لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّهِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلائِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَهَ [الذَّرَائِعَ] إِلَیْکَ وَ الْوَسِیلَهَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَی أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ [مَعَ] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَهِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِیلا وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْق فِی الاْخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّا وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَه تَکْلِیما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءا وَ وَزِیرا وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَب وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ [وَ کُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَهً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ [أَوْصِیَاءَهُ] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظ] مِنْ مُدَّه إِلَی مُدَّه إِقَامَهً لِدِینِکَ وَ حُجَّهً عَلَی عِبَادِکَ وَ لِئَلا یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَی أَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِیا فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَی إِلَی أَنِ انْتَهَیْتَ بِالاَْمْرِ إِلَی حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّد صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَهَ مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِکَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ] إِلَی سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ إِلَی

انْقِضَاءِ خَلْقِکَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلائِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْق مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْت وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّهَ مُبَارَکا وَ هُدًی لِلْعَالَمِینَ فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِنا وَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّد صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لاّ أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرا إِلاّ الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبَی وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْر فَهُوَ لَکُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْر إِلاّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلا فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِب صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیا إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْم هَاد فَقَالَ وَ الْمَلاَُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَه وَاحِدَه وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَر شَتَّی وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَی فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی إِلا أَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَهَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الاَْبْوَابَ إِلا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَهُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَهَ وَ الْحِکْمَهَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ

أَخِی وَ وَصِیِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُکَ مِنْ دَمِی وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الاِْیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ أَنْتَ غَدا عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی وَ شِیعَتُکَ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُور مُبْیَضَّهً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّهِ وَ هُمْ جِیرَانِی وَ لَوْ لا أَنْتَ یَا عَلِیٌّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًی مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَی وَ حَبْلَ اللهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لا یُسْبَقُ بِقَرَابَه فِی رَحِم وَ لا بِسَابِقَه فِی دِین وَ لا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَه مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِی اللهِ لَوْمَهُ لائِم قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِیَّهً وَ خَیْبَرِیَّهً وَ حُنَیْنِیَّهً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ] [فَأَصَنَ] عَلَی عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَی مُنَابَذَتِهِ حَتَّی قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَی [الاَْشْقِیَاءِ مِنَ الاَْوَّلِینَ وَ الاْخِرِینَ] الاْخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الاَْوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ وَ الاُْمَّهُ مُصِرَّهٌ عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَهٌ عَلَی قَطِیعَهِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَهِ الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَی الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَهِ إِذْ کَانَتِ الاَْرْضُ للهِِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ یُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ

فَعَلَی الاَْطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّد وَ عَلِیٍّ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ [یَضِجَ] الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ [یَعِجَ] الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِح وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِق أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَهُ بَعْدَ الْخِیَرَهِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَهُ أَیْنَ الاَْقْمَارُ الْمُنِیرَهُ أَیْنَ الاَْنْجُمُ الزَّاهِرَهُ أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّهُ اللهِ الَّتِی لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَهِ الْهَادِیَهِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَهِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقَامَهِ الاَْمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَی لاِِزَالَهِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لاِِعَادَهِ الْمِلَّهِ وَ الشَّرِیعَهِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَهِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَهِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ] أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الاَْهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِذْبِ [الْکَذِبِ] وَ الافْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاهِ وَ الْمَرَدَهِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِیلِ وَ الاِْلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الاَْوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الاَْعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَهِ [الْکَلِمِ] عَلَی التَّقْوَی أَیْنَ بَابُ اللهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَی أَیْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الاَْوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الاَْرْضِ وَ السَّمَاءِ أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَهِ الْهُدَی أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الاَْنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاءَ أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدَی عَلَیْهِ وَ افْتَرَی أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَی

أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَی وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وَ ابْنُ خَدِیجَهَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَهَ الْکُبْرَی بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَی یَا ابْنَ السَّادَهِ الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الاَْکْرَمِینَ یَا ابْنَ الْهُدَاهِ الْمَهْدِیِّینَ [الْمُهْتَدِینَ] یَا ابْنَ الْخِیَرَهِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَهِ الاَْنْجَبِینَ یَا ابْنَ الاَْطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ [الْمُسْتَظْهَرِینَ] یَا ابْنَ الْخَضَارِمَهِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَهِ الاَْکْرَمِینَ [الاَْکْبَرِینَ] یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَهِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَهِ یَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَهِ یَا ابْنَ الاَْنْجُمِ الزَّاهِرَهِ یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَهِ یَا ابْنَ الاَْعْلامِ اللائِحَهِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَهِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَهِ یَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَهِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَهِ یَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَهِ [الْمَشْهُورَهِ] یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَی اللهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ یَا ابْنَ الاْیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الُْمحْکَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّی فَکَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَی دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِیِّ الاَْعْلَی لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَی بَلْ أَیُّ أَرْض تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَی أَ بِرَضْوَی أَوْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَی الْخَلْقَ وَ لا تُرَی وَ لا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ] لَکَ حَسِیسا وَ لا نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِی [لا تُحِیطَ بِی دُونَکَ] الْبَلْوَی وَ لا یَنَالَکَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَ لا شَکْوَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّب لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِح مَا نَزَحَ [یَنْزَحُ] عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّهُ شَائِق یَتَمَنَّی مِنْ مُؤْمِن

وَ مُؤْمِنَه ذَکَرا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزّ لا یُسَامَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْد لا یُجَارَی [یُحَاذَی] بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَم لا تُضَاهَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَف لا یُسَاوَی إِلَی مَتَی أَحَارُ [أَجْأَرُ] فِیکَ یَا مَوْلایَ وَ إِلَی مَتَی وَ أَیَّ خِطَاب أَصِفُ فِیکَ وَ أَیَّ نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ [أَوْ] أُنَاغَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْذُلَکَ الْوَرَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَی هَلْ مِنْ مُعِین فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوع فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَی الْقَذَی هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَی هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَه [بِغَدِهِ] فَنَحْظَی مَتَی نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّهَ فَنَرْوَی مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَی مَتَی نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْنا [فَتَقَرَّ عُیُونُنَا] مَتَی تَرَانَا [وَ] نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَی أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلاََ وَ قَدْ مَلاَْتَ الاَْرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ أَبَرْتَ الْعُتَاهَ وَ جَحَدَهَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ وَ الْبَلْوَی وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِی فَعِنْدَکَ الْعَدْوَی وَ أَنْتَ رَبُّ الاْخِرَهِ وَ الدُّنْیَا [الاُْولَی] فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَکَ الْمُبْتَلَی وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَی وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَْسَی وَ الْجَوَی وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَی وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَی وَ الْمُنْتَهَی اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُکَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ] إِلَی وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَهً وَ مَلاذا وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا

وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّهً وَ سَلاما وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّی تُورِدَنَا جِنَانَکَ [جَنَّاتِکَ] وَ مُرَافَقَهَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّد جَدِّهِ [وَ] رَسُولِکَ السَّیِّدِ الاَْکْبَرِ وَ عَلَی [عَلِیًّ] أَبِیهِ السَّیِّدِ الاَْصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَهِ الْکُبْرَی فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّد وَ عَلَی مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَهِ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَی أَحَد مِنْ أَصْفِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَلاهً لا غَایَهَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَایَهَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لاَِمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَکَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ وُصْلَهً تُؤَدِّی إِلَی مُرَافَقَهِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَی تَأْدِیَهِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَهً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزا عِنْدَکَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَهً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَهً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَهً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّهً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّهً وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَهً رَحِیمَهً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَهَ عِنْدَکَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِکَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ رَیّا رَوِیّا هَنِیئا سَائِغا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا

أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ».

مِنْ أَیَّامِی عَهْدا وَ عَقْدا وَ بَیْعَهً لَهُ فِی عُنُقِی لا أَحُولُ عَنْهَا وَ لا أَزُولُ أَبَدا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِی مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّینَ عَنْهُ وَ الْمُسَارِعِینَ إِلَیْهِ فِی قَضَاءِ حَوَائِجِهِ [وَ الْمُمْتَثِلِینَ لاَِوَامِرِهِ] وَ الُْمحَامِینَ عَنْهُ وَ السَّابِقِینَ إِلَی إِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِینَ بَیْنَ یَدَیْهِ اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَیْنِی وَ بَیْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِی جَعَلْتَهُ عَلَی عِبَادِکَ حَتْما مَقْضِیّا فَأَخْرِجْنِی مِنْ قَبْرِی مُؤْتَزِرا کَفَنِی شَاهِرا سَیْفِی مُجَرِّدا قَنَاتِی مُلَبِّیا دَعْوَهَ الدَّاعِی فِی الْحَاضِرِ وَ الْبَادِی اللَّهُمَّ أَرِنِی الطَّلْعَهَ الرَّشِیدَهَ وَ الْغُرَّهَ الْحَمِیدَهَ وَ اکْحُلْ نَاظِرِی بِنَظْرَه مِنِّی إِلَیْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُکْ بِی مَحَجَّتَهُ وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ وَ اعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلادَکَ وَ أَحْیِ بِهِ عِبَادَکَ فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا کَسَبَتْ أَیْدِی النَّاسِ فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِیَّکَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِیِّکَ الْمُسَمَّی بِاسْمِ رَسُولِکَ حَتَّی لا یَظْفَرَ بِشَیء مِنَ الْبَاطِلِ إِلا مَزَّقَهُ وَ یُحِقَّ الْحَقَّ وَ یُحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعا لِمَظْلُومِ عِبَادِکَ وَ نَاصِرا لِمَنْ لا یَجِدُ لَهُ نَاصِرا غَیْرَکَ وَ مُجَدِّدا لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْکَامِ کِتَابِکَ وَ مُشَیِّدا لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِینِکَ وَ سُنَنِ نَبِیِّکَ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِینَ اللَّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِیَّکَ مُحَمَّدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْیَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَی دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِکَانَتَنَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ اکْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّهَ عَنْ هَذِهِ الاُْمَّهِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعِیدا وَ نَرَاهُ قَرِیبا بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ».سپس دست راست را سه مرتبه بر روی ران پای راست خود می زنی و

هر بار می گویی:«الْعَجَلَ الْعَجَلَ یَا مَوْلای یَا صَاحِبَ الزَّمَانِ».

وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا عبد الله یا حسین بن علی أیها الشهید یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا الحسن یا علی بن الحسین یا زین العابدین یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا جعفر یا محمد بن علی أیها الباقر یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا عبد الله یا جعفر بن محمد أیها الصادق یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا الحسن یا موسی بن جعفر أیها الکاظم یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا الحسن یا علی بن موسی أیها الرضا یا ابن رسول الله یا حجه الله علی بحارالأنوار خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا

و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا جعفر یا محمد بن علی أیها الجواد یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا الحسن یا علی بن محمد أیها الهادی النقی یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا أبا محمد یا حسن بن علی أیها المجتبی یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند الله یا وصی الحسن و الخلف الحجه أیها القائم المنتظر یا ابن رسول الله یا حجه الله علی خلقه یا سیدنا و مولانا إنا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک إلی الله و قدمناک بین یدی حاجاتنا یا وجیها عند الله اشفع لنا عند اللهآنگاه حاجت خود را می خواهی پس روا خواهد شد انشاء الله 9ق، در کتاب عتیق عزری مثل آن روایت شده با اضافه در آخر:یا سادتی و موالی إنی توجهت بکم أئمتی و عدتی لیوم فقری و حاجتی إلی الله و توسلت بکم إلی الله و استشفعت بکم إلی الله فاشفعوا لی عند الله و استنقذونی من ذنوبی عند

الله فإنکم وسیلتی إلی الله و بحبکم و بقربکم أرجو نجاتا من الله فکونوا عند الله رجائی یا سادتی یا أولیاء الله صلی الله علیهم أجمعین و لعن الله أعداء الله ظالمیهم من الأولین و الآخرین آمین رب العالمین.

تَسْجُدُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تُهَلِّلُ وَ تُکَبِّرُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ السَّلامُ عَلَیْکَ حِینَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِی السَّلامُ عَلَیْکَ فِی اللَّیْلِ إِذَا یَغْشَی وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّی السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الاِْمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَیْکَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلای أَنِّی أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِیبَ إِلا هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلایَ أَنَّ عَلِیّا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَیْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ وَ مُوسَی بْنَ جَعْفَر حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ حُجَّهُ اللهِ أَنْتُمْ الاَْوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لا رَیْبَ فِیهَا یَوْمَ لا یَنْفَعُ نَفْسا إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمَانِهَا خَیْرا وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاکِرا وَ نَکِیرا حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِیزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّهَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِیدَ بِهِمَا حَقٌّ یَا مَوْلای شَقِی مَنْ خَالَفَکُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَاشْهَدْ عَلَی مَا أَشْهَدْتُکَ عَلَیْهِ وَ أَنَا وَلِیُّ لَّکَ بَرِیءٌ مِّنْ عَدُوِّکَ فَالْحَقُّ مَا رَضِیتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْکَرُ مَا نَهَیْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِی مُؤْمِنَهٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِکُمْ یَا مَوْلای أَوَّلِکُمْ

وَ آخِرِکُمْ وَ نُصْرَتِی مُعَدَّهٌ لَکُمْ وَ مَوَدَّتِی خَالِصَهٌ لَکُمْ آمِینَ آمِین».و بعد از آن این دعا خوانده شود:«اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّد نَبِیِّ رَحْمَتِکَ وَ کَلِمَهِ نُورِکَ وَ أَنْ تَمْلاََ قَلْبِی نُورَ الْیَقِینِ وَ صَدْرِی نُورَ الاِْیمَانِ وَ فِکْرِی نُورَ النِّیَّاتِ وَ عَزْمِی نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِی نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِی نُورَ الصِّدْقِ وَ دِینِی نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِکَ وَ بَصَرِی نُورَ الضِّیَاءِ وَ سَمْعِی نُورَ الْحِکْمَهِ وَ مَوَدَّتِی نُورَ الْمُوَالاهِ لُِمحَمَّد وَ آلِهِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ حَتَّی أَلْقَاکَ وَ قَدْ وَفَیْتُ بِعَهْدِکَ وَ مِیثَاقِکَ فَتُغَشِّیَنِی رَحْمَتَکَ [رَحْمَتُکَ] یَا وَلِیُّ یَا حَمِیدُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی [مُحَمَّد] حُجَّتِکَ فِی أَرْضِکَ وَ خَلِیفَتِکَ فِی بِلادِکَ وَ الدَّاعِی إِلَی سَبِیلِکَ وَ الْقَائِمِ بِقِسْطِکَ وَ الثَّائِرِ بِأَمْرِکَ وَلِیِّ الْمُؤْمِنِینَ وَ بَوَارِ الْکَافِرِینَ وَ مُجَلِّی الظُّلْمَهِ وَ مُنِیرِ الْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالْحِکْمَهِ وَ الصِّدْقِ وَ کَلِمَتِکَ التَّامَّهِ فِی أَرْضِکَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَ الْوَلِیِّ النَّاصِحِ سَفِینَهِ النَّجَاهِ وَ عَلَمِ الْهُدَی وَ نُورِ أَبْصَارِ الْوَرَی وَ خَیْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَی وَ مُجَلِّی الْعَمَی [الْغَمَّاءِ] الَّذِی یَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیء قَدِیرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی وَلِیِّکَ وَ ابْنِ أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیرا اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِینِکَ وَ انْصُرْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَوْلِیَاءَهُ وَ شِیعَتَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُ اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ بَاغ وَ طَاغ وَ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِکَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ یُوصَلَ إِلَیْهِ بِسُوء وَ احْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ

وَ آلَ رَسُولِکَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ أَیِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِیهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِیهِ وَ اقْصِمْ قَاصِمِیهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَهَ الْکُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِینَ وَ جَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیْثُ کَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ امْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلا وَ أَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیِّکَ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِی اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ شِیعَتِهِ وَ أَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّد عَلَیْهِمُ السَّلامُ مَا یَأْمُلُونَ وَ فِی عَدُوِّهِمْ مَا یَحْذَرُونَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ یَا ذَا الْجَلالِ وَ الاِْکْرَامِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ».

بعضی از کتب معتبره مثل بحار ذکر شده است از اعمال شب جمعه این است که صد مرتبه بگوید:اللهم صل علی محمّد و آل محمّد و عجلّ فرجهم و اهلک اعدوّهم مِن الجنّ و الانس من الاولین و الآخرین

یدک فی جمله أوُلیائک.یا مولای یا صاحب الزمان صلواتُ اللهِ علیکَ و علی آل بیتک. هذا یوم الجمعه و هو یومُک المُتَوَقَّعُ فیه ظهورُک و الفرجُ فیه للمؤمنین علی یدیک و قتل الکافرین بسیفک. و أنا یا مولای فیه ضیفک و جارُک و انت یا مولای کریم من اولاد الکرام و مأمورٌ بالضّیافه و الإجاره، فأضِفنی و أجِرنی صلواتُ اللهِ علیکَ و علی اهلِ بیتِک الطاهرین.سید بزرگوار علی بن طاووس رحمه الله می گوید: من بعد از این زیارت حضرت را در برابر خود تصوّر می کنم و اشاره به حضرتش نموده و می گویم:نزیلک حیث ما اتجهت رکابی و ضیفک حیث کنتُ مِن البلادهر کجا که راحله ی من روی آورد به سوی تو فرود می آیم و در هر شهری از شهر باشم مهمان تو هستم.اعمال مستحب دیگری نیز برای روز جمعه نقل شده است که به بعضی از آنها اشاره می شود.برای تعجیل در فرج مستحب است انسان بعد از نماز صبح روز جمعه صد مرتبه سوره «قل هو الله احد» را بخواند و صد مرتبه استغفار کرده، صد مرتبه اینچنین صلوات بفرستد:«اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم».و همچنین امام صادق (علیه السلام) از پدران گرامیش نقل کرده می فرمایند:کسی که پس از نماز جمعه هفت مرتبه بگوید:«اللّهم صل علی محمد و آل محمد و عجّل فرج آلِ محمّد»از اصحاب و یاران حضرت قائم صلوات الله علیه می شود.دیگر از دعاهایی که در روز جمعه مستحب بوده و خواندن آن شهرت دارد، دعای شریف ندبه است که در بخش ادعیه بیان شد.و نیز از اعمال مورد تأکید در

روز جمعه صلوات ضرّاب اصفهانی است که ضمن نقل داستان آن، اصل صلوات از کتاب صحیفه مهدیه ذکر می گردد.و قضیه آن بدین شرح است که سید جلیل القدر علی بن طاووس رحمه الله می فرماید: صلوات ضراب اصفهانی صلواتی است بر پیغمبر و آل او (علیهم السلام) که از ناحیه مقدسه مولای ما حضرت صاحب العصر و الزمان ارواحنا فداه روایت شده است.این صلوات حائز اهمیت فراوانی است که اگر به جهت عذری نتوانستی تعقیب عصر جمعه را انجام دهی، هرگز این صلوات را ترک مکن زیرا این سرّی است که خدای متعال ما را به آن آگاه نموده است.عدّه ای از کسانی که بارها از آنها نام برده ام با سند خود از جدّم ابو جعفر طوسی رحمه الله با سلسله سند معتبر از یعقوب بن یوسف ضرّاب غسانی برای من نقل کرده اند که وی هنگام بازگشت از اصفهان چنین تعریف کرد:در سال دویست و هشتاد و یک هجری قمری با عدّه ای از همشهری های اهل تسنّن عازم سفر حج شدیم، چون به مکه مشرّفه رسیدم، یکی از آنها پیش قدم شد و در محلّه ای _ که میان بازار بود _ برای ما خانه ای اجاره کرد. آنجا خانه ی حضرت امام رضا (علیه السلام) مشهور شده بود. در آن خانه پیر زن گندم گونی زندگی می کرد. چون فهمیدم که آن خانه معروف به دارالرضا (علیه السلام) است از پیر زن پرسیدم: تو چه نسبتی با صاحبان این خانه داری؟ و چرا این خانه دارالرضا (علیه السلام) نامیده شده؟گفت: من از دوستداران اهل بیت هستم و این خانه، خانه

ی امام علی بن موسی الرضا (علیه السلام) است که امام حسن عسکری (علیه السلام) مرا در این خانه ساکن نموده است و من از خدمتگزاران آن حضرت بودم.چون این سخن را از او شنیدم با او مأنوس شدم و این راز را از رفقای سنّی خود پنهان کردم.مدتی که در آنجا بودیم برنامه ما چنین بود موقعی که شب از طواف خانه ی خدا بر می گشتیم در ایوان خانه می خوابیدیم و درب خانه را می بستیم و پشت آن سنگ بزرگی می گذاشتیم (که از سنگینی آن را می غلطاندیم).در آن ایوانی که ما می خوابیدیم شبهای متعدد نوری را مثل نور مشعل می دیدم. و مشاهده می کردم که درب خانه باز می شد بدون اینکه کسی از ما درب را باز کند، شخصی میانه اندام و گندمگون متمایل به زرد با اندامی زیبا را دیدم که در چهره ی زیبای او اثر سجده نمایان بود، دو پیراهن و عبای نازکی روی آن بر تن کرده و نعلینی پوشیده بود، وارد می شد و به اطاقی که پیر زن در آن بود بالا می رفت. و پیر زن به ما می گفت: کسی جز دخترم به اطاقِ من نمی آید.هنگامی که از پله ها بالا می رفت نوری را می دیدم که بر ایوان می تابید. بعد همان نور را در آن اطاق می دیدم بدون اینکه چراغی روشن باشد.همراهان من همین نور را دیدند و گمان می کردند که آن شخص صاحب دخترِ پیر زن می باشد که در عقد متعه ی اوست و می گفتند: این علوی ها متعه

را جائز می دانند و این به گمان خودشان حرام بود.ما می دیدیم که آن شخص می آمد و می رفت و سنگ پشت درب به همان حالتی بود که ما گذاشته بودیم و ما از ترس اسباب و اثاثیه خود، درب را می بستیم و کسی نبود که درب را باز کند یا ببندد. ولی آن شخص داخل می شد و خارج می گشت و سنگ به همان حالت پشت درب بود تا وقتی که می خواستیم خارج بشویم کنار می گذاشتیم.چون این جریان را دیدم قلبم به تپش افتاد و در وجودم هیبت او نمایان شد به آن پیر زن ملاطفت نمودم و دوست داشتم قضیه ی این شخص را بدانم. به او گفتم: فلانی دوست دارم بدون اطلاع دوستانم و محرمانه سئوالی از شما بپرسم. چون دیدی رفقایم نیستند بیا تا در مورد مسأله ای از تو سئوال کنم.او در جواب من بلافاصله گفت: من هم می خواهم رازی را با تو در میان بگذارم اما تا حال به خاطر رفقای تو فرصتی پیش نیامده است. گفتم می خواهی چه بگویی؟گفت: به تو می گوید _ و کسی را نام نبرد _ با رفقا و شرکای خود خشونت و درشتی مکن و با آنان دشمنی و نزاع نداشته باش زیرا آنها دشمنان تو هستند و با آنها مدارا کن.گفتم: چه کسی این سخن را می گوید؟ گفت: من می گویم.از هیبتی که از او در دلم افتاده بود جرأت نکردم دوباره سئوال را تکرار کنم. گفتم: منظورت کدام رفقای من است؟ خیال می کردم منظورش رفقایی بود که با آنها به حجّ

مشرّف شده بودم.گفت: شرکائی که در شهر تو هستند و در خانه ات با تو زندگی می کنند. البته میان من و آنها بگو مگویی در دین شده بود که از من سخن چینی شده بود و من به همین جهت فرار کردم و مدّتی به صورت مخفیانه زندگی کردم، بعد متوجه شدم که آنها از من سخن چینی کرده بودند.به پیر زن گفتم: تو چگونه از موالیان امام رضا (علیه السلام) هستی؟گفت: من خدمتگذار حضرت امام حسن عسکری (علیه السلام) بودم.چون این مطلب را باور کردم با خود گفتم: خوب است درباره حضرت غائب صلوات الله علیه از او سئوال کنم؟ و گفتم: تو را به خدا آیا او را دیده ای؟ گفت: ای برادر من او را ندیده ام، من با خواهرم _ که باردار بود _ از شهر خود بیرون آمدم و امام حسن (علیه السلام) به من مژده داد که در آخر عمرم او را خواهم دید و فرمود: برای او چنان خواهی بود که برای من هستی.من از آن روز مدتی است که در این شهر هستم، اکنون با نامه و نفقه ی یک نفر خراسانی _ که زبان عربی را خوب می داند _ آمده ام،او سی دینار به من داده و مرا مأمور کرده تا امسال به حجّ مشرف شوم، من به شوق دیدار او از شهرم بیرون آمده ام راوی می گوید: در این لحظه به دلم افتاد که آن شخصی که بعضی از شبها به آن خانه می آید همان محبوب دلهاست. ده درهم صحیح که سکّه رضویه بود همراه داشتم که نذر کرده بودم تا

در مقام ابراهیم (علیه السلام) بیاندازم، آنها را بیرون آورده و به آن پیر زن دادم و با خود گفتم: اگر اینها را به فرزندان حضرت زهرا (علیها السلام) بدهم بهتر است از اینکه در مقام ابراهیم (علیه السلام) بیاندازم و ثوابش بیشتر است.به او گفتم: این پولها را به مستحقین از اولاد حضرت فاطمه (علیها السلام) بده و نیّتم این بود که شخصی را که دیده ام پول ها را می گیرد و به آنها می دهد. پولها را گرفت و به اطاق بالا رفت پس از ساعتی آمد و گفت: او می فرماید: ما در آنها حقّی نداریم در آنچه نیّت کرده ای قرار بده.ولی این سکه رضوی را عوض آن از ما بگیر و در آن مکانی که نذر کرده ای بیانداز.همانطور که فرموده بود، انجام دادم و با خود گفتم: این همان است که مأمور بودم از طرف او انجام بدهم! یعنی حضرت حجّت صلوات الله علیه است پس از آن نسخه ای از توقیعی که به سوی قاسم بن علاء در آذربایجان صادر شده بود همراه من بود، به او گفتم: این نسخه را به کسی که توقیعات و نامه های حضرت امام غائب صلوات الله علیه را دیده نشان می دهی؟گفت: بده به من، من می شناسم.نسخه را به او دادم و گمان کردم که آن پیر زن می تواند خوب بخواند.گفت: اینجا نمی توانم بخوانم. به اطاق رفت. سپس آمد و گفت: این توقیع صحیح است و در آن توقیع چنین نوشته شده بود: (مژده می دهم شما را به مژده ای که به کسی نداده ام.)آنگاه گفت:

او به تو می فرماید: هرگاه بخواهی به پیامبر صلوات بفرستی چگونه صلوات می فرستی؟ گفتم می گویم:«اللهم صل علی محمد و آل محمد و بارک علی محمد و آل محمد کأفضل ما صلیّتَ و بارکتَ و ترحَّمتَ علی ابراهیم و آل ابراهیم انّک حمید مجید»گفت: نه چون خواستی صلوات بفرستی به همه آنها صلوات بفرست و هر کدام را نام ببر. گفتم: آری.چون فردا شد آن پیر زن آمد و همراه خود دفتر کوچکی داشت. گفت: او به تو می گوید: چون خواستی بر پیامبر صلوات بفرستی طبق این نسخه بر او و اوصیاء او صلوات بفرست.نسخه را گرفتم و اکنون به آن عمل می کنم.چند شب دیدم که او از اطاق پایین می آید و نور چراغ همچنان روشن است و من درب را می گشودم و دنبال آن نور می رفتم ولی کسی را ندیدم فقط آن نور را مشاهده می کردم. تا اینکه وارد مسجدی شد.گروهی از مردم شهرهای مختلف را دیدم که به درب خانه می آمدند، برخی نامه هایی به آن پیر زن می دادند و پیر زن نیز نوشته هایی به آنها می داد و با هم دیگر حرف می زدند ولی من سخنان آنها را نمی فهمیدم و برخی از آن ها را هنگام برگشت در راه دیدم، تا اینکه واردبغداد شدم.نسخه ی دفتری که از ناحیه حضرت بود چنین بود:بسم الله الرحمن الرحیماللهم صل علی محمد سید المرسلین و خاتم النبیین و حجه رب العالمین المنتجب فی المیثاق المصطفی فی الظلال المطهر من کل آفه البریء من کل عیب المؤمل للنجاه المرتجی للشفاعه المفوض إلیه دین

الله اللهم شرف بنیانه و عظم برهانه و أفلح حجته و ارفع درجته و أضئ نوره و بیض وجهه و أعطه الفضل و الفضیله و الدرجه و الوسیله الرفیعه و ابعثه مقاما محمودا یغبطه به الأولون و الآخرون و صل علی أمیر المؤمنین و وارث المرسلین و قائد الغر المحجلین و سید الوصیین و حجه رب العالمین و صل علی الحسن بن علی إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی الحسین بن علی إمام المؤمنین وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی علی بن الحسین سید العابدین و إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی محمد بن علی إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی جعفر بن محمد إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی موسی بن جعفر إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی علی بن موسی إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی محمد بن علی إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی علی بن محمد إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی الحسن بن علی إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین و صل علی الخلف الصالح الهادی المهدی إمام الهدی إمام المؤمنین و وارث المرسلین و حجه رب العالمین اللهم صل علی محمد و علی أهل بیته الأئمه الهادین العلماء الصادقین الأبرار المتقین دعائم دینک و أرکان توحیدک و تراجمه وحیک و حججک علی خلقک و خلفاؤک

فی أرضک الذین اخترتهم لنفسک و اصطفیتهم علی عبادک و ارتضیتهم لدینک و خصصتهم بمعرفتک و جللتهم بکرامتک و غشیتهم برحمتک و ربیتهم بنعمتک و غذیتهم بحکمتک و ألبستهم من نورک و رفعتهم فی ملکوتک و حففتهم بملائکتک و شرفتهم بنبیک صلواتک علیه و آله اللهم صل علی محمد و علیهم صلاه کثیره دائمه طیبه لا یحیط بها إلا أنت و لا یسعها إلا علمک و لا یحصیها أحد غیرک اللهم و صل علی ولیک المحیی سنتک القائم بأمرک الداعی إلیک الدلیل علیک و حجتک علی خلقک و خلیفتک فی أرضک و شاهدک علی عبادک اللهم أعز نصره و مد فی عمره و زین الأرض بطول بقائه اللهم اکفه بغی الحاسدین و أعذه من شر الکافرین و ازجر عنه إراده الظالمین و خلصه من أیدی الجبارین اللهم أعطه فی نفسه و ذریته و شیعته و رعیته و خاصته و عامته و عدوه و جمیع أهل الدنیا ما تقر به عینه و تسر به نفسه و بلغه أفضل ما أمله فی الدنیا و الآخره إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْء قَدِیرٌ اللهم جدد به ما محی من دینک و أحی به ما بدل من کتابک و أظهر به ما غیر من حکمک حتی یعود دینک به و علی یدیه غضا جدیدا خالصا مخلصا لا شک فیه و لا شبهه معه و لا باطل عنده و لا بدعه لدیه اللهم نوّر بنوره کل ظلمه و هد برکنه کل بدعه و اهدم بعزته کل ضلاله و اقصم به کل جبار و أخمد بسیفه کل نار و أهلک بعدله کل جائر و أجر حکمه علی کل حکم و أذل بسلطانه کل

سلطان اللهم أذل کل من ناواه و أهلک کل من عاداه و امکر بمن کاده و استأصل من جحد حقه و استهان بأمره و سعی فی إطفاء نوره و أراد إخماد ذکره اللهم صل علی محمد المصطفی و علی المرتضی و فاطمه الزهراء و الحسن الرضا و الحسین المصفا و جمیع الأوصیاء مصابیح الدجی و أعلام الهدی و منار التقی و العروه الوثقی و الحبل المتین و الصراط المستقیم و صل علی ولیک و ولاه عهده و الأئمه من ولده و مد فی أعمارهم و زد فی آجالهم و بلغهم أفضل آمالهم دینا و دنیا و آخره إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْء قَدِیرٌو این شرح دعایی بود که به صلوات ضراب اصفهانی مشهور است که طبق فرموده سید بن طاووس خواندن آن بسیار مورد تأکید است.

در شب قدر این دعا را زیاد می خواندند:اللهّم کن لولیک الحجّه بن الحسن صلواتک علیه و علی آبائه فی هذه السّاعه و فی کلّ ساعه، ولیاً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دلیلا و عیناً حتی تسکنه أرضک طوعاً و تمتّعه فیها طویلا.او همچنین دعای دیگری که خواندن آن در شب قدر مستحب می باشد بدین شرح است:اللهم لک الحمد و الیک المشتکی. اللهم انت الواحد القدیم و الآخر الدائم و الرب الخالق و الدیّان یوم الدین، تفعل ما تشاء بلا مغالبه و تعطی مَن تشاء بلا منّ و تضع من تشاء بلا ظلم و تداول الایام بین الناس یرکبون طبقاً عن طبق أسألک یا ذالجلال و الاکرام و العزه التی لا ترام و أسألک یا رحمان أسألک ان تصلی علی محمد و آل محمد و أن تعجل فرج آل محمد و فرجنا بفرجهم.

یا در خود زیارت عاشوراء در دو مورد اشاره به این موضوع شده است.مورد اول:«و أن یرزقنی طلب ثاری مع امام هدیً ظاهر ناطق بالحق منکم»از خدا می خواهم که خونخواهی شما (سید الشهداء) را به همراهی امام هدایت، روزی من نماید. امام هدایتی که به صورت آشکار باز گو کننده حقیقت است و از شما اهل بیت می باشد.و یا در جای دیگری از این زیارت شریف دارد:«فأسئل الله الذی اکرم مقامک و اکرمنی ان یرزقنی طلب ثارک مع امام منصور من اهل بیت محمد صلی الله علیه وآله»از خدایی که مقام و منزلت شما سید الشهداء را بزرگ داشت و به سبب شما من را نیز بزرگی بخشید، می خواهم تا خونخواهی شما را به همراه امام نصرت یافته که از اهل بیت حضرت محمد (صلی الله علیه وآله) می باشد رزق من قرار دهد.پس مؤمن هرگاه در این روز متذکّر مصائب امام مظلوم و شهید حضرت سید الشهداء (علیه السلام) گردد و متوجّه این موضوع شود که خداوند متعال برای آن امام شهید انتقام گیرنده ای مقدّر ساخته است، ایمان و علاقه او به آمدن منتقم انگیزه می گردد تا برای حضرت مهدی (علیه السلام) دعا کند و ظهور آن منتقم را از پروردگار عالم طلب کند لذا همین درخواست در بعضی دعاهای مربوط به این روز ذکر گردیده است. به همین جهت کسی که اینچنین امر با عظمتی را از خداوند طلب کند به اجر و ثواب بسیار زیادی فائز می گردد و آن طلب انتقام خون سالار شهیدان حضرت ابا عبدالله الحسین (علیه السلام) است.برای روز عاشورا اعمالی ذکر شده

است که به بعضی از آنها اشاره می کنیم.یکی از مهمترین اعمال در روز عاشورا خواندن زیارت عاشورا می باشد که مورد تأکید قرار گرفته. البته استمرار در خواندن زیارت عاشورا در روزهای دیگر نیز اثرات عجیبی داشته چهل روز مداومت در خواندن آن برای گشایش مشکلات بسیار تجربه شده است.به عنوان نمونه به داستانی درباره ی اثرات زیارت عاشورا اشاره می شود:آقای حاج ملا حسن یزدی که مردی صالح و با تقوا و مورد اعتماد بوده و عمری را در شهر نجف به عبادت و زیارت سپری کرده است از جناب آقای محمدعلی یزدی که او نیز شخصی فاضل و صالح و مورد اعتماد است نقل می کند که در همسایگی ما مردی زندگی می کرد که از دوران کودکی با هم بزرگ شده بودیم و نزد معلّمی درس می خواندیم تا اینکه هر دو بزرگ شدیم.و او به شغل عشاری مشغول بود تا زمانیکه مرگ او فرا رسید.هنوز یک ماه از زمان فوت او نگذشته بود او را در خواب دیدم که شکل و قیافه ی نیکویی دارد و در نعمتهای خداوند غوطه ور است به او گفتم که من تو را می شناختم و می دانم که ابتدا و انتهای کار تو مورد رضایت خداوند نبوده و شغل تو سزاوار عذاب جهنم است چه کار کرده ای که به این مقام رسیدی؟او در جواب من گفت: همینطور است که گفتی من در شدیدترین عذابها بودم تا اینکه دیروز همسر استاد اشرف حدّاد فوت نمود و او را در این مکان دفن کردند _ و به موضعی در حدود پنج متری آنجا اشاره

کرد _ در شب دفن او حضرت ابی عبدالله الحسین (علیه السلام) سه مرتبه به دیدار او تشریف آوردند و در مرتبه سوّم امر فرمودند که عذاب از این مقبره برداشته شود. و در این موقع بود که حال ما نیکو شد و در نعمت و آسایش قرار گرفتیم.پس در حالی که متحیّر بودم از خواب بیدار شدم. چون استاد اشرف حداد را نمی شناختم، به بازار آهنگرها رفتم و سراغ او را گرفتم تا اینکه او را پیدا نمودم. از او سئوال کردم آیا همسری داری؟ گفت: آری دیروز فوت کرد و او را در فلان مکان دفن کردیم (و اسم همان مقبره را ذکر کرد).گفتم: او به زیارت ابی عبد الحسین (علیه السلام) رفته بود؟گفت: نه.گفتم: مصائب امام حسین را ذکر می کرد؟گفت: نه.گفتم: برای امام حسین (علیه السلام) مجلس عزا برپا می کرد؟گفت: نه. سپس پرسید چه می خواهی؟و من خواب را برای او نقل کردم و او گفت که همسرش هروز زیارت عاشورا می خواند و بر آن مواظبت داشت.عمل دیگری را جناب عبدالله بن سنان از حضرت امام جعفر صادق (علیه السلام) نقل می کند و می گوید:در روز عاشورا بر مولایم امام جعفر صادق (علیه السلام) وارد شدم در حالیکه رنگ چهره ایشان تغییر کرده بوده و اشک همچون گوهر بر گونه های مبارکش جاری بود.عرض کردم: چه چیز سبب گریه شما شده است _ خداوند شما را گریان نگرداند _فرمودند: آیا نمی دانی در مثل امروز مصیبت بر امام حسین (علیه السلام) وارد شده است.عرض کردم: بله ای آقای من، به این جهت خدمت شما رسیده ام که

از علم شما توشه ای برگیرم و درباره اعمال امروز (عاشورا) از شما استفاده کنم.حضرت فرمودند: از هر چه می خواهی سئوال کن.عرض کردم: نظر شما درباره روزه امروز چیست؟فرمودند: چنین روزی را روزه بگیر بدون اینکه از شب اراده و نیّت روزه نمایی و افطار کن بدون اینکه شادی کنی و این روزه را روزه ی کامل قرار مده (کنایه از اینکه مانند روزه داران از خوردن و آشامیدن امساک کن) یک ساعت بعد از نماز عصر با شربتی از آب افطار کن، زیرا در مثل چنین ساعتی از روز جنگ بر آل رسول خدا (صلی الله علیه وآله) تمام شد و فتنه ی آن خاموش گشت در حالی که سی نفر از آل رسول (صلی الله علیه وآله) بر روی زمین افتاده بودند که این موضوع برای رسول خدا (صلی الله علیه وآله) بسیار سخت بود. اگر در آن روز، حضرت زنده بودند خود ایشان برای آنها عزاداری می کردند. آنگاه حضرت امام صادق (علیه السلام) به شدّت گریستند به طوری که محاسن مبارک ایشان از اشک چشمانش تر شد.سپس فرمودند: خداوند نور را در روز جمعه که مصادف با اوّل ماه رمضان بود آفرید و تاریکی را در روز چهارشنبه روز دهم محرم خلق کرد و برای هر کدام از آن دو، روش و راه روشنی قرار داد.ای عبدالله بن سنان! بهترین عمل در این روز آن است که به سراغ لباس های پاکیزه بروی و آن را بپوشی و تسلّب کنی!عرض کردم تسلّب یعنی چه؟حضرت فرمودند: مانند صاحبان مصیبت عبای خود را بگشا و آستین لباست را از آرنج باز کن

و به شکل و قیافه ی مصیبت زدگان و عزاداران باش پس از آن به زمین متروک یا مکان خلوتی می روی و هنگام ظهر چهار رکعت نماز با خشوع و رکوع و سجود نیکو بجای آورده و در هر دو رکعت سلام می دهی در رکعت اول بعد از حمد سوره «قل یا ایها الکافرون» و در رکعت دوم بعد از حمد سوره «قل هو الله احد» را می خوانی بعد از سلام نماز دو رکعت دیگر نماز خوانده در رکعت اوّل آن بعد از حمد سوره احزاب و در رکعت دوم آن بعد از حمد سوره منافقون را تلاوت می کنی بعد از تمام شدن نماز روی خود را به سوی قبر مطهّر ابی عبدالله الحسین (علیه السلام) می کنی و در این حال قتلگاه آن حضرت و یاران و فرزندان و اهل بیتش را در نظرت تصوّر می کنی و بر او سلام و درود می فرستی و بر قاتلین آن حضرت لعنت می کنی و از کار آنها بیزاری می جویی. خداوند متعال به سبب این عمل تو را در بهشت به درجات عالیه می رساند و گناهان تو را می ریزد.آنگاه از هر جا که هستی چند قدمی بر می داری و حرکت کرده می گویی:«انّا لله و انّا الیه راجعون رضاً بقضاء الله و تسلیماً لأمره»در همه این حالات با حزن و اندوه زیاد باش و در این روز خدای سبحان را بیشتر یاد کن و بسیار ذکر «انّا لله و انّا الیه راجعون» را تکرار کن چون با آن حال چند گام برداشتی در همان جایی که نماز

خواندی بایست. سپس بگو:اللهم عذِّب الفجره الذین شاقّوا رسولک و حاربوا اولیائک و عبدوا غیرک و استحلّوا محارمک و العن القاده و اَلأتباع و من کان منهم فخبّ و أوضع معهم و او رضی بفعلهم لعناً کثیراً. اللهم و عجّل فرج آل محمد و اجعل صلواتک علیه و علیهم و استنقذهم من ایدی المنافقین المضلّین و الکفره الجاحدین و افتح لهم فتحاً یسیراً و أتح لهم روحاً و فرجاً قریباً و اجعل لهم من لدنک علی عدوّک و عدوّهم سلطاناً نصیراً.سپس دستهای خود را بلند کن و در قنوت این دعا را بخوان و در حالیکه به سوی دشمنان آل محمد اشاره می کنی بگو:اللهمّ انّ کثیراً من الاُمّه ناصَبَتِ الْمُسْتَحْفَظینَ مِنَ الأ ئِمَّهِ، وَ کَفَرَتْ بِالْکَلِمَهِ، وَ عَکَفَتْ عَلَی الْقادَهِ الظَّلَمَهِ، وَ هَجَرَتِ الْکِتابَ وَالسُّنَّهَ، وَعَدَلَتْ عَنِ الْحَبْلَیْنِ اللَّذَیْنِ أَمَرْتَ بِطاعَتِهما، وَالتَّمَسَّکِ بِهِمأ، فَأَماتَتِ الحَقَّ، وَجارَتْ عَنِ الْقَصْدِ، وَ مالأَتِ الأَحْزابَ، وَحَرَّفَتِ الْکِتابَ، وَ کَفَرَتْ بِالْحَقِّ لَمّا جائَها، وَتَمَسَّکَتْ بِالْباطِلِ لَمَّا اعْتَرَضَها، وَضَیَّعَتْ حَقَّکَ، وَأَضَلَّتْ خَلْقَکَ، وَقَتَلَتْ أَوْلادَ نَبِیِّکَ، وَخِیَرَهَ عِبادِکَ، وَحَمَلَهَ عِلْمِکَ، وَوَرَثَهَ حِکْمَتِکَ وَوَحْیِکَ.أَللّهُمَّ فَزَلْزِلْ أَقْدامَ أَعْدائِکَ وَأَعْداءِ رَسُولِکَ وَأَهلِ بَیْتِ رَسُولِکَ. أَللّهُمَّ وَأَخْرِبْ دِیارَهُمْ، وَافْلُلْ سِلاحَهُمْ، وَخالِفْ بَیْنَ کَلِمَتِهِمْ، وَفُتَّ فی أَعْضادِهِمْ وَأَوْهِنْ کَیْدَهُمْ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَیْفِکَ الْقاطِعِ، وِارْمِهِمْ بَحَجَرِکَ الدّامِغِ، وَطُمَّهُمْ بِالْبَلاءِ طَمّاً، وَقُمَّهُمْ بِالْعَذابِ قَمّاً، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً نُکْراً، وَخُذْهُمْ بِالسِّنینَ وَالْمَثُلاتِ الَّتی أَهْلَکْتَ بِها أَعْدائَکَ، إِنَّکَ ذُونَقِمَه مِنَ الُْمجْرِمینَ.أَللّهُمَّ إِنَّ سُنَّتَکَ ضائِعَهٌ، وَأَحْکامَکَ مُعَطَّلَهٌ، وَعِتْرَهَ نَبِیِّکَ فِی الْأَرْضِ هائِمَهٌ. أَللّهُمَّ فَأَعِنِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ، وِاقْمَعِ الْبطِلَ وَأَهْلَهُ، وِمُنَّ عَلَیْنا بِالنَّجاهِ، وَاهْدِنا إِلَی الْإیمانِ، وَعَجِّلْ فَرَجَنا، وَانْظِمْهُ بِفَرَجِ أَوْلِیائِکَ، وَاجْعَلْهُمْ لَنا وُدّاً، وَاجْعَلْنا لَهُمْ وَفْداً.أَللّهُمَّ وَأَهْلِکْ مَنْ جَعَلَ یَوْمَ قَتْلِ ابْنِ نَبِیِّکَ

وَخِیَرَتِکَ عیداً، وَاسْتَهَلَّ بِهِ فَرَحاً وَمَرَحاً، وَخُذْ آخِرَهُمْ کَما أَخَذْتَ أَوَّلَهُمْ، وَأَضْعِفِ اللّهُمَّ الْعَذابَ وَالتَّنْکیلَ عَلی ظالِمی أَهْلِ بَیْتِ نَبِیِّکَ، وَأَهْلِکْ أَشْیاعَهُمْ وَقادَتَهُمْ، وَأَبِرْ حُماتَهُمْ وَجَماعَتَهُمْ.أَللّهُمَّ وَضاعِفْ صَلَواتِکَ وَرَحْمَتَکَ وَبَرَکاتِکَ عَلی عِتْرَهِ نَبِیِّکَ، اَلْعِتْرَهِ الضّائِعَهِ الْخائِفَهِ الْمُسْتَذَلَّهِ، بَقِیَّهِ الشَّجَرَهِ الطَّیِّبَهِ الزّاکِیَهِ الْمُبارَکَهِ.وَأَعْلِ اللّهُمَّ کَلِمَتَهُمْ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُمْ، وَاکْشِفِ الْبَلاءَ وَاللَّأْواءَ، وَحَنادِسَ الأَباطیلِ وَالْعَمی عَنْهُمْ، وَثَبِّتْ قُلُوبَ شیعَتِهِمْ وَحِزْبِکَ عَلی طاعَتِهِمْ وَوِلایَتِهِمْ وَنُصْرَتِهِمْ، وَأَعِنْهُمْ وَامْنَحْهُمُ الصَّبْرَ عَلَی الأَذی فیکَ، وَاجْعَلْ لَهُمْ أَیّاماً مَشْهُودَهً، وَأَقاتاً مَحْمُودَهً مَسْعُودَهً، یُوشِکُ فیها فَرَجُهُمْ، وَتُوجِبُ فیها تَمْکینَهُمْ وَنَصْرَهُمْ، کَما ضَمِنْتَ لأَوْلِیائِکَ فی کِتابِکَ الْمُنْزَلِ، فَإِنَّکَ قُلْتَ وَقَوْلُکَ الْحَقُّ (وَعَدَ اللهُ الَّذینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَُیمَکِّنَنَّ دینَهُمُ الَّذِی ارْتَضی لَهُمْ وَلَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنی لایُشْرِکُونَ بی شَیْئاً).أَللّهُمَ فَاکْشِفْ غُمَّتَهُمْ یا مَنْ لا یَمْلِکُ کَشْفَ الضُّرِّ إِلاّ هُوَ، یا أَحَدُ یا حَیُّ یا قَیُّومُ، وَأَنَا یا إِلهی عَبْدُکَ الْخائِفُ مِنْکَ، وَالّراجِعُ إِلَیْکَ، اَلسّائِلُ لَکَ، اَلْمُقْبِلُ عَلَیْکَ، اَللّاجِئُ إِلی فِنائِکَ، اَلْعالِمُ بِأَنَّهُ لا مَلْجَأَ مِنْکَ إِلاّ إِلَیْکَ.أَللّهُمَّ فَتَقَبَّلْ دُعائی، وَاسْمَعْ یا إِلهی عَلانِیَتی وَنَجْوایَ، وَاجْعَلْنی مِمَّنْ رَضیتَ عَمَلَهُ، وَقَبِلْتَ نُسُکَهُ، وَنَجَّیْتَهُ بِرَحْمَتِکَ، إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزیزُ الْکَریمُ.أَللّهُمَّ وَصَلِّ أَوَّلا وَآخِراً عَلی مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد، وَبارِکْ عَلی مُحَمَّد وِآلِ مُحَمَّد، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، بِأَکْمَلِ وَأَفْضَلِ ما صَلَّیْتَ وَبارَکْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلی أَنْبِیائِکَ وَرُسُلِکَ، وَمَلائِکَتِکَ وَحَمَلَهِ عَرْشِکَ بِلاإِلهَ إِلاّ أَنْتَ.أَللّهُمَّ وَلاتُفَرِّقْ بَیْنی وَبَیْنَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمْ، وَاجْعَلْنی یا مَوْلایَ مِنْ شیعَهِ مُحَمَّد وَعَلِیٍّ وَفاطِمَهَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ وَذُرِّیَّتِهِمُ الطّاهِرَهِ الْمُنْتَجَبَهِ، وَهَبْ لِیَ الَّتمَسُّکَ بِحَبْلِهِمْ، وَالرِّضا بِسَبیلِهِمْ، وَالْأَخْذَ بِطَریقَتِهِمْ، إِنَّکَ جَوادٌ کَریمٌ.سپس صورت خود را به زمین بمال و بگو:یا مَنْ یَحْکُمُ ما یَشاءُ وَیَفْعَلُ ما

یُریدُ أَنْتَ حَکَمْتَ، فَلَکَ الْحَمْدَ مَحْمُوداً مَشْکُوراً، فَعَجِّلْ یا مَوْلایَ فَرَجَهُمْ، وَفَرَجَنا بِهِمْ، فَإِنَّکَ ضَمِنْتَ إِعْزازَهُمْ بَعْدَ الذِّلَّهِ، وَتَکْثیرَهُمْ بَعْدَ الْقِلَّهِ، وَإظْهارَهُمْ بَعْدَ الْخُمُولِ، یا أَصْدَقَ الصّادِقینَ، وَیا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ.فَأَسْئَلُکَ یا إِلهی وَسَیِّدی، مُتَضَرِّعاً إِلَیْکَ بِجُودِکَ وَ کَرَمِکَ، بَسْطَ أَمَلی وَالتَّجاوُزَ عَنّی، وَقَبُولَ قَلیلِ عَمَلی وَکَثیرِهِ، وَالزِّیادَهَ فی أَیّامی وَتَبْلیغی ذلِکَ الْمَشْهَدَ، وَأَنْ تَجْعَلَنی مِمَّنْ یُدْعی فَیُجیبُ إِلی طاعَتِهِمْ وَمُوالاتِهِمْ وَنَصْرِهِمْ، وَتُرِیَنی ذلِکَ قَریباً سَریعاً فی عافِیَه، إِنَّکَ علی کُلِّ شَیْء قَدیرٌ.سپس سر خود را به سوی آسمان بلند نموده و بگو:أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَکُونَ مِنَ الَّذینَ لا یَرْجُونَ أَیّامَکَ، فَأَعِذْنی یا إِلهی بِرَحْمَتِکَ مِنْ ذلِکَای ابن سنان این عمل از حج و عمره مستحبی بهتر است. عمره ای که همه اموالت را در آن انفاق کنی و خود را به زحمت بیندازی و از اهل و فرزندانت مفارقت نمایی.بدان هر کس در چنین روزی این نماز را بخواند و از روی اخلاص این دعا را بخواند و این عمل را در حال یقین و تصدیق انجام دهد، خدای متعال ده خصلت به او عطا کند از جمله: از مرگ بد حفظ می کند و از بدیها و فقر ایمن می سازد تا زنده است دشمن را بر او غالب نمی کند و از بیماریهای جنون و جذام و برص او و فرزندانش را تا چهار پشت نگه می دارد و شیطان راه نفوذ بر او و دوستان و فرزندانش تا چهار پشت را ندارد.ابن سنان می گوید: از خدمت حضرت صادق (علیه السلام) مرخّص شدم در حالیکه می گفتم: حمد و سپاس خدای را که بر من منّت نهاد تا شما و محبّت شما

را بشناسم و از احسان و رحمت او درخواست می نمایم که مرا بر طاعت واجب شما یاری نماید.عمل مستحب دیگری را جناب صالح بن عقبه از پدرش و او هم از امام باقر (علیه السلام) نقل می کند که حضرت فرمودند: کسی که درماه محرم در روز عاشورا امام حسین (علیه السلام) را زیارت کند و آن را با حالت گریه در حرم ادامه دهد، در روز قیامت با ثواب دو هزار حج و دو هزار عمره و دو هزار جهاد در راه اسلام خداوند را ملاقات می کند و ثواب هر جهاد و حج و عمره مانند کسی است که همراه حضرت رسول خدا (صلی الله علیه وآله) و امامان هدایتگر حج و عمره کرده همراه آن حضرات جنگیده باشد.راوی گوید: عرض کردم فدایت شوم. کسانی که در شهرها و مناطق دور هستند و امکان تشرف به حرم آن حضرت را در چنین روزی ندارند چه کنند؟حضرت فرمودند: اگر کسی نمی تواند از نزدیک زیارت کند به صحرایی برود یا در خانه ی خود به پشت بامی بلند برود و با اشاره به طرف حضرت سلام نماید و بر قاتلان حضرت با جدیّت تمام نفرین کند پس از آن دو رکعت نماز بخواند و این عمل بایستی پیش از زوال آفتاب باشد آنگاه بر امام حسین (علیه السلام) ناله کند و گریه نماید. و اگر در حال تقیّه نیست به خانواده اش امر کند تا گریه کنند و اقامه ی عزا نمایند و ناله و شیون کنند و به جهت مصیبت امام حسین (علیه السلام)، به یکدیگر تسلیت بگویند اگر این عمل را

چنانکه گفتم انجام دهند من همه این ثوابها را از ناحیه خداوند متعال ضامن هستم. عرض کردم: فدایت گردم شما ضامن و عهده دار هستید؟فرمود: آری من برای کسی که این عمل را انجام دهد ضامنم.عرض کردم چگونه به یکدیگر تسلیت بگویند؟فرمود: بگویند:أعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسین و جعلنا و ایّاکم من الطالبین بثاره مع ولیّه الامام المهدیّ من آل محمد (علیهم السلام)

کند اشاره می کنیم:ان النبیّ (صلی الله علیه وآله) قال: یا اباذر تعرض اعمال اهل الدنیا علی الله من الجمعه الی الجمعه فی یو الاثنین و الخمیس...یعنی رسول اکرم (صلی الله علیه وآله) فرمودند: ای اباذر اعمال هر هفته ی اهل دنیا در روزهای دوشنبه و پنج شنبه بر خدا عرضه می شود.وقتی این حدیث را در کنار آیه شریفه قرار می دهیم در می یابیم که رسول خدا (صلی الله علیه وآله) و ائمه صلوات الله علیهم نیز نظاره گر اعمال بندگان می باشند. و همچنین این موضوع توجه ما را به خود جلب می کند که در دوشنبه و پنج شنبه کردار و رفتار ما بر حضرت ولی عصر (علیه السلام) عرضه می گردد و ایشان از آنها آگاه می شوند لذا مناسب است که اعمال خود را مراقبت نموده توجه داشته باشیم تا موجبات رنجش خاطر آن عزیز را فراهم نسازیم و همچنین چه بسیار نیکوست روزی که حضرت از اعمال آگاه می شوند مشاهده نمایند آنها با دعا برای حضرتش زینت گردیده است تا سبب سرور و توجه خاصّ ایشان شود.از این رو یکی از روزهایی که دعا برای حضرت حجت بن الحسن صلوات الله علیهم بسیار مناسب است روزهای دوشنبه و پنج شنبه می باشد.

و عدلا لا مبدّل لکلماتِک و لا مُعَقِّبَ لآیاتک نورک المتألّق و ضیائک المشرق و العَلَم النور فی طخیاء الدیجور الغائب المستور جلّ مولده و کرم محتده و الملائکه شهَّده و الله ناصره و مؤیّدُهُ اذا آنَ میعاده و الملائکه امداده. سیف الله الذی لا ینبوا و نوره الذی لا یخبوا و ذو الحلم الذی لا یصبوا مدار الدّهر و نوامیس العصر و ولاه الامر و ما ینزل فی لیله القدر و اصحاب الحشر و النّشر تراجمه وحیه و ولاه أمره و نهیه اللهم فصلّ علی خاتمهم و قائمهم المستور عن عوالمهم و أدرک بنا ایّامه و ظهوره و قیامه و اجعلنا من انصاره و أقرن ثارنا بثاره و اکتبنا فی اعوانه و خلصآئه و أحینا فی دولته ناعمین و صحبته غانمین و بحقّه قائمین و من السّوء سالمین یا ارحم الراحمین و الحمدلله ربّ العالیمن و صلّی الله علی محمّد خاتم النبیّین و المرسلین و علی اهل بیته الصادقین و عترته الناطقین و العن جمیع الظالمین و احکم بیننا و بینهم یا احکم الحاکمین

در این روز روزه بدار و هر گاه نمازهای واجب و مستحب را خواندی، چهار رکعت نماز بگذار یعنی هر دو رکعت به یک سلام و در رکعت اول بعد از حمد ده مرتبه سوره قدر و در رکعت دوم بعد از حمد ده مرتبه کافرون و در رکعت سوّم بعد از حمد ده مرتبه سوره توحید و در رکعت چهارم بعد از حمد ده مرتبه سوره ی فلق و ناس را بخوان و بعد از نماز در حالیکه سجده شکر بجا می آوری این دعا را بخوان:اَللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الاوَضِیآءِ الْمَرضیّینَ وَ عَلی جمیع اَنْبیآئک وَ سلکَ بِاَفْضَلِ صَلَواتِکْ وَ بارِکْ عَلَکْهِمْ بِاَفْضَلِ بَرَکاتِکَ وَصَلِّ عَلی اَرْواحِهِمْ وَ اَجْسادِهِم اَللّهُمّ بارِکْ عَلی مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ بارِکَ لَنا فی یَومِنا هذَا الّذَی فَضَّلْتَهُ وَ کَرَّمتَهُ وَ سرَّفتَهُ وَ عَظَّمْتَ خَطَرَهُ اَللّهُمَّ بارِکْ لی فیما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ حَتّی لا اَشْکُرَ اَحَداً اغَیَرَکَ وَ وَسِّعْ عَلَیَّ فی رِزْقی یا ذَاالجَلالِ وَ الاکْرامِ اَللّهُمّ ما غابَ عَنّک فَلا یَغیبَنَّ عَنّک عَونُکَ وَ حْفِظُکَ وَ ما فَقَدْتُ مَنْ لا مِنْ شَیءٍ فَلا تُفقدلی عَوْنَکَ عَلَیْهِ حَتّی لا اَتَکَلَّفَ ما لا اَحْتاجُ اِلَیهِ یاذَاالجَلالِ وَ الاِکرامپس چون چنین کنی گناهان پنجاه ساله تو آمرزیده شود و نیز ذکر یا ذاالجلال و اکرام را بسیار بگو.و همچنین مشهور روایت کرده اند که در وقت تحویل این دعا بسیار خوانده شود بعضی تا سیصد و شصت و شش مرتبه ذکر نموده اند.یا مقلّب القلوب و الابصار یا مدبّر اللیل و النهار یا محوّل الحول و الأحوال حوّل حالنا الی أحسن الحال

دعا برای حضرت بقیه الله صلوات الله علیه و ظهور با برکتش مورد تأکید قرار گرفته است هنگام عارض شدن غم و اندوه می باشد چرا که از روایات استفاده می شود آن حضرت در حق کسانی که برای ایشان دعا می کنند، دعای می نماید و ایشان را مورد لطف خود قرار می دهد و چه بسا همین موجب رفع غم و اندوه شخص می گردد.علاوه بر آن در حدیث آمده است که:«اکثروا الدعاء بتعجیل الفرج فانّ ذلک فرجکم»یعنی برای تعجیل در امر فرج زیاد دعا کنید زیرا فرج شما نیز در آن است که طبق یک تفسیر منظور اسم اشاره همان دعا می باشد و معنی اینچنین صورت می گیرد که خود دعا برای فرج باعث گشایش در کار و دفع غم و اندوه شما می گردد.لذا یکی از اوقات مناسب جهت دعا کردن برای حضرتش و درخواست ظهور ایشان در زمانی است که غم و اندوه در دل انسان خانه کرده است.

و موجبات توجه خداوند و ملائکه فراهم آمده است بهترین زمان برای عالی ترین دعاهاست.و از آنجا که حضرت ولی عصر (علیه السلام) امام و ولیّ نعمت ما هستند (که تمام روزی اهل عالم ببرکت وجود ایشان می باشد) شایسته است که در این موقعیت برای آن بزرگوار دعا کرده فرجش را از خداوند متعال درخواست نماییم که این خود موجب جلب عنایت حضرت می شود.در کتاب مکیال مکارم نقل شده است که یکی از صالحین حضرت بقیه الله الاعظم ارواحنا فداه را در خواب مشاهده کرد که حضرت به ایشان می فرمایند:من دعا می کنم مؤمنی را که یاد آور مصیبت جدّ شهیدم شده و برای من و نزدیک شدن فرجم دعا کند.

تصلّی علی محمّد و آل محمّد و ان تفعل بی... (ذکر حاجت)و ان تدارکنی به و تنجینی ممّا أخاف و أحذر و ألبسنی به عافیتک و عفوک فی الدّنیا و الآخره و کن لّه ولیّاً و حافظاً و ناصراً و قائداً و کالئاً و ساتراً حتّی تسکنه أرضک طوعاً و تمتّعه فیها طویلا یا أرحم الرّاحمین و لا حول و لا قوّه إلاّ بالله العلیّ العظیم فسیکفیکهم الله و هو السّمیع العلیم اللّهمّ صلّ علی محمّد و أهل بیت محمّد اولی الأمر الّذین أمرت بطاعتهم و أولی الأرحام الّذین أمرت بصلتهم و ذوی القربی الّذین أمرت بمودّتهم و الموالی الّذین أمرت بعرفان حقّهم و أهل بیت الّذین أذهبت عنهم الرّجس و طهّرتهم تطهیراً أسألک بهم أن تصلّی علی محمّد و آل محمّد و ان تفعل بی... (ذکر حاجت)

به العدل و زیّن بطول بقائه الارض و أیّده بنصرک و انتصره بالرعب و قوّ ناصرهم و اخذل خاذلهم و دمدم علی من نصب لهم و دمّر علی من غشّهم. وأقصم بهم رئوس الضلاله و شارعه البدع و ممیته السنن [السنه] و المتعززین بالباطل و أعز بهم المؤمنین و أذل بهم الکافرین و المنافقین و جمیع الملحدین و المخالفین فی مشارق الأرض و مغاربها یا أرحم الراحمین اللهم و صل علی جمیع المرسلین و النبیین الذین بلغوا عنک الهدی و اعتقدوا لک المواثیق بالطاعه و دعوا العباد إلیک بالنصیحه و صبروا علی ما لقوا من الأذی فی جنبک اللهم وصل علی جمیع المرسلین و النبیین الذین بلغوا عنک الهدی علی محمد و علیهم و علی ذریتهم و أهل موداتهم و أزواجهم الطاهرات و جمیع أشیاعهم و أتباعهم من المؤمنین و المؤمنات و المسلمین و المسلمات الأحیاء منهم و الأموات و السلام علیهم جمیعا فی هذه الساعه و فی هذا الیوم و رحمه الله و برکاته اللهم اخصص أهل بیت نبینا محمد المبارکین السامعین المطیعین الذین أذهبت عنهم الرجس و طهَّرتَهم تطهیرا بأفضل صلواتک و نوامی برکاتک و السلام علیهم و رحمه الله و برکاته الی آخر دعا.

و یا قربان این دعا را بخوان.اللهم من تهیّأ فی هذا الیوم او تعبّأ او أعدّ و استعدّ لوفاده الی مخلوق رجاء رفده و جائزته و نوافله فالیک یا سیّدی کانت وِ فادتی و تهیئتی و إعدادی و استعدادی، رجاء رفدک وَ جَوائزک و نوافلک.اللهم صل علی محمد عبدک و رسولک و خیرتک من خلقک و علیّ امیرالمؤمنین و وصیّ رسولک و صلّ یا ربّ علی أئمه المومنین الحسن و الحسین و علیّ و محمّد...[و ائمه (علیهم السلام) را یک به یک نام ببر تا به نام صاحب الزمان (علیه السلام) برسد، بعد بگو]:اللهم افتح له فتحاً یسیراً و انصره نصراً عزیزاً.اللهم أظهر به دینک و سنه رسولک، حتّی لا یستخفی بشیء من الحقّ مخافه احد من الخلق اللهم انّا نرغب الیک فی دوله کریمه تعزّ بها الاسلام و اهله و تذلّ بها النفاق و اهله و تجعلنا فیها من الدعاه ای طاعتک و القاده الی سبیلک و ترزقنا بها کرامه الدنیا و الآخره.اللهمّ ماانکرنا من حقّ فعَرّفْناه و ما قَصُرنا عنه فَبَلّغِناهبعد برای حضرت بقیه الله ارواحنا فداه دعا می کنی و بر دشمنان ایشان نفرین می نمایی و حاجت خود را از خدای متعال می خواهی آنگاه در آخر کلام می خوانی:اللهم استجب لنا، اللهم اجعلنا ممّن تذّکّر فیه فیذّکّر

به شهادت برسند ترس و هراسی دارند؟ جواب اینگونه است که: خیر، اوّلا ایشان نه تنها از شهادت هراسی ندارند بلکه طبق روایاتی همه امامان (که ایشان دوازدهمین امام می باشند) شهید می شوند چنانچه از امام رضا (علیه السلام) روایت شده که فرمودند:«و الله ما منّا الاّ مقتول شهید»یعنی به خدا سوگند همه ما (اهل بیت و امامان) کشته و شهید می شویم.و ثانیاً هیچ تفاوتی با اجداد گرامیشان ندارند چرا که همه امامان برپا کنندگان حق می باشند همانطور که امام جواد (علیه السلام) به عبدالعظیم بن عبدالله حسنی فرمودند:«ما منّا الاّ قائم بأمر الله و هاد الی دین الله»یعنی ما اهل بیت همگی برپا کنندگان کارها و اوامر خدا و هدایت کننده به دین او هستیم.اما غیبت و زنده ماندن حضرت ولی عصر (علیه السلام) به جهت وعده ای است که خداوند تبارک و تعالی داده است که:«و لقد کتبنا فی الزبور من بعد الذکر ان الارض یرثها عبادی الصالحون»بعد از لوح محفوظ در زبور نیز مقرّر داشتیم که صالحان وارثان زمین خواهند بود.و لیکن تحقق این وعده نیازمند شرائط و مقدماتی است. از جمله اینکه باید مردم به این نتجه برسند که تنها نجات دهنده و هدایت کننده آنها از این انحرافات، ظلمها و ستم هایی که جهان را پوشیده است وجود مقدس حضرت بقیه الله الاعظم (علیه السلام) است که ظهور کرده و جهان را مملوّ از عدل و داد نمایند.در این میان دعا کردن برای حضرت ولی عصر (علیه السلام) و طلب ظهور ایشان از درگاه حضرت حق موجب آن خواهد شد که این روحیه و تفکر در میان

انسانها بیشتر بوجود آید و شرائط ظهور ایشان محقق شود.چنانچه از وجود مقدس حضرت ولی عصر ارواحنا فداه در ضمن نامه ای که به اسحاق بن یعقوب مرقوم فرمودند آمده است:«اکثروا الدعا بتعجیل الفرج فان ذلک فرجکم»یعنی برای موضوع فرج و ظهور من زیاد دعا کنید که گشایش و حلّ مشکلات مادّی و معنوی شما در آن می باشد.

داده می شوند و با وجود حضرت است که آسمان و زمین در نظم خود باقی می باشند.وقتی روشن گردید که رزق و نعمت های این دنیا نیز به برکت وجود حضرت ولی عصر ارواحنا فداه می باشد، عقل آدمی حکم می کند که شکر این نعمت بزرگ الهی ادا شود چنانچه خدای تبارک و تعالی نیز در قرآن می فرماید:«واشکروا الله ان کنتم ایاه تعبدون»یعنی اگر خدا را پرستش می کنید شکر نعمتهای او را بجا آورید.و همچنین خداوند فرمود:«لئن شکرتم لأزیدنّکم»یعنی اگر شکر کنید نعمت را بر شما زیاد می کنیم و همچنین رسول خدا (صلی الله علیه وآله) فرموده اند:«ما فتح الله علی عبد باب الشکر فخزن عنه باب الزیاده»یعنی خداوند کسی را موفق به شکر نمی نماید در حالیکه او را از زیاد شدن نعمت محروم کرده باشد.و نیز شکر نعمت احسان و نیکی کردن به بندگان خدا می باشد چنانچه روایت شده است:(أشکر الخلق لله أشکرهم للنّاس)یعنی هر کس خوبیهای مردم را بهتر تشکر کند و به نیکی جواب دهد نسبت به نعمت های خدا شکر گزارتر خواهد بود.و امّا شکر اقسام و گونه هایی دارد که بوسیله قلب و اعضاء و جوارح انسان تحقق پیدا می کند، امّا شکر در قلب انسان با شناخت نعمت ایجاد می شود که آثار آن باعث آشکار شدن شکر در اعضاء بدن می گردد و چنانچه امام صادق (علیه السلام) می فرمایند:«شکر النعمه، اجتناب المحارم و تمام الشکر قول الرّجل الحمدلله رب العالمین»یعنی شکر نعمت این است که از گناه اجتناب و دوری کنی و تمام کننده این شکر این است که بگویی

«الحمدلله رب العالمین» پس نگاه داشتن و حفظ اعضاء بدن یکی از روشهای شکر است ولی شکر اعضاء آثار دیگری نیز دارد مثل حمد و ستایش کردن از آن نعمت و بازگو کردن آن چرا که در قرآن آمده است:«و امّا بنعمت ربک فحدّث»یعنی نعمت پروردگارت را بازگو کن ولی آنچه در شکر این نعمت بزرگ الهی یعنی وجود امامان و در نهایت در این زمان وجود مقدس حضرت بقیه الله الاعظم (علیه السلام) مورد نظر است، دعا برای آن بزرگوار می باشد که همان نیکی و احسان کردن در مقابل این نعمتهایی ست که خدای تبارک و تعالی به برکت وجود آن حضرت به ما عنایت کرده است و از آنجا که شکر باعث ازدیاد نعمت می شود اینگونه شکر گزاری سبب نزول برکات و نعمتهای بیشتر خداوند می گردد.

و چون یاد خدا سبب آمرزش گناهان می شود، یاد آوری و دعا برای آن عزیز غائب از نظر نیز موجب بخشودگی خطاها و لغزشها می گردد.

که قبول امامت آن حضرت را بر من لازم نمود. من مردی فقیر اما زباندار و پر جرأت بودم به همین جهت در سالی از سالها اهل اصفهان من را برگزیدند تا با گروهی دیگر برای دادخواهی به دربار متوکل برویم. ما رفتیم تا به بغداد رسیدیم هنگامی که در بیرون دربار بودم خبر به رسید که دستور داده شده امام علی النّقی را احضار کنند. بعد حضرتش را آوردند.من به یکی از حاضرین گفتم: این شخص که او را احضار کردند کیست؟ گفت: او مردی علوی و امام رافضی ها ست سپس گفت: به نظرم می رسد که متوکل می خواهد او را بکشد. گفتم: از جای خود تکان نمی خورم تا این مرد را بنگرم که چگونه شخصی است؟او گفت: حضرت در حالی که سوار بر اسب بودند تشریف آوردند و مردم در دو طرف او صف کشیدند و او را نظاره می کردند. چون چشمانم به جمالش افتاد محبت او در دلم جای گرفت و در دل شروع کردم به دعا کردن برای او که خداوند شرّ متوکل را از حضرتش دور گرداند.حضرت در میان مردم حرکت می کرد و به یال اسب خود می نگریست نه به راست نگاه می کرد و نه به چپ، من نیز دعا برای حضرتش را در دلم تکرار می کردم.چون در برابرم رسید رو به من کرد و فرمود:استجاب الله دعاک، و طوّل عمرک و کثّر مالک و ولدک.یعنی: خدای دعای تو را مستجاب کند. و عمر تو را طولانی و مال و فرزند تو را زیاد گرداند.از هیبت و وقار او بدنم لرزید و

در میان دوستانم به زمین افتادم.دوستانم از من پرسیدند، چه شد؟گفتم خیر است و جریان را به کسی نگفتم.پس از آن به اصفهان بازگشتیم. خداوند به سبب دعای آن حضرت درهایی از مال و ثروت را برای من باز کرد تا جایی که اگر همین امروز درب خانه ام را ببندم قیمت اموالی که در آن دارم معادل هزاران هزار درهم است و این غیر از اموالی است که در خارج خانه دارم. خداوند به سبب دعای آن حضرت ده فرزند به من عنایت فرمود.ببینید که چگونه مولای ما امام علی نقی (علیه السلام) دعای آن شخص را به خاطر نیکی او جبران و تلافی نمود. برای او دعا فرمود با اینکه از مؤمنان نبود. آیا گمان می کنید که اگر در حق مولای ما صاحب الزمان ارواحنا فداه دعا کنید شما را با دعای خیر یاد نمی کند با اینکه شما از مؤمنان هستید؟

اینکه قائم آل محمّد (صلی الله علیه وآله) را درک کند.ب: و همچنین شیخ جلیل القدر حسن بن فضل طبرسی رحمه الله نقل می کند که هر کس این دعا را بعد از هر فریضه ای بخواند و بر آن مداومت کند عمر او طولانی می شود و مشرّف به دیدار حضرت صاحب الامر (علیه السلام) گردد.«اللهم صلّ علی محمد و آل محمد، اللهمّ انّ رسولک الصّادق المصدّق صلواتک علیه و آله قال انّک قلت ما تردّدتُ فی شیء أنأ فاعله کتردّدی فی قبض روح عبدی المؤمن یکره الموت و أنا أکره مَساَئتهاللهمّ فصلّ علی محمّد و آل محمّد و عجّل لأولیائک الفرج و النّصر و العافیه و لا تسوئنی فی نفسی و لا فی فلان اسم هر کس را می خواهی ذکر می کنی»