البرقي عن أبيه عنه، جش (4).و مرّ عن ست: الأسدي (5)،و الظاهر أنّهما واحد.

قلت: جزم به في المجمع (6).

3767 أبو محمّد الاخطروش:

الحسن بن علي بن الحسن (7)،مجمع (8).

3768 أبو محمّد الأنصاري:

قال كش: قال نصر بن الصبّاح:أبو محمّد الأنصاري الّذي يروي عنه محمّد بن عيسى العبيدي و عبد اللّه بن إبراهيم مجهول لا يعرف.و قول نصر عندي ليس بحجّة، صه (9).

و في الكافي في باب أنّ المؤمن لا يكره على قبض روحه:أبو علي

ص: 239


1- رجال النجاشي:/226 595 و الخلاصة:/105 18 و رجال ابن داود:/122 896.
2- رجال الشيخ:/220 41 و رجال النجاشي:/198 525 و الخلاصة:/89 2 و رجال ابن داود:/111 781.
3- مجمع الرجال:/7 89،و لم يرد فيه:عبد اللّه بن محمّد الحجّال.
4- رجال النجاشي:/461 1263.
5- الفهرست:/187 850.
6- مجمع الرجال:/7 89.
7- رجال النجاشي:/57 135 و الخلاصة:/215 18 و رجال ابن داود:/239 126 إلّا أنّ في الخلاصة:الأطرش.
8- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من مجمع الرجال.
9- الخلاصة:/267 14.

الأشعري عن محمّد بن عبد الجبّار عن أبي محمّد الأنصاري و كان خيّراً.إلى آخره (1).

أقول: في المجمع أنّه عبد اللّه بن محمّد (2)(3).

و كيف كان فقوله:و كان (4)خيّراً مدح،و كلام نصر بعد تسليم حجّيته غايته أنّه مجهول عنده،و لذا في الوجيزة أنّه ممدوح (5).

و في كش: ما روي في أبي محمّد الأنصاري قال أبو عمرو:قال نصر إلى آخره (6).و لم يشر إليه الميرزا،و في نسخة المجمع بعد الأنصاري:من أصحاب الرضا(عليه السّلام) (7).

هذا و ظاهر الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)مغايرة المذكور في كش للمذكور عن الكافي حيث ذكر الثاني في الحسان (8)و الأوّل في الضعاف (9)،فتأمّل.

و في مشكا: أبو محمّد الأنصاري،عنه محمّد بن عبد الجبّار،و محمّد ابن عيسى العبيدي،و عبد اللّه بن إبراهيم،و كان خيّراً (10).6.

ص: 240


1- الكافي 3:/127 1.
2- الخلاصة:/110 40 و رجال ابن داود:/118 857،و فيهما:عبد اللّه بن حمّاد.
3- مجمع الرجال:/7 89،و فيه:عبد اللّه بن حمّاد.
4- في نسخة« ش»:كان.
5- الوجيزة:/356 2253.
6- رجال الكشّي:/612 1140،و فيه بعد الأنصاري:من أصحاب الرضا(عليه السّلام).
7- مجمع الرجال:/7 90.
8- حاوي الأقوال:/192 968.
9- حاوي الأقوال:/372 2222.
10- هداية المحدّثين:296.
3769 أبو محمّد البارقي:

عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن (1)،مجمع (2).

3770 أبو محمّد البجلي:

عبيد بن محمّد (3)،و عبد الرحمن بن محمّد (4)،و عبد اللّه (5)بن المغيرة (6)،و صفوان بن يحيى (7)،و الحسن بن عمارة بن أبي (8)المضرب (9)،مجمع (10).

قلت: لا ينصرف الإطلاق إلى الأخير و الأوّل،فلاحظ.

3771 أبو محمّد البجلي الوشّاء:

الحسن بن علي بن زياد (11)،و جعفر بن بشير (12)،مجمع (13).

3772 أبو محمّد البراوستاني:

سلمة بن الخطّاب (14)،مجمع (15).

ص: 241


1- رجال الشيخ:/230 123.
2- مجمع الرجال:/7 90.
3- رجال الشيخ:/240 264.
4- رجال النجاشي:/236 623 و الخلاصة:/114 8 و رجال ابن داود:/129 954.
5- في نسخة« ش»:عبيد اللّه.
6- رجال النجاشي:/215 561 و الخلاصة:/109 34 و رجال ابن داود:/124 909.
7- رجال النجاشي:/197 524 و الخلاصة:/88 1 و رجال ابن داود:/111 782.
8- ابن أبي،استظهار من المصنف.
9- رجال الشيخ:/166 15،و فيه:ابن المضرب.
10- مجمع الرجال:/7 90.
11- رجال النجاشي:/39 80 و الخلاصة:/41 16.
12- رجال النجاشي:/119 304 و الخلاصة:/31 7 و رجال ابن داود:/62 303.
13- مجمع الرجال:/7 90.
14- مجمع الرجال:/3 152 نقلاً عن ابن الغضائري كما سينبّه عليه المصنّف.
15- مجمع الرجال:/7 90.

قلت: هذا على ما قاله غض ،و إلّا فهو أبو الفضل كما قدّمناه (1).

3773 أبو محمّد التميمي الأسدي:

غياث بن إبراهيم (2)،مجمع (3).

3774 أبو محمّد التيملي الكوفي:

الحسن بن علي بن فضّال (4)،غير مذكور في الكتابين.

3775 أبو محمّد الثقفي:

سكين بن عمارة (5)،مجمع (6).

3776 أبو محمّد الحجّال:

له كتاب،رويناه عن جماعة (7)،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن أبي محمّد، ست: (8).اسمه عبد اللّه بن محمّد (9).

أقول: هو الظاهر،و يأتي للحسن بن علي شريك محمّد بن الحسن

ص: 242


1- عن رجال النجاشي:/187 498 و الخلاصة:/227 4 و رجال ابن داود:/248 218.
2- رجال الشيخ:/270 16،و فيه:الأسدي،و في طبعة جماعة المدرسين:/268 16:الأسدي،و في نسخة« م»:الأسدي.
3- مجمع الرجال:/7 91.
4- رجال النجاشي:/34 72،و فيه بدل التيملي:مولى تيم اللّه،و الخلاصة:/37 2،و لم يرد فيها:الكوفي.
5- رجال الشيخ:/214 191.
6- مجمع الرجال:/7 91.
7- في المصدر:عدّة من أصحابنا.
8- الفهرست:/187 852.
9- رجال النجاشي:/226 595 و الخلاصة:/105 18 و رجال ابن داود:/122 896.

ابن الوليد أيضاً (1).

و في المجمع أنّ المذكور ست: هو الحسن (2).و هو بعيد غايته لبعد الدرجة جدّاً،فلاحظ و تأمّل.

3777 أبو الحذّاء الدعلجي:

يأتي عن تعق بعنوان الدعلجي (3).

3778 أبو محمّد الحضرمي:

زرعة بن محمّد (4).

3779 أبو محمّد الخزّاز:

و أبو محمّد الفزّاز (5)،كتبهما تروى بهذه الأسانيد، جش (6).

و في ست: أبو محمّد الخزّاز له أصل،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير عنه (7).

أقول: ظاهر جش و ست: كونه من الإماميّة و كذا ب (8)،و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة،مضافاً إلى رواية جماعة أصله.

ص: 243


1- رجال النجاشي:/49 104 و الخلاصة:/42 28 و رجال ابن داود:/75 437.
2- بل فيه عبد اللّه بن محمّد المزخرف،مجمع الرجال:/4 46.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:397،و فيها أنّ اسمه عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه،راجع رجال النجاشي:/230 609 و الخلاصة:/112 53.
4- رجال النجاشي:/176 466 و الخلاصة:/224 3.
5- في النسخ:الفزاري(خ ل).
6- رجال النجاشي:/461 1266 و 1267،و فيه بدل الفزّار:القزّاز.
7- الفهرست:/188 858.
8- معالم العلماء:/135 916.
3780 أبو محمّد الخزاعي:

حذيفة بن منصور (1)،مجمع (2).

3781 أبو محمّد بن خلّاد الكرخي:

عامّي، صه (3).

أقول: و زاد في ب: له كتاب في مناقب أهل البيت(عليهم السّلام) (4).

3782 أبو محمّد الدعلجي:

عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه (5)، تعق (6)،مجمع (7).

3783 أبو محمّد الديباجي:

سهل بن أحمد (8)،مجمع (9).

3784 أبو محمّد الزبيري:

عبد اللّه بن هارون (10)،مجمع (11).

3785 أبو محمّد بن طلحة:

ابن علي بن عبد اللّه بن غلالة،مضى في محمّد بن نصير عن غض

ص: 244


1- رجال الشيخ:/119 54 و رجال النجاشي:/147 383 و الخلاصة:/60 2 و رجال ابن داود:/71 389.
2- مجمع الرجال:/7 91.
3- الخلاصة:/269 32.
4- معالم العلماء:/135 918،و فيه قبل أبو محمّد زيادة:القاضي.
5- رجال النجاشي:/230 609 و الخلاصة:/112 53.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:397.
7- مجمع الرجال:/7 91.
8- رجال النجاشي:/186 493 و الخلاصة:/81 4.
9- مجمع الرجال:/7 92.
10- رجال النجاشي:/220 574 و رجال ابن داود:/125 915.
11- مجمع الرجال:/7 92.

على وجه يشعر إلى الاعتماد عليه (1)، تعق (2).

3786 أبو محمّد العلوي:

الحسن بن محمّد بن يحيى المعروف بابن أخي طاهر (3)،روى عنه الصدوق مترضّياً (4)و التلعكبري و لهما منه إجازة (5)،و قد مضى في الأسماء، تعق (6).

3787 أبو محمّد العلوي:

في كتاب الاحتجاج:حدّثني السيّد العالم (7)العابد أبو جعفر مهدي ابن أبي حرب الحسني (8)(رضى اللّه عنه)قال:أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدّس اللّه روحه قال:أخبرنا جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري قال:أخبرنا أبو علي محمّد بن همّام قال:أخبرني علي السوري قال:أخبرنا أبو محمّد العلوي من ولد الأفطس و كان من عباد اللّه الصالحين.الحديث (9).و تقدّم يحيى أبو محمّد العلوي (10)،فتدبّر.

ص: 245


1- مجمع الرجال:/6 62،و فيه:علالة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
3- رجال الشيخ:/465 23 و رجال النجاشي:149/64 و الخلاصة:/214 14 و رجال ابن داود:/239 134،و لم يرد في الجميع:العلوي،إلّا أنّهم أنهوا نسبه إلى الإمام علي(عليه السّلام).
4- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/141 6 باب 40،التوحيد:/77 122 124.
5- كمال الدين:/543 9 الباب الخمسون،رجال الشيخ:/465 23.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
7- في نسخة« م»:العلم.
8- في المصدر:الحسيني المرعشي.
9- الاحتجاج:/1 55 احتجاج النبي(صلّى اللّه عليه و آله)يوم الغدير.
10- عن رجال الشيخ:/518 9 و الفهرست:/179 802،و رجال النجاشي:/443 1194 و الخلاصة:/182 9.

أقول: ليس هذا ذاك لأنّ ذاك في درجة التلعكبري كما مضى،و هذا كما ترى يروي عنه التلعكبري بواسطتين.و ليس هو السابق عليه أيضاً لأنّه يروي عنه التلعكبري بغير واسطة (1).

3788 أبو محمّد الفحّام:

غير مذكور في الكتابين.و هو الحسن بن محمّد بن يحيى (2).

3789 أبو محمّد الفزاري:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه، ست: (3).و سبق عن جش في أبي محمّد الخزّاز (4).

قلت: و الكلام فيه كالكلام فيه (5).

هذا و قد سبق عبد الرحمن بن محمّد الفزاري العرزمي أبو محمّد (6)،و الدرجة أيضاً تقبله،فتدبّر.

3790 أبو محمّد القمّاص:

غير مذكور في الكتابين،و هو الحسن بن علويّة (7).

ص: 246


1- راجع رجال الشيخ:/465 23.
2- أمالي الشيخ الطوسي:/274 523 المجلس العاشر،البحار:/1 59.
3- الفهرست:/188 859.
4- رجال النجاشي:/461 1266 و 1267،و فيه:القزّاز.
5- و فيه أنّ ظاهر النجاشي و الفهرست و معالم العلماء كونه من الإماميّة و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة مضافاً إلى رواية جماعة كتابه،راجع معالم العلماء:/135 917.
6- عن رجال النجاشي:/237 682 و الخلاصة:/116 16،و فيهما بدل العرزمي:الرزمي،و رجال ابن داود:/129 955،علماً أنّ الشيخ أثبته في كتابيه:العرزمي،راجع رجال الشيخ:/232 142،الفهرست:/108 471.
7- رجال الكشّي:/485 917.
3791 أبو محمّد القمّي:

سهل بن راذويه (1)،و زيتون (2)،و جعفر بن سليمان (3)،مجمع (4).

قلت: الأوسط مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

3792 أبو محمّد الكاتب:

عبد اللّه بن الحسين بن سعد القطرنبلي (5)،غير مذكور في الكتابين.

3793 أبو محمّد الكاهلي:

عبد اللّه بن يحيى (6)،مجمع (7).

3794 أبو محمّد الكشّي:

جعفر بن معروف (8)،مجمع (9).

3795 أبو محمّد الكوفي:

ضا (10).

ص: 247


1- رجال النجاشي:/186 492 و الخلاصة:/81 3 و رجال ابن داود:/107 745،و في الجميع:زاذويه.
2- رجال الشيخ:/473 1.
3- رجال النجاشي:/121 312 و الخلاصة:/33 16 و رجال ابن داود:/63 307.
4- مجمع الرجال:/7 94،و فيه:زادويه.
5- رجال النجاشي:/23 608،و فيه:القطربلي،و في مجمع الرجال:/3 278 نقلاً عنه:القطرنبلي(خ ل)،و الخلاصة:/111 52 و رجال ابن داود:/118 854 و فيه:القطربلي.
6- رجال النجاشي:/221 580 و الخلاصة:/108 31 و رجال ابن داود:/125 918.
7- مجمع الرجال:/7 94.
8- رجال الشيخ:/458 8،و فيه بدل الكشّي:من أهل كش.
9- مجمع الرجال:/7 94.
10- رجال الشيخ:/396 15.

أقول: يأتي أبو محمّد الكوفي لعمران بن مسكان (1)،و عبد اللّه بن الوضّاح (2)،و الحسن بن طريف بن ناصح (3)،و بكر بن جناح (4)،و يعرف بالقرينة.

3796 أبو محمّد المحمّدي:

هو الشريف النقيب الحسن بن أبي أحمد بن القاسم (5)،و ربما يأتي لغيره.

3797 أبو محمّد مولى أبي أيّوب المكّي:

هو القاسم بن عروة (6)،غير مذكور في الكتابين.

3798 أبو محمّد النوبختي:

الحسن بن موسى (7)،مجمع (8).

3799 أبو محمّد النوفلي:

عبد اللّه بن الفضل (9)،مجمع (10).

ص: 248


1- رجال النجاشي:/291 783 و الخلاصة:/125 4 و رجال ابن داود:/147 1149.
2- رجال النجاشي:/215 560 و الخلاصة:/110 37 و رجال ابن داود:/124 913.
3- رجال النجاشي:/61 140 و الخلاصة:/43 38،و فيهما:ظريف،و رجال ابن داود:/74 428.
4- رجال النجاشي:/108 274 و الخلاصة:/26 3 و رجال ابن داود:/57 261.
5- رجال النجاشي:/65 152 و الخلاصة:/44 47.
6- رجال الشيخ:/276 51.
7- رجال الشيخ:/462 4 و الفهرست:/46 160 و رجال النجاشي:/63 148 و الخلاصة:/39 7 و رجال ابن داود:/78 463.
8- مجمع الرجال:/7 96.
9- رجال النجاشي:/223 585 و الخلاصة:/111 48.
10- مجمع الرجال:/7 96.
3800 أبو محمّد النيسابوري:

الفضل بن شاذان (1)،غير مذكور في الكتابين.

3801 أبو محمّد الوابشي:

عبد اللّه بن سعيد (2)،و ربما يأتي لغيره.

و في تعق: في التهذيب في الصحيح عن الحسن بن محبوب عن أبي محمّد الوابشي (3)(4).

قلت: هذا هو عبد اللّه كما ذكر فيه.

3802 أبو محمّد الواسطي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه، ست: (5).

و في جش: الحسن بن محبوب عنه بكتابه (6).

أقول: الكلام فيه كما في أبي محمّد الخزّاز (7).

ص: 249


1- رجال الشيخ:/420 1 و /434 2 و رجال النجاشي:/306 840 و الخلاصة:/132 2 و رجال ابن داود:/151 1200.
2- رجال الشيخ:/227 68.
3- التهذيب 7:/59 254 بسنده عن الحسن بن محبوب عن أبي محمّد الوابشي،و التهذيب 10:/153 614 بسنده عن محمّد بن علي بن محبوب عن ابن محبوب عن أبي محمّد الوابشي.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
5- الفهرست:/188 863،و فيه:أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه.
6- رجال النجاشي:/461 1264.
7- و فيه أنّ ظاهر النجاشي و الفهرست و معالم العلماء كونه من الإمامية مضافاً إلى رواية جماعة كتابه،راجع معالم العلماء:/135 919.
3803 أبو محمّد الوجناء:

مرّ في أبي عبد اللّه (1)،و يأتي في آخر الكتاب أنّه من سفراء الصاحب(عليه السّلام)و أبوابه المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة فيهم (2)، تعق (3).

أقول: ذكرناه في المقدّمة الاُولى (4).و بعنوان (5)الحسن بن الوجناء (6)،و يأتي أيضاً إنّ شاء اللّه.

3804 أبو محمّد الورّاق:

طاهر بن عيسى (7)،مجمع (8).

3805 أبو محمّد بن هارون:

غير مذكور في الكتابين،و مضى في المقدّمة الاُولى (9).

3806 أبو مخلد السرّاج:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه، ست: (10).

ص: 250


1- عن إعلام الورى:499،و فيه:أبو محمّد بن الوجناء.
2- إعلام الورى:488،و فيه:أبو محمّد بن الوجناني.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
4- بل الثانية عن كمال الدين:/443 16،و فيه:أبو محمّد بن الوجناء.
5- في نسخة« م»:بعنوان.
6- عن الغيبة:/315 264،و فيها:الحسن بن علي الوجناء،و الخرائج و الجرائح:/2 961،و فيه:أبو محمّد الحسن بن وجناء.
7- رجال الشيخ:/477 1.
8- مجمع الرجال:/7 97.
9- بل الثانية،عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأوا القائم(عليه السّلام)أو وقفوا على معجزته.
10- الفهرست:/191 879.

و في جش: ابن أبي عمير عنه بكتابه (1).

أقول: الكلام فيه كما في أبي محمّد الخزّاز (2).

و في مشكا: أبو مخلد السرّاج،عنه ابن أبي عمير،و القاسم بن إسماعيل،و الحسين بن أبي العلاء (3).

3807 أبو مخنف:

(رضى اللّه عنه)لوط بن يحيى (4)،غير مذكور في الكتابين.

3808 أبو مريم الأنصاري:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه، ست: (5).اسمه عبد الغفّار بن القاسم (6).

أقول: في مشكا: يأتي لغيره أيضاً إلّا أنّ الظاهر عند الإطلاق هو لأنّ غيره لا أصل له و لا كتاب (7).

ص: 251


1- رجال النجاشي:/458 1247.
2- و فيه أنّ ظاهر النجاشي و الفهرست و معالم العلماء كونه من الإماميّة و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة مضافاً إلى رواية جماعة كتابه،راجع معالم العلماء:/140 983.
3- هداية المحدّثين:298.
4- رجال الشيخ:/57 1 و /70 1 و /79 1 و /279 6 و الفهرست:/129 583 و رجال النجاشي:/320 875 و الخلاصة:/136 1 و رجال ابن داود:/157 1251.
5- الفهرست:/188 864.
6- رجال الشيخ:/129 25 و /237 117 و رجال النجاشي:/246 649 و الخلاصة:/117 1 و رجال ابن داود:/130 965.
7- هداية المحدّثين:298.
3809 أبو المستهل:

الكميت بن زيد الأسدي (1)،و يأتي لحمّاد بن أبي العطارد (2)،و كلاهما من أصحابهما(عليهما السّلام) (3).و تقدّم أيضاً سلمة أبو المستهل الكوفي (4)،فتدبّر.

و في تعق: و يطلق على يونس بن خالد (5)،و المستورد بن نهيك (6)(7).

أقول: هما و سلمة و حمّاد كلّهم مجاهيل لا ينصرف الإطلاق إليهم فاختص بالكميت(رحمه اللّه)وحده.

و في الوجيزة:أبو المستهل يطلق غالباً على الكميت (8).

3810 أبو مسروق:

و ابنه الهيثم،قال حمدويه:سمعت أصحابنا يذكرونهما،و كلاهما فاضلان، صه (9)، كش (10).

و في تعق: اسمه عبد اللّه (11)(12).

ص: 252


1- رجال الشيخ:/278 19.
2- رجال الشيخ:/175 172.
3- أي من أصحاب الباقر و الصادق(عليهما السّلام)،رجال الشيخ:/117 40،/134 3،/175 172،/278 19.
4- عن رجال الشيخ:/212 155.
5- رجال الشيخ:/140 9.
6- رجال الشيخ:/320 651.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
8- الوجيزة:/356 2256.
9- الخلاصة:/189 23.
10- رجال الكشّي:/372 696،و فيه:يذكرونهما بخير كلاهما فاضلان.
11- رجال النجاشي:/437 1175 و الخلاصة:/179 3 و رجال ابن داود:/201 1682.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.

قلت: عبد اللّه النهدي كما مضى.و في الوجيزة:ممدوح (1).و في الحاوي ذكره في الضعاف (2)،فتأمّل.

3811 أبو مسعود الأنصاري:

ي (3)اسمه عقبة بن عمرو (4).

في قب: صحابي جليل مات قبل الأربعين و قيل بعدها (5).

أقول: ذكر ابن أبي الحديد في الشرح:من المنحرفين عن علي(عليه السّلام)و الرادّين عليه أبا مسعود الأنصاري،ثمّ ذكر أخباراً في ذلك و قول علي(عليه السّلام)له:أخطأت استك الحفرة،و تكذيبه في نقله (6).

3812 أبو مسعود الطائي:

روى عنه ابن أبي عمير (7).

و في تعق: في الصحيح لكن في بعض النسخ« ابن» بدل« أبو» فالظاهر أنّه محمّد بن مسعود الثقة،لكن روى عنه في الصحيح جعفر بن بشير،فتدبّر (8).

3813 أبو مسلم:

كان فاجراً مرائياً و كان صاحب معاوية،قاله الفضل بن شاذان، صه (9).

ص: 253


1- الوجيزة:/356 2257.
2- حاوي الأقوال:/372 2221.
3- رجال الشيخ:/63 16.
4- رجال الشيخ:/24 31 و /53 112.
5- تقريب التهذيب 2:/27 249.
6- شرح نهج البلاغة:/4 76.
7- التهذيب 2:/124 469،و فيه:ابن مسعود كما سينبّه عليه الوحيد البهبهاني.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
9- الخلاصة:/267 12،و لم يرد فيها:مرائياً.

و تقدّم في أُويس (1).

3814 أبو مسور:

فضيل بن يسار (2)، تعق (3)،مجمع (4).

3815 أبو مصعب الزيدي:

ثقة،ظم (5).و زاد صه: من أصحاب الكاظم(عليه السّلام) (6).

أقول: لعلّ المراد بالنسبة البنوة و لذا ذكره في الحاوي في الثقات (7)،لكن في الوجيزة:ثقة غير إمامي (8)،فتأمّل.

3816 أبو المضارب:

محمّد بن مضارب (9)،مجمع (10).

3817 أبو المظفّر النعيمي:

محمّد بن أحمد (11)،مجمع (12).

ص: 254


1- عن رجال الكشّي:/97 154،و فيه مضافاً إلى ما تقدّم عن الخلاصة:و هو الّذي كان يحثّ الناس على قتال علي(عليه السّلام)و قال لعلي(عليه السّلام):ادفع إلينا الأنصار و المهاجرين حتّى نقتلهم بعثمان فأبى علي(عليه السّلام)ذلك فقال أبو مسلم:الآن طاب الضراب.
2- رجال النجاشي:/309 846 و رجال ابن داود:/152 1205.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
4- مجمع الرجال:/7 98.
5- رجال الشيخ:/365 6.
6- الخلاصة:/187 6.
7- حاوي الأقوال:/167 619،و قوله:النبوة أي من أبناء زيد لا زيدي المذهب.
8- الوجيزة:/356 2258.
9- رجال الشيخ:/322 683.
10- مجمع الرجال:/7 99.
11- رجال النجاشي:/395 1056 و الخلاصة:/163 168 و رجال ابن داود:/164 1301.
12- مجمع الرجال /7 99.
3818 أبو معاوية البجلي:

هو عمّار الدهني (1).

و هو عمّار بن أبي معاوية الدهني بضم أوّله و سكون الهاء بعدها نون أبو معاوية البجلي،كوفي صدوق يتشيّع من الخامسة،مات سنة ثلاث و ثلاثين أي بعد المائة قاله قب (2).

3819 أبو معمّر الهلالي:

سعيد بن خيثم (3)،مجمع (4).

3820 أبو المغراء:

اسمه حميد، صه (5).هو الحميد بن المثنى الصيرفي،ثقة (6).

3821 أبو المغيرة:

عنه حمّاد في الصحيح (7)، تعق (8).

3822 أبو المفضّل الشيباني:

هو محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه بن البهلول على ما في

ص: 255


1- رجال النجاشي:/411 1096 و الخلاصة:/166 1 و رجال ابن داود:/191 1588.
2- تقريب التهذيب 2:/48 451،و فيه:عمّار بن معاوية،و لم يرد فيه:مات سنة ثلاث و ثلاثين.
3- رجال الشيخ:/204 22 و رجال النجاشي:/180 474 و الخلاصة:/226 4 و رجال ابن داود:/248 212.
4- مجمع الرجال:/7 100.
5- الخلاصة:/269 3 الفائدة الاُولى.
6- رجال الشيخ:/179 248 و الفهرست:/60 226 و رجال النجاشي:/133 340 و الخلاصة:/58 1 و رجال ابن داود:/86 538.
7- التهذيب 8:/287 1057،و فيه:ابن المغيرة.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.

صه و جش (1)،أو ابن عبد اللّه بن المطّلب على ما في صه و ست: (2).

و في تعق: مرّ في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي ترحّم جش عليه (3).و قد أكثر الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من ذكره مترحّماً في كتابه الكفاية (4)،و يظهر منه أنّه شيخه.

و قوله:على ما في صه و جش ،لا يخفى أنّه فيهما من دون الوصف بالشيباني.

قلت: و إنْ لم يصفه في جش بذلك لكنّه ذكر نسبه إلى شيبان،و مرّ فيه بعض ما فيه.

3823 أبو المقدام:

ثابت بن هرمز (5).

3824 أبو المنذر العبدي:

جفير بن الحكم (6)،مجمع (7).

3825 أبو المنذر الكندي:

جارود بن المنذر (8)،مجمع (9).

ص: 256


1- رجال النجاشي:/396 1059،الخلاصة:/256 53،و لم يصفه بهما بالشيباني،لكنه في النجاشي ذكر نسبه إلى شيبان كما سينبّه عليه الوحيد و المصنّف.
2- الفهرست:/140 610،الخلاصة:/252 27.
3- رجال النجاشي:/254 665.
4- كفاية الأثر:23،35،62 و غير ذلك.
5- رجال الشيخ:/84 2 و /110 1 و /160 1 و رجال النجاشي:/116 298.
6- رجال النجاشي:/131 337 و الخلاصة:/37 7 و رجال ابن داود:/66 343.
7- مجمع الرجال:/7 100.
8- رجال النجاشي:/130 334 و الخلاصة:/37 6 و رجال ابن داود:/61 291.
9- مجمع الرجال:/7 100.
3826 أبو المنذر الناسب:

هشام بن محمّد (1)،مجمع (2).

و في تعق: بدل الناسب:السائب (3).

3827 أبو المنذر النجّار:

ابي بن كعب (4)،مجمع (5).

3828 أبو منصور البادراي:

ظفر بن حمدون (6)،مجمع (7).

3829 أبو منصور الصرام:

بالراء بعد الصاد من جلّة (8)المتكلّمين من أهل نيسابور،كان رئيساً مقدّماً، صه (9). ست: إلّا الترجمة،و زاد:له كتب كثيرة منها كتاب في الأُصول سمّاه بيان الدين،و كتاب في إبطال القياس،و كتاب تفسير القرآن كبير حسن؛ قرأت على أبي حازم النيسابوري أكثر كتاب بيان الدين و كان قد قرأ عليه.رأيت ابنه أبا القاسم و كان فقيهاً و سبطه أبا الحسن و كان من

ص: 257


1- رجال النجاشي:/434 1166 و الخلاصة:/179 3 و رجال ابن داود:/201 1678.
2- مجمع الرجال:/7 101.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.
4- رجال الشيخ:/4 16،و فيه أنّه ذكر نسبه إلى ابن النجّار.
5- مجمع الرجال:/7 101،و فيه:البخار.
6- رجال النجاشي:/209 554 و الخلاصة:/91 3 و رجال ابن داود:/113 797 إلاّ أنّ في النجاشي و ابن داود:البادرائي
7- مجمع الرجال:/7 101،و فيه:البادراني.
8- في نسخة« ش»:جملة.
9- الخلاصة:/188 13.

أهل العلم (1)،انتهى.و يأتي مع ابن عبدك (2).

و في تعق: قوله:رأيت ابنه.إلى آخره مضى عن ست: في أبي الطيّب الرازي (3)(4).

أقول: لم يمض عن ست: بل ذكره العلاّمة عن اشتباه ذكرناه فيه،و مرّ أيضاً ما ينبغي أن يلاحظ (5).و لم أره في الوجيزة،و ذكره في الحاوي في الضعاف (6)،و ليس هو في محلّه فيهما.

3830 أبو موسى الأشعري:

عبد اللّه بن قيس (7).

أقول: فيما كتبه (8)الرضا(عليه السّلام)للمأمون من محض الإسلام على ما في العيون أنّ البراءة من الّذين ظلموا آل محمّد صلوات اللّه عليهم واجبة،و ذكر لعن معاوية و عمرو بن العاص و أبي موسى الأشعري (9).

و في شرح ابن أبي الحديد على النهج:كان علي(عليه السّلام)يقنت في الفجر و المغرب و المغرب و يلعن معاوية و عمراً و المغيرة و الوليد بن عقبه

ص: 258


1- الفهرست:/190 871.
2- عن الفهرست:/193 904 و الخلاصة:/188 17.
3- لم يمض عن الفهرست بل ذكره العلّامة في الخلاصة:/188 16 كما سينبه عليه المصنّف.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.
5- و فيه قول المصنّف:و قول العلّامة(رحمه اللّه):قال الشيخ الطوسي رأيت ابنه.إلى آخره لا يخفى أنّ هذا من تتمة كلام الشيخ في أبي منصور الصرام.
6- حاوي الأقوال:/371 2213.
7- تقريب التهذيب 2:/478 158 و تهذيب التهذيب 12:/274 1152.
8- في نسخة« ش»:كتب.
9- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/126 1 باب 35.

و أبا الأعور و الضحاك بن قيس و بسر بن أرطاة و حبيب بن مسلمة و أبا موسى الأشعري و مروان بن الحكم.و كان هؤلاء يقنتون عليه و يلعنونه (1).

3831 أبو موسى البنّاء:

حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال:دخل أبو موسى البنّاء على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)مع نفر من أصحابه،فقال لهم أبو عبد اللّه(عليه السّلام):احتفظوا بهذا الشيخ،قال:فذهب على وجهه في طريق مكّة فذهب من فرح (2)فلم ير بعد ذلك، كش (3).

قلت: في الوجيزة:ممدوح (4).

3832 أبو موسى الصيقل:

عمر بن يزيد بن ذبيان (5)،مجمع (6).

3833 أبو موسى الضرير البجلي:

عيسى بن المستفاد (7)،مجمع (8).

ص: 259


1- شرح نهج البلاغة:/4 79.
2- هكذا في النسخ،و في المصدر:قزح.و قُزَحُ:جبل بالمزدلفة،راجع القاموس المحيط:/1 243.
3- رجال الكشّي:/310 561.
4- الوجيزة:226! 2357.
5- رجال النجاشي:/286 763 و رجال ابن داود:/146 1139.
6- مجمع الرجال:/7 102.
7- رجال النجاشي:/297 809 و الخلاصة:/242 4 و رجال ابن داود:/265 384.
8- مجمع الرجال:/7 102.
3834 أبو موسى المجاشعي:

هارون بن عمر بن عبد العزيز (1)،مجمع (2).

3835 أبو ميسرة الكوفي:

عمر بن شرحبيل (3).

3836 أبو ناب الدغشي:

الحسن بن عطيّة (4).

3837 أبو ناشرة:

سماعة بن مهران (5)، تعق (6)،مجمع (7).

3838 أبو نجيد:

غير مذكور في الكتابين،و هو عمران بن الحصين (8).

3839 أبو نصر الأسدي:

محمّد بن قيس (9)،مجمع (10).

ص: 260


1- رجال النجاشي:/439 1182 و رجال ابن داود:/199 1664.
2- مجمع الرجال:/7 102.
3- تقريب التهذيب 2:/72 605 و تهذيب التهذيب 8:/42 78،و الرعاية في علم الدراية:395،و فيهم:عمرو.
4- رجال النجاشي:/46 93 و رجال ابن داود:/74 433.
5- رجال النجاشي:/193 517 و الخلاصة:/228 1.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.
7- مجمع الرجال:/7 102.
8- تقريب التهذيب 2:/82 720 و الكاشف 2:/299 4329.
9- رجال الشيخ:/298 294 و رجال النجاشي:/322 880،و الخلاصة:/138 6 و رجال ابن داود:/182 1487.
10- مجمع الرجال:/7 103.
3840 أبو نصر بن الريان:

في علي بن محمّد العدوي ترحّم جش عليه و استناده إليه (1)،و هو غير مذكور في الكتابين.

3841 أبو نصر بن يحيى الفقيه:

من أهل سمرقند،ثقة خيّر فاضل،كان يفتي العامّة بفتياهم و الحشويّة بفتياهم و الشيعة بفتياهم، صه (2)، لم (3).

أقول: قال في المجمع بعد نقل ذلك عن لم: و تقدّم بعنوان أحمد بن يحيى (4)(5).و ذكرنا هناك عن الوجيزة أيضاً ما يوافقه (6).

3842 أبو نصر بن يوسف:

ابن الحارث بتري، كش (7).و تقدّم يوسف بن الحارث المكنّى أبا بصير (8)،فليتدبّر.

و في تعق: يحتمل أنْ يكون« ابن» زائد،أو يكون أبو نصر يوسف أو أبو بصير كما مضى أيضاً (9).

3843 أبو النضر العيّاشي:

محمّد بن مسعود الثقة الجليل (10)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 261


1- رجال النجاشي:/263 689.
2- الخلاصة:/188 12.
3- رجال الشيخ:/520 18.
4- عن رجال الشيخ:/439 13.
5- مجمع الرجال:/7 104،و فيه:أحمد بن محمّد بن يحيى.
6- الوجيزة:/155 143.
7- رجال الكشّي:/390 733.
8- عن رجال الشيخ:/141 17.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.
10- رجال الشيخ:/497 32 و الفهرست:/136 604 و رجال النجاشي:/350 944 و الخلاصة:/145 37 و رجال ابن داود:/184 1502.
3844 أبو نعيم الأصفهاني:

الحافظ العامّي،غير مذكور في الكتابين؛ و قد سبق بعنوان أحمد بن عبد اللّه (1).

3845 أبو نعيم البصري الهذلي:

ربعي بن عبد اللّه (2)،غير مذكور في الكتابين.

3846 أبو نعيم الهمداني:

محمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد (3).

في تعق: عن النقد:يأتي أبو نعيم لابن عقدة (4)(5).

و ليس كذلك بل لابن ابنه محمّد.هذا و ابن عقدة أحمد كما تقدّم (6).

347 أبو نؤاس الشاعر:

كان في زمن الرضا(عليه السّلام)و مدحه كثيراً،و ربما يظهر من مدائحه حسن عقيدته،و مرّ في عبد العزيز بن يحيى من كتبه كتاب أخبار أبي نؤاس (7).و مضى سهل بن يعقوب أبو نؤاس (8)،و يحتمل أنْ يكون غيره.و اسمه

ص: 262


1- عن الخلاصة:/205 24،و فيها:عبيد اللّه،و معالم العلماء:/25 123 و وفيات الأعيان 1:/91 33.
2- رجال النجاشي:/167 441 و الخلاصة:/71 3 و رجال ابن داود:/94 610.
3- رجال الشيخ:/502 67.
4- نقد الرجال:400،و فيه:أبو نعيم كنية لمحمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد،كما سينبّه عليه المصنّف.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.
6- عن رجال الشيخ:/441 30 و الفهرست:/28 86 و رجال النجاشي:/94 233 و الخلاصة:/203 13.
7- عن رجال النجاشي:/240 640.
8- عن المصباح للكفعمي:/1 374 هامش رقم(1).

الحسن بن هاني على ما ذكره ب على ما هو في بالي (1)،و في القاموس أيضاً (2).

و قد حكى بعض الفضلاء فيه حكاية تتضمن أنّه كان فاسقاً فاجراً ثمّ ذكر بعد الحكاية أنّه مدح الرضا(عليه السّلام)بأبيات فائقة و قال:لكن الغالب على الشعراء الفسق بالجوارح،انتهى.

أقول: ذكر الحكاية في روح الأرواح مع حكاية طعنه على أبي عبيدة مفتي البصرة بالفجور إذ كان متّهماً به حيث قال:

صلّى الإله على لوط و شيعته.

البيتين و بالجملة:مجرد ما ذكر لا يثبت قدحاً فيه لعدم صحته (3).

أقول: ذكره في ب في الشعراء المقتصدين من أصحاب الأئمّة(عليهم السّلام)،و هو الحسن بن هاني كما فيه (4)،و في غيره أيضاً.و ما مرّ في باب السين سهل بن يعقوب فغير مشهور بهذه الكنية.

و مرّ في فارس بن سليمان أنّه صنّف كتاب مسند أبي نؤاس و قرأه جش (5).و في علي بن محمّد العدوي أنّ له كتاب فضل أبي نؤاس و الردّ على الطاعن في شعره (6).

و في العيون:قال له المأمون:قد علمت مكان علي بن موسى الرضا(عليه السّلام)و ما أكرمته به فلما ذا أخّرت مدحه و أنت شاعر زمانك و قريع دهرك؟9.

ص: 263


1- معالم العلماء:151 في الشعراء المقتصدين.
2- القاموس المحيط:/2 256.
3- ورد هذا الكلام في التعليقة:399.
4- معالم العلماء:151.
5- رجال النجاشي:/310 849.
6- رجال النجاشي:/263 689.

فأنشد يقول:

قيل لي أنت أوحد الناس طراً ***

في فنون من الكلام النبيه ***

لك من جوهر الكلام بديع ***

يثمر الدرّ في يدي مجتنيه ***

فعلام تركت مدح ابن موسى ***

و الخصال الّتي تجمّعن فيه ***

قلت لا أهتدي لمدح إمامٍ ***

كان جبريل خادماً لأبيه ***

فوصله المأمون بمثل الذي وصل به كافة الشعراء (1).

و أما الحكايات المتضمّنة لذمّة فكثيرة،لكن غير مسندة إلى كتاب يستند إليه أو ناقل يعوّل عليه،و كيف كان هو من خلّص المحبّين لهم(عليهم السّلام)و المادحين إياهم صلوات اللّه عليهم.

3848 أبو الورد:

قر (2).في الكافي في الصحيح:عن سلمة بن محرز عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنّه قال لرجل يقال له أبو الورد:يا أبا الورد أمّا أنتم فترجعون أي عن الحجّ مغفور لكم،و أمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم و أموالهم (3).

و في تعق: في الفقيه في كتاب المطاعم:روى أبو بكر الحضرمي

ص: 264


1- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/142 9 باب 40.
2- رجال الشيخ:/141 1.
3- الكافي 4:/263 46.

عن أبي (1)الورد بن زيد قال:قلت لأبي جعفر(عليه السّلام):حدّثني حديثاً و امل عليّ حتّى أكتبه،فقال:أين حفظكم يا أهل الكوفة؟ قلت:حتّى لا يردّه عليّ أحد.الخبر (2).و ربما أجمع الأصحاب على العمل بروايته كما في المسح على الخفّين للضرورة (3)(4).

قلت: في الوجيزة:ممدوح (5).

3849 أبو ولاّد:

اسمه حفص، صه (6).ابن سالم و قد مضى (7)،و قيل:ابن يونس (8).

3850 أبو الوليد الأزدي:

عمر بن عاصم (9)،مجمع (10).

3851 أبو الوليد الصيقل:

الحسن بن زياد (11)،مجمع (12).

ص: 265


1- أبي،لم ترد في المصدر،و ذكر الشيخ(قدّس سرّه)عين الرواية عن أبي الورد بن زيد،الاستبصار 4:/85 325.
2- الفقيه 3:/210 973 في الصيد و الذبائح.
3- التهذيب 1:/362 1092،الإستبصار 1:/76 236،النهاية:/1 14،تذكرة الفقهاء:/1 174،مختلف الشيعة:/1 302.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:399.
5- الوجيزة:/357 2262.
6- الخلاصة:/269 4،و فيها بعد أبو ولاّد زيادة:الحنّاط.
7- عن رجال الشيخ:/184 335 و الفهرست:/62 246 و رجال النجاشي:/135 347 و الخلاصة:/58 1.
8- رجال الشيخ:/175 174 و رجال النجاشي:/135 347 و الخلاصة:/58 1.
9- رجال الشيخ:/254 497.
10- مجمع الرجال:/7 105.
11- رجال الشيخ:/183 299.
12- مجمع الرجال:/7 105.
3852 أبو الوليد العبدي:

نصر بن عبد الرحمن (1)،مجمع (2).

3853 أبو الوليد القيسي:

إسماعيل بن كثير البكري (3)،مجمع (4).

3854 أبو الوليد الكوفي:

مثنّى بن راشد (5)،مجمع (6).

3855 أبو الوليد المحاربي:

ذريح بن محمّد بن يزيد (7)،مجمع (8).

3856 أبو و هب:

الحارث بن غصين (9)، تعق (10).

3857 أبو هارون السنجي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه، ست: (11).

ص: 266


1- رجال الشيخ:/324 11.
2- مجمع الرجال:/7 105.
3- رجال الشيخ:/148 123.
4- مجمع الرجال:/7 106.
5- رجال الشيخ:/312 519.
6- مجمع الرجال:/7 106.
7- رجال النجاشي:/163 431 و الخلاصة:/70 1 و رجال ابن داود:/92 602.
8- مجمع الرجال:/7 106.
9- رجال الشيخ:/179 232 و الخلاصة:/55 13 و رجال ابن داود:/68 363،و فيه:غضين.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:400،و فيها:غضين.
11- الفهرست:/190 877،و في /191 890 بسنده عن جماعة عن التلعكبري عن ابن همّام عن القاسم بن إسماعيل عن عبيس عنه.

و في جش: مولى بني أُمية،و قيل:إنّ اسمه ثابت بن توبة؛ عُبيس ابن هاشم عنه بكتابه (1).

و مرّ ذكره مع أبي حفص الرمّاني (2).

أقول: ظاهر ست: و جش و كذا ب (3) كونه إماميّاً،و رواية جماعة كتابه تشير إلى الجلالة.

هذا و في القاموس:السنح (4) بالضم موضع قرب المدينة (5).

3858 أبو هارون:

شيخ من أصحاب أبي جعفر(عليه السّلام)، قر (6).

و زاد صه: روى كش عن جعفر بن محمّد عن علي بن الحسن بن فضّال عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن أبي هارون أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفر(عليه السّلام) (7).

و في كش بالسند المذكور عنه قال:كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين،فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر و أبي عبد اللّه(عليهما السّلام)أخرجني من داره،قال:فمرّ بي أبو عبد اللّه(عليه السّلام)فقال لي:يا أبا هارون بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ قال:قلت:نعم جعلت فداك،قال:بلغني أنّك كنت تكثر فيها (8)

ص: 267


1- رجال النجاشي:/455 1234.
2- عن الفهرست:/190 877 و 878،/191 890 و 891.
3- معالم العلماء:/137 946،و فيه:السبخي.
4- في نسخة« ش»:السنج.
5- القاموس المحيط:/1 229،و في نسخة« م» في العنوان:السنجي.
6- رجال الشيخ:/141 13.
7- الخلاصة:/190 7.
8- في نسخة« ش»:فيها تكثر.

تلاوة كتاب اللّه،و الدار (1)إذا تُلي فيها كتاب اللّه كان لها نور ساطع في السماء،و تُعرف من بين الدور (2).

أقول: في طس: أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر(عليه السّلام)،روى أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفر(عليه السّلام)،ثمّ ذكر الطريق (3).

و ما مرّ عن صه ففي القسم الأوّل،و في الحاوي ذكره في الضعاف (4)،و لم أره في الوجيزة،فتأمّل.

3859 أبو هارون المكفوف:

قر (5).و زاد ست: له كتاب،رواه عنه عبيس بن هشام (6).

و في صه: روى كش فيه قدحاً عظيماً،لكن فيه ابن أبي عمير يقول:حدّثنا بعض أصحابنا قال:قلت لأبي عبد اللّه(عليه السّلام) (7).

و في كش: الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن عيسى بن عبيد،عن محمّد بن أبي عمير قال:حدّثني بعض أصحابنا قال:قلت لأبي عبد اللّه(عليه السّلام)زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له:إنْ كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد،و إنْ كنت تريد الّذي خلق و رزق فذاك محمّد بن علي،فقال:كذب عليّ عليه لعنة اللّه.الحديث (8).

ص: 268


1- في نسخة« م»:فالدار.
2- رجال الكشّي:/221 395،و فيه:علي بن الحسن بن علي بن فضّال.
3- التحرير الطاووسي:/649 493.
4- حاوي الأقوال:/372 2229.
5- رجال الشيخ:/141 4.
6- الفهرست:/183 818.
7- الخلاصة:/267 13،و فيها بدل قدحاً:طعناً.
8- رجال الكشّي:/222 398.

و الحسين بن الحسن بن بندار مهمل.

و في تعق: اسمه موسى بن عمير (1)أو ابن أبي عمير كما مرّ (2).

أقول: أمّا الحسين فقد مرّ ما يشير إلى الاعتماد عليه (3).و أمّا إرسال ابن أبي عمير فغير مضرّ،و ما مرّ عن صه فمثله في طس و بدل قدحاً:طعناً (4).و في الوجيزة:ضعيف (5).

3860 أبو هاشم الجعفري:

داود بن القاسم (6).

3861 أبو هاشم الموسوي العلوي:

جعفر بن محمّد بن إبراهيم (7)،غير مذكور في الكتابين.

3862 أبو الهذيل:

اسمه غالب بن الهذيل (8)تقدّم، قب (9).و في الأسماء:كوفي صدوق رمي بالرفض من الخامسة (10).

ص: 269


1- رجال الشيخ:/308 447.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:400.
3- عن رجال الكشّي:/63 111،/315 570،/523 1006.
4- التحرير الطاووسي:/640 478.
5- الوجيزة:/357 2264.
6- رجال الشيخ:/401 1 و /414 1 و /431 1 و الفهرست:/67 277 و رجال النجاشي:/156 411 و الخلاصة:/68 3 و رجال ابن داود:/91 593.
7- رجال الشيخ:/460 18 و لم يرد فيه الكنية،و كنّاه بأبي القاسم في مشيخة التهذيب:/10 79 في طريقه إلى ابن أبي عمير. أمّا المكنّى بأبي هاشم فهو جعفر بن محمّد العلوي الحسيني،رجال الشيخ:/46 19.
8- رجال الشيخ:/132 2 و /269 1.
9- تقريب التهذيب 2:/483 13.
10- تقريب التهذيب 2:/104 7.

أقول: أبو الهذيل العلّاف عامّي مشهور،و غيره مجهول.

3863 أبو هريرة البزّاز:

قال علي بن أحمد العقيقي:ترحّم عليه أبو عبد اللّه(عليه السّلام)،و قيل له:إنّه كان يشرب النبيذ،فقال:أ يعزز على اللّه أنْ يغفر لمحمّد بن علي شرب النبيذ و الخمر، صه (1).

و في تعق: يحتمل كونه عبد اللّه بن سلام الّذي مرّ في خالد بن ماد (2)(3).

أقول: هو في القسم الأوّل من صه ،و هذا من المواضع الّتي اعتمد العلّامة على علي بن أحمد العقيقي،و ذكر الراوي بمجرّد مدحه في المقبولين.و في الوجيزة:ممدوح (4).و يأتي أبو هريرة العجلي عن ب (5)،فلاحظ و تأمّل.

3864 أبو هريرة العامّي المشهور:

ابن أُميّة.و في القاموس:عبد الرحمن بن صخر،رأى النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)في كمّه هرّة فقال:يا أبا هريرة فاشتهر بذلك،و اختلف في اسمه على نيف و ثلاثين قولاً (6)،انتهى.

و في مجالس:عن معجم البلدان:أنّ عمر بعد ما استعمله على البحرين فقال له:يا عدوّ اللّه و المسلمين أو و عدو كتابه سرقت مال

ص: 270


1- الخلاصة:/191 42.
2- عن رجال النجاشي:/149 388.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:400.
4- الوجيزة:/357 2266.
5- معالم العلماء:149 في الشعراء المجاهرين.
6- القاموس المحيط:/2 160.

اللّه.إلى أنْ قال:فأخذ منه اثني عشر ألفاً،حتّى إذا كان بعد ذلك قال:أ لا تعمل؟ قال أخاف منكم ثلاثاً و اثنتين:أن تضربوا ظهري،و تشتموا عرضي،و تأخذوا مالي،و أكره أن أقول بغير حكم و أقضى بغير علم (1)،انتهى (2)،و فيه دلالة على أنّه كان يضع الحديث لأجلهم،فتدبّر.

أقول: في شرح ابن أبي الحديد على النهج عند ذكر من كان منحرفاً عن علي(عليه السّلام)و يبغضه و يتقوّل عليه:و أمّا أبو هريرة فروي عنه الحديث الّذي معناه أنّ علياً(عليه السّلام)خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فأسخطه،فخطب على المنبر و قال لاها اللّه لا تجتمع ابنة وليّ اللّه و ابنة عدو اللّه! إنّ فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها،فإنْ كان علي يريد ابنة أبي جهل فليفارق ابنتي و ليفعل ما يريد.و الحديث مشهور من رواية الكرابيسي.

قلت: الحديث أيضاً مخرّج في صحيحي مسلم و البخاري عن المسوّر بن مخرمة عن الزهري (3).

قال أبو جعفر:و روى الأعمش:لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية جاء إلى مسجد الكوفة و قال:و اللّه لقد سمعت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)يقول:لكلّ نبيّ حرم و حرمي المدينة (4)،فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة اللّه (5)ة.

ص: 271


1- معجم البلدان:/1 348،و فيه:أن يقول بغير علم و أحكم بغير حِلم.
2- مجالس المؤمنين:/1 74.
3- في المصدر:مخرمة الزهري.و في النسخ استظهر المصنّف عن الزهري،راجع صحيح البخاري:/5 28 و صحيح مسلم:/4 1902 حديث 93 96 باختلاف في الألفاظ.
4- في المصدر:إنّ لكلّ نبي حرماً و إنّ حرمي بالمدينة.
5- في المصدر زيادة:و الملائكة.

و الناس أجمعين؛ و أشهد أنّ علياً أحدث فيها.فلما بلغ معاوية قوله أجازه و أكرمه و ولّاه إمارة المدينة.

قال أبو جعفر:و أبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضيّ الرواية،ضربه عمر بالدرّة،و قال:قد أكثرت الرواية و أحر بك أنْ تكون كاذباً على رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله).

و روى سفيان الثوري عن منصور بن (1)إبراهيم التميمي قال:كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة إلّا ما كان من ذكر جنّة أو نار.

و روى أبو أُسامة عن الأعمش قال:كان إبراهيم صحيح الحديث،فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه،فأتيته يوماً بأحاديث من أحاديث أبي صالح عن أبي هريرة فقال:دعني من أبي هريرة إنّهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه.

و قد روي عن علي(عليه السّلام)أنّه قال:ألا إنّ أكذب الناس أو أكذب الإحياء على رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)أبو هرية الدوسي (2).

و روى أبو يوسف قال:قلت لأبي حنيفة.إلى أن قال أي أبو حنيفة-:و الصحابة كلّهم عدول ما عدا رجالاً،ثمّ عدّ منهم أبا هريرة و أنس بن مالك.

و روت الرواة أنّ أبا هريرة كان يؤاكل الصبيان في الطريق و يلعب معهم،و كان يخطب و هو أمير المدينة فيقول:الحمد للّه الّذي جعل الدين قياماً و أبا هريرة إماماً؛ يُضحك الناس بذلك.و كان يمشي و هو أمير المدينة في السوق فاذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه (3)الأرضه.

ص: 272


1- في المصدر بدل ابن:عن.
2- الدوسي،لم ترد في نسخة« ش».
3- في نسخة« ش»:برجله.

و يقول:الطريق الطريق قد جاء الأمير،يعني نفسه.

ثمّ قال ابن أبي الحديد:قد ذكر ابن قتيبة هذا كلّه في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة و قوله فيه حجّة لأنّه غير متّهم عليه (1).

و قال في موضع آخر:ذكر شيخنا أبو جعفر الإسكافي أنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة و قوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي(عليه السّلام) (2)،و جعل لهم جعلاً يُرغب في مثله،فاختلقوا ما أرضاه،منهم أبو هريرة،و عمرو بن العاص،و المغيرة بن شعبة (3)،انتهى.

و نقل عن الجاحظ في كتابه المعروف بكتاب التوحيد:أنّ أبا هريرة ليس بثقة في الرواية عن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،قال:و لم يكن علي(قدّس سرّه)يوثّقه في الرواية،بل يتّهمه و يقدح فيه و كذلك عمر و عائشة (4)،انتهى.

و في مناقب الخوارزمي؛ أنّ رجلاً سأل أبا هريرة بصفّين في مجلس معاوية فقال:أنشدك باللّه (5)إنْ سألتك عن حديث سمعته من رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)أ تجيبني؟ قال:نعم،قال الرجل:أسمعت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)يقول لعلي:من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه و عاد من عاداه؟ قال:نعم،قال:فإنّي رأيتك واليت أعداءه و عاديت أولياءه،فقال أبو هريرة:إنّا للّه و إنّا إليه راجعون (6)،انتهى.و عن فضائل السمعاني مثله.

و في شرح ابن أبي الحديد:روى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بنر.

ص: 273


1- شرح نهج البلاغة:/4 64 69،المعارف:288.
2- في المصدر زيادة:تقتضي الطعن فيه و البراءة منه.
3- شرح نهج البلاغة:/4 63.
4- شرح نهج البلاغة:/20 31.
5- في نسخة« ش»:اللّه.
6- المناقب:205 باختلاف يسير.

القاسم عن عمر بن عبد الغفّار أنّ أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية و كان يجلس بالعشيّات بباب كندة و يجلس الناس إليه،فجاء شاب من أهل الكوفة فجلس إليه فقال:يا أبا هريرة أنشدك اللّه هل سمعت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله).إلى آخر ما تقدّم (1)،فتدبّر (2).

أقول: هذا أحد رجال القوم و حملة أحاديثهم و رواة شرعهم الّذي قد أخذوا منه شطراً من دينهم و جملة وافرة من أحكامهم و حلالهم و حرامهم،في آخرين من أشباهه كأنس و أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة و أبي بردة و جرير بن عبد اللّه البجلي و عبد اللّه بن الزبير و عروة بن الزبير و الزهري و الشعبي و مكحول و أبي مسعود الأنصاري و الحسن بن أبي الحسن البصري و حمّاد بن زيد و عمرو بن ثابت و كعب الأحبار،و آخرين من فقهائهم و محدثيهم و أئمّتهم و تابعيهم،و ربما أشرنا إلى بعض ما اعترفوا به في بعضهم في هذا الكتاب،يا ناعي الإسلام قم فانعه.

3865 أبو هريرة العجلي:

غير مذكور في الكتابين،و في ب في شعراء أهل البيت(عليهم السّلام)المجاهرين:أبو هريرة العجلي،قال أبو بصير (3):قال أبو عبد اللّه(عليه السّلام):من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت:جعلت فداك إنّه كان يشرب،فقال(عليه السّلام):(رحمه اللّه)و ما ذنب إلّا و يغفره اللّه لولا بغض علي(عليه السّلام) (4)،انتهى.و مضى أبو

ص: 274


1- شرح نهج البلاغة:/4 68.
2- فتدبّر،لم ترد في نسخة« م».
3- في المصدر:أبو نصر.
4- معالم العلماء:149،و فيه:.ذنب يغفره اللّه لولا بغض علي.

هريرة البزّاز (1)،فتأمّل.

3866 أبو هفان العبدي:

عبد اللّه بن أحمد (2)،مجمع (3).

3867 أبو همّام:

له مسائل،أخبرنا عنه جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه، ست: (4).اسمه إسماعيل بن همام (5)، صه (6).

3868 أبو الهيثم بن التيهان:

ى (7).و زاد صه: من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(عليه السّلام) (8).

قلت: ذكر ذلك كش عن الفضل بن شاذان (9).و في كتاب الخصال من الاثني عشر الّذين نصحوا أبا بكر و لم ينجع أبو الهيثم هذا (10).

و في تعق: اسمه مالك (11)(12).

ص: 275


1- عن الخلاصة:/191 42.
2- رجال النجاشي:/218 569 و الخلاصة:/111 41.
3- مجمع الرجال:/7 107.
4- الفهرست:/187 852.
5- رجال الشيخ:/368 15 و رجال النجاشي:/30 62 و الخلاصة:/10 19 و رجال ابن داود:/52 200.
6- الخلاصة:/270 22 الفائدة الأُولى.
7- رجال الشيخ:/63 1.
8- الخلاصة:/189 21.
9- رجال الكشّي:/38 78.
10- الخصال:/461 4.
11- الاستيعاب:/4 200 و الإصابة في تمييز الصحابة 4:/212 1199.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:400.

قلت: مضى ما في كش في خزيمة (1).و في الحاوي ذكره في الحسان (2).و في الوجيزة:ممدوح (3).

3869 أبو الهيثم:

يقال أيضاً لخالد بن عبد الرحمن (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

قلت: يلقّب هذا بالعطّار كما تقدّم في الأسماء.

3870 أبو يحيى الجرجاني:

قال كش: كان من أجلّة (7)أصحاب الحديث و رزقه اللّه هذا الأمر،و صنّف من الردّ على الحشويّة تصنيفاً كثيراً،فمنها كتاب خلاف عمر برواية الحشويّة،كتاب محنة المباينة (8)يصف فيه مذهب أهل الحشو و فضائحهم،كتاب الصهاكي في فضائح الحشويّة، جش (9).و كذا صه إلى قوله تصنيفاً حسناً كثيراً (10).

و في كش: اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري،و كان من أجلّة.إلى قوله:من الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة و ألف من فنون الاحتجاجات كتباً ملاحاً،و ذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه

ص: 276


1- رجال الكشّي:/38 78.
2- حاوي الأقوال:/192 969.
3- الوجيزة:/358 2268.
4- رجال الشيخ:/186 6 و رجال ابن داود:/87 555.
5- نقد الرجال:401.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:400.
7- في النجاشي و الخلاصة:من أجلّ.
8- في المصدر:النابتة.
9- رجال النجاشي:/454 1231،و قد ذكر فيه كتباً أُخر.
10- الخلاصة:/191 35،و فيها:تصنيفاً كثيراً.

هجم عليه محمّد بن طاهر فأمر بقطع لسانه و يده و رجليه،بضرب ألف سوط،و بصلبه،و سعى بذلك محمّد بن يحيى الرازي و ابن البغوي و إبراهيم بن صالح.إلى أنْ قال:و خلّى عنه و لم يصبه ببليّة،و سنذكر بعض مصنّفاته فإنّها ملاح ذكرناها نحن في كتاب الفهرست (1)فنقلناها من كتابه (2).

أقول: ذكره في الحاوي في الضعاف (3)،و جعله في الوجيزة في الأسماء ممدوحاً (4)،و لم يذكره في الكنى.

3871 أبو يحيى:

حكم بن سعد الحنفي،و كان من شرطة الخميس من الأولياء من أصحاب علي(عليه السّلام) قي (5)،عنه صه: ابن (6)حكيم بن سعد.إلى آخره (7).

3872 أبو يحيى الحنّاط:

عنه الحسن بن محمّد بن سماعة بكتابه، جش (8).

و في ست: أبو يحيى بن سفيان الحنّاط،له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه (9).

ص: 277


1- الفهرست:/33 100.
2- رجال الكشّي:/532 1016،و فيه بدل يده:يديه.
3- حاوي الأقوال:/373 2232.
4- الوجيزة:/149 86.
5- رجال البرقي:4،و فيه:حكيم بن سعيد.
6- كذا في النسخ،و لم ترد في المصدر و الظاهر زيادتها.
7- الخلاصة:192،و فيها:سعيد.
8- رجال النجاشي:/456 1236.
9- الفهرست:/189 864.

أقول: ظاهر جش و ست: كما مرّ غير مرّة كونه من الإماميّة،و رواية الحسن بن محبوب عنه تشير إلى الجلالة،مضافاً إلى رواية جماعة كتابه.

3873 أبو يحيى الصنعاني:

الّذي روى حديث ألف إنّا أنْزَلنَاهُ ليلة القدر (1).

في الكافي في باب أنّ الأئمّة يزدادون ليلة الجمعة:عنه عن الصادق(عليه السّلام):يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن،قلت:جعلت فداك و ما ذاك الشأن؟ قال:يؤذن لأرواح الأنبياء و الأوصياء (2)و روح الوصي الّذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها.الحديث (3).و روى في الكافي عنه النصّ على الجواد(عليه السّلام) (4).

و في كشف الغمّة عن الطبرسي و كذا المفيد(رحمه اللّه)عدّه من الثقات من أصحابه(عليه السّلام)الراوين النصّ على إمامته(عليه السّلام) (5).

هذا،و الظاهر أنّه عمر بن توبة (6)، تعق (7).

قلت: هو كذلك،و نصّ عليه في المجمع (8)؛ هذا و لم أر توثيقه في إرشاد المفيد(رحمه اللّه)،و الّذي فيه رواية النصّ عنه لا غير،و كذا نقل عن

ص: 278


1- في التعليقة:الذي روى حديث ألف إنّا أنزلناه ليلة ثلاث و عشرين عن الصادق(عليه السّلام)،راجع مصباح المتهجد:577.
2- في المصدر:يؤذن الأرواح الأنبياء الموتى و أرواح الأوصياء الموتى.
3- الكافي 1:/197 1.
4- الكافي 1:/258 9.
5- الإرشاد:/2 275 و كشف الغمّة:/2 351 و لم يرد فيهما التوثيق؛ و إعلام الورى:388.
6- رجال النجاشي:/284 753 و الخلاصة:/241 8 و رجال ابن داود:/263 363.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:400.و:تعق،لم ترد في نسخة« م».
8- مجمع الرجال:/7 110.

الإرشاد مولانا عناية اللّه في حاشية المجمع (1).

3874 أبو يحيى المكفوف:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن عمر بن طرخان،عنه، ست: (2).

و في ظم: روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (3).

و في جش: عنه عمر بن طرخان (4).

و في تعق: مضى في عمر هذا ما يومئ إلى معروفيته (5).

أقول: لم نذكر عمر و الّذي فيه عن لم: روى عنه حميد كتاب أبي يحيى المكفوف (6).

هذا،و ظاهر ست: و جش كونه إماميّاً،و رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد.

3875 أبو يحيى الموصلي:

ضا (7).و في كش: قال حمدويه عن العبيدي عن يونس قال:أبو يحيى الموصلي و لقبه كوكب الدم كان شيخاً من الأخيار (8).

و في تعق: اسمه زكريّا (9)(10).

ص: 279


1- مجمع الرجال:/4 256 هامش رقم(4).
2- الفهرست:/185 829.
3- رجال الشيخ:/365 1.
4- رجال النجاشي:/455 1235.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
6- رجال الشيخ:/479 18.
7- رجال الشيخ:/396 12.
8- رجال الكشّي:/606 1127.
9- رجال الشيخ:/200 75 و الخلاصة:/75 5 و رجال ابن داود:/98 642.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.

قلت: و ذكرنا بقيّة الكلام فيه هناك.

و في الحاوي في قسم الحسان من الأسماء:قلت:الأرجح ثبوت المدح المعتد به لأبي يحيى كوكب الدم لما نقله العبيدي في كلام ابن يقطين (1)،و التضعيف غير ثابت كما هو ظاهر.و أمّا كون المراد به زكريّا فيحتاج إلى التأمّل (2)،انتهى،فتأمّل.

و في الوجيزة:زكريّا أبو (3)يحيى كوكب الدّم ممدوح (4)،فتدبّر.

3876 أبو يحيى الواسطي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه، ست: (5).

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى، لم (6).و في موضع آخر:روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (7).

و اعلم أنّه تقدّم سهيل بن زياد أبو يحيى الواسطي (8).

و في تعق: الظاهر أنّه هو،و من القرائن رواية أحمد؛ و لا ينافي عدّه هنا من لم لما تقدّم من لقائه العسكري(عليه السّلام) (9)،إذ اللقاء لا يستلزم الرواية،

ص: 280


1- عن رجال الكشّي:/606 1127،و فيه:قال العبيدي:أخبرني الحسن بن علي بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه له فضل و دين.
2- حاوي الأقوال:/183 922.
3- في نسخة« ش»:ابن.
4- الوجيزة:/214 761.
5- الفهرست:/186 843.
6- رجال الشيخ:/521 30.
7- رجال الشيخ:/519 10 و 14.
8- عن الفهرست:/80 341 و رجال النجاشي:/192 513 و الخلاصة:/229 3.
9- عن رجال النجاشي:/192 513 و الخلاصة:/229 3.

لكن في ترجمة بنان قال:قال أبو الحسن الرضا(عليه السّلام) (1)،و في المغيرة بن سعيد:عن أبي يحيى زكريّا بن يحيى الواسطي عن الرضا(عليه السّلام) (2)،و مرّ زكريا بن يحيى الواسطي من أصحاب الصادق(عليه السّلام) (3)،فتأمّل.و حصر بعض المحقّقين الراوي عنه في أحمد البرقي و لا يخفى ما فيه.و مرّ في هشام بن الحكم رواية الحسن بن النعمان عن أبي يحيى و هو إسماعيل بن زياد الواسطي عن عبد الرحمن بن الحجّاج (4)؛ و يحتمل أنْ يكون إسماعيل مصحّف سهيل.هذا و سبق استثناء روايته في محمّد (5)؛ لكن يروي عنه محمّد بن علي بن محبوب (6)(7).

أقول: احتمال التصحيف بعيد غاية البعد،فإنّ الّذي في ترجمة هشام يروي عن الكاظم(عليه السّلام)،و سهيل بن زياد من أصحاب العسكري(عليه السّلام)فيكون قد لقي خمسة منهم(عليهم السّلام)،و مثله غير متحقّق في الرواية مع عدم ذكر أحد ذلك،بل الّذي يقتضيه النظر أنّ أبا يحيى الواسطي يأتي لسهيل بن زياد و هو من أصحاب العسكري(عليه السّلام)كما سبق،و لإسماعيل بن زياد و هو من أصحاب الكاظم(عليه السّلام)كما في ترجمة هشام،و لزكريّا بن يحيى الواسطي و هو من أصحاب الرضا(عليه السّلام)كما مرّ في المغيرة،إلّا أنّ في بنان بدل زكريا:سهل فتأمّل.1.

ص: 281


1- رجال الكشّي:/302 544،و فيه:بيان.
2- رجال الكشّي:/223 399.
3- رجال الشيخ:/200 80،و فيه:زكّار،زكريّا(خ ل).
4- عن رجال الكشّي:/270 488.
5- عن الفهرست:/145 621 و رجال النجاشي:/348 939.
6- التهذيب 1:/364 1103.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.

و أمّا أبو يحيى الواسطي هذا المذكور عن ست: و لم فيحتمل كونه سهيل بن زياد.

و كيف كان ظاهر ست: و كذا ب (1) كونه إماميّاً،و رواية جماعة كتابه دليل الاعتماد،و استثناء روايته غاية ما فيه استثناء رواية محمّد فقط،فتدبّر.

هذا و في المجمع:أبو يحيى الواسطي سهيل بن زياد،و زكريّا بن يحيى،و إسماعيل بن زياد (2).

و في مشكا: أبو يحيى سهيل بن زياد الواسطي،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن هارون (3).

3877 أبو يزيد:

خالد بن يزيد (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

أقول (7):يوصف بالعكلي كما مرّ.

3878 أبو يسر الأنصاري:

ي (8).قلت:الظاهر أنّه الّذي بعيده وفاقاً للمجمع (9).

ص: 282


1- معالم العلماء:/137 938.
2- مجمع الرجال:/7 111.
3- هداية المحدّثين:302.
4- رجال النجاشي:/152 398 و الخلاصة:/66 10 و رجال ابن داود:/88 559.
5- نقد الرجال:401.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
7- في نسخة« ش»:قلت.
8- رجال الشيخ:/63 13.
9- مجمع الرجال:/7 111.
3879 أبو يسر بن عمرو الأنصاري:

و هو الّذي لما نزلت قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)قال:و ذرنا،فلمّا نزلت فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ (2)قال:قد رضينا،فلمّا نزلت وَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ (3)قال:قد انظرنا،فلمّا نزلت وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ (4)قال:تصدّقنا،ي (5).

و في صه: ابن عمرو من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)أنصاري،ذكر له الشيخ(رحمه اللّه)قصّة حسنة (6).

و في قب: أبو اليسر بفتحتين السلمي بفتحتين أيضاً الصحابي،هو كعب بن عمرو،تقدّم (7).

و في الأسماء:كعب بن عمرو بن عباد السلمي بالفتح الأنصاري،أبو اليسر بفتح التحتانية و المهملة صحابي بدري جليل،مات بالمدينة سنة خمس و خمسين،و قد زاد على المائة (8).

و في تعق: في المجالس ما يدلّ على جلالته (9)(10).

ص: 283


1- البقرة:278.
2- القرة:279.
3- البقرة:280.
4- البقرة:280.و في المصدر زيادة: إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
5- رجال الشيخ:/64 21.
6- الخلاصة:/187 2،و فيها:عمر كما سينبّه عليه المصنّف.
7- تقريب التهذيب 2:/490 26.
8- تقريب التهذيب 2:/135 51.
9- مجالس المؤمنين:/1 258.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.

أقول: في صه: ذكره في القسم الأوّل و جعله بضمّ الياء و سكون السين،ابن عمر من غير واو؛ و في الحاوي ذكره في الضعاف (1)،و لم يذكره في الوجيزة،فتأمّل.

3880 أبو اليسع:

يقال لعيسى بن السري (2)،و ربما قيل لسهل بن اليسع.و قد جاء أبو اليسع داود الأبزاري (3).

قلت: لا ينصرف الإطلاق إلى الأخير لجهالته،و لعلّه ينصرف إلى الأوّل فقط.

و في الوجيزة:أبو اليسع عيسى بن السري (4)،و في الحاوي:أبو اليسع الكرخي عيسى بن السري (5)،و لم يذكرا غيره،فتدبّر.

3881 أبو يعقوب الأحمر:

إسحاق بن محمّد بن أحمد (6)،مجمع (7).

3882 أبو يعقوب البجلي:

إسحاق بن جرير بن يزيد (8)،مجمع (9).

ص: 284


1- حاوي الأقوال:/373 2233.
2- الفهرست:/117 522 و رجال النجاشي:/296 802 و الخلاصة:/123 4 و رجال ابن داود:/149 1170.
3- الكافي 2:/311 5.
4- الوجيزة:/358 2270.
5- الحاوي ذكره في الخاتمة في التنبيه الأوّل.
6- الخلاصة:/201 5.
7- مجمع الرجال:/7 111.
8- رجال النجاشي:/71 170 و الخلاصة:/200 2 و رجال ابن داود:/231 47.
9- مجمع الرجال:/7 112.
3883 أبو يعقوب البصري:

إسحاق بن محمّد البصري الغالي (1).

قلت: و يوسف بن السخت أيضاً بصري (2)،و تقدّم في فارس بن حاتم تكنيه بأبي يعقوب (3)فتأمّل.

3884 أبو يعقوب الجعفي:

له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه، ست: (4).

أقول: ظاهر ست: كونه إماميّاً،و رواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد عليه.

و في المجمع نقله عن جش هكذا:أبو يعقوب الجعفي،كوفي له كتاب يرويه أحمد بن ميثم،ثمّ نقل طريقاً له إليه و هو يعضد ما في ست: (5)،لكنّي لم أره في نسختين من جش عندي (6)،فتتبّع.

3885 أبو يعقوب الصيرفي:

إسحاق بن عمّار بن حيّان (7)،مجمع (8).

ص: 285


1- رجال الكشّي:/503 1014 و رجال ابن داود:/231 52.
2- رجال الكشّي:/548 1038 و رجال الشيخ:/437 2.
3- عن رجال الكشّي:/526 1008.
4- الفهرست:/185 832.
5- مجمع الرجال:/7 112.
6- إلّا أنّه موجود في نسختنا من رجال النجاشي:/462 1269 كما نقله صاحب المجمع.
7- رجال النجاشي:/71 169 و رجال ابن داود:/48 164.
8- مجمع الرجال:/7 112.
3886 أبو يعقوب الطائي:

إسحاق بن يزيد (1).

3887 أبو يعقوب المقرئ:

روى كش عن أبي عبد اللّه الشاذاني عن الفضل عن أبيه أنّه من كبار الزيديّة، صه (2).

و في تعق: مضى ذلك في عمرو بن خالد (3)(4).

3888 أبو يعقوب النجاشي:

أحمد بن العبّاس الصيرفي (5)،مجمع (6).

3889 أبو يعلى:

أسد اللّه حمزة بن عبد المطّلب (7)،مجمع (8).

3890 أبو يعلى الجعفري:

محمّد بن الحسن بن حمزة (9)،مجمع (10).

3891 أبو يعلى الديلمي:

سلّار بن عبد العزيز (11)،مجمع (12).

ص: 286


1- رجال النجاشي:/72 172 و الخلاصة:/11 4.
2- الخلاصة:/268 25.
3- عن رجال الكشّي:/231 419.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة-:355.
5- رجال الشيخ:/446 45.
6- مجمع الرجال:/7 112.
7- رجال الشيخ:/15 1.
8- مجمع الرجال:/7 112.
9- رجال النجاشي:/404 1070 و الخلاصة:179/164 و رجال ابن داود:1347/168.
10- مجمع الرجال:/7 112.
11- الخلاصة:/86 10 و رجال ابن داود:/104 711.
12- مجمع الرجال:/7 112.
3892 أبو يعلى العبّاسي:

الحمزة بن القاسم (1)،مجمع (2).

قلت: هو من ولد العبّاس بن أمير المؤمنين(عليه السّلام)كما مرّ،فيطلق عليه الهاشمي و العلوي أيضاً.

3893 أبو يعلى القمّي:

حمزة بن يعلى الأشعري (3)،مجمع (4).

3894 أبو اليقظان الأسدي:

اسمه عمّار (5).

و في تعق: أشرنا في عمّار إلى ظهور اتّحاده مع البكري (6).

قلت: و نقلناه هناك عن المجمع أيضاً (7).

3895 أبو اليقظان البكري:

عمّار (8).

3896 أبو اليقظان الساباطي:

أيضاً اسمه عمّار (9).

ص: 287


1- رجال النجاشي:/140 364 و الخلاصة:/53 1 و رجال ابن داود:/85 531.
2- مجمع الرجال:/7 112.
3- رجال النجاشي:/141 366 و الخلاصة:/53 4 و رجال ابن داود:/85 533.
4- مجمع الرجال:/7 113.
5- رجال النجاشي:781 و رجال ابن داود:/143 1101.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:242 نقلاً عن نقد الرجال:/247 1.
7- مجمع الرجال:/4 242.
8- رجال الشيخ:/250 437،و فيه:عمّار بن أبي الأحوص.
9- رجال الشيخ:/250 436،و فيه:عمّار بن موسى الساباطي كما سينبّه عليه الوحيد البهبهاني.

و في تعق: هو عمّار بن موسى الساباطي المشهور،و جش كنّاه بأبي الفضل (1)(2).

3897 أبو اليقظان الهمداني:

نوح بن الحكم (3)،مجمع (4).

3898 أبو يوسف:

يعقوب بن إسحاق السكّيت (5)،مجمع (6).

3899 أبو يوسف الأنباري:

يعقوب بن يزيد (7)،مجمع (8).

3900 أبو يوسف:

يأتي أيضاً ليعقوب بن عيثم (9)،و ابن نعيم (10)، تعق (11).

ص: 288


1- رجال النجاشي:/290 779.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
3- رجال الشيخ:/323 1 و رجال النجاشي:/429 1152 و الخلاصة:/175 4 و رجال ابن داود:/197 1643.
4- مجمع الرجال:/7 113.
5- رجال النجاشي:/449 1214 و الخلاصة:/186 5 و رجال ابن داود:/206 1729.
6- مجمع الرجال:/7 113.
7- رجال النجاشي:/450 1215 و الخلاصة:/186 1 و رجال ابن داود:/206 1735.
8- مجمع الرجال:/7 113.
9- التهذيب 1:/233 674،و فيه:عثيم.
10- رجال النجاشي:/449 1213 و الخلاصة:/186 4 و رجال ابن داود:/206 1733.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
3901 أبو يونس:

سالم بن أبي حفصة (1)،و يأتي لغيره.

ص: 289


1- رجال الشيخ:/92 15 و رجال النجاشي:/188 500.

ص: 290

باب ما صدر بابن

3902 ابن أبي إلياس:

زيد بن محمّد بن جعفر (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

3903 ابن أبي أُويس:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن موسى بن أبي موسى الكوفي،عن محمّد بن أيّوب و الحسين بن علي بن زياد،عنه، ست: (4).

قلت: ظاهر ست: كونه إماميّاً و كذا ب (5)،و رواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد عليه.

3904 ابن أبي بردة:

إبراهيم بن مهزم (6)،نقد (7)،عنه تعق (8).

ص: 291


1- رجال الشيخ:/474 3.
2- نقد الرجال:402.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
4- الفهرست:/194 906،و فيه:.عن محمّد بن موسى عن موسى بن أبي موسى الكوفي عن محمّد بن أيّوب و الحسن بن علي بن زياد عنه.
5- معالم العلماء:/142 994.
6- رجال النجاشي:/22 31 و الخلاصة:/6 19 و رجال ابن داود:/34 38.
7- نقد الرجال:402.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
3905 ابن أبي الثلج:

محمّد بن أحمد (1)، تعق (2).

3906 ابن أبي الجعد:

سالم (3).

3907 ابن أبي جهمة:

جهم بن أبي الجهم (4)، تعق (5).

3908 ابن أبي جيد:

اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد، جش في ترجمة جعفر بن سليمان (6)؛ و قد يعبّر عنه بعلي بن أحمد القمّي (7)،و ظاهر الأصحاب الاعتماد عليه،و يعد طريق هو فيه حسناً و صحيحاً (8)كما لا يخفى.

و في تعق: قال المحقّق البحراني:إكثار الشيخ الرواية عنه في الرجال و كتابي الحديث يدلّ على ثقته و عدالته و فضله كما ذكره بعض المعاصرين يعني خالي و المحقق الداماد رحمهما اللّه (9)-،انتهى

ص: 292


1- رجال الشيخ:/513 119 و الفهرست:/151 658،و في رجال الشيخ:/502 64:محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي الثلج الكاتب.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
3- رجال الشيخ:/43 9 و /91 7 و تقريب التهذيب 1:/279 3 و الكاشف 1:/270 1784.
4- رجال النجاشي:/131 338،و فيه:جهيم،و الفقيه المشيخة-:/4 54.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
6- رجال النجاشي:/121 312.
7- رجال النجاشي:/354 948 ترجمة محمّد بن الحسن بن فرّوخ و فيه:أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.
8- الخلاصة:275،مشيخة التهذيب:/10 34 و الطريق إلى محمّد بن يحيى العطّار.
9- الرواشح السماويّة:105،و في الوجيزة:/358 2271 ذكر اسمه فقط.

تأمّل فيه.

و قال المحقّق الشيخ محمّد:يظهر من جش في مواضع أنّه يقال له (1):علي بن أحمد بن طاهر (2)،فيكون اسم أبي جيد طاهراً،انتهى (3).

3909 ابن أبي حفص:

محمّد بن عمر بن عبيد (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

3910 ابن أبي حمّاد:

صالح (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

قلت: يعرف بأبي الخير،و قد سبق (10).

3911 ابن أبي حمزة البطائني:

علي بن أبي حمزة (11)،مجمع (12).

ص: 293


1- له،لمترد في نسخة« م».
2- رجال النجاشي:/354 948.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
4- رجال الشيخ:/296 254 و الخلاصة:/138 8،و فيها:عمرو،و رجال ابن داود:/181 1472.
5- لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
7- الفهرست:/84 360.
8- نقد الرجال:402.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
10- عن رجال النجاشي:/198 526 و الخلاصة:/230 2.
11- رجال الشيخ:/242 312 و /353 10 و الفهرست:/96 419 و رجال النجاشي:/249 656 و الخلاصة:/231 1 و رجال ابن داود:/259 325.
12- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من المجمع.
3912 ابن أبي الخطّاب:

محمّد بن الحسين (1)،مجمع (2).

3913 ابن أبي داحة:

إبراهيم بن سليمان (3)،مجمع (4).

3914 ابن أبي دارم:

أحمد بن محمّد السري (5)،نقد (6)،مجمع (7).

3915 ابن أبي الدنيا:

عبد اللّه بن محمّد (8)،مجمع (9).

3916 ابن أبي رافع:

أحمد بن إبراهيم (10)، تعق (11).

ص: 294


1- رجال الكشّي:/507 ذيل الحديث 890 و رجال الشيخ:/407 28 و /423 23 و /435 8 و الفهرست:/140 607 و رجال النجاشي:/334 897 و الخلاصة:/141 19.
2- مجمع الرجال:/7 154.
3- رجال النجاشي:/15 14 و الخلاصة:/4 8 و رجال ابن داود:/32 21.
4- مجمع الرجال:/7 154.
5- رجال الشيخ:/445 42.
6- نقد الرجال:/7 154.
7- مجمع الرجال:/7 154.
8- الفهرست:/104 449.
9- مجمع الرجال:/7 154.
10- رجال الشيخ:/445 41 و الفهرست:/32 96 و رجال النجاشي:/84 203 و الخلاصة:/17 24 و رجال ابن داود:/35 51.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
3917 ابن أبي زاهر:

أحمد بن أبي زاهر (1)،مجمع (2).

3918 ابن أبي الزرقاء:

مضى مع أبي السهري (3).

3919 ابن أبي سعيد المكاري:

اسمه الحسين مضى (4)،و يأتي في ابن السرّاج أيضاً (5).

3920 ابن أبي أبي الصلت:

أحمد بن محمّد بن موسى، تعق (6).

قلت: هو ابن الصلت كما سبق ذكره،و مرّ عن الشيخ أيضاً في ترجمة أبان بن تغلب (7)و أحمد بن محمّد بن سعيد (8)،و عن جش في برية العبادي (9).

3921 ابن أبي الصهبان:

محمّد بن عبد الجبّار (10)، تعق (11).

ص: 295


1- الفهرست:/25 76 و رجال النجاشي:/88 215 و الخلاصة:/203 11 و رجال ابن داود:/227 16.
2- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من المجمع.
3- عن رجال الكشّي:/529 1013 و الخلاصة:/268 24،و فيهما أنّ الإمام أبو جعفر الثاني(عليه السّلام)تبرّأ منهما و لعنهما.
4- عن رجال النجاشي:/38 78.
5- عن الخلاصة:/267 13،و فيها أنّه من أهل الضلال.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
7- الفهرست:/17 61.
8- الفهرست:/28 86،و لم يرد فيه:ابن الصلت.
9- رجال النجاشي:/113 292،و فيه:ابن الصلت الأهوازي فقط.
10- رجال الشيخ:/423 17 و الخلاصة:/142 25.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
3922 ابن أبي العاص:

صهر النبي(صلّى اللّه عليه و آله)أبو الربيع،مضى في محمّد بن أبي بكر و في الكنى (1)،غير مذكور في الكتابين.

3923 ابن أبي عثمان:

الحسن بن علي بن أبي عثمان (2)،غير مذكور في الكتابين.

3924 ابن أبي العزاقر:

محمّد بن علي الشلمغاني (3)، تعق (4).

3925 ابن أبي عقيل العماني:

صاحب كتاب الكر و الفر،من جلّة (5)المتكلّمين إمامي المذهب،و له كتب أُخر منها كتاب المستمسك بحبل آل الرسول(صلّى اللّه عليه و آله)في الفقه و غيره كبير حسن،اسمه الحسن بن عيسى يكنى أبا علي المعروف بابن أبي عقيل، ست: (6).

و قد تقدّم في الأسماء (7).

3926 ابن أبي العلاء:

حسين (8)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 296


1- عن رجال الكشّي:/63 111.
2- رجال الشيخ:/400 11 و 12/413 و الخلاصة:4/212 و رجال ابن داود:124/238.
3- رجال الشيخ:/512 114 و الفهرست:/146 625 و رجال النجاشي:/378 1029 و الخلاصة:/253 30 و رجال ابن داود:/274 471.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.
5- في نسخة« ش»:جملة.
6- الفهرست:/194 905.
7- عن رجال الشيخ:/471 53.
8- الفهرست:/54 205 و رجال النجاشي:/52 117 و رجال ابن داود:/79 468.
3927 ابن أبي عمران:

موسى بن رنجويه، تعق (1).

أقول: هو أبو عمران كما مرّ في ترجمته و مضى في الكنى أيضاً (2).

3928 ابن أبي عمير:

المشهور،محمّد بن زياد بن عيسى (3)، تعق (4).

3929 ابن أبي الكرام:

مضى في معاوية بن ميسرة ما يشير إلى معروفيته (5)، تعق (6).

أقول: لا يبعد كونه إبراهيم بن أبي الكرام المذكور في الأسماء (7).

3930 ابن أبي ليلى:

محمّد بن عبد الرحمن القاضي العامّي المشهور (8)،غير مذكور في الكتابين.

3931 ابن أبي المغيرة:

علي بن غراب (9).

ص: 297


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
2- عن رجال الشيخ:/492 7 و رجال النجاشي:/409 1088 و الخلاصة:/258 7 و رجال ابن داود:/281 526.
3- رجال الشيخ:/388 26 و الفهرست:/142 616 و رجال النجاشي:/326 887 و الخلاصة:/140 17 و رجال ابن داود:/159 1272.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
5- عن رجال النجاشي:/410 1093 و فيه أنّه روى عن معاوية بن ميسرة فقط.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
7- رجال النجاشي:/21 29 و الخلاصة:/6 18.
8- رجال الشيخ:/293 210 و الخلاصة:/165 185 و رجال ابن داود:/177 1442 و تقريب التهذيب 2:/184 460 و تهذيب التهذيب 9:/268 503.
9- الفقيه المشيخة-:/4 128.
3932 ابن أبي المقدام

عمرو (1)،غير مذكور في الكتابين.

3933 ابن أبي نجران:

عبد الرحمن (2)، تعق (3).

3934 ابن أبي نصر البزنطي:

أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (4)،مجمع (5).

3935 ابن أبي هراسة:

له كتاب الإيمان و الكفر و التوبة، ست: (6).

هو أبو (7)سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة (8)،و إبراهيم بن رجاء الشيباني (9)،فتأمّل.

و في تعق: مرّ في عنوان أحمد و إبراهيم بن إسحاق (10)(11).

ص: 298


1- رجال الكشّي:/123 195 و رجال الشيخ:/247 380 و /266 608 و رجال النجاشي:/290 777 و الخلاصة:/120 2 و رجال ابن داود:/144 1109.
2- رجال الشيخ:/380 9 و /403 7 و الفهرست:/109 475 و رجال النجاشي:/235 622 و الخلاصة:/114 7 و رجال ابن داود:/128 946.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
4- رجال الشيخ:/344 34 و /366 2 و الفهرست:/19 63 و رجال النجاشي:/75 180 و الخلاصة:/13 1 و رجال ابن داود:/44 130.
5- مجمع الرجال:/7 156.
6- الفهرست:/193 900.
7- في النسخ ابن،و ما أثبتناه من المنهج.
8- رجال الشيخ:/442 31،و فيه:ابن النضر،نصر(خ ل)و كفاية الأثر:250.
9- رجال النجاشي:/23 34 و الخلاصة:/198 5.
10- عن الفهرست:/7 9.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.

أقول: في ب: ابن أبي هراسة ابن هوذة اسمه أحمد ابن أبي نصر الباهلي له الإيمان و الكفر و التوبة (1)،انتهى.

و هذا كما ترى صريح في أنّ ابن أبي هراسة أحمد،و أمّا إبراهيم بن رجاء فقد مرّ في ترجمته ما يقوي كونه ابن هراسة من غير كلمة« أبي» (2)،مضافاً إلى أنّه عامّي (3)لا يكاد ينصرف في اصطلاحنا الإطلاق إليه.

هذا و يظهر من ب كما ترى أنّ والد أحمد أبو نصر و قد أشار الميرزا في ترجمة إبراهيم بن رجاء إلى أنّه في لم أيضاً كذلك (4)،لكنّه لم ينقله عنه في بابه إلّا بعنوان ابن نصر (5)،فتدبّر.

3936 ابن أبي يعفور:

عبد اللّه (6)، تعق (7).

3937 ابن أُخت أبي بصير:

يحيى بن القاسم،شعيب العقرقوفي (8)، تعق (9).

3938 ابن أُخت أبي سهل بن نوبخت:

الحسن بن موسى (10)،مجمع (11).

ص: 299


1- معالم العلماء:/143 1003.
2- عن رجال الشيخ:/146 70 و الفهرست:/9 19.
3- عن رجال النجاشي:/23 34 و الخلاصة:/198 5.
4- منهج المقال:21.
5- منهج المقال:48،رجال الشيخ:/442 31،و فيه:ابن النضر،نصر(خ ل).
6- رجال النجاشي:/213 556 و الخلاصة:/107 25 و رجال ابن داود:/116 829.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:/116 829.
8- رجال النجاشي:/195 520 و الخلاصة:/86 1 و رجال ابن داود:/109 758.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
10- الفهرست:/46 160 و رجال ابن داود:/78 463.
11- مجمع الرجال:/7 157.
3939 ابن أُخت أبي مالك الحضرمي:

الحسن بن محمّد الحضرمي (1)، تعق (2).

3940 ابن أُخت خلّاد المقرئ:

محمّد بن علي بن إبراهيم بن موسى (3)، تعق (4).

3941 ابن أُخت داود بن النعمان:

علي بن الحكم الأنباري (5)،مجمع (6).

3942 ابن أُخت سليمان بن خالد الأقطع:

عيص بن القاسم و أخوه الربيع (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

3943 ابن أُخت صفوان بن يحيى:

أبان بن محمّد (10)،و قد يطلق على سعيد أخي فارس أيضاً (11)،نقد (12)،عنه تعق (13).

ص: 300


1- رجال النجاشي:/49 105 و رجال ابن داود:/77 456.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
3- رجال النجاشي:/332 894 و الخلاصة:/253 29 و رجال ابن داود:/274 469.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
5- رجال الكشّي:/570 121079 و الخلاصة:/98 33 و رجال ابن داود:/138 1045.
6- مجمع الرجال:/7 157.
7- رجال النجاشي:/302 824 و الخلاصة:/131 18 و رجال ابن داود:/150 1181.و:الأقطع،لم ترد في نسخة« م».
8- نقد الرجال:403،و لم يرد فيه و في التعليقة:الأقطع.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
10- رجال النجاشي:/14 11.
11- رجال الشيخ:/377 3.
12- نقد الرجال:403.
13- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.

قلت: و كذا في المجمع (1)،لكن الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

3944 ابن أُخت علي بن ميمون:

الفضل بن عثمان (2)،نقد (3)،عنه تعق (4).

3945 ابن أُخت الحصين بن عبد الرحمن:

محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن،مجمع (5).

3946 ابن أخي خيثمة:

بسطام بن الحصين (6)،نقد (7)،عنه تعق (8).

3947 ابن أخي دعبل:

إسماعيل بن علي بن رزين (9)،مجمع (10).

ص: 301


1- مجمع الرجال:/7 157.
2- رجال النجاشي:/308 841 و رجال ابن داود:/152 1203.
3- نقد الرجال:403.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
5- لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من المجمع و لم نعثر على من ذكره بهذه الكنية،و قال المامقاني في تنقيح المقال:/3 41 باب الكنى في ذكر الكنية:حكى الحائري عن المجمع أنّه محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن و لم أقف على مستنده،انتهى. نعم في رجال الشيخ:/178 221 حصين بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي.و في /281 20:محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي.فالظاهر أنّه ابن أخيه،فلاحظ.
6- رجال النجاشي:/110 281 و الخلاصة:/26 2 و رجال ابن داود:/55 237.
7- نقد الرجال:403.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
9- الفهرست:/13 37 و رجال ابن داود:/231 57.
10- مجمع الرجال:/7 157،و فيه:إسماعيل بنعلي بن علي بن رزين كما في رجال الشيخ:/452 84 و رجال النجاشي:/32 69 و الخلاصة:/199 4 و معالم العلماء:/9 37.
3948 ابن أخي ذبيان بن حكيم:

أحمد بن يحيى (1)،مجمع (2).

3949 ابن أخي سعد بن معاذ:

الحارث بن أوس (3)،مجمع (4).

3950 ابن أخي السكوني:

محمّد بن محمّد بن نصر (5)،مجمع (6).

3951 ابن أخي شهاب بن عبد ربّه:

إسماعيل بن عبد الخالق (7).

3952 ابن أخي طاهر:

روى عن علي بن أحمد العقيقي (8)،هو الشريف أبو محمّد الحسن

ص: 302


1- رجال النجاشي:/81 195 و الخلاصة:/19 40 و رجال ابن داود:/46 144.
2- مجمع الرجال:/7 157.
3- رجال الشيخ:/16 9.
4- مجمع الرجال:/7 157.
5- رجال الشيخ:/518 2 باب الكنى.
6- مجمع الرجال:/7 157.
7- لم نجد لإسماعيل بن عبد الخالق هذه الكنية في كتب الرجال و الحديث المتقدمة،نعم وردت رواية في الكافي 6:/288 1 بسنده عن علي بن الصلت عن ابن أخي شهاب بن عبد ربّه قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه(عليه السّلام).فلعلّه استفاد الكنية من هذه الرواية بقرينة عدم ذكر النجاشي و الكشّي ابن أخي شهاب غير إسماعيل،راجع رجال الكشّي:/414 783 و رجال النجاشي:/27 50.علماً أنّ القهبائي ذكره في المجمع:/7 157 بهذه الكنية.
8- الفهرست:/97 424 ترجمة علي بن أحمد العقيقي.

ابن محمّد بن يحيى (1).

3953 ابن أخي عبد اللّه بن شريك:

جعفر بن عثمان بن شريك (2)،مجمع (3).

3954 ابن أخي علي بن عاصم المحدّث:

أحمد بن محمّد بن عاصم (4)،مجمع (5).

3955 ابن أخي فضيل:

اسمه الحسن،صرّح به في الكافي في باب ما ينقض الوضوء (6).

و في تعق: عنه ابن أبي عمير (7).

3956 ابن أخي كثير:

في بعض التوقيعات أمرٌ و نهي إليه،و تقدّم سنده في أحمد بن إبراهيم أبي حامد (8).

قلت: لاحظ و تأمّل.

3957 ابن أخي محمّد بن عثمان العمري(رضى اللّه عنه):

هو أبو بكر البغدادي (9)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 303


1- رجال الشيخ:/465 23 و رجال النجاشي:/64 149 و الخلاصة:/214 14 و رجال ابن داود:/239 134.
2- رجال النجاشي:/124 320 و رجال ابن داود:/63 313.
3- مجمع الرجال:/7 157.
4- رجال الشيخ:/454 97 و الفهرست:/28 85.
5- مجمع الرجال:/7 158.و:مجمع،لم ترد في نسخة« ش».
6- الكافي 3:/36 5.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:402،و رواية ابن أبي عمير عنه تقدّمت عن الكافي 3:/36 5.
8- رجال الكشّي:/534 1019.
9- الغيبة:412 و /413 388.
3958 ابن أخي المعلّى بن خنيس:

عبد الحميد بن أبي الديلم (1)،مجمع (2).

3959 ابن أُذينة:

عمر (3)،مجمع (4).

3960 ابن الأسود الكاتب:

أحمد بن علويّة الأصفهاني (5).

3961 ابن أشيم:

موسى (6)،و ربما يطلق على غيره (7)، تعق (8).

3962 ابن الأعجمي:

مرّ في المقدّمة الثانية (9)،غير مذكور في الكتابين.

3963 ابن أُميّة:

حذيفة بن أسيد (10)،مجمع (11).

ص: 304


1- رجال النجاشي:/417 1114 ترجمة معلّى بن خنيس.
2- مجمع الرجال:/7 158.
3- رجال الشيخ:/253 482 و /353 8 و الفهرست:/113 503.
4- مجمع الرجال:/7 158.
5- رجال الشيخ:/447 56.
6- رجال الشيخ:/136 16.
7- مثل علي بن أحمد،راجع رجال الشيخ:/384 66.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
9- عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممن رأى القائم(عليه السّلام)و وقف على معجزته.
10- رجال الشيخ:/16 6.
11- مجمع الرجال:/7 159.
3964 ابن أُورمة:

محمّد (1)،مجمع (2).

3965 ابن بابا القمّي:

من الكذّابين المشهورين قاله الفضل بن شاذان، صه (3).اسمه الحسن بن محمّد (4).

3966 ابن بابويه:

هو الصدوق محمّد بن علي بن الحسين (5) غير مذكور في الكتابين و يأتي لأبيه أيضاً (6)،و ربما يأتي لأخيه الحسين (7)،و لهما أخ ثالث اسمه الحسن كما ذكرنا (8)،و أولاد بابويه كثيرون جدّاً أكثرهم علماء أجلّة،و قد كتب المحقّق البحراني في تعدادهم رسالة و مع ذلك شذّ عنه غير واحد.

3967 ابن البراج:

عبد العزيز بن نحرير (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

ص: 305


1- رجال الشيخ:/392 75 و /512 112 و الفهرست:/143 619 و رجال النجاشي:/329 891 و الخلاصة:/252 28 و رجال ابن داود:/270 431.
2- مجمع الرجال:/7 159.
3- الخلاصة:/268 21.
4- رجال الكشّي:999/520 و رجال الشيخ:/414 21 و /430 10 و الخلاصة:6/212.
5- رجال الشيخ:/495 25 و الفهرست:/156 704 و رجال النجاشي:/389 1049 و الخلاصة:/147 44 و رجال ابن داود:/179 1455.
6- رجال الشيخ:/482 34 و الفهرست:/93 393 و رجال النجاشي:/261 684 و الخلاصة:/94 20 و رجال ابن داود:/137 1040.
7- رجال الشيخ:/466 28 و رجال النجاشي:/68 163 و الخلاصة:/50 10 و رجال ابن داود:/81 488.
8- فهرست آل بابويه:/34 5.
9- فهرست منتجب الدين:/107 218 و معالم العلماء:/80 545.
10- نقد الرجال:403.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
3968 ابن برينة:

هبة اللّه بن أحمد (1)،مجمع (2).

3969 ابن البصري:

محمّد بن أحمد بن محمّد (3)،نقد (4)،عنه تعق (5).

3970 ابن بطّة:

محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة (6).

3971 ابن البغوي:

سعى على أبي يحيى الجرجاني،من العامّة.

أقول: مضى ذلك في أبي يحيى المذكور (7)،و في الأسماء في عنوان أحمد بن داود بن سعيد (8).

3972 ابن بقاح:

الحسن بن علي بن بقاح (9).

أقول: في مشكا: هو الحسن بن علي بن يوسف،روى عنه الحسن ابن علي الكوفي ست: (10)،و هو روى عن معاذ الجوهري في طريق ابن

ص: 306


1- رجال النجاشي:/440 1185 و الخلاصة:/263 2 و رجال ابن داود:/283 543،و في الجميع:ابن برنية.
2- مجمع الرجال:/7 159.
3- رجال النجاشي:1063/397 و الخلاصة:/164 174 و رجال ابن داود:1302/164.
4- نقد الرجال:403.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
6- رجال النجاشي:1019/372 و الخلاصة:144/160 و رجال ابن داود:1332/167.
7- عن رجال الكشّي:/532 1016.
8- عن رجال الكشّي:/532 1016.
9- رجال النجاشي:/40 82 و الخلاصة:/41 18 و رجال ابن داود:/75 435.
10- الفهرست:/168 754 ترجمة معاذ بن ثابت.

بابويه إلى عمرو بن جميع (1)(2).

3973 ابن بكير:

عبد اللّه (3)،نقد (4)،عنه تعق (5).

3974 ابن باد شالة:

غير مذكور في الكتابين و مضى في المقدّمة الثانية (6).

3975 ابن بنت أبي حمزة الثمالي:

الحسين بن حمزة (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

3976 ابن بنت أحمد بن محمّد بن خالد البرقي:

علي بن محمّد بن أبي القاسم (10)،نقد (11)،عنه تعق (12).

3977 ابن بنت إلياس:

الحسن بن علي الوشّاء (13).

ص: 307


1- الفقيه المشخصية-:/4 77.
2- هداية المحدّثين:304.
3- رجال الكشّي:/345 639 و الفهرست:/106 463 و رجال النجاشي:/222 581 و الخلاصة:/106 24 و رجال ابن داود:/117 842.
4- نقد الرجال:403.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
6- عن كمال الدين:/442 16،و فيه:باذشالة،بادشاكة(خ ل).
7- رجال النجاشي:/54 121 و رجال ابن داود:/80 478.
8- نقد الرجال:403.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:402،و فيها:الحسن.
10- رجال النجاشي:683/261 و فيه علي بن أبي القاسم،و في /353 947 ترجمة محمّد ابن أبي القاسم،و رجال ابن داود:/140 1073،و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« م».
11- نقد الرجال:403.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
13- رجال النجاشي:/39 80 و الخلاصة:/41 16.
3978 ابن بنت زيد الشحّام:

القاسم بن الربيع (1)،مجمع (2).

3979 ابن بنت سعد بن عبد اللّه:

موسى بن محمّد (3)،نقد (4)،عنه تعق (5).

3980 ابن بند:

و العاصمي دعا لهما أبو الحسن(عليه السّلام)، صه (6).

أقول: يأتي ذكره في الوكلاء المحمودين إن شاء اللّه (7).

3981 ابن التاجر السمرقندي:

جعفر بن أحمد بن أيّوب (8)،مجمع (9).

3982 ابن تمّام:

محمّد بن علي بن الفضل بن تمّام (10).

ص: 308


1- رجال النجاشي:/316 867.
2- مجمع الرجال:/7 160.
3- رجال النجاشي:/407 1079 و الخلاصة:/166 5 و رجال ابن داود:/194 1621.
4- نقد الرجال:403.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
6- الخلاصة:/190 31،و فيها:ابن بند و العاصمي و ابنه دعا لهما.،إلّا أنّ في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.
7- عن الغيبة:/351 310.
8- رجال الشيخ:/458 7 و رجال ابن داود:/62 300.
9- مجمع الرجال:/7 160.
10- رجال الشيخ:/503 70 و الفهرست:/159 707 و رجال ابن داود:/179 1460.
3983 ابن جبلة:

عبد اللّه (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

3984 ابن جريح:

عدّه الحافظ أبو نعيم من الأعلام الراوين عن الباقر(عليه السّلام) (4)، تعق (5).

أقول: اسمه عبد الملك (6)،و مضى فيه ما فيه (7).

3985 ابن الجعابي:

عمر بن محمّد بن مسلم (8)،و ربما يطلق على ابنه محمّد (9)على تقدير التعدّد،و الظاهر أنّهما واحد، تعق (10).

قلت: مرّ فيه ما فيه.

3986 ابن جعدة:

واقفي، ظم (11).و في بعض النسخ« أبو» و تقدّم (12).

ص: 309


1- الفهرست:/104 453 و رجال ابن داود:/216 563 و الخلاصة:/237 21 و رجال ابن داود:/117 843.
2- نقد الرجال:403.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
4- حلية الأولياء:/3 188،و فيها:ابن جريج.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
6- رجال الكشّي:/390 733 و الخلاصة:/240 3 و رجال ابن داود:/257 311.
7- و فيه استظهار بعض العلماء تشيعه و ذلك لقوله بحلّيّة المتعة،إلّا أنّ المصنّف قطع بتسننه حيث قال:فإنّ تسنن الرجل أشهر من كفر إبليس.
8- الفهرست:/114 505،و فيه:سالم،و الخلاصة:/119 3 و رجال ابن داود:/145 1130،و فيها:سليم.
9- الأنساب للسمعاني:/3 263.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
11- رجال الشيخ:/366 16،و فيه:أبو.
12- عن الخلاصة:/266 4.

قلت: لم يشر هناك إلى هذا (1)،و ليس في الحاوي و المجمع سوى أبي جعدة (2).

3987 ابن جمهور:

اسمه محمّد (3)،و كأنّه محمّد بن الحسن بن جمهور (4).

و في تعق: في النقد:يحتمل أن يطلق على ابنه الحسن (5)أيضاً (6).

أقول: في المجمع أنّه يطلق عليهما (7).و في الوجيزة خصّه بمحمّد (8).

3988 ابن الجندي:

أحمد بن محمّد بن عمران (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

3989 ابن الجنيد:

محمّد بن أحمد بن الجنيد (12).

ص: 310


1- منهج المقال:384.
2- حاوي الأقوال:/368 2170،مجمع الرجال:/7 14.
3- رجال الشيخ:/387 17 و رجال النجاشي:/337 901 و رجال ابن داود:/271 439.
4- رجال الشيخ:/512 113 و الفهرست:/146 624 و الخلاصة:/251 18.
5- رجال النجاشي:/62 144 و الخلاصة:/43 40 و رجال ابن داود:/77 455.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:402،نقد الرجال:404.
7- مجمع الرجال:/7 161.
8- الوجيزة:/359 2283.
9- رجال النجاشي:/85 206 و الخلاصة:/19 43؛ إلّا أن في رجال الشيخ:/456 106 و الفهرست:/33 98 و رجال ابن داود:/44 129 بدل عمران:عمر.
10- نقد الرجال:404.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
12- الفهرست:/134 601 و رجال النجاشي:/385 1047 و الخلاصة:/145 35 و رجال ابن داود:/161 1288.
3990 ابن الجهم:

هارون بن الجهم (1)،مجمع (2).

3991 ابن حاتم القزويني:

غير مذكور في الكتابين،و هو علي بن الحاتم (3).

3992 ابن الحاشر:

أحمد بن عبدون (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

3993 ابن الجحّام:

محمّد بن عبّاس بن علي (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

3994 ابن حذيفة:

الحسن بن حذيفة (10)،نقد (11)،عنه تعق (12).

ص: 311


1- الفهرست:/176 781 و رجال النجاشي:/438 1178 و الخلاصة:/180 4 و رجال ابن داود:1027.
2- مجمع الرجال:/7 161.
3- رجال الشيخ:/482 33 و الفهرست:426 و الخلاصة:/95 23 و رجال ابن داود:/136 1207.
4- رجال الشيخ:/450 69.
5- نقد الرجال:404،و فيه بدل عبدون:عبد الواحد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
7- رجال النجاشي:/379 1030 الخلاصة:/161 151 و رجال ابن داود:/175 1415.
8- نقد الرجال:404.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
10- رجال الشيخ:/167 18 و الخلاصة:/215 15 و رجال ابن داود:/237 117.
11- لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
3995 ابن حسكة:

علي (1)،مجمع (2).

3996 ابن حمدون الكاتب:

أحمد بن إبراهيم (3)، صه (4).

3997 ابن حمزة:

الفاضل المشهور،صاحب الوسيلة و غيرها،غير مذكور في الكتابين،و اسمه محمّد.

في عه: الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي،فقيه عالم واعظ،له تصانيف،منها:الوسيلة،الواسطة،الرائع في الشرائع،المعجزات،مسائل في الفقيه (5)،انتهى.

(و عن نكت الإرشاد:عماد الدين أبو جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي مصنّف الوسيلة و الواسطة) (6).

و في كتاب بحار الأنوار عند تعداد الكتب الّتي نقل منها هكذا:و كتاب الوسيلة للشيخ الفاضل محمّد بن علي بن حمزة (7)،انتهى.

(و في الفوائد النجفيّة:صاحب الوسيلة هو الإمام عماد الدين أبو

ص: 312


1- رجال الكشّي:/516 994 997 و الخلاصة:/234 17 و رجال ابن داود:/261 341.
2- مجمع الرجال:/7 161.
3- الفهرست:/27 83 و رجال النجاشي:/93 230 و الخلاصة:/16 15 و رجال ابن داود:/35 53.
4- الخلاصة:/270 10 الفائدة الأُولى.
5- فهرست منتجب الدين:/164 390.
6- غاية المراد:77،و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
7- البحار:/1 19.

جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي،انتهى) (1).

و قد رأيت في كلام بعض متأخّري المتأخّرين أنّ اسمه الحسن و هو و هم (2).

(و في مل مع نقله عن عه ما نقله (3)قال في باب ما يصدر بابن:ابن حمزة اسمه الحسن) (4).

و في إجازة المحقّق الثاني الشيخ علي بن عبد العالي (5)للقاضي صفي الدين عيسى هكذا:من فقهاء حلب الشيخ الأجلّ الفقيه هبة اللّه بن حمزة صاحب الوسيلة،و قد رويت جميع مصنّفاته و مروياته،إلى أنْ قال:علي ابن عبد الحميد بن فخار الموسوي عن والده السيّد عبد الحميد عن ابن حمزة (6)،انتهى.

و كونه من فقهاء حلب كأنّه (7)اشتباه من قملة(رحمه اللّه)،فتأمّل جدّاً.

3998 ابن الخمري:

غير مذكور في الكتابين،و هو الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي كما ذكرناه في بابه (8)،و في الكنى بعنوان أبي عبد اللّه بن الحميري،عن الميرزا (9)

ص: 313


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».
2- ذكر ذلك السيّد محسن في الأعيان:/2 263 نقلاً عن السيّد صدر الدين العاملي الأصفهاني.
3- أمل الآمل 2:/285 848.
4- أمل الآمل:/2 361.و ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- الشيخ علي بن عبد العالي،لم ترد في نسخة« ش».
6- البحار:/108 76.
7- كأنّه،لم ترد في نسخة« ش».
8- عن رجال النجاشي:/224 587 ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين.
9- منهج المقال:390،و فيه:أبو عبد اللّه الخمري،نقلاً عن رجال النجاشي:/68 165 ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة،إلّا أن فيها:أبو عبد اللّه بن الخمري.

و عن (1)ضح:ابن الخمري (2)،فلاحظ.

3999 ابن خالويه:

علي بن محمّد بن يوسف (3)،نقد (4)،عنه تعق (5).

4000 ابن خانبة:

أحمد بن عبد اللّه بن مهران (6).

4001 ابن خرقة:

محمّد بن محمّد بن النضر (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

4002 ابن داود:

محمّد بن أحمد بن داود (10).

و في تعق: و قد يطلق على أحمد بن داود (11)(12).

ص: 314


1- في نسخة« ش»:و في.
2- إيضاح الاشتباه:/324 788.
3- رجال النجاشي:/268 699 و الخلاصة:/101 52 و رجال ابن داود:/141 1087.
4- نقد الرجال:404.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
6- رجال الشيخ:/453 93 و الفهرست:/26 79 و رجال النجاشي:/91 226 و الخلاصة:/15 13 و رجال ابن داود:/39 89.
7- رجال النجاشي:/397 1061 و الخلاصة:/163 172،و فيهما:ابن نصر.
8- نقد الرجال:404.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
10- الفهرست:/136 602 و رجال النجاشي:/384 1045 و الخلاصة:/162 161 و رجال ابن داود:/162 1292.
11- الفهرست:/29 87 و رجال النجاشي:/95 235،و الخلاصة:/16 17 و رجال ابن داود:/37 74.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
4003 ابن داود الحلي:

الحسن بن علي بن داود (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4004 ابن الرازي:

جعفر بن علي بن أحمد (4)،مجمع (5).

4005 ابن راشد:

الحسن (6)،نقد (7)،عنه تعق (8).

4006 ابن الراوندي:

غير مذكور في الكتابين.و في ب: ابن الراوندي مطعون فيه جدّاً؛ و قال المرتضى في كتاب الشافي:إنّه عمل الكتب الّتي شنّع بها عليه مغالطة للمعتزلة ليبيّن لهم عن استقصاء نقضها،و كان يتبرّأ منها تبرّءاً ظاهراً و ينتفي من عملها و يضيفها إلى غيره،و له كتب سداد مثل كتاب الإمامة و كتاب العروس (9)،انتهى (10)ما نقله ب عن الشافي؛ و لا ينبئك مثل خبير.

ص: 315


1- أمل الآمل 2:/71 196.
2- نقد الرجال:404.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
4- رجال الشيخ:/457 1 و رجال ابن داود:/64 316.
5- مجمع الرجال:/7 162.
6- رجال الشيخ:/167 29 و /400 8 و /413 10 و الفهرست:/53 200 و الخلاصة:/39 5 و رجال ابن داود:/73 412.
7- نقد الرجال:404.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
9- الشافي في الإمامة:/1 87 و لم يرد فيه ذكر الكتب.
10- معالم العلماء:/144 1007.
4007 ابن رباح:

كأنّ الغالب فيه أحمد (1)،و لنا أيضاً إسماعيل بن رباح (2)،و غيره.

قلت: المطلق ينصرف إلى الثقة و هو الأوّل.

4008 ابن رباط:

جاء لجماعة منهم الحسن (3)و الحسين (4)و علي (5)و يونس (6)و عبد اللّه (7).

قلت: مرّ في الحسن بن رباط ما ينبغي أنْ يلاحظ.

4009 ابن الرضا:

عيسى بن جعفر بن علي (8)،نقد (9)،عنه تعق (10).

4010 ابن روح:

الحسين بن روح (11)،مجمع (12).

4011 ابن رويدة:

أو ريذويه،محمّد بن جعفر بن عنبسة (13)،و قد يطلق على علي ابنه

ص: 316


1- الفهرست:/36 113 و رجال النجاشي:/99 249 و رجال ابن داود:/38 75.
2- رجال الشيخ:/154 245،و فيه:رياح،و في مجمع الرجال:/1 212 نقلاً عنه كما في المتن.
3- رجال الشيخ:22/115 و 28/167 و رجال النجاشي:94/46 و رجال ابن داود:412/73.
4- رجال الكشّي:/368 685.
5- رجال الشيخ:/130 51.
6- رجال النجاشي:/448 1211 و الخلاصة:/185 4 و رجال ابن داود:/207 1741.
7- رجال الشيخ:/225 36 و الخلاصة:/112 56 و رجال ابن داود:/119 681.
8- رجال الشيخ:/480 23.
9- نقد الرجال:404.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:402.
11- الغيبة:367 373.
12- مجمع الرجال:/7 163.
13- رجال النجاشي:/376 1025 و الخلاصة:/255 52 و رجال ابن داود:/271 438.

أيضاً (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4012 ابن الزبير:

روى عنه أحمد بن عبدون،هو علي بن محمّد بن الزبير القرشي (4).

4013 ابن السرّاج:

و ابن أبي سعيد المكاري و علي بن أبي حمزة البطائني كانوا من أهل الضلال، صه (5).و كأنّه أحمد بن أبي بشر السرّاج (6).

4014 ابن السكّيت:

يعقوب بن إسحاق (7).

4015 ابن سماعة:

الحسن بن محمّد بن سماعة (8)،نقد (9)،عنه تعق (10).

ص: 317


1- رجال النجاشي:/262 686 و الخلاصة:/235 21.
2- نقد الرجال:404.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4- رجال الشيخ:/480 22،و فيه رواية أحمد بن عبدون عنه،و رجال النجاشي:/87 211 ترجمة أحمد بن عبد الواحد.
5- الخلاصة:/267 13.
6- الفهرست:/20 64 و رجال النجاشي:/75 181 و الخلاصة:/202 7 و رجال ابن داود:/227 15،إلا أن في الخلاصة:بشير.
7- رجال النجاشي:/449 1214 و الخلاصة:/186 5 و رجال ابن داود:/206 1729،إلّا أن في النجاشي بدل ابن السكّيت:السكّيت.
8- رجال الشيخ:/348 24 و الفهرست:/51 192 و رجال النجاشي:/40 84 و الخلاصة:/212 2 و رجال ابن داود:/239 131.
9- نقد الرجال:404.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.

أقول :في مشكا :ابن سماعة مشترك بين محمّد بن سماعة بن موسى بن رويد و يعرف بما سبق و الحسن بن محمّد بن سماعة الواقفي الثقة (1) و قد سبق و جعفر بن محمّد بن سماعة،لكن غلب عند الإطلاق على الحسن (2).

4016 ابن سنان:

عبد اللّه (3)أو محمّد (4).و يميّز كلّ بما ذكر في ترجمته،مضافاً إلى أنّ فضالة و النضر بن سويد يرويان عن عبد اللّه (5).

قلت: مضى بعض ما في المقام في المقدّمة الرابعة (6).

و في المجمع:إنّه يطلق على محمّد بن سنان أخي عبد اللّه أيضاً (7)؛ و فيه أنّه مجهول لا ذكر له أصلاً في الأخبار و لا ينصرف الإطلاق إليه مطلقاً.

و في مشكا: ابن سنان،مشترك بين عبد اللّه الثقة و يعرف بما سبق،و برواية عبد الرحمن بن أبي نجران (8)،و خلف بن حمّاد عنه.و هو عن عمر بن يزيد،و معروف بن خربوذ،و أبي حفص (9)،و حفص الأعور،و سليمان

ص: 318


1- في المصدر:الموثّق.
2- هداية المحدّثين:304،و فيها:جعفر بن محمّد بن سماعة الواقفي الثقة.
3- الفهرست:/101 433 و رجال النجاشي:/214 558 و الخلاصة:/104 15 و رجال ابن داود:/120 872.
4- رجال الكشّي:/502 963 967 و رجال الشيخ:/361 39 و /386 7 و /405 3 و الفهرست:/131 591 و رجال النجاشي:/328 888 و الخلاصة:/251 17 و رجال ابن داود:/273 455.
5- التهذيب 1:/125 339،/407 1280.
6- منتهى المقال:/1 31،و فيه:إذا روى فضالة عن ابن سنان فهو عبد اللّه.و في نسخة« م» بدل المقدّمة الرابعة:المقدّمة الثالثة.
7- مجمع الرجال:/7 163.
8- في المصدر زيادة:و علي بن الحكم.
9- في المصدر:و أبي حمزة.

ابن خالد،و محمّد بن النعمان،و عن إسماعيل بن جابر (1)،و عن الصادق(عليه السّلام)بلا واسطة.بخلاف محمّد.

و أنّه محمّد بما تقدّم في بابه (2).

4017 ابن سورة:

غير مذكور في الكتابين،و هو أبو عبد اللّه بن سورة (3).

4018 ابن شاذان:

الفضل بن شاذان (4).

4019 ابن الشاذكوني:

سليمان بن داود المنقري كما صرّح به في سند الفقيه (5).

4020 ابن شهاب:

مضى في عبد الرحمن بن أبي ليلى (6)،و كأنّه محمّد بن شهاب الزهري العامّي (7)،و هو غير مذكور في الكتابين.

4021 ابن شهرآشوب:

محمّد بن علي بن شهرآشوب (8)، تعق (9).

ص: 319


1- في المصدر:إسماعيل بن إسماعيل بن جابر.
2- هداية المحدّثين:305،و فيها:خلف بن حمّاد الثقة.
3- الغيبة:/309 262.
4- رجال الكشّي:/537 1023 1029 و رجال الشيخ:/420 1 و /434 2 و الفهرست:/124 563 و رجال النجاشي:/306 840 و الخلاصة:/132 2 و رجال ابن داود:/151 1200.
5- الفقيه المشيخة-:/4 65.
6- عن رجال الكشّي:/101 160.
7- رجال الشيخ:/101 5 و الخلاصة:/250 2 و رجال ابن داود:/273 456.
8- نقد الرجال:/323 575 و أمل الآمل 2:/285 851.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4022 ابن شيبان القزويني:

الحسين بن أحمد بن شيبان (1)،مجمع (2).

4023 ابن شيبة الأصفهاني:

في التهذيب في الموثّق عن علي بن مهزيار قال:قرأت كتاب أبي جعفر(عليه السّلام)إلى ابن شيبة الأصفهاني:فهمت ما ذكرت من أمر بناتك و أنّك لا تجد أحداً مثلك،فلا تنظر في ذلك يرحمك اللّه.الحديث (3)، تعق (4).

4024 ابن الصلت:

أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي أبو الحسن شيخ الإجازة (5)، تعق (6).

4025 ابن طاوس:

المعروف به جمال الدين أحمد بن موسى (7)،و قد يجيء لابنه عبد الكريم (8)قدّس اللّه روحيهما.

و في تعق: و لأخيه علي بن موسى صاحب الكرامات و المقامات ليس في أصحابنا أعبد منه و أورع،كذا في البلغة (9)(10).

ص: 320


1- رجال الشيخ:/467 32.
2- مجمع الرجال:/7 164.
3- التهذيب 7:/395 1580.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
5- الفهرست:/28 86 ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
7- رجال ابن داود:/45 140.
8- رجال ابن داود:/130 966.
9- بلغة المحدّثين:444 باب الكنى،هامش رقم(3).
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4026 ابن الطيّار:

حمزة بن محمّد (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

قلت: و كذا في المجمع و الوجيزة (4)،و الظاهر صحّة إطلاقه على محمّد أبيه أيضاً كما أشرنا إليه فيه (5).

4027 ابن الطيالسي:

أحمد بن العبّاس (6)،نقد (7)،عنه تعق (8).

4028 ابن عبدك:

من أهل جرجان،يكنّى أبا محمّد،محمّد بن علي العبدكي من كبار المتكلّمين في الإمامة،له تصانيف كثيرة،و كان يذهب إلى الوعيد،و كذلك أبو منصور الصرام على مذهب البغداديين، صه (9).

و زاد ست: و يخالفهما أبو الطيّب الرازي و كان يقول بالارجاء،و لابن عبدك كتب كثيرة منها:كتاب التفسير كبير حسن،و كتاب الردّ على الإسماعيليّة (10).و قد تقدّم في الأسماء (11).

ص: 321


1- رجال الشيخ:/177 209 و الخلاصة:/53 2 و رجال ابن داود:/85 534.
2- نقد الرجال:404،و فيه:حمزة بن الطيّار.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4- مجمع الرجال:/7 164،الوجيزة:/360 2288،و فيها:هو حمزة.
5- رجال الشيخ:/135 7 و التهذيب 4:/4 9.
6- رجال الشيخ:/446 45.
7- نقد الرجال:4040.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
9- الخلاصة:/188 17،و فيها:أبو عبدك.
10- الفهرست:/193 904،و فيه بدل كتاب التفسير:كتاب تفسير القرآن.
11- عن رجال النجاشي:/382 1040 و الخلاصة:/162 159 و رجال ابن داود:/179 1458.
4029 ابن عبدوس:

أحمد (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4030 ابن عبدون:

أحمد بن عبد الواحد (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

4031 ابن عجلان:

محمّد (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

قلت: و كذا قال في المجمع (10)إلّا أنّ محمّد مجهول و لنا عبد اللّه بن عجلان ممدوح (11)،فتدبّر.

4032 ابن العرزمي:

يقال لعبيد اللّه أو عبد اللّه أو عبيد العرزمي (12)،و لنا عيسى بن صبيح العزرمي (13)،و عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه العرزمي (14)،إلّا أنّ الاشتهار

ص: 322


1- رجال الشيخ:/447 52 و الفهرست:/24 74 و رجال النجاشي:/1 197 و رجال ابن داود:/39 93.
2- نقد الرجال:404.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4- رجال النجاشي:/87 211 و الخلاصة:/20 47 و رجال ابن داود:/39 87.
5- نقد الرجال:404.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
7- رجال الشيخ:/135 5 و /136 33 و /295 244 و 245.
8- نقد الرجال:404.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
10- مجمع الرجال:/7 164.
11- رجال الكشّي:/242 443 445 و رجال الشيخ:/127 10 و الخلاصة:/108 28.
12- رجال الشيخ:/229 108 و 113،و فيه:عبيد اللّه.
13- الخلاصة:/123 6 و رجال ابن داود:/149 / 117.
14- رجال الشيخ:/232 142 و الفهرست:/108 472 و رجال النجاشي:/237 628 و الخلاصة:/114 11 و رجال ابن داود:/129 955 إلّا أنّ في النجاشي و الخلاصة:الرزمي.

به موضع نظر.

قلت: أمّا الأوّل فمجهول لا ينصرف الإطلاق إليه و لذا لم يذكره في المجمع معهما (1)،و في الوجيزة لم يذكر إلّا الأخير (2).

4033 ابن عرور:

مضى بعنوان أبي طالب بن عرور (3)، تعق (4).

قلت: الّذي رأيته حيثما ذكر غرور بالمعجمة،و يأتي عن المجمع أيضاً (5).و في تعق كما ترى أثبته بالمهملة.

4034 ابن عقدة:

أحمد بن محمّد بن سعيد (6)،نقد (7)،عنه تعق (8).

4035 ابن عمّ الحسين بن أبي العلاء:

محمّد بن عبد اللّه (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

ص: 323


1- مجمع الرجال:/7 165،و فيه:ابن العرزمي(محمّد بن عبيد اللّه بن أبي سليمان ل)و عبد الرحمن بن محمّد.
2- الوجيزة:/360 2291.
3- عن البحار:/107 137.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
5- مجمع الرجال:/7 165،و فيه:غزور.
6- رجال الشيخ:/441 30 و الفهرست:/28 86 و الخلاصة:/203 13 و رجال ابن داود:/229 39.
7- نقد الرجال:405.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
9- الخلاصة:/164 184.
10- نقد الرجال:405.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4036 ابن عمّ خلّاد بن عيسى:

حكم بن حكيم الصيرفي (1)،مجمع (2).

4037 ابن عمّ الهيثم بن أبي مسروق:

داود بن محمّد (3)،مجمع (4).

4038 ابن العمري:

محمّد بن حفص (5)،نقد (6)،عنه تعق (7).

قلت: في المجمع:و محمّد بن عثمان بن سعيد (8).

4039 ابن العميد:

محمّد بن الحسين بن العميد (9)،مجمع (10).

4040 ابن عيّاش:

أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه (11)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 324


1- رجال النجاشي:/137 353.
2- مجمع الرجال:/7 165.
3- رجال النجاشي:/161 427 و الخلاصة:/69 13 و رجال ابن داود:/91 597.
4- مجمع الرجال:/7 165.
5- رجال الكشّي:/531 ذيل الحديث 1015 و الخلاصة:/153 75 و رجال ابن داود:/171 1364.
6- لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
8- مجمع الرجال:/7 165.
9- الفهرست:/31 93 و رجال النجاشي:/97 242 و الخلاصة:/16 21 و رجال ابن داود:/36 61 ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة.
10- مجمع الرجال:/7 165.
11- رجال الشيخ:/449 64 و الفهرست:/33 99 و رجال النجاشي:/85 207 و الخلاصة:/204 15 و رجال ابن داود:/229 41.
4041 ابن عيينة:

سفيان (1)،و الحكم (2)،مجمع (3).

4042 ابن غراب:

علي بن عبد العزيز (4).

4043 ابن غرور:

أبو طالب،في أحمد بن محمّد بن عمر (5)،مجمع (6).

قلت: ذكرنا أحمد هذا بعنوان ابن محمّد بن عمران،و رأيت بخطّ بعض تلامذة العلّامة المجلسي عدّه في جملة مشايخ الشيخ (7)،و قد مرّ أيضاً عن تعق في أبي طالب (8).

هذا و مرّ عنه بعنوان ابن عرور بالمهملة،و لعلّه اشتباه من قلمه.

4044 ابن الغضائري:

أحمد بن الحسن بن عبيد اللّه (9)،لم أجد تصريحاً من الأصحاب فيه بتوثيق و لا ضدّه.

ص: 325


1- رجال الكشّي:/390 735 و رجال الشيخ:/212 163 و الخلاصة:/228 1 و رجال ابن داود:/248 215.
2- رجال الكشّي:/209 368 370 و رجال الشيخ:/86 6 و /114 11 و /171 102 و الخلاصة:/218 1 و رجال ابن داود:/243 163،و في الجميع:ابن عتيبة.
3- مجمع الرجال:/7 165،و فيه:ابن عينية.
4- رجال الشيخ:/242 299 و الفهرست:/95 412.
5- الفهرست:/33 98.
6- مجمع الرجال:/7 165،و فيه:غزور.
7- رياض العلماء:/5 470.
8- نقلاً عن بحار الأنوار:/107 137 إجازة العلّامة لأولاد زهرة.
9- الخلاصة:/8 6 ترجمة إسماعيل بن مهران.

قلت: مرّ في ترجمته ما فيه.

4045 ابن الفارسي:

محمّد بن أحمد بن علي (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4046 ابن فضّال:

علي بن الحسن بن علي بن فضّال (4)،و قد يطلق على أخويه أحمد (5)و محمّد (6)،و على أبيه الحسن (7)،و من بين الثلاثة في الأخير أشهر،نقد (8)،عنه تعق (9).

4047 ابن قبّة:

محمّد بن عبد الرحمن (10).

ص: 326


1- رجال ابن داود:/163 1298.
2- نقد الرجال:405.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4- رجال الكشّي:/385 721 و /530 1014 و رجال الشيخ:/419 26 و /433 12 و الفهرست:/92 392 و رجال النجاشي:/257 676 و الخلاصة:/93 15 و رجال ابن داود:/261 340.
5- الفهرست:/24 72 و رجال النجاشي:/80 194 و الخلاصة:/203 10 و رجال ابن داود:/228 23.
6- رجال الكشّي:/345 639.
7- رجال الكشّي:/556 1051 و 565 و رجال الشيخ:/371 2 و الفهرست:/47 164 و رجال النجاشي:/34 72 و الخلاصة:/37 2 و رجال ابن داود:/76 442.
8- نقد الرجال:405.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
10- رجال النجاشي:/375 1023 و الخلاصة:/143 31 و رجال ابن داود:/177 1440.
4048 ابن القدّاح:

عبد اللّه بن ميمون (1).

4049 ابن قولويه:

غير مذكور في الكتابين،و هو جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى ابن قولويه (2)،و يأتي لأبيه محمّد (3).

4050 ابن قياما:

لعلّه الحسين (4)عند الإطلاق،و مضى مقاتل بن مقاتل (5).و في ترجمة يحيى بن القاسم:الحسن بن قياما الواقفي (6).

و في العيون:عن حمزة بن محمّد بن أحمد (7)،عن محمّد بن عيسى ابن عبيد،عن ابن أبي نجران و صفوان بن يحيى قالا:حدّثنا الحسين بن قياما و كان من رؤساء الواقفة،فسألنا أن نستأذن له على الرضا(عليه السّلام)ففعلنا،فلمّا صار بين يديه قال له:أنت إمام؟ قال:نعم،قال:فانّي أُشْهِد اللّه أنّك لست بإمام إلى أنْ قال:و كان الحسين بن قياما واقفاً في الطواف فنظر إليه أبو الحسن الأوّل(عليه السّلام)فقال له:مالك حيّرك اللّه؛ فوقف عليه بعد الدعوة (8).

ص: 327


1- رجال الكشّي:/389 731 و 732 و رجال الشيخ:/225 40 و الفهرست:/103 442 و رجال النجاشي:/213 557 و الخلاصة:/108 29 و رجال ابن داود:/124 910،و في الجميع بدل ابن القدّاح:القدّاح.
2- رجال الشيخ:/458 5 و الفهرست:/42 140 و رجال النجاشي:/123 318 و الخلاصة:/31 6 و رجال ابن داود:/65 326.
3- رجال الشيخ:/494 22.
4- رجال الكشّي:/553 1044 و 1045 و رجال الشيخ:/348 27 و الخلاصة:/216 3 و رجال ابن داود:/241 147.
5- عن رجال الشيخ:/390 40.
6- رجال الكشّي:/475 902،و فيه بدل الواقفي:الصيرفي.
7- في المصدر زيادة:عن علي بن إبراهيم بن هاشم.
8- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)2:/209 13 باب 47.
4051 ابن كازر:

عيسى بن راشد (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4052 ابن كبرياء:

موسى بن الحسن بن محمّد (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

4053 ابن محبوب:

الحسن (7)، تعق (8).

4054 ابن مروان:

عبّاس بن عمر بن العبّاس (9)، تعق (10).

4055 ابن مسكان:

في الغالب عبد اللّه (11)،لكن في الرجال عمران بن مسكان (12)،

ص: 328


1- رجال الشيخ:/259 582،و فيه:ابن كاذر،و في مجمع الرجال:/4 301 نقلاً عنه كما في المتن،و رجال النجاشي:/295 800 و رجال ابن داود:/149 1168.
2- نقد الرجال:405.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4- رجال النجاشي:/407 1080 و الخلاصة:/166 6 و رجال ابن داود:/193 1614.
5- نقد الرجال:405.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403،و فيها:ابن كبير.
7- رجال الكشّي:/584 1094 و 1095 و رجال الشيخ:/347 9 و /372 11 و الفهرست:/46 162 و الخلاصة:/37 1 و رجال ابن داود:/77 454.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
9- رجال النجاشي:/110 279 ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
11- رجال الكشّي:/375 705 و /382 716 و رجال الشيخ:/264 685 و رجال النجاشي:/214 559 و الخلاصة:/106 22 و رجال ابن داود:/124 907.
12- رجال الشيخ:/479 16 و الفهرست:/119 539 و رجال النجاشي:/291 783 و الخلاصة:/125 4 و رجال ابن داود:/147 1149.

و محمّد ابن مسكان (1)،و حسين بن مسكان (2)،فلا يحمل على غيره مع احتماله إلّا بقرينة صالحة.

قلت: المطلق ينصرف إلى عبد اللّه كما مضى في المقدّمة الرابعة و مضى فيها ما ينبغي أن يلاحظ (3).

و في مشكا: الغالب عند الإطلاق إرادة عبد اللّه،فلا يحمل على غيره مع احتماله إلّا بقرينة صالحة (4).

4056 ابن المعلّم:

محمّد بن محمّد بن النعمان(رحمه اللّه) (5)، تعق (6).

4057 ابن معمّر:

محمّد بن علي بن معمّر (7)،مجمع (8).

4058 ابن المغيرة:

عبد اللّه (9)، تعق (10).

ص: 329


1- رجال الشيخ:/302 350.
2- الخلاصة:/217 13 و رجال ابن داود:/241 152.
3- منتهى المقال:/1 29.
4- هداية المحدّثين:309.
5- الفهرست:/157 705.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
7- رجال الشيخ:/500 60.
8- مجمع الرجال:/7 166.
9- رجال الكشّي:/594 1110 و رجال الشيخ:/355 21 و /356 32 و /379 4 و رجال النجاشي:/215 561 و الخلاصة:/109 34 و رجال ابن داود:/124 909.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4059 ابن المكاري:

الحسين بن أبي سعيد (1)، تعق (2).

4060 ابن مملك:

الأصفهاني أبو عبد اللّه من متكلّمي الإماميّة،و له مع أبي علي الجبائي مجلس في الإمامة بحضرة أبي القاسم بن محمّد، صه (3).

و زاد ست: الكرخي،له كتب منها كتاب الإمامة،كتاب نقض الإمامة على الجبائي و لم يتمّه (4).

و في تعق: هو محمّد بن عبد اللّه بن مملك (5)(6).

4061 ابن ميّاح:

اسمه الحسين،ضعيف تقدّم (7).

4062 ابن ميثم:

علي بن إسماعيل الميثمي (8)، تعق (9).

ص: 330


1- رجال النجاشي:/38 78 و رجال ابن داود:/240 135.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
3- الخلاصة:/188 18،و فيها:أبي القاسم بن محمّد الكرخي.
4- الفهرست:/193 903.
5- رجال النجاشي:/380 1033 و الخلاصة:/161 153 و رجال ابن داود:/177 1435.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
7- عن الخلاصة:/217 12.
8- رجال الشيخ:/383 52 و الفهرست:/87 375 و رجال النجاشي:/251 661 و الخلاصة:/93 9 و رجال ابن داود:/135 1022.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
4063 ابن النجاشي:

عبد اللّه (1)، تعق (2).

4064 ابن النديم:

أبو الفرج محمّد بن إسحاق أبي يعقوب النديم صاحب الفهرست (3)،أو أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم (4)،فليتدبّر.

و في تعق: ذكرنا في محمّد بن إسحاق بعض ما فيه،و أنّه المشهور بالكنية (5).

قلت: في المجمع:ابن النديم،محمّد بن إسحاق (6).

4065 ابن نمير:

هو عبد اللّه و ابنه محمّد من علماء العامّة.

في هب: عبد اللّه بن نمير الهمداني أبو هشام،عن هشام بن عروة و الأعمش،و عنه ابنه محمّد و أحمد و ابن معين،حجّة،توفّي سنة تسع و تسعين و مائة (7).

و محمّد بن عبد اللّه بن نمير أبو عبد الرحمن الخارقي الكوفي الزاهد،

ص: 331


1- رجال الكشّي:/342 634 و رجال النجاشي:/213 555 و الخلاصة:/108 30 و رجال ابن داود:/124 911.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
3- رجال النجاشي:/114 294 ترجمة بندار بن محمّد.
4- الفهرست:/27 83 و رجال النجاشي:/93 230 و الخلاصة:/16 15 و رجال ابن داود:/35 53.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
6- مجمع الرجال:/7 167.
7- الكاشف 2:/122 3062.

عنه البخاري و مسلم و أبو داود و ابن ماجة و مطين و أبو يعلى.قال أبو إسماعيل الترمذي:كان أحمد بن حنبل يعظّم ابن نمير تعظيماً عجيباً.مات سنة أربع و ثلاثين و مائتين (1).

و إنّما ذكرتهما لأنّ العلّامة في مواضع يروي عن ابن عقدة عنه التوثيق و نحوه (2)،فينبغي معرفته.

قلت: مرّ في عبد العزيز بن أبي ذئب نقل الشيخ(رحمه اللّه)أيضاً تضعيفه عن ابن نمير (3).

4066 ابن نوح:

هو أحمد بن محمّد بن نوح (4)،أو ابن علي بن عبّاس بن نوح (5).

4067 ابن نهيك:

اسمه عبد اللّه بن أحمد بن نهيك (6)،و يقال:عبيد اللّه (7).

و في تعق: و أخوه عبد الرحمن (8)(9).

قلت: و كذا قال في المجمع (10)،و لعلّ الظاهر انصراف الإطلاق إلى

ص: 332


1- الكاشف 3:/58 5057،و لم يرد فيه:البخاري.
2- الخلاصة:/8 3 ترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن،و /34 3 ترجمة جميل بن عبد اللّه بن نافع،و /59 3 ترجمة حميد بن حمّاد.
3- رجال الشيخ:/235 195.
4- رجال الشيخ:/456 108 و الفهرست:/37 117 و الخلاصة:/18 27.
5- رجال النجاشي:/86 209 و الخلاصة:/19 45 و رجال ابن داود:/40 101.
6- الفهرست:/103 447 و الخلاصة:/112 57 و رجال ابن داود:/116 835.
7- رجال الشيخ:/480 19 و رجال النجاشي:/232 615.
8- رجال النجاشي:/236 624 و الخلاصة:/239 4 و رجال ابن داود:/256 298.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
10- مجمع الرجال:/7 168.

عبد اللّه،و لذا في الوجيزة:ابن نهيك هو عبد اللّه (1).

4068 ابن وضّاح:

له كتاب التفسير، ست: (2).

قلت: ظاهر ست: كونه إماميّاً،و كونه صاحب كتاب التفسير يدلّ على كونه من العلماء.

4069 ابن الوليد:

محمّد بن الحسن بن الوليد (3)،مجمع (4).

و في الوجيزة:هو محمّد بن الحسن (5).

4070 ابن همّام:

اسمه محمّد (6)،و ربما أريد به إسماعيل بن همّام (7).

قلت: في المجمع:ابن (8)همّام محمّد بن أبي بكر (9)،و إسماعيل ابن همّام (10).

ص: 333


1- الوجيزة:/360 2298،و فيها:هو عبيد اللّه.
2- الفهرست:/193 901.
3- رجال الشيخ:/495 23 و الفهرست:/156 703 و رجال النجاشي:/383 1042 و الخلاصة:/147 43 و رجال ابن داود:/168 1346.
4- مجمع الرجال:/7 168.
5- الوجيزة:/361 2299.
6- رجال الشيخ:/303 370 و /304 372 و /494 20 و الفهرست:/141 611 و رجال ابن داود:/185 1523.
7- رجال الشيخ:/368 15 و رجال النجاشي:/30 62 و الخلاصة:/10 19 و رجال ابن داود:/52 200.
8- في نسخة« م»:أبو.
9- رجال النجاشي:/379 1032 و رجال ابن داود:/158 1263.
10- مجمع الرجال:/7 168.

و في الوجيزة:هو إسماعيل (1).0.

ص: 334


1- الوجيزة:/361 2300.

باب المصدر بأخ

4071 أخو أبي مريم عبد الغفّار:

عبد المؤمن (1)،مجمع (2).

4072 أخو أديم:

أيّوب بن الحر (3)، تعق (4).

قلت: في المجمع و لزكريّا (5)(6).أي زكريّا بن أبجر،و لا يخفى عدم انصراف الإطلاق إليه.

4073 أخو أسباط بن سالم:

يعقوب بن سالم (7)،غير مذكور في الكتابين.

4074 أخو إسحاق بن جرير:

خالد (8)،مجمع (9).

ص: 335


1- رجال الشيخ:/11 37 و /237 227 و رجال النجاشي:/249 655 و الخلاصة:/131 14 و رجال ابن داود:/132 979.
2- مجمع الرجال:/7 168.
3- رجال النجاشي:/103 256 و رجال ابن داود:/53 223.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
5- رجال النجاشي:/174 459 و رجال ابن داود:/98 637،و فيهما:زكريّا بن الحر.
6- مجمع الرجال:/7 168.
7- رجال الشيخ:/337 65 و رجال النجاشي:/449 1212 و الخلاصة:/186 2 و رجال ابن داود:/206 1730.
8- رجال الشيخ:/189 70 و رجال النجاشي:/149 389 و رجال ابن داود:/87 546.
9- مجمع الرجال:/7 168.
4075 أخو إسحاق بن يحيى:

عبد اللّه (1)،مجمع (2).

4076 أخو بشير بن ميمون:

شجرة (3)،مجمع (4).

4077 أخو جعفر بن حيّان:

هذيل (5)،مجمع (6).

4078 أخو دعبل:

علي بن علي بن رزين (7)،مجمع (8).

4079 أخو سعيد بن جناح:

أبو عامر (9)،مجمع (10).

4080 أخو سعيد بن خيثم:

معمر (11)،مجمع (12).

ص: 336


1- رجال النجاشي:/221 580 و الخلاصة:/108 31 و رجال ابن داود:/125 918.
2- مجمع الرجال:/7 168.
3- رجال الشيخ:/125 1 و /218 20.
4- مجمع الرجال:/7 168.
5- رجال الشيخ:/165 73.
6- مجمع الرجال:/7 169.
7- رجال النجاشي:/276 727.
8- مجمع الرجال:/7 169.
9- رجال النجاشي:/191 521 و الخلاصة:/80 8.
10- مجمع الرجال:/7 169.
11- رجال النجاشي:/180 474 و الخلاصة:/226 4.
12- مجمع الرجال:/7 169.
4081 أخو سعيد بن يسار:

بشّار (1)،مجمع (2).

4082 أخو عبد اللّه بن سعيد:

عبد الملك (3)،مجمع (4).

4083 أخو عبد اللّه بن غالب:

إسحاق (5)،مجمع (6).

4084 أخو عبد الحميد بن سالم:

عبد الرحمن (7)،مجمع (8).

4085 أخو عبد الرحمن بن الحجاج:

عبد اللّه (9)،مجمع (10).

4086 أخو علي بن النعمان:

داود (11)،مجمع (12).

ص: 337


1- رجال النجاشي:/113 290 و الخلاصة:/27 3.
2- مجمع الرجال:/7 169.
3- رجال النجاشي:/217 565 و الخلاصة:/110 39 و رجال ابن داود:/119 866.و في نسخة« ش»:أخو عبد اللّه،عبد الملك بن سعيد مجمع.
4- مجمع الرجال:/7 170.
5- رجال النجاشي:/222 582 و رجال ابن داود:/122 891.
6- مجمع الرجال:/7 170.
7- رجال النجاشي:/237 629.
8- مجمع الرجال:/7 170.
9- رجال النجاشي:/225 589 و الخلاصة:/111 49 و رجال ابن داود:/118 847.
10- مجمع الرجال:/7 170.
11- رجال النجاشي:/159 419 و الخلاصة:/69 6 و رجال ابن داود:/91 598.
12- مجمع الرجال:/7 170.
4087 أخو فارس:

طاهر بن حاتم (1)، تعق (2)،مجمع (3).

4088 أخو فضيل:

سعيد بن غزوان (4)،مجمع (5).

4089 أخو القاسم بن بريد:

موسى (6)،مجمع (7).

4090 أخو محمّد بن خالد:

الحسن (8)،مجمع (9).

4091 أخو محمّد بن عبد اللّه بن زرارة:

إبراهيم بن عبد الحميد (10)،مجمع (11).

ص: 338


1- رجال الشيخ:/379 1 و رجال النجاشي:/208 551 و الخلاصة:/231 2 و رجال ابن داود:/251 243.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
3- مجمع الرجال:/7 170.
4- رجال النجاشي:/181 479 و رجال ابن داود:/103 692.
5- مجمع الرجال:/7 170.
6- رجال النجاشي:/408 1084.
7- مجمع الرجال:/7 170.
8- رجال الشيخ:/462 1 و الفهرست:/49 169 و رجال النجاشي:/61 139 و الخلاصة:/43 37 و رجال ابن داود:/73 410.
9- مجمع الرجال:/7 170.
10- رجال النجاشي:/20 27.
11- مجمع الرجال:/7 170.
4092 أخو مصدّق بن صدقة:

الحسن (1)،مجمع (2).

4093 أخو مغلس:

محمّد بن يحيى بن سليم (3)،و هو غير مذكور في الكتابين.

4094 أخو منصور:

سلمة بن محمّد (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

قلت: في المجمع:أخو منصور محمّد بن علي بن الربيع (7)،و سلمة بن محمّد (8)،انتهى.

و لا يخفى أنّ الّذي يقال له أخو منصور هو سلمة المذكور كما مرّ التصريح به في منصور بن محمّد (9)،و أيضاً الإطلاق ينصرف إلى المعروف المشهور،و هو سلمة دون محمّد،مع أنّ أخا محمّد و هو منصور بن المعتمر غير مشهور بحيث يعرّف به أخوه،فتدبّر.

ص: 339


1- رجال الشيخ:/168 43 و الخلاصة:/45 51 و رجال ابن داود:/74 425.
2- مجمع الرجال:/7 170.
3- رجال النجاشي:/359 963 و الخلاصة:/158 119 و رجال ابن داود:/182 1531 و في الجميع بدل سليم:سليمان.
4- رجال النجاشي:/412 1099 و الخلاصة:/167 1 و رجال ابن داود:/193 1605.
5- نقد الرجال:406.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:403.
7- رجال الشيخ:/295 250.
8- مجمع الرجال:/7 170.
9- عن رجال النجاشي:/412 1099 و الخلاصة:/167 1 و رجال ابن داود:/193 1605.

ص: 340

باب الألقاب

اشارة

اعلم أنّ الميرزا(رحمه اللّه)و كذا الأُستاذ العلّامة دام علاه أدرجا كثيراً من الألقاب في الأسماء و كذا بعض النساء،و ذكرا بعض ذلك في آخر الكتاب،و أنا أذكر كلا في موضعه اللائق به و أكتب ما ذكراه في غير بابه بقلم جلي بالسواد.

4095 الآدمي الرازي:

سهل بن زياد (1)،مجمع (2).

4096 الآدمي الطبري:

أحمد بن محمّد (3)،مجمع (4).

4097 الأبزاري:

عمر بن أبي زياد (5)،غير مذكور في الكتابين.

4098 الأبلي:

علي بن محمّد بن شيران (6)،مجمع (7).

ص: 341


1- رجال الشيخ:/401 1 و /416 4 و /431 2 و الفهرست:/80 340 و رجال النجاشي:/185 490 و الخلاصة:/228 2 و رجال ابن داود:/249 229.
2- مجمع الرجال:/7 113.
3- رجال النجاشي:/96 238 و الخلاصة:/205 20 و رجال ابن داود:/230 42.
4- مجمع الرجال:/7 113.
5- رجال الشيخ:/253 483 و الفهرست:/116 515 و رجال النجاشي:/284 755 و الخلاصة:/119 4 و رجال ابن داود:/144 1107.
6- رجال النجاشي:/269 705 و الخلاصة:/101 57 و رجال ابن داود:/140 1076.
7- مجمع الرجال:/7 113.

4099 الأجلح:

يحيى بن عبد اللّه (1)،مجمع (2).

4100 الأحمر:

يعقوب بن سالم (3)،و عبد اللّه بن عجلان (4)،و إبراهيم (5)،مجمع (6).

قلت: الأخير مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

4101 الأحمري:

إبراهيم بن إسحاق روى عنه ظفر بن حمدون (7).

قلت: في المجمع جعله لقباً لعبد اللّه بن داهر (8)،و لقّب إبراهيم بالأحمري النهاوندي (9)(10).و في الوجيزة كما هنا (11).

4102 الأحول:

محمّد بن علي بن النعمان (12)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 342


1- رجال الشيخ:/335 41.
2- مجمع الرجال:/7 113.
3- رجال الشيخ:/336 54 و رجال النجاشي:/449 1212 و الخلاصة:/186 2 و رجال ابن داود:/206 1730.
4- رجال الكشّي:/242 443.
5- الكافي 2:/450 3.
6- مجمع الرجال:/7 114.
7- الفهرست:/7 9 و رجال النجاشي:/19 21.
8- رجال النجاشي:/228 602 و الخلاصة:/238 29 و رجال ابن داود:/254 272.
9- رجال الشيخ:/451 75.
10- مجمع الرجال:/7 114.
11- الوجيزة:/361 2301.
12- رجال الكشّي:/185 324 334 و رجال النجاشي:/325 886 و الخلاصة:/138 11 و رجال ابن داود:/180 1463.

4103 الأرقط:

روى عن الصادق(عليه السّلام) (1)،و يحتمل أنْ يكون هارون بن حكيم (2)،و مرّ بكر الأرقط أيضاً (3)، تعق (4).

قلت: كلاهما مجهولان.

و عن كشف الغمّة:الأرقط محمّد الأكبر المحدّث العالم ابن عبد اللّه الباهر بن الإمام زين العابدين(عليه السّلام) (5).

و عن إكمال الدين:الأرقط بن عمر عمّ أبي عبد اللّه(عليه السّلام) (6)،فتدبّر.

4104 الأسدي:

هو محمّد بن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الكوفي (7)،و يأتي لابنه أبي علي كما نبّه عليه ابن طاوس في ربيع الشيعة (8)،و ربما يأتي لابنه جعفر بن محمّد (9).

و في تعق: نبّه عليه أيضاً الصدوق (10)(11).

ص: 343


1- الكافي 5:/91 2 و الفقيه 3:/104 426.
2- التهذيب 1:/375 1156.
3- عن رجال الشيخ:/160 91.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
5- كشف الغمّة:/2 245،و فيه:محمّد بن عبد اللّه الأرقط،فقط.
6- إكمال الدين 72،و فيه:الأرقط ابن عمّ أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،إلّا أنّ في البحار 47:/250 19 نقلاً عن الإكمال:الأرقط بن عمر.
7- رجال الشيخ:/496 28 و الفهرست:/151 655 و رجال النجاشي:/373 1020 و الخلاصة:/160 145 و رجال ابن داود:/168 1337.
8- إعلام الورى:498.
9- الخلاصة:/33 25 و رجال ابن داود:/65 332،و فيهما:جعفر بن محمّد بن عون الأسدي،و الظاهر أنّه أبيه لا ابنه.
10- كمال الدين:/442 16.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.

قلت: ذكرنا ذلك في المقدّمة الثانية (1).

4105 الإسكافي:

محمّد بن همّام (2)،و محمّد بن أحمد بن الجنيد (3)،مجمع (4).

4106 الإسماعيليّة:

هم القائلون بالإمامة إلى الصادق(عليه السّلام)ثمّ إلى إسماعيل ابنه،و ببالي أنّهم فرق (5)، تعق (6).

4107 الأشاعثة:

في الاختيار:في الأشاعثة محمّد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا (7):حدّثنا محمّد بن يزداد عن الحسن بن موسى الخشّاب عن بعض أصحابنا أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)فلم يأذن لهما،فقلت له(عليه السّلام):إنّ لهما ميلاً و مودّة لكم،فقال:إنّ رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)لعن أقواماً فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة (8).

4108 الأشل:

سالم بن عبد الرحمن (9)،مجمع (10).

ص: 344


1- منتهى المقال:/1 21.
2- الفهرست /141 611 و الخلاصة:/145 38 و رجال ابن داود:/185 1523.
3- رجال النجاشي:/385 1047 و الخلاصة:/145 35 و رجال ابن داود:/161 1288.
4- مجمع الرجال:/7 115.
5- الملل و النحل:/1 149.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
7- في المصدر:محمّد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال.
8- رجال الكشّي:/412 777.
9- رجال الشيخ:/209 114.
10- مجمع الرجال:/7 115.

4109 الأصم:

الّذي يروي عن مسمع و عنه محمّد بن الحسن بن شمون (1)هو عبد اللّه بن عبد الرحمن (2)،نقد (3)،عنه تعق (4).

قلت: مضى أيضاً الربيع الأصم يروي عنه الحسن بن محبوب (5)،و الربيع بن محمّد يروي عنه العبّاس بن عامر القصباني (6)،و مرّ احتمال اتّحادهما.

4110 الأطروش:

الحسن بن علي بن الحسن (7)،مجمع (8).

4111 الأعمش:

سليمان بن مهران (9)،و قد يطلق على إسماعيل بن عبد اللّه أيضاً (10)،نقد (11)،عنه تعق (12).

قلت: المعروف المشهور بهذا اللقب هو سليمان،و لذا لم يذكر في

ص: 345


1- الكافي 5:/92 8 و /141 16.
2- رجال النجاشي:/217 566 و الخلاصة:/238 2 و رجال ابن داود:/254 281.
3- نقد الرجال:406.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:/70 292.
5- الفهرست:/70 291.
6- الفهرست:/70 291 و رجال النجاشي:/164 433.
7- رجال النجاشي:/57 135 و الخلاصة:/215 18،و فيها:الأطرش،و رجال ابن داود:/239 126.
8- مجمع الرجال:/7 115.
9- رجال الشيخ:/206 72 و رجال ابن داود:/106 729.
10- رجال الشيخ:/147 101.
11- نقد الرجال:406.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.

الوجيزة غيره (1).

4112 الأفرق:

عمر بن خالد (2)،نقد (3)،عنه تعق (4).

4113 البتريّة:

في الاختيار البترية هم أصحاب كثير النواء و الحسن بن صالح بن حي و سالم بن أبي حفصة و الحكم بن عيينة (5)و سلمة بن كهبل و أبو المقدام ثابت الحدّاد،و هم الّذين دعوا إلى ولاية علي(عليه السّلام)ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر و عمر و يثبتون لهما إمامتهما و يبغضون عثمان و طلحة و الزبير و عائشة،و يرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب(عليه السّلام)و يثبتون لكلّ من خرج من ولد علي بن أبي طالب(عليه السّلام)عند خروجه الإمامة (6).

و فيه أيضاً:سعد بن جناح الكشّي،عن علي بن محمّد بن يزيد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن فضالة بن أيّوب،عن الحسين بن عثمان الرواسي،عن سدير،ثمّ بعد ما مضى في سلمة بن كهيل هكذا:و نتبرّأ من أعدائهم،قال:فالتفت إليهم زيد بن علي(عليه السّلام)و قال لهم:أ تتبرؤن من فاطمة بترتم أمرنا بتركم اللّه.فيومئذ سمّوا البتريّة (7).

ص: 346


1- الوجيزة:/361 2305.
2- رجال النجاشي:/286 764 و الخلاصة:/120 9.
3- نقد الرجال:406.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
5- في المصدر:عتيبة.
6- رجال الكشّي:/232 422.
7- رجال الكشّي:/236 429.

و فيه بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن محمّد بن فضيل،عن أبي (1)عمرو سعد الجلّاب عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال:لو أنّ البتريّة صفّ واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعزّ اللّه بهم ديناً (2).

و في تعق: البتريّة بضمّ الباء و قيل بكسرها منسوبون إلى كثير النواء لأنّه كان أبتر اليد،و قيل:إلى المغيرة بن سعيد (3).

و البتريّة و السليمانية و الصالحية من الزيدية يقولون بإمامة الشيخين و اختلفوا في غيرهما،و أمّا الجاروديّة فلا يعتقدون إمامتهما،و في بعض الكتب أنّهم لا يعتقدون إمامتهما لكن حيث رضي(عليه السّلام)بهما و لم ينازعهما جريا مجرى الأئمّة في وجوب الطاعة (4).

4114 البجلي:

عبد الرحمن بن الحجّاج (5)، مشكا (6).

4115 الراوستاني:

سلمة بن الخطّاب (7)،مجمع (8).

ص: 347


1- في نسخة« ش»:ابن أبي.
2- رجال الكشّي:/232 422.
3- القاموس المحيط:/1 366،و فيه:بالضم تنسب إلى المغيرة بن سعد.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
5- رجال الشيخ:/230 126 و رجال النجاشي:/237 630 و الخلاصة:/113 5 و رجال ابن داود:/128 949.
6- هداية المحدّثين:311.
7- رجال الشيخ:8475 و الفهرست:/79 335 و رجال النجاشي:498 و الخلاصة:/227 4 و رجال ابن داود:/248 218.
8- مجمع الرجال:/7 117.

4116 البرقي:

الغالب فيه محمّد بن خالد (1)و ربما يأتي لابنه أحمد (2).

أقول: في مشكا: البرقي مشترك بين محمّد بن خالد و ابنه أحمد،و كثراً ما يرد أحمد بن محمّد عن البرقي و يراد به محمّد لا أحمد ابنه كما هو مصرّح به في بعض المواضع (3)(4).

4117 البرمكي:

محمّد بن إسماعيل بن بزيع،نقد (5)،عنه تعق (6).

4118 البزنطي:

أحمد بن محمّد بن أبي نصر (7)،و يمكن أن يطلق على القاسم بن الحسين أيضاً (8)،نقد (9)،عنه تعق (10).

ص: 348


1- رجال الكشّي:1034/546 و رجال الشيخ:4/386 و /404 1 و الفهرست:637/148 و رجال النجاشي:/335 898 و الخلاصة:/139 14 و رجال ابن داود:/171 1369.
2- الفهرست:/20 65 و رجال النجاشي:/76 122 و الخلاصة:/14 7 و رجال ابن داود:/43 122.
3- التهذيب 7:/181 795 و الاستبصار 3:/123 439 و فيهما:أحمد بن محمّد عن البرقي،و روى الرواية الكليني في الكافي 5:/133 8،و فيها:أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن خالد.
4- هداية المحدّثين:311.
5- نقد الرجال:406،و فيه:محمّد بن إسماعيل بن أحمد،راجع رجال النجاشي:/341 915،و الخلاصة:/154 89 و رجال ابن داود:1313.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
7- رجال الشيخ:/344 34 و /366 2 و الفهرست:/19 63 و رجال النجاشي:/75 180 و الخلاصة:/13 1 و رجال ابن داود:/42 118.
8- رجال الشيخ:/404 1.
9- نقد الرجال:406.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.

أقول: الثاني مجهول لا يكاد ينصرف إليه الإطلاق،و لذا لم يذكر في الحاوي و الوجيزة و المجمع إلّا الأوّل (1).

4119 البزوفري:

هو الحسين بن سفيان، صه (2).بل الحسين بن علي بن سفيان (3).

و في تعق: في النقد:و قد يطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان (4)،و الحسين بن علي بن زكريّا (5)،و موسى بن إبراهيم يظهر ذلك من آخر باب الجنايات من التهذيب (6)(7).

أقول: و إنْ صحّ ذلك لكن لا ينصرف الإطلاق إلّا إلى المشهور المعروف و هو الحسين،فأمّا الأخيران فمجهولان لا يكاد ينصرف إليهما الإطلاق،و لذا لم يذكرهما في المجمع (8)،و في الوجيزة و الحاوي ذكرا الأوّل فقط (9)و هو الأولى.

4120 البزيعيّة:

في تاريخ أبي زيد البلخي:أمّا البزيعيّة فأصحاب بزيع الحائك،أقروا بنبوته و زعموا أنّهم كلّهم أنبياء،و زعموا أنّهم لا يموتون و لكنّهم يرفعون،

ص: 349


1- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل الوجيزة:/362 2307،مجمع الرجال:/7 118.
2- الخلاصة:/270 16 الفائدة الاُولى.
3- رجال الشيخ:/466 27 و رجال النجاشي:/68 162 و الخلاصة:/5 9.
4- رجال الشيخ:/443 35.
5- الخلاصة:/215 16 و رجال ابن داود:/239 127.
6- التهذيب 10:/310 1158.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:404،نقد الرجال:406.
8- مجمع الرجال:/7 118 و قد ترك ذكر الأخير فقط.
9- الوجيزة:/362 2308،حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،و فيه:الحسين بن سفيان.

و زعم بزيع أنّه صعد إلى السماء و أنّ اللّه مسح على رأسه و مجّ في فيه و أنّ الحكمة تثبت في صدره،انتهى.

و في أواخر تعق: البزيعيّة (1)فرقة من الخطابيّة يقولون الإمام بعد أبي الخطّاب:بزيع،و أنّ كلّ مؤمن يوحى إليه،و أنّ الإنسان إذا بلغ الكمال لا يقال له مات بل رفع إلى الملكوت،و ادّعوا معاينة أمواتهم بكرة و عشيّة،و كان أبو الخطّاب يزعم أنّ الأئمّة أنبياء ثمّ آلهة و الآلهة نور من النبوة و نور من الإمامة و لا يخلو العالم من هذه الأنوار،و أنّ الصادق(عليه السّلام)هو اللّه و ليس المحسوس الّذي يرونه بل أنّه لمّا نزل إلى العالم لبس هذه الصورة الإنسانيّة لئلا ينفر منه،ثمّ تمادى الكفر به إلى أنْ قال:إنّ اللّه تعالى انفصل من الصادق(عليه السّلام)و حلّ فيه،و أنّه أكمل من اللّه،تعالى اللّه عمّا يقولون الظالمون علوّاً كبيراً (2)(3).

4121 البسّامي:

ذكر الصدوق عن محمّد الأسدي أنّه من وكلاء الصاحب(عليه السّلام)الّذين رأوه من أهل الري (4)، تعق (5).

أقول: الّذي رأيته في نسخ عديدة من إكمال الدين و نقله في المجمع عن ربيع الشيعة عن الصدوق(رحمه اللّه) (6)(7)و يأتي عن تعق أيضاً

ص: 350


1- في نسخة« ش» زيادة:هم.
2- راجع الملل و النحل:/1 160 و فرق الشيعة:42 و الفَرق بين الفِرق:/247 128.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
4- إكمال الدين:/442 16.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
6- إعلام الورى:499،و فيه:البسّامي.
7- مجمع الرجال:/7 192 الفائدة الثالثة.

الشامي (1)فلاحظ،لكن في كشف الغمّة البسامي (2).

4122 البطائني:

علي بن أبي حمزة (3)،مجمع (4).

4123 البطل:

عبد اللّه بن القاسم (5)،نقد (6)،عنه تعق (7).

4124 البقباق:

اسمه الفضل، صه (8).ابن عبد الملك أبو العبّاس (9).

4125 البلالي:

الظاهر محمّد بن علي بن بلال كان من السفراء و تغيّر (10)،و لنا علي ابن بلال البغدادي أبو محمّد هذا روى عن محمّد بن أحمد بن يحيى

ص: 351


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
2- كشف الغمّة:/2 533.
3- رجال الكشّي:/403 754 760 و رجال الشيخ:/242 312 و /353 10 و الفهرست:/96 418 و رجال النجاشي:/249 656 و الخلاصة:/231 1 و رجال ابن داود:/259 325.
4- مجمع الرجال:/7 118.
5- رجال النجاشي:/226 594 و الخلاصة:/236 9 و رجال ابن داود:/255 285.
6- نقد الرجال:406.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
8- الخلاصة:/270 8 الفائدة الأُولى.
9- رجال الكشّي:/336 615 و رجال الشيخ:/270 5 و رجال النجاشي:/308 843 و الخلاصة:/133 6 و رجال ابن داود:/152 1202.
10- رجال الشيخ:/435 4 و الخلاصة:/142 26 و /257 64 و الغيبة:353 و 400.

و محمّد بن أبي قتادة (1)،و هو ثقة، ج (2)دي (3)، كر (4)،و أبو الطيب بن علي بن بلال أخو محمّد بن علي، دي (5)،و لم أظفر له بتوثيق،بل الظاهر موافقته لأخيه و اللّه العالم،و علي بن بلال أبو الحسن المهلبي الأزدي البصري و هو ثقة أيضاً، لم ،روى عنه المفيد و ابن عبدون (6)،و ربما احتمل أحد هؤلاء فيعرف بالقرينة.

أقول: في الحاوي لم يذكر إلّا الأوّلين (7).و في الوجيزة:البلالي ثقة (8).و لعلّه لانصراف الإطلاق إلى الثقة مع فقد القرائن،و هو كذلك.

4126 بنان:

عبد اللّه بن محمّد بن عيسى (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

4127 البوفكي:

العمركي بن علي (12)،نقد (13)،عنه تعق (14).

ص: 352


1- رجال النجاشي:/278 730،و لم ترد فيه الكنية.
2- رجال الشيخ:/404 17 و الخلاصة:/93 10.
3- رجال الشيخ:/417 6 و رجال النجاشي:/278 730.
4- رجال الشيخ:/432 4.
5- رجال الشيخ:/427 12.
6- رجال الشيخ:/486 58 و الفهرست:/96 412 و رجال النجاشي:/265 690 و الخلاصة:/101 50 و رجال ابن داود:/135 1024.
7- حاوي الأقوال:169.
8- الوجيزة:/362 2311.
9- رجال الكشّي:/512 989.
10- نقد الرجال:406.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
12- رجال النجاشي:/303 828 و الخلاصة:/131 21 و رجال ابن داود:/147 1152.
13- نقد الرجال:406.
14- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.

4128 البوشنجي:

الحسين بن أحمد بن المغيرة (1)،غير مذكور في الكتابين.

4129 البيانيّة:

في تأريخ أبي زيد البلخي:أمّا البيانيّة فإنّهم أقرّوا بنبوّة بيان و هو رجل من سواد الكوفة تأوّل قول اللّه عزّ و جلّ: هذا بَيانٌ لِلنّاسِ (2)أنّه هو،و كان يقول بالتناسخ و الرجعة فقتله خالد بن عبد اللّه القسري،انتهى (3).و مرّ في ترجمة بنان أيضاً مع زيادة (4).

4130 البيهقي:

عبد اللّه بن حمدويه (5)،مجمع (6).

4131 تغلب:

النحوي أحمد بن يحيى (7)، تعق (8).

أقول (9):مرّ ذلك في أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (10).

ص: 353


1- رجال النجاشي:/68 165 و الخلاصة:/217 11 و رجال ابن داود:/240 137.
2- آل عمران:138.
3- راجع الملل و النحل:136 و فرق الشيعة:34 و الفَرق بين الفِرق:/236 123.
4- عن رجال الكشّي:/290 511 و /301 541 و /304 547.
5- رجال الكشّي:/451 850 و /476 903 و /509 983 و رجال الشيخ:/432 5.
6- مجمع الرجال:/7 119.
7- تأريخ بغداد 5:/204 2681 و بغية الوعاة 1:/396 787 و وفيات الأعيان 1:/102 43 و في الجميع:ثعلب.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
9- في نسخة« ش»:قلت.
10- عن الخلاصة:/16 15،و فيها:أبي العبّاس ثعلب.

4132 التلعكبري:

هارون بن موسى (1).

4133 الثلّاج:

الحسين بن أحمد بن المغيرة، تعق (2).

قلت: مرّ ذلك في محمّد بن الحسن بن شمّون (3).

4134 الثمالي:

ثابت بن دينار (4)، تعق (5).

4135 ثوابا:

محمّد (6)، تعق (7).

4136 الثوري:

غير مذكور في الكتابين،و هو من غير قيد سفيان العامّي المشهور (8)،و مرّ أخوه عمر بن سعيد الثوري (9)،و سنان بن طريف الثوري (10).

ص: 354


1- رجال الشيخ:/516 1 و رجال النجاشي:/439 1184 و الخلاصة:/180 1 و رجال ابن داود:/199 1666.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
3- عن رجال النجاشي:/336 899.
4- رجال الشيخ:/84 3 و /160 2 و /345 1 و الفهرست:/41 137 و رجال النجاشي:/115 296 و الخلاصة:/29 5 و رجال ابن داود:/59 277.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
6- رجال النجاشي:/363 978 و الخلاصة:/159 128 و رجال ابن داود /166 1327.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
8- رجال الكشّي:/393 740 و 741 و الخلاصة:/228 2 و رجال ابن داود:/248 216.
9- رجال الشيخ:/251 452،و فيه:ابن أخي سفيان،و الظاهر زيادة(ابن)كما نبّه عليه القهبائي في مجمع الرجال:/4 261.
10- رجال الشيخ:/213 182.

4137 الجاروديّة:

مضى ذكرهم مع البتريّة (1)،و يقال لهم السرحوبية أيضاً،منسوبة إلى أبي الجارود زياد بن (2)المنذر السحوب،و هم القائلون بالنصّ على علي(عليه السّلام)و كفر الثلاثة و كلّ من أنكره(عليه السّلام) (3)، تعق (4).

أقول: في القاموس:الجاروديّة فرقة من الزيديّة نسبت إلى أبي الجارود زياد بن أبي زياد،انتهى (5).و مضى في زياد بن المنذر أبي الجارود نسبة الجاروديّة إليه (6)،فيكون أبو زياد كنية للمنذر أبي زياد.

و في مجمع البحرين:هم فرقة من الشيعة ينسبون إلى الزيديّة و ليسوا منهم،نسبوا إلى رئيس لهم من أهل خراسان يقال له أبو الجارود زياد بن المنذر.و عن بعض الأفاضل أنّهم فرقتان فرقة زيديّة و هم شيعة و فرقة بتريّة و هم لا يجعلون الإمامة لعلي(عليه السّلام)بالنصّ،بل عندهم هي شورى،و يجوّزون تقديم المفضول على الفاضل،فلا يدخلون في الشيعة (7)،انتهى.

4138 الجاموراني:

محمّد بن أحمد أبو عبد اللّه الرازي (8).

ص: 355


1- عن رجال الكشّي:/232 422 و /236 429.
2- زياد بن،لم ترد في نسخة« م».
3- راجع الملل و النحل:/1 140 و فرق الشيعة:21 و الفَرق بين الفِرق:/30 49.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
5- القاموس المحيط:/1 282.
6- عن رجال الشيخ:/122 4 و الفهرست:/72 303 و الخلاصة:/223 1 و رجال ابن داود:/246 193.
7- مجمع البحرين:/3 24.
8- الخلاصة:/256 59 و رجال ابن داود:/269 423.

4139 الجراذيني:

على ما في صه (1)،يأتي في الخراذيني (2)،و هو غير مذكور في الكتابين.

4140 الجرمي:

علي بن الحسن الطاطري (3)،و لنا أيضاً إسماعيل بن عبد الرحمن الجرمي (4).

قلت: لكنّه مجهول لا يكاد ينصرف الإطلاق إليه،و لذا لم يذكر في الحاوي و الوجيزة إلّا الأوّل (5).

4141 الجعابي:

ابن الجعابي (6)، تعق (7).

قلت: مضى في ابن الجعابي و في الأسماء ما ينبغي أنْ يلاحظ.

4142 الجعفري:

داود بن القاسم (8)،و كثيراً ما يطلق على سليمان بن جعفر

ص: 356


1- الخلاصة:/236 19 و هو علي بن العبّاس الجراذيني.
2- عن إيضاح الاشتباه:/219 392.
3- رجال النجاشي:/254 667 و الخلاصة:/232 4.
4- رجال الشيخ:/147 103.
5- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،الوجيزة:/363 2317.
6- فيه أنّه يطلق على عمر بن محمّد بن سالم كما في الفهرست:/114 504.و على محمّد بن عمر كما في رجال الشيخ:/505 79 و /513 118 و الفهرست:/151 651 و رجال النجاشي:/394 1055 و الخلاصة:/146 41 و رجال ابن داود:/81 1473.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
8- رجال الشيخ:/401 1 و /414 1 و /431 1 و الفهرست:/67 276 و رجال النجاشي:/156 411 و الخلاصة:/68 3 و رجال ابن داود:/91 593.

أيضاً (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4143 الجعفي:

إسماعيل بن جابر (4)،و إسماعيل بن عبد الرحمن (5)،نقد (6)،عنه تعق (7).

قلت: و جابر بن يزيد (8)،بل لعلّه الأولى بانصراف الإطلاق إليه،و يأتي لعبد اللّه بن محمّد الجعفي (9)أيضاً،و لآخرين مجاهيل لا ينصرف إليه الإطلاق.

4144 الجلودي:

عبد العزيز بن يحيى (10)، تعق (11).

4145 الجوّاني:

حمدويه و إبراهيم قالا:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى قال:كان

ص: 357


1- رجال الشيخ:/351 10 و /377 1 و الفهرست:/78 328 و رجال النجاشي:/182 483 و الخلاصة:/77 3 و رجال ابن داود:/105 724.
2- نقد الرجال:407.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
4- رجال الكشّي:/199 349 و 350 و رجال النجاشي:/32 71 و الخلاصة:/8 2.
5- رجال الشيخ:/147 84 و الخلاصة:/8 3 و رجال ابن داود:/50 188.
6- لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
8- رجال الشيخ:/111 6 و /163 30 و الفهرست:/45 157 و رجال النجاشي:/128 332 و الخلاصة:/35 2 و رجال ابن داود:/61 290.
9- رجال الشيخ:/98 30 و /127 8 و رجال النجاشي:/129 332 ترجمة جابر بن يزيد،و الخلاصة:/238 30 و رجال ابن داود:/255 289.
10- رجال الشيخ:/487 67 و الفهرست:/119 534 و رجال النجاشي:/240 640 و الخلاصة:/116 2 و رجال ابن داود:/129 962.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.

الجوّاني خرج مع أبي الحسن(عليه السّلام)إلى خراسان و كان من قرابته، كش (1).

الجوّاني بفتح الجيم و تشديد الواو و النون بعد الألف (2) ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد اللّه الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين(عليه السّلام)،و ذكر أنّه نسبة إلى جوانيّة قرية بالمدينة (3).و ظاهر صه و جش أنّ الجوّاني هو علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد هذا (4)،و لعلّه نسبة إلى بلد جدّه،و إلّا فقد قال صاحب العمدة:إنّ عليّاً هذا ولد بالمدينة و نشأ بالكوفة و مات بها (5)،و الّذي يظهر بالتتبع أنّ هذا صار نسبة لأولاده،و اللّه العالم.

و في تعق: في الكافي في باب النصّ على أبي الحسن الثالث(عليه السّلام)أنّ أبا جعفر(عليه السّلام)كتب وصيّة إلى ابنه علي(عليه السّلام)و شهد الحسين بن محمّد بن عبيد اللّه (6)بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)و هو الجوّاني على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد (7).

و قال علي بن محمّد الخزّاز في الكفاية في جملة سند:قال حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى قال:حدّثني أبو العبّاس أحمد بن علي بن إبراهيم3.

ص: 358


1- رجال الكشّي:/506 973.
2- الخلاصة:/97 31 ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد.
3- عمدة الطالب:319.
4- رجال النجاشي:/262 687،الخلاصة:/97 31،و ذكر أيضاً أيضاً:محمّد بن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسن بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السّلام)أبو عبد اللّه الجواني،راجع رجال النجاشي:/395 1058 و الخلاصة:/163 170.
5- عمدة الطالب:320.
6- في المصدر:الحسن بن محمّد بن عبد اللّه.
7- الكافي 1:/261 3.

العلوي المعروف بالجوّاني عن أبيه علي.إلى آخره (1).

قلت: و هو الّذي مرّ عن لم (2)،و يشير هذا و ما ذكرناه عن الكافي إلى ما ادّعاه المصنّف من صيرورته نسبة لأولاده (3).

أقول: ما ادّعاه الميرزا(رحمه اللّه)فهو بتمامه كلام شه في ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن (4)،فلاحظ.

و لا يخفى أنّ الجوّاني المذكور في كش هو علي بن إبراهيم المذكور كما يظهر منه صه فيه (5).و الميرزا ذكر الجواني في باب الجيم (6)،و قال في ترجمة علي:مضى في باب الجيم من كش رواية خروجه مع الرضا(عليه السّلام) (7).و الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)ذكره في ترجمة علي (8).

و في الاختيار في ترجمة الكميت:علي بن محمّد بن قتيبة قال:حدّثني أبو محمّد الفضل بن شاذان قال:حدّثنا أبو المسيح عبد اللّه بن مروان الجوّاني قال:كان عندنا رجل من عباد اللّه الصالحين و كان راوية لشعر الكميت يعني الهاشميات ثمّ ذكر ما معناه أنّه تركه مدّة خمس و عشرين سنة لا يستحل روايته ثمّ عاد فيه،فقيل له في ذلك فذكر أنّه رأى رؤيا دعته إلى العود فيه،و هي كأنّ القيامة قد قامت و رفعت إليه صحيفة7.

ص: 359


1- كفاية الأثر:310.
2- رجال الشيخ:/441 28.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:47.
5- الخلاصة:/97 31،و فيها أنّ العلّامة(رحمه اللّه)نقل عبارة الكشّي و هي:خرج مع أبي الحسن(عليه السّلام)إلى خراسان.
6- منهج المقال:88.
7- منهج المقال:223.
8- حاوي الأقوال:/95 337.

فيها أسماء من يدخل الجنّة من محبّي علي بن أبي طالب(عليه السّلام)و فيهم الكميت بن زيد الأسدي (1).

و حكم في المجمع بأنّ الجوّاني المذكور في كش هو أبو المسيح عبد اللّه بن مروان (2)هذا،و هو كما ترى.

4146 الجولاني:

يزيد بن خليفة (3)، تعق (4).

قلت: الّذي مرّ فيه الحلواني فلاحظ،و عن الكافي الخولاني (5).

4147 الحافظ:

أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الأصبهاني (6)، تعق (7).

4148 الحجّال:

اسمه عبد اللّه بن محمّد (8)، صه (9).

و في تعق :في النقد:و يحتمل أنْ يطلق على الحسن بن علي القمّي (10)،

ص: 360


1- رجال الكشّي:/208 367.
2- مجمع الرجال:/7 121،و فيه:الجواني محمّد بن الحسن بن عبد اللّه و علي بن إبراهيم ابن محمّد و أحمد ابنه و عبد اللّه بن مروان و إدريس بن مسلم في طريق رومي بن زرارة.
3- رجال الشيخ:/338 75،و فيه:الحلواني،كما سينبّه عليه المصنّف.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
5- الكافي 3:/251 8.
6- الخلاصة:/205 24 و رجال ابن داود:/228 30 و معالم العلماء:/25 123 و وفيات الأعيان 1:/91 33.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
8- رجال الشيخ:/381 18 و الفهرست:/102 438 و رجال النجاشي:/226 595 و الخلاصة:/105 18 و رجال ابن داود:/122 896.
9- الخلاصة:/270 12 الفائدة الأُولى.
10- رجال النجاشي:/49 104 و الخلاصة:/42 28 و رجال ابن داود:/75 437.

و أحمد بن سليمان (1)أيضاً (2).

قلت: لا ينصرف الإطلاق إلّا إلى المعروف المشهور و هو عبد اللّه،و لذا لم يذكر في الحاوي و الوجيزة إلّا إياه (3).

و في مشكا: أحمد بن سليمان قليل الرواية و عبد اللّه أغلب من الحسن إلّا مع القرينة (4).

4149 الحدّاد:

علي بن محمّد بن جعفر (5)، تعق (6).

قلت: مضى محمّد الحدّاد أيضاً (7)فلا تغفل.

4150 الحذّاء:

زياد بن عيسى أبو عبيدة (8)،مجمع (9).

4151 الحروريّة:

لعنهم اللّه هم الّذين تبرؤوا من علي(عليه السّلام)و شهدوا عليه بالكفر،نسبة

ص: 361


1- رجال الشيخ:/456 109 و الفهرست:/37 118 و رجال النجاشي:/100 251 و رجال ابن داود:/38 78.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:404،نقد الرجال:407.
3- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،الوجيزة:/363 2318.
4- هداية المحدّثين:312.
5- رجال النجاشي:/262 686 و رجال ابن داود:/262 353 و في رجال الشيخ:/483 40:علي بن محمّد الحدّاد.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
7- عن رجال الشيخ:/305 401 و رجال النجاشي:/358 960.
8- رجال الشيخ:/122 5 و /198 34 و رجال النجاشي:/170 449 و الخلاصة:/74 4 و رجال ابن داود:/99 654.
9- مجمع الرجال:/7 122.

إلى حرورا موضع بقرب الكوفة كان أوّل مجتمعهم فيه (1)، تعق (2).

4152 الحضيني:

أحمد بن محمّد (3)،و إسحاق بن إبراهيم (4)،و إسحاق بن محمّد (5)،و عبد اللّه بن محمّد (6)،و محمّد بن إبراهيم (7)،و حمدان بن إبراهيم (8)، تعق (9).

قلت: الأوّل و الأخير مجهولان لا ينصرف إليهما الإطلاق.

4153 حقيبة:

إسماعيل بن عبد الرحمن (10)، تعق (11).

4154 الحلّال:

أحمد بن عمر (12)،مجمع (13).

ص: 362


1- راجع الملل و النحل:/106 1.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
3- رجال الشيخ:/427 2.
4- رجال الشيخ:/397 1 و الخلاصة:/11 2 و رجال ابن داود:/48 159.
5- رجال الشيخ:/369 26.
6- رجال الشيخ:/381 19 و /403 4 و الفهرست:/101 436 إلّا أنّ في رجال النجاشي:/227 597 و الخلاصة:/109 32 و رجال ابن داود:/122 898:الحصيني،بالصاد المهملة.
7- رجال الكشّي:/563 1064 و رجال الشيخ:/405 4.
8- رجال الكشّي:/563 1064.و في نسخة« ش»:حمران.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
10- رجال الشيخ:/148 106 و رجال ابن داود:/51 189.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
12- رجال الشيخ:/368 19 و /447 51 و الفهرست:/35 103 و رجال النجاشي:/99 248 و الخلاصة:/14 4.
13- مجمع الرجال:/7 123.

4155 الحلبي:

يطلق على محمّد بن علي بن أبي شعبة (1)و على إخوته:عبيد اللّه (2)و عمران (3)و عبد الأعلى (4)،و على أبيهم (5)،و أحمد بن عمر بن أبي شعبة (6)،و أبيه عمر (7)،و أحمد بن عمران (8)،و في الأوّل ثمّ الثاني أشهر،كذا في النقد (9).و فيما رتب بثمّ تأمّل، تعق (10).

قلت: هؤلاء كلّهم ثقات إلّا أحمد بن عمران و عمر بن أبي شعبة فإنّه لا نصّ على توثيقهما إلّا أنّه يفهم التوثيق من توثيق آل أبي شعبة عموماً كما مضى (11)؛ و لذا في الوجيزة:الحلبي يطلق على ثقات (12).

4156 الحلواني:

مضى عن تعق بعنوان الجولاني (13).

ص: 363


1- رجال النجاشي:/325 885 و الخلاصة:/143 30 و رجال ابن داود:/178 1452.
2- رجال الشيخ:104/229 و رجال النجاشي:612/230 و الخلاصة:2/112 و رجال ابن داود:922/125.
3- رجال الشيخ:/256 532.
4- رجال النجاشي:/325 885 و الخلاصة:/143 30 و رجال ابن داود:/178 1452.
5- رجال النجاشي:/230 612 و الخلاصة:/112 2.
6- رجال النجاشي:/98 245 و الخلاصة:/20 50 و رجال ابن داود:/41 105.
7- رجال الشيخ:/252 473.
8- رجال الشيخ:/107 46.
9- نقد الرجال:407.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
11- عن رجال النجاشي:/230 612 و الخلاصة:/112 2.
12- الوجيزة:/363 2319.
13- و هو يزيد بن خليفة،راجع رجال الشيخ:/338 75.

4157 الحمّاني:

له كتاب المناقب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه، ست: (1).

الحمّاني بكسر الحاء و تشديد الميم (2) يحيى بن عبد الحميد (3)و أبوه (4)،و يقال لحيازة بن المغلس،و هو ليس من أصحابنا مع ضعفه عند مخالفينا (5).

أقول: المعروف بهذا اللقب يحيى المذكور و لذا لم يذكر في المجمع غيره (6).

4158 حمدان:

مضى في الأسماء.و في صه: حمدان النهدي و القلانسي كلاهما عبارة عن محمّد بن أحمد (7).

قلت: ابن خاقان (8)،و كذا حمدان النقّاش (9)على ما في المجمع (10)و مضى عن تعق (11).

ص: 364


1- الفهرست:/193 903.
2- الأنساب:/4 210.
3- رجال الشيخ:5/517 و الفهرست:789/177 و رجال ابن داود:1710/204.
4- الأنساب:/4 210.
5- تقريب التهذيب 1:/124 29 و الكاشف 1:/123 757 و فيهما:جبارة.
6- مجمع الرجال:/7 123.
7- الخلاصة:/152 73.
8- رجال الكشّي:/530 1014 و رجال النجاشي:/341 914.
9- رجال النجاشي:/102 254 ترجمة أيّوب بن نوح.
10- مجمع الرجال:123/7.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:125.

4159 الحمدوني:

محمّد بن بشر (1)، تعق (2).

4160 الحميدي:

هو عبد اللّه بن الزبير الأسدي (3).

و في تعق: لقب لمحمّد بن عبد الحميد كما يظهر من كش في محمّد بن مقلاص (4)(5).

قلت: الّذي في الترجمة المذكورة:حمدويه و محمّد قالا:حدّثنا الحميدي هو محمّد بن عبد الحميد العطّار الكوفي عن يونس بن يعقوب.إلى آخره.و في المجمع أيضاً:الحميدي هو محمّد بن عبد الحميد العطّار (6)،انتهى.

و أمّا ما ذكره الميرزا فلم أعرف له وجهاً،فلاحظ.

4161 الحميري:

عبد اللّه بن جعفر (7).

و في تعق: في النقد:و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر (8)،و إخوته:

ص: 365


1- الفهرست:/132 596 و رجال النجاشي:/381 1036 و الخلاصة:/161 156 و رجال ابن داود:/166 1321.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
3- رجال النجاشي:/220 576 و رجال ابن داود:/119 863.
4- رجال الكشّي:/293 517.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.
6- مجمع الرجال:/7 123.
7- رجال الكشّي:/486 923 و رجال الشيخ:/432 2 و الفهرست:/102 439 و رجال النجاشي:/219 573 و الخلاصة:/106 20 و رجال ابن داود:/117 845.
8- رجال الشيخ:/507 86 و /513 123 و الفهرست:/156 703 و رجال النجاشي:/354 949 و الخلاصة:/157 113 و رجال ابن داود:/175 1419.

الحسين (1)و جعفر (2)و أحمد (3)،و أحمد بن علي (4)،و إسماعيل بن محمّد السيّد (5)،و في الأوّل و الأخير أشهر (6)(7).

قلت: و في المجمع:الحميري محمّد بن عبد اللّه بن جعفر و أبوه،و عمّه (8)جعفر بن عبد اللّه بن جعفر و الحسين بن عبد اللّه بن جعفر و إسماعيل بن محمّد السيّد الشاعر و أحمد بن عبد اللّه بن جعفر و أحمد بن علي (9)،انتهى.

و أحمد بن علي مجهول لا ينصرف الإطلاق إليه،و في الوجيزة لم يذكر سوى عبد اللّه بن جعفر و ابنه محمّد (10).

4162 الحنّاط:

سالم (11)،و هو غير مذكور في الكتابين.

4163 الحواريون:

مضى ذكرهم في أُويس (12).

ص: 366


1- رجال النجاشي:/354 949 ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر،و فيها ذكر إخوته جعفر و الحسين و أحمد.
2- رجال الشيخ:/411 5.
3- الخلاصة:/19 38 و رجال ابن داود:/39 88.
4- رجال الشيخ:/440 18.
5- رجال الشيخ:/148 108 و الخلاصة:/10 22 و رجال ابن داود:/51 196.
6- نقد الرجال:407.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
8- كذا في النسخ و المصدر،و الظاهر أخوه.
9- مجمع الرجال:/7 123.
10- الوجيزة:/363 2320،و فيها:أو ابنه محمّد.
11- رجال النجاشي:/190 508.
12- عن رجال الكشّي:/9 20.

4164 الخارقي:

أو المخارقي،إبراهيم بن زياد (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4165 خال أبي الحسن محمّد:

ابن أحمد بن داود،سلامة بن محمّد (4)،مجمع (5).

4166 خال أبي غالب الزراري:

محمّد بن حفص الرزّاز (6)،مجمع (7).

قلت: هو خال والده كما سبق فلا تغفل.

4167 خال أبي يوسف القاضي:

يحيى بن يعقوب (8)،مجمع (9).

4168 خال الحسن بن علي بن زياد:

ابن بنت إلياس،محمّد (10)و رقيم (11)،مجمع (12).

ص: 367


1- رجال الشيخ:/145 56،و فيه:الحارثي،الخارفي(خ ل).
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- رجال النجاشي:/192 514.
5- مجمع الرجال:/7 124.
6- رسالة أبي غالب الزراري:146 و 150 و معراج أهل الكمال:153 الفائدة الثانية،و فيهما:محمّد بن جعفر،و أنّه خال والد أبي غالب،كما سينبّه عليه المصنّف.
7- مجمع الرجال:/7 124،و فيه:محمّد بن جعفر.
8- رجال الشيخ:/335 42.
9- مجمع الرجال:/7 124.
10- المعروف من أخواله:يعقوب و عمرو و رقيم،و لم نجد لمحمّد ذِكراً،رجال النجاشي:/107 272 و /168 445.
11- رجال النجاشي:/168 445.
12- مجمع الرجال:/7 124.

قلت: لم أتحقّق الأوّل بعد.

4169 خال الحسين بن حمزة الليثي:

محمّد بن أبي حمزة الثمالي (1)،مجمع (2).

4170 خال الحسين بن سعيد:

علي بن يحيى بن الحسن (3)،و جعفر بن يحيى بن سعد (4)،مجمع (5).

قلت: الثاني مجهول.

4171 خال محمّد بن يعقوب الكليني:

علّان الكليني (6)،و هو علي بن محمّد بن إبراهيم (7)،مجمع (8).

4172 خال المعتصم:

ريّان بن شبيب (9)،مجمع (10).

4173 الختلي:

إبراهيم بن محمّد بن العبّاس (11)،مجمع (12).

ص: 368


1- رجال النجاشي:/54 121 ترجمة الحسين بن حمزة الليثي.
2- مجمع الرجال:/7 124.
3- رجال الشيخ:/387 25.
4- رجال الشيخ:/399 2.
5- مجمع الرجال:/7 124.
6- رجال النجاشي:/377 1026 و الخلاصة:/145 36 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.
7- رجال النجاشي:/260 682 و الخلاصة:/100 47 و رجال ابن داود:/140 1072.
8- مجمع الرجال:/7 124.
9- رجال النجاشي:/165 436 و الخلاصة:/71 2 و رجال ابن داود:/95 622.
10- مجمع الرجال:/7 124.
11- رجال الشيخ:/438 6 و الخلاصة:/7 28 و رجال ابن داود:/33 33.
12- مجمع الرجال:/7 125.

4174 ختن آل ميثم التمّار:

أبان بن عمر (1)،مجمع (2).

4175 ختن محمّد بن مسلم:

محمّد بن مارد (3)،مجمع (4).

4176 الخثعمي:

حبيب بن المعال (5)،مجمع (6).

4177 الخديجي الأكبر:

علي بن عبد المنعم و الأصغر علي بن عبد اللّه بن محمّد (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

قلت: مضى ذكر الأوّل و الثاني.

4178 الخراذيني:

على ما في ضح:علي بن العبّاس (10)،و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 369


1- رجال الشيخ:/151 182 و رجال النجاشي:/14 10 و الخلاصة:/21 2 و رجال ابن داود:/30 8.
2- مجمع الرجال:/7 125.
3- رجال النجاشي:/357 958 و الخلاصة:/158 117 و رجال ابن داود:/182 490.و في نسخة« ش»:ما ورد.
4- مجمع الرجال:/7 125.
5- رجال الشيخ:/172 116 و رجال النجاشي:/141 368 و الخلاصة:/62 4 و رجال ابن داود:/70 379.
6- مجمع الرجال:/7 125.
7- رجال النجاشي:/266 692 و الخلاصة:/235 22 و 23 و ذُكر فيهما الخديجي الأكبر و الأصغر.
8- نقد الرجال:407.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
10- إيضاح الاشتباه:/219 392.

4179 الخراساني:

إبراهيم بن أبي محمود (1)، مشكا (2).

4180 الخشّاب:

الحسن بن موسى (3).

4181 الخضيب الأيادي:

أحمد بن علي الرازي (4)،مجمع (5).

4182 الخطابيّة لعنهم اللّه:

و هم أصحاب أبي الخطّاب لعنه اللّه،و مضى لهم ذكر في البزيعيّة (6)، تعق (7).

4183 الخطيب بساوه:

محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحارث (8)،مجمع (9).

ص: 370


1- الفهرست:/8 15 و رجال النجاشي:/25 43 و الخلاصة:/3 3 و رجال ابن داود:/31 13.
2- هداية المحدّثين:314.
3- رجال الشيخ:/430 5 و /462 3 و الفهرست:/49 171 و رجال النجاشي:/42 85 و الخلاصة:/42 19 و رجال ابن داود:/78 465.
4- رجال الشيخ:/455 101 و الفهرست:/30 91 و رجال النجاشي:/97 240 و الخلاصة:/204 14 و رجال ابن داود:/228 32.
5- مجمع الرجال:/7 125.
6- راجع الملل و النحل:159 و فرق الشيعة:42 و الفَرق بين الفِرق:/247 128.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
8- رجال الشيخ:/512 17 و الفهرست:/149 645 و رجال النجاشي:/382 1038 و الخلاصة:/162 157 و رجال ابن داود:/164 1303.
9- مجمع الرجال:/7 125.

4184 الخلقاني:

عبد الكريم بن هلال (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

قلت: و كذا في الحاوي (4)،و زاد في المجمع:القاسم بن محمّد (5)(6).

4185 الخلنجي:

أحمد بن عبدوس (7)،مجمع (8).

4186 الخواتيمي:

الحسين بن علي (9)،مجمع (10).

4187 خوراء:

محمّد بن موسى (11)،نقد (12)،عنه تعق (13).

ص: 371


1- رجال النجاشي:/246 646 و الخلاصة:/127 2 و رجال ابن داود:/131 968 إلّا أنّ في الخلاصة:و رجال ابن داود:ابن هليل.
2- نقد الرجال:407.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل 864.
5- الفهرست:/128 580 و رجال النجاشي:315 و الخلاصة:/1340 7 و رجال ابن داود:/154 1220.
6- مجمع الرجال:/7 125.
7- رجال الشيخ:/477 52 و /453 91 و الفهرست:/24 74 و رجال النجاشي:/81 197 و رجال ابن داود:/39 93.
8- مجمع الرجال:/7 125.
9- رجال الكشّي:/519 998.
10- مجمع الرجال:/7 126.
11- رجال الشيخ:/498 48 و رجال النجاشي:/342 918 و الخلاصة:/155 92 و رجال ابن داود:/185 1514.
12- نقد الرجال:407.
13- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

4188 الخيراني:

هو ابن خيران الخادم الثقة،لم أظفر باسمه و لا بتصريح بتوثيقه.

و في تعق: في كشف الغمّة عن الطبرسي (1)و كذا المفيد عند ذكر الجواد(عليه السّلام)عدّه من ثقات أصحابه(عليه السّلام)الراوين النصّ على إمامته (2)،و مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى ما يشير إلى حاله في الجملة (3).

أقول: الّذي رأيته في الإرشاد رواية الخيراني عن أبيه النصّ و ليس فيه أنّه من ثقات أصحابه و كذا نقل عنه أيضاً في حاشية المجمع (4)،و الّذي في كشف الغمّة عبارة الإرشاد من غير زيادة و نقصان فلاحظ،و لم يسبق في أحمد بن محمّد بن عيسى إلّا روايته عن أبيه،فتأمّل.

4189 الخيواني:

عبد خير (5)،و عمارة بن زيد (6)،غير مذكور في الكتابين،و مضى احتمال الخيراني فيهما أيضاً (7).

ص: 372


1- كشف الغمّة:/2 351 و سينبّه المصنّف على ما فيه.
2- الإرشاد:/2 275 و سينبّه المصنّف على ما فيه.
3- عن الإرشاد:/2 298.
4- مجمع الرجال:/7 126.
5- رجال ابن داود:/127 943 و المؤتلف و المختلف:/2 754.
6- رجال النجاشي:/303 827 و رجال ابن داود:/263 359.
7- عن رجال الشيخ:/53 118،و فيه:الخيراني،الخيواني(خ ل)،و رجال البرقي:6 و الخلاصة:195 و الخلاصة:/245 18.

4190 الدبيلي:

محمّد بن وهبان (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4191 دحمان:

عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

4192 الدعلجي:

عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه (7)،مجمع (8).

4193 دندان:

أحمد بن الحسين بن سعيد (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

أقول: زاد في المجمع:و جدّه (12)،فتأمّل فيه.

ص: 373


1- رجال الشيخ:/505 77 و رجال النجاشي:/396 1060 و الخلاصة:/163 171 و رجال ابن داود:/185 1520.
2- نقد الرجال:407.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- رجال النجاشي:/236 624 و رجال ابن داود:/256 298.
5- نقد الرجال:408.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
7- رجال النجاشي:/230 609 و الخلاصة:/112 53 و رجال ابن داود:/23 901.و:ابن عبد اللّه،لم ترد في نسخة« ش».
8- مجمع الرجال:/7 126.
9- الفهرست:/22 67 و رجال النجاشي:/77 183 و الخلاصة:/202 8 و رجال ابن داود:/227 21 و 22.
10- نقد الرجال:408.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
12- مجمع الرجال:/7 126.

4194 الدوري:

أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلين (1)أبو بكر الورّاق (2).

و في تعق :في النقد:و قد يطلق على جعفر بن علي بن سهل أيضاً (3)(4).

قلت: يوصف الأوّل بالورّاق و الثاني بالدقّاق.

4195 الدوريستي:

غير مذكور في الكتابين،و هو محمّد بن جعفر (5)،و له أولاد أجلّة أيضاً فلاحظ.

4196 الدهقان:

يقال لمحمّد بن صالح بن محمّد الهمداني (6)،و لعروة بن يحيى (7)،و لنا أيضاً إبراهيم الدهقان (8).و في صه ما يأتي في الرازي (9).

و في تعق: في النقد:قد يطلق على عبيد اللّه بن عبد اللّه أيضاً (10)(11).

ص: 374


1- في نسخة« ش»:جلي.
2- رجال الشيخ:/455 105 و الفهرست:/32 97 و رجال النجاشي:/85 205 و الخلاصة:/17 25،و فيها:أبو بكير،و رجال ابن داود:/38 85.
3- رجال الشيخ:/460 21 و رجال ابن داود:/64 318.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:405،نقد الرجال:408.
5- كذا في النسخ،و الظاهر أنّ الصواب جعفر بن محمّد،راجع رجال الشيخ:/459 17،فهرست منتجب الدين:/37 67،معالم العلماء:/32 173،رجال ابن داود:/65 331،أمل الآمل:/53 137،طبقات أعلام الشيعة:43.
6- رجال الشيخ:/436 18 و الخلاصة:/143 29 و رجال ابن داود:/174 1410.
7- رجال الكشّي:/573 1086 و الخلاصة:/244 9 و رجال ابن داود:/258 318.
8- رجال الشيخ:/411 25.
9- الخلاصة:/190 32.
10- الفهرست:/107 468 و رجال النجاشي:/231 614 و الخلاصة:/245 15 و رجال ابن داود:/254 279.
11- نقد الرجال:408.

قلت: و مضى إسماعيل بن سهل الدهقان أيضاً (1)(2).

أقول: ذكر في المجمع ما ذكروه (3)و زاد:محمّد بن علي بن الفضل (4)،و علي بن يحيى (5)أخا عروة،و علي بن إسماعيل (6)،و حميد بن زياد (7)(8).

و لا يخفى أنّ المشهور المعروف به محمّد بن صالح و عروة بن يحيى.و في الحاوي:الدهقان اسمه عروة بن يحيى و يجيء لغيره (9).

4197 ديباجة:

محمّد بن جعفر الصادق(عليه السّلام) (10)،نقد (11)،عنه تعق (12).

4198 الدياجي:

سهل بن أحمد بن عبد اللّه (13)،مجمع (14).

ص: 375


1- رجال النجاشي:/28 56 و الخلاصة:/200 6 و رجال ابن داود:/231 56.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
3- في نسخة« ش»:ما ذكر.
4- رجال الشيخ:/503 70 و الفهرست:/159 707 و رجال ابن داود:/179 1460.
5- رجال الشيخ:/418 22.
6- رجال الشيخ:/478 9 و الخلاصة:/94 19 و رجال ابن داود:/135 1021.
7- رجال النجاشي:/132 339 و رجال ابن داود:/243 167.
8- مجمع الرجال:/7 127.
9- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
10- رجال الشيخ:/279 3 و رجال النجاشي:/367 993 و رجال ابن داود:/168 1340.
11- نقد الرجال:408.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
13- رجال الشيخ:/474 3 و رجال النجاشي:/186 493 و الخلاصة:/81 4 و رجال ابن داود:/107 743.
14- مجمع الرجال:/7 127.

4199 الذرّاع:

موسى بن حمّاد (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4200 ذو الدمعة:

الحسين بن زيد (4)،نقد (5)،عنه تعق (6).

4201 ذو الشهادتين:

خزيمة بن ثابت (7)،مجمع (8).

4202 الذهلي:

محمّد بن بندار بن عاصم (9).

و في تعق: في النقد:يقال لحميد بن راشد أيضاً (10)(11).

قلت: و كذا في المجمع لكنّه مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق (12).

4203 الرازي:

و البلالي و المحمودي و الدهقان و العمري،قال أبو عمرو الكشّي:

ص: 376


1- رجال النجاشي:/410 1092 و الخلاصة:/258 8،و فيها:الزرّاع،و رجال ابن داود:/281 525.
2- نقد الرجال:408.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- رجال النجاشي:/52 115 و الخلاصة:/51 16.
5- نقد الرجال:408.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
7- رجال الشيخ:/40 2 و رجال ابن داود:/88 562.
8- مجمع الرجال:/7 27.
9- رجال الشيخ:/494 19 و الفهرست:/140 609 و رجال النجاشي:/340 912 و الخلاصة:/154 88 و رجال ابن داود:/166 1324.
10- رجال النجاشي:/133 342.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405،نقد الرجال:408.
12- مجمع الرجال:/7 127.

حكى بعض الثقات بنيشابور و ذكر (1)توقيعاً طويلاً يتضمّن العتب على إسحاق بن إسماعيل و ذمّ سيرته في أيّام الماضي و أيّامه (2)،و إقامة إبراهيم بن عبدة و الدعاء له،و أمر ابن عبدة أنْ يَحْمِل ما يُحمَل إليه من حقوقه إلى الرازي،و في الكتاب:يا أبا إسحاق اقرأ كتابنا على البلالي(رضى اللّه عنه)فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه،و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه فما أحمدنا لطاعته،فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الّذي يقبض من موالينا.

و فيه:و لا تخرجنّ من البلد حتّى تلقى العمري(رضى اللّه عنه)برضاي عنه و تسلّم عليه (3)،و تعرفه و يعرفك فإنّه الطاهر الأمين القريب من موالينا، صه (4).

و أمّا إسحاق بن إسماعيل،فهو النيسابوري (5).

و أمّا الرازي،فالظاهر أنّه أحمد بن إسحاق الرازي (6)؛ أو الأسدي محمّد بن جعفر،قال الشيخ في لم: محمّد بن جعفر الأسدي يكنّى أبا الحسين الرازي كان أحد الأبواب (7).و احتمال الزراري بعيد جدّاً.

أقول: لم يذكر(رحمه اللّه)اسم الدهقان المذكور في هذا التوقيع،و ظاهر كلامه في ترجمة محمّد بن صالح (8)و صريح كلام الأُستاذ العلّامة دام فضله كما ذكرناه في عروة بن يحيى أنّه محمّد بن صالح،و صرّح به أيضاً الفاضل عبد النبي الجزائري في الحاوي (9)؛ و مضى في ترجمة عروة عن النقد أنّه7.

ص: 377


1- في نسخة« ش»:ذكر.
2- و أيّامه،لم ترد في المصدر.
3- في نسخة« ش»:إليه.
4- الخلاصة:/190 32،و فيها:فإنّه الطاهر الأمين العفيف القريب منّا و إلينا.
5- رجال الشيخ:/428 6 و الخلاصة:/11 3 و رجال ابن داود:/48 160.
6- رجال الشيخ:/410 14 و الخلاصة:/14 6 و رجال ابن داود:/36 58.
7- رجال الشيخ:/496 28.
8- منهج المقال:300.
9- حاوي الأقوال:/169 697.

عروة (1)،و استبعده الأُستاذ العلّامة (2)؛ و لعلّه لعدم صلاحية عروة لذلك لما مضى من فسقه،و فيه أنّه كان وكيلاً عنهم(عليهم السّلام)مأموناً ثمّ ظهرت خيانته كما مرّ،فلعلّ التوقيع في أيّام وكالته،و يؤيّده كون عروة بغداديّاً،و قوله(عليه السّلام):فإذا (3)وردت بغداد فاقرأه على الدهقان،فتدبّر.و احتمل في المجمع كونه محمَّداً و عروة أيضاً (4).

هذا و جزم في المجمع و الحاوي بأنّ الرازي هو أحمد بن إسحاق (5)،و هو كذلك.

و أمّا البلالي فجزم في الحاوي بكونه محمّد بن علي بن بلال أبا طاهر البلالي (6)،و ذكره في الأسماء في الضعاف (7)؛ فيكون حاله حال عروة،و يأتي الكلام في المحمودي و العمري.

و ما مرّ من نقل صه عن كش من قوله:يا أبا إسحاق اقرأ.إلى آخره كذا رأيته في صه و الصواب يا إسحاق من غير كلمة أبي،كما مرّ في ترجمة إسحاق بن إسماعيل (8).

4204 الراشدي:

القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد (9)،مجمع (10).

ص: 378


1- نقد الرجال:/221 5.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:220.
3- في نسخة« ش»:إذا.
4- مجمع الرجال:/7 127.
5- مجمع الرجال:/7 127،حاوي الأقوال:/169 693.
6- حاوي الأقوال:/169 694.
7- حاوي الأقوال:/327 2000.
8- عن رجال الكشّي:/575 1088.
9- الفهرست:/127 575 و رجال النجاشي:/316 866 و رجال ابن داود:/267 404.
10- مجمع الرجال:/7 127.

4205 الراوندي:

الشيخ العالم العامل الفقيه قطب الدين أبو الحسن سعيد بن هبة اللّه ابن (1)الحسن (2)،نقد (3)،عنه تعق (4).

أقول: ذكرته في الأسماء في باب السين.

4206 الرباطي:

علي بن الحسن بن رباط (5)،نقد (6)،عنه تعق (7).

4207 ربيعة الرأي:

العامّي المشهور،ربيعة بن أبي عبد الرحمن (8)،غير مذكور في الكتابين.

4208 الرزّاز:

محمّد بن جعفر (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

ص: 379


1- ابن،لم ترد في نسخة«م».
2- فهرست منتجب الدين:/87 186 و معالم العلماء:/55 368،و فيهما بدل أبو الحسن:أبو الحسين.
3- لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
5- الفهرست:/90 388 و رجال النجاشي:/251 659 و الخلاصة:/99 39 و رجال ابن داود:/136 1030،و لم يرد فيهم الرباطي.و جاء في الروايات بعنوان الرباطي في الكافي 5:/307 13 و الفقيه 1:/233 1031 و التهذيب 6:/382 1126 و فيها أنّ الراوي عنه هو الحسن بن محبوب،فالظاهر أنّه علي بن الحسن بن رباط لأنّ الحسن بن محبوب روى عنه كتابه كما في فهرست الشيخ،فلاحظ.
6- نقد الرجال:408.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
8- رجال الشيخ:/89 5 و /121 6 و تقريب التهذيب /247 60.
9- رجال النجاشي:/424 1140 ترجمة ميّاح المدائني،و رسالة أبي غالب الزراري:140 و 146 و 150 و 184 و معراج أهل الكمال:153 الفائدة الثانية.
10- نقد الرجال:408.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

4209 الرضي:

أخو المرتضى،محمّد بن الحسين (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4210 الرواسي:

اسمه محمّد بن الحسن بن أبي سارة (4)، صه (5).

أقول: زاد في المجمع:و حمّاد (6)و الحسين (7)و جعفر (8)بنو عثمان ابن زياد،و أبوهم (9)،انتهى (10).

و لعلّ المعروف به الأوّل،و لذا لم يذكر في الحاوي أيضاً سواه (11).

4211 زادية:

صالح بن أبي حمّاد (12)،مجمع (13).

أقول: في ضح:زادويه بالواو و الياء المثناة التحتانية (14) و الّذي

ص: 380


1- رجال النجاشي:/398 1065 و الخلاصة:/164 176 و رجال ابن داود:/170 1360.
2- نقد الرجال:/303 264 ذكره في الأسماء.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- رجال الشيخ:/284 62 و رجال النجاشي:/324 883 و الخلاصة:/153 78 و رجال ابن داود:/168 1344.
5- الخلاصة:/271 35 الفائدة الأُولى.
6- رجال الكشّي:/372 694 و الخلاصة:/56 3.و ذُكر فيهما الإخوة الثلاثة.
7- الفهرست:/57 226.
8- رجال الشيخ:/161 6 و الخلاصة:/32 11 و رجال ابن داود:/63 312.
9- رجال الشيخ:/260 601.
10- مجمع الرجال:/7 128.
11- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
12- رجال النجاشي:/198 526،و فيه:زاذويه،و الخلاصة:/230 2،و فيها:زاد به.
13- مجمع الرجال:/7 128،و فيه:زاد به.
14- إيضاح الاشتباه:/202 332،و فيه:زاذويه.

سبق عن جش و صه كما ذكر.

4212 إلزام:

سعد بن أبي خلف (1)،نقد (2)،عنه تعق (3).

4213 الزاهري:

محمّد بن سنان بن طريف (4)،مجمع (5).

4214 الزبيريّون:

في أصحابنا ثلاثة مضى ذكرهم في عبد اللّه بن عبد الرحمن الزبيري (6).

4215 زحل:

عمر بن عبد العزيز (7)،نقد (8)،عنه تعق (9).

ص: 381


1- رجال الشيخ:/351 12 و الفهرست:/76 320 و رجال النجاشي:/178 469 و الخلاصة:/78 1 و رجال ابن داود:/101 674.
2- نقد الرجال:408.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- رجال النجاشي:/328 888 و الخلاصة:/251 17.
5- مجمع الرجال:/7 128.
6- و هم عبد اللّه بن عبد الرحمن الزبيري كما في رجال النجاشي:/220 575،و عبد اللّه بن هارون الزبيري كما في رجال النجاشي:/220 574 و رجال ابن داود:/125 915،و محمّد بن عمرو بن عبد اللّه بن مصعب بن الزبير كما في رجال النجاشي:/339 909 و الخلاصة:/154 86 و رجال ابن داود:/180 1470.
7- رجال الكشّي:/270 486 و /451 850 و الفهرست:/115 511 و الخلاصة:/240 6 و رجال ابن داود:/264 371.
8- نقد الرجال:408.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

4216 الزرّاد:

الحسن بن محبوب (1)،مجمع (2).

4217 الزراري:

محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم (3)،و قد يطلق على أحمد بن محمّد بن سليمان (4)،و محمّد بن عبيد اللّه بن أحمد (5)،نقد (6)،عنه تعق (7).

قلت: و علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم أيضاً (8)،فلاحظ.

4218 الزعفراني:

عمران بن إسحاق (9)،و محمّد بن إسماعيل (10)، تعق (11).

قلت: و عمران بن عبد الرحيم (12)،لكنّه و الأوّل مجهولان فتعيّن

ص: 382


1- رجال الكشّي:/585 1095 و رجال الشيخ:/347 9 و الفهرست:/46 161 و الخلاصة:/37 1 و رجال ابن داود:/77 454.
2- مجمع الرجال:/7 128.
3- رجال النجاشي:/347 937 و رجال ابن داود:/173 1392.
4- رجال الشيخ:/443 34 و الفهرست:/31 94 و رجال النجاشي:/83 201،و فيه:أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان،و الخلاصة:/17 22 و رجال ابن داود:/43 125.
5- رجال النجاشي:/398 1064 و رجال ابن داود:/175 1417.
6- نقد الرجال:408.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
8- رجال النجاشي:/260 681 و رجال ابن داود:/138 1054.
9- رجال الشيخ:/257 545.
10- رجال النجاشي:/345 933 و الخلاصة:/156 101 و رجال ابن داود:/165 1317.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
12- رجال الشيخ:/257 552.

الثاني؛ و في نسختي من الحاوي الزعفراني اسمه حبيش بن مبشّر (1)،فلاحظ و تأمّل.

4219 الزهري:

محمّد بن مسلم بن شهاب (2).

و في تعق: و يحتمل أنْ يطلق على إبراهيم بن سعد (3)،و سعد بن إبراهيم (4)،و عبد اللّه بن أيّوب (5)،و محمّد بن عبد العزيز (6)،و محمّد بن قيس بن مخزمة (7)،و مسوّر بن مخزمة (8)،و مطلب بن زياد (9).

أقول: ذكرهم في المجمع و زاد:سعدان بن مسلم (10)،و إبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور (11)،و سعد بن أبي خلف (12)،انتهى (13).

ص: 383


1- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
2- رجال الشيخ:/299 316.
3- رجال الشيخ:/144 28 و تقريب التهذيب 1:/35 202.
4- رجال الشيخ:/202 1.
5- رجال النجاشي:/221 578 و الخلاصة:/238 23 و رجال ابن داود:/252 262.
6- رجال الشيخ:/294 217 و الخلاصة:/165 187 و رجال ابن داود:/274 465.
7- رجال الشيخ:/30 47 و رجال ابن داود:/182 1488،و فيه:مخرمة.
8- رجال الشيخ:/58 17 و رجال ابن داود:/189 1565،و فيهما:مخرمة.
9- رجال النجاشي:/423 1136 و الخلاصة:/173 23 و رجال ابن داود:/189 1572.
10- رجال النجاشي:/192 515.
11- تقريب التهذيب 1:/38 232 و تهذيب التهذيب 1:/121 248.
12- رجال الشيخ:/203 8.
13- مجمع الرجال:/7 129،و فيه بدل مسوّر بن مخزمة:مسعود بن محزمة،و فيه أيضاً بدل سعد بن أبي خلف:سعدان بن أبي خلف،و لم يرد فيه:إبراهيم بن سعد.

و لا يخفى أنّ المعروف المشهور به محمّد بن مسلم المذكور،و ربما ينسب إلى جدّه الأعلى شهاب؛ و لذا لم يذكر في الوجيزة (1)و قبله في الحاوي (2)سواه.و المذكورون مع عدم اشتهارهم به أكثرهم مجاهيل،فتدبّر.

4220 الزيّات:

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(رحمه اللّه) (3).

قلت: و يوصف به محمّد بن عمرو بن سعيد أيضاً (4).

4221 الزيديّة:

أربع فرق سليمانيّة و صالحيّة و بتريّة و جاروديّة (5)،مضى الأوّليان و يأتي الأُخريان.

4222 الساباطي:

اسمه عمرو بن سعيد (6)، صه (7).و ربما يأتي لغيره.

ص: 384


1- الوجيزة:/363 2324.
2- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
3- رجال الشيخ:/423 23 و /435 8 و رجال النجاشي:/334 897 و الخلاصة:/141 19 و رجال ابن داود:/168 1345.
4- رجال الشيخ:/510 105 و الفهرست:/154 695 و رجال النجاشي:/369 1001 و الخلاصة:/159 138 و رجال ابن داود:/180 1468.و ورد بعنوان محمّد بن عمر الزيّات كما في الفهرست:/131 592.
5- انظر الملل و النحل:137 143 و الفَرق بين الفِرق:/22 35 و /30 49 و /32 50 و /33 51.
6- الفقيه المشيخة /4 120.
7- الخلاصة:/270 28.

و في تعق: مثل عمّار بن موسى (1)(2).

قلت: و أخويه قيس (3)و صبّاح (4)و ابنه إسحاق (5).

4223 السائي:

علي بن سويد (6)،مجمع (7).

4224 السبيعي:

أبو إسحاق (8)،و ربما يأتي لغيره بقرينة (9).

4225 السجادة:

الحسن بن علي بن أبي عثمان (10)، تعق (11).

ص: 385


1- رجال الكشّي:/253 471 و رجال الشيخ:/25 436 و /354 15 و الفهرست:/117 25 و رجال النجاشي:/290 779 و الخلاصة:/243 6 و رجال ابن داود:/263 360.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
3- الخلاصة:/135 3 و رجال ابن داود:/155 1234.
4- رجال الشيخ:/219 22 و الخلاصة:/88 2 و رجال ابن داود:/110 774.
5- الفهرست:/15 52.
6- رجال الكشّي:/454 859 و رجال الشيخ:/380 6 و الفهرست:/95 404 و رجال النجاشي:/276 724 و الخلاصة:/92 5 و رجال ابن داود:/139 1055.
7- مجمع الرجال:/7 129.
8- و هو عمرو بن عبد اللّه بن علي،راجع رجال الشيخ:/246 375.
9- مثل حميد بن شعيب راجع رجال الشيخ:/180 251 و رجال النجاشي:/133 341 و رجال ابن داود:/86 537،و أحمد بن محمّد بن سعيد راجع رجال الشيخ:/441 30 و الفهرست:/28 86 و رجال النجاشي:/94 233 و الخلاصة:/203 13.
10- رجال الكشّي:/571 1082 و رجال الشيخ:/400 11 و /413 12 و الخلاصة:/212 4 و رجال ابن داود:/238 125.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

4226 السجستاني:

حريز بن عبد اللّه (1)،و حبيب بن المعلّى (2)،مجمع (3).

4227 السدي:

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة (4).

و محمّد بن مروان بن عبد اللّه بن إسماعيل السدي و هو الأصغر كوفي متّهم بالكذب، قب (5).

أقول: الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

4228 السرّاج:

حيّان (6)،و أحمد بن أبي بشر (7)، تعق (8).

قلت: و يعقوب (9).

ص: 386


1- رجال الشيخ:/181 275 و الفهرست:/62 249 و رجال النجاشي:/144 375 و الخلاصة:/63 4 و رجال ابن داود:/71 393.
2- رجال الشيخ:/117 43.
3- مجمع الرجال:/7 130.
4- رجال الشيخ:/82 5 و تقريب التهذيب 1:/71 531.
5- تقريب التهذيب 2:/206 689.
6- رجال الكشّي:/314 568 570 و الخلاصة:/219 5 و رجال ابن داود:/244 170.
7- الفهرست:/20 64 و رجال النجاشي:/75 181 و الخلاصة:/202 7 و رجال ابن داود:/227 15.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
9- رجال الشيخ:/337 65 و الفهرست:/180 804 و رجال النجاشي:/451 1217 و رجال ابن داود:/206 1731.

4229 السرّاد:

الحسن بن محبوب (1)،مجمع (2).

4230 سرحوب:

زياد بن المنذر (3)،غير مذكور في الكتابين.

4231 السرحوبيّة:

سبق في الجاروديّة ذكرهم،و هم أصحاب زياد بن المنذر السحوب (4).

4232 السرّي:

بالراء بعد السين ملعون، صه (5).تقدّم مع جماعة (6).

4233 سعدان:

هو عبد الرحمن بن مسلم (7)،مجمع (8).

4234 السكّاك:

محمّد بن الخليل (9)، تعق (10).

ص: 387


1- رجال الكشّي:/585 1090 و رجال الشيخ:/347 9 و /372 11 و الفهرست:/46 161 و الخلاصة:/37 1 و رجال ابن داود:/77 454.
2- مجمع الرجال:/7 130.
3- رجال الكشّي:/229 413 و الخلاصة:/223 1.
4- راجع الملل و النحل:140 و فرق الشيعة:54 و الفَرق بين الفِرق:/30 49.
5- الخلاصة:/268 19.
6- عن رجال الكشّي:/304 547 و 549.
7- الفهرست:/79 336 و رجال النجاشي:/192 515.
8- مجمع الرجال:/7 130.
9- الفهرست:/132 594 و رجال النجاشي:/328 889 و الخلاصة:/144 32 و رجال ابن داود:/172 1374.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

4235 السكوني:

اسمه إسماعيل بن أبي زياد (1)، صه (2).

و في تعق: يحتمل أنْ يطلق على إسماعيل بن مهران (3)،و الحسن ابن الحسين (4)،و الحسن بن (5)محمّد بن الحسين (6)،و الحسين بن عبيد اللّه ابن حمران (7)،و الحسين بن مهران (8)،و محبوب بن حسّان (9)،و محمّد بن محمّد بن النضر (10)(11).

قلت: و مهران بن محمّد (12)،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر (13)،لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد كما مرّ عن صه ،و لذا لم يذكر في الحاوي و الوجيزة غيره (14).

ص: 388


1- رجال الشيخ:/147 92 و الفهرست:/13 38 و رجال النجاشي:/26 47 و الخلاصة:/199 3 و رجال ابن داود:/231 54.
2- الخلاصة:/270 19 الفائدة الأُولى.
3- الفهرست:/11 32 و رجال النجاشي:/26 49 و الخلاصة:/8 6 و رجال ابن داود:/51 198.
4- رجال النجاشي:/51 114 و الخلاصة:/43 32 و رجال ابن داود:/72 408.
5- الحسن بن،لم ترد في نسخة« ش».
6- رجال الشيخ:/468 34،و فيه:ابن محمّد بن الحسن.
7- رجال النجاشي:/57 134 و الخلاصة:/52 20 و رجال ابن داود:/81 484.
8- رجال النجاشي:/56 127 و الخلاصة:/216 7 و رجال ابن داود:/241 154.
9- رجال الشيخ:/318 607.
10- رجال الشيخ:/518 2 في الكنى،و رجال النجاشي:/397 1061 و الخلاصة:/163 172 و رجال ابن داود:/183 1494،و في الجميع بدل النضر:نصر.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
12- رجال النجاشي:/423 1135 و رجال ابن داود:/194 1623.
13- رجال الشيخ:/344 34 و /366 2 و الفهرست:/19 63 و رجال النجاشي:180/75 و الخلاصة:/13 1 و رجال ابن داود:/42 118.
14- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،الوجيزة:/364 2325.

4236 سكين:

محمّد بن علي بن الفضل (1)، تعق (2).

4237 السلولي:

الحسين بن المخارق (3)، تعق (4).

قلت: مضى بعنوان الحصين (5).

4238 السليقي:

الحسن بن مهدي (6)، تعق (7).

4239 السليمانيّة:

منسوبون إلى سليمان بن جرير (8)،و مضى ذكرهم مع البترية، تعق (9).

4240 السمري(رضى اللّه عنه):

علي بن محمّد(رضى اللّه عنه) (10)،و ربما يأتي لغيره بقرينة (11)،و هو غير مذكور في الكتابين.

ص: 389


1- رجال النجاشي:1046/385 و الخلاصة:162/162 و رجال ابن داود:/179 1460.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
3- الفهرست:/57 228.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
5- عن رجال الشيخ:/178 223 و رجال النجاشي:/145 376 و رجال ابن داود:/241 157.
6- الخلاصة:/148 46 ترجمة الشيخ الطوسي(قدّس سرّه).
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
8- راجع الملل و النحل:141 و الفَرق بين الفِرق:/32 50.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
10- الغيبة:/393 362 366.
11- مثل عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري،كما في رجال النجاشي:/236 624.

4241 السمطيّة:

هم القائلون بإمامة محمّد بن جعفر الملقّب بديباجة دون أخيه موسى(عليه السّلام)و عبد اللّه،نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط (1)، تعق (2).

4242 سمكة:

أحمد بن إسماعيل (3)، تعق (4).

4243 السمندي:

الفضل بن أبي قرّة (5)،مجمع (6).

4244 السمين:

عبد الحميد بن أبي العلاء (7)، تعق (8).

4245 سندل:

عمر بن قيس المكّي (9)،و ببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّاً

ص: 390


1- راجع الملل و النحل:148 و فرق الشيعة:77 و الفَرق بين الفِرق:/61 58،و في بعضها الشمطيّة منسوبون إلى يحيى بن أبي الشمط.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
3- رجال الشيخ:/455 103 و الفهرست:/31 93 و رجال النجاشي:/97 242 و الخلاصة:/16 21 و رجال ابن داود:/6 61.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
5- الخلاصة:/246 2 و رجال ابن داود:/266 391،و في رجال النجاشي:/308 842:السهندي.
6- مجمع الرجال:/7 131.
7- رجال الشيخ:/235 204 و رجال النجاشي:/246 647 و الخلاصة:/116 2 و رجال ابن داود:/127 937.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
9- رجال الشيخ:/254 506.

خبيثاً (1)، تعق (2).

4246 السندي البزّاز:

خلّاد (3)،و أبان بن محمّد البجلي (4)،مجمع (5).

4247 السوّاق:

علي بن محمّد بن علي (6)،مجمع (7).

4248 السوداني:

محمّد بن القاسم بن زكريّا (8)،مجمع (9).

4249 السورائي:

الحسين بن محمّد بن يزيد (10)، تعق (11).

ص: 391


1- عمر بن قيس المكي ذُكر في كتب العامّة و رموه بالضعف بأجمعهم،راجع الكامل في ضعفاء الرجال:/5 1667 و تهذيب التهذيب 7:/431 816 و الجرح و التعديل 6:703/129 و تهذيب الكمال 21:4297/487 و الضعفاء الكبير 3:1181/186 و غيرها. و لم أجد رواية تدلّ على كونه عاميّاً خبيثاً،نعم ذكر الشيخ المفيد في أماليه:/21 3 رواية في حقّ عمر بن قيس الماصر تدلّ على كونه عاميّاً معانداً،فلاحظ.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:540.
3- رجال الشيخ:/187 32،و ورد في رجال النجاشي:/154 405 و رجال ابن داود:/88 572 بدل السندي:السدي.
4- رجال النجاشي:/14 11.
5- مجمع الرجال:/7 131.
6- رجال النجاشي:/259 679 و الخلاصة:/100 44 و رجال ابن داود:/262 356.
7- مجمع الرجال:/7 131.
8- رجال الشيخ:/500 61 و رجال النجاشي:/378 1027 و الخلاصة:/161 149 و رجال ابن داود:/182 1483.
9- مجمع الرجال:/7 131،و فيه بدل السوداني:السوائي.
10- رجال النجاشي:/58 136 137 و /310 850 ترجمة الحسن بن سعيد و فضالة بن أيّوب،و فيهما:الحسين بن يزيد السورائي.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:405،و فيها:السوراني الحسن بن محمّد بن يزيد.

4250 السوسنجردي:

محمّد بن بشر (1)،مجمع (2).

4251 السيّاري:

أحمد بن محمّد بن سيّار (3).

4252 السيرافي:

أحمد بن علي بن عبّاس بن محمّد بن نوح (4)،مجمع (5).

4253 الشاذاني:

هو محمّد بن أحمد بن نعيم (6)،و هو أيضاً شاذان بن نعيم (7)، صه (8).

4254 الشاذكوني:

سليمان بن داود (9)، تعق (10).

ص: 392


1- الفهرست:/132 596 و رجال النجاشي:/381 1036 و رجال ابن داود:/166 1321،و ورد في الخلاصة:/161 156:السوسنجزدي بالزاي.
2- مجمع الرجال:/7 131.
3- رجال الكشّي:/606 1128 و رجال الشيخ:/411 23 و /427 3 و الفهرست:/23 70 و رجال النجاشي:/80 192 و الخلاصة:/203 9 و رجال ابن داود:/229 40.
4- رجال النجاشي:/86 209 و الخلاصة:/19 45 و رجال ابن داود:/40 101،و في الجميع:أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح،و ورد في الفهرست:/37 117 و الخلاصة:/18 27 بعنوان أحمد بن محمّد بن نوح.
5- مجمع الرجال:/7 131.
6- رجال الشيخ:/436 13 و الخلاصة:/153 76 و رجال ابن داود:/164 1307.
7- الظاهر أنّ المقصود محمّد بن شاذان بن نعيم،راجع رجال الكشّي:/87 141 و /485 917 و /594 1110.
8- الخلاصة:/271 34 الفائدة الأُولى.
9- رجال النجاشي:/184 488 و الخلاصة:/225 3.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

4255 الشافعي:

محمّد بن إبراهيم بن يوسف (1)، تعق (2).

أقول: لا أظن انصراف الإطلاق إليه،بل المعروف المشهور بهذا اللقب محمّد بن إدريس العامّي المشهور،مات في مصر في خلافة المأمون في سنة أربع و مائتين،على ما نقله في البحار (3)و غيره في غيره (4).و كانت ولادته سنة خمسين و مائة بعد موت والده بسنتين أو سنتين و نصف،و فيها توفّي أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي،و الشافعيّة تُعيّر الحنفيّة بأنّ إمامكم لما علم بظهور إمامنا مات،و الحنفيّة تقول:بل إمامكم لما علم بوجود إمامنا مكث في بطن امّه سنين إلى أن مات فولد.

4256 الشامي:

في ربيع الشيعة:أنّه من وكلاء القائم(عليه السّلام)من أهل الري (5)، تعق (6).

قلت: مرّ في المقدّمة الثانية عن الصدوق(رحمه اللّه) (7)،و سبق عن تعق البسامي و لم يشر إليه (8).

ص: 393


1- رجال الشيخ:/511 107 و الفهرست:/133 599 و رجال النجاشي:/372 1015 و الخلاصة:/144 34 و رجال ابن داود:/161 1282.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
3- البحار:/107 4.
4- راجع وفيات الأعيان 4:/165 558 و تقريب التهذيب 2:/143 31 و الكاشف 3:/16 4781.
5- إعلام الورى:499،و فيه:البسّامي.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
7- كمال الدين:/442 16.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:404.

4257 الشاه رئيس:

من الغلاة،و قد مرّ (1).

أقول: و مرّ أيضاً بعنوان أبي عبد الرحمن الكندي (2).

4258 شاه الطاق:

الأحول، تعق (3).

أقول: هو محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول(رضى اللّه عنه) (4).

4259 شباب:

محمّد بن الوليد (5)، تعق (6).

4260 الشجاعي:

علي بن شجاع كما يظهر من كش (7)،أو محمّد بن علي كما يظهر من جش في محمّد بن إبراهيم بن جعفر (8)،و يحتمل أنْ يطلق على الحسن بن طيّب أيضاً (9)، تعق (10).

ص: 394


1- عن رجال الكشّي:/522 1002.
2- عن الخلاصة:/268 22.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
4- رجال الشيخ:/302 355 و الفهرست:/131 593 و رجال النجاشي:/325 886 و الخلاصة:/138 11 و رجال ابن داود:/180 1463.
5- رجال النجاشي:/156 410 ترجمة داود بن كثير الرقي.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.
7- رجال الكشّي:/547 1036،و فيه:علي بن شجاع من دون ذكر اللقب،إلّا أنّه في ترجمة سلمان الفارسي:/15 34 و 35 يظهر أنّ الشجاعي لقب لعلي بن محمّد بن شجاع.
8- رجال النجاشي:/383 1043.
9- رجال النجاشي:/45 89 و الخلاصة:/214 12.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:405.

أقول: الأوّل مجهول،و الثاني لا ترجمة له.

و في حواشي السيّد الداماد على كش: الّذي استبان لنا أنّ الشجاعي المتكرّر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيّب يروي عنه العاصمي (1)،ذكر ذلك جش في كتابه (2)(3).

4261 الشحّام:

زيد بن محمّد (4)، تعق (5).

4262 الشخير:

محمّد بن عبد اللّه بن نجيح (6)، تعق (7).

4263 الشراة:

لعنهم اللّه هم الخوارج زعموا أنّهم شروا دنياهم بآخرتهم،أي باعوا و شروط أنفسهم بالجنّة (8)، تعق (9).

4264 شرطة الخميس:

مضى ذكرهم في أصبغ (10)و في عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (11).

ص: 395


1- في نسخة« ش»:القاضي.
2- رجال النجاشي:/45 89.
3- تعليقة الداماد على الكشّي:/1 62.
4- رجال الشيخ:/122 2 و رجال ابن داود:/100 664.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
6- رجال النجاشي:/349 941 و الخلاصة:/156 108 و رجال ابن داود:/177 1437.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
8- الصحاح:/6 2392 و القاموس:/4 348 و تاج العروس:/10 196.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
10- عن رجال الكشّي:/5 8 و /103 165.
11- عن رجال الكشّي:/6 10 و رجال البرقي:3 و الخلاصة:/104 8.

4265 الشريعي:

مضى في أحمد بن هلال (1)،و يأتي في آخر الكتاب (2)، تعق (3).

4266 الشعبي:

عامر بن شراحيل (4)، تعق (5).

أقول: قال ابن طاوس(رضى اللّه عنه)في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس قادحاً في سند هو فيه:و هذا السند ضعيف جدّاً،ثمّ قال:و تارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طريق المخالف،و أمّا من طريقنا فالأمر ظاهر (6)،انتهى.و مضى في مسروق ذكره (7).

4267 الشعراني:

أبو طالب الأزدي (8)، تعق (9).

قلت: و القاسم اليقطيني (10).

4268 الشعيري:

هو السكوني المتقدّم (11).

ص: 396


1- و فيه ذكر توقيع في لعن الشلمغاني و التوقّي و المحاذرة منه كنظرائه مثل الشريعي و.و.نقلاً عن الغيبة:411.
2- عن الغيبة:397،و فيها عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة و السفارة كذباً و افتراء.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« م».
4- رجال ابن داود:/113 803،و فيه:ابن شرحبيل.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:406،و فيها:ابن شرحبيل.
6- التحرير الطاووسي:/316 213.
7- عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:/4 98،و فيه أنّ ثلاثة لا يُؤمَنُونَ على علي بن أبي طالب[(عليه السّلام)]مسروق و مرّة و شريح،و روى أنّ الشعبي رابعهم.
8- الفهرست:/187 851 و رجال النجاشي:/459 1255 و الخلاصة:/269 29.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
10- رجال الشيخ:/421 2 و الخلاصة:/248 3 و رجال ابن داود:/267 399.
11- و هو إسماعيل بن أبي زياد،راجع الفهرست:/13 38 و رجال النجاشي:/26 47 و الخلاصة:/199 3 و رجال ابن داود:/231 54.

و في تعق: في الوجيزة:غالباً،و إبراهيم (1)(2).

قلت (3):في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن إبراهيم الشعيري (4)،انتهى (5).

و لا يخفى أنّ الشعيري الّذي ورد في الأخبار لعنه هو بشّار (6).

قلت: في الحاوي بعد ذكر أنّ الشعيري إسماعيل بن مسلم و هو السكوني قال:و يأتي لإبراهيم كما في باب توجيه الميّت إلى القبلة من الكافي (7)،انتهى (8).

4269 شغر:

يزيد (9)و محمّد ابنا إسحاق (10)، تعق (11).

4270 شفا:

علي بن عمران (12)، تعق (13).

ص: 397


1- الكافي 3:/126 1 و التهذيب 1:/285 833.
2- الوجيزة:/364 2329،و فيها:أو إبراهيم.
3- قلت،لم ترد في نسخة« ش».
4- التهذيب 1:/285 833.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
6- رجال الكشّي:/398 743 746.
7- الكافي 3:/126 1.
8- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،و لم يرد فيه:و هو السكوني.
9- رجال الكشّي:/605 1126 و رجال الشيخ:/337 64 و الفهرست:/182 812 و رجال النجاشي:/453 1225 و الخلاصة:/183 3 و رجال ابن داود:/205 1723،و في الجميع:شعر،إلّا أنّ في رجال الكشّي و النجاشي:شغر(خ ل).
10- رجال الكشّي:/605 1126 و رجال الشيخ:/391 61 و الخلاصة:/151 66 و رجال ابن داود:/165 1211،و في الجميع:شعر،إلّا أنّ في رجال الكشّي:شغر(خ ل).
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:406،و فيها:شعر.
12- رجال النجاشي:/272 711 و الخلاصة:/102 60 و رجال ابن داود:/140 1067.
13- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.

4271 شلقان:

عيسى بن أبي منصور (1)، تعق (2).

4272 الشلمغاني:

محمّد بن علي (3)،مجمع (4).

4273 الشمشاطي:

علي بن محمّد العدوي (5)،و مضى في المقدّمة الأُولى أيضاً (6)،و هو غير مذكور في الكتابين.

4274 شينولة:

محمّد بن الحسن بن أبي خالد (7)، تعق (8).

4275 الصابوني:

محمّد بن أحمد بن إبراهيم (9)، تعق (10).

ص: 398


1- رجال الكشّي:/329 599 و 600 و الخلاصة:/122 2 و رجال ابن داود:/148 1162.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
3- رجال الشيخ:/512 114 و الفهرست:/146 626 و رجال النجاشي:/378 1029 و الخلاصة:/253 30 و رجال ابن داود:/274 471.
4- مجمع الرجال:/7 133.
5- رجال النجاشي:/263 689 و الخلاصة:/101 49 و رجال ابن داود:/141 1081.
6- بل المقدّمة الثانية،عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)أو وقف على معجزته من اليمن.
7- رجال النجاشي:/104 259.ترجمة إدريس بن عبد اللّه.و في نسخة« ش»:شنبولة.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
9- رجال النجاشي:/374 1022 و الخلاصة:/160 147 و رجال ابن داود:/161 1285.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.

4276 صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري:

أحمد (1)بن عبد اللّه الكوفي (2)،مجمع (3).

4277 صاحب أبي عيسى الورّاق:

محمّد بن ثبيت العسكري (4)،مجمع (5).

4278 صاحب أبي مريم الأنصاري:

أبو محمّد الأسدي (6)،مجمع (7).

4279 صاحب أحمد بن بديل:

أحمد بن محمّد المقرئ (8)،مجمع (9).

4280 صاحب الألف دينار:

مضى في المقدّمة الثانية (10).

4281 صاحب الأنماط:

أبو علي (11)،مجمع (12).

ص: 399


1- أحمد،لم يرد في نسخة« ش».
2- رجال الشيخ:/446 48.
3- مجمع الرجال:/7 134.
4- رجال النجاشي:/117 300 و الخلاصة:/30 3 و رجال ابن داود:/60 284،و في الجميع:ثبيت بن محمّد.
5- مجمع الرجال:/7 134،و فيه:ثبيت بن محمّد.
6- الفهرست:/187 850 و رجال النجاشي:/461 1263 إلّا أنّ فيه:أبو محمّد الأسود.
7- مجمع الرجال:/7 134.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« ش».
8- رجال الشيخ:/446 46.
9- مجمع الرجال:/7 134.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« ش».
10- عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)أو وقف على معجزته من مرو.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« ش».
11- رجال الشيخ:/339 20.
12- مجمع الرجال:/7 134.

4282 صاحب ألبان:

محمّد بن يزيد العطّار (1)،مجمع (2).

4283 صاحب الجلودي:

أحمد بن محمّد بن جعفر (3)،مجمع (4).

4284 صاحب الحصاة:

مرّ في المقدّمة الثانية (5).

4285 صاحب دار أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي:

عبد الرحمن بن أبي حمّاد (6)،مجمع (7).

4286 صاحب الرقعة البيضاء:

سبق في المقدّمة الثانية (8).

4287 صاحب السابري:

عمر (9)بن سالم (10)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 400


1- رجال الشيخ:/305 393.
2- مجمع الرجال:/7 134.
3- الفهرست:/32 95 و رجال النجاشي:/84 202 و الخلاصة:/17 23 و رجال ابن داود:/42 119،و في الجميع بدل صاحب الجلودي:صحب الجلودي.
4- مجمع الرجال:/7 134.
5- عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)أو وقف على معجزته من أهل الري.
6- رجال النجاشي:/238 633 و الخلاصة:/239 6 و رجال ابن داود:/256 296.
7- مجمع الرجال:/7 135،و لم يرد فيه:البرقي.
8- عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)أو وقف على معجزته من مرو.
9- في نسخة« ش»:عمران.
10- رجال الشيخ:/253 477 و رجال النجاشي:/285 758 و الخلاصة:/119 7 و رجال ابن داود:/145 1123.

4288 صاحب الصبيحي:

محمّد بن علي بن معمر (1)،مجمع (2).

4289 صاحب الصرّة المختومة:

ذكرناه في المقدمة الثانية (3).

4290 صاحب الصومعة:

محمّد بن إسماعيل (4)، تعق (5).

4291 صاحب الطاق:

الأحول، تعق (6).

قلت: هو محمّد بن علي بن النعمان (7).

4292 صاحب فخ:

الحسين بن علي بن الحسن (8)،مجمع (9).

4293 صاحب الفضل بن شاذان:

علي بن محمّد بن قتيبة (10)،مجمع (11).

ص: 401


1- رجال الشيخ:/500 60.
2- مجمع الرجال:/7 135.
3- عن كمال الدين:/442 16،و فيه أنّه ممّن رأى القائم(عليه السّلام)أو وقف على معجزته من هل بغداد.
4- رجال النجاشي:/341 915 و الخلاصة:/154 89 و رجال ابن داود:/165 1313.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
7- رجال النجاشي:/325 886.
8- رجال الشيخ:/168 56 و رجال ابن داود:/81 490.
9- مجمع الرجال:/7 136.
10- رجال النجاشي:/259 678 و رجال ابن داود:/141 1084.
11- مجمع الرجال:/7 136.

4294 صاحب الكلل:

أبو علي (1)،غير مذكور في الكتابين.

4295 صاحب المعلّى بن خنيس:

محمّد الحدّاد (2)،مجمع (3).

4296 صاحب المغازي:

محمّد بن إسحاق (4)، تعق (5).

4297 صاحب يحيى بن أبي القاسم:

عبد اللّه بن وضّاح على ما في جش (6)،مجمع (7).

4298 الصالحيّة:

مضى ذكرهم مع البتريّة (8)، تعق (9).

4299 الصبيحي:

حمدان بن المعافى (10)،مجمع (11).

ص: 402


1- الفقيه المشيخة-:/4 23 الطريق إلى أبان بن تغلب.
2- رجال النجاشي:/358 960 و رجال ابن داود:/168 1342.
3- مجمع الرجال:/7 137.
4- رجال الكشّي:/390 733 و رجال الشيخ:/281 22 و رجال ابن داود:/165 1312.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
6- رجال النجاشي:/215 560،و فيه:صاحب يحيى بن القاسم.
7- مجمع الرجال:/7 137.
8- انظر الملل و النحل:142 و الفَرق بين الفِرق:/33 51.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
10- رجال النجاشي:/138 356 و الخلاصة:/62 1 و رجال ابن داود:/85 526.و في نسخة« ش» زيادة:تعق.
11- مجمع الرجال:/7 137.

4300 الصحّاف:

الحسين بن شاذويه (1)،مجمع (2).

4301 الصدوق:

محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(رضى اللّه عنه) (3)،غير مذكور في الكتابين.

4302 الصدوقان:

هو و أبوه رضي اللّه عنهما (4)،غير مذكور في الكتابين.

4303 صديق علي بن يقطين:

نجيّة بن الحارث (5)،مجمع (6).

4304 الصرّام:

أبو (7)منصور (8)، تعق (9).

4305 الصرّاي:

صالح بن محمّد (10)،مجمع (11).

ص: 403


1- رجال النجاشي:/65 153 و الخلاصة:/52 21 و رجال ابن داود:/80 480.
2- مجمع الرجال:/7 137.
3- رجال الشيخ:/495 25 و الفهرست:/156 704 و رجال النجاشي:/389 1049،وردت في الجميع ترجمة محمّد بن علي بن الحسين إلّا أنّه بدون ذكر الصدوق،نعم ورد لفظ الصدوق في الخلاصة:283 الفائدة العاشرة و رجال ابن داود:308 التنبيه التاسع.
4- الدر المنثور:/2 241،و في نسخة« ش» بدل رضي اللّه عنهما:أيضاً.
5- رجال الكشّي:/452 852 و الخلاصة:/176 2 و رجال ابن داود:/195 1629،إلّا أنّ في رجال الكشّي:نجبة،نجيّة(خ ل).
6- مجمع الرجال:/7 137.
7- في نسخة« ش»:ابن.
8- الفهرست:/190 872 و الخلاصة:/188 13 و رجال ابن داود:/221 89.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
10- رجال النجاشي:/199 528 و رجال ابن داود:/110 769،و فيهما:الصرمي.
11- مجمع الرجال:/7 138.

4306 الصرمي:

داود بن مافنة (1)،مجمع (2).

4307 الصفّار:

محمّد بن الحسن بن فروخ (3)،و يحتمل أن يطلق على الحسن بن محمّد بن أحمد (4)و الحسين بن شاذويه أيضاً (5).

قلت: على بعد (6)و المعروف هو الأوّل.

4308 الصفواني:

اسمه محمّد (7)بن أحمد بن أبى عبد اللّه بن قضاعة (8)، صه (9)،و أيضاً في رواياتنا أبو أحمد عبد اللّه بن عبد الرحمن(المعروف بالصفواني مذكور في إعلام الورى و غيره في فصل كرامات الرضا(عليه السّلام) (10).

قلت: ) (11)المعروف به الأوّل و لذا لم يذكر في الحاوي و المجمع

ص: 404


1- رجال النجاشي:/161 425 و رجال ابن داود:/91 596.
2- مجمع الرجال:/7 138.
3- رجال الشيخ:/436 16 و الفهرست:/143 621 و رجال النجاشي:/354 948 و الخلاصة:/157 112 و رجال ابن داود:/170 1359.
4- رجال النجاشي:/48 101 و الخلاصة:/42 25.
5- رجال النجاشي:/65 153 و الخلاصة:/52 21 و رجال ابن داود:/80 480.
6- على بعد،لم ترد في نسخة« ش».
7- في نسخة« ش»:أحمد.
8- رجال الشيخ:/502 68 و الفهرست:/133 598 و رجال النجاشي:/393 1050 و رجال ابن داود:/162 1296،و في الجميع بدل ابن أبي عبد اللّه.:ابن عبد اللّه.
9- الخلاصة:/270 11 الفائدة الأُولى.
10- إعلام الورى:365.
11- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».

أيضاً غيره (1).

4309 الصنعاني:

إبراهيم بن عمر اليماني (2)،مجمع (3).

4310 الصولي:

أحمد بن محمّد بن جعفر (4).

4311 الصهرشتي:

سليمان بن الحسن (5)،غير مذكور في الكتابين.

4312 صهر أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي:

محمّد بن أبي (6)القاسم (7)،مجمع (8).

4313 الصيداوي:

كليب بن معاوية (9)،مجمع (10).

ص: 405


1- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،مجمع الرجال:/7 137.
2- الفهرست:/9 20 و رجال النجاشي:/20 26 و الخلاصة:/6 15 و رجال ابن داود:/227 12،إلّا أنّ في الفهرست:الصنعائي.
3- مجمع الرجال:/7 138؛ و فيه:الصنعائي.
4- الفهرست:/32 95 و رجال النجاشي:/42 202.و الخلاصة:/17 23 و رجال ابن داود:/42 119.
5- فهرست منتجب الدين:/85 184 و معالم العلماء:/56 373 و البحار:/1 15.
6- أبي،لم ترد في نسخة« ش».
7- رجال النجاشي:/353 947 و رجال ابن داود:/160 1274.
8- مجمع الرجال:/7 138.
9- رجال الكشّي:/340 ذيل الحديث 629 و رجال الشيخ:/134 8 و /278 15 و الفهرست:/128 581 و رجال النجاشي:/318 871 و الخلاصة:/135 4 و رجال ابن داود:/156 1246.و في نسخة« ش» زيادة:تعق.
10- مجمع الرجال:/7 138.

4314 الصيرفي:

إسحاق بن عمّار (1)،و يحتمل لعبد اللّه بن سليمان (2)،غير مذكور في الكتابين.

4315 الصيقل:

عمر بن يزيد بن ذئبان (3)،مجمع (4).

4316 الصيمري:

علي بن محمّد بن زياد (5)،مجمع (6).

4317 ضريس:

أصبغ بن عبد الملك (7)،مجمع (8).

أقول: في كلامه(رحمه اللّه)تحريف بل تحريفان لأنّ في ترجمة ثابت بن دينار روى كش عن محمّد بن مسعود قال:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن الحديث الّذي روي عن عبد الملك بن أعين و تسمية ابنه الضريس قال:إنّما رواه أبو حمزة و إصبع من عبد الملك خير (9)من أبي

ص: 406


1- رجال الشيخ:/149 135 و رجال النجاشي:/71 169 و الخلاصة:/200 1 و رجال ابن داود:/48 164.
2- رجال الشيخ:/95 3 و رجال النجاشي:/225 592 و رجال ابن داود:/120 871.
3- رجال الشيخ:/251 458 و رجال النجاشي:/286 763 و رجال ابن داود:/146 1139.
4- مجمع الرجال:/7 138،و فيه:الصيقلي.
5- رجال الشيخ:/419 25 و /432 3.
6- مجمع الرجال:/7 138.
7- رجال الكشّي:/201 353 و سينبّه المصنّف على ما فيه.
8- مجمع الرجال:/7 138.
9- في نسخة« ش»:و أصبغ بن عبد الملك خيراً.

حمزة.إلى آخره (1).فبدّل هذا الفاضل العين المهملة بالمعجمة و ذكر بدل« من» « ابن» و جعل اسم[ابن (2)]عبد الملك و هو ضريس أصبغ و ضريساً لقباً فلا تغفل.

4318 الطاطري:

اسمه علي بن الحسن (3)،و يقال الطاطري عن يوسف بن إبراهيم (4)، صه (5).

و في تعق: و يطلق على عمّه سعد بن محمّد أيضاً (6)(7).

قلت: المطلق ينصرف إلى علي كما صرّح به في الحاوي قال:و إذا قيّد بالجرمي تعيّن علي (8).و لم يذكر في المجمع و الوجيزة أيضاً سواه (9).

4319 الطبرسي:

أبو علي الفضل بن الحسن (10)، تعق (11).

قلت: ذكرته في الأسماء.

ص: 407


1- إلى آخره،لم ترد في نسخة« ش».
2- ابن لم ترد في النسخ الخطيّة و مثبتة في الحجرية.
3- رجال الشيخ:/357 46 و الفهرست:/92 390 و رجال النجاشي:/254 667 و الخلاصة:/232 4 و رجال ابن داود:/261 338.
4- الفقيه المشيخة-:/4 118.
5- الخلاصة:/271 40 الفائدة الأُولى.
6- رجال النجاشي:/162 430 ترجمة درست بن أبي منصور.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
8- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
9- مجمع الرجال:/7 138،الوجيزة:/364 2330.
10- فهرست منتجب الدين:/144 336.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.

4320 الطبري:

محمّد بن جرير الخاصّي الثقة (1)،و قد يطلق على العامّي أيضاً (2)، تعق (3).

4321 الطبري الآملي:

الخليلي الّذي يقال له غلام خليل،غير مذكور في الكتابين،و هو أحمد بن محمّد (4).

4322 الطبري العلوي:

المرعشي،غير مذكور في الكتابين،و اسمه الحسن بن حمزة (5)،يروي عنه المفيد و ابن عبدون و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (6)

4323 الطفاوي:

الحسن بن راشد (7)،مجمع (8).

4324 الطلحي:

محمّد بن علي (9)،و محمّد بن عيسى (10)، تعق (11).

ص: 408


1- الفهرست:/158 707 و رجال النجاشي:/376 1024 و الخلاصة:/161 148 و رجال ابن داود:/167 1330.
2- الفهرست:/150 650 و رجال النجاشي:/322 879 و الخلاصة:/254 31 و رجال ابن داود:/270 435.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.و:تعق،لم ترد في نسخة« ش».
4- رجال النجاشي:/96 238 و الخلاصة:/205 20 و رجال ابن داود:/230 42.
5- رجال الشيخ:/465 24 و الفهرست:/52 194 و رجال النجاشي:/64 150 و الخلاصة:/39 8.
6- رجال الشيخ:/465 24 و الفهرست:/52 194.
7- رجال النجاشي:/38 76 و الخلاصة:/213 9.
8- مجمع الرجال:/7 139.
9- الفهرست:/148 639.
10- الفهرست:/130 587.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.

أقول: في المجمع جزم باتّحادهما و أنّه ابن علي بن عيسى (1)(2)،و هو الظاهر من الحاوي (3)،و مضى في الأسماء ما ينبغي أنْ يلاحظ.

4325 الطيّار:

محمّد بن عبد اللّه (4)و ابنه حمزة (5)، تعق (6).

قلت: إلّا أنّ المشهور المعروف هو الأب كما مرّ في الأسماء،و لذا لم يذكر في المجمع أيضاً سواه (7).

4326 الطيّارة:

غير مذكورة في الكتابين،و سبق في المفضّل بن عمر الطيّارة الغاليّة (8)،و في محمّد بن سنان كان من الطيّارة فقصصناه (9).

4327 الطيالسي:

اسمه محمّد بن خالد (10).

ص: 409


1- رجال النجاشي:/371 1010 و الخلاصة:/160 141 و رجال ابن داود:/179 1459.
2- مجمع الرجال:/7 139.
3- حاوي الأقوال:/327 1999.
4- رجال الشيخ:/292 194.
5- رجال الكشّي:/348 649 و رجال الشيخ:/177 209.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
7- مجمع الرجال:/7 139.
8- عن رجال الكشّي:/323 588.
9- عن رجال الكشّي:/507 978.و في نسخة« ش» بدل فقصصناه:فقصصته.
10- رجال الشيخ:/360 26 و /493 11 و /499 54 و الفهرست:/149 644 و رجال النجاشي:/340 910.

و في تعق: و ابناه عبد اللّه (1)و الحسن (2)(3).

4328 العاصمي:

اسمه عيسى بن جعفر بن عاصم (4)، صه (5)،ذكر ذلك مع ابن بند،و أنّه دعا له أبو الحسن(عليه السّلام).

و يقال لأحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة (6)بن عاصم (7)،و قد يعبّر عنه بأحمد بن محمّد بن عاصم (8).

و في تعق: الظاهر أنّ العاصمي المذكور في التوقيع مع ابن بند:عيسى (9)،و الظاهر أنّه هو الّذي ذكره الصدوق(رحمه اللّه)عن الأسدي في الوكلاء (10)،و يظهر من كش الاعتماد على العاصمي (11)،و مرّ في محمّد بن سنان روايته عنه فيه ثمّ قال:و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال (12).

ص: 410


1- رجال الكشّي:/530 1014 و رجال الشيخ:/433 11 و الخلاصة:/110 35 و رجال ابن داود:/123 900.
2- رجال النجاشي:/219 572 و الخلاصة:/110 35 و رجال ابن داود:/77 458.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
4- رجال الكشّي:/603 1122 و رجال ابن داود:/148 1166.
5- الخلاصة:/190 31.
6- في نسخة« ش»:و يقال لأحمد بن محمّد بن أبي طلحة.
7- رجال النجاشي:/93 232 و رجال ابن داود:/42 115،إلّا أن في الخلاصة:/16 16:أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.
8- رجال الشيخ:/454 97 و الفهرست:/28 85.
9- رجال الكشّي:/603 1122.
10- كمال الدين:/442 16.
11- رجال الكشّي:/508 981.
12- رجال النجاشي:/328 888.

و الظاهر أنّ هذا أحمد بن محمّد بن عاصم،و مرّ في علي بن عاصم ماله ربط (1).

أقول: الّذي ذكره الصدوق مرّ في المقدّمة الثانية.

4329 العامري:

يأتي لعثمان بن عيسى (2)،و عبيد بن كثير (3)،و الحسين بن عثمان (4).

أقول الأوّل رواسي،و الأخيران كلابيّان وحيديّان.

4330 العبّاسي:

هشام بن إبراهيم (5)، تعق (6).

4331 العبدكي:

ابن عبدك (7)،مجمع (8).

4332 العبدي:

غير مذكور في الكتابين،و هو سفيان بن مصعب (9).

ص: 411


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
2- الفهرست:/120 544 و رجال النجاشي:/300 817 و الخلاصة:/244 8 و رجال ابن داود:/258 317.
3- رجال النجاشي:/234 620 و الخلاصة:/245 16 و رجال ابن داود:/258 316.و في نسخة« ش» زيادة:تعق.
4- رجال الشيخ:/169 63 و رجال النجاشي:/53 119 و الخلاصة:/51 15 و رجال ابن داود:/81 486.
5- رجال الكشّي:/500 957 و 958 و رجال النجاشي:/435 1168 و الخلاصة:/263 2 و رجال ابن داود:/283 544.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
7- الفهرست:/193 905 و الخلاصة:/188 17.
8- مجمع الرجال:/7 139.
9- رجال الشيخ:/213 165 و الخلاصة:/228 3.

4333 العبرتائي:

أحمد بن هلال (1)،مجمع (2).

4334 العبيدي:

محمّد بن عيسى بن عبيد (3)، تعق (4).

4335 العجلي:

بريد بن معاوية (5)،مجمع (6).

4336 العرامي:

عبد الصمد بن بشير (7)،مجمع (8).

4337 العرزمي:

يأتي لعبد الرحمن بن محمّد بن عبيد (9)اللّه الثقة (10)،و محمّد ابن عبد الرحمن الكوفي كما في ق (11).و في لم: أبو عبد الرحمن

ص: 412


1- الفهرست:/36 107 و رجال النجاشي:/83 199 و الخلاصة:/202 6 و رجال ابن داود:/230 45.
2- مجمع الرجال:/7 139.
3- رجال الكشّي:/537 1021 و رجال النجاشي:/333 896 و الخلاصة:/141 22.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
5- رجال الكشّي:/170 286 و رجال الشيخ:/158 59 و رجال النجاشي:/112 287 و الخلاصة:/26 1 و رجال ابن داود:/54 232.
6- مجمع الرجال:/7 140.
7- رجال الشيخ:/237 230 و رجال النجاشي:/248 654 و الخلاصة:/131 13 و رجال ابن داود:/1229 959.
8- مجمع الرجال:/7 140.
9- في نسخة« ش»:عبد.
10- رجال الشيخ:/232 142 و الفهرست:/108 471 و رجال ابن داود:/129 955 إلّا أنّ في رجال النجاشي:/237 628 و الخلاصة:/114 11:الرزمي.
11- رجال الشيخ:/293 213.

العرزمي (1).و لنا أيضاً عيسى بن صبيح (2)،و غير ذلك (3).

أقول: الثاني و الثالث مجهولان لا ينصرف إليهما الإطلاق،و يأتي لحمّاد بن عثمان بن عمرو أيضاً (4)،و في (5)الوجيزة لم يذكر إلّا عبد الرحمن (6).

4338 العريشي:

إسماعيل بن شعيب (7)،مجمع (8).

4339 العريضي:

علي بن جعفر(عليه السّلام) (9)،مجمع (10).

4340 العقرائي التمّار:

إسحاق بن الحسن بن بكران (11)،مجمع (12).

ص: 413


1- رجال الشيخ:/519 8.
2- رجال الشيخ:/258 566 و رجال النجاشي:/296 805 و الخلاصة:/123 6 و رجال ابن داود:/149 1171.
3- مثل عبيد اللّه العرزمي،راجع رجال الشيخ:/229 108.
4- رجال النجاشي:/143 371 و الخلاصة:/56 4،و فيهما:كان يسكن عرزم فنسب إليها.
5- في نسخة« ش»:في.
6- الوجيزة:/364 2335.
7- رجال الشيخ:/452 81 و الفهرست:/11 33 و رجال النجاشي:/31 66 و الخلاصة:/9 7 و رجال ابن داود:/50 186.
8- مجمع الرجال:/7 140.
9- عمدة الطالب:195 و رجال ابن داود:/136 1026.
10- مجمع الرجال:/7 140.و في نسخة« ش» بدل مجمع:تعق.و لم يرد في نسخنا من التعليقة.
11- رجال النجاشي:/74 178 و رجال ابن داود:/231 48 إلّا أن في الخلاصة /201 6:العقراني.
12- مجمع الرجال:/7 140،و فيه:العفرائي.

4341 العقرقوفي:

شعيب بن يعقوب (1)،مجمع (2).

4342 عقيصا:

دينار (3)،مجمع (4).

4343 العقيقي:

أحمد بن (5)علي بن محمّد (6)،و ابنه علي (7)، تعق (8).

أقول: المعروف المشهور الّذي أكثروا من النقل عنه في كتب الرجال سيما صه: علي (9)،و ذكرنا في الأسماء جلالته.

4344 العلاّف:

غير مذكور في الكتابين،و هو يحيى بن زكريّا بن شيبان الشيخ الثقة الصدوق (10)،و أبو (11)الهذيل العامّي المشهور (12).

ص: 414


1- رجال الشيخ:/217 7 و الفهرست:/82 351 و رجال ابن دود:/109 758.
2- مجمع الرجال:/7 140.
3- رجال الشيخ:/40 1.
4- مجمع الرجال:/7 140.
5- أحمد بن،لم ترد في نسخة« ش».
6- الفهرست:/24 73 و رجال النجاشي:/81 196 و رجال ابن داود:/40 102.
7- رجال الشيخ:/486 60 و الفهرست:/97 424 و الخلاصة:/233 12 و رجال ابن داود:/260 331.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
9- راجع الخلاصة:/88 3 ترجمة صالح بن ميثم،و /115 8 ترجمة عبد الملك بن عبد اللّه،و /123 7 ترجمة عيسى بن عبد اللّه بن سعد،و /176 5 ترجمة نجم بن أعين،و /191 41 ترجمة أم الأسود،و /191 42 ترجمة أبو هريرة البزاز.
10- رجال النجاشي:/442 1190 و الخلاصة:/182 8 و رجال ابن داود:/203 1702.
11- في نسخة« ش»:أبو.
12- رجال الكشّي:/561 1060.

4345 علّان الكليني:

علي بن محمّد بن إبراهيم (1)،و أبوه (2)و عمّه أحمد (3)،و الظاهر أنّه لقب إبراهيم نفسه (4)عن رجال النجاشي:/377 1026.(5)،و تقدّم في محمّد بن يعقوب أنّ خاله علّان (5).

و في النقد:قلت:الظاهر أنّ هذا هو علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الكليني المعروف بعلّان الّذي ذكره جش و وثّقه (6)،و هو الّذي يروي عنه الكليني(رحمه اللّه)كثيراً كما يظهر من الفائدة الثالثة عن صه (7)،انتهى (8).

و سيجيء ما في صه في الفائدة الأُولى و يظهر منه أنّه لقب إبراهيم كما ذكرنا (9)، تعق (10).

4346 علم الهدى:

علي بن الحسين المرتضى(رضى اللّه عنه) (11)،غير مذكور في الكتابين.

4347 العلياويّة لعنهم اللّه:

غير مذكورة في الكتابين،و في الاختيار في ترجمة بشّار الشعيري

ص: 415


1- رجال النجاشي:/260 682 و الخلاصة:/100 47 و رجال ابن داود:/140 1072.
2- رجال الشيخ:/496 29 و الخلاصة:/148 49 و رجال ابن داود:/160 1277.
3- رجال الشيخ:/438 1 و الخلاصة:/18 31 و رجال ابن داود:/35 54.
4- يظهر ذلك من رجال النجاشي:/23 35 ترجمة إبراهيم بن بشر حيث قال:عن الحسين ابن محمّد بن علّان،كما احتمل ذلك القهبائي في المجمع:/1 39 هامش رقم
5- .
6- رجال النجاشي:/260 682.
7- الخلاصة:272،و فيها:علي بن محمّد بن علّان.
8- نقد الرجال:/340 835 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.
9- منهج المقال:401.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
11- رجال الشيخ:/484 52 و الفهرست:/98 432 و الخلاصة:/94 22 و رجال ابن داود:/136 1036.

لعنه اللّه:مقالة بشّار هي مقالة العلياويّة يقولون إنّ عليّاً(عليه السّلام)ربّ (1)و ظهر بالعلويّة الهاشميّة،و أظهر أنّه عبده و أظهر وليّه من عنده (2)و رسوله بالمحمّديّة،و وافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص علي و فاطمة و الحسن و الحسين(عليهم السّلام)،و أنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة و الحسن و الحسين(عليهم السّلام)تلبيس و الحقيقة شخص علي(عليه السّلام)،لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمامة،و أنكروا شخص محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)و زعموا أنّ محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)عبد علي،و علي(عليه السّلام)هو ربّ،و أقاموا محمّداً(صلّى اللّه عليه و آله)مقام ما أقامت المخمّسة سلمان و جعلوه رسولاً لمحمّد(صلّى اللّه عليه و آله)،فوافقوهم في الإباحات و التعطيل و التناسخ.

و العلياويّة سمّتها المخمّسة عليائيّة،و زعموا أنّ بشّاراً الشعيري لما أنكر ربوبيّة محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)و جعلها في علي(عليه السّلام)و جعل محمّداً(صلّى اللّه عليه و آله)عبد علي و أنكر رسالة سلمان:مسخ على صورة طير يقال له علباء يكون في البحر،فلذلك سمّوهم العليائيّة (3).

و في ترجمة محمّد بن بشير:و زعمت هذه الفرقة و المخمّسة (4)و العلياويّة و أصحاب أبي الخطّاب أنّ كل من انتسب إلى أنّه من آل محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين هو مبطل في نفسه (5)مفتر على اللّه كاذب،و أنّهم الّذين قال اللّه تعالى فيهم أنّهم يهود و نصارى في قوله).

ص: 416


1- في المصدر:هرب،ربّ(خ ل).
2- في المصدر بدل و أظهر أنّه عبده و أظهر وليّه من عنده:و أظهروا به و عبده،و أظهر وليّه و عبده(خ ل).
3- رجال الكشّي:/398 ذيل الحديث 744،و فيه:مسح في صورة الطير.
4- في المصدر:المجسّمة،الخمّسة(خ ل).
5- في المصدر:نسبه،نفسه(خ ل).

وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللّهِ وَ أَحِبّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ (1) محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)في مذهب الخطّابيّة و علي(عليه السّلام)في مذهب العلياويّة،فهم ممّن خلق هذان،كاذبون فيما ادّعوا من النسب،إذ كان محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)عندهم و علي(عليه السّلام)هو ربّ لا يلد و لا يولد و لم (2)يستولد،اللّه جلّ و علا تعالى (3)عمّا يصفون و عمّا يقولون علوّاً كبيراً (4).

4348 العليل:

علي بن جعفر (5)، تعق (6).

أقول: يظهر ذلك من ترجمة فارس بن حاتم،فلاحظ.

4349 العليمي:

يحيى بن عليم (7)،غير مذكور في الكتابين.

4350 عمّ جعفر بن محمّد بن حكيم:

عبد الملك بن حكيم (8)،مجمع (9).

4351 عمّ سليمان بن سماعة:

عاصم الكوزي (10)،مجمع (11).

ص: 417


1- المائدة:18.
2- في المصدر:و لا.
3- في نسخة« ش»:جلّ و تعالى.
4- رجال الكشّي:/479 ذيل الحديث 907.
5- رجال الكشّي:/523 1005 و /526 1009 ترجمة فارس بن حاتم.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
7- رجال النجاشي:/441 1188 و الخلاصة:/182 6 و رجال ابن داود:/204 1712.
8- الفهرست:/110 485.
9- مجمع الرجال:/7 141.
10- رجال النجاشي:/301 820.
11- مجمع الرجال:/7 141.

4352 العماني:

الحسن بن عيسى بن أبي عقيل (1)،مجمع (2).

4353 العمركي:

يروي (3)عن علي بن جعفر (4)،اسمه علي البوفكي، صه (5).

تقدّم في الأسماء العمركي بن علي البوفكي (6)،و في الكنى أبو عبد اللّه العمركي (7).

أقول: الّذي رأيته في صه اسمه:علي البرمكي،و كذا نقل الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)قال:فيما وجدناه من نسخ صه و صوابه البوفكي كما ذكره في باب آحاد العين من القسم الأوّل (8)إلى آخر كلامه(رحمه اللّه) (9).و لعل نسخة الميرزا(رحمه اللّه)كانت مصحّحة (10).و لا يخفى أنّ ما نقله عن صه هو المذكور في الكنى بزيادة كلمة أبو عبد اللّه في أوّله (11)،و نقله ثانياً بهذا العنوان يوهم ذكره في صه أيضاً كذلك،و ليس كذلك،

ص: 418


1- رجال الشيخ:/471 53 و الفهرست:/54 204،و فيهما:المعروف بابن أبي عقيل.
2- مجمع الرجال:/7 141.
3- في نسخة« ش»:الّذي يروي.
4- التهذيب 1:/419 1326 و الاستبصار 1:/21 49 و /23 58.
5- الخلاصة:/270 17 الفائدة الأُولى،و فيها:أبو عبد اللّه العمركي يروي.اسمه علي البرمكي.كما سينبّه عليه المصنّف.
6- عن رجال النجاشي:/303 828 و الخلاصة:/131 21.
7- الخلاصة:/270 17 الفائدة الأُولى.
8- الخلاصة:/131 21.
9- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
10- منهج المقال:399 حيث إنّه ذكره علي البوفكي.
11- منهج المقال:390.

فلاحظ.

4354 العمري:

تقدّم ما فيه مع الرازي (1)،و هو عثمان بن سعيد (2)،و ابنه محمّد ابن عثمان هو ابن العمري (3).و ربما قيل العمري لحفص بن عمرو أيضاً (4).

و في تعق: في النقد:الّذي يظهر من كش أنّ العمري المشهور الوكيل اسمه حفص بن عمرو،و أنّ أبا جعفر المشهور بابن العمري الّذي هو وكيل الناحية ابنه و اسمه محمّد بن حفص (5)،و الّذي يظهر من كلام الشيخ هنا يعني ترجمة محمّد بن عثمان و عند ترجمة عثمان بن سعيد أنّ العمري المشهور الوكيل اسمه عثمان بن سعيد،و أنّ أبا جعفر المشهور بابن العمري الوكيل ابنه اسمه محمّد بن عثمان (6)،و يبعد أن يكونا رجلين مشتركين في هذه الصفات (7)،انتهى.

و المشهور كون عثمان و محمّد ابنه عمريّين و الثاني أبا جعفر،و يشير

ص: 419


1- عن رجال الكشّي:/575 1088 و الخلاصة:/190 32،و فيهما:فلا تخرجنّ من البلدة حتّى تلقى العمري(رضى اللّه عنه)برضاي عنه و تسلّم عليه و تعرفه و يعرفك فإنّه الطاهر الأمين العفيف القريب منّا و إلينا.
2- رجال الشيخ:/420 36 و /434 22 و الخلاصة:/126 2 و رجال ابن داود:/133 991.
3- رجال الشيخ:/509 101 و الخلاصة:/149 57 و رجال ابن داود:/178 1449.
4- رجال الشيخ:/430 7 و الخلاصة:/58 2 و رجال ابن داود:/83 507.
5- رجال الكشّي /531 ذيل الحديث 1015.
6- رجال الشيخ:/420 36 و /434 22 و /509 101.
7- نقد الرجال:/319 546 ترجمة محمّد بن عثمان العمري.

إليه ما مرّ في عثمان و محمّد و ما سيجيء في الفائدة السابعة (1)،فلا يبعد أنْ يكون ما في جخ و كش تصحيفاً و اشتباهاً (2).

أقول: في الحاوي:العمري اسمه محمّد بن عثمان (3).و في المجمع:عثمان بن سعيد بن عمرو،و حفص بن سعيد بن عمرو (4).

و المعروف المشهور هو ما ذكره الميرزا أوّلاً من أنّه عثمان بن سعيد و كنيته أبو عمرو (5)،و يدلّ عليه مضافاً إلى ما ذكر و ما يأتي خبر صحيح في الكافي في أوّل حديث في باب تسمية من رآه يعني القائم-(عليه السّلام) (6)،فلاحظ.

4355 العيّاشي:

محمّد بن مسعود (7)، تعق (8).

4356 الغضائري:

الحسين بن عبيد اللّه (9)،نقد (10)،عنه تعق (11).

ص: 420


1- عن الغيبة:359.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
3- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
4- مجمع الرجال:/7 142،و فيه:العمروي.
5- رجال الشيخ:/420 36 و /434 22.
6- الكافي 1:/265 1.
7- رجال الشيخ:/497 32 و الفهرست:/136 603 و رجال النجاشي:/350 944 و الخلاصة:/145 37 و رجال ابن داود:/184 1502.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
9- رجال الشيخ:/470 52 و رجال النجاشي:/69 166 و الخلاصة:/50 11 و رجال ابن داود:/80 482.
10- نقد الرجال:410.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.

4357 غلام أبي الجيش:

طاهر (1)،مجمع (2).

4358 غلام خليل الآملي:

أحمد بن محمّد (3)،مجمع (4).

4359 الغليمي:

يحيى بن محمّد بن غليم،مجمع (5).

أقول: الظاهر أنّه بالمهملة (6)،و قد ذكرناه بعنوانه.

4360 الغمشاني:

أحمد بن رزق (7)،مجمع (8).

4361 الفامي:

أحمد بن علي بن الحسن (9)،مجمع (10).

ص: 421


1- الفهرست:/86 371 و رجال النجاشي:/208 552 و الخلاصة:/90 2 و رجال ابن داود:/112 789.
2- مجمع الرجال:/7 142.
3- الخلاصة:/205 20.
4- مجمع الرجال:/7 142.
5- مجمع الرجال:/7 142.
6- الفهرست:/177 790،و فيه:يحيى بن محمّد بن عليم،فقط.و ورد في رجال النجاشي:/441 1188 و الخلاصة:/182 6 و رجال ابن داود:/204 1712 بعنوان يحيى بن عليم العليمي.
7- الفهرست:/35 106 و رجال النجاشي:/98 243 و الخلاصة:/20 48 و رجال ابن داود:/38 76.
8- مجمع الرجال:/7 142.
9- رجال النجاشي:/84 204 و رجال ابن داود:/40 98.
10- مجمع الرجال:/7 143.

قلت: و أحمد بن هارون (1).

4362 الفائدي:

أحمد بن علي القزويني (2)،مجمع (3).

4363 الفحّام:

و يقال أيضاً أبو محمّد الفحّام،غير مذكور في الكتابين،و هو الحسن بن محمّد بن يحيى (4).

4364 الفرّاء النحوي:

معاذ (5)، تعق (6).

أقول :الفرّاء النحوي المشهور اسمه يحيى بن زياد،و كنيته أبو زكريّا (7).

4365 الفطحيّة:

في الاختيار:هم القائلون بإمامة عبد اللّه بن جعفر بن محمّد(عليه السّلام)،و سمّوا بذلك لأنّه قيل:إنّه كان أفطح الرأس،و قال بعضهم:إنّه كان أفطح الرجلين،و قال بعضهم:إنّهم نسبوا إلى رئيس لهم من أهل الكوفة يقال له عبد اللّه بن فطيح،و الّذين قالوا بإمامته عامّة مشايخ العصابة،و فقهاؤها قالوا بهذه المقالة (8)،فدخلت عليهم الشبهة لما روي عنهم(عليه السّلام)أنّهم قوال:الإمامة في الأكبر من ولد الإمام إذا مضى إمام،ثمّ منهم من رجع عن القول

ص: 422


1- رجال الشيخ:/448 59.
2- رجال الشيخ:/454 99 و الفهرست:/30 89 و رجال النجاشي:/95 237 و الخلاصة:/16 19 و رجال ابن داود:/40 100.
3- مجمع الرجال:/7 143.
4- أمالي الطوسي:274 300 و البحار:/1 59.
5- رجال الكشّي:/252 470.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
7- تقريب التهذيب 2:/348 67 و تهذيب التهذيب 11:/186 354.
8- في المصدر:مالوا إلى هذه المقالة.

بإمامته لمّا امتحنه بمسائل من الحلال و الحرام لم يكن عنده جواب،و لما ظهر منه من الأشياء التي لا ينبغي أنْ تظهر من الإمام.

ثمّ إنّ عبد اللّه مات بعد أبيه بسبعين يوماً فرجع الباقون إلّا شذّاذاً منهم عن القول بإمامته إلى القول بإمامة أبي الحسن موسى(عليه السّلام)،و رجعوا إلى الخبر الّذي روي أنّ الإمامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن و الحسين(عليهما السّلام)،و بقي شذّاذ منهم على القول بإمامته،و بعد أنْ مات قال بإمامة أبي الحسن موسى(عليه السّلام).

و روى عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)أنّه قال لموسى(عليه السّلام):يا بني إنّ أخاك سيجلس مجلسي و يدّعي الإمامة بعدي،فلا تنازعه بكلمة فإنّه أوّل أهلي لحوقاً بي (1).

أقول: الفطحيّة يعتقدون إمامة الأئمّة الاثني عشر صلوات اللّه عليهم مع عبد اللّه الأفطح،و يدخلونه بين الصادق و الكاظم(عليهما السّلام) (2).

و عن شه في مسالك الأفهام:بين الكاظم و الرضا(عليهما السّلام) (3)،فتأمّل.

4366 الفهري:

لعنه علي بن محمّد(عليه السّلام)،قاله نصر بن الصبّاح، صه (4).و هو محمّد بن نصير النميري (5)كما مضى عن كش (6).

ص: 423


1- رجال الكشّي:/254 472.
2- روضة المتّقين:/14 393 و 395.
3- مسالك الأفهام:60/7 كتاب النكاح في مسألة الوطي في الدبر،إلّا أنّه قال:لأنّ الفطحيّة يزيدون في الأئمّة عبد اللّه بن جعفر،و يجعلون الإمامة بعده لأخيه موسى ثمّ للرضا(عليهما السّلام)8.
4- الخلاصة:/268 20.
5- في نسخة« م»:الفهري.
6- رجال الكشّي:/520 999 و 1000 إلّا أنّ الّذي يظهر منه أنّ الفهري غير محمّد بن نصير النميري.نعم يظهر ذلك من عبارة الكشّي الّتي نقلها المصنّف في ترجمة محمّد بن نصير،فلاحظ.

و في تعق: في النقد:اسمه محمّد بن الحصين (1)(2).

أقول: في المجمع إنّه محمّد بن الحصين على نسخة (3).

4367 القابوسي:

غير مذكور في الكتابين،و هو المنذر بن محمّد (4)،و سعيد بن أبي الجهم جدّ أبيه (5).

4368 القتّات:

عروة (6)،و الحكم (7)،مجمع (8).

4369 القتيبي:

علي بن محمد بن قتيبة (9)، تعق (10).

4370 القدّاح:

عبد اللّه بن ميمون (11)، تعق (12).

4371 القدريّة:

منسوبون إلى القدر،قائلون:إنّ كلّ أفعالهم مخلوقة لهم،و ليس للّه

ص: 424


1- رجال الشيخ:/424 39 و الخلاصة:/252 22 و رجال ابن داود:/272 446.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:406،نقد الرجال:410.
3- لم يذكر هذه النسخة في المجمع.
4- رجال النجاشي:/418 1118 و الخلاصة:/172 15 و رجال ابن داود:/192 1602.
5- رجال النجاشي:/179 472 و الخلاصة:/79 3 و رجال ابن داود:/102 683.
6- رجال الكشّي:/371 692 و الخلاصة:/128 2 و رجال ابن داود:/133 995.
7- رجال النجاشي:/138 355 و الخلاصة:/60 3 و رجال ابن داود:/83 513.
8- مجمع الرجال:/7 143.
9- رجال الكشّي:/209 558 و رجال الشيخ:/478 2 و الخلاصة:/94 16.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
11- رجال الكشّي:452/245 و /389 731 732 و رجال الشيخ:/225 40 و الفهرست:441/103 و رجال النجاشي:557/213 و الخلاصة:29/108 و رجال ابن داود:910/124.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.

فيها قضاء و لا قدر.و في الحديث« لا يدخل الجنّة قدري» (1).و هم الّذين يقولون:لا يكون ما شاء اللّه و يكون ما شاء إبليس؛ و ربما فسّر القدري بالمعتزلي (2)، تعق (3).

أقول: مضى في ترجمة عبد اللّه بن العبّاس ذكرهم (4).

4372 القطّان:

يحيى بن سعيد (5)،و كثير بن عيّاش (6)،و الحسن بن محمّد أبو علي (7)،مجمع (8).

قلت: و أحمد بن الحسن (9).

4373 القطربلي:

عبد اللّه بن الحسين (10)،مجمع (11).

ص: 425


1- راجع الفقيه 4:/257 821 و الخصال:/435 22 و 23 و المطالب العاليّة بزوائد المسانيد الثمانية 3:/88 2958.
2- راجع مجمع البحرين:/3 451 و الملل و النحل:49 و الفَرق بين الفِرق:114.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
4- عن رجال الكشّي:/56 106،و فيه:القدريّة الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا لا قدر.
5- رجال الشيخ:/333 6 و رجال النجاشي:/443 1196 و الخلاصة:/265 6 و رجال ابن داود:/284 550.
6- الفهرست:/73 304 ترجمة زياد بن المنذر.
7- رجال الشيخ:/167 35 و الخلاصة:/45 50 و رجال ابن داود:/78 459.
8- مجمع الرجال:/7 144.
9- كمال الدين:67 و التوحيد:/406 5 و أمالي الصدوق:/454 5 المجلس الثالث و الثمانون.
10- رجال النجاشي:/230 608 و رجال ابن داود:/118 854 إلّا أنّ في الخلاصة:/111 52:القطرنيلي.
11- مجمع الرجال:/7 144.

4374 القطعي:

الحسين بن محمّد بن الفرزدق (1)، تعق (2).

4375 القلّاء:

علي بن محمّد بن علي (3)،مجمع (4).

4376 القلّاء الثقفي:

علاء بن رزين (5)،مجمع (6).

4377 القلانسي:

حمدان النهدي و القلانسي كلاهما عبارة عن محمّد بن أحمد (7)،و يقال:القلانسي للحسين بن المختار أيضاً (8)،و لغيره (9).

4378 قنبرة:

إسماعيل بن محمّد (10)، تعق (11).

ص: 426


1- رجال الشيخ:/466 26 و رجال النجاشي:/47 160 و الخلاصة:/53 26 و رجال ابن داود:/82 495.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:406.
3- رجال النجاشي:/259 679 و الخلاصة:/100 44 و رجال ابن داود:/262 356.
4- مجمع الرجال:/7 144.
5- رجال الشيخ:/245 355 و رجال النجاشي:/298 811 و الخلاصة:/123 2.
6- مجمع الرجال:/7 144.
7- رجال الكشّي:/530 1014 و رجال النجاشي:/341 914 و الخلاصة:/152 73.
8- رجال الشيخ:/169 68 و /346 3 و الفهرست:/55 206 و رجال النجاشي:/54 123 و الخلاصة:/215 1 و رجال ابن داود:/241 151.
9- مثل خالد بن ماد القلانسي،راجع رجال الشيخ:/189 72 و رجال النجاشي:/149 388.
10- الفهرست:/15 48 و رجال النجاشي:/31 67.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.

4379 القندي:

زياد بن مروان (1)،مجمع (2).

4380 كاسولا:

القاسم بن محمّد (3)، تعق (4).

4381 الكاهلي:

هو عبد اللّه بن يحيى (5)، صه (6).و ربما قيل لأخيه إسحاق أيضاً (7).

أقول: المعروف به الأوّل،و الثاني مجهول،و يوصف به جماعة جمّة ذكرهم في النقد و المجمع (8)كلّهم غير معروفين لا ينصرف إليهم الإطلاق،و لذا لم يذكر في الحاوي و الوجيزة سوى عبد اللّه (9).

4382 كرام:

لقب عبد الكريم بن عمرو الخثعمي (10).

ص: 427


1- رجال الكشّي:/466 886 و رجال الشيخ:/350 3 و الفهرست:/72 303 و رجال النجاشي:/171 450 و الخلاصة:/223 3 و رجال ابن داود:/246 192.
2- مجمع الرجال:/7 144.
3- الفهرست:/127 576 و رجال النجاشي:/315 863 و الخلاصة:/248 5 و رجال ابن داود:/267 402 إلّا أنّ في رجال الشيخ:/490 7 بدل كاسولا:كاسام.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
5- رجال الكشّي:/401 749 و /447 841 و رجال الشيخ:/357 51 و الفهرست:/102 441 و رجال النجاشي:/221 580 و الخلاصة:/108 31 و رجال ابن داود:/125 918.
6- الخلاصة:/270 27 الفائدة الأُولى.
7- رجال الشيخ:/149 143.
8- نقد الرجال:410،مجمع الرجال:/7 145.
9- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،الوجيزة:/365 2338.
10- رجال الشيخ:/354 12 و الفهرست:/109 481 و رجال النجاشي:/245 645 و الخلاصة:/243 5 و رجال ابن داود:/257 310.

أقول: في الحاوي:أنّ الكراميّة تنسب إليه (1)،انتهى.

و في القاموس:إنّ إمام الكراميّة محمّد بن كرام القائل بأنّ معبوده مستقرّ على العرش،و أنّه جوهر؛ تعالى اللّه عن ذلك (2)،انتهى.و هذا هو الظاهر من كتاب الملل و النحل (3)،و غيره (4)،فتدبّر.

4383 الكرخي:

أحمد بن عبد اللّه (5)،و إبراهيم بن أبي زياد (6)،مجمع (7).

4384 كردين:

مسمع (8)، تعق (9).

4385 الكسائي:

معاذ بن كثير (10)، تعق (11).

أقول: الكسائي النحوي المشهور اسمه علي بن حمزة و كنيته أبو الحسن (12).

ص: 428


1- حاوي الأقوال:/209 1081 ترجمة عبد الكريم بن عمرو الخثعمي.
2- القاموس المحيط:/4 170.
3- الملل و النحل:/99 3.
4- مجمع البحرين:/6 153.
5- رجال الكشّي:/566 1071 و رجال ابن داود:/39 90.
6- الفقيه المشيخة:/4 61.
7- مجمع الرجال:/7 145،و فيه:و إبراهيم بن زياد.
8- رجال الكشّي:/310 560 و رجال الشيخ:/136 23 و /321 657 و رجال النجاشي:/420 1124 و الخلاصة:/171 13 و رجال ابن داود:/189 1564.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
10- رجال الشيخ:/314 542.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
12- الأنساب:/0 419 و تهذيب التهذيب 7:/275 533.

4386 الكشّي:

أبو عمرو (1)، تعق (2).

4387 الكفرثوثي:

إدريس بن زياد (3)،مجمع (4).

4388 الكلبي:

الحسن بن علوان (5)و أخوه الحسين (6)،و تقدّم أنّ الحسن أخصّ بنا و أولى (7).

و عن كش بعد عدّ الحسين مع جماعة هؤلاء من رجال العامّة إلى آخر ما ذكر (8).

و في الكافي في باب ما يفصل به دعوى المحقّ و المبطل في آخر حديث نقل عنه:فلم يزل الكلبي يدين اللّه بحبّ آل (9)هذا البيت حتّى مات (10).

ص: 429


1- رجال الشيخ:/497 38 و الفهرست:/141 613 و رجال النجاشي:/372 1018 و الخلاصة:/146 39.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
3- رجال النجاشي:/103 257،و فيه:الكفرتوثي،و الخلاصة:/12 2،و فيها:الكفرثوثاني،و رجال ابن داود:/47 148،و فيه:الكفرتوثي.
4- مجمع الرجال:/7 145.
5- الخلاصة:/43 33 و رجال ابن داود:/76 443.
6- رجال الشيخ:/171 101 و رجال النجاشي:/52 116 و الخلاصة:/216 6 و رجال ابن داود:/24 144.
7- عن رجال النجاشي:/52 116 و الخلاصة:/43 33 و /216 6.
8- رجال الكشّي:/390 733 و الّذي يظهر منه أنّ الحسين بن علوان غير الكلبي حيث قال:و الحسين بن علوان و الكلبي.
9- في نسخة« م»:أهل.
10- الكافي 1:/285 6.

أمّا عند العامّة ففي هب: الكلبي محمّد بن السائب و ابنه هشام (1).

و في تعق: يوصف به جماعة،و ظاهر المصنّف أنّ الوارد بهذا العنوان هو أحد ابني علوان،و أنّ الكلبي النسابة هو الحسين؛ و لم أطلع إلى الآن على وجهه،مع أنّ ظاهر ما نقله عن كش ربما لا يوافقه؛ و يظهر من الكافي كون ذلك الكلبي مشهوراً بوصف النسابيّة (2)معروفاً به (3).و لم يذكر أحد من أهل الرجال ابن علوان بهذا الوصف،و ليس ببالي أن وجدته موصوفاً به في موضع،مع أنّ ديدن ابن علوان الراوية عن عمرو بن خالد البتري أو العامّي عن زيد بن علي(عليه السّلام) (4).و من تأمّل في رواية الكافي ربما يحصل له استبعاد كون النسابة بهذا الديدن،و فيها أنّه اختبر عبد اللّه بن الحسن بعد ما دلّوه عليه بمسائل من الفقه و رأى عدم معرفته أعرض عنه و ذهب إلى الصادق(عليه السّلام)و صار من المتديّنين به،مع أنّ الحسين (5)كثيراً ما يروي عن عبد اللّه بن الحسن (6)،على أنّ الظاهر من روايته و تضاعيف رواياته أنّه كان مخالفاً كما قال كش .

و ربما يقال:إنّ النسابة هو الحسن.و في النقد كأنّه الحسن (7).و هو أيضاً لا يخلو عن بعد لما ذكرنا،مضافاً إلى قول كش: إنّه من رجال العامّة كما مرّ في الأسماء (8).ف.

ص: 430


1- الكاشف 3:/403 81.
2- في نسخة« ش»:النسابة.
3- حيث،انّ الّذي في الكافي 1:/275 6 في أوّل الحديث:الكلبي النسابة.
4- التهذيب 1:/269 792 و /464 1517،الاستبصار 1:/185 648.
5- في نسخة« م»:الحسن.
6- التهذيب 1:/228 658،4:/153 425.
7- نقد الرجال:410.
8- الّذي مرّ عن رجال الكشّي:/390 733 هو قوله في أخيه الحسين أنّه من رجال العامّة.كما سينبّه عليه المصنّف.

و الظاهر أنّه هشام بن محمّد الذي ذكره هب (1)كما يظهر من ترجمته و ترجمة أبيه و أنّه من الحسان،و الحديث الّذي في الكافي يدلّ على فضله و هو أيضاً يشير إلى كونه هشاماً،فتدبّر (2).

أقول: الأمر كما ذكره سلمه اللّه،و لم نذكر لأبيه ترجمة لجهالته،و الّذي فيه وصفه بالكلبي.

و قوله دام فضله:« مضافاً إلى قول كش إنّه من رجال العامّة» لم يمض عن كش ذلك،و الّذي مضى قوله في أخيه و قد ذكره عنه أوّلاً.

و قول الميرزا(رحمه اللّه)« أمّا عند العامّة.إلى آخره» لعلّه يريد أنّه (3)المعروف عندهم بهذا الوصف و إن لم يكن منهم،لما مضى في ترجمة هشام كونه من الخاصّة (4)،و ذكرنا عن العامّة اعترافهم بذلك و تركه لذلك (5).

4389 الكلوذاني:

العبّاس بن عمر بن العبّاس (6)، تعق (7).

4390 الكليني:

محمّد بن يعقوب(رحمه اللّه)ثقة الإسلام (8)،و ربما يطلق على غيره كما

ص: 431


1- نقلاً عن رجال النجاشي:/434 1166 و الخلاصة:/179 3 و تذكرة الحفّاظ 1:/343 326.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
3- في نسخة«ش» انّ.
4- عن رجال النجاشي:/434 1166 و الخلاصة:/179 3.
5- نقلاً عن تذكرة الحفاظ للذهبي 1:/343 326 و الأنساب للسمعاني:/10 453.
6- رجال النجاشي:/110 279 ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
8- رجال الشيخ:/495 27 و الفهرست:/135 601 و رجال النجاشي:/277 1026 و الخلاصة:/145 36 و رجال ابن داود:/187 1538.

مضى في علّان (1)،و يحتمل الإطلاق على محمّد بن عقيل أيضاً (2)، تعق (3).

أقول: ابن عقيل هذا مجهول،و المعروف به عند الإطلاق هو ثقة الإسلام.

4391 الكمنداني:

موسى بن جعفر (4)،مجمع (5).

4392 الكناسي:

ضريس بن عبد الملك (6)،و صالح بن خالد أبو شعيب (7)،غير مذكور في الكتابين.

4393 الكناني:

هو أبو الصبّاح إبراهيم بن نعيم (8).

ص: 432


1- مثل علي بن محمّد بن إبراهيم،راجع رجال النجاشي:/260 682 و الخلاصة:/100 47،و محمّد بن إبراهيم،راجع رجال الشيخ:/496 29 و الخلاصة:/148 49 و رجال ابن داود:/160 1277،و أحمد بن إبراهيم،راجع رجال الشيخ:/438 1 و الخلاصة:/18 31 و رجال ابن داود:/35 54.
2- الخلاصة:272 الفائدة الثالثة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
4- رجال النجاشي:/406 1077،و فيه:الكميذاني،و الخلاصة:/258 5 و رجال ابن داود:/281 524،و فيهما:الكمنذاني.
5- مجمع الرجال:/7 146.
6- رجال الكشّي:/313 566 و الخلاصة:/90 1 و رجال ابن داود:/111 784.
7- رجال النجاشي:/201 535 و رجال ابن داود:/110 765.
8- رجال الكشّي:/350 654 و رجال الشيخ:/102 2 و /144 33 و الفهرست:/185 836 و رجال النجاشي:/19 24 و الخلاصة:/3 1 و رجال ابن داود:/34 42.

4394 كنكر:

هو أبو خالد الكابلي الأكبر،و الأصغر اسمه وردان على ما في كتاب الرجال للشيخ(رحمه اللّه) (1)،حاوي (2).

4395 الكوزي:

عاصم بن سليمان (3)، تعق (4).

قلت: و سليمان بن سماعة (5).

4396 كوكب الدّم:

زكريّا أبو يحيى الموصلي (6)،غير مذكور في الكتابين.

4397 الكيسانيّة:

هم القائلون بالإمامة إلى الحسين(عليه السّلام)،ثمّ محمّد بن الحنفية،و أنّ حيّ غاب في جبل رضوى،و ربما يجتمعون في ليالي الجمعة في الجبل و يشتغلون بالعبادة على ما سمعت،و هم أصحاب المختار بن أبي عبيدة،و يقال:إنّ لقبه كان كيسان.و ببالي أنّ منشأه أنّه كان في حجر علي(عليه السّلام)و هو طفل،فقال له:يا كيس،يا كيس (7)، تعق (8).

ص: 433


1- رجال الشيخ:/139 5 و /328 26.
2- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
3- رجال الشيخ:/263 653 و في رجال النجاشي:/301 820 و الخلاصة:/125 1 و رجال ابن داود:/113 800:عاصم الكوزي.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
5- رجال النجاشي:/184 487 و الخلاصة:/78 6 و رجال ابن داود:/106 726.
6- الخلاصة:/75 5 و رجال ابن داود:/98 642،و في رجال الشيخ:/200 75:زكريّا أبو يحيى كوكب الدم،و ذكره برقم /201 84 قائلاً:زكريّا أبو يحيى الموصلي.
7- راجع حول الكيسانيّة الملل و النحل:/1 131 و فرق الشيعة:26 31 و الفَرق بين الفِرق:/38 52.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:401.

أقول: مرّ في ترجمة المختار سبب تسميته بكيسان،و تسمية الكيسانيّة (1)،فلاحظ.و كذا ما أشار إليه سلّمه اللّه من قوله(عليه السّلام):يا كيس يا كيس (2).

4398 اللاحقي:

محمّد بن عبد اللّه بن عمرو (3)، تعق (4).

4399 اللحّام:

يحيى (5)،مجمع (6).

4400 اللؤلؤي:

الحسن بن الحسين (7)،و يحتمل يحيى بن زكريّا (8)، تعق (9).

أقول: الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق،و لذا لم يذكره في الحاوي (10).

4401 الماجشون المدني:

عبد العزيز بن أبي سلمة (11)، تعق (12).

ص: 434


1- رجال الكشّي:/127 204.
2- رجال الكشّي:/127 201.
3- رجال النجاشي:/366 990 و رجال ابن داود:/176 1430.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:407،و فيها:محمّد بن عبد اللّه بن سالم.
5- الفهرست:/178 793 و الخلاصة:/182 14 و رجال ابن داود:/204 1715.
6- مجمع الرجال:/7 146.
7- رجال الشيخ:/469 45 و رجال النجاشي:/40 83 و الخلاصة:/40 11 و رجال ابن داود:/72 404.
8- الفهرست:/179 801.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
10- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
11- رجال الشيخ:/234 188.
12- لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

4402 ماجيلويه:

يلقّب به محمّد بن علي بن محمّد بن أبي القاسم (1)،و جدّه محمّد بن أبي القاسم (2)،لكن روى الصدوق في مواضع من الفقيه عن محمّد بن علي ماجيلويه،عن عمّه محمّد بن أبي القاسم (3).

و في تعق: مرّ الكلام فيه في محمّد بن أبي القاسم (4)(5).

أقول: في مشكا: فيما في الفقيه تأمّل،و الولد عنه الصدوق (6)،و الجدّ عنه الولد (7)(8).

4403 المازني النحوي:

بكر بن حبيب (9)، تعق (10).

ص: 435


1- رجال النجاشي:/353 947 ترجمة محمّد بن أبي القاسم،و ورد بعنوان محمّد بن علي ابن ماجيلويه في رجال الشيخ:/491 2.
2- رجال النجاشي:/353 947 و الخلاصة:/157 111 و رجال ابن داود:/160 1274.
3- الفقيه المشيخة-:/4 62 و 63.
4- استظهر الوحيد هناك و في ترجمة علي بن أبي القاسم أنّ الصواب ما في الفقيه من قوله:عن عمّه محمّد بن أبي القاسم.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
6- كما في الفقيه المشيخة-:/4 18،34،70 و علل الشرائع:/116 1 و 3 و التوحيد:/48 12،/101 11.
7- كما في طريق النجاشي إلى محمّد بن أبي القاسم،رجال النجاشي:/353 947.
8- هداية المحدّثين:322.
9- رجال النجاشي:/110 279 و الخلاصة:/26 5،و فيهما:بكر بن محمّد بن حبيب.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.

4404 مؤمن الطاق:

الأحول (1)، تعق (2).

4405 المبرّد النحوي:

محمّد بن يزيد (3)، تعق (4).

4406 المحرّر:

الحسين بن عبيد اللّه (5)،مجمع (6).

4407 المحمودي:

محمّد بن أحمد بن حمّاد (7).

4408 المخزومي:

عدّه المفيد(رحمه اللّه)فيمن روى النصّ عن أبي الحسن موسى(عليه السّلام)على الرضا(عليه السّلام)،من خاصّة أبي الحسن(عليه السّلام)و ثقاته،و روى أنّ امّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالب (8)،و كأنّه المغيرة بن توبة المخزومي (9).

ص: 436


1- رجال الكشّي:185 و /186 328 329 و رجال الشيخ:/359 18 و رجال النجاشي:/325 886 و الخلاصة:/138 11 و رجال ابن داود:/180 1463.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
3- تأريخ بغداد 3:/380 1498 و وفيات الأعيان 4:/313 636 و لسان الميزان 5:/430 1406.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
5- رجال الكشّي:/512 990 و الخلاصة:/216 8 و رجال ابن داود:/240 143 إلّا أن فيه:عبد اللّه.
6- مجمع الرجال:/7 147.
7- رجال الكشّي:/559 1057 و رجال الشيخ:/424 37 و الخلاصة:/152 72 و رجال ابن داود:/162 1290.
8- الإرشاد:/2 248 و 250.
9- رجال الكشّي:/426 800 و الخلاصة:/172 14 و رجال ابن داود:/191 1591 إلّا أنّ في الخلاصة:ابن نوبة.

و في تعق :رواه في الكافي مع التصريح بكونه امّه من ولد جعفر(رضى اللّه عنه) (1).

و في العيون:عن محمّد بن الفضل،عن عبد اللّه بن الحارث و أُمّه من ولد جعفر بن أبي طالب قال:بعث إلينا أبو إبراهيم(عليه السّلام)،فجمعنا فقال:أ تدرون لم جمعتكم؟ قلنا:لا! قال:اشهدوا أنّ علياً ابني هذا وصيّي.الحديث (2).

و رواية الكافي عن المخزومي أيضاً بهذا المضمون،فظهر أنّ اسمه عبد اللّه بن الحارث كما مرّ في عنوانه و يؤيّد ما ذكرنا أنّ ما رواه المفيد في إرشاده في مقام النصوص على الأئمّة هي الأخبار الّتي ذكرها في الكافي في ذلك المقام بل الظاهر أنّه أخذها منه،فظهر ما في النقد من حكمه بأنّه المغيرة و نقله عن المفيد توثيقه (3)كالوجيزة في المغيرة (4).

أقول: حكم أيضاً في المجمع بأنّه المغيرة و نقل عن المفيد توثيقه (5).

و لا يخفى أنّ عبد اللّه بن الحارث مع الإغماض عما في كش من قدحه و ذمّه (6)يبقى مجهولاً،و ثبوت كونه المخزومي الّذي نصّ المفيد(رحمه اللّه)على توثيقه يتوقّف على صحّة الخبر المذكور في العيون،و هو الراوي له،فتأمّل.

4409 المخمّسة:

فرقة من الغلاة يقولون:إنّ الخمسة:سلمان و أبا ذر و المقداد و عمّاراً

ص: 437


1- الكافي 1:/249 7.
2- عيون أخبار الرضا(عليه السّلام)1:/27 14 باب 4.
3- الوجيزة:/325 1909.
4- نقد الرجال:/351 2.
5- مجمع الرجال:/6 117 هامش رقم(4).
6- رجال الكشّي:/290 511 ترجمة محمّد بن أبي زينب.

و عمرو بن أُميّة الضمري هم الموكلون بمصالح العالم من قِبل الربّ (1)، تعق (2).

قلت: و الربّ عندهم علي(عليه السّلام).و مضى لهم ذكر مع العلياويّة (3)،و في علي بن أحمد أبو القاسم (4).

4410 المدائني:

غير مذكور في الكتابين،و هو علي بن محمّد،عامي.و مرّ في الأسماء (5).

4411 المذاري:

إبراهيم بن محمّد بن معروف (6)، تعق (7).

4412 المراغي:

محمّد بن جعفر بن محمّد (8)، تعق (9).

4413 المرتضى:

علي بن الحسين(رضى اللّه عنه) (10)، تعق (11).

ص: 438


1- انظر الخلاصة:/233 10 و رجال ابن داود:/259 330،ترجمة علي بن أحمد أبو القاسم.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
3- عن رجال الكشّي:/398 ذيل الحديث 744.
4- عن رجال الشيخ:/485 54 و الفهرست:/91 389.
5- عن الفهرست:/95 405 و الخلاصة:/233 11.
6- الفهرست:/7 11 و رجال النجاشي:/19 23 و الخلاصة:/5 14 و رجال ابن داود:/33 34.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
8- رجال النجاشي:1053/394 و الخلاصة:166/163 و رجال ابن داود:1334/167.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
10- رجال الشيخ:/484 52 و الفهرست:/98 431 و رجال النجاشي:/270 708 و الخلاصة:/94 22 و رجال ابن داود:/136 1036.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.

4414 المرجئة:

هم المعتقدون بأنّ الإيمان لا يضر المعصية،كما لا ينفع مع الكفر طاعة،سمّوا بذلك لاعتقادهم أنّ اللّه تعالى أرجى تعذيبهم أي أخّره عنهم.

و عن قتيبة:هم الّذين يقولون:الإيمان قول بلا عمل.

و في الأخبار:المرجئ يقول:من لم يصلّ و لم يصم و لم يغتسل عن جنابة،و هدم الكعبة،و نكح امّه،فهو على إيمان جبرئيل و ميكائيل.

و قيل:هم الّذين يقولون:كلّ الأفعال من اللّه تعالى.و ربما فسّر المرجئ بالأشعري،و ربما يطلق على أهل السنّة لتأخيرهم عليّاً(عليه السّلام)عن الثلاثة (1)، تعق (2).

4415 المرعشي:

الحسن بن حمزة العلوي (3)،مجمع (4).

4416 المزخرف:

عبد اللّه بن محمّد الأسدي (5)، تعق (6).

ص: 439


1- مجمع البحرين:/1 177،و انظر حول المرجئة،الملل و النحل:125 و تاج العروس:/1 69 و لسان العرب:/1 83.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:411.
3- رجال النجاشي:/64 150 و الخلاصة:/39 8،و في رجال الشيخ:/465 24 و رجال ابن داود:/77 457 الحسن بن محمّد بن حمزة.المرعشي.
4- مجمع الرجال:/7 148.
5- الفهرست:/102 438 و رجال النجاشي:/226 595 و الخلاصة:/105 18 و رجال ابن داود:/122 896.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.

4417 المسترق:

سليمان بن سفيان المنشد (1)،مجمع (2).

4418 المسعودي:

له كتاب رواه موسى بن حسّان، ست: (3).

علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا،صاحب مروج الذهب،و غيره (4).

و في هب: المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد اللّه (5).و كأنّه يريد ابن عبد اللّه (6)بن عتبة بن عبد اللّه بن مسعود الهذلي المسعودي (7)؛ و أيضاً لهم عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود الهذلي الكوفي (8).

أقول: في علمائهم غير المذكورين ممّن يعرف بالمسعودي أيضاً (9)؛ و أمّا عندنا فليس إلّا علي بن الحسين المذكور.

ص: 440


1- رجال الكشّي:/319 577 و رجال النجاشي:/183 485 و الخلاصة:/78 4 و رجال ابن داود:/106 725.
2- مجمع الرجال:/7 148.
3- الفهرست:/193 900.
4- رجال النجاشي:/254 665 و الخلاصة:/100 40 و رجال ابن داود:/137 1038.
5- الكاشف 3:/404 88.
6- في نسخة« م»:عبيد اللّه.
7- تقريب التهذيب 1:/487 1008 و تهذيب التهذيب 6:/190 430 و الكاشف 2:/152 3281.
8- تقريب التهذيب 1:/488 1014 و تهذيب التهذيب 6:/195 436.
9- مثل عتبة بن عبد اللّه أبو العميس،راجع تقريب التهذيب 2:/4 17 و تهذيب التهذيب 7:/89 207 و الكشاف 2:/214 3717. و راجع الأنساب 12:/250 3789 فإنّه ذكر في لقب المسعودي كثيراً من الّذين لُقّبوا به.

و في د: علي بن الحسين هو المسعودي (1).و في الحاوي:المسعودي اسمه علي بن الحسين (2).و كذا في مل (3) ؛ و قد ذكرنا في الأسماء ما يتعلّق به،و ظنّ ولد الأُستاذ العلّامة كونه من العامّة.

4419 المسلّي:

لنا محمّد بن عبد اللّه المسلّي (4)،و ربيع بن محمّد المسلّي (5)،و عمرو بن عبد الحكم المسلّي (6)،و غيرهم،و الاعتماد فيه على القرائن.

و في تعق: مثل إسماعيل بن علي (7)،و بحر الكوفي (8)،و خبّاب الكوفي (9)،و خلّاد بن عامر (10)(11).

قلت: و مع فقد القرائن فالمطلق ينصرف إلى المعروف المشهور و هو محمّد المذكور،و لذا لم يذكر في الحاوي غيره (12).

ص: 441


1- رجال ابن داود:/137 1038.
2- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
3- أمل الآمل:/2 367 الفائدة الخامسة.
4- الفهرست:/152 669 و رجال النجاشي:/343 923 و الخلاصة:/155 96 و رجال ابن داود:/176 1434،و في نسختنا من رجال الشيخ:/499 53 بدل المسلّي:المكّي.
5- رجال الشيخ:/192 5 و الفهرست:/70 290 و رجال النجاشي:/164 433.
6- رجال الشيخ:/247 396.
7- رجال الشيخ:/148 112.
8- رجال الشيخ:/158 66.
9- رجال الشيخ:/188 59،و فيه:المسلمي،المسلي(خ ل).
10- رجال الشيخ:/187 39،و فيه:المسلمي،المسلّي(خ ل).
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
12- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

4420 المسمعي:

عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم (1)،و يحتمل أن يطلق على محمّد بن عبد اللّه المسمعي (2)،و مسمع بن عبد الملك (3)أيضاً،نقد (4).و كذا في الوجيزة (5).

قلت: و سيجيء في تصحيح طريق الصدوق إلى المعلّى و هو فيه على الظاهر من كونه كردين (6).

و أمّا محمّد فقد روى في التهذيب:عن محمّد بن أحمد بن يحيى عنه،عن إسماعيل بن مهران (7)؛ و في سند آخر:عنه عن إسماعيل بن يسار (8)،و في عدم استثناء روايته (9)و إكثار سعد من الرواية عنه (10)إشعار بحسن حاله،و لعلّه من أولاد مسمع و أقاربه، تعق (11).

ص: 442


1- رجال النجاشي:/217 566 و الخلاصة:/138 22 و رجال ابن داود:/254 281.
2- رجال الكشّي:/137 220 و /238 432 و /482 908.
3- رجال النجاشي:/420 1124 و الخلاصة:/171 13 و رجال ابن داود:/189 1564،و في الجميع بدل المسمعي:سيّد المسامعة.
4- نقد الرجال:411.
5- الوجيزة:/365 2341.
6- الفقيه المشيخة-:/4 67،الخلاصة:279،منهج المقال:415.
7- التهذيب 1:/313 910.
8- التهذيب 1:/313 911.
9- إلّا أنّ الصدوق في العيون 2:/21 45 قال في ذيل رواية سندها محمّد بن عبد اللّه المسمعي:كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد(رضى اللّه عنه)سيء الرأي في محمّد بن عبد اللّه المسمعي راوي هذا الحديث،و إنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة و قد قرأته عليه فلم ينكره و رواه لي.
10- كما في رجال الكشّي:/137 220 و /238 432 و /482 908.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.

قلت: لم يذكر في الحاوي سوى عبد اللّه (1)،و لعلّه لانصراف الإطلاق إلى المعروف المشهور.

4421 المشرقي:

حمزة بن المرتفع،كذا أورده في الكافي (2)،و مضى عن كش هشام بن إبراهيم (3).

و في تعق: مرّ الكلام فيه في هشام (4).

قلت: هو المعروف به،و لذا لم يذكر في الحاوي و المجمع سواه (5).

4422 المغيريّة:

أتباع المغيرة بن سعيد لعنه اللّه،قالوا:إنّ اللّه جسم على صورة رجل من نور،على رأسه تاج من نور،و قلبه منبع الحكمة (6)؛ و ربما يظهر من التراجم كونهم من الغلاة (7)،و بعضهم نسبوهم إليهم (8)، تعق (9).

4423 المفجّع:

محمّد بن أحمد بن عبد اللّه (10)،مجمع (11).

ص: 443


1- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
2- الكافي 1:/86 5.
3- رجال الكشّي:/498 ذيل الحديث 956.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
5- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،مجمع الرجال:/7 148.
6- راجع الملل و النحل:/1 157 و الفَرق بين الفِرق:/238 124.
7- رجال الكشّي:/302 542 ترجمة مقلاص بن أبي الخطّاب.
8- كما في الملل و النحل:/1 157 و الفَرق بين الفِرق:/238 124.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
10- رجال الشيخ:/513 117 و الفهرست:/150 649 و رجال النجاشي:/374 1021 و الخلاصة:/160 146 و رجال ابن داود:/162 1295.
11- مجمع الرجال:/7 148.

4424 المفوّضة:

هم القائلون بأنّ اللّه خلق محمّداً(صلّى اللّه عليه و آله)و فوّض إليه أمر العالم،فهو الخلّاق للدنيا و ما فيها،و قيل:فوّض ذلك إلى علي(عليه السّلام) (1)،و ربما يقولون بالتفويض إلى سائر الأئمّة(عليهم السّلام)كما يظهر من بعض التراجم (2)، تعق (3).

أقول: مضى عنه سلّمه اللّه في المقدّمة الرابعة معان أُخر للتفويض،بعضها صحيح (4).و في الكافي عقد له باباً و ذكر إخباراً في مدحه (5)،فلاحظ.

4425 المفيد:

محمّد بن محمّد بن النعمان (6)،مجمع (7).

4426 المكاري:

هاشم بن حيّان (8)،مجمع (9).

4427 المليكي الجذعاني:

محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر أبو عزارة (10)،غير مذكور في الكتابين.

ص: 444


1- راجع الفَرق بين الفِرق:/251 129 ضمن فرقة الغرابيّة.
2- رجال الكشّي:/582 1091 ترجمة محمّد بن سنان.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
4- منتهى المقال:/1 78 المقدّمة الخامسة.
5- الكافي 1:/210 1 10.
6- الخلاصة:/147 45 و رجال ابن داود:/183 1495.
7- مجمع الرجال:/7 148.
8- رجال الشيخ:/330 21 و رجال ابن داود:/200 1675.
9- مجمع الرجال:/7 148.
10- رجال الشيخ:/293 214،و فيه:أبو غرارة.

4428 مملة:

و يقال مسلمة بن قولويه (1)، تعق (2).

4429 مندل بن علي:

عمرو بن علي (3)،مجمع (4).

4430 المنشد:

سليمان بن سفيان (5)،مجمع (6).

4431 المنصوري:

غير مذكور في الكتابين،و هو محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد بن عيسى بن المنصور الهاشمي العبّاسي (7).

4432 المنقري:

سليمان بن داود (8).

ص: 445


1- و هو لقب محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه،و ورد بلفظ مملة في ترجمة ابنه علي كما في رجال النجاشي:/262 685،و بلفظ مسلمة في ترجمة ابنه جعفر في رجال النجاشي:/123 318.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
3- رجال الشيخ:/246 379 و رجال النجاشي:/422 1131 و رجال ابن داود:/192 1600.
4- مجمع الرجال:/7 149.
5- رجال الكشّي:/319 577 و رجال النجاشي:/183 485 و الخلاصة:/78 4 و رجال ابن داود:/106 725.
6- مجمع الرجال:/7 149.
7- رجال الشيخ:/500 59 و رجال ابن داود:/163 1297 و أمالي الشيخ الطوسي:/15 257 و /274 523.
8- رجال النجاشي:/184 488 و الخلاصة:/225 3 و رجال ابن داود:/248 222.

و في تعق: يجيء لعلي بن إسماعيل كثيراً (1)(2).

قلت: هو غير معروف،و لذا لم يذكره في الحاوي و المجمع (3).

4433 المنمِّس:

علي بن حسّان (4)، تعق (5).

4434 المهري:

عبد اللّه بن خدّاش (6)،مجمع (7).

4435 الميثمي:

اسمه أحمد بن الحسن (8)بن إسماعيل بن ميثم،واقفي،ثقة (9).

قلت: و محمّد بن الحسن بن زياد (10)،و علي بن إسماعيل بن شعيب (11).

ص: 446


1- لم نعثر عليه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
3- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،مجمع الرجال:/7 149.
4- رجال النجاشي:/276 726 و الخلاصة:/96 30 و رجال ابن داود:/136 1029.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
6- رجال الكشّي:/447 840 و رجال الشيخ:/355 22 و رجال النجاشي:/228 604 و الخلاصة:/109 33 و رجال ابن داود:/253 271.
7- مجمع الرجال:/7 149.
8- ابن الحسن،لم ترد في نسخة« م».
9- رجال الكشّي:/468 890 و الفهرست:/74 179 و رجال النجاشي:/74 179 و الخلاصة:/201 4.
10- رجال النجاشي:/363 979 و الخلاصة:/159 129 و رجال ابن داود:/169 1349.
11- رجال الكشّي:/213 381 و /555 1048 و رجال الشيخ:/373 52 و الخلاصة:/93 9 و رجال ابن داود:/135 1022.

4436 الميموني:

علي بن عبد اللّه بن عمران (1)، تعق (2).

4437 الناب:

حمّار بن عثمان (3)، تعق (4).

4438 الناشئ الشاعر:

علي بن وصيف (5)،مجمع (6).

4439 الناووسيّة:

هم القائلون بالإمامة إلى الصادق(عليه السّلام)و الواقفون عليه(عليه السّلام)،و قالوا:إنّه حيّ لن يموت حتّى يظهر و يظهر أمره،و هو القائم المهدي(عليه السّلام) (7).

و في الملل و النحل:زعموا أنّ عليّاً(عليه السّلام)مات و ستنشق الأرض عنه قبل يوم القيامة،فيملأ الأرض عدلاً؛ قيل:نسبوا إلى رجل يقال له ناووس،و قيل:إلى قرية تسمى بذلك (8)، تعق (9).

أقول: الّذي اختاره الشهرستاني نفسه في الكتاب المذكور:الناووسيّة أتباع رجل يقال له ناووس،و قيل:نسبوا إلى قرية ناووسا،

ص: 447


1- رجال النجاشي:/268 698 و الخلاصة:/235 24 و رجال ابن داود:/261 348.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
3- رجال الكشّي:/372 694 و رجال الشيخ:/173 139 و /346 2 و /371 1 و الفهرست:/60 240 و الخلاصة:/56 3 و رجال ابن داود:/84 521.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
5- الفهرست:/89 383 و رجال النجاشي:/271 709 و الخلاصة:/233 9 و رجال ابن داود:/142 1097 و /263 357.
6- مجمع الرجال:/7 150.
7- راجع الملل و النحل:/1 148 و فرق الشيعة:67.
8- الملل و النحل:/1 148.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.

قالت:إنّ الصادق(عليه السّلام)حيّ بعد و لن يموت حتّى يظهر فيُظهر أمره،و هو القائم المهدي(عليه السّلام)؛ و نقل ما مرّ من زعمهم انشقاق الأرض عن علي(عليه السّلام)عن أبي حامد الزوزني (1)،و مرّ في عنبسة أيضاً ذكرهم (2)(3).

4440 النبهاني:

عبيد اللّه بن الفضل (4)،مجمع (5).

4441 النبيل الشيباني:

الضحّاك بن محمّد (6)،مجمع (7).

4442 النجاشي:

أحمد بن علي (8)،و اشتهر بأحمد بن العبّاس (9)، تعق (10).

ص: 448


1- الملل و النحل:/1 148.
2- عن رجال الكشّي:/365 676،و فيه:و إنّما سمّيت الناووسيّة برئيس كان لهم يقال له فلان بن فلان الناووس.
3- في نسخة« م» بدل أقول.إلى آخره هكذا:أقول:ما نقله سلّمه اللّه عن الملل و النحل في معنى الناووسيّة غير معروف،مع أنّ المنقول عن الكتاب المذكور:الناووسيّة منسوبون إلى رجل من أهل البصرة يقال له عبد اللّه بن ناووس،و يجمعهم على أنّهم يقولون:إنّ جعفر بن محمّد(عليه السّلام)سيرجع إلى الدنيا فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً،انتهى.و نُقل في الكتاب المذكور على ما في حاشية المجمع ما مرّ من زعمهم انشقاق الأرض عن علي(عليه السّلام)عن أبي حامد الزوزني،و مرّ في عنبسة أيضاً ذكرهم.راجع فرق الشيعة:67 و الفَرق بين الفِرق:/61 57 و مجمع الرجال:/4 294 هامش رقم(1).
4- رجال النجاشي:/232 616 و رجال ابن داود:/126 927.
5- مجمع الرجال:/7 150.
6- رجال النجاشي:/205 547 و الخلاصة:/231 1.
7- مجمع الرجال:/7 150.
8- رجال النجاشي:/101 253 و الخلاصة:/20 53 و رجال ابن داود:/40 96.
9- رجال النجاشي:/101 253.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.

4443 النجاشي الصيرفي:

أحمد بن العبّاس (1)،مجمع (2).

4444 النخّاس:

بشر بن طرخان (3)،مجمع (4).

4445 النخعي:

اسمه أيّوب بن نوح (5)،و يجيء لغيره، صه (6).

و في تعق: مثل محمّد بن عبد الحميد (7)،و إبراهيم بن أبي بكر (8)،و خضر بن عمرو (9)(10).

أقول: لا ينصرف المطلق إلّا إلى أيّوب،فأمّا خضر فمجهول،و أمّا إبراهيم بن أبي بكر و هو ابن أبي سمّال،فلم يظهر من ترجمته وصفه بذلك،و لم يشر إليه سلّمه اللّه أيضاً.و قال في حاشية المجمع:إنّ في مواضع من التهذيب في كتاب الحجّ:موسى بن القاسم،عن إبراهيم بن أبي سمّال،عن معاوية بن عمّار (11)؛ و قال في بعضها:موسى بن القاسم،عن

ص: 449


1- رجال الشيخ:/446 45.
2- مجمع الرجال:/7 150.
3- رجال الكشّي:/311 563 و الخلاصة:/25 3 و رجال ابن داود:/7 252.
4- مجمع الرجال:/7 150.
5- رجال الشيخ:/368 20 و /398 11 و رجال النجاشي:/102 254 و الخلاصة:/12 1 و رجال ابن داود:/54 224.
6- الخلاصة:/271 31 الفائدة الأُولى.
7- التهذيب 3:/52 181.
8- سينبّه المصنّف على ما فيه قريباً.
9- رجال النجاشي:/153 402 و رجال ابن داود:/88 564.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
11- التهذيب 5:/94 309،و فيه:إبراهيم بن أبي سمّاك.

إبراهيم النخعي،عن معاوية بن عمّار (1)(2)،انتهى.و لا يخفى أنّ في مواضع من الكتاب المذكور في الموضع المذكور عن موسى بن القاسم،عن النخعي (3)،و في بعضها عن أبي الحسين النخعي (4)،و أبو الحسين كنية لأيّوب بن نوح (5).و صرّح الفاضل عبد النبي الجزائري(رحمه اللّه)بأنّ النخعي إذا قيّد بأبي الحسين تعيّن أيّوب بن نوح (6)،و أمّا المواضع الّتي صرّح فيها بإبراهيم النخعي فلم يظهر كونها بعينها المواضع الّتي ذكر فيها إبراهيم بن أبي سمّال،و مع التغاير لا داعي لحمل إبراهيم على ابن أبي سمّال مع عدم معروفيته بهذا الوصف،فيبقى إبراهيم النخعي مجهولاً،فتأمّل جدّاً.

4446 النصيريّة:

من الغلاة،أصحاب محمّد بن نصير الفهري لعنه اللّه،كان يقول:الربّ هو علي بن محمّد العسكري(عليه السّلام)،و هو نبي من قبله،و أباح المحارم،و أحلّ نكاح الرجال (7)، تعق (8).

أقول: مضى لهم ذكر في محمّد بن نصير (9)،و المعروف في هذه الأزمان بالنصيري هو من يقول بربوبيّة علي(عليه السّلام) (10).

ص: 450


1- التهذيب 5:/299 1013.
2- مجمع الرجال:/1 32 باختلاف في التعبير.
3- التهذيب 5:/110 357 و /117 383.
4- التهذيب 5:/138 457.
5- كما في رجال النجاشي:/102 254 و الخلاصة:/12 1.
6- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
7- رجال الكشّي:/520 1000.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:410.
9- الخلاصة:/257 61 و مجمع الرجال:/6 62 نقلاً عن ابن الغضائري.
10- راجع الملل و النحل:/1 168 و توضيح المقال:47 و مقباس الهداية:/2 374.

4447 النقّاش:

محمّد بن بكران (1)،مجمع (2).

4448 النقّاض:

زكريّا بن عبد اللّه (3)،مجمع (4).

4449 النميري:

محمّد بن نصير (5)،مجمع (6).

4450 النوبختي:

الحسن بن موسى (7)،و النوبختيون كثيرون (8)، تعق (9).

4451 النوفلي:

الّذي يروي عن السكوني اسمه الحسين بن يزيد (10)، صه (11).

أقول: في تعق: احتمل إطلاقه (12)على جماعة غير معروفين سوى

ص: 451


1- رجال الشيخ:/504 73.
2- مجمع الرجال:/7 151.
3- رجال الشيخ:/123 11 و /199 66.
4- مجمع الرجال:/7 151.
5- رجال الكشّي:/520 999 و 1000 و رجال ابن داود:/276 484.
6- مجمع الرجال:/7 151.
7- رجال الشيخ:/462 4 و الفهرست:/46 160 و رجال النجاشي:/63 148 و الخلاصة:/39 7 و رجال ابن داود:/78 463.
8- منهم إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل،و إبراهيم بن إسحاق بن أبي سهل،و الشيخ الجليل أبو القاسم الحسين بن روح،و غيرهم.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
10- رجال الشيخ:/373 25 و الفهرست:/59 234 و رجال النجاشي:/38 77 و الخلاصة:/216 9 و رجال ابن داود:/82 500.
11- الخلاصة:/270 15،و فيها:الّذي يروي عنه السكوني،كما سينبّه عليه المصنّف.
12- في نسخة« ش»:احتمل في تعق إطلاقه.

عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه (1)،و الحسن بن محمّد بن سهل (2)(3).

و لا ريب في انصراف الإطلاق إلى الحسين،و لذا لم يذكر في الحاوي و الوجيزة سواه (4).و ما مرّ من قوله عن السكوني كذا نقله الميرزا،و هو الّذي ينبغي،لكن الّذي في صه و نقله في الحاوي:عنه السكوني،و هو سهو من قلم ناسخٍ.

4452 النهاوندي:

علي بن زيدويه (5)،و عبد الجبّار (6)،و الحسن بن محمّد (7)،و إبراهيم بن إسحاق الأحمري (8)،مجمع (9).

4453 النهدي:

هو محمّد بن أحمد بن خاقان أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان (10).

ص: 452


1- رجال النجاشي:/223 585 و الخلاصة:/111 48.
2- رجال النجاشي:/37 75 و الخلاصة:/213 8 و رجال ابن داود:/239 132،إلّا أنّ في الخلاصة:الحسن بن سهل.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
4- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل،و فيه:الّذي يروي عنه السكوني،كما سينبّه عليه المصنّف،الوجيزة:/366 2343.
5- رجال الشيخ:/486 55 و الفهرست:/94 396 و رجال النجاشي:/279 737.و في نسخة« ش»:ريذويه.
6- رجال الكشّي:/568 1076 و رجال الشيخ:/380 11 و /404 18 و /488 69 و الفهرست:/122 549 و الخلاصة:/130 9 و رجال ابن داود:/127 936.
7- رجال النجاشي:/48 102 و الخلاصة:/42 26 و رجال ابن داود:/78 461.
8- رجال الشيخ:/451 75 و الفهرست /7 9 و رجال النجاشي:/19 21 و الخلاصة:/198 4 و رجال ابن داود:/226 5.
9- مجمع الرجال:/7 151،و فيه:ريذويه.
10- رجال الكشّي:/530 1014 و رجال النجاشي:/341 914 و الخلاصة:/152 73 و رجال ابن داود:/162 1291.

و في تعق: يطلق في الأغلب على الهيثم بن أبي مسروق (1)،و يطلق على أبيه عبد اللّه (2)،و علي أبي زياد (3)(4).

قلت: و داود بن محمّد ابن عمّ الهيثم (5).

4454 النهمي:

إبراهيم بن سليمان (6)،غير مذكور في الكتابين.

4455 النهيكي:

اسمه عبد اللّه (7)،و يقال عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك (8).

4456 الوادعي:

محمّد بن جعفر بن محمّد (9)،مجمع (10).

4457 الواقفة:

في الاختيار:محمّد بن الحسن البراثي (11)قال:حدّثني أبو علي

ص: 453


1- رجال الشيخ:/140 6 و /516 2 و رجال النجاشي:/437 1175 و الخلاصة:/179 3 و رجال ابن داود:/201 1682.
2- رجال النجاشي:/437 1175 و الخلاصة:/179 3 و رجال ابن داود:/201 1682.
3- التهذيب 1:/413 1301.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
5- رجال الشيخ:/472 1 و الفهرست:/68 279 و رجال النجاشي:/161 427 و الخلاصة:/69 13 و رجال ابن داود:/91 597.
6- الفهرست:/6 8 و رجال النجاشي:/18 20 و الخلاصة:/5 11 و رجال ابن داود:/32 22.
7- الفهرست:/103 446 و رجال ابن داود:/116 835 بعنوان عبد اللّه بن أحمد،و ورد في رجال النجاشي:/229 605 و الخلاصة:/111 51 و رجال ابن داود:/123 905 بعنوان عبد اللّه بن محمّد.
8- رجال الشيخ:/480 19 و رجال النجاشي:/232 615.
9- رجال النجاشي:/394 1053 و الخلاصة:/163 166.
10- مجمع الرجال:/7 152.
11- في نسخة« م»:البرائي.

الفارسي قال:حدّثني أبو القاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد،عن عمّه قال:كان بدء الواقفة أنّه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم و ما كان يجب عليهم فيها،فحملوها إلى وكيلين لموسى(عليه السّلام)بالكوفة،أحدهما حيّان السرّاج و آخر كان معه،و كان موسى(عليه السّلام)في الحبس،فاتخذوا بذلك دوراً و عقدوا العقود و اشتروا الغلات،فلمّا مات موسى(عليه السّلام)و انتهى الخبر إليهما أنكرا موته و أذاعا في الشيعة أنّه لا يموت لأنّه القائم،فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة و انتشر قولهما في الناس،حتّى كان عند موتهما أوصيا بدفع المال إلى ورثة موسى(عليه السّلام)،و استبان للشيعة إنّما قالا ذلك حرصاً على المال (1).

أقول: ثم نقل الميرزا(رحمه اللّه)أحاديث كثيرة من الكشّي في ذمهم (2)لا طائل في ذكرها.و مضى ذكرهم في المقدّمة الرابعة عن تعق (3).

4458 الورّاق:

هو العبّاس بن موسى الورّاق (4)، مشكا (5).

4459 الوشاء:

اسمه الحسن بن علي (6)، صه (7).

ص: 454


1- رجال الكشّي:/459 871.
2- راجع رجال الكشّي:/455 860 882.
3- منتهى المقال:/1 81 المقدّمة الخامسة.
4- رجال النجاشي:/280 742 و الخلاصة:/118 6.
5- هداية المحدّثين:90.
6- رجال الشيخ:/371 5 و /412 2 و الفهرست:/54 202 و رجال النجاشي:/39 80 و الخلاصة:/41 16.
7- الخلاصة:/270 13 الفائدة الأُولى.

و في تعق: في النقد:يحتمل أن يطلق على جعفر بن بشير (1)،و زياد بن الحسن (2)،و زياد بن الهيثم أيضاً (3)(4).

قلت: الأخيران مجهولان لا ينصرف إليهما الإطلاق،و المعروف به هو الأوّل،و لذا لم يذكر في الحاوي و مشكا و الوجيزة سواه (5).

4460 الوصافي:

هو عبيد اللّه بن الوليد (6)،و أخوه عبد اللّه (7)،و (8)أبوهما الوليد بن العلاء (9).

قلت: المعروف هو (10)الأوّل،و لذا لم يذكر في الحاوي سواه (11)؛ و أمّا عبد اللّه فمجهول.

4461 الهرّاء النحوي:

معاذ بن مسلم (12)،مجمع (13).

ص: 455


1- رجال النجاشي:/119 304 و الخلاصة:/31 7 و رجال ابن داود:/62 303.
2- رجال الشيخ:/350 4.
3- رجال الشيخ:/350 5.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:408،نقد الرجال:412.
5- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأول،هداية المحدّثين:320،الوجيزة:/366 2344.
6- رجال الشيخ:/229 105 و رجال النجاشي:/231 613 و الخلاصة:/113 3 و رجال ابن داود:/126 929.
7- رجال الشيخ:/128 13 و /264 684.
8- في نسخة« ش»:أو.
9- الفهرست:/173 779 و رجال النجاشي:/432 1163 و رجال ابن داود:/198 1652.
10- هو،لم يرد في نسخة« م».
11- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
12- رجال الكشّي:/252 470 و رجال الشيخ:541/314 و رجال ابن داود:1574/190.
13- مجمع الرجال:/7 152.

4462 هوذة:

نصر بن سعيد والد أحمد،مرّ فيه (1)، تعق (2).

4463 اليعقوبي:

داود بن علي (3).

و في تعق: و يطلق على علي ابنه (4)،و قد أشرنا في ترجمته إلى من يروي هو عنه (5)،و إبراهيم بن داود ج ، دي (6)،و ابنه محمّد يروي عنه موسى بن جعفر و هو عن أبيه (7)،و الحسين بن داود ج (8)،و جعفر بن داود ج (9)،و موسى بن داود ج ، دي (10)،و ثلج بن أبي ثلج ضا (11)،فالاعتماد على القرائن.

هذا و نقل جدّي عن شيخنا البهائي:البعقوبي،بالموحّدة،نسبة إلى قرية من قرى بغداد و أنّه بالمثنّاة تصحيف (12)،فتأمّل (13).

ص: 456


1- عن رجال الشيخ:/442 31،و فيه:النضر،نصر(خ ل).
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
3- رجال الشيخ:/375 5 و رجال النجاشي:/160 422 و الخلاصة:/69 11 و رجال ابن داود:/90 591.
4- علل الشرائع:/18 2 باب 17 و الكافي 8:/349 548.
5- و فيها:روى عنه النوفلي و هو عن عيسى بن عبد اللّه العلوي.
6- رجال الشيخ:/397 3،/410 12.
7- كما في رجال الكشّي:/522 1003 ترجمة فارس بن حاتم.
8- رجال الشيخ:/400 14.
9- رجال الشيخ:/399 3.
10- رجال الشيخ:/407 24،/424 28.
11- رجال الشيخ:/370 1.
12- روضة المتّقين:/14 501.
13- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.

باب ذكر نساء لهنّ

اشارة

رواية أو صحبة

أمّا فاطمة بنت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و عليها فهي معصومة،و قولها حجّة،فهي أرفع من أن تقاس بغيرها،و تدخل في جملته (1).

أقول: لا شكّ في ذلك و لا ريب،و هي سيّدة نساء العالمين باعتراف المخالفين،و الأحاديث في ذلك متواترة و كتبهم منها مشحونة (2).

و ربما كان يتوقف بعضهم في تفضيلها على عائشة،و كأنّه لما قاله بعض أهل البحرين و قد سُئل:فاطمة أفضل أم عائشة؟ قال:بل عائشة لقول اللّه تعالى: فَضَّلَ اللّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ (3).و فاطمة أُخذ منها فدك فسكتت و صبرت،و عائشة جهزت العساكر و جمعت الجموع،و حاربت عليّاً و جاهدته جهاداً قلت فيه من العسكرين ثمانية عشر ألف نفس! انتهى.

و حُكي أنّ شيخنا البهائي(رحمه اللّه)اجتمع ببعض علماء العامّة من أهل مصر،و كان يظهر له التسنّن،فقال له:ما تقول علماء الإماميّة الّذين قبلكم في حقّ الشيخين؟ قال:قد ذكروا لي حديثين فعجزت عن جوابهم،قال:ما يقولون؟ قال:يقولون ذكر مسلم في صحيحه عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله)أنّه قال:

ص: 457


1- كذا في النسخ،و في المنهج،جملتهم.
2- راجع الاستيعاب:/4 375 و أُسد الغابة:/5 223 و الإصابة:/4 378 و سير أعلام النبلاء:/2 118 و غيرها.
3- النساء:95.

فاطمة بضعة منّي،من آذاها فقد آذاني،و من آذاني فقد آذى اللّه،و من آذى اللّه فقد كفر؛ و روى بعد خمس ورقات أنّ فاطمة خرجت من الدّنيا و هي ساخطة غاضبة عليهما (1)؛ قال:دعني حتى انظر في الكتاب،فجاءه من الغد و هو يقول:أ لم أقل لك أنهم يكذبون علينا،قد نظرت إلى الحديثين و بينهما أكثر من خمس ورقات،انتهى،فتدبّر.ذكرها عنه في الأنوار النعمانية (2).

4464 أُخت ميسر:

روى كش ما يدلّ على مدحها (3)، تعق (4).

أقول: اسمها حُبّي،و ستأتي.

4465 أسماء بنت عميس:

ل (5)،ي (6).و في تعق: عدّها خالي من الحسان،لأن للصدوق طريق إليها (7)(8).

ص: 458


1- ذكر مسلم في صحيحه:1902 في باب فضائل فاطمة سلام اللّه عليها حديث 93:فإنّما فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها. و في حديث 94:إنّما فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها. و قال في كتاب الجهاد 3:/138 52:فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك،قال:فهجرته فلم تكلّمه حتّى ماتت. و قد ورد هذا الحديث أيضاً في الإمامة و السياسة:/1 14 و أعلام النساء:/4 123. راجع مصادر هذا الحديث في الغدير:/7 228 و إحقاق الحقّ:/10 217.
2- الأنوار النعمانيّة:/1 93.
3- رجال الكشّي:/417 791.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
5- رجال الشيخ:/34 38.
6- لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ.
7- الوجيزة:/373 57،الفقيه المشيخة:/4 28.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.و هذه الترجمة لم ترد في نسخة« م».

4466 امامة بنت بنت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):

غير مذكورة في الكتابين،أُمّها زينب بنته(صلّى اللّه عليه و آله)،و أبوها أبو العاص بن الربيع (1)،تزوّجها أمير المؤمنين(عليه السّلام)بعد فاطمة صلوات اللّه عليها بوصية منها(سلام اللّه عليها)،و أمر(عليه السّلام)المغيرة بن نوفل بن الحارث أنْ يتزوّجها لما استشهد لأنّه(عليه السّلام)خشي أنْ يتزوّجها معاوية،فتزوّجها المغيرة (2).

4467 أُمّ الأسود بنت أعين:

عارفة،قاله علي بن أحمد العقيقي،و هي الّتي أغمضت زرارة، صه (3).

أقول: في القسم الأوّل،و هذا من المواضع الّتي اعتمد العلّامة على تعديل علي بن أحمد العقيقي و أدرج الراوي بمجرّد مدحه في المقبولين.

4468 أُمّ أيمن:

مولاة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،غير مذكورة في الكتابين،و قد شهد لها رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)بالجنّة على ما روته الخاصّة و العامّة في حديث منع أبي بكر فاطمة(سلام اللّه عليها)فدكاً و شهادتها رضي اللّه عنها (4)،و اسمها بركة كما مضى في ابنها أُسامة بن زيد (5).

4469 أُمّ البرّاء:

و قيل هي (6)حبابة الوالبيّة،ين (7).

أقول: يأتي في حبابة ما فيها.

ص: 459


1- راجع الكافي 6:/369 1.
2- اسد الغابة 6:/22 6717 و الإصابة 4:/236 70.
3- الخلاصة:/191 41.
4- الاستغاثة:13،الاحتجاج:91،الإصابة 4:/432 1145.
5- عن رجال الشيخ:/3 1.
6- في نسخة« ش» بدل و قيل هي:و هي.
7- رجال الشيخ:/102 1.

4470 أُمّ خالد:

في كش: حدّثني محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن بن فضّال قال:يوسف بن عمر و هو الّذي قتل زيداً و كان على العراق،و قطع يد أُمّ خالد و هي امرأة صالحة على التشيّع،و كانت مائلة إلى زيد بن علي(عليه السّلام) (1).

4471 أُمّ سلمة:

زوجة النبي(صلّى اللّه عليه و آله)،ل (2).

و في تعق: حالها في الجلالة و الإخلاص لعلي(عليه السّلام)أشهر من أن يذكر (3).و ورد في الأخبار أنّها أفضل أزواجه(صلّى اللّه عليه و آله)بعد خديجة (4)،و مضى ذكرها في ابنها محمّد (5)،و اسمها هند و أبوها أبو أُميّة (6).

4472 أُمّ سلمة:

أُمّ محمّد بن مهاجر الثقة،يروي ابن أبي عمير[عنه (7)]عنها عن الصادق(عليه السّلام) (8)، تعق (9).

4473 أُمّ هاني بنت أبي طالب رضي اللّه عنها:

اسمها فاختة،ل (10).

ص: 460


1- رجال الكشّي:/242 442.
2- رجال الشيخ:/32 2.
3- بصائر الدرجات:/182 1 و /183 4 و /211 3.
4- الخصال:/419 13 باب التسعة.
5- عن رجال الشيخ:/29 35 و الخلاصة:/138 4.
6- الاستيعاب:/4 454 و أُسد الغابة 6:/340 464 و الإصابة 4:/458 1309.
7- أثبتناه من التعليقة و بقيّة المصادر.
8- الكافي 3:/181 3،التهذيب 3:/189 431.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
10- رجال الشيخ:/33 13.

أقول: يظهر من الأخبار جلالتها،و في حديث سليمان بن مهران الأعمش المروي في كتب الخاصّة و العامّة عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله):إلا أدلّكم على خير الناس عمّاً و عمّة؟ قالوا:بلى،قال(صلّى اللّه عليه و آله):الحسن و الحسين،فانّ عمّهما جعفر ذو الجناحين الطيّار مع الملائكة في الجنّة،و عمّتهما أُمّ هاني بنت أبي طالب إلى أنْ قال(صلّى اللّه عليه و آله):و عمّهما في الجنّة و عمّتهما في الجنّة،الحديث (1).

4474 حبابة الوالبيّة:

قر (2).روت عن الحسن و الحسين(عليهما السّلام)على ما قال سعد بن عبد اللّه سين (3)،هذا ما ذكره الميرزا في النساء،و قد ذكرها في باب الحاء مع الرجال أيضاً و ذكر فيها حبابة الوالبيّة ن (4).

و في كش: محمّد بن مسعود،عن جعفر بن أحمد،عن العمركي،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن عنبسة بن مصعب و علي بن المغيرة،عن عمران بن ميثم قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبيّة،فقال لها عباية:تدرين من هذا الشاب الّذي معي؟ قالت:لا،قال:ابن أخيك ميثم،قالت:إي و اللّه إي و اللّه،ثمّ قالت:أ لا أُحدّثكم بحديث سمعته من أبي عبد اللّه

ص: 461


1- كفاية الأثر:98 و كشف الغمّة:/1 524 و المعجم الكبير 3:/64 2682 و في الجميع بغير السند المذكور.
2- رجال الشيخ:/142 2.
3- لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ،نعم قال في باب النساء في أصحاب الإمام الحسين(عليه السّلام):/81 1:فاطمة بنت حبابة الوالبيّة،و ذكر أيضاً في باب النساء في أصحاب الإمام الحسن(عليه السّلام):/71 1:فاطمة بنت حبابة الوالبيّة روت عن الحسن و الحسين(عليهما السّلام)على ما قال سعد بن عبد اللّه،فلاحظ.
4- رجال الشيخ:/67 6،منهج المقال:91.

الحسين بن علي(عليهما السّلام)؟ قلنا:بلى،قالت:سمعت الحسين بن علي(عليهما السّلام)يقول:نحن و شيعتنا على الفطرة الّتي بعث اللّه عليها محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)،و سائر الناس منها براء.

و كانت أدركت أمير المؤمنين(عليه السّلام)و عاشت إلى زمن الرضا(عليه السّلام)على ما بلغني،و اللّه أعلم (1).

حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي نجران،عن إسحاق بن سويد الفرّاء،عن إسحاق بن عمّار،عن صالح بن ميثم قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على حبابة الوالبيّة فقال لها:هذا ابن أخيك ميثم،قالت:ابن أخي و اللّه حقّا،إلا أُحدّثكم بحديث عن الحسين بن علي(عليهما السّلام)؟ فقلت:بلى،قالت:دخلت عليه(عليه السّلام)فسلّمت فردّ السلام و رحّب ثمّ قال:ما بطأ بك عن زيارتنا و التسليم علينا يا حبابة؟ قلت:ما بطأني عنك إلّا علّة عرضت،قال(عليه السّلام):و ما هي؟ قالت:فكشفت خماري عن برص فوضع يده على البرص فدعا فلم يزل يدعو حتّى رفع يده و كشف اللّه ذلك البرص،ثمّ قال:يا حبابة إنّه ليس أحد على ملّة إبراهيم في هذه الأُمّة غيرنا و غير شيعتنا،و من سواهم منها براء (2).

و في د:ن،سين،ين،قر،كش ممدوحة (3).

أقول: حبابة هذه صاحبة الحصاة الّتي طبع فيها أمير المؤمنين(عليه السّلام)بخاتمه و أخبرها أنّ من قدر أنْ يطبع فيها كما طبع(عليه السّلام)فهو إمام،و أتت بها إلى الأئمّة(عليه السّلام)واحداً بعد واحد و هم يطبعون فيها إلى أنْ انتهت إلى الرضا1.

ص: 462


1- رجال الكشّي:/114 182.
2- رجال الكشّي:/115 183.
3- رجال ابن داود:/69 374،منهج المقال:91.

(عليه السّلام)فطبع فيها (1).

و في الكافي:و عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام،و أنّها لمّا أتت علي بن الحسين(عليه السّلام)كان قد بلغ بها الكبر إلى أنْ أرعشت و هي تعدل مائة و ثلاثة عشر سنة،فأومأ(عليه السّلام)إليها بسبابته فعاد إليها شبابها (2).

و عن كتاب الغيبة للشيخ(رحمه اللّه)أنّ الرضا(عليه السّلام)كفّنها في قميصه (3).

4475 حُبّي أُخت ميسر:

روى ما يدلّ على صلاحها عن الصادق(عليه السّلام)،الطريق:أبو محمّد الدمشقي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن عقبة،عن أبيه،عن ميسر،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام).

أقول: إنّي لم استثبت حال بعض رواة الحديث،كذا في التحرير (4).

و في كش بهذا السند قال:أقامت حُبّي أُخت ميسر بمكّة ثلاثين سنة أو أكثر حتّى ذهب أهل بيتها و فنوا أجمعين إلّا قليلاً،فقال ميسر لأبي عبد اللّه(عليه السّلام):جعلت فداك إنّ حُبّي قد أقامت بمكّة حتّى ذهب أهلها و قرابتها تحزن عليها و قد بقي منهم بقيّة يخافون أنْ يذهبوا كما ذهب من مضى و لا يرونها،فلو قلت لها فإنّها تقبل منك،قال:يا ميسر دعها فإنّه لا يدفع عنكم إلّا بدعائها،قال:فألحّ على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،قال لها:يا حُبّي ما يمنعك من مصلّى علي(عليه السّلام)الّذي كان يصلي فيه علي(عليه السّلام)؛ فانصرفت (5)،انتهى.

ص: 463


1- إعلام الورى:247،و كمال الدين:/536 1.
2- الكافي 1:/280 3.
3- الغيبة:/75 82.
4- التحرير الطاووسي:/182 143.
5- رجال الكشّي:/417 791.

و في الاختيار:محمّد بن عيسى بدل أحمد بن محمّد بن عيسى.

أقول :الظاهر اختصاص ذلك بنسخته(رحمه اللّه):فانّ في نسختي من الاختيار:أحمد بن محمّد بن عيسى.و مضى ذكرها عن تعق بعنوان أُخت ميسر (1).

4476 حمّادة بنت رجاء:

أُخت أبي عبيدة،و اسمه رجاء بن زياد، ق (2).

و في تعق: في الكافي:بنت الحسن (3).و مرّ في زياد بن عيسى ماله دخل (4)(5).

قلت: ما مرّ عن ق: و اسمه رجاء بن زياد،غير مستقيم،و الظاهر القلب فلا تغفل.

4477 خديجة بنت خويلد:

زوجة النبي(صلّى اللّه عليه و آله)و عليها.

أقول: عن الاستيعاب:كانت إذ تزوّجها رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)بنت أربعين سنة،و أقامت معه(صلّى اللّه عليه و آله)أربعة و عشرين سنة،(و توفيت و هي بنت أربع و ستّين سنة و ستّة أشهر،و كان رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إذ تزوّج خديجة ابن إحدى و عشرين سنة) (6)،و ولدت له أربع بنات كلّهنّ أدركن الإسلام و هاجرن و هنّ زينب و فاطمة و رقيّة و أُمّ كلثوم،و ولدت ابناً يسمّى القاسم و به كان

ص: 464


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
2- رجال الشيخ:/342 9،و فيه بعد أبي عبيدة زيادة:الحذّاء.
3- الكافي 5:/381 9.
4- عن رجال النجاشي:/170 449،و فيه أنّ أبا عبيدة الحذّاء كنية لزياد بن عيسى،و أُخته حمّادة بنت رجاء.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:408.
6- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« م».

يكنّى(صلّى اللّه عليه و آله).

و كان علي بن أبي طالب(عليه السّلام)أوّل من آمن باللّه و رسوله من الرجال و خديجة أوّل من آمن باللّه و رسوله من النساء.

و قال رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):أفضل نساء الجنّة أربع:خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)و مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون (1).

4478 خولة بنت حكيم:

ل (2).

أقول: عن الاستيعاب:هي امرأة عثمان بن مظعون،و هي الّتي وهبت نفسها للنبي(صلّى اللّه عليه و آله)،و كان امرأة صالحة فاضلة (3).

4479 زينب بنت أبي سلمة:

ل (4).

أقول: عن الاستيعاب:هي ربيبة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،أُمّها أُمّ سلمة زوج النبي(صلّى اللّه عليه و آله)،كانت من أفقه نساء زمانها،قالت:دخلت على النبي(صلّى اللّه عليه و آله)و هو يغتسل فنضح في وجهي فلم يزل ماء الشباب في وجهي حتّى كبرت و عجزت (5).

4480 زينب بنت جحش:

ل (6).

ص: 465


1- الاستيعاب:/4 280.
2- رجال الشيخ:/34 31.
3- الاستيعاب:/4 289.
4- رجال الشيخ:/33 15.
5- الاستيعاب:/4 319.
6- رجال الشيخ:/32 9.

أقول: عن الاستيعاب:زوج النبي(صلّى اللّه عليه و آله)،أُمّها عمّة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،تزوّجها سنة خمس من الهجرة،كانت قبله (1)تحت زيد بن حارثة،و هي المراد من قوله تعالى فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها (2)فلمّا طلّقها زيد و انقضت عدّته تزوّجها(صلّى اللّه عليه و آله)،و كانت تفتخر على نساء النبي(صلّى اللّه عليه و آله)أنّ آباءكنّ أنكحوكنّ للنبي(صلّى اللّه عليه و آله)و أنّ اللّه أنكحني إيّاه من فوق سبع سماوات،و كانت أوّل نساء النبي(صلّى اللّه عليه و آله)بعده وفاتاً،و كانت تقيّة صادقة أوّاهة خاشعة متضرّعة خيّرة في الدين،كانت تعمل بيديها و تتصدّق،واصلة للرحم عظيمة الصدقة (3).

4481 زينب بنت النبي(صلّى اللّه عليه و آله):

غير مذكورة في الكتابين،و في الحديث الّذي أشرنا إليه في أُمّ هاني أيّها الناس أ لا أُخبرُكم بخير الناس خالاً و خالة؟ قالوا:بلى يا رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،قال:عليكم بالحسن و الحسين(عليهما السّلام)فانّ خالهما القاسم بن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)و خالتهما زينب بنت رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) (4)،إلى أنْ قال(صلّى اللّه عليه و آله):و خالهما في الجنّة و خالتهما في الجنّة (5).

و خبر وفاتها رضي اللّه عنها و سبب موتها و صلاة فاطمة صلوات اللّه عليها مشهور و في كتب الحديث مذكور (6).

ص: 466


1- قبله،لم ترد في نسخة« م».
2- الأحزاب:37.
3- الاستيعاب:/4 314.
4- كفاية الأثر:98.
5- كشف الغمّة:/1 524 و المعجم الكبير 3:/64 2682.
6- الظاهر أنّ التي توفيت مظلومة و صلّت عليها فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها هي إحدى زوجتي عثمان و ليست هي زينب،راجع الكافي 3:/251 8 و الخرائج و الجرائح 1:/94 156.

4482 سعيدة:

مولاة جعفر(عليه السّلام)؛ محمّد بن مسعود قال:حدّثني علي بن الحسن بن فضّال،عن محمّد بن الوليد،عن العبّاس بن هلال،عن أبي الحسن الرضا(عليه السّلام)ذكر أنّ سعيدة مولاة جعفر(عليه السّلام)كانت من أهل الفضل،كانت تعلم كلمات (1)سمعت من أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و أنّه كان عندها وصيّة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،و أنّ جعفراً(عليه السّلام)قال لها:أسأل اللّه الّذي عرّفنيك في الدنيا أنْ يزوّجنيك في الجنّة،و أنّها كانت في قرب دار جعفر(عليه السّلام)،لم تكن ترى في المسجد إلّا مسلّمة على النبي(صلّى اللّه عليه و آله)خارجة إلى مكّة أو قادمة من مكّة،و ذكر أنّه كان آخر قولها:رضينا الثواب و أمنّا العقاب، كش (2).

4483 سعيدة:

و منّة أُختا محمّد بن أبي عمير، ق (3).

و في تعق: يظهر من بعض الأخبار في كتاب النكاح في باب مصافحتهن كونهما صالحتين (4)(5).

4484 سلمى خادمة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله):

غير مذكورة في الكتابين.

أقول: عن الاستيعاب:سلمى خادمة رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،و هي امرأة أبي رافع مولى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،هي الّتي غسلت فاطمة بنت محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)مع زوجها علي(عليه السّلام)و مع أسماء بنت عميس،و شهدت سلمى خيبر مع

ص: 467


1- في المصدر بدل كلمات:كلّما.
2- رجال الكشّي:/366 681.
3- رجال الشيخ:/342 12،و فيه زيادة:أُمّ عيسى بنت عبد اللّه.
4- الكافي 5:/526 3.
5- لم يرد لها ذكر في نسخنا من التعليقة.

رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) (1).

عن عبيد اللّه (2)بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن سلمى (3)قالت:اشتكت فاطمة(سلام اللّه عليها)شكواها الّتي قبضت فيها فكنت امرّضها،فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها ذلك،قالت:و خرج علي(عليه السّلام)لبعض حاجة فقالت:يا أمة اسكبي لي غسلاً(فسكبت لها غسلاً) (4)فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل،ثمّ قالت:يا أمة أعطيني ثيابي الجدد فلبستها،ثمّ قالت:يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت،و اضطجعت و استقبلت القبلة جعلت يدها تحت خدها فقالت:يا أمة انّي متوضّئة الآن و قد تطهرّت فلا يكشفني أحد،فقبضت مكانها (5).

4485 غنيمة بنت عبد الرحمن:

الأزدي الكوفي، ق (6).

و في تعق: ربما يشعر ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي بمدحها،و فيه أنّها روت عن الكاظم(عليه السّلام)أيضاً (7)(8).

4486 فاطمة بنت أسد بن هاشم:

غير مذكورة في الكتابين.

أقول: هي أُمّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما،و فضلها و جلالتها

ص: 468


1- الاستيعاب:/4 328.
2- في المصدر:عبد اللّه.
3- في المصدر:أُمّ سلمى.
4- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
5- مسند أحمد بن حنبل:/6 460 و البحار:/43 188.
6- رجال الشيخ:/341 7،و فيه:غنيمة بنت الأزدي الكوفي.
7- عن رجال النجاشي:/108 273.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:409.

مجمع عليه بيننا (1).

و عن الاستيعاب:أنّها ماتت بعد ما هاجرت إلى المدينة،و لمّا ماتت ألبسها رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)قميصه و اضطجع في قبرها،فقالوا:يا رسول اللّه« ص» ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال:إنّه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها،إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة،و اضطجعت معها ليهوّن عليها (2)،انتهى.

و في كشف الغمّة نقلاً عن مناقب أبي المؤيّد الخوارزمي:قال أبو المؤيّد:إنّ النبي(صلّى اللّه عليه و آله)دعا أُسامة بن زيد و أبا أيّوب الأنصاري و عمر بن الخطّاب و غلاماً أسود فحفروا قبرها،فلمّا بلغوا لحدها حفره رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)بيده و أخرج ترابه بيده،و لمّا فرغ اضطجع فيه ثمّ قال:اللّه الّذي يحيي و يميت و هو حيّ لا يموت اغفر لأمّي فاطمة بنت أسد،و لقِّنها حجّتها و وسّع عليها مدخلها بحقّ نبيك محمّد(صلّى اللّه عليه و آله)و الأنبياء الّذين من قبلي،فإنّك أرحم الراحمين (3).

4487 فاطمة بنت النبي(صلّى اللّه عليه و آله):

مضى ذكرها صلوات اللّه عليها في أوّل الباب.

4488 منّة:

تقدّمت مع أُمتها سعيدة (4).

4489 ميمونة:

ل (5).و في تعق: بنت الحارث،ورد في الأخبار أنّها أفضل أزواجه

ص: 469


1- راجع الكافي 1:/377 1 3 باب مولد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.
2- الاستيعاب:/4 382.
3- كشف الغمّة:/1 64.
4- عن رجال الشيخ:/342 12 و الكافي 5:/526 3.
5- رجال الشيخ:/32 6.

(عليه السّلام)بعد أمّ سلمة (1)(2).

أقول: عن الاستيعاب:ميمونة بنت الحارث الهلاليّة كانت أُختها لأُمّها أسماء بنت عميس،و هي الّتي وهبت نفسها للنبي(صلّى اللّه عليه و آله)،توفّيت سنة ثلاث و ستّين و صلّى عليها ابن عبّاس (3)،انتهى.

و مضى عنه أنّ خولة بنت حكيم هي الّتي وهبت نفسها (4)،فتأمّل.9.

ص: 470


1- مناقب آل أبي طالب:/1 161.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:409.
3- الاستيعاب:/4 404.
4- الاستيعاب:/4 289.

الخاتمة

اشارة

تشتمل على اثني عشر (1)فائدة نافعة،ذكر بعضها الميرزا(رحمه اللّه).

الفائدة الأُولى منها:

قال:قال (2)الشيخ الصدوق محمّد بن يعقوب في كتابه في أخبار كثيرة:عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:و المراد بقولي عدّة من أصحابنا:محمّد بن يحيى العطار،و علي بن موسى الكمنداني،و داود بن كورة،و أحمد بن إدريس،و علي بن إبراهيم بن هاشم (3).

قال:و كلّما قلت في كتابي المشار إليه:عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد،فهم:علي بن إبراهيم بن هاشم،و علي بن محمّد بن عبد اللّه بن أُذينة،و أحمد بن عبد اللّه بن أبيه (4)،و علي بن الحسن (5).

ص: 471


1- الموجود من نسخ الكتاب إلى منتصف الفائدة الخامسة،فالظاهر أنّ المصنّف لم يتمّه.
2- في نسخة« ش»:الفائدة الأولى قال.
3- رجال النجاشي:/377 1026،و فيه بدل الكمنداني:الكميذاني.
4- في الخلاصة:أُميّة.
5- قال الشيخ النوري في خاتمة مستدركة:/3 541:و في الكافي في باب التاسع من كتاب العتق:عدّة من أصحابنا:علي بن إبراهيم و محمّد بن جعفر و محمّد بن يحيى و علي بن محمّد بن عبد اللّه القميّ و أحمد بن عبد اللّه و علي بن الحسين جميعاً عن أحمد بن محمّد بن خالد عن عثمان بن عيسى.إلى آخره.إلّا أنّ الموجود في النسخة المطبوعة من الكافي 6:/183 5:عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد عن عثمان بن عيسى.من دون تعريف للعدّة. و قال الشيخ الطهراني في حواشيه على خاتمة المستدرك:وجدت على ظهر الاستبصار الّذي كتبه الشيخ جعفر بن جعفر المشهدي عن نسخة خطّ مصنّفه،و الكاتب هو والد محمّد بن جعفر المشهدي و قد فرغ عن كتابته سنة 573 ه،و صورة المكتوب على ظهره هذا:وجدت بخطّ الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي:سألت الشيخ السعيد أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي(رضى اللّه عنه)و أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري(رضى اللّه عنه)عن قول الكليني:عدّة من أصحابنا. في كتاب الكافي و رواياته،فقالا: كلّما كان عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى فإنّما هو:محمّد بن يحيى و علي بن موسى الكميذاني يعني القمّي لأنّه باسم قم بالفارسيّة و داود بن كورة و أحمد بن إدريس و علي بن إبراهيم. و كلمّا كان عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم:علي بن إبراهيم و علي بن محمّد ماجيلويه و محمّد بن عبد اللّه الحميري و محمّد بن جعفر و علي ابن الحسين،انتهى.و النسخة عند الشيخ عطاء آل كاشف الغطاء،الجاني آقا بزرك.

و كلّما ذكرت في كتابي عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد،فهم:علي بن محمّد بن علّان،و محمّد بن أبي عبد اللّه،و محمّد بن الحسن،و محمّد بن عقيل الكليني، صه (1).

اتفقت النسخ على علي بن محمّد بن علّان،و الموجود في الرجال علي بن محمّد المعروف بعلّان (2)،فالظاهر أنّه علي بن محمّد بن علّان؛ ثمّ الظاهر أنّ محمّد بن أبي عبد اللّه هو محمّد بن جعفر الأسدي الثقة (3)؛ و محمّد بن الحسن هو الصفّار،فلا يضرّ إذاً ضعف سهل مع وجود ثقة معه في مرتبته،على أنّ اتفاق الجماعة على الكذب بعيد جدّاً.

أقول: قوله(رحمه اللّه):« مع وجود ثقة معه» لعلّ المراد منه بعد وجود0.

ص: 472


1- الخلاصة:271 الفائدة الثالثة.
2- راجع رجال النجاشي:/260 682 و الخلاصة:/100 47 و رجال ابن داود:/140 1072.
3- راجع رجال النجاشي:/373 1020.

ثقة (1)،لكن تفريع قوله:« لا يضرّ إذاً ضعف سهل» على قوله:« ثمّ إنّ الظاهر أنّ محمّد بن أبي عبد اللّه».إلى آخره كما نبّه عليه بعض الأجلّة ليس بمكانه،فتأمّل (2).

الفائدة الثانية:

اشارة

قال الشيخ(رحمه اللّه)في كتاب الغيبة:قد روي في بعض الأخبار أنّهم(عليه السّلام)قالوا:خدّامنا و قوّامنا شرار خلق اللّه،و هذا ليس على عمومه،و إنّما قالوا لأنّ فيهم من غيّر و بدّل و خان على ما سنذكره (3).

و قد روى محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن محمّد بن صالح الهمداني قال:كتبت إلى صاحب الزمان(عليه السّلام):أهل بيتي يؤذوني و يقرعوني بالحديث الّذي يروى عن آبائك(عليهم السّلام)أنّهم(عليهم السّلام)قالوا:خدّامنا و قوّامنا شرار خلق اللّه.

فكتب:و يحكم ما تقرؤون ما (4)قال اللّه تعالى وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً (5)فنحن و اللّه القرى الّتي بارك فيها،و أنتم القرى الظاهرة (6).

و في تعق: و يمكن أنْ يكون تخطئة فهمه بأنّ المراد منه الجماعة الّذين كانوا يخدمونهم بباب بيوتهم(عليهم السّلام)و كان شغلهم ذلك،و مرّ في

ص: 473


1- أي أنّ مرتبة سهل بعد مرتبة الثقة،لا في مرتبته.
2- من أقول.إلى هنا لم يرد في نسخة« ش».
3- الغيبة:/345 294.
4- ما،لم ترد في نسخة« م».
5- سبأ:18.
6- الغيبة:/345 295.

معتّب ما يومئ إليه (1).و كيف كان فلا شبهة في أنّهم(عليهم السّلام)ما كانوا يوكّلون فاسد العقيدة،بل كانوا يأمرون بالتنفر عنهم و إيذائهم بل و أمروا بقتل بعضهم،و كذا ما كانوا يوكّلون إلّا من كانوا يعتمدون عليه و يثقون به،بل و كان عادلاً أيضاً كما أُشير (2)إليه في إبراهيم بن سلام (3)،و لو كان يغيّر أو يبدّل لكانوا(عليهم السّلام)يعزلونه و يظهرون ذلك لشيعتهم كيلا يغتروا كما في إبراهيم بن عبدة (4)و غيره.

و يؤكّد ما ذكرناه أنّ جلّ وكلائهم(عليهم السّلام)كانوا في غاية الجلالة و الوثاقة كما يظهر من تراجمهم مضافاً إلى ما يظهر في هذه الفائدة و ما بعدها،و قليل منهم لم يظهر في تراجمهم ما ذكرنا،لكن حكم مثل العلّامة و المصنّف و شيخنا البهائي(رحمه اللّه)بالعدالة و قبول الرواية من جهة الوكالة (5)؛ و أمّا ما ورد من ذمّ و طعن بالنسبة إلى بعض فقد مرّ الجواب عنه في تراجمهم مفصّلاً؛ و أمّا من غيّر و بدّل فقد ورد فيهم منهم(عليهم السّلام)ما ورد،و هو أيضاً دليل على أنّ الوكالة تلازم حسن العقيدة بل و الوثاقة و الجلالة.و ممّا ذكر ظهر فساد نسبة الغلوّ و التفويض و أمثالهما بالنسبة إلى من لم ينعزل كالمفضّل و محمّد بن سنان،و حاشاهم(عليهم السّلام)أنْ يمكّنوا الكفّار و الفسّاق في وكالتهم،و لم ينكروا عليهم و لم ينهوهم عن المنكر،بلا.

ص: 474


1- عن رجال الكشّي:/250 465 466.
2- في نسخة«ش»:يشير.
3- عن تعليقة الوحيد البهبهاني:21.
4- عن رجال الكشّي:/575 1088 و الخلاصة:/7 24.
5- و اعترض الشيخ عبد النبي الجزائري في حاوي الأقوال:4،قائلاً:و أعلم أيضاً أنّ مجرد توكيل بعض المعصومين لرجل لا يثبت عدالة ذلك الرجل ما لم تكن للوكالة جهة مشروطة بها،فلا يتوهم من قولهم فلان وكيل الاكتفاء بذلك في تعديله كما تشعر به عبارة الخلاصة في كثير من المواضع التي ستطّلع عليها.

و يداهنوا معهم و يتلطفوا بهم و ينبسطوا لهم،و مرّ في غير موضع منه في نصر و فارس عدم صحّة نسبة الغلوّ و التفويض و رميهم بهما (1)،انتهى.

قال الشيخ(رحمه اللّه)في الكتاب المذكور:من

الممدوحين:
حمران بن أعين:

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:قال أبو جعفر(عليه السّلام)و ذكرنا حمران بن أعين فقال:لا يرتدّ و اللّه أبداً،ثمّ أطرق هنيئة ثمّ قال:أجل لا يرتدّ و اللّه أبداً (2).

و منهم:المفضّل بن عمر:

بهذا الاسناد عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن أحمد المنقري،عن أسد بن أبي العلاء،عن هشام بن أحمد (3)قال:دخلت على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و أنا أُريد أنْ أسأله عن المفضّل بن عمر و هو في مصنعة (4)له في يوم شديد الحرّ و العرق يسيل على صدره،فابتدأني فقال:نعم و اللّه الّذي لا إله إلّا هو الرجل المفضّل بن عمر الجعفي،نعم و اللّه الّذي لا إله إلّا هو الرجل المفضّل بن عمر الجعفي،حتّى أحصيت بضعاً و ثلاثين مرّة يكرّرها،و قال:إنّما هو والد بعد والد.

و روى هشام بن أحمر قال:حملت إلى أبي إبراهيم(عليه السّلام)إلى المدينة

ص: 475


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:409.
2- الغيبة:/346 296.
3- كذا؛ و في المصدر:أحمر،و هو الموافق لرجال الكشّي:/322 585.
4- كذا في النسخ،و في المصدر:ضيعة.

أموالاً فقال:ردّها و ادفعها إلى المفضّل بن عمر فرددتها إلى جعفي فحططتها على باب المفضّل.

و روى عن موسى بن بكر (1)قال:كنت في خدمة أبي الحسن(عليه السّلام)فلم أكن أر شيئاً يصل إليه إلّا عن ناحية المفضّل،و ربّما رأيت الرجل يجيء بالشيء فلا يقبله منه و يقول أوصله إلى المفضّل (2).

و منهم: معلّى بن خنيس:

و كان من قوّام أبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و إنّما قتله داود بن علي بسببه،و كان محموداً عنده(عليه السّلام)و مضى على منهاجه و أمره مشهور.

فروي عن أبي بصير قال:لمّا قتل داود بن علي المعلّى بن خنيس و صلبه عظم ذلك على أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و اشتدّ عليه و قال:يا داود على ما قتلت مولاي و قيّمي في مالي و على عيالي؟ و اللّه إنّه لأوجه عند اللّه منك،في حديث طويل.

و في خبر آخر:أما و اللّه لقد دخل الجنّة (3).

و منهم: نصر بن قابوس اللخمي:

فروي أنّه كان وكيلاً لأبي عبد اللّه(عليه السّلام)عشرين سنة،و لم يعلم أنّه وكيل و كان خيّراً فاضلاً.

و كان عبد الرحمن بن الحجّاج:

وكيلاً لأبي عبد اللّه(عليه السّلام)،و مات في عصر الرضا(عليه السّلام)على ولاية (4).

و منهم: عبد اللّه بن جندب البجلي:

ص: 476


1- في نسخة« ش»:بكير.
2- الغيبة:/346 297 299.
3- الغيبة:/347 300 301.
4- الغيبة:/347 302،و فيها بدل ولائه:ولايته.

و كان وكيلاً لأبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا(عليه السّلام)،و كان عابداً رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الأخبار (1).

و منهم: [صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد]
اشارة

ما رواه أبو طالب القمّي قال:دخلت على أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)في آخر عمره فسمعته يقول:جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد عنّي خيراً،فقد وفوا لي.

و كان زكريّا بن آدم:

ممّن تولّاهم(عليهم السّلام).و خرج فيه عن أبي جعفر(عليه السّلام):ذكرت ما جرى من قضاء اللّه في الرجل المتوفّى(رحمه اللّه)يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيّاً،فقد عاش أيّام حياته عارفاً بالحقّ قائلاً به،صابراً محتسباً للحقّ،قائماً بما يجب للّه و لرسوله عليه،و مضى(رحمه اللّه)غير ناكث و لا مبدّل،فجزاه اللّه أجر نبيه (2)،و أعطاه جزاء سعيه.

و أمّا محمّد بن سنان:

فإنّه روي عن علي بن الحسين بن داود قال:سمعت أبا جعفر(عليه السّلام)يذكر محمّد بن سنان بخير و يقول:(رضى اللّه عنه)برضاي عنه فما خالفني و لا خالف أبي قطّ (3).

و منهم: عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري:

خرج فيه عن أبي جعفر(عليه السّلام):قبضت و الحمد للّه و قد عرفت الوجوه الّتي صارت إليك منها،غفر اللّه لك و لهم الذنوب و رحمنا و إيّاكم.

و خرج فيه:غفر اللّه لك ذنبك،و رحمنا و إيّاك و رضي عنك برضائي عنك (4).

ص: 477


1- الغيبة:348.
2- في المصدر:نيّته.
3- الغيبة:/348 303 304.
4- الغيبة:/349 305.
و منهم: علي بن مهزيار الأهوازي:

و كان محموداً؛ أخبرني جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن الحسين بن علي،عن أبي الحسن البلخي،عن أحمد بن ما بنداد (1)الإسكافي،عن العلاء المذاري (2)،عن الحسن بن شمّون قال:قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار عن أبي جعفر الثاني(عليه السّلام) (3):

بسم اللّه الرحمن الرحيم،يا علي أحسن اللّه جزاك و أسكنك جنّته،و منعك من الخزي في الدنيا و الآخرة و حشرك اللّه معنا،يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصحية و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك،فلو قُلتُ إنّي لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقاً،فجزاك اللّه جنّات الفردوس نزلاً،فما خفي عليّ مقامك،و لا خدمتك في الحرّ و البرد،في الليل و النهار،فأسأل اللّه إذا جمع الخلائق للقيامة أنْ يحبوك برحمة تغتبط بها،إنّه سميع الدعاء (4).

و منهم: أيّوب بن نوح بن درّاج:

ذكر عمرو بن سعيد المدائني و كان فطحيّاً قال:كنت عند أبي الحسن العسكري(عليه السّلام)بصريا (5)إذ دخل أيّوب بن نوح و وقف قدّامه،فأمره بشيء ثمّ انصرف،و التفت إليّ أبو الحسن(عليه السّلام) (6)و قال:يا عمرو إنْ أحببت أنْ

ص: 478


1- في المصدر:ما بندار.
2- في المصدر:النداري.
3- في المصدر زيادة:بخطّه.
4- الغيبة:/349 306.
5- صريا:و هي قرية أسسها موسى بن جعفر(عليه السّلام)على ثلاثة أميال من المدينة،مناقب آل أبي طالب:/4 382.
6- في النسخ:أبو عبد اللّه(عليه السّلام)،و ما أثبتناه من المصدر.

تنظر إلى رجل من أهل الجنّة فانظر إلى هذا (1).

و منهم: علي بن جعفر الهمّاني:

و كان فاضلاً مرضيّاً من وكلاء أبي الحسن و أبي محمّد(عليهما السّلام).

روى أحمد بن علي الرازي،عن علي بن مخلد الأيادي قال:حدّثني أبو جعفر العمري(رضى اللّه عنه)قال:حجّ أبو طاهر بن بلال فنظر إلى علي بن جعفر و هو ينفق النفقات.إلى آخر ما مضى في الأسماء و زاد بعد لم ندخلهم فيه:قال:و دخل على أبي الحسن العسكري(عليه السّلام)فأمر له بثلاثين ألف دينار (2).

و منهم: أبو علي بن راشد:

أخبرني ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى قال:كتب أبو الحسن العسكري(عليه السّلام)إلى الموالي ببغداد و المدائن و السواد و ما يليها:قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه و من قبله من وكلائي،و قد أوجبت في طاعته طاعتي،و في عصيانه الخروج إلى عصياني،و قد كتبت بخطّي.

و روى محمّد بن يعقوب رفعه إلى محمّد بن الفرج قال:كتبت إليه أسأله عن أبي علي بن راشد و عن عيسى بن جعفر و عن ابن بند،فكتب إلى:ذكرت ابن راشد(رحمه اللّه)فإنّه عاش سعيداً و مات شهيداً،و دعا لابن بند و العاصمي،و ابن بند ضرب بالعمود و قتل،و ابن عاصم (3)ضرب بالسّياط على الجسر ثلاثمائة سوط و رمي به في الدجلة (4).

فهؤلاء المحمودون و تركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون

ص: 479


1- الغيبة:/349 307.
2- الغيبة:/350 308.
3- في نسخة« م» بدل و ابن عاصم:و عاصم.
4- الغيبة:/350 309 310.

في الكتب.

و أمّا المذمومون فمنهم جماعة.
[صالح بن محمّد بن سهل الهمداني]

روى علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه قال:كنت عند أبي جعفر الثاني(عليه السّلام)إذ دخل عليه صالح بن محمّد بن سهل الهمداني و كان يتولّى له،فقال له:جعلت فداك اجعلني من عشرة آلاف درهم في حلّ فإنّي أنفقتها،فقال له:أبو جعفر(عليه السّلام):أنت في حلّ.

فلمّا خرج من عنده قال أبو جعفر(عليه السّلام):يثب على مال آل محمّد صلوات اللّه عليهم.إلى آخر ما مرّ في ترجمته (1).

و منهم: علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسى الرواسي.

كلّهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى(عليه السّلام)و كان عندهم أموال جزيلة،فلمّا مضى أبو الحسن موسى(عليه السّلام)وقفوا طمعاً في الأموال و دفعوا إمامة الرضا(عليه السّلام)و جحدوه (2).

و منهم: فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني:

على ما رواه عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:كتب أبو الحسن العسكري(عليه السّلام)إلى علي بن عمرو القزويني (3)اعتقد فيما تدين اللّه (4)به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استثنيت (5)عنه،و هو فارس عليه (6)

ص: 480


1- الغيبة:/351 311.
2- الغيبة:352.
3- في المصدر زيادة:بخطّه.
4- في المصدر زيادة:تعالى.
5- في المصدر:استنبأت.
6- عليه،لم ترد في المصدر.

لعنه اللّه،و أنّه ليس يسعك إلّا الاجتهاد في لعنه(و قصده و معاداته و المبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه،ما كنت آمر أنْ يدان اللّه بأمر غير صحيح،فجدّ و شدّ في لعنه) (1)و هتكه و قطع أسبابه و صدّ أصحابنا عنه و إبطال أمره،و أبلغهم ذلك منّي (2)و احكه لهم عنّي،و إنيّ سائلكم بين يدي اللّه عزّ و جلّ (3)عن هذا الأمر المؤكّد،فويل للعاصي و للجاحد.

و كبت بخطّي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأوّل سنة خمسين و مائتين،و أنا أتوكّل على اللّه و أحمده كثيراً (4).

و منهم: أحمد بن هلال العبرتائي:

روى محمّد بن يعقوب قال:خرج في (5)العمري في توقيع طويل اختصرناه:و نحن نبرأ (6)من ابن هلال لا(رحمه اللّه) و ممّن لا يبرأ منه،فأعلم الإسحاقي و أهل بلده (7).

و غيرهم ممّا لا نطول بذكرهم لأنّ ذلك مشهور موجود في الكتب.

الفائدة الثالثة:

اشارة

قال الشيخ(رحمه اللّه):فأمّا السفراء المحمودون في زمان الغيبة:

فأوّلهم: [أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري]

من نصبه أبو الحسن علي بن محمّد العسكري(عليه السّلام)و أبو

ص: 481


1- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
2- في نسخة« ش»:عنّي.
3- عزّ و جلّ،لم ترد في المصدر.
4- الغيبة:/352 312.
5- كذا،و في المصدر:إلى.
6- في المصدر زيادة:إلى اللّه تعالى.
7- الغيبة:/353 313.

محمّد الحسن بن علي بن محمّد ابنه(عليه السّلام)و هو الشيخ الموثوق به أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري.

و كان أسديّاً،و إنّما سمّي العمري لما رواه أبو نصر هبة اللّه بن محمّد بن أحمد الكاتب ابن بنت أبي جعفر العمري(رحمه اللّه)،قال أبو نصر:كان أسديّاً فنسب إلى جدّه فقيل:العمري،و قد قال قوم من الشيعة:إنّ أبا محمّد الحسن ابن علي(عليه السّلام)قال:لا يجمع على امرئ بين عثمان و أبي عمرو،و أمر بكسر كنيته فقيل العمري،و يقال له:العسكري أيضاً،لأنّه كان من عسكر سر من رأى،و يقال له:السمّان،لأنّه كان يتّجر في السمن تغطية على الأمر (1).

ثمّ روى الشيخ في الصحيح عن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبي علي أحمد بن إسحاق ابن سعد عن أبي محمّد الحسن بن علي(عليه السّلام)أنّه قال:العمري و ابنه ثقتان،فما أدّيا إليك فعنّي يؤدّيان،و ما قالا لك فعنّي يقولان،فاسمع لهما و أطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان (2).

الثاني:أبو جعفر محمّد بن عثمان:

قال الشيخ(رحمه اللّه):أخبرني جماعة،عن هارون بن موسى،عن محمّد بن همّام قال:قال لي عبد اللّه بن جعفر الحميري:لمّا مضى أبو عمرو(رضى اللّه عنه)أتتنا الكتب بالخطّ الّذي كنّا نكاتب به بإقامة أبي جعفر(رضى اللّه عنه)مقامه (3).

ثم قال الشيخ(رحمه اللّه):و بالجملة كان لا يختلف في عدالته،و لا يرتاب بأمانته،و التوقيعات تخرج على يده إلى الشيعة في المهمات طول حياته (4).

ص: 482


1- الغيبة:/353 314.
2- الغيبة:360.
3- الغيبة:/362 324.
4- الغيبة:/363 327.

ثمّ قال:و أخبرني جماعة،عن أبي محمّد هارون بن موسى قال:أخبرني أبو علي محمّد بن همّام(رضى اللّه عنه):أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري(رضى اللّه عنه)جمعنا قبل موته و كنّا وجوه الشيعة و شيوخها،فقال لنا:إنْ حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي،فقد أُمرت أنْ أجعله في موضعي بعدي فارجعوا إليه و عوّلوا في اموركم عليه (1).

و قال أبو نصر هبة اللّه:وجدت بخطّ أبي غالب الزراري(رحمه اللّه)و غفر له أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان(رحمه اللّه)مات في(آخر جمادى الأُولى سنة خمس و ثلاثمائة.و ذكر أبو نصر هبة اللّه بن محمّد بن أحمد أنّ أبا جعفر العمري مات في) (2)سنة أربع و ثلاثمائة،و أنّه كان يتولّى هذا الأمر نحواً من خمسين سنة (3).

قال ابن نوح:و قال لي أبو نصر:مات أبو القاسم الحسين بن روح(رضى اللّه عنه)في شعبان سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة (4).

و أخبرني محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد الصفواني قال:أوصى الشيخ أبو القاسم(رضى اللّه عنه)إلى أبي الحسن علي بن محمّد السمري(رضى اللّه عنه)،فقام بما كان إلى أبي القاسم،فلما حضرته الوفاة حضرت الشيعة عنده و سألته عن الموكّل بعده و لمن يقوم مقامه فلم يظهر شيئاً من ذلك و ذكر أنّه لم يؤمر بأنْ يوصي إلى أحد0.

ص: 483


1- الغيبة:/371 341.
2- ما بين القوسين لم يرد في نسخة« ش».
3- الغيبة:/366 334.
4- الغيبة:/386 350.

بعده في هذا الشأن (1).

قال الشيخ(رحمه اللّه):و قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل.

منهم: أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي(رحمه اللّه):

أخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد القمّي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن يحيى العطّار،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن صالح بن أبي صالح قال:سألني بعض الناس في سنة تسعين و مائتين قبض شيء فامتنعت من ذلك و كنت أستطلع الرأي،فأتاني الجواب:بالري محمّد بن جعفر العربي (2)،فليدفع إليه فإنّه من ثقاتنا (3).

و روى محمّد بن يعقوب،عن علي بن محمّد،عن محمّد بن شاذان النيشابوري قال:اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهماً،فلم أحبّ أنْ تنقص هذا المقدار فوزنت من عندي عشرين درهماً و دفعتها إلى الأسدي،و لم أكتب بخبر نقصانها و أنّي أتممتها من مالي،فورد الجواب:قد وصلت الخمسمائة الّتي لك فيها عشرون.

و مات الأسدي على ظاهر العدالة لم يتغيّر و لم يطعن عليه في شهر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة و ثلاثمائة (4).

و منهم: أحمد بن إسحاق: و جماعة خرج التوقيع في مدحهم.

روى أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد،عن محمّد بن

ص: 484


1- الغيبة:/394 363.
2- في نسخة« ش»:العرني.
3- الغيبة:/415 391.
4- الغيبة:/416 394.

عيسى (1)،عن أبي محمّد الرازي قال:كنت و أحمد بن أبي عبد اللّه بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل فقال:أحمد بن إسحاق الأشعري و إبراهيم ابن محمّد الهمداني و أحمد بن حمزة بن اليسع ثقات (2)،انتهى.

و مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني عن كش نحوه (3).

قال السيّد المحقّق ابن طاوس في ربيع الشيعة:قد حصلت الغيبتان لصاحب الأمر(عليه السّلام)على حسب ما تضمّنته الأخبار عن آبائه و أجداده(عليهم السّلام)،أمّا الغيبة القصرى (4)فهي الّتي كانت سفراؤه(عليه السّلام)موجودين و أبوابه معروفين،لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن علي(عليه السّلام)فيهم،فمنهم:أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري،و محمّد بن علي بن بلال،و أبو عمرو عثمان بن سعيد السمّان،و ابنه أبو جعفر محمّد بن عثمان(رضى اللّه عنه)،و عمر الأهوازي،و أحمد بن إسحاق،و أبو محمّد الوجناي (5)،و إبراهيم بن مهزيار،و محمّد بن إبراهيم،و جماعة أُخر،و كانت مدّة هذه الغيبة أربع و سبعون (6)سنة.

و كان أبو عمرو عثمان بن سعيد قدّس اللّه روحه باباً لأبيه و جدّه(عليهما السّلام)من قبل و ثقة لهما،ثمّ تولّى البابيّة من قِبَلِهِ(عليه السّلام)و ظهرت المعجزات على يده،و لمّا مضى لسبيله قام ابنه أبو جعفر (7)مقامه بنصّه عليه،و مضىد.

ص: 485


1- في المصدر:أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمّد بن عيسى،و في رجال الكشّي:/557 1053 كما في المتن.
2- الغيبة:/417 395.
3- رجال الكشّي:/557 1053.
4- كذا في النسخ،و في المصدر:الصغرى.
5- في المصدر:الوجناني.
6- في نسخة« ش»:ستّون.
7- في المصدر:أبو محمّد.

على منهاج أبيه(رضى اللّه عنه)في آخر جمادى الآخرة سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،و قام مقامه أبو القاسم الحسين (1)بن روح من بني نوبخت بنصّ أبي جعفر محمّد بن عثمان عليه،و إقامته مقام نفسه،و مات(رضى اللّه عنه)في شعبان سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة (2).

أقول: لم يذكر(رحمه اللّه)علي بن محمّد السمري لا في أوّل كلامه و لا في آخره و هو غريب،و لعلّ النسخة سقيمة،و مضى في المقدّمة الثانية (3)أيضاً ذكر جماعة من الوكلاء (4)،فلاحظ.

الفائدة الرابعة:

اشارة

في ذكر المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة

،على ما ذكره الشيخ(رحمه اللّه)في الكتاب المذكور،قال(رحمه اللّه):

أوّلهم:المعروف بالشريعي:

أخبرنا جماعة،عن أبي محمّد التلعكبري،عن أبي علي محمّد بن همّام قال:كان الشريعي يكنّى أبا محمّد،قال هارون:و أظنّ (5)اسمه كان الحسن،و كان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمّد ثمّ الحسن بن علي(عليهما السّلام)،و هو أوّل من ادّعى هذا المقام و (6)لم يجعله اللّه فيه،و لم يكن له أهلاً،و كذب على اللّه و على حججه(عليهم السّلام)،و نسب إليهم ما لا يليق بهم و ما

ص: 486


1- الحسين،لم ترد في نسخة« م».
2- إعلام الورى:488.
3- في نسخة« ش»:الأُولى.
4- منتهى المقال:/1 21 نقلاً عن كمال الدين:/442 16.
5- و أظنّ،لم ترد في نسخة« ش».
6- في المصدر بدل هذا المقام و:مقاماً.

هم منه براء،فلعنته الشيعة و تبرّأت[منه (1)]،و خرج توقيع الإمام(عليه السّلام)بلعنه و البراءة منه.

قال هارون:ثمّ ظهر منه القول بالكفر و الإلحاد.

قال:و كلّ هؤلاء المدّعين إنّما يكون كذبهم على الإمام(عليه السّلام)و أنّهم وكلاء،فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم،ثمّ يترقّى الأمر بهم إلى قول الحلّاجية،كما اشتهر من الشلمغاني و نظرائه عليهم جميعاً لعائن اللّه (2).

و منهم: محمّد بن نصير النميري:

قال ابن نوح:أخبرنا أبو نصر هبة اللّه بن محمّد قال:كان محمّد بن نصير النميري،من أصحاب أبي محمّد الحسن بن علي(عليه السّلام)،فلمّا توفّي أبو محمّد(عليه السّلام)ادّعى مقام أبي جعفر محمّد بن عثمان أنّه صاحب إمام الزمان و ادّعى له البابيّة،و فضحه اللّه تعالى لما ظهر له من الإلحاد و الجهل،و ادّعى ذلك الأمر بعد الشريعي (3).و قد تقدّم في الأسماء ما فيه كفاية.

و منهم: أحمد بن هلال الكرخي:

قال أبو علي محمّد بن همام:كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمّد(عليه السّلام)،فأجمعت الشيعة على وكالة أبي جعفر محمّد بن عثمان(رضى اللّه عنه)بنصّ الحسن(عليه السّلام)في حياته،فلمّا مضى الحسن(عليه السّلام)قالت الشيعة الجماعة له:أ لا تقبل أمر أبي جعفر محمّد بن عثمان و ترجع إليه و قد نصّ عليه الإمام المفترض الطاعة؟ فقال:لم أسمعه ينصّ عليه بالوكالة،و ليس أنكر

ص: 487


1- أثبتناه من المصدر.
2- الغيبة:/397 368.
3- الغيبة:/398 369.

أباه يعني عثمان بن سعيد فأمّا أنْ أقطع أنّ أبا جعفر وكيل صاحب الزمان(عليه السّلام)فلا أجسر عليه،فقالوا له:قد سمعه غيرك،فقال:أنتم و ما سمعتم؛ و وقف على أبي جعفر فلعنوه و تبرّءوا منه.

ثمّ ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح بلعنه و البراءة منه (1).

و منهم: أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال:

وصيّته معروفة فيما جرى بينه و بين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري(رضى اللّه عنه)،و تمسّكه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام(عليه السّلام)و امتناعه من تسليمها (2)،و ادّعائه أنّه الوكيل،حتى تبرّأت الجماعة منه و لعنوه،و خرج فيه من صاحب الزمان(عليه السّلام)ما هو معروف (3).

و منهم: الحسين بن منصور الحلّاج:

و قد ذكر الشيخ له أقاصيص.

أقول: ذكرنا في ترجمته بعضها (4).

و منهم: ابن أبي العزاقر:

و هو محمّد بن علي الشلمغاني،و هو من كبار الملاعين،و قد ذمّ و لعن،و قد ذكر الشيخ له أقاصيص،قتل اللعين سنه ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و استراحت الشيعة منه (5).

و منهم: أبو دلف المجنون محمّد بن مظفر الكاتب:

و كان ادّعى لأبي بكر البغدادي محمّد بن أحمد بن عثمان ابن أخي

ص: 488


1- الغيبة:/399 374.
2- في نسخة« ش»:تسليمه.
3- الغيبة:400.
4- عن الغيبة:/402 377.
5- الغيبة:403 412.

الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان البابيّة.

روى الشيخ الطوسي،عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان،عن أبي الحسن علي بن بلال المهلبي قال:سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه يقول:أمّا أبو دلف الكاتب لا حاطه اللّه فكنّا نعرفه ملحداً،ثمّ أظهر الغلوّ،ثمّ جنّ و سلسل،ثمّ صار مفوّضاً،و ما عرفنا قطّ إذا حضر في مشهد إلّا استخفّ به،و لا عرفته الشيعة إلّا مدّة يسيرة،و الجماعة تتبرّأ منه و ممّن يومئ إليه و يتنمس به.

و قد كنّا وجّهنا إلى أبي بكر البغدادي لمّا ادّعى له هذا ما ادّعاه،فأنكر ذلك و حلف عليه فقبلنا ذلك منه،فلمّا دخل بغداد مال إليه و عدل عن الطائفة و أوصى إليه،لم نشكّ أنّه على مذهبه،فلعنّاه و برئنا به،لأنّ عندنا كلّ من ادّعى هذا الأمر بعد السمري فهو كافر متنمّس ضالّ مضلّ (1).

و منهم: أبو بكر البغدادي:

و قد مرّ ذكره عن الشيخ في أبي دلف لعنه اللّه.

الفائدة الخامسة:

اشارة

قال العلّامة(رحمه اللّه):اعلم أنّ الشيخ الطوسي(رحمه اللّه)ذكر أحاديث كثيرة في كتابي التهذيب و الاستبصار عن رجال لم يلق زمانهم،و إنّما روى عنهم بوسائط و حذفها في الكتابين،ثمّ ذكر في آخرهما طريقه إلى كلّ رجل ممّا ذكره في الكتابين،و كذلك فعل الشيخ أبو جعفر بن بابويه(رحمه اللّه)،و نحن نذكر في هذه الفائدة على سبيل الإجمال صحّة طرقهما إلى كلّ واحد واحد ممّن يوثق به أو يحسن حاله،أو وثّق و إنْ كان على مذهب فاسد،أو لم

ص: 489


1- الغيبة:/412 385.

يحضرني حاله،دون من تُردّ روايته و يترك قوله،و إنْ كان الطريق فاسداً ذكرناه،و إنْ كان في الطريق من لا يحضرنا حاله من جرح أو تعديل تركناه أيضاً،كلّ ذلك على سبيل الإجمال.

فطريق الشيخ الطوسي(رحمه اللّه)في التهذيب إلى محمّد بن يعقوب الكليني (1) صحيح، و كذا إلى علي بن إبراهيم بن هاشم (2)،و كذا إلى محمّد بن يحيى العطّار (3)،و كذا إلى أحمد بن إدريس (4)،و كذا عن الحسين بن محمّد (5)،و كذا عن محمّد بن إسماعيل (6)،و كذا عن حميد بن زياد (7)،و كذا عن أحمد بن محمّد بن عيسى (8)،و كذا عن أحمد بن محمّد بن خالد (9)،و كذا عن الفضل بن شاذان (10).

و إلى الحسن بن محبوب حسن (11)،و إليه أيضاً ممّا أخذه من كتبه و مصنّفاته صحيح (12).

و إلى الحسين بن سعيد (13)صحيح ،و كذا عن محمّد بن أحمد بن6.

ص: 490


1- مشيخة التهذيب:/10 5.
2- مشيخة التهذيب:/10 29.
3- مشيخة التهذيب:/10 33.
4- مشيخة التهذيب:/10 35.
5- مشيخة التهذيب:/10 36.و في نسخة« م»:الحسن بن سعيد.
6- مشيخة التهذيب:/10 37.
7- مشيخة التهذيب:/10 38.
8- مشيخة التهذيب:/10 42.
9- مشيخة التهذيب:/10 44.
10- مشيخة التهذيب:/10 47 و 86.
11- مشيخة التهذيب:/10 52.
12- مشيخة التهذيب:/10 56.
13- مشيخة التهذيب:/10 63 و 66.

يحيى الأشعري (1)،و كذا عن محمّد بن علي بن محبوب (2)،و كذا عن سعد ابن عبد اللّه (3)،و كذا عن محمّد بن الحسن بن الوليد (4).

و عن الحسن بن محمّد بن سماعة قويّ ،إذ في طريقه حميد بن زياد (5)و كان ثقة إلّا أنّه واقفي (6)،و الحسن أيضاً كان واقفيّاً إلّا أنّه ثقة (7).

و إلى أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين و هو ابن بابويه (8)صحيح ،و كذا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه (9).

و عن موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب (10)صحيح أيضاً،و كذا عن يونس بن عبد الرحمن (11)،و كذا عن علي بن مهزيار (12)،و كذا عن أحمد بن أبي (13)عبد اللّه البرقي (14)،و كذا عن علي بن جعفر (15)،و كذا عن أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري (16)،و كذا عن أبي طالب7.

ص: 491


1- مشيخة التهذيب:/10 71.
2- مشيخة التهذيب:/10 72.
3- مشيخة التهذيب:/10 73.
4- مشيخة التهذيب:/10 75.
5- مشيخة التهذيب:75/10.
6- راجع رجال النجاشي:/132 339.
7- راجع رجال النجاشي:/40 84.
8- مشيخة التهذيب:/10 77.
9- مشيخة التهذيب:/10 79.
10- مشيخة التهذيب:/10 81.
11- مشيخة التهذيب:/10 82.
12- مشيخة التهذيب:/10 85.
13- أبي،لم ترد في الخلاصة و وردت في النسخة الخطيّة منها.
14- مشيخة التهذيب:/10 85.
15- مشيخة التهذيب:/10 86.
16- مشيخة التهذيب:/10 87.

الأنباري (1)،انتهى (2).

و ذكر نحوه في طرق الإستبصار،إلّا أنّه لم يذكر صحّة طريقه إلى الحسن بن محبوب فيما أخذه من كتبه و مصنّفاته (3)،و لا صحّة طريقه إلى أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (4)،و لعلّ ذلك لأنّه كالتكرار لتقدم صحّة طريقه إلى أحمد بن محمّد بن خالد (5).و لم يذكر أيضاً وجه كون طريقه إلى الحسن بن محمّد بن سماعة (6)قويّاً اعتماداً على ما قدّمه في طرق التهذيب.

و الحقّ أنّه لا فرق بين طرقهما،و كان الأولى الجمع ابتداءً و الإشارة إليه بعد ذكر أحدهما.

ثمّ إنّه لم يذكر صحّة طريقه إلى محمّد بن الحسن الصفّار (7)و هو صحيح،كطريقه إلى الحسين بن سعيد (8)و أولى بها،و كذا صحّة طريقه إلى أحمد بن داود (9)فإنّ الظاهر صحّته و لم يذكره،و طريقه إلى ابن أبي عمير (10)عدّه بعض الأصحاب في الحسن (11)و هو قريب،و لم يذكره (12)،ة.

ص: 492


1- مشيخة التهذيب:/10 88.
2- الخلاصة:275 الفائدة السابعة.
3- مشيخة الاستبصار:/4 318.
4- مشيخة الاستبصار:/4 339.
5- مشيخة الاستبصار:/4 314.
6- مشيخة الاستبصار:/4 328.
7- مشيخة الاستبصار:/4 325.
8- مشيخة الاستبصار:/4 320.
9- مشيخة الإستبصار:/4 332.
10- مشيخة الاستبصار:/4 333.
11- و هو الأردبيلي في جامع الرواة:/2 472.
12- راجع الخلاصة:276 الفائدة السابعة.

انتهى.

و في تعق: قوله:« و هو قريب» قال المحقّق الشيخ محمّد:يمكن أنْ يستفاد صحّته من ست: ،لأنّه ذكر الطريق إلى جميع كتبه و رواياته (1).

هذا و طريق الشيخ إلى حريز صحيح في ست: (2)،أمّا في التهذيب فغير معلوم.

و طريقه إلى علي بن الحسين صحيح لما صرّح به في ست: من أنّ جميع رواياته أخبره بها المفيد و الحسين بن عبيد اللّه عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه (3)(4).

أقول: قال الفاضل عبد النبي الجزائري في التنبيه الثاني عشر من التنبيهات الّتي ذكرها في آخر الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن صه: و طريقه إلى علي بن الحسين بن بابويه صحيح (5)،و كذا طريقه إلى محمّد بن الحسن بن الوليد (6)،و كان على العلّامة أنْ يذكرهما.

و طريقه إلى أحمد بن داود القمّي فيه ولده محمّد بن أحمد (7)،و الظاهر أنّه ثقة (8).ه.

ص: 493


1- الفهرست:/142 617.
2- الفهرست:/62 249.
3- الفهرست:/93 393.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:409.
5- مشيخة التهذيب:/10 75،مشيخة الاستبصار:/4 327.
6- مشيخة التهذيب:/10 75،مشيخة الاستبصار:/4 327.
7- مشيخة التهذيب:/10 78،مشيخة الاستبصار:/4 332.
8- قال النجاشي في ترجمته:/384 1045:شيخ هذه الطائفة و عالمها و شيخ القمّيين في وقته و فقيههم.إلى آخره.و قد وثّقه المجلسي في الوجيزة:/291 1550.و قال ابن طاوس في الإقبال:468 في حقّه:الشيخ الموثوق بروايته.

و طريقه إلى ابن أبي عمير فيه جعفر بن[محمّد (1)]العلوي (2)و قد ذكره الشيخ في كتاب الرجال (3)،إلّا أنّه مجهول الحال.

لكن للشيخ إلى ابن أبي عمير طريق حسن إبراهيم بن هاشم ذكره في ست: ،و هو طريقه إلى جميع كتبه و رواياته ما عدا النوادر (4).

ثمّ قال:و طريقه إلى علي بن حاتم في أسانيد التهذيب و في ست: مجهول (5)،إلّا أنّه قال في ست: إنّ له كتباً معتمدة جيّدة أخبرني بها أحمد بن عبدون عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي الشيباني القزويني سماعاً منه عن علي بن حاتم،و ابن حاتم يومئذ حيّ (6).و هذا مع ما عرفت قرينة واضحة على كون الكتب متواترة و هي بيد الشيخ،فلا يضر جهالة الطريق إليها.ثمّ قال:

فائدة:اعلم أنّ الشيخ(رحمه اللّه)قال في أسانيد التهذيب:و اقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء بذكر المصنّف الّذي أخذنا الخبر من كتابه أو صاحب (7)الأصل الّذي أخذنا الحديث من أصله،و استوفينا غاية جهدنا فيما يتعلق بأحاديث أصحابنا رحمهم اللّه،إلى أنْ قال:فحيث وفّق اللّه للفراغ فنحن نذكر الطرق الّتي يتوصل بها إلى رواية هذه الأُصولب.

ص: 494


1- أثبتناه من المصادر.
2- مشيخة التهذيب:/10 79،مشيخة الاستبصار:/4 333.
3- رجال الشيخ:/460 18.
4- الفهرست:/142 616.
5- مشيخة التهذيب:/10 80.
6- الفهرست:/98 426.
7- في نسخة«م»:و صاحب.

و المصنّفات،و نذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار،لتخرج الأخبار بذلك عن حدّ المراسيل و تلحق بباب المسندات (1).

و قال في آخر الأسانيد:و قد أوردت جملاً من الطرق إلى هذه المصنّفات و الأُصول،و لتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارست المصنّفة في هذا الباب للشيوخ رحمهم اللّه من أراده أخذه من هناك،و قد ذكرناه نحن مستوفى في كتاب فهرست الشيعة (2).

و قال في أسانيد الإستبصار:قد أوردت في كلّ باب عقدته إمّا جميع ما روي فيه إنْ كانت الأخبار قليلة،و إنْ كان ما يتعلق بذلك الباب كثيراً جدّاً أوردت منه طرقاً نصفاً (3)و أحلت بالباقي على الكتاب الكبير،و كنت سلكت في أوّل الكتاب إيراد الأحاديث بأسانيدها،و على ذلك اعتمدت في الجزء الأوّل و الثاني،ثمّ اقتصرت في الجزء الثالث و عوّلت على الابتداء بذكر الراوي الّذي أخذت الحديث من كتابه،أو على أنْ أورد عند الفراغ من الكتاب جملة من الأسانيد يتوصل بها إلى هذه الكتب و الأُصول حسب ما عملته في تهذيب الأحكام (4).

و قال في آخر الأسانيد:قد أوردت جملاً من الطرق إلى هذه المصنّفات و الأُصول،و لتفصيل ذلك شرح يطول و هو مذكور في فهارسة الشيوخ،فمن أراده وقف عليه من هناك (5)،انتهى كلامه أعلى اللّه مقامه.

تلخّص لنا من هذا الكلام فوائد:
اشارة

تلخّص لنا(6) من هذا الكلام فوائد:

ص: 495


1- مشيخة التهذيب:/10 4.
2- مشيخة التهذيب:/10 88.
3- في الاستبصار و الحاوي:طرفاً مقنعاً.
4- مشيخة الاستبصار:/4 304.
5- مشيخة الإستبصار:/4 342.
6- أي للفاضل عبد النبي الجزائري.
الاُولى: لمّا كانت الأحاديث المذكورة في الكتابين الواردة عن الأُصول و المصنّفات

،و قد أخذها الشيخ من الأُصول و المصنّفات كما صرّح به،فلا يضرّنا ضعف الطريق إلى أُولئك المشايخ أو جهالتها في أحد الكتابين،متى علمنا بأنّ الأصل و الكتاب كان مشهوراً،ككتب الحسين بن سعيد و الفضل بن شاذان و أمثالهما،فإنّهما كالكافي و التهذيب،فكما لا يضرّنا جهالة الطريق إليها لا يضرنا ذلك.

الثانية: [الطرق المذكورة في الكتابين بعض الطرق إلى المشايخ و أهل الأُصول]

قد علمنا من كلام الشيخ(رحمه اللّه)أيضاً أنّ الطرق المذكورة في الكتابين بعض الطرق إلى المشايخ و أهل الأُصول،و حيث أحالها في الطرق الى فهارسة الرجال خصوصاً كتابه الفهرست الّذي جمع فيه أهل الأُصول و المصنّفات و ذكر جميع الطرق إليها،قلنا أنْ نأخذ صحّة الطريق من فهرسته إذا كان صحيحاً و إنْ كان في هذين الكتابين ضعيفاً أو مجهولاً عندنا،فإنّ الشيخ(رحمه اللّه)كثيراً ما يؤثر الطريق لعلوّه مع علمه بحال رجاله،أو تحقيقه لصحّته بقرائن الأحوال،و نحن لمّا تعذر لنا الوقوف على ذلك لبعد العهد التبس علينا ذلك في مواضع عديدة،و إنْ لم يكن للشيخ فيه شكّ و لم يحصل له لبس فلنا أنْ نأخذ الطريق إلى الرجل من الفهرست و إنْ لم يذكر له هنا طريقاً،كحمّاد بن عيسى و حمّاد بن عثمان و حريز بن عبد اللّه و أمثالهم،و ممّا يؤيّد ما ذكرناه بياناً من أنّ الشيخ(رحمه اللّه)يؤثر السند العالي غالباً و إنْ ضعف،و كونه يأخذ الأحاديث من الأُصول اعتماداً على اشتهار الأصل و الكتاب الّذي يأخذ منه تلك الأحاديث تكراره للمتن الواحد بأسانيد مختلفة بعضها واضح الصحّة و بعضها واضح الضعف خصوصاً في كتاب الاستبصار.

من أوضح الشواهد على ذلك أنّ الإمام محمّد بن يعقوب الكليني

ص: 496

(رحمه اللّه)قد ذكر في كتابه الكافي في باب صفة الوضوء حديثاً صورته:علي بن إبراهيم،عن أبيه (1)،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أُذينة،عن زرارة و بكير أنّهما سألا أبا جعفر(عليه السّلام)عن وضوء رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فدعا بطست أو تور (2)فيه ماء،فغمس يده اليمنى فغرف بها غرفة فصبّها على وجهه،فغسل بها وجهه (3)،ثمّ غمس كفّه اليمنى فأفرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق،و صنع بها مثل ما صنع باليمنى،ثمّ مسح رأسه و قدميه ببلل كفّيه (4)،لم يحدث لهما ماءً جديداً،ثمّ قال:و لا يدخل أصابعه تحت الشراك،ثمّ قال:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ (5)فليس له أنْ يدعْ شيئاً من وجهه إلّا غسله،و أمر أنْ يغسل اليدين إلى المرفقين فليس له أنْ يدعْ شيئاً من يديه (6)إلى المرفقين إلّا غسله،لأنّ اللّه تعالى يقول: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ ثمّ قال: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ (7)فإذا مسح بشيء من رأسه و بشيء من قدميه ما بين الكعبين إلى أطراف الأصابع فقد أجزأه.

قال:فقلنا أين الكعبان؟ قال:ههنا يعني المفصل دون عظم الساق فقلنا:هذا ما هو؟ فقال:هذا عظم الساق،و الكعب أسفل من ذلك، .

ص: 497


1- عن أبيه،لم ترد في نسخة« م».
2- التور:إناء يُشْربُ فيه،القاموس المحيط:/1 381.
3- في المصدر زيادة:ثمّ غمس كفّه اليسرى فغرف بها غرفة فأفرغ على ذراعه اليمنى فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكفّ لا يردّها إلى المرفق.
4- في المصدر:كفّه.
5- المائدة:6.
6- في نسخة« م»:يده.
7- المائدة:6،و فيها: فَاغْسِلُوا .

فقلنا:أصلحك اللّه فالغرفة الواحدة تجزي للوجه و غرفة للذراع؟ فقال:نعم،إذا بالغت فيها و الثنتان تأتيان على ذلك كلّه (1).و هذا الطريق طريق معتبر لا يقصر عن التصحيح كما علمت.

و قد ذكر هذا الحديث بطوله في التهذيب لكنّه(رحمه اللّه)فرّقه على الأحكام،فذكر كلّ حكم في موضع الحاجة إليه،رواه في أربعة مواضع.

منها ما صورته:أخبرني الشيخ،عن أحمد بن محمّد،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى،عن ابن أُذينة،عن بكير و زرارة ابني أعين أنّهما سألا أبا جعفر(عليه السّلام)و ذكر أوّل الحديث إلى قوله:لم يحدث لهما ماء جديداً،إلّا أنّه قال بدله:لم يجدّد ماء (2).

و منها أخبرني الشيخ،عن أحمد بن محمّد،عن أبيه،عن الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن ابن أُذينة،عن زرارة و بكير ابني أعين أنّهما سألا أبا جعفر(عليه السّلام)عن وضوء النبي(صلّى اللّه عليه و آله)فدعا بطست أو تور فيه ماء،ثمّ حكى وضوء رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إلى أنْ انتهى إلى آخر ما قال اللّه تعالى: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ (3)فإذا مسح بشيء من رأسه أو بشيء من قدميه ما بين الكعبين إلى آخر أطراف الأصابع فقد أجزأه،فقلنا:أصلحك اللّه فأين الكعبان؟ قال:ههنا يعني المفصل دون عظم الساق فقال (4):هذا ما هو؟ قال:عظم الساق (5)،انتهى.1.

ص: 498


1- الكافي 3:/25 5.
2- التهذيب 1:/56 158.
3- المائدة:6،و في المصدر زيادة: إِلَى الْكَعْبَيْنِ .
4- في المصدر:فقالا.
5- التهذيب 1:/76 191.

و منها:أخبرني الشيخ،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،عن محمّد بن يعقوب،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أُذينة،عن زرارة و بكير أنّهما سألا أبا جعفر(عليه السّلام)عن وضوء رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فدعا بطست و ذكر (1)الحديث إلى أنْ قال:فقلنا:أصلحك اللّه فالغرفة الواحدة تجزي للوجه و غرفة للذراع؟ فقال:نعم،إذا بالغت فيها و الثنتان تأتيان على ذلك كلّه (2).

و منها:أخبرني أحمد بن محمّد،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد و أبيه محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أُذينة،عن زرارة و بكير ابني أعين،عن أبي جعفر(عليه السّلام)أنّه قال:في المسح تمسح على النعلين و لا تدخل يدك تحت الشراك،و إذا مسحت بشيء من رأسك أو بشيء من قدميك ما بين كعبيك إلى أطراف الأصابع فقد أجزأك (3)،انتهى.

و اختلاف هذه الأسانيد و التغيير الواقع في المتون يدلّ على ما ذكرناه دلالة واضحة،و مثل هذا كثير في الكتابين فلا تغفل عن أمثاله و تتوهّم ضعف الطريق لعدم اطّلاعك على غيره،و اللّه يعلم.

الثالثة: قد ظهر من كلام الشيخ(رحمه اللّه)أنّ طرقه في التهذيب و الاستبصار واحدة
اشارة

،فلا يريبك ذكره بعض الطرق المجهولة أو الضعيفة في أحدهما و صحّته في الآخر،فإنّ الشيخ كثيراً ما يفعل ذلك و لا يفرّق بين الطريقين لما ذكرنا سابقاً،انتهى (4).

ص: 499


1- في نسخة« ش»:فذكر.
2- التهذيب 1:/81 211.
3- التهذيب 1:/90 237.
4- في نسخة« م» بعد انتهى زيادة:كلام الفاضل المذكور تَوّجَهُ اللّه بالكرامة و السرور.

ثمّ قال(رحمه اللّه)في آخر التنبيه:و لنختم هذا التنبيه بذكر بعض الطرق إلى بعض الرواة من أهل الأُصول المشهورة و الكتب المعتمدة ممّن لم يذكر لهم طريق و قد ذكروا في أحد الكتب الثلاثة و اللّه ولي التوفيق فنقول.

طريق الشيخ(رحمه اللّه)إلى فضالة بن أيّوب غير مذكور في فهرست التهذيب،و قد روى عنه بغير واسطة كثيراً،و هو في فهرست الرجال مذكور و هو ضعيف (1).

و كذا روى عن النضر بن سويد،و طريقه إليه غير مذكور في أسانيد التهذيب،و في ست: صحيح (2).

و طريقه إلى صفوان بن يحيى في ست: صحيح (3)،و في الأسانيد لا يخلو من شيء (4).

و طريقه إلى حمّاد بن عثمان في الأسانيد غير مذكور،و في ست: صحيح (5)(6).

و طريقه إلى حريز بن عبد اللّه السجستاني غير مذكور في الأسانيد،و في ست: صحيح (7).

و طريقه إلى العيّاشي و هو محمّد بن مسعود غير مذكور في الأسانيد،و في الفهرست مجهول (8).4.

ص: 500


1- الفهرست:/126 571.
2- الفهرست:/171 769.
3- الفهرست:/83 357.
4- مشيخة التهذيب:/10 69،مشيخة الاستبصار:/4 323.
5- الفهرست:/60 241.
6- في الحاوي زيادة:و طريقه إلى حمّاد بن عيسى في الأسانيد غير مذكور و في الفهرست ضعيف،راجع الفهرست:/61 242.
7- الفهرست:/62 250.
8- الفهرست:/136 604.

و طريقه إلى هارون بن موسى و هو التلعكبري غير مذكور في الأسانيد و لا في فهرست الرجال،و قال في كتاب الرجال:أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا،و قد روى جميع الأُصول و المصنّفات (1).و لا ريب أنّ الجماعة مفسّرة في غير موضع و فيهم المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان (2)و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (3)،فالطريق صحيح (4)،انتهى كلامه علا مقامه.

و أمّا طريق الصدوق(قدّس سرّه)في الفقيه:

قال الميرزا(رحمه اللّه):فقد أورده أي العلّامة كما ذكر،و أمّا نحن فنوردها على ترتيب الحروف ثمّ الكنى ثمّ عنوان الأخبار مشيراً إلى قوله أيضاً،ليكون أعمّ نفعاً و أسهل أخذاً.

أقول: إنّي أذكر ما يذكره الميرزا(رحمه اللّه)،ثمّ أكتب« أقول» أو« قلت» بقلم الحمرة كعادتي،و أذكر ما ذكره في الفقيه من رجال السند لئلّا يحتاج الناظر في هذا الكتاب إلى مراجعته،ثمّ أذكر ما لعلّه يحتاج إلى ذكره،و إذا كانت الأسانيد متعدّدة أشرت إليه و ذكرت الصحيح منها.

قال:فإلى أبان بن تغلب ،فيه أبو علي صاحب الكلل،و هو غير معلوم الحال،إلّا ما يظهر من كلام المصنّف في أوّل الكتاب و رواية صفوان عنه و إنْ كانت بواسطة.

قلت: السند أبي(رضى اللّه عنه)،عن سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،

ص: 501


1- رجال الشيخ:/516 1.
2- ابن النعمان،لم ترد في نسخة« م».
3- كما في رجال الشيخ:/495 25 ترجمة محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه.
4- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثاني عشر.

عن صفوان بن يحيى،عن أبي أيّوب،عن أبي علي صاحب الكلل (1)،و جعله في الحاوي و المجمع و الوجيزة:مجهول (2)،و سبق في أبي علي المذكور ما ينبغي أنْ يلاحظ.

و إلى أبان بن عثمان ،كما في صه صحيح (3).

قلت: السند محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و أيّوب بن نوح و إبراهيم بن هاشم و محمّد بن عبد الجبّار كلّهم عن محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عن أبان بن عثمان الأحمر (4).و صرّح بالصحّة أيضاً في المجمع (5)،و في الوجيزة جعل السند صحيحاً و أبان موثّقاً كالصحيح (6).

و كذا إلى إبراهيم بن أبي البلاد (7).

قلت: السند أبي(رضى اللّه عنه)،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن إبراهيم بن أبي البلاد،و يكنّى أبا إسماعيل (8).

و كذا إلى إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (9)،إلّا أنّ إبراهيم غير معلوم8.

ص: 502


1- مشيخة الفقيه:/4 23.
2- لم يرد له ذكر في نسخنا من الحاوي،مجمع الرجال:/7 220،الوجيزة:/367 1.
3- الخلاصة:279.
4- مشيخة الفقيه:/4 83.
5- مجمع الرجال:/7 220.
6- الوجيزة:/367 2.
7- الخلاصة:279.
8- مشيخة الفقيه:/4 68.
9- الخلاصة:278.

حاله إلّا من اعتماد المصنّف و رواية ابن أبي عمير عنه.

قلت: السند أبي(رضى اللّه عنه)،عن سعد بن عبد اللّه،عن أيّوب بن نوح،عن محمّد بن أبي عمير،عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (1).و جعل الطريق في المجمع ضعيفاً (2)،و في الوجيزة صحيحاً و إبراهيم مجهولاً على المشهور و حسناً عنده (3)؛ و مرّ فيه ما ينبغي أنْ يلاحظ.

و إلى إبراهيم بن أبي محمود، صحيح كما في صه (4).

قلت: الأسانيد ثلاثة ثالثها:محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)،عن سعد بن عبد اللّه و محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن إبراهيم بن أبي محمود (5).

و إلى إبراهيم بن أبي يحيى المدني، قويّ كما في صه (6) بالحسن بن علي بن فضّال،و كتابه مروي في ست: و جش بطريقين آخرين (7)و فيهما تأييد ما؛ أمّا إبراهيم فإنْ كان ابن محمّد بن أبي يحيى المدني كما هو الظاهر فهو ممدوح.

قلت: السند محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن عبد الجبّار،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن طريف بند.

ص: 503


1- مشيخة الفقيه:/4 61.
2- مجمع الرجال:/7 221.
3- الوجيزة:/367 4.
4- الخلاصة:277.
5- مشيخة الفقيه:/4 14.
6- الخلاصة:280.
7- الفهرست:/3 1،رجال النجاشي:/14 12،و فيهما:إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى.و فيهما الطريق واحد.

ناصح،عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني (1).و جعل السند في المجمع حسناً (2)،لجزمه بكون إبراهيم هو ابن محمّد بن أبي يحيى و مرّ في ترجمته ما يقويه (3)؛ و في الوجيزة جعل السند موثّقاً كالصحيح و إبراهيم مجهولاً على المشهور حسناً عنده (4).

و إلى إبراهيم بن سفيان ،ضعيف كما في صه (5) بمحمّد بن سنان،و أيضاً ابن سفيان غير مذكور و لا معلوم حاله إلّا من مثل ميل المصنّف إليه.

قلت: السند محمّد بن علي ماجيلويه(رحمه اللّه)،عن عمّه محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الكوفي،عن محمّد بن سنان،عن إبراهيم بن سفيان (6).و صرّح في المجمع أيضاً بضعفه (7).

و لا يخفى أنّ محمّد بن علي الكوفي هو أبو سمينة (8)،فقول الميرزا:ضعيف بمحمّد بن سنان،فيه شيء،بل الصواب بأبي سمينة،و أمّا محمّد فمرّ فيه جلالته (9).

و جعل في الوجيزة السند ضعيفاً و إبراهيم مجهولاً على المشهور حسناً عنده (10).7.

ص: 504


1- مشيخة الفقيه:/4 97،و فيها بدل المدني:المدائني.
2- مجمع الرجال:/7 221.
3- مجمع الرجال:/1 63.
4- الوجيزة:/368 6.
5- الخلاصة:280.
6- مشيخة الفقيه:/4 12.
7- مجمع الرجال:/7 221.
8- راجع الفهرست:/146 623 و رجال النجاشي:/332 894.
9- عن الإرشاد:/2 248 و الغيبة:/348 304.
10- الوجيزة:/368 7.

و إلى إبراهيم بن عبد الحميد حسن كما في صه (1) بإبراهيم بن هاشم؛ و يؤيّده الطريق الآخر و هو كالحسن أيضاً،إذ سعدان كتابه معدود في الأُصول و قد روى عنه أكابر العلماء (2)،مع خلّوه عن الذمّ رأساً،على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح،و هو الراوي عن إبراهيم فتدبّر.

قلت: السند الّذي فيه إبراهيم بن هاشم:أبي(رضى اللّه عنه)،عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد.

و الّذي فيه سعدان:محمد بن الحسن(رحمه اللّه)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن العبّاس بن معروف،عن سعدان بن مسلم،عن إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي (3).و جعل في المجمع السند الأوّل موثّقاً و الثاني حسناً (4)؛ و في الوجيزة جعل السند حسناً أو موثّقاً (5)للخلاف في كون الحسن أدون أو الموثّق.

و إلى إبراهيم بن عثمان ،سيذكره الميرزا في الكنى بعنوان:أبي أيّوب (6).

و إلى إبراهيم بن عمر اليماني، صحيح كما في صه (7).

قلت: السند:أبي(رضى اللّه عنه)،عن سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن0.

ص: 505


1- الخلاصة:278.
2- انظر الفهرست:/79 337.
3- مشيخة الفقيه:/4 54.
4- مجمع الرجال:/7 222.
5- الوجيزة:/368 8.
6- منهج المقال:416.
7- الخلاصة:280.

يزيد،عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني (1).و في المجمع إنّ الطريق ضعيف (2)،و لعلّه لما ذكره في ترجمة إبراهيم من تقديم تضعيف غض لإبراهيم على تعديل جش ،مع أنّ جش نقله عن ابن نوح و غيره،و ابن نوح مشترك و غيره مجهول،و قد مضى الكلام فيه مفصلاً (3).و في الوجيزة الطريق صحيح (4).

و إلى إبراهيم بن محمّد الثقفي ،فيه أحمد بن علويّة الأصفهاني و هو غير مصرّح بالتوثيق لكن اعتمد عليه المصنّف،و قد يأتي في سياق المدح.

قلت: للسند طريقان الأوّل:أبي(رضى اللّه عنه)،عن عبد اللّه بن الحسين المؤدّب،عن أحمد بن علويّة (5)الأصفهاني،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي.و الثاني:محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)،عن أحمد بن علويّة،عنه (6).و جعل السند في المجمع مجهولاً (7)؛ و كذا في الوجيزة،و جعل إبراهيم ممدوحاً و قال:و قيل:ثقة (8).و مضى في الأسماء ما يؤنس بحال أحمد بن علويّة،بل الظاهر أنّه من الحسان.

و إلى إبراهيم بن محمّد الهمداني ،الثقة حسن كما في صه (9)بإبراهيم بن هاشم.

قلت: السند أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني(رضى اللّه عنه)،عن علي بن9.

ص: 506


1- مشيخة التهذيب:/4 95.
2- مجمع الرجال:/7 222.
3- مجمع الرجال:/1 61.
4- الوجيزة:/368 9.
5- في المصدر:علي.
6- مشيخة الفقيه:/4 126.
7- مجمع الرجال:/7 222،و فيه:السند ضعيف.
8- الوجيزة:/368 10.
9- الخلاصة:279.

إبراهيم،عن أبيه،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني (1).

و إلى إبراهيم بن مهزيار، صحيح كما في صه (2).

قلت: السند أبي(رضى اللّه عنه)،عن الحميري،عن إبراهيم بن مهزيار (3).

و إلى إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي، صحيح لكنّه غير مصرّح بمدح و لا توثيق إلّا ما تقدّم من المصنّف و رواية جماعة من الثقات،و ربما احتمل أنْ يكون أخا عبد اللّه بن ميمون فيشمله قول الصادق(عليه السّلام):أنتم نور اللّه في ظلمات الأرض (4).و قال ابن حجر:إنّه كوفي صدوق (5).

و في تعق: قوله:من الثقات،منهم ابن مسكن،بل يظهر ممّا رواه التهذيب-:عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن سنان،عن ابن مسكان قال:بعثت بمسألة إلى أبي عبد اللّه(عليه السّلام)مع إبراهيم بن ميمون قلت له.الخبر (6) اعتماد ابن مسكان عليه.

و قوله:ربّما احتمل،لا يخفى ما فيه،فإنّه كوفي (7)،و عبد اللّه مكّي (8)،و الصادق(عليه السّلام)سأل كم أنتم بمكّة؟ فقال:أربعة،فقال:أنتم نور اللّه.الحديث (9).9.

ص: 507


1- مشيخة الفقيه:/4 79.
2- الخلاصة:278.
3- مشيخة الفقيه:/4 44.
4- راجع رجال الكشّي:/389 731 و الخلاصة:/108 29،و فيهما أنّ القائل أبو جعفر(عليه السّلام)كما سينبّه عليه المصنّف.
5- تقريب التهذيب 1:/45 293.
6- التهذيب 2:/359 1486.
7- راجع رجال الشيخ:/145 49.
8- راجع رجال الكشّي:/245 452 و رجال الشيخ:/225 40،و فيها أنّه مكّي.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:409.

قلت: السند محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)،عن الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد بن عيسى،عن معاوية بن عمّار،عن إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي مولى آل الزبير (1).و في المجمع:السند حسن (2).

و قوله سلّمه اللّه:و عبد اللّه مكّي،لا يظهر من ترجمته ذلك (3)،و قوله(عليه السّلام):كم أنتم بمكّة،لا يستلزمه،إلّا أنّ في شموله له خفاء.هذا و ما مضى عنه دام ظلّه من أنّ القائل لذلك الصادق(عليه السّلام)تبعاً للميرزا(رحمه اللّه)فلا يخفى أنّ الّذي سبق عن كش و نقله في صه أيضاً أنّه أبو جعفر(عليه السّلام)،فلاحظ.

و إلى إبراهيم بن هاشم، صحيح كما في صه (4).

قلت: للسند طريقان،أحدهما:أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما،عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن هاشم.و الثاني:محمّد بن موسى المتوكّل(رحمه اللّه)،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه (5).

و إلى أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، صحيح أيضاً و إنْ لم يذكره صه ،نعم في أحمد قول.

قلت: له طريقان،أحدهما:أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (6).و الثاني

ص: 508


1- مشيخة الفقيه:/4 63.
2- مجمع الرجال:/7 223.
3- بل يظهر ذلك من رجال الكشّي و الطوسي كما مرت الإشارة إليه.
4- الخلاصة:281.
5- مشيخة الفقيه:/4 133.
6- مشيخة الفقيه:/4 55.

أيضاً صحيح (1).و في المجمع السندان لا يخلوان من ضعف به (2)،و هو توهّم فاسد،و لذا قطع في الحاوي و الوجيزة بالصحّة (3).

و كذا إلى أحمد بن الحسن الميثمي، كما يأتي بعنوان الميثمي أيضاً.

قلت: السند محمّد بن الحسن(رضى اللّه عنه)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن الحسن بن زياد،عن أحمد بن الحسن الميثمي (4).و جعل السند في المجمع و الحاوي أيضاً صحيحاً (5)؛ و لا يخفى ما في أحمد المذكور من الخلاف كما مضى في ترجمته؛ و في الوجيزة جعل السند صحيحاً و أحمد موثّقاً (6).

و إلى أحمد بن عائذ، صحيح كما في صه (7).

قلت: السند أبي(رضى اللّه عنه)،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشاء،عن أحمد بن عائذ (8).و جعل السند في الوجيزة صحيحاً (9)،و في الحاوي أنّه هو الظاهر (10)،و في المجمع

ص: 509


1- مشيخة الفقيه:/4 26 السند أبي و محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنهما،عن علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.
2- مجمع الرجال:/7 223.
3- الوجيزة:/372 43،و لم نعثر عليه في الحاوي.
4- مشيخة الفقيه:/4 131.
5- مجمع الرجال:/7 223،حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثاني عشر.
6- الوجيزة:/372 44.
7- الخلاصة:280.
8- مشيخة الفقيه:/4 125.
9- الوجيزة:/372 45.
10- حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثاني عشر،و فيه:صحيح.

أنّه حسن (1)،و لعلّه الأظهر لما مرّ في ترجمته.

و كذا إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر (2).

قلت: له طريقان،الأوّل:أبى و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري جميعاً،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (3).

و إلى أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، فيه محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني(رضى اللّه عنه) (4)و لا أعلم حاله،غير أنّ الصدوق(رضى اللّه عنه)روى عنه مترضّياً (5)و مترحّماً (6)،و هذا ربما أشعر منه بكونه مرضيّاً عنده سيّما مع ما قدّم في أوّل كتابه،و روى هو عن أبي القاسم حسين بن روح(رضى اللّه عنه) (7).

و جاء في نسخة« ش»:

هذا آخر ما كتبه والدي قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه،و أنا المذنب الراجي عفو ربّه الغني علي ابن الشيخ أبو علي عفا اللّه عنهما،و كان الفراغ من هذه النسخة و هي الثالثة ممّا كتبته بيدي الفانية في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة الحرام من السنة الخامسة و الأربعين بعد المائتين و الألف من الهجرة المشرّفة النبويّة.

ص: 510


1- مجمع الرجال:/7 224.
2- الخلاصة:277.
3- مشيخة الفقيه:/4 18.
4- مشيخة الفقيه:/4 135.
5- الفقيه المشيخة-:/4 113 و 136،معاني الأخبار:/96 2،كمال الدين:/507 37.
6- التوحيد:/362 9.
7- الغيبة:/321 269 و /324 273.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.