عيون أخبار الرضا عليه السلام المجلد 2

اشارة

شيخ صدوق

انتشارات جهان

1378 هجرى

وزيرى

2

2

[ صفحه 1]

الجزء الثاني

اشاره

[ صفحه 2]

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

30- باب فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المنثورة

1- ما حدثنا به أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال نعي إلي الصادق جعفر بن محمد ع إسماعيل بن جعفر و هوأكبر أولاده و هويريد أن يأكل و قداجتمع ندماؤه فتبسم ثم دعا بطعامه وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ويحث ندماءه ويضع بين أيديهم ويعجبون منه أن لايرون للحزن أثرا فلما فرغ قالوا يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا أصبت بمثل هذاالابن و أنت كماتري قال و ما لي لاأكون كماترون و قدجاء في خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم و لم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز و جل

-روایت-1-2-روایت-209-735

2- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر قال كان قوم من خواص الصادق ع جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مضحية فقالوا يا

ابن رسول الله ماأحسن أديم هذه السماء وأنوار هذه النجوم والكواكب فقال الصادق ع إنكم لتقولون

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 3]

هذا و إن المدبرات الأربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ع ينظرون إلي الأرض فيرونكم وإخوانكم في أقطار الأرض ونوركم إلي السماوات وإليهم أحسن من أنوار هذه الكواكب وإنهم ليقولون كماتقولون ماأحسن أنوار هؤلاء المؤمنين

-روایت-از قبل-242

3- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال جاء رجل إلي الصادق ع فقال قدسئمت الدنيا فأتمني علي الله الموت فقال تمن الحياة لتطيع لالتعصي فلان تعيش فتطيع خير لك من تموت فلاتعصي و لاتطيع

-روایت-1-2-روایت-64-222

4- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قال الصادق ع إن الرجل ليكون بينه و بين الجنة أكثر مما بين الثري والعرش لكثرة ذنوبه فما هو إلا أن يبكي من خشية الله عز و جل ندما عليها حتي يصير بينه وبينها أقرب من جفنه إلي مقلته

-روایت-1-2-روایت-79-257

5- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قيل للصادق ع أخبرنا عن الطاعون قال عذاب الله لقوم ورحمة لآخرين قالوا وكيف

تكون الرحمة عذابا قال أ ماتعرفون أن نيران جهنم عذاب علي الكفار وخزنة جهنم معهم فيهافهي رحمة الله عليهم

-روایت-1-2-روایت-64-258

6- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قال الصادق ع كم ممن كثر ضحكه لاعبا يكثر يوم القيامة بكاؤه وكم ممن كثر بكاؤه علي ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة سروره وضحكه

-روایت-1-2-روایت-79-205

7- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال سأل الصادق جعفر بن محمد ع عن بعض أهل مجلسه فقيل عليل فقصده عائدا وجلس

عندرأسه فوجده دنفا فقال له أحسن ظنك بالله تعالي فقال أماظني بالله فحسن

-روایت-1-2-روایت-64-ادامه دارد

[ صفحه 4]

ولكن غمي لبناتي ماأمرضني غيررفقي بهن فقال الصادق ع ألذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فارجه لإصلاح حال بناتك أ ماعلمت أن رسول الله ص قال لماجاوزت سدرة المنتهي وبلغت أغصانها وقضبانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلقة يقطر من بعضها اللبن و من بعضها العسل و من بعضها الدهن ويخرج من بعضها شبه دقيق السميد و من بعضها النبات و من بعضها كالنبق فيهوي ذلك كله إلي نحو الأرض فقلت في نفسي

أين مفر هذه الخارجات عن هذه الأثداء و ذلك أنه لم يكن معي جبرئيل لأني كنت جاوزت مرتبته واختزل دوني فناداني ربي عز و جل في سري يا محمد هذه أنبتها في هذاالمكان الأرفع لأغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم فقال لآباء البنات لاتضيقن صدوركم علي فاقتهن فإني كماخلقتهن أرزقهن

-روایت-از قبل-726

8- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال كتب الصادق ع إلي بعض الناس إن أردت أن يختم بخير عملك حتي تقبض و أنت في أفضل الأعمال فعظم لله حقه أن لاتبذل نعماءه في معاصيه و أن تغتر بحلمه عنك وأكرم كل من وجدته يذكر منا أوينتحل مودتنا ثم ليس عليك صادقا كان أوكاذبا إنما لك نيتك و عليه كذبه

-روایت-1-2-روایت-64-335

9- وبهذا الإسناد عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال كان الصادق ع في طريق ومعه قوم معهم أموال وذكر لهم أن بارقة في الطريق يقطعون علي

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 5]

الناس فارتعدت فرائصهم فقال لهم الصادق ع مالكم قالوا معنا أموالنا نخاف عليها أن تؤخذ منا أفتأخذها منا فلعلهم يندفعون عنها إذارأوا أنها لك

فقال و مايدريكم لعلهم لايقصدون غيري ولعلكم تعرضوني بهاللتلف فقالوا فكيف نصنع ندفنها قال ذلك أضيع لها فلعل طاريا يطري عليها فيأخذها ولعلكم لاتغتدون إليها بعدفقالوا كيف نصنع دلنا قال أودعوها من يحفظها ويدفع عنها ويربيها ويجعل الواحد منها أعظم من الدنيا و ما فيها ثم يردها ويوفرها عليكم أحوج ماتكونون إليها قالوا من ذاك قال ذاك رب العالمين قالوا وكيف نودعه قال تتصدقون به علي ضعفاء المسلمين قالوا وأني لنا الضعفاء بحضرتنا هذه قال فاعرضوا علي أن تتصدقوا بثلثها ليدفع الله عن باقيها من تخافون قالوا قدعزمنا قال فأنتم في أمان الله فامضوا فمضوا فظهرت لهم البارقة فخافوا فقال الصادق ع كيف تخافون وأنتم في أمان الله عز و جل فتقدم البارقة وترجلوا وقبلوا يد الصادق ع وقالوا رأينا البارحة في منامنا رسول الله ص يأمرنا بعرض أنفسنا عليك فنحن بين يديك ونصحبك وهؤلاء لندفع عنهم الأعداء واللصوص فقال الصادق ع لاحاجة بنا إليكم فإن ألذي دفعكم عنا يدفعهم فمضوا سالمين وتصدقوا بالثلث وبورك لهم في تجاراتهم فربحوا للدرهم عشرة فقالوا ماأعظم بركة الصادق ع فقال الصادق ع قدتعرفتم البركة في معاملة الله عز و جل

فدوموا عليها

-روایت-از قبل-1229

10- وبهذا الإسناد عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال رأي الصادق ع رجلا قداشتد جزعه علي ولده فقال يا هذاجزعت للمصيبة الصغري وغفلت عن المصيبة الكبري و لوكنت لماصار إليه ولدك مستعدا لمااشتد عليه جزعك فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك

-روایت-1-2-روایت-62-266

11- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سنان عن الرضا علي بن موسي ع أنه قال إن بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِأقرب إلي اسم الله الأعظم من سواد العين إلي بياضها

-روایت-1-2-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 6]

قال و قال الرضا ع كان أبي ع إذاخرج من منزله قال بسم الله الرحمن الرحيم خرجت بحول الله وقوته لابحولي وقوتي بل بحولك وقوتك يارب متعرضا به لرزقك فأتني به في عافية

-روایت-از قبل-186

12- حدثنا أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم رضي الله عنه قال حدثني أبي عن جدي ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال قال الرضا ع سمعت أبي يحدث عن أبيه ع أن

أول سورة نزلت بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ اقرَأ بِاسمِ رَبّكَ وآخر سورة نزلت إِذا جاءَ نَصرُ اللّهِ وَ الفَتحُ

-روایت-1-2-روایت-189-309

13- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال حدثني أبي عن ياسر الخادم عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص لعلي ع يا علي أنت حجة الله و أنت باب الله و أنت الطريق إلي الله و أنت النبأ العظيم و أنت الصراط المستقيم و أنت المثل الأعلي يا علي أنت إمام المسلمين و أمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين يا علي أنت الفاروق الأعظم و أنت الصديق الأكبر يا علي أنت خليفتي علي أمتي و أنت قاضي ديني و أنت منجز عداتي يا علي أنت المظلوم بعدي يا علي أنت المفارق بعدي يا علي أنت المحجور بعدي أشهد الله تعالي و من حضر من أمتي إن حزبك حزبي وحزبي حزب الله و إن حزب أعدائك حزب الشيطان

-روایت-1-2-روایت-263-792

14- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا

عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا ع

-روایت-1-2

[ صفحه 7]

قال قال لي لابد من فتنة صماء صيلم تسفط فيها كل بطانة ووليجة و ذلك

عندفقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه السماء و أهل الأرض و كل حري وحران و كل حزين لهفان ثم قال بأبي وأمي سمي جدي شبيهي وشبيه موسي بن عمران ع عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس كم من حري مؤمنة وكم مؤمن متأسف حيران حزين

عندفقدان الماء المعين كأني بهم آيس ماكانوا قدنودوا نداء يسمع من بعد كمايسمع من قرب يكون رحمة علي المؤمنين وعذابا علي الكافرين

-روایت-8-468

15- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت الرضا ع يقول أقرب ما يكون العبد من الله عز و جل و هوساجد و ذلك قوله تبارك و تعالي وَ اسجُد وَ اقتَرِب

-روایت-1-2-روایت-138-233

16- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن الفضيل عن

أبي الحسن الرضا ع قال الصلاة قربان كل تقي

-روایت-1-2-روایت-146-168

17- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله و محمد بن يحيي العطار جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحجال عن سليمان الجعفري قال قال الرضا ع جاءت ريح و أناساجد وجعل كل إنسان يطلب موضعا و أناساجد ملح في الدعاء علي ربي عز و جل حتي سكنت

-روایت-1-2-روایت-165-267

18- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 8]

الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال رأيت أبا الحسن ع إذاسجد يحرك ثلاث أصابع من أصابعه واحدة بعدواحدة تحريكا خفيفا كأنه يعد التسبيح ثم يرفع رأسه قال ورأيته يركع ركوعا أخفض من ركوع كل من رأيته يركع كان إذاركع جنح بيديه

-روایت-78-282

19- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول إذانام العبد و هوساجد قال الله عز و جل للملائكة انظروا إلي عبدي قبضت روحه و هو في

طاعتي

-روایت-1-2-روایت-154-250

20- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ع إلي أبي جعفر يا أبا جعفربلغني أن الموالي إذاركبت أخرجوك من الباب الصغير فإنما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا فأسألك بحقي عليك لايكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير و إذاركبت فليكن منك ذهب وفضة ثم لايسألك أحد إلاأعطيته و من سألك من عمومتك أن تبره فلاتعطه أقل من خمسين دينارا والكثير إليك و من سألك من عماتك فلاتعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا والكثير إليك إني أريد أن يرفعك الله فأنفق و لاتخش من ذي العرش إقتارا

-روایت-1-2-روایت-173-667

21- حدثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفرالبيهقي قال حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن جيرئيل الجرجاني البزاز قال حدثناإسماعيل بن أبي عبد الله أبوعمرو القطان قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن عامر الطائي ببغداد علي باب صقر

-روایت-1-2

[ صفحه 9]

السكري

عندجسر أبي الزنج قال حدثني أبو أحمد بن سليمان الطائي عن علي بن موسي

الرضا ع بالمدينة سنة أربع وتسعين ومائة قال حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال النبي ص تحشر ابنتي فاطمة ع يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء تتعلق بقائمة من قوائم العرش تقول ياأحكم الحاكمين احكم بيني و بين قاتل ولدي قال علي بن أبي طالب ع قال رسول الله ص ويحكم لابنتي فاطمة ورب الكعبة

-روایت-324-549

22- حدثنا أبوأسد عبدالصمد بن عبدالشهيد الأنصاري رضي الله عنه بسمرقند قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي قال حدثنا أبي قال أخبرني عمي الحسن بن إسحاق قال سمعت عمي علي بن موسي الرضا ع يقول حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص من دان بغير سماع ألزمه الله البتة إلي الفناء و من دان بسماع من غيرالباب ألذي فتحه الله عز و جل لخلقه فهو مشرك والباب المأمون علي وحي الله

تبارك و تعالي محمدص

-روایت-1-2-روایت-304-481

23- حدثنا أبو الحسن محمد بن ابراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال حدثنا أبوسعيد النسوي قال حدثنا ابراهيم بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن أبوالفضل البلخي قال حدثني خال يحيي بن سعيد البلخي عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2

[ صفحه 10]

قال بينما أناأمشي مع النبي ص في بعض طرقات المدينة إذ لقينا شيخ طويل كث اللحية بعيد ما بين المنكبين فسلم علي النبي ص ورحب به ثم التفت إلي فقال السلام عليك يارابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته أ ليس كذلك هو يا رسول الله فقال له رسول الله ص بلي ثم مضي فقلت يا رسول الله ما هذا ألذي قال لي هذاالشيخ وتصديقك له قال أنت كذلك والحمد لله إن الله عز و جل قال في كتابه إنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً والخليفة المجعول فيهاآدم

ع و قال يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النّاسِ بِالحَقّفهو الثاني و قال عز و جل حكاية عن موسي حين قال لهارون ع اخلفُنيِ فِي قوَميِ وَ أَصلِحفهو هارون إذااستخلفه موسي ع في قومه فهو الثالث و قال عز و جل وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَي النّاسِ يَومَ الحَجّ الأَكبَرِفكنت أنت المبلغ عن الله و عن رسوله و أنت وصيي ووزيري وقاضي ديني والمؤدي عني و أنت مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لانبي بعدي فأنت رابع الخلفاء كماسلم عليك الشيخ أ و لاتدري من هو قلت لا قال ذاك أخوك الخضر ع فاعلم

-روایت-8-1031

24- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن علي الرضا عن أبيه الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال دخلت أنا وفاطمة علي رسول الله ص

فوجدته يبكي بكاءً شديدا فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله ما ألذي أبكاك فقال يا علي ليلة أسري بي إلي السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لمارأيت من شدة عذابهن ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في

-روایت-1-2-روایت-373-ادامه دارد

[ صفحه 11]

حلقها ورأيت امرأة معلقة بثدييها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قدشد رجلاها إلي يديها و قدسلط عليها الحيات والعقارب ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها ورأيت امرأة رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب ورأيت امرأة علي صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار فقالت فاطمة ع حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتي وضع الله عليهن هذاالعذاب فقال يابنيتي أماالمعلقة بشعرها فإنها كانت لاتغطي شعرها من الرجال و أماالمعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي

زوجها و أماالمعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها و أماالمعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها و أماالتي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس و أماالتي شد يداها إلي رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لاتغتسل من الجنابة والحيض و لاتنتظف وكانت تستهين بالصلاة و أماالصماء العمياء الخرساء فإنها كانت تلد من الزناء فتعلقه في عنق زوجها و أماالتي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها علي الرجال و أماالتي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة و أماالتي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة و أماالتي كانت علي صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيهافإنها كانت قينة نواحة حاسدة ثم قال ع ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبي لامرأة رضي عنها زوجها

-روایت-از قبل-1643

25- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد عن محمد بن عرفة قال قال أبو الحسن الرضا ع يا ابن عرفة إن

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 12]

النعم كالإبل المعقولة في عطنها علي العوم ماأحسنوا جوارها فإذاأساءوا معاملتها وإنالتها نفرت عنهم

-روایت-از قبل-103

26- حدثنا أبي

رضي الله عنه قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن ياسر الخادم عن أبي الحسن الرضا ع قال السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه والبخيل لايأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه

-روایت-1-2-روایت-115-215

27- حدثنا محمد بن جعفر بن مسرور رضي الله عنه قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر عن معلي بن محمدالبصري عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت أبا الحسن ع يقول السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار قال وسمعته يقول السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة

-روایت-1-2-روایت-168-382

28- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن محمد عن أبيه عن علي بن أسباط والحجال أنهما سمعا الرضا ع يقول كان العابد من بني إسرائيل لايتعبد حتي يصمت عشر سنين

-روایت-1-2-روایت-212-269

29- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن صياد

عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال قال أمير المؤمنين ع في قول الله عز و جل هُوَ ألّذِي خَلَقَ لَكُم ما فِي الأَرضِ جَمِيعاً ثُمّ استَوي إِلَي السّماءِ فَسَوّاهُنّ سَبعَ سَماواتٍ وَ هُوَ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌ قال هُوَ ألّذِي خَلَقَ لَكُم ما فِي

-روایت-1-2-روایت-386-ادامه دارد

[ صفحه 13]

الأَرضِ جَمِيعاًلتعتبروا ولتتوصلوا به إلي رضوانه وتتوقوا به من عذاب نيرانه ثُمّ استَوي إِلَي السّماءِأخذ في خلقها وإتقانهافَسَوّاهُنّ سَبعَ سَماواتٍ وَ هُوَ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌ ولعلمه بكل شيءعلم المصالح فخلق لكم كلما في الأرض لمصالحكم يابني آدم

-روایت-از قبل-261

30- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن

جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لكل أمة صديق وفاروق وصديق هذه الأمة وفاروقها علي بن أبي طالب ع وإنه سفينة نجاتها و باب حطتها وإنه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها معاشر الناس إن عليا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي وإنه لأمير المؤمنين وخير الوصيين من نازعه فقد نازعني و من ظلمه فقد ظلمني و من غالبة فقد غالبني و من بره فقد برني و من جفاة فقد جفاني و من عاداه فقد عاداني و من والاه فقد والاني و ذلك أنه أخي ووزيري ومخلوق من طينتي وكنت أنا و هونورا واحدا

-روایت-1-2-روایت-416-865

31- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن موسي بن جعفر بن أبي جعفرالكميداني و محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم أخذه وطرحه علي طريق أفضل سبط من أسباط بني

إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسي ع إن سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله قال ايتوني ببقرةقالُوا أَ تَتّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَن أَكُونَ مِنَ الجاهِلِينَ و لوأنهم عمدوا إلي أي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالُوا ادعُ لَنا رَبّكَ يُبَيّن لَنا ما هيِ َ قالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَ لا بِكرٌيعني لاصغيرة و لاكبيرةعَوانٌ بَينَ ذلِكَ و لوأنهم عمدوا إلي أي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالُوا

-روایت-1-2-روایت-215-ادامه دارد

[ صفحه 14]

ادعُ لَنا رَبّكَ يُبَيّن لَنا ما لَونُها قالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّها بَقَرَةٌ صَفراءُ فاقِعٌ لَونُها تَسُرّ النّاظِرِينَ و لوأنهم عمدوا إلي أي بقرة لأجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالُوا ادعُ لَنا رَبّكَ يُبَيّن لَنا ما هيِ َ إِنّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا وَ إِنّا إِن شاءَ اللّهُ لَمُهتَدُونَ قالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرضَ وَ لا تسَقيِ الحَرثَ مُسَلّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها قالُوا الآنَ جِئتَ بِالحَقّفطلبوها فوجدوها

عندفتي من بني إسرائيل فقال لاأبيعها إلابملإ مسكها ذهبا فجاءوا إلي موسي ع فقالوا له ذلك فقال اشتروها فاشتروها وجاءوا بهافأمر بذبحها ثم أمر أن يضرب الميت بذنبها فلما فعلوا ذلك حيي المقتول و قال يا رسول الله إن ابن عمي قتلني دون من يدعي عليه قتلي فعلموا بذلك قاتله فقال رسول الله موسي بن عمران ع لبعض أصحابه إن هذه

البقرة لها نبأ فقال و ما هو قال إن فتي من بني إسرائيل كان بارا بأبيه وإنه اشتري تبيعا فجاء إلي أبيه ورأي أن المقاليد تحت رأسه فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع فاستيقظ أبوه فأخبره فقال له أحسنت خذ هذه البقرة فهي لك عوضا لمافاتك قال فقال له رسول الله موسي بن عمران ع انظروا إلي البر مابلغ بأهله

-روایت-از قبل-1122

32- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثناالريان بن الصلت قال سألت الرضا ع يوما بخراسان فقلت ياسيدي إن ابراهيم بن هاشم العباسي حكي عنك أنك رخصت له في استماع الغناء فقال كذب الزنديق إنما سألني عن ذلك فقلت له إن رجلا سأل أبا جعفر ع عن ذلك فقال له أبو جعفر ع إذاميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء فقال مع الباطل فقال له أبو جعفر ع قدقضيت

-روایت-1-2-روایت-130-448

[ صفحه 15]

33- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ع يقول

مابعث الله عز و جل نبيا إلابتحريم الخمر و أن يقر له بأن الله يفعل مايشاء و أن يكون في تراثه الكندر قال وسمعته ع يقول

-روایت-1-2-روایت-143-273

لاتدخلوا بالليل بيتا مظلما إلا مع السراج

34- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ياسر الخادم قال سأل بعض القواد أبا الحسن الرضا ع عن أكل الطين و قال إن بعض جواريه يأكلن الطين فغضب ثم قال إن أكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير فانههن عن ذلك قال وحدثني ياسر قال كان الرضا ع إذارجع يوم الجمعة من الجامع و قدأصابه العرق والغبار رفع يديه و قال أللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت فعجله إلي الساعة و لم يزل مغموما مكروبا إلي أن قبض ع قال ياسر وكتب من نيسابور إلي المأمون أن رجلا من المجوس أوصي

عندموته بمال جليل يفرق في الفقراء والمساكين ففرقه قاضي نيسابور علي فقراء المسلمين فقال المأمون للرضا ع ياسيدي ماتقول في ذلك فقال الرضا ع إن المجوس لايتصدقون علي فقراء المسلمين فاكتب إليه أن يخرج

بقدر ذلك من صدقات المسلمين فيتصدق به علي فقراء المجوس و قال علي بن ابراهيم بن هاشم وحدثني ياسر وغيره عن الرضا ع بأحاديث كثيرة لم أذكرها لأني سمعتها منذ دهر

-روایت-1-2-روایت-118-952

35- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء بن بنت إلياس عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال إذا أهل هلال ذي الحجة ونحن بالمدينة لم يكن لنا أن نحرم إلابالحج لأنا نحرم من الشجرة و هو ألذي وقت رسول الله ص وأنتم إذاقدمكم من العراق فأهل الهلال فلكم أن تعتمروا لأن بين أيديكم ذات عرق وغيرها مما وقت لكم

-روایت-1-2-روایت-169-ادامه دارد

[ صفحه 16]

رسول الله ص فقال له الفضل فلي الآن أن أتمتع و قدطفت بالبيت فقال له نعم فذهب بها محمد بن جعفر إلي سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم إن فلانا قال قال كذا وكذا فشنع علي أبي الحسن ع

-روایت-از قبل-208

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله سفيان بن عيينة لقي الصادق ع وروي عنه وبقي إلي أيام الرضا ع

36- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد

بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قلت لأبي الحسن ع كيف صنعت في عامك فقال اعتمرت في رجب ودخلت متمتعا وكذلك أفعل إذااعتمرت

-روایت-1-2-روایت-167-266

37- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني أبوسعيد الأدمي عن أحمد بن موسي بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع قال كنت معه في الطواف فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني أقام ع فرفع يديه ثم قال يا الله ياولي العافية و ياخالق العافية و يارازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية علي و علي جميع خلقك يارحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما صل علي محمد وآل محمد وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين

-روایت-1-2-روایت-192-569

38- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن إسحاق بن ابراهيم عن مقاتل بن مقاتل قال رأيت أبا الحسن الرضا ع في يوم

الجمعة في وقت الزوال علي ظهر الطريق يحتجم و هومحرم

-روایت-1-2-روایت-151-240

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله في هذاالحديث فوائد إحداها إطلاق الحجامة في يوم الجمعة

عندالضرورة وليعلم أن ماورد من كراهة ذلك إنما هو في حال الاختيار والفائدة الثانية الإطلاق في الحجامة في وقت الزوال والفائدة الثالثة أنه يجوز للمحرم أن يحتجم إذااضطر و لايحلق مكان الحجامة

[ صفحه 17]

39- حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال حدثني عمي محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يحدث عن أبيه عن آبائه عن علي ع أن رسول الله ص احتجم و هوصائم محرم

-روایت-1-2-روایت-175-217

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله ليس هذاالخبر خلافا لخبر ألذي روي عنه ع أنه قال أفطر الحاجم والمحجوم لأن الحجامة مما أمر به ع وسنة واستعمله فمعني قوله ع أفطر الحاجم والمحجوم هوأنهما دخلا بذلك في سنتي وفطرتي

40- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال قال رأيت أبا الحسن ع و هويريد أن يودع للخروج إلي العمرة فأتي القبر عن موضع

رأس النبي ص بعدالمغرب فسلم علي النبي ص ولزق بالقبر ثم انصرف حتي أتي القبر فقام إلي جانبه يصلي فألزق منكبه الأيسر بالقبر قريبا من الأسطوانة التي دون الأسطوانة المخلفة

عندرأس النبي ص وصلي ست ركعات أوثمان ركعات في نعليه قال و كان مقدار ركوعه وسجوده ثلاث تسبيحات أوأكثر فلما فرغ سجد سجدة أطال فيها حتي بل عرقه الحصي قال وذكر بعض أصحابه أنه ألصق خده بأرض المسجد

-روایت-1-2-روایت-121-599

41- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنا موسي بن عمر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال رأيت علي أبي الحسن الرضا ع و هومحرم خاتما

-روایت-1-2-روایت-163-210

42- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني محمد بن أحمد عن الحسن بن علي بن كيسان عن موسي بن سلام قال اعتمر أبو الحسن الرضا ع فلما ودع البيت وصار إلي باب

-روایت-1-2-روایت-183-ادامه دارد

[ صفحه 18]

الحناطين ليخرج منه وقف في صحن المسجد في ظهر الكعبة ثم رفع يديه فدعا ثم التفت

إلينا فقال نعم المطلوب به الحاجة إليه الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة أوشهرا فلما صار

عندالباب قال أللهم إني خرجت علي أن لاإله إلا أنت

-روایت-از قبل-245

43- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن ابراهيم بن أبي محمود قال رأيت الرضا ع ودع البيت فلما أراد أن يخرج من باب المسجد خر ساجدا ثم قام فاستقبل القبلة و قال أللهم إني أنقلب علي أن لاإله إلا الله

-روایت-1-2-روایت-145-289

44- حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان قال حدثني عمي أبو عبد الله محمد بن شاذان قال حدثناالفضل بن شاذان قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا ع قال سألته عن القنوت في الفجر والوتر فقال قبل الركوع قال وسألته عن شرب الفقاع فكرهه كراهة شديدة وسألته عن الصلاة في الثوب المعلم فكره ما فيه التماثيل وسألته عن الصبية يزوجها أبوها ثم يموت وهي صغيرة ثم تكبر قبل أن يدخل بهازوجها أيجوز عليها التزويج أوالأمر إليها فقال يجوز عليها تزويج أبيها و قال ع قال أبو جعفر لاينقض الوضوء إلا ماخرج من طرفيك

اللذين جعلهما الله لك أو قال اللذين أنعم الله عليك وسألته عن الصلاة بمكة والمدينة

-روایت-1-2-روایت-178-ادامه دارد

[ صفحه 19]

تقصير أوتمام فقال قصر ما لم تعزم علي مقام عشرة وسألته عن قناع النساء من الخصيان فقال كانوا يدخلون علي بنات أبي الحسن ع فلايتقنعن وسألته عن أم الولد لها أن تكشف رأسها بين أيدي الرجال فقال تتقنع وسألته عن آنية الذهب والفضة فكرهها فقلت له قدروي بعض أصحابنا أنه كانت لأبي الحسن موسي ع مرآة ملبسة فضة فقال لابحمد الله إنما كانت لها حلقة فضة وهي عندي الآن و قال إن العباس يعني أخاه حين غدر عمل له عود ملبس فضة من نحو مايعمل للصبيان تكون فضته نحو عشرة دراهم فأمر به أبو الحسن ع فكسر وسألته عن الرجل له الجارية فيقبلها هل تحل لولده فقال بشهوة قلت نعم قال لا ماترك شيئا إذاقبلها بشهوة ثم قال ع ابتداء منه لوجردها فنظر إليها بشهوة حرمت علي أبيه وابنه قلت إذانظر إلي جسدها قال إذانظر إلي فرجها وسألته عن حد الجارية الصغيرة السن التي إذا لم تبلغه لم يكن علي الرجل استبراؤها فقال إذا لم تبلغ استبرئت بشهر قلت و إن

كانت ابنة سبع سنين أونحوها ممن لاتحمل فقال هي صغيرة و لايضرك أن لاتستبرئها فقلت مابينها و بين تسع سنين فقال نعم تسع سنين وسألته عن امرأة ابتليت بشرب نبيذ فسكرت فزوجت نفسها من رجل في سكرها ثم أفاقت فأنكرت ذلك ثم ظنت أنه يلزمها فزوجت منه فأقامت مع الرجل علي ذلك التزويج أحلال هولها أم التزويج فاسد لمكان السكر و لاسبيل للزوج عليها قال إذاقامت بعد مامعه أفاقت فهو

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 20]

رضاها قلت ويجوز ذلك التزويج عليها قال نعم وسألته عن مملوكة كانت بين اثنين فأعتقاها ولها أخ غائب وهي بكر أيجوز لأحدهما أن يزوجها أو لايجوز إلابأمر أخيها فقال بلي يجوز أن يزوجها قلت فيتزوجها هو إن أراد ذلك قال نعم قال و قال ع لي أحسن بالله الظن فإن الله عز و جل يقول أنا

عندظن عبدي إن خيرا فخير و إن شرا فشر و قال ع في الأئمة إنهم علماء صادقون مفهمون محدثون قال وكتبت إليه ع اختلف الناس علي في الربيثا فما تأمرني فيهافكتب لابأس بها

-روایت-از قبل-472

45- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله

عنه قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عبد الله المسمعي قال حدثني أحمد بن الحسن الميثمي أنه سئل الرضا ع يوما و قداجتمع عنده قوم من أصحابه و قدكانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله ص في الشي ء الواحد فقال ع إن الله عز و جل حرم حراما وأحل حلالا وفرض فرائض فما جاء في تحليل ماحرم الله أوتحريم ماأحل الله أودفع فريضة في كتاب الله رسمها بين قائم بلا ناسخ نسخ ذلك فذلك مما لايسع الأخذ به لأن رسول الله ص لم يكن ليحرم ماأحل الله و لاليحلل ماحرم الله و لاليغير فرائض الله وأحكامه كان في ذلك كله متبعا مسلما مؤديا عن الله و ذلك قول الله عز و جل إِن أَتّبِعُ إِلّا ما يُوحي إلِيَ ّفكان ع متبعا لله مؤديا عن الله ماأمره به من تبليغ الرسالة قلت فإنه يرد عنكم الحديث في الشي ء عن رسول الله ص مما ليس في الكتاب و هو في السنة ثم يرد خلافه فقال وكذلك قدنهي رسول الله ص عن أشياء نهي حرام فوافق في ذلك نهيه نهي الله تعالي

وأمر بأشياء فصار ذلك الأمر واجبا لازما كعدل فرائض الله تعالي ووافق في ذلك أمره أمر الله تعالي فما جاء في النهي عن رسول الله ص نهي حرام ثم جاء خلافه

-روایت-1-2-روایت-170-ادامه دارد

[ صفحه 21]

لم يسع استعمال ذلك وكذلك فيما أمر به لأنا لانرخص فيما لم يرخص فيه رسول الله ص و لانأمر بخلاف ماأمر رسول الله ص إلالعلة خوف ضرورة فأما أن نستحل ماحرم رسول الله ص أونحرم مااستحل رسول الله ص فلا يكون ذلك أبدا لأنا تابعون لرسول الله ص مسلمون له كما كان رسول الله ص تابعا لأمر ربه عز و جل مسلما له و قال عز و جل ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوا و إن رسول الله ص نهي عن أشياء ليس نهي حرام بل إعافة وكراهة وأمر بأشياء ليس أمر فرض و لاواجب بل أمر فضل ورجحان في الدين ثم رخص في ذلك للمعلول و غيرالمعلول فما كان عن رسول الله ص نهي إعافة أوأمر فضل فذلك ألذي يسع استعمال الرخص فيه إذاورد عليكم عنا فيه الخبران باتفاق يرويه من يرويه في النهي و لاينكره و كان الخبران صحيحين معروفين باتفاق

الناقلة فيهما يجب الأخذ بأحدهما أوبهما جميعا أوبأيهما شئت وأحببت موسع ذلك لك من باب التسليم لرسول الله ص والرد إليه وإلينا و كان تارك ذلك من باب العناد والإنكار وترك التسليم لرسول الله ص مشركا بالله العظيم فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما علي كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أوحراما فاتبعوا ماوافق الكتاب و ما لم يكن في الكتاب فاعرضوه علي سنن النبي ص فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام أومأمورا به عن رسول الله ص أمر إلزام فاتبعوا ماوافق نهي رسول الله ص وأمره و ما كان في السنة نهي إعافة أوكراهة ثم كان الخبر الآخر خلافه فذلك رخصة فيما عافه رسول الله ص وكرهه و لم يحرمه فذلك ألذي يسع الأخذ بهما جميعا أوبأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع والرد إلي رسول الله ص و ما لم تجدوه في شيء من هذه الوجوه فردوا إلينا علمه فنحن أولي بذلك و لاتقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتي يأتيكم البيان من عندنا

-روایت-از قبل-1741

قال مصنف هذاالكتاب رضي الله

عنه كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذاالحديث وإنما أخرجت

[ صفحه 22]

هذاالخبر في هذاالكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة و قدقرأته عليه فلم ينكره ورواه لي

46- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابراهيم بن أبي محمود عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن القي ء والرعاف والمدة والدم أينقض الوضوء فقال لاينقض شيئا

-روایت-1-2-روایت-160-233

47- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سهل عن زكريا بن آدم قال سألت الرضا ع عن الناسور فقال ع إنما تنقض الوضوء ثلاثة البول والغائط والريح

-روایت-1-2-روایت-133-214

48- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن الدواء يكون علي يدي الرجل أيجزيه أن يمسح في الوضوء علي الدواء المطلي عليه فقال نعم يمسح عليه

ويجزيه

-روایت-1-2-روایت-158-279

49- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سهل عن أبيه قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الرجل يبقي عن وجهه إذاتوضأ فقال يجزيه أن يبله من بعض جسده

-روایت-1-2-روایت-126-219

50- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول لماحمل رأس الحسين بن علي ع إلي الشام أمر يزيد لعنه الله فوضع ونصبت عليه مائدة فأقبل هولعنه الله وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد عليه اللعنة يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده ص ويستهز ئ بذكرهم فمتي قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ثم صب فضلته علي مايلي الطست من الأرض فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج و من نظر إلي الفقاع أو إلي

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 23]

الشطرنج فليذكر الحسين ع وليلعن يزيد وآل زياد يمحو الله عز و

جل بذلك ذنوبه و لوكانت بعدد النجوم

-روایت-از قبل-107

51- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول أول من اتخذ له الفقاع في الإسلام بالشام يزيد بن معاوية لعنه الله فأحضر و هو علي المائدة و قدنصبها علي رأس الحسين ع فجعل يشربه ويسقي أصحابه و يقول لعنه الله اشربوا فهذا شراب مبارك و لو لم يكن من بركته إلا أناأول ماتناولناه ورأس عدونا بين أيدينا ومائدتنا منصوبة عليه ونحن نأكله ونفوسنا ساكنة وقلوبنا مطمئنة فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع فإنه من شراب أعدائنا فإن لم يفعل فليس منا ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لاتلبسوا لباس أعدائي و لاتطعموا مطاعم أعدائي و لاتسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كماهم أعدائي

-روایت-1-2-روایت-190-803

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله لباس الأعداء هوالسواد ومطاعم الأعداء النبيذ المسكر والفقاع والطين والجري من السمك والمارماهي والزمير والطافي و كل ما لم يكن له

فلوس من السمك ولحم الضب والأرنب والثعلب و ما لم يدف من الطير و مااستوي طرفاه من البيض والدبي من الجراد و هو ألذي لايستقل بالطيران والطحال ومسالك الأعداء مواضع التهمة ومجالس شرب الخمر والمجالس التي فيهاالملاهي ومجالس الذين لايقضون بالحق والمجالس التي يعاب فيهاالأئمة ع والمؤمنون ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد والقمار و قدبلغني أن في أنواع الفقاع ما قديسكر كثيره و ماأسكر كثيره فقليله وكثيره حرام

52- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 24]

استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة و لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-از قبل-75

31- باب فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المجموعة

1- قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي نزيل الري قدس الله روحه حدثنا أبي رضي الله عنه و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثناسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفرالحميري قالا حدثنا ابراهيم بن هاشم عن الحسن بن الجهم قال سمعت أبا الحسن علي بن

موسي الرضا ع يقول صديق كل امر ئ عقله وعدوه جهله

-روایت-1-2-روایت-351-385

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و محمد بن أحمدالسناني و الحسين بن ابراهيم بن أحمدالمكتب رحمهم الله قالوا حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمود بن أبي البلاد قال سمعت الرضا ع يقول من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-291-349

3- وبهذا الإسناد عن ابراهيم بن أبي محمود قال قال الرضا ع المؤمن ألذي إذاأحسن استبشر و إذاأساء استغفر والمسلم ألذي يسلم المسلمون من لسانه ويده ليس منا من لم يأمن جاره بوائقه

-روایت-1-2-روایت-64-192

4- حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرورود في

-روایت-1-2

[ صفحه 25]

داره قال حدثنا أبوبكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة قال حدثنا أبي في سنة ستين ومائتين قال حدثني علي بن موسي الرضا ع سنة أربع وتسعين ومائة و حدثنا أبومنصور أحمد بن ابراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال حدثنا أبوإسحاق ابراهيم بن هارون بن

محمدالخوري قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسي ع وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمدالأشناني الرازي العدل ببلخ قال حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع عن رسول الله ص قال أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في أمورهم

عند مااضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه

-روایت-860-1008

5- وبهذا الإسناد عن علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين ع قال حدثني أسماء بنت عميس قالت حدثتني فاطمة ع لماحملت بالحسن ع وولدته جاء النبي ص فقال ياأسماء هلمي ابني

فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمي بها النبي ص وأذن في أذنه اليمني وأقام في أذنه اليسري ثم قال لعلي ع بأي شيءسميت ابني قال ماكنت أسبقك باسمه يا رسول الله و قدكنت أحب أن أسميه حربا فقال النبي ص و لا أناأسبق باسمه ربي ثم هبط جبرئيل ع فقال يا محمدالعلي الأعلي يقرئك السلام و يقول علي منك بمنزلة هارون من موسي و لانبي بعدك سم ابنك هذاباسم ابن هارون فقال النبي ص و مااسم ابن هارون قال شبر قال النبي ص لساني عربي قال جبرئيل ع سمه الحسن قالت أسماء فسماه الحسن فلما كان يوم

-روایت-1-2-روایت-207-ادامه دارد

[ صفحه 26]

سابعه عق النبي ص عنه بكبشين أملحين وأعطي القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلي رأسه بالخلوق ثم قال ياأسماء الدم فعل الجاهلية قالت أسماء فلما كان بعدحول ولد الحسين ع وجاء النبي ص فقال ياأسماء هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمني وأقام في اليسري ووضعه في حجره فبكي فقالت أسماء بأبي أنت وأمي مم بكاؤك

قال علي ابني هذا قلت إنه ولد الساعة يا رسول الله فقال تقتله الفئة الباغية من بعدي لاأنالهم الله شفاعتي ثم قال ياأسماء لاتخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته ثم قال لعلي أي شيءسميت ابني هذا قال ماكنت لأسبقك باسمه يا رسول الله و قدكنت أحب أن أسميه حربا فقال النبي ص و لاأسبق باسمه ربي عز و جل ثم هبط جبرئيل ع فقال يا محمدالعلي الأعلي يقرئك السلام و يقول لك علي منك كهارون من موسي سم ابنك هذاباسم ابن هارون قال النبي ص و مااسم ابن هارون قال شبير قال النبي ص لساني عربي قال جبرئيل ع سمه الحسين فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي ص بكبشين أملحين وأعطي القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلي رأسه بالخلوق فقال ياأسماء الدم فعل الجاهلية

-روایت-از قبل-1119

6- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدم فتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول ياعدل احكم بيني و بين قاتل ولدي قال رسول الله ص فيحكم الله تعالي لابنتي ورب

الكعبة و إن الله عز و جل يغضب بغضب فاطمة ويرضي لرضاها

-روایت-1-2-روایت-44-285

7- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني علي درنوك من درانيك الجنة ثم ناولني سفرجلة فأنا أقبلها إذاانفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت السلام عليك يا محمد

-روایت-1-2-روایت-44-ادامه دارد

[ صفحه 27]

فقلت من أنت قالت أناالراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أسفلي من مسك ووسطي من كافور وأعلاي من عنبر وعجنني من ماء الحيوان و قال لي الجبار كوني فكنت خلقني لأخيك و ابن عمك علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-218

8- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الولد ريحانة وريحانتاي الحسن و الحسين

-روایت-1-2-روایت-44-85

9- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إنك قسيم الجنة والنار وإنك لتقرع باب الجنة وتدخلها بلا حساب

-روایت-1-2-روایت-44-117

10- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها زج في النار

-روایت-1-2-روایت-45-125

11- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اشتد غضب الله وغضب رسوله علي من أهرق دمي وآذاني في عترتي

-روایت-1-2-روایت-45-111

12- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أتاني ملك فقال يا محمد إن

الله يقرئك السلام و يقول لك قدزوجت فاطمة من علي فزوجها منه و قدأمرت شجرة طوبي أن تجمل الدر والياقوت والمرجان و إن أهل السماء قدفرحوا بذلك وسيولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة وبهما تتزين أهل الجنة فأبشر يا محمدفإنك خير الأولين والآخرين

-روایت-1-2-روایت-45-333

13- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ستة من المروءة ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله عز و جل وعمارة مساجد الله واتخاذ الإخوان في الله و أماالتي في السفر فبذل الزاد وحسن الخلق والمزاح في غيرالمعاصي

-روایت-1-2-روایت-45-264

14- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأمتي

-روایت-1-2-روایت-45-97

15- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع قال كان علي خاتم محمد بن علي ع مكتوب ظني بالله حسن وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن وبالحسين و الحسن

-روایت-1-2-روایت-46-159

[ صفحه 28]

16- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع في قول الله عز و جل أَكّالُونَ لِلسّحتِ قال هو الرجل ألذي يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته

-روایت-1-2-روایت-46-145

17- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان

-روایت-1-2-روایت-45-100

18- وبهذا الإسناد

قال قال رسول الله ص يقول الله تبارك و تعالي يا ابن آدم ماتنصفني أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد و لايزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح منك يا ابن آدم لوسمعت وصفك من غيرك و أنت لاتعلم من الموصوف لسارعت إلي مقته

-روایت-1-2-روایت-72-323

19- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم

-روایت-1-2-روایت-45-105

20- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أفضل الأعمال

عند الله عز و جل إيمان لاشك فيه وغزو لاغلول فيه وحج مبرور وأول من يدخل الجنة شهيد و عبدمملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده و رجل عفيف متعفف ذو عيال وأول من يدخل النار أميرمتسلط لم يعدل وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه وفقير فخور

-روایت-1-2-روایت-45-310

21- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لايزال الشيطان ذعرا من المؤمن ماحافظ علي الصلوات الخمس فإذاضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم

-روایت-1-2-روایت-45-148

22- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من أدي فريضة فله

عند الله دعوة مستجابة

-روایت-1-2-روایت-45-87

23- وبهذا

الإسناد قال قال رسول الله ص العلم خزائن ومفاتيحه السؤال فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة السائل والمعلم والمستمع والمجيب له

-روایت-1-2-روایت-45-159

24- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل يبغض رجلا يدخل عليه في بيته و لايقاتل

-روایت-1-2-روایت-45-107

[ صفحه 29]

25- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتزال أمتي بخير ماتحابوا وتهادوا وأدوا الأمانة واجتنبوا الحرام ووقروا الضيف وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين

-روایت-1-2-روایت-45-197

26- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ليس منا من غش مسلما أوضره أوماكره

-روایت-1-2-روایت-45-83

27- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي يا ابن آدم لايغرنك ذنب الناس عن ذنبك و لانعمة الناس عن نعمة الله عليك و لاتقنط الناس من رحمة الله و أنت ترجوها لنفسك

-روایت-1-2-روایت-71-199

28- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ثلاثة أخافهن علي أمتي من بعدي الضلالة بعدالمعرفة ومضلات الفتن وشهوة البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-45-133

29- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذاسميتم الولد محمدا فأكرموا وأوسعوا له في المجالس و لاتقبحوا له وجها

-روایت-1-2-روایت-45-119

30- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما من قوم كانت لهم

مشورة فحضر معهم من اسمه محمد و أحمدفأدخلوه في مشورتهم الأخير لهم

-روایت-1-2-روایت-45-138

31- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما من مائدة وضعت وحضر عليها من اسمه أحمد أو محمد إلاقدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين

-روایت-1-2-روایت-45-136

32- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إنا أهل بيت لاتحل لنا الصدقة و قدأمرنا بإسباغ الطهور و أن لاننزي حمارا علي عتيقة

-روایت-1-2-روایت-45-131

33- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مثل المؤمن

عند الله عز و جل كمثل ملك مقرب و إن المؤمن

عند الله أعظم من ذلك و ليس شيءأحب إلي الله من مؤمن تائب أومؤمنة تائبة

-روایت-1-2-روایت-45-185

[ صفحه 30]

34- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته وظهرت عدالته ووجبت أخوته وحرمت غيبته

-روایت-1-2-روایت-45-181

35- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطاني أماأولها فسألت ربي أن أكون أول من تنشق عنه الأرض وأنفض التراب عن رأسي و أنت معي فأعطاني و أماالثانية فسألت ربي أن يقضي

عندكفة الميزان و أنت معي فأعطاني و أماالثالثة

فسألت ربي أن تكون حامل لوائي و هولواء الله الأكبر مكتوب عليه المفلحون هم الفائزون بالجنة فأعطاني و أماالرابعة فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي بيدك فأعطاني و أماالخامسة فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلي الجنة فأعطاني فالحمد لله ألذي من علي بذلك

-روایت-1-2-روایت-45-545

36- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أتاني ملك فقال يا محمد إن ربك عز و جل يقرئك السلام و يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا قال فرفع رأسه إلي السماء و قال يارب أشبع يوما فأحمدك وأجوع يوما فأسألك

-روایت-1-2-روایت-45-221

37- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك علي خيل بلق متوجين بالدر والياقوت فيأمر الله بكم إلي الجنة و الناس ينظرون

-روایت-1-2-روایت-45-172

38- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلة الكرامة و قدعجنت بماء الحيوان فينظر إليها الخلائق فيتعجبون منها ثم تكسي أيضا من حلل الجنة ألف حلة مكتوب علي كل حلة بخط أخضر أدخلوا بنت محمدالجنة علي أحسن صورة وأحسن كرامة وأحسن منظر فتزف إلي الجنة كماتزف العروس فيوكل بهاسبعون ألف جارية

-روایت-1-2-روایت-45-329

39- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص

إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش يا محمدنعم الأب أبوك ابراهيم الخليل ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-45-171

40- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كأني قددعيت فأجبت وإني

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 31]

تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الأرض وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما

-روایت-از قبل-135

41- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لامحالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لامحالة

-روایت-1-2-روایت-45-150

42- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قال حين يدخل السوق سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك و له الحمد يحيي ويميت و هوحي لايموت بيده الخير و هو علي كل شيءقدير أعطي من الأجر عدد ماخلق الله إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-45-266

43- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن لله عز و جل عمودا من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله علي ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلي فإذا قال العبد لاإله إلا الله وحده لاشريك له اهتز العرش وتحرك العمود

وتحرك الحوت فيقول الله عز و جل اسكن ياعرشي فيقول يارب كيف أسكن و أنت لم تغفر لقائلها فيقول الله تبارك و تعالي اشهدوا سكان سماواتي أني قدغفرت لقائلها

-روایت-1-2-روایت-45-390

44- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل قدر المقادير ودبر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام

-روایت-1-2-روایت-45-122

45- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يدعي بالعبد فأول شيءيسأل عنه الصلاة فإن جاء بهاتامة و إلازخ به في النار

-روایت-1-2-روایت-45-144

46- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان و كان حقا علي الله أن يدخله النار مع المنافقين فالويل لمن لم يحافظ علي صلاته وأداء سنة نبيه

-روایت-1-2-روایت-45-205

47- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسي ع سأل ربه عز و جل

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 32]

فقال يارب اجعلني من أمة محمدص فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي إنك لاتصل إلي ذلك

-روایت-از قبل-95

48- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء رأيت في السماء الثالثة رجلا قاعدا رجل له في المشرق و رجل له في المغرب

وبيده لوح ينظر فيه ويحرك رأسه فقلت ياجبرئيل من هذا قال هذاملك الموت

-روایت-1-2-روایت-45-226

49- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله سخر لي البراق وهي دابة من دواب الجنة ليست بالقصير و لابالطويل فلو أن الله تعالي أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة وهي أحسن الدواب لونا

-روایت-1-2-روایت-45-211

50- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يقول الله عز و جل لملك الموت ياملك الموت وعزتي وجلالي وارتفاعي في علوي لأذيقنك طعم الموت كماأذقت عبادي

-روایت-1-2-روایت-45-185

51- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لمانزلت هذه الآيةإِنّكَ مَيّتٌ وَ إِنّهُم مَيّتُونَ قلت يارب أتموت الخلائق كلهم ويبقي الأنبياء فنزلت كُلّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ثُمّ إِلَينا تُرجَعُونَ

-روایت-1-2-روایت-45-206

52- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اختاروا الجنة علي النار و لاتبطلوا أعمالكم فتقذفوا في النار منكبين خالدين فيهاأبدا

-روایت-1-2-روایت-45-131

53- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله أمرني بحب أربعة علي ع وسلمان و أباذر ومقداد بن الأسود

-روایت-1-2-روایت-45-114

54- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ماينقلب جناح طائر في الهواء إلا وعندنا فيه علم

-روایت-1-2-روایت-45-96

55- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص

إذا كان يوم القيامة نادي مناد

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 33]

يامعشر الخلائق غضوا أبصاركم حتي تجوز فاطمة بنت محمد

-روایت-از قبل-58

56- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما

-روایت-1-2-روایت-45-101

57- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة تجلي الله عز و جل لعبده المؤمن فيوقفه علي ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر الله له لايطلع الله علي ذلك ملكا مقربا و لانبيا مرسلا ويستر عليه مايكره أن يقف عليه أحد ثم يقول لسيئاته كوني حسنات

-روایت-1-2-روایت-45-266

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله معني قوله تجلي الله لعبده أي ظهر له آية من آياته يعلم بها أن الله يخاطبه

58- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من استذل مؤمنا أوحقره لفقره أوقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه

-روایت-1-2-روایت-45-127

59- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما كان و ما يكون إلي يوم القيامة مؤمن إلا و له جار يؤذيه

-روایت-1-2-روایت-45-108

60- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا أوغصب أجيرا أجره أو رجل باع حرا

-روایت-1-2-روایت-45-130

61- وبهذا الإسناد قال قال رسول

الله ص في قول الله عز و جل يَومَ نَدعُوا كُلّ أُناسٍ بِإِمامِهِم قال يدعي كل قوم بإمام زمانهم و كتاب ربهم وسنة نبيهم

-روایت-1-2-روایت-45-164

62- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن المؤمن يعرف في السماء كمايعرف الرجل أهله وولده وإنه لأكرم علي الله من ملك مقرب

-روایت-1-2-روایت-45-139

63- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من بهت مؤمنا أومؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله يوم القيامة علي تل من نار حتي يخرج مما قاله فيه

-روایت-1-2-روایت-45-158

64- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أتاني جبرئيل ع عن ربي

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 34]

تبارك و تعالي و هو يقول إن ربك يقرئك السلام و يقول يا محمدبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة فإن لهم عندي جزاء الحسني وسيدخلون الجنة

-روایت-از قبل-183

65- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص حرمت الجنة علي من ظلم أهل بيتي و علي من قاتلهم و علي المعين عليهم و علي من سبهم أولئك لاخلاق لهم في الآخرة و لايكلمهم الله و لاينظر إليهم يوم القيامة و لايزكيهم ولهم عذاب أليم

-روایت-1-2-روایت-45-241

66- وبهذا الإسناد قال قال رسول

الله ص إن الله عز و جل يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله فإنه لايحاسب يوم القيامة ويؤمر به إلي النار

-روایت-1-2-روایت-45-146

67- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتسترضعوا الحمقاء و لاالعمشاء فإن اللبن يعدي

-روایت-1-2-روایت-45-94

68- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ألذي يسقط من المائدة مهور حور العين

-روایت-1-2-روایت-45-83

69- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ليس للصبي لبن خير من لبن أمه

-روایت-1-2-روایت-45-79

70- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من حسن فقهه فله حسنة

-روایت-1-2-روایت-45-70

71- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذاأكلتم الثريد فكلوا من جوانبه فإن الذروة فيهاالبركة

-روایت-1-2-روایت-45-102

72- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص نعم الإدام الخل لايفتقر أهل بيت عندهم الخل

-روایت-1-2-روایت-45-94

73- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أللهم بارك لأمتي في بكورها يوم سبتها وخميسها

-روایت-1-2-روایت-45-93

74- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ادهنوا بالبنفسج فإنها بارد في

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 35]

الصيف وحار في الشتاء

-روایت-از قبل-24

75- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص التوحيد نصف الدين واستنزلوا الرزق بالصدقة

-روایت-1-2-روایت-45-90

76- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اصطنع الخير إلي من هوأهله و إلي من هو غيرأهله فإن

لم تصب من هوأهله فأنت أهله

-روایت-1-2-روایت-45-135

77- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص رأس العقل بعدالإيمان بالله التودد إلي الناس واصطناع الخير إلي كل بر وفاجر

-روایت-1-2-روایت-45-127

78- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء و أناسيد ولد آدم و لافخر

-روایت-1-2-روایت-45-135

79- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص سيد طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز

-روایت-1-2-روایت-45-90

80- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة إلاأنارت القلب وأخرجت الشيطان أربعين يوما

-روایت-1-2-روایت-45-135

81- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص عليكم بالزيت فإنه يكشف المرة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب بالضني ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم

-روایت-1-2-روایت-45-162

82- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا العنب حبة حبة فإنه أهنأ وأمرأ

-روایت-1-2-روایت-45-82

83- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن يكن في شيءشفاء ففي شرطة حجام أوشربة عسل

-روایت-1-2-روایت-45-94

[ صفحه 36]

84- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتردوا شربة العسل علي من أتاكم بها

-روایت-1-2-روایت-45-85

85- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذاطبختم فأكثروا القرع فإنه

يسل القلب الحزين

-روایت-1-2-روایت-45-97

86- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه قال عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ

-روایت-1-2-روایت-56-93

87- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله

-روایت-1-2-روایت-45-82

88- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ضعفت عن الصلاة والجماع فنزلت علي قدر من السماء فأكلت منها فزاد في قوتي قوة أربعين رجلا في البطش والجماع و هوالهريس

-روایت-1-2-روایت-45-169

89- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ليس شيءأبغض إلي الله من بطن ملآن

-روایت-1-2-روایت-45-85

90- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي من كرامة المؤمن علي الله أنه لم يجعل لأجله وقتا حتي يهم ببائقة فإذاهم ببائقة قبضه إليه قال و قال جعفر بن محمد ع تجنبوا البوائق يمد لكم في الأعمار

-روایت-1-2-روایت-45-215

91- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا فإن لم يقدر أن يصلي جالسا فليصل مستلقيا ناصبا رجليه بحيال القبلة يومئ إيماء

-روایت-1-2-روایت-45-177

92- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من صام يوم الجمعة صبرا

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 37]

واحتسابا أعطي ثواب صيام عشرة أيام غر زهر لاتشاكل أيام الدنيا

-روایت-از قبل-70

93-

وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من ضمن لي واحدة ضمنت له أربعة يصل رحمه فيحبه الله ويوسع عليه في رزقه ويزيد في عمره ويدخله الجنة التي وعده

-روایت-1-2-روایت-45-165

94- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أللهم ارحم خلفائي ثلاث مرات قيل له و من خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي ويروون أحاديثي وسنتي فيعلمونها الناس من بعدي

-روایت-1-2-روایت-45-177

95- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات و الأرض

-روایت-1-2-روایت-45-103

96- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الخلق السيئ يفسد العمل كمايفسد الخل العسل

-روایت-1-2-روایت-45-92

97- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم

-روایت-1-2-روایت-45-95

98- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما من شيءأثقل في الميزان من حسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-45-89

99- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من حفظ من أمتي أربعين حديثا ينتفعون بهابعثه الله يوم القيامة فقيها عالما

-روایت-1-2-روایت-45-124

100- وبهذا الإسناد قال كان رسول الله ص يسافر يوم الخميس و يقول فيه ترفع الأعمال إلي الله وتعقد فيه الولاية

-روایت-1-2-روایت-26-120

101- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب

ع صلي بنا رسول الله ص صلاة السفر فقرأ في الأولي قل ياأيها الكافرون و في الثانية قل هو الله أحد ثم قال قرأت لكم ثلث القرآن وربعه

-روایت-1-2-روایت-53-192

102- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قرأ سورة إذازلزلت

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 38]

الأرض أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله

-روایت-از قبل-47

103- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع لااعتكاف إلابالصوم

-روایت-1-2-روایت-53-75

104- وبهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا

-روایت-1-2-روایت-68-96

105- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع من كنوز البر إخفاء العمل والصبر علي الرزايا وكتمان المصائب

-روایت-1-2-روایت-53-116

106- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب حسن الخلق خير قرين

-روایت-1-2-روایت-50-72

107- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع سئل رسول الله ص عن أكثر مايدخل به الجنة قال تقوي الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر مايدخل به النار قال الأجوفان البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-53-187

108- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا وخيركم لأهله

-روایت-1-2-روایت-46-105

109- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أحسن الناس إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله

و أناألطفكم بأهلي

-روایت-1-2-روایت-46-114

110- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب في قول الله عز و جل ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النّعِيمِ قال الرطب والماء البارد

-روایت-1-2-روایت-50-140

111- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم قراءة القرآن والعسل واللبان

-روایت-1-2-روایت-53-122

112- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع من أراد البقاء و لابقاء فليباكر الغداء وليجود الحذاء وليخفف الرداء وليقل غشيان النساء

-روایت-1-2-روایت-53-143

113- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع أتي أبوجحيفة

-روایت-1-2-روایت-53-ادامه دارد

[ صفحه 39]

النبي ص و هويتجشأ فقال اكفف جشاءك فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا أكثرهم جوعا يوم القيامة قال فما ملأ أبوجحيفة بطنه من طعام حتي لحق بالله

-روایت-از قبل-149

114- وبهذا الإسناد قال قال الحسين بن علي ع كان النبي ص إذاأكل طعاما يقول أللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه و إذاأكل لبنا أوشربه يقول أللهم بارك لنا فيه وارزقنا فيه

-روایت-1-2-روایت-51-189

115- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع ثلاثة لايعرض لأحدكم نفسه لهن و هوصائم الحمام والحجامة والمرأة الحسناء

-روایت-1-2-روایت-53-129

116- وبهذا الإسناد قال قال علي ع للمرأة عشر عورات فإذازوجت سترت

لها عورة واحدة و إذاماتت سترت عوراتها كلها

-روایت-1-2-روایت-39-118

117- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع سئل النبي ص عن امرأة قيل إنها زنت فذكرت المرأة أنها بكر فأمرني النبي ص أن آمر النساء أن ينظرن إليها فنظرن إليها فوجدتها بكرا فقال ص ماكنت لأضرب من عليه خاتم من الله و كان يجيز شهادة النساء في مثل هذا

-روایت-1-2-روایت-53-273

118- وبهذا الإسناد عن علي ع قال إذاسئلت المرأة من فجر بك فقالت فلان ضربت حدين حدا لفريتها علي الرجل وحدا لماأقرت علي نفسها

-روایت-1-2-روایت-38-139

119- وبهذا الإسناد عن علي ع أنه قال ليس في القرآن ياأيها الذين آمنوا إلا وهي في التوراة ياأيها الناس و في خبر آخر ياأيها المساكين

-روایت-1-2-روایت-43-144

120- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع إنه لورأي العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وترك طلب الدنيا

-روایت-1-2-روایت-53-122

121- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إن الحسن و الحسين كانا يلعبان

عند النبي ص حتي مضي عامة الليل ثم قال لهما انصرفا إلي أمكما فبرقت

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 40]

برقة فما زالت تضي ء لهما حتي دخلا علي فاطمة و النبي ص ينظر إلي البرقة فقال الحمد لله ألذي أكرمنا

أهل البيت

-روایت-از قبل-114

122- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال ورثت عن رسول الله ص كتابين كتاب الله وكتابي في قراب سيفي قيل يا أمير المؤمنين و ماالكتاب ألذي في قراب سيفك قال من قتل غيرقاتله أوضرب غيرضاربه فعليه لعنة الله

-روایت-1-2-روایت-52-233

123- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كنا مع النبي ص في حفر الخندق إذ جاءته فاطمة ومعها كسرة خبز فدفعتها إلي النبي ص فقال النبي عليه الصلاة و السلام ما هذه الكسرة قالت قرصا خبزتها للحسن و الحسين جئتك منه بهذه الكسرة فقال النبي ص أماإنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث

-روایت-1-2-روایت-52-305

124- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال أتي النبي ص بطعام فأدخل إصبعه فيه فإذا هوحار فقال دعوه حتي يبرد فإنه أعظم بركة و إن الله تعالي لم يطعمنا الحارة

-روایت-1-2-روایت-52-176

125- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إذاأراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذاخرج من منزله آخر سورة آل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر وأم الكتاب فإن فيهاقضاء حوائج الدنيا

والآخرة

-روایت-1-2-روایت-52-238

126- وبهذا الإسناد عن علي ع قال الطيب نشرة والعسل نشرة والركوب نشرة والنظر إلي الخضرة نشرة

-روایت-1-2-روایت-38-100

127- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كلوا خل الخمر فإنه يقتل الديدان في البطن و قال كلوا خل الخمر مافسد و لاتأكلوا ماأفسدتموه أنتم

-روایت-1-2-روایت-52-154

128- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال حباني رسول الله

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 41]

ص بالورد بكلتا يديه فلما أدنيته إلي أنفي قال إنه سيد ريحان الجنة بعدالآس

-روایت-از قبل-82

129- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه

-روایت-1-2-روایت-52-126

130- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال ذكر

عند النبي ص اللحم والشحم فقال ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلاأنبتت مكانها شفاء وأخرجت من مكانها داء

-روایت-1-2-روایت-52-164

131- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كان النبي ص لايأكل الكليتين من غير أن يحرمهما و يقول لقربهما من البول

-روایت-1-2-روایت-52-130

132- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع قال دخل طلحة بن عبيد الله علي رسول الله ص و في يد رسول الله ص سفرجلة قدجاء بها

إليه و قال خذها يا أبا محمدفإنها تجم القلب

-روایت-1-2-روایت-53-187

133- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال من أكل إحدي وعشرين زبيبة حمراء علي الريق لم يجد في جسده شيئا يكرهه

-روایت-1-2-روایت-52-126

134- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كان النبي ص إذاأكل التمر يطرح النوي علي ظهر كفه ثم يقذف به

-روایت-1-2-روایت-52-121

135- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال جاء جبرئيل ع إلي النبي ص فقال عليكم بالبرني فإنه خير تموركم يقرب من الله عز و جل ويبعد من النار

-روایت-1-2-روایت-52-161

136- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال لي رسول الله ص عليكم بالعدس فإنه مبارك مقدس يرقق القلب ويكثر الدمعة و قدبارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسي ابن مريم ع

-روایت-1-2-روایت-52-188

137- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إنه قال عليكم

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 42]

بالقرع فإنه يزيد في الدماغ

-روایت-از قبل-33

138- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه دعاه رجل فقال له علي ع قدأجبتك علي أن تضمن لي ثلاث خصال قال و ماهي

يا أمير المؤمنين قال لاتدخل علي شيئا من خارج و لاتدخر عني شيئا في البيت و لاتجحف بالعيال قال ذاك لك يا أمير المؤمنين فأجابه علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-47-289

139- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال الطاعون ميتة وحية

-روایت-1-2-روایت-52-71

140- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول إني أخاف عليكم استخفافا بالدين وبيع الحكم وقطيعة الرحم و أن تتخذوا القرآن مزامير وتقدمون أحدكم و ليس بأفضلكم في الدين

-روایت-1-2-روایت-52-208

141- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص عليكم بالزيت فكله وادهن به فإن من أكله وادهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوما

-روایت-1-2-روایت-72-161

142- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لعلي ع عليك بالملح فإنه شفاء من سبعين داء أدناها الجذام والبرص والجنون

-روایت-1-2-روایت-52-151

143- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إن النبي ص أتي ببطيخ ورطب فأكل منهما و قال هذان الأطيبان

-روایت-1-2-روایت-52-118

144- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من بدأ بالملح

أذهب الله عنه سبعون داء أقلها الجذام

-روایت-1-2-روایت-46-103

145- وبهذا الإسناد عن الحسن بن علي ع أنه سمي حسنا يوم السابع واشتق من اسم الحسن حسينا وذكر أنه لم يكن بينهما إلاالحمل

-روایت-1-2-روایت-44-133

146- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع قال السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة لسائر الناس جميعا و ليس فيه سفر قال الله تعالي فَإِذا قُضِيَتِ الصّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَ ابتَغُوا مِن فَضلِ

-روایت-1-2-روایت-47-ادامه دارد

[ صفحه 43]

اللّهِيعني يوم السبت

-روایت-از قبل-24

147- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه قال إن النبي ص أذن في أذن الحسن ع بالصلاة يوم ولد

-روایت-1-2-روایت-55-107

148- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع قال دعا أبي بدهن ليدهن به رأسه فلما ادهن به قلت ما ألذي ادهنت قال إنه البنفسج قلت و مافضل البنفسج قال حدثني أبي عن جدي الحسين بن علي عن أبيه ع قال قال رسول الله ص فضل البنفسج علي الأدهان كفضل الإسلام علي سائر الأديان

-روایت-1-2-روایت-47-291

149- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه قال لادين لمن دان بطاعة المخلوق ومعصية الخالق

-روایت-1-2-روایت-57-105

150- وبهذا الإسناد عن

علي بن أبي طالب ع أنه قال كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة

-روایت-1-2-روایت-57-96

151- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع قال قال أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ع إن عبد الله بن عباس كان يقول إن رسول الله ص كان إذاأكل الرمان لم يشرك أحدا فيها و يقول في كل رمانة حبة من حبات الجنة

-روایت-1-2-روایت-137-237

152- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال دخل رسول الله ص علي علي بن أبي طالب ع و هومحموم فأمره بأكل الغبيراء

-روایت-1-2-روایت-55-135

153- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال اختصم إلي علي بن أبي طالب ع رجلان أحدهما باع الآخر بعيرا واستثني الرأس والجلد ثم بدا له أن ينحره قال هوشريكه في البعير علي قدر الرأس والجلد

-روایت-1-2-روایت-55-209

154- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلي غلام له فقال ياغلام اذكرني بهذه اللقمة إذاخرجت فأكلها الغلام

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 44]

فلما خرج الحسين بن علي ع قال ياغلام أين

اللقمة قال أكلتها يامولاي قال أنت حر لوجه الله تعالي قال له رجل أعتقته ياسيدي قال نعم سمعت جدي رسول الله ص يقول من وجد لقمة ملقاة فمسح منها أوغسل ماعليها ثم أكلها لم تستقر في جوفه إلاأعتقه الله من النار

-روایت-از قبل-275

155- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع خمسة لورحلتم فيهن المطايا لم يقدروا علي مثلهن لايخاف عبد إلاذنبه و لايرجو إلاربه و لايستحيي الجاهل إذاسئل عما لايعلم أن يقول لاأعلم و لايستحيي أحدكم إذا لم يعلم أن يتعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد و لاإيمان لمن لاصبر له

-روایت-1-2-روایت-47-302

156- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع قال إن أعمال هذه الأمة ما من صباح إلا وتعرض علي الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-50-112

157- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال من سره أن ينسأ في أجله ويزاد في رزقه فليصل رحمه

-روایت-1-2-روایت-55-109

158- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن فيه مكتوب أنا الله لاإله إلا أنا و محمدنبيي وعجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن أيقن

بالقدر كيف يحزن وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف يطمئن وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب

-روایت-1-2-روایت-55-288

159- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن زيارة قبر الحسين بن علي ع قال أخبرني أبي ع أن من زار قبر الحسين بن علي ع عارفا بحقه كتبه الله في عليين ثم قال إن حول قبر الحسين ع سبعين ألف ملك شعثاء غبراء يبكون عليه إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-104-263

160- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع أنه قال أدني العقوق أف و لوعلم الله شيئا أهون من الأف لنهي عنه

-روایت-1-2-روایت-52-115

161- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه قال حدثني أسماء بنت

-روایت-1-2

[ صفحه 45]

عميس قالت كنت

عندفاطمة ع إذ دخل عليها رسول الله ص و في عنقها قلادة من ذهب كان اشتراها لها علي بن أبي طالب ع من في ء فقال لها رسول الله ص يافاطمة لا يقول الناس إن فاطمة بنت محمدتلبس لبس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بهارقبة فأعتقتها فسر بذلك رسول الله ص

-روایت-15-283

162- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه قال في قول الله عز و جل

لَو لا أَن رَأي بُرهانَ رَبّهِ قال قامت امرأة العزيز إلي الصنم فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف ما هذاقالت أستحيي من الصنم أن يرانا فقال لها يوسف أتستحيين ممن لايسمع و لايبصر و لايفقه و لايأكل و لايشرب و لاأستحيي أناممن خلق الإنسان وعلمه فذلك قوله عز و جل لَو لا أَن رَأي بُرهانَ رَبّهِ

-روایت-1-2-روایت-55-383

163- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه كان إذارأي المريض قدبر ئ من العلة قال يهنيك الطهور من الذنوب

-روایت-1-2-روایت-45-117

164- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع قال أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة أخذوا الصبر عن أيوب ع والشكر عن نوح ع والحسد من بني يعقوب

-روایت-1-2-روایت-50-139

165- وبهذا الإسناد عن جعفر بن بن محمد ع قال سئل محمد بن علي ع عن الصلاة في السفر فذكر أن أباه ع كان يقصر الصلاة في السفر

-روایت-1-2-روایت-51-134

166- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال لاتجد في أربعين أصلع رجل سوء و لاتجد في أربعين كوسجا رجلا صالحا وصلع سوء خير من كوسج صالح

-روایت-1-2-روایت-52-149

167- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال رأيت النبي ص أنه كبر علي حمزة خمس تكبيرات وكبر علي الشهداء بعدحمزة خمس تكبيرات

فلحق حمزة سبعون تكبيرة

-روایت-1-2-روایت-55-166

168- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال خطبنا أمير المؤمنين ع فقال سيأتي علي الناس زمان عضوض يعض المؤمن علي ما في يده و لم يؤمن بذلك قال الله تعالي وَ لا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم إِنّ اللّهَ بِما تَعمَلُونَ بَصِيرٌ وسيأتي زمان

-روایت-1-2-روایت-84-ادامه دارد

[ صفحه 46]

يقدم فيه الأشرار وينسي فيه الأخيار ويبايع المضطر و قدنهي رسول الله ص عن بيع المضطر و عن بيع الغرر فاتقوا الله ياأيها الناس وأصلحوا ذات بينكم واحفظوني في أهلي

-روایت-از قبل-176

169- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع عن أبيه قال سئل علي بن الحسين ع لم أوتم النبي ص من أبويه قال لئلا يجب عليه حق لمخلوق

-روایت-1-2-روایت-57-142

170- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع قال إن فاطمة ع عقت عن الحسن و الحسين ع وأعطت القابلة رجل شاة ودينارا

-روایت-1-2-روایت-50-122

171- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع أنه قال قال رسول الله ص من أنعم الله تعالي عليه نعمة فليحمد الله تعالي و من استبطئ عليه الرزق فليستغفر الله

و من حزنه أمر فليقل لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-1-2-روایت-111-251

172- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع قال إن يهوديا سأل علي بن أبي طالب ع فقال أخبرني عما ليس لله وعما ليس

عند الله وعما لايعلمه الله تعالي قال علي ع أما ما لايعلمه الله فذلك قولكم يامعشر اليهود عزير ابن الله و الله لايعلم له ابنا و أماقولك ما ليس لله فليس له شريك و أماقولك ما ليس

عند الله فليس

عند الله ظلم للعباد فقال اليهودي أشهد أن لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-50-421

173- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من أفتي الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات و الأرض

-روایت-1-2-روایت-72-131

174- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إني سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز و جل فطمها وفطم من أحبها من النار

-روایت-1-2-روایت-72-145

175- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسي بن عمران سأل ربه عز و جل و قال يارب أبعيد أنت مني فأناديك أم قريب فأناجيك فأوحي الله

تعالي إليه يا موسي بن عمران أناجليس من ذكرني

-روایت-1-2-روایت-46-206

176- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله تعالي يغضب لغضب فاطمة

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 47]

ويرضي لرضاها

-روایت-از قبل-17

177- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الويل لظالمي أهل بيتي كأني بهم غدا مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار

-روایت-1-2-روایت-46-127

178- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن قاتل الحسين بن علي ع في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا و قدشدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكس في النار حتي يقع في قعر جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار إلي ربهم من شدة نتنه و هو فيهاخالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع علي قتله كلما نضجت جلودهم بدل الله عز و جل عليهم الجلود حتي يذوقوا العذاب الأليم لايفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم فالويل لهم من عذاب الله تعالي في النار

-روایت-1-2-روایت-46-472

179- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسي بن عمران سأل ربه عز و جل فقال يارب إن أخي هارون مات فاغفر له فأوحي الله تعالي إليه يا موسي

لوسألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ماخلا قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب ع فإني أنتقم له من قاتله

-روایت-1-2-روایت-46-274

180- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تختموا بالعقيق فإنه لايصيب أحدكم غم مادام ذلك عليه

-روایت-1-2-روایت-46-105

181- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتلنا مع الدجال

-روایت-1-2-روایت-46-94

182- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إن الله تعالي قدغفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين منزوع من الشرك بطين من العلم

-روایت-1-2-روایت-46-194

183- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله

-روایت-1-2-روایت-46-142

[ صفحه 48]

184- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص المغبون لامحمود و لامأجور

-روایت-1-2-روایت-46-73

185- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا التمر علي الريق فإنه يقتل الديدان في البطن

-روایت-1-2-روایت-46-99

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله يعني بذلك كل التمور إلاالبرني فإن أكله علي الريق يورث الفالج

186- وبهذا الإسناد قال قال علي ع الحناء بعدالنورة أمان من الجذام والبرص

-روایت-1-2-روایت-39-81

187- وبهذا الإسناد قال قال

رسول الله ص يا علي لولاك لماعرف المؤمنون بعدي

-روایت-1-2-روایت-46-85

188- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إنك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك قلت فداك أبي وأمي و ماأعطيت قال أعطيت صهرا مثلي وأعطيت مثل زوجتك وأعطيت مثل ولديك الحسن و الحسين

-روایت-1-2-روایت-46-205

189- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة فقام إليه رجل من الأنصار فقال فداك أبي وأمي و من هم قال أنا علي دابة الله البراق وأخي صالح علي ناقة الله التي عقرت وعمي حمزة علي ناقتي العضباء وأخي علي علي ناقة من نوق الجنة وبيده لواء الحمد ينادي لاإله إلا الله محمد رسول الله فيقول الآدميون ما هذا إلاملك مقرب أونبي مرسل أوحامل العرش فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش يامعاشر الآدميين ليس هذاملك مقرب و لانبي مرسل و لاحامل عرش هذاالصديق الأكبر هذا علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-46-558

190- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه قال كأني بالقصور قدشيدت حول قبر الحسين ع وكأني بالحامل تخرج من الكوفة إلي قبر الحسين

-روایت-1-2-روایت-57-ادامه دارد

[ صفحه

49]

و لاتذهب الليالي والأيام حتي يسار إليه من الآفاق و ذلك

عندانقطاع ملك بني مروان

-روایت-از قبل-92

191- حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي في مسجد الكوفة قال حدثنافرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي قال حدثنا محمد بن ظهير قال حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين ابن أخي يونس البغدادي ببغداد قال حدثنا محمد بن يعقوب النهشلي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع عن النبي ص عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله تعالي جل جلاله أنه قال أنا الله لاإله إلا أناخلقت الخلق بقدرتي فاخترت منهم من شئت من أنبيائي واخترت من جميعهم محمدا حبيبا وخليلا وصفيا فبعثته رسولا إلي خلقي واصطفيت له عليا فجعلت له أخا ووصيا ووزيرا ومؤديا عنه من بعده إلي خلقي وخليفتي إلي عبادي يبين لهم كتابي ويسير فيهم بحكمي وجعلته العلم الهادي من الضلالة وبابي ألذي أوتي منه وبيتي ألذي

من دخله كان آمنا من ناري وحصني ألذي من لجأ إليه حصنته من مكروه الدنيا والآخرة ووجهي ألذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه وحجتي في السماوات و الأرض علي جميع من فيهن من خلقي لاأقبل عمل عامل منهم إلابالإقرار بولايته مع نبوة محمدرسولي و هويدي المبسوطة علي عبادي و هوالنعمة التي أنعمت بها علي من أحببته من عبادي فمن أحببته من عبادي وتوليته عرفته ولايته ومعرفته و من أبغضته من عبادي أبغضته لعدوله عن معرفته وولايته فبعزتي حلفت وبجلالي قسمت أنه لايتولي عليا عبد من عبادي إلازحزحته عن النار وأدخلته الجنة و لايبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلاأبغضته وأدخلته النار وبئس المصير أللهم ثبتني علي ولايته وولاية الأئمة من ولده صلوات الله عليهم أجمعين

-روایت-1-2-روایت-516-1572

192- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الأدمي قال حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن محمد بن أسباط عن الحسن بن الجهم

-روایت-1-2

[ صفحه 50]

قال سألت الرضا ع فقلت له جعلت فداك ماحد التوكل فقال لي أن لاتخاف مع الله أحدا قال قلت فما حد التواضع قال أن تعطي الناس من

نفسك ماتحب أن يعطوك مثله قال قلت جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أناعندك قال انظر كيف أناعندك

-روایت-8-244

193- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمدالسياري عن علي بن نعمان عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال قلت له جعلت فداك إن بي ثآليل كثيرة قداغتممت بأمرها فأسألك أن تعلمني شيئا أنتفع به فقال ع خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ علي كل شعيرة سبع مرات إِذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ إلي قوله فَكانَت هَباءً مُنبَثّا و قوله عز و جل وَ يَسئَلُونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها ربَيّ نَسفاً فَيَذَرُها قاعاً صَفصَفاً لا تَري فِيها عِوَجاً وَ لا أَمتاًتأخذ الشعير شعيرة شعيرة فامسح بها علي كل ثؤلول ثم صيرها في خرقه جديدة فاربط علي الخرقة حجرا وألقها في كنيف قال ففعلت فنظرت إليها يوم السابع فإذاهي مثل راحتي وينبغي أن يفعل ذلك في محاق الشهر

-روایت-1-2-روایت-191-750

194- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن

علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص من كان مسلما فلايمكر و لايخدع فإني سمعت جبرئيل ع يقول إن المكر والخديعة في النار ثم قال ع ليس منا من غش مسلما و ليس منا من خان مسلما ثم قال ع إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من

عندرب العالمين فقال يا محمدعليك بحسن الخلق فإنه يذهب بخير الدنيا والآخرة ألا و إن أشبهكم بي أحسنكم خلقا

-روایت-1-2-روایت-233-546

195- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيي العطار قال حدثني محمد بن عيسي بن عبيد عن أحمد بن عبد الله قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن ذي الفقار سيف رسول الله ص من أين هو فقال هبط به جبرئيل ع من السماء و كان عليه

-روایت-1-2-روایت-133-ادامه دارد

[ صفحه 51]

حلية من فضة و هوعندي

-روایت-از قبل-24

196- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال النظر إلي ذريتنا

عبادة فقيل له يا ابن رسول الله النظر إلي الأئمة منكم عبادة أوالنظر إلي جميع ذرية النبي ص قال بل النظر إلي جميع ذرية النبي ص عبادة ما لم يفارقوا منهاجه و لم يتلوثوا بالمعاصي

-روایت-1-2-روایت-200-403

197- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثني أحمد بن علي التفليسي عن أحمد بن محمدالهمداني عن محمد بن علي الهادي عن علي بن موسي الرضا ع عن الإمام موسي بن جعفر عن الصادق جعفر بن محمد عن الباقر محمد بن علي عن سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي عن سيد الأوصياء علي بن أبي طالب ع عن سيد الأنبياء محمدص قال لاتنظروا إلي كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل ولكن انظروا إلي صدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-358-477

198- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي قال حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال دخلت علي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع في آخر جمعة من شعبان فقال لي يا أباالصلت إن شعبان قدمضي أكثره و هذاآخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضي منه

وعليك بالإقبال علي مايعنيك وترك ما لايعنيك وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلي الله من ذنوبك ليقبل شهر الله إليك و أنت مخلص لله عز و جل و لاتدعن أمانة في عنقك إلاأديتها و لا في قلبك حقدا علي مؤمن إلانزعته و لاذنبا أنت مرتكبه إلاقلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في سر أمرك وعلانيتك وَ مَن يَتَوَكّل عَلَي اللّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنّ اللّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللّهُ لِكُلّ شَيءٍ قَدراً وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذاالشهر أللهم إن لم تكن قدغفرت لنا في مامضي من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه فإن الله تبارك و تعالي يعتق في هذاالشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان

-روایت-1-2-روایت-137-940

[ صفحه 52]

199- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسني عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال سئل الصادق ع عن الزاهد في الدنيا قال ألذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه

-روایت-1-2-روایت-228-327

200- وبهذا الإسناد عن الرضا عن

أبيه ع قال رأي الصادق ع رجلا قداشتد جزعه علي ولده فقال يا هذا أجزعت للمصيبة الصغري وغفلت عن المصيبة الكبري لوكنت لماصار إليه ولدك مستعدا لمااشتد جزعك عليه فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك

-روایت-1-2-روایت-48-255

201- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-209-244

202- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال حدثني محمد بن أحمدالمدائني عن فضل بن كثير عن علي بن موسي الرضا ع قال من لقي فقيرا مسلما فسلم عليه خلاف سلامه علي الأغنياء لقي الله عز و جل يوم القيامة و هو عليه غضبان

-روایت-1-2-روایت-189-296

203- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال حدثنا أبوتراب عبيد الله بن موسي الروياني قال حدثنا عبدالعظيم بن

عبد الله الحسني عن الإمام محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال دعا سلمان أباذر رحمة الله عليهما إلي منزله فقدم إليه رغيفين فأخذ أبوذر الرغيفين فقلبهما فقال سلمان يا أباذر لأي شيءتقلب هذين الرغيفين قال خفت أن لايكونا نضيجين فغضب سلمان من ذلك غضبا شديدا ثم قال ماأجرأك حيث تقلب هذين الرغيفين فو الله لقد

-روایت-1-2-روایت-334-ادامه دارد

[ صفحه 53]

عمل في هذاالخبز الماء ألذي تحت العرش وعملت فيه الملائكة حتي ألقوه إلي الريح وعملت فيه الريح حتي ألقته إلي السحاب وعمل فيه السحاب حتي أمطره إلي الأرض وعمل فيه الرعد والبرق والملائكة حتي وضعوه مواضعه وعملت فيه الأرض والخشب والحديد والبهائم والنار والحطب والملح و ما لاأحصيه أكثر فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر فقال أبوذر إلي الله أتوب وأستغفر إليه مما أحدثت وإليك أعتذر مما كرهت قال ودعا سلمان أباذر ره ذات يوم إلي ضيافة فقدم إليه من جرابه كسرة يابسة وبلها من ركوته فقال أبوذر ماأطيب

هذاالخبز لو كان معه ملح فقام سلمان وخرج ورهن ركوته بملح وحمله إليه فجعل أبوذر يأكل ذلك الخبز ويذر عليه ذلك الملح و يقول الحمد لله ألذي رزقنا هذاالقناعة فقال سلمان لوكانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة

-روایت-از قبل-743

204- حدثنا علي بن أحمد بن عمران الدقاق قال حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال حدثني أبوتراب عبيد الله بن موسي الروياني عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا ع يا ابن رسول الله حدثني بحديث عن آبائك ع فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لايزال الناس بخير ماتفاوتوا فإذااستووا هلكوا قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لوتكاشفتم ماتدافنتم قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء فإني سمعت رسول الله ص يقول إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم قال فقلت له

زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من عتب علي الزمان طالت معتبته فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع مجالسة الأشرار تورث السوء الظن بالأخيار قال

-روایت-1-2-روایت-319-ادامه دارد

[ صفحه 54]

فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع بئس الزاد إلي المعاد العدوان علي العباد قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع قيمة كل امر ئ مايحسنه قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع المرء مخبوء تحت لسانه قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع ماهلك امرؤ عرف قدره قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال

قال أمير المؤمنين ع التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من وثق بالزمان صرع قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع خاطر بنفسه من استغني قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع قلة العيال أحد اليسارين قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من دخله العجب هلك قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من أيقن بالخلف جاد بالعطية قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من رضي بالعافية ممن دونه رزق السلامة ممن فوقه قال فقلت

له حسبي

-روایت-از قبل-1486

205- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال سألت محمد بن علي الرضا ع عن قوله عز و جل أَولي لَكَ فَأَولي ثُمّ أَولي لَكَ فَأَولي قال يقول الله عز و جل بعدا لك من خير الدنيا بعدا وبعدا لك من خير الآخرة

-روایت-1-2-روایت-62-228

206- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن أبي العقب الصيرفي عن الحسين بن خالد الصيرفي

-روایت-1-2

[ صفحه 55]

قال قلت لأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع الرجل يستنجي وخاتمه في إصبعه ونقشه لاإله إلا الله فقال أكره ذلك فقلت له جعلت فداك أ و ليس كان رسول الله ص و كل واحد من آبائك ع يفعل ذلك وخاتمه في إصبعه فقال بلي ولكن كانوا يتختمون في اليد اليمني فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم قلت و ما كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع قال و لم لاتسألني عما كان قبله قلت فأنا أسألك قال نقش خاتم آدم ع لاإله إلا الله محمد رسول الله هبط به معه و إن نوحا ع لماركب السفينة أوحي الله

عز و جل إليه يانوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجيك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوي نوح و من معه في السفينة ورفع القلس وعصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح ع الغرق وأعجلته الريح فلم يدرك له أن يهلل الله ألف مرة فقال بالسريانية هيلوليا ألفا ألفا ياماريا ياماريا أيقن قال فاستوي القلس واستقرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لايفارقني قال فنقش في خاتمه لاإله إلا الله ألف مرة يارب أصلحني قال و إن ابراهيم ع لماوضع في كفة المنجنيق غضب جبرئيل ع فأوحي الله عز و جل مايغضبك ياجبرئيل قال جبرئيل يارب خليلك ليس من يعبدك علي وجه الأرض غيره سلطت عليه عدوك وعدوه فأوحي الله عز و جل إليه اسكت إنما يعجل العبد ألذي يخاف الفوت مثلك فأما أنافإنه عبدي آخذه إذاشئت قال فطابت نفس جبرئيل ع فالتفت إلي ابراهيم ع فقال هل لك من حاجة قال أماإليك فلافأهبط الله عز و جل عنده خاتما

فيه ستة أحرف لاإله إلا الله محمد رسول الله لاحول و لاقوة إلابالله فوضت أمري إلي الله اشتدت ظهري إلي الله حسبي الله فأوحي الله عز و جل إليه أن يتختم بهذا الخاتم فإني أجعل النار عليك بردا وسلاما قال و كان نقش خاتم موسي ع حرفين اشتقهما من التوراة اصبر تؤجر اصدق تنج قال و كان نقش خاتم سليمان ع سبحان من ألجم الجن بكلماته و كان نقش خاتم عيسي ع

-روایت-8-ادامه دارد

[ صفحه 56]

حرفين اشتقهما من الإنجيل طوبي لعبد ذكر الله من أجله وويل لعبد نسي الله من أجله و كان نقش خاتم محمدص لاإله إلا الله محمد رسول الله و كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع الملك لله و كان نقش خاتم الحسن بن علي ع العزة لله و كان نقش خاتم الحسين ع إن الله بالغ أمره و كان علي بن الحسين ع يتختم بخاتم أبيه الحسين ع و كان محمد بن علي ع يتختم بخاتم الحسين بن علي ع و كان نقش خاتم جعفر بن محمد ع إنه وليي

وعصمتي من خلقه و كان نقش خاتم أبي الحسن موسي بن جعفر ع حسبي الله قال الحسين بن خالد وبسط أبو الحسن الرضا ع كفه وخاتم أبيه ع في إصبعه حتي أراني النقش وروي في غير هذاالحديث أنه كان نقش خاتم علي بن الحسين ع خزي وشقي قاتل الحسين بن علي ع

-روایت-از قبل-717

207- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يحدث عن آبائه عن علي ع أن رسول الله ص قال لم يبق من أمثال الأنبياء ع إلاقول الناس إذا لم تستحي فاصنع ماشئت

-روایت-1-2-روایت-207-281

208- حدثنا أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني أبي عن جدي عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي

عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص أخبرني جبرئيل عن الله عز و جل أنه قال علي بن أبي طالب حجتي علي خلقي وديان ديني أخرج من صلبه أئمة يقومون بأمري ويدعون إلي سبيلي بهم أدفع البلاء عن عبادي وإمائي وبهم أنزل من رحمتي

-روایت-1-2-روایت-392-553

209- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن ابراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله ماتقول في القرآن فقال كلام الله لاتتجاوزوه و لاتطلبوا الهدي في غيره فتضلوا

-روایت-1-2-روایت-141-257

[ صفحه 57]

210- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق رحمه الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال نحن سادة في الدنيا وملوك في الأرض

-روایت-1-2-روایت-200-238

211- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم بن تاتانة رضي الله عنهم

قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع عن النبي ص أنه قال من سره أن ينظر إلي القضيب الياقوت الأحمر ألذي غرسه الله بيده و يكون مستمسكا به فليتول عليا والأئمة من ولده فإنهم خيرة الله عز و جل وصفوته وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة

-روایت-1-2-روایت-294-479

212- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله وأسأله التوبة كتب الله تعالي له براءة من النار وجوازا علي الصراط وأحله دار القرار

-روایت-1-2-روایت-163-307

213- حدثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفرالبيهقي بفيد بعدمنصرفي من حج بيت الله الحرام في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن جعفرالمدني قال حدثني علي بن محمد بن مهرويه القزويني قال حدثني داود بن سليمان قال حدثني علي بن موسي الرضا ع

عن أبيه عن موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا فمن كانت مظلمته فيما بينه و بين الله عز و جل حكمنا فيهافأجابنا و من كانت مظلمته فيما بينه و بين الناس استوهبناها فوهبت لنا و من كانت مظلمته بينه وبيننا كنا

-روایت-1-2-روایت-448-ادامه دارد

[ صفحه 58]

أحق ممن عفي وصفح

-روایت-از قبل-24

214- حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي قال حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية ويؤخذ

بما عمل في الجاهلية والإسلام

-روایت-1-2-روایت-369-457

215- وبإسناده قال قال رسول الله ص أنا و هذايعني عليا يوم القيامة كهاتين وضم بين إصبعيه وشيعتنا معنا و من أعان مظلومنا كذلك

-روایت-1-2-روایت-42-138

216- وبإسناده قال قال رسول الله ص من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقي فليتمسك بحب علي و أهل بيتي

-روایت-1-2-روایت-42-108

217- وبإسناده قال قال رسول الله ص الأئمة من ولد الحسين ع من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصي الله عز و جل هم العروة الوثقي وهم الوسيلة إلي الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-42-181

218- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أنت يا علي وولداي خيرة الله من خلقه

-روایت-1-2-روایت-46-88

219- وبإسناده قال قال رسول الله ص خلقت أنا و علي من نور واحد

-روایت-1-2-روایت-42-71

220- وبإسناده قال قال رسول الله ص من أحبنا أهل البيت حشره الله تعالي آمنا يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-42-98

221- وبإسناده قال قال رسول الله ص لعلي من أحبك كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة و من مات و هويبغضك فلايبالي مات يهوديا أونصرانيا

-روایت-1-2-روایت-22-150

[ صفحه 59]

222- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص في قول الله عز و جل وَ قِفُوهُم إِنّهُم مَسؤُلُونَ قال

عن ولاية علي ع

-روایت-1-2-روایت-46-122

223- وبإسناده قال قال رسول الله ص لعلي وفاطمة و الحسن و الحسين ع والعباس بن عبدالمطلب وعقيل أناحرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم

-روایت-1-2-روایت-22-148

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله ذكر عقيل وعباس غريب في هذاالحديث لم أسمعه إلا عن محمد بن عمر الجعابي في هذاالحديث

224- وبهذا الإسناد قال قال علي ع قال رسول الله ص أنت مني و أنامنك

-روایت-1-2-روایت-59-79

225- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي أنت خير البشر لايشك فيك إلاكافر

-روایت-1-2-روایت-46-89

226- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مازوجت فاطمة إلا لماأمرني الله بتزويجها

-روایت-1-2-روایت-46-89

227- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأعن من أعانه وانصر من نصره واخذل من خذله واخذل عدوه وكن له ولولده واخلفه فيهم بخير وبارك لهم فيما تعطيهم وأيدهم بروح القدس واحفظهم حيث توجهوا من الأرض واجعل الإمامة فيهم واشكر من أطاعهم وأهلك من عصاهم إنك قريب مجيب

-روایت-1-2-روایت-46-357

228- وبإسناده قال قال النبي ص علي أول من اتبعني

و هوأول من يصافحني بعدالحق

-روایت-1-2-روایت-37-88

229- وبهذا الإسناد قال قال النبي ص يا علي أنت تبر ئ ذمتي و أنت خليفتي علي أمتي

-روایت-1-2-روایت-41-90

230- وبإسناده قال قال النبي ص لاتقوم الساعة حتي يقوم قائم للحق

-روایت-1-2-روایت-37-ادامه دارد

[ صفحه 60]

منا و ذلك حين يأذن الله عز و جل له و من تبعه نجا و من تخلف عنه هلك الله الله عباد الله فأتوه و لو علي الثلج فإنه خليفة الله عز و جل وخليفتي

-روایت-از قبل-158

231- وبإسناده قال قال رسول الله ص و هوآخذ بيد علي ع من زعم أنه يحبني و لايحب هذافقد كذب

-روایت-1-2-روایت-22-103

232- وبإسناده قال قال رسول الله ص توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا و يقول الله عز و جل هلموا ياعبادي إلي لأنشرن عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-42-210

233- وبإسناده عن علي قال قال رسول الله ص خلقت يا علي من شجرة خلقت منها أناأصلها و أنت فرعها و الحسين و الحسن أغصانها ومحبونا ورقها فمن تعلق بشي ء منها أدخله الله عز و جل الجنة

-روایت-1-2-روایت-51-194

234- وبإسناده عن الحسن بن علي عن أبيه ع قال قال رسول الله ص لايبغضك من

الأنصار إلا من كان أصله يهوديا

-روایت-1-2-روایت-75-121

235- وبإسناده قال قال علي ع إنه لعهد النبي ص الأمي إلي أنه لايحبني إلامؤمن و لايبغضني إلامنافق

-روایت-1-2-روایت-35-111

236- وبإسناده قال قال النبي ص لايحل لأحد يجنب في هذاالمسجد إلا أنا و علي وفاطمة و الحسن و الحسين و من كان من أهلي فإنهم مني

-روایت-1-2-روایت-37-143

237- وبإسناده قال قال النبي ص لايري عورتي غير علي إلاكافر

-روایت-1-2-روایت-37-69

238- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص ترد شيعتك يوم القيامة رواء غيرعطاش ويرد عدوك عطاشا يستسقون فلايسقون

-روایت-1-2-روایت-49-122

239- وبإسناده قال قال النبي ص بغض علي كفر وبغض بني هاشم نفاق

-روایت-1-2-روایت-37-73

240- وبإسناده قال قال علي ع دعا لي النبي ص فقال أللهم اهد

-روایت-1-2-روایت-35-ادامه دارد

[ صفحه 61]

قلبه واشرح صدره وثبت لسانه وقه الحر والبرد

-روایت-از قبل-52

241- وبإسناده قال قال علي ع أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين

-روایت-1-2-روایت-35-80

242- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص تعوذوا بالله من حب الحزن

-روایت-1-2-روایت-49-77

243- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص لايؤدي عني إلا علي و لايقضي عداتي إلا علي

-روایت-1-2-روایت-49-98

244- وبإسناده عن علي ع عن النبي ص

أنه قال لبني هاشم أنتم المستضعفون بعدي

-روایت-1-2-روایت-43-89

245- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص خير مال المرء وذخائره الصدقة

-روایت-1-2-روایت-49-80

246- وبإسناده عن النبي ص قال عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق

-روایت-1-2-روایت-36-71

247- وبإسناده عن النبي ص أنه قال خير إخواني علي وخير أعمامي حمزة والعباس صنو أبي

-روایت-1-2-روایت-41-94

248- وبإسناده عن علي عن النبي ص قال الاثنان و مافوقهما جماعة

-روایت-1-2-روایت-45-71

249- وبإسناده عن علي عن النبي ع قال المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-45-86

250- وبإسناده عن علي عن النبي ص أنه قال المؤمن ينظر بنور الله

-روایت-1-2-روایت-50-74

[ صفحه 62]

251- وبإسناده عن علي عن النبي ص قال باكروا بالصدقة فمن باكر بها لم يتخطاه الدعاء

-روایت-1-2-روایت-45-92

252- وبإسناده قال النبي ص الحسن و الحسين خير أهل الأرض بعدي و بعدأبيهما وأمهما أفضل نساء أهل الأرض

-روایت-1-2-روایت-32-112

253- وبإسناده عن النبي ص قال خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه علي زوج

-روایت-1-2-روایت-36-85

254- وبإسناده عن النبي ص قال من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولي من غيرمشورة فاقتلوه فإن الله عز و جل قدأذن ذلك

-روایت-1-2-روایت-36-150

255- وبإسناده عن رسول الله ص

قال نزلت هذه الآيةالّذِينَ يُنفِقُونَ أَموالَهُم بِاللّيلِ وَ النّهارِ سِرّا وَ عَلانِيَةً في علي

-روایت-1-2-روایت-41-138

256- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص في قوله عز و جل وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي

-روایت-1-2-روایت-49-136

257- وبإسناده عن علي ع قال مارأيت أحدا أبعد ما بين المنكبين من رسول الله

-روایت-1-2-روایت-34-86

258- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص أول مايسأل عنه العبد حبنا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-49-88

259- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتي يردا علي الحوض

-روایت-1-2-روایت-49-127

[ صفحه 63]

260- وبإسناده عن علي ع قال كان النبي ص يضحي بكبشين أملحين أقرنين

-روایت-1-2-روایت-34-79

261- وبإسناده عن علي ع دعا لي النبي ص أن يقيني الله عز و جل الحر والبرد

-روایت-1-2-روایت-29-83

262- وبإسناده عن علي ع قال أنا عبد الله وأخو رسوله لايقولها بعدي إلاكذاب

-روایت-1-2-روایت-34-85

263- وبإسناده عن علي ع قال قال لي النبي ص فيك مثل من عيسي أحبه النصاري حتي كفروا وأبغضه اليهود حتي كفروا في بغضه

-روایت-1-2-روایت-34-131

264- وبإسناده قال قال النبي ص إن فاطمة أحصنت

فرجها فحرم الله ذريتها علي النار

-روایت-1-2-روایت-37-88

265- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص محبك محبي ومبغضك مبغضي

-روایت-1-2-روایت-49-76

266- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص لايحب عليا إلامؤمن و لايبغضه إلاكافر

-روایت-1-2-روایت-49-90

267- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص الناس من أشجار شتي و أنا و أنت يا علي من شجرة واحدة

-روایت-1-2-روایت-49-106

268- وبإسناده عن علي ع قال إن النبي ص يتختم في يمينه

-روایت-1-2-روایت-34-65

269- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص تقتل عمارا الفئة الباغية

-روایت-1-2-روایت-49-75

270- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص من تولي غيرمواليه فعليه لعنة الله والملائكة و الناس أجمعين

-روایت-1-2-روایت-49-114

271- وبإسناده عن علي ع قال نهي النبي ص عن وطء الحبالي حتي يضعن

-روایت-1-2-روایت-34-75

272- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص الأئمة من قريش

-روایت-1-2-روایت-49-65

[ صفحه 64]

273- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص من كان آخر كلامه الصلاة علي و علي علي دخل الجنة

-روایت-1-2-روایت-49-103

274- وبإسناده عن علي ع قال إنكم ستعرضون علي البراءة مني فلاتتبرءوا مني فإني علي دين محمدص

-روایت-1-2-روایت-29-105

275- وبإسناده

عن علي ع قال لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد أن أهل صفين قدلعنهم الله علي لسان نبيه و قدخاب من افتري

-روایت-1-2-روایت-34-134

276- وبإسناده عن علي ع قال قال لي النبي ص ماسلكت طريقا و لافجا إلاسلك الشيطان غيرطريقك وفجك

-روایت-1-2-روایت-34-109

277- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص يقتل الحسين شر الأمة ويتبرأ من ولده من يكفر بي

-روایت-1-2-روایت-49-99

278- حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال حدثنا الحسن بن عبد الله التميمي قال حدثني أبي قال حدثني سيدي علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن فاطمة بنت رسول الله ص إن النبي عليه الصلاة و السلام قال لعلي ع من كنت وليه فعلي وليه و من كنت إمامه فعلي إمامه

-روایت-1-2-روایت-275-378

279- وبإسناده عن علي ع قال دفع النبي ص الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتي فتح الله علي يدي

-روایت-1-2-روایت-34-103

280- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص أمرت أن أقاتل الناس حتي

يقولوا لاإله إلا الله فإذاقالوها فقد حرم علي دماؤهم وأموالهم

-روایت-1-2-روایت-49-142

281- وبإسناده عن علي ع قال ماشبع النبي ص من خبز بر ثلاثة أيام حتي مضي لسبيله

-روایت-1-2-روایت-34-91

282- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص سلمان منا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-49-71

[ صفحه 65]

283- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص أبوذر صديق هذه الأمة

-روایت-1-2-روایت-49-72

284- وبهذا الإسناد عن علي ع قال قال النبي ص من قتل حية فقد قتل كافرا

-روایت-1-2-روایت-53-81

285- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص يا علي لاتتبع النظرة النظرة فليس لك إلاأول نظرة

-روایت-1-2-روایت-49-103

286- وبإسناده عن علي ع قال إن النبي ص لماوجهني إلي اليمن قال إذاتقوضي إليك فلاتحكم لأحد الخصمين دون أن تسمع من الآخر قال فما شككت في قضاء بعد ذلك

-روایت-1-2-روایت-34-168

287- وبإسناده عن علي ع قال لعن الله الذين يجادلون في دينه أولئك ملعونون علي لسان نبيه ع

-روایت-1-2-روایت-34-104

288- وبإسناده عن علي ع قال وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ في نزلت و قال ع في قوله عز و جل أُولئِكَ هُمُ الوارِثُونَ الّذِينَ يَرِثُونَ الفِردَوسَ هُم فِيها خالِدُونَ في نزلت

-روایت-1-2-روایت-34-185

289- وبإسناده عن

علي ع قال قال النبي ص من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد الله طول حياته

-روایت-1-2-روایت-49-108

290- وبإسناده عن علي ع قال قال رسول الله ص خيركم من أطاب الكلام وأطعم الطعام وصلي بالليل و الناس نيام

-روایت-1-2-روایت-54-121

291- وبإسناده عن علي ع أنه ذكر الكوفة فقال يدفع عنها البلاء كمايدفع عن أخبية النبي ص

-روایت-1-2-روایت-29-96

[ صفحه 66]

292- وبإسناده عن علي ع قال من كذب بشفاعة رسول الله لم تنله

-روایت-1-2-روایت-34-71

293- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص لاتذهب الدنيا حتي يقوم رجل من ولد الحسين يملؤها عدلا كماملئت ظلما وجورا

-روایت-1-2-روایت-49-126

294- وبإسناده عن علي ع أنه شرب قائما و قال هكذا رأيت النبي ص فعل

-روایت-1-2-روایت-29-76

295- وبإسناده عن علي ع قال العلم ضالة المؤمن

-روایت-1-2-روایت-34-54

296- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه

-روایت-1-2-روایت-49-91

297- وبإسناده عن علي ع قال نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة

-روایت-1-2-روایت-34-104

298- وبإسناده عن علي ع قال قال رسول الله ص أنامدينة العلم و علي بابها

-روایت-1-2-روایت-54-83

299- وبإسناده

عن علي ع قال قال النبي ص إن الله عز و جل اطلع علي أهل الأرض اطلاعة فاختارني ثم اطلع الثانية فاختارك بعدي فجعلك القيم بأمر أمتي من بعدي و ليس أحد بعدنا مثلنا

-روایت-1-2-روایت-49-195

300- وبهذا الإسناد عن علي ع في قول الله عز و جل وَ لَهُ الجَوارِ المُنشَآتُ فِي البَحرِ كَالأَعلامِ قال السفن

-روایت-1-2-روایت-33-119

301- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص عمار علي الحق حين يقتل بين الفئتين إحدي الفئتين علي سبيلي وسنتي والأخري مارقة من الدين خارجة عنه

-روایت-1-2-روایت-49-157

[ صفحه 67]

302- وبإسناده قال قال النبي ص سدوا الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب علي ع

-روایت-1-2-روایت-37-86

303- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إذامت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم يتمالئون عليك ويمنعونك حقك

-روایت-1-2-روایت-49-117

304- وبإسناده قال قال النبي ص كف علي كفي

-روایت-1-2-روایت-37-50

305- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال ماكنا نعرف المنافقين علي عهد رسول الله ص إلاببغضهم عليا وولده ع

-روایت-1-2-روایت-46-119

306- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص الجنة تشتاق إليك و إلي عمار وسلمان و أبي ذر

والمقداد

-روایت-1-2-روایت-66-122

307- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إن أمتي ستغدر بك بعدي ويتبع ذلك برها وفاجرها

-روایت-1-2-روایت-49-99

308- وبإسناده قال قال النبي ص من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله

-روایت-1-2-روایت-37-85

309- وبإسناده قال قال النبي ص أنت يا علي في الجنة و أنت ذو قرنيها

-روایت-1-2-روایت-37-76

310- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال خطبنا أمير المؤمنين ع فقال سلوني عن القرآن أخبركم عن آياته فيمن نزلت وأين نزلت

-روایت-1-2-روایت-46-135

[ صفحه 68]

311- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إني أحب لك ماأحب لنفسي وأكره لك ماأكره لها

-روایت-1-2-روایت-49-100

312- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال قال لي بريدة أمرنا رسول الله ص أن أسلم علي أبيك بإمرة المؤمنين

-روایت-1-2-روایت-46-117

313- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص لعلي بشر لشيعتك أني الشفيع لهم يوم القيامة يوم لاينفع إلاشفاعتي

-روایت-1-2-روایت-46-138

314- وبإسناده عن علي ع قال قال رسول الله ص وسط الجنة لي ولأهل بيتي

-روایت-1-2-روایت-54-81

315- حدثنا محمد بن عمر الجعابي الحافظ البغدادي قال حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله بن علي

بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال حدثني أبي علي بن موسي الرضا قال حدثني أبي موسي قال حدثني أخي إسماعيل عن علي عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي ع عن النبي ص عن جبرئيل عن الله تعالي قال من عادي أوليائي فقد بارزني بالمحاربة و من حارب أهل بيت نبيي فقد حل عليه عذابي و من تولي غيرهم فقد حل عليه غضبي و من أعز غيرهم فقد آذاني و من آذاني فله النار

-روایت-1-2-روایت-348-522

316- حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمدالحسيني قال حدثني عيسي بن مهران قال حدثني أبوالصلت عبد السلام بن صالح قال حدثني علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن علي ع قال قال رسول الله ص إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا فإن لم يستطع أن يصلي جالسا فليصل مستلقيا ناصبا رجليه حيال القبلة يومئ إيماء

-روایت-1-2-روایت-320-453

317- حدثنا أبوبكر محمد

بن أحمد بن الحسين بن يوسف بن زريق البغدادي

-روایت-1-2

[ صفحه 69]

قال حدثني علي بن محمد بن عيينة مولي الرشيد قال حدثني دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع النهشلي الصغاني بسر من رأي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن جده عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي ع عن النبي ص قال اصطنع المعروف إلي أهله و إلي غيرأهله فإن كان أهله فهو أهله و إن لم يكن أهله فأنت أهله

-روایت-243-342

318- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من أرضي سلطانا بما يسخط الله خرج عن دين الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-46-105

319- وبهذا الإسناد عن علي بن موسي الرضا ع قال سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده ع عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله ص في قبة أدم ورأيت بلال الحبشي و قدخرج من عنده ومعه فضل وضوء رسول الله فابتدره الناس فمن أصاب منه شيئا يمسح به وجهه و من لم يصب منه شيئا أخذ من يدي صاحبه فمسح به وجهه وكذلك فعل بفضل

وضوء أمير المؤمنين ع

-روایت-1-2-روایت-116-363

320- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده ويتأذي بهاالكاتبان

-روایت-1-2-روایت-46-140

321- وبإسناده قال قال رسول الله ص ماأخلص عبدلله عز و جل أربعين صباحا إلاجرت ينابيع الحكمة من قلبه علي لسانه

-روایت-1-2-روایت-42-124

322- وبإسناده قال قال رسول الله ص حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا وقرأ و الله يَزِيدُ فِي الخَلقِ ما يَشاءُ

-روایت-1-2-روایت-42-143

323- حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف زريق البغدادي

-روایت-1-2

[ صفحه 70]

قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة مولي الرشيد قال حدثنادارم ونعيم بن صالح الطبري قالا حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن جده عن محمد بن علي عن أبيه و محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب ع أن رسول الله ص قال من حق الضيف أن تمشي معه فتخرجه من حريمك إلي الباب

-روایت-238-296

324- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثناالقاسم بن محمد بن العباس بن موسي بن جعفرالعلوي ودارم بن قبيصة النهشلي قالا

حدثنا علي بن موسي الرضا قال سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه و محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب ع أن رسول الله ص قال إنما سموا الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء والإخوان و عن علي بن محمد قال حدثنا أبوالقاسم محمد بن العباس بن موسي بن جعفرالعلوي ودارم بن قبيصة النهشلي قالا حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه و محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول

-روایت-1-2-روایت-363-720

تختموا بالعقيق فإنه أول جبل أقر لله تعالي بالوحدانية و لي بالنبوة و لك يا علي بالوصية ولشيعتك بالجنة

325- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أكثروا من ذكر هادم اللذات

-روایت-1-2-روایت-46-74

326- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من أذل مؤمنا أوحقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله علي جسر جهنم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-46-129

327- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال

حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثني أبو الحسن بكر بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن زياد بن موسي بن مالك الأشج العصري قال حدثنافاطمة بنت علي بن موسي ع

-روایت-1-2

[ صفحه 71]

قالت سمعت أبي عليا يحدث عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه وعمه زيد عن أبيهما علي بن الحسين عن أبيه وعمه عن علي بن أبي طالب ع قال لايحل لمسلم أن يروع مسلما

-روایت-151-181

328- وبهذا الإسناد عن النبي ص قال من كف غضبه كف الله عنه عذابه و من حسن خلقه بلغه الله درجة الصائم القائم

-روایت-1-2-روایت-40-123

329- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال كان رسول الله ص إذارأي الهلال قال أيها الخلق المطيع الدائب السريع المتصرف في ملكوت الجبروت بالتقدير ربي وربك الله أللهم أهله علينا بالأمن

والإيمان والسلامة والإسلام والإحسان و كمابلغتنا أوله فبلغنا آخره واجعله شهرا مباركا تمحو فيه السيئات وتثبت لنا فيه الحسنات وترفع لنا فيه الدرجات ياعظيم الخيرات

-روایت-1-2-روایت-233-563

330- وبهذا الإسناد قال كان رسول الله ص إذادخل شهر شعبان يصومه في أوله ثلاثا و في وسطه ثلاثا و في آخره ثلاثا و إذادخل شهر رمضان يفطر قبله بيومين ثم يصوم

-روایت-1-2-روایت-26-171

331- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص رجب شهر الله الأصم يصب الله فيه الرحمة علي عباده وشهر شعبان تنشعب فيه الخيرات و في أول ليلة من شهر رمضان تغل المردة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفا فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ماغفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلي ذلك اليوم إلارجلا بينه و بين أخيه شحناء فيقول الله عز و جل أنظروا هؤلاء حتي يصطلحوا

-روایت-1-2-روایت-46-383

332- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يوحي الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 72]

إلي الحفظة الكرام البررة لاتكتبوا علي عبدي وأمتي ضجرهم وعثرتهم بعدالعصر

-روایت-از قبل-80

333- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن لله عز و جل ديكا عرفه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلي إذا كان

في الثلث الأخير من الليل سبح الله تعالي ذكره بصوت يسمعه كل شيء ماخلا الثقلين الجن والإنس فتصيح

عند ذلك ديكة الدنيا

-روایت-1-2-روایت-46-261

334- وبإسناده قال كان النبي ص يأكل الطلع والجمار بالتمر و يقول إن إبليس لعنه الله يشتد غضبه و يقول عاش ابن آدم حتي أكل العتيق بالحديث

-روایت-1-2-روایت-22-152

335- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كنت جالسا

عندالكعبة و إذاشيخ محدودب قدسقط حاجباه علي عينيه من شدة الكبر و في يده عكازة و علي رأسه برنس أحمر و عليه مدرعة من الشعر فدنا إلي النبي ص و هومسند ظهره إلي الكعبة فقال يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي ص خاب سعيك ياشيخ وضل عملك فلما تولي الشيخ قال يا أبا الحسن أتعرفه قلت أللهم لا قال ذلك اللعين إبليس قال علي ع فعدوت خلفه حتي لحقته وصرعته إلي الأرض وجلست علي صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي لاتفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم و و الله يا علي إني لأحبك جدا و ماأبغضك أحد إلاشركت أباه في أمه

فصار ولد الزناء فضحكت وخليت سبيله

-روایت-1-2-روایت-52-686

336- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة النهشلي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع و محمد بن علي ع قالا سمعنا المأمون يحدث عن الرشيد عن

-روایت-1-2

[ صفحه 73]

المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده قال قال ابن عباس لمعاوية أتدري لم سميت فاطمة فاطمة قال لا قال لأنها فطمت هي وشيعتها من النار سمعت رسول الله ص يقوله

-روایت-44-168

337- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسن بن سليمان الملطي في مشهد علي بن أبي طالب ع قال حدثنا محمد بن القاسم بن العباس بن موسي العلوي بقصر ابن هبيرة ودارم بن قبيصة بن نهشل النهشلي قالوا حدثنا علي بن موسي بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي ماسألت أناربي شيئا إلاسألت لك مثله غير أنه قال لانبوة بعدك أنت خاتم النبيين و علي خاتم الوصيين

-روایت-1-2-روایت-370-485

338- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين

بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة قال حدثني علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي ع قال دخلت علي رسول الله ص يوما و في يده سفرجلة فجعل يأكل ويطعمني و يقول كل يا علي فإنها هدية الجبار إلي وإليك قال فوجدت فيها كل لذة فقال يا علي من أكل السفرجلة ثلاثة أيام علي الريق صفا ذهنه وامتلأ جوفه حلما وعلما ووقي من كيد إبليس وجنوده

-روایت-1-2-روایت-238-494

339- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال النبي ص يا علي إذاطبخت شيئا فأكثر المرقة فإنها أحد اللحمين واغرف للجيران فإن لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق

-روایت-1-2-روایت-67-180

340- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي خلق الناس من شجر شتي وخلقت أنا و أنت من شجرة واحدة أناأصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها وشيعتنا أوراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها

-روایت-1-2-روایت-72-ادامه دارد

[ صفحه 74]

أدخله الله الجنة

-روایت-از قبل-21

341- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن

يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسن بن سليمان الملطي ونعيم بن صالح الطبري ودارم بن قبيصة النهشلي قالوا حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد بن علي ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص أناخزانة العلم و علي مفتاحها و من أراد الخزانة فليأت المفتاح

-روایت-1-2-روایت-336-401

342- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثناعيينة قال حدثني نعيم بن صالح الطبري قال حدثني علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص نعم الشي ء الهدية وهي مفتاح الحوائج

-روایت-1-2-روایت-196-236

343- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الهدية تذهب الضغائن من الصدور

-روایت-1-2-روایت-46-78

344- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص اطلبوا الخير

عندحسان الوجوه فإن فعالهم أحري

أن تكون حسنا

-روایت-1-2-روایت-222-284

345- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أناخاتم النبيين و علي خاتم الوصيين

-روایت-1-2-روایت-46-86

346- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتفرد والجمعة بصوم

-روایت-1-2-روایت-46-68

347- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص التائب من الذنب كمن لاذنب له

-روایت-1-2-روایت-46-80

348- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أطفئوا المصابيح بالليل لاتجرها الفويسقة فتحرق البيت و ما فيه

-روایت-1-2-روایت-46-112

[ صفحه 75]

349- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الكمأة من المن ألذي أنزله الله علي بني إسرائيل وهي شفاء للعين والعجوة التي في البرني من الجنة وهي شفاء من السم

-روایت-1-2-روایت-46-168

350- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب أنه ورث الخنثي من موضع مبالته

-روایت-1-2-روایت-44-79

22- باب في ذكر ماجاء عن الرضا ع من العلل

1- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له يا ابن رسول الله لم خلق الله عز و جل الخلق علي أنواع شتي و لم يخلقه نوعا واحدا فقال لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز فلاتقع صورة في وهم ملحد إلا و قدخلق

الله عز و جل عليها خلقا و لا يقول قائل هل يقدر الله عز و جل علي إن يخلق علي صورة كذا وكذا إلاوجد ذلك في خلقه تبارك و تعالي فيعلم بالنظر إلي أنواع خلقه أنه علي كل شيءقدير

-روایت-1-2-روایت-184-543

2- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الرضا ع قال قلت له يا ابن رسول الله لأي علة أغرق الله عز و جل الدنيا كلها في زمن نوح ع وفيهم الأطفال وفيهم من لاذنب له فقال ما كان فيهم الأطفال لأن الله عز و جل أعقم أصلاب قوم نوح وأرحام نسائهم أربعين عاما فانقطع نسلهم فغرقوا و لاطفل فيهم و ما كان الله عز و جل ليهلك بعذابه من لاذنب له و أماالباقون من قوم نوح فأغرقوا لتكذيبهم لنبي الله نوح ع وسائرهم أغرقوا برضاهم بتكذيب المكذبين و من غاب عن أمر فرضي به كان كمن شهده وأتاه

-روایت-1-2-روایت-147-616

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن

محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن الرضا ع قال سمعته يقول قال أبي ع قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل قال لنوح يا نُوحُ إِنّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَلأنه كان مخالفا

-روایت-1-2-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 76]

له وجعل من اتبعه من أهله قال وسألني كيف يقرءون هذه الآية في ابن نوح فقلت يقرؤها الناس علي وجهين إِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ وإنه عمل غيرصالح فقال كذبوا هوابنه ولكن الله عز و جل نفاه عنه حين خالفه في دينه

-روایت-از قبل-228

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعت أبي يحدث عن أبيه ع أنه قال إنما اتخذ الله عز و جل ابراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا و لم يسأل أحدا قط غير الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-210-305

5- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا أحمد بن عبد الله العلوي قال حدثني علي بن محمدالعلوي العمري قال حدثني إسماعيل

بن همام قال قال الرضا ع في قول الله عز و جل قالُوا إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ فَأَسَرّها يُوسُفُ فِي نَفسِهِ وَ لَم يُبدِها لَهُم قال كانت لإسحاق النبي ع منطقة يتوارثها الأنبياء الأكابر وكانت

عندعمة يوسف و كان يوسف عندها وكانت تحبه فبعث إليها أبوه و قال ابعثيه إلي وأرده إليك فبعثت إليه دعه عندي الليلة أشمه ثم أرسله إليك غدوة قال فلما أصبحت أخذت المنطقة فربطتها في حقوه وألبسته قميصا وبعثت به إليه فلما خرج من عندها طلبت المنطقة وقالت سرقت المنطقة فوجدت عليه و كان إذاسرق أحد في ذلك الزمن دفع إلي صاحب السرقة فكان عبده

-روایت-1-2-روایت-239-797

6- حدثناالمظفر بن جعفر بن مظفر العلوي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود

-روایت-1-2

[ صفحه 77]

عن أبيه عن عبيد الله بن محمد بن خالد قال حدثني الحسن بن علي الوشاء قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول كانت الحكومة في بني إسرائيل إذاسرق أحد شيئا استرق به و كان يوسف ع

عندعمته و هوصغير وكانت تحبه وكانت لإسحاق ع منطقة ألبسها أباه يعقوب فكانت

عندابنته و إن يعقوب طلب يوسف يأخذه من عمته فاغتمت

لذلك وقالت له دعه حتي أرسله إليك فأرسلته وأخذت المنطقة وشدتها في وسطه تحت الثياب فلما أتي يوسف أباه جاءت فقالت سرقت المنطقة ففتشته فوجدتها في وسطه فلذلك قال إخوة يوسف حين جعل الصاع في وعاء أخيه إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ فقال لهم يوسف ماجزاء من وجد في رحله قالوا هوجزاءه كماجرت السنة التي تجري فيهم فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه ولذلك قال إخوة يوسف إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُيعنون المنطقةفَأَسَرّها يُوسُفُ فِي نَفسِهِ وَ لَم يُبدِها لَهُم

-روایت-116-862

7- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن جذان بن سليمان النيسابوري قال حدثني ابراهيم بن محمدالهمداني قال قلت لأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع لأي علة أغرق الله عز و جل فرعون و قدآمن به وأقر بتوحيده قال لأنه آمن

عندرؤية البأس والإيمان

عندرؤية البأس غيرمقبول و ذلك حكم الله تعالي في السلف والخلف قال الله عز و جل فَلَمّا رَأَوا بَأسَنا قالُوا آمَنّا بِاللّهِ وَحدَهُ وَ كَفَرنا بِما كُنّا بِهِ مُشرِكِينَ فَلَم يَكُ يَنفَعُهُم إِيمانُهُم لَمّا رَأَوا بَأسَنا و قال عز و

جل يَومَ يأَتيِ بَعضُ آياتِ رَبّكَ لا يَنفَعُ نَفساً إِيمانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمانِها خَيراً وهكذا فرعون لماأَدرَكَهُ الغَرَقُ قالَ آمَنتُ أَنّهُ لا إِلهَ إِلّا ألّذِي آمَنَت بِهِ بَنُوا إِسرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ المُسلِمِينَفقيل له آلآنَ وَ قَد عَصَيتَ قَبلُ وَ كُنتَ مِنَ المُفسِدِينَ فَاليَومَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَن خَلفَكَ آيَةً

-روایت-1-2-روایت-184-ادامه دارد

[ صفحه 78]

و قد كان فرعون من قرنه إلي قدمه في الحديد و قدلبسه علي بدنه فلما أغرق ألقاه الله علي نجوة من الأرض ببدنه لتكون لمن بعده علامة فيرونه مع تثقله بالحديد علي مرتفع من الأرض وسبيل الثقيل أن يرسب و لايرتفع و كان ذلك آية وعلامة ولعلة أخري أغرق الله عز و جل فرعون وهي أنه استغاث بموسي لماأدركه الغرق و لم يستغث بالله فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي لم تغث فرعون لأنك لم تخلقه و لواستغاث بي لأغثته

-روایت-از قبل-438

8- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب القرشي قال حدثنامنصور بن عبد الله الأصفهاني الصوفي قال حدثني علي بن مهرويه القزويني قال حدثناداود بن سليمان الغازي قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ع

في قوله عز و جل فَتَبَسّمَ ضاحِكاً مِن قَولِها و قال لماقالت النملةيا أَيّهَا النّملُ ادخُلُوا مَساكِنَكُم لا يَحطِمَنّكُم سُلَيمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُم لا يَشعُرُونَحملت الريح صوت النملة إلي سليمان ع و هومار في الهواء والريح قدحملته فوقف و قال علي بالنملة فلما أتي بها قال سليمان ياأيها النملة أ ماعلمت أني نبي الله وأني لاأظلم أحدا قالت النملة بلي قال سليمان ع فلم حذرتهم ظلمي فقلت ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم قالت النملة خشيت أن ينظر إلي زينتك فيفتتنوا بهافيبعدون عن ذكر الله تعالي ثم قالت النملة أنت أكبر أم أبوك داود قال سليمان بل أبي داود قالت النملة فلم زيد في حروف اسمك حرف علي حروف اسم أبيك داود قال سليمان ما لي بهذا علم قالت النملة لأن أباك داود ع داوي جرحه بود فسمي داود و أنت ياسليمان أرجو أن تلحق بأبيك قالت النملة هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة قال سليمان ما لي بهذا علم قالت النملة يعني عز و جل بذلك لوسخرت لك جميع المملكة كماسخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها

-روایت-1-2-روایت-263-1278

[ صفحه 79]

9-

حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن علي بن أحمد بن أشيم عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال أتدري لم سمي إسماعيل صادق الوعد قال قلت لاأدري فقال وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره

-روایت-1-2-روایت-153-244

10- حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال قلت لأبي الحسن الرضا ع لم سمي الحواريون الحواريين قال أما

عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل و هواسم مشتق من الخبز الحوار و أماعندنا فسمي الحواريون الحواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم ومخلصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير قال فقلت له فلم سمي النصاري نصاري قال لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسي ع بعدرجوعهما من مصر

-روایت-1-2-روایت-179-609

11- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن غيرواحد عن أبي طاهر بن أبي حمزة عن

أبي الحسن الرضا ع قال الطبائع أربعة فمنهن البلغم و هوخصم جدل ومنهن الدم و هو عبدزنجي وربما قتل العبد سيده ومنهن الريح و هوملك يداري ومنهن المرة وهيهات هيهات هي الأرض إذاارتجت بما عليها

-روایت-1-2-روایت-162-345

12- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر قال حدثنا أبو عبد الله السياري عن أبي يعقوب البغدادي قال قال ابن السكيت لأبي الحسن الرضا ع لماذا بعث الله عز و جل موسي بن عمران بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر وبعث عيسي ع بالطب وبعث محمداص بالكلام والخطب

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 80]

فقال له أبو الحسن ع إن الله تبارك و تعالي لمابعث موسي ع كان الأغلب علي أهل عصره السحر فأتاهم من

عند الله عز و جل بما لم يكن

عندالقوم و في وسعهم مثله وبما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالي بعث عيسي ع في وقت ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس إلي الطب فأتاهم من

عند الله عز و جل بما لم يكن عندهم مثله وبما أحيا لهم الموتي

وأبرأ لهم الأكمه والأبرص بإذن الله تعالي وأثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالي بعث محمداص في وقت كان الأغلب علي أهل عصره الخطب والكلام وأظنه قال والشعر فأتاهم من كتاب الله عز و جل ومواعظه وأحكامه ماأبطل به قولهم وأثبت به الحجة عليهم فقال ابن السكيت تالله مارأيت مثلك اليوم قط فما الحجة علي الخلق اليوم فقال ع العقل يعرف به الصادق علي الله فيصدقه والكاذب علي الله فيكذبه فقال ابن السكيت هذا و الله الجواب

-روایت-از قبل-850

13- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال إنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنهم كانوا أصحاب الشرائع والعزائم و ذلك أن كل نبي بعدنوح ع كان علي شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه إلي زمن ابراهيم الخليل ع و كل نبي كان في أيام ابراهيم وبعده كان علي شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه

إلي زمن موسي ع و كل نبي كان في زمن موسي وبعده كان علي شريعة موسي ومنهاجه وتابعا لكتابه إلي أيام عيسي ع و كل نبي كان في أيام عيسي ع وبعده كان علي منهاج عيسي وشريعته وتابعا لكتابه إلي زمن نبينا محمدص فهؤلاء الخمسة أولو العزم فهم أفضل الأنبياء والرسل ع وشريعة محمدص لاتنسخ إلي يوم القيامة و لانبي بعده إلي يوم القيامة فمن ادعي بعده نبوة أوأتي بعدالقرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه

-روایت-1-2-روایت-202-893

[ صفحه 81]

14- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه أبي النصر محمد بن مسعود العياشي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا محمد بن الوليد عن العباس بن هلال عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص خمس لاأدعهن حتي الممات

الأكل علي الحضيض مع العبيد وركوبي الحمار مؤكفا وحلبي العنز بيدي ولبس الصوف والتسليم علي الصبيان ليكون سنة من بعدي

-روایت-1-2-روایت-408-559

15- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن أمير المؤمنين ع كيف مال الناس عنه إلي غيره و قدعرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله ص فقال إنما مالوا عنه إلي غيره و قدعرفوا فضله لأنه قد كان قتل من آبائهم وأجدادهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وأقرباءهم المحادين لله ولرسوله عددا كثيرا فكان حقدهم عليه لذلك في قلوبهم فلم يحبوا أن يتولي عليهم و لم يكن في قلوبهم علي غيره مثل ذلك لأنه لم يكن له في الجهاد بين يدي رسول الله ص مثل ما كان له فلذلك عدلوا عنه ومالوا إلي سواه

-روایت-1-2-روایت-192-671

16- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أبوسعيد الحسين بن علي العدوي قال حدثناالهيثم بن عبد الله الرماني قال سألت علي

بن موسي الرضا ع فقلت له يا ابن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب ع لم لم يجاهد أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ص ثم جاهد في أيام ولايته فقال لأنه اقتدي برسول الله ص في تركه جهاد المشركين بمكة بعدالنبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا و ذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك علي ع ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم فلما لم تبطل نبوة رسول الله ص مع تركه الجهاد ثلاث عشرة

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 82]

سنة وتسعة عشر شهرا فكذلك لم تبطل إمامة علي مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذاكانت العلة المانعة لهما واحدة

-روایت-از قبل-116

17- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن جدي أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن عيسي عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال سألت أبا الحسن الرضا ع فقلت له لأي علة صارت الإمامة في ولد الحسين ع دون ولد الحسن ع فقال لأن الله عز و جل جعلها في ولد الحسين ع و لم يجعلها في ولد الحسن و الله لايسأل

عما يفعل

-روایت-1-2-روایت-201-393

18- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسي عن درست عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن ع قال دخل رسول الله ص علي عائشة و قدوضعت قمقمتها علي الشمس فقال ياحميراء ما هذاقالت أغسل رأسي وجسدي قال لاتعودي فإنه يورث البرص

-روایت-1-2-روایت-146-284

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله أبو الحسن صاحب هذاالحديث يجوز أن يكون الرضا ويجوز أن يكون موسي بن جعفر ع لأن ابراهيم بن عبدالحميد قدلقيهما جميعا و هذاالحديث من المراسيل

19- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال أخبرنا أبي عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن النضر قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن القوم يكونون في السفر فيموت منهم ميت ومعهم جنب ومعهم ماء قليل قدر مايكتفي أحدهما به أيهما يبدأ به قال يغتسل الجنب ويترك الميت لأن هذافريضة و هذاسنة

-روایت-1-2-روایت-133-325

20- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي عن الحسن النضر قال قلت للرضا ع ماالعلة في

التكبير علي الميت خمس تكبيرات قال رووا أنها اشتقت من خمس صلوات فقال هذاظاهر الحديث فأما في وجه آخر فإن الله عز و جل قدفرض علي العباد خمس فرائض

-روایت-1-2-روایت-135-ادامه دارد

[ صفحه 83]

الصلاة والزكاة والصيام والحج والولاية فجعل للميت من كل فريضة تكبيرة واحدة فمن قبل الولاية كبر خمسا و من لم يقبل الولاية كبر أربعا فمن أجل ذلك تكبرون خمسا و من خالفكم يكبر أربعا

-روایت-از قبل-193

21- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي عن سهل بن زياد الأدمي عن جعفر بن عثمان الدارمي عن سليمان بن جعفر قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن التلبية وعلتها فقال إن الناس إذاأحرموا ناداهم الله عز و جل فقال عبادي وإمائي لأحرمنكم علي النار كماأحرمتم لي فيقولون لبيك أللهم لبيك إجابة لله عز و جل علي ندائه إياهم

-روایت-1-2-روایت-190-402

22- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال قلت له عن كم تجزي البدنة قال عن نفس

واحدة قلت فالبقرة قال تجزي عن خمسة إذاكانوا يأكلون علي مائدة واحدة قلت كيف صارت البدنة لاتجزي إلا عن واحدة والبقرة تجزي عن خمسة قال لأن البدنة لم تكن فيها من العلة ما كان في البقرة إن الذين أمروا قوم موسي ع بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل بيت يأكلون علي خوان واحد وهم أذينوية وأخوه مبذوية و ابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك و تعالي بذبحها

-روایت-1-2-روایت-137-618

23- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أبيه عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن ع لأي شيءصار الحاج لايكتب عليه ذنب أربعة أشهر قال لأن الله تعالي أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر إذ يقول فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ

-روایت-1-2-روایت-154-ادامه دارد

[ صفحه 84]

فمن ثم وهب لمن حج من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر

-روایت-از قبل-63

24- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن معروف عن أخيه عمر عن جعفر بن عيينة عن أبي الحسن ع

قال إن عليا ع لم يبت بمكة بعدإذ هاجر منها حتي قبضه الله عز و جل إليه قال قلت له و لم ذاك قال كان يكره أن يبيت بأرض قدهاجر منها و كان يصلي العصر ويخرج منها ويبيت بغيرها

-روایت-1-2-روایت-174-356

25- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال سألت أبا الحسن ع عن مهر السنة كيف صار خمس مائة درهم فقال إن الله تبارك و تعالي أوجب علي نفسه أن لايكبره مؤمن مائة تكبيرة ويحمده مائة تحميدة ويسبحه مائة تسبيحة ويهلله مائة تهليلة ويصلي علي محمد وآله مائة مرة ثم يقول أللهم زوجني من الحور العين إلازوجه الله حوراء من الجنة وجعل ذلك مهرها فمن ثم أوحي الله عز و جل إلي نبيه ص أن يسن مهور المؤمنات خمسمائة درهم ففعل ذلك رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-125-541

26- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن أبي نصر عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن الرضا ع جعلت فداك كيف صار مهور

النساء خمسمائة درهم اثنتي عشرة أوقية ونش قال إن الله عز و جل أوجب علي نفسه ألا يكبره مؤمن مائة تكبيرة ويسبحه مائة تسبيحة ويحمده مائة تحميدة ويهلله مائة تهليلة ويصلي علي النبي ص مائة مرة ثم يقول أللهم زوجني من الحور العين إلازوجه الله حوراء فمن ثم جعل مهور النساء خمسمائة درهم وأيما مؤمن خطب إلي أخيه حرمه بذل له خمسمائة درهم و لم يزوجه فقد عقه واستحق

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 85]

من الله عز و جل ألا يزوجه حوراء

-روایت-از قبل-38

27- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا ع عن العلة التي من أجلها لاتحل المطلقة للعدة لزوجها حتي تنكح زوجا غيره فقال إن الله تبارك و تعالي إنما أذن في الطلاق مرتين فقال عز و جل الطّلاقُ مَرّتانِ فَإِمساكٌ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٌ بِإِحسانٍيعني في التطليقة الثالثة ولدخوله فيما كره الله عز و جل له من الطلاق الثالث حرمها الله عليه فلاتحل له من بعد حتي تنكح زوجا غيره لئلا يوقع الناس الاستخفاف بالطلاق و

لاتضار النساء

-روایت-1-2-روایت-163-579

28- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن جعفر بن محمدالأشعري عن أبيه قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن تزويج المطلقات ثلاثا فقال لي إن طلاقكم الثلاث لايحل لغيركم وطلاقهم يحل لكم لأنكم لاترون الثلاث شيئا وهم يوجبونها

-روایت-1-2-روایت-135-291

29- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت أبا الحسن ع فقلت له لم كني النبي ص بأبي القاسم فقال لأنه كان له ابن يقال له قاسم فكني به قال فقلت له يا ابن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة فقال نعم أ ماعلمت أن رسول الله ص قال أنا و علي أبوا هذه الأمة قلت بلي قال أ ماعلمت أن رسول الله ص أب لجميع أمته و علي ع منهم قلت بلي قال أ ماعلمت أن عليا ع قاسم الجنة والنار قلت بلي قال فقيل له أبوالقاسم لأنه أبوقسيم الجنة والنار فقلت

له و مامعني ذلك قال إن شفقة النبي ص علي أمته شفقة الآباء علي الأولاد وأفضل أمته علي ع و من بعده شفقة علي ع عليهم كشفقته ص لأنه وصيه وخليفته والإمام بعده فلذلك قال أنا و علي

-روایت-1-2-روایت-168-ادامه دارد

[ صفحه 86]

أبوا هذه الأمة وصعد النبي ص المنبر فقال من ترك دينا أوضياعا فعلي وإلي و من ترك مالا فلورثته فصار بذلك أولي بهم من آبائهم وأمهاتهم وأولي بهم منهم بأنفسهم وكذلك أمير المؤمنين ع بعده جري ذلك له مثل ماجري لرسول الله ص

-روایت-از قبل-242

30- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال قال المأمون يوما للرضا ع يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين بأي وجه هوقسيم الجنة والنار وبأي معني فقد كثر فكري في ذلك فقال له الرضا ع يا أمير المؤمنين أ لم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت رسول الله ص يقول حب علي إيمان وبغضه كفر فقال بلي فقال الرضا ع فقسمة الجنة والنار إذاكانت علي حبه وبغضه فهو قسيم الجنة

والنار فقال المأمون لاأبقاني الله بعدك يا أبا الحسن أشهد أنك وارث علم رسول الله ص قال أبوالصلت الهروي فلما انصرف الرضا ع إلي منزله أتيته فقلت له يا ابن رسول الله ص ماأحسن ماأجبت به أمير المؤمنين فقال الرضا ع يا أباالصلت إنما كلمته من حيث هو ولقد سمعت أبي يحدث عن آبائه عن علي ع أنه قال قال رسول الله ص يا علي أنت قسيم الجنة يوم القيامة تقول للنار هذا لي و هذا لك

-روایت-1-2-روایت-119-897

31- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن أمير المؤمنين ع لم لم يسترجع فدك لماولي أمر الناس فقال لأنا أهل بيت إذاولانا الله عز و جل لايأخذ لنا حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو ونحن أولياء المؤمنين إنما نحكم لهم ونأخذ لهم حقوقهم ممن يظلمهم و لانأخذ لأنفسنا

-روایت-1-2-روایت-162-396

و قدأخرجت لذلك علل في كتاب علل الشرائع والأحكام والأسباب واقتصرت في هذاالكتاب علي ماروي فيه عن

الرضا ع

[ صفحه 87]

32- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني القاسم بن إسماعيل أبي ذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يحدث عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع إن رجلا سأل أبا عبد الله ع مابال القرآن لايزداد

عندالنشر والدراسة إلاغضاضة فقال لأن الله لم ينزله لزمان دون زمان و لالناس دون ناس فهو في كل زمان جديد و

عند كل قوم غض إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-201-403

33- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني محمد بن موسي بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا ع عن قول النبي ص أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله ع دعوا لي أصحابي فقال ع هذاصحيح يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل وكيف يعلم أنهم قدغيروا أوبدلوا قال لمايروونه من أنه ص قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كماتذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لاتدري ماأحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم وسحقا لهم

أفتري هذالمن لم يغير و لم يبدل

-روایت-1-2-روایت-148-605

34- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني قال حدثني أبي قال حلف رجل بخراسان بالطلاق أن معاوية ليس من أصحاب رسول الله ص أيام كان الرضا ع بهافأفتي الفقهاء بطلاقها فسئل الرضا ع فأفتي أنها لاتطلق فكتب الفقهاء رقعة وأنفذوها إليه وقالوا له من أين قلت يا ابن رسول الله إنها لم تطلق فوقع ع في رقعتهم قلت هذا من روايتكم عن أبي سعيد

-روایت-1-2-روایت-153-ادامه دارد

[ صفحه 88]

الخدري أن رسول الله ص قال لمسلمة يوم الفتح و قدكثروا عليه أنتم خير وأصحابي خير و لاهجرة بعدالفتح فأمطل الهجرة و لم يجعل هؤلاء أصحابا له قال فرجعوا إلي قوله

-روایت-از قبل-173

35- حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثناسهل بن القاسم قال سمع الرضا ع عن بعض أصحابه يقول لعن الله من حارب أمير المؤمنين ع فقال له قل إلا من تاب وأصلح ثم قال ذنب من تخلف عنه و لم يبت أعظم من ذنب من قاتله ثم تاب

-روایت-1-2-روایت-89-263

33- باب في ذكر ماكتب به الرضا ع إلي محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل

1- حدثنا محمد بن ماجيلويه رحمه الله

عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان و حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و محمد بن أحمدالسناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان و حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي و علي بن عيسي المجاور في مسجد الكوفة و أبو جعفر محمد بن موسي البرقي بالري رحمهم الله قالوا حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان أن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه في جواب مسائله علة غسل الجنابة النظافة وتطهير الإنسان نفسه مما أصاب من أذاه وتطهير سائر جسده لان الجنابة خارجة من كل جسده فلذلك وجب عليه تطهير جسده كله وعلة التخفيف في البول والغائط لأنه أكثر وأدوم من الجنابة فرضي فيه بالوضوء لكثرته ومشقته ومجيئه بغير إرادة منهم و لاشهوة والجنابة

لاتكون إلاباستلذاذ منهم والإكراه لأنفسهم وعلة غسل العيدين والجمعة و غير ذلك من الأغسال لما فيه من تعظيم العبد

-روایت-1-2-روایت-641-ادامه دارد

[ صفحه 89]

ربه واستقباله الكريم الجليل وطلب المغفرة لذنوبه وليكون لهم يوم عيد معروف يجتمعون فيه علي ذكر الله تعالي فجعل فيه الغسل تعظيما لذلك اليوم وتفضيلا له علي سائر الأيام وزيادة في النوافل والعبادة ولتكون تلك طهارة له من الجمعة إلي الجمعة وعلة غسل الميت أنه يغسل لأنه يطهر وينظف من أدناس أمراضه و ماأصابه من صنوف علله لأنه يلقي الملائكة ويباشر أهل الآخرة فيستحب إذاورد علي الله ولقي أهل الطهارة ويماسونه ويماسهم أن يكون طاهرا نظيفا موجها به إلي الله عز و جل ليطلب به ويشفع له وعلة أخري أنه يخرج منه المني ألذي منه خلق فيجنب فيكون غسله له وعلة اغتسال من غسله أومسه فطهارة لماأصابه من نضح الميت لان الميت إذاخرجت الروح منه بقي أكثر آفته فلذلك يتطهر منه ويطهر وعلة الوضوء التي من أجلها صار غسل الوجه والذراعين ومسح الرأس والرجلين فلقيامه بين يدي الله عز و جل واستقباله إياه بجوارحه

الظاهرة وملاقاته بهاالكرام الكاتبين فغسل الوجه للسجود والخضوع وغسل اليدين ليقلبهما ويرغب بهما ويرهب ويتبتل ومسح الرأس والقدمين لأنهما ظاهران مكشوفان يستقبل بهما في كل حالاته و ليس فيهما من الخضوع والتبتل ما في الوجه والذراعين وعلة الزكاة من أجل قوت الفقراء وتحصين أموال الأغنياء لأن الله تبارك و تعالي كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة والبلوي كما قال الله تعالي لَتُبلَوُنّ فِي أَموالِكُم وَ أَنفُسِكُم في أموالكم بإخراج الزكاة و في أنفسكم بتوطين الأنفس علي الصبر مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز و جل والطمع في الزيادة مع ما فيه من الرأفة والرحمة لأهل الضعف والعطف علي أهل المسكنة والحث لهم علي المواساة وتقوية الفقراء والمعونة علي أمر الدين وهم عظة لأهل الغني وعبرة لهم ليستدلوا

-روایت-از قبل-1610

[ صفحه 90]

علي فقراء الآخرة بهم و مالهم من الحث في ذلك علي الشكر لله تبارك و تعالي لماخولهم وأعطاهم والدعاء والتضرع والخوف من أن يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة والصدقات وصلة الأرحام واصطناع المعروف وعلة الحج الوفادة إلي الله تعالي وطلب الزيادة والخروج من

كل مااقترف وليكون تائبا مما مضي مستأنفا لمايستقبل و ما فيه من استخراج الأموال وتعب الأبدان وحظرها عن الشهوات واللذات والتقرب بالعبادة إلي الله عز و جل والخضوع والاستكانة والذل شاخصا إليه في الحر والبرد والأمن والخوف دائبا في ذلك دائما و ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع والرغبة والرهبة إلي الله عز و جل و منه ترك قساوة القلب وجسارة الأنفس ونسيان الذكر وانقطاع الرجاء والعمل وتجديد الحقوق وحظر النفس عن الفساد ومنفعة من في شرق الأرض وغربها و من في البر والبحر ممن يحج وممن لايحج من تاجر وجالب وبائع ومشتر وكاسب ومسكين وقضاء حوائج أهل الأطراف والمواضع الممكن لهم الاجتماع فيهاكذلك ليشهدوا منافع لهم وعلة فرض الحج مرة واحدة لأن الله عز و جل وضع الفرائض علي أدني القوم قوة فمن تلك الفرائض الحج المفروض واحد ثم رغب أهل القوة علي قدر طاقتهم وعلة وضع البيت وسط الأرض أنه الموضع ألذي من تحته دحيت الأرض و كل ريح تهب في الدنيا فإنها تخرج من تحت الركن الشامي وهي أول بقعة وضعت في

الأرض لأنها الوسط ليكون الفرض لأهل الشرق والغرب في ذلك سواء وسميت مكة مكة لأن الناس كانوا يمكون فيها و كان يقال لمن قصدها قدمكا و ذلك قول الله عز و جل وَ ما كانَ صَلاتُهُم

عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَ تَصدِيَةًفالمكاء

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 91]

والتصدية صفق اليدين وعلة الطواف بالبيت أن الله تبارك و تعالي قال للملائكةإنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجعَلُ فِيها مَن يُفسِدُ فِيها وَ يَسفِكُ الدّماءَفردوا علي الله تعالي هذاالجواب فندموا ولاذوا بالعرش واستغفروا فأحب الله عز و جل أن يتعبد بمثل ذلك العباد فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمي الضراح ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمي المعمور بحذاء الضراح ثم وضع هذاالبيت بحذاء البيت المعمور ثم أمر آدم ع فطاف به فتاب الله عز و جل عليه وجري ذلك في ولده إلي يوم القيامة وعلة استلام الحجر أن الله تبارك و تعالي لماأخذ ميثاق بني آدم التقمه الحجر فمن ثم كلف الناس تعاهد ذلك الميثاق و من ثم يقال

عندالحجر أمانتي أديتها وميثاق تعاهدته لتشهد لي بالموافاة و منه قول سلمان ره ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه

بالموافاة والعلة التي من أجلها سميت مني مني أن جيرئيل قال هناك لإبراهيم ع تمن علي ربك ماشئت فتمني ابراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له فاعطي مناه وعلة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ليكون العبد ذليلا مسكينا مأجورا محتسبا صابرا فيكون ذلك دليلا له علي شدائد الآخرة مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات واعظا له في العاجل دليلا علي الأجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة وحرم الله قتل النفس التي لعلة فساد الخلق في تحليله لوأحل وفنائهم وفساد التدبير وحرم الله عز و جل عقوق الوالدين لما فيه من الخروج عن التوقير لطاعة

-روایت-از قبل-1452

[ صفحه 92]

الله عز و جل والتوقير للوالدين وتجنب كفر النعمة وإبطال الشكر و مايدعو في ذلك إلي قلة النسل وانقطاعه لما في العقوق من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية لعلة ترك الولد برهما وحرم الزناء لما فيه من الفساد من قتل الأنفس وذهاب الأنساب وترك التربية للأطفال وفساد المواريث و ماأشبه ذلك من وجوه الفساد وحرم

أكل مال اليتيم ظلما لعلل كثيرة من وجوه الفساد أول ذلك أنه إذاأكل الإنسان مال اليتيم ظلما فقد أعان علي قتله إذ اليتيم غيرمستغن و لامحتمل لنفسه و لاعليم بشأنه و لا له من يقوم عليه ويكفيه كقيام والديه فإذاأكل ماله فكأنه قدقتله وصيره إلي الفقر والفاقة مع ماخوف الله عز و جل وجعل من العقوبة في قوله عز و جل وَ ليَخشَ الّذِينَ لَو تَرَكُوا مِن خَلفِهِم ذُرّيّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيهِم فَليَتّقُوا اللّهَ ولقول أبي جعفر ع إن الله عز و جل وعد في أكل مال اليتيم عقوبتين عقوبة في الدنيا وعقوبة في الآخرة ففي تحريم مال اليتيم استبقاء اليتيم واستقلاله بنفسه والسلامة للعقب أن يصيبه ماأصابه لماوعد الله فيه من العقوبة مع ما في ذلك من طلب اليتيم بثأره إذاأدرك ووقوع الشحناء والعداوة والبغضاء حتي يتفانوا وحرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة ع وترك نصرتهم علي الأعداء والعقوبة لهم علي إنكار مادعوا إليه من الإقرار بالربوبية وإظهار العدل وترك الجور وإماتة الفساد لما في ذلك من جرأة العدو علي المسلمين

و ما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عز و جل وغيره من الفساد وحرم التعرب بعدالهجرة للرجوع عن الدين وترك مؤازرة الأنبياء والحجج ع و ما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق لالعلة سكني البدو وكذلك

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 93]

لوعرف بالرجل الدين كاملا لم يجز له مساكنة أهل الجهل والخوف عليهم لأنه لايؤمن أن يقع منه ترك العلم والدخول مع أهل الجهل والتمادي في ذلك وحرم ما أهل به لغير الله للذي أوجب الله عز و جل علي خلقه من الإقرار به وذكر اسمه علي الذبائح المحللة ولئلا يسوي بين ماتقرب به إليه و بين ماجعل عبادة للشياطين والأوثان لأن في تسمية الله عز و جل الإقرار بربوبيته وتوحيده و ما في الإهلال لغير الله من الشرك به والتقرب به إلي غيره ليكون ذكر الله وتسميته علي الذبيحة فرقا بين ماأحل الله و بين ماحرم الله وحرم سباع الطير والوحش كلها لأكلها من الجيف ولحوم الناس والعذرة و ماأشبه ذلك فجعل الله عز و جل دلائل ماأحل من الوحش والطير و

ماحرم كما قال أبي ع كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير حرام و كل ماكانت له قانصة من الطير فحلال وعلة أخري يفرق بين ماأحل من الطير و ماحرم قوله ع كل مادف و لاتأكل ماصف وحرم الأرنب لأنها بمنزلة السنور ولها مخاليب كمخاليب السنور وسباع الوحش فجرت مجراها مع قذرها في نفسها و ما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لأنها مسخ وعلة تحريم الربا إنما نهي الله عنه لما فيه من فساد الأموال لأن الإنسان إذااشتري الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما وثمن الآخر باطلا فبيع الربا وكس

-روایت-از قبل-1202

[ صفحه 94]

علي كل حال علي المشتري و علي البائع فحرم الله تبارك و تعالي الربا لعلة فساد الأموال كماحظر علي السفيه أن يدفع ماله إليه لمايتخوف عليه من إفساده حتي يؤنس منه رشده فلهذه العلة حرم الله الربا وبيع الدرهم بالدرهمين يدا بيد وعلة تحريم الربا بعدالبينة لما فيه من الاستخفاف بالحرام المحرم وهي كبيرة بعدالبيان وتحريم الله تعالي لها و لم يكن ذلك منه إلااستخفاف بالتحريم للحرام والاستخفاف بذلك دخول في الكفر وعلة تحريم

الربا بالنسية لعلة ذهاب المعروف وتلف الأموال ورغبة الناس في الربح وتركهم القرض والفرض وصنائع المعروف و لما في ذلك من الفساد والظلم وفناء الأموال وحرم الخنزير لأنه مشوه جعله الله عز و جل عظة للخلق وعبرة وتخويفا ودليلا علي مامسخ علي خلقته ولأن غذاءه أقذر الأقذار مع علل كثيرة وكذلك حرم القرد لأنه مسخ مثل الخنزير وجعل عظة وعبرة للخلق ودليلا علي مامسخ علي خلقته وصورته وجعل فيه شبها من الإنسان ليدل علي أنه من الخلق المغضوب عليهم وحرمت الميتة لما فيها من فساد الأبدان والآفة و لماأراد الله عز و جل أن يجعل تسميته سببا للتحليل وفرقا بين الحلال والحرام وحرم الله عز و جل الدم كتحريم الميتة لما فيه من فساد الأبدان ولأنه يورث الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن الريح ويسي ء الخلق ويورث القسوة للقلب وقلة الرأفة والرحمة حتي لايؤمن أن يقتل والده وصاحبه وحرم الطحال لما فيه من الدم ولأن علته وعلة الدم والميتة واحدة لأنه يجري مجراها في الفساد وعلة المهر ووجوبه علي الرجال و لايجب علي النساء أن يعطين أزواجهن لأن

للرجل مئونة المرأة ولأن المرأة بائعة نفسها و الرجل مشتر و لا يكون البيع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 95]

إلابثمن و لاالشراء بغير إعطاء الثمن مع أن النساء محظورات عن التعامل والمتجر مع علل كثيرة وعلة التزويج للرجل أربعة نسوة وتحريم أن تتزوج المرأة أكثر من واحد لأن الرجل إذاتزوج أربع نسوة كان الولد منسوبا إليه والمرأة لو كان لها زوجان وأكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن هوإذ هم مشتركون في نكاحها و في ذلك فساد الأنساب والمواريث والمعارف وعلة التزويج العبد اثنتين لاأكثر منه لأنه نصف رجل حر في الطلاق والنكاح لايملك نفسه و لا له مال إنما ينفق مولاه عليه وليكون ذلك فرقا بينه و بين الحر وليكون أقل لاشتغاله عن خدمة مواليه وعلة الطلاق ثلاثا لما فيه من المهلة فيما بين الواحدة إلي الثلاث لرغبة تحدث أوسكون غضبه إن كان وليكون ذلك تخويفا وتأديبا للنساء وزجرا لهن عن معصية أزواجهن فاستحقت المرأة الفرقة والمباينة لدخولها فيما لاينبغي من معصية زوجها وعلة ترحيم المرأة بعدتسع تطليقات فلاتحل له أبدا عقوبة لئلا يتلاعب بالطلاق و لايستضعف المرأة وليكون ناظرا في أموره متيقظا معتبرا وليكون يأسا لهما من الاجتماع بعدتسع تطليقات وعلة طلاق المملوك

اثنتين لأن طلاق الأمة علي النصف فجعله اثنتين احتياطا لكمال الفرائض وكذلك في الفرق في العدة للمتوفي عنها زوجها وعلة ترك شهادة النساء في الطلاق والهلال لضعفهن عن الرؤية ومحاباتهن في النساء الطلاق فلذلك لايجوز شهادتهن إلا في موضع ضرورة مثل شهادة القابلة و ما لايجوز للرجال أن ينظروا إليه كضرورة تجويز شهادة أهل الكتاب إذا لم يوجد غيرهم و في كتاب الله عز و جل اثنانِ ذَوا عَدلٍ مِنكُممسلمين أَو آخَرانِ مِن غَيرِكُمكافرين ومثل شهادة الصبيان علي القتل إذا لم يوجد غيرهم

-روایت-از قبل-1495

[ صفحه 96]

والعلة في شهادة أربعة في الزناء واثنين في سائر الحقوق لشدة حد المحصن لأن فيه القتل فجعلت الشهادة فيه مضاعفة مغلظة لما فيه من قتل نفسه وذهاب نسب ولده ولفساد الميراث وعلة تحليل مال الولد لوالده بغير إذنه و ليس ذلك للولد لأن الولد مولود للوالد في قول الله عز و جل يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذّكُورَ مع أنه المأخوذ بمؤنته صغيرا أوكبيرا والمنسوب إليه أوالمدعو له لقول الله عز و جل ادعُوهُم لِآبائِهِم هُوَ أَقسَطُ

عِندَ اللّهِ وقول النبي ص أنت ومالك لأبيك و ليس للوالدة كذلك لاتأخذ من ماله إلابإذنه أوبإذن الأب لأن الأب

مأخوذ بنفقة الولد و لاتؤخذ المرأة بنفقة ولدها والعلة في أن البينة في جميع الحقوق علي المدعي واليمين علي المدعي عليه ماخلا الدم لأن المدعي عليه جاحد و لايمكنه إقامة البينة علي الجحود ولأنه مجهول وصارت البينة في الدم علي المدعي عليه واليمين علي المدعي لأنه حوط يحتاط به المسلمون لئلا يبطل دم امر ئ مسلم وليكون ذلك زاجرا وناهيا للقاتل لشدة إقامة البينة عليه لأن من يشهد علي أنه لم يفعل قليل و أماعلة القسامة أن جعلت خمسين رجلا فلما في ذلك من التغليظ والتشديد والاحتياط لئلا يهدر دم امر ئ مسلم وعلة قطع اليمين من السارق لأنه يباشر الأشياء بيمينه وهي أفضل أعضائه وأنفعها له فجعل قطعها نكالا وعبرة للخلق لئلا يبتغوا أخذ الأموال من غيرحلها ولأنه أكثر مايباشر السرقة بيمينه وحرم غصب الأموال وأخذها من غيرحلها لما فيه من أنواع الفساد والفساد محرم لما فيه من الفناء و غير ذلك من وجوه الفساد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 97]

وحرمة السرقة لما فيه من فساد الأموال وقتل الأنفس لوكانت مباحة و لمايأتي في التغاصب من القتل والتنازع والتحاسد و مايدعو إلي ترك التجارات والصناعات في المكاسب واقتناء الأموال إذا كان الشي ء المقتني لا يكون أحد

أحق به من أحد وعلة ضرب الزاني علي جسده بأشد الضرب لمباشرته الزناء واستلذاذ الجسد كله به فجعل الضرب عقوبة له وعبرة لغيره و هوأعظم الجنايات وعلة ضرب القاذف وشارب الخمر ثمانين جلدة لأن في القذف نفي الولد وقطع النفس وذهاب النسب وكذلك شارب الخمر لأنه إذاشرب هذي و إذاهذي افتري فوجب عليه حد المفتري وعلة القتل بعدإقامة الحد في الثالثة علي الزاني والزانية لاستحقاقهما وقلة مبالاتهما بالضرب حتي كأنهما مطلق لهما ذلك الشي ء وعلة أخري أن المستخف بالله وبالحد كافر فوجب عليه القتل لدخوله في الكفر وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث بالإناث لماركب في الإناث و ماطبع عليه الذكران و لما في إتيان الذكران الذكران والإناث الإناث من انقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا وأحل الله تبارك و تعالي لحوم البقر والغنم والإبل لكثرتها وإمكان وجودها وتحليل بقر الوحش وغيرها من أصناف مايؤكل من الوحش المحللة لأن غذاءها غيرمكروه و لامحرم و لاهي مضرة بعضها ببعض و لامضرة بالإنس و لا في خلقتها تشويه وكره كل لحوم البغال والحمير الأهلية لحاجة الناس إلي ظهورها واستعمالها والخوف من قلتها لالقذر خلقتها و لالقذر غذائها وحرم

النظر إلي شعور النساء المحجوبات بالأزواج و إلي غيرهن من النساء لما فيه من تهييج الرجال و مايدعو التهييج إليه من الفساد والدخول فيما لايحل و لايجمل

-روایت-از قبل-1463

[ صفحه 98]

وكذلك ماأشبه الشعور إلا ألذي قال الله تعالي وَ القَواعِدُ مِنَ النّساءِ اللاّتيِ لا يَرجُونَ نِكاحاً فَلَيسَ عَلَيهِنّ جُناحٌ أَن يَضَعنَ ثِيابَهُنّ غَيرَ مُتَبَرّجاتٍ بِزِينَةٍ أي غيرالجلباب فلابأس بالنظر إلي شعور مثلهن وعلة إعطاء النساء نصف مايعطي الرجال من الميراث لأن المرأة إذاتزوجت أخذت و الرجل يعطي فلذلك وفر علي الرجال وعلة أخري في إعطاء الذكر مثلي مايعطي الأنثي لأن الأنثي في عيال الذكر إن احتاجت و عليه أن يعولها و عليه نفقتها و ليس علي المرأة أن تعول الرجل و لاتؤخذ بنفقته إن احتاج فوفر الله تعالي علي الرجال لذلك و ذلك قول الله عز و جل الرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ وَ بِما أَنفَقُوا مِن أَموالِهِم وعلة المرأة أنها لاترث من العقار شيئا إلاقيمة الطوب والنقض لأن العقار لايمكن تغييره وقلبه والمرأة يجوز أن ينقطع مابينها وبينه من العصمة ويجوز تغييرها وتبديلها و ليس الولد والوالد كذلك لأنه لايمكن التفصي منهما والمرأة يمكن الاستبدال بهافما يجوز أن يجي ء ويذهب كان ميراثه فيما يجوز تبديله وتغييره

إذاأشبهه و كان الثابت المقيم علي حاله كمن كان مثله في الثبات والقيام

-روایت-1-1088

2- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول حرم الله الخمر لما فيها من الفساد و من تغييرها عقول شاربيها وحملها إياهم علي إنكار الله عز و جل والفرية عليه و علي رسله وسائر ما يكون منهم من الفساد والقتل والقذف والزناء وقلة الاحتجاز من شيء من

-روایت-1-2-روایت-200-ادامه دارد

[ صفحه 99]

الحرام فبذلك قضينا علي كل مسكر من الأشربة أنه حرام محرم لأنه يأتي من عاقبتها مايأتي من عاقبة الخمر فليجتنبه من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتولانا وينتحل مودتنا كل شراب مسكر فإنه لاعصمة بيننا و بين شاربيها

-روایت-از قبل-220

34- باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها أنه سمعها من الرضا علي بن موسي ع مرة بعده مرة وشيئا بعد شيءفجمعها وأطلق لعلي بن محمد بن قتيبة النيسابوري روايتها عنه عن الرضا ع

1- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال قال أبو محمدالفضل بن شاذان النيسابوري و حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان قال قال الفضل بن

شاذان إن سأل سائل فقال أخبرني هل يجوز أن يكلف الحكيم عبده فعلا من الأفاعيل لغير علة و لامعني قيل له لايجوز ذلك لأنه حكيم غيرعابث و لاجاهل فإن قال قائل فأخبرني لم كلف الخلق قيل لعلل كثيرة فإن قال قائل فأخبرني عن تلك العلل معروفة موجودة هي أم غيرمعروفة و لاموجودة قيل بل هي معروفة موجودة

عندأهلها فإن قال أتعرفونها أنتم أم لاتعرفونها قيل لهم منها مانعرفه ومنها ما لانعرفه فإن قال قائل فما أول الفرائض قيل له الإقرار بالله وبرسوله وحجته وبما جاء من

عند الله عز و جل فإن قال قائل لم أمر الخلق بالإقرار بالله وبرسله وبحججه وبما جاء من

عند الله عز و جل قيل لعلل كثيرة منها أن من لم يقر بالله عز و جل و لم يجتنب معاصيه و لم ينته عن ارتكاب الكبائر و لم يراقب أحدا فيما يشتهي ويستلذ عن الفساد والظلم و إذافعل الناس هذه الأشياء وارتكب كل إنسان مايشتهي ويهواه من غيرمراقبة لأحد كان في ذلك فساد الخلق أجمعين ووثوب بعضهم علي بعض فغصبوا الفروج والأموال

-روایت-1-2-روایت-324-ادامه دارد

[ صفحه 100]

وأباحوا الدماء والنساء وقتل بعضهم بعضا

من غيرحق و لاجرم فيكون في ذلك خراب الدنيا وهلاك الخلق وفساد الحرث والنسل ومنها أن الله عز و جل حكيم و لا يكون الحكيم و لايوصف بالحكمة إلا ألذي يحظر الفساد ويأمر بالصلاح ويزجر عن الظلم وينهي عن الفواحش و لا يكون حظر الفساد والأمر بالصلاح والنهي عن الفواحش إلا بعدالإقرار بالله عز و جل ومعرفة الآمر والناهي و لوترك الناس بغير إقرار بالله عز و جل و لامعرفته لم يثبت أمر بصلاح و لانهي عن فساد إذ لاآمر و لاناهي ومنها أناوجدنا الخلق قديفسدون بأمور باطنة مستورة عن الخلق فلو لاالإقرار بالله وخشيته بالغيب لم يكن أحد إذاخلا بشهوته وإرادته يراقب أحدا في ترك معصية وانتهاك حرمة وارتكاب كبيرة إذا كان فعله ذلك مستورا عن الخلق غيرمراقب لأحد فكان يكون في ذلك خلاف الخلق أجمعين فلم يكن قوام الخلق وصلاحهم إلابالإقرار منهم بعليم خبير يعلم السر وأخفي آمر بالصلاح ناه عن الفساد و لاتخفي عليه خافية ليكون في ذلك انزجار لهم عما يخلون به من أنواع الفساد فإن قال قائل فلم وجب عليهم معرفة الرسل والإقرار بهم والإذعان لهم بالطاعة قيل لأنه لما

إن لم يكن في خلقهم وقواهم مايكملون به مصالحهم و كان الصانع متعاليا عن أن يري و كان ضعفهم وعجزهم عن إدراكه ظاهرا لم يكن بد لهم من رسول بينه وبينهم معصوم يؤدي إليهم أمره ونهيه وأدبه ويقفهم علي ما يكون به اجترار منافعهم ومضارهم فلو لم يجب عليهم معرفته وطاعته لم يكن لهم في مجي ء الرسول منفعة و لاسد حاجة ولكان يكون إتيانه عبثا لغير منفعة و لاصلاح و ليس هذا من صفة الحكيم ألذي أتقن كل شيء فإن قال قائل فلم جعل أولي الأمر وأمر بطاعتهم قيل لعلل كثيرة منها أن الخلق لماوقفوا علي حد محدود وأمروا أن لايتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لايقوم إلابأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من

-روایت-از قبل-1702

[ صفحه 101]

التعدي والدخول فيما حظر عليهم لأنه لو لم يكن ذلك لكان أحد لايترك لذته ومنفعته لفساد غيره فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد ويقيم فيهم الحدود والأحكام ومنها أنا لانجد فرقة من الفرق و لاملة من الملل بقوا وعاشوا إلابقيم ورئيس و لما لابد لهم منه في أمر الدين والدنيا فلم

يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لابد له منه و لاقوام لهم إلا به فيقاتلون به عدوهم ويقسمون فيئهم ويقيم لهم جمهم وجماعتهم ويمنع ظالمهم من مظلومهم ومنها أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة وذهب الدين وغيرت السنن والأحكام ولزاد فيه المبتدعون ونقص منه الملحدون وشبهوا ذلك علي المسلمين لأنا وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غيركاملين مع اختلافهم واختلاف أهوائهم وتشتت أنحائهم فلو لم يجعل لهم قيما حافظا لماجاء به الرسول ص لفسدوا علي نحو مابينا وغيرت الشرائع والسنن والأحكام والإيمان و كان في ذلك فساد الخلق أجمعين فإن قال قائل فلم لايجوز أن لا يكون في الأرض إمامان في وقت واحد وأكثر من ذلك قيل لعلل منها أن الواحد لايختلف فعله وتدبيره والاثنين لايتفق فعلهما وتدبيرهما و ذلك أنا لم نجد اثنين إلامختلفي الهمم والإرادة فإذاكانا اثنين ثم اختلفت هممهما وإرادتهما وتدبيرهما وكانا كلاهما مفترضي الطاعة لم يكن أحدهما أولي بالطاعة من صاحبه فكان يكون في ذلك اختلاف الخلق والتشاجر والفساد ثم لا يكون أحد مطيعا لأحدهما إلا و هوعاص

للآخر فتعم معصية أهل الأرض ثم لا يكون لهم مع ذلك السبيل إلي الطاعة والإيمان ويكونون إنما أتوا في ذلك من قبل الصانع ألذي وضع لهم باب الاختلاف والتشاجر والفساد إذ أمرهم باتباع المختلفين ومنها أنه لوكانا إمامين لكان لكل من الخصمين أن يدعو إلي غير ألذي يدعو إليه صاحبه في الحكومة ثم لا يكون أحدهما أولي بأن يتبع صاحبه فيبطل الحقوق والأحكام والحدود ومنها أنه لا يكون واحد من الحجتين

-روایت-1-1741

[ صفحه 102]

أولي بالنطق والحكم والأمر والنهي من الآخر و إذا كان هذاكذلك وجب عليهما أن يبتديا بالكلام و ليس لأحدهما أن يسبق صاحبه بشي ء إذاكانا في الإمامة شرعا واحدا فإن جاز لأحدهما السكوت جاز السكوت للآخر و إذاجاز لهما السكوت بطلت الحقوق والأحكام وعطلت الحدود وصار الناس كأنهم لاإمام لهم فإن قال قائل فلم لايجوز أن يكون الإمام من غيرجنس الرسول قيل لعلل منها أنه لما كان الإمام مفترض الطاعة لم يكن بد من دلالة تدل عليه ويتميزه بها من غيره وهي القرابة المشهورة والوصية الظاهرة ليعرف من غيره ويهتدي إليه بعينه ومنها أنه لوجاز في غيرجنس الرسول لكان قدفضل من

ليس برسول علي الرسل إذ جعل أولاد الرسول أتباعا لأولاد أعدائه كأبي جهل و ابن أبي معيط لأنه قديجوز بزعمهم أن ينتقل ذلك في أولادهم إذاكانوا مؤمنين فيصير أولاد الرسول تابعين وأولاد أعداء الله وأعداء رسوله متبوعين فكان الرسول أولي بهذه الفضيلة من غيره وأحق ومنها أن الخلق إذاأقروا للرسول بالرسالة وأذعنوا له بالطاعة لم يتكبر أحد منهم عن أن يتبع ولده ويطيع ذريته و لم يتعاظم ذلك في أنفس الناس و إذا كان ذلك في غيرجنس الرسول كان كل واحد منهم في نفسه أنهم أولي به من غيره ودخلهم من ذلك الكبر و لم تسنح أنفسهم بالطاعة لمن هوعندهم دونهم فكان لكون ذلك داعية لهم إلي الفساد والنفاق والاختلاف فإن قال قائل فلم وجب عليهم الإقرار والمعرفة بأن الله واحد أحد قيل لعلل منها أنه لو لم يجب عليهم الإقرار والمعرفة لجاز لهم أن يتوهموا مدبرين أوأكثر من ذلك و إذاجاز ذلك لم يهتدوا إلي الصانع لهم من غيره لأن كل إنسان منهم كان لايدري لأنه إنما يعبد غير ألذي خلقه ويطبع غير ألذي أمره فلايكونون

علي حقيقة من صانعهم وخالقهم و لايثبت عندهم أمر آمر و لانهي ناه إذا لايعرف الآمر بعينه و لاالناهي من غيره ومنها أنه لوجاز أن يكون اثنين لم يكن أحد الشريكين أولي بأن يعبد ويطاع من الآخر و في إجازة أن يطاع ذلك الشريك إجازة أن لايطاع الله و في إجازة

-روایت-1-1820

[ صفحه 103]

أن لايطاع الله كفر بالله وبجميع كتبه ورسله وإثبات كل باطل وترك كل حق وتحليل كل حرام وتحريم كل حلال والدخول في كل معصية والخروج من كل طاعة وإباحة كل فساد وإبطال كل حق ومنها أنه لوجاز أن يكون أكثر من واحد لجاز لإبليس أن يدعي أنه ذلك الآخر حتي يضاد الله تعالي في جميع حكمه ويصرف العباد إلي نفسه فيكون في ذلك أعظم الكفر وأشد النفاق فإن قال قائل فلم وجب عليهم الإقرار بالله بأنه ليس كمثله شيءقيل لعلل منها أن لايكونوا قاصدين نحوه بالعبادة والطاعة دون غيره غيرمشتبه عليهم أمر ربهم وصانعهم ورازقهم ومنها أنهم لو لايعلموا أنه ليس كمثله شيء لم يدروا لعل ربهم وصانعهم هذه الأصنام التي نصبها لهم آباؤهم والشمس والقمر والنيران

إذا كان جائزا أن يكون عليهم مشتبه و كان يكون في ذلك الفساد وترك طاعاته كلها وارتكاب معاصيه كلها علي قدر مايتناهي إليهم من أخبار هذه الأرباب وأمرها ونهيها ومنها أنه لو لم يجب عليهم أن يعرفوا أن ليس كمثله شيءلجاز عندهم أن يجري عليه مايجري علي المخلوقين من العجز والجهل والتغيير والزوال والفناء والكذب والاعتداء و من جازت عليه هذه الأشياء لم يؤمن فناؤه و لم يوثق بعدله و لم يحقق قوله وأمره ونهيه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه و في ذلك فساد الخلق وإبطال الربوبية فإن قال قائل لم أمر الله تعالي العباد ونهاهم قيل لأنه لا يكون بقاؤهم وصلاحهم إلابالأمر والنهي والمنع من الفساد والتغاصب فإن قال قائل فلم تعبدهم قيل لئلا يكونوا ناسين لذكره و لاتاركين لأدبه و لالاهين عن أمره ونهيه إذا كان فيه صلاحهم وقوامهم فلو تركوا بغير تعبد لطال عليهم الأمد فقست قلوبهم فإن قال قائل فلم أمروا بالصلاة قيل لأن في الصلاة الإقرار بالربوبية و هوصلاح عام لأن فيه خلع الأنداد والقيام بين يدي الجبار بالذل والاستكانة والخضوع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 104]

والخشوع والاعتراف وطلب

الإقالة من سالف الذنوب ووضع الجبهة علي الأرض كل يوم وليلة ليكون العبد ذاكرا لله غيرناس له و يكون خاشعا وجلا متذللا طالبا راغبا في الزيادة للدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار عن الفساد وصار ذلك عليه في كل يوم وليلة لئلا ينسي العبد مدبره وخالقه فيبطر ويطغي وليكون في طاعة خالقه والقيام بين يدي ربه زاجرا له عن المعاصي وحاجزا ومانعا له عن أنواع الفساد فإن قال قائل فلم أمروا بالوضوء وبد ئ به قيل له لأن يكون العبد طاهرا إذاقام بين يدي الجبار و

عندمناجاته إياه مطيعا له فيما أمره نقيا من الأدناس والنجاسة مع ما فيه من ذهاب الكسل وطرد النعاس وتزكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار فإن قال قائل فلم وجب ذلك علي الوجه واليدين والرأس والرجلين قيل لأن العبد إذاقام بين يدي الجبار فإنما ينكشف عن جوارحه ويظهر ماوجب فيه الوضوء و ذلك بأنه بوجهه يسجد ويخضع وبيده يسأل ويرغب ويرهب ويتبتل وينسك وبرأسه يستقبل في ركوعه وسجوده وبرجليه يقوم ويقعد فإن قال قائل فلم وجب الغسل علي الوجه واليدين وجعل المسح علي الرأس والرجلين

و لم يجعل ذلك غسلا كله أومسحا كله قيل لعلل شتي منها أن العبادة العظمي إنما هي الركوع والسجود وإنما يكون الركوع والسجود بالوجه واليدين لابالرأس والرجلين ومنها أن الخلق لايطيقون في كل وقت غسل الرأس والرجلين ويشتد ذلك عليهم في البرد والسفر والمرض وأوقات من الليل والنهار وغسل الوجه واليدين أخف من غسل الرأس والرجلين و إذاوضعت الفرائض علي قدر أقل الناس طاقة من أهل الصحة ثم عم فيهاالقوي والضعيف ومنها أن الرأس والرجلين ليس هما في كل وقت باديان ظاهران كالوجه واليدين لموضع العمامة والخفين و غير ذلك فإن قال قائل فلم وجب الوضوء مما خرج من الطرفين خاصة و من النوم دون

-روایت-از قبل-1641

[ صفحه 105]

سائر الأشياء قيل لأن الطرفين هما طريق النجاسة و ليس للإنسان طريق تصيبه النجاسة من نفسه إلامنهما فأمروا بالطهارة

عند ماتصيبهم تلك النجاسة من أنفسهم و أماالنوم فلأن النائم إذاغلب عليه النوم يفتح كل شيء منه واسترخي فكان أغلب الأشياء عليه في الخروج منه الريح فوجب عليه الوضوء لهذه العلة فإن قال قائل فلم لم يؤمروا بالغسل من هذه النجاسة كماأمروا

بالغسل من الجنابة قيل لأن هذا شيءدائم غيرممكن للخلق الاغتسال منه كلما يصيب ذلك و لايكلف الله نفسا إلاوسعها والجنابة ليست هي أمر دائم إنما هي شهوة تصيبها إذاأراد ويمكنه تعجيلها وتأخيرها الأيام الثلاثة والأقل والأكثر و ليس ذلك هكذا فإن قال قائل فلم أمروا بالغسل من الجنابة و لم يؤمروا بالغسل من الخلاء و هوأنجس من الجنابة وأقذر قيل من أجل أن الجنابة من نفس الإنسان و هو شيءيخرج من جميع جسده والخلاء ليس هو من نفس الإنسان إنما هوغذاء يدخل من باب ويخرج من باب فإن قال قائل أخبرني عن الأذان لم أمروا قيل لعلل كثيرة منها أن يكون تذكيرا للساهي وتنبيها للغافل وتعريفا لمن جهل الوقت واشتغل عن الصلاة وليكون ذلك داعيا إلي عبادة الخالق مرغبا فيهامقرا له بالتوحيد مجاهرا بالإيمان معلنا بالإسلام مؤذنا لمن نسيها وإنما يقال مؤذن لأنه يؤذن بالصلاة فإن قال قائل فلم بدأ فيه بالتكبير قبل التهليل قيل لأنه أراد أن يبدأ بذكره واسمه لأن اسم الله تعالي في التكبير في أول الحرف و في التهليل اسم الله في آخر الحرف فبدأ بالحرف ألذي اسم الله في أوله

لا في آخره فإن قال قائل فلم جعل مثني مثني قيل لأن يكون مكررا في آذان المستمعين مؤكدا عليهم إن سها أحد عن الأول لم يسه عن الثاني ولأن الصلاة ركعتان ركعتان ولذلك جعل الأذان مثني مثني فإن قال قائل فلم جعل التكبير في أول الأذان أربعا قيل لأن أول الأذان

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 106]

إنما يبدأ غفلة و ليس قبله كلام ينبه المستمع له فجعل ذلك تنبيها للمستمعين لمابعده في الأذان فإن قال قائل فلم جعل بعدالتكبير شهادتين قيل لأن أول الإيمان إنما هوالتوحيد والإقرار لله عز و جل بالوحدانية والثاني الإقرار للرسول بالرسالة و أن طاعتهما ومعرفتهما مقرونتان و أن أصل الإيمان إنما هوالشهادة فجعل الشهادتين في الأذان كماجعل في سائر الحقوق شهادتين فإذاأقر لله تعالي بالوحدانية والإقرار للرسول بالرسالة فقد أقر بجملة الإيمان لأن أصل الإيمان إنما هوالإقرار بالله وبرسوله فإن قال قائل فلم جعل بعدالشهادتين الدعاء إلي الصلاة قيل لأن الأذان إنما وضع لموضع الصلاة وإنما هوالنداء إلي الصلاة فجعل النداء إلي الصلاة في وسط الأذان فقدم المؤذن قبلها أربعا التكبيرتين والشهادتين وأخر بعدها أربعا يدعو إلي الفلاح

حثا علي البر والصلاة ثم دعا إلي خير العمل مرغبا فيها و في عملها و في أدائها ثم نادي بالتكبير والتهليل ليتم بعدها أربعا كماأتم قبلها أربعا وليختم كلامه بذكر الله كمافتحه بذكر الله تعالي فإن قال قائل فلم جعل آخرها التهليل و لم يجعل آخرها التكبير كماجعل في أولها التكبير قيل لأن التهليل اسم الله في آخره فأحب الله تعالي أن يختم الكلام باسمه كمافتحه باسمه فإن قال قائل فلم لم يجعل بدل التهليل التسبيح والتحميد واسم الله في آخرهما قيل لأن التهليل هوإقرار لله تعالي بالتوحيد وخلع الأنداد من دون الله و هوأول الإيمان وأعظم من التسبيح والتحميد فإن قال فلم بدأ في الاستفتاح والركوع والسجود والقيام والقعود بالتكبير قيل لعله التي ذكرناها في الأذان فإن قال فلم جعل الدعاء في الركعة الأولي قبل القراءة و لم جعل في ركعة الثانية القنوت بعدالقراءة قيل لأنه أحب أن يفتح قيامه لربه وعبادته بالتحميد والتقديس والرغبة والرهبة ويختمه بمثل ذلك وليكون في القيام

عندالقنوت أطول فأحري أن يدرك المدرك الركوع و لايفقه الركعة في الجماعة

-روایت-از قبل-1756

[ صفحه 107]

فإن

قال فلم أمروا بالقراءة في الصلاة قيل لئلا يكون القراءة مهجورا مضيعا وليكون محفوظا فلايضمحل و لايجهل فإن قال فلم بدأ بالحمد في كل قراءة دون سائر السور قيل لأنه ليس شيء في القرآن والكلام جمع فيه جوامع الخير والحكمة ماجمع في سورة الحمد و ذلك أن قوله تعالي الحَمدُ لِلّهِإنما هوأداء لماأوجب الله تعالي علي خلقه من الشكر وشكره لماوفق عبده للخيررَبّ العالَمِينَتمجيد له وتحميد وإقرار و أنه هوالخالق المالك لاغيره الرّحمنِ الرّحِيمِاستعطاف وذكر لآلائه ونعمائه علي جميع خلقه مالِكِ يَومِ الدّينِإقرار له بالبعث والنشور والحساب والمجازات وإيجاب له ملك الآخرة كماأوجب له ملك الدنياإِيّاكَ نَعبُدُرغبة وتقرب إلي الله عز و جل وإخلاص بالعمل له دون غيره وَ إِيّاكَ نَستَعِينُاستزادة من توفيقه وعبادته واستدامته لماأنعم الله عليه وبصره اهدِنَا الصّراطَ المُستَقِيمَاسترشاد لأدبه واعتصام بحبله واستزادة في المعرفة بربه وبعظمته وبكبريائه صِراطَ الّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمتوكيد في السؤال والرغبة وذكر لماتقدم من أياديه ونعمه علي أوليائه ورغبة في مثل تلك النعم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِماستعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به وبأمره ونهيه وَ لَا الضّالّينَاعتصام من أن يكون من الضالين الذين ضلوا عن

سبيله من غيرمعرفة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فقد اجتمع فيه من جوامع الخير والحكمة في أمر الآخرة والدنيا ما لايجمعه شيء من الأشياء فإن قال فلم جعل التسبيح في الركوع والسجود قيل لعلل منها أن يكون العبد مع خضوعه وخشوعه وتعبده وتورعه واستكانته وتذلله وتواضعه وتقربه إلي ربه مقدسا له ممجدا مسبحا مطيعا معظما شاكرا لخالقه ورازقه فلايذهب به الفكر والأماني إلي غير الله فإن قال فلم جعل أصل الصلاة ركعتين و لم زيد علي بعضها ركعة و علي بعضها ركعتان و لم يزد علي بعضها شيءقيل لأن أصل الصلاة إنما هي ركعة واحدة لأن أصل العدد واحد فإن نقصت من واحدة فليست هي صلاة فعلم الله عز و جل أن العباد لايؤدون تلك الركعة الواحدة التي لاصلاة أقل منها بكمالها وتمامها والإقبال عليها فقرن إليها ركعة

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 108]

أخري ليتم بالثانية مانقص من الأولي ففرض الله عز و جل أصل الصلاة ركعتين ثم علم رسول الله ص أن العباد لايؤدون هاتين الركعتين بتمام ماأمروا به وكماله فضم إلي الظهر والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ليكون فيهاتمام الركعتين الأوليين ثم إنه علم أن صلاة المغرب

يكون شغل الناس في وقتها أكثر للانصراف إلي الإفطار والأكل والشرب والوضوء والتهيئة للمبيت فزاد فيهاركعة واحدة ليكون أخف عليهم ولأن تصير ركعات الصلاة في اليوم والليلة فردا ثم ترك الغداة علي حالها لأن الاشتغال في وقتها أكثر والمبادرة إلي الحوائج فيهاأعم ولأن القلوب فيهاأخلي من الفكر لقلة معاملات الناس بالليل ولقلة الأخذ والإعطاء فالإنسان فيهاأقبل علي صلاته منه في غيرها من الصلوات لأن الفكر أقل لعدم العمل من الليل فإن قال فلم جعلت التكبير في الاستفتاح سبع تكبيرات قيل إنما جعل ذلك لأن التكبير في الركعة الأولي التي هي الأصل سبع تكبيرات تكبيرة الاستفتاح وتكبيرة الركوع وتكبيرتان للسجود وتكبيرة أيضا للركوع وتكبيرتان للسجود فإذاكبر الإنسان أول الصلاة سبع تكبيرات فقد أحرز التكبير كله فإن سها في شيءمنها أوتركها لم يدخل عليه نقص في صلاته فإن قال فلم جعل ركعة وسجدتين قيل لأن الركوع من فعل القيام والسجود من فعل القعود وصلاة القاعد علي النصف من صلاة القائم فضوعف السجود ليستوي بالركوع فلا يكون بينهما تفاوت لأن الصلاة إنما هي ركوع وسجود فإن قال فلم جعل التشهد بعدالركعتين قيل لأنه كماتقدم

قبل الركوع والسجود الأذان والدعاء والقراءة فكذلك أيضا أمر بعدها التشهد والتحميد والدعاء فإن قال فلم جعل التسليم تحليل الصلاة و لم يجعل بدله تكبيرا أوتسبيحا أوضربا آخر قيل لأنه لما كان في الدخول في الصلاة تحريم الكلام للمخلوقين والتوجه

-روایت-از قبل-1612

[ صفحه 109]

إلي الخالق كان تحليلها كلام المخلوقين والانتقال عنها وابتداء المخلوقين في الكلام إنما هوبالتسليم فإن قال فلم جعل القراءة في الركعتين الأوليين والتسبيح في الأخيرتين قيل للفرق بين مافرض الله عز و جل من عنده و مافرضه من

عندرسوله فإن قال فلم جعل الجماعة قيل لئلا يكون الإخلاص والتوحيد والإسلام والعبادة لله إلاظاهرا مكشوفا مشهورا لأن في إظهاره حجة علي أهل الشرق والغرب لله وحده عز و جل وليكون المنافق والمستخف مؤديا لماأقر به بظاهر الإسلام والمراقبة وليكون شهادات الناس بالإسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة مع ما فيه من المساعدة علي البر والتقوي والزهد عن كثير من معاصي الله عز و جل فإن قال فلم جعل الجهر في بعض الصلوات و لم يجعل في بعض قيل لأن الصلوات التي يجهر فيهاإنما هي صلوات تصلي في أوقات مظلمة فوجب أن يجهر

فيهالأن يمر المار فيعلم أن هاهنا جماعة فإذاأراد أن يصلي صلي ولأنه إن لم ير جماعة تصلي سمع وعلم ذلك من جهة السماع والصلاتان اللتان لايجهر فيهما فإنما هما بالنهار و في أوقات مضيئة فهي تدرك من جهة الرؤية فلايحتاج فيها إلي السماع فإن قال فلم جعل الصلوات في هذه الأوقات و لم تقدم و لم تؤخر قيل لأن الأوقات المشهورة المعلومة التي تعم أهل الأرض فيعرفها الجاهل والعالم أربعة غروب الشمس معروف مشهور يجب عنده المغرب وسقوط الشفق مشهور معلوم يجب عنده العشاء الآخرة وطلوع الفجر مشهور معلوم يجب عنده الغداة وزوال الشمس مشهور معلوم يجب عنده الظهر و لم يكن للعصر وقت معلوم مشهور مثل هذه الأوقات فجعل وقتها

عندالفراغ من الصلاة التي قبلها

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 110]

وعلة أخري أن الله عز و جل أحب أن يبدأ الناس في كل عمل أولا بطاعته وعبادته فأمرهم أول النهار أن يبدءوا بعبادته ثم ينتشروا فيما أحبوا من مرمة دنياهم فأوجب صلاة الغداة عليهم فإذا كان نصف النهار وتركوا ماكانوا فيه من الشغل و هووقت يضع الناس فيه ثيابهم ويستريحون ويشتغلون بطعامهم وقيلولتهم فأمرهم أن يبدءوا

أولا بذكره وعبادته فأوجب عليهم الظهر ثم يتفرغوا لماأحبوا من ذلك فإذاقضوا وطرهم وأرادوا الانتشار في العمل لآخر النهار بدءوا أيضا بطاعته ثم صاروا إلي ماأحبوا من ذلك فما وجب عليهم العصر ثم ينتشرون فيما شاءوا من مرمة دنياهم فإذاجاء الليل ووضعوا زينتهم وعادوا إلي أوطانهم ابتدءوا أولا بعبادة ربهم ثم يتفرغون لماأحبوا من ذلك فأوجب عليهم المغرب فإذاجاء وقت النوم وفرغوا مما كانوا به مشتغلين أحب أن يبدءوا أولا بعبادته وطاعته ثم يصيرون إلي ماشاءوا أن يصيروا إليه من ذلك فيكونوا قدبدءوا في كل عمل بطاعته وعبادته فأوجب عليهم العتمة فإذافعلوا ذلك لم ينسوه و لم يغفلوا عنه و لم تقس قلوبهم و لم تقل رغبتهم فإن قال فلم إذا لم يكن للعصر وقت مشهور مثل تلك الأوقات أوجبها بين الظهر والمغرب و لم يوجبها بين العتمة والغداة و بين الغداة والظهر قيل لأنه ليس وقت علي الناس أخف و لاأيسر و لاأحري أن يعم فيه الضعيف والقوي بهذه الصلاة من هذاالوقت و ذلك أن الناس عامتهم يشتغلون في أول النهار بالتجارات والمعاملات والذهاب في الحوائج وإقامة الأسواق فأراد أن لايشغلهم عن طلب معاشهم

ومصلحة دنياهم و ليس يقدر الخلق كلهم علي قيام الليل و لايشعرون به و لاينتبهون لوقته لو كان واجبا و لايمكنهم ذلك فخفف الله عنهم و لم يجعلها في أشد الأوقات عليهم ولكن جعلها في أخف الأوقات عليهم كما قال الله عز و جل يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ العُسرَ

-روایت-از قبل-1657

[ صفحه 111]

فإن قال فلم يرفع اليدين في التكبير قيل لأن رفع اليدين هوضرب من الابتهال والتبتل والتضرع فأحب الله عز و جل أن يكون العبد في وقت ذكره له متبتلا متضرعا مبتهلا ولأن في رفع اليدين إحضار النية وإقبال القلب علي ما قال وقصده فإن قال فلم جعل صلاة السنة أربعا وثلاثين ركعة قيل لأن الفريضة سبع عشرة ركعة فجعلت السنة مثلي الفريضة كمالا للفريضة فإن قال فلم جعل صلاة السنة في أوقات مختلفة و لم يجعل في وقت واحد قيل لأن أفضل الأوقات ثلاثة

عندزوال الشمس و بعدالمغرب وبالأسحار فأحب أن يصلي له في كل هذه الأوقات الثلاثة لأنه إذافرقت السنة في أوقات شتي كان أداؤها أيسر وأخف من أن تجمع كلها في وقت واحد فإن قال فلم

صارت صلاة الجمعة إذاكانت مع الإمام ركعتين و إذاكانت بغير إمام ركعتين وركعتين قيل لعلل شتي منها أن الناس يتخطون إلي الجمعة من بعدفأحب الله عز و جل أن يخفف عنهم لموضع التعب ألذي صاروا إليه ومنها أن الإمام يحبسهم للخطبة وهم منتظرون للصلاة و من أنتظر الصلاة فهو في صلاة في حكم التمام ومنها أن الصلاة مع الإمام أتم وأكمل لعلمه وفقهه وعدله وفضله ومنها أن الجمعة عيد وصلاة العيد ركعتان و لم تقصر لمكان الخطبتين فإن قال فلم جعلت الخطبة قيل لأن الجمعة مشهد عام فأراد أن يكون للإمام سببا لموعظتهم وترغيبهم في الطاعة وترهيبهم عن المعصية وتوقيفهم علي ماأراد من مصلحة دينهم ودنياهم ويخبرهم بما ورد عليه من الأوقات و من الأحوال التي لهم فيهاالمضرة والمنفعة فإن قال فلم جعلت خطبتين قيل لأن تكون واحدة للثناء والتحميد والتقديس لله عز و جل والأخري للحوائج والإعذار والإنذار والدعاء و مايريد أن يعلمهم من أمره ونهيه بما فيه الصلاح والفساد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 112]

فإن قال فلم جعلت الخطبة يوم الجمعة قبل الصلاة وجعلت في العيدين بعدالصلاة قيل لأن الجمعة أمر دائم يكون

في الشهر مرارا و في السنة كثيرا فإذاأكثر ذلك علي الناس صلوا وتركوه و لم يقيموا عليه وتفرقوا عنه فجعلت قبل الصلاة ليحتبسوا علي الصلاة و لايتفرقوا و لايذهبوا و أماالعيدان فإنما هو في السنة مرتان وهي أعظم من الجمعة والزحام فيه أكثر و الناس منهم أرغب فإن تفرق بعض الناس بقي عامتهم و ليس هوبكثير فيميلوا ويستخفوا به قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله جاء هذاالخبر هكذا والخطبتان في الجمعة والعيد بعدالصلاة لأنهما بمنزلة الركعتين الأخيرتين و إن أول من قدم الخطبتين عثمان بن عفان لأنه لماأحدث ماأحدث لم يكن الناس يقفون علي خطبة ويقولون مانصنع بمواعظه و قدأحدث ماأحدث فقدم الخطبتين ليقف الناس انتظارا للصلاة و لايتفرقوا عنه فإن قال لم وجبت الجمعة علي من يكون علي فرسخين لاأكثر من ذلك قيل لأن مايقصر فيه الصلاة بريدان ذاهب أوبريد ذاهب وجائي والبريد أربعة فراسخ فوجبت الجمعة علي من هو علي نصف البريد ألذي يجب فيه التقصير و ذلك أنه يجي ء علي فرسخين ويذهب فرسخين فذلك أربعة فراسخ و هونصف طريق المسافر فإن قال فلم زيد في الصلاة السنة يوم الجمعة أربع ركعات قيل تعظيما لذلك اليوم

وتفرقة بينه و بين سائر الأيام فإن قال فلم قصرت الصلاة في السفر قيل لأن الصلاة المفروضة أولا إنما هي عشر ركعات والسبع إنما زيدت عليها بعدفخفف الله عنهم تلك الزيادة لموضع السفر وتعبه ونصبه واشتغاله بأمر نفسه وظعنه وإقامته لئلا يشتغل عما لابد له من

-روایت-از قبل-1425

[ صفحه 113]

معيشة رحمة من الله عز و جل وتعطفا عليه إلاصلاة المغرب فإنها لم تقصر لأنها صلاة مقصورة في الأصل فإن قال فلم وجب التقصير في ثمانية فراسخ لاأقل من ذلك و لاأكثر قيل لأن ثمانية فراسخ مسيرة يوم للعامة والقوافل والأثقال فوجب التقصير في مسيرة يوم فإن قال فلم وجب التقصير في مسيرة يوم لاأكثر قيل لأنه لو لم يجب في مسيرة يوم لماوجب في مسيرة سنة و ذلك أن كل يوم يكون بعد هذااليوم فإنما هونظير هذااليوم فلو لم يجب في هذااليوم لماوجب في نظيره إذ كان نظيره مثله و لافرق بينهما فإن قال قديختلف السير فلم جعلت مسيرة يوم ثمانية فراسخ قيل لأن ثمانية فراسخ مسير الجمال والقوافل و هوسير ألذي تسيره الجمالون والمكارون فإن قال فلم ترك تطوع النهار

و لم يترك تطوع الليل قيل لأن كل صلاة لاتقصير فيها فلاتقصير في تطوعها و ذلك أن المغرب لاتقصير فيها فلاتقصير فيما بعدها من التطوع وكذلك الغداة لاتقصير فيما قبلها من التطوع فإن قال فما بال العتمة مقصورة و ليس تترك ركعتاه قيل إن تلك الركعتين ليستا من الخمسين وإنما هي زيادة في الخمسين تطوعا ليتم بهابدل كل ركعة من الفريضة ركعتين من التطوع فإن قال فلم جاز للمسافر والمريض أن يصليا صلاة الليل في أول الليل قيل لاشتغاله وضعفه ليحرز صلاته فليستريح المريض في وقت راحته ويشتغل المسافر باشتغاله وارتحاله وسفره فإن قال فلم أمروا بالصلاة علي الميت قيل ليشفعوا له ويدعوا له بالمغفرة لأنه لم يكن في وقت من الأوقات أحوج إلي الشفاعة فيه والطلب والاستغفار من تلك الساعة

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 114]

فإن قال فلم جعلت خمس تكبيرات دون أن يكبر أربعا أوستا قيل إن الخمس إنما أخذت من الخمس الصلوات في اليوم والليلة فإن قال فلم لم يكن فيهاركوع أوسجود قيل لأنه إنما أريد بهذه الصلاة الشفاعة لهذا العبد ألذي قدتخلي عما خلف واحتاج إلي ماقدم فإن قال فلم أمر بغسل

الميت قيل لأنه إذامات كان الغالب عليه النجاسة والآفة والأذي فأحب أن يكون طاهرا إذاباشر أهل الطهارة من الملائكة الذين يلونه ويماسونه فيما بينهم نظيفا موجها به إلي الله عز و جل و ليس من ميت يموت إلاخرجت منه الجنابة فلذلك أيضا وجب الغسل فإن قال فلم أمروا بكفن الميت قيل ليلقي ربه عز و جل طاهر الجسد ولئلا تبدو عورته لمن يحمله ويدفنه ولئلا يظهر الناس علي بعض حاله وقبح منظره وتغير ريحه ولئلا يقسو القلب من كثرة النظر إلي مثل ذلك للعاهة والفساد وليكون أطيب لأنفس الأحياء ولئلا يبغضه حميم فيلقي ذكره ومودته فلايحفظه فيما خلف وأوصاه وأمره به واجبا كان أوندبا فإن قال فلم أمر بدفنه قيل لئلا يظهر الناس علي فساد جسده وقبح منظره وتغير ريحه و لايتأذي به الأحياء بريحه وبما يدخل عليه من الآفة والفساد وليكون مستورا عن الأولياء والأعداء فلايشمت عدوه و لايحزن صديقه فإن قال فلم أمر من يغسله بالغسل قيل لعلة الطهارة مما أصابه من نضح الميت لأن الميت إذاخرج منه الروح بقي منه أكثر آفته فإن قال فلم

لم يجب الغسل علي من مس شيئا من الأموات غيرالإنسان كالطير والبهائم والسباع و غير ذلك قيل لأن هذه الأشياء كلها ملبسة ريشا وصوفا وشعرا ووبرا هذاكله زكي طاهر و لايموت وإنما يماس منه الشي ء ألذي هوزكي من الحي والميت

-روایت-از قبل-1483

[ صفحه 115]

فإن قال فلم جوزتم الصلاة علي الميت بغير وضوء قيل لأنه ليس فيهاركوع و لاسجود وإنما هي دعاء ومسألة و قديجوز أن تدعو الله وتسأله علي أي حال كنت وإنما يجب الوضوء في الصلاة التي فيهاالركوع والسجود فإن قال فلم جوزتم الصلاة عليه قبل المغرب و بعدالفجر قيل لأن هذه الصلاة إنما تجب في وقت الحضور والعلة وليست هي موقتة كسائر الصلوات وإنما هي صلاة تجب في وقت حدوث الحدث ليس للإنسان فيه اختيار وإنما هوحق يؤدي وجائز أن تؤدي الحقوق في أي وقت إذا لم يكن الحق موقتا فإن قال فلم جعلت للكسوف صلاة قيل لأنه آية من آيات الله عز و جل لايدري لرحمة ظهرت أم لعذاب فأحب النبي ص أن يفزع أمته إلي خالقها وراحمها

عند ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها كماصرف عن قوم يونس ع حين تضرعوا إلي الله عز

و جل فإن قال فلم جعلت عشر ركعات قيل لأن الصلاة التي نزل فرضها من السماء إلي الأرض أولا في اليوم والليلة فإنما هي عشر ركعات فجمعت تلك الركعات هاهنا وإنما جعل فيهاالسجود لأنه لا يكون صلاة فيهاركوع إلا و فيهاسجود ولأن يختموا أيضا صلواتهم بالسجود والخضوع وإنما جعلت أربع سجدات لأن كل صلاة نقص سجود من أربع سجدات لا يكون صلاة لأن أقل الفرض السجود في الصلاة لا يكون إلا علي أربع سجدات فإن قال فلم لم يجعل بدل الركوع سجودا قيل لأن الصلاة قائما أفضل من الصلاة قاعدا ولأن القائم يري الكسوف والانجلاء والساجد لايري فإن قال فلم غيرت عن أصل الصلاة التي افترضها الله قيل لأنه صلي لعلة تغير أمر من الأمور و هوالكسوف فلما تغيرت العلة تغير المعلول فإن قال فلم جعل يوم الفطر العيد قيل لأن يكون للمسلمين مجمعا يجتمعون فيه ويبرزون إلي الله عز و جل فيحمدونه علي ما من عليهم فيكون يوم عيد و يوم اجتماع و يوم فطر و يوم زكاة و يوم رغبة و يوم تضرع ولأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب لأن أول

شهور السنة

عند أهل الحق شهر رمضان فأحب الله عز و جل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 116]

أن يكون لهم في ذلك اليوم مجمع يحمدونه فيه ويقدسونه فإن قال فلم جعل التكبير فيهاأكثر منه في غيرها من الصلاة قيل لأن التكبير إنما هوتكبير لله وتمجيد علي ماهدي وعافي كما قال الله عز و جل وَ لِتُكمِلُوا العِدّةَ وَ لِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلي ما هَداكُم وَ لَعَلّكُم تَشكُرُونَ فإن قال فلم جعل فيهااثنتا عشرة تكبيرة قيل لأنه يكون في كل ركعتين اثنتا عشرة تكبيرة فلذلك جعل فيهااثنتا عشرة تكبيرة فإن قال فلم جعل سبع تكبيرات في الأولي وخمس في الثانية و لم يسو بينهما قيل لأن السنة في صلاة الفريضة أن يستفتح بسبع تكبيرات فلذلك بد ئ هاهنا بسبع تكبيرات وجعل في الثانية خمس تكبيرات لأن التحريم من التكبير في اليوم والليلة خمس تكبيرات وليكون التكبير في الركعتين جميعا وترا وترا فإن قال فلم أمر بالصوم قيل لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش فليستدلوا علي فقر الآخرة وليكون الصائم خاشعا ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا علي ماأصابه من الجوع والعطش فيستوجب الثواب مع ما فيه من الانكسار عن الشهوات وليكون ذلك واعظا لهم

في العاجل ورائضا لهم علي أداء ماكلفهم ودليلا لهم في الأجل وليعرفوا شدة مبلغ ذلك علي أهل الفقر والمسكنة في الدنيا فيؤدوا إليهم ماافترض الله لهم في أموالهم فإن قال فلم جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور قيل لأن شهر رمضان هوالشهر ألذي أنزل الله تعالي فيه القرآن و فيه فرق بين الحق والباطل كما قال الله عز و جل شَهرُ رَمَضانَ ألّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُديً لِلنّاسِ وَ بَيّناتٍ مِنَ الهُدي وَ الفُرقانِ و فيه نبئ محمدص و فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر و فيهايفرق كل أمر حكيم و هورأس السنة يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو

-روایت-از قبل-1561

[ صفحه 117]

شر أومضرة أومنفعة أورزق أوأجل ولذلك سميت ليلة القدر فإن قال فلم أمروا بصوم شهر رمضان لاأقل من ذلك و لاأكثر قيل لأنه قوة العبادة ألذي يعم فيهاالقوي والضعيف وإنما أوجب الله الفرائض علي أغلب الأشياء وأعم القوي ثم رخص لأهل الضعف ورغب أهل القوة في الفضل و لوكانوا يصلحون علي أقل من ذلك لنقصهم و لواحتاجوا إلي أكثر من ذلك لزادهم فإن قال فلم إذاحاضت المرأة لاتصوم و لاتصلي قيل

لأنها في حد نجاسة فأحب الله أن لاتعبده إلاطاهرا ولأنه لاصوم لمن لاصلاة له فإن قال فلم صارت تقضي الصوم و لاتقضي الصلاة قيل لعلل شتي فمنها أن الصيام لايمنعها من خدمة نفسها وخدمة زوجها وإصلاح بيتها والقيام بأمرها والاشتغال بمرمة معيشتها والصلاة تمنعها من ذلك كله لأن الصلاة تكون في اليوم والليلة مرارا فلاتقوي علي ذلك والصوم ليس كذلك ومنها أن الصلاة فيهاعناء وتعب واشتغال الأركان و ليس في الصوم شيء من ذلك وإنما هوالإمساك عن الطعام والشراب و ليس فيه اشتغال الأركان ومنها أنه ليس من وقت يجي ء إلاتجب عليها فيه صلاة جديدة في يومها وليلتها و ليس الصوم كذلك لأنه ليس كلما حدث يوم وجب عليها الصوم وكلما حدث وقت الصلاة وجب عليها الصلاة فإن قال فلم إذامرض الرجل أوسافر في شهر رمضان فلم يخرج من سفره أو لم يفق من مرضه حتي يدخل عليه شهر رمضان آخر وجب عليه الفداء للأول وسقط القضاء فإذاأفاق بينهما أوأقام و لم يقضه وجب عليه القضاء والفداء قيل لأن ذلك الصوم إنما وجب عليه في تلك السنة في ذلك الشهر فأما ألذي لم يفق

فإنه لما أن مرت عليه السنة كلها و قدغلب الله تعالي عليه فلم يجعله له السبيل إلي أدائه سقط عنه وكذلك كلما غلب الله عليه مثل المغمي عليه ألذي يغمي عليه يوما وليلة فلايجب عليه قضاء الصلوات كما قال الصادق ع كلما غلب الله عليه العبد فهو أعذر له لأنه دخل الشهر و هومريض فلم يجب عليه الصوم في شهره و لاسنته للمرض ألذي كان فيه

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 118]

ووجب عليه الفداء لأنه بمنزلة من وجب عليه صوم فلم يستطع أداءه فوجب عليه الفداء كما قال الله عز و جل فَصِيامُ شَهرَينِ مُتَتابِعَينِفَمَن لَم يَستَطِع فَإِطعامُ سِتّينَ مِسكِيناً و كما قال الله عز و جل فَفِديَةٌ مِن صِيامٍ أَو صَدَقَةٍ أَو نُسُكٍفأقام الصدقة مقام الصيام إذاعسر عليه فإن قال فلم فإن لم يستطع إذ ذاك فهو الآن فيستطيع قيل له لأنه لمادخل عليه شهر رمضان آخر وجب عليه الفداء للماضي لأنه كان بمنزلة من وجب عليه صوم في كفارة فلم يستطعه فوجب عليه الفداء و إذاوجب الفداء سقط الصوم والصوم ساقط والفداء لازم فإن أفاق فيما بينهما و لم يصمه وجب عليه الفداء لتضييعه والصوم لاستطاعته فإن

قال فلم جعل الصوم السنة قيل ليكمل فيه الصوم الفرض فإن قال فلم جعل في كل شهر ثلاثة أيام و في كل عشرة أيام يوما قيل لأن الله تبارك و تعالي يقول مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِهافمن صام في كل عشرة أيام يوما واحدا فكأنما صام الدهر كله كما قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه صوم ثلاثة أيام في شهر صوم الدهر كله فمن وجد شيئا غيرالدهر فليصمه فإن قال فلم جعل أول خميس من العشر الأول وآخر خميس في العشر الآخر وأربعاء في العشر الأوسط قيل أماالخميس فإنه قال الصادق ع يعرض في كل خميس أعمال العباد علي الله عز و جل فأحب أن يعرض عمل العبد علي الله تعالي و هوصائم فإن قال فلم جعل آخر لخميس قيل لأنه إذاعرض عليه عمل ثمانية أيام والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين و هوصائم وإنما جعل الأربعاء في العشر الأوسط لأن الصادق ع أخبر بأن الله عز و جل خلق النار في ذلك اليوم و فيه أهلك القرون الأولي و هو يوم نحس مستمر فأحب

أن يدفع العبد عن

-روایت-از قبل-1562

[ صفحه 119]

نفسه نحس ذلك اليوم بصومه فإن قال فلم وجب في الكفارة علي من لم يجد تحرير رقبة الصيام دون الحج والصلاة وغيرهما قيل لأن الصلاة والحج وسائر الفرائض مانعة للإنسان من التقلب في أمر دنياه ومصلحة معيشته مع تلك العلل التي ذكرناها في الحائض التي تقضي الصيام و لاتقضي الصلاة فإن قال فلم وجب عليه صوم شهرين متتابعين دون أن يجب عليه شهر واحد أوثلاثة أشهر قيل لأن الفرض ألذي فرض الله علي الخلق و هوشهر واحد فضوعف في هذاالشهر في كفارته توكيدا وتغليظا عليه فإن قال فلم جعلت متتابعين قيل لئلا يهون عليه الأداء فيستخف به لأنه إذاقضاه متفرقا هان عليه القضاء فإن قال فلم أمر بالحج قيل لعلة الوفادة إلي الله عز و جل وطلب الزيادة والخروج من كل مااقترف العبد تائبا مما مضي مستأنفا لمايستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال وتعب الأبدان والاشتغال عن الأهل والولد وحظر الأنفس عن اللذات شاخص في الحر والبرد ثابت ذلك عليه دائم مع الخضوع والاستكانة والتذلل مع ما في ذلك لجميع الخلق

من المنافع في شرق الأرض وغربها و من في البرد والحر ممن يحج وممن لايحج من بين تاجر وجالب وبائع ومشتر وكاسب ومسكين ومكار وفقير وقضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيها مع ما فيه من التفقه ونقل أخبار الأئمة ع إلي كل صقع وناحية كما قال الله تعالي فَلَو لا نَفَرَ مِن كُلّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنذِرُوا قَومَهُم إِذا رَجَعُوا إِلَيهِم لَعَلّهُم يَحذَرُونَ ولِيَشهَدُوا مَنافِعَ لَهُم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 120]

فإن قال فلم أمروا بحجة واحدة لاأكثر من ذلك قيل له لأن الله تعالي وضع الفرائض علي أدني القوم مرة كما قال الله عز و جل فَمَا استَيسَرَ مِنَ الهدَي ِيعني شاة ليسع له القوي والضعيف وكذلك سائر الفرائض إنما وضعت علي أدني القوم قوة فكان من تلك الفرائض الحج المفروض واحدا ثم رغب بعد أهل القوة بقدر طاقتهم فإن قال فلم أمروا بالتمتع بالعمرة إلي الحج قيل ذلك تخفيف من ربكم ورحمة لأن يسلم الناس من إحرامهم و لايطول عليهم ذلك فتداخل عليهم الفساد ولأن يكون الحج والعمرة واجبين جميعا فلاتعطل العمرة و لاتبطل ولأن يكون الحج مفردا من العمرة و يكون

بينهما فصل تمييز و قال النبي ص دخلت العمرة في الحج إلي يوم القيامة و لو لا أنه ص كان ساق الهدي و لم يكن له أن يحل حتي يبلغ الهدي محله لفعل كماأمر الناس ولذلك قال لواستقبلت من أمري مااستدبرت لفعلت كماأمرتكم ولكني سقت الهدي و ليس لسائق الهدي أن يحل حتي يبلغ الهدي محله فقام إليه رجل فقال يا رسول الله نخرج حجاجا ورءوسنا تقطر من ماء الجنابة فقال إنك لن تؤمن بهذا أبدا فإن قال فلم جعل وقتها عشر ذي الحجة قيل لأن الله تعالي أحب أن يعبد بهذه العبادة في أيام التشريق و كان أول ماحجت إليه الملائكة وطافت به في هذاالوقت فجعله سنة ووقتا إلي يوم القيامة فأما النبيون آدم ونوح و ابراهيم و موسي وعيسي و محمدصلي الله عليه وعليهم أجمعين وغيرهم من الأنبياء إنما حجوا في هذاالوقت فجعلت سنة في أولادهم إلي يوم القيامة فإن قال فلم أمروا بالإحرام قيل لأن يخشعوا قبل دخول حرم الله عز و جل وأمنه

-روایت-از قبل-1448

[ صفحه 121]

ولئلا يلهوا ويشتغلوا بشي ء من أمر الدنيا وزينتها ولذاتها و يكون جادين فيما هم فيه

قاصدين نحوه مقبلين عليه بكليتهم مع ما فيه من التعظيم لله تعالي ولبيته والتذلل لأنفسهم

عندقصدهم إلي الله تعالي ووفادتهم إليه راجين ثوابه راهبين من عقابه ماضين نحوه مقبلين إليه بالذل والاستكانة والخضوع وصلي الله علي محمد وآله وسلم 2- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال قلت للفضل بن شاذان لماسمعت منه هذه العلل أخبرني عن هذه العلل التي ذكرتها عن الاستنباط والاستخراج وهي من نتائج العقل أوهي مما سمعته ورويته فقال لي ماكنت لأعلم مراد الله تعالي بما فرض و لامراد رسول الله ص بما شرع وسن و لاأعلل ذلك من ذات نفسي بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع المرة بعدالمرة والشي ء بعدالشي ء فجمعتها فقلت له فأحدث بهاعنك عن الرضا ع قال نعم

-روایت-1-346-روایت-470-882

3- حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري رضي الله عنه عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان أنه قال سمعت هذه العلل من مولاي أبي الحسن

بن موسي الرضا ع فجمعتها متفرقة وألفتها

-روایت-1-2-روایت-147-226

35- باب ماكتبه الرضا ع للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين

1- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سأل المأمون علي بن موسي الرضا ع أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار فكتب ع له أن محض الإسلام شهادة أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا قيوما سميعا بصيرا قديرا قديما قائما باقيا عالما لايجهل قادرا لايعجز غنيا لايحتاج عدلا لايجور و أنه خالق كل شيء و ليس كمثله شيء لاشبه له و لاضد له و لاند له و لاكف ء له و أنه المقصود بالعبادة

-روایت-1-2-روایت-194-ادامه دارد

[ صفحه 122]

والدعاء والرغبة والرهبة و أن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفيه وصفوته من خلقه وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لانبي بعده و لاتبديل لملته و لاتغيير لشريعته و أن جميع ماجاء به محمد بن عبد الله هوالحق المبين والتصديق به وبجميع من مضي قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه والتصديق بكتابه الصادق العزيز ألذي لايأتيه الباطل من بين يديه و لا

من خلفه تنزيل من حكيم حميد و أنه المهيمن علي الكتب كلها و أنه حق من فاتحته إلي خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره لايقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله و أن الدليل بعده والحجة علي المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه و ألذي كان منه بمنزلة هارون من موسي علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ووارث علم النبيين والمرسلين وبعده الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي باقر علم النبيين ثم جعفر بن محمدالصادق وارث علم الوصيين ثم موسي بن جعفرالكاظم ثم علي بن موسي الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين أشهد لهم بالوصية والإمامة و أن الأرض لاتخلو من حجة الله تعالي علي خلقه في كل

عصر وأوان وأنهم العروة الوثقي وأئمة الهدي والحجة علي أهل الدنيا إلي أن يرث الله الأرض و من عليها و أن كل من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق والهدي وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول ص بالبيان و من مات و لم يعرفهم مات ميتة جاهلية و أن من دينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاستقامة والاجتهاد وأداء الأمانة إلي البر والفاجر وطول السجود وصيام النهار وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن العزاء وكرم الصحبة ثم الوضوء كماأمر الله تعالي في كتابه غسل الوجه واليدين من

-روایت-از قبل-1833

[ صفحه 123]

المرفقين ومسح الرأس والرجلين مرة واحدة و لاينقض الوضوء إلاغائط أوبول أوريح أونوم أوجنابة و أن من مسح علي الخفين فقد خالف الله تعالي ورسوله وترك فريضة وكتابه وغسل يوم الجمعة سنة وغسل العيدين وغسل دخول مكة والمدينة وغسل الزيارة وغسل الإحرام وأول ليلة من شهر رمضان وليلة سبع عشرة وليلة تسع عشرة وليلة إحدي وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان هذه الأغسال سنة وغسل الجنابة فريضة وغسل الحيض مثله والصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات والعصر

أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان هذه سبع عشرة ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة ثمان ركعات قبل فريضة الظهر وثمان ركعات قبل العصر وأربع ركعات بعدالمغرب وركعتان من جلوس بعدالعتمة تعدان بركعة وثمان ركعات في السحر والشفع والوتر ثلاث ركعات يسلم بعدالركعتين وركعتا الفجر والصلاة في أول الوقت أفضل وفضل الجماعة علي الفرد أربع وعشرون و لاصلاة خلف الفاجر و لايقتدي إلابأهل الولاية و لايصلي في جلود الميتة و لا في جلود السباع و لايجوز أن يقول في التشهد الأول السلام علينا و علي عباد الله الصالحين لأن تحليل الصلاة التسليم فإذا قلت هذافقد سلمت والتقصير في ثمانية فراسخ و مازاد و إذاقصرت أفطرت و من لم يفطر لم يجز ئ عنه صومه في السفر و عليه القضاء لأنه ليس عليه صوم في السفر والقنوت سنة واجبة في الغداة والظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والصلاة علي الميت خمس تكبيرات فمن نقص فقد خالف سنة والميت يسل من قبل رجليه ويرفق به إذاأدخل قبره والإجهار ببِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ في جميع الصلوات سنة والزكاة الفريضة في كل مأتي درهم خمسة دراهم و لايجب

فيما دون ذلك شيء و لاتجب الزكاة علي المال حتي يحول عليه الحول و لايجوز أن يعطي الزكاة غير أهل الولاية المعروفين والعشر من الحنطة والشعير والتمر والزبيب إذابلغ خمسة أوساق والوسق ستون صاعا والصاع أربعة أمداد وزكاة الفطر فريضة علي كل رأس صغير أوكبير حر أو عبدذكر أوأنثي من الحنطة والشعير والتمر والزبيب

-روایت-1-1845

[ صفحه 124]

صاع و هوأربعة أمداد و لايجوز دفعها إلا إلي أهل الولاية وأكثر الحيض عشرة أيام وأقله ثلاثة أيام والمستحاضة تحتشي وتغتسل وتصلي والحائض تترك الصلاة و لاتقضي وتترك الصوم وتقضي وصيام شهر رمضان فريضة يصام للرؤية ويفطر للرؤية و لايجوز أن يصلي التطوع في جماعة لأن ذلك بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة في كل عشرة أيام يوم أربعا بين خميسين وصوم شعبان حسن لمن صامه و إن قضيت فوائت شهر رمضان متفرقة أجزأ وحج البيت فريضة علي من استطاع إليه سبيلا والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة و لايجوز الحج إلاتمتعا و لايجوز القران والإفراد ألذي يستعمله العامة إلالأهل مكة وحاضريها و لايجوز الإحرام دون الميقات قال الله تعالي وَ أَتِمّوا الحَجّ وَ العُمرَةَ لِلّهِ و لايجوز أن يضحي بالخصي لأنه ناقص و

لايجوز الموجوء والجهاد واجب مع الإمام العدل و من قتل دون ماله فهو شهيد و لايجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلاقاتل أوساع في فساد و ذلك إذا لم تخف علي نفسك و علي أصحابك والتقية في دار التقية واجبة و لاحنث علي من حلف تقية يدفع بهاظلما عن نفسه والطلاق للسنة علي ماذكره الله تعالي في كتابه وسنة نبيه ص و لا يكون طلاق لغير سنة و كل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح و لايجوز أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر و إذاطلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتي تنكح زوجا غيره و قال أمير المؤمنين ع اتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد فإنهن ذوات أزواج والصلوات علي النبي ص واجبة في كل موطن و

عندالعطاس والذبائح و غير ذلك وحب أولياء الله تعالي واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم و من أئمتهم وبر الوالدين واجب و إن كانا مشركين و لاطاعة لهما في معصية الله عز و جل و لالغيرهما فإنه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكاة الجنين ذكاة أمه

إذاأشعر وأوبر وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله تعالي في كتابه وسنهما رسول

-روایت-1-1805

[ صفحه 125]

الله ص متعة النساء ومتعة الحج والفرائض علي ماأنزل الله تعالي في كتابه و لاعول فيها و لايرث مع الولد والوالدين أحد إلاالزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لاسهم له وليست العصبة من دين الله تعالي والعقيقة عن المولود للذكر والأنثي واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أوفضة والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء و أن الله تبارك و تعالي لايكلف نفسا إلاوسعها و أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالي خلق تقدير لاخلق تكوين و الله خالق كل شيء و لانقول بالجبر والتفويض و لايأخذ الله البري ء بالسقيم و لايعذب الله تعالي الأطفال بذنوب الآباء و لاتزر وازرة وزر أخري و أن ليس للإنسان إلا ماسعي ولله أن يعفو ويتفضل و لايجور و لايظلم لأنه تعالي منزه عن ذلك و لايفرض الله عز و جل طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم و لايختار لرسالته و لايصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه و أن الإسلام غيرالإيمان و كل مؤمن مسلم

و ليس كل مسلم مؤمن و لايسرق السارق حين يسرق و هومؤمن و لايزني الزاني حين يزني و هومؤمن وأصحاب الحدود مسلمون لامؤمنون و لاكافرون و الله تعالي لايدخل النار مؤمنا و قدوعده الجنة و لايخرج من النار كافرا و قدأوعده النار والخلود فيها و لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومذنبو أهل التوحيد لايخلدون في النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم و إن الدار اليوم دار تقية وهي دار الإسلام لادار كفر و لادار إيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذاأمكن و لم يكن خيفة علي النفس والإيمان هوأداء الأمانة واجتناب جميع الكبائر و هومعرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان والتكبير في العيدين واجب في الفطر في دبر خمس صلوات ويبدأ به في دبر صلاة المغرب ليلة الفطر و في الأضحي في دبر عشر صلوات ويبدأ به من صلاة الظهر يوم النحر وبمني في دبر خمس عشرة صلاة والنفساء لاتقعد عن الصلاة أكثر من ثمانية عشر يوما فإن طهرت قبل ذلك صلت و إن لم تطهر حتي تجاوز ثمانية عشر يوما اغتسلت وصلت وعملت ماتعمل المستحاضة ويؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعدالموت والميزان والصراط والبراءة من الذين ظلموا آل محمدص

وهموا بإخراجهم وسنوا ظلمهم وغيروا سنة نبيهم ص والبراءة

-روایت-1-2040

[ صفحه 126]

من الناكثين والقاسطين والمارقين الذين هتكوا حجاب رسول الله ص ونكثوا بيعة إمامهم وأخرجوا المرأة وحاربوا أمير المؤمنين ع وقتلوا الشيعة المتقين رحمة الله عليهم واجبة والبراءة ممن نفي الأخيار وشردهم وآوي الطرداء اللعناء وجعل الأموال دولة بين الأغنياء واستعمل السفهاء مثل معاوية وعمرو بن العاص لعيني رسول الله ص والبراءة من أشياعهم والذين حاربوا أمير المؤمنين ع وقتلوا الأنصار والمهاجرين و أهل الفضل والصلاح من السابقين والبراءة من أهل الاستيثار و من أبي موسي الأشعري و أهل ولايته الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم وبولاية أمير المؤمنين ع ولقائه كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته فحبطت أعمالهم فلانقيم لهم يوم القيامة وزنا فهم كلاب أهل النار والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلالة وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم والبراءة من أشباه عاقري الناقة أشقياء الأولين والآخرين وممن يتولاهم والولاية لأمير المؤمنين ع والذين مضوا علي منهاج نبيهم ع و لم يغيروا و لم يبدلوا مثل سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر

وحذيفة اليماني و أبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت و أبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين و أبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم وتحريم الخمر قليلها وكثيرها وتحريم كل شراب مسكر قليله وكثيره و ماأسكر كثيره فقليله حرام والمضطر لايشرب الخمر لأنها تقتله وتحريم كل ذي ناب من السباع و كل ذي مخلب من الطير وتحريم الطحال فإنه دم وتحريم الجري والسمك والطافي والمارماهي والزمير و كل سمك لا يكون له فلس واجتناب الكبائر وهي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 127]

قتل النفس التي حرم الله تعالي والزناء والسرقة وشرب الخمر وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير و ما أهل لغير الله به من غيرضرورة وأكل الربا بعدالبينة والسحت والميسر والقمار والبخس في المكيال والميزان وقذف المحصنات واللواط وشهادة الزور واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غيرالعسرة والكذب والكبر والإسراف والتبذير والخيانة

والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله تعالي والاشتغال بالملاهي والإصرار علي الذنوب

-روایت-از قبل-588

2-حدثني بذلك حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال حدثني أبونصر قنبر بن علي بن شاذان عن أبيه عن الفضل بن شاذان عن الرضا ع إلا أنه لم يذكر في حديثه أنه كتب ذلك إلي المأمون وذكر فيه الفطرة مدين من حنطة وصاعا من الشعير والتمر والزبيب وذكر فيه أن الوضوء مرة مرة فريضة واثنتان إسباغ وذكر فيه أن ذنوب الأنبياء ع صغائرهم موهوبة وذكر فيه أن الزكاة علي تسعة أشياء علي الحنطة والشعير والتمر والزبيب والإبل والبقر والغنم والذهب والفضة

-روایت-1-2-روایت-196-517

وحديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح و لاقوة إلابالله

3- و حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان عن الرضا ع مثل حديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس

-روایت-1-2-روایت-139-179

و من أخباره ع

4- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني المبرد قال حدثني الرياشي قال حدثنا أبوعاصم ورواه عن الرضا ع

أن موسي بن جعفر ع تكلم يوما بين يدي أبيه ع فأحسن فقال له يابني الحمد لله ألذي جعلك خلفا من الآباء وسرورا من الأبناء وعوضا عن الأصدقاء

-روایت-1-2-روایت-162-309

[ صفحه 128]

5- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمدالكندي قال حدثني أبو الحسين محمد بن أبي عباد و كان مشتهرا بالسماع وبشرب النبيذ قال سألت الرضا ع عن السماع قال لأهل الحجاز رأي فيه و هو في حيز الباطل واللهو أ ماسمعت الله تعالي يقول وَ إِذا مَرّوا بِاللّغوِ مَرّوا كِراماً

-روایت-1-2-روایت-198-346

6- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمدالكندي قال حدثناسهل بن القاسم النوشجاني قال قال لي الرضا ع بخراسان إن بيننا وبينكم نسبا قلت و ما هوأيها الأمير قال إن عبد الله بن عامر بن كريز لماافتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار ملك الأعاجم فبعث بهما إلي عثمان بن عفان فوهب إحداهما للحسن والأخري للحسين ع فماتتا عندهما نفساوين وكانت صاحبة الحسين ع نفست بعلي بن الحسين ع فكفل عليا ع بعض أمهات ولد أبيه فنشأ و هو لايعرف أماغيرها ثم

علم أنها مولاته فكان الناس يسمونها أمه وزعموا أنه زوج أمه ومعاذ الله إنما زوج هذه علي ماذكرناه و كان سبب ذلك أنه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه فقال لها إن كان في نفسك من هذاالأمر شيءفاتقي الله وأعلميني فقالت نعم فزوجها فقال الناس زوج علي بن الحسين ع أمه و قال لي عون قال لي سهل بن القاسم مابقي طالبي عندنا إلاكتب عني هذاالحديث عن الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-158-933

7- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عباد قال سمعت الرضا ع يقول يوما ياغلام ائتني الغداء فكأني أنكرت ذلك فتبين الإنكار في

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 129]

فقرأقالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنافقلت الأمير أعلم الناس وأفضلهم

-روایت-از قبل-69

8- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان القاسم بن إسماعيل بسيراف سنة خمس وثمانين ومائتين قال حدثنا ابراهيم بن عباس الصولي الكاتب بالأهواز سنة سبع وعشرين ومائتين قال كنا يوما بين يدي علي بن موسي ع فقال لي

ليس في الدنيا نعيم حقيقي فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره فيقول الله عز و جل ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النّعِيمِ أما هذاالنعيم في الدنيا و هوالماء البارد فقال له الرضا ع وعلا صوته كذا فسرتموه أنتم وجعلتموه علي ضروب فقالت طائفة هوالماء البارد و قال غيرهم هوالطعام الطيب و قال آخرون هوالنوم الطيب قال الرضا ع ولقد حدثني أبي عن أبيه أبي عبد الله الصادق ع أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله تعالي ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النّعِيمِفغضب ع و قال إن الله عز و جل لايسأل عباده عما تفضل عليهم به و لايمن بذلك عليهم والامتنان بالإنعام مستقبح من المخلوقين فكيف يضاف إلي الخالق عز و جل ما لايرضي المخلوق به ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا يسأل الله عباده عنه بعدالتوحيد والنبوة لأن العبد إذاوفي بذلك أداه إلي نعيم الجنة ألذي لايزول ولقد حدثني بذلك أبي عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنه قال قال رسول الله ص يا علي إن أول مايسأل عنه العبد بعدموته شهادة أن

لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص وأنك ولي المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك فمن أقر بذلك و كان يعتقده صار إلي النعيم ألذي لازوال له فقال لي أبوذكوان بعد أن حدثني بهذا الحديث مبتديا من غيرسؤال أحدثك بهذا من جهات منها لقصدك لي من البصرة ومنها أن عمك أفادنيه ومنها أني كنت مشغولا باللغة والأشعار و لاأعول علي غيرهما فرأيت النبي ص في النوم و الناس يسلمون عليه ويجيبهم فسلمت فما رد علي فقلت أ ما أنا من أمتك يا رسول الله قال لي بلي ولكن حدث الناس بحديث النعيم ألذي سمعته من ابراهيم قال الصولي و هذاحديث قدرواه الناس عن النبي ص إلا أنه

-روایت-1-2-روایت-246-ادامه دارد

[ صفحه 130]

ليس فيه ذكر النعيم والآية وتفسيرها إنما رووا أن أول مايسأل عنه العبد يوم القيامة الشهادة والنبوة وموالاة علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-134

9- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن موسي الرازي قال حدثني أبي قال ذكر الرضا ع يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية والمعجزة في نظمه قال هوحبل الله المتين وعروته الوثقي

وطريقته المثلي المؤدي إلي الجنة والمنجي من النار لايخلق علي الأزمنة و لايغث علي الألسنة لأنه لم يجعل لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان والحجة علي كل إنسان لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

-روایت-1-2-روایت-139-486

10- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني سهل بن القاسم النوشجاني قال قال رجل للرضا ع يا ابن رسول الله إنه يروي عن عروة بن الزبير أنه قال توفي رسول الله ص و هو في تقية فقال أما بعدقول الله تعالي يا أَيّهَا الرّسُولُ بَلّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبّكَ وَ إِن لَم تَفعَل فَما بَلّغتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِفإنه أزال كل تقية بضمان الله عز و جل و بين أمر الله تعالي ولكن قريشا فعلت مااشتهت بعده و أماقبل نزول هذه الآية فلعله

-روایت-1-2-روایت-129-531

11- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني القاسم بن إسماعيل قال حدثنا ابراهيم بن العباس قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد ع أنه قال إذاأقبلت الدنيا علي

إنسان أعطته محاسن غيره و إذاأدبرت عنه سلبته محاسن نفسه

-روایت-1-2-روایت-220-305

[ صفحه 131]

12- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال حدثنا ابراهيم بن العباس قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول مودة عشرين سنة قرابة والعلم أجمع لأهله من الآباء

-روایت-1-2-روایت-177-230

13- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثني الحسين بن أحمد بن الفضل إمام جامع أهواز قال حدثنابكر بن أحمد بن محمد بن ابراهيم القصري غلام الخليل المحلمي قال حدثنا الحسن بن علي عن محمد بن علي بن موسي عن علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر بن محمد ع قال لا يكون القائم إلاإمام بن إمام ووصي بن وصي

-روایت-1-2-روایت-304-353

14- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ع قال أوصي النبي ص إلي علي و الحسن و الحسين ع ثم قال في قول الله عز و جل يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أوُليِ الأَمرِ مِنكُم قال الأئمة من ولد علي وفاطمة ع إلي أن تقوم

الساعة

-روایت-1-2-روایت-70-297

15- و حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثني أحمد بن الفضل قال حدثني بكر بن أحمدالقصري قال حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي عن أبيه عن آبائه ع قال سمعت رسول الله ص يقول ليلة أسري بي ربي عز و جل رأيت في بطنان العرش ملكا بيده سيف من نور يلعب به كمايلعب علي بن أبي طالب ع بذي الفقار و إن الملائكة إذااشتاقوا إلي وجه علي بن أبي طالب ع نظروا إلي وجه ذلك الملك فقلت يارب هذاأخي علي بن أبي طالب ع و ابن عمي فقال يا محمد هذاملك خلقته علي صورة علي يعبدني في بطنان عرشي تكتب حسناته وتسبيحه وتقديسه لعلي بن أبي طالب ع إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-234-632

[ صفحه 132]

16- و حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسن بن سليمان الملطي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع

قال قال رسول الله ص كاد الحسد أن يسبق القدر

-روایت-1-2-روایت-266-291

17- و حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة النهشلي قال حدثني علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي لايحفظني فيك إلاالأتقياء الأنقياء الأبرار الأصفياء و ماهم في أمتي إلاكالشعرة البيضاء في الثور الأسود في الليل الغابر

-روایت-1-2-روایت-232-363

18- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسين بن محمدالعلوي بالجحفة قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال خرج علينا رسول الله ص و في يده خاتم فصه جزع يماني فصلي بنا فلما قضي صلاته دفعه إلي و قال يا علي تختم به في يمينك وصل فيه أ و ماعلمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة و أنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه وبالله العصمة والتوفيق

-روایت-1-2-روایت-219-464

36- باب دخول الرضا ع بنيسابور وذكر الدار التي نزلها والمحلة

1- حدثنا أبوواسع محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري قال

سمعت جدتي خديجة بنت حمدان بن بسندة قالت لمادخل الرضا ع بنيسابور نزل محلة الغربي ناحية تعرف بلاشاباد

-روایت-1-2-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 133]

في دار جدي بسندة وإنما سمي بسندة لأن الرضا ع ارتضاه من بين الناس وبسندة 0-نما هي كلمة فارسية معناها مرضي فلما نزل ع دارنا زرع لوزة في جانب من جوانب الدار فنبتت وصارت شجرة وأثمرت في سنة فعلم الناس بذلك فكانوا يستشفون بلوز تلك الشجرة فمن أصابته علة تبرك بالتناول من ذلك اللوز مستشفيا فعوفي به و من أصابه رمد جعل ذلك اللوز علي عينيه فعوفي وكانت الحامل إذاعسر عليها ولادتها تناولت من ذلك اللوز فتخف عليها الولادة وتضع من ساعتها و كان إذاأخذ دابة من الدواب القولنج أخذ من قضبان تلك الشجرة فأمر علي بطنها فتعافي ويذهب عنها ريح القولنج ببركة الرضا ع فمضت الأيام علي تلك الشجرة فيبست فجاء جدي حمدان وقطع أغصانها فعمي وجاء ابن حمدان يقال له أبوعمرو فقطع تلك الشجرة من وجه الأرض فذهب ماله كله بباب فارس و كان مبلغه سبعين ألف درهم إلي ثمانين ألف درهم و لم يبق له شيء و كان لأبي عمرو هذاابنان وكانا يكتبان لأبي الحسن محمد

بن ابراهيم بن سمجور يقال لأحدهما أبوالقاسم وللآخر أبوصادق فأرادا عمارة تلك الدار وانفقا عليها عشرين ألف درهم وقلعا الباقي من أصل تلك الشجرة وهما لايعلمان مايتولد عليهما من ذلك تولي أحدهما ضياعا لأمير خراسان فرد إلي نيسابور في محمل قداسودت رجله اليمني فشرحت رجله فمات من تلك العلة بعدشهر و أماالآخر و هوالأكبر فإنه كان في ديوان سلطان نيسابور يكتب كتابا و علي رأسه قوم من الكتاب وقوف فقال واحد منهم دفع الله عين السوء بمن كاتب هذاالخط فارتعشت يده من ساعته وسقط القلم من يده وخرجت بيده بثرة ورجع إلي منزله فدخل إليه أبوالعباس الكاتب مع جماعة فقالوا له هذا ألذي أصابك من الحرارة فيجب أن تفصد اليوم فافتصد ذلك اليوم فعادوا إليه من الغد وقالوا له يجب أن تفتصد اليوم أيضا ففعل فاسودت يده فتشرحت ومات من ذلك و كان موتهما جميعا في أقل من سنة

-روایت-از قبل-1692

[ صفحه 134]

37- باب ماحدث به الرضا ع في مربعة نيسابور و هويريد قصد المأمون

1- حدثنا أبوسعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري بنيسابور قال حدثني أبو علي الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي قال حدثنا عبد السلام بن صالح أبوالصلت الهروي قال كنت مع

علي بن موسي الرضا ع حين رحل من نيسابور و هوراكب بغلة شهباء فإذا محمد بن رافع و أحمد بن الحرث ويحيي بن يحيي وإسحاق بن راهويه وعدة من أهل العلم قدتعلقوا بلجام بغلته في المربعة فقالوا بحق آبائك الطاهرين حدثنابحديث سمعته من أبيك فأخرج رأسه من العمارية و عليه مطرف خز ذو وجهين و قال حدثنا أبي العبد الصالح موسي بن جعفر قال حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد قال حدثني أبي أبو جعفر بن علي باقر علوم الأنبياء قال حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين قال حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال سمعت النبي ص يقول سمعت جبرئيل يقول قال الله جل جلاله إني أنا الله لاإله إلا أنافاعبدوني من جاء منكم بشهادة أن لاإله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني و من دخل في حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-198-970

2- حدثنا أبو الحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه المرورودي في منزله بمرورود قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن العامر الطائي بالبصرة قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي

موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يقول الله عز و جل لاإله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-442-491

[ صفحه 135]

3- حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي قال حدثنا أبوالقاسم محمد بن عبيد الله بن بابويه الرجل الصالح قال حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد ابراهيم بن هاشم قال حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر أبوالسيد المحجوب إمام عصره بمكة قال حدثني أبي علي بن محمدالنقي قال حدثني أبي محمد بن علي التقي قال حدثني أبي علي بن موسي الرضا قال حدثني أبي موسي بن جعفرالكاظم قال حدثني أبي جعفر بن محمدالصادق قال حدثني أبي محمد بن علي الباقر قال حدثني أبي علي بن الحسين السجاد زين العابدين قال حدثني أبي الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة قال حدثني أبي علي بن

أبي طالب سيد الأوصياء قال حدثني محمد بن عبد الله سيد الأنبياءص قال حدثني جبرئيل سيد الملائكة قال قال الله سيد السادات عز و جل إني أنا الله لا إلا أنافمن أقر لي بالتوحيد دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-763-851

4- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي قال حدثنا محمد بن الحسين الصولي قال حدثنايوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال لماوافي أبو الحسن الرضا ع نيسابور وأراد أن يخرج منها إلي المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له يا ابن رسول الله ترحل عنا و لاتحدثنا بحديث فنستفيده منك و كان قدقعد في العمارية فأطلع رأسه و قال سمعت أبي موسي بن جعفر يقول سمعت أبي جعفر بن محمد يقول سمعت أبي محمد بن علي يقول سمعت أبي علي بن الحسين يقول سمعت أبي الحسين بن علي يقول سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يقول سمعت النبي ص يقول سمعت الله عز و جل يقول لاإله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من

عذابي قال فلما مرت الراحلة نادانا بشروطها و أنا من شروطها

-روایت-1-2-روایت-184-762

قال مصنف هذاالكتاب ره من شروطها الإقرار للرضا ع بأنه إمام من قبل الله عز و جل علي العباد مفترض الطاعة عليهم ويقال إن الرضا ع لمادخل نيسابور نزل في

[ صفحه 136]

محلة يقال لها الفرويني فيهاحمام و هوالحمام المعروف اليوم بحمام الرضا ع وكانت هناك عين قدقل ماؤها فأقام عليها من أخرج ماءها حتي توفر وكثر واتخذ من خارج الدرب حوضا ينزل إليه بالمراقي إلي هذه العين فدخله الرضا ع واغتسل فيه ثم خرج منه وصلي علي ظهره و الناس يتناوبون ذلك الحوض ويغتسلون فيه ويشربون منه التماسا للبركة ويصلون علي ظهره ويدعون الله عز و جل في حوائجهم فتقضي لهم وهي العين المعروفة بعين كهلان يقصدها الناس إلي يومنا هذا

38- باب خبر نادر عن الرضا ع

1- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا عبدالرحمن بن محمدالحسيني قال حدثني محمد بن ابراهيم بن محمدالفزاري قال حدثنا عبدالرحمن بن بحر الأهوازي قال حدثني أبو الحسن علي بن عمرو قال حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور قال حدثنا علي بن بلال عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن

آبائه عن علي بن أبي طالب ع عن النبي ص عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال يقول الله عز و جل ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-422-484

39- باب خروج الرضا ع من نيسابور إلي طوس ومنها إلي مرو

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري قال حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي قال لماخرج علي بن موسي الرضا ع إلي المأمون فبلغ قرب قرية الحمراء قيل له يا ابن رسول الله قدزالت الشمس أ فلاتصلي فنزل ع فقال ايتوني بماء فقيل مامعنا ماء فبحث ع بيده الأرض فنبع من الماء ماء توضأ به هو و من معه وأثره باق إلي اليوم فلما دخل سناباد استند إلي

-روایت-1-2-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 137]

الجبل ألذي تنحت منه القدور فقال أللهم أنفع به وبارك فيما يجعل فيه وفيما ينحت منه ثم أمر ع فنحت له قدور من الجبل و قال لايطبخ ماآكله إلا فيها و كان ع خفيف الأكل قليل الطعم فاهتدي الناس إليه من ذلك اليوم فظهرت بركة

دعائه فيه ثم دخل دار حميد بن قحطبة الطائي ودخل القبة التي فيهاقبر هارون الرشيد ثم خط بيده إلي جانبه ثم قال هذه تربتي و فيهاأدفن وسيجعل الله هذاالمكان مختلف شيعتي و أهل محبتي و الله مايزورني منهم زائر و لايسلم علي منهم مسلم إلاوجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت ثم استقبل القبلة فصلي ركعات ودعا بدعوات فلما فرغ سجد سجدة طال مكثه فيهافأحصيت له فيهاخمسمائة تسبيحة ثم انصرف

-روایت-از قبل-660

2- حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي قال سمعت أبي الحسين بن أحمد يقول سمعت جدي يقول سمعت أبي يقول لماقدم علي بن موسي الرضا ع نيسابور أيام المأمون قمت في حوائجه والتصرف في أمره مادام بها فلما خرج إلي مرو شيعته إلي سرخس فلما خرج من سرخس أردت أن أشيعه إلي مرو فلما سار مرحلة أخرج رأسه من العمارية و قال لي يا أبا عبد الله انصرف راشدا فقد قمت بالواجب و ليس للتشييع غاية قال قلت بحق المصطفي والمرتضي والزهراء لماحدثتني بحديث تشفيني به حتي أرجع فقال تسألني الحديث و قدأخرجت من جوار رسول الله و لاأدري

إلي مايصير أمري قال قلت بحق المصطفي والمرتضي والزهراء لماحدثتني بحديث تشفيني حتي أرجع فقال حدثني أبي عن جدي عن أبيه أنه سمع أباه يذكر أنه سمع أباه يقول سمعت أبي علي بن أبي طالب ع يذكر أنه سمع النبي ص يقول قال الله جل جلاله لاإله إلا الله اسمي من قاله مخلصا من قلبه دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-129-909

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله أن يحجزه هذاالقول عن ماحرم الله عز و جل

3- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن

-روایت-1-2

[ صفحه 138]

ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال لمانزل أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه وناولها حميدا فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميدا وقالت وجدتها في جيب أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع فقلت جعلت فداك إن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي قال ياحميد هذه عوذة لانفارقها فقلت لوشرفتني بها قال ع هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان مدفوعا عنه وكانت له حرزا من الشيطان

الرجيم و من السلطان ثم أملي علي حميد العوذة وهي بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أو غيرتقي أخذت بالله السميع البصير علي سمعك وبصرك لاسلطان لك علي و لا علي سمعي و لابصري و لا علي شعري و لا علي بشري و لا علي لحمي و لا علي دمي و لا علي مخي و لا علي عصبي و لا علي عظامي و لا علي أهلي و لا علي مالي و لا علي مارزقني ربي سترت بيني وبينك بسترة النبوة ألذي استتر به أنبياء الله من سلطان الفراعنة جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري وإسرافيل من ورائي و محمدص أمامي و الله مطلع علي مايمنعك ويمنع الشيطان مني أللهم لايغلب جهله أناتك أن يستفزني ويستخفني أللهم إليك التجأت أللهم إليك التجأت أللهم إليك التجأت

-روایت-52-1158

40- باب السبب ألذي من أجله قبل علي بن موسي الرضا ع ولاية العهد من المأمون وذكر ماجري في ذلك و من كرهه و من رضي به و غير ذلك

1- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال حدثنا محمد بن نصير عن الحسن بن موسي قال روي أصحابنا عن الرضا ع أنه قال له رجل أصلحك الله كيف صرت إلي ماصرت إليه من المأمون وكأنه أنكر ذلك عليه

-روایت-1-2-روایت-193-ادامه دارد

[ صفحه 139]

فقال له

أبو الحسن الرضا ع يا هذاأيهما أفضل النبي أوالوصي فقال لابل النبي قال فأيهما أفضل مسلم أومشرك قال لابل مسلم قال فإن العزيز عزيز مصر كان مشركا و كان يوسف ع نبيا و إن المأمون مسلم و أناوصي ويوسف سأل العزيز أن يوليه حين قال اجعلَنيِ عَلي خَزائِنِ الأَرضِ إنِيّ حَفِيظٌ عَلِيمٌ و أناأجبرت علي ذلك و قال ع في قوله تعالي اجعلَنيِ عَلي خَزائِنِ الأَرضِ إنِيّ حَفِيظٌ عَلِيمٌ قال حافظ لما في يدي عالم بكل لسان

-روایت-از قبل-451

2- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال دخلت علي علي بن موسي الرضا ع فقلت له يا ابن رسول الله الناس يقولون إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا فقال ع قدعلم الله كراهتي لذلك فلما خيرت بين قبول ذلك و بين القتل اخترت القبول علي القتل ويحهم أ ماعلموا أن يوسف ع كان نبيا ورسولا فلما دفعته الضرورة إلي تولي خزائن العزيزقالَ اجعلَنيِ عَلي خَزائِنِ الأَرضِ إنِيّ حَفِيظٌ عَلِيمٌ ودفعتني الضرورة إلي قبول ذلك علي إكراه وإجبار بعدالإشراف علي الهلاك علي أني

مادخلت في هذاالأمر إلادخول خارج منه فإلي الله المشتكي و هوالمستعان

-روایت-1-2-روایت-132-664

3- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن أبي الصلت الهروي قال إن المأمون قال للرضا ع يا ابن رسول الله قدعرفت علمك وفضلك وزهدك وورعك وعبادتك وأراك أحق بالخلافة مني فقال الرضا ع بالعبودية لله عز و جل أفتخر وبالزهد في الدنيا أرجو النجاة من شر الدنيا وبالورع عن المحارم أرجو الفوز بالمغانم وبالتواضع في الدنيا أرجو الرفعة

عند الله عز و جل فقال له المأمون فإني قدرأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة وأجعلها لك وأبايعك فقال له الرضا ع إن كانت هذه الخلافة لك و الله جعلها لك فلايجوز لك أن تخلع لباسا ألبسك الله وتجعله لغيرك و إن كانت الخلافة

-روایت-1-2-روایت-152-ادامه دارد

[ صفحه 140]

ليست لك فلايجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك فقال له المأمون يا ابن رسول الله فلابد لك من قبول هذاالأمر فقال لست أفعل ذلك طائعا أبدا فما زال يجهد به أياما حتي يئس من قبوله فقال له فإن لم تقبل

الخلافة و لم تجب مبايعتي لك فكن ولي عهدي لتكون لك الخلافة بعدي فقال الرضا ع و الله لقد حدثني أبي عن آبائه عن أمير المؤمنين ع عن رسول الله ص أني أخرج من الدنيا قبلك مسموما مقتولا بالسم مظلوما تبكي علي ملائكة السماء وملائكة الأرض وأدفن في أرض غربة إلي جنب هارون الرشيد فبكي المأمون ثم قال له يا ابن رسول الله و من ألذي يقتلك أويقدر علي الإساءة إليك و أناحي فقال الرضا ع أماإني لوأشاء أن أقول لقلت من ألذي يقتلني فقال المأمون يا ابن رسول الله إنما تريد بقولك هذاالتخفيف عن نفسك ودفع هذاالأمر عنك ليقول الناس إنك زاهد في الدنيا فقال الرضا ع و الله ماكذبت منذ خلقني ربي عز و جل و مازهدت في الدنيا للدنيا وإني لأعلم ماتريد فقال المأمون و ماأريد قال الأمان علي الصدق قال لك الأمان قال تريد بذلك أن يقول الناس إن علي بن موسي الرضا ع لم يزهد في الدنيا بل زهدت الدنيا فيه أ لاترون كيف قبل ولاية العهد طمعا في الخلافة فغضب المأمون ثم قال إنك تتلقاني أبدا بما أكرهه و قدأمنت سطوتي فبالله أقسم

لئن قبلت ولاية العهد و إلاأجبرتك علي ذلك فإن فعلت و إلاضربت عنقك فقال الرضا ع قدنهاني الله تعالي أن ألقي بيدي التهلكة فإن كان الأمر علي هذافافعل مابدا لك و أناأقبل ذلك علي أني لاأولي أحدا و لاأعزل أحدا و لاأنقض رسما و لاسنة وأكون في الأمر من بعيد مشيرا فرضي منه بذلك وجعله ولي عهده علي كراهة منه ع بذلك

-روایت-از قبل-1522

4- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن محمد بن عرفة

-روایت-1-2

[ صفحه 141]

قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله ماحملك علي الدخول في ولاية العهد فقال ماحمل جدي أمير المؤمنين ع علي الدخول في الشوري

-روایت-8-136

5- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال و الله مادخل الرضا ع في هذاالأمر طائعا ولقد حمل إلي الكوفة مكرها ثم أشخص منها علي طريق البصرة وفارس إلي مرو

-روایت-1-2-روایت-139-256

6- حدثنا أبو محمد الحسن بن يحيي العلوي الحسيني رضي الله عنه بمدينة

السلام قال أخبرني جدي يحيي بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين قال حدثني موسي بن سلمة قال كنت بخراسان مع محمد بن جعفرفسمعت أن ذا الرئاستين الفضل بن سهل خرج ذات يوم و هو يقول وا عجبا لقد رأيت عجبا سلوني مارأيت فقالوا مارأيت أصلحك الله قال رأيت أمير المؤمنين يقول لعلي بن موسي الرضا قدرأيت أن أقلدك أمر المسلمين وأفسخ ما في رقبتي وأجعله في رقبتك ورأيت علي بن موسي يقول له الله الله لاطاقة لي بذلك و لاقوة فما رأيت خلافه قط كانت أضيع منها أمير المؤمنين يتفصي فيها ويعرضها علي علي بن موسي و علي بن موسي يرفضها ويأبي

-روایت-1-2-روایت-182-653

7- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن إسماعيل بن الخصيب قال لماولي الرضا ع العهد خرج إليه ابراهيم بن العباس ودعبل بن علي وكانا لايفترقان ورزين بن علي أخو دعبل فقطع عليهم الطريق فالتجئوا إلي أن ركبوا إلي بعض المنازل حميرا كانت تحمل

-روایت-1-2-روایت-129-ادامه دارد

[ صفحه 142]

الشوك فقال ابراهيم وأنشد

-روایت-از قبل-31

أعيدت بعدحمل الشوك أحمالا من

الخزف || نشاوي لا من الخمر بل من شدة الضعف

ثم قال لرزين بن علي أجز هذا فقال

-روایت-1-39

فلو كنتم علي ذاك تصيرون إلي القصف || تساوت حالكم فيه و لم تبقوا علي الخصف

ثم قال لدعبل أجز يابا علي فقال

-روایت-1-37

إذافات ألذي فات فكونوا من ذوي الظرف || وخفوا نقصف اليوم فإني بائع خف

8- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني هارون بن عبد الله المهلبي قال لماوصل ابراهيم بن العباس ودعبل بن علي الخزاعي إلي الرضا ع و قدبويع له بالعهد أنشده دعبل

-روایت-1-2-روایت-130-229

مدارس آيات خلت من تلاوة || ومنزل وحي مقفر العرصات

وأنشده ابراهيم بن العباس

-روایت-1-30

أزالت عناء القلب بعدالتجلد || مصارع أولاد النبي محمد

فوهب لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التي عليها اسمه كان المأمون أمر بضربها في ذلك الوقت قال فأما دعبل فصار بالعشرة آلاف التي حصته إلي قم فباع كل درهم بعشرة دراهم فتخلصت له مائة ألف درهم و أما ابراهيم فلم يزل عنده بعد أن أهدي بعضها وفرق بعضها علي أهله إلي أن توفي رحمه الله و كان كفنه وجهازه منها

-روایت-1-330

9- حدثنا أحمد بن يحيي المكتب

قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمدالوراق قال حدثنا علي بن هارون الحميري قال حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال إن المأمون لماجعل علي بن موسي الرضا ع ولي عهده و إن الشعراء قصدوا المأمون ووصلهم بأموال جمة حين مدحوا الرضا ع وصوبوا رأي المأمون في الأشعار دون أبي نواس فإنه لم يقصده و لم يمدحه ودخل علي المأمون فقال له

-روایت-1-2-روایت-160-ادامه دارد

[ صفحه 143]

يابا نواس قدعلمت مكان علي بن موسي الرضا مني و ماأكرمته به فلما ذا أخرت مدحه و أنت شاعر زمانك وقريع دهرك فأنشد يقول

-روایت-از قبل-132

قيل لي أنت أوحد الناس طرا || في فنون من الكلام النبيه

لك من جوهر الكلام بديع || يثمر الدر في يدي مجتنيه

فعلي ماتركت مدح ابن موسي || والخصال التي تجمعن فيه

قلت لاأهتدي لمدح إمام || كان جبرئيل خادما لأبيه

فقال المأمون أحسنت ووصله من المال بمثل ألذي وصل به كافة الشعراء وفضله عليهم

-روایت-1-86

10- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا أبو

الحسن محمد بن يحيي الفارسي قال نظر أبونواس إلي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع ذات يوم و قدخرج من

عندالمأمون علي بغلة له فدنا منه أبونواس فسلم عليه و قال يا ابن رسول الله قد قلت فيك أبياتا فأحب أن تسمعها مني قال هات فأنشأ يقول

-روایت-1-2-روایت-169-387

مطهرون نقيات ثيابهم || تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

من لم يكن علويا حين تنسبه || فما له من قديم الدهر مفتخر

فالله لمابرأ خلقا فأتقنه || صفاكم واصطفاكم أيها البشر

فأنتم الملأ الأعلي وعندكم || علم الكتاب و ماجاءت به السور

فقال الرضا ع قدجئتنا بأبيات ماسبقك إليها أحد ثم قال ياغلام هل معك من نفقتنا شيء فقال ثلاثمائة دينار فقال أعطها إياه ثم قال ع لعله استقلها ياغلام سق إليه

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 144]

البغلة و لماكانت سنة إحدي ومائتين حج بالناس إسحاق بن موسي بن عيسي بن موسي ودعا للمأمون ولعلي بن موسي الرضا ع من بعده بولاية العهد فوثب إليه حمدويه بن علي بن عيسي بن هامان فدعا إسحاق بسواده فلم يجده فأخذ علما أسود فالتحف به و قال أيها الناس إني قدأبلغتكم

ماأمرت به ولست أعرف إلا أمير المؤمنين المأمون والفضل بن سهل ثم نزل ودخل عبد الله بن مطرف بن هامان علي المأمون يوما وعنده علي بن موسي الرضا ع فقال له المأمون ماتقول في أهل البيت فقال عبد الله ماقولي في طينة عجنت بماء الرسالة وغرست بماء الوحي هل ينفخ منه إلامسك الهدي وعنبر التقي قال فدعا المأمون بحقة فيهالؤلؤ فحشا فاه

-روایت-از قبل-640

11- حدثنا أبونصر محمد بن الحسن بن ابراهيم الكرخي الكاتب بإيلاق قال حدثنا أبو الحسن محمد بن صقر الغساني قال حدثنا أبوبكر محمد بن يحيي الصولي قال سمعت أباالعباس محمد بن يزيد المبرد يقول خرج أبونواس ذات يوم من داره فبصر براكب قدحاذاه فسأل عنه و لم ير وجهه فقيل إنه علي بن موسي الرضا ع فأنشأ يقول

-روایت-1-2-روایت-201-325

إذاأبصرتك العين من بعدغاية || وعارض فيك الشك أثبتك القلب

و لو أن قوما أمموك لقادهم || نسيمك حتي يستدل بك الركب

12- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يزيد المبرد قال حدثني الحافظ عن ثمامة بن أشرس قال عرض المأمون يوما للرضا

ع بالامتنان عليه بأن ولاه العهد فقال له إن من أخذ برسول الله ص لحقيق أن يعطي به ولعلي بن الحسين ع كلام في هذاالنحو

-روایت-1-2-روایت-158-314

[ صفحه 145]

13- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن زكريا الغلاني قال حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد بن علي و كان مستترا ستين سنة قال حدثناعمي قال حدثنا جعفر بن محمدالصادق ع قال كان علي بن الحسين ع لايسافر إلا مع رفقة لايعرفونه ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم أتدرون من هذاقالوا لا قال هذا علي بن الحسين ع فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا يا ابن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لوبدرت منا إليك يد أولسان أ ماكنا قدهلكنا آخر الدهر فما ألذي يحملك علي هذا فقال إني كنت قدسافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله ص ما لاأستحق به فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إلي

-روایت-1-2-روایت-239-755

14- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال

حدثناالمغيرة بن محمد قال حدثناهارون الفروي قال لماجاءتنا بيعة المأمون للرضا ع بالعهد إلي المدينة خطب بها الناس عبدالجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي فقال في آخر خطبته أتدرون من ولي عهدكم فقالوا لا قال هذا علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-143-392

سبعة آباء هم ماهم || هم خير من يشرب صوب الغمام

15- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أحمد بن القاسم بن إسماعيل قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول لماعقد المأمون البيعة لعلي بن موسي الرضا ع قال له الرضا ع يا أمير المؤمنين إن النصح لك واجب والغش لاينبغي لمؤمن إن العامة تكره مافعلت بي والخاصة تكره مافعلت بالفضل بن سهل والرأي لك أن تبعدنا عنك حتي يصلح لك أمرك قال ابراهيم فكان و الله قوله هذاالسبب في ألذي آل الأمر إليه

-روایت-1-2-روایت-161-466

[ صفحه 146]

16- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون عن أبيه قال لمابايع

المأمون الرضا ع بالعهد أجلسه إلي جانبه فقام العباس الخطيب فتكلم فأحسن ثم ختم ذلك بأن أنشد

-روایت-1-2-روایت-160-270

لابد للناس من شمس و من قمر || فأنت شمس و هذا ذلك القمر

17- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق قال حدثنا أبي قال لمابويع الرضا ع بالعهد اجتمع الناس إليه يهنئونه فأومي إليهم فأنصتوا ثم قال بعد أن استمع كلامهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الفعال لمايشاء لامعقب لحكمه و لاراد لقضائه يعلم خائنة الأعين و ماتخفي الصدور وصلي الله علي محمد في الأولين والآخرين و علي آله الطيبين الطاهرين أقول و أنا علي بن موسي بن جعفر ع إن أمير المؤمنين عضده الله بالسداد ووفقه للرشاد عرف من حقنا ماجهله غيره فوصل أرحاما قطعت وآمن نفوسا فزعت بل أحياها و قدتلفت وأغناها إذاافتقرت مبتغيا رضي رب العالمين لايريد جزاء إلا من عنده وسيجزي الله الشاكرين و لايضيع أجر المحسنين وإنه جعل إلي عهده والإمرة الكبري إن بقيت بعده فمن حل عقدة أمر الله تعالي بشدها

وقصم عروة أحب الله إيثاقها فقد أباح حريمه وأحل محرمه إذا كان بذلك زاريا علي الإمام منتهكا حرمة الإسلام بذلك جري السالف فصبر منه علي الفلتات و لم يعترض بعدها علي الغرمات خوفا علي شتات الدين واضطراب حبل المسلمين ولقرب أمر الجاهلية ورصد المنافقين فرصة تنتهز وبائقة تبتدر و ماأدري مايفعل

-روایت-1-2-روایت-142-ادامه دارد

[ صفحه 147]

بي و لابكم إن الحكم إلالله يقضي الحق و هوخير الفاصلين

-روایت-از قبل-64

18- حدثنا أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي الحاكم قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثني أبي قال صعد المأمون المنبر لمابايع علي بن موسي الرضا ع فقال أيها الناس جاءتكم بيعة علي بن موسي بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و الله لوقرأت هذه الأسماء علي الصم البكم لبرءوا بإذن الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-136-361

19- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن طاهر قال أشار الفضل بن سهل علي المأمون أن يتقرب إلي الله عز و جل و إلي رسوله ص بصلة رحمه بالبقية بالعهد لعلي بن موسي

الرضا ع ليمحو بذلك ما كان من أمر الرشيد فيهم و ما كان يقدر علي خلافه في شيءفوجه من خراسان برجاء بن أبي الضحاك وياسر الخادم ليشخصا إليه محمد بن جعفر بن محمد و علي بن موسي بن جعفر ع و ذلك في سنة مائتين فلما وصل علي بن موسي ع إلي المأمون و هوبمرو ولاه العهد من بعده وأمر للجند برزق سنة وكتب إلي الآفاق بذلك وسماه الرضا وضرب الدراهم باسمه وأمر الناس بلبس الخضرة وترك السواد وزوجه ابنته أم حبيب وزوج ابنه محمد بن علي ع ابنته أم الفضل بنت المأمون وتزوج هوببوران بنت الحسن بن سهل زوجه بهاعمها الفضل و كان كل هذا في يوم واحد و ما كان يحب أن يتم العهد للرضا ع بعده قال الصولي و قدصح عندي ماحدثني به أحمد بن عبيد الله من جهات منها أن عون بن محمدحدثني عن الفضل بن سهل النوبختي أو عن أخ له قال لماعزم المأمون علي العقد للرضا ع بالعهد قلت و الله لأعتبرن ما في نفس المأمون من هذاالأمر أيحب إتمامه أو هوتصنع به فكتبت

إليه علي يد خادم له كان يكاتبني بأسراره علي يده و

-روایت-1-2-روایت-135-ادامه دارد

[ صفحه 148]

قدعزم ذو الرئاستين علي عقد العهد والطالع السرطان و فيه المشتري والسرطان و إن كان شرف المشتري فهو برج منقلب لايتم أمر ينعقد فيه و مع هذا فإن المريخ في الميزان ألذي هوالرابع ووتد الأرض في بيت العاقبة و هذايدل علي نكبة المعقود له وعرفت أمير المؤمنين ذلك لئلا يعتب علي إذاوقف علي هذا من غيري فكتب إلي إذاقرأت جوابي إليك فاردده إلي مع الخادم ونفسك أن يقف أحد علي ماعرفتنيه أو أن يرجع ذو الرئاستين عن عزمه فإنه إن فعل ذلك ألحقت الذنب بك وعلمت أنك سببه قال فضاقت علي الدنيا وتمنيت أني ماكنت كتبت إليه ثم بلغني أن الفضل بن سهل ذا الرئاستين قدتنبه علي الأمر ورجع عن عزمه و كان حسن العلم بالنجوم فخفت و الله علي نفسي وركبت إليه فقلت له أتعلم في السماء نجما أسعد من المشتري قال لا قلت أفتعلم أن في الكواكب نجما يكون في حال أسعد منها في شرفها قال لا قلت فأمضي العزم علي ذلك إذ كنت تعقده وسعد

الفلك في أسعد حالاته فأمضي الأمر علي ذلك فما علمت أني من أهل الدنيا حتي وقع العهد فزعا من المأمون

-روایت-از قبل-979

20- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن الفرات أبوالعباس و الحسين بن علي الباقطائي قالا كان ابراهيم بن العباس صديقا لإسحاق بن ابراهيم أخي زيدان الكاتب المعروف بالزمن فنسخ له شعره في الرضا ع وقت منصرفه من خراسان و فيه شيءبخطه وكانت النسخة عنده إلي أن ولي ابراهيم بن العباس ديوان الضياع للمتوكل و كان قدتباعد مابينه و بين أخي زيدان الكاتب فعزله عن ضياع كانت في يده وطالبه بمال وشدد عليه فدعا إسحاق بعض من يثق به و قال له امض إلي ابراهيم بن العباس فأعلمه أن شعره في الرضا ع كله عندي بخطه و غيرخطه ولئن لم يترك بالمطالبة عني لأوصلنه إلي المتوكل فصار الرجل إلي ابراهيم برسالة فضاقت به الدنيا حتي أسقط

-روایت-1-2-روایت-167-ادامه دارد

[ صفحه 149]

المطالبة عنه وأخذ جميع ماعنده من شعره بعد أن حلف كل واحد منهما لصاحبه قال الصولي حدثني يحيي بن علي المنجم قال قال لي

أناكنت السفير بينهما حتي أخذت الشعرة فأحرقه ابراهيم بن العباس بحضرتي قال الصولي وحدثني أحمد بن ملحان قال كان لإبراهيم بن العباس ابنان اسمهما الحسن و الحسين يكنيان بأبي محمد و أبي عبد الله فلما ولي المتوكل سمي الأكبر إسحاق وكناه بأبي محمد وسمي الأصغر عباسا وكناه بأبي الفضل فزعا قال الصولي حدثني أحمد بن إسماعيل بن الخصيب قال ماشرب ابراهيم بن العباس و لا موسي بن عبدالملك النبيذ قط حتي ولي المتوكل فشرباه وكانا يتعمدان أن يجمعا الكراعات والمخنثين ويشربا بين أيديهم في كل يوم ثلاثا ليشيع الخبر بشربهما و له أخبار كثيرة في توقيه ليس هذاموضع ذكرها

-روایت-از قبل-730

21- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني ياسر الخادم لمارجع المأمون من خراسان بعدوفاة أبي الحسن الرضا ع بطوس بأخباره كلها قال علي بن ابراهيم وحدثني الريان بن الصلت و كان من رجال الحسن بن سهل وحدثني أبي عن محمد بن عرفة وصالح بن سعيد الكاتب الراشدي كل هؤلاء حدثوا

بأخبار أبي الحسن الرضا ع وقالوا لماانقضي أمر المخلوع واستوي أمر المأمون كتب إلي الرضا ع يستقدمه إلي خراسان فاعتل عليه الرضا ع بعلل كثيرة فما زال المأمون يكاتبه ويسأله حتي علم الرضا ع أنه لايكف عنه فخرج و أبو جعفر ع له سبع سنين فكتب إليه المأمون لاتأخذ علي طريق الكوفة وقم فحمل علي طريق البصرة والأهواز وفارس حتي وافي مرو فلما وافي مرو عرض عليه المأمون يتقلد الإمرة والخلافة فأبي الرضا ع ذلك وجرت في هذامخاطبات كثيرة وبقوا في ذلك نحوا من شهرين كل ذلك يأبي أبو الحسن الرضا ع أن يقبل مايعرض عليه فلما كثر الكلام والخطاب في هذا قال المأمون فولاية العهد

-روایت-1-2-روایت-199-ادامه دارد

[ صفحه 150]

فأجابه إلي ذلك و قال له علي شروط أسألها فقال المأمون سل ماشئت قالوا فكتب الرضا ع إني أدخل في ولاية العهد علي أن لاآمر و لاأنهي و لاأقضي و لاأغير شيئا مما هوقائم وتعفيني من ذلك كله فأجابه المأمون إلي ذلك وقبلها علي هذه الشروط ودعا المأمون الولاة والقضاة والقواد والشاكرية وولد العباس إلي ذلك فاضطربوا عليه فأخرج أموالا كثيرة وأعطي القواد وأرضاهم إلاثلاثة نفر من قواده

أبوا ذلك أحدهم عيسي الجلودي و علي بن أبي عمران و أبويونس فإنهم أبوا أن يدخلوا في بيعة الرضا ع فحبسهم وبويع الرضا ع وكتب ذلك إلي البلدان وضربت الدنانير والدراهم باسمه وخطب له علي المنابر وأنفق المأمون في ذلك أموالا كثيرة فلما حضر العيد بعث المأمون إلي الرضا ع يسأله أن يركب ويحضر العيد ويخطب ليطمئن قلوب الناس ويعرفوا فضله وتقر قلوبهم علي هذه الدولة المباركة فبعث إليه الرضا ع و قال قدعلمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخولي في هذاالأمر فقال المأمون إنما أريد بهذا أن يرسخ في قلوب العامة والجند والشاكرية هذاالأمر فتطمئن قلوبهم ويقروا بما فضلك الله به فلم يزل يرده الكلام في ذلك فلما ألح عليه قال يا أمير المؤمنين إن أعفيتني من ذلك فهو أحب إلي و إن لم تعفني خرجت كما كان يخرج رسول الله ص و كماخرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال المأمون اخرج كماتحب وأمر المأمون القواد و الناس أن يبكروا إلي باب أبي الحسن الرضا ع فقعد الناس لأبي الحسن الرضا ع في الطرقات والسطوح من الرجال والنساء والصبيان

واجتمع القواد علي باب الرضا ع فلما طلعت الشمس قام الرضا ع فاغتسل وتعمم بعمامة بيضاء من قطن وألقي طرفا منها علي صدره وطرفا بين كتفه وتشمر ثم قال لجميع مواليه افعلوا مثل مافعلت ثم أخذ بيده عكازة وخرج ونحن بين يديه و هوحاف قدشمر سراويله إلي نصف الساق و عليه ثياب مشمرة فلما قام ومشينا بين يديه رفع رأسه إلي السماء

-روایت-از قبل-1726

[ صفحه 151]

وكبر أربع تكبيرات فخيل إلينا أن الهواء والحيطان تجاوبه والقواد و الناس علي الباب قدتزينوا ولبسوا السلاح وتهيئوا بأحسن هيئة فلما طلعنا عليهم بهذه الصورة حفاة قدتشمرنا وطلع الرضا ع وقف وقفة علي الباب قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر علي ماهدانا الله أكبر علي مارزقنا من بهيمة الأنعام والحمد لله علي ماأبلانا ورفع بذلك صوته ورفعنا أصواتنا فتزعزعت مرو من البكاء والصياح فقالها ثلاث مرات فسقط القواد عن دوابهم ورموا بخفافهم لمانظروا إلي أبي الحسن ع وصارت مرو ضجة واحدة و لم يتمالك الناس من البكاء والضجيج و كان أبو الحسن ع يمشي ويقف في كل عشر خطوات وقفة فكبر الله أربع مرات فتخيل إلينا أن السماء و الأرض والحيطان تجاوبه

وبلغ المأمون ذلك فقال له الفضل بن سهل ذو الرئاستين يا أمير المؤمنين إن بلغ الرضا المصلي علي هذاالسبيل افتتن به الناس فالرأي أن تسأله أن يرجع فبعث إليه المأمون فسأله الرجوع فدعا أبو الحسن ع بخفه فلبسه ورجع

-روایت-1-897

22- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت قال أكثر الناس في بيعة الرضا من القواد والعامة و من لم يحب ذلك وقالوا إن هذا من تدبير الفضل بن سهل ذي الرئاستين فبلغ المأمون ذلك فبعث إلي في جوف الليل فصرت إليه فقال ياريان بلغني أن الناس يقولون إن بيعة الرضا ع كانت من تدبير الفضل بن سهل فقلت يا أمير المؤمنين يقولون ذلك قال ويحك ياريان أيجسر أحد أن يجي ء إلي خليفة و ابن خليفة قداستقامت له الرعية والقواد واستوت له الخلافة فيقول له ادفع الخلافة من يدك إلي غيرك أيجوز هذا في العقل قال قلت له لا و الله يا أمير المؤمنين مايجسر علي هذاأحد قال لا و الله ما كان كمايقولون ولكني سأخبرك بسبب ذلك إنه لماكتب إلي محمدأخي يأمرني

بالقدوم عليه فأبيت عقد لعلي بن عيسي بن هامان وأمره

-روایت-1-2-روایت-123-ادامه دارد

[ صفحه 152]

أن يقيدني بقيد ويجعل الجامعة في عنقي فورد علي بذلك الخبر وبعثت هرثمة بن أعين إلي سجستان وكرمان و ماوالاها فأفسد علي أمري فانهزم هرثمة وخرج صاحب السرير وغلب علي كور خراسان من ناحية فورد علي هذاكله في أسبوع فلما ورد ذلك علي لم يكن لي قوة في ذلك و لا كان لي مال أتقوي به ورأيت من قوادي ورجالي الفشل والجبن أردت أن ألحق بملك كابل فقلت في نفسي ملك كابل رجل كافر ويبذل محمد له الأموال فيدفعني إلي يده فلم أجد وجها أفضل من أن أتوب إلي الله تعالي من ذنوبي وأستعين به علي هذه الأمور وأستجير بالله تعالي وأمرت بهذا البيت وأشار إلي بيت فكنس وصببت علي الماء ولبست ثوبين أبيضين وصليت أربع ركعات فقرأت فيها من القرآن ماحضرني ودعوت الله تعالي واستجرت به وعاهدته عهدا وثيقا بنية صادقة إن أفضي الله بهذا الأمر إلي وكفاني عادية هذه الأمور الغليظة أن أضع هذاالأمر في موضعه ألذي وضع الله فيه ثم قوي فيه قلبي فبعثت طاهرا إلي علي بن عيسي

بن هامان فكان من أمره ما كان ورددت هرثمة بن أعين إلي رافع بن أعين فظفر به وقتله وبعثت إلي صاحب السرير فهاديته وبذلت له شيئا حتي رجع فلم يزل أمري يتقوي حتي كان من أمر محمد ما كان وأفضي الله إلي بهذا الأمر واستوي لي فلما وفي الله تعالي بما عاهدته عليه أحببت أن أفي الله بما عاهدته فلم أر أحدا أحق بهذا الأمر من أبي الحسن الرضا ع فوضعتها فيه فلم يقبلها إلا علي ما قدعلمت فهذا كان سببها فقلت وفق الله أمير المؤمنين فقال ياريان إذا كان غدا وحضر الناس فاقعد بين هؤلاء القواد وحدثهم بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقلت يا أمير المؤمنين ماأحسن من الحديث شيئا إلا ماسمعته منك فقال سبحان الله ماأجد أحدا يعينني علي هذاالأمر لقد هممت أن أجعل أهل قم شعاري ودثاري فقلت يا أمير المؤمنين أناأحدث عنك بما سمعته منك من الأخبار فقال نعم حدث عني بما سمعته مني من الفضائل فلما كان من الغد قعدت بين القواد في الدار فقلت حدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه

-روایت-از قبل-1838

[ صفحه 153]

عن رسول الله ص

قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه وحدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه قال قال رسول الله ص علي مني بمنزلة هارون من موسي وكنت أخلط الحديث بعضه ببعض لاأحفظه علي وجهه وحدثت بحديث خيبر وبهذه الأخبار المشهورة فقال عبد الله بن مالك الخزاعي رحم الله عليا كان رجلا صالحا و كان المأمون قدبعث غلاما إلي مجلسنا يسمع الكلام فيؤديه إليه قال الريان فبعث إلي المأمون فدخلت إليه فلما رآني قال ياريان ماأرواك للأحاديث وأحفظك لها قال قدبلغني ما قال اليهودي عبد الله بن مالك في قوله رحم الله عليا كان رجلا صالحا و الله لأقتلنه إن شاء الله و كان هشام بن ابراهيم الراشدي الهمداني من أخص الناس

عندالرضا ع من قبل أن يحمل و كان عالما أديبا لبيبا وكانت أمور الرضا ع تجري من عنده و علي يده وتصيره الأموال من النواحي كلها إليه قبل حمل أبي الحسن ع فلما حمل أبو الحسن اتصل هشام بن ابراهيم بذي الرئاستين وقربه ذو الرئاستين وأدناه فكان ينقل أخبار الرضا ع إلي ذي الرئاستين والمأمون فحظي بذلك عندهما و كان لايخفي

عليهما من أخباره شيئا فولاه المأمون حجابة الرضا ع فكان لايصل إلي الرضا ع إلا من أحب وضيق علي الرضا ع و كان من يقصده من مواليه لايصل إليه و كان لايتكلم الرضا ع في داره بشي ء إلاأورده هشام علي المأمون وذي الرئاستين وجعل المأمون العباس ابنه في حجر هشام و قال له أدبه فسمي هشام العباسي لذلك قال وأظهر ذو الرئاستين عداوة شديدة لأبي الحسن الرضا ع وحسده علي ما كان المأمون يفضله به فأول ماظهر لذي الرئاستين من أبي الحسن ع أن ابنة عم المأمون كانت تحبه و كان يحبها و كان ينفتح باب حجرتها إلي مجلس المأمون وكانت تميل إلي أبي الحسن الرضا ع وتحبه وتذكر ذا الرئاستين وتقع فيه فقال ذو الرئاستين حين بلغه ذكرها له لاينبغي أن يكون باب دار النساء مشرعا إلي مجلسك فأمر المأمون بسده

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 154]

و كان المأمون يأتي الرضا ع يوما والرضا ع يأتي المأمون يوما و كان منزل أبي الحسن ع بجنب منزل المأمون فلما دخل أبو الحسن ع إلي المأمون ونظر إلي الباب مسدودا قال يا أمير المؤمنين ما هذاالباب

ألذي سددته فقال رأي الفضل ذلك وكرهه فقال ع إنا لله وإنا إليه راجعون ماللفضل والدخول بين أمير المؤمنين وحرمه قال فما تري قال فتحه والدخول إلي ابنة عمك و لاتقبل قول الفضل فيما لايحل و لايسع فأمر المأمون بهدمه ودخل علي ابنة عمه فبلغ الفضل ذلك فغمه

-روایت-از قبل-483

23- ووجدت في بعض الكتب نسخة كتاب الحباء والشرط من الرضا علي بن موسي ع إلي العمال في شأن الفضل بن سهل وأخيه و لم أرو ذلك عن أحد أما بعدفالحمد لله البدي ء الرفيع القادر القاهر الرقيب علي عباده المقيت علي خلقه ألذي خضع كل شيءلملكه وذل كل شيءلعزته واستسلم كل شيءلقدرته وتواضع كل شيءلسلطانه وعظمته وأحاط بكل شيءعلمه وأحصي عدده فلايؤده كبير و لايعزب عنه صغير ألذي لاتدركه أبصار الناظرين و لاتحيط به صفة الواصفين له الخلق والأمر والمثل الأعلي في السماوات و الأرض و هوالعزيز الحكيم والحمد لله ألذي شرع للإسلام دينا ففضله وعظمه وشرفه وكرمه وجعله الدين القيم ألذي لايقبل غيره والصراط المستقيم ألذي لايضل من لزمه و لايهتدي من

صرف عنه وجعل فيه النور والبرهان والشفاء والبيان وبعث به من اصطفي من ملائكته إلي من اجتبي من رسله في الأمم الخالية والقرون الماضية حتي انتهت رسالته إلي محمدالمصطفي ص فختم به النبيين وقفي به علي آثار المرسلين وبعثه رحمة للعالمين وبشيرا للمؤمنين المصدقين ونذيرا للكافرين المكذبين لتكون له الحجة البالغة وليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة و إن الله لسميع عليم والحمد لله ألذي أورث أهل بيته مواريث النبوة واستودعهم العلم والحكمة وجعلهم معدن الإمامة والخلافة وأوجب ولايتهم وشرف منزلتهم فأمر رسوله بمسألة أمته مودتهم إذ يقول قُل

-روایت-1-2-روایت-6-ادامه دارد

[ صفحه 155]

لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربي و ماوصفهم به من إذهابه الرجس عنهم وتطهيره إياهم في قوله إِنّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أَهلَ البَيتِ وَ يُطَهّرَكُم تَطهِيراً ثم إن المأمون بر رسول الله ص في عترته ووصل أرحام أهل بيته فرد ألفتهم وجمع فرقتهم ورأب صدعهم ورتق فتقهم وأذهب الله به الضغائن والإحن بينهم وأسكن التناصر والتواصل والمودة والمحبة قلوبهم فأصبحت بيمنه وحفظه وبركته وبره وصلته أيديهم واحدة وكلمتهم

جامعة وأهواؤهم متفقة ورعي الحقوق لأهلها ووضع المواريث مواضعها وكافأ إحسان المحسنين وحفظ بلاء المبتلين وقرب وباعد علي الدين ثم اختص بالتفضيل والتقديم والتشريف من قدمته مساعيه فكان ذلك ذي الرئاستين الفضل بن سهل إذ رآه له مؤازرا وبحقه قائما وبحجته ناطقا ولنقبائه نقيبا ولخيوله قائدا ولحروبه مدبرا ولرعيته سائسا و إليه داعيا ولمن أجاب إلي طاعته مكافيا ولمن عدل عنها منابذا وبنصرته متفردا ولمرض القلوب والنيات مداويا لم ينهه عن ذلك قلة مال و لاعوز رجال و لم يمل به طمع و لم يلفته عن نيته وبصيرته وجل بل

عند مايهول المهولون ويرعد ويبرق له المبرقون والمرعدون وكثرة المخالفين والمعاندين من المجاهدين والمخاتلين أثبت ما يكون عزيمة وأجري جنانا وأنفذ مكيدة وأحسن تدبيرا وأقوي في تثبيت حق المأمون والدعاء إليه حتي قصم أنياب الضلالة وفل حدهم وقلم أظفارهم وحصد شوكتهم وصرعهم مصارع الملحدين في دينهم والناكثين لعهده

-روایت-از قبل-1363

[ صفحه 156]

الوانين في أمره المستخفين بحقه الآمنين لماحذر من سطوته وبأسه مع آثار ذي الرئاستين في صنوف الأمم من المشركين و مازاد الله به في حدود دار

المسلمين مما قدوردت أنباؤه عليكم وقرئت به الكتب علي منابركم وحمله أهل الآفاق إليكم إلي غيركم فانتهي شكر ذي الرئاستين بلاء أمير المؤمنين عنده وقيامه بحقه وابتذاله مهجته ومهجة أخيه أبي محمد الحسن بن سهل الميمون النقيبة المحمود السياسة إلي غاية تجاوز فيهاالماضين وفاز بهاالفائزين وانتهت مكافاة أمير المؤمنين إياه إلي ماحصل له من الأموال والقطائع والجواهر و إن كان ذلك لايفي بيوم من أيامه و لابمقام من مقاماته فتركه زهدا فيه وارتفاعا من همته عنه وتوفيرا له علي المسلمين وإطراحا للدنيا واستصغارا لها وإيثارا للآخرة ومنافسة فيها وسأل أمير المؤمنين ما لم يزل له سائلا و إليه فيه راغبا من التخلي والتزهد فعظم ذلك عنده وعندنا لمعرفتنا بما جعل الله عز و جل في مكانه ألذي هو به من العز والدين والسلطان والقوة علي صلاح المسلمين وجهاد المشركين و ماأري الله به من تصديق نيته ويمن نقيبته وصحة تدميره وقوة رأيه ونجح طلبته ومعاونته علي الحق والهدي والبر والتقوي فلما وثق أمير المؤمنين وثقنا منه بالنظر للدين وإيثار ما فيه صلاحه وأعطيناه سؤله ألذي يشبه قدره وكتبنا له كتاب

حباء وشرط قدنسخ في أسفل كتابي هذا وأشهدنا الله عليه و من حضرنا من أهل بيتنا والقواد والصحابة والقضاة والفقهاء والخاصة والعامة ورأي أمير المؤمنين الكتاب به إلي الآفاق ليذيع ويشيع في أهلها ويقرأ علي منابرها ويثبت

عندولاتها وقضاتها فسألني أن أكتب بذلك وأشرح معانيه وهي علي ثلاثة أبواب ففي الباب الأول البيان عن كل آثاره التي أوجب الله تعالي بهاحقه علينا و علي المسلمين والباب الثاني البيان عن مرتبته في إزاحة علته في كل مادبر ودخل فيه وألا سبيل عليه فيما ترك وكره و ذلك لما ليس لخلق ممن في عنقه بيعة إلا له وحده ولأخيه و من إزاحة العلة تحكيمها في كل من بغي عليهما وسعي بفساد علينا وعليهما و علي أوليائنا لئلا يطمع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 157]

طامع في خلاف عليهما و لامعصية لهما و لااحتيال في مدخل بيننا وبينهما والباب الثالث البيان عن إعطائنا إياه ماأحب من ملك التحلي وحلية الزهد وحجة التحقيق لماسعي فيه من ثواب الآخرة بما يتقرب في قلب من كان شاكا في ذلك منه و مايلزمنا له من الكرامة والعز والحباء ألذي بذلناه له ولأخيه في منعهما مانمنع منه أنفسنا و ذلك محيط بكل مايحتاط فيه

محتاط في أمر دين ودنيا و هذه نسخة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب وشرط من عبد الله المأمون أمير المؤمنين وولي عهده علي بن موسي الرضا لذي الرئاستين الفضل بن سهل في يوم الإثنين لسبع ليال خلون من شهر رمضان من سنة إحدي ومائتين و هواليوم ألذي تمم الله فيه دولة أمير المؤمنين وعقد لولي عهده وألبس الناس اللباس الأخضر وبلغ أمله في إصلاح وليه والظفر بعدوه إنا دعوناك إلي ما فيه بعض مكافاتك علي ماقمت به من حق الله تبارك و تعالي وحق رسوله ص وحق أمير المؤمنين وولي عهده علي بن موسي وحق هاشم التي بهايرجي صلاح الدين وسلامة ذات البين بين المسلمين إلي أن يثبت النعمة علينا و علي العامة بذلك وبما عاونت عليه أمير المؤمنين من إقامة الدين والسنة وإظهار الدعوة الثانية وإيثار الأولي مع قمع المشركين وكسر الأصنام وقتل العتاة وسائر آثارك الممثلة للأمصار في المخلوع وقابل و في المسمي بالأصفر المكني بأبي السرايا و في المسمي بالمهدي محمد بن جعفرالطالبي والترك الحولية و في طبرستان وملوكها إلي بندار هرمز بن شروين و في الديلم

وملكها مهورس و في كابل وملكها هرموس ثم ملكها الأصفهبد و في ابن البرم وجبال

-روایت-از قبل-1447

[ صفحه 158]

بدار بندة وغرشستان والغور وأصنافها و في خراسان خاقان وملون صاحب جبل التبت و في كيمان والتغرغر و في أرمينية والحجاز وصاحب السرير وصاحب الخزر و في المغرب وحروبه وتفسير ذلك في ديوان السيرة و كان مادعوناك إليه و هومعونة لك مائة ألف ألف درهم وغلة عشرة ألف ألف درهم جوهرا سوي ماأقطعك أمير المؤمنين قبل ذلك وقيمة مائة ألف ألف درهم جوهرا يسيرا عندنا ما أنت له مستحق فقد تركت مثل ذلك حين بذله لك المخلوع وآثرت الله ودينه وإنك شكرت أمير المؤمنين وولي عهده وآثرت توفير ذلك كله علي المسلمين وجدت لهم به وسألتنا أن نبلغك الخصلة التي لم تزل إليها تائقا من الزهد والتخلي ليصح

عند من شك في سعيك للآخرة دون الدنيا وتركك الدنيا و ما عن مثلك يستغني في حال و لامثلك رد عن طلبه و لوأخرجتنا طلبتك عن شطر النعيم علينا فكيف نأمر رفعت فيه المئونة وأوجبت به الحجة علي من كان يزعم أن دعاك إلينا للدنيا لاللآخرة و قدأجبناك إلي ماسألت به

وجعلنا ذلك لك مؤكدا بعهد الله وميثاقه ألذي لاتبديل له و لاتغيير وفوضنا الأمر في وقت ذلك إليك فما أقمت فغريز مزاح العلة مدفوع عنك الدخول فيما تكرهه من الأعمال كائنا ما كان نمنعك مما نمنع منه أنفسنا في الحالات كلها و إذاأردت التخلي فمكرم مزاح البدن وحق لبدنك بالراحة والكرامة ثم نعطيك مما تتناوله مما بذلناه لك في هذاالكتاب فتركته اليوم وجعلنا للحسن بن سهل مثل ماجعلناه لك فنصف مابذلناه من العطية و أهل ذلك هو لك وبما بذل من نفسه في جهاد العتاة وفتح العراق مرتين وتفريق جموع الشيطان بيده حتي قوي الدين وخاض نيران الحروب ووقانا عذاب السموم بنفسه و أهل بيته و من ساس من أولياء الحق وأشهدنا الله وملائكته وخيار خلقه و كل من أعطانا بيعته وصفقة يمينه في هذااليوم وبعده علي ما في

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 159]

هذاالكتاب وجعلنا الله علينا كفيلا وأوجبنا علي أنفسنا الوفاء بما اشترطنا من غيراستثناء بشي ء ينقضه في سر و لاعلانية والمؤمنون

عندشروطهم والعهد فرض مسئول وأولي الناس بالوفاء من طلب من الناس الوفاء و كان موضعا للقدرة قال الله تعالي وَ أَوفُوا

بِعَهدِ اللّهِ إِذا عاهَدتُم وَ لا تَنقُضُوا الأَيمانَ بَعدَ تَوكِيدِها وَ قَد جَعَلتُمُ اللّهَ عَلَيكُم كَفِيلًا إِنّ اللّهَ يَعلَمُ ما تَفعَلُونَ وكتب الحسن بن سهل توقيع المأمون فيه بسم الله الرحمن الرحيم قدأوجب أمير المؤمنين علي نفسه جميع ما في هذاالكتاب وأشهد الله تعالي وجعله عليه داعيا وكفيلا وكتب بخطه في صفر سنة اثنتين ومائتين تشريفا للحباء وتوكيدا للشروط توقيع الرضا ع فيه بسم الله الرحمن الرحيم قدألزم علي بن موسي الرضا نفسه بجميع ما في هذاالكتاب علي ماأكد فيه في يومه وغده مادام حيا وجعل الله تعالي عليه داعيا وكفيلا وكفي بالله شهيدا وكتب بخطه في هذاالشهر من هذه السنة والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد وآله وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل

-روایت-از قبل-969

24- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال أخبرني علي بن ابراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاثمائة قال حدثني ياسر الخادم قال كان الرضا ع إذا كان خلا جمع حشمه كلهم

عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنسهم و كان ع إذاجلس علي المائدة لايدع صغيرا و لاكبيرا حتي السائس والحجام إلاأقعده معه علي مائدته قال ياسر الخادم فبينا نحن عنده يوما إذ سمعنا وقع القفل ألذي كان علي باب المأمون إلي دار أبي الحسن ع فقال لنا الرضا ع قوموا تفرقوا فقمنا عنه فجاء المأمون ومعه كتاب طويل فأراد الرضا ع أن يقوم فأقسم عليه المأمون بحق رسول الله ص ألا يقوم إليه ثم جاء حتي انكب علي أبي الحسن ع وقبل وجهه

-روایت-1-2-روایت-248-ادامه دارد

[ صفحه 160]

وقعد بين يديه علي وسادة فقرأ ذلك الكتاب عليه فإذا هوفتح لبعض قري كابل فيه إنا فتحنا قرية كذا وكذا فلما فرغ قال له الرضا ع وسرك فتح قرية من قري الشرك فقال له المأمون أ و ليس في ذلك سرور فقال يا أمير المؤمنين اتق الله في أمة محمدص و ماولاك الله من هذاالأمر وخصك به فإنك قدضيعت أمور المسلمين وفوضت ذلك إلي غيرك يحكم فيهم بغير حكم الله وقعدت في هذه البلاد وتركت بيت الهجرة ومهبط الوحي و إن المهاجرين والأنصار يظلمون

دونك و لايرقبون في مؤمن إلا و لاذمة ويأتي علي المظلوم دهر يتعب فيه نفسه ويعجز عن نفقته و لايجد من يشكو إليه حاله و لايصل إليك فاتق الله يا أمير المؤمنين في أمور المسلمين وارجع إلي بيت النبوة ومعدن المهاجرين والأنصار أ ماعلمت يا أمير المؤمنين أن والي المسلمين مثل العمود في وسط الفسطاط من أراده أخذه قال المأمون ياسيدي فما تري قال أري أن تخرج من هذه البلاد وتتحول إلي موضع آبائك وأجدادك وتنظر في أمور المسلمين و لاتكلهم إلي غيرك فإن الله تعالي سائلك عما ولاك فقام المأمون فقال نعم ما قلت ياسيدي هذا هوالرأي فخرج وأمر أن يقدم النوائب وبلغ ذلك ذا الرئاستين فغمه غما شديدا و قد كان غلب علي الأمر و لم يكن للمأمون عنده رأي فلم يجسر أن يكاشفه ثم قوي بالرضا ع جدا فجاء ذو الرئاستين إلي المأمون فقال له يا أمير المؤمنين ما هذاالرأي ألذي أمرت به قال أمرني سيدي أبو الحسن ع بذلك و هوالصواب فقال يا أمير المؤمنين ما هذاالصواب قتلت بالأمس أخاك وأزلت الخلافة عنه وبنو أبيك معادون لك وجميع أهل العراق و أهل

بيتك والعرب ثم أحدثت هذاالحدث الثاني إنك وليت ولاية العهد لأبي الحسن وأخرجتها من بني أبيك والعامة والفقهاء والعلماء وآل العباس لايرضون بذلك وقلوبهم متنافرة عنك فالرأي أن تقيم بخراسان حتي تسكن قلوب الناس علي هذا ويتناسوا ما كان من أمر محمدأخيك وهاهنا يا أمير المؤمنين مشايخ قدخدموا

-روایت-از قبل-1749

[ صفحه 161]

الرشيد وعرفوا الأمر فاستشرهم في ذلك فإن أشاروا بذلك فأمضه فقال المأمون مثل من قال مثل علي بن أبي عمران و أبويونس والجلودي وهؤلاء الذين نقموا بيعة أبي الحسن ع و لم يرضوا به فحبسهم المأمون بهذا السبب فقال المأمون نعم فلما كان من الغد جاء أبو الحسن ع فدخل علي المأمون فقال يا أمير المؤمنين ماصنعت فحكي له ما قال ذو الرئاستين ودعا المأمون بهؤلاء النفر فأخرجهم من الحبس فأول من أدخل ع علي بن أبي عمران فنظر إلي الرضا ع بجنب المأمون فقال أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تخرج هذاالأمر ألذي جعله الله لكم وخصكم به وتجعله في أيدي أعدائكم و من كان آباؤك يقتلهم ويشردونهم في البلاد فقال المأمون يا ابن الزانية و أنت بعد علي هذاقدمه

ياحرسي فاضرب عنقه فضرب عنقه فأدخل أبويونس فلما نظر إلي الرضا ع بجنب المأمون فقال يا أمير المؤمنين هذا ألذي بجنبك و الله صنم يعبد من دون الله قال له المأمون يا ابن الزانية و أنت بعد علي هذا ياحرسي قدمه فاضرب عنقه فضرب عنقه ثم أدخل الجلودي و كان الجلودي في خلافة الرشيد لماخرج محمد بن جعفر بن محمدبالمدينة بعثه الرشيد وأمره إن ظفر به أن يضرب عنقه و أن يغير علي دور آل أبي طالب و أن يسلب نساءهم و لايدع علي واحدة منهن إلاثوبا واحدا ففعل الجلودي ذلك و قد كان مضي أبو الحسن موسي بن جعفر ع فصار الجلودي إلي باب دار أبي الحسن الرضا ع هجم علي داره مع خيله فلما نظر إليه الرضا جعل النساء كلهن في بيت ووقف علي باب البيت فقال الجلودي لأبي الحسن ع لابد من أن أدخل البيت فأسلبهن كماأمرني أمير المؤمنين فقال الرضا ع أناأسلبهن لك وأحلف أني لاأدع عليهن شيئا إلاأخذته فلم يزل يطلب إليه ويحلف له حتي سكن فدخل أبو الحسن الرضا ع فلم يدع عليهن شيئا حتي أقراطهن وخلاخيلهن

وأزرارهن إلاأخذه منهن وجميع ما كان في الدار من قليل وكثير فلما كان في هذااليوم وأدخل الجلودي علي المأمون قال الرضا ع يا أمير المؤمنين هب لي هذاالشيخ فقال المأمون ياسيدي هذا ألذي فعل ببنات محمدص مافعل من سلبهن فنظر الجلودي إلي الرضا ع و هويكلم

-روایت-1-1899

[ صفحه 162]

المأمون ويسأله عن أن يعفو عنه ويهبه له فظن أنه يعين عليه لما كان الجلودي فعله فقال يا أمير المؤمنين أسألك بالله وبخدمتي الرشيد أن لاتقبل قول هذا في فقال المأمون يا أبا الحسن قداستعفي ونحن نبر قسمه ثم قال لا و الله لاأقبل فيك قوله ألحقوه بصاحبيه فقدم فضرب عنقه ورجع ذو الرئاستين إلي أبيه سهل و قد كان المأمون أمر أن يقدم النوائب وردها ذو الرئاستين فلما قتل المأمون هؤلاء علم ذو الرئاستين أنه قدعزم علي الخروج فقال الرضا ع ماصنعت يا أمير المؤمنين بتقديم النوائب فقال المأمون ياسيدي مرهم أنت بذلك قال فخرج أبو الحسن ع وصاح بالناس قدموا النوائب قال فكأنما وقعت فيهم النيران فأقبلت النوائب تتقدم وتخرج وقعد ذو الرئاستين في منزله

فبعث إليه المأمون فأتاه فقال له ما لك قعدت في بيتك فقال يا أمير المؤمنين إن ذنبي عظيم

عند أهل بيتك و

عندالعامة و الناس يلومونني بقتل أخيك المخلوع وبيعة الرضا ع و لاآمن السعاية والحساد و أهل البغي أن يسمعوا بي فدعني أخلفك بخراسان فقال له المأمون لانستغني عنك فأما ما قلت أنه يسعي بك وتبغي لك الغوائل فلست أنت عندنا إلاالثقة المأمون الناصح المشفق فاكتب لنفسك ماتثق به من الضمان والأمان وأكد لنفسك ماتكون به مطمئنا فذهب وكتب لنفسه كتابا وجمع عليه العلماء وأتي به إلي المأمون فقرأه وأعطاه المأمون كل ماأحب وكتب خطه فيه وكتب له بخطه كتاب الحبوة إني قدحبوتك بكذا وكذا من الأموال والضياع والسلطان وبسط له من الدنيا أمله فقال ذو الرئاستين يا أمير المؤمنين نحب أن يكون خط أبي الحسن ع في هذاالأمان يعطينا ماأعطيت فإنه ولي عهدك فقال المأمون قدعلمت أن أبا الحسن ع قدشرط علينا أن لايعمل من ذلك شيئا و لايحدث حدثا فلانسأله مايكرهه فسله أنت فإنه لايأبي عليك في هذافجاء واستأذن علي أبي الحسن

ع قال ياسر فقال لنا الرضا ع قوموا تنحوا فتنحينا فدخل فوقف بين يديه ساعة فرفع أبو الحسن رأسه إليه فقال له ماحاجتك يافضل قال ياسيدي هذاأمان ماكتبه لي أمير المؤمنين و أنت أولي أن تعطينا مثل ماأعطي

-روایت-1-1886

[ صفحه 163]

أمير المؤمنين إذ كنت ولي عهد المسلمين فقال له الرضا ع اقرأه و كان كتابا في أكبر جلد فلم يزل قائما حتي قرأه فلما فرغ قال له أبو الحسن الرضا ع يافضل لك علينا هذا مااتقيت الله عز و جل قال ياسر فنغض عليه أمره في كلمة واحدة فخرج من عنده وخرج المأمون وخرجنا مع الرضا ع فلما كان بعد ذلك بأيام ونحن في بعض المنازل ورد علي ذي الرئاستين كتاب من أخيه الحسن بن سهل إني نظرت في تحويل هذه السنة في حساب النجوم فوجدت فيه أنك تذوق في شهر كذا يوم الأربعاء حر الحديد وحر النار فأري أن تدخل أنت والرضا و أمير المؤمنين الحمام في هذااليوم فتحتجم فيه وتصب الدم علي بدنك ليزول نحسه عنك فبعث الفضل إلي المأمون وكتب إليه بذلك وسأله أن يدخل الحمام معه ويسأل أبا الحسن

ع أيضا ذلك فكتب المأمون إلي الرضا ع رقعة في ذلك فسأله فكتب إليه أبو الحسن ع لست بداخل غدا الحمام و لاأري لك يا أمير المؤمنين أن تدخل الحمام غدا و لاأري للفضل أن يدخل الحمام غدا فأعاد إليه الرقعة مرتين فكتب إليه أبو الحسن ع لست بداخل غدا الحمام فإني رأيت رسول الله ص في النوم في هذه الليلة يقول لي يا علي لاتدخل الحمام غدا فلاأري لك يا أمير المؤمنين و لاللفضل أن تدخلا الحمام غدا فكتب إليه المأمون صدقت ياسيدي وصدق رسول الله ص لست بداخل الحمام غدا والفضل فهو أعلم و مايفعله قال ياسر فلما أمسينا وغابت الشمس فقال لنا الرضا ع قولوا نعوذ بالله من شر ماينزل في هذه الليلة فأقبلنا نقول ذلك فلما صلي الرضا ع الصبح قال لنا قولوا نعوذ بالله من شر ماينزل في هذااليوم فما زلنا نقول ذلك فلما كان قريبا من طلوع الشمس قال الرضا ع اصعد السطح فاستمع هل تسمع شيئا فلما صعدت سمعت الضجة والنحيب وكثر ذلك فإذابالمأمون قددخل من الباب ألذي كان إلي داره من دار أبي

الحسن ع يقول ياسيدي يا أبا الحسن آجرك الله في الفضل و كان دخل الحمام فدخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه وأخذ من

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 164]

دخل عليه في الحمام وكانوا ثلاثة نفر أحدهم ابن خاله الفضل ذو القلمين قال واجتمع القواد والجند من كان من رجال ذي الرئاستين علي باب المأمون فقالوا اغتاله وقتله فلنطلبن بدمه فقال المأمون للرضا ع ياسيدي تري أن تخرج إليهم وتفرقهم قال ياسر فركب الرضا ع و قال لي اركب فلما خرجنا من الباب نظر الرضا ع إليهم و قداجتمعوا وجاءوا بالنيران ليحرقوا الباب فصاح بهم وأومي إليهم بيده تفرقوا فتفرقوا قال ياسر فأقبل الناس و الله يقع بعضهم علي بعض و ماأشار إلي أحد إلاركض ومر و لم يقف له أحد

-روایت-از قبل-520

25- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني عون بن محمدالكندي قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عباد قال لما كان من أمر الفضل بن سهل ما كان وقتل دخل المأمون إلي الرضا ع يبكي و قال له هذاوقت حاجتي إليك يا أبا الحسن فتنظر في الأمر وتعينني فقال

له عليك التدبير يا أمير المؤمنين وعلينا الدعاء قال فلما خرج المأمون قلت للرضا ع لم أخرت أعزك الله ماقاله لك أمير المؤمنين وأبيته فقال ويحك يا أباحسن لست من هذاالأمر في شيء قال فرآني قداغتممت فقال لي و ما لك في هذا لوآل الأمر إلي ماتقول و أنت مني كما أنت عليه الآن ماكانت نفقتك إلا في كمك وكنت كواحد من الناس

-روایت-1-2-روایت-164-661

26- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني محمد بن أبي الموج بن الحسين الرازي قال سمعت أبي يقول حدثني من سمع الرضا ع يقول الحمد لله ألذي حفظ منا ماضيع الناس ورفع منا ماوضعوه حتي لقد لعنا علي منابر الكفر ثمانين عاما وكتمت فضائلنا وبذلت الأموال في الكذب علينا و الله تعالي يأبي لنا إلا أن يعلي ذكرنا ويبين فضلنا

-روایت-1-2-روایت-186-ادامه دارد

[ صفحه 165]

و الله ما هذابنا وإنما هوبرسول الله ص وقرابتنا منه حتي صار أمرنا و مانروي عنه أنه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوته

-روایت-از قبل-137

27- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثناالغلابي قال حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد إن

المأمون أمر بقتل رجل فقال استبقني فإن لي شكرا فقال و من أنت و ماشكرك فقال علي بن موسي الرضا ع يا أمير المؤمنين أنشدك الله تعالي أن تترفع عن شكر أحد و إن قل فإن الله تعالي أمر عباده بشكره فشكروه فعفا عنهم

-روایت-1-2-روایت-137-369

28- و قدذكر قوم أن الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل علي بن موسي الرضا ع ولي عهده منهم أبو علي الحسين بن أحمدالسلامي فإنه ذكر ذلك في كتابه ألذي صنفه في أخبار خراسان و قال كان الفضل بن سهل ذو الرئاستين وزير المأمون ومدبر أموره و كان مجوسيا فأسلم علي يد يحيي بن خالد وصحبه وقيل بل أسلم سهل والد الفضل علي يدي المهدي و إن الفضل اختاره يحيي بن خالد البرمكي لخدمة المأمون فضمه إليه فتغلب عليه فاستبد بالأمر دونه فإنما لقب بذو الرئاستين فإنه تقلد الوزارة ورئاسة الجند فقال الفضل حين استخلف المأمون يوما لبعض من كان يعاشره أين يقع فعلي فيما أتيته من فعال أبي مسلم فيما أتاه فقال إن أبامسلم حولها من قبيلة إلي قبيلة و أنت حولتها من أخ إلي أخ و

بين الحالتين ماتعلمه فقال الفضل بن سهل فإني أحولها من قبيلة إلي قبيلة ثم أشار إلي المأمون بأن يجعل علي بن موسي الرضا ع ولي عهده فبايعه وأسقط بيعة المؤتمن أخيه و كان علي بن موسي الرضا ع ورد علي المأمون و هوبخراسان سنة مائتين علي طريق البصرة وفارس مع رجاء بن أبي الضحاك و كان الرضا ع متزوجا بابنة المأمون فلما بلغ خبره العباسيين ببغداد ساءهم ذلك فاخرجوا ابراهيم بن المهدي وبايعوه بالخلافة ففيه يقول دعبل بن علي الخزاعي

-روایت-1-2-روایت-19-ادامه دارد

[ صفحه 166]

يامعشر الأجناد لاتقنطوا || خذوا عطاياكم و لاتسخطوا

فسوف يعطيكم حنينية || يلذها الأمرد والأشمط

والمعيديات لقوادكم || لاتدخل الكيس و لاتربط

وهكذا يرزق أصحابه || خليقة ضجفه البربط

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

و ذلك ابن ابراهيم بن المهدي كان مؤلفا بضرب العود منهمكا في الشرب فلما بلغ المأمون خبر ابراهيم علم أن الفضل بن سهل أخطأ عليه وأشار بغير الصواب فخرج من مرو منصرفا إلي العراق واحتال علي الفضل بن سهل حتي قتله غالب خال المأمون في حمام بسرخس مغافصة في شعبان سنة ثلاث ومائتين واحتال المأمون علي علي بن موسي الرضا ع حتي سم في علة كانت

أصابته فمات وأمر بدفنه بسناباد من طوس بجنب قبر هارون الرشيد و ذلك في صفر سنة ثلاث ومائتين و كان ابن اثنتين وخمسين سنة وقيل ابن خمس وخمسين سنة هذا ماحكاه أبو علي الحسين بن أحمدالسلامي في كتابه والصحيح عندي أن المأمون إنما ولاه العهد وبايع له للنذر ألذي قدتقدم ذكره و إن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له وكارها لأمره لأنه كان من صنائع آل برمك ومبلغ سن الرضا تسع وأربعون سنة وستة أشهر وكانت وفاته في سنة ثلاث ومائتين كما قدأسندته في هذاالكتاب

-روایت-از قبل-858

29- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنامعاوية بن حكيم عن معمر بن خلاد قال قال لي أبو الحسن الرضا ع قال لي المأمون يوما يا أبا الحسن انظر بعض من تثق به نوليه هذه البلدان التي قدفسدت علينا فقلت له تفي

-روایت-1-2-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 167]

لي وأوافي لك فإني إنما دخلت فيما دخلت علي أن لاآمر فيه و لاأنهي و لاأعزل و لاأولي و لاأشير حتي يقدمني الله قبلك فو الله إن الخلافة لشي ء ماحدثت

به نفسي ولقد كنت بالمدينة أتردد في طرقها علي دابتي و إن أهلها وغيرهم يسألوني الحوائج فأقضيها لهم فيصيرون كالأعمام لي و إن كتبي لنافذة في الأمصار و مازدتني من نعمة هي علي من ربي فقال له أفي لك

-روایت-از قبل-372

30- وروي أنه قصد الفضل بن سهل مع هشام بن ابراهيم الرضا ع فقال له يا ابن رسول الله جئتك في سر فأخل لي المجلس فأخرج الفضل يمينا مكتوبة بالعتق والطلاق ومالا كفارة له وقالا له إنما جئناك لنقول كلمة حق وصدق و قدعلمنا أن الإمرة أمرتكم والحق حقكم يا ابن رسول الله و ألذي نقوله بألسنتنا عليه ضمائرنا و إلاينعتق مانملك والنساء طوالق و علي ثلاثون حجة راجلا أنا علي أن نقتل المأمون وتخلص لك الأمر حتي يرجع الحق إليك فلم يسمع منهما وشتمهما ولعنهما و قال لهما كفرتما النعمة فلاتكون لكما السلامة و لا لي إن رضيت بما قلتما فلما سمع الفضل ذلك منه مع هشام علما أنهما أخطئا فقصدا المأمون بعد أن قالا للرضا ع أردنا بما فعلنا أن نجربك فقال لهما الرضا ع كذبتما فإن قلوبكما علي ماأخبرتماني به إلاأنكما لم تجداني كماأردتما فلما دخلا علي المأمون قالا يا أمير المؤمنين إنا قصدنا الرضا ع وجربناه

وأردنا أن نقف مايضمره لك فقلنا و قال فقال المأمون وفقتما فلما خرجا من

عندالمأمون قصده الرضا ع وأخليا المجلس وأعلمه ماقالا وأمره أن يحفظ نفسه منهما فلما سمع ذلك من الرضا ع علم أن الرضا ع هوالصادق

-روایت-1-2-روایت-12-1044

41- باب استسقاء المأمون بالرضا ع و ماأراه الله عز و جل من القدرة في الاستجابة له و في إهلاك من أنكر دلالته في ذلك

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال حدثنايوسف

-روایت-1-2

[ صفحه 168]

بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي العسكري عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي ع أن الرضا علي بن موسي ع لماجعله المأمون ولي عهده احتبس المطر فجعل بعض حاشية المأمون والمتعصبين علي الرضا يقولون انظروا لماجاءنا علي بن موسي ع وصار ولي عهدنا فحبس الله عنا المطر واتصل ذلك بالمأمون فاشتد عليه فقال للرضا ع قداحتبس المطر فلو دعوت الله عز و جل أن يمطر الناس فقال الرضا ع نعم قال فمتي تفعل ذلك و كان ذلك يوم الجمعة قال يوم الإثنين فإن رسول الله ص أتاني البارحة في منامي ومعه أمير المؤمنين علي ع و قال يابني انتظر يوم الإثنين فابرز إلي الصحراء واستسق فإن الله

تعالي سيسقيهم وأخبرهم بما يريك الله مما لايعلمون من حالهم ليزداد علمهم بفضلك ومكانك من ربك عز و جل فلما كان يوم الإثنين غدا إلي الصحراء وخرج الخلائق ينظرون فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال أللهم يارب أنت عظمت حقنا أهل البيت فتوسلوا بنا كماأمرت وأملوا فضلك ورحمتك وتوقعوا إحسانك ونعمتك فاسقهم سقيا نافعا عاما غيررائث و لاضائر وليكن ابتداء مطرهم بعدانصرافهم من مشهدهم هذا إلي منازلهم ومقارهم قال فو ألذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد نسجت الرياح في الهواء الغيوم وأرعدت وأبرقت وتحرك الناس كأنهم يريدون التنحي عن المطر فقال الرضا ع علي رسلكم أيها الناس فليس هذاالغيم لكم إنما هولأهل بلد كذا فمضت السحابة وعبرت ثم جاءت سحابة أخري تشتمل علي رعد وبرق فتحركوا فقال علي رسلكم فما هذه لكم إنما هي لأهل بلد كذا فما زالت حتي جاءت عشر سحابة وعبرت و يقول علي بن موسي الرضا ع في كل واحدة علي رسلكم ليست هذه لكم إنما هي لأهل بلد كذا ثم أقبلت سحابة حادية عشر فقال أيها الناس هذه سحابة بعثها الله عز و جل لكم فاشكروا الله

علي تفضله عليكم وقوموا إلي مقاركم ومنازلكم فإنها مسامة لكم و

-روایت-134-1713

[ صفحه 169]

لرءوسكم ممسكة عنكم إلي أن تدخلوا إلي مقاركم ثم يأتيكم من الخير مايليق بكرم الله تعالي وجلاله ونزل علي المنبر وانصرف الناس فما زالت السحابة ممسكة إلي أن قربوا من منازلهم ثم جاءت بوابل المطر فملئت الأودية والحياض والغدران والفلوات فجعل الناس يقولون هنيئا لولد رسول الله ص كرامات الله عز و جل ثم برز إليهم الرضا ع وحضرت الجماعة الكثيرة منهم فقال ياأيها الناس اتقوا الله في نعم الله عليكم فلاتنفروها عنكم بمعاصيه بل استديموها بطاعته وشكره علي نعمه وأياديه واعلموا أنكم لاتشكرون الله تعالي بشي ء بعدالإيمان بالله و بعدالاعتراف بحقوق أولياء الله من آل محمد رسول الله ص أحب إليه من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين علي دنياهم التي هي معبر لهم إلي جنان ربهم فإن من فعل ذلك كان من خاصة الله تبارك و تعالي و قد قال رسول الله ص في ذلك قولا ماينبغي لقائل أن يزهد في فضل الله عليه فيه إن تأمله وعمل عليه قيل يا رسول الله هلك فلان يعمل

من الذنوب كيت وكيت فقال رسول الله ص بل قدنجا و لايختم الله عمله إلابالحسني وسيمحوا الله عنه السيئات ويبدلها من حسنات إنه كان يمر مرة في طريق عرض له مؤمن قدانكشفت عورته و هو لايشعر فسترها عليه و لم يخبره بهامخافة أن يخجل ثم إن ذلك المؤمن عرفه في مهواه فقال له أجزل الله لك الثواب وأكرم لك المآب و لاناقشك في الحساب فاستجاب الله له فيه فهذا العبد لايختم الله له إلابخير بدعاء ذلك المؤمن فاتصل قول رسول الله ص بهذا الرجل فتاب وأناب وأقبل علي طاعة الله عز و جل فلم يأت عليه سبعة أيام حتي أغير علي سرح المدينة فوجه رسول الله ص في أثرهم جماعة ذلك الرجل أحدهم فاستشهد فيهم قال الإمام محمد بن علي بن موسي ع وعظم الله تبارك و تعالي البركة في البلاد بدعاء الرضا ع و قد كان للمأمون من يريد أن يكون هوولي عهده من دون الرضا ع وحساد كانوا بحضرة المأمون للرضا ع فقال

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 170]

للمأمون بعض أولئك يا أمير المؤمنين أعيذك بالله أن تكون تاريخ الخلفاء في إخراجك

هذاالشرف العميم والفخر العظيم من بيت ولد العباس إلي بيت ولد علي لقد أعنت علي نفسك وأهلك جئت بهذا الساحر ولد السحرة و قد كان خاملا فأظهرته ومتضعا فرفعته ومنسيا فذكرت به ومستخفا فنوهت به قدملأ الدنيا مخرقة وتشوقا بهذا المطر الوارد

عنددعائه ماأخوفني أن يخرج هذا الرجل هذاالأمر عن ولد العباس إلي ولد علي بل ماأخوفني أن يتوصل بسحره إلي إزالة نعمتك والتواثب علي مملكتك هل جني أحد علي نفسه وملكه مثل جنايتك فقال المأمون قد كان هذا الرجل مستترا عنا يدعو إلي نفسه فأردنا أن نجعله ولي عهدنا ليكون دعاؤه لنا وليعترف بالملك والخلافة لنا وليعتقد فيه المفتونون به إنه ليس مما ادعي في قليل و لاكثير و إن هذاالأمر لنا من دونه و قدخشينا إن تركناه علي تلك الحالة أن ينفتق علينا منه ما لانسده ويأتي علينا منه ما لانطيقه والآن فإذ قدفعلنا به مافعلناه وأخطأنا في أمره بما أخطأنا وأشرفنا من الهلاك بالتنويه به علي ماأشرفنا فليس يجوز التهاون في أمره ولكنا نحتاج أن نضع منه قليلا قليلا حتي تصوره

عندالرعايا بصورة من لايستحق لهذا الأمر ثم ندبر فيه بما يحسم عنا مواد بلائه قال الرجل يا أمير المؤمنين

فولني مجادلته فإني أفحمه وأصحابه وأضع من قدره فلو لاهيبتك في نفسي لأنزلته منزلته وبينت للناس قصوره عما رشحته له قال المأمون ما شيءأحب إلي من هذا قال فأجمع جماعة وجوه أهل مملكتك من القواد والقضاة وخيار الفقهاء لأبين نفضه بحضرتهم فيكون أخذا له عن محله ألذي أحللته فيه علي علم منهم بصواب فعلك قال فجمع الخلق الفاضلين من رعيته في مجلس وأسبع قعد فيه لهم وأقعد

-روایت-از قبل-1537

[ صفحه 171]

الرضا ع بين يديه في مرتبته التي جعلها له فابتدأ هذاالحاجب المتضمن للوضع من الرضا ع و قال له إن الناس قدأكثروا عنك الحكايات وأسرفوا في وصفك بما أري أنك إن وقفت عليه برئت إليهم منه قال و ذلك أنك قددعوت الله في المطر المعتاد مجيئه فجاء فجعلوه آية معجزة لك أوجبوا لك بها أن لانظير لك في الدنيا و هذا أمير المؤمنين أدام الله ملكه وبقاءه لايوازي بأحد إلارجح به و قدأحلك المحل ألذي قدعرفت فليس من حقه عليك أن تسوغ الكاذبين لك و عليه مايتكذبونه فقال الرضا ع ماأدفع عباد الله عن التحدث بنعم الله

علي و إن كنت لاأبغي أشرا و لابطرا و أما ماذكرك صاحبك ألذي أحلني ماأحلني فما أحلني إلاالمحل ألذي أحله ملك مصر يوسف الصديق ع وكانت حالهما ما قدعلمت فغضب الحاجب

عند ذلك و قال يا ابن موسي لقد عدوت طورك وتجاوزك قدرك إن بعث الله بمطر مقدر وقته لايتقدم و لايتأخر جعلته آية تستطيل بها وصولة تصول بهاكأنك جئت بمثل آية الخليل ابراهيم ع لماأخذ رءوس الطير بيده ودعا أعضاءها التي كان فرقها علي الجبال فأتينه سعيا وتركبن علي الرءوس وخفقن وطرن بإذن الله تعالي فإن كنت صادقا فيما توهم فأحي هذين وسلطهما علي فإن ذلك يكون حينئذ آية معجزة فأما المطر المعتاد مجيئه فلست أنت أحق بأن يكون جاء بدعائك من غيرك ألذي دعا كمادعوت و كان الحاجب أشار إلي أسدين مصورين علي مسند المأمون ألذي كان مستندا إليه وكانا متقابلين علي المسند فغضب علي بن موسي ع وصاح بالصورتين دونكما الفاجر فافترساه و لاتبقيا له عينا و لاأثرا فوثبت الصورتان و قدعادتا أسدين فتناولا الحاجب ورضاه [ ورضضاه ] وهشماه وأكلاه ولحسا دمه والقوم ينظرون متحيرين مما يبصرون فلما

فرغا منه أقبلا علي الرضا ع وقالا ياولي الله في أرضه ماذا تأمرنا نفعل بهذا أنفعل به مافعلنا بهذا يشيران إلي المأمون فغشي علي المأمون مما سمع منهما فقال الرضا ع قفا فوقفا قال الرضا ع صبوا عليه ماء ورد وطيبوه ففعل ذلك به وعاد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 172]

الأسدان يقولان أتأذن لنا أن نلحقه بصاحبه ألذي أفنيناه قال لا فإن لله عز و جل فيه تدبيرا هوممضيه فقالا ماذا تأمرنا قال عودا إلي مقركما كماكنتما فصارا إلي المسند وصارا صورتين كماكانتا فقال المأمون الحمد لله ألذي كفاني شر حميد بن مهران يعني الرجل المفترس ثم قال للرضا ع يا ابن رسول الله هذاالأمر لجدكم رسول الله ص ثم لكم فلو شئت لنزلت عنه لك فقال الرضا ع لوشئت لماناظرتك و لم أسألك فإن الله تعالي قدأعطاني من طاعة سائر خلقه مثل مارأيت من طاعة هاتين الصورتين إلاجهال بني آدم فإنهم و إن خسروا حظوظهم فلله عز و جل فيه تدبير و قدأمرني بترك الاعتراض عليك وإظهار ماأظهرته من العمل من تحت يدك كماأمر يوسف بالعمل من تحت يد فرعون مصر قال فما زال المأمون ضئيلا في نفسه إلي أن قضي

في علي بن موسي الرضا ع ماقضي

-روایت-از قبل-772

42- باب ذكر ماأتاه المأمون من طرد الناس عن مجلس الرضا ع والاستخفاف به و ما كان من دعائه ع

1- حدثنا علي بن عبد الله بن الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب وحمزة بن محمد بن أحمدالعلوي و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا أخبرنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي و حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه عن أحمد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال رفع إلي المأمون أن أبا الحسن علي بن موسي ع يعقد مجالس الكلام و الناس يفتتنون بعلمه فأمر محمد بن عمرو الطوسي حاجب المأمون فطرد الناس عن مجلسه وأحضره فلما نظر إليه المأمون زبره واستخف به فخرج أبو الحسن ع من عنده مغضبا و هويدمدم بشفتيه و يقول وحق المصطفي والمرتضي وسيدة النساء لأستنزلن من حول الله عز و جل بدعائي عليه ما يكون سببا لطرد كلاب أهل هذه

-روایت-1-2-روایت-389-ادامه دارد

[ صفحه 173]

الكورة إياه واستخفافهم به وبخاصته وعامته ثم إنه ع انصرف إلي مركزه واستحضر الميضاة وتوضأ وصلي ركعتين وقنت

في الثانية فقال أللهم ياذا القدرة الجامعة والرحمة الواسعة والمنن المتتابعة والآلاء المتوالية والأيادي الجميلة والمواهب الجزيلة يا من لايوصف بتمثيل و لايمثل بنظير و لايغلب بظهير يا من خلق فرزق وألهم فأنطق وابتدع فشرع وعلا فارتفع وقدر فأحسن وصور فأتقن وأجنح فأبلغ وأنعم فأسبغ وأعطي فأجزل يا من سما في العز ففات خواطف الأبصار ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار يا من تفرد بالملك فلاند له في ملكوت سلطانه وتوحد بالكبرياء فلاضد له في جبروت شأنه يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق اللطائف الأوهام وحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام ياعالم خطرات قلوب العارفين وشاهد لحظات أبصار الناظرين يا من عنت الوجوه لهيبته وخضعت الرقاب لجلالته ووجلت القلوب من خيفته وارتعدت الفرائص من فرقه يابدي ء يابديع ياقوي يامنيع يا علي يارفيع صل علي من شرفت الصلاة بالصلاة عليه وانتقم لي ممن ظلمني واستخف بي وطرد الشيعة عن بابي وأذقه مرارة الذل والهوان كماأذاقنيها واجعله طريد الأرجاس وشريد الأنجاس قال أبوالصلت عبد السلام بن صالح الهروي فما استتم مولاي دعاءه حتي وقعت الرجفة في المدينة

وارتج البلد وارتفعت الزعقة والصيحة واستفحلت النعرة وثارت الغبرة وهاجت القاعة فلم أزايل مكاني إلي أن سلم مولاي ع فقال لي يا أباالصلت اصعد السطح فإنك ستري امرأة بغية غثة رثة مهيجة الأشرار متسخة الأطمار يسميها أهل هذه الكورة سمانة لغباوتها وتهتكها و قدأسندت مكان الرمح إلي نحرها قصبا و قدشدت وقاية لها حمراء إلي طرفه مكان اللواء فهي تقود جيوش القاعة وتسوق عساكر الطغام إلي قصر المأمون ومنازل قواده فصعدت السطح فلم أر إلانفوسا تزعزع بالعصي وهامات

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 174]

ترضخ بالأحجار ولقد رأيت المأمون متدرعا قدبرز من قصر شاهجان متوجها للهرب فما شعرت إلابشاجرد الحجام قدرمي من بعض أعالي السطوح بلبنة ثقيلة فضرب بهارأس المأمون فأسقطت بيضته بعد أن شقت جلد هامته فقال لقاذف اللبنة بعض من عرف المأمون ويلك هذا أمير المؤمنين فسمعت سمانة تقول اسكت لاأم لك ليس هذا يوم التميز والمحابات و لا يوم إنزال الناس علي طبقاتهم فلو كان هذا أمير المؤمنين لماسلط ذكور الفجار علي فروج الأبكار وطرد المأمون وجنوده أسوأ طرد أبعد إذلال واستخفاف شديد

-روایت-از قبل-501

43- باب ذكر ماأنشد الرضا ع المأمون من الشعر في الحلم والسكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق و في استجلاب العدو حتي يكون صديقا و في كتمان السر

1- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه و محمد بن محمد بن

عصام الكليني و أبو محمد الحسن بن أحمدالمؤدب و علي بن عبدالوراق و علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ره قال حدثنا علي بن ابراهيم العلوي الجواني عن موسي بن محمدالمحاربي عن رجل ذكر اسمه عن أبي الحسن الرضا ع أن المأمون قال له هل رويت من الشعر شيئا فقال قدرويت منه الكثير فقال أنشدني أحسن مارويته في الحلم فقال ع

-روایت-1-2-روایت-354-471

إذا كان دوني من بليت بجهله || أبيت لنفسي أن تقابل بالجهل

و إن كان مثلي في محلي من النهي || أخذت بحلمي كي أجل عن المثل

و إن كنت أدني منه في الفضل والحجي || عرفت له حق التقدم والفضل

فقال له المأمون ماأحسن هذا من قاله فقال بعض فتياننا قال فأنشدني أحسن مارويته في السكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق فقال ع

-روایت-1-138

إني ليهجرني الصديق تجنبا || فأريه أن لهجره أسبابا

[ صفحه 175]

وأراه إن عاتبته أغربته || فأري له ترك العتاب عتابا

و إذابليت بجاهل متحكم || يجد المحال من الأمور صوابا

أوليته مني السكوت وربما || كان السكوت عن

الجواب جوابا

فقال المأمون ماأحسن هذا هذا من قاله فقال لبعض فتياننا قال فأنشدني عن أحسن مارويته في استجلاب العدو حتي يكون صديقا فقال ع

-روایت-1-134

وذي غلة سالمة فقهرته || فأوقرته مني لعفو التحمل

و من لايدافع سيئات عدوه || بإحسانه لم يأخذ الطول من عل

و لم أر في الأشياء أسرع مهلكا || لغمر قديم من وداد معجل

فقال المأمون ماأحسن هذا هذا من قاله فقال ع بعض فتياننا قال فأنشدني أحسن مارويته في كتمان السر فقال ع

-روایت-1-114

وإني لأنسي السر كي لاأذيعه || فيا من رأي سرا يصان بأن ينسي

مخافة أن يجري ببالي ذكره || فينبذه قلبي إلي ملتوي الحشا

فيوشك من لم يفش سرا وجال في || خواطره أن لايطيق له حبسا

فقال المأمون إذاأمرت أن يترب الكتاب كيف تقول قال ترب قال فمن السحا قال سح قال فمن الطين قال طن قال فقال المأمون ياغلام ترب هذاالكتاب وسحه وطنه وامض به إلي الفضل بن سهل وخذ لأبي الحسن ع ثلاثمائة ألف درهم

-روایت-1-232

قال مصنف هذاالكتاب رضي الله عنه كان سبيل مايقبله الرضا ع من المأمون سبيل ما كان يقبله النبي ص من الملوك

وسبيل ما كان يقبله الحسن بن علي ع من معاوية وسبيل ما كان يقبله الأئمة من آبائه ع من الخلفاء و من كانت الدنيا كلها له فغلب عليها ثم أعطي بعضها فجائز له أن يأخذه ومما أنشده الرضا ع وتمثل به

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثني معمر بن خلاد وجماعة قالوادخلنا

-روایت-1-2-روایت-240-ادامه دارد

[ صفحه 176]

علي الرضا ع فقال له بعضنا جعلنا الله فداك ما لي أراك متغير الوجه فقال ع إني بقيت ليلتي ساهرا متفكرا في قول مروان بن أبي حفصة

-روایت-از قبل-140

أني يكون و ليس ذاك بكائن || لبني البنات وراثة الأعمام

ثم نمت فإذا أنابقائل قدأخذ بعضادة الباب و هو يقول

-روایت-1-56

أني يكون و ليس ذاك بكائن || للمشركين دعائم الإسلام

لبني البنات نصيبهم من جدهم || والعم متروك بغير سهام

ماللطليق وللتراث وإنما || سجد الطليق مخافة الصمصام

قد كان أخبرك القرآن بفضله || فمضي القضاء به من الحكام

إن ابن فاطمة المنوه باسمه

|| حاز الوراثة عن بني الأعمام

وبقي ابن نثلة واقفا مترددا || يبكي ويسعده ذوو الأرحام

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول

-روایت-1-2-روایت-141-142

إنك في دار لها مدة || يقبل فيهاعمل العامل

أ لاتري الموت محيطا بها || يكذب فيهاأمل الآمل

تعجل الذنب لماتشتهي || وتأمل التوبة في قابل

والموت يأتي أهله بغتة || ماذاك فعل الحازم العاقل

4- حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال أخبرني أبوبكر أحمد بن محمد بن الفضل المعروف بابن الخباز سنة أربع عشرة وثلاثمائة قال حدثنا ابراهيم بن أحمدالكاتب قال حدثنا أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض عن أبيه قال حضرنا مجلس علي بن موسي ع فشكا رجل أخاه فأنشأ يقول

-روایت-1-2-روایت-235-291

أعذر أخاك علي ذنوبه || واستر وغط علي عيوبه

واصبر علي بهت السفيه || وللزمان علي خطوبه

[ صفحه 177]

ودع الجواب تفضلا || و كل الظلوم إلي حسيبه

5- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال أنشدني

الرضا ع لعبد المطلب

-روایت-1-2-روایت-112-141

يعيب الناس كلهم زمانا || و مالزماننا عيب سوانا

نعيب زماننا والعيب فينا || و لونطق الزمان بنا هجانا

و إن الذئب يترك لحم ذئب || ويأكل بعضنا بعضا عيانا

لبسنا للخداع مسوك طيب || وويل للغريب إذاأتانا

6- حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال حدثنا أبوسعيد الحسين بن علي العدوي قال حدثناالهيثم بن عبد الله الرماني قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال كان أمير المؤمنين ع يقول

-روایت-1-2-روایت-331-332

خلقت الخلائق في قدرة || فمنهم سخي ومنهم بخيل

فأما السخي ففي راحة || و أماالبخيل فشوم طويل

7- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يحيي بن أبي عباد قال حدثني عمي قال سمعت الرضا ع يوما ينشد وقليلا ما كان ينشد شعرا

-روایت-1-2-روایت-144-192

كلنا نأمل مدا في الأجل || والمنايا هن آفات الأمل

لاتغرنك أباطيل المني || والزم القصد ودع عنك

العلل

إنما الدنيا كظل زائل || حل فيه راكب ثم رحل

فقلت لمن هذاأعز الله الأمير فقال لعراقي لكم قلت أنشدنيه أبوالعتاهية لنفسه فقال هات اسمه ودع عنك هذا إن الله سبحانه و تعالي يقول وَ لا تَنابَزُوا بِالأَلقابِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 178]

ولعل الرجل يكره هذا

-روایت-از قبل-25

8- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثني ابراهيم بن محمدالحسني قال بعث المأمون إلي أبي الحسن الرضا ع جارية فلما أدخلت إليه اشمأزت من الشيب فلما رأي كراهيتها ردها إلي المأمون وكتب إليه بهذا الأبيات شعرا

-روایت-1-2-روایت-147-293

نعي نفسي إلي نفسي المشيب || و

عندالشيب يتعظ اللبيب

فقد ولي الشباب إلي مداه || فلست أري مواضعه يئوب

سأبكيه وأندبه طويلا || وأدعوه إلي عسي يجيب

وهيهات ألذي قدفات عني || تمنيني به النفس الكذوب

وراع الغانيات بياض رأسي || و من مد البقاء له يشيب

أري البيض الحسان يجدف عني || و في هجرانهن لنا نصيب

فإن يكن الشباب مضي حبيبا || فإن الشيب أيضا لي حبيب

سأصحبه بتقوي الله حتي || يفرق بيننا الأجل

القريب

9- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال حدثنا ابراهيم بن العباس قال كان الرضا ع ينشد كثيرا

-روایت-1-2-روایت-142-166

إذاكنت في خير فلاتغترر به || ولكن قل أللهم سلم وتمم

44- باب في ذكر أخلاق الرضا ع الكريمة ووصف عبادته

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد عن أبي عباد قال كان جلوس الرضا ع في الصيف علي حصير و في الشتاء علي مسح ولبسه الغليظ من الثياب حتي إذابرز للناس تزين لهم

-روایت-1-2-روایت-166-281

[ صفحه 179]

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناجبلة بن محمدالكوفي قال حدثناعيسي بن حماد بن عيسي عن أبيه عن الرضا ع عن أبيه ع أن جعفر بن محمد ع كان يقول إن الرجل ليسألني الحاجة فأبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها فلايجد لها موقعا إذاجاءته

-روایت-1-2-روایت-216-307

3- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثتني جدتي أم أبي واسمها عذر قالت اشتريت مع عدة جوار من الكوفة وكنت من مولداتها قالت فحملنا إلي المأمون فكنا في داره في جنة

من الأكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير فوهبني المأمون للرضا ع فلما صرت في داره فقدت جميع ماكنت فيه من النعيم وكانت علينا قيمة تنبهنا من الليل وتأخذنا بالصلاة و كان ذلك من أشد شيءعلينا فكنت أتمني الخروج من داره إلي أن وهبني لجدك عبد الله بن العباس فلما صرت إلي منزله كنت كأني قدأدخلت الجنة قال الصولي و مارأيت امرأة قط أتم من جدتي هذه عقلا و لاأسخي كفا وتوفيت سنة سبعين ومائتين ولها نحو مائة سنة وكانت تسأل عن أمر الرضا ع كثيرا فتقول ماأذكر منه شيئا إلاأني كنت أراه يتبخر بالعود الهندي السني ويستعمل بعده ماء ورد ومسكا و كان ع إذاصلي الغداة و كان يصليها في أول وقت ثم يسجد فلايرفع رأسه إلي أن ترتفع الشمس ثم يقوم فيجلس للناس أويركب و لم يكن أحد يقدر أن يرفع صوته في داره كانت ما كان إنما يتكلم الناس قليلا قليلا و كان جدي عبد الله يتبرك بجدتي هذه فدبرها يوم وهبت له فدخل عليه خاله العباس بن الأخنف الحنفي الشاعر فأعجبته فقال لجدي هب لي هذه الجارية قال هي مدبرة فقال العباس بن الأخنف

-روایت-1-2-روایت-129-1190

أيا غدر زين باسمك الغدر ||

وأساء لايحسن بك الدهر

[ صفحه 180]

4- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول مارأيت الرضا ع يسأل عن شيءقط إلاعلم و لارأيت أعلم منه بما كان في الزمان الأول إلي وقته وعصره و كان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيءفيجيب فيه و كان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن و كان يختمه في كل ثلاثة و يقول لوأردت أن أختمه في أقرب من ثلاثة تختمت ولكني مامررت بآية قط إلافكرت فيها و في أي شيءأنزلت و في أي وقت فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة أيام و من كلامه ع المشهور قوله

-روایت-1-2-روایت-142-570

الصغائر من الذنوب طرق إلي الكبائر و من لم يخف الله في القليل لم تخفه في الكثير و لو لم يخوف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه و لايعصوه لتفضله عليهم وإحسانه إليهم و مابدأهم به من إنعامه ألذي مااستحقوه

5- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي

الأنصاري قال سمعت رجاء بن أبي الضحاك يقول بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسي ع من المدينة و قدأمرني أن آخذ به علي طريق البصرة والأهواز وفارس و لاآخذ به علي طريق قم وأمرني أن أحفظه بنفسي بالليل والنهار حتي أقدم به عليه فكنت معه من المدينة إلي مرو فو الله مارأيت رجلا كان أتقي لله تعالي منه و لاأكثر ذكرا لله في جميع أوقاته منه و لاأشد خوفا لله عز و جل منه و كان إذاأصبح صلي الغداة فإذاسلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ويصلي علي النبي ص حتي تطلع الشمس ثم يسجد سجدة يبقي فيها حتي يتعالي النهار ثم أقبل علي الناس يحدثهم ويعظهم إلي قرب الزوال ثم جدد وضوءه وعاد إلي مصلاه فإذازالت الشمس قام فصلي ست ركعات يقرأ في الركعة الأولي الحمد وقل ياأيها الكافرون و في الثانية الحمد وقل هو الله ويقرأ في الأربع في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد ويسلم في كل ركعتين ويقنت فيهما في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة ثم يؤذن ويصلي ركعتين ثم يقيم ويصلي الظهر

فإذاسلم سبح الله وحمده وكبره وهلله ماشاء الله ثم سجد سجدة الشكر يقول فيهامائة مرة شكرا لله فإذارفع رأسه قام

-روایت-1-2-روایت-143-ادامه دارد

[ صفحه 181]

فصلي ست ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد ويسلم في كل ركعتين ويقنت في ثانية كل ركعتين قبل الركوع و بعدالقراءة ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين ويقنت في الثانية فإذاسلم قام وصلي العصر فإذاسلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ماشاء الله ثم سجد سجدة يقول فيهامائة مرة حمدا لله فإذاغابت الشمس توضأ وصلي المغرب ثلاثا بأذان وإقامة وقنت في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة فإذاسلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ماشاء الله ثم يسجد سجدة الشكر ثم يرفع رأسه و لم يتكلم حتي يقوم ويصلي أربع ركعات بتسليمتين ويقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة و كان يقرأ في الأولي من هذه الأربع الحمد وقل ياأيها الكافرون و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد ويقرأ في الركعتين الباقيتين الحمد وقل هو الله ثم يجلس بعدالتسليم في التعقيب ماشاء الله ثم يفطر ثم يلبث حتي يمضي

من الليل قريب من الثلث ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة أربع ركعات ويقنت في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة فإذاسلم جلس في مصلاه يذكر الله عز و جل ويسبحه ويحمده ويكبره ويهلله ماشاء الله ويسجد بعدالتعقيب سجدة الشكر ثم يأوي إلي فراشه فإذا كان الثلث الأخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار فاستاك ثم توضأ ثم قام إلي صلاة الليل فيصلي ثمان ركعات ويسلم في كل ركعتين يقرأ في الأوليين منها في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاثين مرة ثم يصلي صلاة جعفر بن أبي طالب ع أربع ركعات يسلم في كل ركعتين ويقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع و بعدالتسبيح ويحتسب بها من صلاة الليل ثم يقوم فيصلي ركعتين الباقيتين يقرأ في الأولي الحمد وسورة الملك و في الثانية الحمد لله وهل أتي علي الإنسان ثم يقوم فيصلي ركعتي الشفع يقرأ في كل ركعة منهما الحمد لله مرة وقل هو الله أحد ثلاث مرات ويقنت في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة فإذاسلم قام فصلي ركعة الوتر يتوجه فيها ويقرأ فيهاالحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاث

مرات وقل أعوذ برب الفلق مرة واحدة وقل أعوذ برب الناس مرة واحدة ويقنت فيهاقبل الركوع و بعدالقراءة

-روایت-از قبل-1968

[ صفحه 182]

و يقول في قنوته أللهم صل علي محمد وآل محمد أللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ماقضيت فإنك تقضي و لايقضي عليك إنه لايذل من واليت و لايعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ثم يقول أستغفر الله وأسأله التوبة سبعين مرة فإذاسلم جلس في التعقيب ماشاء الله فإذاقرب من الفجر قام فصلي ركعتي الفجر يقرأ في الأولي الحمد قل ياأيها الكافرون و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد فإذاطلع الفجر أذن وأقام وصلي الغداة ركعتين فإذاسلم جلس في التعقيب حتي تطلع الشمس ثم يسجد سجدة الشكر حتي يتعالي النهار و كان قراءته في جميع المفروضات في الأولي الحمد وإنا أنزلناه و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد إلا في صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنه كان يقرأ فيهابالحمد وسورة الجمعة والمنافقين و كان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الأولي الحمد وسورة الجمعة و في الثانية الحمد وسبح اسم ربك الأعلي و كان يقرأ في صلاة الغداة يوم الإثنين

و يوم الخميس في الأولي الحمد وهل أتي علي الإنسان و في الثانية الحمد وهل أتاك حديث الغاشية و كان يجهر بالقراءة في المغرب والعشاء وصلاة الليل والشفع والوتر والغداة ويخفي القراءة في الظهر والعصر و كان يسبح في الأخراوين يقول سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات و كان قنوته في جميع صلاته رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم و كان إذاأقام في بلدة عشرة أيام صائما لايفطر فإذاجن الليل بدأ بالصلاة قبل الإفطار و كان في الطريق يصلي فرائضه ركعتين ركعتين إلاالمغرب فإنه كان يصليها ثلاثا و لايدع نافلتها و لايدع صلاة الليل والشفع والوتر وركعتي الفجر في سفر و لاحضر و كان لايصلي من نوافل النهار في السفر شيئا و كان يقول بعد كل صلاة يقصرها سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر ثلاثين مرة و يقول هذاتمام الصلاة و مارأيته صلي الضحي في سفر و لاحضر و كان لايصوم في السفر شيئا و كان ع يبدأ في دعائه بالصلاة علي محمد وآله ويكثر من ذلك في الصلاة وغيرها و كان يكثر بالليل في فراشه

من تلاوة القرآن فإذامر بآية فيهاذكر جنة أونار بكي وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار و كان ع يجهر ببِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ في

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 183]

جميع صلاته بالليل والنهار و كان إذاقرأ قل هو الله أحد قال سرا الله أحد فإذافرغ منها قال كذلك الله ربنا ثلاثا و كان إذاقرأ سورة الجحد قال في نفسه سرا ياأيها الكافرون فإذافرغ منها قال ربي الله وديني الإسلام ثلاثا و كان إذاقرأ والتين والزيتون قال

عندالفراغ منها بلي وإنا علي ذلك من الشاهدين و كان إذاقرأ لاأقسم بيوم القيامة قال

عندالفراغ منها سبحانك أللهم و كان يقرأ في سورة الجمعةقُل ما

عِندَ اللّهِ خَيرٌ مِنَ اللّهوِ وَ مِنَ التّجارَةِللذين اتقواوَ اللّهُ خَيرُ الرّازِقِينَ و كان إذافرغ من الفاتحة قال الحمد لله رب العالمين و إذاقرأسَبّحِ اسمَ رَبّكَ الأَعلَي قال سرا سبحان ربي الأعلي و إذاقرأيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا قال لبيك أللهم لبيك سرا و كان ع لاينزل بلدا إلاقصده الناس يستفتونه في معالم دينهم فيجيبهم ويحدثهم الكثير عن أبيه عن آبائه عن علي ع عن رسول الله ص فلما وردت به علي المأمون سألني عن حاله في طريقه فأخبرته بما شاهدته منه في ليله ونهاره وظعنه

وإقامته فقال لي يا ابن أبي الضحاك هذاخير أهل الأرض وأعلمهم وأعبدهم فلاتخبر أحدا بما شاهدته منه لئلا يظهر فضله إلا علي لساني وبالله أستعين علي ماأقوي من الرفع منه والإساءة به

-روایت-از قبل-1129

6- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال جئت إلي باب الدار التي حبس فيهاالرضا ع بسرخس و قدقيد ع فاستأذنت عليه السجان فقال لاسبيل لك إليه ع قلت و لم قال لأنه ربما صلي في يومه وليلته ألف ركعة وإنما ينفتل من صلاته ساعة في صدر النهار وقبل الزوال و

عنداصفرار الشمس فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاه ويناجي ربه قال فقلت له فاطلب لي منه في هذه الأوقات إذنا عليه فاستأذن لي فدخلت عليه و هوقاعد في مصلاه متفكرا قال أبوالصلت

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 184]

فقلت له يا ابن رسول الله ص ما شيءيحكيه عنكم الناس قال و ما هو قلت يقولون إنكم تدعون أن الناس لكم عبيد فقال أللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب والشهادة أنت شاهد

بأني لم أقل ذلك قط و لاسمعت أحدا من آبائي ع قاله قط و أنت العالم بما لنا من المظالم

عند هذه الأمة و إن هذه منها ثم أقبل علي فقال لي يا عبد السلام إذا كان الناس كلهم عبيدنا علي ماحكوه عنا فممن نبيعهم قلت يا ابن رسول الله صدقت ثم قال يا عبد السلام أمنكر أنت لماأوجب الله تعالي لنا من الولاية كماينكره غيرك قلت معاذ الله بل أنامقر بولايتكم

-روایت-از قبل-556

7- حدثناالحاكم أبو جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم عن ابراهيم بن العباس قال مارأيت أبا الحسن الرضا ع جفا أحدا بكلمة قط و لارأيته قطع علي أحد كلامه حتي يفرغ منه و مارد أحدا عن حاجة يقدر عليها و لامد رجله بين يدي جليس له قط و لااتكأ بين يدي جليس له قط و لارأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط و لارأيته تفل و لارأيته يقهقه في ضحكه قط بل كان ضحكه التبسم و كان إذاخلا ونصب مائدته أجلس معه علي مائدته مماليكه ومواليه حتي البواب السائس و كان ع قليل النوم

بالليل كثير السهر يحيي أكثر لياليه من أولها إلي الصبح و كان كثير الصيام فلايفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر و يقول ذلك صوم الدهر و كان ع كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأي مثله في فضله فلاتصدق

-روایت-1-2-روایت-139-810

45- باب ذكر مايتقرب به المأمون إلي الرضا ع من مجادلة المخالفين في الإمامة والتفضيل

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن إسحاق بن حماد قال كان المأمون يعقد مجالس النظر ويجمع المخالفين لأهل البيت ع ويكلمهم في إمامة أمير المؤمنين علي بن

-روایت-1-2-روایت-136-ادامه دارد

[ صفحه 185]

أبي طالب ع وتفضيله علي جميع الصحابة تقربا إلي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع و كان الرضا ع يقول لأصحابه الذين يثق بهم و لاتغتروا منه بقوله فما يقتلني و الله غيره ولكنه لابد لي من الصبر حتي يبلغ الكتاب أجله

-روایت-از قبل-231

2- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا قالا حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي عن إسحاق بن

حماد بن زيد قال جمعنا يحيي بن أكثم القاضي قال أمرني المأمون بإحضار جماعة من أهل الحديث وجماعة من أهل الكلام والنظر فجمعت له من الصنفين زهاء أربعين رجلا ثم مضيت بهم فأمرتهم بالكينونة في مجلس الحاجب لأعلمه بمكانهم ففعلوا فأعلمته فأمرني بإدخالهم فدخلوا فسلموا فحدثهم ساعة وآنسهم ثم قال إني أريد أن أجعلكم بيني و بين الله تبارك و تعالي في يومي هذاحجة فمن كان حاقنا أو له حاجة فليقم إلي قضاء حاجته وانبسطوا وسلوا خفافكم وضعوا أرديتكم ففعلوا ماأمروا به فقال ياأيها القوم إنما استحضرتكم لأحتج بكم

عند الله تعالي فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم وإمامكم و لايمنعكم جلالتي ومكاني من قول الحق حيث كان ورد الباطل علي من أتي به وأشفقوا علي أنفسكم من النار وتقربوا إلي الله تعالي برضوانه وإيثار طاعته فما أحد تقرب إلي مخلوق بمعصية الخالق إلاسلطه الله عليه فناظروني بجميع عقولكم إني رجل أزعم أن عليا ع خير البشر بعد رسول الله ص فإن كنت مصيبا فصوبوا قولي و إن كنت مخطئا فردوا علي وهلموا فإن شئتم سألتكم و إن شئتم سألتموني فقال له الذين يقولون بالحديث بل نسألك فقال هاتوا وقلدوا كلامكم

رجلا واحدا منكم فإذاتكلم فإن كان

عندأحدكم زيادة فليزد و إن أتي بخلل فسددوه فقال قائل منهم إنما نحن نزعم أن خير الناس بعد رسول الله ص أبوبكر من قبل أن الرواية المجمع عليها جاءت عن الرسول ص

-روایت-1-2-روایت-256-ادامه دارد

[ صفحه 186]

أنه قال اقتدوا بالذين من بعدي أبوبكر وعمر فلما أمر نبي الرحمة بالاقتداء بهما علمنا أنه لم يأمر بالاقتداء إلابخير الناس فقال المأمون الروايات كثيرة و لابد من أن تكون كلها حقا أوكلها باطلا أوبعضها حقا وبعضها باطلا فلو كانت كلها حقا كانت كلها باطلا من قبل أن بعضها ينقض بعضا و لوكانت كلها باطلا كان في بطلانها بطلان الدين ودروس الشريعة فلما بطل الوجهان ثبت الثالث بالاضطرار و هو أن بعضها حق وبعضها باطل فإذا كان كذلك فلابد من دليل علي مايحق منها ليعتقد وينفي خلافه فإذا كان دليل الخبر في نفسه حقا كان أولي مااعتقده وأخذ به وروايتك هذه من الأخبار التي أدلتها باطلة في نفسها و ذلك أن رسول الله ص أحكم الحكماء وأولي الخلق بالصدق وأبعد الناس من الأمر بالمحال وحمل الناس علي التدين بالخلاف و ذلك أن هذين الرجلين لايخلوان من أن يكونا متفقين من كل

جهة أومختلفين فإن كانا متفقين من كل جهة كانا واحدا في العدد والصفة والصورة والجسم و هذامعدوم أن يكون اثنان بمعني واحد من كل جهة و إن كانا مختلفين فكيف يجوز الاقتداء بهما و هذاتكليف ما لايطاق لأنك إذااقتديت لواحد خالفت الآخر والدليل علي اختلافهما أن أبابكر سبي أهل الردة وردهم عمر أحرارا وأشار عمر إلي أبي بكر بعزل خالد وبقتله بمالك بن نويرة فأبي أبوبكر عليه وحرم عمر المتعتين و لم يفعل ذلك أبوبكر ووضع عمر ديوان العطية و لم يفعله أبوبكر واستخلف أبوبكر و لم يفعل ذلك عمر ولهذا نظائر كثيرة قال مصنف هذاالكتاب رضي الله عنه في هذافصل و لم يذكر المأمون لخصمه و هوأنهم لم يرووا أن النبي ص قال اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر وإنما رووا أبوبكر وعمر ومنهم من روي أبابكر وعمر فلو كانت الرواية صحيحة لكان معني قوله بالنصب اقتدوا باللذين من بعدي كتاب الله والعترة يا أبابكر وعمر ومعني قوله بالرفع اقتدوا أيها الناس و أبوبكر وعمر بالذين من بعدي كتاب الله والعترة رجعنا إلي حديث المأمون فقال آخر من أصحاب الحديث فإن النبي ص قال لوكنت متخذا خليلا لاتخذت أبابكر خليلا فقال المأمون

هذامستحيل من قبل أن رواياتكم أنه ع آخي بين أصحابه وأخر عليا ع فقال له في ذلك فقال و ماأخرتك إلالنفسي

-روایت-از قبل-1964

[ صفحه 187]

فأي الروايتين ثبتت بطلت الأخري قال الآخر إن عليا ع قال علي المنبر خير هذه الأمة بعدنبيها أبوبكر وعمر قال المأمون هذامستحيل من قبل أن النبي ص لوعلم أنهما أفضل ماولي عليهما مرة عمرو بن العاص ومرة أسامة بن زيد ومما يكذب هذه الرواية قول علي ع لماقبض النبي ص و أناأولي بمجلسه مني بقميصي ولكني أشفقت أن يرجع الناس كفارا و قوله ع أني يكونان خيرا مني و قدعبدت الله تعالي قبلهما وعبدته بعدهما قال آخر فإن أبابكر أغلق بابه و قال هل من مستقيل فأقيله فقال علي ع قدمك رسول الله ص فمن ذا يؤخرك فقال المأمون هذاباطل من قبل أن عليا ع قعد عن بيعة أبي بكر ورويتم أنه قعد عنها حتي قبضت فاطمة ع وأنها أوصت أن تدفن ليلا لئلا يشهدا جنازتها ووجه آخر و هو أنه إن كان النبي ص استخلفه فكيف كان له أن يستقيل و هو يقول للأنصار قدرضيت لكم أحد هذين الرجلين أباعبيدة وعمر قال آخر

إن عمرو بن العاص قال يانبي الله من أحب الناس إليك من النساء قال عائشة فقال من الرجال فقال أبوها فقال المأمون هذاباطل من قبل أنكم رويتم أن النبي ص وضع بين يديه طائر مشوي فقال أللهم ايتني بأحب خلقك إليك فكان عليا ع فأي روايتكم تقبل فقال آخر فإن عليا ع قال من فضلني علي أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري قال المأمون كيف يجوز أن يقول علي ع أجلد الحد علي من لايجب حد عليه فيكون متعديا لحدود الله عز و جل عاملا بخلاف أمره و ليس تفضيل من فضله عليهما فرية و قدرويتم عن إمامكم أنه قال وليتكم ولست بخيركم فأي الرجلين أصدق عندكم أبوبكر علي نفسه أو علي ع علي أبي بكر مع تناقض الحديث في نفسه و لابد له في قوله من أن يكون صادقا أوكاذبا فإن كان صادقا فأني عرف ذلك بوحي فالوحي منقطع أوبالتظني فالمتظني متحير أوبالنظر فالنظر مبحث و إن كان غيرصادق فمن المحال أن يلي أمر المسلمين ويقوم بأحكامهم ويقيم حدودهم كذاب قال آخر فقد جاء أن النبي ص قال أبوبكر وعمر سيدا كهول أهل

الجنة قال المأمون هذاالحديث محال لأنه لا يكون في الجنة كهل ويروي أن أشجعية

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 188]

كانت

عند النبي ص فقال لايدخل الجنة عجوز فبكت فقال لها النبي ص إن الله تعالي يقول إِنّا أَنشَأناهُنّ إِنشاءً فَجَعَلناهُنّ أَبكاراً عُرُباً أَتراباً فإن زعمتم أن أبابكر ينشأ شابا إذادخل الجنة فقد رويتم أن النبي ص قال للحسن و الحسين إنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وأبوهما خير منهما قال آخر فقد جاء أن النبي ص قال لو لم أكن أبعث فيكم لبعث عمر قال المأمون هذامحال لأن الله تعالي يقول إِنّا أَوحَينا إِلَيكَ كَما أَوحَينا إِلي نُوحٍ وَ النّبِيّينَ مِن بَعدِهِ و قال تعالي وَ إِذ أَخَذنا مِنَ النّبِيّينَ مِيثاقَهُم وَ مِنكَ وَ مِن نُوحٍ وَ اِبراهِيمَ وَ مُوسي وَ عِيسَي ابنِ مَريَمَفهل يجوز أن يكون من لم يؤخذ ميثاقه علي النبوة مبعوثا و من أخذ ميثاقا علي النبوة مؤخرا قال آخر إن النبي ص نظر إلي عمر يوم عرفة فتبسم فقال إن الله تبارك و تعالي باهي بعباده عامة وبعمر خاصة فقال المأمون هذامستحيل من قبل أن الله تبارك و تعالي لم يكن ليباهي بعمر ويدع نبيه ص فيكون عمر في الخاصة و النبي ص في العامة وليست هذه الروايات بأعجب

من روايتكم أن النبي ص قال دخلت الجنة فسمعت خفق نعلين فإذابلال مولي أبي بكر سبقني إلي الجنة وإنما قالت الشيعة علي ع خير من أبي بكر فقلتم عبد أبي بكر خير من الرسول ص لأن السابق أفضل من المسبوق و كمارويتم أن الشيطان يفر من ظل عمر وألقي علي لسان نبي الله ص وإنهن الغرانيق

-روایت-از قبل-1293

[ صفحه 189]

العلي ففر من عمر وألقي علي لسان النبي ص بزعمكم الكفار قال آخر قد قال النبي ص لونزل العذاب مانجا إلاعمر بن الخطاب قال المأمون هذاخلاف الكتاب أيضا لأن الله تعالي يقول لنبيه ص وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذّبَهُم وَ أَنتَ فِيهِمفجعلتم عمر مثل الرسول قال آخر فقد شهد النبي ص لعمر بالجنة في عشرة من الصحابة فقال المأمون لو كان هذا كمازعمتم لكان عمر لا يقول لحذيفة نشدتك بالله أ من المنافقين أنا فإن كان قد قال له النبي ص أنت من أهل الجنة و لم يصدقه حتي زكاه حذيفة فصدق حذيفة و لم يصدق النبي ص فهذا علي غيرالإسلام و إن كان قدصدق النبي ص فلم سأل حذيفة وهذان الخبران متناقضان في أنفسهما قال الآخر فقد قال النبي ص وضعت في كفة الميزان

ووضعت أمتي في كفة أخري فرجحت بهم ثم وضع مكاني أبوبكر فرجح بهم ثم عمر فرجح بهم ثم رفع الميزان فقال المأمون هذامحال من قبل أنه لايخلو من أن يكون أجسامهما أوأعمالهما فإن كانت الأجسام فلايخفي علي ذي روح أنه محال لأنه لايرجح أجسامهما بأجسام الأمة و إن كانت أفعالهما فلم تكن بعدفكيف ترجح بما ليس فأخبروني بما يتفاضل الناس فقال بعضهم بالأعمال الصالحة قال فأخبروني فممن فضل صاحبه علي عهد النبي ص ثم إن المفضول عمل بعدوفاة رسول الله بأكثر من عمل الفاضل علي عهد النبي ص أيلحق به فإن قلتم نعم أوجدتكم في عصرنا هذا من هوأكثر جهادا وحجا وصوما وصلاة وصدقه من أحدهم قالوا صدقت لايلحق فاضل دهرنا لفاضل عصر النبي ص قال المأمون فانظروا فيما روت أئمتكم الذين أخذتم عنهم أديانكم في فضائل علي ع وقيسوا إليها مارووا في فضائل تمام العشرة الذين شهدوا لهم بالجنة فإن كانت جزءا من أجزاء كثيرة فالقول قولكم و إن كانوا قدرووا في فضائل علي ع أكثر فخذوا عن أئمتكم مارووا و لاتعدوه قال فأطرق القوم جميعا فقال المأمون مالكم سكتم

قالوا قداستقصينا قال المأمون فإني أسألكم خبروني أي الأعمال كان أفضل يوم بعث الله نبيه ص قالوا السبق إلي الإسلام لأن الله تعالي يقول السّابِقُونَ السّابِقُونَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 190]

أُولئِكَ المُقَرّبُونَ

-روایت-از قبل-24

قال فهل علمتم أحدا أسبق من علي ع إلي الإسلام قالوا إنه سبق حدثا لم يجر عليه حكم و أبوبكر أسلم كهلا قدجري عليه الحكم و بين هاتين الحالتين فرق قال المأمون فخبروني عن إسلام علي ع أبإلهام من قبل الله تعالي أم بدعاء النبي ص فإن قلتم بإلهام فقد فضلتموه علي النبي ص لأن النبي ص لم يلهم بل أتاه جبرئيل عن الله تعالي داعيا ومعرفا فإن قلتم بدعاء النبي ص فهل دعاه من قبل نفسه أوبأمر الله تعالي فإن قلتم من قبل نفسه فهذا خلاف ماوصف الله تعالي به نبيه ص في قوله تعالي وَ ما أَنَا مِنَ المُتَكَلّفِينَ و في قوله تعالي وَ ما يَنطِقُ عَنِ الهَوي إِن هُوَ إِلّا وحَي ٌ يُوحي و إن كان من قبل الله تعالي فقد أمر الله تعالي نبيه ص بدعاء علي ع من بين صبيان الناس وإيثاره عليهم فدعاه ثقة به وعلما بتأييد الله

تعالي وخلة أخري خبروني عن الحكيم هل يجوز أن يكلف خلقه ما لايطيقون فإن قلتم نعم فقد كفرتم و إن قلتم لافكيف يجوز أن يأمر نبيه ص بدعاء من لايمكنه قبول مايؤمر به لصغره وحداثة سنه وضعفه عن القبول وخلة أخري هل رأيتم النبي ص دعا أحدا من صبيان أهله وغيرهم فيكونوا أسوة علي ع فإن زعمتم أنه لم يدع غيره فهذه فضيلة لعلي ع علي جميع صبيان الناس ثم قال أي الأعمال بعدالسبق إلي الإيمان قالوا الجهاد في سبيل الله قال فهل تجدون لأحد من العشرة في الجهاد مالعلي ع في جميع مواقف النبي ص من الأثر هذه بدر قتل من المشركين فيهانيف وستون رجلا قتل علي ع منهم نيفا وعشرين وأربعون لسائر الناس فقال قائل كان أبوبكر مع النبي ص في عريشة يدبرها فقال المأمون لقد جئت بهاعجيبة أ كان يدبر دون النبي ص أومعه فيشركه أولحاجة النبي ص إلي رأي أبي بكر أي الثلاث أحب إليك أن تقول فقال أعوذ بالله من أن أزعم أنه يدبر دون النبي ص أويشركه أوبافتقار من النبي ص إليه قال فما الفضيلة

في العريش فإن كانت فضيلة أبي بكر بتخلفه عن الحرب فيجب أن يكون كل متخلف فاضلا أفضل من المجاهدين و الله عز و جل يقول لا يسَتوَيِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 191]

القاعِدُونَ مِنَ المُؤمِنِينَ غَيرُ أوُليِ الضّرَرِ وَ المُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَموالِهِم وَ أَنفُسِهِم فَضّلَ اللّهُ المُجاهِدِينَ بِأَموالِهِم وَ أَنفُسِهِم عَلَي القاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلّا وَعَدَ اللّهُ الحُسني وَ فَضّلَ اللّهُ المُجاهِدِينَ عَلَي القاعِدِينَ أَجراً عَظِيماًالآية قال إسحاق بن حماد بن زيد ثم قال لي اقرأهَل أَتي عَلَي الإِنسانِ حِينٌ مِنَ الدّهرِفقرأت حتي بلغت وَ يُطعِمُونَ الطّعامَ عَلي حُبّهِ مِسكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إلي قوله وَ كانَ سَعيُكُم مَشكُوراً فقال فيمن نزلت هذه الآيات فقلت في علي ع قال فهل بلغك أن عليا ع قال حين أطعم المسكين واليتيم والأسيرإِنّما نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللّهِ لا نُرِيدُ مِنكُم جَزاءً وَ لا شُكُوراً علي ماوصف الله عز و جل في كتابه فقلت لا قال فإن الله تعالي عرف سريرة علي ع ونيته فأظهر ذلك في كتابه تعريفا لخلقه أمره فهل علمت أن الله تعالي وصف في شيءمما وصف في الجنة ما في هذه السورةقَوارِيرَا مِن فِضّةٍ قلت لا قال فهذه فضيلة أخري فكيف تكون القوارير من فضة فقلت لاأدري قال يريد كأنها من صفائها من فضة

يري داخلها كمايري خارجها و هذامثل قوله ص ياإسحاق رويدا شوقك بالقوارير وعني به نساء كأنها القوارير رقة و قوله ص ركبت فرس أبي طلحة فوجدته بحرا أي كأنه بحر من كثرة جريه وعدوه وكقول الله تعالي وَ يَأتِيهِ المَوتُ مِن كُلّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيّتٍ وَ مِن وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ أي كأنه يأتيه الموت و لوأتاه من مكان واحد مات ثم قال ياإسحاق ألست ممن يشهد أن العشرة في الجنة فقلت بلي قال أرأيت لو أن رجلا قال ماأدري أصحيح هذاالحديث أم لا أ كان عندك كافرا قلت لا قال أفرأيت لو قال ماأدري هذه السورة قرآن أم لا أ كان عندك كافرا قلت بلي قال أري فضل الرجل يتأكد خبروني ياإسحاق عن حديث الطائر المشوي أصحيح عندك قلت بلي قال بان و الله عنادك لايخلو هذا من

-روایت-از قبل-1731

[ صفحه 192]

أن يكون كمادعاه النبي ص أو يكون مردودا أوعرف الله الفاضل من خلقه و كان المفضول أحب إليه أوتزعم أن الله لم يعرف الفاضل من المفضول فأي الثلاث أحب إليك أن تقول به قال إسحاق فأطرقت ساعة ثم قلت يا أمير المؤمنين إن الله

تعالي يقول في أبي بكرثانيِ َ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنّ اللّهَ مَعَنافنسبه الله عز و جل إلي صحبة نبيه ص فقال المأمون سبحان الله ماأقل علمك باللغة والكتاب أ ما يكون الكافر صاحبا للمؤمن فأي فضيلة في هذا أ ماسمعت قول الله تعالي قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرتَ باِلذّيِ خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمّ مِن نُطفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلًافقد جعله له صاحبا و قال الهذلي شعرا

-روایت-1-684

ولقد غدوت وصاحبي وحشية تحت الرداء بصيرة بالمشرق

و قال الأزدي شعرا

-روایت-1-21

ولقد ذعرت الوحش فيه وصاحبي || محض القوائم من هجان هيكل

فصير فرسه صاحبه و أما قوله إِنّ اللّهَ مَعَنا فإن الله تبارك و تعالي مع البر والفاجر أ ماسمعت قوله تعالي ما يَكُونُ مِن نَجوي ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُم وَ لا خَمسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُم وَ لا أَدني مِن ذلِكَ وَ لا أَكثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُم أَينَ ما كانُوا و أما قوله لا تَحزَنفأخبرني من حزن أبي بكر أ كان طاعة أومعصية فإن زعمت أنه طاعة فقد جعلت النبي ص ينهي عن الطاعة و هذاخلاف صفة الحكيم و إن زعمت أنه معصية فأي فضيلة للعاصي وخبرني عن قوله تعالي فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ علي من قال إسحاق فقلت علي أبي بكر لأن النبي ص كان مستغنيا عن الصفة السكينة قال فخبرني

عن قوله عز و جل وَ يَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئاً وَ ضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمّ وَلّيتُم مُدبِرِينَ ثُمّ أَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلي رَسُولِهِ وَ عَلَي المُؤمِنِينَ أتدري من المؤمنون الذين أراد الله تعالي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 193]

في هذاالموضع قال فقلت لا فقال إن الناس انهزموا يوم حنين فلم يبق مع النبي ص إلاسبعة من بني هاشم علي ع يضرب بسيفه والعباس أخذ بلجام بغلة رسول الله ص والخمسة يحدقون بالنبي ص خوفا من أن يناله سلاح الكفار حتي أعطي الله تبارك و تعالي رسوله ص الظفر عني بالمؤمنين في هذاالموضع عليا ع و من حضر من بني هاشم فمن كان أفضل أ من كان مع النبي ص فنزلت السكينة علي النبي ص و عليه أم من كان في الغار مع النبي ص و لم يكن أهلا لنزولها عليه ياإسحاق من أفضل من كان مع النبي ص في الغار أو من نام علي مهاده وفراشه ووقاه بنفسه حتي تم للنبي ص ماعزم عليه من الهجرة إن الله تبارك و تعالي أمر نبيه ص أن يأمر عليا ع بالنوم علي فراشه ووقايته بنفسه فأمره بذلك فقال علي

ع أتسلم يانبي الله قال سمعا وطاعة ثم أتي مضجعه وتسجي بثوبه وأحدق المشركون به لايشكون في أنه النبي ص و قدأجمعوا علي أن يضربه من كل بطن من قريش رجل ضربة لئلا يطلب الهاشميون بدمه و علي ع يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه فلم يدعه ذلك إلي الجزع كماجزع أبوبكر في الغار و هو مع النبي ص و علي ع وحده فلم يزل صابرا محتسبا فبعث الله تعالي ملائكته تمنعه من مشركي قريش فلما أصبح قام فنظر القوم إليه فقالوا أين محمد قال و ماعلمي به قالوا فأنت غدرتنا ثم لحق بالنبي ص فلم يزل علي ع أفضل لمابدا منه إلا مايزيد خيرا حتي قبضه الله تعالي إليه و هومحمود مغفور له ياإسحاق أ ماتروي حديث الولاية فقلت نعم قال اروه فرويته فقال أ ماتري أنه أوجب لعلي ع علي أبي بكر وعمر من الحق ما لم يوجب لهما عليه قلت إن الناس يقولون إن هذاقاله بسبب زيد بن حارثة فقال وأين قال النبي ص هذا قلت بغدير خم بعدمنصرفه من حجة الوداع

قال فمتي قتل زيد بن حارثة قلت بموتة قال أفليس قد كان قتل زيد بن حارثة قبل غدير خم قلت بلي قال أخبرني لورأيت ابنا لك أتت عليه خمس عشرة سنة يقول مولاي مولي ابن عمي أيها الناس فاقبلوا أكنت تكره له ذلك فقلت بلي قال أفتنزه ابنك عما لايتنزه النبي ص عنه ويحكم أجعلتم فقهاءكم أربابكم إن الله تعالي يقول اتّخَذُوا أَحبارَهُم

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 194]

وَ رُهبانَهُم أَرباباً مِن دُونِ اللّهِ

-روایت-از قبل-41

و الله ماصاموا لهم و لاصلوا لهم ولكنهم أمروا لهم فأطيعوا ثم قال أتروي قول النبي ص لعلي ع أنت مني بمنزلة هارون من موسي قلت نعم قال أ ماتعلم أن هارون أخو موسي لأبيه وأمه قلت بلي قال فعلي ع كذلك قلت لا قال وهارون نبي و ليس علي كذلك فما المنزلة الثالثة إلاالخلافة و هذا كما قال المنافقون إنه استخلفه استثقالا له فأراد أن يطيب بنفسه و هذا كماحكي الله تعالي عن موسي ع حيث يقول لهارون اخلفُنيِ فِي قوَميِ وَ أَصلِح وَ لا تَتّبِع سَبِيلَ المُفسِدِينَفقلت إن موسي خلف هارون في قومه و هوحي ثم مضي إلي ميقات ربه تعالي و إن النبي ص خلف

عليا ع حين خرج إلي غزاته فقال أخبرني عن موسي حين خلف هارون أ كان معه حيث مضي إلي ميقات ربه عز و جل أحد من أصحابه فقلت نعم قال أ و ليس قداستخلفه علي جميعهم قلت بلي قال فكذلك علي ع خلفه النبي ص حين خرج إلي غزاته في الضعفاء والنساء والصبيان إذا كان أكثر قومه معه و إن كان قدجعله خليفة علي جميعهم والدليل علي أنه جعله خليفة عليهم في حياته إذاغاب و بعدموته قوله ص علي مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لانبي بعدي و هووزير النبي ص أيضا بهذا القول لأن موسي ع قددعا الله تعالي و قال فيما دعاوَ اجعَل لِي وَزِيراً مِن أهَليِ هارُونَ أخَيِ اشدُد بِهِ أزَريِ وَ أَشرِكهُ فِي أمَريِ فإذا كان علي ع منه ص بمنزلة هارون من موسي فهو وزيره كما كان هارون وزير موسي و هوخليفته كما كان هارون خليفة موسي ع ثم أقبل علي أصحاب النظر والكلام فقال أسألكم أوتسألوني فقالوا بل نسألك قال قولوا فقال قائل منهم أليست إمامة علي ع من قبل الله عز و جل نقل ذلك عن رسول

الله ص من نقل الفرض مثل الظهر أربع ركعات و في مائتي درهم خمسة دراهم والحج إلي مكة فقال بلي قال فما بالهم لم يختلفوا في جميع الفرض واختلفوا في خلافة علي ع وحدها قال المأمون لأن جميع الفرض لايقع فيه من التنافس

-روایت-1-1740

[ صفحه 195]

والرغبة مايقع في الخلافة فقال آخر ماأنكرت أن يكون النبي ص أمرهم باختيار رجل منهم يقوم مقامه رأفة بهم ورقة عليهم من غير أن يستخلف هوبنفسه فيعصي خليفته فينزل بهم العذاب فقال أنكرت ذلك من قبل أن الله تعالي أرأف بخلقه من النبي ص و قدبعث نبيه ص إليهم و هويعلم أن فيهم عاص ومطيع فلم يمنعه تعالي ذلك من إرساله وعلة أخري و لوأمرهم باختيار رجل منهم كان لايخلو من أن يأمرهم كلهم أوبعضهم فلو أمر الكل من كان المختار و لوأمر بعضنا دون بعض كان لايخلو من أن يكون علي هذاالبعض علامة فإن قلت الفقهاء فلابد من تحديد الفقيه وسمته قال آخر فقد روي أن النبي ص قال مارآه المسلمون حسنا فهو

عند الله تعالي حسن و مارأوه قبيحا فهو

عند الله قبيح

فقال هذاالقول لابد من أن يكون يريد كل المؤمنين أوالبعض فإن أراد الكل فهذا مفقود لأن الكل لايمكن اجتماعهم و إن كان البعض فقد روي كل في صاحبه حسنا مثل رواية الشيعة في علي ورواية الحشوية في غيره فمتي يثبت ماتريدون من الإمامة قال آخر فيجوز أن تزعم أن أصحاب محمدص أخطئوا قال كيف نزعم أنهم أخطئوا واجتمعوا علي ضلالة وهم لم يعلموا فرضا و لاسنة لأنك تزعم أن الإمامة لافرض من الله تعالي و لاسنة من الرسول ص فكيف يكون فيما ليس عندك بفرض و لاسنة خطأ قال آخر إن كنت تدعي لعلي ع من الإمامة دون غيره فهات بينتك علي ماتدعي فقال ما أنابمدع ولكني مقر و لابينة علي مقر والمدعي من يزعم أن إليه التولية والعزل و أن إليه الاختيار والبينة لاتعري من أن تكون من شركائه فهم خصماء أوتكون من غيرهم والغير معدوم فكيف يؤتي بالبينة علي هذا قال آخر فما كان الواجب علي علي ع بعدمضي رسول الله ص قال مافعله قال أفما وجب عليه أن يعلم الناس أنه إمام فقال إن الإمامة لاتكون بفعل منه في نفسه

و لابفعل من الناس فيه من اختيار أوتفضيل أو غير ذلك وإنها يكون بفعل من الله تعالي فيه كما قال لإبراهيم ع إنِيّ جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً و كما قال تعالي لداود ع يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ و كما

-روایت-1-1867

[ صفحه 196]

قال عز و جل للملائكة في آدم إنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةًفالإمام إنما يكون إماما من قبل الله تعالي وباختياره إياه في بدء الصنيعة والتشريف في النسب والطهارة في المنشأ والعصمة في المستقبل و لوكانت بفعل منه في نفسه كان من فعل ذلك الفعل مستحقا للإمامة و إذاعمل خلافها اعتزل فيكون خليفة من قبل أفعاله قال آخر فلم أوجبت الإمامة لعلي ع بعدالرسول ص فقال لخروجه من الطفولية إلي الإيمان كخروج النبي ص من الطفولية إلي الإيمان والبراءة من ضلالة قومه عن الحجة واجتنابه الشرك كبراءة النبي ص من الضلالة واجتنابه الشرك لأن الشرك ظلم و لا يكون الظالم إماما و لا من عبدوثنا بإجماع و من شرك فقد حل من الله تعالي محل أعدائه فالحكم فيه الشهادة عليه بما اجتمعت عليه الأمة حتي يجي ء إجماع آخر مثله ولأن من حكم عليه مرة فلايجوز أن يكون حاكما فيكون الحاكم محكوما عليه

فلا يكون حينئذ فرق بين الحاكم والمحكوم عليه قال آخر فلم لم يقاتل علي ع أبابكر وعمر كماقاتل معاوية فقال المسألة محال لأن لم اقتضاء و لم يفعل نفي والنفي لا يكون له علة إنما العلة للاثبات وإنما يجب أن ينظر في أمر علي ع أ من قبل الله أم من قبل غيره فإن صح أنه من قبل الله تعالي فالشك في تدبيره كفر لقوله تعالي فَلا وَ رَبّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّي يُحَكّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِم حَرَجاً مِمّا قَضَيتَ وَ يُسَلّمُوا تَسلِيماًفأفعال الفاعل تبع لأصله فإن كان قيامه عن الله تعالي فأفعاله عنه و علي الناس الرضا والتسليم و قدترك رسول الله ص القتال يوم الحديبية يوم صد المشركون هديه عن البيت فلما وجد الأعوان وقوي حارب كما قال الله تعالي في الأول فَاصفَحِ الصّفحَ الجَمِيلَ ثم قال عز و جل فَاقتُلُوا المُشرِكِينَ حَيثُ وَجَدتُمُوهُم وَ خُذُوهُم وَ احصُرُوهُم وَ اقعُدُوا لَهُم كُلّ مَرصَدٍ قال آخر إذازعمت أن إمامة علي ع من قبل الله تعالي و أنه مفترض الطاعة فلم لم يجز إلا

-روایت-1-1773

[ صفحه 197]

التبليغ والدعاء للأنبياء ع وجاز لعلي أن يترك ماأمر به من دعوة الناس إلي طاعته فقال من

قبل أنا لم نزعم أن عليا ع أمر بالتبليغ فيكون رسولا ولكنه ع وضع علما بين الله تعالي و بين خلقه فمن تبعه كان مطيعا و من خالفه كان عاصيا فإن وجد أعوانا يتقوي بهم جاهد و إن لم يجد أعوانا فاللوم عليهم لا عليه لأنهم أمروا بطاعته علي كل حال و لم يؤمر هوبمجاهدتهم إلابقوة و هوبمنزلة البيت علي الناس الحج إليه فإذاحجوا أدوا ماعليهم و إذا لم يفعلوا كانت اللائمة عليهم لا علي البيت و قال آخر إذاأوجب أنه لابد من إمام مفترض الطاعة بالاضطرار كيف يجب بالاضطرار أنه علي ع دون غيره فقال من قبل أن الله تعالي لايفرض مجهولا و لا يكون المفروض ممتنعا إذ المجهول ممتنع فلابد من دلالة الرسول ص علي الفرض ليقطع العذر بين الله عز و جل و بين عباده أرأيت لوفرض الله تعالي علي الناس صوم شهر فلم يعلم الناس أي شهر هو و لم يوسم بوسم و كان علي الناس استخراج ذلك بعقولهم حتي يصيبوا ماأراد الله تعالي فيكون الناس حينئذ مستغنين عن الرسول المبين لهم و عن الإمام الناقل خبر الرسول إليهم

و قال آخر من أين أوجبت أن عليا ع كان بالغا حين دعاه النبي ص فإن الناس يزعمون أنه كان صبيا حين دعي و لم يكن جاز عليه الحكم و لابلغ مبلغ الرجال فقال من قبل أنه لايعري في ذلك الوقت من أن يكون ممن أرسل إليه النبي ص ليدعوه فإن كان كذلك فهو محتمل التكليف قوي علي أداء الفرائض و إن كان ممن لم يرسل إليه فقد لزم النبي ص قول الله عز و جل وَ لَو تَقَوّلَ عَلَينا بَعضَ الأَقاوِيلِ لَأَخَذنا مِنهُ بِاليَمِينِ ثُمّ لَقَطَعنا مِنهُ الوَتِينَ و كان مع ذلك فقد كلف النبي ص عباد الله ما لايطيقون عن الله تبارك و تعالي و هذا من المحال ألذي يمتنع كونه و لايأمر به حكيم و لايدل عليه الرسول تعالي الله عن أن يأمر بالمحال و جل الرسول من أن يأمر بخلاف مايمكن كونه في حكمة الحكيم فسكت القوم

عند ذلك جميعا فقال المأمون قدسألتموني ونقضتم علي أفأسألكم قالوا نعم قال أ ليس قدروت الأمة بإجماع منها أن النبي ص قال من كذب علي

-روایت-1-1913

[ صفحه 198]

متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قالوا بلي قال ورووا

عنه ع أنه قال من عصي الله بمعصية صغرت أوكبرت ثم اتخذها دينا ومضي مصرا عليها فهو مخلد بين أطباق الجحيم قالوا بلي قال فخبروني عن رجل يختاره الأمة فتنصبه خليفة هل يجوز أن يقال له خليفة رسول الله ص و من قبل الله عز و جل و لم يستخلفه الرسول فإن قلتم نعم فقد كابرتم و إن قلتم لاوجب أن أبابكر لم يكن خليفة رسول الله ص و لا كان من قبل الله عز و جل وأنكم تكذبون علي نبي الله ص فإنكم متعرضون لأن تكونوا ممن وسمه النبي ص بدخول النار وخبروني في أي قوليكم صدقتم أ في قولكم مضي ع و لم يستخلف أو في قولكم لأبي بكر ياخليفة رسول الله ص فإن كنتم صدقتم في القولين فهذا ما لايمكن كونه إذ كان متناقضا و إن كنتم صدقتم في أحدهما بطل الآخر فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم ودعوا التقليد وتجنبوا الشبهات فو الله مايقبل الله تعالي إلا من عبد لايأتي إلابما يعقل و لايدخل إلافيما يعلم أنه حق والريب شك وإدمان الشك كفر بالله تعالي وصاحبه في النار وخبروني هل يجوز

أن يبتاع أحدكم عبدا فإذاابتاعه صار مولاه وصار المشتري عبده قالوا لا قال فكيف جاز أن يكون من اجتمعتم عليه أنتم لهواكم واستخلفتموه صار خليفة عليكم وأنتم وليتموه أ لاكنتم أنتم الخلفاء عليه بل تؤتون خليفة وتقولون إنه خليفة رسول الله ص ثم إذاأسخطتم عليه قتلتموه كمافعل بعثمان بن عفان فقال قائل منهم لأن الإمام وكيل المسلمين إذارضوا عنه ولوه و إذاسخطوا عليه عزلوه قال فلمن المسلمون والعباد والبلاد قالوا لله تعالي فو الله أولي أن يوكل علي عباده وبلاده من غيره لأن من إجماع الأمة أنه من أحدث حدثا في ملك غيره فهو ضامن و ليس له أن يحدث فإن فعل فآثم غارم ثم قال خبروني عن النبي ص هل استخلف حين مضي أم لافقالوا لم يستخلف قال فتركه ذلك هدي أم ضلال قالوا هدي قال فعلي الناس أن يتبعوا الهدي ويتركوا الباطل ويتنكبوا الضلال قالوا قدفعلوا ذلك قال فلم استخلف الناس بعده و قدتركه هو

-روایت-1-1826

[ صفحه 199]

فترك فعله ضلال ومحال أن يكون خلاف الهدي هدي و إذا كان ترك الاستخلاف هدي

فلم استخلف أبوبكر و لم يفعله النبي ص و لم جعل عمر الأمر بعده شوري بين المسلمين خلافا علي صاحبه لأنكم زعمتم أن النبي ص لم يستخلف و أن أبابكر استخلف وعمر لم يترك الاستخلاف كماتركه النبي ص بزعمكم و لم يستخلف كمافعل أبوبكر وجاء بمعني ثالث فخبروني أي ذلك ترونه صوابا فإن رأيتم فعل النبي ص صوابا فقد أخطأتم أبابكر وكذلك القول في بقية الأقاويل وخبروني أيهما أفضل مافعله النبي ص بزعمكم من ترك الاستخلاف أو ماصنعت طائفة من الاستخلاف وخبروني هل يجوز أن يكون تركه من الرسول ص هدي وفعله من غيره هدي فيكون هدي ضد هدي فأين الضلال حينئذ وخبروني هل ولي أحد بعد النبي ص باختيار الصحابة منذ قبض النبي ص إلي اليوم فإن قلتم لافقد أوجبتم أن الناس كلهم عملوا ضلالة بعد النبي ص و إن قلتم نعم كذبتم الأمة وأبطل قولكم الوجود ألذي لايدفع وخبروني عن قول الله عز و جل قُل لِمَن ما فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ قُل لِلّهِ أصدق هذاأم كذب قالوا صدق قال أفليس ماسوي الله لله إذ كان محدثه ومالكه قالوا نعم قال ففي هذابطلان

ماأوجبتم من اختياركم خليفة تفترضون طاعته وتسمونه خليفة رسول الله ص وأنتم استخلفتموه و هومعزول عنكم إذاغضبتم عليه وعمل بخلاف محبتكم ومقتول إذاأبي الاعتزال ويلكم لاتفتروا علي الله كذبا فتلقوا وبال ذلك غدا إذاقمتم بين يدي الله تعالي و إذاوردتم علي رسول الله ص و قدكذبتم عليه متعمدين و قد قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ثم استقبل القبلة ورفع يديه و قال أللهم إني قدأرشدتهم أللهم إني قدأخرجت ماوجب علي إخراجه من عنقي أللهم إني لم أدعهم في ريب و لا في شك أللهم إني أدين بالتقرب إليك بتقديم علي ع علي الخلق بعدنبيك محمدص كماأمرنا به رسولك ص قال ثم افترقنا فلم نجتمع بعد ذلك حتي قبض المأمون قال محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري و في حديث آخر

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 200]

قال فسكت القوم فقال لهم لم سكتم قالوا لاندري ماتقول قال تكفيني هذه الحجة عليكم ثم أمر بإخراجهم قال فخرجنا متحيرين خجلين ثم نظر المأمون إلي الفضل بن سهل فقال هذاأقصي ما

عندالقوم فلايظن ظان أن جلالتي منعتهم من النقض علي

-روایت-از قبل-244

46- باب ماجاء عن الرضا ع في وجه دلائل الأئمة ع والرد علي الغلاة والمفوضة لعنهم الله

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسي الرضا ع و قداجتمع الفقهاء و أهل الكلام من الفرق المختلفة فسأله بعضهم فقال له يا ابن رسول الله بأي شيءتصح الإمامة لمدعيها قال بالنص والدليل قال له فدلالة الإمام فيما هي قال في العلم واستجابة الدعوة قال فما وجه إخباركم بما يكون قال ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله ص قال فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس قال ع له أ مابلغك قول الرسول ص اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله قال بلي قال و ما من مؤمن إلا و له فراسة ينظر بنور الله علي قدر إيمانه ومبلغ استبصاره وعلمه و قدجمع الله الأئمة منا مافرقه في جميع المؤمنين و قال عز و جل في محكم كتابه إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلمُتَوَسّمِينَفأول المتوسمين رسول الله ص ثم أمير المؤمنين ع من بعده ثم الحسن و الحسين والأئمة من ولد الحسين ع إلي يوم القيامة

قال فنظر إليه المأمون فقال له يا أبا الحسن زدنا مما جعل الله لكم أهل البيت فقال الرضا ع إن الله عز و جل قدأيدنا بروح منه مقدسة مطهرة ليست بملك لم تكن مع أحد ممن مضي إلا مع رسول الله ص وهي مع الأئمة منا تسددهم وتوفقهم و هوعمود من نور بيننا و بين الله عز و جل قال له المأمون يا أبا الحسن بلغني أن قوما يغلون فيكم ويتجاوزون

-روایت-1-2-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 201]

فيكم الحد فقال الرضا ع حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لاترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك تعالي اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا قال الله تبارك و تعالي ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤتِيَهُ اللّهُ الكِتابَ وَ الحُكمَ وَ النّبُوّةَ ثُمّ يَقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِن دُونِ اللّهِ وَ لكِن كُونُوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلّمُونَ الكِتابَ وَ بِما كُنتُم تَدرُسُونَ وَ لا يَأمُرَكُم أَن تَتّخِذُوا المَلائِكَةَ وَ النّبِيّينَ أَرباباً أَ يَأمُرُكُم بِالكُفرِ بَعدَ إِذ أَنتُم مُسلِمُونَ قال علي ع يهلك

في اثنان و لاذنب لي محب مفرط ومبغض مفرط و أناأبرأ إلي الله تبارك و تعالي ممن يغلو فينا ويرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسي ابن مريم ع من النصاري قال الله تعالي وَ إِذ قالَ اللّهُ يا عِيسَي ابنَ مَريَمَ أَ أَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتخّذِوُنيِ وَ أمُيّ إِلهَينِ مِن دُونِ اللّهِ قالَ سُبحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَن أَقُولَ ما لَيسَ لِي بِحَقّ إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ ما فِي نفَسيِ وَ لا أَعلَمُ ما فِي نَفسِكَ إِنّكَ أَنتَ عَلّامُ الغُيُوبِ ما قُلتُ لَهُم إِلّا ما أمَرَتنَيِ بِهِ أَنِ اعبُدُوا اللّهَ ربَيّ وَ رَبّكُم وَ كُنتُ عَلَيهِم شَهِيداً ما دُمتُ فِيهِم فَلَمّا توَفَيّتنَيِ كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيهِم وَ أَنتَ عَلي كُلّ شَيءٍ شَهِيدٌ و قال عز و جل لَن يَستَنكِفَ المَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبداً لِلّهِ وَ لَا المَلائِكَةُ المُقَرّبُونَ و قال عز و جل مَا المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرّسُلُ وَ أُمّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطّعامَ ومعناه أنهما كانا يتغوطان فمن ادعي للأنبياء ربوبية وادعي للأئمة ربوبية أونبوة أولغير الأئمة إمامة فنحن منه برءاء في الدنيا والآخرة فقال المأمون يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة فقال الرضا ع إنها لحق قدكانت في الأمم السالفة ونطق به القرآن و قد قال رسول الله ص يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة

-روایت-از قبل-1937

[ صفحه

202]

قال ع إذاخرج المهدي من ولدي نزل عيسي ابن مريم ع فصلي خلفه و قال ع إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبي للغرباء قيل يا رسول الله ثم يكون ماذا قال ثم يرجع الحق إلي أهله فقال المأمون يا أبا الحسن فما تقول في القائلين بالتناسخ فقال الرضا ع من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذب بالجنة والنار قال المأمون ماتقول في المسوخ قال الرضا ع أولئك قوم غضب الله عليهم فمسخهم فعاشوا ثلاثة أيام ثم ماتوا و لم يتناسلوا فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير و غير ذلك مما وقع عليهم اسم المسوخية فهو مثل ما لايحل أكلها والانتفاع بها قال المأمون لاأبقاني الله بعدك يا أبا الحسن فو الله مايوجد العلم الصحيح إلا

عند أهل هذاالبيت وإليك انتهت علوم آبائك فجزاك الله عن الإسلام وأهله خيرا قال الحسن بن جهم فلما قام الرضا ع تبعته فانصرف إلي منزله فدخلت عليه و قلت له يا ابن رسول الله الحمد لله ألذي وهب لك من جميل رأي أمير المؤمنين ماحمله علي ماأري من إكرامه لك وقبوله لقولك

فقال ع يا ابن الجهم لايغرنك ماألفيته عليه من إكرامي والاستماع مني فإنه سيقتلني بالسم و هوظالم إلي أن أعرف ذلك بعهد معهود إلي من آبائي عن رسول الله ص فأكتم هذا مادمت حيا قال الحسن بن الجهم فما حدثت أحدا بهذا الحديث إلي أن مضي ع بطوس مقتولا بالسم ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبة التي فيهاقبر هارون الرشيد إلي جانبه

-روایت-1-1308

2- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد الصيرفي قال قال أبو الحسن الرضا ع من قال بالتناسخ فهو كافر ثم قال ع لعن الله الغلاة ألا كانوا يهودا ألا كانوا مجوسا ألا كانوا نصاري ألا كانوا قدرية ألا كانوا مرجئة ألا كانوا حرورية ثم قال ع لاتقاعدوهم و لاتصادقوهم وابرءوا منهم بر ئ الله منهم

-روایت-1-2-روایت-173-395

3- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ره قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال قلت للرضا ع ماتقول في التفويض فقال إن الله تبارك و تعالي فوض إلي نبيه ص أمر دينه فقال ما آتاكُمُ

الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوافأما الخلق والرزق فلا ثم قال ع إن الله عز و جل يقول

-روایت-1-2-روایت-107-ادامه دارد

[ صفحه 203]

اللّهُ خالِقُ كُلّ شَيءٍ و هو يقول اللّهُ ألّذِي خَلَقَكُم ثُمّ رَزَقَكُم ثُمّ يُمِيتُكُم ثُمّ يُحيِيكُم هَل مِن شُرَكائِكُم مَن يَفعَلُ مِن ذلِكُم مِن شَيءٍ سُبحانَهُ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ

-روایت-از قبل-197

4- حدثنا محمد بن علي بن بشار ره قال حدثنا أبوالفرج المظفر بن أحمد بن الحسن القزويني قال حدثناالعباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر ع قال حدثنا الحسن بن سهل القمي عن محمد بن خالد عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الغلاة والمفوضة فقال الغلاة كفار والمفوضة مشركون من جالسهم أوخالطهم أوآكلهم أوشاربهم أوواصلهم أوزوجهم أوتزوج منهم أوآمنهم أوائتمنهم علي أمانة أوصدق حديثهم أوأعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل وولاية رسول الله ص وولايتنا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-238-525

5- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ص لم يقع عليه السهو في صلاته فقال

كذبوا لعنهم الله إن ألذي لايسهو هو الله ألذي لاإله إلا هو قال قلت يا ابن رسول الله وفيهم قوما يزعمون أن الحسين بن علي ع لم يقتل و أنه ألقي شبهه علي حنظلة بن أسعد الشامي و أنه رفع إلي السماء كمارفع عيسي ابن مريم ع ويحتجون بهذه الآيةوَ لَن يَجعَلَ اللّهُ لِلكافِرِينَ عَلَي المُؤمِنِينَ سَبِيلًا فقال كذبوا عليهم غضب الله ولعنته وكفروا بتكذيبهم لنبي الله ص في إخباره بأن الحسين بن علي ع سيقتل و الله لقد قتل الحسين ع وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين و الحسن بن علي ع و مامنا إلامقتول وإني و الله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله ص أخبره به جبرئيل عن رب العالمين عز و جل

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 204]

و أماقول الله عز و جل وَ لَن يَجعَلَ اللّهُ لِلكافِرِينَ عَلَي المُؤمِنِينَ سَبِيلًافإنه يقول لن يجعل الله لكافر علي مؤمن حجة ولقد أخبر الله عز و جل عن كفار قتلوا النبيين بغير الحق و مع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم علي أنبيائه ع سبيلا من طريق الحجة

-روایت-از

قبل-269

و قدأخرجت مارويته في هذاالمعني في كتاب إبطال الغلو والتفويض

47- باب دلالات الرضا ع

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عمير بن يزيد قال كنت

عند أبي الحسن الرضا ع فذكر محمد بن جعفر بن محمد ع فقال إني جعلت علي نفسي أن لايظلني وإياه سقف بيت فقلت في نفسي هذايأمرنا بالبر والصلة و يقول هذالعمه فنظر إلي فقال هذا من البر والصلة إنه متي يأتيني ويدخل علي فيقول في يصدقه الناس و إذا لم يدخل علي و لم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال

-روایت-1-2-روایت-111-430

دلالة أخري

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد قال إن محمد بن عبد الله الطاهري كتب إلي الرضا ع يشكو عمه بعمل السلطان والتلبس به وأمر وصيته في يديه فكتب ع أماالوصية فقد كفيت أمرها فاغتم الرجل وظن أنها تؤخذ منه فمات بعد ذلك بعشرين يوما

-روایت-1-2-روایت-90-293

دلالة أخري

3- حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي قال حدثنا محمد بن الحسن بن علان عن محمد بن عبد الله القمي قال كنت

عندالرضا ع وبي عطش شديد فكرهت أن أستسقي فدعا بماء وذاقه وناولني فقال يا محمداشرب فإنه بارد فشربت

-روایت-1-2-روایت-167-280

[ صفحه 205]

دلالة أخري

4- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمدالأشعري عن عمران بن موسي عن أبي الحسن داود بن محمدالنهدي عن علي بن جعفر عن أبي الحسن الطيب قال سمعته يقول لماتوفي أبو الحسن موسي بن جعفر ع دخل أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع السوق فاشتري كلبا وكبشا وديكا فلما كتب صاحب الخبر إلي هارون بذلك قال قدأمنا جانبه وكتب الزبيري أن علي بن موسي الرضا ع قدفتح بابه ودعا إلي نفسه فقال هارون وا عجبا من هذايكتب أن علي بن موسي ع قداشتري كلبا وكبشا وديكا ويكتب فيه بما يكتب

-روایت-1-2-روایت-221-559

دلالة أخري

5- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنايعقوب بن يزيد قال حدثنا محمد بن حسان و أبو محمدالنيلي عن الحسين بن عبد الله قال حدثنا محمد بن علي بن شاهويه بن عبد الله عن أبي الحسن الصائغ عن عمه قال خرجت مع الرضا ع إلي خراسان أؤامره في قتل رجاء بن أبي الضحاك ألذي حمله إلي خراسان فنهاني

عن ذلك و قال أتريد أن تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة قال فلما صار إلي الأهواز قال لأهل الأهواز اطلبوا لي قصب سكر فقال بعض أهل الأهواز ممن لايعقل أعرابي لايعلم أن القصب لايوجد في الصيف فقالوا ياسيدنا إن القصب لايوجد في هذاالوقت إنما يكون في الشتاء فقال بلي اطلبوه فإنكم ستجدونه فقال إسحاق بن ابراهيم و الله ماطلب سيدي إلاموجودا فأرسلوا إلي جميع النواحي فجاء أكرة إسحاق فقالوا عندنا شيءادخرناه للبذرة نزرعه فكانت هذه إحدي براهينه فلما صار إلي قرية سمعته يقول في سجوده لك الحمد إن أطعتك و لاحجة لي إن عصيتك

-روایت-1-2-روایت-245-ادامه دارد

[ صفحه 206]

و لاصنع لي و لالغيري في إحسانك و لاعذر لي إن أسأت ماأصابني من حسنة فمنك ياكريم اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات قال فصلينا خلفه أشهرا فما زاد في الفرائض علي الحمد وإنا أنزلناه في الأولي و علي الحمد وقل هو الله أحد في الثانية

-روایت-از قبل-270

دلالة أخري

6- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن هارون الحارثي عن

محمد بن داود قال كنت أنا وأخي

عندالرضا ع فأتاه من أخبره أنه قدربط ذقن محمد بن جعفرفمضي أبو الحسن ع ومضينا معه و إذالحياه قدربطا و إذاإسحاق بن جعفر وولده وجماعة آل أبي طالب يبكون فجلس أبو الحسن ع

عندرأسه ونظر في وجهه فتبسم فنقم من كان في المجلس عليه فقال بعضهم إنما تبسم شامتا بعمه قال وخرج ليصلي في المسجد فقلنا له جعلت فداك قدسمعنا فيك من هؤلاء مانكره حين تبسمت فقال أبو الحسن ع إنما تعجبت من بكاء إسحاق و هويموت و الله قبله ويبكيه محمد قال فبرأ محمد ومات إسحاق

-روایت-1-2-روایت-215-711

دلالة أخري

7- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القسم عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن علي الحذاء قال حدثني يحيي بن محمد بن جعفر قال مرض أبي مرضا شديدا فأتاه أبو الحسن الرضا ع يعوده وعمي إسحاق جالس يبكي قدجزع عليه جزعا شديدا قال يحيي فالتفت إلي أبو الحسن ع فقال مما يبكي عمك قلت يخاف عليه ماتري قال فالتفت إلي أبو الحسن ع قال لاتغتمن فإن إسحاق سيموت قبله

-روایت-1-2-روایت-153-ادامه دارد

[ صفحه 207]

قال يحيي

فبرأ أبي محمد ومات إسحاق

-روایت-از قبل-41

قال مصنف هذاالكتاب ره علم الرضا ع ذلك بما كان عنده من كتاب علم المنايا و فيه مبلغ أعمار أهل بيته متوارثا عن رسول الله ص و من ذلك

قال أمير المؤمنين ع أوتيت علم المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب

-روایت-1-2-روایت-26-79

دلالة أخري

8- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال حدثني إسحاق بن موسي قال لماخرج عمي محمد بن جعفربمكة ودعا إلي نفسه ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة ودخل عليه الرضا ع و أنامعه فقال له ياعم لاتكذب أباك و لاأخاك فإن هذاأمر لايتم ثم خرج وخرجت معه إلي المدينة فلم يلبث إلاقليلا حتي أتي الجلودي فلقيه فهزمه ثم استأمن إليه فلبس السواد وصعد المنبر فخلع نفسه و قال إن هذاالأمر للمأمون و ليس لي فيه حق ثم أخرج إلي خراسان فمات بجرجان

-روایت-1-2-روایت-142-539

دلالة أخري

9- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثني أبي وسعد بن عبد الله جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن عبدالصمد بن عبيد الله عن محمد بن الأثرم و كان علي شرطة محمد بن سليمان العلوي بالمدينة أيام أبي السرايا قال اجتمع عليه أهل بيته وغيرهم من قريش فبايعوه وقالوا له لوبعثت إلي أبي الحسن الرضا ع كان معنا و كان أمرنا

-روایت-1-2-روایت-276-ادامه دارد

[ صفحه 208]

واحدا

فقال محمد بن سليمان اذهب إليه فاقرأه السلام وقل له إن أهل بيتك اجتمعوا وأحبوا أن تكون معهم فإن رأيت أن تأتينا فافعل قال فأتيته و هوبالحمراء فأديت ماأرسلني به إليه فقال أقرئه مني السلام وقل له إذامضي عشرون يوما أتيتك قال فجئته فأبلغته ماأرسلني به فمكثنا أياما فلما كان يوم ثمانية عشر جاءنا ورقاء قائد الجلودي فقاتلنا وهزمنا وخرجت هاربا نحو الصورين فإذاهاتف يهتف بي ياأثرم فالتفت إليه فإذا أبو الحسن ع و هو يقول مضت العشرون أم لا و هو محمد بن سليمان بن داود بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-553

دلالة أخري

10- حدثنا محمد بن أحمد بن إدريس قال حدثني أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن معمر بن خلاد قال قال لي الريان بن الصلت بمرو و قد كان الفضل بن سهل بعثه إلي بعض كور خراسان فقال لي أحب أن تستأذن لي علي أبي الحسن ع فأسلم عليه وأحب أن يكسوني من ثيابه وأحب أن يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه فدخلت علي الرضا ع فقال لي مبتديا

إن الريان بن الصلت يريد الدخول علينا والكسوة من ثيابنا والعطية من دراهمنا فأذنت له فدخل فسلم فأعطاه ثوبين وثلاثين درهما من الدراهم المضروبة باسمه

-روایت-1-2-روایت-110-523

دلالة أخري

11- حدثنا أبوالقاسم علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رحمه الله قال حدثني أبي و علي بن محمد بن ماجيلويه جميعا عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن الحسين بن موسي بن جعفر بن محمدالعلوي قال كنا حول أبي الحسن الرضا ع ونحن شبان من بني هاشم إذ مر علينا جعفر بن عمر

-روایت-1-2-روایت-246-ادامه دارد

[ صفحه 209]

العلوي و هورث الهيئة فنظر بعضنا إلي بعض وضحكنا من هيئة جعفر بن عمر فقال الرضا ع لترونه عن قريب كثير المال كثير التبع فما مضي إلاشهر أونحوه حتي ولي المدينة وحسنت حاله فكان يمر بنا ومعه الخصيان والحشم و جعفر هذا هو جعفر بن عمر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-315

دلالة أخري

12- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن الحسين بن بشار قال قال الرضا ع إن عبد الله يقتل محمدا فقلت له عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون فقال لي نعم عبد الله ألذي بخراسان

يقتل محمد بن زبيدة ألذي هوببغداد فقتله

-روایت-1-2-روایت-124-281

دلالة أخري

13- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال أخبرني علي بن ابراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاثمائة قال حدثني محمد بن عيسي بن عبيد عن عبدالرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيي قالا حدثنا الحسين بن قياما و كان من رؤساء الواقفةفسألنا أن نستأذن له علي الرضا ع ففعلنا فلما صار بين يديه قال له أنت إمام قال نعم قال إني أشهد الله أنك لست بإمام قال فنكت ع في الأرض طويلا منكس الرأس ثم رفع رأسه إليه فقال له ماعلمك أني لست بإمام قال له إنا قدروينا عن أبي عبد الله ع أن الإمام لا يكون عقيما و أنت قدبلغت السن و ليس لك ولد قال فنكس رأسه أطول من المرة الأولي ثم رفع رأسه فقال إني أشهد الله أنه لاتمضي الأيام والليالي حتي يرزقني الله ولدا مني قال عبدالرحمن بن أبي نجران فعددنا الشهور من الوقت ألذي قال فوهب

الله له أبا جعفر ع في

-روایت-1-2-روایت-351-ادامه دارد

[ صفحه 210]

أقل من سنة قال و كان الحسين بن قياما هذاواقفا في الطواف فنظر إليه أبو الحسن الأول ع فقال ما لك حيرك الله تعالي فوقف عليه بعدالدعوة

-روایت-از قبل-146

دلالة أخري

14- حدثنا أبي قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن محمد بن أبي يعقوب عن موسي بن هارون قال رأيت الرضا ع و قدنظر إلي هرثمة بالمدينة فقال كأني به و قدحمل إلي مرو فضربت عنقه فكان كما قال

-روایت-1-2-روایت-120-222

دلالة أخري

15- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي عن أبي حبيب البناجي أنه قال رأيت رسول الله ص في المنام و قدوافي البناج ونزل بها في المسجد ألذي ينزله الحاج في كل سنة وكأني مضيت إليه وسلمت عليه ووقفت بين يديه ووجدت عنده طبقا من خوص نخل المدينة فيه تمر صيحاني فكأنه قبض قبضة من ذلك التمر فناولني منه فعددته فكان ثماني عشرة تمرة فتأولت أني أعيش بعدد كل تمرة سنة فلما كان بعدعشرين يوما كنت في أرض تعمر بين يدي للزراعة حتي جاءني من أخبرني بقدوم أبي الحسن الرضا ع من المدينة ونزوله ذلك المسجد ورأيت الناس يسعون إليه فمضيت نحوه فإذا هوجالس في الموضع ألذي كنت رأيت فيه النبي ص وتحته حصير مثل ما كان تحته و بين

يديه طبق خوص فيه تمر صيحاني فسلمت عليه فرد السلام علي واستدناني فناولني قبضة من ذلك التمر فعددته فإذاعدده مثل ذلك التمر ألذي ناولني رسول الله ص فقلت له زدني منه يا ابن رسول الله ص فقال ع لوزادك رسول الله ص لزدناك

-روایت-1-2-روایت-132-958

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله للصادق ع دلالة مثل هذه الدلالة و قدذكرتها في الدلائل

[ صفحه 211]

دلالة أخري

16- حدثنا أبوحامد أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي قال حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عبدالرحمن المعروف بالصفواني قال قدخرجت قافلة من خراسان إلي كرمان فقطع اللصوص عليهم الطريق وأخذوا منهم رجلا اتهموه بكثرة المال فبقي في أيديهم مدة يعذبونه ليفتدي منهم نفسه وأقاموه في الثلج وملئوا فاه من ذلك الثلج فشدوه فرحمته امرأة من نسائهم فأطلقته وهرب فانفسد فمه ولسانه حتي لم يقدر علي الكلام ثم انصرف إلي خراسان وسمع بخبر علي بن موسي الرضا ع و أنه بنيسابور فرأي فيما يري النائم كان قائلا يقول له إن ابن رسول الله ص قدورد خراسان فسله عن علتك فربما يعلمك دواء تنتفع به قال فرأيت كأني قدقصدته ع

وشكوت إليه ماكنت دفعت إليه وأخبرته بعلتي فقال لي خذ من الكمون والسعتر والملح ودقه وخذ منه في فمك مرتين أوثلاثا فإنك تعافي فانتبه الرجل من منامه و لم يفكر فيما كان رأي في منامه و لااعتد به حتي ورد باب نيسابور فقيل له إن علي بن موسي الرضا ع قدارتحل من نيسابور و هوبرباط سعد فوقع في نفس الرجل أن يقصده ويصف له أمره ليصف له ماينتفع به من الدواء فقصده إلي رباط سعد فدخل إليه فقال له يا ابن رسول الله كان من أمري كيت وكيت و قدانفسد علي فمي ولساني حتي لاأقدر علي الكلام إلابجهد فعلمني دواء أنتفع به فقال الرضا ع أ لم أعلمك اذهب فاستعمل ماوصفته لك في منامك فقال له الرجل يا ابن رسول الله إن رأيت أن تعيده علي فقال ع لي خذ من الكمون والسعتر والملح فدقه وخذ منه في فمك مرتين أوثلاثا فإنك ستعافي قال الرجل فاستعملت ماوصف لي فعوفيت قال أبوحامد أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي سمعت أبا أحمد عبد الله بن عبدالرحمن

المعروف بالصفواني يقول رأيت هذا الرجل وسمعت منه هذه الحكاية

-روایت-1-2-روایت-125-1606

17- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم

-روایت-1-2

[ صفحه 212]

قال حدثني الريان بن الصلت قال لماأردت الخروج إلي العراق وعزمت علي توديع الرضا ع فقلت في نفسي إذاودعته سألته قميصا من ثياب جسده لأكفن به ودراهم من ماله أصوغ بهالبناتي خواتيم فلما ودعته شغلني البكاء والأسف علي فراقه عن مسألة ذلك فلما خرجت من بين يديه صاح بي ياريان ارجع فرجعت فقال لي أ ماتحب أن أدفع إليك قميصا من ثياب جسدي تكفن فيه إذافني أجلك أ و ماتحب أن أدفع إليك دراهم تصوغ بهالبناتك خواتيم فقلت ياسيدي قد كان في نفسي أن أسألك ذلك فمنعني الغم بفراقك فرفع ع الوسادة وأخرج قميصا فدفعه إلي ورفع جانب المصلي فأخرج دراهم فدفعها إلي وعددتها فكانت ثلاثين درهما

-روایت-37-634

دلالة أخري

18- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال كنت شاكا في أبي الحسن الرضا ع فكتبت إليه

كتابا أسأله فيه الإذن عليه و قدأضمرت في نفسي أن أسأله إذادخلت عليه عن ثلاث آيات قدعقدت قلبي عليها قال فأتاني جواب ماكتبت به إليه عافانا الله وإياك أما ماطلبت من الإذن علي فإن الدخول إلي صعب وهؤلاء قدضيقوا علي في ذلك فلست تقدر عليه الآن وسيكون إن شاء الله وكتب ع بجواب ماأردت أن أسأله عنه عن الآيات الثلاث في الكتاب و لا و الله ماذكرت له منهن شيئا ولقد بقيت متعجبا لماذكرها في الكتاب و لم أدر أنه جوابي إلا بعد ذلك فوقفت علي معني ماكتب به ع

-روایت-1-2-روایت-138-672

دلالة أخري

19- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن يحيي بن أبي نصر البزنطي قال بعث الرضا ع إلي بحمار فركبته وأتيته فأقمت عنده بالليل إلي أن مضي منه ماشاء الله فلما أراد أن ينهض قال لي لاأراك تقدر علي الرجوع إلي المدينة قلت أجل جعلت فداك قال فبت

-روایت-1-2-روایت-164-ادامه دارد

[ صفحه 213]

عندنا الليلة واغد علي بركة الله عز و جل قلت أفعل جعلت فداك قال ياجارية افرشي له

فراشي واطرحي عليه ملحفتي التي أنام فيها وضعي تحت رأسه مخدتي قال فقلت في نفسي من أصاب ماأصبت في ليلتي هذه لقد جعل الله لي من المنزلة عنده وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحدا من أصحابنا بعث إلي بحماره فركبته وفرش لي فراشه وبت في ملحفته ووضعت لي مخدته ماأصاب مثل هذاأحد من أصحابنا قال و هوقاعد معي و أناأحدث نفسي فقال ع لي يا أحمد إن أمير المؤمنين ع أتي زيد بن صوحان في مرضه يعود فافتخر علي الناس بذلك فلاتذهبن نفسك إلي الفخر وتذلل لله عز و جل واعتمد علي يده فقام ع

-روایت-از قبل-604

دلالة أخري

20- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثني جرير بن حازم عن أبي مسروق قال دخل علي الرضا جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني و محمد بن إسحاق بن عمار و الحسين بن مهران و الحسن بن أبي سعيد المكاري فقال له علي بن أبي حمزة جعلت فداك أخبرنا عن أبيك ع ماحاله فقال له إنه قدمضي فقال له فإلي من عهد فقال

إلي فقال له إنك لتقول قولا ماقاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب ع فمن دونه قال لكن قدقاله خير آبائي وأفضلهم رسول الله ص فقال له أ ماتخاف هؤلاء علي نفسك فقال لوخفت عليها كنت عليها معينا إن رسول الله ص أتاه أبولهب فتهدده فقال له رسول الله ص إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب فكانت أول آية نزع بها رسول الله ص وهي أول آية أنزع لكم إن خدشت خدشة من قبل هارون فأنا كذاب فقال له الحسن بن مهران قدأتانا مانطلب إن أظهرت هذا

-روایت-1-2-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 214]

القول قال فتريدها ذا أتريد أن أذهب إلي هارون فأقول له إني إمام و أنت لست في شيء ليس هكذا صنع رسول الله ص في أول أمره إنما قال ذلك لأهله ومواليه و من يثق به فقد خصهم به دون الناس وأنتم تعتقدون الإمامة لمن كان قبلي من آبائي و لاتقولون إنه إنما يمنع علي بن موسي أن يخبر أن أباه حي تقية فإني لاأتقيكم في أن أقول إني إمام فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه

حي لو كان حيا

-روایت-از قبل-405

قال مصنف هذاالكتاب ره إنما لم يخش الرشيد لأنه قد كان عهد إليه أن صاحبه المأمون دونه

دلالة أخري

21- حدثنا الحسين بن أحمد بن ابراهيم بن هشام المكتب رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن يحيي بن بشار قال دخلت علي الرضا ع بعدمضي أبيه ع فجعلت أستفهمه بعض ماكلمني به فقال لي نعم ياسماع فقلت جعلت فداك كنت و الله ألقب بهذا في صباي و أنا في الكتاب قال فتبسم في وجهي

-روایت-1-2-روایت-145-323

دلالة أخري

22- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثني هرثمة بن أعين قال دخلت علي سيدي ومولاي يعني الرضا ع في دار المأمون و كان قدظهر في دار المأمون أن الرضا ع قدتوفي و لم يصح هذاالقول فدخلت أريد الإذن عليه قال و كان في بعض ثقات خدم المأمون غلام يقال له صبيح الديلمي و كان يتوالي سيدي حق ولايته و إذاصبيح قدخرج فلما رآني قال لي ياهرثمة ألست تعلم أني ثقة المأمون علي سره وعلانيته قلت بلي قال اعلم ياهرثمة أن المأمون دعاني وثلاثين غلاما من ثقاته علي سره وعلانيته في الثلث الأول من الليل

فدخلت عليه و قدصار ليله نهارا من كثرة الشموع و بين يديه سيوف مسلولة مشحوذة مسمومة فدعا بنا غلاما غلاما وأخذ علينا العهد والميثاق بلسانه و ليس بحضرتنا أحد من خلق الله غيرنا فقال لنا هذاالعهد لازم لكم أنكم تفعلون ماآمركم به و لاتخالفوا فيه شيئا قال فحلفنا له فقال يأخذ كل

-روایت-1-2-روایت-147-ادامه دارد

[ صفحه 215]

واحد منكم سيفا بيده وامضوا حتي تدخلوا علي علي بن موسي الرضا ع في حجرته فإن وجدتموه قائما أوقاعدا أونائما فلاتكلموه وضعوا أسيافكم عليه واخلطوا لحمه ودمه وشعره وعظمه ومخه ثم اقلبوا عليه بساطه وامسحوا أسيافكم به وصيروا إلي و قدجعلت لكل واحد منكم علي هذاالفعل وكتمانه عشر بدر دراهم وعشر ضياع منتخبة والحظوظ عندي ماحييت وبقيت قال فأخذنا الأسياف بأيدينا ودخلنا عليه في حجرته فوجدناه مضطجعا يقلب طرف يديه ويكلم بكلام لانعرفه قال فبادر الغلمان إليه بالسيوف ووضعت سيفي و أناقائم أنظر إليه وكأنه قد كان علم مصيرنا إليه فليس علي بدنه ما لاتعمل فيه السيوف فطووا علي بساطه وخرجوا حتي دخلوا علي المأمون فقال ماصنعتم قالوا فعلنا ماأمرتنا به يا أمير المؤمنين قال لاتعيدوا شيئا مما كان فلما كان

عندتبلج الفجر خرج

المأمون فجلس مجلسه مكشوف الرأس محلل الأزرار وأظهر وفاته وقعد للتعزية ثم قام حافيا حاسرا فمشي لينظر إليه و أنا بين يديه فلما دخل عليه حجرته سمع همهمته فأرعد ثم قال من عنده قلت لاعلم لنا يا أمير المؤمنين فقال أسرعوا وانظروا قال صبيح فأسرعنا إلي البيت فإذاسيدي ع جالس في محرابه يصلي ويسبح فقلت يا أمير المؤمنين هوذا نري شخصا في محرابه يصلي ويسبح فانتفض المأمون وارتعد ثم قال غدرتموني لعنكم الله ثم التفت إلي من بين الجماعة فقال لي ياصبيح أنت تعرفه فانظر من المصلي عنده قال صبيح فدخلت وتولي المأمون راجعا ثم صرت إليه

عندعتبة الباب قال ع لي ياصبيح قلت لبيك يامولاي و قدسقطت لوجهي فقال قم يرحمك الله يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لوكره الكافرون قال فرجعت إلي المأمون فوجدت وجهه كقطع الليل المظلم فقال لي ياصبيح ماوراءك فقلت له يا أمير المؤمنين هو و الله جالس في حجرته و قدناداني و قال لي كيت وكيت قال فشد أزراره وأمر برد أثوابه و قال قولوا إنه كان غشي

عليه وإنه قدأفاق قال هرثمة فأكثرت لله عز و جل شكرا وحمدا ثم دخلت علي سيدي الرضا ع فلما

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 216]

رآني قال ياهرثمة لاتحدث أحدا بما حدثك به صبيح إلا من امتحن الله قلبه للإيمان بمحبتنا وولايتنا فقلت نعم ياسيدي ثم قال ع ياهرثمة و الله لايضرنا كيدهم شيئا حتي يبلغ الكتاب أجله

-روایت-از قبل-195

دلالة أخري

23- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالكوفي الأسدي قال حدثنا الحسن بن عيسي الخراط قال حدثنا جعفر بن محمدالنوفلي قال أتيت الرضا و هوبقنطرة أربق فسلمت عليه ثم جلست و قلت جعلت فداك إن أناسا يزعمون أن أباك حي فقال كذبوا لعنهم الله و لو كان حيا ماقسم ميراثه و لانكح نساؤه ولكنه و الله ذاق الموت كماذاقه علي بن أبي طالب ع قال فقلت له ماتأمرني قال عليك بابني محمد من بعدي و أما أنافإني ذاهب في وجه الأرض لاأرجع منه بورك قبر بطوس وقبران ببغداد قال قلت جعلت فداك قدعرفنا واحدا فما الثاني قال ستعرفونه ثم قال ع قبري وقبر هارون الرشيد هكذا وضم بإصبعيه

-روایت-1-2-روایت-157-636

دلالة أخري

24- حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن حمزة بن جعفرالأرجاني قال خرج هارون من المسجد الحرام من باب وخرج الرضا ع من باب فقال الرضا ع و هويعتبر لهارون ماأبعد الدار وأقرب اللقاء بطوس ياطوس ياطوس ستجمعني وإياه

-روایت-1-2-روایت-118-276

دلالة أخري

25- حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص قال حدثني مولي العبد الصالح أبي الحسن موسي بن جعفر ع قال كنت وجماعة مع الرضا ع في مفازة فأصابنا عطش شديد ودوابنا حتي خفنا علي أنفسنا فقال لنا الرضا ع ائتوا موضعا وصفه لنا فإنكم تصيبون الماء فيه قال فأتينا الموضع فأصبنا الماء وسقينا دوابنا حتي رويت

-روایت-1-2-روایت-192-ادامه دارد

[ صفحه 217]

وروينا و من معنا من القافلة ثم رحلنا فأمرنا ع بطلب العين فطلبناها فما أصبنا إلابقرة الإبل و لم نجد للعين أثرا فذكر ذلك لرجل من ولد قنبر كان يزعم أن له مائة وعشرون سنة فأخبرني القنبري بمثل هذاالحديث سواء قال كنت أناأيضا معه في خدمته وأخبرني القنبري أنه كان في ذلك مصعدا إلي خراسان

-روایت-از قبل-304

دلالة أخري

26- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثني محول السجستاني قال لماورد البريد بإشخاص الرضا ع إلي خراسان كنت أنابالمدينة فدخل المسجد ليودع رسول الله ص فودعه مرارا كل ذلك يرجع إلي القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب فتقدمت إليه وسلمت عليه فرد السلام

وهنأته فقال ذرني فإني أخرج من جوار جدي ص وأموت في غربة وأدفن في جنب هارون قال فخرجت متبعا لطريقه حتي مات بطوس ودفن إلي جنب هارون

-روایت-1-2-روایت-136-481

دلالة أخري

27- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثني سعد بن مالك عن أبي حمزة عن ابن أبي كثير قال لماتوفي موسي ع وقف الناس في أمره فحججت تلك السنة فإذا أنابالرضا ع فأضمرت في قلبي أمرا فقلت أَ بَشَراً مِنّا واحِداً نَتّبِعُهُالآية فمر علي ع كالبرق الخاطف علي فقال أنا و الله البشر ألذي يجب عليك أن تتبعني فقلت معذرة إلي الله تعالي وإليك فقال مغفور لك وحدثني بهذا الحديث غيرواحد من المشايخ عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي بهذا الإسناد

-روایت-1-2-روایت-148-513

دلالة أخري

28- حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الحاكم الشاذاني رحمه الله قال أخبرنا أحمد بن إدريس عن محمد بن عيسي بن عبيد عن الحسن بن علي الوشاء قال قال

-روایت-1-2-روایت-148-ادامه دارد

[ صفحه 218]

لي الرضا ع إني حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا علي حتي أسمع ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار ثم قلت أماإني لاأرجع إلي عيالي أبدا

-روایت-از قبل-177

دلالة أخري

29- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثني محمد بن جعفر بن بطة قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبدالرحمن الهمداني قال حدثني أبو محمدالغفاري قال لزمني دين ثقيل فقلت مالقضاء ديني غيرسيدي ومولاي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع فلما أصبحت أتيت منزله فاستأذنت فأذن لي فلما دخلت قال لي ابتداء يا أبا محمد قدعرفنا حاجتك وعلينا قضاء دينك فلما أمسينا أتي بطعام للإفطار فأكلنا فقال يا أبا محمدتبيت أوتنصرف فقلت ياسيدي إن قضيت حاجتي فالانصراف أحب إلي قال فتناول ع من تحت البساط قبضة فدفعها إلي فخرجت ودنوت من السراج فإذاهي دنانير حمر وصفر فأول دينار وقع بيدي ورأيت نقشه كان عليه يابا محمدالدنانير خمسون ستة وعشرون منها لقضاء دينك وأربع

وعشرون لنفقة عيالك فلما أصبحت فتشت الدنانير فلم أجد ذلك الدينار و إذاهي لاتنقص شيئا

-روایت-1-2-روایت-170-793

دلالة أخري

30- حدثنا أحمد بن الهارون الفامي رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي بن عبيد عن موسي بن عمر بن بزيع قال كان عندي جاريتان حاملتان فكتبت إلي الرضا ع أعلمه ذلك وأسأله أن يدعو الله تعالي أن يجعل ما في بطونهما ذكرين و أن يهب لي ذلك قال فوقع ع أفعل إن شاء الله تعالي ثم ابتدأني ع بكتاب مفرد نسخته بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته الأمور بيد الله عز و جل يمضي فيهامقاديره علي مايحب يولد لك غلام وجارية إن شاء الله تعالي فسم

-روایت-1-2-روایت-171-ادامه دارد

[ صفحه 219]

الغلام محمدا والجارية فاطمة علي بركة الله تعالي قال فولد لي غلام وجارية علي ماقاله ع

-روایت-از قبل-95

دلالة أخري

31- حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ره قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال قال قال لنا عبد الله بن المغيرة كنت واقفيا وحججت علي ذلك فلما صرت بمكة اختلج في صدري شيءفتعلقت بالملتزم

ثم قلت أللهم قدعلمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلي خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا ع فأتيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه ع و هو يقول ادخل يا عبد الله بن المغيرة فدخلت فلما نظر إلي قال قدأجاب الله دعوتك وهداك لدينه فقلت أشهد أنك حجة الله وأمين الله علي خلقه

-روایت-1-2-روایت-161-619

دلالة أخري

32- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن داود بن رزين قال كان لأبي الحسن موسي بن جعفر ع عندي مال فبعث فأخذ بعضه وترك عندي بعضه و قال من جاءك بعدي يطلب مابقي عندك فإنه صاحبك فلما مضي ع أرسل إلي علي ابنه ع ابعث إلي بالذي هوعندك و هوكذا وكذا فبعثت إليه ما كان له عندي

-روایت-1-2-روایت-104-343

دلالة أخري

33- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سألني العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث أن أسأل الرضا ع أن يحرق كتبه إذاقرأها مخافة أن تقع في يد غيره قال الوشاء فابتدأني ع بكتاب قبل أن أسأله أن يحرق كتبه فيه أعلم صاحبك أني إذاقرأت كتبه إلي حرقتها

-روایت-1-2-روایت-129-350

[ صفحه 220]

دلالة أخري

34- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال تمنيت في نفسي إذادخلت علي أبي الحسن الرضا ع أن أسأله كم أتي عليك من السن فلما دخلت عليه وجلست بين يديه جعل ينظر إلي ويتفرس في وجهي ثم قال كم أتي لك فقلت جعلت فداك كذا وكذا قال فأنا أكبر منك و قدأتي علي اثنتان وأربعون سنة فقلت جعلت فداك قد و الله أردت أن أسألك عن هذا فقال قدأخبرتك

-روایت-1-2-روایت-141-459

دلالة أخري

35- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد قال حدثني فيض بن مالك المدائني قال حدثني زروان المدائني بأنه دخل علي أبي الحسن الرضا ع يريد أن يسأله عن عبد الله بن جعفرالصادق قال فأخذ بيدي فوضعها علي صدري قبل أن أذكر له شيئا مما أردت ثم قال لي يا محمد بن آدم إن عبد الله لم يكن إماما فأخبرني بما أردت أن أسأله عنه قبل أن أسأله

-روایت-1-2-روایت-163-435

دلالة أخري

36- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي اليقطيني قال سمعت الهشام العباسي يقول دخلت علي أبي الحسن الرضا ع و أناأريد أن أسأله أن يعوذني لصداع أصابني و أن يهب لي ثوبين من ثيابه أحرم فيهما فلما دخلت سألت عن مسائلي فأجابني ونسيت حوائجي فلما قمت لأخرج وأردت أن أودعه قال لي اجلس فجلست بين يديه فوضع يده علي رأسي وعوذني ثم دعا لي بثوبين من ثيابه فدفعهما إلي و قال لي أحرم فيهما قال العباسي وطلبت بمكة ثوبين سعيديين إحداهما

لابني فلم أصب بمكة منهما شيئا علي نحو ما

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 221]

أردت فمررت بالمدينة في منصرفي فدخلت علي أبي الحسن الرضا ع فلما ودعته وأردت الخروج دعا بثوبين سعيديين علي عمل الموشي ألذي كنت طلبته فدفعهما إلي

-روایت-از قبل-162

دلالة أخري

37- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن موسي قال خرجنا مع أبي الحسن الرضا ع إلي بعض أملاكه في يوم لاسحاب فيه فلما برزنا قال حملتم معكم المماطر قلنا لا و ماحاجتنا إلي المماطر و ليس سحاب و لانتخوف المطر فقال لكني حملته وستمطرون قال فما مضينا إلايسيرا حتي ارتفعت سحابة ومطرنا حتي أهمتنا أنفسنا فما بقي منا أحد إلاابتل

-روایت-1-2-روایت-103-388

دلالة أخري

38- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثني أبي عن محمد بن عيسي عن موسي بن مهران أنه كتب إلي الرضا ع يسأله أن يدعو الله لابن له فكتب ع إليه وهب الله لك ذكرا صالحا فمات ابنه ذلك وولد له ابن

-روایت-1-2-روایت-96-217

دلالة أخري

39- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي المسروق النهدي عن محمد بن الفضيل قال نزلت ببطن مر فأصابني العرق المديني في جنبي و في رجلي فدخلت علي الرضا ع بالمدينة فقال ما لي أراك متوجعا فقلت إني لماأتيت بطن مر أصابني العرق المديني في جنبي و في رجلي فأشار ع إلي ألذي في جنبي تحت الإبط وتكلم بكلام وتفل عليه ثم قال ع ليس عليك بأس من هذا ونظر إلي ألذي في رجلي فقال قال أبو جعفر ع من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عز و جل له مثل أجر ألف شهيد فقلت في نفسي لاأبرأ و الله من رجلي أبدا قال الهيثم فما زال يعرج منها حتي مات

-روایت-1-2-روایت-127-617

دلالة أخري

40- حدثنا أبي قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن أبي علي الحسن بن راشد قال قدمت علي أحمال وأتاني رسول الرضا ع قبل أن أنظر في الكتب

-روایت-1-2-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 222]

أوأوجه بها إليه فقال لي يقول الرضا ع سرح إلي بدفتر و لم يكن لي في منزلي دفتر أصلا قال فقلت فأطلب ما لاأعرف بالتصديق

له فلم أجد شيئا و لم أقع علي شيء فلما ولي الرسول قلت مكانك فحللت بعض الأحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلاأني علمت أنه لم يطلب إلاالحق فوجهت به إليه

-روایت-از قبل-304

دلالة أخري

41- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن محمد بن الوليد بن يزيد الكرماني عن أبي محمدالمصري قال قدم أبو الحسن الرضا ع فكتبت إليه أسأله الإذن في الخروج إلي مصر أتجر إليها فكتب إلي أقم ماشاء الله قال فأقمت سنتين ثم قدم الثالثة فكتبت إليه أستأذنه فكتب إلي اخرج مباركا لك صنع الله لك فإن الأمر يتغير قال فخرجت فأصبت بهاخيرا ووقع الهرج ببغداد فسلمت من تلك الفتنة

-روایت-1-2-روایت-196-484

دلالة أخري

42- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق الكوفي عن عمه أحمد بن عبد الله بن حارثة الكرخي قال كان لايعيش لي ولد وتوفي لي بضعة عشر من الولد فحججت ودخلت علي أبي الحسن الرضا ع فخرج إلي و هومتزر بإزار مورد فسلمت عليه وقبلت يده وسألته عن مسائل ثم شكوت إليه بعد ذلك ماألقي من قلة بقاء الولد فأطرق طويلا ودعا مليا ثم قال لي إني لأرجو أن تنصرف و لك حمل و أن يولد لك ولد بعدولد وتمتع بهم أيام حياتك

فإن الله تعالي إذاأراد أن يستجيب الدعاء فعل و هو علي كل شيءقدير قال فانصرفت من الحج إلي منزلي فأصبت أهلي ابنة خالي حاملا فولدت لي غلاما سميته ابراهيم ثم حملت بعد ذلك فولدت لي غلاما سميته محمدا وكنيته بأبي الحسن فعاش ابراهيم نيفا وثلاثين سنة وعاش أبو الحسن أربع وعشرين سنة ثم إنهما اعتلا جميعا وخرجت حاجا وانصرفت وهما عليلان فمكثا بعدقدومي شهرين ثم توفي ابراهيم في أول الشهر وتوفي محمد في آخر الشهر

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 223]

ثم مات بعدهما بسنة ونصف و لم يكن يعيش له قبل ذلك ولد إلاأشهر

-روایت-از قبل-69

دلالة أخري

43- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن سعيد بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع أنه نظر إلي رجل فقال له يا عبد الله أوص بما تريد واستعد لما لابد منه فكان كما قال فمات بعد ذلك بثلاثة أيام

-روایت-1-2-روایت-143-259

دلالة أخري

44- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن محمدالهاشمي قال دخلت علي المأمون يوما فأجلسني وأخرج من كان عنده ثم دعا بالطعام فطعمنا ثم طيبنا ثم أمر بستارة فضربت ثم أقبل علي بعض من كان في الستارة فقال بالله لمارثيت لنا من بطوس فأخذت يقول

-روایت-1-2-روایت-143-335

سقيا بطوس و من أضحي بهاقطنا || من عترة المصطفي أبقي لنا حزنا

قال ثم بكي و قال لي يا عبد الله أيلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا ع علما فو الله لأحدثك بحديث تتعجب منه جئته يوما فقلت له جعلت فداك إن آباءك موسي بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين ع كان عندهم

علم ما كان و ما هوكائن إلي يوم القيامة و أنت وصي القوم ووارثهم وعندك علمهم و قدبدت لي إليك حاجة قال هاتها فقلت هذه الزاهرية خطتني و لاأقدم عليها من جواري قدحملت غيرمرة وأسقطت وهي الآن حامل فدلني علي مانتعالج به فتسلم فقال لاتخف من إسقاطها فإنها تسلم وتلد غلاما أشبه الناس بأمه و يكون له خنصر زائدة في يده اليمني ليست بالمدلاة و في رجله اليسري خنصر زائدة ليست بالمدلاة فقلت في نفسي أشهد أن الله علي كل شيءقدير فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بأمه في يده اليمني

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 224]

خنصر زائدة ليست بالمدلاة و في رجله اليسري خنصر زائدة ليست بالمدلاة علي ما كان وصفه لي الرضا ع فمن يلومني علي نصبي إياه علما والحديث فيه زيادة حذفناها و لاحول و لاقوة إلابالله العلي العظيم

-روایت-از قبل-206

قال مصنف هذاالكتاب إنما علم الرضا ع ذلك مما وصل إليه عن آبائه عن رسول الله ص و ذلك أن جبرئيل ع قد كان نزل عليه بأخبار الخلفاء وأولادهم من بني أمية وولد العباس وبالحوادث التي تكون في أيامهم و مايجري علي أيديهم و لاقوة إلابالله

48- باب دلالة الرضا ع في إجابة الله عز و جل دعاءه علي بكار بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن بكار لماظلمه

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن

أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق الخراساني قال سمعت علي بن محمدالنوفلي يقول استحلف الزبير بن بكار رجل من الطالبيين علي شيء بين القبر والمنبر فحلف فبرص فأنا رأيته وبساقيه وقدميه برص كثير و كان أبوه بكار قدظلم علي بن موسي الرضا ع في شيءفدعا عليه فسقط في وقت دعائه عليه حجر من قصر فاندقت عنقه و أماأبوه عبد الله بن مصعب فإنه مزق عهد يحيي بن عبد الله بن الحسن وأهانه بين يدي الرشيد و قال اقتله يا أمير المؤمنين فإنه لاأمان له فقال يحيي للرشيد إنه خرج مع أخي بالأمس وأنشد أشعارا له فأنكرها فحلفه يحيي بالبراءة وتعجيل العقوبة فحم من وقته ومات بعدثلاثة وانخسف قبره مرات كثيرة وذكر خبرا طويلا له اختصرت هذا منه

-روایت-1-2-روایت-169-748

49- باب دلالته فيما أخبر به من أمره أنه لايري بغداد و لاتراه فكان كما قال ع

1- حدثنا أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي

-روایت-1-2

[ صفحه 225]

الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثنا محمد بن أبي عباد قال قال المأمون يوما للرضا ع ندخل بغداد إن شاء الله تعالي فنفعل كذا وكذا فقال ع له تدخل أنت بغداد يا أمير المؤمنين فلما خلوت به قلت

له إني سمعت شيئا غمني وذكرته له فقال ياحسين و ما أنا وبغداد لاأري بغداد و لاتراني

-روایت-69-300

50- باب دلالته ع في إجابة الله عز و جل دعاءه في آل برمك وإخباره بما يجري عليهم وبأنه لايصل إليه من الرشيد مكروه

1- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ره قالا حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد قال حدثنا علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل قال لما كان في السنة التي بطش هارون بآل برمك بدأ بجعفر بن يحيي وحبس يحيي بن خالد ونزل بالبرامكة مانزل كان أبو الحسن ع واقفا بعرفة يدعو ثم طأطأ رأسه فسئل عن ذلك فقال إني كنت أدعو الله تعالي علي البرامكة بما فعلوا بأبي ع فاستجاب الله لي اليوم فيهم فلما انصرف لم يلبث إلايسيرا حتي بطش بجعفر ويحيي وتغيرت أحوالهم

-روایت-1-2-روایت-162-500

2- حدثنا محمد بن موسي المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن مسافر قال كنت مع أبي الحسن الرضا ع بمني فمر يحيي بن خالد مع قوم من آل برمك فقال ع مساكين هؤلاء لايدرون مايحل بهم في هذه السنة ثم قال هاه وأعجب من هذاهارون و أناكهاتين وضم بإصبعيه

قال مسافر فو الله ماعرفت معني حديثه حتي دفناه معه

-روایت-1-2-روایت-139-386

3- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيي عن محمد بن يعفور البلخي عن موسي بن مهران قال سمعت جعفر بن

-روایت-1-2

[ صفحه 226]

يحيي يقول سمعت عيسي بن جعفر يقول لهارون حيث توجه من الرقة إلي مكة اذكر يمينك التي حلفت بها في آل أبي طالب فإنك حلفت إن ادعي أحد بعد موسي الإمامة ضربت عنقه صبرا و هذا علي ابنه يدعي هذاالأمر ويقال فيه مايقال في أبيه فنظر إليه مغضبا فقال و ماتري تريد أن أقتلهم كلهم قال موسي بن مهران فلما سمعت ذلك صرت إليه فأخبرته فقال ع ما لي ولهم لايقدرون إلي علي شيء

-روایت-34-394

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد عن صفوان بن يحيي قال لمامضي أبو الحسن موسي بن جعفر ع وتكلم الرضا ع خفنا عليه من ذلك فقلت له إنك قدأظهرت

أمرا عظيما وإنا نخاف من هذاالطاغي فقال ليجهد جهده فلاسبيل له علي قال صفوان فأخبرنا الثقة أن يحيي بن خالد قال للطاغي هذا علي ابنه قدقعد وادعي الأمر لنفسه فقال مايكفينا ماصنعنا بأبيه تريد أن نقتلهم جميعا ولقد كانت البرامكة مبغضين علي بيت رسول الله ص مظهرين لهم العداوة

-روایت-1-2-روایت-146-531

51- باب دلالته ع في أخباره بأنه يدفن مع هارون في بيت واحد

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن موسي بن مهران قال رأيت علي بن موسي الرضا ع في مسجد المدينة وهارون يخطب فقال أترونني وإياه ندفن في بيت واحد

-روایت-1-2-روایت-115-215

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم قال حدثني محمد بن علي القرشي عن محمد بن الفضيل قال أخبرني من سمع الرضا ع و هوينظر إلي هارون بمني أوبعرفات فقال أنا وهارون هكذا وضم بين إصبعيه فكنا لاندري مايعني بذلك حتي كان من أمره بطوس ما كان فأمر المأمون بدفن الرضا ع إلي جنب هارون

-روایت-1-2-روایت-136-341

52- باب إخباره ع بأنه سيقتل مسموما ويقبر إلي جنب هارون الرشيد

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن

-روایت-1-2

[ صفحه 227]

هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت الرضا ع يقول إني سأقتل بالسم مظلوما وأقبر إلي جنب هارون ويجعل الله تربتي مختلف شيعتي و أهل محبتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة و ألذي أكرم محمداص بالنبوة واصطفاه علي جميع الخليقة لايصلي أحد منكم

عندقبري ركعتين إلااستحق المغفرة من

الله عز و جل يوم يلقاه و ألذي أكرمنا بعد محمدص بالإمامة وخصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود علي الله يوم القيامة و ما من مؤمن يزورني فيصيب وجهه قطرة من الماء إلاحرم الله تعالي جسده علي النار

-روایت-76-544

53- باب صحة فراسة الرضا ع ومعرفته بأهل الإيمان و أهل النفاق

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا عبد الله بن عامر بن سعد عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع وأقرأنيه رسالة إلي بعض أصحابنا إنا لنعرف الرجل إذارأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق

-روایت-1-2-روایت-130-248

54- باب معرفته ع بجميع اللغات

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن جزك عن ياسر الخادم قال كان غلمان لأبي الحسن ع في البيت الصقالبة ورومية و كان أبو الحسن ع قريبا منهم فسمعهم بالليل يتراطنون بالصقلبية والرومية ويقولون إنا كنا نفتصد في كل سنة في بلادنا ثم ليس نفتصد هاهنا فلما كان

-روایت-1-2-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 228]

من الغد وجه أبو الحسن إلي بعض الأطباء فقال له افصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا وافصد هذاعرق كذا ثم قال ياياسر لاتفتصد أنت قال فافتصدت فورمت يدي واحمرت فقال لي ياياسر ما لك فأخبرته فقال أ لم أنهك عن ذلك هلم يدك فمسح يده عليها وتفل فيها ثم أوصاني أن لاأتعشي فمكثت بعد ذلك ماشاء الله لاأتعشي ثم أغافل فأتعشي فيضرب علي

-روایت-از قبل-381

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال

حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري قال كنت أتغدي مع أبي الحسن ع فيدعو بعض غلمانه بالصقلبية والفارسية وربما بعثت غلامي هذابشي ء من الفارسية فيعلمه وربما كان ينغلق الكلام علي غلامه بالفارسية فيفتح هو علي غلامه

-روایت-1-2-روایت-151-335

3- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبي الصلت الهروي قال كان الرضا ع يكلم الناس بلغاتهم و كان و الله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة فقلت له يوما يا ابن رسول الله إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات علي اختلافها فقال يا أباالصلت أناحجة الله علي خلقه و ما كان الله ليتخذ حجة علي قوم و هو لايعرف لغاتهم أ و مابلغك قول أمير المؤمنين ع أوتينا فصل الخطاب فهل فصل الخطاب إلامعرفة اللغات

-روایت-1-2-روایت-124-479

55- باب دلالته ع في إجابته الحسن بن علي الوشاء عن المسائل التي أراد أن يسأله عنها قبل السؤال

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أبوالخير

-روایت-1-2

[ صفحه 229]

صالح بن أبي حماد عن الحسن بن علي الوشاء قال كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع علي أبي

الحسن ع وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه ع و غير ذلك وأحببت أن أثبت في أمره وأختبره فحملت الكتاب في كمي وصرت إلي منزله وأردت أن آخذ منه خلوة فأناوله الكتاب فجلست ناحية و أنامتفكر في طلب الإذن عليه وبالباب جماعة جلوس يتحدثون فبينا أناكذلك في الفكرة في الاحتيال للدخول عليه إذ أنابغلام قدخرج من الدار في يده كتاب فنادي أيكم الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس البغدادي فقمت إليه فقلت أنا الحسن بن علي فما حاجتك فقال هذاالكتاب أمرت بدفعه إليك فهاك خذه فأخذته وتنحيت ناحية فقرأته فإذا و الله فيه جواب مسألة مسألة فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف

-روایت-53-704

دلالة أخري له ع

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أبوالخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن علي الوشاء قال بعث إلي أبو الحسن الرضا ع غلامه ومعه رقعة فيهاابعث إلي بثوب من ثياب موضع كذا وكذا من ضرب كذا فكتبت إليه و قلت للرسول ليس عندي ثوب بهذه الصفة و ماأعرف هذاالضرب من الثياب فأعاد الرسول إلي و قال فاطلبه

فأعدت إليه الرسول و قلت ليس عندي من هذاالضرب شيءفأعاد إلي الرسول اطلبه فإنه عندك منه قال الحسن بن علي الوشاء و قد كان أبضع مني رجل ثوبا منها وأمرني ببيعه وكنت قدنسيته فطلبت كل شيء كان معي فوجدته في سفط تحت الثياب كلها فحملته إليه

-روایت-1-2-روایت-129-609

دلالة أخري له ع

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيي قال كنت

عندالرضا ع فدخل عليه

-روایت-1-2-روایت-130-ادامه دارد

[ صفحه 230]

الحسين بن خالد الصيرفي فقال له جعلت فداك إني أريد الخروج إلي الأعوض فقال حيث ماظفرت بالعافية فالزمه فلم يقنعه ذلك فخرج يريد الأعوض فقطع عليه الطريق وأخذ كل شيء كان معه من المال

-روایت-از قبل-200

56- باب جواب الرضا ع عن سؤال أبي قرة صاحب الجاثليق

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هاشم المكتب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيي صاحب السابري قال سألني أبوقرة صاحب الجاثليق أن أوصله إلي الرضا ع فاستأذنته في ذلك فقال ع أدخله علي فلما دخل عليه قبل بساطه و قال هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف أهل زماننا ثم قال أصلحك الله ماتقول في فرقة ادعت دعوي فشهدت لهم فرقة أخري معدلون قال الدعوي لهم قال فادعت فرقة أخري دعوي فلم يجدوا شهودا من غيرهم قال لا شيءلهم قال فإنا

نحن ادعينا أن عيسي روح الله وكلمته ألقاها فوافقنا علي ذلك المسلمون وادعي المسلمون أن محمدا نبي فلم نتابعهم عليه و ماأجمعنا عليه خير مما افترقنا فيه فقال له الرضا ع مااسمك قال يوحنا قال يايوحنا إنا آمنا بعيسي ابن مريم ع روح الله وكلمته ألذي كان يؤمن بمحمدص ويبشر به ويقر علي نفسه أنه عبدمربوب فإن كان عيسي ألذي هوعندك روح الله وكلمته ليس هو ألذي آمن بمحمدص وبشر به و لا هو ألذي أقر لله عز و جل بالعبودية والربوبية فنحن منه برءاء فأين اجتمعنا فقام و قال لصفوان بن يحيي قم فما كان أغنانا عن هذاالمجلس

-روایت-1-2-روایت-223-1123

[ صفحه 231]

57- باب ذكر ماكلم به الرضا ع يحيي بن الضحاك السمرقندي في الإمامة

عندالمأمون

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال يحكي عن الرضا ع خبر مختلف الألفاظ لم تقع لي روايته بإسناد أعمل عليه و قداختلفت ألفاظ من رواه إلاأني سآتي به وبمعانيه و إن اختلفت ألفاظه كان المأمون في باطنه يحب سقطات الرضا ع و أن يعلوه المحتج و إن أظهر غير ذلك فاجتمع عنده الفقهاء والمتكلمون فدس إليهم أن ناظروه في الإمامة فقال لهم الرضا ع اقتصروا علي واحد

منكم يلزمكم مايلزمه فرضوا برجل يعرف بيحيي بن الضحاك السمرقندي و لم يكن بخراسان مثله فقال له الرضا ع يايحيي سل عما شئت فقال نتكلم في الإمامة كيف ادعيت لمن لم يؤم وتركت من أم ووقع الرضا به فقال له يايحيي أخبرني عمن صدق كاذبا علي نفسه أوكذب صادقا علي نفسه أ يكون محقا مصيبا أومبطلا مخطئا فسكت يحيي فقال له المأمون أجبه فقال يعفيني أمير المؤمنين من جوابه فقال المأمون يا أبا الحسن عرفنا الغرض في هذه المسألة فقال لابد ليحيي من أن يخبر عن أئمته أنهم كذبوا علي أنفسهم أوصدقوا فإن زعم أنهم كذبوا فلاأمانة لكذاب و إن زعم أنهم صدقوا فقد قال أولهم وليتكم ولست بخيركم و قال تاليه كانت بيعته فلتة فمن عاد لمثلها فاقتلوه فو الله مارضي لمن فعل مثل فعلهم إلابالقتل فمن لم يكن بخير الناس والخيرية لاتقع إلابنعوت منها العلم ومنها الجهاد ومنها سائر الفضائل وليست فيه و من كانت بيعته

-روایت-1-2-روایت-90-ادامه دارد

[ صفحه 232]

فلتة يجب القتل علي من فعل مثلها كيف يقبل عهده إلي غيره و هذه صورته ثم يقول

علي المنبر إن لي شيطانا يعتريني فإذامال بي فقوموني و إذاأخطأت فأرشدوني فليسوا أئمة بقولهم إن صدقوا أوكذبوا فما

عنديحيي في هذاجواب فعجب المأمون من كلامه و قال يا أبا الحسن ما في الأرض من يحسن هذاسواك

-روایت-از قبل-308

58- باب قول الرضا ع لأخيه زيد بن موسي حين افتخر علي من في مجلسه و قوله ع فيمن يسي ء عشرة الشيعة من أهل بيته ويترك المراقبة

1- حدثنا محمد بن أحمدالسناني قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا أبوالفيض صالح بن أحمد قال حدثناسهل بن زياد قال حدثناصالح بن أبي حماد قال حدثنا الحسن بن موسي بن علي الوشاء البغدادي قال كنت بخراسان مع علي بن موسي الرضا ع في مجلسه وزيد بن موسي حاضر قدأقبل علي جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول نحن ونحن و أبو الحسن ع مقبل علي قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يازيد أغرك قول ناقلي الكوفة أن فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها علي النار فو الله ماذاك إلاللحسن و الحسين وولد بطنها خاصة فأما أن يكون موسي بن جعفر ع يطيع الله ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز علي الله عز و جل منه إن علي بن الحسين

ع كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب قال الحسن الوشاء ثم التفت إلي فقال لي ياحسن كيف تقرءون هذه الآية قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غيرصالح فقلت من الناس من يقرأإِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ ومنهم من يقرأ إنه عمل غيرصالح فمن قرأإِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍفقد نفاه عن أبيه فقال ع كلا لقد كان ابنه ولكن لماعصي الله عز و جل نفاه عن أبيه كذا من كان منا لم يطع الله عز و جل فليس منا و أنت إذاأطعت الله عز و جل فأنت منا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-221-1222

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي

-روایت-1-2

[ صفحه 233]

قال حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون عن أبيه قال لماجي ء بزيد بن موسي أخي الرضا ع إلي المأمون و قدخرج بالبصرة وأحرق دور العباسيين و ذلك في سنة تسع وتسعين ومائة فسمي زيد النار قال له المأمون يازيد خرجت بالبصرة وتركت أن تبدأ بدور أعدائنا من بني أمية وثقيف وعدي وباهلة وآل زياد وقصدت دور بني عمك قال و كان مزاحا أخطأت يا أمير المؤمنين من

كل جهة و إن عدت بدأت بأعدائنا فضحك المأمون وبعث به إلي أخيه الرضا ع و قال قدوهبت جرمه لك فلما جاءوا به عنفه وخلي سبيله وحلف أن لايكلمه أبدا ماعاش

-روایت-77-555

3- حدثنا أبوالخير علي بن أحمدالنسابة عن مشايخه أن زيد بن موسي كان ينادم المستنصر و كان في لسانه فضل و كان زيديا و كان زيد هذاينزل بغداد علي نهر كرخايا و هو ألذي كان بالكوفة أيام أبي السرايا فولاه فلما قتل أبوالسرايا تفرق الطالبيون فتواري بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم إلي المدينة و كان ممن تواري زيد بن موسي هذافطلبه الحسن بن سهل حتي دل عليه فأتي به فحبسه ثم أحضره علي أن يضرب عنقه وجرد السياف السيف ليضرب عنقه و كان حضر هناك الحجاج بن خثيمة فقال أيها الأمير إن رأيت أن لاتعجل وتدعوني إليك فإن عندي نصيحة ففعل وأمسك السياف فلما دنا منه قال أيها الأمير أتاك بما تريد أن تفعله أمر من أمير المؤمنين قال لا قال فعلام تقتل ابن عم أمير المؤمنين من غيرإذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه ثم حدثه بحديث أبي عبد الله

بن أفطس و إن الرشيد حبسه

عند جعفر بن يحيي فأقدم عليه جعفرفقتله من غيرأمره وبعث برأسه إليه في طبق مع هدايا النيروز و إن الرشيد لماأمر مسرور الكبير بقتل جعفر بن يحيي قال له إذاسألك جعفر عن ذنبه ألذي تقتله به فقل له إنما أقتلك بابن عمي ابن الأفطس ألذي قتلته من غيرأمري ثم قال الحجاج بن خثيمة للحسن بن سهل

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 234]

أفتأمن أيها الأمير حادثة تحدث بينك و بين أمير المؤمنين و قدقتلت هذا الرجل فيحتج عليك بمثل مااحتج به الرشيد علي جعفر بن يحيي فقال الحسن للحجاج جزاك الله خيرا ثم أمر برفع زيد و أن يرد إلي محبسه فلم يزل محبوسا إلي أن ظهر أمر ابراهيم بن المهتدي فخير أهل بغداد بالحسن بن سهل فأخرجوه عنها فلم يزل محبوسا حتي حمل إلي المأمون فبعث به إلي أخيه الرضا ع فأطلقه وعاش زيد بن موسي إلي آخر خلافة المتوكل ومات بسر من رأي

-روایت-از قبل-447

4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي المتوكل و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني ياسر أنه خرج

زيد بن موسي أخو أبي الحسن ع بالمدينة وأحرق وقتل و كان يسمي زيد النار فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلي المأمون فقال المأمون اذهبوا به إلي أبي الحسن قال ياسر فلما أدخل إليه قال له أبو الحسن ع يازيد أغرك قول سفلة أهل الكوفة إن فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها علي النار ذلك للحسن و الحسين خاصة إن كنت تري أنك تعصي الله عز و جل وتدخل الجنة و موسي بن جعفر ع أطاع الله ودخل الجنة فأنت إذاأكرم علي الله عز و جل من موسي بن جعفر ع و الله ماينال أحد ما

عند الله عز و جل إلابطاعته وزعمت أنك تناله بمعصيته فبئس مازعمت فقال له زيد أناأخوك و ابن أبيك فقال له أبو الحسن ع أنت أخي ماأطعت الله عز و جل إن نوحا ع قال رَبّ إِنّ ابنيِ مِن أهَليِ وَ إِنّ وَعدَكَ الحَقّ وَ أَنتَ أَحكَمُ الحاكِمِينَ فقال الله عز و جل يا نُوحُ إِنّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍفأخرجه الله عز و جل من أن يكون من أهله بمعصيته

-روایت-1-2-روایت-152-1061

5- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم

القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال سمعت الرضا ع يحدث عن أبيه أن إسماعيل قال للصادق ع ياأبتاه ماتقول في المذنب منا و من

-روایت-1-2-روایت-163-ادامه دارد

[ صفحه 235]

غيرنا فقال ع لَيسَ بِأَمانِيّكُم وَ لا أمَانيِ ّ أَهلِ الكِتابِ مَن يَعمَل سُوءاً يُجزَ بِهِ

-روایت-از قبل-96

6- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا أبوالخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن الجهم قال كنت

عندالرضا ع وعنده زيد بن موسي أخوه و هو يقول يازيد اتق الله فإنه بلغنا مابلغنا بالتقوي فمن لم يتق الله و لم يراقبه فليس منا ولسنا منه يازيد إياك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك يازيد إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا فإن أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك وأبطلت حقك قال الحسن بن الجهم ثم التفت ع إلي فقال لي يا ابن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان

و من عادي الله فلاتواله كائنا من كان من أي قبيلة كان فقلت له يا ابن رسول الله و من ألذي يعادي الله تعالي قال من يعصيه

-روایت-1-2-روایت-175-796

7- حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن ابراهيم بن محمدالهمداني قال سمعت الرضا ع يقول من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو ظالم إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لاينال أحد ولاية الله إلابالطاعة ولقد قال رسول الله ص لبني عبدالمطلب ايتوني بأعمالكم لابأحسابكم وأنسابكم قال الله تعالي فَإِذا نُفِخَ فِي الصّورِ فَلا أَنسابَ بَينَهُم يَومَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَن ثَقُلَت مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ وَ مَن خَفّت مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم فِي جَهَنّمَ خالِدُونَ

-روایت-1-2-روایت-171-667

[ صفحه 236]

8- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال حدثنا أبو الحسن صالح بن شعيب الغرياني من قري الغازيات قال حدثنازيد بن محمدالبغدادي قال حدثنا علي بن أحمدالعسكري قال حدثنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري عن موسي بن علي القرشي عن أبي الحسن الرضا

ع قال رفع القلم عن شيعتنا فقلت ياسيدي كيف ذاك قال لأنهم أخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل يأمن الناس ويخوفون ويكفرون فينا و لانكفر فيهم ويقتلون بنا و لانقتل بهم ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أوخطأ إلاناله في ذلك غم يمحص عنه ذنوبه و لو أنه أتي بذنوب بعدد القطر والمطر وبعدد الحصي والرمل وبعدد الشوك والشجر فإن لم ينله في نفسه ففي أهله وماله فإن لم ينله في أمر دنياه و مايغتم به تخايل له في منامه مايغتم به فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه

-روایت-1-2-روایت-283-756

9- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثني الحسين بن أبي قتادة عن محمد بن سنان قال قال أبو الحسن الرضا ع إنا أهل بيت وجب حقنا برسول الله ص فمن أخذ برسول الله حقا و لم يعط الناس من نفسه مثله فلاحق له

-روایت-1-2-روایت-161-266

10- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أبو عبد الله محمد بن موسي بن نصر الرازي قال سمعت أبي يقول قال رجل للرضا ع و الله

ما علي وجه الأرض أشرف منك أبا فقال التقوي شرفهم وطاعة الله أحظتهم فقال له آخر أنت و الله خير الناس فقال له لاتحلف يا هذاخير مني من كان أتقي لله تعالي وأطوع له و الله مانسخت هذه الآيةوَ جَعَلناكُم شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنّ أَكرَمَكُم

عِندَ اللّهِ أَتقاكُم

-روایت-1-2-روایت-162-478

[ صفحه 237]

11- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول حلفت بالعتق ألا أحلف بالعتق إلاأعتقت رقبة وأعتقت بعدها جميع ماأملك إن كان يري أنه خير من هذا وأومي إلي عبدأسود من غلمانه بقرابتي من رسول الله ص إلا أن يكون لي عمل صالح فأكون أفضل به منه

-روایت-1-2-روایت-177-390

59- باب الأسباب التي من أجلها قتل المأمون علي بن موسي الرضا ع بالسم

1- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن سنان قال كنت

عندمولاي الرضا ع بخراسان و كان المأمون يقعده علي يمينه إذاقعد للناس يوم الإثنين و

يوم الخميس فرفع إلي المأمون أن رجلا من الصوفية سرق فأمر بإحضاره فلما نظر إليه وجده متقشفا بين عينيه أثر السجود فقال له سوأة لهذه الآثار الجميلة ولهذا الفعل القبيح أتنسب إلي السرقة مع ماأري من جميل آثارك وظاهرك قال فعلت ذلك اضطرارا لااختيارا حين منعتني حقي من الخمس والفي ء فقال المأمون أي حق لك في الخمس والفي ء قال إن الله تعالي قسم الخمس ستة أقسام و قال الله تعالي وَ اعلَمُوا أَنّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرّسُولِ وَ لذِيِ القُربي وَ اليَتامي وَ المَساكِينِ وَ ابنِ السّبِيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللّهِ وَ ما أَنزَلنا عَلي عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَي الجَمعانِ وقسم الفي ء علي ستة أقسام فقال الله تعالي ما أَفاءَ اللّهُ عَلي رَسُولِهِ مِن أَهلِ القُري فَلِلّهِ وَ لِلرّسُولِ

-روایت-1-2-روایت-207-ادامه دارد

[ صفحه 238]

وَ لذِيِ القُربي وَ اليَتامي وَ المَساكِينِ وَ ابنِ السّبِيلِ كيَ لا يَكُونَ دُولَةً بَينَ الأَغنِياءِ مِنكُم قال الصوفي فمنعتني حقي و أنا ابن السبيل منقطع بي ومسكين لاأرجع علي شيء و من حملة القرآن فقال له المأمون أعطل حدا من حدود الله وحكما من أحكامه في السارق من أجل أساطيرك هذه فقال الصوفي ابدأ بنفسك تطهرها ثم طهر غيرك وأقم حد الله عليها ثم علي غيرك فالتفت المأمون إلي

أبي الحسن الرضا ع فقال ما يقول فقال إنه يقول سرق فسرق فغضب المأمون غضبا شديدا ثم قال للصوفي و الله لأقطعنك فقال الصوفي أتقطعني و أنت عبد لي فقال المأمون ويلك و من أين صرت عبدا لك قال لأن أمك اشتريت من مال المسلمين فأنت عبدلمن في المشرق والمغرب حتي يعتقوك و أنا لم أعتقك ثم بلعت الخمس و بعد ذلك فلاأعطيت آل الرسول حقا و لاأعطيتني ونظرائي حقنا والأخري أن الخبيث لايطهر خبيثا مثله إنما يطهره طاهر و من في جنبه الحد لايقيم الحدود علي غيره حتي يبدأ بنفسه أ ماسمعت الله تعالي يقول أَ تَأمُرُونَ النّاسَ بِالبِرّ وَ تَنسَونَ أَنفُسَكُم وَ أَنتُم تَتلُونَ الكِتابَ أَ فَلا تَعقِلُونَفالتفت المأمون إلي الرضا ع فقال ماتري في أمره فقال ع إن الله تعالي قال لمحمدص قُل فَلِلّهِ الحُجّةُ البالِغَةُ وهي التي لم تبلغ الجاهل فيعلمها علي جهله كمايعلمها العالم بعلمه والدنيا والآخرة قائمتان بالحجة و قداحتج الرجل فأمر المأمون

عند ذلك بإطلاق الصوفي واحتجب عن الناس واشتغل بالرضا ع حتي سمه فقتله و قد كان قتل الفضل بن سهل وجماعة من الشيعة

-روایت-از قبل-1410

قال مصنف هذاالكتاب ره

روي هذاالحديث كماحكيته و أنابري ء من عهدة صحته

2- حدثنا أبوالطيب الحسين بن أحمد بن محمدالرازي رضي الله عنه بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال أخبرني أبي قال أخبرني الريان بن شبيب خال المعتصم أخو

-روایت-1-2

[ صفحه 239]

ماردة أن المأمون لماأراد أن يأخذ البيعة لنفسه بإمرة المؤمنين ولأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع بولاية العهد ولفضل بن سهل بالوزارة أمر بثلاثة كراسي فنصبت لهم فلما قعدوا عليها أذن للناس فدخلوا يبايعون فكانوا يصفقون بأيمانهم علي أيمان الثلاثة من أعلي الإبهام إلي الخنصر ويخرجون حتي بايع في آخر الناس فتي من الأنصار فصفق بيمينه من أعلي الخنصر إلي أعلي الإبهام فتبسم أبو الحسن الرضا ع ثم قال كل من بايعنا بايع بفسخ البيعة غير هذاالفتي فإنه بايعنا بعقدها فقال المأمون و مافسخ البيعة من عقدها قال أبو الحسن ع عقد البيعة هو من أعلي الخنصر إلي أعلي الإبهام وفسخها من أعلي الإبهام إلي أعلي الخنصر قال فماج الناس في ذلك وأمر المأمون بإعادة الناس إلي البيعة علي ماوصفه أبو الحسن ع و قال الناس كيف يستحق

الإمامة من لايعرف عقد البيعة إن من علم لأولي بهاممن لايعلم قال فحمله ذلك علي مافعله من سمه

-روایت-9-856

3- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري قال سألت أباالصلت الهروي فقلت له كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا ع مع إكرامه ومحبته له و ماجعل له من ولاية العهد بعده فقال إن المأمون إنما كان يكرمه ويحبه لمعرفته بفضله وجعل له ولاية العهد من بعده ليري الناس أنه راغب في الدنيا فيسقط محله من نفوسهم فلما لم يظهر منه في ذلك للناس إلا ماازداد به فضلا عندهم ومحلا في نفوسهم جلب عليه المتكلمين من البلدان طمعا في أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله

عندالعلماء وبسببهم يشتهر نقصه

عندالعامة فكان لايكلمه خصم من اليهود والنصاري والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية و لاخصم من فرق المسلمين المخالفين إلاقطعه وألزمه الحجة و كان الناس يقولون و الله إنه أولي بالخلافة من المأمون و كان أصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه فيغتاظ من ذلك ويشتد حسده له و كان الرضا ع

لايحابي المأمون من حق و كان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله فيغيظه ذلك ويحقده عليه و لايظهره له فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم

-روایت-1-2-روایت-111-1032

[ صفحه 240]

60- باب نص الرضا ع علي ابنه أبي جعفر محمد بن علي ع بالإمامة والخلافة

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثنا أبو الحسين بن محمد بن أبي عباد و كان يكتب للرضا ع ضمه إليه الفضل بن سهل قال ما كان ع يذكر محمدا ابنه إلابكنيته يقول كتب إلي أبو جعفر ع وكنت أكتب إلي أبي جعفر ع و هوصبي بالمدينة فيخاطبه بالتعظيم وترد كتب أبي جعفر ع في نهاية البلاغة و الحسن فسمعته يقول أبو جعفروصيي وخليفتي في أهلي من بعدي

-روایت-1-2-روایت-204-440

61- باب وفاة الرضا ع مسموما باغتيال المأمون

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله و محمد بن موسي بن نصر الرازي عن أبيه و الحسين بن عمر الأخباري عن علي بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين أن الرضا ع حم فعزم علي الفصد فركب المأمون و قد كان قال لغلام له فت هذابيدك الشي ء أخرجه من برنية ففته في صينية ثم قال كن معي و لاتغسل يدك وركب إلي الرضا ع فجلس حتي فصد بين يديه و قال عبيد الله بل أخر فصده و قال المأمون لذلك الغلام هات من

ذلك الرمان و كان الرمان في شجره في بستان دار الرضا ع فقطف منه ثم قال اجلس ففته ففت منه في جام وأمر بغسله ثم قال للرضا ع مص منه شيئا فقال حتي يخرج أمير المؤمنين فقال لا و الله إلابحضرتي و لو لاخوفي أن يرطب معدتي لمصصته معك فمص منه ملاعق وخرج المأمون فما صليت العصر حتي قام الرضا ع خمسين مجلسا فوجه إليه المأمون و قال قدعلمت أن هذه آفة وقتار للفصد ألذي في يدك وزاد الأمر في الليل فأصبح ع ميتا فكان آخر ماتكلم به قُل لَو كُنتُم

-روایت-1-2-روایت-238-ادامه دارد

[ صفحه 241]

فِي بُيُوتِكُم لَبَرَزَ الّذِينَ كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ إِلي مَضاجِعِهِموَ كانَ أَمرُ اللّهِ قَدَراً مَقدُوراً وبكر المأمون من الغد فأمر بغسله وتكفينه ومشي خلف جنازته حافيا حاسرا يقول ياأخي لقد ثلم الإسلام بموتك وغلب القدر تقديري فيك وشق لحد الرشيد فدفنه معه فقال نرجو أن الله تبارك و تعالي ينفعه بقربه

-روایت-از قبل-327

62- باب ذكر خبر آخر في وفاة الرضا ع عن طريق الخاصة

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثناياسر الخادم قال لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن ع فدخلنا طوس

و قداشتدت به العلة فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين فلما كان في آخر يومه ألذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم فقال لي بعد ماصلي الظهر ياياسر ماأكل الناس شيئا قلت ياسيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه فانتصب ع ثم قال هاتوا المائدة و لم يدع من حشمه أحدا إلاأقعده معه علي المائدة يتفقد واحدا واحدا فلما أكلوا قال ابعثوا إلي النساء بالطعام فحمل الطعام إلي النساء فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه وضعف فوقعت الصيحة وجاءت جواري المأمون ونساؤه حافيات حاسرات ووقعت الوحية بطوس وجاء المأمون حافيا حاسرا يضرب علي رأسه ويقبض علي لحيته ويتأسف ويبكي وتسيل دموعه علي خديه فوقف علي الرضا ع و قدأفاق فقال ياسيدي و الله ماأدري أي المصيبتين أعظم علي فقدي لك وفراقي إياك أوتهمة الناس لي أني اغتلتك وقتلتك قال فرفع طرفه إليه ثم قال أحسن يا أمير المؤمنين معاشرة أبي جعفر ع فإن عمرك وعمره هكذا وجمع بين سبابتيه قال فلما كان من تلك الليلة قضي عليه بعد ماذهب من الليل بعضه فلما أصبح

اجتمع الخلق وقالوا إن هذاقتله واغتاله يعنون المأمون

-روایت-1-2-روایت-124-ادامه دارد

[ صفحه 242]

وقالوا قتل ابن رسول الله ص وأكثر القول والجلبة و كان محمد بن جعفر بن محمداستأمن إلي المأمون وجاء إلي خراسان و كان عم أبي الحسن ع فقال المأمون يا أبا جعفراخرج إلي الناس وأعلمهم أن أبا الحسن لايخرج اليوم وكره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمد بن جعفر إلي الناس فقال أيها الناس تفرقوا فإن أبا الحسن ع لايخرج اليوم فتفرق الناس وغسل أبو الحسن ع في الليل ودفن قال علي بن ابراهيم وحدثني ياسر بما لم أحب ذكره في الكتاب

-روایت-از قبل-463

63- باب ماحدث به أبوالصلت الهروي عن ذكر وفاة الرضا ع أنه سم في عنب

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي المتوكل و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و أحمد بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم بن تاتانة و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت الهروي قال بينا أناواقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع إذ

قال لي يا أباالصلت ادخل هذه القبة التي فيهاقبر هارون وائتني بتراب من أربعة جوانبها قال فمضيت فأتيت به فلما مثلت بين يديه فقال لي ناولني هذاالتراب و هو من

عندالباب فناولته فأخذه وشمه ثم رمي به ثم قال سيحفر لي هاهنا فتظهر صخرة لوجمع عليها كل معول بخراسان لم يتهيأ قلعها ثم قال في ألذي

عند الرجل و ألذي

عندالرأس مثل ذلك ثم قال ناولني هذاالتراب فهو من تربتي ثم قال سيحفر لي في هذاالموضع فتامرهم أن يحفروا لي سبع مراقي إلي أسفل و أن يشق لي ضريحة فإن أبوا إلا أن يلحدوا فتامرهم أن يجعلوا اللحد ذراعين وشبرا فإن الله سيوسعه مايشاء فإذافعلوا ذلك فإنك تري

عندرأسي نداوة فتكلم بالكلام ألذي أعلمك فإنه ينبع الماء حتي يمتلئ اللحد وتري فيه حيتانا صغارا ففت لها الخبز ألذي أعطيك فإنها تلتقطه فإذا لم يبق منه شيءخرجت منه حوتة كبيرة

-روایت-1-2-روایت-324-ادامه دارد

[ صفحه 243]

فالتقطت الحيتان الصغار حتي لايبقي منها شيء ثم تغيب فإذاغابت فضع يدك علي الماء ثم تكلم بالكلام ألذي أعلمك فإنه ينضب الماء لايبقي منه و لاتفعل ذلك إلابحضرة المأمون ثم قال ع يا أباالصلت

غدا أدخل علي هذاالفاجر فإن أناخرجت و أنامكشوف الرأس فتكلم أكلمك و إن أناخرجت و أنامغطي الرأس فلاتكلمني قال أبوالصلت فلما أصبحنا من الغد لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر فبينما هوكذلك إذ دخل عليه غلام المأمون فقال له أجب أمير المؤمنين فلبس نعله ورداءه وقام يمشي و أناأتبعه حتي دخل المأمون و بين يديه طبق عليه عنب وأطباق فاكهة وبيده عنقود عنب قدأكل بعضه وبقي بعضه فلما أبصر بالرضا ع وثب إليه فعانقه وقبل ما بين عينيه وأجلسه معه ثم ناوله العنقود و قال يا ابن رسول الله مارأيت عنبا أحسن من هذا فقال له الرضا ع ربما كان عنبا حسنا يكون من الجنة فقال له كل منه فقال له الرضا ع تعفيني منه فقال لابد من ذلك و مايمنعك منه لعلك تتهمنا بشي ء فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا ع ثلاث حبات ثم رمي به وقام فقال المأمون إلي أين فقال إلي حيث وجهتني فخرج ع مغطي الرأس فلم أكلمه حتي دخل الدار فأمر أن يغلق الباب فغلق

ثم نام ع علي فراشه ومكثت واقفا في صحن الدار مهموما محزونا فبينما أناكذلك إذ دخل علي شاب حسن الوجه قطط الشعر أشبه الناس بالرضا ع فبادرت إليه فقلت له من أين دخلت والباب مغلق فقال ألذي جاء بي من المدينة في هذاالوقت هو ألذي أدخلني الدار والباب مغلق فقلت له و من أنت فقال لي أناحجة الله عليك يا أباالصلت أنا محمد بن علي ثم مضي نحو أبيه ع فدخل وأمرني بالدخول معه فلما نظر إليه الرضا ع وثب إليه فعانقه وضمه إلي صدره وقبل ما بين عينيه ثم سحبه سحبا إلي فراشه وأكب عليه محمد بن علي ع يقبله ويساره بشي ء لم أفهمه ورأيت علي شفتي الرضا ع زبدا أشد بياضا من الثلج ورأيت أبا جعفر ع يلحسه بلسانه ثم أدخل يده بين ثوبيه وصدره فاستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور فابتلعه أبو جعفر ع ومضي الرضا ع فقال أبو جعفر ع قم يا أباالصلت ايتني بالمغتسل والماء

-روایت-از قبل-1919

[ صفحه 244]

من الخزانة فقلت ما في الخزانة مغتسل و لاماء و قال لي ايته إلي ماآمرك به فدخلت الخزانة فإذا فيهامغتسل وماء فأخرجته وشمرت

ثيابي لأغسله فقال لي تنح يا أباالصلت فإن لي من يعينني غيرك فغسله ثم قال لي ادخل الخزانة فاخرج إلي السفط ألذي فيه كفنه وحنوطه فدخلت فإذا أنابسفط لم أره في تلك الخزانة قط فحملته إليه فكفنه وصلي عليه ثم قال لي ايتني بالتابوت فقلت أمضي إلي النجار حتي يصلح التابوت قال قم فإن في الخزانة تابوتا فدخلت الخزانة فوجدت تابوتا لم أره قط فأتيته به فأخذ الرضا ع بعد ماصلي عليه فوضعه في التابوت وصف قدميه وصلي ركعتين لم يفرغ منهما حتي علا التابوت وانشق السقف فخرج منه التابوت ومضي فقلت يا ابن رسول الله الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا ع فما نصنع فقال لي اسكت فإنه سيعود يا أباالصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلاجمع الله بين أرواحهما وأجسادهما و ماأتم الحديث حتي انشق السقف ونزل التابوت فقام ع فاستخرج الرضا ع من التابوت ووضعه علي فراشه كأنه لم يغسل و لم يكفن ثم قال لي يا أباالصلت قم فافتح الباب للمأمون ففتحت الباب فإذاالمأمون والغلمان بالباب

فدخل باكيا حزينا قدشق جيبه ولطم رأسه و هو يقول ياسيداه فجعت بك ياسيدي ثم دخل فجلس

عندرأسه و قال خذوا في تجهيزه فأمر بحفر القبر فحفرت الموضع فظهر كل شيء علي ماوصفه الرضا ع فقال له بعض جلسائه ألست تزعم أنه إمام فقال بلي لا يكون الإمام إلامقدم الناس فأمر أن يحفر له في القبلة فقلت له أمرني أن يحفر له سبع مراقي و أن أشق له ضريحه فقال انتهوا إلي مايأمر به أبوالصلت سوي الضريح ولكن يحفر له ويلحد فلما رأي ماظهر له من النداوة والحيتان و غير ذلك قال المأمون لم يزل الرضا ع يرينا عجائبه في حياته حتي أراناها بعدوفاته أيضا فقال له وزير كان معه أتدري ماأخبرك به الرضا ع قال لا قال إنه قدأخبرك أن ملككم يابني العباس مع كثرتكم وطول مدتكم مثل هذه الحيتان حتي إذافنيت آجالكم وانقطعت آثاركم وذهبت دولتكم سلط الله تعالي عليكم رجلا منا فأفناكم عن آخركم قال له صدقت ثم قال لي يا أباالصلت علمني الكلام ألذي تكلمت

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 245]

به قلت و الله لقد نسيت الكلام من ساعتي و

قدكنت صدقت فأمر بحبسي ودفن الرضا ع فحبست سنة فضاق علي الحبس وسهرت الليلة ودعوت الله تبارك و تعالي بدعاء ذكرت فيه محمدا وآل محمدص وسألت الله بحقهم أن يفرج عني فما استتم دعائي حتي دخل علي أبو جعفر محمد بن علي ع فقال لي يا أباالصلت ضاق صدرك فقلت إي و الله قال قم فأخرجني ثم ضرب يده إلي القيود التي كانت علي ففكها وأخذ بيدي وأخرجني من الدار والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلموني وخرجت من باب الدار ثم قال لي امض في ودائع الله فإنك لن تصل إليه و لايصل إليك أبدا فقال أبوالصلت فلم ألتق المأمون إلي هذاالوقت

-روایت-از قبل-624

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول كانت البيعة للرضا ع لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدي ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في أول سنة اثنتين ومائتين وتوفي سنة ثلاث ومائتين بطوس والمأمون متوجه إلي العراق في رجب وروي لي غيره أن الرضا ع توفي و له تسع وأربعون

سنة وستة أشهر والصحيح أنه ع توفي في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة سنة ثلاث ومائتين من هجرة النبي ص

-روایت-1-2-روایت-142-496

64- باب ماحدث به أبوحبيب هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا ع و أنه سم في العنب والرمان جميعا

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثني محمد بن يحيي قال حدثني محمد بن خلف الطاطري قال حدثني هرثمة بن أعين قال كنت ليلة بين يدي المأمون حتي مضي من الليل أربع ساعات ثم أذن لي في الانصراف فانصرفت فلما مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض

-روایت-1-2-روایت-168-ادامه دارد

[ صفحه 246]

غلماني فقال له قل لهرثمة أجب سيدك قال فقمت مسرعا وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيدي الرضا ع فدخل الغلام بين يدي ودخلت وراءه فإذا أنابسيدي ع في صحن داره جالس فقال لي ياهرثمة فقلت لبيك يامولاي فقال لي اجلس فجلست فقال لي اسمع وعه ياهرثمة هذاأوان رحيلي إلي الله تعالي ولحوقي بجدي وآبائي ع و قدبلغ الكتاب أجله و قدعزم هذاالطاغي علي سمي في عنب ورمان مفروك فأما العنب فإنه يغمس السلك في السم ويجذبه بالخيط بالعنب و أماالرمان فإنه يطرح السم في كف بعض غلمانه

ويفرك الرمان بيده ليتلطخ حبه في ذلك السم وإنه سيدعوني في اليوم المقبل ويقرب إلي الرمان والعنب ويسألني أكلها فآكلها ثم ينفذ الحكم ويحضر القضاء فإذا أنامت فسيقول أناأغسله بيدي فإذا قال ذلك فقل له عني بينك وبينه أنه قال لي لاتتعرض لغسلي و لالتكفيني و لالدفني فإنك إن فعلت ذلك عاجلك من العذاب ماأخر عنك وحل بك أليم ماتحذر فإنه سينتهي قال فقلت نعم ياسيدي قال فإذاخلي بينك و بين غسلي حتي تري فيجلس في علو من أبنيته مشرفا علي موضع غسلي لينظر فلاتتعرض ياهرثمة لشي ء من غسلي حتي تري فسطاطا أبيض قدضرب في جانب الدار فإذارأيت ذلك فاحملني في أثوابي التي أنا فيهافضعني من وراء الفسطاط وقف من ورائه و يكون من معك دونك و لاتكشف عني الفسطاط حتي تراني فتهلك فإنه سيشرف عليك و يقول لك ياهرثمة أ ليس زعمتم أن الإمام لايغسله إلاإمام مثله فمن يغسل أبا الحسن علي بن موسي وابنه محمدبالمدينة من بلاد الحجاز ونحن بطوس فإذا قال ذلك فأجبه وقل له إنا نقول إن الإمام لايجب أن يغسله إلاإمام مثله فإن تعدي

متعد فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله و لابطلت إمامة الإمام ألذي بعده بأن غلب علي غسل أبيه و لوترك أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع بالمدينة لغسله ابنه محمدظاهرا مكشوفا و لايغسله الآن أيضا إلا هو من حيث يخفي فإذاارتفع الفسطاط فسوف تراني مدرجا في أكفاني فضعني علي نعشي واحملني فإذاأراد أن يحفر قبري فإنه سيجعل قبر أبيه هارون الرشيد قبلة

-روایت-از قبل-1871

[ صفحه 247]

لقبري و لا يكون ذلك أبدا فإذاضربت المعاول نبت عن الأرض و لم يحفر لهم منها شيء و لامثل قلامة ظفر فإذااجتهدوا في ذلك وصعب عليهم فقل له عني أني أمرتك أن تضرب معولا واحدا في قبلة قبر أبيه هارون الرشيد فإذاضربت نفذ في الأرض إلي قبر محفور وضريح قائم فإذاانفرج القبر فلاتنزلني إليه حتي يفور من ضريحه الماء الأبيض فيمتلئ منه ذلك القبر حتي يصير الماء مساويا مع وجه الأرض ثم يضطرب فيه حوت بطوله فإذااضطرب فلاتنزلني إلي القبر إلا إذاغاب الحوت وأغار الماء فأنزلني في ذلك القبر وألحدني في ذلك الضريح و لاتتركهم يأتوا بتراب يلقونه علي فإن القبر ينطبق من نفسه ويمتلئ قال قلت نعم ياسيدي ثم قال لي

احفظ ماعهدت إليك واعمل به و لاتخالف قلت أعوذ بالله أن أخالف لك أمرا ياسيدي قال هرثمة ثم خرجت باكيا حزينا فلم أزل كالحبة علي المقلاة لايعلم ما في نفسي إلا الله تعالي ثم دعاني المأمون فدخلت إليه فلم أزل قائما إلي ضحي النهار ثم قال المأمون امض ياهرثمة إلي أبي الحسن ع فاقرأه مني السلام وقل له تصير إلينا أونصير إليك فإن قال لك بل نصير إليه فاسأله عني أن يقدم ذلك قال فجئته فلما اطلعت عليه قال لي ياهرثمة أ ليس قدحفظت ماأوصيتك به قلت بلي قال قدموا إلي نعلي فقد علمت ماأرسلك به قال فقدمت نعليه ومشي إليه فلما دخل المجلس قام إليه المأمون قائما فعانقه وقبل ما بين عينيه وأجلسه إلي جانبه علي سريره وأقبل عليه يحادثه ساعة من النهار طويلة ثم قال لبعض غلمانه يؤتي بعنب ورمان قال هرثمة فلما سمعت ذلك لم أستطع الصبر ورأيت النفضة قدعرضت في بدني فكرهت أن يتبين ذلك في فتراجعت القهقري حتي خرجت فرميت نفسي في موضع من الدار فلما قرب زوال الشمس أحسست بسيدي قدخرج من

عنده ورجع إلي داره ثم رأيت الأمر قدخرج من

عندالمأمون بإحضار الأطباء والمترفقين فقلت ما هذافقيل لي علة عرضت لأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع و كان الناس في شك وكنت علي يقين لماأعرف منه قال فما كان من الثلث الثاني من الليل علا الصياح و

-روایت-1-1843

[ صفحه 248]

سمعت الصيحة من الدار فأسرعت فيمن أسرع فإذانحن بالمأمون مكشوف الرأس محلل الأزرار قائما علي قدميه ينتحب ويبكي قال فوقفت فيمن وقف و أناأتنفس الصعداء ثم أصبحنا فجلس المأمون للتعزية ثم قام فمشي إلي الموضع ألذي فيه سيدنا ع فقال أصلحوا لنا موضعا فإني أريد أن أغسله فدنوت منه فقلت له ماقاله سيدي بسبب الغسل والتكفين والدفن فقال لي لست أعرض لذلك ثم قال شأنك ياهرثمة قال فلم أزل قائما حتي رأيت الفسطاط قدضرب فوقفت من ظاهره و كل من في الدار دوني و أناأسمع التكبير والتهليل والتسبيح وتردد الأواني وصب الماء وتضوع الطيب ألذي لم أشم أطيب منه قال فإذا أنابالمأمون قدأشرف علي بعض أعالي داره فصاح ياهرثمة أ ليس زعمتم أن الإمام لايغسله إلاإمام مثله

فأين محمد بن علي ابنه عنه و هوبمدينة رسول الله ص و هذابطوس خراسان قال فقلت له يا أمير المؤمنين إنا نقول إن الإمام لايجب أن يغسله إلاإمام مثله فإن تعدي متعد فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله و لاتبطل إمامة الإمام ألذي بعده بأن غلب علي غسل أبيه و لوترك أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع بالمدينة لغسله ابنه محمدظاهرا و لايغسله الآن أيضا إلا هو من حيث يخفي قال فسكت عني ثم ارتفع الفسطاط فإذا أنابسيدي ع مدرج في أكفانه فوضعته علي نعشه ثم حملناه فصلي عليه المأمون وجميع من حضر ثم جئنا إلي موضع القبر فوجدتهم يضربون المعاول دون قبر هارون ليجعلوه قبلة لقبره والمعاول تنبو عنه حتي مايحفر ذرة من تراب الأرض فقال لي ويحك ياهرثمة أ ماتري الأرض كيف تمتنع من حفر قبر له فقلت له يا أمير المؤمنين إنه قدأمرني أن أضرب معولا واحدا في قبلة قبر أمير المؤمنين أبيك الرشيد و لاأضرب غيره قال فإذاضربت ياهرثمة يكون ماذا قلت إنه أخبر أنه لايجوز أن يكون قبر أبيك قبلة لقبره فإذا أناضربت

هذاالمعول الواحد نفذ إلي قبر محفور من غيريد تحفره وبان ضريح في وسطه قال المأمون سبحان الله ماأعجب هذاالكلام و لاأعجب من أمر أبي الحسن ع فاضرب ياهرثمة حتي نري قال هرثمة فأخذت المعول بيدي فضربت به في قبلة قبر هارون الرشيد

-روایت-1-1903

[ صفحه 249]

قال فنفذ إلي قبر محفور من غيريد تحفره وبان ضريح في وسطه و الناس ينظرون إليه فقال أنزله إليه ياهرثمة فقلت يا أمير المؤمنين إن سيدي أمرني أن لاأنزل إليه حتي ينفجر من أرض هذاالقبر ماء أبيض فيمتلئ منه القبر حتي يكون الماء مع وجه الأرض ثم يضطرب فيه حوت بطول القبر فإذاغاب الحوت وغار الماء وضعته علي جانب القبر وخليت بينه و بين ملحده فقال فافعل ياهرثمة ماأمرت به قال هرثمة فانتظرت ظهور الماء والحوت فظهر ثم غاب وغار الماء و الناس ينظرون ثم جعلت النعش إلي جانب قبره فغطي قبره بثوب أبيض لم أبسطه ثم أنزل به إلي قبره بغير يدي و لايد أحد ممن حضر فأشار المأمون إلي الناس أن هاتوا التراب بأيديكم واطرحوه فيه فقلت لانفعل يا أمير المؤمنين قال فقال ويحك فمن يملؤه فقلت

قدأمرني أن لايطرح عليه التراب وأخبرني أن القبر يمتلئ من ذات نفسه ثم ينطبق ويتربع علي وجه الأرض فأشار المأمون إلي الناس أن كفوا قال فرموا ما في أيديهم من التراب ثم امتلأ القبر وانطبق وتربع علي وجه الأرض فانصرف المأمون وانصرفت فدعاني المأمون وخلاني ثم قال لي أسألك بالله ياهرثمة لماصدقتني عن أبي الحسن قدس الله روحه بما سمعته منه قال فقلت قدأخبرت يا أمير المؤمنين بما قال لي فقال بالله إلا ماصدقتني عما أخبرك به غير هذا ألذي قلت لي قال فقلت يا أمير المؤمنين فعما تسألني فقال لي ياهرثمة هل أسر إليك شيئا غير هذا قلت نعم قال ما هو قلت خبر العنب والرمان قال فأقبل المأمون يتلون ألوانا يصفر مرة ويحمر أخري ويسود أخري ثم تمدد مغشيا عليه فسمعته في غشيته و هويجهر و يقول ويل للمأمون من الله ويل له من رسول الله ص وويل له من علي بن أبي طالب ع ويل للمأمون من فاطمة الزهراء ع ويل للمأمون من الحسن و الحسين ويل للمأمون من علي بن الحسين ويل للمأمون من محمد

بن علي ويل للمأمون من جعفر بن محمدويل له من موسي بن جعفرويل للمأمون من علي بن موسي الرضا ع هذا و الله هوالخسران المبين يقول هذاالقول ويكرره فلما رأيته قدأطال ذلك وليت عنه وجلست في بعض

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 250]

نواحي الدار قال فجلس ودعاني فدخلت عليه و هوجالس كالسكران فقال و الله ما أنت علي أعز منه و لاجميع من في الأرض والسماء و الله لئن بلغني أنك أعدت مما رأيت وسمعت شيئا ليكونن هلاكك فيه قال فقلت يا أمير المؤمنين إن ظهرت علي شيء من ذلك مني فأنت في حل من دمي قال لا و الله وتعطيني عهدا وميثاقا علي كتمان هذا وترك إعادته فأخذ علي العهد والميثاق وأكده علي قال فلما وليت عنه صفق بيديه و قال يَستَخفُونَ مِنَ النّاسِ وَ لا يَستَخفُونَ مِنَ اللّهِ وَ هُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيّتُونَ ما لا يَرضي مِنَ القَولِ وَ كانَ اللّهُ بِما يَعمَلُونَ مُحِيطاً و كان للرضا ع من الولد محمدالإمام ع و كان يقول له الرضا ع الصادق والصابر والفاضل وقرة أعين المؤمنين وغيظ الملحدين

-روایت-از قبل-705

65- باب ذكر بعض ماقيل من المراثي في حق أبي الحسن الرضا ع

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي

الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري قال قال ابن المشيع المدني يرثي الرضا ع بشعر يأتي ذكره إن شاء الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-111-188

يابقعة مات بهاسيدي || مامثله في الناس من سيد

مات الهدي من بعده والندي || وشمر الموت به يقتدي

لازال غيث الله ياقبره || عليك منه رائحا مغتدي

كان لنا غيثا به نرتوي || و كان كالنجم به نهتدي

إن عليا بن موسي الرضا || قدحل والسؤدد في ملحد

ياعين فابكي بدم بعده || علي انقراض المجد والسؤدد

[ صفحه 251]

ولعلي بن أبي عبد الله الخوافي يرثي الرضا ع شعر

-55

ياأرض طوس سقاك الله رحمته || ماذا حويت من الخيرات ياطوس

طابت بقاعك في الدنيا وطيبها || شخص ثوي بسناباد مرموس

شخص عزيز علي الإسلام مصرعه || في رحمة الله مغمور ومغموس

ياقبره أنت قبر قدتضمنه || حلم وعلم وتطهير وتقديس

فخرا فإنك مغبوط بجثته || وبالملائكة الأبرار محروس

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني هارون بن عبد الله المهلبي قال حدثني دعبل بن علي قال جاءني خبر موت الرضا ع و أنابقم و قلت قصيدتي الرائية

في مرثيته ع

-روایت-1-2-روایت-156-227

أري أمية معذورين أن قتلوا || و لاأري لبني العباس من عذر

أولاد حرب ومروان وأسرتهم || بنو معيط ولاة الحقد والوغر

قوم قتلتم علي الإسلام أولهم || حتي إذااستمكنوا جازوا علي الكفر

اربع بطوس علي قبر الزكي به || إن كنت تربع من دين علي فطر

قبران في طوس خير الناس كلهم || وقبر شرهم هذا من العبر

ماينفع الرجس من قرب الزكي و ما || علي الزكي بقرب الرجس من ضرر

هيهات كل امر ئ رهن بما كسبت || له يداه فخذ ماشئت أوفذر

قال الصولي وأنشدني عون بن محمد قال أنشدني منصور بن طلحة قال أبوطلحة قال أبو محمداليزيدي لمامات الرضا ع رثيته فقلت

-روایت-1-127

مالطوس لاقدس الله طوسا || كل يوم تحوز علقا نفيسا

بدأت بالرشيد فاقتبضته || وثنت بالرضا علي بن موسي

[ صفحه 252]

بإمام لاكالأئمة فضلا || فسعود الزمان عادت نحوسا

ووجدت في كتاب لمحمد بن حبيب الضبي

-روایت-1-40

قبر بطوس به أقام إمام || حتم إليه زيارة ولمام

قبر أقام به السلام و إن غدا || تهدي إليه تحية وسلام

قبر سنا أنواره تجلو العمي || وبتربة قدتدفع الأسقام

قبر يمثل للعيون محمدا || ووصيه والمؤمنون قيام

خشع العيون لذا

وذاك مهابة || في كنهها لتحير الأفهام

قبر إذاحل الوفود بربعه || رحلوا وحطت عنهم الآثام

وتزودوا أمن العقاب وأومنوا || من أن يحل عليهم الأعدام

الله عنه به لهم متقبل || وبذاك عنهم جفت الأقلام

إن يغن عن سقي الغمام فإنه || لولاه لم تسق البلاد غمام

قبر علي بن موسي حله || بثراه يزهو الحل والإحرام

فرض إليه السعي كالبيت ألذي || من دونه حق له الإعظام

من زاره في الله عارف حقه || فالمس منه علي الجحيم حرام

ومقامه لاشك يحمد في غد || و له بجنات الخلود مقام

و له بذاك الله أوفي ضامن || قسما إليه تنتهي الأقسام

صلي الإله علي النبي محمد || وعلت عليا نصرة وسلام

وكذا علي الزهراء صلي سرمدا || رب بواجب حقها علام

و عليه صلي ثم بالحسن ابتدي || و علي الحسين لوجهه الإكرام

و علي علي ذي التقي و محمد || صلي و كل سيد وهمام

و علي المهذب والمطهر جعفر || أزكي الصلاة و إن أبي الأقزام

الصادق المأثور عنه علم ما || فيكم به تتمسك الأقوام

[

صفحه 253]

وكذا علي موسي أبيك وبعده || صلي عليك وللصلاة دوام

و علي محمدالزكي فضوعفت || و علي علي مااستمر كلام

و علي الرضا ابن الرضا الحسن ألذي || عم البلاد لفقده الأظلام

و علي خليفته ألذي لكم به || تم النظام فكان فيه تمام

فهو المؤمل أن يعود به الهدي || غضا و أن تستوثق الأحكام

لو لاالأئمة واحد عن واحد || درس الهدي واستسلم الإسلام

كل يقوم مقام صاحبه إلي || أن تنتهي بالقائم الأيام

يا ابن النبي وحجة الله التي || هي للصلاة وللصيام قيام

ما من إمام غاب عنكم لم يقم || خلف له تشفي به الأرغام

إن الأئمة تستوي في فضلها || والعلم كهل منكم وغلام

أنتم إلي الله الوسيلة والأولي || علموا الهدي فهم له أعلام

أنتم ولاة الدين والدنيا و من || لله فيه حرمة وذمام

ما الناس إلا من أقر بفضلكم || والجاحدون بهائم وسوام

بل هم أضل عن السبيل بكفرهم || والمقتدي منهم بهم أزلام

يدعون في دنياكم وكأنهم || في جحدهم إنعامكم أنعام

يانعمة الله التي تحبو بها || من يصطفي

من خلقه المنعام

إن غاب منك الجسم عنا إنه || للروح منك إقامة ونظام

أرواحكم موجودة أعيانها || إن عن عيون غيبت أجسام

الفرق بينك و النبي نبوة || إذ بعد ذلك تستوي الأقدام

قبران في طوس الهدي في واحد || والغي في لحد يراه ضرام

[ صفحه 254]

قبران مقترنان هذاترعة || جنوية فيهايزار إمام

وكذاك ذلك من جهنم حفرة || فيهايجدد للغوي هيام

قرب الغوي من الزكي مضاعف || لعذابه ولأنفه الإرغام

إن يدن منه فإنه لمباعد || و عليه من خلع العذاب ركام

وكذاك ليس يضرك الرجس ألذي || يدنيه منك جنادل ورخام

لابل يريك عليك أعظم حسرة || إذ أنت تكرم واللعين يسام

سوء العذاب مضاعف تجري به الساعات || والأيام والأعوام

ياليت شعري هل بقائمكم غدا || يغدو ويكفي للقراع حسام

تطفي يداي به غليلا فيكم || بين الحشا لم ترو منه أوام

ولقد يهيجني قبوركم إذا || هاجت سواي معالم وخيام

من كان يغرم بامتداح ذوي الغني || فبمدحكم لي صبوة وغرام

و إلي أبي الحسن الرضا أهديتها || مرضية تلتذها الأفهام

خذها عن الضبي عبدكم ألذي || هانت عليه

فيكم الألوام

إن أقض حق الله فيك فإن لي || حق القري للضيف إذ يعتام

فاجعله منك قبول قصدي إنه || غنم عليه حداني استغنام

من كان بالتعليم أدرك حبكم || فمحبتي إياكم إلهام

66- باب في ذكر ثواب زيارة الإمام علي بن موسي الرضا ع

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال قال علي بن موسي الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 255]

لاتشد الرحال إلي شيء من القبور إلا إلي قبورنا ألا وإني مقتول بالسم ظلما ومدفون في موضع غربة فمن شد رحله إلي زيارتي استجيب دعاؤه وغفر له ذنوبه

-روایت-از قبل-158

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و محمد بن أحمدالسناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن هشام المكتب رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي عن أحمد بن محمد بن صالح الرازي عن حمدان الديواني قال قال الرضا ع من زارني علي بعدداري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتي أخلصه من أهوالها إذاتطايرت الكتب يمينا وشمالا و

عندالصراط و

عندالميزان

-روایت-1-2-روایت-284-423

3- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه

قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا عبدالرحمن بن حماد عن عبد الله بن ابراهيم عن أبيه عن الحسين بن زيد قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمدالصادق ع يقول يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ع إلي أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيهابالسم فيدفن فيهاغريبا من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز و جل أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل

-روایت-1-2-روایت-238-435

4- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبدالعزيز بن يحيي قال حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي ع قال قال رسول الله ص سيدفن بضعة مني بأرض خراسان لايزورها مؤمن إلاأوجب الله عز و جل له الجنة وحرم جسده علي النار

-روایت-1-2-روایت-262-363

5- حدثنا أحمد بن الحسن القطاني و محمد بن أحمد بن ابراهيم الليثي و محمد بن ابراهيم بن إسحاق المكتب الطالقاني و محمد بن بكران النقاش قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد

الهمداني مولي بني هاشم قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة و لايزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلي أن ينفخ في الصور فقيل له يا ابن رسول الله و أي بقعة هذه قال هي بأرض طوس وهي

-روایت-1-2-روایت-310-ادامه دارد

[ صفحه 256]

و الله روضة من رياض الجنة من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله ص وكتب الله تعالي له ثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة مقبولة وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة

-روایت-از قبل-183

6- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار

-روایت-1-2-روایت-183-262

7- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبدالعظيم بن

عبد الله الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع قال ضمنت لمن زار أبي ع بطوس عارفا بحقه الجنة علي الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-175-239

8- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله قال قلت لأبي جعفر ع قدتحيرت بين زيارة قبر أبي عبد الله ع و بين زيارة قبر أبيك ع بطوس فما تري فقال لي مكانك ثم دخل وخرج ودموعه تسيل علي خديه فقال زوار قبر أبي عبد الله ع كثيرون وزوار قبر أبي ع بطوس قليلون

-روایت-1-2-روایت-71-276

9- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت الرضا ع يقول و الله مامنا إلامقتول شهيد فقيل له و من يقتلك يا ابن رسول الله قال شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيقة وبلاد غربة ألا فمن زارني في غربتي كتب الله تعالي له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد وحشر في زمرتنا وجعل في الدرجات العلي في الجنة رفيقنا

-روایت-1-2-روایت-171-500

[ صفحه 257]

10- حدثنا

محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ع أبلغ شيعتنا أن زيارتي تعدل

عند الله ألف حجة قال فقلت لأبي جعفر ع ابنه ألف حجة قال إي و الله ألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه

-روایت-1-2-روایت-167-336

11- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولي بني هاشم عن علي بن الحسين بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال له رجل من أهل خراسان يا ابن رسول الله رأيت رسول الله ص في المنام كأنه يقول لي كيف أنتم إذادفن في أرضكم بضعتي واستحفظتم وديعتي وغيب في ثراكم نجمي فقال له الرضا ع أناالمدفون في أرضكم و أنابضعة نبيكم فأنا الوديعة والنجم ألا و من زارني و هويعرف ماأوجب الله تبارك و تعالي من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة و من كنا شفعاءه

نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس ولقد حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن آبائه ع أن رسول الله ص قال من زارني في منامه فقد زارني لأن الشيطان لايتمثل في صورتي و لا في صورة أحد من أوصيائي و لا في صورة أحد من شيعتهم و إن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة

-روایت-1-2-روایت-213-884

12- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال سألت أبا جعفر ع ماتقول لمن زار أباك قال الجنة و الله

-روایت-1-2-روایت-122-181

13- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط قال سألت أبا جعفر ع مالمن زار والدك ع بخراسان قال الجنة و الله الجنة و الله

-روایت-1-2-روایت-156-234

14- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد قال حدثنا محمد بن سليمان

-روایت-1-2

[ صفحه 258]

المصري عن أبيه عن ابراهيم بن أبي حجر الأسلمي قال حدثناقبيصة

بن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع يقول حدثني سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد الشهداء الحسين بن علي عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص ستدفن بضعة مني بأرض خراسان مازارها مكروب إلانفس الله كربته و لامذنب إلاغفر الله ذنوبه

-روایت-354-449

15- حدثنا جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال حدثني جدي الحسين بن علي عن الحسين بن يوسف عن محمد بن أسلم عن محمد بن سليمان قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ع عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلي الحج فأعانه الله تعالي علي حجه وعمرته ثم أتي المدينة فسلم علي النبي ص ثم أتي أباك أمير المؤمنين ع عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله علي خلقه وبابه ألذي يؤتي منه فسلم عليه ثم أتي أبا عبد الله الحسين بن علي ع فسلم

عليه ثم أتي بغداد فسلم علي أبي الحسن موسي ع ثم انصرف إلي بلاده فلما كان في هذاالوقت رزقه الله تعالي مايحج به فأيهما أفضل أ هذا ألذي حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أويخرج إلي خراسان إلي أبيك علي بن موسي الرضا ع فيسلم عليه قال بلي يأتي إلي خراسان فيسلم علي أبي ع أفضل وليكن ذلك في رجب و لاينبغي أن تفعلوا هذااليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة

-روایت-1-2-روایت-193-903

16- حدثنا أبي رحمه الله و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت الرضا ع يقول مازارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلاتشفعت له يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-255-319

17- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثناعمران بن موسي عن الحسين بن علي بن النعمان عن محمد بن الفضيل عن غزوان

الضبي قال أخبرني عبدالرحمن بن إسحاق عن النعمان

-روایت-1-2

[ صفحه 259]

بن سعد قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسي ع ألا فمن زاره في غربته غفر الله تعالي ذنوبه ماتقدم منها و ماتأخر و لوكانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار

-روایت-57-275

18- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي بن المتوكل و علي بن هبة الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حمزة بن حمران قال قال أبو عبد الله ع يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة فأدخلته الجنة و إن كان من أهل الكبائر قال قلت جعلت فداك و ماعرفان حقه قال يعلم أنه إمام مفترض الطاعة شهيد من زاره عارفا

بحقه أعطاه الله تعالي له أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله ص علي حقيقة و في حديث آخر قال قال الصادق ع يقتل لهذا وأومي بيده إلي موسي ع ولد بطوس و لايزوره من شيعتنا إلاالأندر فالأندر

-روایت-1-2-روایت-343-795

19- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسي ع يقول من زار قبر أبي ع بطوس غفر الله له ماتقدم من ذنبه و ماتأخر فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله ص حتي يفرغ الله تعالي من حساب العباد

-روایت-1-2-روایت-139-304

20- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن سليمان بن حفص المروزي قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع يقول من زار قبر ولدي علي كان له

عند الله تعالي سبعون حجة مبرورة قلت سبعون حجة قال نعم وسبعون ألف حجة ثم قال رب حجة لاتقبل و من زاره أوبات عنده ليلة كان كمن زار الله تعالي

في عرشه قلت كمن زار الله في عرشه قال نعم إذا كان يوم القيامة كان علي عرش الله تعالي أربعة من الأولين وأربعة من

-روایت-1-2-روایت-186-ادامه دارد

[ صفحه 260]

الآخرين فأما الأولين فنوح و ابراهيم و موسي وعيسي ع و أماالأربعة الآخرون فمحمد و علي و الحسن و الحسين ص ثم يمد المطمار فتقعد معنا زوار قبور الأئمة ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي

-روایت-از قبل-214

قال مصنف هذاالكتاب رحمة الله عليه معني قوله ع كان كمن زار الله تعالي في عرشه ليس بتشبيه لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله وتقول نزور الله في عرشه كمانقول نحج بيت الله ونزور الله لأن الله تعالي ليس بموصوف بمكان تعالي عن ذلك علوا كبيرا

21- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال كنت

عندالرضا ع فدخل عليه قوم من أهل قم فسلموا عليه فرد عليهم وقربهم ثم قال لهم الرضا ع مرحبا بكم وأهلا فأنتم شيعتنا حقا وسيأتي عليكم يوم تزوروني فيه تربتي بطوس ألا فمن زارني و هو علي غسل

خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

-روایت-1-2-روایت-142-381

22- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي قال حدثني سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال سمعت علي بن محمدالعسكري ع يقول أهل قم و أهل آبة مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسي الرضا ع بطوس ألا و من زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده علي النار

-روایت-1-2-روایت-203-351

23- حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن علي بن محبوب عن ابراهيم بن هاشم عن سليمان بن حفص المروزي قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع إن ابني علي مقتول بالسم ظلما ومدفون إلي جنب هارون بطوس من زاره كمن زار رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-207-303

24- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 261]

الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته و إن

من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانت أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة

-روایت-104-291

25- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن علي بن محمدالحصيني عن علي بن محمد بن مروان عن ابراهيم بن عقبة قال كتبت إلي أبي الحسن الثالث ع أسأله عن زيارة أبي عبد الله الحسين ع و عن زيارة أبي الحسن و أبي جعفر ع فكتب إلي أبو عبد الله ع المقدم و هذاأجمع وأعظم أجرا

-روایت-1-2-روایت-196-365

26- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار قال قلت لأبي جعفر ع يعني محمد بن علي الرضا ع جعلت فداك زيارة الرضا ع أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين ع فقال زيارة أبي ع أفضل و ذلك أن أبا عبد الله ع يزوره كل الناس و أبي ع لايزوره إلاالخواص من الشيعة

-روایت-1-2-روایت-177-354

27- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله

عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال قال أبو الحسن الرضا ع إني سأقتل بالسم مظلوما فمن زارني عارفا بحقي غفر الله له ماتقدم من ذنبه و ماتأخر

-روایت-1-2-روایت-178-268

[ صفحه 262]

28- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال حدثنا أبو محمدبكر بن عبيد الله بن حبيب قال حدثناتميم بن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد ع قال إذاحج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لأن ذلك من تمام الحج

-روایت-1-2-روایت-222-284

29- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي جعفر ع قال تمام الحج لقاء الإمام

-روایت-1-2-روایت-193-218

30- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيتطوفوا بها

ثم يأتوننا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم

-روایت-1-2-روایت-149-251

31- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله ع مالمن زار واحدا منكم قال كمن زار رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-175-250

32- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم تاتانة و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الصقر بن دلف قال سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضا ع يقول من كانت له إلي الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا ع بطوس و هو علي غسل وليصل

عندرأسه ركعتين وليسأل الله حاجته في قنوته فإنه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم أوقطيعة رحم و إن موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة لايزورها مؤمن إلاأعتقه الله من النار وأحله إلي دار القرار

-روایت-1-2-روایت-314-592

[ صفحه 263]

33- حدثنا محمد بن ابراهيم بن

إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولي بني هاشم قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول أنامقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع عن رسول الله ص ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة و من كنا شفعاءه نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين

-روایت-1-2-روایت-223-473

34- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهما قالا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال دخل دعبل بن علي الخزاعي ره علي علي بن موسي الرضا ع بمرو فقال له يا ابن رسول الله ص إني قد قلت فيك قصيدة وآليت علي نفسي أن لاأنشدها أحدا قبلك فقال ع هاتها فأنشده

-روایت-1-2-روایت-207-389

مدارس آيات خلت من تلاوة || ومنزل وحي مقفر العرصات

فلما بلغ إلي

قوله

-روایت-1-23

أري فيئهم في غيرهم متقسما || وأيديهم من فيئهم صفرات

بكي أبو الحسن الرضا ع و قال له صدقت ياخزاعي فلما بلغ إلي قوله

-روایت-1-71

إذاوتروا مدوا إلي واتريهم || أكفا عن الأوتار منقبضات

جعل أبو الحسن ع يقلب كفيه و يقول أجل و الله منقبضات فلما بلغ إلي قوله

-روایت-1-80

لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها || وإني لأرجو الأمن بعدوفاتي

قال الرضا ع آمنك الله يوم الفزع الأكبر فلما انتهي إلي قوله

-روایت-1-67

وقبر ببغداد لنفس زكية || تضمنها الرحمن في الغرفات

قال له الرضا ع أ فلاألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك فقال بلي يا ابن رسول الله فقال ع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 264]

وقبر بطوس يالها من مصيبة || توقد في الأحشاء بالحرقات

إلي الحشر حتي يبعث الله قائما || يفرج عنا الهم والكربات

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

فقال دعبل يا ابن رسول الله هذاالقبر ألذي بطوس قبر من هو فقال الرضا ع قبري و لاتنقضي الأيام والليالي حتي تصير طوس مختلف شيعتي وزواري ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له ثم نهض الرضا ع بعدفراغ دعبل من إنشاد القصيدة وأمره أن لايبرح من موضعه فدخل الدار فلما كان بعدساعة خرج الخادم إليه

بمائة دينار رضوية فقال له يقول لك مولاي اجعلها في نفقتك فقال دعبل و الله مالهذا جئت و لا قلت هذه القصيدة طمعا في شيءيصل إلي ورد الصرة وسأل ثوبا من ثياب الرضا ع ليتبرك ويتشرف به فأنفذ إليه الرضا ع جبة خز مع الصرة و قال للخادم قل له خذ هذه الصرة فإنك ستحتاج إليها و لاتراجعني فيهافأخذ دعبل الصرة والجبة وانصرف وسار من مرو في قافلة فلما بلغ ميان قوهان وقع عليهم اللصوص فأخذوا القافلة بأسرها وكتفوا أهلها و كان دعبل فيمن كتف وملك اللصوص القافلة وجعلوا يقسمونها بينهم فقال رجل من القوم متمثلا بقول دعبل في قصيدته

-روایت-از قبل-898

أري فيئهم في غيرهم متقسما || وأيديهم من فيئهم صفرات

فسمعه دعبل فقال له لمن هذاالبيت فقال لرجل من خزاعة يقال له دعبل بن علي قال فأنا دعبل قائل هذه القصيدة التي منها هذاالبيت فوثب الرجل إلي رئيسهم و كان يصلي علي رأس تل و كان من الشيعة فأخبره فجاء بنفسه حتي وقف علي دعبل و قال له أنت دعبل فقال نعم فقال له أنشدني القصيدة فأنشدها فحل كتافه وكتاف جميع أهل القافلة ورد إليهم جميع ماأخذ منهم

لكرامة دعبل وسار دعبل حتي وصل إلي قم فسأله أهل قم أن ينشدهم القصيدة فأمرهم أن يجتمعوا في المسجد الجامع فلما اجتمعوا صعد المنبر فأنشدهم القصيدة فوصله الناس من المال والخلع بشي ء كثير واتصل بهم خبر الجبة فسألوه أن يبيعها منهم بألف دينار فامتنع من ذلك فقالوا له فبعنا شيئا منها بألف دينار فأبي عليهم وسار عن قم فلما خرج من رستاق البلد لحق به قوم من أحداث العرب وأخذوا الجبة منه فرجع دعبل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 265]

إلي قم وسألهم رد الجبة فامتنع الأحداث من ذلك وعصوا المشايخ في أمرها فقالوا لدعبل لاسبيل لك إلي الجبة فخذ ثمنها ألف دينار فأبي عليهم فلما يئس من ردهم الجبة سألهم أن يدفعوا إليه شيئا منها فأجابوه إلي ذلك وأعطوه بعضها ودفعوا إليه ثمن باقيها ألف دينار وانصرف دعبل إلي وطنه فوجد اللصوص قدأخذوا جميع ما كان في منزله فباع المائة الدينار التي كان الرضا ع وصله بهافباع من الشيعة كل دينار بمائة درهم فحصل في يده عشرة آلاف درهم فذكر قول الرضا ع إنك ستحتاج إلي الدنانير وكانت له جارية لها من قلبه محل فرمدت عينها رمدا عظيما فأدخل أهل الطب

عليها فنظروا إليها فقالوا أماالعين اليمني فليس لنا فيهاحيلة و قدذهبت و أمااليسري فنحن نعالجها ونجتهد ونرجو أن تسلم فاغتم لذلك دعبل غما شديدا وجزع عليها جزعا عظيما ثم إنه ذكر ما كان معه من وصلة الجبة فمسحها علي عيني الجارية وعصبها بعصابة منها من أول الليل فأصبحت وعيناها أصح ماكانتا قبل ببركة أبي الحسن الرضا ع

-روایت-از قبل-908

قال مصنف هذاالكتاب رحمة الله عليه إنما ذكرت هذاالحديث في هذاالكتاب و في هذاالباب لما فيه من ثواب زيارة الرضا ع . ولدعبل بن علي خبر عن الرضا ع في النص علي القائم ع أحببت إيراده علي أثر هذاالحديث

35- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول لماأنشدت مولاي الرضا ع قصيدتي التي أولها

-روایت-1-2-روایت-179-225

مدارس آيات خلت من تلاوة || ومنزل وحي مقفر العرصات

فلما انتهيت إلي قولي

-روایت-1-25

خروج إمام لامحالة خارج || يقوم علي اسم الله والبركات

[ صفحه 266]

يميز فينا كل حق وباطل || ويجزي علي النعماء والنقمات

بكي الرضا ع بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلي فقال لي ياخزاعي نطق

روح القدس علي لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذاالإمام ومتي يقوم فقلت لا ياسيدي إلاأني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملؤها عدلا فقال يادعبل الإمام بعدي محمدابني و بعد محمدابنه علي و بعد علي ابنه الحسن و بعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يخرج فيملأها عدلا كماملئت جورا وظلما و أمامتي فإخبار عن الوقت ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي ع أن النبي ص قيل له يا رسول الله ص متي يخرج القائم من ذريتك فقال مثله مثل الساعةلا يُجَلّيها لِوَقتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَت فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ لا تَأتِيكُم إِلّا بَغتَةً

-روایت-1-741

خبر دعبل

عندوفاته

36- حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم الهرمزي البيهقي قال سمعت أبا الحسن داود البكري يقول سمعت علي بن دعبل بن علي الخزاعي يقول لما أن حضرت أبي الوفاة تغير لونه وانعقد لسانه واسود وجهه فكدت الرجوع من مذهبه فرأيته بعدثلاثة أيام فيما يري النائم و عليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقلت له ياأبت

مافعل الله بك فقال يابني إن ألذي رأيته من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر في دار الدنيا و لم أزل كذلك حتي لقيت رسول الله ص و عليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقال لي أنت دعبل قلت نعم يا رسول الله قال فأنشدني قولك في أولادي فأنشدته قولي

-روایت-1-2-روایت-155-603

لاأضحك الله سن الدهر إن ضحكت || وآل أحمدمظلومون قدقهروا

مشردون نفوا عن عقر دارهم || كأنهم قدجنوا ما ليس يغتفر

قال فقال لي أحسنت وشفع في وأعطاني ثيابه وها هي وأشار إلي ثياب بدنه

-روایت-1-79

[ صفحه 267]

ذكر ماوجد علي قبر دعبل مكتوبا

37-سمعت أبانصر محمد بن الحسن الكرخي الكاتب يقول رأيت علي قبر دعبل بن علي الخزاعي مكتوبا

-روایت-1-2-روایت-55-99

أعد لله يوم يلقاه || دعبل أن لاإله إلا هو

يقولها مخلصا عساه بها || يرحمه في القيامة الله

الله مولاه والرسول و من || بعدهما فالوصي مولاه

67- باب ماجاء عن الرضا ع في ثواب زيارة فاطمة بنت موسي بن جعفر ع بقم

1- حدثنا أبي و محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قالا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن زيارة فاطمة بنت موسي بن جعفر ع فقال من زارها فله الجنة

-روایت-1-2-روایت-127-216

68- باب في ذكر زيارة الرضا ع بطوس

1-ذكرها شيخنا محمد بن الحسن في جامعه فقال إذاأردت زيارة الرضا ع بطوس فاغتسل

عندخروجك من منزلك وقل حين تغتسل أللهم طهرني وطهر قلبي واشرح لي صدري وأجر علي لساني مدحتك والثناء عليك فإنه لاحول و لاقوة إلابك أللهم اجعله لي طهورا وشفاء وتقول حين تخرج بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله و إلي الله و إلي ابن رسول الله حسبي الله توكلت علي الله أللهم إليك توجهت وإليك قصدت و ماعندك أردت فإذاخرجت فقف علي باب دارك وقل أللهم إليك وجهت وجهي وعليك خلفت أهلي ومالي وولدي و ماخولتني وبك وثقت فلاتخيبني يا من لايخيب من أراده و لايضيع من حفظه صل علي محمد وآل محمد واحفظني بحفظك فإنه لايضيع من حفظته فإذاوافيت سالما فاغتسل وقل حين تغتسل أللهم طهرني

وطهر لي قلبي واشرح لي صدري وأجر علي لساني مدحتك ومحبتك و

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 268]

الثناء عليك فإنه لاقوة إلابك و قدعلمت أن قوة ديني التسليم لأمرك والاتباع لسنة نبيك والشهادة علي جميع خلقك أللهم اجعل لي شفاء ونورا إنك علي كل شيءقدير والبس أطهر ثيابك وامش حافيا وعليك السكينة والوقار والتكبير والتهليل والتمجيد قصر خطاك وقل حين تدخل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله و علي ملة رسول الله ص أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أن عليا ولي الله وسر حتي تقف علي قبره ع وتستقبل وجهه بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله و أنه سيد الأولين والآخرين و أنه سيد الأنبياء والمرسلين أللهم صل علي محمدعبدك ورسولك ونبيك وسيد خلقك أجمعين صلاة لايقوي علي إحصائها غيرك أللهم صل علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع عبدك وأخي رسولك ألذي انتجبته بعلمك وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك والدليل علي من بعثته برسالتك وديان

الدين بعدلك وفصل قضائك بين خلقك والمهيمن علي ذلك كله و السلام عليك ورحمة الله وبركاته أللهم صل علي فاطمة بنت نبيك وزوجة وليك وأم السبطين الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة الطهرة الطاهرة المطهرة التقية النقية الرضية المرضية الزكية سيدة نساء أهل الجنة أجمعين صلاة لايقوي علي إحصائها غيرك أللهم صل علي الحسن و الحسين سبطي نبيك وسيدي شباب أهل الجنة القائمين في خلقك والدليلين علي من بعثته برسالتك ودياني الدين بعدلك وفصلي قضائك بين خلقك أللهم صل علي علي بن الحسين عبدك القائم في خلقك والدليل علي من بعثته برسالتك وديان الدين بعدلك وفصل قضائك بين خلقك سيد العابدين أللهم صل علي محمد بن علي عبدك وخليفتك في أرضك باقر علم النبيين أللهم صل علي جعفر بن محمدالصادق عبدك وولي دينك وحجتك علي خلقك أجمعين الصادق البار أللهم صل علي موسي بن جعفرعبدك الصالح ولسانك في خلقك الناطق بحكمك والحجة علي

-روایت-از قبل-1776

[ صفحه 269]

بريتك أللهم صل علي علي بن موسي الرضا المرتضي عبدك وولي دينك القائم بعدلك

والداعي إلي دينك ودين آبائه الصادقين صلاة لايقوي علي إحصائها غيرك أللهم صل علي محمد بن علي عبدك ووليك القائم بأمرك والداعي إلي سبيلك أللهم صل علي علي بن محمدعبدك وولي دينك أللهم صل علي الحسن بن علي العامل بأمرك القائم في خلقك وحجتك المؤدي عن نبيك وشاهدك علي خلقك المخصوص بكرامتك الداعي إلي طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليهم أجمعين أللهم صل علي حجتك ووليك القائم في خلقك صلاة تامة نامية باقية تعجل بهافرجه وتنصره بها وتجعلنا معه في الدنيا والآخرة أللهم إني أتقرب إليك بحبهم وأوالي وليهم وأعادي عدوهم وارزقني بهم خير الدنيا والآخرة واصرف عني بهم شر الدنيا والآخرة وأهوال يوم القيامة ثم تجلس

عندرأسه وتقول السلام عيك ياولي الله السلام عليك ياحجة الله السلام عليك يانور الله في ظلمات الأرض السلام عليك ياعمود الدين السلام عليك ياوارث آدم صفي الله السلام عليك ياوارث نوح نجي الله السلام عليك ياوارث ابراهيم خليل الله السلام عليك ياوارث إسماعيل ذبيح الله السلام عليك ياوارث موسي كليم الله السلام عليك ياوارث عيسي روح

الله السلام عليك ياوارث محمد بن عبد الله خاتم النبيين وحبيب رب العالمين السلام عليك ياوارث علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين ولي الله السلام عليك ياوارث فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك ياوارث الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة السلام عليك ياوارث علي بن الحسين سيد العابدين السلام عليك ياوارث محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين السلام عليك ياوارث جعفر بن محمدالصادق البار الأمين السلام عليك ياوارث أبي الحسن موسي الكاظم الحليم السلام عليك أيها الشهيد السعيد المظلوم المقتول السلام عليك أيها الصديق الوصي البار التقي أشهد أنك قدأقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وعبدت الله مخلصا حتي أتاك اليقين السلام عليك يا أبا الحسن ورحمة الله وبركاته إنه حميد مجيد لعن الله أمة قتلتك لعن الله أمة ظلمتك لعن الله أمة أسست

-روایت-1-1918

[ صفحه 270]

أساس الظلم والجور والبدعة عليكم أهل البيت ثم تنكب علي القبر وتقول أللهم إليك صمدت من أرضي وقطعت البلاد رجاء رحمتك فلاتخيبني و لاتردني بغير قضاء حوائجي وارحم تقلبي علي قبر ابن أخي رسولك صلواتك عليه وآله بأبي

وأمي أتيتك زائرا وافدا عائذا مما جنيت علي نفسي واحتطبت علي ظهري فكن لي شافعا إلي الله تعالي يوم حاجتي وفقري وفاقتي فلك

عند الله مقاما محمودا و أنت

عند الله وجيه ثم ترفع يدك اليمني وتبسط اليسري علي القبر وتقول أللهم إني أتقرب إليك بحبهم وبولايتهم أتولي آخرهم بما توليت به أولهم وأبرأ إلي الله من كل وليجة دونهم أللهم العن الذين بدلوا دينك وغيروا نعمتك واتهموا نبيك وجحدوا بآياتك وسخروا بإمامك وحملوا الناس علي أكتاف آل محمد أللهم إني أتقرب إليك باللعنة عليهم والبراءة منهم في الدنيا والآخرة يارحمان ثم تحول

عندرجليه وتقول صلي الله عليك يا أبا الحسن صلي الله علي روحك وبدنك صبرت و أنت الصادق المصدق لعن الله من قتلك بالأيدي والألسن ثم ابتهل في اللعنة علي قاتل أمير المؤمنين و علي قتلة الحسن و الحسين و علي جميع قتلة أهل بيت رسول الله ص ثم تحول

عندرأسه من خلفه وصل ركعتين تقرأ في إحداهما الحمد ويس و في الأخري الحمد والرحمن و إن لم تحفظهما فتقرأ سورة الإخلاص في كليهما وتدعو للمؤمنين والمؤمنات وخاصة لوالديك وتجتهد في الدعاء والتضرع وأكثر من الدعاء

لنفسك ولوالديك ولجميع إخوانك وأقم

عندرأسه ماشئت ولتكن صلاتك

عندالقبر الوداع فإذاأردت أن تودعه فقل السلام عليك يامولاي و ابن مولاي ورحمة الله وبركاته أنت لنا جنة من العذاب و هذاأوان انصرافي عنك إن كنت أذنت لي غيرراغب عنك و لامستبدل بك و لامؤثر عليك و لازاهد في قربك و قدجرت بنفسي للحدثان وتركت الأهل والأولاد والأوطان فكن لي شافعا يوم حاجتي وفقري وفاقتي يوم لايغني عني حميمي و لاقريبي يوم لايغني عني والدي و لاولدي أسأل الله ألذي قدر علي رحيلي إليك أن تنفس بك كربتي وأسأل الله ألذي قدر علي فراق مكانك أن لايجعله آخر العهد من زيارتي لك ورجوعي إليك وأسأل ألذي أبكي عليك عيني أن يجعله سببا لي وذخرا وأسأل الله ألذي أراني مكانك وهداني للتسليم عليك وزيارتي إياك أن يوردني حوضكم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 271]

ويرزقني من مرافقتكم في الجنان السلام عليك ياصفوة الله السلام علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين السلام علي الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة السلام علي الأئمة وتسميهم واحدا واحدا ع ورحمة الله وبركاته السلام علي ملائكة الله الحافين السلام علي ملائكة

الله المقيمين المسبحين الذين هم بأمره يعملون السلام علينا و علي عباد الله الصالحين أللهم لاتجعله آخر العهد من زيارتي إياه فإن جعلته فاحشرني معه و مع آبائي [آبائه ]الماضين و إن أبقيتني يارب فارزقني زيارته أبدا ماأبقيتني إنك علي كل شيءقدير وتقول أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ عليك السلام آمنا بالله وبما دعوت إليه أللهم فاكتبنا مع الشاهدين أللهم فارزقني حبهم ومودتهم أبدا ماأبقيتني السلام علي ملائكة الله وزوار قبرك يا ابن نبي الله السلام عليك مني أبدا مابقيت ودائما إذافنيت السلام علينا و علي عباد الله الصالحين و إذاخرجت من القبة فلاتول وجهك حتي يغيب عن بصرك إن شاء الله تعالي

-روایت-از قبل-931

مايجزي من القول

عندزيارة جميع الأئمة ع عن الرضا

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان قال سئل الرضا ع في إتيان قبر أبي الحسن موسي ع فقال صلوا في المساجد حوله ويجزي في المواضع كلها أن تقول السلام علي أولياء الله وأصفيائه السلام علي أمناء الله وأحبائه السلام علي أنصار الله وخلفائه السلام علي محال معرفة الله السلام علي مساكن ذكر الله

السلام علي مظهري أمر الله ونهيه السلام علي الدعاة إلي الله السلام علي المستقرين في مرضاة الله السلام علي المخلصين في طاعة الله السلام علي الأدلاء علي الله السلام علي الذين من والاهم فقد والي الله و من عاداهم فقد عادي الله و من عرفهم فقد عرف الله و من جهلهم فقد جهل الله و من اعتصم بهم فقد اعتصم بالله و من تخلي منهم فقد تخلي من الله أشهد الله أني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم مؤمن بسركم وعلانيتكم مفوض في ذلك كله إليكم لعن الله عدو آل محمد من الجن والإنس من الأولين والآخرين وأبرأ إلي الله منهم و

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 272]

صلي الله علي محمد وآله الطاهرين هذايجزي في الزيارات كلها وتكثر من الصلاة علي محمد وآل محمد والأئمة وتسمي واحدا واحدا بأسمائهم وتبرأ من أعدائهم وتخير ماشئت من الدعاء لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات

-روایت-از قبل-209

زيارة أخري جامعة للرضا علي بن موسي ع ولجميع الأئمة ع

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه و محمد بن أحمدالسناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام

المكتب قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي و أبو الحسين الأسدي قالوا حدثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي قال حدثنا موسي بن عمران النخعي قال قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذازرت واحدا منكم فقال إذاصرت إلي الباب فقف واشهد الشهادتين و أنت علي غسل فإذادخلت ورأيت القبر فقف وقل الله أكبر ثلاثين مرة ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار وقارب بين خطاك ثم قف وكبر الله عز و جل ثلاثين مرة ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين مرة تمام مائة تكبيرة ثم قل السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرسالة وخزان العلم ومنتهي الحلم وأصول الكرم وقادة الأمم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار

-روایت-1-2-روایت-318-ادامه دارد

[ صفحه 273]

وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان وأمناء الرحمن وسلالة النبيين وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته السلام علي أئمة الهدي ومصابيح الدجي وأعلام التقي وذوي النهي وأولي

الحجي وكهف الوري وورثة الأنبياء والمثل الأعلي والدعوة الحسني وحجج الله علي أهل الآخرة والأولي ورحمة الله وبركاته السلام علي محال معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظة سر الله وحملة كتاب الله وأوصياء نبي الله وذرية رسول الله ص ورحمة الله وبركاته السلام علي الدعاة إلي الله والأدلاء علي مرضاة الله والمستقرين في أمر الله ونهيه والتامين في محبة الله والمخلصين في توحيد الله والمظهرين لأمر الله ونهيه وعباده المكرمين الذين لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ورحمة الله وبركاته السلام علي أئمة الدعاة والقادة الهداة والسادة الولاة والذادة الحماة و أهل الذكر وأولي الأمر وبقية الله وخيرته وحزبه وعيبة علمه وحجته وصراطه ونوره وبرهانه ورحمة الله وبركاته أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له كماشهد الله لنفسه وشهدت له ملائكته وأولو العلم من خلقه لاإله إلا هوالعزيز الحكيم وأشهد أن محمدا عبده المصطفي ورسوله المرتضي أرسله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله و لوكره المشركون وأشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون المعصومون المكرمون المقربون المتقون الصادقون

-روایت-از قبل-1276

[

صفحه 274]

المصطفون المطيعون لله القوامون بأمره العاملون بإرادته الفائزون بكرامته اصطفاكم بعلمه وارتضاكم لدينه واختاركم لسره واجتباكم بقدرته وأعزكم بهداه وخصكم ببرهانه وانتجبكم لنوره وأيدكم بروحه ورضيكم خلفاء في أرضه وحججا علي بريته وأنصارا لدينه وحفظة لسره وخزنة لعلمه ومستودعا لحكمته وتراجمة لوحيه وأركانا لتوحيده وشهداء علي خلقه وأعلاما لعباده ومنارا في بلاده وأدلاء علي صراطه عصمكم الله من الزلل وآمنكم من الفتن وطهركم من الدنس وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا فعظمتم جلاله وكبرتم شأنه ومجدتم كرمه وأدمنتم ذكره ووكدتم ميثاقه وحكمتم عقد طاعته ونصحتم له في السر والعلانية ودعوتم إلي سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وبذلتم أنفسكم في مرضاته وصبرتم علي ماأصابكم في جنبه وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر وجاهدتم في الله حق جهاده حتي أعلنتم دعوته وبينتم فرائضه وأقمتم حدوده ونشرتم شرائع أحكامه وسننتم سنته وصرتم في ذلك منه إلي الرضا وسلمتم له القضاء وصدقتم من رسله من مضي فالراغب عنكم مارق واللازم لكم لاحق

والمقصر في حقكم زاهق والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم وأنتم أهله ومعدنه وميراث النبوة عندكم وإياب الخلق إليكم وحسابه عليكم وفصل الخطاب عندكم وآيات الله لديكم وعزائمه فيكم ونوره وبرهانه عندكم وأمره إليكم من والاكم فقد والي الله و من عاداكم فقد عادي الله و من أحبكم فقد أحب الله و من اعتصم بكم فقد اعتصم بالله أنتم السبيل الأعظم والصراط الأقوم وشهداء دار الفناء وشفعاء دار البقاء والرحمة الموصلة والآية المخزونة والأمانة المحفوظة والباب المبتلي به الناس من أتاكم نجا و من لم يأتكم هلك إلي الله تدعون و عليه تدلون و به تؤمنون و له تسلمون وبأمره تعملون و إلي سبيله ترشدون وبقوله تحكمون سعد و الله من والاكم

-روایت-1-1691

[ صفحه 275]

وهلك من عاداكم وخاب من جحدكم وضل من فارقكم وفاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم وسلم من صدقكم وهدي من اعتصم بكم و من اتبعكم فالجنة مأواه و من خالفكم فالنار مثواه و من جحدكم كافر و من حاربكم مشرك و من رد عليكم فهو في أسفل درك من الجحيم

أشهد أن هذاسابق لكم فيما مضي وجار لكم فيما بقي و أن أرواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت بعضها من بعض خلقكم أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتي من علينا فجعلكم الله في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيما اسمه وجعل صلاتنا عليكم و ماخصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا وطهارة لأنفسنا وتزكية لنا وكفارة لذنوبنا فكنا عنده مسلمين بفضلكم ومعروفين بتصديقنا إياكم فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين وأعلي منازل المقربين وأرفع درجات أوصياء المرسلين حيث لايلحقه لاحق و و لايفوقه فائق و لايسبقه سابق و لايطمع في إدراكه طامع حتي لايبقي ملك مقرب و لانبي مرسل و لاصديق و لاشهيد و لاعالم و لاجاهل و لادني و لافاضل و لامؤمن صالح و لافاجر طالح و لاجبار عنيد و لاشيطان مريد و لاخلق فيما بين ذلك شهيد إلاعرفهم جلالة أمركم وعظم خطركم وكبر شأنكم وتمام نوركم وصدق مقاعدكم وثبات مقامكم وشرف محلكم ومنزلتكم عنده وكرامتكم عليه وخاصتكم لديه وقرب منزلتكم منه بأبي أنتم وأمي وأهلي ومالي وأسرتي أشهد الله وأشهدكم أني

مؤمن بكم وبما أتيتم به كافر بعدوكم وبما كفرتم به مستبصر بشأنكم وبضلالة من خالفكم موال لكم ولأوليائكم مبغض لأعدائكم ومعاد لهم وسلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم محقق لماحققتم مبطل لماأبطلتم مطيع لكم عارف بحقكم مقر بفضلكم محتمل لعلمكم محتجب بذمتكم معترف بكم مؤمن بإيابكم مصدق برجعتكم منتظر لأمركم مرتقب لدولتكم آخذ بقولكم عامل بأمركم مستجير بكم زائر لكم عائذ بكم لائذ بقبوركم مستشفع إلي الله عز و جل بكم ومتقرب بكم إليه ومقدمكم أمام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري مؤمن

-روایت-1-1776

[ صفحه 276]

بسركم وعلانيتكم وشاهدكم وغائبكم وأولكم وآخركم ومفوض في ذلك كله إليكم ومسلم فيه معكم وقلبي لكم مؤمن ورأيي لكم تبع ونصرتي لكم معدة حتي يحيي الله تعالي دينه بكم ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في أرضه فمعكم معكم لا مع عدوكم آمنت بكم وتوليت آخركم بما توليت به أولكم وبرئت إلي الله تعالي من أعدائكم و من الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لكم والجاحدين

لحقكم والمارقين من ولايتكم والغاصبين لإرثكم الشاكين فيكم المنحرفين عنكم و من كل وليجة دونكم و كل مطاع سواكم و من الأئمة الذين يدعون إلي النار فثبتني الله أبدا ماحييت علي موالاتكم ومحبتكم ودينكم ووفقني لطاعتكم ورزقني شفاعتكم وجعلني من خيار مواليكم التابعين لمادعوتم إليه وجعلني ممن يقتص آثاركم ويسلك سبيلكم ويهتدي بهداكم ويحشر في زمرتكم ويكر في رجعتكم ويملك في دولتكم ويشرف في عافيتكم ويمكن في أيامكم وتقر عينه غدا برؤيتكم بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي من أراد الله بدأ بكم و من وحده قبل عنكم و من قصده توجه إليكم موالي لاأحصي ثناءكم و لاأبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم وأنتم نور الأخيار وهداة الأبرار وحجج الجبار بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع علي الأرض إلابإذنه وبكم ينفس الهم وبكم يكشف الضر وعندكم ماينزل به رسله وهبطت به ملائكته و إلي جدكم بعث الروح الأمين [ و إن كانت الزيارة لأمير المؤمنين ع فقل و إلي أخيك بعث الروح الأمين ]آتاكم الله

ما لم يؤت أحدا من العالمين طأطأ كل شريف لشرفكم وبخع كل متكبر لطاعتكم وخضع كل جبار لفضلكم وذل كل شيءلكم وأشرقت الأرض بنوركم وفاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلي الرضوان و علي من جحد ولايتكم غضب الرحمن بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي ذكركم في الذاكرين وأسماؤكم في الأسماء وأجسادكم في الأجساد وأرواحكم في الأرواح وأنفسكم في النفوس وآثاركم في الآثار وقبوركم في القبور فما أحلي أسماءكم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 277]

وأكرم أنفسكم وأعظم شأنكم وأجل خطركم وأوفي عهدكم كلامكم نور وأمركم رشد ووصيتكم التقوي وفعلكم الخير وعادتكم الإحسان وسجيتكم الكرم وشأنكم الحق والصدق والرفق وقولكم حكم وحتم ورأيكم علم وحلم وحزم إن ذكر الخير كنتم أوله وأصله وفرعه ومعدنه ومأواه ومنتهاه بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي كيف أصف حسن ثنائكم وكيف أحصي جميل بلائكم وبكم أخرجنا الله من الذل وفرج عنا غمرات الكروب وأنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النار بأبي أنتم وأمي ونفسي بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما كان فسد من دنيانا وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة

وائتلفت الفرقة وبموالاتكم تقبل الطاعة المفترضة ولكم المودة الواجبة والدرجات الرفيعة والمقام المحمود

عند الله تعالي والمكان المعلوم والجاه العظيم والشأن الرفيع والشفاعة المقبولة ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا لاتزغ قلوبنا بعدإذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ياوليي الله [ ياأولياء الله ] إن بيني و بين الله ذنوبا لايأتي عليها إلارضاكم فبحق من ائتمنكم علي سره واسترعاكم أمر خلقه وقرن طاعتكم بطاعته لمااستوهبتم ذنوبي وكنتم شفعائي إني لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع الله و من عصاكم فقد عصي الله و من أحبكم فقد أحب الله و من أبغضكم فقد أبغض الله أللهم إني لووجدت شفعاء أقرب إليك من محمد و أهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار لجعلتهم شفعائي فبحقهم ألذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم و في زمرة المرجوين لشفاعتهم إنك أرحم الراحمين وصلي الله علي محمد وآله حسبنا الله ونعم الوكيل الوداع إذاأردت الانصراف فقل السلام عليكم يا أهل بيت النبوة سلام مودع لاسئم

-روایت-از قبل-1631

[ صفحه 278]

و لا

قال ورحمة الله وبركاته إنك حميد مجيد سلام ولي غيرراغب عنكم و لامستبدل بكم و لامؤثر عليكم و لامنحرف عنكم و لازاهد في قربكم لاجعله الله آخر العهد من زيارة قبوركم وإتيان مشاهدكم و السلام عليكم وحشرني الله في زمرتكم وأوردني حوضكم وجعلني من حزبكم وأرضاكم عني ومكنني من دولتكم وأحياني في رجعتكم وملكني في أيامكم وشكر سعيي بكم وغفر ذنبي بشفاعتكم وأقال عثرتي بحبكم وأعلي كعبي بموالاتكم وشرفني بطاعتكم وأعزني بهداكم وجعلني ممن انقلب مفلحا منجحا غانما سالما معافا غنيا فائزا برضوان الله وفضله وكفايته بأفضل ماينقلب به أحد من زواركم ومواليكم ومحبيكم وشيعتكم ورزقني الله العود ثم العود أبدا ماأبقاني ربي بنية صادقة وإيمان وتقوي وإخبات ورزق واسع حلال طيب أللهم لاتجعله آخر العهد من زيارتهم وذكرهم والصلاة عليهم وأوجب إلي المغفرة والخير والبركة والنور والإيمان وحسن الإجابة كمالأوليائك العارفين بحقهم الموجبين لطاعتهم والراغبين في زيارتهم المتقربين إليك وإليهم بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي اجعلوني في همتكم وصيروني في حزبكم وأدخلوني في شفاعتكم واذكروني

عندربكم أللهم صل علي محمد وآل محمد وأبلغ أرواحهم وأجسادهم مني السلام و السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته وصلي الله علي سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل

-روایت-1-1247

69- باب ذكر ماظهر للناس في وقتنا من بركة هذاالمشهد وعلاماته واستجابة الدعاء فيه

1- حدثنا أبوطالب الحسين بن عبد الله بن بنان الطائي قال سمعت محمد بن عمر النوقاني يقول بينما أنانائم بنوقان في علية لنا في ليلة ظلماء إذاانتبهت فنظرت إلي الناحية التي فيهامشهد علي بن موسي الرضا ع بسناباد فرأيت نورا قدعلا حتي امتلأ منه المشهد وصار مضيئا كأنه نهار وكنت شاكا في أمر الرضا ع و لم أكن علمت أنه حق فقالت لي أمي وكانت مخالفة ما لك يابني فقلت لها رأيت نورا

-روایت-1-2-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 279]

ساطعا قدامتلأ منه المشهد فأعلمت أمي ذلك وجئت بها إلي المكان ألذي كنت فيه حتي رأت مارأيت من النور وامتلأ المشهد منه فاستعظمت ذلك فأخذت في الحمد لله إلاأنها لم تؤمن بهاكإيماني فقصدت المشهد فوجدت الباب مغلقا فقلت أللهم إن كان أمر الرضا ع حقا فافتح هذاالباب ثم دفعته بيدي فانفتح فقلت في نفسي لعله لم يكن مغلقا علي ماوجب فغلقته حتي علمت أنه لم يمكن فتحه إلابمفاتح ثم قلت أللهم إن كان أمر الرضا ع حقا فافتح لي هذاالباب ثم دفعته بيدي فانفتح فدخلت وزرت وصليت

واستبصرت في أمر الرضا ع فكنت أقصده بعد ذلك في كل ليلة جمعة زائرا من نوقان وأصلي عنده إلي وقتي هذا

-روایت-از قبل-611

2- حدثنا أبوطالب الحسين بن عبد الله بن بنان الطائي قال سمعت أبامنصور بن عبدالرزاق يقول للحاكم بطوس المعروف بالبيوردي هل لك ولد فقال لا فقال له أبومنصور لم لاتقصد مشهد الرضا ع وتدعو الله عنده حتي يرزقك ولدا فإني سألت الله تعالي هناك في حوائج فقضيت لي قال الحاكم فقصدت المشهد علي ساكنه السلام ودعوت الله عز و جل

عندالرضا ع أن يرزقني ولدا فرزقني الله عز و جل ولدا ذكرا فجئت إلي أبي منصور بن عبد الله الرزاق وأخبرته باستجابة الله تعالي في هذاالمشهد فوهب لي وأعطاني وأكرمني علي ذلك

-روایت-1-2-روایت-64-533

قال مصنف هذاالكتاب ره لمااستأذنت الأمير السعيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا ع فأذن لي في ذلك في رجب من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فلما انقلبت عنه ردني فقال لي هذامشهد مبارك قدزرته وسألت الله تعالي حوائج كانت في نفسي فقضاها لي فلاتقصر في الدعاء لي هناك والزيارة عني فإن الدعاء فيه مستجاب فضمنت ذلك له ووفيت به فلما عدت

من المشهد علي ساكنه التحية و السلام ودخلت إليه فقال لي هل دعوت لنا وزرت عنا فقلت نعم فقال لي قدأحسنت قدصح لي أن الدعاء في ذلك المشهد مستجاب

3- حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين الضبي و مالقيت أنصب منه وبلغ

-روایت-1-2-روایت-5-ادامه دارد

[ صفحه 280]

من نصبه أنه كان يقول أللهم صل علي محمدفردا ويمتنع من الصلاة علي آله قال سمعت أبابكر الحمامي الفراء في سكة حرب نيسابور و كان من أصحاب الحديث يقول أودعني بعض الناس وديعة فدفنتها ونسيت موضعها فتحيرت فلما أتي علي ذلك مدة جاءني صاحب الوديعة يطالبني بهافلم أعرف موضعها وتحيرت واتهمني صاحب الوديعة فخرجت من بيتي مغموما متحيرا ورأيت جماعة من الناس يتوجهون إلي مشهد الرضا ع فخرجت معهم إلي المشهد وزرت ودعوت الله عز و جل أن يبين لي موضع الوديعة فرأيت هناك فيما يري النائم كأن آتيا أتاني فقال لي دفنت الوديعة في موضع كذا وكذا فرجعت إلي صاحب الوديعة فأرشدته إلي ذلك الموضع ألذي رأيته في المنام و أنا غيرمصدق بما رأيت فقصد صاحب الوديعة ذلك المكان فحفره واستخرج منه الوديعة بختم صاحبها فكان الرجل بعد ذلك يحدث الناس بهذا

الحديث ويحثهم علي زيارة هذاالمشهد علي ساكنه التحية و السلام

-روایت-از قبل-841

4- حدثنا أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الفضل التميمي الهروي ره قال سمعت أبا الحسن علي بن الحسن القهستاني قال كنت بمرورود فلقيت بهارجلا من أهل مصر مجتازا اسمه حمزة فذكر أنه خرج من مصر زائرا إلي مشهد الرضا ع بطوس و أنه لمادخل المشهد كان قرب غروب الشمس فزار وصلي و لم يكن ذلك اليوم زائر غيره فلما صلي العتمة أراد خادم القبر أن يخرجه ويغلق الباب فسأله أن يغلق عليه الباب ويدعه في المشهد ليصلي فيه فإنه جاء من بلد شاسع و لايخرجه و أنه لاحاجة له في الخروج فتركه وغلق عليه الباب و أنه كان يصلي وحده إلي أن أعيا فجلس ووضع رأسه علي ركبتيه ليستريح ساعة فلما رفع رأسه رأي في الجدار مواجهة وجهه رقعة عليها هذان البيتان

-روایت-1-2-روایت-133-ادامه دارد

[ صفحه 281]

من سره أن يري قبرا برؤيته || يفرج الله عمن زاره كربه

فليأت ذا القبر إن الله أسكنه || سلالة من نبي الله منتجبه

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

قال فقمت وأخذت في الصلاة إلي وقت السحر ثم جلست كجلستي الأولي ووضعت رأسي علي ركبتي فلما رفعت

رأسي لم أر ما علي الجدار شيئا و كان ألذي أراه مكتوبا رطبا كأنه كتب في تلك الساعة قال فانفلق الصبح وفتح الباب وخرجت من هناك

-روایت-از قبل-239

5- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي المعاذي النيسابوري قال حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي البصري المعدل قال رأي رجل من الصالحين فيما يري النائم رسول الله ص فقال يا رسول الله من أزور من أولادك فقال ص إن من أولادي من أتاني مسموما و إن من أولادي من أتاني مقتولا قال فقلت له فمن أزور منهم يا رسول الله مع تشتت مشاهدهم أو قال أماكنهم قال من هوأقرب منك يعني بالمجاورة و هومدفون بأرض الغربة قال فقلت يا رسول الله تعني الرضا ع فقال ص قل صلي الله عليه قل صلي الله عليه ثلاثا

-روایت-1-2-روایت-138-542

6- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي المعاذي قال حدثنا أبوعمرو و محمد بن عبد الله الحكمي الحاكم بنوقان قال خرج علينا رجلان من الري برسالة بعض السلاطين بها إلي الأمير نصر بن أحمدببخارا و كان أحدهما من أهل الري والآخر من أهل قم و كان القمي علي المذهب

ألذي كان قديما بقم في النصب و كان الرازي متشيعا فلما بلغا بنيسابور قال الرازي للقمي أ لاتبدأ بزيارة الرضا ع ثم نتوجه إلي بخارا فقال القمي قدبعثنا سلطاننا برسالة إلي الحضرة ببخارا فلايجوز لنا أن نشتغل بغيرها حتي نفرغ منها فقصدا البخارا وأديا الرسالة ورجعا حتي إذاحاذيا طوس فقال الرازي للقمي أ لاتزور الرضا ع فقال خرجت من الري مرجئا لاارجع إليها رافضيا قال

-روایت-1-2-روایت-124-ادامه دارد

[ صفحه 282]

فسلم الرازي أمتعته ودوابه إليه وركب حمارا وقصد مشهد الرضا ع و قال لخدام المشهد خلوا لي المشهد هذه الليلة وادفعوا إلي مفتاحه ففعلوا ذلك قال فدخلت المشهد وغلقت الباب وزرت الرضا ع ثم قمت

عندرأسه وصليت ماشاء الله تعالي وابتدأت في قراءة القرآن من أوله قال فكنت أسمع صوتا بالقرآن كماأقرأ فقطعت صوتي وزرت المشهد كله وطلبت نواحيه فلم أر أحدا فعدت إلي مكاني وأخذت في القراءة من أول القرآن فكنت أسمع الصوت كماأقرأ لاينقطع فسكت هنيئة وأصغيت بأذني فإذاالصوت من القبر فكنت أسمع مثل ماأقرأ حتي بلغت آخر سورة مريم ع فقرأت يَومَ نَحشُرُ المُتّقِينَ إِلَي الرّحمنِ وَفداً وَ نَسُوقُ المُجرِمِينَ إِلي جَهَنّمَ وِرداًفسمعت الصوت من القبر يوم يحشر المتقون إلي الرحمن وفدا ويساق المجرمون إلي جهنم وردا حتي ختمت

القرآن وختم فلما أصبحت رجعت إلي نوقان فسألت من بها من المقرءين عن هذه القراءة فقالوا هذا في اللفظ والمعني مستقيم لكنا لانعرفه في قراءة أحد قال فرجعت إلي نيسابور فسألت من بها من المقرءين عن هذه القراءة فلم يعرفها أحد منهم حتي رجعت إلي الري فسألت بعض المقرءين عن هذه القراءة فقلت من قرأ يوم يحشر المتقون إلي الرحمن وفدا ويساق المجرمون إلي جهنم وردا فقال لي من أين جئت بهذا فقلت وقع لي احتياج إلي معرفتها في أمر حدث لي فقال هذه قراءة رسول الله ص من رواية أهل البيت ع ثم استحكاني السبب ألذي من أجله سألت عن هذه القراءة فقصصت عليه القصة وصحت لي القراءة

-روایت-از قبل-1355

7- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي المعاذي قال حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي عبد الله الهروي قال حضر المشهد رجل من أهل بلخ ومعه مملوك له فزار هو ومملوكه الرضا ع وقام الرجل

عندرأسه يصلي ومملوكه يصلي

عندرجليه فلما فرغا من صلاتهما سجدا فأطالا سجودهما فرفع الرجل رأسه من السجود قبل المملوك ودعا بالمملوك فرفع رأسه من السجود و قال لبيك يامولاي فقال

له تريد

-روایت-1-2-روایت-119-ادامه دارد

[ صفحه 283]

الحرية فقال نعم فقال أنت حر لوجه الله تعالي ومملوكتي فلانة ببلخ حرة لوجه الله تعالي و قدزوجتها منك بكذا وكذا من الصداق وضمنت لها ذلك عنك وضيعتي الفلانة وقف عليكما و علي أولادكما وأولاد أولادكما ماتناسلوا بشهادة هذاالإمام ع فبكي الغلام وحلف بالله تعالي وبالإمام ع أنه ما كان يسأل في سجوده إلا هذه الحاجة بعينها و قدتعرفت الإجابة من الله تعالي بهذه السرعة

-روایت-از قبل-388

8- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي العطار المعاذي قال حدثنا أبوالنصر المؤذن النيسابوري قال أصابتني علة شديدة ثقل منها لساني فلم أقدر علي الكلام فخطر ببالي أن أزور الرضا ع وأدعو الله تعالي عنده وأجعله شفيعي إليه حتي يعافيني من علتي ويطلق لساني فركبت حمارا وقصدت المشهد وزرت الرضا ع وقمت

عندرأسه وصليت ركعتين وسجدت وكنت في الدعاء والتضرع مستشفعا بصاحب هذاالقبر إلي الله تعالي أن يعافيني من علتي ويحل عقدة لساني فذهبت في النوم في سجودي فرأيت في المنام كان القبر قدانفرج وخرج منه رجل كهل أدم شديد الأدمة فدنا مني و قال لي يا أبانصر قل لاإله إلا الله قال فأومأت إليه كيف

أقول ولساني مغلق قال فصاح علي صيحة فقال تنكر لله قدره قل لاإله إلا الله قال فانطلق لساني فقلت لاإله إلا الله ورجعت إلي منزلي راجلا وكنت أقول لاإله إلا الله وانطلق لساني و لم ينغلق بعد ذلك

-روایت-1-2-روایت-113-853

9- حدثنا أبو علي محمد بن أحمدالمعاذي قال سمعت أباالنصر المؤدب يقول امتلأ السيل يوما بسناباد و كان الوادي أعلي من المشهد فأقبل السيل حتي إذاقرب من المشهد خفنا علي المشهد منه فارتفع بإذن الله ووقع في قناة أعلي من الوادي و لم يقع في المشهد منه شيء

-روایت-1-2-روایت-75-268

[ صفحه 284]

10- حدثنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي النيسابوري قال حدثني محمد بن أحمدالسناني النيسابوري قال كنت في خدمة الأمير أبي نصر بن أبي علي الصغاني صاحب الجيش و كان محسنا إلي فصحبته إلي صغانيان و كان أصحابه يحسدونني علي ميله إلي وإكرامه لي فسلم إلي في بعض الأوقات كيسا فيه ثلاث آلاف درهم وبختمه وأمرني أن أسلمه في خزانته فخرجت من عنده فجلست في المكان ألذي يجلس فيه الحاجب ووضعت الكيس عندي وجعلت أحدث الناس في شغل لي فسرق ذلك الكيس فلم أشعر به و كان للأمير أبي النصر غلام

يقال له خطلخ تاش و كان حاضرا فلما نظرت لم أر الكيس فأنكر جميعهم أن يعرفوا له خبرا وقالوا لي ماوضعت هاهنا شيئا فما وضعت هذا إلاافتعالا وكنت عارفا بحسدهم لي فكرهت علي تعريف الأمير أبي نصر الصغاني لذلك خشية أن يتهمني فبقيت متحيرا متفكرا لاأدري من أخذ الكيس و كان أبي إذاوقع له أمر يحزنه فزع إلي مشهد الرضا ع فزاره ودعا الله تعالي عنده و كان يكفي ذلك ويفرج عنه فدخلت إلي الأمير أبي نصر من الغد فقلت له أيها الأمير تأذن لي في الخروج إلي طوس فلي بهاشغل فقال لي و ما هو قلت لي غلام طوسي فهرب مني و قدفقدت الكيس و أناأتهمه به فقال لي انظر أن لاتفسد حالك عندنا فقلت أعوذ بالله من ذلك فقال لي و من تضمن لي الكيس إن تأخرت فقلت له إن لم أعد بعدأربعين يوما فمنزلي وملكي بين يديك فكتب إلي أبي الحسن الخزاعي بالقبض علي جميع أسبابي بطوس فأذن لي فخرجت وكنت أكتري من منزل إلي منزل حتي وافيت المشهد علي ساكنه السلام فزرت ودعوت الله تعالي

عندرأس القبر أن يطلعني علي موضع الكيس

فذهب بي النوم هناك فرأيت رسول الله ص في المنام يقول لي قم فقد قضي الله حاجتك فقمت وجددت الوضوء وصليت ماشاء الله تعالي ودعوت فذهب بي النوم فرأيت رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-119-ادامه دارد

[ صفحه 285]

في المنام فقال لي الكيس سرقه خطلخ تاش ودفنه تحت الكانون في بيته و هوهناك بختم أبي نصر الصغاني قال فانصرفت إلي الأمير أبي نصر قبل الميعاد بثلاثة أيام فلما دخلت عليه فقلت له قدقضيت لي حاجتي فقال الحمد لله فخرجت وغيرت ثيابي وعدت إليه فقال أين الكيس فقلت له الكيس مع خطلخ تاش فقال من أين علمت فقلت أخبرني به رسول الله ص في منامي

عندقبر الرضا ع قال فاقشعر بدنه لذلك وأمر بإحضار خطلخ تاش فقال له أين الكيس ألذي أخذته من بين يديه فأنكر و كان من أعز غلمانه فأمر أن يهدد بالضرب فقلت أيها الأمير لاتأمر بضربه فإن رسول الله ص قدأخبرني بالموضع ألذي وضعه فيه قال وأين هو قلت هو في بيته مدفون تحت الكانون بختم الأمير فبعث إلي منزله بثقة وأمر بحفر موضع الكانون

فتوجه إلي منزله وحفر وأخرج الكيس مختوما فوضعه بين يديه فلما نظر الأمير إلي الكيس وختمه عليه قال لي يا أبانصر لم أكن عرفت فضلك قبل هذاالوقت وسأزيد في برك وإكرامك وتقديمك و لوعرفتني أنك تريد قصد المشهد لحملتك علي دابة من دوابي قال أبونصر فخشيت أولئك الأتراك أن يحقدوا علي ماجري فيوقعوني في بلية فاستأذنت الأمير وجئت إلي نيسابور وجلست في الحانوت أبيع التبن إلي وقتي هذا و لاقوة إلابالله

-روایت-از قبل-1150

11- حدثنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي رضي الله عنه قال سمعت الحاكم الرازي صاحب أبي جعفرالعتبي يقول بعثني أبو جعفرالعتبي رسولا إلي أبي منصور بن عبدالرزاق فلما كان يوم الخميس استأذنته في زيارة الرضا ع فقال اسمع مني ماأحدثك به في أمر هذاالمشهد كنت في أيام شبابي أتصعب علي أهل هذاالمشهد وأتعرض الزوار في الطريق وأسلب ثيابهم ونفقاتهم ومرقعاتهم فخرجت متصيدا ذات يوم وأرسلت فهدا علي غزال فما زال يتبعه حتي ألجأه إلي حائط المشهد فوقف الغزال ووقف الفهد مقابله لايدنو منه فجهدنا كل الجهد بالفهد أن يدنو منه فلم ينبعث و كان

-روایت-1-2-روایت-128-ادامه دارد

[ صفحه 286]

متي فارق الغزال موضعه

يتبعه الفهد فإذاالتجأ إلي الحائط رجع عنه فدخل الغزال حجرا في حائط المشهد فدخلت الرباط فقلت لأبي النصر المقري أين الغزال ألذي دخل هاهنا الآن فقال لم أره فدخلت المكان ألذي دخله فرأيت بعر الغزال وأثر البول و لم أر الغزال وفقدته فنذرت الله تعالي أن لاأوذي الزوار بعد ذلك و لاأتعرض لهم إلابسبيل الخير وكنت متي مادهمني أمر فزعت إلي هذاالمشهد فزرته وسألت الله تعالي فيه حاجتي فيقضيها لي ولقد سألت الله تعالي أن يرزقني ولدا ذكرا فرزقني ابنا حتي إذابلغ وقتل عدت إلي مكاني من المشهد وسألت الله تعالي أن يرزقني ولدا ذكرا فرزقني ابنا آخر و لم أسأل الله تعالي هناك حاجة إلاقضاها لي فهذا ماظهر لي من بركة هذاالمشهد علي ساكنه السلام

-روایت-از قبل-709

12- حدثنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي قال حدثنا أبوالطيب محمد بن أبي الفضل السليطي قال خرج حمويه صاحب جيش خراسان ذات يوم بنيسابور علي ميدان الحسين بن يزيد لينظر إلي من كان معه من القواد باب عقيل و كان قدأمر أن يبني ويجعل بيمارستان فمر به رجل فقال لغلام له اتبع هذا الرجل ورده

إلي داري حتي أعود فلما عاد الأمير حمويه إلي الدار أجلس من كان معه من القواد علي الطعام فلما جلسوا علي المائدة فقال للغلام أين الرجل قال هو علي الباب قال أدخله فلما دخل أمر أن يصب علي يده الماء و أن يجلس علي المائدة فلما فرغ قال له أمعك حمار قال لافأمر له بحمار ثم قال له أمعك دراهم للنفقة فقال لافأمر له بألف درهم وبزوج جوالق خوزية وبسفرة وبآلات ذكرها فأتي بجميع ذلك ثم التفت حمويه إلي القواد فقال لهم أتدرون من هذاقالوا لا قال اعلموا أني كنت في شبابي زرت الرضا ع و علي أطمار رثة ورأيت هذا الرجل هناك وكنت أدعو الله تعالي

عندالقبر أن يرزقني ولاية خراسان وسمعت هذا الرجل يدعو الله تعالي ويسأله ما قدأمرت له به فرأيت حسن إجابة الله

-روایت-1-2-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 287]

تعالي لي فيما دعوته فيه ببركة هذاالمشهد فأحببت أن أري حسن إجابة الله تعالي لهذا الرجل علي يدي ولكن بيني وبينه قصاص في شيءقالوا ما هو قال إن هذا الرجل لمارآني و علي تلك الأطمار الرثة وسمع طلبتي بشي ء عظيم فصغر عنده محلي في الوقت وركلني برجله و قال لي مثلك

بهذا الحال يطمع في ولاية خراسان وقود الجيش فقال له القواد أيها الأمير اعف عنه واجعله في حل حتي تكون قدأكملت الصنيعة إليه قال قدفعلت و كان حمويه بعد ذلك يزور هذاالمشهد وزوج ابنته من زيد بن محمد بن زيد العلوي بعدقتل أبيه رض بجرجان وحوله إلي قصره وسلم إليه ماسلم من النعمة كل ذلك لما كان يعرفه من بركة هذاالمشهد و لماخرج أبو الحسين محمد بن أحمد بن زياد العلوي ره وبايع له عشرون ألف رجل بنيسابور أخذه الخليفة بها وأنفذه إلي بخارا فدخل حمويه ورفع قيده و قال لأمير خراسان هؤلاء أولاد رسول الله ص وهم جياع فيجب أن تكفيهم حتي لايخرجوا إلي طلب المعاش فأخرج له رسما في كل شهر وأطلق عنه ورده إلي نيسابور فصار ذلك سببا لماجعل لأهل الشرف ببخارا من الرسم و ذلك ببركة هذاالمشهد علي ساكنه السلام

-روایت-از قبل-1032

13- حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الحاكم رضي الله عنه قال سمعت أبا علي عامر بن عبد الله البيوردي الحاكم بمرو الرود و كان من أصحاب الحديث يقول حضرت مشهد الرضا ع بطوس فرأيت رجلا تركيا قددخل

القبة ووقف

عندالرأس وجعل يبكي ويدعو بالتركية و يقول يارب إن كان ابني حيا فاجمع بيني وبينه و إن كان ميتا فاجعلني من خبره علي علم ومعرفة قال وكنت أعرف اللغة التركية فقلت له أيها الرجل ما لك فقال كان لي ولد و كان معي في حرب إسحاق آباد ففقدته و لاأعرف خبره و له أم تديم البكاء عليه فأنا أدعو الله تعالي هاهنا في ذلك لأني سمعت أن الدعاء في هذاالمشهد مستجاب قال فرحمته وأخذته بيده وأخرجته لأضيفه ذلك اليوم فلما خرجنا من المسجد لقينا رجل شاب طوال مختط

-روایت-1-2-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 288]

عليه مرقعة فلما أبصر بذلك التركي وثب إليه فعانقه وبكي وعرف كل واحد منهما صاحبه فإذا هوابنه ألذي كان يدعو الله تعالي أن يجمع بيننا وبينه أويجعله من خبره علي علم

عندقبر الرضا ع قال فسألته كيف وقعت إلي هذاالموضع فقال وقعت إلي طبرستان بعدحرب إسحاق آباد ورباني ديلمي هناك فالآن لماكبرت خرجت في طلب أبي وأمي و قد كان خفي علي خبرهما وكنت مع قوم أخذوا الطريق إلي هاهنا فجئت معهم فقال ذلك التركي قدظهر لي من أمر هذاالمشهد ماصح لي به يقيني و قدآليت علي

نفسي أن لاأفارق هذاالمشهد مابقيت والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا والصلاة و السلام علي محمدالمصطفي وآله وسلم تسليما كثيرا

-روایت-از قبل-628

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.