منتهي المقال في أحوال الرجال المجلد 2

اشارة

سرشناسه : مازندراني حائري، محمدبن اسماعيل، ق 1215 - 1159

عنوان و نام پديدآور : منتهي المقال في احوال الرجال/ تاليف ابي علي حائري محمدبن اسماعيل المازندراني

مشخصات نشر : قم: موسسه آل البيت(عليهم السلام) لاحياآ التراث، 1416ق. = - 1374.

فروست : (موسسه آل البيت عليهم السلام لاحياآ التراث؛ 176، 177، 178، 179)

شابك : 964-5503-88-484000ريال(ج.1) ؛ 964-5503-89-21

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : اين كتاب به "رجال بوعلي" نيز مشهور است

يادداشت : عربي

يادداشت : ج. 4 - 2(چاپ اول: 1416ق. = 1374)؛ 4000 ريال (V.2)ISBN 964-5503-90-6؛(V.3)ISBN 964-5503-91-4؛ (V.4)ISBN 964-550-97-3

يادداشت : كتابنامه

عنوان ديگر : رجال بوعلي

موضوع : محدثان؛ سرگذشتنامه

موضوع : حديث -- علم الرجال

شناسه افزوده : موسسه آل البيت(عليهم السلام)، لاحياء التراث

رده بندي كنگره : BP115/م 2م 8 1374

رده بندي ديويي : 297/2924

شماره كتابشناسي ملي : م 75-8218

ص: 1

اشارة

ص: 2

ص: 3

ص: 4

تتمة باب الألف

283-أُسامة بن حفص:

كان قيّما له عليه السلام،ظم (1).

و في صه:كان قيّما للكاظم عليه السلام (2).

و في كش:قال حمدويه:قال محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى،قال:كان أسامة بن حفص قيّما لأبي الحسن عليه السلام (3).

و في التهذيب:عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى (4)،عن أسامة بن حفص،و كان قيّما لأبي الحسن عليه السلام (5).

و في تعق:فيه إشارة إلى الوثاقة،كما مرّ في الفوائد (6).

قلت:و لذا ذكره صه في القسم الأوّل.

و في الوجيزة:كان قيّما للكاظم عليه السلام (7).

284-أُسامة بن زيد:

قال كش:روي أنّه رجع و نهينا أن نقول إلاّ خيرا،في طريق ضعيف

ص: 5


1- رجال الشيخ:31/344.
2- الخلاصة:2/23.
3- رجال الكشي:857/453،و فيه:لأبي الحسن موسى.
4- في المصدر زيادة:عن عثمان بن عيسى.
5- التهذيب 7:1470/363،و فيه:لأبي الحسن موسى.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:51،و فيها:الوثاقة و الاعتماد.
7- الوجيزة:161/157،و فيها:كان وكيلا،و في النسخ الخطيّة منها:كان قيّما.

ذكرناه في كتابنا الكبير،و الأولى عندي التوقّف في رواياته،صه (1).

و في ل:ابن زيد بن شراحيل الكلبي،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،امّه أمّ أيمن اسمها بركة،مولاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (2).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن محمّد بن زياد،عن سلمة بن محرز،عن أبي جعفر عليه السلام قال:ألا أخبركم بأهل الوقوف؟قلنا:بلى،قال:أسامة بن زيد و قد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا،و محمّد بن مسلمة،و ابن عمر مات منكوبا (3).

و فيه:عن أيّوب بن نوح،عمّن رواه،عن أبي مريم الأنصاري،عنه عليه السلام (4):إنّ الحسن بن علي عليه السلام كفّن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة (5).

و هذا ينافيه ما ذكره جماعة كابن حجر وهب من أنّ أسامة مات سنة أربع و خمسين (6).

و الحسن عليه السلام توفّي سنة تسع و أربعين أو خمسين،فالظاهر أنّ المكفّن الحسين عليه السلام.على أنّ الرواية لم تصحّ و إن تكرّرت في الكتب.7.

ص: 6


1- الخلاصة:1/23،و فيها:الوقف(خ ل)عن روايته.
2- رجال الشيخ:1/3.
3- رجال الكشي:81/39.
4- في المصدر:عن أبي جعفر عليه السلام قال.
5- رجال الكشي:80/39.
6- تهذيب التهذيب 1:391/182،تقريب التهذيب 1:357/53،الكاشف 1: 263/57.

و فيه:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،حدّثني جعفر بن محمّد المدائني أن (1)قال:كتب عليّ عليه السلام إلى والي المدينة:لا تعطين سعدا و لا ابن عمر من الفيء شيئا،فإمّا أسامة بن زيد فانّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه (2).

قلت:أمّا المكفّن فقد صرّح في البحار بأنّه الحسين عليه السلام (3).

و أنّه عليه السلام رآه عند موته يتضجّر من ديونه فقضاها عنه في مجلسه،و هي ستّون ألف درهم (4).

و أمّا اليمين الّتي كانت عليه:فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان بعثه-على ما في تفسير عليّ بن إبراهيم-في خيل إلى بعض قرى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام،و كان رجل من اليهود يقال له مرداس بن نهيك.

لمّا أحسّ بهم جمع أهله (5)و ماله و صار في ناحية الجبل و هو يقول:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فمرّ به أسامة فقتله.

و لمّا رجع قال له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:قتلت رجلا يشهد الشهادتين.

قال:يا رسول اللّه قالها تعوّذا من القتل.

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (6):لا ما قال بلسانه قبلت،و لا ما كانو.

ص: 7


1- كذا،و الظاهر:إلى أن قال.
2- رجال الكشي:82/39.
3- هذا التصريح لم نعثر عليه في البحار،و إنّما المذكور فيه أنّ المكفّن الحسن عليه السلام، بحار الأنوار 22:115/134،78:20/325.
4- بحار الأنوار 44:2/189.
5- في نسخة«ش»:إبله.
6- في المصدر زيادة:فلا شققت الغطاء عن قلبه،و.

بقلبه (1)علمت.

و فيه نزلت آية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا . لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً. الآية (2)،فحلف أسامة أن لا يقاتل رجلا يشهد الشهادتين.فتخلّف عن أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه (3)هذا،و يظهر من جملة من الأخبار ذمّه،و أنّ رجوع المتخلّفين عن جيشه إلى المدينة كان برضاه و مشورته.

و في شرح ابن أبي الحديد،إنّه ممّن لم يبايع عليّا عليه السلام بعد قتل عثمان (4)،فتأمّل (5).

و في كتاب سليم بن قيس-و هو معتمد كما سيجيء إن شاء اللّه-بعد ذكره:إنّ الناس بايعت عليّا عليه السلام طائعين غير مكرهين.قال:غير ثلاثة رهط بايعوه ثمّ شكّوا في القتال معه،و قعدوا في بيوتهم:محمّد بن مسلمة (6)و سعد بن أبي وقّاص و ابن عمر،و أسامة بن زيد سلم بعد ذلك و رضي و دعا لعليّ عليه السلام و استغفر له،و برأ من عدوّه،و شهد أنّه على الحق و من خالفه ملعون حلال الدم (7)،انتهى،فتدبّر.

و في الوجيزة:مختلف فيه (8).7.

ص: 8


1- في المصدر:في نفسه.
2- سورة النساء:94/4.
3- تفسير القمي:148/1.
4- شرح نهج البلاغة:9/4.
5- فتأمّل،لم ترد في نسخة«ش».
6- في المصدر:سلمة.
7- كتاب سليم بن قيس الهلالي:173.
8- الوجيزة:162/157.

285-أسباط بن سالم الكوفي:

بيّاع الزطي،ق (1).

و زاد جش:أبو علي مولى بني علي (2)من كندة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام،ذكره أبو العبّاس و غيره في الرجال.

له كتاب،أخبرناه (3)عدّة من أصحابنا،عنه ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي (4).

و في ست بعد الزطي:له كتاب أصل (5)،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه.

و أحمد بن عبدون،عن ابن الأنباري،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (6).

و في تعق:في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

و يأتي في يعقوب بن سالم عن صه أنّه أخو أسباط بن سالم، ثقة (7).

و عن الشهيد الثاني:قوله:أخو أسباط،يقتضي كون أسباط أشهر منه،مع أنّه لم يذكره في القسمين و لا غيره،مع أنّه كثير الرواية خصوصا

ص: 9


1- رجال الشيخ:220/153.
2- في المصدر:بني عدي.
3- في المصدر:أخبرنا.
4- رجال النجاشي:268/106.
5- في المصدر:له أصل،و في الحاشية:له كتاب(خ ل).
6- الفهرست:122/38.
7- الخلاصة:2/186.

بوساطة ولده علي (1)،انتهى.

و في ضح:الزطيّ:بضمّ الزاي و كسر المهملة المخفّفة و تشديد الياء،و سمعت السيّد جمال الدين أنّه بضمّ (2)الزاي و فتح الطاء المهملة المخفّفة مقصورا (3)،انتهى.

و في القاموس:الزط بالضّم:جيل من الهند،معرّب جت بالفتح -و القياس يقتضي فتح معرّبة أيضا-الواحد زطي (4)،انتهى.

و الذي سمعناه مذاكرة أنّه ههنا نوع من الثياب،و لم نجد في القاموس ما يناسب ذلك،و يحتمل كونه بيّاعا لهم أو لمتاع لهم،و يؤيّده ما في النهاية أنّ الزطي:جنس من السودان و الهنود (5)(6).

أقول:يدلّ على ما ذكره سلّمه اللّه تعالى (7)من سماعه مذاكرة ما في حواشي السيّد الداماد على كش:الزطّي:بضمّ الزاي و إهمال الطاء المشدّدة:نوع من الثياب.

قال في المغرب:الزط:جيل من الهند،إليه (8)تنسب الثياب الزطيّة (9).

ثمّ نقل كلام الجوهري و ما مرّ عن الفيروزآبادي من ضبط الزطّ بضمّ1.

ص: 10


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:88.
2- في المصدر:و سمعت من السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس رحمه اللّه بضمّ.
3- إيضاح الاشتباه:84.
4- القاموس المحيط:362/2.
5- النهاية لابن الأثير:302/2،و فيه:الزط.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
7- تعالى،لم ترد في نسخة«ش».
8- في المغرب و التعليقة:إليهم.
9- المغرب:232/1.

الزاي و تشديد الطاء،و قال:فأمّا قول العلاّمة في ضح و ما نقله فلا مساغ (1)له إلى الصحّة (2).

هذا،و ممّا يشعر (3)بالاعتماد عليه رواية كتابه عدّة من أصحابنا كما في جش.و هو عند الشيخ و جش إمامي،لما ذكرناه غير مرّة،و كذا عند ب، حيث ذكره و قال:له أصل (4).

و في الحاوي:لم يذكره في صه مع تكرّر ذكره في أسانيد الأخبار (5).

286-إسحاق بن آدم بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري القمّي،روى عن الرضا عليه السلام،له كتاب، ترويه (6)جماعة،جش (7).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان،عنه (8).

و في تعق:هو أخو زكريّا الجليل،و يأتي في عمران بن عبد اللّه ما يشير إلى نباهته (9).

قلت:لعلّ ذلك ما يأتي من مدح أهل قم و أنّهم نجباء عموما،و أمّا مدحه بخصوصه فلم أجده،فلاحظ.و هو عند جش و ست إمامي كما مرّ

ص: 11


1- في المصدر:فلا مساق.
2- حاشية السيّد الداماد على الاختيار:584/2.
3- في نسخة«ش»:ممّا يشير،بدل:هذا و ممّا يشعر.
4- معالم العلماء:142/28.
5- حاوي الأقوال:1223/230.
6- في المصدر:يرويه.
7- رجال النجاشي:176/73.
8- الفهرست:54/15.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.

مرارا.

287-إسحاق بن أبان:

هو ابن محمّد بن أحمد،تعق (1).

288-إسحاق بن إبراهيم الأزدي:

العطّار،أبو يعقوب الكوفي،أسند عنه،ق (2).

289-إسحاق بن إبراهيم الحضيني:

بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة المفتوحة،جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام،و كان الحسين (3)بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على يده،و عليّ بن مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر.فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون،و كذلك فعل بعبد اللّه الحضيني (4).

هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل،و الأقرب قبول قوله، صه (5).

و يأتي أنّ الموصل الحسن لا الحسين،و هو الموافق أيضا للكشّي (6)(7)حتّى بخطّ طس (8)،كما نقله شه.و الموجود في جميع نسخ صه:الحسين، كما أنّ الموجود هناك:الحسن.

ص: 12


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:51:و فيه:هو إسحاق بن أحمد بن محمّد.
2- رجال الشيخ:151/150.
3- في المصدر:الحسن.
4- في المصدر:لعبد اللّه بن محمّد الحضيني.
5- الخلاصة:2/11.
6- في نسخة«ش»:للكشي أيضا.
7- رجال الكشي:1041/551.
8- التحرير الطاووسي:266/381 و 267.

و ليس في ضا إلاّ:إسحاق بن محمّد الحضيني (1).لكن في ج:

إسحاق بن إبراهيم الحضيني،لقي الرضا عليه السلام (2).

و في تعق:قبول قوله لكونه وكيلا،و هو يقتضي الوثاقة.

و قول المصنّف:لكن في ج.إلى آخره،لا يبعد اتّحادهما و يكون الثاني نسبة إلى الجدّ،كما سنشير في محمّد بن إبراهيم الحضيني و عبد اللّه ابن محمّد الحضيني و عبد اللّه بن إبراهيم (3)،فيكون هذا أخا عبد اللّه (4).

أقول:يأتي في الحسن بن سعيد حتّى عن صه أنّه أوصل عليّ بن الريّان أيضا (5)،و أسقطه الناسخ في صه هنا،فبقي ضمير الجمع بلا مرجع.

و في طس أيضا عليّ بن الريّان موجود،و فيه أيضا أنّ الموصل الحسن ابن سعيد (6)،فتدبّر.

و في الوجيزة:ممدوح (7).

و في مشكا:ابن إبراهيم الحضيني،عن الحسين بن سعيد و أخيه الحسن (8)،و هو في طبقة أصحاب الرضا عليه السلام (9).

290-إسحاق بن أحمد بن عبد اللّه:

ابن مهران بن خانبة،في ترجمة عمّه محمّد بن عبد اللّه أنّهم بيت من

ص: 13


1- رجال الشيخ:26/369.
2- رجال الشيخ:1/397.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:273،210،197.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
5- الخلاصة:3/39.
6- التحرير الطاووسي:266/380 و 267.
7- الوجيزة:164/157.
8- في المصدر:أو أخيه الحسن بن سعيد.
9- هداية المحدثين:17.

أصحابنا كبير (1)،تعق (2).

291-إسحاق أبو هارون الجرجاني:

أسند عنه،ق (3).

292-إسحاق بن إسماعيل النيسابوري:

ثقة،كر (4).

و زاد صه:من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام (5).

و في كش:حكى بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق بن إسماعيل توقيع من أبي محمّد عليه السلام:يا إسحاق بن إسماعيل سترنا اللّه و إيّاك بستره،و تولاّك في جميع أمورك بصنعه.إلى أن قال:

و لقد كانت منكم أمور في أيّام الماضي عليه السلام.إلى أن قال:

و أنت رسولي (6)يا إسحاق إلى إبراهيم بن عبدة وفّقه اللّه،أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمّد بن موسى النيسابوري إن شاء اللّه تعالى.إلى أن قال:

و ليحمل ذلك إبراهيم بن عبدة إلى الرازي رضي اللّه عنه،أو إلى من يسمّي له الرازي،فإنّ ذلك عن أمري و رأيي إن شاء اللّه.

و يا إسحاق إقرأ كتابي (7)على البلالي رضي اللّه عنه،فإنّه الثقة

ص: 14


1- منهج المقال:280،و فيه:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
3- رجال الشيخ:150/150.
4- رجال الشيخ:6/428.
5- الخلاصة:3/11.
6- في نسخة«ش»:و أنت رسول.
7- في المصدر:كتابنا.

المأمون العارف بما يجب عليه،و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه تعالى فما أحمدنا (1)لطاعته،و إذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان و كيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا.،الحديث (2).

أقول:في مشكا:ابن إسماعيل الثقة النيسابوري،في طبقة أصحاب العسكري عليه السلام (3).

293-إسحاق الأنباري:

في جعفر بن واقد ما يشير إلى حسنه في الجملة (4)،تعق (5).

أقول:نذكر ما أشار إليه في الكنى في أبي السمهري،و يظهر بالتأمّل ما أشار إليه و أزيد.

294-إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي:

أبو يعقوب،مولى،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام،صه (6).جش،إلاّ أنّ في الأوّل:

ابن يزيد بالزاي.

و زاد الثاني:محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي،عنه بكتابه (7).

و في د:ابن بريد،بالمفردة تحت و الراء المهملة،و من أصحابنا من صحّفه فقال:يزيد،بالياء المثنّاة تحت و الزاي،و الحقّ الأوّل (8).

ص: 15


1- في المصدر زيادة:له.
2- رجال الكشي:575-1088/579.
3- هداية المحدثين:17.
4- منهج المقال:86.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:51 و فيه:إسحاق بن الأنباري.
6- الخلاصة:4/11.
7- رجال النجاشي:172/72،و فيه:ابن يزيد.
8- رجال ابن داود:161/48.

و كأنّه يريد أنّ العلاّمة صحّفه،و ليس في كلامه بالياء المثنّاة في الضبط على ما قدّمنا،و بدونه فيما أراده نظر.

و في تعق:سيذكر فيما بعد عن صه بالمثنّاة (1)،فتأمّل،و سيجيء عنها كذلك في ذكر طرق الصدوق (2).

و يأتي عن ق:بريد بن إسماعيل الطائي (3)،بالمفردة (4).

قلت:تركناه لجهالته،و ليس فيه زائدا على ما ذكر إلاّ:أبو عامر الطائي.

و قول الميرزا:و بدونه نظر،عجيب بعد ذكر صه بالزاي،لتعيّن الياء المثنّاة تحت حينئذ و إن لم يصرّح به،و أعجب منه تصريحه نفسه فيما بعد بأنّ في صه:ابن يزيد،فتدبّر.نعم ما في ق يعين ما في د.

و في مشكا:ابن بريد الثقة،عنه محمّد بن علي أبو سمينة،و هو عن الصادق عليه السلام (5).

295-إسحاق بن بشر:

أبو حذيفة الكاهلي الخراساني،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،من العامّة،ذكروه في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب، عنه أحمد بن سعيد،جش (6).

صه،إلى قوله:في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام (7).

ص: 16


1- منهج المقال:54.
2- منهج المقال:408.
3- رجال الشيخ:62/158.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
5- هداية المحدثين:16.
6- رجال النجاشي:171/72.
7- الخلاصة:4/200.

و في ق:أسند عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن بشر العامي الكاهلي الخراساني،عنه أحمد ابن محمّد بن سعيد،و هو عن الصادق عليه السلام حيث لا مشارك (2).

296-إسحاق بيّاع اللؤلؤ:

الكوفي،ق (3).

و في تعق:في الصحيح عن صفوان عن ابن مسكان عنه (4)،و فيه إشعار بالاعتماد بل الوثاقة،و يظهر من روايته كونه شيعيّا (5).

297-إسحاق بن جرير بن يزيد:

ابن جرير بن عبد اللّه البجلي،ق (6).

و زاد جش:أبو يعقوب،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكر ذلك أبو العبّاس.له كتاب،يرويه عنه جماعة،محمّد بن أبي عمير،عنه به (7).

و في صه قبل ثقة:كان،و بدل:ذكر ذلك.إلى آخره:و كان واقفيّا،فالأقوى عندي التوقّف في رواية ينفرد بها (8).

و في ظم:واقفي (9).

ص: 17


1- رجال الشيخ:138/149.
2- هداية المحدثين:16.
3- رجال الشيخ:147/150.
4- الكافي 4:4/449.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
6- رجال الشيخ:130/149 و فيه:البجلي الكوفي.
7- رجال النجاشي:170/71.
8- الخلاصة:2/200.
9- رجال الشيخ:24/343.

و في ست:له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و عنه أحمد بن ميثم (1).

و في تعق:يروي عنه حمّاد (2)،و ابن محبوب (3)،و ابن أبي عمير (4)، و كلّ ذلك يشعر بالوثاقة.

و الظاهر من عبارة المفيد الآتية في زياد بن المنذر (5)أنّه من فقهاء الأصحاب و الرؤساء الأعلام (6).

و عن المنتهى الحكم بصحّة روايته (7)(8).

قلت:إن صحّ فالمراد المعنى الأعم،و الباقي لا ينافي الوقف.

و توقّف في أصل وثاقته في الحاوي لاحتمال رجوع الضمير في جش إليها،و احتمال كونه ابن عقدة (9).و فيه ما فيه.

و في الوجيزة:ثقة غير إمامي (10).

و في ب:له أصل (11).6.

ص: 18


1- الفهرست:53/15.
2- الكافي 5:5/536.
3- الكافي 5:3/536.
4- رجال النجاشي:170/71.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:142.
6- مصنفات الشيخ المفيد-الرسالة العددية-:25/9 و 35.
7- منتهى المطلب:95/1.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:51.
9- حاوي الأقوال:1040/196.
10- الوجيزة:168/158.
11- معالم العلماء:134/26.

و في مشكا:ابن جرير الثقة الواقفي،عنه أحمد بن ميثم،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن محبوب (1).

298-إسحاق بن جعفر بن محمّد:

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام المدني، ق (2).

و في الإرشاد:كان من أهل الفضل و الصلاح و الورع و الاجتهاد، و روى عنه الناس الحديث و الآثار،و كان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول:

حدّثني الثقة الرضا (3)إسحاق بن جعفر.

و كان إسحاق رضي اللّه عنه يقول بامامة أخيه موسى عليه السلام، و روى عن أبيه النصّ بالإمامة على أخيه (4).

أقول:في مشكا:يعرف ابن الصادق عليه السلام الممدوح،بروايته عن أبيه عليه السلام،و برواية ابن كاسب عنه (5).

299-إسحاق بن جندب:

أبو إسماعيل الفرائضي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،عنه عبيس و غيره،جش (6).

ص: 19


1- هداية المحدثين:16 و فيه:الموثق الواقفي.
2- رجال الشيخ:127/149.
3- ورد في حاشية نسخة«ش»ما نصه:في نسختي من الإرشاد:الثقة الرضي،و في نسخة: ثقة الرضا عليه السلام.(منه). و في المصدر:الثقة الرضي.
4- إرشاد المفيد:211/2،و لم يرد فيه الترضّي بعد إسحاق.
5- هداية المحدثين:17 و فيه:ابن جعفر الصادق.عن أبيه الصادق عليه السلام.
6- رجال النجاشي:175/73.

صه إلى قوله:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة ثقة (1).

أقول:في مشكا:ابن جندب الثقة،عنه عبيس (2).

300-إسحاق بن الحسن بن بكران:

أبو الحسين العقراي (3)التمّار،كثير السماع،ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة و هو مجاور،و كان يروي كتاب الكليني عنه،و كان في هذا الوقت غلوا (4)،فلم أسمع منه شيئا.

له كتاب الردّ على الغلاة،و كتاب نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و كتاب عدد الأئمّة عليهم السلام،جش (5).

صه إلى قوله:مجاور،و فيها:العقراني،بالمهملة المفتوحة و القاف الساكنة بعدها راء،و قبل رأيته:كذا قال النجاشي،قال (6).

و في ضح أيضا:العقراي،بعد الألف ياء (7).و د:بالنون (8)،كصه.

و في تعق:تأليفه كتاب الردّ على الغلاة يشعر بعدم غلوّه.

و لعلّ رميه به لتأليفه كتاب نفي السهو عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم، كما هو عند معظم القدماء (9)،كما يظهر من الفقيه (10)،فلا وثوق في الحكم

ص: 20


1- الخلاصة:7/11.
2- هداية المحدثين:17.
3- في المصدر:العقرائي.
4- في المصدر:علوّا.
5- رجال النجاشي:178/74.
6- الخلاصة:6/201.
7- إيضاح الاشتباه:43/95،و فيه:العقرابي،بعد الألف باء.
8- رجال ابن داود:48/231.
9- في التعليقة:الفقهاء.
10- الفقيه:234/1.

بغلوّه.مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد (1).

و لا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة (2).

301-إسحاق بن شعيب بن ميثم:

الأسدي،مولاهم،التمّار الكوفي،أسند عنه،ق (3).

302-إسحاق بن عبد العزيز البزّاز:

كوفي،يكنّى أبا يعقوب،و يلقّب أبا السفاتج،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

قال ابن الغضائري:يعرف حديثه تارة و ينكر اخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا،صه (4).

و في ق:إبراهيم أبو السفاتج،يكنّى أبا إسحاق.و قيل:إنّه يكنّى أبا يعقوب،و من قال هذا قال:إنّ اسمه إسحاق بن عبد العزيز (5)،انتهى.

و كأنّ العلاّمة رحمه اللّه اختار هذا القول.

و في الكافي في باب النهي عن القول بغير علم-في الحسن-عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (6).

و في تعق:و فيه في كتاب الحجّة عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج،عن جابر،عن الباقر عليه السلام (7).

ص: 21


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:8.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:52.
3- رجال الشيخ:140/149،و فيه:الكوفي التمّار.
4- الخلاصة:7/201،و فيها بدل يكنّى أبا يعقوب و يلقّب أبا السفاتج:يكنّى أبا السفاتج.
5- رجال الشيخ:237/154.
6- الكافي 1:8/34.
7- الكافي 1:4/134.

و نذكر في الكنى ما يتعلّق بالمقام (1)(2).

303-إسحاق بن عبد اللّه بن سعد:

ابن مالك الأشعري،قمّي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و ابنه أحمد بن إسحاق مشهور،صه (3).

و زاد جش:حميد،عن عليّ بن بزرج،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّي الثقة،عنه يونس بن يعقوب،و عليّ بن بزرج،و أحمد بن زيد الخزاعي، و ابن أبي عمير (5).

304-إسحاق بن عمّار بن حيّان:

مولى بني تغلب،أبو يعقوب الصيرفي،شيخ من أصحابنا،ثقة، و إخوته:يونس و يوسف و قيس و إسماعيل،و هو في بيت كبير من الشيعة.

و ابنا أخيه:عليّ بن إسماعيل و بشر بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث.

روى إسحاق عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام، ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله.

له كتاب نوادر،عنه غياث بن كلوب،جش (6).

و في ق:إسحاق بن عمّار الكوفي الصيرفي (7).

ص: 22


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:390.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:52.
3- الخلاصة:6/11.
4- رجال النجاشي:174/73.
5- هداية المحدثين:180.
6- رجال النجاشي:169/71.
7- رجال الشيخ:135/149.

و في ظم:إسحاق بن عمّار،ثقة له كتاب (1).

و في كش:في إسحاق و إسماعيل ابني عمّار.

محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن زياد القندي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار و إسماعيل بن عمّار قال:و قد يجمعهما لأقوام (2)،يعني:الدنيا و الآخرة (3).

و فيه أحاديث أخر تدلّ على مدح له (4)كلّها ضعاف.

و قال طس:يبعد أن يقول الصادق عليه السلام هذا،لأنّ إسحاق بن عمّار كان فطحيّا،و الرواية في طريقها ضعف بالعبيدي و زياد،لأنّ زياد ابن مروان القندي واقفي (5).

أقول:أوّل من اشتبه عليه الأمر هذا السيّد الجليل،ثمّ آية اللّه العلاّمة (6)،ثمّ تبعهما من تأخّر عنهما (7)،فجعلوا الرجلين رجلا،و إنّما هما اثنان:ابن عمّار بن حيّان الثقة و هو هذا،و ابن عمّار بن موسى الساباطي الآتي.

و قد جعل لهما الميرزا ترجمة واحدة-كأكثر الجامعين-عن اشتباه (8)، و يأتي في الذي يليه تمام الكلام.2.

ص: 23


1- رجال الشيخ:3/342.
2- في المصدر:الأقوام(لأقوام خ ل).
3- رجال الكشي:751/402.
4- رجال الكشي:589/325.
5- التحرير الطاووسي:40.
6- الخلاصة:1/200.
7- رجال ابن داود:164/48،نقد الرجال:24/40،جامع الرواة:82/1.
8- منهج المقال:52.

305-إسحاق بن عمّار الساباطي:

له أصل،و كان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة و أصله معتمد عليه،أخبرنا به الشيخ و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر بن بابويه،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن إسحاق هذا،ست (1).

و مضى ما في ظم في الذي قبيله (2)(3).

و في صه:ابن عمّار بن حيّان،مولى بني تغلب،أبو يعقوب الصيرفي،كان شيخا من أصحابنا ثقة،روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و كان فطحيّا.

قال الشيخ:إلاّ أنّه ثقة و أصله معتمد عليه،و كذا قال النجاشي، فالأولى عندي التوقّف فيما ينفرد به (4).

و في تعق:الفطحي-كما في ست-ابن عمّار بن موسى الساباطي، و هو غير ابن حيّان،و لا منشأ للاتّحاد غير أنّ جش لم يذكر ابن موسى،و ست لم يذكر ابن حيّان،و الحكم به بمجرّد هذا مشكل.

مع أنّ كلام جش في غاية الظهور في كون ابن حيّان غير ابن موسى، و أنّه إماميّ معروف مشهور هو و اخوته و ابنا أخيه،و أنّهم طائفة على حدة،لا طائفة عمّار الساباطي المعروف المشهور في نفسه و طائفته و فطحيّته.

و عدم عثور النجاشي على فطحيّة ابن موسى مضافا إلى ظهور كونه إماميّا عنده بعيد،و العثور و عدم الذكر هنا مضافا إلى ذكر ما يدلّ على إماميّته

ص: 24


1- الفهرست:52/15.
2- في نسخة«ش»:قبله.
3- رجال الشيخ:3/342.
4- الخلاصة:1/200.

أبعد.

و من ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير و كون ابن حيّان ثقة و ابن موسى موثّقا (1)،منهم المصنّف في الوسيط (2).

و ممّا يؤيّد:عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة لا في الرجال و لا غيره،و كذا عدم نسبة أحد منهم إلى موسى،و كذا ابنا أخيه عليّ و بشر،بل حيثما ذكر أحدهم وصف بالصيرفي و الكوفي و ابن حيّان،كما أنّ الصباح و قيسا أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قط-كأخيهما-بالكوفيّة و التغلبيّة (3)،و لم ينسبوا إلى حيّان قط،بل بالساباطيّة و ابن موسى.

و سيجيء عليّ بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الصيرفي الذي أجاز التلعكبري (4)،و محمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي من أصحاب الكاظم عليه السلام و ثقاته و خاصّته (5)،و هما يشيران إلى التعدّد، سيّما الأخير،فإنّ عمّار بن موسى من أصحاب الكاظم عليه السلام،فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه عليه السلام و خاصّته.

و ممّا يؤيّد:عدم نسبة أحد من علماء الرجال إلى يونس و يوسف و قيس و إسماعيل الفطحيّة،بل الظاهر العدم،مع أنّ المقرّر بقاء عمّار و طائفته على الفطحيّة.على أنّ كون الأب و الجد فطحيّين بل و من أركانها و عمدها، و وجود ابن يخالفهما في زمانهما بحيث يصير من ثقات الكاظم عليه السلام2.

ص: 25


1- راجع مجمع الرجال:188/1 و ما بعدها،روضة المتّقين:51/14.
2- الوسيط:24،إلاّ أنّه لم يظهر منه التغاير،بل العكس حيث يظهر منه الاتّحاد.و سينبّه عليه المصنّف فيما بعد.
3- في نسخة«ش»:أو التغلبية.
4- رجال الشيخ:25/481.
5- الإرشاد:248/2.

و خاصّته،و لم يشر إلى هذا مشير أصلا،ربما لا يخلو من غرابة.

و يأتي في إسماعيل ما يشير إلى التعدّد من وجوه متعدّدة.

و ممّا يؤيّد:أنّ يونس و إسماعيل ذكرا في ق (1)(2)،و عمّار من أصحاب الكاظم عليه السلام (3).

و قال جدّي:الظاهر أنّهما متغايران،و لمّا أشكل التمييز بينهما فهو في حكم الموثّق كالصحيح (4).و فيه ما لا يخفى.

و في شرح الإرشاد للمحقّق الأردبيلي:إنّ في المنتهى قال بصحّة رواية الحلبي في مطهّريّة الأرض (5)،و في سندها إسحاق بن عمّار (6).

إذا عرفت هذا فيعيّن أحدهما بالأمارات.

و رواية غياث عنه قرينة كونه ابن حيّان،كما هو ظاهر جش.

و من القرائن رواية أحد إخوته أو أولاد أخيه أو أحد من أقاربهم عنه، أو روايته عن عمّار بن حيّان.

و من القرائن المعيّنة للصيرفي رواية زكريّا المؤذّن عنه.

و ربما يحصل الظن بكون الراوي عن الصادق هو.

و من القرائن رواية صفوان بن يحيى،و كذا عبد الرحمن بن أبي نجران.

قلت:و مرّ في الفوائد بعض الأمارات المعيّنة (7).2.

ص: 26


1- رجال الشيخ:67/337.
2- رجال الشيخ:125/148.
3- رجال الشيخ:15/354.
4- روضة المتقين:51/14.
5- منتهى المطلب:179/1.
6- مجمع الفائدة و البرهان:359/1.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:52.

و في مشكا:ابن عمّار الموثّق،عنه غياث بن كلوب،و الحسن بن عديس،و ابن أبي عمير،و عليّ بن إسماعيل بن عمّار،و عبد اللّه بن جبلة، و أبو عبد اللّه المؤمن زكريّا بن محمّد،و يونس بن عبد الرحمن،و ابن محبوب -كما في الفقيه مرّتين (1)-،و حمّاد بن عيسى،و أبو جميلة-كما في الفقيه (2)-و الحسين الرواسي-كما في الفقيه (3)،و في الأصل:

الرقاشي (4)،و لكنّه غير مذكور-و محمّد بن وضاح،و محمّد بن سليمان الديلمي،و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و عثمان بن عيسى،و عبد الرحمن ابن سالم.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (5)،انتهى.

أقول:ما ذكره مبنيّ على اتّحاد ابني (6)عمّار،و ليس كذلك بل هما اثنان.

و ممّن ذهب إلى التعدّد شيخنا يوسف البحراني (7)،و قبله شيخنا البهائي رحمه اللّه في مشرق الشمسين (8)،و تلميذه العلاّمة الشيخ عليّ بن سليمان في حواشي الحديث،على ما نقله عنهما (9).و ذهب إليه المولى محسن0.

ص: 27


1- الفقيه 3:644/146،4:408/118.
2- الفقيه 4:407/118 و 684/205.
3- الفقيه 4:445/126.
4- في نسخة«ش»:الرفاشي.
5- هداية المحدثين:17.
6- في نسخة«ش»:ابن.
7- الدرر النجفيّة:130.
8- مشرق الشمسين:277.
9- الدرر النجفيّة:130.

الكاشاني (1)،و المولى عناية اللّه صاحب مجمع الرجال (2).

و أمّا الميرزا في الوسيط فلم يظهر منه ذلك،بل ظاهره الاتّحاد (3).

اللّهم إلاّ أن يكون رجع في حاشية الكتاب كما سمعته من الأستاذ العلاّمة دام علاه مشافهة.

306-إسحاق بن غالب الأسدي:

والبي عربي صليب،ثقة،و أخوه عبد اللّه كذلك،و كانا شاعرين، رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (4).

و زاد جش:له كتاب،عنه به صفوان (5).

أقول:في مشكا:ابن غالب الثقة،عنه صفوان (6).

307-إسحاق بن الفضل بن يعقوب:

ابن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلّب،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،قر (7).

و يأتي في الحسن (8)بن محمّد بن الفضل روايته عن الكاظم عليه السلام أيضا.

قلت:يأتي في الحسين بن محمّد بن الفضل عن جش بعد توثيقه:

ص: 28


1- الوافي:21/1.
2- مجمع الرجال:188/1 و ما بعدها.
3- الوسيط:24.
4- الخلاصة:5/11.
5- رجال النجاشي:173/72.
6- هداية المحدثين:18.
7- رجال الشيخ:28/105.
8- كذا،و الظاهر:الحسين(منه قده).

و عمومته كذلك،إسحاق و يعقوب و إسماعيل (1).و لا يبعد (2)استفادة توثيقه منه.

و صرّح شه في شرح البداية بتوثيق الثلاثة المذكورين (3).

و قال المحقّق الشيخ محمّد:استفاده من عبارة جش.ثمّ احتمل كون الإشارة للرواية عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قال:إلاّ أنّ الظاهر ما فهمه جدّي قدّس سرّه.

و ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات-و قد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن و مواضع أخر-و ذكر توثيق الشهيد الثاني و استفادته من كلام جش،و استبعده (4).فتدبّر.

308-إسحاق القمّي:

قر (5).و زاد ست:له كتاب،ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد الخزاعي،عنه (6).

أقول:الظاهر أنّه ابن عبد اللّه الثقة المذكور،و الطبقة تساعده جدّا، و نفى عنه البعد في الوسيط (7).

309-إسحاق بن مبارك:

روى عن أبي إبراهيم عليه السلام،روى عنه صفوان بن يحيى (8).لم

ص: 29


1- رجال النجاشي:131/56.
2- في نسخة«ش»:فلا يبعد.
3- الرعاية في علم الدراية:398.
4- حاوي الأقوال:701/170.
5- رجال الشيخ:47/107.
6- الفهرست:55/16.
7- الوسيط:24.
8- التهذيب 4:199/72.

يذكره أصحاب الرجال.

قلت:في رواية صفوان عنه إشعار بالوثاقة لما يأتي في ترجمته،و ديدن الأستاذ العلاّمة على ذلك.

310-إسحاق بن محمّد:

ثقة،ظم (1).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (2).

311-إسحاق بن محمّد بن أحمد:

ابن أبان بن مرّار بن عبد اللّه-يعرف عبد اللّه:عقبة و عقاب-بن الحارث النخعي،أخو الأشتر،و هو معدن التخليط،له كتب (3)في التخليط.عنه الجرمي،جش (4).

صه،إلى:في التخليط؛و زاد بعد مرّار:بالراء المشدّدة و بعد الألف راء أيضا،و بعد عقبة:بالمهملة المضمومة و القاف و الباء الموحّدة،و بعد الأشتر:يكنّي أبا يعقوب (5).ثمّ زاد:لا أقبل روايته.

قال ابن الغضائري:إنّه كان فاسد المذهب،كذّابا في الرواية، وضّاعا في الحديث (6)،لا يلتفت إلى ما رواه،و لا يرتفع (7)بحديثه، و للعياشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور،و الاسحاقيّة تنسب إليه (8)،

ص: 30


1- رجال الشيخ:2/342.
2- الخلاصة:1/11
3- في نسخة«ش»:كتاب.
4- رجال النجاشي:177/73.
5- في المصدر زيادة:الأحمر.
6- في المصدر:وضّاعا للحديث.
7- في المصدر:ينتفع.
8- الخلاصة:5/201.

انتهى.

و يحتمل أن يكون ما ذكر من تكنّيه بأبي يعقوب و خبر العياشي معه لابن محمّد البصري،و ذكر هنا لاشتباه.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أبان المخلّط،عنه الجرمي.

و أمّا غيره فلم نظفر له بأصل و لا كتاب (1).

312-إسحاق بن محمّد البصري:

رمي بالغلو،من أصحاب الجواد عليه السلام،صه (2).

و في كش في ترجمة سلمان رضي اللّه عنه:نصر بن الصباح-و هو غال-قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،و هو متّهم (3).

و في ترجمة المفضّل بن عمر:إنّه من أهل الارتفاع (4).

و في موضع آخر:و هو غال،و كان من أركانهم أيضا (5).

و في موضع آخر:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء،فقال:أمّا أبو (6)يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غاليا،و صرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه،و سألته كتابا نسخه (7)،فأخرج إليّ من أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض،فلم أرغب فيه،فأخرج إليّ أحاديث مشيخته (8)من الثقات.و رأيته مولعا بالحمامات المراعيش،

ص: 31


1- هداية المحدثين:180.
2- الخلاصة:3/200،و فيها:يرمى بالغلو.
3- رجال الكشي:42/18،و في نسخة«ش»:و هو منهم.
4- رجال الكشي:591/326.
5- رجال الكشي:584/322.
6- أبو،لم ترد في نسخة«ش».
7- في المصدر:أنسخه.
8- في المصدر:منتسخة.

و يمسكها،و يروي في فضل إمساكها أحاديث.و هو أحفظ من لقيته (1)، انتهى.

و في تعق:احتمل في النقد اتّحاده مع السابق (2).

و لعلّ رميه بالغلو لاعتقاده الجميل بالمفضّل،و روايته الحديث في جلالته،و اعتنائه بما نقل عنه في التفويض،و هذا لا يوجب طعنا و لا غلوّا، و إن كان عند القدماء أدون منه غلوّا،كنفي السهو عنه صلّى اللّه عليه و آله، و رواياته صريحة في خلاف الغلو،و هي من الكثرة بمكان (3).

و في سهل بن زياد ما يزيد بيانا.

قلت:لعلّ الأمر فيه كما أفاده،إلاّ أنّ ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

و يمكن أن يصحّح ما يرويه عنه محمّد بن مسعود،فتدبّر.

و في نسختي من طس:النصري (4).

313-إسحاق بن محمّد الحضيني:

ضا (5).و ربما كان هو الثقة المتقدّم عن ظم (6).

و في تعق:يحتمل اتّحاده مع ابن إبراهيم الحضيني كما أشرنا، فراجع (7).

ص: 32


1- رجال الكشي:1014/530.
2- نقد الرجال:30/40.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:54.
4- التحرير الطاووسي:23/43 هامش رقم(1).
5- رجال الشيخ:26/369.
6- رجال الشيخ:2/342.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:54.

314-إسحاق المدائني:

هو ابن عمّار الساباطي،لأنّ ساباط من قرى المدائن،تعق (1).

315-إسحاق بن هلال:

عنه ابن أبي عمير (2)كما قيل؛ففيه إشعار بوثاقته،تعق (3).

316-إسحاق بن يزيد بن إسماعيل:

الطائي،على ما في صه (4)،تقدّم بالموحّدة.

و في تعق:حكم خالي بحسنه (5)،و الظاهر لأنّ للصدوق طريقا إليه.

و الظاهر أنّه:ابن بريد-بالموحّدة-كما تقدّم.

و لا يبعد أن يقال لإسحاق بن جرير:ابن يزيد،نسبة إلى الجد،كما اتّفق في أخيه خالد،فتأمّل (6).

317-إسحاق بن يعقوب:

في كتاب الغيبة للشيخ:أخبرني جماعة،عن جعفر بن محمّد بن قولويه و أبي غالب الزراري،عن محمّد بن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب،قال:سألت محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه (7)أن يوصل لي كتابا فيه مسائل أشكلت عليّ،فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار عليه السلام:

أمّا ما سألت عنه-أرشدك اللّه و ثبّتك-من أمر المنكرين لي من أهل

ص: 33


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:54.
2- الفقيه 3:1775/376.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:55.
4- الخلاصة:4/11.
5- الوجيزة:56/373.و في التعليقة:حكم خالي بكونه ممدوحا.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:55.
7- في المصدر:رحمه اللّه.

بيتنا و بني عمّنا،فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة،و من أنكرني فليس منّي،و سبيله سبيل ابن نوح.إلى أن قال:

و أمّا وجه الانتفاع في غيبتي،فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار (1).إلى أن قال:

و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم،و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتّبع الهدى (2).

و هو توقيع طويل يتضمّن جملة من المسائل.

قلت:في الوسيط:قد يستفاد ممّا يتضمّنه علوّ رتبة الرجل،فتدبّر (3).

قلت:هو الظاهر،و لا يضرّ كونه هو (4)الراوي بعد اعتناء المشايخ به، و رواية جماعة من المشايخ له.

318-أسد بن أبي العلاء:

قال كش:إنّه يروي المناكير،صه (5)،د (6).

ذكر كش ذلك في ترجمة المفضّل (7).

و في ظم:أسيد بن أبي العلاء (8).

و في تعق:سنشير إلى حاله في ترجمة خالد بن نجيح (9)،و نذكر في

ص: 34


1- في المصدر:فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها عن الأبصار السحاب.
2- الغيبة:247/290.
3- الوسيط:24.
4- هو،لم ترد في نسخة«ش».
5- الخلاصة:6/207.
6- رجال ابن داود:53/231.
7- رجال الكشي:585/322.
8- رجال الشيخ:16/343.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:130.

المفضّل (1)التأمّل فيما ذكره كش (2).

319-أسد بن عفر:

بالمهملة المضمومة،من شيوخ أصحاب الحديث الثقات،صه (3)، (4).و كذا جش في ابنه داود (5).

أقول:إلاّ أنّ الذي فيه:أعفر،كما وجدناه.

و في الحاوي أيضا:فيما وجدناه من نسخ جش:أعفر (6).

و في نسختي من ضح:عفير (7)،مصغّرا.

و في الحاوي:إنّ النسخ متّفقة على ذلك (8)،فتدبّر.

و في الوجيزة:أسد بن عفر،ثقة (9).

320-أسد بن معلى بن أسد:

العمّي (10)البصري،رجل من أصحابنا،إخباري،بصري،له كتاب أخبار صاحب الزنج،جش (11).

أقول:هذا الذي ينبغي،و الذي عثرت عليه من رجال الميرزا فيه أنّه

ص: 35


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:340.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:130.
3- الخلاصة:12/24.
4- رجال ابن داود:167/49.
5- رجال النجاشي:414/157.
6- حاوي الأقوال:101/33.
7- إيضاح الاشتباه:262/176.
8- حاوي الأقوال:101/33.
9- الوجيزة:179/159.
10- في نسخة«ش»:القمي.
11- رجال النجاشي:266/106.

بدل جش:لم (1).و هو سهو من الكتّاب.

هذا،و في نسخة صحيحة من جش:جلّ-أي جليل-و الناسخ ربما لا يفهم المعنى فيزعم سقوط الراء.

و في الوجيزة:ممدوح (2).

321-أسعد بن زرارة:

أبو أمامة الخزرجي،و هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة،صه (3)، ل (4).

322-إسكندر بن دربيس:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الأمير الزاهد صارم الدين إسكندر بن دربيس بن عكبر الورشيدي الخرقاني-من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي-صالح، ورع،ثقة،انتهى (5).

و يأتي ذكره في هارون بن موسى التلعكبري.

323-أسلم المكّي القوّاس:

قر (6)،ق (7).

و في صه:أسلم المكّي مولى محمّد بن الحنفيّة،روي أنّه أفشى سرّ

ص: 36


1- منهج المقال:54.
2- الوجيزة:180/159.
3- الخلاصة:4/23.
4- رجال الشيخ:33/5.
5- فهرست الشيخ منتجب الدين:16/16.
6- رجال الشيخ:39/107.
7- رجال الشيخ:198/152،و فيه القوّاس المكّي.

محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام،و أنّه قال:لو كان الناس كلّهم شيعة (1)لكان ثلثهم شكّاكا (2)و الربع الآخر أحمق،رواه كش عن حمدويه،عن أيّوب ابن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلاّر بن سعيد الجمحي.

و لا يحضرني الآن حال سلاّر،فإن كان ثقة صحّ الحديث (3)،و إلاّ فالتوقّف في روايته متعيّن (4).

و في كش بالسند المذكور عن أسلم-مولى محمّد بن الحنفيّة-قال:

قال أبو جعفر عليه السلام:أما إنّه-يعني محمّد بن عبد اللّه بن الحسن- سيظهر و يقتل في حال مضيعة.

ثمّ قال:يا أسلم لا تحدّث بهذا الحديث أحدا،فإنّه عندك أمانة.

قال:فحدّثت به معروف بن خربوذ،و أخذت عليه مثل ما أخذ عليّ.

(فسأله معروف عن ذلك،فالتفت إلى أسلم،فقال أسلم:جعلت فداك أخذت عليه مثل الذي أخذت عليّ) (5).

فقال عليه السلام:لو كان الناس كلّهم لنا شيعة،لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكا و الربع الآخر أحمق (6).

و في تعق:فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين اللّه،و صفاء عقيدته، و كونه من خواصّهم عليهم السلام،حيث أخبره بما لم يرض يطّلع عليه غيره،4.

ص: 37


1- في المصدر:لنا شيعة.
2- في المصدر:ثلاثة أرباعهم شكاكا و هو الصواب.
3- في المصدر:صح سند الحديث.
4- الخلاصة:7/207.
5- ما بين القوسين لم يرد في نسخة:«ش».
6- رجال الكشي:359/204.

و لو مثل معروف الجليل.

و لعلّه لذا قال:فإن كان ثقة صحّ.إلى آخره،فتأمّل (1).

أقول:الظاهر من صه أنّه فهم من الرواية الذم،و لذا ذكره في القسم الثاني.

و قوله:روي أنّه أفشى.إلى آخره،ينادي بذلك.

و قوله:فإنّ كان ثقة صحّ الحديث و إلاّ فالتوقّف متعيّن،يريد أنّ مع صحّة الحديث يردّ حديثه لثبوت ذمّه و هو إفشاء السر،و إلاّ فيتوقّف فيه.

و في الحاوي:لا وجه للتوقّف في روايته على الحالين،بل طرحها متعيّن (2).

و في الوجيزة:فيه ذم (3).

و في طس:أسلم المكّي.إلى قوله:عن سلاّر بن سعيد الجمحي (4)،من غير تفاوت حتّى في الاشتباه الواقع في العبارة،فإنّه منه رحمه اللّه تبعه فيه صه كما في أكثر المواضع.

هذا،و الحقّ أنّه لا دلالة فيه على الذم،و أمّا المدح-كما ظنّه دام فضله-فمقطوع بفساده.

324-إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري،وجه من القمّيّين،ثقة،صه (5).

و زاد جش:عنه محمّد بن أبي الصهبان (6).

ص: 38


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:55.
2- حاوي الأقوال:1227/231.
3- الوجيزة:183/159.
4- التحرير الطاووسي:46/75.
5- الخلاصة:13/9.
6- رجال النجاشي:52/27.

أقول:قال:شه:لا يبعد كونه ابن سعد الآتي عن الشيخ،و ربما كان اختصارا في النسب لا للمغايرة (1).

و جزم ولده المحقّق بذلك،و قال:فيجتمع له تزكية الشيخ و جش (2).

و في مشكا:ابن آدم الثقة،عنه محمّد بن أبي الصهبان (3).

325-إسماعيل بن إبراهيم القصير:

كوفي،ق (4).

و في صه:إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بزة (5)،كوفيّ ثقة (6).

و كذا جش،و زاد:عنه عليّ بن الحسن،إلاّ أنّ فيه:ابن بز،من غير هاء (7).و لعلّها سقطت من النسخة.

و في نسخة الشهيد على ما نقله شه:برّة،بفتح الموحّدة و تشديد المهملة.

و في نسخة أخرى:بضمّ الموحّدة و تشديد المهملة،نقله شه أيضا معلما عليه:ق (8).

و في ضح:بالموحّدة و الزاي المخفّفة (9).

ص: 39


1- نقلها المامقاني في التنقيح:126/1 عن تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة،و لم نجدها في نسختنا من التعليقة.
2- راجع منتقى الجمان:38/1،الفائدة السابعة،و فيه إشارة إلى المطلب.
3- هداية المحدثين:18.
4- رجال الشيخ:96/147،و فيه:إسماعيل بن إبراهيم بن برّة القصير الكوفي.
5- في المصدر:برّة.
6- الخلاصة:18/10.
7- رجال النجاشي:61/30،و فيه:ابن بزّة.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:9،باختلاف،و نقل مضمون هذا الكلام المامقاني في التنقيح:126/1.
9- إيضاح الاشتباه:31/91.

و في د:بفتح الموحّدة و الراء (1).

و في ست:إسماعيل القصير،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن هارون بن موسى،عن ابن عقدة،عن أحمد بن عمر بن كيسبة (2)،عن الطاطري،عن محمّد بن زياد،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن بزة الثقة،عنه عليّ بن الحسن، و محمّد بن زياد (4).

326-إسماعيل بن أبي خالد محمّد:

ابن مهاجر بن عبيد-بضمّ العين-الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا،صه (5).

جش،إلاّ:بضمّ العين (6).

و زاد ست:و لهذا إسماعيل (7)كتاب القضايا،مبوّب،أخبرنا به أحمد ابن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن محمّد بن سالم ابن عبد الرحمن،عن الحسين (8)بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن أبيه، عنه (9).

ص: 40


1- رجال ابن داود:173/49.
2- في نسخة«ش»:أحمد بن عمر بن كليب كيسبة.
3- الفهرست:45/14.
4- هداية المحدثين:18.
5- الخلاصة:5/8،و فيها:إسماعيل بن أبي خالد بن محمّد.
6- رجال النجاشي:46/25.
7- في الفهرست:و لإسماعيل.
8- في نسخة«ش»:الحسن.
9- الفهرست:3/10.

أقول:في مشكا:ابن أبي خالد الثقة،عنه سالم بن عبد اللّه بن الحسين بن محمّد بن علي (1).

327-إسماعيل بن أبي زياد:

يعرف بالسكوني الشعيري،له كتاب،قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح،جش (2).

و في صه بعد الشعيري:كان عامّيّا (3).

و في ق:ابن مسلم (4)بن أبي زياد السكوني،الكوفي (5).

و في ست:ابن أبي زياد السكوني،و يعرف بالشعيري أيضا،و اسم أبي زياد:مسلم.

له كتاب كبير،و له كتاب النوادر،أخبرنا برواياته ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني.

و أخبرني الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عنه (6).

و في هب:قاضي الموصل،واه (7).

ص: 41


1- هداية المحدثين:19،و ما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة«ش»،و لا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست و المشتركات.
2- رجال النجاشي:47/26.
3- الخلاصة:3/199.
4- في المصدر زيادة:و هو.
5- رجال الشيخ:92/147.
6- الفهرست:38/13.
7- الكاشف 1:379/73.

و قب نحوه،و قال:متروك،كذّبوه،من الثامنة (1).

و في تعق:في الفقيه في باب ميراث المجوسي:لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته (2).

و عن السرائر في فصله:السكوني-بفتح السين-منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن،و هو عامّي المذهب بلا خلاف،و شيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (3)،انتهى.

و أيّد ذلك بأسلوب رواياته،فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.

لكن يحتمل كونه من الشيعة و كان يتّقي شديدا،و الأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.

و الظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.

و المشهور ضعفه،و قيل بكونه موثّقا،لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.

قال جدّي:في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث،و غياث بن كلوب،و نوح بن دراج،و السكوني،و غيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهم السلام و لم يكن عندهم خلافه (4).

و وثّقه في المعتبر لذلك (5)،أو لتتبّع رواياته،فإنّه يحصل الجزم بصدقه (6)،انتهى.

و نقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء4.

ص: 42


1- تقريب التهذيب 1:512/69.
2- الفقيه 4:804/249.
3- السرائر:289/3.
4- عدة الأصول:380/1.
5- المعتبر:252/1.
6- روضة المتقين:58/14.

يطهّر،و ذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.

و أجاب بأنّه و إن كان كذلك فهو من ثقات الرواة،و نقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته و رواية عمّار و من ماثلهما من الثقات،و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها،و كتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله،فلتكن هذه كذلك،انتهى.

و اعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.

قلت:الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة،لما مرّ في الفوائد و إبراهيم بن هاشم و غيره،مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل (1)من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر،مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء،بل جميع الضعفاء و المجاهيل كذلك.

إلاّ أن يقال:إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج،و لذا أجمعوا،فمع أنّه تعسّف،روايتهم (2)حينئذ حجّة،بل و أولى من رواية كثير من الثقات.

و رواية إبراهيم و إكثاره عنه يشير إلى العدالة،بعد ملاحظة نشره (3)حديث الكوفيّين بقم،و إخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.

و قال جدّي:يغلب في الظن أنّه كان إماميّا،لكن كان مشتهرا بين العامّة و مختلطا بهم،لكونه من قضاتهم،و كان يتّقي منهم،لأنّه روى عنه عليه السلام في جميع الأبواب،و كان عليه السلام لا يتّقي منه،و كان يروي عنه عليه السلام جلّ ما يخالف العامّة (4).4.

ص: 43


1- في التعليقة زيادة:بروايتهم.
2- في المصدر:و هذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.
3- في نسخة«ش»:نشر.
4- روضة المتيقن:59/14.

قلت:و تكاثرت رواياته،و عامّتها متلقّاة بالقبول،بل ربما ترجّح على رواية العدول (1)،منها:في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين (2)،إلى غير ذلك.

و ممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات.و ظهر الاعتماد على النوفلي أيضا، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ،حتّى رواية الماء،فظهر عدم قدح من الشيخ و جميع (3)الإماميّة-المجمعة على العمل بما يرويه-و المحقّق و القادحين (4)في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه،فتأمّل (5).

أقول:من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني،هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه،و لا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه! و قد رأيت ما في جش و جخ و ست،و كذا ب فإنّه ذكره و قال:له كتاب كبير و له النوادر (6)،من دون إشارة إلى قدح و ضعف،فهو عندهم إمامي،لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب،و لما ذكرناه (7)في الفوائد.

و قول (8)ابن إدريس:إنّه عامي بلا خلاف،خفيّ المأخذ،فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان،و كلام الصدوق لا دلالة فيهل.

ص: 44


1- في نسخة«م»:العدل.
2- راجع تذكرة الفقهاء:150/2 و غيرها.
3- في التعليقة:و لا جميع.
4- في التعليقة:و لا القادحين.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:55-57.
6- معالم العلماء:38/9.
7- في نسخة«ش»:و ذكره.
8- في نسخة«ش»:في قول.

بوجه،بل ما في العدّة أيضا غير صريح،و مع التسليم موهون.

فإنّ نوح بن دراج صريح كش (1)و جش (2)و طس (3)و صه (4)تشيّعه كما يأتي.

و غياث،ظاهر جش (5)و ست (6)و ب (7)ذلك،و لم يظهر من غيرهم خلافه.

و بعد تسليم صراحة ما في العدّة،و عدم الوهن فيه و في كلام ابن إدريس،فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته،فالتضعيف من أين! و في الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته:

و بالجملة:لم يبلغني من أئمّة التوثيق و التوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف،و قد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله و العمل بروايته.فإذن فرواياته (8)ليست ضعافا،بل هي من الموثّقات المعمول بها، و الطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز (9)و قصور التتبّع (10)،انتهى فتدبّر.

و في مشكا:ابن أبي زياد السكوني العامي،عنه النوفلي،و عبد اللّه بن8.

ص: 45


1- رجال الكشي:468/251.
2- رجال النجاشي:328/126.
3- التحرير الطاووسي:433/578.
4- الخلاصة:1/34.
5- رجال النجاشي:834/305.
6- الفهرست:560/123.
7- معالم العلماء:625/90.
8- في المصدر:مرويّاته.
9- في المصدر:التمهّر.
10- الرواشح السماوية:58.

المغيرة كما في الفقيه (1)(2).

328-إسماعيل بن أبي زياد السلمي:

الكوفي،ق (3).

و زاد جش و صه فيه (4):ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5)(6).

و في ضح:السلمي،بضمّ السين (7).

أقول:في مشكا:ابن أبي زياد السلمي،لم نظفر له بأصل و لا كتاب (8).

329-إسماعيل بن أبي سارة:

في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (9).

و يحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة،فيشير إلى نباهته أيضا، تعق (10).

330-إسماعيل بن أبي سمّال:

تقدّم عن جش مع أخيه إبراهيم:إبراهيم بن أبي بكر ثقة،و هو و أخوه إسماعيل رويا.إلى آخره (11).

ص: 46


1- الفقيه 4:469/135.
2- هداية المحدثين:180.
3- رجال الشيخ:87/147.
4- فيه،لم ترد في نسخة«ش».
5- رجال النجاشي:51/27.
6- الخلاصة:12/9.
7- إيضاح الاشتباه:28/90.
8- هداية المحدثين:180.
9- الكافي 3:24/448.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
11- رجال النجاشي:30/21.

و في صه:ابن سماك،بالمهملة و الكاف بعد الألف،و قيل:بلام بعد الألف،و قيل:ابن أبي سماك،و هو أخو إبراهيم،كان واقفيّا،قال جش:

إنّه ثقة واقفي.فلا أعتمد على روايته (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.

و في تعق:في الوجيزة-أيضا-:ثقة غير إمامي (2).

و ليس عندي جش حتّى أنظر (3).

أقول:الذي في نسختين عندي من جش و نقله في الحاوي بل و الميرزا نفسه في إبراهيم:ثقة هو و أخوه.إلى آخره (4)(5)،بلا عاطف قبل الضمير،و عليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.

و في الحاوي ذكره في الموثّقين (6)،ثمّ في الضعاف (7)،فتدبّر.

331-إسماعيل بن أبي فديك:

في الفقيه:عن المفضّل بن عمر،عنه (8).

و في قب:إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،والد محمّد،صدوق من السادسة (9).

و في تعق:عدّة خالي ممدوحا (10)،و كأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.

ص: 47


1- الخلاصة:1/199.
2- الوجيزة:189/160.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
4- حاوي الأقوال:1038/196.
5- منهج المقال:20.
6- حاوي الأقوال:1038/196.
7- حاوي الأقوال:1123/216.
8- الفقيه-المشيخة-:132/4.
9- تقريب التهذيب 1:557/74.
10- الوجيزة:59/374.

مع (1)أنّ قول قب:صدوق،مدح نافع كما مرّ في الفوائد.

و في بعض نسخ الفقيه:أبي بريك،و بعضها:أبي فريك.

و لا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي،لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك:دينار (2).

قلت:و كونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عن قب من كونه ابن مسلم، لظهور كون أبي فديك جدّه،فيكون دينار أيضا جدّه.

و قول قب و غيره:صدوق،نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا، فتأمّل.

و في مشكا:ابن أبي فديك،عنه المفضّل بن عمر (3).

332-إسماعيل الأزرق:

هو ابن سليمان.

333-إسماعيل بن إسحاق:

يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي،تعق (4).

334-إسماعيل الأعمش:

هو ابن عبد اللّه.

335-إسماعيل بن بشار:

على نقل،يأتي بعنوان:ابن يسار.

336-إسماعيل بن بكر:

ص: 48


1- في نسخة«ش»:كما.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
3- هداية المحدثين:19.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.

كوفي،ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،إبراهيم بن سليمان،عنه به (2).

و في ست:ابن بكير (3)-و يأتي مع ابن دينار-و كذا في د (4)وب (5)، و لعلّه الأصح.

أقول:في مشكا:ابن بكر الثقة،عنه إبراهيم بن سليمان (6).

337-إسماعيل بن جابر الخثعمي:

الكوفي،ق (7).

و زاد قر:ثقة ممدوح؛له أصول،رواها عنه صفوان بن يحيى (8).

و في ظم:روى عنهما أيضا (9).

و في صه:ابن جابر الجعفي الكوفي،ثقة (10)ممدوح؛و ما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير،و كان من أصحاب الباقر عليه السلام، و حديثه اعتمد عليه (11).

و في جش بعد الجعفي:روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما

ص: 49


1- الخلاصة:15/10.
2- رجال النجاشي:57/29.
3- الفهرست:43/14،و فيه:بكر؛و في طبعه جامعة مشهد من الفهرست:104/56: بكير.
4- رجال ابن داود:178/50.
5- معالم العلماء:45/10.
6- هداية المحدثين:19.
7- رجال الشيخ:93/147،و لم يرد فيه:الكوفي.
8- رجال الشيخ:18/105.
9- رجال الشيخ:13/343.
10- في نسخة«م»:ثقة الكوفي.
11- الخلاصة:2/8.

السلام،و هو الذي روى حديث الأذان،له كتاب (1).

و في ست:ابن جابر،له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن صفوان،عنه.

و رواه حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (2).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن ابن ارومة،عن عثمان بن عيسى،عنه (3)أنّه أصابته لقوة،فأمره الصادق عليه السلام،فأتى قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و علّمه كلمات،فدعى بها فبرئ (4).

محمّد بن مسعود،عن جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن أبي الصباح قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:هلك المترئّسون في أديانهم،منهم:زرارة و بريد و محمّد بن مسلم و إسماعيل الجعفي (5)،انتهى.

و اقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.

هذا،و الجعفي أصح،و أبوه جابر مشهور به معروف.

و في ظم:إسماعيل بن جابر،روى عنهما أيضا (6).

و في تعق:الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي و الخثعمي،و ممّا يشير:رواية صفوان،و هي أمارة أخرى للوثاقة،و ربما يقال:الخثعمية.

ص: 50


1- رجال النجاشي:71/32.
2- الفهرست:49/15.
3- عنه،لم ترد في نسخة«م».
4- رجال الكشي:349/199.
5- رجال الكشي:350/199.
6- رجال الشيخ:13/343،و زاد بعد عنهما:عليهما السلام،و قد مرّ ذكره في بداية الترجمة.

تصحيف الجعفي،و لا يخلو عن بعد كما سنشير إليه (1).

قلت:الظاهر التصحيف،و لا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي و قال:و ذلك لقب إسماعيل غير هذا (2)،فتدبّر.

و في القاموس:جعفي-ككرسي-:أبو حي باليمن (3).

و فيه:خثعم:جبل،و أبو قبيلة من معد (4).فتأمّل.

هذا،و ذكره في الحاوي في الثقات (5).

و في الوجيزة:ابن جابر الجعفي،ثقة (6).

و في مشكا:ابن جابر الجعفي الثقة،عنه صفوان بن يحيى،و أبان بن عثمان (7)،و القاسم بن إسماعيل القرشي،و عثمان بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و حمّاد بن عثمان-كما في الفقيه (8)-و محمّد بن سنان، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و عبد اللّه بن مسكان،و أبو عبد اللّه البرقي، و إسحاق بن عمّار،و عمر بن أذينة،و حريز،و أبو أيّوب،و فضالة بن أيّوب.

و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام (9).

338-إسماعيل بن جعفر بن محمّد:

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،الهاشمي

ص: 51


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:57.
2- حاوي الأقوال:29/15.
3- القاموس المحيط:123/3.
4- القاموس المحيط:103/4.
5- حاوي الأقوال:29/15.
6- الوجيزة:192/160.
7- و أبان بن عثمان،لم يرد في المصدر.
8- الفقيه 4:696/207.و حماد.إلى هنا،لم يرد في المصدر.
9- هداية المحدثين:19.و من قوله:و حريز.إلى آخره لم يرد في نسخة«ش».

المدني،ق (1).

و في كش في ترجمة بسّام الصيرفي:محمّد بن مسعود،عن محمّد ابن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن (2)بن سعيد،عن عليّ بن حديد،عن عنبسة العابد،قال:كنت مع جعفر بن محمّد عليه السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام و إسماعيل بن جعفر بن محمّد، فأدخلا على أبي جعفر،فأخرج بسّام مقتولا،و أخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال:فرفع جعفر عليه السلام رأسه إليه و قال:أفعلتها يا فاسق!أبشر بالنار (3).

و في تعق:في كمال الدين،في الصحيح عن الصادق عليه السلام:

و اللّه ما يشبهني و لا يشبه أحدا من آبائي (4).

و فيه:عن الحسن بن راشد،عنه عليه السلام مثله،و بدل الجلالة:

عاص عاص (5).

و في حديث:أنّه عليه السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر،فلم ينته،فتلف (6).

و في كش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال:عن الرضا عليه السلام:

و قد كان (7)مشيختكم و كبراؤكم يقولون في إسماعيل و هم يرونه يشرب كذان.

ص: 52


1- رجال الشيخ:81/146.
2- في نسخة«ش»:الحسين.
3- رجال الكشي:449/244.
4- كمال الدين:70.
5- كمال الدين:و فيه:عاص،من دون تكرار.و في نسخة«ش»:عاص عامي.
6- الكافي 5:1/299.
7- في المصدر:و كان.

و كذا (1).

لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا عليه السلام:لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه (2).

و فيه أيضا:لا تجفوا إسماعيل (3).

و في كمال الدين:أنّه وجد مشغولا بالشرب،متعلّقا بأستار الكعبة، فسألوا أباه عليه السلام،فقال:ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته (4).

و ورد أنّه عليه السلام سجد سجدات عند احتضاره،و جزع جزعا شديدا عند موته،و قبّل ذقنه و نحره و جبهته ثلاث مرّات (5).

و حديث ما بدا اللّه في شيء كما بدا له في إسماعيل (6)-على إشكال فيه-يدلّ على جلالته.

و في ترجمة المفضّل بن عمر-أيضا-مدحه (7).

و بالجملة:الظاهر كثرة مدائحه (8).

أقول:الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا اللّه.إلى آخره:

الذم،لكنّه قال:إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما و لا عملا (9)، انتهى.3.

ص: 53


1- رجال الكشي:899/473.
2- الكافي 1:14/252.و فيه:منك.
3- الكافي 1:8/246.
4- كمال الدين:70.
5- كمال الدين:71 و 73.
6- كمال الدين:69.
7- منهج المقال:341.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:58.
9- بحار الأنوار 4:70/123.

و قيل في معناه أيضا:إنّ ما بدا للّه،أي ما ظهر للّه أمر كما ظهر له فيه (1)،حيث أماته قبله عليه السلام ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام (2).

و قال شيخنا المفيد رحمه اللّه (3):إنّما أراد عليه السلام به ما ظهر من اللّه فيه من دفاع القتل عنه،و قد كان مخوفا عليه من ذلك،مظنونا به،فلطف له في دفعه عنه،و قد جاء بذلك الخبر عن الصادق عليه السلام،فروي عنه عليه السلام (4)أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت اللّه تعالى في رفعه عنه فرفعه (5).

و في الإرشاد:و كان (6)إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليه السلام أكبر إخوته،و كان أبوه عليه السلام شديد المحبّة له و البرّ به و الإشفاق عليه،و كان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه،إذ كان أكبر إخوته (7)و لميل أبيه إليه و إكرامه له،فمات في حياة أبيه بالعريض (8)،و حمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

و روي أنّ الصادق عليه السلام جزع (9)جزعا شديدا،و حزن عليه حزنا عظيما،و تقدّم سريره بغير حذاء و لا رداء،و أمر بوضع سريره على الأرضه.

ص: 54


1- في نسخة«ش»:منه.
2- راجع كمال الدين:69.
3- في نسخة«ش»:طاب ثراه.
4- عليه السلام،لم ترد في نسخة«ش».
5- الفصول المختارة:309/2.
6- في نسخة«ش»:كان.
7- في المصدر زيادة:سنّا.
8- العريض:واد بالمدينة،معجم البلدان:114/4.
9- في المصدر زيادة:عليه.

قبل دفنه مرارا كثيرة،و كان يكشف عن وجهه و ينظر إليه،يريد (1)بذلك تحقيق (2)أمر موته (3)عند الظانّين خلافه (4)من بعده،و إزالة الشبهة عنهم في حياته.إلى آخر كلامه (5).

و ذكر مثله في كشف الغمّة (6).

و في كش في ترجمة عبد اللّه بن شريك-أيضا-مدحه (7)،و يأتي إن شاء اللّه.

و أمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.

و الصحيح المروي عن (8)كمال الدين صحيح،فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام،و المراد أنّه ليس أهلا للإمامة.

339-إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني:

غير مذكور في الكتابين.

و في عه:إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني،النقيب بنيسابور،فاضل،ثقة،له كتاب أنساب الطالبيّة،و كتاب شجون الأحاديث و زهرة الحكايات،أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي، عن والده،عن جدّه،عنه (9).

ص: 55


1- في المصدر زيادة:عليه السلام.
2- في نسخة«م»:تحقق.
3- في المصدر:وفاته.
4- في المصدر:خلافته له.
5- الإرشاد:209/2.
6- كشف الغمة:180/2.
7- رجال الكشي:391/217.
8- في نسخة«ش»:في.
9- فهرست منتجب الدين:5/10.

340-إسماعيل بن حقيبة:

هو ابن عبد الرحمن أو عبد اللّه،و يأتي.

341-إسماعيل بن الحكم الرافعي:

من ولد أبي رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،له كتاب، جش (1).

و في ست:له كتاب،رواه إسماعيل بن محمّد عنه (2).

و في بعض النسخ:رضي اللّه عنهما.

قلت:منها نسختي،و يحتمل رجوعه إلى ابن محمّد و أبيه،و إلى ابن الحكم و أبيه،و إلى ابن الحكم و ابن محمّد،و على التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا.مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.

و كذا:ب،فإنّه ذكره و قال:له كتاب (3).

و في مشكا:ابن الحكم الرافعي،عنه محمّد بن إسماعيل (4).

342-إسماعيل الخثعمي:

عنه ابن أبي عمير (5)،و فيه إشعار بوثاقته.

و الظاهر أنّه ابن جابر،و كان يقال له:الخثعمي أيضا،كما مرّ.

قلت:لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.

343-إسماعيل بن الخطّاب:

السلمي،ق (6).

ص: 56


1- رجال النجاشي:53/28.
2- الفهرست:50/15.
3- معالم العلماء:49/10.
4- هداية المحدثين:19.
5- الكافي 4:26/545.
6- رجال الشيخ:107/148.

و في صه:ابن الخطّاب،قال كش:حدّثني محمّد بن قولويه،عن سعد،عن أيّوب بن نوح،عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل،عن معمّر بن خلاّد،قال:رفعت (1)ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان،فقال:رحم اللّه إسماعيل بن الخطّاب و رحم صفوان،فإنّهما من حزب آبائي عليهم السلام،و من كان من حزب آبائي أدخله اللّه الجنّة.

و لم يثبت عندي صحّة هذا الخبر و لا بطلانه،فالأقوى التوقف (2)في روايته (3)،انتهى.

و الظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب،و هو مجهول،و الظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك،كما نبّه عليه شه (4).

و في كش:ما روي في صفوان بن يحيى و إسماعيل بن الخطّاب:

حدّثني.إلى آخره (5).

و في د:لم،كش،ثقة (6).فليتأمّل فيه.

و في تعق:عدّ من الممدوحين لما ذكر كش،و هو كذلك،بل المظنون جلالته و إن لم يصحّ الخبر،كما مرّ في الفوائد،و لعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية،فتدبّر (7).8.

ص: 57


1- في المصدر:رفعت الى الرضا عليه السلام،و في نسخة«م»:دفعت.
2- في المصدر:الوقف.
3- الخلاصة:21/10.
4- لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.
5- رجال الكشي:962/502.
6- رجال ابن داود:181/50.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:58.

قلت:هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع،فإنّه ربما يعقل (1)من كلام كش أو جش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم.و كذا ليس مراده من قوله:لم،أنّه مذكور في لم من جخ،بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،ذكر بهذا الوصف أم لا.

و في الرواشح:أنّ جش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه،و عهد من سيرته الّتي التزمها فيه،أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم عليهم السلام فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره،إمّا من طريق الحكم به،أو على سبيل النقل عن قائل،فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من (2)طبقة من لم يرو عنهم عليهم السلام.

و كذلك كلّ من فيه مطعن و غميزة،فإنّه يلتزم إيراد ذلك (3)إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره،فمهما لم يورد ذلك مطلقا،و اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل،و ذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا،كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن (4)كلّ مغمز و مطعن.

فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح،فكلّما رأى ترجمة رجل في كتاب جش خالية عن نسبته إليهم عليهم السلام بالرواية عن أحد منهم عليهم السلام أورده في كتابه و قال:لم جش،و كلّما رأى ذكر رجل في كتاب جش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه، مقتصرا على ذلك و قال (5):جش ممدوح.ل.

ص: 58


1- هكذا تقرأ في النسخ الخطّية،و في الحجريّة:يغفل.
2- في نسخة«ش»:في.
3- في المصدر زيادة:البتّة.
4- في نسخة«ش»:من.
5- في المصدر:على ذكره أو قائلا.و في نسخة«ش»:على ذكره،و قال.

و القاصرون عن تعرّف الأساليب و الاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه:أنّ جش لم يقل:لم،أو لم يأت بمدح أو ذم،بل ذكر الرجل و سكت عن الزائد عن أصل ذكره.إلى آخر كلامه رحمه اللّه (1)، فتدبّر.

هذا،و في الوجيزة أنّه ممدوح (2).

و في طس:روى الترحّم عليه.و قال:أنا أذكر (3)صورة الوارد:

قال صاحب الكتاب:حدّثني.إلى آخر ما مرّ (4).

و لم يطعن فيه،فتأمّل.

344-إسماعيل بن دينار:

كوفي،ثقة،صه (5).

و زاد جش:له كتاب،إبراهيم بن سليمان،عنه،به (6).

و في ست:إسماعيل بن دينار-له كتاب-و إسماعيل بن بكير (7)،لهما أصلان.

أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان (8)،عنهما (9).

ص: 59


1- الرواشح السماوية:67،الراشحة السابعة عشر.
2- الوجيزة:193/160.
3- في المصدر:ذاكر.
4- التحرير الطاووسي:18/34.
5- الخلاصة:16/10.
6- رجال النجاشي:59/29.
7- في المصدر:بكر.
8- في المصدر:حنان.
9- الفهرست:42/14 و 43.

345-إسماعيل بن رباح:

الكوفي،ق (1).

و في تعق:بالباء الموحّدة،و قد يوجد بالمثنّاة.

عنه ابن أبي عمير في الصحيح (2)،و فيه إشعار بوثاقته.

و عمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة، و يحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره (3)(4).

أقول (5):في القاموس:إسماعيل بن رباح محدّث (6)،و ذلك في مادّة:روح.

346-إسماعيل بن زيد الطحّان:

كوفي،ثقة،روى عن محمّد بن مروان و معاوية بن عمّار و يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (7).

و زاد جش:عنه عبيس بن هشام (8).

أقول:في مشكا:ابن زيد الطحّان،عنه عبيس بن هشام.

و هو عن محمّد بن مروان،و معاوية بن عمّار،و يعقوب بن شعيب (9).

ص: 60


1- رجال الشيخ:245/154،و فيه:ابن رياح كوفي.
2- الكافي 3:11/286،التهذيب 2:550/141.
3- راجع النهاية للشيخ:283/1،المبسوط:74/1،تذكرة الفقهاء:381/2،مدارك الأحكام:100/3.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:58.
5- في نسخة«ش»:قلت.
6- القاموس المحيط:225/1.
7- الخلاصة:14/9.
8- رجال النجاشي:54/28.
9- هداية المحدثين:19.

347-إسماعيل بن سالم:

عنه ابن أبي عمير (1).و يحتمل كونه:ابن سلام،تعق (2).

348-إسماعيل السدّي:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و هو ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة.

349-إسماعيل بن سعد الأحوص:

الأشعري القمّي،ثقة،ضا (3).

و زاد صه:من أصحاب الرضا عليه السلام (4).

أقول:في مشكا:ابن سعد الأحوص الأشعري الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن خالد.

و هو عن الرضا عليه السلام (5).

350-إسماعيل بن سلام:

في ترجمة عليّ بن يقطين روى معجزة عن الكاظم عليه السلام يظهر منها كونه من الشيعة و مأمونا على سرّهم عليهم السلام.

و لعلّه ابن سلام (6)السابق،تعق (7).

أقول:الرواية:محمّد بن مسعود،عن أبي عبد اللّه الحسين بن

ص: 61


1- الفقيه 3:1762/373.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
3- رجال الشيخ:12/367.
4- الخلاصة:4/8.
5- هداية المحدثين:19.
6- كذا في النسخ،و في المصدر:ابن سالم،و هو الصواب.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.

إشكيب،عن بكر بن صالح الرازي،عن إسماعيل بن عبّاد القصري-قصر ابن هبيرة-و عن (1)إسماعيل بن سلام و فلان بن جميل (2)،قالا:بعث إلينا عليّ بن يقطين فقال:اشتريا راحلتين،و تجنّبا الطريق،و دفع إلينا مالا و كتبا.

ثمّ ذكرا ما مضمونه أنّه أمرهما أن يدفعا المال و الكتب إلى الكاظم عليه السلام و لا يعلم بهما أحد،و بيناهما في بطن الرمة إذا ركب (3)أقبل و معه الإمام عليه السلام،فدفعا ما كان معهما إليه عليه السلام،و أخرج جوابهما من كمّه.

فقالا:زادنا قد فني لو أذنت لنا ندخل المدينة نتزوّد و نزور رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فتناول ما معهما من الزاد و قلّبه بيده و قال:هذا يبلغكما الكوفة،و أمّا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقد رأيتماه،إنّي صلّيت معهم الفجر و أريد أن أصلّي معهم الظهر،انصرفا في حفظ اللّه (4)،انتهى.

ثمّ ذكر سندا آخر له أيضا فيه جهالة (5)،فتأمّل.

351-إسماعيل بن سلمان الأزرق:

يكنّى أبا خالد،قر (6).

و في تعق:سنشير في معمر بن يحيى إلى ما يشير إلى نباهته (7)(8).

ص: 62


1- كذا في النسخ،و في المصدر:عن.
2- في المصدر:حميد.
3- في المصدر:راكب.
4- رجال الكشي:821/436.
5- رجال الكشي:822/437.
6- رجال الشيخ:20/105.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:339.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.

352-إسماعيل بن سمكة:

ابن عبد اللّه،والد أحمد،مضى في ترجمته أنّه من أصحاب أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و ممّن تأدّب عليه (1)،تعق (2).

353-إسماعيل بن سهل الدهقان:

قال جش:ضعّفه أصحابنا،صه (3).

جش؛إلاّ:قال جش،و زاد:له كتاب،أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه،به (4).

و في ست:ابن سهل،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (5).

أقول:في مشكا:ابن سهل الدهقان،أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه،و عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (6).

354-إسماعيل بن سهيل:

في ترجمة الفضل بن شاذان عدّه في جملة من يروي هو عنه،على وجه يشعر بكونه من أصحابنا المعروفين،تعق (7).

أقول:الذي رأيته فيه:ابن سهل (8)،لا:سهيل.و على فرضه فأنت خبير بتصغيرهم المكبّر و العكس؛فلعلّه السابق.

ص: 63


1- منهج المقال:32.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
3- الخلاصة:6/200.
4- رجال النجاشي:56/28.
5- الفهرست:46/14.
6- هداية المحدثين:19.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
8- رجال الكشي:1029/543.

و صرّح في المجمع بأنّ ممّن يروي عنه الفضل (1):إسماعيل بن سهل الدهقان (2)،فتدبّر.

355-إسماعيل بن سيّار:

غير مذكور في الكتابين.و يأتي:ابن يسار،بتقديم الياء.

356-إسماعيل بن شعيب:

العريشي:بالمهملة المفتوحة و بعد الراء الياء المثنّاة تحت و بعدها المعجمة،قليل الحديث،إلاّ أنّه ثقة سالم فيما يرويه منه،روى (3)عنه عبد اللّه بن جعفر،صه (4).

ست إلى:يرويه،إلاّ الترجمة،و زاد:الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن جعفر،عنه رحمه اللّه (5).

و في لم:قليل الحديث،ثقة (6).

و في جش:له كتاب في الطب (7).

357-إسماعيل الصاحب بن عبّاد:

أبو القاسم،الفاضل المشهور،صنّف الصدوق له كتاب العيون، و مدحه في أوّله مدحا عظيما.و فضله و جلالته و أمره في الإمامة أشهر من أن

ص: 64


1- في نسخة«ش»:المفضّل.
2- مجمع الرجال:213/1.
3- روى،لم ترد في نسخة«م».
4- الخلاصة:7/9.
5- الفهرست:33/11،و لم يرد فيه الترحم،و ذكر في نسخة القهبائي نقلا عن الفهرست، مجمع الرجال:213/1.
6- رجال الشيخ:81/452.
7- رجال النجاشي:66/31.

يوصف،و قبره في أصفهان معروف،تعق (1).

أقول:هو الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن عبّاس بن عبّاد بن أحمد بن إدريس الطالقاني.

ذكره في ب في شعراء أهل البيت عليهم السلام المجاهرين،و قال:

الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عبّاد الأصفهاني،وزير فخر الدولة شهنشاه،متكلّم كاتب شاعر نحوي (2)،انتهى.

و في مل،بعد ذكر نسبه كما ذكرنا:عالم فاضل ماهر شاعر أديب محقّق متكلّم،عظيم الشأن،جليل القدر،في العلم و الأدب و الدين و الدنيا،و لأجله ألّف ابن بابويه عيون الأخبار،و ألّف الثعالبي يتيمة الدهر،في ذكر أحواله و أحوال شعرائه.

ثمّ نقل عن الثعالبي أنّه قال عند ذكره:ليست تحضرني عبارة أرضاها للافصاح عن علوّ محلّه في العلم و الأدب،و جلالة شأنه في الجود و الكرم، و تفرّده في الغايات في المحاسن جمعها و شتات المفاخر (3)،لأن همّة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله و معاليه،و جهد وصفي يقصر عن أيسر فواضله و مساعيه (4)،انتهى.

و قال ابن خلّكان عند ذكره:كان (5)نادرة الزمان،و أعجوبة العصر في فضائله و مكارمه و كرمه.

ثمّ عدّ من مصنّفاته:كتاب المحيط في اللغة،سبع مجلّدات،و كتاب».

ص: 65


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
2- معالم العلماء:148.
3- في أمل الآمل:و تفرده بالغايات في المحاسن و جمعه أشتات المفاخر.
4- يتيمة الدهر:225/3 و فيه:بغايات المحاسن و جمعه أشتات المفاخر.
5- كان،لم ترد في نسخة«م».

الإمامة،ذكر فيه تفضيل عليّ بن أبي طالب عليه السلام و إثبات إمامته (1).

ثمّ قال:و ذكر أنّه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل،فما الظنّ بما يليق بها (2).

و كان مولده سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،و توفّي (3)سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة بالري،و نقل إلى أصفهان و دفن في بيته (4)،انتهى (5).

و في حاشية الجلبي على المطوّل:يقال:هو كان أستاذ الشيخ عبد القاهر،و كتب الشيخ مشحونة بالنقل عنه،جمع بين الشعر و الكتابة، و قد فاق فيهما أقرانه إلاّ أنّه فاق عليه أيضا في الكتابة.

قال الثعالبي:إنّه (6)كان الصاحب يكتب كما يريد و الصابي كما يؤمر و يراد،و بين الحالين بون بعيد،انتهى.

و قد مدحه السيّد الرضي رضي اللّه عنه بقصيدة بليغة أرسلها إليه (7)، ورثاه بعد وفاته أيضا بقصيدة (8).

و من أوهام الصفدي أنّه زعمه من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم (9)،و قد زعموا نبيّ اللّه كاهنا في سالف الأمم.2.

ص: 66


1- في وفيات الأعيان:يذكر فيه فضائل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و يثبت إمامة من تقدّمه.و في أمل الآمل:و تثبيت إمامته.
2- في أمل الآمل زيادة:من التجمل.
3- في نسخة«م»توفي.
4- وفيات الأعيان 1:96/228،و فيه:و دفن في قبّة بمحلّة تعرف بباب دزيه،و هي عامرة إلى الآن و أولاد بنته يتعاهدونها بالتبييض.
5- أمل الآمل 2:96/34.
6- إنه،لم ترد في نسخة«ش».
7- ديوان الشريف الرضي:285/1.
8- ديوان الشريف الرضي:201/2.
9- شرح لاميّة العجم:55/2.

358-إسماعيل بن صدقة:

الكوفي،القراطيسي،أسند عنه،ق (1).

359-إسماعيل بن عامر:

ابن أبي عمير،عن حمّاد،عنه-كما في (2)ترجمة المفضّل بن عمر (3)-و فيه إشعار بوثاقته.و يظهر من تلك الرواية حسن عقيدته.

و هو والد عليّ بن إسماعيل بن عامر الآتي عن ظم (4).

و يحتمل كونه:عمّار،و قيل له:عامر،فتأمّل،تعق (5).

قلت:فيكون هذا أخا إسحاق بن عمّار الثقة الجليل،و مضى فيه أنّه من بيت كبير من الشيعة (6).

360-إسماعيل بن عبّاد القصري:

من قصر ابن هبيرة،ضا (7).و ذكره بعض عن ظم.

و في تعق:يأتي في عليّ بن يقطين كما في ضا،و روايته معجزة عن الكاظم عليه السلام (8).

و روى عنه ابن المغيرة في الصحيح (9)،و كذا الحسين بن سعيد (10).

ص: 67


1- رجال الشيخ:126/149.
2- في نسخة«ش»:كما مرّ في.
3- رجال الكشي:590/325.
4- رجال الشيخ:19/355.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
6- رجال النجاشي:71.
7- رجال الشيخ:13/368،و فيه:بني هبيرة.
8- رجال الكشي:821/436.
9- التهذيب 2:144/45،الاستبصار 1:1085/295.
10- التهذيب 2:145/45،الاستبصار 1:1086/295.

و في ترجمة الحسن بن عليّ بن فضّال:عن الفضل بن شاذان:كنت أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد (1).و الظاهر أنّه هو،و يظهر منه حسن حاله (2).

قلت:ظاهر المجمع أيضا حسنة،و صرّح فيه بكونه الآتي في كلام الفضل بن شاذان (3).

و روايته المعجزة مرّت في إسماعيل بن سلام،فلاحظ.

361-إسماعيل بن عبد الخالق:

ابن عبد ربّه بن أبي ميمونة بن يسار مولى بني أسد،وجه من وجوه أصحابنا،و فقيه من فقهائنا،و هو من بيت الشيعة.

عمومته-شهاب و عبد الرحيم و وهب-و أبوه-عبد الخالق-كلّهم ثقات،روى (4)عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام (5).

و إسماعيل ثقة (6)،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام.

له كتاب،رواه عنه جماعة،منهم البرقي محمّد بن خالد،جش (7).

صه،إلى قوله:و أبي عبد اللّه عليه السلام (8)؛و زاد:و أمّا إسماعيل

ص: 68


1- رجال الكشي:993/515.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:60.
3- مجمع الرجال:214/1.
4- في المصدر:رووا.
5- في نسخة«م»:عن أبي جعفر عليه السلام و أبي عبد اللّه عليه السلام.
6- في المصدر:نفسه.
7- رجال النجاشي:50/27.
8- الموجود في المصدر إلى قوله:روى عن أبي جعفر.

فإنّه روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (1).

و في ين:لحقه،و عاش إلى أيّام أبي عبد اللّه عليه السلام (2).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار،عن محمّد بن الوليد،عنه.

و أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل القرشي،عنه (3).

و في كش:أبو الحسن حمدويه بن نصير،قال:سمعت بعض المشايخ يقول و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن (4)بن عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه،قال:كلّهم خيار فاضلون (5).

أقول:لمّا كانت كلمة ثقة-بعد:و إسماعيل-في كلام جش ساقطة من نسخة الأستاذ العلاّمة-دام مجده-من رجال الميرزا-و لعلّها ساقطة من غيرها أيضا-ذكر كلاما طويل الذيل في إثبات وثاقته،و استدلّ تارة بشمول:

كلّهم ثقات،له و لعمومته،و اخرى بقولهم:فقيه،فإنّ (6)الفقاهة تستلزم الوثاقة.و قال:هذا أمر معهود معروف.إلى غير ذلك ممّا ذكره من الأمارات.

و لنا مندوحة عنها أجمع،فإنّ كلمة:ثقة،موجودة في جش كما ذكرنا؛ و نقلها أيضا في الحاوي،و لذا ذكره في الثقات (7).5.

ص: 69


1- الخلاصة:11/9.
2- رجال الشيخ:18/83.
3- الفهرست:39/14.
4- في المصدر:بني.
5- رجال الكشي:783/414،و فيه زيادة:كوفيّون.
6- في نسخة«ش»:و ان.
7- حاوي الأقوال:34/15.

إلاّ أنّ في الوجيزة:ثقة على الأظهر،و قيل:ممدوح (1).و هو يشير إلى سقوط الوثاقة من نسخته،فتتبّع.

و في مشكا:ابن عبد الخالق الثقة،عنه محمّد بن خالد،و القاسم بن إسماعيل القرشي،و إبراهيم بن عمر اليماني،و حريز،و عبد اللّه بن مسكان، و عليّ بن الحكم الثقة،و محمّد بن الوليد الخزّاز،و الحسن بن عليّ الوشّاء (2).

362-إسماعيل بن عبد الرحمن:

ابن أبي كريمة السدّي،من الكوفة،ين (3).

و في ق:ابن عبد الرحمن السدّي،أبو محمّد القرشي؛المفسّر الكوفي (4).

و في قب:ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي-بضمّ المهملة و تشديد الدال-أبو محمّد الكوفي،صدوق يهمس (5)،و رمي بالتشيّع،من الرابعة؛مات سنة سبع و عشرين و مائة (6).

و في تعق:وصفه بالمفسّر مدح (7).

أقول:عن كتاب ميزان الاعتدال:إسماعيل السدّي،شيعي صدوق لا بأس به،و كان يشتم أبا بكر و عمر.و هو السدّي الكبير،و الصغير:محمّد

ص: 70


1- الوجيزة:199/161.
2- هداية المحدثين:20.
3- رجال الشيخ:5/82.
4- رجال الشيخ:105/148.
5- في المصدر:يهم.
6- تقريب التهذيب 1:531/71.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:61.

ابن مروان (1)،انتهى.

و يظهر من مجموع ما ذكر جلالته.

363-إسماعيل بن عبد الرحمن:

الجعفي،الكوفي،تابعي،سمع أبا الطفيل،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.و كان فقيها،و روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا، ق (2).

و زاد صه:و نقل عن ابن عقدة أنّ الصادق عليه السلام ترحّم عليه، و حكي عن ابن نمير أنّه قال:إنّه ثقة.

و بالجملة:فحديثه أعتمد عليه (3)،انتهى.

و يأتي في بسطام أنّه كان وجها في أصحابنا هو و أبوه و عمومته،و أنّه أوجههم (4).

و في تعق:كونه فقيها يشهد بوثاقته،و كذا كونه وجها-على ما قال جمع-كما مضى في الفوائد،و كذا حال توثيق ابن نمير،و المظنون صحّة ما نقل عن ابن عقدة.

و بالجملة:الظاهر جلالة هذا الرجل مضافا إلى وثاقته.

و في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (5)(6).

أقول:ما مرّ نقله عن ابن عقدة من ترحّمه عليه السلام عليه،فقد

ص: 71


1- ميزان الاعتدال 1:907/236.
2- رجال الشيخ:84/147.
3- الخلاصة:3/8.
4- رجال النجاشي:281/110.
5- الوجيزة:200/161.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:61.

وجدت في بعض مصنّفات أصحابنا-و ليس ببالي خصوص الموضع-عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي،قال:دخلت أنا و عمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللّه عليه السلام،فسلّم عليه عليه السلام.

فأدناه و قال:ابن من هذا معك؟ قال:ابن أخي إسماعيل.

قال:رحم اللّه إسماعيل و تجاوز اللّه عن سيّئ من عمله،كيف تخلّفوه؟ قال:نحن جميعا بخير ما أبقى لنا مودّتكم.

قال:يا حصين لا تستصغرنّ مودّتنا،فإنّها من الباقيات الصالحات.

فقال:يا بن رسول اللّه-ص-ما أستصغرها و لكن أحمد اللّه عليها.

الحديث (1).

و يظهر منه جلالة حصين أيضا.

هذا،و ذكره في الحاوي في الضعاف (2)،و هو غريب غايته.

364-إسماعيل بن عبد الرحمن:

حقيبة الكوفي،ق (3).و في نسخة:ابن عبد اللّه.

و في كش:ما روي في إسماعيل (4)حقيبة-و قيل:جفينة-:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل جفينة (5)،

ص: 72


1- الاختصاص:85.
2- حاوي الأقوال:1130/217.
3- رجال الشيخ:106/148.
4- في المصدر زيادة:ابن.
5- في المصدر:ابن حقيبة.

قال:صالح،و هو قليل الرواية (1).

و في صه:إسماعيل حقيبة،بالمهملة المفتوحة و القاف و المثنّاة تحت و المفردة،و قيل:جفينة،بالجيم المضمومة و الفاء المفتوحة و النون بعد الياء.قال محمّد بن مسعود.إلى آخره (2).

قلت:في طس كما في كش (3)،و لم يشر إلى توقّف.

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (5).

365-إسماعيل بن عبد الرحمن:

السدي؛الظاهر أنه ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة،تعق (6).

366-إسماعيل بن عبد اللّه:

الأعمش،الكوفي،روى عنه ابن أبي عمير،ق (7).

و في تعق:و هو يشعر بوثاقته (8).

367-إسماعيل بن عبد اللّه:

البجلي،القمي،هو ابن سمكة،تعق (9).

ص: 73


1- رجال الكشي:637/344.
2- الخلاصة:20/10.
3- التحرير الطاووسي:15/28.
4- الوجيزة:201/161.
5- حاوي الأقوال:1127/216.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:61 و 131.
7- رجال الشيخ:101/147.
8- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و مذكور في النسخ الخطيّة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.

368-إسماعيل بن عبد اللّه:

الحارثي،الكوفي،أسند عنه،ق (1).

369-إسماعيل بن عبد اللّه:

حقيبة الكوفي (2)،ق (3).و مرّ:ابن عبد الرحمن.

370-إسماعيل بن عبد اللّه:

الرمّاح،الكوفي،روى عنه أبان بن عثمان،ق (4).

371-إسماعيل بن عليّ بن إسحاق:

ابن أبي سهل بن نوبخت،كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا و غيرهم،له جلالة في الدنيا و الدين،يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب.صنّف كتبا كثيرة،جش (5).

و في ست و صه:ابن عليّ بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت،أبو سهل،كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد و وجههم،و متقدّم (6)النوبختيين في زمانه (7)(8).

و زاد صه:له جلالة.إلى آخر ما مرّ (9).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (10).

ص: 74


1- رجال الشيخ:110/148.
2- الكوفي،لم ترد في المصدر.
3- رجال الشيخ:117/148.
4- رجال الشيخ:100/147.
5- رجال النجاشي:68/31.
6- في نسخة«م»:و مقدم.
7- الفهرست:36/12.
8- الخلاصة:10/9.
9- و لم يرد فيها عبارة:في جلالة الكتاب.
10- الوجيزة:206/162.

و فيه:أنّ مثله لا يحتاج إلى النصّ إلى توثيقه؛على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق (1).

أقول:لا يخفى أنّه ليس أعلى شأنا من الصدوق رحمه اللّه،و الذي اعتذر به هو دام فضله عن عدم توثيقه:أنّ التوثيق مأخوذ فيه-مضافا إلى العدالة-الضبط،فلعلّه لم يكن ضابطا عند من لم يوثّقه،مع أنّ ما ذكر فيه من المدح يزيد على ما ذكر هنا،فما في الوجيزة هو الصحيح.

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائري مع ذكره جماعة من أمثاله في الضعاف-منهم إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي (2)-ذكر إسماعيل هذا في الثقات،و قال:إنّ الأوصاف المذكورة في جش و ست تفيد التوثيق و زيادة (3)، انتهى فتأمّل.

هذا،و في ضح:نوبخت:بضمّ النون و المفردة،بينهما واو ساكنة، ثمّ المعجمة الساكنة،بعدها المثنّاة فوق (4).

قلت:لعلّ الأصحّ فتح النون و الباء.و هي كلمة فارسيّة،أي:جديد الحظّ.

و في القاموس:البخت:الجدّ،معرّب (5).

و في د أيضا بفتح الباء (6)،فتتبّع.1.

ص: 75


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
2- حاوي الأقوال:1130/217.
3- حاوي الأقوال:35/16.
4- إيضاح الاشتباه:36/92.
5- القاموس المحيط:143/1.
6- رجال ابن داود:191/51.

372-إسماعيل بن علي السمّان:

المفسّر؛غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ المفسّر أبو سعد إسماعيل بن عليّ بن الحسين السمّان،ثقة و أيّ ثقة،حافظ.له:البستان في تفسير القرآن،عشر مجلّدات،و كتاب الرشاد،في الفقه،و المدخل،في النحو،و الرياض،في الأحاديث،و سفينة النجاة،في الإمامة،و كتاب الصلاة،و كتاب الحج، و المصباح،في العبادات،و النور،في الوعظ.

أخبرنا بها السيّدان المرتضى و المجتبى ابنا الداعي الحسني الرازي، عن الشيخ الحافظ المفيد أبي محمّد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري (1)، عنه (2).

373-إسماعيل بن عليّ:

ابن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي،ابن أخي دعبل،كان بواسط مقامه،و ولي الحسبة بها، و كان مختلطا،يعرف منه و ينكر،جش (3).

و زاد صه بعد رزين:بتقديم الراء على الزاي.

و صه و ست بعد الخزاعي:أبو القاسم.

و فيهما:مختلط الأمر في الحديث (4)(5).

ثمّ زاد صه:قال غض:إنّه كان كذّابا وضّاعا للحديث،لا يلتفت إليه

ص: 76


1- في نسخة«ش»:النيشابوري.
2- فهرست منتجب الدين:2/8.
3- رجال النجاشي:69/32.
4- الخلاصة:4/199.
5- الفهرست:37/13.

لا ما رواه عن أبيه عن الرضا عليه السلام (1)و لا غير ذلك و لا ما صنّف،و هذا لا اعتمد على روايته،لشهادة المشايخ عليه في الضعف (2)،و الاختلال في الرواية.

و زاد ست على ما مرّ:أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي.

و سمعنا هلال الحفّار يروي عنه مسند الرضا عليه السلام و غيره، فسمعناه منه،و أجاز لنا بباقي رواياته.

و في لم:أخبرنا عنه هلال الحفّار (3).

أقول:في ب:مختلط الأمر (4).

و في الوجيزة:ضعيف (5).

و في مشكا:ابن عليّ بن رزين،عنه هلال الحفّار (6).

374-إسماعيل بن علي العمي:

أبو علي البصري،لم (7).

و زاد جش:أحد أصحابنا البصريّين،ثقة،له كتب (8).

و في صه إلى قوله:ثقة،و بدل أصحابنا:شيوخنا (9)،و كذا ست،

ص: 77


1- في المصدر:لا يلتفت إلى ما يرويه عن أبيه عن الرضا عليه السلام.
2- في المصدر:بالضعف.
3- رجال الشيخ:84/452.
4- معالم العلماء:37/9.
5- الوجيزة:204/161.
6- هداية المحدثين:181،و فيه:علي بن علي بن رزين.و في نسخة«م»:ابن عليّ بن رزين،هلال الحفّار عنه.
7- رجال الشيخ:82/452.
8- رجال النجاشي:63/30.
9- الخلاصة:8/9.

و فيه:أبو عبد اللّه (1).

و زاد:أبو طالب الأنباري،قال:حدّثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم،عن عبد العزيز بن يحيى،عنه (2).

و زاد صه بعد العمي:بالمهملة المفتوحة و الميم المخفّفة.

أقول:في ضح أيضا بالمهملة و الميم المخفّفة (3).

إلاّ أنّ في د:بالميم المشدّدة (4)؛و لعلّه الصواب.

و مرّ في أحمد بن إبراهيم بن محمّد (5)ما يؤيّد.

و في ب:إسماعيل بن علي العمي،أبو علي البصري (6).

و في نسختي من ست أيضا:أبو عبد اللّه.لكن في الحاوي عنه:أبو علي (7).

و في مشكا:ابن علي العمي (8)الثقة،عنه عبد العزيز بن يحيى بن أحمد (9).

375-إسماعيل بن علي المعلى:

أبو عبد الرحمن،أسند عنه،ق (10).

ص: 78


1- في نسختنا من الفهرست:أبو علي.
2- الفهرست:34/12.
3- إيضاح الاشتباه:33/91.
4- رجال ابن داود:192/51.
5- الصواب:أحمد بن إبراهيم بن أحمد.
6- معالم العلماء:34/8.
7- حاوي الأقوال:36/16.
8- في المصدر و نسخة«م»:القمّي.
9- هداية المحدثين:181.
10- رجال الشيخ:112/148،و فيه بدل المعلى:المسلي،و كذلك في كافة المصادر الرجالية.

376-إسماعيل بن عمّار الصيرفي:

الكوفي،ق (1).

و في صه:ابن عمّار أخو إسحاق،روى كش حديثا في طريقه ضعف أنّ الصادق عليه السلام كان إذا رآهما قال:و قد يجمعهما لأقوام،يعني الدنيا و الآخرة،و الأقوى عندي التوقّف في روايته حتّى تثبت عدالته (2)،انتهى.

و مضى ما في كش في أخيه إسحاق (3).

و في الكافي في باب البرّ بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة، عن عبد اللّه بن مسكان،عن عمّار بن حيّان،قال:خبّرت أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني لي (4)،فقال:لقد كنت أحبّه،و قد ازددت له حبّا (5).

و في تعق:عدّ ممدوحا لرواية كش،و كذا رواية الكافي.و عدم صحّة السند غير مضرّ كما مرّ في الفوائد (6).

قلت:و مرّ في أخيه أنّهم في بيت كبير من الشيعة.

و في الحاوي:ذكره جش في أخيه إسحاق (7)،و لم يتعرّض له بجرح و لا مدح (8)،انتهى فتأمّل.

ص: 79


1- رجال الشيخ:125/148.
2- الخلاصة:8/200.
3- رجال الكشّي:752/402،و فيه:الأقوام،(خ ل:لأقوام).
4- في المصدر:بي.
5- الكافي 2:12/129.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
7- رجال النجاشي:169/71.
8- حاوي الأقوال:1133/217.

و في الوجيزة:ممدوح (1).

و في ب:إسماعيل بن عمّار من أصحاب الصادق عليه السلام،و كان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة،و له أصل (2)،انتهى فتأمّل جدّا.

و يظهر من رواية الكافي جلالة عمّار أيضا،و سيشير إليه الأستاذ العلاّمة فيه (3).

377-إسماعيل بن عمر بن أبان:

ابن الكلبي؛واقف،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام؛و روى هو عن أبيه،صه (4).

و زاد جش:و عن خالد بن نجيح،و عبد الرحمن بن الحجّاج؛عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم (5).

أقول:في مشكا:ابن عمر بن أبان الكلبي،عنه أحمد بن ميثم (6).

378-إسماعيل بن عيسى:

عدّة خالي ممدوحا (7)،لأنّ للصدوق طريقا إليه.

و الظاهر أنّه ملقّب بالسندي كما نشير إليه في علي بن السندي (8)، و يأتي:عيسى بن الفرج السندي (9)،و في الكنى:أبو الفرج السندي اسمه

ص: 80


1- الوجيزة:207/162.
2- معالم العلماء:52/10.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:242.
4- الخلاصة:5/199،و فيها:ابن أبان الكلبي.
5- رجال النجاشي:55/28.
6- هداية المحدثين:20.
7- الوجيزة:61/374.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:234.
9- منهج المقال:256.

عيسى (1).فعلى هذا يحتمل كونه سندي بن عيسى الثقة الآتي (2)،فتأمّل.

و في كتاب الحدود من الكافي:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد-في مسائل إسماعيل بن عيسى-،عن الأخير عليه السلام (3)في مملوك.الحديث (4).

و فيه إشارة أيضا إلى معروفيّته،و كونه معتمدا،و صاحب مسائل معروفة معهودة.

و يروي عنه إبراهيم بن هاشم (5)،و ابنه (6)،و سعد (7).

و يظهر من الصدوق في ذكر طرقه إليه (8)معروفيّته و الاعتماد عليه، فلاحظ،تعق (9).

أقول:أمّا عيسى بن الفرج السندي فلم نذكره لجهالته،و هو مذكور في ق من جخ (10)كما ذكره من غير زيادة،إلاّ أنّ في نسخة بدل ابن الفرج:

أبو الفرج.

و الذي في الكنى هكذا:في ست:أبو الفرج السندي له كتاب، جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد،عن القاسم بن9.

ص: 81


1- منهج المقال:393.
2- منهج المقال:176.
3- عليه السلام،لم ترد في الكافي.
4- الكافي 7:5/261.
5- الفقيه-المشيخة-:42/4.
6- كذا في النسخ،و في التعليقة:و ابنه سعد.
7- الاستبصار 2:266/85،و كذا في أكثر الروايات فإنه يروي عنه ابنه سعد.
8- الفقيه-المشيخة-:42/4.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
10- رجال الشيخ:586/259.

إسماعيل،عن أحمد بن رباح،عنه (1).

و قال الميرزا بعد نقله:روى عن الصادق عليه السلام،اسمه عيسى (2).

379-إسماعيل بن الفضل:

ابن يعقوب بن الفضل بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب،ثقة،من أهل البصرة،قر (3).

و زاد صه بعد عبد المطلب:الهاشمي (4)،من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام.و بعد من أهل البصرة:روي أنّ الصادق عليه السلام قال:هو كهل من كهولنا،و سيّد من ساداتنا.و كفاه بهذا شرفا،مع صحّة الرواية (5)،انتهى.

و سند الرواية لم أطّلع عليه.

و في ق:ابن الفضل الهاشمي المدني (6).

و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن ابن فضّال:أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب،و كان ثقة،و كان من أهل البصرة (7).

و في تعق:لا وجه لاقتصار العلاّمة على كونه من أصحاب الباقر عليه السلام،مع أنّ ظاهر الرواية و صريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق عليه

ص: 82


1- الفهرست:893/192.
2- منهج المقال:393.
3- رجال الشيخ:17/104.
4- الهاشمي،لم ترد في المصدر.
5- الخلاصة:1/7.
6- رجال الشيخ:88/147.
7- رجال الكشي:393/218.

السلام أيضا،بل يأتي في ابن أخيه الحسين بن محمّد روايته عن الكاظم عليه السلام أيضا (1)،و أشار إليه المصنّف في أخيه إسحاق (2)،و لا وجه لعدم إشارته هنا (3).

قلت:في الحاوي:هذا هو الهاشمي المكرّر ذكره في الحديث؛ثمّ و أخذ العلاّمة رحمه اللّه على الاقتصار المذكور (4).

و لا يخفى أنّ وجهه أخذ العلاّمة مجموع ما ذكره من الوصف و النسب و الوثاقة من كلام الشيخ رحمه اللّه في قر،و عدم ملاحظة ما في ق،أو ملاحظته و ظنّه تغايره معه.و أمّا ما في ابن أخيه،فقد مرّ في إسحاق-أخيه- ما فيه.

و في مشكا:ابن الفضل الثقة،عنه محمّد بن النعمان،و عليّ بن رئاب،و أبان بن عثمان (5).

380-إسماعيل بن قدامة:

ابن حماطة الضبّي،الكوفي،أسند عنه،ق (6).

381-إسماعيل القصير:

هو ابن إبراهيم.

382-إسماعيل بن كثير البكري:

القيسي،الكوفي،أبو الوليد،أسند عنه،ق (7).

ص: 83


1- منهج المقال:116.
2- منهج المقال:53.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
4- حاوي الأقوال:36/16.
5- هداية المحدثين:20.
6- رجال الشيخ:85/147.
7- رجال الشيخ:123/148.

383-إسماعيل بن كثير السلّمي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

384-إسماعيل بن محمّد بن إسحاق:

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام (2)،ثقة،روى عن جدّه إسحاق بن جعفر و عن عمّ أبيه عليّ بن جعفر،صه (3).

و زاد جش:له كتاب،إسحاق بن العبّاس،عن أبيه،عنه،به (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن إسحاق بن جعفر،إسحاق (5)بن العبّاس عن أبيه عنه.

و هو عن جدّه إسحاق بن جعفر،و عن عمّ أبيه عليّ بن جعفر (6).

385-إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل:

ابن هلال المخزومي،أبو محمّد،وجه أصحابنا المكّيّين،كان ثقة فيما يرويه.قدم العراق،و سمع أصحابنا بها (7)منه،مثل:أيّوب بن نوح و الحسن بن معاوية و محمّد بن الحسين و عليّ بن الحسن بن فضّال،صه (8).

و زاد جش:له كتب،علي بن أحمد العقيقي عنه بها كلّها.

قال ابن نوح:كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قنبرة (9).

ص: 84


1- رجال الشيخ:121/148.
2- عليهم السلام،لم ترد في المصدر.
3- الخلاصة:17/10.
4- رجال النجاشي:60/29.
5- في نسخة«ش»:ابن إسحاق.
6- هداية المحدثين:181.
7- بها،لم ترد في المصدر.
8- الخلاصة:9/9.
9- رجال النجاشي:67/31.

و زاد ست على صه:و أحمد أخوه.و عاد إلى مكّة و أقام (1)بها،و قلّت الرواية عنه بسبب ذلك.

و له كتب،منها:كتاب التوحيد،كتاب المعرفة،كتاب الصلاة، أحمد بن عبدون (2)،عن أحمد بن محمّد العاصمي،عن محمّد بن إسماعيل بن محمّد،عن أبيه.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون،عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي العقيقي (3)،عنه (4).

و فيه بعد ذكر جماعة:إسماعيل بن محمّد،من أهل قم،يقال له:

قنبرة؛له كتب،منها كتاب المعرفة (5).

و هذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة لقبا للمكّي،و لعلّه الصواب، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكّيّا عاد إليها و كونه من أهل قم.

و في لم بعد المخزومي:مكّي،أبو محمّد،روى عن أيّوب بن نوح و نظرائه (6).

و هو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم.

أقول:في ضح:ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي، يلقّب:قنبرة،بفتح القاف و الهاء أخيرا (7).و هو يدلّ على اتّحادهما عنده2.

ص: 85


1- في نسخة«م»:و قام.
2- في المصدر زيادة:عن أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد.
3- في المصدر:عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي،عن علي بن أحمد العقيقي العلوي.
4- الفهرست:35/12.
5- الفهرست:48/15.
6- رجال الشيخ:83/452.
7- إيضاح الاشتباه:35/92.

كجش.

إلاّ أنّ في ب ذكر المخزومي (1)،ثمّ بعد جماعة:إسماعيل بن محمّد القمّي القنبرة (2)،فتأمّل.

و في الحاوي:الظاهر (3)الاتّحاد،و يحتمل التعدّد (4).

هذا،و قيل الصواب في جش و ست:سمع من أصحابنا،كما يفهم من لم،انتهى،فتأمّل جدّا.

و في مشكا:ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال الثقة،عنه عليّ بن أحمد العقيقي،و أيّوب بن نوح،و الحسن بن معاوية،و محمّد بن الحسين، و عليّ بن الحسن بن فضّال (5).

386-إسماعيل بن محمّد الحميري:

ثقة،جليل القدر،عظيم الشأن و المنزلة،رحمه اللّه تعالى،صه (6).

و في ق:ابن محمّد الحميري،السيّد الشاعر،يكنّى أبا عامر (7).

و في كش:حدّثني نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن النعمان،قال:

دخلت على السيّد ابن محمّد،و هو لما به قد اسودّ وجهه،و ازرقّت عيناه،و عطش كبده،و هو يومئذ يقول بمحمّد بن الحنفيّة،و هو من حشمه،

ص: 86


1- معالم العلماء:35/8.
2- معالم العلماء:41/9،و لم يرد فيه:القنبرة.
3- في نسخة«ش»:أيضا.
4- حاوي الأقوال:38/16.
5- هداية المحدثين:181.
6- الخلاصة:22/10.
7- رجال الشيخ:108/148.

و كان (1)ممّن يشرب المسكر.

فجئت،و كان قد قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الكوفة،لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور،فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقلت:

جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه،و ازرقّت عيناه،و عطش كبده،و سلب الكلام،فإنّه يشرب المسكر (2).

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:أسرجوا لي.فركب و مضى،و مضيت معه،حتّى دخلنا على السيّد و جماعة محدقون به.

فقعد أبو عبد اللّه عليه السلام عند رأسه فقال:يا سيّد.ففتح عينيه ينظر إليه،و لا يمكنه الكلام،و إنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام و لا يمكنه.فرأينا أبا عبد اللّه عليه السلام حرّك شفتيه،فنطق السيّد.

فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:قل بالحقّ يكشف اللّه ما بك و يرحمك،و يدخلك الجنّة (3)الّتي وعد أولياءه.

فقال في ذلك:

تجعفرت باسم اللّه و اللّه أكبر (4).

فلم يبرح أبو عبد اللّه عليه السلام حتّى قعد السيّد على استه (5).

نصر بن الصباح،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن عليّ بن7.

ص: 87


1- في نسخة«ش»:و هو.
2- في المصدر:و إنّه كان يشرب المسكر.
3- في المصدر:جنّته.
4- و جاء في هامش النسخة الخطيّة:أوّله: فلمّا رأيت الناس في الدين قد غووا.
5- رجال الكشي:507/287.

إسماعيل،عن فضيل بن الرسان (1)،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام بعد ما قتل زيد بن عليّ رحمه اللّه،فأدخلت بيتا جوف بيت،فقال لي:يا فضيل قتل عمّي زيد؟ قلت:نعم جعلت فداك.

قال:رحمه اللّه،أما إنّه كان مؤمنا،و كان عارفا،و كان عالما (2)،و كان صدوقا،أما إنّه لو ظفر لوفى،إنّه لو ملك عرف (3)كيف يضعها.

قلت:يا سيّدي ألا أنشدك شعرا؟ قال:أمهل،ثمّ أمر بستور فسدلت و بأبواب ففتحت،ثمّ قال:أنشد.

فأنشدت:

لامّ عمر باللوى مربع *** طامسة أعلامه بلقع

الأبيات.

فسمعت نحيبا من وراء الستر.

فقال:من قال هذا الشعر؟ قلت:السيّد ابن محمّد الحميري.

فقال:رحمه اللّه.

قلت:إنّي رأيته يشرب النبيذ! فقال:رحمه اللّه.

قلت:إنّي رأيته يشرب نبيذ الرستاق! قال:تعني الخمر؟ قلت:نعم.ف.

ص: 88


1- في المصدر:فضيل الرسان.
2- و كان عالما،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:أما إنّه لو ملك لعرف.

قال:رحمه اللّه،و ما ذلك على اللّه أن يغفر لمحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام (1).

و في تعق:وجدت مكتوبا من خطّ الكفعمي:قيل للصادق عليه السلام:إنّ السيّد لينال من الشراب.

فقال:إن زلّت له قدم فقد ثبتت له اخرى.

و لمّا أنشد عنده عليه السلام قصيدته:لامّ عمرو،جعل يقول:شكر اللّه لإسماعيل قوله.

فقيل له:إنّه ليشرب النبيذ! فقال عليه السلام:يلحق مثله التوبة،و لا يكبر على اللّه أن يغفر الذنوب لمحبّينا و مادحينا.

و لمّا توفّي ببغداد أتي من الكوفة تسعون كفنا،فكفّنه الرشيد و ردّ أكفان العامّة.و صلّى عليه المهدي و كبّر عليه خمسا.

و ولد سنة ثلاث و سبعين و مائة (2)،انتهى.

و في كشف الغمّة:وجد حمّال و هو يمشي بحمل قد أثقله،فقيل:ما معك؟فقال:ميميات (3)السيّد.و غلب هذا الاسم عليه،و لم يكن علويّا (4)(5).1.

ص: 89


1- رجال الكشي:505/285،و فيه:لمحبّ عليّ عليه السلام.
2- ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين:517/2،و ذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفن. و قال:إنّه ولد سنة 105،و توفي في سنة 173،نقلا من خط الكفعمي.
3- في نسخة«م»:ميمات.
4- كشف الغمّة:413/1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.

أقول:في طس:إسماعيل بن محمّد الحميري،حاله في الجلالة ظاهر،و مجده باهر،فلنكتف بهذا،رحمه اللّه تعالى (1).

و في الوجيزة:ممدوح،و وثّقه العلاّمة (2).

و ذكره في الحاوي في الثقات (3)،مع ما عرف من طريقته.

و في ب عدّه في (4)شعراء أهل البيت المجاهرين،و قال:من أصحاب الصادق عليه السلام،و لقي الكاظم عليه السلام.و كان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.

و قيل لأبي عبيدة (5):من أشعر الناس؟ قال (6):من شبّه رجلا بريح عاد،يريد قوله:

إذا أتى معشرا يوما أنامهم *** إنامة الريح في تدميرها عادا

و قال بشّار:لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا (7).

و سمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة،فقال لكلّ بيت:

سبحان اللّه!ما أعجب هذا الكلام! و قال الثوري:لو قرأت القصيدة الّتي فيها:إنّ يوم التطهير يوم عظيم.على المنبر ما كان بذلك بأس (8).ء.

ص: 90


1- التحرير الطاووسي:20/37.
2- الوجيزة:212/162.
3- حاوي الأقوال:40/17.
4- في نسخة«ش»:من.
5- في المصدر زيادة:النحوي.
6- في نسخة«ش»:فقال.
7- الأغاني:237/7.
8- الأغاني:239/7،و فيه:التوزي،بدل:الثوري،و كذلك ذكره في الأعيان:406/3، التوزي نقلا عن معالم العلماء.

ثمّ نقل عن ابن المعتز في طبقات الشعراء (1)ما مرّ عن الكشف (2).

و في بعض كتب أصحابنا:كان أبواه من المتمسّكين بالشجرة الملعونة،فترك طريقتهما.

و قيل له:كيف تشيّعت و أنت شامي حميري؟! فقال:صبّت عليّ الرحمة صبّا،فكنت كمؤمن آل فرعون (3).

و كان الأصمعي يقول:لولا أنّه يسبّ الخلفاء في شعره لقلت:إنّه سيّد الشعراء (4).

و كانت الاشراف و الأمراء تبالغ في إكرامه،حتّى أنّ المنصور لعنه اللّه مع اشتهاره بالنصب عزل سوار (5)بن عبد اللّه عن القضاء لمّا ردّ شهادته و قذفه بالرفض (6).

و في العيون:أنّ الرضا عليه السلام رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في المنام و عنده عليّ و الزهراء و الحسنان و بين يديه صلّى اللّه عليه و آله رجل يقرأ قصيدة:لامّ عمرو،فرحّب به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قال له (7):سلّم عليهم.

فسلّم عليهم واحدا بعد واحد.

ثمّ قال له:سلّم على شاعرنا و مادحنا في دار الدنيا السيّد إسماعيل.

و لمّا فرغ من إنشاد القصيدة قال له:يا علي،احفظ هذه القصيدة و مرم.

ص: 91


1- طبقات الشعراء:36.
2- معالم العلماء:146.
3- مجالس المؤمنين:503/2.
4- الأغاني:236/7.
5- في النسخ:سواد،و ما أثبتناه من كتب السير و التواريخ هو الصواب.
6- الأغاني:262/7،و فيه:قد عزلتك عن الحكم للسيّد أو عليه.
7- في نسخة«ش»زيادة:صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

شيعتنا بحفظها،و أعلمهم أنّ من حفظها و أدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على اللّه تعالى.

و لم يزل يكرّرها عليه عليه السلام حتّى حفظها (1).

387-إسماعيل بن محمّد:

المنقري،ظم (2).

و في تعق:روى عنه ابن أبي عمير (3)(4).

388-إسماعيل بن مرار:

روى عن يونس بن عبد الرحمن،روى عنه إبراهيم بن هاشم،لم (5).

و في تعق:روى عن يونس كتبه كلّها،و ربما يظهر من عبارة ابن الوليد الآتية فيه الوثوق به،بل ربما يظهر عدالته فلاحظ (6)،سيّما بملاحظة حاله (7)،و ما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى (8)،و ما مرّ في إبراهيم

ص: 92


1- بحار الأنوار:228/47،عن بعض تأليفات الأصحاب،باختلاف يسير،و لم نجده في نسختنا من العيون.
2- رجال الشيخ:8/343.
3- التهذيب 6:892/324.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
5- رجال الشيخ:53/447.
6- منهج المقال:378،و فيه نقلا عن الفهرست:809/181:و قال أبو جعفر بن بابويه: سمعت ابن الوليد رحمه اللّه يقول:كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها،إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس،و لم يروه غيره، فإنّه لا يعتمد عليه و لا يفتي به.
7- أي حال محمّد بن الحسن بن الوليد،لأنّه كان كثير التحرّز عمّا ينقله الرواة،كما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى من استثنائه عدد من الرواة،و كذا يظهر ذلك من ترجمة إبراهيم بن هاشم،فلاحظ.
8- منهج المقال:281.

ابن هاشم (1).

قيل:و ربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح،لما قالوا:من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم؛و أهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب،فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.

قلت:و ربما يؤيّد:أنّهم-بل و غيرهم أيضا-كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء و المجاهيل و المراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة،بل كانوا يؤذون.

هذا،و فيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد،ككونه كثير الرواية و غيره، فلاحظ (2).

أقول:فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة،و كذا ما أيّده به سلّمه اللّه مناقشة ظاهرة.

هذا،و طعن في السرائر في كتاب البيع-في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس-في يونس (3)المتّفق على ثقته،و لم يطعن في إسماعيل،و هو و إن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل،فتأمّل.

389-إسماعيل بن مسلم:

و هو ابن أبي زياد السكوني الكوفي،ق (4).و قد سبق.

390-إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام،سكن مصر و ولده بها،و له كتب يرويها عن أبيه عليه السلام.عن آبائه عليهم السلام،

ص: 93


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:29.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
3- السرائر:304/2.
4- رجال الشيخ:92/147.

منها:كتاب الطهارة،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحج،كتاب الجنائز،كتاب الطلاق،كتاب النكاح،كتاب الحدود،كتاب الدعاء،كتاب السنن و الآداب،كتاب الرؤيا.

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي محمّد سهل بن أحمد بن سهل،عن أبي علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة (1)عليه،عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام،عن أبيه بكتبه،جش (2).

و زاد ست بعد الحسين عليه السلام:ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و بعد سهل-الثاني-:الديباجي،و بدل بكتبه:إسماعيل.و زاد:

كتاب الديات (3)(4).

و في تعق:كثرة تصانيفه،و ملاحظة عنواناتها و ترتيبها و نظمها،تشير إلى المدح،مضافا إلى ما في صفوان بن يحيى:انّ أبا جعفر عليه السلام أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (5)،و الظاهر أنّه هذا،و فيه إشعار بنباهته (6).

أقول:جزم في المجمع بأنّه هو،و قال:فدلّ على زيادة جلالته جدّا (7)،انتهى.

و في ب:إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق عليهما السلام،سكنا.

ص: 94


1- في نسخة«م»:قرأته.
2- رجال النجاشي:48/26.
3- و زاد كتاب الديات،لم ترد في نسخة«ش».
4- الفهرست:31/10.
5- رجال الكشي:962/502.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
7- مجمع الرجال:224/1،و لم يرد فيه قوله:فدلّ على زيادة جلالته جدا.

مصر،و ولده بها.ثمّ عدّ كتبه المذكورة (1).

و لا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عنده،و عندهما قبله.

و في مشكا:ابن الكاظم عليه السلام،أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي عن ولده موسى عن أبيه إسماعيل بن الكاظم عليه السلام (2).

و هو عن أبيه الكاظم عليه السلام (3).

391-إسماعيل بن مهران:

ابن أبي نصر السكوني-و اسم أبي نصر:زيد-مولى،كوفي،يكنّى أبا يعقوب،ثقة معتمد عليه.

روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام،جش (4).

ست إلى:عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و زاد بعد مهران:ابن محمّد.ثمّ زاد:و لقي الرضا عليه السلام،و روى عنه،و صنّف مصنّفات كثيرة،منها:

كتاب الملاحم،الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي غالب الزراري قراءة عليه،قال:حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان،عن جدّ أبي محمّد بن سليمان،عن أبي جعفر أحمد بن الحسن،عنه.

و كتاب ثواب القرآن،الحسين بن (5)عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن

ص: 95


1- معالم العلماء:31/7.
2- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».
3- هداية المحدثين:20.
4- رجال النجاشي:49/26.
5- ابن،لم ترد في نسخة«م».

سفيان،عن أحمد بن إدريس،عن سلمة بن الخطّاب،عنه.

و كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب النوادر،أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه رحمه اللّه (1).

و كتاب العلل،عدّة من أصحابنا،عن هارون بن موسى،عن عليّ ابن يعقوب الكناني،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه.

و له أصل،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن عليّ بن الحسن،عن الصفّار (2)،عن محمّد بن الحسين،عنه (3).

و في صه:ابن مهران-بكسر الميم،و سكون الهاء،بعدها راء،ثمّ ألف،ثمّ نون-ابن محمّد بن أبي نصر السكوني.إلى آخر جش.و زاد:

و قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري رحمه اللّه:إنّه يكنّى أبا محمّد،ليس حديثه بالنقي،يضطرب تارة و يصلح اخرى،و يروي عن الضعفاء كثيرا،و يجوز أن يخرج شاهدا.

و الأقوى عندي الاعتماد على روايته (4)،لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي و النجاشي له بالثقة.

قال كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل بن مهران؟قال:رمي بالغلوّ.ه.

ص: 96


1- رحمه اللّه،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن الصفار. و الظاهر أنّ الصواب:عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار.
3- الفهرست:32/11.
4- في المصدر:و الأقوى عندي قبول روايته.

قال محمّد بن مسعود:يكذبون عليه،كان تقيّأ (1)ثقة خيّرا فاضلا (2)(3).

و في ب:إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني،ثقة، كوفي،مولى،لقي الرضا عليه السلام (4).

أقول:يظهر من صه عدم تقدّم الجرح على التعديل مطلقا،كما اشتهر على الألسن؛و إلاّ،لوجب التوقّف في روايته لا محالة،لجلالة ابن الغضائري و عدالته عنده،كما هو في الواقع،فتدبّر.

و في مشكا:ابن مهران الثقة،عنه أبو جعفر أحمد بن الحسن، و سلمة بن الخطّاب،و أبو سمينة،و عليّ بن الحسن بن فضّال،و سهل بن زياد،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن خالد،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن أبي عبد اللّه (5)،و الحسين بن سعيد.

و هو عن محمّد بن أبي حمزة الثمالي (6).

392-إسماعيل بن همّام:

ابن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه ميمون البصري،مولى كندة، و إسماعيل يكنّى أبا همّام،روى إسماعيل عن الرضا عليه السلام،ثقة هو و أبوه و جدّه،صه (7).

ص: 97


1- تقيّا،لم ترد في الخلاصة.
2- رجال الكشي:1102/589.
3- الخلاصة:6/8.
4- معالم العلماء:32/8.
5- و أحمد بن أبي عبد اللّه،لم يرد في المصدر.
6- هداية المحدثين:20.
7- الخلاصة:19/10.

و زاد جش:له كتاب،أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه به (1).

و في ضا:ابن همّام مولى كندة،و هو أبو همّام (2).

أقول:في مشكا:ابن همّام الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، و إبراهيم بن هاشم،و يعقوب بن يزيد،و العبّاس بن معروف.

و هو عن الرضا عليه السلام (3).

393-إسماعيل بن يحيى العبسي:

في ترجمة الحسن بن عبد السلام أنّه أجاز التلعكبري على يديه (4)، و كذا في محمّد بن عبد ربّه،و كنّاه فيها بأبي أحمد (5).

و ربما يستفاد من هذا الاعتماد عليه و معروفيّته و نباهة شأنه،بل و عدالته،تعق (6).

394-إسماعيل بن يسار الهاشمي:

مولى إسماعيل بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،ذكره أصحابنا بالضعف،صه (7).

و زاد جش:له كتاب،محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه به (8).

قلت:في ضح:ابن يسار،بالمثنّاة تحت و المهملة المخفّفة،و قيل:

ص: 98


1- رجال النجاشي:62/30.
2- رجال الشيخ:15/368،و فيه:مولى لكندة.
3- هداية المحدثين:20،و فيها:ابن همّام الكندي الثقة.
4- رجال الشيخ:37/468،و قوله:على يديه،أي:على يد إسماعيل بن يحيى.
5- رجال الشيخ:80/506.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:131.
7- الخلاصة:7/200.
8- رجال النجاشي:58/29.

ابن سيّار،بتقديم المهملة على المثنّاة تحت المشدّدة (1).

395-أسلم مولى علي بن يقطين:

يأتي بلا ألف،تعق (2).

396-الأسود بن عاصم الهمداني:

كوفي،أسند عنه،ق (3).

397-الأسود بن يزيد:

ي.و في نسخة:ابن برير (4).

و في هب:له ثمانون حجّة و عمرة،و كان يصوم حتّى يخضرّ و يصفرّ (5)،و يختم في ليلتين (6).

أقول:عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عن عليّ عليه السلام(و المبغضين له،و قال:روى سلمة بن كهيل أنّ الأسود بن يزيد كان يمشي إلى بعض أزواج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيقع في عليّ عليه السلام) (7)،و مات على ذلك (8).

398-أسيد بن حضير:

بالحاء غير المعجمة المضمومة و الضاد المعجمة المفتوحة،ابن

ص: 99


1- إيضاح الاشتباه:30/90.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:166.
3- رجال الشيخ:214/153،و فيه:أسود بن عاصم.
4- رجال الشيخ:11/35،و فيه:الأسود بن برير،و برقم 16:الأسود بن يزيد النخعي.
5- في المصدر بدل يخضرّ و يصفرّ:يحضر.
6- الكاشف 1:430/80.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
8- شرح نهج البلاغة:97/4.

سماك-بالكاف-أبو يحيى،سكن المدينة،يقال له:حضير (1)الكتائب.

قتل يوم بغاث،صه (2).

و زاد ل بعد حذف الترجمة:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين زيد بن حارثة (3).

و في قب:صحابيّ جليل،مات سنة عشرين أو إحدى و عشرين (4).

أقول:ذكره في القسم الأوّل،و هو عجيب منه قدّس سرّه بعد ما اشتهر عنه في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليها السلام لإضرامه (5)،فلاحظ.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (6).

و في الوجيزة:مجهول (7)،فتدبّر.

و في القاموس:بعاث،بالعين و بالغين كغراب و يثلّث:موضع بقرب المدينة،و يومه معروف (8)،انتهى.

و في النهاية:يوم بعاث-مضموم الباء-يوم مشهور كان (9)فيه حرب بين الأوس و الخزرج،و بعاث:اسم حصن للأوس (10)،و بعضهم يقولس.

ص: 100


1- في المصدر:حصين.
2- الخلاصة:2/23.
3- رجال الشيخ:24/4،و فيه:أسيد بن حصين بن سمالة بن يحيى.
4- تقريب التهذيب 1:587/78.
5- راجع شرح نهج البلاغة:11/6.
6- حاوي الأقوال:1219/230.
7- الوجيزة:219/163.
8- القاموس المحيط:162/1.
9- في نسخة«ش»:و كان.
10- في نسخة«ش»:الأوس.

بالمعجمة،و هو تصحيف (1).

هذا،و ما مرّ من أنّه يقال له:حضير الكتائب،المراد بالضمير:

حضير،لا:أسيد،فإنّه الذي يقال له ذلك دونه.و ظاهر صه و ل خلاف الظاهر.

و في القاموس:أسيد بن حضير صحابي،و يقال لأبيه:حضير الكتائب (2).

399-الأشجع السلمي:

من شعراء أهل البيت عليهم السلام،دخل على الصادق عليه السلام،ب (3).

أقول:ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين،كحسّان بن ثابت و مروان بن أبي حفصة.

و في الوجيزة:ممدوح (4)،فتأمّل.

400-الأشعث بن قيس الكندي:

أبو محمّد،ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في ردّة أهل ياسر، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة-و كانت عوراء-فولدت له محمّدا.كان من

ص: 101


1- النهاية لابن الأثير:139/1.
2- القاموس المحيط:11/2.
3- معالم العلماء:153،و لم يرد فيه:دخل على الصادق عليه السلام. و في أمالي الشيخ الطوسي:287/1،نقلا عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام قال:كنت عند سيّدنا الصادق عليه السلام،إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه،فوجده عليلا.إلى آخره.
4- الوجيزة:220/163.

أصحاب عليّ عليه السلام ثم صار خارجيّا ملعونا،صه (1)،ل (2).

و يأتي ذكر الأشاعثة في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى (3).

و سنذكره في جرير بن عبد اللّه (4).

401-الأصبغ بن نباتة المجاشعي:

كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر بعده،جش (5).

صه،إلاّ:المجاشعي،و زاد:و هو مشكور (6).

و في ست:من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر بعده (7).

و في ل:ابن نباتة (8).

و زاد ي:التميمي،الحنظلي (9).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن رجل، عن الأصبغ،قال:قلت له:كيف سمّيتم شرطة الخميس (10)؟

ص: 102


1- الخلاصة:1/206،و فيها:أشعث بن قيس.و في نسخة«م»:الأشجع.
2- رجال الشيخ:23/4،و فيه:أشعث بن قيس،و لم يرد فيه قوله:كان من أصحاب. إلى آخره.
3- إن شاء اللّه تعالى،وردت في نسخة«ش»بعد:جرير بن عبد اللّه.و سيأتي ذكر الأشاعثة في باب الألقاب.
4- فيه نقلا عن ابن أبي الحديد في شرحه على النهج:74/4:و كان الأشعث بن قيس الكندي و جرير بن عبد اللّه البجليّ يبغضانه-أي عليّ عليه السلام-و هدم عليّ عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.
5- رجال النجاشي:5/8.
6- الخلاصة:9/24.
7- الفهرست:119/37.
8- لم يرد له ذكر في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.
9- رجال الشيخ:2/34.
10- في المصدر زيادة:يا أصبغ.

قال:إنّا ضمنّا له الذبح و ضمن لنا الفتح،يعني أمير المؤمنين عليه السلام (1).

نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن إسماعيل بن بزيع،عن أبي (2)الجارود،قال:قلت للأصبغ بن نباتة:ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال:ما أدري ما تقول،إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا،فمن أومأ إلينا (3)ضربناه بها (4).

و في أوّل الكتاب مثله،و زاد:و كان يقول لنا:تشرّطوا تشرّطوا،فو اللّه ما اشتراطكم لذهب و لا فضّة (5)،و لا (6)اشتراطكم إلاّ للموت.إنّ قوما قبلكم (7)من بني إسرائيل تشارطوا بينهم،فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه،و إنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء (8).

و في طس:مشكور (9).

و قي عدّه من أصحابه عليه السلام من اليمن (10).ر.

ص: 103


1- رجال الكشّي:165/103.
2- أبي،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:إليه.
4- رجال الكشّي:164/103،و ورد السند فيه هكذا:طاهر بن عيسى الوراق،قال:حدثنا جعفر بن أحمد التاجر،قال:حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود،عن الأصبغ بن نباتة،قال.
5- في المصدر:لفضّة.
6- في المصدر:و ما.
7- في المصدر:من قبلكم.
8- رجال الكشّي:8/5.
9- التحرير الطاووسي:47/77.
10- رجال البرقي:6،و عدّه في:5 أيضا من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر.

أقول:ذكره في الحاوي في الحسان (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و في ضح:نباتة:بضمّ النون،و المجاشعي:بضمّ الميم (3).

و عن الأنساب للسمعاني (4):مجاشع:قبيلة من تميم بن دارم (5).

و يأتي معنى شرطة الخميس في عبد اللّه بن يحيى الحضرمي.

402-أصرم بن حوشب البجلي:

عامي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (6).

و زاد جش:نسخة،رواها عنه محمّد بن خالد البرقي (7).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (8).

أقول:في ضح:بالهمزة المفتوحة،و المهملة الساكنة،و الراء المفتوحة،ابن حوشب:بالمهملة المفتوحة،و الواو الساكنة،و المعجمة، و الموحّدة (9)(10).

ص: 104


1- حاوي الأقوال:906/180.
2- الوجيزة:224/163.
3- إيضاح الاشتباه:2/80.
4- للسمعاني،لم ترد في نسخة«م».
5- أنساب السمعاني:86/12،و فيه:من تميم من دارم.
6- الخلاصة:9/207.
7- رجال النجاشي:271/107.
8- الفهرست:120/38.
9- في نسخة«ش»:و المعجمة الموحّدة.
10- إيضاح الاشتباه:97/114.

403-الأعلم الأزدي:

في آخر الباب الأوّل (1)من صه:أنّه من أولياء عليّ عليه السلام (2).

و في النقد:ثقة،د (3)،و لم أجده في غيره (4)،انتهى فتأمّل،تعق (5).

404-أعين بن سنسن:

والد زرارة رضي اللّه عنه،غير مذكور في الكتابين.

و في رسالة أبي غالب الزراري رضي اللّه عنه:كان أعين غلاما روميّا، اشتراه رجل من بني شيبان،فربّاه و تبنّاه،و أحسن تأديبه،و حفظ القرآن، و عرف الأدب،و خرج بارعا أديبا،فأعتقه،و قال له (6):استلحقك؟قال:لا، ولائي (7)منك أحبّ إليّ من النسب.

و كان أبوه يسمّى:سنسن،و كان راهبا نصرانيا،و ذكر أنّه من غسّان، دخل بلد الروم (8)،و كان يدخل بلاد الإسلام بأمان (9)ابنه أعين و يرجع إلى بلاده (10).

405-إلياس الصيرفي:

خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام،صه (11).

ص: 105


1- الأوّل،لم ترد في نسخة«م».
2- الخلاصة:192.
3- رجال ابن داود:199/52.
4- نقد الرجال:1/49.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:131،و لم يرد فيه:فتأمّل.
6- في المصدر:و خرج أديبا بارعا،فقال له مولاه.
7- في النسخ:ولاء.
8- في المصدر:دخل بلاد الروم في أوّل الإسلام.
9- في المصدر زيادة:فيزور.
10- رسالة أبي غالب الزراري:128.
11- الخلاصة:2/23.

و الظاهر أنّه ابن (1)عمرو الآتي.

و في تعق:قال المحقّق الشيخ محمّد:في الظنّ أنّ العلاّمة صحّف لفظ خزّاز في كلام جش في الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ب:خيّران (2)، فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضا عليه السلام،و لذا قال:اليأس الصيرفي،خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام،مع أنّ عبارة جش:ابن بنت إلياس الصيرفي،خزّاز (3)،من أصحاب الرضا عليه السلام (4)،انتهى.

و لعلّه كذلك،لكنّه عجيب،فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و أنّه جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس (5)،كما يأتي (6).

أقول:لا ريب في الاتّحاد و التصحيف،و منشأه ما ذكروا.و وصفه بالصيرفي أيضا مأخوذ من هناك،فلاحظ.

و صرّح بما ذكرناه أيضا في الحاوي (7).

و يأتي في الذي يليه أيضا بعض ما فيه.

406-إلياس بن عمرو البجلي:

شيخ من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،متحقّق بهذا الأمر،و هو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس،صه (8).

ص: 106


1- ابن،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:16/41.
3- في نسخة«م»:خزار.
4- رجال النجاشي:80/39.
5- الخلاصة:1/22.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:63.
7- حاوي الأقوال:1209/229.
8- الخلاصة:1/22،و فيها زيادة:ثقة،في آخر الترجمة.

و زاد جش:له كتاب،يرويه جماعة،الحسن بن عليّ الأشعري، عنه،به (1).

و في تعق:يأتي في الحسن بن عليّ عنه حديث ينبغي أن يلاحظ (2).

أقول:يدلّ الحديث على حسن اعتقاده،و كونه شيخا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام على جلالته،و رواية جماعة كتابه على الاعتماد عليه،و لذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (4)،فتأمّل.

و مرّ في الذي قبيله ذكره.

407-أميّة بن علي القيسي:

الشامي؛ضعّفه أصحابنا،و قالوا:روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،له كتاب،أحمد بن هلال،عنه به،جش (5).

صه،إلى:أبي جعفر الثاني عليه السلام،و زاد:

قال غض:يكنّى أبا محمّد،في عداد القميّين ضعيف،في مذهبه ارتفاع (6).

و في تعق:عنه رواية نذكرها في حمّاد بن عيسى (7)،يظهر منها حسن

ص: 107


1- رجال النجاشي:272/107.
2- رجال النجاشي:80/39،تعليقة الوحيد البهبهاني:63.
3- الوجيزة:236/164.
4- حاوي الأقوال:1210/229.
5- رجال النجاشي:264/105.
6- الخلاصة:2/206،و فيها بدل القيسي:القتيبي.
7- كشف الغمّة:365/2.

ما فيه.

و الظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره غض،و يشير إليه عدم تعرّض جش له أصلا (1).

أقول:ما استظهره دام فضله غير ظاهر،و قوله:يشير إليه عدم تعرّض جش،عجيب،بعد ما مرّ عنه رحمه اللّه.

و لذا في الوجيزة:ضعيف (2).

408-أميّة بن عمرو:

واقفي،ظم (3).

و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (4).

و في جش:أميّة بن عمرو الشعيري،كوفيّ،أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني.

أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه (5).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (6).

409-أنس بن أبي القاسم:

الحضرمي،الكوفي،أسند عنه،ق (7).

ص: 108


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:63.
2- الوجيزة:238/164.
3- رجال الشيخ:11/343.
4- الخلاصة:1/205.
5- رجال النجاشي:263/105.
6- الفهرست:121/38.
7- رجال الشيخ:192/152.

410-أنس بن الحارث:

قتل مع الحسين عليه السلام،صه (1)،ل (2).

و في سين:ابن الحارث الكاهلي (3).

411-أنس بن عياض:

بالمهملة المكسورة،يكنّى أبا ضمرة الليثي،عربيّ من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة،مدني،ثقة،صحيح الحديث،صه (4)،جش، إلاّ الترجمة (5).

و كذا ست،إلاّ:ابن عبد مناة بن كنانة،و زاد:

له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عنه (6).

و في ق:ابن عياض الليثي،أبو ضمرة المدني (7).

أقول:في مشكا:ابن عياض الثقة،عنه يونس بن عبد الأعلى،و عليّ ابن إبراهيم (8).

412-أنس بن مالك:

أبو حمزة-خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله-الأنصاري،ل (9).

ص: 109


1- الخلاصة:1/22.
2- رجال الشيخ:9/3.
3- رجال الشيخ:1/71.
4- الخلاصة:3/22،و فيها:يكنى أبا ضمير حمزة.
5- رجال النجاشي:269/106.
6- الفهرست:123/39.
7- رجال الشيخ:193/152.
8- هداية المحدثين:21.
9- رجال الشيخ:5/3.

و في كش ما يأتي في البراء بن عازب (1).

أقول:في شرح ابن أبي الحديد:ذكر جماعة من شيوخنا البغداديّين أنّ عدّة من الصحابة و التابعين (2)كانوا منحرفين عن عليّ عليه السلام،قائلين فيه السوء،و منهم من كتم مناقبه و أعان أعدائه،ميلا مع الدنيا و إيثارا للعاجلة، فمنهم أنس بن مالك.

ناشد عليّ عليه السلام الناس في رحبة القصر-أو قال:في رحبة الجامع-بالكوفة:أيّكم سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ فقام اثنا عشر رجلا،فشهدوا بها،و أنس بن مالك في القوم لم يقم.

فقال له:يا أنس،ما منعك (3)أن تقوم فتشهد؟فلقد (4)حضرتها.

فقال:يا أمير المؤمنين،كبرت و نسيت.

فقال:اللهم إن كان كاذبا فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة.

قال طلحة بن عمرو (5):فو اللّه لقد رأيت الوضح (6)به بعد ذلك أبيض بين عينيه (7)،انتهى.

و قال في موضع آخر منه:ذكر ابن قتيبة حديث البرص و الدعوة في4.

ص: 110


1- فيه أنّه كتم منقبة لعليّ عليه السلام في غدير خم،فدعا الإمام عليه السلام عليه،فأصيب بالبرص،و حلف أن لا يكتم منقبة لعليّ عليه السلام.رجال الكشّي:95/45.
2- في المصدر زيادة:و المحدّثين.
3- في المصدر:ما يمنعك.
4- في المصدر:و لقد.
5- في المصدر:عمير،و في نسخة«م»:عمر.
6- الوضح:كناية عن البرص.(لسان العرب:634/2).
7- شرح نهج البلاغة:74/4.

كتاب المعارف في باب البرص (1).و ابن قتيبة غير متّهم في حقّ عليّ عليه السلام،المشهور (2)من انحرافه عنه عليه السلام (3)،انتهى.

و روى حديث البرص الصدوق في المجالس (4)،و الراوندي في الخرائج و الجرائح (5).

و حديث الطير أيضا يدلّ على ذمّه (6).

و في الوجيزة:ضعيف (7).

413-أنسه:

مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،شهد بدرا،و قيل:قتل بها،و قيل:

بقي إلى أحد،ل (8).

414-أويس القرني:

بفتح الراء،أحد الزهّاد الثمانية،قاله الفضل بن شاذان،صه (9).

و في كش:عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية فقال:الربيع بن خيثم و هرم بن حيّان و أويس القرني و عامر بن عبد قيس،و كانوا مع عليّ عليه السلام و من أصحابه (10)،و كانوا

ص: 111


1- المعارف:320.
2- في المصدر:على المشهور.
3- شرح نهج البلاغة:218/19.
4- أمالي الصدوق:1/106،المجلس السادس و العشرون.
5- الخرائج و الجرائح 1:49/207.
6- أمالي الصدوق:3/521،المجلس الرابع و التسعون.
7- الوجيزة:243/164.
8- رجال الشيخ:41/5،و فيه:أنس.
9- الخلاصة:8/24.
10- في نسخة«م»زيادة:عليه السلام.

زهّادا أتقياء.

و أمّا أبو مسلم أهبان بن صيفي (1)،فإنّه كان فاجرا مرائيا،و كان صاحب معاوية،و هو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ عليه السلام.فقال (2)لعليّ عليه السلام:ادفع إلينا المهاجرين و الأنصار حتّى نقتلهم بعثمان، فأبى عليّ عليه السلام ذلك،فقال أبو مسلم:الآن طاب الضراب،إنّما كان وضع فخّا و مصيدة.

و أمّا مسروق،فإنّه كان عشّارا لمعاوية،و مات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة،يقال له (3):الرصافة،و قبره هناك.

و الحسن،كان يلقى كل فرق (4)بما يهوون،و يتصنّع للرئاسة،و كان رئيس القدريّة.

و أويس القرني،مفضّل عليهم كلّهم.قال أبو محمّد الفضل (5):ثمّ عرف الناس بعد (6).

أويس رحمه اللّه:

و كان أويس من خيار التابعين،لم ير النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و لم يصحبه.فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم لأصحابه:أبشروا برجل من أمتي يقال له:أويس القرني،فإنّه يشفع لمثل ربيعة و مضر.إلى أن قال (7):ي.

ص: 112


1- أهبان بن صيفي،لم يرد في المصدر.
2- في المصدر:و قال.
3- في نسخة«ش»:لها.
4- في المصدر:كان يلقى أصل كلّ فرقة.
5- الفضل،لم يرد في المصدر.
6- رجال الكشّي:154/97.
7- أي الكشي.

ثمّ قتل بصفّين في الرجالة مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام (1).

و فيه أيضا في أوائل (2)الكتاب:محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي،عن عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:إذا كان يوم القيامة نادى مناد:أين حواريّ محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟ فيقوم سلمان،و المقداد،و أبو ذر.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فيقوم عمرو بن الحمق،و محمّد بن أبي بكر،و ميثم التمّار-مولى بني أسد-و أويس القرني.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ الحسن عليه السلام؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن أسيد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ الحسين بن عليّ عليه السلام؟ فيقوم كلّ من استشهد معه عليه السلام و لم يتخلّف عنه.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ عليّ بن الحسين عليه السلام؟ فيقوم جبير بن مطعم،و يحيى بن أم الطويل،و أبو خالد الكابلي، و سعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي:أين حواريّ محمّد بن عليّ (3)عليه السلام؟د.

ص: 113


1- رجال الكشّي:156/98.
2- في نسخة«ش»:أوّل.
3- في المصدر زيادة:و حواريّ جعفر بن محمّد.

فيقوم عبد اللّه بن شريك العامري،و زرارة بن أعين،و بريد بن معاوية العجلي،و محمّد بن مسلم،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي،و عبد اللّه ابن أبي يعفور،و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة،و حجر بن زائدة،و حمران بن أعين.

ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة.

فهؤلاء المتحوّرة،أوّل السابقين،و أوّل المقرّبين،و أوّل المتحوّرين من التابعين (1).

أقول:في سند هذه الرواية أسباط بن سالم و عليّ بن سليمان، و الأوّل حديثه من القوي لا محالة كما مرّ في ترجمته،و الثاني مذكور في كر من جخ من غير قدح و لا مدح هكذا:عليّ بن سليمان بن داود الرقّي (2).

و مضى في الفوائد حصول الظن المعتبر شرعا من أمثال هذه الروايات.

و في حواشي السيّد الداماد على كش:هذه الرواية يعوّل (3)عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين،و قول بعض شهداء (4)المتأخّرين في حواشي صه:إنّ في طريقها عليّ بن سليمان و هو مجهول (5)، لا تعويل عليه كما قد دريت (6).

و قال في المجمع:لا يقال:الطريق مجهول بعليّ بن سليمان،لأنّا1.

ص: 114


1- رجال الكشّي:20/9.
2- رجال الشيخ:10/433.
3- في المصدر:معوّل.
4- في نسخة«م»:الشهداء.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21،في ترجمة جبير بن مطعم.
6- تعليقة الداماد على رجال الكشّي:45/1.

نقول:إنّ دأب علمائنا رحمهم اللّه في الرجال-خصوصا الشيخ خصوصا (1)في كتاب رجاله-أنّ الرجل إذا كان مجهولا أو من غير الإماميّة أو مذموما أنّه يصرّح به،(و إذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر (2)أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به،و هذا) (3)ظاهر بالتتبّع،فظهر أنّ عليّا هذا من المؤمنين (4)،انتهى.

و مرّ في الفوائد و في إسماعيل بن الخطّاب عن المحقّق الداماد ما ينبغي ملاحظته (5)،فلاحظ.

ثمّ إنّ كش ذكر أنّ الزهّاد ثمانية،و ذكر سبعة،و كأنّ الثامن سقط من قلمه رحمه اللّه.

و قال الفاضل عبد النبي و المحقّق الشيخ محمّد و غيرهما:إنّه الأسود ابن يزيد (6)،و هو فاجر خبيث كما أشير إليه (7).

و في النقد:سمعنا من بعض الفضلاء أنّه جرير بن عبد اللّه البجلي، و اللّه العالم (8).1.

ص: 115


1- خصوصا،لم ترد في المصدر.
2- ذكر،لم ترد في المصدر.
3- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«ش».
4- مجمع الرجال:249/2.
5- تقدّم عن المحقّق الداماد ما مضمونه:إنّ النجاشي متى ما اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل و ذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو غمز كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده.
6- حاوي الأقوال:103/33.و أشير إليه أيضا في حلية الأولياء:102/2،و العقد الفريد: 168/3.
7- ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة:97/4:انّ الأسود و مسروقا كانا يمشيان إلى بعض أزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيقعان في عليّ عليه السلام.
8- نقد الرجال:2/51.

هذا،و في الوجيزة:أويس القرني:ممدوح (1).

و ذكره في الحاوي في الثقات (2)،فتدبّر.

415-أهبان بن صيفي:

أبو مسلم،سيّئ الرأي في علي عليه السلام،ل (3).

و زاد صه:بضمّ الهمزة (4).

و مضى ما في كش في أويس (5).

416-إياس:

من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،شهد بدرا و أحدا،و قتل هو و أنس و أبي بن ثابت يوم بئر معونة،صه (6).

ل،إلاّ:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (7).

أقول:في الوجيزة:إياس:مجهول (8).مع أنّ في صه ذكره في القسم

ص: 116


1- الوجيزة:248/165.
2- حاوي الأقوال:103/33.
3- رجال الشيخ:35/5،36.
4- الخلاصة:2/206،إلاّ أنّه لم يرد فيها:أبو مسلم.
5- حيث عدّه أحد الزهاد الثمانية،راجع رجال الكشّي:154/97.
6- الخلاصة:1/23. و بئر معونة:هي ما بين أرض بني عامر و حرّة بني سليم،و فيها قتل سبعون-و قيل أربعون-نفرا من المسلمين،كان قد بعثهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام-و كان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة-،فنزلوا بها،و بعثوا حرام ابن ملحان بكتاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى عامر بن الطفيل،فلمّا أتاه لم ينظر إلى الكتاب،و قتل حرام،و استصرخ بني سليم فأجابوه،و خرجوا حتّى أحاطوا بالمسلمين، فقتلوهم عن آخرهم إلاّ كعب بن زيد الأنصاري،فإنّهم تركوه و به رمق.الكامل لابن الأثير:171/2.
7- رجال الشيخ:15/4،و فيه:أناس.
8- الوجيزة:250/165.

الأوّل.

417-أيمن:

ابن أم أيمن،قتل يوم أحد،و هو من الثمانية الصابرين،صه (1)، ل (2).

418-أيّوب بن الحر:

الجعفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،جش (3).

و زاد صه بعد الحر:بالراء بعد الحاء المهملة (4).

ثمّ في جش:يعرف بأخي أديم،أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه، عنه.

و في ست:ثقة،مولى،روى عن الصادق عليه السلام (5).

له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (6).

و في ق:ابن الحر الكوفي،أسند عنه (7).

و في ظم:ابن الحر،مولى طريف (8).

و في نسخة:ابن الحسن.

ص: 117


1- الخلاصة:7/23.
2- رجال الشيخ:53/6.
3- رجال النجاشي:256/103.
4- الخلاصة:2/12.
5- مولى روى عن الصادق عليه السلام،وردت في هامش المصدر عن بعض النسخ.
6- الفهرست:60/16.
7- رجال الشيخ:161/150.
8- رجال الشيخ:14/343.

و الصحيح الأوّل،كما نقله د أيضا عن ظم و ق (1).

أقول:في الوجيزة أيضا:ابن الحر،ثقة (2).

و في ب:له كتاب،و هو ثقة (3).

و في نسخة منه:ابن الحسين،و في نسخة مل:ابن الحسن (4)، و كلاهما تحريف.

و في مشكا:ابن الحر الثقة،أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه كما في جش،لكن في ست عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أيّوب.

و عنه يحيى الحلبي،و سويد القلاّء،و عبد اللّه بن مسكان.

و وقع في الاستبصار في باب علامة أوّل شهر رمضان سند هو:عن عليّ بن مهزيار،عن محمّد بن أبي عمير،عن أيّوب و حمّاد،عن محمّد بن مسلم (5).

و صوابه (6):عن أبي أيّوب.

و في التهذيب:عن أيّوب أيضا (7)،لكن في الكافي:عن أبي أيّوب الخزّاز (8)(9).1.

ص: 118


1- رجال ابن داود:222/53.
2- الوجيزة:252/165.
3- معالم العلماء:132/26،و فيه:ابن الحسين.
4- أمل الآمل 2:106/41.
5- الإستبصار 2:203/63.
6- في نسخة«م»:صوابه.
7- التهذيب 4:433/156،و فيه:عن أبي أيّوب.
8- الكافي 4:6/77.
9- هداية المحدّثين:21.

419-أيّوب بن زياد:

النهدي،مولاهم كوفي،أسند عنه،ق (1).

420-أيّوب بن عطيّة:

أبو عبد الرحمن الحذّاء،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، صه (2).

و زاد جش:له كتاب ترويه عنه جماعة،منهم:صفوان بن يحيى (3).

و في ق:ابن عطيّة الأعرج الكوفي (4).ثمّ فيهم:ابن عطيّة الحذّاء (5).

أقول:في الحاوي:يحتمل أن يكون الأعرج غير هذا،إلاّ أنّ د جعلهما واحدا (6)(7).

و في مشكا:ابن عطيّة الأعرج الكوفي الثقة،عنه صفوان بن يحيى، و أبو المغراء أحمد بن المثنّى (8).

قال جش:لابن عطيّة كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:صفوان بن يحيى،فتدبّر (9).

421-أيّوب بن نوح بن درّاج:

النخعي،أبو الحسين،ثقة،له كتاب (10)و روايات و مسائل عن أبي

ص: 119


1- رجال الشيخ:162/150.
2- الخلاصة:3/12.
3- رجال النجاشي:255/103.
4- رجال الشيخ:164/150.
5- رجال الشيخ:248/154.
6- رجال ابن داود:223/53.
7- حاوي الأقوال:50/18.
8- في المصدر:حميد بن المثنى،و هو الصواب.
9- هداية المحدّثين:22.
10- في المصدر:له كتب.

الحسن الثالث عليه السلام.كان وكيلا لأبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام،عظيم المنزلة عندهما،مأمونا،شديد الورع،كثير العبادة،ثقة في رواياته.

و أبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة،و كان صحيح الاعتقاد،و أخوه جميل بن درّاج،صه (1).

جش،إلاّ:له كتاب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثالث عليه السلام (2)،و زاد:أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عن الطاطري،قال:قال محمّد بن سكين:نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.

روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم يرو عن أبيه و لا عن عمّه شيئا.

له كتاب نوادر،محمّد بن عليّ بن محبوب و أحمد بن محمّد بن خالد،عنه.

رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح-فيما كان أوصى إليّ من كتبه-:عن جعفر بن محمّد،عن الكشّي،عن محمّد بن مسعود،عن حمدان النقّاش، قال:كان أيّوب من عباد اللّه الصالحين (3).

و في ست:ابن نوح بن درّاج،ثقة رحمه اللّه،له كتاب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثالث عليه السلام،عدّة من أصحابنا،عن محمّد ابن عليّ بن بابويه،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه2.

ص: 120


1- الخلاصة:1/12.
2- كلمة:ثقة،أيضا لم ترد فيه.
3- رجال النجاشي:254/102.

و الحميري،عنه (1).

و في كش:محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي-و هو حمدان القلانسي-و ذكر أيّوب بن نوح و قال:كان من الصالحين (2).

و في دي:ابن نوح بن درّاج،ثقة (3).

و زاد ضا و ج:كوفي،مولى النخع (4)(5).

و مرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه من الإمام عليه السلام (6).

أقول:في مشكا:أبو الحسين النخعي ابن نوح الثقة،عنه محمّد بن عليّ بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن خالد،و سعد بن عبد اللّه،و الحميري عبد اللّه بن جعفر،و عليّ بن الحسن بن فضّال،و الصفّار،و موسى بن الحسن بن عامر (7)،و محمّد بن أحمد بن يحيى.

و في سند:عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى (8).

و الأظهر عطفه على محمّد بن الحسين،ف:عن،بدل:الواو،و مثل هذا كثير في كتابي الشيخ،و بالعكس.8.

ص: 121


1- الفهرست:59/16،و لم يرد فيه الترحّم.
2- رجال الكشّي:1083/572،و فيه:في الصالحين.
3- رجال الشيخ:13/410.
4- في نسخة«م»:النخعي.
5- رجال الشيخ:20/368 و 11/398.
6- فيه نقلا عن رجال الكشّي:1053/557:فورد علينا رسول من الرجل-المقصود منه الإمام الهادي عليه السلام-فقال لنا:الغائب العليل ثقة،و أيّوب بن نوح،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة،و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا.
7- و موسى بن الحسن بن عامر،لم يرد في المصدر.
8- الفقيه 3:1653/345،التهذيب 5:1056/308.

و في جش:محمّد بن سكين:ابن نوح بن درّاج (1)دعاني إلى هذا الأمر (2).

فيمكن رواية محمّد عنه أيضا (3).

422-أيّوب بن هلال الشامي:

أسند عنه،ق (4).

ص: 122


1- في نسخة«ش»:أيّوب بن نوح بن درّاج.
2- رجال النجاشي:254/102،إلاّ أنّ فيه:نوح بن درّاج،و ليس ابنه.
3- هداية المحدّثين:22.
4- رجال الشيخ:174/151.

باب الباء

423-البائس:

مولى حمزة بن اليسع الأشعري،ثقة،ضا (1)،د (2).

أقول:في نسختي من جخ:ابن حمزة،إلاّ أنّ في نسخة اخرى أصحّ و في الوجيزة:مولى حمزة (3)،فتدبّر.

424-الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد:

ابن الحسن بن بابويه،فقيه،صالح،مقرئ،قرأ على شيخنا الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه.

و له كتاب حسن في الأصول و الفروع،سمّاه:الصراط المستقيم، قرأته عليه،عه (4).

و هو غير مذكور في الكتابين.

و عن شه في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء:و عن خمسة آباء،و قد اتّفق لنا منه رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمّد ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه سعد،عن أبيه محمّد،عن أبيه الحسن،عن أبيه الحسين-و هو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد-عن أبيه عليّ بن بابويه (5).

ص: 123


1- رجال الشيخ:3/370.
2- رجال ابن داود:225/54.
3- الوجيزة:256/166.
4- فهرست منتجب الدين:55/28.
5- الرعاية في علم الدراية:361.

425-بحر بن كثير السقّاء:

البصري،ق (1).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا (2)،لأنّ للصدوق طريقا إليه.

و يروي عنه حمّاد بواسطة حريز (3)،و فيه إشعار باعتماد عليه.

و قال جدّي:يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك (4)،و فيه تأمّل مضى (5).

أقول:الذي في الوجيزة:بحر:مجهول (6).

426-بدر بن الوليد الكوفي:

ق (7).و في قي:ابن الوليد خثعمي،كوفي (8).

و في تعق:يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا (9).

و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان (10)،و فيه إشعار

ص: 124


1- رجال الشيخ:63/158.
2- الوجيزة:73/375.
3- الكافي 2:15/83.
4- روضة المتقين:65/14.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:65.
6- الوجيزة:258/166،و ذكر في الوجيزة:73/375 طريق الصدوق إليه و قال عنه: ممدوح،و قال في:409،و اعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب،و إنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا،لحكم الصدوق رحمه اللّه بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل و إليها المرجع،و هذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون،فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.
7- رجال الشيخ:71/159.
8- رجال البرقي:45.
9- الكافي 1:1/201 و 2،حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.
10- لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه،و إنّما الموجود في الكافي 1:1/201 و 2 رواية صفوان بن يحيى،عن ابن مسكان،عنه. و صفوان و ابن أبي عمير في موضوع الاعتماد بمنزلة واحدة،فلاحظ.

بالاعتماد عليه،بل بوثاقته (1).

427-السيّد نجم الدين بدران:

ابن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسّابة الأصفهاني،فاضل،محدّث،حافظ.

له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب؛أخبرني به الأجلّ (2)الثقة الديّن (3)أبو المكارم هبة اللّه بن داود بن محمّد الأصبهاني،عنه،عه (4).

و هو غير مذكور في الكتابين.

428-البراء بن عازب الأنصاري:

(5) .و زاد ل:الخزرجي،كنيته (6)أبو عامر (7).

و في صه:مشكور،بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي (8).

و في كش:روى جماعة من أصحابنا-منهم:أبو بكر الحضرمي، و أبان بن تغلب،و الحسين بن أبي العلاء،و صباح المزني-عن أبي جعفر

ص: 125


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:65.
2- في نسخة«م»:الأجلّة.
3- في المصدر:تقي الدين،و في الهامش عن بعض نسخ الكتاب:ثقة الدين.
4- فهرست منتجب الدين:56/28.
5- رجال الشيخ:2/35.
6- في نسخة«م»:و كنيته.
7- رجال الشيخ:3/8.
8- الخلاصة:3/24.

و أبي عبد اللّه عليهما السلام:أنّ أمير المؤمنين عليه السلام (1)قال لبراء (2)بن عازب:كيف وجدت هذا الدين؟ قال:كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك،تخفّ علينا العبادة،فلمّا اتّبعناك وقع (3)حقائق الايمان في قلوبنا،وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى (4)،يؤخذ بكم إلى الجنّة.

ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام:ما بدا لكم!ما من أحد يوم القيامة إلاّ و هو يعوي عوي (5)البهائم:أن اشهدوا لنا و استغفروا لنا،فنعرض عنهم، فما هم (6)بمفلحين.

قال أبو عمرو الكشّي:هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام (7).

فيما روي من جهة العامّة:روى عبد اللّه بن إبراهيم،عن أبي مريم الأنصاري،عن المنهال بن عمرو،عن زر بن حبيش،قال:خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام من القصر،فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف، عليهم العمائم،فقالوا:السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته،4.

ص: 126


1- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».
2- في المصدر:للبراء.
3- في المصدر:و وقع.
4- في المصدر:فرادى فرادى.
5- في المصدر:عواء.
6- في المصدر زيادة:بعدها.
7- رجال الكشّي:94/44.

السلام عليك يا مولانا.

فقال عليّ عليه السلام:من هاهنا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فقام خالد بن زيد أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين،و قيس ابن سعد بن عبادة،و عبد اللّه بن بديل بن ورقاء،فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم غدير خم:من كنت مولاه فعليّ مولاه.

فقال عليّ عليه السلام لأنس بن مالك و البراء بن عازب:ما منعكما أن تقوما فتشهدا،فقد سمعتما كما سمع القوم!؟ ثمّ قال:اللّهمّ إن كان (1)كتماها معاندة فابتلهما.

فعمي البراء،و برص قدما أنس.فحلف أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ و لا فضلا أبدا.

و أمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال:هو في موضع كذا و كذا،فيقول:كيف يرشد من أصابته الدعوة (2).

و في تعق:في مجالس الصدوق،في المجلس (3)السادس و العشرين،روى رواية بطريقه عن جابر بن عبد اللّه أنّ الذي أصابته الدعوة بالعمى هو الأشعث بن قيس،و أمّا البراء فإنّه عليه السلام دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه،فولاّه معاوية اليمن،فمات بها،و منها كان هاجر (4)، فتأمّل.6.

ص: 127


1- في المصدر:كانا.
2- رجال الكشّي:95/45.
3- في نسخة«ش»:مجلس.
4- أمالي الصدوق:1/106.

و في الاستيعاب:إنّه مات بالكوفة (1).

و في المجالس:عن الأعمش:إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول:أنا أتبرّأ في الدنيا و الآخرة ممّن تقدّم على عليّ عليه السلام (2).

و في آخر الباب الأوّل من صه (3)عن قي (4):إنّه من الأصفياء (5).

أقول:في طس كما في صه حرفا بحرف (6).

و عن الاستيعاب:شهد البراء بن عازب الجمل و صفّين و النهروان،ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها (7).

و عن شرح البخاري:البراء-بتخفيف الراء و المد،و قيل:بالقصر- روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ثلاثمائة و خمسة أحاديث،نزل الكوفة و توفّي بها في أيّام مصعب بن زبير،و شهد مع عليّ عليه السلام مشاهده (8).

و في الوجيزة:فيه مدح و ذم (9).

و ذكره في الحاوي في الحسان (10)،فتدبّر.1.

ص: 128


1- الاستيعاب:140/1.
2- مجالس المؤمنين:251/1.
3- الخلاصة:192.
4- رجال البرقي:3.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:65.
6- التحرير الطاووسي:65/94.
7- الاستيعاب:140/1.
8- عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري:241/1.
9- الوجيزة:264/166.
10- حاوي الأقوال:910/181.

429-البراء بن مالك الأنصاري:

أخو أنس بن مالك،شهد أحدا و الخندق،و قتل يوم تستر (1)،صه (2)، ل (3).

و في كش:إنّ الفضل بن شاذان قال:من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام البراء بن مالك (4).

و في تعق:تستر:معرّب شوشتر،و قبره هناك يزار (5).

أقول:في القاموس:تستر-كجندب-بلد،و ششتر-بشينين معجمتين-لحن،و سورها أوّل سور وضع بعد الطّوفان (6).

و عن تهذيب الأسماء:تستر-بتائين مثنّاتين من فوق،الأولى مضمومة و الثانية مفتوحة،بينهما سين مهملة ساكنة-:و هي مدينة مشهورة بخوزستان (7).

و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (9)،فتأمّل.

ص: 129


1- في هذا اليوم من السنة السابعة عشرة و قيل:التاسعة عشرة،و قيل:سنة عشرين من الهجرة، شهد المسلمون حربا ضد أهل فارس،كان على أثرها فتح رامهرمز و تستر،الكامل لابن الأثير:546/2.
2- الخلاصة:1/24.
3- رجال الشيخ:1/8.
4- رجال الكشّي:78/38.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني.
6- القاموس المحيط:380/1.
7- تهذيب الأسماء و اللغات:43/3.
8- الوجيزة:265/166.
9- حاوي الأقوال:1246/233.

430-البراء بن محمّد الكوفي:

ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه أيّوب بن نوح (2).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الكوفي الثقة،عنه أيّوب بن نوح (3).

431-البراء بن معرور الأنصاري:

الخزرجي،توفّي على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو من النقباء ليلة العقبة،صه (4)،ل (5).

و في تعق:ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة:أوصى بثلث ماله،و أوصى أن يدفن تجاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حين كان بمكّة، و استعمل الماء في الاستنجاء.

و الأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة-في الصحيح أو الحسن بإبراهيم-عن الصادق عليه السلام:كان البراء بن معرور بالمدينة،و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمكّة،فحضره الموت-و المسلمون يصلّون إلى بيت المقدس-فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسول صلّى اللّه عليه و آله، و أوصى بثلث ماله،فجرت السنّة (6).

و الثالث رواه في الفقيه (7).

ص: 130


1- الخلاصة:4/24.
2- رجال النجاشي:293/114.
3- هداية المحدّثين:23.
4- الخلاصة:2/24.
5- رجال الشيخ:2/8،و فيه:ابن معروف،و في الهامش:مغرور.
6- الكافي 7:1/10،و كذا في كتاب الجنائز 3:16/254،و التهذيب 9:771/192.
7- الفقيه 1:59/20.

و روى الثلاثة في الخصال،إلاّ أنّ فيه:لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة،فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

إلى آخره (1)(2).

و غير خفيّ أنّه صلّى اللّه عليه و آله لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح،و هو عام صلح الحديبيّة و (3)العام الذي بعده،و هو بعد تحويل القبلة بكثير.

فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة.و الظاهر من الخصال أنّها بعدها، فتأمّل.

أقول:ذكره في صه في القسم الأوّل (4).

و في الحاوي في الرابع (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6).

432-برد الإسكاف الأزدي:

ق (7).و زاد قر:الكوفي،روى عنهما (8).

و في ين:برد الإسكاف (9).

و زاد جش:له كتاب يرويه ابن أبي عمير (10).

ص: 131


1- الخصال:267/192.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:66.
3- أو(خ ل).
4- الخلاصة:2/24.
5- حاوي الأقوال:1247/233.
6- الوجيزة:267/167.
7- رجال الشيخ:58/158.
8- رجال الشيخ:21/109.
9- رجال الشيخ:4/84.
10- رجال النجاشي:291/113.

و في ست:له كتاب،أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن ابن نهيك و الحسن بن محمّد بن سماعة جميعا،عنه (1).

و في تعق:رواية ابن أبي عمير عنه أمارة الوثاقة (2).

433-الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد:

ابن بركة الأسدي،فقيه،ديّن،قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه.

و له كتاب حقائق الإيمان،في الأصول،و كتاب الحجج،في الإمامة؛و كتاب عمل الأديان و الأبدان.

أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني (3)المروزي،عنه،عه (4).

و هو غير مذكور في الكتابين.

434-بريد بن عامر الأسلمي:

مولاهم المدني،أسند عنه،ق (5).

435-بريد:

أخو شتيرة و هبيرة و كريب؛يأتي في شتيرة أنّه و إخوته قتلوا بصفّين (6).

و هو غير مذكور في الكتابين.

و يأتي عن تعق:بالمثنّاة و الزاي (7).

ص: 132


1- الفهرست:136/41.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:66.
3- في المصدر:الحسني.
4- فهرست منتجب الدين:54/27.
5- رجال الشيخ:86/159،و فيه:بريدة.
6- الخلاصة:1/87.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:374.

436-بريد بن معاوية:

أبو القاسم العجلي،ق (1).

و زاد جش:عربي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام، و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

وجه من وجوه أصحابنا،و فقيه أيضا،له محلّ عند الأئمّة عليهم السلام (2).

قال أحمد بن الحسين:إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.

و رأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح:أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري-يعني ابن أبي رافع-قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال:مات بريد بن معاوية سنة مائة و خمسين،جش (3).

و في صه:روي أنّه من حواريّ الباقر و الصادق عليهما السلام (4)و روى عنهما،و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

و هو وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،فقيه،له محلّ عند الأئمّة عليهم السلام.

قال أبو عمرو الكشّي:إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه،و ممّن انقادوا له بالفقه.

و روي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج قال:سمعت أبا عبد اللّه

ص: 133


1- رجال الشيخ:59/158،و فيه زيادة:الكوفي.
2- عليهم السلام،لم ترد في المصدر.
3- رجال النجاشي:287/112،و الظاهر أن تكرار لفظ«جش»من سهو القلم.
4- في نسخة«ش»:الباقر عليه السلام و الصادق عليه السلام.

عليه السلام يقول: بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجلي.و ذكر آخرين.

و مات في سنة مائة و خمسين (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام،فإنّه عليه السلام (2)قبض في سنة ثمان و أربعين و مائة.و أمّا جش فإنّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال،فتدبّر.

و في د:هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم.

و هو-أيضا-عند الجمهور وجه،ذكره الدارقطني في المؤتلف و المختلف،و أنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله (3)(4).

و في كش:حمدويه بن نصير،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجلي،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي،و محمّد بن مسلم،و زرارة؛أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله و حرامه،لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست (5).

عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد (6)،عن يعقوب بن يزيد،عند.

ص: 134


1- الخلاصة:1/26.
2- في نسخة«م»:فإنّه قال.
3- المؤتلف و المختلف:172/1.
4- رجال ابن داود:232/54.
5- رجال الكشّي:286/170.
6- في نسخة«م»:أحمد بن محمّد.

ابن أبي عمير،عن أبي العبّاس البقباق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام:أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا:بريد العجلي،و زرارة،و محمّد بن مسلم، و الأحول (1).

و فيه غير ذلك (2).

و فيه بعض الذم أيضا (3)؛و لا يخلو سنده من شيء.

و يمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم،و الترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى،و الإخفاء عن أهل الخلاف،و الترهيب عن خلاف ذلك.

و في تعق على قول الميرزا:و أمّا جش فإنّه.إلى آخره:فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه.و من العجب (4)أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا و أضعف من هذا،و هذه جسارة لا ترتكب، سيّما بأمثال ذلك.

نعم،الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش و ابن فضّال و قلّة (5)،تأمّله بسبب كثرة تصانيفه و سائر إشغاله (6).

أقول:لعلّ كلمة:و قيل،ساقطة من قلم ناسخ صه قبل:و مات (7)فيت.

ص: 135


1- رجال الكشّي:438/240.
2- رجال الكشّي:432/238،و فيه:عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:أوتاد الأرض و أعلام الدين أربعة:محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية و ليث بن البختري المرادي و زرارة بن أعين.
3- رجال الكشّي:435/239،و فيه:عن أبي عبد اللّه عليه السلام:هلك المترئسون في أديانهم منهم:زرارة و بريد و محمّد بن مسلم و إسماعيل الجعفي.
4- في نسخة«ش»:العجيب.
5- و قلّة،لم ترد في نسخة«ش».
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:66.
7- في نسخة«م»:مات.

سنة مائة و خمسين،و كم من مثله قد وقع.

و أمّا ما نسب إلى جش فغلط صرف و توهّم محض،فإنّه لا يقاس بغيره في الضبط.

هذا و الذي فيما يحضرني من نسخ صه:ثقة فقيه،كما مرّ،و نقله غيره أيضا.و كأنّ في نسخة شه:ثقة ثقة،حيث قال:في نسخة الشهيد:ثقة فقيه،و هو الصحيح،لأنّ من ضبط بالثقة مرّتين محصور العدد في د و غيره، و المصنّف كرّر،و ليس هذا منه (1)،انتهى فتتبّع.

و في مشكا:أبو القاسم بن معاوية العجلي الثقة الفقيه،عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي،و عمر بن أذينة،و هشام بن سالم،و أبان بن عثمان، و يحيى الحلبي،و حريز،و القاسم بن عروة،و جميل بن صالح،و الحارث ابن محمّد،و عليّ بن رئاب (2).

437-بريدة الأسلمي:

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام على قول الفضل بن شاذان،على ما في كش (3).

و في صه:بريد،بغير هاء؛و الظاهر أنّ بهاء هو الصواب.ثمّ قال:

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام هو و البراء بن مالك، قاله الفضل بن شاذان (4).

و في تعق:في النقد:يفهم من كلام شه في الدراية توثيقه (5).

ص: 136


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17،و لم يرد فيها قوله:و المصنّف كرّر.
2- هداية المحدّثين:23.
3- رجال الكشّي:78/38.
4- الخلاصة:2/27.
5- الرعاية في علم الدراية:377،نقد الرجال:54.

و في الوجيزة و البلغة:ممدوح،وثّقه شه (1).

و في الاحتجاج ما يدلّ على جلالته و إنكاره على أبي بكر،و قصّته مشهورة (2).

و لمّا سمع بموته صلّى اللّه عليه و آله-و كان في قبيلته-أخذ رأيته (3)فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين عليه السلام،فقال عمر:الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر،ما لك تخالفهم!؟ قال:لا أبايع غير صاحب هذا البيت (4)(5).

أقول:الذي رأيته في غير هذا الموضع (6)أنّه لمّا مات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان بالشام.

و في كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين،أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادق عليه السلام:أنّ بريدة قدم من الشام و قد بويع لأبي بكر،فقال له:أنسيت تسليمنا على عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين واجبة من اللّه و رسوله؟قال:إنّك غبت و شهدنا،و إنّ اللّه يحدث الأمر بعد الأمر،و لم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة و الملك (7).

و في رواية الثقفي و السري:إنّ عمر قال:إنّ النبوّة و الإمامة لا تجتمع8.

ص: 137


1- الوجيزة:271/167،البلغة:335.
2- الاحتجاج:77/1.
3- في نسخة«ش»:راية.
4- مجالس المؤمنين:222/1.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:67.
6- في نسخة«م»:في غير موضع.
7- راجع تلخيص الشافي:50/3،بحار الأنوار:374/28.

في بيت واحد؛فقال بريدة: أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ و النبوّة وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (1)،فقد جمع اللّه (2)لهم ذلك (3)،انتهى.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (4).و هو في المتأخّرين نظير ابن الغضائري رحمه اللّه.

438-بريه العبادي الحيري:

أسلم على يد أبي عبد اللّه عليه السلام،يقال:روى عنه ابن أبي عمير،ق (5).

و في ست:بريه العبادي،له كتاب،أحمد بن عبدون،عن أبي طالب،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي و عبد اللّه (6)بن أحمد النهيكي جميعا،عنه (7).

و في جش:بريه العبادي،عمّار بن مروان،عنه بكتابه (8).

و في ضح:بري:بضمّ الموحّدة،و فتح المهملة،و إسكان الياء، العبادي:بكسر المهملة،و الدال بعد الألف (9).

و في تعق:في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة،كما مرّ غير

ص: 138


1- اقتباس من سورة النساء آية:54.
2- لفظ الجلالة لم يرد في نسخة«ش».
3- راجع كتاب اليقين:76،بحار الأنوار 37:39/309.
4- حاوي الأقوال:1252/233.
5- رجال الشيخ:85/159،و في نسخة«ش»:الحميري.
6- في المصدر:و عبيد اللّه.
7- الفهرست:134/41.
8- رجال النجاشي:292/113.
9- إيضاح الاشتباه:116/123.

مرّة (1).

أقول:الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي،فلاحظ.

439-بريه النصراني:

له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس و سعد ابن عبد اللّه و الحميري،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عبيس بن هشام، عنه،ست (2).

و في د:برية:بضمّ الباء و سكون الراء و فتح المثنّاة تحت،العبادي:

بالكسر،و ذكره الجوهري بالفتح و ردّ عليه (3)،الحيري:بكسر الحاء المهملة،ق،جخ،جش أسلم على يديه.

و في قول جش نظر،لأنّ الذي أسلم على يديه عليه السلام بريه النصراني،و هو غير العبادي،و قد ذكرهما الشيخ في ست.

و من الناس من ظنّه بريه:بفتح الراء و سكون الياء،تصغير:إبراهيم، و ليس به (4)،انتهى.

و الظاهر أنّهما واحد.و ما ذكره عن جش هو في جخ،و لم يذكر إلاّ العبادي،و كأنّه للاتّحاد،و كذا جش،فتأمّل.

و في تعق:في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم:سأل الصادق عليه السلام (5)بريهة:كيف علمك بكتابك (6)؟قال:أنا به عالم.إلى أن

ص: 139


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:67.
2- الفهرست:133/40.
3- الصحاح 504/2.
4- رجال ابن داود:234/55.
5- في المصدر:سأل موسى بن جعفر عليه السلام.
6- في المصدر:بكتاب اللّه.

قال:

فابتدأ عليه السلام في قراءة الإنجيل،فقال بريهة:و المسيح عليه السلام (1)لقد كان يقرؤها هكذا،و ما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيح عليه السلام (2).ثمّ قال:إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة.إلى أن قال:

فلزم أبا عبد اللّه عليه السلام إلى أن مات (3)(4).

و زاد في التوحيد:أبو عبد اللّه عليه السلام،ثمّ لزم موسى عليه السلام حتّى مات في زمانه عليه السلام،فغسّله بيده عليه السلام،و كفّنه بيده عليه السلام،و لحّده بيده،و قال:هذا حواريّ من حواريّ المسيح عليه السلام.

فتمنّى كثير (5)أن يكونوا مثله (6)،انتهى.

فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير:مات،في البصائر إلى الإمام عليه السلام.

هذا،و بريهة:بالمثنّاتين التحتانيّة و الفوقانيّة،كما وقفت عليه.

أقول:الظاهر اتّحاده مع السابق،و صرّح به في الوسيط (7)،و تكراره في ست لا يدلّ على التعدّد،كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه و في رجاله.

و في القاموس:عباد،بالكسر-و الفتح غلط،و وهم الجوهري (8)-:2.

ص: 140


1- عليه السلام،لم ترد في المصدر.
2- عليه السلام،لم ترد في المصدر.
3- بصائر الدرجات:4/156.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:67.
5- في المصدر:فتمنّى أكثر أصحابه.
6- التوحيد:275.
7- الوسيط:33.
8- الصحاح:504/2.

قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة (1).

440-بزيع:

في كش:سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن ابن أبي نجران،عن ابن سنان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّا أهل بيت صادقون،لا نخلو من كذّاب يكذب علينا،فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصدق البريّة لهجة،و كان مسيلمة (2)يكذب عليه.

و كان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ اللّه من بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد اللّه بن سبإ لعنه اللّه.

و كان أبو عبد اللّه (3)عليه السلام قد ابتلي بالمختار.

ثمّ ذكر عليه السلام الحارث الشامي و بنان (4)فقال:كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليه السلام.

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد و بزيعا و السري و أبا الخطّاب و معمرا و بشّار الأشعري و حمزة الزبيدي (5)و صائد النهدي و قال:لعنهم اللّه،و أذاقهم اللّه حرّ الحديد (6).

ص: 141


1- القاموس المحيط:311/1.
2- في نسخة«م»:مسلمة.
3- في المصدر زيادة:الحسين بن علي.
4- في المصدر:و بيان.
5- في المصدر:البربري.
6- رجال الكشّي:549/305،و زاد قبل و أذاقهم اللّه:إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي، كفاتا اللّه مؤنة كل كذّاب.

و في صه:روي بهذا الطريق المتقدّم-أي هذا الطريق المتقدم-أنّ الصادق عليه السلام لعنه له و لبنان (1).

أقول:و يأتي في الألقاب إن شاء اللّه (2).

441-بسّام بن عبد اللّه الصيرفي:

الأسدي،مولاهم،أسند عنه،ق (3).

و في قر:يكنّى أبا عبد اللّه،مولى بني هاشم (4).

و في كش في بسّام الصيرفي،ثمّ ذكر ما مرّ في إسماعيل بن جعفر عليه السلام (5).

و في طس:الحديث غير معتبر (6).

و في قب:بسّام بن عبد اللّه الصيرفي الكوفي،صدوق من الخامسة (7).

و في تهذيب الكمال بعد الصيرفي:أبو الحسن الكوفي،روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و الحسن بن

ص: 142


1- الخلاصة:5/209.
2- يأتي في الألقاب في البزيعية.
3- رجال الشيخ:84/159،و فيه:أبو عبد اللّه الأسدي.
4- رجال الشيخ:24/110.
5- رجال الكشّي:449/244،و فيه:عن عنبسة العابد قال:كنت مع جعفر بن محمّد عليهما السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام و إسماعيل بن جعفر بن محمّد،فادخلا على أبي جعفر،قال:فأخرج بسّام مقتولا.إلى آخره.
6- التحرير الطاووسي:54/84.
7- تقريب التهذيب 1:31/96،و زاد بعد الكوفي:أبو الحسن.

عمرو العقمي (1)،و أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي،و يحيى بن بسّام.ثمّ قال:

قال إسحاق بن منصور،عن يحيى بن معين:صالح.

و قال عياش (2)،عن يحيى:ثقة.

و قال أبو حاتم:صالح الحديث،لا بأس به (3).

(أقول:يظهر من مجموع ما ذكر حسنه،مضافا إلى كونه:أسند عنه؛ و لذا في الوجيزة:ممدوح (4) (5).

442-بسر بن أرطاة:

و قيل:ابن أبي أرطاة،القرشي لعنه اللّه (6)،هو الذي قتل ابني عبد اللّه ابن العبّاس،ل (7).

و زاد صه:قثم و عبد الرحمن،و فيها:ابني عبيد اللّه،و هو الصواب.

و ليس فيها:و قيل ابن أبي أرطاة (8)و في د:ابني عبد اللّه (9).

أقول:كان عبيد اللّه بن العبّاس عامل عليّ عليه السلام على اليمن، فبعث معاوية بسرا هذا إليها ليقتل من بها من شيعته عليه السلام،و هرب

ص: 143


1- في المصدر:الفقيمي.
2- في المصدر:عباس.
3- تهذيب الكمال:664/58.
4- الوجيزة:274/168.
5- ما بين القوسين،لم يرد في نسخة«ش».
6- لعنه اللّه،لم يرد في المصدر.
7- رجال الشيخ:18/10،و فيه:بشر.
8- الخلاصة:1/208.
9- رجال ابن داود:74/233.

عبيد اللّه؛و وجد ولديه المذكورين،فقتلهما (1).

و في شرح ابن أبي الحديد:كان عليّ عليه السلام يقنت في الفجر و المغرب و يلعن معاوية و عمرا و المغيرة و الوليد بن عقبة (2)و أبا الأعور و الضحّاك بن قيس و بسر بن أرطاة و حبيب بن مسلمة و أبا موسى الأشعري و مروان بن الحكم.

و كان هؤلاء يقنتون عليه و يلعنونه (3).

و ذكر جملة من أحوال هذا الزنديق،و ذهابه إلى الحرمين الشريفين، و قتل الجمّ الغفير من شيعته عليه السلام،و حرق بيوتهم،و نهب أموالهم (4).

ثمّ قال:و دعا عليّ عليه السلام على بسر فقال:اللّهمّ إنّ بسرا باع دينه بالدنيا،و انتهك محارمك،و كانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك (5)؛اللّهمّ لا (6)تمته حتّى تسلبه عقله،و لا توجب له رحمتك و لا ساعة من نهار،اللّهمّ العن بسرا و معاوية و عمرا،و ليحلّ عليهم غضبك، و لتنزل بهم نقمتك،و ليصبهم بأسك و زجرك (7)الذي لا تردّه عن القوم المجرمين.

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس و ذهب عقله.

و كان يهذي بالسيف،و يقول:أعطوني سيفي أقتل به (8)،حتّى اتّخذك.

ص: 144


1- تاريخ الطبري:140/5،الكامل في التاريخ:383/3.
2- في نسخة«ش»:عتبة.
3- شرح بن أبي الحديد:79/4.
4- شرح بن أبي الحديد:3/2-18.
5- في المصدر:مما عندك.
6- في المصدر:فلا.
7- في المصدر:و رجزك.
8- في المصدر:سيفا أقتل به،لا يزال يردّد ذلك.

له سيف من خشب.و كانوا يدنون منه المرفقة،فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه.فلبث كذلك حتّى مات (1).

443-بسطام بن الحصين:

الجعفي،الكوفي،ق (2).

و في صه:ابن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي-ابن أخي خيثمة و إسماعيل-كان وجها في أصحابنا،و أبوه و عمومته،و كان أوجههم إسماعيل (3).

و زاد جش:و هم بيت بالكوفة من جعفي،يقال لهم:بنو أبي سبرة، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد اللّه بن مسعود.

له كتاب،محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي (4)،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن الحصين الممدوح،عنه محمّد بن عمرو بن النعمان (6).

444-بسطام بن سابور الزيّات:

أبو الحسين (7)الواسطي؛مولى،ثقة.و إخوته-زكريّا و زياد و حفص- كلّهم ثقات،رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام، ذكرهم أبو العبّاس و غيره،صه (8).

ص: 145


1- شرح ابن أبي الحديد:18/2.
2- رجال الشيخ:76/159.
3- الخلاصة:2/26،و فيها بدل وجها:وجيها.
4- في المصدر:الجعفي.
5- رجال النجاشي:281/110.
6- هداية المحدّثين:24.
7- في المصدر:أبو الحسن.
8- الخلاصة:1/26.

و زاد جش:في الرجال؛له كتاب،صفوان،عنه به (1).

ثمّ فيه:بسطام بن سابور؛له كتاب،محمّد بن أبي حمزة،عنه به (2).

و في ق:بسطام بن سابور،أبو الحسن الواسطي الزيّات (3).

ثمّ فيهم أيضا:بسطام الزيّات،أبو الحسن الواسطي (4).

و في ست:بسطام بن الزيّات،يكنّى أبا الحسين الواسطي.

له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،عن الصفّار،عن عليّ بن إسماعيل،عن صفوان، عنه (5).

بسطام بن سابور،له كتاب،محمّد بن أبي حمزة،عنه.

و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن النهيكي، عنه (6).

و كما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدّد كجش،إلاّ أنّ ظاهر ق أنّه هو الزيّات،و في ست أنّ أباه الزيّات،و صرّح جش أنّ كلا منهما ابن سابور.

و مقتضى المجموع أن يكون كلا منهما:ابن سابور،أبو الحسن أو أبو الحسين،الزيّات أو ابن الزيّات،و هو ربما قرب الاتّحاد.ي.

ص: 146


1- رجال النجاشي:280/110.
2- رجال النجاشي:283/111.
3- رجال الشيخ:75/195.
4- رجال الشيخ:93/160،و فيه:أبو الحسين.
5- الفهرست:131/40.
6- الفهرست:132/40،و فيه:عن ابن الأنباري.

أقول:جزم في الوسيط بالاتّحاد (1)،و كذا في الحاوي (2)،و هو الظاهر،و التكرار لا يثبت.

و في مشكا:ابن سابور الثقة،عنه صفوان بن يحيى،و محمّد بن أبي حمزة،و النهيكي (3).

445-بسطام بن علي:

أبو عليّ،وكيل،من أهل همدان،صه (4).

و في تعق:يأتي في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل (5)،و فيه شهادة على الجلالة،بل العدالة (6).

أقول:في الوجيزة:من وكلاء الناحية (7).

و ذكره في الحاوي في الضعاف (8).

446-بشّار بن بشّار:

يأتي في ابن يسار (9)،تعق (10).

447-بشّار الأشعري:

لعنه الصادق عليه السلام،صه (11).

ص: 147


1- الوسيط:33.
2- حاوي الأقوال:1248/233.
3- هداية المحدّثين:24.
4- الخلاصة:3/26.
5- منهج المقال:305،و راجع رجال النجاشي:928/344.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:68.
7- الوجيزة:278/168.
8- حاوي الأقوال:1249/233.
9- راجع منهج المقال:69،و رجال النجاشي:290/113.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:68.
11- الخلاصة:2/208.

و الظاهر أنّه الشعيري الآتي،و إن روي الأشعري أيضا،كما سبق في بزيع (1).

448-بشّار الشعيري:

حمدويه،عن يعقوب،عن ابن أبي عمير،عن عليّ بن يقطين،عن المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:قال لي (2)يا مرازم من بشّار؟ قلت:الشعيري،بيّاع الشعير.قال:لعن اللّه بشّارا.

يا مرازم،قل لهم:ويلكم توبوا إلى اللّه،فإنّكم كافرون مشركون (3).

و فيه نحوه و أعظم منه (4).

و سبق من صه:الأشعري،و الصحيح هذا.إلاّ أنّ في كش حديث فيه لعن بشّار الأشعري (5).

أقول:يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.

و في طس:بشّار الأشعري،لعنه أبو عبد اللّه عليه السلام (6).

449-بشّار بن يسار الضبيعي:

أخو سعيد،مولى بني ضبيعة بن عجل،أبو عمرو.

قال جش:إنّه ثقة،روى هو و أخوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

قال كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن الحسن بن

ص: 148


1- رجال الكشّي:549/305.
2- لي،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال الكشّي:743/398.
4- رجال الكشّي:744/398.
5- رجال الكشّي:549/305.
6- التحرير الطاووسي:55/85.

فضّال عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان،قال:هو خير من أبان،و ليس به بأس،صه (1).

و في كش ما ذكره،إلاّ أنّ فيه:بشّار بن بشّار (2).

و كذا في جش:ابن بشّار (3)الضبعي،أخو سعيد،مولى بني ضبعة (4)ابن عجل،ثقة روى هو و أخوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

له كتاب،رواه عنه محمّد بن أبي عمير (5).

و في ست:بشر بن مسلمة،له أصل.و بشّار بن يسار،له أصل.

أخبرنا بهما الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (6).

و ضبطه في د:ابن يسار،بالمثنّاة (7).

أقول:في مشكا:ابن يسار الضبيعي أو الضبعي الثقة (8)،عنه ابن أبي عمير.و هو عن أبان بن عثمان (9).

450-بشر بن إسماعيل بن عمّار:

من وجوه من روى الحديث،جش.

و في نسخة:بشير (10).

ص: 149


1- الخلاصة:3/27.
2- رجال الكشّي:773/411.
3- في المصدر:يسار.
4- في المصدر:ضبيعة.
5- رجال النجاشي:290/113.
6- الفهرست:129/40 و 130،و فيه بدل عنه:عنهما.
7- رجال ابن داود:243/56.
8- الثقة،لم ترد في نسخة«ش».
9- هداية المحدّثين:25.
10- في نسخة«ش»:ابن بشير.

أقول:ذكر ذلك في ترجمة إسحاق بن عمّار (1)،كما تقدّم.

و في ق:بشر بن إسماعيل،كوفي (2).

و يحتمل اتّحاده معه،وفاقا للحاوي (3)،و سيشير إليه الميرزا (4).

و في الوجيزة:بشير (5).و يأتي.

451-بشر بن البراء بن معرور:

آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين واقد بن عبد اللّه التميمي حليف بني عدي،شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبية (6)،و أكل مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم خيبر (7)من الشاة المسمومة،و قيل:إنّه مات منه،صه (8).

و زاد ل بعد الحديبية:و خيبر (9).

و في تعق:عن تهذيب الأسماء:إنّ الحديبية بالتخفيف،و أكثر المحدّثين على تشديدها (10)(11).

أقول:في القاموس:الحديبية-كدويهية و قد تشدّد-:بئر قرب مكّة

ص: 150


1- رجال النجاشي:169/71.
2- رجال الشيخ:12/155،و فيه:الكوفي.
3- حاوي الأقوال:1235/232.
4- منهج المقال:69.
5- الوجيزة:285/169.
6- في المصدر زيادة:و خيبر.
7- يوم خيبر،لم ترد في المصدر.
8- الخلاصة:1/25.
9- رجال الشيخ:17/9.
10- تهذيب الأسماء و اللغات:81/3.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:68.

حرسها اللّه (1).

452-بشر بن جعفر الكوفي:

ق (2).و في قر:ابن جعفر الجعفي،أبو الوليد (3)،روى عنه أحمد ابن الحارث الأنماطي (4).

و في تعق:في التهذيب-في الموثّق-عن صفوان بن يحيى،عن بشر ابن جعفر،عن أبي أسامة الحنّاط (5)(6).

ثمّ ذكر ما يدلّ على تشيّعه.

و في رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

و في نسختي من التهذيب:بشير،بالياء (7).

453-بشر بن الربيع:

بتري،صه (8)،د (9).

454-بشر بن زاذان الجزري:

أسند عنه،ق (10).

ص: 151


1- القاموس المحيط:53/1.
2- رجال الشيخ:7/155.
3- في نسخة«ش»:ابن الوليد.
4- رجال الشيخ:1/107.
5- في نسخة«ش»و التعليقة:الخياط.
6- الإستبصار 3:1024/290،إلاّ أنّ في التهذيب 8:185/57 عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن بشير،عن أبي أسامة الشحّام.و متن الحديثين واحد.
7- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و ذكر في النسخة الخطيّة من التعليقة:92.
8- الخلاصة:3/208.
9- رجال ابن داود:77/233.
10- رجال الشيخ:18/156.

455-بشر بن سلمة:

في كتب الأخبار:عن ابن أبي عمير-في الصحيح-عن بشر بن سلمة،عن مسمع (1).

و جدّي جزم باتّحاده مع ابن مسلمة،فقال:الأكثر بزيادة الميم (2).

و يؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه (3)،و فيه إشعار بالوثاقة،تعق (4).

أقول:في الوجيزة:بشر بن سلمة ثقة (5).و لم أعرف المأخذ.

و قد ذكر ابن مسلمة أيضا بعد اسمين (6)،فلاحظ.

456-بشر بن سليمان النخّاس:

من ولد أبي أيّوب الأنصاري،أحد موالي أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام.هو الذي أمره أبو الحسن عليه السلام بشراء أمّ القائم عليه السلام،فتولّى شراءها.

و قال عليه السلام فيه:أنتم ثقاتنا أهل البيت،و إنّي مزكّيك و مشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة (7)،تعق (8).

457-بشر بن طرخان النخّاس:

روى كش في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد اللّه

ص: 152


1- الكافي 4:7/6.
2- روضة المتقين:337/14.
3- روى عنه كما في رجال النجاشي في ترجمته:285/110،و الفهرست:129/40.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:69.
5- الوجيزة:281/168.
6- الوجيزة:284/169.
7- كمال الدين:1/418.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:69.

عليه السلام (1)دعا له بكثرة المال و الولد،صه (2).

و قال شه:الطريق ضعيف،و الدعاء لا يدلّ على توثيق،بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق (3)،انتهى.

و في المدح أيضا تأمّل،لما روي عنه صلّى اللّه عليه و آله:اللّهمّ ارزق محمّدا و آل محمّد الكفاف و العفاف،و ارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال و الولد (4).بل ربما أفاد نوع ذم،فتدبّر.

و في كش:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن الوشّاء،عن بشر بن طرخان،قال:لمّا قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الحرّة (5)أتيته،فسألني عن صناعتي،فقلت:نخّاس،فقال:نخّاس الدواب؟فقلت:نعم-و كنت رثّ الحال-فقال:اطلب لي بغلة فضحاء (6)بيضاء الأعفاج بيضاء البطن.إلى أن قال:ثمّ دعا لي فقال:أنمى اللّه ولدك،و كثّر مالك.فرزقت من ذلك ببركة دعائه عليه السلام نشب (7)من الأولاد ما قصرت عنه الامنية (8).

و في تعق:ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى،و هو من الثقات كما يأتي،و قد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته (9)،مع أنّه محصّل1.

ص: 153


1- عليه السلام،لم ترد في نسخة«ش».
2- الخلاصة:3/25.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16.
4- الكافي 2:3/113.
5- في المصدر:الحيرة.
6- في نسخة«ش»:فضخاء.
7- في المصدر:و نشبت.
8- رجال الكشّي:563/311.
9- الخلاصة:22/141.

للظن النافع في أمثال المقام.

و قول شه:و الدعاء لا يدل.إلى آخره.

فيه:أنّه لم يظهر منه رحمه اللّه إرادة التوثيق،بل الظاهر خلافه.

و قول المصنّف:ربما أفاد نوع ذم،خلاف الظاهر،كيف و الدعاء جزاء لخدمته و نصيحة لنصيحته (1)،مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد و سعة الرزق و المال،و المقامات مختلفة.

و اعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.

و فيه:أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن؛مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية،بل إظهار استجابة دعائه عليه السلام،و شكر صنيعه (2)عليه السلام،و ما رزق من بركة دعائه.

هذا،و الوارد في الكافي:أنّ الصادق عليه السلام دعا لطرخان بكثرة المال و الولد (3)،فتأمّل (4).

أقول:في طس:بشر بن طرخان النخّاس،روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا له بكثرة المال و الولد.

الطريق فيه:محمّد بن عيسى (5).

و في الوجيزة:ابن طرخان:ممدوح (6).

و في مشكا:ابن طرخان،عنه الحسن الوشّاء (7).5.

ص: 154


1- في نسخة«ش»بدل و نصيحة لنصيحته:و نصيحته.
2- في التعليقة:صنيعته.
3- الكافي 6:3/537.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:69.
5- التحرير الطاووسي:56/86.
6- الوجيزة:282/168.
7- هداية المحدّثين:25.

458-بشر بن كثير:

في كش:عن الفضل بن شاذان:إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام (1).

459-بشر بن مروان الكلابي:

الجعفري،أسند عنه،ق (2).

460-بشر بن مسلمة:

كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب،رواه ابن أبي عمير،جش (3).

و في صه:ابن مسلمة،يكنّى أبا صدقة،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة (4).

و في ظم:ابن مسلمة،ثقة،يكنّى أبا صدقة (5).

و سبق عن ست مع بشار (6).

أقول:في مشكا:ابن مسلمة الثقة،عنه محمّد بن أبي عمير (7).

461-بشر بن ميمون الوابشي:

النبّال،كوفي،ق (8).

ص: 155


1- رجال الكشّي:78/38.
2- رجال الشيخ:5/155،و فيه بعد الجعفري:الكوفي أبو عمر.
3- رجال النجاشي:285/111.
4- الخلاصة:2/25.
5- رجال الشيخ:3/345.
6- الفهرست:129/40.
7- هداية المحدّثين:25،و في نسخة«ش»:عنه ابن أبي عمير.
8- رجال الشيخ:17/156،و فيه:الكوفي.

و زاد قر:و أخوه شمرة (1)،و هما ابنا أبي أراكة،و اسمه ميمون الوابشي (2)،و هو ميمون بن سنجار (3).

و يأتي:بشير،بالياء.

462-بشير بن إسماعيل بن عمّار:

من وجوه من روى الحديث،جش،في إسحاق بن عمّار (4).

و في نسخة:بشر،كما تقدّم عن ق أيضا (5).

أقول:في الوجيزة:بشير بن إسماعيل بن عمّار:ممدوح (6).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (7)،فتأمّل.

463-بشير بن سعد الأنصاري:

شهد بدرا،و قتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد، صه (8)؛ل (9).

و في تعق:ذكره في المقبولين-مع أنّه أوّل من بائع في السقيفة أبا بكر من الأنصار،و قصّته مشهورة (10)-غريب.و كذا فعل رحمه اللّه في جرير بن

ص: 156


1- في المصدر:شجرة.
2- في المصدر:ميمون مولى بني وابش.
3- رجال الشيخ:4/108،و فيه:الوابشي الهمداني.
4- رجال النجاشي:169/71،و فيه:بشر.
5- رجال الشيخ:12/155:بشر بن إسماعيل الكوفي.
6- الوجيزة:285/169.
7- حاوي الأقوال:1235/232.
8- الخلاصة:2/25،و فيه:ابن سعيد.
9- رجال الشيخ:7/9.
10- راجع شرح ابن أبي الحديد:53/2.

عبد اللّه (1)(2).

464-بشير الكناسي:

في الروضة:يحيى الحلبي،عن بشير الكناسي،قال:سمعت الصادق عليه السلام يقول:وصلتم و قطع الناس،و أحببتم و أبغض الناس، و عرفتم و أنكر الناس (3).

و في الكافي،في باب فرض طاعة الإمام:حمّاد بن عثمان،عن بشير العطّار،عن الصادق عليه السلام نحوه (4).

فالظاهر اتّصافه بالكناسي و العطّار،و أنّه معروف.

و في رواية الحلبي و حمّاد عنه إشعار بالاعتماد عليه،تعق (5).

465-بشير النبّال:

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن سنان و صالح بن حمّاد (6)،و ليس صريحا في تعديله،فأنا في روايته متوقّف،صه (7).

و في كش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام (8).

و في د:قر،ق،كش،ممدوح (9).

ص: 157


1- حيث عدّه في القسم الأول من الخلاصة:2/36؛و هو من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام،و قد هدم عليّ عليه السلام داره.راجع شرح ابن أبي الحديد:74/4.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
3- روضة الكافي 8:123/146.
4- الكافي 1:3/143.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
6- في المصدر:ابن أبي حماد.
7- الخلاصة:4/25.
8- رجال الكشّي:689/369.
9- رجال ابن داود:256/57.

و في تعق:قال الصدوق في كمال الدين:إنّه من حملة الحديث،من أصحاب الصادق عليه السلام (1)(2).

أقول:في الوجيزة:بشير بن ميمون النبّال:ممدوح (3).

466-بكّار بن أبي بكر الحضرمي:

الكوفي،ق (4).و في تعق:روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر (5)، و فيه نوع اعتماد.

و في الكافي:بكّار بن بكر،روى عنه يونس (6)،فتأمّل (7).

467-بكّار بن أحمد بن زياد:

روى عنه ابن الزبير،لم (8).

و في ست:له كتاب الجنائز،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن عليّ ابن محمّد بن الزبير القرشي،عن عليّ بن العبّاس،عنه.

و له كتاب الزكاة و كتاب الطهارة (9)،رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي،عنه.

و له كتاب الحج و كتاب الجامع،رواهما الحسين بن عبد الكريم

ص: 158


1- كمال الدين:368/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
3- الوجيزة:286/169.
4- رجال الشيخ:49/158.
5- التهذيب 8:1203/324،و فيه:صفوان،عن منذر بن جيفر،عن أبي بكر الحضرمي، و ليس عن ابنه بكّار.
6- الكافي 1:2/208.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
8- رجال الشيخ:2/456.
9- كذا ورد في نسخة بدل كما في هامش المصدر،و في المتن:الطهور.

الزعفراني،عنه (1).

أقول:ظاهره كونه من العلماء،و كذا عند:ب،حيث ذكره و عدّ كتبه و لم يشر إلى قدح (2).

468-بكّار بن عبد اللّه بن مصعب:

في العيون:أنّه استحلف زبير بن بكّار رجلا من الطالبيّين على شيء بين القبر و المنبر،فحلف و برص.

و أبوه بكّار ظلم الرضا عليه السلام في شيء؛فدعا عليه،فسقط في وقت دعائه (3)عليه[حجر] (4)من قصر فاندقت عنقه.

و أبوه عبد اللّه بن مصعب مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن و أمانه (5)بين يدي الرشيد،و قال:اقتله يا أمير المؤمنين،فحمّ من وقته و مات بعد ثلاث،فانخسف قبره مرّات كثيرة (6).

469-بكّار بن كردم:

الكوفي،ق (7).

و في تعق:قيل:كردم،بفتح الكاف و سكون الراء و فتح الدال المهملة،يروي عنه ابن أبي عمير (8)،و يونس بن عبد الرحمن (9).

ص: 159


1- الفهرست:128/39.
2- معالم العلماء:146/28.
3- في نسخة«ش»زيادة:عليه السلام.
4- أثبتناه من المصدر.
5- في المصدر:و أهانه.
6- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/224.
7- رجال الشيخ:52/158.
8- الكافي 5:7/321.
9- الكافي 1:3/119.

و يظهر من أخباره حسن عقيدته.

و حكم خالي بحسنه (1)،لأنّ للصدوق طريقا إليه (2).

470-بكر بن أحمد بن إبراهيم:

ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج،أبو محمّد-الذي يقال له:أشج بني أعصر،الوارد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في وفد عبد القيس-روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،و هو ضعيف.

له كتب،أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد،عنه بها،جش (3).

صه إلى قوله:عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،و فيها:أبو عبد اللّه محمّد،و:أشج بن عصر.و زاد:يكنّى أبا محمّد العصري،يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر،يروي الغرائب،و يعتمد المجاهيل،و هو ضعيف،و أمره مظلم (4).

أقول:لا يخفى أنّ قول العلاّمة رحمه اللّه:يزعم أنّه من ولد أشج، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا،و السرّ في ذلك أنّه رحمه اللّه جمع بين كلامي جش و غض،فإنّ الزائد المذكور كلام غض بتمامه كما نقله في النقد (5)و المجمع (6)،فوقع الخلاف بين صدر الكلام و ذيله،فتدبّر.

ص: 160


1- الوجيزة:77/376.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
3- رجال النجاشي:278/109.
4- الخلاصة:4/208،و فيها:مالك بن يزيد بن الأشج.
5- نقد الرجال:4/58.
6- مجمع الرجال:272/1.

471-بكر بن الأشعث:

أبو إسماعيل،كوفي،ثقة،روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام، صه (1).

و زاد جش:كتابا (2).

472-بكر بن جناح:

أبو محمّد،كوفي،ثقة،مولى،صه (3).

و زاد جش:له كتاب،محمّد بن أبي عمير،عنه به (4).

و في تعق:الظاهر أنّه أخو سعيد بن جناح مولى الأزد،و والد محمّد ابن بكر الآتي.و سعيد ظم،ضا،و أخوه أبو عامر ظم (5).

و هذا ممّا يؤيّد كون بكر بن محمّد بن جناح الآتي سهوا كما سنشير إليه،و يحتمل أن يكون هذا هو الآتي،نسب إلى جدّه لشهرته به،و هو بعيد (6).

أقول:في مشكا:ابن جناح الثقة،عنه محمّد بن أبي عمير (7).

473-بكر بن سالم:

في التهذيب-في الصحيح-:عن عبد اللّه بن المغيرة،عنه،عن سعد

ص: 161


1- الخلاصة:4/26.
2- رجال النجاشي:275/109.
3- الخلاصة:3/26.
4- رجال النجاشي:274/108.
5- رجال النجاشي:512/191،و فيه:سعيد بن جناح.و أخوه أبو عامر،روى عن أبي الحسن و الرضا عليهما السلام.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:70.
7- هداية المحدّثين:25.

الإسكاف (1)،و فيه نوع اعتماد،تعق (2).

474-بكر بن صالح الرازي:

مولى بني ضبّة؛روى عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام،ضعيف جدّا،كثير التفرّد بالغرائب،صه (3).

جش إلى قوله:ضعيف،و زاد:له كتاب نوادر،يرويه عدّة من أصحابنا،محمّد بن خالد البرقي،عنه به (4).

و في ست:له كتاب في درجات الايمان و وجوه الكفر (5)،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عنه (6).

و في ضا:ابن صالح الضبّي الرازي،مولى (7).

ثمّ في لم:ابن صالح الرازي،عنه إبراهيم بن هاشم (8).

و هو يقتضي التعدّد،و لعلّ الاتحاد أظهر.

و في تعق:يأتي في عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري ماله ربط (9).

و تضعيف صه من غض على ما يظهر من طس (10)،ففيه نوع وهن،

ص: 162


1- التهذيب 2:1128/283.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- الخلاصة:2/207.
4- رجال النجاشي:276/109.
5- في المصدر زيادة:و الاستغفار و الجهاد.
6- الفهرست:126/39.
7- رجال الشيخ:2/370.
8- رجال الشيخ:3/457.
9- رجال النجاشي:562/216،و ذكر أنّه الراوي لكتبه،ثم قال:و هذه الكتب تترجم لبكر ابن صالح.
10- التحرير الطاووسي:444/591.

سيّما بعد ملاحظة ما أشرنا إليه في الفوائد،خصوصا بعد رواية إبراهيم عنه كما مرّ في إسماعيل بن مرار (1)(2).

أقول:الذي قاله طس:إنّ غض ضعّف بكر بن صالح،و لم يظهر من هذا ما استظهره دام فضله،مع أنّ تضعيف جش لا وهن فيه.

و في الوجيزة أيضا:ضعيف (3).

و قول الميرزا:و هو يقتضي التعدّد،لأنّ ذكره في ضا يعطي روايته عنه عليه السلام،و في لم العدم.

و فيه:أن ذكر الرجل في أصحاب إمام لا يستلزم روايته عنه عليه السلام،بل ربما عاصره أو صحبه و لم يرو عنه،فلا ينافي ذكر الرجل في لم و في غيره من الأبواب.كذا أفاد جملة من مشايخنا المعاصرين (4)،و لعلّه خلاف الظاهر.

و ينادي بذلك قول الشيخ رحمه اللّه في كثير من التراجم:عاصره و لا أدري روى عنه أم لا.

و قوله في أوّل رجاله:و لمن لم يرو عنهم عليهم السلام:لم (5).

و صرّح السيّد الداماد في الرواشح بأنّ اصطلاح الشيخ في كتابم.

ص: 163


1- في المصدر:إسماعيل مرارا فتأمّل. و في ترجمة إسماعيل بن مرار قال:إنّ رواية إبراهيم بن هاشم عنه تعطيه نوع مدح،لما قالوا:من أنّه أول من نشر حديث الكوفيين بقم.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- الوجيزة:291/169،و فيها:ثقة،و في النسخ الخطيّة منها:ضعيف.
4- عدّة الرجال:53،الفائدة 12.
5- رجال الشيخ:2،و فيه:ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة عليهم السلام من رواة الحديث أو من عاصرهم و لم يرو عنهم.

الرجال في الأصحاب:أصحاب الرواية لا أصحاب الملاقاة (1)،فتتبّع.

و اعتذر ولد الأستاذ العلاّمة عن ذكر الرجل في لم و في غيره من الأبواب:بأنّ الشيخ رحمه اللّه ربما كان يظنّ الرجل لم يرو عنهم عليهم السلام (2)فيذكره في لم،ثمّ يظهر عليه روايته عن أحدهم عليهم السلام فيذكره في بابه،فتأمّل.

و يحتمل أن يكون ذلك لظنّ الشيخ رحمه اللّه التعدّد،و لعلّه لا يجري في جملة من الأسماء.

هذا،و في حواشي شه على صه في باب بكر:زاد د واحدا في هذا الباب:

بكر بن صالح الرازي،مولى بائس،مولى حمزة بن اليسع الأشعري، ثقة (3)(4)،انتهى.

و هو عجيب منه رحمه اللّه و كأنّ بائس في نسخته كان مكتوبا بالسواد، فجعل الترجمتين واحدة.

و في مشكا:ابن صالح الرازي الضعيف،عنه محمّد بن خالد البرقي،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن عيسى.

و هو عن الحسن بن محمّد بن عمران (5).

475-بكر بن عبد اللّه بن حبيب:

المزني؛يعرف و ينكر،و يسكن الري،صه (6).

ص: 164


1- الرواشح السماوية:14/63.
2- عليهم السلام،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال ابن داود:262/57.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16.
5- هداية المحدّثين:26.
6- الخلاصة:3/208.

جش،و زاد:له كتاب نوادر،حمزة،عنه به (1).

476-بكر بن عبد اللّه الأزدي:

شريك أبي حمزة الثمالي،عنه ابن مسكان (2)،و فيه إيماء إلى اعتماد، تعق (3).

قلت:في شراكة أبي حمزة معه إيماء آخر.

477-بكر بن عيسى:

أبو زيد البصري،الأحول،أسند عنه،ق (4).

478-بكر بن قطر بن خليفة:

ستأتي الإشارة إليه من الميرزا في بكير (5).

479-بكر بن كرب الصيرفي:

كوفي،أسند عنه،ق (6).

و في تعق:عن الداماد:بالتحريك،و ربما ضبط بضمّ الراء المشدّدة، انتهى.

روى عنه حمّاد في الصحيح (7)،و فيه إشعار بالاعتماد.

و في بصائر الدرجات عنه عن الصادق عليه السلام:ما لهم و لكم ما

ص: 165


1- رجال النجاشي:277/109.
2- الكافي 4:3/453.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
4- رجال الشيخ:37/157.
5- رجال الشيخ:42/157،و فيه:بكير بن فطر بن خليفة أبو عمرو،مولى عمرو بن حريث الكوفي،أسند عنه.
6- رجال الشيخ:29/156.
7- الكافي 3:10/44،التهذيب 1:366/132.

يريدون منكم يقولون الرافضة!نعم و اللّه رفضتم الكذب و اتّبعتم الحق (1)(2).

480-بكر بن محمّد الأزدي :

480-بكر بن محمّد الأزدي(3):

ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي،أبو محمّد،وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل بالكوفة،من آل نعيم الغامديّين،عمومته:شديد و عبد السلام،و ابن عمّه موسى بن عبد السلام،و هم كثير (4)،و عمّته غنيمة روت أيضا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكر ذلك أصحاب الرجال،و كان ثقة،و عمّر عمرا طويلا.

له كتاب،عنه أحمد بن إسحاق،و أحمد بن أحمد،جش (5).

و في صه:ابن محمّد الأزدي،ابن أخي سدير الصيرفي.قال كش:

قال حمدويه:ذكر محمّد بن عيسى العبيدي بكر بن محمّد الأزدي فقال:

خيّر فاضل.

و عندي في محمّد بن عيسى توقّف (6)،انتهى.

و الذي في كش:قال حمدويه:ذكر محمّد بن عيسى العبيدي أنّ بكر ابن محمّد الأزدي خيّر فاضل،و بكر بن محمّد كان ابن أخي سدير الصيرفي (7).

عليّ بن محمّد القتيبي،عن أبي محمّد الفضل بن شاذان،عن ابن

ص: 166


1- بصائر الدرجات:14/169،باختلاف يسير.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- أضفنا كلمة الأزدي هنا ليستقيم الترتيب على حسب حروف الهجاء،و لما أشار إليه المصنّف في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن الآتية برقم:483.
4- في المصدر:كثيرون.
5- رجال النجاشي:273/108.
6- الخلاصة:2/26.
7- رجال الكشّي:1107/592.

أبي عمير،عن بكر بن محمّد،قال:حدّثني عمّي سدير (1).

و في نقل ابن أبي عمير عنه تأييد لما قاله ابن عيسى،أو شهادة على ما قيل.

و في ق:ابن محمّد أبو محمّد الأزدي،الكوفي،عربي (2).

و في ظم:ابن محمّد الأزدي،له كتاب (3).

و زاد ضا:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،أو:من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،على اختلاف النسخ (4).

و في لم:ابن محمّد الأزدي،عنه عبّاس بن معروف (5).

و في ست:ابن محمّد الأزدي،له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن العبّاس بن معروف و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي،عنه (6)،انتهى.

و اعلم أنّ شديد-بالمعجمة و دالين مهملتين بينهما تحتانية-هو ابن عبد الرحمن،مذكور في رجال الصادق عليه السلام في باب الشين المعجمة (7).

فالذي يظهر من كش و جش أنّه واحد،عمّر عمرا طويلا.و كونه ابن أخي سدير-بالراء-تصحيف،و كون عمّه صيرفيّا إمّا واقع،أو ناشئ من8.

ص: 167


1- رجال الكشّي:1108/592.
2- رجال الشيخ:38/157.
3- رجال الشيخ:1/344.
4- رجال الشيخ:1/370،و فيه:من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.
5- رجال الشيخ:4/457.
6- الفهرست:125/39.
7- رجال الشيخ:21/218.

التصحيف أيضا،لاشتهار سدير به.

و كلام صه يناسب التعدّد:ابن أخي سدير و ابن أخي شديد (1)،كما يأتي،و كذا:د (2).و الظاهر الاتّحاد،لأنّ سدير الصيرفي مولى ضبّة (3).

و ليس أزديّا.فليس بكر هذا ابن أخيه،فبكر بن محمّد الأزدي واحد ثقة.

و في تعق،على قول صه:توقّف:لا وجه للتوقّف،و سنشير إليه فيه، مع أنّه فيها يقوّي القبول (4)،و كذا في حمزة الطيّار (5)،و سمّى أخبارا كثيرة صحاحا مع وجوده في الطريق (6)،كما قاله الفاضل الأردبيلي (7).

و في عبد السلام بن عبد الرحمن رواية عن بكر بن محمّد و قال:هذا سند معتبر (8).

بل في المنتهى في باب القراءة خلف الإمام (9)و في الوقت (10)حكم بصحّة حديثه.1.

ص: 168


1- الخلاصة:1/25،2/26.
2- رجال ابن داود:263/58 و 265.
3- مجمع الرجال:223/2.
4- الخلاصة:22/141،ترجمة محمّد بن عيسى،بعد أن ذكر اختلاف الأقوال فيه قال: و الأقوى عندي قبول روايته.
5- الخلاصة:2/53،ذكر رواية فيها محمّد بن عيسى ثم قال:و محمّد بن عيسى و إن كان فيه قول،لكن الأرجح عندي قبول روايته.
6- راجع منتهى المطلب:272/1 في كتاب الصلاة بحث القراءة،في جواز سقوط السورة الثانية عن المريض،قال:و في الصحيح عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:يجوز للمريض أن يقرأ.إلى آخره،و قد روى الحديث في الكافي 3:9/314 و في طريقها محمّد بن عيسى.
7- صرّح بذلك الأردبيلي في جامع الرواة:531/2 و 534 و غيرها عند شرحه للمشيخة.
8- الخلاصة:1/117.
9- منتهى المطلب:378/1.
10- منتهى المطلب:204/1.

و قول المصنّف:أو شهادة؛قلت:بل شهادة على الوثاقة،و الظاهر أنّه الذي وثّقه جش كما ذكره المصنّف؛و في سدير ما ينبغي أن يلاحظ (1).

أقول:استظهر الاتّحاد أيضا في الحاوي،و قال:و لم يتفطّنا-يعني العلاّمة و:د-إلى كلام جش،و أخذا صدر الكلام (2)،انتهى.

و صرّح بالاتّحاد أيضا في المجمع (3)،و في الفوائد النجفيّة (4)،و كذا المحقّق الشيخ حسن في حواشي صه،و أطال الكلام فيها مع العلاّمة،و ظنّ أنّه تبع في ذلك طس،حيث ذكر في كتابه بكر بن محمّد بالصورة التي ذكرها العلاّمة بعينها ما عدا قوله:و عندي.إلى آخره (5).قال:و هو من آثار التقليد و قلّة المراجعة (6).

قلت:لا يخفى ما في كلامه من الجسارة و قلّة الأدب،فإنّ ما ذكره العلاّمة رحمه اللّه من كونه ابن أخي سدير هو الموجود في الاختيار كما رأيت و نقله الناقلون،و رأيت ذكره ثانيا:إنّ بكر بن محمّد ابن أخي سدير الصيرفي،و قوله ثالثا:حدّثني عمّي سدير،فمنشأ ظنّ العلاّمة التعدّد هو اختلاف الوصف في كش و جش.

و قد رجّح التعدّد أيضا والده الشهيد الثاني (7)،فلا تغفل.ن.

ص: 169


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
2- حاوي الأقوال:106/33.
3- مجمع الرجال:276/2.
4- الفوائد النجفية للماحوزي:.،و صرّح في المعراج:300 بالاتحاد.
5- التحرير الطاووسي:53/82.
6- تعليقة الشيخ حسن على الخلاصة:.،و ذكر نظير هذا الكلام في كتابه منتقى الجمان:38/1 الفائدة السابعة.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16،و ظاهر الشهيد الثاني تقريره للعلاّمة على التعدّد،حيث علّق على قوله:بكر خمسة رجال،ما لفظه:أقول:زاد ابن داود واحدا في هذا الباب:بكر بن صالح الضبي مولى بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري،انتهى.و لم يعترض عليه من جعله بكر بن محمّد اثنان.

و في مشكا:ابن محمّد الأزدي الثقة،عنه أحمد بن إسحاق الأشعري،و إبراهيم بن هاشم،كما في مشيخة الفقيه (1)(2).و العبّاس بن معروف،و عبد اللّه بن الصلت (3).

481-بكر بن محمّد بن جناح:

واقفي،ظم (4).و زاد صه:من أصحاب الكاظم عليه السلام (5).

و في كش:قال حمدويه عن بعض أشياخه:إنّ بكر بن محمّد بن جناح واقفي (6).

و في تعق:يأتي في باب الميم:محمّد بن بكر بن جناح ثقة عن جش (7)واقفي عن ظم (8)،فيحتمل كون أحد المذكورين أبا و الآخر ابنا منسوبا إلى الجد،لما مرّ في بكر بن جناح (9)،و كون ما في كش سهو الناسخ،كما وقع أمثال ذلك فيه مكرّرا،و ظم تبعه هنا غفلة.لكن على الأوّل الظاهر أنّ المذكور هنا ابن و منسوب إلى الجدّ،لما مرّ في بكر،و هذا ممّا يرجّح الاحتمال الثاني.

ص: 170


1- الفقيه-المشيخة-:33/4.
2- هداية المحدّثين:26.
3- هداية المحدّثين:182.
4- رجال الشيخ:4/345.
5- الخلاصة:1/207.
6- رجال الكشّي:889/467.
7- رجال النجاشي:934/346.
8- رجال الشيخ:45/362.
9- في المصدر بدل لما مرّ في بكر بن جناح:و يحتمل اتّحادهما.

و في الوجيزة:أنّه أسند عنه (1)،فتأمّل (2).

482-بكر بن محمّد بن حبيب:

ابن بقيّة،أبو عثمان المازني-مازن بني شيبان-كان سيّد أهل العلم بالنحو و العربيّة (3)و اللّغة بالبصرة،و مقدمته مشهورة بذلك (4).

أخبرنا بذلك العبّاس بن عمر بن العبّاس الكلوذاني المعروف بابن مروان رحمه اللّه،عن محمّد بن يحيى الصوفي،عن أبي العبّاس محمّد بن يزيد،قال:و من علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمّد،و كان من غلمان إسماعيل بن ميثم.

له في الأدب كتاب التصريف،كتاب ما تلحن (5)فيه العامّة،التعليق.

قال أبو عبد اللّه بن عبدون رحمه اللّه:وجدت بخطّ أبي سعيد السكّري:مات أبو عثمان بكر بن محمّد رحمه اللّه سنة ثمان و أربعين و مائتين،جش (6).

صه إلى قوله:بذلك،و زاد:كان من علماء الإماميّة (7)،و هو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب.مات (8)رحمه اللّه سنة ثمان و أربعين و مائتين (9).

ص: 171


1- الوجيزة:296/170.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:71.
3- في المصدر:و الغريب.
4- في المصدر:و مقدّمه،مشهور بذلك.
5- في المصدر و نسخة«ش»:يلحن.
6- رجال النجاشي:279/110.
7- في المصدر زيادة:ثقة.
8- في المصدر زيادة:أبو عثمان.
9- الخلاصة:5/26.

و في تعليقات شه عليها:قال د نقلا عن كش:إنّه إمام ثقة (1)(2)، انتهى.و لم أجده في كش.

أقول:في النقد:لا يخفى ما فيه-أي كلام العلاّمة-من التصحيف و الاسقاط (3)،انتهى.

و في الحاوي:لا يخفى أنّ ما في صه غير واضح المعنى،و كأنّه وقع سهوا من القلم،و الصواب ما في جش (4).

و قال نحوه المحقّق الشيخ محمّد،و زاد:و احتمال أن يكون المراد من غلمانه لكونه تأدّب عليه غير معروف الذكر في الرجال،و كأنّه مأخوذ من جش،و العجلة اقتضت إسقاط لفظة:له في الأدب كتاب التصريف،فلا ينبغي الغفلة عن ذلك،انتهى.

أقول:العلاّمة رحمه اللّه كثيرا ما ينقل عبارة جش و يزيد عليها ما يقتضيه المقام،و ربما يحذف منها بعض الزوائد غير (5)المخلّة،كما هنا.

و مجيء الغلام بمعنى المتأدّب-أي التلميذ-في عبائر القوم أكثر كثير،فلاحظ ترجمة أحمد بن عبد اللّه الكرخي (6)،و ترجمة أحمد بن إسماعيل بن سمكة (7)،و عبد العزيز بن البراج (8)،و محمّد بن جعفر بن0.

ص: 172


1- رجال ابن داود:264/58.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:16.
3- نقد الرجال:26/59.
4- حاوي الأقوال:1233/232.
5- في نسخة«ش»:الغير.
6- رجال الكشّي:1071/566.
7- رجال النجاشي:242/97.
8- معالم العلماء:545/80.

محمّد أبي الفتح الهمداني (1)،و المظفّر بن محمّد الخراساني (2)،و محمّد ابن بشر (3)،و ترجمة الكشّي (4)،و غيرها ممّا لا يحصى كثرة،بل لم أجد إلى الآن استعمال الغلام في كتب الرجال في غير التلميذ،و يظهر ذلك من غير كتب الرجال أيضا.

ففي كشف الغمّة في جملة حديث:فدعا أبو الحسن عليه السلام بعليّ بن أبي حمزة البطائني،و كان تلميذا لأبي بصير،فجعل يوصيه.

إلى أن قال:أنا أصحبه منذ حين،ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني (5).

و في تفسير مجمع البيان:الغلام:للذكر أوّل ما يبلغ.إلى أن قال:ثمّ يستعمل (6)في التلميذ،فيقال:غلام تغلب (7).

هذا،و في الوجيزة:ممدوح (8).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (9)،فتأمّل.

483-بكر بن محمّد بن عبد الرحمن:

ابن نعيم الأزدي الغامدي،أبو محمّد،وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل في الكوفة،و كان ثقة،و عمّر عمرا طويلا،صه (10).

ص: 173


1- رجال النجاشي:1054/394.
2- الفهرست:758/169.
3- الفهرست:596/132.
4- رجال الشيخ:38/497.
5- كشف الغمة:249/2.
6- في نسخة«ش»:استعمل.
7- مجمع البيان:504/3.
8- الوجيزة:297/170.
9- حاوي الأقوال:1232/231.
10- الخلاصة:1/25.

و تقدّم التحقيق فيه في بكر بن محمّد الأزدي.

484-بكرويه الكندي الكوفي:

روى عنهما عليهما السلام،ق (1).

و زاد قر:روى عنه أبان بن عثمان (2).

485-بكير بن أعين:

مشكور،مات على الاستقامة،روى كش عن حمدويه،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي (3)عمير و الفضل و إبراهيم بن محمّد الأشعري،أنّ الصادق عليه السلام قال فيه بعد موته:لقد أنزله اللّه بين رسوله صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام،صه (4).

و في كش ما ذكره،إلاّ أنّ فيه:ابن أبي عمير،عن الفضل و إبراهيم ابني محمّد الأشعريّين.إلى آخره (5).و السند صحيح.

و بسند آخر موثّق:عنه عليه السلام:رحم اللّه بكيرا،و قد و اللّه فعل (6).

و مرّ في أويس رواية الحواريّين (7).

و في تعق:قال جدّي:خبره حسن كالصحيح،و ربما يوصف بالصحّة (8).

ص: 174


1- رجال الشيخ:55/158.
2- رجال الشيخ:20/109.
3- أبي،لم ترد في نسخة«م».
4- الخلاصة:5/28.
5- رجال الكشّي:315/181،و فيه:الفضيل.
6- رجال الكشّي:316/181،و فيه:و قد فعل.
7- رواية الحواريين ذكرها الكشّي في رجاله:20/9 و لم يرد فيها ذكر بكير بن أعين،و إنّما ورد فيها ذكر زرارة بن أعين و حمران بن أعين،فلاحظ.
8- روضة المتقين:67/14،تعليقة الوحيد البهبهاني:72.

أقول:ذكره في الحاوي في الثقات (1)،ثمّ في الحسان،و قال:

الطريق صحيح،و لا يبعد استفادة توثيقه منه (2).

و في الوجيزة:ممدوح (3).

و يأتي ذكره مع حمران.

و في طس:مشكور،مات على الاستقامة،و ما رأيت ما ينافي ذلك (4).

و في مشكا:ابن أعين الممدوح،عنه ابن أذينة،و حريز،و أبو أيّوب، و أبان بن عثمان،و محمّد بن أبي عمير،و جميل بن صالح،و عليّ بن رئاب.

و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام (5).

486-بكير بن قطر بن خليفة:

أبو عمرو،مولى عمرو بن حريث الكوفي،أسند عنه،ق (6).

و في نسخة:بكر.

487-بلال مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

شهد بدرا،و توفّي بدمشق بالطاعون سنة ثماني عشرة،كنيته أبو عبد اللّه،و يقال:أبو عمرو،و يقال:أبو عبد الكريم،و هو بلال بن رباح، مدفون بباب الصغير بدمشق،ل (7).

ص: 175


1- حاوي الأقوال:107/34.
2- حاوي الأقوال:907/181.
3- الوجيزة:299/170.
4- التحرير الطاووسي:61/90.
5- هداية المحدّثين:26.
6- رجال الشيخ:42/157،و فيه:بكير بن فطر.
7- رجال الشيخ:4/8.

و في صه:روى كش عن أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم،عن عليّ بن محمّد بن يزيد (1)،قال:حدّثني (2)عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:كان بلال عبدا صالحا،و كان صهيب عبد سوء،انتهى (3).

و زاد كش:و كان (4)يبكي على عمر.و فيه بدل ابن يزيد:ابن بريدة (5).

و في تعليقات شه على صه:شهد بدرا و أحدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،مؤذّن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيما روي إلاّ مرة واحدة، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،طلب إليه الصحابة ذلك،فأذّن لهم و لم يتمّ الأذان (6).

و في الفقيه:روى أبو بصير عن أحدهما عليهما السلام أنّ بلالا كان عبدا صالحا،فقال:لا أؤذّن لأحد بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فترك يومئذ حيّ على خير العمل (7).

و في تعق:قال جدّي:رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه أبى أن يبايع أبا بكر،فأخذ عمر بتلابيبه و قال:هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك (8)!ه.

ص: 176


1- في المصدر:زيد.
2- في نسخة«ش»بدل قال حدّثني:عن.
3- الخلاصة:1/27.
4- و كان،لم ترد في المصدر.
5- رجال الكشّي:79/38،و فيه:ابن يزيد،و في نسخة:ابن زيد.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17.
7- الفقيه 1:872/184.
8- في المصدر زيادة:فلا تجيء تبايعه.

فقال (1):إن كان أعتقني للّه فليدعني للّه،و إن كان لغير ذلك فها أنا ذا،و أمّا بيعته فما كنت أبايع من لم يستخلفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و الذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة.

فقال عمر:لا أبا لك،لا تقم معنا.

فارتحل إلى الشام،و توفّي بدمشق بباب الصغير.و له شعر في هذا المعنى (2).

أقول:في طس:روي أنّ بلالا كان عبدا صالحا،و كان صهيب عبد سوء.ثمّ ذكر الطريق كما مرّ عن صه (3).

و في نسختي من الاختيار بدل ابن يزيد:ابن زيد.

و في الوجيزة:ممدوح (4).

و في الحاوي ذكره في الحسان (5).

488-بنان:

بضمّ الباء بعدها النون قبل الألف و بعدها،روى كش،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن ابن سنان،أنّ الصادق عليه السلام لعنه،صه (6).

و في كش أحاديث كثيرة في ذلك،مرّ منها في بزيع (7).

ص: 177


1- في نسخة«م»:قال.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:72،روضة المتقين:69/14.
3- التحرير الطاووسي:64/93.
4- الوجيزة:301/170.
5- حاوي الأقوال:911/181.
6- الخلاصة:4/208.
7- رجال الكشّي:511/290،541/301،543/302 و 544،547/304، 549/305،و غيرها كثير،و في بعضها:بنان،و في البعض الآخر:بيان.

و في تاريخ أبي زيد البلخي أنّه:بيان،و هو التحقيق،كما في الاختيار و أكثر الروايات في كش.

و في كش أيضا:سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي يحيى سهل بن زياد الواسطي و محمّد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر و أبي يحيى الواسطي قال:قال أبو الحسن الرضا عليه السلام:كان بنان يكذب على عليّ بن الحسين عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد (1).

و كان محمّد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد.

و كان أبو الخطّاب يكذب على أبي عبد اللّه عليه السلام فأذاقه اللّه حر الحديد.

و الذي يكذب عليّ:محمّد بن الفرات (2).

489-بنان بن محمّد بن عيسى:

في كش:قال نصر بن الصباح.إلى أن قال:و عبد اللّه بن محمّد ابن عيسى الملقّب بنان،أخو أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

و في تعق:يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (4)،و لم تستثن روايته (5)،و فيه إشعار بالاعتماد عليه،بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضا.

و في محمّد بن سنان روى عنه كش أنّ محمّدا همّ أن يطير فقصّ (6).

ص: 178


1- في المصدر زيادة:و كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد.
2- رجال الكشّي:544/302،و فيه أيضا:بيان.
3- رجال الكشّي:989/512.
4- التهذيب 3:195/56.
5- رجال النجاشي:939/348،ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.
6- رجال الكشّي:981/508.

ثمّ قال:و هذا يدلّ على اضطراب كان و زال (1).

و ظاهر هذا اعتماده عليه و بناؤه على قوله.

و يظهر من تلك الترجمة وصفه بالأسدي.

و ممّا يؤيّد جلالته بل وثاقته ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي،و روايته مع ذلك عنه كثيرا (2).

و قال جدّي:هو كثير الرواية،و من مشايخ الإجازة (3).و مرّ حكمهما في الفوائد (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عيسى أخو أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه محمّد بن عليّ بن محبوب (5).

490-بندار:

بضمّ الباء،و إسكان النون،و الألف بعد المهملة،و الراء أخيرا؛ابن محمّد بن عبد اللّه،إماميّ متقدّم،صه (6).

ست،جش،إلاّ الترجمة،و زادا:له كتب،منها كتاب الطهارة، كتاب الصلاة،كتاب الصوم،كتاب الحج،كتاب الزكاة.

و ليس في ست:كتاب الحج (7)،و زاد:و غيرها على نسق الأصول،

ص: 179


1- في النسخة المطبوعة من التعليقة نسب هذا الكلام إلى النجاشي،و هو مذكور فيه إلى هنا في ترجمة محمّد بن سنان:888/328.
2- روايته مع ذلك عنه كثيرا،لم ترد في التعليقة.و لم نعثر على روايته عنه في الكتب.
3- روضة المتقين:72/14.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:72.
5- هداية المحدّثين:26.
6- الخلاصة:2/27.
7- إلاّ أن في الفهرست المطبوع ذكر له كتاب الحجّ.

و له كتاب الإمامة من جهة الخبر،و كتاب المتعة (1)،و كتاب العمرة،ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق أبو يعقوب النديم في كتابه الفهرست (2).

و زاد جش بعد كتاب الزكاة:ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق و يعقوب النديم في كتاب الفهرست،و ذكر أيضا له كتابا في الإمامة،و كتابا في المتعة،و كتابا في العمرة (3).

و في لم:إمامي،له كتب،ذكرناها في ست (4).

و في تعق:في الوجيزة (5)و البلغة (6):ممدوح.

و قيل:إنّ مجرّد ما ذكر في الرجال غير كاف،انتهى،و فيه نظر (7).

491-بورق البوشنجاني:

في ترجمة الفضل بن شاذان مدحه و حسن حاله (8)،تعق (9).

492-بهلول:

الشهير بالمجنون،غير مذكور في الكتابين.

ص: 180


1- كتاب المتعة،لم يرد في فهرست الشيخ.
2- الفهرست:135/41،و الفهرست للنديم:279.
3- رجال النجاشي:294/114.
4- رجال الشيخ:5/457.
5- الوجيزة:304/170.
6- بلغة المحدّثين:13/337.
7- لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و مذكور في النسخة الخطيّة:96.
8- فيه نقلا عن رجال الكشّي:1023/537:سعد بن جناح الكشّي،قال:سمعت محمّد ابن إبراهيم الورّاق السمرقندي يقول:خرجت إلى الحجّ،فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق و الصلاح و الورع و الخير،يقال له:بورق البوسنجاني (البوشنجاني-خ).إلى آخر كلامه.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:73،و فيها:بورق البوسنجاني.

و يظهر من كتب السير و غيرها (1)فضله و جلالته و علوّ (2)رتبته.

ذكر في مجالس المؤمنين شطرا من مقاماته مع المخالفين و مناظراته مع أعداء الدين،منها:

أنّه سمع أبا حنيفة يقول:إنّ جعفر بن محمّد-عليه السلام-يقول بثلاثة أشياء لا أرتضيها.

يقول:إنّ (3)الشيطان يعذّب بالنار،كيف و هو من النار!؟ و يقول:إنّ اللّه لا يرى و لا تصحّ عليه الرؤية،و كيف لا تصحّ الرؤية على موجود!؟ و يقول:إنّ العبد هو الفاعل لفعله،و النصوص بخلافه.

فأخذ البهلول حجرا و ضربه به فأوجعه،فذهب أبو حنيفة إلى هارون، و استحضروا البهلول و وبّخوه على ذلك.

فقال لأبي حنيفة:أرني الوجع الذي تدّعيه و إلاّ فأنت كاذب،و أيضا فأنت من تراب كيف تألمت من تراب!؟ثمّ ما الذي أذنبته إليك و الفاعل ليس هو العبد بل اللّه.فسكت أبو حنيفة و قام خجلا.

و نقل عن كتاب الإيضاح لمحمّد بن جرير بن رستم الطبري أنّ البهلول قال لعمر بن عطاء العدوي في مجلس محمّد بن سليمان العبّاسي ابن عم الرشيد:لم سمّى جدّك عمر أبا بكر صدّيقا،أ لم يكن في زمانه سواه صدّيق؟قال:لا.

قال:كذبت و خالفت قول اللّه:».

ص: 181


1- و غيرها،لم ترد في نسخة«م».
2- في نسخة«ش»:و حسن.
3- إنّ،لم ترد في نسخة«م».

وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ (1) ،و حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إذا فعلت الخير كنت صدّيقا.

قال العدوي:سمّوه صدّيقا لأنّه أوّل من صدّق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قال:مع أنّ ذلك ممنوع التخصيص،خطأ في اللغة،و مخالفة للآية.

فغالطه العدوي و قال:قل لي من إمامك يا بهلول؟ قال:إمامي (2)من سبّح في كفّه الحصى،و كلّمه الذئب إذ عوى، و ردّت له الشمس بين الملإ،و أوجب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله-على الخلق له الولا،فتكاملت فيه الخيرات،و تنزّه عن الخلق الدنيّات،فذلك إمامي و إمام البريّات.

فقال العدوي:ويلك أ ليس هارون إمامك!؟ قال:بل الويل لك،حيث لم تر أمير المؤمنين لهذه المحامد أهلا! و ما إخالك إلاّ عدوّا له،تظهر طاعته،و تضمر مخالفته،و لئن بلغه مقالك ليؤدّبنّك.

فضحك العبّاسي و أمر بإخراج العدوي،و قال لبهلول:ما الفضل إلاّ فيك،و ما العقل إلاّ من عندك،و المجنون من سمّاك مجنونا.

أخبرني عليّ أفضل أو أبو بكر؟ قال:أصلح اللّه الأمير إنّ عليا من النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- كالشيء من الشيء و الصنو من الصنو كالفصل من الذراع (3)،و أبو بكر ليسع.

ص: 182


1- الحديد آية 19.
2- إمامي،لم ترد في نسخة«م».
3- في المصدر:إنّ عليّا من النبيّ كالضوء من الضوء و كالعضد عن الذراع.

منه،و لا يوازيه في فضله إلاّ مثله،و لكلّ فاصل فاصلة (1).

قال:أخبرني بنو عليّ أحقّ بالخلافة أو بنو العبّاس؟فسكت البهلول.

و قال:لم سكتّ؟قال:ما للمجانين و هذا التحقيق و التمييز.ثمّ خرج و هو يقول:

إن كنت تهواهم حقّا بلا كذب *** فالزم حياتك (2)في جدّ و في لعب

*** إيّاك من أن يقولوا (3)عاقل فطن فتبتلى بطويل الكدّ و النصب

*** مولاك يعلم ما تطويه من خلق فما يضرّك إن سمّوك (4)بالكذب

فقال العبّاسي:لا إله إلاّ اللّه،لقد رزق اللّه عليّ بن أبي طالب لبّ كلّ ذي لب،انتهى.

و قبره رحمه اللّه في بغداد (5).

493-بيان الجزري:

كوفي،أبو أحمد،مولى،قال محمّد بن عبد الحميد:كان خيّرا فاضلا،صه (6).

و زاد جش:له كتاب،يحيى بن محمّد العليمي،عنه به (7).

و في د:بيان:بالمفردة و المثنّاة تحت (8).

ص: 183


1- في المصدر:و لكلّ فاضل فاضلة.
2- في المصدر:جنونك.
3- في المصدر:تقولوا.
4- في المصدر:سبّوك.
5- مجالس المؤمنين:14/2.
6- الخلاصة:4/28،و فيه:بيان الخرزي كوفي أبو محمّد.
7- رجال النجاشي:289/113.
8- رجال ابن داود:269/58.

أقول:كذا في ضح،و زاد:و النون بعد الألف،الجزري:بفتح الجيم و الزاي بعدها (1).

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و في الحاوي ذكره في الحسان (3).1.

ص: 184


1- إيضاح الاشتباه:113/122.
2- الوجيزة:307/171.
3- حاوي الأقوال:908/181.

باب التاء

494-تقي بن نجم الحلبي:

أبو الصلاح رحمه اللّه،ثقة،عين،له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير.قرأ على الشيخ الطوسي و على المرتضى رحمهما اللّه، صه (1).

و في لم:تقيّ بن نجم الحلبي،ثقة،له كتب،قرأ علينا و على المرتضى،يكنّى أبا الصلاح (2).

أقول:في عه:الشيخ التقي بن نجم الحلبي،فقيه عين ثقة،قرأ على الأجلّ المرتضى علم الهدى نضّر اللّه وجهه و على الشيخ الموفّق أبي جعفر،و له تصانيف،منها:الكافي (3)،انتهى.

و في ب:أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي،من تلامذة المرتضى قدّس اللّه روحه،له:البداية في الفقه،الكافي في الفقه،و شرح الذخيرة للمرتضى رضي اللّه عنه (4).

و في إجازة شه:الشيخ الفقيه السعيد خليفة المرتضى في البلاد الحلبيّة أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي (5).

ص: 185


1- الخلاصة:1/28.
2- رجال الشيخ:1/457،و لم يرد فيه:يكنّى أبا الصلاح.
3- فهرست منتجب الدين:60/30.
4- معالم العلماء:155/29.
5- بحار الأنوار:158/108.

495-تليد بن سليمان:

أبو إدريس المحاربي،ق (1).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العبّاس.

له كتاب يرويه عنه جماعة،الحسين بن محمّد بن علي الأزدي،عنه به (2).

و في صه بعد أبي عبد اللّه عليه السلام:لم نقف لأحد (3)من علمائنا على جرحه و لا على تعديله،لكن قال ابن عقدة:حدّثنا أحمد،عن محمّد ابن عبد اللّه بن سليمان،قال:سمعت ابن نمير يقول:أبو الجحاف ثقة، و ليس (4)أعتمد بما يروي عنه (5)تليد (6)،انتهى.

و قال أبو داود:رافضي،يشتم أبا بكر و عمر (7).

و في قب:رافضيّ ضعيف،مات بعد سنة تسعين و مائة (8).

و في هب:ابن سليمان الكوفي الشيعي،عن عبد الملك بن عمير و نحوه،و عنه:أحمد و ابن نمير،ضعيف (9).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (10)،و لا يخلو من قرب،يشير إليه

ص: 186


1- رجال الشيخ:1/160،و فيه:المحاربي الكوفي.
2- رجال النجاشي:295/115.و في نسخة«م»:له كتب.
3- في المصدر:لم يقف أحد.
4- في المصدر:و لست.
5- في نسخة«ش»:عن.
6- الخلاصة:2/209.
7- ميزان الاعتدال 1:1339/358.
8- تقريب التهذيب 1:6/112،و فيه:مات سنة تسعين و مائة.
9- الكاشف 1:677/113.
10- الوجيزة:310/171.

التأمّل فيما في هب وقب،على أنّ قوله:يرويه عنه جماعة،يشير إلى الاعتماد و يشعر بالجلالة (1).

أقول:و عن كتاب ميزان الاعتدال:قال أحمد:تليد شيعي،لم نر به بأسا،و هو كوفي (2).

496-تميم بن حذلم:

بالحاء المهملة و الذال المعجمة،الناجي،شهد مع عليّ عليه السلام،صه (3).

ثمّ في خواصّه عليه السلام:ابن خزيم:بالمعجمتين و الياء قبل الميم،الناجي:بالنون و الجيم،و قد شهد مع عليّ عليه السلام (4).

و في ي:ابن حذيم الناجي،شهد معه عليه السلام (5).

و في د:ابن حذيم:بكسر المهملة و سكون المعجمة و فتح المثنّاة تحت،الناجي،ي،جخ،شهد معه عليه السلام،و كان من خواصّه،كذا أثبته الشيخ بخطّه.

و رأيت بعض أصحابنا قد أثبت:حذلم باللام،و هو أقرب.

قال الجوهري:تميم بن حذلم من التابعين.

و رأيت هذا المصنّف أثبت هذا الاسم بعينه في خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام:تميم بن خزيم،و هو وهم (6)،انتهى.

ص: 187


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:73،و فيها:يشعر بالاعتماد و يشير إلى الجلالة.
2- ميزان الاعتدال 1:1339/358.و قوله:و هو كوفي،لم ترد فيه عن أحمد بل أثبتها في العنوان.
3- الخلاصة:2/28.
4- الخلاصة:192.
5- رجال الشيخ:1/36.
6- رجال ابن داود:273/59،و الصحاح للجوهري:1895/5.

و الصواب:حذلم.

و في قب:ابن خذلم-بمهملة-الضبي،أبو سلمة الكوفي،ثقة من الثانية (1).

و نحوه في تهذيب الكمال (2).

و في القاموس:تميم بن حذلم تابعي (3).

497-تميم بن عبد اللّه بن تميم.

القرشي،الذي روى عنه أبو جعفر محمّد بن بابويه،ضعيف، صه (4).

و في د:لم،كش،ضعيف (5).

و لم أجده فيه.

و في تعق:يروي عنه الصدوق مترضّيا،و أكثر من الرواية عنه كذلك (6)،و لقّبه بالحميري و كنّاه بأبي الفضل،و منشأ تضعيف صه غير ظاهر (7).

أقول:تضعيفه من غض،بل هذه عبارته بعينها كما نقله في المجمع (8).

ص: 188


1- تقريب التهذيب 1:10/113.
2- تهذيب الكمال 4:801/328،و الوارد في نسخ كتاب المنتهى بدل تهذيب الكمال: تهذيب الأسماء،و ما أثبتناه نحن موافق لمنهج المقال.
3- القاموس المحيط:94/4.
4- الخلاصة:1/209.
5- رجال ابن داود:84/234،و المذكور فيه بدل لم كش:غض.
6- عيون أخبار الرضا 1:3/16،2/20،12/275.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:73.
8- مجمع الرجال:288/1.

و قال بعض الفضلاء:كلّما يذكره الصدوق-رضي اللّه عنه (1)-يقول:

رضي اللّه عنه،و قال مكرّرا:إنّ كلّ ما ينقله فهو صحيح من حيث الرجال.

و الصدوق أعرف بالرجال من غض،و صه تبعه،فتدبّر.مع أنّه من مشايخ الإجازة،انتهى.

هذا مضافا إلى ملاقاة الصدوق رحمه اللّه له،و اطّلاعه على حاله، و رفع الوثوق عن تضعيف غض.

فما في الوجيزة من أنّه ضعيف (2)،فيه تأمّل ظاهر.

هذا،و الصواب في د بدل كش:غض،لما عرفت.

498-تميم بن عمرو:

يكنّى أبا حبش،كان عامل أمير المؤمنين عليه السلام على مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله حتّى قدم سهل بن حنيف،ي (3)،صه (4).

499-تميم مولى خداش:

بكسر المعجمة بعدها مهملة و الشين المعجمة،ابن الصمة،شهد بدرا و أحدا،صه (5)،ل إلاّ الترجمة،و فيه:خراش (6).

و د كصه (7).

ص: 189


1- في نسخة«م»بدل رضي اللّه عنه:مترضّيا.
2- الوجيزة:311/171.
3- رجال الشيخ:2/36.
4- الخلاصة:3/28.
5- الخلاصة:1/28.
6- رجال الشيخ:1/10.
7- رجال ابن داود:272/59.

ص: 190

باب الثاء

500-ثابت بن توبة:

أبو هارون السنجي،يأتي في الكنى (1)،تعق (2).

501-ثابت البناني:

يكنّى أبا فضالة،من أهل بدر،قتل معه عليه السلام بصفّين،ي (3).

و زاد صه بعد بدر:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،ثقة (4).

و ليس:ثقة،في نسخة شه (5)و بعض غيرها،و هو الذي ينبغي على الظاهر من نقله من جخ.و ليس في د أيضا (6).

أقول:الظاهر اختصاص لفظة ثقة بنسخته رحمه اللّه،و لم أرها في نسخة صه،و لم ينقلها عنها في الحاوي،و لذا ذكره في الضعاف (7).

و لم يذكره في الوجيزة أصلا،فتتبّع.

502-ثابت الحدّاد:

أبو المقدام،هو ابن هرمز،و يأتي.

503-ثابت بن دينار:

يكنّى دينار أبا صفيّة،و كنية ثابت أبو حمزة الثمالي.روى عن عليّ

ص: 191


1- منهج المقال:395.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:73.
3- رجال الشيخ:3/36،و فيه:ثابت الأنصاري البناني.
4- الخلاصة:4/29،و لم يرد فيها:ثقة.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17.
6- رجال ابن داود:275/59.
7- حاوي الأقوال:1271/234.

ابن الحسين عليه السلام و من بعده،و اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام.كان ثقة،و كان عربيّا أزديّا.

قال كش:وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم الشاذاني قال:

سمعت الفضل بن شاذان قال:سمعت الثقة يقول:سمعت الرضا عليه السلام يقول:أبو حمزة في زمانه كلقمان في زمانه،و ذلك أنّه قدم (1)أربعة منّا:عليّ بن الحسين و محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهم السلام و برهة من عصر موسى بن جعفر عليه السلام،و يونس بن عبد الرحمن هو سلمان في زمانه.

و روى عنه العامّة،و مات سنة خمسين و مائة.

و أولاده:نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام (2)،صه (3).

و بخطّ شه على لفظ قدم:كذا في جميع نسخ الكتاب،و كذا بخطّ طس من كتاب كش (4)،و الذي في كش في ترجمة يونس:أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه،و ذلك أنّه خدم.إلى آخره (5)،انتهى.و هو الصواب.

و في جش:ابن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي،و اسم أبي صفيّة:دينار.

مولى كوفيّ ثقة.و أولاده:نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد.

لقي عليّ بن الحسين و أبا جعفر و أبا عبد اللّه و أبا الحسن عليهم السلام و روى عنهم،و كان من خيار أصحابنا و ثقاتهم و معتمديهم في الرواية5.

ص: 192


1- في المصدر:خدم.
2- في نسخة«م»:مع زيد بن علي عليه السلام.
3- الخلاصة:5/29.
4- التحرير الطاووسي:102.
5- رجال الكشّي:919/485.

و الحديث.

و روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه،و روى عنه العامّة،و مات سنة خمسين و مائة (1).

له كتاب تفسير القرآن،عنه عبد ربّه،و كتاب النوادر،رواية الحسن بن محبوب،و رسالة الحقوق عن عليّ بن الحسين عليه السلام،محمّد بن الفضيل (2)،عنه به (3).

و في ست:ابن دينار يكنّى أبا حمزة الثمالي،و كنية دينار أبو صفيّة.

ثقة،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن و موسى بن المتوكّل،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب،عنه.

و عنه يونس بن عليّ العطّار.

و له كتاب النوادر و كتاب الزهد،محمّد بن عيّاش بن عيسى أبي جعفر،عنه (4).

و في ظم:اختلف في بقائه إلى وقته عليه السلام،روى عن عليّ بن الحسين عليه السلام و من بعده (5).

و في ين و ق:مات سنة خمسين و مائة (6).

و في كش:محمّد بن مسعود (7)قال:سألت عليّ بن الحسن بن».

ص: 193


1- في نسخة«ش»:مائة و خمسين.
2- في نسخة«ش»:الفضل.
3- رجال النجاشي:296/115.
4- الفهرست:137/41.
5- رجال الشيخ:1/345،و فيه زيادة:له كتاب.
6- رجال الشيخ:3/84،2/160.
7- محمّد بن مسعود،لم يرد في نسخة«ش».

فضّال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين و تسمية ابنه الضريس،قال:رواه أبو حمزة،و إصبع من عبد الملك (1)خير من أبي حمزة،و كان أبو حمزة يشرب النبيذ و متّهما به.إلاّ أنّه قال:ترك قبل موته.

و زعم أنّ أبا حمزة و زرارة و محمّد بن مسلم ماتوا سنة واحدة (2)،بعد أبي عبد اللّه عليه السلام بسنة أو نحوا (3)منه (4).

حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة أبو محمّد و محمّد بن موسى الهمداني،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،قال:كنت أنا و عامر ابن عبد اللّه بن جذاعة الأسدي (5)و حجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل أبو حمزة الثمالي فقال لعامر بن عبد الملك:أنت حرّشت عليّ أبا عبد اللّه عليه السلام فقلت:أبو حمزة يشرب النبيذ؟فقال:ما حرّشت عليك و لكن سألته-عليه السلام-عن المسكر فقال:كلّ مسكر حرام.

و قال:و لكنّ أبا حمزة يشرب النبيذ.

فقال أبو حمزة:أستغفر اللّه الآن و أتوب إليه (6).

و فيه:وجدت بخطّ.إلى آخر ما ذكره صه (7).

و في ترجمة يونس ذكره بعينه،و بدل قدم:خدم (8).5.

ص: 194


1- في المصدر:و أصبغ بن عبد الملك.
2- في نسخة«ش»:زعم علي بن الحسن بن فضّال أنّ أبا حمزة و زرارة و محمّد بن مسلم ماتوا في سنة(خ ل).
3- في المصدر:أو بنحو.
4- رجال الكشّي:353/201.
5- في المصدر:الأزدي.
6- رجال الكشّي:354/201.
7- رجال الكشّي:357/203،و فيه:خدم(خ ل).
8- رجال الكشّي:919/485.

و في بعض النسخ:أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان (1)في زمانه، كما نقله شه (2).

و في تعق:يأتي في ابنيه علي و الحسين عن كش أيضا توثيقه (3).و هو في الجلالة بحيث لا يحتاج إلى بيان،و لا يقدح فيه أمثال ما ذكر،مع أنّ الراوي لذلك محمّد بن موسى الهمداني،و ورد فيه ما ورد.

و ربما يستفاد من كلام عليّ بن الحسن بن فضّال مع فطحيّته أنّه كان متّهما به.

و على تقدير الصحّة يمكن أن يكون لم يعرف حرمته،يرشد إليه كثرة سؤال أصحابهم عليهم السلام عن حرمته،و منه هذا الخبر،أو كان يشربه لعلّه معتقدا حلّيته للعلّة،كما نحوه في ابن أبي يعفور (4)،أو أنّه كان يشرب الحلال منه فنمّوا إليه عليه السلام،و يكون استغفاره من سوء ظنّه بعامر، و لعلّه هو الظاهر،إذ لا دخل لعدم تحريش عامر في الاستغفار عن شربه، فتأمّل.

أو يكون الاستغفار من ارتكابه بجهله و ظهور خطأ اجتهاده.

أو كان ذلك قبل وثاقته،فيكون حاله في إخباره حال ابن أبي نصر و نظائره من الأجلّة الّذين كانوا فاسدي العقيدة ثمّ رجعوا،و أشرنا إليه في الفوائد (5).

أقول:ما ذكره دام مجده في غاية الجودة،و الرجل في أعلى درجات3.

ص: 195


1- في نسخة«ش»زيادة:الفارسي.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:18.
3- رجال الكشي:357/203،761/406.
4- رجال الكشي:459/247.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:73.

العدالة،و صرّح بتوثيقه أيضا الصدوق في أسانيد الفقيه (1)،إلاّ أنّ بعض إعذاره سلّمه اللّه لا تخلو من تكلّف.

أمّا الطعن في السند بمحمّد بن موسى،فلاشتراكه مع عليّ بن محمّد،و هو من الأجلّة.

و أمّا قوله:و ربما يستفاد من كلام عليّ بن فضّال مع فطحيّته أنّه كان متّهما،ففيه:أنّ الظاهر من كلام عليّ بن فضّال القدح فيه و عدم الاعتناء بروايته لشربه و تهمته بالشرب،لا أنّه مكذوب عليه و مجرّد تهمة،يرشد إليه قوله:و إصبع من عبد الملك (2)خير من أبي حمزة.

و قوله:إذ لا دخل.إلى آخره،فيه:أنّه ظاهره أنّه لمّا علم بعلم الإمام عليه السلام بشربه و فشى ذلك استغفر و تاب بحضورهم (3)ليبرّئوه بعد ذلك.

و أمّا قوله:قبل وثاقته،ففيه:أنّ صريح عليّ بن فضّال أنّه تاب قبل موته،و ظاهر ذلك أنّه بمدّة قليلة،و على هذا فتسقط أحاديثه بأجمعها عن درجة الاعتبار،و لا يكون حينئذ حاله حال ابن أبي نصر و أضرابه.

فالذي ينبغي أن يقال:إنّه لا خلاف بين الطائفة في عدالته،و أمثال هذه الأخبار لا تنهض للمعارضة،مع أنّ الخبر الثاني مرسل،و الحاكي غير معلوم،إذ ليس هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب لا محالة،فإنّ محمّدا يروي عن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة بواسطتين:صفوان عن ابن مسكان،نبّه عليه الميرزا في حواشي الكتاب و المحقّق الشيخ حسن في».

ص: 196


1- الفقيه-المشيخة-:36/4.
2- في رجال الكشّي:و أصبغ بن عبد الملك.
3- بحضورهم،لم ترد في نسخة«ش».

حواشي طس (1).

و في مشكا:ابن دينار الثقة،عنه عبد ربّه،و المفضّل بن عمر-كما في الفقيه- (2).

و الحسن بن محبوب،و عليّ بن الحكم الثقة،و عليّ بن رئاب، و منصور بن يونس بزرج،و إسماعيل بن الفضل،كما في الفقيه (3).

و فيه:رواية (4)العلاء عن الثمالي (5).

و عنه يونس بن عليّ العطّار،و ابن عيّاش،و عبد اللّه بن سنان، و الحسن بن راشد،و سيف بن عميرة،و هشام بن سالم،و محمّد بن عذافر، و مالك بن عطيّة الثقة،و صفوان بن يحيى،و إبراهيم بن عمر اليماني، و محمّد بن الفضل،و أبو أيّوب الخزّاز (6).

504-ثابت بن شريح:

أبو إسماعيل الصائغ الأنباري،مولى الأزد،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أكثر عن أبي بصير و عن الحسين بن أبي العلاء، صه (7).

و زاد جش:و ابنه محمّد بن ثابت.له كتاب في أنواع الفقه،عبيس بن هشام،عن ثابت به (8).

ص: 197


1- التحرير الطاووسي:100.
2- الفقيه 4:898/298.
3- الفقيه 2:1226/376.
4- في المصدر:و فيه:و في رواية.
5- الفقيه 4:199/67.
6- هداية المحدّثين:27.
7- الخلاصة:6/29.
8- رجال النجاشي:297/116.

و في ق:ابن شريح الكوفي الصائغ (1).

و في لم:ابن شريح،روى عنه عبيس بن هشام (2).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عبيس بن هشام،عنه.

و رواه حميد،عن ابن نهيك،عنه.

و أبو شعيب خالد بن صالح،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن شريح الثقة،عنه عبيس بن هشام،و ابن نهيك،و أبو شعيب خالد بن صالح.و هو عن أبي بصير،و الحسين (4)بن أبي العلاء (5).

505-الشيخ الإمام أبو الفضل ثابت بن عبد اللّه:

ابن ثابت اليشكري،من أولاد ثابت البناني،فاضل،عالم،ثقة،قرأ على الأجل المرتضى علم الهدى.

و له كتاب الحجّة في الإمامة،و كتاب منهاج الرشاد في الأصول و الفروع،عه (6).

و هو غير مذكور في الكتابين.

506-ثابت بن قيس الشمّاس:

الخزرجي،خطيب الأنصار،سكن المدينة،قتل يوم اليمامة،

ص: 198


1- رجال الشيخ:3/160.
2- رجال الشيخ:1/457.
3- الفهرست:139/42.
4- في نسخة«م»:و عن الحسين.
5- هداية المحدّثين:27.
6- فهرست منتجب الدين:65/35.

صه (1)،ل (2).

و بخطّ شه:كان خطيب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و شهد له صلّى اللّه عليه و آله بالجنّة،استشهد سنة إحدى عشرة باليمامة،انتهى (3).

و في قب:من كبار الصحابة،بشّره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالجنّة (4).

507-ثابت بن هرمز الفارسي:

أبو المقدام العجلي،الحدّاد،مولى بني عجل،ين (5).و نحوه ق (6)و قر (7).

و في بعض نسخ الأخير:زيديّ بتريّ.

و في صه:زيديّ بتريّ (8).

و في جش:روى نسخة عن عليّ بن الحسين عليه السلام،رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت (9).

و يأتي عن كش في سلمة بن كهيل،و في كثير النواء (10)،و في البتريّة (11).

ص: 199


1- الخلاصة:1/29،و فيه:ثابت بن قيس بن الشمائل أو الشمال.
2- رجال الشيخ:1/11،و فيه:ثابت بن قيس بن الشمّاس.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:17.
4- تقريب التهذيب 1:16/116.
5- رجال الشيخ:2/84.
6- رجال الشيخ:1/160.
7- رجال الشيخ:1/110.
8- الخلاصة:1/209.
9- رجال النجاشي:298/116.
10- رجال الكشّي:429/236.
11- رجال الكشّي:422/232.

أقول:في مشكا:ابن هرمز البتريّ الضعيف،عنه عمرو (1)بن ثابت (2).

508-ثبيت بن محمّد:

أبو محمّد العسكري،صاحب أبي عيسى الورّاق،متكلّم حاذق،من أصحابنا العسكريّين،و كان أيضا له اطّلاع بالحديث و الرواية و الفقه.

له كتب،منها كتاب توليدات بني أميّة في الحديث،و ذكر الأحاديث الموضوعة.

و الكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له.

و له كتاب الأسفار،و دلائل الأئمّة عليهم السلام.

ثبيت،ممّن كان يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و له عنه أحاديث، و ما أعرفها مدوّنة،روى عنه أبو أيّوب الخزّاز.و أبو أيّوب عن أبي بصير عن ثبيت عن معاذ بن كثير،جش (3).

صه إلى قوله:و الفقه،ثمّ قال:و الكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الورّاق في نقض العثمانيّة له،و له كتاب توليدات (4)بني أميّة في الحديث (5).

أقول:يظهر ممّا ذكر جلالته.

و في الوجيزة:ممدوح (6).

ص: 200


1- في النسخ الخطّية:عمر.
2- هداية المحدّثين:27.
3- في النسخة المطبوعة من رجال النجاشي:300/117 و 301 جعل لكلّ من عنوان:ثبيت ابن محمّد و عنوان:ثبيت،ترجمة على حدة،و في بعض كتب الرجال كما فعل المصنّف أيضا أدرجا تحت ترجمة واحدة.
4- في المصدر:تولدات.
5- الخلاصة:3/30.
6- الوجيزة:315/172.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (1)،و ليس في محلّه.

و في مشكا:ابن محمّد أبو محمّد المتكلّم الحاذق،عنه أبو أيّوب الخزّاز،و أبو بصير (2).

509-ثعلبة بن عمرو:

أبو عمرة الأنصاري،ل (3).

و في هب:بدريّ،عنه ابنه عبد الرحمن (4).ثمّ في الكنى:صحابي، قتل مع عليّ عليه السلام (5).

و يأتي في الحصين بن المنذر مدحه،و في الكنى أيضا (6).

أقول:لم يذكره في الحاوي (7)و لا في الوجيزة،و هو عجيب سيّما من الثاني.

510-ثعلبة بن ميمون:

مولى بني أسد،ثمّ مولى بني سلامة منهم،أبو إسحاق النحوي،كان وجها في أصحابنا،و كان قارئا فقيها نحويّا لغويّا راوية،و كان حسن العمل كثير العبادة و الزهد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، جش (8).

صه إلاّ قوله:منهم أبو إسحاق النحوي،و زاد (9):و كان فاضلا متقدّما

ص: 201


1- حاوي الأقوال:1280/235.
2- هداية المحدّثين:28.
3- رجال الشيخ:13/12،و فيه:أبو عميرة.
4- الكاشف 1:717/118.
5- الكاشف 3:303/319.
6- يأتي ذلك نقلا عن الكشّي:14/7،17/8،24/11.
7- بل ذكره في حاوي الأقوال:2185/369 في باب الكنى بعنوان:أبو عمرة الأنصاري.
8- رجال النجاشي:302/117.
9- في نسخة«ش»:و زاد صه.

معدودا في العلماء و الفقهاء (1)الأجلّة في هذه العصابة،سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه (2).

ثمّ زاد جش:له كتاب،عنه به عبد اللّه بن المزخرف الحجّال.

و في كش:حمدويه،عن محمّد بن عيسى:أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري،و هو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم معدود في العلماء و الفقهاء الأجلّة (3)من هذه العصابة (4)،انتهى.

و اعلم أنّه يقال له:أبو إسحاق الفقيه كما في جميل (5)،و أبو إسحاق النحوي كما في جش.

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (6).

قلت:هو من أعاظم الثقات و الزهّاد و العبّاد و الفقهاء و العلماء الأمجاد.

و ربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها-و ما في كش الظاهر أنّه من محمّد بن عيسى-و هذا التأمّل في غاية الركاكة.

و لعمري إنّ جش لم يكن يدري بأنّه سيجيء من يقنع بمجرّد ثقة بل بمجرّد رجحانه،و لا يكفيه جميع ما ذكر،على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات الأجلّة كما ستعرف،مع أنّ ذكر كش ذلك ليس مجرّد حكاية،بل هو في مقام الاعتماد و الاعتداد.و مرّ في الفوائد ماله دخل (7).6.

ص: 202


1- في المصدر:الفضلاء،القضاة(خ ل).
2- الخلاصة:1/30.
3- كذا ورد في هامش المصدر عن نسخة،و في المتن:و الفقهاء و الأجلّة.
4- رجال الكشّي:776/412،و قوله:معدود،لم ترد فيه.
5- راجع رجال الكشّي:705/375 في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.
6- الوجيزة:317/172.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:76.

و احتمل بعض أن يكون:و هو ثقة.إلى آخره،من كلام كش، قال:و هو خلاف الظاهر.

أقول:و احتمل في الحاوي كونه من كلام حمدويه (1).

و لا يخفى أنّ المتأمّل في وثاقته متأمّل في وثاقة محمّد،كما يظهر من كلامه،و عليه فلا كلام معه.

و أمّا سائر الأوصاف السابقة عن جش فلا تفيد أكثر من الحسن، و الوثاقة مأخوذ فيها مضافا إلى العدالة الضبط.نعم على القول بوثاقة محمّد -كما هو الصحيح-لا مجال للتوقّف في وثاقته إن قلنا بكون التعديل من باب الإخبار أو الظنون الاجتهادية.

و قد ذكره في الحاوي-مع ما عرف من طريقته-في الثقات.

و في مشكا:ابن ميمون الثقة،عنه أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد المزخرف الحجّال،و ابن أبي عمير،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و عليّ ابن الحكم.

و هو عن زرارة،و أبي بكر الحضرمي،و الصادق و الكاظم عليهما السلام (2).

511-ثوير بن أبي فاختة:

و اسم أبي فاختة:سعيد بن علاقة.روى كش عن محمّد بن قولويه، عن محمّد بن عباد بن بشير،عن ثوير،قال:أشفقت على أبي جعفر عليه السلام من مسائل هيّأها له عمرو بن ذر و ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام.

ص: 203


1- حاوي الأقوال:116/38.
2- هداية المحدّثين:28.

و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا،فنحن في روايته من المتوقّفين، صه (1).

و قال شه:دلالة الخبر على القدح أظهر،لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمام عليه السلام على ما ينبغي (2).

و في جش:ابن أبي فاختة،أبو جهم الكوفي،و اسم أبي فاختة سعيد ابن علاقة،يروي عن أبيه،و كان مولى أم هاني بنت أبي طالب.

قال ابن نوح:حدّثني جدّي،عن بكر بن أحمد،عن محمّد بن عبد اللّه البزّاز،عن محمود بن غيلان،عن شبابة بن سوّار،قال:قلت ليونس ابن أبي إسحاق:مالك لا تروي عن ثوير؟فإنّ إسرائيل يروي عنه.قال:ما أصنع به،كان رافضيّا (3).

و في قر:ابن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني (4).

و زاد ق بعد جهمان:الهاشمي (5).

و زاد ين على ق:تابعي (6).

و في قب:ابن أبي فاختة-بمعجمة مكسورة و مثنّاة-سعيد بن علاقة -بكسر المهملة-الكوفي،أبو الجهم،ضعيف،رمي بالرفض،من الرابعة (7).1.

ص: 204


1- الخلاصة:2/30.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:18.
3- رجال النجاشي:303/118.
4- رجال الشيخ:5/111.
5- رجال الشيخ:10/161،و فيه بعد أم هاني:كوفي.
6- رجال الشيخ:5/85،و الصواب-كما في رجال الميرزا-بدل ق:قر.
7- تقريب التهذيب 1:54/121.

و في كش:محمّد بن قولويه القمّي،قال:حدّثني محمّد بن عباد بن بشير (1)،عن ثوير بن أبي فاختة،قال:خرجت حاجّا،فصحبني عمرو (2)بن ذر القاضي و ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام،فكانوا إذا نزلوا منزلا قالوا:

انظر الآن فقد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها (3)عن ثلاثين كلّ يوم،و قد قلّدناك ذلك.

قال ثوير:فغمّني ذلك.حتّى إذا دخلت (4)المدينة افترقنا،فنزلت أنا على أبي جعفر عليه السلام،فقلت له:جعلت فداك إنّ ابن ذر و ابن قيس الماصر و الصلت صحبوني،و كنت أسمعهم يقولون:قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها،فغمّني ذلك! فقال أبو جعفر عليه السلام:ما يغمّك من ذلك،إذ جاءوا فأذن لهم.الحديث (5).

و في تعق:قيل:و يقال:ثور،و الظاهر أنّه يذكر مكبّرا و مصغّرا،كما يأتي في الحسين بن ثور (6).

و قول شه:دلالة الخبر.إلى آخره،لا تأمّل في كونه من مشاهير الشيعة،يظهر بملاحظة ما ذكر و غيره،و حكاية الإشفاق لا تضرّ بالنسبة إلى4.

ص: 205


1- في المصدر:محمّد بن قولويه القمّي،قال:حدّثني محمّد بن بندار القمّي،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد،عن أحمد بن النضر الجعفي،عن عباد بن بشير.إلى آخره،و سيشير إليه المصنّف في آخر الترجمة.
2- في المصدر:عمر.
3- في المصدر:منها.
4- في المصدر:دخلنا.
5- رجال الكشي:394/219.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:114.

شيعة ذلك الزمان،و في جهم بن أبي الجهم (1)ما له ربط (2).

أقول:عن كتاب ميزان الاعتدال:ثوير بن أبي فاختة من الروافض (3).

و في الوجيزة:فيه مدح و ذمّ (4)،فتأمّل.

ثمّ إنّ الإشفاق لا يستلزم ظنّه عجزه عليه السلام ليكون غير عارف بحقيقة الإمام عليه السلام،بل لعلّه لإشفاقه عليه عليه السلام أن يتأذى لخبثهم و رداءة لسانهم،أو لعدم تمكّنه عليه السلام من إظهار الحقّ تقيّة منهم؛فلا يتوجّه إليه ذمّ أصلا.

هذا،و لا يخفى ما في سند الرواية من السقط في صه و رجال الميرزا (5)و سبقهما طس (6)،لأنّ ثوير ين قر ق فكيف يروي عنه محمّد بن قولويه بواسطة واحدة.

و الذي في نسختي من الاختيار و نقله في المجمع عن كش هكذا:

محمّد بن قولويه،عن محمّد بن بندار القميّ،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد،عن أحمد بن النضر الجعفي،عن عبّاد4.

ص: 206


1- قال في التعليقة:89 في ترجمته:ذكر في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة.و لعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة،و جهم هذا هو والد هارون بن الجهم الثقة،فيكون:جهم ابن ثوير بن أبي فاختة.فعلى هذا يظهر جلالة ثوير و أبيه سعيد.إلى آخره.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:76.
3- ميزان الاعتدال 1:1408/375.
4- الوجيزة:322/172.
5- منهج المقال:76.
6- التحرير الطاووسي:71/104.

ابن بشير،عن ثوير بن أبي فاختة.إلى آخره (1).

512-ثوير بن عمرو:

ابن عبد اللّه المرهبي (2)الهمداني،أسند عنه،ق (3).

ص: 207


1- رجال الكشّي:394/219،مجمع الرجال:302/1،و فيه بدل النضر:النصر.
2- في نسخة«م»:الرهبي.
3- رجال الشيخ:11/161،و فيه بعد الهمداني زيادة:الكوفي.

ص: 208

باب الجيم

513-جابر بن شمير:

الأسدي،كوفي،أبو العلاء،أسند عنه،ق (1).

514-جابر بن عبد اللّه:

الأنصاري،ن (2)،سين (3).

و زاد ين قبل الأنصاري:ابن حرام،و بعده:صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (4).و نحوه قر (5).

و في ي:المدني،العربي،الخزرجي (6).

و في ل:شهد بدرا و ثماني عشرة غزوة مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، مات سنة ثمان و سبعين (7).

و في قب:ابن حرام،بمهملة و راء (8).

و في صه:أورد كش في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها،و قد ذكرناها في الكتاب الكبير.

قال الفضل بن شاذان:إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير

ص: 209


1- رجال الشيخ:34/163.
2- رجال الشيخ:1/66.
3- رجال الشيخ:1/72.
4- رجال الشيخ:1/85،و فيه:ابن عمرو بن حزام.
5- رجال الشيخ:1/111.
6- رجال الشيخ:3/37.
7- رجال الشيخ:2/12.
8- تقريب التهذيب 1:9/122.

المؤمنين عليه السلام.

و قال ابن عقدة:أنّه منقطع إلى أهل البيت عليهم السلام.

و روي مدحه عن محمّد بن مفضل،عن محمّد بن سنان،عن حريز، عن الصادق عليه السلام (1)،انتهى.

و في كش حديث السابقين (2).

و فيه أيضا:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن معاوية بن عمّار،عن أبي الزبير المكّي،قال:سألت جابر بن عبد اللّه فقلت:أخبرني أيّ رجل كان عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟فرفع حاجبيه (3)عن عينيه-و قد كان سقط على عينيه-فقال:ذلك (4)خير البشر،أما و اللّه إن (5)كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ببغضهم إيّاه (6).

محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن يحيى (7)،عن محمّد المنقري (8)،عن عليّ بن الحكم،عن فضيل بن عثمان (9)،عن أبين.

ص: 210


1- الخلاصة:1/34.
2- رجال الكشّي:78/38 نقل عن الفضل بن شاذان أنّه قال:إنّ من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام:أبو الهيتم بن التيهان،و أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت،و جابر ابن عبد اللّه.
3- في نسخة«م»:حاجبه.
4- في المصدر:ذاك.
5- في المصدر:إنّا(خ
6- رجال الكشّي:86/40.
7- في المصدر:عن محمّد بن أحمد بن يحيى.
8- في المصدر:عن محمّد بن السفري.
9- في المصدر:عن فضل بن عثمان.

الزبير المكّي،قال:رأيت جابرا يتوكّأ على عصاه و هو يدور سكك (1)المدينة و مجالسهم و يقول:عليّ خير البشر من أبى فقد كفر،معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ علي،فمن أبى فلينظر في شأن أمّه (2).

أبو محمّد جعفر بن معروف،عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أبيه،عن عاصم الحنّاط،عن محمّد بن مسلم،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:إنّ لأبي مناقب ما هي (3)لآبائي،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لجابر بن عبد اللّه الأنصاري:إنّك تدرك محمّد بن علي، فأقرئه منّي السلام.

فأتى جابر منزل عليّ بن الحسين عليه السلام،فطلب محمّد بن عليّ عليه السلام،فقال (4):هو في الكتّاب،أرسل لك إليه؟قال (5):لا، و لكنّي أذهب إليه.

فذهب في طلبه،فقال للمعلّم:أين محمّد بن علي؟قال:هو في تلك الرفقة،أرسل لك إليه؟قال:لا،و لكنّي أذهب إليه.

فجاءه و التزمه (6)و قبّل رأسه و قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرسلني إليك برسالة،أن أقرئك السلام.

قال:عليه و عليك السلام.

ثمّ قال له جابر:بأبي أنت و أمّي اضمن لي أنت الشفاعة يوم القيامة.ه.

ص: 211


1- في المصدر:في سكك.
2- رجال الكشّي:93/44.
3- في المصدر:ما هنّ.
4- في المصدر:فقال له عليّ عليه السلام.
5- في نسخة«ش»:فقال.
6- في المصدر:فالتزمه.

قال:قد فعلت ذلك يا جابر (1).

و فيه أحاديث أخر في مدحه.

و في تعق:في آخر الباب الأوّل من صه عن قي:أنّه من الأصفياء (2).

و لا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق.

و وثّقه خالي (3).

و قيل:لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (4).

أقول:الظاهر أنّه الفاضل عبد النبي الجزائري،فإنّه مع ما عرفت من طريقته ذكره في الثقات و قال:حاله في الانقطاع إلى أهل البيت عليهم السلام و الجلالة أشهر من أن يذكر،و لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة (5)،انتهى.

و في طس نحو ما في صه إلاّ النقل عن ابن عقدة (6).

و يأتي في أبيه (7)و في وردان مدحه (8).

515-جابر المكفوف:

الكوفي،ق (9).

ص: 212


1- رجال الكشّي:89/42.
2- الخلاصة:192،رجال البرقي:3.
3- الوجيزة:324/173.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:77.
5- حاوي الأقوال:140/43.
6- التحرير الطاووسي:83/116.
7- و فيه نقلا عن رجال الكشّي:87/41 عن أبي جعفر عليه السلام قال:كان عبد اللّه أبو جابر ابن عبد اللّه من السبعين و من الاثني عشر،و جابر من السبعين و ليس من الاثني عشر.
8- في رجال الكشّي:194/123 عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:ارتدّ الناس بعد قتل الحسين عليه السلام إلاّ ثلاثة:أبو خالد الكابلي و يحيى بن أم الطويل و جبير بن مطعم. و عن حمزة بن محمّد الطيّار مثله و زاد فيه:جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
9- رجال الشيخ:32/163.

و في صه:روى كش عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن (1)، عن العبّاس،عن جابر المكفوف:أنّ الصادق عليه السلام و صله بثلاثين دينارا و عرض بمدحه.

و روى ابن عقدة عن عليّ بن الحسن،عن عبّاس بن عامر،عن جابر المكفوف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:دخلت عليه عليه السلام فقال:أما يصلونك؟فقلت:ربما فعلوا.فوصلني بثلاثين دينارا،ثمّ قال:

يا جابر،كم من عد إن غاب لم يفقدوه و إن شهد لم يعرفوه،في أطمار (2)،لو أقسم على اللّه لأبرّ قسمه (3)،انتهى.

و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن.

إلى آخر ما نقله عن ابن عقدة (4).

أقول:الروايتان واحدة إلاّ أنّ الذي في كش بدل ابن عقدة:محمّد ابن مسعود،و الثانية بلفظها و الأولى بمعناها،كما في طس أيضا (5).

هذا،و في الوجيزة:ممدوح (6).

516-جابر بن يزيد:

روى كش فيه مدحا و بعض الذم،و الطريقان ضعيفان،ذكرناهما في الكتاب الكبير.

و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي:روى أبي،عن عمّار بن

ص: 213


1- في نسخة«ش»:عن محمّد عن علي بن الحسن.
2- أطمار جمع طمر بالكسر،و هو الثوب الخلق،تاج العروس:360/3.
3- الخلاصة:3/35.
4- رجال الكشّي:613/335.
5- التحرير الطاووسي:82/115.
6- الوجيزة:325/173.

أبان (1)،عن الحسين بن أبي العلاء:أنّ الصادق عليه السلام ترحّم عليه و قال:إنّه كان يصدق علينا.

و قال ابن عقدة:روى محمّد بن أحمد (2)بن البرّاء الصائغ،عن أحمد ابن الفضل،عن (3)حنّان بن سدير،عن زياد بن أبي الحلال:أنّ الصادق عليه السلام ترحّم على جابر و قال:إنّه كان (4)يصدق علينا،و لعن المغيرة و قال:إنّه كان يكذب علينا.

و قال غض:جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه و لكن جلّ من روى عنه ضعيف فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي، و مفضّل بن صالح السكوني (5)،و منخل بن جميل الأسدي.و أرى الترك لما روى هؤلاء عنه و الوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهدا.

و قال جش:جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما السلام،و مات في أيّامه سنة ثمان و عشرين و مائة،روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا،منهم:عمرو (6)بن شمر،و مفضّل بن صالح،و منخل بن جميل، و يوسف بن يعقوب،و كان في نفسه مختلطا.

و كان شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط،ليس هذا موضعا لذكرها.

و الأقوى عندي الوقف (7)فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابنف.

ص: 214


1- في المصدر:روي عن أبي عمّار بن أبان.
2- في المصدر:أحمد بن محمّد.
3- في المصدر:ابن.
4- كان،لم ترد في نسخة«ش».
5- في المصدر:و السكوني.
6- في نسخة«م»:عمر.
7- في المصدر:التوقّف.

الغضائري،صه (1).

و في جش:ابن يزيد أبو عبد اللّه و قيل:أبو محمّد الجعفي،عربيّ قديم.نسبه (2):بني (3)الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن (4)جعفي.لقي أبا جعفر و أبا عبد اللّه عليهما السلام.إلى آخره (5).

و زاد بعد لذكرها:و قلّ ما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام.

له كتب،منها التفسير،الربيع بن زكريّا الورّاق،عن عبد اللّه بن محمّد،عنه به.

و هذا عبد اللّه بن محمّد يقال له:الجعفي،ضعيف.

ثمّ ذكر له عدّة من الكتب و جملة من الطرق (6).

و في ست:له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن المفضّل ابن صالح،عنه.

و رواه حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.

و له كتاب التفسير،عمّار (7)بن مروان،عن منخل بن جميل،عنه به (8).5.

ص: 215


1- الخلاصة:2/35.
2- في نسخة«ش»:نسبته.
3- في المصدر:ابن.
4- ابن،لم ترد في نسخة«م».
5- إلى آخره،لم ترد في نسخة«ش».
6- رجال النجاشي:332/128.
7- كذا ورد في فهرست طبعة مشهد:139/73 و المصادر التي تنقل عنه،و الموجود في طبعه النجف:157/45:عثمان.
8- الفهرست:157/45.

و في قر:ابن يزيد بن حارث بن عبد يغوث الجعفي،توفّي سنة ثمان و عشرين و مائة على ما ذكر ابن حنبل،و قال يحيى بن معين:مات سنة اثنين و ثلاثين (1).

و في ق:تابعي؛أسند عنه،روى عنهما (2).

و في هب:عنه شعبة و السفيانان،من أكبر علماء الشيعة،وثّقه شعبة فشذّ و تركه الحفّاظ (3).

و في قب:ضعيف،رافضي،من الخامسة،مات سنة سبع و عشرين و مائة،و قيل:سنة اثنين و ثلاثين (4).

و اعلم أنّ قول صه:التوقّف فيما يرويه هؤلاء،مشعر بقبول ما يرويه عنه الثقات،و لعلّه الصواب،فإنّ (5)تلك الإشعار إن كان ممّا (6)قيلت فيه فلعلّه لسخافة ما نقله عنه هؤلاء الضعفاء،و إن نقلت عنه أو مضمونها فلعلّ ذلك أيضا من فعل هؤلاء؛على أنّ قائلها غير معلوم.و كأنّ مستند نسبة الاختلاط ليس إلاّ هذا،و اللّه العالم.

و في كش:حمدويه و إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلال،قال:اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي،فقلت:أنا (7)أسأل أبا عبد اللّه عليه السلام.فلمّا دخلت ابتدأني و قال:رحم اللّه جابر الجعفي كان يصدق علينا،لعن اللّه المغيرة بن سعيدم.

ص: 216


1- رجال الشيخ:6/111.
2- رجال الشيخ:30/163.
3- الكاشف 1:748/122.
4- تقريب التهذيب 1:17/123.
5- في نسخة«ش»:لأنّ.
6- في نسخة«ش»:فيما.
7- في المصدر:لهم.

كان يكذب علينا (1).

جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن جبلّة الكناني،عن ذريح المحاربي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن جابر الجعفي و ما روى،فلم يجبني-و أظنّه قال:سألته بجمع فلم يجبني-فسألته الثانية،فقال لي:يا ذريح،دع ذكر جابر،فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شيّعوا (2)-أو قال:أذاعوا- (3).

و روي عن سفيان الثوري أنّه قال:جابر الجعفي صدوق في الحديث إلاّ أنّه كان يتشيّع (4).و حكي عنه أنّه قال:ما رأيت أورع بالحديث من جابر (5).

و في تعق:قول جش:روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا،الظاهر أنّه يشير إلى غمز غض و تضعيفه (6)و لم يسندهما إلى نفسه،و يشير إليه أنّه لم يطعن في بعضهم في ترجمته.

و قوله:قال (7)شيخنا أبو عبد اللّه،الظاهر من عبارته في الردّ على الصدوق الآتية في زياد بن المنذر وثاقته (8).

و قال جدّي:الظاهر أنّه كان من أصحاب أسرارهما عليهما السلام، و كان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء،فنسبوا إليه ما9.

ص: 217


1- رجال الكشّي:336/191.
2- في المصدر:شنّعوا.
3- رجال الكشّي:340/193.
4- في نسخة«م»:تشيّع.
5- رجال الكشّي:346/195.
6- و تضعيفه،لم ترد في نسخة«م».
7- في التعليقة:و كان.
8- الرسالة العددية-ضمن مصنفات الشيخ المفيد-:35/9.

نسبوا،سيّما الغلاة و العامّة.

و روى مسلم في أوّل كتابه ذموما كثيرة في جابر (1)،و الكلّ يرجع إلى الرفض و إلى القول بالرجعة (2).

و وثّقه خالي (3).

و غض مع إكثاره في الطعن في الأجلّة قال فيه:ثقة في نفسه (4).و هذا ينادي بكمال وثاقته.

و قول صه:كما قال الشيخ ابن الغضائري،فيه شيء إلاّ أنّ الأمر فيه سهل.

و ببالي أنّ الكفعمي عدّه من البوّابين لهم عليهم السلام (5).

و قوله:اختلف أصحابنا في أحاديث جابر،نقله في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلال،قال:

اختلف الناس في جابر بن يزيد و أحاديثه و أعاجيبه.إلى آخره (6).

و هذا يدلّ على أنّ منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهم عليهم السلام (7).

و يأتي في خالد بن نجيح و نصر بن الصباح ما له ربط.

أقول:ذكره في الحاوي في الضعاف،قال (8):لقدح جش فيه،ل.

ص: 218


1- صحيح مسلم:20/1.
2- روضة المتقين:76/14.
3- الوجيزة:326/173.
4- راجع الخلاصة:2/35.
5- مصباح الكفعمي:218/2.
6- بصائر الدرجات:4/479،باختلاف كثير،و لم نجد عين النصّ فيه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:77.
8- في نسخة«ش»:و قال.

و توثيق غض لا يصلح لمعارضته (1).

قلت:كلام جش ليس صريحا في ضعفه،و على فرضه فالترجيح للتوثيق لترحّم الإمام عليه السلام عليه بل تزكيته،و عدم مقاومتها لقدح جش طريف،و السند كما ترى صحيح،مضافا إلى الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضا و السند أيضا معتبر.

و يأتي في يونس بن عبد الرحمن:أنّ علم الأئمّة عليهم السلام انتهى إلى أربعة أحدهم جابر (2).

و في حاشية المجمع من المصنّف عن ميزان الاعتدال:جابر بن يزيد (3)الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة،ورع في الحديث ما رأيت أورع منه،صدوق.و ذكر ذمّه كثيرا في التشيّع (4).

و الذي نقله في مجالس المؤمنين عن الميزان هكذا:جابر بن يزيد الجعفي أحد علماء الشيعة.و عن ابن مهدي:أنّه كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه.قال الشعبي:صدوق.و عدّه يحيى بن أبي بكر من أوثق الناس.و قال:وكيع:ثقة.و روى عبد الحاكم (5)عن الشافعي:أنّ سفيان الثوري كان يقول للشعبي:إن قلت في جابر قلت فيك (6)،انتهى.أي:إن طعنت فيه طعنت فيك.

و أمّا الاستناد إلى الأشعار فعجيب من مثل جش،كانت منه أو فيه.1.

ص: 219


1- حاوي الأقوال:1324/241.
2- رجال الكشّي:917/485.
3- في المصدر زيادة:ابن الحارث.
4- مجمع الرجال:7/2،و الذي فيه:و ذكر ذمّه أيضا كثيرا.
5- في الميزان و المجالس:الحكم.
6- مجالس المؤمنين:306/1.

و ما مرّ عن تعق:من أنّ قول صه فيه شيء،هو:أنّ الذي حكم به غض ترك ما يرويه هؤلاء و الوقف في الباقي،لا الوقف فيما يرويه هؤلاء كما أورده الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا و كذا المحقّق الشيخ محمّد على العلاّمة رحمه اللّه.

و الجواب:أنّ المراد من الوقف الترك،كما اعترف به الأخير.

و المراد بالمماثلة في خصوص هذا المقدار لا غير،و إليه الإشارة في قوله دام فضله:إلاّ أنّ الأمر سهل.

و في مشكا:ابن يزيد الجعفي،عنه عمرو بن شمر،و عبد الرحمن بن كثير،و حريز،و أبو جميلة المفضّل بن صالح،و السكوني (1)،و عبد اللّه بن محمّد،و المنخل بن جميل الأسدي،و يوسف بن يعقوب،و إبراهيم بن سليمان (2).

517-الجارود بن المنذر:

أبو المنذر الكندي،النخّاس،الكوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة ثقة،صه (3).

و زاد جش:له كتاب،عليّ بن الحسن بن رباط،عنه به (4).

و في ست:ابن المنذر له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه (5).

ص: 220


1- في المصدر:و أبو جميلة المفضّل بن صالح السكوني.
2- هداية المحدّثين:28.
3- الخلاصة:6/37.و فيها:الكندي،أبو المنذر،النخّاس،كوفي.
4- رجال النجاشي:334/130.
5- الفهرست:158/45.

و في ن:ابن المنذر (1).و زاد ق:الكندي (2).و في قر:يكنّى أبا المنذر (3).

أقول:يظهر من جخ دركه خمسة من الأئمّة عليهم السلام،و لعلّه بعيد سيّما مع عدم ذكر جش إلاّ روايته عن الصادق عليه السلام،مع أنّ الشيخ لم يذكره في سين و ين،فتأمّل.

و في مشكا:ابن المنذر،عنه عليّ بن الحسن بن رباط،و محمّد بن أبي حمزة.و هو عن الصادق عليه السلام (4).

518-جارية بن قدامة السعدي:

عمّ الأحنف،ي على نسخة (5).

و زاد ل:و قيل (6):ابن عمّه،نزل البصرة (7).

و في قب:صحابيّ على الصحيح،مات في ولاية يزيد (8).

قلت:في القاموس:جارية بن قدامة من رجال الصحيحين (9).

و قوله:على نسخة،الأخرى:حارثة،و يأتي.

519-جبرئيل بن أحمد:

الفارابي،أبو محمّد؛كان مقيما بكش،كثير الرواية من (10)العلماء

ص: 221


1- رجال الشيخ:3/67.
2- رجال الشيخ:76/165.
3- رجال الشيخ:7/112.
4- هداية المحدّثين:29.
5- رجال الشيخ:13/37.
6- في نسخة«ش»:قيل.
7- رجال الشيخ:27/14.
8- تقريب التهذيب 1:24/124.
9- القاموس المحيط:312/4.
10- في المصدر:عن.

بالعراق و قم و خراسان،لم (1).و نقله د (2).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا (3)،و الظاهر أنّه لأنّه (4)كثير الرواية، و مرّ في الفوائد.

و أيضا هو معتمد كش حتّى على ما وجد بخطّه (5)،و يشعر ذلك بالجلالة بل الوثاقة (6).

أقول:في حواشي المجمع من المصنّف:يظهر من ذكره-أي كش- و النقل عنه اعتباره و الاعتماد عليه و على خطّه و كتابه (7).

520-جبلة بن حنان بن أبخر:

الكناني،الكوفي،أسند عنه،ق (8).

و في جش:جلبة (9).و يأتي.

قلت:ذلك في بعض نسخه،و في نسخة عندي:جبلة-كما في ق- و هو الصحيح،فإنّه والد عبد اللّه بن جبلة،و تقديم اللاّم غلط،و لم يشر أحد هناك إلى خلاف أصلا كما يأتي،و العجب من عدم تنبّه الميرزا له.

ص: 222


1- رجال الشيخ:9/458،و كش:قرية على ثلاث فراسخ من جرجان على الجبل(مراصد الاطلاع:1167/3).
2- رجال ابن داود:293/61.
3- الوجيزة:328/173.
4- في المصدر:لقوله.
5- راجع رجال الكشّي:573/317.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:80.
7- مجمع الرجال:16/2.
8- رجال الشيخ:51/164،و فيه:جبلة بن جنان بن أبحر.
9- رجال النجاشي:331/128،و فيه:جلبة بن حيّان.

521-جبير بن حفص الغمشاني:

الكوفي،أبو الأسود،أسند عنه،ق (1).

522-جبير بن مطعم:

روى كش عن محمّد بن قولويه-إلى آخر ما مضى في أويس-:أنّه من حواريّ عليّ بن الحسين عليه السلام،صه (2).

هو كذلك،و قد تقدّم في أويس (3).و يأتي في وردان أيضا مدحه (4).

و في ل:مات سنة ثمان و خمسين (5).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (6).

و في الحاوي ذكره في الضعاف (7)،فتأمّل.

523-جحدر بن المغيرة:

الطائي،كوفي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،ذكر ذلك الجماعة.

له كتاب،محمّد بن إدريس صاحب الكرابيس،عنه به،جش (8).

و في صه بعد كوفي:يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام (9).قال غض:إنّه كان خطّابيا في مذهبه،ضعيفا في حديثه،و كتابه لم يرو إلاّ من

ص: 223


1- رجال الشيخ:58/164،و فيه:العشمائي.
2- الخلاصة:3/36.
3- رجال الكشّي:20/9.
4- عن رجال الكشّي:194/123.
5- رجال الشيخ:23/14.
6- الوجيزة:335/174.
7- حاوي الأقوال:1337/243.
8- رجال النجاشي:336/130.
9- في المصدر زيادة:و له عنه كتاب.

طريق واحد (1).

524-جرّاح المدائني:

قر (2)،ق (3).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العبّاس،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم النضر بن سويد (4).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا (5)،و لعلّه لأنّ للصدوق طريقا إليه،أو لأنّه كثير الرواية؛و رواياته متلقّاة بالقبول،و يؤيّده:قول جش:يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد (6).

أقول:الذي في الوجيزة:جرّاح مجهول (7)،فلاحظ.

و ذكره في الحاوي في الضعاف (8)،فتأمّل.

و في مشكا:جرّاح المدائني له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم النضر ابن سويد،و إنّما ذكرناه لكثرة وروده ليتميّز عن غيره (9).

525-جرير بن الحكيم الأزدي:

المدائني،أخو مرازم،ق (10).

و في تعق:في الظنّ أنّه مصحّف:حديد،و هو والد عليّ بن حديد،

ص: 224


1- الخلاصة:4/211.
2- رجال الشيخ:11/112.
3- رجال الشيخ:80/165.
4- رجال النجاشي:335/130.
5- الوجيزة:88/377.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
7- الوجيزة:339/174.
8- حاوي الأقوال:1335/242.
9- هداية المحدّثين:29.
10- رجال الشيخ:79/165،و فيه بدل الحكيم:حكيم.

و في ترجمة مرازم أنّ له أخوين (1):حديد و محمّد،و في محمّد بن حكيم الساباطي:له أخوة:محمّد و مرازم و حديد (2).

و سيأتي حديد موثّقا (3).

قلت:سيأتي ما في مرازم (4)،و لم نذكر محمّدا لجهالته،و هو مذكور في ق من جخ كما ذكر بزيادة:الأزدي (5)،بعد الساباطي،و:بنو حكيم، بعد حديد (6).

526-جرير بن عبد اللّه البجلي:

ي (7).و زاد صه:قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية (8).

و زاد ل:و أسلم في السنة التي توفّي فيها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله (9).

و قال شه:إرسال عليّ عليه السّلام و إن دلّ على مدح أوّلا لكن مفارقته له عليه السّلام و لحوقه بمعاوية ثانيا-كما هو مشهور-يدفع هذا المدح و يخرجه من هذا القسم،و سيرته و تخريب عليّ عليه السّلام داره بالكوفة (10)مشهورة (11).

ص: 225


1- في النسخ:أخين.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
3- رجال النجاشي:385/148.
4- عن رجال النجاشي:1138/424.
5- الأزدي،لم ترد في المصدر.
6- رجال الشيخ:78/285.
7- رجال الشيخ:8/37.
8- الخلاصة:2/36.
9- رجال الشيخ:18/13،و فيه:جرير بن عبد اللّه أبو عمرو،و يقال:أبو عبد اللّه البجلي، سكن الكوفة،و قدم الشام.
10- في المصدر زيادة:بعد لحوقه لمعاوية.
11- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21.

قلت:و كذلك ما روي من أنّ مسجده بالكوفة من المساجد المحدثة فرحا بقتل الحسين عليه السلام (1)،و كذلك انحرافه عن أهل البيت عليهم السلام،و روايته عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله رؤية اللّه سبحانه (2).و خلط في عقله في آخر عمرة.

أقول:في شرح ابن أبي الحديد:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه عليه السلام.و هدم عليّ عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه.

قال إسماعيل بن جرير:هدم عليّ دارنا مرّتين.

و روى الحارث بن الحصين (3)أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله دفع إلى جرير بن عبد اللّه نعلين من نعاله و قال:احتفظ بهما فإنّ ذهابهما ذهاب دينك.

فلمّا كان يوم الجمل ذهبت إحداهما،فلمّا أرسله عليّ عليه السلام إلى معاوية ذهبت الأخرى.ثمّ فارق عليّا و اعتزل الحرب (4)،انتهى.

و في الوجيزة:مجهول (5).و ليس بمكانه.

527-جرير بن عثمان:

ق (6).أقول:في شرح ابن أبي الحديد:قد كان من المحدّثين من يبغضه-يعني عليّا عليه السلام-و يروي فيه الأحاديث المنكرة،منهم جرير ابن عثمان،و كان يبغضه و ينقصه (7)و يروي فيه أخبارا مكذوبة.

ص: 226


1- الكافي 3:2/490،3،التهذيب 3:687/250.
2- المسند الجامع 4:3143/496-13،و قد أخرجه عن عدّة مصادر ذكرها في الهامش.
3- في المصدر:الحارث بن حصين.
4- شرح نهج البلاغة:74/4.
5- الوجيزة:344/174.
6- رجال الشيخ:75/165.
7- في المصدر:و ينتقصه.

قال محفوظ:قلت ليحيى بن صالح:قد رويت عن مشايخ نظراء جرير فما بالك لم تحمل عن جرير؟قال:إنّي أتيته فناولني كتابا فإذا فيه:

حدّثني فلان عن فلان أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله لمّا حضرته الوفاة أوصى بقطع يد عليّ بن أبي طالب عليه السلام،فرددت الكتاب.

قال أبو بكر:حدّثني أبو جعفر قال:حدّثني إبراهيم قال:حدّثني محمّد بن عاصم صاحب الحانات (1)قال:قال لنا جرير بن عثمان:أنتم يا أهل العراق تحبّون عليّ بن أبي طالب و نحن نبغضه،قلت:لم؟قال:لأنّه قتل أجدادنا (2)،انتهى.

و يأتي عن غيره:حريز،بالمهملة،فتدبّر.

528-جعدة بن هبيرة المخزومي:

يقال:إنّه ولد على (3)عهد النبي صلّى اللّه عليه و آله،و ليست له صحبة،نزل الكوفة،ل (4).

و في ي بعد المخزومي:ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام،أمّه أم هاني بنت أبي طالب (5).

و في تعق:في محمّد بن أبي بكر ما يظهر منه حسنه (6)(7).

ص: 227


1- في المصدر:الخانات.
2- شرح نهج البلاغة:69/4،و فيه بدل جرير:حريز،في المواضع كلها.
3- في المصدر:في.
4- رجال الشيخ:26/14.
5- رجال الشيخ:14/37.
6- رجال الكشّي:111/63.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.

529-جعفر بن إبراهيم الجعفري:

الهاشمي،المدني،ين (1).

و كأنّه ابن محمّد الآتي في ق (2).

أقول:ظاهر المجمع الاتّحاد (3).و كذا الوجيزة (4).إلاّ أنّ في الحاوي:إنّ الاتّحاد غير معلوم،و ربما توهّمه بعضهم (5)،انتهى.

و الظاهر أنّه كما قاله.

530-جعفر بن إبراهيم:

دي (6).أقول:يأتي ذكره في الذي بعيده.

531-جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني:

روى الصدوق بإسناده عنه مترضّيا مترحّما عليه (7).

و أبوه إبراهيم هو الوكيل الجليل،و يأتي في فارس بن حاتم اعتماده عليه (8).

و لعلّ الظاهر اتّحاده مع المذكور عن دي (9)،و الآتي عن كر (10).

ص: 228


1- رجال الشيخ:3/86.
2- رجال الشيخ:3/161.
3- مجمع الرجال:21/2.
4- الوجيزة:346/174.
5- حاوي الأقوال:120/38.
6- رجال الشيخ:2/411.
7- ذكره مترحّما في عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:73/309.
8- أي:اعتماد الأب عليه،راجع رجال الكشّي:1009/526.
9- رجال الشيخ:2/411.
10- رجال الشيخ:2/429،و فيه:جعفر بن إبراهيم بن نوح.

و يروي (1)عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (2)،و لم تستثن روايته، تعق (3).

532-جعفر بن إبراهيم بن محمّد:

ابن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،صه (4).

و في ق بعد جعفر:ابن أبي طالب،المدني (5).

و يأتي في ابنه سليمان توثيقه عن جش أيضا (6).

قلت:في الحاوي:الظاهر أنّه المعنون في بعض الأخبار بالجعفري كما ذكره شه في شرح الشرائع في باب تحريم الصدقة على بني هاشم (7)(8)، انتهى.و نحوه قال المحقّق الشيخ محمّد.

و في مشكا:ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار الثقة،عنه عبد الرحمن بن الحجّاج.و هو عن الصادق عليه السلام (9).

533-جعفر بن أبي طالب:

قتل بمؤتة،رضي اللّه عنه و أرضاه،صه (10).

ص: 229


1- في نسخة«ش»:يروي.
2- الفقيه 2:3/115.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
4- الخلاصة:24/33.
5- رجال الشيخ:3/161.
6- رجال النجاشي:483/182.
7- مسالك الافهام:411/5.
8- حاوي الأقوال:120/38.
9- هداية المحدّثين:182.
10- الخلاصة:1/30.

و في ل:رحمه اللّه،قتل بمؤتة (1).

قلت:هي (2)اسم أرض بالبلقاء بالقرب من الشام.

و في القاموس:مؤتة بالضم:موضع بمشارق الشام قتل فيه (3)جعفر ابن أبي طالب،و فيه كان يعمل السيوف (4)،انتهى.

هذا (5)،و في الوجيزة:من سادات الشهداء (6).

و ذكره في الحاوي في الثقات،و قال:هو أجلّ من أن يوصف (7).

534-جعفر بن أحمد بن أيّوب:

السمرقندي،أبو سعيد،يقال له:ابن العاجز،بالجيم و الزاي.كان صحيح الحديث و المذهب،روى عنه محمّد بن مسعود العياشي،صه (8).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّ له كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على دين قومه قبل النبوّة.

طريقنا إليه شيخنا أبو عبد اللّه،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي،عنه (9)،انتهى.

ص: 230


1- رجال الشيخ:1/12،و فيه:جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رحمه اللّه قتل بمؤتة.
2- في نسخة«ش»:مؤتة.
3- في نسخة«م»:به.
4- القاموس المحيط:157/1.و هي الآن جنوب الأردن و له مزار معروف بها.
5- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
6- الوجيزة:347/174.
7- حاوي الأقوال:117/38.
8- الخلاصة:14/32.
9- رجال النجاشي:310/121،و فيه:عنه به.

و في د:يقال له:ابن التاجر،كذا رأيته بخطّ الشيخ رحمه اللّه (1)، انتهى.

و الموجود في نسخ لم:ابن محمّد بن أيّوب يعرف بابن التاجر،من أهل سمرقند،متكلّم،له كتب (2).

لكن في سند كش:ابن أحمد،كثيرا (3).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (4).و كش يروي عنه معتمدا عليه (5)(6).

أقول:في نسختي من جخ-أيضا-في لم:ابن محمّد.لكن نقل في الحاوي و المجمع عنه:ابن أحمد (7).

و في ب:ابن محمّد بن أيّوب بن (8)التاجر السمرقندي،متكلّم،له كتب (9).

هذا،و الظاهر عود ضمير:عنه،في آخر كلام جش إلى محمّد بن مسعود السابق ذكره،فانّ كش لا يروي عن ابن التاجر إلاّ بواسطة.و ظنّ في المجمع عوده إلى ابن التاجر و حكم بحذف الواسطة من كلام جش (10).2.

ص: 231


1- رجال ابن داود:300/62.
2- رجال الشيخ:7/458.
3- رجال الكشّي:168/105،392/218،513/291،649/348،950/495، 1128/606.
4- الوجيزة:348/174.
5- رجال الكشّي:792/418،794/419،795/420.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
7- حاوي الأقوال:118/38،مجمع الرجال:22/2.
8- في المصدر زيادة:محمّد.
9- معالم العلماء:171/31.
10- مجمع الرجال:23/2.

ثمّ إنّ في الحاوي ذكره في الثقات (1)مع ذكره الآتي بعيدة و جملة من أمثاله في الضعاف،و لا يخلو من إفراط و تفريط.

و في مشكا:ابن أحمد،عنه الكشي،و محمّد بن مسعود (2).

535-جعفر بن أحمد:

ابن وندك-بالنون و الدال المهملة و الكاف-الرازي،أبو عبد اللّه،من أصحابنا المتكلّمين و المحدّثين،له كتاب في الإمامة كبير،صه (3)؛جش إلاّ الترجمة (4).

و ما مرّ عن دي (5)يحتمله.

و في د:لم،من أصحابنا المتكلّمين (6).و لم نجده فيهم.

أقول:نبّهناك مرارا على أنّه لا يريد بقوله:لم،ذكره في لم من جخ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و احتمال اتّحاده مع المذكور عن دي بعيد لأنّ ظاهر جش أنّه:لم، كما فهمه د.

هذا،و في ضح:بفتح الواو و إسكان النون و فتح الدال المهملة (7).

و في الوجيزة:ممدوح (8).

ص: 232


1- حاوي الأقوال:118/38.
2- هداية المحدّثين:30.
3- الخلاصة:19/33.
4- رجال النجاشي:316/123.
5- رجال الشيخ:4/411.و هذا إنّما مرّ ذكره في رجال الميرزا،و لم يتقدّم ذكره في هذا الكتاب.
6- رجال ابن داود:301/62.
7- إيضاح الاشتباه:133/132.
8- الوجيزة:349/175.

536-جعفر بن أحمد بن يوسف:

الأودي،أبو عبد اللّه،شيخ من أصحابنا الكوفيّين،ثقة،صه (1).

و زاد جش:روى عنه ابن عقدة.له كتاب المناقب،أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي،عن محمّد بن جعفر الذهلي،عنه به (2).

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (3)،و ليس ببعيد (4).

أقول:لمّا كانت كلمة:ثقة،ساقطة من نسخته دام فضله من رجال الميرزا ظنّ اختصاص الوجيزة بها،و هي موجودة في جميع نسخ جش و صه و سائر نسخ رجال الميرزا،فلاحظ.

537-جعفر الأزدي:

له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن جعفر الأزدي،ست (5).

أقول:لم يذكر (6)الميرزا إلاّ الأودي كما يأتي عن جش.

و في ب:جعفر الأزدي أبو محمّد،له كتاب (7).

فهو عندهما من الإماميّة.

و رواية ابن أبي عمير عنه دليل الوثاقة.

538-جعفر بن إسماعيل المقري:

كوفي،روى عنه حميد بن زياد و ابن رباح.

ص: 233


1- الخلاصة:18/33.
2- رجال النجاشي:315/123.
3- الوجيزة:350/175.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.
5- الفهرست:151/44.
6- في النسخ الخطّية:يذكره.
7- معالم العلماء:170/31.

قال غض:إنّه كان غاليا كذّابا،صه (1).

و في جش:ابن إسماعيل المنقري،له نوادر،حميد،عنه بها (2).

و في بعض نسخ د:المقري (3)-كصه-و بعضها:المنقري-كجش- و كأنّه الأصح.

أقول:صرّح في ضح أيضا بأنّه:المنقري،بكسر الميم و النون الساكنة و فتح القاف و الراء (4).

و في المجمع عن غض أيضا:المنقري (5).

539-جعفر الأودي:

كوفي،له كتاب،محمّد بن أبي عمير،عنه به،جش (6).

أقول:في مشكا:الأودي الكوفي،عنه محمّد (7)بن أبي عمير (8).

540-جعفر بن أيّوب:

و (9)هو ابن أحمد،تعق (10).

541-جعفر بن بشير:

أبو محمّد البجلي،الوشّاء،من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم، و كان ثقة.

ص: 234


1- الخلاصة:8/211.
2- رجال النجاشي:308/120.
3- رجال ابن داود:88/235.
4- إيضاح الاشتباه:127/129.
5- مجمع الرجال:24/2.
6- رجال النجاشي:321/125.
7- محمّد،لم ترد في نسخة«م».
8- هداية المحدّثين:30.
9- الواو،لم ترد في نسخة«ش».
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:81.

و له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم،و أنا و كثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي ترغّب الصلاة فيها،جش (1).

و زاد صه بعد ثقة:قال جش:إنّ له مسجدا.إلى آخره.ثمّ زاد:

و كان ثقة جليل القدر.

قال كش:قال نصر:أخذ جعفر بن بشير فضرب و لقي شدّة حتّى خلّصه اللّه.و مات في طريق مكّة.و صاحبه المأمون (2)بعد موت الرضا عليه.

السلام.

و كان يعرف بقفّة العلم،لأنّه كان كثير العلم (3).ثقة،روى عن الثقات و رووا عنه.

له كتاب المشيخة،مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه، و له كتب أخر (4)ذكرناها في الكتاب الكبير.

و مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين رحمه اللّه (5)،انتهى.

و زاد جش على ما مرّ:و مات جعفر رحمه اللّه بالأبواء سنة ثمان (6)و مائتين.

كان أبو العبّاس بن نوح يقول:كان يلقّب فقحة العلم،روى عن الثقات.إلى قوله:أصغر منه،ثمّ زاد:عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم، و له نوادر،رواها ابن أبي الخطّاب (7).9.

ص: 235


1- رجال النجاشي:304/119.
2- في المصدر:و صاحب المأمون.
3- في نسخة«ش»:العمل.
4- في نسخة«ش»:و له كتاب آخر.
5- الخلاصة:7/31.
6- في النسخ الخطيّة:لسنة ثماني.
7- رجال النجاشي:304/119.

و في كش:قال نصر.إلى قوله:موت الرضا عليه السلام،و زاد:

مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين (1).

و بخطّ شه على صه:الذي ذكره المصنّف في ضح:فقحة العلم، بالفاء و القاف و الحاء المهملة،ثمّ حكى عن السيّد صفيّ الدين بن معد أنّه:

نفحة العلم،بالنون و الفاء (2).

و في ضا:جعفر بن بشير البجلي (3)(4).

و زاد ست:ثقة جليل القدر،له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد، عن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه به (5).

أقول:في مشكا:ابن بشير الثقة،عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم، و محمّد بن جمهور القمّي (6)،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

و هو عن أديم بن الحر،و عن ذريح،و عن عليّ بن موسى عليه السلام (7).

542-جعفر بن الحارث:

أبو الأشهب النخعي،الكوفي (8)،أسند عنه،ق (9).

ص: 236


1- رجال الكشّي:1125/605.
2- إيضاح الاشتباه:125/128،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:19.
3- رجال الشيخ:3/370.
4- في نسخة«ش»زيادة:ثقة.
5- الفهرست:141/43.و لفظة به،لم ترد في نسخة«م».
6- و محمّد بن جمهور القمي،لم ترد في المصدر.
7- هداية المحدّثين:30.
8- الكوفي،لم ترد في نسخة«م».
9- رجال الشيخ:21/162.

543-جعفر بن الحسن بن علي:

ابن شهريار،أبو محمّد المؤمن،القمّي،شيخ من أصحابنا القمّيين، ثقة،انتقل إلى الكوفة و مات بها سنة أربعين و ثلاثمائة،صه (1).

جش،إلاّ أنّ فيه:ابن الحسين،و:أقام،بدل مات،و زاد:و صنّف كتابا (2)في المزار و فضل الكوفة و مساجدها،و له كتاب النوادر،عدّة من أصحابنا رحمهم اللّه،عن أبي الحسين ابن تمّام،عنه.

و توفّي بالكوفة سنة أربعين و ثلاثمائة (3).

و في تعق:يأتي عن لم في محمّد بن الحسن بن أحمد:ابن الحسن،مكبرا (4).لكن في كتب الحديث:ابن الحسين (5)،و كذا ذكره في الوجيزة (6)،و كذا يروي عنه الصدوق مترضّيا (7)(8).

544-جعفر بن الحسن بن يحيى:

ابن سعيد الحلّي،شيخنا نجم الدين أبو القاسم،المحقّق المدقّق، الإمام العلاّمة،واحد عصره.كان ألسن أهل زمانه،و أقومهم بالحجّة، و أسرعهم استحضارا.

و قرأت عليه،و ربّاني صغيرا،و كان له عليّ إحسان عظيم و التفات، و أجاز لي جميع ما صنّفه و قرأه و رواه و كلّ ما يصحّ روايته عنه.

ص: 237


1- الخلاصة:20/33.
2- في نسخة«ش»كتبا.
3- رجال النجاشي:317/123.
4- رجال الشيخ:23/495.
5- الاختصاص:5 و 9.
6- الوجيزة:354/175.
7- الأمالي المجلس الحادي و الستون:8/316،من دون الترضي.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.

توفّي في شهر ربيع الآخر سنة ستّ و سبعين و ستمائة.

و له تصانيف محقّقة،محرّرة،عذبة.فمنها.

كتاب شرائع الإسلام،مجلّدان،كتاب النافع في مختصرها (1)، مجلّد؛كتاب المعتبر في شرح المختصر-لم يتم-مجلّدان؛كتاب نكت النهاية،مجلّدان (2)؛كتاب المسائل الغريّة،مجلّد؛كتاب المسائل المصريّة،مجلّد،كتاب المسلك في أصول الدين،مجلّد،كتاب المعارج في أصول الفقه،مجلّد؛كتاب الكهنة في المنطق،مجلّد.و له كتب غير ذلك،ليس هذا موضع استيفائها،فأمرها ظاهر.

و له تلاميذ فقهاء فضلاء،رحمه اللّه،د (3).

أقول:منها أيضا رسالة التياسر في القبلة،جيّدة وجيزة،و منها كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول.

ذكره في مل و غيره،و قال فيه فيه:الشيخ الأجل المحقّق (4)نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي،حاله في الفضل و العلم و الثقة و الجلالة و التحقيق و التدقيق و الفصاحة و الشعر و الأدب و الإنشاء و جميع العلوم و الفضائل و المحاسن أشهر من أن يذكر،و كان عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة،لا نظير له في زمانه.ثمّ نقل كتبه المذكورة،و قال:

نقل أنّ المحقّق الطوسي نصير الدين حضر مجلس درسه(فقطعل.

ص: 238


1- في المصدر:مختصرة.
2- في المصدر:مجلد.
3- رجال ابن داود:304/62.
4- الشيخ الأجل المحقّق،لم ترد في المصدر،و ذكرها في الأعيان:89/4 نقلا عن أمل الآمل.

الدرس تعظيما له و إجلالا لمنزلته) (1)فأمرهم بإكمال الدرس،فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر.

فقال المحقّق الطوسي:لا وجه لهذا الاستحباب،لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام،و إن كان من غيرها إليها فواجب.

فقال المحقّق:بل منها إليها.فسكت المحقّق الطوسي.

ثمّ ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة-أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها (2)-و أرسلها إلى المحقّق الطوسي،فاستحسنها (3)، انتهى.

و قال العلاّمة طيّب اللّه ثراه في إجازته الكبيرة عند ذكره:كان أفضل أهل زمانه في الفقه (4).

و قال المحقّق الشيخ حسن:لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب (5).

قلت:و لو ترك التخصيص بالفقه كان أصوب.

و في إجازة شيخ يوسف البحراني الكبيرة:أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي الهذلي الملقّب بالمحقّق.

كان محقّق الفضلاء (6)و مدقّق العلماء،و حاله (7)في الفضل و النبالة و العلم و الفقه و الجلالة و الفصاحة و الشعر و الأدب و الإنشاء أشهر من أن يذكر و أظهر من أن يسطر.ه.

ص: 239


1- ما بين القوسين،لم ترد في المصدر.
2- المهذب البارع:312/1.
3- أمل الآمل 2:127/48.
4- بحار الأنوار:63/107.
5- بحار الأنوار:11/109.
6- في المصدر:الفقهاء.
7- في نسخة«م»:حاله.

و كان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين،و جدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين.ثمّ قال:

قال بعض الأجلاّء الأعلام من متأخري المتأخّرين:رأيت بخطّ بعض الأفاضل ما صورة عبارته:في صبح يوم الخميس ثالث عشر ربيع الآخر سنة ستّ و سبعين و ستمائة سقط الشيخ الفقيه أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي رحمه اللّه من أعلى درجة في داره،فخرّ ميّتا لوقته من غير نطق و لا حركة.

فتفجّع الناس لوفاته،و اجتمع لجنازته خلق كثير،و حمل إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام.

و سئل عن مولده فقال:سنة اثنتين و ستمائة.

أقول:و على ما ذكره هذا الفاضل يكون عمر المحقّق المذكور أربعا و سبعين سنة تقريبا (1)،انتهى.

و ما نقله رحمه اللّه من حمله إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام، عجيب،فإن الشائع عند الخاصّ و العام أنّ قبره طاب ثراه بالحلّة،و هو مزار معروف و عليه قبّة،و له خدّام يخدمون قبره،يتوارثون ذلك أبا عن جدّ.

و قد خربت عمارته منذ سنين فأمر الأستاذ العلاّمة دام علاه بعض أهل الحلّة فعمّروها.و قد تشرّفت بزيارته قبل ذلك و بعده،و اللّه العالم.

545-جعفر بن الحسين بن حسكة:

أبو الحسين القمّي،روى عن أبي جعفر بن بابويه،روى عنه الشيخ الطوسي.

و في تعق:يأتي في ترجمة الصدوق رحمه اللّه عن الشيخ على وجه

ص: 240


1- لؤلؤة البحرين:83/227.

يومئ إلى حسنه و كونه من مشايخه (1)،و كذا في محمّد بن قيس البجلي (2)(3).

أقول:صرّح العلاّمة في إجازته الكبيرة بكونه من مشايخ الشيخ رحمه اللّه (4).

546-جعفر بن الحسين:

روى عنه ابن بابويه،لم (5).

و مرّ عن صه:ابن الحسن بن علي بن شهريار (6).و عن جش:ابن الحسين (7).

547-جعفر بن حمدان الحضيني:

يظهر من رواية في كمال الدين جلالة قدره (8).

و ذكر الصدوق رحمه اللّه أنّ ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من أهل همدان جعفر بن حمدان (9)،تعق (10).

أقول:مرّ ذلك في المقدّمة الأولى،و مرّ أيضا:و من أهل الأهواز الحضيني (11)،فتأمّل.

ص: 241


1- الفهرست:705/156.
2- الفهرست:589/131.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
4- بحار الأنوار:137/107.
5- رجال الشيخ:24/461.
6- الخلاصة:20/33.
7- رجال النجاشي:317/123.
8- كمال الدين:19/445،و فيه الحصيني.
9- كمال الدين:16/442.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
11- مرّ ذكر هذا في المقدّمة الثانية لا الأولى.

548-جعفر بن حيّان الكوفي:

ق (1).ثمّ فيهم بزيادة:الصيرفي (2).ثمّ فيهم بدل الكوفي:أخو هذيل (3).

ثمّ في ظم:ابن حيّان واقفي (4).

إلاّ أنّ في صه و د:جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي (5)،و نسبه إليه د (6).

و الذي وجدناه فيهم في نسخ:جهيم جعفر بن حيّان.و لعلّ ابن ساقط من نسخنا.

أقول:في نسختي من جخ(في ق كما مرّ بثلاث تراجم.و أمّا في ظم ففي نسخة:جهيم.جعفر بن حيّان،و في أخرى:) (7)جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي (8).

و نقل في الحاوي عن جخ:جهيم بن جعفر (9)،لكن في المجمع عنه كما ذكرنا (10):جهيم.

جعفر بن حيّان (11).

ص: 242


1- رجال الشيخ:14/162.
2- رجال الشيخ:10/162.
3- رجال الشيخ:73/165.
4- رجال الشيخ:6/346،و فيه:جهم بن جعفر بن.
5- الخلاصة:1/211،و فيها:جهم.
6- رجال ابن داود:100/236.
7- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».
8- في نسخة«م»:جهيم جعفر بن حيّان.
9- حاوي الأقوال:1322/240.
10- كما ذكرنا،لم ترد في نسخة«ش».
11- مجمع الرجال:26/2،66.

و في الوجيزة:جعفر بن حيّان ضعيف (1).و يأتي في جهيم ما فيه.

549-جعفر بن خلف:

ظم (2).و زاد ق:الكوفي (3).

و في كش:جعفر بن أحمد،عن يونس بن عبد الرحمن،عن جعفر بن خلف،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:سعد امرؤ لم يمت حتّى يرى منه خلفا،و قد أراني اللّه ابني هذا خلفا.و أشار إليه،دلالة على خصوصه (4).

و في تعق:في البلغة:فيه مدح (5)،و في الوجيزة:مدح عظيم (6).

و لعلّه غير ما ذكره كش،أو لم أفهمه،إذ غايته أنّه روى الإشارة إلى ابنه الرضا عنه عليه السلام بالإمامة،و رجوع الإشارة و الضمير إليه بعيد.و يأتي نظير الرواية في موسى بن بكر (7)(8).

أقول:الذي نقله في المجمع:و أشار إليه-يعني الرضا عليه السلام- و فيه دلالة على خصوصيّته.

و قال في الحاشية:هذا كلام الشيخ الجليل الكشّي رحمه اللّه في مقام الاستدلال على اعتبار الراوي (9).

ص: 243


1- الوجيزة:355/175.
2- رجال الشيخ:5/346.
3- رجال الشيخ:18/162.
4- رجال الكشّي:905/477،و فيه:دلالة على خصوصيّته.
5- بلغة المحدّثين:4/339،و فيها:فيه مدح ما.
6- الوجيزة:356/175،و فيها بدل عظيم:ضعيف،و سيشير المصنّف إليه.
7- رجال الكشّي:825/438.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
9- مجمع الرجال:27/2،و فيه:على جلالة الراوي.

و لعلّ في كش الذي عند الفاضلين المذكورين أيضا كذلك،و فهما منه ذلك.

و في نسختي من الاختيار و التحرير:و أشار إليه دلالة على خصوصيّته (1)،فتدبر (2).

هذا،و في وجيزتي:فيه مدح ضعيف،أي:المدح ضعيف،فتأمّل.

550-جعفر بن زياد الأحمر:

أبو عبد اللّه الكوفي،ق (3).

هب إلاّ أبو عبد اللّه،و زاد:صدوق،شيعي (4).و نحوه قب (5).

و في تعق:أشرنا في الفوائد إلى ما فيه (6).

أقول:عن ميزان الاعتدال:جعفر بن زياد الأحمر،ثقة صالح الحديث صدوق شيعي و من رؤسائهم،حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهرا (7)،انتهى.

فهو حسن لا محالة.

551-جعفر بن سليمان الضبعي:

بالمعجمة و المفردة المفتوحتين و المهملة،البصري،ق،جخ، ثقة،د (8).

ص: 244


1- التحرير الطاووسي:73/107.
2- فتدبر،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال الشيخ:7/161.
4- الكاشف 1:799/129.
5- تقريب التهذيب 1:81/130.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:82.
7- ميزان الاعتدال 1:1503/407.
8- رجال ابن داود:308/63.

و لم أجد ابن سليمان في ق أصلا.

و في قب:جعفر بن سليمان الضبعي-بضمّ المعجمة و فتح الموحّدة- أبو سليمان البصري،صدوق زاهد لكنّه كان يتشيّع (1).مات سنة ثمان و سبعين و مائة (2).

و في هب:ثقة فيه شيء،و مع كثرة علومه كان أمّيّا،و هو من زهّاد الشيعة.توفّي سنة ثمان و سبعين و مائة (3).

و في تعق:فيه ما أشرنا إليه في الفوائد (4).

أقول:هو مذكور في ق من جخ في نسختي موثّقا (5)كما نقله في (6)د.

و نقل التوثيق عن ق في المجمع أيضا (7)،إلاّ أنّه (8)لم يذكره في الحاوي و الوجيزة أصلا.و لعلّه في بعض نسخه دون بعض.

و في مخهب:جعفر بن سليمان الإمام العابد أبو سليمان الضبعي، من ثقات الشيعة و زهّادهم.ثمّ قال:وثّقه ابن معين،و كان راوية ثابت البناني.و أحسن ابن سعد حيث يقول:كان ثقة فيه ضعف (9)،انتهى.

و عن ميزان الاعتدال:جعفر بن سليمان الضبعي من علماء الزهّاد على تشيّعه (10)،انتهى.8.

ص: 245


1- في نسخة«م»:تشيع.
2- تقريب التهذيب 1:83/131.
3- الكاشف 1:801/129.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
5- رجال الشيخ:19/162.
6- في،لم ترد في نسخة«ش».
7- مجمع الرجال:28/2.
8- في نسخة«ش»:قال لأنّه.
9- راجع تذكرة الحفّاظ 1:227/241.
10- ميزان الاعتدال 1:1505/408.

فهو حسن بلا ريب.

552-جعفر بن سليمان القمي:

أبو محمّد،ثقة من أصحابنا،صه (1).

و زاد جش:القميّين،له كتاب ثواب الأعمال،أخبرنا عليّ بن أحمد ابن أبي جيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،عنه (2).

و في ظم ثمّ في دي:ابن سليمان (3).

و في د:لم،جش،ثقة (4).و لم نجده في لم،فتأمّل.

أقول:ذكرنا غير مرّة ما في عدم وجدانه.

و لا يخفى أنّه ليس أحد المذكورين في ظم و دي،كما يظهر من ذكر الميرزا إيّاهما.و احتمل في الوسيط كونه الأخير (5)،و هو (6)أيضا بعيد،لما رأيت من رواية جش عنه بواسطتين،و لذا لم يذكرهما في المجمع و الحاوي في ترجمته (7)،فلا تغفل.

و في مشكا:ابن سليمان القمّي،عنه محمّد بن الحسن بن الوليد (8).

553-جعفر بن سماعة:

ق (9).و زاد ظم:واقفي (10).

ص: 246


1- الخلاصة:16/33.
2- رجال النجاشي:312/121.
3- رجال الشيخ:2/345 و 7/412.
4- رجال ابن داود:307/63.
5- الوسيط:42.
6- في نسخة«ش»:و هو كذلك.
7- مجمع الرجال:28/2،حاوي الأقوال:123/39.
8- هداية المحدّثين:182.
9- رجال الشيخ:70/165.
10- رجال الشيخ:8/346.

و الحق أنّه جعفر بن محمّد بن سماعة.و يأتي.

و في تعق:جعفر بن محمّد بن سماعة أخو الحسن بن محمّد بن سماعة فكيف يكون ق!و أيضا يأتي في محمّد بن سماعة والد جعفر أنّه ضا (1)،فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادق عليه السلام و الكاظم عليه السلام! و في الأخبار:عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن صفوان،عن جعفر بن سماعة (2)،فتأمّل.

و يشير هذا إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد (3).

أقول:في الحاوي و المجمع أيضا أنّهما واحد (4)،و استظهره في النقد (5)،و حكم به في الوجيزة،ثمّ قال:و قيل:ضعيف غيره (6).و ليس بذلك البعيد.

و ضرر كونه أخا الحسن غير مفهوم،لأنّه ظم (7)و هذا ق أيضا،مع أنّه يأتي أنّه أكبر إخوته.

و أمّا كون والده ضا فكيف يكون الابن من أصحابهما عليهما السلام، فربما يقال:لا يستلزم من ذكر الأب في ضا عدم دركه غيره عليه السلام،بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب إمام عليه السلام روايته عنه عليه السلام،و من عدم ذكره عدم روايته عنه عليه السلام و إن عاصره،يشير إليه8.

ص: 247


1- رجال الشيخ:31/389.
2- التهذيب 3:242/85.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
4- حاوي الأقوال:1051/199،مجمع الرجال:28/2.
5- نقد الرجال:32/69.
6- الوجيزة:358/175.
7- رجال الشيخ:24/348.

قول الشيخ في بعض التراجم:عاصره و لا أدري روى عنه أم لا.و قوله في أوّل رجاله:و لمن لم يرو عنهم عليهم السلام:لم (1)،ينادي بذلك.

و هذا الحسن بن محمّد بن سماعة لم يذكره إلاّ في ظم مع أنّه أدرك الرضا و الجواد عليهما السلام،بل و الهادي و العسكري عليهما السلام أيضا كما يأتي تاريخ وفاته.

و أيضا،كما ينافي وجود الأب في ضا وجود الابن في ق و ظم ينافي ذلك وجوده في ظم وحده أيضا،و سيأتي ذكر الحسن في ظم مع ذكر الأب في ضا،فتدبّر.

و في مشكا:ابن سماعة،عنه الحسن بن محمّد بن سماعة كما يظهر من باب المواقيت من التهذيب (2)(3).

554-جعفر بن سهيل الصيقل:

وكيل أبي الحسن و أبي محمّد و صاحب الدار عليهم السلام،دي (4).

و زاد صه بعد الصيقل:من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام (5).

و في تعق:هذا يشير إلى الجلالة،بل الوثاقة كما مرّ في الفوائد (6).

قلت:سيّما بعد وكالته لثلاثة منهم عليهم السلام.و لذا ذكره في

ص: 248


1- راجع رجال الشيخ:2،باختلاف.
2- التهذيب 2:964/243.
3- هداية المحدّثين:30.
4- رجال الشيخ:1/429 إلاّ أنّه لم يذكره في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،بل ذكره في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.
5- الخلاصة:4/31.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.

القسم الأوّل.

و في الوجيزة:كان وكيلا (1).

و ذكره في الحاوي في الضعاف (2)،لعدم دلالة الوكالة على مدح، فتأمّل.

555-جعفر بن عبد اللّه:

رأس المذري،ابن جعفر الثاني ابن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أبو عبد اللّه.كان وجها في أصحابنا و فقهائنا (3)،و أوثق الناس في حديثه،صه (4).

و زاد جش قبل كان:أمّه آمنة بنت عبد اللّه بن عبيد اللّه بن الحسن بن عليّ بن الحسين عليه السلام،و بعد في حديثه:و روى عن أخيه محمّد عن أبيه عبد اللّه بن جعفر،و له عقب بالكوفة و البصرة،و ابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ بن جعفر روى عنه هارون بن موسى.

و روى جعفر عن جلّة (5)أصحابنا مثل الحسن بن محبوب،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن عليّ بن فضّال،و عبيس بن هشام،و صفوان،و ابن جبلة.

قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:رأيت له كتاب المتعة،يرويه عنه أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن،و قد أخبرنا جماعة عنه (6)،

ص: 249


1- الوجيزة:359/176.
2- حاوي الأقوال:1285/236.
3- في الخلاصة و النجاشي:و فقيها.
4- الخلاصة:12/32.
5- في نسخة«م»:أجلّة.
6- رجال النجاشي:306/120.

انتهى.

و يقال له:جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،كما يأتي في ابن ابنه أبي الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ (1).

و في تعق:يأتي عن جش في محمّد بن الحسن وصفه بالمحدّث (2)(3).

أقول:و كذا قال في المجمع (4).

و قال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما:كونه المحمّدي سهو واضح، فإنّ الذي يقال له جعفر المحمّدي هو جدّ المذري و جدّ العباس بن عليّ، فيكون العباس المذكور ابن عمّ المذري لا ابن ابنه،انتهى،فتأمّل جدا فانّ جش كما ترى صرّح بكونه ابن ابنه.

و يأتي في سماعه رواية ابن عقدة عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي (5)، فتدبّر.

و في مشكا:ابن عبد اللّه رأس المذريّ الممدوح في الجملة،عنه ابن عقدة.و هو عن الحسن بن محبوب،و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن عليّ ابن فضّال،و عبيس بن هشام،و صفوان،و ابن أبي جيد (6).

556-جعفر بن عبد اللّه بن جعفر:

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أسند عنه،ق (7).

ص: 250


1- رجال الشيخ:24/480.
2- رجال النجاشي:900/337،في ترجمة:محمّد بن الحسين بن سعيد الصائغ.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
4- مجمع الرجال:29/2.
5- رجال النجاشي:517/193.
6- هداية المحدّثين:182،و فيه بدل ابن أبي جيد:ابن جبلة.
7- رجال الشيخ:1/161.

قلت:هو جدّ السابق عليه.

557-جعفر بن عبد اللّه بن الحسين:

ابن جامع،قمّي،حميري،دي (1).

قلت:هو ابن عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن جامع،كما يأتي في أخيه محمّد (2)و أبيه عبد اللّه (3)إلاّ أنّ فيه:ابن الحسن.

و يأتي في محمّد أنّ له مكاتبة،فلا تغفل.

558-جعفر بن عبيد اللّه:

ابن جعفر،له مكاتبة،صه (4).

و في نسخة منسوبة إلى ولده رحمه اللّه:مكانة؛على ما نقل عن شه (5).

و في لم:ابن عبيد اللّه روى عن الحسن بن محبوب،روى عنه ابن عقدة (6).

قلت:لعلّ الظاهر اتّحاد ما في صه مع ما مرّ عن دي،فإنّه الذي له مكاتبة،و الأمر في التصغير سهل،مع أنّه نقله في الحاوي عن صه:ابن عبد اللّه (7).

و أمّا المذكور عن لم فهو ابن عبد اللّه رأس المذري،و التصغير مختصّ بنسخة الميرزا،فإنّ في الحاوي و المجمع:ابن عبد اللّه،و ذكراه في الترجمة

ص: 251


1- رجال الشيخ:5/411.
2- رجال النجاشي:949/354،و فيه:ابن الحسين بن جامع بن مالك.
3- رجال النجاشي:573/219،و فيه:ابن الحسين بن مالك بن جامع.
4- الخلاصة:23/33،و فيها:ابن عبد اللّه.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:20.
6- رجال الشيخ:22/461،و فيه:عبد اللّه،عبيد اللّه(خ ل).
7- حاوي الأقوال:1289/237،غير أنّه لم ينسبه إلى الخلاصة.

المذكورة (1).

559-جعفر بن عثمان الرواسي:

الكوفي،ق (2).

و في صه:روى كش عن حمدويه عن أشياخه أنّه ثقة فاضل خيّر (3).

و في كش:حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي-و حمّاد يلقّب (4)بالناب- كلّهم فاضلون خيار ثقات (5).

أقول:ذكره في الحاوي في الثقات،و قال:لا يتوهّم أنّ ما نقله كش مرسل فلا يفيد التوثيق،لأنّ بعض مشايخ حمدويه ثقة،و الإضافة تفيد العموم.

قيل:و فيه نظر.و قد ذكرته في القسم الرابع أيضا لذلك (6)،انتهى.

و لم أره في القسم الرابع من نسختي.

560-جعفر بن عثمان بن شريك:

ابن عدي الكلابي،الوحيدي،ابن أخي عبد اللّه بن شريك،و أخوه الحسين بن عثمان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب رواه عنه جماعة،ابن أبي عمير،عنه به،جش (7).

و ليس في كش إلاّ ما تقدّم.

ص: 252


1- حاوي الأقوال:124/39،مجمع الرجال:29/2.
2- رجال الشيخ:6/161.
3- الخلاصة:11/32.
4- في النسخ الخطّية:و يلقب.
5- رجال الكشّي:694/372.
6- حاوي الأقوال:125/40.
7- رجال النجاشي:320/124.

و في ست:ابن عثمان صاحب أبي بصير؛له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (1).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه (2).

هذا،و احتمال الاتّحاد لا يخفى.

و في تعق:لعلّ ظاهر العلاّمة هنا و ما يذكره في الحسين أخيه ذلك (3).

و في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

و قال جدّي:مشترك بين الثقة و غيره،و ظنّي أنّهما واحد (4).

و قال خالي:ثقة،و يطلق على مجهولين،و الغالب هو الثقة (5)،انتهى فتأمّل (6).

أقول:حكم في المجمع بالاتّحاد،و قال:الظاهر أنّ أبا بصير هذا -أي الذي في ست-ليث بن البختري المرادي،فإنّ حمّادا أخاه روى عنه.

و هذا قرينة أنّ المذكور في ست هو الرواسي (7)،انتهى.

قلت:و قرينة أخرى على الاتّحاد كون الأخ في الموضعين الحسين، و يأتي عن العلاّمة ظهور اتّحاد الحسينين،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عثمان بن شريك،عنه ابن أبي عمير،و محمّد بن2.

ص: 253


1- الفهرست:150/44.
2- الفهرست:148/43.
3- الخلاصة:15/51.
4- روضة المتقين:78/14.
5- الوجيزة:362/176.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
7- مجمع الرجال:30/2.

خالد البرقي.و يمكن الاتّحاد مع الرواسي (1).

561-جعفر بن عفّان الطائي:

حدّثني نصر بن الصباح،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن يحيى ابن عمران،عن محمّد بن سنان،عن زيد الشحّام،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام و نحن جماعة من الكوفيّين،فدخل جعفر بن عفّان، فقرّبه عليه السلام و أدناه،ثمّ قال:

يا جعفر،بلغني أنّك تقول الشعر في الحسين عليه السلام و تجيد؟ قال:نعم جعلني اللّه فداك.

قال:قل.فأنشده عليه السلام فبكى و من حوله حتّى صارت الدموع على وجهه و لحيته.ثمّ قال:

يا جعفر،و اللّه لقد شهدك ملائكة اللّه المقرّبون هاهنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام،و لقد بكوا كما بكينا أو أكثر (2)،و لقد أوجب اللّه لك يا جعفر في ساعته الجنّة بأسرها،و غفر لك.فقال:ألا أزيدك؟ قال:نعم يا سيدي.

قال:ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا فبكى أو (3)أبكى به إلاّ أوجب اللّه له الجنّة و غفر له،كش (4).

و في صه:نصر بن الصباح و محمّد بن سنان ضعيفان،فالوجه التوقّف في روايته (5).

ص: 254


1- هداية المحدّثين:183.
2- في النسخ الخطّيّة:و أكثر(خ ل).
3- في المصدر:و.
4- رجال الكشّي:508/289.
5- الخلاصة:8/32.

قلت:مع ذلك ذكره في القسم الأوّل.و يأتي عدم ضعف كليهما.

و في الوجيزة:ممدوح (1).

562-جعفر بن عليّ عليه السلام:

أخوه عليه السلام قتل معه،أمّه أمّ البنين،سين (2).

563-جعفر بن عليّ بن أحمد:

القمّي،المعروف بابن الرازي،لم،جخ،أبو محمّد،ثقة، مصنّف،د (3).

و لم أجده في غيره.

و في تعق:الظاهر أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و شيخ الإجازة على ما قيل،ففيه إشعار بوثاقته.و كثيرا ما يروي عنه مترضّيا واصفا له بالفقيه (4)،و هذا أيضا يشعر بالوثاقة،و ربما يصفه بالقمّي الإيلاقي (5)(6).

أقول:في نسختين عندي من جخ في لم:جعفر بن عليّ بن أحمد القمّي المعروف بابن الرازي،يكنّى أبا محمّد،صاحب المصنّفات (7).

و ليس فيه التوثيق.لكن نقله في المجمع عن لم كما (8)ذكره د (9).

و لم يذكره في الحاوي و الوجيزة أصلا،و هو يؤيّد العدم.

ص: 255


1- الوجيزة:363/176.
2- رجال الشيخ:2/72.
3- رجال ابن داود:316/64.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/179.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/154.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:83.
7- رجال الشيخ:1/457.
8- في نسخة«م»:ما.
9- مجمع الرجال:31/2.

564-جعفر بن عليّ بن الحسن:

ابن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،يروي عنه الصدوق مترضّيا (1)،و هو في طريقه إلى جدّه الحسن بن علي (2).

و في بعض النسخ:جعفر بن محمّد بن علي،و لعلّه الظاهر.

و جعفر بن عليّ الكوفي هو هذا،و كذا جعفر بن محمّد الكوفي الآتي.

565-جعفر بن عليّ بن سهل:

ابن فروخ الدقّاق،الدوري،الحافظ،بغدادي،يكنّى أبا محمّد؛ سمع منه التلعكبري سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و له منه إجازة، لم (3).

566-جعفر بن عمارة الخارقي:

الهمداني،الكوفي؛أبو عمارة،ق (4).

أقول:في التهذيب في باب صفة الوضوء:و أمّا ما رواه ابن عقدة، عن فضل بن يوسف،عن محمّد بن عكاشة،عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي.إلى أن قال:فالوجه فيه التقيّة،لأنّ رجاله رجال العامّة و الزيديّة (5)،انتهى.

و لذا ذكره في الوجيزة و ضعّفه (6).

567-جعفر بن عمرو:

المعروف بالعمري.روى كش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ

ص: 256


1- الفقيه-المشيخة-:56/4.
2- الفقيه-المشيخة-:40/4.
3- رجال الشيخ:21/460.
4- رجال الشيخ:8/162.
5- التهذيب 1:166/59.
6- الوجيزة:364/176.

أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا و أعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال، فدخل إليه شيخ فقال:أنا العمري،فأعطاه المال.

و سند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير،و فيه ضعف،صه (1).

و تقدّمت الرواية في إبراهيم بن مهزيار (2).

و لا يخفى أنّ المراد بالعمري حفص بن عمرو لا جعفر،كما صرّح به كش بعد الرواية كما يأتي،فكأنّ جعفرا تصحيف له.

قلت:و صرّح به في العنوان أيضا كما سبق في إبراهيم بن مهزيار؛ و لا يخفى أنّ أصل الاشتباه من ناسخ طس كما رأيته في التحرير (3)،كما هو كذلك في أكثر كثير،فلاحظ.

568-جعفر بن عيسى بن يقطين:

روى كش رحمه اللّه عن حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى (4)العبيدي،عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي-و هو أحد من أثني عليه في الحديث-أنّ أبا الحسن عليه السلام قال فيه خيرا، صه (5).

و في كش السند (6)المذكور.و بعد الختلي (7):و هو المشرقي،يقول:

استأذنت لجماعة على أبي الحسن عليه السلام في سنة تسع و تسعين و مائة، فحضروا.إلى أن قال:قال له جعفر بن عيسى:أشكو إلى اللّه و إليك ما

ص: 257


1- الخلاصة:9/32.
2- رجال الكشّي:1015/531.
3- التحرير الطاووسي:78/110.
4- في الخلاصة:علي.
5- الخلاصة:10/32.
6- في نسخة«م»:بالسند.
7- في المصدر:الجبلي،و في نسخة منه:الختلى.

نحن فيه من أصحابنا.

فقال:و ما أنتم فيه منهم؟ فقال جعفر:هم و اللّه يا سيّدي يزندقونا و يكفّرونا و يبرؤون منّا.إلى أن قال:

فقال عليه السلام:ما أعلمكم إلاّ على هدى،و جزاكم اللّه على النصيحة (1)القديمة و الحديثة خيرا.

فتأوّلوا القديمة عليّ بن يقطين رحمه اللّه،و الحديثة خدمتنا له،و اللّه أعلم.إلى أن قال:

قال حمدويه:هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي،فسألته عنه و قلت:ثقة هو؟فقال:ثقة (2)(3).

و في تعق:عدّ ممدوحا لما ذكر،و الظاهر أنّه من متكلّمي أصحابهم عليهم السلام و أجلاّئهم،و أخوه الجليل محمّد كثيرا ما يروي عنه (4)،و لهما أخ ثالث اسمه موسى.

ثمّ إنّه يظهر من هذه الترجمة و غيرها من كثير من التراجم أنّ أصحاب الأئمّة عليهم السلام كان يقع بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكفر و الغلو و التزندق،بل و في حضورهم عليهم السلام،و ربما كانوا عليهم السلام لا يمنعونهم لمصالح،و أنّ هذه النسب لا أصل لها.

فإذا كانوا في زمان الحجّة عليه السلام،بل و حضوره (5)كذلك،فمام.

ص: 258


1- في المصدر:عن الصحبة،و في نسخة منه:النصيحة.
2- في المصدر:ثقة ثقة.
3- رجال الكشّي:956/498.
4- الكافي 7:1/400،التهذيب 9:743/184،914/233.
5- في نسخة«ش»زيادة:عليه السلام.

ظنّك بزمان الغيبة،بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل مقدّس عن قدح جليل فاضل متديّن،فما ظنّك بغيرهم.

و جمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا لأنّهم يجعلون للعامّة نصيبا في الإسلام،حتّى أنّ فاضلا ورعا متديّنا منهم كان يعبّر عن مولانا الأردبيلي بالكودن (1)مع أنّ تقدّسه أشهر من أن يذكر.

و غيرهم ربما ينسبون هؤلاء إلى الغلو.

و الأخباريّون يطعنون على المجتهدين رضوان اللّه عليهم بتخريب الدين و الخروج عن طريقة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام،و متابعة أبي حنيفة،بل ربما يفسّقون من قرأ كتبهم،بل ربّما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير.

و من هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلو و اضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال (2).

أقول:حكى لي غير واحد ممّن أثق به عن رجل صالح ورع ممّن يدّعي الأخباريّة من أبناء هذا الزمان:أنّه كان في دار شيخنا الشيخ يوسف البحراني فتناول كتابا لينظر فيه ما هو،فقيل له قبل أن يفتحه:إنّه كتاب الشرائع،فطرحه من يده مسرعا كأنّه عقربة لدغته،ثمّ أشار إلى كتاب آخر، فقيل:إنّه كتاب المفاتيح،ففتحه و جعل ينظر فيه.

و حكى الأستاذ العلاّمة أدام اللّه أيّامه:إنّ أوائل قدومه العراق كان يرى الرجل منهم إذا أراد أن ينظر إلى كتاب من كتب فقهائنا رضي اللّه عنهم كان يحمله مع منديل.

و نقل أنّه شهد بعض الطلبة عند الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ4.

ص: 259


1- في التعليقة:بالكودني المركل،و هي كلمة أعجميّة بمعنى البليد،أي بطيء الفهم.
2- التعليقة:83-84.

العاملي بشهادة،فأجازها؛فقال المدّعى عليه-و هو من بعض تلامذته-:

تقبل شهادة هذا،و أقيم لك الشهود على أنّهم رأوه يطالع في كتاب زبدة الأصول!فقال:إذن لا نقبله (1).

و هذا أفضل فضلائهم و أصلح صلحائهم شيخنا الشيخ يوسف البحراني يقول في مقام الردّ على المحقّق الشيخ حسن في تقسيمه الحديث إلى صحر و صحّي:الاعراض عن كلامه أحرى،فإنّه ممّا زاد في الطنبور نغمة أخرى (2).

فشبّه أصول فقه الطائفة بالطنبور.

و ذكرنا نبذة من مقالاتهم في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة.

هذا،و ذكره في الحاوي في الحسان (3).

و في الوجيزة:ممدوح (4).

569-جعفر بن مالك:

أبو عبد اللّه الفزاري،هو ابن محمّد بن مالك الآتي،تعق (5).

570-جعفر بن المثنّى:

الخطيب،مولى لثقيف،كوفي،واقفي،ضا (6)،صه (7).

ص: 260


1- روضات الجنات:104/7.
2- راجع لؤلؤة البحرين:46،و فيها مضمون الكلام و الحدائق الناظرة:14/1،المقدمة الثانية.
3- حاوي الأقوال:912/182.
4- الوجيزة:365/176.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:84.
6- رجال الشيخ:1/370.
7- الخلاصة:2/210.

أقول:كان على العلاّمة رحمه اللّه أن يقول:من أصحاب الرضا عليه السلام.

هذا،و حكم في المجمع باتّحاده مع الآتي بعيده (1)،فتأمّل.

571-جعفر بن المثنى بن عبد السلام:

ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطّار،ثقة،من وجوه أصحابنا الكوفيّين،صه (2).

و زاد جش:و من بيت آل نعيم،له كتاب نوادر،القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،عنه به (3).

و في تعق:قوله:من بيت نعيم،إشارة إلى أنّهم من بيت جليل،كما مرّ في بكر بن محمّد (4).

أقول:في مشكا:ابن المثنّى بن عبد السلام الثقة،عنه القاسم بن محمّد (5).

572-جعفر بن محمّد بن إبراهيم:

ابن محمّد بن عبد (6)اللّه بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،العلوي الحسيني الموسوي المصري،يروي عنه التلعكبري،و كان سماعه منه سنة أربعين و ثلاثمائة بمصر،و له منه إجازة،لم (7).

ص: 261


1- مجمع الرجال:35/2.
2- الخلاصة:13/32.
3- رجال النجاشي:309/121.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
5- هداية المحدّثين:183.
6- في المصدر:عبيد،و في نسخة منه:عبد.
7- رجال الشيخ:18/460.

و زاد في بعض النسخ:أبو القاسم،في الأوّل،فالظاهر أنّه يكنّى به.

و كنّاه به الشيخ أيضا في محمّد بن أبي عمير (1)،و عبّر عنه بالشريف الصالح (2)،و كذا في مواضع أخر (3).

و في تعق:و في ترجمة حريز قال:قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه الموسوي (4)،فتأمّل.

و في عبد اللّه بن أحمد بن نهيك أيضا كونه من مشايخ الإجازة (5)،و ذلك أمارة الوثاقة؛و كذا في الآتي بعيده (6).

573-جعفر بن محمّد بن إبراهيم:

ابن محمّد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،الحيري؛روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ستّين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.روى عن حميد،لم (7).و كنّاه أوّلا أبو عبد اللّه.

و عدّ بعض الأصحاب روايته في الحسان،و لا بأس به،و كذا الذي قبله بل أولى.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن إبراهيم الموسوي الحيري،عنه التلعكبري.و هو عن حميد (8).

ص: 262


1- الفهرست:617/142.
2- رجال النجاشي:887/326.
3- رجال النجاشي:106/49،420/159.
4- رجال النجاشي:375/144،و هذه العبارة لم ترد في نسخة التعليقة المطبوعة.
5- رجال النجاشي:615/232.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
7- رجال الشيخ:20/460.
8- هداية المحدّثين:183.

574-جعفر بن محمّد:

أبو عبد اللّه،شيخ من جرجان،عامّي؛كش (1).

و في تعق:ذكر ذلك في ترجمة سلمان رضي اللّه عنه (2).

575-جعفر بن محمّد بن أحمد:

الدوريستي،له الردّ على الزيديّة،ب (3).

و سنذكره عن غيره بعنوان ابن محمّد الدوريستي تبعا للميرزا،إلاّ أنّه كان عليه أن يشير إليه.

576-جعفر بن محمّد بن إسحاق:

ابن رباط،أبو القاسم البجلي،شيخ ثقة من أصحابنا،صه (4).

و زاد جش قبل من أصحابنا:كوفي،و بعده:له كتاب الردّ على الواقفة،و كتاب الردّ على الفطحيّة،كتاب نوادر،أخبرنا ابن نوح،عن أبي عبد اللّه الصفواني،عنه بها (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن إسحاق الثقة،عنه أبو عبد اللّه الصفواني (6).

577-جعفر بن محمّد بن الأشعث:

الكوفي،ق (7).

و في الكافي في باب مولد الصادق عليه السلام:أبو علي الأشعري،

ص: 263


1- رجال الكشّي:46/19.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
3- معالم العلماء:173/32،و فيه بإضافة:أبو عبد اللّه،في بداية العنوان.
4- الخلاصة:15/33.
5- رجال النجاشي:311/121.
6- هداية المحدّثين:184.
7- رجال الشيخ:4/161.

عن محمّد بن عبد الجبّار،عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن محمّد الأشعث (1)،قال:قال لي:تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر و معرفتنا به.إلى آخره.و ذكر ما يدلّ على أنّه عليه السلام محدّث (2).

و في تعق:في العيون في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون حديث فيه أنّه كان سبب سعاية (3)يحيى بن خالد بموسى ابن جعفر عليه السلام وضع الرشيد ابنه محمّد بن زبيدة في (4)حجر جعفر هذا،و كان قد عرف مذهب جعفر في التشيّع،فأظهر له أنّه على مذهبه،فسرّ به جعفر،و أفضى إليه بجميع أموره،و ذكر له ما هو عليه في موسى بن جعفر عليه السلام.فلمّا وقف على مذهبه سعى به إلى الرشيد.إلى أن قال:

فأمر له-يعني الرشيد لجعفر-بعشرين ألف دينار.

فأمسك يحيى أن يقول فيه حتّى أمسى،ثمّ قال للرشيد:يا أمير المؤمنين قد كنت أخبرتك عن جعفر و مذهبه فتكذب عنه و هاهنا أمر فيه الفيصل! قال:و ما هو؟ قال:إنّه لا يصل إليه مال من جهة من الجهات إلاّ أخرج خمسه إلى موسى بن جعفر،و لست أشكّ أنّه فعل ذلك بالعشرين ألف دينار.

فطلب جعفرا،و أمره بإحضار المال.فأتى بالبدر بخواتيمها إليه.فقال له (5):انصرف آمنا،فإنّي لا أقبل قول أحد فيك.».

ص: 264


1- في المصدر:ابن الأشعث.
2- الكافي 1:6/395.
3- في نسخة«م»بدل أنه كان سبب سعاية:إنّ سعاية.
4- في نسخة«م»:كان وضع الرشيد ابنه محمّدا في.
5- له،لم ترد في نسخة«م».

ثمّ إنّ يحيى سعى به بواسطة ابن أخيه عليّ بن إسماعيل بن جعفر، و حكايته مشهورة (1)(2).

578-جعفر بن محمّد الأشعري:

هو جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه الآتي الذي يروي عن ابن القدّاح كثيرا،أو جعفر بن محمّد بن عيسى أخو أحمد.

و في تعق:الراجح هو الأوّل.و روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (3)و لم تستثن روايته،و فيه دليل على ارتضائه و حسن حاله،بل يشعر بوثاقته كما أشرنا إليه في الفوائد،مضافا إلى كونه كثير الرواية؛و أنّهم أكثروا من الرواية عنه (4).

579-جعفر بن محمّد بن أيّوب:

يعرف بابن التاجر،من أهل سمرقند،متكلّم،له كتب،لم (5).

و تقدّم ابن أحمد.

580-جعفر بن محمّد بن جعفر:

ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

كان وجها (6)في الطالبيّين مقدّما،و كان ثقة (7)في أصحابنا.مات في

ص: 265


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 1:1/70،ثمّ ذكر بعد ذلك الحكاية المشار إليها.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
3- التهذيب 5:778/229.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:85.
5- رجال الشيخ:7/458.
6- في المصدر:وجيها.
7- في نسخة«م»و المصدر:من.

ذي القعدة سنة ثمانين و ثلاثمائة و له نيف و تسعون سنة،صه (1).

و زاد جش قبل كان:أبو عبد اللّه،هو والد أبي قيراط،و ابنه يحيى بن جعفر روى الحديث،و بعد في أصحابنا:سمع و أكثر و عمّر و علا إسناده.

له كتاب التاريخ العلوي و كتاب الصخرة و البئر،أخبرنا شيخنا محمّد ابن محمّد رحمه اللّه،عن محمّد بن عمر بن محمّد الجعابي،عنه بكتبه.

و مات في ذي القعدة سنة ثمان و ثلاثمائة،و له نيف و تسعون سنة.

و ذكر عنه (2)أنّه قال:ولدت بسرّ من رأى سنة أربع و عشرين و مأتين (3)، انتهى.

و وافق د صه في ثمانين (4).و لا يخفى التنافي.

و في تعق:في الوجيزة:جعفر بن محمّد بن جعفر العلوي ثقة،روى عن ابن الجعابي (5).و لا يخفى ما فيه.

و هو جعفر بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن.

إلى آخره،كما يأتي في أبيه (6).

أقول:كذا بخطّه دام فضله.و لا يخفى أنّ محمّد بن جعفر الآتي ليس أباه بل هو ابنه،لأنّه يعرف بأبي قيراط (7)،و هذا والد أبي قيراط كما رأيت تصريح جش به.

و قوله سلّمه اللّه:لا يخفى ما فيه،كأنّ مراده أنّ الذي ينبغي:عنه ابن9.

ص: 266


1- الخلاصة:17/33.
2- عنه،لم ترد في نسخة«م».
3- رجال النجاشي:314/122.
4- رجال ابن داود:325/65.
5- الوجيزة:370/177،و في النسخ الخطيّة منها:روى عنه ابن الجعابي.
6- ما ذكره بأجمعه لم نجده في نسخنا من التعليقة:86،و إنما ذكر أمرا آخر.
7- منهج المقال:289.

الجعابي،و هو كذلك.إلاّ أنّ في نسختي من الوجيزة أيضا:عنه.

و في مشكا:ابن محمّد بن جعفر بن الحسن الثقة،عنه محمّد بن عمر ابن محمّد الجعابي (1).

581-جعفر بن محمّد بن جعفر:

ابن موسى بن قولويه،أبو القاسم،و كان أبوه يلقّب مسلمة،من خيار أصحاب سعد.

و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلاّئهم في الحديث و الفقه، روى عن أبيه و أخيه عن سعد،و قال:ما سمعت من سعد إلاّ أربعة أحاديث (2)،و عليه قرأ شيخنا أبو عبد اللّه الفقه و منه حمل،و كلّ ما يوصف الناس به من جميل (3)وفقه فهو فوقه.له كتب حسان،جش (4).

و في صه بدل أبو القاسم:يكنّى أبا القاسم،و بدل و عليه قرأ شيخنا أبو عبد اللّه الفقه:و هو أستاذ الشيخ المفيد رحمه اللّه،و فيها:من جميل و ثقة و فقه،و بدل له كتب حسان:له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير.توفّي رحمه اللّه سنة تسع و ستّين و ثلاثمائة (5).

و في ست:ابن محمّد بن قولويه القمّي،ثقة،له تصانيف كثيرة على عدد كتب (6)الفقه.ثمّ عدّ منها كتاب جامع الزيارات و ما روي في ذلك من الفضل عن الأئمّة عليهم السلام (7).

ص: 267


1- هداية المحدّثين:184.
2- علما أنّ النجاشي نقل في ترجمة سعد عنه أنّه قال:أنا لم أسمع من سعد إلاّ حديثين.
3- في المصدر زيادة:و ثقة.
4- رجال النجاشي:318/123.
5- الخلاصة:6/31.
6- في المصدر بدل كتب:أبواب.
7- الفهرست:140/42.

و في لم:روى عنه التلعكبري،و أخبرنا (1)عنه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و ابن عزور (2)،مات سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة (3).

و لا يخفى تفاوت التأريخين بسنة.

و في تعق:في أخيه علي أنّ والد موسى هذا:مسرور،و أنّ أباه يلقّب مملة (4)،فتأمّل.

و في الوجيزة:جعفر بن محمّد بن قولويه-مؤلّف كامل الزيارة- ثقة (5)(6).

أقول:لعلّ مملة محرّف مسلمة.و زعم في المجمع أنّه اشتباه بلقب الصفّار (7)،و لا يخفى أنّ ذلك ممولة.

هذا،و في ب:روى عن الكليني و عن ابن عقدة (8).

و في ضح:مسلمة بفتح الميم و إسكان السين (9).

و في مشكا:ابن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه الثقة المكنّى بأبي القاسم،عنه التلعكبري،و محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و ابن عزور (10)،انتهى.ر.

ص: 268


1- في نسخة«ش»:و أخبرناه.
2- في نسخة«م»:غرور.
3- رجال الشيخ:5/458.
4- رجال النجاشي:685/262.
5- الوجيزة:369/177.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:86،و فيها بدل مملة:حملة.
7- مجمع الرجال:216/4.
8- معالم العلماء:160/30.
9- إيضاح الاشتباه:136/133.
10- هداية المحدّثين:184،و فيها و في نسخة«ش»:غرور.

582-جعفر بن محمّد بن حكيم:

ظم (1).و في كش:حمدويه يقول:كنت عند الحسن بن موسى أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة-سمّاه لي حمدويه-في (2)يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمّد بن حكيم، فقال:أمّا الحسن فقل فيه ما شئت،و أمّا جعفر بن محمّد بن حكيم فليس بشيء (3).

و في تعق:في الوجيزة:ضعيف (4).و الحكم به بمجرّد ما ذكر ضعيف (5).

مع أنّه يأتي عن جش في أبيه أنّه الراوي كتابه من دون طعن في الطريق (6)أو تأمّل،مع أنّ طريقته التأمّل في محلّه كأن يقول:مظلم،أو:

ضعيف،أو غير ذلك.

مع أنّ طريق ست إليه:ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب (7).

و الظاهر عثور جش عليه لأنّه معاصر له (8)و متأخّر عنه،و الاقتصار عليه اختصارا،مع (9)أنّ عدم العثور دليل أشهريّة هذا الطريق و أظهريّته.

مع أنّ الظاهر من كش عدم تأمّل من الحسن الجليل فيه و إلاّ لأظهره

ص: 269


1- رجال الشيخ:1/345.
2- في المصدر:و في.
3- رجال الكشّي:1031/545.
4- الوجيزة:11.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
6- رجال النجاشي:957/357.
7- الفهرست:643/149.
8- في الطبعة الحجرية:أو.
9- في نسخة«م»:و مع.

كما أظهر من القائل المجهول.

أقول:لم يذكره في الحاوي لجهالته.

و في طس:قدح فيه من لا يعرف (1).

و أمّا ما في الوجيزة فليس بذلك البعيد من الصواب.

583-جعفر بن محمّد الدوريستي:

أبو عبد اللّه؛ثقة،لم في نسخة لا تخلو عن (2)صحّة (3)،و نقله عنه د أيضا (4).

و في تعق:كذا نقله جدّي أيضا،و زاد:روى (5)عن المفيد (6)،و روى عنه ابن إدريس،و كان معمّرا (7).

و في الوجيزة أيضا:ثقة (8).

و في الاحتجاج في جملة سنده:حدّثني الشيخ (9)الصدوق أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن أحمد الدوريستي رحمه اللّه،قال (10):حدّثني الشيخ السعيد أبو جعفر رحمه اللّه يعني ابن بابويه (11).

ص: 270


1- التحرير الطاووسي:76/109.
2- في نسخة«ش»:من.
3- رجال الشيخ:17/459.
4- رجال ابن داود:331/65.
5- في نسخة«م»:و روى.
6- الثاقب في المناقب:202/236.
7- روضة المتقين:338/14.
8- الوجيزة:379/177.
9- الشيخ،لم ترد في نسخة«ش».
10- في الاحتجاج زيادة:حدّثني أبي محمّد بن أحمد رحمه اللّه قال.،و سيشير إليه المصنّف.
11- الاحتجاج:15/1.

و الدوريست الآن يقال له:درشت-بفتح المهملتين و سكون المعجمة-من قرى الري (1).

أقول:كذا في نسختين عندي من جخ أيضا،و كذا نقله عنه في النقد (2)و الحاوي (3)و المجمع (4)،و لعلّ عند الميرزا نسخة مغلطة ساقط منها.

و في عه:الشيخ الجليل أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الدوريستي،ثقة عين عدل،قرأ على شيخنا الموفّق أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي البغدادي المعروف بابن المعلّم،و على الأجلّ المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي قدّس اللّه روحهم.

و له تصانيف،منها:كتاب الكفاية في العبادات،و كتاب عمل يوم و ليلة،و كتاب الاعتقاد.

أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ الخزاعي،عن الشيخ المفيد عبد الجبّار المقري الرازي،عنه (5)رحمهم اللّه (6)،انتهى.

و في ب:له الردّ على الزيديّة (7).

هذا،و ما مرّ من رواية ابن إدريس عنه لعلّه بعيد و إن قيل بكونه من2.

ص: 271


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:86،و لم يرد فيها:من قرى الري.
2- نقد الرجال:72/73.
3- حاوي الأقوال:130/41.
4- مجمع الرجال:39/2.
5- في نسخة«م»:عنهم.
6- فهرست منتجب الدين:67/37.
7- معالم العلماء:173/32.

المعمّرين،إذ يلزم رواية ابن إدريس عن المفيد رحمه اللّه (1)بواسطة واحدة، مع أنّه يروي عن الشيخ بواسطتين.

و أيضا الشيخ منتجب الدين معاصر لابن إدريس إن لم نقل متقدّم و مع ذلك يروي عن الدوريستي بواسطتين كما رأيت فكيف يروي ابن إدريس عنه بلا واسطة!فتأمّل.

و أمّا ما ذكره دام فضله عن الاحتجاج فالظاهر وقوع سقط في نسخته، و الذي وجدته:قال-أي (2)جعفر بن محمّد الدوريستي-:حدّثني والدي محمّد بن أحمد،قال:حدّثني الشيخ السعيد.إلى آخره،فلاحظ.

584-جعفر بن محمّد بن سماعة:

ابن موسى بن زويد (3)بن نشيط الحضرمي،مولى عبد الجبّار بن وائل الحضرمي حليف بني كندة،أبو عبد اللّه،أخو أبي محمّد الحسن و إبراهيم أبي (4)محمّد.و كان جعفر أكبر من إخوته (5)،ثقة في حديثه،واقف.

له كتاب النوادر،حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد،عن أخيه، جش (6).

و في صه:ثقة في الحديث،واقفي (7).

و في تعق:يأتي في الحسن بن حذيفة عن الشيخ ما يدلّ على كونه من

ص: 272


1- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
2- في نسخة«ش»:ابن.
3- في المصدر:رويد.
4- في المصدر:ابني.
5- في المصدر:أخويه.
6- رجال النجاشي:305/119.
7- الخلاصة:1/209.

فقهاء القدماء (1)،لأنّ جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا لا المذكور آنفا.

و لعلّ كونه من الفقهاء و أصحاب القول في كثير من المواضع (2).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن سماعة الموثّق الواقفي،عنه الحسن ابن محمّد أخوه (3).

585-جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه:

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه، عنه،ست (4).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (5).

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن محمّد الأشعري (6).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن عبيد اللّه،أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه عنه (7).

586-جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه:

العلوي،هو ابن محمّد بن إبراهيم الملقّب بالشريف الصالح، تعق (8).

ص: 273


1- نقلا عن التهذيب 8:328/97،و الاستبصار 3:1128/317.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
3- هداية المحدّثين:184.
4- الفهرست:149/43.
5- الفهرست:148/43.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:86،و قوله:فيه ما مرّ،أي:في جعفر بن محمّد الأشعري،و أراد بذلك اتّحاد هذا مع ذاك.
7- هداية المحدّثين:184.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.

587-جعفر بن محمّد بن علي:

ابن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة.مضى في ترجمة جعفر ابن علي،تعق (1).

588-جعفر بن محمّد العلوي:

الحسيني،من ولد عليّ بن عبد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،يكنّى أبا هاشم،روى عنه التلعكبري رحمه اللّه،قال:و كان (2)قليل الرواية و سمع منه شيئا يسيرا،لم (3).

و في تعق:ظاهر المحقّق الشيخ محمّد اتّحاده مع الشريف الصالح (4).

أقول:في مشكا:ابن محمّد العلوي،عنه التلعكبري (5).

589-جعفر بن محمّد بن عون:

الأسدي،وجه،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،صه (6).

و زاد د:لم (7).

و في تعق:في ترجمة أبيه (8)ما هو أولى ممّا ذكر (9).

ص: 274


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
2- في المصدر:و قال كان،و لم يرد فيه الترحم.
3- رجال الشيخ:19/460.
4- لم يرد في نسخ التعليقة.
5- هداية المحدّثين:184.
6- الخلاصة:25/33.
7- رجال ابن داود:332/65.
8- في المصدر:ابنه،و الظاهر أنه الصواب لأنّه يأتي في ترجمة ابنه محمّد بن جعفر،منهج المقال:289.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.

قلت:ما هناك عين ما ذكر هنا إلاّ أنّه كلام جش (1)،فلعلّ الأولويّة لذلك.

و في الوجيزة:ممدوح (2).

و ذكره في الحاوي في الضعاف،و قال:لا وجه لذكر العلاّمة إيّاه في القسم الأوّل (3).

قلت:وجهه:وجه؛و هو وجه.

590-جعفر بن محمّد بن قولويه:

كما في ست (4).هو ابن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه.

591-جعفر بن محمّد الكوفي:

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (5).

و فيه نظر،لأنّ الصدوق روى عنه كتاب عبد اللّه بن المغيرة (6).

و الصدوق يروي عن أبيه عن محمّد بن أحمد بن يحيى (7)،و لا يناسب رواية محمّد بن أحمد عنه،بل ينبغي رواية أحمد بن محمّد بن يحيى عنه،فإنّه في مرتبة الصدوق (8).

نعم،لا يبعد أن يكون المراد بجعفر بن محمّد الكوفي جعفر بن

ص: 275


1- رجال النجاشي:1020/373.
2- الوجيزة:11.
3- حاوي الأقوال:1296/237.
4- الفهرست:140/42.
5- رجال الشيخ:23/461.
6- الفقيه-المشيخة-:56/4،و فيه:جعفر بن علي الكوفي.
7- في الفهرست:621/144،في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الفقيه-المشيخة- 75/4.
8- وردت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن جعفر بن محمّد الكوفي في الفهرست: 622/144 في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى.

محمّد الأسدي،فإنّه كوفي أيضا،و يناسب رواية محمّد بن أحمد عنه.

و في تعق:هو ابن محمّد بن عليّ بن الحسن المتقدّم (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد الكوفي،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.ثمّ نقل تنظّر (2)الميرزا رحمه اللّه (3).

592-جعفر بن محمّد بن اللّيث الكوفي:

في نسخة المجمع من جش في ترجمة محمّد بن الحسن بن أبي سارة:كوفي ثقة (4).

و لم أر كلمة ثقة في جش (5)،و لا نقلها غيره.

و هو غير مذكور في الكتابين.

593-جعفر بن محمّد بن مالك:

ابن عيسى بن سابور،مولى أسماء بن خارجة بن حصين (6)الفزاري، كوفي،أبو عبد اللّه،كان ضعيفا في الحديث.

قال أحمد بن الحسين:كان يضع الحديث وضعا،و يروي عن المجاهيل.

و سمعت من قال:كان أيضا فاسد المذهب و الرواية.و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همّام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراريّ رحمهما اللّه!و ليس هذا موضع ذكره.

ص: 276


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
2- في نسخة«ش»زيادة:وجه.
3- هداية المحدّثين:184.و:رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
4- مجمع الرجال:181/5.
5- انظر:رجال النجاشي:883/324.
6- في المصدر:حصن.

عنه محمّد بن همّام،جش (1).

صه،إلاّ ابن حصين،و زاد بعد كوفي:قال جش،و بعد في الحديث:ثمّ قال.إلى آخره.ثمّ زاد.

و قال غض:إنّه كان كذّابا،متروك الحديث جملة،و كان في مذهبه ارتفاع،و يروي عن الضعفاء و المجاهيل،و كلّ عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.

و قال الشيخ:جعفر بن محمّد بن مالك كوفيّ ثقة،و يضعّفه قوم،روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب.

و الظاهر أنّه هو هذا المشار إليه،فعندي في حديثه توقّف،و لا أعمل بروايته (2).

و في لم ما نقله (3).

و في ست:له كتاب النوادر،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن أبي علي بن همّام،عنه (4).

و في تعق:حكم الشيخ بوثاقته و نقله التضعيف عن قوم دليل على تأمّله فيه و عدم قبوله (5).و هو الظاهر.

أقول:في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة:حدّثنا جماعة من مشايخنا الثقات،منهم جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي (6)،فتدبّر.

و في مشكا:ابن محمّد بن مالك،عنه محمّد بن همّام (7).5.

ص: 277


1- رجال النجاشي:313/122.
2- الخلاصة:3/210،و فيها بدل مولى أسماء:مولى مالك بن أسماء.
3- رجال الشيخ:4/458.
4- الفهرست:146/43.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:86.
6- الاستغاثة في بدع الثلاثة:90.
7- هداية المحدّثين:185.

594-جعفر بن محمّد بن مسرور:

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا (1)،و سيشير إليه المصنّف في ذكر طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل (2).

و يحتمل كونه ابن قولويه،لأن اسم قولويه مسرور،و هو في طبقة كش إلى زمان الصدوق،فتأمّل.

و على أيّ تقدير الظاهر أنّه من المشايخ،تعق (3).

595-جعفر بن محمّد بن مسعود:

العياشي،فاضل،روى عن أبيه جميع كتب أبيه،و روى عنه أبو المفضّل الشيباني،لم (4).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (5).

و لم أره في الحاوي.

596-جعفر بن محمّد بن مفضّل:

كوفي،يروي عنه الغلاة خاصّة.قال غض:ما رأيت له رواية صحيحة،و هو متّهم في كلّ أحواله،صه (6).

أقول:ما ذكره رحمه اللّه بأجمعه كلام غض إلاّ:قال غض،كما في المجمع (7).

ص: 278


1- الخصال:126/127 و 40/216 و 43/218.
2- الفقيه-المشيخة-:101/4.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:87.
4- رجال الشيخ:10/459.
5- الوجيزة:375/177.
6- الخلاصة:7/211.
7- مجمع الرجال:44/2.

و في الوجيزة:ضعيف (1).

597-جعفر بن محمّد بن يحيى:

روى عنه صفوان بن يحيى (2)،و فيه إشعار بوثاقته،تعق (3).

598-جعفر بن محمّد بن يونس:

الأحول،دي (4).و زاد ج:ثقة (5).

و زاد صه:من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام (6).و لم أجده في ضا.

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (7).

و في جش بعد الأحول:الصيرفي،مولى بجيلة،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (8).

أقول:لم أره أيضا في نسختي من جخ في ضا.

و في الحاوي:لم أظفر به في جخ في رجال الرضا عليه السلام،و لم يذكره غيره،فنقله أنّه من رجال الرضا عليه السلام سهو،و الاقتصار عليه سهو آخر،فتأمّل (9).

ص: 279


1- الوجيزة:376/177.
2- التهذيب 4:229/80.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
4- رجال الشيخ:6/412.
5- رجال الشيخ:1/399.
6- الخلاصة:3/31.
7- الفهرست:148/43.
8- رجال النجاشي:307/120.
9- حاوي الأقوال:129/41.

و في مشكا:ابن محمّد بن يونس الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه،و عنه إبراهيم بن هاشم (1).

599-جعفر بن معروف:

قال غض:جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي،يروي عنه العيّاشي كثيرا،كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى (2).

و الوجه عندي التوقّف في روايته لقول هذا الشيخ عنه،صه (3).

أقول:ذكره الميرزا و الآتي بعده (4)في ترجمة واحدة،و يأتي ما فيه في الذي يليه.

600-جعفر بن معروف:

يكنّى أبا محمّد؛من أهل كش،وكيل،و كان مكاتبا،لم (5).

صه،إلاّ وكيل و العاطف،و زاد:لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام، قاله الشيخ رحمه اللّه.

و الظاهر أنّه ليس ابن معروف السمرقندي،لأنّ غض قال:إنّه يكنّى أبا الفضل،قال:و كان يروي عنه العيّاشي كثيرا (6).

و في تعق:يروي عنه كش على وجه ظاهره اعتماده عليه (7).

و صرّح طس باتّحاده مع السمرقندي (8)،و فيه ما في صه.

ص: 280


1- هداية المحدّثين:185.
2- في المصدر:يعرف تارة و ينكر اخرى.
3- الخلاصة:4/210.
4- في نسخة«ش»:بعيده.
5- رجال الشيخ:8/458.
6- الخلاصة:5/31.
7- رجال الكشّي:108/57 و 210/133 و 605/331.
8- التحرير الطاووسي:419/560.

و قوله:وكيل،فيه إيماء إلى جلالته،بل وثاقته (1).

أقول:في الوجيزة:ابن معروف الكشّي كان وكيلا،و ابن معروف السمرقندي ضعيف (2).

و حكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي (3)و المجمع (4)،و هو الظاهر كما في الوسيط أيضا (5).

و قال في المجمع:إنّه أستاذ الكشّي (6)رحمه اللّه،و يشير إليه ما ذكره في تعق.و إلى التعدّد،رواية العيّاشي عن ذاك و كش عن هذا،فتأمّل.

هذا،و الظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخ صه،و إلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.

601-جعفر بن ميمون:

روى كش عن حمدويه بن نصير،عن أيّوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب و أنّه من أهل النار،صه (7).

و في كش:في موسى بن أشيم و حفص بن ميمون و جعفر بن ميمون، بالسند المذكور في صه عنه عليه السلام،قال:إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه-يعني أبا الخطّاب-النار.ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال:كان يأتيني فيدخل عليّ هو و صاحبه و حفص بن ميمون و يسألوني فأخبرهم بالحق،ثم

ص: 281


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
2- الوجيزة:381/178،380.
3- حاوي الأقوال:1315/240.
4- مجمع الرجال:45/2.
5- الوسيط:45.
6- مجمع الرجال:44/2.
7- الخلاصة:6/211.

يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي،فيأخذون بقوله و يذرون قولي (1)انتهى.

و كأنّ كلام العلاّمة رحمه اللّه (2)مبني على ما ذكره كش في العنوان.

أقول:في طس:روى-أي كش-حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب و أنّه من أهل النار.ثمّ ذكر السند (3).

و الظاهر أنّ ما في صه مأخوذ منه،و ما فيه مبنيّ على ذلك.

و حكم في المجمع بكون جعفر بن ميمون اشتباها بجعفر بن واقد، قال:و كأنّه المراد بالصاحب المذكور،و فيه:أن ابن واقد-كما يأتي-عاش إلى زمن الجواد عليه السلام،فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب؟!فلا تغفل.

ثمّ قال:و جعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال و الحديث (4).

و هذا غير بعيد،و لم يذكره في الوجيزة أيضا،فتدبّر.

602-جعفر بن ناجية:

ابن أبي عمّار الكوفي،مولى،ق (5).

و في تعق:عدّه خالي ممدوحا،لأنّ للصدوق طريقا إليه (6).و يروي عنه جعفر بن بشير (7)،و هو يشير إلى الوثاقة (8).

ص: 282


1- رجال الكشّي:638/344.
2- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
3- التحرير الطاووسي:79/112.
4- مجمع الرجال:45/2،هامش:7.
5- رجال الشيخ:20/162.
6- الوجيزة:93/377.
7- الفقيه-المشيخة-:121/4.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.

أقول:في مشكا:ابن ناجية،عنه جعفر بن بشير البجلي كما في الفقيه (1).

603-جعفر بن نجيح المدني:

جدّ عليّ بن المثنّى،أسند عنه،ق (2).

604-جعفر بن نعيم الشاذاني:

يروي عنه الصدوق مترضّيا،و كثيرا ما يقول:حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي اللّه عنه (3).

و في العيون:عنه،عن عمّه أبي عبد اللّه الشاذاني محمّد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان (4).

و الظاهر أنّ أبا عبد اللّه هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم،فيكون الفضل بن شاذان عمّا لعمّ جعفر،تعق (5).

أقول:قال بعض المشايخ:إنّه من مشايخ الصدوق.

605-جعفر بن واقد:

بالقاف.روى كش عن محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار،قالا (6):حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن مهزيار و محمّد بن عيسى،عن عليّ بن مهزيار،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يلعن جعفر ابن واقد،صه (7).

ص: 283


1- هداية المحدّثين:31.
2- رجال الشيخ:5/161.
3- علل الشرائع:1/67.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/99.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
6- في نسخة«م»:قال.
7- الخلاصة:5/210.

و في كش:في هاشم بن أبي هاشم و أبي السمهري و ابن أبي الزرقاء بالسند المذكور في صه،عنه عليه السلام-و قد ذكر عنده أبو الخطّاب-:

لعن اللّه أبا الخطّاب،و لعن اللّه أصحابه،و لعن اللّه الشاكّين في لعنه،و لعن من وقف في ذلك و شكّ فيه.

ثمّ قال:هذا أبو الغمرة (1)و جعفر بن واقد و هاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون إلى ما دعى إليه أبو الخطّاب،لعنه اللّه و لعنهم معه،و لعن من ينكر ذلك (2).الحديث (3).

و ظنّي أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد،و إلاّ لذكر جعفرا أيضا في العنوان.

و في تعق:في النقد مكان أبا جعفر عليه السلام:الباقر عليه السلام (4)،و هو وهم (5).

قلت:لأنّ الراوي عنه عليّ بن مهزيار.

606-جعفر بن ورقاء:

بالراء و القاف،ابن محمّد بن ورقاء بن صلة (6)بن عمير،يكنّى أبا محمّد،أمير بني شيبان بالعراق و وجههم،و كان عظيما عند السلطان، صحيح المذهب،له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام،صه (7).

و فيما زاد جش:و تفضيله على أهل البيت عليهم السلام،سمّاه كتاب

ص: 284


1- في نسخة«م»:أبو الغمزة،و في المصدر:أبو الغمر.
2- في المصدر:و لعن من قبل ذلك منهم.
3- رجال الكشّي:1012/528.
4- نقد الرجال:93/75.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:88.
6- في نسخة«م»:جبلة.
7- الخلاصة:21/33.

حقائق (1)التفضيل في تأويل التنزيل.

الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي (2)،قال:قرأت على الأمير أبي محمّد (3).

607-جعفر بن هارون الكوفي:

يكنّى أبا عبد اللّه،ثقة،ق (4).

و زاد صه:من رجال الصادق عليه السلام (5).

608-جعفر بن يحيى بن العلاء:

أبو محمّد،رازي (6)؛ثقة،و أبوه أيضا،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و هو أخلط بنا من أبيه و أدخل فينا،و كان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري،صه (7).

و زاد جش:عنه موسى بن الحسين بن موسى.إلاّ أنّ فيه:روى أبوه.إلى آخره (8).

و لعلّه أصح،لأنّه لم تظهر روايته هو عنه عليه السلام في موضع آخر.

أقول:في الحاوي:يفهم من صه أنّ جعفرا روى عن الصادق عليه السلام،و لم أظفر به في رجاله عليه السلام،و عبارة جش لا يفهم منها ذلك،

ص: 285


1- حقائق،لم ترد في نسخة«ش».
2- في نسخة«م»:العبيسي.
3- رجال النجاشي:319/124.
4- رجال الشيخ:22/162.
5- الخلاصة:2/30.
6- في المصدر:الرازي.
7- الخلاصة:22/33.
8- رجال النجاشي:327/126.

و لعلّ لفظة (1)أبوه الثاني سقط من نسخة العلاّمة (2).

و في مشكا:ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي،عنه موسى بن الحسين بن موسى (3).

609-جعيد الهمداني:

ن (4)،سين (5).و زاد ي (6)و ين (7):كوفي.

و في صه:في أصحابه عليه السلام من اليمن (8).و كذا في قي:جعيد همدان (9).

و قد يراد بهم الخواص كما في د (10).

610-جفير:

بالفاء بعد الجيم،ابن الحكم العبدي،ابن (11)المنذر،عربي ثقة، روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،صه (12).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب،منذر بن جفير،عن أبيه،به (13).

ص: 286


1- في نسخة«ش»و المصدر:لفظ.
2- حاوي الأقوال:132/41.
3- هداية المحدّثين:185.
4- رجال الشيخ:2/67.
5- رجال الشيخ:7/72.
6- رجال الشيخ:5/37،و فيه:جعدة.
7- رجال الشيخ:5/86.
8- الخلاصة:195.
9- رجال البرقي:6.
10- رجال ابن داود:342/66.
11- في المصدر:أبو.
12- الخلاصة:7/37.
13- رجال النجاشي:337/131.

و في ق:جيفر (1)،و يأتي.

611-جلبة بن حيّان:

ابن الأنجر (2)الكناني،له نوادر.و هو أيضا يروي عن جميل بن درّاج كتابه،عبد اللّه بن جبلة،عنه به،جش (3).

و في د:جلبة-بالجيم المضمومة-ابن الأبجر-بالمفردة و الجيم- (4).

و في ق:جبلة (5)،كما سبق؛و الظاهر أنّه هو جلبة المذكور،فتأمّل.

أقول:في ضح:جلبة-بالجيم ثم اللام ثم الباء المفردة-ابن حيّان -بالمهملة و المثناة تحت المشددة و النون-ابن الأنجر-بالنون و الجيم و الراء- (6)انتهى.

و قد أشرنا في جبلة إلى أنّ تقديم اللام سهو،فلاحظ ترجمة عبد اللّه ابنه (7).

و في مشكا:ابن حيّان بن الأنجر الكنانيّ،عنه عبد اللّه بن جبلة،و هو عن جميل بن درّاج (8).

612-جلبة بن عياض:

أبو الحسن الليثي،أخو أبي ضمرة،ثقة،قليل الحديث،صه (9).

ص: 287


1- رجال الشيخ:60/164.
2- في المصدر:الأبجر.
3- رجال النجاشي:331/128.
4- رجال ابن داود:344/66.
5- رجال الشيخ:51/164،و فيه:جبلة بن جنان بن ابحر.
6- إيضاح الاشتباه:144/134.
7- رجال النجاشي:563/216.
8- هداية المحدّثين:31،و فيه:ابن حيّان الأنجر.
9- الخلاصة:4/36.

و زاد جش:له كتاب،هارون بن مسلم،عنه به (1).

أقول:في مشكا:ابن عياض الليثي الثقة،عنه هارون بن مسلم (2).

613-جماعة بن سعد الجعفي:

الصائغ؛روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،خرج مع أبي الخطّاب و قتل،و هو ضعيف في الحديث؛و مذهبه (3)ما ذكرت،صه (4).

و في د:غض،ليس بشيء،له عدّة أحاديث،خرج مع أبي الخطّاب و قتل (5).

قلت:ما في صه بتمامه كلام غض كما في المجمع (6)،و قول د:

غض ليس بشيء،أي:يفهم منه.

614-جميل بن درّاج:

و درّاج يكنّى بأبي الصبيح-ابن عبد اللّه أبو علي النخعي.

و قال ابن فضّال:أبو محمّد،شيخنا و وجه الطائفة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،أخذ عن زرارة-و أخوه نوح بن درّاج القاضي كان أيضا من أصحابنا،و كان يخفي أمره-و كان أكبر من نوح، و عمي في آخر عمره،جش (7).

صه،إلاّ:أخذ عن زرارة،و:كان،قبل أيضا،و بعد يخفي أمره (8):

ص: 288


1- رجال النجاشي:330/128.
2- هداية المحدّثين:31.
3- في نسخة«ش»:مذهبه.
4- الخلاصة:5/211.
5- رجال ابن داود:97/236.
6- مجمع الرجال:49/2.
7- رجال النجاشي:328/126.
8- بل بعد:و عمي في آخر عمره.

و مات درّاج (1)في أيّام الرضا عليه السلام.ثمّ زاد:و أخذ عن زرارة،له أصل.

قال كش:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول و الإقرار له بالفقه (2)،انتهى.

و زاد جش على ما مرّ:و مات في أيّام الرضا عليه السلام.له كتاب رواه جماعات من الناس،عنه ابن أبي عمير.

و له كتاب اشترك هو و محمّد بن حمران فيه،رواه الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس عنهما.

و له كتاب اشترك هو و مرازم بن حكيم فيه،عليّ بن حديد عنهما، انتهى.

و لا يخفى حسن عبارة جش بالنسبة إلى صه.

و في ست:له أصل،و هو ثقة،الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و في كش:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،عن أيّوب بن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن محمّد بن حسان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يتلو هذه الآية: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ (4)ثمّ أهوى بيده إلينا،و نحن جماعة فينا جميل بن دراج و غيره،9.

ص: 289


1- دراج،لم ترد في المصدر.
2- الخلاصة:1/34.
3- الفهرست:153/44،و فيه:عن ابن أبي عمير و صفوان عنه.
4- سورة الأنعام:6 آية 89.

فقلنا:أجل و اللّه جعلت فداك لا نكفر بها (1).

قال محمّد بن مسعود:سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن درّاج،فقال:كان من الشيعة،و كان قاضي الكوفة فقال (2)له:لم دخلت في أعمالهم؟فقال:لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما فقلت له:لم لا تحضر المسجد؟فقال لي:ليس لي إزار.

و قال حمدان:مات جميل عن مائة ألف.

و قال حمدان:كان درّاج بقّالا،و كان نوح مخارجة من الّذين يقتتلون في القضية (3)الّتي تقع بين المجالس.

قال:و كان يكتب الحديث.و كان أبوه يقول:لو ترك القضاء لنوح أيّ الرجل (4)كان (5).

ثمّ قال في تسمية الفقهاء من أصحاب الصادق عليه السلام بعد عدّه مع عبد اللّه بن مسكان و ابن بكير و حمّاد بن عثمان و أبان:قالوا:و زعم أبو إسحاق الفقيه-يعني ثعلبة بن ميمون-أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج (6).

أقول:لا يخفى سقوط:جميل ابن،قبل درّاج في كلام العلاّمة رحمه اللّه،لأنّه الذي مات في أيّامه عليه السلام كما نصّ عليه جش،و أيضا قوله:

كان أكبر من نوح لا يلائمه،و لعلّه يشير إليه قول الميرزا:و لا يخفى حسن.إلى آخره.ن.

ص: 290


1- رجال الكشّي:467/251.
2- في المصدر:فقيل.
3- في المصدر:العصبيّة.
4- في المصدر:رجل.
5- رجال الكشّي:468/251.
6- رجال الكشّي:705/375،و فيه زيادة:حمّاد بن عيسى ضمن المعدودين.

و ما في جش:و قال حمدان:مات جميل عن مائة ألف،لعلّ المراد أن ذلك حصل له بعد ذلك،فتأمّل.

و في مشكا:ابن درّاج الثقة،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى، و عمر بن عبد العزيز،و فضالة،و الحسن بن علي ابن بنت إلياس،و عليّ بن حديد،و النضر بن شعيب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب.

و هو عن حديد بن حكيم،و زرارة،و الصادق عليه السلام،و الكاظم عليه السلام.

و في التهذيب:عن النضر بن سويد،عن جميل بن درّاج (1).

قال في المنتقى:في الاستبصار:عن النضر بن شعيب (2)،و هو أظهر،و التصحيف في التهذيب (3).

و في اسناد الشيخ:موسى بن القاسم،عن جميل بن درّاج (4).

و في المنتقى:أنّ موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكرّرة عن جميل هذا بواسطة أو اثنين،و رعاية الطبقات قاضية أيضا بثبوت أصل الواسطة، و من جملة من يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي مجهول و العلاّمة أخذ على طريقه في الأخذ بظاهر السند فصحّح الحديث (5)،انتهى.

و وقع في الاستبصار (6)و التهذيب (7)الحسين بن سعيد عن جميل بن6.

ص: 291


1- التهذيب 4:849/280.
2- الاستبصار 2:396/122.
3- منتقى الجمان:551/2.
4- التهذيب 5:1322/379.
5- منتقى الجمان:32/3.
6- الاستبصار 1:510/148.
7- التهذيب 2:809/206.

دراج،و هو خلاف المعهود المتكرّر،و الغالب توسّط ابن أبي عمير و قد يكون هو مع فضالة،و قيل:مع فرض الحصر فيهما لا يقدح سقوطها (1)في الحديث.

و في طلاق التهذيب في بحث الرجعة سند هو:الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن محمّد،عن جميل بن درّاج (2).و صوابه عطف أحمد بن محمّد بالواو لا عن،فإن أحمد هذا ابن أبي نصر،و ابن أبي عمير لا يروي عنه (3).

615-جميل بن صالح الأسدي:

ثقة،وجه،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، صه (4).

و زاد جش:روى عنه سماعة،و أكثر ما يروي عنه (5)نسخة رواية الحسن بن محبوب أو محمّد بن أبي عمير،و قد رواه عنه عليّ بن حديد (6).

و في ست:له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن غير واحد،عنه (7).

أقول:في مشكا:ابن صالح الأسدي الثقة،عنه الحسن بن محبوب،و ابن أبي عمير،و عليّ بن حديد،و ابن سماعة.

ص: 292


1- في نسخة«ش»:سقوطهما.
2- التهذيب 8:198/61.
3- هداية المحدّثين:31.
4- الخلاصة:2/34.
5- في المصدر:و أكثر ما يرى منه.
6- رجال النجاشي:329/127.
7- الفهرست:154/44.

و هو عن ذريح المحاربي (1)،انتهى.

و مرّ في ابن درّاج أنّه أيضا يروي عنه ابن أبي عمير و عليّ بن حديد، فتأمّل.

616-جميل بن عبد اللّه بن نافع:

الخثعمي،الخيّاط،الكوفي،ق (2).

و زاد صه:لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا،غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة قال:سألنا ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد اللّه بن نافع الخيّاط (3)،فقال:ثقة قد رأيته و أبوه ثقة.

و هذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل،لكنّها من المرجحات (4).

و قال شه:لأنّ راويها ابن عقدة و هو زيدي،عن محمّد بن عبد اللّه و هو مجهول (5).

و في تعق:من جهة ابن نمير العامّي أولى،و ابن عقدة و إن كان زيديّا إلاّ أنّ الظاهر أنّه ثقة في النقل،مع أنّه له خصوصيّة تامّة بنا و بأصحابنا، و أشرنا في الفوائد إلى ما يناسب المقام (6).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (7).

و في المجمع:يدخل رواية مثله في الحسان (8).

ص: 293


1- هداية المحدّثين:33.
2- رجال الشيخ:42/163.
3- في نسخة«م»:الحناط.
4- الخلاصة:3/34.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:20.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
7- الوجيزة:394/179.
8- ما ذكر لم يرد في المجمع في ترجمته:53/2.

و ذكره في صه في القسم الأوّل،و الحاوي في الرابع (1).

617-جميل بن عيّاش:

أبو علي البزّاز،الكوفي،أسند عنه،ق (2).

618-جناب بن عائذ الأسدي:

مولى عامر بن عداس،أسند عنه،ق (3).

619-جناب بن نسطاس:

أبو علي الجنبي،العرزمي،أسند عنه،ق (4).

620-جندب بن أيّوب:

واقفي،ظم (5)،صه (6).

قلت:نقله في الحاوي عن ق أيضا (7)،فلاحظ.

621-جندب بن جنادة الغفاري:

أبو ذر رحمه اللّه،و قيل:جندب بن السكن،و قيل:اسمه برير بن جنادة، مهاجري،مات في زمن عثمان بالربذة،ل (8).

و زاد صه بعد مهاجري:أحد الأركان الأربعة،روي عن الباقر عليه السلام أنّه لم يرتد،و بعد بالربذة:له خطبة (9)يشرح فيها الأمور بعد النبيّ

ص: 294


1- حاوي الأقوال:1333/242.
2- رجال الشيخ:35/163.
3- رجال الشيخ:57/164.
4- رجال الشيخ:68/165،و فيه:بسطاس.
5- رجال الشيخ:7/346.
6- الخلاصة:2/211،و فيه:جند.
7- حاوي الأقوال:1329/242.
8- رجال الشيخ:12/13.
9- في نسخة«م»:خطبته.

صلّى اللّه عليه و آله (1).

و في ي:أحد الأركان الأربعة (2).

و زاد ست:له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن الدوري،عن الحسن بن عليّ البصري،عن العبّاس بن بكار،عن أبي الأشهب،عن أبي رجاء العطاردي،قال:خطب أبو ذر رحمه اللّه و ذكرها بطولها (3).

و في كش أحاديث كثيرة في مدحه،إلاّ أنّا لشهرته بالكنية نذكره في الكنى إن شاء اللّه و نوردها هناك.

أقول:كذا قال الميرزا رحمه اللّه (4)،و نسي أن يذكر ما وعد على ما في النسخ التي عندي،و هي أربع،و لنشر إلى شيء من ذلك قضاء لبعض واجب حقه (5).

ففي الكافي:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن محبوب،عن محمّد بن يحيى الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:إنّ أبا ذر أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه جبرئيل في صورة دحية الكلبي،و قد استخلاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فلمّا رآهما انصرف عنهما و لم يقطع كلامهما.

فقال جبرئيل عليه السلام (6):أما لو سلّم لرددنا عليه.يا محمّد،إنّ».

ص: 295


1- الخلاصة:1/36،و فيها بدل و قيل اسمه برير بن جنادة مهاجري:و قيل اسمه ثوير بن جنادة مهاجر.
2- رجال الشيخ:1/36.
3- الفهرست:159/45.
4- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
5- في نسخة«ش»:قضاء لواجب حقه.
6- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».

له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء،فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع (1)جاء أبو ذر إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.فقال له:ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟فقال:ظننت يا رسول اللّه إنّ الذي معك دحية.فقال:ذاك جبرئيل و قال:أما لو سلّم علينا لرددنا عليه.

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل دخله من الندامة-حيث لم يسلّم عليه-ما شاء اللّه.

فقال صلّى اللّه عليه و آله:ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟فقد أخبرني جبرئيل أنّ لك دعاء معروفا في السماء.

فقال:نعم يا رسول اللّه،أقول:اللّهمّ إنّي أسألك الأمن و الإيمان بك و التصديق بنبيّك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار النّاس (2).

و نحوه في كش (3)،و إنّما آثرناه لصحّة سنده.

و في كش أيضا:حدّثني عليّ بن محمّد القتيبي،عن الفضل بن شاذان،عن أبيه،عن عليّ بن الحكم،عن موسى بن بكر،قال:قال أبو الحسن عليه السلام:قال أبو ذر:من جزى اللّه عنه الدنيا خيرا فجزاها اللّه عنّي مذمّة بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما و أتعشّى بالآخر،و بعد شملتي صوف أتّزر بأحدهما و أرتدي بالأخرى.

قال:و قال عليه السلام:إنّ أبا ذر رضي اللّه عنه بكى من خشية اللّه5.

ص: 296


1- في المصدر زيادة:جبرئيل.
2- الكافي 2:25/427.
3- رجال الكشّي:49/25.

حتّى اشتكى عينيه،فخافوا عليهما،فقيل له:يا أبا ذر لو دعوت اللّه في عينيك،فقال:إنّي عنهما لمشغول و ما عناني أكبر،فقيل له:و ما شغلك عنهما (1)؟قال:العظيمتان الجنّة و النار.

قال:و قيل له عند الموت:يا أبا ذر مالك (2)؟قال:عملي،قالوا:إنّما نسألك عن الذهب و الفضّة،قال:ما أصبح فلا أمسى و ما أمسى فلا أصبح، لنا كندوج نضع (3)فيه حرّ متاعنا،سمعت حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:كندوج المرء قبره (4).

جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي نجران،عن صفوان بن مهران الجمّال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة،قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟ قال:عليّ بن أبي طالب عليه السلام.ثمّ سكت،ثمّ قال:

إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة.

قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟ قال:عليّ بن أبي طالب و المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي (5).

و مرّ خبر الحواريين في أويس رضي اللّه عنه و يأتي ذكره في حذيفة و في0.

ص: 297


1- عنهما،لم ترد في نسخة«م».
2- في المصدر:ما مالك.
3- في المصدر:ندع.
4- رجال الكشّي:54/28.
5- رجال الكشّي:21/10.

سعد بن مالك و أبي (1)سعيد الخدري رضي اللّه عنه و في سلمان رضي اللّه (2)عنه و في مالك الأشتر رضي اللّه عنه.

و قبره رضي اللّه عنه مزار معروف بالربذة،و تعرف الآن بالصفراء بين الحرمين الشريفين.

622-جندب بن زهير:

في كش:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر (3)،و عدّ جماعة.

و في قب:جندب الخير الأزدي أبو عبد اللّه،قاتل الساحر،مختلف في صحبته،يقال:ابن كعب،و يقال:ابن زهير،ذكره ابن حيّان في ثقات التابعين،و قال أبو عبيد:قتل بصفّين (4).

623-جندب بن صالح البصري:

الأزدي،أسند عنه،ق (5).

624-جندب بن عبد اللّه بن سفيان:

البجلي،العلقي،و يقال:جندب الخير،و جندب العارف،ل (6).

و تقدّم ابن زهير.و جعله في قب غيره (7).

625-جنيد:

الذي من أصحاب العسكري عليه السلام،في فارس بن حاتم ما

ص: 298


1- في نسخة«م»:أبي.
2- رضي اللّه عنه،لم ترد في نسخة«ش».
3- رجال الكشّي:124/69.
4- تقريب التهذيب 1:120/135.
5- رجال الشيخ:49/164.
6- رجال الشيخ:13/13.
7- تقريب التهذيب 1:119/134.

يشعر بحسن حاله في الجملة،تعق (1).

أقول:بل يظهر حسن حاله منه و من غيره جدّا.

ففي كش في فارس:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى بن عبيد أنّ العسكري عليه السلام أمر بقتل فارس،و ضمن لمن قتله الجنّة،فقتله جنيد (2).و فيه غيره أيضا.

و في الكافي:الحسين بن محمّد الأشعري،قال:كان يرد كتاب أبي محمّد عليه السلام في الإجراء على الجنيد-قاتل فارس-و أبي الحسن و آخر،فلمّا مضى أبو محمّد عليه السلام ورد استئناف من الصاحب عليه السلام لإجراء أبي الحسن و صاحبه و لم يرد في أمر الجنيد بشيء،قال:

فاغتممت لذلك،فورد نعي الجنيد بعد ذلك (3).

626-جون مولى أبي ذر:

سين (4).قلت:هو من شهداء كربلاء رضي اللّه عنه.

627-جويبر:

من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،يظهر من كتب الأخبار جلالته،كما في كتاب النكاح (5)،تعق (6).

ص: 299


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
2- رجال الكشّي:1006/523.
3- الكافي 1:24/439.
4- رجال الشيخ:3/72.
5- الكافي 5:1/339.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.

628-جويرية:

بضمّ الجيم؛ابن أسماء،روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال فيه:

إنّه زنديق لا يرجع أبدا،و حمران مؤمن لا يرجع أبدا.

و في الطريق إسحاق بن محمّد البصري،صه (1).

و في كش:محمّد بن مسعود،عن إسحاق بن محمّد البصري،عن عليّ بن داود الحدّاد،عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء،فلمّا خرجا قال:

أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا،و أمّا جويرية فزنديق لا يصلح (2)أبدا.فقتل هارون جويرية بعد ذلك (3)،انتهى.

629-جويرية بن مسهر:

عربي،كوفي،ي (4).

و في صه:و في (5)أصحابه عليه السلام من ربيعة جويرية بن مسهر العبدي،شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام (6).

و في كش:حدّثنا جعفر بن معروف،عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود،عن جويرية بن مسهر العبدي قال:سمعت عليّا عليه السلام يقول:أحبّ محبّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما أحبّهم،فإذا أبغضهم فأبغضه،و أبغض مبغض آل

ص: 300


1- الخلاصة:3/211.
2- في المصدر:لا يفلح،و في نسخة منه:لا يصلح.
3- رجال الكشّي:742/397.
4- رجال الشيخ:4/37.
5- في نسخة«ش»:في.
6- الخلاصة:193.

محمّد صلّى اللّه عليه و آله (1)،فإذا أحبّهم فأحبّه،و أنا أبشّرك و أنا أبشّرك و أنا أبشّرك (2).

و في تعق:في ترجمة هشام بن محمّد السائب أنّ له كتابا في مقتل رشيد و ميثم و جويرية (3)،و فيه إيماء إلى مشكوريّته و جلالته.و اشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام و كونه متلقّى بالقبول يومئ إلى الاعتماد عليه (4).

قلت:و هو ممّن قتله زياد ابن أبيه لعنه اللّه؛من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام.

و في الخرائج و الجرائح للراوندي رحمه اللّه أنّ عليّا عليه السلام قال لجويرية بن مسهر:لتقبلنّ (5)إلى العتلّ الزنيم،و ليقطعنّ (6)يدك و رجلك، ثمّ ليصلبنّك.

ثمّ مضى دهر حتّى ولي زياد،فقطع يده و رجله ثمّ صلبه (7)،انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (8).

630-جهم بن أبي جهم:

ظم (9).و في جش:جهيم بن أبي جهم،و يقال:ابن أبي جهمة،

ص: 301


1- في المصدر زيادة:ما أبغضهم.
2- رجال الكشّي:169/106.
3- رجال النجاشي:1166/434.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
5- في المصدر:لتعتلنّ.
6- في نسخة«ش»و لتقطعن.
7- الخرائج و الجرائح 1:44/202.
8- الوجيزة:408/180.
9- رجال الشيخ:3/345.

كوفي،روى عنه سعدان بن مسلم نوادر (1).

و في تعق:لعلّه يذكر مكبّرا و مصغّرا معا،و للصدوق طريق إليه (2)، و عدّه خالي ممدوحا لذلك (3).

و لا يبعد أن يكون أخا سعيد بن أبي الجهم الثقة،فيكون ممدوحا لما في ترجمته:أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة (4).و في منذر بن محمّد:

أنّه من بيت جليل (5)؛فلاحظ.

و عن الداماد:أنّه لا بأس به (6).

أقول:في مشكا:ابن أبي جهم،عنه سعدان بن مسلم (7).

631-جهم:

-بالجيم المفتوحة و الميم بعد الهاء-ابن حكيم؛كوفي؛ثقة؛قليل الحديث،صه (8).

جش،إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب ذكره ابن بطّة و خلط إسناده،تارة قال:حدّثنا أحمد بن محمّد البرقي عنه و تارة قال:حدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه (9).

أقول:في مشكا:ابن حكيم الثقة،عنه أحمد بن محمّد البرقي،

ص: 302


1- رجال النجاشي:338/131.
2- الفقيه-المشيخة-54/4.
3- الوجيزة:95/377.
4- رجال النجاشي:472/179.
5- رجال النجاشي:1118/418.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
7- هداية المحدّثين:34.
8- الخلاصة:5/37.
9- رجال النجاشي:333/130.

و تارة عن أبيه عنه (1).

632-جهيم بن حميد الرواسي:

الكوفي،ق (2).

و في تعق:روى الكليني و الشيخ عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن جهم بن حميد قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:أما تغشى سلطان هؤلاء؟قلت:لا.

قال (3):فلم؟قلت:فرارا بديني.

قال:قد عزمت على ذلك؟قلت (4):نعم.

قال:الآن سلم لك دينك (5).

و في الكافي في باب صلة الرحم عنه:لي قرابة على غير أمري.

الحديث (6).

و في جميل الرواسي ما يظهر منه معروفيّته،فتأمّل (7).

قلت:لم نذكر جميلا لجهالته،و هو في ق من جخ هكذا:جميل الرواسي صاحب السابري،مولى جهم بن حميد الرواسي (8)(9).

و الظاهر أنّ جهم بن حميد اسم برأسه،و لذا لم يجعله في المجمع

ص: 303


1- هداية المحدثين:34.
2- رجال الشيخ:27/162،و فيه:الجهم بن حميد.
3- في نسخة«ش»زيادة:لي.
4- في نسخة«م»:قال.
5- الكافي 5:10/108،و التهذيب 6:921/332.
6- الكافي 2:30/125.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:89.
8- الرواسي،لم ترد في نسخة«ش».
9- رجال الشيخ:38/163.

تتمّة للأوّل (1)،فلاحظ.

هذا،و رواية ابن أبي عمير عنه و لو بواسطة تشير إلى وثاقته.

633-جهيم:

-بالجيم المضمومة-ابن جعفر بن حيّان،واقفي،صه (2)،ظم إلاّ الترجمة (3).

أقول:في نسخة من جخ كما مرّ،لكن الذي في نسختي من جخ (4):

جهيم.

جعفر بن حيّان واقفي.

و ليس بينهما لفظة ابن،و كذا في نسخ النقد،قال:و هي أربع (5).

و على هذا فهما اسمان:الأوّل مجهول،و الثاني ضعيف،كما فعله في الوجيزة (6).

و في المجمع أيضا جعلهما اسمين (7).

و مرّ عن الميرزا نفسه في جعفر عدم وجود ابن بينهما في نسخته،لكنّه استظهر من سقوطه،و هو خلاف الظاهر،و كان عليه رحمه اللّه أن يشير إليه في المقام.

ص: 304


1- مجمع الرجال:66/2.
2- الخلاصة:1/211،و فيها:جهم.
3- رجال الشيخ:6/346،و فيه:جهم.
4- من جخ،لم ترد في نسخة«ش».
5- نقد الرجال:2/78 و 23/69.
6- الوجيزة:413/180 و 355/175.
7- مجمع الرجال:26/2 و 66/2.

634-جيفر بن الحكم:

العبدي،الكوفي،ق (1).

و مرّ عن صه (2)و جش:جفير موثّقا (3).

و في تعق:قيل:الذي اتّفقت عليه نسخ الفقيه:جيفر،بتقديم الياء (4).

قلت:و كذا في الكافي (5)(6).

ص: 305


1- رجال الشيخ:60/164.
2- الخلاصة:7/37.
3- رجال النجاشي:337/131.
4- الفقيه 2:880/193،الفقيه-المشيخة-:99/4.
5- الكافي 2:18/184.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.

ص: 306

باب الحاء

635-حاتم بن إسماعيل:

أبو إسماعيل المدني،أصله كوفي،ق (1).

و في جش:مولى بني عبد الدار بن قصي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،عامّي.

قال الواقدي (2):مات سنة ستّ و ثمانين و مائة.

الحسين بن عليّ بن الحسن العلوي الحسني (3)،عن أبيه،عنه بكتابه (4).

و في ست:له كتاب،رويناه عن حميد (5).

636-حاجز:

من وكلاء الناحية على ما في ربيع الشيعة (6).

و في الإرشاد:عليّ بن محمّد،عن الحسن بن عبد الحميد قال:

شككت في أمر حاجز،فجمعت شيئا ثمّ صرت إلى العسكر.

فخرج:ليس فينا شكوة (7)فيمن يقوم مقامنا بأمرنا،ردّ ما معك إلى

ص: 307


1- رجال الشيخ:277/181.
2- في المصدر:الواحدي.
3- في المصدر:الحسيني.
4- رجال النجاشي:382/147.
5- الفهرست:263/65.
6- إعلام الورى:498.
7- في المصدر:شكّ و لا.

حاجز بن يزيد (1).

و في تعق:في وكالته شهادة على الوثاقة كما مرّ في الفوائد (2).

أقول:في الكافي كما في الإرشاد متنا و سندا إلاّ أنّ فيه:شكّ (3)، و نحوه في إكمال الدين،و فيه أيضا:شكّ (4).و مرّ في المقدّمة الثانية (5)أنّه ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من الوكلاء (6)،فلاحظ.

637-الحارث بن أبي جعفر:

هو ابن محمّد بن النعمان الآتي،تعق (7).

638-الحارث بن أبي وسن:

الأودي-بالواو-الكوفي.قال ابن عقدة:إنّه أوّل من ألقى التشيّع في بني أود،صه (8).

و في ق:ابن أبي رسن الأزدي الكوفي (9).

و في د وافق الشيخ في الأوّل دون الثاني (10).

أقول:الذي في نسختي من صه:ابن أبي رسن.

هذا،و الظاهر إفادة ذلك المدح،و لذا ذكره في القسم الأوّل.

ص: 308


1- الإرشاد:361/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
3- الكافي 1:14/437.
4- إكمال الدين:23/498.
5- في نسخة«م»:الأولى.
6- تقدم نقلا عن إكمال الدين:16/442.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
8- الخلاصة:12/55،و فيها بدل وسن:رسن.
9- رجال الشيخ:228/178.
10- رجال ابن داود:355/67.

و في الوجيزة:ممدوح (1).

639-الحارث الأعور:

ن (2).و زاد صه:روى كش في طريق فيه الشعبي أنّه قال لعليّ عليه السلام:إنّي لأحبك،و لا يثبت بهذا عندي عدالته بل ترجيح مّا (3).

و في كش عن فضيل الرسّان،عن أبي عمرو (4)البزّاز قال:سمعت الشعبي قال:سمعت الحارث الأعور و هو يقول:أتيت أمير المؤمنين عليّا عليه السلام ذات ليلة،فقال:يا أعور ما جاء بك؟فقلت:يا أمير المؤمنين جاء بي و اللّه حبّك.

فقال:أما إنّي ساحدّثك لتشكرها،أما إنّه لا يموت عبد يحبّني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب،و لا يموت عبد يبغضني (5)حتّى يراني حيث يكره.

قال:ثمّ قال لي الشعبي بعد:أما إنّ حبّه لا ينفعك و بغضه لا يضرّك (6)،انتهى.

و هو ابن قيس الأعور أو ابن عبد اللّه الآتيين.

قلت:بل هو ابن عبد اللّه كما يظهر من ترجمته،و نصّ عليه في المجمع (7).

ص: 309


1- الوجيزة:417/181.
2- رجال الشيخ:3/67.
3- الخلاصة:8/54.
4- في المصدر:عمر.
5- في المصدر زيادة:فتخرج نفسه.
6- رجال الكشّي:142/88.
7- مجمع الرجال:68/2،هامش:5.

و قال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما:الحارث الهمداني المشهور المرمي بالكذب و الرفض،الذي اشتهر بصحبة عليّ عليه السلام، المخاطب بقوله عليه السلام:

يا حار همدان من يمت يرني ***

الأبيات.

و هو جدّ شيخنا البهائي رحمه اللّه (1)،هو ابن عبد اللّه الهمداني الحوتي -بالمهملة و الفوقيّة-أبو زهير على ما يظهر من هب (2)وقب (3)و ميزان الاعتدال (4)و ابن أبي الحديد (5)و صاحب أسماء رجال المشكاة و غيرهم.

و مات في خلافة ابن الزبير.

و الأعور صفة له لا لأبيه كما زعم،و لا هو ابن قيس،و لا أخو أبي و علقمة كما توهّم،لأنّ الأعور همداني نسبة إلى همدان-بالإهمال و الإسكان-قبيلة باليمن،و ابن قيس جعفي كوفي أخو علقمة و أبي قتل بصفّين كما في ي (6)،أو بعد الستّين كما في قب (7)،و صلّى عليه أبو موسى كما في هب (8)،فليتدبّر،انتهى.

و هو جيد،إلاّ أنّ نسبة قتله بصفّين إلى ي ليس بمكانه،إذ الذي فيه:0.

ص: 310


1- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«م».
2- الكاشف 1:868/138،و لم ترد فيه:الحوتي،و أبو زهير.
3- تقريب التهذيب 1:40/141.
4- ميزان الاعتدال 1:1627/435،و لم يرد فيه:الحوتي.
5- شرح نهج البلاغة:42/18،و لم يرد فيه:الحوتي،و أبو زهير.
6- رجال الشيخ:20/39،و فيه:الحارث بن قيس قطعت رجله بصفين،و سيشير إليه المصنّف.
7- تقريب التهذيب 1:59/143،و فيه:قتل بصفين،و قيل مات بعد علي.
8- الكاشف 1:879/140.

قطعت رجله فيه.

و ما مرّ من أنّ الحوتي بالفوقيّة أي المثنّاة فوق،فالذي عن تهذيب الكمال:الحوثي،بالمثلّثة،و حوث بطن من همدان (1)،انتهى.و لم أره في القاموس.

و قوله:إنّ همدان بالسكون و الإهمال قبيلة،هو الذي ذكره في القاموس (2)،و يأتي في ابن عبد اللّه عن الصحاح خلافه (3)،فتأمّل.

و في مشكا:الأعور الجليل الثقة (4)،يعرف بوقوعه في طبقة رجال عليّ عليه السلام و من روى عنه (5)(6).

640-الحارث بن أنس الأشهلي:

الأنصاري،من المقتولين يوم أحد،ل (7).

و زاد صه:بالشين المعجمة،و بدل من المقتولين:قتل (8).

641-الحارث بن أوس بن معاذ:

ابن النعمان الأنصاري،سكن المدينة،ابن أخي سعد بن معاذ،قتل بأحد و شهد بدرا،ل (9).

ص: 311


1- تهذيب الكمال 5:1025/244،و فيه:الحوتي،و حوت بطن من همدان.
2- القاموس المحيط:348/1.
3- الصحاح:557/2،و في المصباح:640/2،و فيه:همدان قبيلة من عرب اليمن.
4- في المصدر:الفقيه.
5- في نسخة«م»زيادة:عليه السلام.
6- هداية المحدّثين:35.
7- رجال الشيخ:11/16.
8- الخلاصة:2/54،و فيها بدل الأشهلي الأنصاري:الأشهل أنصاري.
9- رجال الشيخ:9/16،و فيه بعد سعد بن معاذ:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين عامر بن فهيرة مولى أبي بكر،قتل.إلى آخره.

642-الحارث بن الحسن الطحّان:

كوفي،قريب الأمر في الحديث،له كتاب،عامّي الرواية،صه (1).

و في تعق:يأتي عن جش:الحرب بن الحسن الطحّان.

و في النقد:الظاهر أنّه اشتبه عليه-يعني العلاّمة-مع أنّ جش لم يذكره في باب الحارث بل ذكره في باب الآحاد (2)(3)،انتهى.

و الظاهر أنّ الأمر كما قاله.و في الحسن بن محمّد بن سماعة ما يشير إليه (4)(5).

أقول:الظاهر أنّ ذلك كذلك،و أشار إليه في المجمع (6)،و يشير إليه عدم ذكره في الوجيزة،إلاّ أنّ في الحاوي نقله عن جش و صه بعنوان الحارث و الحرب (7)،فتدبّر.

643-الحارث بن ربعي:

أبو قتادة الأنصاري،ل (8).

قلت:عن الاستيعاب:فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ودعي صلّى اللّه عليه و آله له.ثمّ قال:شهد أبو قتادة مع عليّ عليه السلام مشاهده كلّها في خلافته،(و ولاّه عليّ عليه السلام على مكّة ثمّ عزله و ولّى قثم بن

ص: 312


1- الخلاصة:3/217.
2- رجال النجاشي:386/148.
3- نقد الرجال:1/84.
4- رجال النجاشي:84/40.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
6- مجمع الرجال:71/2،راجع الهامش.
7- حاوي الأقوال:1398/251،1445/256.
8- رجال الشيخ:10/16.

العبّاس) (1)،مات في خلافة عليّ عليه السلام بالكوفة و هو ابن سبعين، و صلّى عليه عليّ عليه السلام و كبّر عليه سبعا (2).

644-الحارث بن الربيع:

يكنّى أبا زياد،و كان عامله على المدينة،أحد بنى مازن النجّار، ي (3).

و في صه بدل الضمير:أمير المؤمنين عليه السلام (4).

أقول:ذكره رحمه اللّه في القسم الأوّل،و في الحاوي في القسم الرابع (5)،فتدبّر.

645-الحارث بن زياد الشيباني:

الكوفي،أبو العلاء،أسند عنه،ق (6).

646-الحارث الشامي:

روى كش:عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّ الحارث و حمزة البربري (7)ملعونان،صه (8).

و مرّ في بزيع ما في كش (9).

ص: 313


1- ما بين القوسين،لم يرد في المصدر.
2- الاستيعاب في معرفة الأصحاب:161/4.
3- رجال الشيخ:19/39.
4- الخلاصة:6/54.
5- حاوي الأقوال:1399/251.
6- رجال الشيخ:235/179.
7- في نسخة«م»:البريري.
8- الخلاصة:1/217.
9- رجال الكشّي:549/305.

647-الحارث بن عبد اللّه الأعور:

همداني،صه (1).قي:في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (2).

و قال الذهبي:الحارث بن عبد اللّه الهمداني،شيعي،ليّن.

قال النسائي و غيره:ليس بالقوي.

و قال ابن أبي داود (3):كان أفقه الناس و أفرض الناس و أحبّ (4)الناس.

مات سنة خمس و ستّين (5).

و قال ابن حجر:الأعور الهمداني-بسكون الميم-الحوتي-بضمّ المهملة و بالمثنّاة-الكوفي،أبو زهير،صاحب عليّ عليه السلام،كذّبه الشعبي (6)في رأيه،و رمي بالرفض،و في حديثه ضعف،و ليس له عند النسائي سوى حديثين.مات في خلافة ابن الزبير (7)،انتهى (8).

و في تفسير أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي:رماه الشعبي بالكذب،و ليس بشيء،و لم يتبيّن من الحارث كذب،و إنّما عليه نقم (9)إفراطه في حبّ عليّ عليه السلام و تفضيله على غيره،و من هاهنا -و اللّه أعلم-كذّبه الشعبي،لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر،و إلى

ص: 314


1- الخلاصة:8/54،و فيه:الحرث الأعور.
2- رجال البرقي:4.
3- في نسخة«م»:ابن داود.
4- في المصدر:أحسب.
5- الكاشف 1:868/138.
6- في نسخة«م»:الشبعي.
7- تقريب التهذيب 1:40/141.
8- انتهى،لم ترد في نسخة«ش».
9- في نسخة«م»:تقم.

أنّه أوّل من أسلم.

قال أبو عمرو (1)بن عبد البر:و أظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحارث الهمداني:حدّثني حارث،و كان أحد الكذّابين (2).

و في تعق:في القاموس:همدان،بالدال المهملة و الميم الساكنة:

قبيلة من اليمن (3)،و بالمعجمة و الميم المفتوحة:بلد معروف بناه همذان ابن فلوج بن سام بن نوح (4).

و عن الصحاح بالعكس (5)،و الأوّل أظهر،و يشير (6)إليه قولهم:بطن من همدان بالسكون و المهملة،و كون الحارث هذا همدانيّا بالسكون، و معلوم أنّه من القبيلة،و إليه يشير الحوتي و الحوت بطن من همدان،فتدبّر.

هذا،و ظاهر الوجيزة أنّ الحارث الهمداني هو ابن قيس الاتي (7)، و لعلّ أحدهما نسبة (8)إلى الجدّ.

و كيف كان،فالظاهر حسنه و جلالته (9).

أقول:مرّ في الحارث الأعور تحقيق الحال.

648-الحارث بن عبد اللّه التغلبي:

كوفي،ضعيف،صه (10).

ص: 315


1- في المصدر:عمر.
2- تفسير القرطبي:5/1.
3- القاموس المحيط:348/1.
4- القاموس المحيط:361/1.
5- الصحاح:557/2،و فيه:همدان:قبيلة من اليمن.
6- في نسخة«م»يشير.
7- الوجيزة:422/181.
8- في نسخة«ش»:نسبته.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
10- الخلاصة:2/217.

و زاد جش:له كتاب،التلعكبري،عن ابن عقدة،عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي،عنه (1).

أقول:في مشكا:ابن عبد اللّه التغلبي الكوفي الضعيف،عنه محمّد ابن سالم بن عبد الرحمن الأزدي (2).

649-الحارث بن عزبة الأنصاري:

كذا في المجالس،و أنّه الذي نادى الأنصار يوم الجمل و قال:انصروا أمير المؤمنين عليه السلام آخرا كما نصرتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أوّلا،و اللّه إنّ الآخرة شبيهة بالأولى،إلاّ أنّ الأولى أفضلهما (3)(4)،تعق (5).

أقول:يأتي في الحجّاج بن عزبة ما ينبغي أن يلاحظ (6).

650-الحارث بن عمران الجعفي:

الكلابي،كوفي؛ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام، صه (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،عنه زكريّا بن يحيى (8).

أقول:في مشكا:ابن عمران الثقة الجعفي،عنه زكريّا بن يحيى.

ص: 316


1- رجال النجاشي:360/139.
2- هداية المحدّثين:186.
3- في نسخة«ش»:أصلهما.
4- مجالس المؤمنين:254/1،و فيه:ابن غزية.
5- لم نعثر على ما ذكره في التعليقة.
6- ورد في ترجمته نقلا عن الاستيعاب هذه المناشدة التي ناشد بها قومه.و لكن في نسختنا من الاستيعاب غير مذكورة في ترجمته.
7- الخلاصة:11/55،و فيها:الجعفري الكلبي.
8- رجال النجاشي:362/139،و فيه:الجعفري كلابي.

و هو عن الصادق عليه السلام (1).

651-الحارث بن غصين:

بضمّ المعجمة و فتح المهملة،أبو وهب الثقفي الكوفي.قال ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيم،عن ابن نمير:إنّه ثقة خيار، توفّي سنة ثلاث و أربعين و مائة،صه (2).

و قال شه:في د نقلا عن خطّ الشيخ:بالضاد المعجمة (3)،و عمل عليه،و كذا وجدناه في كتاب (4)الرجال بنسخة معتبرة (5)،انتهى.

و كذا وجدته أنا في ق:الحارث بن غضين أبو وهب الثقفي،كوفي، أسند عنه (6).

و في تعق:في الوجيزة:ممدوح (7).

و الظاهر أنّه لما ذكره ابن عقدة،و مرّ نظيره في جميل بن عبد اللّه،لكن فيه مضافا إلى ذلك أنّه أسند عنه (8).

652-الحارث بن قيس:

قطعت رجله بصفين،ي (9).

و زاد صه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (10).

ص: 317


1- هداية المحدّثين:35.
2- الخلاصة:13/55،و فيها بدل حكيم:حكيمة.
3- رجال ابن داود:363/68.
4- في نسخة«ش»:كتب.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:30.
6- رجال الشيخ:232/179،و فيه:غصين.
7- الوجيزة:421/181.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
9- رجال الشيخ:20/39.
10- الخلاصة:7/54.

و في كش:روى يحيى الحمّاني،عن شريك،عن منصور قال:قلت لإبراهيم:أشهد علقمة صفّين؟قال:نعم،و خضب سيفه دما،و قتل أخوه أبي بن قيس يوم صفّين.

قال:و كان لأبي بن قيس خصّ من قصب و لفرسه،فإذا غزا هدمه، و إذا رجع بناه.

و كان علقمة فقيها في دينه،قارئا لكتاب اللّه،عالما بالفرائض،شهد صفّين فاصيبت إحدى رجليه فعرج منها و أمّا أخوه أبي فقد قتل بصفّين.

كان الحارث جليلا فقيها،و كان أعور (1)،انتهى.

و لا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة،فكون الحارث المذكور هذا غير معلوم،و لذا جعل العلاّمة هذا اسما برأسه فقال:

الحارث بن قيس،قال كش:إنّه كان جليلا فقيها،و كان (2)أعور (3).

هذا،و لا يبعد أن يكون هو الحارث الأعور الذي قدّمنا،و إن كان ظاهر الخلاصة (4)التغاير،فتأمّل.

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن عبد اللّه،و يأتي في علقمة ما يناسبه (5).

653-الحارث بن محمّد:

الكوفي،ق (6).

قلت:يأتي ما فيه في الذي يليه.

ص: 318


1- رجال الكشّي:159/100.
2- في نسخة«م»:كان.
3- الخلاصة:9/55.
4- في نسخة«م»:العلاّمة.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.
6- رجال الشيخ:234/179.

654-الحارث بن محمّد بن النعمان:

البجلي،أبو علي،كوفي،ق (1).

و في جش:ابن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول،مولى بجيلة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

كتابه يرويه عدّة من أصحابنا،منهم الحسن بن محبوب (2).

و في ست:ابن الأحول،له أصل رويناه بالإسناد الأوّل عن الحسن ابن محبوب،عنه (3).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن (4).

و في تعق:لا يبعد اتّحاده مع سابقه و عدم الاشتراك و أنّ ما في ق مكرّر،لما ذكرنا مكرّرا.

و كون (5)كتابه يرويه عدّة من أصحابنا أشير إليه في الفوائد،و كذا رواية ابن أبي عمير و ابن محبوب عنه،و كذا كونه صاحب أصل.

و ممّا يومئ إلى الاعتماد عليه أنّ الأصحاب ربما يتلقّون روايته بالقبول بحيث يرجّحونها على رواية الثقات و غيرهم،مثل روايته في كفّارة قضاء رمضان (6).

قلت:هذا كلّه مضافا إلى أنّه عند الشيخ و النجاشي إمامي.

ص: 319


1- رجال الشيخ:236/179.
2- رجال النجاشي:363/140.
3- الفهرست:255/64.
4- الفهرست:252/63 و 253.
5- في نسخة«ش»:و يكون.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:90.

ثمّ إنّ الحارث هذا ابن مؤمن الطاق كما لا يخفى.

و في مشكا:ابن محمّد بن النعمان،عنه الحسن بن محبوب (1).

655-الحارث بن المغيرة النصري:

من بني (2)نصر بن معاوية،بصري،روى عن أبي جعفر و جعفر و موسى بن جعفر عليهم السلام و زيد بن عليّ عليه السلام،و هو ثقة ثقة.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،عنه صفوان،جش (3).

قر،إلى معاوية،و فيه بعد النصري:أبو علي،أسند عنه،بيّاع الزطي (4).

و في صه بعد النصري:بالنون و المهملة،روى كش عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه ابن محمّد الحجّال،عن يونس بن يعقوب قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام فقال:أما لكم من مفزع؟أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري.

و روى أيضا حديثا في طريقه سجادة أنّه من أهل الجنّة.

و قال جش.إلى آخره (5).

ص: 320


1- هداية المحدّثين:35.
2- بني،لم ترد في المصدر.
3- رجال النجاشي:361/139.
4- خلط المصنّف هنا بين المذكور في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام من رجال الشيخ، حيث فيه في أصحاب الباقر عليه السلام:42/117:الحارث بن المغيرة النصري،يكنى أبا علي،من بني نصر بن معاوية،و في أصحاب الصادق عليه السلام:233/179: الحارث بن المغيرة النصري،أبو علي،أسند عنه،بياع الزطي.
5- الخلاصة:10/55.

و في كش ما ذكره (1).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن صفوان بن يحيى،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن المغيرة النصري الثقة (3)،عنه صفوان بن يحيى،و أبو عمارة،و ربيع الأصم-كما في الفقيه- (4)و ابن مسكان،و عليّ ابن النعمان،و يحيى بن عمران الحلبي،و جعفر بن بشير (5).

656-الحارث بن النعمان:

شهد بدرا،صه (6).

و زاد ل:و أحدا.و بعد النعمان:ابن أميّة الأنصاري (7).

أقول:هو في القسم الأوّل.

و في الحاوي في القسم الرابع (8).

657-الحارث بن همّام النخعي:

صاحب لواء الأشتر يوم صفّين،ي (9).

و زاد صه بدل النخعي:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (10).

ص: 321


1- رجال الكشّي:619/337 و 620.
2- الفهرست:265/65.
3- في المصدر:الفقيه.
4- الفقيه 4:73/28.
5- هداية المحدّثين:35.
6- الخلاصة:3/54.
7- رجال الشيخ:23/17.
8- حاوي الأقوال:1407/251.
9- رجال الشيخ:25/39.
10- الخلاصة:5/54،و:عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».

قلت:هو فيهما كسابقه (1).

658-حارثة بن سراقة:

بالمهملة المضمومة؛شهد بدرا،صه (2).

و زاد ل:و قتل بها،و بدل الترجمة:الأنصاري النجاري،آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين السائب بن مطعون (3).

قلت:هو كسابقيه (4)(5).

659-حارثة بن قدامة:

ي. (6)و وجد على كتاب الشيخ رحمه اللّه هكذا:قال محمّد بن إدريس:هذا إغفال واقع في التصنيف،و إنّما هو جارية بالجيم،و هو جارية ابن قدامة السعدي التميمي،أحد خواصّ عليّ عليه السلام،صاحب السرايا و الألوية و الميل يوم صفّين،و كان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك، انتهى،فتأمّل.

660-حازم بن إبراهيم البجلي:

الكوفي،أسند عنه،ق (7).

661-حبّة:

بالمهملة قبل الموحدة،ابن جوين-بضمّ الجيم و النون بعد المثنّاة

ص: 322


1- حاوي الأقوال:1405/251.
2- الخلاصة:2/57.
3- رجال الشيخ:37/18،و فيه بعد بدرا:و أحدا.
4- في نسخة«ش»كسابقه.
5- حاوي الأقوال:1406/251.
6- رجال الشيخ:29/39.
7- رجال الشيخ:281/181،و فيه بعد الكوفي زيادة:سكن البصرة.

تحت-العرني،صه (1)،ن،إلاّ الترجمة (2).

و قي:في أصحابه عليه السلام من اليمن (3).

و زاد ي:كوفي،و كنية حبّة أبو قدامة،و قيل:ابن جوية العرني (4).

و في د:العرني-بالمهملة المضمومة و الراء المفتوحة و النون-منسوب إلى عرينة بن عون بن بدير بن قسر،ثمّ قال:ي ن جخ كش،ممدوح (5).

و لم أجده في كش.

و في قب:صدوق،و له أغلاط،و كان غاليا في التشيّع،من الثانية، و أخطأ من زعم أنّ له صحبة.مات سنة ست و قيل:سبع و سبعين (6)،انتهى.

قلت:هو مذكور في آخر الباب الأوّل من صه في أصحابه عليه السلام من اليمن.

و في الوجيزة:ممدوح (7).

و عن كتاب ميزان الاعتدال:حبّة العرني،من الغالين في التشيّع (8).

662-حبيب بن أبي ثابت:

ي (9).و زاد قر:الأسدي الكوفي،تابعي (10).

ص: 323


1- الخلاصة:194.
2- رجال الشيخ:5/67،و فيه:ابن جوير.
3- رجال البرقي:6.
4- رجال الشيخ:9/38،و لم يرد فيه:كوفي.
5- رجال ابن داود:375/69،و فيه:عرين بن بدر.
6- تقريب التهذيب 1:103/148،و فيه تسع و سبعين:بدل سبع و سبعين.
7- الوجيزة:432/182.
8- ميزان الاعتدال 1:1688/450.
9- رجال الشيخ:24/39.
10- رجال الشيخ:30/116.

و زاد ين:أبو يحيى،و كان فقيه الكوفة،أعور،مات سنة تسع عشرة و مائة (1).

و في قب:ابن أبي ثابت قيس،و يقال:هند بن دينار الأسدي، مولاهم،أبو يحيى الكوفي،ثقة،فقيه،جليل،و كان كثير الإرسال و التدليس.مات سنة تسع عشرة و مائة (2).

أقول:عدّه في الوجيزة ممدوحا (3)،فتأمّل.

663-حبيب الأحول الخثعمي:

كوفي،ق (4).

و في ست:حبيب الخثعمي،له أصل،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه (5)،انتهى.

و الظاهر أنّ هذا ابن المعلّل الخثعمي الآتي عن جش (6)،أمّا كونه الأحول فمحتمل.

قلت:ظاهر الحاوي أيضا اتّحاد ما في ست مع الآتي عن جش (7).

و يشهد له رواية ابن أبي عمير عنه.

و في مشكا:الأحول الخثعمي،عنه ابن أبي عمير (8).

ص: 324


1- رجال الشيخ:7/87.
2- تقريب التهذيب 1:106/148.
3- الوجيزة:433/182.
4- رجال الشيخ:344/185.
5- الفهرست:253/64 و 252.
6- رجال النجاشي:368/141.
7- حاوي الأقوال:338/65.
8- هداية المحدّثين:36.

664-حبيب بن أوس:

أبو تمّام الطائي،كان إماميّا،و له شعر في أهل البيت عليهم السلام كثير.

و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى نسخة عتيقة،قال:لعلّها كتبت في أيامه أو قريبا منها،فيها (1)قصيدة يذكر فيها الأئمّة عليهم السلام حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام لأنّه توفّي في أيامه.

و قال الجاحظ في كتاب الحيوان:حدثني أبو تمام الطائي،و كان من رؤساء الرافضة (2)،صه (3).

و زاد جش:له كتاب الحماسة،و كتاب مختار شعر القبائل.أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن حسين البصري (4).

أقول:جعله في ب من الشعراء المتّقين (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6).

و في مل:حبيب بن أوس،أبو تمّام الطائي العاملي الشامي،الشاعر المشهور،كان شيعيا فاضلا أديبا منشأ.

و قال صاحب طبقات الأدباء-بعد مدحه-:رثاه محمّد بن عبد الملك و هو حينئذ وزير فقال:

نبأ أتى من أعظم الإنباء *** لما ألمّ مقلقل الأحشاء

ص: 325


1- في نسخة«ش»:منها.
2- كتاب الحيوان للجاحظ:67/1 و 246/6،و لم يرد فيهما كونه من رؤساء الرافضة.
3- الخلاصة:3/61.
4- رجال النجاشي:367/141.
5- معالم العلماء:152.
6- لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة،و ورد في النسخ الخطيّة،و فيها:ابن طاوس الطائي.

قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم *** ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

و قال ابن خلكان:كان واحد عصره في فصاحة لفظه،و نصاعة شعره، و حسن أسلوبه.

له كتاب الحماسة التي دلت على غزارة فضله،و له مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء،جمع فيه طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية و المخضرمين و الاسلاميين؛و كتاب الاختيارات من شعر الشعراء،و كان له من المحفوظ ما لا يلحقه فيه غيره.قيل:إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة غير القصائد و المقاطيع.إلى آخر كلامه (1).

و ما مرّ من أنّه ذكر الأئمّة عليهم السلام إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام فقد نقل في مل عن ابن شهرآشوب في مناقبه:له شعرا يذكر فيه الأئمّة عليهم السلام كلّهم إلى القائم عليه السلام (2)،فلاحظ و تأمّل.

و من شعره:

السيف أصدق إنباء من الكتب *** في حدّه الحد بين الجدّ و اللعب

*** بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك و الريب

*** و العلم في شهب الأرماح لامعة بين الخميسين لا في السبعة الشهب

*** إنّ الأسود أسود الغاب همتها يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

(3) و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (4)،فتأمّل جدا.

665-حبيب الجماعي:

في نسختي من عبارة المفيد و سنشير إليها في زياد بن المنذر أنّه من

ص: 326


1- وفيات الأعيان:12/2.
2- مناقب ابن شهرآشوب:312/1.
3- أمل الآمل 1:41/50.
4- حاوي الأقوال:1422/254.

الفقهاء الأعلام (1)؛و يحتمل أن يكون الجماعي مصحّف الخثعمي، تعق (2).

قلت:في نسخة عندي من رسالة المفيد قدس سره أيضا حبيب الجماعي.

666-حبيب السجستاني:

ين (3).و زاد قر:روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام (4).

و في صه:قال كش:قال محمّد بن مسعود:حبيب السجستاني كان أوّلا شاريا ثم دخل في هذا المذهب،و كان من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام منقطعا إليهما (5)،انتهى.

و في كش ما ذكره (6).

و يأتي ابن المعلى السجستاني.

و في تعق:حكم خالي و في البلغة بحسنه (7)،و لعلّه لحكاية الانقطاع إليهما عليهما السلام،و لا يخلو من التأمّل.ثم حكم خالي بوثاقته،و لعلّه لاتحاده مع ابن المعلّل الآتي،و هذا أيضا لا يخلو من التأمّل.لكن الجماعة وصفوا حديثه بالصحة في كتاب الديات،و اتفاقهم على إرادة الصحة إليه بعيد (8).

ص: 327


1- الرسالة العددية-ضمن مصنّفات الشيخ المفيد-:43/9.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:91.
3- رجال الشيخ:24/88.
4- رجال الشيخ:32/116.
5- الخلاصة:1/61.
6- رجال الكشّي:646/347.
7- بلغة المحدّثين:4/342.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:91.

أقول:الظاهر وقوع اشتباه في نسخته سلمه اللّه من الوجيزة،و الذي رأيته في نسختين:ابن المعلى السجستاني:ممدوح،و ابن المعلل الخثعمي:ثقة،و في بعض نسخ الحديث:ابن المعلى (1)،انتهى فتدبّر.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (2)،فتأمّل.

667-حبيب بن مظاهر:

ن (3)،سين (4).و زاد ي:الأسدي (5).

و في صه:ابن مظهّر الأسدي-بضم الميم و فتح الظاء المعجمة و تشديد الهاء و الراء أخيرا-و قيل:مظاهر،مشكور،رحمه اللّه،قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء (6)،انتهى.

و في كش:جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن أحمد بن النضر،عن عبد اللّه بن زيد (7)الأسدي،عن فضيل بن الزبير قال:

مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد،فتحدثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما،ثم قال حبيب:لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البدن (8)يبيع البطيخ عند دار (9)الرزق قد صلب في حب

ص: 328


1- الوجيزة:436/183.و 435.
2- حاوي الأقوال:1424/254.
3- رجال الشيخ:1/67.
4- رجال الشيخ:1/72.
5- رجال الشيخ:3/38.
6- الخلاصة:2/61.
7- في المصدر:يزيد.
8- في المصدر:البطن.
9- في نسخة«ش»:عند باب.

أهل بيت نبيّه عليه السلام و يبقر ببطنه (1)على الخشبة.

فقال ميثم:و إنّي (2)لأعرف رجلا أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل و يجال برأسه في الكوفة،ثم افترقا.

فقال أهل المجلس:ما رأينا أحدا أكذب من هذين.قال:فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما فقالوا:قد افترقا و سمعنا يقولان كذا و كذا.

فقال رشيد:رحم اللّه ميثما،نسي:و يزداد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم،ثم أدبر.فقال القوم:هذا و اللّه أكذبهم.

فقال القوم:و اللّه ما ذهبت الأيام و الليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث!وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين عليه السلام!و رأينا كلّ ما قالوا.

و كان حبيب من السبعين الرجال الّذين نصروا الحسين عليه السلام، و لقوا جبال الحديد،و استقبلوا الرماح بصدورهم،و السيوف بوجوههم،و هم يعرض عليهم الأمان و الأموال فيأبون و يقولون:لا عذر لنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ان قتل الحسين عليه السلام و منّا عين تطرف،حتى قتلوا حوله.

و لقد خرج حبيب بن مظاهر (3)يوم الطف و هو يضحك فقال له برير (4)ابن حصين الهمداني-و كان يقال له سيد القرّاء (5)-:يا أخي ليس هذا ساعةر.

ص: 329


1- في نسخة«ش»:بطنة.
2- في نسخة«ش»:إنّي.
3- في نسخة«م»:المظاهر.
4- في المصدر:زيد،و في نسخة منه:برير.
5- في النسخ:القرى،و ما أثبتناه من المصدر.

ضحك.

فقال له:و أي موضع أحق من هذا بالسرور،و اللّه ما هذا إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.

قال كش:هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة و البصرة (1).

أقول:ذكره في صه في القسم الأوّل،و الحاوي في القسم الثاني.

و في الفقيه،في باب من قطع عليه طوافه:حبيب بن مظاهر،إلى أن قال:فذكرت ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام (2)،و الظاهر أنّه غير هذا.

قال في الحاوي:و يحتمل على بعد أن يكون أبو عبد اللّه المذكور هو الحسين عليه السلام،انتهى (3).

و لا يخفى أنّ الراوي عنه حمّاد بن عثمان،إلاّ أن تكون الرواية مرسلة،فتدبّر.

668-حبيب بن المعلّى:

ق (4).و زاد قر:السجستاني (5).

و تقدّم حبيب السجستاني.

669-حبيب بن المعلّل:

بالميم المضمومة و العين المهملة،الخثعمي،المدائني،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن و الرضا عليهم السّلام.

ص: 330


1- رجال الكشي:133/78.
2- الفقيه 2:1188/247.
3- حاوي الأقوال:917/182.
4- رجال الشيخ:292/182.
5- رجال الشيخ:43/117.

قال جش:إنّه ثقة ثقة،صحيح،صه (1).

جش،إلاّ الترجمة و قوله:قال جش إنّه،و زاد:له كتاب رواه محمّد ابن أبي عمير (2).

و زاد صه:و روى ابن عقدة،عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال:حدّثنا حسن بن الحسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد الحجّال،عن حبيب الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام مضمونه أنّه كان يكذب عليّ،مع أنّه لا يزال لنا كذّابا.

و هذه الرواية لا أعتمد عليها،و المرجع إلى قول جش.

و في ست ما تقدّم في حبيب الأحول (3).

و في ق:ابن المعلّل الخثعمي،مولى كوفي (4).

و في تعق:في الوجيزة و البلغة:في بعض نسخ الحديث:ابن المعلّى (5).

قلت:ربما يتصرّف في الألقاب و الأسامي الحسنة بالردّ إلى الرديّة إهانة،و بالعكس تعظيما أو تنزّها،فلعلّه معلّل و قيل:معلّى،أو بالعكس، و يؤيّده عدم توجّه جش إلى المشهور الذي توجّه إليه كش،لكنّه يبعّده بقاؤه من زمان زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام إلى زمان الرضا عليه السلام.

هذا،و قال جدّي:ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر و غفلوا عن أنّه لا3.

ص: 331


1- الخلاصة:4/62.
2- رجال النجاشي:368/141.
3- الفهرست:252/64 و 253.
4- رجال الشيخ:116/172،و فيه بدل المعلل:معلل.
5- الوجيزة:435/183،بلغة المحدّثين:343.

يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية،و الظاهر أنّ حبيبا ينقل هذا على غيره المتقدّم ذكره،فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه (1)(2).

أقول:في مشكا:ابن المعلّل الخثعمي الثقة،عنه ابن أبي عمير، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عبد اللّه بن محمّد الحجّال،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة (3).

670-حبيب بن نزار بن حيّان:

الهاشمي،مولاهم الكوفي الصيرفي،أسند عنه،ق (4).

671-حبيش بن مبشّر:

أخو جعفر بن مبشّر،أبو عبد اللّه،كان من أصحابنا،و روى من أحاديث العامّة فأكثر،له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف،و فيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السلام.

أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد بن أحمد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي، قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بما كردويه،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر يلقّب حبيش،أخو جعفر بن مبشّر الكاتب، جش (5).

صه،إلى قوله:و أكثر،و زاد بعد حبيش:و قيل:حبش،مكبّرا (6).

ص: 332


1- روضة المتقين:85/14.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:91.
3- هداية المحدّثين:36.
4- رجال الشيخ:119/172.
5- رجال النجاشي:379/146.
6- الخلاصة:7/64.

و في قب:ابن مبشّر-بموحّدة و معجمه مثقّلة-بن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد اللّه الطوسي،ثقة فقيه سنّي،من الحادية عشرة،و كان أخوه جعفر من كبار المعتزلة.

مات سنة ثمان و خمسين (1).أي:بعد المائة.

أقول:في ضح بعد ترجمة حروفه قال:و اسم حبيش محمّد،و حبيش لقب (2).و مرّ أيضا عن جش هذا.

و ذكره في الحاوي في القسم الرابع (3).

و لا ريب أنّ المستفاد من جش حسنه لكونه من علماء الإماميّة و الفضلاء الاثني عشريّة،على أنّ توثيق قب ممّا يؤنس أيضا بحاله،بل هو مدح معتدّ به للإمامي و إن زعمه سنّيّا.و لذا ذكره في صه في القسم الأوّل، و في الوجيزة:ممدوح (4).

672-حجّاج بن رفاعة:

أبو رفاعة و قيل:أبو علي الخشّاب،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة،ذكره أبو العبّاس.له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،منهم محمّد بن يحيى الخزّاز،جش (5).

صه،إلى قوله:ذكره أبو العبّاس،و فيها التوثيق مكرّر (6).

و قال شه:تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير

ص: 333


1- تقريب التهذيب 1:143/152.
2- إيضاح الاشتباه:239/167.
3- حاوي الأقوال:1449/257.
4- الوجيزة:438/183.
5- رجال النجاشي:373/144.
6- الخلاصة:6/64.

المصنّف،و المعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظ جش في جميع الأبواب و يزيد ما يقبل الزيادة،و لفظ جش هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف،غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة،و النسخة بخطّ السيّد ابن طاوس،انتهى (1).

و كذلك في نسخة عليها خطّ ابن إدريس و خطّ ابن طاوس رحمهما اللّه.

و في ست:حجّاج الخشّاب له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه (2).

أقول:في مشكا:ابن رفاعة الخشّاب الثقة،عنه محمّد بن يحيى الخزّاز،و أحمد بن ميثم،و العبّاس بن عامر،و جعفر بن بشير (3).

673-حجّاج بن عزبة الأنصاري:

ي (4).و في نسخة:ابن عربة،بالمهملتين و الموحّدة.

و في قب:حجّاج بن عمرو بن غزيّة-بفتح المعجمة و كسر الزاي و تشديد التحتانيّة-الأنصاري المازني المدني،صحابي،و له رواية عن زيد ابن ثابت،و شهد صفّين مع عليّ عليه السلام (5).

أقول:عن الاستيعاب:الحجّاج بن عمرو بن عزية (6)الأنصاري من أهل المدينة،شهد مع عليّ عليه السلام،و هو الذي كان يقول عند القتال:

ص: 334


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:33.
2- الفهرست:260/65.
3- هداية المحدّثين:36.
4- رجال الشيخ:11/38،و فيه:غزية،و في نسخة«م»:عزية.
5- تقريب التهذيب 1:158/153.
6- في المصدر:غزية.

يا معشر الأنصار،أ تريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه:إنّا أطعنا سادتنا و كبراءنا فاضلّونا السبيلا؟!يا معشر الأنصار،انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أوّلا،و اللّه إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى إلاّ أنّ الأولى أفضلهما،انتهى (1).

و مرّ عن تعق أنّ صاحب هذه المقالة حارث بن عزبة،فتأمّل.

و يؤيّد ما هنا أيضا عدم ذكر الحارث في شيء من كتب الرجال.

674-حجر بن زائدة:

الحضرمي،ق (2).

و زاد جش:أبو عبد اللّه،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،صحيح المذهب،صالح،من هذه الطائفة (3).

و في صه:حجر بن زائدة و حمران بن أعين،روى كش.ثمّ نقل حديث الحواريّين،ثمّ قال:

و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام قال:لا غفر اللّه له-إشارة إلى حجر ابن زائدة-إلاّ أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام،و قال جش.ثمّ نقل ما مرّ عنه (4).

و قال شه:في الطريق عليّ بن سليمان بن داود،و هو مجهول الحال، و حديث القدح فيه مرسل،فبقي الاعتماد على توثيق جش (5)،انتهى.

ص: 335


1- الاستيعاب:346/1،و لم يرد فيه ما ذكر،بل ورد بعضه في ترجمة الحارث بن غزية: 306/1.
2- رجال الشيخ:247/179،و فيه زيادة:الكوفي.
3- رجال النجاشي:384/148.
4- الخلاصة:2/59.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:31.

و الذي في كش:عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد يرفعه،عن عبد اللّه بن الوليد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:ما تقول في المفضّل؟قلت:و ما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك.

فقال:رحمه اللّه،لكن عامر بن جذاعة و حجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي،فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا،ثمّ سألتهما أن يكفّى عنه و أخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا،فلا غفر اللّه لهما (1).

و في ست:له كتاب،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن الحسن بن متيل و محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عنه.

و رواه الحسين بن أبي الخطّاب (2)،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن مسكان،عنه (3).

و في تعق:في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير،عن حسين بن أحمد المنقري،عن يونس بن ظبيان،قال:قلت للصادق عليه السلام:ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟فقال:من هذا الرجل و من هذين الرجلين؟قلت:ألا تنهى حجر بن زائدة و عامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟قال:

يا يونس،قد سألتهما أن يكفّى عنه فلم يفعلا،فلا غفر اللّه لهما.

إلى أن قال:لو أحبّاني لأحبّا من أحبّ (4).و رواه في الكافي في كتاب3.

ص: 336


1- رجال الكشّي:764/407.
2- في المصدر:محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.
3- الفهرست:251/63.
4- الكافي 8:561/373.

الحجّة (1).

و في متن الروايتين شيء ربما لا يقبله العقل،مضافا إلى ما في السند.و سيجيء في المفضّل ما يزيد التحقيق،فتأمّل (2).

أقول:في مشكا:ابن زائدة الثقة،عنه ابن مسكان،و جعفر بن بشير.

و هو عن الباقر و الصادق عليهما السلام (3).

675-حجر بن عدي الكندي:

الكوفي،ن (4).و في ي بدل الكوفي:و كان من الأبدال (5).

و زاد صه على ي:بضمّ الحاء،و بعد ابن عدي:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (6).

و في القاموس:رجل بدل-بالكسر و يحرّك-:شريف كريم،الجمع أبدال (7).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:و من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر،و عبد اللّه بن بديل،و حجر بن عدي (8).

و فيه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق فيما كتب الحسين عليه السلام في جواب معاوية:ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة و المصلّين

ص: 337


1- لم نجده فيه.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:92.
3- هداية المحدّثين:36.
4- رجال الشيخ:4/67،و لم يرد فيه:الكندي الكوفي.
5- رجال الشيخ:6/38.
6- الخلاصة:1/59.
7- القاموس المحيط:333/3.
8- رجال الكشّي:124/69.

العابدين الّذين كانوا ينكرون الظلم و يستعظمون البدع و لا يخافون في اللّه لومة لائم؟!ثم قتلتهم ظلما و عدوانا،و بعد ما أعطيتهم الأيمان المغلّظة و المواثيق المؤكّدة (1).

أقول:في طس:مشكور،رحمه اللّه (2).

و في الوجيزة:من الشهداء السعداء (3).

و ذكره في الحاوي في القسم الثاني (4).

و في مشكا:يعرف ابن عدي بروايته عن عليّ عليه السلام (5)، انتهى.

قلت:و عن الحسن و عن الحسين (6)عليهما السلام.

676-حديد بن حكيم:

أبو علي الأزدي المدائني،ثقة،وجه،متكلم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،صه (7).

و زاد جش:له كتاب يرويه محمّد بن خالد (8).

و في ست:حديد والد علي بن حديد،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن

ص: 338


1- رجال الكشّي:99/49.
2- التحرير الطاووسي:119/158.
3- الوجيزة:441/183.
4- حاوي الأقوال:915/182.
5- هداية المحدّثين:36.
6- في نسخة«م»:و عن الحسن و الحسين.
7- الخلاصة:9/64.
8- رجال النجاشي:385/148.

أبيه،عنه (1).

و في ق:أسند عنه (2).

و في تعق:في أخيه مرازم ما له ربط (3).

677-حذيفة بن أسد:

الغفاري،ن (4)،ل (5)،د (6)،إلاّ أنّ فيهما (7):أسيد.

و زاد د:ابن شريحة (8)،و ل:أبو شريحة (9)صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو ابن أميّة،انتهى.

و عن ابن إدريس:آمنة (10).

و مرّ في أويس أنّه من حواريّ الحسن عليه السلام (11).

و في قب:ابن أسيد-بفتح الهمزة-الغفاري،أبو سريحة-بمهملتين مفتوح الأوّل-صحابي،من أصحاب الشجرة،مات سنة اثنين و أربعين (12).

قلت:في الوجيزة:ممدوح (13).و لم يذكره في الحاوي.

ص: 339


1- الفهرست:252/63.
2- رجال الشيخ:276/181.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:92،منهج المقال:331.
4- رجال الشيخ:2/67.
5- رجال الشيخ:6/16.
6- رجال ابن داود:388/70،و في المصادر الثلاثة ورد:أسيد.
7- في نسخة«ش»:فيها.
8- في رجال ابن داود:أبو سريحة و في نسخة:أبو سرعة.
9- في المصدر:أبو سرعة.و أبو:لم ترد في نسخة«ش».
10- مجمع الرجال:87/2،هامش رقم:3.
11- رجال الكشّي:20/9.
12- تقريب التهذيب 181/15691.
13- الوجيزة:443/184.

678-حذيفة بن شعيب:

السبيعي،الهمداني،كوفي،نعرف حديثه و ننكره،و أكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر،و أمره مظلم،صه (1).

و في تعق:في النقد:و كذا في الباب الثاني من د (2).و لم أجد في كتب الرجال حتّى في ح (3)إلاّ حميدا،و كأنّه اشتبه على العلاّمة قدّس سرّه، و أخذ عنه د،حيث لم يسمّ المأخذ كما هو دأبه،و ذكر في الباب الأوّل بعنوان حميد (4)،انتهى (5).و سيجيء في ذلك العنوان (6).

أقول:ممّا يؤيّد كونه اشتباها بحميد عدم ذكر صه حميدا مع ذكره في جش (7)و ست (8)و جخ (9)،لكن لم أقف على مأخذ للأوصاف المذكورة، فتتبّع (10).و لذا لم يذكره في الوجيزة (11).

و في مشكا:ابن شعيب،عن جابر (12).

679-حذيفة بن منصور الخزاعي:

مولاهم،كوفي،ق (13).

ص: 340


1- الخلاصة:6/219،و فيه:السبعي الهمداني كوفي،يعرف حديثه و ينكر.
2- رجال ابن داود:110/236.
3- أي:حرف الحاء.
4- رجال ابن داود:537/86.
5- نقد الرجال:10/121.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:92.
7- رجال النجاشي:341/133.
8- الفهرست:239/60.
9- رجال الشيخ:251/180.
10- نقل هذه الأوصاف في مجمع الرجال:245/2 نقلا عن ابن الغضائري.
11- في الوجيزة:637/203:حميد بن شعيب السبيعي:ضعيف.
12- هداية المحدّثين:37.
13- رجال الشيخ:239/179.

و زاد قر:بيّاع السابري،و بعد منصور:ابن كثير أبو محمّد (1).

و في جش:ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السلام،و ابناه الحسن و محمّد رويا الحديث.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد ابن عثمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح،قال:

حدّثنا عبد (2)اللّه بن أحمد بن نهيك،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و في صه:روى كش حديثا في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى، و فيه قول.و وثّقه شيخنا المفيد و مدحه.

و قال غض:حذيفة بن منصور بن كثير بن أسلم (4)الخزاعي أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السلام،حديثه غير نقي،يروي الصحيح و السقيم،و أمره ملتبس،و يخرج شاهدا.

و الظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ،و لما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أميّة،و يبعد انفكاكه عن القبيح.

و قال جش:إنّه ثقة،انتهى (5).

و قال شه:هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى عن يونس،و هو ضعف آخر،لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس،انتهى (6).

و الذي في كش:حمدويه (7)و محمّد،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،ر.

ص: 341


1- رجال الشيخ:54/119.
2- في المصدر:عبيد.
3- رجال النجاشي:383/147.
4- في المصدر:سلمة.
5- الخلاصة:2/60.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:32.
7- في نسخة«م»زيادة:ابن نصير.

عن صفوان،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:سأل أبو العبّاس فضل البقباق (1)لحريز الإذن على أبي عبد اللّه عليه السلام،فلم يأذن له، فعاوده (2)،فلم يأذن له.

فقال:أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟قال:على قدر جريرته (3).

فقال:قد عاقبت و اللّه حريزا بأعظم ممّا صنع.

قال:ويحك!إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف.ثمّ قال:أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه (4)أن قلت:لا،انتهى (5).

و كما ترى ليس في الطريق يونس أصلا،و لم أجد غير هذا.

ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح و إن إفادته بالنسبة.و ما قيل:

من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها،لا يخفى بعده،فتدبّر.

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن القاسم ابن إسماعيل،عنه (6).

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد (7).

و في تعق:قول العلاّمة رحمه اللّه:فيه قول،الظاهر عدم التأمّل في جلالته و الوثوق به،و هو رحمه اللّه قوّى القبول في ترجمته (8)،و كلام غض1.

ص: 342


1- في نسخة«ش»:فضل بن البقباق.
2- في نسخة«م»:فعاده.
3- في المصدر:ذنوبه.
4- في المصدر زيادة:بعد.
5- رجال الكشّي:615/336.
6- الفهرست:261/65.
7- الفهرست:260/65.
8- الخلاصة:22/141.

ليس نصّا في ضعفه،مع أنّ الظاهر ارتفاع الوثوق بتضعيفاته،و بعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح،كيف و كثير من الثقات عنده ولاة و عمّال للظلمة.

و في التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان:هذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه:

أحدها:أنّ متن الخبر لا يوجد في شيء من الأصول المصنّفة و إنّما (1)هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

و منها:أنّ كتاب حذيفة بن منصور رحمه اللّه عريّ منه،و الكتاب معروف مشهور،و لو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمّنه كتابه.إلى آخره (2).

و في كلامه رحمه اللّه فوائد:

منها:كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثوقا به.

و منها:أنّ الأخبار الّتي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد و الإفتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور.

و منها:أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده و لا يعمل به،و إنّما الصحيح و المعمول به ما وجد في (3)شيء من الأصول،و أنّ الحديث المروي عن رجل و لم يوجد في كتابه ليس بصحيح.إلى غير ذلك.

و قوله:إنّ الرواية ليست صريحة في المدح.إلى آخره.

فيه:أنّها و إن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة لا أنّها تفيده بالنسبة،».

ص: 343


1- من هنا إلى أوائل ترجمة حسّان بن ثابت ساقط من نسخة«ش».
2- تهذيب الأحكام 4:482/168.
3- في،لم ترد في نسخة«م».

فتدبّر (1).

أقول:ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري-مع ما عرف من طريقته- في قسم الثقات،و قال:توقّف العلاّمة رحمه اللّه لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له،و كلام غض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.

و ما قيل:من كونه واليا،مرسل،مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.

و الحديث الذي رواه كش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا،انتهى (2).

و في الوجيزة:ثقة (3).

و في مشكا:ابن منصور،عنه ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى، و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و محمّد بن سنان-كما في الفقيه (4)-و القاسم بن إسماعيل،و محمّد بن أبي حمزة.

و هو عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام (5).

680-حذيفة بن اليمان العبسي:

عداده في الأنصار،و قد عدّ من الأركان الأربعة،ي (6).

و نحوه صه (7).

و في ل:سكن الكوفة،و مات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه

ص: 344


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:92.
2- حاوي الأقوال:229/62.
3- الوجيزة:444/184.
4- الفقيه 2:470/110.
5- هداية المحدّثين:37.
6- رجال الشيخ:2/37.و فيه:ابن اليماني.
7- الخلاصة:1/60.

السلام بأربعين يوما (1).

و في كش:جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني،عن الحسن بن خرزاذ (2)،عن ابن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال:ضاقت الأرض بسبعة،بهم ترزقون و بهم تنصرون و بهم تمطرون، منهم:سلمان الفارسي و المقداد و أبو ذر و عمّار و حذيفة رحمة اللّه عليهم.

و كان عليه السلام يقول:و أنا إمامهم.

و هم الّذين (3)صلّوا على فاطمة عليها السلام (4).

ثمّ فيه أيضا:محمّد بن مسعود،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن فضّال (5)،عن محمّد بن الوليد البجلي،عن العبّاس بن هلال،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة-و كان آخر الليل-قال لابنته:أيّة ساعة هذه؟قالت:آخر الليل،قال:الحمد للّه الذي بلغني هذا المبلغ و لم أوال ظالما (6)على صاحب حقّ،و لم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال:كذب و اللّه!لقد والى على عثمان،فأجابه بعض من حضره:أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.ا.

ص: 345


1- رجال الشيخ:5/16.
2- في نسخة«م»:خرداد.
3- في نسخة«م»:الذي.
4- رجال الكشّي:13/6.
5- في المصدر:أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضّال.
6- في نسخة«م»:ظلما.

الحديث (1)منقطع (2).

ثمّ فيه أيضا:و سئل-أي الفضل بن شاذان-عن ابن مسعود و حذيفة، فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود،لأنّ حذيفة كان زكيّا (3)،و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم (4)،انتهى.

أقول:ذكره في الحاوي في قسم الثقات (5).

و في الوجيزة:ممدوح (6)،فتدبّر.

681-الحرّ بن يزيد بن ناجية:

ابن سعيد،من بني رياح بن يربوع،سين (7).

أقول:قال السيّد نعمة اللّه الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة:حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد و أتى (8)إلى مشهد الحسين عليه السلام و سمع من بعض الناس الطعن على الحرّ،أتى إلى قبره و أمر بنبشه،فنبشوه،فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل،و رأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.

فأراد الشاه-نوّر اللّه ضريحه-أخذ تلك العصابة،لما نقل في كتب السير و التواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال (9)الحسين عليه السلام،شدّ به

ص: 346


1- في المصدر:و الحديث.
2- رجال الكشّي:72/36.
3- في المصدر:ركنا،و في نسخة منه:زكيّا.
4- رجال الكشّي:78/38.
5- حاوي الأقوال:230/63.
6- الوجيزة:445/184.
7- رجال الشيخ:3/73.
8- في نسخة«م»:أتى.
9- كلمة فارسيّة بمعنى:منديل.

رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة،و دفن على تلك الهيئة.

فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر،فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم،فلمّا حلّوها جرى الدم.و كلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم،فتبيّن لهم حسن حاله.

فأمر،فبني على قبره بناء،و عيّن له خادما يخدم قبره (1)،انتهى.

و ما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه،فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه،محتجّا بأنّ خروجه عليه-عليه السلام-متيقّن،و ما ورد في عفوه-عليه السلام-عنه و قبول توبته خبر واحد.و فيه ما فيه.

682-حرب بن الحسن الطحّان:

كوفي،قريب الأمر في الحديث،له كتاب،عامّي الرواية،يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،عنه به،جش (2).

و في تعق:مضى عن صه:الحارث،بالمثلّثة،فالظاهر أنّه وهم.

و في الحسن بن محمّد بن سماعة في جش ما يشير إلى اعتناء ما بشأنه و كونه من أصحابنا (3)(4).

أقول:ذكره في صه في القسم الثاني (5)،و في الحاوي في القسم الرابع (6).و في الوجيزة:ممدوح (7)،فتدبّر.

ص: 347


1- الأنوار النعمانية:265/3.
2- رجال النجاشي:386/148.
3- رجال النجاشي:84/40.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
5- الخلاصة:3/217.
6- حاوي الأقوال:1445/256.
7- الوجيزة:447/184.

683-حريث بن عمير:

العبدي،الكوفي؛أسند عنه،ق (1).

684-حريز:

بالراء قبل المثنّاة من تحت و الزاي،ابن عبد اللّه السجستاني،أبو محمّد الأزدي،من أهل الكوفة،أكثر السفر و التجارة إلى سجستان فعرف بها،و كانت تجارته في السمن و الزيت.

قيل:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و قال يونس:لم يسمع من أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديثين.و قيل:روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام،صه (2).

جش،إلاّ الترجمة،و زاد:و لم يثبت ذلك.و كان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.و روي أنّه جفاه و حجبه عنه.

له كتاب الصلاة كبير،و آخر الطف منه،و له كتاب نوادر.

فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان،قال:

قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه الموسوي،قال:قرأت على مؤدّبي أبي العبّاس عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:قرأت على ابن أبي عمير،قال:قرأت على حمّاد بن عيسى،قال:قرأت على حريز (3).

و في ست:ثقة،كوفي،سكن سجستان.له كتب،أخبرنا الشيخ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي

ص: 348


1- رجال الشيخ:266/180.
2- الخلاصة:4/63.
3- رجال النجاشي:375/144.

الموسوي،عن ابن نهيك،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،عنه (1).

ثمّ في صه بعد نقل التوثيق عن الشيخ و الحجب المذكور عن جش:

و هذا القول من جش لا يقتضي الطعن،لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء.

و روى كش أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام حجبه عنه،و في طريقه محمّد ابن عيسى،و فيه قول؛مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح،لعدم العلم بالسرّ فيه،انتهى.

و في ق:ابن عبد اللّه السجستاني مولى الأزد (2).

و ما في كش مرّ في حذيفة بن منصور (3)،و ظاهره أنّ الحجب لفعل قبيح عظيم،فليتأمّل فيه.

و فيه أيضا:محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن قال:قلت لحريز يوما:يا أبا عبد اللّه كم يجزئك أن تمسح من شعر رأسك في وضوئك للصلاة؟فقال:بقدر ثلاث أصابع،و أومأ بالسبّابة و الوسطى و الثالثة.و كان يونس يذكر عنه فقها كثيرا (4).

و فيه أيضا:محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،قال:لم يسمع حريز بن عبد اللّه عن (5)أبي عبد اللّه عليه السلام إلاّ حديثا أو حديثين،و كذلك عبد اللّه بن مسكان إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج (6)،انتهى.2.

ص: 349


1- الفهرست:249/62.
2- رجال الشيخ:275/181،و فيه:أزد.
3- رجال الكشّي:615/336،و فيه أنّ الفضل البقباق طلب الاذن له مرتين من أبي عبد اللّه عليه السلام بالدخول فلم يأذن له.
4- رجال الكشّي:616/336.
5- في المصدر:من.
6- رجال الكشّي:716/382.

و هو مشكل،لأنّ رواية حريز عنه عليه السلام كثيرة جدّا،و يبعد الحكم بإرسالها.و كأنّ هذه الرواية هي مستند قول جش عن يونس ذلك، فتدبّر.

و في تعق:في النقد:يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا (1)،انتهى.

و قال جدّي:الظاهر أنّ الحجب كان اتّقاء عليه ليشتهر ذلك و لا يصل إليه ضرر،لأنّ الخروج عند المخالفين كان عظيما،فإذا اشتهر أنّ أصحاب الصادق عليه السلام يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع،كما يظهر من أخبار المنصور لعنه اللّه مع الصادق عليه السلام.

و الظاهر أنّه ما بقي الحجب و كان أياما،كما سمع و روى عن الصادق عليه السلام أخبارا كثيرة (2)(3).

أقول:ذكر الميرزا في حاشية الكتاب و قبله الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه اللّه نحو ما ذكره جدّه رحمه اللّه في سبب الحجب (4).

و لا يخفى أنّ الظاهر أنّ الخروج المذكور كان لهم لا عليهم،فيبعد إيصال ضرر إليه عليه السلام لذلك،فلعلّ ذلك لكون الخروج و لو على الخوارج غير سائغ إلاّ بإذن الإمام عليه السلام،و قد ورد النهي عنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة (5)،فتأمّل.

هذا،و رواياته عنه عليه السلام في باب الحج و غيره مستفيضة جدّا.4.

ص: 350


1- التهذيب 1:97/36،نقد الرجال:1/84.
2- روضة المتقين:87/14.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
4- منهج المقال،النسخة الخطّيّة لجامعة طهران صفحة:101،حاوي الأقوال:235/64.
5- نهج البلاغة-صبحي الصالح-:61/94.

685-حريز بن عثمان الرحبي:

غير مذكور في الكتابين.

و عن هب:حريز بن عثمان الرحبي،ثقة،ناصبي (1).

و عن قب:ثقة،رمي بالنصب (2).

و عن أنساب ابن الأثير:إنّه كان ناصبيّا،يبغض عليّا رضي اللّه عنه و يسبّه كلّ يوم سبعين مرّة و سبعين مرّة عشيّا،و حكي عنه التوبة،و لا يصح، انتهى.

و في جامع الأصول له أيضا:أخرج البخاري في صحيحه عن محمّد ابن زياد و حريز بن عثمان،و هما مشهوران بالنصب (3)،انتهى.

فتأمّل فيمن يوثّقه القوم و يحكمون بصحّة حديثه.

و مرّ في باب الجيم بعنوان جرير.

686-حسّان بن ثابت بن المنذر:

ابن حرام-بفتح المهملة و الراء-الأنصاري،الخزرجي،أبو عبد اللّه و أبو الوليد (4)؛شاعر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،مات سنة أربع و خمسين و له مائة و عشرون سنة،قب (5).

و في هب:قال ابن سعد:لم يشهد مشهدا،كان يجبن.

و قال ابن الكلبي:كان لسنا شجاعا،أصابته علّة فجبن (6).

ص: 351


1- الكاشف 1:994/155.
2- تقريب التهذيب 1:214/159.
3- جامع الأصول:171/1.
4- في المصدر:أبو عبد الرحمن أو أبو الوليد.
5- تقريب التهذيب 1:229/161.
6- الكاشف 1:1006/157،و فيه:النجاري.

أقول:حسّان هذا كان أوّلا معروفا بحبّ عليّ عليه السلام،مواليا لأهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،قائلا في مدحهم الأشعار،مرغما أنوف الكفرة الفجّار،إلاّ أنّ القوم استمالوه،و غرّته الأطماع الدنيّة و الزخارف الدنيويّة؛ففارق عليّا عليه السلام،حتّى أنّه على ما قيل سبّه و هجاه.

و في شرح ابن أبي الحديد-بعد ذكر عزل عليّ عليه السلام قيس بن سعد بن عبادة عن مصر و إنفاذ محمّد بن أبي بكر رضي اللّه عنه إليها-:قال إبراهيم:ثمّ أقبل قيس حتّى دخل المدينة،فجاء حسّان بن ثابت شامتا به -و كان عثمانيّا-فقال له:نزعك عليّ بن أبي طالب،و قد قتلت عثمان، فبقي عليك الإثم و لم يحسن لك الشكر.

فزجره قيس و قال:يا أعمى القلب،يا أعمى البصر،و اللّه لولا ألقى بين رهطي و رهطك حربا لضربت عنقك.ثمّ أخرجه من عنده (1)،انتهى.

و لمّا كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يعلم بما يؤول إليه أمره قيّد الدعاء له بدوام ذبّه عنهم (2)و نصرته لهم عليهم السلام،حيث قال:لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا،و ما نصرتنا بلسانك.و أشير إليه في ترجمة الكميت (3).

687-حسّان بن مهران:

قر (4).و زاد صه:الجمّال،مولى بني كاهل من بني أسد،و قيل:مولى لغني،أخو صفوان،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه

ص: 352


1- شرح نهج البلاغة:64/6.
2- في نسخة«م»زيادة:عليهم السلام.
3- نقلا عن رجال الكشّي:365/207.
4- رجال الشيخ:47/118.

السلام،ثقة ثقة،أصحّ من صفوان و أوجه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،منهم عليّ بن النعمان (2).

و في ست:ابن مهران الجمّال،له كتاب رواه عليّ بن النعمان عنه.

أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن حسان الجمّال (3).

و في ق:ابن مهران الجمّال الكوفي (4).

ثمّ بعده:حسّان بن مهران الغنوي الكوفي (5).

و هذا و إن كان ظاهره التعدّد إلاّ أنّ عادة الشيخ نقل جميع ما ذكره الأصحاب،و عادة النجاشي تحقيق الحال.

أقول:و يحتمل كون حسّان ثانيا في ق بالسواد،فتأمّل.

و في مشكا:ابن مهران الثقة،عنه عليّ بن النعمان،و سيف بن عميرة،و القاسم بن إسماعيل،و عبد الصمد بن بشير.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (6).

688-حسكا بن بابويه:

جدّ الشيخ منتجب الدين،غير مذكور في الكتابين.و يأتي بعنوان

ص: 353


1- الخلاصة:8/64.
2- رجال النجاشي:381/147.
3- الفهرست:256/64،و الظاهر أنّ عليّ بن النعمان ساقط من السند كما نبّه عليه بعض المحقّقين،راجع مجمع الرجال:95/2،قاموس الرجال 3:1824/178.
4- رجال الشيخ:269/181.
5- رجال الشيخ:270/181.
6- هداية المحدّثين:37.

الحسن بن الحسين بن بابويه.

689-الحسن بن أبان قمّي:

في صه:أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان (1).

و نصّ شه على أنّه غير مذكور في كتب الرجال،مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور (2).

و في تعق:تأتي عبارته في الحسين بن سعيد (3).

قلت:ذكر نزول الحسين عليه الشيخ في ست (4)،و صه أخذه عنه (5)، فلاحظ.

و في النقد:ربما يدلّ هذا على عظم شأنه (6).

و في الوجيزة:ممدوح (7).

690-الحسن بن إبراهيم بن باتانة:

يروي عنه الصدوق مترضّيا (8)،و لعلّه الحسين بن إبراهيم الآتي، و يحتمل كونه أخاه،تعق (9).

أقول:ذكره بعض المشايخ مترضّيا،و قال:إنّه من مشايخ الصدوق.

ص: 354


1- الخلاصة:4/49.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:27.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:93.
4- الفهرست:230/58.
5- في نسخة«ش»:أخذ منه.
6- نقد الرجال:1/85.
7- الوجيزة:458/184.
8- لم نعثر عليه باسم:الحسن،و إنّما الموجود:الحسين،و يأتي.و في نسخة«ش»:بانانة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:94،و فيها:ناتانة.

691-الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد:

الخزاز،الكوفي؛روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (1).

و في تعق:كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة (2).

أقول:في مشكا:ابن إبراهيم بن عبد الصمد،عنه التلعكبري (3).

692-الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه:

ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني؛وكيل،صه (4).

جش،في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني (5).

693-الحسن بن أبي سارة:

النيلي،ق (6).

و زاد قر:الأنصاري القرظي،و هو ابن عمّ معاذ الهراء،و له ابن يقال له:أبو جعفر الرواسي النحوي.كنية الحسن أبو علي (7).

ص: 355


1- رجال الشيخ:35/468.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
3- هداية المحدّثين:38.
4- هذه الترجمة ملفقة بين ترجمتين و هما-كما ذكر في منهج المقال:95-: 1-الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام المدني،ق.رجال الشيخ:2/166. 2-الحسن أبو محمّد بن هارون بن عمران الهمداني،وكيل،صه.الخلاصة:35/43. إلاّ أنّ فيها:الحسن بن محمّد.
5- رجال النجاشي:928/344.
6- رجال الشيخ:36/167.
7- رجال الشيخ:2/112.

و في صه:ابن أبي سارة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

و في تعق:يأتي في ابنه محمّد عن جش و صه أنّه و أباه و ابن عمّه معاذا أهل بيت فضل و أدب و ثقات (2).و لعلّ المصنّف غفل عنه.

و الظاهر أنّ توثيق صه الحسن و معاذا ممّا ذكره جش (3).

قلت:و يأتي هناك روايته عن الباقر و الصادق عليهما السلام،كما مرّ عن جخ أيضا،فاقتصار العلاّمة رحمه اللّه على الصادق عليه السلام لا وجه له.

و في مشكا:ابن أبي سارة الثقة على ما في صه،يروي عن الصادق عليه السلام و لا مشارك (4)،انتهى.

و تقييده بالصادق عليه السلام فيه ما فيه،و كذا تخصيصه بروايته عن الصادق عليه السلام،فتدبّر.

694-الحسن بن أبي سعيد:

هاشم بن حيّان-بالمثنّاة التحتانيّة-المكاري،أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة،و كان الحسن ثقة في حديثه،و ذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة،و ذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها،صه (5).

و في كش ذموم كثيرة (6).

و في جش:الحسين (7)،و يأتي.

ص: 356


1- الخلاصة:48/44.
2- رجال النجاشي:883/324،الخلاصة:78/153.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
4- هداية المحدّثين:38.
5- الخلاصة:10/214.
6- رجال الكشّي:884/465 و 885/466.
7- رجال النجاشي:78/38.

قلت:و هو الصحيح.و أمّا كش فالذي فيه ابن المكاري،و ابن أبي سعيد.

و في الوجيزة أيضا الحسين،و أنّه موثّق (1).

و في مشكا:ابن أبي سعيد الموثّق،عنه عليّ بن عمر الزيّات.و هو عن الرضا عليه السلام (2).

695-الحسن بن أبي عبد اللّه:

محمّد بن خالد بن عمر (3)الطيالسي،أبو العبّاس التميمي،أبو محمّد،ثقة،صه (4).

و قال شه:اقتصر د من الكنيتين على أبي العبّاس (5)،و هو أجود (6)، انتهى.

و الحقّ أنّ كنية الحسن أبو محمّد،و أبو العبّاس كنية أخيه عبد اللّه،كما يأتي عن جش فيه (7).

و في تعق:سنذكره بعنوان ابن محمّد بن خالد (8).

أقول:في الحاوي بعد ذكر أنّ كنية الحسن أبو محمّد،و كنية عبد اللّه أبو العبّاس:فظهر أنّ ما فعله العلاّمة و كذا د و جوّده المحشّي-أي شه-غير

ص: 357


1- الوجيزة:539/193.
2- هداية المحدّثين:38.
3- في المصدر:نجم.
4- الخلاصة:44/44.
5- رجال ابن داود:458/77.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:26.
7- رجال النجاشي:572/219.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.

جيّد (1).

696-الحسن بن أبي عثمان:

الملقّب سجّادة.غير مذكور في الكتابين بهذا (2)العنوان،و يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عثمان.

697-الحسن بن أبي عقيل:

يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عقيل.

698-الحسن بن أبي قتادة:

عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد (3)مولى السائب بن مالك الأشعري،قتل حميد يوم المختار معه.

و يكنّى الحسن أبا محمّد،و كان شاعرا أديبا،و روى أبو قتادة عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

له كتاب نوادر،أحمد بن أبي عبد اللّه عنه به.

قال أحمد بن الحسين:إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معديكرب و أخباره صنعته،جش (4).

أقول:كذا في نسخ الكتاب و نسختين من جش عندي،و الذي يأتي في أبيه تقديم حفص على عبيد (5)،فلاحظ.

هذا،و قال بعض:يحتمل توثيق الحسن هذا من عبارة جش في

ص: 358


1- حاوي الأقوال:145/44.
2- في نسخة«م»:هذا.
3- في المصدر:عليّ بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد.
4- رجال النجاشي:74/37.
5- رجال النجاشي:713/272.

أبيه (1)،فراجع و تأمّل.

و كيف كان،فظاهر جش كونه من الإماميّة،و الوصف بالشاعر الأديب ممّا يؤنس بحاله،و كذا كونه صاحب كتاب نوادر،مضافا إلى ما يظهر من تعرّض غض له و عدم تعرّضه لقدح فيه،مع ما علم من عادته.

و في مشكا:ابن أبي قتادة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه (2).

699-الحسن أبو محمّد:

الملقّب بالناصر،ابن أبي الحسين أحمد.غير مذكور في الكتابين.

و هو جدّ السيّدين المرتضى و الرضي-رضي اللّه عنهما-لامّهما.

قال المرتضى (3)رضي اللّه عنه في شرح المسائل الناصريّة:شاهدته و كاثرته،و كانت وفاته ببغداد سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و كان خيّرا فاضلا ديّنا،نقيّ السريرة،جميل النيّة،حسن الأخلاق،كريم النفس،و كان معظّما مبجّلا مقدّما في أيّام معزّ الدولة (4)و غيرها-رحمهما اللّه-لجلالة نسبه،و محلّه في نفسه،إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدولة.

ثمّ قال:ولي أبو محمّد الناصر جدّي الأدنى النقابة على العلويّين بمدينة السلام عند اعتزال والدي رحمه اللّه لها سنة اثنتين و ستّين و ثلاثمائة (5).

ص: 359


1- حيث فيه بعد ذكر اسمه قال:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عمّر؛و كان ثقة،و ابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر،و أحمد بن أبي قتادة،أعقب. فقد يستشف كون الواو في قوله:و ابنه،عاطفة لما سبق.
2- هداية المحدّثين:38.
3- المرتضى،لم ترد في نسخة«ش».
4- في نسخة«ش»:معز الدين.
5- المسائل الناصرية-ضمن كتاب الجوامع الفقهية،مقدمة الشريف على الناصريات-: 214.

و يأتي ذكره رحمه اللّه في ترجمة جدّه الحسن بن عليّ،فإنّ الملقّب بالناصر اثنان الأصغر و هو هذا،و الأكبر و هو ذاك.

700-الحسن بن أحمد بن إبراهيم:

يظهر من ترجمة أحمد بن عامر أنّه شيخ الإجازة،تعق (1).

701-الحسن بن أحمد بن إدريس:

روى عنه الصدوق مترضّيا،كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي (2)،فيحتمل كونه غير الحسين و أخاه،تعق (3).

702-الحسن بن أحمد بن ريذويه:

-بالمهملة المكسورة و المثنّاة من تحت الساكنة و الذال المعجمة و الواو الساكنة و التحتانيّة المفتوحة-القمّي،ثقة من أصحابنا القمّيّين،له كتاب المزار،صه (4).جش إلاّ الترجمة (5).

703-الحسن بن أحمد بن القاسم:

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام (6)،الشريف النقيب أبو محمّد،سيّد في هذه الطائفة،قاله جش،ثمّ قال:غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته،له كتب،صه (7).

جش،إلاّ قوله:قاله جش ثمّ قال،و زاد:منها كتاب خصائص أمير

ص: 360


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:94،رجال النجاشي:250/100.
2- لم نعثر عليه في نسختنا من الأمالي،و ذكر في إكمال الدين:86/70.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
4- الخلاصة:41/44.
5- رجال النجاشي:145/62.
6- عليه السلام،لم ترد في نسخة«م».
7- الخلاصة:47/44.

المؤمنين عليه السلام من القرآن.قرأت عليه فوائد كثيرة،و قرئ عليه و أنا أسمع.و مات (1).

و في تعق:ترحّم عليه جش،و سيأتي في عليّ بن أحمد بن أبي القاسم (2).

و الظاهر جلالته،و الغمز عليه في بعض رواياته غير ظاهر في الغمز عليه في نفسه،نعم (3)،هذا عند القدماء لعلّه من أسباب الضعف كما أشرنا إليه و إلى حاله في الفوائد (4).

أقول:الأمر كما ذكره سلمه اللّه،فإنّ قول جش:سيّد في هذه الطائفة،مدح معتدّ به،و الغامز غير معروف،مع أنّ ظاهر جش عدم الاعتناء به،للسماع منه إلى أن مات.

فذكر الحاوي إيّاه في القسم الرابع (5)لا وجه له،و كذا ما في الوجيزة:

ممدوح و فيه ذمّ (6).و لذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

704-الحسن بن أحمد بن محمّد:

ابن الهيثم،العجلي،أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،و أبوه و جدّه ثقتان،و هم من أهل الرّي،صه (7).

و زاد جش:جاور في آخر عمره بالكوفة،و رأيته بها،و له كتب،منها:

ص: 361


1- رجال النجاشي:152/65.
2- رجال النجاشي:691/265.
3- في نسخة«ش»بدل نعم:و.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
5- حاوي الأقوال:1338/243.
6- الوجيزة:461/185.
7- الخلاصة:46/44.

كتاب المثاني،و كتاب الجامع (1).

705-الحسن بن أسد:

بصري،ضا (2).

و في دي:الحسين بن أسد البصري (3).

و في ج:الحسين بن أسد،ثقة صحيح (4).

فالظاهر الاتّحاد و أنّه الحسين،و يأتي.

و في تعق:يحتمل كونه الطفاوي كما يأتي عن غض (5)و طس (6)في الحسن بن راشد (7).

706-الحسن بن أيّوب:

ابن نوح.في آخر الكتاب ما يظهر منه كونه من رؤساء الشيعة (8)، تعق (9).

707-الحسن بن أيّوب:

ظم (10).و زاد جش:له كتاب (11)،قال ابن الجنيد:حدّثنا حميد بن

ص: 362


1- رجال النجاشي:151/65.
2- رجال الشيخ:45/375.
3- رجال الشيخ:7/413.
4- رجال الشيخ:4/400.
5- مجمع الرجال:98/2.
6- التحرير الطاووسي:626.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
8- منهج المقال:403،الفائدة الخامسة.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
10- رجال الشيخ:20/348.
11- في المصدر:له كتاب أصل،كما سيشير إليها في التعليقة.

زياد،عن محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عنه (1).

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن الفضل بن دكين،عنه (2).

و الإسناد:ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (3).

و في ست أيضا:ابن أيّوب بن أبي عقيلة (4)،له كتاب النوادر،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن عليّ الصيدي الحموي،عنه (5)، انتهى.و الإسناد الإسناد.

و في تعق:في النقد عن جش:له كتاب أصل (6)،و كذا عن خالي (7).

و في البلغة:له أصل،و قد يستفاد منه مدحه لكنّه غير صريح فيه،و لذا تركنا التعرّض له (8).يعني:لم يجعله من الممدوحين.

و فيه ما أشرنا إليه في الفوائد،على أنّه لا وجه لعدم التعرّض لعدم الصراحة،كيف!و ربما كان كثير من الممدوحين لا تصريح بالنسبة إليهم.

و قوله:الحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة،في الكافي في باب طلب الرئاسة:عن الحسن بن أيّوب،عن أبي عقيلة الصيرفي (9).5.

ص: 363


1- رجال النجاشي:113/51.
2- الفهرست:183/51.
3- الفهرست:177/50.
4- في نسخة«ش»:غفيلة،في جميع الموارد الآتية.
5- الفهرست:178/50.
6- نقد الرجال:19/86.
7- الوجيزة:463/185،و فيه:له أصل،كما سينبه عليه المصنف.
8- بلغة المحدّثين:344،هامش رقم:3.
9- الكافي 2:5/225.

و في الحاشية عن خالي رحمه اللّه:و في (1)ست:الحسن بن أيّوب ابن (2)أبي عقيلة (3).و لعلّه كان هكذا فصحّف.

و قال جش:له كتاب أصل،و فيه مدح (4)،انتهى،فتأمّل (5).

أقول:في جش كما ذكراه،و السقط من نسخة الميرزا رحمه اللّه.

و هو عنده و عند الشيخ إمامي.

و ذكره في الوجيزة و قال:له أصل،فتدبّر.

و في مشكا:ابن أيّوب،عنه محمّد بن عبد اللّه بن غالب،و أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو دكين (6).

708-الحسن البصري:

غير مذكور في الكتابين.و مرّ في أويس ذكره (7).

و نقل عن (8)أبي المعالي الجويني أنّه نقل عن الشافعي أنّه قال:فيه كلام.

و في شرح ابن أبي الحديد:و ممّن قيل عنه:إنّه كان يبغض عليّا عليه السلام و يذمّه الحسن البصري.روى عنه حمّاد بن سلمة أنّه قال:لو كان عليّ يأكل الحشف (9)في المدينة لكان خيرا له ممّا دخل فيه.و روي عنه أنّه

ص: 364


1- في نسخة«ش»:في.
2- في نسخة«ش»:عن.
3- في المصدر و التعليقة:عفيلة.
4- مرآة العقول 10:5/123.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:94.
6- هداية المحدّثين:38،و فيها:و أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين.
7- عن الكشّي:154/97.
8- في نسخة«م»:و عن.
9- الحشف:أردأ التمر،لسان العرب:47/9.

كان من المخذلين عن نصرته.

و رووا عنه أنّ عليّا عليه السلام رآه و هو يتوضّأ للصلاة-و كان ذو وسوسة-فصبّ على أعضائه ماء كثيرا،فقال له:أرقت ماء كثيرا يا حسن، فقال:ما أراق أمير المؤمنين من دماء المسلمين أكثر،فقال:أو ساءك ذلك؟ قال:نعم،قال:فلا زلت مسوءا.

فما زال الحسن عابسا قاطبا مهموما إلى أن مات (1)،انتهى.

و ذكر هذا الخبر بتفاوت يسير في الألفاظ في أصولنا (2)،على أنّ ذمّه من طرقنا متواتر.

709-الحسن بن جعفر بن الحسين:

ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد المدني، روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام،و حدّث عن الأعمش،و كان ثقة، صه (3).

و زاد جش:عنه محمّد بن أعين الهمداني الصائغ (4).و فيه:

المديني.

أقول:في مشكا:ابن جعفر بن الحسين الثقة،عنه محمّد بن أعين الهمداني (5).

710-الحسن بن الجهم بن بكير:

ابن أعين،أبو محمّد الشيباني؛ثقة؛روى عن أبي الحسن موسى

ص: 365


1- شرح ابن أبي الحديد:95/4.
2- الخرائج و الجرائح 2:8/547.
3- الخلاصة:20/42،و فيها:الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.
4- رجال النجاشي:92/46،و فيه:الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن.
5- هداية المحدّثين:38،و فيها:و أنّه الحسن بن جعفر الثقة.

عليه السلام و الرضا عليه السلام،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه به (2).

و في ست:له مسائل،أخبرنا بها (3)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن الحسن بن عليّ بن يوسف، عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه (4).

و في ضا:ابن الجهم الرازي رحمه اللّه (5).

و الظاهر الاتّحاد.

و في تعق:هو الظاهر.و في المعراج عن رسالة أبي غالب الزراري:

كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواصّ سيّدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام،و له كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي،و قيل له:العاصمي،أنّه كان (6)ابن أخت عليّ بن عاصم (7)، انتهى (8).

أقول:في مشكا:ابن الجهم الثقة،عنه الحسن بن عليّ بن فضّال، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (9).8.

ص: 366


1- الخلاصة:30/43.
2- رجال النجاشي:109/50.
3- بها،لم ترد في نسخة«ش».
4- الفهرست:162/47.
5- رجال الشيخ:28/373،و فيه:الحسين.و لم يرد فيه الترحّم،إلاّ أن في مجمع الرجال ذكره بكلا العنوانين.
6- في المصدر:قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي،لأنّه كان.
7- رسالة أبي غالب الزراري:115.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.
9- هداية المحدّثين:38.

711-الحسن بن حبيش:

الأسدي،الكوفي،ق (1).

و في قر بدل الكوفي:روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد (2).

و في صه:ابن حبيش:بالمهملة المضمومة و الموحّدة و المثنّاة من تحت و الشين المعجمة.روى كش عن محمّد بن مسعود،عن حمدويه، عن الحسن بن موسى،عن جعفر بن محمّد الخثعمي،عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني،عن أبي أسامة زيد الشحّام،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ مرّ الحسن بن حبيش،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:

تحبّ هذا؟هذا من أصحاب أبي عليه السلام.

و روى السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي عن أبيه،عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام مثل ما روى كش (3).

و بخطّ شه:في طريقهما إبراهيم بن عبد الحميد،و هو واقفي.و في الأولى جعفر بن محمّد الخثعمي،و هو مجهول.و في الثانية عليّ بن أحمد العقيقي،و هو ضعيف،مع أنّ مضمونهما لا يقتضي مدحا معتبرا في هذا الباب.فإدخاله في هذا القسم ليس بجيّد (4).

و في كش ما ذكره،إلاّ أنّ فيه:ابن خنيس (5)،بالمعجمة و النون (6).

ص: 367


1- رجال الشيخ:38/167.
2- رجال الشيخ:3/112.
3- الخلاصة:12/41.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:23.
5- في نسخة«م»:خنيش.
6- رجال الكشّي:753/403.

و د جعلهما اثنين (1).و الظاهر الاتّحاد.

و في الكافي في باب تحليل الميّت من الدين:إبراهيم بن عبد الحميد،عن الحسن بن خنيس (2).

و في تعق:في كلام شه ما مرّ في إبراهيم،و يأتي في عليّ بن أحمد العقيقي،و ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح،و ابن عمر اليماني،فلاحظ.

و في الوجيزة لم يذكر إلاّ ابن خنيس،بالخاء المعجمة و النون (3).

قلت:و ذكر أنّه ممدوح (4).

و في نسختي من الاختيار:ابن حنيس،بالنون و المهملة أوّلا و آخرا.

و في طس:حبيس،بالموحّدة (5).

و قوله سلّمه اللّه:و يأتي في عليّ بن أحمد العقيقي،أي عدم ضعفه.

و لم يذكر هناك شيئا من ذاك،فلاحظ،إلاّ أنّا نذكر جلالته إن شاء اللّه تعالى.

و في مشكا:ابن حبيش،عنه إبراهيم بن عبد الحميد (6).

712-الحسن بن حذيفة بن منصور:

الكوفي،من همدان،بيّاع السابري،مولى سبيع،ق (7).

و في صه بعد منصور:ابن كثير بن سلمة الخزاعي.

ص: 368


1- رجال ابن داود:411/73.
2- الكافي 4:1/36.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.
4- الوجيزة:472/186.
5- التحرير الطاووسي:8/122،و فيه:خنيس.
6- هداية المحدّثين:38.
7- رجال الشيخ:18/167.

قال غض:إنّه ضعيف جدّا،لا يرتفع (1)به.

و الأقوى عندي ردّ قوله لطعن هذا الشيخ فيه،مع أنّي لم أقف له على مدح من غيره (2).

و في تعق:في التهذيب و الاستبصار في كتاب الخلع:الذي أعتمده و أفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع (3)بالطلاق،و هو مذهب جعفر ابن سماعة و الحسن بن محمّد بن سماعة (4)و عليّ بن رباط و ابن حذيفة من المتقدّمين،و مذهب عليّ بن الحسين من المتأخّرين (5).

و الظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا.و لا يخفى دلالته على جلالته و كونه من الفقهاء الأعاظم.و تضعيف غض أشير إلى ما فيه غير مرّة (6).

713-الحسن بن الحسن:

ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.غير مذكور في الكتابين.

و في الإرشاد:أمّا الحسن بن الحسن بن عليّ عليه السلام فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا،و كان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام في وقته، و له مع الحجّاج-لعنه اللّه-خبر ذكره الزبير بن بكّار،و كان حضر مع عمّه الحسين عليه السلام الطّف،فلمّا قتل الحسين عليه السلام و أسر الباقون من

ص: 369


1- في المصدر:لا ينتفع.و في هامشه:في كثير من نسخ الكتاب:لا يرتفع.
2- الخلاصة:15/215.
3- في النسخ الخطّية:يتبع.
4- في التهذيب:الحسن بن سماعة،و لم يرد في الاستبصار.
5- التهذيب 8:328/97،الاستبصار 3:1128/317. و زاد في حاشية النسخ الخطيّة عن التهذيبين:بعد ما ذكره سلمه اللّه:فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا(منه.قده).
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.

أهله جاءه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسراء (1).

714-الحسن بن الحسين بن بابويه:

جدّ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست المشهور.غير مذكور في الكتابين.

و قال في الفهرست المذكور:الشيخ الإمام الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري المدعو:حسكا.فقيه ثقة وجه.

قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر قدّس اللّه روحه جميع تصانيفه بالغري-على ساكنه السلام-و قرأ على الشيخين سالار (2)بن عبد العزيز و ابن البرّاج جميع تصانيفهما.

و له تصانيف في الفقه،منها:كتاب العبادات،و كتاب الأعمال الصالحة،و كتاب سير الأنبياء و الأئمّة عليهم السلام،أخبرنا بها الوالد عنه رحمه اللّه (3).

715-الحسن بن الحسين بن الحسن:

الكندي الجحدري،ق (4).

و زاد صه عربي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5).

و زاد جش:له كتب،منها:رواية الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي.

ص: 370


1- الإرشاد:23/2.
2- في المصدر:سلاّر.
3- فهرست منتجب الدين:72/42.
4- رجال الشيخ:8/166،و فيه زيادة:الكوفي.
5- الخلاصة:22/42.

و ليس فيه:ابن الحسن (1).

أقول:في مشكا:ابن الحسين الجحدري الثقة،عنه الحسين بن محمّد الأزدي،و عليّ بن الحكم الثقة (2).

716-الحسن بن الحسين السكوني:

عربي،كوفي،ثقة،صه (3).

و زاد جش:كتابه عن الرجال،جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عنه به (4).

أقول:في مشكا:ابن الحسين السكوني الثقة،عنه جعفر بن عبد اللّه (5).

717-الحسن بن الحسين اللؤلؤي:

كوفي،ثقة،كثير الرواية،له كتاب مجموع نوادر،جش (6).

و في لم:يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،ضعّفه ابن بابويه (7).

و في صه بعد ذكر التوثيق و التضعيف المذكورين:و قال جش:كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة-و عدّ من جملتهم ما تفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي- و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه على ذلك (8)،انتهى.

ص: 371


1- رجال النجاشي:95/46،و قد ذكر فيه:ابن الحسن.
2- هداية المحدّثين:187.
3- الخلاصة:32/43.
4- رجال النجاشي:114/51.
5- هداية المحدّثين:187.
6- رجال النجاشي:83/40.
7- رجال الشيخ:45/469.
8- الخلاصة:11/40.

و الاستثناء المذكور يأتي في محمّد بن أحمد (1).

و في تعق:و نذكر فيه و في محمّد بن إسماعيل و ابن عيسى بن عبيد ما فيه (2).

قلت:في الوجيزة:ثقة،و فيه كلام (3).

و ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

و في الحاوي في الثقات،و قال:لعلّ مجرّد الاستثناء لا يدلّ على القدح فيه بعد شهادته أوّلا بتوثيقه،و الظاهر أنّ تضعيف ابن بابويه المحكي مرجعه إلى ذلك كما يدلّ عليه كلام جش،فهو أعم من القدح كما لا يخفى (4)،انتهى.

ثمّ ذكره في الضعاف،و قال:مضى الكلام في الفصل الأوّل في شأن هذا الرجل،و ذكرناه هنا لنقل الشيخ عن ابن بابويه تضعيفه (5).

و في مشكا:ابن الحسين اللؤلؤي الثقة،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و إبراهيم بن سليمان (6).

718-الحسن بن حمزة بن علي:

ابن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،أبو محمّد الطبري،يعرف بالمرعشي،

ص: 372


1- ذكر الاستثناء نقلا عن النجاشي في رجاله:939/348،و الشيخ في الفهرست: 621/144.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:95.
3- الوجيزة:468/186.
4- حاوي الأقوال:148/44.
5- حاوي الأقوال:1343/243.
6- هداية المحدّثين:187.

كان من أجلاّء هذه الطائفة و فقهائها.

قدم بغداد و لقيه شيوخنا في سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة،و مات في سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة.

له كتب،منها كتاب المبسوط في عمل يوم و ليلة،جش (1).

صه إلى قوله:و فقهائها.و زاد:كان فاضلا ديّنا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن أديبا،روى عنه التلعكبري و كان سماعه منه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة بجميع كتبه و رواياته.

قال الشيخ:أخبرنا جماعة،منهم:الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان،و كان سماعهم منه سنة أربع و ستّين و ثلاثمائة.

و قال النجاشي:مات رحمه اللّه سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة.و هذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي (2)،انتهى.

و في ست:كان فاضلا أديبا عارفا فقيها زاهدا ورعا كثير المحاسن،له كتب كثيرة،منها:المبسوط،و كتاب المفتخر،أخبرنا جماعة،منهم:

الشيخ (3)و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون عنه سماعا و إجازة في سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة (4).

و نحوه في لم إلاّ الكتابين،و فيه:ابن محمّد بن حمزة.و فيما زاد:

روى عنه التلعكبري،و كان سماعه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة.و فيه بعد ذكر مشايخه المذكورين:كان سماعهم منه سنة أربع و خمسين2.

ص: 373


1- رجال النجاشي:150/64.
2- الخلاصة:8/39.
3- في المصدر:الشيخ المفيد.
4- الفهرست:194/52.

و ثلاثمائة (1).

و بخطّ شه على صه:ما نقله المصنّف عن الشيخ وجدناه بخطّ طس في كتاب الشيخ؛و في جخ بنسخة معتبرة أنّ سماعة منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،و في ست أنّه كان سنة ستّ و خمسين،و عليهما يرتفع التناقض بين التأريخين (2).

و في تعق:ما مدح به فوق التوثيق،سيّما الزهد و الورع.و عدّ من الحسان.

و في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (3).و فيه ما أشرنا إليه في ثعلبة بن ميمون،و ذكرنا في الفوائد أنّ الفقاهة تشير إلى الوثاقة،و كذا شيخيّة الإجازة، و كذا كونه فاضلا ديّنا (4).

أقول:ذكرنا في ثعلبة و غيره أنّ كلّ ذلك لا يتعدّى العدالة،و الوثاقة غير العدالة مأخوذ فيها الضبط.إلاّ أن الفاضل عبد النبي الجزائري مع درجه كثيرا من الحسان في الضعاف ذكره في الثقات (5).

هذا،و الظاهر أنّ جخ الذي كان عند العلاّمة كان مغلّطا،لاتّفاق النسخ على الخمسين،و كذا نقل عنه سائر الجامعين.

و في مشكا:ابن حمزة الثقة الجليل الزاهد،عنه التلعكبري،و الحسين ابن عبيد (6)اللّه،و أحمد بن عبدون،و محمّد بن محمّد بن النعمان (7).ق.

ص: 374


1- رجال الشيخ:24/465.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:23.
3- الوجيزة:469/186.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.
5- حاوي الأقوال:152/44.
6- في نسخة«ش»:عبد.
7- هداية المحدّثين:38،و فيها:الجليل الفقيه الفاضل الزاهد،و لم يرد فيه التوثيق.

719-الحسن بن خالد بن محمّد:

ابن علي البرقي،أبو علي،أخو محمّد بن خالد،كان ثقة،صه (1).

و زاد جش:له كتاب نوادر (2).

و في لم:ابن خالد البرقي،أخو محمّد بن خالد،أبو علي (3).

و زاد ست:له كتب أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عمّه الحسن بن خالد (4).

أقول:في ب:الحسن بن خالد البرقي أخو محمّد بن خالد،من كتبه:تفسير العسكري عليه السلام،من إملاء الإمام عليه السلام،مائة و عشرون مجلدة (5).

و في مشكا:ابن خالد الثقة،أحمد بن أبي عبد اللّه عن عمّه الحسن ابن خالد (6).

720-الحسن بن خرّزاذ:

بالمعجمة المضمومة و الراء المشدّدة و الزاي و الذال المعجمة بعد الألف،قمّي،كثير الحديث،و قيل:إنّه غلا في آخر عمره،صه (7).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه

ص: 375


1- الخلاصة:37/43.
2- رجال النجاشي:139/61.
3- رجال الشيخ:1/462.
4- الفهرست:168/49.
5- معالم العلماء:189/34.
6- هداية المحدّثين:39.
7- الخلاصة:11/214.

و آله،و كتاب (1)المتعة؛أبو علي الحسن بن علي القمّي (2)،عنه بكتابه (3).

و في دي:قمّي (4).

و في لم:من أهل كش (5).

و في تعق:مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى عدم روايته عنه،و الظاهر أنّه لحكاية الغلو،و فيه ما فيه.

و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم يستثن،ففيه شهادة على الاعتماد بل الوثاقة كما أشرنا إليه في الفوائد.

و ذكرنا ما في حكاية غلوّهم،سيّما و كونه آخر العمر (6).

أقول:في الوجيزة:فيه مدح و ذمّ (7)،فتأمّل.

و في مشكا:ابن خرّزاذ،عنه أبو علي الحسن بن علي القمّي (8).

721-الحسن بن خنيس:

الكوفي،ق (9).و سبق:ابن حبيش.

722-الحسن بن دندان:

هو ابن سعيد الجليل الأهوازي،تعق (10).

ص: 376


1- في نسخة«ش»زيادة:في.
2- في نسخة«م»و«ش»:القتيبي(خ ل).
3- رجال النجاشي:87/44.
4- رجال الشيخ:20/413.
5- رجال الشيخ:10/463.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.
7- الوجيزة:471/186.
8- هداية المحدّثين:39.
9- رجال الشيخ:16/166،و فيه:حبيش،خنيس(خ ل).
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.

723-الحسن بن راشد:

يكنّى أبا علي،بغدادي،دي (1).

و زاد ج:مولى لآل المهلّب،ثقة (2).

و زاد صه:روى عن أبي جعفر الجواد عليه السلام (3).

و نحوه د في القسم الأوّل (4).

و في القسم الثاني:الحسن بن راشد مولى بني العبّاس ق،غض:

ضعيف جدّا،البرقي:كان وزير المهدي.

أقول:إنّي رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه في كتاب الرجال:

حسين بن راشد مولى بني العبّاس.و أمّا الحسن بن راشد أبو علي مولى آل المهلّب فمن رجال الجواد عليه السلام،و هو بغدادي ثقة.فربما التبس الحسين بن راشد بالحسن،ذاك مولى بني العبّاس و هذا مولى آل المهلّب، و ذاك ق و هذا ج (5)،انتهى.

و الذي وجدته في ق (6):الحسن بن راشد مولى بني العبّاس كوفي (7).

نعم في ظم:حسين بن راشد مولى بني العبّاس بغدادي (8).

و كيف كان،فلا ريب أنّ الذي ق:الحسن بن راشد،معلوم ذاك من كتب الحديث و الرجال من سند الروايات،و معلوم في خصوص القاسم بن

ص: 377


1- رجال الشيخ:10/413.
2- رجال الشيخ:8/400.
3- الخلاصة:5/39.
4- رجال ابن داود:412/73.
5- رجال ابن داود:120/238.
6- في ق،لم ترد في نسخة«ش».
7- رجال الشيخ:29/167.
8- رجال الشيخ:4/346.

يحيى بن الحسن بن راشد مع التصريح أنّه مولى المنصور،و الظاهر أنّه الذي ذكره الشيخ أنّه مولى بني العبّاس،و أنّه الذي يروي عن الكاظم عليه السلام.فالحقّ حمل ما في ظم على السهو،و هو أقرب من وقوع السهو عنه و عن غيره في مواضع.

فالفرق بين الثقة و الضعيف بالمرتبة و بالكنية و بالمروي عنه،فالراوي عن ق و ظم ضعيف،و عن ج و دي ثقة،و الحسين في المقامين سهو كما في ظم و التهذيب في آخر باب الأذان (1).

و في ست:الحسن (2)بن راشد،له كتاب الراهب و الراهبة،ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (3)،عن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد (4)، انتهى.

فالظاهر أنّه الذي من رجالهما.

و في تعق:الظاهر أنّ الحسن بن راشد أبو علي بن راشد الوكيل الجليل،و سيشير إليه المصنّف (5).

و قوله:فالراوي عن ق.إلى آخره.في الكافي و التهذيب في الحسن بإبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن راشد،عن0.

ص: 378


1- التهذيب 2:230/64.
2- في نسخة«م»:الحسين.
3- في المصدر زيادة:ابن الوليد.
4- الفهرست:200/53.
5- منهج المقال باب الكنى:391 نقلا عن رجال الكشّي:991/513 و 992،و غيبة الشيخ الطوسي:309/350 و 310،و الخلاصة:29/190.

الصادق عليه السلام (1).و قد أكثر من الرواية عنه،و هو يشعر (2)بوثاقته.

و هو كثير الرواية،و أكثرها مقبولة.

و تضعيف غض فيه ما فيه.و الوزارة لو صحّت أشرنا إلى ما فيها في الفوائد،فتأمّل.

و طبقة الحسن بن راشد الثقة و الطفاوي (3)واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التمييز من جهة الطبقة،إلاّ أنّ المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور.

هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد،و إن كان ابن أسد فلا التباس.

و في كشف الغمّة:عن الحسين بن راشد،قال:ذكرت زيد بن عليّ عليه السلام فتنقّصته عند أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:لا تفعل،رحم اللّه زيدا،الحديث (4).

و فيه الحسين مكرّرا،فلا داعي لحمل ما في ظم على السهو،سيّما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث.و لا يبعد كونه أخا الحسن.

و ربما يومئ إلى التغاير كون ما في ق كوفيّا و ما في ظم بغداديّا، فتأمّل (5).

أقول:في مشكا:ابن راشد أبو علي الثقة مولى المهلّب،عنه عليّ ابن مهزيار،و القاسم بن يحيى-و هو جدّه-.و هو عن الجواد عليه السلام (6).ي.

ص: 379


1- الكافي 4:5/113،التهذيب 4:807/267.
2- في نسخة«ش»:يشير.
3- في نسخة«ش»بدل الطفاوي:الطغاوي،في الموارد الآتية كلها.
4- كشف:144/2،و فيه:رحم اللّه عمّي زيدا.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:96.
6- هداية المحدّثين:188،و فيها:أنّه ابن علي مولى آل المهلّب الثقة برواية علي.

724-الحسن بن راشد الطفاوي:

له كتاب نوادر،حسن،كثير العلم،عنه عليّ بن السندي،جش (1).

و في ست:ابن راشد،له كتاب،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن عليّ بن السندي،عنه (2).

و في صه:ابن راشد الطفاوي،و الطفاويّون (3)منسوبون إلى جبال بن منبّه،و مسكنهم (4)البصرة.إلى أن قال:كان الحسن ضعيفا في الرواية.

و قال غض:الحسن بن أسد الطفاوي البصري (5)أبو محمّد يروي عن الضعفاء و يروون عنه،و هو فاسد المذهب،و ما أعرف له شيئا أصلح فيه إلاّ روايته كتاب عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم،و قد رواه عنه غيره.

و الظاهر أنّ هذا هو الذي ذكرناه و أنّ الناسخ أسقط الراء من أوّل اسم أبيه،و ليس هو الذي ذكرناه في القسم الأوّل من كتابنا عن الشيخ (6).

و في تعق:فيه ما مرّ في الذي قبيله.

و قال طس في ترجمة يونس بن عبد الرحمن عند ذكر رواية عن الحسن:رأيت في بعض النسخ:الحسن بن راشد،و في نسختين أثبت منها (7):ابن أسد.إلى أن قال:و إن يكن (8)الحسن بن أسد-و هو

ص: 380


1- رجال النجاشي:76/38،و فيه بعد الطفاوي زيادة:ضعيف.
2- الفهرست:195/53.
3- في نسخة«ش»:و الطغاويّون.
4- في المصدر:منسوبون إلى حبّال بن منبّه،و منبّه هو أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان،و مسكنهم.
5- البصري،لم ترد في المصدر.
6- الخلاصة:9/213.
7- كذا في النسخة الحجرية و التعليقة و المصدر،و في النسخ الخطّية:منهما.
8- كذا في النسخة الحجرية و التعليقة و المصدر،و في النسخ الخطّية:يكنّى.

الأثبت-فإنّ غض قال.إلى آخره (1).فظهر أنّ طس حكم بأنّ الطفاوي ابن أسد لا راشد.

(و مرّ عن ضا:الحسن بن أسد بصري) (2)،مضافا إلى ما في نسختين صحيحتين من الاختيار (3).

أقول:في مشكا:ابن راشد الطفاوي،عنه عليّ بن السندي.

و هو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام (4).

725-الحسن بن رباط:

قر (5).و زاد ق:البجلي،الكوفي (6).

و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و إخوته إسحاق و يونس (7)،له كتاب،رواية الحسن بن محبوب (8).

و في ست:الحسن الرباطي،له أصل.

و الحسن بن صالح بن حي،له أصل،رويناهما بالإسناد الأوّل،عن ابن محبوب،عنهما (9).

و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد.

ص: 381


1- التحرير الطاووسي:626.
2- ما بين القوسين لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة،و ورد في النسخة الخطّية:114.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
4- هداية المحدّثين:188.
5- رجال الشيخ:22/115.
6- رجال الشيخ:28/167.
7- في المصدر زيادة:و عبد اللّه.
8- رجال النجاشي:94/46.
9- الفهرست:174/49 و 175.

إلى آخره (1).

و في كش:ما روي في بني رباط:قال نصر بن الصباح:كانوا أربعة إخوة:الحسن و الحسين و علي و يونس،كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و لهم أولاد كثيرة من حملة الحديث (2).

و في تعق:بين ظاهر جش و نصر تناف،مع أنّه يأتي:عبد اللّه بن رباط أيضا (3)،و إسحاق ليس له ذكر في غير هذا الموضع (4)،و كذا الحسين الذي ذكره نصر،و علي الذي ذكره مذكور كما يأتي (5)(6).

قلت:هو عند الشيخ و النجاشي إمامي كما ذكرنا في الفوائد.و رواية ابن محبوب تشير إلى الوثاقة.و كلام نصر أيضا ممّا يؤنس بحاله.

و في مشكا:ابن رباط،عنه الحسن بن محبوب،و محمّد بن سنان (7).

726-الحسن بن زرارة بن أعين:

الشيباني الكوفي،ق (8).

و يأتي في أبيه عن كش قوله عليه السلام:و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين رسالتك،أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما

ص: 382


1- الفهرست:171/49.
2- رجال الكشّي:685/368.
3- منهج المقال:203 نقلا عن رجال الشيخ:36/225،و الخلاصة:56/112.
4- الحق أنّ النجاشي ذكره في موضعين،في حفيده جعفر بن محمّد:311/121،و في ابن حفيده الآخر محمّد بن محمّد:1051/393.
5- منهج المقال:/233نقلا عن رجال الشيخ:60/384.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
7- هداية المحدّثين:39.
8- رجال الشيخ:10/166.

كما حفظ الغلامين.إلى آخره (1).

و في تعق:عدّ مهملا (2).و في الوجيزة:ممدوح ظاهرا (3).و هو الظاهر،لما ذكره كش،و السند في غاية الاعتبار،مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد.

و في ست ما يجيء في أبيه (4)(5).

727-الحسن بن زياد الصيقل:

قر (6).و زاد ق:الكوفي (7).

ثمّ في قر بزيادة:أبو محمّد،كوفي (8).و في ق بزيادة:يكنّى أبا الوليد،مولى كوفي (9).

و في ست:ابن زياد،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان،عنه (10)،انتهى.

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن الأنباري.إلى آخره (11).

و الظاهر أنّه أحد هؤلاء الصياقلة،و أمّا العطّار فيأتي.و إنّ الظاهر أنّه

ص: 383


1- رجال الكشّي:221/138،و فيه بدل أحاطهما:حاطهما.
2- رجال ابن داود:414/73.
3- الوجيزة:475/186.
4- الفهرست:312/74.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
6- رجال الشيخ:20/115.
7- رجال الشيخ:13/166.
8- رجال الشيخ:61/119،و فيه:الكوفي.
9- رجال الشيخ:299/183.
10- الفهرست:188/51.
11- الفهرست:177/50.

و الضبي واحد.

و في تعق:قال جدّي:الحسن بن زياد الصيقل،ذكره الشيخ مرّتين كالمصنّف-يعني الصدوق-و لم يذكر فيه (1)إلاّ أنّه قر ق،و كنّى أحدهما بأبي الوليد و الآخر بأبي محمّد؛و المصنّف كنّاهما بأبي الوليد (2).

و يظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد الأصحاب.

و يظهر من (3)كثرة رواياته مع سلامة الجميع حسنه،و عنهم عليهم السلام:اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا (4)،و يمدحون بأنّه كثير الرواية (5)،انتهى.

و يأتي عند ذكر طرق الصدوق بعض ما يتعلّق بالمقام (6).

أقول:في مشكا:ابن زياد الصيقل المجهول،عنه إبراهيم بن سليمان بن حيّان (7).

728-الحسن بن زياد الضبّي:

مولاهم الكوفي،ق (8).ثمّ فيهم:ابن زياد العطّار (9).

و زاد جش عليه:مولى بني ضبّة،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قيل:الحسن بن زياد الطائي.

ص: 384


1- في التعليقة و المصدر:فيهما.
2- الفقيه-المشيخة-:24/4 و 96.
3- كذا في التعليقة و المصدر،و في النسخ الخطّية:مع.
4- رجال الكشّي:1/3.
5- روضة المتقين:92/14.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:97.
7- هداية المحدّثين:188.
8- رجال الشيخ:12/166.
9- رجال الشيخ:298/183.

له كتاب،ابن أبي عمير،عنه به (1).

و مثله صه إلاّ ذكر الكتاب.إلى آخره (2).

و في ست:الحسن العطّار،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه (3).

و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (4).

و الظاهر أنّهما واحد.

و في كش أيضا مدحه (5).

و اعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا و هو العطّار-كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا-بعيد جدّا.و في بعض الأسانيد:أبو القاسم الصيقل (6)،و في بعضها:أبو إسماعيل الصيقل (7)،و هو ممّا يؤيّد أيضا عدم الاتّحاد.

و في تعق:قال جدّي:إذا أطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار، فإنّ الظاهر الغالب إطلاق الصيقل مقيّدا به كما يظهر بالتتبّع التام (8).

و قوله:كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا،عند ذكر طرق4.

ص: 385


1- رجال النجاشي:96/47.
2- الخلاصة:13/41،و لم يرد فيها:كوفي.
3- الفهرست:172/49.
4- الفهرست:171/49.
5- رجال الكشّي:798/424.
6- الكافي 5:10/227،و التهذيب 7:596/135.
7- الكافي 6:1/23،و التهذيب 7:1738/436.
8- روضة المتقين:351/14.

الصدوق:بعض مشايخنا (1).و لعلّ مراده منه مولانا أحمد الأردبيلي،فإنّه نقل عنه رحمه اللّه القول باتّحادهما (2).

أقول:في مشكا:ابن زياد العطّار الثقة،عنه ابن أبي عمير،و أبان بن عثمان،و عليّ بن رئاب،و عبد الكريم بن عمرو،و يونس بن عبد الرحمن كما في مشيخة الفقيه (3).

و في التهذيب و الفقيه (4)أيضا:عبد اللّه بن مسكان،عن الحسن بن زياد الصيقل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5)(6).

729-الحسن بن زين الدين:

ابن عليّ بن أحمد العاملي رحمه اللّه.

في تعق:وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،عين،صحيح الحديث (7)، واضح الطريقة،نقيّ الكلام،جيّد التأليف (8)،مات رحمه اللّه سنة إحدى عشرة و ألف،له كتب،منها:منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح و الحسان،النقد (9).

ص: 386


1- منهج المقال:409.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:98.
3- الفقيه-المشيخة-:24/4،موصفا له بالصيقل.
4- في نسخة«ش»بدل الفقيه:الاستبصار.
5- التهذيب 1:327/328 و 2:656/166 و 8:438/127،الفقيه 3:1619/335، و لم يرد فيه:الصيقل.
6- هداية المحدّثين:39،و فيها:ابن زياد العطار الصيقل.
7- في النقد زيادة:ثبت.
8- في النقد:التصانيف.
9- نقد الرجال:58/90.

و في الدرّ المنثور لولده الشيخ علي (1):كان هو و السيّد الجليل السيّد محمّد ابن أخته في التحصيل كفرسي رهان و رضيعي لبان،و كانا متقاربين في السن،و بقي بعد السيّد محمّد بقدر تفاوت ما بينهما في السن تقريبا (2)، و كتب على قبر السيد محمّد: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (3)رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ الآية (4)،و رثاه بأبيات كتبها على قبره.

و كانا مدّة حياتهما إذا اتّفق سبق أحدهما إلى المسجد و جاء الآخر بعده يقتدي به،و كان كلّ منهما إذا صنّف شيئا أرسل أجزاءه إلى الآخر و بعده يجتمعان على ما يوجب التحرير و البحث،و كان إذا رجّح أحدهما مسألة و سئل عنها الآخر يقول:ارجعوا إليه فقد كفاني مؤنتها.

و كان مولده في العشر الأخر من شهر رمضان سنة تسع و خمسين و تسعمائة.

و له قدّس سرّه مصنّفات و فوائد و رسائل و خطب،اطّلعت منها على كتاب منتقى الجمان،و معالم الدين-مقدمته أصول و برز من فروعه مجلّد- و حاشية على المختلف،و مشكاة القول السديد في تحقيق الاجتهاد و التقليد،و الإجازات،و التحرير الطاووسي،و الاثني عشريّة،في الطهارة و الصلاة،و له ديوان شعر.3.

ص: 387


1- في التعليقة:ابن ابنه الشيخ علي،و هو:علي بن محمّد بن الحسن بن زين الدين الجبعي العاملي.
2- في هذا الكلام نظر،حيث انّ السيد محمّد المتولد سنة 946 توفّى قبل الشيخ الحسن المتولد سنة 959 بسنتين-إذ السيّد محمّد توفّي سنة 1009 و الشيخ حسن سنة 1011- و التفاوت بينهما في السن أكثر ممّا ذكر في بقائه بعده.
3- من المؤمنين،أثبتناه من الدرّ المنثور.
4- الأحزاب 33 آية 23.

قال رحمه اللّه:و كان من زهده أنّه كان لا يحرز قوت (1)أكثر من شهر أو أسبوع-الشكّ منه-لأجل القرب إلى مساواة الفقراء و البعد عن التشبّه بالأغنياء (2)(3).

قلت:و له رحمه اللّه كتاب مناسك الحج،ذكره في السلافة (4).

و التحرير الطاووسي المذكور من مؤلّفات السيّد ابن طاوس،كان قد ألّفه على منوال اختيار الكشّي،و سمّاه بكتاب حلّ الإشكال في معرفة الرجال،ثمّ حرّره الشيخ حسن رحمه اللّه و سمّاه التحرير الطاووسي.

730-الحسن بن سابور:

أبو عبد اللّه الصفّار،قمّي،زعم القمّيّون أنّه كان غاليا،و رأيت له كتابا في الصلاة سديدا،و اللّه أعلم،غض (5).

و هو غير مذكور في الكتابين.

و يظهر من كلام غض هذا مع عدم سلامة جليل من طعنة صحّة رواياته،فتأمّل.

731-الحسن بن السري الكاتب:

قر (6).و زاد ست:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن

ص: 388


1- في الدرّ:كان لا يحوز قوت.
2- الدرّ المنثور:199/2.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:98.
4- سلافة العصر:304.
5- لم نعثر على ترجمة باسم الحسن بن سابور في كتب الرجال،و ما نقله المصنّف عن غض مذكور-كما سيأتي عن المصنّف أيضا-في ترجمة الحسين بن شادويه:مجمع الرجال: 180/2.
6- رجال الشيخ:19/115.

محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه (1).

و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار.إلى آخره (2).

و في ق:ابن السري العبدي الأنباري،يعرف بالكاتب (3).

أقول:الظاهر اتّحاده مع الآتي كما في الحاوي (4)و الوسيط (5)، و يأتي.

و في مشكا:ابن السري،عنه الحسن بن محبوب أيضا،و القرينة فارقة،و عنه عبد اللّه بن مسكان.و الظاهر اتّحاده مع الكرخي الثقة.

و في التهذيب (6):زرارة،عن الحسن بن السري (7).

732-الحسن بن السري الكرخي:

ق (8).و زاد صه:الكاتب ثقة و أخوه علي رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام (9).

و زاد جش:له كتاب،رواه عنه الحسن بن محبوب (10).

و هذا منهما ظاهر في اتّحاد الكرخي و الكاتب كما لا يخفى.

ص: 389


1- الفهرست:173/49.
2- الفهرست:171/49.
3- رجال الشيخ:11/166.
4- حاوي الأقوال:157/46.
5- الوسيط:56.
6- التهذيب 10:83/27.
7- هداية المحدّثين:39،و فيها زيادة:و هي غير معهودة.
8- رجال الشيخ:39/168.
9- الخلاصة:23/42.
10- رجال النجاشي:97/47،و لم يرد فيه التوثيق.

و في تعق:المستفاد من قوله:و زاد جش،أنّ جش أيضا وثّقه؛ و سيذكر في أخيه علي أنّ التوثيق غير موجود في كلامه بالنسبة إليهما (1)،و أنّ صه و د نقلا توثيقهما على وجه يظهر كونه من جش (2)،بل و يصرّح صه بتوثيق جش عليّا (3)،و يأتي هناك عن النقد عدم وجدانه التوثيق في أربع نسخ من جش (4).

و في الوجيزة:مجهول،و وثّقه العلاّمة (5).

و في البلغة:وثّقه العلاّمة (6).

و قال بعض المعاصرين:ربما يوجد توثيقه في بعض نسخ جش (7)، انتهى.

و رواية الحسن بن محبوب تشير إلى الاعتماد و القوّة،و هو أيضا كثير الرواية،و مرّ حال توثيق العلاّمة؛إلاّ أن يقال ما في المقام:ربما يظنّ كونه من جش،فيحتاج إلى التأمّل.

هذا،و ممّا يشير إلى الاتّحاد ما يأتي:عليّ بن السري العبدي و عليّ).

ص: 390


1- منهج المقال:233.
2- رجال ابن داود:418/73.
3- الخلاصة:28/96.
4- نقد الرجال:111/235،و لم يرد في المنهج ذكر ذلك في ترجمة علي بن السري.
5- الوجيزة:478/187.
6- بلغة المحدثين:345.
7- في د:الحسن بن السري العبيدي الأنباري الكاتب و أخوه علي ق جخ ست كش ثقتان، انتهى.و هذا يدلّ على اتّحاد العبيدي و الكرخي عنده أيضا،و يؤيد بعض نسخ جش الواقع فيها التوثيق و إن كان في كثير منها لم يكن فيه التوثيق(حاشية على النسخة الخطّية لمنهج المقال).

ابن السري الكرخي (1)،لبعد تحقّق أخين هكذا (2).

أقول:لم أجد التوثيق في نسختين من جش عندي.

و في الحاوي:كأن التوثيق سقط من كتاب جش،و يدلّ عليه أنّ العلاّمة في ترجمة عليّ بن السري نقل عن جش توثيقه،و الحال أنّ جش لم يذكر عليّ بن السري في غير هذا الموضع (3)،انتهى.

و في الوسيط أيضا نقل التوثيق عن جش (4).

و في حاشية الكبير له رحمه اللّه:قد سقط التوثيق من نسخ كثيرة من جش (5).

733-الحسن بن سعيد بن حمّاد:

ابن سعيد بن مهران،من موالي عليّ بن الحسين عليه السلام، الأهوازي (6)،أخو الحسين،ثقة،روى جميع ما صنّفه أخوه عن جميع شيوخه،و زاد عليه بروايته عن زرعة عن سماعة،فإنّه يختصّ به الحسن، و الحسين إنّما يرويه عن أخيه عن زرعة،و الباقي هما متساويان فيه،و سنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه،و الطريق إلى روايتهما،ست (7).

و في ضا:هو الذي أوصل عليّ بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم

ص: 391


1- رجال الشيخ:306/242 و 328/243.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:98.
3- حاوي الأقوال:157/46.
4- الوسيط:56.
5- منهج المقال-النسخة الخطّية-:107.
6- في المصدر:ابن حمّاد بن سعيد بن مهران الأهوازي،من موالي علي بن الحسين عليه السلام.
7- الفهرست:196/53،و فيه:و الطريق إلى روايتهما واحد.

الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على أيديهما (1).

و زاد صه:ثمّ أوصل عليّ بن الريّان،و كان سبب معرفة الثلاثة بهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني.ثمّ قال:

و سعيد كان يعرف بدندان،و شارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين،و كان شريك أخيه في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن مهران الحضرمي (2)و فضالة بن أيّوب،فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما، و كان الحسن ثقة،و كذلك الحسين أخوه (3).

و في جش:كان الحسين بن يزيد السورائي يقول:الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلاّ في زرعة بن محمّد الحضرمي و فضالة بن أيّوب،فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما (4).

و في كش:الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد،موالي عليّ بن الحسين عليه السلام.و كان الحسن بن سعيد توالى أيضا (5)إسحاق ابن إبراهيم الحضيني و عليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني و غيرهم،حتّى جرت الخدمة على أيديهم.

و سعيد كان يعرف بدندان (6).1.

ص: 392


1- رجال الشيخ:4/371.
2- في المصدر:زرعة بن محمّد الحضرمي.
3- الخلاصة:3/39.
4- رجال النجاشي:136/58.
5- في المصدر بدل توالى أيضا:هو الذي أوصل.
6- رجال الكشّي:1041/551.

و في ج:الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازي،من أصحاب الرضا عليه السلام (1).

و في دي ذكر الحسين وحده (2).

و في تعق:قول العلاّمة رحمه اللّه:زرعة بن مهران،حمل على السهو،فإنّه ابن محمّد الحضرمي،و اشتهارهما بالوقف صار منشأ للغفلة.

و قول ست:يرويه عن أخيه عن زرعة،ربما يروي عن غير أخيه أيضا عنه،مثل النضر بن سويد (3).

و قول صه و جش:إلاّ في زرعة و فضالة،في النقد:كأنّه ليس بمستقيم،لأنّا وجدنا في كثير من الأخبار بطرق مختلفة:الحسين بن سعيد عن زرعة و فضالة (4)(5).

أقول:الأمر كما قاله،و السورائي أيضا معترف به كما سيجيء عن جش عنه في فضالة،إلاّ أنّه يدّعي أنّه غلط،لأنّ الحسين لم يلق فضالة.

و لعلّ حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا،و يشير إليه ما يأتي عن جش في تلك الترجمة (6)،فتأمّل.

إلاّ أن يتأمّل في صحّة تلك الدعوى،مع كثرة ورود الأخبار كذلك عن المشايخ،سيّما إذا كان دعواه أنّ الحسين في تلك الأخبار الحسن-كما0.

ص: 393


1- رجال الشيخ:1/399،و فيه بدل الأهوازي:الأهوازيان.
2- رجال الشيخ:6/412.
3- التهذيب 2:373/99.
4- الكافي 3:2/350،التهذيب 1:381/137.و قال السيّد الخويي رحمه اللّه تعليقا على ذلك:و قد عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب فبلغ زهاء تسعمائة و خمسة و سبعين موردا،معجم رجال الحديث:347/4.
5- نقد الرجال:55/104.
6- رجال النجاشي:850/310.

يومئ إليه ظاهر العبارة المنقولة عنه (1)-لا أنّه وقع تعليق،فتأمّل.و ربما يظهر من جش التأمّل في صحّة الدعوى في تلك الترجمة.

و فيها أيضا عن لم:فضالة بن أيّوب،روى عنه الحسين بن سعيد (2)، فتأمّل (3).

أقول:ما مرّ عن كش:و كان الحسن بن سعيد توالى أيضا إسحاق بن إبراهيم،هكذا في الاختيار و في طس (4)،و هو غير مستقيم.و في نسخة من رجال الميرزا بدل توالى:مولى (5)،و هو غير تامّ المعنى،إلاّ أنّ في نسختي من طس صحّح كلمة أيضا و جعلها:أوصل،و عليه يصحّ كون الكلمة الأولى:مولى،فتأمّل.

و في مشكا:ابن سعيد الأهوازي الثقة،يعرف برواية من روى عن شيوخ (6)أخيه الحسين،و هم:أبو جعفر (7)أحمد بن محمّد بن الحسن القرشي،و أبو العبّاس أحمد بن محمّد الدينوري،و أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،و أحمد بن محمّد البرقي،و الحسين بن الحسن بن أبان.

و بروايته هو عن جميع شيوخ أخيه مع زيادة تختصّ به،و هي الرواية عن زرعة عن سماعة.ي.

ص: 394


1- لم يظهر من العبارة المنقولة عنه في رجال النجاشي أنّه تصحيف،بل تعليق.
2- عبارة:روى عنه الحسين بن سعيد،ذكرت في نسختنا من رجال الشيخ:3/489 في ذيل ترجمة الفضل بن أبي قرة. و الظاهر أنّ عنوان فضالة بن أيّوب قبل هذه العبارة سقط من قلم الناسخ،يومئ إلى ذلك نقل الجوامع الرجالية هذه العبارة في ذيل ترجمة فضالة لا الفضل.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:99.
4- التحرير الطاووسي:94/127.
5- منهج المقال:100.
6- شيوخ،لم ترد في المصدر.
7- أبو جعفر،وردت في المصدر كنية لأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري.

و يوجد:عن عليّ بن الريّان عن الحسن،على الإطلاق،و الظاهر أنّه هو،لأنّه أوصله إلى الرضا عليه السلام و جرت الخدمة على يده.

هذا (1)،و من عداه لا أصل له و لا كتاب (2).

734-الحسن بن سماعة بن مهران:

واقفي (3)،و ليس بالحسن بن محمّد بن سماعة كما يأتي (4).

و في تعق:في الوجيزة:أنّه هو (5)،و لعلّه وهم (6).

أقول:في مشكا:ابن سماعة،عنه حميد بن زياد (7).

735-الحسن بن سيف التمّار:

الكوفي،ق (8).و في صه:قال ابن عقدة عن عليّ بن الحسن:إنّه ثقة قليل الحديث.و لم أقف له على مدح و لا جرح من طرقنا سوى هذا، و الأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى تثبت عدالته (9).

و في تعق:يأتي في أبيه على وجه يشعر بمعروفيّته (10).

و في الوجيزة:ثقة (11)،و ليس ببعيد،لما مرّ في الفوائد (12).

ص: 395


1- في نسخة«ش»بدل على يده هذا:له بل.
2- هداية المحدّثين:189.
3- في نسخة«م»زيادة:كش.
4- منهج المقال:108 نقلا عن الكشّي:894/469.
5- الوجيزة:481/187.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:99.
7- هداية المحدّثين:39.
8- رجال الشيخ:31/167.
9- الخلاصة:49/44،و فيها:الحسن بن سيف بن سليمان التمّار.
10- منهج المقال:177 نقلا عن النجاشي:505/189.
11- الوجيزة:480/187.
12- تعليقة الوحيد البهبهاني:100.

أقول:قال بعض:الحسن بن سيف بن سليمان ثقة،جش (1)على الظاهر عند ترجمة أبيه،انتهى.فلاحظ و تأمّل.

736-الحسن بن شجرة:

ابن ميمون بن أبي أراكة،ثقة،صه (2).

و يأتي عن جش في أخيه علي (3).

737-الحسن بن شهاب البارقي:

عربي،ق (4).و في قر:ابن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام (5).

و في تعق:يروي صفوان عن جميل عنه (6)،و ابن أبي عمير عن ابن أذينة عنه (7)،و جعفر بن بشير عنه (8)،كلّ ذلك يشير إلى الوثاقة (9).

738-الحسن بن صالح الأحول:

كوفي،له كتاب تختلف روايته،العبّاس بن عامر،عنه به،جش (10).

قلت:يأتي فيما بعد بعده ذكره.

و في مشكا:ابن صالح الأحول،عنه العبّاس.و قال ملاّ محمّد

ص: 396


1- رجال النجاشي:505/189.
2- الخلاصة:45/44.
3- رجال النجاشي:720/275،و فيه أنّهم كلّهم ثقات وجوه جلّة.
4- رجال الشيخ:27/167.
5- رجال الشيخ:5/113،و فيه بدل زيد:يزيد.
6- التهذيب 2:1527/367.
7- التهذيب 2:226/64.
8- التهذيب 2:188/55.
9- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
10- رجال النجاشي:107/50.

تقي (1)رحمه اللّه:التمييز بين ابن حي و الأحول بأنّ الراوي عن الصّادق عليه السلام ابن حيّ (2)(3).

739-الحسن بن صالح بن حي.

الهمداني الثوري الكوفي،صاحب المقالة،زيدي،إليه تنسب الصالحية منهم،قر (4).

صه،و ليس فيها:زيدي.و بعد الكوفي:من أصحاب الباقر عليه السلام و هو (5).

و في ق:أسند عنه (6).

و في ست ما في ابن رباط (7).و في كش ما يأتي في البتريّة (8).

و في قب:ثقة،فقيه،عابد،رمي بالتشيّع (9).

و في باب المياه من التهذيب:إنّ الحسن بن صالح زيدي بتري، متروك العمل بما يختصّ بروايته (10).

و في تعق:يظهر ممّا في ست منضمّا إلى ما في التهذيب أنّ الأصول لم تكن قطعيّة عند القدماء،و في ترجمة السكوني و أحمد بن عمر الحلاّل ما

ص: 397


1- في المصدر زيادة:المجلسي.
2- روضة المتّقين:351/14.
3- هداية المحدّثين:40.
4- رجال الشيخ:6/113.
5- الخلاصة:17/215.
6- رجال الشيخ:7/166.
7- الفهرست:175/50.
8- رجال الكشّي:422/232.
9- تقريب التهذيب 1:284/167.
10- التهذيب 1:1282/408.

يشيد أركانه (1).

أقول:الظاهر سقوط كلمة زيدي من قلم العلاّمة،و إلاّ فلا مرجع للضمير.و كان الأولى أن يقول بعد الباقر عليه السلام:و الصادق عليه السلام.

740-الحسن بن صالح:

ظم (2).و احتمال الاتّحاد واضح.

و في تعق:في الصحيح:عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن الحسن ابن صالح (3)،و لم تستثن روايته،و فيه إشعار بحسن حاله بل بوثاقته،و لعلّه هذا الرجل،و كذا كونه الأحول المذكور عن جش.أمّا اتّحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة،بل كونه أحد الأوّلين أيضا لا يخلو من بعد،فتأمّل (4).

741-الحسن بن صدقة المدائني:

أخو مصدّق بن صدقة،ق (5).

و في صه:قال ابن عقدة:أخبرنا عليّ بن الحسن قال:الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديا،و أخوه مصدّق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و كانوا ثقات.و في تعديله بذلك نظر،و الأولى التوقّف (6).

و بخطّ شه:ضمير كانوا لا مرجع له إلاّ رجلان،فكأنّه تجوّز في

ص: 398


1- لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.
2- رجال الشيخ:19/348.
3- التهذيب 1:950/325.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
5- رجال الشيخ:43/168.
6- الخلاصة:51/45.

الجمع (1).

و في د:م،جخ،ثقة (2)،فتأمّل.

أقول:في الوسيط أيضا:و فيه تأمّل (3).و كأنّ وجه التأمّل عدم وجود الحسن في ظم من جخ،نعم فيه-كما يأتي-الحسين موثّقا (4)،و لعلّ في نسخة د من جخ كان:الحسن-مكبّرا-أو علم أنّ الحسين سهو، و ليس بذلك البعيد،فإنّ الذي يظهر من جخ و كلام عليّ بن الحسن بن فضّال هنا و في مصدّق (5)أنّ أخا مصدّق واحد و أنّه الحسن،و على هذا الحسين الآتي ليس بمكانه،و الحسن ثقة.

و في المجمع:الظاهر طغيان قلم الشيخ أو الكاتب بذكر الحسن هذا مصغّرا،لذكره مكبّرا في وسط أسامي جماعة مسمّين بالحسن-مكبّرا-من رجال الصادق عليه السلام،و مع أخيه مصدّق كذلك مكبّرا في النسخ،و ذكر هناك أنّه يروي عن الكاظم عليه السلام أيضا؛و كذلك نقل العلاّمة رحمه اللّه في صه عن ابن عقدة عند ترجمة مصدّق (6)(7)،انتهى.

و هو في غاية الجودة،و يؤيّده أيضا توثيق الوجيزة (8).و في الحاوي:لم نجده في رجال الشيخ بالياء (9)،انتهى.فتعيّن ما قلناه.5.

ص: 399


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:26.
2- رجال ابن داود:425/74،و فيه:ق،م،جخ،ثقة.
3- الوسيط:57.
4- رجال الشيخ:12/347.
5- رجال الشيخ:650/320،الخلاصة:26/173.
6- المصدرين المذكورين.
7- مجمع الرجال:117/2 بتفاوت في اللفظ.
8- الوجيزة:485/187.
9- حاوي الأقوال:1349/245.

742-الحسن بن الطيّب بن حمزة:

الشجاعي،غير خاصّ في أصحابنا،صه (1).

و زاد جش:رووا عنه،له كتاب ذوات الأجنحة،العاصمي،عنه به (2).

743-الحسن بن ظريف بن ناصح:

كوفي،يكنّى أبا محمّد،ثقة،سكن بغداد و أبوه قبل،صه (3).

و زاد جش:له نوادر (4).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (5).

و في دي:الحسين بن ظريف (6).و الظاهر أنّه الحسن.

أقول:في مشكا:ابن ظريف الثقة،عنه أحمد بن أبي عبد اللّه، و أحمد بن محمّد،و محمّد بن علي،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (7).

744-الحسن بن عبّاس بن حريش:

الرازي،ج (8).

و زاد صه و جش:أبو علي،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، ضعيف جدّا (9).

ص: 400


1- الخلاصة:12/214.
2- رجال النجاشي:89/45.
3- الخلاصة:38/43.
4- رجال النجاشي:140/61.
5- الفهرست:166/48.
6- رجال الشيخ:11/413،و فيه:الحسن.
7- هداية المحدّثين:40،و فيها:ابن ظريف الصيقل الثقة.
8- رجال الشيخ:7/400.
9- الخلاصة:13/214،و لم يرد فيها:الرازي.

ثمّ زاد الثاني:له كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر،و هو كتاب رديء الحديث مضطرب الألفاظ،أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عنه (1).

و نقل صه تضعيفه عن غض أيضا.

و في ست:له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه (2)،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن إسحاق بن سعيد،عنه (3).

و في تعق:قال جدّي:روى الكتاب الكليني،و أكثره من الدقيق (4)، لكنّه مشتمل على علوم كثيرة،و لمّا لم تصل إليه أفهام بعض ردّوه بأنّه مضطرب الألفاظ.و الذي يظهر بعد التتبّع أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام لا تخلو من اضطراب،تقيّة أو اتّقاء،لأنّ أكثرها مكاتبة،و لمّا كان أئمّتنا أفصح فصحاء العرب عند المؤالف و المخالف،فلو اطّلعوا على أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم،و لذا لا يسمّون غالبا و يعبّر عنهم بالفقيه و بالرجل (5)،انتهى.

و بالجملة:مع أنّ الكليني قال في أوّل كتابه ما قال لم يذكر في باب شأن إنّا أنزلناه سوى روايته و كتابه،و أيضا روى كتابه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه في البرقي و غيره ما صدر،و كذا محمّد بن الحسن و غيره من القمّيّين،و قد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم و إسماعيل بن4.

ص: 401


1- رجال النجاشي:138/60.
2- في نسخة«ش»زيادة:في ليلة القدر.
3- الفهرست:197/53،و فيه بدل سعيد:سعد.
4- الدقيق:الأمر الغامض.لسان العرب:101/10.
5- روضة المتّقين:352/14.

مرار و في الفوائد (1).

قلت:و يؤيّد ما ذكراه عدم تضعيف الشيخ رحمه اللّه إيّاه مع ذكره في كتابيه،و لو كان ضعّف (2)كتابه بهذه المثابة لما خفي عليه مع وجوده عنده و حضوره لديه.

و في مشكا:ابن عبّاس بن الحريش (3)،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن إسحاق بن سعد (4).

745-الحسن بن العبّاس الحريشي:

له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل-أي:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة-عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه،ست (5).

و في موضعين من لم:الحسن بن العبّاس (6).

و هذا يقتضي التعدّد،و فيه تأمّل.

قلت:في اقتضاء هذا التعدّد تأمّل واضح.

746-الحسن بن عبد السلام:

روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي،و كان يروي عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري

ص: 402


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
2- في نسخة«ش»:صنّف.
3- في نسخة«ش»:حريش.
4- هداية المحدّثين:40.
5- الفهرست:169/49،و ورد الإسناد في الفهرست:168/49.
6- رجال الشيخ:2/462،و فيه:الحسن بن العباس الحريشي.و لم نجده في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ في هذا الموضع،إلاّ أنّ القهبائي في مجمعه:119/2 نقل ذلك عنه مرتين.

و نظرائهما كتب القمّيّين،لم (1).

747-الحسن بن عبد الصمد بن محمّد:

ابن عبيد اللّه الأشعري،شيخ،ثقة،من أصحابنا،صه (2)،د (3).

و في جش:الحسين (4)،و يأتي.

و في تعق:في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا (5)(6).

أقول:و كذا في النقد (7)و (8)الحاوي (9)و في نسخة صحيحة عندي من جش.

748-الحسن بن عبد اللّه:

في الإرشاد أنّه من العبّاد الأتقياء،كذا في النقد (10)،تعق (11).

أقول:في موضع منه أنّه من الزهّاد،و كان أعبد أهل زمانه،و كان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين و اجتهاده،و كان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام و اهتدى بهدايته،و لزم منهاج الأئمّة عليهم السلام بتعليمه

ص: 403


1- رجال الشيخ:37/468.
2- الخلاصة:42/44.
3- رجال ابن داود:430/74،و فيه:من أصحابنا القميين،و بدل عبيد اللّه:عبد اللّه؛و: شيخ،لم ترد فيه.
4- رجال النجاشي:146/62،و فيه:الحسن.
5- الوجيزة:488/188.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:101.
7- نقد الرجال:83/91.
8- في نسخة«ش»:و في.
9- حاوي الأقوال:160/47.
10- نقد الرجال:84/91،و فيه:الأتقياء الأخيار.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:102.

و إظهار كرامته (1)،انتهى.

و في الوجيزة:ممدوح (2).

749-الحسن بن عبيد اللّه القمّي:

يرمى بالغلو،صه (3).

و في دي:الحسين (4)،و يأتي.

و في تعق:لم يذكره في الوجيزة إلاّ مصغّرا (5)(6).

أقول:و كذا في النقد (7).و يأتي عن صه الحسين أيضا (8)،فتأمّل.

750-الحسن بن عبد الواحد الزربي:

أبو أحمد،في ترجمة الشيخ رحمه اللّه ما يشير إلى جلالته (9)، تعق (10).

751-الحسن بن عرفة:

في ترجمة سعد بن عبد اللّه عن جش أنّه كان من وجوه الطائفة، تعق (11).

ص: 404


1- الإرشاد:223/2،باختلاف يسير.
2- الوجيزة:489/188.
3- الخلاصة:5/212،و فيها:الحسن بن عبد اللّه.
4- رجال الشيخ:19/413.
5- الوجيزة:562/195.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:102.
7- نقد الرجال:78/106.
8- الخلاصة:8/216.
9- نقلا عن الخلاصة:46/148،و فيها:أنّه أحد الّذين تولوا غسل الشيخ الطوسي و دفنه.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:102،و فيها بدل أبو أحمد:أبو محمّد.
11- لم نعثر على هذا الكلام في التعليقة،كما أنّه لم يظهر من النجاشي في ترجمة سعد: 467/177 كونه من وجوه الطائفة،بل يظهر كونه من وجوه العامّة كما سينبّه عليه المصنّف.

أقول:الظاهر من تلك الترجمة كونه من علماء (1)العامّة،بل رأيت من صرّح به أيضا،فلاحظ و تأمّل.

752-الحسن بن عطيّة الحنّاط:

-بالحاء المهملة-المحاربي الكوفي،مولى ثقة و أخواه أيضا محمّد و علي كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو الحسن بن عطيّة الدغشي-بالدال المهملة و الشين المعجمة-صه (2).

جش إلاّ الترجمة،و زاد بعد الدغشي:المحاربي،أبو ناب،من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن،روى عن أبيه عن جدّه (3)،ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا (4).

و في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه.

و الإسناد:ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد (5).

و في كش:ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة و أخويه علي و مالك ابني عطيّة:

قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي ناب الدغشي،قال:هو الحسن بن عطيّة و عليّ بن عطيّة و مالك بن عطيّة،إخوة كوفيّون،و ليسوا بالأحمسيّة،فإنّ في الحديث مالك الأحمسي،و الأحمس

ص: 405


1- في النسخ الخطّية:وجوه(خ ل)،و في النسخة الحجرية:من وجوه العلماء العامة.
2- الخلاصة:21/42.
3- في نسخة«ش»زيادة:و زاد.
4- رجال النجاشي:93/46.
5- الفهرست:187/51،و ورد الإسناد في الفهرست:177/50.

بطن من بجيلة (1).

أقول:في مشكا:ابن عطيّة الحنّاط الثقة،عنه أحمد بن ميثم،و ابن أبي عمير (2).

753-الحسن بن علوان الكلبي:

مولاهم،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام هو و أخوه الحسين،و كان الحسين عاميّا،و كان الحسن أخصّ بنا و أولى،صه (3).

و في جش:الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامّي،و أخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ليس للحسين (4)كتاب،و الحسن أخصّ بنا و أولى،روى الحسين عن الأعمش و هشام بن عروة،و للحسين كتاب تختلف رواياته،هارون بن مسلم،عنه به (5).

و يأتي مع الحسين إن شاء اللّه.

و في تعق:في الوجيزة:في توثيق العلاّمة نظر (6).

و لعلّ وجهه أنّ الظاهر من جش كون التوثيق لأخيه الحسين،لذكره في ترجمته.لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم، و يؤيّد:قول ابن عقدة:إنّ الحسن أوثق من أخيه الحسين و أحمد عند أصحابنا (7)،و يؤيّد:قوله في الحسين:إنّه عامّي،و فيه:إنّه أخصّ بنا.

ص: 406


1- رجال الكشّي:684/367.
2- هداية المحدّثين:40.
3- الخلاصة:33/43.
4- كذا في النسخ الخطّية،و في المصدر:الحسن،و هو الصحيح كما سيأتي.
5- رجال النجاشي:116/52.
6- الوجيزة:491/188.
7- الخلاصة:6/216.

و على هذا هل هو ثقة أو موثّق؟ يؤيّد الثاني قوله:أخصّ بنا،و يأتي في الألقاب في الكلبي ما له دخل (1).

و في تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا، و قول ابن عقدة ربما يؤيّده،إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد،و ربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما في عمرو بن خالد (2)،و يظهر من الإستبصار في باب المسح على الرجلين (3)،و لعلّ الوجه أنّهم في الفروع منهم.

و بالجملة:لا يظهر من قوله أنّ الحسن أوثق و أحمد عند الاثني عشريّة،بل الظاهر عند الزيديّة.

و قوله:ليس للحسين كتاب،ثمّ قوله:للحسين كتاب،بينهما تدافع، و الظاهر أنّ أحدهما الحسن و أنّه الأوّل،لما يأتي عن ست:أنّ للحسين كتابا (4).

أقول:قوله دام ظلّه:ربما يطلق على الزيديّة،الظاهر إطلاقه على البتريّة منهم،لأنّهم منهم.

هذا،و ذكرهما كليهما في الحاوي في الموثّقين (5)ثمّ في الضعاف (6)، فتأمّل.9.

ص: 407


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:407.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:244.
3- الاستبصار 1:196/65.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:102.
5- حاوي الأقوال:1054/202 و 1059/203.
6- حاوي الأقوال:1358/246 و 1380/249.

و في مشكا:ابن علوان الثقة،عنه هارون بن مسلم (1).

754-الحسن بن علويّة:

أبو محمّد القمّاص.

في كش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن:وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه:سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول:سمعت الفضل بن شاذان،الحديث (2).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (3)،فتأمّل.

755-الحسن بن علي بن أبي حمزة:

و اسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الأنصار،أبو محمّد،واقفي.

قال كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني،قال:كذّاب ملعون.

و حكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال:

الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.

قال غض:إنّه واقف ابن واقف،ضعيف في نفسه،و أبوه أوثق منه.

و قال عليّ بن فضّال:إنّي لأستحي من اللّه أن أروي عن الحسن بن علي، و حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور،صه (4).

و في جش:محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد،عن الكشي قال:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني،فطعن عليه.و كان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن

ص: 408


1- هداية المحدّثين:40،و فيها:هارون بن موسى.
2- رجال الكشّي:917/485.
3- الوجيزة:492/188.
4- الخلاصة:7/212.

القاسم.و رأيت شيوخنا رحمهم اللّه يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة (1).

و في كش في ترجمة شعيب العقرقوفي:الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب ع (2).و في موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكره صه (3).

و في تعق:قوله:كذّاب ملعون،يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه (4)،مع تصريح العلاّمة به (5).

و قال جدّي:الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل (6)(7).

أقول:يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه،و ذكره طس أيضا فيه (8).

و قوله:ع،أي ملعون،و قيل:غال،و هو وهم.

و قول المقدّس التقي رحمه اللّه:لثقته في النقل،بعد قول كش:

كذّاب،و قول عليّ بن فضّال:كذّاب ملعون،و قوله:إنّي لأستحي من اللّه أن أروي عنه،فيه ما فيه.

و قول العلاّمة:و حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور،تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثه عليه السلام المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمةب.

ص: 409


1- رجال النجاشي:73/36.
2- رجال الكشّي:831/442،و فيه:كذّاب غال.
3- رجال الكشّي:1042/552.
4- منهج المقال:223 نقلا عن الكشّي:756/404.
5- الخلاصة:1/231.
6- روضة المتّقين:94/14.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:103.
8- أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن:96/129 ثمّ أورده في ترجمة الأب:245/353 مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.

أبيه (1).

756-الحسن بن علي بن أبي عثمان:

يلقّب بالسجّادة،يكنّى أبا محمّد،من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد عليه السلام،غال،ضعيف في عدد (2)القمّيّين.

قال كش:على السجّادة لعنة اللّه و لعنة اللاعنين و الملائكة و الناس أجمعين،و لقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ليس له في الإسلام نصيب،صه (3).

و في جش:ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة،أبو محمّد،كوفي، ضعّفه أصحابنا،و ذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان (4)روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.له كتاب نوادر،الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن سفيان،عن أحمد بن إدريس،عن الحسين بن عبيد اللّه بن سهيل -في حال استقامته-،عنه (5).

و في كش:قال نصر بن الصبّاح:قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما:ما تقولون (6)في محمّد بن أبي زينب و محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب-ص-أيّهما أفضل؟قلت له:قل أنت،قال:بل محمّد بن أبي زينب الأسدي؛إنّ اللّه عزّ و جلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد اللّه -ص-في مواضع و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب.

ص: 410


1- انظر:رجال الكشّي:443.
2- في المصدر:عداد.
3- الخلاصة:4/212.
4- في نسخة«ش»:علي بن عثمان.
5- رجال النجاشي:141/61،و فيه بدل سهيل:سهل.
6- في المصدر:ما تقول.

ثمّ قال:قال أبو عمرو:على (1)السجّادة.إلى آخر ما ذكره صه (2).

و في ج (3)و دي (4):غال.

و في تعق:في الأمالي:اسم أبي عثمان حبيب (5)(6).

757-الحسن بن علي بن أبي عقيل:

أبو محمّد العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول-صلوات اللّه عليهم- كتاب مشهور في الطائفة،و قيل (7):ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب و اشترى منه نسخا.

و سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه اللّه،أخبرنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،قال:كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسّك و سائر كتبه.

و قرأت كتابه المسمّى بكتاب الكرّ و الفرّ على شيخنا أبي عبد اللّه،و هو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة و قلبها و عكسها،جش (8).

و في صه بعد العماني ما لفظه:هكذا قال جش،و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني، و هما عبارة عن شخص واحد يقال له:ابن أبي عقيل العماني.و بعد

ص: 411


1- على،لم ترد في نسخة«ش».
2- رجال الكشّي:1082/571.
3- رجال الشيخ:11/400.
4- رجال الشيخ:12/413.
5- أمالي الصدوق:1/202.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:103.
7- في النسخ:و قل،و ما أثبتناه من المصدر.
8- رجال النجاشي:100/48،و فيه:كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل.

مشهور:عندنا،و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة،و هو من جملة المتكلّمين و فضلاء الإماميّة رحمهم اللّه (1).

و في ست:ابن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني،له كتب و هو من جملة المتكلّمين،إمامي المذهب،فمن كتبه:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول-صلوات اللّه عليهم-في الفقه و غيره،كبير حسن،و كتاب الكر و الفرّ في الإمامة،و غير ذلك (2).

758-الحسن بن علي:

أبو محمّد الحجّال،من أصحابنا القمّيّين،ثقة،كان شريكا لمحمّد ابن الحسن بن الوليد في التجارة،له كتاب الجامع في أبواب الشرائع (3)، كبير.

و سمي (4)الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل،فسمّي به،صه (5).

و زاد جش:أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه رحمه اللّه،عن جعفر بن محمّد، عنه (6).

أقول:في مشكا:ابن علي أبو محمّد الحجّال الثقة،عنه جعفر بن محمّد بن قولويه (7).

ص: 412


1- الخلاصة:9/40،و لم يرد فيها التوثيق.
2- الفهرست:203/54.
3- في المصدر:الشريعة.
4- في نسخة«م»:يسمى.
5- الخلاصة:28/42.
6- رجال النجاشي:104/49.
7- هداية المحدّثين:190.

759-الحسن بن علي بن أبي المغيرة:

الزبيدي،الكوفي،ثقة هو و أبوه روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،صه (1).

و زاد جش:و هو يروي كتاب أبيه عنه،و له كتاب مفرد،سعيد بن صالح عنه به (2).

و في ست:له كتاب،ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (3).

أقول:في مشكا:ابن علي بن أبي المغيرة،عنه سعيد بن صالح و ابن نهيك،و هو عن أبيه (4).

760-الحسن بن علي ابن بنت إلياس:

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان،و يأتي بعنوان ابن علي بن زياد الوشاء.

761-الحسن بن علي بن بقّاح:

بالموحّدة و القاف المشدّدة و المهملة،كوفي ثقة،مشهور،صحيح الحديث،روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،صه (5).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:له كتاب نوادر (6).

و في ست في معاذ بن ثابت ما يدلّ على أنّه ابن علي بن يوسف

ص: 413


1- الخلاصة:29/43.
2- رجال النجاشي:106/49.
3- الفهرست:182/51،و فيه:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد. و ذكر الإسناد في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة،الفهرست:177/50.
4- هداية المحدّثين:190.
5- الخلاصة:18/41.
6- رجال النجاشي:82/40.

و معروف بابن بقاح (1).

762-الحسن بن علي بن الحسن:

ابن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، أبو محمّد الأطروش،كان يعتقد الإمامة،صه (2).

و زاد جش:و صنّف فيها كتبا،منها:كتاب في الإمامة صغير،و آخر كبير،كتاب فدك و الخمس،كتاب الطلاق،كتاب مواليد الأئمّة عليهم السلام و أنسابهم إلى صاحب الأمر عليه السلام (3).و بعد (4)الأطروش:

رحمه اللّه (5).

و في تعق:في الوجيزة:فيه مدح،و يقال:إنّه ناصر الحق الذي اتّخذه الزيديّة إماما (6)،انتهى.

و في النقد ما نسبه إلى القيل (7).

و لعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة،أو ترحّم جش عليه،و هو بعيد و إن كان هو من أمارات الجلالة،لكن فيه ما فيه،فتأمّل (8).

أقول:لا غبار فيه أصلا،فإنّ ظاهر جش بل صريحه (9)أنّه من العلماء الإماميّة و مصنّفي الاثني عشريّة،و أيّ مدح يفوق عليه،مع أنّه دام ظلّه

ص: 414


1- الفهرست:755/168.
2- الخلاصة:18/215،و فيها:الأطرش.
3- في المصدر:كتاب أنساب الأئمّة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليه السلام.
4- في نسخة«ش»:و بعده.
5- رجال النجاشي:135/57.
6- الوجيزة:499/189.
7- نقد الرجال:99/93.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:103.
9- في نسخة«ش»:تصريحه.

يكتفي في المدح من أوّل الكتاب إلى آخره بالترحّم فقط،و عنده أنّ الفقاهة تستلزم الوثاقة،فما بالهما معا لا يفيدان مدحا!فتدبّر.

ثمّ إنّ هذا الرجل-كما ذكر-هو الناصر للحقّ المشهور،و هو جدّ السيّدين المرتضى و الرضي-رضي اللّه عنهما-الأعلى لأمّهما.

قال ابن أبي الحديد عند ذكر نسب الرضي رضي اللّه عنه:أمّ الرضي أبي الحسن فاطمة بنت أحمد (1)بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم، و هو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام (2)،شيخ الطالبيّين و عالمهم و زاهدهم و أديبهم و شاعرهم،ملك بلاد الديلم و الجبل،و يلقّب (3)بالناصر للحق،و جرت له حروب عظيمة مع السامانيّة،و توفّي بطبرستان سنة أربع و ثلاثمائة و سنّه تسع و سبعون سنة (4)،انتهى.

و الظاهر سقوط اسم من أوّل كلامه و اسمين من وسط كلامه و كلام جش أيضا؛فإنّ الذي ذكره السيّد رضي اللّه عنه نفسه في شرح المسائل الناصريّة أنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهما السلام (5)،و سنذكر عن جخ أيضا مثله.

قال السيّد رضي اللّه عنه بعد ذكر ما ذكرناه عنه:و الناصر كما تراه منن.

ص: 415


1- في المصدر:فاطمة بنت الحسين بن أحمد.
2- في المصدر:أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
3- في نسخة«م»:و تلقّب.
4- شرح نهج البلاغة:32/1.
5- يظهر من هذا أنّ الساقط من كلام النجاشي اسم واحد لا اسمين.

ارومتي،و غصن من أغصان دوحتي.ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين و يمدحهم إلى أن قال:و أمّا أبو محمّد الناصر الكبير و هو الحسن بن علي، ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الباهرة (1)،و هو الذي نشر الإسلام في الديلم حتّى اهتدوا به بعد الضلالة و عدلوا بدعائه عن الجهالة، و سيرته الجميلة أكثر من أن تحصى و أظهر من أن تخفى.إلى آخر كلامه زيد في إكرامه و إكرامه (2).

و كلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه أو ترحّم عليه،و ربما قال:

كرّم اللّه وجهه.

و يأتي عن الصدوق أنّه كلّما يذكره يقول:قدّس اللّه روحه،و هو ظاهر بل صريح في كونه عنده أيضا إماميّا.

و في نسختي من جخ في لم:الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،الناصر للحق،رضي اللّه عنه (3).

و هو كما ترى يدلّ على ذلك أيضا،فلا أدري كيف ينسب إلى الزيديّة؟!و رأيت تصريح جش أيضا بكونه من الإماميّة،و ينادي به أيضا ملاحظة (4)أسامي كتبه،و لعلّه كان زيديّا فرجع،و يكون كتب المسائل الناصريّة المعروفة و هو يومئذ زيدي،و اللّه العالم.

هذا،و الحسن بن عليّ الناصر الذي سيذكره في تعق عن الصدوق (5)6.

ص: 416


1- في نسخة«ش»:الزاهرة.
2- الجوامع الفقهية-الناصريات-:214.
3- رجال الشيخ:4/412،في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام و لم نعثر عليه في لم.
4- في نسخة«ش»:فلاحظ.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.

هو هذا كما لا يخفى.

763-الحسن بن عليّ بن الحسين:

ابن موسى بن بابويه،أخو الصدوق رحمه اللّه،غير مذكور في الكتابين،و يأتي مع أخيه الحسين.

764-الحسن بن علي الحنّاط:

الرازي،فاضل،لم (1).

أقول:في الوجيزة:ممدوح (2).و لم أره في الحاوي،فتأمّل.

765-الحسن بن علي الخزّاز:

هو ابن عليّ بن زياد الوشاء (3)،و يأتي.

766-الحسن بن عليّ بن داود:

في النقد:من أصحابنا المجتهدين،شيخ جليل،من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّي رحمه اللّه و الإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس رحمه اللّه،له أزيد من ثلاثين كتابا نظما و نثرا،و له في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة،غفر اللّه له (4)،انتهى،تعق (5).

أقول:في مل بعد نقل ذلك:و كأنّه أشار إلى اعتراضه على العلاّمة و تعريضاته به و نحو ذلك (6).

ص: 417


1- رجال الشيخ:6/462،و فيه:الخيّاط.
2- الوجيزة:508/190.
3- في نسخة«م»بدل الخزاز:الخرّاز.
4- نقد الرجال:102/93.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:104.
6- أمل الآمل:72/2.

قلت:ليس الأمر كما ذكره،بل مراده رحمه اللّه ما في كتابه من الخبط و عدم الضبط،فإنّك تراه كثيرا ما يقول:جش،و الذي ينبغي:كش،أو يقول:كش،و هو جخ،أو يقول:جخ،و ليس فيه منه أثر،و ربما يستنبط المدح بل الوثاقة ممّا لا رائحة منه فيه،و ربما يستنبطه من مواضع أخر و ينسبه إليها،إلى غير ذلك.و لعلّ خطّه رحمه اللّه كان رديئا،و كان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه،و لم تعرض النسخة عليه،فبقيت سقيمة و لم تصحّح.

و أمّا اعتراضاته و تعريضاته فهي في تراجم الكلمات لا غير،و هو مصيب في جلّها إن لم نقل كلّها كما يظهر من ضح و غيره،فلا اعتراض عليه من جهتها و لا هي أغلاط،فافهم.

هذا،و ذكره الشهيد رحمه اللّه في إجازته لابن نجدة فقال:الشيخ الإمام سلطان الأدباء ملك النظم و النثر المبرز في النحو و العروض،تقيّ الدين أبو محمّد الحسن بن داود رحمه اللّه (1).

و في إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد:تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي،صاحب التصانيف الغزيرة و التصنيفات (2)الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال،سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب.إلى آخره (3).

و سلوكه كذلك أنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء و أسماء الآباء.

و كان مولده رحمه اللّه على ما ذكره في رجاله خامس جمادى الآخرة5.

ص: 418


1- البحار:196/104.
2- في المصدر:و التحقيقات.
3- البحار:153/105.

سنة سبع و أربعين و ستمائة (1).

767-الحسن بن عليّ بن زكريّا:

البزوفري العدوي من عدي الرباب،ضعيف جدّا،قاله غض،و روى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفر عليه السلام،و روى عن خراش عن أنس،و أمره أشهر من أن يذكر،صه (2).

768-الحسن بن عليّ بن زياد:

الوشاء،بجلي كوفي،قال كش:يكنّى بأبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي،خزّاز،من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة،صه،جش (3)،إلاّ أنّ في صه:خيّران (4).

و في جش:أبو عمرو،بدل كش،و زاد:روى عن جدّه إلياس،قال:

لمّا حضرته الوفاة قال لنا:اشهدوا عليّ-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة- لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:و اللّه لا يموت عبد يحبّ اللّه و رسوله -صلّى اللّه عليه و آله-و يتولّى الأئمّة-عليهم السلام-فتمسّه النار،ثمّ أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله.أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الوشّاء.

أخبرني ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء،فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن

ص: 419


1- رجال ابن داود:439/75.
2- الخلاصة:16/215.
3- رجال النجاشي:80/39.
4- الخلاصة:16/41،و فيها:خيّر.و في الهامش:في نسخة:خيّران،و في نسخة معتمدة: خزّاز.

رزين القلاء و أبان بن عثمان الأحمر،فأخرجهما إليّ،فقلت له:أحبّ أن تجيزهما لي،فقال لي:يا رحمك اللّه و ما عجلتك،اذهب فاكتبهما و اسمع من بعد،فقلت:لا آمن الحدثان،فقال:لو علمت أنّ هذا الحديث يكون (1)له هذا الطلب لاستكثرت منه،فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول:حدّثني جعفر بن محمّد عليه السلام.

و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

و له كتب،منها:ثواب الحجّ و المناسك و النوادر،يعقوب بن يزيد عنه بها.

و له مسائل الرضا عليه السلام،أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

و في دي:ابن عليّ الوشّاء (2).

و زاد ست:الكوفي،و يقال:الخزّاز،و يقال له:ابن بنت إلياس،له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه به (3).

و في ضا:ابن عليّ الخزّاز،يعرف بالوشّاء (4).

و أمّا في كش فلم أجده.

و في العيون:أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو الخير (5)صالح بن أبي حمّاد،عن الحسن بن عليّ الوشّاء،قال:كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه).

ص: 420


1- في نسخة«م»:و يكون.
2- رجال الشيخ:2/412.
3- الفهرست:202/54.
4- رجال الشيخ:5/371.
5- في نسخة«م»:أبو الحسن(خ ل).

السلام.إلى أن قال:فأخذته و تنحّيت ناحية،فقرأته فإذا و اللّه فيه جواب مسألة مسألة،فعند ذلك قطعت عليه و تركت الوقف (1)،انتهى.

و ربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى؛و لا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة و وجها من وجوهها أولى.

و في تعق:قول صه:خيّران،مرّ ما فيه في إلياس.

و قوله:و اسمع بعد،يشير إلى أنّهم ما كانوا يعتمدون على ما في الأصول و لا يروون حتّى يسمعونه من المشايخ و يأخذون منهم الإجازة، و يظهر ذلك من كثير من التراجم.

و قوله:عين،مرّ ما فيه في الفوائد.

و قال جدّي العلاّمة:عين،توثيق،لأنّ الظاهر استعارته بمعنى الميزان باعتبار صدقه كما كان الصادق عليه السلام يسمّي أبا الصباح بالميزان لصدقه،بل الظاهر أنّ قولهم:وجه،توثيق،لأنّ دأب علمائنا السابقين في نقل الأخبار كان عدم النقل إلاّ عمّن كان في غاية الثقة،و لم يكن يومئذ مال و لا جاه حتّى يتوجّهوا إليهم بها (2)بخلاف اليوم و لذا يحكمون بصحّة خبره (3)، انتهى.

قلت:و في رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه و عدم الاستثناء أيضا إشارة إلى وثاقته،و كذا في رواية ابن أبي عمير عنه،و كذا كونه شيخ الإجازة، سيّما و أن يكون المستجيز أحمد.

و صحّح العلاّمة رحمه اللّه طرقا كثيرة للصدوق هو فيها،منها إلى4.

ص: 421


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:1/228.
2- في المصدر و التعليقة:لهما.
3- روضة المتّقين:45/14.

أحمد بن عائذ،و منها إلى أبي الحسن النهدي (1)،مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه:أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح (2)،و كذا في حاشيته على شرحه على اللمعة (3).

و بالجملة:الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.

و في الوجيزة:ثقة (4).

هذا،و قال الشيخ في آخر زيادات زكاة التهذيب:و هو يعني الحسن ابن عليّ و هو ابن بنت إلياس و كان وقف ثمّ رجع و قطع (5)،انتهى.

و يشهد له ما مرّ عن العيون.

و في كشف الغمّة عنه قال:كنت بخراسان فبعث إليّ الرضا عليه السلام يوما.إلى أن قال:فقلت:أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة،و كان سبب دخولي في هذا الأمر (6).

و في الكافي عنه قال:أتيت خراسان و أنا واقف.ثمّ ذكر نحوه،و ليس فيه أنّه كان سبب دخوله في هذا الأمر (7).

و قال المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه:الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام-أي المذكور عن التهذيب-من الشيخ،و لم يعلم.و احتمال كونه(عن ابن عقدة الراوي أقرب،و يحتمل كونه) (8)من الراوي عن الوشّاء».

ص: 422


1- الخلاصة:280،ذكر فيها الطريقان.
2- مسالك الافهام:111/2.
3- الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة:325/6.
4- الوجيزة:501/189.
5- التهذيب 4:417/149.
6- كشف الغمة:301/2.
7- الكافي 1:12/288.
8- ما بين القوسين لم يرد في نسخة«م».

و هو محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الذي وثّقه جش (1)،لكنّه ليس بمجزوم، إلاّ أن يكتفى بالظهور،و فيه ما فيه.

أقول:فيما ذكره ما لا يخفى.و أمر وقفه مرّ الكلام فيه في الفوائد (2).

أقول:ذكره في الحاوي-مع ما علم من طريقته-في قسم الثقات، و قال:لا يبعد استفادة توثيقه من عبارة جش و من استجازة أحمد.و رأيت كلاما لبعض فضلاء العصر يقتضي التوقّف في شأنه لرواية ضعيفة حكاها الشيخ في التهذيب في آخر كتاب الزكاة،و كأنّه توهّم أنّ ما فيها كلام الشيخ، و ليس كذلك.و يؤيّد ما قلناه وصف جمع من الأصحاب الأخبار التي فيها هذا (3)الشيخ العظيم الشأن الذي هو عين من عيون هذه الطائفة بالصحّة في كثير من المواضع (4)،انتهى.

و هو جيّد،إلاّ أنّ منع كون ما في التهذيب كلام الشيخ كما سبق عن المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه أيضا ليس بمكانه،فلاحظ.مع أنّه إن لم يكن كلامه رحمه اللّه فهو كلام محمّد بن المفضّل الثقة لا محالة، و احتمال كونه عن ابن عقدة بعيد غايته.هذا مضافا إلى ما مرّ عن (5)العيون و الكشف.و الكافي.

و في كتاب الخرائج و الجرائح عنه قال:كنّا عند رجل بمرو و كان معنا رجل واقفي،فقلت له:اتق اللّه،قد كنت مثلك ثمّ نوّر اللّه قلبي.إلى آخره (6).6.

ص: 423


1- رجال النجاشي:911/340.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:104.
3- هذا،لم ترد في نسخة«ش».
4- حاوي الأقوال:171/49.
5- في نسخة«م»:من.
6- الخرائج و الجرائح 1:23/366.

إلاّ أنّ كلّ ذلك لا يقتضي التوقّف في شأنه أصلا،لأنّه لا كلام في رجوعه.و رواياته لا شكّ في صدورها بعده،لأنّ الواقفة لا تروي عن الرضا عليه السلام و من بعده،لعدم اعتقادها إمامتهم عليهم السلام،بل تعتقد خطأهم صلوات اللّه عليهم كما هو معلوم من مذهبها،فتدبّر.

هذا،و لم أره (1)في نسختي من الاختيار أيضا.نعم في ترجمة يونس ابن ظبيان ذكر أنّ عبد اللّه بن محمّد الطيالسي قال:كان الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس يحدّثنا.إلى آخره (2).

و في المجمع:ليس له ذكر في اختيار الرجال المشهور بالكشّي، و الظاهر أنّ جش نقل ذلك عن كش الأصل (3)،انتهى.

و في مشكا:ابن زياد الوشّاء الممدوح،عنه يعقوب بن يزيد،و أحمد ابن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عيسى العبيدي،و صالح بن أبي حمّاد، و الحسين بن (4)سعيد،و إبراهيم بن هاشم،و أيّوب بن نوح،و معلّى بن محمّد (5).

769-الحسن بن عليّ بن سفيان:

ابن خالد بن سفيان البزوفري،خاصّ،يكنّى أبا عبد اللّه،لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام،و كان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا،صه (6).

و الذي وجدناه في لم:الحسين (7)،و يأتي.

ص: 424


1- في نسخة«م»:أر.
2- رجال الكشّي:672/363.
3- مجمع الرجال:128/2.
4- في نسخة«ش»:زيادة:أبي.
5- هداية المحدّثين:190.
6- الخلاصة:10/40.
7- رجال الشيخ:27/466.

و لم يذكره في ست أصلا،مع أنّ في جخ:له كتب ذكرناها في ست.

أقول:يأتي عن جش أيضا مصغّرا (1)،و لذا لم يذكر في الوجيزة إلاّ الحسين (2).

و في النقد و الحاوي و إن ذكرا اثنين تبعا للعلاّمة (3)رحمه اللّه،إلاّ أنّهما قالا:إنّ الأوّل سهو منه رحمه اللّه (4).

770-الحسن بن عليّ بن عبد اللّه:

ابن المغيرة البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه،أبو محمّد،من أصحابنا الكوفيّين،ثقة ثقة،صه (5).

و زاد جش:له كتاب نوادر،البرقي عنه به (6).

و في ست:له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عنه (7).

و في تعق:قال جدّي رحمه اللّه:وثّقه الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلّي (8).

قلت:هذا بناء على كونه الحسن بن عليّ الكوفي كما حكم رحمه اللّه به،و كذا المصنّف عند ذكر المشيخة (9)،قال جدّي:و يدلّ عليه الأخبار في

ص: 425


1- رجال النجاشي:162/68.
2- الوجيزة:570/196.
3- حيث أنّ العلاّمة ذكر الحسن كما مرّ،و الحسين:9/50.
4- نقد الرجال:158/94 و 94/108،حاوي الأقوال:173/49 و 202/57.
5- الخلاصة:43/44.
6- رجال النجاشي:147/62.
7- الفهرست:176/50.
8- الفقيه 1:764/162،روضة المتّقين:95/14.
9- منهج المقال:409.

الكافي (1)و غيره (2).

و في الوجيزة:هو الحسن بن عليّ الكوفي بقول مطلق (3).

و في البلغة:هو على إطلاقه مشكل (4).

أقول:ببالي أنّ المطلق ركن إلى قرينة دالّة عليه.و يحتمل إطلاقه كذلك على الحسن بن عليّ بن النعمان،و نشير إليه في عليّ بن الحكم، لكنّ الأغلب الأكثر هو الأوّل كما قالوا.

و في النقد:روى عنه سعد بن عبد اللّه كما يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة (5).و قيل:و في كتاب الحجّ أيضا في باب التلبية (6)(7).

أقول:رأيته في الاستبصار في الباب المذكور كما ذكر:سعد عنه، و هو عن عليّ بن مهزيار (8).

و من القرائن الدالّة على ما ذكروه من انصراف الإطلاق إليه أنّ في الكافي في عدّة مواضع-منها باب العقوق و باب حقّ الجوار و باب التقبيل-:أبو علي الأشعري،عن الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس بن هشام (9).و في باب فضل حامل القرآن:أبو علي الأشعري،عن الحسن بن8.

ص: 426


1- الكافي 2:3/260.
2- روضة المتّقين:117/14.
3- الوجيزة:502/189.
4- بلغة المحدّثين:347 هامش رقم 3.
5- التهذيب 1:148/51،نقد الرجال:159/94.
6- التهذيب 5:286/86.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:105.
8- الاستبصار 2:568/172.
9- الكافي 2:3/260 و 10/490 و 1/148.

عليّ بن عبد اللّه،عن عبيس بن هشام (1).

و منها أنّ الشيخ صرّح في ست برواية الحسن بن علي الكوفي،عن العبّاس بن عامر (2).و في الكافي في باب فضل حامل القرآن:أبو علي الأشعري،عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه،عن العبّاس بن عامر (3)، فتأمّل.

و في مشكا:ابن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و يقال له:الحسن ابن علي الكوفي،عنه البرقي،و محمّد بن عليّ بن محبوب،و سعد بن عبد اللّه،و أبو علي الأشعري الذي يروي عنه الكليني (4).

771-الحسن بن عليّ بن فضّال:

-كوفي،يكنّى أبا محمّد-ابن عمرو (5)بن أيمن مولى تيم اللّه،لم يذكره أبو عمرو في رجال أبي الحسن الأوّل عليه السلام.

قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد،فرأيت قوما يتناجون،فقال أحدهم:بالجبل رجل يقال له:ابن فضّال،أعبد من رأينا و سمعنا به،قال:فإنّه يخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فتجيء الطير فتقع عليه فما تظنّ (6)إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به،و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال

ص: 427


1- الكافي 2:6/442.
2- الفهرست:527/118.
3- الكافي 2:5/445،في باب من حفظ القرآن ثمّ نسيه.
4- هداية المحدّثين:190،و فيها بدل ابن علي بن عبد اللّه:ابن علي بن عبيد اللّه.
5- في المصدر:عمر.
6- في نسخة«م»:نظن.

قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.

قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل،فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي و رداء نرسي و في رجله نعل مخصّر، فسلّم على أبي،فقام إليه أبي فرحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت:من هذا الشيخ؟قال:هذا الحسن بن عليّ بن فضّال،قلت:

هذا ذلك العابد الفاضل؟!قال:هو ذاك،قلت:ليس هو ذاك،ذاك بالجبل،قال:هو ذاك كان يكون بالجبل،قال:ما أغفل عقلك من غلام، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه،قال:هو ذلك.فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي.

ثمّ خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة،فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث،و كان يحمل كتابه و يجيء إلى الحجرة فيقرأ (1)عليّ.

فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين و عظّمه (2)الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان،و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن؛فأرسل إليه:أحبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك،فأبى؛و كلّمه أصحابنا في ذلك، فقال:مالي و لطاهر،لا أقربهم،ليس بيني و بينهم عمل.فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.إلى أن قال:و كان الحسن عمره[كلّه] (3)فطحيّا مشهورا بذلك حتّى حضره الموت،فمات و قد قال بالحقّ،رضي اللّه عنه.

أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الحسن بن داود،قال:

حدّثنا أبي،عن محمّد بن جعفر المؤدّب،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،ر.

ص: 428


1- في المصدر:فيقرأه.
2- في نسخة«م»:و عظم.
3- ما أثبتناه من المصدر.

عن عليّ بن الريّان (1)،قال:كنّا في جنازة الحسن،فالتفت إليّ و إلى محمّد ابن الهيثم التميمي فقال لنا:ألا أبشّركما؟فقلنا له:و ما ذاك؟فقال:حضرت الحسن بن عليّ قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم،قال:فسمعته يقول:يا أبا محمّد تشهّد،قال:فتشهّد الحسن فعبر عبد اللّه،و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:

و أين عبد اللّه؟فسكت،ثمّ عاد فقال له:تشهّد،فتشهّد و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له:و أين عبد اللّه؟يردّد عليه ذلك ثلاث مرّات.

قال الحسن:قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا.

قال أبو عمرو الكشّي:كان الحسن بن علي فطحيّا يقول بإمامة عبد اللّه ابن جعفر فرجع.

قال ابن داود في تمام الحديث:فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد ابن الحسن بن الجهم الخبر،قال:فأقبل علي بن أسباط يلومه.

قال:فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال يقول محمّد بن عبد اللّه،فقال:حرّف محمّد بن عبد اللّه على أبي.

قال:و كان و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.

و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام خاصّة.ه.

ص: 429


1- في المصدر زيادة:عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين.و سينبّه عليه المصنّف فيما بعد.و في بعض نسخ النجاشي كما نقل عنه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال:297/1 و السيّد الخويي في رجاله:44/5 ورد هكذا:.عن علي بن الريّان قال:كنّا في جنازة الحسن فالتفت محمّد بن عبد اللّه بن زرارة إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا:ألا ابشّركما. و بهذا اتّضح أنّ قائل:قال كنّا،هو علي بن الريّان،و فاعل:فالتفت،هو محمّد بن عبد اللّه.

و له كتب،عبد اللّه بن محمّد بن بنان عنه بكتابه الزهد،و أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (1)بكتابه المتعة و كتاب الرجال.

مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين،جش (2).

و في صه:روى عن الرضا عليه السلام و كان خصّيصا به،و كان جليل القدر عظيم (3)المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في رواياته،روى كش (4)عن سعد ابن عبد اللّه القمّي عن عليّ بن الريّان عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال فالتفت إليّ و إلى محمّد ابن الهيثم التميمي (5).إلى قوله:فلم نجد (6)لعبد اللّه شيئا.ثمّ قال:

و كان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع.قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع.إلى قوله:و كان بعد ذلك يختلف إلى أبي.ثمّ قال:

مات رحمه اللّه سنة أربع و عشرين و مائتين (7).

و في ست:روى عن الرضا عليه السلام و كان خصّيصا به،جليل القدر عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في الحديث و في رواياته،له كتب، أخبرنا بجميع رواياته عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،م.

ص: 430


1- عنه،لم ترد في نسخة«م».
2- رجال النجاشي:72/34.
3- في نسخة«م»زيادة:الشأن.
4- في المصدر زيادة:عن محمّد بن قولويه.
5- التميمي،لم ترد في نسخة«م».
6- لا يخفى أنّ الذي تقدّم عن النجاشي بدل فلم نجد:فما رأينا.
7- الخلاصة:2/37،و لم يرد فيها الترحّم.

عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين،عنه (1).

و في ضا:كوفي ثقة (2).

و في كش:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة و هم (3)فقهاء أصحابنا،منهم ابن بكير،و ابن فضّال-يعني الحسن ابن علي-و عمّار الساباطي،و عليّ بن أسباط،و بنو الحسن بن عليّ بن فضّال:عليّ و أخواه،و يونس بن يعقوب،و معاوية بن حكيم.و عدّ (4)عدّة من أجلّة الفقهاء العلماء (5).

و في موضع آخر:قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:إنّي كنت في قطيعة الربيع.إلى قوله:فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ-و أنا حدث غلام و هو شيخ-لم يكن إلاّ لجودة النية (6).

و فيه أيضا حكاية إجماع العصابة (7).

و فيه:محمّد بن قولويه عن سعد بن عبد اللّه.إلى آخر ما مرّ،و بعد قوله فرجع:فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء اللّه (8).5.

ص: 431


1- الفهرست:163/47.
2- رجال الشيخ:2/371.
3- في المصدر:هم.
4- في نسخة«م»:و عدّه.
5- رجال الكشّي:639/345،و فيه:من أجلّة العلماء.
6- رجال الكشّي:993/515.و لا يخفى أنّ ما تقدّم عن الكشّي في كلام النجاشي هكذا: فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.
7- رجال الكشّي:1050/556،إلاّ أنّ الكشّي حكى إجماع العصابة عليه عن بعض.
8- رجال الكشّي:1067/565.

و قال طس:لم أستثبت حال محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و باقي الرجال موثّقون،انتهى.

و فيه توثيق محمّد بن قولويه و عليّ بن الريّان (1).

و يستفاد من كلام جش توثيق محمّد بن عبد اللّه بن زرارة كما لا يخفى،فالرجال كلّهم موثّقون بحمد اللّه،فتدبّر.

و في تعق:قوله:عبد اللّه بن محمّد بن بنان،لفظة ابن الثانية سهو من من النسّاخ،لأنّ عبد اللّه يلقّب ببنان.

و قوله:يستفاد من كلام جش،المراد منه قوله:و كان و اللّه.إلى آخره.و الظاهر أنّه من كلام عليّ بن الريّان الثقة،و يحتمل كونه من كلام ابن داود.

و كيف كان،فهو (2)مقبول معتمد عليه.

و ممّا يقوّي وثاقته تصديقه في هذا الحديث و اعتماد كش بل و جش عليه.

و في الوجيزة:ثقة (3).

و قال المحقّق البحراني:قد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه (4).و الظاهر أنّه يريد ما في المقام.و يأتي أيضا فيه ما فيه (5).

أقول:العجب من الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث قال:في هذا السندة.

ص: 432


1- التحرير الطاووسي:98/132.
2- أي:محمّد بن عبد اللّه.
3- الوجيزة:1698/306.
4- راجع بلغة المحدّثين:409.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.و عبارة:و يأتي أيضا فيه ما فيه،لم ترد في نسختنا من التعليقة.

محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و حاله مجهول،و المبشّر غير معلوم كما لا يخفى، فثبوت إيمانه بذلك غير واضح (1)،لما عرفت من جلالة محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، و هو المبشّر كما يستفاد من قوله:فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بقول محمّد بن عبد اللّه،و قوله ثانيا:كان محمّد بن عبد اللّه أصدق لهجة،و به قطع ابنه و ابن ابنه و الفاضل عبد النبي الجزائري (2)و الميرزا في المتوسّط (3)و السيّد مصطفى في الحاشية (4).

فعلى هذا،قائل قال لنا:عليّ بن الريّان،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة ساقط من أوّل السند في كلام جش،فتدبّر.

و في نسختي من ست:الحسن بن عليّ بن فضّال كان فطحيّا يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر-عليه السلام-ثمّ رجع إلى إمامه أبي الحسن عليه السلام عند موته،و مات في سنة أربع و عشرين و مائتين،و هو ابن التيملي بن ربيعة.إلى آخره.و كذا أيضا نقل في الحاوي (5).

و في ب:الحسن بن عليّ بن فضّال (6)،ثقة،كان خصّيصا بالرضا عليه السلام.ثمّ ذكر كتبه (7).

و رأيت قطع جش أيضا بالرجوع،فظهر إطباق الأصحاب على رجوعه،إلاّ أنّه لا يجدي في رواياته نفعا،لأنّها قبل الرجوع،لأنّ الرجوع3.

ص: 433


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21.
2- حاوي الأقوال:546/140.
3- الوسيط:223.
4- نقد الرجال:486/315 و 111/94.
5- حاوي الأقوال:1053/199.
6- في المصدر زيادة:التيملي.
7- معالم العلماء:184/33.

كان عند الموت،و إن كان ظاهر قوله:قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا،سبق رجوعه.

هذا،و عن كتاب الملل و النحل:الحسن بن عليّ بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر الكذّاب و من أجلّ أصحابهم و فقهائهم (1)،انتهى.

و هو إمّا سهو أو كفر،فافهم.

و في الحاوي:يظهر من اعتماد محمّد بن مسعود الثقة الصدوق على الحسن بن علي في تعديل الرجال و تضعيفهم-على ما يظهر مكرّرا من كتاب كش-أنّه مأمون مقبول القول عند الأصحاب (2)،انتهى.

و لا يخفى أنّه اشتباه بعليّ بن الحسن بن فضّال،فإنّه الذي أكثر محمّد ابن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد و الاستناد في التعديل و التضعيف كما يأتي في ترجمته،فلاحظ.

و في مشكا:ابن عليّ بن فضّال الموثّق،عنه أيّوب بن نوح،و أبو طالب عبد اللّه بن أبي الصلت،و عبد اللّه بن محمّد بن بنان،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و محمّد بن عبد الجبّار.و هو عن الرضا عليه السلام (3)،انتهى،فتأمّل.

772-الحسن بن علي الكلبي:

له روايات.و الحسن بن الحسين له روايات،رويناهما عن ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنهما، ست (4).

ص: 434


1- الملل و النحل:151/1.
2- حاوي الأقوال:1053/201.
3- هداية المحدّثين:190،و فيها بدل ابن أبي الصلت:ابن الصلت.
4- الفهرست:189/51 و 190،و فيه:رويناهما بالإسناد الأوّل عن حميد عن إبراهيم بن سليمان عنهما. و الاسناد:عن ابن عبدون عن الأنباري عن حميد،الفهرست:177/50.

و لعلّه ابن علوان المذكور.

773-الحسن بن عليّ بن محمّد:

مرّ بعنوان ابن أبي قتادة،تعق (1).

774-الحسن بن عليّ الناصر:

يروي عنه الصدوق قائلا:قدّس اللّه روحه (2)،تعق (3).

قلت:هذا هو الناصر المذكور جدّ السيّدين رضي اللّه عنهما، فراجع.

775-الحسن بن عليّ بن النعمان:

مولى بني هاشم،أبوه عليّ بن النعمان الأعلم،ثقة،ثبت،صه (4).

و زاد جش:له كتاب نوادر،صحيح الحديث كثير الفوائد،الصفّار، عنه به (5).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و الصفّار جميعا،عنه (6)،انتهى.

و في بعض نسخه:له كتاب نوادر الحديث،كثير الفوائد.

ص: 435


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.
2- أمالي الصدوق:4/293،و فيه:الحسن بن علي بن الناصر،و لم يرد فيه:قدّس اللّه روحه.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.
4- الخلاصة:17/41.
5- رجال النجاشي:81/40.
6- الفهرست:201/54.

و في دي:ابن عليّ بن النعمان،كوفي (1).

و قيل:باحتمال رجوع توثيق صه و جش إلى الأب،و ربما استفيد توثيقه من وصف كتابه بصحيح الحديث،و فيهما نظر،لأنّ الكلام في الحسن لا في أبيه،و توثيقه يأتي في محلّه،مع أنّ قول جش:له كتاب،يريد به الحسن،و عبارة صه هي عبارة جش،و أمّا وصف الكتاب فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا مطلقا-كما هو مقتضى التوثيق- على أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بالصحّة مطلقا.

و في تعق:قوله:لأنّ الكلام في الحسن،يؤيّده أيضا كيفيّة توثيق الأب،فلاحظ (2).

و قال المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه:من عادة جش أنّه إذا وثّق (3)الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت،انتهى.

و قوله:على أنّ ظاهر.إلى آخره،فيه شيء،فتدبّر (4).

أقول:قوله دام ظلّه:يؤيّده أيضا كيفية توثيق الأب،الذي يختلج بخاطري الآن وفاقا للنقد (5)و شيخنا البهائي و الماحوزي في مشرق الشمسين (6)و الفوائد النجفيّة أنّها تؤيّد العكس،فتأمّل.7.

ص: 436


1- رجال الشيخ:6/430،ذكره في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام و ليس في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
2- رجال النجاشي:719/274.
3- في التعليقة زيادة:الأب مع.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:106.
5- نقد الرجال:117/95.
6- مشرق الشمسين:277.

إلاّ أنّ في (1)الوجيزة:ثقة على الأظهر (2).و في الحاوي أيضا ذكره في الثقات (3)،فتدبّر.

و قول الميرزا:فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه.إلى آخره، الذي ينبغي في الجواب:أنّ تصحيح الحديث لا يستلزم الوثاقة،إذ لعلّه عرف من قرائن خارجيّة،و أمّا بعد التسليم فيشكل التأمّل،فتأمّل.

و مرّ في حذيفة بن منصور نقل الأستاذ العلاّمة دام علاه عن التهذيب ماله دخل،فلاحظ.

و في مشكا:ابن عليّ بن النعمان الثقة،عنه الصفّار،و أحمد بن أبي عبد اللّه،و عمران بن موسى الثقة،و ابنه الحسن الثقة،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سعد بن عبد اللّه كما في الفقيه (4).

776-الحسن بن علي الوشّاء:

هو ابن زياد.

777-الحسن بن علي الهمداني:

أبو محمّد.في النقد:في التهذيب في باب الوصيّة لأهل الضلال أنّه مطعون (5)،تعق (6).

أقول:و في الوجيزة:ضعيف (7).

ص: 437


1- في نسخة«ش»:فتأمّل و في.
2- الوجيزة:505/189.
3- حاوي الأقوال:170/48.
4- الفقيه-المشيخة-:115/4،هداية المحدّثين:191.
5- التهذيب 9:812/204،نقد الرجال:118/95.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
7- الوجيزة:509/190.

778-الحسن بن عليّ بن يقطين:

ابن موسى،مولى بني هاشم،و قيل:مولى بني أسد،كان ثقة فقيها متكلّما،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام،صه (1).

و زاد جش:و له كتاب مسائل أبي الحسن موسى عليه السلام،عنه صالح مولى عليّ بن يقطين (2).

و في ضا:ابن عليّ بن يقطين،ثقة (3).

أقول:في نسختي من ست:ابن عليّ بن يقطين (4)،بغدادي،له كتاب (5)،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عنه (6).

و في نسخة الحاوي بعد يقطين:مولى بني هاشم رحمه اللّه،و بعد كتاب:موسى بن جعفر عليه السلام،و كان فقيها متكلّما (7).

و لم أره في نسختي رجال الميرزا كليهما.

و في مشكا:ابن عليّ بن يقطين الثقة،عنه صالح مولى عليّ بن يقطين،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عيسى.

و في التهذيب الحسن ذا سأل أبا الحسن الأوّل (8)،و هو سهو،لأنّه

ص: 438


1- الخلاصة:4/39.
2- رجال النجاشي:91/45،و لم يرد فيه التوثيق.
3- رجال الشيخ:7/372.
4- في نسختنا من الفهرست زيادة:مولى بني هاشم.
5- في الفهرست زيادة:مسائل موسى بن جعفر عليه السلام،و كان فقيها متكلّما.
6- الفهرست:165/48.
7- حاوي الأقوال:172/49،و فيه:كتاب مسائل موسى بن جعفر عليه السلام.
8- التهذيب 3:122/34.

يروي عن الرضا عليه السلام لا غير (1).

و في التهذيب و الاستبصار عن أخيه الحسين،قال:سألت أبا الحسن الأوّل (2)،و هو غلط أيضا،بل الواسطة أبوه علي (3).

779-الحسن بن عليّ بن يوسف:

هو ابن بقّاح،تعق (4).

780-الحسن بن عمّار:

عامّي،قر (5)،ق (6).

قلت:يأتي ما فيه في الذي يليه.

781-الحسن بن عمارة:

عامّي،قر (7).

و زاد صه:من أصحاب الباقر عليه السلام (8).

و في ين:ابن عمارة الكوفي (9).

و في ق:ابن عمارة بن أبي المضرب،أبو محمّد البجلي الكوفي، أسند عنه (10).

ص: 439


1- لا غير،لم ترد في نسخة«ش».
2- التهذيب 2:285/76،الإستبصار 1:1207/323 إلاّ أنّ السند في الاستبصار:عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه عن أبي الحسن الأول عليه السلام.
3- هداية المحدّثين:191.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
5- رجال الشيخ:14/114،و لم يرد فيه:عامي.
6- رجال الشيخ:301/183،و لم يرد فيه:عامي.
7- رجال الشيخ:17/115.
8- الخلاصة:1/212.
9- رجال الشيخ:19/88.
10- رجال الشيخ:15/166،و فيه:ابن عمارة بن المضرب.

و في قي:فيمن أدرك الصادق عليه السلام من أصحاب الباقر عليه السلام الحسن بن عمارة كوفي (1)،بعد أن قال في أصحابه عليه السلام:

الحسن بن عمارة (2).

فلا يبعد اتّحاد الجميع.

و في تعق:روى ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان عنه (3)، و فيه إشعار بالاعتماد عليه (4).

قلت:مضافا إلى أنّه أسند عنه.

هذا،و في النقد أيضا مال إلى الاتّحاد (5).

782-الحسن بن عمرو بن منهال:

كوفي،ثقة هو و أبوه أيضا،صه (6).

و زاد جش قبل كوفي:ابن مقلاص (7).

و في ست:له روايات،حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم، عنهما (8).هذا إذ قال قبله:الحسن ابن موفّق له روايات.

أقول:في مشكا:ابن عمرو بن منهال الثقة،عنه أحمد بن ميثم، و القرينة فارقة (9).

ص: 440


1- رجال البرقي:17.
2- رجال البرقي:13.
3- الكافي 8:588/391.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
5- نقد الرجال:121/96.
6- الخلاصة:36/43.
7- رجال النجاشي:133/57.
8- الفهرست:186/51.
9- هداية المحدّثين:40.

783-الحسن بن عمر بن يزيد:

ضا (1).و ربما يوجد بعده بياض بقدر كلمة.

و في د:ابن عمر بن يزيد و أخوه الحسين ضا،جخ ثقتان (2)،انتهى.

و هذا ربما أومى إلى أنّ البياض موضع:ثقة،و اللّه العالم.

و في تعق:في النقد:لم أجده في جخ و غيره،نعم وثّق الحسين عند ذكر أصحاب الرضا عليه السلام (3).

و في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسين (4)(5).

أقول:الحسن بن عمر بن يزيد موجود في نسختين عندي من جخ في ضا إلاّ أنّه بلا توثيق و لا بياض بعده،و الحسين مذكور فيه بعد أسامي ستّة موثّقا (6).

و في الحاوي أيضا لم يذكر إلاّ الحسين (7).فالرجل مجهول،و توثيق د لم نر له مأخذا.

784-الحسن بن عنبسة الصوفي:

كوفي،ثقة،صه (8).

و في ست بعد الصوفي:له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،

ص: 441


1- رجال الشيخ:14/372،و فيه:الحسن بن يزيد.
2- رجال ابن داود:449/77 و 450.
3- نقد الرجال:123/96.
4- الوجيزة:574/197.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
6- رجال الشيخ:21/373.
7- حاوي الأقوال:205/57.
8- الخلاصة:39/43.

عنه (1).

و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن الأنباري.إلى آخره (2).

و في لم:ابن عنبسة العوفي،روى عنه حميد بن زياد (3).و لعلّ العوفي سهو من الناسخ.

و في جش الحسين في موضعين كما رأينا و يأتي،لكنّ الظاهر أنّ أحدهما الحسن،حيث صرّح به في آخر السند،فإنّه قال:الحسين بن عنبسة الصوفي كوفي ثقة،له كتاب نوادر،أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ ابن حبشي،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن عنبسة (4).

و أمّا الثاني فقد صرّح بالحسين في الأوّل و الآخر،لكن ذكر رواية حميد عنه كتابه نوادر (5)،فيحتمل الاتّحاد و اللّه العالم.

أقول:الظاهر أنّ نسخته رحمه اللّه كانت مغلطة،فإنّ في نسختين عندي من جش،و نقله في النقد (6)و الحاوي (7)بل هو نفسه في المتوسّط (8):الحسن-مكبّرا-موثّقا كما ذكر،و الحسين بلا توثيق كما يأتي.و احتملا الاتّحاد أيضا.

و في الوجيزة أيضا لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا موثّقا (9).0.

ص: 442


1- الفهرست:179/50.
2- الفهرست:177/50.
3- رجال الشيخ:17/464.
4- رجال النجاشي:142/61،و فيه الحسن أوّلا و آخرا.
5- رجال النجاشي:158/67.
6- نقد الرجال:124/96.
7- حاوي الأقوال:163/47.
8- الوسيط:60.
9- الوجيزة:511/190.

على أنّه سيصرّح في ترجمة الحسين بأنّه تقدّم عن جش الحسن،من غير نقل مخالفة أصلا،فتدبّر.

و في مشكا:ابن عنبسة الثقة،عنه حميد بن زياد (1).

785-الحسن بن عيسى:

أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني،له كتب،لم (2).

و سبق:ابن أبي عقيل،و ابن علي بن أبي عقيل.

786-الحسن بن الفضل اليماني:

غير مذكور في الكتابين.

و مرّ في المقدّمة الأولى أنّه ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته (3).

و في كمال الدين رواية طويلة تدلّ على جلالته و أنّ الإمام عليه السلام بعث إليه بثوبين ليحرم فيهما و أرسل له طيبا،فنفرت ناقته و سقطت الصرّة التي فيها الطيب،و لما وافى مكّة رآها في عيبته؛و في آخرها:حدّثني الحسن أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات (4).

787-الحسن بن القاسم بن العلاء:

غير مذكور في الكتابين.

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه:محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين ابن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد الصفواني.إلى أن قال:التفت القاسم إلى ابنه الحسن فقال له:إنّ اللّه منزّلك منزلة و مرتّبك مرتبة فأقبلها بشكر،فقال له

ص: 443


1- هداية المحدّثين:40.
2- رجال الشيخ:53/471.
3- مرّ في المقدّمة الثانية.
4- كمال الدين 2:13/490.

الحسن:يا أبة،قد قبلتها.إلى أن قال:فرفع القاسم يده إلى السماء و قال:اللّهمّ ألهم الحسن طاعتك و جنّبه معصيتك،ثلاث مرّات.إلى أن قال:و كان فيما أوصى الحسن أن قال:يا بني،إن وهّلت (1)لهذا الأمر -يعني الوكالة لمولانا-فيكون قوتك من نصف ضيعتي.إلى أن قال:

فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام في آخره دعاء«ألهمك اللّه طاعته و جنّبك معصيته»و هو الدعاء الذي كان دعا به أبوه،و كان آخره:قد جعلنا أباك إماما لك و فعاله لك مثالا (2)،انتهى.

و يأتي بعضه إن شاء اللّه في أبيه.

788-الحسن بن قدامة:

بالقاف المضمومة،الكناني الحنفي،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،كان ثقة،و تأخّر موته،صه (3).

جش إلاّ الترجمة،و زاد:محمّد بن الحسين الحضرمي،عنه (4).

أقول:في مشكا:ابن قدامة الثقة،عنه محمّد بن الحسين الحضرمي (5).

789-الحسن بن مالك القمّي:

من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي عليه السلام،ثقة،صه (6).

و بخطّ شه:في بعض نسخ جخ:الحسين-بالياء (7)-،و اختاره د

ص: 444


1- في المصدر:أهّلت.
2- الغيبة:263/314.
3- الخلاصة:24/42.
4- رجال النجاشي:98/47.
5- هداية المحدّثين:40.
6- الخلاصة:6/39.
7- رجال الشيخ:8/413.

و نسب ما هنا إلى الاشتباه (1).و الذي وجدته بخطّ طس من كتاب جخ:

الحسن-بغير الياء-كما ذكره المصنّف (2)،انتهى.

و الذي وجدته بالياء،و يأتي.

و في تعق:في الوجيزة و البلغة أيضا بالياء (3).و في النقد:و كذا في التهذيب في باب الوصايا (4)و في باب الرجوع عن النكاح (5)(6).

أقول:في نسختين عندي من جخ أيضا بالياء.

و في الحاوي:الذي وجدناه من النسخ لكتاب الشيخ:الحسين -بالياء (7)-،انتهى.

و الظاهر أنّ نسخة العلاّمة رحمه اللّه هي نسخة طس كما يظهر لمن تدبّر.

و في مشكا:ابن مالك الثقة القمّي،عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري (8).

790-الحسن بن متّيل:

بالميم المفتوحة و المثنّاة من فوق المشدّدة و التحتانية،وجه من وجوه

ص: 445


1- رجال ابن داود:493/81.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:22.
3- الوجيزة:579/197،بلغة المحدّثين:15/352.
4- بل في باب وصايا الكافي لا التهذيب،الكافي 7:13/60.
5- التهذيب 9:758/189 و 759،في باب الرجوع في الوصية،و نقد الرجال: 114/109.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
7- حاوي الأقوال:176/50.
8- هداية المحدّثين:40.

أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر،صه (1)،جش إلاّ الترجمة (2).و كذا بعض نسخ ست (3).

و في د:ابن متّيل،بضمّ الميم (4).

و في لم:ابن متّيل القمّي،روى عنه ابن الوليد (5).

و يفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية (6)توثيقه،و هو الحقّ إن شاء اللّه.

و في تعق:و إلى غيره أيضا (7)،و مرّ حاله في الفوائد.

(و العجب منه رحمه اللّه و من البلغة أنّهما ربما يرضيان بالاستفادة و ربما يتأمّلان) (8).

و في مزار التهذيب:عن ابن الوليد،عن الحسن بن متّيل الدقاق و غيره من الشيوخ (9)،انتهى.و كأنّه شيخ ابن الوليد (10).

أقول:في الوجيزة:ممدوح،و صحّح العلاّمة حديثه (11).

و ذكره في الحاوي في الحسان و قال:إنّ العلاّمة وصف حديثه0.

ص: 446


1- الخلاصة:27/42.
2- رجال النجاشي:103/49.
3- الفهرست:199/53.
4- رجال ابن داود:453/77.
5- رجال الشيخ:43/469.
6- الخلاصة:280،الفقيه-المشيخة-:121/4.
7- كطريقه إلى الحسن بن السري،الخلاصة:278،و يعقوب بن شعيب:279.
8- ما بين القوسين لم يرد في المصدر.
9- التهذيب 6:86/42.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:107.
11- الوجيزة:515/190.

بالصحّة في أسانيد الفقيه (1)،انتهى.

و في ضح أيضا ضبطه بفتح الميم كما في صه (2).

و في مشكا:ابن متّيل الممدوح الموثوق به،عنه ابن الوليد (3).

791-الحسن بن محبوب:

السرّاد-و يقال له:الزرّاد-يكنّى أبا علي،مولى بجيلة،كوفي،ثقة، روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و روى عن ستّين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره،ست (4).

صه إلاّ الرواية عن الستّين،و زاد نقل حكاية إجماع العصابة.ثمّ قال:و مات الحسن بن محبوب رحمه اللّه في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة (5).

و زاد ست على ما مرّ:له كتب كثيرة،منها:كتاب المشيخة،و كتاب النوادر نحو ألف ورقة،و له كتاب العتق رواه أحمد بن محمّد بن عيسى، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ابن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن الهيثم بن أبي مسروق و معاوية بن حكيم و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.

و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت،عن ابن عقدة،عن جعفر بن عبيد اللّه،عنه.

ص: 447


1- حاوي الأقوال:913/182.
2- إيضاح الاشتباه:173/145.
3- هداية المحدّثين:40.
4- الفهرست:161/46.
5- الخلاصة:1/37،و زاد بعد كلمة ثقة:عين.

و الحسين بن عبد الملك الأودي (1)،عنه بكتاب المشيخة.

و له كتاب المزاح (2)،يونس بن علي العطّار،عنه به.

و في ظم:مولى ثقة (3).

و في ضا:مولى لبجيلة،كوفيّ ثقة (4).

و في كش:أحمد بن علي القمّي السلولي،عن الحسن بن خرزاذ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:

قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا (5)برسالة؟قال:صدق،لا تقل:الزرّاد،بل قل:السرّاد،إنّ اللّه تعالى يقول:

وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ (6) .

قال نصر بن الصباح:ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال بل هو أقدم من ابن فضّال و أسن،و أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة؛و سمعت-أنا-أصحابنا:أنّ محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهما واحدا (7).

و في تعق:قوله:عن الحسين بن عبد الملك،هكذا هنا،و ربما ورد كذلك في الأخبار أيضا (8)،و الظاهر أنّه أحمد بن الحسين (9)و وقع سقط كما9.

ص: 448


1- في المصدر:الأزدي،الأودي(خ ل).
2- في المصدر:المراح،المزاح(خ ل).
3- رجال الشيخ:9/347.
4- رجال الشيخ:11/372،و فيه:مولى بجيلة.
5- في المصدر زيادة:عنك.
6- سبأ:11.
7- رجال الكشّي:1095/585.
8- التهذيب 1:80/30.
9- ورد في التهذيب 1:482/169.

يظهر من ملاحظة ترجمة أحمد (1).

و قوله:و أصحابنا يتّهمون،مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه توقّف من الرواية عنه لذلك ثمّ تاب (2).و لعلّ سبب التهمة أنّ وفاة أبي حمزة (3)كانت سنة خمسين و مائة و بملاحظة سنّ الحسن يظهر أنّ تولّد الحسن كان قبل وفاته بسنة،و ربما يظهر من ترجمة أحمد أنّ تهمته لروايته عنه في صغر سنّه؛و على تقدير صحّة التواريخ ظاهر أنّ روايته عن كتابه، و هذا ليس بفسق و لا منشأ للتهمة،بل لا يجوز الاتّهام بأمثاله سيّما مثل الحسن الثقة الجليل،و كذا الحال في الأخذ في صغر السن،و لذلك ندم أحمد و تاب،على أنّ الظاهر من أحوال أكثر المشايخ الرواية عن الكتاب، و ورد النصّ بذلك عن الأئمّة عليهم السلام (4).

أقول:في مشكا:ابن محبوب الثقة،عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق، و جعفر بن عبد اللّه (5)،و يونس بن علي العطّار،و الحسين بن عبد الملك، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و عليّ بن مهزيار،و موسى بن القاسم،و العبّاس بن معروف،و سهل بن زياد.

و هو عن شهاب بن عبدربّه،و عن عليّ بن أبي حمزة البطائني كما).

ص: 449


1- راجع رجال الشيخ:89/453.
2- مرّ عن رجال النجاشي:198/81.
3- لا يخفى أنّ الذي تقدّم لروايته عن ابن أبي حمزة. و ذهب البعض إلى أنّه علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي،و وجه التهمة حينئذ أنّ ابن محبوب أجلّ من أن يروي عن البطائني فإنّه واقفي خبيث رديء معاند للإمام الرضا عليه السلام،كما ذهب إلى هذا الرأي القهبائي و غيره،راجع مجمع الرجال:161/1.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:108.
5- في المصدر:عبيد اللّه،عبد اللّه(خ ل).

أورده في الفقيه (1)(2).

792-الحسن بن محمّد:

أبو علي القطّان الكوفي،قال ابن عقدة:قال عليّ بن الحسن بن فضّال:إنّه ثقة،و الكلام فيه كالسابق،صه (3).و السابق:ابن سيف.

و في ق:أسند عنه (4).

و في تعق:في الوجيزة:ثقة (5).و ليس ببعيد لما مرّ في الفوائد (6).

793-الحسن بن محمّد بن أحمد:

ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،يكنّى أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاثمائة و أربع و ثلاثين و ما بعدها،و كان ينزل بالرميلة ببغداد،و له منه إجازة، لم (7).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد،عنه التلعكبري (8).

794-الحسن بن محمّد بن أحمد:

الحذاء النيسابوري،يكنّى أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و له منه اجازة،لم (9).

ص: 450


1- الفقيه 4:360/107.
2- هداية المحدّثين:40.
3- الخلاصة:50/45.
4- رجال الشيخ:35/167.
5- الوجيزة:517/191.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:108.
7- رجال الشيخ:22/464،و فيه:و سمع منه سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة.
8- هداية المحدّثين:192.
9- رجال الشيخ:36/468.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد الحذاء،عنه التلعكبري (1).

795-الحسن بن محمّد بن أحمد:

الصفّار البصري،أبو علي،شيخ من أصحابنا،ثقة،روى عن الحسن بن سماعة،و محمّد بن تسنيم و عبّاد الرواجني و محمّد بن الحسين و معاوية بن حكيم،له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام و ملاحم، صه (2)،جش (3).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن أحمد الصفّار الثقة،يروي عن الحسن بن سماعة،و محمّد بن تسنيم،و عبّاد الرواجني،و محمّد بن الحسين (4).

796-الحسن بن محمّد بن بابا:

غال،كر (5).و زاد دي:القمّي (6).

و زاد صه:ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي (7).

و في كش:قال نصر بن الصباح:الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا و محمّد بن نصير النميري و فارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكري عليه السلام.

ص: 451


1- هداية المحدّثين:192.
2- الخلاصة:25/42.
3- رجال النجاشي:101/48.
4- هداية المحدّثين:192.
5- رجال الشيخ:10/430.
6- رجال الشيخ:21/414.
7- الخلاصة:6/212.

و ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان إليّ (1)في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي (2).

و في فارس بن حاتم (3)و محمّد بن نصير له ذكر،فلاحظ.

797-الحسن بن محمّد بن بندار:

غير مذكور في الكتابين.

و في المجمع في ترجمة محمّد بن أورمة هكذا:قد حدّثني الحسن ابن محمّد بن بندار القمّي رحمه اللّه (4).و ناهيك مدحا استناد غض إلى قوله و ترحّمه عليه.قال:

و يظهر من جش أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من بلدة قم (5)، انتهى.

و الظاهر أنّه والد الحسين بن الحسن بن بندار (6)الآتي،فلاحظ.

798-الحسن بن محمّد بن جمهور:

العمّي،أبو محمّد،بصري،ثقة في نفسه،ينسب إلى بني العم من تميم،يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك و قالوا:

كان أوثق من أبيه،صه (7).

و زاد جش:و أصلح،له كتاب الواحدة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد

ص: 452


1- إليّ،لم ترد في المصدر.
2- رجال الكشّي:999/520.
3- رجال الكشّي:1011/528.
4- مجمع الرجال:160/5،نقلا عن غض.
5- مجمع الرجال:147/2.
6- في نسخة«م»:البندار.
7- الخلاصة:40/43.

و غيره،عن أبي طالب الأنباري،عن الحسن بالواحدة (1).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن جمهور،عنه أبو طالب الأنباري (2).

799-الحسن بن محمّد بن الحسن:

الطوسي رحمه اللّه،غير مذكور في الكتابين.

و في عه:الشيخ الجليل أبو علي الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي،فقيه ثقة عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرني الوالد عنه رحمهم اللّه (3).

و قال المقدّس التقي رحمه اللّه:الحسن بن محمّد بن الحسن أبو علي نجل شيخ الطائفة،كان ثقة فقيها عارفا بالأخبار و الرجال،و إليه تنتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة،انتهى.

و في مل:الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي،كان عالما فاضلا فقيها محدّثا جليلا ثقة؛له كتب،منها:كتاب الأمالي،و شرح النهاية،و غير ذلك (4).

800-الحسن بن محمّد بن الحسن:

السكوني الكوفي،يكنّى أبا القاسم،روى عنه التلعكبري و سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (5).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن الحسن السكوني،عنه

ص: 453


1- رجال النجاشي:144/62.
2- هداية المحدّثين:192.
3- فهرست منتجب الدين:71/42.
4- أمل الآمل 2:208/76.
5- رجال الشيخ:34/468.

التلعكبري (1).

801-الحسن بن محمّد الحضرمي:

ابن أخت أبي مالك الحضرمي،ثقة،له كتب،منها رواية هارون بن مسلم بن سعدان،جش (2).

أقول:في مشكا:ابن محمد الحضرمي،عنه هارون بن مسلم (3).

802-الحسن بن محمّد بن حمزة:

ابن عليّ بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،المرعشي الطبري،يكنّى أبا محمّد؛زاهد عالم أديب فاضل،روى عنه التلعكبري و كان سماعه منه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان و كان سماعهم منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،لم (4).

و قال شه:كذا في جخ،و الموجود في كتب الرجال:ابن حمزة،بغير توسّط محمّد (5)،و هو الموافق لما في كتب النسب (6).

و الظاهر أنّ توسّط محمّد مشهور،و لعلّ منشأه أنّ كنيته أبو محمّد فصحّف:ابن محمّد (7)،انتهى.

ص: 454


1- هداية المحدّثين:192.
2- رجال النجاشي:105/49.
3- هداية المحدّثين:192.
4- رجال الشيخ:24/465.
5- الفهرست:194/52،رجال النجاشي:150/64.
6- قال في عمدة الطالب:314:و من ولد علي المرعش،أبو القاسم حمزة بن المرعش له عقب،منهم أبو محمّد الحسن النسّابة المحدّث ابن حمزة المذكور.إلى آخره.
7- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:22 باختلاف.

و مضى الكلام في ابن حمزة.

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن حمزة،عنه التلعكبري،و الحسين (1)ابن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و المفيد رحمه اللّه (2)،انتهى فتأمّل.

803-الحسن بن محمّد بن خالد:

ابن عمر الطيالسي،أبو محمّد،ثقة،سليم الجنبة،صه (3)،جش (4)كما في ترجمة أخيه عبد اللّه.

و المصنّف ذكره بعنوان ابن أبي عبد اللّه عن صه (5)،و الأولى ما ذكرناه.

و حكم خالي بتوثيقه (6)،و كذا في البلغة (7).

و اعترضه تلميذه الشيخ عبد اللّه السماهيجي بأنّه وثّقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي،و فيه نظر،لأنّ كتب الرجال المعتمدة خالية عنه غير د، فإنّه ذكره و نقل توثيقه عن لم (8)و ليس في لم،و كم له من أمثال هذه المنقولات (9)غير الثابتة،انتهى.

و إذا لاحظت ما ذكرناه علمت أنّه غفل عن حقيقة الحال،و اللّه العاصم في كلّ حال،تعق (10).

ص: 455


1- في نسخة«ش»:عنه الحسين.
2- هداية المحدثين:192.
3- الخلاصة:35/110.
4- رجال النجاشي:572/219.
5- منهج المقال:96.
6- الوجيزة:520/191.
7- بلغة المحدّثين:348.
8- رجال ابن داود:458/77.
9- في نسخة«ش»:النقولات.
10- تعليقة الوحيد البهبهاني:108.

804-الحسن بن محمّد بن سماعة:

الكوفي،واقفي المذهب إلاّ أنّه جيّد التصانيف نقيّ الفقه حسن الانتقاء، ست (1).

و زاد صه:أبو محمّد الكندي الصيرفي،قبل الكوفي.و بعد الانتقاء:

كثير الحديث،فقيه،ثقة،و كان من شيوخ الواقفة يعاند في الوقف و يتعصّب،و ليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران؛مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث و ستّين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي، و دفن في جعفي (2).

و فيما زاد ست على ما مر:و مات ابن سماعة سنة ثلاث و ستّين و مائتين في جمادى الأولى،و صلّى عليه إبراهيم العلوي ابن محمّد (3)،و دفن في جعفي.أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد النينوي،عنه.

و أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه.

و في ظم:ابن محمّد بن سماعة واقفي،مات سنة ثلاث و ستّين و مائتين،يكنّى أبا علي (4).

و في جش بعد الصيرفي:من شيوخ الواقفة،كثير الحديث،فقيه، ثقة،و كان يعاند في الوقف و يتعصّب.

ص: 456


1- الفهرست:192/51.
2- الخلاصة:2/212.
3- في المصدر:إبراهيم بن محمّد العلوي.
4- رجال الشيخ:24/348.

أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدّب،عن أحمد بن محمّد،عن أبي جعفر أحمد بن يحيى الأودي،قال:دخلت مسجد الجامع لأصلّي الظهر،فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحّان و جماعة من أصحابنا جلوسا،فملت إليهم و سلّمت عليهم و جلست،و كان فيهم الحسن بن سماعة.

ثمّ ذكر ما ملخّصه أنّه كان مع الجماعة رجل غريب لا يعرفونه،نسب عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام إلى السحر و الكهانة لأنّه أخبر بموت قائد من قوّاد الخليفة،و تعاهد ثلاثة على أن يقتلوه عليه السلام إن لم يكن ما قال، و مات كما أخبر عليه السلام،فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده.

ثمّ قال:قال حميد:توفّي أبو علي ليلة الخميس.إلى آخر ما مرّ عن صه (1).

و في كش:حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى،قال:كان ابن سماعة واقفا (2)،و ذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، له ابن يقال له:الحسن بن سماعة،واقفي (3)،انتهى.

و في كتاب الحج من التهذيب في باب نزول المزدلفة في طريق صحيح عن محمّد بن سماعة بن مهران (4)،فتأمّل.

و في تعق:يأتي في عليّ بن الحسن الطاطري وصفه بالحضرمي (5).

و هو من ولد سماعة بن موسى بن رويد (6)بن نشيط الحضرمي كما يأتيد.

ص: 457


1- رجال النجاشي:84/40.
2- في المصدر:واقفيا.
3- رجال الكشّي:894/469.
4- التهذيب 5:627/189.
5- رجال النجاشي:667/254.
6- كذا في المصدر،و في النسخ:زويد.

في ترجمة محمّد بن سماعة (1)و مضى في أخيه جعفر (2)،و له أخ آخر إبراهيم (3).

و في النقد:ربما يفهم من جش عند ترجمة سماعة بن مهران (4)و محمّد بن سماعة أنّ محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران كما روى الشيخ في التهذيب في باب نزول المزدلفة،و فيه محمّد بن سماعة بن مهران،انتهى (5).

و الظاهر أنّه غفلة،و كلام جش فيهما ظاهر فيما قاله صه لا تأمّل فيه، و رواية التهذيب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا تفيد أنّه والد الحسن، على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه أيضا.

هذا،و مرّ في الحسن بن حذيفة مدحه (6)(7).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن سماعة الموثّق،عنه محمّد بن أحمد ابن ثابت،و حميد بن زياد،و عليّ بن الحسن بن فضّال (8).

805-الحسن بن محمّد بن سهل:

النوفلي،ضعيف،صه (9).

ص: 458


1- رجال النجاشي:890/329.
2- رجال النجاشي:305/119.
3- ذكره النجاشي ضمن ترجمة أبيه محمّد و أخيه جعفر.
4- رجال النجاشي:517/193.
5- نقد الرجال:149/98.
6- حيث استفاد الوحيد المدح من كلام الشيخ في التهذيب و الاستبصار في كتاب الخلع حينما قال:الذي اعتمده و أفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق و هو مذهب جعفر ابن سماعة و الحسن بن محمّد بن سماعة.من المتقدمين.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:109.
8- هداية المحدّثين:192.
9- الخلاصة:8/213،و فيها:الحسن بن سهل.

و زاد جش:لكن له كتاب حسن كثير الفوائد،جمعه و قال:ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان،الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،عنه به (1).

و في تعق:سنذكر في ابن محمّد النوفلي الهاشمي أنّه المصنّف لمجلسه عليه السلام مع أهل الأديان (2)،و سيذكر المصنّف عن جش ذلك في الحسين (3)،و نذكر هناك أنّه مكبّر (4)،فيظهر أنّ المصنّف ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل الآتي،و يشير إليه قوله (5):روى عن الرضا عليه السلام نسخة،و أنّه رواها عنه الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي؛فالظاهر اتّحاد ابن محمّد بن سهل مع ابن محمّد بن الفضل،و يشير إليه مضافا إلى ما مرّ النسبة إلى نوفل،و لعلّ سهل مصحّف سعيد،أو يكون أحد أجداده و لم يذكر في نسبه الآتي،أو يكون جدّه الأمّي (6).و أمّا التضعيف فلعلّه لما وجد في كتابه ممّا لا يلائم مذاقه،و لعلّه لا ضرر فيه.

و بالجملة:المقام لا يخلو من (7)غرابة و احتياج إلى زيادة تثبّت، فتثبّت (8).9.

ص: 459


1- رجال النجاشي:75/37.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطّيّة:125.
3- أي الحسين بن محمّد بن الفضل كما في المصدر،منهج المقال:116،رجال النجاشي: 131/56.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:382.
5- أي:النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل:112/51.
6- في نسخة«ش»:الآتي.
7- في نسخة«م»:عن.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:109.

806-الحسن بن محمّد بن عمران:

قد يستفاد من كش أنّه كان وصيّ زكريّا بن آدم (1)،و يأتي في ترجمته إن شاء اللّه.

و في تعق:هذا هو الظاهر؛و ربما يستفاد منها وثاقته،إذ الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالته عليه السلام و بالنسبة إلى ما كان بيده من أموالهم عليهم السلام كما هو ظاهر،و يشير إليه أيضا إخباره عليه السلام بوصايته،و مدحه الوصيّ له عليه السلام،و قوله عليه السلام في الجواب:

و لم نعد فيه ما رأينا (2)،فلاحظ.

و في البلغة:ممدوح (3).

و في الوجيزة:ممدوح،و قيل:مجهول (4)(5).

هذا،و الظاهر أنّه أخو الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري القمّي، و والد موسى بن الحسن بن محمّد بن عمران الثقتين الجليلين.

807-الحسن بن محمّد بن الفضل:

ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد، ثقة جليل،روى عن الرضا عليه السلام نسخة،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السلام؛و له كتاب كبير،قال ابن عيّاش:حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد،عن الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه به،جش (6).

ص: 460


1- رجال الكشّي:1114/595.
2- في المصدر:و لم تعرف فيه رأينا،و في التعليقة:و لم نعد فيه رأينا.
3- بلغة المحدّثين:348.
4- الوجيزة:524/191.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:110.
6- رجال النجاشي:112/51.

صه إلى قوله:أبي الحسن موسى عليه السلام،و زاد:و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة (1).

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن محمّد بن سهل (2).

أقول:في مشكا:ابن محمّد بن الفضل الثقة،عنه الحسن بن محمّد ابن جمهور.و هو عن الرضا عليه السلام (3).

808-الحسن بن محمّد بن قطاة:

الصيدلاني،وكيل الوقف بواسط،الظاهر من كمال الدين جلالته (4)، تعق (5).

809-الحسن بن محمّد النوفلي:

هو ابن محمّد بن الفضل الماضي الذي روى عن الرضا عليه السلام و صنّف مجالسه عليه السلام مع أهل الملل،و يأتي في الحسين بن محمّد ابن الفضل (6).

و في العيون عند ذكر مجلسه عليه السلام مع أهل الملل:حدّثنا من سمع الحسن بن محمّد النوفلي ثمّ الهاشمي (7).

ثمّ إنّه يعبّر عنه دائما بالحسن بن محمّد النوفلي،و وصفه به من جهة

ص: 461


1- الخلاصة:31/43،و فيها بعد أبو محمّد:ثقة جليل القدر.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:110.
3- هداية المحدّثين:192.
4- كمال الدين:35/504.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:110.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:382.
7- عيون أخبار الرضا عليه السلام:1:1/154.

جدّه نوفل،تعق (1).

810-الحسن بن محمّد النهاوندي:

أبو علي،متكلّم جيّد الكلام؛له كتب،منها:كتاب النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين،و كتاب الاحتجاج في الإمامة، و كتاب الكافي في فساد الاختيار،صه (2)؛جش (3).

811-الحسن بن محمّد بن الوجناء:

النصيبي (4)،غير مذكور في الكتابين،و مرّ في المقدّمة الأولى (5).

812-الحسن بن محمّد بن هارون:

ابن عمران الهمداني،وكيل،صه (6)على أصحّ النسختين.

و في تعق:و النسخة الأخرى:ابن هارون.و لعلّ حكمه بالأصحّيّة لأنّ المتعارف السقط لا الزيادة،أو كون هذه نسبة إلى الجدّ،فتأمّل.

لكنّ حكمه هذا لا يلائم ما يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم (7)،و في هارون بن عمران أنّه وكيل،و أنّه الذي ذكره جش في محمّد

ص: 462


1- تعليقة الوحيد البهبهاني:109.
2- الخلاصة:26/42.
3- رجال النجاشي:102/48.
4- في نسخة«م»بدل ابن محمّد:أبو محمّد.
5- بل تقدّم ذكره في المقدّمة الثانية نقلا عن كمال الدين:16/442 الذي عدّه ممّن رأى القائم عجّل اللّه فرجه و وقف على معجزته من غير الوكلاء قائلا:و من نصيبين أبو محمّد بن الوجناء.
6- الخلاصة:45/43.
7- منهج المقال:305،رجال النجاشي:928/344،و سيذكر المصنّف نصّ عبارة النجاشي.

ابن عليّ بن إبراهيم (1)،فتأمّل.

و في الوجيزة ذكره بعنوان ابن هارون (2)(3).

أقول:الظاهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه استفاد وكالة الحسن هذا ممّا يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم حيث قال:و كانوا يرجعون-أي الوكلاء-في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون،و عن رأيه يصدرون، و من قبله عن رأي أبيه أبي عبد اللّه هارون (4)،و كان أبو عبد اللّه و ابنه وكيلين.

و على هذا،فهو ابن هارون لا ابن محمّد بن هارون،و الصواب:

الحسن أبو محمّد بن هارون كما في نسختي من صه-فراجع-و يأتي عن الميرزا أيضا أنّه في النسخة الأخرى كذلك (5).

فقوله سلّمه اللّه:و النسخة الأخرى (6)ابن هارون،ليس بمكانه،و كذا قوله دام ظلّه:لأنّ المتعارف السقط،لأنّ الأمر حينئذ يكون دائرا بين كونه الحسن أبو محمّد أو ابن محمّد،و لا ريب أنّ الغالب في أمثال المقام اشتباه الأوّل بالثاني،فحكم الميرزا بأصحّيّة هذه النسخة غير صحيح،فتدبّر.

813-الحسن بن محمّد بن يحيى:

ابن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد المعروف بابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن و غيره،و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة،

ص: 463


1- منهج المقال:358،رجال النجاشي:928/344.
2- الوجيزة:535/192.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:111.
4- في نسخة«م»:ابن هارون.
5- منهج المقال:109.
6- الأخرى،لم ترد في نسخة«ش».

و رأيت أصحابنا يضعّفونه.

له كتاب المثالب و كتاب الغيبة و ذكر القائم عليه السلام،أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة.

و مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة،و دفن في منزله بسوق العطش،جش (1).

صه إلى قوله:منكرة،و زاد:و قال جش:رأيت أصحابنا يضعّفونه.

و قال غض:إنّه كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة،و يدّعي رجالا غرباء لا يعرفون،و يعتمد مجاهيل لا يذكرون،و ما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه التي رواها عنه غيره،و عن عليّ بن أحمد بن عليّ العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

و الأقوى عندي الوقف في روايته مطلقا.و مات.إلى آخره (2).

و على ما وجدت في لم.إلى إن قال:ابن الحسن بن عليّ بن الحسن (3)بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،صاحب النسب،ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة إلى سنة خمس و خمسين-يكنّى أبا محمّد-و له منه إجازة،أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة و أبو علي بن شاذان من العامّة (4)،انتهى.

و الظاهر أنّ الحسن في الموضعين سهو من الناسخ،و قد وجدنا في نسخة على وفق ما تقدّم،و هو المعتمد.5.

ص: 464


1- رجال النجاشي:149/64،و فيه بعد قوله كثيرة:بكتبه.
2- الخلاصة:14/214.
3- في المصدر:ابن الحسين بن علي بن الحسين.
4- رجال الشيخ:23/465.

و في تعق:هو أبو محمّد العلوي الذي أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (1)مترحّما (2)،و قد استجاز منه أيضا (3)،و سنشير إليه في الكنى (4)؛ و رأيت إنّه شيخ إجازة التلعكبري أيضا،و أنّه أخبر جماعة كثيرة من أصحابنا عنه بكتبه؛فيظهر من ذلك كلّه أنّه من المشايخ الأجلاّء،و مرّ في الفوائد أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى توثيق،بل هم ثقات،سيّما و أن يكون المستجيز مثل الصدوق.

و أمّا التضعيف فقد أشرنا إليه في الفوائد عند قولهم:ضعيف،و يأتي في عليّ بن أحمد العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه (5).

أقول:لم يشر في (6)عليّ بن أحمد العقيقي إلى شيء من ذلك أصلا (7).

و ممّا يدلّ على ما أفاده سلّمه اللّه إكثار الشيخ المفيد طاب ثراه من الرواية عنه على ما في الإرشاد (8)و أمالي الشيخ أبي علي (9)،فإنّهما-سيّما1.

ص: 465


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2:6/141.
2- الخصال:121/76 و 122/77-124.
3- كمال الدين:9/543.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:398.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني:111.
6- في،لم ترد في نسخة«ش».
7- لعلّ نظره إلى ما ذكره في ترجمة العقيقي من التعليقة:225 قوله:و قوله مناكير،قال جدّي رحمه اللّه:المنكر ما لا يفهموه و لم يكن موافقا لعقولهم. حيث انّ المترجم أيضا طعن برواية الأحاديث المنكرة،فلعلّ نظره ذلك.
8- الإرشاد 2:140-151،و غيرها.
9- أمالي الشيخ:136/1.

الأوّل-مشحونان من روايته رحمه اللّه (1)عنه،مضافا إلى أنّه وصفه بالشريف الفاضل (2)،فلاحظ،و يظهر منه مضافا إلى عدالته عنده رحمه اللّه (3)اعتماده (4)عليه و استناده إليه.

و ظاهر الشيخ أيضا عدم تطرّق القدح إليه كما رأيت،و ظاهر قول جش:رأيت أصحابنا،توقّفه في تضعيفه و عدم ثبوته عنده،و إلاّ لحكم بضعفه كما في سائر الضعفاء،مع أنّ الأصحاب المضعّفين له لم نقف لهم على أثر،اللّهم إلاّ أن يكون غض-على أنّه كائنا من كان-لا يقاوم قدحه مدح المشايخ الأجلّة الثلاثة المذكورين المعاصرين له الآخذين منه المطّلعين على حاله،و الشاهد يرى ما لا يراه الغائب،و إطلاق تقديم الجرح على التعديل كلام خال من التحصيل.

و قال في الفوائد النجفية في جملة كلام له:علماء الحديث و الرجال على اختلاف طبقاتهم يقبلون توثيق الصدوق للرجال و مدحه للرواة،بل يجعلون مجرّد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله،خصوصا مع ترحّمه عليه أو ترضّيه عنه،و ربما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه،انتهى.

و يأتي طريق استجازة الصدوق رحمه اللّه منه في ترجمة عليّ بن عثمان أبو الدنيا.

و في مشكا:ابن محمّد بن يحيى،عنه التلعكبري (5).2.

ص: 466


1- كذا في النسخ،و الصحيح:روايتهما رحمهما اللّه.
2- وصفه بالشريف فقط في الإرشاد 2:160،162،163،166،171.و غيرها.
3- رحمه اللّه،لم ترد في نسخة«ش».
4- في نسخة«ش»:و اعتماده.
5- هداية المحدّثين:192.

814-الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام:

غير مذكور في الكتابين.و قد أكثر الشيخ رحمه اللّه من الرواية عنه على ما في أمالي ولده (1).

و قال في البحار:أنّه أستاذ الشيخ رحمه اللّه (2).

815-الحسن بن محمّد بن يسار:

روى الصدوق في المجالس عن أبيه (3)،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عنه قال:حدّثني شيخ صديق (4)من أهل قطيعة الربيع من العامّة،ممّن كان يقبل قوله.إلى أن قال:قال الحسن:و كان هذا الشيخ من خيار العامّة،شيخ صديق (5)مقبول القول،ثقة جدّا عند الناس (6)،انتهى.

و يظهر منه مضافا إلى تشيّعه فضله و جلالته،تعق (7).

816-الحسن بن مسكان:

يأتي في الحسين،تعق (8).

817-الحسن بن مصعب:

البجلي الكوفيّ،ق (9).

ص: 467


1- أمالي الشيخ:280/1.
2- البحار:59/1.
3- عن أبيه،لم ترد في المصدر.
4- صديق،لم ترد في المصدر،و في نسخة«ش»:صدوق.
5- في نسخة«ش»:صدوق.
6- أمالي الصدوق:20/128،و فيه:الحسن بن محمّد بن بشّار.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني-النسخة الخطّيّة-:125.
8- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
9- رجال الشيخ:23/167.

و في تعق:عنه ابن أبي عمير في الصحيح،و يأتي مصغرا فيحتمل الاتحاد سيّما بملاحظة حال الشيخ في الرجال،و كونه أخاه،و لعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا و مصغّرا (1)،و على تقدير الاتحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا (2).

818-الحسن بن معاوية:

مرّ في إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته،تعق (3)(4).

819-الحسن بن موسى الأزدي:

الكوفي،أسند عنه،ق (5).

820-الحسن بن موسى بن سالم:

الخياط،أبو عبد اللّه،مولى بني أسد ثم بني والبة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن أبي حمزة عن معمر بن يحيى و بريد و أبي أيّوب و محمّد بن مسلم و طبقتهم،له كتاب، ابن أبي عمير عنه به،جش (6).

و في ست:ابن موسى،له أصل،ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (7).

ص: 468


1- الكافي 5:1/132 و 8:374/261،التهذيب 6:988/350.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
3- منهج المقال:60،نقلا عن الخلاصة:9/9.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
5- رجال الشيخ:42/168.
6- رجال النجاشي:90/45،و فيه:الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.
7- الفهرست:171/49.

و في ق:ابن موسى الحنّاط (1)الكوفي (2).

أقول:في ضح:الحنّاط بالحاء المهملة و النون،مولى (3)بني والبة:

بكسر اللام و فتح الباء الموحدة (4).

و في الوجيزة:له أصل (5).

و يأتي أيضا مصغّرا،فتدبّر.

و في مشكا:ابن موسى الحنّاط (6)،عنه ابن أبي عمير.

و هو عن أبيه عن الصادق عليه السلام،و عن أبي حمزة عن معمر بن يحيى و بريد و أبي أيوب و طبقتهم (7).

821-الحسن بن موسى الخشّاب:

كر (8).و زاد لم:روى عنه الصفار (9).

و في صه:من وجوه أصحابنا،مشهور،كثير العلم و الحديث (10).

و زاد جش:له مصنّفات،عنه عمران بن موسى الأشعري (11).

و في ست:له كتاب،عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن

ص: 469


1- في نسخة«ش»:الخيّاط.
2- رجال الشيخ:41/168.
3- في المصدر زيادة:بني أسد ثمّ.
4- إيضاح الاشتباه:187/150،و فيه:الحسين.
5- الوجيزة:530/192.
6- في نسخة«ش»:الخيّاط.
7- هداية المحدّثين:193.
8- رجال الشيخ:5/430.
9- رجال الشيخ:3/462.
10- الخلاصة:19/42.
11- رجال النجاشي:85/42.

بطّة،عن محمّد بن الحسن الصفار،عنه (1).

و في تعق:كثيرا ما يعتمد كش و حمدويه على الحسن بن موسى (2)، و الظاهر أنّه هو (3).

أقول:في الوجيزة ممدوح (4).

و ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا في القسم الثاني (5).

و في مشكا:ابن موسى الخشّاب الممدوح،عنه محمّد بن الحسن الصفّار،و محمّد بن أحمد بن يحيى (6).

822-الحسن بن موسى النوبختي:

ابن أخت أبي سهل بن نوبخت،يكنى أبا محمّد،متكلّم فيلسوف، و كان إماميّا حسن الاعتقاد،ست (7).

و زاد صه:ثقة،شيخنا المتكلّم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها،له على الأوائل كتب كثيرة (8).

و في جش:ابن موسى أبو محمّد النوبختي،شيخنا.إلى آخره (9).

و في لم:ابن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل،أبو محمّد،متكلّم

ص: 470


1- الفهرست:170/49.
2- رجال الكشّي:1031/545.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
4- الوجيزة:531/192.
5- حاوي الأقوال:914/182.
6- هداية المحدّثين:193،و فيه زيادة:و عمران بن موسى الأشعري.
7- الفهرست:160/46.
8- الخلاصة:7/39،و فيه:ابن أخت ابن أبي سهل.
9- رجال النجاشي:148/63.

ثقة (1).

أقول:الظاهر في ترجمة نوبخت:فتح النون و الباء الموحدة و إسكان المعجمتين،و هي كلمة فارسية أي جديد الحظّ.

و في ضح ضبطها بضمّ النون و الباء (2)،فتتبّع.

823-الحسن بن موفّق:

كوفي،شيخ من أصحابنا،قليل الحديث،ثقة،صه (3).

و زاد جش:له كتاب نوادر،أحمد بن ميثم،عنه به (4).

و مرّ ما في ست مع الحسن بن عمرو بن منهال (5).

824-الحسن بن مهدي السليقي:

في ترجمة الشيخ ما يظهر منه جلالته (6)،تعق (7).

825-الحسن بن النضر:

قال كش:إنّه من أجلّة إخواننا،صه (8).

و الذي في كش رواية ذلك،و قد سبق في أحمد بن إبراهيم أبو حامد

ص: 471


1- رجال الشيخ:4/462.
2- إيضاح الاشتباه:212/158.
3- الخلاصة:34/43.
4- رجال النجاشي:132/57.
5- الفهرست:185/51 و 186.
6- منهج المقال:292 نقلا عن الخلاصة:46/148 حيث قال:قال الحسن بن مهدي السليقي:تولّيت أنا و الشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي و الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله-أي الشيخ-في تلك الليلة و دفنه.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
8- الخلاصة:15/41،و فيه:من أجلاّء.

المراغي (1).

و في تعق:الظاهر أنّ الحسن بن النضر اثنان:

أحدهما هذا،و في الكافي في باب مولد الصاحب عليه السلام ما يظهر منه جلالته و حسن خاتمته،بل وكالته للناحية أيضا (2)،كما في البلغة (3)و الوجيزة (4).

و ثانيهما التفليسي،و يوصف بالأرمني أيضا؛و وصف شه في شرح الإرشاد خبره بالصحّة (5)،قال الشيخ محمّد:فيما رواه عن الرضا عليه السلام من اختصاص الماء بالجنب المجتمع مع الميّت،رواه عنه أحمد بن محمّد.

و الظاهر أنّه ابن أبي نصر،و في ذلك إشعار بالوثاقة أيضا (6).

أقول:مرّ في المقدّمة الاولى (7)أنّ ممّن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل قم:الحسن بن النضر (8)،و هو أوّلهما (9).

فما في الوجيزة و البلغة في غير محلّه (10).ء.

ص: 472


1- رجال الكشّي:1019/534.
2- الكافي 1:4/434.
3- بلغة المحدّثين:348.
4- الوجيزة:534/192.
5- روض الجنان:131.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
7- بل مرّ في المقدّمة الثانية.
8- نقلا عن كمال الدين:16/442.
9- في نسخة«ش»:أولها.
10- حيث ذكراه و جعلاه من الوكلاء.

و ما في الكافي أيضا لا يظهر منه وكالته و إن تضمّن جلالته،فلاحظ.

و قوله:و الذي في كش رواية ذلك،إن كان و لا بدّ فالقائل أحمد،و هو كاسمه،و لذا في طس:الحسن بن النضر من أجلّة إخواننا (1)،من غير إشارة إلى رواية هذا.

و العجب من الفاضل الجليل مولانا عناية اللّه تلميذ الفاضلين الجليلين أنّه حكم باتّحاد هذا الجليل مع أبي (2)عون الأبرش (3).

826-الحسن بن النضر:

أبو عون الأبرش،كر (4).

و في صه ما يأتي في الكنى (5).

827-الحسن بن النضر التفليسي الأرمني:

مرّ آنفا،تعق (6).

828-الحسن بن الوجناء:

غير مذكور في الكتابين.و الظاهر أنّه أبو محمّد بن الوجناء المذكور في المقدّمة الأولى (7).

ص: 473


1- التحرير الطاووسي:126.
2- في نسخة«م»:ابن.
3- مجمع الرجال:159/2.
4- رجال الشيخ:9/430.
5- الخلاصة:16/267.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.و مرّ في ترجمة الحسن بن النضر برقم:285.
7- بل في المقدّمة الثانية ذكره نقلا عن كتاب كمال الدين:16/442 فيمن رأى القائم عليه السلام و وقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل نصيبين.

و يظهر من كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه (1)و كتاب الخرائج و الجرائح (2)جلالته جدّا.

829-الحسن بن هارون:

روى عنه ابن مسكان (3).و الظاهر أنّه أحد المذكورين.

و في تعق:رواية ابن مسكان عنه تشير إلى الاعتماد (4).

أقول:المذكورون:ابن هارون بن خارجة الكوفي ق (5)،و ابن هارون الكندي ق (6)،و ابن هارون الكوفي ق (7).

830-الحسن أبو محمّد ابن هارون:

ابن عمران الهمداني،وكيل،صه في نسخة.

و في أخرى:ابن محمّد بن هارون كما مرّ (8)،و هو الموافق لما في د (9).

و يأتي عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني (10).

و في تعق:فيه ما مرّ في ابن هارون (11).

ص: 474


1- الغيبة:264/315،و فيه:الحسن بن علي الوجناء.
2- الخرائج و الجرائح:961/2.
3- التهذيب 5:1008/298،الاستبصار 2:592/178.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
5- رجال الشيخ:34/167.
6- رجال الشيخ:52/168.
7- رجال الشيخ:53/168،و فيه:الحسين.
8- الخلاصة:35/43.
9- رجال ابن داود:462/78.
10- رجال النجاشي:928/344.
11- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.و الصواب:ما مرّ في ابن محمّد بن هارون.

831-الحسن بن يوسف بن علي:

ابن مطهّر،العلاّمة الحلّي مولدا و مسكنا،محامده أكثر من أن تحصى و أشهر من أن تخفى.

مولده تاسع عشر (1)شهر رمضان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و مماته ليلة السبت حادي عشر المحرّم سنة ستّ و عشرين و سبعمائة،رحمه اللّه و قدّس روحه.

و في تعق:في البلغة:رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمّن جلالة قدر آية اللّه العلاّمة و فضله على جميع علماء الإماميّة (2)،انتهى.

و في النقد:دفن في المشهد الغروي على ساكنه الصلاة و السلام (3)(4).

و في د:شيخ الطائفة و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير التصانيف،انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول و المنقول.إلى أن قال:و كان والده قدّس سرّه فقيها مدرّسا عظيم الشأن (5).

أقول:كان اللائق بالميرزا رحمه اللّه أن يذكر في مثل هذا الكتاب البسيط و الجامع المحيط أكثر من هذا المدح و الوصف لهذا البحر القمقام و الحبر العلاّم بل الأسد الضرغام،إلاّ أنّ اللسان في تعداد مدائحه كالّ قصير،و كلّ إطناب في ذكر فضائله حقير.

و لذا قال السيّد مصطفى رحمه اللّه:يخطر ببالي أن لا أصفه،إذ لا

ص: 475


1- كذا في منهج المقال،و في نسخ المنتهى:عشري.
2- بلغة المحدّثين:349.
3- نقد الرجال:175/99.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني:155.
5- رجال ابن داود:466/78.

يسع كتابي هذا ذكر علومه و تصانيفه و فضائله و محامده،و إنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل و فضل فهو فوقه.ثمّ قال:له أزيد من سبعين كتابا في الأصول و الفروع و الطبيعي و الإلهي،و غيرها (1)،انتهى.

و في كتاب حياة القلوب:الشيخ العلاّمة آية اللّه في العالمين جمال الملّة و الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي،كان طاب ثراه حامي بيضة الدين و ماحي آثار المفسدين،ناموس الهداية (2)و كاسر ناقوس الغواية،متمّم القوانين العقليّة و حاوي الفنون النقليّة،مجدّد مآثر (3)الشريعة المصطفويّة،مجدّد جهات الطريقة المرتضويّة.ثمّ ذكر مولده و وفاته (4)، و قال:

و قد تلمّذ في علم الكلام و الفقه و الأصول و العربيّة و سائر العلوم الشرعيّة عند المحقّق نجم الدين أبي القاسم،و عند والده الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهّر الحلّي،و المطالب العقليّة و الحكميّة عند أستاذ البشر نصير الملّة و الحقّ و الدين الطوسي،و علي[بن] (5)عمر الكاتبي القزويني،و غيرهما من علماء الخاصّة و العامّة (6).

و في إجازة الشيخ يوسف البحراني الكبيرة:كان هذا الشيخ وحيد عصره و فريد دهره،الذي لم تكتحل حدقة الزمان له بمثيل و لا نظير كما لا يخفى على من أحاط خبرا بما بلغ إليه من عظم الشأن في هذه الطائفة،و لاب.

ص: 476


1- نقد الرجال:175/99.
2- في المصدر:ناشر ناموس الهداية.
3- في نسخة«م»:آثار.
4- في نسخة«ش»زيادة:رحمه اللّه.
5- أثبتناه من المصدر.
6- لؤلؤة البحرين:223 نقلا عن كتاب حياة القلوب.

ينبّئك مثل خبير.

ثمّ قال رحمه اللّه-بعد نقل مناظرته قدّس سرّه مع أهل الخلاف في مجلس السلطان محمّد خدا بنده (1)و إلزامه أئمّة المخالفين و تشيّع السلطان و التابعين:لو لم يكن له قدّس سرّه إلاّ هذه المنقبة لفاق بها على جميع العلماء فخرا و علا بها ذكرا،فكيف و مناقبه لا تحصى و مآثره لا يدخلها الحصر و الاستقصاء.

و بالجملة،فإنّه بحر العلوم الذي لا يوجد له ساحل،و كعبة الفضل التي تطوى إليها المراحل.

و لقد قيل:إنّه وزّع تصنيفه على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا،مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة و الاستفادة و الدرس و التدريس و الأسفار و الحضور عند الملوك و المباحثات مع الجمهور و نحو ذلك،و هذا هو العجب العجاب الذي لا شكّ فيه و لا ارتياب (2)، انتهى.

و ما مرّ عن النقد من أنّ له-رحمه اللّه-أزيد من سبعين كتابا،لعلّ هذا المقدار هو المعروف المشهور بين العلماء،و إلاّ فقد ذكر في كتاب مجمع البحرين عند ذكر مادّة علم:أنّ بعض الفضلاء وجد بخطّه-رحمه اللّه-خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره (3)،بل في كتاب روضة6.

ص: 477


1- هو السلطان محمّد أولجايتوخان بن أرغون.ابن جنكيز خان المغولي الذي ملك العراق و خراسان و أذربيجان بعد أخيه غازان،و بقي في الملك اثنتي عشرة سنة و تسعة أشهر،و كان تشيّعه على يد العلاّمة الحلّي سنة 708 بعد أن كان حنفيّا ثمّ شافعيّا.مجالس المؤمنين:/2 355،أعيان الشيعة:120/9،و غيرهما من المصادر.
2- لؤلؤة البحرين:82/210.
3- مجمع البحرين:123/6.

العارفين نقل بعض شرّاح التجريد إنّ للعلاّمة رحمه اللّه نحوا من ألف مصنّف،كتب تحقيق.

و أشرنا إلى نزر من أحواله طاب ثراه في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة،جزاه اللّه عن الإسلام و المسلمين و الملّة و الدين و القرآن المبين و الأئمة الطاهرين خير الجزاء،و حشرنا اللّه تحت لوائه مع الأئمة النجباء.

ص: 478

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.