مسائل الشریعه

معرفی چاپ سنگی : این کتاب مشتمل بر جلد سوم و چهارم است در ابتدای کتاب نیز فهرست مختصر ابواب و پس از آن تفصیل هر باب دیده میشود که جزء سوم از کتاب زکوه شروع شده و به کتاب مزار ختم می شود ، جلد چهارم از کتاب جهاد شروع شده وبه کتاب الوصایا ختم می شود .

عنوانهای گونه گون دیگر :الرسائل

تفصیل وسایل الشیعه الی تحصیل مسائل الشریعه.

موضوع : احادیث شیعه -- قرن ‫ 11ق.

احادیث احکام -- ‫ قرن 11 ق.

شناسه افزوده : خوانساری ، محمد بن علی ، قرن 13 ق . کاتب .

محمدمهدی بن محمد جعفر ، قرن 13 ، کاتب .

خوانساری ، علی بن محمد ، قرن 13 ق . کاتب .

شناسه افزوده : حسینی ، فروشنده

أَبِی نَجْرَانَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ مِثْلَهُ وَ زَادَ وَ الْقِرَاءَهُ فِیهَا جِهَارٌ وَ الْغُسْلُ فِیهَا وَاجِبٌ وَ عَلَی الْإِمَامِ فِیهَا قُنُوتَانِ قُنُوتٌ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی قَبْلَ الرُّکُوعِ وَ فِی الثَّانِیَهِ بَعْدَ الرُّکُوعِ

وَ رَوَاهُ أَیْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ وَ هِیَ الْجُمُعَهُ

أَقُولُ الْمُرَادُ بِمَنْ کَانَ عَلَی رَأْسِ فَرْسَخَیْنِ مَنْ کَانَ فِی أَوَّلِ الْفَرْسَخِ الثَّالِثِ فَیَکُونُ عَلَی رَأْسِ أَزْیَدَ مِنْ فَرْسَخَیْنِ لِمَا یَأْتِی فِی مَحَلِّهِ

9384-قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَتَی الْجُمُعَهَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَأْنَفَ الْعَمَلَ

9385-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ فِی وَصِیَّهِ النَّبِیِّ لِعَلِیٍّ ع قَالَ لَیْسَ عَلَی النِّسَاءِ جُمُعَهٌ وَ لَا جَمَاعَهٌ إِلَی أَنْ قَالَ وَ لَا تَسْمَعُ الْخُطْبَهَ

9386-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع لَیْسَ عَلَی النِّسَاءِ أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ وَ لَا جُمُعَهٌ (وَ لَا جَمَاعَهٌ) الْحَدِیثَ

9387-قَالَ وَ خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی الْجُمُعَهِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَلِیِّ الْحَمِیدِ إِلَی أَنْ قَالَ وَ الْجُمُعَهُ وَاجِبَهٌ عَلَی کُلِّ مُؤْمِنٍ إِلَّا عَلَی الصَّبِیِّ وَ الْمَرِیضِ وَ الْمَجْنُونِ وَ الشَّیْخِ الْکَبِیرِ وَ الْأَعْمَی وَ الْمُسَافِرِ وَ الْمَرْأَهِ وَ الْعَبْدِ الْمَمْلُوکِ وَ مَنْ کَانَ عَلَی رَأْسِ فَرْسَخَیْنِ

9388-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ نَاتَانَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی زِیَادٍ النَّهْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَا مِنْ قَدَمٍ سَعَتْ إِلَی الْجُمُعَهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهَا عَلَی النَّارِ

9389-وَ عَنْهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ صَلَاهُ الْجُمُعَهِ فَرِیضَهٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَیْهَا فَرِیضَهٌ مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ تَرَکَ رَجُلٌ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ ثَلَاثَ جُمَعٍ فَقَدْ تَرَکَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَ لَا یَدَعُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ إِلَّا مُنَافِقٌ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ

9390-وَ بِإِسْنَادٍ یَأْتِی قَالَ جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْیَهُودِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلُوهُ عَنْ سَبْعِ خِصَالٍ فَقَالَ أَمَّا یَوْمُ الْجُمُعَهِ فَیَوْمٌ یَجْمَعُ اللَّهُ فِیهِ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ مَشَی فِیهِ إِلَی الْجُمُعَهِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَلَیْهِ أَهْوَالَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ ثُمَّ یُؤْمَرُ بِهِ إِلَی الْجَنَّهِ

9391-وَ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ (عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَتَی الْجُمُعَهَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَأْنَفَ الْعَمَلَ

9392-وَ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ ع یَقُولُ مَنْ تَرَکَ الْجُمُعَهَ ثَلَاثاً مُتَوَالِیَاتٍ بِغَیْرِ عِلَّهٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قَلْبِهِ

9393-وَ عَنْهُ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ وَ فُضَیْلٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ صَلَاهُ الْجُمُعَهِ فَرِیضَهٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَیْهَا فَرِیضَهٌ مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ تَرَکَ رَجُلٌ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ ثَلَاثَ جُمَعٍ فَقَدْ تَرَکَ ثَلَاثَ فَرَائِضَ وَ لَا یَدَعُ ثَلَاثَ فَرَائِضَ

مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ إِلَّا مُنَافِقٌ

9394-قَالَ وَ قَالَ ع مَنْ تَرَکَ الْجَمَاعَهَ رَغْبَهً عَنْهَا وَ عَنْ جَمَاعَهِ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ فَلَا صَلَاهَ لَهُ

9395-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ جَمِیعاً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ فِی کُلِّ سَبْعَهِ أَیَّامٍ خَمْساً وَ ثَلَاثِینَ صَلَاهً مِنْهَا صَلَاهٌ وَاجِبَهٌ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ یَشْهَدَهَا إِلَّا خَمْسَهً الْمَرِیضَ وَ الْمَمْلُوکَ وَ الْمُسَافِرَ وَ الْمَرْأَهَ وَ الصَّبِیَّ

وَ رَوَاهُ الْمُحَقِّقُ فِی الْمُعْتَبَرِ مُرْسَلًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِی کُلِّ أُسْبُوعٍ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9396-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ جَمِیعاً عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ تَرَکَ الْجُمُعَهَ ثَلَاثَ جُمَعٍ مُتَوَالِیَهً طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قَلْبِهِ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ مِثْلَهُ

9397-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ الْجُمُعَهُ وَاجِبَهٌ عَلَی کُلِّ أَحَدٍ لَا یُعْذَرُ النَّاسُ فِیهَا إِلَّا خَمْسَهٌ الْمَرْأَهُ وَ الْمَمْلُوکُ وَ الْمُسَافِرُ وَ الْمَرِیضُ وَ الصَّبِیُّ

9398-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ جَاءَ أَعْرَابِیٌّ إِلَی النَّبِیِّ ص یُقَالُ لَهُ قُلَیْبٌ فَقَالَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی تَهَیَّأْتُ إِلَی الْحَجِّ کَذَا وَ

کَذَا مَرَّهً فَمَا قُدِّرَ لِی فَقَالَ لِی یَا قُلَیْبُ عَلَیْکَ بِالْجُمُعَهِ فَإِنَّهَا حَجُّ الْمَسَاکِینَ

9399-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ وَهْبٍ عَنْ جَعْفَرٍ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ یَقُولُ لَأَنْ أَدَعَ شُهُودَ حُضُورِ الْأَضْحَی عَشْرَ مَرَّاتٍ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ أَدَعَ شُهُودَ حُضُورِ الْجُمُعَهِ مَرَّهً وَاحِدَهً مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ نَحْوَهُ

9400-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ إِنَّ الرِّوَایَهَ جَاءَتْ عَنِ الصَّادِقِینَ ع أَنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ فَرَضَ عَلَی عِبَادِهِ مِنَ الْجُمُعَهِ إِلَی الْجُمُعَهِ خَمْساً وَ ثَلَاثِینَ صَلَاهً لَمْ یَفْرِضْ فِیهَا الِاجْتِمَاعَ إِلَّا فِی صَلَاهِ الْجُمُعَهِ خَاصَّهً فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذا نُودِیَ لِلصَّلاهِ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ فَاسْعَوْا إِلی ذِکْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَیْعَ ذلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

9401-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ تَرَکَ الْجُمُعَهَ ثَلَاثاً مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قَلْبِهِ

9402-جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِیدٍ الْمُحَقِّقُ فِی الْمُعْتَبَرِ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص الْجُمُعَهُ حَقٌّ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا أَرْبَعَهً

9403-قَالَ وَ قَالَ النَّبِیُّ ص إِنَّ اللَّهَ کَتَبَ عَلَیْکُمُ الْجُمُعَهَ فَرِیضَهً وَاجِبَهً إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ

9404-قَالَ وَ قَالَ ع الْجُمُعَهُ وَاجِبَهٌ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ فِی جَمَاعَهٍ

9405-وَ رَوَی الشَّهِیدُ الثَّانِی فِی رِسَالَهِ الْجُمُعَهِ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص الْجُمُعَهُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَی کُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا أَرْبَعَهً عَبْدٌ مَمْلُوکٌ أَوِ امْرَأَهٌ أَوْ صَبِیٌّ أَوْ مَرِیضٌ

9406-قَالَ وَ قَالَ ع مَنْ تَرَکَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قَلْبِهِ

9407-قَالَ وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ مَنْ تَرَکَ ثَلَاثَ جُمَعٍ مُتَعَمِّداً مِنْ

غَیْرِ عِلَّهٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قَلْبِهِ بِخَاتَمِ النِّفَاقِ

9408-قَالَ وَ قَالَ ع لَیَنْتَهِیَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَیُخْتَمَنَّ عَلَی قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَیَکُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِینَ

9409-قَالَ وَ قَالَ النَّبِیُّ ص فِی خُطْبَهٍ طَوِیلَهٍ نَقَلَهَا الْمُخَالِفُ وَ الْمُؤَالِفُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فَرَضَ عَلَیْکُمُ الْجُمُعَهَ فَمَنْ تَرَکَهَا فِی حَیَاتِی أَوْ بَعْدَ مَوْتِی اسْتِخْفَافاً بِهَا أَوْ جُحُوداً لَهَا فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ وَ لَا بَارَکَ لَهُ فِی أَمْرِهِ أَلَا وَ لَا صَلَاهَ لَهُ أَلَا وَ لَا زَکَاهَ لَهُ أَلَا وَ لَا حَجَّ لَهُ أَلَا وَ لَا صَوْمَ لَهُ أَلَا وَ لَا بِرَّ لَهُ حَتَّی یَتُوبَ

9410-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ فُضَیْلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَیْسَ فِی السَّفَرِ جُمُعَهٌ وَ لَا أَضْحًی وَ لَا فِطْرٌ

وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

9411-الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ شُعْبَهَ فِی تُحَفِ الْعُقُولِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ إِذَا زَادَ الرَّجُلُ عَلَی الثَّلَاثِینَ فَهُوَ کَهْلٌ وَ إِذَا زَادَ عَلَی الْأَرْبَعِینَ فَهُوَ شَیْخٌ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی أَعْدَادِ الصَّلَوَاتِ وَ غَیْرِهَا وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

زُرَارَهَ قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ لَا تَکُونُ الْخُطْبَهُ وَ الْجُمُعَهُ وَ صَلَاهُ رَکْعَتَیْنِ عَلَی أَقَلَّ مِنْ خَمْسَهِ رَهْطٍ الْإِمَامِ وَ أَرْبَعَهٍ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

9414-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ إِذَا کَانَ الْقَوْمُ خَمْسَهً أَوْ سَبْعَهً فَإِنَّهُمْ یُجَمِّعُونَ الصَّلَاهَ کَمَا یَصْنَعُونَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

9415-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع عَلَی مَنْ تَجِبُ الْجُمُعَهُ قَالَ تَجِبُ عَلَی سَبْعَهِ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ لَا جُمُعَهَ لِأَقَلَّ مِنْ خَمْسَهٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَحَدُهُمُ الْإِمَامُ فَإِذَا اجْتَمَعَ سَبْعَهٌ وَ لَمْ یَخَافُوا أَمَّهُمْ بَعْضُهُمْ وَ خَطَبَهُمْ

9416-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا تَکُونُ جَمَاعَهٌ بِأَقَلَّ مِنْ خَمْسَهٍ

9417-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِذَا کَانَ قَوْمٌ فِی قَرْیَهٍ صَلَّوُا الْجُمُعَهَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ فَإِنْ کَانَ لَهُمْ مَنْ یَخْطُبُ لَهُمْ جَمَّعُوا إِذَا کَانُوا خَمْسَ نَفَرٍ وَ إِنَّمَا جُعِلَتْ رَکْعَتَیْنِ لِمَکَانِ الْخُطْبَتَیْنِ

9418-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ یَعْنِی ابْنَ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورٍ یَعْنِی ابْنَ حَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یُجَمِّعُ الْقَوْمُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ إِذَا کَانُوا خَمْسَهً فَمَا زَادُوا فَإِنْ کَانُوا أَقَلَّ مِنْ خَمْسَهٍ فَلَا جُمُعَهَ لَهُمْ وَ الْجُمُعَهُ وَاجِبَهٌ عَلَی کُلِّ أَحَدٍ الْحَدِیثَ

9419-وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَکُونُ جُمُعَهٌ مَا لَمْ یَکُنِ الْقَوْمُ خَمْسَهً

9420-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ تَجِبُ الْجُمُعَهُ عَلَی سَبْعَهِ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ لَا تَجِبُ عَلَی أَقَلَّ مِنْهُمُ الْإِمَامُ وَ قَاضِیهِ وَ الْمُدَّعِی حَقّاً وَ الْمُدَّعَی عَلَیْهِ وَ الشَّاهِدَانِ وَ الَّذِی یَضْرِبُ الْحُدُودَ بَیْنَ یَدَیِ الْإِمَامِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ

9421-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَانُوا سَبْعَهً یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَلْیُصَلُّوا فِی جَمَاعَهٍ إِلَی أَنْ قَالَ وَ لْیَقْعُدْ قَعْدَهً بَیْنَ الْخُطْبَتَیْنِ الْحَدِیثَ

9422-مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْکَشِّیُّ فِی کِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَیْبَهَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِیِّ ص فِی الْجُمُعَهِ قَالَ إِذَا اجْتَمَعَ خَمْسَهٌ أَحَدُهُمُ الْإِمَامُ فَلَهُمْ أَنْ یُجَمِّعُوا

أَقُولُ حَمَلَ الشَّیْخُ وَ جَمَاعَهٌ مَا تَضَمَّنَ السَّبْعَهَ عَلَی الْوُجُوبِ وَ مَا تَضَمَّنَ الْخَمْسَهَ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

کَانَ قَوْمٌ فِی قَرْیَهٍ صَلَّوُا الْجُمُعَهَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ فَإِنْ کَانَ لَهُمْ مَنْ یَخْطُبُ بِهِمْ جَمَّعُوا إِذَا کَانُوا خَمْسَ نَفَرٍ وَ إِنَّمَا جُعِلَتْ رَکْعَتَیْنِ لِمَکَانِ الْخُطْبَتَیْنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

9425-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ لَا جُمُعَهَ إِلَّا فِی مِصْرٍ تُقَامُ فِیهِ الْحُدُودُ

قَالَ الشَّیْخُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ لِأَنَّهُ مُوَافِقٌ لِأَکْثَرِ مَذَاهِبِ الْعَامَّهِ

9426-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ لَیْسَ عَلَی أَهْلِ الْقُرَی جُمُعَهٌ وَ لَا خُرُوجٌ فِی الْعِیدَیْنِ

أَقُولُ ذَکَرَ الشَّیْخُ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ أَوْ عَلَی حُصُولِ الْبُعْدِ بِأَکْثَرَ مِنْ فَرْسَخَیْنِ مَعَ اخْتِلَالِ الشَّرَائِطِ عِنْدَهُمْ

تَجِبُ الْجُمُعَهُ عَلَی مَنْ کَانَ مِنْهَا عَلَی فَرْسَخَیْنِ

9429-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع ضَمِنْتُ لِسِتَّهٍ عَلَی اللَّهِ الْجَنَّهَ مِنْهُمْ رَجُلٌ خَرَجَ إِلَی الْجُمُعَهِ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّهُ

9430-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا وَجَبَتِ الْجُمُعَهُ عَلَی مَنْ یَکُونُ عَلَی فَرْسَخَیْنِ لَا أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ لِأَنَّ مَا یُقَصَّرُ فِیهِ الصَّلَاهُ بَرِیدَانِ ذَاهِباً أَوْ بَرِیدٌ ذَاهِباً وَ بَرِیدٌ جَائِیاً وَ الْبَرِیدُ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ فَوَجَبَتِ الْجُمُعَهُ عَلَی مَنْ هُوَ عَلَی نِصْفِ الْبَرِیدِ الَّذِی یَجِبُ فِیهِ التَّقْصِیرُ وَ ذَلِکَ أَنَّهُ یَجِی ءُ فَرْسَخَیْنِ وَ یَذْهَبُ فَرْسَخَیْنِ فَذَلِکَ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ وَ هُوَ نِصْفُ طَرِیقِ الْمُسَافِرِ

9431-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ تَجِبُ الْجُمُعَهُ عَلَی کُلِّ مَنْ کَانَ مِنْهَا عَلَی فَرْسَخَیْنِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ مِثْلَهُ

9432-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْجُمُعَهِ فَقَالَ تَجِبُ عَلَی مَنْ کَانَ مِنْهَا عَلَی رَأْسِ فَرْسَخَیْنِ فَإِنْ زَادَ عَلَی ذَلِکَ فَلَیْسَ عَلَیْهِ شَیْ ءٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ مِثْلَهُ

9434-وبِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ مِثْلُکَ یَهْلِکُ وَ لَمْ یُصَلِّ فَرِیضَهً فَرَضَهَا اللَّهُ قَالَ قُلْتُ کَیْفَ أَصْنَعُ قَالَ صَلُّوا جَمَاعَهً یَعْنِی صَلَاهَ الْجُمُعَهِ

وَ رَوَاهُ أَیْضاً مُرْسَلًا

9435-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَقَالَ أَمَّا مَعَ الْإِمَامِ فَرَکْعَتَانِ وَ أَمَّا مَنْ یُصَلِّی وَحْدَهُ فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ بِمَنْزِلَهِ الظُّهْرِ یَعْنِی إِذَا کَانَ إِمَامٌ یَخْطُبُ فَإِنْ لَمْ یَکُنِ الْإِمَامُ یَخْطُبُ فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ وَ إِنْ صَلَّوْا جَمَاعَهً

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9436-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ تَجِبُ الْجُمُعَهُ عَلَی سَبْعَهِ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ لَا جُمُعَهَ لِأَقَلَّ مِنْ خَمْسَهٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ أَحَدُهُمُ الْإِمَامُ فَإِذَا اجْتَمَعَ سَبْعَهٌ وَ لَمْ یَخَافُوا أَمَّهُمْ بَعْضُهُمْ وَ خَطَبَهُمْ

أَقُولُ وَ یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ جَمِیعُ مَا دَلَّ عَلَی الْوُجُوبِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْأَحَادِیثِ الْمُتَوَاتِرَهِ الدَّالَّهِ بِعُمُومِهَا وَ إِطْلَاقِهَا مَعَ عَدَمِ قِیَامِ دَلِیلٍ صَالِحٍ لِإِثْبَاتِ الِاشْتِرَاطِ وَ مَا تَضَمَّنَ لَفْظَ الْإِمَامِ مِنْ أَحَادِیثِ الْجُمُعَهِ الْمُرَادُ بِهِ إِمَامُ الْجَمَاعَهِ مَعَ قَیْدٍ زَائِدٍ وَ هُوَ کَوْنُهُ یُحْسِنُ الْخُطْبَتَیْنِ وَ یَتَمَکَّنُ مِنْهُمَا لِعَدَمِ الْخَوْفِ وَ هُوَ أَعَمُّ مِنَ الْمَعْصُومِ کَمَا صَرَّحَ بِهِ عُلَمَاءُ اللُّغَهِ وَ غَیْرُهُمْ وَ کَمَا یُفْهَمْ مِنْ إِطْلَاقِهِ فِی مَقَامِ الِاقْتِدَاءِ وَ الْقَرَائِنُ عَلَی ذَلِکَ کَثِیرَهٌ جِدّاً وَ التَّصْرِیحَاتُ بِمَا یَدْفَعُ الِاشْتِرَاطَ أَیْضاً

کَثِیرَهٌ وَ إِطْلَاقُ لَفْظِ الْإِمَامِ هُنَا کَإِطْلَاقِهِ فِی أَحَادِیثِ الْجَمَاعَهِ وَ صَلَاهِ الْجِنَازَهِ وَ الِاسْتِسْقَاءِ وَ الْآیَاتِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ مِنْ أَمَاکِنِ الِاقْتِدَاءِ فِی الصَّلَاهِ وَ إِنَّمَا الْمُرَادُ بِهِ هُنَا اشْتِرَاطُ الْجَمَاعَهِ مَعَ مَا ذُکِرَ

9437-وَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِیثُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ تَجِبُ الْجُمُعَهُ عَلَی سَبْعَهِ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ لَا تَجِبُ عَلَی أَقَلَّ مِنْهُمْ الْإِمَامُ وَ قَاضِیهِ وَ الْمُدَّعِی حَقّاً وَ الْمُدَّعَی عَلَیْهِ وَ الشَّاهِدَانِ وَ الَّذِی یَضْرِبُ الْحُدُودَ بَیْنَ یَدَیِ الْإِمَامِ

أَقُولُ بِهَذَا اسْتَدَلَّ مُدَّعِی الِاشْتِرَاطِ وَ فِیهِ أَوَّلًا أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ لِمُوَافَقَتِهِ لِأَشْهَرِ مَذَاهِبِ الْعَامَّهِ وَ ثَانِیاً أَنَّ مَا تَضَمَّنَهُ مِنِ اشْتِرَاطِ أَعْیَانِ السَّبْعَهِ لَا قَائِلَ بِهِ وَ لَا یَقُولُ بِهِ الْخَصْمُ وَ الْأَحَادِیثُ دَالَّهٌ عَلَی خِلَافِهِ فَعُلِمَ أَنَّ الْمُرَادَ الْعَدَدُ خَاصَّهً إِمَّا هَؤُلَاءِ أَوْ غَیْرُهُمْ بِعَدَدِهِمْ وَ مِمَّا هُوَ کَالصَّرِیحِ فِی ذَلِکَ قَوْلُهُ وَ لَا تَجِبُ عَلَی أَقَلَّ مِنْهُمْ وَ لَمْ یَقُلْ وَ لَا تَجِبُ عَلَی غَیْرِهِمْ فَعُلِمَ أَنَّهَا تَجِبُ عَلَی جَمَاعَهٍ هُمْ بِعَدَدِهِمْ أَوْ أَکْثَرَ مِنْهُمْ لَا أَقَلَّ مَعَ دَلَالَهِ الْآیَهِ وَ الْأَحَادِیثِ الْمُتَوَاتِرَهِ الَّتِی تَزِیدُ عَلَی مِائَتَیْ حَدِیثٍ

فِی سَائِرِ الْأَیَّامِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ وَ الشَّیْخُ کَمَا مَرَّ فِی أَعْدَادِ الصَّلَوَاتِ

9439-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ الْجُمُعَهِ مَعَ الْإِمَامِ رَکْعَتَانِ فَمَنْ صَلَّی وَحْدَهُ فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ

9440-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ وَ الْعِلَلِ بِإِسْنَادٍ یَأْتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا صَارَتْ صَلَاهُ الْجُمُعَهِ إِذَا کَانَ مَعَ الْإِمَامِ رَکْعَتَیْنِ وَ إِذَا کَانَ بِغَیْرِ إِمَامٍ رَکْعَتَیْنِ وَ رَکْعَتَیْنِ لِأَنَّ النَّاسَ یَتَخَطَّوْنَ إِلَی الْجُمُعَهِ مِنْ بُعْدٍ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُخَفِّفَ عَنْهُمْ لِمَوْضِعِ التَّعَبِ الَّذِی صَارُوا إِلَیْهِ وَ لِأَنَّ الْإِمَامَ یَحْبِسُهُمْ لِلْخُطْبَهِ وَ هُمْ مُنْتَظِرُونَ لِلصَّلَاهِ وَ مَنِ انْتَظَرَ الصَّلَاهَ فَهُوَ فِی الصَّلَاهِ فِی حُکْمِ التَّمَامِ وَ لِأَنَّ الصَّلَاهَ مَعَ الْإِمَامِ أَتَمُّ وَ أَکْمَلُ لِعِلْمِهِ وَ فِقْهِهِ وَ فَضْلِهِ وَ عَدْلِهِ وَ لِأَنَّ الْجُمُعَهَ عِیدٌ وَ صَلَاهُ الْعِیدِ رَکْعَتَانِ وَ لَمْ تُقْصَرْ لِمَکَانِ الْخُطْبَتَیْنِ

9441-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْجُمُعَهُ رَکْعَتَیْنِ مِنْ أَجْلِ الْخُطْبَتَیْنِ فَهِیَ صَلَاهٌ حَتَّی یَنْزِلَ الْإِمَامُ

9442-وَ عَنْهُ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَانُوا سَبْعَهً یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَلْیُصَلُّوا فِی جَمَاعَهٍ وَ لْیَلْبَسِ الْبُرْدَ وَ الْعِمَامَهَ وَ یَتَوَکَّأُ عَلَی قَوْسٍ أَوْ عَصًا وَ لْیَقْعُدْ قَعْدَهً بَیْنَ الْخُطْبَتَیْنِ وَ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ وَ یَقْنُتُ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی مِنْهُمَا قَبْلَ الرُّکُوعِ

9443-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقُنُوتِ فِی الْجُمُعَهِ إِلَی أَنْ قَالَ قَالَ إِنَّمَا صَلَاهُ الْجُمُعَهِ مَعَ الْإِمَامِ رَکْعَتَانِ فَمَنْ صَلَّی مَعَ غَیْرِ إِمَامٍ وَحْدَهُ

فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ بِمَنْزِلَهِ الظُّهْرِ الْحَدِیثَ

9444-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُمُعَهِ فَقَالَ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَهٍ یَخْرُجُ الْإِمَامُ بَعْدَ الْأَذَانِ فَیَصْعَدُ الْمِنْبَرَ فَیَخْطُبُ وَ لَا یُصَلِّی النَّاسُ مَا دَامَ الْإِمَامُ عَلَی الْمِنْبَرِ ثُمَّ یَقْعُدُ الْإِمَامُ عَلَی الْمِنْبَرِ قَدْرَ مَا یُقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ یَقُومُ فَیَفْتَتِحُ خُطْبَتَهُ ثُمَّ یَنْزِلُ فَیُصَلِّی بِالنَّاسِ فَیَقْرَأُ بِهِمْ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی بِالْجُمُعَهِ وَ فِی الثَّانِیَهِ بِالْمُنَافِقِینَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

9445-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَقَالَ أَمَّا مَعَ الْإِمَامِ فَرَکْعَتَانِ وَ أَمَّا مَنْ صَلَّی وَحْدَهُ فَهِیَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ وَ إِنْ صَلَّوْا جَمَاعَهً

أَقُولُ هَذَا لَا یُنَافِی مَا مَرَّ لِأَنَّهُ یُشْتَرَطُ فِی إِمَامِ الْجُمُعَهِ کَوْنُهُ یُحْسِنُ الْخُطْبَتَیْنِ وَ یَتَمَکَّنُ مِنْهُمَا لِعَدَمِ الْخَوْفِ وَ التَّقِیَّهِ بِخِلَافِ إِمَامِ الْجَمَاعَهِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ طَرِیقِ الصَّدُوقِ بِدُونِ الْقَیْدِ الْأَخِیرِ

9446-جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِیدٍ الْمُحَقِّقُ فِی الْمُعْتَبَرِ نَقْلًا مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ أَبِی الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا جُمُعَهَ إِلَّا بِخُطْبَهٍ وَ إِنَّمَا جُعِلَتْ رَکْعَتَیْنِ لِمَکَانِ الْخُطْبَتَیْنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْجَهْرِ بِالْجُمُعَهِ فِی أَحَادِیثِ الْجَهْرِ وَ الْإِخْفَاتِ فِی الْقِرَاءَهِ

أَمْیَالٍ وَ لَیْسَ تَکُونُ جُمُعَهٌ إِلَّا بِخُطْبَهٍ قَالَ فَإِذَا کَانَ بَیْنَ الْجَمَاعَتَیْنِ فِی الْجُمُعَهِ ثَلَاثَهُ أَمْیَالٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ یُجَمِّعَ هَؤُلَاءِ وَ یُجَمِّعَ هَؤُلَاءِ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9448-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ تَجِبُ الْجُمُعَهُ عَلَی مَنْ کَانَ مِنْهَا عَلَی فَرْسَخَیْنِ وَ مَعْنَی ذَلِکَ إِذَا کَانَ إِمَامٌ عَادِلٌ وَ قَالَ إِذَا کَانَ بَیْنَ الْجَمَاعَتَیْنِ ثَلَاثَهُ أَمْیَالٍ فَلَا بَأْسَ أَنْ یُجَمِّعَ هَؤُلَاءِ وَ یُجَمِّعَ هَؤُلَاءِ وَ لَا یَکُونُ بَیْنَ الْجَمَاعَتَیْنِ أَقَلُّ مِنْ ثَلَاثَهِ أَمْیَالٍ

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ ذَکَرَ الْمَسْأَلَهَ الثَّانِیَهَ مِثْلَهُ

الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ مِنَ الْأُمُورِ أُمُوراً مُضَیَّقَهً وَ أُمُوراً مُوَسَّعَهً وَ إِنَّ الْوَقْتَ وَقْتَانِ وَ الصَّلَاهُ مِمَّا فِیهِ السَّعَهُ فَرُبَّمَا عَجَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رُبَّمَا أَخَّرَ إِلَّا صَلَاهَ الْجُمُعَهِ فَإِنَّ صَلَاهَ الْجُمُعَهِ مِنَ الْأَمْرِ الْمُضَیَّقِ إِنَّمَا لَهَا وَقْتٌ وَاحِدٌ حِینَ تَزُولُ وَ وَقْتُ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَقْتُ الظُّهْرِ فِی سَائِرِ الْأَیَّامِ

9452-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُصَلِّی الْجُمُعَهَ حِینَ تَزُولُ الشَّمْسُ قَدْرَ شِرَاکٍ وَ یَخْطُبُ فِی الظِّلِّ الْأَوَّلِ فَیَقُولُ جَبْرَئِیلُ یَا مُحَمَّدُ قَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ فَانْزِلْ فَصَلِّ وَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْجُمُعَهُ رَکْعَتَیْنِ مِنْ أَجْلِ الْخُطْبَتَیْنِ فَهِیَ صَلَاهٌ حَتَّی یَنْزِلَ الْإِمَامُ

9453-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ وَقْتُ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ عِنْدَ الزَّوَالِ وَ وَقْتُ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَقْتُ صَلَاهِ الظُّهْرِ فِی غَیْرِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ وَ یُسْتَحَبُّ التَّکْبِیرُ بِهَا

9454-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا صَلَاهَ نِصْفَ النَّهَارِ إِلَّا یَوْمَ الْجُمُعَهِ

9455-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ وَقْتِ الظُّهْرِ فَقَالَ بَعْدَ الزَّوَالِ بِقَدَمٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِکَ إِلَّا یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَوْ فِی السَّفَرِ فَإِنَّ وَقْتَهَا حِینَ تَزُولُ الشَّمْسُ

9456-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ سَمَاعَهَ وَ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ قَالَ وَقْتُ الظُّهْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ حِینَ تَزُولُ الشَّمْسُ

9457-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ وَ عَنِ

ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ فَضَالَهَ عَنْ حُسَیْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ قَالَ حَدَّثَنِی أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّکْعَتَیْنِ اللَّتَیْنِ عِنْدَ الزَّوَالِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ بَدَأْتُ بِالْفَرِیضَهِ

9458-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا کُنْتَ شَاکّاً فِی الزَّوَالِ فَصَلِّ الرَّکْعَتَیْنِ فَإِذَا اسْتَیْقَنْتَ الزَّوَالَ فَصَلِّ الْفَرِیضَهَ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ

9459-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ وَقْتُ الْجُمُعَهِ زَوَالُ الشَّمْسِ وَ وَقْتُ صَلَاهِ الظُّهْرِ فِی السَّفَرِ زَوَالُ الشَّمْسِ وَ وَقْتُ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی الْحَضَرِ نَحْوٌ مِنْ وَقْتِ الظُّهْرِ فِی غَیْرِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ

9460-قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَقْتُ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ سَاعَهُ تَزُولُ الشَّمْسُ وَ وَقْتُهَا فِی السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَاحِدٌ وَ هُوَ مِنَ الْمُضَیَّقِ وَ صَلَاهُ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی وَقْتِ الْأُولَی فِی سَائِرِ الْأَیَّامِ

9461-قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَوَّلُ وَقْتِ الْجُمُعَهِ سَاعَهُ تَزُولُ الشَّمْسُ إِلَی أَنْ تَمْضِیَ سَاعَهٌ فَحَافِظْ عَلَیْهَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لَا یَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ فِیهَا خَیْراً إِلَّا أَعْطَاهُ

9462-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ جَمِیعاً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَقْتُ الظُّهْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ حِینَ تَزُولُ الشَّمْسُ

9463-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَابْدَأْ بِالْمَکْتُوبَهِ

9464-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَقَالَ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِیلُ مُضَیَّقَهً إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّهَا قَالَ قُلْتُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّیْتُ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ صَلَّیْتُهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَّا أَنَا فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ لَمْ أَبْدَأْ بِشَیْ ءٍ قَبْلَ الْمَکْتُوبَهِ

9465-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ فَقَالَ وَقْتُهَا إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ قَبْلَ الْفَرِیضَهِ وَ إِنْ أَبْطَأْتَ حَتَّی یَدْخُلَ الْوَقْتُ هُنَیْئَهً فَابْدَأْ بِالْفَرِیضَهِ وَ دَعِ الرَّکْعَتَیْنِ حَتَّی تُصَلِّیَهُمَا بَعْدَ الْفَرِیضَهِ

9466-وَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ وَقْتِ الصَّلَاهِ فَجَعَلَ لِکُلِّ صَلَاهٍ وَقْتَیْنِ إِلَّا الْجُمُعَهَ فِی السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ فَإِنَّهُ قَالَ وَقْتُهَا إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَ هِیَ فِی مَا سِوَی الْجُمُعَهِ لِکُلِّ صَلَاهٍ وَقْتَانِ وَ قَالَ وَ إِیَّاکَ أَنْ تُصَلِّیَ قَبْلَ الزَّوَالِ فَوَ اللَّهِ مَا أُبَالِی بَعْدَ الْعَصْرِ صَلَّیْتُهَا أَوْ قَبْلَ الزَّوَالِ

9467-وَ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ أَوَّلُ وَقْتِ الْجُمُعَهِ سَاعَهُ تَزُولُ الشَّمْسُ إِلَی أَنْ تَمْضِیَ سَاعَهٌ تُحَافِظُ عَلَیْهَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لَا یَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ فِیهَا خَیْراً إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ

9468-وَ عَنْ حَرِیزٍ قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَمَّا أَنَا إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ بَدَأْتُ بِالْفَرِیضَهِ وَ أَخَّرْتُ الرَّکْعَتَیْنِ إِذَا لَمْ أَکُنْ صَلَّیْتُهُمَا

9469-أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ

النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنَّ مِنَ الْأَشْیَاءِ أَشْیَاءَ مُضَیَّقَهً لَیْسَ تَجْرِی إِلَّا عَلَی وَجْهٍ وَاحِدٍ مِنْهَا وَقْتُ الْجُمُعَهِ لَیْسَ لِوَقْتِهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ حِینَ تَزُولُ الشَّمْسُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْعَمَلِ بِقَوْلِ الْمُؤَذِّنِینَ فِی الْمَوَاقِیتِ

کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9476-وَ عَنْهُ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ کَمْ رَکْعَهً هِیَ قَبْلَ الزَّوَالِ قَالَ سِتُّ رَکَعَاتٍ بُکْرَهً وَ سِتٌّ بَعْدَ ذَلِکَ اثْنَتَا عَشْرَهَ رَکْعَهً وَ سِتُّ رَکَعَاتٍ بَعْدَ ذَلِکَ ثَمَانِیَ عَشْرَهَ رَکْعَهً وَ رَکْعَتَانِ بَعْدَ الزَّوَالِ فَهَذِهِ عِشْرُونَ رَکْعَهً وَ رَکْعَتَانِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَهَذِهِ ثِنْتَانِ وَ عِشْرُونَ رَکْعَهً

وَ رَوَاهُ فِی الْمِصْبَاحِ مُرْسَلًا إِلَی قَوْلِهِ فَهَذِهِ عِشْرُونَ رَکْعَهً

9477-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ التَّطَوُّعِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ سِتُّ رَکَعَاتٍ فِی صَدْرِ النَّهَارِ وَ سِتُّ رَکَعَاتٍ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ رَکْعَتَانِ إِذَا زَالَتْ وَ سِتُّ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَهِ فَذَلِکَ عِشْرُونَ رَکْعَهً سِوَی الْفَرِیضَهِ

وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

9478-وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَیْنِ یَعْنِی ابْنَ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ سَعِیدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَلَاهِ النَّافِلَهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَقَالَ سِتَّ عَشْرَهَ رَکْعَهً قَبْلَ الْعَصْرِ ثُمَّ قَالَ وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَقُولُ مَا زَادَ فَهُوَ خَیْرٌ وَ قَالَ إِنْ شَاءَ رَجُلٌ أَنْ یَجْعَلَ مِنْهَا سِتَّ رَکَعَاتٍ فِی صَدْرِ النَّهَارِ وَ سِتَّ رَکَعَاتٍ نِصْفَ النَّهَارِ وَ یُصَلِّی الظُّهْرَ وَ یُصَلِّی مَعَهَا أَرْبَعَهً ثُمَّ یُصَلِّی الْعَصْرَ

9479-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ التَّطَوُّعِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ إِنْ شِئْتَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ وَ مَا تُرِیدُ أَنْ تُصَلِّیَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَإِنْ شِئْتَ عَجَّلْتَهُ فَصَلَّیْتَهُ مِنْ

أَوَّلِ النَّهَارِ أَیَّ النَّهَارِ شِئْتَ قَبْلَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ

9480-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع النَّافِلَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ سِتُّ رَکَعَاتٍ قَبْلَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ رَکْعَتَانِ عِنْدَ زَوَالِهَا وَ الْقِرَاءَهُ فِی الْأُولَی بِالْجُمُعَهِ وَ فِی الثَّانِیَهِ بِالْمُنَافِقِینَ وَ بَعْدَ الْفَرِیضَهِ ثَمَانِی رَکَعَاتٍ

9481-وَ عَنْهُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَقْطِینٍ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّطَوُّعِ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَطَوَّعَ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ فِی غَیْرِ سَفَرٍ صَلَّیْتَ سِتَّ رَکَعَاتٍ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ وَ سِتَّ رَکَعَاتٍ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ وَ رَکْعَتَیْنِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ الْجُمُعَهِ وَ سِتَّ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَهِ

9482-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا کُنْتَ شَاکّاً فِی الزَّوَالِ فَصَلِّ الرَّکْعَتَیْنِ وَ إِذَا اسْتَیْقَنْتَ الزَّوَالَ فَصَلِّ الْفَرِیضَهَ

9483-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ مُرَادِ بْنِ خَارِجَهَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَّا أَنَا فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ وَ کَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ بِمِقْدَارِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فِی وَقْتِ صَلَاهِ الْعَصْرِ صَلَّیْتُ سِتَّ رَکَعَاتٍ فَإِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ صَلَّیْتُ سِتّاً فَإِذَا زَاغَتْ أَوْ زَالَتْ صَلَّیْتُ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ صَلَّیْتُ الظُّهْرَ ثُمَّ صَلَّیْتُ بَعْدَهَا سِتّاً وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ مِثْلَهُ

9484-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع الصَّلَاهُ النَّافِلَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ سِتُّ رَکَعَاتٍ بُکْرَهً وَ سِتُّ رَکَعَاتٍ صَدْرَ

النَّهَارِ وَ رَکْعَتَانِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلِّ الْفَرِیضَهَ ثُمَّ صَلِّ بَعْدَهَا سِتَّ رَکَعَاتٍ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی وَ غَیْرِهِ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9485-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ نَوَادِرِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ عَبْدِ الْکَرِیمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَیُّمَا أَفْضَلُ أُقَدِّمُ الرَّکْعَتَیْنِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَوْ أُصَلِّیهِمَا بَعْدَ الْفَرِیضَهِ قَالَ تُصَلِّیهِمَا بَعْدَ الْفَرِیضَهِ

9486-وَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّکْعَتَیْنِ اللَّتَیْنِ قَبْلَ الزَّوَالِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ أَمَّا أَنَا فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ بَدَأْتُ بِالْفَرِیضَهِ

9487-وَ مِنْ کِتَابِ جَامِعِ الْبَزَنْطِیِّ صَاحِبِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الزَّوَالِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ مَا حَدُّهُ قَالَ إِذَا قَامَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا زَالَتْ فَصَلِّ الْفَرِیضَهَ سَاعَهَ تَزُولُ وَ إِذَا زَالَتْ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّیَ الرَّکْعَتَیْنِ فَلَا تُصَلِّهِمَا وَ ابْدَأْ بِالْفَرِیضَهِ وَ اقْضِ الرَّکْعَتَیْنِ بَعْدَ الْفَرِیضَهِ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ تَرَکَ قَوْلَهُ سَاعَهَ تَزُولُ

9488-وَ عَنْهُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَکْعَتَیِ الزَّوَالِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَبْلَ الْأَذَانِ أَوْ بَعْدَ الْأَذَانِ قَالَ قَبْلَ الْأَذَانِ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ أَیْضاً

9489-وَ مِنْ کِتَابِ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصَلِّیَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ عِشْرِینَ رَکْعَهً فَافْعَلْ سِتّاً بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ سِتّاً قَبْلَ الزَّوَالِ إِذَا تَعَالَتِ الشَّمْسُ وَ افْصِلْ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ مِنْ نَوَافِلِکَ بِالتَّسْلِیمِ وَ رَکْعَتَیْنِ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ

سِتَّ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَهِ

9490-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ فِی النَّوَافِلِ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ سِتَّ رَکَعَاتٍ بُکْرَهً وَ سِتَّ رَکَعَاتٍ ضَحْوَهً وَ رَکْعَتَیْنِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَ سِتَّ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْمَقْصُودِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

یَرَی صَلَاهً عِنْدَ الزَّوَالِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ إِلَّا الْفَرِیضَهَ وَ لَا یُقَدِّمُ صَلَاهً بَیْنَ یَدَیِ الْفَرِیضَهِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَ کَانَ یَقُولُ هِیَ أَوَّلُ صَلَاهٍ فَرَضَهَا اللَّهُ عَلَی الْعِبَادِ صَلَاهُ الظُّهْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ مَعَ الزَّوَالِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِکُلِّ صَلَاهٍ أَوَّلٌ وَ آخِرٌ لِعِلَّهٍ یَشْغَلُ سِوَی صَلَاهِ الْجُمُعَهِ وَ صَلَاهِ الْمَغْرِبِ وَ صَلَاهِ الْفَجْرِ وَ صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ فَإِنَّهُ لَا یُقَدَّمُ بَیْنَ یَدَیْ ذَلِکَ نَافِلَهٌ قَالَ وَ رُبَّمَا کَانَ یُصَلِّی یَوْمَ الْجُمُعَهِ سِتَّ رَکَعَاتٍ إِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ وَ بَعْدَ ذَلِکَ سِتَّ رَکَعَاتٍ أُخَرَ وَ کَانَ إِذَا رَکَدَتِ الشَّمْسُ فِی السَّمَاءِ قَبْلَ الزَّوَالِ أَذَّنَ وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فَمَا یَفْرُغُ إِلَّا مَعَ الزَّوَالِ ثُمَّ یُقِیمُ لِلصَّلَاهِ فَیُصَلِّی الظُّهْرَ وَ یُصَلِّی بَعْدَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ ثُمَّ یُؤَذِّنُ وَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یُقِیمُ فَیُصَلِّی الْعَصْرَ

9496-وَ عَنْ رُزَیْقٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلَا نَافِلَهَ وَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ (یَوْمَ الْجُمُعَهِ) فَلَا نَافِلَهَ وَ ذَلِکَ إِنَّ یَوْمَ الْجُمُعَهِ یَوْمٌ ضَیِّقٌ وَ کَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ص یَتَجَهَّزُونَ لِلْجُمُعَهِ یَوْمَ الْخَمِیسِ لِضِیقِ الْوَقْتِ

9497-وَ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ قَالَ وَقْتُهَا إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّ الرَّکْعَتَیْنِ قَبْلَ الْفَرِیضَهِ وَ إِنْ أَبْطَأْتَ حَتَّی یَدْخُلَ الْوَقْتُ هُنَیْئَهً فَابْدَأْ بِالْفَرْضِ وَ دَعِ الرَّکْعَتَیْنِ حَتَّی تُصَلِّیَهُمَا بَعْدَ الْفَرِیضَهِ

9498-وَ عَنْ حَرِیزٍ قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَمَّا أَنَا فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ بَدَأْتُ بِالْفَرِیضَهِ وَ أَخَّرْتُ الرَّکْعَتَیْنِ إِذَا لَمْ أَکُنْ صَلَّیْتُهُمَا

قَالَ الشَّیْخُ بَعْدَ مَا ذَکَرَ الْحَدِیثَ الْأَوَّلَ الْمُرَادُ أَنَّ تَأْخِیرَ النَّوَافِلِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ أَفْضَلُ مِنْ تَقْدِیمِهَا یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ وَ لَمْ یُرِدْ أَنَّ تَأْخِیرَهَا أَفْضَلُ مِمَّا قَبْلَ الزَّوَالِ

عَلَی مَا ظَنَّ بَعْضُ النَّاسِ

9499-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْمُقْنِعِ قَالَ تَأْخِیرُهَا یَعْنِی نَوَافِلَ الْجُمُعَهِ أَفْضَلُ مِنْ تَقْدِیمِهَا فِی رِوَایَهِ زُرَارَهَ

9500-قَالَ وَ فِی رِوَایَهِ أَبِی بَصِیرٍ تَقْدِیمُهَا أَفْضَلُ مِنْ تَأْخِیرِهَا

أَقُولُ تَقَدَّمَ وَجْهُهُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

9505-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع قَالَ یُکْرَهُ الْکَلَامُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ الْإِمَامُ یَخْطُبُ وَ فِی الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی وَ الِاسْتِسْقَاءِ

9506-وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ کَانَ یَکْرَهُ رَدَّ السَّلَامِ وَ الْإِمَامُ یَخْطُبُ أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی کَوْنِ غَیْرِهِ قَدْ رَدَّ السَّلَامَ لِمَا تَقَدَّمَ وَ یَأْتِی

یَکُونَ الْعِیدُ الَّذِی قَدَّمَ فِیهِ الْخُطْبَهَ عَلَی الصَّلَاهِ کَانَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

9510-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْخُطْبَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی أَوَّلِ الصَّلَاهِ وَ جُعِلَتْ فِی الْعِیدَیْنِ بَعْدَ الصَّلَاهِ لِأَنَّ الْجُمُعَهَ أَمْرٌ دَائِمٌ وَ تَکُونُ فِی الشَّهْرِ مِرَاراً وَ فِی السَّنَهِ کَثِیراً وَ إِذَا کَثُرَ ذَلِکَ عَلَی النَّاسِ مَلُّوا وَ تَرَکُوا وَ لَمْ یُقِیمُوا عَلَیْهِ وَ تَفَرَّقُوا عَنْهُ فَجُعِلَتْ قَبْلَ الصَّلَاهِ لِیُحْتَبَسُوا عَلَی الصَّلَاهِ وَ لَا یَتَفَرَّقُوا وَ لَا یَذْهَبُوا وَ أَمَّا الْعِیدَیْنِ فَإِنَّمَا هُوَ فِی السَّنَهِ مَرَّتَیْنِ وَ هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْجُمُعَهِ وَ الزِّحَامُ فِیهِ أَکْثَرُ وَ النَّاسُ فِیهِ أَرْغَبُ فَإِنْ تَفَرَّقَ بَعْضُ النَّاسِ بَقِیَ عَامَّتُهُمْ وَ لَیْسَ هُوَ کَثِیراً فَیَمَلُّوا وَ یَسْتَخِفُّوا بِهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْجُمُعَهِ کَیْفَ یَخْطُبُ الْإِمَامُ قَالَ یَخْطُبُ قَائِماً إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ وَ تَرَکُوکَ قائِماً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

لَا الثَّانِیَهُ وَ عَلَیْهِ أَنْ یَسْجُدَ سَجْدَتَیْنِ وَ یَنْوِیَ أَنَّهُمَا لِلرَّکْعَهِ الْأُولَی وَ عَلَیْهِ بَعْدَ ذَلِکَ رَکْعَهٌ ثَانِیَهٌ یَسْجُدُ فِیهَا

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ لَمْ تُجْزِ عَنْهُ لِلْأُولَی وَ لَا لِلثَّانِیَهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ أَقُولُ ذَکَرَ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِالْعَمَلِ بِهَذِهِ الرِّوَایَهِ لِاشْتِهَارِهَا بَیْنَ الْأَصْحَابِ وَ عَدَمِ وُجُودِ مَا یُنَافِیهَا وَ زِیَادَهُ السُّجُودِ مُغْتَفَرَهٌ فِی الْمَأْمُومِ کَمَا لَوْ سَجَدَ قَبْلَ إِمَامِهِ وَ هَذَا التَّخْصِیصُ یُخْرِجُ الرِّوَایَاتِ الدَّالَّهَ عَلَی الْإِبْطَالِ بِزِیَادَهِ السُّجُودِ عَنِ الدَّلَالَهِ وَ أَمَّا ضَعْفُ الرَّاوِی فَلَا یَضُرُّ مَعَ الِاشْتِهَارِ عَلَی أَنَّ الشَّیْخَ قَالَ فِی الْفِهْرِسْتِ إِنَّ کِتَابَ حَفْصٍ مُعْتَمَدٌ عَلَیْهِ انْتَهَی

9516-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ فِی الْمَسْجِدِ إِمَّا فِی یَوْمِ جُمُعَهٍ وَ إِمَّا فِی غَیْرِ ذَلِکَ مِنَ الْأَیَّامِ فَیَزْحَمُهُ النَّاسُ إِمَّا إِلَی حَائِطٍ وَ إِمَّا إِلَی أُسْطُوَانَهٍ فَلَا یَقْدِرُ عَلَی أَنْ یَرْکَعَ وَ لَا یَسْجُدَ حَتَّی رَفَعَ النَّاسُ رُءُوسَهُمْ فَهَلْ یَجُوزُ لَهُ أَنْ یَرْکَعَ وَ یَسْجُدَ وَحْدَهُ ثُمَّ یَسْتَوِیَ مَعَ النَّاسِ فِی الصَّفِّ فَقَالَ نَعَمْ لَا بَأْسَ بِذَلِکَ

9517-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی مَعَ إِمَامٍ یَقْتَدِی بِهِ فَرَکَعَ

الْإِمَامُ وَ سَهَا الرَّجُلُ وَ هُوَ خَلْفَهُ لَمْ یَرْکَعْ حَتَّی رَفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ وَ انْحَطَّ لِلسُّجُودِ أَ یَرْکَعُ ثُمَّ یَلْحَقُ بِالْإِمَامِ وَ الْقَوْمُ فِی سُجُودِهِمْ أَوْ کَیْفَ یَصْنَعُ قَالَ یَرْکَعُ ثُمَّ یَنْحَطُّ وَ یُتِمُّ صَلَاتَهُ مَعَهُمْ وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ

وَ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ جَمِیعاً عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ کَمَا مَرَّ

9521-وَ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ ع أَنَّهُ قَالَ أَیُّمَا مُسَافِرٍ صَلَّی الْجُمُعَهَ رَغْبَهً فِیهَا وَ حُبّاً لَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْرَ مِائَهِ جُمُعَهٍ لِلْمُقِیمِ وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

9529-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ فِی حَدِیثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَخْطُبُ یَعْنِی إِمَامَ الْجُمُعَهِ وَ هُوَ قَائِمٌ یَحْمَدُ اللَّهَ وَ یُثْنِی عَلَیْهِ ثُمَّ یُوصِی بِتَقْوَی اللَّهِ ثُمَّ یَقْرَأُ سُورَهً مِنَ الْقُرْآنِ صَغِیرَهً ثُمَّ یَجْلِسُ ثُمَّ یَقُومُ فَیَحْمَدُ اللَّهَ وَ یُثْنِی عَلَیْهِ وَ یُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ ص وَ عَلَی أَئِمَّهِ الْمُسْلِمِینَ وَ یَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هَذَا أَقَامَ الْمُؤَذِّنُ فَصَلَّی بِالنَّاسِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی بِسُورَهِ الْجُمُعَهِ وَ فِی الثَّانِیَهِ بِسُورَهِ الْمُنَافِقِینَ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

9530-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُمُعَهِ فَقَالَ أَذَانٌ وَ إِقَامَهٌ یَخْرُجُ الْإِمَامُ بَعْدَ الْأَذَانِ فَیَصْعَدُ الْمِنْبَرَ فَیَخْطُبُ وَ لَا یُصَلِّی النَّاسُ مَا دَامَ الْإِمَامُ عَلَی الْمِنْبَرِ ثُمَّ یَقْعُدُ الْإِمَامُ عَلَی الْمِنْبَرِ قَدْرَ مَا یَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ یَقُومُ فَیَفْتَتِحُ خُطْبَتَهُ ثُمَّ یَنْزِلُ فَیُصَلِّی بِالنَّاسِ ثُمَّ یَقْرَأُ بِهِمْ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی بِالْجُمُعَهِ وَ فِی الثَّانِیَهِ بِالْمُنَافِقِینَ

مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

9531-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص کُلُّ وَاعِظٍ قِبْلَهٌ

یَعْنِی إِذَا خَطَبَ الْإِمَامُ النَّاسَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ یَنْبَغِی لِلنَّاسِ أَنْ یَسْتَقْبِلُوهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ کَمَا یَأْتِی

9532-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ وَ ذَکَرَ خُطْبَهً مُشْتَمِلَهً عَلَی مَا ذَکَرْنَاهُ سَابِقاً إِلَی أَنْ قَالَ ثُمَّ یَبْدَأُ

بَعْدَ الْحَمْدِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَوْ بِقُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ أَوْ بِإِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ أَوْ بِأَلْهَاکُمُ التَّکَاثُرُ أَوْ بِالْعَصْرِ وَ کَانَ مِمَّا یُدَاوِمُ عَلَیْهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ یَجْلِسُ جِلْسَهً خَفِیفَهً ثُمَّ یَقُومُ فَیَقُولُ وَ ذَکَرَ الْخُطْبَهَ الثَّانِیَهَ

9533-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِأَسَانِیدَ تَأْتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْخُطْبَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ لِأَنَّ الْجُمُعَهَ مَشْهَدٌ عَامٌّ فَأَرَادَ أَنْ یَکُونَ لِلْأَمِیرِ سَبَبٌ إِلَی مَوْعِظَتِهِمْ وَ تَرْغِیبِهِمْ فِی الطَّاعَهِ وَ تَرْهِیبِهِمْ مِنَ الْمَعْصِیَهِ وَ تَوْقِیفِهِمْ عَلَی مَا أَرَادَ مِنْ مَصْلَحَهِ دِینِهِمْ وَ دُنْیَاهُمْ وَ یُخْبِرُهُمْ بِمَا وَرَدَ عَلَیْهِمْ مِنَ (الْآفَاقِ مِنَ) الْأَهْوَالِ الَّتِی لَهُمْ فِیهَا الْمَضَرَّهُ وَ الْمَنْفَعَهُ وَ لَا یَکُونُ الصَّابِرُ فِی الصَّلَاهِ مُنْفَصِلًا وَ لَیْسَ بِفَاعِلٍ غَیْرُهُ مِمَّنْ یَؤُمُّ النَّاسَ فِی غَیْرِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ وَ إِنَّمَا جُعِلَتْ خُطْبَتَیْنِ لِیَکُونَ وَاحِدَهٌ لِلثَّنَاءِ عَلَی اللَّهِ وَ التَّمْجِیدِ وَ التَّقْدِیسِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْأُخْرَی لِلْحَوَائِجِ وَ الْإِعْذَارِ وَ الْإِنْذَارِ وَ الدُّعَاءِ وَ لِمَا یُرِیدُ أَنْ یُعَلِّمَهُمْ مِنْ أَمْرِهِ وَ نَهْیِهِ مَا فِیهِ الصَّلَاحُ وَ الْفَسَادُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْأَحْکَامِ الْمَذْکُورَهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهَا وَ قَدْ عُلِمَ مِنَ الْعِلَلِ السَّابِقَهِ وَ الْآتِیَهِ أَنَّ هَذِهِ الْعِلَلَ غَیْرُ مَوْجُودَهٍ فِی جَمِیعِ الْأَفْرَادِ وَ أَنَّ الْعِلَّهَ غَیْرُ مُنْحَصِرَهٍ فِیهَا بَلْ کُلُّ حُکْمٍ فِیهِ حِکَمٌ کَثِیرَهٌ وَ یُؤَیَّدُ أَنَّهُ إِذَا اتَّفَقَ جُمُعَهٌ أَوْ جُمَعٌ مُتَعَدِّدَهٌ لَمْ یَرِدْ فِیهَا خَبَرٌ مِنَ الْآفَاقِ وَ لَا حَدَثَ شَیْ ءٌ مِنَ الْأَهْوَالِ لَمْ تَسْقُطِ الْجُمُعَهُ قَطْعاً وَ قَوْلُهُ وَ لَیْسَ بِفَاعِلٍ غَیْرُهُ مِمَّنْ یَؤُمُّ النَّاسَ غَیْرُ مَوْجُودٍ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ وَ هُوَ إِشَارَهٌ إِلَی تِلْکَ الْأَشْیَاءِ الَّتِی یَحْتَاجُ الْإِمَامُ إِلَی

ذِکْرِهَا فِی الْخُطْبَهِ لَا إِلَی جَمِیعِ الْخُطْبَهِ فَضْلًا عَنْ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ وَ ذَلِکَ وَاضِحٌ فَلَا یُنَافِی مَا تَقَدَّمَ وَ مَعْلُومٌ أَنَّ دَلَالَهَ هَذَا عَلَی تَقْدِیرِ اعْتِبَارِهَا ظَنِّیَّهٌ فَلَا تُعَارِضُ التَّصْرِیحَاتِ الْقَطْعِیَّهَ الْمُتَوَاتِرَهَ السَّابِقَهَ وَ الْآتِیَهَ عَلَی أَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِمَکَانِ حُضُورِ الْأَمِیرِ فَلَا دَلَالَهَ لَهُ عَلَی حُکْمِ غَیْرِهِ وَ الْإِذْنُ حَاصِلٌ بِالنَّصِّ الْعَامِّ وَ الْأَوَامِرِ الْکَثِیرَهِ کَمَا ذَکَرَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ

رَکْعَهً فَقَدْ أَدْرَکَ الْجُمُعَهَ فَإِنْ فَاتَتْهُ فَلْیُصَلِّ أَرْبَعاً

9538-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَدْرَکْتَ الْإِمَامَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ قَدْ سَبَقَکَ بِرَکْعَهٍ فَأَضِفْ إِلَیْهَا رَکْعَهً أُخْرَی وَ اجْهَرْ فِیهَا فَإِنْ أَدْرَکْتَهُ وَ هُوَ یَتَشَهَّدُ فَصَلِّ أَرْبَعاً

9539-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَدْرَکَ رَکْعَهً فَقَدْ أَدْرَکَ الْجُمُعَهَ

9540-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْجُمُعَهُ لَا تَکُونُ إِلَّا لِمَنْ أَدْرَکَ الْخُطْبَتَیْنِ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی نَفْیِ الْکَمَالِ وَ الْفَضْلِ دُونَ الْإِجْزَاءِ لِمَا مَضَی وَ یَأْتِی

9541-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ یُوسُفَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنْ أَدْرَکَ الْإِمَامَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ هُوَ یَتَشَهَّدُ فَلْیُصَلِّ أَرْبَعاً وَ مَنْ أَدْرَکَ رَکْعَهً فَلْیُضِفْ إِلَیْهَا أُخْرَی یَجْهَرُ فِیهَا

إِلَی قَوْلِهِ طَوَوْا صُحُفَهُمْ

9543-وَ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یُبَکِّرُ إِلَی الْمَسْجِدِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ حِینَ تَکُونُ الشَّمْسُ قِیدَ رُمْحٍ فَإِذَا کَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ یَکُونُ قَبْلَ ذَلِکَ وَ کَانَ یَقُولُ إِنَّ لِجُمَعِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَی جُمَعِ سَائِرِ الشُّهُورِ فَضْلًا کَفَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَی سَائِرِ الشُّهُورِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ وَ الَّذِی قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9544-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ لِجُمَعِ شَهْرِ رَمَضَانَ لَفَضْلًا عَلَی جُمَعِ سَائِرِ الشُّهُورِ کَفَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَی سَائِرِ الشُّهُورِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

9549-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع کَیْفَ تَصْنَعُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ کَیْفَ تَصْنَعُ أَنْتَ قُلْتُ أُصَلِّی فِی مَنْزِلِی ثُمَّ أَخْرُجُ فَأُصَلِّی مَعَهُمْ قَالَ کَذَلِکَ أَصْنَعُ أَنَا

9550-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع إِنَّ أُنَاساً رَوَوْا عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّهُ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْجُمُعَهِ لَمْ یَفْصِلْ بَیْنَهُنَّ بِتَسْلِیمٍ فَقَالَ یَا زُرَارَهُ إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع صَلَّی خَلْفَ فَاسِقٍ فَلَمَّا سَلَّمَ وَ انْصَرَفَ قَامَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَصَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ لَمْ یَفْصِلْ بَیْنَهُنَّ بِتَسْلِیمٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ إِلَی جَنْبِهِ یَا أَبَا الْحَسَنِ صَلَّیْتَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ لَمْ تَفْصِلْ بَیْنَهُنَّ فَقَالَ إِنَّهَا أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ مُشَبِّهَاتٍ فَسَکَتَ فَوَ اللَّهِ مَا عَقَلَ مَا قَالَ لَهُ

رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

9551-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّا نُصَلِّی مَعَ هَؤُلَاءِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ هُمْ یُصَلُّونَ فِی الْوَقْتِ فَکَیْفَ نَصْنَعُ فَقَالَ صَلُّوا مَعَهُمْ فَخَرَجَ حُمْرَانُ إِلَی زُرَارَهَ فَقَالَ لَهُ قَدْ أَمَرَنَا أَنْ نُصَلِّیَ مَعَهُمْ بِصَلَاتِهِمْ فَقَالَ زُرَارَهُ مَا یَکُونُ هَذَا إِلَّا بِتَأْوِیلٍ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ قُمْ حَتَّی نَسْمَعَ مِنْهُ قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ زُرَارَهُ (إِنَّ حُمْرَانَ أَخْبَرَنَا عَنْکَ) أَنَّکَ أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّیَ مَعَهُمْ فَأَنْکَرْتُ ذَلِکَ فَقَالَ لَنَا کَانَ (عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ) صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا یُصَلِّی مَعَهُمُ الرَّکْعَتَیْنِ فَإِذَا فَرَغُوا قَامَ فَأَضَافَ إِلَیْهَا رَکْعَتَیْنِ

أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ السَّاعَهُ الَّتِی یُسْتَجَابُ فِیهَا الدُّعَاءُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ مَا بَیْنَ فَرَاغِ الْإِمَامِ مِنَ الْخُطْبَهِ إِلَی أَنْ یَسْتَوِیَ النَّاسُ فِی الصُّفُوفِ وَ سَاعَهٌ أُخْرَی مِنْ آخِرِ النَّهَارِ إِلَی غُرُوبِ الشَّمْسِ

9553-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع السَّاعَهُ الَّتِی فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ الَّتِی لَا یَدْعُو فِیهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا اسْتُجِیبَ لَهُ قَالَ نَعَمْ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ قُلْتُ إِنَّ الْإِمَامَ یُعَجِّلُ وَ یُؤَخِّرُ قَالَ إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ الَّذِی قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

عَنْ إِتْیَانِ الْجُمُعَهِ

9556-قَالَ وَ کَانَ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع یَتَهَیَّأُ یَوْمَ الْخَمِیسِ لِلْجُمُعَهِ

طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَالَ أَجَلْ وَ لَکِنْ أُخْبِرُکَ بِخَیْرٍ مِنْ ذَلِکَ أَخْذِ الشَّارِبِ وَ تَقْلِیمِ الْأَظْفَارِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عِیسَی الْفَرَّاءِ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ نَحْوَهُ

9563-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ أَنَّهُ قَالَ لِلصَّادِقِ ع مَا ثَوَابُ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ قَالَ لَا یَزَالُ مُطَهَّراً إِلَی الْجُمُعَهِ الْأُخْرَی

9564-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع أَخْذُ الشَّارِبِ مِنَ الْجُمُعَهِ إِلَی الْجُمُعَهِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ

9565-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ لَمْ تَشْعَثْ أَنَامِلُهُ

9566-وَ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ أَنَامِلِهِ الدَّاءَ وَ أَدْخَلَ فِیهِ الدَّوَاءَ

9567-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ أَبِی کَهْمَسٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِی دُعَاءً أَسْتَنْزِلُ بِهِ الرِّزْقَ فَقَالَ لِی خُذْ مِنْ شَارِبِکَ وَ أَظْفَارِکَ وَ لْیَکُنْ ذَلِکَ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ

وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ مِثْلَهُ وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الرَّازِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ وَ ذَکَرَ الَّذِی قَبْلَهُ

9568-ثُمَّ قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ لَا یُصِیبُهُ جُنُونٌ وَ لَا جُذَامٌ وَ لَا بَرَصٌ

9569-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ نَاتَانَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ

أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ تَقْلِیمُ الْأَظْفَارِ وَ أَخْذُ الشَّارِبِ مِنَ الْجُمُعَهِ إِلَی الْجُمُعَهِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ

وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ مِثْلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ مِثْلَهُ

9570-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْ مِنْ شَارِبِکَ وَ أَظْفَارِکَ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ فِیهَا شَیْ ءٌ فَحُکَّهَا لَا یُصِیبُکَ جُنُونٌ وَ لَا جُذَامٌ وَ لَا بَرَصٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَیْمَانَ مِثْلَهُ

9571-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَقْلِیمُ الْأَظْفَارِ وَ أَخْذُ الشَّارِبِ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَ الْجُنُونِ

9572-وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیٍّ الْحَنَّاطِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا ثَوَابُ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ قَالَ لَا یَزَالُ مُطَهَّراً إِلَی الْجُمُعَهِ الْأُخْرَی

9573-وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَطَرٍ عَنِ السَّکَنِ الْخَرَّازِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ حَقٌّ عَلَی کُلِّ مُحْتَلِمٍ فِی کُلِّ

جُمُعَهٍ أَخْذُ شَارِبِهِ وَ أَظْفَارِهِ وَ مَسُّ شَیْ ءٍ مِنَ الطِّیبِ الْحَدِیثَ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ وَ مَسُّ شَیْ ءٍ مِنَ الطِّیبِ

9574-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَهَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع تَقْلِیمُ الْأَظْفَارِ وَ قَصُّ الشَّارِبِ وَ غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِیِّ کُلَّ جُمُعَهٍ یَنْفِی الْفَقْرَ وَ یَزِیدُ فِی الرِّزْقِ

9575-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ أَبِی کَهْمَسٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَلِّمْنِی شَیْئاً فِی الرِّزْقِ فَقَالَ الْزَمْ مُصَلَّاکَ إِذَا صَلَّیْتَ الْفَجْرَ إِلَی طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَنْجَعُ فِی طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِی الْأَرْضِ فَأَخْبَرْتُ بِذَلِکَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا أُعَلِّمُکَ فِی الرِّزْقِ مَا هُوَ أَنْفَعُ مِنْ ذَلِکَ قَالَ قُلْتُ بَلَی قَالَ خُذْ مِنْ شَارِبِکَ وَ أَظْفَارِکَ کُلَّ جُمُعَهٍ

9576-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ أَتَیْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ فَقُلْتُ عَلِّمْنِی دُعَاءً فِی طَلَبِ الرِّزْقِ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ تَوَلَّ أَمْرِی وَ لَا تُوَلِّ أَمْرِی غَیْرَکَ فَعَرَضْتُهُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا أَدُلُّکَ عَلَی مَا هُوَ أَنْفَعُ مِنْ هَذَا فِی طَلَبِ الرِّزْقِ تَقُصُّ أَظَافِیرَکَ وَ شَارِبَکَ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ وَ لَوْ بِحَکِّهَا أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

بِخُرَاسَانَ وَ أَنَا أَشْتَکِی عَیْنِی فَقَالَ أَ لَا أَدُلُّکَ عَلَی شَیْ ءٍ إِنْ فَعَلْتَهُ لَمْ تَشْتَکِ عَیْنَکَ فَقُلْتُ بَلَی قَالَ خُذْ مِنْ أَظْفَارِکَ فِی کُلِّ خَمِیسٍ قَالَ فَفَعَلْتُ فَمَا اشْتَکَیْتُ عَیْنِی إِلَی یَوْمَ أَخْبَرْتُکَ

9578-وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِیِّ عَنْ أَبِیهِ وَ عَمِّهِ جَمِیعاً عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ أَدْمَنَ أَخْذَ أَظْفَارِهِ کُلَّ خَمِیسٍ لَمْ تَرْمَدْ عَیْنُهُ

9579-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَخَذَ مِنْ أَظْفَارِهِ کُلَّ خَمِیسٍ لَمْ یَرْمَدْ وَلَدُهُ

9580-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ یَوْمَ الْخَمِیسِ وَ تَرَکَ وَاحِداً لِیَوْمِ الْجُمُعَهِ نَفَی اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ

9581-قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ یَوْمَ السَّبْتِ وَ یَوْمَ الْخَمِیسِ وَ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ عُوفِیَ مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ وَ وَجَعِ الْعَیْنِ

وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الرَّازِیِّ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ وَ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ عَنِ السَّکُونِیِّ مِثْلَهُ

9582-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ زَکَرِیَّا عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَی قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَصَّ أَظَافِیرَهُ یَوْمَ الْخَمِیسِ وَ تَرَکَ وَاحِدَهً لِیَوْمِ الْجُمُعَهِ نَفَی اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ

وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

مِثْلَهُ

9583-الْحُسَیْنُ بْنُ بِسْطَامَ فِی طِبِّ الْأَئِمَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْحَسَنِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَخَذَ مِنْ أَظْفَارِهِ کُلَّ خَمِیسٍ لَمْ تَرْمَدْ عَیْنَاهُ وَ مَنْ أَخَذَهَا کُلَّ جُمُعَهٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ کُلِّ ظُفُرٍ دَاءٌ قَالَ وَ الْکُحْلُ یَزِیدُ فِی ضَوْءِ الْبَصَرِ وَ یُنْبِتُ الْأَشْفَارَ

9584-وَ عَنْهُ أَنَّهُ کَانَ یُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ فِی کُلِّ خَمِیسٍ یَبْدَأُ بِالْخِنْصِرِ الْأَیْمَنِ ثُمَّ یَبْدَأُ بِالْأَیْسَرِ وَ قَالَ مَنْ فَعَلَ ذَلِکَ کَانَ کَمَنْ أَخَذَ أَمَاناً مِنَ الرَّمَدِ

بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی (عَنْ عُتْبَهَ) عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْمَدِینِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَقْلِیمُ الْأَظْفَارِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ یُؤْمِنُ مِنَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ الْعَمَی وَ إِنْ لَمْ تَحْتَجْ فَحُکَّهَا حَکّاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَ قَصَّ شَارِبَهُ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَی سُنَّهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أُعْطِیَ بِکُلِّ قُلَامَهٍ وَ جُزَازَهٍ عِتْقَ رَقَبَهٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ

إِلَی قَوْلِهِ وَ مَسُّ شَیْ ءٍ مِنَ الطِّیبِ

9591-وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَدَعَ الطِّیبَ وَ أَشْیَاءَ ذَکَرَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَدَعِ الطِّیبَ فَإِنَّ الْمَلَائِکَهَ تَسْتَنْشِقُ رِیحَ الطِّیبِ مِنَ الْمُؤْمِنِ فَلَا تَدَعِ الطِّیبَ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ

9592-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَاسِرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ لِی حَبِیبِی جَبْرَئِیلُ ع تَطَیَّبْ یَوْماً وَ یَوْماً لَا وَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَتْرَکَ لَهُ

9593-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِیَتَطَیَّبْ أَحَدُکُمْ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ لَوْ مِنْ قَارُورَهِ امْرَأَتِهِ

9594-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ وَ لَمْ یُصِبْ طِیباً دَعَا بِثَوْبٍ مَصْبُوغٍ بِزَعْفَرَانٍ فَرَشَّ عَلَیْهِ الْمَاءَ ثُمَّ مَسَحَ بِیَدِهِ ثُمَّ مَسَحَ بِهِ وَجْهَهُ

9595-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِیهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَکْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْجَعْفَرِیِّ یَعْنِی سُلَیْمَانَ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع یَقُولُ قَلِّمُوا أَظْفَارَکُمْ یَوْمَ الثَّلَاثَاءِ وَ اسْتَحِمُّوا یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ أَصِیبُوا مِنَ الْحِجَامَهِ حَاجَتَکُمْ یَوْمَ الْخَمِیسِ وَ تَطَیَّبُوا بِأَطْیَبِ طِیبِکُمْ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

وَ رَوَاهُ فِی الْفَقِیهِ مُرْسَلًا وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی آدَابِ الْحَمَّامِ وَ

یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِیَّا الْغَلَابِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ عُتْبَهَ بْنِ أَبِی الزُّبَیْرِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَبْلَ الصَّلَاهِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ عَشْرَ مَرَّاتٍ (وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ) وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ

9603-قَالَ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ شَهِدَ اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ ثُمَّ تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ تُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ ص مِائَهَ مَرَّهٍ وَ قَالَ مَنْ صَلَّی هَذِهِ الصَّلَاهَ وَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ شَرَّ أَهْلِ الْأَرْضِ الْحَدِیثَ

9604-وَ عَنْ زَیْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَتَی رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّا نَکُونُ فِی هَذِهِ الْبَادِیَهِ بَعِیداً مِنَ الْمَدِینَهِ وَ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَأْتِیَکَ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ فَدُلَّنِی عَلَی عَمَلٍ فِیهِ فَضْلُ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ إِذَا رَجَعْتُ إِلَی أَهْلِی أَخْبَرْتُهُمْ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا کَانَ ارْتِفَاعُ النَّهَارِ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ اقْرَأْ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ مَرَّهً وَاحِدَهً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَاقْرَأْ آیَهَ الْکُرْسِیِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ

ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ وَ تَسْلِیمَتَیْنِ وَ اقْرَأْ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِنْهَا الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِکَ فَقُلْ سُبْحَانَ رَبِّ الْعَرْشِ الْکَرِیمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ سَبْعِینَ مَرَّهً فَوَ الَّذِی اصْطَفَانِی بِالنُّبُوَّهِ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَهٍ یُصَلِّی هَذِهِ الصَّلَاهَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ کَمَا أَقُولُ إِلَّا وَ أَنَا ضَامِنٌ لَهُ الْجَنَّهَ وَ لَا یَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّی یُغْفَرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لِأَبَوَیْهِ ذُنُوبُهُمَا الْحَدِیثَ

9605-وَ عَنْ حُمَیْدِ بْنِ الْمُثَنَّی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ سِتِّینَ مَرَّهً سُورَهَ الْإِخْلَاصِ فَإِذَا رَکَعْتَ قُلْتَ سُبْحَانَ رَبِّیَ الْعَظِیمِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ إِنْ شِئْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ ذَکَرَ دُعَاءً فِی السُّجُودِ إِلَی أَنْ قَالَ قُلْتُ فِی أَیِّ سَاعَهٍ أُصَلِّیهَا مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ قَالَ إِذَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ مَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ ثُمَّ قَالَ مَنْ فَعَلَهَا فَکَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَرْبَعِینَ مَرَّهً

9606-وَ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ یُدْرِکَ فَضْلَ الْجُمُعَهِ فَلْیُصَلِّ قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ سَبْعِینَ مَرَّهً وَ یَقُولُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ یَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ یَقُولُ صَلَّی اللَّهُ عَلَی النَّبِیِّ الْأُمِّیِّ وَ آلِهِ خَمْسِینَ مَرَّهً فَإِذَا فَعَلَ ذَلِکَ

لَمْ یَقُمْ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّی یُعْتِقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ تَمَامَ الْخَبَرِ

9607-وَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ قَبْلَ الْفَرِیضَهِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ الْأَعْلَی مَرَّهً وَ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ إِذَا زُلْزِلَتْ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّالِثَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ أَلْهَیکُمُ التَّکَاثُرُ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ فِی الرَّکْعَهِ الرَّابِعَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ رَفَعَ یَدَیْهِ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی وَ یَسْأَلُهُ حَاجَتَهُ

9608-وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْجُمُعَهِ بَعْدَ صَلَاهِ الْعَصْرِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً وَ فِی الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ خَمْسَ مَرَّاتٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یُرِیَهُ اللَّهُ فِی مَنَامِهِ الْجَنَّهَ وَ یَرَی مَکَانَهُ فِیهَا

9609-وَ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْحَلَبِیُّ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ فَقَالَ لَهُ تُعَلِّمُنِی أَفْضَلَ مَا أَصْنَعُ فِی مِثْلِ هَذَا الْیَوْمِ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ مَا أَعْلَمُ أَنَّ أَحَداً کَانَ أَکْبَرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ فَاطِمَهَ ع وَ لَا أَفْضَلَ مِمَّا عَلَّمَهَا أَبُوهَا قَالَ مَنْ أَصْبَحَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَاغْتَسَلَ وَ

صَفَّ قَدَمَیْهِ وَ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ مَثْنَی مَثْنَی یَقْرَأُ فِی أَوَّلِ کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ فِی الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ الْعَادِیَاتِ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ فِی الثَّالِثَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتْ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ فِی الرَّابِعَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ هَذِهِ سُورَهُ النَّصْرِ وَ هِیَ آخِرُ سُورَهٍ نَزَلَتْ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا دَعَا فَقَالَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

9610-وَ عَنْ عَنْبَسَهَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ إِبْرَاهِیمَ وَ سُورَهَ الْحِجْرِ فِی رَکْعَتَیْنِ جَمِیعاً فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ لَمْ یُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا بَلْوَی

9611-وَ عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّیَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ تُتِمُّ رُکُوعَهُنَّ وَ سُجُودَهُنَّ وَ تَقُولُ فِیمَا بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ مِائَهَ مَرَّهٍ فَافْعَلْ تَمَامَ الْخَبَرِ

9612-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی الصَّادِقِ ع فَرَأَیْتُهُ یُصَلِّی ثُمَّ رَأَیْتُهُ قَنَتَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فِی قِیَامِهِ وَ رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ ثُمَّ انْفَتَلَ بِوَجْهِهِ الْکَرِیمِ ثُمَّ قَالَ یَا دَاوُدُ هِیَ رَکْعَتَانِ وَ اللَّهِ لَا یُصَلِّیهِمَا أَحَدٌ فَیَرَی النَّارَ بِعَیْنِهِ بَعْدَ مَا یَأْتِی بَیْنَهُمَا مَا أَتَیْتُ فَلَمْ أَبْرَحْ مِنْ مَکَانِی حَتَّی عَلَّمَنِی قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ فَعَلِّمْنِی یَا أَبَهْ کَمَا عَلَّمَکَ إِلَی أَنْ قَالَ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ قَبْلَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ فَصَلِّهِمَا وَ اقْرَأْ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ فِی الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ تَسْتَفْتِحُهُمَا بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ (الْقِرَاءَهِ فِی الثَّانِیَهِ قَبْلَ أَنْ تَرْکَعَ) فَارْفَعْ

یَدَیْکَ قَبْلَ أَنْ تَرْکَعَ وَ قُلْ ثُمَّ ذَکَرَ دُعَاءً فِی الْقُنُوتِ وَ دُعَاءً فِی السُّجُودِ

9613-وَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ صُمْ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْخَمِیسِ وَ الْجُمُعَهِ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ ثَوْباً جَدِیداً ثُمَّ اصْعَدْ إِلَی أَعْلَی مَوْضِعٍ فِی دَارِکَ (أَوْ أَبْرِزْ) مُصَلَّاکَ فِی زَاوِیَهٍ مِنْ دَارِکَ وَ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ ثُمَّ تَرْفَعُ یَدَیْکَ إِلَی السَّمَاءِ وَ لْیَکُنْ ذَلِکَ قَبْلَ الزَّوَالِ بِنِصْفِ سَاعَهٍ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّی ذَخَرْتُ تَوْحِیدِی إِیَّاکَ وَ مَعْرِفَتِی بِکَ وَ إِخْلَاصِی لَکَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ إِلَی أَنْ قَالَ ثُمَّ تُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ خَمْسِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ سِتِّینَ مَرَّهً إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ثُمَّ تَمُدُّ یَدَیْکَ وَ تَقُولُ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

9614-وَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَانَتْ لَکَ حَاجَهٌ فَصُمِ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِیسَ وَ الْجُمُعَهَ وَ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ تَحْتَ السَّمَاءِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّی حَلَلْتُ بِسَاحَتِکَ لِمَعْرِفَتِی بِوَحْدَانِیَّتِکَ الدُّعَاءَ

9615-وَ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ کَانَتْ لَهُ حَاجَهٌ مُهِمَّهٌ فَلْیَصُمِ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِیسَ وَ الْجُمُعَهَ ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ قَبْلَ الرَّکْعَتَیْنِ اللَّتَیْنِ یُصَلِّیهِمَا قَبْلَ الزَّوَالِ ثُمَّ یَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

9616-وَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ کَانَتْ لَهُ حَاجَهٌ قَدْ ضَاقَ بِهَا ذَرْعاً فَلْیُنْزِلْهَا بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ کَیْفَ یَصْنَعُ قَالَ فَلْیَصُمْ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْخَمِیسِ وَ الْجُمُعَهِ ثُمَّ لْیَغْسِلْ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِیِّ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ یَلْبَسُ أَنْظَفَ

ثِیَابِهِ وَ یَتَطَیَّبُ بِأَطْیَبِ طِیبِهِ ثُمَّ یُقَدِّمُ صَدَقَهً عَلَی امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِمَا تَیَسَّرَ مِنْ مَالِهِ ثُمَّ لْیَبْرُزْ إِلَی آفَاقِ السَّمَاءِ وَ لَا یَحْتَجِبْ وَ یَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَهَ وَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَرْکَعُ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَرْفَعُ رَأْسَهُ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَسْجُدُ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَرْفَعُ رَأْسَهُ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَسْجُدُ ثَانِیَهً فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَرْفَعُ رَأْسَهُ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَنْهَضُ فَیَقُولُ مِثْلَ ذَلِکَ فِی الثَّانِیَهِ فَإِذَا جَلَسَ لِلتَّشَهُّدِ قَرَأَهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ وَ یَقْرَؤُهَا بَعْدَ التَّسْلِیمِ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَخِرُّ سَاجِداً فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَضَعُ خَدَّهُ الْأَیْمَنَ عَلَی الْأَرْضِ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ یَضَعُ خَدَّهُ الْأَیْسَرَ عَلَی الْأَرْضِ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً (ثُمَّ یَعُودُ إِلَی السُّجُودِ فَیَقْرَؤُهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً) ثُمَّ یَخِرُّ سَاجِداً فَیَقُولُ وَ هُوَ سَاجِدٌ یَبْکِی یَا جَوَادُ یَا مَاجِدُ یَا وَاحِدُ یَا أَحَدُ یَا صَمَدُ یَا مَنْ لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ یَا مَنْ هُوَ هَکَذَا وَ لَا هَکَذَا غَیْرُهُ أَشْهَدُ أَنَّ کُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ لَدُنْ عَرْشِکَ إِلَی قَرَارِ أَرْضِکَ بَاطِلٌ إِلَّا وَجْهَکَ جَلَّ جَلَالُکَ یَا مُعِزَّ کُلِّ ذَلِیلٍ وَ یَا مُذِلَّ کُلِّ عَزِیزٍ تَعْلَمُ کُرْبَتِی فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنِّی ثُمَّ تَقْلِبُ خَدَّکَ الْأَیْمَنَ وَ تَقُولُ ذَلِکَ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقْلِبُ خَدَّکَ الْأَیْسَرَ وَ تَقُولُ مِثْلَ ذَلِکَ ثَلَاثاً قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع فَإِذَا فَعَلَ الْعَبْدُ ذَلِکَ یَقْضِی اللَّهُ حَاجَتَهُ وَ لْیَتَوَجَّهْ فِی حَاجَتِهِ إِلَی اللَّهِ تَعَالَی بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیْهِ

وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ یُسَمِّیهِمْ عَنْ آخِرِهِمْ

9617-وَ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ إِذَا کَانَتْ لَکَ حَاجَهٌ مُهِمَّهٌ فَصُمْ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْخَمِیسِ وَ الْجُمُعَهِ وَ اغْتَسِلْ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ فِی أَوَّلِ النَّهَارِ وَ تَصَدَّقْ عَلَی مِسْکِینٍ بِمَا أَمْکَنَ وَ اجْلِسْ فِی مَوْضِعٍ لَا یَکُونُ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ وَ لَا سِتْرٌ مِنْ صَحْنِ دَارٍ أَوْ غَیْرِهَا تَجْلِسُ تَحْتَ السَّمَاءِ وَ تُصَلِّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ یس وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ حم الدُّخَانِ وَ فِی الثَّالِثَهِ الْحَمْدَ وَ الْوَاقِعَهَ وَ فِی الرَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ فَإِنْ لَمْ تُحْسِنْهَا فَاقْرَأِ الْحَمْدَ وَ نِسْبَهَ الرَّبِّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغْتَ بَسَطْتَ رَاحَتَکَ إِلَی السَّمَاءِ ثُمَّ تَقُولُ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

الدَّرَجَاتِ قَالَ وَ ذَکَرَ أَنَّ یَوْمَهُ مِثْلُ لَیْلَتِهِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْیِیَهُ بِالصَّلَاهِ وَ الدُّعَاءِ فَافْعَلْ فَإِنَّ رَبَّکَ یَنْزِلُ فِی أَوَّلِ لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ إِلَی سَمَاءِ الدُّنْیَا یُضَاعِفُ فِیهِ الْحَسَنَاتِ وَ یَمْحُو فِیهِ السَّیِّئَاتِ وَ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ کَرِیمٌ

9621-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ یَوْمَ الْجُمُعَهِ سَیِّدُ الْأَیَّامِ یُضَاعِفُ اللَّهُ فِیهِ الْحَسَنَاتِ وَ یَمْحُو فِیهِ السَّیِّئَاتِ وَ یَرْفَعُ فِیهِ الدَّرَجَاتِ وَ یَسْتَجِیبُ فِیهِ الدَّعَوَاتِ وَ تُکْشَفُ فِیهِ الْکُرُبَاتُ وَ تُقْضَی فِیهِ الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ وَ هُوَ یَوْمُ الْمَزِیدِ لِلَّهِ فِیهِ عُتَقَاءُ وَ طُلَقَاءُ مِنَ النَّارِ مَا دَعَا بِهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَ عَرَفَ حَقَّهُ وَ حُرْمَتَهُ إِلَّا کَانَ حَقّاً عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَجْعَلَهُ مِنْ عُتَقَائِهِ وَ طُلَقَائِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنْ مَاتَ فِی یَوْمِهِ أَوْ لَیْلَتِهِ مَاتَ شَهِیداً وَ بُعِثَ آمِناً وَ مَا اسْتَخَفَّ أَحَدٌ بِحُرْمَتِهِ وَ ضَیَّعَ حَقَّهُ إِلَّا کَانَ حَقّاً عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یُصْلِیَهُ نَارَ جَهَنَّمَ إِلَّا أَنْ یَتُوبَ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ وَ رَوَی الَّذِی قَبْلَهُ مُرْسَلًا

9622-وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ وَ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ قَالَ وَ أَمَّا الْیَوْمُ الَّذِی حَمَلَتْ فِیهِ مَرْیَمُ فَهُوَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ لِلزَّوَالِ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی هَبَطَ فِیهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ وَ لَیْسَ لِلْمُسْلِمِینَ عِیدٌ کَانَ أَوْلَی مِنْهُ عَظَّمَهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ عَظَّمَهُ مُحَمَّدٌ ص

فَأَمَرَهُ أَنْ یَجْعَلَهُ عِیداً فَهُوَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ

9623-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ وَ لَیْلَتِهَا فَقَالَ لَیْلَتُهَا لَیْلَهٌ غَرَّاءُ وَ یَوْمُهَا یَوْمٌ زَاهِرٌ وَ لَیْسَ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ یَوْمٌ تَغْرُبُ فِیهِ الشَّمْسُ أَکْثَرَ مُعَافًی مِنَ النَّارِ مَنْ مَاتَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ عَارِفاً بِحَقِّ أَهْلِ هَذَا الْبَیْتِ (کُتِبَ لَهُ) بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَهٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ مَنْ مَاتَ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ

وَ رَوَاهُ الصّدُوقُ مُرْسَلًا وَ کَذَا الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ

9624-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ (عَنْ أَبِی حَمْزَهَ) عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ کَیْفَ سُمِّیَتِ الْجُمُعَهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمَعَ فِیهَا خَلْقَهُ لِوَلَایَهِ مُحَمَّدٍ وَ وَصِیِّهِ فِی الْمِیثَاقِ فَسَمَّاهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ لِجَمْعِهِ فِیهِ خَلْقَهُ

9625-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (وَ) أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِیَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ وَ إِنَّ کَلَامَ الطَّیْرِ فِیهِ (إِذَا لَقِیَ) بَعْضُهَا بَعْضاً سَلَامٌ سَلَامٌ یَوْمٌ صَالِحٌ

9626-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَخِیهِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنِ الرِّضَا ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِذَا رَکَدَتِ الشَّمْسُ عَذَّبَ اللَّهُ أَرْوَاحَ الْمُشْرِکِینَ بِرُکُودِ الشَّمْسِ سَاعَهً فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ لَا یَکُونُ لِلشَّمْسِ رُکُودٌ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْعَذَابَ لِفَضْلِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا نَحْوَهُ وَ رَوَاهُ

الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا کُلُّ مَا قَبْلَهُ إِلَّا حَدِیثَ حَمْلِ مَرْیَمَ

9627-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ قَالَ الشَّاهِدُ یَوْمُ الْجُمُعَهِ

9628-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ وَافَقَ مِنْکُمْ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَلَا یَشْتَغِلَنَّ بِشَیْ ءٍ غَیْرِ الْعِبَادَهِ فَإِنَّ فِیهِ یُغْفَرُ لِلْعِبَادِ وَ تَنْزِلُ عَلَیْهِمُ الرَّحْمَهُ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ فِی الْمِصْبَاحِ عَنِ الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ وَ الَّذِی قَبْلَهُ مُرْسَلًا وَ الَّذِی قَبْلَهُمَا (9626) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ مِثْلَهُ

9629-قَالَ الصَّدُوقُ وَ خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی الْجُمُعَهِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَلِیِّ الْحَمِیدِ إِلَی أَنْ قَالَ أَلَا إِنَّ هَذَا الْیَوْمَ یَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَکُمْ عِیداً وَ هُوَ سَیِّدُ أَیَّامِکُمْ وَ أَفْضَلُ أَعْیَادِکُمْ وَ قَدْ أَمَرَکُمُ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ بِالسَّعْیِ فِیهِ إِلَی ذِکْرِهِ فَلْتَعْظُمْ رَغْبَتُکُمْ فِیهِ وَ لْتَخْلُصْ نِیَّتُکُمْ فِیهِ وَ أَکْثِرُوا فِیهِ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ وَ مَسْأَلَهَ الرَّحْمَهِ وَ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَسْتَجِیبُ لِکُلِّ مَنْ دَعَاهُ وَ یُورِدُ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ کُلَّ مُسْتَکْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِینَ وَ فِیهِ سَاعَهٌ مُبَارَکَهٌ لَا یَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ فِیهَا شَیْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ

9630-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنَّهُ قَالَ لَیْلَهُ الْجُمُعَهِ لَیْلَهٌ غَرَّاءُ

وَ یَوْمُهَا یَوْمٌ أَزْهَرُ وَ مَنْ مَاتَ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ کُتِبَ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنْ ضَغْطَهِ الْقَبْرِ وَ مَنْ مَاتَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ کُتِبَ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ

9631-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یُرِیدُ أَنْ یَعْمَلَ شَیْئاً مِنَ الْخَیْرِ مِثْلَ الصَّدَقَهِ وَ الصَّوْمِ وَ نَحْوِ هَذَا قَالَ یُسْتَحَبُّ أَنْ یَکُونَ ذَلِکَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَإِنَّ الْعَمَلَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ یُضَاعَفُ

وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ مِثْلَهُ

9632-وَ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ الْخَیْرُ وَ الشَّرُّ یُضَاعَفُ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ

9633-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ مَوْلَی الرَّشِیدِ عَنْ دَارِمِ بْنِ قَبِیصَهَ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ تَقُومُ السَّاعَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ بَیْنَ صَلَاهِ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ

9634-وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْآمُلِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ دِینَارٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ إِنَّ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ وَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ سَاعَهً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی کُلِّ سَاعَهٍ سِتُّمِائَهِ أَلْفِ عَتِیقٍ مِنَ النَّارِ

9635-وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ السَّبْتُ لَنَا وَ الْأَحَدُ لِشِیعَتِنَا وَ الْإِثْنَیْنِ لِأَعْدَائِنَا وَ الثَّلَاثَاءُ

لِبَنِی أُمَیَّهَ وَ الْأَرْبِعَاءُ یَوْمُ شُرْبِ الدَّوَاءِ وَ الْخَمِیسُ تُقْضَی فِیهِ الْحَوَائِجُ وَ الْجُمُعَهُ لِلتَّنْظِیفِ وَ التَّطَیُّبِ وَ هُوَ عِیدٌ لِلْمُسْلِمِینَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی وَ یَوْمُ غَدِیرِ خُمٍّ أَفْضَلُ الْأَعْیَادِ وَ هُوَ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِی الْحِجَّهِ وَ یَخْرُجُ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ تَقُومُ الْقِیَامَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ وَ مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ مِنَ الصَّلَاهِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

9636-وَ فِی کِتَابِ إِکْمَالِ الدِّینِ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَلِیٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اخْتَارَ مِنَ الْأَیَّامِ الْجُمُعَهَ وَ مِنَ الشُّهُورِ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ مِنَ اللَّیَالِی لَیْلَهَ الْقَدْرِ وَ اخْتَارَنِی عَلَی جَمِیعِ الْأَنْبِیَاءِ وَ اخْتَارَ مِنِّی عَلِیّاً وَ فَضَّلَهُ عَلَی جَمِیعِ الْأَوْصِیَاءِ الْحَدِیثَ وَ فِیهِ نَصٌّ عَلَی الْأَئِمَّهِ الِاثْنَیْ عَشَرَ ع

9637-أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ فِی عُدَّهِ الدَّاعِی عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَیَسْأَلُ اللَّهَ الْحَاجَهَ فَیُؤَخِّرُ اللَّهُ قَضَاءَ حَاجَتِهِ الَّتِی سَأَلَ إِلَی یَوْمِ الْجُمُعَهِ

9638-وَ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِشَیْ ءٍ قَبْلَ الْجُمُعَهِ فَأَخِّرْهُ إِلَی یَوْمِ الْجُمُعَهِ

9639-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ الْجُمُعَهُ سَیِّدُ الْأَیَّامِ وَ أَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَی وَ هُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ یَوْمِ الْفِطْرِ وَ یَوْمِ الْأَضْحَی فِیهِ خَمْسُ خِصَالٍ خَلَقَ اللَّهُ فِیهِ آدَمَ وَ أَهْبَطَ اللَّهُ فِیهِ آدَمَ إِلَی الْأَرْضِ وَ فِیهِ تَوَفَّی اللَّهُ آدَمَ وَ فِیهِ سَاعَهٌ لَا یَسْأَلُ اللَّهَ فِیهَا أَحَدٌ شَیْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ

یَسْأَلْ مُحَرَّماً وَ مَا مِنْ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا سَمَاءٍ وَ لَا أَرْضٍ وَ لَا رِیَاحٍ وَ لَا جِبَالٍ وَ لَا شَجَرٍ إِلَّا وَ هُوَ مُشْفِقٌ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ أَنْ تَقُومَ الْقِیَامَهُ فِیهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْخِصَالِ عَنْ عُبْدُوسِ بْنِ عَلِیٍّ الْجُرْجَانِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّغَالِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی أُسَامَهَ عَنْ یَحْیَی بْنِ أَبِی بُکَیْرٍ عَنْ زُهَیْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی لُبَابَهَ عَنِ النَّبِیِّ ص مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ فِی الْمِصْبَاحِ مُرْسَلًا

9640-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ بِیَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ

9641-وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی اخْتَارَ مِنْ کُلِّ شَیْ ءٍ شَیْئاً وَ اخْتَارَ مِنَ الْأَیَّامِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

9642-وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ لِلَّهِ کَرَائِمَ فِی عِبَادِهِ خَصَّهُمْ بِهَا فِی کُلِّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ وَ یَوْمِ جُمُعَهٍ فَأَکْثِرُوا فِیهَا مِنَ التَّهْلِیلِ وَ التَّسْبِیحِ وَ الثَّنَاءِ عَلَی اللَّهِ وَ الصَّلَاهِ عَلَی النَّبِیِّ ص

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

فِیهَا الدُّعَاءُ وَ الْمَسْأَلَهُ مَا لَمْ تَدْعُوا بِقَطِیعَهٍ (وَ) مَعْصِیَهٍ أَوْ عُقُوقٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْخَیْرَ وَ الْبِرَّ یُضَاعَفَانِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

9645-وَ عَنْهُ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحُورَ الْعِینَ یُؤْذَنُ لَهُنَّ بِیَوْمِ الْجُمُعَهِ فَیُشْرِفْنَ عَلَی الدُّنْیَا فَیَقُلْنَ أَیْنَ الَّذِینَ یَخْطُبُونَّا إِلَی رَبِّنَا

9646-وَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ یُوسُفَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ لَیْلَهُ الْجُمُعَهِ لَیْلَهٌ غَرَّاءُ وَ یَوْمُهَا یَوْمٌ أَزْهَرُ لَیْسَ عَلَی الْأَرْضِ یَوْمٌ تَغْرُبُ فِیهِ الشَّمْسُ أَکْثَرَ مُعْتَقاً فِیهِ مِنَ النَّارِ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ

9647-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی مَعَانِی الْأَخْبَارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ یَحْیَی بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ أَبِی قُتَیْبَهَ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ فَاطِمَهَ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِیَّ ص یَقُولُ إِنَّ فِی الْجُمُعَهِ لَسَاعَهً لَا یُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ یَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا خَیْراً إِلَّا أَعْطَاهُ إِیَّاهُ قَالَتْ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیَّهُ سَاعَهٍ هِیَ قَالَ إِذَا تَدَلَّی نِصْفُ عَیْنِ الشَّمْسِ لِلْغُرُوبِ قَالَ فَکَانَتْ فَاطِمَهُ تَقُولُ لِغُلَامِهَا اصْعَدْ عَلَی الظِّرَابِ فَإِذَا رَأَیْتَ نِصْفَ عَیْنِ الشَّمْسِ قَدْ تَدَلَّی لِلْغُرُوبِ فَأَعْلِمْنِی حَتَّی أَدْعُوَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

قَدْرِ سَبْقِکُمْ إِلَی الْجُمُعَهِ وَ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَتُفَتَّحُ لِصُعُودِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9649-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْأَمَالِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَزَنْطِیِّ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا کَانَ حَیْثُ یَبْعَثُ اللَّهُ الْعِبَادَ أُتِیَ بِالْأَیَّامِ یَعْرِفُهَا الْخَلَائِقُ بِاسْمِهَا وَ حِلْیَتِهَا یَقْدُمُهَا یَوْمُ الْجُمُعَهِ لَهُ نُورٌ سَاطِعٌ یَتْبَعُهُ سَائِرُ الْأَیَّامِ کَأَنَّهَا عَرُوسٌ کَرِیمَهٌ ذَاتُ وَقَارٍ تُهْدَی إِلَی ذِی حِلْمٍ وَ یَسَارٍ ثُمَّ یَکُونُ یَوْمُ الْجُمُعَهِ شَاهِداً وَ حَافِظاً لِمَنْ سَارَعَ إِلَی الْجُمُعَهِ ثُمَّ یَدْخُلُ الْمُؤْمِنُونَ إِلَی الْجَنَّهِ عَلَی قَدْرِ سَبْقِهِمْ إِلَی الْجُمُعَهِ

9650-وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ نَاتَانَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی زِیَادٍ النَّهْدِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَا مِنْ قَدَمٍ سَعَتْ إِلَی الْجُمُعَهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهَا عَلَی النَّارِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْحُکْمِ الثَّانِی فِی الْمَسَاجِدِ

زَادَ وَ یُکْرَهُ السَّفَرُ وَ السَّعْیُ فِی الْحَوَائِجِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ یُکْرَهُ مِنْ أَجْلِ الصَّلَاهِ فَأَمَّا بَعْدَ الصَّلَاهِ فَجَائِزٌ یُتَبَرَّکُ بِهِ

9653-وَ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ (عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی الْمُنْذِرِ) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی عَلَیَّ یَوْمَ الْجُمُعَهِ مِائَهَ صَلَاهٍ قَضَی اللَّهُ لَهُ سِتِّینَ حَاجَهً ثَلَاثُونَ لِلدُّنْیَا وَ ثَلَاثُونَ لِلْآخِرَهِ

9654-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ مِائَهَ مَرَّهٍ رَبِّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی أَهْلِ بَیْتِهِ قَضَی اللَّهُ لَهُ مِائَهَ حَاجَهٍ ثَلَاثُونَ مِنْهَا لِلدُّنْیَا

9655-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا عُمَرُ إِنَّهُ إِذَا کَانَ لَیْلَهُ الْجُمُعَهِ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِکَهٌ بِعَدَدِ الذَّرِّ فِی أَیْدِیهِمْ أَقْلَامُ الذَّهَبِ وَ قَرَاطِیسُ الْفِضَّهِ لَا یَکْتُبُونَ إِلَی لَیْلَهِ السَّبْتِ إِلَّا الصَّلَاهَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ فَأَکْثِرْ مِنْهَا وَ قَالَ یَا عُمَرُ إِنَّ مِنَ السُّنَّهِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ أَلْفَ مَرَّهٍ وَ فِی سَائِرِ الْأَیَّامِ مِائَهَ مَرَّهٍ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9656-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ

ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَکْثِرُوا مِنَ الصَّلَاهِ عَلَیَّ فِی اللَّیْلَهِ الْغَرَّاءِ وَ الْیَوْمِ الْأَزْهَرِ لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ وَ یَوْمِ الْجُمُعَهِ فَسُئِلَ إِلَی کَمِ الْکَثِیرُ قَالَ إِلَی مِائَهٍ وَ مَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ

9657-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَزِیدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَهَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا مِنْ شَیْ ءٍ یُعْبَدُ اللَّهُ بِهِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَحَبَّ إِلَیَّ مِنَ الصَّلَاهِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

بْنِ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی أَبِی تُرَابٍ الرُّویَانِیِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ وَ رَوَاهُ فِی (التَّوْحِیدِ) وَ (عُیُونِ الْأَخْبَارِ) وَ (الْمَجَالِسِ) أَیْضاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ وَ رَوَاهُ الطَّبْرِسِیُّ فِی الْإِحْتِجَاجِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی مَحْمُودٍ مِثْلَهُ

9659-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ یَعْقُوبَ لِبَنِیهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَکُمْ رَبِّی قَالَ أَخَّرَهُمْ إِلَی السَّحَرِ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ

9660-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَیُنَادِی کُلَّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مِنْ أَوَّلِ اللَّیْلِ إِلَی آخِرِهِ أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ یَدْعُونِی لآِخِرَتِهِ وَ دُنْیَاهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُجِیبَهُ أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ یَتُوبُ إِلَیَّ مِنْ ذُنُوبِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَتُوبَ عَلَیْهِ أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ قَدْ قَتَّرْتُ عَلَیْهِ رِزْقَهُ فَیَسْأَلَنِی الزِّیَادَهَ فِی رِزْقِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَزِیدَهُ وَ أُوَسِّعَ عَلَیْهِ أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ سَقِیمٌ یَسْأَلُنِی أَنْ أَشْفِیَهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُعَافِیَهُ أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَحْبُوسٌ مَغْمُومٌ یَسْأَلُنِی أَنْ أُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ (قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ) وَ أُخَلِّیَ سَرْبَهُ أَلَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَظْلُومٌ یَسْأَلُنِی أَنْ آخُذَ لَهُ بِظُلَامَتِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَنْتَصِرَ لَهُ وَ آخُذَهُ لَهُ بِظُلَامَتِهِ قَالَ فَمَا یَزَالُ یُنَادِی بِهَذَا حَتَّی یَطْلُعَ الْفَجْرُ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ أَیْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ مِثْلَهُ

9661-وَ عَنْهُ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَیَسْأَلُ اللَّهَ الْحَاجَهَ فَیُؤَخِّرُ اللَّهُ قَضَاءَ حَاجَتِهِ الَّتِی سَأَلَ إِلَی یَوْمِ الْجُمُعَهِ لِیَخُصَّهُ بِفَضْلِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ کَالَّذِی قَبْلَهُ

9662-وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ الْهَمْدَانِیِّ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْخَزَّازِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِی حَدِیثٍ فِی قَوْلِ یَعْقُوبَ لِوُلْدِهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَکُمْ رَبِّی قَالَ أَخَّرَهُمْ إِلَی السَّحَرِ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ

9663-عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّبَّ تَعَالَی یُنْزِلُ أَمْرَهُ کُلَّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ إِلَی سَمَاءِ الدُّنْیَا مِنْ أَوَّلِ اللَّیْلِ وَ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ فِی الثُّلُثِ الْأَخِیرِ وَ أَمَامَهُ (مَلَکَانِ فَیُنَادِی) هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَیُتَابَ عَلَیْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَیُغْفَرَ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَیُعْطَی سُؤْلَهُ اللَّهُمَّ أَعْطِ کُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفاً وَ کُلَّ مُمْسِکٍ تَلَفاً إِلَی أَنْ یَطْلُعَ الْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ عَادَ أَمْرُ الرَّبِّ إِلَی عَرْشِهِ یُقَسِّمُ الْأَرْزَاقَ بَیْنَ الْعِبَادِ ثُمَّ قَالَ لِلْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ یَا فُضَیْلُ نَصِیبَکَ مِنْ ذَلِکَ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَهُوَ یُخْلِفُهُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

دُنْیَاهُ وَ آخِرَتِهِ

9666-قَالَ وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِیهِمَا بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ أَهْوَالِ یَوْمِ الْقِیَامَهِ

9667-قَالَ وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ أَوْ یَوْمَهَا أَوْ لَیْلَهَ الْخَمِیسِ أَوْ یَوْمَهُ أَوْ لَیْلَهَ الْإِثْنَیْنِ أَوْ یَوْمَهُ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ مَرَّهً وَاحِدَهً وَ یَفْصِلُ بَیْنَهَا بِتَسْلِیمَهٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا یَقُولُ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَبْرَئِیلَ أَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ فِی الْجَنَّهِ تَمَامَ الْخَبَرِ

9668-قَالَ وَ رُوِیَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ (لَا یُفَرِّقُ بَیْنَهُنَّ) یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ سُورَهَ الْجُمُعَهِ مَرَّهً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ مَرَّهً مَرَّهً وَ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ سَبْعِینَ مَرَّهً وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ ص سَبْعِینَ مَرَّهً وَ یَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ سَبْعِینَ مَرَّهً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ تَمَامَ الْخَبَرِ

9669-قَالَ وَ رُوِیَ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَرَأَ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ أَوْ یَوْمِهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَیْ مَرَّهٍ فِی أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ خَمْسِینَ مَرَّهً غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ کَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ

9670-قَالَ وَ

رُوِیَ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِیهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَҙَřΘљљΘə͠فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِائَتَیْنِ وَ خَمْسِینَ مَرَّهً لَمْ یَمُتْ حَتَّی یَرَی الْجَنَّهَ أَوْ تُرَی لَهُ

9671-قَالَ وَ رُوِیَ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِینَ مَرَّهً وَ یَقُولُ فِی آخِرِ صَلَاتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی النَّبِیِّ الْعَرَبِیِّ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ الْخَبَرَ

9672-قَالَ وَ رُوِیَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ إِحْدَی عَشْرَهَ رَکْعَهً بِتَسْلِیمَهٍ وَاحِدَهٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مَرَّهً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ خَرَّ سَاجِداً وَ قَالَ فِی سُجُودِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ دَخَلَ الْجَنَّهَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مِنْ أَیِّ أَبْوَابِهَا شَاءَ إِلَی آخِرِ الْخَبَرِ

أَقُولُ وَ الْأَحَادِیثُ فِی ذَلِکَ کَثِیرَهٌ

عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَقُولُ فِی آخِرِ سَجْدَهٍ مِنَ النَّوَافِلِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِیَ الْعَظِیمَ سَبْعاً

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9675-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْ فِی آخِرِ السَّجْدَهِ مِنَ النَّوَافِلِ مِنَ الْمَغْرِبِ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اسْمِکَ الْعَظِیمِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِی ذَنْبِیَ الْعَظِیمَ

بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا

9678-وَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا تَدَعِ الْغُسْلَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَإِنَّهُ سُنَّهٌ وَ شَمَّ الطِّیبِ وَ لُبْسَ صَالِحِ ثِیَابِکَ وَ لْیَکُنْ فَرَاغُکَ مِنَ الْغُسْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ فَإِذَا زَالَتْ فَقُمْ وَ عَلَیْکَ السَّکِینَهَ وَ الْوَقَارَ وَ قَالَ الْغُسْلُ وَاجِبٌ یَوْمَ الْجُمُعَهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ الْوَجْهُ فِیهِ وَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْأَغْسَالِ

9679-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ النِّسَاءِ هَلْ عَلَیْهِنَّ مِنَ الطِّیبِ وَ التَّزَیُّنِ فِی الْجُمُعَهِ وَ الْعِیدَیْنِ مَا عَلَی الرِّجَالِ قَالَ نَعَمْ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عَنِ الْعَجُوزِ وَ الْعَاتِقِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

إِذَا صَلَّیْتَ الْعَصْرَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیَاءِ الْمَرْضِیِّینَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِکَ وَ بَارِکْ عَلَیْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکَاتِکَ وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ قَالَ مَنْ قَالَهَا فِی دُبُرِ الْعَصْرِ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَهَ أَلْفِ حَسَنَهٍ وَ مَحَا عَنْهُ مِائَهَ أَلْفِ سَیِّئَهٍ وَ قَضَی لَهُ مِائَهَ أَلْفِ حَاجَهٍ وَ رَفَعَ لَهُ مِائَهَ أَلْفِ دَرَجَهٍ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْمَجَالِسِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ نَاتَانَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ رَوَاهُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ رَوَاهُ أَیْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَیَابَهَ وَ أَبِی إِسْمَاعِیلَ عَنْ نَاجِیَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع وَ الَّذِی قَبْلَهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ أَبِی إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَخِیهِ عَنْ أَحَدِهِمَا ع مِثْلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ رَفَعَهُ وَ ذَکَرَ الْحَدِیثَ نَحْوَهُ

9682-قَالَ الْکُلَیْنِیُّ وَ رُوِیَ أَنَّ مَنْ قَالَهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ رَدَّ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ کُلِّ عَبْدٍ حَسَنَهً وَ کَانَ عَمَلُهُ ذَلِکَ الْیَوْمَ مَقْبُولًا وَ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ بَیْنَ عَیْنَیْهِ نُورٌ

9683-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ دُبُرَ صَلَاهِ الْجُمُعَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَمْ تَنْزِلْ بِهِ بَلِیَّهٌ وَ لَمْ تُصِبْهُ فِتْنَهٌ إِلَی الْجُمُعَهِ الْأُخْرَی فَإِنْ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْجَنَّهِ الَّتِی حَشْوُهَا الْبَرَکَهُ وَ عُمَّارُهَا الْمَلَائِکَهُ مَعَ نَبِیِّنَا مُحَمَّدٍ وَ أَبِینَا إِبْرَاهِیمَ ع جَمَعَ اللَّهُ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِیمَ ع فِی دَارِ السَّلَامِ وَ فِی نُسْخَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ سَبْعاً سَبْعاً

وَ رَوَاهُ فِی الْمَجَالِسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَی عَنْ مُوسَی بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع مِثْلَهُ

9684-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ (عَنْ أَبِیهِ) عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ الصَّلَاهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَهَ مَرَّهٍ بَعْدَ الْعَصْرِ وَ مَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ مِثْلَهُ

9685-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ النَّخَعِیِّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَعَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَلْفَ نَفْحَهٍ مِنْ رَحْمَتِهِ یُعْطِی کُلَّ عَبْدٍ مِنْهَا مَا شَاءَ فَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ بَعْدَ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ مِائَهَ مَرَّهٍ وَهَبَ اللَّهُ لَهُ تِلْکَ الْأَلْفَ وَ مِثْلَهَا

9686-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ

الْجَامِعِ لِأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ الصَّلَاهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِیمَا بَیْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ تَعْدِلُ سَبْعِینَ حَجَّهً وَ مَنْ قَالَ بَعْدَ الْعَصْرِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِیَاءِ الْمَرْضِیِّینَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِکَ وَ بَارِکْ عَلَیْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَکَاتِکَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ عَلَی أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ کَانَ لَهُ مِثْلُ ثَوَابِ عَمَلِ الثَّقَلَیْنِ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ

فِی أَحْکَامِ الْمَسَاجِدِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

وَ غَیْرِ ذَلِکَ

9694-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ مِنْ أَلْفَاظِ رَسُولِ اللَّهِ ص الْمُوجَزَهِ الَّتِی لَمْ یُسْبَقْ إِلَیْهَا الشِّعْرُ مِنْ إِبْلِیسَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِکَماً وَ إِنَّ مِنَ الْبَیَانِ لَسِحْراً

9695-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَنْشَدَ بَیْتَ شِعْرٍ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَهُوَ حَظُّهُ مِنْ ذَلِکَ الْیَوْمِ

وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

9696-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْکُلَیْنِیِّ وَ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبِ وَ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقِ وَ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقِ کُلِّهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ الْکُلَیْنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْعَلَوِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی الْحِجَازِیِّ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّ الْمَأْمُونَ قَالَ لَهُ هَلْ رَوَیْتَ شَیْئاً مِنَ الشِّعْرِ فَقَالَ قَدْ رَوَیْتُ مِنْهُ الْکَثِیرَ قَالَ فَأَنْشِدْنِی الْحَدِیثَ وَ فِیهِ أَنَّهُ أَنْشَدَهُ شِعْراً کَثِیراً

9697-وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَیْهَقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الصَّوْلِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی بْنِ أَبِی عَبَّادٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَوْماً یُنْشِدُ وَ قَلِیلًا مَا کَانَ یُنْشِدُ شِعْراً ثُمَّ ذَکَرَ ثَلَاثَهَ أَبْیَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ

9698-مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الرَّضِیُّ فِی الْمَجَازَاتِ النَّبَوِیَّهِ قَالَ قَالَ ع لَأَنْ یَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِکُمْ قَیْحاً حَتَّی یُرِیَهُ أَیْ یُفْسِدَهُ خَیْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ یَمْتَلِئَ شِعْراً

قَالَ الرَّضِیُّ الْمُرَادُ النَّهْیُ عَنْ أَنْ یَکُونَ حِفْظُ الشِّعْرِ أَغْلَبَ عَلَی قَلْبِ الْإِنْسَانِ فَیَشْغَلَهُ عَنْ حِفْظِ الْقُرْآنِ وَ عُلُومِ الدِّینِ

9699-قَالَ وَ قَالَ ع فِی إِمْرِئِ الْقَیْسِ یَجِی ءُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ یَحْمِلُ لِوَاءَ الشُّعَرَاءِ إِلَی النَّارِ

9700-قَالَ وَ قَالَ ع إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِکَماً وَ إِنَّ مِنَ الْبَیَانِ لَسِحْراً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی کَرَاهَهِ إِنْشَادِ الشِّعْرِ فِی الْمَسْجِدِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْمَقْصُودِ فِی أَحْکَامِ السَّفَرِ إِلَی الْحَجِّ وَ غَیْرِهِ وَ فِی آدَابِ الصَّائِمِ وَ فِی الزِّیَارَاتِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ

یَصْنَعُ یَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ أَوْ یَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَهَ قَالَ یَسْتَقْبِلُ الْإِمَامَ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ

9709-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص کُلُّ وَاعِظٍ قِبْلَهٌ وَ کُلُّ مَوْعُوظٍ قِبْلَهٌ لِلْوَاعِظِ یَعْنِی فِی الْجُمُعَهِ وَ الْعِیدَیْنِ وَ صَلَاهِ الِاسْتِسْقَاءِ (فِی الْخُطْبَهِ یَسْتَقْبِلُهُمُ الْإِمَامُ وَ یَسْتَقْبِلُونَهُ حَتَّی یَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ)

9710-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ کَانَ بِالْمَدِینَهِ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ نَادَی مُنَادٍ حَرُمَ الْبَیْعُ حَرُمَ الْبَیْعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذا نُودِیَ لِلصَّلاهِ مِنْ یَوْمِ الْجُمُعَهِ فَاسْعَوْا إِلی ذِکْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَیْعَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَابِسٍ عَنْ أَبِی مَرْیَمَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَیْشٍ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ النِّسَاءِ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ أَمِنَ مِنْ ضَغْطَهِ الْقَبْرِ

9715-وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ الْأَعْرَافِ فِی کُلِّ شَهْرٍ کَانَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مِنَ الَّذِینَ لَا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لَا هُمْ یَحْزَنُونَ فَإِنْ قَرَأَهَا فِی کُلِّ جُمُعَهٍ کَانَ مِمَّنْ لَا یُحَاسَبُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَمَا إِنَّ فِیهَا مُحْکَماً فَلَا تَدَعُوا قِرَاءَتَهَا فَإِنَّهَا تَشْهَدُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ لِمَنْ قَرَأَهَا

9716-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ کَثِیرِ بْنِ کُلْثُمَهَ عَنْ فَرْوَهَ الْآجُرِّیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ هُودٍ فِی کُلِّ جُمُعَهٍ بَعَثَهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی زُمْرَهِ النَّبِیِّینَ وَ لَمْ یُعَرِّفْ لَهُ خَطِیئَهً عَمِلَهَا یَوْمَ الْقِیَامَهِ

9717-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ عَنْبَسَهَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ إِبْرَاهِیمَ وَ الْحِجْرِ فِی رَکْعَتَیْنِ جَمِیعاً فِی کُلِّ جُمُعَهٍ لَمْ یُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَداً وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا بَلْوَی

9718-وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ (مَا مِنْ عَبْدٍ) قَرَأَ سُورَهَ بَنِی إِسْرَائِیلَ فِی کُلِّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ لَمْ یَمُتْ حَتَّی یُدْرِکَ الْقَائِمَ ع وَ یَکُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ

9719-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی

عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ الْکَهْفِ فِی کُلِّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ لَمْ یَمُتْ إِلَّا شَهِیداً وَ بَعَثَهُ اللَّهُ مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ وَقَفَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مَعَ الشُّهَدَاءِ

وَ رَوَاهُ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ الْعَیَّاشِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ وَ رَوَی حَدِیثَ الْآجُرِّیِّ عَنِ الْعَیَّاشِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع مِثْلَهُ

9720-وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ الْمُؤْمِنِینَ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالسَّعَادَهِ إِذَا کَانَ یُدْمِنُ قِرَاءَتَهَا فِی کُلِّ جُمُعَهٍ وَ کَانَ مَنْزِلُهُ فِی الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَی مَعَ النَّبِیِّینَ وَ الْمُرْسَلِینَ

9721-وَ عَنْهُ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ کُلَّ لَیْلَهٍ أَوْ کُلَّ یَوْمِ جُمُعَهٍ سُورَهَ الْأَحْقَافِ لَمْ یُصِبْهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِرَوْعَهٍ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ یَوْمِ الْقِیَامَهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

9722-وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِینِ الثَّلَاثَ فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ کَانَ مِنْ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ وَ فِی جِوَارِ اللَّهِ وَ کَنَفِهِ وَ لَمْ یُصِبْهُ فِی الدُّنْیَا بُؤْسٌ أَبَداً وَ أُعْطِیَ فِی الْآخِرَهِ مِنَ الْجَنَّهِ حَتَّی یَرْضَی وَ فَوْقَ رِضَاهُ وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِائَهَ زَوْجَهٍ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ

9723-وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ السَّجْدَهِ فِی کُلِّ لَیْلَهِ جُمُعَهٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ کِتَابَهُ بِیَمِینِهِ وَ لَمْ یُحَاسِبْهُ بِمَا کَانَ مِنْهُ وَ کَانَ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ ص

9724-وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ

إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ الصَّافَّاتِ فِی کُلِّ یَوْمِ جُمُعَهٍ لَمْ یَزَلْ مَحْفُوظاً مِنْ کُلِّ آفَهٍ مَدْفُوعاً عَنْهُ کُلُّ بَلِیَّهٍ فِی الْحَیَاهِ الدُّنْیَا مَرْزُوقاً فِی الدُّنْیَا بِأَوْسَعِ مَا یَکُونُ مِنَ الرِّزْقِ وَ لَمْ یُصِبْهُ اللَّهُ فِی مَالِهِ وَ لَا وَلَدِهِ وَ لَا بَدَنِهِ بِسُوءٍ مِنْ شَیْطَانٍ رَجِیمٍ وَ لَا مِنْ جَبَّارٍ عَنِیدٍ وَ إِنْ مَاتَ فِی یَوْمِهِ أَوْ لَیْلَتِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ شَهِیداً وَ أَمَاتَهُ شَهِیداً وَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّهَ مَعَ الشُّهَدَاءِ فِی دَرَجَهٍ مِنَ الْجَنَّهِ

9725-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُبَیْرٍ الْعَرْزَمِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَهَ ص فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ أُعْطِیَ مِنْ خَیْرِ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ مَا لَمْ یُعْطَ أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّهَ وَ کُلَّ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ حَتَّی خَادِمَهُ الَّذِی یَخْدُمُهُ وَ إِنْ کَانَ لَمْ یَکُنْ فِی حَدِّ عِیَالِهِ وَ لَا فِی حَدِّ مَنْ یَشْفَعُ لَهُ

بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْوَابِشِیِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ (وَ غَیْرِهِمَا قَدْ رَوَاهُ) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَبِی أَقَلَّ أَهْلِ بَیْتِهِ مَالًا وَ أَعْظَمَهُمْ مَئُونَهً قَالَ وَ کَانَ یَتَصَدَّقُ کُلَّ یَوْمِ جُمُعَهٍ بِدِینَارٍ وَ کَانَ یَقُولُ الصَّدَقَهُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ تُضَاعَفُ لِفَضْلِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ عَلَی غَیْرِهِ مِنَ الْأَیَّامِ

9728-أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الصَّدَقَهَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ تُضَاعَفُ وَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَتَصَدَّقُ بِدِینَارٍ

9729-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّدَقَهُ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ وَ یَوْمَهَا بِأَلْفٍ وَ الصَّلَاهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ بِأَلْفٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ یَحُطُّ اللَّهُ فِیهَا أَلْفاً مِنَ السَّیِّئَاتِ وَ یَرْفَعُ فِیهَا أَلْفاً مِنَ الدَّرَجَاتِ وَ إِنَّ الْمُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَیْلَهَ الْجُمُعَهِ یَزْهَرُ نُورُهُ فِی السَّمَاوَاتِ إِلَی یَوْمِ تَقُومُ السَّاعَهُ وَ إِنَّ مَلَائِکَهَ اللَّهِ فِی السَّمَاوَاتِ لَیَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ یَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلَکُ الْمُوَکَّلُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَی أَنْ تَقُومَ السَّاعَهُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ هُنَا وَ فِی الصَّدَقَهِ

بَصِیرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یَوْمَ جُمُعَهٍ وَ قَدْ صَلَّیْتُ الْجُمُعَهَ وَ الْعَصْرَ فَوَجَدْتُهُ قَدْ بَاهَی مِنَ الْبَاهِ یَعْنِی جَامَعَ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی النِّکَاحِ

هَارُونَ الْفَامِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ بُطَّهَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْفَامِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ

9735-وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ إِذَا خَرَجَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ هَلْ یَقْطَعُ خُرُوجُهُ الصَّلَاهَ أَوْ یُصَلِّی النَّاسُ وَ هُوَ یَخْطُبُ قَالَ لَا تَصْلُحُ الصَّلَاهُ وَ الْإِمَامُ یَخْطُبُ إِلَّا أَنْ یَکُونَ قَدْ صَلَّی رَکْعَهً فَیُضِیفَ إِلَیْهَا أُخْرَی وَ لَا یُصَلِّی حَتَّی یَفْرُغَ الْإِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ

أَقُولُ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

مَعَ إِمَامٍ

9745-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ لَمْ یُصَلِّ مَعَ الْإِمَامِ فِی جَمَاعَهٍ یَوْمَ الْعِیدِ فَلَا صَلَاهَ لَهُ وَ لَا قَضَاءَ عَلَیْهِ

9746-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی فَقَالَ لَیْسَ صَلَاهٌ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ

9747-وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا صَلَاهَ فِی الْعِیدَیْنِ إِلَّا مَعَ الْإِمَامِ فَإِنْ صَلَّیْتَ وَحْدَکَ فَلَا بَأْسَ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ وَ رَوَاهُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِالْإِسْنَادِ السَّابِقِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ کَذَا حَدِیثُ زُرَارَهَ السَّابِقُ أَقُولُ وَ یَأْتِی أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذَا الِاسْتِحْبَابُ

9748-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَتَی یُذْبَحُ قَالَ إِذَا انْصَرَفَ الْإِمَامُ قُلْتُ فَإِذَا کُنْتُ فِی أَرْضٍ لَیْسَ فِیهَا إِمَامٌ فَأُصَلِّی بِهِمْ جَمَاعَهً فَقَالَ إِذَا اسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ وَ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ تُصَلِّیَ وَحْدَکَ وَ لَا صَلَاهَ إِلَّا مَعَ إِمَامٍ

9749-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّمَا صَلَاهُ الْعِیدَیْنِ عَلَی الْمُقِیمِ وَ لَا صَلَاهَ إِلَّا بِإِمَامٍ

9750-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ یَزِیدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ الْغَنَوِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْخُرُوجُ یَوْمَ الْفِطْرِ وَ یَوْمَ الْأَضْحَی إِلَی الْجَبَّانَهِ حَسَنٌ لِمَنِ اسْتَطَاعَ الْخُرُوجَ إِلَیْهَا فَقُلْتُ أَ رَأَیْتَ إِنْ کَانَ مَرِیضاً لَا یَسْتَطِیعُ أَنْ یَخْرُجَ

أَ یُصَلِّی فِی بَیْتِهِ قَالَ لَا

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ الْغَنَوِیِّ مِثْلَهُ

9751-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ التَّمِیمِیِّ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِی ابْنُ قَیْسٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ إِنَّمَا الصَّلَاهُ یَوْمَ الْعِیدِ عَلَی مَنْ خَرَجَ إِلَی الْجَبَّانَهِ وَ مَنْ لَمْ یَخْرُجْ فَلَیْسَ عَلَیْهِ صَلَاهٌ

9752-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَیْسَ یَوْمَ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ إِلَی أَنْ قَالَ وَ مَنْ لَمْ یُصَلِّ مَعَ إِمَامٍ فِی جَمَاعَهٍ فَلَا صَلَاهَ لَهُ وَ لَا قَضَاءَ عَلَیْهِ

9753-وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا صَلَاهَ یَوْمَ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی إِلَّا مَعَ إِمَامٍ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ کَمَا مَرَّ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ لِلْمُنْفَرِدِ

عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ

9755-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَا یَخْرُجُ فِی یَوْمِ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی أَ عَلَیْهِ صَلَاهٌ وَحْدَهُ فَقَالَ نَعَمْ

9756-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرِضَ أَبِی یَوْمَ الْأَضْحَی فَصَلَّی فِی بَیْتِهِ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ ضَحَّی

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ أَیْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ مِثْلَهُ

9757-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی الْإِقْبَالِ قَالَ رَوَی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی قُرَّهَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاهِ الْأَضْحَی وَ الْفِطْرِ فَقَالَ صَلِّهِمَا رَکْعَتَیْنِ فِی جَمَاعَهٍ وَ غَیْرِ جَمَاعَهٍ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ هَذِهِ الْأَحَادِیثُ تَدُلُّ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ وَ مَا سَبَقَ عَلَی نَفْیِ الْوُجُوبِ فَلَا مُنَافَاهَ قَالَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ

صَلَاتِکَ وَ مَا قَضَیْتَ فَآخِرُهَا

یُصَلِّی هَذِهِ الْأَرْبَعَ رَکَعَاتٍ لِلْعِیدِ قَالَ فَأَمَّا مَنْ کَانَ إِمَامُهُ مُوَافِقاً لِمَذْهَبِهِ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ مَفْرُوضَ الطَّاعَهِ لَمْ یَکُنْ لَهُ أَنْ یُصَلِّیَ بَعْدَ ذَلِکَ حَتَّی تَزُولَ الشَّمْسُ وَ اسْتَدَلَّ بِمَا یَأْتِی أَقُولُ یَحْتَمِلُ الْعُمُومُ وَ تَخْصِیصُ النَّهْیِ بِغَیْرِ هَذِهِ الصَّلَاهِ أَوْ یَکُونُ الْإِتْیَانُ بِهَا بَعْدَ الزَّوَالِ عَلَی أَنَّ النَّهْیَ لِلْکَرَاهَهِ فَلَا تُنَافِیهِ هَذِهِ الرُّخْصَهُ

الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ وَ مَنْ لَمْ یُصَلِّ مَعَ إِمَامٍ فِی جَمَاعَهٍ فَلَا صَلَاهَ لَهُ وَ لَا قَضَاءَ عَلَیْهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9767-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ هَلْ قَبْلَهُمَا صَلَاهٌ أَوْ بَعْدَهُمَا قَالَ لَیْسَ قَبْلَهُمَا وَ لَا بَعْدَهُمَا شَیْ ءٌ

9768-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ الْعِیدِ رَکْعَتَانِ بِلَا أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَهٍ لَیْسَ قَبْلَهُمَا وَ لَا بَعْدَهُمَا شَیْ ءٌ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ مِثْلَهُ

9769-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْفِطْرِ فَقَالَ رَکْعَتَانِ بِلَا أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَهٍ الْحَدِیثَ

9770-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا تَقْضِی وَتْرَ لَیْلَتِکَ إِنْ کَانَ فَاتَکَ حَتَّی تُصَلِّیَ الزَّوَالَ فِی یَوْمِ الْعِیدَیْنِ

9771-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَکْعَتَانِ مِنَ السُّنَّهِ لَیْسَ تُصَلَّیَانِ فِی مَوْضِعٍ إِلَّا فِی الْمَدِینَهِ قَالَ تُصَلَّی فِی مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص فِی الْعِیدِ قَبْلَ أَنْ یَخْرُجَ إِلَی الْمُصَلَّی لَیْسَ ذَلِکَ إِلَّا بِالْمَدِینَهِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَعَلَهُ

وَ رَوَاهُ

الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِیِّ مِثْلَهُ

9772-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مُعَاوِیَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ فَقَالَ رَکْعَتَانِ لَیْسَ قَبْلَهُمَا وَ لَا بَعْدَهُمَا شَیْ ءٌ وَ لَیْسَ فِیهِمَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9773-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی الْعِیدَیْنِ هَلْ مِنْ صَلَاهٍ قَبْلَ الْإِمَامِ أَوْ بَعْدَهُ قَالَ لَا صَلَاهَ إِلَّا رَکْعَتَیْنِ مَعَ الْإِمَامِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

لَا أَضْحًی

9778-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْعِیدِ قَالَ فِی الْأَمْصَارِ کُلِّهَا إِلَّا یَوْمَ الْأَضْحَی بِمِنًی فَإِنَّهُ لَیْسَ یَوْمَئِذٍ صَلَاهٌ وَ لَا تَکْبِیرٌ

أَقُولُ لَا مُنَافَاهَ بَیْنَ ثُبُوتِ الِاسْتِحْبَابِ وَ نَفْیِ الْوُجُوبِ قَالَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ وَ جَمَعُوا بِذَلِکَ بَیْنَ الْأَخْبَارِ هُنَا

عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مُعَاوِیَهَ یَعْنِی ابْنَ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ فَقَالَ رَکْعَتَانِ لَیْسَ قَبْلَهُمَا وَ لَا بَعْدَهُمَا شَیْ ءٌ وَ لَیْسَ فِیهِمَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ تُکَبِّرُ فِیهِمَا اثْنَتَیْ عَشْرَهَ تَکْبِیرَهً تَبْدَأُ فَتُکَبِّرُ وَ تَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ ثُمَّ تَقْرَأُ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ ثُمَّ تَقْرَأُ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَیهَا ثُمَّ تُکَبِّرُ خَمْسَ تَکْبِیرَاتٍ ثُمَّ تُکَبِّرُ وَ تَرْکَعُ فَتَکُونُ تَرْکَعُ بِالسَّابِعَهِ وَ تَسْجُدُ سَجْدَتَیْنِ ثُمَّ یَقُومُ فَیَقْرَأُ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ هَلْ أَتَاکَ حَدِیثُ الْغَاشِیَهِ ثُمَّ یُکَبِّرُ أَرْبَعَ تَکْبِیرَاتٍ وَ تَسْجُدُ سَجْدَتَیْنِ وَ تَتَشَهَّدُ (وَ تُسَلِّمُ) قَالَ وَ کَذَلِکَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَدِیثَ

9783-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ یُونُسَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ قَالَ یُکَبِّرُ ثُمَّ یَقْرَأُ ثُمَّ یُکَبِّرُ خَمْساً وَ یَقْنُتُ بَیْنَ کُلِّ تَکْبِیرَتَیْنِ ثُمَّ یُکَبِّرُ السَّابِعَهَ وَ یَرْکَعُ بِهَا ثُمَّ یَسْجُدُ ثُمَّ یَقُومُ فِی الثَّانِیَهِ فَیَقْرَأُ ثُمَّ یُکَبِّرُ أَرْبَعاً فَیَقْنُتُ بَیْنَ کُلِّ تَکْبِیرَتَیْنِ ثُمَّ یُکَبِّرُ وَ یَرْکَعُ بِهَا

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ کَذَا مَا قَبْلَهُ

9784-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ فَضَالَهَ عَنْ جَمِیلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْعِیدَیْنِ قَالَ سَبْعٌ وَ خَمْسٌ وَ قَالَ صَلَاهُ الْعِیدَیْنِ فَرِیضَهٌ وَ سَأَلْتُهُ مَا یُقْرَأُ فِیهِمَا قَالَ الشَّمْسُ وَ ضُحَیهَا وَ هَلْ أَتَیکَ حَدِیثُ الْغَاشِیَهِ وَ أَشْبَاهُهُمَا

9785-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ قَالَ الصَّلَاهُ قَبْلَ الْخُطْبَهِ وَ التَّکْبِیرُ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ سَبْعٌ فِی الْأُولَی وَ خَمْسٌ فِی الْأَخِیرَهِ الْحَدِیثَ

9786-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّکْبِیرِ

فِی الْعِیدَیْنِ قَالَ اثْنَتَا عَشْرَهَ تَکْبِیرَهً سَبْعٌ فِی الْأُولَی وَ خَمْسٌ فِی الْأَخِیرَهِ

9787-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ التَّکْبِیرُ فِی الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی اثْنَتَا عَشْرَهَ تَکْبِیرَهً تُکَبِّرُ فِی الْأُولَی وَاحِدَهً ثُمَّ تَقْرَأُ ثُمَّ تُکَبِّرُ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ خَمْسَ تَکْبِیرَاتٍ وَ السَّابِعَهُ تَرْکَعُ بِهَا ثُمَّ تَقُومُ فِی الثَّانِیَهِ فَتَقْرَأُ ثُمَّ تُکَبِّرُ أَرْبَعاً وَ الْخَامِسَهُ تَرْکَعُ بِهَا وَ قَالَ یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ أَنْ یَلْبَسَ حُلَّهً وَ یَعْتَمَّ شَاتِیاً کَانَ أَوْ صَائِفاً

9788-وَ عَنْهُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَقْطِینٍ قَالَ سَأَلْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ ع عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْعِیدَیْنِ أَ قَبْلَ الْقِرَاءَهِ أَوْ بَعْدَهَا وَ کَمْ عَدَدُ التَّکْبِیرِ فِی الْأُولَی وَ فِی الثَّانِیَهِ وَ الدُّعَاءِ بَیْنَهُمَا وَ هَلْ فِیهِمَا قُنُوتٌ أَمْ لَا فَقَالَ تَکْبِیرُ الْعِیدَیْنِ لِلصَّلَاهِ قَبْلَ الْخُطْبَهِ تُکَبِّرُ تَکْبِیرَهً تَفْتَحُ بِهَا الصَّلَاهَ ثُمَّ تَقْرَأُ وَ تُکَبِّرُ خَمْساً وَ تَدْعُو بَیْنَهَا ثُمَّ تُکَبِّرُ أُخْرَی وَ تَرْکَعُ بِهَا فَذَلِکَ سَبْعُ تَکْبِیرَاتٍ بِالَّذِی افْتَتَحَ بِهَا ثُمَّ تُکَبِّرُ فِی الثَّانِیَهِ خَمْساً فَیَقُومُ یَقْرَأُ ثُمَّ یُکَبِّرُ أَرْبَعاً وَ یَدْعُو بَیْنَهُنَّ ثُمَّ (یَرْکَعُ بِالتَّکْبِیرَهِ) الْخَامِسَهِ

9789-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ قَالَ کَبِّرْ سِتَّ تَکْبِیرَاتٍ وَ ارْکَعْ بِالسَّابِعَهِ ثُمَّ قُمْ فِی الثَّانِیَهِ فَاقْرَأْ ثُمَّ کَبِّرْ أَرْبَعاً وَ ارْکَعْ بِالْخَامِسَهِ وَ الْخُطْبَهُ بَعْدَ الصَّلَاهِ

9790-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَوِیِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ قَالَ یُکَبِّرُ وَاحِدَهً یَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلَاهَ ثُمَّ یَقْرَأُ أُمَّ الْکِتَابِ وَ سُورَهً ثُمَّ یُکَبِّرُ خَمْساً یَقْنُتُ بَیْنَهُنَّ ثُمَّ یُکَبِّرُ وَاحِدَهً وَ یَرْکَعُ بِهَا ثُمَّ یَقُومُ

فَیَقْرَأُ أُمَّ الْکِتَابِ وَ سُورَهً یَقْرَأُ فِی الْأُولَی سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی وَ فِی الثَّانِیَهِ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَیهَا ثُمَّ یُکَبِّرُ أَرْبَعاً وَ یَقْنُتُ بَیْنَهُنَّ ثُمَّ یَرْکَعُ بِالْخَامِسَهِ

9791-وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی فَقَالَ ابْدَأْ فَکَبِّرْ تَکْبِیرَهً ثُمَّ تَقْرَأُ ثُمَّ تُکَبِّرُ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ خَمْسَ تَکْبِیرَاتٍ ثُمَّ تَرْکَعُ بِالسَّابِعَهِ ثُمَّ تَقُومُ فَتَقْرَأُ ثُمَّ تُکَبِّرُ أَرْبَعَ تَکْبِیرَاتٍ ثُمَّ تَرْکَعُ بِالْخَامِسَهِ

9792-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ أَبِی أُسَامَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْعِیدَیْنِ قَالَ سَبْعٌ وَ خَمْسٌ وَ قَالَ صَلَاهُ الْعِیدَیْنِ فَرِیضَهٌ الْحَدِیثَ

9793-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ) عَنْ یَزِیدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ الْغَنَوِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْعِیدَیْنِ قَالَ سَبْعٌ وَ خَمْسٌ

9794-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی فَقَالَ خَمْسٌ وَ أَرْبَعٌ وَ لَا یَضُرُّکَ إِذَا انْصَرَفْتَ عَلَی وَتْرٍ

أَقُولُ الْمُرَادُ التَّکْبِیرُ الزَّائِدُ عَلَی تَکْبِیرَهِ الْإِحْرَامِ وَ تَکْبِیرَتَیِ الرُّکُوعِ

9795-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (بْنِ زُرَارَهَ) عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَا کَانَ تَکْبِیرُ النَّبِیِّ ص فِی الْعِیدَیْنِ إِلَّا تَکْبِیرَهً وَاحِدَهً حَتَّی أَبْطَأَ عَلَیْهِ لِسَانُ الْحُسَیْنِ فَلَمَّا کَانَ ذَاتُ یَوْمِ عِیدٍ أَلْبَسَتْهُ أُمُّهُ وَ أَرْسَلَتْهُ مَعَ جَدِّهِ فَکَبَّرَ النَّبِیُّ ص

وَ کَبَّرَ الْحُسَیْنُ حَتَّی کَبَّرَ النَّبِیُّ ص سَبْعاً ثُمَّ قَامَ فِی الثَّانِیَهِ فَکَبَّرَ النَّبِیُّ ص وَ کَبَّرَ الْحُسَیْنُ حَتَّی کَبَّرَ خَمْساً فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص سُنَّهً وَ ثَبَتَتِ السُّنَّهُ إِلَی الْیَوْمِ

أَقُولُ هَذِهِ الْأَحَادِیثُ هِیَ الْمُعْتَمَدَهُ وَ عَلَیْهَا الْعَمَلُ وَ مَا یُخَالِفُهَا مِمَّا یَأْتِی مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ کَمَا ذَکَرَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ

9796-وَ عَنْهُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ قَالَ تَصِلُ الْقِرَاءَهَ بِالْقِرَاءَهِ وَ قَالَ تَبْدَأُ بِالتَّکْبِیرِ فِی الْأُولَی ثُمَّ تَقْرَأُ ثُمَّ تَرْکَعُ بِالسَّابِعَهِ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

9797-وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِکِ بْنَ أَعْیَنَ سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الصَّلَاهِ فِی الْعِیدَیْنِ فَقَالَ الصَّلَاهُ فِیهِمَا سَوَاءٌ یُکَبِّرُ الْإِمَامُ تَکْبِیرَ الصَّلَاهِ قَائِماً کَمَا یَصْنَعُ فِی الْفَرِیضَهِ ثُمَّ یَزِیدُ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی ثَلَاثَ تَکْبِیرَاتٍ وَ فِی الْأُخْرَی ثَلَاثاً سِوَی تَکْبِیرِ الصَّلَاهِ وَ الرُّکُوعِ وَ السُّجُودِ وَ إِنْ شَاءَ ثَلَاثاً وَ خَمْساً وَ إِنْ شَاءَ خَمْساً وَ سَبْعاً بَعْدَ أَنْ یُلْحِقَ ذَلِکَ إِلَی وَتْرٍ

9798-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ التَّکْبِیرُ فِی الْعِیدَیْنِ فِی الْأُولَی سَبْعٌ قَبْلَ الْقِرَاءَهِ وَ فِی الْآخِرَهِ خَمْسٌ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ

9799-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ یَوْمَ الْفِطْرِ فَقَالَ رَکْعَتَیْنِ بِغَیْرِ أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَهٍ وَ یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ

أَنْ یُصَلِّیَ قَبْلَ الْخُطْبَهِ وَ التَّکْبِیرُ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی یُکَبِّرُ سِتّاً ثُمَّ یَقْرَأُ ثُمَّ یُکَبِّرُ السَّابِعَهَ ثُمَّ یَرْکَعُ بِهَا فَتِلْکَ سَبْعُ تَکْبِیرَاتٍ ثُمَّ یَقُومُ فِی الثَّانِیَهِ فَیَقْرَأُ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَهِ کَبَّرَ أَرْبَعاً (ثُمَّ یُکَبِّرُ الْخَامِسَهَ) وَ یَرْکَعُ بِهَا (وَ یَنْبَغِی أَنْ یَتَضَرَّعَ بَیْنَ کُلِّ تَکْبِیرَتَیْنِ وَ یَدْعُوَ اللَّهَ هَذَا فِی صَلَاهِ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَی مِثْلُ ذَلِکَ سَوَاءً وَ هُوَ فِی الْأَمْصَارِ کُلِّهَا إِلَّا یَوْمَ الْأَضْحَی بِمِنًی فَإِنَّهُ لَیْسَ یَوْمَئِذٍ صَلَاهٌ وَ لَا تَکْبِیرٌ)

9800-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ (سَعْدٍ الْأَشْعَرِیِّ) عَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْعِیدَیْنِ قَالَ التَّکْبِیرُ فِی الْأُولَی سَبْعُ تَکْبِیرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَهِ وَ فِی الْأَخِیرَهِ خَمْسُ تَکْبِیرَاتٍ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ

أَقُولُ قَدْ عَرَفْتَ الْوَجْهَ فِیهَا

9801-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِیفٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُکَبِّرُ فِی الْعِیدَیْنِ وَ الِاسْتِسْقَاءِ فِی الْأُولَی سَبْعاً وَ فِی الثَّانِیَهِ خَمْساً وَ یُصَلِّی قَبْلَ الْخُطْبَهِ وَ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ قَالَ الصَّلَاهُ قَبْلَ الْخُطْبَتَیْنِ [وَ التَّکْبِیرُ] بَعْدَ الْقِرَاءَهِ سَبْعٌ فِی الْأُولَی وَ خَمْسٌ فِی الْأَخِیرَهِ وَ کَانَ أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهَا بَعْدَ الْخُطْبَهِ عُثْمَانَ لَمَّا أَحْدَثَ أَحْدَاثَهُ کَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاهِ قَامَ النَّاسُ لِیَرْجِعُوا فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ قَدَّمَ الْخُطْبَتَیْنِ وَ احْتَبَسَ النَّاسَ لِلصَّلَاهِ

9804-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَعْتَمُّ فِی الْعِیدَیْنِ شَاتِیاً کَانَ أَوْ قَائِظاً وَ یَلْبَسُ دِرْعَهُ وَ کَذَلِکَ یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ وَ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ کَمَا یَجْهَرُ فِی الْجُمُعَهِ

9805-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا بُدَّ مِنَ الْعِمَامَهِ وَ الْبُرْدِ یَوْمَ الْأَضْحَی وَ الْفِطْرِ فَأَمَّا الْجُمُعَهُ فَإِنَّهَا تُجْزِی بِغَیْرِ عِمَامَهٍ وَ بُرْدٍ

9806-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُوسُفَ بْنِ عَقِیلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ الْمَوَاعِظُ وَ التَّذْکِرَهُ یَوْمَ الْأَضْحَی وَ الْفِطْرِ بَعْدَ الصَّلَاهِ

9807-وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِی حَدِیثِ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَ یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ أَنْ یَلْبَسَ حُلَّهً وَ یَعْتَمَّ شَاتِیاً کَانَ أَوْ صَائِفاً

9808-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ کَانَ عَلِیٌّ ع إِذَا انْتَهَی إِلَی الْمُصَلَّی یَوْمَ الْعِیدِ تَقَدَّمَ فَصَلَّی بِالنَّاسِ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاهِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ بَدَأَ فَقَالَ وَ ذَکَرَ الْخُطْبَهَ إِلَی أَنْ قَالَ وَ کَانَ یَقْرَأُ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ أَوِ التَّکَاثُرَ أَوْ وَ الْعَصْرِ وَ کَانَ مِمَّا یَدُومُ عَلَیْهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ

أَحَدٌ وَ کَانَ إِذَا قَرَأَ إِحْدَی هَذِهِ السُّوَرِ جَلَسَ کَجِلْسَهِ الْعَجْلَانِ ثُمَّ نَهَضَ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ حُفِظَ عَنْهُ الْجَلْسَهُ بَیْنَ الْخُطْبَتَیْنِ

9809-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قُلْتُ تَجُوزُ صَلَاهُ الْعِیدَیْنِ بِغَیْرِ عِمَامَهٍ قَالَ نَعَمْ وَ الْعِمَامَهُ أَحَبُّ إِلَیَّ

9810-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ فِی أَحْوَالِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَی أَنْ قَالَ وَ کَانَ لَهُ عَنَزَهٌ یَتَّکِئُ عَلَیْهَا وَ یُخْرِجُهَا فِی الْعِیدَیْنِ فَیَخْطُبُ بِهَا

9811-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ کَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عَنَزَهٌ فِی أَسْفَلِهَا عُکَّازٌ یَتَوَکَّأُ عَلَیْهَا وَ یُخْرِجُهَا فِی الْعِیدَیْنِ یُصَلِّی إِلَیْهَا

9812-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ الْکِنَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ الْخُطْبَهُ فِی الْعِیدَیْنِ بَعْدَ الصَّلَاهِ

9813-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِأَسَانِیدِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْخُطْبَهُ فِی یَوْمِ الْجُمُعَهِ فِی أَوَّلِ الصَّلَاهِ وَ جُعِلَتْ فِی الْعِیدَیْنِ بَعْدَ الصَّلَاهِ لِأَنَّ الْجُمُعَهَ أَمْرٌ دَائِمٌ وَ یَکُونُ فِی الشُّهُورِ وَ السَّنَهِ کَثِیراً وَ إِذَا کَثُرَ عَلَی النَّاسِ مَلُّوا وَ تَرَکُوا وَ لَمْ یُقِیمُوا عَلَیْهِ وَ تَفَرَّقُوا عَنْهُ (وَ الْعِیدُ إِنَّمَا) هُوَ فِی السَّنَهِ مَرَّتَیْنِ وَ هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْجُمُعَهِ وَ الزِّحَامُ فِیهِ أَکْثَرُ وَ النَّاسُ فِیهِ أَرْغَبُ فَإِنْ تَفَرَّقَ بَعْضُ النَّاسِ بَقِیَ عَامَّتُهُمْ

أَقُولُ وَ تَقَدَّم مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْمَقْصُودِ

مِنْ هَدْیِکَ وَ أُضْحِیَّتِکَ وَ إِنْ لَمْ تَقْوَ فَمَعْذُورٌ

9815-وَ عَنْهُ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا یَأْکُلُ یَوْمَ الْأَضْحَی شَیْئاً حَتَّی یَأْکُلَ مِنْ أُضْحِیَّتِهِ وَ لَا یَخْرُجُ یَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّی یَطْعَمَ وَ یُؤَدِّیَ الْفِطْرَهَ ثُمَّ قَالَ وَ کَذَلِکَ نَفْعَلُ نَحْنُ

9816-قَالَ وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَأْکُلُ یَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ یَغْدُوَ إِلَی الْمُصَلَّی وَ لَا یَأْکُلُ یَوْمَ الْأَضْحَی حَتَّی یَذْبَحَ

9817-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اطْعَمْ یَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَی الْمُصَلَّی

9818-وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِیَطْعَمْ یَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ یُصَلِّیَ وَ لَا یَطْعَمْ یَوْمَ الْأَضْحَی حَتَّی یَنْصَرِفَ الْإِمَامُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِیِّ مِثْلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9819-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَکْلِ قَبْلَ الْخُرُوجِ یَوْمَ الْعِیدِ فَقَالَ نَعَمْ وَ إِنْ لَمْ تَأْکُلْ فَلَا بَأْسَ

9820-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْأَکْلُ قَبْلَ الْخُرُوجِ یَوْمَ الْعِیدِ وَ إِنْ لَمْ یَأْکُلْ فَلَا بَأْسَ

عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِیِّ مِثْلَهُ

9822-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ قَالَ رَوَی ابْنُ أَبِی قُرَّهَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الرَّجُلِ ع قَالَ کُلْ تَمَرَاتٍ یَوْمَ الْفِطْرِ فَإِنْ حَضَرَکَ قَوْمٌ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَأَطْعِمْهُمْ مِثْلَ ذَلِکَ

بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَلَمَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اجْتَمَعَ عِیدَانِ عَلَی عَهْدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ هَذَا یَوْمٌ اجْتَمَعَ فِیهِ عِیدَانِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ یُجَمِّعَ مَعَنَا فَلْیَفْعَلْ وَ مَنْ لَمْ یَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُ رُخْصَهً یَعْنِی مَنْ کَانَ مُتَنَحِّیاً

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9828-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَی الْخَشَّابِ عَنْ غِیَاثِ بْنِ کَلُّوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ ع کَانَ یَقُولُ إِذَا اجْتَمَعَ عِیدَانِ لِلنَّاسِ فِی یَوْمٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ یَنْبَغِی لِلْإِمَامِ أَنْ یَقُولَ لِلنَّاسِ فِی خُطْبَتِهِ الْأُولَی إِنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ لَکُمْ عِیدَانِ فَأَنَا أُصَلِّیهِمَا جَمِیعاً فَمَنْ کَانَ مَکَانُهُ قَاصِیاً فَأَحَبَّ أَنْ یَنْصَرِفَ عَنِ الْآخَرِ فَقَدْ أَذِنْتُ لَهُ

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی وَ أَخَذْتُ هَذَا الْحَدِیثَ مِنْ کِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَهَ بْنِ الْیَسَعِ وَ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ وَ لَمْ أَسْمَعْ أَنَا مِنْهُ

بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أُتِیَ أَبِی بِالْخُمْرَهِ یَوْمَ الْفِطْرِ فَأَمَرَ بِرَدِّهَا ثُمَّ قَالَ هَذَا یَوْمٌ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُحِبُّ أَنْ یَنْظُرَ إِلَی آفَاقِ السَّمَاءِ وَ یَضَعَ وَجْهَهُ عَلَی الْأَرْضِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ حَمَّادٍ مِثْلَهُ

9835-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مُعَاوِیَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ فَقَالَ رَکْعَتَانِ إِلَی أَنْ قَالَ وَ یَخْرُجُ إِلَی الْبَرِّ حَیْثُ یَنْظُرُ إِلَی آفَاقِ السَّمَاءِ وَ لَا یُصَلِّی عَلَی حَصِیرٍ وَ لَا یَسْجُدُ عَلَیْهِ وَ قَدْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَخْرُجُ إِلَی الْبَقِیعِ فَیُصَلِّی بِالنَّاسِ

9836-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ لَیْثٍ الْمُرَادِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قِیلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص یَوْمَ فِطْرٍ أَوْ یَوْمَ أَضْحًی لَوْ صَلَّیْتَ فِی مَسْجِدِکَ فَقَالَ إِنِّی لَأُحِبُّ أَنْ أَبْرُزَ إِلَی آفَاقِ السَّمَاءِ

9837-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ السُّنَّهُ عَلَی أَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنْ یَبْرُزُوا مِنْ أَمْصَارِهِمْ فِی الْعِیدَیْنِ إِلَّا أَهْلَ مَکَّهَ فَإِنَّهُمْ یُصَلُّونَ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9838-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ النَّاسُ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَ لَا تُخَلِّفُ رَجُلًا یُصَلِّی فِی الْعِیدَیْنِ فَقَالَ لَا أُخَالِفُ السُّنَّهَ

9839-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ یَعْنِی ابْنَ مَعْرُوفٍ عَنْ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یَخْرُجُ حَتَّی یَنْظُرَ إِلَی آفَاقِ السَّمَاءِ وَ قَالَ لَا تُصَلَّیَنَّ یَوْمَئِذٍ عَلَی بِسَاطٍ وَ لَا بَارِیَهٍ

9840-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی الْإِقْبَالِ قَالَ رَوَی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی قُرَّهَ فِی کِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَی سُلَیْمَانَ بْنِ حَفْصٍ عَنِ الرَّجُلِ ع قَالَ الصَّلَاهُ یَوْمَ الْفِطْرِ بِحَیْثُ لَا یَکُونُ عَلَی الْمُصَلِّی سَقْفٌ إِلَّا السَّمَاءُ

9841-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِیدِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یَخْرُجُ حَتَّی یَنْظُرَ إِلَی آفَاقِ السَّمَاءِ وَ قَالَ لَا تُصَلَّیَنَّ یَوْمَئِذٍ عَلَی بِسَاطٍ وَ لَا بَارِیَهٍ یَعْنِی فِی صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ وَ کَبَّرَ أَرْبَعَ تَکْبِیرَاتٍ فَخُیِّلَ لَنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِیطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَی الْبَابِ قَدْ تَهَیَّئُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ وَ تَزَیَّنُوا بِأَحْسَنِ الزِّینَهِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَیْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَهِ وَ طَلَعَ الرِّضَا ع وَقَفَ عَلَی الْبَابِ وَقْفَهً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ یَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُکَاءِ وَ الضَّجِیجِ وَ الصِّیَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَی أَبِی الْحَسَنِ ع وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا أَبَا الْحَسَنِ ع حَافِیاً وَ کَانَ یَمْشِی وَ یَقِفُ فِی کُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ یُکَبِّرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ یَاسِرٌ فَیُخَیَّلُ لَنَا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّهً وَاحِدَهً بِالْبُکَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِکَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَیْنِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنْ بَلَغَ الرِّضَا ع الْمُصَلَّی عَلَی هَذَا السَّبِیلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْیُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ یَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَیْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ ع بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَکِبَ وَ رَجَعَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِیِّ (وَ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ) الْمُکَتِّبِ وَ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقِ کُلِّهِمْ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ یَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ وَ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَهَ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِیدٍ کُلِّهِمْ عَنِ الرِّضَا ع نَحْوَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْإِرْشَادِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ یَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ مِثْلَهُ

9845-وَ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ

وَ رُوِیَ أَنَّ الْإِمَامَ یَمْشِی یَوْمَ الْعِیدِ وَ لَا یَقْصِدُ الْمُصَلَّی رَاکِباً وَ لَا یُصَلِّی عَلَی بِسَاطٍ وَ یَسْجُدُ عَلَی الْأَرْضِ وَ إِذَا مَشَی رَمَی بِبَصَرِهِ إِلَی السَّمَاءِ وَ یُکَبِّرُ بَیْنَ خُطُوَاتِهِ أَرْبَعَ تَکْبِیرَاتٍ ثُمَّ یَمْشِی

بْنِ حَمَّادٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9850-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ کَتَبَ إِلَی الْمَأْمُونِ وَ التَّکْبِیرُ فِی الْعِیدَیْنِ وَاجِبٌ فِی الْفِطْرِ فِی دُبُرِ خَمْسِ صَلَوَاتٍ وَ یُبْدَأُ بِهِ فِی دُبُرِ صَلَاهِ الْمَغْرِبِ لَیْلَهَ الْفِطْرِ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ شُعْبَهَ فِی تُحَفِ الْعُقُولِ مُرْسَلًا أَقُولُ الْمُرَادُ بِالْوُجُوبِ الِاسْتِحْبَابُ الْمُؤَکَّدُ لِمَا مَرَّ

9851-وَ فِی الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِی حَدِیثِ شَرَائِعِ الدِّینِ قَالَ وَ التَّکْبِیرُ فِی الْعِیدَیْنِ وَاجِبٌ أَمَّا فِی الْفِطْرِ فَفِی خَمْسِ صَلَوَاتٍ مُبْتَدَأً بِهِ مِنْ صَلَاهِ الْمَغْرِبِ لَیْلَهَ الْفِطْرِ إِلَی صَلَاهِ الْعَصْرِ مِنْ یَوْمِ الْفِطْرِ وَ هُوَ أَنْ یُقَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی مَا أَبْلَانَا لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِتُکْمِلُوا الْعِدَّهَ وَ لِتُکَبِّرُوا اللَّهَ عَلی ما هَداکُمْ وَ بِالْأَضْحَی فِی الْأَمْصَارِ فِی دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ مُبْتَدَأً بِهِ مِنْ صَلَاهِ الظُّهْرِ یَوْمَ النَّحْرِ إِلَی صَلَاهِ الْغَدَاهِ یَوْمَ الثَّالِثِ وَ فِی مِنًی فِی دُبُرِ خَمْسَ عَشْرَهَ صَلَاهً مُبْتَدَأً بِهِ مِنْ صَلَاهِ الظُّهْرِ یَوْمَ النَّحْرِ إِلَی صَلَاهِ الْغَدَاهِ یَوْمَ الرَّابِعِ وَ یُزَادُ فِی هَذَا التَّکْبِیرِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

أَیَّامٍ مَعْدُوداتٍ قَالَ التَّکْبِیرُ فِی أَیَّامِ التَّشْرِیقِ صَلَاهَ الظُّهْرِ مِنْ یَوْمِ النَّحْرِ إِلَی صَلَاهِ الْفَجْرِ مِنْ یَوْمِ الثَّالِثِ وَ فِی الْأَمْصَارِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ فَإِذَا نَفَرَ بَعْدَ الْأُولَی أَمْسَکَ أَهْلُ الْأَمْصَارِ وَ مَنْ أَقَامَ بِمِنًی فَصَلَّی بِهَا الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فَلْیُکَبِّرْ

9853-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع التَّکْبِیرُ فِی أَیَّامِ التَّشْرِیقِ فِی دُبُرِ الصَّلَوَاتِ فَقَالَ التَّکْبِیرُ بِمِنًی فِی دُبُرِ خَمْسَ عَشْرَهَ صَلَاهً وَ فِی سَائِرِ الْأَمْصَارِ فِی دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ وَ أَوَّلُ التَّکْبِیرِ فِی دُبُرِ صَلَاهِ الظُّهْرِ یَوْمَ النَّحْرِ تَقُولُ فِیهِ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ (وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ) عَلَی مَا هَدَانَا اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ وَ إِنَّمَا جُعِلَ فِی سَائِرِ الْأَمْصَارِ فِی دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ لِأَنَّهُ إِذَا نَفَرَ النَّاسُ فِی النَّفْرِ الْأَوَّلِ أَمْسَکَ أَهْلُ الْأَمْصَارِ عَنِ التَّکْبِیرِ وَ کَبَّرَ أَهْلُ مِنًی مَا دَامُوا بِمِنًی إِلَی النَّفْرِ الْأَخِیرِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ

رَوَی عَجُزَهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا مِنْ قَوْلِهِ وَ إِنَّمَا جُعِلَ إِلَی آخِرِهِ

وَ رَوَاهُ بِتَمَامِهِ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ کُلِّهِمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ وَ رَوَاهُ بِتَمَامِهِ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ

9854-وَ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِی

عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اذْکُرُوا اللَّهَ فِی أَیَّامٍ مَعْدُوداتٍ قَالَ هِیَ أَیَّامُ التَّشْرِیقِ کَانُوا إِذَا أَقَامُوا بِمِنًی بَعْدَ النَّحْرِ تَفَاخَرُوا فَقَالَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ کَانَ أَبِی یَفْعَلُ کَذَا وَ کَذَا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْکُرُوا اللَّهَ... کَذِکْرِکُمْ آباءَکُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِکْراً قَالَ وَ التَّکْبِیرُ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ

9855-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ جَمِیعاً عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ التَّکْبِیرُ أَیَّامَ التَّشْرِیقِ مِنْ صَلَاهِ الظُّهْرِ یَوْمَ النَّحْرِ إِلَی صَلَاهِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَیَّامِ التَّشْرِیقِ إِنْ أَنْتَ أَقَمْتَ بِمِنًی وَ إِنْ أَنْتَ خَرَجْتَ فَلَیْسَ عَلَیْکَ التَّکْبِیرُ وَ التَّکْبِیرُ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی مَا أَبْلَانَا

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ إِلَی صَلَاهِ الْفَجْرِ

9856-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی الْأَضْحَی فَقَالَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا وَ لَهُ الشُّکْرُ فِیمَا أَبْلَانَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی مَا

رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ

9857-قَالَ وَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَبْدَأُ بِالتَّکْبِیرِ إِذَا صَلَّی الظُّهْرَ مِنْ یَوْمِ النَّحْرِ وَ کَانَ یَقْطَعُ التَّکْبِیرَ آخِرَ أَیَّامِ التَّشْرِیقِ عِنْدَ الْغَدَاهِ وَ کَانَ یُکَبِّرُ فِی دُبُرِ کُلِّ صَلَاهٍ فَیَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ فَإِذَا انْتَهَی إِلَی الْمُصَلَّی تَقَدَّمَ فَصَلَّی بِغَیْرِ أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَهٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاهِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ الْحَدِیثَ

9858-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِأَسَانِیدِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ وَ التَّکْبِیرُ فِی الْعِیدَیْنِ وَاجِبٌ فِی الْفِطْرِ إِلَی أَنْ قَالَ وَ فِی الْأَضْحَی فِی دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ یُبْدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاهِ الظُّهْرِ یَوْمَ النَّحْرِ وَ بِمِنًی فِی دُبُرِ خَمْسَ عَشْرَهَ صَلَاهً

9859-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِسْحَاقَ التَّاجِرِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ فَضَالَهَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّکْبِیرِ فِی أَیَّامِ التَّشْرِیقِ لِأَهْلِ الْأَمْصَارِ فَقَالَ یَوْمَ النَّحْرِ صَلَاهَ الظُّهْرِ إِلَی انْقِضَاءِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ وَ لِأَهْلِ مِنًی فِی خَمْسَ عَشْرَهَ صَلَاهً فَإِنْ أَقَامَ إِلَی الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ کَبَّرَ

9860-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ رِفَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَتَعَجَّلُ فِی یَوْمَیْنِ مِنْ مِنًی أَ یَقْطَعُ التَّکْبِیرَ قَالَ نَعَمْ بَعْدَ صَلَاهِ الْغَدَاهِ

9861-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ أَیَّامَ التَّشْرِیقِ أَ وَاجِبٌ هُوَ أَمْ لَا قَالَ یُسْتَحَبُّ فَإِنْ نَسِیَ فَلَیْسَ عَلَیْهِ شَیْ ءٌ

9862-وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ

مِثْلَهُ وَ زَادَ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَوْلِ فِی أَیَّامِ التَّشْرِیقِ مَا هُوَ قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ

وَ رَوَاهُ عَلِی بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ

9863-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ فَقَالَ وَاجِبٌ فِی دُبُرِ کُلِّ صَلَاهِ فَرِیضَهٍ أَوْ نَافِلَهٍ أَیَّامَ التَّشْرِیقِ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ لِمَا مَرَّ

9864-و بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَلَمَهَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَی عَنْ غَیْلَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ التَّکْبِیرِ فِی أَیَّامِ الْحَجِّ مِنْ أَیِّ یَوْمٍ یَبْتَدِئُ بِهِ وَ فِی أَیِّ یَوْمٍ یَقْطَعُهُ وَ هُوَ بِمِنًی وَ سَائِرِ الْأَمْصَارِ سَوَاءٌ أَوْ بِمِنًی أَکْثَرُ فَقَالَ التَّکْبِیرُ بِمِنًی یَوْمَ النَّحْرِ عَقِیبَ صَلَاهِ الظُّهْرِ إِلَی صَلَاهِ الْغَدَاهِ مِنْ یَوْمِ النَّفْرِ فَإِنْ أَقَامَ الظُّهْرَ کَبَّرَ وَ إِنْ أَقَامَ الْعَصْرَ کَبَّرَ وَ إِنْ أَقَامَ الْمَغْرِبَ لَمْ یُکَبِّرْ وَ التَّکْبِیرُ بِالْأَمْصَارِ یَوْمَ عَرَفَهَ صَلَاهَ الْغَدَاهِ إِلَی النَّفْرِ الْأَوَّلِ صَلَاهَ الظُّهْرِ وَ هُوَ وَسَطُ أَیَّامِ التَّشْرِیقِ

قَالَ الشَّیْخُ هَذَا مُوَافِقٌ لِلْعَامَّهِ وَ لَسْنَا نَعْمَلُ بِهِ وَ الْعَمَلُ عَلَی مَا قَدَّمْنَاهُ

9865-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ قَالَ ع التَّکْبِیرُ لِأَهْلِ مِنًی فِی خَمْسَ عَشْرَهَ صَلَاهً أَوَّلُهَا الظُّهْرُ مِنْ یَوْمِ النَّحْرِ وَ آخِرُهَا الْغَدَاهُ مِنْ یَوْمِ الرَّابِعِ وَ هُوَ لِأَهْلِ الْأَمْصَارِ کُلِّهَا فِی عَشْرِ صَلَوَاتٍ أَوَّلُهَا الظُّهْرُ مِنْ یَوْمِ النَّحْرِ وَ آخِرُهَا

الْغَدَاهُ مِنْ یَوْمِ الثَّالِثِ

9866-عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّکْبِیرِ فِی أَیَّامِ التَّشْرِیقِ قَالَ یَوْمَ النَّحْرِ صَلَاهَ الْأُولَی إِلَی آخِرِ أَیَّامِ التَّشْرِیقِ مِنْ صَلَاهِ الْعَصْرِ یُکَبِّرُ وَ یَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا هَدَانَا اللَّهُ أَکْبَرُ عَلَی مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَهِ الْأَنْعَامِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ بِعُمُومِهِ وَ إِطْلَاقِهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ یَدْخُلُ مَعَ الْإِمَامِ وَ قَدْ سَبَقَهُ بِرَکْعَهٍ وَ یُکَبِّرُ الْإِمَامُ إِذَا سَلَّمَ أَیَّامَ التَّشْرِیقِ فَکَیْفَ یَصْنَعُ الرَّجُلُ قَالَ یَقُومُ فَیَقْضِی مَا فَاتَهُ مِنَ الصَّلَاهِ فَإِذَا فَرَغَ کَبَّرَ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

مَزِیداً أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ کَأَفْضَلِ مَا صَلَّیْتَ عَلَی عَبْدٍ مِنْ عِبَادِکَ وَ صَلِّ عَلَی مَلَائِکَتِکَ وَ رُسُلِکَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِینَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْیَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ خَیْرَ مَا سَأَلَکَ عِبَادُکَ الْمُرْسَلُونَ وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِکَ مِنْهُ عِبَادُکَ الْمُرْسَلُونَ

9882-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِذَا کَبَّرَ فِی الْعِیدَیْنِ قَالَ بَیْنَ کُلِّ تَکْبِیرَتَیْنِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ص اللَّهُمَّ أَهْلَ الْکِبْرِیَاءِ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ إِلَی آخِرِهِ مِثْلَهُ

9883-وَ عَنْهُ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَقُولُ فِی دُعَاءِ الْعِیدَیْنِ بَیْنَ کُلِّ تَکْبِیرَتَیْنِ اللَّهُ رَبِّی أَبَداً وَ الْإِسْلَامُ دِینِی أَبَداً وَ مُحَمَّدٌ نَبِیِّی أَبَداً وَ الْقُرْآنُ کِتَابِی أَبَداً وَ الْکَعْبَهُ قِبْلَتِی أَبَداً وَ عَلِیٌّ وَلِیِّی أَبَداً وَ الْأَوْصِیَاءُ أَئِمَّتِی أَبَداً وَ تُسَمِّیهِمْ إِلَی آخِرِهِمْ وَ لَا أَحَدَ إِلَّا اللَّهُ

9884-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ قَالَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّکْبِیرِ فِی الْعِیدَیْنِ فَقَالَ اثْنَتَا عَشْرَهَ سَبْعَهٌ فِی الْأُولَی وَ خَمْسَهٌ فِی الْأَخِیرَهِ فَإِذَا قُمْتَ إِلَی الصَّلَاهِ فَکَبِّرْ وَاحِدَهً تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْعَظَمَهِ وَ أَهْلُ الْجُودِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ أَهْلُ الْقُدْرَهِ وَ

السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّهِ أَسْأَلُکَ فِی هَذَا الْیَوْمِ الَّذِی جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِینَ عِیداً وَ لِمُحَمَّدٍ ص ذُخْراً وَ مَزِیداً أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَنْبِیَائِکَ الْمُرْسَلِینَ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِینَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْیَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ مِنْ خَیْرِ مَا سَأَلَکَ بِهِ عِبَادُکَ الْمُرْسَلُونَ وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عِبَادُکَ الْمُخْلَصُونَ اللَّهُ أَکْبَرُ أَوَّلُ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ آخِرُهُ وَ بَدِیعُ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ مُنْتَهَاهُ وَ عَالِمُ کُلِّ شَیْ ءٍ وَ مَعَادُهُ وَ مَصِیرُ کُلِّ شَیْ ءٍ إِلَیْهِ وَ مَرَدُّهُ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ بَاعِثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ قَابِلُ الْأَعْمَالِ وَ مُبْدِئُ الْخَفِیَّاتِ مُعْلِنُ السَّرَائِرِ اللَّهُ أَکْبَرُ عَظِیمُ الْمَلَکُوتِ شَدِیدُ الْجَبَرُوتِ حَیٌّ لَا یَمُوتُ دَائِمٌ لَا یَزُولُ إِذَا قَضَی أَمْراً فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ اللَّهُ أَکْبَرُ خَشَعَتْ لَکَ الْأَصْوَاتُ وَ عَنَتْ لَکَ الْوُجُوهُ وَ حَارَتْ دُونَکَ الْأَبْصَارُ وَ کَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ عَظَمَتِکَ وَ النَّوَاصِی کُلُّهَا بِیَدِکَ وَ مَقَادِیرُ الْأُمُورِ کُلُّهَا إِلَیْکَ لَا یَقْضِی فِیهَا غَیْرُکَ وَ لَا یَتِمُّ مِنْهَا شَیْ ءٌ دُونَکَ اللَّهُ أَکْبَرُ أَحَاطَ بِکُلِّ شَیْ ءٍ حِفْظُکَ وَ قَهَرَ کُلَّ شَیْ ءٍ عِزُّکَ وَ نَفَذَ کُلَّ شَیْ ءٍ أَمْرُکَ وَ قَامَ کُلُّ شَیْ ءٍ بِکَ وَ تَوَاضَعَ کُلُّ شَیْ ءٍ لِعَظَمَتِکَ وَ ذَلَّ کُلُّ شَیْ ءٍ لِعِزَّتِکَ وَ اسْتَسْلَمَ کُلُّ شَیْ ءٍ لِقُدْرَتِکَ وَ خَضَعَ کُلُّ شَیْ ءٍ لِمُلْکِکَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی وَ تُکَبِّرُ السَّابِعَهَ وَ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُ وَ تَقُومُ وَ تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَیهَا وَ تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ

اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْکِبْرِیَاءِ تُتِمُّهُ کُلَّهُ کَمَا قُلْتَهُ أَوَّلَ التَّکْبِیرِ یَکُونُ هَذَا الْقَوْلُ فِی کُلِّ تَکْبِیرَهٍ حَتَّی تُتِمَّ خَمْسَ تَکْبِیرَاتٍ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ مِثْلَهُ

9885-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی الصَّبَّاحِ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ أَسْقَطَ قَوْلَهُ وَ یَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی وَ تُکَبِّرُ السَّابِعَهَ وَ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُ وَ تَقُومُ وَ قَالَ وَ تَقْرَأُ الْحَمْدَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَیهَا وَ تَرْکَعُ بِالسَّابِعَهِ وَ تَقُولُ فِی الثَّانِیَهِ اللَّهُ أَکْبَرُ ثُمَّ قَالَ فِی آخِرِهِ وَ الْخُطْبَهُ فِی الْعِیدَیْنِ بَعْدَ الصَّلَاهِ

أَقُولُ الْوَاوُ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ فَیُمْکِنُ حَمْلُهُ عَلَی مَا یُوَافِقُ مَا تَقَدَّمَ وَ قَدْ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی التَّقِیَّهِ لِمَا مَرَّ فِی أَحَادِیثِ الْکَیْفِیَّهِ

بَأْسَ بِأَنْ یَخْرُجَ النِّسَاءُ بِالْعِیدَیْنِ لِلتَّعَرُّضِ لِلرِّزْقِ

9891-قَالَ وَ رَوَی أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِیمُ الثَّقَفِیُّ فِی کِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَحْبِسُوا النِّسَاءَ مِنَ الْخُرُوجِ إِلَی الْعِیدَیْنِ فَهُوَ عَلَیْهِنَّ وَاجِبٌ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ لِمَا سَبَقَ أَوْ عَلَی أَنَّ لَهُنَّ مَیْلًا شَدِیداً إِلَی ذَلِکَ فَهُوَ عِنْدَهُنَّ کَالْوَاجِبِ

9892-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ النِّسَاءِ هَلْ عَلَیْهِنَّ مِنْ صَلَاهِ الْعِیدَیْنِ وَ الْجُمُعَهِ مَا عَلَی الرِّجَالِ قَالَ نَعَمْ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی حَالِ الْحُضُورِ أَوْ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ لِمَا مَرَّ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ فِی آدَابِ النِّکَاحِ

الْقُرَشِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ کَانَ یُعْجِبُهُ أَنْ یُفَرِّغَ (نَفْسَهُ) أَرْبَعَ لَیَالٍ مِنَ السَّنَهِ أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ وَ لَیْلَهَ النَّحْرِ وَ لَیْلَهَ الْفِطْرِ وَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی الْحُکْمِ الثَّانِی فِی الْحَجِّ

فِیهِ بِطَاعَتِهِ إِلَی رِضْوَانِهِ فَسَبَقَ فِیهِ قَوْمٌ فَفَازُوا وَ تَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا فَالْعَجَبُ کُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِکِ اللَّاعِبِ فِی الْیَوْمِ الَّذِی یُثَابُ فِیهِ الْمُحْسِنُونَ وَ یَخِیبُ فِیهِ الْمُقَصِّرُونَ وَ ایْمُ اللَّهِ لَوْ کُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ بِإِحْسَانِهِ وَ مُسِی ءٌ بِإِسَاءَتِهِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی الصَّخْرِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِیمِ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ نَظَرَ إِلَی النَّاسِ وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

9911-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ فِی حَدِیثِ الْعِلَلِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ یَوْمُ الْفِطْرِ الْعِیدَ لِیَکُونَ لِلْمُسْلِمِینَ مُجْتَمَعاً یَجْتَمِعُونَ فِیهِ وَ یَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَیُمَجِّدُونَهُ عَلَی مَا مَنَّ عَلَیْهِمْ فَیَکُونُ یَوْمَ عِیدٍ وَ یَوْمَ اجْتِمَاعٍ وَ یَوْمَ فِطْرٍ وَ یَوْمَ زَکَاهٍ وَ یَوْمَ رَغْبَهٍ وَ یَوْمَ تَضَرُّعٍ وَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ یَوْمٍ مِنَ السَّنَهِ یَحِلُّ فِیهِ الْأَکْلُ وَ الشُّرْبُ لِأَنَّ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَهِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ یَکُونَ لَهُمْ فِی ذَلِکَ مَجْمَعٌ یَحْمَدُونَهُ فِیهِ وَ یُقَدِّسُونَهُ

وَ رَوَاهُ فِی (الْعِلَلِ) وَ (عُیُونِ الْأَخْبَارِ) بِالْإِسْنَادِ

یَدَیْ رَبِّکُمْ وَ اذْکُرُوا بِرُجُوعِکُمْ إِلَی مَنَازِلِکُمْ رُجُوعَکُمْ إِلَی مَنَازِلِکُمْ فِی الْجَنَّهِ وَ النَّارِ الْحَدِیثَ

رَأَیْتُمْ ذَلِکَ فَافْزَعُوا إِلَی اللَّهِ تَعَالَی بِالصَّلَاهِ

9919-قَالَ وَ رُوِیَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ صَلَاهُ الْکُسُوفِ فَرِیضَهٌ

9920-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ فِی حَدِیثِ صَلَاهِ الْکُسُوفِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هِیَ فَرِیضَهٌ

9921-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ أَبِی أُسَامَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ صَلَاهُ الْکُسُوفِ فَرِیضَهٌ

9922-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ الْکُسُوفِ فَرِیضَهٌ

9923-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی ع یَقُولُ إِنَّهُ لَمَّا قُبِضَ إِبْرَاهِیمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ ص جَرَتْ فِیهِ ثَلَاثُ سُنَنٍ أَمَّا وَاحِدَهٌ فَإِنَّهُ لَمَّا مَاتَ انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ النَّاسُ انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ لِفَقْدِ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ آیَتَانِ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ یَجْرِیَانِ بِأَمْرِهِ مُطِیعَانِ لَهُ لَا یَنْکَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَ لَا لِحَیَاتِهِ فَإِذَا انْکَسَفَتَا أَوْ وَاحِدَهٌ مِنْهُمَا فَصَلُّوا ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّی بِالنَّاسِ صَلَاهَ الْکُسُوفِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِی سُمَیْنَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَا قُلْنَا لِأَبِی جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الرِّیَاحُ وَ الظُّلَمُ الَّتِی تَکُونُ هَلْ یُصَلَّی لَهَا فَقَالَ کُلُّ أَخَاوِیفِ السَّمَاءِ مِنْ ظُلْمَهٍ أَوْ رِیحٍ أَوْ فَزَعٍ فَصَلِّ لَهُ صَلَاهَ الْکُسُوفِ حَتَّی یَسْکُنَ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادٍ مِثْلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ

9925-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَأَلَ الصَّادِقَ ع عَنِ الرِّیحِ وَ الظُّلْمَهِ تَکُونُ فِی السَّمَاءِ وَ الْکُسُوفِ فَقَالَ الصَّادِقُ ع صَلَاتُهُمَا سَوَاءٌ

9926-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الزَّلْزَلَهِ مَا هِیَ فَقَالَ آیَهٌ ثُمَّ ذَکَرَ سَبَبَهَا إِلَی أَنْ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فَمَا أَصْنَعُ قَالَ صَلِّ صَلَاهَ الْکُسُوفِ الْحَدِیثَ

وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

9927-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ السُّکَّرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِیَّا الْبَصْرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ إِنَّ الزَّلَازِلَ وَ الْکُسُوفَیْنِ وَ الرِّیَاحَ الْهَائِلَهَ مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَهِ فَإِذَا رَأَیْتُمْ شَیْئاً مِنْ ذَلِکَ فَتَذَکَّرُوا قِیَامَ السَّاعَهِ وَ افْزَعُوا إِلَی مَسَاجِدِکُمْ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی تَعْلِیلِ وُجُوبِ صَلَاهِ الْکُسُوفِ بِأَنَّهَا مِنَ الْآیَاتِ

بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ النِّسَاءِ هَلْ عَلَی مَنْ عَرَفَ مِنْهُنَّ صَلَاهَ النَّافِلَهِ وَ صَلَاهَ اللَّیْلِ وَ الزَّوَالِ وَ الْکُسُوفِ مَا عَلَی الرِّجَالِ قَالَ نَعَمْ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ عُمُوماً وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

أَحَدِهِمَا إِلَی أَنْ قَالَ قَالَ صَلَّی رَسُولُ اللَّهِ ص وَ النَّاسُ خَلْفَهُ فِی کُسُوفِ الشَّمْسِ فَفَرَغَ حِینَ فَرَغَ وَ قَدِ انْجَلَی کُسُوفُهَا

9933-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ إِنْ صَلَّیْتَ الْکُسُوفَ حَتَّی یَذْهَبَ الْکُسُوفُ عَنِ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ فَتُطَوِّلُ فِی صَلَاتِکَ فَإِنَّ ذَلِکَ أَفْضَلُ الْحَدِیثَ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

مُعَاوِیَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَا إِذَا وَقَعَ الْکُسُوفُ أَوْ بَعْضُ هَذِهِ الْآیَاتِ فَصَلِّهَا مَا لَمْ تَتَخَوَّفْ أَنْ یَذْهَبَ وَقْتُ الْفَرِیضَهِ فَإِنْ تَخَوَّفْتَ فَابْدَأْ بِالْفَرِیضَهِ وَ اقْطَعْ مَا کُنْتَ فِیهِ مِنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْفَرِیضَهِ فَارْجِعْ إِلَی حَیْثُ کُنْتَ قَطَعْتَ وَ احْتَسِبْ بِمَا مَضَی

ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ الرُّکُوعِ فَتَقْرَأُ أُمَّ الْکِتَابِ وَ سُورَهً ثُمَّ تَرْکَعُ الرَّابِعَهَ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ الرُّکُوعِ فَتَقْرَأُ أُمَّ الْکِتَابِ وَ سُورَهً ثُمَّ تَرْکَعُ الْخَامِسَهَ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ قُلْتَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً فَتَسْجُدُ سَجْدَتَیْنِ ثُمَّ تَقُومُ فَتَصْنَعُ مِثْلَ مَا صَنَعْتَ فِی الْأُولَی قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ هُوَ قَرَأَ سُورَهً وَاحِدَهً فِی الْخَمْسِ رَکَعَاتٍ یُفَرِّقُهَا بَیْنَهَا قَالَ أَجْزَأَهُ أُمُّ الْقُرْآنِ فِی أَوَّلِ مَرَّهٍ فَإِنْ قَرَأَ خَمْسَ سُوَرٍ فَمَعَ کُلِّ سُورَهٍ أُمُّ الْکِتَابِ وَ الْقُنُوتُ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ قَبْلَ الرُّکُوعِ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَهِ ثُمَّ تَقْنُتُ فِی الرَّابِعَهِ مِثْلَ ذَلِکَ ثُمَّ فِی السَّادِسَهِ ثُمَّ فِی الثَّامِنَهِ ثُمَّ فِی الْعَاشِرَهِ

9942-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ فَقَالَ عَشْرُ رَکَعَاتٍ وَ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِثْلَ یس وَ النُّورِ وَ یَکُونُ رُکُوعُکَ مِثْلَ قِرَاءَتِکَ وَ سُجُودُکَ مِثْلَ رُکُوعِکَ قُلْتُ فَمَنْ لَمْ یُحْسِنْ یس وَ أَشْبَاهَهَا قَالَ فَلْیَقْرَأْ سِتِّینَ آیَهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّکُوعِ فَلَا یَقْرَأْ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ قَالَ فَإِنْ أَغْفَلَهَا أَوْ کَانَ نَائِماً فَلْیَقْضِهَا

9943-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَعْقُوبَ الْهَاشِمِیِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ صَلَاهُ الْکُسُوفِ عَشْرُ رَکَعَاتٍ وَ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ کُسُوفُ الشَّمْسِ أَشَدُّ عَلَی النَّاسِ وَ الْبَهَائِمِ

9944-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عَلِیّاً ع صَلَّی فِی کُسُوفِ الشَّمْسِ رَکْعَتَیْنِ فِی

أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ وَ أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَکَعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَکَعَ ثُمَّ قَامَ فَدَعَا مِثْلَ رَکْعَتَیْهِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَیْنِ ثُمَّ قَامَ فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِی الْأُولَی فِی قِرَاءَتِهِ وَ قِیَامِهِ وَ رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ سَوَاءً أَقُولُ یَأْتِی وَجْهُهُ

9945-وَ عَنْهُ عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع انْکَسَفَ الْقَمَرُ فَخَرَجَ أَبِی وَ خَرَجْتُ مَعَهُ إِلَی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَصَلَّی ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ کَمَا یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ وَ سَجْدَتَیْنِ

قَالَ الشَّیْخُ الْوَجْهُ فِی هَذَیْنِ الْحَدِیثَیْنِ التَّقِیَّهُ لِأَنَّهُمَا مُوَافِقَانِ لِمَذْهَبِ بَعْضِ الْعَامَّهِ وَ عَلَی الْأَحَادِیثِ السَّابِقَهِ عَمَلُ الْعِصَابَهِ بِأَجْمَعِهَا أَقُولُ وَ یَحْتَمِلُ کَوْنُ تِلْکَ الصَّلَاهِ صَلَاهً أُخْرَی وَ أَنَّهُ صَلَّی بَعْدَهَا صَلَاهَ الْکُسُوفِ لِاتِّسَاعِ الْوَقْتِ وَ یَکُونُ الْغَرَضُ جَوَازَ ذَلِکَ مَعَ السَّعَهِ

9946-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَا سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ کَمْ هِیَ رَکْعَهً وَ کَیْفَ نُصَلِّیهَا فَقَالَ عَشْرُ رَکَعَاتٍ وَ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ تَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ بِتَکْبِیرَهٍ وَ تَرْکَعُ بِتَکْبِیرَهٍ وَ یَرْفَعُ رَأْسَهُ بِتَکْبِیرَهٍ إِلَّا فِی الْخَامِسَهِ الَّتِی تَسْجُدُ فِیهَا وَ تَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَ تَقْنُتُ فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ قَبْلَ الرُّکُوعِ فَتُطِیلُ الْقُنُوتَ وَ الرُّکُوعَ عَلَی قَدْرِ الْقِرَاءَهِ وَ الرُّکُوعِ وَ السُّجُودِ فَإِنْ فَرَغْتَ قَبْلَ أَنْ یَتَجَلَّی فَاقْعُدْ وَ ادْعُ اللَّهَ حَتَّی یَنْجَلِیَ فَإِنِ انْجَلَی قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِکَ فَأَتِمَّ مَا بَقِیَ وَ تَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ قَالَ قُلْتُ کَیْفَ الْقِرَاءَهُ فِیهَا فَقَالَ إِنْ قَرَأْتَ سُورَهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاقْرَأْ فَاتِحَهَ

الْکِتَابِ فَإِنْ نَقَصْتَ مِنَ السُّوَرِ شَیْئاً فَاقْرَأْ مِنْ حَیْثُ نَقَصْتَ وَ لَا تَقْرَأْ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ قَالَ وَ کَانَ یَسْتَحِبُّ أَنْ یُقْرَأَ فِیهَا بِالْکَهْفِ وَ الْحِجْرِ إِلَّا أَنْ یَکُونَ إِمَاماً یَشُقُّ عَلَی مَنْ خَلْفَهُ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَکُونَ صَلَاتُکَ بَارِزاً لَا یَجُنُّکَ بَیْتٌ فَافْعَلْ وَ صَلَاهُ کُسُوفِ الشَّمْسِ أَطْوَلُ مِنْ صَلَاهِ کُسُوفِ الْقَمَرِ وَ هُمَا سَوَاءٌ فِی الْقِرَاءَهِ وَ الرُّکُوعِ وَ السُّجُودِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

9947-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ کُسُوفِ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ قَالَ عَشْرُ رَکَعَاتٍ وَ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ یَرْکَعُ خَمْساً ثُمَّ یَسْجُدُ فِی الْخَامِسَهِ ثُمَّ یَرْکَعُ خَمْساً ثُمَّ یَسْجُدُ فِی الْعَاشِرَهِ وَ إِنْ شِئْتَ قَرَأْتَ سُورَهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ وَ إِنْ شِئْتَ قَرَأْتَ نِصْفَ سُورَهٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَإِذَا قَرَأْتَ سُورَهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاقْرَأْ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ إِنْ قَرَأْتَ نِصْفَ سُورَهٍ أَجْزَأَکَ أَنْ لَا تَقْرَأَ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ إِلَّا فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ حَتَّی تَسْتَأْنِفَ أُخْرَی وَ لَا تَقُلْ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فِی رَفْعِ رَأْسِکَ مِنَ الرُّکُوعِ إِلَّا فِی الرَّکْعَهِ الَّتِی تُرِیدُ أَنْ تَسْجُدَ فِیهَا

9948-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ أَنَّهُ رَوَی أَنَّ الْقُنُوتَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ قَبْلَ الرُّکُوعِ ثُمَّ فِی الرَّابِعَهِ ثُمَّ فِی السَّادِسَهِ ثُمَّ فِی الثَّامِنَهِ ثُمَّ فِی الْعَاشِرَهِ

9949-قَالَ الصَّدُوقُ وَ إِنْ لَمْ یَقْنُتْ إِلَّا فِی الْخَامِسَهِ وَ الْعَاشِرَهِ فَهُوَ جَائِزٌ لِوُرُودِ الْخَبَرِ بِهِ

9950-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَأَلَ الصَّادِقَ ع عَنِ الرِّیحِ وَ الظُّلْمَهِ الَّتِی تَکُونُ فِی السَّمَاءِ وَ الْکُسُوفِ فَقَالَ الصَّادِقُ ع صَلَاتُهُمَا سَوَاءٌ

9951-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا

ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتْ لِلْکُسُوفِ صَلَاهٌ لِأَنَّهُ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ إِلَی أَنْ قَالَ وَ إِنَّمَا جُعِلَتْ عَشْرُ رَکَعَاتٍ لِأَنَّ أَصْلَ الصَّلَاهِ الَّتِی نَزَلَ فَرْضُهَا مِنَ السَّمَاءِ أَوَّلًا فِی الْیَوْمِ وَ اللَّیْلَهِ إِنَّمَا هِیَ عَشْرُ رَکَعَاتٍ فَجُمِعَتْ تِلْکَ الرَّکَعَاتُ هَاهُنَا وَ إِنَّمَا جُعِلَ فِیهَا السُّجُودُ لِأَنَّهُ لَا تَکُونُ صَلَاهٌ فِیهَا رُکُوعٌ إِلَّا وَ فِیهَا سُجُودٌ وَ لِأَنْ یَخْتِمُوا صَلَاتَهُمْ أَیْضاً بِالسُّجُودِ وَ الْخُضُوعِ وَ إِنَّمَا جُعِلَتْ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ لِأَنَّ کُلَّ صَلَاهٍ نَقَصَ سُجُودُهَا عَنْ أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ لَا تَکُونُ صَلَاهً لِأَنَّ أَقَلَّ الْفَرْضِ مِنَ السُّجُودِ فِی الصَّلَاهِ لَا یَکُونُ إِلَّا أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ إِنَّمَا لَمْ یُجْعَلْ بَدَلُ الرُّکُوعِ سُجُوداً لِأَنَّ الصَّلَاهَ قَائِماً أَفْضَلُ مِنَ الصَّلَاهِ قَاعِداً وَ لِأَنَّ الْقَائِمَ یَرَی الْکُسُوفَ (وَ الِانْجِلَاءَ) وَ السَّاجِدَ لَا یَرَی وَ إِنَّمَا غُیِّرَتْ عَنْ أَصْلِ الصَّلَاهِ الَّتِی افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُ صُلِّیَ لِعِلَّهِ تَغَیُّرِ أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ وَ هُوَ الْکُسُوفُ فَلَمَّا تَغَیَّرَتِ الْعِلَّهُ تَغَیَّرَ الْمَعْلُولُ وَ رَوَاهُ فِی (الْعِلَلِ) وَ فِی (عُیُونِ الْأَخْبَارِ) بِالْإِسْنَادِ الْآتِی

9952-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِیِّ صَاحِبِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ مَا حَدُّهُ قَالَ مَتَی أَحَبَّ وَ یَقْرَأُ مَا أَحَبَّ غَیْرَ أَنَّهُ یَقْرَأُ وَ یَرْکَعُ وَ یَقْرَأُ وَ یَرْکَعُ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ ثُمَّ یَسْجُدُ الْخَامِسَهَ ثُمَّ یَقُومُ فَیَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِکَ

9953-وَ عَنْهُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقِرَاءَهِ فِی صَلَاهِ الْکُسُوفِ وَ هَلْ یُقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ قَالَ إِذَا خَتَمْتَ سُورَهً وَ بَدَأْتَ بِأُخْرَی فَاقْرَأْ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ إِنْ قَرَأْتَ سُورَهً فِی رَکْعَتَیْنِ أَوْ ثَلَاثٍ فَلَا تَقْرَأْ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ حَتَّی تَخْتِمَ السُّورَهَ وَ لَا تَقُلْ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فِی شَیْ ءٍ مِنْ رُکُوعِکَ إِلَّا الرَّکْعَهَ الَّتِی

تَسْجُدُ فِیهَا

عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ عَنْ أَخِیهِ مِثْلَهُ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9954-مُحَمَّدُ بْنُ مَکِّیٍّ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی قَالَ رَوَی الشَّیْخُ فِی (الْخِلَافِ) عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ جَهَرَ فِی الْکُسُوفِ

قَالَ الشَّیْخُ وَ عَلَیْهِ إِجْمَاعُ الْفِرْقَهِ

فَلَا قَضَاءَ عَلَیْهِ هَذَا إِذَا لَمْ یَحْتَرِقْ کُلُّهُ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادٍ مِثْلَهُ

9963-وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَرِیزٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا انْکَسَفَ الْقَمَرُ وَ لَمْ تَعْلَمْ بِهِ حَتَّی أَصْبَحْتَ ثُمَّ بَلَغَکَ فَإِنْ کَانَ احْتَرَقَ کُلُّهُ فَعَلَیْکَ الْقَضَاءُ وَ إِنْ لَمْ یَکُنِ احْتَرَقَ کُلُّهُ فَلَا قَضَاءَ عَلَیْکَ

9964-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا انْکَسَفَ الْقَمَرُ فَاسْتَیْقَظَ الرَّجُلُ فَکَسِلَ أَنْ یُصَلِّیَ فَلْیَغْتَسِلْ مِنْ غَدٍ وَ لْیَقْضِ الصَّلَاهَ وَ إِنْ لَمْ یَسْتَیْقِظْ وَ لَمْ یَعْلَمْ بِانْکِسَافِ الْقَمَرِ فَلَیْسَ عَلَیْهِ إِلَّا الْقَضَاءُ بِغَیْرِ غُسْلٍ

9965-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ قَالَ عَشْرُ رَکَعَاتٍ وَ أَرْبَعُ سَجَدَاتٍ إِلَی أَنْ قَالَ فَإِنْ أَغْفَلَهَا أَوْ کَانَ نَائِماً فَلْیَقْضِهَا

9966-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ وَ أَبِی قَتَادَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ هَلْ عَلَی مَنْ تَرَکَهَا قَضَاءٌ قَالَ إِذَا فَاتَتْکَ فَلَیْسَ عَلَیْکَ قَضَاءٌ

9967-وَ عَنْهُ (عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ)عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ وَ أَنَا فِی الْحَمَّامِ فَعَلِمْتُ بَعْدَ مَا خَرَجْتُ فَلَمْ أَقْضِ

9968-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْحَلَبِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ تُقْضَی إِذَا فَاتَتْنَا قَالَ لَیْسَ فِیهَا قَضَاءٌ وَ قَدْ کَانَ فِی أَیْدِینَا أَنَّهَا تُقْضَی

قَالَ

الشَّیْخُ الْمُرَادُ إِذَا لَمْ یَحْتَرِقِ الْقُرْصُ کُلُّهُ لِمَا تَقَدَّمَ

9969-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْ حَتَّی یَذْهَبَ الْکُسُوفُ ثُمَّ عَلِمْتَ بَعْدَ ذَلِکَ فَلَیْسَ عَلَیْکَ صَلَاهُ الْکُسُوفِ وَ إِنْ أَعْلَمَکَ أَحَدٌ وَ أَنْتَ نَائِمٌ فَعَلِمْتَ ثُمَّ غَلَبَتْکَ عَیْنُکَ فَلَمْ تُصَلِّ فَعَلَیْکَ قَضَاؤُهَا

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ مِثْلَهُ

9970-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِیِّ صَاحِبِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْکُسُوفِ هَلْ عَلَی مَنْ تَرَکَهَا قَضَاءٌ قَالَ إِذَا فَاتَتْکَ فَلَیْسَ عَلَیْکَ قَضَاءٌ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع مِثْلَهُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ مِثْلَهُ

9977-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الزَّلْزَلَهِ مَا هِیَ فَقَالَ آیَهٌ فَقَالَ وَ مَا سَبَبُهَا فَذَکَرَ سَبَبَهَا إِلَی أَنْ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فَمَا أَصْنَعُ قَالَ صَلِّ صَلَاهَ الْکُسُوفِ فَإِذَا فَرَغْتَ خَرَرْتَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَاجِداً وَ تَقُولُ فِی سُجُودِکَ یَا مَنْ یُمْسِکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ لَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَکَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ کَانَ حَلِیماً غَفُوراً یَا مَنْ یُمْسِکُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ أَمْسِکْ عَنَّا السُّوءَ إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ

وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ الدَّیْلَمِیِّ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ تَرَکَ قَوْلَهُ یَا مَنْ یُمْسِکُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ

9978-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْهَیْثَمِ النَّهْدِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقْرَأُ إِنَّ اللَّهَ یُمْسِکُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَکَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ کانَ حَلِیماً غَفُوراً یَقُولُهَا عِنْدَ الزَّلْزَلَهِ وَ یَقُولُ وَ یُمْسِکُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَی الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِیمٌ

9979-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنِ ابْنِ یَقْطِینٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَصَابَتْهُ زَلْزَلَهٌ فَلْیَقْرَأْ یَا مَنْ یُمْسِکُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ لَئِنْ زَالَتَا

إِنْ أَمْسَکَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ کَانَ حَلِیماً غَفُوراً صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَمْسِکْ عَنَّا السُّوءَ إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ وَ قَالَ إِنَّ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ النَّوْمِ لَمْ یَسْقُطْ عَلَیْهِ الْبَیْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

حَتَّی صِرْتُمْ تَتَشَأَّمُونَ بِهَا إِذَا جُوزِیتُمْ بِأَعْمَالِکُمْ فِیهَا فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا یَنْفَعُکُمْ وَ لَکِنَّ اللَّهَ یُعَاقِبُکُمْ بِذَمِّهَا عَلَی مَا لَا ذَمَّ عَلَیْهَا فِیهِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُثِیبُ وَ الْمُعَاقِبُ وَ الْمُجَازِی بِالْأَعْمَالِ فَلَا تَعُدْ وَ لَا تَجْعَلْ لِلْأَیَّامِ صُنْعاً فِی حُکْمِ اللَّهِ

9987-وَرَّامُ بْنُ أَبِی فِرَاسٍ فِی کِتَابِهِ قَالَ قَالَ ع لَا تَسُبُّوا الدُّنْیَا فَنِعْمَ الْمَطِیَّهُ الدُّنْیَا لِلْمُؤْمِنِ عَلَیْهَا یَبْلُغُ الْخَیْرَ وَ بِهَا یَنْجُو مِنَ الشَّرِّ إِنَّهُ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَعَنَ اللَّهُ الدُّنْیَا قَالَتِ الدُّنْیَا لَعَنَ اللَّهُ أَعْصَانَا لِرَبِّهِ

فِی الِاسْتِسْقَاءِ فَقَالَ لِیَ انْطَلِقْ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَلْهُ مَا رَأْیُکَ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ صَاحُوا إِلَیَّ فَأَتَیْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ لِی قُلْ لَهُ فَلْیَخْرُجْ قُلْتُ مَتَی یَخْرُجُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ قُلْتُ کَیْفَ یَصْنَعُ قَالَ یُخْرِجُ الْمِنْبَرَ ثُمَّ یَخْرُجُ یَمْشِی کَمَا یَمْشِی یَوْمَ الْعِیدَیْنِ وَ بَیْنَ یَدَیْهِ الْمُؤَذِّنُونَ فِی أَیْدِیهِمْ عَنَزُهُمْ حَتَّی إِذَا انْتَهَی إِلَی الْمُصَلَّی یُصَلِّی بِالنَّاسِ رَکْعَتَیْنِ بِغَیْرِ أَذَانٍ وَ لَا إِقَامَهٍ ثُمَّ یَصْعَدُ الْمِنْبَرَ فَیَقْلِبُ رِدَاءَهُ فَیَجْعَلُ الَّذِی عَلَی یَمِینِهِ عَلَی یَسَارِهِ وَ الَّذِی عَلَی یَسَارِهِ عَلَی یَمِینِهِ ثُمَّ یَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَهَ فَیُکَبِّرُ اللَّهَ مِائَهَ تَکْبِیرَهٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ یَلْتَفِتُ إِلَی النَّاسِ عَنْ یَمِینِهِ فَیُسَبِّحُ اللَّهَ مِائَهَ تَسْبِیحَهٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ یَلْتَفِتُ إِلَی النَّاسِ عَنْ یَسَارِهِ فَیُهَلِّلُ اللَّهَ مِائَهَ تَهْلِیلَهٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ یَسْتَقْبِلُ النَّاسَ فَیَحْمَدُ اللَّهَ مِائَهَ تَحْمِیدَهٍ ثُمَّ یَرْفَعُ یَدَیْهِ فَیَدْعُو ثُمَّ یَدْعُونَ فَإِنِّی لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخِیبُوا قَالَ فَفَعَلَ فَلَمَّا رَجَعْنَا قَالُوا هَذَا مِنْ تَعْلِیمِ جَعْفَرٍ

وَ فِی رِوَایَهِ یُونُسَ فَمَا رَجَعْنَا حَتَّی أَهَمَّتْنَا أَنْفُسُنَا

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

9990-قَالَ الْکُلَیْنِیُّ وَ فِی رِوَایَهِ ابْنِ الْمُغِیرَهِ تُکَبِّرُ فِی صَلَاهِ الِاسْتِسْقَاءِ کَمَا تُکَبِّرُ فِی الْعِیدَیْنِ فِی الْأُولَی سَبْعاً وَ فِی الثَّانِیَهِ خَمْساً وَ یُصَلِّی قَبْلَ الْخُطْبَهِ وَ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ وَ یَسْتَسْقِی وَ هُوَ قَاعِدٌ

9991-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ (رُزَیْقٍ عَنْ أَبِی الْعَبَّاسِ) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَی قَوْمٌ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالُوا لَهُ إِنَّ بِلَادَنَا قَدْ قُحِطَتْ فَادْعُ اللَّهَ یُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَیْنَا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْمِنْبَرِ فَأُخْرِجَ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ

ص وَ دَعَا وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ یُؤَمِّنُوا الْحَدِیثَ

9992-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ سُلَیْمَانَ بْنَ دَاوُدَ خَرَجَ مَعَ أَصْحَابِهِ ذَاتَ یَوْمٍ لِیَسْتَسْقِیَ الْحَدِیثَ

9993-قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُصَلِّی الِاسْتِسْقَاءَ رَکْعَتَیْنِ وَ یَسْتَسْقِی وَ هُوَ قَاعِدٌ

9994-وَ قَالَ بَدَأَ بِالصَّلَاهِ قَبْلَ الْخُطْبَهِ وَ جَهَرَ بِالْقِرَاءَهِ

9995-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِیفٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُکَبِّرُ فِی الْعِیدَیْنِ وَ الِاسْتِسْقَاءِ فِی الْأُولَی سَبْعاً وَ فِی الثَّانِیَهِ خَمْساً وَ یُصَلِّی قَبْلَ الْخُطْبَهِ وَ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ

مُحَمَّدِ بْنِ سَیَّارٍ عَنْ أَبَوَیْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْعَسْکَرِیِّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الرِّضَا ع فِی حَدِیثٍ أَنَّ الْمَطَرَ احْتَبَسَ فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا ع نَعَمْ قَالَ فَمَتَی تَفْعَلُ ذَلِکَ وَ کَانَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ قَالَ یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَانِی الْبَارِحَهَ فِی مَنَامِی وَ مَعَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ قَالَ یَا بُنَیَّ انْتَظِرْ یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ فَابْرُزْ إِلَی الصَّحْرَاءِ وَ اسْتَسْقِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ سَیَسْقِیهِمْ إِلَی أَنْ قَالَ فَلَمَّا کَانَ یَوْمُ الْإِثْنَیْنِ خَرَجَ إِلَی الصَّحْرَاءِ وَ مَعَهُ الْخَلَائِقُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْخُرُوجِ یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ وَ أَمَّا الْخُرُوجُ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فَقَدْ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ عُمُوماً وَ هُوَ مَا دَلَّ عَلَی فَضْلِهِ وَ شَرَفِهِ وَ اسْتِحْبَابِ الدُّعَاءِ فِیهِ وَ اشْتِمَالِهِ عَلَی سَاعَهِ الْإِجَابَهِ

الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ الْقُمِّیِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِیَاضٍ اللَّیْثِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ إِذَا اسْتَسْقَی یَنْظُرُ إِلَی السَّمَاءِ وَ یُحَوِّلُ رِدَاءَهُ عَنْ یَمِینِهِ إِلَی یَسَارِهِ وَ عَنْ یَسَارِهِ إِلَی یَمِینِهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَی ذَلِکَ قَالَ عَلَامَهٌ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ أَصْحَابِهِ یُحَوَّلُ الْجَدْبُ خِصْباً

10001-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ لِأَیِّ عِلَّهٍ حَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی صَلَاهِ الِاسْتِسْقَاءِ رِدَاءَهُ الَّذِی عَلَی یَمِینِهِ عَلَی یَسَارِهِ وَ الَّذِی عَلَی یَسَارِهِ عَلَی یَمِینِهِ قَالَ أَرَادَ بِذَلِکَ تَحَوُّلَ الْجَدْبِ خِصْباً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

ع) صَلِّ فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ لَیْلَهِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ رَمَضَانَ فِی کُلِّ وَاحِدَهٍ مِنْهُمَا إِنْ قَوِیتَ عَلَی ذَلِکَ مِائَهَ رَکْعَهٍ سِوَی الثَّلَاثَهَ عَشَرَ وَ اسْهَرْ فِیهِمَا حَتَّی تُصْبِحَ فَإِنَّهُ یُسْتَحَبُّ أَنْ تَکُونَ فِی صَلَاهٍ وَ دُعَاءٍ وَ تَضَرُّعٍ فَإِنَّهُ یُرْجَی أَنْ تَکُونَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ فِی إِحْدَاهُمَا وَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَقُلْتُ لَهُ کَیْفَ هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَالَ الْعَمَلُ فِیهَا خَیْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِی أَلْفِ شَهْرٍ وَ لَیْسَ فِی هَذِهِ الْأَشْهُرِ لَیْلَهُ الْقَدْرِ الْحَدِیثَ

10014-وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیٍّ یَعْنِی ابْنَ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِیرٍ اللَّیْلَهُ الَّتِی یُرْجَی فِیهَا مَا یُرْجَی فَقَالَ فِی إِحْدَی وَ عِشْرِینَ (وَ) ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ إِلَی أَنْ قَالَ فَاطْلُبْهَا فِی إِحْدَی وَ ثَلَاثٍ وَ صَلِّ فِی کُلِّ وَاحِدَهٍ مِنْهُمَا مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ أَحْیِهِمَا إِنِ اسْتَطَعْتَ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ فِی الْمَجَالِسِ وَ الْأَخْبَارِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10015-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَتَّالُ فِی رَوْضَهِ الْوَاعِظِینَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ یُضَاعِفُ اللَّهُ فِیهِ الْحَسَنَاتِ إِلَی أَنْ قَالَ إِنَّ شَهْرَکُمْ هَذَا لَیْسَ کَالشُّهُورِ إِنَّهُ إِذَا أَقْبَلَ إِلَیْکُمْ أَقْبَلَ بِالْبَرَکَهِ وَ الرَّحْمَهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ عَنْکُمْ أَدْبَرَ بِغُفْرَانِ الذُّنُوبِ هَذَا شَهْرٌ الْحَسَنَاتُ فِیهِ مُضَاعَفَهٌ وَ أَعْمَالُ الْخَیْرِ فِیهِ مَقْبُولَهٌ مَنْ صَلَّی مِنْکُمْ فِی هَذَا الشَّهْرِ رَکْعَتَیْنِ یَتَطَوَّعُ بِهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ

10016-قَالَ وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع مَنْ أَحْیَا لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

وَ صَلَّی فِیهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ مَعِیشَتَهُ فِی الدُّنْیَا وَ کَفَاهُ أَمْرَ مَنْ یُعَادِیهِ وَ أَعَاذَهُ مِنَ الْحَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ السَّرَقِ وَ مِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَ دَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ نُورُهُ یَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ وَ یُعْطَی کِتَابَهُ بِیَمِینِهِ وَ یُکْتَبُ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازٌ عَلَی الصِّرَاطِ وَ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ یَدْخُلُ الْجَنَّهَ بِغَیْرِ حِسَابٍ وَ یُجْعَلُ فِیهَا مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولَئِکَ رَفِیقاً

عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ الْحُسْنَی تَأْلِیفِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورْیَسْتِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ بَابَوَیْهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ السَّکُونِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِیَّا الْجَوْهَرِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَهَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع مِثْلَهُ

10017-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ یُصَلِّی مِائَهَ رَکْعَهٍ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ مِنَ الْمُفْرَدَاتِ تِسْعَ عَشْرَهَ وَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ الْإِخْلَاصِ عَشْرَ مَرَّاتٍ

10018-قَالَ وَ وَجَدْتُ فِی کِتَابِ کَنْزِ الْیَوَاقِیتِ تَأْلِیفِ أَبِی الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِیِّ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ رَکْعَتَیْنِ فَقَرَأَ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ سَبْعِینَ مَرَّهً فَمَا زَادَ لَا یَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّی یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِأَبَوَیْهِ وَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَائِکَهً یَکْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَی سَنَهٍ أُخْرَی وَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَائِکَهً إِلَی الْجِنَانِ یَغْرِسُونَ الْأَشْجَارَ وَ یَبْنُونَ الْقُصُورَ وَ یُجْرُونَ لَهُ الْأَنْهَارَ

وَ لَا یَخْرُجُ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یَرَی ذَلِکَ کُلَّهُ

10019-قَالَ وَ مِنَ الْکِتَابِ الْمَذْکُورِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ قَالَ مُوسَی إِلَهِی أُرِیدُ قُرْبَکَ قَالَ قُرْبِی لِمَنِ اسْتَیْقَظَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ قَالَ إِلَهِی أُرِیدُ رَحْمَتَکَ قَالَ رَحْمَتِی لِمَنْ رَحِمَ الْمَسَاکِینَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ قَالَ إِلَهِی أُرِیدُ الْجَوَازَ عَلَی الصِّرَاطِ قَالَ ذَلِکَ لِمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَهٍ لَیْلَهَ الْقَدْرِ قَالَ إِلَهِی أُرِیدُ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّهِ وَ ثِمَارِهَا قَالَ ذَلِکَ لِمَنْ سَبَّحَ تَسْبِیحَهً فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ قَالَ إِلَهِی أُرِیدُ النَّجَاهَ مِنَ النَّارِ قَالَ ذَلِکَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ قَالَ إِلَهِی أُرِیدُ رِضَاکَ قَالَ رِضَایَ لِمَنْ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ

10020-قَالَ وَ مِنَ الْکِتَابِ الْمَذْکُورِ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ فَمَا مِنْ عَبْدٍ یُصَلِّی فِیهَا إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ سَجْدَهٍ شَجَرَهً فِی الْجَنَّهِ لَوْ یَسِیرُ الرَّاکِبُ فِی ظِلِّهَا مِائَهَ عَامٍ لَا یَقْطَعُهَا وَ بِکُلِّ رَکْعَهٍ بَیْتاً فِی الْجَنَّهِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ زَبَرْجَدٍ الْحَدِیثَ

وَ هُوَ طَوِیلٌ یَشْتَمِلُ عَلَی ثَوَابٍ جَزِیلٍ

10021-قَالَ وَ ذَکَرَ الشَّیْخُ الْفَاضِلُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْیَسْتِیُّ فِی کِتَابِ الْحُسْنَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ بَابَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِیشِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ (قَالَ النَّبِیُّ ص) مَنْ أَحْیَا لَیْلَهَ الْقَدْرِ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ کَانَتْ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ مَثَاقِیلَ الْجِبَالِ وَ مَکَایِیلَ الْبِحَارِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ عَلَی فَضْلِ اللَّیَالِی الْمَخْصُوصَهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ عَلَی اسْتِحْبَابِ کَثْرَهِ الصَّلَاهِ فِیهِ

فِی کِتَابِ الصَّوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْمِائَهَ رَکْعَهٍ یَحْتَمِلُ کَوْنُهَا مِنْ جُمْلَهِ الْأَلْفِ وَ یَحْتَمِلُ عَدَمُ التَّدَاخُلِ

بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَهُ إِنَّ أَصْحَابَنَا هَؤُلَاءِ أَبَوْا أَنْ یَزِیدُوا فِی صَلَاتِهِمْ فِی رَمَضَانَ وَ قَدْ زَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی صَلَاتِهِ فِی رَمَضَانَ

10026-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع أَ یَزِیدُ الرَّجُلُ فِی الصَّلَاهِ فِی رَمَضَانَ قَالَ نَعَمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ زَادَ فِی رَمَضَانَ فِی الصَّلَاهِ

10027-وَ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ قَالَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع سَیِّدَ الْعَابِدِینَ ع یُصَلِّی عَامَّهَ اللَّیْلِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِذَا کَانَ فِی السَّحَرِ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ إِلَهِی لَا تُؤَدِّبْنِی بِعُقُوبَتِکَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ بِطُولِهِ

وَ رَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَی هَارُونَ بْنِ مُوسَی التَّلَّعُکْبَرِیِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَی الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ مِثْلَهُ

10028-وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِی حَدِیثِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی خَتْمِ الْقُرْآنِ قَالَ شَهْرُ رَمَضَانَ لَا یُشْبِهُهُ شَیْ ءٌ مِنَ الشُّهُورِ لَهُ حَقٌّ وَ حُرْمَهٌ أَکْثِرْ مِنَ الصَّلَاهِ فِیهِ مَا اسْتَطَعْتَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ نُبَیِّنُ وَجْهَهُ

شَهْرِ رَمَضَانَ وَ ثَلَاثَ لَیَالٍ لَمْ یُعْطَ أَحَدٌ مِثْلَهَا لَیْلَهَ ثَلَاثَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهَ أَرْبَعَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهَ خَمْسَ عَشْرَهَ مِنْ کُلِّ شَهْرٍ وَ أُعْطِیَتْ هَذِهِ الْأُمَّهُ ثَلَاثَ سُوَرٍ لَمْ یُعْطَهَا أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ یس وَ تَبَارَکَ الْمُلْکُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ جَمَعَ بَیْنَ هَذِهِ الثَّلَاثِ فَقَدْ جَمَعَ أَفْضَلَ مَا أُعْطِیَتْ هَذِهِ الْأُمَّهُ فَقِیلَ کَیْفَ یَجْمَعُ بَیْنَ هَذِهِ الثَّلَاثِ فَقَالَ یُصَلِّی کُلَّ لَیْلَهٍ مِنْ لَیَالِی الْبِیضِ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَهِ أَشْهُرٍ فِی اللَّیْلَهِ (الثَّالِثَهَ عَشْرَهَ)رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ هَذِهِ الثَّلَاثَ سُوَرٍ وَ فِی اللَّیْلَهِ الرَّابِعَهَ عَشْرَهَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ هَذِهِ الثَّلَاثَ سُوَرٍ وَ فِی اللَّیْلَهِ الْخَامِسَهَ عَشْرَهَ سِتَّ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ هَذِهِ الثَّلَاثَ سُوَرٍ فَیَحُوزُ فَضْلَ هَذِهِ الْأَشْهُرِ الثَّلَاثَهِ وَ یُغْفَرُ لَهُ کُلُّ ذَنْبٍ سِوَی الشِّرْکِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی أَعْدَادِ الصَّلَوَاتِ فِی عِدَّهِ أَحَادِیثَ

عَلِیِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ تُصَلِّی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ زِیَادَهَ أَلْفِ رَکْعَهٍ قَالَ قُلْتُ وَ مَنْ یَقْدِرُ عَلَی ذَلِکَ قَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ أَ لَیْسَ تُصَلِّی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ زِیَادَهَ أَلْفِ رَکْعَهٍ فِی تِسْعَ عَشْرَهَ مِنْهُ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً وَ فِی لَیْلَهِ تِسْعَ عَشْرَهَ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ فِی لَیْلَهِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ تُصَلِّی فِی ثَمَانِ لَیَالٍ مِنْهُ فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً فَهَذِهِ تِسْعُمِائَهٍ وَ عِشْرُونَ رَکْعَهً قَالَ قُلْتُ جَعَلَنِیَ اللَّهُ افِدَاکَ فَرَّجْتَ عَنِّی إِلَی أَنْ قَالَ فَکَیْفَ تَمَامُ الْأَلْفِ رَکْعَهٍ فَقَالَ تُصَلِّی فِی کُلِّ یَوْمِ جُمُعَهٍ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ تُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ لِابْنَهِ مُحَمَّدٍ ع وَ تُصَلِّی بَعْدَ الرَّکْعَتَیْنِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ لِجَعْفَرٍ الطَّیَّارِ وَ تُصَلِّی فِی لَیْلَهِ الْجُمُعَهِ فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع عِشْرِینَ رَکْعَهً وَ تُصَلِّی فِی عَشِیَّهِ الْجُمُعَهِ لَیْلَهِ السَّبْتِ عِشْرِینَ رَکْعَهً لِابْنَهِ مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ قَالَ اسْمَعْ وَ عِهْ وَ عَلِّمْ ثِقَاتِ إِخْوَانِکَ هَذِهِ الْأَرْبَعَ وَ الرَّکْعَتَیْنِ فَإِنَّهُمَا أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ فَمَنْ صَلَّاهَا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ غَیْرِهِ انْفَتَلَ وَ لَیْسَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَنْبٍ ثُمَّ قَالَ یَا مُفَضَّلَ بْنَ عُمَرَ تَقْرَأُ فِی هَذِهِ الصَّلَوَاتِ کُلِّهَا أَعْنِی صَلَاهَ شَهْرِ رَمَضَانَ الزِّیَادَهَ مِنْهَا بِالْحَمْدِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِنْ شِئْتَ مَرَّهً وَ إِنْ شِئْتَ ثَلَاثاً وَ إِنْ شِئْتَ خَمْساً وَ إِنْ شِئْتَ سَبْعاً وَ إِنْ شِئْتَ عَشْراً فَأَمَّا صَلَاهُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَإِنَّهُ یُقْرَأُ فِیهَا بِالْحَمْدِ فِی

کُلِّ رَکْعَهٍ وَ خَمْسِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ یُقْرَأُ فِی صَلَاهِ ابْنَهِ مُحَمَّدٍ ع فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ الْحَمْدُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ الْحَمْدُ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ سَبِّحْ تَسْبِیحَ فَاطِمَهَ ع إِلَی أَنْ قَالَ وَ قَالَ لِی تَقْرَأُ فِی صَلَاهِ جَعْفَرٍ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی الْحَمْدَ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ الْعَادِیَاتِ وَ فِی الثَّالِثَهِ الْحَمْدَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ فِی الرَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ قَالَ لِی یَا مُفَضَّلُ ذلِکَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ عَنِ الْمُفَضَّلِ نَحْوَهُ

10036-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِمَّا کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَصْنَعُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ کَانَ یَتَنَفَّلُ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ وَ یَزِیدُ عَلَی صَلَاتِهِ الَّتِی کَانَ یُصَلِّیهَا قَبْلَ ذَلِکَ مُنْذُ أَوَّلِ لَیْلَهٍ إِلَی تَمَامِ عِشْرِینَ لَیْلَهً فِی کُلِّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ مِنْهَا بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ وَ یُصَلِّی فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً اثْنَتَیْ عَشْرَهَ مِنْهَا بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ ثَمَانِیَ عَشْرَهَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ وَ یَدْعُو وَ یَجْتَهِدُ اجْتِهَاداً شَدِیداً وَ کَانَ یُصَلِّی فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ یُصَلِّی فِی لَیْلَهِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ یَجْتَهِدُ فِیهِمَا

10037-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَمَضَانَ کَمْ یُصَلَّی فِیهِ فَقَالَ کَمَا

یُصَلَّی فِی غَیْرِهِ إِلَّا أَنَّ لِرَمَضَانَ عَلَی سَائِرِ الشُّهُورِ مِنَ الْفَضْلِ مَا یَنْبَغِی لِلْعَبْدِ أَنْ یَزِیدَ فِی تَطَوُّعِهِ فَإِنْ أَحَبَّ وَ قَوِیَ عَلَی ذَلِکَ أَنْ یَزِیدَ فِی أَوَّلِ (الشَّهْرِ عِشْرِینَ) لَیْلَهً کُلَّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً سِوَی مَا کَانَ یُصَلِّی قَبْلَ ذَلِکَ یُصَلِّی مِنْ هَذِهِ الْعِشْرِینَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً بَیْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعَتَمَهِ وَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْعَتَمَهِ ثُمَّ یُصَلِّی صَلَاهَ اللَّیْلِ الَّتِی کَانَ یُصَلِّی قَبْلَ ذَلِکَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ وَ الْوَتْرَ ثَلَاثَ رَکَعَاتٍ رَکْعَتَیْنِ یُسَلِّمُ فِیهِمَا ثُمَّ یَقُومُ فَیُصَلِّی وَاحِدَهً یَقْنُتُ فِیهَا فَهَذَا الْوَتْرُ ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیِ الْفَجْرِ حِینَ یَنْشَقُّ الْفَجْرُ فَهَذِهِ ثَلَاثَ عَشْرَهَ رَکْعَهً فَإِذَا بَقِیَ مِنْ رَمَضَانَ عَشْرُ لَیَالٍ فَلْیُصَلِّ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً فِی کُلِّ لَیْلَهٍ سِوَی هَذِهِ الثَّلَاثَ عَشْرَهَ رَکْعَهً یُصَلِّی بَیْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ اثْنَتَیْنِ وَ عِشْرِینَ رَکْعَهً وَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْعَتَمَهِ ثُمَّ یُصَلِّی بَعْدَ صَلَاهِ اللَّیْلِ ثَلَاثَ عَشْرَهَ رَکْعَهً کَمَا وَصَفْتُ لَکَ وَ فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ یُصَلِّی فِی کُلِّ وَاحِدَهٍ مِنْهُمَا إِذَا قَوِیَ عَلَی ذَلِکَ مِائَهَ رَکْعَهٍ سِوَی هَذِهِ الثَّلَاثَ عَشْرَهَ رَکْعَهً وَ لْیَسْهَرْ فِیهِمَا حَتَّی یُصْبِحَ فَإِنَّ ذَلِکَ یُسْتَحَبُّ أَنْ یَکُونَ فِی صَلَاهٍ وَ دُعَاءٍ وَ تَضَرُّعٍ فَإِنَّهُ یُرْجَی أَنْ تَکُونَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ فِی إِحْدَاهُمَا

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرْعَهَ مِثْلَهُ

10038-وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِی بَصِیرٍ فَصَلِّ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ زِیَادَهً فِی رَمَضَانَ قَالَ کَمْ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ فِی عِشْرِینَ لَیْلَهً تَمْضِی فِی کُلِّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ قَبْلَ الْعَتَمَهِ وَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بَعْدَهَا سِوَی مَا کُنْتَ تُصَلِّی قَبْلَ ذَلِکَ فَإِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ فَصَلِّ ثَلَاثِینَ

رَکْعَهً کُلَّ لَیْلَهٍ ثَمَانٍ قَبْلَ الْعَتَمَهِ وَ ثِنْتَیْنِ وَ عِشْرِینَ بَعْدَ الْعَتَمَهِ سِوَی مَا کُنْتَ تَفْعَلُ قَبْلَ ذَلِکَ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ مِثْلَهُ

10039-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ الرَّازِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَلِّ فِی الْعِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیاً بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً بَعْدَ الْعَتَمَهِ فَإِذَا کَانَتِ اللَّیْلَهُ الَّتِی یُرْجَی فِیهَا مَا یُرْجَی فَصَلِّ مِائَهَ رَکْعَهٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَإِنْ لَمْ أَقْوَ قَائِماً قَالَ فَجَالِساً قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَقْوَ جَالِساً قَالَ فَصَلِّ وَ أَنْتَ مُسْتَلْقٍ عَلَی فِرَاشِکَ

10040-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی الصُّهْبَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ إِنَّ عِدَّهً مِنْ أَصْحَابِنَا اجْتَمَعُوا عَلَی هَذَا الْحَدِیثِ مِنْهُمْ یُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ صَبَّاحٌ الْحَذَّاءُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع وَ سَمَاعَهُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَیْمَانَ وَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ هَذَا الْحَدِیثِ فَأَخْبَرَنِی بِهِ وَ قَالَ هَؤُلَاءِ جَمِیعاً سَأَلَنَا عَنِ الصَّلَاهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ کَیْفَ هِیَ وَ کَیْفَ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالُوا جَمِیعاً إِنَّهُ لَمَّا دَخَلَتْ أَوَّلُ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صَلَّی رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَغْرِبَ ثُمَّ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ الَّتِی کَانَ یُصَلِّیهِنَّ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ ثُمَّ صَلَّی ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ فَلَمَّا صَلَّی الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ وَ صَلَّی الرَّکْعَتَیْنِ اللَّتَیْنِ کَانَ یُصَلِّیهِمَا بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ وَ

هُوَ جَالِسٌ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ قَامَ فَصَلَّی اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً ثُمَّ دَخَلَ بَیْتَهُ فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ النَّاسُ وَ نَظَرُوا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَدْ زَادَ فِی الصَّلَاهِ حِینَ دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ سَأَلُوهُ عَنْ ذَلِکَ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ هَذِهِ الصَّلَاهَ صَلَّیْتُهَا لِفَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَی الشُّهُورِ فَلَمَّا کَانَ مِنَ اللَّیْلِ قَامَ یُصَلِّی فَاصْطَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ فَانْصَرَفَ إِلَیْهِمْ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاهَ نَافِلَهٌ وَ لَنْ نَجْتَمِعَ لِلنَّافِلَهِ فَلْیُصَلِّ کُلُّ رَجُلٍ مِنْکُمْ وَحْدَهُ وَ لْیَقُلْ مَا عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ کِتَابِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا جَمَاعَهَ فِی نَافِلَهٍ فَافْتَرَقَ النَّاسُ فَصَلَّی کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَی حِیَالِهِ لِنَفْسِهِ فَلَمَّا کَانَ لَیْلَهُ تِسْعَ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اغْتَسَلَ حِینَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَ صَلَّی الْمَغْرِبَ بِغُسْلٍ فَلَمَّا صَلَّی الْمَغْرِبَ وَ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ الَّتِیکَانَ یُصَلِّیهَا فِیمَا مَضَی فِی کُلِّ لَیْلَهٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ دَخَلَ إِلَی بَیْتِهِ فَلَمَّا أَقَامَ بِلَالٌ الصَّلَاهَ لِلْعِشَاءِ الْآخِرَهِ خَرَجَ النَّبِیُّ ص فَصَلَّی بِالنَّاسِ فَلَمَّا انْفَتَلَ صَلَّی الرَّکْعَتَیْنِ وَ هُوَ جَالِسٌ کَمَا کَانَ یُصَلِّی کُلَّ لَیْلَهٍ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّی مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِکَ صَلَّی صَلَاتَهُ الَّتِی کَانَ یُصَلِّی کُلَّ لَیْلَهٍ فِی آخِرِ اللَّیْلِ وَ أَوْتَرَ فَلَمَّا کَانَ لَیْلَهُ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَعَلَ کَمَا کَانَ یَفْعَلُ قَبْلَ ذَلِکَ مِنَ اللَّیَالِی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ فَلَمَّا کَانَ لَیْلَهُ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ اغْتَسَلَ حِینَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَ صَلَّی فِیهَا مِثْلَ مَا فَعَلَ فِی لَیْلَهِ تِسْعَ عَشْرَهَ فَلَمَّا کَانَ فِی لَیْلَهِ اثْنَتَیْنِ وَ عِشْرِینَ زَادَ فِی صَلَاتِهِ فَصَلَّی ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ اثْنَتَیْنِ وَ عِشْرِینَ

رَکْعَهً بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ فَلَمَّا کَانَتْ لَیْلَهُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ اغْتَسَلَ أَیْضاً کَمَا اغْتَسَلَ فِی لَیْلَهِ تِسْعَ عَشْرَهَ وَ کَمَا اغْتَسَلَ فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ ثُمَّ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِکَ قَالُوا فَسَأَلُوهُ عَنْ صَلَاهِ الْخَمْسِینَ مَا حَالُهَا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُصَلِّی هَذِهِ الصَّلَاهَ وَ یُصَلِّی صَلَاهَ الْخَمْسِینَ عَلَی مَا کَانَ یُصَلِّی فِی غَیْرِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَا یَنْقُصُ مِنْهَا شَیْئاً

10041-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ کَتَبَ رَجُلٌ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع یَسْأَلُهُ عَنْ صَلَاهِ نَوَافِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ عَنِ الزِّیَادَهِ فِیهَا فَکَتَبَ ع إِلَیْهِ کِتَاباً قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ صَلِّ فِی أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِی عِشْرِینَ لَیْلَهً عِشْرِینَ رَکْعَهً صَلِّ مِنْهَا مَا بَیْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعَتَمَهِ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ وَ بَعْدَ الْعِشَاءِ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً وَ فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ بَیْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعَتَمَهِ وَ اثْنَتَیْنِ وَ عِشْرِینَ رَکْعَهً بَعْدَ الْعَتَمَهِ إِلَّا فِی لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ (وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ) فَإِنَّ الْمِائَهَ تُجْزِیکَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ ذَلِکَ سِوَی الْخَمْسِینَ وَ أَکْثِرْ مِنْ قِرَاءَهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ

10042-وَ عَنْهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی خُلَیْسٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَهَّرٍ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع إِنَّ رَجُلًا رَوَی عَنْ آبَائِکَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَا کَانَ یَزِیدُ مِنَ الصَّلَاهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَی مَا کَانَ یُصَلِّیهِ فِی سَائِرِ الْأَیَّامِ فَوَقَّعَ ع کَذَبَ فَضَّ اللَّهُ فَاهُ صَلِّ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِشْرِینَ رَکْعَهً إِلَی عِشْرِینَ مِنَ الشَّهْرِ وَ صَلِّ لَیْلَهَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مِائَهَ رَکْعَهً وَ صَلِّ لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ صَلِّ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ثَلَاثِینَ

رَکْعَهً

وَ رَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَی التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنْ أَبِی عَلِیِّ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی خُلَیْسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُطَهَّرٍ نَحْوَهُ وَ الْحَدِیثَیْنِ اللَّذَیْنِ قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ وَ کَذَا الْحَدِیثُ الْأَوَّلُ وَ رَوَی الثَّانِیَ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ مِثْلَهُ

10043-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ (إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِیِّ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ جَمَاعَهٍ أَیْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع کَانَ أَبِی یَزِیدُ فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِی کُلِّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً

10044-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُطَهَّرٍ أَنَّهُ کَتَبَ إِلَی أَبِی مُحَمَّدٍ ع یُخْبِرُهُ بِمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَایَهُ أَنَّ النَّبِیَّ ص مَا کَانَ یُصَلِّی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ وَ غَیْرِهِ مِنَ اللَّیْلِ سِوَی ثَلَاثَ عَشْرَ رَکْعَهً مِنْهَا الْوَتْرُ وَ رَکْعَتَا الْفَجْرِ فَکَتَبَ ع فَضَّ اللَّهُ فَاهُ صَلَّی مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِی عِشْرِینَ لَیْلَهً کُلَّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً ثَمَانِیَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ وَ اغْتَسَلَ لَیْلَهَ تِسْعَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ وَ صَلَّی فِیهِمَا ثَلَاثِینَ رَکْعَهً اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ ثَمَانِیَهَ عَشْرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ وَ صَلَّی فِیهِمَا مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ صَلَّی إِلَی آخِرِ الشَّهْرِ کُلَّ لَیْلَهٍ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً کَمَا فَسَّرْتُ لَکَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ

بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10045-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ کَانَ أَبِی یَزِیدُ فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ کُلَّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً

10046-جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِیدٍ الْمُحَقِّقُ فِی الْمُعْتَبَرِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تُصَلِّی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ أَلْفَ رَکْعَهٍ

10047-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ نَقْلًا عَنِ الرِّسَالَهِ الْعِزِّیَّهِ لِلشَّیْخِ الْمُفِیدِ قَالَ یُصَلِّی فِی الْعِشْرِینَ لَیْلَهً الْأُولَی کُلَّ لَیْلَهٍ عِشْرِینَ رَکْعَهً ثَمَانِیَ بَیْنَ الْعِشَاءَیْنِ وَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ وَ یُصَلِّی فِی الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ کُلَّ لَیْلَهٍ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً یُضِیفُ إِلَی هَذَا التَّرْتِیبِ فِی لَیْلَهِ تِسْعَ عَشْرَهَ وَ لَیْلَهِ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ وَ لَیْلَهِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ کُلَّ لَیْلَهٍ مِائَهَ رَکْعَهٍ وَ ذَلِکَ تَمَامُ الْأَلْفِ رَکْعَهٍ

قَالَ وَ هِیَ رِوَایَهُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی قُرَّهَ فِی کِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِیمَا أَسْنَدَهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مَوْلَانَا الْجَوَادِ ع

10048-قَالَ وَ قَالَ الشَّیْخُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفْوَانِیُّ فِی کِتَابِ التَّعْرِیفِ وَ قَدْ زَکَّاهُ أَصْحَابُنَا وَ أَثْنَوْا عَلَیْهِ اعْلَمْ أَنَّ صَلَاهَ شَهْرِ رَمَضَانَ تِسْعُمِائَهِ رَکْعَهٍ

10049-وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی أَلْفُ رَکْعَهٍ

10050-وَ رُوِیَ تِسْعَهُ آلَافِ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

10051-وَ رُوِیَ عَشَرَهُ آلَافِ مَرَّهٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ عَشْرُ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

10052-وَ 10053-وَ رُوِیَ أَنَّهُ یَجُوزُ مَرَّهً مَرَّهً إِلَی أَنْ قَالَ وَ قَدْ رُوِیَ أَنَّ فِی لَیْلَهِ تِسْعَ عَشْرَهَ أَیْضاً مِائَهَ رَکْعَهٍ

وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ قَالَ بِالْأَلْفِ رَکْعَهٍ

10054-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی کِتَابِ مَسَارِّ الشِّیعَهِ قَالَ أَوَّلُ

لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِیهَا الِابْتِدَاءُ بِصَلَاهِ نَوَافِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هِیَ أَلْفُ رَکْعَهٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَی آخِرِهِ بِتَرْتِیبٍ مَعْرُوفٍ فِی الْأُصُولِ عَنِ الصَّادِقِینَ ع قَالَ وَ فِی لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْهُ یُسْتَحَبُّ الْغُسْلُ وَ التَّنَفُّلُ بِمِائَهِ رَکْعَهٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِنْهَا الْحَمْدُ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ خَارِجَهً عَنِ الْأَلْفِ رَکْعَهٍ فَقَدْ وَرَدَ الْخَبَرُ فِی فَضْلِهِ أَمْرٌ جَسِیمٌ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ نُبَیِّنُ وَجْهَهُ وَ فِی أَحَادِیثِ هَذِهِ النَّوَافِلِ اخْتِلَافٌ فِی الْکَمِّیَّهِ وَ الْکَیْفِیَّهِ وَ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَی التَّخْیِیرِ أَوِ الْجَمْعِ وَ التَّعَدُّدِ

کَانَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مِنَ الْفَائِزِینَ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ الثَّانِیَهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ عِشْرِینَ مَرَّهً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ جَمِیعَ ذُنُوبِهِ وَ وَسَّعَ عَلَیْهِ وَ کُفِیَ السُّوءَ سَنَهً وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ الثَّالِثَهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ خَمْسِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ مِنْ عُتَقَاءِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ وَ فُتِّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ قَامَ تِلْکَ اللَّیْلَهَ فَأَحْیَاهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ الرَّابِعَهِ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ عِشْرِینَ مَرَّهً رَفَعَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَمَلَهُ تِلْکَ اللَّیْلَهَ کَعَمَلِ سَبْعَهِ أَنْبِیَاءَ مِمَّنْ بَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ الْخَامِسَهِ رَکْعَتَیْنِ بِمِائَهِ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَإِذَا فَرَغَ صَلَّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَهَ مَرَّهٍ زَاحَمَنِی یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَی بَابِ الْجَنَّهِ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ السَّادِسَهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ فَکَأَنَّمَا صَادَفَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ السَّابِعَهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ ثَلَاثَ عَشْرَهَ مَرَّهً بَنَی اللَّهُ لَهُ فِی جَنَّهِ عَدْنٍ قَصْرَیْ ذَهَبٍ وَ کَانَ فِی أَمَانِ اللَّهِ تَعَالَی إِلَی شَهْرِ رَمَضَانٍ مِثْلِهِ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ الثَّامِنَهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ

مَرَّاتٍ وَ سَبَّحَ أَلْفَ تَسْبِیحَهٍ فُتِّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ الثَّمَانِیَهُ یَدْخُلُ مِنْ أَیِّهَا شَاءَ وَ مَنْ صَلَّی فِی اللَّیْلَهِ التَّاسِعَهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَبْلَ الْعِشَاءَیْنِ سِتَّ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ خَمْسِینَ مَرَّهً صَعِدَتِ الْمَلَائِکَهُ بِعَمَلِهِ کَعَمَلِ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ مَنْ صَلَّی اللَّیْلَهَ الْعَاشِرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِشْرِینَ رَکْعَهً (یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ) الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثِینَ مَرَّهً وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ رِزْقَهُ وَ کَانَ مِنَ الْفَائِزِینَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ إِحْدَی عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ عِشْرِینَ مَرَّهً لَمْ یَتْبَعْهُ ذَلِکَ الْیَوْمَ ذَنْبٌ وَ إِنْ جَهَدَ الشَّیْطَانُ جُهْدَهُ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ثَلَاثِینَ مَرَّهً أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الشَّاکِرِینَ وَ کَانَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ مِنَ الْفَائِزِینَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ ثَلَاثَ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ عَلَی الصِّرَاطِ کَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ أَرْبَعَ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سِتَّ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِذَا زُلْزِلَتْ ثَلَاثِینَ مَرَّهً هَوَّنَ اللَّهُ عَلَیْهِ سَکَرَاتِ الْمَوْتِ وَ مُنْکَراً وَ نَکِیراً وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْهُ مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ صَلَّی أَیْضاً أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ مِائَهَ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الثِّنْتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ خَمْسِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ

أَحَدٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ کَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ رَمْلِ عَالِجٍ

وَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ فِی أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَهِ عَیْنٍ مَعَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِیدِ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ سِتَّ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ أَلْهَیکُمُ التَّکَاثُرُ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ مَرَّهً خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ هُوَ رَیَّانُ یُنَادِی بِشَهَادَهِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَتَّی یَرِدَ الْقِیَامَهَ فَیُؤْمَرَ بِهِ إِلَی الْجَنَّهِ بِغَیْرِ حِسَابٍ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ سَبْعَ عَشْرَهَ مِنْهُ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی مَا تَیَسَّرَ بَعْدَ فَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ فِی الثَّانِیَهِ مِائَهَ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِائَهَ مَرَّهٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّهٍ وَ أَلْفِ عُمْرَهٍ وَ أَلْفِ غَزْوَهٍ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ ثَمَانَ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یُبَشِّرَهُ مَلَکُ الْمَوْتِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَاضٍ عَنْهُ غَیْرُ غَضْبَانَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ تِسْعَ عَشْرَهَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِینَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِذَا زُلْزِلَتْ خَمْسِینَ مَرَّهً لَقِیَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کَمَنْ حَجَّ مِائَهَ حَجَّهٍ وَ اعْتَمَرَ مِائَهَ عُمْرَهٍ وَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ سَائِرَ عَمَلِهِ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ عِشْرِینَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ إِحْدَی وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ فُتِّحَتْ لَهُ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ اسْتُجِیبَ لَهُ الدُّعَاءُ مَعَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِیدِ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ اثْنَتَیْنِ

وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ فُتِّحَتْ لَهُ ثَمَانِیَهُ أَبْوَابِ الْجَنَّهِ یَدْخُلُ مِنْ أَیِّهَا شَاءَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ فُتِّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ اسْتُجِیبَ دُعَاؤُهُ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِینَ مِنْهُ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِیهَا مَا یَشَاءُ کَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ کَمَنْ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ خَمْسٍ وَ عِشْرِینَ مِنْهُ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِیهَا الْحَمْدَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ الْعَابِدِینَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلΘَәИʙљ͠وَ عِشْرِینَ مِنْهُ ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ فُتِّحَتْ لَهُ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ اسْتُجِیبَ لَهُ الدُّعَاءُ مَعَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمَزِیدِ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ سَبْعٍ وَ عِشْرِینَ مِنْهُ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ فَإِنْ لَمْ یَحْفَظْ تَبَارَکَ فَخَمْسٌ وَ عِشْرُونَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِوَالِدَیْهِ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سِتَّ رَکَعَاتٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ آیَهِ الْکُرْسِیِّ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ تِسْعٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ رَکْعَتَیْنِ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ عِشْرِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَاتَ مِنَ الْمَرْحُومِینَ وَ رُفِعَ کِتَابُهُ فِی أَعْلَی عِلِّیِّینَ وَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ ثَلَاثِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ عِشْرِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ ص مِائَهَ مَرَّهٍ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالرَّحْمَهِ

10056-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ قَالَ رَوَی

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی قُرَّهَ فِی عَمَلِ أَوَّلِ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَنِ الْعَالِمِ ع قَالَ مَنْ صَلَّی عِنْدَ دُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ رَکْعَتَیْنِ تَطَوُّعاً قَرَأَ فِی أَوَّلِهِمَا أُمَّ الْکِتَابِ وَ إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحاً مُبِیناً وَ الْأُخْرَی مَا أَحَبَّ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ السُّوءَ فِی سَنَتِهِ وَ لَمْ یَزَلْ فِی حِرْزِ اللَّهِ إِلَی مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ

10057-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی کِتَابِ فَضَائِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَنْ عُبْدُوسِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبَّاسٍ الْجُرْجَانِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ الْحُسَیْنِ الْمُؤَدِّبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَوْسِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی طَیْبَهَ عَنْ کِرْدِینٍ عَنِ الرَّبِیعِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِیِّ ص عَنْ جَبْرَئِیلَ عَنْ إِسْرَافِیلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ مَنْ صَلَّی فِی آخِرِ لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ یَقُولُ فِی رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ یَتَشَهَّدُ فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یُسَلِّمُ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ آخِرِ عَشْرِ رَکَعَاتٍ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ التَّسْلِیمِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَلْفَ مَرَّهٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ سَجَدَ وَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ یَا رَحْمَانَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ رَحِیمَهُمَا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ یَا إِلَهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ تَقَبَّلْ مِنَّا صَلَاتَنَا وَ صِیَامَنَا وَ قِیَامَنَا فَإِنَّهُ لَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّی یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ ذَکَرَ ثَوَاباً جَزِیلًا

عَنِ الْحَلَبِیِّ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی رَمَضَانَ فَقَالَ ثَلَاثَ عَشْرَهَ رَکْعَهً مِنْهَا الْوَتْرُ وَ رَکْعَتَا الصُّبْحِ بَعْدَ الْفَجْرِ کَذَلِکَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُصَلِّی وَ أَنَا کَذَلِکَ أُصَلِّی وَ لَوْ کَانَ خَیْراً لَمْ یَتْرُکْهُ رَسُولُ اللَّهِ ص

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی أَنَّهُ کَانَ یَتْرُکُهَا مُدَّهً لِیُعْلِمَ عَدَمَ وُجُوبِهَا وَ یَفْعَلُهَا مُدَّهً لِیُعْلِمَ اسْتِحْبَابَهَا کَمَا تَقَدَّمَ فَیُحْمَلُ عَلَی أَنَّهُ لَوْ کَانَ خَیْراً لَا یَجُوزُ تَرْکُهُ لَمْ یَتْرُکْهُ وَ نَظِیرُهُ الْأَحَادِیثُ الْوَارِدَهُ فِی نَافِلَهِ الْعِشَاءِ

10059-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ ثَلَاثَ عَشْرَهَ رَکْعَهً مِنْهَا الْوَتْرُ وَ رَکْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاهِ الْفَجْرِ کَذَلِکَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُصَلِّی وَ لَوْ کَانَ فَضْلًا کَانَ رَسُولُ اللَّهِ أَعْمَلَ بِهِ وَ أَحَقَّ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ رَوَاهُ أَیْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ

10060-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ الْحَلَبِیِّ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ جَمِیعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ الطَّائِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا صَلَّی الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ أَوَی إِلَی فِرَاشِهِ لَا یُصَلِّی شَیْئاً إِلَّا بَعْدَ انْتِصَافِ اللَّیْلِ لَا فِی رَمَضَانَ وَ لَا فِی غَیْرِهِ

أَقُولُ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّ مُعَارِضَاتِ هَذِهِ الْأَحَادِیثِ مُتَوَاتِرَهٌ بَلْ تَجَاوَزَتْ حَدَّ التَّوَاتُرِ کَمَا تَقَدَّمَ فِی الْأَبْوَابِ الثَّمَانِیَهِ فَلَا بُدَّ مِنْ تَأْوِیلِهَا وَ قَدْ حَمَلَ الشَّیْخُ هَذِهِ الْأَحَادِیثَ عَلَی نَفْیِ الْجَمَاعَهِ فِی

نَوَافِلِ رَمَضَانَ وَ اسْتَشْهَدَ بِمَا یَأْتِی وَ یُمْکِنُ أَنْ یُرَادَ عَدَمُ اسْتِحْبَابِ الزِّیَادَهِ فِی النَّوَافِلِ الْمُرَتَّبَهِ أَوْ یُرَادَ نَفْیُ وُجُوبِ نَافِلَهِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ إِنْ ثَبَتَ الِاسْتِحْبَابُ بِمَا تَقَدَّمَ وَ یَحْتَمِلُ الْحَمْلُ عَلَی نَفْیِ تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ بِالنِّسْبَهِ إِلَی النَّوَافِلِ الْیَوْمِیَّهِ فَإِنَّهَا آکَدُ أَوْ عَلَی النَّسْخِ بِأَنَّهُ لَمْ یَکُنْ یُصَلِّی ثُمَّ صَارَ یُصَلِّیهَا أَوْ عَلَی نَفْیِ صَلَاهِ التَّرَاوِیحِ کَمَا یَفْعَلُهُ الْعَامَّهُ وَ یَحْتَمِلُ الْحَمْلُ عَلَی أَنَّهُ ع مَا کَانَ یُصَلِّی هَذِهِ النَّوَافِلَ فِی الْمَسْجِدِ بَلْ فِی الْبَیْتِ لِمَا مَرَّ وَ یَأْتِی وَ قَدْ حَمَلَهَا ابْنُ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ عَلَی التَّقِیَّهِ تَارَهً وَ عَلَی غَلَطِ الرَّاوِی أُخْرَی وَ اسْتَدَلَّ بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ تَکْذِیبِ الرَّاوِی وَ الدُّعَاءِ عَلَیْهِ فِی حَدِیثِ ابْنِ مُطَهَّرٍ وَ یَحْتَمِلُ غَیْرُ ذَلِکَ

10061-مُحَمَّدُ بْنُ مَکِّیٍّ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی قَالَ قَالَ ابْنُ الْجُنَیْدِ قَدْ رُوِیَ عَنْ أَهْلِ الْبَیْتِ زِیَادَهً فِی صَلَاهِ اللَّیْلِ عَلَی مَا کَانَ یُصَلِّیهَا الْإِنْسَانُ فِی غَیْرِهِ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ تَتِمَّهُ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً

قَالَ الشَّهِیدُ مَعَ أَنَّهُ قَائِلٌ بِالْأَلْفِ أَیْضاً وَ هَذِهِ زِیَادَهٌ لَمْ نَقِفْ عَلَی مَأْخَذِهَا إِلَّا أَنَّهُ ثِقَهٌ وَ إِرْسَالُهُ فِی قُوَّهِ الْمُسْنَدِ لِأَنَّهُ مِنْ أَعَاظِمِ الْعُلَمَاءِ انْتَهَی فَتُحْمَلُ رِوَایَهُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَلَی نَفْیِ تَأَکُّدِ الِاسْتِحْبَابِ أَوْ عَلَی مَا سِوَی هَذِهِ الزِّیَادَهِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ

شَهْرِ رَمَضَانَ لِیُصَلِّیَ کَمَا کَانَ یُصَلِّی فَاصْطَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ فَهَرَبَ مِنْهُمْ إِلَی بَیْتِهِ وَ تَرَکَهُمْ فَفَعَلُوا ذَلِکَ ثَلَاثَ لَیَالٍ فَقَامَ فِی الْیَوْمِ الرَّابِعِ عَلَی مِنْبَرِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ الصَّلَاهَ بِاللَّیْلِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ النَّافِلَهِ فِی جَمَاعَهٍ بِدْعَهٌ وَ صَلَاهَ الضُّحَی بِدْعَهٌ أَلَا فَلَا تَجَمَّعُوا لَیْلًا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ لِصَلَاهِ اللَّیْلِ وَ لَا تُصَلُّوا صَلَاهَ الضُّحَی فَإِنَّ تِلْکَ مَعْصِیَهٌ أَلَا وَ إِنَّ کُلَّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلَّ ضَلَالَهٍ سَبِیلُهَا إِلَی النَّارِ ثُمَّ نَزَلَ وَ هُوَ یَقُولُ قَلِیلٌ فِی سُنَّهٍ خَیْرٌ مِنْ کَثِیرٍ فِی بِدْعَهٍ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ الْفُضَیْلِ مِثْلَهُ

10063-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ الْمَدَائِنِیِّ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاهِ فِی رَمَضَانَ فِی الْمَسَاجِدِ فَقَالَ لَمَّا قَدِمَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع الْکُوفَهَ أَمَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ أَنْ یُنَادِیَ فِی النَّاسِ لَا صَلَاهَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فِی الْمَسَاجِدِ جَمَاعَهً فَنَادَی فِی النَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ع بِمَا أَمَرَهُ بِهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ مَقَالَهَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع صَاحُوا وَا عُمَرَاهْ وَا عُمَرَاهْ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ لَهُ مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع النَّاسُ یَصِیحُونَ وَا عُمَرَاهْ وَا عُمَرَاهْ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع قُلْ لَهُمْ صَلُّوا

10064-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ أَبِی الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ وَ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ

ع قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَزِیدُ فِی صَلَاتِهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا صَلَّی الْعَتَمَهَ صَلَّی بَعْدَهَا فَیَقُومُ النَّاسُ خَلْفَهُ فَیَدْخُلُ وَ یَدَعُهُمْ ثُمَّ یَخْرُجُ أَیْضاً فَیَجِیئُونَ وَ یَقُومُونَ خَلْفَهُ فَیَدَعُهُمْ وَ یَدْخُلُ مِرَاراً الْحَدِیثَ

10065-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ الْهِلَالِیِّ قَالَ خَطَبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَیْکُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَی وَ طُولُ الْأَمَلِ إِلَی أَنْ قَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاهُ قَبْلِی أَعْمَالًا خَالَفُوا فِیهَا رَسُولَ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِینَ لِخِلَافِهِ فَاتِقِینَ لِعَهْدِهِ مُغَیِّرِینَ لِسُنَّتِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَی تَرْکِهَا لَتَفَرَّقَ عَنِّی جُنْدِی حَتَّی أَبْقَی وَحْدِی أَوْ قَلِیلٌ مِنْ شِیعَتِی إِلَی أَنْ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا یَجْتَمِعُوا فِی شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِی فَرِیضَهٍ وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِی النَّوَافِلِ بِدْعَهٌ فَتَنَادَی بَعْضُ أَهْلِ عَسْکَرِی مِمَّنْ یُقَاتِلُ مَعِی یَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُیِّرَتْ سُنَّهُ عُمَرَ یَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاهِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ یَثُورُوا فِی نَاحِیَهِ جَانِبِ عَسْکَرِی الْحَدِیثَ

10066-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ أَبِی الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَا لَمَّا کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بِالْکُوفَهِ أَتَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا لَهُ اجْعَلْ لَنَا إِمَاماً یَؤُمُّنَا فِی رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُمْ لَا وَ نَهَاهُمْ أَنْ یَجْتَمِعُوا فِیهِ فَلَمَّا أَمْسَوْا جَعَلُوا یَقُولُونَ ابْکُوا رَمَضَانَ وَا رَمَضَانَاهْ فَأَتَی الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ فِی أُنَاسٍ فَقَالَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ضَجَّ النَّاسُ وَ کَرِهُوا قَوْلَکَ قَالَ فَقَالَ عِنْدَ ذَلِکَ دَعُوهُمْ وَ مَا یُرِیدُونَ لِیُصَلِّ بِهِمْ مَنْ شَاءُوا ثُمَّ قَالَ

وَ مَنْ... یَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّی وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِیراً

وَ رَوَاهُ الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع مِثْلَهُ

10067-الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ شُعْبَهَ فِی تُحَفِ الْعُقُولِ عَنِ الرِّضَا ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ لَا تَجُوزُ التَّرَاوِیحُ فِی جَمَاعَهٍ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی الْجَمَاعَهِ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ

فَذَلِکَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ تَسْبِیحَهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ ثَلَاثُ مِائَهِ تَسْبِیحَهٍ فِی أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ أَلْفٌ وَ مِائَتَا تَسْبِیحَهٍ وَ تَهْلِیلَهٍ وَ تَکْبِیرَهٍ وَ تَحْمِیدَهٍ إِنْ شِئْتَ صَلَّیْتَهَا بِالنَّهَارِ وَ إِنْ شِئْتَ صَلَّیْتَهَا بِاللَّیْلِ

10069-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ صَلَّی صَلَاهَ جَعْفَرٍ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِجَعْفَرٍ قَالَ إِی وَ اللَّهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا نَحْوَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10070-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ (عَنْ صَفْوَانَ) عَنْ بِسْطَامَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ یَلْتَزِمُ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص یَوْمَ افْتَتَحَ خَیْبَرَ أَتَاهُ الْخَبَرُ أَنَّ جَعْفَراً قَدْ قَدِمَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِی بِأَیِّهِمَا أَنَا أَشَدُّ سُرُوراً بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَوْ بِفَتْحِ خَیْبَرَ قَالَ فَلَمْ یَلْبَثْ أَنْ جَاءَ جَعْفَرٌ قَالَ فَوَثَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَالْتَزَمَهُ وَ قَبَّلَ مَا بَیْنَ عَیْنَیْهِ (فَقُلْتُ لَهُ) الْأَرْبَعُ رَکَعَاتٍ الَّتِی بَلَغَنِی أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَ جَعْفَراً أَنْ یُصَلِّیَهَا فَقَالَ لَمَّا قَدِمَ عَلَیْهِ قَالَ لَهُ یَا جَعْفَرُ أَ لَا أُعْطِیکَ أَ لَا أَمْنَحُکَ أَ لَا أَحْبُوکَ قَالَ فَتَشَوَّفَ النَّاسُ وَ رَأَوْا أَنَّهُ یُعْطِیهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّهً قَالَ بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ صَلِّ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ مَتَی مَا صَلَّیْتَهُنَّ غُفِرَ لَکَ مَا بَیْنَهُنَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ کُلَّ یَوْمٍ وَ إِلَّا فَکُلَّ یَوْمَیْنِ أَوْ کُلَّ جُمْعَهٍ أَوْ کُلَّ شَهْرٍ أَوْ کُلَّ سَنَهٍ فَإِنَّهُ یُغْفَرُ لَکَ مَا بَیْنَهُمَا قَالَ کَیْفَ أُصَلِّیهَا قَالَ تَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ ثُمَّ تَقْرَأُ ثُمَّ

تَقُولُ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ أَنْتَ قَائِمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ فَإِذَا رَکَعْتَ قُلْتَ ذَلِکَ عَشْراً وَ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ فَعَشْراً وَ إِذَا سَجَدْتَ فَعَشْراً وَ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ فَعَشْراً وَ إِذَا سَجَدْتَ الثَّانِیَهَ عَشْراً وَ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ عَشْراً فَذَلِکَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ تَکُونُ ثَلَاثَهَ مِائَهٍ فِی أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ فَهُنَّ أَلْفٌ وَ مِائَتَانِ وَ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ

10071-وَ رَوَاهُ الشَّهِیدُ فِی الْأَرْبَعِینَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ الشَّیْبَانِیِّ عَنِ ابْنِ بُطَّهَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ بِسْطَامَ عَنِ الصَّادِقِ ع نَحْوَهُ وَ زَادَ وَ لَا تُصَلِّهَا مِنْ صَلَاتِکَ الَّتِی کُنْتَ تُصَلِّی قَبْلَ ذَلِکَ

10072-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ یَا جَعْفَرُ أَ لَا أَمْنَحُکَ أَ لَا أُعْطِیکَ أَ لَا أَحْبُوکَ أَ لَا أُعَلِّمُکَ صَلَاهً إِذَا أَنْتَ صَلَّیْتَهَا لَوْ کُنْتَ فَرَرْتَ مِنَ الزَّحْفِ وَ کَانَ عَلَیْکَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ ذُنُوباً غُفِرَتْ لَکَ قَالَ بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُصَلِّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ إِذَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ کُلَّ لَیْلَهٍ وَ إِنْ شِئْتَ کُلَّ یَوْمٍ وَ إِنْ شِئْتَ فَمِنْ جُمُعَهٍ إِلَی جُمُعَهٍ وَ إِنْ شِئْتَ فَمِنْ شَهْرٍ إِلَی شَهْرٍ وَ إِنْ شِئْتَ فَمِنْ سَنَهٍ إِلَی سَنَهٍ تَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ ثُمَّ تُکَبِّرُ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً تَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ تَقْرَأُ الْفَاتِحَهَ وَ سُورَهً وَ تَرْکَعُ فَتَقُولُهُنَّ فِی رُکُوعِکَ عَشْرَ

مَرَّاتٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ الرُّکُوعِ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ تَخِرُّ سَاجِداً فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ فِی سُجُودِکَ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَنْهَضُ فَتَقُولُهُنَّ خَمْسَ عَشَرَ مَرَّهً ثُمَّ تَقْرَأُ الْفَاتِحَهَ وَ سُورَهً ثُمَّ تَرْکَعُ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ الرُّکُوعِ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهُنَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ ثُمَّ تَقُومُ فَتُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ أُخْرَاوَیْنِ تَصْنَعُ فِیهِمَا مِثْلَ ذَلِکَ ثُمَّ تُسَلِّمُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَذَلِکَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ مَرَّهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ ثَلَاثُ مِائَهِ تَسْبِیحَهٍ یَکُونُ ثَلَاثَ مِائَهِ مَرَّهٍ فِی الْأَرْبَعِ رَکَعَاتٍ أَلْفٌ وَ مِائَتَا تَسْبِیحَهٍ یُضَاعِفُهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یَکْتُبُ لَکَ بِهَا اثْنَتَا عَشْرَهَ أَلْفَ حَسَنَهٍ الْحَسَنَهُ مِنْهَا مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ وَ أَعْظَمُ

10073-قَالَ الصَّدُوقُ وَ قَدْ رُوِیَ أَنَّ التَّسْبِیحَ فِی صَلَاهِ جَعْفَرٍ بَعْدَ الْقِرَاءَهِ وَ أَنَّ تَرْتِیبَ التَّسْبِیحِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ

قَالَ فَبِأَیِّ الْحَدِیثَیْنِ أَخَذَ الْمُصَلِّی فَهُوَ مُصِیبٌ وَ جَائِزٌ لَهُ

10074-وَ فِی کِتَابِ الْمُقْنِعِ قَالَ اعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا افْتَتَحَ خَیْبَرَ أَتَاهُ الْبَشِیرُ بِقُدُومِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ فَقَالَ مَا أَدْرِی بِأَیِّهِمَا أَشَدُّ فَرَحاً بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَمْ بِفَتْحِ خَیْبَرَ فَلَمْ یَلْبَثْ (أَنْ قَدِمَ) جَعْفَرٌ فَقَامَ إِلَیْهِ رَسُولُ اللَّهِ وَ الْتَزَمَهُ وَ قَبَّلَ مَا بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَ جَلَسَ النَّاسُ حَوْلَهُ ثُمَّ قَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ یَا جَعْفَرُ قَالَ لَبَّیْکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَ

لَا أَمْنَحُکَ أَ لَا أَحْبُوکَ أَ لَا أُعْطِیکَ فَقَالَ جَعْفَرٌ بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ یُعْطِیهِ ذَهَباً أَوْ وَرِقاً فَقَالَ إِنِّی أُعْطِیکَ شَیْئاً إِنْ صَنَعْتَهُ کُلَّ یَوْمٍ کَانَ خَیْراً لَکَ مِنَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا وَ إِنْ صَنَعْتَهُ بَیْنَ یَوْمَیْنِ غُفِرَ لَکَ مَا بَیْنَهُمَا أَوْ کُلَّ جُمْعَهٍ أَوْ کُلَّ شَهْرٍ أَوْ کُلَّ سَنَهٍ غُفِرَ لَکَ مَا بَیْنَهُمَا وَ لَوْ کَانَ عَلَیْکَ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ مِثْلُ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ مِثْلُ عَدَدِ الرَّمْلِ لَغَفَرَهَا اللَّهُ لَکَ وَ لَوْ کُنْتَ فَارّاً مِنَ الزَّحْفِ صَلِّ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ تَبْدَأُ فَتُکَبِّرُ ثُمَّ تَقْرَأُ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَهِ قُلْتَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً فَإِذَا رَکَعْتَ قُلْتَهَا عَشْراً فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ مِنَ الرُّکُوعِ قُلْتَهَا عَشْراً فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَهَا عَشْراً فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ مِنَ السُّجُودِ قُلْتَهَا عَشْراً فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَهَا عَشْراً فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَکَ مِنَ السُّجُودِ قُلْتَهَا عَشْراً وَ أَنْتَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَذَلِکَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ تَسْبِیحَهً وَ تَحْمِیدَهً وَ تَکْبِیرَهً وَ تَهْلِیلَهً فِی کُلِّ رَکْعَهٍ ثَلَاثُ مِائَهٍ فِی أَرْبَعِ رَکَعَاتٍ فَذَلِکَ أَلْفٌ وَ مِائَتَانِ وَ تَقْرَأُ فِیهَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

قَالَ قُلْتُ هَذِهِ لَنَا قَالَ فَلِمَنْ هِیَ إِلَّا لَکُمْ خَاصَّهً قُلْتُ فَأَیَّ شَیْ ءٍ أَقْرَأُ فِیهَا وَ قُلْتُ أَعْتَرِضُ الْقُرْآنَ قَالَ لَا اقْرَأْ فِیهَا إِذَا زُلْزِلَتْ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

وَ رَوَاهُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی الْبِلَادِ نَحْوَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ مِثْلَهُ

10077-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی إِذَا زُلْزِلَتْ وَ فِی الثَّانِیَهِ وَ الْعَادِیَاتِ وَ الثَّالِثَهِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الرَّابِعَهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قُلْتُ فَمَا ثَوَابُهَا قَالَ لَوْ کَانَ عَلَیْهِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ ذُنُوباً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَیَّ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِکَ لَکَ وَ لِأَصْحَابِکَ

وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ فَقَالَ وَ فِی رِوَایَهِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ أَقُولُ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ الْوَجْهُ فِی الْجَمْعِ التَّخْیِیرُ أَوِ الْجَمْعُ

یَنْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَی کُلَّ شَیْ ءٍ عِلْمُهُ سُبْحَانَ ذِی الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِی الْقُدْرَهِ وَ الْأَمْرِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ وَ مُنْتَهَی الرَّحْمَهِ مِنْ کِتَابِکَ وَ اسْمِکَ الْأَعْظَمِ وَ کَلِمَاتِکَ التَّامَّهِ الَّتِی تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ افْعَلْ بِی کَذَا وَ کَذَا

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10079-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ تَقُولُ فِی آخِرِ رَکْعَهٍ مِنْ صَلَاهِ جَعْفَرٍ یَا مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ یَا مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَکَرَّمَ بِهِ یَا مَنْ لَا یَنْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلَّا لَهُ یَا مَنْ أَحْصَی کُلَّ شَیْ ءٍ عِلْمُهُ یَا ذَا النِّعْمَهِ وَ الطَّوْلِ یَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ یَا ذَا الْقُدْرَهِ وَ الْکَرَمِ أَسْأَلُکَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِکَ وَ مُنْتَهَی الرَّحْمَهِ مِنْ کِتَابِکَ وَ بِاسْمِکَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلَی وَ کَلِمَاتِکَ التَّامَّهِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کَذَا وَ کَذَا

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ

سَأَلَهُ عَنْ صَلَاهِ جَعْفَرٍ فِی السَّفَرِ هَلْ یَجُوزُ أَنْ تُصَلَّی أَمْ لَا فَأَجَابَ یَجُوزُ ذَلِکَ

10081-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صُمْ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْخَمِیسِ وَ الْجُمُعَهِ فَإِذَا کَانَ عَشِیَّهُ یَوْمِ الْخَمِیسِ تَصَدَّقْتَ عَلَی عَشَرَهِ مَسَاکِینَ مُدّاً مُدّاً مِنْ طَعَامٍ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ اغْتَسَلْتَ وَ بَرَزْتَ إِلَی الصَّحْرَاءِ فَصَلِّ صَلَاهَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ اکْشِفْ رُکْبَتَیْکَ وَ أَلْزِمْهُمَا الْأَرْضَ فَقُلْ یَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِیلَ وَ سَتَرَ الْقَبِیحَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ إِلَی أَنْ قَالَ وَ تَسْأَلُ حَاجَتَکَ

10082-وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِی حَدِیثِ رَجَاءِ بْنِ أَبِی الضَّحَّاکِ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ کَانَ یُصَلِّی صَلَاهَ جَعْفَرٍ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یُسَلِّمُ فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ یَقْنُتُ فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ فِی الثَّانِیَهِ قَبْلَ الرُّکُوعِ وَ بَعْدَ التَّسْبِیحِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

تُصَلِّیهَا بِاللَّیْلِ وَ (تُصَلِّیهَا بِالنَّهَارِ) وَ تُصَلِّیهَا فِی السَّفَرِ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ إِنْ شِئْتَ فَاجْعَلْهَا مِنْ نَوَافِلِکَ

10086-وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی الرَّجُلِ ع مَا تَقُولُ فِی صَلَاهِ التَّسْبِیحِ فِی الْمَحْمِلِ فَکَتَبَ ع إِذَا کُنْتَ مُسَافِراً فَصَلِّ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10087-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلِّ صَلَاهَ جَعْفَرٍ فِی أَیِّ وَقْتٍ شِئْتَ مِنْ لَیْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ إِنْ شِئْتَ حَسَبْتَهَا مِنْ نَوَافِلِ اللَّیْلِ وَ إِنْ شِئْتَ حَسَبْتَهَا مِنْ نَوَافِلِ النَّهَارِ وَ تُحْسَبُ لَکَ مِنْ نَوَافِلِکَ وَ تُحْسَبُ لَکَ مِنْ صَلَاهِ جَعْفَرٍ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی أَعْدَادِ الصَّلَاهِ

خَیْراً لِی فِی دِینِی وَ دُنْیَایَ وَ عَاجِلِ أَمْرِی وَ آجِلِهِ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ یَسِّرْهُ لِی عَلَی أَحْسَنِ الْوُجُوهِ وَ أَجْمَلِهَا اللَّهُمَّ وَ إِنْ کَانَ کَذَا وَ کَذَا شَرّاً لِی فِی دِینِی أَوْ دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی وَ عَاجِلِ أَمْرِی وَ آجِلِهِ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اصْرِفْهُ عَنِّی رَبِّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اعْزِمْ لِی عَلَی رُشْدِی وَ إِنْ کَرِهْتُ ذَلِکَ أَوْ أَبَتْهُ نَفْسِی

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی وَ

رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی نَحْوَهُ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ مَرَّهً وَاحِدَهً

10096-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ قَالَ سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ أَبَا الْحَسَنِ ع لِابْنِ أَسْبَاطٍ فَقَالَ مَا تَرَی لَهُ وَ ابْنُ أَسْبَاطٍ حَاضِرٌ وَ نَحْنُ جَمِیعاً (نَرْکَبُ الْبَحْرَ أَوِ الْبَرَّ) إِلَی مِصْرَ وَ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِ طَرِیقِ الْبَرِّ فَقَالَ الْبَرُّ وَ ائْتِ الْمَسْجِدَ فِی غَیْرِ وَقْتِ صَلَاهِ الْفَرِیضَهِ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ فَاسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ ثُمَّ انْظُرْ أَیُّ شَیْ ءٍ یَقَعُ فِی قَلْبِکَ فَاعْمَلْ بِهِ وَ قَالَ الْحَسَنُ الْبَرُّ أَحَبُّ إِلَیَّ قَالَ لَهُ وَ إِلَیَّ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10097-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِالرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا تَرَی آخُذُ بَرّاً أَوْ بَحْراً فَإِنَّ طَرِیقَنَا مَخُوفٌ شَدِیدُ الْخَطَرِ فَقَالَ اخْرُجْ بَرّاً وَ لَا عَلَیْکَ أَنْ تَأْتِیَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تُصَلِّیَ رَکْعَتَیْنِ فِی غَیْرِ وَقْتِ فَرِیضَهٍ ثُمَّ تَسْتَخِیرَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ

وَ مَرَّهً ثُمَّ تَنْظُرَ فَإِنْ عَزَمَ اللَّهُ لَکَ عَلَی الْبَحْرِ فَقُلِ الَّذِی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قالَ ارْکَبُوا فِیها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّی لَغَفُورٌ رَحِیمٌ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ مِثْلَهُ

10098-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ رُبَّمَا أَرَدْتُ الْأَمْرَ یَفْرُقُ مِنِّی فَرِیقَانِ أَحَدُهُمَا یَأْمُرُنِی وَ الْآخَرُ یَنْهَانِی قَالَ فَقَالَ إِذَا کُنْتَ کَذَلِکَ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ اسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ مَرَّهً ثُمَّ انْظُرْ أَحْزَمَ الْأَمْرَیْنِ لَکَ فَافْعَلْهُ فَإِنَّ الْخِیَرَهَ فِیهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لْتَکُنِ اسْتِخَارَتُکَ فِی عَافِیَهٍ فَإِنَّهُ رُبَّمَا خِیرَ لِلرَّجُلِ فِی قَطْعِ یَدِهِ وَ مَوْتِ وَلَدِهِ وَ ذَهَابِ مَالِهِ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ تَرَکَ قَوْلَهُ وَ مَرَّهً

10099-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُکُمْ شَیْئاً فَلْیُصَلِّ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ لْیَحْمَدِ اللَّهَ وَ لْیُثْنِ عَلَیْهِ وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ یَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ کَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَیْراً لِی فِی دِینِی وَ دُنْیَایَ فَیَسِّرْهُ لِی وَ اقْدِرْهُ وَ إِنَّ کَانَ غَیْرَ ذَلِکَ فَاصْرِفْهُ عَنِّی قَالَ مُرَازِمٌ فَسَأَلْتُهُ أَیَّ شَیْ ءٍ أَقْرَأُ فِیهِمَا فَقَالَ اقْرَأْ فِیهِمَا مَا شِئْتَ وَ إِنْ شِئْتَ فَاقْرَأْ فِیهِمَا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ مُرَازِمٍ إِلَی قَوْلِهِ الْکَافِرُونَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ وَ کَذَا حَدِیثُ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ وَ حَدِیثُ عَمْرِو بْنِ حُرَیْثٍ

10100-أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَبِی إِذَا أَرَادَ الِاسْتِخَارَهَ فِی الْأَمْرِ تَوَضَّأَ وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ وَ إِنْ کَانَتِ الْخَادِمَهُ لَتُکَلِّمُهُ فَیَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا یَتَکَلَّمُ حَتَّی یَفْرُغَ

10101-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الِاسْتِخَارَاتِ بِإِسْنَادِهِ إِلَی الشَّیْخِ الطُّوسِیِّ فِیمَا رَوَاهُ وَ أَسْنَدَهُ إِلَی أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدِ بْنِ عُقْدَهَ فِی تَسْمِیَهِ الْمَشَایِخِ مِنَ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنْهُ فِی بَابِ إِدْرِیسَ عَنْ شِهَابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْحَارِثِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَلًّی عَنْ إِدْرِیسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ کُنَّا نَتَعَلَّمُ الِاسْتِخَارَهَ کَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَهَ مِنَ الْقُرْآنِ

10102-قَالَ وَ فِی آخِرِ الْمُجَلَّدِ مِنَ الْکِتَابِ الْمَذْکُورِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کُنَّا نَتَعَلَّمُ الِاسْتِخَارَهَ کَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَهَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ قَالَ مَا أُبَالِی إِذَا اسْتَخَرْتُ اللَّهَ عَلَی أَیِّ جَنْبِی وَقَعْتُ

10103-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع إِذَا أَرَدْتُ أَمْراً وَ أَرَدْتُ الِاسْتِخَارَهَ کَیْفَ أَقُولُ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِکَ فَصُمِ الثَّلَاثَاءَ وَ الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِیسَ ثُمَّ صَلِّ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی مَکَانٍ نَظِیفٍ رَکْعَتَیْنِ فَتَشَهَّدْ ثُمَّ قُلْ وَ أَنْتَ تَنْظُرُ إِلَی السَّمَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ عَالِمُ الْغَیْبِ

وَ الشَّهَادَهِ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ أَنْتَ عَالِمُ الْغَیْبِ إِنْ کَانَ هَذَا الْأَمْرُ خَیْراً (لِی) فِیمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُکَ فَیَسِّرْهُ لِی وَ بَارِکْ لِی فِیهِ وَ افْتَحْ لِی بِهِ وَ إِنْ کَانَ ذَلِکَ لِی شَرّاً فِیمَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُکَ فَاصْرِفْهُ عَنِّی بِمَا تَعْلَمُ فَإِنَّکَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَقْضِی وَ لَا أَقْضِی وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ تَقُولُهَا مِائَهَ مَرَّهٍ

10104-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ الصَّلَاهِ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الْأَمْرِ یَطْلُبُهُ الطَّالِبُ مِنْ رَبِّهِ قَالَ یَتَصَدَّقُ فِی یَوْمِهِ عَلَی سِتِّینَ مِسْکِیناً کُلِّ مِسْکِینٍ صَاعاً بِصَاعِ النَّبِیِّ ص فَإِذَا کَانَ اللَّیْلُ اغْتَسَلَ فِی ثُلُثِ اللَّیْلِ الْبَاقِی وَ یَلْبَسُ أَدْنَی مَا یَلْبَسُ مَنْ یَعُولُ مِنَ الثِّیَابِ إِلَّا أَنَّ عَلَیْهِ فِی تِلْکَ الثِّیَابِ إِزَاراً ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا وَضَعَ جَبْهَتَهُ فِی الرَّکْعَهِ الْأَخِیرَهِ لِلسُّجُودِ هَلَّلَ اللَّهَ وَ عَظَّمَهُ وَ مَجَّدَهُ وَ ذَکَرَ ذُنُوبَهُ فَأَقَرَّ بِمَا یَعْرِفُ مِنْهَا مُسَمًّی ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا وَضَعَ فِی السَّجْدَهِ الثَّانِیَهِ اسْتَخَارَ اللَّهَ مِائَهَمَرَّهٍ یَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَخِیرُکَ ثُمَّ یَدْعُو اللَّهَ بِمَا یَشَاءُ وَ یَسْأَلُهُ إِیَّاهُ کُلَّمَا سَجَدَ فَلْیُفْضِ بِرُکْبَتَیْهِ إِلَی الْأَرْضِ یَرْفَعُ الْإِزَارَ حَتَّی یَکْشِفَهَا وَ یَجْعَلُ الْإِزَارَ مِنْ خَلْفِهِ بَیْنَ أَلْیَیْهِ وَ بَاطِنِ سَاقَیْهِ

10105-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الشَّیْخِ الطُّوسِیِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ فِی الِاسْتِخَارَهِ تُعَظِّمُ اللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ تُحَمِّدُهُ وَ تُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ ص ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ عَالِمُ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَهِ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ وَ أَنْتَ عَالِمٌ لِلْغُیُوبِ أَسْتَخِیرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ

ثُمَّ قَالَ إِنْ کَانَ الْأَمْرُ شَدِیداً تَخَافُ فِیهِ قُلْتَ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ إِنْ کَانَ غَیْرَ ذَلِکَ قُلْتَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

فِی وَاحِدَهٍ نَعَمْ وَ اجْعَلْهُمَا فِی بُنْدُقَتَیْنِ مِنْ طِینٍ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ اجْعَلْهُمَا تَحْتَ ذَیْلِکَ وَ قُلْ یَا اللَّهُ إِنِّی أُشَاوِرُکَ فِی أَمْرِی هَذَا وَ أَنْتَ خَیْرُ مُسْتَشَارٍ وَ مُشِیرٍ فَأَشِرْ عَلَیَّ بِمَا فِیهِ صَلَاحٌ وَ حُسْنُ عَاقِبَهٍ ثُمَّ أَدْخِلْ یَدَکَ فَإِنْ کَانَ فِیهَا نَعَمْ فَافْعَلْ وَ إِنْ کَانَ فِیهَا لَا لَا تَفْعَلْ هَکَذَا شَاوِرْ رَبَّکَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10108-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی الِاسْتِخَارَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِی حَدِیثٍ قَالَ إِذَا عَزَمْتَ عَلَی السَّفَرِ أَوْ حَاجَهٍ مُهِمَّهٍ فَأَکْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الِاسْتِخَارَهِ فَإِنَّ أَبِی حَدَّثَنِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَهَ کَمَا یُعَلِّمُهُمُ السُّورَهَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ إِنَّا لَنَعْمَلُ ذَلِکَ مَتَی هَمَمْنَا بِأَمْرٍ وَ نَتَّخِذُ رِقَاعاً لِلِاسْتِخَارَهِ فَمَا خَرَجَ لَنَا عَمِلْنَا عَلَیْهِ أَحْبَبْنَا ذَلِکَ أَمْ کَرِهْنَا فَقَالَ یَا مَوْلَایَ فَعَلِّمْنِی کَیْفَ أَعْمَلُ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِکَ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ وَ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ یَدَیْکَ بِالدُّعَاءِ وَ قُلْ فِی دُعَائِکَ یَا کَاشِفَ الْکَرْبِ وَ مُفَرِّجَ الْهَمِّ وَ ذَکَرَ دُعَاءً إِلَی أَنْ قَالَ وَ أَکْثِرِ الصَّلَاهَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ یَکُونُ مَعَکَ ثَلَاثُ رِقَاعٍ قَدِ اتَّخَذْتَهَا فِی قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ هَیْئَهٍ وَاحِدَهٍ وَ اکْتُبْ فِی رُقْعَتَیْنِ مِنْهَا اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَیْبِ وَ الشَّهادَهِ أَنْتَ تَحْکُمُ بَیْنَ عِبادِکَ فِی ما کانُوا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَمْضِی وَ لَا أَمْضِی وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ صَلِّ عَلَی

مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَخْرِجْ لِی أَحَبَّ السَّهْمَیْنِ إِلَیْکَ وَ خَیْرَهُمَا لِی فِی دِینِی وَ دُنْیَایَ وَ عَاقِبَهِ أَمْرِی إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ وَ هُوَ عَلَیْکَ یَسِیرٌ وَ تَکْتُبُ فِی ظَهْرِ إِحْدَی الرُّقْعَتَیْنِ افْعَلْ وَ عَلَی ظَهْرِ الْأُخْرَی لَا تَفْعَلْ وَ تَکْتُبُ عَلَی الرُّقْعَهِ الثَّالِثَهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ وَ تَوَکَّلْتُ عَلَی اللَّهِ وَ هُوَ حَسْبِی وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ تَوَکَّلْتُ فِی جَمِیعِ أُمُورِی عَلَی اللَّهِ الْحَیِّ الَّذِی لَا یَمُوتُ وَ اعْتَصَمْتُ بِذِی الْعِزَّهِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ تَحَصَّنْتُ بِذِی الْحَوْلِ وَ الطَّوْلِ وَ الْمَلَکُوتِ وَ سَلامٌ عَلَی الْمُرْسَلِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ ثُمَّ تَتْرُکُ ظَهْرَ هَذِهِ الرُّقْعَهِ أَبْیَضَ وَ لَا تَکْتُبُ عَلَیْهِ شَیْئاً وَ تَطْوِی الثَّلَاثَ رِقَاعٍ طَیّاً شَدِیداً عَلَی صُورَهٍ وَاحِدَهٍ وَ تَجْعَلُ فِی ثَلَاثِ بَنَادِقِ شَمْعٍ أَوْ طِینٍ عَلَی هَیْئَهٍ وَاحِدَهٍ وَ وَزْنٍ وَاحِدٍ وَ ادْفَعْهَا إِلَی مَنْ تَثِقُ بِهِ وَ تَأْمُرُهُ أَنْ یَذْکُرَ اللَّهَ وَ یُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ یَطْرَحَهَا إِلَی کُمِّهِ وَ یُدْخِلَ یَدَهُ الْیُمْنَی فَیُجِیلَهَا فِی کُمِّهِ وَ یَأْخُذَ مِنْهَا وَاحِدَهً مِنْ غَیْرِ أَنْ یَنْظُرَ إِلَی شَیْ ءٍ مِنَ الْبَنَادِقِ وَ لَا یَتَعَمَّدَ وَاحِدَهً بِعَیْنِهَا وَ لَکِنْ أَیُّ وَاحِدَهٍ وَقَعَتْ عَلَیْهَا یَدُهُ مِنَ الثَّلَاثِ أَخْرَجَهَا فَإِذَا أَخْرَجَهَا أَخَذْتَهَا مِنْهُ وَ أَنْتَ تَذْکُرُ اللَّهَ وَ تَسْأَلُهُ الْخِیَرَهَ فِیمَا خَرَجَ لَکَ ثُمَّ فُضَّهَا وَ اقْرَأْهَا وَ اعْمَلْ بِمَا یَخْرُجُ عَلَی ظَهْرِهَا وَ إِنْ لَمْ یَحْضُرْکَ مَنْ تَثِقُ بِهِ طَرَحْتَهَا أَنْتَ إِلَی کُمِّکَ وَ أَجَلْتَهَا بِیَدِکَ وَ فَعَلْتَ کَمَا وَصَفْتُ لَکَ فَإِنْ کَانَ عَلَی ظَهْرِهَا افْعَلْ فَافْعَلْ وَ امْضِ لِمَا أَرَدْتَ فَإِنَّهُ یَکُونُ لَکَ

فِیهِ إِذَا فَعَلْتَهُ الْخِیَرَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ إِنْ کَانَ عَلَی ظَهْرِهَا لَا تَفْعَلْ فَإِیَّاکَ أَنْ تَفْعَلَهُ أَوْ تُخَالِفَ فَإِنَّکَ إِنْ خَالَفْتَ لَقِیتَ عَنَتاً وَ إِنْ تَمَّ لَمْ یَکُنْ لَکَ فِیهِ الْخِیَرَهُ وَ إِنْ خَرَجَتِ الرُّقْعَهُ الَّتِی لَمْ تَکْتُبْ عَلَی ظَهْرِهَا شَیْئاً فَتَوَقَّفْ إِلَی أَنْ تَحْضُرَ صَلَاهٌ مَفْرُوضَهٌ ثُمَّ قُمْ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ کَمَا وَصَفْتُ لَکَ ثُمَّ صَلِّ الصَّلَاهَ الْمَفْرُوضَهَ أَوْ صَلِّهِمَا بَعْدَ الْفَرْضِ مَا لَمْ تَکُنِ الْفَجْرَ أَوِ الْعَصْرَ فَأَمَّا الْفَجْرُ فَعَلَیْکَ بِالدُّعَاءِ بَعْدَهَا إِلَی أَنْ تَنْبَسِطَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلِّهِمَا وَ أَمَّا الْعَصْرُ فَصَلِّهِمَا قَبْلَهَا ثُمَّ ادْعُ اللَّهَ بِالْخِیَرَهِ کَمَا ذَکَرْتُ لَکَ وَ أَعِدِ الرِّقَاعَ وَ اعْمَلْ بِحَسَبِ مَا یَخْرُجُ لَکَ وَ کُلَّمَا خَرَجَتِ الرُّقْعَهُ الَّتِی لَیْسَ فِیهَا شَیْ ءٌ مَکْتُوبٌ عَلَی ظَهْرِهَا فَتَوَقَّفْ إِلَی صَلَاهٍ مَکْتُوبَهٍ کَمَا أَمَرْتُکَ إِلَی أَنْ یَخْرُجَ لَکَ مَا تَعْمَلُ عَلَیْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

أَقُولُ قَدْ رَجَّحَ ابْنُ طَاوُسٍ الْعَمَلَ بِاسْتِخَارَهِ الرِّقَاعِ بِوُجُوهٍ کَثِیرَهٍ مِنْهَا أَنَّ مَا سِوَاهَا عَامٌّ یُمْکِنُ تَخْصِیصُهُ بِهَا أَوْ مُجْمَلٌ یَحْتَمِلُ حَمْلُهُ عَلَیْهَا وَ مِنْهَا أَنَّهَا لَا تَحْتَمِلُ التَّقِیَّهَ لِأَنَّهُ لَمْ یَنْقُلْهَا أَحَدٌ مِنَ الْعَامَّهِ بِخِلَافِ مَا سِوَاهَا وَ غَیْرُ ذَلِکَ

10109-قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ وَ وَجَدْتُ بِخَطِّ عَلِیِّ بْنِ یَحْیَی الْحَافِظِ وَ لَنَا مِنْهُ إِجَازَهٌ بِکُلِّ مَا یَرْوِیهِ مَا هَذَا لَفْظُهُ اسْتِخَارَهُ مَوْلَانَا أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع وَ هِیَ أَنْ تُضْمِرَ شَیْئاً وَ تَکْتُبَ هَذِهِ الِاسْتِخَارَهَ وَ تَجْعَلَهَا فِی رُقْعَتَیْنِ وَ تَجْعَلَهُمَا فِی مِثْلِ الْبُنْدُقِ وَ یَکُونُ بِالْمِیزَانِ وَ تَضَعَهُمَا فِی إِنَاءٍ فِیهِ مَاءٌ وَ یَکُونُ عَلَی ظَهْرِ إِحْدَاهُمَا افْعَلْ وَ فِی الْأُخْرَی لَا تَفْعَلْ وَ هَذِهِ کِتَابَتُهَا مَا شَاءَ اللَّهُ کَانَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَخِیرُکَ خِیَارَ مَنْ فَوَّضَ إِلَیْکَ أَمْرَهُ وَ أَسْلَمَ إِلَیْکَ

نَفْسَهُ وَ اسْتَسْلَمَ إِلَیْکَ فِی أَمْرِهِ وَ خَلَا لَکَ وَجْهُهُ وَ تَوَکَّلَ عَلَیْکَ فِیمَا نَزَلَ بِهِ اللَّهُمَّ خِرْ لِی وَ لَا تَخِرْ عَلَیَّ وَ کُنْ لِی وَ لَا تَکُنْ عَلَیَّ وَ انْصُرْنِی وَ لَا تَنْصُرْ عَلَیَّ وَ أَعِنِّی وَ لَا تُعِنْ عَلَیَّ وَ أَمْکِنِّی وَ لَا تُمَکِّنْ مِنِّی وَ اهْدِنِی إِلَی الْخَیْرِ وَ لَا تُضِلَّنِی وَ أَرْضِنِی بِقَضَائِکَ وَ بَارِکْ لِی فِی قَدَرِکَ إِنَّکَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْکُمُ مَا تُرِیدُ وَ أَنْتَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ اللَّهُمَّ إِنْ کَانَتِ الْخِیَرَهُ لِی فِی أَمْرِی هَذَا فِی دِینِی وَ دُنْیَایَ فَسَهِّلْهُ لِی وَ إِنْ کَانَ غَیْرُ ذَلِکَ فَاصْرِفْهُ عَنِّی یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ فَأَیُّهُمَا طَلَعَ عَلَی وَجْهِ الْمَاءِ فَافْعَلْ بِهِ وَ لَا تُخَالِفْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

10110-قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ وَ وَجَدْتُ بِخَطِّی عَلَی الْمِصْبَاحِ وَ مَا أَذْکُرُ الْآنَ مَنْ رَوَاهُ لِی وَ لَا مِنْ أَیْنَ نَقَلْتُهُ مَا هَذَا لَفْظُهُ الِاسْتِخَارَهُ الْمِصْرِیَّهُ عَنْ مَوْلَانَا الْحُجَّهِ صَاحِبِ الزَّمَانِ ع تَکْتُبُ فِی رُقْعَتَیْنِ خِیَرَهٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ تَکْتُبُ فِی إِحْدَاهُمَا افْعَلْ وَ فِی الْأُخْرَی لَا تَفْعَلْ وَ تَتْرُکُ فِی بُنْدُقَتَیْنِ مِنْ طِینٍ وَ تَرْمِی فِی قَدَحٍ فِیهِ مَاءٌ ثُمَّ تَتَطَهَّرُ وَ تُصَلِّی وَ تَدْعُو عَقِیبَهُمَا اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَخِیرُکَ خِیَارَ مَنْ فَوَّضَ إِلَیْکَ أَمْرَهُ ثُمَّ ذَکَرَ نَحْوَ الدُّعَاءِ السَّابِقِ ثُمَّ قَالَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِیهَا أَسْتَخِیرُ اللَّهَ خِیَرَهً فِی عَافِیَهٍ مِائَهَ مَرَّهٍ ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ وَ تَتَوَقَّعُ الْبَنَادِقَ فَإِذَا خَرَجَتِ الرُّقْعَهُ مِنَ الْمَاءِ فَاعْمَلْ بِمُقْتَضَاهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ

أَنَّهُ کَتَبَ إِلَیْهِ یَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ تَعْرِضُ لَهُ الْحَاجَهُ مِمَّا لَا یَدْرِی أَنْ یَفْعَلَهَا أَمْ لَا فَیَأْخُذُ خَاتَمَیْنِ فَیَکْتُبُ فِی أَحَدِهِمَا نَعَمِ افْعَلْ وَ فِی الْآخَرِ لَا تَفْعَلْ فَیَسْتَخِیرُ اللَّهَ مِرَاراً ثُمَّ یَرَی فِیهِمَا فَیُخْرِجُ أَحَدَهُمَا فَیَعْمَلُ بِمَا یَخْرُجُ فَهَلْ یَجُوزُ ذَلِکَ أَمْ لَا وَ الْعَامِلُ بِهِ وَ التَّارِکُ لَهُ أَ هُوَ مِثْلُ الِاسْتِخَارَهِ أَمْ هُوَ سِوَی ذَلِکَ فَأَجَابَ ع الَّذِی سَنَّهُ الْعَالِمُ ع فِی هَذِهِ الِاسْتِخَارَهُ بِالرِّقَاعِ وَ الصَّلَاهِ

الْمَکْتُوبَهِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ خِرْ لِی مِائَهَ مَرَّهٍ ثُمَّ تَتَوَسَّلُ بِنَا وَ تُصَلِّی عَلَیْنَا وَ تَسْتَشْفِعُ بِنَا ثُمَّ تَنْظُرُ مَا یُلْهِمُکَ تَفْعَلُهُ فَهُوَ الَّذِی أَشَارَ عَلَیْکَ بِهِ

عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ (عَمَّنْ قَالَ) حَدَّثَنِی مَنْ قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنِّی إِذَا أَرَدْتُ الِاسْتِخَارَهَ فِی الْأَمْرِ الْعَظِیمِ اسْتَخَرْتُ اللَّهَ فِیهِ مِائَهَ مَرَّهٍ فِی الْمَقْعَدِ وَ إِذَا کَانَ شِرَاءَ رَأْسٍ أَوْ شِبْهِهِ اسْتَخَرْتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِی مَقْعَدٍ أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ عَالِمُ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَهِ إِنْ کُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ کَذَا وَ کَذَا خَیْرٌ لِی فَخِرْهُ لِی وَ یَسِّرْهُ وَ إِنْ کُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِی فِی دِینِی وَ دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی فَاصْرِفْهُ عَنِّی إِلَی مَا هُوَ خَیْرٌ لِی وَ رَضِّنِی فِی ذَلِکَ بِقَضَائِکَ فَإِنَّکَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَقْضِی وَ لَا أَقْضِی إِنَّکَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ

10119-وَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنِ الصَّادِقِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَخِیرُکَ بِرَحْمَتِکَ وَ أَسْتَقْدِرُکَ الْخَیْرَ بِقُدْرَتِکَ عَلَیْهِ لِأَنَّکَ عَالِمُ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَهِ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ فَأَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَی إِبْرَاهِیمَ وَ آلِ إِبْرَاهِیمَ إِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ اللَّهُمَّ إِنْ کَانَ هَذَا الْأَمْرُ الَّذِی أُرِیدُهُ خَیْراً لِی فِی دِینِی وَ دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی فَیَسِّرْهُ لِی وَ إِنْ کَانَ غَیْرَ ذَلِکَ فَاصْرِفْهُ عَنِّی وَ اصْرِفْنِی عَنْهُ

10120-وَ عَنْهُ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ کَانَ بَعْضُ آبَائِی ع یَقُولُ اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ وَ بِیَدِکَ الْخَیْرُ کُلُّهُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَخِیرُکَ بِرَحْمَتِکَ وَ أَسْتَقْدِرُکَ الْخَیْرَ بِقُدْرَتِکَ عَلَیْهِ لِأَنَّکَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ اللَّهُمَّ فَمَا کَانَ مِنْ أَمْرٍ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ طَاعَتِکَ وَ أَبْعَدُ مِنْ مَعْصِیَتِکَ وَ أَرْضَی لِنَفْسِکَ وَ أَقْضَی لِحَقِّکَ فَیَسِّرْهُ لِی وَ یَسِّرْنِی لَهُ

وَ مَا کَانَ مِنْ غَیْرِ ذَلِکَ فَاصْرِفْهُ عَنِّی وَ اصْرِفْنِی عَنْهُ فَإِنَّکَ لَطِیفٌ لِذَلِکَ وَ الْقَادِرُ عَلَیْهِ

10121-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الِاسْتِخَارَاتِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ الْأَدْعِیَهِ لِسَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ قَالَ کَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِی ع إِلَی إِبْرَاهِیمَ بْنِ شَیْبَهَ فَهِمْتُ مَا اسْتَأْمَرْتَ فِیهِ مِنْ أَمْرِ ضَیْعَتِکَ الَّتِی تَعَرَّضَ لَکَ السُّلْطَانُ فِیهَا فَاسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ خِیَرَهً فِی عَافِیَهٍ فَإِنِ احْلَوْلَی بِقَلْبِکَ بَعْدَ الِاسْتِخَارَهِ بَیْعُهَا فَبِعْهَا وَ اسْتَبْدِلْ غَیْرَهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا تَتَکَلَّمْ بَیْنَ أَضْعَافِ الِاسْتِخَارَهِ حَتَّی تُتِمَّ الْمِائَهَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

10122-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ الْکُلَیْنِیِّ فِیمَا صَنَّفَهُ مِنْ کِتَابِ رَسَائِلِ الْأَئِمَّهِ ع فِیمَا یَخْتَصُّ بِمَوْلَانَا الْجَوَادِ ع فَقَالَ وَ مِنْ کِتَابٍ لَهُ إِلَی عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ فَهِمْتُ مَا ذَکَرْتَ مِنْ أَمْرِ ضَیْعَتِکَ وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ زَادَ وَ لْتَکُنِ الِاسْتِخَارَهُ بَعْدَ صَلَاتِکَ رَکْعَتَیْنِ

10123-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الشَّیْخِ الطُّوسِیِّ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ عَنِ ابْنِ أَبِی جِیدٍ عَنِ ابْنِ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی کُلِّهِمْ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِیعاً عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقُولُ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ مِائَهَ مَرَّهٍ إِلَّا رُمِیَ بِخِیَرَهِ الْأَمْرَیْنِ یَقُولُ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَهِ إِنْ کَانَ أَمْرُ کَذَا وَ کَذَا خَیْراً لِأَمْرِ دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی وَ عَاجِلِ أَمْرِی وَ آجِلِهِ فَیَسِّرْهُ لِی وَ افْتَحْ لِی

بَابَهُ وَ رَضِّنِی فِیهِ بِقَضَائِکَ

10124-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الشَّیْخِ الطُّوسِیِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الِاسْتِخَارَهِ قَالَ أَسْتَخِیرُ اللَّهَ وَ یَقُولُ ذَلِکَ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ ذَکَرَ نَحْوَهُ ثُمَّ قَالَ تَقُولُهَا فِی الْأَمْرِ الْعَظِیمِ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ مَرَّهً وَ فِی الْأَمْرِ الدُّونِ عَشْرَ مَرَّاتٍ

10125-الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ الْمَرَاغِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعِیصِ الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ بَعَثَنِی رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَی الْیَمَنِ فَقَالَ وَ هُوَ یُوصِینِی یَا عَلِیُّ مَا حَارَ مَنِ اسْتَخَارَ وَ لَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ الْحَدِیثَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

اللَّهَ قَالَ نَعَمْ مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ فَجَاءَتْهُ الْخِیَرَهُ بِمَا یَکْرَهُ فَسَخِطَ فَذَلِکَ الَّذِی یَتَّهِمُ اللَّهَ

10130-وَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَهَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَرَّهً وَاحِدَهً وَ هُوَ رَاضٍ بِمَا صَنَعَ اللَّهُ لَهُ خَارَ اللَّهُ لَهُ حَتْماً

10131-وَ عَنِ النَّوْفَلِیِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اسْتَخَارَ اللَّهَ فَلْیُوتِرْ

10132-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ عَبْدِی یَسْتَخِیرُنِی فَأَخِیرُ لَهُ فَیَغْضَبُ

10133-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ فَتْحِ الْأَبْوَابِ فِی الِاسْتِخَارَاتِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ بَابَوَیْهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ وَ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ کُلِّهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ دَخَلَ فِی أَمْرٍ مِنْ غَیْرِ اسْتِخَارَهٍ ثُمَّ ابْتُلِیَ لَمْ یُؤْجَرْ

10134-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَارِبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ دَخَلَ فِی أَمْرٍ بِغَیْرِ اسْتِخَارَهٍ ثُمَّ ابْتُلِیَ لَمْ یُؤْجَرْ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ کَمَا مَرَّ

10135-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الشَّیْخِ الطُّوسِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی جِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أُبَالِی إِذَا اسْتَخَرْتُ اللَّهَ عَلَی أَیِّ طَرِیقٍ وَقَعْتُ قَالَ

وَ کَانَ أَبِی یُعَلِّمُنِی الِاسْتِخَارَهَ کَمَا یُعَلِّمُنِی السُّورَهَ مِنَ الْقُرْآنِ

10136-وَ نَقَلَ ابْنُ طَاوُسٍ مِنْ أَصْلِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمُتَّفَقِ عَلَیْهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا اسْتَخَارَ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ إِلَّا خَارَ لَهُ وَ إِنْ وَقَعَ مَا یَکْرَهُ

10137-الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَکَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنْهُ قَالَ مَنِ اکْتَحَلَ فَلْیُوتِرْ وَ مَنِ اسْتَنْجَی فَلْیُوتِرْ وَ مَنْ تَجَمَّرَ فَلْیُوتِرْ وَ مَنِ اسْتَخَارَ فَلْیُوتِرْ

اللَّهُمَّ إِنْ کَانَ أَمْرِی هَذَا قَدْ نِیطَتْ وَ عَقِیبَ قَوْلِهِ سُرُوراً یَا اللَّهُ إِمَّا أَمْرٌ فَآتَمِرُ وَ إِمَّا نَهْیٌ فَأَنْتَهِی اللَّهُمَّ خِرْ لِی بِرَحْمَتِکَ خِیَرَهً فِی عَافِیَهٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَأْخُذُ کَفّاً مِنَ الْحَصَی أَوْ سُبْحَهٍ وَ یَکُونُ قَدْ قَصَدَ بِقَلْبِهِ إِنْ خَرَجَ عَدَدُ الْحَصَی وَ السُّبْحَهِ فَرْداً کَانَ افْعَلْ وَ إِنْ خَرَجَ زَوْجاً کَانَ لَا تَفْعَلْ

وَ قَدْ أَوْرَدَهُ ابْنُ طَاوُسٍ فِی الِاسْتِخَارَاتِ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

شَیْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ إِیَّاهُ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا

10146-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ رُوِیَ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع کَانَ یُصَلِّی لَیْلَهَ الْفِطْرِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّهٍ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً وَاحِدَهً

وَ رَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ فِی الْإِقْبَالِ نَقْلًا عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَی بِإِسْنَادِهِ إِلَی الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ عَنْ عَلِیٍّ ع وَ الَّذِی قَبْلَهُ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِی قُرَّهَ بِإِسْنَادِهِ إِلَی الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

10147-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ (هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ زَنْجَلΘəΩ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ أَبِی طَیْبَهَ عَنْ کُرْزِ بْنِ وَبَرَهَ عَنِ الرَّبِیعِ بْنِ خُثَیْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِیِّ ص عَنْ جَبْرَئِیلَ عَنْ إِسْرَافِیلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْفِطْرِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ یَقُولُ فِی رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ ثُمَّ یَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ أَلْفَ مَرَّهٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ ثُمَّ یَسْجُدُ وَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ یَا رَحْمَانَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ رَحِیمَهُمَا یَا أَکْرَمَ الْأَکْرَمِینَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ یَا إِلَهَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی وَ تَقَبَّلْ صَوْمِی وَ صَلَاتِی وَ قِیَامِی قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً إِنَّهُ لَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّی یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَ یَتَقَبَّلَ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ یَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِهِ وَ إِنْ کَانَ قَدْ أَذْنَبَ سَبْعِینَ ذَنْباً کُلُّ ذَنْبٍ مِنْهَا أَعْظَمُ مِنْ ذُنُوبِ جَمِیعِ الْعِبَادِ الْحَدِیثَ

وَ فِیهِ ثَوَابٌ جَزِیلٌ

10148-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سَخْتَوَیْهِ بْنِ شَبِیبٍ الْبَاهِلِیِّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ عَنْ سُلَیْمَانَ التَّمِیمِیِّ عَنْ (أَبِی عُثْمَانَ الْهِنْدِیِّ) عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِیِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ عَبْدٍ یُصَلِّی لَیْلَهَ الْعِیدِ سِتَّ رَکَعَاتٍ إِلَّا شُفِّعَ فِی أَهْلِ بَیْتِهِ کُلِّهِمْ وَ إِنْ کَانُوا قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ

إِلَی أَنْ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

10149-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ قَالَ رُوِیَ أَنَّ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْفِطْرِ أَرْبَعَ عَشْرَهَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِکُلِّ رَکْعَهٍ عِبَادَهَ أَرْبَعِینَ سَنَهً وَ عِبَادَهَ کُلِّ مَنْ صَامَ وَ صَلَّی فِی هَذَا الشَّهْرِ قَالَ وَ ذَکَرَ فَضْلًا عَظِیماً

10150-وَ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَی بِإِسْنَادِهِ عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یُحْیِی لَیْلَهَ عِیدِ الْفِطْرِ بِالصَّلَاهِ حَتَّی یُصْبِحَ وَ یَبِیتُ لَیْلَهَ الْفِطْرِ فِی الْمَسْجِدِ الْحَدِیثَ

10151-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی مَسَارِّ الشِّیعَهِ قَالَ یُسْتَحَبُّ أَنْ یُصَلَّی فِی لَیْلَهِ الْفِطْرِ رَکْعَتَانِ یُقْرَأُ فِی الْأُولَی فَاتِحَهُ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ سُورَهُ الْإِخْلَاصِ أَلْفَ مَرَّهٍ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدُ مَرَّهً وَ سُورَهُ الْإِخْلَاصِ مَرَّهً وَاحِدَهً

فَإِنَّ الرِّوَایَهَ جَاءَتْ أَنَّ مَنْ صَلَّی هَاتَیْنِ الرَّکْعَتَیْنِ لَیْلَهَ الْفِطْرِ لَمْ یَنْفَتِلْ وَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ تَعَالَی ذَنْبٌ إِلَّا غَفَرَ لَهُ

10152-قَالَ وَ تَطَابَقَتِ الْآثَارُ عَنِ الْأَئِمَّهِ الْأَطْهَارِ ع بِالْحَثِّ عَلَی الْقِیَامِ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ وَ الِانْتِصَابِ لِلْمَسْأَلَهِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ وَ السُّؤَالِ

الْحَاجَهُ وَ إِنْ فَاتَتْکَ الرَّکْعَتَانِ وَ الدُّعَاءُ قَضَیْتَهَا بَعْدَ ذَلِکَ وَ مَنْ فَطَّرَ فِیهِ مُؤْمِناً کَانَ کَمَنْ أَطْعَمَ فِئَاماً وَ فِئَاماً وَ فِئَاماً فَلَمْ یَزَلْ یَعُدُّ إِلَی أَنْ عَقَدَ بِیَدِهِ عَشْراً ثُمَّ قَالَ وَ تَدْرِی کَمِ الْفِئَامُ قُلْتُ لَا قَالَ مِائَهُ أَلْفٍ کُلُّ فِئَامٍ وَ کَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَطْعَمَ بِعَدَدِهَا مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَدَاءِ فِی حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَقَاهُمْ فِی یَوْمٍ ذِی مَسْغَبَهٍ وَ الدِّرْهَمُ فِیهِ بِأَلْفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ لَعَلَّکَ تَرَی أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ یَوْماً أَعْظَمَ حُرْمَهً مِنْهُ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ وَ لْیَکُنْ مِنْ قَوْلِکُمْ إِذَا الْتَقَیْتُمْ أَنْ تَقُولُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَکْرَمَنَا بِهَذَا الْیَوْمِ وَ جَعَلَنَا مِنَ الْمُوفِینَ بِعَهْدِهِ إِلَیْنَا وَ مِیثَاقِنَا الَّذِی وَاثَقَنَا بِهِ مِنْ وَلَایَهِ وُلَاهِ أَمْرِهِ وَ الْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَ لَمْ یَجْعَلْنَا مِنَ الْجَاحِدِینَ وَ الْمُکَذِّبِینَ بِیَوْمِ الدِّینِ ثُمَّ قَالَ وَ لْیَکُنْ مِنْ دُعَائِکَ فِی دُبُرِ هَاتَیْنِ الرَّکْعَتَیْنِ أَنْ تَقُولَ وَ ذَکَرَ دُعَاءً طَوِیلًا

10155-وَ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی هَارُونَ الْعَبْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِی حَدِیثِ یَوْمِ الْغَدِیرِ وَ مَنْ صَلَّی فِیهِ رَکْعَتَیْنِ أَیَّ وَقْتٍ شَاءَ وَ أَفْضَلُهُ قُرْبُ الزَّوَالِ وَ هِیَ السَّاعَهُ الَّتِی أُقِیمَ فِیهَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بِغَدِیرِ خُمٍّ عَلَماً لِلنَّاسِ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمْ کَانُوا قَرُبُوا مِنَ الْمَنْزِلِ فِی ذَلِکَ الْوَقْتِ فَمَنْ صَلَّی فِی ذَلِکَ الْوَقْتِ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یَسْجُدُ وَ یَقُولُ شُکْراً لِلَّهِ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ یُعَقِّبُ الصَّلَاهَ بِالدُّعَاءِ الَّذِی جَاءَ بِهِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی صَلَاهِ یَوْمِ الْمُبَاهَلَهِ وَ فِی الصَّوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ أَفْضَلُ مَا یُؤْتَی بِهِ فِی هَذَا الْیَوْمِ یَعْنِی یَوْمَ عَاشُورَاءَ أَنْ تَعْمِدَ إِلَی ثِیَابٍ طَاهِرَهٍ فَتَلْبَسَهَا وَ تَتَسَلَّبَ قُلْتُ وَ مَا التَّسَلُّبُ قَالَ تُحَلِّلُ أَزْرَارَکَ وَ تَکْشِفُ عَنْ ذِرَاعَیْکَ کَهَیْئَهِ أَصْحَابِ الْمَصَائِبِ ثُمَّ تَخْرُجُ إِلَی أَرْضٍ مُقْفِرَهٍ أَوْ مَکَانٍ لَا یَرَاکَ بِهِ أَحَدٌ أَوْ تَعْمِدُ إِلَی مَنْزِلٍ لَکَ خَالٍ أَوْ فِی خَلْوَهٍ مُنْذُ حِینَ یَرْتَفِعُ النَّهَارُ فَتُصَلِّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ تُحْسِنُ رُکُوعَهَا وَ سُجُودَهَا وَ خُشُوعَهَا وَ تُسَلِّمُ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ تُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ أُخْرَاوَیْنِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ سُورَهَ الْأَحْزَابِ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ إِذَا جَاءَکَ الْمُنَافِقُونَ أَوْ مَا تَیَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ تُسَلِّمَ وَ تُحَوِّلُ وَجْهَکَ نَحْوَ قَبْرِ الْحُسَیْنِ ع وَ مَضْجَعِهِ فَتُمَثِّلُ لِنَفْسِکَ مَصْرَعَهُ وَ مَنْ کَانَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ تُسَلِّمُ عَلَیْهِ وَ تَلْعَنُ قَاتِلِیهِ وَ تَبْرَأُ مِنْ أَفْعَالِهِمْ یَرْفَعُ اللَّهُ لَکَ بِذَلِکَ فِی الْجَنَّهِ مِنَ الدَّرَجَاتِ وَ یَحُطُّ عَنْکَ مِنَ السَّیِّئَاتِ ثُمَّ ذَکَرَ دُعَاءً یُدْعَی بِهِ بَعْدَ ذَلِکَ ثُمَّ قَالَ فَإِنَّ ذَلِکَ أَفْضَلُ یَا ابْنَ سِنَانٍ مِنْ کَذَا وَ کَذَا حَجَّهً وَ کَذَا وَ کَذَا عُمْرَهً تَتَطَوَّعُهَا وَ تُنْفِقُ فِیهَا مَالَکَ وَ تَنْصِبُ فِیهَا بَدَنَکَ وَ تُفَارِقُ فِیهَا أَهْلَکَ وَ وُلْدَکَ وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ یُعْطِی مَنْ صَلَّی هَذِهِ الصَّلَاهَ فِی هَذَا الْیَوْمِ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مُخْلِصاً وَ عَمِلَ هَذَا الْعَمَلَ مُوقِناً مُصَدِّقاً عَشْرَ خِصَالٍ مِنْهَا أَنْ یَقِیَهُ اللَّهُ مِیتَهَ السَّوْءِ وَ یُؤْمِنَهُ مِنَ الْمَکَارِهِ وَ الْفَقْرِ وَ لَا یُظْهِرَ عَلَیْهِ عَدُوّاً إِلَی

أَنْ یَمُوتَ وَ یُوَقِّیَهُ اللَّهُ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ فِی نَفْسِهِ وَ وُلْدِهِ إِلَی أَرْبَعَهِ أَعْقَابٍ لَهُ وَ لَا یَجْعَلُ لِلشَّیْطَانِ وَ لَا لِأَوْلِیَائِهِ عَلَیْهِ وَ لَا عَلَی نَسْلِهِ إِلَی أَرْبَعَهِ أَعْقَابٍ سَبِیلًا

أَقُولُ هَذِهِ الصَّلَاهُ یَحْتَمِلُ کَوْنُهَا صَلَاهَ الزِّیَارَهِ لَکِنْ لَمْ یَذْکُرْ هُنَا زِیَارَهً لَهُ ع غَیْرَ قَوْلِهِ وَ تُسَلِّمُ

لَهُ الْخَبَرَ وَ فِی الْعَاشِرَهِ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ ثَلَاثاً رُفِعَ لَهُ قَصْرٌ فِی الْجَنَّهِ الْخَبَرَ وَ فِی الْحَادِیَهَ عَشْرَهَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بِالْحَمْدِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ کَانَ کَمَنْ قَرَأَ کُلَّ کِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَ نُودِیَ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَکَ وَ فِی الثَّانِیَهَ عَشْرَهَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ السُّورَهَ عَشْراً أُعْطِیَ ثَوَابَ الْآمِرِینَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِینَ عَنِ الْمُنْکَرِ الْخَبَرَ وَ فِی الثَّالِثَهَ عَشْرَهَ عَشْراً یَقْرَأُ فِی أَوَائِلِهَا بِالْحَمْدِ وَ الْعَادِیَاتِ وَ فِی آخِرِ کُلِّ رَکْعَهٍ مِنْهَا بِالْحَمْدِ وَ التَّکَاثُرِ غُفِرَ لَهُ وَ إِنْ کَانَ عَاقّاً الْخَبَرَ وَ فِی الرَّابِعَهَ عَشْرَهَ ثَلَاثِینَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ وَ قَوْلِهِ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ السُّورَهَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ الْخَبَرَ وَ فِی الْخَامِسَهَ عَشْرَهَ وَ السَّادِسَهَ عَشْرَهَ وَ السَّابِعَهَ عَشْرَهَ ثَلَاثِینَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ إِحْدَی عَشْرَهَ أُعْطِیَ ثَوَابَ سَبْعِینَ شَهِیداً الْخَبَرَ وَ فِی الثَّامِنَهَ عَشْرَهَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ التَّوْحِیدِ مَرَّهً وَ الْفَلَقِ عَشْراً وَ النَّاسِ عَشْراً غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَ فِی التَّاسِعَهَ عَشْرَهَ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ کَذَلِکَ التَّوْحِیدُ أُعْطِیَ کَثَوَابِ مُوسَی ع وَ فِی الْعِشْرِینَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ الْقَدْرِ خَمْساً أُعْطِیَ ثَوَابَ إِبْرَاهِیمَ وَ مُوسَی وَ عِیسَی وَ أَمِنَ مِنْ شَرِّ الثَّقَلَیْنِ وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَیْهِ بِالْمَغْفِرَهِ وَ فِی الْحَادِیَهِ وَ الْعِشْرِینَ سِتّاً بِالْحَمْدِ وَ الْکَوْثَرِ عَشْراً وَ التَّوْحِیدِ عَشْراً لَمْ یُکْتَبْ عَلَیْهِ ذَنْبٌ سَنَهً الْخَبَرَ وَ فِی الثَّانِیَهِ وَ الْعِشْرِینَ ثَمَانِیاً بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ سَبْعاً وَ یُسَلِّمُ وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ (ص) عَشْراً ثُمَّ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَشْراً لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یَرَی مَکَانَهُ فِی الْجَنَّهِ وَ یَمُوتُ عَلَی الْإِسْلَامِ وَ یَکُونُ لَهُ ثَوَابُ سَبْعِینَ نَبِیّاً وَ

فِی الثَّالِثَهِ وَ الْعِشْرِینَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ الضُّحَی خَمْساً أُعْطِیَ بِکُلِّ حَرْفٍ وَ بِکُلِّ کَافِرٍ وَ کَافِرَهٍ دَرَجَهً فِی الْجَنَّهِ الْخَبَرَ وَ فِی الرَّابِعَهِ وَ الْعِشْرِینَ أَرْبَعِینَ بِالْحَمْدِ وَ الْإِخْلَاصِ کَتَبَ لَهُ اللَّهُ أَلْفاً مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ مَحَا عَنْهُ مِنَ السَّیِّئَاتِ وَ رَفَعَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ کَذَلِکَ الْخَبَرَ وَ فِی الْخَامِسَهِ وَ الْعِشْرِینَ عِشْرِینَ بَیْنَ الْعِشَاءَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ السُّورَهَ حَفِظَهُ اللَّهُ فِی نَفْسِهِ الْخَبَرَ وَ فِی السَّادِسَهِ وَ الْعِشْرِینَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ أَرْبَعِینَ مَرَّهً صَافَحَتْهُ الْمَلَائِکَهُ الْخَبَرَ وَ فِی السَّابِعَهِ وَ الْعِشْرِینَ وَ الثَّامِنَهِ وَ الْعِشْرِینَ وَ التَّاسِعَهِ وَ الْعِشْرِینَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بِالْحَمْدِ وَ الْأَعْلَی عَشْراً وَ الْقَدْرِ عَشْراً وَ یُسَلِّمُ وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ (ص) مِائَهً وَ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَهً کُتِبَ لَهُ ثَوَابُ عِبَادَهِ الْمَلَائِکَهِ وَ فِی الثَّلَاثِینَ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ إِحْدَی عَشْرَهَ أُعْطِیَ فِی جَنَّهِ الْفِرْدَوْسِ سَبْعَهَ مُدُنٍ الْخَبَرَ

10158-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ الْإِقْبَالِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ رَوْضَهِ الْعَابِدِینَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی الْمَغْرِبَ أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ یُصَلِّی بَعْدَهَا عِشْرِینَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً وَ یُسَلِّمُ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ إِلَی أَنْ قَالَ حُفِظَ وَ اللَّهِ فِی نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أُجِیرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ جَازَ عَلَی الصِّرَاطِ کَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مِنْ غَیْرِ حِسَابٍ

10159-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی فِی أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ أَ لَمْ نَشْرَحْ

وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ ثُمَّ یَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یُهَلِّلُ اللَّهَ ثَلَاثِینَ مَرَّهً وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ ص ثَلَاثِینَ مَرَّهً فَإِنَّهُ یَغْفِرُ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ یُخْرِجُهُ مِنَ الْخَطَایَا کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

10160-وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُلْوَانِیِّ فِی کِتَابِ التُّحْفَهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی فِی رَجَبٍ سِتِّینَ رَکْعَهً فِی کُلِّ لَیْلَهٍ مِنْهُ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِنْهَا فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً إِلَی أَنْ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ یَسْتَجِیبُ دُعَاءَهُ وَ یُعْطِی ثَوَابَ سِتِّینَ حَجَّهً وَ سِتِّینَ عُمْرَهً

10161-قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ وَ وَجَدْتُ فِی بَعْضِ کُتُبِ عَمَلِ رَجَبٍ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهً مِنْ لَیَالِی رَجَبٍ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ کُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَ وَ سَلَفَ لَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ وَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ رَکْعَهٍ عِبَادَهَ سِتِّینَ سَنَهً وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِکُلِّ سُورَهٍ قَصْراً مِنْ لُؤْلُؤَهٍ فِی الْجَنَّهِ الْحَدِیثَ

وَ فِیهِ ثَوَابٌ عَظِیمٌ

10162-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ قَرَأَ فِی لَیْلَهٍ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فِی رَکْعَتَیْنِ فَکَأَنَّمَا صَامَ مِائَهَ سَنَهٍ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِائَهَ قَصْرٍ فِی الْجَنَّهِ کُلُّ قَصْرٍ فِی جِوَارِ النَّبِیِّ ص

10163-وَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ إِذَا کَانَ أَوَّلُ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ تُصَلِّی عَشْرَ رَکَعَاتٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَکَ ذُنُوبَکَ کُلَّهَا مِنَ الْیَوْمِ

الَّذِی جَرَی عَلَیْکَ الْقَلَمُ إِلَی هَذِهِ اللَّیْلَهِ الْحَدِیثَ

10164-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ تُصَلِّی أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ بِتَسْلِیمَهٍ الْأَوَّلَهَ بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الثَّانِیَهَ بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِی الثَّالِثَهِ الْحَمْدِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ أَلْهَیکُمُ التَّکَاثُرُ مَرَّهً وَ فِی الرَّابِعَهِ الْحَمْدِ مَرَّهً وَ الْإِخْلَاصِ خَمْساً وَ عِشْرِینَ مَرَّهً وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

10165-وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ وَ صَلَّی فِیهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ مِائَهَ مَرَّهٍ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ یَقْرَأُ فِی الثَّانِیَهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَیْ مَرَّهٍ لَمْ یَمُتْ حَتَّی یَرَی مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّهِ أَوْ یُرَی لَهُ

10166-وَ عَنْهُ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی شَهْرِ رَجَبٍ مَا بَیْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ أَسْأَلُهُ التَّوْبَهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ یَوْمِ یُصَلِّیهَا إِلَی یَوْمِ یَمُوتُ کُلَّ یَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَهٍ الْحَدِیثَ

وَ فِیهِ ثَوَابٌ جَزِیلٌ جِدّاً

10167-وَ عَنْهُ قَالَ مَنْ صَلَّی فِی الْیَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ بَعْدَ الْفَاتِحَهِ وَ إِلهُکُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ إِلَی قَوْلِهِ أَنَّ الْقُوَّهَ لِلَّهِ جَمِیعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِیدُ الْعَذابِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ مَا لَا یَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ

10168-وَ عَنْهُ ع قَالَ وَ مَنْ صَلَّی فِی النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ

یَوْمَ خَمْسَهَ عَشَرَ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ خَمْسِینَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ مَرَّهً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ الْحَدِیثَ

10169-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تُصَلِّی لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ سُورَهً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاهِ قَرَأْتَ بَعْدَ ذَلِکَ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ سُورَهَ الْإِخْلَاصِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِکَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّی لَا أُشْرِکُ بِهِ شَیْئاً مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ وَ تَقُولُ فِی لَیْلَهِ سَبْعٍ وَ عِشْرِینَ مِثْلَهُ

10170-قَالَ الشَّیْخُ قَالَ ابْنُ أَبِی عُمَیْرٍ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی یَقْرَأُ بَعْدَ الِاثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ سُورَهَ الْإِخْلَاصِ وَ سُورَهَ الْجَحْدِ سَبْعاً سَبْعاً وَ یَقُولُ بَعْدَ ذَلِکَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

10171-وَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَهٍ یُصَلِّی فِی هَذَا الشَّهْرِ ثَلَاثِینَ رَکْعَهً وَ هُوَ شَهْرُ رَجَبٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَّا مَحَا اللَّهُ عَنْهُ کُلَّ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فِی صِغَرِهِ وَ کِبَرِهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ کَمَنْ صَامَ ذَلِکَ الشَّهْرَ کُلَّهُ وَ کُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْمُصَلِّینَ إِلَی السَّنَهِ الْمُقْبِلَهِ وَ رُفِعَ لَهُ کُلَّ یَوْمٍ ثَوَابُ شَهِیدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِصَوْمِ کُلِّ یَوْمٍ یَصُومُهُ مِنْهُ عِبَادَهَ سَنَهٍ وَ رَفَعَ

لَهُ أَلْفَ دَرَجَهٍ فَإِنْ صَامَ الشَّهْرَ کُلَّهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ أَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّهَ إِلَی أَنْ قَالَ قُلْتُ مَتَی أُصَلِّیهَا قَالَ تُصَلِّی فِی أَوَّلِهِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ إِلَی أَنْ قَالَ وَ صَلِّ فِی وَسَطِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ وَ صَلِّ فِی آخِرِ الشَّهْرِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ صَلَوَاتِ رَجَبٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ تَقَدَّمَ أَیْضاً مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی نَافِلَهِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ اعْلَمْ أَنَّ ابْنَ طَاوُسٍ قَدْ رَوَی فِی الْإِقْبَالِ الصَّلَوَاتِ السَّابِقَهَ مِنْ رِوَایَاتِ الْکَفْعَمِیِّ

اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَعَلْتُ ذَلِکَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ أَحَدٍ یَصُومُ یَوْمَ الْخَمِیسِ أَوَّلَ خَمِیسٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ یُصَلِّی مَا بَیْنَ الْعِشَاءِ وَ الْعَتَمَهِ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّی عَلَیَّ سَبْعِینَ مَرَّهً یَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی آلِهِ ثُمَّ یَسْجُدُ وَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ سَبْعِینَ مَرَّهً سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِکَهِ وَ الرُّوحِ ثُمَّ یَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ یَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلِیُّ الْأَعْظَمُ ثُمَّ یَسْجُدُ سَجْدَهً وَ یَقُولُ فِیهَا مَا قَالَ فِی الْأُولَی ثُمَّ یَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فِی سُجُودِهِ فَإِنَّهَا تُقْضَی قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَا یُصَلِّی عَبْدٌ أَوْ أَمَهٌ هَذِهِ الصَّلَاهَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ جَمِیعُ ذُنُوبِهِ وَ لَوْ کَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ یُشَفَّعُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی سَبْعِ مِائَهٍ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ الْحَدِیثَ

وَ هُوَ طَوِیلٌ یَشْتَمِلُ عَلَی ثَوَابٍ جَزِیلٍ وَ رَوَاهُ ابْنُ طَاوُسٍ فِی الْإِقْبَالِ مُرْسَلًا عَنِ النَّبِیِّ ص نَحْوَهُ

وَ التَّوْحِیدِ خَمْسَمِائَهٍ وَ یُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ (ص) بَعْدَ التَّسْلِیمِ سَبْعِینَ مَرَّهً قَضَی اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَاجَهٍ مِنْ حَوَائِجِ الدَّارَیْنِ وَ أُعْطِیَ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ مُدُناً فِی الْجَنَّهِ وَ فِی السَّادِسَهِ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ عَشْراً قَبَضَ اللَّهُ رُوحَهُ عَلَی السَّعَادَهِ الْخَبَرَ وَ فِی السَّابِعَهِ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ مِائَهً فِی الْأُولَی وَ فِی الثَّانِیَهِ بِالْحَمْدِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ مَرَّهً أَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ الْخَبَرَ وَ فِی الثَّامِنَهِ رَکْعَتَیْنِ فِی الْأُولَی بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ فِی الثَّانِیَهِ بِالْحَمْدِ وَ قَوْلِهِ قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ الْآیَهَ ثُمَّ یَقْرَأُ التَّوْحِیدَ خَمْسَ عَشْرَهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ کَانَتْ کَزَبَدِ الْبَحْرِ وَ کَأَنَّمَا قَرَأَ الْکُتُبَ الْأَرْبَعَ وَ فِی التَّاسِعَهِ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ النَّصْرِ عَشْراً حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَی النَّارِ الْخَبَرَ وَ فِی الْعَاشِرَهِ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ ثَلَاثاً وَ الْکَوْثَرِ ثَلَاثاً کَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَهَ أَلْفِ حَسَنَهٍ الْخَبَرَ وَ فِی الْحَادِیَهَ عَشْرَهَ ثَمَانٍ بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ عَشْراً لَا یُصَلِّیهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ مُسْتَکْمِلُ الْإِیمَانِ وَ یُعْطَی بِکُلِّ رَکْعَهٍ رَوْضَهً مِنْ رِیَاضِ الْجَنَّهِ الْحَدِیثَ وَ فِی الثَّانِیَهَ عَشْرَهَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ بِالْحَمْدِ وَ التَّکَاثُرِ عَشْراً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ أَرْبَعِینَ سَنَهً الْخَبَرَ وَ فِی الثَّالِثَهَ عَشْرَهَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ التِّینِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ کَأَنَّمَا أَعْتَقَ مِائَتَیْ رَقَبَهٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ وَ أُعْطِیَ بَرَاءَهً مِنَ النِّفَاقِ وَ مُرَافَقَهَ النَّبِیِّ (ص) وَ إِبْرَاهِیمَ الْحَدِیثَ وَ فِی الرَّابِعَهَ عَشْرَهَ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ الْعَصْرِ خَمْساً کَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ الْمُصْلِحِینَ الْخَبَرَ وَ فِی الْخَامِسَهَ عَشْرَهَ أَرْبَعاً بَیْنَ الْعِشَاءَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ عَشْراً وَ یَقُولُ بَعْدَ تَسْلِیمِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا عَشْراً یَا رَبِّ ارْحَمْنَا عَشْراً سُبْحَانَ الَّذِی یُحْیِی

الْمَوْتَی وَ یُمِیتُ الْأَحْیَاءَ وَ هُوَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ عَشْراً اسْتُجِیبَ لَهُ الْخَبَرَ وَ فِی السَّادِسَهَ عَشْرَهَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ مَرَّهً وَ التَّوْحِیدِ خَمْسَ عَشْرَهَ أُعْطِیَ کَالنَّبِیِّ ص عَلَی نُبُوَّتِهِ وَ بُنِیَ لَهُ فِی الْجَنَّهِ مِائَهُ قَصْرٍ وَ فِی السَّابِعَهَ عَشْرَهَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ سَبْعِینَ مَرَّهً وَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ سَبْعِینَ مَرَّهً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لَمْ یَکْتُبْ عَلَیْهِ خَطِیئَهً وَ فِی الثَّامِنَهَ عَشْرَهَ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ خَمْساً قُضِیَتْ کُلُّ حَاجَهٍ طَلَبَهَا فِی لَیْلَتِهِ الْخَبَرَ وَ فِی التَّاسِعَهَ عَشْرَهَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ آیَهِ الْمُلْکِ خَمْساً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ الْخَبَرَ وَ فِی الْعِشْرِینَ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ النَّصْرِ خَمْسَ عَشْرَهَ لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یَرَانِی فِی نَوْمِهِ الْخَبَرَ وَ فِی الْحَادِیَهِ وَ الْعِشْرِینَ ثَمَانٍ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ مَرَّهً مَرَّهً کُتِبَ لَهُ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ حَسَنَاتٌ الْخَبَرَ وَ فِی الثَّانِیَهِ وَ الْعِشْرِینَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ مَرَّهً وَ التَّوْحِیدِ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً کُتِبَ اسْمُهُ فِی السَّمَاءِ الصِّدِّیقَ وَ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ هُوَ فِی سِتْرِ اللَّهِ الْخَبَرَ وَ فِی الثَّالِثَهِ وَ الْعِشْرِینَ ثَلَاثِینَ بِالْحَمْدِ وَ الزَّلْزَلَهِ نَزَعَ اللَّهُ الْغِلَّ وَ الْغِشَّ مِنْ قَلْبِهِ الْخَبَرَ وَ فِی الرَّابِعَهِ وَ الْعِشْرِینَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ النَّصْرِ عَشْراً أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ الْخَبَرَ وَ فِی الْخَامِسَهِ وَ الْعِشْرِینَ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ التَّکَاثُرِ أُعْطِیَ ثَوَابَ الْآمِرِینَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِینَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ ثَوَابَ سَبْعِینَ نَبِیّاً وَ فِی السَّادِسَهِ وَ الْعِشْرِینَ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ عَشْراً عُوفِیَ مِنْ آفَاتِ الدَّارَیْنِ وَ أُعْطِیَ فِی الْقِیَامَهِ سِتَّهَ أَنْوَارٍ وَ فِی السَّابِعَهِ وَ الْعِشْرِینَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ الْأَعْلَی عَشْراً کَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَهٍ الْخَبَرَ وَ فِی

الثَّامِنَهِ وَ الْعِشْرِینَ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِیدِ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ مَرَّهً مَرَّهً بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ کَالْقَمَرِ لَیْلَهَ الْبَدْرِ وَ یَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُ أَهْوَالَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ الْحَدِیثَ وَ فِی التَّاسِعَهِ وَ الْعِشْرِینَ عَشْراً بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ التَّکَاثُرِ وَ التَّوْحِیدِ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ عَشْراً عَشْراً أُعْطِیَ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِینَ الْخَبَرَ وَ فِی الثَّلَاثِینَ رَکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ الْأَعْلَی عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ (ص) مِائَهً أُعْطِیَ أَلْفَ مَدِینَهٍ فِی جَنَّهِ الْمَأْوَی الْخَبَرَ

عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِی الْإِقْبَالِ عَنِ النَّبِیِّ ص وَ ذَکَرَ الصَّلَوَاتِ السَّابِقَهَ کَمَا رَوَاهَا الْکَفْعَمِیُّ وَ زِیَادَهً فِی الثَّوَابِ

10174-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ شَعْبَانَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ اثْنَیْ عَشَرَ أَلْفَ شَهِیدٍ الْحَدِیثَ وَ فِیهِ ثَوَابٌ جَزِیلٌ

10175-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص مَنْ صَلَّی أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ شَعْبَانَ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ ثَلَاثِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ هَذَا عَهْدِی عِنْدَکَ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَهِ حُفِظَ مِنْ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الصِّدِّیقِینَ

10176-وَ عَنْهُ ع مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ أَوَّلِ شَعْبَانَ وَ یَقُومُ لَیَالِیَهَا وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَی عَشْرَهَ مَرَّهً دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ شَرَّ أَهْلِ الْأَرَضِینَ وَ شَرَّ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ وَ شَرَّ کُلِّ سُلْطَانٍ جَائِرٍ الْحَدِیثَ

وَ فِیهِ ثَوَابٌ عَظِیمٌ

10177-وَ عَنْهُ ع قَالَ تَتَزَیَّنُ السَّمَاوَاتُ فِی کُلِّ خَمِیسٍ مِنْ شَعْبَانَ فَتَقُولُ الْمَلَائِکَهُ إِلَهَنَا اغْفِرْ لِصَائِمِیهِ وَ أَجِبْ دُعَاءَهُمْ فَمَنْ صَلَّی فِیهِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی

کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا سَلَّمَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ مِائَهَ مَرَّهٍ قَضَی اللَّهُ لَهُ کُلَّ حَاجَهٍ مِنْ أَمْرِ دِینِهِ وَ دُنْیَاهُ الْحَدِیثَ

10178-وَ عَنْهُ ع عَنْ جَبْرَئِیلَ ع فِی فَضْلِ لَیْلَهِ نِصْفِ شَعْبَانَ فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ یَا مُحَمَّدُ مَنْ أَحْیَاهَا بِتَکْبِیرٍ وَ تَهْلِیلٍ وَ تَسْبِیحٍ وَ دُعَاءٍ وَ صَلَاهٍ وَ قِرَاءَهٍ وَ تَطَوُّعٍ وَ اسْتِغْفَارٍ کَانَتِ الْجَنَّهُ لَهُ مَنْزِلًا وَ مَقِیلًا وَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ یَا مُحَمَّدُ مَنْ صَلَّی فِیهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاهِ قَرَأَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ عَشْراً وَ سَبَّحَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مِائَهَ کَبِیرَهٍ وَ ذَکَرَ ثَوَاباً جَزِیلًا إِلَی أَنْ قَالَ فَأَحْیِهَا یَا مُحَمَّدُ وَ مُرْ أُمَّتَکَ بِإِحْیَائِهَا وَ التَّقَرُّبِ إِلَی اللَّهِ بِالْعَمَلِ فِیهَا فَإِنَّهَا لَیْلَهٌ شَرِیفَهٌ إِلَی أَنْ قَالَ هِیَ لَیْلَهٌ لَا یَدْعُو فِیهَا دَاعٍ إِلَّا اسْتُجِیبَ لَهُ وَ لَا سَائِلٌ إِلَّا أُعْطِیَ وَ لَا مُسْتَغْفِرٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ وَ لَا تَائِبٌ إِلَّا تِیبَ عَلَیْهِ مَنْ حُرِمَ خَیْرَهَا یَا مُحَمَّدُ فَقَدْ حُرِمَ

10179-وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِائَهَ رَکْعَهٍ بِأَلْفِ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَمْ یَمُتْ قَلْبُهُ یَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ الْحَدِیثَ وَ فِیهِ ثَوَابٌ عَظِیمٌ

10180-وَ عَنْهُ ع مَنْ أَحْیَا لَیْلَهَ الْعِیدِ وَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ یَمُتْ قَلْبُهُ یَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْمَقْصُودِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِی لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ یَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا مِنْ خَلْقِهِ لِأَکْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ مِعْزَی کَلْبٍ وَ یُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهَا مَلَائِکَتَهُ إِلَی السَّمَاءِ الدُّنْیَا وَ إِلَی الْأَرْضِ بِمَکَّهَ

10182-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّی إِلَیْکَ فَقِیرٌ وَ إِنِّی عَائِذٌ بِکَ وَ مِنْکَ خَائِفٌ وَ بِکَ مُسْتَجِیرٌ رَبِّ لَا تُبَدِّلِ اسْمِی رَبِّ لَا تُغَیِّرْ جِسْمِی رَبِّ لَا تُجْهِدْ بَلَائِی أَعُوذُ بِعَفْوِکَ مِنْ عِقَابِکَ وَ أَعُوذُ بِرِضَاکَ مِنْ سَخَطِکَ وَ أَعُوذُ بِرَحْمَتِکَ مِنْ عَذَابِکَ وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْکَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ أَنْتَ کَمَا أَثْنَیْتَ عَلَی نَفْسِکَ وَ فَوْقَ مَا یَقُولُ الْقَائِلُونَ الْحَدِیثَ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی مَسَارِّ الشِّیعَهِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ

10183-الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْفَحَّامِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ حُمْدُونٍ الْهَرَوِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ (بْنِ السَّرِیِّ) عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) عَنْ أَبِیهِ وَ عَمِّهِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِی یَحْیَی عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع قَالَ سُئِلَ الْبَاقِرُ ع عَنْ فَضْلِ لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ هِیَ أَفْضَلُ لَیْلَهٍ بَعْدَ لَیْلَهِ الْقَدْرِ فِیهَا یَمْنَحُ اللَّهُ تَعَالَی الْعِبَادَ فَضْلَهُ وَ یَغْفِرُ لَهُمْ بِمَنِّهِ فَاجْتَهِدُوا فِی الْقُرْبَهِ إِلَی اللَّهِ فِیهَا فَإِنَّهَا لَیْلَهٌ آلَی اللَّهُ عَلَی نَفْسِهِ أَنْ لَا یَرُدَّ سَائِلًا لَهُ فِیهَا مَا لَمْ یَسْأَلْ

مَعْصِیَهً وَ إِنَّهَا اللَّیْلَهُ الَّتِی جَعَلَهَا اللَّهُ لَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ بِإِزَاءِ مَا جَعَلَ لَیْلَهَ الْقَدْرِ لِنَبِیِّنَا ص فَاجْتَهِدُوا فِی الدُّعَاءِ وَ الثَّنَاءِ عَلَی اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِیهَا مِائَهَ مَرَّهٍ وَ حَمِدَهُ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ کَبَّرَهُ مِائَهَ مَرَّهٍ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ مَعَاصِیهِ وَ قَضَی لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ مَا الْتَمَسَهُ مِنْهُ وَ مَا عَلِمَ حَاجَتَهُ إِلَیْهِ وَ إِنْ لَمْ یَلْتَمِسْهُ مِنْهُ کَرَماً مِنْهُ تَعَالَی وَ تَفَضُّلًا عَلَی عِبَادِهِ قَالَ أَبُو یَحْیَی فَقُلْتُ لِسَیِّدِنَا الصَّادِقِ ع أَیْشٍ الْأَدْعِیَهُ فِیهَا فَقَالَ إِذَا أَنْتَ صَلَّیْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ اقْرَأْ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ سُورَهَ الْجَحْدِ وَ هِیَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ اقْرَأْ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ بِالْحَمْدِ وَ سُورَهِ التَّوْحِیدِ وَ هِیَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمْتَ قُلْتَ سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ مَرَّهً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِینَ مَرَّهً وَ اللَّهُ أَکْبَرُ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِینَ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَ وَ یَقُولُ یَا رَبِّ عِشْرِینَ مَرَّهً یَا مُحَمَّدُ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ مَا شَاءَ اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُصَلِّی عَلَی النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَکَ فَوَ اللَّهِ لَوْ سَأَلْتَ بِهَا بِفَضْلِهِ وَ کَرَمِهِ عَدَدَ الْقَطْرِ لَبَلَّغَکَ اللَّهُ إِیَّاهَا بِکَرَمِهِ وَ فَضْلِهِ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ أَبِی یَحْیَی الصَّنْعَانِیِّ نَحْوَهُ

10184-وَ عَنْ أَبِی یَحْیَی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَ رَوَاهُ عَنْهُمَا ثَلَاثُونَ رَجُلًا مِمَّنْ یُوثَقُ بِهِمْ قَالَا وَ إِذَا کَانَ لَیْلَهُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ

اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا فَرَغْتَ فَقُلْ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

10185-وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَمْ یَمُتْ حَتَّی یَرَی مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّهِ أَوْ تُرَی لَهُ

10186-وَ عَنِ التَّلَّعُکْبَرِیِّ عَنْ سَالِمٍ مَوْلَی أَبِی حُذَیْفَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَطَهَّرَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَأَحْسَنَ الطُّهْرَ وَ لَبِسَ ثَوْبَیْنِ نَظِیفَیْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَی مُصَلَّاهُ فَصَلَّی الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ ثُمَّ صَلَّی بَعْدَهَا رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ ثَلَاثَ آیَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَهِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ ثَلَاثَ آیَاتٍ مِنْ آخِرِهَا ثُمَّ یَقْرَأُ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یُسَلِّمُ وَ یُصَلِّی بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی أَوَّلِ رَکْعَهٍ یس وَ فِی الثَّانِیَهِ حم الدُّخَانَ وَ فِی الثَّالِثَهِ الم السَّجْدَهَ وَ فِی الرَّابِعَهِ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ ثُمَّ یُصَلِّی بَعْدَهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الْحَمْدِ مَرَّهً وَاحِدَهً قَضَی اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَ حَوَائِجَ إِمَّا فِی عَاجِلِ الدُّنْیَا أَوْ فِی آجِلِ الْآخِرَهِ ثُمَّ إِنْ سَأَلَ أَنْ یَرَانِی مِنْ لَیْلَتِهِ یَرَانِی

10187-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَهَ الْعَنْبَرِیِّ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ الصَّلَاهُ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَیْنِ وَ خَمْسِینَ مَرَّهً ثُمَّ تَجْلِسُ وَ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ وَ تَدْعُو بَعْدَ التَّسْلِیمِ وَ ذَکَرَ

الدُّعَاءَ

10188-وَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِیِّ عَنْ عَائِشَهَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ یَعْنِی لَیْلَهَ نِصْفِ شَعْبَانَ هَبَطَ عَلَیَّ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَکَ إِذَا کَانَ لَیْلَهُ نِصْفِ شَعْبَانَ أَنْ یُصَلِّیَ أَحَدُهُمْ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَتْلُو فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَسْجُدُ وَ یَقُولُ فِی سُجُودِهِ اللَّهُمَّ لَکَ سَجَدَ سَوَادِی وَ خَیَالِی وَ بَیَاضِی یَا عَظِیمَ کُلِّ عَظِیمٍ اغْفِرْ لِی ذَنْبِیَ الْعَظِیمَ فَإِنَّهُ لَا یَغْفِرُهُ غَیْرُکَ فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِکَ مَحَا اللَّهُ عَنْهُ اثْنَتَیْنِ وَ سَبْعِینَ أَلْفَ سَیِّئَهٍ وَ کَتَبَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ مِثْلَهَا وَ مَحَا اللَّهُ عَنْ وَالِدَیْهِ سَبْعِینَ أَلْفَ سَیِّئَهٍ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی کِتَابِ فَضَائِلِ شَعْبَانَ عَنْ عُبْدُوسِ بْنِ عَلِیٍّ الْجُرْجَانِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِیدٍ الطَّائِیِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَیْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَیَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَتْ عَائِشَهُ فِی آخِرِ حَدِیثٍ طَوِیلٍ فِی لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ هَبَطَ عَلَیَّ حَبِیبِی جَبْرَئِیلُ وَ ذَکَرَ نَحْوَهُ

10189-وَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ کَانَ عَلِیٌّ ع یَقُولُ یُعْجِبُنِی أَنْ یُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ فِی السَّنَهِ أَرْبَعَ لَیَالٍ لَیْلَهَ الْفِطْرِ وَ لَیْلَهَ الْأَضْحَی وَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ

وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ مِثْلَهُ

10190-عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحَافِظَ عَلَی لَیْلَهِ الْفِطْرِ وَ لَیْلَهِ النَّحْرِ وَ أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَ لَیْلَهِ عَاشُورَاءَ وَ أَوَّلِ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ وَ لَیْلَهِ

النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَافْعَلْ وَ أَکْثِرْ فِیهِنَّ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الصَّلَاهِ وَ تِلَاوَهِ الْقُرْآنِ

10191-وَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ کَانَ عَلِیٌّ ع لَا یَنَامُ ثَلَاثَ لَیَالٍ لَیْلَهَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَیْلَهَ الْفِطْرِ وَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ فِیهَا تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ وَ الْآجَالُ وَ مَا یَکُونُ فِی السَّنَهِ

وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی مَسَارِّ الشِّیعَهِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ

10192-وَ عَنْ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع یَجْمَعُنَا جَمِیعاً لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ثُمَّ یُجَزِّئُ اللَّیْلَ أَجْزَاءً ثَلَاثَهً فَیُصَلِّی بِنَا جُزْءاً ثُمَّ یَدْعُو فَنُؤَمِّنُ عَلَی دُعَائِهِ ثُمَّ یَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْأَلُهُ الْجَنَّهَ حَتَّی یَنْفَجِرَ الْفَجْرُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ عَلَی اسْتِحْبَابِ صَلَاهِ جَعْفَرٍ لَیْلَهَ نِصْفِ شَعْبَانَ

وَ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ أَسْقَطَ قَوْلَهُ وَ الْمُعَوِّذَاتِ الثَّلَاثَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ

10194-وَ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَهَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ صَلِّ لَیْلَهَ سَبْعٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ رَجَبٍ أَیَّ وَقْتٍ شِئْتَ مِنَ اللَّیْلِ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ وَ أَنْتَ فِی مَکَانِکَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ ادْعُ بَعْدُ بِمَا شِئْتَ

10195-وَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ فِی رَجَبٍ لَلَیْلَهً خَیْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَیْهِ الشَّمْسُ وَ هِیَ لَیْلَهُ سَبْعٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ رَجَبٍ فِیهَا نُبِّئَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی صَبِیحَتِهَا وَ إِنَّ لِلْعَامِلِ فِیهَا مِنْ شِیعَتِنَا أَجْرَ عَمَلِ سِتِّینَ سَنَهً قِیلَ لَهُ وَ مَا الْعَمَلُ فِیهَا أَصْلَحَکَ اللَّهُ قَالَ إِذَا صَلَّیْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ وَ أَخَذْتَ مَضْجَعَکَ ثُمَّ اسْتَیْقَظْتَ أَیَّ سَاعَهٍ شِئْتَ مِنَ اللَّیْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ صَلَّیْتَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ سُورَهً مِنْ خِفَافِ الْمُفَصَّلِ إِلَی الْحَمْدِ فَإِذَا سَلَّمْتَ فِی کُلِّ شَفْعٍ وَ جَلَسْتَ بَعْدَ التَّسْلِیمِ وَ قَرَأْتَ الْحَمْدَ سَبْعاً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ سَبْعاً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعاً وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ سَبْعاً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ سَبْعاً سَبْعاً

10196-وَ عَنِ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ صَامَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِی ع لَمَّا کَانَ بِبَغْدَادَ یَوْمَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ وَ یَوْمَ سَبْعٍ وَ عِشْرِینَ مِنْهُ وَ صَامَ مَعَهُ جَمِیعُ حَشَمِهِ وَ أَمَرَنَا أَنْ

نُصَلِّیَ الصَّلَاهَ الَّتِی هِیَ اثْنَتَا عَشْرَهَ رَکْعَهً تَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ سُورَهً فَإِذَا فَرَغْتَ قَرَأْتَ الْحَمْدَ أَرْبَعاً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعاً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ أَرْبَعاً وَ قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ أَرْبَعاً اللَّهُ اللَّهُ رَبِّی لَا أُشْرِکُ بِهِ شَیْئاً أَرْبَعاً لَا أُشْرِکُ بِرَبِّی أَحَداً أَرْبَعاً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی صَلَاهِ لَیْلَهِ نِصْفِ رَجَبٍ

فَاطِمَهَ ع

10200-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ ذَکَرَ هَذِهِ الصَّلَاهَ وَ ثَوَابَهَا

10201-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ مُثَنًّی الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ صَلَّی أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ بِمِائَتَیْ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ خَمْسِینَ مَرَّهً لَمْ یَنْفَتِلْ وَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذَنْبٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ

10202-قَالَ الشَّیْخُ فِی الْمِصْبَاحِ وَ صَلَاهُ فَاطِمَهَ رَکْعَتَانِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ مَرَّهً وَ مِائَهَ مَرَّهٍ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ مِائَهَ مَرَّهٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

10203-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهَا أَرْبَعُ رَکَعَاتٍ مِثْلُ صَلَاهِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع کُلُّ رَکْعَهٍ بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ خَمْسِینَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

أَقُولُ لَا مَانِعَ مِنَ الْجَمْعِ بِأَنْ تَکُونَ لَهَا صَلَاتَانِ

الرَّحِیمُ إِنَّ فِی خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَی قَوْلِهِ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ وَ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ آخِرَ الْبَقَرَهِ مِنْ قَوْلِهِ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ إِلَی أَنْ تَخْتِمَ السُّورَهَ وَ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ ادْعُ بَعْدَهَا بِمَا شِئْتَ قَالَ وَ مَنْ وَاظَبَ عَلَیْهِ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ صَلَاهٍ سِتَّمِائَهِ أَلْفِ حَجَّهٍ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

قَالَ مَنْ صَلَّی بَیْنَ الْعِشَاءَیْنِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً إِلَی قَوْلِهِ وَ کَذلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ قَوْلَهُ وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَیْبِ لا یَعْلَمُها إِلَّا هُوَ إِلَی آخِرِ الْآیَهِ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَهِ رَفَعَ یَدَیْهِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِمَفَاتِحِ الْغَیْبِ الَّتِی لَا یَعْلَمُهَا إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِی کَذَا وَ کَذَا وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِیُّ نِعْمَتِی وَ الْقَادِرُ عَلَی طَلِبَتِی تَعْلَمُ حَاجَتِی فَأَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَمَّا قَضَیْتَهَا لِی وَ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَتَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ

إِلَی الْکُوفَهِ فَاقْعُدْ فِی حَانُوتِکَ وَ اکْنُسْهُ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَی سُوقِکَ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ أَوْ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ ثُمَّ قُلْ فِی دُبُرِ صَلَاتِکَ تَوَجَّهْتُ بِلَا حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّهٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ أَبْرَأُ إِلَیْکَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّهِ إِلَّا بِکَ فَأَنْتَ حَوْلِی وَ مِنْکَ قُوَّتِی اللَّهُمَّ فَارْزُقْنِی مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ رِزْقاً کَثِیراً طَیِّباً وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ فَإِنَّهُ لَا یَمْلِکُهَا أَحَدٌ غَیْرُکَ إِلَی أَنْ قَالَ فَمَا زِلْتُ حَتَّی رَکِبْتُ الدَّوَابَّ وَ اشْتَرَیْتُ الرَّقِیقَ وَ بَنَیْتُ الدُّورَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10221-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ الْوَلِیدِ بْنِ صَبِیحٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا غَدَوْتَ فِی حَاجَتِکَ بَعْدَ أَنْ تَجِبَ الصَّلَاهُ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ قُلْتَ اللَّهُمَّ إِنِّی غَدَوْتُ أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِکَ کَمَا أَمَرْتَنِی فَارْزُقْنِی رِزْقاً حَلَالًا طَیِّباً وَ أَعْطِنِی فِیمَا رَزَقْتَنِیهِ الْعَافِیَهَ تُعِیدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ أُخْرَاوَیْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ قُلْتَ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَیْرِ حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّهٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ یَا رَبِّ وَ قُوَّتِکَ وَ أَبْرَأُ إِلَیْکَ مِنَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بَرَکَهَ هَذَا الْیَوْمِ وَ بَرَکَهَ أَهْلِهِ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِکَ رِزْقاً وَاسِعاً طَیِّباً حَلَالًا تَسُوقُهُ إِلَیَّ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ وَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً

10222-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ ابْنِ الْوَلِیدِ بْنِ صَبِیحٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَیْنَ حَانُوتُکَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ عَلَی بَابِهِ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْتِیَ حَانُوتَکَ فَابْدَأْ بِالْمَسْجِدِ فَصَلِّ

فِیهِ رَکْعَتَیْنِ أَوْ أَرْبَعاً ثُمَّ قُلْ غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ وَ غَدَوْتُ بِلَا حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّهٍ بَلْ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ یَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنِّی عَبْدُکَ أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِکَ کَمَا أَمَرْتَنِی فَیَسِّرْ لِی ذَلِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ

10223-وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِی یَا فُلَانُ أَ مَا تَغْدُو فِی الْحَاجَهِ أَ مَا تَمُرُّ بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ عِنْدَکُمْ بِالْکُوفَهِ قُلْتُ بَلَی قَالَ فَصَلِّ فِیهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ قُلْ فِیهِنَّ غَدَوْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ غَدَوْتُ بِغَیْرِ حَوْلٍ مِنِّی وَ لَا قُوَّهٍ وَ لَکِنْ بِحَوْلِکَ یَا رَبِّ وَ قُوَّتِکَ أَسْأَلُکَ بَرَکَهَ هَذَا الْیَوْمِ وَ بَرَکَهَ أَهْلِهِ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تَرْزُقَنِی مِنْ فَضْلِکَ حَلَالًا طَیِّباً تَسُوقُهُ إِلَیَّ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ وَ أَنَا خَافِضٌ فِی عَافِیَتِکَ

10224-الْحَسَنُ بْنُ فَضْلٍ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَکَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنِ النَّبِیِّ ص عَنْ جَبْرَئِیلَ ع فِی صَلَاهِ الرِّزْقِ رَکْعَتَانِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی الْحَمْدَ مَرَّهً وَ إِنَّا أَعْطَیْنَاکَ الْکَوْثَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْإِخْلَاصَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ کُلَّ وَاحِدَهٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

وَ السُّجُودَ فِیهِمَا ثُمَّ قُلْ یَا مَاجِدُ یَا وَاحِدُ یَا کَرِیمُ أَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ نَبِیِّ الرَّحْمَهِ یَا مُحَمَّدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِکَ إِلَی اللَّهِ رَبِّکَ وَ رَبِّ کُلِّ شَیْ ءٍ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی أَهْلِ بَیْتِهِ وَ أَسْأَلُکَ نَفْحَهً مِنْ نَفَحَاتِکَ وَ فَتْحاً یَسِیراً وَ رِزْقاً وَاسِعاً أَلُمُّ بِهِ شَعْثِی وَ أَقْضِی بِهِ دَیْنِی وَ أَسْتَعِینُ بِهِ عَلَی عِیَالِی

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ

عَلِیٍّ عَشْراً یَا الْحُجَّهُ عَشْراً ثُمَّ تَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَکَ قَالَ فَمَضَی الرَّجُلُ وَ عَادَ إِلَیْهِ بَعْدَ مُدَّهٍ وَ قَدْ قُضِیَ دَیْنُهُ وَ صَلَحَ لَهُ سُلْطَانُهُ وَ عَظُمَ یَسَارُهُ

الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُرَازِمٍ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع وَ ذَکَرَ نَحْوَهُ

10231-وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَنْ تَوَضَّÙΠفَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فَأَتَمَّ رُکُوعَهُمَا وَ سُجُودَهُمَا ثُمَّ جَلَسَ فَأَثْنَی عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلَّی عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَیْرَ فِی مَظَانِّهِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَیْرَ فِی مَظَانِّهِ لَمْ یَخِبْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10232-وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ حَاجَهً فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلْ تُعْطَهُ

10233-وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ کُرْدُوسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَطَهَّرَ ثُمَّ أَوَی إِلَی فِرَاشِهِ بَاتَ وَ فِرَاشُهُ کَمَسْجِدِهِ فَإِنْ قَامَ مِنَ اللَّیْلِ فَذَکَرَ اللَّهَ تَنَاثَرَتْ عَنْهُ خَطَایَاهُ فَإِنْ قَامَ مِنْ آخِرِ اللَّیْلِ فَتَطَهَّرَ وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص لَمْ یَسْأَلِ اللَّهَ شَیْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ إِمَّا أَنْ یُعْطِیَهُ الَّذِی یَسْأَلُهُ بِعَیْنِهِ وَ إِمَّا أَنْ یَدَّخِرَ لَهُ مَا هُوَ خَیْرٌ لَهُ مِنْهُ

10234-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زِیَادٍ الْقَنْدِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ الْقَصِیرِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی اخْتَرَعْتُ دُعَاءً فَقَالَ دَعْنِی مِنِ اخْتِرَاعِکَ إِذَا نَزَلَ بِکَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ وَ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ تُهْدِیهِمَا

إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ کَیْفَ أَصْنَعُ قَالَ تَغْتَسِلُ وَ تُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا افْتِتَاحَ الْفَرِیضَهِ وَ تَشَهَّدُ تَشَهُّدَ الْفَرِیضَهِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ قُلْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْکَ السَّلَامُ وَ إِلَیْکَ یَرْجِعُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ ص مِنِّی السَّلَامَ وَ أَرْوَاحَ الْأَئِمَّهِ الصَّالِحِینَ سَلَامِی وَ ارْدُدْ عَلَیَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَیْنِ الرَّکْعَتَیْنِ هَدِیَّهٌ مِنِّی إِلَی رَسُولِ اللَّهِ فَأَثِبْنِی عَلَیْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ فِیکَ وَ فِی رَسُولِکَ یَا وَلِیَّ الْمُؤْمِنِینَ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ یَا حَیُّ یَا قَیُّومُ یَا حَیُّ لَا یَمُوتُ یَا حَیُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ أَرْبَعِینَ مَرَّهً ثُمَّ ضَعْ خَدَّکَ الْأَیْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِینَ مَرَّهً ثُمَّ ضَعْ خَدَّکَ الْأَیْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِینَ مَرَّهً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَکَ وَ تَمُدُّ یَدَکَ فَتَقُولُ أَرْبَعِینَ مَرَّهً ثُمَّ تَرُدُّ یَدَکَ إِلَی رَقَبَتِکَ وَ تَلُوذُ بِسَبَّابَتِکَ وَ تَقُولُ ذَلِکَ أَرْبَعِینَ مَرَّهً ثُمَّ خُذْ لِحْیَتَکَ بِیَدِکَ الْیُسْرَی وَ ابْکِ أَوْ تَبَاکَ وَ قُلْ یَا مُحَمَّدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَشْکُو إِلَی اللَّهِ وَ إِلَیْکَ حَاجَتِی وَ إِلَی أَهْلِ بَیْتِکَ الرَّاشِدِینَ حَاجَتِی وَ بِکُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَی اللَّهِ فِی حَاجَتِی ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ حَتَّی یَنْقَطِعَ نَفَسُکَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِی کَذَا وَ کَذَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَنَا الضَّامِنُ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا یَبْرَحَ حَتَّی تُقْضَی حَاجَتُهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زِیَادٍ الْقَنْدِیِّ نَحْوَهُ

10235-وَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع

قَالَ فِی الرَّجُلِ یَحْزُنُهُ الْأَمْرُ أَوْ یُرِیدُ الْحَاجَهَ قَالَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی إِحْدَاهُمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّهٍ وَ فِی الْأُخْرَی مَرَّهً ثُمَّ یَسْأَلُ حَاجَتَهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی فِی کِتَابِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ یَرْفَعُهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

10236-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ دُوَیْلٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ مُقَاتِلٍ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع جُعِلْتُ فِدَاکَ عَلِّمْنِی دُعَاءً لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ فَقَالَ إِذَا کَانَتْ لَکَ حَاجَهٌ إِلَی اللَّهِ مُهِمَّهٌ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِیَابِکَ وَ شَمَّ شَیْئاً مِنَ الطِّیبِ ثُمَّ ابْرُزْ تَحْتَ السَّمَاءِ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ تَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ فَتَقْرَأُ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ تَرْکَعُ فَتَقْرَأُ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً ثُمَّ تُتِمُّهَا عَلَی مِثَالِ صَلَاهِ التَّسْبِیحِ غَیْرَ أَنَّ الْقِرَاءَهَ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً (فَإِذَا سَلَّمْتَ فَاقْرَأْهَا خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً) ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُ فِی سُجُودِکَ اللَّهُمَّ إِنَّ کُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ لَدُنْ عَرْشِکَ إِلَی قَرَارِ أَرْضِکَ فَهُوَ بَاطِلٌ سِوَاکَ فَإِنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِینُ اقْضِ لِی حَاجَهَ کَذَا وَ کَذَا السَّاعَهَ السَّاعَهَ وَ تُلِحُّ فِیمَا أَرَدْتَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10237-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِی إِسْمَاعِیلَ السَّرَّاجِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ شُرَحْبِیلَ الْکِنْدِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَمْراً تَسْأَلُهُ رَبَّکَ فَتَوَضَّأْ وَ أَحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ عَظِّمِ اللَّهَ وَ صَلِّ عَلَی النَّبِیِّ ص وَ قُلْ بَعْدَ التَّسْلِیمِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِأَنَّکَ مَلِکٌ وَ أَنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ مُقْتَدِرٌ وَ

أَنَّکَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ یَکُونُ اللَّهُمَّ إِنِّی أَتَوَجَّهُ إِلَیْکَ بِنَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ نَبِیِّ الرَّحْمَهِ یَا مُحَمَّدُ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أَتَوَجَّهُ بِکَ إِلَی اللَّهِ رَبِّکَ وَ رَبِّی لِیُنْجِحَ لِی بِکَ طَلِبَتِی اللَّهُمَّ بِنَبِیِّکَ أَنْجِحْ لِی طَلِبَتِی بِمُحَمَّدٍ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَکَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10238-وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَانَتْ لَکَ حَاجَهٌ فَتَوَضَّأْ وَ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ احْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَیْهِ وَ اذْکُرْ مِنْ آلَائِهِ ثُمَّ ادْعُ (بِمَا تُحِبُّ)

10239-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَشْیَاخِهِمَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا حَضَرَتْ لَکَ حَاجَهٌ مُهِمَّهٌ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَصُمْ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مُتَوَالِیَهً الْأَرْبِعَاءَ وَ الْخَمِیسَ وَ الْجُمُعَهَ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ ثَوْباً جَدِیداً ثُمَّ اصْعَدْ إِلَی أَعْلَی بَیْتٍ فِی دَارِکَ وَ صَلِّ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ وَ ارْفَعْ یَدَیْکَ إِلَی السَّمَاءِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّی حَلَلْتُ بِسَاحَتِکَ لِمَعْرِفَتِی بِوَحْدَانِیَّتِکَ وَ صَمَدَانِیَّتِکَ وَ أَنَّهُ لَا قَادِرَ عَلَی حَاجَتِی غَیْرُکَ وَ قَدْ عَلِمْتُ یَا رَبِّ أَنَّهُ کُلَّمَا تَظَاهَرَتْ نِعَمُکَ عَلَیَّ اشْتَدَّتْ فَاقَتِی إِلَیْکَ وَ قَدْ طَرَقَنِی هَمُّ کَذَا وَ کَذَا وَ أَنْتَ بِکَشْفِهِ عَالِمٌ غَیْرُ مُعَلَّمٍ وَاسِعٌ غَیْرُ مُتَکَلِّفٍ فَأَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی وَضَعْتَهُ عَلَی الْجِبَالِ فَنُسِفَتْ وَ وَضَعْتَهُ عَلَی السَّمَاءِ فَانْشَقَّتْ وَ عَلَی النُّجُومِ فَانْتَشَرَتْ وَ عَلَی الْأَرْضِ فَسُطِحَتْ وَ أَسْأَلُکَ بِالْحَقِّ الَّذِی جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّهِ ع وَ تُسَمِّیهِمْ إِلَی آخِرِهِمْ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ

وَ أَنْ تَقْضِیَ لِی حَاجَتِی وَ أَنْ تُیَسِّرَ لِی عَسِیرَهَا وَ تَکْفِیَنِی مُهِمَّهَا فَإِنْ فَعَلْتَ فَلَکَ الْحَمْدُ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَکَ الْحَمْدُ غَیْرَ جَائِرٍ فِی حُکْمِکَ وَ لَا مُتَّهَمٍ فِی قَضَائِکَ وَ لَا حَائِفٍ فِی عَدْلِکَ وَ تُلْصِقُ خَدَّکَ بِالْأَرْضِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ یُونُسَ بْنَ مَتَّی عَبْدَکَ دَعَاکَ فِی بَطْنِ الْحُوتِ وَ هُوَ عَبْدُکَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَنَا عَبْدُکَ أَدْعُوکَ فَاسْتَجِبْ لِی ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَرُبَّمَا کَانَتِ الْحَاجَهُ لِی فَأَدْعُو بِهَذَا فَأَرْجِعُ وَ قَدْ قُضِیَتْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ أَیْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ

10240-الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ سُورَهَ الْأَنْعَامِ نَزَلَتْ جُمْلَهً وَ شَیَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ فَعَظَّمُوهَا وَ بَجَّلُوهَا فَإِنَّ اسْمَ اللَّهِ فِیهَا فِی سَبْعِینَ مَوْضِعاً وَ لَوْ یَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِی قِرَاءَتِهَا مِنَ الْفَضْلِ مَا تَرَکُوهَا ثُمَّ قَالَ ع مَنْ کَانَتْ لَهُ إِلَی اللَّهِ حَاجَهٌ یُرِیدُ قَضَاءَهَا فَلْیُصَلِّ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ الْأَنْعَامِ وَ لْیَقُلْ فِی دُبُرِ صَلَاتِهِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَهِ یَا کَرِیمُ یَا کَرِیمُ یَا کَرِیمُ یَا عَظِیمُ یَا عَظِیمُ یَا أَعْظَمَ مِنْ کُلِّ عَظِیمٍ یَا سَمِیعَ الدُّعَاءِ یَا مَنْ لَا تُغَیِّرُهُ الْأَیَّامُ وَ اللَّیَالِی صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْ ضَعْفِی وَ فَقْرِی وَ فَاقَتِی وَ مَسْکَنَتِی فَإِنَّکَ أَعْلَمُ بِهَا مِنِّی وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِحَاجَتِی یَا مَنْ رَحِمَ الشَّیْخَ یَعْقُوبَ حِینَ رَدَّ عَلَیْهِ یُوسُفَ قُرَّهَ عَیْنِهِ یَا مَنْ رَحِمَ أَیُّوبَ بَعْدَ طُولِ بَلَائِهِ یَا مَنْ رَحِمَ مُحَمَّداً وَ مِنَ الْیُتْمِ آوَاهُ وَ نَصَرَهُ عَلَی جَبَابِرَهِ قُرَیْشٍ وَ طَوَاغِیتِهَا وَ أَمْکَنَهُ مِنْهُمْ یَا مُغِیثُ یَا مُغِیثُ یَا مُغِیثُ تَقُولُهُ مِرَاراً فَوَ الَّذِی

نَفْسِی بِیَدِهِ لَوْ دَعَوْتَ بِهَا ثُمَّ سَأَلْتَ اللَّهَ جَمِیعَ حَوَائِجِکَ إِلَّا أَعْطَاهُ

10241-الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ الْمُقْرِئِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدِ بْنِ عُقْدَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنِ الصَّبَّاحِ الْحَذَّاءِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ کَانَتْ لَهُ إِلَی اللَّهِ حَاجَهٌ فَلْیَقْصِدْ إِلَی مَسْجِدِ الْکُوفَهِ وَ یُسْبِغُ وُضُوءَهُ وَ یُصَلِّی فِی الْمَسْجِدِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ وَاحِدَهٍ مِنْهُمَا فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ سَبْعَ سُوَرٍ مَعَهَا وَ هِیَ الْمُعَوِّذَتَانِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الرَّکْعَتَیْنِ وَ تَشَهَّدَ وَ سَلَّمَ وَ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَإِنَّهَا تُقْضَی بِعَوْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

10242-حَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا یَمْنَعُ أَحَدَکُمْ إِذَا أَصَابَهُ شَیْ ءٌ مِنْ غَمِّ الدُّنْیَا أَنْ یُصَلِّیَ یَوْمَ الْجُمُعَهِ رَکْعَتَیْنِ وَ یَحْمَدَ اللَّهَ وَ یُثْنِیَ عَلَیْهِ وَ یُصَلِّیَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ وَ یَمُدَّ یَدَهُ وَ یَقُولَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

10243-وَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا حَضَرَتْ أَحَدَکُمُ الْحَاجَهُ فَلْیَصُمْ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ الْخَمِیسِ وَ الْجُمُعَهِ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ اغْتَسَلَ وَ لَبِسَ ثَوْباً نَظِیفاً ثُمَّ یَصْعَدُ إِلَی أَعْلَی مَوْضِعٍ فِی دَارِهِ فَیُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یَمُدُّ یَدَیْهِ إِلَی السَّمَاءِ وَ یَقُولُ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی الْجُمُعَهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

وَ قَدْ رَوَی الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ کَثِیراً مِنْ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ وَ مَا فِی مَعْنَاهَا

إِنْ عَافَیْتَنِی مِنْ مَرَضِی أَوْ رَدَدْتَنِی مِنْ سَفَرِی أَوْ عَافَیْتَنِی مِمَّا أَخَافُ مِنْ کَذَا وَ کَذَا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ تَعَالَی ذَلِکَ وَ هِیَ الْیَمِینُ الْوَاجِبَهُ وَ مَا جَعَلَ اللَّهُ عَلَیْهِ فِی الشُّکْرِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ أَیْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَهَ وَ

رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا إِلَّا أَنَّهُ زَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ مِمَّا أَخَافُ مِنْ کَذَا وَ کَذَا وَ فَعَلْتَ بِی کَذَا وَ کَذَا فَلَکَ عَلَیَّ کَذَا وَ کَذَا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ تَعَالَی ذَلِکَ وَ حَذَفَ بَقِیَّهَ الْحَدِیثِ

10246-قَالَ الصَّدُوقُ وَ کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ إِذَا حَزَنَهُ أَمْرٌ لَبِسَ ثَوْبَیْنِ مِنْ أَغْلَظِ ثِیَابِهِ وَ أَخْشَنِهَا ثُمَّ رَکَعَ فِی آخِرِ اللَّیْلِ رَکْعَتَیْنِ حَتَّی إِذَا کَانَ فِی آخِرِ سَجْدَهٍ مِنْ سُجُودِهِ سَبَّحَ اللَّهَ مِائَهَ تَسْبِیحَهٍ وَ حَمِدَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ هَلَّلَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ کَبَّرَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ ثُمَّ یَعْتَرِفُ بِذُنُوبِهِ کُلِّهَا مَا عَرَفَ مِنْهَا أَقَرَّ لَهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بِهِ فِی سُجُودِهِ وَ مَا لَمْ یَذْکُرْ مِنْهَا اعْتَرَفَ بِهِ جُمْلَهً ثُمَّ یَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یُفْضِی بِرُکْبَتَیْهِ إِلَی الْأَرْضِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

لَمْ یَکُ شَیْئاً اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَوْهِبُکَهُ مُبْتَدِئاً فَأَعِرْنِیهِ قَالَ فَفَعَلَتْ فَأَفَقْتُ وَ قَعَدْتُ وَ دَعَوْا بِسَحُورٍ لَهُمْ هَرِیسَهٍ فَتَسَحَّرُوا بِهَا وَ تَسَحَّرْتُ مَعَهُمْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10248-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ جَمِیلٍ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَتْ عَلَیْهِ امْرَأَهٌ فَذَکَرَتْ أَنَّهَا تَرَکَتِ ابْنَهَا وَ قَدْ قَالَتْ بِالْمِلْحَفَهِ عَلَی وَجْهِهِ مَیِّتاً فَقَالَ لَهَا لَعَلَّهُ لَمْ یَمُتْ فَقُومِی فَاذْهَبِی إِلَی بَیْتِکِ فَاغْتَسِلِی وَ صَلِّی رَکْعَتَیْنِ وَ ادْعِی وَ قُولِی یَا مَنْ وَهَبَهُ لِی وَ لَمْ یَکُ شَیْئاً جَدِّدْ هِبَتَهُ لِی ثُمَّ حَرِّکِیهِ وَ لَا تُخْبِرِی بِذَلِکَ أَحَداً قَالَتْ فَفَعَلْتُ فَحَرَّکْتُهُ فَإِذَا هُوَ قَدْ بَکَی

یَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَیَرْکَعَ رَکْعَتَیْنِ یَدْعُو اللَّهَ فِیهِمَا أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ یَقُولُ وَ اسْتَعِینُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

سَیِّدِی نَجِّنِی مِنْ حَبْسِ هَارُونَ وَ خَلِّصْنِی مِنْ یَدِهِ یَا مُخَلِّصَ الشَّجَرِ مِنْ بَیْنِ رَمْلٍ وَ طِینٍ وَ مَاءٍ وَ یَا مُخَلِّصَ اللَّبَنِ مِنْ بَیْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ وَ یَا مُخَلِّصَ الْوَلَدِ مِنْ بَیْنِ مَشِیمَهٍ وَ رَحِمٍ وَ یَا مُخَلِّصَ النَّارِ مِنْ بَیْنِ الْحَدِیدِ وَ الْحَجَرِ وَ یَا مُخَلِّصَ الْأَرْوَاحِ مِنْ بَیْنِ الْأَحْشَاءِ وَ الْأَمْعَاءِ خَلِّصْنِی مِنْ یَدِ هَارُونَ قَالَ فَلَمَّا دَعَا مُوسَی بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ أَتَی هَارُونَ رَجُلٌ أَسْوَدُ فِی مَنَامِهِ وَ بِیَدِهِ سَیْفٌ قَدْ سَلَّهُ فَوَقَفَ عَلَی رَأْسِ هَارُونَ وَ هُوَ یَقُولُ یَا هَارُونُ أَطْلِقْ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ وَ إِلَّا ضَرَبْتُ عِلَاوَتَکَ بِسَیْفِی هَذَا فَخَافَ هَارُونُ مِنْ هَیْبَتِهِ ثُمَّ دَعَا الْحَاجِبَ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ إِلَی السِّجْنِ فَأَطْلِقْ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ فِی الْمَجَالِسِ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنِ الصَّدُوقِ

أَنْ یُعِینَکَ وَ خُذْ شَیْئاً مِمَّا تَیَسَّرَ وَ تَصَدَّقْ بِهِ عَلَی أَوَّلِ مِسْکِینٍ تَلْقَاهُ قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِی فَقُضِیَ لِی وَ رَدَّ اللَّهُ عَلَیَّ أَرْضِی

رَوَاهُ فِی الْمِصْبَاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ

رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی وَ رَوَاهُ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْفَحَّامِ عَنِ الْمَنْصُورِیِّ عَنْ عَمِّ أَبِیهِ عَنِ الْهَادِی عَنْ آبَائِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10266-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ ناشِئَهَ اللَّیْلِ هِیَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِیلًا قَالَ یَعْنِی بِقَوْلِهِ وَ أَقْوَمُ قِیلًا قِیَامَ الرَّجُلِ عَنْ فِرَاشِهِ یُرِیدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا یُرِیدُ بِهِ غَیْرَهُ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ مِثْلَهُ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ نَحْوَهُ

10267-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُمِ اللَّیْلَ إِلَّا قَلِیلًا قَالَ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ یُصَلِّیَ کُلَّ لَیْلَهٍ إِلَّا أَنْ یَأْتِیَ عَلَیْهِ لَیْلَهٌ مِنَ اللَّیَالِی لَا یُصَلِّی فِیهَا شَیْئاً

10268-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاهُ اللَّیْلِ وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِ کَفُّهُ الْأَذَی عَنِ النَّاسِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ

الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ وَ رَوَاهُ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الْکُمَیْدَانِیِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ

10269-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی بِاللَّیْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ أَیْضاً مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ

10270-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع فِی قَوْلِهِ وَ رَهْبانِیَّهً ابْتَدَعُوها ما کَتَبْناها عَلَیْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ قَالَ صَلَاهُ اللَّیْلِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْعِلَلِ وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10271-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی زُهَیْرٍ النَّهْدِیِّ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ عَلَیْکُمْ بِصَلَاهِ اللَّیْلِ فَإِنَّهَا سُنَّهُ نَبِیِّکُمْ وَ دَأْبُ الصَّالِحِینَ قَبْلَکُمْ وَ مَطْرَدَهُ الدَّاءِ عَنْ أَجْسَادِکُمْ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ کَذَا الْحَدِیثَانِ اللَّذَانِ قَبْلَهُ

10272-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی زُهَیْرٍ رَفَعَهُ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ اللَّیْلِ تُبَیِّضُ الْوَجْهَ وَ صَلَاهُ اللَّیْلِ تُطَیِّبُ الرِّیحَ وَ صَلَاهُ اللَّیْلِ تَجْلِبُ الرِّزْقَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

بْنِ یَحْیَی وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ

10273-وَ عَنْهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنْ کَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِینَهُ الْحَیاهِ الدُّنْیا إِنَّ الثَّمَانِیَهَ رَکَعَاتٍ یُصَلِّیهَا الْعَبْدُ آخِرَ اللَّیْلِ زِینَهُ الْآخِرَهِ

10274-وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَشَکَا إِلَیْهِ الْحَاجَهَ وَ أَفْرَطَ فِی الشِّکَایَهِ حَتَّی کَادَ أَنْ یَشْکُوَ الْجُوعَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا هَذَا أَ تُصَلِّی بِاللَّیْلِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ قَالَ فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَی أَصْحَابِهِ فَقَالَ کَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ یُصَلِّی بِاللَّیْلِ وَ یَجُوعُ بِالنَّهَارِ إِنَّ اللَّهَ ضَمِنَ بِصَلَاهِ اللَّیْلِ قُوتَ النَّهَارِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10275-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قِیَامُ اللَّیْلِ مَصَحَّهُ الْبَدَنِ وَ رِضَا الرَّبِّ وَ تَمَسُّکٌ بِأَخْلَاقِ النَّبِیِّینَ وَ تَعَرُّضٌ لِرَحْمَتِهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10276-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ دَاوُدَ الصَّرْمِیِّ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ اللَّیْلِ وَ الْوَتْرِ فَقَالَ هِیَ وَاجِبَهٌ

أَقُولُ الْمُرَادُ بِهِ الِاسْتِحْبَابُ الْمُؤَکَّدُ أَوْ

أَنَّهَا وَاجِبَهٌ عَلَی النَّبِیِّ ص لِمَا مَرَّ

10277-وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِیِّ قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ لَیَقُومُ فِی اللَّیْلِ فَیَمِیلُ بِهِ النُّعَاسُ یَمِیناً وَ شِمَالًا وَ قَدْ وَقَعَ ذَقَنُهُ عَلَی صَدْرِهِ فَیَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَی أَبْوَابَ السَّمَاءِ فَتُفَتَّحُ ثُمَّ یَقُولُ لِلْمَلَائِکَهِ انْظُرُوا إِلَی عَبْدِی مَا یُصِیبُهُ فِی التَّقَرُّبِ إِلَیَّ بِمَا لَمْ أَفْتَرِضْ عَلَیْهِ رَاجِیاً مِنِّی لِثَلَاثِ خِصَالٍ ذَنْباً أَغْفِرُهُ لَهُ أَوْ تَوْبَهً أُجَدِّدُهَا لَهُ أَوْ رِزْقاً أَزِیدُ فِیهِ اشْهَدُوا مَلَائِکَتِی أَنِّی قَدْ جَمَعْتُهُنَّ لَهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ

10278-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ اللَّیْلِ تُحَسِّنُ الْوَجْهَ وَ تَذْهَبُ بِالْهَمِّ وَ تَجْلُو الْبَصَرَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنِ (الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ) عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ تُحَسِّنُ الْوَجْهَ وَ تُحَسِّنُ الْخُلُقَ وَ تُطَیِّبُ الرِّیحَ وَ تُدِرُّ الرِّزْقَ وَ تَقْضِی الدَّیْنَ وَ تَذْهَبُ بِالْهَمِّ وَ تَجْلُو الْبَصَرَ

وَ رَوَی الَّذِی قَبْلَهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ

10279-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّهُ سَأَلَ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سِیماهُمْ فِی وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ هُوَ السَّهَرُ فِی الصَّلَاهِ

10280-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِی وَصِیَّهِ النَّبِیِّ

ص لِعَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ یَا عَلِیُّ ثَلَاثٌ فَرَحَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ فِی الدُّنْیَا مِنْهَا التَّهَجُّدُ فِی آخِرِ اللَّیْلِ یَا عَلِیُّ ثَلَاثٌ کَفَّارَاتٌ مِنْهَا التَّهَجُّدُ بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ

10281-قَالَ وَ نَزَلَ جَبْرَئِیلُ ع عَلَی النَّبِیِّ ص فَقَالَ لَهُ یَا جَبْرَئِیلُ عِظْنِی فَقَالَ لَهُ یَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّکَ مَیِّتٌ إِلَی أَنْ قَالَ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّیْلِ وَ عِزُّهُ کَفُّ الْأَذَی عَنِ النَّاسِ

10282-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثَهً التَّهَجُّدَ بِاللَّیْلِ وَ إِفْطَارَ الصَّائِمِ وَ لِقَاءَ الْإِخْوَانِ

وَ رَوَاهُ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ مِثْلَهُ

10283-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع یَقُومُ النَّاسُ مِنْ فُرُشِهِمْ عَلَی ثَلَاثَهِ أَصْنَافٍ صِنْفٌ لَهُ وَ لَا عَلَیْهِ وَ صِنْفٌ عَلَیْهِ وَ لَا لَهُ وَ صِنْفٌ لَا عَلَیْهِ وَ لَا لَهُ فَأَمَّا الصِّنْفُ الَّذِی لَهُ وَ لَا عَلَیْهِ فَیَقُومُ مِنْ مَنَامِهِ فَیَتَوَضَّأُ وَ یُصَلِّی وَ یَذْکُرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَذَلِکَ الَّذِی لَهُ وَ لَا عَلَیْهِ وَ أَمَّا الصِّنْفُ الثَّانِی فَلَمْ یَزَلْ فِی مَعْصِیَهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَذَلِکَ الَّذِی عَلَیْهِ وَ لَا لَهُ وَ أَمَّا الصِّنْفُ الثَّالِثُ فَلَمْ یَزَلْ نَائِماً حَتَّی أَصْبَحَ فَذَلِکَ الَّذِی لَا عَلَیْهِ وَ لَا لَهُ

وَ رَوَاهُ فِی الْأَمَالِی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ أَبِی دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ وَ اسْمُهُ سُلَیْمَانُ بْنُ سُفْیَانَ عَنِ الصَّادِقِ ع مِثْلَهُ

10284-قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ

ع إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُدَاعِبَ فِی الْجِمَاعِ بِلَا رَفَثٍ وَ الْمُتَوَحِّدَ بِالْفِکْرِ الْمُتَخَلِّیَ بِالْعِبَرِ السَّاهِرَ فِی الصَّلَاهِ

10285-قَالَ وَ قَالَ النَّبِیُّ ص عِنْدَ مَوْتِهِ لِأَبِی ذَرٍّ یَا أَبَا ذَرٍّ احْفَظْ وَصِیَّهَ نَبِیِّکَ تَنْفَعْکَ مَنْ خُتِمَ لَهُ بِقِیَامِ اللَّیْلِ ثُمَّ مَاتَ فَلَهُ الْجَنَّهُ وَ الْحَدِیثُ فِیهِ طَوِیلٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ أَیْضاً مُرْسَلًا

10286-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَیْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِی حَدِیثِ الْمَنَاهِی قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا زَالَ جَبْرَئِیلُ یُوصِینِی بِقِیَامِ اللَّیْلِ حَتَّی ظَنَنْتُ أَنَّ خِیَارَ أُمَّتِی لَنْ یَنَامُوا

10287-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عُبَیْدَهَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَتَجافی جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ إِلَی أَنْ قَالَ قَالَ أُنْزِلَتْ فِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ أَتْبَاعِهِ مِنْ شِیعَتِنَا یَنَامُونَ فِی أَوَّلِ اللَّیْلِ فَإِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّیْلِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ فَزِعُوا إِلَی رَبِّهِمْ رَاغِبِینَ رَاهِبَیْنِ طَامِعِینَ فِیمَا عِنْدَهُ فَذَکَرَهُمُ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ لِنَبِیِّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِمَا أَعْطَاهُمْ وَ أَنَّهُ أَسْکَنَهُمْ فِی جِوَارِهِ أَدْخَلَهُمْ جَنَّتَهُ وَ آمَنَ خَوْفَهُمْ وَ آمَنَ رَوْعَتَهُمْ الْحَدِیثَ

10288-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ الْأَسَدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِیرٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عُرْوَهَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ زَافِرِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُیَیْنَهَ عَنْ أَبِی حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ جَاءَ جَبْرَئِیلُ إِلَی النَّبِیِّ ص فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّکَ مَیِّتٌ وَ أَحْبِبْ مَا شِئْتَ فَإِنَّکَ مُفَارِقُهُ وَ اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّکَ مَجْزِیٌّ بِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الرَّجُلِ قِیَامُهُ بِاللَّیْلِ وَ عِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ

وَ رَوَاهُ الْحُسَیْنُ بْنُ سَعِیدٍ فِی کِتَابِ

الزُّهْدِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

10289-وَ عَنْهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِی غَیْلَانَ وَ عِیسَی بْنِ سُلَیْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ جَمِیعاً عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ التَّرْجُمَانِیِّ عَنْ سَعْدٍ الْجُرْجَانِیِّ عَنْ نَهْشَلِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الضَّحَّاکِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَشْرَافُ أُمَّتِی حَمَلَهُ الْقُرْآنِ وَ أَصْحَابُ اللَّیْلِ

10290-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنِ الرَّبِیعِ بْنِ بَدْرٍ عَنْ صُوفِ بْنِ مُسَیَّبٍ عَنْ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِی حَدِیثٍ فَمَنْ رُزِقَ صَلَاهَ اللَّیْلِ مِنْ عَبْدٍ أَوْ أَمَهٍ قَامَ لِلَّهِ مُخْلِصاً فَتَوَضَّأَ وُضُوءاً سَابِغاً وَ صَلَّی لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِنِیَّهٍ صَادِقَهٍ وَ قَلْبٍ سَلِیمٍ وَ بَدَنٍ خَاشِعٍ وَ عَیْنٍ دَامِعَهٍ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَی خَلْفَهُ تِسْعَهَ صُفُوفٍ مِنَ الْمَلَائِکَهِ فِی کُلِّ صَفٍّ مَا لَا یُحْصِی عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ أَحَدُ طَرَفَیْ کُلِّ صَفٍّ بِالْمَشْرِقِ وَ الْآخَرُ بِالْمَغْرِبِ قَالَ فَإِذَا فَرَغَ کَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِعَدَدِهِمْ دَرَجَاتٍ

10291-وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلِیٍّ الْبَصْرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبُسْتِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُنَیْدِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ زَاهِرٍ عَنْ جَرِیرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِیَّهَ الْعَوْفِیِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلًا إِلَّا لِإِطْعَامِهِ الطَّعَامَ وَ الصَّلَاهِ بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ

10292-وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حَرِیشِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَرِیشٍ عَنْ جَدِّهِ عَنْ

أَنَسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ الرَّکْعَتَانِ فِی جَوْفِ اللَّیْلِ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنَ الدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا

10293-وَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ آناءَ اللَّیْلِ ساجِداً وَ قائِماً یَحْذَرُ الْآخِرَهَ وَ یَرْجُوا رَحْمَهَ رَبِّهِ قَالَ یَعْنِی صَلَاهَ اللَّیْلِ

10294-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الرِّضَا ع عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سُئِلَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع مَا بَالُ الْمُتَهَجِّدِینَ بِاللَّیْلِ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهاً قَالَ لِأَنَّهُمْ خَلَوْا بِاللَّهِ فَکَسَاهُمُ اللَّهُ مِنْ نُورِهِ

10295-وَ فِی مَعَانِی الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ النَّضْرِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ النَّضْرِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِینَهُ الْحَیاهِ الدُّنْیا وَ ثَمَانُ رَکَعَاتٍ مِنْ آخِرِ اللَّیْلِ وَ الْوَتْرُ زِینَهُ الْآخِرَهِ وَ قَدْ یَجْمَعُهَا اللَّهُ لِأَقْوَامٍ

10296-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ رُوِیَ أَنَّ صَلَاهَ اللَّیْلِ تُدِرُّ الرِّزْقَ وَ تُحَسِّنُ الْوَجْهَ وَ تُرْضِی الرَّبَّ وَ تَنْفِی السَّیِّئَاتِ

10297-قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا قَامَ الْعَبْدُ مِنْ لَذِیذِ مَضْجَعِهِ وَ النُّعَاسُ فِی عَیْنَیْهِ لِیُرْضِیَ رَبَّهُ بِصَلَاهِ لَیْلِهِ بَاهَی اللَّهُ بِهِ الْمَلَائِکَهَ وَ قَالَ أَ مَا تَرَوْنَ عَبْدِی هَذَا قَدْ قَامَ مِنْ لَذِیذِ مَضْجَعِهِ لِصَلَاهٍ لَمْ أَفْرِضْهَا عَلَیْهِ اشْهَدُوا أَنِّی قَدْ غَفَرْتُ لَهُ

10298-قَالَ وَ قَالَ کَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ یُصَلِّی بِاللَّیْلِ وَ یَجُوعُ بِالنَّهَارِ

10299-وَ قَالَ إِنَّ الْبُیُوتَ

الَّتِی یُصَلَّی فِیهَا بِاللَّیْلِ بِتِلَاوَهِ الْقُرْآنِ تُضِی ءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ کَمَا تُضِی ءُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ

10300-أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ مِنْهَا الصَّلَاهُ بِاللَّیْلِ وَ النَّاسُ نِیَامٌ

10301-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی وَصِیَّهِ النَّبِیِّ ص لِعَلِیٍّ ع وَ عَلَیْکَ بِصَلَاهِ اللَّیْلِ یُکَرِّرُهَا أَرْبَعاً

10302-وَ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ یُصَلِّی بِاللَّیْلِ وَ هُوَ یَجُوعُ إِنَّ صَلَاهَ اللَّیْلِ تَضْمَنُ رِزْقَ النَّهَارِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی أَحْکَامِ صَلَاهِ اللَّیْلِ وَ کَیْفِیَّتِهَا فِی الْأَبْوَابِ السَّابِقَهِ مُتَفَرِّقَهً

أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ مِثْلَهُ

10305-وَ عَنْهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْکِنْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَیَکْذِبُ الْکَذِبَهَ فَیُحْرَمُ بِهَا صَلَاهَ اللَّیْلِ فَإِذَا حُرِمَ صَلَاهَ اللَّیْلِ حُرِمَ بِهَا الرِّزْقَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا

10306-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَرَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ یُوقَظُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنَ اللَّیْلِ فَإِنْ لَمْ یَقُمْ أَتَاهُ الشَّیْطَانُ فَبَالَ فِی أُذُنِهِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ کانُوا قَلِیلًا مِنَ اللَّیْلِ ما یَهْجَعُونَ قَالَ کَانُوا أَقَلَّ اللَّیَالِی تَفُوتُهُمْ لَا یَقُومُونَ فِیهَا

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ وَ اقْتَصَرَ عَلَی الْمَسْأَلَهِ الثَّانِیَهِ

10307-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع فَقَالَ إِنِّی قَدْ حُرِمْتُ الصَّلَاهَ بِاللَّیْلِ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَیَّدَتْکَ ذُنُوبُکَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ فِی التَّوْحِیدِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ (أَحْمَدَ بْنِ

سُلَیْمَانَ) عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ عَنْ خَالِدٍ الْعُرَنِیِّ عَنْ هَیْثَمٍ عَنْ أَبِی سُفْیَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِیِّ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی وَ رَوَاهُ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10308-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی حَمْزَهَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ مَا نَوَی عَبْدٌ أَنْ یَقُومَ أَیَّهَ سَاعَهٍ نَوَی فَعَلِمَ اللَّهُ ذَلِکَ مِنْهُ إِلَّا وَکَّلَ بِهِ مَلَکَیْنِ یُحَرِّکَانِهِ تِلْکَ السَّاعَهَ

10309-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ الصَّیْقَلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنِّی لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ یَسْتَیْقِظُ مِنَ اللَّیْلِ فَلَا یَقُومُ حَتَّی إِذَا کَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ قَامَ یُبَادِرُ بِالصَّلَاهِ

10310-وَ فِی کِتَابِ الْمُقْنِعِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَیْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ یُصَلِّ صَلَاهَ اللَّیْلِ

10311-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا عَلِیُّ وَ عَلَیْکَ بِصَلَاهِ اللَّیْلِ ثَلَاثاً

10312-قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع لَیْسَ مِنْ شِیعَتِنَا مَنْ لَمْ یُصَلِّ صَلَاهَ اللَّیْلِ

قَالَ الْمُفِیدُ یُرِیدُ أَنَّهُ لَیْسَ مِنْ شِیعَتِهِمُ الْمُخْلَصِینَ وَ لَیْسَ مِنْ شِیعَتِهِمْ أَیْضاً مَنْ لَمْ یَعْتَقِدْ فَضْلَ صَلَاهِ اللَّیْلِ

10313-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ خَضِرٍ أَبِی هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ لِلَّیْلِ شَیْطَاناً یُقَالُ لَهُ الرها فَإِذَا اسْتَیْقَظَ الْعَبْدُ وَ أَرَادَ الْقِیَامَ إِلَی الصَّلَاهِ قَالَ لَهُ لَیْسَتْ سَاعَتَکَ ثُمَّ یَسْتَیْقِظُ مَرَّهً أُخْرَی فَیَقُولُ لَهُ لَمْ یَأْنِ لَکَ فَمَا یَزَالُ کَذَلِکَ یُزِیلُهُ وَ یَحْبِسُهُ حَتَّی یَطْلُعَ الْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ بَالَ فِی أُذُنِهِ ثُمَّ انْصَاعَ یَمْصَعُ بِذَنَبِهِ

فَخْراً وَ یَصِیحُ

10314-مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْکَشِّیُّ فِی کِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَهَ بْنِ الْیَسَعِ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ آدَمَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی الرِّضَا ع مِنْ أَوَّلِ اللَّیْلِ فِی حِدْثَانِ مَوْتِ أَبِی جَرِیرٍ فَسَأَلَنِی عَنْهُ وَ تَرَحَّمَ عَلَیْهِ وَ لَمْ یَزَلْ یُحَدِّثُنِی وَ أُحَدِّثُهُ حَتَّی طَلَعَ الْفَجْرُ فَقَامَ ع فَصَلَّی الْفَجْرَ

أَقُولُ هَذَا غَیْرُ صَرِیحٍ فِی التَّرْکِ وَ عَلَی تَقْدِیرِ کَوْنِهِ تَرَکَ صَلَاهَ اللَّیْلِ فَلَعَلَّهُ لِبَیَانِ الْجَوَازِ وَ نَفْیِ الْوُجُوبِ أَوْ لِعُذْرٍ آخَرَ

10315-عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ حَسَنٍ یَعْمَلُهُ الْعَبْدُ إِلَّا وَ لَهُ ثَوَابٌ فِی الْقُرْآنِ إِلَّا صَلَاهُ اللَّیْلِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ یُبَیِّنْ ثَوَابَهَا لِعِظَمِ خَطَرِهَا عِنْدَهُ فَقَالَ تَتَجافی جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ. فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِیَ لَهُمْ مِنْ قُرَّهِ أَعْیُنٍ جَزاءً بِما کانُوا یَعْمَلُونَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ

یَلْبَسُ أَطْهَرَ ثِیَابِهِ وَ لْیَأْخُذْ قُلَّهً جَدِیدَهً مَلْأَی مِنْ مَاءٍ وَ یَقْرَأُ فِیهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ یَرُشُّ حَوْلَ مَسْجِدِهِ وَ مَوْضِعِ سُجُودِهِ ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِیهِمَا الْحَمْدَ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ فِی الرَّکْعَتَیْنِ جَمِیعاً ثُمَّ یَسْأَلُ حَاجَتَهُ فَإِنَّهُ حَرِیٌّ أَنْ تُقْضَی إِنْ شَاءَ اللَّهُ

أَنْ یُوتِرَ إِلَّا وَتْرَ صَلَاهِ تِلْکَ اللَّیْلَهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ یَقْضِیَ صَلَاهً عَلَیْهِ صَلَّی ثَمَانِیَ رَکَعَاتٍ مِنْ صَلَاهِ تِلْکَ اللَّیْلَهِ وَ أَخَّرَ الْوَتْرَ ثُمَّ یَقْضِی مَا بَدَا لَهُ بِلَا وَتْرٍ ثُمَّ یُوتِرُ الْوَتْرَ الَّذِی لِتِلْکَ اللَّیْلَهِ خَاصَّهً

10323-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا اجْتَمَعَ عَلَیْکَ وَتْرَانِ وَ ثَلَاثَهٌ أَوْ أَکْثَرُ مِنْ ذَلِکَ فَاقْضِ ذَلِکَ کَمَا فَاتَکَ تَفْصِلُ بَیْنَ کُلِّ وَتْرَیْنِ بِصَلَاهٍ لَا تُقَدِّمَنَّ شَیْئاً قَبْلَ أَوَّلِهِ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ تَبْدَأُ إِذَا أَنْتَ قَضَیْتَ صَلَاهَ لَیْلَتِکَ ثُمَّ الْوَتْرَ قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع (لَا وَتْرَانِ) فِی لَیْلَهٍ إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا قَضَاءٌ وَ قَالَ إِذَا وَتَرْتَ مِنْ أَوَّلِ اللَّیْلِ وَ قُمْتَ مِنْ آخِرِ اللَّیْلِ فَوَتْرُکَ الْأَوَّلُ قَضَاءٌ وَ مَا صَلَّیْتَ مِنْ صَلَاهٍ فِی لَیْلَتِکَ کُلِّهَا فَلْتَکُنْ قَضَاءً إِلَی آخِرِ صَلَاتِکَ فَإِنَّهَا لَیْلَتُکَ وَ لْیَکُنْ آخِرُ صَلَاتِکَ وَتْرَ لَیْلَتِکَ

10324-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ (عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَقْضِی عِشْرِینَ وَتْراً فِی لَیْلَهٍ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ أَبِی جَرِیرٍ الْقُمِّیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ الَّذِی قَبْلَهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

10325-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَبِی ع رُبَّمَا قَضَی عِشْرِینَ وَتْراً فِی لَیْلَهٍ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

رُوِیَ عَنِ الصَّادِقِینَ ع أَنَّ مَنْ غَفَلَ عَنْ صَلَاهِ اللَّیْلِ فَلْیُصَلِّ عَشْرَ رَکَعَاتٍ بِعَشْرِ سُوَرٍ یَقْرَأُ فِی الْأُولَی بِالْحَمْدِ وَ الم تَنْزِیلٍ وَ فِی الثَّانِیَهِ الْحَمْدَ وَ یس وَ فِی الثَّالِثَهِ الْحَمْدَ وَ الرَّحْمَنَ قَالَ وَ فِی رِوَایَهٍ الدُّخَانَ وَ فِی الرَّابِعَهِ الْفَاتِحَهَ وَ اقْتَرَبَتْ وَ فِی الْخَامِسَهِ الْفَاتِحَهَ وَ الْوَاقِعَهَ وَ فِی السَّادِسَهِ الْفَاتِحَهَ وَ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَ فِی السَّابِعَهِ الْحَمْدَ وَ الْمُرْسَلَاتِ وَ فِی الثَّامِنَهِ الْحَمْدَ وَ عَمَّ یَتَسَاءَلُونَ وَ فِی التَّاسِعَهِ الْحَمْدَ وَ إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ وَ فِی الْعَاشِرَهِ الْحَمْدَ وَ الْفَجْرَ قَالُوا ع مَنْ صَلَّاهَا عَلَی هَذِهِ الصِّفَهِ لَمْ یَغْفُلْ عَنْهَا

عَشْراً ثُمَّ الدُّعَاءَ الْمَذْکُورَ

10330-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ جَمَالِ الْأُسْبُوعِ قَالَ حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّیْمَرِیُّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِیِّ بِإِسْنَادِهِ یَرْفَعُهُ إِلَیْهِمْ ع قَالَ مَنْ جَعَلَ ثَوَابَ صَلَاتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ ع أَضْعَفَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ صَلَاتِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَهً حَتَّی یَنْقَطِعَ النَّفَسُ وَ یُقَالُ لَهُ قَبْلَ أَنْ یَخْرُجَ رُوحُهُ مِنْ جَسَدِهِ یَا فُلَانُ هَدِیَّتُکَ إِلَیْنَا وَ أَلْطَافُکَ لَنَا فَهَذَا یَوْمُ مُجَازَاتِکَ وَ مُکَافَاتِکَ فَطِبْ نَفْساً وَ قَرَّ عَیْناً بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَکَ وَ هَنِیئاً لَکَ بِمَا صِرْتَ إِلَیْهِ فَقُلْتُ کَیْفَ یُهْدِی صَلَاتَهُ وَ یَقُولُ قَالَ یَنْوِی ثَوَابَ صَلَاتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَوْ أَمْکَنَهُ أَنْ یَزِیدَ عَلَی صَلَاهِ الْخَمْسِ شَیْئاً وَ لَوْ رَکْعَتَیْنِ فِی کُلِّ یَوْمٍ وَ یُهْدِیَهَا إِلَی وَاحِدٍ مِنْهُمْ یَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی مِثْلَ افْتِتَاحِ صَلَاهِ الْفَرِیضَهِ بِسَبْعِ تَکْبِیرَاتٍ أَوْ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَوْ مَرَّهً فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ یَقُولُ بَعْدَ تَسْبِیحِ الرُّکُوعِ وَ السُّجُودِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَإِذَا تَشَهَّدَ وَ سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْکَ السَّلَامُ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَبْلِغْهُمْ عَنِّی أَفْضَلَ التَّحِیَّهِ وَ السَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّکَعَاتِ هَدِیَّهٌ مِنِّی إِلَی عَبْدِکَ وَ نَبِیِّکَ وَ رَسُولِکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهَا مِنِّی وَ أَبْلِغْهُ إِیَّاهَا عَنِّی وَ أَثِبْنِی عَلَیْهَا أَفْضَلَ أَمَلِی وَ رَجَائِی فِیکَ وَ فِی نَبِیِّکَ وَ وَصِیِّ نَبِیِّکَ وَ فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ أَوْلِیَائِکَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ ع یَا وَلِیَّ الْمُؤْمِنِینَ الْحَدِیثَ

وَ فِیهِ أَنَّهُ یَدْعُو

لِهَدِیَّهِ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِهَذَا الدُّعَاءِ بِأَدْنَی تَغْیِیرٍ

مِثْلَهُ وَ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ الْأَوَّلَ وَ عَنْ أَبِی بَرْزَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَکَرَ الثَّانِیَ

یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ فِی الثَّالِثَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی الرَّابِعَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ الْمُعَوِّذَتَیْنِ وَ تَسْجُدُ بَعْدَ فَرَاغِکَ مِنَ الرَّکَعَاتِ سَجْدَهَ الشُّکْرِ وَ تَدْعُو فِیهَا یُغْفَرُ لَکَ ذُنُوبُ خَمْسِینَ سَنَهً

10339-أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ فِی کِتَابِ الْمُهَذَّبِ قَالَ حَدَّثَنِی السَّیِّدُ الْعَلَّامَهُ بَهَاءُ الدِّینِ عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِیدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَی الْمُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ یَوْمَ النَّیْرُوزِ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی أَخَذَ فِیهِ النَّبِیُّ ص لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع الْعَهْدَ بِغَدِیرِ خُمٍّ فَأَقَرُّوا لَهُ بِالْوَلَایَهِ فَطُوبَی لِمَنْ ثَبَتَ عَلَیْهَا وَ الْوَیْلُ لِمَنْ نَکَثَهَا وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی وَجَّهَ فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِیّاً إِلَی وَادِی الْجِنِّ وَ أَخَذَ عَلَیْهِمُ الْعُهُودَ وَ الْمَوَاثِیقَ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی ظَفِرَ فِیهِ بِأَهْلِ النَّهْرَوَانِ وَ قَتَلَ ذِی الثَّدْیَهِ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی فِیهِ یَظْهَرُ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ وُلَاهَ الْأَمْرِ وَ یُظْفِرُهُ اللَّهُ بِالدَّجَّالِ فَیَصْلِبُهُ عَلَی کُنَاسَهِ الْکُوفَهِ وَ مَا مِنْ یَوْمِ نَیْرُوزٍ إِلَّا وَ نَحْنُ نَتَوَقَّعُ فِیهِ الْفَرَجَ لِأَنَّهُ مِنْ أَیَّامِنَا حَفِظَهُ الْفُرْسُ وَ ضَیَّعْتُمُوهُ ثُمَّ إِنَّ نَبِیّاً مِنْ أَنْبِیَاءِ بَنِی إِسْرَائِیلَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ یُحْیِیَ الْقَوْمَ الَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ دِیَارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَیْهِ أَنْ صُبَّ عَلَیْهِمُ الْمَاءَ فِی مَضَاجِعِهِمْ فَصَبَّ عَلَیْهِمُ الْمَاءَ فِی هَذَا الْیَوْمِ فَعَاشُوا وَ هُمْ ثَلَاثُونَ أَلْفاً فَصَارَ صَبُّ الْمَاءِ فِی یَوْمِ النَّیْرُوزِ سُنَّهً مَاضِیَهً لَا یَعْرِفُ سَبَبَهَا إِلَّا الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ وَ هُوَ أَوَّلُ یَوْمٍ مِنْ سَنَهِ الْفُرْسِ قَالَ الْمُعَلَّی وَ أَمْلَی عَلَیَّ ذَلِکَ فَکَتَبْتُ مِنْ إِمْلَائِهِ

10340-وَ عَنِ الْمُعَلَّی أَیْضاً قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی صَبِیحَهِ یَوْمِ النَّیْرُوزِ فَقَالَ یَا مُعَلَّی أَ تَعْرِفُ هَذَا

الْیَوْمَ قُلْتُ لَا وَ لَکِنَّهُ یَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْعَجَمُ وَ تَتَبَارَکُ فِیهِ قَالَ کَلَّا وَ الْبَیْتِ الْعَتِیقِ الَّذِی بِبَطْنِ مَکَّهَ مَا هَذَا الْیَوْمُ إِلَّا لِأَمْرٍ قَدِیمٍ أُفَسِّرُهُ لَکَ حَتَّی تَعْلَمَهُ قُلْتُ تَعَلُّمِی هَذَا مِنْ عِنْدِکَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ أَنْ تَعِیشَ أَتْرَابِی وَ یُهْلِکَ اللَّهُ أَعْدَاءَکُمْ قَالَ یَا مُعَلَّی یَوْمُ النَّیْرُوزِ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی أَخَذَ اللَّهُ فِیهِ مِیثَاقَ الْعِبَادِ أَنْ یَعْبُدُوهُ وَ لَا یُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ أَنْ یَدِینُوا لِرُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ وَ أَوْلِیَائِهِ وَ هُوَ أَوَّلُ یَوْمٍ طَلَعَتْ فِیهِ الشَّمْسُ وَ هَبَّتْ فِیهِ الرِّیَاحُ اللَّوَاقِحُ وَ خُلِقَتْ فِیهِ زَهْرَهُ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی اسْتَوَتْ فِیهِ سَفِینَهُ نُوحٍ عَلَی الْجُودِیِّ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی أَحْیَا اللَّهُ فِیهِ الْقَوْمَ الَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ دِیارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْیاهُمْ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی کَسَرَ فِیهِ إِبْرَاهِیمُ أَصْنَامَ قَوْمِهِ وَ هُوَ الْیَوْمُ الَّذِی حَمَلَ فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِیّاً ع عَلَی مَنْکِبَیْهِ حَتَّی رَمَی أَصْنَامَ قُرَیْشٍ مِنْ فَوْقِ الْبَیْتِ الْحَرَامِ وَ هَشَّمَهَا الْخَبَرَ بِطُولِهِ

بِطُولِهِ

10343-وَ عَنْهُ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ مَرَّهً وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَی مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ وَجْهُهُ کَالْقَمَرِ لَیْلَهَ الْبَدْرِ وَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِعَقْلِهِ حَتَّی یَمُوتَ

10344-وَ عَنْهُ قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَی آخِرِهَا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ نَصْرَانِیٍّ وَ نَصْرَانِیَّهٍ عِبَادَهَ أَلْفِ سَنَهٍ تَمَامَ الْخَبَرِ

10345-وَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْإِثْنَیْنِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِی لَیْلَهِ الْقَدْرِ مَرَّهً وَاحِدَهً وَ یَفْصِلُ بَیْنَهُمَا بِتَسْلِیمَهٍ فَإِذَا فَرَغَ یَقُولُ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَبْرَئِیلَ أَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ فِی الْجَنَّهِ فِی کُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ فِی کُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَیْتٍ فِی کُلِّ بَیْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِیَهٍ

10346-وَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْإِثْنَیْنِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ یَقْرَأُ بَعْدَ التَّسْلِیمِ آیَهَ الْکُرْسِیِّ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً یَجْعَلُ اللَّهُ تَعَالَی اسْمَهُ فِی أَصْحَابِ الْجَنَّهِ وَ إِنْ کَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ الْعَلَانِیَهِ وَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِکُلِّ آیَهٍ قَرَأَهَا حَجَّهً وَ عُمْرَهً وَ کَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَهً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ وَ إِنْ مَاتَ مَا بَیْنَ ذَلِکَ مَاتَ شَهِیداً

10347-وَ عَنْهُ ص مَنْ

صَلَّی لَیْلَهَ الْإِثْنَیْنِ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ مَرَّهً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص اثْنَتَیْ عَشْرَهَ مَرَّهً نَادَی مُنَادٍ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَیْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَلْیَقُمْ فَلْیَأْخُذْ ثَوَابَهُ مِنَ اللَّهِ تَمَامَ الْخَبَرِ

10348-وَ عَنْهُ ص قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ مَرَّهً وَ یَفْصِلُ بَیْنَهُمَا بِتَسْلِیمَهٍ فَإِذَا فَرَغَ یَقُولُ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَبْرَئِیلَ أَعْطَاهُ اللَّهُ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ تَمَامَ الْخَبَرِ

10349-وَ عَنْهُ ص قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّهً وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ مَرَّهً فَإِذَا فَرΘڙΠمِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ رَبَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص عَشْرَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ کُلَّهَا وَ ذَکَرَ بَاقِیَ الْخَبَرِ

10350-وَ عَنْهُ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الثَّلَاثَاءِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ شَهِدَ اللَّهُ مَرَّهً مَرَّهً أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ

10351-وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّی یَوْمَ الثَّلَاثَاءِ بَعْدَ انْتِصَافِ النَّهَارِ عِشْرِینَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ یُکْتَبْ عَلَیْهِ خَطِیئَهٌ إِلَی سَبْعِینَ یَوْماً تَمَامَ الْخَبَرِ

10352-وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْأَرْبِعَاءِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا

أَنْزَلْنَاهُ مَرَّهً مَرَّهً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ

10353-قَالَ وَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ اثْنَتَیْ عَشْرَهَ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ نَادَی مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ الْعَرْشِ یَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَکَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِکَ وَ مَا تَأَخَّرَ الْخَبَرَ

10354-وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْخَمِیسِ بَیْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ مَرَّهً وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ کُلَّ وَاحِدَهٍ مِنْهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَی خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ جَعَلَ ثَوَابَهُ لِوَالِدَیْهِ فَقَدْ أَدَّی حَقَّ وَالِدَیْهِ

10355-وَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ الْخَمِیسِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ مَرَّهً وَاحِدَهً وَ یَفْصِلُ بَیْنَهُمَا بِتَسْلِیمَهٍ فَإِذَا فَرَغَ یَقُولُ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَبْرَئِیلَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَی سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ الْخَبَرَ قَالَ وَ مَنْ صَلَّی هَذِهِ الصَّلَاهَ یَوْمَ الْخَمِیسِ کَانَ لَهُ هَذَا الثَّوَابُ کُلُّهُ

10356-وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْخَمِیسِ مَا بَیْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِائَهَ مَرَّهٍ وَ صَلَّی عَلَی النَّبِیِّ ص مِائَهَ

مَرَّهٍ لَا یَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّی یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ الْبَتَّهَ

10357-وَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ کَانَ لَهُ إِلَی اللَّهِ حَاجَهٌ فَلْیُصَلِّ یَوْمَ الْخَمِیسِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ بَعْدَ الضُّحَی بَعْدَ أَنْ یَغْتَسِلَ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِنْهَا فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ عِشْرِینَ مَرَّهً إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فَإِذَا سَلَّمْتَ قُلْتَ مِائَهَ مَرَّهٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ تَرْفَعُ یَدَیْکَ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ تَقُولُ یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تُحَرِّکُ سَبَّابَتَکَ وَ تَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ حَتَّی یَنْقَطِعَ النَّفَسُ یَا رَبِّ یَا رَبِّ ثُمَّ تَرْفَعُ یَدَیْکَ تِلْقَاءَ وَجْهِکَ وَ تَقُولُ یَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ یَا اللَّهُ یَا أَفْضَلَ مَنْ رُجِیَ وَ یَا خَیْرَ مَنْ دُعِیَ وَ ذَکَرَ الدُّعَاءَ

10358-عَلِیُّ بْنُ مُوسَی بْنِ طَاوُسٍ فِی کِتَابِ جَمَالِ الْأُسْبُوعِ قَالَ حَدَّثَ أَبُو الْحُسَیْنِ زَیْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِیُّ الْمُحَمَّدِیُّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبُوشَنْجِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَی السَّلَامِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْبَغْدَادِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِیِّ عَنْ (أَبِی الْحَسَنِ الْعَسْکَرِیِّ) ع قَالَ قَرَأْتُ فِی کُتُبِ آبَائِی ع مَنْ صَلَّی یَوْمَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آیَهَ الْکُرْسِیِّ کَتَبَهُ اللَّهُ فِی دَرَجَهِ النَّبِیِّینَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولَئِکَ رَفِیقاً

10359-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْعَسْکَرِیِّ ع قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْأَحَدِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ بَوَّأَهُ اللَّهُ فِی الْجَنَّهِ حَیْثُ یَشَاءُ

10360-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْهُ ع قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْإِثْنَیْنِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْراً

جَعَلَ اللَّهُ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ نُوراً یُضِی ءُ مِنْهُ الْمَوْقِفُ حَتَّی یَغْبِطَهُ بِهِ جَمِیعُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ فِی ذَلِکَ الْیَوْمِ

10361-وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الثَّلَاثَاءِ سِتَّ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ إِلَی آخِرِهَا وَ إِذَا زُلْزِلَتْ مَرَّهً وَاحِدَهً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ حَتَّی یَخْرُجَ مِنْهَا کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

10362-وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْقَدْرَ مَرَّهً وَاحِدَهً تَابَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ وَ زَوَّجَهُ بِزَوْجَهٍ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ

10363-وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْخَمِیسِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْراً قَالَتْ لَهُ الْمَلَائِکَهُ سَلْ تُعْطَ

10364-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْعَسْکَرِیِّ ع قَالَ مَنْ صَلَّی یَوْمَ الْجُمُعَهِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَ حم السَّجْدَهَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ جَنَّتَهُ وَ شَفَّعَهُ فِی أَهْلِ بَیْتِهِ وَ وَقَاهُ ضَغْطَهَ الْقَبْرِ وَ أَهْوَالَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ قَالَ فَقُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ فِی أَیِّ وَقْتٍ تُصَلَّی هَذِهِ الصَّلَاهُ فَقَالَ مَا بَیْنَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَی زَوَالِهَا

وَ رَوَی ابْنُ طَاوُسٍ فِی الْکِتَابِ الْمَذْکُورِ صَلَوَاتٍ کَثِیرَهً جِدّاً تُصَلَّی فِی الْأُسْبُوعِ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی صَلَوَاتِ یَوْمِ الْجُمُعَهِ وَ لَیْلَتِهَا فِی الْجُمُعَهِ وَ عَلَی صَلَاهِ الْحَوَائِجِ یَوْمَ الْجُمُعَهِ فِی هَذِهِ الْأَبْوَابِ وَ قَدْ رَوَی الْکَفْعَمِیُّ فِی الْمِصْبَاحِ أَکْثَرَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ وَ کَذَا جُمْلَهً مِنَ الصَّلَوَاتِ السَّابِقَهِ

وَ هِیَ أَوَّلُ لَیْلَهٍ مَنْ صَلَّی فِیهَا مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ یُسَلِّمُ فِی آخِرِ کُلِّ تَشَهُّدٍ وَ صَامَ صَبِیحَهَ الْیَوْمِ وَ هُوَ أَوَّلُ یَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ کَانَ مِمَّنْ یَدُومُ عَلَیْهِ الْخَیْرُ سَنَهً وَ لَا یَزَالُ مَحْفُوظاً مِنَ الْفِتْنَهِ إِلَی الْقَابِلِ وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِکَ صَارَ إِلَی الْجَنَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

10366-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ تُصَلِّی أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ رَکْعَتَیْنِ تَقْرَأُ فِی الْأُولَی فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ سُورَهَ الْأَنْعَامِ وَ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ سُورَهَ یس

10367-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ الْحَافِظِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ عَاشُورَاءَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ مِنْ آخِرِ اللَّیْلِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ آیَهِ الْکُرْسِیِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَیْنِ عَشْراً عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَهَ مَرَّهٍ بَنَی اللَّهُ لَهُ فِی الْجَنَّهِ مِائَهَ أَلْفِ أَلْفِ قَصْرٍ (مِنْ نُورٍ)

وَ ذَکَرَ حَدِیثاً یَشْتَمِلُ عَلَی ثَوَابٍ جَزِیلٍ جِدّاً

10368-وَ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی لَیْلَهَ عَاشُورَاءَ مِائَهَ رَکْعَهٍ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِالْحَمْدِ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ یُسَلِّمُ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ جَمِیعِ صَلَاتِهِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ سَبْعِینَ مَرَّهً مَنْ صَلَّی هَذِهِ الصَّلَاهَ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ النِّسَاءِ مَلَأَ اللَّهُ قَبْرَهُ إِذَا مَاتَ مِسْکاً وَ عَنْبَراً الْحَدِیثَ

وَ فِیهِ أَیْضاً ثَوَابٌ جَزِیلٌ جِدّاً

10369-قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ وَ رَأَیْتُ فِی بَعْضِ کُتُبِ الْعِبَادَاتِ عَنِ

النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی مِائَهَ رَکْعَهٍ لَیْلَهَ عَاشُورَاءَ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ یُسَلِّمُ بَیْنَ کُلِّ رَکْعَتَیْنِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّهَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ سَبْعِینَ مَرَّهً

وَ ذَکَرَ مِنَ الثَّوَابِ مَا یَطُولُ شَرْحُهُ

10370-قَالَ وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی عَنِ النَّبِیِّ ص تُصَلِّی لَیْلَهَ عَاشُورَاءَ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدَ مَرَّهً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِینَ مَرَّهً فَإِذَا سَلَّمْتَ مِنَ الرَّابِعَهِ فَأَکْثِرْ ذِکْرَ اللَّهِ تَعَالَی وَ الصَّلَاهَ عَلَی رَسُولِهِ وَ اللَّعْنَ لِأَعْدَائِهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ

لَهُ بِخَطَایَاهُ نَالَ مَا نَالَ الْوَاقِفُونَ بِعَرَفَهَ مِنَ الْفَوْزِ وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ

وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً وَ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ لِکُلِّ رَکْعَهٍ الْحَمْدُ مَرَّهً وَ الْإِخْلَاصُ خَمْسَ عَشْرَهَ مَرَّهً صَلَاهُ الْحُجَّهِ ع رَکْعَتَانِ یَقْرَأُ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ إِلَی إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَ إِیَّاکَ نَسْتَعِینُ ثُمَّ یَقُولُ مِائَهَ مَرَّهٍ إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَ إِیَّاکَ نَسْتَعِینُ ثُمَّ یُتِمُّ قِرَاءَهَ الْفَاتِحَهِ وَ یَقْرَأُ بَعْدَهَا الْإِخْلَاصَ مَرَّهً وَاحِدَهً ثُمَّ یَدْعُو عَقِیبَهَا فَیَقُولُ اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْکَشَفَ الْغِطَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمَاءُ وَ إِلَیْکَ یَا رَبِّ الْمُشْتَکَی وَ عَلَیْکَ الْمُعَوَّلُ فِی الشِّدَّهِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِینَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِمْ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقَائِمِهِمْ وَ أَظْهِرْ إِعْزَازَهُ یَا مُحَمَّدُ یَا عَلِیُّ یَا عَلِیُّ یَا مُحَمَّدُ اکْفِیَانِی فَإِنَّکُمَا کَافِیَانِی یَا مُحَمَّدُ یَا عَلِیُّ یَا عَلِیُّ یَا مُحَمَّدُ انْصُرَانِی فَإِنَّکُمَا نَاصِرَانِی یَا مُحَمَّدُ یَا عَلِیُّ یَا عَلِیُّ یَا مُحَمَّدُ احْفَظَانِی فَإِنَّکُمَا حَافِظَانِی یَا مَوْلَایَ یَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِکْنِی أَدْرِکْنِی الْأَمَانَ الْأَمَانَ

شَاذَانَ وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ لَا یَدْرِی وَاحِدَهً صَلَّی أَمْ ثِنْتَیْنِ قَالَ یُعِیدُ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

10381-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی وَ لَا یَدْرِی وَاحِدَهً صَلَّی أَمْ ثِنْتَیْنِ قَالَ یَسْتَقْبِلُ حَتَّی یَتَیَقَّنَ أَنَّهُ قَدْ أَتَمَّ وَ فِی الْجُمُعَهِ وَ فِی الْمَغْرِبِ وَ فِی الصَّلَاهِ فِی السَّفَرِ

10382-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَیْسَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ مِنْ کُلِّ صَلَاهٍ سَهْوٌ

10383-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ رَبِیعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص نَزَلَ بِالصَّلَاهِ عَشْرَ رَکَعَاتٍ رَکْعَتَیْنِ رَکْعَتَیْنِ فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ع زَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَبْعَ رَکَعَاتٍ إِلَی أَنْ قَالَ وَ إِنَّمَا یَجِبُ السَّهْوُ فِیمَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَمَنْ شَکَّ فِی أَصْلِ الْفَرْضِ الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ اسْتَقْبَلَ صَلَاتَهُ

10384-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع الْإِعَادَهُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ وَ السَّهْوُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الْأَحَادِیثُ الَّتِی قَبْلَهُ

10385-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ

عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ شَکَّ فِی الرَّکْعَهِ الْأُولَی قَالَ یَسْتَأْنِفُ

10386-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ رِفَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ لَا یَدْرِی أَ رَکْعَهً صَلَّی أَمْ ثِنْتَیْنِ قَالَ یُعِیدُ

10387-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ قَالَ قَالَ لِی إِذَا لَمْ تَحْفَظِ الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ فَأَعِدْ صَلَاتَکَ

10388-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَنْبَسَهَ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا شَکَکْتَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ فَأَعِدْ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ غَیْرِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ

10389-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا سَهَوْتَ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ فَأَعِدْهُمَا حَتَّی تُثَبِّتَهُمَا

10390-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ (بْنِ) الْقَرَوِیِّ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ الْجُعْفِیِّ وَ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ وَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ أَنَّهُمَا قَالَا إِذَا لَمْ تَدْرِ أَ وَاحِدَهً صَلَّیْتَ أَمْ ثِنْتَیْنِ فَاسْتَقْبِلْ

10391-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ قَالَ إِذَا سَهَا الرَّجُلُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ فَلَمْ یَدْرِ وَاحِدَهً صَلَّی أَمْ ثِنْتَیْنِ فَعَلَیْهِ أَنْ یُعِیدَ الصَّلَاهَ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ زُرْعَهَ مِثْلَهُ

10392-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّهْوِ فِی صَلَاهِ الْغَدَاهِ قَالَ إِذَا لَمْ تَدْرِ وَاحِدَهً صَلَّیْتَ

أَمِ اثْنَتَیْنِ فَأَعِدِ الصَّلَاهَ مِنْ أَوَّلِهَا وَ الْجُمُعَهُ أَیْضاً إِذَا سَهَا فِیهَا الْإِمَامُ فَعَلَیْهِ أَنْ یُعِیدَ الصَّلَاهَ لِأَنَّهَا رَکْعَتَانِ الْحَدِیثَ

10393-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ قَالَ سَأَلَهُ الْفُضَیْلُ عَنِ السَّهْوِ فَقَالَ إِذَا شَکَکْتَ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ فَأَعِدْ

10394-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی أَ رَکْعَتَیْنِ صَلَّی أَمْ وَاحِدَهً قَالَ یُتِمُّ

أَقُولُ یَأْتِی الْوَجْهُ فِیهِ وَ فِی أَمْثَالِهِ

10395-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ یُتِمُّ عَلَی صَلَاتِهِ

10396-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الْکَرِیمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی أَ رَکْعَتَیْنِ صَلَّی أَمْ وَاحِدَهً فَقَالَ یُتِمُّ بِرَکْعَهٍ

10397-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ الرَّبِیعِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع قَالَ فِی الرَّجُلِ لَا یَدْرِی أَ رَکْعَهً صَلَّی أَمِ اثْنَتَیْنِ قَالَ یَبْنِی عَلَی الرَّکْعَهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا

10398-وَ عَنْهُ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَنْبَسَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی رَکْعَتَیْنِ رَکَعَ أَوْ وَاحِدَهً أَوْ ثَلَاثاً قَالَ یَبْنِی صَلَاتَهُ عَلَی رَکْعَهٍ وَاحِدَهٍ یَقْرَأُ فِیهَا بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ یَسْجُدُ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ

قَالَ الشَّیْخُ مَا قَدَّمْنَاهُ مِنَ الْأَخْبَارِ أَضْعَافُ هَذِهِ وَ لَا یَجُوزُ الْعُدُولُ عَنِ الْأَکْثَرِ إِلَی الْأَقَلِّ إِلَّا لِدَلِیلٍ قَالَ وَ لَوْ کَانَتْ

مُسَاوِیَهً فَلَیْسَ فِیهَا أَنَّ الشَّکَّ وَقَعَ فِی الْفَرَائِضِ فَنَحْمِلُهَا عَلَی النَّوَافِلِ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ مَعَ أَنَّهُ یُمْکِنُ الْحَمْلُ عَلَی غَلَبَهِ الظَّنِّ وَ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ عَلَی الْإِنْکَارِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ لِمَا مَضَی هُنَا وَ فِی کَیْفِیَّهِ الصَّلَاهِ وَ غَیْرِهَا وَ لِمَا یَأْتِی

مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَنْبَسَهَ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

10404-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا سَهَوْتَ فِی الْمَغْرِبِ فَأَعِدِ الصَّلَاهَ

10405-و عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَشُکُّ فِی الْفَجْرِ قَالَ یُعِیدُ قُلْتُ الْمَغْرِبِ قَالَ نَعَمْ وَ الْوَتْرِ وَ الْجُمُعَهِ مِنْ غَیْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ

وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

10406-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ بْنِ مُحَمَّدٍ (الْحَضْرَمِیِّ) عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّهْوِ فِی صَلَاهِ الْغَدَاهِ قَالَ إِذَا لَمْ تَدْرِ وَاحِدَهً صَلَّیْتَ أَمْ ثِنْتَیْنِ فَأَعِدِ الصَّلَاهَ مِنْ أَوَّلِهَا وَ الْجُمُعَهُ أَیْضاً إِذَا سَهَا فِیهَا الْإِمَامُ فَعَلَیْهِ أَنْ یُعِیدَ الصَّلَاهَ لِأَنَّهَا رَکْعَتَانِ وَ الْمَغْرِبُ إِذَا سَهَا فِیهَا فَلَمْ یَدْرِ کَمْ رَکْعَهً صَلَّی فَعَلَیْهِ أَنْ یُعِیدَ الصَّلَاهَ

10407-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّهْوِ فَقَالَ فِی صَلَاهِ الْمَغْرِبِ إِذَا لَمْ تَحْفَظْ مَا بَیْنَ الثَّلَاثِ إِلَی الْأَرْبَعِ فَأَعِدْ صَلَاتَکَ

10408-وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی بِهَذَا الْإِسْنَادِ (إِذَا جَازَ) الثَّلَاثُ إِلَی الْأَرْبَعِ فَأَعِدْ صَلَاتَکَ

10409-وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ وَ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ شَکَّ فِی الْمَغْرِبِ فَلَمْ یَدْرِ رَکْعَتَیْنِ صَلَّی أَمْ ثَلَاثَهً قَالَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَقُومُ فَیُضِیفُ إِلَیْهَا رَکْعَهً ثُمَّ قَالَ هَذَا وَ اللَّهِ مِمَّا لَا یُقْضَی أَبَداً

أَقُولُ یَأْتِی تَأْوِیلُهُ

10410-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ

حُکَیْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ النَّابِ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ لَمْ یَدْرِ صَلَّی الْفَجْرَ رَکْعَتَیْنِ أَوْ رَکْعَهً قَالَ یَتَشَهَّدُ وَ یَنْصَرِفُ ثُمَّ یَقُومُ فَیُصَلِّی رَکْعَهً فَإِنْ کَانَ قَدْ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ کَانَتْ هَذِهِ تَطَوُّعاً وَ إِنْ کَانَ صَلَّی رَکْعَهً کَانَتْ هَذِهِ تَمَامَ الصَّلَاهِ قُلْتُ فَصَلَّی الْمَغْرِبَ فَلَمْ یَدْرِ اثْنَتَیْنِ صَلَّی أَمْ ثَلَاثاً قَالَ یَتَشَهَّدُ وَ یَنْصَرِفُ ثُمَّ یَقُومُ فَیُصَلِّی رَکْعَهً فَإِنْ کَانَ صَلَّی ثَلَاثاً کَانَتْ هَذِهِ تَطَوُّعاً وَ إِنَّ کَانَ صَلَّی ثِنْتَیْنِ کَانَتْ هَذِهِ تَمَامَ الصَّلَاهِ وَ هَذَا وَ اللَّهِ مِمَّا لَا یُقْضَی أَبَداً

قَالَ الشَّیْخُ هَذَا یَجُوزُ أَنْ یُرَادَ بِهِ نَافِلَهُ الْفَجْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ یَحْتَمِلُ أَنْ یَکُونَ الْمُرَادُ مَنْ شَکَّ ثُمَّ غَلَبَ عَلَی ظَنِّهِ الْأَکْثَرُ وَ یَکُونُ إِضَافَهُ الرَّکْعَهِ عَلَی وَجْهِ الِاسْتِحْبَابِ أَقُولُ الْأَقْرَبُ حَمْلُ الْحَدِیثَیْنِ عَلَی التَّقِیَّهِ لِمُوَافَقَتِهِمَا لِجَمِیعِ الْعَامَّهِ

10411-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ فِی نَوَادِرِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ لَیْسَ فِی الْمَغْرِبِ سَهْوٌ وَ لَا فِی الْفَجْرِ سَهْوٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ وَ الْکُلَیْنِیُّ کَمَا یَأْتِی

10412-وَ فِی الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی حَدِیثِ الْأَرْبَعِمِائَهِ قَالَ لَا یَکُونُ السَّهْوُ فِی خَمْسٍ فِی الْوَتْرِ وَ الْجُمُعَهِ وَ الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ مِنْ کُلِّ صَلَاهٍ مَکْتُوبَهٍ وَ فِی الصُّبْحِ وَ فِی الْمَغْرِبِ

10413-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّیَالِسِیِّ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی الْفَجْرَ فَلَا یَدْرِی صَلَّی رَکْعَهً أَوْ رَکْعَتَیْنِ فَقَالَ یُعِیدُ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ أَنَا حَاضِرٌ وَ الْمَغْرِبَ فَقَالَ وَ الْمَغْرِبَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا وَ الْوَتْرَ قَالَ نَعَمْ

وَ الْوَتْرَ وَ الْجُمُعَهَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

بَعْضُهُمْ إِنَّمَا صَلَّیْتَ رَکْعَتَیْنِ فَأَعَدْتُ فَأَخْبَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَعَلَّکَ أَعَدْتَ قُلْتُ نَعَمْ فَضَحِکَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا کَانَ یُجْزِیکَ أَنْ تَقُومَ فَتَرْکَعَ رَکْعَهً إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَهَا فَسَلَّمَ فِی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ ذَکَرَ حَدِیثَ ذِی الشِّمَالَیْنِ فَقَالَ ثُمَّ قَامَ فَأَضَافَ إِلَیْهَا رَکْعَتَیْنِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ فَضَالَهَ مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ فَتَرْکَعَ رَکْعَهً

أَقُولُ ذِکْرُ السَّهْوِ فِی هَذَا الْحَدِیثِ وَ أَمْثَالِهِ مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ فِی الرِّوَایَهِ کَمَا أَشَارَ إِلَیْهِ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ لِکَثْرَهِ الْأَدِلَّهِ الْعَقْلِیَّهِ وَ النَّقْلِیَّهِ عَلَی اسْتِحَالَهِ السَّهْوِ عَلَیْهِ مُطْلَقاً وَ قَدْ حَقَّقْنَا ذَلِکَ فِی رِسَالَهٍ مُفْرَدَهٍ وَ ذَکَرْنَا لِذَلِکَ مَحَامِلَ مُتَعَدِّدَهً

10418-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی الرَّجُلِ یَسْهُو فِی الرَّکْعَتَیْنِ وَ یَتَکَلَّمُ فَقَالَ یُتِمُّ مَا بَقِیَ مِنْ صَلَاتِهِ تَکَلَّمَ أَوْ لَمْ یَتَکَلَّمْ وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ

10419-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَکَمِ بْنِ حُکَیْمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ یَنْسَی مِنْ صَلَاتِهِ رَکْعَهً أَوْ سَجْدَهً أَوِ الشَّیْ ءَ مِنْهَا ثُمَّ یَذْکُرُ بَعْدَ ذَلِکَ فَقَالَ یَقْضِی ذَلِکَ بِعَیْنِهِ فَقُلْتُ أَ یُعِیدُ الصَّلَاهَ فَقَالَ لَا

10420-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ قَامَ قَالَ یَسْتَقْبِلُ قُلْتُ فَمَا یَرْوِی النَّاسُ فَذَکَرَ حَدِیثَ ذِی الشِّمَالَیْنِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمْ یَبْرَحْ مِنْ مَکَانِهِ وَ لَوْ بَرِحَ اسْتَقْبَلَ

10421-وَ عَنْهُ

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعِیصِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ نَسِیَ رَکْعَهً مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّی فَرَغَ مِنْهَا ثُمَّ ذَکَرَ أَنَّهُ لَمْ یَرْکَعْ قَالَ یَقُومُ فَیَرْکَعُ وَ یَسْجُدُ سَجْدَتَیْنِ

10422-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی رَجُلٍ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ مِنَ الْمَکْتُوبَهِ فَسَلَّمَ وَ هُوَ یَرَی أَنَّهُ قَدْ أَتَمَّ الصَّلَاهَ وَ تَکَلَّمَ ثُمَّ ذَکَرَ أَنَّهُ لَمْ یُصَلِّ غَیْرَ رَکْعَتَیْنِ فَقَالَ یُتِمُّ مَا بَقِیَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ

أَقُولُ الْمُرَادُ أَنَّهُ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ مِنَ الْإِثْمِ وَ الْإِعَادَهِ لِمَا یَأْتِی مِنْ وُجُوبِ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ قَالَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ

10423-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حُسَیْنٍ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ قَامَ فَذَهَبَ فِی حَاجَتِهِ قَالَ یَسْتَقْبِلُ الصَّلَاهَ فَقُلْتُ فَمَا بَالُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ یَسْتَقْبِلْ حِینَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمْ یَنْتَقِلْ مِنْ مَوْضِعِهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ

10424-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأَتَمَّهُ فَلَیْسَ عَلَیْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّی بِالنَّاسِ الظُّهْرَ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ سَهَا فَقَالَ لَهُ ذُو الشِّمَالَیْنِ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِی الصَّلَاهِ شَیْ ءٌ فَقَالَ وَ مَا ذَاکَ قَالَ إِنَّمَا صَلَّیْتَ رَکْعَتَیْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ تَقُولُونَ مِثْلَ قَوْلِهِ قَالُوا نَعَمْ فَقَامَ فَأَتَمَّ بِهِمُ الصَّلَاهَ وَ سَجَدَ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ قَالَ فَقُلْتُ أَ رَأَیْتَ مَنْ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ وَ ظَنَّ أَنَّهَا أَرْبَعٌ فَسَلَّمَ وَ انْصَرَفَ ثُمَّ ذَکَرَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ أَنَّهُ إِنَّمَا صَلَّی

رَکْعَتَیْنِ قَالَ یَسْتَقْبِلُ الصَّلَاهَ مِنْ أَوَّلِهَا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ یَسْتَقْبِلِ الصَّلَاهَ وَ إِنَّمَا أَتَمَّ لَهُمْ مَا بَقِیَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمْ یَبْرَحْ مِنْ مَجْلِسِهِ فَإِنْ کَانَ لَمْ یَبْرَحْ مِنْ مَجْلِسِهِ فَلْیُتِمَّ مَا نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا کَانَ قَدْ حَفِظَ الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ مِثْلَهُ

10425-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ مَعَ الْإِمَامِ فِی صَلَاتِهِ وَ قَدْ سَبَقَهُ بِرَکْعَهٍ فَلَمَّا فَرَغَ الْإِمَامُ خَرَجَ مَعَ النَّاسِ ثُمَّ ذَکَرَ بَعْدَ ذَلِکَ أَنَّهُ فَاتَتْهُ رَکْعَهٌ قَالَ یُعِیدُهَا رَکْعَهً وَاحِدَهً

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ وَ الصَّدُوقُ وَ غَیْرُهُمَا عَلَی مَنْ لَمْ یَسْتَدْبِرِ الْقِبْلَهَ لِمَا مَضَی وَ یَأْتِی

10426-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع هَلْ سَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَجْدَتَیِ السَّهْوِ قَطُّ قَالَ لَا وَ لَا یَسْجُدُهُمَا فَقِیهٌ

قَالَ الشَّیْخُ الَّذِی أُفْتِی بِهِ مَا تَضَمَّنَهُ هَذَا الْخَبَرُ فَأَمَّا الْأَخْبَارُ الَّتِی قَدَّمْنَاهَا مِنْ أَنَّهُ سَهَا فَسَجَدَ فَهِیَ مُوَافِقَهٌ لِلْعَامَّهِ وَ إِنَّمَا ذَکَرْنَاهَا لِأَنَّ مَا تَضَمَّنَتْهُ مِنَ الْأَحْکَامِ مَعْمُولٌ بِهَا

10427-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ صَلَّی ثَلَاثَ رَکَعَاتٍ وَ هُوَ یَظُنُّ أَنَّهَا أَرْبَعٌ فَلَمَّا سَلَّمَ ذَکَرَ أَنَّهَا ثَلَاثٌ قَالَ یَبْنِی عَلَی صَلَاتِهِ مَتَی مَا ذَکَرَ

وَ یُصَلِّی رَکْعَهً وَ یَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ وَ یَسْجُدُ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ وَ قَدْ جَازَتْ صَلَاتُهُ

10428-وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَی بْنِ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَهِ رَجُلٍ سَهَا فَانْصَرَفَ فِی رَکْعَهٍ أَوْ رَکْعَتَیْنِ أَوْ ثَلَاثٍ مِنَ الْمَکْتُوبَهِ فَإِنَّمَا عَلَیْهِ أَنْ یَبْنِیَ عَلَی صَلَاتِهِ ثُمَّ ذَکَرَ سَهْوَ النَّبِیِّ ص

10429-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِیدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ صَلَّی رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ سَلَّمَ فِی رَکْعَتَیْنِ فَسَأَلَهُ مَنْ خَلْفَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِی الصَّلَاهِ شَیْ ءٌ فَقَالَ وَ مَا ذَلِکَ قَالَ إِنَّمَا صَلَّیْتَ رَکْعَتَیْنِ فَقَالَ أَ کَذَلِکَ یَا ذَا الْیَدَیْنِ وَ کَانَ یُدْعَی ذَا الشِّمَالَیْنِ فَقَالَ نَعَمْ فَبَنَی عَلَی صَلَاتِهِ فَأَتَمَّ الصَّلَاهَ أَرْبَعاً إِلَی أَنْ قَالَ وَ سَجَدَ سَجْدَتَیْنِ لِمَکَانِ الْکَلَامِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10430-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ زَیْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی الْعَصْرَ سِتَّ رَکَعَاتٍ أَوْ خَمْسَ رَکَعَاتٍ قَالَ إِنِ اسْتَیْقَنَ أَنَّهُ صَلَّی خَمْساً أَوْ سِتّاً فَلْیُعِدْ إِلَی أَنْ قَالَ وَ إِنْ هُوَ اسْتَیْقَنَ أَنَّهُ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ أَوْ ثَلَاثاً ثُمَّ انْصَرَفَ فَتَکَلَّمَ فَلَا یَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ یُتِمَّ الصَّلَاهَ فَإِنَّمَا عَلَیْهِ أَنْ یُتِمَّ الصَّلَاهَ مَا بَقِیَ مِنْهَا فَإِنَّ نَبِیَّ اللَّهِ ص صَلَّی بِالنَّاسِ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ نَسِیَ حَتَّی انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ ذُو الشِّمَالَیْنِ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ حَدَثَ فِی الصَّلَاهِ شَیْ ءٌ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ أَ صَدَقَ ذُو الشِّمَالَیْنِ فَقَالُوا نَعَمْ لَمْ تُصَلِّ إِلَّا رَکْعَتَیْنِ فَقَامَ فَأَتَمَّ مَا بَقِیَ مِنْ

صَلَاتِهِ

10431-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ فِی رَجُلٍ صَلَّی الْفَجْرَ رَکْعَهً ثُمَّ ذَهَبَ وَ جَاءَ بَعْدَ مَا أَصْبَحَ وَ ذَکَرَ أَنَّهُ صَلَّی رَکْعَهً قَالَ یُضِیفُ إِلَیْهَا رَکْعَهً

10432-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَجْرَانَ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی بِالْکُوفَهِ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ ذَکَرَ وَ هُوَ بِمَکَّهَ أَوْ بِالْمَدِینَهِ أَوْ بِالْبَصْرَهِ أَوْ بِبَلْدَهٍ مِنَ الْبُلْدَانِ أَنَّهُ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ قَالَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی مَنْ لَمْ یَذْکُرْ ذَلِکَ یَقِیناً بَلْ ظَنّاً وَ حَمَلَ الْإِتْمَامَ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ وَ جَوَّزَ حَمْلَهُ عَلَی النَّوَافِلِ أَقُولُ وَ یَحْتَمِلُ الْحَمْلُ عَلَی الْإِنْکَارِ وَ عَلَی التَّقِیَّهِ

10433-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ وَ الرَّجُلُ یَذْکُرُ بَعْدَ مَا قَامَ وَ تَکَلَّمَ وَ مَضَی فِی حَوَائِجِهِ أَنَّهُ إِنَّمَا صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فِی الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْعَتَمَهِ وَ الْمَغْرِبِ قَالَ یَبْنِی عَلَی صَلَاتِهِ فَیُتِمُّهَا وَ لَوْ بَلَغَ الصِّینَ وَ لَا یُعِیدُ الصَّلَاهَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمَّارٍ نَحْوَهُ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ الْوَجْهُ فِی مِثْلِهِ

10434-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ سَهَا فَبَنَی عَلَی مَا صَلَّی کَیْفَ یَصْنَعُ أَ یَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ أَمْ یَقُومُ وَ یُکَبِّرُ وَ یَقْرَأُ وَ هَلْ عَلَیْهِ أَذَانٌ وَ إِقَامَهٌ وَ إِنْ کَانَ قَدْ سَهَا فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأُخْرَاوَیْنِ وَ قَدْ فَرَغَ

مِنَ الْقِرَاءَهِ وَ هَلْ عَلَیْهِ قِرَاءَهٌ أَوْ تَسْبِیحٌ أَوْ تَکْبِیرٌ قَالَ یَبْنِی عَلَی مَا صَلَّی فَإِنْ کَانَ قَدْ فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَهِ فَلَیْسَ عَلَیْهِ قِرَاءَهٌ وَ لَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْقِبْلَهِ وَ قَوَاطِعِ الصَّلَاهِ وَ غَیْرِهَا وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

ع قَالَ إِذَا کُنْتَ لَا تَدْرِی أَرْبَعاً صَلَّیْتَ أَمْ خَمْساً فَاسْجُدْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ بَعْدَ تَسْلِیمِکَ سَلِّمْ بَعْدَهُمَا

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10440-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ سَجْدَتَا السَّهْوِ بَعْدَ التَّسْلِیمِ وَ قَبْلَ الْکَلَامِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی التَّشَهُّدِ

10441-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِیِّ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع فِی سَجْدَتَیِ السَّهْوِ إِذَا نَقَصْتَ قَبْلَ التَّسْلِیمِ وَ إِذَا زِدْتَ فَبَعْدَهُ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی التَّقِیَّهِ

10442-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَتَی أَسْجُدُ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ قَالَ قَبْلَ التَّسْلِیمِ فَإِنَّکَ إِذَا سَلَّمْتَ فَقَدْ ذَهَبَتْ حُرْمَهُ صَلَاتِکَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ وَجْهُهُ

10443-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ فَقَالَ إِذَا نَقَصْتَ فَقَبْلَ التَّسْلِیمِ وَ إِذَا زِدْتَ فَبَعْدَهُ

أَقُولُ حَمَلَهُ الصَّدُوقُ أَیْضاً عَلَی التَّقِیَّهِ

حَتَّی طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلَمَّا طَلَعَتْ نَهَضْتُ فَذَکَرْتُ أَنَّ الْإِمَامَ کَانَ قَدْ سَبَقَنِی بِرَکْعَهٍ قَالَ فَإِنْ کُنْتَ فِی مَقَامِکَ فَأَتِمَّ بِرَکْعَهٍ وَ إِنْ کُنْتَ قَدِ انْصَرَفْتَ فَعَلَیْکَ الْإِعَادَهُ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10445-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعُبَیْدِیِّ عَنْ یُونُسَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عَلَیْهِمَا السَّلَامُ قَالَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ مَعَ الْإِمَامِ فِی صَلَاتِهِ وَ قَدْ سَبَقَهُ بِرَکْعَهٍ فَلَمَّا فَرَغَ الْإِمَامُ خَرَجَ مَعَ النَّاسِ ثُمَّ ذَکَرَ أَنَّهُ فَاتَتْهُ رَکْعَهٌ قَالَ یُعِیدُ رَکْعَهً وَاحِدَهً یَجُوزُ لَهُ إِذَا لَمْ یُحَوِّلْ وَجْهَهُ عَنِ الْقِبْلَهِ فَإِذَا حَوَّلَ (وَجْهَهُ فَعَلَیْهِ أَنْ یَسْتَقْبِلَ) الصَّلَاهَ اسْتِقْبَالًا

10446-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ صَلَّی رَکْعَهً مِنَ الْغَدَاهِ ثُمَّ انْصَرَفَ وَ خَرَجَ فِی حَوَائِجِهِ ثُمَّ ذَکَرَ أَنَّهُ صَلَّی رَکْعَهً قَالَ یُتِمُّ مَا بَقِیَ

أَقُولُ یَحْتَمِلُ أَنْ یَکُونَ مَخْصُوصاً بِالنَّوَافِلِ وَ أَنْ یُحْمَلَ عَلَی عَدَمِ اسْتِدْبَارِ الْقِبْلَهِ وَ أَنْ یُحْمَلَ عَلَی عَدَمِ الْعِلْمِ بِفَوْتِ رَکْعَهٍ فَیُسْتَحَبُّ الْإِکْمَالُ مَعَ الظَّنِّ ذَکَرَ ذَلِکَ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ

10447-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی الْغَدَاهَ رَکْعَهً وَ یَتَشَهَّدُ ثُمَّ یَنْصَرِفُ وَ یَذْهَبُ وَ یَجِی ءُ ثُمَّ یَذْکُرُ بَعْدُ أَنَّهُ إِنَّمَا صَلَّی رَکْعَهً قَالَ یُضِیفُ إِلَیْهَا رَکْعَهً

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ وَ رَوَاهُ ابْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ أَقُولُ تَقَدَّمَ تَأْوِیلُهُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ

عَلَیْهِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی أَحَادِیثِ الشَّکِّ بَیْنَ الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعِ وَ غَیْرِهَا

دَخَلَ عَلَیْکَ مِنَ الشَّکِّ فِی صَلَاتِکَ فَاعْمَلْ عَلَی الْأَکْثَرِ قَالَ فَإِذَا انْصَرَفْتَ فَأَتِمَّ مَا ظَنَنْتَ أَنَّکَ نَقَصْتَ

10455-وَ عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع فِی السَّهْوِ فِی الصَّلَاهِ فَقَالَ تَبْنِی عَلَی الْیَقِینِ وَ تَأْخُذُ بِالْجَزْمِ وَ تَحْتَاطُ بِالصَّلَوَاتِ کُلِّهَا

10456-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ (عَنْ أَبِیهِ) قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی أَ ثَلَاثاً صَلَّی أَمِ اثْنَتَیْنِ قَالَ یَبْنِی عَلَی النُّقْصَانِ وَ یَأْخُذُ بِالْجَزْمِ وَ یَتَشَهَّدُ بَعْدَ انْصِرَافِهِ تَشَهُّداً خَفِیفاً کَذَلِکَ فِی أَوَّلِ الصَّلَاهِ وَ آخِرِهَا

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی غَلَبَهِ الظَّنِّ وَ یُمْکِنُ حَمْلُهُ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ عَلَی مَا مَرَّ وَ عَلَی النَّوَافِلِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ

قَامَ قَائِماً فَصَلَّی رَکْعَهً بِفَاتِحَهِ الْقُرْآنِ

10459-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَمْ یَدْرِ رَکْعَتَیْنِ صَلَّی أَمْ ثَلَاثاً قَالَ یُعِیدُ قُلْتُ أَ لَیْسَ یُقَالُ لَا یُعِیدُ الصَّلَاهَ فَقِیهٌ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِکَ فِی الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی الشَّکِّ فِی الْمَغْرِبِ وَ الْأَقْرَبُ حَمْلُهُ عَلَی الشَّکِّ قَبْلَ إِکْمَالِ السَّجْدَتَیْنِ فَتَبْطُلُ لِعَدَمِ سَلَامَهِ الْأَوَّلَتَیْنِ لِأَنَّهُ قَدْ صَارَ شَکّاً فِی الْوَاحِدَهِ وَ الثِّنْتَیْنِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

فِی حَدِیثٍ قَالَ إِذَا لَمْ یَدْرِ فِی ثَلَاثٍ هُوَ أَوْ فِی أَرْبَعٍ وَ قَدْ أَحْرَزَ الثَّلَاثَ قَامَ فَأَضَافَ إِلَیْهَا أُخْرَی وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ وَ لَا یَنْقُضِ الْیَقِینَ بِالشَّکِّ وَ لَا یُدْخِلِ الشَّکَّ فِی الْیَقِینِ وَ لَا یَخْلِطْ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ وَ لَکِنَّهُ یَنْقُضُ الشَّکَّ بِالْیَقِینِ وَ یُتِمُّ عَلَی الْیَقِینِ فَیَبْنِی عَلَیْهِ وَ لَا یَعْتَدُّ بِالشَّکِّ فِی حَالٍ مِنَ الْحَالَاتِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا کُلُّ مَا قَبْلَهُ أَقُولُ قَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَی الْبِنَاءِ عَلَی الْیَقِینِ فِی مِثْلِهِ وَ الْحَمْلُ عَلَی غَلَبَهِ الظَّنِّ بِالثَّلَاثِ هُنَا غَیْرُ بَعِیدٍ

10463-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ إِنَّمَا السَّهْوُ بَیْنَ الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعِ وَ فِی الِاثْنَتَیْنِ وَ فِی الْأَرْبَعِ بِتِلْکَ الْمَنْزِلَهِ وَ مَنْ سَهَا فَلَمْ یَدْرِ ثَلَاثاً صَلَّی أَمْ أَرْبَعاً وَ اعْتَدَلَ شَکُّهُ قَالَ یَقُومُ فَیُتِمُّ ثُمَّ یَجْلِسُ فَیَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ وَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ هُوَ جَالِسٌ فَإِنْ کَانَ أَکْثَرُ وَهْمِهِ إِلَی الْأَرْبَعِ تَشَهَّدَ وَ سَلَّمَ ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ رَکَعَ وَ سَجَدَ ثُمَّ قَرَأَ فَسَجَدَ سَجْدَتَیْنِ وَ تَشَهَّدَ وَ سَلَّمَ وَ إِنْ کَانَ أَکْثَرُ وَهْمِهِ الثِّنْتَیْنِ نَهَضَ فَصَلَّی رَکْعَتَیْنِ وَ تَشَهَّدَ وَ سَلَّمَ

10464-وَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِذَا کُنْتَ لَا تَدْرِی ثَلَاثاً صَلَّیْتَ أَمْ أَرْبَعاً وَ لَمْ یَذْهَبْ وَهْمُکَ إِلَی شَیْ ءٍ فَسَلِّمْ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ أَنْتَ جَالِسٌ تَقْرَأُ فِیهِمَا بِأُمِّ الْکِتَابِ وَ إِنْ ذَهَبَ وَهْمُکَ إِلَی الثَّلَاثِ فَقُمْ فَصَلِّ الرَّکْعَهَ الرَّابِعَهَ وَ لَا تَسْجُدْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ فَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُکَ إِلَی الْأَرْبَعِ فَتَشَهَّدْ وَ سَلِّمْ ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ

10465-مُحَمَّدُ

بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنِ اسْتَوَی وَهْمُهُ فِی الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعِ سَلَّمَ وَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ هُوَ جَالِسٌ یُقَصِّرُ فِی التَّشَهُّدِ

10466-و عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی فَلَمْ یَدْرِ أَ فِی الثَّالِثَهِ هُوَ أَمْ فِی الرَّابِعَهِ قَالَ فَمَا ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَیْهِ إِنْ رَأَی أَنَّهُ فِی الثَّالِثَهِ وَ فِی قَلْبِهِ مِنَ الرَّابِعَهِ شَیْ ءٌ سَلَّمَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ نَفْسِهِ ثُمَّ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِیهِمَا بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی وَ غَیْرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10467-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْمُقْنِعِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ أَنَّهُ رَوَی فِیمَنْ لَمْ یَدْرِ ثَلَاثاً صَلَّی أَمْ أَرْبَعاً إِنْ کَانَ ذَهَبَ وَهْمُکَ إِلَی الرَّابِعَهِ فَصَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ جَالِساً فَإِنْ کُنْتَ صَلَّیْتَ ثَلَاثاً کَانَتَا هَاتَانِ تَمَامَ صَلَاتِکَ وَ إِنْ کُنْتَ صَلَّیْتَ أَرْبَعاً کَانَتَا هَاتَانِ نَافِلَهً لَکَ

10468-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ رَوَی إِنْ ذَهَبَ وَهْمُکَ إِلَی الثَّالِثَهِ فَصَلِّ رَکْعَهً وَ اسْجُدْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ بِغَیْرِ قِرَاءَهٍ وَ إِنِ اعْتَدَلَ وَهْمُکَ فَأَنْتَ بِالْخِیَارِ إِنْ شِئْتَ صَلَّیْتَ رَکْعَهً مِنْ قِیَامٍ وَ إِلَّا رَکْعَتَیْنِ مِنْ جُلُوسٍ فَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُکَ مَرَّهً إِلَی ثَلَاثٍ وَ مَرَّهً إِلَی أَرْبَعٍ فَتَشَهَّدْ وَ سَلِّمْ وَ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ أَنْتَ قَاعِدٌ تَقْرَأُ فِیهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِذَا لَمْ تَدْرِ اثْنَتَیْنِ صَلَّیْتَ أَمْ أَرْبَعاً وَ لَمْ یَذْهَبْ وَهْمُکَ إِلَی شَیْ ءٍ فَتَشَهَّدْ وَ سَلِّمْ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ تَقْرَأُ فِیهِمَا بِأُمِّ الْکِتَابِ ثُمَّ تَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ فَإِنْ کُنْتَ إِنَّمَا صَلَّیْتَ رَکْعَتَیْنِ کَانَتَا هَاتَانِ تَمَامَ الْأَرْبَعِ وَ إِنْ کُنْتَ صَلَّیْتَ أَرْبَعاً کَانَتَا هَاتَانِ نَافِلَهً

مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِیِّ مِثْلَهُ

10470-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی رَکْعَتَیْنِ صَلَّی أَمْ أَرْبَعاً قَالَ یَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَقُومُ فَیُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ یَقْرَأُ فِیهِمَا بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ ثُمَّ یَتَشَهَّدُ وَ یُسَلِّمُ وَ إِنْ کَانَ صَلَّی أَرْبَعاً کَانَتْ هَاتَانِ نَافِلَهً وَ إِنْ کَانَ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ کَانَتْ هَاتَانِ تَمَامَ الْأَرْبَعَهِ وَ إِنْ تَکَلَّمَ فَلْیَسْجُدْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ

10471-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِی حَدِیثٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ لَمْ یَدْرِ فِی أَرْبَعٍ هُوَ أَمْ فِی ثِنْتَیْنِ وَ قَدْ أَحْرَزَ الثِّنْتَیْنِ قَالَ یَرْکَعُ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ هُوَ قَائِمٌ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ یَتَشَهَّدُ وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ الْحَدِیثَ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی نَفْیِ الْإِثْمِ وَ الْإِعَادَهِ لَا سُجُودِ السَّهْوِ

10472-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ لَمْ یَدْرِ فِی اثْنَتَیْنِ هُوَ أَمْ فِی أَرْبَعٍ قَالَ یُسَلِّمُ وَ یَقُومُ فَیُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یُسَلِّمُ وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ

بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ کَذَا کُلُّ مَا قَبْلَهُ

10473-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ فِی رَجُلٍ لَمْ یَدْرِ اثْنَتَیْنِ صَلَّی أَمْ أَرْبَعاً وَ وَهْمُهُ یَذْهَبُ إِلَی الْأَرْبَعِ أَوْ إِلَی الرَّکْعَتَیْنِ فَقَالَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ قَالَ إِنْ ذَهَبَ وَهْمُکَ إِلَی رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعٍ فَهُوَ سَوَاءٌ وَ لَیْسَ الْوَهْمُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ مِثْلَهُ فِی الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعِ

10474-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ فَلَا یَدْرِی رَکْعَتَیْنِ هِیَ أَوْ أَرْبَعٌ قَالَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَقُومُ فَیُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ یَتَشَهَّدُ وَ یَنْصَرِفُ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ شَیْ ءٌ

10475-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی صَلَّی رَکْعَتَیْنِ أَمْ أَرْبَعاً قَالَ یُعِیدُ الصَّلَاهَ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی الْمَغْرِبِ وَ الْغَدَاهِ وَ یُمْکِنُ حَمْلُهُ عَلَی الشَّکِّ قَبْلَ إِکْمَالِ السَّجْدَتَیْنِ لِمَا مَرَّ أَوْ عَلَی الْإِنْکَارِ

10476-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ شُعَیْبٍ یَعْنِی الْعَقَرْقُوفِیَّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا لَمْ تَدْرِ أَرْبَعاً صَلَّیْتَ أَمْ رَکْعَتَیْنِ فَقُمْ وَ ارْکَعْ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ سَلِّمْ وَ اسْجُدْ سَجْدَتَیْنِ وَ أَنْتَ جَالِسٌ ثُمَّ سَلِّمْ بَعْدَهُمَا

10477-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ (عَنْ أَبِیهِ وَ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ جَمِیعاً) عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ بُکَیْرِ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ شَکَّ فَلَمْ یَدْرِ أَرْبَعاً صَلَّی أَمِ اثْنَتَیْنِ وَ هُوَ قَاعِدٌ قَالَ یَرْکَعُ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ

سَجَدَاتٍ (وَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَسْجُدُ سَجْدَتَیْنِ) وَ هُوَ جَالِسٌ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

أَمْ نَقَصَ فَلْیُکَبِّرْ وَ هُوَ جَالِسٌ ثُمَّ لْیَرْکَعْ رَکْعَتَیْنِ یَقْرَأُ فِیهِمَا بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ فِی آخِرِ صَلَاتِهِ ثُمَّ یَتَشَهَّدُ الْحَدِیثَ

أَقُولُ الْمَفْرُوضُ فِی آخِرِ الْحَدِیثِ أَنَّهُ شَکَّ بَیْنَ الثَّلَاثِ وَ الْأَرْبَعِ وَ الْخَمْسِ فَیَبْنِی عَلَی الْأَرْبَعِ ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ جَالِساً

10488-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ السَّهْوِ فَقَالَ مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأَتَمَّهُ فَلَیْسَ عَلَیْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ وَ إِنَّمَا السَّهْوُ عَلَی مَنْ لَمْ یَدْرِ أَ زَادَ فِی صَلَاتِهِ أَمْ نَقَصَ مِنْهَا

بْنِ نُوحٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ الرَّازِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنَّمَا یُعِیدُ مَنْ لَمْ یَدْرِ مَا صَلَّی

10493-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَمْرَکِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَقُومُ فِی الصَّلَاهِ فَلَا یَدْرِی صَلَّی شَیْئاً أَمْ لَا قَالَ یَسْتَقْبِلُ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ کَیْفَ یَصْنَعُ قَالَ یَسْتَقْبِلُ الصَّلَاهَ

10494-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَخِیهِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَا یَدْرِی کَمْ صَلَّی وَاحِدَهً أَوِ اثْنَتَیْنِ أَمْ ثَلَاثاً قَالَ یَبْنِی عَلَی الْجَزْمِ وَ یَسْجُدُ سَجْدَتَیِ السљΙْوِșΠیَتَشَهَّدُ تَشَهُّداً خَفِیفاً

أَقُولُ حَمَلَ الشَّیْخُ الْبِنَاءَ عَلَی الْجَزْمِ عَلَی الِاسْتِئْنَافِ وَ سُجُودَ السَّهْوِ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

مَا بَقِیَ عَلَیْهِ قَالَ یُعِیدُ قُلْنَا فَإِنَّهُ یَکْثُرُ عَلَیْهِ ذَلِکَ کُلَّمَا أَعَادَ شَکَّ قَالَ یَمْضِی فِی شَکِّهِ ثُمَّ قَالَ لَا تُعَوِّدُوا الْخَبِیثَ مِنْ أَنْفُسِکُمْ نَقْضَ الصَّلَاهِ فَتُطْمِعُوهُ فَإِنَّ الشَّیْطَانَ خَبِیثٌ مُعْتَادٌ لِمَا عُوِّدَ فَلْیَمْضِ أَحَدُکُمْ فِی الْوَهْمِ وَ لَا یُکْثِرَنَّ نَقْضَ الصَّلَاهِ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِکَ مَرَّاتٍ لَمْ یَعُدْ إِلَیْهِ الشَّکُّ قَالَ زُرَارَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا یُرِیدُ الْخَبِیثُ أَنْ یُطَاعَ فَإِذَا عُصِیَ لَمْ یَعُدْ إِلَی أَحَدِکُمْ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10497-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کَثُرَ عَلَیْکَ السَّهْوُ فَامْضِ فِی صَلَاتِکَ

10498-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ رَجُلٍ صَالِحٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَشُکُّ فَلَا یَدْرِی وَاحِدَهً صَلَّی أَوِ اثْنَتَیْنِ أَوْ ثَلَاثاً أَوْ أَرْبَعاً تَلْتَبِسُ عَلَیْهِ صَلَاتُهُ قَالَ کُلُّ ذَا قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلْیَمْضِ فِی صَلَاتِهِ وَ یَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّیْطَانِ فَإِنَّهُ یُوشِکُ أَنْ یَذْهَبَ عَنْهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع مِثْلَهُ

10499-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یَکْثُرُ عَلَیْهِ الْوَهْمُ فِی الصَّلَاهِ فَیَشُکُّ فِی الرُّکُوعِ فَلَا یَدْرِی أَ رَکَعَ أَمْ لَا وَ یَشُکُّ فِی السُّجُودِ فَلَا یَدْرِی أَ سَجَدَ أَمْ لَا فَقَالَ لَا یَسْجُدُ وَ لَا یَرْکَعُ وَ یَمْضِی فِی صَلَاتِهِ حَتَّی یَسْتَیْقِنَ یَقِیناً الْحَدِیثَ

10500-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع إِذَا کَثُرَ عَلَیْکَ

السَّهْوُ فِی الصَّلَاهِ فَامْضِ عَلَی صَلَاتِکَ وَ لَا تُعِدْ

10501-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ إِذَا کَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ یَسْهُو فِی کُلِّ ثَلَاثٍ فَهُوَ مِمَّنْ کَثُرَ عَلَیْهِ السَّهْوُ

10502-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا سَهْوَ عَلَی مَنْ أَقَرَّ عَلَی نَفْسِهِ بِسَهْوٍ

مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ مِثْلَهُ

10510-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ زَیْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ صَلَّی الْعَصْرَ سِتَّ رَکَعَاتٍ أَوْ خَمْسَ رَکَعَاتٍ قَالَ إِنِ اسْتَیْقَنَ أَنَّهُ صَلَّی خَمْساً أَوْ سِتّاً فَلْیُعِدْ الْحَدِیثَ

10511-وَ عَنْهُ وَ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی خَمْساً فَقَالَ إِنْ کَانَ قَدْ جَلَسَ فِی الرَّابِعَهِ قَدْرَ التَّشَهُّدِ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ

10512-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ اسْتَیْقَنَ بَعْدَ مَا صَلَّی الظُّهْرَ أَنَّهُ صَلَّی خَمْساً قَالَ وَ کَیْفَ اسْتَیْقَنَ قُلْتُ عَلِمَ قَالَ إِنْ کَانَ عَلِمَ أَنَّهُ کَانَ جَلَسَ فِی الرَّابِعَهِ فَصَلَاهُ الظُّهْرِ تَامَّهٌ فَلْیَقُمْ فَلْیُضِفْ إِلَی الرَّکْعَهِ الْخَامِسَهِ رَکْعَهً وَ سَجْدَتَیْنِ فَتَکُونَانِ رَکْعَتَیْنِ نَافِلَهً وَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا نَحْوَهُ

10513-محَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ فِی رَجُلٍ صَلَّی خَمْساً إِنَّهُ إِنْ کَانَ جَلَسَ فِی الرَّابِعَهِ بِقَدْرِ التَّشَهُّدِ فَعِبَادَتُهُ جَائِزَهٌ

10514-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی الظُّهْرَ خَمْساً قَالَ إِنْ کَانَ لَا یَدْرِی جَلَسَ فِی الرَّابِعَهِ أَمْ لَمْ یَجْلِسْ فَلْیَجْعَلْ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ مِنْهَا الظُّهْرَ وَ یَجْلِسُ وَ یَتَشَهَّدُ ثُمَّ یُصَلِّی وَ هُوَ جَالِسٌ رَکْعَتَیْنِ وَ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَ یُضِیفُهَا إِلَی الْخَامِسَهِ فَتَکُونُ نَافِلَهً

10515-وَ فِی

الْمُقْنِعِ قَالَ رُوِیَ أَنَّ مَنِ اسْتَیْقَنَ أَنَّهُ صَلَّی سِتّاً فَلْیُعِدِ الصَّلَاهَ

قَالَ الشَّیْخُ لَا تَنَافِیَ بَیْنَ الْأَخْبَارِ لِأَنَّ مَنْ جَلَسَ فِی الرَّابِعَهِ ثُمَّ قَامَ وَ صَلَّی رَکْعَهً لَمْ یُخِلَّ بِرُکْنٍ وَ إِنَّمَا أَخَلَّ بِالتَّسْلِیمِ وَ ذَلِکَ لَا یُوجِبُ إِعَادَهَ الصَّلَاهِ

10516-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ صَلَّی بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ص الظُّهْرَ خَمْسَ رَکَعَاتٍ ثُمَّ انْفَتَلَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ یَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ زِیدَ فِی الصَّلَاهِ شَیْ ءٌ قَالَ وَ مَا ذَاکَ قَالَ صَلَّیْتَ بِنَا خَمْسَ رَکَعَاتٍ قَالَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَهَ وَ کَبَّرَ وَ هُوَ جَالِسٌ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَیْنِ لَیْسَ فِیهِمَا قِرَاءَهٌ وَ لَا رُکُوعٌ ثُمَّ سَلَّمَ وَ کَانَ یَقُولُ هُمَا الْمُرْغِمَتَانِ

قَالَ الشَّیْخُ هَذَا شَاذٌّ لَا یُعْمَلُ عَلَیْهِ لِأَنَّ مَنْ زَادَ فِی الصَّلَاهِ یَجِبُ عَلَیْهِ الِاسْتِئْنَافُ وَ إِذَا شَکَّ فِی الزِّیَادَهِ یَسْجُدُ الْمُرْغِمَتَیْنِ قَالَ وَ یَجُوزُ أَنْ یَکُونَ فَعَلَ ذَلِکَ لِأَنَّ قَوْلَ وَاحِدٍ لَمْ یَکُنْ مِمَّا یُقْطَعُ بِهِ وَ إِنَّمَا سَجَدَ احْتِیَاطاً أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ الْوَجْهُ فِی مِثْلِهِ

عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیٍّ الْحَلَبِیِّ مِثْلَهُ أَقُولُ الْمُرَادُ أَنَّهُ سَمِعَهُ یَقُولُ فِیهِمَا عَلَی وَجْهِ الْفَتْوَی وَ التَّعْلِیمِ بِقَرِینَهِ أَوَّلِهِ کَمَا قَالُوا سَمِعْتُهُ یَقُولُ فِی الْقَتْلِ مِائَهٌ مِنَ الْإِبِلِ

10518-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا لَمْ تَدْرِ أَرْبَعاً صَلَّیْتَ أَوْ خَمْساً أَمْ نَقَصْتَ أَمْ زِدْتَ فَتَشَهَّدْ وَ سَلِّمْ وَ اسْجُدْ سَجْدَتَیْنِ بِغَیْرِ رُکُوعٍ وَ لَا قِرَاءَهٍ تَتَشَهَّدُ فِیهِمَا تَشَهُّداً خَفِیفاً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی التَّسْلِیمِ فِیهِمَا فِی الشَّکِّ بَیْنَ الْأَرْبَعِ وَ الْخَمْسِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ

10519-وَ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ هَلْ فِیهِمَا تَکْبِیرٌ أَوْ تَسْبِیحٌ فَقَالَ لَا إِنَّمَا هُمَا سَجْدَتَانِ فَقَطْ فَإِنْ کَانَ الَّذِی سَهَا هُوَ الْإِمَامَ کَبَّرَ إِذَا سَجَدَ وَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لِیُعْلِمَ مَنْ خَلْفَهُ أَنَّهُ قَدْ سَهَا وَ لَیْسَ عَلَیْهِ أَنْ یُسَبِّحَ فِیهِمَا وَ لَا فِیهِمَا تَشَهُّدٌ بَعْدَ السَّجْدَتَیْنِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ الشَّیْخُ الْمُرَادُ لَیْسَ فِیهِمَا تَسْبِیحٌ وَ تَشَهُّدٌ کَالتَّسْبِیحِ وَ التَّشَهُّدِ فِی الصَّلَوَاتِ مِنَ التَّطْوِیلِ وَ اسْتَدَلَّ بِمَا سَبَقَ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ

صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ کُلُّ مَا شَکَکْتَ فِیهِ مِمَّا قَدْ مَضَی فَامْضِهِ کَمَا هُوَ

10527-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأَتَمَّهُ فَلَیْسَ عَلَیْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ الْحَدِیثَ

10528-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ یَنْسَی الرُّکُوعَ أَوْ یَنْسَی سَجْدَهً هَلْ عَلَیْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ قَالَ لَا قَدْ أَتَمَّ الصَّلَاهَ

أَقُولُ الظَّاهِر أَنَّ الْمُرَادَ إِذَا ذَکَرَ قَبْلَ فَوْتِ مَحَلِّهِ وَ أَتَی بِمَا نَسِیَهُ بِقَرِینَهِ قَوْلِهِ قَدْ أَتَمَّ الصَّلَاهَ

10529-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ السَّهْوِ فَقَالَ مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأَتَمَّهُ فَلَیْسَ عَلَیْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ وَ إِنَّمَا السَّهْوُ عَلَی مَنْ لَمْ یَدْرِ أَ زَادَ فِی صَلَاتِهِ أَمْ نَقَصَ مِنْهَا

10530-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِذَا نَسِیتَ شَیْئاً مِنَ الصَّلَاهِ رُکُوعاً أَوْ سُجُوداً أَوْ تَکْبِیراً ثُمَّ ذَکَرْتَ فَاقْضِ الَّذِی فَاتَکَ سَهْواً

10531-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ قَالَ مَنْ حَفِظَ سَهْوَهُ فَأَتَمَّهُ فَلَیْسَ عَلَیْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ إِنَّمَا السَّهْوُ عَلَی مَنْ لَمْ یَدْرِ أَ زَادَ أَمْ نَقَصَ مِنْهَا

10532-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَکَعَ وَ سَجَدَ وَ لَمْ یَدْرِ هَلْ کَبَّرَ أَوْ قَالَ شَیْئاً فِی رُکُوعِهِ

وَ سُجُودِهِ هَلْ یَعْتَدُّ بِتِلْکَ الرَّکْعَهِ وَ السَّجْدَهِ قَالَ إِذَا شَکَّ فَلْیَمْضِ فِی صَلَاتِهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی أَفْعَالِ الصَّلَاهِ وَ فِی الْوُضُوءِ وَ فِی أَحَادِیثِ الشَّکِّ فِی الرُّکُوعِ وَ السُّجُودِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

فَلَمْ یَقُلْ شَیْئاً وَ لَمْ یُکَبِّرْ وَ لَمْ یُسَبِّحْ وَ لَمْ یَتَشَهَّدْ حَتَّی یُسَلِّمَ فَقَالَ جَازَتْ صَلَاتُهُ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ إِذَا سَهَا خَلْفَ الْإِمَامِ سَجْدَتَا السَّهْوِ لِأَنَّ الْإِمَامَ ضَامِنٌ لِصَلَاهِ مَنْ خَلْفَهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمَّارٍ فِی حَدِیثٍ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10538-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ مِنْهَالٍ الْقَصَّابِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْهُو فِی الصَّلَاهِ وَ أَنَا خَلْفَ الْإِمَامِ قَالَ فَقَالَ إِذَا سَلَّمَ فَاسْجُدْ سَجْدَتَیْنِ وَ لَا تَهُبَّ

أَقُولُ الْمُرَادُ السَّهْوُ الْمُخْتَصُّ بِهِ کَمَا إِذَا زَادَ شَیْئاً أَوْ مَعَ عَدَمِ حِفْظِ الْإِمَامِ وَ یَحْتَمِلُ الِاسْتِحْبَابَ

10539-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ فِی حَدِیثٍ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَدْخُلُ مَعَ الْإِمَامِ وَ قَدْ صَلَّی الْإِمَامُ رَکْعَهً أَوْ أَکْثَرَ فَسَهَا الْإِمَامُ کَیْفَ یَصْنَعُ الرَّجُلُ فَقَالَ إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ فَسَجَدَ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ فَلَا یَسْجُدُ الرَّجُلُ الَّذِی دَخَلَ مَعَهُ وَ إِذَا قَامَ وَ بَنَی عَلَی صَلَاتِهِ وَ أَتَمَّهَا وَ سَلَّمَ سَجَدَ الرَّجُلُ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ إِلَی أَنْ قَالَ وَ عَنْ رَجُلٍ سَهَا خَلْفَ الْإِمَامِ فَلَمْ یَفْتَتِحِ الصَّلَاهَ قَالَ یُعِیدُ الصَّلَاهَ وَ لَا صَلَاهَ بِغَیْرِ افْتِتَاحٍ

أَقُولُ الْمَفْرُوضُ هُنَا اشْتِرَاکُ الْإِمَامِ وَ الْمَأْمُومِ فِی السَّهْوِ

10540-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ فِی نَوَادِرِهِ أَنَّهُ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ إِمَامٍ یُصَلِّی بِأَرْبَعِ نَفَرٍ أَوْ بِخَمْسٍ فَیُسَبِّحُ اثْنَانِ عَلَی أَنَّهُمْ صَلَّوْا ثَلَاثاً وَ یُسَبِّحُ ثَلَاثَهٌ عَلَی أَنَّهُمْ صَلَّوْا أَرْبَعاً یَقُولُونَ هَؤُلَاءِ قُومُوا وَ یَقُولُ هَؤُلَاءِ اقْعُدُوا وَ الْإِمَامُ مَائِلٌ مَعَ أَحَدِهِمَا أَوْ مُعْتَدِلُ الْوَهْمِ فَمَا یَجِبُ عَلَیْهِمْ

قَالَ لَیْسَ عَلَی الْإِمَامِ سَهْوٌ إِذَا حَفِظَ عَلَیْهِ مَنْ خَلْفَهُ سَهْوَهُ بِاتِّفَاقٍ مِنْهُمْ وَ لَیْسَ عَلَی مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ سَهْوٌ إِذَا لَمْ یَسْهُ الْإِمَامُ وَ لَا سَهْوَ فِی سَهْوٍ وَ لَیْسَ فِی الْمَغْرِبِ سَهْوٌ وَ لَا فِی الْفَجْرِ سَهْوٌ وَ لَا فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ مِنْ کُلِّ صَلَاهٍ سَهْوٌ (وَ لَا سَهْوَ فِی نَافِلَهٍ) فَإِذَا اخْتَلَفَ عَلَی الْإِمَامِ مَنْ خَلْفَهُ فَعَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمْ فِی الِاحْتِیَاطِ الْإِعَادَهُ وَ الْأَخْذُ بِالْجَزْمِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10541-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی الْهُذَیْلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یَتَّکِلُ عَلَی عَدَدِ صَاحِبَتِهِ فِی الطَّوَافِ أَ یُجْزِیهِ عَنْهَا وَ عَنِ الصَّبِیِّ فَقَالَ نَعَمْ أَ لَا تَرَی أَنَّکَ تَأْتَمُّ بِالْإِمَامِ إِذَا صَلَّیْتَ خَلْفَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ

أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ یَنْسَی الرُّکُوعَ أَوْ یَنْسَی سَجْدَهً هَلْ عَلَیْهِ سَجْدَهُ السَّهْوِ قَالَ لَا قَدْ أَتَمَّ الصَّلَاهَ

10548-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ عَنِ الرَّجُلِ یَنْسَی سَجْدَهً فَذَکَرَهَا بَعْدَ مَا قَامَ وَ رَکَعَ قَالَ یَمْضِی فِی صَلَاتِهِ وَ لَا یَسْجُدُ حَتَّی یُسَلِّمَ فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ مِثْلَ مَا فَاتَهُ قُلْتُ وَ إِنْ لَمْ یَذْکُرْ إِلَّا بَعْدَ ذَلِکَ قَالَ یَقْضِی مَا فَاتَهُ إِذَا ذَکَرَهُ

10549-عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ عَنْ أَخِیهِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَسْهُو فِی السَّجْدَهِ الْأَخِیرَهِ مِنَ الْفَرِیضَهِ قَالَ یُسَلِّمُ ثُمَّ یَسْجُدُهَا وَ فِی النَّافِلَهِ مِثْلُ ذَلِکَ

أَقُولُ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی السُّجُودِ وَ فِی التَّشَهُّدِ

وَ رَوَاهُ ابْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

أَنَّهُ تَرَکَ ذِکْرَ الْخَطَإِ وَ زَادَ وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَیْهِ قَبْلَ قَوْلِهِ وَ الطِّیَرَهُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی جِهَادِ النَّفْسِ وَ فِی الْقَضَاءِ

یَسْهُو فِی صَلَاتِهِ فَلَا یَذْکُرُ حَتَّی یُصَلِّیَ الْفَجْرَ کَیْفَ یَصْنَعُ قَالَ لَا یَسْجُدْ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ یَذْهَبَ شُعَاعُهَا الْحَدِیثَ

10563-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ سُفْیَانَ بْنِ السِّمْطِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَسْجُدُ سَجْدَتَیِ السَّهْوِ فِی کُلِّ زِیَادَهٍ تَدْخُلُ عَلَیْکَ أَوْ نُقْصَانٍ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ بَقِیَّهُ الْمَوَاضِعِ الَّتِی تَجِبُ فِیهَا سَجْدَتَا السَّهْوِ هُنَا وَ فِی أَفْعَالِ الصَّلَاهِ

یَتَطَهَّرُ وَ یُؤَذِّنُ وَ یُقِیمُ فِی أَوَّلِهِنَّ ثُمَّ یُصَلِّی وَ یُقِیمُ بَعْدَ ذَلِکَ فِی کُلِّ صَلَاهٍ فَیُصَلِّی بِغَیْرِ أَذَانٍ حَتَّی یَقْضِیَ صَلَاتَهُ

10568-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا نَسِیتَ الصَّلَاهَ أَوْ صَلَّیْتَهَا بِغَیْرِ وُضُوءٍ وَ کَانَ عَلَیْکَ قَضَاءُ صَلَوَاتٍ فَابْدَأْ بِأَوَّلِهِنَّ فَأَذِّنْ لَهَا وَ أَقِمْ ثُمَّ صَلِّهَا ثُمَّ صَلِّ مَا بَعْدَهَا بِإِقَامَهٍ إِقَامَهٍ لِکُلِّ صَلَاهٍ الْحَدِیثَ

10569-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِیَ أَنْ یُصَلِّیَ الصُّبْحَ حَتَّی طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ یُصَلِّیهَا حِینَ یَذْکُرُهَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَقَدَ عَنْ صَلَاهِ الْفَجْرِ حَتَّی طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّاهَا حِینَ اسْتَیْقَظَ وَ لَکِنَّهُ تَنَحَّی عَنْ مَکَانِهِ ذَلِکَ ثُمَّ صَلَّی

10570-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ فِی التَّوْحِیدِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ حَمْزَهَ بْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالصَّلَاهِ وَ الصَّوْمِ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الصَّلَاهِ فَقَالَ أَنَا أُنِیمُکَ وَ أَنَا أُوقِظُکَ (فَإِذَا قُمْتَ) فَصَلِّ لِیَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذَلِکَ کَیْفَ یَصْنَعُونَ لَیْسَ کَمَا یَقُولُونَ إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَکَ وَ کَذَلِکَ الصِّیَامُ أَنَا أُمْرِضُکَ وَ أَنَا أُصَحِّحُکَ فَإِذَا شَفَیْتُکَ فَاقْضِهِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ مِثْلَهُ

10571-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ

عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِیَ الْمَغْرِبَ حَتَّی دَخَلَ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ قَالَ یُصَلِّی الْعِشَاءَ ثُمَّ الْمَغْرِبَ

10572-وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِیَ الْعِشَاءَ فَذَکَرَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ کَیْفَ یَصْنَعُ قَالَ یُصَلِّی الْعِشَاءَ ثُمَّ الْفَجْرَ

10573-وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِیَ الْفَجْرَ حَتَّی حَضَرَتِ الظُّهْرُ قَالَ یَبْدَأُ بِالظُّهْرِ ثُمَّ یُصَلِّی الْفَجْرَ کَذَلِکَ کُلُّ صَلَاهٍ بَعْدَهَا صَلَاهٌ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْأَحْکَامِ الْمَذْکُورَهِ فِی مُقَدِّمَهِ الْعِبَادَاتِ وَ فِی الْحَیْضِ وَ النِّفَاسِ وَ فِی الْوُضُوءِ وَ فِی الْمَوَاقِیتِ وَ فِی الْأَذَانِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ

بِرَکْعَهٍ حَتَّی یَقْضِیَ الْفَرِیضَهَ کُلَّهَا

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10577-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِکُلِّ صَلَاهٍ مَکْتُوبَهٍ لَهَا نَافِلَهُ رَکْعَتَیْنِ إِلَّا الْعَصْرَ فَإِنَّهُ یُقَدَّمُ نَافِلَتُهَا فَتَصِیرَانِ قَبْلَهَا وَ هِیَ الرَّکْعَتَانِ اللَّتَانِ تَمَّتْ بِهِمَا الثَّمَانِی بَعْدَ الظُّهْرِ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقْضِیَ شَیْئاً مِنْ صَلَاهٍ مَکْتُوبَهٍ أَوْ غَیْرِهَا فَلَا تُصَلِّ شَیْئاً حَتَّی تَبْدَأَ فَتُصَلِّیَ قَبْلَ الْفَرِیضَهِ الَّتِی حَضَرَتْ رَکْعَتَیْنِ نَافِلَهً لَهَا ثُمَّ اقْضِ مَا شِئْتَ الْحَدِیثَ

10578-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ تَفُوتُ الرَّجُلَ الْأُولَی وَ الْعَصْرُ وَ الْمَغْرِبُ وَ ذَکَرَهَا عِنْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ قَالَ یَبْدَأُ بِالْوَقْتِ الَّذِی هُوَ فِیهِ فَإِنَّهُ لَا یَأْمَنُ الْمَوْتَ فَیَکُونُ قَدْ تَرَکَ صَلَاهً فَرِیضَهً فِی وَقْتٍ قَدْ دَخَلَتْ ثُمَّ یَقْضِی مَا فَاتَهُ الْأُولَی فَالْأُولَی

10579-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَنَامُ عَنِ الْفَجْرِ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ هُوَ فِی سَفَرٍ کَیْفَ یَصْنَعُ أَ یَجُوزُ لَهُ أَنْ یَقْضِیَ بِالنَّهَارِ قَالَ لَا یَقْضِی صَلَاهً نَافِلَهً وَ لَا فَرِیضَهً بِالنَّهَارِ وَ لَا یَجُوزُ لَهُ وَ لَا یَثْبُتُ لَهُ وَ لَکِنْ یُؤَخِّرُهَا فَیَقْضِیهَا بِاللَّیْلِ

أَقُولُ وَ یُمْکِنُ حَمْلُهُ عَلَی مَا لَوِ اشْتَغَلَ الْمُسَافِرُ نَهَاراً وَ کَانَ الْقَضَاءُ بِاللَّیْلِ أَقْرَبَ إِلَی الْإِقْبَالِ وَ

التَّوَجُّهِ فَیُکْرَهُ الْقَضَاءُ نَهَاراً وَ عَلَی قَضَاءِ الصَّلَاهِ عَلَی الرَّاحِلَهِ لِمَا یَأْتِی فِی رِوَایَهِ هَذَا الرَّاوِی بِعَیْنِهِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْأَحْکَامِ الْمَذْکُورَهِ هُنَا وَ فِی أَعْدَادِ الصَّلَوَاتِ وَ فِی الْمَوَاقِیتِ وَ غَیْرِهَا وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهَا

مَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَی الْعَبْدِ فَهُوَ أَعْذَرُ لَهُ

10587-وَ فِی الْعِلَلِ وَ الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ یُغْمَی عَلَیْهِ یَوْماً أَوْ یَوْمَیْنِ أَوِ الثَّلَاثَهَ أَوِ الْأَرْبَعَهَ أَوْ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ کَمْ یَقْضِی مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِمَا یَجْمَعُ لَکَ (هَذِهِ الْأَشْیَاءَ) کُلُّ مَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَیْهِ مِنْ أَمْرٍ فَاللَّهُ أَعْذَرُ لِعَبْدِهِ

10588-قَالَ وَ زَادَ فِیهِ غَیْرُهُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ هَذَا مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِی یُفَتِّحُ کُلُّ بَابٍ مِنْهَا أَلْفَ بَابٍ

10589-وَ فِی کِتَابِ الْمُقْنِعِ قَالَ رُوِیَ أَنَّهُ لَیْسَ عَلَی الْمُغْمَی عَلَیْهِ أَنْ یَقْضِیَ إِلَّا صَلَاهَ الْیَوْمِ الَّذِی أَفَاقَ فِیهِ وَ اللَّیْلَهِ الَّتِی أَفَاقَ فِیهَا

10590-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ یَقْضِی صَوْمَ ثَلَاثَهِ أَیَّامٍ

10591-وَ قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ یَقْضِی الصَّلَاهَ الَّتِی أَفَاقَ فِی وَقْتِهَا

10592-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ فِی الْمُغْمَی عَلَیْهِ قَالَ مَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَیْهِ فَاللَّهُ أَوْلَی بِالْعُذْرِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ مِثْلَهُ

10593-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ إِبْرَاهِیمَ الْخَرَّازِ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أُغْمِیَ عَلَیْهِ أَیَّاماً لَمْ یُصَلِّ ثُمَّ أَفَاقَ أَ یُصَلِّی مَا فَاتَهُ قَالَ لَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

10594-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ

عَنْ ثَعْلَبَهَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْمَرِیضِ یَقْضِی الصَّلَاهَ إِذَا أُغْمِیَ عَلَیْهِ قَالَ لَا

10595-وَ عَنْهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَرِیضِ لَا یَقْدِرُ عَلَی الصَّلَاهِ قَالَ فَقَالَ کُلُّ مَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَیْهِ فَاللَّهُ أَوْلَی بِالْعُذْرِ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10596-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ یَعْنِی الْمُرَادِیَّ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرِیضِ یُغْمَی عَلَیْهِ ثُمَّ یُفِیقُ کَیْفَ یَقْضِی صَلَاتَهُ قَالَ یَقْضِی الصَّلَاهَ الَّتِی أَدْرَکَ وَقْتَهَا

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ

10597-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُغْمَی عَلَیْهِ یَوْماً أَوْ أَکْثَرَ هَلْ یَقْضِی مَا فَاتَهُ مِنَ الصَّلَاهِ أَمْ لَا فَکَتَبَ لَا یَقْضِی الصَّوْمَ وَ لَا یَقْضِی الصَّلَاهَ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی الْفَقِیهِ أَبِی الْحَسَنِ الْعَسْکَرِیِّ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

10598-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یُغْمَی عَلَیْهِ یَوْماً إِلَی اللَّیْلِ ثُمَّ یُفِیقُ فَقَالَ إِنْ أَفَاقَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَعَلَیْهِ قَضَاءُ یَوْمِهِ هَذَا فَإِنْ أُغْمِیَ عَلَیْهِ أَیَّاماً ذَوَاتِ عَدَدٍ فَلَیْسَ عَلَیْهِ أَنْ یَقْضِیَ إِلَّا آخِرَ أَیَّامِهِ إِنْ أَفَاقَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَ إِلَّا فَلَیْسَ عَلَیْهِ قَضَاءٌ

10599-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ

الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یَقْضِی الصَّلَاهَ الَّتِی أَفَاقَ فِیهَا

10600-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُغْمَی عَلَیْهِ نَهَاراً ثُمَّ یُفِیقُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَالَ یُصَلِّی الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ مِنَ اللَّیْلِ إِذَا أَفَاقَ قَبْلَ الصُّبْحِ قَضَی صَلَاهَ اللَّیْلِ

10601-وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ کَتَبْتُ إِلَیْهِ جُعِلْتُ فِدَاکَ رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الْمَرِیضِ یُغْمَی عَلَیْهِ أَیَّاماً فَقَالَ بَعْضُهُمْ یَقْضِی صَلَاهَ یَوْمِهِ الَّذِی أَفَاقَ فِیهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ یَقْضِی صَلَاهَ ثَلَاثَهِ أَیَّامٍ وَ یَدَعُ مَا سِوَی ذَلِکَ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ لَا قَضَاءَ عَلَیْهِ فَکَتَبَ یَقْضِی صَلَاهَ الْیَوْمِ الَّذِی یُفِیقُ فِیهِ

10602-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی الرَّجُلِ یُغْمَی عَلَیْهِ الْأَیَّامَ قَالَ لَا یُعِیدُ شَیْئاً مِنْ صَلَاتِهِ

10603-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کُلُّ مَا غَلَبَ اللَّهُ عَلَیْهِ فَلَیْسَ عَلَی صَاحِبِهِ شَیْ ءٌ

10604-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرِیضِ یُغْمَی عَلَیْهِ أَیَّاماً ثُمَّ یُفِیقُ مَا عَلَیْهِ مِنْ قَضَاءِ مَا تَرَکَ مِنَ الصَّلَاهِ قَالَ یَقْضِی صَلَاهَ الْیَوْمِ الَّذِی أَفَاقَ فِیهِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی أَحَادِیثِ مَنْ وَهَبَ الْمَالَ فِرَاراً مِنَ الزَّکَاهِ وَ فِی أَحَادِیثِ مَنْ جَعَلَ الْمَالَ حُلِیّاً فِرَاراً وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی اعْتِبَارِ إِدْرَاکِ الطَّهَارَهِ

وَ رَکْعَهٍ فِی الْمَوَاقِیتِ وَ فِی الْحَیْضِ مَعَ صِدْقِ الْإِفَاقَهِ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ أَوِ الْإِفَاقَهِ

مَا فَاتَهُ

10613-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یَقْضِی صَلَاهَ یَوْمٍ

10614-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یَقْضِی الصَّلَاهَ الَّتِی أَفَاقَ فِیهَا

10615-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع رَجُلٌ أُغْمِیَ عَلَیْهِ شَهْراً أَ یَقْضِی شَیْئاً مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ یَقْضِی مِنْهَا ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ

10616-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی کَهْمَسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ سُئِلَ عَنِ الْمُغْمَی عَلَیْهِ أَ یَقْضِی مَا تَرَکَ مِنَ الصَّلَاهِ فَقَالَ أَمَّا أَنَا وَ وُلْدِی وَ أَهْلِی فَنَفْعَلُ ذَلِکَ

10617-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْمُغْمَی عَلَیْهِ شَهْراً أَوْ أَرْبَعِینَ لَیْلَهً قَالَ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُکَ بِمَا آمُرُ بِهِ نَفْسِی وَ وُلْدِی أَنْ تَقْضِیَ کُلَّمَا فَاتَکَ

10618-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُغْمَی عَلَیْهِ قَالَ فَقَالَ یَقْضِی صَلَاهَ یَوْمٍ

10619-مُحَمَّدُ بْنُ مَکِّیٍّ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ سَقَطْتُ عَنْ بَعِیرِی فَانْقَلَبْتُ عَلَی أُمِّ رَأْسِی فَمَکَثْتُ سَبْعَ عَشْرَهَ لَیْلَهً مُغْمًی عَلَیَّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِکَ فَقَالَ اقْضِ مَعَ کُلِّ صَلَاهٍ صَلَاهً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ عَلَی نَفْیِ الْوُجُوبِ مَعَ عَدَمِ الْإِفَاقَهِ

ثُمَّ صَلَّاهَا حِینَ اسْتَیْقَظَ وَ لَکِنَّهُ تَنَحَّی عَنْ مَکَانِهِ ذَلِکَ ثُمَّ صَلَّی

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْمَوَاقِیتِ

نَسِیَ أَرْبَعاً فَلْیَقْضِ أَرْبَعاً مُسَافِراً کَانَ أَوْ مُقِیماً وَ إِنْ نَسِیَ رَکْعَتَیْنِ صَلَّی رَکْعَتَیْنِ إِذَا ذَکَرَ مُسَافِراً کَانَ أَوْ مُقِیماً

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَی بْنِ بَکْرٍ مِثْلَهُ

10625-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُسَافِرِ یَمْرَضُ وَ لَا یَقْدِرُ أَنْ یُصَلِّیَ الْمَکْتُوبَهَ قَالَ یَقْضِی إِذَا قَامَ مِثْلَ صَلَاهِ الْمُسَافِرِ بِالتَّقْصِیرِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

اللَّیْلِ وَ الْوَتْرَ مَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْعَصْرِ أَوْ مَتَی مَا أَحَبَّ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْمَقْصُودِ فِی الصَّلَوَاتِ الْمَنْدُوبَهِ وَ غَیْرِهَا وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَضَاءِ الْوَتْرِ قَالَ اقْضِهِ وَتْراً أَبَداً

10638-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ یَعْنِی الْبَزَنْطِیَّ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْوَتْرِ یَفُوتُ الرَّجُلَ قَالَ یَقْضِی وَتْراً أَبَداً

10639-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ أُصْبِحُ عَنِ الْوَتْرِ إِلَی اللَّیْلِ کَیْفَ أَقْضِی قَالَ مِثْلًا بِمِثْلٍ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ مِثْلَهُ

10640-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِیمَ ع عَنِ الرَّجُلِ یَفُوتُهُ الْوَتْرُ قَالَ یَقْضِیهِ وَتْراً أَبَداً وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ مِثْلَهُ

10641-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ تَقْضِیهِ مِنَ النَّهَارِ مَا لَمْ تَزُلِ الشَّمْسُ وَتْراً فَإِذَا زَالَتْ فَمَثْنَی مَثْنَی

أَقُولُ یَأْتِی وَجْهُهُ

10642-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ إِذَا فَاتَکَ وَتْرُکَ مِنْ لَیْلَتِکَ فَمَتَی مَا قَضَیْتَهُ مِنَ الْغَدِ قَبْلَ الزَّوَالِ قَضَیْتَهُ وَتْراً وَ مَتَی مَا قَضَیْتَهُ لَیْلًا قَضَیْتَهُ وَتْراً وَ مَتَی مَا قَضَیْتَهُ نَهَاراً بَعْدَ ذَلِکَ الْیَوْمِ قَضَیْتَهُ شَفْعاً تُضِیفُ إِلَیْهِ أُخْرَی حَتَّی تَکُونَ شَفْعاً قَالَ قُلْتُ وَ لِمَ جُعِلَ الشَّفْعَ قَالَ عُقُوبَهً لِتَضْیِیعِهِ الْوَتْرَ

10643-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ کُرْدَوَیْهِ الْهَمْدَانِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَضَاءِ الْوَتْرِ فَقَالَ مَا کَانَ بَعْدَ الزَّوَالِ فَهُوَ شَفْعٌ رَکْعَتَیْنِ رَکْعَتَیْنِ

10644-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ

أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْوَتْرُ ثَلَاثُ رَکَعَاتٍ إِلَی زَوَالِ الشَّمْسِ فَإِذَا زَالَتْ فَأَرْبَعُ رَکَعَاتٍ

أَقُولُ حَمَلَ الشَّیْخُ الْأَحَادِیثَ الْأَخِیرَهَ عَلَی مَنْ یَقْضِی الْوَتْرَ جَالِساً فَإِنَّهُ یُسْتَحَبُّ لَهُ احْتِسَابُ رَکْعَتَیْنِ بِرَکْعَهٍ لِمَا تَقَدَّمَ فِی الْقِیَامِ قَالَ وَ یَحْتَمِلُ أَنْ یُرَادَ بِهَا مَنْ تَرَکَ الْوَتْرَ تَهَاوُناً وَ اسْتَدَلَّ بِحَدِیثِ زُرَارَهَ وَ یَحْتَمِلُ الْحَمْلُ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ

قَالَ سَأَلْتُ أَبِی جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنِ الرَّجُلِ هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یُصَلِّیَ أَوْ یَصُومَ عَنْ بَعْضِ مَوْتَاهُ قَالَ نَعَمْ فَلْیُصَلِّ عَلَی مَا أَحَبَّ وَ یَجْعَلُ تِلْکَ لِلْمَیِّتِ فَهُوَ لِلْمَیِّتِ إِذَا جَعَلَ ذَلِکَ لَهُ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ کَمَا نَقَلَهُ عَنْهُ

10649-وَ عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ أَخِی مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ ع عَنِ الرَّجُلِ هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یَصُومَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ نَعَمْ یَصُومُ مَا أَحَبَّ وَ یَجْعَلُ ذَلِکَ لِلْمَیِّتِ فَهُوَ لِلْمَیِّتِ إِذَا جَعَلَهُ لَهُ

10650-وَ عَنِ الشَّیْخِ بِإِسْنَادِهِ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع یُصَلَّی عَنِ الْمَیِّتِ فَقَالَ نَعَمْ حَتَّی إِنَّهُ یَکُونُ فِی ضِیقٍ فَیُوَسَّعُ عَلَیْهِ ذَلِکَ الضِّیقُ ثُمَّ یُؤْتَی فَیُقَالُ لَهُ خُفِّفَ عَنْکَ هَذَا الضِّیقُ بِصَلَاهِ فُلَانٍ أَخِیکَ

10651-وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَی عَمَّارِ بْنِ مُوسَی مِنْ کِتَابِ أَصْلِهِ الْمَرْوِیِّ عَنِ الصَّادِقِ ع فِی الرَّجُلِ یَکُونُ عَلَیْهِ صَلَاهٌ أَوْ صَوْمٌ هَلْ یَجُوزُ لَهُ أَنْ یَقْضِیَهُ غَیْرُ عَارِفٍ قَالَ لَا یَقْضِیهِ إِلَّا مُسْلِمٌ عَارِفٌ

10652-وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع فِی الرَّجُلِ یَمُوتُ وَ عَلَیْهِ صَلَاهٌ أَوْ صَوْمٌ قَالَ یَقْضِیهِ أَوْلَی النَّاسِ بِهِ

10653-وَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ فِی أَصْلِهِ وَ هُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّادِقِ وَ الْکَاظِمِ ع قَالَ هِشَامٌ فِی کِتَابِهِ وَ عَنْهُ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ یَصِلُ إِلَی الْمَیِّتِ الدُّعَاءُ وَ الصَّدَقَهُ وَ الصَّوْمُ وَ نَحْوُهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَ وَ یَعْلَمُ مَنْ یَصْنَعُ ذَلِکَ بِهِ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ یَکُونُ مَسْخُوطاً عَلَیْهِ فَیُرْضَی عَنْهُ

10654-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ فِی أَصْلِهِ وَ هُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّادِقِ وَ الْکَاظِمِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَحُجُّ

وَ یَعْتَمِرُ وَ یُصَلِّی وَ یَصُومُ وَ یَتَصَدَّقُ عَنْ وَالِدَیْهِ وَ ذَوِی قَرَابَتِهِ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ یُؤْجَرُ فِیمَا یَصْنَعُ وَ لَهُ أَجْرٌ آخَرُ بِصِلَهِ قَرَابَتِهِ قُلْتُ إِنْ کَانَ لَا یَرَی مَا أَرَی وَ هُوَ نَاصِبٌ قَالَ یُخَفَّفُ عَنْهُ بَعْضُ مَا هُوَ فِیهِ

10655-وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْحَسَنِ الْعَلَوِیِّ الْکَوْکَبِیِّ فِی کِتَابِ الْمَنْسَکِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع أَحُجُّ وَ أُصَلِّی وَ أَتَصَدَّقُ عَنِ الْأَحْیَاءِ وَ الْأَمْوَاتِ مِنْ قَرَابَتِی وَ أَصْحَابِی قَالَ نَعَمْ تَصَدَّقْ عَنْهُ وَ صَلِّ عَنْهُ وَ لَکَ أَجْرٌ بِصِلَتِکَ إِیَّاهُ

قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ یُحْمَلُ فِی الْحَیِّ عَلَی مَا یَصِحُّ فِیهِ النِّیَابَهُ

10656-وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ فِی کِتَابِ الْمَشِیخَهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ تَدْخُلُ عَلَی الْمَیِّتِ فِی قَبْرِهِ الصَّلَاهُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الصَّدَقَهُ وَ الْبِرُّ وَ الدُّعَاءُ وَ یُکْتَبُ أَجْرُهُ لِلَّذِی فَعَلَهُ وَ لِلْمَیِّتِ

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ الْإِمَامِ مِثْلَهُ قَالَ السَّیِّدُ وَ لَعَلَّهُ عَنِ الرِّضَا ع وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

10657-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع فِی الرَّجُلِ یَتَصَدَّقُ عَنِ الْمَیِّتِ أَوْ یَصُومُ وَ یُصَلِّی وَ یُعْتِقُ قَالَ کُلُّ ذَلِکَ حَسَنٌ یَدْخُلُ مَنْفَعَتُهُ عَلَی الْمَیِّتِ

10658-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِسْمَاعِیلَ الْمِیثَمِیِّ فِی أَصْلِ کِتَابِهِ عَنْ کِرْدِینٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الصَّدَقَهُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ یَلْحَقُ بِالْمَیِّتِ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَ قَالَ هَذَا الْقَاضِی خَلْفِی وَ هُوَ لَا یَرَی ذَلِکَ قُلْتُ وَ مَا أَنَا وَ ذَا فَوَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنِی أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ لَضَرَبْتُ عُنُقَهُ

10659-وَ عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا

الْحَسَنِ ع عَنِ الصَّلَاهِ عَلَی الْمَیِّتِ أَ تَلْحَقُ بِهِ قَالَ نَعَمْ

قَالَ السَّیِّدُ قَوْلُهُ الصَّلَاهِ عَلَی الْمَیِّتِ أَیِ الَّتِی کَانَتْ عَلَی الْمَیِّتِ أَیَّامَ حَیَاتِهِ وَ لَوْ کَانَتْ نَدْباً لَکَانَ الَّذِی یَلْحَقُهُ ثَوَابَهَا لَا الصَّلَاهَ نَفْسَهَا

10660-وَ عَنْهُ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ إِنِّی لَمْ أَتَصَدَّقْ بِصَدَقَهٍ مُنْذُ مَاتَتْ أُمِّی إِلَّا عَنْهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَ فَتَرَی غَیْرَ ذَلِکَ قَالَ نَعَمْ نِصْفٌ عَنْکَ وَ نِصْفٌ عَنْهَا قُلْتُ أَ یَلْحَقُ بِهَا قَالَ نَعَمْ

10661-وَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ فِی کِتَابِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الصَّلَاهَ وَ الصَّوْمَ وَ الصَّدَقَهَ وَ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَهَ وَ کُلَّ عَمَلٍ صَالِحٍ یَنْفَعُ الْمَیِّتَ حَتَّی إِنَّ الْمَیِّتَ لَیَکُونُ فِی ضِیقٍ فَیُوَسَّعُ عَلَیْهِ وَ یُقَالُ هَذَا بِعَمَلِ ابْنِکَ فُلَانٍ وَ بِعَمَلِ أَخِیکَ فُلَانٍ أَخُوکَ فِی الدِّینِ

10662-وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُرِیدُ أَنْ یَجْعَلَ أَعْمَالَهُ مِنَ الْبِرِّ وَ الصَّلَاهِ وَ الْخَیْرِ أَثْلَاثاً ثُلُثاً لَهُ وَ ثُلُثَیْنِ لِأَبَوَیْهِ أَوْ یُفْرِدَهُمَا مِنْ أَعْمَالِهِ بِشَیْ ءٍ مِمَّا یَتَطَوَّعُ بِهِ وَ إِنْ کَانَ أَحَدُهُمَا حَیّاً وَ الْآخَرُ مَیِّتاً فَکَتَبَ إِلَیَّ أَمَّا الْمَیِّتُ فَحَسَنٌ جَائِزٌ وَ أَمَّا الْحَیُّ فَلَا إِلَّا الْبِرُّ وَ الصِّلَهُ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ مِثْلَهُ وَ

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ أَنَّهُ کَتَبَ إِلَی الْعَالِمِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَ السُّؤَالِ وَ الْجَوَابِ

10663-وَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ مِسْمَعٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ أُمِّی هَلَکَتْ وَ لَمْ أَتَصَدَّقْ بِصَدَقَهٍ مُنْذُ هَلَکَتْ إِلَّا عَنْهَا فَیَلْحَقُ

ذَلِکَ بِهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ الصَّلَاهُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ الْحَجُّ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع بَعْدَ ذَلِکَ عَنِ الصَّوْمِ فَقَالَ نَعَمْ

10664-وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ الصَّلَاهُ الَّتِی دَخَلَ وَقْتُهَا قَبْلَ أَنْ یَمُوتَ الْمَیِّتُ یَقْضِی عَنْهُ أَوْلَی النَّاسِ بِهِ

10665-وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یُقْضَی عَنِ الْمَیِّتِ الْحَ̙љϠوَ الصَّوْمُ وَ الْعِتْقُ وَ فِعَالُهُ الْحَسَنُ

وَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ کَانَ مِنْ خَوَاصِّ الرِّضَا وَ الْجَوَادِ ع عَنْ أَرْبَعِینَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ الصَّادِقِ ع مِثْلَهُ

10666-وَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ فِی کِتَابِهِ وَ هُوَ أَحَدُ رِجَالِ الصَّادِقِ ع قَالَ یُقْضَی عَنِ الْمَیِّتِ الْحَجُّ وَ الصَّوْمُ وَ الْعِتْقُ وَ فِعَالُ الْخَیْرِ

10667-وَ عَنِ الْبَزَنْطِیِّ وَ کَانَ مِنْ رِجَالِ الرِّضَا ع قَالَ یُقْضَی عَنِ الْمَیِّتِ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْعِتْقُ وَ فِعْلُهُ الْحَسَنُ

10668-وَ عَنْ صَاحِبِ الْفَاخِرِ مِمَّا أُجْمِعَ عَلَیْهِ وَ صَحَّ مِنْ قَوْلِ الْأَئِمَّهِ ع قَالَ یُقْضَی عَنِ الْمَیِّتِ أَعْمَالُهُ الْحَسَنَهُ کُلُّهَا

10669-وَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یُقْضَی عَنِ الْمَیِّتِ الْحَجُّ وَ الصَّوْمُ وَ الْعِتْقُ وَ فِعَالُهُ الْحَسَنُ

10670-وَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ فِی کِتَابِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَمِلَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ عَنْ مَیِّتٍ عَمَلًا أَضْعَفَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَهُ وَ یُنَعِّمُ بِهِ الْمَیِّتَ

10671-وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَمِلَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ عَنْ مَیِّتٍ عَمَلًا صَالِحاً أَضْعَفَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ یُنَعِّمُ بِذَلِکَ الْمَیِّتَ

10672-وَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی إِخْبَارِهِ عَنْ لُقْمَانَ ع وَ إِذَا جَاءَ

وَقْتُ الصَّلَاهِ فَلَا تُؤَخِّرْهَا لِشَیْ ءٍ صَلِّهَا وَ اسْتَرِحْ مِنْهَا فَإِنَّهَا دَیْنٌ

أَقُولُ وَ رَوَی ابْنُ طَاوُسٍ بِمَعْنَاهُ عِدَّهَ أَحَادِیثَ ثُمَّ رَوَی بَعْضَ أَحَادِیثِ قَضَاءِ الدَّیْنِ عَنِ الْمَیِّتِ وَ قَدْ نَقَلَ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی جَمِیعَ مَا نَقَلْنَاهُ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ وَ نَقَلَ زِیَادَهً عَلَی مَا نَقَلْنَاهُ

10673-مُحَمَّدُ بْنُ مَکِّیٍّ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی عَنْ یُونُسَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ یُقْضَی عَنِ الْمَیِّتِ الْحَجُّ وَ الصَّوْمُ وَ الْعِتْقُ وَ الْفِعْلُ الْحَسَنُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الِاحْتِضَارِ وَ غَیْرِهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی الْوَقْفِ وَ الْوَصِیَّهِ وَ الْحَجِّ وَ غَیْرِ ذَلِکَ

رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی الْخَمْسَ فِی جَمَاعَهٍ فَظُنُّوا بِهِ خَیْراً

10679-وَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ فَضْلُ صَلَاهِ الْجَمَاعَهِ عَلَی صَلَاهِ الرَّجُلِ فَرْداً خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ دَرَجَهً فِی الْجَنَّهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10680-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ ع مَنْ صَلَّی الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ جَمَاعَهً فَظُنُّوا بِهِ کُلَّ خَیْرٍ

10681-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَیْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِی حَدِیثِ الْمَنَاهِی قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنْ مَشَی إِلَی مَسْجِدٍ یَطْلُبُ فِیهِ الْجَمَاعَهَ کَانَ لَهُ بِکُلِّ خُطْوَهٍ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَهٍ وَ یُرْفَعُ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مِثْلُ ذَلِکَ فَإِنْ مَاتَ وَ هُوَ عَلَی ذَلِکَ وَکَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ یَعُودُونَهُ فِی قَبْرِهِ وَ یُبَشِّرُونَهُ وَ یُؤْنِسُونَهُ فِی وَحْدَتِهِ وَ یَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّی یُبْعَثَ

10682-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع فِی وَصِیَّهِ النَّبِیِّ ص لِعَلِیٍّ ع قَالَ ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ مِنْهَا الْمَشْیُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ إِلَی الْجَمَاعَاتِ

10683-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْجَمَاعَهُ لِئَلَّا یَکُونَ الْإِخْلَاصُ وَ التَّوْحِیدُ وَ الْإِسْلَامُ وَ الْعِبَادَهُ لِلَّهِ إِلَّا ظَاهِراً مَکْشُوفاً مَشْهُوراً لِأَنَّ فِی إِظْهَارِهِ حُجَّهً عَلَی أَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَ لِیَکُونَ الْمُنَافِقُ وَ الْمُسْتَخِفُّ مُؤَدِّیاً لِمَا أَقَرَّ بِهِ یُظْهِرُ الْإِسْلَامَ وَ الْمُرَاقَبَهَ وَ لِیَکُونَ شَهَادَاتُ النَّاسِ بِالْإِسْلَامِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ جَائِزَهً مُمْکِنَهً مَعَ مَا فِیهِ مِنَ الْمُسَاعَدَهِ عَلَی الْبِرِّ

وَ التَّقْوَی وَ الزَّجْرِ عَنْ کَثِیرٍ مِنْ مَعَاصِی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

10684-وَ فِی الْمَجَالِسِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِی قَالَ جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْیَهُودِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلَهُ أَعْلَمُهُمْ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ ع إِلَی أَنْ قَالَ أَمَّا الْجَمَاعَهُ فَإِنَّ صُفُوفَ أُمَّتِی کَصُفُوفِ الْمَلَائِکَهِ وَ الرَّکْعَهَ فِی الْجَمَاعَهِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ رَکْعَهً کُلُّ رَکْعَهٍ أَحَبُّ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عِبَادَهِ أَرْبَعِینَ سَنَهً فَأَمَّا یَوْمُ الْجُمُعَهِ فَیَجْمَعُ اللَّهُ فِیهِ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ لِلْحِسَابِ فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ مَشَی إِلَی الْجَمَاعَهِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَلَیْهِ أَهْوَالَ یَوْمِ الْقِیَامَهِ ثُمَّ یَأْمُرُ بِهِ إِلَی الْجَنَّهِ

10685-وَ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِی الْجُلُوسِ بَعْدَ الصُّبْحِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی الْفَجْرَ فِی جَمَاعَهٍ ثُمَّ جَلَسَ یَذْکُرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّی تَطْلُعَ الشَّمْسُ کَانَ لَهُ فِی الْفِرْدَوْسِ سَبْعُونَ دَرَجَهً بُعْدُ مَا بَیْنَ کُلِّ دَرَجَتَیْنِ کَحُضْرِ الْفَرَسِ الْجَوَادِ الْمُضَمَّرِ سَبْعِینَ سَنَهً وَ مَنْ صَلَّی الظُّهْرَ فِی جَمَاعَهٍ کَانَ لَهُ فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ خَمْسُونَ دَرَجَهً بُعْدُ مَا بَیْنَ کُلِّ دَرَجَتَیْنِ کَحُضْرِ الْفَرَسِ الْجَوَادِ خَمْسِینَ سَنَهً وَ مَنْ صَلَّی الْعَصْرَ فِی جَمَاعَهٍ کَانَ لَهُ کَأَجْرِ ثَمَانِیَهٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِیلَ کُلُّهُمْ رَبُّ بَیْتٍ یُعْتِقُهُمْ وَ مَنْ صَلَّی الْمَغْرِبَ فِی جَمَاعَهٍ کَانَ لَهُ کَحَجَّهٍ مَبْرُورَهٍ وَ عُمْرَهٍ مَقْبُولَهٍ وَ مَنْ صَلَّی الْعِشَاءَ فِی جَمَاعَهٍ کَانَ لَهُ کَقِیَامِ لَیْلَهِ الْقَدْرِ

10686-وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجُرْجَانِیِّ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع أَوَّلُ جَمَاعَهٍ کَانَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یُصَلِّی وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع مَعَهُ إِذْ مَرَّ أَبُو

طَالِبٍ بِهِ وَ جَعْفَرٌ مَعَهُ فَقَالَ یَا بُنَیَّ صَلِّ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّکَ فَلَمَّا أَحَسَّ رَسُولُ اللَّهِ ص تَقَدَّمَهُمَا وَ انْصَرَفَ أَبُو طَالِبٍ مَسْرُوراً إِلَی أَنْ قَالَ فَکَانَتْ أَوَّلُ جَمَاعَهٍ جُمِعَتْ ذَلِکَ الْیَوْمَ

10687-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ فَضْلُ الْجَمَاعَهِ عَلَی الْفَرْدِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ

10688-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِیهِ عَنْ أَبِی حَرْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنِ اللَّیْثِ عَنْ أَبِی الْهَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ صَلَاهُ الْجَمَاعَهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاهِ الْفَرْدِ بِخَمْسٍ وَ عِشْرِینَ دَرَجَهً

10689-وَرَّامُ بْنُ أَبِی فِرَاسٍ فِی کِتَابِهِ قَالَ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ یَسْتَحْیِی مِنْ عَبْدِهِ إِذَا صَلَّی فِی جَمَاعَهٍ ثُمَّ سَأَلَهُ حَاجَتَهُ أَنْ یَنْصَرِفَ حَتَّی یَقْضِیَهَا

10690-وَ قَالَ الشَّهِیدُ الثَّانِی الشَّیْخُ زَیْنُ الدِّینِ فِی شَرْحِ اللُّمْعَهِ الْجَمَاعَهُ مُسْتَحَبَّهٌ فِی الْفَرِیضَهِ مُتَأَکِّدَهٌ فِی الْیَوْمِیَّهِ حَتَّی إِنَّ الصَّلَاهَ الْوَاحِدَهَ مِنْهَا تَعْدِلُ خَمْساً أَوْ سَبْعاً وَ عِشْرِینَ صَلَاهً مَعَ غَیْرِ الْعَالِمِ وَ مَعَهُ أَلْفاً وَ لَوْ وَقَعَتْ فِی مَسْجِدٍ تَضَاعَفَ بِمَضْرُوبِ عَدَدِهِ فِی عَدَدِهَا فَفِی الْجَامِعِ مَعَ غَیْرِ الْعَالِمِ أَلْفَانِ وَ سَبْعُمِائَهٍ وَ مَعَهُ مِائَهُ أَلْفٍ

10691-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّ ذَلِکَ مَعَ اتِّحَادِ الْمَأْمُومِ فَلَوْ تَعَدَّدَ تَضَاعَفَ فِی کُلِّ وَاحِدٍ بِقَدْرِ الْمَجْمُوعِ فِی سَابِقِهِ

10692-الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ شُعْبَهَ فِی تُحَفِ الْعُقُولِ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ وَ الصَّلَاهُ فِی الْأَوْقَاتِ وَ فَضْلُ الْجَمَاعَهِ عَلَی الْفَرْدِ بِکُلِّ رَکْعَهٍ أَلْفَا رَکْعَهٍ وَ لَا تُصَلِّی خَلْفَ فَاجِرٍ وَ لَا تَقْتَدِی إِلَّا بِأَهْلِ الْوَلَایَهِ وَ لَا

تُصَلِّ فِی جُلُودِ الْمَیْتَهِ وَ لَا جُلُودِ السِّبَاعِ

10693-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ ثَلَاثٌ دَرَجَاتٌ مِنْهَا الْمَشْیُ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ إِلَی الصَّلَوَاتِ وَ الْمُحَافَظَهُ عَلَی الْجَمَاعَاتِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ عَلَی حُکْمِ الْجُمُعَهِ وَ الْعِیدَیْنِ

بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ قَالَ اشْتَرَطَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی جِیرَانِ الْمَسْجِدِ شُهُودَ الصَّلَاهِ وَ قَالَ لَیَنْتَهِیَنَّ أَقْوَامٌ لَا یَشْهَدُونَ الصَّلَاهَ أَوْ لآَمُرَنَّ مُؤَذِّناً یُؤَذِّنُ ثُمَّ یُقِیمُ ثُمَّ آمُرُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَیْتِی وَ هُوَ عَلِیٌّ ع فَلَیُحْرِقَنَّ عَلَی أَقْوَامٍ بُیُوتَهُمْ بِحَزْمِ الْحَطَبِ لِأَنَّهُمْ لَا یَأْتُونَ الصَّلَاهَ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیِّ عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

10700-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ نَاتَانَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ مَنْ تَرَکَ الْجَمَاعَهَ رَغْبَهً عَنْهَا وَ عَنْ جَمَاعَهِ الْمُسْلِمِینَ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ فَلَا صَلَاهَ لَهُ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ زُرَارَهَ مِثْلَهُ

10701-وَ فِی الْعِلَلِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ ذُبْیَانَ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ مُوسَی النُّمَیْرِیِّ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْجَمَاعَهُ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَی الصَّلَاهِ لِکَیْ یُعْرَفَ مَنْ یُصَلِّی مِمَّنْ لَا یُصَلِّی وَ مَنْ یَحْفَظُ مَوَاقِیتَ الصَّلَاهِ مِمَّنْ یُضَیِّعُ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَمْ یُمْکِنْ أَحَداً أَنْ یَشْهَدَ عَلَی أَحَدٍ بِالصَّلَاحِ لِأَنَّ مَنْ لَمْ یُصَلِّ فِی جَمَاعَهٍ فَلَا صَلَاهَ لَهُ بَیْنَ الْمُسْلِمِینَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ فَلَا صَلَاهَ لِمَنْ لَمْ یُصَلِّ فِی الْمَسْجِدِ مَعَ الْمُسْلِمِینَ إِلَّا مِنْ عِلَّهٍ

10702-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ هَمَّ

رَسُولُ اللَّهِ ص بِإِحْرَاقِ قَوْمٍ فِی مَنَازِلِهِمْ کَانُوا یُصَلُّونَ فِی مَنَازِلِهِمْ وَ لَا یُصَلُّونَ الْجَمَاعَهَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ أَعْمَی فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی ضَرِیرُ الْبَصَرِ وَ رُبَّمَا أَسْمَعُ النِّدَاءَ وَ لَا أَجِدُ مَنْ یَقُودُنِی إِلَی الْجَمَاعَهِ وَ الصَّلَاهِ مَعَکَ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ ص شُدَّ مِنْ مَنْزِلِکَ إِلَی الْمَسْجِدِ حَبْلًا وَ احْضُرِ الْجَمَاعَهَ

10703-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ أُنَاساً کَانُوا عَلَی عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَبْطَئُوا عَنِ الصَّلَاهِ فِی الْمَسْجِدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَیُوشِکُ قَوْمٌ یَدَعُونَ الصَّلَاهَ فِی الْمَسْجِدِ أَنْ نَأْمُرَ بِحَطَبٍ فَیُوضَعَ عَلَی أَبْوَابِهِمْ فَتُوقَدَ عَلَیْهِمْ نَارٌ فَتُحْرَقَ عَلَیْهِمْ بُیُوتُهُمْ

10704-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ خَلَعَ جَمَاعَهَ الْمُسْلِمِینَ قَدْرَ شِبْرٍ خَلَعَ رِبْقَ الْإِیمَانِ مِنْ عُنُقِهِ

10705-وَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ مِنْ جِیرَانِ الْمَسْجِدِ فَلَمْ یُجِبْ فَلَا صَلَاهَ لَهُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی الْمَسَاجِدِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ هُنَا وَ فِی الشَّهَادَاتِ

الصَّدُوقُ مُرْسَلًا نَحْوَهُ وَ رَوَاهُ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ (عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ وَ الْعِشَاءِ

وَ رَوَاهُ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنِ الْوَشَّاءِ مِثْلَهُ

10707-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ صَلَّی الْغَدَاهَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ فِی جَمَاعَهٍ فَهُوَ فِی ذِمَّهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ ظَلَمَهُ فَإِنَّمَا یَظْلِمُ اللَّهَ وَ مَنْ حَقَّرَهُ فَإِنَّمَا یُحَقِّرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مِثْلَهُ

10708-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّی الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ وَ صَلَاهَ الْغَدَاهِ فِی الْمَسْجِدِ فِی جَمَاعَهٍ فَکَأَنَّمَا أَحْیَا اللَّیْلَ کُلَّهُ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی الْمَسَاجِدِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یُوسُفَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ الْجُهَنِیَّ أَتَی النَّبِیَّ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أَکُونُ فِی الْبَادِیَهِ وَ مَعِی أَهْلِی وَ وُلْدِی وَ غِلْمَتِی فَأُؤَذِّنُ وَ أُقِیمُ وَ أُصَلِّی بِهِمْ أَ فَجَمَاعَهٌ نَحْنُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ الْغِلْمَهَ یَتْبَعُونَ قَطْرَ السَّمَاءِ وَ أَبْقَی أَنَا وَ أَهْلِی وَ وُلْدِی فَأُؤَذِّنُ وَ أُقِیمُ وَ أُصَلِّی بِهِمْ أَ فَجَمَاعَهٌ نَحْنُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ وُلْدِی یَتَفَرَّقُونَ فِی الْمَاشِیَهِ فَأَبْقَی أَنَا وَ أَهْلِی فَأُؤَذِّنُ وَ أُقِیمُ وَ أُصَلِّی بِهِمْ أَ فَجَمَاعَهٌ نَحْنُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَهَ تَذْهَبُ فِی مَصْلَحَتِهَا فَأَبْقَی أَنَا وَحْدِی فَأُؤَذِّنُ وَ أُقِیمُ وَ أُصَلِّی أَ فَجَمَاعَهٌ أَنَا فَقَالَ نَعَمْ الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ جَمَاعَهٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ الَّذِی قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ أَقُولُ الصُّورَهُ الْأَخِیرَهُ جَمَاعَهٌ مَجَازِیَّهٌ لَا حَقِیقِیَّهٌ وَ الْمُرَادُ أَنَّ ثَوَابَهُ یُضَاعَفُ بِالْأَذَانِ وَ الْإِقَامَهِ وَ إِرَادَهِ الْجَمَاعَهِ فَکَأَنَّهُ وَحْدَهُ جَمَاعَهٌ

10711-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الرَّجُلَیْنِ یُصَلِّیَانِ جَمَاعَهً قَالَ نَعَمْ یَجْعَلُهُ عَنْ یَمِینِهِ

10712-قَالَ وَ قَالَ ع الِاثْنَانِ جَمَاعَهٌ

10713-قَالَ وَ قَالَ النَّبِیُّ ص الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ حُجَّهٌ وَ الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ جَمَاعَهٌ أَقُولُ تَقَدَّمَ وَجْهُهُ

10714-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِی إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَنِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ الِاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَهٌ

10715-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ

عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی مَسْعُودٍ الطَّائِیِّ عَنِ الْحَسَنِ الصَّیْقَلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ کَمْ أَقَلُّ مَا تَکُونُ الْجَمَاعَهُ قَالَ رَجُلٌ وَ امْرَأَهٌ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ الصَّیْقَلِ وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا

10716-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ عَلِیّاً ع قَالَ الصَّبِیُّ عَنْ یَمِینِ الرَّجُلِ فِی الصَّلَاهِ إِذَا ضَبَطَ الصَّفَّ جَمَاعَهٌ وَ الْمَرِیضُ الْقَاعِدُ عَنْ یَمِینِ الصَّبِیِّ جَمَاعَهٌ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ عَلَی جَوَازِ اقْتِدَاءِ الْمَرْأَهِ بِالْمَرْأَهِ وَ لَعَلَّهُ تُرِکَ هُنَا لِقِلَّهِ ثَوَابِ تِلْکَ الْجَمَاعَهِ أَوْ لِنُدُورِ تَحَقُّقِ عَدَالَهِ الْمَرْأَهِ لِتَصْلُحَ لِلْإِمَامَهِ أَوْ نَحْوِ ذَلِکَ

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ مِثْلَهُ

10720-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ صَلَّی مَعَهُمْ فِی الصَّفِّ الْأَوَّلِ کَانَ کَمَنْ صَلَّی خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص

10721-وَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الْفَضْلِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ کُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِی جَعْفَرٍ ع ذَاتَ یَوْمٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَدَخَلَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی رَجُلٌ جَارُ مَسْجِدٍ لِقَوْمِی فَإِذَا أَنَا لَمْ أُصَلِّ مَعَهُمْ وَقَعُوا فِیَّ وَ قَالُوا هُوَ کَذَا وَ کَذَا فَقَالَ أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِکَ لَقَدْ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ یُجِبْهُ مِنْ غَیْرِ عِلَّهٍ فَلَا صَلَاهَ لَهُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ لَا تَدَعِ الصَّلَاهَ مَعَهُمْ وَ خَلْفَ کُلِّ إِمَامٍ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَبُرَ عَلَیَّ قَوْلُکَ لِهَذَا الرَّجُلِ حِینَ اسْتَفْتَاکَ فَإِنْ لَمْ یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ قَالَ فَضَحِکَ ع ثُمَّ قَالَ مَا أَرَاکَ بَعْدُ إِلَّا هَاهُنَا یَا زُرَارَهُ فَأَیَّ عِلَّهٍ تُرِیدُ أَعْظَمَ مِنْ أَنَّهُ لَا یُأْتَمُّ بِهِ ثُمَّ قَالَ یَا زُرَارَهُ أَ مَا تَرَانِی قُلْتُ صَلُّوا فِی مَسَاجِدِکُمْ وَ صَلُّوا مَعَ أَئِمَّتِکُمْ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10722-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ فِی حَدِیثٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لَنَا إِمَاماً مُخَالِفاً وَ هُوَ یُبْغِضُ أَصْحَابَنَا کُلَّهُمْ فَقَالَ مَا عَلَیْکَ مِنْ قَوْلِهِ وَ اللَّهِ لَئِنْ کُنْتَ صَادِقاً لَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْمَسْجِدِ مِنْهُ فَکُنْ أَوَّلَ دَاخِلٍ وَ آخِرَ خَارِجٍ وَ أَحْسِنْ خُلُقَکَ مَعَ النَّاسِ وَ قُلْ خَیْراً

10723-وَ عَنْهُ

عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُثَنَّی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یَا إِسْحَاقُ أَ تُصَلِّی مَعَهُمْ فِی الْمَسْجِدِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ صَلِّ مَعَهُمْ فَإِنَّ الْمُصَلِّیَ مَعَهُمْ فِی الصَّفِّ الْأَوَّلِ کَالشَّاهِرِ سَیْفَهُ فِی سَبِیلِ اللَّهِ

10724-أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ أُوصِیکُمْ بِتَقْوَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَی أَکْتَافِکُمْ فَتَذِلُّوا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ فِی کِتَابِهِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً ثُمَّ قَالَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ اشْهَدُوا لَهُمْ وَ عَلَیْهِمْ وَ صَلُّوا مَعَهُمْ فِی مَسَاجِدِهِمْ الْحَدِیثَ

10725-عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ صَلَّی حَسَنٌ وَ حُسَیْنٌ خَلْفَ مَرْوَانَ وَ نَحْنُ نُصَلِّی مَعَهُمْ

10726-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی فِی نَوَادِرِهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُنَاکَحَتِهِمْ وَ الصَّلَاهِ خَلْفَهُمْ فَقَالَ هَذَا أَمْرٌ شَدِیدٌ لَنْ تَسْتَطِیعُوا ذَاکَ قَدْ أَنْکَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَلَّی عَلِیٌّ ع وَرَاءَهُمْ

10727-وَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ مُنَاکَحَهِ النَّاصِبِ وَ الصَّلَاهِ خَلْفَهُ فَقَالَ لَا تُنَاکِحْهُ وَ لَا تُصَلِّ خَلْفَهُ

أَقُولُ هَذَا مَخْصُوصٌ بِغَیرِ وَقْتِ التَّقِیَّهِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

عِشْرِینَ دَرَجَهً فَارْغَبُوا فِی ذَلِکَ

10729-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ یُصَلِّی فِی الْوَقْتِ وَ یَفْرُغُ ثُمَّ یَأْتِیهِمْ وَ یُصَلِّی مَعَهُمْ وَ هُوَ عَلَی وُضُوءٍ إِلَّا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْساً وَ عِشْرِینَ دَرَجَهً

10730-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَهُ أَیْضاً إِنَّ عَلَی بَابِی مَسْجِداً یَکُونُ فِیهِ قَوْمٌ مُخَالِفُونَ مُعَانِدُونَ فَهُمْ یُمْسُونَ فِی الصَّلَاهِ فَأَنَا أُصَلِّی الْعَصْرَ ثُمَّ أَخْرُجُ فَأُصَلِّی مَعَهُمْ فَقَالَ أَ مَا تَرْضَی أَنْ تُحْسَبَ لَکَ بِأَرْبَعٍ وَ عِشْرِینَ صَلَاهً

10731-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّی مِنْکُمُ الْیَوْمَ صَلَاهً فَرِیضَهً فِی جَمَاعَهٍ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِی وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسِینَ صَلَاهً فَرِیضَهً فِی جَمَاعَهٍ وَ مَنْ صَلَّی مِنْکُمْ صَلَاهً فَرِیضَهً وَحْدَهُ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِی وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا کَتَبَ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِینَ صَلَاهً فَرِیضَهً وَحْدَانِیَّهً وَ مَنْ صَلَّی مِنْکُمْ صَلَاهً نَافِلَهً لِوَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا کَتَبَ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْکُمْ حَسَنَهً کَتَبَ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ بِهَا عِشْرِینَ حَسَنَهً وَ یُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْکُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ بِالتَّقِیَّهِ عَلَی دِینِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ وَ أَمْسَکَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَهً إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کَرِیمٌ

10732-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدِ بْنِ عُقْدَهَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْحَازِمِیِّ

عَنِ (الْحُسَیْنِ بْنِ الْحَسَنِ) عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَلِیٍّ الْمُرَافِقِیِّ وَ عُمَرَ بْنِ الرَّبِیعِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِی حَدِیثٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَنِ الْإِمَامِ إِنْ لَمْ أَکُنْ أَثِقُ بِهِ أُصَلِّی خَلْفَهُ وَ أَقْرَأُ قَالَ لَا صَلِّ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ قِیلَ لَهُ أَ فَأُصَلِّی خَلْفَهُ وَ أَجْعَلُهَا تَطَوُّعاً قَالَ لَوْ قُبِلَ التَّطَوُّعُ لَقُبِلَتِ الْفَرِیضَهُ وَ لَکِنِ اجْعَلْهَا سُبْحَهً

10733-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ نَشِیطِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ مِنَّا یُصَلِّی صَلَاتَهُ فِی جَوْفِ بَیْتِهِ مُغْلِقاً عَلَیْهِ بَابَهُ ثُمَّ یَخْرُجُ فَیُصَلِّی مَعَ جِیرَتِهِ تَکُونُ صَلَاتُهُ تِلْکَ وَحْدَهُ فِی بَیْتِهِ جَمَاعَهً فَقَالَ الَّذِی یُصَلِّی فِی بَیْتِهِ یُضَاعِفُهُ اللَّهُ لَهُ ضِعْفَیْ أَجْرِ الْجَمَاعَهِ تَکُونُ لَهُ خَمْسِینَ دَرَجَهً وَ الَّذِی یُصَلِّی مَعَ جِیرَتِهِ یَکْتُبُ لَهُ أَجْرَ مَنْ صَلَّی خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ یَدْخُلُ مَعَهُمْ فِی صَلَاتِهِمْ فَیُخَلِّفُ عَلَیْهِمْ ذُنُوبَهُ وَ یَخْرُجُ بِحَسَنَاتِهِمْ

10734-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ نَاصِحٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی أُصَلِّی فِی الْبَیْتِ وَ أَخْرُجُ إِلَیْهِمْ قَالَ اجْعَلْهَا نَافِلَهً وَ لَا تُکَبِّرْ مَعَهُمْ فَتَدْخُلَ مَعَهُمْ فِی الصَّلَاهِ فَإِنَّ مِفْتَاحَ الصَّلَاهِ التَّکْبِیرُ

10735-وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَهَ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ إِنِّی أَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَ قَدْ صَلَّیْتُ فَأُصَلِّی مَعَهُمْ فَلَا أَحْتَسِبُ بِتِلْکَ الصَّلَاهِ قَالَ لَا بَأْسَ وَ أَمَّا أَنَا فَأُصَلِّی مَعَهُمْ وَ أُرِیهِمْ أَنِّی أَسْجُدُ وَ مَا أَسْجُدُ

10736-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرَّجَانِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ

مَنْ صَلَّی فِی مَنْزِلِهِ ثُمَّ أَتَی مَسْجِداً مِنْ مَسَاجِدِهِمْ فَصَلَّی فِیهِ خَرَجَ بِحَسَنَاتِهِمْ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فَصَلَّی مَعَهُمْ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ یُصَلِّی مَعَهُمْ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

الْفَرْدِ

10743-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَیْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِی حَدِیثِ الْمَنَاهِی قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنْ حَافَظَ عَلَی الصَّفِّ الْأَوَّلِ وَ التَّکْبِیرَهِ الْأُولَی لَا یُؤْذِی مُسْلِماً أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ مَا یُعْطَی الْمُؤَذِّنُونَ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ

10744-وَ رَوَاهُ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِی عِیَادَهِ الْمَرِیضِ نَحْوَهُ وَ زَادَ وَ مَنْ حَافَظَ عَلَی الْجَمَاعَهِ حَیْثُمَا کَانَ مَرَّ عَلَی الصِّرَاطِ کَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ اللَّامِعِ فِی أَوَّلِ زُمْرَهٍ مَعَ السَّابِقِینَ وَ وَجْهُهُ أَضْوَأُ مِنَ الْقَمَرِ لَیْلَهَ الْبَدْرِ وَ کَانَ لَهُ بِکُلِّ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ حَافَظَ عَلَیْهَا ثَوَابُ شَهِیدٍ

10745-قَالَ وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی بْنُ جَعْفَرٍ ع إِنَّ الصَّلَاهَ فِی الصَّفِّ الْأَوَّلِ کَالْجِهَادِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

10746-وَ فِی الْمَجَالِسِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِی إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ فِی حَدِیثٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ خَیْرَ الصُّفُوفِ صَفُّ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ وَ شَرَّهَا الْمُؤَخَّرُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی صَلَاهِ الْجِنَازَهِ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ عُمُوماً

وَ أَخْبَرْتَهُ بِمَا أَفْتَیْتُکَ فَتَأْخُذُ بِقَوْلِ الْفُضَیْلِ وَ تَدَعُ قَوْلِی قَالَ عَلِیٌّ فَقَدِمْتُ الْبَصْرَهَ فَأَخْبَرْتُ فُضَیْلًا بِمَا قَالَ فَقَالَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ لَکِنِّی قَدْ سَمِعْتُهُ وَ سَمِعْتُ أَبَاهُ یَقُولَانِ لَا تَعْتَدَّ بِالصَّلَاهِ خَلْفَ النَّاصِبِیِّ وَ اقْرَأْ لِنَفْسِکَ کَأَنَّکَ وَحْدَکَ

أَقُولُ صَدْرُ الْحَدِیثِ ظَاهِرٌ فِی التَّقِیَّهِ

10753-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ أَنَّهُ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع أَ یَجُوزُ الصَّلَاهُ خَلْفَ مَنْ وَقَفَ عَلَی أَبِیکَ وَ جَدِّکَ ص فَأَجَابَ لَا تُصَلِّ وَرَاءَهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِیِّ مِثْلَهُ

10754-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تُصَلِّ خَلْفَ الْغَالِی وَ إِنْ کَانَ یَقُولُ بِقَوْلِکَ وَ الْمَجْهُولِ وَ الْمُجَاهِرِ بِالْفِسْقِ وَ إِنْ کَانَ مُقْتَصِداً

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عَنْ خَلِیفَهَ بْنِ حَمَّادٍ

10755-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تُصَلِّ خَلْفَ مَنْ یَشْهَدُ عَلَیْکَ بِالْکُفْرِ وَ لَا خَلْفَ مَنْ شَهِدْتَ عَلَیْهِ بِالْکُفْرِ

10756-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ الصَّادِقَ ع عَنِ الصَّلَاهِ خَلْفَ رَجُلٍ یُکَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِیُعِدْ کُلَّ صَلَاهٍ صَلَّاهَا خَلْفَهُ

وَ رَوَاهُ فِی التَّوْحِیدِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِیهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ

10757-قَالَ وَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ ع مَنْ قَالَ بِالْجِسْمِ فَلَا تُعْطُوهُ شَیْئاً مِنَ الزَّکَاهِ وَ لَا تُصَلُّوا خَلْفَهُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ أَیْضاً مُرْسَلًا نَحْوَهُ

10758-وَ فِی الْأَمَالِی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الرِّضَا ع أُصَلِّی خَلْفَ مَنْ یَقُولُ بِالْجِسْمِ وَ مَنْ یَقُولُ بِقَوْلِ یُونُسَ فَکَتَبَ ع لَا تُصَلُّوا خَلْفَهُمْ وَ لَا تُعْطُوهُمْ مِنَ الزَّکَاهِ وَ ابْرَءُوا مِنْهُمْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُمْ

10759-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادٍ یَأْتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ لَا یُقْتَدَی إِلَّا بِأَهْلِ الْوَلَایَهِ

10760-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّنَانِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی مَحْمُودٍ عَنِ الرِّضَا ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ یُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَی الْمَعَاصِی أَوْ یُکَلِّفُهُمْ مَا لَا یُطِیقُونَ إِلَی أَنْ قَالَ فَلَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ

10761-وَ فِی کِتَابِ التَّوْحِیدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ حَرِیشٍ الرَّازِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا فِی حَدِیثٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُمَا قَالَا مَنْ قَالَ بِالْجِسْمِ فَلَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ

10762-أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ الطَّبْرِسِیُّ فِی الْإِحْتِجَاجِ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَبِی مَحْمُودٍ عَنِ الرِّضَا ع عَنْ أَبِیهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ یُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَی الْمَعَاصِی أَوْ یُکَلِّفُهُمْ مَا لَا

یُطِیقُونَ فَلَا تَأْکُلُوا ذَبِیحَتَهُ وَ لَا تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ وَ لَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ وَ لَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّکَاهِ شَیْئاً

10763-وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِی أَحَادِیثِ مَسْحِ الْخُفَّیْنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَمْسَحْ وَ لَا تُصَلِّ خَلْفَ مَنْ یَمْسَحُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْأَذَانِ وَ غَیْرِهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی أَحَادِیثِ الْقِرَاءَهِ خَلْفَ مَنْ لَا یُقْتَدَی بِهِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ

بِإِسْنَادٍ یَأْتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ لَا صَلَاهَ خَلْفَ الْفَاجِرِ

10769-وَ فِی الْخِصَالِ بِالْإِسْنَادِ الْآتِی عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِی حَدِیثِ شَرَائِعِ الدِّینِ قَالَ وَ الصَّلَاهُ تُسْتَحَبُّ فِی أَوَّلِ الْأَوْقَاتِ وَ فَضْلُ الْجَمَاعَهِ عَلَی الْفَرْدِ بِأَرْبَعٍ وَ عِشْرِینَ وَ لَا صَلَاهَ خَلْفَ الْفَاجِرِ وَ لَا یُقْتَدَی إِلَّا بِأَهْلِ الْوَلَایَهِ

10770-وَ فِی الْمُقْنِعِ قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنْ سَرَّکُمْ أَنْ تَزْکُوَ صَلَاتُکُمْ فَقَدِّمُوا خِیَارَکُمْ

10771-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَبِی عَلِیِّ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا تُصَلِّ إِلَّا خَلْفَ مَنْ تَثِقُ بِدِینِهِ

10772-وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ یَظْلِمْهُمْ وَ حَدَّثَهُمْ فَلَمْ یَکْذِبْهُمْ وَ وَاعَدَهُمْ فَلَمْ یُخْلِفْهُمْ کَانَ مِمَّنْ حَرُمَتْ غِیبَتُهُ وَ کَمَلَتْ مُرُوَّتُهُ وَ ظَهَرَ عَدْلُهُ وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ

10773-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع رَجُلٌ یُقَارِفُ الذُّنُوبَ وَ هُوَ عَارِفٌ بِهَذَا الْأَمْرِ أُصَلِّی خَلْفَهُ قَالَ لَا

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ مِثْلَهُ وَ

بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ (عَنْ سَعِیدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ) مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ تَرَکَ قَوْلَهُ وَ هُوَ عَارِفٌ بِهَذَا الْأَمْرِ وَ قَالَ فِی آخِرِهِ نُصَلِّی خَلْفَهُ أَمْ لَا قَالَ لَا تُصَلِّ

10774-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ رِوَایَهِ أَبِی الْقَاسِمِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنِ الْأَصْبَغِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیّاً ع

یَقُولُ سِتَّهٌ لَا یَؤُمُّونَ النَّاسَ مِنْهُمْ شَارِبُ (النَّبِیذِ وَ) الْخَمْرِ

10775-وَ مِنْ کِتَابِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ السَّیَّارِیِّ صَاحِبِ مُوسَی وَ الرِّضَا ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع قَوْمٌ مِنْ مَوَالِیکَ یَجْتَمِعُونَ فَتَحْضُرُ الصَّلَاهُ فَیُقَدَّمُ بَعْضُهُمْ فَیُصَلِّی بِهِمْ جَمَاعَهً فَقَالَ إِنْ کَانَ الَّذِی یَؤُمُّهُمْ لَیْسَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ طَلِبَهٌ فَلْیَفْعَلْ

أَقُولُ لَعَلَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ لَیْسَ عَلَیْهِ ذَنْبٌ لَمْ یَتُبْ مِنْهُ فَإِنَّهُ یَتَحَقَّقُ بِذَلِکَ انْتِفَاءُ الطَّلِبَهِ وَ الْفِسْقِ عَنْهُ

10776-مُحَمَّدُ بْنُ مَکِّیٍّ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لَا صَلَاهَ لِمَنْ لَا یُصَلِّی فِی الْمَسْجِدِ مَعَ الْمُسْلِمِینَ إِلَّا مِنْ عِلَّهٍ وَ لَا غِیبَهَ إِلَّا لِمَنْ صَلَّی فِی بَیْتِهِ وَ رَغِبَ عَنْ جَمَاعَتِنَا وَ مَنْ رَغِبَ عَنْ جَمَاعَهِ الْمُسْلِمِینَ سَقَطَتْ عَدَالَتُهُ وَ وَجَبَ هِجْرَانُهُ وَ إِنْ رُفِعَ إِلَی إِمَامِ الْمُسْلِمِینَ أَنْذَرَهُ وَ حَذَّرَهُ وَ مَنْ لَزِمَ جَمَاعَهَ الْمُسْلِمِینَ حَرُمَتْ عَلَیْهِمْ غِیبَتُهُ وَ ثَبَتَتْ عَدَالَتُهُ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی عَدَمِ ظُهُورِ الْفِسْقِ لِمَا مَرَّ

10777-أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ الطَّبْرِسِیُّ فِی کِتَابِ الْإِحْتِجَاجِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع إِذَا رَأَیْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ حَسُنَ سَمْتُهُ وَ هَدْیُهُ وَ تَمَاوَتَ فِی مَنْطِقِهِ وَ تَخَاضَعَ فِی حَرَکَاتِهِ فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّنَّکُمْ فَمَا أَکْثَرَ مَنْ یُعْجِزُهُ تَنَاوُلُ الدُّنْیَا وَ رُکُوبُ الْمَحَارِمِ مِنْهَا لِضَعْفِ نِیَّتِهِ وَ مَهَانَتِهِ وَ جُبْنِ قَلْبِهِ فَنَصَبَ الدِّینَ فَخّاً لَهَا فَهُوَ لَا یَزَالُ یَخْتِلُ النَّاسَ بِظَاهِرِهِ فَإِنْ تَمَکَّنَ مِنْ حَرَامٍ اقْتَحَمَهُ وَ إِذَا وَجَدْتُمُوهُ یَعِفُّ عَنِ الْمَالِ الْحَرَامِ فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّنَّکُمْ فَإِنَّ شَهَوَاتِ الْخَلْقِ مُخْتَلِفَهٌ فَمَا أَکْثَرَ مَنْ یَنْبُو عَنِ الْمَالِ الْحَرَامِ وَ إِنْ کَثُرَ وَ یَحْمِلُ نَفْسَهُ عَلَی شَوْهَاءَ قَبِیحَهٍ فَیَأْتِی مِنْهَا مُحَرَّماً فَإِذَا وَجَدْتُمُوهُ یَعِفُّ

عَنْ ذَلِکَ فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّنَّکُمْ حَتَّی تَنْظُرُوا مَا عَقَدَهُ عَقْلُهُ فَمَا أَکْثَرَ مَنْ تَرَکَ ذَلِکَ أَجْمَعَ ثُمَّ لَا یَرْجِعُ إِلَی عَقْلٍ مَتِینٍ فَیَکُونُ مَا یُفْسِدُهُ بِجَهْلِهِ أَکْثَرَ مِمَّا یُصْلِحُهُ بِعَقْلِهِ وَ إِذَا وَجَدْتُمْ عَقْلَهُ مَتِیناً فَرُوَیْداً لَا یَغُرَّنَّکُمْ حَتَّی تَنْظُرُوا أَ مَعَ هَوَاهُ یَکُونُ عَلَی عَقْلِهِ أَوْ یَکُونُ مَعَ عَقْلِهِ عَلَی هَوَاهُ وَ کَیْفَ مَحَبَّتُهُ لِلرِّئَاسَاتِ الْبَاطِلَهِ وَ زُهْدُهُ فِیهَا فَإِنَّ فِی النَّاسِ مَنْ خَسِرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهَ بِتَرْکِ الدُّنْیَا لِلدُّنْیَا وَ یَرَی أَنَّ لَذَّهَ الرِّئَاسَهِ الْبَاطِلَهِ أَفْضَلُ مِنْ لَذَّهِ الْأَمْوَالِ وَ النِّعَمِ الْمُبَاحَهِ الْمُحَلَّلَهِ فَیَتْرُکُ ذَلِکَ أَجْمَعَ طَلَباً لِلرِّئَاسَهِ إِلَی أَنْ قَالَ وَ لَکِنَّ الرَّجُلَ کُلَّ الرَّجُلِ نِعْمَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِی جَعَلَ هَوَاهُ تَبَعاً لِأَمْرِ اللَّهِ وَ قُوَاهُ مَبْذُولَهً فِی رِضَاءِ اللَّهِ یَرَی الذُّلَّ مَعَ الْحَقِّ أَقْرَبَ إِلَی عِزِّ الْأَبَدِ مِنَ الْعِزِّ فِی الْبَاطِلِ إِلَی أَنْ قَالَ فَذَلِکُمُ الرَّجُلُ نِعْمَ الرَّجُلُ فَبِهِ فَتَمَسَّکُوا وَ بِسُنَّتِهِ فَاقْتَدُوا وَ إِلَی رَبِّکُمْ بِهِ فَتَوَسَّلُوا فَإِنَّهُ لَا تُرَدُّ لَهُ دَعْوَهٌ وَ لَا تُخَیَّبُ لَهُ طَلِبَهٌ

وَ رَوَاهُ الْعَسْکَرِیُّ ع فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع مِثْلَهُ أَقُولُ هَذَا بَیَانٌ لِأَعْلَی مَرَاتِبِ الْعَدَالَهِ لَا لِأَدْنَاهَا عَلَی أَنَّهُ مَخْصُوصٌ بِمَنْ یُؤْخَذُ عَنْهُ الْعِلْمُ وَ یُقْتَدَی بِهِ فِی الْأَحْکَامِ الدِّینِیَّهِ کَمَا هُوَ الظَّاهِرُ لَا بِإِمَامِ الْجَمَاعَهِ وَ الشَّاهِدِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ هُنَا وَ فِی الْجُمُعَهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ هُنَا وَ فِی الشَّهَادَاتِ

خَلْفَ مَنْ لَا أَعْرِفُ فَقَالَ لَا تُصَلِّ إِلَّا خَلْفَ مَنْ تَثِقُ بِدِینِهِ الْحَدِیثَ

10779-وَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِیثُ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تُصَلِّ خَلْفَ الْمَجْهُولِ

10780-وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ ثَلَاثَهٌ لَا یُصَلَّی خَلْفَهُمْ أَحَدُهُمُ الْمَجْهُولُ

10781-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَثْعَمِیِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِیمِ الْقَصِیرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِذَا کَانَ الرَّجُلُ لَا تَعْرِفُهُ یَؤُمُّ النَّاسَ فَیَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلَا تَقْرَأْ وَ اعْتَدَّ بِقِرَاءَتِهِ

أَقُولُ لَعَلَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ رَآهُ یَؤُمُّ الْمُؤْمِنِینَ الْعُدُولَ مَعَ انْتِفَاءِ احْتِمَالِ التَّقِیَّهِ مَعَ أَنَّهُ یَحْتَمِلُ الْحَمْلَ عَلَی التَّقِیَّهِ بِقَرِینَهِ لَفْظِ النَّاسِ وَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ نَظَائِرِهِ وَ یَأْتِی مِثْلُ ذَلِکَ

بَأْسَ بِالْغُلَامِ الَّذِی لَمْ یَبْلُغِ الْحُلُمَ أَنْ یَؤُمَّ الْقَوْمَ وَ أَنْ یُؤَذِّنَ

أَقُولُ یَأْتِی الْوَجْهُ فِی مِثْلِهِ

10786-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ خَمْسَهٌ لَا یَؤُمُّونَ النَّاسَ وَ لَا یُصَلُّونَ بِهِمْ صَلَاهً فَرِیضَهً فِی جَمَاعَهٍ وَ عَدَّ مِنْهُمْ وَلَدَ الزِّنَا

10787-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ تَجُوزُ صَدَقَهُ الْغُلَامِ وَ عِتْقُهُ وَ یَؤُمُّ النَّاسَ إِذَا کَانَ لَهُ عَشْرُ سِنِینَ

10788-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ سِتَّهٌ لَا یَنْبَغِی أَنْ یَؤُمُّوا النَّاسَ وَلَدُ الزِّنَا وَ الْمُرْتَدُّ وَ الْأَعْرَابِیُّ بَعْدَ الْهِجْرَهِ وَ شَارِبُ الْخَمْرِ وَ الْمَحْدُودُ وَ الْأَغْلَفُ الْحَدِیثَ

وَ رَوَاهُ ابْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ رِوَایَهِ کِتَابِ أَبِی الْقَاسِمِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَهَ مِثْلَهُ

10789-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَی الْخَشَّابِ عَنْ غِیَاثِ بْنِ کَلُّوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ یَقُولُ لَا بَأْسَ أَنْ یُؤَذِّنَ الْغُلَامُ قَبْلَ أَنْ یَحْتَلِمَ وَ لَا یَؤُمُّ حَتَّی یَحْتَلِمَ فَإِنْ أَمَّ جَازَتْ صَلَاتُهُ وَ فَسَدَتْ صَلَاهُ مَنْ خَلْفَهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا

10790-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ یُؤَذِّنَ الْغُلَامُ الَّذِی لَمْ یَحْتَلِمْ وَ أَنْ یَؤُمَّ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ عَلَی کَوْنِ الْغُلَامِ قَدْ بَلَغَ

بِالسِّنِّ أَوْ بِالْإِنْبَاتِ وَ یُمْکِنُ حَمْلُهُ عَلَی إِمَامَتِهِ لِمِثْلِهِ

10791-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ کُرِهَ أَنْ یَؤُمَّ الْأَعْرَابِیُّ لِجَفَائِهِ عَنِ الْوُضُوءِ وَ الصَّلَاهِ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی الشَّهَادَاتِ

کُتِبَ الْبَلَاءُ إِلَّا عَلَی الْمُؤْمِنِینَ

10796-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَمْسَهٌ لَا یَؤُمُّونَ النَّاسَ عَلَی کُلِّ حَالٍ الْمَجْذُومُ وَ الْأَبْرَصُ وَ الْمَجْنُونُ وَ وَلَدُ الزِّنَا وَ الْأَعْرَابِیُّ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ کَمَا سَبَقَ أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی الْکَرَاهَهِ قَالَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ

10797-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا یُصَلِّیَنَّ أَحَدُکُمْ خَلْفَ الْمَجْذُومِ وَ الْأَبْرَصِ وَ الْمَجْنُونِ وَ الْمَحْدُودِ وَ وَلَدِ الزِّنَا وَ الْأَعْرَابِیُّ لَا یَؤُمُّ الْمُهَاجِرِینَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا

جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَا یَؤُمُّ الْعَبْدُ إِلَّا أَهْلَهُ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ وَ مَا سَبَقَ عَلَی الْجَوَازِ

10802-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ یَؤُمَّ الْمَمْلُوکُ إِذَا کَانَ قَارِئاً

وَ لَیْسَ مَعَهُ مَاءٌ وَ هُوَ إِمَامُ الْقَوْمِ قَالَ نَعَمْ یَتَیَمَّمُ وَ یَؤُمُّهُمْ

10807-وَ عَنْهُ عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ لَا یَؤُمُّ صَاحِبُ التَّیَمُّمِ الْمُتَوَضِّئِینَ وَ لَا یَؤُمُّ صَاحِبُ الْفَالِجِ الْأَصِحَّاءَ

10808-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَیْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَا یُصَلِّی الْمُتَیَمِّمُ بِقَوْمٍ مُتَوَضِّئِینَ

10809-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی حَدِیثٍ لَا یَؤُمُّ صَاحِبُ التَّیَمُّمِ الْمُتَوَضِّئِینَ

أَقُولُ حَمَلَ الشَّیْخُ الْأَحَادِیثَ الْأَخِیرَهَ عَلَی الْفَضْلِ وَ السَّابِقَهَ عَلَی الْجَوَازِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ نُعْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا دَخَلَ الْمُسَافِرُ مَعَ أَقْوَامٍ حَاضِرِینَ فِی صَلَاتِهِمْ فَإِنْ کَانَتِ الْأُولَی فَلْیَجْعَلِ الْفَرِیضَهَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ وَ إِنْ کَانَتِ الْعَصْرَ فَلْیَجْعَلِ الْأَوَّلَتَیْنِ نَافِلَهً وَ الْأَخِیرَتَیْنِ فَرِیضَهً

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ أَقُولُ عَلَّلَهُ الشَّیْخُ بِکَرَاهَهِ الصَّلَاهِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَّا الْقَضَاءَ

10814-وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ (الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ) اللُّؤْلُؤِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ الْمَغْرَاءِ حُمَیْدِ بْنِ الْمُثَنَّی عَنْ عِمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ الْمُسَافِرِ إِذَا دَخَلَ فِی الصَّلَاهِ مَعَ الْمُقِیمِینَ قَالَ فَلْیُصَلِّ صَلَاتَهُ ثُمَّ یُسَلِّمُ وَ یَجْعَلُ الْأَخِیرَتَیْنِ سُبْحَهً

10815-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ یَعْنِی أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ أَبِی الْعَبَّاسِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِکِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا یَؤُمُّ الْحَضَرِیُّ الْمُسَافِرَ وَ لَا الْمُسَافِرُ الْحَضَرِیَّ فَإِنِ ابْتُلِیَ بِشَیْ ءٍ مِنْ ذَلِکَ فَأَمَّ قَوْماً حَضَرِیِّینَ فَإِذَا أَتَمَّ الرَّکْعَتَیْنِ سَلَّمَ ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ بَعْضِهِمْ فَقَدَّمَهُ فَأَمَّهُمْ وَ إِذَا صَلَّی الْمُسَافِرُ خَلْفَ قَوْمٍ حُضُورٍ فَلْیُتِمَّ صَلَاتَهُ رَکْعَتَیْنِ وَ یُسَلِّمُ وَ إِنْ صَلَّی مَعَهُمُ الظُّهْرَ فَلْیَجْعَلِ الْأَوَّلَتَیْنِ الظُّهْرَ وَ الْأَخِیرَتَیْنِ الْعَصْرَ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ وَ

رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ وَ یُسَلِّمُ

10816-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ

عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُسَافِرِ یُصَلِّی مَعَ الْإِمَامِ فَیُدْرِکُ مِنَ الصَّلَاهِ رَکْعَتَیْنِ أَ یُجْزِی ذَلِکَ عَنْهُ فَقَالَ نَعَمْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10817-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِی مُسَافِرٍ أَدْرَکَ الْإِمَامَ وَ دَخَلَ مَعَهُ فِی صَلَاهِ الظُّهْرِ قَالَ فَلْیَجْعَلِ الْأَوَّلَتَیْنِ الظُّهْرَ وَ الْأَخِیرَتَیْنِ السُّبْحَهَ وَ إِنْ کَانَتْ صَلَاهَ الْعَصْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَیْنِ السُّبْحَهَ وَ الْأَخِیرَتَیْنِ الْعَصْرَ

10818-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِیِّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامٍ مُقِیمٍ أَمَّ قَوْماً مُسَافِرِینَ کَیْفَ یُصَلِّی الْمُسَافِرُونَ قَالَ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یُسَلِّمُونَ وَ یَقْعُدُونَ وَ یَقُومُ الْإِمَامُ فَیُتِمُّ صَلَاتَهُ فَإِذَا سَلَّمَ وَ انْصَرَفَ انْصَرَفُوا

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

یَمِینِکَ یَکُونُ سُجُودُهَا بِحِذَاءِ قَدَمَیْکَ

10821-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِیدِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی مَعَ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ مَعَهُمَا النِّسَاءُ قَالَ یَقُومُ الرَّجُلُ إِلَی جَنْبِ الرَّجُلِ وَ یَتَخَلَّفْنَ النِّسَاءُ خَلْفَهُمَا

10822-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یَؤُمُّ الْمَرْأَهَ قَالَ نَعَمْ تَکُونُ خَلْفَهُ الْحَدِیثَ

10823-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی الْعَبَّاسِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ الْمَرْأَهَ فِی بَیْتِهِ فَقَالَ نَعَمْ تَقُومُ وَرَاءَهُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

10824-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنِ الصَّادِقِ ع فِی الرَّجُلِ یَؤُمُّ النِّسَاءَ لَیْسَ مَعَهُنَّ رَجُلٌ فِی الْفَرِیضَهِ قَالَ نَعَمْ وَ إِنْ کَانَ مَعَهُ صَبِیٌّ فَلْیَقُمْ إِلَی جَانِبِهِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ وَ الشَّیْخُ کَمَا یَأْتِی أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

عَلَی الْجَنَائِزِ إِلَی أَنْ قَالَ فَفِی صَلَاهٍ مَکْتُوبَهٍ أَ یَؤُمُّ بَعْضُهُنَّ بَعْضاً قَالَ نَعَمْ

10827-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الْمَرْأَهُ تَؤُمُّ النِّسَاءَ قَالَ لَا إِلَّا عَلَی الْمَیِّتِ إِذَا لَمْ یَکُنْ أَحَدٌ أَوْلَی مِنْهَا تَقُومُ وَسَطَهُنَّ مَعَهُنَّ فِی الصَّفِّ فَتُکَبِّرُ وَ یُکَبِّرْنَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَیَّاشِیِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ مِثْلَهُ

10828-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع فِی وَصِیَّهِ النَّبِیِّ ص لِعَلِیٍّ ع قَالَ لَیْسَ عَلَی النِّسَاءِ جُمُعَهٌ وَ لَا جَمَاعَهٌ

10829-وَ فِی الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِی حَدِیثِ شَرَائِعِ الدِّینِ قَالَ وَ لَا یُصَلَّی التَّطَوُّعُ فِی جَمَاعَهٍ لِأَنَّ ذَلِکَ بِدْعَهٌ وَ کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ فِی النَّارِ

10830-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ لَا یَجُوزُ أَنْ یُصَلَّی تَطَوُّعٌ فِی جَمَاعَهٍ لِأَنَّ ذَلِکَ بِدْعَهٌ وَ کُلُّ بِدْعَهٍ ضَلَالَهٌ وَ کُلُّ ضَلَالَهٍ فِی النَّارِ

10831-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ وَ أَبِی قَتَادَهَ جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَهِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ مَا حَدُّ رَفْعِ صَوْتِهَا بِالْقِرَاءَهِ وَ التَّکْبِیرِ فَقَالَ قَدْرُ مَا تَسْمَعُ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ

مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی الْعُبَیْدِیِّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی ع مِثْلَهُ

10832-وَ عَنْهُ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ غِیَاثٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ قَالَ الْمَرْأَهُ صَفٌّ وَ الْمَرْأَتَانِ صَفٌّ وَ الثَّلَاثُ صَفٌّ

10833-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَؤُمُّ الْمَرْأَهُ النِّسَاءَ فِی الصَّلَاهِ وَ تَقُومُ وَسَطاً مِنْهُنَّ وَ یَقُمْنَ عَنْ یَمِینِهَا وَ شِمَالِهَا تَؤُمُّهُنَّ فِی النَّافِلَهِ وَ لَا تَؤُمُّهُنَّ فِی الْمَکْتُوبَهِ

10834-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ șΘَِْٙؖؕ؍َ؇؈ِنَ؇ٙΙƙҠأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ فِی الْمَرْأَهِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ قَالَ نَعَمْ تَقُومُ وَسَطاً بَیْنَهُنَّ وَ لَا تَتَقَدَّمُهُنَّ

10835-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَرْأَهِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ

10836-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَرْأَهِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ فَقَالَ إِذَا کُنَّ جَمِیعاً أَمَّتْهُنَّ فِی النَّافِلَهِ فَأَمَّا الْمَکْتُوبَهُ فَلَا وَ لَا تَتَقَدَّمُهُنَّ وَ لَکِنْ تَقُومُ وَسَطاً مِنْهُنَّ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ مِثْلَهُ

10837-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا لَمْ یَحْضُرِ الرَّجُلُ تَقَدَّمَتِ امْرَأَهٌ وَسَطَهُنَّ وَ قَامَ النِّسَاءُ عَنْ یَمِینِهَا وَ شِمَالِهَا وَ هِیَ وَسَطَهُنَّ حَتَّی تَفْرُغَ مِنَ الصَّلَاهِ

أَقُولُ مَا تَضَمَّنَ الْمَنْعَ مِنْ إِمَامَهِ الْمَرْأَهِ فَالْمُرَادُ بِهِ الْکَرَاهَهُ بِدَلَالَهِ التَّصْرِیحِ فِی بَاقِی الْأَحَادِیثِ ذَکَرَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ وَ قَالَ الْعَلَّامَهُ فِی الْمُنْتَهَی یَحْتَمِلُ أَنْ یَکُونَ ذَلِکَ رَاجِعاً إِلَی مَنْ لَمْ تَعْرِفْ فَرَائِضَ الصَّلَاهِ وَ وَاجِبَاتِهَا مِنْهُنَّ فَلَا تَؤُمُّ غَیْرَهَا فِی الْوَاجِبِ قَالَ وَ خَصَّصَهُنَّ بِالذِّکْرِ لِأَغْلَبِیَّهِ الْوَصْفِ فِیهِنَّ انْتَهَی وَ أَمَّا مَا تَضَمَّنَ الْجَمَاعَهَ فِی النَّافِلَهِ هُنَا وَ فِیمَا یَأْتِی فَیَجِبُ حَمْلُهُ إِمَّا عَلَی التَّقِیَّهِ أَوْ عَلَی مُجَرَّدِ الْمُتَابَعَهِ أَوْ عَلَی إِعَادَهِ الْفَرِیضَهِ أَوِ النَّافِلَهِ الَّتِی یَجُوزُ فِیهَا الْجَمَاعَهُ بِدَلَالَهِ مَا تَقَدَّمَ فِی نَافِلَهِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی حُکْمِ إِمَامَهِ الْعَارِی بِالْعُرَاهِ فِی لِبَاسِ الْمُصَلِّی

عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ قُلْتُ أُصَلِّی خَلْفَ الْأَعْمَی قَالَ نَعَمْ إِذَا کَانَ لَهُ مَنْ یُسَدِّدُهُ وَ کَانَ أَفْضَلَهُمْ

10843-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الْأَعْمَی یَؤُمُّ الْقَوْمَ وَ هُوَ عَلَی غَیْرِ الْقِبْلَهِ قَالَ یُعِیدُ وَ لَا یُعِیدُونَ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَحَرَّوْا

10844-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی حَدِیثٍ لَا یَؤُمُّ الْأَعْمَی فِی الصَّحْرَاءِ إِلَّا أَنْ یُوَجَّهَ إِلَی الْقِبْلَهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ الَّذِی قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ فِی أَحَادِیثِ الدُّعَاءِ فِی السُّجُودِ لِلدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ لِأَنَّ أَبَا بَصِیرٍ کَانَ أَعْمَی وَ صَلَّوْا خَلْفَهُ فِی طَرِیقِ مَکَّهَ وَ حَکَمَ ع بِعَدَمِ الْإِعَادَهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

بْنِ یَحْیَی عَنْ غِیَاثٍ عَنْ صَاعِدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الشَّعْبِیِّ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ ع فِی حَدِیثٍ لَا یَؤُمُّ الْمُقَیَّدُ الْمُطْلَقِینَ

عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ کَمَا مَرَّ

10853-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْهَاشِمِیِّ رَفَعَهُ قَالَ رَأَیْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یُصَلِّی بِقَوْمٍ وَ هُوَ إِلَی زَاوِیَهٍ فِی بَیْتِهِ بِقُرْبِ الْحَائِطِ وَ کُلُّهُمْ عَنْ یَمِینِهِ وَ لَیْسَ عَلَی یَسَارِهِ أَحَدٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

10854-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ الرَّجُلَیْنِ قَالَ یَتَقَدَّمُهُمَا وَ لَا یَقُومُ بَیْنَهُمَا وَ عَنِ الرَّجُلَیْنِ یُصَلِّیَانِ جَمَاعَهً قَالَ نَعَمْ یَجْعَلُهُ عَنْ یَمِینِهِ

10855-قَالَ وَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع کُنَّ النِّسَاءُ یُصَلِّینَ مَعَ النَّبِیِّ ص فَکُنَّ یُؤْمَرْنَ أَنْ لَا یَرْفَعْنَ رُءُوسَهُنَّ قَبْلَ الرِّجَالِ لِضِیقِ الْأُزُرِ

وَ رَوَاهُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لِقِصَرِ أُزُرِهِنَّ

10856-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ النِّسَاءَ قَالَ نَعَمْ وَ إِنْ کَانَ مَعَهُنَّ غِلْمَانٌ فَأَقِیمُوهُمْ بَیْنَ أَیْدِیهِنَّ وَ إِنْ کَانُوا عَبِیداً

10857-وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ لِأَیِّ عِلَّهٍ إِذَا صَلَّی اثْنَانِ صَارَ التَّابِعُ عَلَی یَمِینِ الْمَتْبُوعِ قَالَ لِأَنَّهُ إِمَامُهُ وَ طَاعَهٌ لِلْمَتْبُوعِ وَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ أَصْحَابَ الْیَمِینِ الْمُطِیعِینَ فَلِهَذِهِ الْعِلَّهِ یَقُومُ عَلَی یَمِینِ الْإِمَامِ دُونَ یَسَارِهِ

10858-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِیفٍ وَ عَلِیِّ

بْنِ إِسْمَاعِیلَ کُلِّهِمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ أَبِی قَالَ عَلِیٌّ ع کُنَّ النِّسَاءُ یُصَلِّینَ مَعَ النَّبِیِّ ص وَ کُنَّ یُؤْمَرْنَ أَنْ لَا یَرْفَعْنَ رُءُوسَهُنَّ قَبْلَ الرِّجَالِ لِضِیقِ الْأُزُرِ

10859-وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِیفٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ کَانَ یَقُولُ الْمَرْأَهُ خَلْفَ الرَّجُلِ صَفٌّ وَ لَا یَکُونُ الرَّجُلُ خَلْفَ الرَّجُلِ صَفّاً إِنَّمَا یَکُونُ الرَّجُلُ إِلَی جَنْبِ الرَّجُلِ عَنْ یَمِینِهِ

10860-وَ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَجُلَانِ صَفٌّ فَإِذَا کَانُوا ثَلَاثَهً تَقَدَّمَ الْإِمَامُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی الْجَمَاعَهِ فِی السَّفِینَهِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ وَ اخْتِلَافُ هَذِهِ الْأَحَادِیثِ مَحْمُولٌ عَلَی التَّخْیِیرِ وَ نَفْیِ الْوُجُوبِ

وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ أَیْضاً مُرْسَلًا وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ یَرْفَعُهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

10869-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَهَ بْنِ صَدَقَهَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ النَّبِیَّ ص قَالَ إِنَّ أَئِمَّتَکُمْ وَفْدُکُمْ إِلَی اللَّهِ فَانْظُرُوا مَنْ تُوفِدُونَ فِی دِینِکُمْ وَ صَلَوَاتِکُمْ

مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ رِوَایَهِ أَبِی الْقَاسِمِ بْنِ قُولَوَیْهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِیهِ ع رَفَعَ الْحَدِیثَ إِلَی النَّبِیِّ ص وَ ذَکَرَ الْحَدِیثَ الْأَوَّلَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِی سَفَالٍ

10870-مُحَمَّدُ بْنُ مَکِّیٍّ الشَّهِیدُ فِی الذِّکْرَی عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ مَنْ صَلَّی خَلْفَ عَالِمٍ فَکَأَنَّمَا صَلَّی خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

فِی حَدِیثِ الْمَنَاهِی قَالَ وَ نَهَی أَنْ یَؤُمَّ الرَّجُلُ قَوْماً إِلَّا بِإِذْنِهِمْ وَ قَالَ مَنْ أَمَّ قَوْماً بِإِذْنِهِمْ وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ فَاقْتَصَدَ بِهِمْ فِی حُضُورِهِ وَ أَحْسَنَ صَلَاتَهُ بِقِیَامِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْقَوْمِ وَ لَا یَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَیْ ءٌ

وَ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِی عِیَادَهِ الْمَرِیضِ نَحْوَهُ وَ تَقَدَّمَ فِی أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَدِیثٌ بِمَعْنَاهُ

10873-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ مَاجِیلَوَیْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعَهٌ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ صَلَاهٌ الْإِمَامُ الْجَائِرُ وَ الرَّجُلُ یَؤُمُّ الْقَوْمَ وَ هُمْ لَهُ کَارِهُونَ وَ الْعَبْدُ الْآبِقُ مِنْ مَوْلَاهُ مِنْ غَیْرِ ضَرُورَهٍ وَ الْمَرْأَهُ تَخْرُجُ مِنْ بَیْتِ زَوْجِهَا بِغَیْرِ إِذْنِهِ

10874-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ السَّیَّارِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع إِنَّ الْقَوْمَ مِنْ مَوَالِیکَ یَجْتَمِعُونَ فَتَحْضُرُ الصَّلَاهُ فَیُؤَذِّنُ بَعْضُهُمْ وَ یَتَقَدَّمُ أَحَدُهُمْ فَیُصَلِّی بِهِمْ فَقَالَ إِنْ کَانَتْ قُلُوبُهُمْ کُلُّهَا وَاحِدَهً فَلَا بَأْسَ قَالَ وَ مَنْ لَهُمْ بِمَعْرِفَهِ ذَلِکَ قَالَ فَدَعُوا الْإِمَامَهَ لِأَهْلِهَا

أَقُولُ الْمُرَادُ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ کَوْنُ قُلُوبِهِمْ وَاحِدَهً مِنَ الرِّضَا بِالْإِمَامِ وَ الْمُرَادُ بِأَهْلِهَا مَنْ یَجْمَعُ شُرُوطَهَا وَ لَعَلَّ الْمُرَادَ النَّهْیُ عَنِ التَّنَازُعِ فِیهَا

10875-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ زَکَرِیَّا صَاحِبِ السَّابِرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَهٌ فِی الْجَنَّهِ عَلَی الْمِسْکِ الْأَذْفَرِ مُؤَذِّنٌ أَذَّنَ احْتِسَاباً وَ إِمَامٌ أَمَّ قَوْماً

وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ وَ مَمْلُوکٌ یُطِیعُ اللَّهَ وَ یُطِیعُ مَوَالِیَهُ

10876-الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی عَنْ أَبِیهِ عَنِ الْمُفِیدِ عَنِ الْجِعَابِیِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَهَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ رِیَاحٍ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَهَ عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَهٌ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلَاهً عَبْدٌ آبِقٌ مِنْ مَوَالِیهِ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَیْهِمْ فَیَضَعَ یَدَهُ فِی أَیْدِیهِمْ وَ رَجُلٌ أَمَّ قَوْماً وَ هُمْ لَهُ کَارِهُونَ وَ امْرَأَهٌ بَاتَتْ وَ زَوْجُهَا عَلَیْهَا سَاخِطٌ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ کَمَا یَأْتِی فِی النِّکَاحِ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ مِثْلَهُ

10882-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْقِرَاءَهِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَقَالَ لَا إِنَّ الْإِمَامَ ضَامِنٌ لِلْقِرَاءَهِ وَ لَیْسَ یَضْمَنُ الْإِمَامُ صَلَاهَ الَّذِینَ خَلْفَهُ إِنَّمَا یَضْمَنُ الْقِرَاءَهَ

10883-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا ع عَنِ الْإِمَامِ یَضْمَنُ صَلَاهَ الْقَوْمِ قَالَ لَا

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

مُسْلِمٍ قَالَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ إِمَامٍ یَأْتَمُّ بِهِ فَمَاتَ بُعِثَ عَلَی غَیْرِ الْفِطْرَهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ رَوَاهُ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی وَ رَوَاهُ ابْنُ إِدْرِیسَ فِی آخِرِ السَّرَائِرِ نَقْلًا مِنْ کِتَابِ حَرِیزٍ مِثْلَهُ

10888-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصَّلَاهِ خَلْفَ الْإِمَامِ أَقْرَأُ خَلْفَهُ فَقَالَ أَمَّا الصَّلَاهُ الَّتِی لَا یُجْهَرُ فِیهَا بِالْقِرَاءَهِ فَإِنَّ ذَلِکَ جُعِلَ إِلَیْهِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ وَ أَمَّا الصَّلَاهُ الَّتِی یُجْهَرُ فِیهَا فَإِنَّمَا أُمِرَ بِالْجَهْرِ لِیُنْصِتَ مَنْ خَلْفَهُ فَإِنْ سَمِعْتَ فَأَنْصِتْ وَ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ فَاقْرَأْ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ جَمِیعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10889-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِذَا کُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَأَنْصِتْ وَ سَبِّحْ فِی نَفْسِکَ

10890-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ قُتَیْبَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَرْتَضِی بِهِ فِی صَلَاهٍ یُجْهَرُ فِیهَا بِالْقِرَاءَهِ فَلَمْ تَسْمَعْ قِرَاءَتَهُ فَاقْرَأْ أَنْتَ لِنَفْسِکَ وَ إِنْ کُنْتَ تَسْمَعُ

الْهَمْهَمَهَ فَلَا تَقْرَأْ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ کَذَا کُلُّ مَا قَبْلَهُ

10891-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ جَمِیعاً عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَ یَقْرَأُ الرَّجُلُ فِی الْأُولَی وَ الْعَصْرِ خَلْفَ الْإِمَامِ وَ هُوَ لَا یَعْلَمُ أَنَّهُ یَقْرَأُ فَقَالَ لَا یَنْبَغِی لَهُ أَنْ یَقْرَأَ یَکِلُهُ إِلَی الْإِمَامِ

10892-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ یَعْنِی عَبْدَ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا کُنْتَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِی صَلَاهٍ لَا یُجْهَرُ فِیهَا بِالْقِرَاءَهِ حَتَّی یَفْرُغَ وَ کَانَ الرَّجُلُ مَأْمُوناً عَلَی الْقُرْآنِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ فِی الْأَوَّلَتَیْنِ وَ قَالَ یُجْزِیکَ التَّسْبِیحُ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ قُلْتُ أَیَّ شَیْ ءٍ تَقُولُ أَنْتَ قَالَ أَقْرَأُ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ

10893-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ النَّاسَ فَیَسْمَعُونَ صَوْتَهُ وَ لَا یَفْقَهُونَ مَا یَقُولُ فَقَالَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَهُ فَهُوَ یُجْزِیهِ وَ إِذَا لَمْ یَسْمَعْ صَوْتَهُ قَرَأَ لِنَفْسِهِ

10894-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ یَعْنِی أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ (عَنْ أَخِیهِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ) قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی خَلْفَ إِمَامٍ یَقْتَدِی بِهِ فِی صَلَاهٍ یُجْهَرُ فِیهَا بِالْقِرَاءَهِ فَلَا یَسْمَعُ الْقِرَاءَهَ قَالَ لَا بَأْسَ إِنْ صَمَتَ وَ إِنْ قَرَأَ

10895-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا صَلَّیْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ سَمِعْتَ

قِرَاءَتَهُ أَوْ لَمْ تَسْمَعْ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ کَمَا مَرَّ

10896-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَخِیهِ عَنْ أَبِیهِ فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الرَّکْعَتَیْنِ اللَّتَیْنِ یَصْمُتُ فِیهِمَا الْإِمَامُ أَ یُقْرَأُ فِیهِمَا بِالْحَمْدِ وَ هُوَ إِمَامٌ یُقْتَدَی بِهِ فَقَالَ إِنْ قَرَأْتَ فَلَا بَأْسَ وَ إِنْ سَکَتَّ فَلَا بَأْسَ

أَقُولُ الْمُرَادُ بِالصَّمْتِ هُنَا الْإِخْفَاتُ قَالَهُ جَمَاعَهٌ مِنَ الْأَصْحَابِ

10897-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ یَعْقُوبَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصَّلَاهِ خَلْفَ مَنْ أَرْتَضِی بِهِ أَقْرَأُ خَلْفَهُ قَالَ مَنْ رَضِیتَ بِهِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ

10898-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ بْنِ عُقْدَهَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْحَازِمِیِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَلِیٍّ الْمُرَافِقِیِّ وَ عُمَرَ بْنِ الرَّبِیعِ الْبَصْرِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقِرَاءَهِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَقَالَ إِذَا کُنْتَ خَلْفَ الْإِمَامِ تَوَلَّاهُ وَ تَثِقُ بِهِ فَإِنَّهُ یُجْزِیکَ قِرَاءَتُهُ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَقْرَأَ فَاقْرَأْ فِیمَا تَخَافَتَ فِیهِ فَإِذَا جَهَرَ فَأَنْصِتْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ الْحَدِیثَ

10899-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ ع سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ خَلْفَ الْإِمَامِ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ وَ هُوَ یَقْتَدِی بِهِ هَلْ لَهُ أَنْ یَقْرَأَ مِنْ خَلْفِهِ قَالَ لَا وَ لَکِنْ یَقْتَدِی بِهِ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لَا وَ لَکِنْ لِیُنْصِتْ لِلْقُرْآنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ نُبَیِّنُ وَجْهَهُ

بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنِّی أَکْرَهُ لِلْمَرْءِ أَنْ یُصَلِّیَ خَلْفَ الْإِمَامِ صَلَاهً لَا یُجْهَرُ فِیهَا بِالْقِرَاءَهِ فَیَقُومَ کَأَنَّهُ حِمَارٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَیَصْنَعُ مَا ذَا قَالَ یُسَبِّحُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ جَمِیعاً عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ إِنِّی لَأَکْرَهُ لِلْمُؤْمِنِ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَکْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لِلرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ

10901-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ حُمَیْدِ بْنِ الْمُثَنَّی قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ حَفْصٌ الْکَلْبِیُّ فَقَالَ أَکُونُ خَلْفَ الْإِمَامِ وَ هُوَ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ فَأَدْعُو وَ أَتَعَوَّذُ قَالَ نَعَمْ فَادْعُ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی مَا قَبْلَ شُرُوعِ الْإِمَامِ فِی الْقِرَاءَهِ أَوْ عَلَی الْجَمْعِ بَیْنَ الِاسْتِمَاعِ وَ الدُّعَاءِ أَوْ عَلَی عَدَمِ سَمَاعِ الْمَأْمُومِ الْقِرَاءَهَ لِمَا مَرَّ

10902-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ یُصَلِّی خَلْفَ إِمَامٍ یَقْتَدِی بِهِ فِی الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ یَقْرَأُ قَالَ لَا وَ لَکِنْ یُسَبِّحُ وَ یَحْمَدُ رَبَّهُ وَ یُصَلِّی عَلَی نَبِیِّهِ ص

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ مِثْلَهُ

10903-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِذَا کُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَأَنْصِتْ وَ سَبِّحْ فِی نَفْسِکَ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10904-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ

مَهْزِیَارَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقِرَاءَهِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ قَالَ الْإِمَامُ یَقْرَأُ فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ مَنْ خَلْفَهُ یُسَبِّحُ الْحَدِیثَ

10905-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی الْهَاشِمِ عَنْ سَالِمٍ أَبِی خَدِیجَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا کُنْتَ إِمَامَ قَوْمٍ فَعَلَیْکَ أَنْ تَقْرَأَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَوَّلَتَیْنِ وَ عَلَی الَّذِینَ خَلْفَکَ أَنْ یَقُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ هُمْ قِیَامٌ فَإِذَا کَانَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ فَعَلَی الَّذِینَ خَلْفَکَ أَنْ یَقْرَءُوا فَاتِحَهَ الْکِتَابِ وَ عَلَی الْإِمَامِ أَنْ یُسَبِّحَ مِثْلَ مَا یُسَبِّحُ الْقَوْمُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ

10906-مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِیسَ فِی أَوَائِلِ السَّرَائِرِ قَالَ رُوِیَ أَنَّهُ لَا قِرَاءَهَ عَلَی الْمَأْمُومِ فِی جَمِیعِ الرَّکَعَاتِ وَ الصَّلَوَاتِ سَوَاءٌ کَانَتْ جَهْرِیَّهً أَوْ إِخْفَاتِیَّهً وَ هِیَ أَظْهَرُ الرِّوَایَاتِ

10907-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ یُنْصِتُ فِیمَا جَهَرَ الْإِمَامُ فِیهِ بِالْقِرَاءَهِ وَ لَا یَقْرَأُ هُوَ شَیْئاً وَ یَلْزَمُهُ الْقِرَاءَهُ فِیمَا خَافَتَ

10908-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ بِالْخِیَارِ فِیمَا خَافَتَ فِیهِ الْإِمَامُ

10909-قَالَ وَ قَدْ رُوِیَ أَنَّهُ لَا قِرَاءَهَ عَلَی الْمَأْمُومِ (فِی الْأَخِیرَتَیْنِ)وَ لَا تَسْبِیحَ

10910-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ یَقْرَأُ فِیهِمَا أَوْ یُسَبِّحُ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی أَحَادِیثِ الْقِرَاءَهِ وَ فِی أَحَادِیثِ التَّسْبِیحِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

مَنْ لَا یَقْتَدِی بِصَلَاتِهِ وَ الْإِمَامُ یَجْهَرُ بِالْقِرَاءَهِ قَالَ اقْرَأْ لِنَفْسِکَ وَ إِنْ لَمْ تُسْمِعْ نَفْسَکَ فَلَا بَأْسَ

10912-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ شَیْبَهَ قَالَ کَتَبْتُ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع أَسْأَلُهُ عَنِ الصَّلَاهِ خَلْفَ مَنْ یَتَوَلَّی أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ هُوَ یَرَی الْمَسْحَ عَلَی الْخُفَّیْنِ أَوْ خَلْفَ مَنْ یُحَرِّمُ الْمَسْحَ وَ هُوَ یَمْسَحُ فَکَتَبَ ع إِنْ جَامَعَکَ وَ إِیَّاهُمْ مَوْضِعٌ فَلَمْ تَجِدْ بُدّاً مِنَ الصَّلَاهِ فَأَذِّنْ لِنَفْسِکَ وَ أَقِمْ فَإِنْ سَبَقَکَ إِلَی الْقِرَاءَهِ فَسَبِّحْ

10913-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ دُخُولِی مَعَ مَنْ أَقْرَأُ خَلْفَهُ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَیَرْکَعُ عِنْدَ فَرَاغِی مِنْ قِرَاءَهِ أُمِّ الْکِتَابِ فَقَالَ تَقْرَأُ فِی الْأُخْرَاوَیْنِ کَیْ تَکُونَ قَدْ قَرَأْتَ فِی رَکْعَتَیْنِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ (عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ مِثْلَهُ

10914-وَ عَنْهُ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی حَمْزَهَ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یُجْزِیکَ (إِذَا کُنْتَ مَعَهُمْ مِنَ الْقِرَاءَهِ) مِثْلُ حَدِیثِ النَّفْسِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ مِثْلَهُ

10915-وَ عَنْهُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَی الْخَشَّابِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ

وَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی الرَّجُلِ یَکُونُ خَلْفَ الْإِمَامِ لَا یَقْتَدِی بِهِ فَیَسْبِقُهُ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَهِ قَالَ إِذَا کَانَ قَدْ قَرَأَ أُمَّ الْکِتَابِ أَجْزَأَهُ یَقْطَعُ وَ یَرْکَعُ

10916-وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَی بْنِ الْحَسَنِ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّی أَدْخُلُ مَعَ هَؤُلَاءِ فِی صَلَاهِ الْمَغْرِبِ فَیُعَجِّلُونِّی إِلَی مَا أَنْ أُؤَذِّنَ وَ أُقِیمَ وَ لَا أَقْرَأَ إِلَّا الْحَمْدَ حَتَّی یَرْکَعَ أَ یُجْزِینِی ذَلِکَ قَالَ نَعَمْ تُجْزِیکَ الْحَمْدُ وَحْدَهَا

10917-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَعْدٍ الْبَصْرِیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی نَازِلٌ فِی بَنِی عَدِیٍّ وَ مُؤَذِّنُهُمْ وَ إِمَامُهُمْ وَ جَمِیعُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ عُثْمَانِیَّهٌ یَبْرَءُونَ مِنْکُمْ وَ مِنْ شِیعَتِکُمْ وَ أَنَا نَازِلٌ فِیهِمْ فَمَا تَرَی فِی الصَّلَاهِ خَلْفَ الْإِمَامِ قَالَ صَلِّ خَلْفَهُ قَالَ قَالَ وَ احْتَسِبْ بِمَا تَسْمَعُ وَ لَوْ قَدِمْتَ الْبَصْرَهَ لَقَدْ سَأَلَکَ الْفُضَیْلُ بْنُ یَسَارٍ وَ أَخْبَرْتَهُ بِمَا أَفْتَیْتُکَ فَتَأْخُذُ بِقَوْلِ الْفُضَیْلِ وَ تَدَعُ قَوْلِی قَالَ عَلِیٌّ فَقَدِمْتُ الْبَصْرَهَ فَأَخْبَرْتُ فُضَیْلًا بِمَا قَالَ فَقَالَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ لَکِنِّی قَدْ سَمِعْتُهُ وَ سَمِعْتُ أَبَاهُ یَقُولَانِ لَا یُعْتَدُّ بِالصَّلَاهِ خَلْفَ النَّاصِبِ وَ اقْرَأْ لِنَفْسِکَ کَأَنَّکَ وَحْدَکَ قَالَ فَأَخَذْتُ بِقَوْلِ الْفُضَیْلِ وَ تَرَکْتُ قَوْلَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع

10918-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ ع أَذِّنْ خَلْفَ مَنْ قَرَأْتَ خَلْفَهُ

10919-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا صَلَّیْتَ خَلْفَ إِمَامٍ لَا تَقْتَدِی بِهِ فَاقْرَأْ خَلْفَهُ سَمِعْتَ

قِرَاءَتَهُ أَوْ لَمْ تَسْمَعْ

10920-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَهَ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الصَّلَاهِ خَلْفَ الْمُخَالِفِینَ فَقَالَ مَا هُمْ عِنْدِی إِلَّا بِمَنْزِلَهِ الْجُدُرِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الَّذِی قَبْلَهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10921-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِیفٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ کَانَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ع یَقْرَءَانِ خَلْفَ الْإِمَامِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ نُبَیِّنُ وَجْهَهُ

مِنْ قَبْلِکَ لَئِنْ أَشْرَکْتَ لَیَحْبَطَنَّ عَمَلُکَ وَ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِینَ فَأَنْصَتَ عَلِیٌّ ع تَعْظِیماً لِلْقُرْآنِ حَتَّی فَرَغَ مِنَ الْآیَهِ ثُمَّ عَادَ فِی قِرَاءَتِهِ ثُمَّ أَعَادَ ابْنُ الْکَوَّاءِ الْآیَهَ فَأَنْصَتَ عَلِیٌّ ع أَیْضاً ثُمَّ قَرَأَ فَأَعَادَ ابْنُ الْکَوَّاءِ فَأَنْصَتَ عَلِیٌّ ع ثُمَّ قَالَ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لا یَسْتَخِفَّنَّکَ الَّذِینَ لا یُوقِنُونَ ثُمَّ أَتَمَّ السُّورَهَ ثُمَّ رَکَعَ الْحَدِیثَ

أَقُولُ ذَکَرَ الشَّیْخُ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ أَوْ عَلَی مَا إِذَا قَرَأَ لِنَفْسِهِ وَ إِنْ کَانَ مُنْصِتاً لِمَا مَضَی وَ یَأْتِی

10924-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ أَبِیهِ بُکَیْرِ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ النَّاصِبِ یَؤُمُّنَا مَا تَقُولُ فِی الصَّلَاهِ مَعَهُ فَقَالَ أَمَّا إِذَا جَهَرَ فَأَنْصِتْ لِلْقِرَاءَهِ وَ اسْمَعْ ثُمَّ ارْکَعْ وَ اسْجُدْ أَنْتَ لِنَفْسِکَ

10925-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ فِی حَدِیثٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّی أَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَأَجِدُ الْإِمَامَ قَدْ رَکَعَ وَ قَدْ رَکَعَ الْقَوْمُ فَلَا یُمْکِنُنِی أَنْ أُؤَذِّنَ وَ أُقِیمَ أَوْ أُکَبِّرَ فَقَالَ لِی فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فَادْخُلْ مَعَهُمْ فِی الرَّکْعَهِ فَاعْتَدَّ بِهَا فَإِنَّهَا مِنْ أَفْضَلِ رَکَعَاتِکَ قَالَ إِسْحَاقُ فَفَعَلْتُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَإِذَا خَمْسَهٌ أَوْ سِتَّهٌ مِنْ جِیرَانِی قَدْ قَامُوا إِلَیَّ مِنَ الْمَخْزُومِیِّینَ وَ الْأُمَوِیِّینَ فَقَالُوا جَزَاکَ اللَّهُ عَنْ نَفْسِکَ خَیْراً فَقَدْ وَ اللَّهِ رَأَیْنَا خِلَافَ مَا ظَنَنَّا بِکَ وَ مَا قِیلَ فِیکَ فَقُلْتُ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ ذَاکَ قَالُوا تَبِعْنَاکَ حِینَ قُمْتَ إِلَی الصَّلَاهِ وَ نَحْنُ نَرَی أَنَّکَ لَا تَقْتَدِی بِالصَّلَاهِ مَعَنَا فَقَدْ وَجَدْنَاکَ قَدِ اعْتَدَدْتَ بِالصَّلَاهِ مَعَنَا قَالَ فَعَلِمْتُ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ یَأْمُرْنِی إِلَّا وَ هُوَ یَخَافُ عَلَیَّ

هَذَا وَ شِبْهَهُ

10926-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَهَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ تُصَلِّیَ خَلْفَ النَّاصِبِ وَ لَا تَقْرَأَ خَلْفَهُ فِیمَا یُجْهَرُ فِیهِ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ تُجْزِیکَ إِذَا سَمِعْتَهَا

أَقُولُ ذَکَرَ الشَّیْخُ أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ أَوْ عَلَی تَرْکِ الْجَهْرِ دُونَ الْقِرَاءَهِ

10927-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ (عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ)عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ دُخُولِی مَعَ مَنْ أَقْرَأُ خَلْفَهُ فِی الرَّکْعَهِ الثَّانِیَهِ فَیَرْکَعُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ قِرَاءَهِ أُمِّ الْکِتَابِ فَقَالَ تَقْرَأُ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ لِتَکُونَ قَدْ قَرَأْتَ فِی رَکْعَتَیْنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِی شُعْبَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَکُونُ مَعَ الْإِمَامِ فَأَفْرُغُ قَبْلَ أَنْ یَفْرُغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ قَالَ فَأَتِمَّ السُّورَهَ وَ مَجِّدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَیْهِ حَتَّی یَفْرُغَ

10931-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ عِنْدَنَا مُصَلًّی لَا نُصَلِّی فِیهِ وَ أَهْلُهُ نُصَّابٌ وَ إِمَامُهُمْ مُخَالِفٌ فَآتَمُّ بِهِ قَالَ لَا فَقُلْتُ إِنْ قَرَأَ أَقْرَأُ خَلْفَهُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَإِنْ نَفِدَتِ السُّورَهُ قَبْلَ أَنْ یَفْرُغَ قَالَ سَبِّحْ وَ کَبِّرْ إِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَهِ الْقُنُوتِ وَ کَبِّرْ وَ هَلِّلْ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَمَّ قَوْماً وَ هُوَ عَلَی غَیْرِ طُهْرٍ فَأَعْلَمَهُمْ بَعْدَ مَا صَلَّوْا فَقَالَ یُعِیدُ هُوَ وَ لَا یُعِیدُونَ

10935-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی (وَ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ) عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَؤُمُّ الْقَوْمَ وَ هُوَ عَلَی غَیْرِ طُهْرٍ فَلَا یَعْلَمُ حَتَّی تَنْقَضِیَ صَلَاتُهُمْ قَالَ یُعِیدُ وَ لَا یُعِیدُ مَنْ صَلَّی خَلْفَهُ وَ إِنْ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ عَلَی غَیْرِ طُهْرٍ

10936-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ صَلَّی بِهِمْ إِمَامُهُمْ وَ هُوَ غَیْرُ طَاهِرٍ أَ تَجُوزُ صَلَاتُهُمْ أَمْ یُعِیدُونَهَا فَقَالَ لَا إِعَادَهَ عَلَیْهِمْ تَمَّتْ صَلَاتُهُمْ وَ عَلَیْهِ هُوَ الْإِعَادَهُ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ أَنْ یُعْلِمَهُمْ هَذَا عَنْهُ مَوْضُوعٌ

10937-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَ یَضْمَنُ الْإِمَامُ صَلَاهَ الْفَرِیضَهِ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ یَزْعُمُونَ أَنَّهُ یَضْمَنُ فَقَالَ لَا یَضْمَنُ أَیَّ شَیْ ءٍ یَضْمَنُ إِلَّا أَنْ یُصَلِّیَ بِهِمْ جُنُباً أَوْ عَلَی غَیْرِ طُهْرٍ

أَقُولُ الْحُکْمُ بِضَمَانِ الْإِمَامِ یَدُلُّ عَلَی وُجُوبِ الْإِعَادَهِ عَلَیْهِ وَ عَدَمِ وُجُوبِ الْإِعَادَهِ عَلَی الْمَأْمُومِینَ

10938-وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی یَعْفُورٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَمَّ قَوْماً وَ هُوَ عَلَی غَیْرِ وُضُوءٍ فَقَالَ لَیْسَ عَلَیْهِمْ إِعَادَهٌ وَ عَلَیْهِ هُوَ أَنْ یُعِیدَ

10939-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ

الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ قَالَ سَأَلَ حَمْزَهُ بْنُ حُمْرَانَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَمَّنَا فِی السَّفَرِ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ قَدْ عَلِمَ وَ نَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ لَا بَأْسَ

10940-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِیِّ (عَنْ أَبِیهِ) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَّی عَلِیٌّ ع بِالنَّاسِ عَلَی غَیْرِ طُهْرٍ وَ کَانَتِ الظُّهْرَ ثُمَّ دَخَلَ فَخَرَجَ مُنَادِیهِ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع صَلَّی عَلَی غَیْرِ طُهْرٍ فَأَعِیدُوا فَلْیُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ

قَالَ الشَّیْخُ هَذَا خَبَرٌ شَاذٌّ مُخَالِفٌ لِلْأَحَادِیثِ کُلِّهَا وَ هُوَ یُنَافِی الْعِصْمَهَ فَلَا یَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ ثُمَّ نَقَلَ عَنِ الصَّدُوقِ وَ عَنْ جَمَاعَهٍ مِنْ مَشَایِخِهِ أَنَّهُمْ حَکَمُوا بِوُجُوبِ إِعَادَهِ الْمَأْمُومِ الْإِخْفَاتِیَّهَ دُونَ الْجَهْرِیَّهِ هَکَذَا نَقَلَهُ الشَّیْخُ هُنَا وَ قَدْ وَجَدْنَاهُ فِی کَلَامِ الصَّدُوقِ نَقْلًا عَنْ مَشَایِخِهِ فِی مَسْأَلَهِ ظُهُورِ الْکُفْرِ لَا فِی هَذِهِ الْمَسْأَلَهِ وَ الْحَدِیثُ مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ فِی الرِّوَایَهِ لِأَنَّ الْعَامَّهَ یَنْقُلُونَ مِثْلَ ذَلِکَ عَنْ عَلِیٍّ ع وَ عَنْ عُمَرَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ فِی حُکْمِ ظُهُورِ الْکُفْرِ لِبُطْلَانِ طَهَارَتِهِ وَ فِی اسْتِنَابَهِ الْمَسْبُوقِ

مَرْوَانَ الْقَنْدِیِّ فِی کِتَابِهِ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ فِی رَجُلٍ صَلَّی بِقَوْمٍ مِنْ حِینَ خَرَجُوا مِنْ خُرَاسَانَ حَتَّی قَدِمُوا مَکَّهَ فَإِذَا هُوَ یَهُودِیٌّ أَوْ نَصْرَانِیٌّ قَالَ لَیْسَ عَلَیْهِمْ إِعَادَهٌ

10943-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنِ الصَّلَاهِ خَلْفَ رَجُلٍ یُکَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ قَالَ لِیُعِدْ کُلَّ صَلَاهٍ صَلَّاهَا خَلْفَهُ

أَقُولُ هَذَا الْحَدِیثُ ظَاهِرٌ فِی أَنَّ الْمَأْمُومَ کَانَ عَالِماً بِاعْتِقَادِ الْإِمَامِ وَ لَیْسَ فِیهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّهُ کَانَ جَاهِلًا بِهِ وَ إِنَّمَا عَلِمَ بَعْدُ وَ قَدْ تَقَدَّمَ کَلَامُ الصَّدُوقِ فِی هَذِهِ الْمَسْأَلَهِ وَ کَانَ مَشَایِخُهُ قَصَدُوا الْجَمْعَ بَیْنَ الْأَخْبَارِ مَعَ أَنَّهُ لَا ضَرُورَهَ إِلَی ذَلِکَ وَ لَا اخْتِلَافَ عِنْدَ التَّحْقِیقِ

غَیْرِ ذَلِکَ

یَحْیَی عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَمَّ قَوْماً فَأَصَابَهُ رُعَافٌ بَعْدَ مَا صَلَّی رَکْعَهً أَوْ رَکْعَتَیْنِ (فَقَدَّمَ رَجُلًا مِمَّنْ قَدْ فَاتَهُ) رَکْعَهٌ أَوْ رَکْعَتَانِ قَالَ یُتِمُّ بِهِمُ الصَّلَاهَ ثُمَّ یُقَدِّمُ رَجُلًا فَیُسَلِّمُ بِهِمْ وَ یَقُومُ هُوَ فَیُتِمُّ بَقِیَّهَ صَلَاتِهِ

عَلَی أَرْجُلِهِمْ وَ یُقَدِّمُوا بَعْضَهُمْ وَ لَا یَنْتَظِرُوا الْإِمَامَ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ کَانَ الْإِمَامُ هُوَ الْمُؤَذِّنَ قَالَ وَ إِنْ کَانَ فَلَا یَنْتَظِرُونَهُ وَ یُقَدِّمُوا بَعْضَهُمْ

الْإِمَامَ وَ قَدْ رَکَعَ فَکَبَّرْتَ وَ رَکَعْتَ قَبْلَ أَنْ یَرْفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ فَقَدْ أَدْرَکْتَ الرَّکْعَهَ وَ إِنْ رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ أَنْ تَرْکَعَ فَقَدْ فَاتَتْکَ الرَّکْعَهُ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10964-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی أُسَامَهَ یَعْنِی زَیْداً الشَّحَّامَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ انْتَهَی إِلَی الْإِمَامِ وَ هُوَ رَاکِعٌ قَالَ إِذَا کَبَّرَ وَ أَقَامَ صُلْبَهُ ثُمَّ رَکَعَ فَقَدْ أَدْرَکَ

10965-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ مَیْسَرَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ مُبَادِراً وَ الْإِمَامُ رَاکِعٌ أَجْزَأَتْهُ تَکْبِیرَهٌ وَاحِدَهٌ لِدُخُولِهِ فِی الصَّلَاهِ وَ الرُّکُوعِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِیَهَ بْنِ شُرَیْحٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

10966-أَحْمَدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ الطَّبْرِسِیُّ فِی الْإِحْتِجَاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ عَنْ صَاحِبِ الزَّمَانِ ع أَنَّهُ کَتَبَ إِلَیْهِ یَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَلْحَقُ الْإِمَامَ وَ هُوَ رَاکِعٌ فَیَرْکَعُ مَعَهُ وَ یَحْتَسِبُ بِتِلْکَ الرَّکْعَهِ فَإِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ إِنْ لَمْ یَسْمَعْ تَکْبِیرَهَ الرُّکُوعِ فَلَیْسَ لَهُ أَنْ یَعْتَدَّ بِتِلْکَ الرَّکْعَهِ فَأَجَابَ ع إِذَا لَحِقَ مَعَ الْإِمَامِ مِنْ تَسْبِیحِ الرُّکُوعِ تَسْبِیحَهً وَاحِدَهً اعْتَدَّ بِتِلْکَ الرَّکْعَهِ وَ إِنْ لَمْ یَسْمَعْ تَکْبِیرَهَ الرُّکُوعِ

10967-وَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِیثُ مُحَمَّدِ بْنِ قَیْسٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ إِنَّ أَوَّلَ صَلَاهِ أَحَدِکُمُ الرُّکُوعُ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْمَشْیِ رَاکِعاً وَ فِی إِطَالَهِ الرُّکُوعِ

لِانْتِظَارِ الْمَأْمُومِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ وَ تَقَدَّمَ مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ ذَکَرْنَا وَجْهَهُ

وَ لَا یَتَخَطَّی

10972-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ یَتَأَخَّرُ وَ هُوَ فِی الصَّلَاهِ قَالَ لَا قُلْتُ فَیَتَقَدَّمُ قَالَ نَعَمْ مَاشِیاً إِلَی الْقِبْلَهِ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ مِثْلَهُ

10973-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَکَمِ بْنِ مِسْکِینٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَ قَدْ رَکَعَ الْإِمَامُ فَأَرْکَعُ بِرُکُوعِهِ وَ أَنَا وَحْدِی وَ أَسْجُدُ فَإِذَا رَفَعْتُ رَأْسِی أَیَّ شَیْ ءٍ أَصْنَعُ فَقَالَ قُمْ فَاذْهَبْ إِلَیْهِمْ فَإِنْ کَانُوا قِیَاماً فَقُمْ مَعَهُمْ وَ إِنْ کَانُوا جُلُوساً فَاجْلِسْ مَعَهُمْ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی أَحَادِیثِ الْأَذَانِ مَاشِیاً وَ عَلَی إِجْزَاءِ تَکْبِیرَهٍ وَاحِدَهٍ لِلِافْتِتَاحِ وَ الرُّکُوعِ مَعَ الضِّیقِ هُنَا وَ فِی تَکْبِیرَهِ الِافْتِتَاحِ

مِنَ الصَّلَاهِ کَیْفَ یَصْنَعُ بِالْقِرَاءَهِ فَقَالَ اقْرَأْ فِیهِمَا فَإِنَّهُمَا لَکَ الْأَوَّلَتَانِ وَ لَا تَجْعَلْ أَوَّلَ صَلَاتِکَ آخِرَهَا

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

10976-وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا سَبَقَکَ الْإِمَامُ بِرَکْعَهٍ فَأَدْرَکْتَ الْقِرَاءَهَ الْأَخِیرَهَ قَرَأْتَ فِی الثَّالِثَهِ مِنْ صَلَاتِهِ وَ هِیَ ثِنْتَانِ لَکَ وَ إِنْ لَمْ تُدْرِکْ مَعَهُ إِلَّا رَکْعَهً وَاحِدَهً قَرَأْتَ فِیهَا وَ فِی الَّتِی تَلِیهَا وَ إِنْ سَبَقَکَ بِرَکْعَهٍ جَلَسْتَ فِی الثَّانِیَهِ لَکَ وَ الثَّالِثَهِ لَهُ حَتَّی تَعْتَدِلَ الصُّفُوفُ قِیَاماً الْحَدِیثَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10977-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا أَدْرَکَ الرَّجُلُ بَعْضَ الصَّلَاهِ وَ فَاتَهُ بَعْضٌ خَلْفَ إِمَامٍ یَحْتَسِبُ بِالصَّلَاهِ خَلْفَهُ جَعَلَ أَوَّلَ مَا أَدْرَکَ أَوَّلَ صَلَاتِهِ إِنْ أَدْرَکَ مِنَ الظُّهْرِ أَوْ مِنَ الْعَصْرِ أَوْ مِنَ الْعِشَاءِ رَکْعَتَیْنِ وَ فَاتَتْهُ رَکْعَتَانِ قَرَأَ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ مِمَّا أَدْرَکَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِی نَفْسِهِ بِأُمِّ الْکِتَابِ وَ سُورَهٍ فَإِنْ لَمْ یُدْرِکِ السُّورَهَ تَامَّهً أَجْزَأَتْهُ أُمُّ الْکِتَابِ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ فَصَلَّی رَکْعَتَیْنِ لَا یَقْرَأُ فِیهِمَا لِأَنَّ الصَّلَاهَ إِنَّمَا یُقْرَأُ فِیهَا فِی الْأَوَّلَتَیْنِ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ بِأُمِّ الْکِتَابِ وَ سُورَهٍ وَ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ لَا یُقْرَأُ فِیهِمَا إِنَّمَا هُوَ تَسْبِیحٌ وَ تَکْبِیرٌ وَ تَهْلِیلٌ وَ دُعَاءٌ لَیْسَ فِیهِمَا قِرَاءَهٌ وَ إِنْ أَدْرَکَ رَکْعَهً قَرَأَ فِیهَا خَلْفَ الْإِمَامِ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ فَقَرَأَ بِأُمِّ الْکِتَابِ وَ سُورَهٍ ثُمَّ قَعَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّی رَکْعَتَیْنِ لَیْسَ

فِیهِمَا قِرَاءَهٌ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ أَسْقَطَ قَوْلَهُ فَإِنْ لَمْ یُدْرِکِ السُّورَهَ تَامَّهً أَجْزَأَتْهُ أُمُّ الْکِتَابِ وَ تَرَکَ أَیْضاً مِنْ قَوْلِهِ لَا یَقْرَأُ فِیهِمَا إِلَی قَوْلِهِ لَا یُقْرَأُ فِیهِمَا

10978-وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یُدْرِکُ آخِرَ صَلَاهِ الْإِمَامِ وَ هِیَ أَوَّلُ صَلَاهِ الرَّجُلِ فَلَا یُمْهِلُهُ حَتَّی یَقْرَأَ فَیَقْضِی الْقِرَاءَهَ فِی آخِرِ صَلَاتِهِ قَالَ نَعَمْ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی التَّجَوُّزِ وَ أَنَّهُ یَقْرَأُ فِی الْأَخِیرَتَیْنِ الْحَمْدَ لِمَا تَقَدَّمَ هُنَا وَ فِی الْقِرَاءَهِ

10979-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَɠعَنْ طَلْحَهَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ یَجْعَلُ الرَّجُلُ مَا أَدْرَکَ مَعَ الْإِمَامِ أَوَّلَ صَلَاتِهِ قَالَ جَعْفَرٌ وَ لَیْسَ نَقُولُ کَمَا یَقُولُ الْحَمْقَی

10980-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِی أَیَّ شَیْ ءٍ یَقُولُ هَؤُلَاءِ فِی الرَّجُلِ إِذَا فَاتَهُ مَعَ الْإِمَامِ رَکْعَتَانِ قَالَ یَقُولُونَ یَقْرَأُ فِی الرَّکْعَتَیْنِ بِالْحَمْدِ وَ سُورَهٍ فَقَالَ هَذَا یُقَلِّبُ صَلَاتَهُ فَیَجْعَلُ أَوَّلَهَا آخِرَهَا فَقُلْتُ فَکَیْفَ یَصْنَعُ فَقَالَ یَقْرَأُ بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ فِی کُلِّ رَکْعَهٍ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ عَنْ مَرْوَکِ بْنِ عُبَیْدٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا

10981-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع قَالَ سَأَلْتُهُ

عَنْ رَجُلٍ أَدْرَکَ مَعَ الْإِمَامِ رَکْعَهً ثُمَّ قَامَ یُصَلِّی کَیْفَ یَصْنَعُ یَقْرَأُ فِی الثَّلَاثِ کُلِّهِنَّ أَوْ فِی رَکْعَهٍ أَوْ فِی ثِنْتَیْنِ قَالَ یَقْرَأُ فِی ثِنْتَیْنِ وَ إِنْ قَرَأَ وَاحِدَهً أَجْزَأَهُ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی حُکْمِ التَّشَهُّدِ

تِلْکَ الرَّکْعَهُ فَکَتَبَ ع تَتِمُّ صَلَاتُهُ وَ لَا تَفْسُدُ بِمَا صَنَعَ صَلَاتُهُ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ مِثْلَهُ

10986-وَ عَنْهُ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَسْجُدُ مَعَ الْإِمَامِ فَأَرْفَعُ رَأْسِی قَبْلَهُ أُعِیدُ قَالَ أَعِدْ وَ اسْجُدْ

10987-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الرُّکُوعِ قَبْلَ الْإِمَامِ أَ یَعُودُ فَیَرْکَعُ إِذَا أَبْطَأَ الْإِمَامُ وَ یَرْفَعُ رَأْسَهُ مَعَهُ قَالَ لَا

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ عَلَی مَنْ تَعَمَّدَ ذَلِکَ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ عَلَی حُکْمِ السُّجُودِ

خَلْفَهُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ عَنْ یَمِینِهِ قَالَ لَا یَتَقَدَّمُ الْإِمَامُ وَ لَا یَتَأَخَّرُ الرَّجُلُ وَ لَکِنْ یَقْعُدُ الَّذِی یَدْخُلُ مَعَهُ خَلْفَ الْإِمَامِ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ الرَّجُلُ فَأَتَمَّ صَلَاتَهُ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ وَ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10991-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَدْرَکَ الْإِمَامَ وَ هُوَ جَالِسٌ بَعْدَ الرَّکْعَتَیْنِ قَالَ یَفْتَتِحُ الصَّلَاهَ وَ لَا یَقْعُدُ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّی یَقُومَ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ مِثْلَهُ أَقُولُ هَذَا یَدُلُّ عَلَی الْجَوَازِ وَ الْأَوَّلُ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ عَلَی أَنَّ الْأَوَّلَ یَتَضَمَّنُ التَّشَهُّدَ الثَّانِیَ وَ هَذَا فِی التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ

10992-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ إِذَا وَجَدْتَ الْإِمَامَ سَاجِداً فَاثْبُتْ مَکَانَکَ حَتَّی یَرْفَعَ رَأْسَهُ وَ إِنْ کَانَ قَاعِداً قَعَدْتَ وَ إِنْ کَانَ قَائِماً قُمْتَ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی مِثْلَهُ

10993-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ شُرَیْحٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ مُبَادِراً وَ الْإِمَامُ رَاکِعٌ أَجْزَأَتْهُ تَکْبِیرَهٌ وَاحِدَهٌ لِدُخُولِهِ فِی الصَّلَاهِ وَ الرُّکُوعِ وَ مَنْ أَدْرَکَ الْإِمَامَ وَ هُوَ سَاجِدٌ کَبَّرَ وَ سَجَدَ مَعَهُ وَ لَمْ یَعْتَدَّ بِهَا وَ مَنْ أَدْرَکَ الْإِمَامَ وَ هُوَ فِی الرَّکْعَهِ الْأَخِیرَهِ فَقَدْ أَدْرَکَ فَضْلَ الْجَمَاعَهِ وَ مَنْ أَدْرَکَهُ وَ قَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَهِ الْأَخِیرَهِ وَ هُوَ فِی التَّشَهُّدِ فَقَدْ أَدْرَکَ الْجَمَاعَهَ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ وَ مَنْ أَدْرَکَهُ وَ قَدْ سَلَّمَ فَعَلَیْهِ الْأَذَانُ وَ الْإِقَامَهُ

10994-الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی مَجَالِسِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ عَنِ ابْنِ السِّمَاکِ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّازِ عَنِ ابْنِ أَبِی مَرْیَمَ عَنْ نَافِعِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ یَحْیَی بْنِ أَبِی سُلَیْمَانَ عَنْ زَیْدِ بْنِ أَبِی الْعَتَّابِ وَ ابْنِ الْمَقْبُرِیِّ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا جِئْتُمْ إِلَی الصَّلَاهِ وَ نَحْنُ فِی السُّجُودِ فَاسْجُدُوا وَ لَا تَعُدُّوهَا شَیْئاً وَ مَنْ أَدْرَکَ الرَّکْعَهَ فَقَدْ أَدْرَکَ الصَّلَاهَ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

الْمُشْرِکُونَ فَکَانُوا یُؤْذُونَهُ فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآیَهُ عِنْدَ ذَلِکَ

أَقُولُ فِیهِ إِشَارَهٌ إِلَی رُجْحَانِ الْجَهْرِ مَعَ عَدَمِ الْمَانِعِ لِیَسْمَعَ مَنْ یَقْتَدِی بِهِ

11003-وَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِکَ وَ لا تُخافِتْ بِها قَالَ نَسَخَتْهَا فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ

أَقُولُ تَقَدَّمَ وَجْهُهُ فِی سَابِقِهِ

11004-وَ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَیْکَ بِالْحَسَنَهِ بَیْنَ السَّیِّئَتَیْنِ تَمْحُوهَا قَالَ وَ کَیْفَ ذَلِکَ یَا أَبَهِ قَالَ مِثْلُ قَوْلِ اللَّهِ وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِکَ وَ لا تُخافِتْ بِها لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِکَ سَیِّئَهٌ وَ لَا تُخَافِتْ بِهَا سَیِّئَهٌ وَ ابْتَغِ بَیْنَ ذلِکَ سَبِیلًا حَسَنَهٌ وَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَی وَ لا تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَهً إِلی عُنُقِکَ وَ لا تَبْسُطْها کُلَّ الْبَسْطِ وَ مِثْلُ قَوْلِهِ وَ الَّذِینَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَ لَمْ یَقْتُرُوا فَأَسْرَفُوا سَیِّئَهٌ وَ أَقْتَرُوا سَیِّئَهٌ وَ کانَ بَیْنَ ذلِکَ قَواماً حَسَنَهٌ فَعَلَیْکَ بِالْحَسَنَهِ بَیْنَ السَّیِّئَتَیْنِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی التَّشَهُّدِ وَ الْقِرَاءَهِ وَ تَقَدَّمَ هُنَا مَا یَدُلُّ عَلَی اسْتِثْنَاءِ الْمَرْأَهِ مِنْ هَذَا الْحُکْمِ

عَلَی الْقَوْمِ وَ تُعِیدُ الْمَرْأَهُ صَلَاتَهَا

أَقُولُ یُمْکِنُ کَوْنُ الْمَانِعِ هُنَا مُحَاذَاتَهَا لِلرِّجَالِ وَ تَکُونَ الْإِعَادَهُ مُسْتَحَبَّهً لِمَا مَرَّ فِی مَکَانِ الْمُصَلِّی أَوْ ظَنَّهَا أَنَّهَا الْعَصْرُ فَتَکُونُ نَوَتِ الصَّلَاهَ الَّتِی نَوَاهَا الْإِمَامُ عَلَی أَنَّ الْحَدِیثَ مُوَافِقٌ لِلتَّقِیَّهِ بَلْ لِأَشْهَرِ مَذَاهِبِ الْعَامَّهِ

11007-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سُلَیْمٍ الْفَرَّاءِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ مُؤَذِّنَ قَوْمٍ وَ إِمَامَهُمْ یَکُونُ فِی طَرِیقِ مَکَّهَ وَ غَیْرِ ذَلِکَ فَیُصَلِّی بِهِمُ الْعَصْرَ فِی وَقْتِهَا فَیَدْخُلُ الرَّجُلُ الَّذِی لَا یَعْرِفُ فَیَرَی أَنَّهَا الْأُولَی أَ فَتُجْزِیهِ أَنَّهَا الْعَصْرُ قَالَ لَا

أَقُولُ الْمَفْرُوضُ أَنَّهُ لَمْ یَنْوِ الْعَصْرَ بَلْ نَوَی الظُّهْرَ فَلَا یُجْزِیهِ عَنِ الْعَصْرِ بِمُجَرَّدِ نِیَّهِ الْإِمَامِ الْعَصْرَ

11008-وَ عَنْهُ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنْ فَضَالَهَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّی مَعَ قَوْمٍ وَ هُوَ یَرَی أَنَّهَا الْأُولَی وَ کَانَتِ الْعَصْرَ قَالَ فَلْیَجْعَلْهَا الْأُولَی وَ لْیُصَلِّ الْعَصْرَ

مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ جَمَاعَهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

11009-قَالَ الْکُلَیْنِیُّ وَ فِی حَدِیثٍ آخَرَ فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُمْ فِی صَلَاهِ الْعَصْرِ وَ لَمْ یَکُنْ صَلَّی الْأُولَی فَلَا یَدْخُلْ مَعَهُمْ أَقُولُ هَذَا یَحْتَمِلُ التَّقِیَّهَ وَ یُمْکِنُ حَمْلُهُ عَلَی الدُّخُولِ بِنِیَّهِ الْعَصْرِ

11010-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا صَلَّی الْمُسَافِرُ خَلْفَ قَوْمٍ حُضُورٍ فَلْیُتِمَّ صَلَاتَهُ رَکْعَتَیْنِ وَ یُسَلِّمُ وَ إِنْ صَلَّی مَعَهُمُ الظُّهْرَ فَلْیَجْعَلِ الْأَوَّلَتَیْنِ الظُّهْرَ وَ الْأَخِیرَتَیْنِ الْعَصْرَ

11011-قَالَ وَ قَدْ رُوِیَ أَنَّهُ إِنْ خَافَ عَلَی نَفْسِهِ مِنْ أَجْلِ مَنْ یُصَلِّی مَعَهُ صَلَّی الرَّکْعَتَیْنِ الْأَخِیرَتَیْنِ وَ جَعَلَهُمَا تَطَوُّعاً

11012-قَالَ وَ قَدْ رُوِیَ

أَنَّهُ إِنْ کَانَ فِی صَلَاهِ الظُّهْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَیْنِ فَرِیضَهً وَ الْأَخِیرَتَیْنِ نَافِلَهً وَ إِنْ کَانَ فِی صَلَاهِ الْعَصْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَیْنِ نَافِلَهً وَ الْأَخِیرَتَیْنِ فَرِیضَهً

11013-قَالَ وَ رُوِیَ أَنَّهُ إِنْ کَانَ فِی صَلَاهِ الظُّهْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَیْنِ الظُّهْرَ وَ الْأَخِیرَتَیْنِ الْعَصْرَ

قَالَ الصَّدُوقُ هَذِهِ الْأَخْبَارُ لَیْسَتْ مُخْتَلِفَهً وَ الْمُصَلِّی فِیهَا بِالْخِیَارِ بِأَیِّهَا أَخَذَ جَازَ أَقُولُ الْمُرَادُ بِالنَّافِلَهِ إِعَادَهُ الْفَرِیضَهِ أَوْ إِظْهَارُ الِاقْتِدَاءِ فِیهَا لِلتَّقِیَّهِ لِمَا مَرَّ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ فِی اقْتِدَاءِ الْمُسَافِرِ وَ فِی الْمَوَاقِیتِ فِی أَحَادِیثِ الْعُدُولِ بِالنِّیَّهِ إِلَی السَّابِقَهِ وَ فِی عُمُومِ أَحَادِیثِ الْجَمَاعَهِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

سَمَّیْتُ لَکَ فَمُرْنِی فِی ذَلِکَ بِأَمْرِکَ أَنْتَهِی إِلَیْهِ وَ أَعْمَلُ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَکَتَبَ ع صَلِّ بِهِمْ

11019-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَقْطِینٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ تَحْضُرُ صَلَاهُ الظُّهْرِ فَلَا نَقْدِرُ أَنْ نَنْزِلَ فِی الْوَقْتِ حَتَّی یَنْزِلُوا فَنَنْزِلُ مَعَهُمْ فَنُصَلِّی ثُمَّ یَقُومُونَ فَیُسْرِعُونَ فَنَقُومُ فَنُصَلِّی الْعَصْرَ وَ نُرِیهِمْ کَأَنَّا نَرْکَعُ ثُمَّ یَنْزِلُونَ لِلْعَصْرِ فَیُقَدِّمُونَّا فَنُصَلِّی بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ لَا صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِمْ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ جَمَاعَهٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ وَ الَّذِی قَبْلَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

11020-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سُلَیْمٍ الْفَرَّاءِ عَنْ دَاوُدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ یَکُونُ مُؤَذِّنَ مَسْجِدٍ فِی الْمِصْرِ وَ إِمَامَهُ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْجُمُعَهِ صَلَّی الْعَصْرَ فِی وَقْتِهَا کَیْفَ یَصْنَعُ بِمَسْجِدِهِ قَالَ صَلِّ الْعَصْرَ فِی وَقْتِهَا فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ الْوَقْتُ الَّذِی یُؤَذِّنُ فِیهِ أَهْلُ الْمِصْرِ فَأَذِّنْ وَ صَلِّ بِهِمْ فِی الْوَقْتِ الَّذِی یُصَلِّی بِهِمْ فِیهِ أَهْلُ مِصْرِکَ

11021-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ یَعْنِی أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا صَلَّیْتَ وَ أَنْتَ فِی الْمَسْجِدِ وَ أُقِیمَتِ الصَّلَاهُ فَإِنْ شِئْتَ فَاخْرُجْ وَ إِنْ شِئْتَ فَصَلِّ مَعَهُمْ وَ اجْعَلْهَا تَسْبِیحاً

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ ع مِثْلَهُ

11022-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یُصَلِّی الْفَرِیضَهَ

ثُمَّ یَجِدُ قَوْماً یُصَلُّونَ جَمَاعَهً أَ یَجُوزُ لَهُ أَنْ یُعِیدَ الصَّلَاهَ مَعَهُمْ قَالَ نَعَمْ وَ هُوَ أَفْضَلُ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ یَفْعَلْ قَالَ لَیْسَ بِهِ بَأْسٌ

11023-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یَعْقُوبَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أُصَلِّی ثُمَّ أَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَتُقَامُ الصَّلَاهُ وَ قَدْ صَلَّیْتُ فَقَالَ صَلِّ مَعَهُمْ یَخْتَارُ اللَّهُ أَحَبَّهُمَا إِلَیْهِ

مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ مِثْلَهُ

11024-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یُصَلِّی الصَّلَاهَ وَحْدَهُ ثُمَّ یَجِدُ جَمَاعَهً قَالَ یُصَلِّی مَعَهُمْ وَ یَجْعَلُهَا الْفَرِیضَهَ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

شَاءَ اللَّهُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْحُکْمِ الْأَخِیرِ فِی الْأَذَانِ

مَا الْعَیْکَلُ قَالَ أَنْ تُصَلِّیَ خَلْفَ الصُّفُوفِ وَحْدَکَ فَإِنْ لَمْ یُمْکِنِ الدُّخُولُ فِی الصَّفِّ قَامَ حِذَاءَ الْإِمَامِ أَجْزَأَهُ فَإِنْ هُوَ عَانَدَ الصَّفَّ فَسَدَتْ عَلَیْهِ صَلَاتُهُ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی أَحَادِیثِ إِقَامَهِ الصُّفُوفِ وَ إِتْمَامِهَا وَ تَسْوِیَهِ الْخَلَلِ

کِتَابِ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنْ صَلَّی قَوْمٌ وَ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ الْإِمَامِ مَا لَا یُتَخَطَّی فَلَیْسَ ذَلِکَ الْإِمَامُ لَهُمْ إِمَاماً

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ یُصَلِّی فِی مَوْضِعٍ وَ الَّذِینَ خَلْفَهُ یُصَلُّونَ فِی مَوْضِعٍ أَسْفَلَ مِنْهُ أَوْ یُصَلِّی فِی مَوْضِعٍ وَ الَّذِینَ خَلْفَهُ فِی مَوْضِعٍ أَرْفَعَ مِنْهُ فَقَالَ یَکُونُ مَکَانُهُمْ مُسْتَوِیاً الْحَدِیثَ

11045-عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ یَحِلُّ لَهُ أَنْ یُصَلِّیَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَوْقَ دُکَّانٍ قَالَ إِذَا کَانَ مَعَ الْقَوْمِ فِی الصَّفِّ فَلَا بَأْسَ

الْإِمَامِ فَیُطِیلُ الْإِمَامُ التَّشَهُّدَ قَالَ یُسَلِّمُ مَنْ خَلْفَهُ وَ یَمْضِی لِحَاجَتِهِ إِنْ أَحَبَّ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیٍّ الْحَلَبِیِّ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ

11049-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یُصَلِّی خَلْفَ إِمَامٍ فَسَلَّمَ قَبْلَ الْإِمَامِ قَالَ لَیْسَ بِذَلِکَ بَأْسٌ

11050-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ خَلْفَ الْإِمَامِ فَیَسْهُو فَیُسَلِّمُ قَبْلَ أَنْ یُسَلِّمَ الْإِمَامُ قَالَ لَا بَأْسَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْجُمُعَهِ وَ غَیْرِهَا

لَهُ فَإِنْ دَخَلَ جَمَاعَهٌ فَقَالَ یَقُومُونَ فِی نَاحِیَهِ الْمَسْجِدِ وَ لَا یَبْدُو لَهُمْ إِمَامٌ

11053-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ دَخَلَ رَجُلَانِ الْمَسْجِدَ وَ قَدْ صَلَّی عَلِیٌّ ع بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهُمَا عَلِیٌّ ع إِنْ شِئْتُمَا فَلْیَؤُمَّ أَحَدُکُمَا صَاحِبَهُ وَ لَا یُؤَذِّنُ وَ لَا یُقِیمُ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ أَبِی الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ مِثْلَهُ

11054-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ شُرَیْحٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ مُبَادِراً وَ الْإِمَامُ رَاکِعٌ أَجْزَأَتْهُ تَکْبِیرَهٌ وَاحِدَهٌ إِلَی أَنْ قَالَ وَ مَنْ أَدْرَکَهُ وَ قَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَهِ الْأَخِیرَهِ وَ هُوَ فِی التَّشَهُّدِ فَقَدْ أَدْرَکَ الْجَمَاعَهَ وَ لَیْسَ عَلَیْهِ أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَهٌ وَ مَنْ أَدْرَکَهُ وَ قَدْ سَلَّمَ فَعَلَیْهِ الْأَذَانُ وَ الْإِقَامَهُ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی الْجَوَازِ أَوْ عَلَی تَفَرُّقِ الصُّفُوفِ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْأَذَانِ

عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنِ الْمِیثَمِیِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ یَزِیدَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ یَسْبِقُنِی الْإِمَامُ جبِالرَّکْعَهِ فَتَکُونُ لِی وَاحِدَهٌ وَ لَهُ ثِنْتَانِ فَأَتَشَهَّدُ کُلَّمَا قَعَدْتُ قَالَ نَعَمْ فَإِنَّمَا التَّشَهُّدُ بَرَکَهٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ مِثْلَهُ

11057-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا سَبَقَکَ الْإِمَامُ بِرَکْعَهٍ جَلَسْتَ فِی الثَّانِیَهِ لَکَ وَ الثَّالِثَهِ لَهُ حَتَّی تَعْتَدِلَ الصُّفُوفُ قِیَاماً

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی أَقُولُ الْمُرَادُ أَنَّهُ یَجْلِسُ وَ یَتَشَهَّدُ لِمَا تَقَدَّمَ

11058-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُدْرِکُ الرَّکْعَهَ مِنَ الْمَغْرِبِ کَیْفَ یَصْنَعُ حِینَ یَقُومُ یَقْضِی أَ یَقْعُدُ فِی الثَّانِیَهِ وَ الثَّالِثَهِ قَالَ یَقْعُدُ فِیهِنَّ جَمِیعاً

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی بَعْضِ الْمَقْصُودِ

بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

11060-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ مَنْ أَجْلَسَهُ الْإِمَامُ فِی مَوْضِعٍ یَجِبُ أَنْ یَقُومَ فِیهِ تَجَافَی وَ أَقْعَی إِقْعَاءً وَ لَمْ یَجْلِسْ مُتَمَکِّناً

وَ إِنَّهُ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَافْتَتَحَ سُورَهً طَوِیلَهً فَقَرَأَ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَ صَلَّی ثُمَّ رَکِبَ رَاحِلَتَهُ فَبَلَغَ ذَلِکَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَبَعَثَ إِلَی مُعَاذٍ فَقَالَ یَا مُعَاذُ إِیَّاکَ أَنْ تَکُونَ فَتَّاناً عَلَیْکَ بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ ذَوَاتِهَا

11066-قَالَ وَ إِنَّ النَّبِیَّ ص کَانَ ذَاتَ یَوْمٍ یَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فَیَسْمَعُ بُکَاءَ الصَّبِیِّ فَیُخَفِّفُ الصَّلَاهَ

11067-وَ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِی عِیَادَهِ الْمَرِیضِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی حَدِیثٍ قَالَ مَنْ أَمَّ قَوْماً فَلَمْ یَقْتَصِدْ بِهِمْ فِی حُضُورِهِ وَ قِرَاءَتِهِ وَ رُکُوعِهِ وَ سُجُودِهِ وَ قُعُودِهِ وَ قِیَامِهِ رُدَّتْ عَلَیْهِ صَلَاتُهُ وَ لَمْ تُجَاوِزْ تَرَاقِیَهُ وَ کَانَتْ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَهَ أَمِیرٍ جَائِرٍ مُتَعَدٍّ لَمْ یَصْلُحْ لِرَعِیَّتِهِ وَ لَمْ یَقُمْ فِیهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فَقَامَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ مَا مَنْزِلَهُ أَمِیرٍ جَائِرٍ مُتَعَدٍّ لَمْ یَصْلُحْ لِرَعِیَّتِهِ وَ لَمْ یَقُمْ فِیهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ قَالَ هُوَ رَابِعُ أَرْبَعَهٍ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً یَوْمَ الْقِیَامَهِ إِبْلِیسَ وَ فِرْعَوْنَ وَ قَاتِلِ النَّفْسِ وَ رَابِعُهُمْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ

11068-وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَسْمَعُ صَوْتَ الصَّبِیِّ وَ هُوَ یَبْکِی وَ هُوَ فِی الصَّلَاهِ فَیُخَفِّفُ الصَّلَاهَ أَنْ تَعْبُرَ أُمُّهُ

11069-مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الرَّضِیُّ فِی نَهْجِ الْبَلَاغَهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی عَهْدِهِ إِلَی مَالِکٍ الْأَشْتَرِ قَالَ وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَی اللَّهِ کَامِلًا غَیْرَ مَثْلُومٍ وَ لَا مَنْقُوصٍ بَالِغاً مِنْ بَدَنِکَ مَا بَلَغَ وَ إِذَا قُمْتَ فِی صَلَاتِکَ بِالنَّاسِ فَلَا تَکُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لَا مُضَیِّعاً فَإِنَّ

فِی النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّهُ وَ لَهُ الْحَاجَهُ فَإِنِّی سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص حِینَ وَجَّهَنِی إِلَی الْیَمَنِ کَیْفَ أُصَلِّی بِهِمْ فَقَالَ صَلِّ بِهِمْ صَلَاهَ أَضْعَفِهِمْ وَ کُنْ بِالْمُؤْمِنِینَ رَحِیماً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی تَکْبِیرَهِ الْإِحْرَامِ وَ فِی الرُّکُوعِ وَ فِی أَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ غَیْرِهَا وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

11074-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَقِیمُوا صُفُوفَکُمْ فَإِنِّی أَرَاکُمْ مِنْ خَلْفِی کَمَا أَرَاکُمْ مِنْ قُدَّامِی وَ مِنْ بَیْنِ یَدَیَّ وَ لَا تُخَالِفُوا فَیُخَالِفَ اللَّهُ بَیْنَ قُلُوبِکُمْ

وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ أَیْضاً مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ الصَّفَّارُ فِی بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَیْدِ اللَّهِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

11075-وَ فِی الْمَجَالِسِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِی إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ إِذَا قُمْتُمْ إِلَی الصَّلَاهِ فَاعْدِلُوا صُفُوفَکُمْ وَ أَقِیمُوهَا وَ سَوُّوا الْفُرَجَ وَ إِذَا قَالَ إِمَامُکُمْ اللَّهُ أَکْبَرُ فَقُولُوا اللَّهُ أَکْبَرُ وَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ لَکَ الْحَمْدُ

11076-وَ فِی عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ وُهَیْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَقِیمُوا صُفُوفَکُمْ وَ امْسَحُوا بِمَنَاکِبِکُمْ لِئَلَّا یَکُونَ فِیکُمْ خَلَلٌ وَ لَا تُخَالِفُوا فَیُخَالِفَ اللَّهُ بَیْنَ قُلُوبِکُمْ أَلَا وَ إِنِّی أَرَاکُمْ مِنْ خَلْفِی

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ وُهَیْبِ بْنِ حَفْصٍ مِثْلَهُ

11077-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِی بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَیُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع نَکُونُ فِی الْمَسْجِدِ فَتَکُونُ الصُّفُوفُ مُخْتَلِفَهً فِیهِ نَاسٌ (فَأُقْبِلُ إِلَیْهِمْ) مَشْیاً حَتَّی نُتِمَّهُ فَقَالَ نَعَمْ لَا بَأْسَ بِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی أَرَاکُمْ مِنْ خَلْفِی کَمَا

أَرَاکُمْ مِنْ بَیْنِ یَدَیَّ لَتُتِمُّنَّ صُفُوفَکُمْ أَوْ لَیُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَیْنَ قُلُوبِکُمْ

11078-وَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عِیسَی بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِی إِسْمَاعِیلَ کَاتِبِ شُرَیْحٍ عَنْ أَبِی عَتَّابٍ زِیَادٍ مَوْلَی آلِ دَغْشٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ أَقِیمُوا صُفُوفَکُمْ إِذَا رَأَیْتُمْ خَلَلًا وَ لَا عَلَیْکَ أَنْ تَأْخُذَ وَرَاءَکَ إِذَا رَأَیْتَ ضِیقاً فِی الصُّفُوفِ أَنْ تَمْشِیَ فَتُتِمَّ الصَّفَّ الَّذِی خَلْفَکَ أَوْ تَمْشِیَ مُنْحَرِفاً فَتُتِمَّ الصَّفَّ الَّذِی قُدَّامَکَ فَهُوَ خَیْرٌ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَقِیمُوا صُفُوفَکُمْ فَإِنِّی أَنْظُرُ إِلَیْکُمْ مِنْ خَلْفِی لَتُقِیمُنَّ صُفُوفَکُمْ أَوْ لَیُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَیْنَ قُلُوبِکُمْ

11079-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ یَزِیدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَهَ الْغَنَوِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَقِیمُوا صُفُوفَکُمْ فَإِنِّی أَنْظُرُ إِلَیْکُمْ مِنْ خَلْفِی لَتُقِیمُنَّ صُفُوفَکُمْ أَوْ لَیُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَیْنَ قُلُوبِکُمْ

11080-عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ عَنْ أَخِیهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ فِی صَلَاتِهِ فِی الصَّفِّ هَلْ یَصْلُحُ لَهُ أَنْ یَتَقَدَّمَ إِلَی الثَّانِی أَوِ الثَّالِثِ أَوْ یَتَأَخَّرَ وَرَاءَهُ فِی جَانِبِ الصَّفِّ الْآخَرِ قَالَ إِذَا رَأَی خَلَلًا فَلَا بَأْسَ بِهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی مَکَانِ الْمُصَلِّی

رَجُلٍ مِنْهُمْ فَقَدَّمَهُ فَأَمَّهُمْ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

قَدْ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ فِی الْقِبْلَهِ وَ فِی الْقِیَامِ وَ غَیْرِ ذَلِکَ

کَفَرُوا فَقَالَ هَذَا تَقْصِیرٌ ثَانٍ وَ هُوَ أَنْ یَرُدَّ الرَّجُلُ الرَّکْعَتَیْنِ إِلَی الرَّکْعَهِ

11096-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِیعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاهِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا قَالَ فِی الرَّکْعَتَیْنِ تَنْقُصُ مِنْهُمَا وَاحِدَهٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

11097-الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَرَضَ اللَّهُ عَلَی الْمُقِیمِ أَرْبَعَ رَکَعَاتٍ وَ فَرَضَ عَلَی الْمُسَافِرِ رَکْعَتَیْنِ تَمَامٌ وَ فَرَضَ عَلَی الْخَائِفِ رَکْعَهً وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاهِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا یَقُولُ مِنَ الرَّکْعَتَیْنِ فَتَصِیرُ رَکْعَهً

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ لَا یَخْفَی أَنَّ رَدَّ الرَّکْعَتَیْنِ إِلَی رَکْعَهٍ یُرَادُ بِهِ رَدُّ الْأَرْبَعِ إِلَی رَکْعَتَیْنِ لِمَا یَأْتِی وَ یُمْکِنُ الْحَمْلُ عَلَی التَّقِیَّهِ

فَرَکَعَ وَ رَکَعُوا فَسَجَدَ وَ سَجَدُوا ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَتَشَهَّدَ ثُمَّ سَلَّمَ عَلَیْهِمْ ثُمَّ قَامُوا ثُمَّ قَضَوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَی بَعْضٍ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَی لِنَبِیِّهِ ص وَ إِذا کُنْتَ فِیهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاهَ فَلْتَقُمْ طائِفَهٌ مِنْهُمْ مَعَکَ وَ ذَکَرَ الْآیَهَ فَهَذِهِ صَلَاهُ الْخَوْفِ الَّتِی أَمَرَ اللَّهُ بِهَا نَبِیَّهُ ص وَ قَالَ مَنْ صَلَّی الْمَغْرِبَ فِی خَوْفٍ بِالْقَوْمِ صَلَّی بِالطَّائِفَهِ الْأُولَی رَکْعَهً وَ بِالطَّائِفَهِ الثَّانِیَهِ رَکْعَتَیْنِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَی بَعْضٍ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فَقَامُوا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَصَلَّی بِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ تَشَهَّدَ وَ سَلَّمَ عَلَیْهِمْ فَقَامُوا فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَکْعَهً

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ

11099-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ إِذَا کَانَتْ صَلَاهُ الْمَغْرِبِ فِی الْخَوْفِ فَرَّقَهُمْ فِرْقَتَیْنِ فَیُصَلِّی بِفِرْقَهٍ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ جَلَسَ بِهِمْ ثُمَّ أَشَارَ إِلَیْهِمْ بِیَدِهِ فَقَامَ کُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ فَصَلَّی رَکْعَهً ثُمَّ سَلَّمُوا فَقَامُوا مَقَامَ أَصْحَابِهِمْ وَ جَاءَتِ الطَّائِفَهُ الْأُخْرَی فَکَبَّرُوا وَ دَخَلُوا فِی الصَّلَاهِ وَ قَامَ الْإِمَامُ فَصَلَّی بِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَامَ کُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَصَلَّی رَکْعَهً فَشَفَعَهَا بِالَّتِی صَلَّی مَعَ الْإِمَامِ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّی رَکْعَهً لَیْسَ فِیهَا قِرَاءَهٌ فَتَمَّتْ لِلْإِمَامِ ثَلَاثُ رَکَعَاتٍ وَ لِلْأَوَّلِینَ رَکْعَتَانِ فِی جَمَاعَهٍ وَ لِلْآخَرِینَ وُحْدَاناً فَصَارَ لِلْأَوَّلِینَ التَّکْبِیرُ وَ افْتِتَاحُ الصَّلَاهِ وَ

لِلْآخَرِینَ التَّسْلِیمُ

وَ رَوَاهُ الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ وَ فُضَیْلٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع مِثْلَ ذَلِکَ

11100-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاهُ الْخَوْفِ الْمَغْرِبُ یُصَلِّی بِالْأَوَّلِینَ رَکْعَهً وَ یَقْضُونَ رَکْعَتَیْنِ وَ یُصَلِّی بِالْآخَرِینَ رَکْعَتَیْنِ وَ یَقْضُونَ رَکْعَهً

11101-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِأَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَلَاهِ الْخَوْفِ قَالَ یَقُومُ الْإِمَامُ وَ تَجِی ءُ طَائِفَهٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَیَقُومُونَ خَلْفَهُ وَ طَائِفَهٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ فَیُصَلِّی بِهِمُ الْإِمَامُ رَکْعَهً ثُمَّ یَقُومُ وَ یَقُومُونَ مَعَهُ فَیَمْثُلُ قَائِماً وَ یُصَلُّونَ هُمُ الرَّکْعَهَ الثَّانِیَهَ ثُمَّ یُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَی بَعْضٍ ثُمَّ یَنْصَرِفُونَ فَیَقُومُونَ فِی مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ وَ یَجِی ءُ الْآخَرُونَ فَیَقُومُونَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَیُصَلِّی بِهِمُ الرَّکْعَهَ الثَّانِیَهَ ثُمَّ یَجْلِسُ الْإِمَامُ فَیَقُومُونَ هُمْ فَیُصَلُّونَ رَکْعَهً أُخْرَی ثُمَّ یُسَلِّمُ عَلَیْهِمْ فَیَنْصَرِفُونَ بِتَسْلِیمَهٍ قَالَ وَ فِی الْمَغْرِبِ مِثْلُ ذَلِکَ یَقُومُ الْإِمَامُ فَتَجِی ءُ طَائِفَهٌ فَیَقُومُونَ خَلْفَهُ ثُمَّ یُصَلِّی بِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ یَقُومُ وَ یَقُومُونَ فَیَمْثُلُ الْإِمَامُ قَائِماً وَ یُصَلُّونَ الرَّکْعَتَیْنِ وَ یَتَشَهَّدُونَ وَ یُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَی بَعْضٍ ثُمَّ یَنْصَرِفُونَ فَیَقُومُونَ فِی مَوْقِفِ أَصْحَابِهِمْ وَ یَجِی ءُ الْآخَرُونَ فَیَقُومُونَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَیُصَلِّی بِهِمْ رَکْعَهً یَقْرَأُ فِیهَا ثُمَّ یَجْلِسُ فَیَتَشَهَّدُ ثُمَّ یَقُومُ وَ یَقُومُونَ مَعَهُ وَ یُصَلِّی بِهِمْ رَکْعَهً أُخْرَی ثُمَّ یَجْلِسُ وَ یَقُومُونَ فَیُتِمُّونَ رَکْعَهً أُخْرَی ثُمَّ یُسَلِّمُ عَلَیْهِمْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ

مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا إِلَی قَوْلِهِ فَیَنْصَرِفُونَ بِتَسْلِیمَهٍ

11102-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْخَوْفِ کَیْفَ هِیَ قَالَ یَقُومُ الْإِمَامُ فَیُصَلِّی بِبَعْضِ أَصْحَابِهِ رَکْعَهً وَ فِی الثَّانِیَهِ یَقُومُ وَ یَقُومُ أَصْحَابُهُ وَ یُصَلُّونَ الثَّانِیَهَ وَ یُخَفِّفُونَ وَ یَنْصَرِفُونَ وَ یَأْتِی أَصْحَابُهُمُ الْبَاقُونَ فَیُصَلُّونَ مَعَهُ الثَّانِیَهَ فَإِذَا قَعَدَ فِی التَّشَهُّدِ قَامُوا فَصَلَّوُا الثَّانِیَهَ لِأَنْفُسِهِمْ ثُمَّ یَقْعُدُونَ فَیَتَشَهَّدُونَ مَعَهُ ثُمَّ یُسَلِّمُ وَ یَنْصَرِفُونَ مَعَهُ

11103-وَ عَنْهُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاهِ الْمَغْرِبِ فِی الْخَوْفِ فَقَالَ یَقُومُ الْإِمَامُ بِبَعْضِ أَصْحَابِهِ فَیُصَلِّی بِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ یَقُومُ فِی الثَّانِیَهِ وَ یَقُومُونَ فَیُصَلُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَکْعَتَیْنِ وَ یُخَفِّفُونَ وَ یَنْصَرِفُونَ وَ یَأْتِی أَصْحَابُهُ الْبَاقُونَ فَیُصَلُّونَ مَعَهُ الثَّانِیَهَ ثُمَّ یَقُومُ بِهِمْ فِی الثَّالِثَهِ فَیُصَلِّی بِهِمْ فِی الثَّالِثَهِ فَتَکُونُ لِلْإِمَامِ الثَّالِثَهُ وَ لِلْقَوْمِ الثَّانِیَهُ ثُمَّ یَقْعُدُونَ فَیَتَشَهَّدُ وَ یَتَشَهَّدُونَ مَعَهُ ثُمَّ یَقُومُ أَصْحَابُهُ وَ الْإِمَامُ قَاعِدٌ فَیُصَلُّونَ الثَّالِثَهَ وَ یَتَشَهَّدُونَ مَعَهُ ثُمَّ یُسَلِّمُ وَ یُسَلِّمُونَ

وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ

11104-الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ صَلَاهُ الْمَغْرِبِ فِی الْخَوْفِ قَالَ یَجْعَلُ أَصْحَابَهُ طَائِفَتَیْنِ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَاحِدَهً وَ أُخْرَی خَلْفَهُ فَیُصَلِّی بِهِمْ ثُمَّ یَنْتَصِبُ قَائِماً وَ یُصَلُّونَ هُمْ تَمَامَ رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَی بَعْضٍ فَیَکُونُ لِلْأَوَّلِینَ قِرَاءَهٌ وَ لِلْآخَرِینَ قِرَاءَهٌ

11105-وَ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاهُ فِی الْخَوْفِ فَرَّقَهُمُ الْإِمَامُ فِرْقَتَیْنِ فِرْقَهً مُقْبِلَهً عَلَی عَدُوِّهِمْ وَ فِرْقَهً خَلْفَهُ

کَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَی فَیُکَبِّرُ بِهِمْ ثُمَّ یُصَلِّی بِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ یَقُومُ بَعْدَ مَا یَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ فَیَمْثُلُ قَائِماً وَ یَقُومُ الَّذِینَ صَلَّوْا خَلْفَهُ رَکْعَهً فَیُصَلِّی کُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ رَکْعَهً ثُمَّ یُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَی بَعْضٍ ثُمَّ یَذْهَبُونَ إِلَی أَصْحَابِهِمْ فَیَقُومُونَ مَقَامَهُمْ وَ یَجِی ءُ الْآخَرُونَ وَ الْإِمَامُ قَائِمٌ فَیُکَبِّرُونَ وَ یَدْخُلُونَ فِی الصَّلَاهِ خَلْفَهُ فَیُصَلِّی بِهِمْ رَکْعَهً ثُمَّ یُسَلِّمُ فَیَکُونُ لِلْأَوَّلِینَ اسْتِفْتَاحُ الصَّلَاهِ بِالتَّکْبِیرِ وَ لِلْآخَرِینَ التَّسْلِیمُ مِنَ الْإِمَامِ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ کُلُّ إِنْسَانٍ مِنَ الطَّائِفَهِ الْأَخِیرَهِ فَیُصَلِّی لِنَفْسِهِ رَکْعَهً وَاحِدَهً فَتَمَّتْ لِلْإِمَامِ رَکْعَتَانِ وَ لِکُلِّ إِنْسَانٍ مِنَ الْقَوْمِ رَکْعَتَانِ وَاحِدَهٌ فِی جَمَاعَهٍ وَ الْأُخْرَی وُحْدَاناً الْحَدِیثَ

أَقُولُ حَمَلَ الشَّیْخُ وَ غَیْرُهُ هَذِهِ الْأَحَادِیثَ فِی حُکْمِ صَلَاهِ الْمَغْرِبِ عَلَی التَّخْیِیرِ

إِنْ کَانَ الْأَسَدُ عَلَی غَیْرِ الْقِبْلَهِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِی کِتَابِهِ مِثْلَهُ

11108-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَخَاهُ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ ع عَنِ الرَّجُلِ یَلْقَاهُ السَّبُعُ وَ قَدْ حَضَرَتِ الصَّلَاهُ فَلَمْ یَسْتَطِعِ الْمَشْیَ مَخَافَهَ السَّبُعِ فَقَالَ یَسْتَقْبِلُ الْأَسَدَ وَ یُصَلِّی وَ یُومِئُ بِرَأْسِهِ إِیمَاءً وَ هُوَ قَائِمٌ وَ إِنْ کَانَ الْأَسَدُ عَلَی غَیْرِ الْقِبْلَهِ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ مِثْلَهُ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَهَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَکَرَ مِثْلَهُ

11109-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الصَّادِقِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ وَ مَنْ تَعَرَّضَ لَهُ سَبُعٌ وَ خَافَ فَوْتَ الصَّلَاهِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَهَ وَ صَلَّی صَلَاتَهُ بِالْإِیمَاءِ فَإِنْ خَشِیَ السَّبُعَ وَ تَعَرَّضَ لَهُ فَلْیَدُرْ مَعَهُ کَیْفَ دَارَ وَ لْیُصَلِّ بِالْإِیمَاءِ

11110-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِی صَلَاهِ الْخَوْفِ مِنَ السَّبُعِ إِذَا خَشِیَهُ الرَّجُلُ عَلَی نَفْسِهِ أَنْ یُکَبِّرَ وَ لَا یُومِئَ

11111-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ کَانَ فِی مَوْضِعٍ لَا یَقْدِرُ عَلَی الْأَرْضِ فَلْیُومِ إِیمَاءً وَ إِنْ کَانَ فِی أَرْضٍ مُنْقَطِعَهٍ

11112-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ الَّذِی یَخَافُ مِنَ اللُّصُوصِ یُصَلِّی إِیمَاءً عَلَی دَابَّتِهِ

11113-وَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ الَّذِی یَخَافُ اللُّصُوصَ وَ السَّبُعَ یُصَلِّی صَلَاهَ الْمُوَاقَفَهِ إِیمَاءً عَلَی دَابَّتِهِ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَیْتَ إِنْ لَمْ یَکُنِ الْمُوَاقِفُ عَلَی وُضُوءٍ کَیْفَ یَصْنَعُ وَ لَا یَقْدِرُ عَلَی النُّزُولِ قَالَ یَتَیَمَّمُ مِنْ لِبْدِ سَرْجِهِ

أَوْ مَعْرَفَهِ دَابَّتِهِ فَإِنَّ فِیهَا غُبَاراً وَ یُصَلِّی وَ یَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّکُوعِ وَ لَا یَدُورُ إِلَی الْقِبْلَهِ وَ لَکِنْ أَیْنَمَا دَارَتْ بِهِ دَابَّتُهُ غΙʙҘљΠÙΙƙљΙǙϠیَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَهَ بِأَوَّلِ تَکْبِیرَهٍ حِینَ یَتَوَجَّهُ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ رَأَیْتَ إِنْ لَمْ یَکُنِ الْمُوَاقِفُ عَلَی وُضُوءٍ وَ ذَکَرَ الْحَدِیثَ

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ وَ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ کُلِّهِمْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ حَرِیزٍ عَنْ زُرَارَهَ وَ ذَکَرَ مِثْلَ رِوَایَهِ الصَّدُوقِ

11114-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَخَافُ مِنْ سَبُعٍ أَوْ لِصٍّ کَیْفَ یُصَلِّی قَالَ یُکَبِّرُ وَ یُومِئُ بِرَأْسِهِ

11115-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنْ کُنْتَ فِی أَرْضٍ مَخَافَهٍ فَخَشِیتَ لِصّاً أَوْ سَبُعاً فَصَلِّ الْفَرِیضَهَ وَ أَنْتَ عَلَی دَابَّتِکَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ مِثْلَهُ

11116-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ رَأَیْتَنِی وَ أَنَا بِشَطِّ الْفُرَاتِ أُصَلِّی وَ أَنَا أَخَافُ السَّبُعَ قَالَ فَقَالَ لِی أَ فَلَا صَلَّیْتَ وَ أَنْتَ رَاکِبٌ

11117-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنِ

الْحُسَیْنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الَّذِی یَخَافُ السَّبُعَ أَوْ یَخَافُ عَدُوّاً یَثِبُ عَلَیْهِ أَوْ یَخَافُ اللُّصُوصَ یُصَلِّی عَلَی دَابَّتِهِ إِیمَاءً الْفَرِیضَهَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ فِی الْقِیَامِ وَ فِی مَکَانِ الْمُصَلِّی وَ فِی الْقِبْلَهِ وَ فِی التَّیَمُّمِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

الصَّادِقَ ع عَنْ صَلَاهِ الْقِتَالِ فَقَالَ إِذَا الْتَقَوْا فَاقْتَتَلُوا فَإِنَّمَا الصَّلَاهُ حِینَئِذٍ تَکْبِیرٌ وَ إِذَا کَانُوا وُقُوفاً لَا یَقْدِرُونَ عَلَی الْجَمَاعَهِ فَالصَّلَاهُ إِیمَاءٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ نَحْوَهُ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ سَمَاعَهَ مِثْلَهُ

11122-قَالَ وَ قَالَ ع فَاتَ النَّاسَ مَعَ عَلِیٍّ ع یَوْمَ صِفِّینَ صَلَاهُ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ فَأَمَرَهُمْ فَکَبَّرُوا وَ هَلَّلُوا وَ سَبَّحُوا رِجَالًا وَ رُکْبَاناً

11123-وَ فِی الْمَجَالِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْفَاضِلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ بْنِ الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ شُعَیْبِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ عَلِیٌّ ع یَخْطُبُ النَّاسَ بِصِفِّینَ إِلَی أَنْ قَالَ ثُمَّ نَهَضَ إِلَی الْقَوْمِ یَوْمَ الْخَمِیسِ فَاقْتَتَلُوا مِنْ حِینَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّی غَابَ الشَّفَقُ مَا کَانَتْ صَلَاهُ الْقَوْمِ یَوْمَئِذٍ إِلَّا تَکْبِیراً عِنْدَ مَوَاقِیتِ الصَّلَاهِ فَقَتَلَ عَلِیٌّ ع بِیَدِهِ یَوْمَئِذٍ خَمْسَمِائَهٍ وَ سِتَّهَ نَفَرٍ الْحَدِیثَ

11124-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا جَالَتِ الْخَیْلُ تَضْطَرِبُ السُّیُوفُ أَجْزَأَهُ تَکْبِیرَتَانِ فَهَذَا تَقْصِیرٌ آخَرُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

11125-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ وَ فُضَیْلٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ فِی صَلَاهِ الْخَوْفِ عِنْدَ الْمُطَارَدَهِ وَ الْمُنَاوَشَهِ وَ تَلَاحُمِ الْقِتَالِ فَإِنَّهُ یُصَلِّی کُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ بِالْإِیمَاءِ حَیْثُ کَانَ وَجْهُهُ فَإِذَا کَانَتِ الْمُسَایَفَهُ وَ الْمُعَانَقَهُ وَ

تَلَاحُمُ الْقِتَالِ فَإِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع لَیْلَهَ صِفِّینَ وَ هِیَ لَیْلَهُ الْهَرِیرِ لَمْ تَکُنْ صَلَاتُهُمُ الظُّهْرُ وَ الْعَصْرُ وَ الْمَغْرِبُ وَ الْعِشَاءُ عِنْدَ وَقْتِ کُلِّ صَلَاهٍ إِلَّا بِالتَّکْبِیرِ وَ التَّهْلِیلِ وَ التَّسْبِیحِ وَ التَّحْمِیدِ وَ الدُّعَاءِ فَکَانَتْ تِلْکَ صَلَاتَهُمْ وَ لَمْ یَأْمُرْهُمْ بِإِعَادَهِ الصَّلَاهِ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ وَ رَوَاهُ الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ زُرَارَهَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ

11126-وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَهَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِذَا الْتَقَوْا فَاقْتَتَلُوا فَإِنَّمَا الصَّلَاهُ حِینَئِذٍ بِالتَّکْبِیرِ فَإِذَا کَانُوا وُقُوفاً فَالصَّلَاهُ إِیمَاءٌ

11127-الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِیُّ فِی مَجْمَعِ الْبَیَانِ قَالَ یُرْوَی أَنَّ عَلِیّاً ع صَلَّی لَیْلَهَ الْهَرِیرِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ بِالْإِیمَاءِ وَ قِیلَ بِالتَّکْبِیرِ وَ أَنَّ النَّبِیَّ ص صَلَّی یَوْمَ الْأَحْزَابِ إِیمَاءً

11128-وَ الْعَیَّاشِیُّ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ صَلَاهُ الْمُوَاقَفَهِ فَقَالَ إِذَا لَمْ یَکُنِ النَّصَفُ مِنْ عَدُوِّکَ صَلَّیْتَ إِیمَاءً رَاجِلًا کُنْتَ أَوْ رَاکِباً فَإِنَّ اللَّهَ یَقُولُ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُکْباناً یَقُولُ فِی الرُّکُوعِ لَکَ رَکَعْتُ وَ أَنْتَ رَبِّی وَ فِی السُّجُودِ لَکَ سَجَدْتُ وَ أَنْتَ رَبِّی أَیْنَمَا تَوَجَّهَتْ بِکَ دَابَّتُکَ غَیْرَ أَنَّکَ تَتَوَجَّهُ إِذَا کَبَّرْتَ أَوَّلَ تَکْبِیرَهٍ

11129-(وَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ) عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَاتَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ النَّاسَ یَوْماً بِصِفِّینَ صَلَاهُ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ فَأَمَرَهُمْ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنْ یُسَبِّحُوا وَ یُکَبِّرُوا وَ یُهَلِّلُوا قَالَ وَ قَالَ اللَّهُ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُکْباناً فَأَمَرَهُمْ عَلِیٌّ ع فَصَنَعُوا ذَلِکَ رُکْبَاناً وَ رِجَالًا

قَالَ وَ رَوَاهُ الْحَلَبِیُّ

عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَاتَ النَّاسَ الصَّلَاهُ مَعَ عَلِیٍّ ع یَوْمَ صِفِّینَ

11130-وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُکْباناً کَیْفَ یَفْعَلُ وَ مَا یَقُولُ وَ مَنْ یَخَافُ سَبُعاً أَوْ لِصّاً کَیْفَ یُصَلِّی قَالَ یُکَبِّرُ وَ یُومِئُ إِیمَاءً بِرَأْسِهِ

11131-وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی صَلَاهِ الزَّحْفِ قَالَ یُکَبِّرُ وَ یُهَلِّلُ یَقُولُ اللَّهُ أَکْبَرُ یَقُولُ اللَّهُ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُکْباناً

11132-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ فِی صَلَاهِ الْمَغْرِبِ فِی السَّفَرِ لَا یَضُرُّکَ بِأَنْ تُؤَخِّرَ سَاعَهً ثُمَّ تُصَلِّیَهَا إِذَا شِئْتَ أَنْ تُصَلِّیَ الْعِشَاءَ وَ إِنْ شِئْتَ مَشَیْتَ سَاعَهً إِلَی أَنْ یَغِیبَ الشَّفَقُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّی صَلَاهَ الْهَاجِرَهِ وَ الْعَصْرِ جَمِیعاً وَ صَلَاهَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ جَمِیعاً وَ کَانَ یُؤَخِّرُ وَ یُقَدِّمُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی قَالَ إِنَّ الصَّلاهَ کانَتْ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ کِتاباً مَوْقُوتاً إِنَّمَا عَنَی وُجُوبَهَا عَلَی الْمُؤْمِنِینَ لَمْ یَعْنِ غَیْرَهُ إِنَّهُ لَوْ کَانَ کَمَا یَقُولُونَ مَا صَلَّی رَسُولُ اللَّهِ ص هَکَذَا وَ کَانَ أَعْلَمَ وَ أَخْبَرَ وَ لَوْ کَانَ خَیْراً لَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَقَدْ فَاتَ النَّاسَ مَعَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی صِفِّینَ صَلَاهُ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَهِ فَأَمَرَهُمْ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَکَبَّرُوا وَ هَلَّلُوا وَ سَبَّحُوا رِجَالًا وَ رُکْبَاناً یَقُولُ اللَّهُ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُکْباناً فَأَمَرَهُمْ عَلِیٌّ ع فَصَنَعُوا ذَلِکَ َقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ

الرَّجُلِ یَأْخُذُهُ الْمُشْرِکُونَ فَتَحْضُرُهُ الصَّلَاهُ فَیَخَافُ مِنْهُمْ أَنْ یَمْنَعُوهُ فَقَالَ یُومِئُ إِیمَاءً

11134-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَسِیرِ یَأْسِرُهُ الْمُشْرِکُونَ فَیَحْضُرُهُ الصَّلَاهُ فَیَمْنَعُهُ الَّذِی أَسَرَهُ مِنْهَا قَالَ یُومِی إِیمَاءً

وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ سَمَاعَهَ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ مِثْلَهُ

11135-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْعَیَّاشِیِّ عَنْ حَمْدَوَیْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَأْخُذُهُ الْمُشْرِکُونَ فَتَحْضُرُهُ الصَّلَاهُ فَیَخَافُ مِنْهُمْ أَنْ یَمْنَعُوهُ فَیُومِئُ قَالَ یُومِئُ إِیمَاءً

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ عُمُوماً

الْکَاهِلِیِّ أَنَّهُ سَمِعَ الصَّادِقَ ع یَقُولُ فِی التَّقْصِیرِ فِی الصَّلَاهِ بَرِیدٌ فِی بَرِیدٍ أَرْبَعَهٌ وَ عِشْرُونَ مِیلًا ثُمَّ قَالَ کَانَ أَبِی ع یَقُولُ إِنَّ التَّقْصِیرَ لَمْ یُوضَعْ عَلَی الْبَغْلَهِ السَّفْوَاءِ وَ الدَّابَّهِ النَّاجِیَهِ وَ إِنَّمَا وُضِعَ عَلَی سَیْرِ الْقِطَارِ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَحْیَی الْکَاهِلِیِّ مِثْلَهُ إِلَی قَوْلِهِ مِیلًا

وَ رَوَاهُ أَیْضاً بِهَذَا السَّنَدِ إِلَی آخِرِهِ أَقُولُ الْمُرَادُ أَنَّ مَا وَرَدَ مِنْ تَحْدِیدِ الْمَسَافَهِ بِمَسِیرِ یَوْمٍ مَخْصُوصٌ بِسَیْرِ الْقِطَارِ وَ هُوَ وَاضِحٌ

11142-قَالَ وَ قَدْ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَی ذِی خُشُبٍ وَ هُوَ مَسِیرَهُ یَوْمٍ مِنَ الْمَدِینَهِ یَکُونُ إِلَیْهَا بَرِیدَانِ أَرْبَعَهٌ وَ عِشْرُونَ مِیلًا فَقَصَّرَ وَ أَفْطَرَ فَصَارَتْ سُنَّهً

11143-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ آدَمَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ التَّقْصِیرِ فِی کَمْ یُقَصِّرُ الرَّجُلُ إِذَا کَانَ فِی ضِیَاعِ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ أَمْرُهُ جَائِزٌ فِیهَا یَسِیرُ فِی الضِّیَاعِ یَوْمَیْنِ وَ لَیْلَتَیْنِ وَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ وَ لَیَالِیَهُنَّ فَکَتَبَ التَّقْصِیرُ فِی مَسِیرِ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ

أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی مَنْ یَسِیرُ فِی یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ ثَمَانِیَهَ فَرَاسِخَ أَوْ عَلَی أَنَّ الْوَاوَ بِمَعْنَی أَوْ لِمَا تَقَدَّمَ وَ یَأْتِی أَوْ عَلَی التَّقِیَّهِ لِمُوَافَقَتِهِ لِبَعْضِ الْعَامَّهِ

11144-وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ (بِأَسَانِیدَ تَأْتِی) عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ وَ التَّقْصِیرُ فِی ثَمَانِیَهِ فَرَاسِخَ وَ مَا زَادَ وَ إِذَا قَصَّرْتَ أَفْطَرْتَ

11145-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّقْصِیرِ قَالَ فَقَالَ فِی بَرِیدَیْنِ أَوْ

بَیَاضِ یَوْمٍ

11146-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسَافِرِ فِی کَمْ یُقَصِّرُ الصَّلَاهَ فَقَالَ فِی مَسِیرَهِ یَوْمٍ وَ ذَلِکَ بَرِیدَانِ وَ هُمَا ثَمَانِیَهُ فَرَاسِخَ الْحَدِیثَ

11147-وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا بَأْسَ لِلْمُسَافِرِ أَنْ یُتِمَّ (الصَّلَاهَ فِی سَفَرِهِ) مَسِیرَهَ یَوْمَیْنِ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ جَوَّزَ حَمْلَهُ عَلَی مَنْ یَسِیرُ فِی الْیَوْمَیْنِ أَقَلَّ مِنَ الْمَسَافَهِ

11148-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُرِیدُ السَّفَرَ فِی کَمْ یُقَصِّرُ فَقَالَ فِی ثَلَاثَهِ بُرُدٍ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ أَیْضاً عَلَی التَّقِیَّهِ مَعَ أَنَّهُ لَا تَصْرِیحَ فِیهِ بِأَنَّهُ لَا یُقَصِّرُ فِیمَا دُونَهَا

11149-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَیْدٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی کَمْ یُقَصِّرُ الرَّجُلُ قَالَ فِی بَیَاضِ یَوْمٍ أَوْ بَرِیدَیْنِ

11150-وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَ زَادَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ إِلَی (ذِی خُشُبٍ) فَقَصَّرَ وَ أَفْطَرَ قُلْتُ وَ کَمْ ذِی خُشُبٍ قَالَ بَرِیدَانِ

11151-وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ عَنْ سَمَاعَهَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسَافِرِ فِی کَمْ یُقَصِّرُ الصَّلَاهَ فَقَالَ فِی مَسِیرَهِ یَوْمٍ وَ هِیَ ثَمَانِیَهُ فَرَاسِخَ الْحَدِیثَ

11152-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ (عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ) بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ عِیصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ و أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِی التَّقْصِیرِ حَدُّهُ أَرْبَعَهٌ وَ عِشْرُونَ مِیلًا

11153-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ جَمِیعاً عَنْ

مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ کَمْ أَدْنَی مَا یُقَصَّرُ فِیهِ الصَّلَاهُ قَالَ جَرَتِ السُّنَّهُ بِبَیَاضِ یَوْمٍ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ بَیَاضَ یَوْمٍ یَخْتَلِفُ یَسِیرُ الرَّجُلُ خَمْسَهَ عَشَرَ فَرْسَخاً فِی یَوْمٍ وَ یَسِیرُ الْآخَرُ أَرْبَعَهَ فَرَاسِخَ وَ خَمْسَهَ فَرَاسِخَ فِی یَوْمٍ قَالَ فَقَالَ إِنَّهُ لَیْسَ إِلَی ذَلِکَ یُنْظَرُ أَ مَا رَأَیْتَ سَیْرَ هَذِهِ الْأَمْیَالِ بَیْنَ مَکَّهَ وَ الْمَدِینَهِ ثُمَّ أَوْمَأَ بِیَدِهِ أَرْبَعَهً وَ عِشْرِینَ مِیلًا یَکُونُ ثَمَانِیَهَ فَرَاسِخَ

11154-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَخِیهِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع عَنِ الرَّجُلِ یَخْرُجُ فِی سَفَرِهِ وَ هُوَ فِی مَسِیرَهِ یَوْمٍ قَالَ یَجِبُ عَلَیْهِ التَّقْصِیرُ (فِی) مَسِیرَهِ یَوْمٍ وَ إِنْ کَانَ یَدُورُ فِی عَمَلِهِ

11155-مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ الْکَشِّیُّ فِی کِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَیْبَهَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ التَّقْصِیرُ یَجِبُ فِی بَرِیدَیْنِ

11156-الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِیُّ فِی الْأَمَالِی بِإِسْنَادٍ یَأْتِی فِی إِقَامَهِ الْعَشَرَهِ عَنْ سُوَیْدِ بْنِ غَفَلَهَ عَنْ عَلِیٍّ ع وَ عُمَرَ وَ أَبِی بَکْرٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ قَالُوا لَا تُقَصَّرُ فِی أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ

أَقُولُ فَتْوَی عَلِیٍّ ع مَعَهُمْ مَحْمُولَهٌ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِیثَ لَا تَدُلُّ عَلَی اشْتِرَاطِ کَوْنِ الثَّمَانِیَهِ فَرَاسِخَ کُلِّهَا ذَهَاباً فَلَا تُنَافِی التَّصْرِیحَ فِیمَا یَأْتِی بِوُجُوبِ التَّقْصِیرِ عَلَی مَنْ قَصَدَ أَرْبَعَهَ فَرَاسِخَ ذَهَاباً وَ مِثْلَهَا عَوْداً خُصُوصاً

مَعَ اجْتِمَاعِ التَّقْدِیرَیْنِ فِی عِدَّهِ أَحَادِیثَ کَمَا یَأْتِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی الْمَقْصُودِ وَ یَأْتِی فِی أَحَادِیثِ خَفَاءِ الْجُدْرَانِ وَ الْأَذَانِ مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ نُبَیِّنُ وَجْهَهُ

الْفَرْسَخِ اصْطِلَاحٌ آخَرُ فِی الْفَرْسَخِ کَالْخُرَاسَانِیِّ فَهُوَ ضِعْفُ الشَّرْعِیِّ تَقْرِیباً لِأَنَّ الرَّاوِیَ خُرَاسَانِیٌّ بَلْ لَعَلَّ قَوْلَهُ وَ الْبَرِیدُ إِلَی آخِرِهِ مِنْ کَلَامِ الرَّاوِی وَ یَکُونُ غَلِطَ فِیهِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ

11161-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّقْصِیرِ فَقَالَ فِی أَرْبَعَهِ فَرَاسِخَ

11162-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ أَبِی مَالِکٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع فِی کَمِ التَّقْصِیرُ فَقَالَ فِی بَرِیدٍ

أَقُولُ هَذَا وَ أَمْثَالُهُ مَبْنِیٌّ عَلَی الْغَالِبِ مِنْ أَنَّ الْمُسَافِرَ یُرِیدُ الرُّجُوعَ إِلَی مَنْزِلِهِ لِمَا عَرَفْتَ مِنَ التَّصْرِیحَاتِ السَّابِقَهِ وَ الْآتِیَهِ

11163-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقَادِسِیَّهِ أَخْرُجُ إِلَیْهَا أُتِمُّ الصَّلَاهَ أَمْ أُقَصِّرُ قَالَ وَ کَمْ هِیَ قُلْتُ هِیَ الَّتِی رَأَیْتَ قَالَ قَصِّرْ

وَ رَوَاهُ الْحِمْیَرِیُّ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُکَیْرٍ نَحْوَهُ أَقُولُ الْمُرَادُ أَخْرُجُ إِلَیْهَا مِنَ الْکُوفَهِ وَ قَدْ أَوْرَدَهُ الشَّیْخُ فِی جُمْلَهِ أَحَادِیثِ الْأَرْبَعَهِ فَرَاسِخَ

11164-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی حَدِیثٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ مِنْ بَغْدَادَ فَبَلَغَ النَّهْرَوَانَ وَ هِیَ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ مِنْ بَغْدَادَ قَالَ لَوْ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ یُرِیدُ النَّهْرَوَانَ ذَاهِباً وَ جَائِیاً لَکَانَ عَلَیْهِ أَنْ یَنْوِیَ مِنَ اللَّیْلِ سَفَراً وَ الْإِفْطَارَ فَإِنْ هُوَ أَصْبَحَ وَ لَمْ یَنْوِ السَّفَرَ فَبَدَا لَهُ بَعْدَ أَنْ أَصْبَحَ

فِی السَّفَرِ قَصَّرَ وَ لَمْ یُفْطِرْ یَوْمَهُ ذَلِکَ

أَقُولُ فِی هَذَا وَ أَمْثَالِهِ دَلَالَهٌ عَلَی أَنَّ الْمُعْتَبَرَ هُنَا هُوَ قَصْدُ الذَّهَابِ وَ الْإِیَابِ

11165-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّقْصِیرِ قَالَ فِی بَرِیدٍ قَالَ قُلْتُ بَرِیدٌ قَالَ إِنَّهُ إِذَا ذَهَبَ بَرِیداً وَ رَجَعَ بَرِیداً فَقَدْ شَغَلَ یَوْمَهُ

أَقُولُ فِی هَذَا أَیْضاً دَلَالَهٌ عَلَی أَنَّ الْمَسَافَهَ هُنَا مَجْمُوعُ الذَّهَابِ وَ الْإِیَابِ وَ قَدْ أُشِیرَ فِی هَذَا إِلَی الْجَمْعِ بَیْنَ أَحَادِیثِ الْأَرْبَعَهِ فَرَاسِخَ وَ بَیْنَ مَا رُوِیَ أَنَّ أَقَلَّ مَسَافَهِ الْقَصْرِ مَسِیرَهُ یَوْمٍ وَ لَیْسَ فِیهِ دَلَالَهٌ عَلَی اشْتِرَاطِ الرُّجُوعِ لِیَوْمِهِ لِوُرُودِ مِثْلِ هَذِهِ الْعِبَارَهِ بَلْ أَبْلَغَ مِنْهَا فِی الثَّمَانِیَهِ فَرَاسِخَ کَمَا مَرَّ وَ لَا یُشْتَرَطُ قَطْعُهَا فِی یَوْمٍ وَاحِدٍ اتِّفَاقاً

11166-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ التَّقْصِیرُ (فِی السَّفَرِ) فِی بَرِیدٍ وَ الْبَرِیدُ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ

11167-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْنَی مَا یُقَصِّرُ فِیهِ الْمُسَافِرُ قَالَ بَرِیدٌ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ وَ کَذَا الَّذِی قَبْلَهُ أَقُولُ تَقَدَّمَ الْوَجْهُ فِی مِثْلِهِ

11168-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ حَدِّ الْأَمْیَالِ الَّتِی یَجِبُ فِیهَا التَّقْصِیرُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص جَعَلَ حَدَّ الْأَمْیَالِ مِنْ

ظِلِّ عَیْرٍ إِلَی ظِلِّ وُعَیْرٍ وَ هُمَا جَبَلَانِ بِالْمَدِینَهِ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَقَعَ ظِلُّ عَیْرٍ إِلَی ظِلِّ وُعَیْرٍ وَ هُوَ الْمِیلُ الَّذِی وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَیْهِ التَّقْصِیرَ

11169-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْخَرَّازِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَیْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ وَ أَبِی عِنْدَ وَالٍ لِبَنِی أُمَیَّهَ عَلَی الْمَدِینَهِ إِذْ جَاءَ أَبِی فَجَلَسَ فَقَالَ کُنْتُ عِنْدَ هَذَا قُبَیْلُ فَسَاءَلَهُمْ عَنِ التَّقْصِیرِ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ فِی ثَلَاثٍ وَ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ یَوْمٍ وَ لَیْلَهٍ وَ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ رَوْحَهٍ فَسَأَلَنِی فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا نَزَلَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ بِالتَّقْصِیرِ قَالَ لَهُ النَّبِیُّ ص فِی کَمْ ذَاکَ فَقَالَ فِی بَرِیدٍ قَالَ وَ أَیُّ شَیْ ءٍ الْبَرِیدُ فَقَالَ مَا بَیْنَ ظِلِّ عَیْرٍ إِلَی فَیْ ءِ وُعَیْرٍ قَالَ ثُمَّ عَبَرْنَا زَمَاناً ثُمَّ رَأَی [رُؤِیَ] بَنُو أُمَیَّهَ یَعْمَلُونَ أَعْلَاماً عَلَی الطَّرِیقِ وَ أَنَّهُمْ ذَکَرُوا مَا تَکَلَّمَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَذَرَعُوا مَا بَیْنَ ظِلِّ عَیْرٍ إِلَی فَیْ ءِ وُعَیْرٍ ثُمَّ جَزَّءُوهُ عَلَی اثْنَیْ عَشَرَ مِیلًا فَکَانَتْ ثَلَاثَهَ آلَافٍ وَ خَمْسَمِائَهِ ذِرَاعٍ کُلُّ مِیلٍ فَوَضَعُوا الْأَعْلَامَ فَلَمَّا ظَهَرَ بَنُو هَاشِمٍ غَیَّرُوا أَمْرَ بَنِی أُمَیَّهَ غَیْرَهً لِأَنَّ الْحَدِیثَ هَاشِمِیٌّ فَوَضَعُوا إِلَی جَنْبِ کُلِّ عَلَمٍ عَلَماً

11170-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَهَ بْنِ أَعْیَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّقْصِیرِ فَقَالَ بَرِیدٌ ذَاهِبٌ وَ بَرِیدٌ جَائِیٌ

11171-قَالَ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَتَی ذُبَاباً قَصَّرَ وَ ذُبَابٌ عَلَی بَرِیدٍ وَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِکَ لِأَنَّهُ إِذَا رَجَعَ کَانَ سَفَرُهُ بَرِیدَیْنِ ثَمَانِیَهَ فَرَاسِخَ

11172-قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا نَزَلَ

عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ بِالتَّقْصِیرِ قَالَ لَهُ النَّبِیُّ ص فِی کَمْ ذَلِکَ فَقَالَ فِی بَرِیدٍ فَقَالَ وَ کَمِ الْبَرِیدُ قَالَ مَا بَیْنَ ظِلِّ عَیْرٍ إِلَی فَیْ ءِ وُعَیْرٍ فَذَرَعَتْهُ بَنُو أُمَیَّهَ ثُمَّ جَزَّءُوهُ عَلَی اثْنَیْ عَشَرَ مِیلًا فَکَانَ کُلُّ مِیلٍ أَلْفاً وَ خَمْسَمِائَهِ ذِرَاعٍ وَ هُوَ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ

أَقُولُ هَذِهِ الرِّوَایَهُ خِلَافُ الْمَشْهُورِ بَیْنَ الرُّوَاهِ وَ الْفُقَهَاءِ وَ الرِّوَایَهُ الْأُولَی أَشْهَرُ وَ أَظْهَرُ وَ هِیَ الْمُوَافِقَهُ لِکَلَامِ عُلَمَاءِ اللُّغَهِ وَ لَعَلَّ الذِّرَاعَ هُنَا غَیْرُ الذِّرَاعِ هُنَاکَ وَ یَکُونُ أَزْیَدَ مِنْهُ لِیَتَّحِدَ التَّقْدِیرَانِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ

11173-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ الْآتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ وَ التَّقْصِیرُ فِی ثَمَانِیَهِ فَرَاسِخَ وَ مَا زَادَ وَ إِذَا قَصَّرْتَ أَفْطَرْتَ

11174-وَ فِی الْعِلَلِ وَ عُیُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادٍ یَأْتِی عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّمَا وَجَبَتِ الْجُمُعَهُ عَلَی مَنْ یَکُونُ عَلَی فَرْسَخَیْنِ لَا أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ لِأَنَّ مَا تُقَصَّرُ فِیهِ الصَّلَاهُ بَرِیدَانِ ذَاهِباً أَوْ بَرِیدٌ ذَاهِباً وَ بَرِیدٌ جَائِیاً وَ الْبَرِیدُ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ فَوَجَبَتِ الْجُمُعَهُ عَلَی مَنْ هُوَ عَلَی نِصْفِ الْبَرِیدِ الَّذِی یَجِبُ فِیهِ التَّقْصِیرُ وَ ذَلِکَ لِأَنَّهُ یَجِی ءُ فَرْسَخَیْنِ وَ یَذْهَبُ فَرْسَخَیْنِ وَ ذَلِکَ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ وَ هُوَ نِصْفُ طَرِیقِ الْمُسَافِرِ

11175-الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ شُعْبَهَ فِی تُحَفِ الْعُقُولِ عَنِ الرِّضَا ع فِی کِتَابِهِ إِلَی الْمَأْمُونِ قَالَ وَ التَّقْصِیرُ فِی أَرْبَعَهِ فَرَاسِخَ بَرِیدٌ ذَاهِباً وَ بَرِیدٌ جَائِیاً اثْنَیْ عَشَرَ مِیلًا وَ إِذَا قَصَّرْتَ أَفْطَرْتَ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی اعْتِبَارِ الثَّمَانِیَهِ فَرَاسِخَ مُطْلَقاً وَ بِقَصْدِ الْعَوْدِ یَحْصُلُ قَصْدُ الثَّمَانِیَهِ ثُمَّ لَیْسَ فِی هَذِهِ الْأَحَادِیثِ دَلَالَهٌ عَلَی اشْتِرَاطِ الرُّجُوعِ لِیَوْمِهِ

وَ لَا لَیْلَتِهِ وَ لَا فِیهَا مَا یُشِیرُ إِلَی التَّخْیِیرِ بَلْ لَیْسَ بَیْنَ أَحَادِیثِ هَذِهِ الْأَبْوَابِ الثَّلَاثَهِ تَعَارُضٌ حَقِیقِیٌّ أَصْلًا

قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی کَمْ أُقَصِّرُ الصَّلَاهَ فَقَالَ فِی بَرِیدٍ أَ لَا تَرَی أَنَّ أَهْلَ مَکَّهَ إِذَا خَرَجُوا إِلَی عَرَفَهَ کَانَ عَلَیْهِمُ التَّقْصِیرُ

11181-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی کَمِ التَّقْصِیرُ فَقَالَ فِی بَرِیدٍ وَیْحَهُمْ کَأَنَّهُمْ لَمْ یَحُجُّوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَصَّرُوا

11182-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُعَاوِیَهَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَهْلَ مَکَّهَ إِذَا زَارُوا الْبَیْتَ وَ دَخَلُوا مَنَازِلَهُمْ أَتَمُّوا وَ إِذَا لَمْ یَدْخُلُوا مَنَازِلَهُمْ قَصَرُوا

11183-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَهْلَ مَکَّهَ إِذَا خَرَجُوا حُجَّاجاً قَصَرُوا وَ إِذَا زَارُوا رَجَعُوا إِلَی مَنَازِلِهِمْ أَتَمُّوا

11184-وَ عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَهَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ حَجَّ النَّبِیُّ ص فَأَقَامَ بِمِنًی ثَلَاثاً یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ صَنَعَ ذَلِکَ أَبُو بَکْرٍ وَ صَنَعَ ذَلِکَ عُمَرُ ثُمَّ صَنَعَ ذَلِکَ عُثْمَانُ سِتَّ سِنِینَ ثُمَّ أَکْمَلَهَا عُثْمَانُ أَرْبَعاً فَصَلَّی الظُّهْرَ أَرْبَعاً ثُمَّ تَمَارَضَ لِیَشُدَّ بِذَلِکَ بِدْعَتَهُ فَقَالَ لِلْمُؤَذِّنِ اذْهَبْ إِلَی عَلِیٍّ ع فَقُلْ لَهُ فَلْیُصَلِّ بِالنَّاسِ الْعَصْرَ فَأَتَی الْمُؤَذِّنُ عَلِیّاً ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عُثْمَانَ یَأْمُرُکَ أَنْ تُصَلِّیَ بِالنَّاسِ الْعَصْرَ فَقَالَ إِذَنْ لَا أُصَلِّی إِلَّا رَکْعَتَیْنِ کَمَا صَلَّی رَسُولُ اللَّهِ ص فَذَهَبَ الْمُؤَذِّنُ فَأَخْبَرَ عُثْمَانَ بِمَا قَالَ عَلِیٌّ ع فَقَالَ اذْهَبْ إِلَیْهِ وَ قُلْ لَهُ إِنَّکَ لَسْتَ مِنْ هَذَا فِی شَیْ ءٍ اذْهَبْ فَصَلِّ کَمَا تُؤْمَرُ فَقَالَ عَلِیٌّ ع لَا وَ

اللَّهِ لَا أَفْعَلُ فَخَرَجَ عُثْمَانُ فَصَلَّی بِهِمْ أَرْبَعاً فَلَمَّا کَانَ فِی خِلَافَهِ مُعَاوِیَهَ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَیْهِ وَ قُتِلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع حَجَّ مُعَاوِیَهُ فَصَلَّی بِالنَّاسِ بِمِنًی رَکْعَتَیْنِ الظُّهْرَ ثُمَّ سَلَّمَ فَنَظَرَ بَنُو أُمَیَّهَ بَعْضُهُمْ إِلَی بَعْضٍ وَ ثَقِیفٌ وَ مَنْ کَانَ مِنْ شِیعَهِ عُثْمَانَ ثُمَّ قَالُوا قَدْ قَضَی عَلَی صَاحِبِکُمْ وَ خَالَفَ وَ أَشْمَتَ بِهِ عَدُوَّهُ فَقَامُوا فَدَخَلُوا عَلَیْهِ فَقَالُوا أَ تَدْرِی مَا صَنَعْتَ مَا زِدْتَ عَلَی أَنْ قَضَیْتَ عَلَی صَاحِبِنَا وَ أَشْمَتَّ بِهِ عَدُوَّهُ وَ رَغِبْتَ عَنْ صَنِیعِهِ وَ سُنَّتِهِ فَقَالَ وَیْلَکُمْ أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّی فِی هَذَا الْمَکَانِ رَکْعَتَیْنِ وَ أَبُو بَکْرٍ وَ عُمَرُ وَ صَلَّی صَاحِبُکُمْ سِتَّ سِنِینَ کَذَلِکَ فَتَأْمُرُونِّی أَنْ أَدَعَ سُنَّهَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا صَنَعَ أَبُو بَکْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ قَبْلَ أَنْ یُحْدِثَ فَقَالُوا لَا وَ اللَّهِ مَا نَرْضَی عَنْکَ إِلَّا بِذَلِکَ قَالَ فَأَقْبِلُوا فَإِنِّی مُشَفِّعُکُمْ وَ رَاجِعٌ إِلَی سُنَّهِ صَاحِبِکُمْ فَصَلَّی الْعَصْرَ أَرْبَعاً فَلَمْ یَزَلِ الْخُلَفَاءُ وَ الْأُمَرَاءُ عَلَی ذَلِکَ إِلَی الْیَوْمِ

11185-وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِیِّ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْمٍ خَرَجُوا فِی سَفَرٍ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَی الْمَوْضِعِ الَّذِی یَجِبُ عَلَیْهِمْ فِیهِ التَّقْصِیرُ قَصَّرُوا مِنَ الصَّلَاهِ فَلَمَّا صَارُوا عَلَی فَرْسَخَیْنِ أَوْ عَلَی ثَلَاثَهِ فَرَاسِخَ أَوْ أَرْبَعَهٍ تَخَلَّفَ عَنْهُمْ رَجُلٌ لَا یَسْتَقِیمُ لَهُمْ سَفَرُهُمْ إِلَّا بِهِ فَأَقَامُوا یَنْتَظِرُونَ مَجِیئَهُ إِلَیْهِمْ وَ هُمْ لَا یَسْتَقِیمُ لَهُمُ السَّفَرُ إِلَّا بِمَجِیئِهِ إِلَیْهِمْ فَأَقَامُوا عَلَی ذَلِکَ أَیَّاماً لَا یَدْرُونَ هَلْ یَمْضُونَ فِی سَفَرِهِمْ أَوْ یَنْصَرِفُونَ هَلْ یَنْبَغِی لَهُمْ أَنْ یُتِمُّوا الصَّلَاهَ أَمْ یُقِیمُوا عَلَی تَقْصِیرِهِمْ قَالَ

إِنْ کَانُوا بَلَغُوا مَسِیرَهَ أَرْبَعَهِ فَرَاسِخَ فَلْیُقِیمُوا عَلَی تَقْصِیرِهِمْ أَقَامُوا أَمِ انْصَرَفُوا وَ إِنْ کَانُوا سَارُوا أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَهِ فَرَاسِخَ فَلْیُتِمُّوا الصَّلَاهَ قَامُوا أَوِ انْصَرَفُوا فَإِذَا مَضَوْا فَلْیُقَصِّرُوا

11186-وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ نَحْوَهُ وَ زَادَ قَالَ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرِی کَیْفَ صَارَ هَکَذَا قُلْتُ لَا قَالَ لِأَنَّ التَّقْصِیرَ فِی بَرِیدَیْنِ وَ لَا یَکُونُ التَّقْصِیرُ فِی أَقَلَّ مِنْ ذَلِکَ فَإِذَا کَانُوا قَدْ سَارُوا بَرِیداً وَ أَرَادُوا أَنْ یَنْصَرِفُوا کَانُوا قَدْ سَافَرُوا سَفَرَ التَّقْصِیرِ وَ إِنْ کَانُوا سَارُوا أَقَلَّ مِنْ ذَلِکَ لَمْ یَکُنْ لَهُمْ إِلَّا إِتْمَامُ الصَّلَاهِ قُلْتُ أَ لَیْسَ قَدْ بَلَغُوا الْمَوْضِعَ الَّذِی لَا یَسْمَعُونَ فِیهِ أَذَانَ مِصْرِهِمُ الَّذِی خَرَجُوا مِنْهُ قَالَ بَلَی إِنَّمَا قَصَّرُوا فِی ذَلِکَ الْمَوْضِعِ لِأَنَّهُمْ لَمْ یَشُکُّوا فِی مَسِیرِهِمْ وَ إِنَّ السَّیْرَ یَجِدُّ بِهِمْ فَلَمَّا جَاءَتِ الْعِلَّهُ فِی مُقَامِهِمْ دُونَ الْبَرِیدِ صَارُوا هَکَذَا

وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ مِثْلَهُ مَعَ الزِّیَادَهِ

11187-مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفِیدُ فِی الْمُقْنِعَهِ قَالَ قَالَ ع وَیْلٌ لِهَؤُلَاءِ الَّذِینَ یُتِمُّونَ الصَّلَاهَ بِعَرَفَاتٍ أَ مَا یَخَافُونَ اللَّهَ فَقِیلَ لَهُ فَهُوَ سَفَرٌ فَقَالَ وَ أَیُّ سَفَرٍ أَشَدُّ مِنْهُ

11188-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْمُقْنِعِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَتَی سُوقاً یَتَسَوَّقُ بِهَا وَ هِیَ مِنْ مَنْزِلِهِ عَلَی أَرْبَعِ فَرَاسِخَ فَإِنْ هُوَ أَتَاهَا عَلَی الدَّابَّهِ أَتَاهَا فِی بَعْضِ یَوْمٍ وَ إِنْ رَکِبَ السُّفُنَ لَمْ یَأْتِهَا فِی یَوْمٍ قَالَ یُتِمُّ الرَّاکِبُ الَّذِی یَرْجِعُ مِنْ یَوْمِهِ صَوْماً وَ یَقْصُرُ صَاحِبُ السُّفُنِ

أَقُولُ وَ

لَعَلَّ وَجْهَ إِتْمَامِ صَاحِبِ الدَّابَّهِ أَنَّهُ یَرْجِعُ قَبْلَ الزَّوَالِ أَوْ یَخْرُجُ بَعْدَهُ لِمَا یَأْتِی فِی الصَّوْمِ بِخِلَافِ صَاحِبِ السَّفِینَهِ

11189-وَ قَالَ ابْنُ أَبِی عَقِیلٍ فِی کِتَابِهِ عَلَی مَا نَقَلَ عَنْهُ الْعَلَّامَهُ وَ غَیْرُهُ کُلُّ سَفَرٍ کَانَ مَبْلَغُهُ بَرِیدَیْنِ وَ هُمَا ثَمَانِیَهُ فَرَاسِخَ أَوْ بَرِیدٌ ذَاهِباً وَ بَرِیدٌ جَائِیاً وَ هُوَ أَرْبَعَهُ فَرَاسِخَ فِی یَوْمٍ وَاحِدٍ أَوْ فِیمَا دُونَ عَشَرَهِ أَیَّامٍ فَعَلَی مَنْ سَافَرَ عِنْدَ آلِ الرَّسُولِ ع إِذَا خَلَّفَ حِیطَانَ مِصْرِهِ أَوْ قَرْیَتِهِ وَرَاءَ ظَهْرِهِ وَ خَفِیَ عَنْهُ صَوْتُ الْأَذَانِ أَنْ یُصَلِّیَ الصَّلَاهَ السَّفَرَ رَکْعَتَیْنِ

أَقُولُ وَجْهُ اشْتِرَاطِ مَا دُونَ الْعَشَرَهِ ظَاهِرٌ لِأَنَّ الْمَسَافَهَ هُنَا کَمَا عَرَفْتَ مَجْمُوعُ الذَّهَابِ وَ الْإِیَابِ فَلَا بُدَّ مِنْ عَدَمِ نِیَّهِ إِقَامَهِ عَشَرَهٍ فِی أَثْنَائِهَا لِمَا یَأْتِی فِی مَحَلِّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ کَلَامُ ابْنِ أَبِی عَقِیلٍ هُنَا حَدِیثٌ مُرْسَلٌ عَنْ آلِ الرَّسُولِ ع وَ هُوَ ثِقَهٌ جَلِیلٌ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ بِالْعُمُومِ وَ الْإِطْلَاقِ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی حَدِیثِ الرُّجُوعِ عَنِ السَّفَرِ وَ غَیْرِهِ

سَفَراً وَ الْإِفْطَارَ فَإِنْ هُوَ أَصْبَحَ وَ لَمْ یَنْوِ السَّفَرَ فَبَدَا لَهُ بَعْدَ أَنْ أَصْبَحَ فِی السَّفَرِ قَصَرَ وَ لَمْ یُفْطِرْ یَوْمَهُ ذَلِکَ

11191-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِیدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَخْرُجُ فِی حَاجَهٍ لَهُ وَ هُوَ لَا یُرِیدُ السَّفَرَ فَیَمْضِی فِی ذَلِکَ فَیَتَمَادَی بِهِ الْمُضِیُّ حَتَّی یَمْضِیَ بِهِ ثَمَانِیَهَ فَرَاسِخَ کَیْفَ یَصْنَعُ فِی صَلَاتِهِ قَالَ یَقْصُرُ وَ لَا یُتِمُّ الصَّلَاهَ حَتَّی یَرْجِعَ إِلَی مَنْزِلِهِ

أَقُولُ الْمُرَادُ أَنَّهُ یَقْصُرُ فِی الرُّجُوعِ لِمَا مَضَی وَ یَأْتِی

11192-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَخْرُجُ فِی حَاجَهٍ فَیَسِیرُ خَمْسَهَ فَرَاسِخَ أَوْ سِتَّهَ فَرَاسِخَ فَیَأْتِی قَرْیَهً فَیَنْزِلُ فِیهَا ثُمَّ یَخْرُجُ مِنْهَا فَیَسِیرُ خَمْسَهَ فَرَاسِخَ أُخْرَی أَوْ سِتَّهَ فَرَاسِخَ لَا یَجُوزُ ذَلِکَ ثُمَّ یَنْزِلُ فِی ذَلِکَ الْمَوْضِعِ قَالَ لَا یَکُونُ مُسَافِراً حَتَّی یَسِیرَ مِنْ مَنْزِلِهِ أَوْ قَرْیَتِهِ ثَمَانِیَهَ فَرَاسِخَ فَلْیُتِمَّ الصَّلَاهَ

أَقُولُ یَعْنِی حَتَّی یَسِیرَ بِقَصْدِ ثَمَانِیَهِ فَرَاسِخَ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ

کُنْتَ سِرْتَ فِی یَوْمِکَ الَّذِی خَرَجْتَ فِیهِ بَرِیداً کَانَ عَلَیْکَ حِینَ رَجَعْتَ أَنْ تُصَلِّیَ بِالتَّقْصِیرِ لِأَنَّکَ کُنْتَ مُسَافِراً إِلَی أَنْ تَصِیرَ إِلَی مَنْزِلِکَ قَالَ وَ إِنْ کُنْتَ لَمْ تَسِرْ فِی یَوْمِکَ الَّذِی خَرَجْتَ فِیهِ بَرِیداً فَإِنَّ عَلَیْکَ أَنْ تَقْضِیَ کُلَّ صَلَاهٍ صَلَّیْتَهَا فِی یَوْمِکَ ذَلِکَ بِالتَّقْصِیرِ بِتَمَامٍ (مِنْ قَبْلِ تَؤُمُّ) مِنْ مَکَانِکَ ذَلِکَ لِأَنَّکَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَوْضِعَ الَّذِی یَجُوزُ فِیهِ التَّقْصِیرُ حَتَّی رَجَعْتَ فَوَجَبَ عَلَیْکَ قَضَاءُ مَا قَصَّرْتَ وَ عَلَیْکَ إِذَا رَجَعْتَ أَنْ تُتِمَّ الصَّلَاهَ حَتَّی تَصِیرَ إِلَی مَنْزِلِکَ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ وَ الْأَمْرُ بِالْقَضَاءِ مَخْصُوصٌ بِمَا وَقَعَ بَعْدَ الرُّجُوعِ عَنْ قَصْدِ السَّفَرِ فِی مَحَلِّ الرُّجُوعِ وَ الطَّرِیقِ أَوْ مَحْمُولٌ عَلَی الِاسْتِحْبَابِ لِمَا مَضَی وَ یَأْتِی

الْمَسْأَلَهُ الْأُولَی وَ جَوَابُهَا الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُمَا حَدُّ التَّرَخُّصِ وَ لَیْسَ بِصَرِیحٍ فِی حَصْرِهِ فِی الْفَرْسَخِ بَلْ یَحْتَمِلُ تَأْخِیرُهُ إِلَی ذَلِکَ الْقَدْرِ وَ إِنْ کَانَ جَائِزاً قَبْلَهُ وَ الضَّابِطُ مَا تَقَدَّمَ وَ الْمَسْأَلَهُ الثَّانِیَهُ لَا یَبْعُدُ أَنْ یَکُونَ الْمُرَادُ مِنْهَا أَنَّ مَنْ قَصَدَ مَسَافَهً فَفِی کَمْ یَجِبُ عَلَیْهِ التَّقْصِیرُ أَیْ هَلْ یَجِبُ قَطْعُهَا فِی یَوْمٍ وَاحِدٍ أَوْ یَوْمَیْنِ أَوْ نَحْوِ ذَلِکَ فَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَوْ قَطَعَهَا فِی عَشَرَهِ أَیَّامٍ لَوَجَبَ عَلَیْهِ التَّقْصِیرُ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ

11196-وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ التَّقْصِیرِ قَالَ إِذَا کُنْتَ فِی الْمَوْضِعِ الَّذِی تَسْمَعُ فِیهِ الْأَذَانَ فَأَتِمَّ وَ إِذَا کُنْتَ فِی الْمَوْضِعِ الَّذِی لَا تَسْمَعُ فِیهِ الْأَذَانَ فَقَصِّرْ وَ إِذَا قَدِمْتَ مِنْ سَفَرِکَ فَمِثْلُ ذَلِکَ

11197-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی خَلَفٍ عَنْ (یَحْیَی بْنِ أَبِی هَاشِمٍ) عَنْ أَبِی هَارُونَ الْعَبْدِیِّ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ کَانَ النَّبِیُّ ص إِذَا سَافَرَ فَرْسَخاً قَصَّرَ الصَّلَاهَ

11198-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ غِیَاثِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع أَنَّهُ کَانَ یُقَصِّرُ الصَّلَاهَ حِینَ یَخْرُجُ مِنَ الْکُوفَهِ فِی أَوَّلِ صَلَاهٍ تَحْضُرُهُ أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی خَفَاءِ الْجُدْرَانِ وَ الْأَذَانِ أَوِ التَّقِیَّهِ

11199-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ أَهْلِ مَکَّهَ إِذَا زَارُوا عَلَیْهِمْ إِتْمَامُ الصَّلَاهِ قَالَ نَعَمْ وَ الْمُقِیمُ بِمَکَّهَ إِلَی شَهْرٍ بِمَنْزِلَتِهِمْ

11200-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا

سَمِعَ الْأَذَانَ أَتَمَّ الْمُسَافِرُ

11201-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُسَافِرُ یُقَصِّرُ حَتَّی یَدْخُلَ الْمِصْرَ

11202-وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی الرَّجُلِ یَخْرُجُ مُسَافِراً قَالَ یُقَصِّرُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْبُیُوتِ أَقُولُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَی التَّقِیَّهِ أَوْ عَلَی خَفَاءِ الْجُدْرَانِ وَ الْأَذَانِ

11203-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی الْبَخْتَرِیِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ إِذَا خَرَجَ مُسَافِراً لَمْ یُقَصِّرْ مِنَ الصَّلَاهِ حَتَّی یَخْرُجَ مِنِ احْتِلَامِ الْبُیُوتِ وَ إِذَا رَجَعَ لَمْ یُتِمَّ الصَّلَاهَ حَتَّی یَدْخُلَ احْتِلَامَ الْبُیُوتِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ قَدْ عَرَفْتَ وَجْهَهُ

عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ مُسَافِراً ثُمَّ یَقْدَمُ فَیَدْخُلُ بُیُوتَ الْکُوفَهِ أَ یُتِمُّ الصَّلَاهَ أَمْ یَکُونُ مُقَصِّراً حَتَّی یَدْخُلَ أَهْلَهُ قَالَ بَلْ یَکُونُ مُقَصِّراً حَتَّی یَدْخُلَ أَهْلَهُ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِیعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ مِثْلَهُ

11207-وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعِیصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا یَزَالُ الْمُسَافِرُ مُقَصِّراً حَتَّی یَدْخُلَ بَیْتَهُ

11208-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِکَ فَقَصِّرْ إِلَی أَنْ تَعُودَ إِلَیْهِ

11209-عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِی قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَیْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ عَلِیِّ بْنِ رِئَابٍ أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضَ الْوَارِدِینَ یَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَکُونُ بِالْبَصْرَهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَهِ وَ لَهُ بِالْکُوفَهِ دَارٌ وَ عِیَالٌ فَیَخْرُجُ فَیَمُرُّ بِالْکُوفَهِ یُرِیدُ مَکَّهَ لِیَتَجَهَّزَ مِنْهَا وَ لَیْسَ مِنْ رَأْیِهِ أَنْ یُقِیمَ أَکْثَرَ مِنْ یَوْمٍ أَوْ یَوْمَیْنِ قَالَ یُقِیمُ فِی جَانِبِ الْکُوفَهِ وَ یُقَصِّرُ حَتَّی یَفْرُغَ مِنْ جَهَازِهِ وَ إِنْ هُوَ دَخَلَ مَنْزِلَهُ فَلْیُتِمَّ الصَّلَاهَ

أَقُولُ جَمَعَ الشَّیْخُ بَیْنَ هَذِهِ الْأَحَادِیثِ وَ أَحَادِیثِ الْبَابِ السَّابِقِ بِأَنَّ الْمُرَادَ بِدُخُولِ الْأَهْلِ الْوُصُولُ إِلَی مَحَلِّ رُؤْیَهِ الْجُدْرَانِ وَ سَمَاعِ الْأَذَانِ وَ هُوَ جَیِّدٌ لِوُضُوحِ الدَّلَالَهِ هُنَاکَ وَ عَدَمِ التَّصْرِیحِ هُنَا بِمَا یُنَافِیهَا فَهَذَا ظَاهِرٌ وَ ذَلِکَ نَصٌّ صَرِیحٌ وَ یُمْکِنُ الْجَمْعُ بِحَمْلِ هَذِهِ الْأَحَادِیثِ عَلَی مَنْ لَا یُرِیدُ الْوُصُولَ إِلَی

مَنْزِلِهِ وَ حَمْلُ الْأَحَادِیثِ السَّابِقَهِ عَلَی مَنْ قَصَدَ الْوُصُولَ إِلَی أَهْلِهِ وَ دُخُولَ مَنْزِلِهِ کَمَا یَظْهَرُ مِنْ بَعْضِهَا وَ یُمْکِنُ الْحَمْلُ عَلَی التَّقِیَّهِ لِمُوَافَقَتِهَا لِلْعَامَّهِ

وَ أَفْطَرَ إِلَّا أَنْ یَکُونَ رَجُلًا مُشَیِّعاً (لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ) أَوْ خَرَجَ إِلَی صَیْدٍ أَوْ إِلَی قَرْیَهٍ لَهُ تَکُونُ مَسِیرَهَ یَوْمٍ یَبِیتُ إِلَی أَهْلِهِ لَا یُقَصِّرُ وَ لَا یُفْطِرُ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَهَ مِثْلَهُ أَقُولُ حُکْمُ الْقَرْیَهِ مَحْمُولٌ عَلَی عَدَمِ بُلُوغِ الْمَسَافَهِ أَوْ عَلَی الْإِتْمَامِ فِی أَهْلِهِ

11214-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ سَبْعَهٌ لَا یُقَصِّرُونَ الصَّلَاهَ إِلَی أَنْ قَالَ وَ الرَّجُلُ یَطْلُبُ الصَّیْدَ یُرِیدُ بِهِ لَهْوَ الدُّنْیَا وَ الْمُحَارِبُ الَّذِی یَقْطَعُ السَّبِیلَ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ مِثْلَهُ

11215-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُرَاسَانِیِّ قَالَ دَخَلَ رَجُلَانِ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ فَسَأَلَاهُ عَنِ التَّقْصِیرِ فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا وَجَبَ عَلَیْکَ التَّقْصِیرُ لِأَنَّکَ قَصَدْتَنِی وَ قَالَ لِلْآخَرِ وَجَبَ عَلَیْکَ التَّمَامُ لِأَنَّکَ قَصَدْتَ السُّلْطَانَ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ هُنَا وَ فِی الْأَطْعِمَهِ

بْنِ عَامِرٍ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ جَمِیعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ نَحْوَهُ

11217-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَتَصَیَّدُ فَقَالَ إِنْ کَانَ یَدُورُ حَوْلَهُ فَلَا یَقْصُرُ وَ إِنْ کَانَ تَجَاوَزَ الْوَقْتَ فَلْیَقْصُرْ

أَقُولُ الْفَرْضُ هُنَا اشْتِرَاطُ الْمَسَافَهِ وَ فِیهِ إِجْمَالٌ مَحْمُولٌ عَلَی التَّفْصِیلِ الْآتِی

11218-وَ عَنْهُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَیْسَ عَلَی صَاحِبِ الصَّیْدِ تَقْصِیرٌ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ وَ إِذَا جَاوَزَ الثَّلَاثَهَ لَزِمَهُ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ مُرْسَلًا أَقُولُ هَذَا أَیْضاً فِیهِ إِشَارَهٌ إِلَی اشْتِرَاطِ الْمَسَافَهِ

11219-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَهَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَخْرُجُ إِلَی الصَّیْدِ أَ یَقْصُرُ أَوْ یُتِمُّ قَالَ یُتِمُّ لِأَنَّهُ لَیْسَ بِمَسِیرِ حَقٍّ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

11220-وَ عَنْهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الرَّجُلُ یَخْرُجُ إِلَی الصَّیْدِ مَسِیرَهَ یَوْمٍ أَوْ یَوْمَیْنِ یَقْصُرُ أَوْ یُتِمُّ فَقَالَ إِنْ خَرَجَ لِقُوتِهِ وَ قُوتِ عِیَالِهِ فَلْیُفْطِرْ وَ لْیَقْصُرْ وَ إِنْ خَرَجَ لِطَلَبِ الْفُضُولِ فَلَا وَ لَا کَرَامَهَ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ

11221-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّیَّارِیِّ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعَسْکَرِ قَالَ

خَرَجَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع أَنَّ صَاحِبَ الصَّیْدِ یَقْصُرُ مَا دَامَ عَلَی الْجَادَّهِ فَإِذَا عَدَلَ عَنِ الْجَادَّهِ أَتَمَّ فَإِذَا رَجَعَ إِلَیْهَا قَصَرَ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی مَنْ سَافَرَ بِغَیْرِ قَصْدِ الصَّیْدِ ثُمَّ عَدَلَ عَنِ الطَّرِیقِ لِلصَّیْدِ

11222-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ غَیْرِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یَتَصَیَّدُ الْیَوْمَ وَ الْیَوْمَیْنِ وَ الثَّلَاثَهَ أَ یَقْصُرُ الصَّلَاهَ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ یُشَیِّعَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فِی الدِّینِ فَإِنَّ الصَّیْدَ مَسِیرٌ بَاطِلٌ لَا تُقْصَرُ الصَّلَاهُ فِیهِ وَ قَالَ یَقْصُرُ إِذَا شَیَّعَ أَخَاهُ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ مِثْلَهُ وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ بِهَذَا السَّنَدِ

11223-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْعِیصِ بْنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ سَأَلَ الصَّادِقَ ع عَنِ الرَّجُلِ یَتَصَیَّدُ فَقَالَ إِنْ کَانَ یَدُورُ حَوْلَهُ فَلَا یَقْصُرُ وَ إِنْ کَانَ تَجَاوَزَ الْوَقْتَ فَلْیَقْصُرْ وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ کَمَا تَقَدَّمَ

11224-وَ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی عُثْمَانَ عَنْ مُوسَی الْمَرْوَزِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَهٌ یُفْسِدْنَ الْقَلْبَ وَ یُنْبِتْنَ النِّفَاقَ فِی الْقَلْبِ کَمَا یُنْبِتُ الْمَاءُ الشَّجَرَ اللَّهْوُ وَ الْبَذَاءُ وَ إِتْیَانُ بَابِ السُّلْطَانِ وَ طَلَبُ الصَّیْدِ

فِیهِ التَّقْصِیرُ وَ الْإِفْطَارُ قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِکَ

11226-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِی قَدْ جَاءَنِی خَبَرُهُ مِنَ الْأَعْوَصِ وَ ذَلِکَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ (أَتَلَقَّاهُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ) أَتَلَقَّاهُ وَ أُفْطِرُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَتَلَقَّاهُ وَ أُفْطِرُ أَمْ أُقِیمُ وَ أَصُومُ قَالَ تَلَقَّاهُ وَ أَفْطِرْ

وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ نَحْوَهُ

11227-قَالَ وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنِ الرَّجُلِ یَخْرُجُ یُشَیِّعُ أَخَاهُ مَسِیرَهَ یَوْمَیْنِ أَوْ ثَلَاثَهٍ فَقَالَ إِنْ کَانَ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَلْیُفْطِرْ فَقِیلَ أَیُّهُمَا أَفْضَلُ یَصُومُ أَوْ یُشَیِّعُهُ قَالَ یُشَیِّعُهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَضَعَ عَنْهُ الصَّوْمَ إِذَا شَیَّعَهُ

وَ رَوَاهُ فِی الْمُقْنِعِ أَیْضاً مُرْسَلًا وَ

رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَهُ عَنْهُ

11228-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی حَدِیثٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ یُشَیِّعُ أَخَاهُ الْیَوْمَ وَ الْیَوْمَیْنِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ یُفْطِرُ وَ یَقْصُرُ فَإِنَّ ذَلِکَ حَقٌّ عَلَیْهِ

11229-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ نَحْنُ نَصُومُ رَمَضَانَ لِنَلْقَی وَلِیداً بِالْأَعْوَصِ فَقَالَ تَلَقَّهُ وَ أَفْطِرْ

أَقُولُ حَمَلَهُ الشَّیْخُ عَلَی التَّقِیَّهِ وَ یُمْکِنُ حَمْلُ الْوَلِیدِ عَلَی غَیْرِ الْوَالِی الْجَائِرِ

11230-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِذَا شَیَّعَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْیَقْصُرْ فَقُلْتُ أَیُّهُمَا أَفْضَلُ یَصُومُ أَوْ یُشَیِّعُهُ وَ یُفْطِرُ قَالَ یُشَیِّعُهُ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَهُ عَنْهُ إِذَا شَیَّعَهُ

11231-مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ عَنْ سَعِیدِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ یُشَیِّعُ أَخَاهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَیَبْلُغُ مَسِیرَهَ یَوْمٍ أَوْ مَعَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ أَ یُفْطِرُ أَوْ یَصُومُ قَالَ یُفْطِرُ

11232-وَ عَنْ حُمَیْدِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَهَ عَنْ عِدَّهٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَهَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ الرَّجُلُ یُشَیِّعُ أَخَاهُ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ الْیَوْمَ وَ الْیَوْمَیْنِ قَالَ یُفْطِرُ وَ یَقْضِی قِیلَ لَهُ فَذَلِکَ أَفْضَلُ أَوْ یُقِیمُ وَ لَا یُشَیِّعُهُ قَالَ یُشَیِّعُهُ وَ یُفْطِرُ فَإِنَّ ذَلِکَ حَقٌّ عَلَیْهِ

أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ عُمُوماً وَ خُصُوصاً وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَیْهِ فِی الصَّوْمِ

فِی سَفَرٍ کَانُوا أَوْ حَضَرٍ الْمُکَارِی وَ الْکَرِیُّ وَ الرَّاعِی وَ الِاشْتِقَانُ لِأَنَّهُ عَمَلُهُمْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَعْقُوبَ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرَارَهَ وَ

رَوَاهُ فِی الْخِصَالِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُوسَی الْکُمَیْدَانِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ تَرَکَ لَفْظَ قَدْ

11235-قَالَ الصَّدُوقُ وَ رُوِیَ الْمَلَّاحُ وَ الِاشْتِقَانُ الْبَرِیدُ

11236-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَیْسَ عَلَی الْمَلَّاحِینَ فِی سَفِینَتِهِمْ تَقْصِیرٌ وَ لَا عَلَی الْمُکَارِی وَ الْجَمَّالِ

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ

11237-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَلَّاحِینَ وَ الْأَعْرَابِ هَلْ عَلَیْهِمْ تَقْصِیرٌ قَالَ لَا بُیُوتُهُمْ مَعَهُمْ

وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ مِثْلَهُ

11238-وَ عَنْ عِدَّهٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِیِّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْأَعْرَابُ لَا یُقَصِّرُونَ وَ ذَلِکَ أَنَّ مَنَازِلَهُمْ مَعَهُمْ

11239-مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِیِّ عَنِ الْعَمْرَکِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَصْحَابُ السُّفُنِ یُتِمُّونَ الصَّلَاهَ فِی سُفُنِهِمْ

11240-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ (أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی) عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَیْسَ عَلَی الْمَلَّاحِینَ فِی سَفِینَتِهِمْ

تَقْصِیرٌ وَ لَا عَلَی الْمُکَارِینَ وَ لَا عَلَی الْجَمَّالِینَ

11241-وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ سَبْعَهٌ لَا یُقَصِّرُونَ الصَّلَاهَ الْجَابِی الَّذِی یَدُورُ فِی جِبَایَتِهِ وَ الْأَمِیرُ الَّذِی یَدُورُ فِی إِمَارَتِهِ وَ التَّاجِرُ الَّذِی یَدُورُ فِی تِجَارَتِهِ مِنْ سُوقٍ إِلَی سُوقٍ وَ الرَّاعِی وَ الْبَدَوِیُّ الَّذِی یَطْلُبُ مَوَاضِعَ الْقَطْرِ وَ مَنْبِتَ الشَّجَرِ وَ الرَّجُلُ الَّذِی یَطْلُبُ الصَّیْدَ یُرِیدُ بِهِ لَهْوَ الدُّنْیَا وَ الْمُحَارِبُ الَّذِی یَقْطَعُ السَّبِیلَ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ نَحْوَهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ أَبِی زِیَادٍ وَ رَوَاهُ فِی الْخِصَالِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ وَ رَوَاهُ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ فِی تَفْسِیرِهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

11242-وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ السِّنْدِیِّ بْنِ الرَّبِیعِ قَالَ فِی الْمُکَارِی وَ الْجَمَّالِ الَّذِی یَخْتَلِفُ وَ لَیْسَ لَهُ مُقَامٌ یُتِمُّ الصَّلَاهَ وَ یَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ

11243-أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیُّ فِی الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سُلَیْمَانَ الْجَعْفَرِیِّ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کُلُّ مَنْ سَافَرَ فَعَلَیْهِ التَّقْصِیرُ وَ الْإِفْطَارُ غَیْرَ الْمَلَّاحِ فَإِنَّهُ فِی بَیْتٍ وَ هُوَ یَتَرَدَّدُ حَیْثُ شَاءَ

11244-مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَی بْنِ الْمُتَوَکِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَمْسَهٌ یُتِمُّونَ فِی سَفَرٍ کَانُوا أَوْ حَضَرٍ الْمُکَارِی وَ الْکَرِیُّ وَ الِاشْتِقَانُ

وَ هُوَ الْبَرِیدُ وَ الرَّاعِی وَ الْمَلَّاحُ لِأَنَّهُ عَمَلُهُمْ

أَقُولُ وَ یَأْتِی مَا یَدُلُّ عَلَی ذَلِکَ وَ یَأْتِی مَا ظَاهِرُهُ الْمُنَافَاهُ وَ نُبَیِّنُ وَجْهَهُ

الصَّلَاهِ وَ الصِّیَامِ فِی السَّفَرِ أَوِ التَّمَامُ فَوَقَّعَ ع إِذَا کُنْتَ لَا تَلْزَمُهَا وَ لَا تَخْرُجُ مَعَهَا فِی کُلِّ سَفَرٍ إِلَّا إِلَی مَکَّهَ فَعَلَیْکَ تَقْصِیرٌ وَ إِفْطَارٌ

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَزَّکٍ مِثْلَهُ وَ عَنْهُ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَهِ وَ ذَکَرَ الَّذِی قَبْلَهُ وَ رَوَاهُ الْکُلَیْنِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَزَّکٍ قَالَ کَتَبْتُ إِلَیْهِ وَ ذَکَرَ نَحْوَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَرَفٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع مِثْلَهُ

11249-وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُکَارِی إِذَا لَمْ یَسْتَقِرَّ فِی مَنْزِلِهِ إِلَّا خَمْسَهَ أَیَّامٍ أَوْ أَقَلَّ قَصَّرَ فِی سَفَرِهِ بِالنَّهَارِ وَ أَتَمَّ (صَلَاهَ اللَّیْلِ) وَ عَلَیْهِ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ إِنْ کَانَ لَهُ مُقَامٌ فِی الْبَلَدِ الَّذِی یَذْهَبُ إِلَیْهِ عَشَرَهَ أَیَّامٍ أَوْ أَکْثَرَ وَ یَنْصَرِفُ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ یَکُونُ لَهُ مُقَامُ عَشَرَهِ أَیَّامٍ أَوْ أَکْثَرَ قَصَّرَ فِی سَفَرِهِ وَ أَفْطَرَ

11250-وَ رَوَاهُ الشَّیْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ أَسْقَطَ قَوْلَهُ وَ یَنْصَرِفُ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ یَکُونُ لَهُ مُقَامُ عَشَرَهِ أَیَّامٍ أَوْ أَکْثَرَ