الإستبصار المجلد 3

اشارة

سرشناسه : طوسی ، محمدبن حسن ، 385 - 460 ق.

عنوان و نام پديدآور : الاستبصار فیما اختلف من الاخبار/ تالیف ابی جعفر محمدبن الحسن الطوسی ؛ اشرف علی تحقیقه و التعلیق علیه حسن الموسوی الخراسان

مشخصات نشر : تهران : دار الکتب الاسلامیه ، 1363.

مشخصات ظاهری : 4ج.

شابک : (دوره ) ‫: 964-440-257-X ؛ (ج .1) ‫: 964-440-258-8 ؛ (ج .2) ‫: 964-440-259-6 ؛ (ج .3) ‫: 964-440-260-X ؛ (ج. 4) ‫: 964-440-261-8

يادداشت : عربی.

يادداشت : ج. 1، 2، 3:(چاپ پنجم: 1383)

يادداشت : چاپ قبلی این کتاب توسط دار الکتب الاسلامیه نجف در سال 1375 - 1376 به چاپ رسیده است.

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 5ق.

شناسه افزوده : خراسان ، حسن ، 1904- م.

رده بندی کنگره : ‫BP130 ‮ /ط9‮الف 5 1363

رده بندی دیویی : 297/212

شماره کتابشناسی ملی : م 67-707

الجزء الثالث

كِتَابُ الجِهَادِ

1- بَابُ مَن يَستَحِقّ أَن يُقسَمَ الغَنَائِمُ فِيهِم

1- أخَبرَنَيِ الشّيخُ رَحِمَهُ اللّهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الصّفّارِ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ المنِقرَيِ ّ أَبِي أَيّوبَ قَالَ أخَبرَنَيِ حَفصُ ابنُ غِيَاثٍ قَالَ كَتَبَ إلِيَ ّ بَعضُ إخِواَنيِ أَن أَسأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مَسَائِلَ مِنَ السّيَرِ فَسَأَلتُهُ وَ كَتَبتُ بِهَا إِلَيهِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلتُ أخَبرِنيِ عَنِ الجَيشِ إِذَا غَزَوا أَرضَ الحَربِ فَغَنِمُوا غَنِيمَةً ثُمّ لَحِقَهُم جَيشٌ آخَرُ قَبلَ أَن يَخرُجُوا إِلَي دَارِ الإِسلَامِ وَ لَم يَلقَوا عَدُوّاً حَتّي يَخرُجُوا إِلَي دَارِ الإِسلَامِ هَل يُشَارِكُونَهُم فِيهَا فَقَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-241-641

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع فِي الرّجُلِ يأَتيِ القَومَ وَ قَد غَنِمُوا وَ لَم يَكُن مِمّن شَهِدَ القِتَالَ قَالَ فَقَالَ هَؤُلَاءِ المَحرُومُونَ فَأَمَرَ أَن يُقسَمَ لَهُم

-روایت-1-23-روایت-129-276

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِشَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَ هَذَا الخَبَرَ عَلَي قَومٍ لَحِقُوهُم وَ قَد خَرَجُوا إِلَي دَارِ

الإِسلَامِ فَلِأَجلِ ذَلِكَ صَارُوا مَحرُومِينَ وَ مَا أَمَرَ لَهُمُ النّبِيّص مِنَ القِسمَةِ يَكُونُ عَلَي وَجهِ التّبَرّعِ وَ التّنفِيلِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 3]

الخَبَرُ الأَوّلُ مُتَنَاوِلًا لِقَومٍ شَاهَدُوا القِتَالَ وَ إِن لَم يَكُن قَاتَلُوا بِنُفُوسِهِم فَلِأَجلِ ذَلِكَ قُسِمَ لَهُم لِأَنّهُ لَيسَ مِن شَرطِ استِحقَاقِ الغَنِيمَةِ أَن يُبَاشِرَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمُ القِتَالَ بِنَفسِهِ بَل يكَفيِ حُضُورُهُ وَ مُشَاهَدَتُهُ لِلقِتَالِ وَ يَكُونُ مِن أَهلِ القِتَالِ عَلَي وَجهٍ وَ لِأَجلِ ذَلِكَ قُسِمَ لِلمَولُودِ ألّذِي يُولَدُ فِي أَرضِ الحَربِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ لَا يُلزَمُ عَلَي ذَلِكَ النّسَاءُ لِأَنّهُنّ لَسنَ مِن أَهلِ الجِهَادِ أَصلًا فَلِأَجلِ ذَلِكَ لَم يَكُن لَهُنّ فِي الغَنِيمَةِ حَظّ فَإِن حَضَرنَ كَانَ لَهُنّ مِنَ النّفَلِ بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الإِمَامُ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الخَبَرَينِ

-روایت-از قبل-708

2- بَابُ كَيفِيّةِ قِسمَةِ الغَنِيمَةِ بَينَ الفُرسَانِ وَ الرّجّالَةِ

1- الصّفّارُ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ القاَساَنيِ ّ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ المنِقرَيِ ّ أَبِي أَيّوبَ قَالَ أخَبرَنَيِ حَفصُ بنُ غِيَاثٍ قَالَ كَتَبَ إلِيَ ّ بَعضُ إخِواَنيِ أَن أَسأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مَسَائِلَ مِنَ السّيَرِ فَسَأَلتُهُ وَ كَتَبتُ بِهَا إِلَيهِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلتُهُ أخَبرِنيِ عَن سَرِيّةٍ كَانُوا فِي سَفِينَةٍ فَقَاتَلُوا وَ غَنِمُوا وَ فِيهِم مَن مَعَهُ الفَرَسُ وَ إِنّمَا قَاتَلُوهُم فِي السّفِينَةِ وَ لَم يَركَب صَاحِبُ الفَرَسِ فَرَسَهُ كَيفَ تُقسَمُ الغَنِيمَةُ بَينَهُم فَقَالَ لِلفَارِسِ سَهمَانِ وَ لِلرّاجِلِ سَهمٌ فَقُلتُ وَ إِن لَم يَركَبُوا وَ لَم يُقَاتِلُوا عَلَي أَفرَاسِهِم فَقَالَ أَ رَأَيتَ لَو كَانُوا فِي عَسكَرٍ فَتَقَدّمَ الرّجّالَةُ فَقَاتَلُوا فَغَنِمُوا كَيفَ كَانَ أَقسِمُ بَينَهُم أَ لَم أَجعَل لِلفَارِسِ سَهمَينِ وَ لِلرّاجِلِ سَهماً وَ هُمُ الّذِينَ غَنِمُوا دُونَ الفُرسَانِ قُلتُ فَهَل يَجُوزُ لِلإِمَامِ أَن يُنَفّلَ فَقَالَ لَهُ أَن يُنَفّلَ قَبلَ

القِتَالِ وَ أَمّا بَعدَ القِتَالِ وَ الغَنِيمَةِ فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ لِأَنّ الغَنِيمَةَ قَد أُحرِزَت

-روایت-1-4-روایت-176-1055

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُالصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ

-روایت-1-23

[ صفحه 4]

عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَجعَلُ لِلفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسهُمٍ وَ لِلرّاجِلِ سَهماً

-روایت-55-137

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَ الخَبَرَينِ أَنّ الفَارِسَ إِذَا لَم يَكُن لَهُ إِلّا فَرَسٌ وَاحِدٌ كَانَ لَهُ سَهمَانِ سَهمٌ لَهُ وَ سَهمٌ لِفَرَسِهِ وَ إِذَا كَانَ مَعَهُ فَرَسَانِ كَانَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسهُمٍ لَهُ سَهمٌ وَ لِفَرَسَيهِ سَهمَانِ وَ لَا يُقسَمُ لِمَا زَادَ عَلَي الفَرَسَينِ

-روایت-1-330

3- وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي البخَترَيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يُسهِمُ لِلفَارِسِ ثَلَاثَةَ أَسهُمٍ سَهمَينِ لِفَرَسَيهِ وَ سَهماً لَهُ وَ يَجعَلُ لِلرّاجِلِ سَهماً

-روایت-1-46-روایت-151-277

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ مَا زَادَ عَلَي الفَرَسَينِ لَا يُقسَمُ لَهُ مَا رَوَاهُ

-روایت-1-87

4- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن عَلِيّ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَحمَدَ بنِ النّذرِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع قَالَ إِذَا كَانَ مَعَ الرّجُلِ أَفرَاسٌ فِي الغَزوِ لَم يُسهَم إِلّا لِفَرَسَينِ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-177-261

3- بَابُ أَنّ المُشرِكِينَ يَأخُذُونَ مِن مَالِ المُسلِمِينَ شَيئاً ثُمّ يَظفَرُ بِهِمُ المُسلِمُونَ وَ يَأخُذُونَ مَا أَخَذُوهُ مِنَ المُسلِمِ هَل يُرَدّ عَلَيهِ أَم لَا

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مَنصُورٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ التّركِ يَغزُونَ عَلَي المُسلِمِينَ فَيَأخُذُونَ أَولَادَهُم فَيَسرِقُونَ مِنهُم أَ يُرَدّ عَلَيهِم قَالَ نَعَم وَ المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ وَ المُسلِمُ أَحَقّ بِمَالِهِ أَينَمَا وَجَدَهُ

-روایت-1-4-روایت-130-340

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ

عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ

-روایت-1-23

[ صفحه 5]

عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن بَعضِ أَصحَابِ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي السبّي ِ يَأخُذُ العَدُوّ مِنَ المُسلِمِينَ فِي القِتَالِ مِن أَولَادِ المُسلِمِينَ أَو مِن مَمَالِيكِهِم فَيَحُوزُونَهُ ثُمّ إِنّ المُسلِمِينَ بَعدَ أَن قَاتَلُوهُم فَظَفِرُوا بِهِم فَسَبَوهُم وَ أَخَذُوا مِنهُم مَا أَخَذُوا مِن مَمَالِيكِ المُسلِمِينَ وَ أَولَادِهِمُ الّذِينَ كَانُوا أَخَذُوهُم مِنَ المُسلِمِينَ فَكَيفَ يُصنَعُ فِيمَا كَانُوا أَخَذُوهُ مِن أَولَادِ المُسلِمِينَ وَ مَمَالِيكِهِم قَالَ فَقَالَ أَمّا أَولَادُ المُسلِمِينَ فَلَا يُقَامُونَ فِي سِهَامِ المُسلِمِينَ وَ لَكِن يُرَدّونَ إِلَي أَبِيهِم وَ إِلَي أَخِيهِم وَ إِلَي وَلِيّهِم بِشُهُودٍ وَ أَمّا المَمَالِيكُ فَإِنّهُم يُقَامُونَ فِي سِهَامِ المُسلِمِينَ فَيُبَاعُونَ وَ يُعطَي مَوَالِيهِم قِيمَةَ أَثمَانِهِم مِن بَيتِ مَالِ المُسلِمِينَ

-روایت-68-790

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ قَولَهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ المُسلِمُ أَحَقّ بِمَالِهِ أَينَمَا وَجَدَ يَجُوزُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ أَحَقّ بِثَمَنِهِ إِذَا كَانَ فِي هَذَا المَوضِعِ المَخصُوصِ وَ يَكُونُ أَحَقّ بِعَينِ مَالِهِ فِي غَيرِ ذَلِكَ مِنَ المَوَاضِعِ مِثلِ أَن يُسرَقَ مِنهُ أَو يُغصَبَ عَلَيهِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ عَلَي أَنّهُ قَد روُيِ َ أَنّهُ أَحَقّ بِمَالِهِ قَبلَ القِسمَةِ وَ إِذَا قُسِمَتِ الغَنِيمَةُ وَ تَحَيّزَت كَانَ أَحَقّ بِذَلِكَ الثّمَنِ

-روایت-1-485

3-رَوَي ذَلِكَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَبدٌ فَأُدخِلَ دَارَ الشّركِ ثُمّ أُخِذَ سَبياً إِلَي دَارِ الإِسلَامِ فَقَالَ إِن وَقَعَ عَلَيهِ قَبلَ القِسمَةِ فَهُوَ لَهُ وَ إِن جَرَت عَلَيهِ القِسمَةُ فَهُوَ أَحَقّ بِهِ بِالثّمَنِ

-روایت-1-16-روایت-150-361

4- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَقِيَهُ العَدُوّ فَأَصَابُوا

مِنهُ مَالًا أَو مَتَاعاً ثُمّ إِنّ المُسلِمِينَ أَصَابُوا ذَلِكَ كَيفَ يُصنَعُ بِمَتَاعِ الرّجُلِ فَقَالَ إِذَا كَانَ أَصَابُوهُ قَبلَ أَن يُحرِزُوا مَتَاعَ الرّجُلِ رُدّ عَلَيهِ وَ إِن كَانُوا أَصَابُوهُ بَعدَ مَا أَحرَزُوهُ فَهُوَ فيَ ءٌ لِلمُسلِمِينَ وَ هُوَ أَحَقّ بِالشّفعَةِ وَ ألّذِي أَعمَلُ عَلَيهِ أَنّهُ أَحَقّ بِعَينِ مَالِهِ عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-4-روایت-125-531

وَ هَذِهِ الأَخبَارُ كُلّهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ

-روایت-1-91

[ صفحه 6]

5- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ فِي كِتَابِ المَشِيخَةِ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن طِربَالٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَأَغَارَ عَلَيهِ المُشرِكُونَ فَأَخَذُوهَا مِنهُ ثُمّ إِنّ المُسلِمِينَ بَعدُ غَزَوهُم فَأَخَذُوهَا فِيمَا غَنِمُوا مِنهُم فَقَالَ إِن كَانَت فِي الغَنَائِمِ وَ أَقَامَ البَيّنَةَ أَنّ المُشرِكِينَ أَغَارُوا عَلَيهِم فَأَخَذُوهَا مِنهُ رُدّت عَلَيهِ وَ إِن كَانَتِ اشتُرِيَت وَ خَرَجَت مِنَ المَغنَمِ فَأَصَابَهَا بَعدُ رُدّت عَلَيهِ بِرُمّتِهَا وَ أعُطيِ َ ألّذِي اشتَرَاهَا الثّمَنَ مِنَ المَغنَمِ مِن جَمِيعِهِ قِيلَ لَهُ فَإِن لَم يُصِبهَا حَتّي تَفَرّقَ النّاسُ وَ قَسَمُوا جَمِيعَ الغَنَائِمِ فَأَصَابَهَا بَعدُ قَالَ يَأخُذُهَا مِنَ ألّذِي هيِ َ فِي يَدِهِ إِذَا أَقَامَ البَيّنَةَ وَ يَرجِعُ ألّذِي هيِ َ فِي يَدِهِ عَلَي أَمِيرِ الجَيشِ بِالثّمَنِ

-روایت-1-4-روایت-119-817

كِتَابُ الدّيُونِ

4- بَابُ أَنّهُ لَا تُبَاعُ الدّارُ وَ لَا الجَارِيَةُ فِي الدّينِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُبَاعُ الدّارُ وَ لَا الجَارِيَةُ فِي الدّينِ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَا بُدّ لِلرّجُلِ مِن ظِلّ يَسكُنُهُ وَ خَادِمٍ يَخدُمُهُ

-روایت-1-4-روایت-140-268

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ لِي عَلَي رَجُلٍ دَيناً وَ قَد أَرَادَ

أَن يَبِيعَ دَارَهُ فيَعُطيِنَيِ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أُعِيذُكَ بِاللّهِ أَن تُخرِجَهُ مِن ظِلّ رَأسِهِ أُعِيذُكَ بِاللّهِ أَن تُخرِجَهُ مِن ظِلّ رَأسِهِ

-روایت-1-4-روایت-130-375

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن ذَرِيحٍ المحُاَربِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-4

[ صفحه 7]

ع أَنّهُ قَالَ لَا يُخرَجُ الرّجُلُ عَن مَسقِطِ رَأسِهِ بِالدّينِ

-روایت-19-71

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَحبِسُ الرّجُلَ إِذَا التَوَي عَلَي غُرَمَائِهِ ثُمّ يَأمُرُ فَيُقسَمُ مَالُهُ بَينَهُم بِالحِصَصِ فَإِن أَبَي بَاعَهُ فَقَسَمَهُ بَينَهُم يعَنيِ مَالَهُ

-روایت-1-23-روایت-107-293

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ بَاعَ عَلَيهِ مَا زَادَ عَلَي مَسكَنِهِ مِنَ ألّذِي يَملِكُهُ وَ الثاّنيِ أَنّهُ إِذَا كَانَ لَهُ دَارٌ إِذَا بَاعَهَا أَمكَنَهُ أَن يقَضيِ َ بِبَعضِهَا دَينَهُ وَ يَبقَي لَهُ مَا يَكفِيهِ وَ عِيَالَهُ فَإِنّهَا تُبَاعُ عَلَيهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-310

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ ع وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ كَانَ عَلَيهِ دَينٌ وَ لَهُ نَصِيبٌ فِي دَارٍ وَ هيِ َ دَارُ غَلّةٍ تُغِلّ عَلَيهِ فَرُبّمَا بَلَغَت غَلّتُهَا قُوتَهُ وَ رُبّمَا لَم تَبلُغ حَتّي يَستَدِينَ فَإِن هُوَ بَاعَ الدّارَ وَ قَضَي دَينَهُ بقَيِ َ لَا دَارَ لَهُ فَقَالَ إِن كَانَ فِي دَارِهِ مَا يقَضيِ بِهِ دَينَهُ وَ يَفضُلُ مِنهَا مَا يَكفِيهِ وَ عِيَالَهُ فَليَبِعِ الدّارَ وَ إِلّا فَلَا

-روایت-1-16-روایت-108-516

5- بَابُ الرّجُلِ يَمُوتُ فَيُقِرّ بَعضُ الوَرَثَةِ عَلَيهِ بِدَينٍ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ وَ الحُسَينِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ

فَأَقَرّ بَعضُ وَرَثَتِهِ لِرَجُلٍ بِدَينٍ قَالَ يَلزَمُهُ ذَلِكَ فِي حِصّتِهِ

-روایت-1-4-روایت-176-273

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ يَلزَمُ فِي حِصّتِهِ بِمِقدَارِ مَا يُصِيبُهُ مِنَ المِيرَاثِ لَا أَنّهُ يَلزَمُهُ جَمِيعُ الدّينِ فِي حِصّتِهِ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-209

2- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَنِ السنّديِ ّ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي

-روایت-1-16

[ صفحه 8]

البخَترَيِ ّ وَهبِ بنِ وَهبٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ وَرَثَةً فَأَقَرّ أَحَدُ الوَرَثَةِ بِدَينٍ عَلَي أَبِيهِ أَنّهُ يَلزَمُهُ ذَلِكَ فِي حِصّتِهِ بِقَدرِ مَا وَرِثَ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ كُلّهُ فِي مَالِهِ وَ إِن أَقَرّ اثنَانِ مِنَ الوَرَثَةِ وَ كَانَا عَدلَينِ أُجِيزَ ذَلِكَ عَلَي الوَرَثَةِ وَ إِن لَم يَكُونَا عَدلَينِ أُلزِمَا مِن حِصّتِهِمَا بِمِقدَارِ مَا وَرِثَا

-روایت-78-442

6- بَابُ مَن يَركَبُهُ الدّينُ فَيُوجَدُ مَتَاعُ رَجُلٍ عِندَهُ بِعَينِهِ

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ العَبّاسِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يَركَبُهُ الدّينُ فَيُوجَدُ مَتَاعُ رَجُلٍ عِندَهُ بِعَينِهِ قَالَ لَا يُحَاصّهُ الغُرَمَاءُ

-روایت-1-4-روایت-126-240

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ المَعنَي فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ لَا يُحَاصّهُ الغُرَمَاءُ إِذَا كَانَ لَهُ مَا يفَيِ بِمَالِهِم مِن غَيرِ ذَلِكَ فَإِن لَم يَكُن لَهُ شَيءٌ سِوَي مَالِ الرّجُلِ بِعَينِهِ كَانَ هُوَ وَ غَيرُهُ مِنَ الدّيّانِ فِي ذَلِكَ سَوَاءً لِأَنّ دَينَهُ وَ دَينَ غَيرِهِ مُتَعَلّقٌ بِذِمّتِهِ وَ هُم مُشتَرِكُونَ فِي ذَلِكَ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-376

2- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ بَاعَ مِن رَجُلٍ مَتَاعاً إِلَي سَنَةٍ فَمَاتَ المشُترَيِ قَبلَ أَن يَحِلّ مَالُهُ وَ أَصَابَ

البَائِعُ مَتَاعَهُ بِعَينِهِ لَهُ أَن يَأخُذَهُ إِذَا حُقّقَ لَهُ قَالَ فَقَالَ إِن كَانَ عَلَيهِ دَينٌ وَ تَرَكَ نَحواً مِمّا عَلَيهِ فَليَأخُذ إِن حُقّقَ لَهُ فَإِنّ ذَلِكَ حَلَالٌ لَهُ وَ إِن لَم يَترُك نَحواً مِن دَينِهِ فَإِنّ صَاحِبَ المَتَاعِ كَوَاحِدٍ مِمّن لَهُ عَلَيهِ شَيءٌ يَأخُذُ بِحِصّتِهِ وَ لَا سَبِيلَ لَهُ عَلَي المَتَاعِ

-روایت-1-16-روایت-118-595

[ صفحه 9]

7- بَابُ القَرضِ لِجَرّ المَنفَعَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن بَشِيرِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع خَيرُ القَرضِ مَا جَرّ المَنفَعَةَ

-روایت-1-4-روایت-176-211

2- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ القَرضِ يَجُرّ المَنفَعَةَ قَالَ خَيرُ القَرضِ ألّذِي يَجُرّ المَنفَعَةَ

-روایت-1-4-روایت-114-222

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ ع عَن أَبِيهِ ع أَنّ رَجُلًا أَتَي عَلِيّاً ع قَالَ إِنّ لِي عَلَي رَجُلٍ دَيناً فَأَهدَي إلِيَ ّ قَالَ احسُبهُ مِن دَينِكَ

-روایت-1-23-روایت-138-248

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ إِنّمَا أَهدَي إِلَيهِ شَيئاً لَم يَكُن جَرَت عَادَتُهُ بِهِ قَبلَ ذَلِكَ فَإِنّهُ يُكرَهُ لَهُ أَن يَقبَلَهُ بَل ينَبغَيِ أَن يَحتَسِبَ لَهُ مِن مَالِهِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ وَ يَجُوزُ أَيضاً فِيهِ وَجهٌ آخَرُ وَ هُوَ أَن يَكُونَ اشتَرَطَ عَلَيهِ أَن يهُديِ َ لَهُ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَخذُهُ بَل يَجِبُ أَن يَحتَسِبَ مِن مَالِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-491

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُوسَي بنِ

سَعدَانَ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ مَعَ رَجُلٍ مَالٌ قَرضاً فَيُعطِيهِ الشيّ ءَ مِن رِبحِهِ مَخَافَةَ

-روایت-1-16-روایت-202-ادامه دارد

[ صفحه 10]

أَن يَقطَعَ ذَلِكَ عَنهُ فَيَأخُذَ مَالَهُ مِن غَيرِ أَن يَكُونَ يَشتَرِطُ عَلَيهِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ مَا لَم يَكُن شَرطاً

-روایت-از قبل-128

5- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن هُذَيلِ بنِ حَنَانٍ أخَيِ جَعفَرِ بنِ حَنَانٍ الصيّرفَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إنِيّ دَفَعتُ إِلَي أخَيِ جَعفَرِ بنِ حَنَانٍ مَالًا كَانَ لِي فَهُوَ يعُطيِنيِ مَا أُنفِقُهُ وَ أَحُجّ عَنهُ وَ أَتَصَدّقُ وَ قَد سَأَلتُ مَن عِندَنَا فَذَكَرُوا أَنّ ذَلِكَ فَاسِدٌ لَا يَحِلّ وَ أَنَا أُحِبّ أَن أنَتهَيِ َ فِي ذَلِكَ إِلَي قَولِكَ فَمَا تَقُولُ فَقَالَ أَ كَانَ يَصِلُكَ قَبلَ أَن تَدفَعَ إِلَيهِ مَالَكَ قُلتُ نَعَم قَالَ خُذ مِنهُ مَا يُعطِيكَ وَ كُل وَ اشرَب وَ تَصَدّق مِنهُ وَ حُجّ فَإِذَا قَدِمتَ العِرَاقَ فَقُل إِنّ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ أفَتاَنيِ بِهَذَا

-روایت-1-4-روایت-97-614

6- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَأكُلُ عِندَ غَرِيمِهِ أَو يَشرَبُ مِن مَنزِلِهِ أَو يُهدَي لَهُ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-101-202

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ وَ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُسلِمُ فِي بَيعٍ أَو تَمرٍ عِشرِينَ دِينَاراً وَ يُقرِضُ صَاحِبَ السّلَمِ عَشَرَةَ دَنَانِيرَ أَو عِشرِينَ دِينَاراً قَالَ لَا يَصلُحُ إِذَا كَانَ قَرضاً يَجُرّ شَيئاً فَلَا يَصلُحُ

-روایت-1-23-روایت-141-348

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ الثاّنيِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا شَرَطَ ذَلِكَ

فَلَا يَجُوزُ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ يَزِيدُهُ بَيَاناً

-روایت-1-219

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ ع الرّجُلُ يَكُونُ لَهُ عِندَ الرّجُلِ المَالُ قَرضاً فَيَطُولُ مَكثُهُ عِندَ

-روایت-1-16-روایت-83-ادامه دارد

[ صفحه 11]

الرّجُلِ لَا يَدخُلُ عَلَي صَاحِبِهِ مِنهُ مَنفَعَةٌ فَيُنِيلُهُ الرّجُلُ الشيّ ءَ بَعدَ الشيّ ءِ كَرَاهِيَةَ أَن يَأخُذَ مَالَهُ حَيثُ لَا يُصِيبُ مِنهُ مَنفَعَةً أَ يَحِلّ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَا بَأسَ إِذَا لَم يَكُن بِشَرطٍ

-روایت-از قبل-231

8- بَابُ المَملُوكِ يَقَعُ عَلَيهِ الدّينُ

1- مُحَمّدُ بنُ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن ظَرِيفٍ الأكَفاَنيِ ّ قَالَ كَانَ أَذِنَ لِغُلَامٍ لَهُ فِي الشّرَاءِ وَ البَيعِ فَأَفلَسَ فَلَزِمَهُ دَينٌ فَأُخِذَ بِذَلِكَ الدّينِ ألّذِي كَانَ عَلَيهِ وَ لَيسَ يسُاَويِ ثَمَنُهُ مَا عَلَيهِ مِنَ الدّينِ فَسَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ إِن بِعتَهُ لَزِمَكَ وَ إِن أَعتَقتَ لَم يَلزَمكَ الدّينُ بِعِتقِهِ فَأَعتَقَهُ وَ لَم يَلزَمهُ شَيءٌ

-روایت-1-4-روایت-104-426

2- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ عَلَيهِ دَيناً وَ تَرَكَ عَبداً لَهُ مَالٌ فِي التّجَارَةِ وَ وَلَداً وَ فِي يَدِ العَبدِ مَالٌ وَ مَتَاعٌ وَ عَلَيهِ دَينٌ استَدَانَهُ العَبدُ فِي حَيَاةِ سَيّدِهِ فِي تِجَارَةٍ وَ إِنّ الوَرَثَةَ وَ غُرَمَاءَ المَيّتِ اختَصَمُوا فِيمَا فِي يَدِ العَبدِ مِنَ المَالِ وَ المَتَاعِ وَ فِي رَقَبَةِ العَبدِ فَقَالَ أَرَي أَن لَيسَ لِلوَرَثَةِ سَبِيلٌ عَلَي رَقَبَةِ العَبدِ وَ لَا عَلَي مَا فِي يَدَيهِ مِنَ المَتَاعِ وَ المَالِ إِلّا أَن يَضمَنُوا دَينَ الغُرَمَاءِ جَمِيعاً فَيَكُونُ العَبدُ وَ مَا فِي يَدَيهِ لِلوَرَثَةِ فَإِن أَبَوا كَانَ العَبدُ وَ مَا فِي يَدَيهِ مِنَ المَالِ لِلغُرَمَاءِ يُقَوّمُ العَبدُ وَ مَا فِي يَدَيهِ مِنَ

المَالِ ثُمّ يُقسَمُ ذَلِكَ بَينَهُم بِالحِصَصِ فَإِن عَجَزَ قِيمَةُ العَبدِ وَ مَا فِي يَدَيهِ عَن أَموَالِ الغُرَمَاءِ رَجَعُوا عَلَي الوَرَثَةِ فِيمَا بقَيِ َ لَهُم إِن كَانَ المَيّتُ تَرَكَ شَيئاً قَالَ وَ إِن فَضَلَ مِن قِيمَةِ العَبدِ وَ مَا فِي يَدَيهِ عَن دَينِ الغُرَمَاءِ رَدّوهُ عَلَي الوَرَثَةِ

-روایت-1-4-روایت-103-1098

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ إِنّمَا يَلزَمُ المَولَي أَو وَرَثَتَهُ دَينُ العَبدِ إِذَا كَانَ قَد أَذِنَ لَهُ فِي الِاستِدَانَةِ فَأَمّا إِذَا لَم يَكُن أَذِنَ لَهُ فِي أَكثَرَ مِنَ الشّرَاءِ وَ البَيعِ فَلَا يَلزَمُهُ ذَلِكَ وَ الخَبَرَانِ وَ إِن كَانَا مُطلَقَينِ ينَبغَيِ أَن يُحمَلَا عَلَي هَذَا التّخصِيصِ بِدَلَالَةِ

-روایت-1-326

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن

-روایت-1-16

[ صفحه 12]

عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَأذَنُ لِمَملُوكِهِ فِي التّجَارَةِ فَيَصِيرُ عَلَيهِ دَينٌ قَالَ إِن كَانَ أَذِنَ لَهُ أَن يَستَدِينَ فَالدّينُ عَلَي مَولَاهُ وَ إِن لَم يَكُن أَذِنَ لَهُ أَن يَستَدِينَ فَلَا شَيءَ عَلَي المَولَي وَ يُستَسعَي العَبدُ فِي الدّينِ

-روایت-68-322

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن وَهبِ بنِ حَفصٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن مَملُوكٍ يَبِيعُ وَ يشَترَيِ قَد عَلِمَ بِذَلِكَ مَولَاهُ حَتّي صَارَ عَلَيهِ مِثلُ ثَمَنِهِ قَالَ يُستَسعَي فِيمَا عَلَيهِ

-روایت-1-23-روایت-130-269

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ العَبدَ يُستَسعَي فِيمَا عَلَيهِ إِذَا كَانَ مَولَاهُ لَم يَأذَن لَهُ فِي الِاستِدَانَةِ عَلَي مَا فُصّلَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ

-روایت-1-163

كِتَابُ الشّهَادَاتِ

9- بَابُ العَدَالَةِ المُعتَبَرَةِ فِي الشّهَادَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن مُوسَي بنِ أُكَيلٍ النمّيَريِ ّ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع

بِمَ تُعرَفُ عَدَالَةُ الرّجُلِ بَينَ المُسلِمِينَ حَتّي تُقبَلَ شَهَادَتُهُ لَهُم وَ عَلَيهِم قَالَ فَقَالَ أَن تَعرِفُوهُ بِالسّترِ وَ العَفَافِ وَ الكَفّ عَنِ البَطنِ وَ الفَرجِ وَ اليَدِ وَ اللّسَانِ وَ يُعرَفَ بِاجتِنَابِ الكَبَائِرِ التّيِ أَوعَدَ اللّهُ عَلَيهَا النّارَ مِن شُربِ الخَمرِ وَ الزّنَا وَ الرّبَا وَ عُقُوقِ الوَالِدَينِ وَ الفِرَارِ مِنَ الزّحفِ وَ غَيرِ ذَلِكَ وَ الدّالّ عَلَي ذَلِكَ كُلّهِ وَ السّاتِرُ لِجَمِيعِ عُيُوبِهِ حَتّي يَحرُمَ عَلَي المُسلِمِينَ تَفتِيشُ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِن عَثَرَاتِهِ وَ غِيبَتُهُ وَ يَجِبَ عَلَيهِم تَوَلّيهِ وَ إِظهَارُ عَدَالَتِهِ فِي النّاسِ التّعَاهُدُ لِلصّلَوَاتِ الخَمسِ إِذَا وَاظَبَ عَلَيهِنّ وَ حَافَظَ مَوَاقِيتَهُنّ بِإِحضَارِ جَمَاعَةِ المُسلِمِينَ وَ أَن لَا يَتَخَلّفَ عَن جَمَاعَتِهِم وَ مُصَلّاهُم إِلّا مِن عِلّةٍ وَ ذَلِكَ أَنّ

-روایت-1-4-روایت-188-ادامه دارد

[ صفحه 13]

الصّلَاةَ سِترٌ وَ كَفّارَةٌ لِلذّنُوبِ وَ لَو لَا ذَلِكَ لَم يَكُن لِأَحَدٍ أَن يَشهَدَ عَلَي أَحَدٍ بِالصّلَاحِ لِأَنّ مَن لَم يُصَلّ فَلَا صَلَاحَ لَهُ بَينَ المُسلِمِينَ لِأَنّ الحُكمَ جَرَي فِيهِ مِنَ اللّهِ وَ مِن رَسُولِهِص بِالحَرَقِ فِي جَوفِ بَيتِهِ وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا صَلَاةَ لِمَن لَم يُصَلّ فِي المَسجِدِ مَعَ المُسلِمِينَ إِلّا مِن عِلّةٍ وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا غِيبَةَ إِلّا لِمَن صَلّي فِي جَوفِ بَيتِهِ وَ رَغِبَ عَن جَمَاعَتِنَا وَ مَن رَغِبَ عَن جَمَاعَةِ المُسلِمِينَ وَجَبَت غِيبَتُهُ وَ سَقَطَت بَينَهُم عَدَالَتُهُ وَ وَجَبَ هِجرَانُهُ وَ إِذَا رُفِعَ إِلَي إِمَامِ المُسلِمِينَ أَنذَرَهُ وَ حَذّرَهُ فَإِن حَضَرَ جَمَاعَةَ المُسلِمِينَ وَ إِلّا أَحرَقَ عَلَيهِ بَيتَهُ وَ مَن لَزِمَ جَمَاعَتَهُم حَرُمَت عَلَيهِم غِيبَتُهُ وَ ثَبَتَت عَدَالَتُهُ بَينَهُم

-روایت-از قبل-803

2- أَبُو القَاسِمِ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدِ بنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن

أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ وَ ذُبيَانَ بنِ حَكِيمٍ الأوَديِ ّ عَن مُوسَي بنِ أُكَيلٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَخِيهِ عَبدِ الكَرِيمِ بنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ تُقبَلُ شَهَادَةُ المَرأَةِ وَ النّسوَةِ إِذَا كُنّ مَستُورَاتٍ مِن أَهلِ البُيُوتَاتِ مَعرُوفَاتٍ بِالسّترِ وَ العَفَافِ مُطِيعَاتٍ لِلأَزوَاجِ تَارِكَاتٍ لِلبَذَاءِ وَ التّبَرّجِ إِلَي الرّجَالِ فِي أَندِيَتِهِم

-روایت-1-4-روایت-347-561

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن بَعضِ رِجَالِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ البَيّنَةِ إِذَا أُقِيمَت عَلَي الحَقّ أَ يَحِلّ للِقاَضيِ أَن يقَضيِ َ بِقَولِ البَيّنَةِ مِن غَيرِ مَسأَلَةٍ إِذَا لَم يَعرِفهُم قَالَ فَقَالَ خَمسَةُ أَشيَاءَ يَجِبُ عَلَي النّاسِ أَن يَأخُذُوا بِهَا بِظَاهِرِ الحَالِ الوِلَايَاتُ وَ التّنَاكُحُ وَ المَوَارِيثُ وَ الذّبَائِحُ وَ الشّهَادَاتُ فَإِذَا كَانَ ظَاهِرُهُ ظَاهِراً مَأمُوناً جَازَت شَهَادَتُهُ وَ لَا يُسئَلُ عَن بَاطِنِهِ

-روایت-1-23-روایت-135-538

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَا يَجِبُ عَلَي الحَاكِمِ التّفتِيشُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 14]

عَن بَوَاطِنِ النّاسِ وَ إِنّمَا يَجُوزُ لَهُ أَن يَقبَلَ شَهَادَتَهُم إِذَا كَانُوا عَلَي ظَاهِرِ الإِسلَامِ وَ الأَمَانَةِ وَ أَن لَا يَعرِفَهُم بِمَا يَقدَحُ فِيهِم وَ يُوجِبُ تَفسِيقَهُم فَمَتَي تَكَلّفَ التّفتِيشَ عَن أَحوَالِهِم يَحتَاجُ إِلَي أَن يَعلَمَ أَنّ جَمِيعَ الصّفَاتِ المَذكُورَةِ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مُنتَفِيَةٌ عَنهُم لِأَنّ جَمِيعَهَا يُوجِبُ التّفسِيقَ وَ التّضلِيلَ وَ يَقدَحُ فِي قَبُولِ الشّهَادَةِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المَقصُودُ بِالصّفَاتِ المَذكُورَةِ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ الإِخبَارَ عَن كَونِهَا قَادِحَةً فِي الشّهَادَةِ وَ إِن لَم يَلزَمِ التّفتِيشُ عَنهَا وَ المَسأَلَةُ وَ البَحثُ عَن حُصُولِهَا وَ انتِفَائِهَا وَ يَكُونَ الفَائِدَةُ فِي ذِكرِهَا أَنّهُ ينَبغَيِ قَبُولُ شَهَادَةِ مَن كَانَ ظَاهِرُهُ الإِسلَامَ وَ لَا يُعرَفُ فِيهِ شَيءٌ مِن هَذِهِ الأَشيَاءِ

فَإِنّهُ مَتَي عُرِفَ فِيهِ أَحَدُ هَذِهِ الأَوصَافِ المَذكُورَةِ فَإِنّهُ يَقدَحُ ذَلِكَ فِي شَهَادَتِهِ وَ يَمنَعُ مِن قَبُولِهَا وَ يَزِيدُ مَا قُلنَاهُ بَيَاناً

-روایت-از قبل-979

4- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي أَربَعَةٍ شَهِدُوا عَلَي رَجُلٍ مُحصَنٍ بِالزّنَا فَعُدّلَ مِنهُمُ اثنَانِ وَ لَم يُعَدّلِ الآخَرَانِ قَالَ فَقَالَ إِذَا كَانُوا أَربَعَةً مِنَ المُسلِمِينَ لَيسَ يُعرَفُونَ بِشَهَادَةِ الزّورِ أُجِيزَت شَهَادَتُهُم جَمِيعاً وَ أُقِيمَ الحَدّ عَلَي ألّذِي شَهِدُوا عَلَيهِ إِنّمَا عَلَيهِم أَن يَشهَدُوا بِمَا أَبصَرُوا وَ عَلِمُوا وَ عَلَي الواَليِ أَن يُجِيزَ شَهَادَتَهُم إِلّا أَن يَكُونُوا مَعرُوفِينَ بِالفِسقِ

-روایت-1-16-روایت-121-545

5- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن سَلَمَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ يُوسُفَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ مَن وُلِدَ عَلَي الإِسلَامِ وَ عُرِفَ بِالصّلَاحِ فِي نَفسِهِ جَازَت شَهَادَتُهُ

-روایت-1-4-روایت-145-227

10- بَابُ شَهَادَةِ الشّرِيكِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَسَأَلتُهُ عَمّن يُرَدّ مِنَ

-روایت-1-4-روایت-73-ادامه دارد

[ صفحه 15]

الشّهُودِ فَقَالَ المُرِيبُ وَ الخَصمُ وَ الشّرِيكُ وَ دَافِعُ مَغرَمٍ وَ الأَجِيرُ وَ العَبدُ وَ التّابِعُ وَ المُتّهَمُ كُلّ هَؤُلَاءِ تُرَدّ شَهَادَاتُهُم

-روایت-از قبل-161

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ثَلَاثَةِ شُرَكَاءَ ادّعَي وَاحِدٌ وَ شَهِدَ الِاثنَانِ قَالَ تَجُوزُ

-روایت-1-23-روایت-99-203

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُمَا شَهِدَا عَلَي شَيءٍ لَيسَ لَهُمَا فِيهِ شِركَةٌ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ جَازَ شَهَادَتُهُمَا لِشَرِيكِهِمَا وَ إِنّمَا لَا يَجُوزُ فِيمَا لَهُ فِيهِ نَصِيبٌ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-236

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ

عَن شَرِيكَينِ شَهِدَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ إِلّا فِي شَيءٍ لَهُ فِيهِ نَصِيبٌ

-روایت-1-16-روایت-113-230

11- بَابُ شَهَادَةِ المَملُوكِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي شَهَادَةِ المَملُوكِ قَالَ إِذَا كَانَ عَدلًا فَهُوَ جَائِزُ الشّهَادَةِ إِنّ أَوّلَ مَن رَدّ شَهَادَةَ المَملُوكِ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ وَ ذَلِكَ أَنّهُ تَقَدّمَ إِلَيهِ مَملُوكٌ فِي شَهَادَةٍ فَقَالَ إِن أَقَمتُ الشّهَادَةَ تَخَوّفتُ عَلَي نفَسيِ وَ إِن كَتَمتُهَا أَثِمتُ برِبَيّ فَقَالَ هَاتِ شَهَادَتَكَ أَمَا إِنّا لَا نُجِيزُ شَهَادَةَ مَملُوكٍ بَعدَكَ

-روایت-1-4-روایت-136-502

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا بَأسَ بِشَهَادَةِ المَملُوكِ إِذَا كَانَ عَدلًا

-روایت-1-4-روایت-160-213

[ صفحه 16]

3- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن بُرَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَم إِنّ أَوّلَ مَن رَدّ شَهَادَةَ المَملُوكِ لَفُلَانٌ

-روایت-1-4-روایت-118-228

4- أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ بِإِسنَادِهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ العَبدِ المُسلِمِ عَلَي الحُرّ المُسلِمِ

-روایت-1-4-روایت-200-259

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ العَبدِ المُسلِمِ عَلَي الحُرّ المُسلِمِ

-روایت-1-23-روایت-176-240

6- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ المَملُوكِ مِن

أَهلِ القِبلَةِ عَلَي أَهلِ الكِتَابِ وَ قَالَ العَبدُ المَملُوكُ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ

-روایت-1-4-روایت-105-228

7- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع وَ حَمّادٍ عَن سَعِيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ وَ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ جَمِيعاً عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المُكَاتَبِ يُعتَقُ نِصفُهُ هَل تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فِي الطّلَاقِ قَالَ إِذَا كَانَ مَعَهُ رَجُلٌ وَ امرَأَةٌ وَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ وَ إِلّا فَلَا تَجُوزُ

-روایت-1-4-روایت-276-437

فَالوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَحَدُ شَيئَينِ إِمّا أَن نَحمِلَ هَذِهِ الأَخبَارَ الأَخِيرَةَ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذهَبِ مَن تَقَدّمَ عَلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع عَلَي مَا بُيّنَ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّ شَهَادَةَ المَمَالِيكِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 17]

لَا تُقبَلُ لِمَوَالِيهِم وَ تُقبَلُ لِمَن عَدَاهُم لِمَوضِعِ التّهَمَةِ وَ جَرّهِم إِلَي مَوَالِيهِم فَأَمّا مَا تَضَمّنَ رِوَايَةُ الحلَبَيِ ّ وَ سَمَاعَةَ وَ أَبِي بَصِيرٍ مِن أَنّ شَهَادَةَ المُكَاتَبِ تُقبَلُ فِي الطّلَاقِ إِذَا شَهِدَ مَعَهُ رَجُلٌ وَ امرَأَةٌ يُؤَكّدُ مَا قَدّمنَاهُ مِن جَوَازِ قَبُولِ شَهَادَةِ المَملُوكِ لِأَنّ إِدخَالَ المَرأَةِ فِي الشّهَادَةِ عَلَي الطّلَاقِ إِنّمَا هُوَ لِضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّا قَد بَيّنّا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ أَنّ شَهَادَةَ النّسَاءِ لَا تُقبَلُ فِي الطّلَاقِ أَصلًا وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-از قبل-568

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ المَملُوكِ المُسلِمِ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ لِغَيرِ مَوَالِيهِ فَقَالَ تَجُوزُ فِي الدّينِ وَ الشيّ ءِ اليَسِيرِ

-روایت-1-16-روایت-110-244

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ قَالَ سَأَلتُ

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُكَاتَبِ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فَقَالَ فِي القَتلِ وَحدَهُ

-روایت-1-23-روایت-88-183

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّهُ إِذَا جَازَ قَبُولُ شَهَادَتِهِ فِي القَتلِ جَازَ فِي كُلّ شَيءٍ

-روایت-1-152

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ البزَوَفرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ جَارِيَةً وَ مَملُوكَينِ فَوَرِثَهَا أَخٌ لَهُ فَأَعتَقَ العَبدَينِ وَ وَلَدَتِ الجَارِيَةُ غُلَاماً فَشَهِدَا بَعدَ العِتقِ أَنّ مَولَاهُمَا كَانَ أَشهَدَهُمَا أَنّهُ كَانَ يَقَعُ عَلَي الجَارِيَةِ وَ أَنّ الحَبَلَ مِنهُ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُمَا وَ يُرَدّانِ عَبدَينِ كَمَا كَانَا

-روایت-1-24-روایت-188-502

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّ شَهَادَةَ المَملُوكِ لَا تُقبَلُ لِمَولَاهُ وَ لَا عَلَيهِ لِأَنّ الشّهَادَةَ إِنّمَا جَازَت فِي الوَصِيّةِ خَاصّةً وَ جَرَي ذَلِكَ مَجرَي شَهَادَةِ أَهلِ الكِتَابِ فِي الوَصِيّةِ مِن أَنّهَا تُقبَلُ فِيهَا وَ لَا تُقبَلُ فِيمَا عَدَاهَا وَ يَكُونُ ذَلِكَ عِندَ عَدَمِ المُسلِمِينَ

-روایت-1-324

[ صفحه 18]

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّ العَبدَ إِذَا شَهِدَ ثُمّ أُعتِقَ جَازَت شَهَادَتُهُ إِذَا لَم يَرُدّهَا الحَاكِمُ قَبلَ أَن يُعتَقَ وَ قَالَ عَلِيّ ع وَ إِن أُعتِقَ العَبدُ لِلشّهَادَةِ لَم تَجُز شَهَادَتُهُ

-روایت-1-24-روایت-187-371

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ ع إِذَا لَم يَرُدّهَا الحَاكِمُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يَرُدّهَا لِفِسقٍ أَو مَا يَقدَحُ فِي قَبُولِ الشّهَادَةِ لَا لِأَجلِ العُبُودِيّةِ وَ قَولُهُ ع إِن أُعتِقَ لِمَوضِعِ الشّهَادَةِ لَم تَجُز شَهَادَتُهُ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا أَعتَقَهُ مَولَاهُ لِيَشهَدَ لَهُ لَم تَجُز شَهَادَتُهُ

-روایت-1-331

12- بَابُ الذمّيّ ّ يُستَشهَدُ ثُمّ يُسلِمُ هَل يَجُوزُ قَبُولُ شَهَادَتِهِ أَم لَا

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن نصَراَنيِ ّ أُشهِدَ عَلَي شَهَادَةٍ ثُمّ أَسلَمَ بَعدُ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَم هُوَ عَلَي مَوضِعِ شَهَادَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-109-244

2- عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ النصّراَنيِ ّ يَشهَدُ شَهَادَةً فَيُسلِمُ النصّراَنيِ ّ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-113-219

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن نصَراَنيِ ّ أُشهِدَ عَلَي شَهَادَةٍ ثُمّ أَسلَمَ بَعدُ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَم هُوَ عَلَي مَوضِعِ شَهَادَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-106-241

4- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ عَن عُبَيدٍ مِثلَهُ وَ لَم يَقُل فِي حَدِيثِهِ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-53-94

[ صفحه 19]

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن نصَراَنيِ ّ أُشهِدَ عَلَي شَهَادَةٍ ثُمّ أَسلَمَ بَعدُ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ قَالَ لَا

-روایت-1-23-روایت-88-210

فَهَذَا خَبَرٌ شَاذّ مُنَافٍ لِلأَخبَارِ الكَثِيرَةِ التّيِ قَدّمنَا بَعضَهَا وَ لَا يُعتَرَضُ بِذَلِكَ عَلَي مَا يجَريِ مَجرَي ذَلِكَ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-227

13- بَابُ كَيفِيّةِ الشّهَادَةِ عَلَي النّسَاءِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَخِيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ يَقطِينٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالشّهَادَةِ عَلَي إِقرَارِ المَرأَةِ وَ لَيسَت بِمُسفِرَةٍ إِذَا عُرِفَت بِعَينِهَا أَو حَضَرَ مَن يَعرِفُهَا فَأَمّا إِن كَانَت لَا تُعرَفُ بِعَينِهَا أَو لَا يَحضُرُ مَن يَعرِفُهَا فَلَا يَجُوزُ لِلشّهُودِ أَن يَشهَدُوا عَلَيهَا وَ عَلَي إِقرَارِهَا دُونَ أَن تُسفِرَ وَ يَنظُرُونَ إِلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-137-443

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ

الصّفّارُ قَالَ كَتَبتُ إِلَي الفَقِيهِ ع فِي رَجُلٍ أَرَادَ أَن يَشهَدَ عَلَي امرَأَةٍ لَيسَ لَهَا بِمَحرَمٍ هَل يَجُوزُ أَن يَشهَدَ عَلَيهَا وَ هيِ َ مِن وَرَاءِ السّترِ وَ يَسمَعَ كَلَامَهَا إِذَا شَهِدَ رَجُلَانِ عَدلَانِ أَنّهَا فُلَانَةُ بِنتُ فُلَانٍ التّيِ تُشهِدُكَ وَ هَذَا كَلَامُهَا أَو لَا يَجُوزُ لَهُ الشّهَادَةُ عَلَيهَا حَتّي تَبرُزَ وَ يُثَبّتَهَا بِعَينِهَا فَوَقّعَ تَتَنَقّبُ وَ تَظهَرُ لِلشّهُودِ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-23-روایت-62-484

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الِاحتِيَاطِ وَ الِاستِظهَارِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ قَولُهُ تَتَنَقّبُ وَ تَظهَرُ لِلشّهُودِ ألّذِي يَعرِفُونَ بِأَنّهَا فُلَانَةُ لِأَنّهُ لَا يَجُوزُ لَهُم أَن يُعَرّفُوهَا بِأَنّهَا فُلَانَةُ بِسَمَاعِ الكَلَامِ وَ إِن لَم يُشَاهِدُوهَا لِأَنّ الِاشتِبَاهَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 20]

يَدخُلُ فِي الكَلَامِ وَ يَبعُدُ مِن دُخُولِهِ مَعَ البُرُوزِ وَ المُشَاهَدَةِ

-روایت-از قبل-82

14- بَابُ الشّهَادَةِ عَلَي الشّهَادَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن ذُبيَانَ بنِ حَكِيمٍ عَن مُوسَي بنِ أُكَيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الشّهَادَةِ عَلَي شَهَادَةِ الرّجُلِ وَ هُوَ بِالحَضرَةِ فِي البَلدَةِ قَالَ نَعَم وَ لَو كَانَ خَلفَ سَارِيَةٍ يَجُوزُ ذَلِكَ إِذَا كَانَ لَا يُمكِنُهُ أَن يُقِيمَهَا هُوَ لِعِلّةٍ تَمنَعُهُ عَن أَن يَحضُرَ وَ يُقِيمَهَا فَلَا بَأسَ بِإِقَامَةِ الشّهَادَةِ عَلَي شَهَادَةٍ

-روایت-1-4-روایت-159-438

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ لَا أَقبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَي رَجُلٍ حيَ ّ وَ إِن كَانَ بِاليَمَنِ

-روایت-1-23-روایت-192-265

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ وُجُوهاً أَحَدُهَا أَن يَكُونَ إِرَادَتُهُ لَا يَقبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَي رَجُلٍ مُدّعًي عَلَيهِ غَائِبٍ لِأَنّهُ رُبّمَا كَانَ مَعَ الغَائِبِ بَيّنَةٌ تُعَارِضُ لِهَذِهِ البَيّنَةِ وَ تُبطِلُهَا

وَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ لِأَنّا قَد بَيّنّا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ نَذكُرُهُ فِيمَا بَعدُ إِن عَرَضَ ذَلِكَ لِأَنّ الغَائِبَ يُحكَمُ عَلَيهِ وَ يُبَاعُ مِلكُهُ وَ يُقضَي دَينُهُ وَ يَكُونُ هُوَ عَلَي حُجّتِهِ إِذَا حَضَرَ وَ يُؤخَذُ مِن خَصمِهِ الكُفَلَاءِ بِالمَالِ وَ الثاّنيِ أَنّهُ لَا يَقبَلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَي شَهَادَةِ رَجُلٍ حيَ ّ وَ إِن قَبِلَهُ عَلَي شَهَادَتِهِ بَعدَ مَوتِهِ وَ ذَلِكَ أَيضاً لَا يَجُوزُ لِمَا تَقَدّمَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مِن أَنّهُ تُقبَلُ شَهَادَةٌ عَلَي شَهَادَةٍ وَ إِن كَانَ حَاضِراً إِذَا مَنَعَهُ مِنَ الحُضُورِ مَانِعٌ وَ الثّالِثُ وَ هُوَ الأَولَي أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالخَبَرِ أَنّهُ لَا يَجُوزُ قَبُولُ شَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَي شَهَادَةِ رَجُلٍ بَل يُحتَاجُ إِلَي شَهَادَةِ رَجُلَينِ عَلَي رَجُلٍ لِيَقُومَا مَقَامَ شَهَادَتِهِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-1046

[ صفحه 21]

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَانَ لَا يُجِيزُ شَهَادَةَ رَجُلٍ عَلَي رَجُلٍ إِلّا شَهَادَةَ رَجُلَينِ عَلَي رَجُلٍ

-روایت-1-16-روایت-166-261

15- بَابُ شَهَادَةِ الأَجِيرِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ مُوسَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ عُقبَةَ عَن مُوسَي بنِ أُكَيلٍ النمّيَريِ ّ عَنِ العَلَاءِ بنِ سَيَابَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا يُجِيزُ شَهَادَةَ الأَجِيرِ

-روایت-1-4-روایت-229-292

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ وَ إِن كَانَ عَامّاً فِي أَنّ شَهَادَةَ الأَجِيرِ لَا تُقبَلُ عَلَي سَائِرِ الأَحوَالِ وَ مُطلَقاً فيَنَبغَيِ أَن يُخَصّ وَ يُقَيّدَ بِحَالِ كَونِهِ أَجِيراً لِمَن هُوَ أَجِيرٌ لَهُ فَأَمّا لِغَيرِهِ أَو لَهُ بَعدَ مُفَارَقَتِهِ لَهُ فَإِنّهُ لَا بَأسَ بِهَا

عَلَي كُلّ حَالٍ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-342

2- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَشهَدَ أَجِيرَهُ عَلَي شَهَادَةٍ ثُمّ فَارَقَهُ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ لَهُ بَعدَ أَن يُفَارِقَهُ قَالَ نَعَم وَ كَذَلِكَ العَبدُ إِذَا أُعتِقَ جَازَت شَهَادَتُهُ

-روایت-1-16-روایت-118-303

3- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِشَهَادَةِ الضّيفِ إِذَا كَانَ عَفِيفاً صَائِناً قَالَ وَ يُكرَهُ شَهَادَةُ الأَجِيرِ لِصَاحِبِهِ وَ لَا بَأسَ بِشَهَادَتِهِ لِغَيرِهِ وَ لَا بَأسَ بِهِ لَهُ بَعدَ مُفَارَقَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-116-306

16- بَابُ أَنّهُ لَا يَجُوزُ إِقَامَةُ الشّهَادَةِ إِلّا بَعدَ الذّكرِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ حَسّانَ عَن إِدرِيسَ بنِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 22]

قَالَ لَا تَشهَدُوا بِشَهَادَةٍ حَتّي تَعرِفُوهَا كَمَا تَعرِفُ كَفّكَ

-روایت-9-75

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لَا تَشهَد بِشَهَادَةٍ لَم تَذكُرهَا فَإِنّهُ مَن شَاءَ كَتَبَ كِتَاباً وَ نَقَشَ خَاتَماً

-روایت-1-4-روایت-108-206

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيهِ جَعفَرُ بنُ عِيسَي جُعِلتُ فِدَاكَ جاَءنَيِ جِيرَانٌ لَنَا بِكِتَابٍ زَعَمُوا أَنّهُم أشَهدَوُنيِ عَلَي مَا فِيهِ وَ فِي الكِتَابِ اسميِ بخِطَيّ قَد عَرَفتُهُ وَ لَستُ أَذكُرُ الشّهَادَةَ وَ قَد دعَوَنيِ إِلَيهَا فَأَشهَدُ لَهُم عَلَي معَرفِتَيِ أَنّ اسميِ فِي الكِتَابِ وَ لَستُ أَذكُرُ الشّهَادَةَ أَو لَا يَجِبُ لَهُمُ الشّهَادَةُ حَتّي أَذكُرَهَا كَانَ اسميِ فِي الكِتَابِ بخِطَيّ أَو لَم يَكُن فَكَتَبَ ع لَا تَشهَد

-روایت-1-4-روایت-67-479

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع

الرّجُلُ يشُهدِنُيِ عَلَي الشّهَادَةِ فَأَعرِفُ خطَيّ وَ خاَتمَيِ وَ لَا أَذكُرُ مِنَ الباَقيِ قَلِيلًا وَ لَا كَثِيراً قَالَ فَقَالَ لِيَ إِذَا كَانَ صَاحِبُكَ ثِقَةً وَ مَعَهُ رَجُلٌ ثِقَةٌ فَاشهَد لَهُ

-روایت-1-23-روایت-140-381

فَهَذَا الخَبَرُ ضَعِيفٌ مُخَالِفٌ لِلأُصُولِ لِأَنّا قَد بَيّنّا أَنّ الشّهَادَةَ لَا تَجُوزُ إِقَامَتُهَا إِلّا مَعَ العِلمِ وَ قَد قَدّمنَا أَيضاً الأَخبَارَ التّيِ تَقَدّمَت مِن أَنّهُ لَا تَجُوزُ إِقَامَةُ الشّهَادَةِ مَعَ وُجُودِ الخَطّ وَ الخَتمِ إِذَا لَم يَذكُرهَا وَ الوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَنّهُ إِذَا كَانَ الشّاهِدُ الآخَرُ يَشهَدُ وَ هُوَ ثِقَةٌ مَأمُونٌ جَازَ لَهُ أَن يَشهَدَ إِذَا غَلَبَ عَلَي ظَنّهِ صِحّةُ خَطّهِ لِانضِمَامِ شَهَادَتِهِ إِلَيهِ وَ إِن كَانَ الأَحوَطُ مَا تَضَمّنَهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ

-روایت-1-534

17- بَابُ مَا يَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِيهِ وَ مَا لَا يَجُوزُ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 23]

قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص أَجَازَ شَهَادَةَ النّسَاءِ فِي الدّينِ وَ لَيسَ مَعَهُنّ رَجُلٌ

-روایت-9-97

2- يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي رُؤيَةِ الهِلَالِ وَ لَا تَجُوزُ فِي الرّجمِ شَهَادَةُ رَجُلَينِ وَ أَربَعِ نِسوَةٍ وَ يَجُوزُ فِي ذَلِكَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ وَ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ وَحدَهُنّ بِلَا رِجَالٍ فِي كُلّ مَا لَا يَجُوزُ لِلرّجَالِ النّظَرُ إِلَيهِ وَ تَجُوزُ شَهَادَةُ القَابِلَةِ وَحدَهَا فِي المَنفُوسِ

-روایت-1-4-روایت-105-452

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن شَهَادَةِ النّسَاءِ فِي الرّجمِ فَقَالَ إِذَا كَانَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ فَإِذَا كَانَ رَجُلَانِ وَ أَربَعُ نِسوَةٍ لَم تَجُز فِي الرّجمِ

-روایت-1-4-روایت-125-289

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَلِيّ

بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن شَهَادَةِ النّسَاءِ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ وَحدَهُنّ عَلَي مَا لَا يَستَطِيعُ الرّجَالُ يَنظُرُونَ إِلَيهِ وَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي النّكَاحِ إِذَا كَانَ مَعَهُنّ رَجُلٌ وَ لَا تَجُوزُ فِي الطّلَاقِ وَ لَا فِي الدّمِ غَيرَ أَنّهَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِي حَدّ الزّنَا إِذَا كَانَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ رَجُلَينِ وَ أَربَعِ نِسوَةٍ

-روایت-1-4-روایت-103-507

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قُلتُ لَهُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي نِكَاحٍ أَو طَلَاقٍ أَو فِي رَجمٍ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِيمَا لَا يَستَطِيعُ الرّجَالُ أَن يَنظُرُوا إِلَيهِ وَ لَيسَ مَعَهُنّ رَجُلٌ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِي النّكَاحِ إِذَا كَانَ مَعَهُنّ رَجُلٌ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِي حَدّ الزّنَا إِذَا كَانَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ رَجُلَينِ وَ أَربَعِ نِسوَةٍ فِي الزّنَا وَ الرّجمِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِي الطّلَاقِ وَ لَا فِي الدّمِ

-روایت-1-4-روایت-86-608

[ صفحه 24]

6- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن شَهَادَةِ النّسَاءِ تَجُوزُ فِي النّكَاحِ قَالَ نَعَم وَ لَا تَجُوزُ فِي الطّلَاقِ وَ قَالَ عَلِيّ ع تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الرّجمِ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ وَ إِذَا كَانَ أَربَعُ نِسوَةٍ وَ رَجُلَانِ فَلَا تَجُوزُ فِي الرّجمِ قُلتُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ مَعَ الرّجَالِ فِي الدّمِ قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-89-446

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن اِبرَاهِيمَ الخاَرقِيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِيمَا لَا يَستَطِيعُ الرّجَالُ أَن يَنظُرُوا إِلَيهِ وَ يَشهَدُوا عَلَيهِ وَ تَجُوزُ

شَهَادَتُهُنّ فِي النّكَاحِ وَ لَا تَجُوزُ فِي الطّلَاقِ وَ لَا فِي الدّمِ وَ تَجُوزُ فِي حَدّ الزّنَا إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ وَ لَا تَجُوزُ إِذَا كَانَ رَجُلَانِ وَ أَربَعُ نِسوَةٍ فِي الرّجمِ

-روایت-1-4-روایت-118-450

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَن ربِعيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا شَهِدَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ لَم تَجُز فِي الرّجمِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي القَتلِ

-روایت-1-23-روایت-125-241

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ أَكثَرِ العَامّةِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يَتَكَامَل شَرَائِطُ جَوَازِ قَبُولِ شَهَادَتِهِنّ فَأَمّا مَعَ تَكَامُلِهَا فَلَا بُدّ مِن قَبُولِهَا عَلَي مَا تَقَدّمَ فِي الأَخبَارِ

-روایت-1-331

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ جَعفَرُ بنُ مُحَمّدِ بنِ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَن أَبِيهِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الحُدُودِ وَ لَا قَوَدٍ

-روایت-1-23-روایت-242-303

10- عَنهُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُفَضّلِ بنِ مُحَمّدِ بنِ هِلَالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ

-روایت-1-5

[ صفحه 25]

الكنِديِ ّ قَالَ حَدّثَنَا مُوسَي بنُ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِيهِ قَالَ حدَثّنَيِ أَبِي عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الحُدُودِ وَ لَا قَوَدٍ

-روایت-144-205

فَمَا يَتَضَمّنُ هَذَانِ الخَبَرَانِ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّهُ لَا تُقبَلُ شَهَادَتُهُنّ فِي الحُدُودِ سِوَي الرّجمِ لِأَنّا لَم نُثبِت بِشَهَادَةِ النّسَاءِ فِي حَدّ السّرِقَةِ وَ شُربِ الخَمرِ وَ مَا يجَريِ مَجرَي ذَلِكَ مِنَ الحُدُودِ وَ إِنّمَا قَصَرنَاهُ عَلَي الرّجمِ وَ حَدّ

الزّنَا

-روایت-1-310

11- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن سَعدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِيهِ إِسمَاعِيلَ بنِ عِيسَي قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع هَل تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي التّزوِيجِ مِن غَيرِ أَن يَكُونَ مَعَهُنّ رَجُلٌ قَالَ لَا هَذَا لَا يَستَقِيمُ

-روایت-1-26-روایت-126-260

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِن أَنّهُ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ فِي النّكَاحِ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الكَرَاهِيَةِ وَ لِأَجلِ ذَلِكَ قَالَ هَذَا لَا يَستَقِيمُ وَ لَم يَقُل لَا يَجُوزُ لِأَنّ الأَفضَلَ أَن يَكُونَ فِي شَهَادَةِ النّكَاحِ الرّجَالُ أَوِ الرّجَالُ مَعَ النّسَاءِ وَ لَا يَكُونُ نِسَاءٌ عَلَي الِانفِرَادِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ العَامّةِ

-روایت-1-460

12-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ كَانَ يَقُولُ شَهَادَةُ النّسَاءِ لَا تَجُوزُ فِي طَلَاقٍ وَ لَا نِكَاحٍ وَ لَا فِي حُدُودِ اللّهِ إِلّا فِي الدّيُونِ وَ مَا لَا يَستَطِيعُ الرّجَالُ النّظَرَ إِلَيهِ

-روایت-1-24-روایت-182-336

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ الكَلَامَ عَلَي هَذَا الخَبَرِ مِثلُ الكَلَامِ عَلَي الخَبَرِ الأَوّلِ مِن حَملِهِ عَلَي التّقِيّةِ أَو حَملِهِ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ مَخرَجَهُ مَخرَجُ التّقِيّةِ

-روایت-1-254

[ صفحه 26]

13- مَا رَوَاهُ سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ وَ عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن شَهَادَةِ النّسَاءِ فِي النّكَاحِ بِلَا رَجُلٍ مَعَهُنّ إِذَا كَانَتِ المَرأَةُ مُنكِرَةً فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ ثُمّ قَالَ لِي مَا يَقُولُ فِي ذَلِكَ فُقَهَاؤُكُم قُلتُ يَقُولُونَ لَا تَجُوزُ إِلّا شَهَادَةُ رَجُلَينِ عَدلَينِ

فَقَالَ كَذَبُوا لَعَنَهُمُ اللّهُ هَوّنُوا وَ استَخَفّوا بِعَزَائِمِ اللّهِ وَ فَرَائِضِهِ وَ شَدّدُوا وَ عَظّمُوا مَا هَوّنَ اللّهُ إِنّ اللّهَ أَمَرَ فِي الطّلَاقِ بِشَهَادَةِ رَجُلَينِ عَدلَينِ فَأَجَازُوا الطّلَاقَ بِلَا شَاهِدٍ وَاحِدٍ وَ النّكَاحُ لَم يَجِئ عَنِ اللّهِ فِي عَزِيمَةٍ فَسَنّ رَسُولُ اللّهِص فِي ذَلِكَ الشّاهِدَينِ تَأدِيباً وَ نَظَراً لِأَن لَا يُنكَرَ الوَلَدُ وَ المِيرَاثُ وَ قَد ثَبَتَت عُقدَةُ النّكَاحِ وَ يُستَحَلّ الفَرجُ وَ لَا أَن يُشهَدَ وَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يُجِيزُ شَهَادَةَ امرَأَتَينِ فِي النّكَاحِ عِندَ الإِنكَارِ وَ لَا يُجِيزُ فِي الطّلَاقِ إِلّا بِشَاهِدَينِ عَدلَينِ قُلتُ فَأَنّي ذِكرُ اللّهِ تَعَالَيفَرَجُلٌ وَ امرَأَتانِ فَقَالَ ذَلِكَ فِي الدّينِ إِذَا لَم يَكُن رَجُلَانِ فَرَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ وَ رَجُلٌ وَاحِدٌ وَ يَمِينُ المدُعّيِ إِذَا لَم يَكُنِ امرَأَتَانِ قَضَي بِذَلِكَ رَسُولُ اللّهِص وَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بَعدَهُ عِندَكُم

-روایت-1-17-روایت-196-1343

فَأَمّا مَا تَضَمّنَهُ خَبَرُ اِبرَاهِيمَ الخاَرقِيِ ّ وَ خَبَرُ زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ وَ أَبِي بَصِيرٍ المُتَقَدّمُ ذِكرُهُ مِن أَنّ شَهَادَةَ النّسَاءِ لَا تُقبَلُ فِي الدّمِ لَا يُنَافِيهِ مَا رَوَاهُ

-روایت-1-219

14- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ وَ ابنِ حُمرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلنَا أَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الحُدُودِ قَالَ فِي القَتلِ وَحدَهُ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يُطَلّ دَمُ امر ِئٍ مُسلِمٍ

-روایت-1-5-روایت-125-266

لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ شَهَادَتَهُنّ لَا تُقبَلُ فِي الدّمِ بِمَعنَي أَن يَثبُتَ فِيهِ القَوَدُ وَ إِن كَانَ يَجُوزُ أَن يُثبَتَ بِهَا الدّيَةُ وَ قَد نَبّهَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 27]

بِقَولِهِ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ لَا يُطَلّ دَمُ امر ِئٍ مُسلِمٍ وَ الخَبَرَانِ اللّذَانِ ذَكَرنَاهُمَا عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ

وَ مُحَمّدِ بنِ مُحَمّدِ بنِ الأَشعَثِ يُؤَكّدَانِ أَيضاً ذَلِكَ لِأَنّهُ إِنّمَا نفُيِ َ بِشَهَادَتِهِنّ فِيهِمَا القَوَدُ دُونَ الدّيَةِ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ أَنّ شَهَادَتَهُنّ لَا تُقبَلُ فِي الدّمِ عَلَي الِانفِرَادِ وَ إِنّمَا تُقبَلُ شَهَادَتُهُنّ مَعَ كَونِ الرّجَالِ مَعَهُنّ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-از قبل-485

15- مَا رَوَاهُ يُونُسُ بنُ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن زَيدٍ الشّحّامِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن شَهَادَةِ النّسَاءِ قَالَ فَقَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الرّجمِ إِلّا مَعَ ثَلَاثَةِ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ فَإِن كَانَ رَجُلَانِ وَ أَربَعُ نِسوَةٍ فَلَا تَجُوزُ فِي الرّجمِ قَالَ فَقُلتُ أَ فَتَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ مَعَ الرّجَالِ فِي الدّمِ فَقَالَ نَعَم

-روایت-1-17-روایت-99-389

16- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَنِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع شَهَادَةُ النّسَاءِ تَجُوزُ فِي النّكَاحِ وَ لَا تَجُوزُ فِي الطّلَاقِ وَ قَالَ إِذَا شَهِدَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امرَأَتَانِ جَازَ فِي الرّجمِ وَ إِذَا كَانَ رَجُلَانِ وَ أَربَعُ نِسوَةٍ لَم تَجُز وَ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الدّمِ مَعَ الرّجَالِ

-روایت-1-5-روایت-121-382

وَ ألّذِي يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-36

17- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي غُلَامٍ شَهِدَت عَلَيهِ امرَأَةٌ أَنّهُ دَفَعَ غُلَاماً فِي بِئرٍ فَقَتَلَهُ فَأَجَازَ شَهَادَةَ المَرأَةِ بِحِسَابِ شَهَادَةِ المَرأَةِ

-روایت-1-17-روایت-115-286

18- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حَسّانَ عَن أَبِي عِمرَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحَكَمِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ شَهِدَت عَلَي رَجُلٍ أَنّهُ دَفَعَ صَبِيّاً فِي بِئرٍ فَمَاتَ قَالَ عَلَي الرّجُلِ رُبُعُ دِيَةِ الصبّيِ ّ بِشَهَادَةِ المَرأَةِ

-روایت-1-5-روایت-119-292

19-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن

حَمّادٍ عَن ربِعيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-24

[ صفحه 28]

قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي القَتلِ

-روایت-9-54

فَالوَجهُ فِيهِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ فِي غَيرِهِ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-1-67

20- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي وَصِيّةٍ لَم تَشهَدهَا إِلّا امرَأَةٌ فَقَضَي أَن تُجَازَ شَهَادَةُ المَرأَةِ فِي رُبُعِ الوَصِيّةِ

-روایت-1-5-روایت-103-237

21- عَنهُ عَن حَمّادٍ عَن ربِعيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي شَهَادَةِ امرَأَةٍ حَضَرَت رَجُلًا يوُصيِ فَقَالَ تَجُوزُ فِي رُبُعِ مَا أَوصَي بِحِسَابِ شَهَادَتِهَا

-روایت-1-5-روایت-63-172

22-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الهمَذَاَنيِ ّ قَالَ كَتَبَ أَحمَدُ بنُ هِلَالٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع امرَأَةٌ شَهِدَت عَلَي وَصِيّةِ رَجُلٍ لَم يَشهَدهَا غَيرُهَا وَ فِي الوَرَثَةِ مَن يُصَدّقُهَا وَ فِيهِم مَن يَتّهِمُهَا فَكَتَبَ لَا إِلّا أَن يَكُونَ رَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ وَ لَيسَ بِوَاجِبٍ أَن تُنفَذَ شَهَادَتُهَا

-روایت-1-24-روایت-184-403

فَلَا يُعَارِضُ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ رَاوِيَهُ أَحمَدُ بنُ هِلَالٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ فَاسِدُ المَذهَبِ لَا يُلتَفَتُ إِلَي حَدِيثِهِ فِيمَا يَختَصّ بِنَقلِهِ وَ لَو سُلّمَ لَجَازَ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهَا فِي جَمِيعِ الوَصِيّةِ بَل لَا يَجُوزُ فِي ذَلِكَ إِلّا رَجُلَانِ أَو رَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهَا فِي رُبُعِ الوَصِيّةِ بَل هُوَ مُحتَمِلٌ لَهُ وَ عَلَي هَذَا لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الأَخبَارِ

-روایت-1-481

23- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ امرَأَةٍ ادّعَي بَعضُ أَهلِهَا أَنّهَا أَوصَت عِندَ مَوتِهَا مِن ثُلُثِهَا بِعِتقِ رَقَبَةٍ لَهَا أَ يُعتَقُ ذَلِكَ وَ لَيسَ عَلَي ذَلِكَ شَاهِدٌ إِلّا النّسَاءُ قَالَ

لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي هَذَا

-روایت-1-26-روایت-83-317

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ مَا ذَكَرنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ سَوَاءً وَ يَحتَمِلُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 29]

الخَبَرَانِ وَجهاً آخَرَ وَ هُوَ حَملُهُمَا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُمَا مُوَافِقَانِ لِمَذَاهِبِ العَامّةِ

-روایت-از قبل-111

24- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ مَاتَ وَ تَرَكَ امرَأَتَهُ وَ هيِ َ حَامِلٌ فَوَضَعَت بَعدَ مَوتِهِ غُلَاماً ثُمّ مَاتَ الغُلَامُ بَعدَ مَا وَقَعَ إِلَي الأَرضِ فَشَهِدَتِ المَرأَةُ التّيِ قَبِلَتهَا أَنّهُ استَهَلّ وَ صَاحَ حِينَ وَقَعَ إِلَي الأَرضِ ثُمّ مَاتَ قَالَ عَلَي الإِمَامِ أَن يُجِيزَ شَهَادَتَهَا فِي رُبُعِ مِيرَاثِ الغُلَامِ

-روایت-1-5-روایت-83-433

25- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أُجِيزُ شَهَادَةَ النّسَاءِ فِي الصبّيِ ّ صَاحَ أَو لَم يَصِح وَ فِي كُلّ شَيءٍ لَا يَنظُرُ إِلَيهِ الرّجُلُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِيهِ

-روایت-1-5-روایت-102-245

26- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الوَشّاءِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ يَحضُرُهَا المَوتُ وَ لَيسَ عِندَهَا إِلّا امرَأَةٌ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا أَم لَا تَجُوزُ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي المَنفُوسِ وَ العُذرَةِ

-روایت-1-5-روایت-196-372

27- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن شَهَادَةِ النّسَاءِ فِي النّكَاحِ قَالَ تَجُوزُ إِذَا كَانَ مَعَهُنّ رَجُلٌ وَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ لَا أُجِيزُهَا فِي الطّلَاقِ قُلتُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ مَعَ الرّجُلِ فِي الدّينِ قَالَ نَعَم وَ سَأَلتُهُ عَن شَهَادَةِ القَابِلَةِ فِي الوِلَادَةِ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ

الوَاحِدَةِ قَالَ وَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي المَنفُوسِ وَ العُذرَةِ وَ حدَثّنَيِ مَن سَمِعَهُ يُحَدّثُ أَنّ أَبَاهُ أَخبَرَهُ عَن رَسُولِ اللّهِص أَنّهُ أَجَازَ شَهَادَةَ النّسَاءِ فِي الدّينِ مَعَ يَمِينِ الطّالِبِ يَحلِفُ بِاللّهِ إِنّ حَقّهُ لَحَقّ

-روایت-1-5-روایت-107-673

[ صفحه 30]

28- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُقبَلُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي رُؤيَةِ الهِلَالِ وَ لَا فِي الطّلَاقِ إِلّا رَجُلَانِ عَدلَانِ

-روایت-1-5-روایت-92-193

29- عَنهُ عَن صَفوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الهِلَالِ وَ سَأَلتُهُ هَل تَجُوزُ شَهَادَتُهُنّ وَحدَهُنّ قَالَ نَعَم فِي العُذرَةِ وَ النّفَسَاءِ

-روایت-1-5-روایت-78-215

30-فَأَمّا مَا رَوَاهُ سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ وَ عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الفِطرِ إِلّا شَهَادَةُ رَجُلَينِ عَدلَينِ وَ لَا بَأسَ فِي الصّومِ بِشَهَادَةِ النّسَاءِ وَ لَوِ امرَأَةً وَاحِدَةً

-روایت-1-24-روایت-178-332

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ ينَبغَيِ لِلإِنسَانِ أَن يَصُومَ عِندَ شَهَادَةِ المَرأَةِ استِظهَاراً وَ لَا ينَويِ صَومَ شَهرِ رَمَضَانَ بَل يَصُومُ عَلَي أَنّهُ مِن شَعبَانَ فَإِنّهُ لَا يَأمَنُ عَلَي أَن يَقتَرِنَ إِلَي شَهَادَتِهَا شَهَادَةُ مَن يَجِبُ العَمَلُ بِقَولِهِ فِي رُؤيَةِ الهِلَالِ

-روایت-1-326

31- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ وَحدَهُنّ قَالَ نَعَم فِي العُذرَةِ وَ النّفَسَاءِ

-روایت-1-5-روایت-83-172

32- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَرأَةِ يَحضُرُهَا المَوتُ وَ لَيسَ عِندَهَا إِلّا امرَأَةٌ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي العُذرَةِ وَ المَنفُوسِ وَ

قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النّسَاءِ فِي الحُدُودِ مَعَ الرّجَالِ

-روایت-1-5-روایت-65-311

33- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي عَن يَزِيدَ بنِ إِسحَاقَ عَن هَارُونَ بنِ حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ امرَأَتَينِ فِي الِاستِهلَالِ

-روایت-1-5-روایت-164-212

[ صفحه 31]

34- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ وَ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ المَرأَةِ فِي الشيّ ءِ ألّذِي لَيسَ بِكَثِيرٍ وَ الأَمرِ الدّونِ وَ لَا تَجُوزُ فِي الكَثِيرِ

-روایت-1-5-روایت-141-253

35- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ القَابِلَةُ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا فِي الوَلَدِ عَلَي قَدرِ شَهَادَةِ المَرأَةِ الوَاحِدَةِ

-روایت-1-5-روایت-58-155

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ وَ الخَبَرُ المُتَقَدّمُ ينَبغَيِ أَن يَكُونَ العَمَلُ عَلَيهِ مِن أَنّ شَهَادَةَ المَرأَةِ تُقبَلُ فِي المَولُودِ بِمِقدَارِ شَهَادَتِهَا وَ هُوَ الرّبُعُ مِن مِيرَاثِ المَولُودِ وَ تُحمَلُ الأَخبَارُ التّيِ قَدّمنَاهَا مِن أَنّهُ تُقبَلُ شَهَادَةُ المَرأَةِ فِي المَنفُوسِ بِالإِطلَاقِ عَلَي هَذَا التّقيِيدِ لِئَلّا تَتَنَاقَضَ الأَخبَارُ وَ لَا تَتَنَاقَضَ الأَحكَامُ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-446

36- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ بِإِسنَادِهِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ تَجُوزُ شَهَادَةُ القَابِلَةِ فِي المَولُودِ إِذَا استَهَلّ وَ صَاحَ فِي المِيرَاثِ وَ يُوَرّثُ الرّبُعَ مِنَ المِيرَاثِ بِقَدرِ شَهَادَةِ امرَأَةٍ قُلتُ فَإِن كَانَتَا امرَأَتَينِ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُمَا فِي النّصفِ مِنَ المِيرَاثِ

-روایت-1-17-روایت-126-364

37-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ حَضَرَهَا المَوتُ وَ لَيسَ عِندَهَا إِلّا امرَأَةٌ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهَا إِلّا فِي المَنفُوسِ وَ العُذرَةِ

-روایت-1-24-روایت-111-275

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ مَا قَدّمنَاهُ فِي خَبَرِ أَحمَدَ

بنِ هِلَالٍ مِن أَنّهُ لَا تُقبَلُ شَهَادَتُهَا فِي جَمِيعِ الوَصِيّةِ وَ إِن جَازَ قَبُولُهَا فِي الرّبُعِ مِنهَا عَلَي مَا بَيّنّاهُ

-روایت-1-199

38- مُحَمّدُ بنُ عَبدِ الحَمِيدِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ حدَثّنَيِ

-روایت-1-5

[ صفحه 32]

الثّقَةُ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ إِذَا شَهِدَ لِطَالِبِ الحَقّ امرَأَتَانِ وَ يَمِينَهُ فَهُوَ جَائِزٌ

-روایت-40-111

39- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص أَجَازَ شَهَادَةَ النّسَاءِ مَعَ يَمِينِ الطّالِبِ فِي الدّينِ يَحلِفُ بِاللّهِ إِنّ حَقّهُ لَحَقّ

-روایت-1-5-روایت-120-242

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ينَبغَيِ أَن نَحمِلَ هَذَا الخَبَرَ المُجمَلَ عَلَي الخَبَرِ الأَوّلِ المُقَيّدِ وَ هُوَ أَنّهُ لَمّا كَانَ يَجِبُ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَ يَمِينِ المدُعّيِ الحَقّ فِي الدّيُونِ كَذَلِكَ يَجِبُ بِشَهَادَةِ امرَأَتَينِ وَ يَمِينِ المدُعّيِ وَ لَا تُقبَلُ فِي ذَلِكَ شَهَادَةُ امرَأَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَي حَالٍ

-روایت-1-345

18- بَابُ مَا تَجُوزُ فِيهِ شَهَادَةُ الوَاحِدِ مَعَ يَمِينِ المدُعّيِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يُجِيزُ فِي الدّينِ شَهَادَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَ يَمِينَ صَاحِبِ الدّينِ وَ لَا يُجِيزُ فِي الهِلَالِ إِلّا شاَهدِيَ عَدلٍ

-روایت-1-4-روایت-146-293

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ عِندَ الرّجُلِ الحَقّ وَ لَهُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يقَضيِ بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ وَ يَمِينَ صَاحِبِ الحَقّ وَ ذَلِكَ فِي الدّينِ

-روایت-1-4-روایت-126-334

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُقَضَي رَسُولُ اللّهِص بِشَهَادَةِ

رَجُلٍ

-روایت-1-4-روایت-126-ادامه دارد

[ صفحه 33]

وَاحِدٍ مَعَ يَمِينِ الطّالِبِ فِي الدّينِ وَحدَهُ

-روایت-از قبل-54

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ كَانَ عَلِيّ ع يُجِيزُ فِي الدّينِ شَهَادَةَ رَجُلٍ وَ يَمِينَ المدُعّيِ

-روایت-1-4-روایت-109-184

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ حدَثّنَيِ أَبِي أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَد قَضَي بِشَاهِدٍ وَ يَمِينٍ

-روایت-1-23-روایت-113-184

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يقَضيِ بِشَاهِدٍ وَاحِدٍ مَعَ يَمِينِ صَاحِبِ الحَقّ

-روایت-1-4-روایت-171-249

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِص يقَضيِ بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ مَعَ يَمِينِ صَاحِبِ الحَقّ

-روایت-1-4-روایت-129-209

8- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَجَازَ رَسُولُ اللّهِص شَهَادَةَ شَاهِدٍ مَعَ يَمِينِ طَالِبِ الحَقّ إِذَا حَلَفَ إِنّهُ لَحَقّ

-روایت-1-4-روایت-75-173

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ هَذِهِ الأَخبَارَ وَ إِن كَانَت عَامّةً فِي أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَضَي بِذَلِكَ وَ لَم يُبَيّن فِيمَا فِيهِ قَضَي فيَنَبغَيِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ المُفَصّلَةِ بِأَن نَقُولَ إِنّهُ قَضَي بِذَلِكَ فِي الدّينِ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَاتُ الأَوّلَةُ وَ الحُكمُ بِالمُفَصّلِ أَولَي مِنهُ بِالمُجمَلِ وَ قَد بَيّنّاهُ فِي غَيرِ مَوضِعٍ

-روایت-1-440

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَحمَدَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَو

كَانَ الأَمرُ إِلَينَا أَجَزنَا

-روایت-1-23-روایت-179-ادامه دارد

[ صفحه 34]

شَهَادَةَ الرّجُلِ الوَاحِدِ إِذَا عُلِمَ مِنهُ خَيرٌ مَعَ يَمِينِ الخَصمِ فِي حُقُوقِ النّاسِ فَأَمّا مَا كَانَ مِن حُقُوقِ اللّهِ أَو رُؤيَةِ الهِلَالِ فَلَا

-روایت-از قبل-163

فَهَذَا الخَبَرُ أَيضاً نَحمِلُهُ عَلَي أَنّهُ يُحكَمُ بِذَلِكَ فِي حُقُوقِ النّاسِ ألّذِي هُوَ الدّينُ دُونَ مَا عَدَاهُ مِنَ الحُقُوقِ لِمَا بُيّنَ فِي الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ لِمَا بَيّنّاهُ آنِفاً وَ ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-218

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَدَخَلَ الحَكَمُ بنُ عُيَينَةَ وَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيلٍ عَلَي أَبِي جَعفَرٍ ع فَسَأَلَاهُ عَن شَاهِدٍ وَ يَمِينٍ قَالَ قَضَي بِهِ رَسُولُ اللّهِص وَ قَضَي بِهِ عَلِيّ ع عِندَكُم بِالكُوفَةِ فَقَالَا هَذَا خِلَافُ القُرآنِ قَالَ وَ أَينَ وَجَدتُمُوهُ خِلَافَ القُرآنِ قَالَا إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُوَ أَشهِدُوا ذوَيَ عَدلٍ مِنكُم فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع فَقَولُهُوَ أَشهِدُوا ذوَيَ عَدلٍ مِنكُم هُوَ أَن لَا تَقبَلُوا شَهَادَةَ وَاحِدٍ وَ يَمِيناً ثُمّ قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ قَاعِداً فِي مَسجِدِ الكُوفَةِ فَمَرّ بِهِ عَبدُ اللّهِ بنُ قُفلٍ التيّميِ ّ وَ مَعَهُ دِرعُ طَلحَةَ فَقَالَ لَهُ عَلِيّ ع هَذِهِ دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلُولًا يَومَ البَصرَةِ فَقَالَ لَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ قُفلٍ اجعَل بيَنيِ وَ بَينَكَ قَاضِيَكَ ألّذِي رَضِيتَهُ لِلمُسلِمِينَ فَجَعَلَ بَينَهُ وَ بَينَهُ شُرَيحاً فَقَالَ لَهُ هَذِهِ دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلُولًا يَومَ البَصرَةِ فَقَالَ لَهُ شُرَيحٌ هَاتِ عَلَي مَا تَقُولُ بَيّنَةً فَأَتَاهُ الحَسَنُ ع فَشَهِدَ أَنّهَا دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلُولًا يَومَ البَصرَةِ فَقَالَ هَذَا شَاهِدٌ وَاحِدٌ وَ لَا أقَضيِ بِشَهَادَةِ شَاهِدٍ حَتّي يَكُونَ مَعَهُ آخَرُ قَالَ فَدَعَا قَنبَراً فَشَهِدَ أَنّهَا دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلُولًا يَومَ البَصرَةِ فَقَالَ لَهُ شُرَيحٌ هَذَا مَملُوكٌ وَ لَا أقَضيِ بِشَهَادَةِ مَملُوكٍ قَالَ فَغَضِبَ

عَلِيّ ع وَ قَالَ خُذُوهَا فَإِنّ هَذَا قَضَي بِجَورٍ ثَلَاثَ مَرّاتٍ قَالَ فَتَحَوّلَ شُرَيحٌ عَن مَجلِسِهِ ثُمّ قَالَ لَا أقَضيِ بَينَ اثنَينِ حَتّي تخُبرِنَيِ مِن أَينَ قَضَيتُ بِجَورٍ ثَلَاثَ مَرّاتٍ فَقَالَ لَهُ وَيلَكَ أَو وَيحَكَ إنِيّ لَمّا

-روایت-1-24-روایت-111-ادامه دارد

[ صفحه 35]

أَخبَرتُكَ أَنّهَا دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلُولًا يَومَ البَصرَةِ فَقُلتَ هَاتِ عَلَي مَا تَقُولُ بَيّنَةً وَ قَد قَالَ رَسُولُ اللّهِص حَيثُمَا وُجِدَ غُلُولٌ أُخِذَ بِغَيرِ بَيّنَةٍ فَقُلتُ إِنّكَ رَجُلٌ لَم يَسمَعِ الحَدِيثَ فَهَذِهِ وَاحِدَةٌ ثُمّ أَتَيتُكَ بِالحَسَنِ فَشَهِدَ فَقُلتَ هَذَا وَاحِدٌ وَ لَا أقَضيِ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ حَتّي يَكُونَ مَعَهُ آخَرُ وَ قَد قَضَي رَسُولُ اللّهِص بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ وَ يَمِينٍ فَهَاتَانِ ثِنتَانِ ثُمّ أَتَيتُكَ بِقَنبَرٍ فَشَهِدَ أَنّهَا دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلُولًا يَومَ البَصرَةِ فَقُلتَ هَذَا مَملُوكٌ وَ لَا أقَضيِ بِشَهَادَةِ مَملُوكٍ وَ لَا بَأسَ بِشَهَادَةِ مَملُوكٍ إِذَا كَانَ عَدلًا ثُمّ قَالَ وَيلَكَ أَو قَالَ وَيحَكَ إِمَامُ المُسلِمِينَ يُؤمَنُ مِن أَمرِهِم عَلَي مَا هُوَ أَعظَمُ مِن هَذَا

-روایت-از قبل-771

وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ مِن أَنّ شَهَادَةَ الوَاحِدِ إِنّمَا تُقبَلُ مَعَ يَمِينِ صَاحِبِ الحَقّ فِي الدّينِ وَحدَهُ لِأَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع إِنّمَا أَنكَرَ عَلَي شُرَيحٍ قَولَهُ لَا أقَضيِ بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ وَ أَطلَقَ ذَلِكَ فِي كُلّ مَوضِعٍ فَأَرَادَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَن يُنَبّهَهُ عَلَي خَطَئِهِ وَ أَنّ هَذَا لَيسَ بِعَامّ فِي سَائِرِ الحُقُوقِ لِأَنّ فِي الحُقُوقِ مَا يُقضَي فِيهِ بِشَاهِدٍ وَاحِدٍ مَعَ يَمِينِ صَاحِبِ الحَقّ وَ هُوَ الدّينُ فَكَانَ ينَبغَيِ أَن يَستَثنِيَهُ وَ لَا يُطلِقَ القَولَ إِطلَاقاً إِلّا أَنّ ألّذِي يُعَوّلُ عَلَيهِ أَن يُقبَلَ شَاهِدٌ وَاحِدٌ وَ يَمِينَ المدُعّيِ فِي كُلّ مَا كَانَ مَالًا أَو يُجرَي بِهِ إِلَي مَالٍ دَيناً كَانَ أَو غَيرَ دَينٍ فَعَلَي

هَذَا الأَخبَارُ غَيرُ مُتَنَافِيَةٍ

-روایت-1-788

19- بَابُ أَنّهُ إِذَا شَهِدَ أَربَعَةٌ عَلَي امرَأَةٍ بِالزّنَي أَحَدُهُم زَوجُهَا

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَن عَبّادِ بنِ كَثِيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ نُعَيمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن أَربَعَةٍ شَهِدُوا عَلَي امرَأَةٍ بِالزّنَي أَحَدُهُم زَوجُهَا قَالَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُم

-روایت-1-4-روایت-149-253

[ صفحه 36]

وَ قَد روُيِ َ أَنّ الزّوجَ يُلَاعِنُهَا وَ يُجلَدُونَ البَاقُونَ حَدّ المفُترَيِ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-98

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن إِسمَاعِيلَ بنِ خِرَاشٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي أَربَعَةٍ شَهِدُوا عَلَي امرَأَةٍ بِالزّنَي أَحَدُهُم زَوجُهَا قَالَ يُلَاعِنُ وَ يُجلَدُونَ الآخَرُونَ

-روایت-1-4-روایت-122-231

وَ الخَبَرُ الأَوّلُ أَولَي بِأَن يُعمَلَ عَلَيهِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِكِتَابِ اللّهِ تَعَالَي قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّوَ الّذِينَ يَرمُونَ أَزواجَهُم وَ لَم يَكُن لَهُم شُهَداءُ إِلّا أَنفُسُهُم فَشَهادَةُ أَحَدِهِم أَربَعُ شَهاداتٍ بِاللّهِفَبَيّنَ أَنّهُ إِنّمَا يَجُوزُ اللّعَانُ إِذَا لَم يَكُن لِلرّجُلِ مِنَ الشّهُودِ إِلّا نَفسُهُ فَإِنّهُ يُلَاعِنُهَا فَأَمّا إِذَا أَتَي بِالشّهُودِ الّذِينَ بِهِم يَتِمّ أَربَعَةٌ فَلَا يَجِبُ عَلَيهِ اللّعَانُ

-روایت-1-459

20- بَابُ أَنّ القَاذِفَ إِذَا عُرِفَت تَوبَتُهُ قُبِلَت شَهَادَتُهُ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ القَاذِفِ بَعدَ مَا يُقَامُ عَلَيهِ الحَدّ مَا تَوبَتُهُ قَالَ يُكذِبُ نَفسَهُ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن أَكذَبَ نَفسَهُ وَ تَابَ أَ تُقبَلُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-144-339

2- عَنهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَحدُودِ إِن تَابَ تُقبَلُ شَهَادَتُهُ فَقَالَ إِذَا تَابَ وَ تَوبَتُهُ أَن يَرجِعَ مِمّا قَالَ وَ يُكذِبَ نَفسَهُ عِندَ الإِمَامِ وَ عِندَ المُسلِمِينَ فَإِذَا فَعَلَ فَإِنّ عَلَي الإِمَامِ أَن يَقبَلَ شَهَادَتَهُ بَعدَ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-54-319

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ عَن

بَعضِ أَصحَابِهِ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ ألّذِي يَقذِفُ المُحصَنَاتِ تُقبَلُ شَهَادَتُهُ بَعدَ الحَدّ إِذَا تَابَ قَالَ نَعَم قُلتُ وَ مَا تَوبَتُهُ قَالَ يجَيِ ءُ فَيُكذِبُ نَفسَهُ عِندَ الإِمَامِ وَ يَقُولُ قَدِ افتَرَيتُ عَلَي فُلَانَةَ وَ يَتُوبُ مِمّا قَالَ

-روایت-1-4-روایت-126-363

[ صفحه 37]

4- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع شَهِدَ عِندَهُ رَجُلٌ وَ قَد قُطِعَت يَدُهُ وَ رِجلُهُ شَهَادَةً فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ وَ قَد كَانَ تَابَ وَ عُرِفَت تَوبَتُهُ

-روایت-1-4-روایت-85-241

5- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَيسَ يُصِيبُ أَحَدٌ حَدّاً فَيُقَامُ عَلَيهِ ثُمّ يَتُوبُ إِلّا جَازَت شَهَادَتُهُ

-روایت-1-4-روایت-63-148

6- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ وَ حَمّادٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَقذِفُ الرّجُلَ فَيُجلَدُ حَدّاً ثُمّ يَتُوبُ فَلَا يَعلَمُ مِنهُ إِلّا خَيراً أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فَقَالَ نَعَم مَا يُقَالُ عِندَكُم قُلتُ يَقُولُونَ تَوبَتُهُ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ تَعَالَي لَا تُقبَلُ شَهَادَتُهُ أَبَداً فَقَالَ بِئسَ مَا قَالُوا كَانَ أَبِي يَقُولُ إِذَا تَابَ وَ لَم يَعلَم مِنهُ إِلّا خَيراً جَازَت شَهَادَتُهُ

-روایت-1-4-روایت-99-490

7- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَنِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ القَاذِفِ إِذَا أَكذَبَ نَفسَهُ وَ تَابَ أَ تُقبَلُ شَهَادَتُهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-62-173

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَيسَ يُصِيبُ أَحَدٌ حَدّاً فَيُقَامُ عَلَيهِ ثُمّ يَتُوبُ إِلّا جَازَت شَهَادَتُهُ إِلّا القَاذِفَ فَإِنّهُ لَا تُقبَلُ شَهَادَتُهُ إِنّ تَوبَتَهُ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ تَعَالَي

-روایت-1-23-روایت-80-269

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِمَذَاهِبِ كَثِيرٍ مِنَ العَامّةِ

وَ الثاّنيِ أَنّهُ إِذَا كَانَ مِن شَرطِ التّوبَةِ التّيِ يَصِحّ مَعَهَا قَبُولُ شَهَادَتِهِ أَن يُكذِبَ نَفسَهُ عِندَ الإِمَامِ وَ عِندَ المُسلِمِينَ وَ يَكُونَ فِيمَن يُحكَمُ عَلَيهِ بِأَنّهُ قَاذِفٌ صَادِقٌ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَن يُكذِبَ نَفسَهُ وَ إِن لَم يُكذِبِ امتَنَعَ عِندَ ذَلِكَ قَبُولُ شَهَادَتِهِ وَ إِن كَانَ صَادِقاً فِي مَقَالِهِ عِندَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا يَحتَاجُ فِي ذَلِكَ إِلَي التّوبَةِ

-روایت-1-568

[ صفحه 38]

21- بَابُ الشّاهِدَينِ يَشهَدَانِ عَلَي رَجُلٍ بِطَلَاقِ امرَأَتِهِ وَ هُوَ غَائِبٌ فَيَحضُرُ الرّجُلُ وَ يُنكِرُ الطّلَاقَ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي شَاهِدَينِ شَهِدَا عَلَي امرَأَةٍ بِأَنّ زَوجَهَا طَلّقَهَا فَتَزَوّجَت ثُمّ جَاءَ زَوجُهَا فَأَنكَرَ الطّلَاقَ قَالَ يُضرَبَانِ الحَدّ وَ يُضَمّنَانِ الصّدَاقَ لِلزّوجِ ثُمّ تَعتَدّ ثُمّ تَرجِعُ إِلَي زَوجِهَا الأَوّلِ

-روایت-1-4-روایت-152-377

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ روُيِ َ عَلَي مَا أَورَدنَاهُ وَ ينَبغَيِ أَن يُحمَلَ هَذَا الخَبَرُ عَلَي أَنّهُ لَمّا أَنكَرَ الزّوجُ الطّلَاقَ رَجَعَ أَحَدُ الشّاهِدَينِ عَنِ الشّهَادَةِ فَحِينَئِذٍ وَجَبَ عَلَيهِمَا مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ فَلَو لَم يَرجِع وَاحِدٌ مِنهُمَا لَم يُلتَفَت إِلَي إِنكَارِ الزّوجِ إِلّا أَن تَكُونَ المَرأَةُ بَعدُ فِي العِدّةِ فَإِنّهُ يَكُونُ إِنكَارُهُ لِلطّلَاقِ مُرَاجَعَةً وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ

-روایت-1-468

2- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلَينِ شَهِدَا عَلَي رَجُلٍ غَائِبٍ عِندَ امرَأَتِهِ أَنّهُ طَلّقَهَا فَاعتَدّتِ المَرأَةُ وَ تَزَوّجَت ثُمّ إِنّ الزّوجَ الغَائِبَ قَدِمَ فَزَعَمَ أَنّهُ لَم يُطَلّقهَا وَ أَكذَبَ نَفسَهُ أَحَدُ الشّاهِدَينِ قَالَ لَا سَبِيلَ لِلأَخِيرِ عَلَيهَا وَ يُؤخَذُ الصّدَاقُ مِنَ ألّذِي شَهِدَ وَ رَجَعَ وَ يُرَدّ عَلَي الأَخِيرِ وَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ تَعتَدّ مِنَ الأَخِيرِ وَ لَا يَقرَبُهَا الأَوّلُ حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا

-روایت-1-4-روایت-106-540

كِتَابُ القَضَايَا وَ الأَحكَامِ

22- بَابُ البَيّنَتَينِ إِذَا تَقَابَلَتَا

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ

-روایت-1-4

[ صفحه 39]

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَجُلَينِ اختَصَمَا إِلَي أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع فَحَلَفَ أَحَدُهُمَا وَ أَبَي الآخَرُ أَن يَحلِفَ فَقَضَي بِهَا لِلحَالِفِ فَقِيلَ لَهُ لَو لَم تَكُن فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنهُمَا وَ أَقَامَا البَيّنَةَ قَالَ أُحلِفُهُمَا فَأَيّهُمَا حَلَفَ وَ نَكَلَ الآخَرُ جَعَلتُهَا لِلحَالِفِ

وَ إِن حَلَفَا جَمِيعاً جَعَلتُهَا بَينَهُمَا نِصفَينِ قِيلَ فَإِن كَانَت فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنهُمَا وَ أَقَامَا جَمِيعاً البَيّنَةَ فَقَالَ أقَضيِ بِهَا لِلحَالِفِ ألّذِي فِي يَدِهِ

-روایت-29-496

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الوَشّاءِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع إِذَا أَتَاهُ رَجُلَانِ بِبَيّنَةٍ شُهُودٍ عَدَدُهُم سَوَاءٌ وَ عَدَالَتُهُم أَقرَعَ بَينَهُم عَلَي أَيّهِم يَصِيرُ اليَمِينُ قَالَ وَ كَانَ يَقُولُ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ أَيّهُم كَانَ الحَقّ لَهُ فَأَدّهِ إِلَيهِ ثُمّ يَجعَلُ الحَقّ للِذّيِ تَصِيرُ إِلَيهِ اليَمِينُ عَلَيهِ إِذَا حَلَفَ

-روایت-1-4-روایت-182-494

3- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الوَشّاءِ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي شَاهِدَينِ شَهِدَا عَلَي أَمرٍ وَاحِدٍ وَ جَاءَ آخَرَانِ فَشَهِدَا عَلَي غَيرِ ألّذِي شَهِدَ الأَوّلَانِ وَ اختَلَفُوا قَالَ يُقرَعُ بَينَهُم فَمَن قُرِعَ عَلَيهِ اليَمِينُ فَهُوَ أَولَي بِالقَضَاءِ

-روایت-1-4-روایت-133-337

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع اختَصَمَ إِلَيهِ رَجُلَانِ فِي دَابّةٍ وَ كِلَاهُمَا أَقَامَ البَيّنَةَ أَنّهُ أَنتَجَهَا فَقَضَي بِهَا للِذّيِ فِي يَدِهِ وَ قَالَ لَو لَم يَكُن فِي يَدِهِ جَعَلتُهَا بَينَهُمَا نِصفَينِ

-روایت-1-4-روایت-104-322

5- عَنهُ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَن سِمَاكِ بنِ حَربٍ عَن تَمِيمِ بنِ طَرَفَةَ أَنّ

-روایت-1-4-روایت-96-ادامه دارد

[ صفحه 40]

رَجُلَينِ عَرَفَا بَعِيراً فَأَقَامَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا بَيّنَةً فَجَعَلَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع بَينَهُمَا

-روایت-از قبل-116

6- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ القَومَ

فيَدَعّيِ دَاراً فِي أَيدِيهِم وَ يُقِيمُ ألّذِي فِي يَدَيهِ الدّارُ أَنّهُ وَرِثَهَا عَن أَبِيهِ لَا يدَريِ كَيفَ كَانَ أَمرُهَا فَقَالَ أَكثَرُهُم بَيّنَةً يُستَحلَفُ وَ تُدفَعُ إِلَيهِ وَ ذَكَرَ أَنّ عَلِيّاً ع أَتَاهُ قَومٌ يَختَصِمُونَ فِي بَغلَةٍ فَقَامَتِ البَيّنَةُ لِهَؤُلَاءِ أَنّهُم أَنتَجُوهَا عَلَي مِذوَدِهَا لَم يَبِيعُوا وَ لَم يَهَبُوا وَ قَامَت لِهَؤُلَاءِ البَيّنَةُ بِمِثلِ ذَلِكَ فَقَضَي بِهَا لِأَكثَرِهِم بَيّنَةً وَ استَحلَفَهُم قَالَ فَسَأَلتُهُ حِينَئِذٍ فَقُلتُ أَ رَأَيتَ إِن كَانَ ألّذِي ادّعَي الدّارَ قَالَ إِنّ أَبَا هَذَا ألّذِي هُوَ فِيهَا أَخَذَهَا بِغَيرِ ثَمَنٍ وَ لَم يُقِمِ ألّذِي هُوَ فِيهَا بَيّنَةً إِلّا أَنّهُ وَرِثَهَا عَن أَبِيهِ قَالَ إِذَا كَانَ أَمرُهَا هَكَذَا فهَيِ َ للِذّيِ ادّعَاهَا وَ أَقَامَ البَيّنَةَ عَلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-101-932

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ إِنّ رَجُلَينِ اختَصَمَا إِلَي عَلِيّ ع فِي دَابّةٍ فَزَعَمَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا أَنّهَا أُنتِجَت عَلَي مِذوَدِهِ وَ أَقَامَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا بَيّنَةً سَوَاءً فِي العَدَدِ فَأَقرَعَ بَينَهُمَا سَهمَينِ فَعَلّمَ السّهمَينِ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا بِعَلَامَةٍ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ رَبّ الأَرَضِينَ السّبعِ وَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِ عَالِمَ الغَيبِ وَ الشّهَادَةِ الرّحمَنُ الرّحِيمُ أَيّهُمَا كَانَ صَاحِبَ الدّابّةِ وَ هُوَ أَولَي بِهَا فَأَسأَلُكَ أَن تُقرِعَ وَ تُخرِجَ سَهمَهُ فَخَرَجَ سَهمُ أَحَدِهِمَا فَقَضَي لَهُ بِهَا

-روایت-1-4-روایت-73-633

8- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَسُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلَينِ شَهِدَا عَلَي أَمرٍ وَ جَاءَ آخَرَانِ فَشَهِدَا عَلَي غَيرِ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-86-ادامه دارد

[ صفحه 41]

وَ اختَلَفُوا قَالَ يُقرَعُ بَينَهُم فَأَيّهُم قَرَعَ فَعَلَيهِ اليَمِينُ وَ هُوَ أَولَي بِالحَقّ

-روایت-از قبل-101

9- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع

قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ شَهِدَ لَهُ رَجُلَانِ بِأَنّ لَهُ عِندَ رَجُلٍ خَمسِينَ دِرهَماً وَ جَاءَ آخَرَانِ فَشَهِدَا بِأَنّ لَهُ عِندَهُ مِائَةَ دِرهَمٍ كُلّهُم شَهِدُوا فِي مَوقِفٍ قَالَ أَقرِع بَينَهُم ثُمّ استَحلِفِ الّذِينَ أَصَابَهُمُ القَرعُ بِاللّهِ أَنّهُم يَحلِفُونَ بِالحَقّ

-روایت-1-4-روایت-124-404

10- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن دَاوُدَ بنِ يَزِيدَ العَطّارِ عَن بَعضِ رِجَالِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ كَانَت لَهُ امرَأَةٌ فَجَاءَ رِجَالٌ شُهُودٌ فَشَهِدُوا أَنّ هَذِهِ المَرأَةَ امرَأَةُ فُلَانٍ وَ جَاءَ آخَرُونَ فَشَهِدُوا أَنّهَا امرَأَةُ فُلَانٍ فَاعتَدَلَ الشّهُودُ وَ عُدّلُوا قَالَ يُقرَعُ بَينَ الشّهُودِ فَمَن خَرَجَ سَهمُهُ فَهُوَ المُحِقّ وَ هُوَ أَولَي بِهَا

-روایت-1-5-روایت-122-404

11- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ عَن عَبدِ الوَهّابِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ الثقّفَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ فِي رَجُلٍ ادّعَي عَلَي امرَأَةٍ أَنّهُ زَوجُهَا بوِلَيِ ّ وَ شُهُودٍ وَ أَنكَرتِ المَرأَةُ ذَلِكَ وَ أَقَامَت أُختُ هَذِهِ المَرأَةِ عَلَي الآخَرِ البَيّنَةَ أَنّهُ زَوجُهَا بوِلَيِ ّ وَ شُهُودٍ وَ لَم يُوَقّتَا وَقتاً إِنّ البَيّنَةَ بَيّنَةُ الزّوجِ وَ لَم تُقبَل بَيّنَةُ المَرأَةِ لِأَنّ الزّوجَ قَدِ استَحَقّ بُضعَ هَذِهِ المَرأَةِ وَ تُرِيدُ أُختُهَا فَسَادَ النّكَاحِ فَلَا تُصَدّقُ وَ لَا تُقبَلُ بَيّنَتُهَا إِلّا بِوَقتٍ قَبلَ وَقتِهَا أَو دُخُولٍ بِهَا

-روایت-1-5-روایت-219-685

12- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ العلَوَيِ ّ عَنِ العمَركَيِ ّ عَن صَفوَانَ عَن عَلِيّ بنِ مَطَرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ رَجُلَينِ اختَصَمَا فِي دَابّةٍ إِلَي عَلِيّ ع فَزَعَمَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا أَنّهَا أُنتِجَت عِندَهُ عَلَي مِذوَدِهِ وَ أَقَامَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا البَيّنَةَ سَوَاءً فِي العَدَدِ

فَأَقرَعَ بَينَهُمَا بِسَهمَينِ فَعَلّمَ السّهمَينِ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا بِعَلَامَةٍ ثُمّ قَالَ أللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبعِ وَ رَبّ الأَرَضِينَ

-روایت-1-5-روایت-202-ادامه دارد

[ صفحه 42]

السّبعِ وَ رَبّ العَرشِ العَظِيمِ عَالِمَ الغَيبِ وَ الشّهَادَةِ الرّحمَنُ الرّحِيمُ أَيّهُمَا كَانَ صَاحِبَ الدّابّةِ وَ هُوَ أَولَي بِهَا فَأَسأَلُكَ أَن تُقرِعَ وَ تُخرِجَ اسمَهُ فَخَرَجَ سَهمُ أَحَدِهِمَا فَقَضَي لَهُ بِهَا وَ كَانَ أَيضاً إِذَا اختَصَمَ الخَصمَانِ فِي جَارِيَةٍ فَزَعَمَ أَحَدُهُمَا أَنّهُ اشتَرَاهَا وَ زَعَمَ الآخَرُ أَنّهُ أَنتَجَهَا فَكَانَا إِذَا أَقَامَا البَيّنَةَ جَمِيعاً قَضَي بِهَا للِذّيِ أُنتِجَت عِندَهُ

-روایت-از قبل-444

13- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع عَن عَلِيّ ع أَنّهُ قَضَي فِي رَجُلَينِ ادّعَيَا بَغلَةً فَأَقَامَ أَحَدُهُمَا شَاهِدَينِ وَ الآخَرُ خَمسَةً فَقَالَ لِصَاحِبِ الخَمسَةِ خَمسَةُ أَسهُمٍ وَ لِصَاحِبِ الشّاهِدَينِ سَهمَانِ

-روایت-1-5-روایت-148-324

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ألّذِي أَعتَمِدُهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ هُوَ أَنّ البَيّنَتَينِ إِذَا تَقَابَلَتَا فَلَا يَخلُو أَن يَكُونَ مَعَ إِحدَاهُمَا يَدٌ مُتَصَرّفَةٌ أَو لَم يَكُن فَإِن لَم يَكُن مَعَ وَاحِدٍ مِنهُمَا يَدٌ مُتَصَرّفَةٌ وَ كَانَتَا جَمِيعاً خَارِجَتَينِ فيَنَبغَيِ أَن يُحكَمَ لِأَعدَلِهِمَا شُهُوداً وَ يُبطَلَ الآخَرُ فَإِن تَسَاوَيَا فِي العَدَالَةِ حَلَفَ أَكثَرُهُمَا شُهُوداً وَ هُوَ ألّذِي تَضَمّنَهُ خَبَرُ أَبِي بَصِيرٍ المُتَقَدّمُ ذِكرُهُ وَ مَا رَوَاهُ السكّوُنيِ ّ مِن أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع قَسَمَهُ عَلَي عَدَدِ الشّهُودِ فَإِنّمَا يَكُونُ ذَلِكَ عَلَي جِهَةِ الصّلحِ وَ الوَسَاطَةِ بَينَهُمَا دُونَ مُرّ الحُكمِ وَ إِن تَسَاوَي عَدَدُ الشّهُودِ أُقرِعَ بَينَهُم فَمَن خَرَجَ سَهمُهُ حَلَفَ بِأَنّ الحَقّ حَقّهُ وَ إِن كَانَ مَعَ إِحدَي البَيّنَتَينِ يَدٌ مُتَصَرّفَةٌ فَإِن كَانَتِ البَيّنَةُ إِنّمَا تَشهَدُ لَهُ بِالمِلكِ فَقَط دُونَ سَبَبِهِ انتُزِعَ مِن يَدِهِ وَ أعُطيِ َ اليَدَ الخَارِجَةَ وَ إِن كَانَت

بَيّنَتُهُ بِسَبَبِ المِلكِ إِمّا بِأَن يَكُونَ بِشِرَائِهِ أَو نِتَاجِ الدّابّةِ إِن كَانَت دَابّةً أَو غَيرِ ذَلِكَ وَ كَانَتِ البَيّنَةُ الأُخرَي مِثلَهَا كَانَتِ البَيّنَةُ التّيِ مَعَ اليَدِ المُتَصَرّفَةِ أَولَي فَأَمّا خَبَرُ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ خَاصّةً بِأَنّهُ إِذَا تَقَابَلَتِ البَيّنَتَانِ حَلَفَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا فَمَن حَلَفَ كَانَ الحَقّ لَهُ وَ إِن حَلَفَا جَمِيعاً كَانَ الحَقّ بَينَهُمَا نِصفَينِ فَمَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا اصطَلَحَا عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 43]

لِأَنّا قَد بَيّنّا مَا يقَتضَيِ التّرجِيحَ لِأَحَدِ الخَصمَينِ مَعَ تسَاَويِ بَيّنَتِهِمَا بِاليَمِينِ لَهُ وَ هُوَ كَثرَةُ الشّهُودِ أَوِ القُرعَةُ وَ لَيسَ هَاهُنَا حَالَةٌ تُوجِبُ اليَمِينَ عَلَي كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا وَ يُمكِنُ أَن يَكُونَ نَائِباً عَنِ القُرعَةِ بِأَن لَا يَختَارَ القُرعَةَ وَ أَجَابَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا إِلَي اليَمِينِ وَ رَأَي ذَلِكَ الإِمَامُ صَوَاباً كَانَ مُخَيّراً بَينَ العَمَلِ عَلَي ذَلِكَ وَ العَمَلِ عَلَي القُرعَةِ وَ هَذِهِ الطّرِيقَةُ تأَتيِ عَلَي جَمِيعِ الأَخبَارِ مِن غَيرِ إِطرَاحِ شَيءٍ مِنهَا وَ تَسلَمُ بِأَجمَعِهَا وَ أَنتَ إِذَا فَكّرتَ فِيهَا وَجَدتَهَا عَلَي مَا ذَكَرتُ لَكَ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي فَالرّوَايَةُ التّيِ قُلنَا إِنّهَا تَشهَدُ لِليَدِ الخَارِجَةِ

-روایت-از قبل-725

14-رَوَاهَا مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حَفصٍ عَن مَنصُورٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ فِي يَدِهِ شَاةٌ فَجَاءَ رَجُلٌ فَادّعَاهَا وَ أَقَامَ البَيّنَةَ العُدُولَ أَنّهَا وُلِدَت عِندَهُ وَ لَم تُبَع وَ لَم تُهَب وَ جَاءَ ألّذِي فِي يَدِهِ بِالبَيّنَةِ مِثلَهُم عَدَداً وَ أَنّهَا وُلِدَت عِندَهُ لَم تُبَع وَ لَم تُهَب قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع حَقّهَا للِمدُعّيِ وَ لَا أَقبَلُ مِنَ ألّذِي فِي يَدِهِ بَيّنَةً لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي إِنّمَا أَمَرَ أَن تُطلَبَ البَيّنَةُ مِنَ المدُعّيِ فَإِن كَانَت لَهُ بَيّنَةٌ وَ إِلّا فَيَمِينُ

ألّذِي هُوَ فِي يَدَيهِ هَكَذَا أَمَرَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-1-13-روایت-116-660

23- بَابُ مَن يُجبَرُ الرّجُلُ عَلَي نَفَقَتِهِ

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ مَنِ ألّذِي أُجبَرُ عَلَي نَفَقَتِهِ وَ تلَزمَنُيِ نَفَقَتُهُ قَالَ الوَالِدَانِ وَ الوَلَدُ وَ الزّوجَةُ

-روایت-1-4-روایت-136-250

2- جَعفَرُ بنُ مُحَمّدِ بنِ قُولَوَيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ نَهِيكٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ عَن جَمِيلٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ قَالَ

-روایت-1-4-روایت-198-ادامه دارد

[ صفحه 44]

لَا يُجبَرُ الرّجُلُ إِلّا عَلَي نَفَقَةِ الأَبَوَينِ وَ الوَلَدِ قُلتُ لِجَمِيلٍ فَالمَرأَةُ قَالَ قَد رَوَي أَصحَابُنَا عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ إِذَا كَسَاهَا مَا يوُاَريِ عَورَتَهَا وَ أَطعَمَهَا مَا يُقِيمُ صُلبَهَا أَقَامَت مَعَهُ وَ إِلّا طَلّقَهَا قَالَ قُلتُ لِجَمِيلٍ فَهَل يُجبَرُ عَلَي نَفَقَةِ الأُختِ قَالَ لَو أُجبِرَ عَلَي نَفَقَةِ الأُختِ لَكَانَ ذَلِكَ خِلَافَ الرّوَايَةِ

-روایت-از قبل-396

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ مِثلَهُ غَيرَ أَنّهُ قَالَ قُلتُ لِجَمِيلٍ فَالمَرأَةُ قَالَ قَد رَوَي أَصحَابُنَا وَ هُوَ عَنبَسَةُ بنُ مُصعَبٍ وَ سَورَةُ بنُ كُلَيبٍ عَن أَحَدِهِمَا

-روایت-1-4-روایت-118-270

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن غِيَاثٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ فِي صبَيِ ّ يَتِيمٍ أوُتيِ َ بِهِ فَقَالَ خُذُوا بِنَفَقَتِهِ أَقرَبَ النّاسِ إِلَيهِ مِنَ العَشِيرَةِ كَمَا يَأكُلُ مِيرَاثَهُ

-روایت-1-23-روایت-152-281

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ وَ الوَارِثُ الصّغِيرُ يعَنيِ الأَخَ وَ ابنَ الأَخِ وَ

نَحوَهُ

-روایت-1-4-روایت-152-217

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الرّوَايَاتِ المُتَقَدّمَةِ لِشَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَ هَذَينِ الخَبَرَينِ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ دُونَ الفَرضِ وَ الإِيجَابِ وَ الآخَرُ أَن يَكُونَ إِنّمَا أُجبِرَ عَلَي نَفَقَةِ مَن لَيسَ لَهُ وَارِثٌ غَيرُهُ إِن مَاتَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا وَرِثَ صَاحِبُهُ وَ لَم يَكُن هُنَاكَ مَن هُوَ أَولَي مِنهُ فَلِأَجلِ ذَلِكَ أُجبِرَ عَلَي النّفَقَةِ وَ لَيسَ كَذَلِكَ حَالُ الوَالِدَينِ وَ الوَلَدِ وَ الزّوجَةِ لِأَنّهُ يُجبَرُ عَلَي نَفَقَتِهِم وَ إِن كَانَ هُنَاكَ وَارِثٌ آخَرُ أَولَي مِنهُ أَو شَرِيكٌ لَهُ فِي المِيرَاثِ

-روایت-1-586

24- بَابُ اختِلَافِ الرّجُلِ وَ المَرأَةِ فِي مَتَاعِ البَيتِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 45]

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سأَلَنَيِ كَيفَ قَضَي ابنُ أَبِي لَيلَي قَالَ قُلتُ لَهُ قَد قَضَي فِي مَسأَلَةٍ وَاحِدَةٍ بِأَربَعَةِ وُجُوهٍ فِي التّيِ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَيَختَلِفُ أَهلُهُ وَ أَهلُهَا فِي مَتَاعِ البَيتِ فَقَضَي فِيهِ بِقَولِ اِبرَاهِيمَ النخّعَيِ ّ مَا كَانَ مِن مَتَاعٍ يَكُونُ لِلرّجُلِ فَلِلرّجُلِ وَ مَا كَانَ مِن مَتَاعِ النّسَاءِ فَلِلمَرأَةِ وَ مَا كَانَ مِن مَتَاعٍ يَكُونُ لِلرّجُلِ وَ المَرأَةِ قَسَمَهُ بَينَهُمَا نِصفَينِ ثُمّ تَرَكَ هَذَا القَولَ فَقَالَ المَرأَةُ بِمَنزِلَةِ الضّيفِ فِي مَنزِلِ الرّجُلِ لَو أَنّ رَجُلًا أَضَافَ رَجُلًا فَادّعَي مَتَاعَ بَيتِهِ كَلّفَهُ البَيّنَةَ وَ كَذَلِكَ المَرأَةُ تُكَلّفُ البَيّنَةَ وَ إِلّا فَالمَتَاعُ لِلرّجُلِ فَرَجَعَ إِلَي قَولٍ آخَرَ فَقَالَ إِنّ القَضَاءَ أَنّ المَتَاعَ لِلمَرأَةِ إِلّا أَن يُقِيمَ الرّجُلُ البَيّنَةَ عَلَي مَا أَحدَثَ فِي بَيتِهِ ثُمّ تَرَكَ هَذَا القَولَ فَرَجَعَ إِلَي قَولِ اِبرَاهِيمَ الأَوّلِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع القَضَاءُ الآخَرُ وَ إِن كَانَ رَجَعَ عَنهُ المَتَاعُ مَتَاعُ المَرأَةِ إِلّا أَن يُقِيمَ الرّجُلُ البَيّنَةَ قَد عَلِمَ مَن بَينَ لَابَتَيهَا يعَنيِ بَينَ جبَلَيَ مِنًي أَنّ المَرأَةَ تُزَفّ إِلَي

بَيتِ زَوجِهَا بِمَتَاعٍ وَ نَحنُ يَومَئِذٍ بِمِنًي

-روایت-31-1193

2- ابنُ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سأَلَنَيِ هَل يَختَلِفُ قَضَاءُ ابنِ أَبِي لَيلَي عِندَكُم قَالَ قُلتُ نَعَم فَقَد قَضَي فِي وَاحِدَةٍ بِأَربَعَةِ وُجُوهٍ فِي المَرأَةِ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَيَحتَجّ أَهلُهُ وَ أَهلُهَا فِي مَتَاعِ البَيتِ فَقَضَي فِيهِ بِقَولِ اِبرَاهِيمَ النخّعَيِ ّ مَا كَانَ مِن مَتَاعِ الرّجُلِ فَلِلرّجُلِ وَ ذَكَرَ مِثلَهُ سَوَاءً إِلّا أَنّهُ قَالَ إِلّا المِيزَانَ فَإِنّهُ مِن مَتَاعِ الرّجُلِ

-روایت-1-4-روایت-261-656

3- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسأَلَنَيِ هَل يقَضيِ

-روایت-1-4-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 46]

ابنُ أَبِي لَيلَي بِقَضَاءٍ يَرجِعُ عَنهُ فَقُلتُ لَهُ بلَغَنَيِ أَنّهُ قَضَي فِي مَتَاعِ الرّجُلِ وَ المَرأَةِ إِذَا مَاتَ أَحَدُهُمَا فَادّعَي وَرَثَةُ الحيَ ّ وَ وَرَثَةُ المَيّتِ أَو طَلّقَهَا الرّجُلُ فَادّعَاهُ الرّجُلُ وَ ادّعَتهُ المَرأَةُ أَربَعَ قَضِيّاتٍ قَالَ مَا هُنّ قُلتُ أَمّا أَوّلُ ذَلِكَ فَقَضَي فِيهِ بِقَضَاءِ اِبرَاهِيمَ النخّعَيِ ّ أَن يُجعَلَ مَتَاعُ المَرأَةِ ألّذِي لَا يَكُونُ لِلرّجُلِ لِلمَرأَةِ وَ مَتَاعُ الرّجُلِ ألّذِي لَا يَكُونُ لِلمَرأَةِ لِلرّجُلِ وَ مَا يَكُونُ لِلرّجَالِ وَ النّسَاءِ بَينَهُمَا نِصفَينِ ثُمّ بلَغَنَيِ أَنّهُ قَالَ هُمَا مُدّعِيَانِ جَمِيعاً وَ ألّذِي بِأَيدِيهِمَا جَمِيعاً مِمّا يَترُكَانِ بَينَهُمَا نِصفَينِ ثُمّ قَالَ لِلرّجُلِ صَاحِبُ البَيتِ وَ المَرأَةُ الدّاخِلَةُ عَلَيهِ وَ هيِ َ المُدّعِيَةُ فَالمَتَاعُ كُلّهُ لِلرّجُلِ إِلّا مَتَاعَ النّسَاءِ ألّذِي لَا يَكُونُ لِلرّجَالِ فَهُوَ لِلمَرأَةِ ثُمّ قَضَي بَعدَ ذَلِكَ بِقَضَاءِ الأُولَي

لَو لَا أنَيّ شَهِدتُهُ لَم أَروِهِ عَلَيهِ مَاتَتِ امرَأَةٌ مِنّا وَ لَهَا زَوجٌ وَ تَرَكَت مَتَاعاً فَرَفَعتُهُ إِلَيهِ فَقَالَ اكتُبُوا إلِيَ ّ المَتَاعَ فَلَمّا قَرَأَهُ قَالَ هَذَا يَكُونُ لِلمَرأَةِ وَ لِلرّجُلِ فَقَد جَعَلتُهُ لِلمَرأَةِ إِلّا المِيزَانَ فَإِنّهُ مِن مَتَاعِ الرّجُلِ فَهُوَ لَكَ قَالَ فَقَالَ لِي عَلَي أَيّ شَيءٍ هُوَ اليَومَ قُلتُ رَجَعَ إِلَي أَن جَعَلَ البَيتَ لِلرّجُلِ ثُمّ سَأَلتُهُ عَن ذَلِكَ فَقُلتُ لَهُ مَا تَقُولُ فِيهِ أَنتَ قَالَ القَولُ ألّذِي أخَبرَتنَيِ أَنّكَ شَهِدتَ مِنهُ وَ إِن كَانَ قَد رَجَعَ عَنهُ قُلتُ لَهُ يَكُونُ المَتَاعُ لِلمَرأَةِ فَقَالَ لَو سَأَلتَ مَن بَينَهُمَا يعَنيِ الجَبَلَينِ وَ نَحنُ يَومَئِذٍ بِمَكّةَ لَأَخبَرُوكَ أَنّ الجَهَازَ وَ المَتَاعَ يُهدَي عَلَانِيَةً مِن بَيتِ المَرأَةِ إِلَي بَيتِ الرّجُلِ فَيُعطَي التّيِ جَاءَت بِهِ وَ هُوَ المدُعّيِ فَإِن زَعَمَ أَنّهُ أَحدَثَ فِيهِ شَيئاً فَليَأتِ بِالبَيّنَةِ

-روایت-از قبل-1794

4- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَخِيهِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَمُوتُ مَا لَهُ مِن مَتَاعِ البَيتِ قَالَ السّيفُ وَ السّلَاحُ وَ الرّحلُ وَ ثِيَابُ جِلدِهِ

-روایت-1-4-روایت-155-273

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الحَسَنِ بنِ مِسكِينٍ عَن رِفَاعَةَ النّخّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ وَ فِي

-روایت-1-23-روایت-166-ادامه دارد

[ صفحه 47]

بَيتِهَا مَتَاعٌ فَلَهَا مَا يَكُونُ لِلنّسَاءِ وَ مَا يَكُونُ لِلرّجَالِ وَ النّسَاءِ قُسِمَ بَينَهُمَا قَالَ وَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ المَرأَةَ فَادّعَت أَنّ المَتَاعَ لَهَا وَ ادّعَي الرّجُلُ أَنّ المَتَاعَ لَهُ كَانَ لَهُ مَا لِلرّجَالِ وَ لَهَا مَا لِلنّسَاءِ

-روایت-از قبل-268

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ مَا أَفتَي بِهِ ع فِي

الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لَا يُوَافِقُ عَلَيهِ أَحَدٌ مِنَ العَامّةِ وَ مَا هَذَا حُكمُهُ يَجُوزُ أَن يتَقّيِ َ فِيهِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَن يَكُونَ ذَلِكَ عَلَي جِهَةِ الوَسَاطَةِ وَ الصّلحِ بَينَهُمَا دُونَ مُرّ الحُكمِ

-روایت-1-357

25- بَابُ مَن يَجُوزُ حَبسُهُ فِي السّجنِ

1- ابنُ قُولَوَيهِ عَن أَبِيهِ عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع لَا يَحبِسُ فِي السّجنِ إِلّا ثَلَاثَةً الغَاصِبَ وَ مَن أَكَلَ مَالَ اليَتِيمِ ظُلماً وَ مَنِ اؤتُمِنَ عَلَي أَمَانَةٍ فَذَهَبَ بِهَا وَ إِن وَجَدَ لَهُ شَيئاً بَاعَهُ غَائِباً كَانَ أَو شَاهِداً

-روایت-1-4-روایت-220-434

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَحبِسُ فِي الدّينِ ثُمّ يَنظُرُ فَإِن كَانَ لَهُ مَالٌ أَعطَي الغُرَمَاءَ وَ إِن لَم يَكُن مَالٌ دَفَعَهُ إِلَي الغُرَمَاءِ فَيَقُولُ لَهُم اصنَعُوا بِهِ مَا شِئتُم إِن شِئتُم فَآجِرُوهُ وَ إِن شِئتُم فَاستَعمِلُوهُ وَ ذَكَرَ الحَدِيثَ

-روایت-1-23-روایت-145-406

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَحبِسُ فِي الدّينِ فَإِذَا تَبَيّنَ لَهُ إِفلَاسٌ وَ حَاجَةٌ خَلّي سَبِيلَهُ حَتّي يَستَفِيدَ مَالًا

-روایت-1-4-روایت-114-240

[ صفحه 48]

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الطوّسيِ ّ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ لِأَنّ الوَجهَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ مَا كَانَ يَحبِسُ عَلَي جِهَةِ العُقُوبَةِ إِلّا الّذِينَ ذَكَرَهُم وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَنّهُ مَا كَانَ يَحبِسُهُم حَبساً طَوِيلًا إِلّا الثّلَاثَةَ الّذِينَ استَثنَاهُم لِأَنّ الدّينَ إِنّمَا يُحبَسُ

فِيهِ بِمِقدَارِ مَا تَبَيّنَ حَالُهُ فَإِن كَانَ مُعدِماً وَ عُلِمَ ذَلِكَ مِن حَالِهِ خلُيّ َ سَبِيلُهُ وَ إِن لَم يَكُن مُعدِماً أُلزِمَ الخُرُوجَ مِمّا عَلَيهِ أَو يُبَاعُ عَلَيهِ مَا يُقضَي بِهِ دَينُهُ عَلَي مَا تَقَدّمَ القَولُ فِيهِ

-روایت-1-619

كِتَابُ المَكَاسِبِ

26- بَابُ مَا يَجُوزُ لِلوَالِدِ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ وَلَدِهِ

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَحتَاجُ إِلَي مَالِ ابنِهِ قَالَ يَأكُلُ مِنهُ مَا شَاءَ مِن غَيرِ سَرَفٍ وَ قَالَ فِي كِتَابِ عَلِيّ إِنّ الوَلَدَ لَا يَأخُذُ مِن مَالِ وَالِدِهِ شَيئاً إِلّا بِإِذنِهِ وَ الوَالِدُ يَأخُذُ مِن مَالِ ابنِهِ مَا شَاءَ وَ لَهُ أَن يَقَعَ عَلَي جَارِيَةِ ابنِهِ إِذَا لَم يَكُنِ الِابنُ وَقَعَ عَلَيهَا وَ ذَكَرَ أَنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ لِرَجُلٍ أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ

-روایت-1-4-روایت-94-496

2- عَنهُ عَن أَبِي حَمزَةَ الثمّاَليِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لِرَجُلٍ أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ ثُمّ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع وَ قَالَ لَا يَجِبُ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ ابنِهِ إِلّا مَا احتَاجَ إِلَيهِ مِمّا لَا بُدّ مِنهُ إِنّ اللّهَ لَا يُحِبّ الفَسَادَ

-روایت-1-4-روایت-69-286

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَأكُلُ مِن مَالِ وَلَدِهِ قَالَ لَا إِلّا أَن يُضطَرّ إِلَيهِ فَيَأكُلَ مِنهُ بِالمَعرُوفِ وَ لَا يَصلُحُ أَن يَأخُذَ

-روایت-1-4-روایت-154-ادامه دارد

[ صفحه 49]

الوَلَدُ مِن مَالِ وَالِدِهِ شَيئاً إِلّا بِإِذنِ وَالِدِهِ

-روایت-از قبل-63

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لِابنِهِ مَالٌ فَيَحتَاجُ الأَبُ إِلَيهِ قَالَ يَأكُلُ مِنهُ

فَأَمّا الأُمّ فَلَا تَأكُلُ مِنهُ إِلّا قَرضاً عَلَي نَفسِهَا

-روایت-1-4-روایت-131-276

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ كُلّهَا دَالّةٌ عَلَي أَنّهُ إِنّمَا يَسُوغُ لِلوَالِدِ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ وَلَدِهِ إِذَا كَانَ مُحتَاجاً فَأَمّا مَعَ عَدَمِ الحَاجَةِ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَن يَتَعَرّضَ لَهُ وَ مَتَي كَانَ مُحتَاجاً وَ قَامَ الوَلَدُ بِهِ وَ بِمَا يَحتَاجُ إِلَيهِ فَلَيسَ لَهُ أَن يَأخُذَ مِن مَالِهِ شَيئاً فَإِن وَرَدَ فِي الأَخبَارِ مَا يقَتضَيِ جَوَازَ تَنَاوُلِهِ مِن مَالِ وَلَدِهِ مُطلَقاً مِن غَيرِ تَقيِيدٍ ينَبغَيِ أَن يُحمَلَ عَلَي هَذَا التّقيِيدِ مِثلُ

-روایت-1-504

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الكوُفيِ ّ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَكُونُ لِوَلَدِهِ مَالٌ فَأَحَبّ أَن يَأخُذَ مِنهُ قَالَ فَليَأخُذ وَ إِن كَانَت أُمّهُ حَيّةً فَمَا أُحِبّ أَن تَأخُذَ مِنهُ شَيئاً إِلّا قَرضاً عَلَي نَفسِهَا وَ ألّذِي يَدُلّ أَيضاً عَلَي مَا ذَكَرنَاهُ مِنَ التّقيِيدِ

-روایت-1-16-روایت-200-437

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي العَلَاءِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا يَحِلّ لِلرّجُلِ مِن مَالِ وَلَدِهِ قَالَ قُوتُهُ بِغَيرِ سَرَفٍ إِذَا اضطُرّ إِلَيهِ قَالَ فَقُلتُ لَهُ فَقَولُ رَسُولِ اللّهِص لِلرّجُلِ ألّذِي أَتَاهُ فَقَدّمَ أَبَاهُ فَقَالَ أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ فَقَالَ إِنّمَا جَاءَ بِأَبِيهِ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِ هَذَا أَبِي قَد ظلَمَنَيِ ميِراَثيِ مِن أمُيّ فَأَخبَرَهُ الأَبُ أَنّهُ قَد أَنفَقَهُ عَلَيهِ وَ عَلَي نَفسِهِ فَقَالَ أَنتَ وَ مَالُكَ لِأَبِيكَ وَ لَم يَكُن عِندَ الرّجُلِ شَيءٌ أَ فَكَانَ رَسُولُ اللّهِص يَحبِسُ الأَبَ لِلِابنِ

-روایت-1-16-روایت-132-692

[ صفحه 50]

7- الحُسَينُ بنُ

سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُهُ يعَنيِ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع مَا ذَا يَحِلّ لِلوَالِدِ مِن مَالِ وَلَدِهِ قَالَ أَمّا إِذَا أَنفَقَ عَلَيهِ وَلَدُهُ بِأَحسَنِ النّفَقَةِ فَلَيسَ لَهُ أَن يَأخُذَ مِن مَالِهِ شَيئاً فَإِن كَانَ لِوَالِدِهِ جَارِيَةٌ لِلوَلَدِ فِيهَا نَصِيبٌ فَلَيسَ لَهُ أَن يَطَأَهَا إِلّا أَن يُقَوّمَهَا قِيمَةً يَصِيرُ لِوَلَدِهِ قِيمَتُهَا عَلَيهِ فَقَالَ وَ يُعلِنُ ذَلِكَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الوَالِدِ أَ يَرزَأُ مِن مَالِ وَلَدِهِ شَيئاً قَالَ نَعَم وَ لَا يَرزَأُ الوَلَدُ مِن مَالِ وَالِدِهِ شَيئاً إِلّا بِإِذنِهِ فَإِن كَانَ لِلرّجُلِ وُلدٌ صِغَارٌ وَ لَهُم جَارِيَةٌ فَأَحَبّ أَن يَفتَضّهَا فَليُقَوّمهَا عَلَي نَفسِهِ قِيمَةً ثُمّ ليَصنَع بِهَا مَا شَاءَ إِن شَاءَ وَطِئَ وَ إِن شَاءَ بَاعَ

-روایت-1-4-روایت-96-799

8- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الوَالِدِ يَحِلّ لَهُ مِن مَالِ وَلَدِهِ إِذَا احتَاجَ إِلَيهِ قَالَ نَعَم وَ إِن كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَأَرَادَ أَن يَنكِحَهَا قَوّمَهَا عَلَي نَفسِهِ وَ يُعلِنُ ذَلِكَ قَالَ وَ إِذَا كَانَ لِلرّجُلِ جَارِيَةٌ فَأَبُوهُ أَملَكُ بِهَا أَن يَقَعَ عَلَيهَا مَا لَم يَمَسّهَا الِابنُ

-روایت-1-4-روایت-94-391

9- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَ يَحُجّ الرّجُلُ مِن مَالِ ابنِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ قَالَ نَعَم قُلتُ يَحُجّ حَجّةَ الإِسلَامِ وَ يُنفِقُ مِنهُ قَالَ نَعَم بِالمَعرُوفِ ثُمّ قَالَ نَعَم يَحُجّ مِنهُ وَ يُنفِقُ مِنهُ إِنّ مَالَ الوَلَدِ لِلوَالِدِ وَ لَيسَ لِلوَلَدِ أَن يُنفِقَ مِن مَالِ وَالِدِهِ إِلّا بِإِذنِهِ

-روایت-1-25-روایت-102-416

فَمَا يَتَضَمّنُ هَذَا الخَبَرُ مِن أَنّ لِلوَالِدِ أَن يُنفِقَ مِن مَالِ وَلَدِهِ فَمَحمُولٌ عَلَي مَا

قُلنَاهُ مِنَ الحَاجَةِ الدّاعِيَةِ إِلَيهِ وَ امتِنَاعِ الوَلَدِ مِنَ القِيَامِ بِهِ عَلَي مَا دَلّ عَلَيهِ الأَخبَارُ المُتَقَدّمَةُ وَ مَا يَتَضَمّنُ مِن أَنّ لَهُ أَن يَأخُذَ مَا يَحُجّ بِهِ حَجّةَ الإِسلَامِ مَحمُولٌ عَلَي أَنّ لَهُ أَن يَأخُذَ عَلَي وَجهِ القَرضِ عَلَي نَفسِهِ إِذَا كَانَ وَجَبَت عَلَيهِ حَجّةُ الإِسلَامِ فَأَمّا مَن لَم يَجِب عَلَيهِ فَلَا يَلزَمُهُ أَن يَأخُذَ مِن مَالِ وَلَدِهِ وَ يَحُجّ بِهِ وَ إِنّمَا الحَجّ يَجِبُ عَلَيهِ بِشَرطِ وُجُودِ المَالِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مِن أَنّ لَهُ أَن يَطَأَ جَارِيَةَ ابنِهِ إِذَا قَوّمَهَا عَلَي نَفسِهِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 51]

مَا لَم يَمَسّهَا الِابنُ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ وُلدُهُ صِغَاراً وَ يَكُونُ هُوَ القَيّمَ بِأَمرِهِم وَ النّاظِرَ فِي أَحوَالِهِم فيَجَريِ مَجرَي الوَكِيلِ فَيَجُوزُ لَهُ أَن يُقَوّمَهَا عَلَي نَفسِهِ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ رِوَايَةُ عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ مَا تَضَمّنَتهُ رِوَايَةُ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ مِن أَنّهُ أَحَقّ بِالجَارِيَةِ مَا لَم يَمَسّهَا الِابنُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا مَا لَم يَمَسّهَا وَ إِن كَانَ صَغِيراً مُوَلّي عَلَيهِ لِأَنّهُ إِن مَسّهَا الِابنُ وَ هُوَ غَيرُ بَالِغٍ حَرُمَت عَلَي الأَبِ وَ الوَجهُ الآخَرُ إِذَا حَمَلنَاهُ عَلَي البَالِغِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ أَملَكُ بِهَا إِنّ الأَولَي فِي ذَلِكَ وَ الأَفضَلَ لِلوَلَدِ أَن يَصِيرَ إِلَي مَا يُرِيدُ وَالِدُهُ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ فَرضاً وَاجِباً أَو سَبَباً لِتَمَلّكِ الجَارِيَةِ

-روایت-از قبل-797

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع إنِيّ كُنتُ وَهَبتُ لِابنَةٍ لِي جَارِيَةً حَيثُ زَوّجتُهَا فَلَم تَزَل عِندَهَا وَ فِي بَيتِ زَوجِهَا حَتّي مَاتَ زَوجُهَا فَرَجَعَت إلِيَ ّ هيِ َ وَ الجَارِيَةُ أَ فَيَحِلّ لِي أَن أَطَأَ الجَارِيَةَ قَالَ قَوّمهَا قِيمَةً عَادِلَةً وَ أَشهِد عَلَي ذَلِكَ ثُمّ إِن

شِئتَ فَطَأهَا

-روایت-1-24-روایت-53-367

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن يُقَوّمَهَا بِرِضاً مِنهَا لِأَنّ البِنتَ لَيسَ تجَريِ مَجرَي الِابنِ فِي أَنّهُ تَحرُمُ الجَارِيَةُ عَلَي الأَبِ فِي بَعضِ الأَوقَاتِ إِذَا وَطِئَهَا أَو نَظَرَ مِنهَا إِلَي مَا لَا يَحِلّ لِغَيرِ مَالِكِهِ النّظَرُ إِلَيهِ لِأَنّ ذَلِكَ مَفقُودٌ فِي البِنتِ بَل مَتَي مَا رَضِيَت كَانَ ذَلِكَ جَائِزاً

-روایت-1-343

27- بَابُ مَن لَهُ عَلَي غَيرِهِ مَالٌ فَيَجحَدُهُ ثُمّ يَقَعُ لِلجَاحِدِ عِندَهُ مَالٌ هَل يَجُوزُ لَهُ أَن يَأخُذَ بَدَلَهُ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ عَلَي الرّجُلِ الدّينُ فَيَجحَدُهُ فَيَظفَرُ مِن مَالِهِ بِقَدرِ ألّذِي جَحَدَهُ أَ يَأخُذُهُ وَ إِن لَم يَعلَمِ الجَاحِدُ بِذَلِكَ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-90-291

[ صفحه 52]

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَكرٍ قَالَ قُلتُ رَجُلٌ لِي عَلَيهِ دَرَاهِمُ فجَحَدَنَيِ وَ حَلَفَ عَلَيهَا أَ يَجُوزُ لِي إِن وَقَعَ لَهُ قبِلَيِ دَرَاهِمُ أَن آخُذَ مِنهُ بِقَدرِ حقَيّ قَالَ فَقَالَ نَعَم وَ لِهَذَا كَلَامٌ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ تَقُولُ أللّهُمّ إنِيّ لَن آخُذَهُ ظُلماً وَ لَا خِيَانَةً وَ إِنّمَا أَخَذتُهُ مَكَانَ ماَليِ َ ألّذِي أَخَذَ منِيّ وَ لَم أَزدَد شَيئاً عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-81-441

3- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-106-114

4- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ قَالَ أخَبرَنَيِ إِسحَاقُ بنُ اِبرَاهِيمَ أَنّ مُوسَي بنَ عَبدِ المَلِكِ كَتَبَ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع يَسأَلُهُ عَن رَجُلٍ دَفَعَ إِلَيهِ مَالًا لِيُفَرّقَهُ فِي بَعضِ وُجُوهِ البِرّ فَلَم يُمكِنهُ صَرفُ ذَلِكَ المَالِ فِي الوَجهِ ألّذِي أَمَرَهُ بِهِ وَ قَد كَانَ لَهُ عَلَيهِ مَالٌ بِقَدرِ هَذَا المَالِ فَقَالَ هَل يَجُوزُ لِي أَن أَقبِضَ ماَليِ أَو

أَرُدّهُ عَلَيهِ وَ أَقتَضِيَهُ فَكَتَبَ اقبِض مَالَكَ مِمّا فِي يَدَيكَ

-روایت-1-4-روایت-208-533

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ وَقَعَ لِي عِندَهُ مَالٌ فكَاَبرَنَيِ عَلَيهِ ثُمّ حَلَفَ ثُمّ وَقَعَ لَهُ عنِديِ مَالٌ آخُذُهُ لِمَكَانِ ماَليِ َ ألّذِي أَخَذَهُ وَ جَحَدَهُ وَ أَحلِفُ كَمَا صَنَعَ قَالَ إِن خَانَكَ فَلَا تَخُنهُ وَ لَا تَدخُل فِيمَا عِبتَهُ عَلَيهِ

-روایت-1-23-روایت-102-381

6- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أخَيِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ قَالَكُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ دَخَلَت عَلَيهِ امرَأَةٌ وَ كُنتُ أَقرَبَ القَومِ إِلَيهَا فَقَالَت لِي اسأَلهُ فَقُلتُ عَمّا ذَا فَقَالَت إِنّ ابنيِ مَاتَ وَ تَرَكَ مَالًا كَانَ فِي يَدِ أخَيِ فَأَتلَفَهُ ثُمّ أَفَادَ مَالًا فَأَودَعَنِيهِ فلَيِ أَن آخُذَ مِنهُ بِقَدرِ مَا أَتلَفَ مِن شَيءٍ فَأَخبَرتُهُ بِذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-96-ادامه دارد

[ صفحه 53]

فَقَالَ لَا قَالَ رَسُولُ اللّهِص أَدّ الأَمَانَةَ إِلَي مَنِ ائتَمَنَكَ وَ لَا تَخُن مَن خَانَكَ

-روایت-از قبل-102

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ مَن جَحَدَ مَالَ غَيرِهِ ثُمّ أَودَعَهُ بَعدَ ذَلِكَ شَيئاً بِقَدرِ ذَلِكَ كُرِهَ أَن يَأخُذَ مَكَانَ مَالِهِ وَ لَيسَ ذَلِكَ بِمَحظُورٍ وَ إِنّمَا يَكُونُ مُبَاحاً لَهُ أَخذُهُ إِذَا ظَفِرَ بِمَالِ غَيرِهِ لَهُ مِن غَيرِ أَن يَكُونَ وَدِيعَةً عِندَهُ وَ إِنّمَا قُلنَا لَيسَ بِمَحظُورٍ لِمَا رَوَاهُ

-روایت-1-368

7- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ كَتَبَ إِلَيهِ رَجُلٌ غَصَبَ رَجُلًا مَالًا أَو جَارِيَةً ثُمّ وَقَعَ عِندَهُ مَالٌ بِسَبَبِ وَدِيعَةٍ أَو قَرضٍ مِثلَ مَا خَانَهُ أَو غَصَبَهُ أَ يَحِلّ لَهُ حَبسُهُ عَلَيهِ أَم لَا فَكَتَبَ نَعَم يَحِلّ لَهُ ذَلِكَ إِن كَانَ بِقَدرِ حَقّهِ وَ إِن كَانَ أَكثَرَ فَيَأخُذُ مِنهُ

مَا كَانَ عَلَيهِ وَ يُسَلّمُ الباَقيِ َ إِلَيهِ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-4-روایت-93-438

8- وَ رَوَي الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي العَبّاسِ البَقبَاقِ أَنّ شِهَاباً مَارَاهُ فِي رَجُلٍ ذَهَبَ لَهُ أَلفَ دِرهَمٍ وَ استَودَعَهُ بَعدَ ذَلِكَ أَلفَ دِرهَمٍ قَالَ أَبُو العَبّاسِ فَقُلتُ لَهُ خُذهَا مَكَانَ الأَلفِ ألّذِي أَخَذَ مِنكَ فَأَبَي شِهَابٌ قَالَ فَدَخَلَ شِهَابٌ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ أَمّا أَنَا فَأَحَبّ إلِيَ ّ أَن تَأخُذَ وَ تَحلِفَ

-روایت-1-4-روایت-99-427

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الجاَموُراَنيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ وَضّاحٍ قَالَكَانَت بيَنيِ وَ بَينَ رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ مُعَامَلَةٌ فخَاَننَيِ بِأَلفِ دِرهَمٍ فَقَدّمتُهُ إِلَي الواَليِ فَأَحلَفتُهُ فَحَلَفَ وَ قَد عَلِمتُ أَنّهُ حَلَفَ يَمِيناً فَاجِرَةً فَوَقَعَ لَهُ بَعدَ ذَلِكَ عنِديِ أَربَاحٌ وَ دَرَاهِمُ كَثِيرَةٌ فَأَرَدتُ أَن

-روایت-1-23-روایت-198-ادامه دارد

[ صفحه 54]

أَقبِضَ الأَلفَ دِرهَمٍ التّيِ كَانَت لِي عِندَهُ فَأَحلِفَ عَلَيهَا فَكَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع فَأَخبَرتُهُ أنَيّ قَد أَحلَفتُهُ فَحَلَفَ وَ قَد وَقَعَ لَهُ عنِديِ مَالٌ فَإِن أمَرَتنَيِ أَن آخُذَ مِنهُ الأَلفَ دِرهَمٍ التّيِ حَلَفَ عَلَيهَا فَعَلتُ فَكَتَبَ لَا تَأخُذ مِنهُ شَيئاً إِن كَانَ ظَلَمَكَ فَلَا تَظلِمهُ وَ لَو لَا أَنّكَ رَضِيتَ بِيَمِينِهِ فَحَلّفتَهُ لَأَمَرتُكَ أَن تَأخُذَهُ مِن تَحتِ يَدِكَ وَ لَكِنّكَ رَضِيتَ بِيَمِينِهِ فَقَد مَضَتِ اليَمِينُ بِمَا فِيهَا فَلَم آخُذ مِنهُ شَيئاً وَ انتَهَيتُ إِلَي كِتَابِ أَبِي الحَسَنِ ع

-روایت-از قبل-562

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِنّمَا لَم يُجَوّز لَهُ ذَلِكَ لِأَنّهُ أَحلَفَهُ فَلَيسَ لَهُ أَن يَرجِعَ بَعدَ أَن يَرضَي بِيَمِينِهِ فَيَأخُذَ مِن مَالِهِ لِمَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ وَ لِقَولِ رَسُولِ اللّهِص مَن حَلَفَ

فَليَصدُق وَ مَن حُلِفَ لَهُ فَليَرضَ وَ مَن لَم يَرضَ فَلَيسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيءٍ وَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مِن أَنّهُ حَلَفَ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ حَلَفَ ابتِدَاءً مِن غَيرِ أَنِ استَحلَفَهُ صَاحِبُ الحَقّ فَجَازَ لَهُ أَن يَأخُذَ مَالَهُ وَ لَا يَلتَفِتَ إِلَي يَمِينِهِ لِأَنّهُ لَم يَرضَ بِيَمِينِهِ وَ لَم يُحَلّفهُ فَيَلزَمَهُ الوَفَاءُ بِهِ

-روایت-1-640

28- بَابُ الرّجُلِ يُعطَي شَيئاً لِيُفَرّقَهُ فِي المُحتَاجِينَ وَ هُوَ مُحتَاجٌ هَل يَجُوزُ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنهُ شَيئاً أَم لَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعطَاهُ رَجُلٌ مَالًا لِيَقسِمَهُ فِي مَحَاوِيجَ أَو فِي مَسَاكِينَ وَ هُوَ مُحتَاجٌ أَ يَأخُذُ مِنهُ لِنَفسِهِ وَ لَا يُعلِمُهُ قَالَ لَا يَأخُذ مِنهُ شَيئاً حَتّي يَأذَنَ لَهُ صَاحِبُهُ

-روایت-1-4-روایت-91-301

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ الأَفضَلَ لَهُ أَن لَا يَأخُذَ مِنهُ شَيئاً إِلّا بِإِذنِ صَاحِبِ المَالِ وَ الثاّنيِ أَنّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنهُ أَكثَرَ مِمّا يُعطَي غَيرَهُ وَ إِنّمَا يَسُوغُ لَهُ أَن يَأخُذَ مِثلَهُ عَلَي مَا أَورَدنَاهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 55]

فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ فِي كِتَابِ الزّكَاةِ وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي أَنّهُ إِذَا عَيّنَ لَهُ أَقوَاماً يُفَرّقُ فِيهِم فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَن يَأخُذَ لِنَفسِهِ عَلَي حَالٍ

-روایت-از قبل-202

29- بَابُ كَرَاهِيَةِ أَن يُؤَاجِرَ الإِنسَانُ نَفسَهُ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَمرٍو عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَتّجِرُ فَإِن هُوَ آجَرَ نَفسَهُ أعُطيِ َ مَا يُصِيبُ فِي تِجَارَتِهِ فَقَالَ لَا يُؤَاجِرُ نَفسَهُ وَ لَكِن يَستَرزِقُ اللّهَ تَعَالَي وَ يَتّجِرُ فَإِنّهُ إِذَا آجَرَ نَفسَهُ حَظَرَ عَلَي نَفسِهِ الرّزقَ

-روایت-1-4-روایت-94-342

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الإِجَارَةِ فَقَالَ صَالِحٌ لِلنّاسِ إِذَا نَصَحَ قَدرَ طَاقَتِهِ وَ قَد آجَرَ مُوسَي ع نَفسَهُ وَ اشتَرَطَ فَقَالَ إِن شِئتُ ثَمَاناً وَ إِن شِئتُ عَشراً فَأَنزَلَ اللّهُ تَعَالَيأَن تأَجرُنَيِ ثمَانيِ َ حِجَجٍ فَإِن أَتمَمتَ عَشراً فَمِن عِندِكَ

-روایت-1-23-روایت-103-367

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ وَ هَذَا الخَبَرُ عَلَي الجَوَازِ وَ رَفعِ الحَظرِ وَ لَا تنَاَفيِ َ

بَينَهُمَا عَلَي هَذَا الوَجهِ

-روایت-1-215

30- بَابُ كَرَاهِيَةِ إِجَارَةِ البَيتِ لِمَن يَبِيعُ فِيهِ الخَمرَ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن عَبدِ المُؤمِنِ عَن جَابِرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُؤَاجِرُ بَيتَهُ يُبَاعُ فِيهِ الخَمرُ فَقَالَ حَرَامٌ أَجرُهُ

-روایت-1-4-روایت-149-257

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ قَالَكَتَبتُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَسأَلُهُ عَنِ الرّجُلِ يُؤَاجِرُ

-روایت-1-23-روایت-135-ادامه دارد

[ صفحه 56]

سَفِينَتَهُ أَو دَابّتَهُ مِمّن يَحمِلُ عَلَيهَا أَو فِيهَا الخَمرَ وَ الخَنَازِيرَ فَقَالَ لَا بَأسَ

-روایت-از قبل-105

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ الأَوّلُ مُتَوَجّهاً إِلَي مَن يَعلَمُ أَنّهُ يُبَاعُ فِيهِ الخَمرُ وَ يُؤجِرُ عَلَي ذَلِكَ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَتِ الأُجرَةُ حَرَاماً وَ الخَبَرُ الثاّنيِ يَتَوَجّهُ إِلَي مَن يُؤَاجِرُ دَابّتَهُ أَو سَفِينَتَهُ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ مَا يُحمَلُ عَلَيهَا أَو فِيهَا فَحُمِلَ فِيهِ ذَلِكَ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَنّهُ إِنّمَا حَرّمَ إِجَارَتَهُ لِمَن يَبِيعُ الخَمرَ لِأَنّ بَيعَ الخَمرِ حَرَامٌ وَ أَجَازَ إِجَارَةَ السّفِينَةِ لِمَن يَحمِلُ فِيهَا الخَمرَ لِأَنّ حَملَهَا لَيسَ بِحَرَامٍ لِأَنّهُ يَجُوزُ أَن يَحمِلَ لِيَجعَلَهَا خَلّا وَ عَلَي الوَجهَينِ جَمِيعاً لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الخَبَرَينِ

-روایت-1-731

31- بَابُ النهّي ِ عَن بَيعِ العَذِرَةِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَجّالِ عَن ثَعلَبَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُضَارِبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِبَيعِ العَذِرَةِ

-روایت-1-4-روایت-114-144

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَلِيّ بنِ سَكَنٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ وَضّاحٍ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ثَمَنُ العَذِرَةِ مِنَ السّحتِ

-روایت-1-23-روایت-168-199

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ مَحمُولٌ عَلَي مَا عَدَا عَذِرَةَ الآدَمِيّينَ وَ هَذَا الخَبَرُ مَحمُولٌ

عَلَي عَذِرَةِ النّاسِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-188

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ عَن مِسمَعِ بنِ أَبِي مِسمَعٍ عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ إنِيّ رَجُلٌ أَبِيعُ العَذِرَةَ فَمَا تَقُولُ فَقَالَ حَرَامٌ بَيعُهَا وَ ثَمَنُهَا وَ قَالَ لَا بَأسَ بِبَيعِ العَذِرَةِ

-روایت-1-16-روایت-149-333

فَلَولَا أَنّ المُرَادَ بِقَولِهِ حَرَامٌ بَيعُهَا وَ ثَمَنُهَا مَا ذَكَرنَاهُ لَكَانَ قَولُهُ ع بَعدَ ذَلِكَ وَ لَا بَأسَ بِبَيعِ العَذِرَةِ مُنَاقِضاً لَهُ وَ ذَلِكَ مُنتَفٍ عَن أَقوَالِهِم

-روایت-1-194

[ صفحه 57]

32- بَابُ كَرَاهِيَةِ أَن يُنزَي حِمَارٌ عَلَي عَتِيقٍ

1- الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّ رَسُولَ اللّهِص نَهَي أَن يُنزَي حِمَارٌ عَلَي عَتِيقٍ

-روایت-1-4-روایت-116-178

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن عَبّادِ بنِ سُلَيمَانَ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ عَن هِشَامِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الحَمِيرِ نُنزِيهَا عَلَي الرّمَكِ لِتُنتَجَ البِغَالَ أَ يَحِلّ ذَلِكَ قَالَ نَعَم أَنزِهَا

-روایت-1-23-روایت-153-261

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ

-روایت-1-115

33- بَابُ كَرَاهِيَةِ حَملِ السّلَاحِ إِلَي أَهلِ البغَي ِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَنِ السّرّادِ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ إنِيّ أَبِيعُ السّلَاحَ قَالَ لَا تَبِعهُ فِي فِتنَةٍ

-روایت-1-4-روایت-118-180

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ قَالَ دَخَلنَا عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ السّرّاجُ مَا تَرَي فِيمَا يُحمَلُ إِلَي الشّامِ مِنَ السّرُوجِ وَ أَدَاتِهَا فَقَالَ لَا بَأسَ أَنتُمُ اليَومَ بِمَنزِلَةِ أَصحَابِ رَسُولِ اللّهِص إِنّكُم فِي هُدنَةٍ فَإِذَا كَانَتِ المُبَايَنَةُ حَرُمَ عَلَيكُم أَن تَحمِلُوا إِلَيهِمُ السّلَاحَ وَ السّرُوجَ

-روایت-1-23-روایت-128-448

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مُختَصّاً بِالسّرُوجِ وَ مَا أَشبَهَهَا مِمّا لَم يُمكِنِ استِعمَالُهُ فِي القِتَالِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ السّؤَالُ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً مَا رَوَاهُ

-روایت-1-225

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ قَالَ

-روایت-1-4-روایت-103-ادامه دارد

[ صفحه 58]

سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الفِئَتَينِ تَلتَقِيَانِ مِن أَهلِ البَاطِلِ أَبِيعُهُمَا السّلَاحَ فَقَالَ بِعهُمَا مَا يَكُنّهُمَا الدّرعَ وَ الخُفّينِ وَ نَحوَ هَذَا

-روایت-از قبل-174

وَ الوَجهُ الآخَرُ أَنّهُ يَجُوزُ بَيعُ السّلَاحِ لَهُم إِذَا عُلِمَ

أَنّهُم يَستَعمِلُونَهُ فِي قِتَالِ الكُفّارِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ

-روایت-1-149

4- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن أَبِي سَارَةَ عَن هِندٍ السّرّاجِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع أَصلَحَكَ اللّهُ مَا تَقُولُ إنِيّ كُنتُ أَحمِلُ السّلَاحَ إِلَي أَهلِ الشّامِ فَأَبِيعُهُ مِنهُم فَلَمّا عرَفّنَيِ َ اللّهُ هَذَا الأَمرَ ضِقتُ بِذَلِكَ وَ قُلتُ لَا أَحمِلُ إِلَي أَعدَاءِ اللّهِ فَقَالَ لِي احمِل إِلَيهِم إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَدفَعُ بِهِم عَدُوّنَا وَ عَدُوّكُم يعَنيِ الرّومَ بِعهُم فَإِذَا كَانَ الحَربُ بَينَنَا فَمَن حَمَلَ إِلَي عَدُوّنَا سِلَاحاً يَستَعِينُونَ بِهِ عَلَينَا فَهُوَ مُشرِكٌ

-روایت-1-4-روایت-107-551

34- بَابُ كَسبِ الحَجّامِ

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن كَسبِ الحَجّامِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ إِذَا لَم يُشَارِط

-روایت-1-4-روایت-90-162

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ قَالَدَخَلنَا عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ مَعَنَا فَرقَدٌ الحَجّامُ فَقَالَ جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ أَعمَلُ عَمَلًا وَ قَد سَأَلتُ عَنهُ غَيرَ وَاحِدٍ وَ لَا اثنَينِ فَزَعَمُوا أَنّهُ عَمَلٌ مَكرُوهٌ وَ أَنَا أُحِبّ أَن أَسأَلَكَ فَإِن كَانَ مَكرُوهاً انتَهَيتُ عَنهُ وَ عَمِلتُ غَيرَهُ مِنَ الأَعمَالِ فإَنِيّ مُنتَهٍ فِي ذَلِكَ إِلَي قَولِكَ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ حَجّامٌ قَالَ كُل مِن كَسبِكَ يَا ابنَ أَخٍ وَ تَصَدّق وَ حُجّ مِنهُ وَ تَزَوّج فَإِنّ نبَيِ ّ اللّهِص قَدِ احتَجَمَ وَ أَعطَي الأَجرَ وَ لَو كَانَ حَرَاماً مَا أَعطَاهُ قَالَ جعَلَنَيِ َ اللّهُ فِدَاكَ إِنّ لِي تَيساً أُكرِيهِ

-روایت-1-4-روایت-147-ادامه دارد

[ صفحه 59]

فَمَا تَقُولُ فِي كَسبِهِ قَالَ كُل كَسبَهُ فَإِنّهُ لَكَ حَلَالٌ وَ النّاسُ يَكرَهُونَهُ قَالَ حَنَانٌ قُلتُ لأِيَ ّ شَيءٍ يَكرَهُونَهُ وَ هُوَ

حَلَالٌ قَالَ لِتَعيِيرِ النّاسِ بَعضِهِم بَعضاً

-روایت-از قبل-197

3- عَنهُ عَنِ أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن أَحمَدَ بنِ النّضرِ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ احتَجَمَ رَسُولُ اللّهِص حَجَمَهُ مَولًي لبِنَيِ بَيَاضَةَ وَ أَعطَاهُ وَ لَو كَانَ حَرَاماً لَمَا أَعطَاهُ فَلَمّا فَرَغَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِص أَينَ الدّمُ قَالَ شَرِبتُهُ يَا رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ مَا كَانَ ينَبغَيِ لَكَ أَن تَفعَلَ وَ قَد جَعَلَهُ اللّهُ تَعَالَي حِجَاباً لَكَ مِنَ النّارِ فَلَا تَعُد

-روایت-1-4-روایت-159-476

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن كَسبِ الحَجّامِ فَقَالَ مَكرُوهٌ لَهُ أَن يُشَارِطَ وَ لَا بَأسَ عَلَيكَ أَن تُشَارِطَهُ وَ تُمَاكِسَهُ وَ إِنّمَا يُكرَهُ لَهُ وَ لَا بَأسَ عَلَيكَ

-روایت-1-4-روایت-88-266

5- الفَضلُ بنُ شَاذَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن كَسبِ الحَجّامِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ قُلتُ أَجرُ التّيُوسِ قَالَ إِن كَانَتِ العَرَبُ لَتَتَعَايَرُ بِهِ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-83-236

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ السّحتُ أَنوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنهَا كَسبُ الحَجّامِ وَ أَجرُ الزّانِيَةِ وَ ثَمَنُ الخَمرِ

-روایت-1-23-روایت-90-179

فَهَذَا خَبَرٌ شَاذّ لَا يُعَارَضُ بِهِ الأَخبَارُ التّيِ قَدّمنَاهَا لِكَثرَتِهَا وَ لِشُذُوذِ هَذَا الخَبَرِ عَلَي أَنّا قَد قَدّمنَا أَنّ هَذَا الكَسبَ وَ إِن لَم يَكُن مَحظُوراً فَهُوَ مَكرُوهٌ وَ التّنَزّهُ عَنهُ أَفضَلُ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-255

[ صفحه 60]

7- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللّهِص عَن كَسبِ الحَجّامِ فَقَالَ أَ لَكَ نَاضِحٌ

فَقَالَ لَهُ نَعَم فَقَالَ اعلِفهُ إِيّاهُ وَ لَا تَأكُلهُ

-روایت-1-16-روایت-118-260

8- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن رِفَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن كَسبِ الحَجّامِ فَقَالَ إِنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ كَانَ لَهُ غُلَامٌ حَجّامٌ فَسَأَلَ رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ لَهُ هَل لَكَ نَاضِحٌ قَالَ نَعَم قَالَ فَاعلِفهُ نَاضِحَكَ

-روایت-1-4-روایت-46-235

فَالوَجهُ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ مِن تَعيِيرِ النّاسِ بَعضِهِم بَعضاً بِذَلِكَ وَ إِن لَم يَكُن مَحظُوراً

-روایت-1-140

35- بَابُ أَجرِ النّائِحَةِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن كَسبِ المُغَنّيَةِ وَ النّائِحَةِ فَكَرِهَهُ

-روایت-1-4-روایت-71-130

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَيّوبَ بنِ الحُرّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا بَأسَ بِأَجرِ النّائِحَةِ التّيِ تَنُوحُ عَلَي المَيّتِ

-روایت-1-23-روایت-151-213

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الكَرَاهِيَةَ إِنّمَا تَوَجّهَت فِي الخَبَرِ الأَوّلِ إِلَي مَن يَشتَرِطُ الأَجرَ وَ يَقُولُ الأَبَاطِيلَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-169

3- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ قَالَكَانَتِ امرَأَةٌ مَعَنَا فِي الحيَ ّ وَ لَهَا جَارِيَةٌ نَائِحَةٌ فَجَاءَت إِلَي أَبِي فَقَالَت يَا عَمّ أَنتَ تَعلَمُ معَيِشتَيِ مِنَ اللّهِ وَ مِن هَذِهِ الجَارِيَةِ النّائِحَةِ وَ قَد أَحبَبتُ أَن تَسأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَإِن كَانَ حَلَالًا وَ إِلّا بِعتُهَا وَ أَكَلتُ مِن ثَمَنِهَا حَتّي يأَتيِ َ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِالفَرَجِ فَقَالَ لَهَا

-روایت-1-16-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 61]

أَبِي وَ اللّهِ إنِيّ لَأُعَظّمُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع أَن أَسأَلَهُ عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ قَالَ فَلَمّا قَدِمنَا عَلَيهِ أَخبَرتُهُ أَنَا بِذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَ تُشَارِطُ قُلتُ وَ اللّهِ مَا أدَريِ أَ تُشَارِطُ أَم لَا قَالَ لَا تُشَارِطُ وَ تَقبَلُ كُلّ مَا أُعطِيَت

-روایت-از قبل-294

36- بَابُ أَجرِ المُغَنّيَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن سَعدِ بنِ مُحَمّدٍ الطاّطرَيِ ّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَن بَيعِ جوَاَريِ المُغَنّيَاتِ فَقَالَ شِرَاؤُهُنّ وَ بَيعُهُنّ حَرَامٌ وَ تَعلِيمُهُنّ كُفرٌ وَ استِمَاعُهُنّ نِفَاقٌ

-روایت-1-4-روایت-174-312

2- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ قَالَ سُئِلَ أَبُو الحَسَنِ الرّضَا ع عَن شِرَاءِ

المُغَنّيَةِ فَقَالَ قَد يَكُونُ لِلرّجُلِ الجَارِيَةُ تُلهِيهِ وَ مَا ثَمَنُهَا إِلّا ثَمَنُ كَلبٍ وَ ثَمَنُ الكَلبِ سُحتٌ وَ السّحتُ فِي النّارِ

-روایت-1-4-روایت-63-255

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن إِسحَاقَ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن نَصرِ بنِ قَابُوسَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ المُغَنّيَةُ مَلعُونَةٌ مَلعُونٌ مَن أَكَلَ مِن كَسبِهَا

-روایت-1-4-روایت-178-235

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي البِلَادِ قَالَ أَوصَي إِسحَاقُ بنُ عُمَرَ عِندَ وَفَاتِهِ بِجَوَارٍ لَهُ مُغَنّيَاتٍ أَن يُبَعنَ وَ يُحمَلَ ثَمَنُهُنّ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ اِبرَاهِيمُ فَبِعتُ الجوَاَريِ َ بِثَلَاثِمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ وَ حَمَلتُ الثّمَنَ إِلَيهِ وَ قُلتُ لَهُ إِنّ مَولًي لَكَ يُقَالُ لَهُ إِسحَاقُ بنُ عُمَرَ أَوصَي عِندَ وَفَاتِهِ بِبَيعِ جَوَارٍ لَهُ مُغَنّيَاتٍ وَ حَملِ الثّمَنِ إِلَيكَ وَ قَد بِعتُهُنّ وَ هَذَا الثّمَنُ ثَلَاثُمِائَةِ أَلفِ دِرهَمٍ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ إِنّ هَذَا سُحتٌ وَ تَعلِيمَهُنّ كُفرٌ وَ الِاستِمَاعَ مِنهُنّ نِفَاقٌ وَ ثَمَنَهُنّ سُحتٌ

-روایت-1-4-روایت-127-684

[ صفحه 62]

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن يَحيَي الحلَبَيِ ّ عَن أَيّوبَ بنِ الحُرّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع أَجرُ المُغَنّيَةِ التّيِ تَزُفّ العَرَائِسَ لَيسَ بِهِ بَأسٌ لَيسَت باِلتّيِ يَدخُلُ عَلَيهَا الرّجَالُ

-روایت-1-23-روایت-169-276

6- عَنهُ عَن حَكَمٍ الحَنّاطِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُغَنّيَةُ التّيِ تَزُفّ العَرَائِسَ لَا بَأسَ بِكَسبِهَا

-روایت-1-4-روایت-82-143

7- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن كَسبِ المُغَنّيَاتِ فَقَالَ التّيِ تَدخُلُ عَلَيهَا الرّجَالُ حَرَامٌ وَ التّيِ تُدعَي إِلَي الأَعرَاسِ لَيسَ بِهِ بَأسٌ وَ هُوَ قَولُ اللّهِ تَعَالَيوَ مِنَ

النّاسِ مَن يشَترَيِ لَهوَ الحَدِيثِ لِيُضِلّ عَن سَبِيلِ اللّهِ

-روایت-1-4-روایت-64-319

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ الرّخصَةُ فِيمَن لَا تَتَكَلّمُ بِالأَبَاطِيلِ وَ لَا تَلعَبُ باِلملَاَهيِ مِنَ العِيدَانِ وَ أَشبَاهِهَا وَ لَا بِالقَصَبِ وَ غَيرِهِ بَل يَكُونُ مِمّن تَزُفّ العَرُوسَ وَ تَتَكَلّمُ عِندَهَا بِإِنشَادِ الشّعرِ وَ القَولِ البَعِيدِ مِنَ الفُحشِ وَ الأَبَاطِيلِ فَأَمّا مَن عَدَا هَؤُلَاءِ مِمّن يَتَغَنّينَ بِسَائِرِ أَنوَاعِ الملَاَهيِ فَلَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ سَوَاءٌ كَانَ فِي العَرَائِسِ أَو غَيرِهَا

-روایت-1-442

37- بَابُ مَا كُرِهَ مِن أَنوَاعِ المَعَايِشِ وَ الأَعمَالِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن جَعفَرِ بنِ يَحيَي الخزُاَعيِ ّ عَن أَبِيهِ يَحيَي بنِ أَبِي العَلَاءِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَدَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَأَخبَرتُهُ أَنّهُ وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَقَالَ أَ لَا سَمّيتَهُ مُحَمّداً قَالَ قُلتُ قَد فَعَلتُ قَالَ فَلَا تَضرِب مُحَمّداً وَ لَا تَشتِمهُ جَعَلَهُ اللّهُ قُرّةَ عَينٍ لَكَ فِي حَيَاتِكَ وَ خَلَفَ صِدقٍ مِن بَعدِكَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ فِي أَيّ الأَعمَالِ أَضَعُهُ قَالَ إِذَا عَزَلتَهُ عَن خَمسَةِ أَشيَاءَ فَضَعهُ حَيثُ شِئتَ لَا تُسلِمهُ صَيرَفِيّاً فَإِنّ الصيّرفَيِ ّ لَا يَسلَمُ

-روایت-1-4-روایت-132-ادامه دارد

[ صفحه 63]

مِنَ الرّبَا وَ لَا تُسلِمهُ بَيّاعَ أَكفَانٍ فَإِنّ بَائِعَ الأَكفَانِ يَسُرّهُ الوَبَاءُ إِذَا كَانَ وَ لَا تُسلِمهُ بَيّاعَ طَعَامٍ فَإِنّهُ لَا يَسلَمُ مِنَ الِاحتِكَارِ وَ لَا تُسلِمهُ جَزّاراً فَإِنّ الجَزّارَ يُسلَبُ الرّحمَةُ وَ لَا تُسلِمهُ نَخّاساً فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ شَرّ النّاسِ مَن بَاعَ النّاسَ

-روایت-از قبل-324

2- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عُبَيدِ اللّهِ الدّهقَانِ عَن دُرُستَ بنِ أَبِي مَنصُورٍ الواَسطِيِ ّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ قَد عَلّمتُ ابنيِ هَذَا الكِتَابَةَ ففَيِ أَيّ شَيءٍ أُسلِمُهُ فَقَالَ أَسلِمهُ لِلّهِ أَبُوكَ وَ لَا تُسلِمهُ فِي خَمسٍ لَا تُسلِمهُ

سَبّاءً وَ لَا صَائِغاً وَ لَا قَصّاباً وَ لَا حَنّاطاً وَ لَا نَخّاساً قَالَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِص وَ مَنِ السّبّاءُ قَالَ ألّذِي يَبِيعُ الأَكفَانَ وَ يَتَمَنّي مَوتَ أمُتّيِ وَ لَلمَولُودُ مِن أمُتّيِ أَحَبّ إلِيَ ّ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشّمسُ وَ أَمّا الصّائِغُ فَإِنّهُ يُعَالِجُ زَينَ أمُتّيِ وَ أَمّا القَصّابُ فَإِنّهُ يَذبَحُ حَتّي تَذهَبَ الرّحمَةُ مِن قَلبِهِ وَ أَمّا الحَنّاطُ فَإِنّهُ يَحتَكِرُ الطّعَامَ عَلَي أمُتّيِ وَ لَأَن يَلقَي اللّهَ العَبدُ سَارِقاً أَحَبّ إلِيَ ّ مِن أَن يَلقَاهُ قَدِ احتَكَرَ طَعَاماً أَربَعِينَ يَوماً وَ أَمّا النّخّاسُ فَإِنّهُ أتَاَنيِ جَبرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمّدُص إِنّ شِرَارَ أُمّتِكَ الّذِينَ يَبِيعُونَ النّاسَ

-روایت-1-4-روایت-199-1079

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الطوّسيِ ّ هَذَانِ الخَبَرَانِ مَحمُولَانِ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ لِمَا تَضَمّنَا مِنَ التّعلِيلِ مِن أَنّ مَن يعُاَنيِ هَذِهِ الأَشيَاءَ لَا يَسلَمُ فِيهَا مِن أُمُورٍ مَكرُوهَةٍ مِثلِ تمَنَيّ المَوتِ أَو غَلَاءِ السّعرِ وَ الرّبَا وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ فَأَمّا مَن يَثِقُ مِن نَفسِهِ بِأَنّهُ يَسلَمُ مِن ذَلِكَ وَ يؤُدَيّ فِيهِ الأَمَانَةَ فَلَا بَأسَ بِذَلِكَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-435

3- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ قَالَ سَمِعتُ رَجُلًا يَسأَلُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع فَقَالَ إنِيّ أُعَالِجُ الرّقِيقَ فَأَبِيعُهُ وَ النّاسُ يَقُولُونَ لَا ينَبغَيِ فَقَالَ لَهُ ع وَ مَا بَأسُهُ كُلّ شَيءٍ مِمّا يُبَاعُ إِذَا اتّقَي اللّهَ عَزّ وَ جَلّ فِيهِ العَبدُ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-16-روایت-62-310

[ صفحه 64]

4- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن صَالِحِ بنِ السنّديِ ّ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن خَالِدِ بنِ عُمَارَةَ عَن سَدِيرٍ الصيّرفَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع حَدِيثٌ بلَغَنَيِ عَنِ الحَسَنِ البصَريِ ّ فَإِن كَانَ حَقّاً فَإِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ

قَالَ وَ مَا هُوَ قُلتُ بلَغَنَيِ أَنّ الحَسَنَ كَانَ يَقُولُ لَو غَلَي دِمَاغُهُ مِن حَرّ الشّمسِ مَا استَظَلّ بِحَائِطِ صيَرفَيِ ّ وَ لَو تَنَقّرَت كَبِدُهُ عَطَشاً لَم يَستَسقِ مِن دَارِ صيَرفَيِ ّ مَاءً وَ هُوَ عمَلَيِ وَ تجِاَرتَيِ وَ فِيهِ نَبَتَ لحَميِ وَ دمَيِ وَ مِنهُ حجَيّ وَ عمُرتَيِ فَجَلَسَ ثُمّ قَالَ كَذَبَ الحَسَنُ خُذ سَوَاءً وَ أَعطِ سَوَاءً فَإِذَا حَضَرَتِ الصّلَاةُ فَدَع مَا فِي يَدِكَ وَ انهَض إِلَي الصّلَاةِ أَ مَا عَلِمتَ أَنّ أَصحَابَ الكَهفِ كَانُوا صَيَارِفَةً

-روایت-1-4-روایت-174-804

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ عَن جَعفَرٍ قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ إنِيّ أَعطَيتُ خاَلتَيِ غُلَاماً وَ نَهَيتُهَا أَن تَجعَلَهُ قَصّاباً أَو حَجّاماً أَو صَائِغاً

-روایت-1-23-روایت-125-223

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَنِ القَاسِمِ بنِ إِسحَاقَ بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ مُوسَي بنِ زَنجَوَيهِ التفّليِسيِ ّ عَن أَبِي عَمرٍو الحَنّاطِ عَن أَبِي إِسمَاعِيلَ الصّيقَلِ الراّزيِ ّ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ معَيِ ثَوبَانِ فَقَالَ لِي يَا أَبَا إِسمَاعِيلَ يجَيِئنُيِ مِن قِبَلِكُم أَثوَابٌ كَثِيرَةٌ وَ لَيسَ يجَيِئنُيِ مِثلُ هَذَينِ الثّوبَينِ اللّذَينِ تَحمِلُهُمَا أَنتَ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ تَغزِلُهُمَا أُمّ إِسمَاعِيلَ وَ أَنسِجُهُمَا أَنَا فَقَالَ لِي حَائِكٌ قُلتُ نَعَم قَالَ لَا تَكُن حَائِكاً قُلتُ فَمَا أَكُونُ قَالَ كُن صَيقَلًا وَ كَانَت معَيِ مِائَتَا دِرهَمٍ فَاشتَرَيتُ بِهَا سُيُوفاً وَ مَرَايَا وَ قِرَاباً عُتُقاً وَ قَدِمتُ بِهَا الريّ ّ وَ بِعتُهَا بِرِبحٍ كَثِيرٍ

-روایت-1-4-روایت-209-736

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ

-روایت-1-74

[ صفحه 65]

38- بَابُ الأَجرِ عَلَي تَعلِيمِ القُرآنِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ كَثِيرٍ عَن حَسّانَ المُعَلّمِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ التّعلِيمِ فَقَالَ لَا تَأخُذ عَلَي التّعلِيمِ أَجراً قُلتُ الشّعرُ

وَ الرّسَائِلُ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ أُشَارِطُ عَلَيهِ قَالَ نَعَم بَعدَ أَن يَكُونَ الصّبيَانُ عِندَكَ سَوَاءً فِي التّعلِيمِ لَا تُفَضّلُ بَعضَهُم عَلَي بَعضٍ

-روایت-1-4-روایت-109-373

2- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُنَبّهِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ وَ اللّهِ إنِيّ لَأُحِبّكَ لِلّهِ فَقَالَ لَهُ لكَنِيّ أُبغِضُكَ لِلّهِ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِأَنّكَ تبَغيِ عَلَي الأَذَانِ وَ تَأخُذُ عَلَي تَعلِيمِ القُرآنِ أَجراً

-روایت-1-4-روایت-180-405

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن شَرِيفِ بنِ سَابِقٍ عَنِ الفَضلِ بنِ أَبِي قُرّةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ إِنّ كَسبَ المُعَلّمِ سُحتٌ فَقَالَ كَذَبُوا أَعدَاءُ اللّهِ إِذاً أَرَادُوا أَلّا يُعَلّمُوا القُرآنَ وَ لَو أَنّ المُعَلّمَ أَعطَاهُ رَجُلٌ دِيَةَ وَلَدِهِ كَانَ لِلمُعَلّمِ مُبَاحاً

-روایت-1-23-روایت-115-358

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ الحَظرَ إِنّمَا تَوَجّهَ إِلَي مَن لَا يُعَلّمُ القُرآنَ إِلّا بِأُجرَةٍ مَعلُومَةٍ وَ يُشَارِطُ عَلَيهَا وَ الثاّنيِ مَحمُولٌ عَلَي مَن يُهدَي لَهُ شَيءٌ مِن غَيرِ شَرطٍ فَيَكُونُ ذَلِكَ مُبَاحاً لَهُ كَائِناً مَا كَانَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-301

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الراّزيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع قَالَ قُلتُ إِنّ لَنَا جَاراً

-روایت-1-16-روایت-189-ادامه دارد

[ صفحه 66]

يَكتُبُ وَ قَد سأَلَنَيِ أَن أَسأَلَكَ عَن عَمَلِهِ فَقَالَ مُرهُ إِذَا دُفِعَ إِلَيهِ الغُلَامُ أَن يَقُولَ لِأَهلِهِ إنِيّ إِنّمَا أُعَلّمُهُ الكِتَابَ وَ الحِسَابَ وَ أَتّجِرُ عَلَيهِ بِتَعلِيمِ القُرآنِ حَتّي يَطِيبَ لَهُ كَسبُهُ

-روایت-از قبل-239

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَنِ القَاسِمِ

بنِ سُلَيمَانَ عَن جَرّاحٍ المدَاَئنِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُعَلّمُ لَا يُعَلّمُ بِالأَجرِ وَ يَقبَلُ الهَدِيّةَ إِذَا أهُديِ َ إِلَيهِ وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرَ

-روایت-1-4-روایت-129-240

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ الحَكَمِ بنِ مِسكِينٍ عَن قُتَيبَةَ الأَعشَي قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إنِيّ أقُر ِئُ القُرآنَ فَيُهدَي إلِيَ ّ الهَدِيّةُ فَأَقبَلُهَا قَالَ لَا قُلتُ إِن لَم أُشَارِطهُ قَالَ أَ رَأَيتَ لَو لَم تُقرِئهُ أَ كَانَ يُهدَي لَكَ قَالَ قُلتُ لَا قَالَ فَلَا تَقبَلهُ

-روایت-1-16-روایت-154-378

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ التّنَزّهَ عَمّن هَذِهِ صِفَتُهُ أَولَي وَ أَحرَي وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ مَحظُوراً

-روایت-1-171

39- بَابُ كَرَاهِيَةِ أَخذِ مَا يُنثَرُ فِي الإِملَاكَاتِ وَ الأَعرَاسِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ البرَقيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الإِملَاكُ يَكُونُ وَ العُرسُ فَيُنثَرُ عَلَي القَومِ فَقَالَ حَرَامٌ وَ لَكِن كُل مَا أَعطَوكَ مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-134-267

2- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَنِ العمَركَيِ ّ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ النّثَارِ مِنَ السّكّرِ وَ اللّوزِ وَ أَشبَاهِهِ أَ يَحِلّ أَكلُهُ قَالَ يُكرَهُ أَكلُ مَا انتُهِبَ

-روایت-1-4-روایت-113-228

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَن

-روایت-1-23

[ صفحه 67]

جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لَا بَأسَ بِنَثرِ الجَوزِ وَ السّكّرِ

-روایت-48-87

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ ألّذِي تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ جَوَازُ النّثرِ وَ أَنّهُ لَيسَ بِمَحظُورٍ وَ لَيسَ فِيهِ أَنّهُ يَجُوزُ أَخذُ مَا يُنثَرُ وَ نَهبُهُ وَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ فِيهِمَا كَرَاهِيَةُ ذَلِكَ وَ لَا تنَاَفيِ َ

بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ

-روایت-1-278

40- بَابُ مَن سَرَقَ مَالًا فَاشتَرَي بِهِ جَارِيَةً هَل يَحِلّ لَهُ وَطؤُهَا أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن إِسمَاعِيلَ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ ع قَالَ لَو أَنّ رَجُلًا سَرَقَ أَلفَ دِرهَمٍ فَاشتَرَي بِهَا جَارِيَةً أَو أَصدَقَهَا امرَأَةً فَإِنّ الفَرجَ لَهُ حَلَالٌ وَ عَلَيهِ تَبِعَةُ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-170-315

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي مُحَمّدٍ الحَسَنِ ع رَجُلٌ اشتَرَي ضَيعَةً أَو خَادِماً بِمَالٍ أَخَذَهُ مِن قَطعِ الطّرِيقِ أَو مِن سَرِقَةٍ هَل يَحِلّ لَهُ مَا يَدخُلُ عَلَيهِ مِن ثَمَرَةِ هَذِهِ الضّيعَةِ أَو يَحِلّ لَهُ أَن يَطَأَ هَذَا الفَرجَ ألّذِي اشتَرَاهُ مِن سَرِقَةٍ أَو مِن قَطعِ الطّرِيقِ فَوَقّعَ ع لَا خَيرَ فِي شَيءٍ أَصلُهُ حَرَامٌ وَ لَا يَحِلّ استِعمَالُهُ

-روایت-1-23-روایت-39-406

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ وَ ألّذِي نَقُولُ إِنّهُ لَا يَجُوزُ لِمَن هَذِهِ صِفَتُهُ أَن يَتَمَسّكَ بِالضّيعَةِ وَ الخَادِمِ بَل ينَبغَيِ أَن يَبِيعَهُمَا وَ يَرُدّ الثّمَنَ عَلَي مَن أَخَذَهُ مِنهُ وَ المَعنَي فِي هَذَا الخَبَرِ الأَوّلِ أَنّهُ لَا يَكُونُ زَانِياً بِوَطءِ ذَلِكَ الفَرجِ دُونَ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ جَوَازَ الِاستِمرَارِ عَلَيهِ وَ استِدَامَتِهِ

-روایت-1-461

41- بَابُ اللّقَطَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي اللّقَطَةِ

-روایت-1-4-روایت-181-ادامه دارد

[ صفحه 68]

يُعَرّفُهَا سَنَةً ثُمّ هيِ َ كَسَائِرِ مَالِهِ

-روایت-از قبل-51

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ اللّقَطَةِ قَالَ تُعَرّفُ سَنَةً قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً قَالَ وَ مَا

كَانَ مِن دُونِ الدّرهَمِ فَلَا يُعَرّفُ

-روایت-1-4-روایت-159-289

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي اللّقَطَةِ يَجِدُهَا الرّجُلُ الفَقِيرُ أَ هُوَ فِيهَا بِمَنزِلَةِ الغنَيِ ّ قَالَ نَعَم وَ اللّقَطَةُ يَجِدُهَا الرّجُلُ وَ يَأخُذُهَا قَالَ يُعَرّفُهَا سَنَةً فَإِن جَاءَ لَهَا طَالِبٌ وَ إِلّا فهَيِ َ كَسَبِيلِ مَالِهِ وَ كَانَ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع يَقُولُ لِأَهلِهِ لَا تَمَسّوهَا

-روایت-1-4-روایت-106-399

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ وَ الخَبَرُ الأَوّلُ وَ إِن وَرَدَا مُطلَقَينِ فِي أَنّ بَعدَ تَعرِيفِ السّنَةِ تَكُونُ اللّقَطَةُ كَسَبِيلِ مَالِهِ المَعنَي فِيهِ أَنّ لَهُ التّصَرّفَ فِي ذَلِكَ كَمَا يَتَصَرّفُ فِي مَالِ نَفسِهِ وَ يَكُونُ ضَامِناً لِصَاحِبِ المَالِ إِذَا جَاءَ وَ إِن كَانَ تَصَدّقَ بِهِ بَعدَ السّنَةِ لَزِمَهُ غَرَامَتُهُ

-روایت-1-357

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

4- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ كَثِيرٍ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع عَنِ اللّقَطَةِ فَقَالَ يُعَرّفُهَا فَإِن جَاءَ طَالِبُهَا دَفَعَهَا إِلَيهِ وَ إِلّا حَبَسَهَا حَولًا فَإِن لَم يَجِئ صَاحِبُهَا أَو مَن يَطلُبُهَا تَصَدّقَ بِهَا فَإِن جَاءَ صَاحِبُهَا بَعدَ مَا تَصَدّقَ بِهَا إِن شَاءَ أَغرَمَهَا ألّذِي كَانَت عِندَهُ وَ كَانَ الأَجرُ لَهُ وَ إِن كَرِهَ ذَلِكَ احتَبَسَهَا وَ الأَجرُ لَهُ

-روایت-1-16-روایت-110-474

5- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَسَأَلتُهُ

-روایت-1-4-روایت-90-ادامه دارد

[ صفحه 69]

عَنِ اللّقَطَةِ قَالَ لَا تَرفَعُوهَا فَإِنِ ابتُلِيتَ فَعَرّفهَا سَنَةً فَإِن جَاءَ طَالِبُهَا وَ إِلّا فَاجعَلهَا مِن عُرضِ مَالِكَ تجَريِ عَلَيهَا مَا يجَريِ عَلَي مَالِكَ إِلَي أَن يجَيِ ءَ طَالِبٌ

-روایت-از قبل-207

6- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن أَبِي القَاسِمِ عَن حَنَانٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبدِ

اللّهِ ع عَنِ اللّقَطَةِ وَ أَنَا أَسمَعُ قَالَ تُعَرّفُهَا سَنَةً فَإِن وَجَدتَ صَاحِبَهَا وَ إِلّا فَأَنتَ أَحَقّ بِهَا وَ قَالَ هيِ َ كَسَبِيلِ مَالِكَ وَ قَالَ خَيّرهُ إِذَا جَاءَكَ بَعدَ سَنَةٍ بَينَ أَجرِهَا وَ بَينَ أَن تَغرَمَهَا لَهُ إِذَا كُنتَ أَكَلتَهَا

-روایت-1-4-روایت-108-401

7- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن أَحمَدَ بنِ عَائِذٍ عَن أَبِي خَدِيجَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ ذَرِيحٌ عَنِ المَملُوكِ يَأخُذُ اللّقَطَةَ فَقَالَ وَ مَا المَملُوكُ وَ اللّقَطَةُ وَ المَملُوكُ لَا يَملِكُ مِن نَفسِهِ شَيئاً فَلَا يَتَعَرّضُ لَهَا المَملُوكُ فَإِنّهُ ينَبغَيِ أَن يُعَرّفَهَا سَنَةً فِي مَجمَعٍ فَإِن جَاءَ طَالِبُهَا دَفَعَهَا إِلَيهِ وَ إِلّا كَانَت فِي مَالِهِ فَإِن مَاتَ كَانَت مِيرَاثاً لِوَلَدِهِ وَ لِمَن يَرِثُهُ فَإِن لَم يَجِئ لَهَا طَالِبٌ كَانَت فِي أَموَالِهِم هيِ َ لَهُم فَإِن جَاءَ طَالِبُهَا بَعدُ دَفَعُوهَا إِلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-146-611

كِتَابُ البُيُوعِ

42- بَابُ رِبحِ المُؤمِنِ عَلَي أَخِيهِ المُؤمِنِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن سُلَيمَانَ بنِ صَالِحٍ أَبِي شِبلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ رِبحُ المُؤمِنِ عَلَي المُؤمِنِ رِبًا إِلّا أَن يشَترَيِ َ بِأَكثَرَ مِن مِائَةِ دِرهَمٍ فَاربَح عَلَيهِ قُوتَ يَومِكَ أَو يَشتَرِيَهُ لِلتّجَارَةِ فَاربَحُوا عَلَيهِم وَ ارفُقُوا بِهِم

-روایت-1-4-روایت-214-400

[ صفحه 70]

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ مَحمُولٌ عَلَي أَحَدِ وَجهَينِ أَحَدُهُمَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ قَالَ كَانَ ذَلِكَ عِندَ قِيَامِ القَائِمِ ع وَ رُجُوعِ الدّولَةِ إِلَي الأَئِمّةِ ع وَ تَمَكّنِهِم مِنَ القِيَامِ بِأَمرِهِم فَإِنّهُ لَا يَحتَاجُ أَحَدٌ مِنَ المُؤمِنِينَ فِي زَمَانِهِم إِلَي الرّبحِ عَلَي أَخِيهِ المُؤمِنِ فَلِأَجلِ ذَلِكَ حُرّمَ عَلَيهِ وَ احتَجّ فِي ذَلِكَ بِخَبَرٍ

-روایت-1-456

2-رَوَاهُ

أَبُو الحُسَينِ مُحَمّدُ بنُ جَعفَرٍ الأسَدَيِ ّ عَن مُوسَي بنِ عَمرٍو النخّعَيِ ّ عَن عَمّهِ عَنِ الحُسَينِ بنِ يَزِيدَ النوّفلَيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الخَبَرِ ألّذِي روُيِ َ أَنّ رِبحَ المُؤمِنِ عَلَي المُؤمِنِ رِبًا مَا هُوَ فَقَالَ ذَاكَ إِذَا ظَهَرَ الحَقّ وَ قَامَ قَائِمُنَا أَهلَ البَيتِ فَأَمّا اليَومَ فَلَا بَأسَ أَن يَبِيعَ مِنَ الأَخِ المُؤمِنِ وَ يَربَحَ عَلَيهِ

-روایت-1-11-روایت-187-447

وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-108

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ عَن صَالِحِ بنِ أَبِي حَمّادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ عَن مُيَسّرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع إِنّ عَامّةَ مَن يأَتيِنيِ مِن إِخوَانِ فَحُدّ لِي مِن مُعَامَلَتِهِم مَا لَا أَجُوزُهُ إِلَي غَيرِهِ فَقَالَ إِن وَلّيتَ أَخَاكَ فَحَسَنٌ وَ إِلّا فَبِع بَيعَ البَصِيرِ المُدَاقّ

-روایت-1-16-روایت-164-372

43- بَابُ أَنّهُ لَا رِبَا بَينَ المُسلِمِ وَ بَينَ أَهلِ الحَربِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الخَشّابِ عَنِ ابنِ بَقّاحٍ عَن مُعَاذِ بنِ ثَابِتٍ عَن عَمرِو بنِ جُمَيعٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَيسَ بَينَنَا وَ بَينَ أَهلِ حَربِنَا رِبًا فَإِنّا نَأخُذُ مِنهُم

-روایت-1-4-روایت-217-ادامه دارد

[ صفحه 71]

أَلفَ دِرهَمٍ بِدِرهَمٍ وَ نَأخُذُ مِنهُم وَ لَا نُعطِيهِم

-روایت-از قبل-62

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يَاسِينَ الضّرِيرِ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَيسَ بَينَ الرّجُلِ وَ وَلَدِهِ وَ بَينَهُ وَ بَينَ عَبدِهِ وَ لَا بَينَ أَهلِهِ رِبًا إِنّمَا الرّبَا فِيمَا بَينَكَ وَ بَينَ مَا لَا تَملِكُ فَقُلتُ وَ المُشرِكُونَ بيَنيِ وَ بَينَهُم رِبًا قَالَ نَعَم

قَالَ قُلتُ فَإِنّهُم مَمَالِيكُ فَقَالَ إِنّكَ لَستَ تَملِكُهُم إِنّمَا تَملِكُهُم مَعَ غَيرِكَ أَنتَ وَ غَيرُكَ فِيهِم سَوَاءٌ وَ ألّذِي بَينَكَ وَ بَينَهُم لَيسَ مِن ذَلِكَ لِأَنّ عَبدَكَ لَيسَ مِثلَ عَبدِ غَيرِكَ

-روایت-1-23-روایت-157-581

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَختَصّ بِأَهلِ الذّمّةِ مِن بَينِ أَهلِ الشّركِ لِأَنّهُم مُشرِكُونَ وَ لِدُخُولِهِم تَحتَ الجِزيَةِ وَ لُزُومِ ذِمّةِ المُسلِمِينَ لَهُم لَا يَجُوزُ الرّبَا بَينَنَا وَ بَينَهُم وَ يَثبُتُ فِيمَن كَانَ مِنهُم مِن أَهلِ الحَربِ لِأَنّ مَا فِي أَيدِيهِم حَقّ المُسلِمِينَ وَ إِنّمَا لَا يَتَمَكّنُونَ مِن أَخذِهِ لِقُوّتِهِم وَ ضَعفِ هَؤُلَاءِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَنّهُ يَثبُتُ بَينَنَا وَ بَينَهُم عَلَي وَجهٍ وَ هُوَ أَن يَأخُذُوا مِنّا الفَضلَ وَ يُعطُونَا بِالنّقصَانِ وَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَ إِنّمَا وَرَدَتِ الرّخصَةُ فِيمَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ مِن أَنّا نَأخُذُ مِنهُمُ الأَكثَرَ وَ نُعطِيهِمُ الأَقَلّ وَ لَا نَأخُذُ الأَقَلّ وَ نُعطِيهِمُ الأَكثَرَ

-روایت-1-730

44- بَابُ كَرَاهِيَةِ مُبَايَعَةِ المُضطَرّ

1- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ الميِثمَيِ ّ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن أَبِي تُرَابٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يأَتيِ عَلَي النّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعَضّ كُلّ امر ِئٍ عَلَي مَا فِي يَدَيهِ وَ يَنسَي الفَضلَ وَ قَد قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ لا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم ثُمّ ينَبرَيِ فِي ذَلِكَ الزّمَانِ أَقوَامٌ يُبَايِعُونَ المُضطَرّينَ أُولَئِكَ هُم شِرَارُ النّاسِ

-روایت-1-4-روایت-155-414

[ صفحه 72]

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن عَلِيّ بنِ أَيّوبَ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ بَيّاعِ الساّبرِيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ النّاسَ يَزعُمُونَ أَنّ الرّبحَ عَلَي المُضطَرّ حَرَامٌ وَ هُوَ مِنَ الرّبَا فَقَالَ وَ هَل رَأَيتَ أَحَداً اشتَرَي غَنِيّاً أَو فَقِيراً إِلّا مِن ضَرُورَةٍ يَا عُمَرُ قَد أَحَلّ

اللّهُ البَيعَ وَ حَرّمَ الرّبَا بِع وَ اربَح وَ لَا تُربِ قُلتُ وَ مَا الرّبَا قَالَ دَرَاهِمُ بِدَرَاهِمَ مِثلَينِ بِمِثلٍ وَ حِنطَةٌ بِحِنطَةٍ مِثلَينِ بِمِثلٍ

-روایت-1-23-روایت-157-552

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ النهّي َ إِنّمَا تَنَاوَلَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ المُضطَرّ ألّذِي يَضطَرّهُ غَيرُهُ إِلَي البَيعِ بِالجَبرِ وَ الإِكرَاهِ فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ مُبَايَعَتُهُ وَ الخَبَرُ الثاّنيِ تَوَجّهَ إِلَي مَنِ اضطُرّ لِحَاجَتِهِ إِلَيهِ لَا بِإِلجَاءِ غَيرِهِ وَ إِكرَاهِ مَن سِوَاهُ فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ

-روایت-1-361

45- بَابُ أَنّ الِافتِرَاقَ بِالأَبدَانِ شَرطٌ فِي صِحّةِ العَقدِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إنِيّ ابتَعتُ أَرضاً فَلَمّا استَوجَبتُهَا قُمتُ فَمَشَيتُ خُطًا ثُمّ رَجَعتُ فَأَرَدتُ أَن يَجِبَ البَيعُ

-روایت-1-4-روایت-153-261

2- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن فُضَيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ مَا الشّرطُ فِي الحَيَوَانِ فَقَالَ ثَلَاثَةُ أَيّامٍ للِمشُترَيِ قُلتُ فَمَا الشّرطُ فِي غَيرِ الحَيَوَانِ قَالَ البَائِعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَم يَفتَرِقَا فَإِذَا افتَرَقَا فَلَا خِيَارَ بَعدَ الرّضَا مِنهُمَا

-روایت-1-4-روایت-71-297

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَأَيّمَا رَجُلٍ اشتَرَي بَيعاً فَهُوَ بِالخِيَارِ حَتّي يَفتَرِقَا فَإِذَا افتَرَقَا وَجَبَ البَيعُ قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّ أَبِي اشتَرَي أَرضاً يُقَالُ لَهَا العُرَيضُ مِن رَجُلٍ

-روایت-1-4-روایت-125-ادامه دارد

[ صفحه 73]

وَ ابتَاعَهَا مِن صَاحِبِهَا بِدَنَانِيرَ فَقَالَ أُعطِيكَ وَرِقاً بِكُلّ دِينَارٍ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فَبَاعَهُ بِهَا فَقَامَ أَبِي فَاتّبَعتُهُ فَقُلتُ يَا أَبَه لِمَ قُمتَ سَرِيعاً فَقَالَ أَرَدتُ أَن يَجِبَ البَيعُ

-روایت-از قبل-221

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ

ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِذَا صَفَقَ الرّجُلُ عَلَي البَيعِ فَقَد وَجَبَ وَ إِن لَم يَفتَرِقَا

-روایت-1-23-روایت-174-246

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ المُتَضَمّنَةِ لِأَنّ الِافتِرَاقَ بِالأَبدَانِ شَرطٌ فِي صِحّةِ العَقدِ لِأَنّ ألّذِي يَقتَضِيهِ هَذَا الخَبَرُ أَنّ الصّفقَةَ عَلَي البَيعِ مِن غَيرِ افتِرَاقٍ مُوجِبُ البَيعِ وَ مَعنَي ذَلِكَ أَنّهُ سَبَبٌ لِاستِبَاحَةِ المِلكِ إِلّا أَنّ ذَلِكَ مَشرُوطٌ بِأَن يَفتَرِقَا بِالأَبدَانِ وَ لَا يَفسَخَا العَقدَ مَا دَامَا فِي المَكَانِ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ اقتَضَت أَنّ لَهُمَا الخِيَارَ مَا لَم يَفتَرِقَا بِأَن يَفسَخَا العَقدَ الوَاقِعَ عَلَي أَنّ قَولَهُ فِي الخَبَرِ وَ إِن لَم يَفتَرِقَا يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِن لَم يَفتَرِقَا بَعِيداً أَو تَفَرّقَا مَخصُوصاً لِأَنّ القَدرَ المُوجِبَ لِلبَيعِ شَيءٌ يَسِيرٌ وَ لَو مِقدَارَ خُطوَةٍ فَإِنّهُ يُجزِيهِ وَ يَنعَقِدُ العَقدُ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الأَخبَارِ

-روایت-1-803

46- بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاستِحطَاطِ بَعدَ الصّفقَةِ

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ الكرَخيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ اشتَرَيتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع جَارِيَةً فَلَمّا ذَهَبتُ أَنقُدُهُم قُلتُ أَستَحِطّهُم قَالَ لَا إِنّ رَسُولَ اللّهِص نَهَي عَنِ الِاستِحطَاطِ بَعدَ الصّفقَةِ

-روایت-1-4-روایت-123-286

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مُعَلّي أَبِي عُثمَانَ عَن مُعَلّي بنِ خُنَيسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ المَتَاعَ ثُمّ يَستَوضِعُ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ وَ أمَرَنَيِ فَكَلّمتُ لَهُ رَجُلًا فِي ذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-167-296

[ صفحه 74]

3- عَنهُ عَن جَعفَرٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَستَوهِبُ مِنَ الرّجُلِ الشيّ ءَ بَعدَ مَا يشَترَيِ فَيَهَبُ لَهُ أَ يَصلُحُ لَهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-80-197

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي رَفعِ

الحَظرِ فِي ذَلِكَ لِأَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ

-روایت-1-148

47- بَابُ مَن أَسلَفَ فِي طَعَامٍ أَو غَيرِهِ إِلَي أَجَلٍ فَحَضَرَ الأَجَلُ وَ لَم يَكُن

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ لَهُ عَلَي آخَرَ تَمرٌ أَو شَعِيرٌ أَو حِنطَةٌ يَأخُذُ بِقِيمَتِهِ دَرَاهِمَ قَالَ إِذَا قَوّمَهُ دَرَاهِمَ فَسَدَ لِأَنّ الأَصلَ ألّذِي اشتَرَي بِهِ دَرَاهِمُ فَلَا يَصلُحُ دَرَاهِمُ بِدَرَاهِمَ

-روایت-1-4-روایت-116-336

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي وَ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ يُسلِفُ فِي شَيءٍ يُسلِفُ النّاسُ فِيهِ مِنَ الثّمَارِ فَذَهَبَ زَمَانُهَا فَلَم يَستَوفِ سَلَفَهُ قَالَ فَليَأخُذ رَأسَ مَالِهِ أَو لِيُنظِرهُ

-روایت-1-4-روایت-110-295

3- عَنهُ عَنِ النّضرِ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُسلِفُ فِي الغَنَمِ ثُنيَانٍ وَ جُذعَانٍ وَ غَيرِ ذَلِكَ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي قَالَ لَا بَأسَ إِن لَم يَقدِرِ ألّذِي عَلَيهِ الغَنَمُ عَلَي جَمِيعِ مَا عَلَيهِ يَأخُذُ صَاحِبُ الغَنَمِ نِصفَهَا أَو ثُلُثَيهَا أَو ثُلُثَهَا وَ يَأخُذُ رَأسَ مَالِ مَا يَبقَي مِنَ الغَنَمِ دَرَاهِمَ وَ يَأخُذُونَ دُونَ شُرُوطِهِم وَ لَا يَأخُذُونَ فَوقَ شُرُوطِهِم قَالَ وَ الأَكسِيَةُ أَيضاً مِثلُ الحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ الزّعفَرَانِ وَ الغَنَمِ

-روایت-1-4-روایت-81-558

[ صفحه 75]

4- عَنهُ عَن يُوسُفَ بنِ عَقِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِيمَن أَعطَي رَجُلًا وَرِقاً بِوَصِيفٍ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ بَعدُ لَا أَجِدُ وَصِيفاً خُذ منِيّ قِيمَةَ وَصِيفِكَ اليَومَ وَرِقاً قَالَ لَا يَأخُذُ إِلّا وَصِيفَهُ أَو وَرِقَهُ ألّذِي أَعطَاهُ أَوّلَ مَرّةٍ لَا يَزدَادُ عَلَيهِ شَيئاً

-روایت-1-4-روایت-85-374

5- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ

بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَنِ اشتَرَي طَعَاماً أَو عَلَفاً فَإِن لَم يَجِد شَرطَهُ وَ أَخَذَ وَرِقاً لَا مَحَالَةَ قَبلَ أَن يَأخُذَ شَرطَهُ فَلَا يَأخُذُ إِلّا رَأسَ مَالِهِ لَا تَظلِمُونَ وَ لَا تُظلَمُونَ

-روایت-1-4-روایت-140-324

6- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُسلِفُ فِي الحِنطَةِ وَ التّمرِ بِمِائَةِ دِرهَمٍ فيَأَتيِ صَاحِبُهُ حِينَ يَحِلّ ألّذِي لَهُ فَيَقُولُ وَ اللّهِ مَا عنِديِ إِلّا نِصفُ ألّذِي لَكَ فَخُذ منِيّ إِن شِئتَ بِنِصفِ ألّذِي لَكَ حِنطَةً وَ النّصفَ وَرِقاً فَقَالَ لَا بَأسَ إِذَا أَخَذَ مِنهُ الوَرِقَ كَمَا أَعطَاهُ

-روایت-1-4-روایت-68-395

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُسلِفُ الدّرَاهِمَ فِي الطّعَامِ إِلَي أَجَلٍ فَيَحِلّ الطّعَامُ فَيَقُولُ لَيسَ عنِديِ طَعَامٌ وَ لَكِنِ انظُر مَا قِيمَتُهُ فَخُذ منِيّ ثَمَنَهُ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-142-331

8-سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ قَالَكَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع الرّجُلُ يسُلفِنُيِ فِي الطّعَامِ فيَجَيِ ءُ الوَقتُ لَيسَ

-روایت-1-4-روایت-93-ادامه دارد

[ صفحه 76]

عنِديِ طَعَامُهُ أُعطِيهِ بِقِيمَتِهِ دَرَاهِمَ قَالَ نَعَم

-روایت-از قبل-64

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الخَبَرَ الأَوّلَ مِن هَذَينِ الخَبَرَينِ مُرسَلٌ وَ المَرَاسِيلُ لَا يُعتَرَضُ بِهَا عَلَي الأَخبَارِ المُسنَدَةِ وَ أَيضاً فَإِنّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ أَكثَرُ مِن هَذِهِ بِأَضعَافٍ مُضَاعَفَةٍ وَ لَا يَجُوزُ العُدُولُ عَنِ الأَكثَرِ إِلَي الأَقَلّ لِمَا بَيّنّاهُ فِي غَيرِ مَوضِعٍ عَلَي أَنّهُ لَيسَ فِي الخَبَرَينِ مَا ينُاَفيِ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ لِأَنّ قَولَهُ ع انظُر مَا قِيمَتُهُ فَخُذ

منِيّ ثَمَنَهُ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ أَرَادَ انظُر مَا قِيمَتُهُ عَلَي السّعرِ ألّذِي اشتَرَاهُ مِنهُ لَا عَلَي سِعرِ الوَقتِ لِأَنّا قَد بَيّنّا فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ أَنّ ذَلِكَ جَائِزٌ وَ أَنّ مَا لَا يَجُوزُ الزّيَادَةُ عَلَي رَأسِ المَالِ وَ إِذَا احتَمَلَ مَا ذَكَرنَاهُ فَلَا تَضَادّ بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ عَلَي أَنّ الخَبَرَينِ يَحتَمِلَانِ وَجهاً آخَرَ وَ هُوَ أَن يَكُونَ إِنّمَا جَازَ ذَلِكَ إِذَا بَاعَهُ عَلَيهِ بِسِعرِ الوَقتِ بِغَيرِ النّقدِ ألّذِي اشتَرَاهُ مِنهُ لِأَنّهُ إِذَا اختَلَفَ النّقدَانِ جَازَ بَيعُهُ بِسِعرِ الوَقتِ لِأَنّ ذَلِكَ لَا يؤُدَيّ إِلَي التّفَاضُلِ فِي الجِنسِ الوَاحِدِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-1140

9- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَن صَفوَانَ عَنِ العِيصِ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَسلَفَ رَجُلًا دَرَاهِمَ بِحِنطَةٍ حَتّي إِذَا حَضَرَهُ الأَجَلُ لَم يَكُن عِندَهُ طَعَامٌ وَ وَجَدَ عِندَهُ دَوَابّ وَ رَقِيقاً وَ مَتَاعاً أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَأخُذَ مِن عُرُوضِهِ ذَلِكَ بِطَعَامِهِ قَالَ نَعَم يسُمَيّ كَذَا وَ كَذَا بِكَذَا وَ كَذَا صَاعاً

-روایت-1-16-روایت-216-499

48- بَابُ مَن بَاعَ طَعَاماً إِلَي أَجَلٍ فَلَمّا حَضَرَهُ الأَجَلُ لَم يَكُن

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن خَالِدِ بنِ الحَجّاجِ قَالَسَأَلتُ

-روایت-1-4-روایت-94-ادامه دارد

[ صفحه 77]

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ بِعتُهُ طَعَاماً بِتَأخِيرٍ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي فَلَمّا جَاءَ الأَجَلُ أَخَذتُهُ بدِرَاَهمِيِ فَقَالَ لَيسَ عنِديِ دَرَاهِمُ وَ لَكِن عنِديِ طَعَامٌ فَاشتَرِهِ منِيّ فَقَالَ لَا تَشتَرِهِ مِنهُ فَإِنّهُ لَا خَيرَ فِيهِ

-روایت-از قبل-260

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ وَ عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَا سَأَلنَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ بَاعَ

طَعَاماً بِدَرَاهِمَ إِلَي أَجَلٍ فَلَمّا بَلَغَ الأَجَلُ تَقَاضَاهُ فَقَالَ لَيسَ عنِديِ دَرَاهِمُ خُذ منِيّ طَعَاماً قَالَ لَا بَأسَ بِهِ إِنّمَا لَهُ دَرَاهِمُهُ يَأخُذُ بِهَا مَا شَاءَ

-روایت-1-23-روایت-160-399

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ مَا تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ مِن جَوَازِ ذَلِكَ إِنّمَا يَجُوزُ إِذَا أَخَذَ ذَلِكَ مِنهُ الطّعَامَ كَمَا كَانَ بَاعَهُ إِيّاهُ مِن غَيرِ زِيَادَةٍ وَ النهّي ُ ألّذِي فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مُتَوَجّهٌ إِلَي مَن يَأخُذُ الطّعَامَ أَكثَرَ مِمّا أَعطَاهُ فيَؤُدَيّ ذَلِكَ إِلَي الرّبَا وَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ وَ ألّذِي يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-393

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الصّمَدِ بنِ بَشِيرٍ قَالَ سَأَلَهُ مُحَمّدُ بنُ القَاسِمِ الحَنّاطُ فَقَالَ أَصلَحَكَ اللّهُ أَبِيعُ الطّعَامَ مِنَ الرّجُلِ إِلَي أَجَلٍ فأَجَيِ ءُ وَ قَد تَغَيّرَ الطّعَامُ مِن سِعرِهِ فَيَقُولُ لَيسَ عنِديِ دَرَاهِمُ قَالَ خُذ مِنهُ بِسِعرِ يَومِهِ قَالَ أَفهَمُ أَصلَحَكَ اللّهُ أَنّهُ طعَاَميِ َ ألّذِي اشتَرَاهُ منِيّ قَالَ لَا تَأخُذ مِنهُ حَتّي يَبِيعَهُ وَ يُعطِيَكَ قَالَ أَرغَمَ اللّهُ أنَفيِ رَخّص لِي فَرَدَدتُ عَلَيهِ فَشَدّدَ عَلَيّ

-روایت-1-16-روایت-104-529

49- بَابُ الرّجُلِ يشَترَيِ المَتَاعَ ثُمّ يَدَعُهُ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ الرّجُلُ يشَترَيِ مِنَ الرّجُلِ المَتَاعَ ثُمّ يَدَعُهُ عِندَهُ يَقُولُ حَتّي آتِيَكَ بِثَمَنِهِ قَالَ إِن جَاءَ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ

-روایت-1-4-روایت-90-ادامه دارد

[ صفحه 78]

ثَلَاثَةِ أَيّامٍ وَ إِلّا فَلَا بَيعَ لَهُ

-روایت-از قبل-47

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ يَبِيعُ فَلَا يَقبِضُهُ صَاحِبُهُ وَ لَا يُقَبّضُ الثّمَنَ قَالَ فَإِنّ الأَجَلَ بَينَهُمَا ثَلَاثَةُ أَيّامٍ فَإِن قَبَضَ بَيعَهُ وَ إِلّا فَلَا بَيعَ بَينَهُمَا

-روایت-1-4-روایت-98-308

3- عَنهُ عَنِ الهَيثَمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ

عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن عَبدٍ صَالِحٍ ع قَالَ مَنِ اشتَرَي بَيعاً فَمَضَت ثَلَاثَةُ أَيّامٍ وَ لَم يَجِئ فَلَا بَيعَ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-116-193

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً فَقَالَ أَجِيئُكَ بِالثّمَنِ فَقَالَ إِن جَاءَ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ شَهرٍ وَ إِلّا فَلَا بَيعَ لَهُ

-روایت-1-23-روایت-160-318

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ فَنَقُولَ إِنّهُ يُستَحَبّ لِلبَائِعِ أَن يَصبِرَ إِلَي شَهرٍ وَ إِن لَم يَجِب عَلَيهِ ذَلِكَ أَكثَرَ مِن ثَلَاثَةِ أَيّامٍ ثُمّ بَعدَ ذَلِكَ هُوَ بِالخِيَارِ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ هَذَا الحُكمُ يَختَصّ الجوَاَريِ َ دُونَ سَائِرِ الأَمتِعَةِ وَ يُخَصّ هَذَا مِن عُمُومِ الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ كَمَا يُخَصّ مَا يَفسُدُ مِن يَومِهِ كَذَلِكَ لِأَنّ الشّرطَ فِيهِ يَومٌ وَاحِدٌ فَإِن جَاءَ بِالثّمَنِ وَ إِلّا فَلَا بَيعَ لَهُ

-روایت-1-538

5-رَوَي ذَلِكَ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ أَو غَيرِهِ عَمّن ذَكَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَو أَبِي الحَسَنِ ع فِي الرّجُلِ ألّذِي يشَترَيِ الشيّ ءَ ألّذِي يَفسُدُ مِن يَومِهِ وَ يَترُكُهُ حَتّي يَأتِيَهُ بِالثّمَنِ فَقَالَ إِن جَاءَ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّيلِ وَ إِلّا فَلَا بَيعَ لَهُ

-روایت-1-16-روایت-180-363

[ صفحه 79]

50- بَابُ إِسلَافِ السّمنِ بِالزّيتِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ بِنتِ إِليَاسَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا ينَبغَيِ لِلرّجُلِ إِسلَافُ السّمنِ بِالزّيتِ وَ لَا الزّيتِ بِالسّمنِ

-روایت-1-4-روایت-143-220

2- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ

اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَسلَفَ رَجُلًا زَيتاً عَلَي أَن يَأخُذَ مِنهُ سَمناً قَالَ لَا يَصلُحُ

-روایت-1-4-روایت-51-164

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالسّلَفِ مَا يُوزَنُ فِيمَا يُكَالُ وَ مَا يُكَالُ فِيمَا يُوزَنُ

-روایت-1-23-روایت-134-213

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّهُمَا يَحتَمِلَانِ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ إِنّمَا يُمنَعُ مِن إِسلَافِ السّمنِ بِالزّيتِ إِذَا كَانَ بَينَهُمَا التّفَاضُلُ لِأَنّ التّفَاضُلَ بَينَ الجِنسَينِ المُختَلِفَينِ إِنّمَا يَجُوزُ إِذَا كَانَ نَقداً فَإِذَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا يَجُوزُ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَكرُوهاً وَ لِأَجلِ ذَلِكَ قَالَ لَا يَصلُحُ وَ لَا ينَبغَيِ وَ لَم يَقُل إِنّهُ لَا يَجُوزُ أَو إِنّ ذَلِكَ حَرَامٌ

-روایت-1-452

51- بَابُ العِينَةِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ تَعَيّنَ ثُمّ حَلّ دَينُهُ فَلَم يَجِد مَا يقَضيِ أَ يَتَعَيّنُ مِن صَاحِبِهِ ألّذِي عَيّنَهُ وَ يَقضِيهِ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-100-258

2- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن لَيثٍ المرُاَديِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ زَمِيلٌ لِعُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ عَنِ الرّجُلِ تَعَيّنَ عِينَةً إِلَي أَجَلٍ فَإِذَا جَاءَ الأَجَلُ تَقَاضَاهُ فَيَقُولُ لَا وَ اللّهِ مَا عنِديِ وَ لَكِن عيَنّيّ أَيضاً حَتّي أَقضِيَكَ قَالَ لَا بَأسَ بِبَيعِهِ

-روایت-1-4-روایت-98-326

[ صفحه 80]

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن بَكّارِ بنِ أَبِي بَكرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ عَلَي الرّجُلِ المَالُ فَإِذَا حَلّ لَهُ قَالَ لَهُ بعِنيِ مَتَاعاً حَتّي أَبِيعَهُ وَ أقَضيِ َ الدّينَ ألّذِي لَكَ عَلَيّ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-103-268

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ

يَحيَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا تَقبِض مِمّا تُعَيّنُ يَقُولُ لَا تُعَيّنهُ ثُمّ تَقبِضُهُ مِمّا لَكَ عَلَيهِ

-روایت-1-23-روایت-202-285

فَهَذَا الخَبَرُ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ وَجهُ الكَرَاهِيَةِ فِيهِ أَنّ مَا يُعَيّنُهُ ثَانِياً يُكرَهُ لَهُ أَن يَشتَرِيَهُ مِنهُ فَيَحتَسِبَ لَهُ مِنَ العِينَةِ الأَوّلَةِ بَل ينَبغَيِ لَهُ أَن يَترُكَهُ حَتّي يَبِيعَهُ عَلَي غَيرِهِ ثُمّ يقَضيِ َ دَينَهُ مِنهُ وَ لَيسَ ذَلِكَ بِمَحظُورٍ عَلَي مَا ذَكَرنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ وَ استَوفَينَاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ

-روایت-1-391

52- بَابُ الرّجُلِ يشَترَيِ المَملُوكَةَ فَيَطَؤُهَا فَيَجِدُهَا حُبلَي

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً وَ لَم يَعلَم بِحَبَلِهَا فَوَطِئَهَا قَالَ يَرُدّهَا عَلَي ألّذِي ابتَاعَهَا مِنهُ وَ يَرُدّ عَلَيهِ نِصفَ عُشرِ قِيمَتِهَا لِنِكَاحِهِ إِيّاهَا

-روایت-1-4-روایت-51-256

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عَمرٍو عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُرَدّ التّيِ لَيسَت بِحُبلَي إِذَا وَطِئَهَا صَاحِبُهَا وَ لَهُ أَرشُ العَيبِ وَ تُرَدّ الحُبلَي وَ يُرَدّ مَعَهَا نِصفُ عُشرِ قِيمَتِهَا

-روایت-1-4-روایت-150-295

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي رَجُلٍ بَاعَ جَارِيَةً حُبلَي وَ هُوَ لَا يَعلَمُ

-روایت-1-4-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 81]

فَنَكَحَهَا ألّذِي اشتَرَي قَالَ يَرُدّهَا وَ يَرُدّ نِصفَ عُشرِ قِيمَتِهَا

-روایت-از قبل-79

4- أَبُو المَغرَاءِ عَن فُضَيلٍ مَولَي مُحَمّدِ بنِ رَاشِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ بَاعَ جَارِيَةً حُبلَي وَ هُوَ لَا يَعلَمُ فَنَكَحَهَا ألّذِي اشتَرَي قَالَ يَرُدّهَا وَ يَرُدّ

نِصفَ عُشرِ قِيمَتِهَا

-روایت-1-4-روایت-68-228

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عَمرٍو عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ هيِ َ حُبلَي فَيَطَؤُهَا قَالَ يَرُدّهَا وَ يَرُدّ عُشرَ ثَمَنِهَا إِذَا كَانَت حُبلَي

-روایت-1-23-روایت-138-264

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ غَلَطاً مِنَ الراّويِ أَوِ النّاسِخِ بِأَن يَكُونَ أَسقَطَ النّصفَ لِأَنّا قَد رَوَينَا عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عَمرٍو هَذَا الراّويِ بِعَينِهِ فِي رِوَايَةِ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ أَنّ عَلَيهِ نِصفَ عُشرِ ثَمَنِهَا فيَنَبغَيِ أَن تُحمَلَ هَذِهِ الرّوَايَةُ أَيضاً عَلَي ذَلِكَ لِمُطَابَقَتِهَا لِلأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا

-روایت-1-413

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ فَيَقَعُ عَلَيهَا فَيَجِدُهَا حُبلَي قَالَ يَرُدّهَا وَ يَرُدّ مَعَهَا شَيئاً

-روایت-1-23-روایت-148-272

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ وَ يَرُدّ مَعَهَا شَيئاً أَن يُحمَلَ عَلَي نِصفِ عُشرِ ثَمَنِهَا لِأَنّ الشيّ ءَ مُنَكّرٌ وَ هُوَ مُجمَلٌ يَحتَاجُ إِلَي بَيَانِ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مُفَصّلَةٌ فيَنَبغَيِ أَن يُحمَلَ هَذَا الخَبَرُ عَلَيهَا

-روایت-1-236

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ الحُبلَي فَيَقَعُ عَلَيهَا وَ هُوَ لَا يَعلَمُ قَالَ يَرُدّهَا وَ يَكسُوهَا

-روایت-1-23-روایت-118-230

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ وَ يَكسُوهَا أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ ينَبغَيِ أَن يَكسُوَهَا بِكِسوَةٍ تسُاَويِ نِصفَ عُشرِ ثَمَنِهَا إِذَا رضَيِ َ مَولَاهَا

-روایت-1-154

[ صفحه 82]

53- بَابُ مَنِ اشتَرَي جَارِيَةً عَلَي أَنّهَا بِكرٌ فَوَجَدَهَا ثَيّباً

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَنِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ بَاعَ جَارِيَةً عَلَي أَنّهَا بِكرٌ فَلَم يَجِدهَا كَذَلِكَ قَالَ لَا يُرَدّ عَلَيهِ وَ لَا يَجِبُ عَلَيهِ شَيءٌ إِنّهُ يَكُونُ

يَذهَبُ فِي حَالِ مَرَضٍ أَو أَمرٍ يُصِيبُهَا

-روایت-1-4-روایت-87-282

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ فِي رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً عَلَي أَنّهَا عَذرَاءُ فَلَم يَجِدهَا عَذرَاءَ قَالَ يُرَدّ عَلَيهَا فَضلُ القِيمَةِ إِذَا عُلِمَ أَنّهُ صَادِقٌ

-روایت-1-23-روایت-99-242

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَهُمَا أَن نَحمِلَ قَولَهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ وَ لَا يَجِبُ عَلَيهِ شَيءٌ أَي شَيءٌ بِعَينِهِ لِأَنّ المَرجِعَ فِي ذَلِكَ إِلَي اعتِبَارِ العَادَةِ وَ ذَلِكَ يَختَلِفُ بِاختِلَافِ الأَحوَالِ وَ لَيسَ ذَلِكَ مِثلَ الحُبلَي التّيِ تُرَدّ وَ يُرَدّ مَعَهَا نِصفُ عُشرِ ثَمَنِهَا عَلَي مَا قَدّمنَاهُ فِي البَابِ الأَوّلِ لِأَنّهُ مُعَيّنٌ وَ المَرجِعُ فِي هَذَا إِلَي اعتِبَارِ العَادَةِ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ

-روایت-1-486

54- بَابُ المَملُوكَينِ المَأذُونَينِ لَهُمَا فِي التّجَارَةِ يشَترَيِ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَهُ مِن مَولَاهُ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عَن أَحمَدَ بنِ عَائِذٍ عَن أَبِي خَدِيجَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلَينِ مَملُوكَينِ مُفَوّضٌ إِلَيهِمَا يَشتَرِيَانِ وَ يَبِيعَانِ بِأَموَالِهِمَا فَكَانَ بَينَهُمَا كَلَامٌ فَخَرَجَ هَذَا يَعدُو إِلَي مَولَي هَذَا وَ هَذَا إِلَي مَولَي هَذَا وَ هُمَا فِي القُوّةِ سَوَاءٌ فَاشتَرَي هَذَا مِن مَولَي هَذَا العَبدَ وَ ذَهَبَ هَذَا فَاشتَرَي مِن مَولَي هَذَا العَبدَ الآخَرَ فَانصَرَفَا إِلَي مَكَانِهِمَا تَشَبّثَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا بِصَاحِبِهِ وَ قَالَ لَهُ أَنتَ عبَديِ قَدِ اشتَرَيتُكَ مِن سَيّدِكَ قَالَ يُحكَمُ بَينَهُمَا مِن حَيثُ افتَرَقَا بِذَرعِ الطّرِيقِ فَأَيّهُمَا كَانَ أَقرَبَ فَهُوَ ألّذِي سَبَقَ ألّذِي هُوَ أَبعَدُ وَ إِن كَانَ سَوَاءً فَهُوَ رَدّ عَلَي مَوَالِيهِمَا جَاءَا سَوَاءً وَ افتَرَقَا سَوَاءً إِلّا أَن يَكُونَ أَحَدُهُمَا سَبَقَ صَاحِبَهُ فَالسّابِقُ هُوَ لَهُ إِن شَاءَ بَاعَ وَ إِن شَاءَ أَمسَكَ وَ لَيسَ لَهُ أَن يُضِرّ بِهِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخرَي إِذَا كَانَتِ المَسَافَةُ

سَوَاءً يُقرَعُ

-روایت-1-4-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 83]

بَينَهُمَا فَأَيّهُمَا خَرَجَتِ القُرعَةُ بِاسمِهِ كَانَ عَبداً لِلآخَرِ

-روایت-از قبل-76

وَ هَذَا عنِديِ أَحوَطُ لِمُطَابَقَتِهِ لِمَا روُيِ َ مِن أَنّ كُلّ مُشكِلٍ يُرَدّ إِلَي القُرعَةِ فَمَا أَخرَجَتهُ القُرعَةُ حُكمِ لَهُ بِهِ وَ هَذَا مِنَ المُشكِلَاتِ

-روایت-1-172

55- بَابُ الرّجُلِ يشَترَيِ مِن رَجُلٍ مِن أَهلِ الشّركِ امرَأَتَهُ أَو بَعضَ وُلدِهِ

1- الحَسَنُ بنُ عَلِيّ الوَشّاءُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ اللّحّامِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ امرَأَةَ رَجُلٍ مِن أَهلِ الشّركِ يَتّخِذُهَا قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-134-250

2- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ بنِ أَيّوبَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ اللّحّامِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي مِن رَجُلٍ مِن أَهلِ الشّركِ ابنَتَهُ فَيَتّخِذُهَا قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-139-256

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سَهلٍ عَن زَكَرِيّا بنِ آدَمَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ مِن أَهلِ الذّمّةِ أَصَابَهُم جُوعٌ فَأَتَي رَجُلٌ مِنهُم بِوَلَدٍ لَهُ فَقَالَ هَذَا لَكَ أَطعِمهُ وَ هُوَ لَكَ عَبدٌ قَالَ لَا يُبَاعُ حُرّ فَإِنّهُ لَا يَصلُحُ ذَلِكَ وَ لَا مِن أَهلِ الذّمّةِ

-روایت-1-23-روایت-109-335

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مَخصُوصٌ بِأَهلِ الذّمّةِ لِأَنّهُم لَا يَستَحِقّونَ السبّي َ لِدُخُولِهِم تَحتَ الجِزيَةِ وَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ تَنَاوَلَا مَن كَانَ فِي دَارِ الحَربِ وَ لَا تنَاَفيِ َ بَينَهُمَا عَلَي حَالٍ

-روایت-1-262

56- بَابُ مَن بَاعَ مِن رَجُلٍ شَيئاً عَلَي أَنّهُ إِن رَبِحَ كَانَ بَينَهُمَا وَ إِن خَسِرَ لَا يَلزَمُهُ شَيءٌ

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن خَالِدِ بنِ جَرِيرٍ عَن أَبِي الرّبِيعِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 84]

فِي رَجُلٍ شَارَكَ رَجُلًا فِي جَارِيَةٍ فَقَالَ لَهُ إِن رَبِحتَ فَلَكَ وَ إِن وُضِعتَ فَلَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ فَقَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ إِن كَانَتِ الجَارِيَةُ لِلقَائِلِ

-روایت-از قبل-175

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُتبَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي ع عَنِ الرّجُلِ أَبتَاعُ مِنهُ طَعَاماً أَو أَبتَاعُ مَتَاعاً عَلَي أَن لَيسَ عَلَيّ مِنهُ وَضِيعَةٌ هَل يَستَقِيمُ هَذَا وَ كَيفَ يَستَقِيمُ

وَ حَدّ ذَلِكَ قَالَ لَا ينَبغَيِ

-روایت-1-23-روایت-117-325

فَالوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ

-روایت-1-76

57- بَابُ مَنِ اشتَرَي جَارِيَةً فَأَولَدَهَا ثُمّ وَجَدَهَا مَسرُوقَةً

1- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ مِنَ السّوقِ فَيُولِدُهَا ثُمّ يجَيِ ءُ مُستَحِقّ لِلجَارِيَةِ فَقَالَ يَأخُذُ الجَارِيَةَ المُستَحِقّ وَ يَدفَعُ إِلَيهِ المُبتَاعُ قِيمَةَ الوَلَدِ وَ يَرجِعُ عَلَي مَن بَاعَهُ بِثَمَنِ الجَارِيَةِ وَ قِيمَةِ الوَلَدِ ألّذِي أُخِذَت مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-146-423

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً فَأَولَدَهَا فَوُجِدَتِ الجَارِيَةُ مَسرُوقَةً قَالَ يَأخُذُ الجَارِيَةَ صَاحِبُهَا وَ يَأخُذُ الرّجُلُ وَلَدَهُ بِقِيمَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-136-291

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الفَرّاءِ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع الرّجُلُ يشَترَيِ الجَارِيَةَ مِنَ السّوقِ فَيُولِدُهَا ثُمّ يجَيِ ءُ رَجُلٌ فَيُقِيمُ البَيّنَةَ عَلَي أَنّهَا جَارِيَتُهُ لَم يَبِع وَ لَم يَهَب قَالَ فَقَالَ أَن يَرُدّ إِلَيهِ جَارِيَتَهُ وَ يُعَوّضَهُ بِمَا انتَفَعَ قَالَ كَأَنّ مَعنَاهُ قِيمَةُ الوَلَدِ

-روایت-1-4-روایت-91-379

[ صفحه 85]

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي وَلِيدَةٍ بَاعَهَا ابنُ سَيّدِهَا وَ أَبُوهُ غَائِبٌ فَاستَولَدَهَا ألّذِي اشتَرَاهَا فَوَلَدَت مِنهُ غُلَاماً ثُمّ جَاءَ سَيّدُهَا الأَوّلُ فَخَاصَمَهُ سَيّدُهَا الآخَرُ فَقَالَ ولَيِدتَيِ بَاعَهَا ابنيِ بِغَيرِ إذِنيِ فَقَالَ الحُكمُ أَن يَأخُذَ وَلِيدَتَهُ وَ ابنَهَا

-روایت-1-23-روایت-158-466

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ إِنّمَا يَأخُذُ وَلِيدَتَهُ وَ ابنَهَا إِذَا لَم يَرُدّ عَلَيهِ قِيمَةَ الوَلَدِ فَأَمّا إِذَا بَذَلَ قِيمَةَ

الوَلَدِ فَلَا يَجُوزُ أَخذُ وَلَدِ الحُرّ وَ يُمكِنُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهَذَا الخَبَرِ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ وَ هُوَ أَن يَكُونَ قَالَ الحُكمُ أَن يَأخُذَ وَلِيدَتَهُ وَ قِيمَةَ ابنِهَا وَ حَذَفَ المُضَافَ وَ أَقَامَ المُضَافَ إِلَيهِ مَقَامَهُ وَ ذَلِكَ كَثِيرٌ فِي الِاستِعمَالِ

-روایت-1-438

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن سُلَيمٍ الطّربَالِ أَو عَمّن رَوَاهُ عَن سُلَيمٍ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ اشتَرَي جَارِيَةً مِن سُوقِ المُسلِمِينَ فَخَرَجَ بِهَا إِلَي أَرضِهِ فَوَلَدَت مِنهُ أَولَاداً ثُمّ أَتَاهَا مَن يَزعُمُ أَنّهَا لَهُ وَ أَقَامَ عَلَي ذَلِكَ البَيّنَةَ قَالَ يَقبِضُ وَلَدَهُ وَ يَدفَعُ إِلَيهِ الجَارِيَةَ وَ يُعَوّضُهُ مِن قِيمَةِ مَا أَصَابَ مِن لَبَنِهَا وَ خِدمَتِهَا

-روایت-1-23-روایت-167-496

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ يَقبِضُ وَلَدَهُ يعَنيِ بِالقِيمَةِ حَسَبَ مَا بَيّنّاهُ فِي رِوَايَةِ زُرَارَةَ المُطَابِقَةِ لِرِوَايَةِ غَيرِهِ المُتَضَمّنَةِ لِمَا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-171

58- بَابُ مَتَي يَجُوزُ بَيعُ الثّمَارِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ وَ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ جَمِيعاً عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تَشتَرِ النّخلَ حَولًا وَاحِداً حَتّي يُطعِمَ وَ إِن شِئتَ أَن تَبتَاعَهُ سَنَتَينِ فَافعَل

-روایت-1-4-روایت-190-287

[ صفحه 86]

2- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا تَشتَرِ النّخلَ حَولًا وَاحِداً حَتّي يُطعِمَ وَ إِن شِئتَ أَن تَبتَاعَهُ سَنَتَينِ فَافعَل

-روایت-1-4-روایت-106-203

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ وَ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن شِرَاءِ النّخلِ فَقَالَ كَانَ أَبِي يَكرَهُ شِرَاءَ النّخلِ قَبلَ أَن تَطلُعَ ثَمَرَةُ السّنَةِ وَ لَكِنّ السّنَتَينِ وَ الثّلَاثِ كَانَ يُجَوّزُهُ

وَ يَقُولُ إِن لَم يَحمِل فِي هَذِهِ السّنَةِ حَمَلَ فِي السّنَةِ الأُخرَي قَالَ يَعقُوبُ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَبتَاعُ النّخلَ وَ الفَاكِهَةَ قَبلَ أَن تَطلُعَ فيَشَترَيِ سَنَتَينِ أَو ثَلَاثَ سِنِينَ أَو أَربَعاً فَقَالَ لَا بَأسَ إِنّمَا يُكرَهُ شِرَاءُ سَنَةٍ وَاحِدَةٍ قَبلَ أَن تَطلُعَ مَخَافَةَ الآفَةِ حَتّي تَستَبِينَ

-روایت-1-4-روایت-80-596

4- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن خَالِدِ بنِ جَرِيرٍ عَن أَبِي الرّبِيعِ الشاّميِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع كَانَ أَبُو جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِذَا بِيعَ الحَائِطُ فِيهِ النّخلُ وَ الشّجَرُ سَنَةً وَاحِدَةً فَلَا يُبَاعَنّ حَتّي تَبلُغَ ثَمَرَتُهُ فَإِذَا بِيعَ سَنَتَينِ أَو ثَلَاثاً فَلَا بَأسَ بِبَيعِهِ بَعدَ أَن يَكُونَ فِيهِ شَيءٌ مِنَ الخُضرَةِ

-روایت-1-4-روایت-147-358

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي بُستَاناً فِيهِ نَخلٌ وَ شَجَرٌ مِنهُ مَا قَد أَطعَمَ وَ مِنهُ مَا لَم يُطعِم قَالَ لَا بَأسَ إِذَا كَانَ فِيهِ مَا قَد أَطعَمَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي بُستَاناً فِيهِ نَخلٌ لَيسَ فِيهِ غَيرُهُ بُسرٌ أَخضَرُ فَقَالَ لَا حَتّي يَزهُوَ قُلتُ وَ مَا الزّهوُ قَالَ حَتّي يَتَلَوّنَ

-روایت-1-4-روایت-90-431

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَسَأَلتُهُ عَن بَيعِ الثّمَرَةِ وَ هَل يَصلُحُ شِرَاؤُهَا قَبلَ أَن يَخرُجَ طَلعُهَا فَقَالَ لَا إِلّا أَن يشَترَيِ َ مَعَهَا غَيرَهَا

-روایت-1-4-روایت-82-ادامه دارد

[ صفحه 87]

رَطبَةً أَو بَقلًا فَيَقُولُ أشَترَيِ مِنكَ هَذِهِ الرّطبَةَ وَ هَذَا النّخلَ وَ هَذَا الشّجَرَ بِكَذَا وَ كَذَا وَ إِن لَم تَخرُجِ الثّمَرَةُ كَانَ رَأسُ مَالِ المشُترَيِ فِي الرّطبَةِ وَ البَقلِ

-روایت-از قبل-202

7- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ

اللّهِ ع عَن بَيعِ الثّمَرَةِ قَبلَ أَن تُدرِكَ فَقَالَ إِذَا كَانَ فِي تِلكَ بَيعٌ لَهُ غَلّةٌ قَد أَدرَكَت فَبَيعُ ذَلِكَ كُلّهِ حَلَالٌ

-روایت-1-4-روایت-105-265

8- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَن صَفوَانَ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا كَانَ الحَائِطُ فِيهِ ثِمَارٌ مُختَلِفَةٌ فَأَدرَكَ بَعضُهَا فَلَا بَأسَ بِبَيعِهِ جَمِيعاً

-روایت-1-4-روایت-149-248

9- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع هَل يَجُوزُ بَيعُ النّخلِ إِذَا حَمَلَ فَقَالَ لَا يَجُوزُ بَيعُهُ حَتّي يَزهُوَ قُلتُ وَ مَا الزّهوُ جُعِلتُ فِدَاكَ قَالَ يَحمَرّ وَ يَصفَرّ وَ شِبهُ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-105-297

10- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن شِرَاءِ النّخلِ وَ الكَرمِ وَ الثّمَارِ ثَلَاثَ سِنِينَ أَو أَربَعَ سِنِينَ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ يَقُولُ إِن لَم يُخرِج فِي هَذِهِ السّنَةِ أَخرَجَ مِن قَابِلٍ وَ إِنِ اشتَرَيتَهُ سَنَةً فَلَا تَشتَرِهِ حَتّي يَبلُغَ وَ إِنِ اشتَرَيتَهُ ثَلَاثَ سِنِينَ قَبلَ أَن يَبلُغَ فَلَا بَأسَ وَ سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الثّمَرَةَ المُسَمّاةَ مِن أَرضٍ فَتَهلِكُ تِلكَ الأَرضُ كُلّهَا قَالَ اختَصَمُوا فِي ذَلِكَ إِلَي رَسُولِ اللّهِص وَ كَانُوا يَذكُرُونَ ذَلِكَ فَلَمّا رَآهُم لَا يَدَعُونَ الخُصُومَةَ نَهَاهُم عَن ذَلِكَ البَيعِ حَتّي تَبلُغَ الثّمَرَةُ وَ لَم يُحَرّمهُ وَ لَكِن فَعَلَ ذَلِكَ مِن أَجلِ خُصُومَتِهِم

-روایت-1-5-روایت-110-763

11- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن

-روایت-1-5

[ صفحه 88]

ربِعيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ لِي نَخلًا بِالبَصرَةِ فَأَبِيعُهُ وَ أسُمَيّ الثّمَرَةَ وَ أسَتثَنيِ

الكُرّ مِنَ التّمرِ وَ أَكثَرَ قَالَ لَا بَأسَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ بَيعُ السّنَتَينِ قَالَ لَا بَأسَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ ذَا عِندَنَا عَظِيمٌ قَالَ أَمَا إِنّكَ إِن قُلتَ ذَلِكَ لَقَد كَانَ رَسُولُ اللّهِص أَحَلّ ذَلِكَ فَتَظَلّمُوا فَقَالَ ع لَا تُبَاعُ الثّمَرَةُ حَتّي يَبدُوَ صَلَاحُهَا

-روایت-18-429

12- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَجّالِ عَن ثَعلَبَةَ بنِ زَيدٍ قَالَ أَمَرتُ مُحَمّدَ بنَ مُسلِمٍ أَن يَسأَلَ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن قَولِ رَسُولِ اللّهِص فِي النّخلِ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع خَرَجَ رَسُولُ اللّهِص فَسَمِعَ ضَوضَاءً فَقَالَ مَا هَذَا فَقِيلَ ابتَاعَ النّاسُ بِالنّخلِ فَقَعَدَ النّخلُ العَامَ فَقَالَص أَمّا إِذَا فَعَلُوا فَلَا تَشتَرُوا النّخلَ العَامَ حَتّي يَطلُعَ فِيهِ شَيءٌ وَ لَم يُحَرّمهُ

-روایت-1-5-روایت-72-420

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَقُولَ إِنّ الأَحوَطَ أَن لَا تُشتَرَي الثّمَرَةُ سَنَةً وَاحِدَةً إِلّا بَعدَ أَن يَبدُوَ صَلَاحُهَا فَإِنِ اشتُرِيَت فَلَا تُشتَرَي إِلّا بَعدَ أَن يَكُونَ مَعَهَا شَيءٌ آخَرُ فَإِن خَاصَتِ الثّمَرَةُ كَانَ رَأسُ المَالِ فِي الآخَرِ وَ مَتَي اشترُيِ َ مِن غَيرِ ذَلِكَ لَم يَكُنِ البَيعُ بَاطِلًا لَكِن يَكُونُ فَاعِلُهُ تَرَكَ الأَفضَلَ وَ فَعَلَ مَكرُوهاً وَ قَد صَرّحَ ع بِذَلِكَ فِي الأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا مِنهَا حَدِيثُ الحلَبَيِ ّ وَ أَنّ النّبِيّص نَهَي عَن ذَلِكَ لِأَجلِ قَطعِ الخُصُومَةِ الوَاقِعَةِ بَينَ الصّحَابَةِ وَ لَم يُحَرّمهُ وَ كَذَلِكَ ثَعلَبَةَ بنِ زَيدٍ وَ زَادَ فِيهِ إِنّمَا نَهَاهُم ذَلِكَ العَامَ بِعَينِهِ دُونَ سَائِرِ الأَعوَامِ وَ فِي حَدِيثِ يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ أَنّ أَبِي كَانَ يَكرَهُ ذَلِكَ وَ لَم يَقُل إِنّهُ كَانَ يُحَرّمُهُ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تَتَنَاقَضُ الأَخبَارُ

-روایت-1-904

13-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن عَلِيّ

-روایت-1-24

[ صفحه 89]

بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن

أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ النّخلِ وَ الثّمَرِ يَبتَاعُهُمَا الرّجُلُ عَاماً وَاحِداً قَبلَ أَن يُثمِرَ قَالَ لَا حَتّي يُثمِرَ وَ تَأمَنَ ثَمَرَتُهَا مِنَ الآفَةِ فَإِذَا أَثمَرَت فَابتَعهَا أَربَعَةَ أَعوَامٍ إِن شِئتَ مَعَ ذَلِكَ العَامِ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ أَو أَقَلّ

-روایت-71-331

فَهَذَا الخَبَرُ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ وَ الِاحتِيَاطِ لِأَنّا قَد قَدّمنَا فِي الأَخبَارِ مَا يَدُلّ عَلَي أَنّهُ إِذَا بَاعَ سَنَتَينِ أَو ثَلَاثَةً فَيَجُوزُ بَيعُهَا وَ إِن لَم يَبدُ صَلَاحُهَا وَ هَذَا الخَبَرُ مَحمُولٌ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-263

14-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن عَلِيّ بنِ الحَارِثِ عَن بَكّارٍ عَن مُحَمّدِ بنِ شُرَيحٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي ثَمَرَةَ نَخلٍ سَنَةً أَو سَنَتَينِ أَو ثَلَاثاً وَ لَيسَ فِي الأَرضِ غَيرُ ذَلِكَ النّخلِ قَالَ لَا يَصلُحُ إِلّا سَنَةً وَ لَا تَشتَرِهِ حَتّي يَتَبَيّنَ صَلَاحُهُ قَالَ وَ بلَغَنَيِ أَنّهُ قَالَ فِي ثَمَرَةِ الشّجَرَةِ لَا بَأسَ بِشِرَائِهِ إِذَا صَلَحَت ثَمَرَتُهُ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا صَلَاحُ ثَمَرَتِهِ فَقَالَ إِذَا عَقَدَ بَعدَ سُقُوطِ وَردِهِ

-روایت-1-24-روایت-173-574

15-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع سُئِلَ عَنِ الفَاكِهَةِ مَتَي يَحِلّ بَيعُهَا قَالَ إِذَا كَانَت فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ فِي مَوضِعٍ وَاحِدٍ فَأَطعَمَ بَعضُهَا فَقَد حَلّ بَيعُ الفَاكِهَةِ كُلّهَا فَإِذَا كَانَ نَوعاً وَاحِداً فَلَا يَحِلّ بَيعُهُ حَتّي يُطعِمَ فَإِن كَانَ أَنوَاعاً مُتَفَرّقَةً فَلَا يُبَاعُ مِنهَا شَيءٌ حَتّي يُطعِمَ كُلّ نَوعٍ مِنهَا وَحدَهُ ثُمّ تُبَاعُ تِلكَ الأَنوَاعُ

-روایت-1-24-روایت-192-550

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن

تَكُونَ الأَنوَاعُ المُختَلِفَةُ فِي أَمَاكِنَ مُتَفَرّقَةٍ فَإِنّهُ لَا يَجُوزُ بَيعُهَا إِلّا بَعدَ أَن يُطعِمَ كُلّ نَوعٍ مِنهَا أَ لَا تَرَي أَنّهُ قَالَ فِي أَوّلِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 90]

الخَبَرِ إِذَا كَانَت فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ فِي مَوضِعٍ وَاحِدٍ فَأَطعَمَ بَعضُهَا فَقَد حَلّ بَيعُ الفَاكِهَةِ كُلّهَا فَعُلِمَ أَنّهُ أَرَادَ باِلثاّنيِ مَا قُلنَاهُ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ وَ الِاحتِيَاطِ دُونَ الوُجُوبِ

-روایت-از قبل-268

59- بَابُ الرّجُلِ يَمُرّ بِالثّمَرَةِ هَل يَجُوزُ لَهُ أَن يَأكُلَ مِنهَا أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن دَاوُدَ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن مُحَمّدِ بنِ مَروَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَمُرّ بِالثّمَرَةِ فَآكُلُ مِنهَا قَالَ كُل مِنهَا وَ لَا تَحمِل قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ التّجّارَ قَدِ اشتَرَوهَا وَ نَقَدُوا أَموَالَهُم قَالَ اشتَرَوا مَا لَيسَ لَهُم

-روایت-1-4-روایت-156-361

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَمُرّ بِالنّخِيلِ وَ السّنبُلِ وَ الثّمَرَةِ فَيَجُوزُ لَهُ أَن يَأكُلَ مِنهَا مِن غَيرِ إِذنِ صَاحِبِهَا مِن ضَرُورَةٍ أَو غَيرِ ضَرُورَةٍ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-105-286

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ يَمُرّ بِالثّمَرَةِ مِنَ الزّرعِ وَ النّخلِ وَ الكَرمِ وَ الشّجَرِ وَ المَبَاطِخِ وَ غَيرِ ذَلِكَ مِنَ الثّمَرِ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَتَنَاوَلَ مِنهُ شَيئاً وَ يَأكُلَ بِغَيرِ إِذنِ صَاحِبِهِ وَ كَيفَ حَالُهُ إِن نَهَاهُ صَاحِبُ الثّمَرَةِ أَو أَمَرَهُ المُقِيمُ أَو لَيسَ لَهُ وَ كَمِ الحَدّ ألّذِي يَسَعُهُ أَن يَتَنَاوَلَ مِنهُ قَالَ لَا يَحِلّ لَهُ أَن يَأخُذَ شَيئاً

-روایت-1-23-روایت-146-557

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي

الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ الأَولَي وَ الأَفضَلَ تَجَنّبُ ذَلِكَ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ مَحظُوراً وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي مَا يَحمِلُهُ مَعَهُ فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ وَ إِنّمَا أُبِيحَ لَهُ مَا يَأكُلُ مِنهُ فِي الحَالِ

-روایت-1-330

[ صفحه 91]

60- بَابُ النهّي ِ عَن بَيعِ المُحَاقَلَةِ وَ المُزَابَنَةِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَن بَيعِ المُحَاقَلَةِ وَ المُزَابَنَةِ قُلتُ وَ مَا هُوَ قَالَ أَن يُشتَرَي حَملُ النّخلِ بِالتّمرِ وَ الزّرعِ بِالحِنطَةِ

-روایت-1-4-روایت-153-302

2- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ البصَريِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنِ المُحَاقَلَةِ وَ المُزَابَنَةِ فَقَالَ وَ المُحَاقَلَةُ بَيعُ النّخلِ بِالتّمرِ وَ المُزَابَنَةُ بَيعُ السّنبُلِ بِالحِنطَةِ

-روایت-1-4-روایت-142-296

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ لآِخَرَ بعِنيِ ثَمَرَةَ نَخلِكَ هَذَا ألّذِي فِيهَا بِقَفِيزَينِ مِن تَمرٍ أَو أَقَلّ أَو أَكثَرَ يسُمَيّ مَا شَاءَ فَبَاعَهُ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ فَإِنّ التّمرَ وَ البُسرَ مِن نَخلَةٍ وَاحِدَةٍ لَا بَأسَ فَأَمّا أَن يَخلِطَ التّمرَ العَتِيقَ وَ البُسرَ فَلَا يَصلُحُ وَ الزّبِيبُ وَ العِنَبُ مِثلُ ذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-146-474

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ وَ نَخُصّهُ بِجَوَازِ بَيعِ العَرَايَا وَ هُوَ جَمعُ عَرِيّةٍ يَكُونُ لِرَجُلٍ نَخلَةٌ فِي دَارِ قَومٍ وَ مِلكِهِم وَ يَثقُلُ عَلَيهِم دُخُولُهُ عَلَيهِم فِي كُلّ وَقتٍ فَرَخّصَ لَهُ أَن يَبِيعَ ثَمَرَةَ تِلكَ النّخلَةِ بِالتّمرِ مِنهَا

-روایت-1-281

4-يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ

السكّوُنيِ ّ

-روایت-1-35

[ صفحه 92]

عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ رَخّصَ رَسُولُ اللّهِص فِي العَرَايَا بِأَن تُشتَرَي بِخِرصِهَا تَمراً قَالَ وَ العَرَايَا جَمعُ عَرِيّةٍ وَ هيِ َ النّخلَةُ تَكُونُ لِلرّجُلِ فِي دَارِ رَجُلٍ آخَرَ فَيَجُوزُ لَهُ أَن يَبِيعَهَا بِخِرصِهَا تَمراً وَ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ فِي غَيرِهِ

-روایت-30-280

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدٍ عَن سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ رَجُلًا كَانَ لَهُ عَلَي رَجُلٍ خَمسَةَ عَشَرَ وَسقاً مِن تَمرٍ وَ كَانَ لَهُ نَخلٌ فَقَالَ لَهُ خُذ مَا فِي نخَليِ بِتَمرِكَ فَأَبَي أَن يَقبَلَ فَأَتَي النّبِيّص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّ لِفُلَانٍ عَلَيّ خَمسَةَ عَشَرَ وَسقاً مِن تَمرٍ فَكَلّمهُ يَأخُذ مَا فِي نخَليِ بِتَمرِهِ فَبَعَثَ النّبِيّص فَقَالَ يَا فُلَانُ خُذ مَا فِي نَخلِهِ بِتَمرِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ لَا يفَيِ وَ أَبَي أَن يَفعَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِص لِصَاحِبِ النّخلِ اجذُذ نَخلَكَ فَجَذّهُ فَكَانَ لَهُ خَمسَةَ عَشَرَ وَسقاً فأَخَبرَنَيِ بَعضُ أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ رِبَاطٍ وَ لَا أَعلَمُهُ إِلّا أنَيّ سَمِعتُهُ مِنهُ أَنّ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَبِيعَةَ الرأّي ِ لَمّا بَلَغَهُ هَذَا عَنِ النّبِيّص قَالَ هَذَا رِبًا قُلتُ أَشهَدُ بِاللّهِ أَنّهُ مِنَ الكَاذِبِينَ قَالَ صَدَقتَ

-روایت-1-23-روایت-155-954

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن يَكُونَ النّبِيّص إِنّمَا أَشَارَ عَلَيهِ أَن يَأخُذَ مَا فِي النّخلِ بِمَا لَهُ عَلَيهِ عَلَي وَجهِ الصّلحِ وَ الوَسَاطَةِ لَا عَلَي أَنّهُ يَبتَاعُ بِذَلِكَ فَلَمّا رَآهُ أَنّهُ لَا يُجِيبُ إِلَي ذَلِكَ أَعطَاهُ مِن عِندِهِ تَبَرّعاً وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ أَخَذَ تَمرَ النّخلِ بِمَا أَعطَاهُ

-روایت-1-336

61- بَابُ بَيعِ الرّطَبِ بِالتّمرِ

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن بَيعِ

العِنَبِ بِالزّبِيبِ قَالَ لَا يَصلُحُ إِلّا مِثلًا بِمِثلٍ قَالَ وَ التّمرُ وَ الرّطَبُ مِثلًا بِمِثلٍ

-روایت-1-4-روایت-65-208

[ صفحه 93]

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَصلُحُ التّمرُ اليَابِسُ بِالرّطَبِ مِن أَجلِ أَنّ اليَابِسَ يَابِسٌ وَ الرّطَبَ رَطبٌ فَإِذَا يَبِسَ نَقَصَ

-روایت-1-23-روایت-131-246

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَصلُحُ التّمرُ بِالرّطَبِ إِنّ الرّطَبَ رَطبٌ وَ التّمرَ يَابِسٌ فَإِذَا يَبِسَ الرّطَبُ نَقَصَ

-روایت-1-4-روایت-110-212

4- عَنهُ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن ثَابِتٍ عَن دَاوُدَ الأبَزاَريِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ لَا يَصلُحُ التّمرُ بِالرّطَبِ التّمرُ يَابِسٌ وَ الرّطَبُ رَطبٌ

-روایت-1-4-روایت-123-189

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ

-روایت-1-72

62- بَابُ النهّي ِ عَن بَيعِ الذّهَبِ بِالفِضّةِ نَسِيئَةً

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بَحرٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَبتَاعُ الذّهَبَ بِالفِضّةِ مِثلَينِ بِمِثلٍ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ يَداً بِيَدٍ

-روایت-1-4-روایت-97-201

2- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع لَا يَبتَاعُ رَجُلٌ فِضّةً بِذَهَبٍ إِلّا يَداً بِيَدٍ وَ لَا يَبتَاعُ ذَهَباً بِفِضّةٍ إِلّا يَداً بِيَدٍ

-روایت-1-4-روایت-140-248

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا اشتَرَيتَ ذَهَباً بِفِضّةٍ أَو فِضّةً بِذَهَبٍ فَلَا تُفَارِقهُ حَتّي تَأخُذَ مِنهُ فَإِن نَزَا حَائِطاً فَانزُ مَعَهُ

-روایت-1-4-روایت-81-207

[ صفحه 94]

4- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ مِنَ الرّجُلِ الدّرَاهِمَ بِالدّنَانِيرِ فَيَزِنُهَا وَ

يَنقُدُهَا وَ يَحسُبُ ثَمَنَهَا كَم هيِ َ دِينَاراً ثُمّ يَقُولُ أَرسِل غُلَامَكَ معَيِ حَتّي أُعطِيَهُ الدّنَانِيرَ فَقَالَ مَا أُحِبّ أَن يُفَارِقَهُ حَتّي يَأخُذَ الدّنَانِيرَ فَقُلتُ إِنّمَا هُم فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَمكِنَتُهُم قَرِيبَةٌ بَعضُهَا مِن بَعضٍ وَ هَذَا يَشُقّ عَلَيهِم فَقَالَ إِذَا فَرَغَ مِن وَزنِهَا وَ انتِقَادِهَا فَليَأمُرِ الغُلَامَ ألّذِي يُرسِلُهُ أَن يَكُونَ هُوَ ألّذِي يَبِيعُهُ وَ يَدفَعُ إِلَيهِ الوَرِقَ وَ يَقبِضُ مِنهُ الدّنَانِيرَ حَيثُ يَدفَعُ إِلَيهِ الوَرِقَ

-روایت-1-4-روایت-64-655

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي الحُسَينِ الساّباَطيِ ّ عَن عَمّارِ بنِ مُوسَي الساّباَطيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا بَأسَ بِأَن يَبِيعَ الرّجُلُ الدّنَانِيرَ بِأَكثَرَ مِن صَرفِ يَومِهِ نَسِيئَةً

-روایت-1-23-روایت-233-318

6- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن حَمّادٍ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَبِيعُ الدّرَاهِمَ بِالدّنَانِيرِ نَسِيئَةً قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-172-254

7- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن ثَعلَبَةَ عَن أَبِي الحُسَينِ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الدّنَانِيرُ بِالدّرَاهِمِ بِثَلَاثِينَ أَو أَربَعِينَ أَو نَحوِ ذَلِكَ نَسِيئَةً قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-191-289

8- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَبِيعَ الرّجُلُ الدّينَارَ نَسِيئَةً بِمِائَةٍ وَ أَقَلّ وَ أَكثَرَ

-روایت-1-4-روایت-124-208

9- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 95]

عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

عَنِ الرّجُلِ يَحِلّ لَهُ أَن يُسلِفَ دَنَانِيرَ بِكَذَا وَ كَذَا دِرهَماً إِلَي أَجَلٍ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ وَ عَنِ الرّجُلِ يَحِلّ لَهُ أَن يشَترَيِ َ دَنَانِيرَ بِالنّسِيئَةِ قَالَ نَعَم إِنّمَا الذّهَبُ وَ غَيرُهُ فِي البَيعِ وَ الشّرَاءِ سَوَاءٌ

-روایت-37-290

فَهَذِهِ الأَخبَارُ لَا تُعَارِضُ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ المُتَقَدّمَةَ مِنهَا أَكثَرُ لِأَنّا أَورَدنَا طَرَفاً مِنهَا هَاهُنَا وَ أَورَدنَا كَثِيراً مِن ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ لِأَنّ هَذِهِ الأَخبَارَ أَربَعَةٌ مِنهَا الأَصلُ فِيهَا عَمّارٌ الساّباَطيِ ّ وَ هُوَ وَاحِدٌ وَ قَد ضَعّفَهُ جَمَاعَةٌ مِن أَهلِ النّقلِ وَ ذَكَرُوا أَنّ مَا يَتَفَرّدُ بِنَقلِهِ لَا يُعمَلُ عَلَيهِ لِأَنّهُ كَانَ فَطَحِيّاً فَاسِدَ المَذهَبِ غَيرَ أَنّا لَا نَطعُنُ فِي النّقلِ عَلَيهِ بِهَذِهِ الطّرِيقَةِ لِأَنّهُ وَ إِن كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ ثِقَةٌ فِي النّقلِ لَا يُطعَنُ عَلَيهِ وَ أَمّا خَبَرُ زُرَارَةَ فَالطّرِيقُ إِلَيهِ عَلِيّ بنُ حَدِيدٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدّاً لَا يُعَوّلُ عَلَي مَا يَنفَرِدُ بِنَقلِهِ وَ تَحتَمِلُ هَذِهِ الأَخبَارُ بَعدَ تَسلِيمِهَا وَجهاً مِنَ التّأوِيلِ وَ هُوَ أَن يَكُونَ قَولُهُ نَسِيئَةً صِفَةً لِلدّنَانِيرِ وَ لَا يَكُونَ حَالًا لِلبَيعِ فَيَكُونُ تَلخِيصُ الكَلَامِ إِن كَانَ لَهُ عَلَي غَيرِهِ دَنَانِيرُ نَسِيئَةٌ جَازَ أَن يَبِيعَهَا عَلَيهِ فِي الحَالِ بِدَرَاهِمَ بِسِعرِ الوَقتِ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ وَ يَأخُذَ الثّمَنَ عَاجِلًا وَ قَد ذَكَرنَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-1135

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الفُضَيلِ بنِ كَثِيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَمرٍو قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع إِنّ امرَأَةً مِن أَهلِنَا أَوصَت أَن تَدفَعَ إِلَيكَ ثَلَاثِينَ دِينَاراً وَ كَانَ لَهَا عنِديِ فَلَم يحَضرُنيِ فَذَهَبتُ إِلَي بَعضِ الصّيَارِفَةِ فَقُلتُ أسَلفِنيِ دَنَانِيرَ عَلَي أَن أُعطِيَكَ ثَمَنَ كُلّ دِينَارٍ سِتّةً وَ عِشرِينَ دِرهَماً فَأَخَذتُ مِنهُ

عَشَرَةَ دَنَانِيرَ بِمِائَتَينِ وَ سِتّينَ دِرهَماً وَ قَد بَعَثتُ بِهَا إِلَيكَ فَكَتَبَ إلِيَ ّ وَصَلَتِ الدّنَانِيرُ

-روایت-1-24-روایت-141-568

فَهَذَا الخَبَرُ لَيسَ فِيهِ أَكثَرُ مِن حِكَايَةِ مَا فَعَلَهُ مِنِ استِسلَافِهِ الدّرَاهِمَ بِالدّنَانِيرِ وَ بَعثِهِ بِهَا إِلَي الرّضَا ع لِأَجلِ حَوَالَةٍ كَانَت حَصَلَت عَلَيهِ وَ أَنّهُ قَبِلَهَا مِنهُ وَ لَيسَ فِيهِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 96]

أَنّهُ سَأَلَهُ عَن جَوَازِ ذَلِكَ فَسَوّغَهُ وَ أَجَازَ ذَلِكَ لَهُ وَ إِذَا لَم يَكُن فِيهِ فَلَا يُعَارِضُ مَا قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ مَا رَوَاهُ

-روایت-از قبل-176

11- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ وَ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ عَلَيهِ دَنَانِيرُ فَقَالَ لَا بَأسَ أَن يَأخُذَ بِثَمَنِهَا دَرَاهِمَ

-روایت-1-5-روایت-134-257

12- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الدّينُ دَرَاهِمُ مَعلُومَةٌ إِلَي أَجَلٍ فَجَاءَ الأَجَلُ وَ لَيسَ عِندَ ألّذِي حَلّ عَلَيهِ دَرَاهِمُ قَالَ لَهُ خُذ منِيّ دَنَانِيرَ بِصَرفِ اليَومِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-5-روایت-81-282

وَ قَدِ استَوفَينَا مَا يَتَعَلّقُ بِذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ فِيمَا ذَكَرنَاهُ كِفَايَةٌ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-1-128

63- بَابُ إِنفَاقِ الدّرَاهِمِ المَحمُولِ عَلَيهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن شُعَيبٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الدّرَاهِمِ المَحمُولِ عَلَيهَا قَالَ لَا بَأسَ بِإِنفَاقِهَا

-روایت-1-4-روایت-106-183

2- ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَطِيّةَ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن إِنفَاقِ الدّرَاهِمِ المَحمُولِ عَلَيهَا فَقَالَ إِذَا جَازَتِ الفِضّةُ الثّلُثَينِ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-80-210

3- عَنهُ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي إِنفَاقِ الدّرَاهِمِ المَحمُولِ عَلَيهَا فَقَالَ إِذَا كَانَ

الغَالِبُ عَلَيهَا الفِضّةَ فَلَا بَأسَ بِإِنفَاقِهَا

-روایت-1-4-روایت-85-205

4- ابنُ أَبِي نَصرٍ عَن رَجُلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ

-روایت-1-4-روایت-85-ادامه دارد

[ صفحه 97]

جَاءَهُ رَجُلٌ مِن سِجِستَانَ فَقَالَ لَهُ إِنّ عِندَنَا دَرَاهِمَ يُقَالُ لَهَا الشّاهِيّةُ تُحمَلُ عَلَي الدّرهَمِ اثنَينِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ إِذَا كَانَ يَجُوزُ

-روایت-از قبل-170

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ الصيّرفَيِ ّ عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ الجعُفيِ ّ قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فأَلُقيِ َ بَينَ يَدَيهِ دَرَاهِمُ فَأَلقَي إلِيَ ّ دِرهَماً مِنهَا فَقَالَ أَيشٍ هَذَا فَقُلتُ سَتّوقٌ قَالَ وَ مَا السّتّوقُ فَقُلتُ طَبَقَتَينِ فِضّةً وَ طَبَقَةَ نُحَاسٍ وَ طَبَقَةً مِن فِضّةٍ فَقَالَ اكسِر هَذَا فَإِنّهُ لَا يَحِلّ بَيعُ هَذَا وَ لَا إِنفَاقُهُ

-روایت-1-23-روایت-111-411

فَالوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ الدّرَاهِمَ إِذَا كَانَت مَعرُوفَةً مُتَدَاوَلَةً بَينَ النّاسِ فَلَا بَأسَ بِإِنفَاقِهَا عَلَي مَا جَرَت بِهِ عَادَةُ البَلَدِ فَإِذَا كَانَت دَرَاهِمَ مَحمُولَةً فَلَا يَجُوزُ إِنفَاقُهَا إِلّا بَعدَ أَن يَتَبَيّنَ عِيَارُهَا حَتّي يَعلَمَ الآخِذُ لَهَا قِيمَتَهَا وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-354

6- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ قَالَ لَا أَعلَمُهُ إِلّا عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَعمَلُ الدّرَاهِمَ يَحمِلُ عَلَيهَا النّحَاسَ أَو غَيرَهُ ثُمّ يَبِيعُهَا قَالَ إِذَا بَيّنَ ذَلِكَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-16-روایت-143-297

64- بَابُ بَيعِ السّيُوفِ المُحَلّاةِ بِالفِضّةِ نَقداً وَ نَسِيئَةً

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن بَيعِ السّيفِ المُحَلّي بِالنّقدِ فَقَالَ لَا بَأسَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن بَيعِ النّسِيئَةِ فَقَالَ إِذَا نَقَدَ مِثلَ مَا فِي فِضّتِهِ فَلَا بَأسَ بِهِ أَو ليَعُطيِ الطّعَامَ

-روایت-1-4-روایت-102-314

2- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

ع قَالَ لَا بَأسَ بِبَيعِ السّيفِ المُحَلّي بِالفِضّةِ بِنَسَاءٍ إِذَا نُقِدَ ثَمَنُ فِضّتِهِ وَ إِلّا فَاجعَل ثَمَنَهُ طَعَاماً وَ ليُنسِئهُ إِن شَاءَ

-روایت-1-4-روایت-74-219

[ صفحه 98]

3- عَنهُ عَن سَعدَانَ بنِ مُسلِمٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ السّيُوفِ المُحَلّاةِ فِيهَا الفِضّةُ تُبَاعُ بِالذّهَبِ إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي فَقَالَ إِنّ النّاسَ لَم يَختَلِفُوا فِي النّسَاءِ أَنّهُ الرّبَا إِنّمَا اختَلَفُوا فِي اليَدِ بِاليَدِ فَقُلتُ لَهُ نَبِيعُهُ بِدَرَاهِمَ بِنَقدٍ فَقَالَ كَانَ أَبِي يَقُولُ يَكُونُ مَعَهُ عَرَضٌ أَحَبّ إلِيَ ّ فَقُلتُ لَهُ إِذَا كَانَتِ الدّرَاهِمُ التّيِ تُعطَي أَكثَرَ مِنَ الفِضّةِ التّيِ فِيهَا فَقَالَ وَ كَيفَ لَهُم بِالِاحتِيَاطِ بِذَلِكَ فَقُلتُ فَإِنّهُم يَزعُمُونَ أَنّهُم يَعرِفُونَ ذَلِكَ فَقَالَ إِن كَانُوا يَعرِفُونَ ذَلِكَ فَلَا بَأسَ وَ إِلّا فَإِنّهُم يَجعَلُونَ مَعَهُ العَرَضَ أَحَبّ إلِيَ ّ

-روایت-1-4-روایت-76-686

4- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مَنصُورٍ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ السّيفِ المُفَضّضِ يُبَاعُ بِالدّرَاهِمِ فَقَالَ إِذَا كَانَت فِضّتُهُ أَقَلّ مِنَ النّقدِ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَت أَكثَرَ فَلَا يَصلُحُ

-روایت-1-4-روایت-128-282

5- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ السّيفِ المُفَضّضِ يُبَاعُ بِالدّرَاهِمِ قَالَ إِذَا كَانَت فِضّتُهُ أَقَلّ مِنَ النّقدِ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَت أَكثَرَ فَلَا يَصلُحُ

-روایت-1-4-روایت-67-219

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرٍ وَ صَالِحِ بنِ خَالِدٍ وَ جَمِيلٍ عَن مَنصُورٍ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ السّيفُ أَشتَرِيهِ وَ فِيهِ الفِضّةُ تَكُونُ الفِضّةُ أَكثَرَ وَ أَقَلّ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-23-روایت-161-266

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن يَكُونَ وَهماً مِنَ الراّويِ لِأَنّ مَنصُوراً الصّيقَلَ قَد رَوَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ إِذَا كَانَ

الفِضّةُ أَقَلّ مِمّا يُنقَدُ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَ أَكثَرَ فَلَا يَصلُحُ وَ تِلكَ الرّوَايَةُ مُطَابِقَةٌ لِلأَحَادِيثِ البَاقِيَةِ فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ العَمَلُ عَلَيهَا وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-354

[ صفحه 99]

7- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن مُحَمّدٍ قَالَ سُئِلَ عَنِ السّيفِ المُحَلّي وَ السّيفِ الحَدِيدِ المُمَوّهِ بِالفِضّةِ نَبِيعُهُ بِالدّرَاهِمِ فَقَالَ بِع بِالذّهَبِ وَ قَالَ إِنّهُ يُكرَهُ أَن تَبِيعَهُ نَسِيئَةً وَ قَالَ إِذَا كَانَ الثّمَنُ أَكثَرَ مِنَ الفِضّةِ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-16-روایت-98-330

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ أَظُنّهُ قَالَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جُذَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ السّيفِ المُحَلّي بِالفِضّةِ يُبَاعُ نَسِيئَةً قَالَ لَيسَ بِهِ بَأسٌ لِأَنّ فِيهِ الحَدِيدَ وَ السّيرَ

-روایت-1-23-روایت-161-300

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ وَ إِن كَانَ مُطلَقاً أَن نَحمِلَهُ عَلَي الأَحَادِيثِ المُتَقَدّمَةِ وَ هُوَ أَنّهُ إِذَا نُقِدَ مِثلُ مَا فِيهِ جَازَ أَن يَكُونَ مَا بقَيِ َ نَسِيئَةً فَأَمّا أَن يَكُونَ الكُلّ نَسِيئَةً فَلَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ

-روایت-1-247

65- بَابُ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ عَلَي غَيرِهِ الدّرَاهِمُ فَتُسقَطُ تِلكَ الدّرَاهِمُ وَ يَتَعَامَلُ النّاسُ بِدَرَاهِمَ غَيرِهَا مَا ألّذِي يَجِبُ لَهُ عَلَيهِ

1- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع أَنّهُ كَانَ لِي عَلَي رَجُلٍ دَرَاهِمُ وَ أَنّ السّلطَانَ أَسقَطَ تِلكَ الدّرَاهِمَ وَ جَاءَت دَرَاهِمُ أَغلَي مِن تِلكَ الدّرَاهِمِ الأُولَي وَ لَهَا اليَومَ وَضِيعَةٌ فأَيَ ّ شَيءٍ لِي عَلَيهِ الأُولَي التّيِ أَسقَطَهَا السّلطَانُ أَوِ الدّرَاهِمُ التّيِ أَجَازَهَا السّلطَانُ فَكَتَبَ الدّرَاهِمُ الأُولَي

-روایت-1-4-روایت-79-431

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَنِ العَبّاسِ عَن صَفوَانَ قَالَسَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ بنُ سَعِيدٍ عَن رَجُلٍ استَقرَضَ دَرَاهِمَ مِن رَجُلٍ فَسَقَطَت تِلكَ الدّرَاهِمُ أَو تَغَيّرَت وَ لَا يُبَاعُ بِهَا شَيءٌ لِصَاحِبِ الدّرَاهِمِ الدّرَاهِمُ الأُولَي أَوِ الجَائِزَةُ التّيِ تَجُوزُ بَينَ النّاسِ

قَالَ فَقَالَ

-روایت-1-4-روایت-78-ادامه دارد

[ صفحه 100]

لِصَاحِبِ الدّرَاهِمِ الدّرَاهِمُ الأُولَي

-روایت-از قبل-46

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي قَالَ قَالَ لِي يُونُسُ كَتَبتُ إِلَي الرّضَا ع أَنّ لِي عَلَي رَجُلٍ ثَلَاثَةَ آلَافِ دِرهَمٍ وَ كَانَت تِلكَ الدّرَاهِمُ تُنفَقُ بَينَ النّاسِ تِلكَ الأَيّامَ وَ لَيسَ تُنفَقُ اليَومَ أَ لِي عَلَيهِ تِلكَ الدّرَاهِمُ بِأَعيَانِهَا أَو مَا يُنفَقُ بَينَ النّاسِ قَالَ فَكَتَبَ إلِيَ ّ لَكَ أَن تَأخُذَ مِنهُ مَا يُنفَقُ بَينَ النّاسِ كَمَا أَعطَيتَهُ مَا يُنفَقُ بَينَ النّاسِ

-روایت-1-23-روایت-126-481

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّهُ إِنّمَا قَالَ لَكَ أَن تَأخُذَ مِنهُ مَا يُنفَقُ بَينَ النّاسِ يعَنيِ بِقِيمَةِ الدّرَاهِمِ الأُولَي مَا يُنفَقُ بَينَ النّاسِ لِأَنّهُ يَجُوزُ أَن تُسقَطَ الدّرَاهِمُ الأُولَي حَتّي لَا يَكَادُ تُؤخَذُ أَصلًا فَلَا يَلزَمُهُ أَخذُهَا وَ هُوَ لَا يَنتَفِعُ بِهَا وَ إِنّمَا لَهُ قِيمَةُ دَرَاهِمِهِ الأَوّلَةِ وَ لَيسَ لَهُ المُطَالَبَةُ بِالدّرَاهِمِ التّيِ تَكُونُ فِي الحَالِ

-روایت-1-432

66- بَابُ بَيعِ مَا لَا يُكَالُ وَ لَا يُوزَنُ مِثلَينِ بِمِثلٍ يَداً بِيَدٍ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ البَعِيرِ بِالبَعِيرَينِ يَداً بِيَدٍ وَ نَسِيئَةً قَالَ لَا بَأسَ بِهِ ثُمّ قَالَ خُطّ عَلَي النّسِيئَةِ

-روایت-1-4-روایت-70-211

2- عَنهُ عَن صَفوَانَ وَ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ البَعِيرُ بِالبَعِيرَينِ وَ الدّابّةُ بِالدّابّتَينِ يَداً بِيَدٍ لَيسَ بِهِ بَأسٌ

-روایت-1-4-روایت-99-182

3- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ العَبدِ بِالعَبدَينِ وَ العَبدِ بِالعَبدِ وَ الدّرَاهِمِ قَالَ لَا بَأسَ بِالحَيَوَانِ كُلّهَا يَداً بِيَدٍ وَ نَسِيئَةً

-روایت-1-4-روایت-100-256

4- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-4

[

صفحه 101]

ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الشّاةِ بِالشّاتَينِ وَ البَيضَةِ بِالبَيضَتَينِ قَالَ لَا بَأسَ مَا لَم يَكُن فِيهِ كَيلٌ وَ لَا وَزنٌ

-روایت-12-131

5- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَكُونُ الرّبَا إِلّا فِيمَا يُكَالُ وَ يُوزَنُ

-روایت-1-4-روایت-100-153

6- عَنهُ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ البَيضَةِ بِالبَيضَتَينِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ وَ الثّوبِ بِالثّوبَينِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ وَ الفَرَسِ بِالفَرَسَينِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ ثُمّ قَالَ كُلّ شَيءٍ يُكَالُ وَ يُوزَنُ فَلَا يَصلُحُ مِثلَينِ بِمِثلٍ إِذَا كَانَ مِن جِنسٍ وَاحِدٍ وَ إِذَا كَانَ لَا يُكَالُ وَ لَا يُوزَنُ فَلَيسَ بِهِ بَأسٌ اثنَينِ بِوَاحِدٍ

-روایت-1-4-روایت-105-441

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الثّوبَينِ الرّدِيّينِ بِالثّوبِ المُرتَفِعِ وَ البَعِيرِ بِالبَعِيرَينِ وَ الدّابّةِ بِالدّابّتَينِ فَقَالَ كَرِهَ ذَلِكَ عَلِيّ ع فَنَحنُ نَكرَهُهُ إِلّا أَن يَختَلِفَ الصّنفَانِ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الإِبِلِ وَ البَقَرِ وَ الغَنَمِ أَ وَاحِدٌ هُوَ فِي هَذَا البَابِ قَالَ نَعَم نَكرَهُهُ

-روایت-1-23-روایت-112-441

8- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن بَيعِ الحَيَوَانِ اثنَينِ بِوَاحِدٍ فَقَالَ إِذَا سَمّيتَ الثّمَنَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-73-166

9- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يَقُولُ عاَوضِنيِ بفِرَسَيِ فَرَسَكَ وَ أَزِيدُكَ قَالَ لَا يَصلُحُ وَ لَكِن يَقُولُ أعَطنِيِ فَرَسَكَ بِكَذَا وَ كَذَا وَ أُعطِيكَ فرَسَيِ بِكَذَا وَ كَذَا

-روایت-1-4-روایت-69-259

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي الِاستِظهَارِ وَ الِاحتِيَاطِ

لِأَنّ الأَفضَلَ وَ الأَحوَطَ أَن يُقَوّمَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا عَلَي جِهَتِهِ وَ يَكُونَ البَيعُ عَلَي القِيمَةِ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ مَحظُوراً

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 102]

حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ

-روایت-از قبل-51

67- بَابُ أَنّ مَا يُبَاعُ كَيلًا أَو وَزناً لَا يَجُوزُ بَيعُهُ جُزَافاً

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَا كَانَ مِن طَعَامٍ سَمّيتَ فِيهِ كَيلًا فَلَا يَصلُحُ مُجَازَفَةً

-روایت-1-4-روایت-110-180

2- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا كَانَ مِن طَعَامٍ سَمّيتَ فِيهِ كَيلًا فَلَا يَصلُحُ مُجَازَفَةً هَذَا مِمّا يُكرَهُ مِن بَيعِ الطّعَامِ

-روایت-1-4-روایت-109-219

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن سَوّارٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ المكُاَريِ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عَمرٍو قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أشَترَيِ مِائَةَ رَاوِيَةٍ زَيتاً فَأَعتَرِضُ رَاوِيَةً أَوِ اثنَتَينِ فَأَزِنُهُمَا وَ آخُذُ سَائِرَهُ عَلَي قَدرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-124-297

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّهُ إِنّمَا جَازَ لَهُ أَن يَأخُذَ الباَقيِ َ عَلَي نَحوِ مَا وَزَنَ إِذَا أَخبَرَهُ صَاحِبُهُ أَنّ وَزنَهَا مِثلُ ذَلِكَ فَيُصَدّقُهُ فِيهِ وَ يَقَعُ البَيعُ عَلَي الوَزنِ دُونَ المُجَازَفَةِ وَ إِنّمَا يَحرُمُ أَن يشَترَيِ َ مَا يُوزَنُ جُزَافاً مِن غَيرِ وَزنٍ وَ لَا إِخبَارٍ عَنِ الوَزنِ وَ تَصدِيقِ صَاحِبِهِ فِي ذَلِكَ

-روایت-1-373

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ وَ عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن يَعقُوبَ بنِ شُعَيبٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لِي عَلَيهِ أَحمَالُ كَيلٍ مُسَمّي فَيَبعَثُ إلِيَ ّ بِأَحمَالٍ فِيهَا أَقَلّ مِنَ الكَيلِ ألّذِي لِي عَلَيهِ فَآخُذُهَا مُجَازَفَةً فَقَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-115-318

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَنّهُ إِنّمَا جَازَ ذَلِكَ لَهُ لِأَنّهُ لَيسَ بِعَقدِ بَيعٍ وَ إِنّمَا كَانَ لَهُ عَلَيهِ شَيءٌ مَعلُومٌ

فرَضَيِ َ أَن يَأخُذَ مَا يَعلَمُ أَنّهُ أَنقَصُ مِمّا لَهُ عَلَيهِ فَلَم يَكُن بِذَلِكَ بَأسٌ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 103]

وَ إِنّمَا المَحظُورُ العَقدُ عَلَي مَا يُكَالُ مُجَازَفَةً

-روایت-از قبل-63

68- بَابُ إِعطَاءِ الغَنَمِ بِالضّرِيبَةِ

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الغَنَمُ يُعطِيهَا بِضَرِيبَةٍ سَمناً شَيئاً مَعلُوماً أَو دَرَاهِمَ مَعلُومَةً فِي كُلّ شَاةٍ كَذَا وَ كَذَا قَالَ لَا بَأسَ بِالدّرَاهِمِ وَ لَستُ أُحِبّ أَن يَكُونَ بِالسّمنِ

-روایت-1-4-روایت-119-324

2- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن مُدرِكِ بنِ الهَزهَازِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الغَنَمُ يُعطِيهَا بِضَرِيبَةِ شَيءٍ مَعلُومٍ مِنَ الصّوفِ وَ السّمنِ أَوِ الدّرَاهِمِ قَالَ لَا بَأسَ بِالدّرَاهِمِ وَ كَرِهَ السّمنَ

-روایت-1-4-روایت-115-277

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عِيصِ بنِ القَاسِمِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ لَهُ غَنَمٌ يَبِيعُ أَلبَانَهَا بِغَيرِ كَيلٍ قَالَ نَعَم حَتّي يَنقَطِعَ أَو شَيءٌ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-136-268

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ دَفَعَ إِلَي رَجُلٍ غَنَمَهُ بِسَمنٍ وَ دَرَاهِمَ مَعلُومَةٍ لِكُلّ شَاةٍ كَذَا وَ كَذَا فِي كُلّ شَهرٍ قَالَ لَا بَأسَ بِالدّرَاهِمِ فَأَمّا السّمنُ فَلَا أُحِبّ ذَلِكَ إِلّا أَن تَكُونَ حَوَالِبَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-81-332

فَالوَجهُ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ أَن تُحمَلَ عَلَي هَذَا الخَبَرِ ألّذِي هُوَ مُفَصّلٌ وَ هُوَ أَنّهُ إِنّمَا كَرِهَ ضَرِيبَتَهَا بِالسّمنِ إِذَا لَم تَكُن حَوَالِبَ فَأَمّا إِذَا كَانَت كَذَلِكَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-212

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ

-روایت-1-23

[ صفحه

104]

عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَدفَعُ إِلَي الرّجُلِ بَقَراً وَ غَنَماً عَلَي أَن يَدفَعَ إِلَيهِ كُلّ سَنَةٍ مِن أَلبَانِهَا وَ أَولَادِهَا كَذَا وَ كَذَا قَالَ ذَلِكَ مَكرُوهٌ

-روایت-37-229

فَالوَجهُ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ هُوَ أَنّهُ عَيّنَ لَهُ عَلَي أَن يُعطِيَهُ مِن أَلبَانِهَا وَ أَولَادِهَا وَ لَو لَم يُعَيّن ذَلِكَ لَكَانَ جَائِزاً وَ جَرَي ذَلِكَ مَجرَي مَنِ استَأجَرَ أَرضاً بشِيَ ءٍ مِنَ الطّعَامِ ألّذِي يَكُونُ فِيهَا فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَ إِن جَازَ أَن يَستَأجِرَهَا بِطَعَامٍ لَا يُعَيّنُهُ

-روایت-1-325

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَخِيهِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ اللّبَنِ يُشتَرَي وَ هُوَ فِي الضّرعِ قَالَ لَا إِلّا أَن يَحلُبَ إِلَي سُكُرّجَةٍ فَيَقُولَ أشَترَيِ مِنكَ هَذَا اللّبَنَ ألّذِي فِي السّكُرّجَةِ وَ مَا فِي ضَرعِهَا بِثَمَنٍ مُسَمّي فَإِن لَم يَكُن فِي الضّرعِ شَيءٌ كَانَ مَا فِي السّكُرّجَةِ

-روایت-1-23-روایت-99-360

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ إِنّمَا بَاعَ مِنَ اللّبَنِ مِقدَارَ مَا فِي الضّرعِ فَلَم يَجُز ذَلِكَ لِأَنّهُ مَجهُولٌ وَ إِنّمَا جَازَ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ بَيعُهَا مُدّةً مَعلُومَةً وَ زَمَاناً مُعَيّناً فَكَانَ ذَلِكَ جَارِياً مَجرَي الإِجَارَةِ فَسَاغَ وَ لَم يَكُن ذَلِكَ حَرَاماً

-روایت-1-311

69- بَابُ ثَمَنِ المَملُوكِ ألّذِي يُولَدُ مِنَ الزّنَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن وَلَدِ الزّنَا أَشتَرِيهِ أَو أَبِيعُهُ أَو أَستَخدِمُهُ فَقَالَ اشتَرِهِ وَ استَرِقّهُ وَ استَخدِمهُ وَ بِعهُ فَأَمّا اللّقِيطُ فَلَا تَشتَرِهِ

-روایت-1-4-روایت-101-260

2- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن وَلَدِ الزّنَا أَ يُشتَرَي وَ يُستَخدَمُ فَقَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-48-137

[ صفحه 105]

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي الجَهمِ عَن أَبِي خَدِيجَةَ قَالَ

سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا يَطِيبُ وَلَدُ الزّنَا أَبَداً وَ لَا يَطِيبُ ثَمَنُهُ أَبَداً

-روایت-1-23-روایت-153-221

4- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ يَكُونُ لِيَ المَملُوكَةُ مِنَ الزّنَا أَحُجّ مِن ثَمَنِهَا وَ أَتَزَوّجُ فَقَالَ لَا تَحُجّ وَ لَا تَتَزَوّج مِنهُ

-روایت-1-19-روایت-141-269

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ

-روایت-1-97

70- بَابُ بَيعِ العَصِيرِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن ثَمَنِ العَصِيرِ قَبلَ أَن يغَليِ َ لِمَن يَبتَاعُهُ لِيَطبُخَهُ أَو يَجعَلَهُ خَمراً قَالَ إِذَا بِعتَ قَبلَ أَن يَكُونَ خَمراً وَ هُوَ حَلَالٌ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-116-287

2- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن رِفَاعَةَ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ عَن بَيعِ العَصِيرِ مِمّن يُخَمّرُهُ فَقَالَ حَلَالٌ أَ لَسنَا نَبِيعُ تَمرَنَا مِمّن يَجعَلُهُ شَرَاباً خَبِيثاً

-روایت-1-4-روایت-45-205

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن بَيعِ عَصِيرِ العِنَبِ مِمّن يَجعَلُهُ حَرَاماً فَقَالَ لَا بَأسَ تَبِيعُهُ حَلَالًا فَيَجعَلُهُ حَرَاماً فَأَبعَدَهُ اللّهُ وَ أَسحَقَهُ

-روایت-1-4-روایت-74-246

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَن يَزِيدَ بنِ خَلِيفَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَرِهَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع بَيعَ العَصِيرِ بِتَأخِيرٍ

-روایت-1-23-روایت-131-186

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِنّمَا كَرِهَ بَيعَهُ بِتَأخِيرٍ لِأَنّهُ لَا يُؤمَنُ أَن يَكُونَ فِي حَالِ مَا يُقبَضُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 106]

الثّمَنُ قَد صَارَ خَمراً وَ إِن كَانَ ذَلِكَ لَيسَ بِمَحظُورٍ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-96

5- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ

مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَن يَزِيدَ بنِ خَلِيفَةَ الحاَرثِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ وَ أَنَا حَاضِرٌ قَالَ إِنّ لِيَ الكَرمَ قَالَ تَبِيعُهُ عِنَباً قَالَ فَإِنّهُ يَشتَرِيهِ مَن يَجعَلُهُ خَمراً قَالَ فَبِعهُ إِذاً عَصِيراً قَالَ إِنّهُ يَشتَرِيهِ منِيّ عَصِيراً فَيَجعَلُهُ خَمراً فِي قرِبتَيِ قَالَ بِعتَهُ حَلَالًا فَجَعَلَهُ حَرَاماً فَأَبعَدَهُ اللّهُ ثُمّ سَكَتَ هُنَيئَةً ثُمّ قَالَ لَا تَذَرَنّ ثَمَنَهُ حَتّي يَصِيرَ خَمراً فَتَكُونَ تَأخُذُ ثَمَنَ الخَمرِ

-روایت-1-16-روایت-137-538

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ ذَلِكَ وَرَدَ مَورِدَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ

-روایت-1-80

6- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن بَيعِ العَصِيرِ فَيَصِيرُ خَمراً قَبلَ أَن يُقبَضَ الثّمَنُ قَالَ فَقَالَ لَو بَاعَ ثَمَرَتَهُ مِمّن يَعلَمُ أَنّهُ يَجعَلُهُ خَمراً حَرَاماً لَم يَكُن بِذَلِكَ بَأسٌ فَأَمّا إِذَا كَانَ عَصِيراً فَلَا يُبَاعُ إِلّا بِالنّقدِ

-روایت-1-16-روایت-96-352

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن بَيعِ العَصِيرِ مِمّن يَصنَعُهُ خَمراً فَقَالَ بِعهُ مِمّن يَطبُخُهُ أَو يَصنَعُهُ خَلّا أَحَبّ إلِيَ ّ وَ لَا أَرَي بِالأَوّلِ بَأساً

-روایت-1-4-روایت-106-260

71- بَابُ مَن لَهُ شِربٌ مَعَ قَومٍ يسَتغَنيِ عَنهُ هَل يَجُوزُ لَهُ بَيعُهُ أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن سَعِيدٍ الأَعرَجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الشّربُ مَعَ قَومٍ فِي قَنَاةٍ فِيهَا شُرَكَاءُ فيَسَتغَنيِ بَعضُهُم عَن شِربِهِ أَ يَبِيعُ شِربَهُ قَالَ نَعَم إِن شَاءَ بَاعَهُ بِوَرِقٍ وَ إِن شَاءَ بَاعَهُ بِكَيلِ حِنطَةٍ

-روایت-1-4-روایت-157-371

[ صفحه 107]

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ وَ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ اللّهِ الكاَهلِيِ ّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع

وَ أَنَا عِندَهُ عَن قَنَاةٍ بَينَ قَومٍ لِكُلّ رَجُلٍ مِنهُم شِربٌ مَعلُومٌ فَاستَغنَي رَجُلٌ مِنهُم عَن شِربِهِ أَ يَبِيعُهُ بِحِنطَةٍ أَو شَعِيرٍ قَالَ يَبِيعُهُ بِمَا شَاءَ هَذَا مِمّا لَيسَ فِيهِ شَيءٌ

-روایت-1-4-روایت-103-346

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَن أَبَانٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ نَهَي رَسُولُ اللّهِص عَنِ النّطَافِ وَ الأَربِعَاءِ قَالَ وَ الأَربِعَاءُ أَن تُسَنّي مُسَنّاةٌ فَيُحمَلَ المَاءُ وَ تُسقَي بِهِ الأَرضُ ثُمّ يُستَغنَي عَنهُ فَقَالَ لَا تَبِعهُ وَ لَكِن أَعِرهُ جَارَكَ وَ النّطَافُ أَن يَكُونَ لَهُ الشّربُ فيَسَتغَنيِ عَنهُ فَيَقُولُ لَا تَبِعهُ أَعِرهُ أَخَاكَ أَو جَارَكَ

-روایت-1-23-روایت-233-546

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَ بَيعَ ذَلِكَ عَلَي أَنّهُ مَكرُوهٌ وَ لَيسَ بِمَحظُورٍ لِأَنّ الأَفضَلَ أَن يعُطيِ َ مَا فَضَلَ عَنهُ مِنَ الشّربِ أَخَاهُ وَ جَارَهُ وَ لَا يَبِيعَهُ وَ لَيسَ ذَلِكَ بِمَحظُورٍ

-روایت-1-220

72- بَابُ مَن أَحيَا أَرضاً

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ النّبِيّص مَن غَرَسَ شَجَراً أَو حَفَرَ وَادِياً بَدِيّاً لَم يَسبِقهُ إِلَيهِ أَحَدٌ أَو أَحيَا أَرضاً مَيتَةً فهَيِ َ لَهُ قَضَاءً مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ رَسُولِهِ

-روایت-1-4-روایت-126-288

2- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ أَيّمَا قَومٍ أَحيَوا شَيئاً مِنَ الأَرضِ وَ عَمَرُوهَا فَهُم أَحَقّ بِهَا وَ هيِ َ لَهُم

-روایت-1-4-روایت-125-215

[ صفحه 108]

3- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ أَيّمَا رَجُلٍ أَتَي خَرِبَةً بَائِرَةً فَاستَخرَجَهَا وَ كَرَي أَنهَارَهَا

وَ عَمَرَهَا فَإِنّ عَلَيهِ فِيهَا الصّدَقَةَ فَإِن كَانَت أَرضاً لِرَجُلٍ قَبلَهُ فَغَابَ عَنهَا فَتَرَكَهَا وَ أَخرَبَهَا ثُمّ جَاءَ بَعدُ يَطلُبُهَا فَإِنّ الأَرضَ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لِمَن عَمَرَهَا

-روایت-1-4-روایت-97-379

4- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ وَ فُضَيلٍ وَ بُكَيرٍ وَ حُمرَانَ وَ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَا قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن أَحيَا مَوَاتاً فَهُوَ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-268-301

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ وَ مَا جَرَي مَجرَاهَا مِمّا أَورَدنَا كَثِيراً مِنهَا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ أَنّ مَن أَحيَا أَرضاً فَهُوَ أَولَي بِالتّصَرّفِ فِيهَا دُونَ أَن يَملِكَ تِلكَ الأَرضَ لِأَنّ هَذِهِ الأَرَضِينَ مِن جُملَةِ الأَنفَالِ التّيِ هيِ َ خَاصّةٌ لِلإِمَامِ إِلّا أَنّ مَن أَحيَاهَا أَولَي بِالتّصَرّفِ فِيهَا إِذَا أَدّي وَاجِبَهَا لِلإِمَامِ وَ قَد دَلَلنَا عَلَي ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا المَذكُورِ بِأَدِلّةٍ مُستَوفَاةٍ وَ أَخبَارٍ كَثِيرَةٍ وَ ألّذِي يَدُلّ هَاهُنَا عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-536

5- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي خَالِدٍ الكاَبلُيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ وَجَدنَا فِي كِتَابِ عَلِيّ ع إِنّ الأَرضَ لِلّهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَ العاقِبَةُ لِلمُتّقِينَ أَنَا وَ أَهلُ بيَتيِ َ الّذِينَ أُورِثنَا الأَرضَ وَ نَحنُ المُتّقُونَ وَ الأَرضُ كُلّهَا لَنَا فَمَن أَحيَا أَرضاً مِنَ المُسلِمِينَ فَليَعمُرهَا وَ ليُؤَدّ خَرَاجَهَا إِلَي الإِمَامِ مِن أَهلِ بيَتيِ وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنهَا وَ إِن تَرَكَهَا أَو أَخرَبَهَا فَأَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ المُسلِمِينَ مِن بَعدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحيَاهَا فَهُوَ أَحَقّ بِهَا مِنَ ألّذِي تَرَكَهَا فَليُؤَدّ خَرَاجَهَا إِلَي الإِمَامِ مِن أَهلِ بيَتيِ وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنهَا حَتّي يَظهَرَ القَائِمُ

مِن أَهلِ بيَتيِ بِالسّيفِ فَيَحوِيَهَا وَ يَمنَعَهَا وَ يُخرِجَهُم مِنهَا كَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللّهِص وَ مَنَعَهَا إِلّا مَا كَانَ فِي أيَديِ شِيعَتِنَا فَيُقَاطِعُهُم عَلَي مَا فِي أَيدِيهِم وَ يَترُكُ الأَرضَ فِي أَيدِيهِم

-روایت-1-16-روایت-121-948

[ صفحه 109]

73- بَابُ حُكمِ أَرضِ الخَرَاجِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَنِ السّوَادِ مَا مَنزِلَتُهُ فَقَالَ هُوَ لِجَمِيعِ المُسلِمِينَ لِمَن هُوَ اليَومَ وَ لِمَن يَدخُلُ فِي الإِسلَامِ بَعدَ اليَومِ وَ لِمَن لَم يُخلَق بَعدُ فَقُلنَا الشّرَاءُ مِنَ الدّهَاقِينِ فَقَالَ لَا يَصلُحُ إِلّا أَن يشَترَيِ َ مِنهُم عَلَي أَن يُصَيّرَهَا لِلمُسلِمِينَ فَإِذَا شَاءَ ولَيِ ّ الأَمرِ أَن يَأخُذَهَا أَخَذَهَا قُلنَا فَإِن أَخَذَهَا مِنهُ قَالَ يَرُدّ إِلَيهِ رَأسَ مَالِهِ وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِن غَلّتِهَا بِمَا عَمِلَ

-روایت-1-4-روایت-101-574

2- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن خَالِدِ بنِ جَرِيرٍ عَن أَبِي الرّبِيعِ الشاّميِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَشتَرِ مِن أَرضِ السّوَادِ شَيئاً إِلّا مَن كَانَت لَهُ ذِمّةٌ فَإِنّمَا هُوَ فيَ ءٌ لِلمُسلِمِينَ

-روایت-1-4-روایت-125-230

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن عَلِيّ بنِ الحَارِثِ عَن بَكّارِ بنِ أَبِي بَكرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ شُرَيحٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن شِرَاءِ الأَرضِ مِن أَرضِ الخَرَاجِ فَكَرِهَهُ وَ قَالَ إِنّمَا أَرضُ الخَرَاجِ لِلمُسلِمِينَ فَقَالُوا لَهُ فَإِنّهُ يَشتَرِيهَا الرّجُلُ وَ عَلَيهِ خَرَاجُهَا فَقَالَ لَا بَأسَ إِلّا أَن يسَتحَيِ َ مِن عَيبِ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-155-406

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي قَالَ حدَثّنَيِ أَبُو بُردَةَ بنُ رَجَاءٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع كَيفَ تَرَي فِي شِرَاءِ أَرضِ الخَرَاجِ قَالَ وَ مَن يَبِيعُ

ذَلِكَ وَ هيِ َ أَرضُ المُسلِمِينَ قَالَ قُلتُ يَبِيعُهَا ألّذِي هيِ َ فِي يَدَيهِ قَالَ وَ يَصنَعُ بِخَرَاجِ المُسلِمِينَ مَا ذَا ثُمّ قَالَ لَا بَأسَ اشتَرِ حَقّهُ مِنهَا وَ يُحَوّلُ حَقّ المُسلِمِينَ عَلَيهِ وَ لَعَلّهُ يَكُونُ أَقوَي عَلَيهَا وَ أَملَي بِخَرَاجِهِم مِنهُ

-روایت-1-23-روایت-151-519

[ صفحه 110]

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ اشتَرِ حَقّهُ مِنهَا أَي مَا لَهُ مِنَ التّصَرّفِ دُونَ رَقَبَةِ الأَرضِ فَإِنّ رَقَبَةَ الأَرضِ لَا يَصلُحُ مِلكُهَا عَلَي حَسَبِ مَا تَضَمّنَهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ قَدِ استَوفَينَا مَا يَتَعَلّقُ بِهَذَا البَابِ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ فِيمَا ذَكَرنَاهُ كِفَايَةٌ

-روایت-1-298

74- بَابُ شِرَاءِ أَرضِ أَهلِ الذّمّةِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن شِرَاءِ الأَرَضِينَ مِن أَهلِ الذّمّةِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِأَن يُشتَرَي مِنهُم إِذَا عَمِلُوهَا وَ أَحيَوهَا فهَيِ َ لَهُم وَ قَد كَانَ رَسُولُ اللّهِص حِينَ ظَهَرَ عَلَي خَيبَرَ وَ فِيهَا اليَهُودُ خَارَجَهُم عَلَي أَن يَترُكَ الأَرضَ فِي أَيدِيهِم يَعمَلُونَهَا وَ يَعمُرُونَهَا

-روایت-1-4-روایت-75-391

2- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن شِرَاءِ أَرضِهِم فَقَالَ لَا بَأسَ بِهَا أَن تَشتَرِيَهَا فَتَكُونُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ بِمَنزِلَتِهِم تؤُدَيّ فِيهَا كَمَا يُؤَدّونَ فِيهَا

-روایت-1-4-روایت-71-226

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الشّرَاءِ مِن أَرضِ اليَهُودِ وَ النّصَارَي قَالَ لَيسَ بِهِ بَأسٌ وَ قَد ظَهَرَ رَسُولُ اللّهِص عَلَي أَهلِ خَيبَرَ فَخَارَجَهُم عَلَي أَن يَترُكَ الأَرضَ فِي أَيدِيهِم يَعمَلُونَهَا وَ يَعمُرُونَهَا وَ مَا بِهَا بَأسٌ وَ قَدِ اشتَرَيتُ مِنهَا شَيئاً وَ أَيّمَا قَومٍ أَحيَوا شَيئاً مِنَ الأَرضِ أَو عَمِلُوهُ فَهُم أَحَقّ بِهَا وَ هيِ َ لَهُم

-روایت-1-4-روایت-86-448

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ

ع قَالَسَأَلتُهُ عَن شِرَاءِ أَرضِ أَهلِ الذّمّةِ قَالَ لَا بَأسَ بِهَا فَتَكُونُ

-روایت-1-4-روایت-120-ادامه دارد

[ صفحه 111]

إِذَا كَانَ ذَلِكَ بِمَنزِلَتِهِم تؤُدَيّ عَنهَا كَمَا يُؤَدّونَ

-روایت-از قبل-69

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ أَهلَ الذّمّةِ لَا يَخلُو مَا فِي أَيدِيهِم مِنَ الأَرَضِينَ مِن أَن يَكُونَ فُتِحَت عَنوَةً أَو صُولِحُوا عَلَيهِ فَإِن كَانَت مَفتُوحَةً عَنوَةً فهَيِ َ أَرضُ المُسلِمِينَ قَاطِبَةً وَ لَهُم أَن يَبِيعُوهَا إِذَا كَانَت فِي أَيدِيهِم بِحَقّ التّصَرّفِ دُونَ أَصلِ المِلكِ وَ يَكُونُ عَلَي المشُترَيِ مَا كَانَ عَلَيهِم مِنَ الخَرَاجِ كَمَا كَانَت خَيبَرُ مَعَ اليَهُودِ وَ إِن كَانَت أَرضاً صُولِحُوا عَلَيهَا فهَيِ َ أَرضُ الجِزيَةِ يَجُوزُ شِرَاؤُهَا مِنهُم إِذَا انتَقَلَ مَا عَلَيهَا إِلَي جِزيَةِ رُءُوسِهِم أَو يَقبَلُ عَلَيهَا المشُترَيِ مَا كَانُوا قَبِلُوهُ مِنَ الصّلحِ وَ تَكُونُ الأَرضُ مِلكاً يَصلُحُ التّصَرّفُ فِيهِ عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-717

75- بَابُ الذمّيّ ّ يَكُونُ لَهُ أَرضٌ فَيُسلِمُ مَا ألّذِي يَجِبُ عَلَيهِ فِيهَا

1- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ مِن أَهلِ نَجرَانَ يَكُونُ لَهُ أَرضٌ ثُمّ يُسلِمُ أَيشٍ عَلَيهِ يَكُونُ مَا صَالَحَهُم عَلَيهِ النّبِيّص أَو مَا عَلَي المُسلِمِينَ قَالَ عَلَيهِ مَا عَلَي المُسلِمِينَ إِنّهُم لَو أَسلَمُوا لَم يُصَالِحهُمُ النّبِيّص

-روایت-1-4-روایت-128-370

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَمّا اختَلَفَ فِيهِ ابنُ أَبِي لَيلَي وَ ابنُ شُبرُمَةَ فِي السّوَادِ وَ أَرضِهِ فَقُلتُ إِنّ ابنَ أَبِي لَيلَي قَالَ إِنّهُم إِذَا أَسلَمُوا فَهُم أَحرَارٌ وَ مَا فِي أَيدِيهِم مِن أَرضِهِم لَهُم وَ أَمّا ابنُ شُبرُمَةَ فَزَعَمَ أَنّهُم عَبِيدٌ وَ أَنّ أَرضَهُمُ التّيِ بِأَيدِيهِم لَيسَت لَهُم فَقَالَ فِي الأَرضِ مَا قَالَ ابنُ شُبرُمَةَ

وَ قَالَ فِي الرّجَالِ مَا قَالَ ابنُ أَبِي لَيلَي إِنّهُم إِذَا أَسلَمُوا فَهُم أَحرَارٌ وَ مَعَ هَذَا كَلَامٌ لَم أَحفَظهُ

-روایت-1-23-روایت-131-628

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَنّهُ إِنّمَا قَالَ بِقَولِ ابنِ شُبرُمَةَ بِأَنّ الأَرَضِينَ لَيسَت لَهُم مِن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 112]

حَيثُ كَانَت مَفتُوحَةً عَنوَةً بِالسّيفِ فَكَانَت لِلمُسلِمِينَ فَلَمّا أَسلَمُوا لَم يَصِر ذَلِكَ مِلكاً لَهُم وَ الخَبَرُ الأَوّلُ يَكُونُ مَحمُولًا عَلَي أَرضِ صُلحٍ صَالَحُوا عَلَيهِ مِن غَيرِ أَن تَكُونَ فُتِحَت بِالسّيفِ فبَقَيِ َ مِلكُهُم عَلَي مَا كَانَ فَلَمّا أَسلَمُوا صَارَ مِلكَهُم مِثلَ سَائِرِ أَملَاكِ المُسلِمِينَ التّيِ لَيسَت بِأَرضِ الخَرَاجِ

-روایت-از قبل-368

76- بَابُ بَيعِ الزّرعِ الأَخضَرِ قَبلَ أَن يَصِيرَ سُنبُلًا

1- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِأَن تشَترَيِ َ زَرعاً أَخضَرَ فَإِن شِئتَ تَرَكتَهُ حَتّي تَحصُدَهُ وَ إِن شِئتَ فَبِعهُ حَشِيشاً

-روایت-1-4-روایت-149-260

2- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا بَأسَ أَن تشَترَيِ َ زَرعاً أَخضَرَ ثُمّ تَترُكَهُ حَتّي تَحصُدَهُ إِن شِئتَ أَو تَقلَعَهُ مِن قَبلِ أَن يُسَنبِلَ وَ هُوَ حَشِيشٌ وَ قَالَ لَا بَأسَ أَيضاً أَن تشَترَيِ َ زَرعاً قَد سَنبَلَ وَ بَلَغَ بِحِنطَةٍ

-روایت-1-4-روایت-127-343

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن شِرَاءِ القَصِيلِ يَشتَرِيهِ الرّجُلُ فَلَا يَقصِلُهُ وَ يَبدُو لَهُ فِي تَركِهِ حَتّي يَخرُجَ سُنبُلُهُ شَعِيراً أَو حِنطَةً وَ قَدِ اشتَرَاهُ مِن أَصلِهِ عَلَي أَربَابِهِ خَرَاجٌ أَو هُوَ عَلَي العِلجِ فَقَالَ إِن كَانَ اشتَرَطَ حِينَ اشتَرَاهُ إِن شَاءَ قَطَعَهُ وَ إِن شَاءَ تَرَكَهُ كَمَا هُوَ حَتّي يَكُونَ سُنبُلًا وَ إِلّا فَلَا ينَبغَيِ لَهُ أَن يَترُكَهُ حَتّي يَكُونَ سُنبُلًا

-روایت-1-4-روایت-81-484

4-

عَنهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4-روایت-94-ادامه دارد

[ صفحه 113]

نَحوَهُ وَ زَادَ فِيهِ فَإِن فَعَلَ فَإِنّ عَلَيهِ طَسقَهُ وَ نَفَقَتَهُ وَ لَهُ مَا خَرَجَ مِنهُ

-روایت-از قبل-100

5- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ المُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي زَرعٍ بِيعَ وَ هُوَ حَشِيشٌ ثُمّ سَنبَلَ قَالَ لَا بَأسَ إِذَا قَالَ أَبتَاعُ مِنكَ مَا يَخرُجُ مِن هَذَا الزّرعِ فَإِذَا اشتَرَاهُ وَ هُوَ حَشِيشٌ فَإِن شَاءَ أَعفَاهُ وَ إِن شَاءَ تَرَبّصَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-128-329

6- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن بُكَيرِ بنِ أَعيَنَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَ يَحِلّ شِرَاءُ الزّرعِ الأَخضَرِ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-94-189

7- عَنهُ عَن زُرَارَةَ مِثلَهُ وَ قَالَ لَا بَأسَ أَن تشَترَيِ َ الزّرعَ أَوِ القَصِيلَ أَخضَرَ ثُمّ تَترُكَهُ إِن شِئتَ حَتّي يُسَنبِلَ ثُمّ تَحصُدَهُ وَ إِن شِئتَ أَن تَعلِفَ دَابّتَكَ قَصِيلًا فَلَا بَأسَ بِهِ قَبلَ أَن يُسَنبِلَ فَأَمّا إِذَا سَنبَلَ فَلَا تَقطَعهُ رَأساً رَأساً فَإِنّهُ فَسَادٌ

-روایت-1-4-روایت-42-304

8- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُعَلّي بنِ خُنَيسٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أشَترَيِ الزّرعَ قَالَ إِذَا كَانَ قَدرَ شِبرٍ

-روایت-1-4-روایت-96-175

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا تشَترَيِ الزّرعَ مَا لَم يُسَنبِل فَإِذَا كُنتَ تشَترَيِ أَصلَهُ فَلَا بَأسَ بِذَلِكَ لَوِ ابتَعتَ نَخلًا فَابتَعتَ أَصلَهُ وَ لَم يَكُن فِيهِ حَملٌ لَم يَكُن بِهِ بَأسٌ

-روایت-1-23-روایت-157-334

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ

الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ وَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَلَي الجَوَازِ وَ رَفعِ التّحرِيمِ وَ مَا تَضَمّنَتهُ رِوَايَةُ مُعَلّي بنِ خُنَيسٍ مِن أَنّهُ لَا بَأسَ بِهِ إِذَا كَانَ قَدرَ شِبرٍ أَيضاً مَحمُولٌ عَلَي الِاستِظهَارِ دُونَ الحَظرِ إِن لَم يَكُن كَذَلِكَ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ

-روایت-1-366

[ صفحه 114]

77- بَابُ النهّي ِ عَنِ الِاحتِكَارِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا يَحتَكِرُ الطّعَامَ إِلّا خَاطِئٌ

-روایت-1-4-روایت-143-182

2- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِ ّ عَنِ ابنِ القَدّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص الجَالِبُ مَرزُوقٌ وَ المُحتَكِرُ مَلعُونٌ

-روایت-1-4-روایت-136-179

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الحُكرَةُ فِي الخِصبِ أَربَعُونَ يَوماً وَ فِي الشّدّةِ وَ البَلَاءِ ثَلَاثَةُ أَيّامٍ فَمَا زَادَ عَلَي الأَربَعِينَ فِي زَمَانِ الخِصبِ فَصَاحِبُهُ مَلعُونٌ وَ مَا زَادَ فِي العُسرَةِ عَلَي ثَلَاثَةِ أَيّامٍ فَصَاحِبُهُ مَلعُونٌ

-روایت-1-4-روایت-108-339

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ الحُكرَةُ إِلّا فِي الحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ التّمرِ وَ الزّبِيبِ وَ السّمنِ

-روایت-1-4-روایت-110-195

5- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَنصُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ نَفِدَ الطّعَامُ عَلَي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص فَأَتَي المُسلِمُونَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللّهِ قَد فُقِدَ الطّعَامُ وَ لَم يَبقَ شَيءٌ إِلّا عِندَ فُلَانٍ فَمُرهُ يَبِع قَالَ فَحَمِدَ اللّهَ وَ أَثنَي عَلَيهِ ثُمّ قَالَ يَا فُلَانُ إِنّ المُسلِمِينَ ذَكَرُوا أَنّ الطّعَامَ قَد فُقِدَ إِلّا شَيئاً عِندَكَ فَأَخرِجهُ وَ بِعهُ كَيفَ شِئتَ وَ لَا

تَحبِسهُ

-روایت-1-4-روایت-124-479

6- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ ضَمرَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنّهُ قَالَ

-روایت-1-4-روایت-198-ادامه دارد

[ صفحه 115]

رُفِعَ الحَدِيثُ إِلَي النّبِيّص أَنّهُ مَرّ بِالمُحتَكِرِينَ فَأَمَرَ بِحُكرَتِهِم أَن تُخرَجَ إِلَي بُطُونِ الأَسوَاقِ وَ حَيثُ تَنظُرُ الأَبصَارُ إِلَيهَا فَقِيلَ لِرَسُولِ اللّهِص لَو قَوّمتَ عَلَيهِم فَغَضِبَ حَتّي عُرِفَ الغَضَبُ فِي وَجهِهِ فَقَالَ أَنَا أُقَوّمُ عَلَيهِم إِنّمَا السّعرُ إِلَي اللّهِ تَعَالَي يَرفَعُهُ إِذَا شَاءَ وَ يَخفِضُهُ إِذَا شَاءَ

-روایت-از قبل-371

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ عَامّةٌ فِي النهّي ِ عَنِ الِاحتِكَارِ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ قَد روُيِ َ أَنّ المَحظُورَ مِن ذَلِكَ هُوَ أَنّهُ إِذَا لَم يَكُن فِي البَلَدِ طَعَامٌ غَيرُ ألّذِي عِندَ المُحتَكِرِ وَ يَكُونُ وَاحِداً فَإِنّهُ يَلزَمُهُ إِخرَاجُهُ وَ بَيعُهُ بِمَا يَرزُقُهُ اللّهُ كَمَا فَعَلَ النّبِيّص وَ ينَبغَيِ أَن نَحمِلَ هَذِهِ الأَخبَارَ المُطلَقَةَ عَلَي هَذِهِ المُقَيّدَةِ كَمَا بَيّنّاهُ فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ

-روایت-1-456

7- وَ رَوَي مَا قُلنَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الحُكرَةُ أَن يشَترَيِ َ طَعَاماً لَيسَ فِي المِصرِ غَيرُهُ فَيَحتَكِرَهُ فَإِن كَانَ فِي المِصرِ طَعَامٌ أَو بَيّاعٌ غَيرُهُ فَلَا بَأسَ بِأَن يَلتَمِسَ بِسِلعَتِهِ الفَضلَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الزّيتِ فَقَالَ إِذَا كَانَ عِندَ غَيرِكَ فَلَا بَأسَ بِإِمسَاكِهِ

-روایت-1-26-روایت-147-412

8- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن أَبِي الفَضلِ بنِ سَالِمٍ الحَنّاطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع مَا عَمَلُكَ قُلتُ حَنّاطاً وَ رُبّمَا قَدِمتُ عَلَي نَفَاقٍ وَ رُبّمَا قَدِمتُ عَلَي كَسَادٍ فَحَبَستُ قَالَ فَمَا يَقُولُ مَن قِبَلَكَ فِيهِ قُلتُ يَقُولُونَ

مُحتَكِرٌ قَالَ يَبِيعُهُ أَحَدٌ غَيرُكَ قُلتُ مَا أَبِيعُ مِن أَلفِ جُزءٍ جُزءاً قَالَ لَا بَأسَ إِنّمَا كَانَ ذَلِكَ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ يُقَالُ لَهُ حَكِيمُ بنُ حِزَامٍ كَانَ إِذَا دَخَلَ الطّعَامُ المَدِينَةَ اشتَرَاهُ كُلّهُ فَمَرّ عَلَيهِ النّبِيّص فَقَالَ يَا حَكِيمَ بنَ حِزَامٍ إِيّاكَ أَن تَحتَكِرَ

-روایت-1-4-روایت-123-622

9- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي

-روایت-1-4

[ صفحه 116]

عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَحتَكِرُ الطّعَامَ وَ يَتَرَبّصُ بِهِ هَل يَجُوزُ ذَلِكَ فَقَالَ إِن كَانَ الطّعَامُ كَثِيراً يَسَعُ النّاسَ فَلَا بَأسَ بِهِ وَ إِن كَانَ الطّعَامُ قَلِيلًا لَا يَسَعُ النّاسَ فَإِنّهُ يُكرَهُ أَن يَحتَكِرَ الطّعَامَ وَ يَترُكَ النّاسَ لَيسَ لَهُم طَعَامٌ

-روایت-25-307

78- بَابُ العَدَدِ الّذِينَ تَثبُتُ بَينَهُمُ الشّفعَةُ

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي بنِ عُبَيدٍ عَن يُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَكُونُ الشّفعَةُ إِلّا لِشَرِيكَينِ مَا لَم يَتَقَاسَمَا فَإِذَا صَارُوا ثَلَاثَةً فَلَيسَ لِوَاحِدٍ مِنهُم شُفعَةٌ

-روایت-1-4-روایت-157-279

2- يُونُسُ عَن بَعضِ رِجَالِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الشّفعَةِ لِمَن هيِ َ وَ فِي أَيّ شَيءٍ هيِ َ وَ لِمَن تَصلُحُ وَ هَل يَكُونُ فِي الحَيَوَانِ شُفعَةٌ وَ كَيفَ هيِ َ فَقَالَ الشّفعَةُ جَائِزَةٌ فِي كُلّ شَيءٍ مِن حَيَوَانٍ أَو أَرضٍ أَو مَتَاعٍ إِذَا كَانَ الشيّ ءُ بَينَ شَرِيكَينِ لَا غَيرِهِمَا فَبَاعَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ فَشَرِيكُهُ أَحَقّ بِهِ مِن غَيرِهِ وَ إِن زَادَ عَلَي الِاثنَينِ فَلَا شُفعَةَ لِأَحَدٍ مِنهُم

-روایت-1-4-روایت-64-454

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ وَ صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع المَملُوكُ يَكُونُ بَينَ شُرَكَاءَ فَبَاعَ أَحَدُهُم نَصِيبَهُ فَقَالَ أَحَدُهُم أَنَا أَحَقّ بِهِ

أَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم إِذَا كَانَ وَاحِداً

-روایت-1-4-روایت-113-291

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي المَملُوكِ بَينَ شُرَكَاءَ فَيَبِيعُ أَحَدُهُم نَصِيبَهُ فَيَقُولُ صَاحِبُهُ أَنَا أَحَقّ بِهِ أَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم إِذَا كَانَ وَاحِداً فَقِيلَ لَهُ أَ فِي الحَيَوَانِ شُفعَةٌ فَقَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-118-318

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ النوّفلَيِ ّ

-روایت-1-23

[ صفحه 117]

عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ الشّفعَةُ عَلَي عَدَدِ الرّجَالِ

-روایت-78-111

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-105

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن دَارٍ فِيهَا دُورٌ وَ طَرِيقُهُم وَاحِدٌ فِي عَرصَةِ الدّارِ فَبَاعَ بَعضُهُم مَنزِلَهُ مِن رَجُلٍ هَل لِشُرَكَائِهِ فِي الطّرِيقِ أَن يَأخُذُوا بِالشّفعَةِ فَقَالَ إِن كَانَ بَاعَ الدّارَ وَ حَوّلَ بَابَهَا إِلَي طَرِيقٍ غَيرِ ذَلِكَ فَلَا شُفعَةَ لَهُم وَ إِن بَاعَ الطّرِيقَ مَعَ الدّارِ فَلَهُمُ الشّفعَةُ

-روایت-1-25-روایت-140-484

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الكاَهلِيِ ّ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع دَارٌ بَينَ قَومٍ اقتَسَمُوهَا وَ أَخَذَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُم قِطعَةً فَبَنَاهَا وَ تَرَكُوا بَينَهُم سَاحَةً فِيهَا مَمَرّهُم فَجَاءَ رَجُلٌ فَاشتَرَي نَصِيبَ بَعضِهِم أَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم وَ لَكِن يَسُدّ بَابَهُ وَ يَفتَحُ بَاباً إِلَي الطّرِيقِ أَو يَنزِلُ مِن فَوقِ البَيتِ وَ يَسُدّ بَابَهُ وَ إِن أَرَادَ صَاحِبُ الطّرِيقِ بَيعَهُ فَإِنّهُم أَحَقّ بِهِ وَ إِلّا فَهُوَ عَلَي

طَرِيقِهِ يجَيِ ءُ وَ يَجلِسُ عَلَي ذَلِكَ البَابِ

-روایت-1-4-روایت-99-567

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ إِن كَانَ الأَصلُ فِيهِمَا مَنصُورَ بنَ حَازِمٍ وَ هُوَ وَاحِدٌ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالقَومِ شَرِيكاً وَاحِداً وَ إِنّمَا يَكُونُ تَجَوّزٌ فِي اللّفظَةِ بِأَن عُبّرَ عَنهُ بِالقَومِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَا حَمَلنَا عَلَيهِ الخَبَرَ الأَوّلَ مِنَ التّقِيّةِ دُونَ مَا يَجِبُ العَمَلُ عَلَيهِ مِن وَاجِبِ الشّرعِ

-روایت-1-401

8- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ

-روایت-1-25

[ صفحه 118]

عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ فِي الحَيَوَانِ شُفعَةٌ

-روایت-62-93

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ الأَخبَارَ التّيِ قَدّمنَاهَا عَلَي ضَربَينِ ضَربٌ مِنهَا عَامّةٌ فِي كُلّ شَيءٍ وَ ذَلِكَ يَدخُلُ فِيهَا الحَيَوَانُ وَ غَيرُهُ فَلَا يَجُوزُ تَخصِيصُهَا بِخَبَرٍ وَاحِدٍ وَ الضّربُ الآخَرُ خَاصّةٌ بِأَنّ الحَيَوَانَ فِيهِ شُفعَةٌ وَ هُوَ خَبَرُ يُونُسَ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ الحلَبَيِ ّ وَ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَن لَا يَكُونَ فِي الحَيَوَانِ شُفعَةٌ إِذَا كَانَ بَينَ أَكثَرَ مِن شَرِيكَينِ كَمَا قُلنَاهُ فِي غَيرِهِ مِنَ الأَشيَاءِ

-روایت-1-529

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِص لَا شُفعَةَ فِي سَفِينَةٍ وَ لَا فِي نَهَرٍ وَ لَا فِي طَرِيقٍ

-روایت-1-23-روایت-127-215

فَلَا ينُاَفيِ خَبَرَ مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ ألّذِي قَالَ فِيهِ إِنّهُ تَثبُتُ الشّفعَةُ بِالمَمَرّ وَ الطّرِيقِ إِذَا أَرَادَ صَاحِبُهُ بَيعَهُ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-247

79- بَابُ الرّهنِ يَهلِكُ

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَرهَنُ عِندَ الرّجُلِ رَهناً فَيُصِيبُهُ شَيءٌ أَو يَضِيعُ قَالَ يَرجِعُ المُرتَهِنُ بِمَالِهِ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-119-237

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ وَ فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ رَهَنَ سِوَارَينِ فَهَلَكَ أَحَدُهُمَا فَقَالَ

-روایت-1-4-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 119]

يَرجِعُ عَلَيهِ فِيمَا بقَيِ َ وَ قَالَ فِي رَجُلٍ رَهَنَ عِندَهُ دَاراً فَاحتَرَقَت أَوِ انهَدَمَت قَالَ يَكُونُ مَالُهُ فِي تُربَةِ الأَرضِ

-روایت-از قبل-145

3- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبَانٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ رَهَنَ عِندَ رَجُلٍ دَاراً فَاحتَرَقَت أَوِ انهَدَمَت قَالَ يَكُونُ مَالُهُ فِي تُربَةِ الأَرضِ وَ قَالَ فِي رَجُلٍ عِندَهُ مَملُوكٌ فَجُذِمَ أَو رُهِنَ عِندَهُ مَالٌ فَلَم يَنشُرِ المَتَاعَ وَ لَم يَتَعَاهَدهُ وَ لَم يُحَرّكهُ فَتَأَكّلَ هَل يَنقُصُ مِن مَالِهِ بِقَدرِ ذَلِكَ قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-84-384

4- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي العَبّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ رَهَنَ عِندَهُ آخَرُ عَبدَينِ فَهَلَكَ أَحَدُهُمَا أَ يَكُونُ حَقّهُ فِي الآخَرِ قَالَ نَعَم قُلتُ أَو دَارٌ فَاحتَرَقَت أَ يَكُونُ حَقّهُ فِي التّربَةِ قَالَ نَعَم أَو دَابّتَينِ يَكُونُ حَقّهُ فِي أَحَدِهِمَا قَالَ نَعَم أَو مَتَاعٌ فَيَفسُدُ مِن طُولِ مَا تَرَكَهُ أَو طَعَامٌ يَفسُدُ أَو غُلَامٌ فَأَصَابَهُ جدُرَيِ ّ فعَمَيِ َ أَو ثِيَابٌ تَرَكَهَا مَطوِيّةً لَم يَتَعَاهَدهَا وَ لَم يَنشُرهَا حَتّي هَلَكَت قَالَ هَذَا يَجُوزُ أَخذُهُ وَ يَكُونُ حَقّهُ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-138-626

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّهنِ فَقَالَ إِن كَانَ أَكثَرَ مِن مَالِ المُرتَهِنِ فَهَلَكَ أَن

يؤُدَيّ َ الفَضلَ إِلَي صَاحِبِ الرّهنِ وَ إِن كَانَ أَقَلّ مِن مَالِهِ وَ هَلَكَ الرّهنُ أَدّي إِلَيهِ صَاحِبُهُ فَضلَ مَالِهِ وَ إِن كَانَ سَوَاءً فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-1-23-روایت-108-383

6- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي حَمزَةَ قَالَسَأَلتُ

-روایت-1-19-روایت-92-ادامه دارد

[ صفحه 120]

أَبَا جَعفَرٍ ع عَن قَولِ عَلِيّ ع فِي الرّهنِ يَتَرَادّانِ الفَضلَ قَالَ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ ذَلِكَ قُلتُ كَيفَ يَتَرَادّانِ الفَضلَ قَالَ إِن كَانَ الرّهنُ أَفضَلَ مِمّا رُهِنَ بِهِ ثُمّ عَطِبَ رَدّ المُرتَهِنُ الفَضلَ عَلَي صَاحِبِهِ وَ إِن كَانَ لَا يَسوَي رَدّ الرّاهِنُ مَا يَنقُصُ مِن حَقّ المُرتَهِنِ قَالَ وَ كَذَلِكَ كَانَ قَولُ عَلِيّ ع فِي الحَيَوَانِ وَ غَيرِ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-390

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا هَلَكَ الرّهنُ بِتَفرِيطٍ مِن جِهَةِ المُرتَهِنِ مِن تَضيِيعٍ وَ غَيرِ ذَلِكَ فَأَمّا إِذَا هَلَكَ مِن قِبَلِ نَفسِهِ أَو مِن جِهَةِ غَيرِهِ لَم يَلزَمهُ شَيءٌ وَ كَانَ لَهُ الرّجُوعُ عَلَي صَاحِبِهِ بِمَا عَلَيهِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-321

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الوَشّاءِ عَن أَبَانٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي الرّهنِ إِذَا ضَاعَ مِن عِندِ المُرتَهِنِ مِن غَيرِ أَن يَستَهلِكَهُ رَجَعَ فِي حَقّهِ عَلَي الرّاهِنِ فَأَخَذَهُ وَ إِنِ استَهلَكَهُ تَرَادّا الفَضلَ

-روایت-1-16-روایت-174-330

8- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي الرّهنِ إِذَا ضَاعَ مِن عِندِ المُرتَهِنِ مِن غَيرِ أَن يَستَهلِكَهُ رَجَعَ فِي حَقّهِ عَلَي الرّاهِنِ وَ أَخَذَهُ وَ إِنِ استَهلَكَهُ تَرَادّا الفَضلَ فِيمَا بَينَهُمَا

-روایت-1-4-روایت-144-319

9- أَحمَدُ بنُ

مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَنِ الرّجُلِ يَرهَنُ الرّهنَ بِمِائَةِ دِرهَمٍ وَ هُوَ يسُاَويِ ثَلَاثَمِائَةِ دِرهَمٍ فَهَلَكَ أَ عَلَي الرّجُلِ أَن يَرُدّ عَلَي صَاحِبِهِ ماِئتَيَ دِرهَمٍ قَالَ نَعَم لِأَنّهُ أَخَذَ رَهناً فِيهِ فَضلٌ وَ ضَيّعَهُ قُلتُ فَيَهلِكُ نِصفُ الرّهنِ قَالَ

-روایت-1-4-روایت-123-ادامه دارد

[ صفحه 121]

حِسَابِ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-18

وَ ألّذِي يَعضُدُ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الرّوَايَاتِ مَا رَوَاهُ

-روایت-1-65

10- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ ع الرّجُلُ يَرهَنُ الغُلَامَ أَوِ الدّارَ فَتُصِيبُهُ الآفَةُ عَلَي مَن يَكُونُ قَالَ عَلَي مَولَاهُ ثُمّ قَالَ أَ رَأَيتَ لَو قَتَلَ قَتِيلًا عَلَي مَن يَكُونُ قُلتُ هُوَ فِي عُنُقِ العَبدِ قَالَ أَ لَا تَرَي لَم يَذهَب مِن مَالِ هَذَا ثُمّ قَالَ أَ رَأَيتَ لَو كَانَ ثَمَنُهُ مِائَةَ دِينَارٍ فَزَادَ وَ بَلَغَ ماِئتَيَ دِينَارٍ لِمَن كَانَ يَكُونُ قُلتُ لِمَولَاهُ قَالَ وَ كَذَلِكَ يَكُونُ عَلَيهِ مَا يَكُونُ لَهُ

-روایت-1-5-روایت-105-554

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ الرّزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا ارتَهَنتَ عَبداً أَو دَابّةً فَمَاتَا فَلَا شَيءَ عَلَيكَ وَ إِن هَلَكَتِ الدّابّةُ وَ أَبَقَ الغُلَامُ فَأَنتَ ضَامِنٌ

-روایت-1-24-روایت-223-350

فَالوَجهُ فِيهِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ وَ هُوَ أَن يَكُونَ سَبَبُ هَلَاكِهَا أَو سَبَبُ إِبَاقِ الغُلَامِ شَيئاً مِن جِهَةِ المُرتَهِنِ فَإِذَا لَم يَكُن كَذَلِكَ فَلَا يَلزَمُهُ شَيءٌ وَ كَانَ حُكمُ ذَلِكَ حُكمَ المَوتِ سَوَاءً

-روایت-1-229

80- بَابُ أَنّهُ إِذَا اختَلَفَ الرّاهِنُ وَ المُرتَهِنُ فِي مِقدَارِ مَا عَلَي الرّهنِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ

بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ يَرهَنُ عِندَ صَاحِبِهِ رَهناً لَا بَيّنَةَ بَينَهُمَا فِيهِ ادّعَي ألّذِي عِندَهُ الرّهنُ أَنّهُ بِأَلفِ دِرهَمٍ وَ قَالَ صَاحِبُ الرّهنِ إِنّهُ بِمِائَةٍ قَالَ البَيّنَةُ عَلَي ألّذِي عِندَهُ الرّهنُ أَنّهُ بِأَلفِ دِرهَمٍ وَ إِن لَم يَكُن بَيّنَةٌ فَعَلَي الرّاهِنِ اليَمِينُ

-روایت-1-4-روایت-114-405

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَنِ النّضرِ عَنِ القَاسِمِ بنِ سُلَيمَانَ جَمِيعاً

-روایت-1-4

[ صفحه 122]

عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ رَهَنَ عِندَ صَاحِبِهِ رَهناً لَا بَيّنَةَ بَينَهُمَا فَادّعَي ألّذِي عِندَهُ الرّهنُ أَنّهُ بِأَلفٍ وَ قَالَ صَاحِبُ الرّهنِ هُوَ بِمِائَةٍ فَقَالَ البَيّنَةُ عَلَي ألّذِي عِندَهُ الرّهنُ أَنّهُ بِأَلفٍ فَإِن لَم يَكُن لَهُ بَيّنَةٌ فَعَلَي ألّذِي لَهُ الرّهنُ اليَمِينُ أَنّهُ بِمِائَةٍ

-روایت-55-356

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبَانٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا اختَلَفَا فِي الرّهنِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا رَهَنتَهُ بِأَلفٍ وَ قَالَ الآخَرُ بِمِائَةِ دِرهَمٍ قَالَ يُسئَلُ صَاحِبُ الأَلفِ البَيّنَةَ فَإِن لَم يَكُن لَهُ بَيّنَةٌ حَلَفَ صَاحِبُ المِائَةِ

-روایت-1-4-روایت-128-326

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع فِي رَهنٍ اختَلَفَ فِيهِ الرّاهِنُ وَ المُرتَهِنُ فَقَالَ الرّاهِنُ هُوَ بِكَذَا وَ كَذَا وَ قَالَ المُرتَهِنُ هُوَ بِأَكثَرَ قَالَ عَلِيّ ع يُصَدّقُ المُرتَهِنُ حَتّي يُحِيطَ بِالثّمَنِ لِأَنّهُ أَمِينُهُ

-روایت-1-23-روایت-156-363

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ ينَبغَيِ لِلرّاهِنِ وَ الأَفضَلُ لَهُ أَن يُصَدّقَهُ مِن حَيثُ إِنّهُ ائتَمَنَهُ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ وَاجِباً عَلَيهِ وَ لَازِماً لَهُ وَ الوَاجِبُ فِي الحُكمِ مَا تَضَمّنَهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ

-روایت-1-259

81- بَابُ أَنّهُ إِذَا اختَلَفَ نَفسَانِ فِي مَتَاعٍ فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنهُمَا فَقَالَ ألّذِي عِندَهُ إِنّهُ رَهنٌ وَ قَالَ الآخَرُ إِنّهُ وَدِيعَةٌ

1- أَحمَدُ بنُ

مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَبّادِ بنِ صُهَيبٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا

-روایت-1-4-روایت-83-ادامه دارد

[ صفحه 123]

عَبدِ اللّهِ ع عَن مَتَاعٍ فِي يَدِ رَجُلَينِ يَقُولُ أَحَدُهُمَا استَودَعتُكَهُ وَ الآخَرُ يَقُولُ هُوَ رَهنٌ قَالَ فَقَالَ القَولُ فِيهِ قَولُ ألّذِي يَقُولُ إِنّهُ رَهنٌ عنِديِ إِلّا أَن يأَتيِ َ ألّذِي ادّعَاهُ أَنّهُ أَودَعَهُ بِشُهُودٍ

-روایت-از قبل-247

2- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبَانٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا اختَلَفَا فِي الرّهنِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا هُوَ رَهنٌ وَ قَالَ الآخَرُ هُوَ عِندَهُ وَدِيعَةٌ كَانَ عَلَي صَاحِبِ الوَدِيعَةِ البَيّنَةُ فَإِن لَم يَكُن لَهُ حَلَفَ صَاحِبُ الرّهنِ

-روایت-1-4-روایت-128-315

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ فِي رَجُلٍ رَهَنَ عِندَ صَاحِبِهِ رَهناً فَقَالَ ألّذِي عِندَهُ الرّهنُ ارتَهَنتُهُ بِكَذَا وَ كَذَا وَ قَالَ الآخَرُ إِنّمَا هُوَ عِندَكَ وَدِيعَةٌ فَقَالَ البَيّنَةُ عَلَي ألّذِي عِندَهُ الرّهنُ أَنّهُ بِكَذَا فَإِن لَم يَكُن لَهُ بَيّنَةٌ فَعَلَي ألّذِي لَهُ الرّهنُ اليَمِينُ

-روایت-1-23-روایت-113-394

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ إِنّمَا قَالَ عَلَيهِ البَيّنَةُ فِي مِقدَارِ مَا عَلَي الرّهنِ دُونَ أَن يَجِبَ عَلَيهِ البَيّنَةُ عَلَي أَنّهُ رَهنٌ وَ هُوَ مُطَابِقٌ لِمَا رَوَينَاهُ فِي البَابِ الأَوّلِ وَ إِنّمَا يَجِبُ فِي هَذَا البَابِ البَيّنَةُ عَلَي صَاحِبِ الرّهنِ بِأَنّهَا وَدِيعَةٌ وَ لَو قَالَ بَدَلًا مِن ذَلِكَ إِنّ عَلَيهِ شَيئاً إِلّا أَنّهُ أَقَلّ مِمّا يَذكُرُهُ المُرتَهِنُ لَكَانَ عَلَيهِ اليَمِينُ دُونَ البَيّنَةِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ البَابُ الأَوّلُ

-روایت-1-495

82- بَابُ وُجُوبِ رَدّ الوَدِيعَةِ إِلَي كُلّ أَحَدٍ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن فُضَيلٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ استَودَعَ رَجُلًا مِن مَوَالِيكَ مَالًا لَهُ قِيمَةٌ وَ الرّجُلُ ألّذِي عَلَيهِ المَالُ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ

يَقدِرُ عَلَي أَنّهُ لَا يُعطِيهِ شَيئاً وَ المُستَودِعُ رَجُلٌ خَبِيثٌ خاَرجِيِ ّ

-روایت-1-4-روایت-88-ادامه دارد

[ صفحه 124]

شَيطَانٌ فَلَم أَدَع شَيئاً فَقَالَ لِي قُل لَهُ رُدّ عَلَيهِ فَإِنّهُ ائتَمَنَهُ عَلَيهِ بِأَمَانَةِ اللّهِ

-روایت-از قبل-112

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ شِيرَةَ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ عَن حَفصِ بنِ غِيَاثٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ مِنَ المُسلِمِينَ أَودَعَهُ رَجُلٌ مِنَ اللّصُوصِ دَرَاهِمَ أَو مَتَاعاً وَ اللّصّ مُسلِمٌ هَل يَرُدّ عَلَيهِ قَالَ لَا يَرُدّهُ فَإِن أَمكَنَهُ أَن يَرُدّهُ عَلَي صَاحِبِهِ فَعَلَ وَ إِلّا كَانَ فِي يَدِهِ بِمَنزِلَةِ اللّقَطَةِ يُصِيبُهَا فَيُعَرّفُهَا حَولًا وَ إِن أَصَابَ صَاحِبَهَا رَدّهَا عَلَيهِ وَ إِلّا تَصَدّقَ بِهَا فَإِن جَاءَ بَعدَ ذَلِكَ خَيّرَهُ بَينَ الأَجرِ وَ الغُرمِ فَإِنِ اختَارَ الأَجرَ فَلَهُ وَ إِنِ اختَارَ الغُرمَ غَرِمَ عَلَيهِ وَ كَانَ الأَجرُ لَهُ

-روایت-1-23-روایت-176-695

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ يَختَصّ مَن يَعلَمُ أَنّ عَينَ مَا أَودَعَهُ اللّصّ غَصبٌ فَحِينَئِذٍ يَجُوزُ أَن يَمنَعَهُ إِيّاهُ وَ يَرُدّ عَلَي أَصحَابِهِ عَلَي الشّرَائِطِ المَذكُورَةِ فِي الخَبَرِ فَأَمّا إِذَا لَم يَعرِفهُ بِعَينِهِ غَصباً فَلَا يَجُوزُ حَبسُهُ عَنهُ وَ يَجِبُ عَلَيهِ رَدّهُ عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-343

83- بَابُ أَنّ العَارِيّةَ غَيرُ مَضمُونَةٍ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ عَلَي مُستَعِيرِ عَارِيّةٍ ضَمَانٌ وَ صَاحِبُ العَارِيّةِ وَ الوَدِيعَةِ مُؤتَمَنٌ

-روایت-1-4-روایت-112-202

2- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ العَارِيّةِ يَستَعِيرُهَا الإِنسَانُ فَتَهلِكُ أَو تُسرَقُ فَقَالَ إِذَا كَانَ أَمِيناً فَلَا غُرمَ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-89-212

3- عَنهُ عَنِ النّضرِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ العَارِيّةِ

-روایت-1-4-روایت-48-ادامه

دارد

[ صفحه 125]

فَقَالَ لَا غُرمَ عَلَي مُستَعِيرِ عَارِيّةٍ إِذَا هَلَكَت إِذَا كَانَ مَأمُوناً

-روایت-از قبل-84

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن مَسعَدَةَ بنِ زِيَادٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ لَا غُرمَ عَلَي مُستَعِيرِ عَارِيّةٍ إِذَا هَلَكَت أَو سُرِقَت أَو ضَاعَت إِذَا كَانَ المُستَعِيرُ مَأمُوناً

-روایت-1-4-روایت-140-250

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن وَهبٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ مَنِ استَعَارَ عَبداً مَملُوكاً لِقَومٍ فَعِيبَ فَهُوَ ضَامِنٌ وَ مَنِ استَعَارَ حُرّاً صَغِيراً فَعِيبَ فَهُوَ ضَامِنٌ

-روایت-1-23-روایت-137-258

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ وُجُوهاً أَحَدُهَا أَنّهُ إِنّمَا تَضَمّنَ إِذَا استَعَارَهُ مِن غَيرِ مَالِكِهِ فَأَمّا إِذَا استَعَارَهُ مِن مَالِكِهِ فَلَيسَ عَلَيهِ الضّمَانُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-195

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ السنّديِ ّ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ إِذَا استَعَرتَ عَارِيّةً بِغَيرِ إِذنِ صَاحِبِهَا فَهَلَكَت فَالمُستَعِيرُ ضَامِنٌ

-روایت-1-16-روایت-170-255

وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ فَرّطَ فِي حِفظِهِ أَو تَعَدّي حَتّي هَلَكَ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ عَلَيهِ أَيضاً الضّمَانُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-153

7- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ أَعَارَ عَارِيّةً فَهَلَكَت مِن عِندِهِ وَ لَم يَبغِهَا غَائِلَةً فَقَضَي أَلّا يَغرَمَهَا المُعَارُ وَ لَا يَغرَمُ الرّجُلُ إِذَا استَأجَرَ الدّابّةَ مَا لَم يُكرِههَا أَو يَبغِهَا غَائِلَةً

-روایت-1-16-روایت-114-347

وَ الوَجهُ الثّالِثُ أَن يَكُونَ اشتُرِطَ عَلَيهِ الضّمَانُ فَإِنّهُ يَلزَمُهُ إِذَا كَانَ الأَمرُ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 126]

يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-23

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ

سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا يَضمَنُ العَارِيّةَ إِلّا أَن يَكُونَ اشتَرَطَ فِيهَا ضَمَاناً إِلّا الدّنَانِيرَ فَإِنّهَا مَضمُونَةٌ وَ إِن لَم يُشتَرَط فِيهَا ضَمَانٌ

-روایت-1-16-روایت-104-247

9- عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ صَاحِبُ الوَدِيعَةِ وَ البِضَاعَةِ مُؤتَمَنَانِ وَ قَالَ إِذَا هَلَكَتِ العَارِيّةُ عِندَ المُستَعِيرِ لَم يَضمَنهُ إِلّا أَن يَكُونَ قَدِ اشتُرِطَ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-92-248

10- عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ جَمِيعُ مَا استَعَرتَ فَاشتُرِطَ عَلَيكَ لَزِمَكَ وَ الذّهَبُ لَازِمٌ لَكَ وَ إِن لَم يُشتَرَط عَلَيكَ

-روایت-1-5-روایت-124-227

84- بَابُ أَنّ المُضَارِبَ يَكُونُ لَهُ الرّبحُ بِحَسَبِ مَا يَشتَرِطُ وَ لَيسَ عَلَيهِ مِنَ الخُسرَانِ شَيءٌ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبَانٍ وَ يَحيَي عَن أَبِي المَغرَاءِ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المَالُ ألّذِي يَعمَلُ بِهِ مُضَارَبَةً لَهُ مِنَ الرّبحِ وَ لَيسَ عَلَيهِ مِنَ الوَضِيعَةِ شَيءٌ إِلّا أَن يُخَالِفَ أَمرَ صَاحِبِ المَالِ

-روایت-1-4-روایت-142-282

2- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن مَالِ المُضَارَبَةِ قَالَ الرّبحُ بَينَهُمَا وَ الوَضِيعَةُ عَلَي المَالِ

-روایت-1-4-روایت-124-212

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 127]

قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي تَاجِرٍ اتّجَرَ بِمَالٍ وَ اشتَرَطَ نِصفَ الرّبحِ فَلَيسَ عَلَي المُضَارِبِ ضَمَانٌ وَ قَالَ أَيضاً مَن ضَمّنَ مُضَارِبَهُ فَلَيسَ لَهُ إِلّا رَأسُ المَالِ وَ لَيسَ لَهُ مِنَ الرّبحِ شَيءٌ

-روایت-9-232

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الكاَهلِيِ ّ عَن أَبِي الحَسَنِ مُوسَي ع فِي

رَجُلٍ دَفَعَ إِلَي رَجُلٍ مَالًا مُضَارَبَةً يَجعَلُ لَهُ شَيئاً مِنَ الرّبحِ مُسَمّي فَابتَاعَ المُضَارِبُ مَتَاعاً فَوُضِعَ فِيهِ قَالَ عَلَي المُضَارِبِ مِنَ الوَضِيعَةِ بِقَدرِ مَا جُعِلَ لَهُ مِنَ الرّبحِ

-روایت-1-23-روایت-130-346

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ المَالُ بَينَهُمَا شِركَةً فَإِنّهُ يَكُونُ الرّبحُ وَ النّقصَانُ بَينَهُمَا وَ إِنّمَا أُطلِقَ عَلَيهِ لَفظُ المُضَارَبَةِ مَجَازاً أَو لِأَنّهُ كَانَ المَالُ كُلّهُ مِن جِهَتِهِ وَ إِن جُعِلَ بَعضُهُ دَيناً عَلَيهِ لِتَصِحّ الشّركَةُ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-367

5- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَن ثَعلَبَةَ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُتبَةَ قَالَ سَأَلتُ بَعضَ هَؤُلَاءِ يعَنيِ أَبَا يُوسُفَ وَ أَبَا حَنِيفَةَ فَقُلتُ إنِيّ لَا أَزَالُ أَدفَعُ المَالَ مُضَارَبَةً إِلَي الرّجُلِ فَيَقُولُ قَد ضَاعَ أَو قَد ذَهَبَ قَالَ فَادفَع إِلَيهِ أَكثَرَهُ قَرضاً وَ الباَقيِ َ مُضَارَبَةً فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَقَالَ يَجُوزُ

-روایت-1-16-روایت-126-420

6- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُتبَةَ الهاَشمِيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ مُوسَي ع هَل يَستَقِيمُ لِصَاحِبِ المَالِ إِذَا أَرَادَ الِاستِيثَاقَ لِنَفسِهِ أَن يَجعَلَ بَعضَهُ شِركَةً لِيَكُونَ أَوثَقَ لَهُ فِي مَالِهِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-85-272

85- بَابُ مَا يُكرَهُ بِهِ إِجَارَةُ الأَرَضِينَ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن سَمَاعَةَ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 128]

أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُؤَاجِرِ الأَرضَ بِالحِنطَةِ وَ لَا بِالشّعِيرِ وَ لَا بِالتّمرِ وَ لَا بِالأَربِعَاءِ وَ لَا بِالنّطَافِ وَ لَكِن بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ لِأَنّ الذّهَبَ وَ الفِضّةَ مَضمُونٌ وَ لَيسَ هَذَا بِمَضمُونٍ

-روایت-49-256

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن

أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَستَأجِرِ الأَرضَ بِالتّمرِ وَ لَا بِالحِنطَةِ وَ لَا بِالشّعِيرِ وَ لَا بِالأَربِعَاءِ وَ لَا بِالنّطَافِ قُلتُ وَ مَا الأَربِعَاءُ قَالَ الشّربُ وَ النّطَافُ فَضلُ المَاءِ وَ لَكِن تَسَلّمهَا بِالذّهَبِ وَ الفِضّةِ وَ النّصفِ وَ الثّلُثِ وَ الرّبُعِ

-روایت-1-4-روایت-177-435

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تُقَبّلُ الأَرضُ بِحِنطَةٍ مُسَمّاةٍ وَ لَكِن بِالنّصفِ وَ الثّلُثِ وَ الرّبُعِ وَ الخُمُسِ لَا بَأسَ بِهِ وَ قَالَ لَا بَأسَ بِالمُزَارَعَةِ بِالثّلُثِ وَ الرّبُعِ وَ الخُمُسِ

-روایت-1-4-روایت-125-307

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ كُلّهَا مُطلَقَةٌ فِي كَرَاهِيَةِ إِجَارَةِ الأَرضِ بِالحِنطَةِ وَ الشّعِيرِ وَ ينَبغَيِ أَن نُقَيّدَهَا وَ نَقُولَ إِنّمَا يُكرَهُ ذَلِكَ إِذَا آجَرَهَا بِحِنطَةٍ تُزرَعُ فِيهَا وَ يُعطَي صَاحِبُهَا مِنهَا وَ أَمّا إِذَا كَانَ مِن غَيرِهَا فَلَا بَأسَ بِذَلِكَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-331

4- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن صَالِحِ بنِ السنّديِ ّ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن إِجَارَةِ الأَرضِ المُخَابَرَةِ بِالطّعَامِ قَالَ إِن كَانَ مِن طَعَامِهَا فَلَا خَيرَ فِيهِ

-روایت-1-16-روایت-145-267

5- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَن أَبِي بُردَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن إِجَارَةِ الأَرضِ المُخَابَرَةِ بِالطّعَامِ قَالَ إِن كَانَ مِن

-روایت-1-4-روایت-96-ادامه دارد

[ صفحه 129]

طَعَامِهَا فَلَا خَيرَ فِيهِ

-روایت-از قبل-32

86- بَابُ مَنِ استَأجَرَ أَرضاً بشِيَ ءٍ مَعلُومٍ ثُمّ آجَرَهَا بِأَكثَرَ مِن ذَلِكَ

1- سَهلُ بنُ زِيَادٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَيمُونٍ أَنّ اِبرَاهِيمَ بنَ المُثَنّي سَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ هُوَ يَسمَعُ عَنِ الأَرضِ يَستَأجِرُهَا الرّجُلُ ثُمّ يُؤَاجِرُهَا بِأَكثَرَ مِن ذَلِكَ قَالَ

لَيسَ بِهِ بَأسٌ إِنّ الأَرضَ لَيسَت بِمَنزِلَةِ البَيتِ وَ الأَجِيرِ إِنّ فَضلَ البَيتِ حَرَامٌ وَ فَضلَ الأَجِيرِ حَرَامٌ

-روایت-1-4-روایت-90-372

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن خَالِدِ بنِ جَرِيرٍ عَن أَبِي الرّبِيعِ الشاّميِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَقَبّلُ الأَرضَ مِنَ الدّهَاقِينِ فَيُؤَاجِرُهَا بِأَكثَرَ مِمّا يَتَقَبّلُ بِهَا وَ يَقُومُ فِيهَا بِحَظّ السّلطَانِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ إِنّ الأَرضَ لَيسَت مِثلَ الأَجِيرِ وَ لَا مِثلَ البَيتِ إِنّ فَضلَ الأَجِيرِ وَ البَيتِ حَرَامٌ

-روایت-1-4-روایت-140-403

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَستَأجِرُ الأَرضَ ثُمّ يُؤَاجِرُهَا بِأَكثَرَ مِمّا استَأجَرَهَا فَقَالَ لَا بَأسَ إِنّ هَذَا لَيسَ كَالحَانُوتِ وَ لَا الأَجِيرِ إِنّ فَضلَ الحَانُوتِ وَ الأَجِيرِ حَرَامٌ

-روایت-1-4-روایت-99-287

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ مُطلَقَةٌ فِي جَوَازِ إِجَارَةِ الأَرضِ بِأَكثَرَ مِمّا استَأجَرَهَا وَ ينَبغَيِ أَن نُقَيّدَهَا بِأَحَدِ أَشيَاءَ إِمّا أَن نَقُولَ يَجُوزُ لَهُ إِجَارَتُهَا إِذَا كَانَ استَأجَرَهَا بِدَرَاهِمَ أَو دَنَانِيرَ مَعلُومَةٍ أَن يُؤجِرَهَا بِالنّصفِ أَوِ الثّلُثِ أَوِ الرّبُعِ وَ إِن عَلِمَ أَنّ ذَلِكَ أَكثَرُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-378

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ الهاَشمِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ

-روایت-1-16-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 130]

استَأجَرَ مِنَ السّلطَانِ مِن أَرضِ الخَرَاجِ بِدَرَاهِمَ مُسَمّاةٍ أَو بِطَعَامٍ مُسَمّي ثُمّ آجَرَهَا وَ شَرَطَ لِمَن يَزرَعُهَا أَن يُقَاسِمَهُ النّصفَ أَو أَقَلّ مِن ذَلِكَ أَو أَكثَرَ وَ لَهُ فِي الأَرضِ بَعدَ ذَلِكَ فَضلٌ أَ يَصلُحُ لَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم إِذَا حَفَرَ نَهَراً أَو عَمِلَ لَهُم عَمَلًا يُعِينُهُم بِذَلِكَ فَلَهُ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-346

وَ الثاّنيِ أَنّهُ يَجُوزُ مَثَلًا

إِذَا استَأجَرَهَا بِالثّلُثِ أَوِ الرّبُعِ أَن يُؤَاجِرَهَا بِالنّصفِ لِأَنّ الفَضلَ إِنّمَا يَحرُمُ إِذَا كَانَ استَأجَرَهَا بِدَرَاهِمَ وَ آجَرَهَا بِأَكثَرَ مِنهَا وَ أَمّا عَلَي هَذَا الوَجهِ فَلَا بَأسَ بِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-272

5- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَتَقَبّلُ الأَرضَ بِالثّلُثِ أَوِ الرّبُعِ فَأُقَبّلُهَا بِالنّصفِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ قُلتُ فَأَتَقَبّلُهَا بِأَلفِ دِرهَمٍ وَ أُقَبّلُهَا بِأَلفَينِ قَالَ لَا يَجُوزُ قُلتُ كَيفَ جَازَ الأَوّلُ وَ لَم يَجُزِ الثاّنيِ قَالَ لِأَنّ هَذَا مَضمُونٌ وَ ذَلِكَ غَيرُ مَضمُونٍ

-روایت-1-16-روایت-105-411

6- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَقَبّلتَ أَرضاً بِذَهَبٍ أَو فِضّةٍ فَلَا تُقَبّلهَا بِأَكثَرَ مِمّا تَقَبّلتَهَا بِهِ وَ إِن تَقَبّلتَهَا بِالنّصفِ وَ الثّلُثِ فَلَكَ أَن تُقَبّلَهَا بِأَكثَرَ مِمّا تَقَبّلتَهَا بِهِ لِأَنّ الذّهَبَ وَ الفِضّةَ مَضمُونَانِ

-روایت-1-4-روایت-122-356

وَ مِنهَا أَنّهُ إِنّمَا أَجَازَ ذَلِكَ إِذَا أَحدَثَ فِيهَا حَدَثاً فَأَمّا قَبلَ ذَلِكَ فَلَا ينَبغَيِ وَ هُوَ الأَحوَطُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-146

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الفَضلِ الهاَشمِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ استَأجَرَ أَرضاً مِن أَرضِ الخَرَاجِ بِدَرَاهِمَ مُسَمّاةٍ أَو بِطَعَامٍ مَعلُومٍ فَيُؤَاجِرُهَا قِطعَةً قِطعَةً أَو جَرِيباً جَرِيباً

-روایت-1-16-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 131]

بشِيَ ءٍ مَعلُومٍ أَ فَيَكُونُ لَهُ فَضلُ مَا استَأجَرَهُ مِنَ السّلطَانِ وَ لَا يُنفِقُ شَيئاً أَو يُؤَاجِرُ تِلكَ الأَرضَ قِطَعاً عَلَي أَن يُعطِيَهُمُ البَذرَ وَ النّفَقَةَ فَيَكُونُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَضلٌ عَلَي إِجَارَتِهِ وَ لَهُ تُربَةُ الأَرضِ أَو لَيسَت لَهُ فَقَالَ إِذَا استَأجَرتَ أَرضاً فَأَنفَقتَ فِيهَا

شَيئاً أَو رَمَمتَ فَلَا بَأسَ بِمَا ذَكَرتَ

-روایت-از قبل-364

وَ مِنهَا أَنّهُ يَجُوزُ أَن يُؤجِرَ بَعضاً مِنهَا بِأَكثَرِ مَالِ إِجَارَةِ الأَرضِ وَ يَتَصَرّفَ هُوَ فِي الباَقيِ مِن ذَلِكَ بِجُزءٍ مِن ذَلِكَ وَ إِن قَلّ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-182

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ وَ فَضَالَةَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يسَتكَريِ الأَرضَ بِمِائَةِ دِينَارٍ فيَكُريِ نِصفَهَا بِخَمسَةٍ وَ تِسعِينَ دِينَاراً وَ يَعمُرُ هُوَ بَقِيّتَهَا قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-16-روایت-130-284

87- بَابُ الصّانِعِ يُعطَي شَيئاً لِيُصلِحَهُ فَيُفسِدُهُ هَل يَضمَنُ أَم لَا

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ القَصّارِ يُفسِدُ قَالَ كُلّ أَجِيرٍ يُعطَي الأَجرَ عَلَي أَن يُصلِحَ فَيُفسِدُ فَهُوَ ضَامِنٌ

-روایت-1-4-روایت-125-232

2- عَنهُ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يُضَمّنُ الصّبّاغَ وَ القَصّارَ وَ الصّائِغَ احتِيَاطاً عَلَي أَمتِعَةِ النّاسِ وَ كَانَ لَا يُضَمّنُ مِنَ الغَرَقِ وَ الحَرَقِ وَ الشيّ ءِ الغَالِبِ

-روایت-1-4-روایت-91-271

3- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن صَفوَانَ عَنِ الكاَهلِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ القَصّارِ يُسَلّمُ إِلَيهِ الثّوبُ وَ اشتُرِطَ عَلَيهِ أَن

-روایت-1-4-روایت-128-ادامه دارد

[ صفحه 132]

يعُطيِ َ فِي وَقتٍ قَالَ إِذَا خَالَفَ وَ ضَاعَ الثّوبُ بَعدَ الوَقتِ فَهُوَ ضَامِنٌ

-روایت-از قبل-88

4- عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ القَصّارِ وَ الصّائِغِ يُضَمّنُونَ قَالَ لَا يَصلُحُ النّاسُ إِلّا بَعدَ أَن يُضَمّنُوا وَ كَانَ يُونُسُ يَعمَلُ بِهِ وَ يَأخُذُ

-روایت-1-4-روایت-70-223

5- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع

رُفِعَ إِلَيهِ رَجُلٌ استَأجَرَ رَجُلًا لِيُصلِحَ بَاباً فَضَرَبَ المِسمَارَ فَانصَدَعَ البَابُ فَضَمّنَهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع

-روایت-1-4-روایت-102-262

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن إِسمَاعِيلَ عَن أَبِي الصّبّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الثّوبِ أَدفَعُهُ إِلَي القَصّارِ فَيُحرِقُهُ قَالَ أَغرِمهُ فَإِنّكَ إِنّمَا دَفَعتَهُ إِلَيهِ لِيُصلِحَهُ وَ لَم تَدفَع إِلَيهِ لِيُفسِدَهُ

-روایت-1-4-روایت-118-275

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ القَصّارِ هَل عَلَيهِ ضَمَانٌ فَقَالَ نَعَم كُلّ مَن يُعطَي الأَجرَ لِيُصلِحَ فَيُفسِدُ فَهُوَ ضَامِنٌ

-روایت-1-4-روایت-80-218

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي وَ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الصّبّاغِ وَ القَصّارِ فَقَالَ لَيسَ يُضَمّنَانِ

-روایت-1-23-روایت-151-215

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ الصّانِعَ إِذَا كَانَ مَأمُوناً يُستَحَبّ لِصَاحِبِهِ أَلّا يُضَمّنَ وَ إِن كَانَ ذَلِكَ لَيسَ بِوَاجِبٍ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-180

[ صفحه 133]

9- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع يُضَمّنُ القَصّارَ وَ الصّائِغَ احتِيَاطاً وَ كَانَ أَبِي يَتَطَوّلُ عَلَيهِ إِذَا كَانَ مَأمُوناً

-روایت-1-16-روایت-137-252

10- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيّ ع يُضَمّنُ القَصّارَ وَ الصّائِغَ يَحتَاطُ بِهِ عَلَي أَموَالِ النّاسِ وَ كَانَ أَبُو جَعفَرٍ ع يَتَفَضّلُ عَلَيهِ إِذ كَانَ مَأمُوناً

-روایت-1-5-روایت-113-262

وَ يَزِيدُ مَا ذَكَرنَاهُ بَيَاناً

-روایت-1-37

11- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ السنّديِ ّ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ الصّبّاحِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا

عَبدِ اللّهِ ع عَنِ القَصّارِ يُسَلّمُ إِلَيهِ المَتَاعُ فَيُحرِقُهُ أَو يَخرِقُهُ أَ يُغَرّمُهُ قَالَ نَعَم غَرّمهُ مَا جَنَت يَدَاهُ إِنّكَ إِنّمَا أَعطَيتَهُ لِيُصلِحَ لَم تُعطِهِ لِيُفسِدَ

-روایت-1-17-روایت-139-347

12- عَنهُ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَن مَنصُورٍ عَن بَكرِ بنِ حَبِيبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُضَمّنُ القَصّارُ إِلّا مَا جَنَت يَدَاهُ وَ إِنِ اتّهَمتَهُ أَحلَفتَهُ

-روایت-1-5-روایت-97-175

88- بَابُ مَنِ اكتَرَي دَابّةً إِلَي مَوضِعٍ فَجَازَ ذَلِكَ المَوضِعَ كَانَ عَلَيهِ الكِرَاءُ وَ ضَمَانُ الدّابّةِ

1- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الميِثمَيِ ّ عَن أَبَانٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ اكتَرَي مِن رَجُلٍ دَابّةً إِلَي مَوضِعٍ فَجَازَ المَوضِعَ ألّذِي تَكَارَي إِلَيهِ فَنَفَقَتِ الدّابّةُ فَقَالَ هُوَ ضَامِنٌ وَ عَلَيهِ الكِرَاءُ بِقَدرِ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-133-306

[ صفحه 134]

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ قَالَاكتَرَيتُ بَغلًا إِلَي قَصرِ ابنِ هُبَيرَةَ ذَاهِباً وَ جَائِياً بِكَذَا وَ كَذَا وَ خَرَجتُ فِي طَلَبِ غَرِيمٍ لِي فَلَمّا صِرتُ قُربَ قَنطَرَةِ الكُوفَةِ خُبّرتُ أَنّ صاَحبِيِ تَوَجّهَ إِلَي النّيلِ فَتَوَجّهتُ نَحوَ النّيلِ فَلَمّا أَتَيتُ النّيلَ خُبّرتُ أَنّهُ تَوَجّهَ إِلَي بَغدَادَ فَاتّبَعتُهُ وَ ظَفِرتُ بِهِ وَ فَرَغتُ فِيمَا بيَنيِ وَ بَينَهُ وَ رَجَعتُ إِلَي الكُوفَةِ وَ كَانَ ذهَاَبيِ وَ مجَيِئيِ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً وَ أَخبَرتُ صَاحِبَ البَغلِ بعِذُريِ وَ أَرَدتُ أَن أَتَحَلّلَ مِنهُ مِمّا صَنَعتُ وَ أُرضِيَهُ فَبَذَلتُ لَهُ خَمسَةَ عَشَرَ دِرهَماً فَأَبَي أَن يَقبَلَ فَتَرَاضَينَا بأِبَيِ حَنِيفَةَ فَأَخبَرتُهُ بِالقِصّةِ وَ أَخبَرَهُ الرّجُلُ فَقَالَ لِي مَا صَنَعتَ بِالبَغلِ فَقُلتُ قَد رَجَعتُهُ سَلِيماً قَالَ نَعَم بَعدَ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً قَالَ مَا تُرِيدُ مِنَ الرّجُلِ قَالَ أُرِيدُ كِرَاءَ بغَليِ فَقَد حَبَسَهُ عَلَيّ خَمسَةَ عَشَرَ يَوماً فَقَالَ إنِيّ مَا أَرَي لَكَ حَقّاً لِأَنّهُ اكتَرَاهُ إِلَي قَصرِ ابنِ هُبَيرَةَ فَخَالَفَ وَ رَكِبَهُ إِلَي النّيلِ وَ إِلَي

بَغدَادَ فَضَمِنَ قِيمَةَ البَغلِ وَ سَقَطَ الكِرَاءُ فَلَمّا رَدّ البَغلَ سَلِيماً وَ قَبَضتَهُ لَم يَلزَمهُ الكِرَاءُ قَالَ فَخَرَجنَا مِن عِندِهِ وَ جَعَلَ صَاحِبُ البَغلِ يَستَرجِعُ فَرَحِمتُهُ مِمّا أَفتَي بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَ أَعطَيتُهُ شَيئاً وَ تَحَلّلتُ مِنهُ وَ حَجَجتُ تِلكَ السّنَةَ فَأَخبَرتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع بِمَا أَفتَي أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مِثلِ هَذَا القَضَاءِ وَ شِبهِهِ تَحبِسُ السّمَاءُ مَاءَهَا وَ تَمنَعُ الأَرضُ بَرَكَاتِهَا قَالَ فَقُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع فَمَا تَرَي أَنتَ قَالَ أَرَي لَهُ عَلَيكَ مِثلَ كِرَاءِ البَغلِ ذَاهِباً مِنَ الكُوفَةِ إِلَي النّيلِ وَ مِثلَ كِرَاءِ البَغلِ مِنَ النّيلِ إِلَي بَغدَادَ وَ مِثلَ كِرَاءِ بَغلٍ مِن بَغدَادَ إِلَي الكُوفَةِ تُوَفّيهِ إِيّاهُ قَالَ قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَقَد عَلَفتُهُ بِدَرَاهِمَ فلَيِ عَلَيهِ عَلَفُهُ قَالَ لَا لِأَنّكَ غَاصِبٌ فَقُلتُ أَ رَأَيتَ لَو عَطِبَ البَغلُ أَو نَفَقَ أَ لَيسَ كَانَ يلَزمَنُيِ قَالَ نَعَم قِيمَةُ بَغلٍ يَومَ خَالَفتَهُ قُلتُ فَإِن أَصَابَ البَغلَ كَسرٌ أَو دَبَرٌ أَو عَقَرٌ قَالَ عَلَيكَ قِيمَةُ مَا بَينَ الصّحّةِ وَ العَيبِ يَومَ تَرُدّهُ عَلَيهِ قُلتُ فَمَن يَعرِفُ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-69-ادامه دارد

[ صفحه 135]

قَالَ أَنتَ وَ هُوَ إِمّا أَن يَحلِفَ هُوَ عَلَي القِيمَةِ وَ يَلزَمَكَ فَإِن رَدّ اليَمِينَ عَلَيكَ فَحَلَفتَ عَلَي القِيمَةِ لَزِمَهُ أَو يأَتيِ َ صَاحِبُ البَغلِ بِشُهُودٍ يَشهَدُونَ أَنّ قِيمَةَ البَغلِ حِينَ اكترُيِ َ كَذَا وَ كَذَا فَيَلزَمُكَ قُلتُ إنِيّ أَعطَيتُهُ دَرَاهِمَ وَ رضَيِ َ بِهَا وَ حلَلّنَيِ قَالَ إِنّمَا رضَيِ َ وَ أَحَلّكَ حِينَ قَضَي عَلَيهِ أَبُو حَنِيفَةَ بِالظّلمِ وَ الجَورِ وَ لَكِنِ ارجِع إِلَيهِ وَ أَخبِرهُ بِمَا أَفتَيتُكَ بِهِ فَإِن جَعَلَكَ فِي حِلّ بَعدَ مَعرِفَتِهِ فَلَا شَيءَ عَلَيكَ بَعدَ ذَلِكَ قَالَ أَبُو وَلّادٍ فَلَمّا انصَرَفتُ مِن وجَهيِ ذَلِكَ لَقِيتُ المكُاَريِ َ فَأَخبَرتُهُ بِمَا أفَتاَنيِ بِهِ أَبُو عَبدِ

اللّهِ ع وَ قُلتُ لَهُ قُل مَا شِئتَ حَتّي أُعطِيَكَهُ فَقَالَ قَد حَبّبتَ إلِيَ ّ جَعفَرَ بنَ مُحَمّدٍ ع وَ وَقَعَ فِي قلَبيِ لَهُ التّفضِيلُ وَ أَنتَ فِي حِلّ وَ إِن أَرَدتَ أَن أَرُدّ عَلَيكَ ألّذِي أَخَذتُ مِنكَ فَعَلتُ

-روایت-از قبل-894

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ ع أَنّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ تَكَارَي دَابّةً فَهَلَكَت فَأَقَرّ أَنّهُ جَازَ بِهَا الوَقتَ فَضَمّنَهُ الثّمَنَ وَ لَم يَجعَل عَلَيهِ كِرَاءً

-روایت-1-23-روایت-183-319

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ ضَربٌ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذهَبِ كَثِيرٍ مِنَ العَامّةِ

-روایت-1-111

كِتَابُ النّكَاحِ

أَبوَابُ تَحلِيلِ الرّجُلِ جَارِيَتَهُ لِغَيرِهِ

89- بَابُ أَنّهُ يَجُوزُ أَن يُحِلّ الرّجُلُ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ المُؤمِنِ

1-أخَبرَنَيِ أَحمَدُ بنُ عُبدُونٍ عَن أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بنِ مُحَمّدِ بنِ الزّبَيرِ القرُشَيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 136]

العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يُحِلّ لِأَخِيهِ فَرجَ جَارِيَتِهِ فَقَالَ هيِ َ لَهُ حَلَالٌ مَا أَحَلّ مِنهَا

-روایت-75-176

2- عَنهُ عَن أَخَوَيهِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن ضُرَيسِ بنِ عَبدِ المَلِكِ قَالَ لَا بَأسَ بِأَن يُحِلّ الرّجُلُ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ

-روایت-1-4-روایت-106-161

3- عَنهُ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن كَرّامِ بنِ عَمرٍو عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يُحِلّ لِأَخِيهِ فَرجَ جَارِيَتِهِ قَالَ نَعَم لَا بَأسَ بِهِ لَهُ مَا أَحَلّ لَهُ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-123-234

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُضَارِبٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَا مُحَمّدُ

خُذ هَذِهِ الجَارِيَةَ تَخدُمُكَ وَ تُصِيبُ مِنهَا فَإِذَا خَرَجتَ فَاردُدهَا إِلَينَا

-روایت-1-4-روایت-154-255

5- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ أَحَلّت لِابنِهَا فَرجَ جَارِيَتِهَا قَالَ هُوَ لَهُ حَلَالٌ قُلتُ أَ فَيَحِلّ لَهُ ثَمَنُهَا قَالَ لَا إِنّمَا يَحِلّ لَهُ مَا أَحَلّت لَهُ

-روایت-1-4-روایت-232-417

6- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يُحِلّ لِأَخِيهِ فَرجَ جَارِيَتِهِ قَالَ نَعَم لَهُ مَا أَحَلّ لَهُ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-153-249

7- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ امرَأَةٍ أَحَلّت لِي فَرجَ جَارِيَتِهَا فَقَالَ ذَلِكَ لَكَ قُلتُ فَإِنّهَا كَانَت تَمزَحُ فَقَالَ كَيفَ لَكَ بِمَا فِي قَلبِهَا فَإِن عَلِمتَ أَنّهَا تَمزَحُ فَلَا

-روایت-1-4-روایت-107-303

[ صفحه 137]

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُحِلّ فَرجَ جَارِيَتِهِ قَالَ لَا أُحِبّ ذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-146-219

فَلَيسَ فِيهِ مَا يقَتضَيِ تَحرِيمَ مَا ذَكَرنَاهُ لِأَنّهُ وَرَدَ مَورِدَ الكَرَاهِيَةِ وَ قَد صَرّحَ ع بِذَلِكَ فِي قَولِهِ لَا أُحِبّ ذَلِكَ فَالوَجهُ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ أَنّ هَذَا مِمّا لَيسَ يُوَافِقُنَا عَلَيهِ أَحَدٌ مِنَ العَامّةِ وَ مِمّا يَشنَعُونَ بِهِ عَلَينَا فَالتّنَزّهُ عَمّا هَذَا سَبِيلُهُ أَفضَلُ وَ إِن لَم يَكُن حَرَاماً وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ إِنّمَا كَرِهَ ذَلِكَ إِذَا

لَم يُشتَرَط حُرّيّةُ الوَلَدِ فَإِذَا اشتُرِطَ ذَلِكَ زَالَت هَذِهِ الكَرَاهِيَةُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-502

9- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَنِ المَرأَةِ تُحِلّ فَرجَ جَارِيَتِهَا لِزَوجِهَا قَالَ إنِيّ أَكرَهُ هَذَا كَيفَ تَصنَعُ إِن هيِ َ حَمَلَت قُلتُ تَقُولُ إِن هيِ َ حَمَلَت مِنكَ فَهُوَ لَكَ قَالَ لَا بَأسَ بِهَذَا قُلتُ فَالرّجُلُ يَصنَعُ هَذَا بِأَخِيهِ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-16-روایت-94-365

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المَرأَةِ تَقُولُ لِزَوجِهَا جاَريِتَيِ لَكَ قَالَ لَا يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا إِلّا أَن تَبِيعَهُ أَو تَهَبَ لَهُ

-روایت-1-24-روایت-169-287

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا قَالَت إِنّهَا لَكَ مَا دُونَ الفَرجِ مِن خِدمَتِهَا لِأَنّ مِنَ المَعلُومِ مِن عَادَةِ النّسَاءِ أَن لَا يَجعَلنَ أَزوَاجَهُنّ مِن وَطءِ إِمَائِهِنّ فِي حِلّ وَ إِذَا كَانَ الأَمرُ عَلَي مَا قُلنَاهُ لَم يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا عَلَي حَالٍ

-روایت-1-301

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ عَن أَبِيهِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الماَضيِ ع

-روایت-1-24-روایت-206-ادامه دارد

[ صفحه 138]

أَنّهُ سُئِلَ عَنِ المَملُوكِ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَطَأَ الأَمَةَ مِن غَيرِ تَزوِيجٍ إِذَا أَحَلّ لَهُ مَولَاهُ قَالَ لَا يَحِلّ لَهُ

-روایت-از قبل-136

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَخُصّهُ بِالمَمَالِيكِ دُونَ الحَرَائِرِ وَ الوَجهُ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ أَنّ هَذَا النّوعَ مِنَ التّحلِيلِ هُوَ كَالتّملِيكِ لِلغَيرِ فَرجَ الجَارِيَةِ فَهُوَ فِي الحَقِيقَةِ يَستَبِيحُ وَطأَهَا بِالمِلكِ فَإِذَا كَانَ العَبدُ لَا يَصِحّ أَن يَملِكَ لَم يَتَأَتّ هَذَا فِيهِ وَ يَجُوزُ أَن

يَكُونَ المُرَادُ بِالخَبَرِ إِذَا أَحَلّ لَهُ جَارِيَةً فِي الجُملَةِ غَيرَ مُعَيّنَةٍ فَإِنّهَا لَا تَحِلّ لَهُ بَل ينَبغَيِ أَن يُعَيّنَ عَلَي الجَارِيَةِ التّيِ يُرِيدُ تَحلِيلَهَا لَهُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-540

12- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن فُضَيلٍ مَولَي رَاشِدٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع لمِوَلاَي َ فِي يدَيِ مَالٌ فَسَأَلتُهُ أَن يُحِلّ لِي مَا أشَترَيِ مِنَ الجوَاَريِ فَقَالَ إِن كَانَ يَحِلّ لِي أَن أُحِلّ لَكَ فَهُوَ لَكَ حَلَالٌ فَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَقَالَ إِن أَحَلّ لَكَ جَارِيَةً بِعَينِهَا فهَيِ َ لَكَ حَلَالٌ وَ إِن قَالَ اشتَرِ مِنهُنّ مَا شِئتَ فَلَا تَطَأ مِنهُنّ شَيئاً إِلّا مَن يَأمُرُكَ إِلّا جَارِيَةً يَرَاهَا فَيَقُولُ هيِ َ لَكَ حَلَالٌ وَ إِن كَانَ لَكَ أَنتَ مَالٌ فَاشتَرِ مِن مَالِكَ مَا بَدَا لَكَ

-روایت-1-17-روایت-114-611

90- بَابُ حُكمِ وَلَدِ الجَارِيَةِ المُحَلّلَةِ

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن ضُرَيسِ بنِ عَبدِ المَلِكِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يُحِلّ لِأَخِيهِ فَرجَ جَارِيَتِهِ قَالَ هُوَ لَهُ حَلَالٌ قُلتُ فَإِن جَاءَت بِوَلَدٍ مِنهُ فَقَالَ هُوَ لِمَولَي الجَارِيَةِ إِلّا أَن يَكُونَ اشتَرَطَ عَلَي مَولَي الجَارِيَةِ حِينَ أَحَلّهَا لَهُ إِن جَاءَت بِوَلَدٍ فَهُوَ حُرّ

-روایت-1-4-روایت-150-423

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ العَطّارِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عَارِيّةِ الفَرجِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ قُلتُ فَإِن كَانَ

-روایت-1-4-روایت-108-ادامه دارد

[ صفحه 139]

مِنهُ وَلَدٌ فَقَالَ لِصَاحِبِ الجَارِيَةِ إِلّا أَن يَشتَرِطَ عَلَيهِ

-روایت-از قبل-74

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمٍ الفَرّاءِ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي

الرّجُلِ يُحِلّ فَرجَ جَارِيَتِهِ لِأَخِيهِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ قُلتُ فَإِنّهُ أَولَدَهَا قَالَ يُضَمّ إِلَيهِ وَلَدُهُ وَ تُرَدّ الجَارِيَةُ عَلَي مَولَاهَا

-روایت-1-23-روایت-134-304

4- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن دَاوُدَ بنِ النّعمَانِ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يُحِلّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ أَو حُرّةٌ حَلّلَت جَارِيَتَهَا لِأَخِيهَا قَالَ يَحِلّ لَهُ مِن ذَلِكَ مَا أُحِلّ لَهُ قُلتُ فَجَاءَت بِوَلَدٍ قَالَ يُلحَقُ بِالحُرّ مِن أَبَوَيهِ

-روایت-1-19-روایت-134-353

5- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَقُولُ لِأَخِيهِ جاَريِتَيِ لَكَ حَلَالٌ قَالَ قَد حَلّت لَهُ قُلتُ فَإِنّهَا وَلَدَت قَالَ الوَلَدُ لَهُ وَ الأُمّ لِلمَولَي وَ إنِيّ لَأُحِبّ لِلرّجُلِ إِذَا فَعَلَ ذَا بِأَخِيهِ أَن يَمُنّ عَلَيهِ فَيَهَبَهَا لَهُ

-روایت-1-19-روایت-178-442

6- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سُلَيمَانَ عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع الرّجُلُ يُحِلّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ قَالَ قُلتُ فَإِنّهَا جَاءَت بِوَلَدٍ قَالَ يُضَمّ إِلَيهِ وَلَدَهُ وَ يَرُدّ الجَارِيَةَ عَلَي صَاحِبِهَا قُلتُ إِن لَم يَأذَن فِي ذَلِكَ قَالَ إِنّهُ قَد أَذِنَ لَهُ فِي ذَلِكَ وَ هُوَ لَا يَأمَنُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ

-روایت-1-19-روایت-152-456

فَلَيسَت هَذِهِ الأَخبَارُ مُنَافِيَةً لِلأَخبَارِ الأَوّلَةِ مِن وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَيسَ فِي شَيءٍ مِنهَا أَنّهُ يُلحَقُ الوَلَدُ بِالحُرّ أَو يُضَمّ إِلَيهِ وَلَدُهُ وَ إِن لَم يُشتَرَط بَل هُوَ مُجمَلٌ وَ إِذَا وَرَدَتِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 140]

الأَخبَارُ التّيِ قَدّمنَاهَا مُفَصّلَةً وَ أَنّهُ مَتَي شُرِطَ

كَانَ لَاحِقاً بِهِ وَ مَتَي لَم يُشتَرَط كَانَ مَملُوكاً وَجَبَ أَن نَحمِلَ هَذِهِ الأَخبَارَ عَلَي تِلكَ المُفَصّلَةِ وَ لَيسَ قَولُهُ إِنّهُ أَذِنَ لَهُ وَ هُوَ لَا يَأمَنُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ بِمَانِعٍ مِن أَن يَكُونَ شَرَطَ أَنّهُ لَو كَانَ هُنَاكَ وَلَدٌ لَكَانَ لَاحِقاً بِهِ وَ إِنّمَا لَم يَأذَن لَهُ فِي الإِفضَاءِ إِلَيهَا عَلَي وَجهٍ يَكُونُ مِنهُ الوَلَدُ فِي أَغلَبِ الأَوقَاتِ بَل أَمَرَهُ بِالتّحَرّزِ وَ إِن كَانَ شُرِطَ أَن لَو حَصَلَ وَلَدٌ لَكَانَ لَاحِقاً بِالحُرّيّةِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ مَتَي عَمِلنَا عَلَي هَذِهِ الأَخبَارِ وَ عَلَي ظَاهِرِهَا فِي أَنّهُ يُلحَقُ الوَلَدُ بِالحُرّيّةِ عَلَي كُلّ حَالٍ احتَجنَا أَن نَحذِفَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ التّيِ تَتَضَمّنُ ذِكرَ الشّرطِ وَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ بَل ينَبغَيِ أَن نَسلُكَ طَرِيقاً نَجمَعُ فِيهِ بَينَ الأَخبَارِ وَ الوَجهُ الآخَرُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَ قَولَهُ ع يُضَمّ إِلَيهِ وَلَدُهُ عَلَي أَنّ المُرَادَ بِهِ بِالثّمَنِ لِأَنّ وَلَدَهُ لَا يَجُوزُ أَن يُمَكّنَ مِنِ استِرقَاقِهِ بَل يَلزَمُ أَن يُعطَي أَبَاهُ بِالقِيمَةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-1109

7- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن ضُرَيسِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُحِلّ لِأَخِيهِ جَارِيَتَهُ وَ هيِ َ تَخرُجُ فِي حَوَائِجِهِ قَالَ هيِ َ لَهُ حَلَالٌ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن جَاءَت بِوَلَدٍ مَا يَصنَعُ بِهِ قَالَ هُوَ لِمَولَي الجَارِيَةِ إِلّا أَن يَكُونَ اشتَرَطَ عَلَيهِ حِينَ أَحَلّهَا لَهُ أَنّهَا إِن جَاءَت بِوَلَدٍ فَهُوَ حَرّ وَ إِن كَانَ فَعَلَ فَهُوَ حَرّ قُلتُ فَيَملِكُ وَلَدَهُ قَالَ إِن كَانَ لَهُ مَالٌ اشتَرَاهُ بِالقِيمَةِ

-روایت-1-16-روایت-147-536

8- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ حَمّادٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي

الحَسَنِ ع فِي امرَأَةٍ قَالَت لِرَجُلٍ فَرجُ جاَريِتَيِ لَكَ حَلَالٌ فَوَطِئَهَا فَوَلَدَت وَلَداً يُقَوّمُ الوَلَدُ عَلَيهِ بِقِيمَةٍ

-روایت-1-4-روایت-155-282

91- بَابُ أَنّهُ يُرَاعَي فِي ذَلِكَ لَفظُ التّحلِيلِ دُونَ العَارِيّةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ قَالَ أخَبرَنَيِ قَاسِمُ بنُ

-روایت-1-4

[ صفحه 141]

عُروَةَ عَن أَبِي العَبّاسِ البَقبَاقِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ نَحنُ عِندَهُ عَن عَارِيّةِ الفَرجِ فَقَالَ حَرَامٌ ثُمّ مَكَثَ قَلِيلًا وَ قَالَ لَكِن لَا بَأسَ بِأَن يُحِلّ الرّجُلُ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ

-روایت-48-229

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ العَطّارِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عَارِيّةِ الفَرجِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ قُلتُ فَإِن كَانَ مِنهُ وَلَدٌ فَقَالَ لِصَاحِبِ الجَارِيَةِ إِلّا أَن يُشتَرَطَ عَلَيهِ

-روایت-1-23-روایت-127-289

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَ سُؤَالَ السّائِلِ عَن عَارِيّةِ الفَرجِ عَلَي ضَربٍ مِنَ التّجَوّزِ وَ أَن يَكُونَ مُرَادُهُ بِذَلِكَ التّحلِيلَ ألّذِي قَدّمنَاهُ وَ إِنّمَا سَمّاهَا عَارِيّةً مِن حَيثُ لَم يَكُن عَقداً مُؤَبّداً وَ لَا مُلكاً دَائِماً فَأَشبَهَ العَارِيّةَ التّيِ لِصَاحِبِهَا استِرجَاعُهَا فَأُطلِقَ عَلَيهِ اسمُهَا وَ إِن كَانَ عِندَ التّحقِيقِ لَا يَجُوزُ إِطلَاقُهَا حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ

-روایت-1-440

أَبوَابُ المُتعَةِ

92- بَابُ تَحلِيلِ المُتعَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ نَزَلَت فِي القُرآنِفَمَا استَمتَعتُم بِهِ مِنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيكُم فِيما تَراضَيتُم بِهِ مِن بَعدِ الفَرِيضَةِ

-روایت-1-4-روایت-196-394

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ كَانَ عَلِيّ ع يَقُولُ لَو لَا مَا سبَقَنَيِ إِلَيهِ ابنُ الخَطّابِ مَا زَنَي إِلّا شقَيِ ّ

-روایت-1-4-روایت-148-219

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ

مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانِ بنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 142]

عُثمَانَ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُتعَةُ نَزَلَ بِهَا القُرآنُ وَ جَرَت بِهَا السّنّةُ مِن رَسُولِ اللّهِص

-روایت-62-140

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ الساّئيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ إنِيّ كُنتُ أَتَزَوّجُ المُتعَةَ فَكَرِهتُهَا وَ تَشَاءَمتُ بِهَا فَأَعطَيتُ اللّهَ عَهداً بَينَ الرّكنِ وَ المَقَامِ وَ جَعَلتُ عَلَيّ فِي ذَلِكَ نَذراً وَ صِيَاماً أَلّا أَتَزَوّجَهَا ثُمّ إِنّ ذَلِكَ شَقّ عَلَيّ وَ نَدِمتُ عَلَي يمَيِنيِ وَ لَكِن بيِدَيِ مِنَ القُوّةِ مَا أَتَزَوّجُ فِي العَلَانِيَةِ قَالَ فَقَالَ لِي عَاهَدتَ اللّهَ أَن لَا تُطِيعَهُ وَ اللّهِ لَئِن لَم تُطِعهُ لَتَعصِيَنّهُ

-روایت-1-4-روایت-97-542

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ حَرّمَ رَسُولُ اللّهِص لُحُومَ الحُمُرِ الأَهلِيّةِ وَ نِكَاحَ المُتعَةِ

-روایت-1-23-روایت-182-256

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذَاهِبِ العَامّةِ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مُوَافِقَةٌ لِظَاهِرِ الكِتَابِ وَ إِجمَاعُ الفِرقَةِ المُحِقّةِ عَلَي مُوجَبِهَا فَيَجِبُ أَن يَكُونَ العَمَلُ بِهَا دُونَ هَذِهِ الرّوَايَةِ الشّاذّةِ

-روایت-1-288

93- بَابُ أَنّهُ لَا ينَبغَيِ أَن يُتَمَتّعَ إِلّا بِالمُؤمِنَةِ العَارِفَةِ العَفِيفَةِ دُونَ المُخَالِفَةِ الفَاجِرَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ مُوسَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي سَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنهَا يعَنيِ المُتعَةَ فَقَالَ لِي حَلَالٌ وَ لَا تَتَزَوّج إِلّا عَفِيفَةً إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُوَ الّذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حافِظُونَ فَلَا تَضَع فَرجَكَ حَيثُ لَا تَأمَنُ عَلَي دِرهَمِكَ

-روایت-1-4-روایت-151-379

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ

-روایت-1-4

[ صفحه 143]

قَالَ

سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ المَرأَةِ الحَسنَاءِ الفَاجِرَةِ هَل تُحِبّ لِلرّجُلِ أَن يَتَمَتّعَ بِهَا يَوماً أَو أَكثَرَ فَقَالَ إِذَا كَانَت مَشهُورَةً بِالزّنَا فَلَا يَتَمَتّع مِنهَا وَ لَا يَنكِحهَا

-روایت-9-216

3- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ البرَقيِ ّ عَن دَاوُدَ بنِ إِسحَاقَ الحَذّاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ الفَيضِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ نَعَم إِذَا كَانَت عَارِفَةً قُلنَا فَإِن لَم تَكُن عَارِفَةً قَالَ قَالَ فَاعرِض عَلَيهَا وَ قُل لَهَا فَإِن قَبِلَت فَتَزَوّجهَا وَ إِن أَبَت أَن تَرضَي بِقَولِكَ فَدَعهَا وَ إِيّاكُم وَ الكَوَاشِفَ وَ الدوّاَعيِ َ وَ البَغَايَا وَ ذَوَاتِ الأَزوَاجِ قُلتُ مَا الكَوَاشِفُ قَالَ اللوّاَتيِ يُكَاشِفنَ وَ بُيُوتُهُنّ مَعلُومَةٌ وَ يَزنِينَ قُلتُ فاَلدوّاَعيِ قَالَ اللوّاَتيِ يَدعُونَ إِلَي أَنفُسِهِنّ وَ قَد عُرِفنَ بِالفَسَادِ قُلتُ فَالبَغَايَا قَالَ المَعرُوفَاتُ بِالزّنَا قُلتُ فَذَوَاتُ الأَزوَاجِ قَالَ المُطَلّقَاتُ عَلَي غَيرِ السّنّةِ

-روایت-1-4-روایت-140-744

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا يَرفَعُهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَمَتّع بِالمُؤمِنَةِ فَتُذِلّهَا

-روایت-1-23-روایت-137-176

فَهَذَا الخَبَرُ مَقطُوعُ الإِسنَادِ مُرسَلٌ وَ لَا يُعتَرَضُ بِمَا هَذَا سَبِيلُهُ عَلَي الأَخبَارِ المُسنَدَةِ التّيِ قَدّمنَا طَرَفاً مِنهَا وَ يَحتَمِلُ مَعَ تَسلِيمِهِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَتِ المَرأَةُ مِن أَهلِ بَيتِ الشّرَفِ فَإِنّهُ لَا ينَبغَيِ التّمَتّعُ بِهَا لِمَا يَلحَقُ أَهلَهَا فِي ذَلِكَ مِنَ العَارِ وَ يُصِيبُهَا هيِ َ مِنَ الذّلّ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ مَحظُوراً

-روایت-1-404

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلَ عَمّارٌ وَ أَنَا عِندَهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ الفَاجِرَةَ مُتعَةً قَالَ لَا بَأسَ وَ إِن كَانَ التّزوِيجُ الآخَرُ فَليُحصِن بَابَهُ

-روایت-1-23-روایت-136-279

6- عَنهُ عَن

سَعدَانَ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع

-روایت-1-4-روایت-54-ادامه دارد

[ صفحه 144]

نِسَاءُ أَهلِ المَدِينَةِ قَالَ فَوَاسِقُ قُلتُ فَأَتَزَوّجُ مِنهُنّ قَالَ نَعَم

-روایت-از قبل-83

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ مَا جَرَي مَجرَاهُمَا أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي الجَوَازِ وَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَلَي الفَضلِ وَ الِاستِحبَابِ وَ كَذَلِكَ

-روایت-1-161

7- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَتَمَتّعَ الرّجُلُ بِاليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ وَ عِندَهُ حُرّةٌ

-روایت-1-16-روایت-140-227

8- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ لَا بَأسَ أَن يَتَزَوّجَ اليَهُودِيّةَ وَ النّصرَانِيّةَ مُتعَةً وَ عِندَهُ امرَأَةٌ

-روایت-1-4-روایت-99-185

9- عَنهُ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ سَعدٍ الأشَعرَيِ ّ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَمَتّعُ مِنَ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ قَالَ لَا أَرَي بِذَلِكَ بَأساً قَالَ قُلتُ فَالمَجُوسِيّةُ قَالَ أَمّا المَجُوسِيّةُ فَلَا

-روایت-1-4-روایت-56-220

قَولُهُ ع أَمّا المَجُوسِيّةُ فَلَا مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ عِندَ التّمَكّنِ مِن غَيرِهَا فَأَمّا مَعَ عَدَمِ غَيرِهَا فَلَا بَأسَ بِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-178

10- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن نِكَاحِ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ فَقُلتُ المَجُوسِيّةُ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ يعَنيِ مُتعَةً

-روایت-1-17-روایت-97-235

11- عَنهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن مَنصُورٍ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالرّجُلِ أَن يَتَمَتّعَ بِالمَجُوسِيّةِ

-روایت-1-5-روایت-119-172

12- عَنهُ عَنِ البرَقيِ ّ عَن فَضلِ بنِ عَبدِ رَبّهِ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-5-روایت-126-134

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ الجَوَازُ وَ رَفعُ الحَظرِ وَ إِن كَانَ الأَفضَلُ التّمَتّعَ

بِالمُؤمِنَاتِ العَفِيفَاتِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-171

[ صفحه 145]

13- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عُقبَةَ عَنِ الحَسَنِ التفّليِسيِ ّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع أَ يُتَمَتّعُ مِنَ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ فَقَالَ يُتَمَتّعُ مِنَ الحُرّةِ المُؤمِنَةِ أَحَبّ إلِيَ ّ وَ هيِ َ أَعظَمُ حُرمَةً مِنهُمَا

-روایت-1-17-روایت-140-304

94- بَابُ التّمَتّعِ بِالأَبكَارِ

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ القَمّاطِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَنِ التّمَتّعِ مِنَ الأَبكَارِ اللوّاَتيِ بَينَ الأَبَوَينِ فَقَالَ لَا بَأسَ وَ لَا أَقُولُ كَمَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الأَقشَابُ

-روایت-1-4-روایت-130-289

2- أَبُو سَعِيدٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ التّمَتّعِ مِنَ البِكرِ إِذَا كَانَت بَينَ أَبَوَيهَا بِلَا إِذنِ أَبَوَيهَا قَالَ لَا بَأسَ مَا لَم يَفتَضّ مَا هُنَاكَ لِتَعِفّ بِذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-42-196

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِي الحَسَنِ ظَرِيفٍ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ العَذرَاءُ التّيِ لَهَا أَبٌ لَا تَتَزَوّجُ مُتعَةً إِلّا بِإِذنِ أَبِيهَا

-روایت-1-23-روایت-163-239

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ أَشيَاءَ أَحَدُهَا أَن تَكُونَ البِكرُ صَبِيّةً لَم تَبلُغ فَإِنّهُ لَا يَجُوزُ التّمَتّعُ بِهَا إِلّا بِإِذنِ أَبِيهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-177

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِ ّ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحرِزٍ الخثَعمَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الجَارِيَةِ يَتَمَتّعُ مِنهَا الرّجُلُ قَالَ نَعَم إِلّا أَن تَكُونَ صَبِيّةً تُخدَعُ قَالَ قُلتُ أَصلَحَكَ اللّهُ فَكَمِ الحَدّ ألّذِي إِذَا بَلَغَتهُ لَم تُخدَع قَالَ بِنتُ عَشرِ سِنِينَ

-روایت-1-16-روایت-220-424

وَ مِنهَا أَن يَكُونَ الخَبَرُ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-79

[

صفحه 146]

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الفُضَيلِ بنِ كَثِيرٍ المدَاَئنِيِ ّ عَنِ المُهَلّبِ الدّلّالِ أَنّهُ كَتَبَ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع أَنّ امرَأَةً كَانَت معَيِ فِي الدّارِ ثُمّ إِنّهَا زوَجّتَنيِ نَفسَهَا فَأَشهَدَتِ اللّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ عَلَي ذَلِكَ ثُمّ إِنّ أَبَاهَا زَوّجَهَا مِن رَجُلٍ آخَرَ فَمَا تَقُولُ فَكَتَبَ التّزوِيجُ الدّائِمُ لَا يَكُونُ إِلّا بوِلَيِ ّ وَ شَاهِدَينِ وَ لَا يَكُونُ تَزوِيجٌ مُتعَةً بِبِكرٍ استُر عَلَي نَفسِكَ وَ اكتُم رَحِمَكَ اللّهُ

-روایت-1-16-روایت-141-520

وَ مِنهَا أَن يَكُونَ الخَبَرُ وَرَدَ مَورِدَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-96

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ البِكرَ مُتعَةً قَالَ يُكرَهُ لِلعَيبِ عَلَي أَهلِهَا

-روایت-1-16-روایت-151-230

95- بَابُ جَوَازِ التّمَتّعِ بِالإِمَاءِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع أَ يُتَمَتّعُ بِالأَمَةِ بِإِذنِ أَهلِهَا قَالَ نَعَم إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَانكِحُوهُنّ بِإِذنِ أَهلِهِنّ

-روایت-1-4-روایت-84-217

2- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الرّجُلِ يَتَمَتّعُ بِأَمَةِ رَجُلٍ بِإِذنِهِ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-42-124

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع هَل يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يَتَمَتّعَ مِنَ المَملُوكَةِ بِإِذنِ أَهلِهَا وَ لَهُ امرَأَةٌ حُرّةٌ قَالَ نَعَم إِذَا كَانَ بِإِذنِ أَهلِهَا إِذَا رَضِيَتِ الحُرّةُ قُلتُ فَإِن أَذِنَت لَهُ الحُرّةُ يَتَمَتّعُ مِنهَا قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-58-301

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ الأَمَةَ عَلَي الحُرّةِ مُتعَةً قَالَ لَا

-روایت-1-23-روایت-78-171

[ صفحه 147]

فَالوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ

أَن يَتَزَوّجَهَا إِلّا بِإِذنِ الحُرّةِ حَسَبَ مَا بَيّنّاهُ فِي خَبَرِ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ دُونَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ مَحظُوراً عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-223

96- بَابُ أَنّهُ يَجُوزُ الجَمعُ بَينَ أَكثَرَ مِن أَربَعٍ فِي المُتعَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ الأشَعرَيِ ّ عَن بَكرِ بنِ مُحَمّدٍ الأزَديِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ المُتعَةِ أَ هيِ َ مِنَ الأَربَعِ قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-133-208

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ قَالَ قُلتُ مَا يَحِلّ مِنَ المُتعَةِ قَالَ كَم شِئتَ

-روایت-1-4-روایت-129-178

3- وَ عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ أَ هيِ َ مِنَ الأَربَعِ قَالَ لَا وَ لَا مِنَ السّبعِينَ

-روایت-1-4-روایت-141-242

4- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ عَن سَعدَانَ بنِ مُسلِمٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ذُكِرَ لَهُ المُتعَةُ أَ هيِ َ مِنَ الأَربَعِ قَالَ تَزَوّج مِنهُنّ أَلفاً فَإِنّهُنّ مُستَأجَرَاتٌ

-روایت-1-4-روایت-159-259

5- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي المُتعَةِ قَالَ لَيسَت مِنَ الأَربَعِ لِأَنّهَا لَا تُطَلّقُ وَ لَا تَرِثُ وَ لَا تُوَرّثُ وَ إِنّمَا هيِ َ مُستَأجَرَةٌ وَ قَالَ عِدّتُهَا خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً

-روایت-1-4-روایت-169-342

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ

قَالَ هيِ َ أَحَدُ الأَربَعِ

-روایت-1-23-روایت-202-247

[ صفحه 148]

7- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ عِندَهُ المَرأَةُ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ بِأُختِهَا مُتعَةً قَالَ لَا قُلتُ حَكَي زُرَارَةُ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع إِنّمَا هيِ َ مِثلُ الإِمَاءِ يَتَزَوّجُ مَا شَاءَ قَالَ لَا هيِ َ مِنَ الأَربَعِ

-روایت-1-19-روایت-85-318

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاحتِيَاطِ وَ الفَضلِ وَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَلَي الجَوَازِ وَ رَفعِ الحَظرِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-171

8- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع اجعَلُوهُنّ مِنَ الأَربَعِ فَقَالَ لَهُ صَفوَانُ بنُ يَحيَي أَ عَلَي الِاحتِيَاطِ قَالَ نَعَم

-روایت-1-16-روایت-113-207

97- بَابُ جَوَازِ العَقدِ عَلَي المَرأَةِ مُتعَةً بِغَيرِ شُهُودٍ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ مُتعَةً بِغَيرِ شُهُودٍ قَالَ لَا بَأسَ بِالتّزوِيجِ البَتّةَ بِغَيرِ شُهُودٍ فِيمَا بَينَهُ وَ بَينَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ إِنّمَا جُعِلَ الشّهُودُ فِي تَزوِيجٍ البَتّةَ مِن أَجلِ الوَلَدِ وَ لَو لَا ذَلِكَ لَم يَكُن بِهِ بَأسٌ

-روایت-1-4-روایت-92-372

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا يجُزيِ فِي المُتعَةِ مِنَ الشّهُودِ فَقَالَ رَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ يَشهَدُهُمَا قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن لَم يَجِدُوا أَحَداً قَالَ إِنّهُم لَا يُعوِزُهُم قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن أَشفَقُوا أَن يَعلَمَ بِهِم أَحَدٌ أَ يُجزِيهِم رَجُلٌ وَاحِدٌ قَالَ نَعَم قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ كَانَ المُسلِمُونَ عَلَي عَهدِ النّبِيّص يَتَزَوّجُونَ بِغَيرِ بَيّنَةٍ قَالَ لَا

-روایت-1-23-روایت-111-505

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّهُ لَيسَ فِي الخَبَرِ المَنعُ مِن

جَوَازِ نِكَاحِ المُتعَةِ بِغَيرِ بَيّنَةٍ وَ إِنّمَا يَتَضَمّنُ مَا كَانَ فِي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص أَنّهُم مَا تَزَوّجُوا إِلّا بِبَيّنَةٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 149]

وَ ذَلِكَ هُوَ الأَفضَلُ وَ لَيسَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ غَيرَ وَاقِعٍ فِي ذَلِكَ العَصرِ دَلّ عَلَي أَنّهُ مَحظُورٌ كَمَا أَنّا نَعلَمُ أَنّ هَاهُنَا أَشيَاءَ كَثِيرَةً مِنَ المُبَاحَاتِ وَ غَيرِهَا لَم تَكُن تُستَعمَلُ فِي ذَلِكَ الوَقتِ وَ لَم يَدُلّ ذَلِكَ عَلَي حَظرِهِ عَلَي أَنّهُ يُمكِنُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ وَرَدَ مَورِدَ الِاحتِيَاطِ دُونَ الإِيجَابِ لِئَلّا تَعتَقِدَ المَرأَةُ أَنّ ذَلِكَ فُجُورٌ إِذَا لَم تَكُن مِن أَهلِ المَعرِفَةِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-از قبل-482

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَنِ الحَارِثِ بنِ المُغِيرَةِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع مَا يَجُوزُ فِي المُتعَةِ مِنَ الشّهُودِ فَقَالَ رَجُلٌ وَ امرَأَتَانِ قُلتُ فَإِن كَرِهَ الشّهُودَ قَالَ يُجزِيهِ رَجُلٌ وَ إِنّمَا ذَلِكَ لِمَكَانِ المَرأَةِ لِئَلّا تَقُولَ فِي نَفسِهَا هَذَا فُجُورٌ

-روایت-1-16-روایت-130-363

98- بَابُ أَنّهُ إِذَا شُرِطَ ثُبُوتُ المِيرَاثِ فِي المُتعَةِ كَانَ ذَلِكَ جَائِزاً وَ وَاجِباً

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ تَزوِيجُ المُتعَةِ نِكَاحٌ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٌ بِغَيرِ مِيرَاثٍ إِنِ اشتَرَطَتِ المِيرَاثَ كَانَ وَ إِن لَم تَشتَرِط لَم يَكُن

-روایت-1-4-روایت-143-272

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع كَمِ المَهرُ يعَنيِ فِي المُتعَةِ فَقَالَ مَا تَرَاضَيَا عَلَيهِ إِلَي مَا شَاءَا مِنَ الأَجَلِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن حَمَلَت قَالَ هُوَ وَلَدُهُ فَإِن أَرَادَ أَن يَستَقبِلَ أَمراً جَدِيداً فَعَلَ وَ لَيسَ عَلَيهَا العِدّةُ مِنهُ وَ عَلَيهَا مِن غَيرِهِ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً وَ إِنِ اشتَرَطَا المِيرَاثَ فَهُمَا عَلَي

شَرطِهِمَا

-روایت-1-4-روایت-95-461

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ الحَسَنِ

-روایت-1-23

[ صفحه 150]

بنِ جَهمٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً وَ لَم يَشتَرِطِ المِيرَاثَ قَالَ لَيسَ بَينَهُمَا مِيرَاثٌ اشتَرَطَ أَو لَم يَشتَرِط

-روایت-94-233

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَنّهُ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا سَوَاءٌ اشتُرِطَ نفَي ُ المِيرَاثِ أَو لَم يُشتَرَط لِأَنّ مِنَ الأَحكَامِ اللّازِمَةِ فِي المُتعَةِ نفَي َ التّوَارُثِ وَ إِنّمَا يَحتَاجُ ثُبُوتُ المُوَارَثَةِ إِلَي شَرطٍ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-306

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرٍو قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُتعَةِ فَقَالَ حَلَالٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ قُلتُ فَمَا حَدّهَا قَالَ مِن حُدُودِهَا أَلّا تَرِثَهَا وَ لَا تَرِثَكَ قَالَ فَقُلتُ كَم عِدّتُهَا قَالَ خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً أَو حَيضَةٌ مُستَقِيمَةٌ

-روایت-1-16-روایت-183-430

5- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً إِنّهُمَا يَتَوَارَثَانِ إِذَا لَم يَشتَرِطَا وَ إِنّمَا الشّرطُ بَعدَ النّكَاحِ

-روایت-1-25-روایت-179-303

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا لَم يُشتَرَطِ الأَجَلُ فَإِنّهُمَا يَتَوَارَثَانِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-143

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ الفَضلِ عَن أَبَانِ بنِ تَغلِبَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع كَيفَ أَقُولُ لَهَا إِذَا خَلَوتُ

بِهَا قَالَ تَقُولُ أَتَزَوّجُكِ مُتعَةً عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص لَا وَارِثَةً وَ لَا مَورُوثَةً كَذَا وَ كَذَا يَوماً وَ إِن شِئتَ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً بِكَذَا

-روایت-1-16-روایت-160-ادامه دارد

[ صفحه 151]

وَ كَذَا دِرهَماً وَ تسُمَيّ الأَجَلَ مَا تَرَاضَيَا عَلَيهِ قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً فَإِذَا قَالَت نَعَم فَقَد رَضِيَت وَ هيِ َ امرَأَتُكَ وَ أَنتَ أَولَي النّاسِ بِهَا قُلتُ فإَنِيّ أسَتحَيِ أَن أَذكُرَ شَرطَ الأَيّامِ قَالَ هُوَ أَضَرّ عَلَيكَ قُلتُ وَ كَيفَ قَالَ إِنّكَ إِن لَم تَشتَرِط كَانَ تَزوِيجَ مُقَامٍ لَزِمَتكَ النّفَقَةُ فِي العِدّةِ وَ كَانَت وَارِثَةً وَ لَم تَقدِر عَلَي أَن تُطَلّقَهَا إِلّا طَلَاقَ السّنّةِ

-روایت-از قبل-438

99- بَابُ مِقدَارِ مَا يجُزيِ مِن ذِكرِ الأَجَلِ فِي المُتعَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يُشَارِطُهَا مَا شَاءَ مِنَ الأَيّامِ

-روایت-1-4-روایت-175-213

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَتَزَوّجُ مُتعَةً سَنَةً وَ أَقَلّ وَ أَكثَرَ قَالَ إِذَا كَانَ بشِيَ ءٍ مَعلُومٍ إِلَي أَجَلٍ مَعلُومٍ قَالَ قُلتُ وَ تَبِينُ بِغَيرِ طَلَاقٍ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-125-302

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لَهُ هَل يَجُوزُ أَن يَتَمَتّعَ الرّجُلُ مِنَ المَرأَةِ سَاعَةً أَو سَاعَتَينِ فَقَالَ السّاعَةَ وَ السّاعَتَينِ لَا يُوقَفُ عَلَي حَدّهِمَا وَ لَكِنّ العَردَ وَ العَردَينِ وَ اليَومَ وَ اليَومَينِ وَ أَشبَاهَ ذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-151-375

4- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن رَجُلٍ

سَمّاهُ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ عَلَي عَردٍ وَاحِدٍ فَقَالَ لَا بَأسَ وَ لَكِن إِذَا فَرَغَ فَليُحَوّل وَجهَهُ وَ لَا يَنظُر

-روایت-1-4-روایت-131-289

[ صفحه 152]

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ ضَربٌ مِنَ الرّخصَةِ وَ الأَحوَطُ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ أَن يَكُونَ ذِكرُ الأَجَلِ أَيّاماً مَعلُومَةً أَو شُهُوراً مُعَيّنَةً فَأَمّا السّاعَةَ وَ السّاعَتَينِ وَ الدّفعَةَ وَ الدّفعَتَينِ فَمِمّا لَا يُمكِنُ تَحصِيلُهُ عَلَي التّحقِيقِ وَ الأَولَي أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالدّفعَةِ وَ الدّفعَتَينِ فِي الخَبَرَينِ إِنّمَا يَجُوزُ مُضَافاً إِلَي يَومٍ بِعَينِهِ أَو بِأَيّامٍ بِأَعيَانِهَا فَأَمّا إِذَا ذَكَرَ الدّفعَةَ مُبهَمَةً وَ لَم يُضِفهَا إِلَي يَومٍ بِعَينِهِ كَانَ ذَلِكَ عَقداً دَائِماً لَا يَنحَلّ إِلّا بِالطّلَاقِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-600

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُوسَي بنِ سَعدَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن هِشَامٍ الجوَاَليِقيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً مَرّةً مُبهَمَةً قَالَ فَقَالَ ذَاكَ أَشَدّ عَلَيكَ تَرِثُهَا وَ تَرِثُكَ فَلَا يَجُوزُ لَكَ أَن تُطَلّقَهَا إِلّا عَلَي طُهرٍ وَ شَاهِدَينِ قُلتُ أَصلَحَكَ اللّهُ فَكَيفَ أَتَزَوّجُهَا قَالَ أَيّاماً مَعدُودَةً بشِيَ ءٍ مُسَمّي بِمِقدَارِ مَا تَرَاضَيتُم بِهِ فَإِذَا مَضَت أَيّامُهَا كَانَ طَلَاقُهَا فِي شَرطِهَا وَ لَا نَفَقَةَ لَهَا عَلَيكَ قُلتُ مَا نَقُولُ لَهَا قَالَ تَقُولُ لَهَا أَتَزَوّجُكِ عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص وَ اللّهُ ولَيِيّ وَ وَلِيّكِ كَذَا وَ كَذَا شَهراً بِكَذَا وَ كَذَا دِرهَماً عَلَي أَنّ لِيَ اللّهَ عَلَيكِ كَفِيلًا لَتَفِيِنّ لِي وَ لَا أَقسِمُ لَكِ وَ لَا أَطلُبُ وَلَدَكِ وَ لَا عِدّةَ لَكِ عَلَيّ فَإِذَا مَضَي شَرطُكِ فَلَا تتَزَوَجّيِ حَتّي يمَضيِ َ لَكِ خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً وَ إِن حَدَثَ بِكِ وَلَدٌ فأَعَلمِيِنيِ

-روایت-1-16-روایت-165-1006

100- بَابُ أَنّ وَلَدَ المُتعَةِ لَاحِقٌ بِأَبِيهِ

1- أَحمَدُ

بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ أَ رَأَيتَ إِن حَبِلَت قَالَ هُوَ وَلَدُهُ

-روایت-1-4-روایت-123-178

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ غَيرِهِ قَالَ المَاءُ مَاءُ الرّجُلِ يَضَعُهُ حَيثُ شَاءَ إِلّا أَنّهُ إِن جَاءَ بِوَلَدٍ لَم يُنكِرهُ وَ شَدّدَ فِي إِنكَارِ الوَلَدِ

-روایت-1-4-روایت-95-216

[ صفحه 153]

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ المُختَارِ بنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحُسَينِ جَمِيعاً عَنِ الفَتحِ بنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع عَنِ الشّرُوطِ فِي المُتعَةِ فَقَالَ الشّرُوطُ فِيهَا كَذَا وَ كَذَا فَإِن قَالَت نَعَم فَذَاكَ جَائِزٌ وَ لَا أَقُولُ كَمَا أنُهيِ َ إلِيَ ّ أَنّ أَهلَ العِرَاقِ يَقُولُونَ إِنّ المَاءَ ماَئيِ وَ الأَرضَ لَكِ وَ لَستُ أسَقيِ أَرضَكِ المَاءَ وَ إِن نَبَتَ هُنَاكَ نَبتٌ فَهُوَ لِصَاحِبِ الأَرضِ فَإِنّ شَرطَينِ فِي شَرطٍ فَاسِدٌ وَ إِن رُزِقتَ وَلَداً قَبِلتَهُ وَ الأَمرُ وَاضِحٌ فَمَن شَاءَ التّلبِيسَ عَلَي نَفسِهِ لَبّسَ

-روایت-1-4-روایت-164-625

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ الرّضَا ع وَ أَنَا أَسمَعُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً وَ يَشتَرِطُ عَلَيهَا أَلّا يَطلُبَ وَلَدَهَا فتَأَتيِ بَعدَ ذَلِكَ بِوَلَدٍ أَ فَيُنكِرُ الوَلَدَ فَشَدّدَ فِي ذَلِكَ وَ قَالَ يَجحَدُ وَ كَيفَ يَجحَدُ إِعظَاماً لِذَلِكَ قَالَ الرّجُلُ فإَنِيّ أَتّهِمُهَا وَ قَالَ لَا ينَبغَيِ لَكَ أَن تَتَزَوّجَ إِلّا مَأمُونَةً إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُالزاّنيِ لا يَنكِحُ إِلّا زانِيَةً أَو مُشرِكَةً وَ الزّانِيَةُ لا يَنكِحُها إِلّا زانٍ أَو مُشرِكٌ وَ حُرّمَ ذلِكَ عَلَي المُؤمِنِينَ

-روایت-1-4-روایت-84-602

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ

مُسكَانَ عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن شُرُوطِ المُتعَةِ فَقَالَ يُشَارِطُهَا عَلَي مَا شَاءَ مِنَ العَطِيّةِ وَ يَشتَرِطُ الوَلَدَ إِن أَرَادَ وَ لَيسَ بَينَهُمَا مِيرَاثٌ

-روایت-1-23-روایت-109-277

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ وَ يَشتَرِطُ الوَلَدَ إِن أَرَادَ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ المُرَادَ تَركُ العَزلِ وَ الإِفضَاءُ إِلَيهَا عَلَي وَجهٍ يَكُونُ هُنَاكَ وَلَدٌ لِمَجرَي العَادَةِ لِأَنّ لَهُ أَن يَشتَرِطَ العَزلَ وَ لَهُ أَن يَشتَرِطَ الإِفضَاءَ وَ هُوَ مُخَيّرٌ فِي ذَلِكَ فَعَبّرَ ع عَمّا هُوَ سَبَبٌ أَو كَالسّبَبِ لِلوَلَدِ بِالوَلَدِ عَلَي ضَربٍ مِنَ المَجَازِ وَ لَم يَتَنَاوَلِ الخِيَارُ فِي الخَبَرِ قَبُولَ الوَلَدِ وَ رَدّهُ عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-456

[ صفحه 154]

101- بَابُ أَنّهُ إِذَا كَانَ لِوَلَدِ الرّجُلِ الصّغِيرِ جَارِيَةٌ جَازَ لَهُ أَن يَطَأَهَا بَعدَ أَن يُقَوّمَهَا عَلَي نَفسِهِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ يَكُونُ لِبَعضِ وُلدِهِ جَارِيَةٌ وَ وُلدُهُ صِغَارٌ فَقَالَ لَا يَصلُحُ أَن يَطَأَهَا حَتّي يُقَوّمَهَا قِيمَةً عَادِلَةً وَ يَأخُذَهَا وَ يَكُونَ لِوَلَدِهِ عَلَيهِ ثَمَنُهَا

-روایت-1-4-روایت-129-345

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن أَبِي الصّبّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَكُونُ لِبَعضِ وُلدِهِ جَارِيَةٌ وَ وُلدُهُ صِغَارٌ هَل يَصلُحُ أَن يَطَأَهَا قَالَ يُقَوّمُهَا قِيمَةَ عَدلٍ ثُمّ يَأخُذُهَا وَ يَكُونُ لِوَلَدِهِ عَلَيهِ قِيمَتُهَا

-روایت-1-4-روایت-132-314

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ صَدَقَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع فَقُلتُ إِنّ بَعضَ أَصحَابِنَا رَوَي أَنّ لِلرّجُلِ أَن يَنكِحَ جَارِيَةَ ابنِهِ أَو جَارِيَةَ ابنَتِهِ وَ لِي ابنَةٌ وَ لاِبنتَيِ جَارِيَةٌ اشتَرَيتُهَا لَهَا مِن صَدَاقِهَا فَيَحِلّ

لِي أَن أَطَأَهَا فَقَالَ لَا إِلّا بِإِذنِهَا قَالَ الحَسَنُ بنُ الجَهمِ أَ لَيسَ قَد جَاءَ أَنّ هَذَا جَائِزٌ قَالَ نَعَم ذَلِكَ إِذَا كَانَ هُوَ سَبَبَهُ ثُمّ التَفَتَ إلِيَ ّ وَ أَومَي نحَويِ بِالسّبّابَةِ وَ قَالَ إِذَا اشتَرَيتَ أَنتَ لِابنَتِكَ جَارِيَةً أَو لِابنِكَ جَارِيَةً وَ كَانَ الِابنُ صَغِيراً وَ لَم يَطَأهَا حَلّ لَكَ أَن تَقتَضّهَا فَتَنكِحَهَا وَ إِلّا فَلَا إِلّا بِإِذنِهِمَا

-روایت-1-23-روایت-174-784

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ قَولَهُ حَلّ لَكَ أَن تَقتَضّهَا فَتَنكِحَهَا مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ يَحِلّ ذَلِكَ لَكَ إِذَا قَوّمتَهَا وَ حَصَلَ ثَمَنُهَا فِي ذِمّتِكَ لِوَلَدِكَ فَأَمّا قَبلَ ذَلِكَ فَلَا

-روایت-1-222

[ صفحه 155]

أَبوَابُ مَا أَحَلّ اللّهُ العَقدَ عَلَيهِنّ وَ حَرّمَ

102- بَابُ أَنّهُ لَا يَجُوزُ العَقدُ عَلَي امرَأَةٍ عَقَدَ عَلَيهَا الأَبُ أَوِ الِابنُ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِن زَنَي رَجُلٌ بِامرَأَةِ أَبِيهِ أَو بِجَارِيَةِ أَبِيهِ فَإِنّ ذَلِكَ لَا يُحَرّمُهَا عَلَي زَوجِهَا وَ لَا تُحَرّمُ الجَارِيَةُ عَلَي سَيّدِهَا إِنّمَا يُحَرّمُ ذَلِكَ مِنهُ إِذَا أَتَي الجَارِيَةَ وَ هيِ َ حَلَالٌ لَهُ فَلَا تَحِلّ تِلكَ الجَارِيَةُ أَبَداً لِأَبِيهِ وَ لَا لِابنِهِ وَ إِذَا تَزَوّجَ رَجُلٌ امرَأَةً تَزوِيجاً حَلَالًا فَلَا تَحِلّ المَرأَةُ لِأَبِيهِ وَ لَا لِابنِهِ

-روایت-1-4-روایت-164-557

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ قَالَ لَو لَم تَحرُم عَلَي النّاسِ أَزوَاجُ النّبِيّص لِقَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ ما كانَ لَكُم أَن تُؤذُوا رَسُولَ اللّهِ وَ لا أَن تَنكِحُوا أَزواجَهُ مِن بَعدِهِ أَبَداًحَرُمَ عَلَي الحَسَنِ وَ الحُسَينِ ع لِقَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ لا تَنكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُم مِنَ النّساءِ وَ لَا يَصلُحُ لِلرّجُلِ أَن يَنكِحَ امرَأَةَ جَدّهِ

-روایت-1-4-روایت-156-484

3- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن

أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ مُوسَي ع رَجُلٌ تَزَوّجَ بِامرَأَةٍ فَمَاتَ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا أَ تَحِلّ لِابنِهِ فَقَالَ إِنّهُم يَكرَهُونَهُ لِأَنّهُ مَلَكَ العُقدَةَ

-روایت-1-4-روایت-120-291

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُالصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن أَدنَي مَا إِذَا فَعَلَهُ الرّجُلُ بِالمَرأَةِ لَم تَحِلّ لِابنِهِ وَ لَا

-روایت-1-23-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 156]

لِأَبِيهِ قَالَ الحَدّ فِي ذَلِكَ المُبَاشَرَةُ ظَاهِرَةً أَو بَاطِنَةً مِمّا يُشبِهُ مَسّ الفَرجَينِ

-روایت-از قبل-105

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مُخَالِفٌ لِكِتَابِ اللّهِ وَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ مُطَابِقَانِ لَهُ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ لا تَنكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُم مِنَ النّساءِ وَ قَالَ عَزّ وَ جَلّوَ حَلائِلُ أَبنائِكُمُ الّذِينَ مِن أَصلابِكُم وَ لَم يُقَيّد بِالدّخُولِ فيَنَبغَيِ أَن يَتَعَلّقَ الحَظرُ بِنَفسِ العَقدِ عَلَي أَنّ هَذَا الخَبَرَ مُرسَلٌ مُنقَطِعٌ وَ طَرِيقُهُ مُحَمّدُ بنُ عِيسَي بنِ عُبَيدٍ عَن يُونُسَ وَ هُوَ ضَعِيفٌ وَ قَدِ استَثنَاهُ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ مِن جُملَةِ الرّجَالِ الّذِينَ رَوَي عَنهُم صَاحِبُ نَوَادِرِ الحِكمَةِ وَ قَالَ مَا يَختَصّ بِرِوَايَتِهِ لَا أَروِيهِ وَ مَن هَذِهِ صُورَتُهُ فِي الضّعفِ لَا يُعتَرَضُ بِحَدِيثِهِ وَ يَحتَمِلُ مَعَ سَلَامَتِهِ مِن ذَلِكَ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ إِذَا كَانَ مِنَ الأَبِ أَوِ الِابنِ المُبَاشَرَةُ ظَاهِرَةً أَو بَاطِنَةً مِمّا يُشبِهُ مَسّ الفَرجِ مِن غَيرِ عَقدٍ فَإِنّ ذَلِكَ أَدنَي مَا يُحَرّمُ المَرأَةَ عَلَي الأَبِ وَ الِابنِ عَلَي مَا نُبَيّنُهُ فِيمَا بَعدُ فِي أَنّ مَن زَنَي بِامرَأَةٍ لَا يَحِلّ لِأَبِيهِ وَ لَا لِابنِهِ العَقدُ عَلَيهَا وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذِكرِ المَرأَةِ فِي الخَبَرِ الجَارِيَةَ لِأَنّ الجَارِيَةَ لَا تَحرُمُ بِنَفسِ

المِلكِ كَمَا أَنّ المَرأَةَ تَحرُمُ بِنَفسِ العَقدِ بَل إِنّمَا يُحَرّمُ الوَطءُ أَو مَا جَرَي مَجرَاهُ مِنَ القُبلَةِ وَ التّجرِيدِ وَ النّظَرِ إِلَي مَا لَا يَحِلّ لِغَيرِ مَالِكِهَا النّظَرُ إِلَيهِ عَلَي مَا نُبَيّنُهُ فِيمَا بَعدُ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-1526

103- بَابُ أَنّهُ إِذَا عَقَدَ الرّجُلُ عَلَي امرَأَةٍ حَرُمَت عَلَيهِ أُمّهَا وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ الحُسَينِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ الرّبَائِبُ عَلَيكُم حَرَامٌ مَعَ الأُمّهَاتِ اللاّتيِ قَد دَخَلتُم بِهِنّ هُنّ فِي الحُجُورِ وَ غَيرِ الحُجُورِ سَوَاءٌ وَ الأُمّهَاتُ مُبهَمَاتٌ دُخِلَ بَالبَنَاتِ أَو لَم يُدخَل بِهِنّ فَحَرّمُوا وَ أَبهِمُوا مَا أَبهَمَ اللّهُ

-روایت-1-4-روایت-180-412

[ صفحه 157]

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ حَرُمَت عَلَيهِ ابنَتُهَا إِذَا دَخَلَ بِالأُمّ وَ إِذَا لَم يَدخُل بِالأُمّ فَلَا بَأسَ أَن يَتَزَوّجَ بِالبِنتِ فَإِذَا تَزَوّجَ بِالبِنتِ فَدَخَلَ بِهَا أَو لَم يَدخُل بِهَا فَقَد حَرُمَت عَلَيهِ الأُمّ وَ قَالَ الرّبَائِبُ عَلَيكُم حَرَامٌ كُنّ فِي الحَجرِ أَو لَم يَكُنّ

-روایت-1-4-روایت-139-450

3- الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَن وَهبِ بنِ حَفصٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ تَحِلّ لَهُ ابنَتُهَا وَ لَا تَحِلّ لَهُ أُمّهَا

-روایت-1-4-روایت-105-238

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ وَ حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الأُمّ وَ البِنتُ سَوَاءٌ إِذَا لَم يُدخَل بِهَا يعَنيِ إِذَا تَزَوّجَ المَرأَةَ ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَإِنّهُ إِن شَاءَ تَزَوّجَ

أُمّهَا وَ إِن شَاءَ ابنَتَهَا

-روایت-1-23-روایت-150-330

5- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَكُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَمَاتَت قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا أَ يَتَزَوّجُ بِأُمّهَا فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَد فَعَلَهُ رَجُلٌ مِنّا فَلَم نَرَ بِهِ بَأساً فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ مَا تَفخَرُ الشّيعَةُ إِلّا بِقَضَاءِ عَلِيّ ع فِي هَذِهِ الشّمخِيّةِ التّيِ أَفتَاهَا ابنُ مَسعُودٍ أَنّهُ لَا بَأسَ بِذَلِكَ ثُمّ إِنّ عَلِيّاً ع سَأَلَهُ

-روایت-1-19-روایت-214-ادامه دارد

[ صفحه 158]

فَقَالَ لَهُ عَلِيّ ع مِن أَينَ أَخَذتَهَا فَقَالَ مِن قَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ رَبائِبُكُمُ اللاّتيِ فِي حُجُورِكُم مِن نِسائِكُمُ اللاّتيِ دَخَلتُم بِهِنّ فَإِن لَم تَكُونُوا دَخَلتُم بِهِنّ فَلا جُناحَ عَلَيكُم فَقَالَ عَلِيّ ع إِنّ هَذِهِ مُستَثنَاةٌ وَ هَذِهِ مُرسَلَةٌ وَ أُمّهَاتُ نِسَائِكُم فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لِلرّجُلِ أَ مَا تَسمَعُ مَا يرَويِ هَذَا عَن عَلِيّ ع فَلَمّا قُمتُ نَدِمتُ وَ قُلتُ أَيّ شَيءٍ صَنَعتُ يَقُولُ هُوَ قَد فَعَلَهُ رَجُلٌ مِنّا فَلَم نَرَ بِهِ بَأساً وَ أَقُولُ أَنَا قَضَي عَلِيّ ع فِيهَا فَلَقِيتُهُ بَعدَ ذَلِكَ فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ إِنّ مَسأَلَةَ الرّجُلِ إِنّمَا كَانَ ألّذِي كُنتَ تَقُولُ كَانَ زَلّةً منِيّ فَمَا تَقُولُ فِيهَا فَقَالَ يَا شَيخُ تخُبرِنُيِ أَنّ عَلِيّاً ع قَضَي فِيهَا وَ تسَألَنُيِ مَا تَقُولُ فِيهَا

-روایت-از قبل-785

فَهَذَانِ الخَبَرَانِ شَاذّانِ مُخَالِفَانِ لِظَاهِرِ كِتَابِ اللّهِ تَعَالَي قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ أُمّهاتُ نِسائِكُم وَ لَم يَشتَرِطِ الدّخُولَ بِالبِنتِ كَمَا اشتَرَطَ فِي الأُمّ الدّخُولَ لِتَحرِيمِ الرّبِيبَةِ فيَنَبغَيِ أَن تَكُونَ الآيَةُ عَلَي إِطلَاقِهَا وَ لَا يُلتَفَتَ إِلَي مَا يُخَالِفُهُ

وَ يُضَادّهُ لِمَا روُيِ َ عَنهُم ع مَا آتَاكُم عَنّا فَاعرِضُوهُ عَلَي كِتَابِ اللّهِ فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللّهِ فَخُذُوا بِهِ وَ مَا خَالَفَهُ فَاطرَحُوهُ وَ يُمكِنُ أَن يَكُونَ الخَبَرَانِ وَرَدَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-576

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ دَخَلَ بِهَا ثُمّ مَاتَت أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ أُمّهَا قَالَ سُبحَانَ اللّهِ كَيفَ تَحِلّ لَهُ أُمّهَا وَ قَد دَخَلَ بِهَا قَالَ قُلتُ لَهُ فَرَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً فَهَلَكَت قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا أَ تَحِلّ لَهُ أُمّهَا قَالَ وَ مَا ألّذِي يَحرُمُ عَلَيهِ مِنهَا وَ لَم يَدخُل بِهَا

-روایت-1-25-روایت-187-522

[ صفحه 159]

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ سَوَاءً عَلَي أَنّ مُحَمّدَ بنَ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ الراّويِ َ لِهَذَا الحَدِيثِ قَالَ قُلتُ لَهُ وَ لَم يَذكُر مَن هُوَ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ ألّذِي سَأَلَهُ غَيرَ الإِمَامِ ألّذِي يَجِبُ المَصِيرُ إِلَي قَولِهِ فَإِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ سَقَطَتِ المُعَارَضَةُ بِهِ

-روایت-1-347

104- بَابُ أَنّ حُكمَ المَملُوكَةِ فِي هَذَا البَابِ حُكمُ الحُرّةِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَحَدِهِمَا ع فِي رَجُلٍ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَوَطِئَهَا ثُمّ اشتَرَي أُمّهَا أَوِ ابنَتَهَا قَالَ لَا تَحِلّ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-139-243

2- البزَوَفرَيِ ّ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَمّارِ بنِ مَروَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَكُونُ عِندَهُ المَملُوكَةُ وَ ابنَتُهَا فَيَطَأُ إِحدَاهُمَا فَتَمُوتُ وَ تَبقَي الأُخرَي أَ يَصلُحُ

لَهُ أَن يَطَأَهَا قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-170-323

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع رَجُلٌ كَانَت لَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا فَمَاتَت أَو بَاعَهَا ثُمّ أَصَابَ بَعدَ ذَلِكَ أُمّهَا هَل لَهُ أَن يَنكِحَهَا فَكَتَبَ لَا تَحِلّ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-33-206

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ وَ خَلَفِ بنِ حَمّادٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ وَ ربِعيِ ّ بنِ عَبدِ اللّهِ قَالَا سَأَلنَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ مَملُوكَةٌ يَطَؤُهَا ثُمّ أَصَابَ بَعدُ أُمّهَا قَالَ لَا بَأسَ لَيسَت بِمَنزِلَةِ الحُرّةِ

-روایت-1-23-روایت-191-337

فَلَا تنُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ لَيسَ فِي ظَاهِرِ الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا أَصَابَ بَعدُ أُمّهَا يَجُوزُ لَهُ وَطؤُهَا بَل تَضَمّنَ أَنّ لَهُ أَن يُصِيبَ أُمّهَا وَ نَحنُ نَقُولُ إِنّ لَهُ أَن يُصِيبَهَا بِالمِلكِ وَ الِاستِخدَامِ دُونَ الوَطءِ وَ يَكُونُ قَولُهُ ع وَ لَيسَت بِمَنزِلَةِ الحُرّةِ مَعنَاهُ أَنّ هَذِهِ لَيسَت بِمَنزِلَةِ الحُرّةِ لِأَنّ الحُرّةَ يَحرُمُ مِنهَا الوَطءُ وَ مَا هُوَ سَبَبٌ لِاستِبَاحَةِ الوَطءِ مِنَ العَقدِ وَ لَيسَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 160]

كَذَلِكَ المَملُوكَةُ لِأَنّ المَملُوكَةَ يَحرُمُ مِنهَا الوَطءُ دُونَ المِلكِ ألّذِي هُوَ سَبَبٌ لِاستِبَاحَةِ الوَطءِ فِي حَالٍ مِنَ الأَحوَالِ فَبِهَذَا افتَرَقَتِ الحُرّةُ مِنَ الأَمَةِ

-روایت-از قبل-193

105- بَابُ أَنّهُ إِذَا دَخَلَ بِالأُمّ حَرُمَت عَلَيهِ البِنتُ وَ إِن كَانَت مَملُوكَةً

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ وَ فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَحَدَهُمَا ع عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ وَ أُعتِقَت فَتَزَوّجَت فَوَلَدَت أَ يَصلُحُ لِمَولَاهَا الأَوّلِ أَن يَتَزَوّجَ ابنَتَهَا قَالَ لَا هيِ َ عَلَيهِ حَرَامٌ وَ هيِ َ ابنَتُهُ وَ الحُرّةُ وَ المَملُوكَةُ فِي هَذَا سَوَاءٌ

-روایت-1-4-روایت-137-380

2- أَبُو عَبدِ اللّهِ البزَوَفرَيِ ّ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرٍ عَن

عَلِيّ بنِ عُثمَانَ وَ إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الأَمَةُ وَ لَهَا بِنتٌ مَملُوكَةٌ فَيَشتَرِيهَا أَ يَصلُحُ لَهُ أَن يَطَأَهَا قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-220-346

3- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الجَارِيَةُ فَيُصِيبُ مِنهَا أَ لَهُ أَن يَنكِحَ ابنَتَهَا قَالَ لَا هيِ َ كَمَا قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ رَبائِبُكُمُ اللاّتيِ فِي حُجُورِكُم

-روایت-1-4-روایت-149-329

4- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ جَبَلَةَ عَن عَلَاءٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَأُعتِقَت فَتَزَوّجَت فَوَلَدَت أَ يَصلُحُ لِمَولَاهَا أَن يَتَزَوّجَ بِابنَتِهَا قَالَ لَا هيِ َ عَلَيهِ حَرَامٌ

-روایت-1-4-روایت-117-273

5- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ طَلّقَ امرَأَتَهُ فَبَانَت

-روایت-1-4-روایت-154-ادامه دارد

[ صفحه 161]

مِنهُ وَ لَهَا ابنَةٌ مَملُوكَةٌ فَاشتَرَاهَا أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَطَأَهَا قَالَ لَا

-روایت-از قبل-88

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن رَزِينٍ بَيّاعِ الأَنمَاطِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع رَجُلٌ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَوَطِئَهَا فَبَاعَهَا أَو مَاتَت ثُمّ وَجَدَ ابنَتَهَا أَ يَطَؤُهَا قَالَ نَعَم إِنّمَا حَرّمَ اللّهُ هَذَا مِنَ الحَرَائِرِ فَأَمّا الإِمَاءُ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-136-348

7- وَ رَوَي هَذَا الحَدِيثَ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن رَزِينٍ

بَيّاعِ الأَنمَاطِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ تَكُونُ عنِديِ الأَمَةُ فَأَطَؤُهَا ثُمّ تَمُوتُ أَو تَخرُجُ مِن ملِكيِ فَأُصِيبُ ابنَتَهَا أَ يَحِلّ لِي أَن أَطَأَهَا قَالَ نَعَم لَا بَأسَ بِهِ إِنّمَا حَرّمَ اللّهُ ذَلِكَ مِنَ الحَرَائِرِ فَأَمّا الإِمَاءُ فَلَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-29-روایت-247-489

فَأَوّلُ مَا فِيهِ أَنّ هَذَا الخَبَرَ شَاذّ نَادِرٌ لَم يَروِهِ غَيرُ رَزِينٍ بَيّاعِ الأَنمَاطِ وَ إِن تَكَرّرَ فِي الكُتُبِ وَ مَا يجَريِ هَذَا المَجرَي فِي الشّذُوذِ لَا يُعتَرَضُ بِهِ عَلَي الأَخبَارِ الكَثِيرَةِ وَ عَلَي ظَاهِرِ القُرآنِ عَلَي أَنّهُ قَد رَوَي هَذَا الراّويِ بِعَينِهِ مَا يَنقُضُ هَذَا الرّوَايَةَ وَ يُطَابِقُ الرّوَايَاتِ المُتَقَدّمَةَ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ يَجِبُ إِطرَاحُ مَا تَفَرّدَ بِهِ وَ الأَخذُ بِمَا رَوَاهُ مُوَافِقاً لِرِوَايَةِ غَيرِهِ

-روایت-1-479

8- رَوَي أَبُو عَبدِ اللّهِ البزَوَفرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن رَزِينٍ بَيّاعِ الأَنمَاطِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَوَطِئَهَا ثُمّ اشتَرَي أُمّهَا وَ ابنَتَهَا قَالَ لَا تَحِلّ لَهُ الأُمّ وَ البِنتُ سَوَاءٌ

-روایت-1-4-روایت-210-338

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُالصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي وَ خَلَفِ بنِ ربِعيِ ّ عَنِ الفُضَيلِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن

-روایت-1-23-روایت-161-ادامه دارد

[ صفحه 162]

رَجُلٍ كَانَت لَهُ مَملُوكَةٌ يَطَؤُهَا فَمَاتَت ثُمّ يُصِيبُ بَعدُ ابنَتَهَا قَالَ لَا بَأسَ لَيسَت بِمَنزِلَةِ الحُرّةِ

-روایت-از قبل-125

فَهَذَا الخَبَرُ لَيسَ فِيهِ ذِكرُ الوَطءِ وَ إِنّمَا تَضَمّنَ أَنّ لَهُ أَن يُصِيبَهَا وَ يَجُوزُ أَن يُصِيبَهَا فِيمَا بَعدُ بِأَن يَملِكَهَا وَ يَستَخدِمَهَا وَ إِنّمَا يَحرُمُ عَلَيهِ وَطؤُهَا عَلَي مَا تَقَدّمَ القَولُ فِي غَيرِهَا وَ ألّذِي يَدُلّ أَيضاً عَلَي أَنّ حُكمَ الأَمَةِ وَ الحُرّةِ فِي هَذَا

سَوَاءٌ

-روایت-1-318

10- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَعَتَقَت وَ تَزَوّجَت فَوَلَدَت لِمَولَاهَا الأَوّلِ أَن يَتَزَوّجَ ابنَتَهَا قَالَ هيِ َ عَلَيهِ حَرَامٌ وَ هيِ َ ابنَتُهُ المَملُوكَةُ وَ الحُرّةُ فِي هَذَا سَوَاءٌ ثُمّ قَرَأَوَ رَبائِبُكُمُ اللاّتيِ فِي حُجُورِكُم مِن نِسائِكُمُ

-روایت-1-17-روایت-111-409

106- بَابُ حَدّ الدّخُولِ ألّذِي يَحرُمُ مَعَهُ نِكَاحُ الرّبِيبَةِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عِيصِ بنِ القَاسِمِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ بَاشَرَ امرَأَةً وَ قَبّلَ غَيرَ أَنّهُ لَم يُفضِ إِلَيهَا ثُمّ تَزَوّجَ ابنَتَهَا قَالَ إِن لَم يَكُن أَفضَي إِلَي الأُمّ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَ أَفضَي فَلَا يَتَزَوّج

-روایت-1-4-روایت-116-328

72-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَنَظَرَ إِلَي رَأسِهَا وَ إِلَي بَعضِ جَسَدِهَا أَ يَتَزَوّجُ ابنَتَهَا قَالَ لَا إِذَا رَأَي مِنهَا مَا يَحرُمُ عَلَي غَيرِهِ فَلَيسَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ ابنَتَهَا

-روایت-1-24-روایت-194-399

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن خَالِدِ بنِ جَرِيرٍ

-روایت-1-4

[ صفحه 163]

عَن أَبِي الرّبِيعِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَمَكَثَ مَعَهَا أَيّاماً لَا يَستَطِيعُهَا غَيرَ أَنّهُ قَد رَأَي مِنهَا مَا يَحرُمُ عَلَي غَيرِهِ ثُمّ طَلّقَهَا أَ يَصلُحُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ ابنَتَهَا فَقَالَ أَ يَصلُحُ لَهُ وَ قَد رَأَي مِن أُمّهَا مَا رَأَي

-روایت-29-302

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع

مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-99-107

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَاتِ ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ لِأَنّ ألّذِي يقَتضَيِ التّحرِيمَ الرّوَايَةُ الأُولَي لِأَنّهَا مُطَابِقَةٌ لِظَاهِرِ الكِتَابِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ رَبائِبُكُمُ اللاّتيِ فِي حُجُورِكُم مِن نِسائِكُمُ اللاّتيِ دَخَلتُم بِهِنّ فَإِن لَم تَكُونُوا دَخَلتُم بِهِنّ فَلا جُناحَ عَلَيكُمفَعُلّقَ التّحرِيمُ بِالدّخُولِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرَ الأَوّلُ

-روایت-1-403

107- بَابُ الرّجُلِ يزَنيِ بِالمَرأَةِ هَل يَحِلّ لِأَبِيهِ أَو لِابنِهِ أَن يَتَزَوّجَهَا أَم لَا أَو يَملِكُ الجَارِيَةَ فَيَطَؤُهَا الِابنُ قَبلَ أَن يَطَأَهَا الأَبُ هَل تَحرُمُ عَلَي الأَبِ أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَفجُرُ بِالمَرأَةِ أَ تَحِلّ لِابنِهِ أَو يَفجُرُ بِهَا الِابنُ أَ تَحِلّ لِأَبِيهِ قَالَ إِن كَانَ الأَبُ أَوِ الِابنُ مَسّهَا وَ أَخَذَ مِنهَا فَلَا تَحِلّ

-روایت-1-4-روایت-179-362

2- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ زَنَي بِامرَأَةٍ هَل يَحِلّ لِابنِهِ أَن يَتَزَوّجَهَا قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-150-236

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هَاشِمِ بنِ المُثَنّي

-روایت-1-23

[ صفحه 164]

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ إِنّ الحَرَامَ لَا يُفسِدُ الحَلَالَ

-روایت-42-80

4- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ عَن صَفوَانَ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ إِنّ الحَرَامَ لَا يُفسِدُ الحَلَالَ

-روایت-1-4-روایت-101-139

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَخُصّهُمَا بِأَنّهُ إِذَا كَانَ الرّجُلُ عِندَهُ امرَأَةٌ دَخَلَ بِهَا فَزَنَي بِهَا أَبُوهُ أَوِ ابنُهُ فَإِنّ ذَلِكَ لَا يُحَرّمُ المَرأَةَ عَلَيهِ وَ كَذَلِكَ لَا يَمنَعُهُ مِن وَطءِ الجَارِيَةِ إِذَا كَانَ وَطؤُهَا بَعدَ المِلكِ وَ مَتَي لَم يَكُن قَد عَقَدَ عَلَيهَا وَ زَنَي بِهَا وَ مَلَكَهَا فَوَطِئَهَا ثُمّ زَنَي بِهَا الِابنُ فَإِنّ ذَلِكَ يَمنَعُهُ مِنَ العَقدِ عَلَيهَا وَ استِبَاحَةِ

وَطئِهَا بِالمِلكِ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-487

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ تَكُونُ لَهُ الجَارِيَةُ فَيَقَعُ عَلَيهَا ابنُ ابنِهِ قَبلَ أَن يَطَأَهَا الجَدّ أَوِ الرّجُلِ يزَنيِ بِالمَرأَةِ هَل يَحِلّ لِابنِهِ أَن يَتَزَوّجَهَا قَالَ لَا إِنّمَا ذَلِكَ إِذَا تَزَوّجَهَا فَوَطِئَهَا ثُمّ زَنَي بِهَا ابنُهُ لَم يَضُرّهُ لِأَنّ الحَرَامَ لَا يُفسِدُ الحَلَالَ وَ كَذَلِكَ الجَارِيَةُ

-روایت-1-16-روایت-198-521

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن مُرَازِمٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ سُئِلَ عَنِ امرَأَةٍ أَمَرَتِ ابنَهَا أَن يَقَعَ عَلَي جَارِيَةٍ لِأَبِيهِ فَقَالَ أَثِمَت وَ أَثِمَ ابنُهَا وَ قَد سأَلَنَيِ بَعضُ هَؤُلَاءِ عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ فَقُلتُ لَهُ أَمسِكهَا فَإِنّ الحَلَالَ لَا يُفسِدُهُ الحَرَامُ

-روایت-1-25-روایت-138-372

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّهُ لَيسَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهَا أَمَرَتِ ابنَهَا بِمُوَاقَعَتِهَا قَبلَ وَطءِ الأَبِ أَو بَعدَهُ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ وَ احتَمَلَ المَعنَيَينِ مَعاً حَمَلنَاهُ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ الخَبَرَ مُفَصّلٌ وَ هَذَا الخَبَرُ مُجمَلٌ وَ الحُكمُ بِالمُفَصّلِ أَولَي مِنهُ بِالمُجمَلِ

-روایت-1-346

[ صفحه 165]

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَهلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مَنصُورٍ الكوُفيِ ّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الغُلَامِ يَعبَثُ بِجَارِيَةٍ لَا يَملِكُهَا وَ لَم يُدرِك أَ يَحِلّ لِأَبِيهِ أَن يَشتَرِيَهَا وَ يَمَسّهَا قَالَ لَا يُحَرّمُ الحَرَامُ الحَلَالَ

-روایت-1-23-روایت-147-319

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ قَولَهُ يَعبَثُ بِجَارِيَةٍ يَجُوزُ أَن يَكُونَ كِنَايَةً عَن غَيرِ الجِمَاعِ فَأَمّا مَعَ

الجِمَاعِ فَإِنّهَا تَحرُمُ عَلَي كُلّ حَالٍ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-235

108- بَابُ الرّجُلِ يَفجُرُ بِالمَرأَةِ أَ يَجُوزُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ بِأُمّهَا أَوِ ابنَتِهَا أَم لَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن هَاشِمِ بنِ المُثَنّي قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ المَرأَةَ حَرَاماً أَ يَتَزَوّجُهَا قَالَ نَعَم وَ أُمّهَا وَ ابنَتَهَا

-روایت-1-4-روایت-87-258

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هَاشِمِ بنِ المُثَنّي قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ رَجُلٌ فَجَرَ بِامرَأَةٍ أَ تَحِلّ لَهُ ابنَتُهَا قَالَ نَعَم إِنّ الحَرَامَ لَا يُفسِدُ الحَلَالَ

-روایت-1-4-روایت-100-253

3- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن حَنَانِ بنِ سَدِيرٍ قَالَ كُنتُ عِندَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع إِذ سَأَلَهُ سَعِيدٌ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً سِفَاحاً هَل تَحِلّ لَهُ ابنَتُهَا قَالَ نَعَم إِنّ الحَرَامَ لَا يُحَرّمُ الحَلَالَ

-روایت-1-4-روایت-69-237

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ عنِديِ وَ مَا وَرَدَ فِي مَعنَاهَا هُوَ أَنّهُ إِذَا كَانَ عِندَ الرّجُلِ امرَأَةٌ وَ دَخَلَ بِهَا ثُمّ فَجَرَ بِأُمّهَا أَوِ ابنَتِهَا لَم تَحرُم عَلَيهِ فَأَمّا إِذَا فَجَرَ بِهَا وَ هيِ َ لَيسَت زَوجَةً لَهُ ثُمّ أَرَادَ العَقدَ عَلَيهَا فَإِنّ ذَلِكَ يَحرُمُ عَلَيهِ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-362

4- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ

-روایت-1-16

[ صفحه 166]

عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يَفجُرُ بِالمَرأَةِ أَ يَتَزَوّجُ ابنَتَهَا قَالَ لَا وَ لَكِن إِن كَانَت عِندَهُ امرَأَةٌ ثُمّ فَجَرَ بِأُمّهَا أَو أُختِهَا لَم تَحرُم عَلَيهِ التّيِ عِندَهُ

-روایت-22-212

5- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا فَجَرَ الرّجُلُ بِالمَرأَةِ لَم تَحِلّ لَهُ ابنَتُهَا أَبَداً وَ إِن كَانَ قَد تَزَوّجَ ابنَتَهَا قَبلَ ذَلِكَ وَ

لَم يَدخُل بِهَا فَقَد بَطَلَ تَزوِيجُهُ وَ إِن هُوَ تَزَوّجَ ابنَتَهَا وَ دَخَلَ بِهَا ثُمّ فَجَرَ بِأُمّهَا بَعدَ مَا دَخَلَ بِابنَتِهَا فَلَيسَ يُفسِدُ فُجُورُهُ بِأُمّهَا نِكَاحَ ابنَتِهَا إِذَا هُوَ دَخَلَ بِهَا وَ هُوَ قَولُهُ لَا يُفسِدُ الحَرَامُ الحَلَالَ إِذَا كَانَ هَكَذَا

-روایت-1-4-روایت-103-509

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي وَ عَلِيّ بنِ نُعمَانَ عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ فَجَرَ بِامرَأَةٍ يَتَزَوّجُ ابنَتَهَا فَقَالَ نَعَم يَا سَعِيدُ إِنّ الحَرَامَ لَا يُفسِدُ الحَلَالَ

-روایت-1-23-روایت-123-266

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَمّن رَوَاهُ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع رَجُلٌ فَجَرَ بِامرَأَةٍ هَل يَجُوزُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ بِابنَتِهَا قَالَ مَا حَرّمَ حَرَامٌ حَلَالًا قَطّ

-روایت-1-4-روایت-124-259

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ مَا جَرَي مَجرَاهُمَا مِمّا يَتَضَمّنُ لَفظَ التّزوِيجِ فِي المُستَقبَلِ أَوِ الحَالِ هُوَ إِذَا كَانَ الفُجُورُ بِالمَرأَةِ دُونَ الوَطءِ وَ الإِفضَاءِ إِلَيهَا فَأَمّا مَعَ الإِفضَاءِ فَلَا يَجُوزُ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-289

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عِيصِ بنِ القَاسِمِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ بَاشَرَ امرَأَةً وَ قَبّلَ غَيرَ أَنّهُ لَم يُفضِ إِلَيهَا ثُمّ

-روایت-1-16-روایت-219-ادامه دارد

[ صفحه 167]

تَزَوّجَ ابنَتَهَا فَقَالَ إِذَا كَانَ لَم يَكُن أَفضَي إِلَي الأُمّ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَ أَفضَي إِلَيهَا فَلَا يَتَزَوّجِ ابنَتَهَا

-روایت-از قبل-140

9- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي

رَجُلٍ كَانَ بَينَهُ وَ بَينَ امرَأَةٍ فُجُورٌ هَل يَتَزَوّجُ ابنَتَهَا قَالَ إِن كَانَ قُبلَةً أَو شِبهَهَا فَليَتَزَوّجِ ابنَتَهَا وَ إِن كَانَ جِمَاعاً فَلَا يَتَزَوّجِ ابنَتَهَا وَ ليَتَزَوّجهَا هيِ َ إِن شَاءَ

-روایت-1-4-روایت-138-358

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ الوَطءَ بَعدَ الدّخُولِ لَا يُحَرّمُ زَائِداً عَلَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-97

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ جَارِيَةً ثُمّ دَخَلَ بِهَا ثُمّ ابتلُيِ َ بِأُمّهَا فَفَجَرَ بِهَا أَ تَحرُمُ عَلَيهِ امرَأَتُهُ فَقَالَ لَا إِنّهُ لَا يُحَرّمُ الحَلَالَ الحَرَامُ

-روایت-1-17-روایت-158-329

11- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ زَنَي بِأُمّ امرَأَتِهِ أَو بِابنَتِهَا أَو بِأُختِهَا فَقَالَ لَا يُحَرّمُ ذَلِكَ عَلَيهِ امرَأَتَهُ ثُمّ قَالَ مَا حَرّمَ حَرَامٌ قَطّ حَلَالًا

-روایت-1-5-روایت-127-285

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ مِن أَنّ ذَلِكَ يُحَرّمُ ابتِدَاءَ التّزوِيجِ أَنّهُ قَد حَرُمَ ذَلِكَ مِن جِهَةِ الرّضَاعِ فَإِذَا كَانَ مِنَ النّسَبِ فَهُوَ أَولَي بِالتّحرِيمِ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-198

12- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ فَجَرَ بِامرَأَةٍ أَ يَتَزَوّجُ أُمّهَا مِنَ الرّضَاعَةِ أَوِ ابنَتَهَا قَالَ لَا

-روایت-1-5-روایت-178-281

13- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ فَجَرَ بِامرَأَةٍ أَ يَتَزَوّجُ أُمّهَا مِنَ الرّضَاعَةِ أَوِ ابنَتَهَا قَالَ لَا

-روایت-1-5-روایت-153-247

[ صفحه 168]

109- بَابُ كَرَاهِيَةِ العَقدِ عَلَي الفَاجِرَةِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ

بنِ عِيسَي عَن أَبِي المَغرَاءِ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تُتَزَوّجُ المَرأَةُ المُعلِنَةُ بِالزّنَا وَ لَا تُزَوّجُ الرّجُلُ المُعلِنُ بِالزّنَا إِلّا أَن يُعرَفَ مِنهُمَا التّوبَةُ

-روایت-1-4-روایت-109-239

2- وَ بِالإِسنَادِ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ فَجَرَ بِامرَأَةٍ ثُمّ أَرَادَ بَعدُ أَن يَتَزَوّجَهَا فَقَالَ إِذَا تَابَت حَلّ لَهُ نِكَاحُهَا قُلتُ لَهُ كَيفَ تُعرَفُ تَوبَتُهَا قَالَ يَدعُوهَا إِلَي مَا كَانَا عَلَيهِ مِنَ الحَرَامِ فَإِنِ امتَنَعَت وَ استَغفَرَت رَبّهَا عَرَفَ تَوبَتَهَا

-روایت-1-4-روایت-66-333

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارِ بنِ مُوسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ امرَأَةً كَانَ يَفجُرُ بِهَا فَقَالَ إِن آنَسَ مِنهَا رُشداً فَنَعَم وَ إِلّا فَليُرَاوِدهَا عَلَي الحَرَامِ فَإِن تَابَعَتهُ فهَيِ َ عَلَيهِ حَرَامٌ وَ إِن أَبَت فَليَتَزَوّجهَا

-روایت-1-4-روایت-216-446

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَعجَبَتهُ امرَأَةٌ فَسَأَلَ عَنهَا فَإِذَا الثّنَاءُ عَلَيهَا شَيءٌ فِي الفُجُورِ فَقَالَ لَا بَأسَ بِأَن يَتَزَوّجَهَا وَ يُحصِنَهَا

-روایت-1-23-روایت-130-283

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ إِخبَاراً عَن صِحّةِ العَقدِ وَ إِن كَانَ قَد فَعَلَ مَحظُوراً وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِقَولِهِ لَا بَأسَ بِأَن يَتَزَوّجَهَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 169]

وَ يُحصِنَهَا إِذَا تَابَت وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ لَا بَأسَ بِذَلِكَ مَعَ إِصرَارِهَا عَلَي القَبِيحِ

-روایت-از قبل-111

110- بَابُ الرّجُلِ يَعقِدُ عَلَي امرَأَةٍ ثُمّ يَعقِدُ عَلَي أُختِهَا وَ هُوَ لَا يَعلَمُ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ

عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً بِالعِرَاقِ ثُمّ خَرَجَ إِلَي الشّامِ فَتَزَوّجَ امرَأَةً أُخرَي فَإِذَا هيِ َ أُختُ امرَأَتِهِ التّيِ بِالعِرَاقِ قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُ وَ بَينَ التّيِ تَزَوّجَهَا بِالشّامِ وَ لَا يَقرَبُ المَرأَةَ حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّةُ الشّامِيّةِ قُلتُ فَإِن تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ تَزَوّجَ أُمّهَا وَ هُوَ لَا يَعلَمُ أَنّهَا أُمّهَا قَالَ قَد وَضَعَ اللّهُ تَعَالَي عَنهُ جَهَالَتَهُ بِذَلِكَ ثُمّ قَالَ إِذَا عَلِمَ أَنّهَا أُمّهَا فَلَا يَقرَبهَا وَ لَا يَقرَبِ البِنتَ حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّةُ الأُمّ مِنهُ فَإِذَا انقَضَت عِدّةُ الأُمّ حَلّ لَهُ نِكَاحُ البِنتِ قُلتُ فَإِن جَاءَتِ الأُمّ بِوَلَدٍ قَالَ هُوَ وَلَدُهُ وَ يَكُونُ ابنَهُ وَ أَخَا امرَأَتِهِ

-روایت-1-4-روایت-176-883

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَكرٍ الحضَرمَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع رَجُلٌ نَكَحَ امرَأَةً ثُمّ أَتَي أَرضاً فَنَكَحَ أُختَهَا وَ هُوَ لَا يَعلَمُ قَالَ يُمسِكُ أَيّتَهُمَا شَاءَ وَ يخُلَيّ سَبِيلَ الأُخرَي

-روایت-1-23-روایت-187-354

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ قَولَهُ يُمسِكُ أَيّتَهُمَا شَاءَ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا أَرَادَ إِمسَاكَ الأَوّلَةِ فَليُمسِكهَا بِالعَقدِ الأَوّلِ الثّابِتِ المُستَقَرّ وَ إِن أَرَادَ إِمسَاكَ الثّانِيَةِ فَليُطَلّقِ الأُولَي وَ ليُمسِكِ الثّانِيَةَ بِعَقدٍ مُستَأنَفٍ وَ لَا تنَاَفيِ َ بَينَهُمَا عَلَي هَذَا الوَجهِ

-روایت-1-347

111- بَابُ أَنّهُ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً بَائِنَةً جَازَ لَهُ العَقدُ عَلَي أُختِهَا فِي الحَالِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ

-روایت-1-4

[ صفحه 170]

عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ أَوِ اختَلَعَت أَو بَارَأَت أَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ بِأُختِهَا فَقَالَ إِذَا أَبرَأَ عِصمَتَهَا وَ لَم يَكُن لَهُ عَلَيهَا رَجعَةٌ فَلَهُ أَن يَخطُبَ أُختَهَا

-روایت-46-234

2-

عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اختَلَعَت مِنهُ امرَأَتُهُ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَخطُبَ أُختَهَا قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا فَقَالَ إِذَا بَرِئَت عِصمَتُهَا وَ لَم يَكُن لَهُ رَجعَةٌ فَقَد حَلّ لَهُ أَن يَخطُبَ أُختَهَا

-روایت-1-4-روایت-204-415

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هيِ َ حُبلَي أَ يَتَزَوّجُ أُختَهَا قَبلَ أَن تَضَعَ قَالَ لَا يَتَزَوّجهَا حَتّي يَخلُوَ أَجَلُهَا

-روایت-1-23-روایت-186-319

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ طَلَاقاً يَملِكُ فِيهِ رَجعَتَهَا بِدَلَالَةِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ وَ أَنّهَا تَضَمّنَت إِذَا طَلّقَهَا طَلَاقاً بَائِناً جَازَ لَهُ العَقدُ عَلَي أُختِهَا وَ إِن لَم تَخرُج مِنَ العِدّةِ وَ تِلكَ الأَخبَارُ مُفَصّلَةٌ وَ العَمَلُ بِهَا أَولَي مِنَ العَمَلِ بِهَذَا الخَبَرِ المُجمَلِ

-روایت-1-364

4- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ قَالَ قَرَأتُ فِي كِتَابِ رَجُلٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع وَ رَوَي الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ أَيضاً قَالَ قَرَأتُ فِي كِتَابِ رَجُلٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع

-روایت-1-25-روایت-192-296

جُعِلتُ فِدَاكَ الرّجُلُ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ مُتعَةً إِلَي أَجَلٍ مُسَمّي فَيُقضَي الأَجَلُ بَينَهُمَا هَل لَهُ أَن يَنكِحَ أُختَهَا قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا فَكَتَبَ لَا يَحِلّ أَن يَتَزَوّجَهَا حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّ يُونُسَ وَ الحُسَينَ بنَ سَعِيدٍ لَم يَروِيَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 171]

عَن

إِمَامٍ مَعصُومٍ وَ لَا عَمّن رَوَاهُ عَن إِمَامٍ وَ إِنّمَا قَالَا وَجَدنَا فِي كِتَابِ رَجُلٍ وَ لَيسَ كُلّ مَا يُوجَدُ فِي الكُتُبِ يَكُونُ صَحِيحاً وَ لَو سُلّمَ لَجَازَ لَنَا أَن نَخُصّهُ بِالمُتعَةِ دُونَ عَقدِ الدّوَامِ

-روایت-از قبل-234

5- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ أَ يَتَزَوّجُ أُختَهَا قَالَ لَا حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا

-روایت-1-25-روایت-105-204

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ فِي الخَبَرِ المُتَقَدّمِ ذِكرُهُ مِن حَملِهِ عَلَي طَلَاقٍ رجَعيِ ّ دُونَ بَائِنٍ لِأَنّا إِنّمَا جَوّزنَا ذَلِكَ عَلَي الطّلَاقِ البَائِنِ لَا غَيرُ

-روایت-1-203

112- بَابُ تَحرِيمِ الجَمعِ بَينَ الأُختَينِ فِي المُتعَةِ

ظَاهِرُ قَولِهِ تَعَالَيوَ أَن تَجمَعُوا بَينَ الأُختَينِعَامّ فِي تَحرِيمِ الجَمعِ بَينَهُمَا عَلَي كُلّ حَالٍ سَوَاءٌ كَانَ عَقدَ دَوَامٍ أَو عَقدَ مُتعَةٍ أَو مِلكَ يَمِينٍ وَ الأَخبَارُ التّيِ أَورَدنَاهَا فِي النهّي ِ عَنِ الجَمعِ بَينَ الأُختَينِ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ أَيضاً تَتَنَاوَلُ المُتعَةَ وَ نِكَاحَ الدّوَامِ عَلَي حَدّ سَوَاءٍ

-روایت-1-349

1-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن مَنصُورٍ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِالرّجُلِ يَتَمَتّعُ بِأُختَينِ

-روایت-1-23-روایت-171-215

فَلَا ينُاَفيِ ذَلِكَ لِأَنّهُ لَيسَ فِي ظَاهِرِ الخَبَرِ أَنّ لَهُ أَن يَتَمَتّعَ بِهِمَا عَلَي الجَمعِ أَو عَلَي الِانفِرَادِ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ حَمَلنَاهُ عَلَي جَوَازِ ذَلِكَ فِي وَاحِدَةٍ بَعدَ أُخرَي دُونَ الجَمعِ بَينَهُمَا

-روایت-1-255

113- بَابُ النهّي ِ عَنِ الجَمعِ بَينَ الأُختَينِ فِي الوَطءِ بِمِلكِ اليَمِينِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ

-روایت-1-4

[ صفحه 172]

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِذَا كَانَت عِندَ الرّجُلِ الأُختَانِ المَملُوكَتَانِ فَنَكَحَ إِحدَاهُمَا ثُمّ بَدَا لَهُ فِي الثّانِيَةِ فَنَكَحَهَا فَلَيسَ ينَبغَيِ لَهُ أَن يَنكِحَ الأُخرَي حَتّي تَخرُجَ الأُولَي مِن مِلكِهِ يَهَبُهَا أَو يَبِيعُهَا وَ إِن وَهَبَهَا لِوَلَدِهِ يُجزِيهِ

-روایت-33-295

2- أَبُو عَبدِ اللّهِ البزَوَفرَيِ ّ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَت عِندَهُ جَارِيَتَانِ أُختَانِ فَوَطِئَ إِحدَاهُمَا ثُمّ بَدَا لَهُ فِي الأُخرَي قَالَ يَعتَزِلُ هَذِهِ وَ يَطَأُ الأُخرَي قَالَ قُلتُ فَإِنّهُ تَنبَعِثُ نَفسُهُ إِلَي الأُولَي قَالَ لَا يَقرَبهَا حَتّي يُخرِجَ تِلكَ مِن مِلكِهِ

-روایت-1-4-روایت-136-412

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا

اِبرَاهِيمَ ع عَن أُختَينِ مَملُوكَتَينِ وَ جَمعِهِمَا قَالَ مُستَقِيمٌ وَ لَا أُحِبّهُ لَكَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الأُمّ وَ البِنتِ المَملُوكَتَينِ قَالَ هُوَ أَشَدّهُمَا وَ لَا أُحِبّهُ لَكَ

-روایت-1-23-روایت-157-367

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي ظَاهِرِهِ أَنّهُ يَستَقِيمُ الجَمعُ بَينَهُمَا فِي الوَطءِ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ حَمَلنَاهُ عَلَي أَنّهُ يَستَقِيمُ الجَمعُ بَينَهُمَا فِي المِلكِ وَ يَكُونُ قَولُهُ ع وَ لَا أُحِبّهُ لَكَ كَرَاهِيَةً لِلجَمعِ بَينَهُمَا فِي المِلكِ لِأَنّ مَن مَلَكَهُمَا مَعاً رُبّمَا تَاقَت نَفسُهُ وَ دَعَت شَهوَتُهُ إِلَي وَطئِهِمَا فَيَفعَلُ ذَلِكَ فَيَصِيرُ مَأثُوماً

-روایت-1-443

4- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ البزَوَفرَيِ ّ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ قَالَ حدَثّنَيِ الحُسَينُ بنُ هَاشِمٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ ع فِي أُختَينِ مَملُوكَتَينِ تَكُونَانِ عِندَ الرّجُلِ جَمِيعاً قَالَ قَالَ عَلِيّ ع أَحَلّتهُمَا آيَةٌ وَ حَرّمَتهُمَا آيَةٌ أُخرَي وَ أَنَا أَنهَي عَنهُمَا نفَسيِ وَ ولُديِ

-روایت-1-25-روایت-241-417

فَلَا ينُاَفيِ مَا ذَكَرنَاهُ لِأَنّ قَولَهُ ع أَحَلّتهُمَا آيَةٌ يعَنيِ بِهِ المِلكَ دُونَ الوَطءِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 173]

وَ قَولَهُ وَ حَرّمَتهُمَا آيَةٌ أُخرَي يعَنيِ فِي الوَطءِ دُونَ المِلكِ وَ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الآيَتَينِ وَ لَا بَينَ القَولَينِ وَ قَولُهُ وَ أَنَا أَنهَي عَنهُمَا نفَسيِ وَ ولُديِ يَجُوزُ أَن يَكُونَ أَرَادَ بِهِ الوَطءَ عَلَي جِهَةِ الحَظرِ وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ أَرَادَ بِهِ المِلكَ لِضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ التّيِ قَدّمنَاهَا وَ يُمكِنُ أَن يَكُونَ قَولُهُ ع أَحَلّتهُمَا آيَةٌ أَي عُمُومُ الآيَةِ فَظَاهِرُهُمَا يقَتضَيِ ذَلِكَ وَ كَذَلِكَ قَولُهُ وَ حَرّمَتهُمَا آيَةٌ أُخرَي أَي عُمُومُ الآيَةِ يقَتضَيِ ذَلِكَ إِلّا أَنّهُ إِذَا تَقَابَلَ العُمُومَانِ عَلَي هَذَا الوَجهِ ينَبغَيِ أَن يُخَصّ أَحَدُهُمَا بِالآخَرِ

ثُمّ بَيّنَ بِقَولِهِ أَنَا أَنهَي عَنهُمَا نفَسيِ وَ ولُديِ مَا يقَتضَيِ تَخصِيصَ إِحدَي الآيَتَينِ وَ تَبقِيَةَ الأُخرَي عَلَي عُمُومِهِا وَ قَد روُيِ َ هَذَا الوَجهُ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع رَوَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-844

5- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمُونٍ عَن مَعمَرِ بنِ يَحيَي بنِ سَامٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَمّا يرَويِ النّاسُ عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع عَن أَشيَاءَ مِنَ الفُرُوجِ لَم يَكُن يَأمُرُ بِهَا وَ لَا يَنهَي عَنهَا إِلّا نَفسَهُ وَ وُلدَهُ فَقُلتُ كَيفَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ أَحَلّتهَا آيَةٌ وَ حَرّمَتهَا آيَةٌ أُخرَي فَقُلنَا هَل إِلّا أَن يَكُونَ إِحدَاهُمَا نَسَخَتِ الأُخرَي أَم هُمَا مُحكَمَتَانِ ينَبغَيِ أَن يُعمَلَ بِهِمَا فَقَالَ قَد بَيّنَ لَهُم إِذ نَهَي نَفسَهُ وَ وُلدَهُ قُلنَا مَا مَنَعَهُ أَن يُبَيّنَ ذَلِكَ لِلنّاسِ قَالَ خشَيِ َ أَلّا يُطَاعَ وَ لَو أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ثَبَتَت قَدَمَاهُ أَقَامَ كِتَابَ اللّهِ كُلّهُ وَ الحَقّ كُلّهُ

-روایت-1-4-روایت-159-753

114- بَابُ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ امرَأَةً هَل يَجُوزُ أَن يُزَوّجَ ابنَهُ ابنَتَهَا مِن غَيرِهِ أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عِيصِ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ ثُمّ خَلَفَ عَلَيهَا رَجُلٌ بَعدَهُ ثُمّ وَلَدَت لِلآخَرِ هَل يَحِلّ وَلَدُهَا مِنَ الآخَرِ

-روایت-1-4-روایت-170-ادامه دارد

[ صفحه 174]

لِوَلَدِ الأَوّلِ مِن غَيرِهَا قَالَ نَعَم قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعتَقَ سُرّيّةً ثُمّ خَلَفَ عَلَيهَا رَجُلٌ بَعدَهُ ثُمّ وَلَدَت لِلآخَرِ هَل يَحِلّ وَلَدُهَا لِوَلَدِ ألّذِي أَعتَقَهَا قَالَ نَعَم

-روایت-از قبل-211

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ وَ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ العاَصمِيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ

قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الجَارِيَةُ يَقَعُ عَلَيهَا يَطلُبُ وَلَدَهَا فَلَم يُرزَق مِنهَا وَلَداً فَوَهَبَهَا لِأَخِيهِ أَو بَاعَهَا فَوَلَدَت لَهُ أَولَاداً أَ يُزَوّجُ وَلَدَهُ مِن غَيرِهَا وَلَدَ أَخِيهِ مِنهَا قَالَ أَعِد عَلَيّ فَأَعَدتُ عَلَيهِ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-233-533

3- الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ إِدرِيسَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن جَارِيَةٍ كَانَت فِي ملِكيِ فَوَطِئتُهَا ثُمّ خَرَجَت مِن ملِكيِ فَوَلَدَت جَارِيَةً أَ يَحِلّ لاِبنيِ أَن يَتَزَوّجَهَا قَالَ نَعَم لَا بَأسَ قَبلَ الوَطءِ وَ بَعدَ الوَطءِ وَاحِدٌ

-روایت-1-4-روایت-85-293

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ خَالِدٍ الصيّرفَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ فَقَالَ كَرّرهَا عَلَيّ فَقُلتُ لَهُ إِنّهُ كَانَت لِي جَارِيَةٌ فَلَم تُرزَق منِيّ وَلَداً فَبِعتُهَا فَوَلَدَت مِن غيَريِ وَ لِي وَلَدٌ مِن غَيرِهَا أَ فَأُزَوّجُ ولَدَيِ مِن غَيرِهَا وَلَدَهَا قَالَ تُزَوّجُ مَا كَانَ لَهَا مِن وَلَدٍ قَبلَكَ يَقُولُ قَبلَ أَن يَكُونَ لَكَ

-روایت-1-23-روایت-65-394

5- وَ مَا رَوَاهُ زَيدُ بنُ الجَهمِ الهلِاَليِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ يُزَوّجُ ابنَهُ ابنَتَهَا فَقَالَ إِن كَانَتِ البِنتُ لَهَا قَبلَ أَن يَتَزَوّجَ بِهَا فَلَا بَأسَ

-روایت-1-19-روایت-56-223

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ دُونَ الحَظرِ لِأَنّ أَسبَابَ الحَظرِ مَعرُوفَةٌ وَ لَيسَ مِن جُملَتِهَا هَاهُنَا شَيءٌ مَوجُودٌ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ المُرَادَ بِهِمَا ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-273

[ صفحه 175]

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي هَمّامٍ إِسمَاعِيلَ بنِ هَمّامٍ قَالَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ ع قَالَ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ يُزَوّجُ ابنَتَهَا ابنَهُ فَفَارَقَهَا وَ يَتَزَوّجُهَا غَيرُهُ

فَتَلِدُ مِنهُ بِنتاً فَكَرِهَ أَن يَتَزَوّجَهَا أَحَدٌ مِن وُلدِهِ لِأَنّهَا كَانَتِ امرَأَتَهُ فَطَلّقَهَا فَصَارَ بِمَنزِلَةِ الأَبِ وَ كَانَ قَبلَ ذَلِكَ أَباً لَهَا

-روایت-1-16-روایت-175-447

فَوَرَدَ هَذَا الخَبَرُ صَرِيحاً بِالكَرَاهِيَةِ التّيِ ذَكَرنَاهَا

-روایت-1-70

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي قَالَ كَتَبَت إِلَيهِ خِشفُ أُمّ وَلَدِ عِيسَي بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَينِ تَسأَلُ عَن تَزوِيجِ بِنتِهَا مِنَ الحُسَينِ بنِ عُبَيدٍ أُخبِرُكَ يَا سيَدّيِ وَ موَلاَي َ أَنّ ابنَةَ مَولَاكَ عِيسَي بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ أَملَكتُهَا مِنِ ابنِ عُبَيدِ بنِ يَقطِينٍ فَبَعدَ مَا أَملَكتُهَا ذَكَرُوا أَنّ جَدّتَهَا أُمّ عِيسَي بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ كَانَت لِعُبَيدِ بنِ يَقطِينٍ ثُمّ صَارَت إِلَي عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ فَأَولَدَهَا عِيسَي بنَ عَلِيّ فَذَكَرُوا أَنّ ابنَ عُبَيدٍ قَد صَارَ عَمّهَا مِن قِبَلِ جَدّتِهَا أُمّ أَبِيهَا أَنّهَا كَانَت لِعُبَيدِ بنِ يَقطِينٍ فَرَأيُكَ يَا سيَدّيِ وَ موَلاَي َ أَن تَمُنّ عَلَي مَولَاتِكَ بِتَفسِيرٍ مِنكَ وَ تخُبرِنُيِ هَل تَحِلّ لَهُ فَإِنّ مَولَاتَكَ يَا سيَدّيِ فِي غَمّ اللّهُ بِهِ عَلِيمٌ فَوَقّعَ فِي هَذَا المَوضِعِ بَينَ السّطرَينِ إِذَا صَارَ عَمّاً لَا تَحِلّ لَهُ العَمّ وَالِدٌ وَ عَمّ

-روایت-1-23-روایت-151-955

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا مَا تَضَمّنَهُ حَدِيثُ زَيدِ بنِ الجَهمِ وَ الحُسَينِ بنِ خَالِدٍ الصيّرفَيِ ّ أَنّهُ إِذَا كَانَ لِلرّجُلِ سُرّيّةٌ فَوَطِئَهَا ثُمّ صَارَت إِلَي غَيرِهِ فَرُزِقَت مِنَ الآخَرِ أَولَاداً لَم يَجُز أَن يُزَوّجَ أَولَادَهُ مِن غَيرِهَا بِأَولَادِهَا مِن غَيرِهِ لِمَكَانِ وَطئِهِ لَهَا وَ قَد بَيّنّا أَنّ ذَلِكَ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ أَنّهُ لَا فَرقَ بَينَ أَن يَكُونَ الوَلَدُ قَبلَ الوَطءِ أَو بَعدَهُ فِي أَنّ ذَلِكَ لَيسَ بِمَحظُورٍ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ إِنّمَا صَارَ عَمّهَا لِأَنّ جَدّتَهَا لَمّا كَانَت لِعُبَيدِ بنِ يَقطِينٍ

وَلَدَت مِنهُ الحُسَينَ بنِ عَلِيّ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 176]

وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّ الحُسَينَ كَانَ مِن غَيرِهِمَا ثُمّ إِنّهَا لَمّا دَخَلَت عَلَي عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ وَلَدَت مِنهُ أَيضاً عِيسَي فَصَارَا أَخَوَينِ مِن جِهَةِ الأُمّ وَ ابنيَ عَمّينِ مِن جِهَةِ الأَبِ فَإِذَا رُزِقَ عِيسَي بِنتاً كَانَ أَخُوهُ هَذَا الحُسَينُ بنُ عُبَيدٍ مِن قِبَلِ أُمّهَا عَمّاً لَهَا فَلَم يَجُز لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا وَ لَو كَانَ الحُسَينُ بنُ عُبَيدٍ مَولُوداً مِن غَيرِهَا لَم تَحرُم بِنتُ عِيسَي عَلَيهِ عَلَي وَجهٍ لِأَنّهُ كَانَ يَكُونُ ابنَ عَمّ لَهُ لَا غَيرُ وَ ذَلِكَ غَيرُ مُحَرّمٍ عَلَي حَالٍ

-روایت-از قبل-540

115- بَابُ تَزوِيجِ القَابِلَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ قُلتُ لِلرّضَا ع يَتَزَوّجُ الرّجُلُ المَرأَةَ التّيِ قَبِلَتهُ فَقَالَ سُبحَانَ اللّهِ مَا حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ مِن ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-85-212

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَتَزَوّجُ المَرأَةَ التّيِ قَبِلَتهُ وَ لَا ابنَتَهَا

-روایت-1-23-روایت-159-220

3- وَ مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي بنِ عُبَيدٍ عَن أَبِي مُحَمّدٍ الأنَصاَريِ ّ عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ عَن جَابِرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ القَابِلَةِ أَ يَحِلّ لِلمَولُودِ أَن يَنكِحَهَا قَالَ لَا وَ لَا ابنَتَهَا هيِ َ مِن بَعضِ أُمّهَاتِهِ

-روایت-1-19-روایت-137-271

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ إِذَا كَانَتِ القَابِلَةُ قَد قَبِلَت وَ رَبّتِ المَولُودَ فَإِذَا لَم تُرَبّهِ فَلَيسَ ذَلِكَ بِمَكرُوهٍ أَيضاً عَلَي حَالٍ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-243

4- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع

عَنِ القَابِلَةِ تَقبَلُ الرّجُلَ أَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا فَقَالَ إِن كَانَ قَد قَبِلَتهُ المَرّةَ وَ المَرّتَينِ وَ الثّلَاثَةَ فَلَا بَأسَ وَ إِن كَانَ قَبِلَتهُ وَ رَبّتهُ وَ كَفَلَتهُ فإَنِيّ أَنهَي نفَسيِ عَنهَا وَ ولُديِ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ وَ صدَيِقيِ

-روایت-1-16-روایت-125-416

[ صفحه 177]

116- بَابُ نِكَاحِ المَرأَةِ عَلَي عَمّتِهَا وَ خَالَتِهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَتَزَوّج عَلَي الخَالَةِ وَ العَمّةِ ابنَةَ الأَخِ وَ ابنَةَ الأُختِ بِغَيرِ إِذنِهِمَا

-روایت-1-4-روایت-122-216

2- وَ عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَزَوّج بِنتَ الأُختِ عَلَي خَالَتِهَا إِلّا بِإِذنِهَا وَ تَزَوّجِ الخَالَةَ عَلَي ابنَةِ الأُختِ بِغَيرِ إِذنِهَا

-روایت-1-4-روایت-98-219

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحِلّ لِلرّجُلِ أَن يَجمَعَ بَينَ المَرأَةِ وَ عَمّتِهَا وَ لَا بَينَ المَرأَةِ وَ خَالَتِهَا

-روایت-1-23-روایت-138-238

4- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع أتُيِ َ بِرَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً عَلَي خَالَتِهَا فَجَلَدَهُ وَ فَرّقَ بَينَهُمَا

-روایت-1-19-روایت-167-268

فَلَيسَ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ مَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ لَا يَحِلّ لَهُ أَن يَجمَعَ بَينَهُمَا بِرِضًا مِنهُمَا أَو مَعَ عَدَمِ الرّضَا وَ كَذَلِكَ فِي الخَبَرِ الأَخِيرِ ألّذِي تَضَمّنَ أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع ضَرَبَ مَن تَزَوّجَ امرَأَةً عَلَي خَالَتِهَا وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِمَا وَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ مُفَصّلَانِ كَانَ الأَخذُ بِهِمَا أَولَي وَ العَمَلُ بِهِمَا أَحرَي وَ ألّذِي

يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-484

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ تَزَوّجَت عَلَي

-روایت-1-16-روایت-162-ادامه دارد

[ صفحه 178]

عَمّتِهَا وَ خَالَتِهَا قَالَ لَا بَأسَ وَ قَالَ تَزَوّجِ العَمّةَ وَ الخَالَةَ عَلَي ابنَةِ الأَخِ وَ بِنتِ الأُختِ وَ لَا تَزَوّج بِنتَ الأَخِ وَ الأُختِ عَلَي العَمّةِ وَ الخَالَةِ إِلّا بِرِضًا مِنهُمَا فَمَن فَعَلَ فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ

-روایت-از قبل-243

عَلَي أَنّ الخَبَرَينِ يَحتَمِلَانِ شَيئاً آخَرَ وَ هُوَ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّ جَمِيعَ العَامّةِ يُخَالِفُنَا فِي ذَلِكَ وَ يَدّعُونَ أَنّ هَذِهِ مَسأَلَةُ إِجمَاعٍ وَ مَا هَذَا حُكمُهُ تجَريِ فِيهِ التّقِيّةُ

-روایت-1-243

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا تُنكَحُ المَرأَةُ عَلَي عَمّتِهَا وَ لَا عَلَي خَالَتِهَا وَ لَا عَلَي أُختِهَا مِنَ الرّضَاعَةِ

-روایت-1-25-روایت-172-274

فَالمَعنَي فِي هَذَا الخَبَرِ كَالمَعنَي فِيمَا تَقَدّمَ مِنَ العَمّةِ وَ الخَالَةِ مِنَ النّسَبِ وَ أَنّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ مَعَ عَدَمِ الرّضَا فَأَمّا مَعَ الرّضَا فَلَا بَأسَ بِهِ مِثلُ ذَلِكَ مِنَ النّسَبِ فَأَمّا تَزوِيجُهَا عَلَي أُختِهَا مِنَ الرّضَاعَةِ فَهُوَ مُحَرّمٌ عَلَي كُلّ حَالٍ إِلّا أَن يُفَارِقَ الأُختَ بِمَوتٍ أَو طَلَاقٍ بَائِنٍ

-روایت-1-352

117- بَابُ تَحرِيمِ نِكَاحِ الكَوَافِرِ مِن سَائِرِ أَصنَافِ الكُفّارِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ الرّضَا ع يَا أَبَا مُحَمّدٍ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ نَصرَانِيّةً عَلَي مُسلِمَةٍ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ مَا قوَليِ بَينَ يَدَيكَ قَالَ لَتَقُولَنّ فَإِنّ ذَلِكَ تَعلَمُ بِهِ قوَليِ قُلتُ لَا

يَجُوزُ تَزوِيجُ النّصرَانِيّةِ عَلَي المُسلِمَةِ وَ لَا غَيرِ المُسلِمَةِ قَالَ لِمَ قُلتُ لِقَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ لا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّي يُؤمِنّ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِوَ المُحصَناتُ مِنَ المُؤمِناتِ وَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُمفَقُلتُ قَولُهُوَ لا تَنكِحُوا المُشرِكاتِ حَتّي يُؤمِنّنَسَخَت هَذِهِ الآيَةَ فَتَبَسّمَ ثُمّ سَكَتَ

-روایت-1-4-روایت-162-744

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن أَحمَدَ بنِ عُمَرَ

-روایت-1-4

[ صفحه 179]

عَن دُرُستَ الواَسطِيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا ينَبغَيِ نِكَاحُ أَهلِ الكِتَابِ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ أَينَ تَحرِيمُهُ قَالَ قَولُهُ تَعَالَيوَ لا تُمسِكُوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ

-روایت-104-243

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ المُحصَناتُ مِنَ الّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبلِكُم قَالَ هيِ َ مَنسُوخَةٌ بِقَولِهِوَ لا تُمسِكُوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ

-روایت-1-4-روایت-124-301

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ الطاّطرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي مَريَمَ الأنَصاَريِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن طَعَامِ أَهلِ الكِتَابِ وَ نِكَاحِهِم حَلَالٌ فَقَالَ نَعَم قَد كَانَت تَحتَ طَلحَةَ يَهُودِيّةٌ

-روایت-1-23-روایت-147-258

5- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن نِكَاحِ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ قَالَ لَا بَأسَ بِهِ أَ مَا عَلِمتَ أَنّهُ كَانَ تَحتَ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ يَهُودِيّةٌ عَلَي عَهدِ رَسُولِ اللّهِص

-روایت-1-4-روایت-105-283

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ وَ غَيرِهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي

الرّجُلِ المُؤمِنِ يَتَزَوّجُ النّصرَانِيّةَ وَ اليَهُودِيّةَ قَالَ إِذَا أَصَابَ المُسلِمَةَ فَمَا يَصنَعُ بِاليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ فَقُلتُ لَهُ يَكُونُ لَهُ فِيهَا الهَوَي فَقَالَ إِن فَعَلَ فَليَمنَعهَا مِن شُربِ الخَمرِ وَ أَكلِ لَحمِ الخِنزِيرِ وَ اعلَم أَنّ عَلَيهِ فِي دِينِهِ غَضَاضَةً

-روایت-1-4-روایت-166-474

وَ مَا جَرَي مَجرَي هَذِهِ الأَخبَارِ التّيِ تَضَمّنَت جَوَازَ نِكَاحِ اليَهُودِيّاتِ وَ النّصرَانِيّاتِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 180]

فَإِنّهَا تَحتَمِلُ وُجُوهاً مِنَ التّأوِيلِ مِنهَا أَن يَكُونَ خَرَجَت مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ جَمِيعَ مَن خَالَفَنَا يَذهَبُونَ إِلَي جَوَازِ ذَلِكَ فَيَجُوزُ أَن يَكُونَ هَذِهِ الأَخبَارُ وَرَدَت مُوَافِقَةً لَهُم كَمَا وَرَدَت نَظَائِرُهَا لِمِثلِ ذَلِكَ وَ مِنهَا أَن يَكُونَ تَنَاوَلَت هَذِهِ الأَخبَارُ إِبَاحَةَ نِكَاحِ المُستَضعَفَاتِ مِنهُنّ وَ البُلهِ اللاّتيِ لَا يَعتَقِدنَ الكُفرَ عَلَي وَجهِ التّمَسّكِ بِهِ وَ العَصَبِيّةِ لَهُ وَ مَن هَذِهِ صُورَتُهُ يَجُوزُ العَقدُ عَلَيهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-518

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن نِكَاحِ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ قَالَ لَا يَصلُحُ لِلمُسلِمِ أَن يَنكِحَ يَهُودِيّةً وَ لَا نَصرَانِيّةً إِنّمَا يَحِلّ مِنهُنّ نِكَاحُ البُلهِ

-روایت-1-16-روایت-164-345

وَ مِنهَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ مُتَنَاوِلًا لِحَالِ الضّرُورَةِ وَ فَقدِ المُسلِمَةِ وَ يجَريِ ذَلِكَ مَجرَي إِبَاحَةِ لَحمِ المَيتَةِ عِندَ الخَوفِ عَلَي النّفسِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-184

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا ينَبغَيِ لِلمُسلِمِ أَن يَتَزَوّجَ اليَهُودِيّةَ وَ لَا النّصرَانِيّةَ وَ هُوَ يَجِدُ مُسلِمَةً حُرّةً أَو أَمَةً

-روایت-1-16-روایت-170-290

9- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ عَن أَبِي أَيّوبَ

عَن حَفصِ بنِ غِيَاثٍ قَالَ كَتَبَ إلِيَ ّ بَعضُ إخِواَنيِ أَن أَسأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مَسَائِلَ فَسَأَلتُهُ عَنِ الأَسِيرِ هَل يَتَزَوّجُ فِي دَارِ الحَربِ فَقَالَ أَكرَهُ ذَلِكَ فَإِن فَعَلَ فِي بِلَادِ الرّومِ فَلَيسَ هُوَ بِحَرَامٍ وَ هُوَ نِكَاحٌ وَ أَمّا فِي التّركِ وَ الدّيلَمِ وَ الخَزَرِ فَلَا يَحِلّ لَهُ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-139-445

وَ مِنهَا أَن يَتَنَاوَلَ ذَلِكَ إِبَاحَةَ العَقدِ عَلَيهِنّ عَقدَ المُتعَةِ دُونَ نِكَاحِ الدّوَامِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 181]

فِيمَا مَضَي وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-از قبل-43

10- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ لَا بَأسَ أَن يَتَزَوّجَ اليَهُودِيّةَ وَ النّصرَانِيّةَ مُتعَةً وَ عِندَهُ امرَأَةٌ

-روایت-1-17-روایت-138-224

فَأَمّا مَا روُيِ َ مِنَ الأَخبَارِ التّيِ تَتَضَمّنُ أَحكَامَ مَا يبَتنَيِ عَلَي صِحّةِ العَقدِ مِثلُ المِيرَاثِ وَ الطّلَاقِ وَ العِدّةِ وَ مَا أَشبَهَ ذَلِكَ فَإِنّهَا تَحتَمِلُ جَمِيعَ مَا ذَكَرنَاهُ وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ هَذِهِ الأَحكَامُ مُختَصّةً بِمَن كَانَ يَهُودِيّاً أَو نَصرَانِيّاً وَ عِندَهُ يَهُودِيّةٌ أَو نَصرَانِيّةٌ ثُمّ يُسلِمُ فَإِنّ العَقدَ لَا يَزُولُ بِإِسلَامِهِ بَل يَكُونُ ثَابِتاً وَ تجَريِ هَذِهِ الأَحكَامُ عَلَيهِ حَسَبَ مَا وَرَدَت مِنَ الأَخبَارِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-529

11- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ هَاجَرَ وَ تَرَكَ امرَأَتَهُ فِي المُشرِكِينَ ثُمّ لَحِقَت بِهِ بَعدَ ذَلِكَ أَ يُمسِكُهَا بِالنّكَاحِ أَو تَنقَطِعُ عِصمَتُهُمَا قَالَ لَا بَل يُمسِكُهَا وَ هيِ َ امرَأَتُهُ

-روایت-1-17-روایت-135-322

118- بَابُ الرّجُلِ وَ المَرأَةِ إِذَا كَانَا ذِمّيّينِ فَتُسلِمُ المَرأَةُ دُونَ الرّجُلِ

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَحَدِهِمَا ع

أَنّهُ قَالَ اليهَوُديِ ّ وَ النصّراَنيِ ّ وَ المجَوُسيِ ّ إِذَا أَسلَمَتِ امرَأَتُهُ وَ لَم يُسلِم قَالَ هُمَا عَلَي نِكَاحِهِمَا وَ لَا يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ لَا يُترَكُ يَخرُجُ بِهَا مِن دَارِ الإِسلَامِ إِلَي الكُفرِ

-روایت-1-4-روایت-164-373

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الرّجُلِ تَكُونُ لَهُ الزّوجَةُ النّصرَانِيّةُ فَتُسلِمُ هَل يَحِلّ لَهَا أَن تُقِيمَ مَعَهُ قَالَ إِذَا أَسلَمَت لَم تَحِلّ لَهُ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَإِنّ الزّوجَ أَسلَمَ بَعدَ ذَلِكَ أَ يَكُونَانِ عَلَي النّكَاحِ قَالَ لَا بِتَزوِيجٍ جَدِيدٍ

-روایت-1-23-روایت-103-374

[ صفحه 182]

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَن يَكُونُ قَد أَخَلّ بِشَرَائِطِ الذّمّةِ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ وَ أَسلَمَتِ امرَأَتُهُ فَإِنّهُ يُنتَظَرُ بِهِ مُدّةَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا فَإِن أَسلَمَ كَانَ أَحَقّ بِهَا وَ إِن هُوَ لَم يُسلِم فَقَد بَانَت مِنهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مِن أَنّهُم مَتَي أَخَلّوا بِشَرَائِطِ الذّمّةِ بَطَلَت ذِمّتُهُم مَا رَوَاهُ

-روایت-1-409

3- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص قَبِلَ الجِزيَةَ مِن أَهلِ الذّمّةِ عَلَي أَن لَا يَأكُلُوا الرّبَا وَ لَا يَأكُلُوا لَحمَ الخِنزِيرِ وَ لَا يَنكِحُونَ الأَخَوَاتِ وَ لَا بَنَاتِ الأَخِ وَ لَا بَنَاتِ الأُختِ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ مِنهُم فَبَرِئَت مِنهُ ذِمّةُ اللّهِ وَ ذِمّةُ رَسُولِهِ وَ لَيسَ لَهُمُ اليَومَ ذِمّةٌ

-روایت-1-4-روایت-157-465

وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ مُختَصّاً بِمَن لَم يَكُن لَهُ ذِمّةٌ أَصلًا بِأَن يَكُونَ فِي دَارِ الحَربِ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ يُنتَظَرُ بِالمَرأَةِ انقِضَاءُ عِدّتِهَا فَإِن أَسلَمَ قَبلَ ذَلِكَ كَانَ أَحَقّ بِهَا وَ إِنِ انقَضَت عِدّتُهَا وَ

لَم يُسلِم فَقَد مَلَكَت نَفسَهَا وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-324

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع أَنّ امرَأَةً مَجُوسِيّةً أَسلَمَت قَبلَ زَوجِهَا قَالَ عَلِيّ ع أَ تُسلِمُ قَالَ لَا فَفَرّقَ بَينَهُمَا ثُمّ قَالَ إِن أَسلَمتَ قَبلَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا فهَيِ َ امرَأَتُكَ وَ إِنِ انقَضَت عِدّتُهَا قَبلَ أَن تُسلِمَ ثُمّ أَسلَمتَ فَأَنتَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ

-روایت-1-16-روایت-165-431

5- عَنهُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ الطيّاَلسِيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ وَ أَبَانٍ جَمِيعاً عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ مجَوُسيِ ّ كَانَت تَحتَهُ امرَأَةٌ عَلَي دِينِهِ فَأَسلَمَ أَو أَسلَمَت قَالَ يُنتَظَرُ بِذَلِكَ انقِضَاءُ عِدّتِهَا فَإِن هُوَ أَسلَمَ فَهُمَا عَلَي نِكَاحِهِمَا الأَوّلِ وَ إِن هُوَ لَم يُسلِم حَتّي تنَقضَيِ َ العِدّةُ فَقَد بَانَت مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-153-434

[ صفحه 183]

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّهُ مَتَي كَانَ بِشَرَائِطِ الذّمّةِ لَا تَبِينُ مِنهُ وَ إِنِ انقَضَت عِدّتُهَا

-روایت-1-109

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ أَهلَ الكِتَابِ وَ جَمِيعَ مَن لَهُ ذِمّةٌ إِذَا أَسلَمَ أَحَدُ الزّوجَينِ فَهُمَا عَلَي نِكَاحِهِمَا وَ لَيسَ لَهُ أَن يُخرِجَهَا مِن دَارِ الإِسلَامِ إِلَي غَيرِهَا وَ لَا يَبِيتَ مَعَهَا لَكِنّهُ يَأتِيهَا بِالنّهَارِ وَ أَمّا المُشرِكُونَ فَمِثلُ مشُركِيِ العَرَبِ وَ غَيرِهِم فَهُم عَلَي نِكَاحِهِم إِلَي انقِضَاءِ العِدّةِ فَإِن أَسلَمَتِ المَرأَةُ ثُمّ أَسلَمَ الرّجُلُ قَبلَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا فهَيِ َ امرَأَتُهُ فَإِن لَم يُسلِم إِلّا بَعدَ انقِضَاءِ العِدّةِ فَقَد بَانَت مِنهُ وَ لَا سَبِيلَ

لَهُ عَلَيهَا وَ كَذَلِكَ جَمِيعُ مَن لَا ذِمّةَ لَهُ وَ لَا ينَبغَيِ لِلمُسلِمِ أَن يَتَزَوّجَ يَهُودِيّةً وَ لَا نَصرَانِيّةً وَ هُوَ يَجِدُ حُرّةً أَو أَمَةً

-روایت-1-16-روایت-175-848

119- بَابُ تَحرِيمِ نِكَاحِ النّاصِبَةِ المَشهُورَةِ بِذَلِكَ

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَتَزَوّجُ المُؤمِنُ النّاصِبَةَ المَعرُوفَةَ بِذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-147-207

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ النّاصِبِ ألّذِي عُرِفَ نَصبُهُ وَ عَدَاوَتُهُ هَل يُزَوّجُهُ المُؤمِنُ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَي رَدّهِ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ بِرَدّهِ قَالَ لَا يَتَزَوّجُ المُؤمِنُ النّاصِبَةَ وَ لَا يَتَزَوّجُ النّاصِبُ مُؤمِنَةً وَ لَا يَتَزَوّجُ المُستَضعَفُ مُؤمِنَةً

-روایت-1-4-روایت-88-375

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَدَخَلَ رَجُلٌ عَلَي عَلِيّ

-روایت-1-4-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 184]

بنِ الحُسَينِ ع فَقَالَ امرَأَتُكَ الشّيبَانِيّةُ خَارِجِيّةٌ تَشتِمُ عَلِيّاً ع فَإِن سَرّكَ أَن أُسمِعَكَ ذَلِكَ مِنهَا أَسمَعتُكَ فَقَالَ نَعَم قَالَ فَإِذَا كَانَ غَداً حِينَ تُرِيدُ أَن تَخرُجَ كَمَا كُنتَ تَخرُجُ فَعُد وَ اكمُن فِي جَانِبِ الدّارِ قَالَ فَلَمّا كَانَ مِنَ الغَدِ كَمَنَ فِي جَانِبِ الدّارِ وَ جَاءَ الرّجُلُ فَكَلّمَهَا فَتَبَيّنَ ذَلِكَ مِنهَا فَخَلّي سَبِيلَهَا وَ كَانَت تُعجِبُهُ

-روایت-از قبل-412

4- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِي جَمِيلَةَ وَ عَن سنِديِ ّ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ المَرأَةِ العَارِفَةِ هَل أُزَوّجُهَا النّاصِبَ فَقَالَ لَا لِأَنّ النّاصِبَ كَافِرٌ قَالَ فَأُزَوّجُهَا الرّجُلَ غَيرَ النّاصِبِ وَ لَا العَارِفِ فَقَالَ غَيرُهُ أَحَبّ إلِيَ ّ مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-130-344

5- عَنهُ

عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن فُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ ذُكِرَ النّصّابُ فَقَالَ لَا تُنَاكِحهُم وَ لَا تَأكُل ذَبِيحَتَهُم وَ لَا تَسكُن مَعَهُم

-روایت-1-4-روایت-156-246

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع بِمَ يَكُونُ الرّجُلُ مُسلِماً تَحِلّ مُنَاكَحَتُهُ وَ مُوَارَثَتُهُ وَ بِمَ يَحرُمُ دَمُهُ فَقَالَ يَحرُمُ دَمُهُ بِالإِسلَامِ إِذَا أَظهَرَ وَ تَحِلّ مُنَاكَحَتُهُ وَ مُوَارَثَتُهُ

-روایت-1-23-روایت-106-318

فَلَيسَ بِمُنَافٍ لِمَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ مَن أَظهَرَ العَدَاوَةَ وَ النّصبَ لِأَهلِ بَيتِ الرّسُولِص لَا يَكُونُ قَد أَظهَرَ الإِسلَامَ الحقَيِقيِ ّ بَل يَكُونُ عَلَي غَايَةٍ مِن إِظهَارِ الكُفرِ وَ الخَبَرُ إِنّمَا تَضَمّنَ مَن أَظهَرَ الإِسلَامَ وَ هَؤُلَاءِ خَارِجُونَ مِنهُ

-روایت-1-282

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تَزَوّجُوا فِي الشّكّاكِ وَ لَا تُزَوّجُوهُم لِأَنّ المَرأَةَ تَأخُذُ مِن دِينِ زَوجِهَا وَ يَقهَرُهَا عَلَي دِينِهِ

-روایت-1-23-روایت-141-258

[ صفحه 185]

فَلَيسَ بِمُنَافٍ أَيضاً لِمَا قَدّمنَاهُ لِأَنّهُ مَحمُولٌ عَلَي المُستَضعَفَةِ وَ البَلهَاءِ مِنهُنّ دُونَ المُعلِنَاتِ بِعَدَاوَةِ مَن ذَكَرنَا يُبَيّنُ مَا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-172

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن يَحيَي الحلَبَيِ ّ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِ ّ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَتَزَوّجُ مُرجِئَةً أَو حَرُورِيّةً فَقَالَ لَا عَلَيكَ بِالبُلهِ مِنَ النّسَاءِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلتُ وَ اللّهِ مَا هيِ َ إِلّا مُؤمِنَةٌ أَو كَافِرَةٌ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ أَينَ أَهلُ التّقوَي قَولُ اللّهِ تَعَالَي أَصدَقُ مِن قَولِكَإِلّا المُستَضعَفِينَ مِنَ الرّجالِ وَ النّساءِ وَ الوِلدانِ لا يَستَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهتَدُونَ

سَبِيلًا

-روایت-1-16-روایت-138-530

9- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع عَلَيكَ بِالبُلهِ مِنَ النّسَاءِ التّيِ لَا تَنصِبَ وَ المُستَضعَفَاتِ

-روایت-1-4-روایت-91-163

10- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع أَصلَحَكَ اللّهُ إنِيّ أَتَخَوّفُ أَلّا يَحِلّ لِي أَن أَتَزَوّجَ يعَنيِ مِمّن لَم يَكُن عَلَي مِثلِ مَا هُوَ عَلَيهِ فَقَالَ مَا يَمنَعُكَ مِنَ البُلهِ مِنَ النّسَاءِ المُستَضعَفَاتِ اللاّتيِ لَا يَنصِبنَ وَ لَا يَعرِفنَ مَا أَنتُم عَلَيهِ

-روایت-1-5-روایت-96-366

120- بَابُ مَن عَقَدَ عَلَي امرَأَةٍ فِي عِدّتِهَا مَعَ العِلمِ بِذَلِكَ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ المُثَنّي عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ وَ دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أُدَيمٍ بَيّاعِ الهرَوَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَالمُلَاعَنَةُ إِذَا لَاعَنَهَا زَوجُهَا لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ ألّذِي يَتَزَوّجُ المَرأَةَ فِي عِدّتِهَا وَ هُوَ يَعلَمُ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ ألّذِي يُطَلّقُ الطّلَاقَ ألّذِي لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ

-روایت-1-4-روایت-364-ادامه دارد

[ صفحه 186]

زَوجاً غَيرَهُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ تَزَوّجَ ثَلَاثَ مَرّاتٍ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ المُحرِمُ إِذَا تَزَوّجَ وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّهُ حَرَامٌ عَلَيهِ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً

-روایت-از قبل-177

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ يَمُوتُ زَوجُهَا فَتَضَعُ وَ تَتَزَوّجُ قَبلَ أَن يمَضيِ َ لَهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً فَقَالَ إِذَا كَانَ دَخَلَ بِهَا فُرّقَ بَينَهُمَا ثُمّ لَم تَحِلّ لَهُ

أَبَداً وَ اعتَدّت بِمَا بقَيِ َ عَلَيهَا مِنَ الأَوّلِ وَ استَقبَلَت عِدّةً أُخرَي مِنَ الآخَرِ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَ إِن لَم يَكُن دَخَلَ بِهَا فُرّقَ بَينَهُمَا وَ اعتَدّت بِمَا بقَيِ َ عَلَيهَا مِنَ الأَوّلِ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ

-روایت-1-23-روایت-170-602

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ قَولُهُ ع هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ مَحمُولٌ عَلَي مَن عَقَدَ عَلَيهَا وَ هُوَ لَا يَعلَمُ أَنّهَا فِي عِدّةٍ فَحِينَئِذٍ يَجُوزُ لَهُ العَقدُ عَلَيهَا بَعدَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-231

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ فِي عِدّتِهَا بِجَهَالَةٍ أَ هيِ َ مِمّن لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً فَقَالَ لَا أَمّا إِذَا كَانَ بِجَهَالَةٍ فَليَتَزَوّجهَا بَعدَ مَا تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا وَ قَد يُعذَرُ النّاسُ فِي الجَهَالَةِ بِمَا هُوَ أَعظَمُ مِن ذَلِكَ فَقُلتُ بأِيَ ّ الجَهَالَتَينِ أَعذَرُ بِجَهَالَتِهِ أَن يَعلَمَ أَنّ ذَلِكَ مُحَرّمٌ عَلَيهِ أَم بِجَهَالَتِهِ أَنّهَا فِي عِدّةٍ فَقَالَ إِحدَي الجَهَالَتَينِ أَهوَنُ مِنَ الأُخرَي الجَهَالَةُ بِأَنّ اللّهَ تَعَالَي حَرّمَ عَلَيهِ ذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَا يَقدِرُ عَلَي الِاحتِيَاطِ مَعَهَا فَقُلتُ هُوَ فِي الأُخرَي مَعذُورٌ قَالَ نَعَم إِذَا انقَضَت عِدّتُهَا فَهُوَ مَعذُورٌ فِي أَن يَتَزَوّجَهَا فَقُلتُ وَ إِن كَانَ أَحَدُهُمَا مُتَعَمّداً وَ الآخَرُ بِجَهَالَةٍ فَقَالَ ألّذِي تَعَمّدَ لَا يَحِلّ لَهُ أَن يَرجِعَ إِلَي صَاحِبِهِ أَبَداً

-روایت-1-16-روایت-243-1060

[ صفحه 187]

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ ع بَلَغَنَا عَن أَبِيكَ أَنّ الرّجُلَ إِذَا تَزَوّجَ المَرأَةَ فِي عِدّتِهَا لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً

فَقَالَ هَذَا إِذَا كَانَ عَالِماً أَمّا إِذَا كَانَ جَاهِلًا فَارَقَهَا وَ تَعتَدّ ثُمّ يَتَزَوّجُهَا نِكَاحاً جَدِيداً

-روایت-1-4-روایت-117-367

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن حُمرَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ امرَأَةٍ تَزَوّجَت فِي عِدّتِهَا بِجَهَالَةٍ مِنهَا بِذَلِكَ قَالَ فَقَالَ لَا أَرَي عَلَيهَا شَيئاً وَ يُفَرّقُ بَينَهَا وَ بَينَ ألّذِي تَزَوّجَهَا وَ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً

-روایت-1-23-روایت-88-295

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ دَخَلَ بِهَا فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً جَاهِلًا كَانَ أَو عَالِماً وَ إِنّمَا يَحِلّ مَعَ الجَهلِ إِذَا لَم يَدخُل بِهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-226

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ فِي عِدّتِهَا وَ دَخَلَ بِهَا لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً عَالِماً كَانَ أَو جَاهِلًا وَ إِذَا لَم يَدخُل بِهَا حَلّت لِلجَاهِلِ وَ لَم تَحِلّ لِلآخَرِ

-روایت-1-16-روایت-163-346

121- بَابُ أَنّهُ مَتَي دَخَلَ بِهَا الزّوجُ الثاّنيِ لَزِمَتهَا عِدّتَانِ

قَد بَيّنّا فِي البَابِ الأَوّلِ فِي حَدِيثِ الحلَبَيِ ّ ذَلِكَ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-94

1- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لَهُ المَرأَةُ الحُبلَي يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَتَضَعُ وَ تَتَزَوّجُ قَبلَ أَن تَعتَدّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً فَقَالَ إِن كَانَ ألّذِي تَزَوّجَهَا دَخَلَ بِهَا فُرّقَ بَينَهُمَا وَ لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ اعتَدّت بِمَا بقَيِ َ عَلَيهَا

-روایت-1-16-روایت-237-ادامه دارد

[ صفحه 188]

مِن عِدّتِهَا مِن عِدّةِ الأَوّلِ وَ استَقبَلَت عِدّةً أُخرَي مِنَ الآخَرِ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا

فُرّقَ بَينَهُمَا وَ أَتَمّت مَا بقَيِ َ مِن عِدّتِهَا وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ

-روایت-از قبل-206

2- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي امرَأَةٍ تَزَوّجَت قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ تَعتَدّ عِدّةً وَاحِدَةً مِنهُمَا جَمِيعاً

-روایت-1-25-روایت-108-235

3- ابنُ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي امرَأَةٍ فَقَدَت زَوجَهَا أَو نعُيِ َ إِلَيهَا فَتَزَوّجَت ثُمّ قَدِمَ زَوجُهَا بَعدَ ذَلِكَ فَطَلّقَهَا قَالَ تَعتَدّ مِنهُمَا جَمِيعاً ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ عِدّةً وَاحِدَةً وَ لَيسَ لِلأَخِيرِ أَن يَتَزَوّجَهَا أَبَداً

-روایت-1-4-روایت-77-300

4- سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ عَن جَمِيلٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ أَو عَن أَبِي العَبّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المَرأَةِ تَزَوّجُ فِي عِدّتِهَا قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا وَ تَعتَدّ عِدّةً وَاحِدَةً مِنهُمَا جَمِيعاً

-روایت-1-4-روایت-144-254

فَلَيسَت هَذِهِ الأَخبَارُ مُنَافِيَةً لِمَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي ظَاهِرِ هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ الثاّنيِ َ كَانَ دَخَلَ بِهَا وَ نَحنُ إِنّمَا أَوجَبنَا العِدّةَ الثّانِيَةَ إِذَا كَانَ قَد دَخَلَ بِهَا فَأَمّا إِذَا لَم يَدخُل فَتُجزِيهَا عِدّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الأَخبَارِ

-روایت-1-317

122- بَابُ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ بِامرَأَةٍ ثُمّ عَلِمَ بَعدَ مَا دَخَلَ بِهَا أَنّ لَهَا زَوجاً

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ لَهَا زَوجٌ وَ هُوَ لَا يَعلَمُ فَطَلّقَهَا الأَوّلُ أَو مَاتَ عَنهَا ثُمّ عَلِمَ الأَخِيرُ أَ يُرَاجِعُهَا قَالَ لَا حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا

-روایت-1-4-روایت-114-321

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-23-روایت-72-ادامه دارد

[ صفحه 189]

ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ استَبَانَ لَهُ بَعدَ مَا دَخَلَ بِهَا أَنّ لَهَا زَوجاً

غَائِباً فَتَرَكَهَا ثُمّ إِنّ الزّوجَ قَدِمَ فَطَلّقَهَا أَو مَاتَ عَنهَا أَ يَتَزَوّجُهَا بَعدَ هَذَا ألّذِي كَانَ تَزَوّجَهَا وَ لَم يَعلَم أَنّ لَهَا زَوجاً قَالَ فَقَالَ مَا أُحِبّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-از قبل-334

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ لِأَجلِ ذَلِكَ قَالَ وَ لَا أُحِبّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا وَ لَم يَقُل وَ لَا يَجُوزُ وَ الوَجهُ فِي الخَبَرَينِ عنِديِ أَنّهُ إِنّمَا كَانَ يَجُوزُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا إِذَا لَم تَتَعَمّدِ المَرأَةُ التّزوِيجَ مَعَ عِلمِهَا بِأَنّ زَوجَهَا بَاقٍ عَلَي مَا كَانَ عَلَيهِ بَل يَكُونُ قَد غَابَ عَنهَا فنَعُيِ َ إِلَيهَا أَو بَلَغَهَا عَنهُ طَلَاقٌ لِأَنّهَا لَو تَعَمّدَت ذَلِكَ كَانَت زَانِيَةً وَ إِذَا كَانَت زَانِيَةً لَم يَجُز لَهُ العَقدُ عَلَيهَا أَبَداً لِأَنّ مَن زَنَي بِذَاتِ بَعلٍ لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً عَلَي مَا بَيّنّاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّهَا مَتَي تَعَمّدَت ذَلِكَ مَعَ العِلمِ بِحَالِ الزّوجِ تَكُونُ زَانِيَةً

-روایت-1-724

3- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ امرَأَةٍ كَانَ لَهَا زَوجٌ غَائِباً عَنهَا فَتَزَوّجَت زَوجاً آخَرَ قَالَ فَقَالَ إِن رُفِعَت إِلَي الإِمَامِ ثُمّ شَهِدَ عَلَيهَا شُهُودٌ أَنّ لَهَا زَوجاً غَائِباً عَنهَا وَ أَنّ مَادّتَهُ وَ خَبَرَهُ يَأتِيهَا مِنهُ وَ أَنّهَا تَزَوّجَت زَوجاً آخَرَ كَانَ عَلَي الإِمَامِ أَن يَحُدّهَا وَ يُفَرّقَ بَينَهَا وَ بَينَ ألّذِي تَزَوّجَهَا قِيلَ لَهُ فَالمَهرُ ألّذِي أَخَذَتهُ مِنهُ كَيفَ يُصنَعُ بِهِ قَالَ إِن أَصَابَ مِنهُ شَيئاً فَليَأخُذهُ وَ إِن لَم يُصِب مِنهُ شَيئاً فَإِنّ كُلّ مَا أَخَذَت مِنهُ حَرَامٌ عَلَيهَا مِثلُ أَجرِ الفَاجِرَةِ

-روایت-1-16-روایت-109-666

4- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ وَ سنِديِ ّ بنِ مُحَمّدٍ عَن صَفوَانَ

بنِ يَحيَي عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً لَهَا زَوجٌ وَ لَم يَعلَم قَالَ يُرجَمُ المَرأَةُ وَ لَيسَ عَلَي الرّجُلِ شَيءٌ إِذَا لَم يَعلَم قَالَ فَذَكَرتُ ذَلِكَ لأِبَيِ بَصِيرٍ قَالَ فَقَالَ لِي وَ اللّهِ جَعفَرٌ ع تُرجَمُ المَرأَةُ وَ يُجلَدُ الرّجُلُ الحَدّ وَ قَالَ بِيَدَيهِ عَلَي صَدرِهِ يَحُكّهُ مَا أَظُنّ أَنّ صَاحِبَنَا تَكَامَلَ عِلمُهُ

-روایت-1-4-روایت-142-504

[ صفحه 190]

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ مَا رَوَاهُ شُعَيبٌ عَن أَبِي الحَسَنِ ع وَ بَينَ مَا سَمِعَهُ أَبُو بَصِيرٍ مِن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع لِأَنّ ألّذِي سَمِعَهُ أَبُو بَصِيرٍ يَكُونُ فِيمَن تَزَوّجَ بِهَا وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّ لَهَا زَوجاً وَجَبَ عَلَيهِ هُوَ أَيضاً لِأَنّهُ زَانٍ وَ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الخَبَرَينِ وَ لَا بَينَ الفُتيَائَينِ وَ إِنّمَا اشتَبَهَ الأَمرُ عَلَي أَبِي بَصِيرٍ فَلَم يُمَيّز إِحدَي المَسأَلَتَينِ مِنَ الأُخرَي فَظَنّ أَنّ بَينَهُمَا تَنَافِياً

-روایت-1-492

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا نعُيِ َ رَجُلٌ إِلَي أَهلِهِ أَو أَخبَرُوهَا أَنّهُ قَد طَلّقَهَا فَاعتَدّت ثُمّ تَزَوّجَت فَجَاءَ زَوجُهَا فَإِنّ الأَوّلَ أَحَقّ بِهَا مِن هَذَا الآخَرِ دَخَلَ بِهَا أَو لَم يَدخُل وَ لَيسَ لِلأَخِيرِ أَن يَتَزَوّجَهَا أَبَداً وَ لَهَا المَهرُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا

-روایت-1-23-روایت-142-423

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ الأَصَمّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا نعُيِ َ رَجُلٌ إِلَي أَهلِهِ وَ أَخبَرُوهَا أَنّهُ قَد طَلّقَهَا فَاعتَدّت ثُمّ تَزَوّجَت فَجَاءَ زَوجُهَا بَعدُ فَإِنّ الأَوّلَ أَحَقّ بِهَا مِن هَذَا الآخَرِ دَخَلَ بِهَا الأَوّلُ أَو لَم يَدخُل بِهَا وَ لَيسَ لِلآخَرِ أَن يَتَزَوّجَهَا أَبَداً

وَ لَهَا المَهرُ مِنَ الآخَرِ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا

-روایت-1-4-روایت-101-413

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ التّيِ قَدّمنَاهَا مِن أَنّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا بَعدَ انقِضَاءِ العِدّةِ إِذَا طَلّقَهَا زَوجُهَا الأَوّلُ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي مَن عَلِمَ أَنّ لَهَا زَوجاً بَاقِياً وَ أَقدَمَ مَعَ ذَلِكَ عَلَي التّزوِيجِ فَإِنّهَا لَا تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ هُوَ ألّذِي قُلنَاهُ فِيمَا تَقَدّمَ مِن أَنّ مَن زَنَي بِذَاتِ بَعلٍ لَم تَحِلّ لَهُ أَبَداً وَ مَن هَذَا حُكمُهُ فَهُوَ زَانٍ وَ الحُكمُ فِيهِ مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-516

[ صفحه 191]

123- بَابُ تَزوِيجِ المَرأَةِ فِي نِفَاسِهَا

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ اليعَقوُبيِ ّ عَن عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ الهاَشمِيِ ّ عَن أَبِيهِ عَن جَدّهِ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع لَا بَأسَ أَن يَتَزَوّجَهَا فِي نِفَاسِهَا وَ لَكِن لَا يُجَامِعهَا حَتّي تَطهُرَ مِن دَمِ النّفَاسِ

-روایت-1-4-روایت-188-290

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ القَاسِمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ع ضَرَبَ رَجُلًا تَزَوّجَ امرَأَةً فِي نِفَاسِهَا الحَدّ

-روایت-1-23-روایت-189-273

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّهُ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ إِنّمَا أَقَامَ عَلَيهِ الحَدّ لِأَنّهُ وَاقَعَهَا قَبلَ خُرُوجِهَا مِن دَمِ النّفَاسِ دُونَ أَن يَكُونَ أَقَامَ عَلَيهِ الحَدّ لِأَنّهُ تَزَوّجَ بِهَا وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَنّ راَويِ َ هَذَا الحَدِيثِ وَ هُوَ عَبدُ اللّهِ بنُ سِنَانٍ رَوَي مِثلَ الخَبَرِ الأَوّلِ

-روایت-1-342

3- رَوَي مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي بِإِسنَادِهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ وَ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع فِي المَرأَةِ تَضَعُ أَ يَحِلّ لَهَا أَن تَتَزَوّجَ قَبلَ أَن تَطهُرَ قَالَ إِذَا وَضَعَت تَتَزَوّجُ وَ لَيسَ لِزَوجِهَا أَن يَدخُلَ بِهَا حَتّي تَطهُرَ

-روایت-1-4-روایت-243-397

وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ إِنّمَا أَقَامَ عَلَيهِ الحَدّ لِأَنّهَا كَانَت بَعدُ فِي عِدّةٍ مِن زَوجِهَا ألّذِي مَاتَ عَنهَا لِأَنّ مَن هَذِهِ صُورَتُهَا تَحتَاجُ أَن تَعتَدّ بِأَبعَدِ الأَجَلَينِ فَإِن وَضَعَت قَبلَ انقِضَاءِ العِدّةِ احتَاجَت أَن تسَتوَفيِ َ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ إِن مَضَت لَهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً انتَظَرَت وَضعَهَا بَعدَ ذَلِكَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-388

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ

-روایت-1-16

[ صفحه 192]

الفَضلِ الهاَشمِيِ ّ عَن بَعضِ مَشِيخَتِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي امرَأَةٍ توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا وَ هيِ َ حُبلَي فَوَلَدَت قَبلَ أَن تمَضيِ َ أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ تَزَوّجَت قَبلَ أَن تَكمُلَ الأَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ العَشرُ فَقَالَ أَرَي أَن يُطَلّقَهَا ثُمّ لَا يَخطُبَهَا حَتّي يمَضيِ َ آخِرُ الأَجَلَينِ فَإِن شَاءَ موَاَليِ المَرأَةِ أَنكَحُوهَا وَ إِن شَاءُوا أَمسَكُوهَا وَ رَدّوا عَلَيهِ مَالَهُ

-روایت-80-464

124- بَابُ تَزوِيجِ المَرِيضِ

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَيسَ لِلمَرِيضِ أَن يُطَلّقَ وَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ فَإِن تَزَوّجَ وَ دَخَلَ بِهَا فَجَائِزٌ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا حَتّي مَاتَ فِي مَرَضِهِ فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ وَ لَا مَهرَ لَهَا وَ لَا مِيرَاثَ

-روایت-1-4-روایت-77-276

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَحضُرُهُ المَوتُ فَيَبعَثُ إِلَي جَارِهِ فَيُزَوّجُهُ ابنَتَهُ عَلَي أَلفِ دِرهَمٍ أَ يَجُوزُ نِكَاحُهُ قَالَ

نَعَم

-روایت-1-23-روایت-172-313

فَلَا ينُاَفيِ الرّوَايَةَ الأُولَي لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ دَخَلَ بِهَا لِأَنّهُ مَتَي كَانَ كَذَلِكَ كَانَ العَقدُ صَحِيحاً عَلَي مَا فُصّلَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ وَ مَتَي لَم يَدخُل بِهَا وَ مَاتَ كَانَ العَقدُ بَاطِلًا

-روایت-1-263

أَبوَابُ الرّضَاعِ

125- بَابُ مِقدَارِ مَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 193]

سَالِمٍ عَن عَمّارِ بنِ مُوسَي الساّباَطيِ ّ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن زِيَادِ بنِ سُوقَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع هَل لِلرّضَاعِ حَدّ يُؤخَذُ بِهِ فَقَالَ لَا يُحَرّمُ الرّضَاعُ أَقَلّ مِن رَضَاعِ يَومٍ وَ لَيلَةٍ أَو خَمسَ عَشرَةَ رَضعَةً مُتَوَالِيَاتٍ مِنِ امرَأَةٍ وَاحِدَةٍ مِن لَبَنِ فَحلٍ وَاحِدٍ لَم يَفصِل بَينَهُنّ بِرَضعَةِ امرَأَةٍ غَيرِهَا وَ لَو أَنّ امرَأَةً أَرضَعَت غُلَاماً أَو جَارِيَةً عَشرَ رَضَعَاتٍ مِن لَبَنِ فَحلٍ وَاحِدٍ وَ أَرضَعَتهَا امرَأَةٌ أُخرَي مِن لَبَنِ فَحلٍ آخَرَ عَشرَ رَضَعَاتٍ لَم يَحرُم نِكَاحُهَا

-روایت-102-553

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ أَو غَيرِهِ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ خَمسَ عَشرَةَ رَضعَةً لَا تُحَرّمُ

-روایت-1-23-روایت-206-241

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُنّ كُنّ مُتَفَرّقَاتٍ بِأَن دَخَلَ بَينَهُنّ رَضَاعُ امرَأَةٍ أُخرَي فَإِنّ ذَلِكَ لَا يُحَرّمُ عَلَي مَا بُيّنَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ

-روایت-1-218

3- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا مَا أَنبَتَ اللّحمَ وَ شَدّ العَظمَ

-روایت-1-25-روایت-212-283

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ

عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا مَا أَنبَتَ اللّحمَ وَ الدّمَ

-روایت-1-4-روایت-131-196

5- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن زِيَادٍ القنَديِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ أَ يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ الرّضعَةُ

-روایت-1-4-روایت-154-ادامه دارد

[ صفحه 194]

وَ الرّضعَتَانِ وَ الثّلَاثُ قَالَ لَا إِلّا مَا اشتَدّ عَلَيهِ العَظمُ وَ نَبَتَ عَلَيهِ اللّحمُ

-روایت-از قبل-101

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ ألّذِي عَوّلنَا عَلَيهِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ عَدَدُ الرّضَعَاتِ التّيِ يَنبُتُ مَعَهَا اللّحمُ وَ يَشتَدّ العَظمُ وَ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ مِقدَارُ ذَلِكَ مَا فُسّرَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ وَ هُوَ خَمسَ عَشرَةَ رَضعَةً أَو رَضَاعُ يَومٍ وَ لَيلَةٍ

-روایت-1-332

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّا أَهلُ بَيتٍ كَثِيرٌ فَرُبّمَا كَانَ الفَرَحُ وَ الحَزَنُ يَجتَمِعُ فِيهِ الرّجَالُ وَ النّسَاءُ فَرُبّمَا استَحيَتِ المَرأَةُ أَن تَكشِفَ رَأسَهَا عِندَ الرّجُلِ ألّذِي بَينَهَا وَ بَينَهُ الرّضَاعُ وَ رُبّمَا استَخَفّ الرّجُلُ أَن يَنظُرَ إِلَي ذَلِكَ فَمَا ألّذِي يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ قَالَ مَا أَنبَتَ اللّحمَ وَ الدّمَ فَقُلتُ وَ مَا ألّذِي يُنبِتُ اللّحمَ وَ الدّمَ فَقَالَ كَانَ يُقَالُ عَشرُ رَضَعَاتٍ فَقُلتُ فَهَل يُحَرّمُ بِعَشرِ رَضَعَاتٍ فَقَالَ دَع ذَا وَ قَالَ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ فَهُوَ يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ

-روایت-1-23-روایت-180-751

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ أَيضاً لِأَنّهُ لَم يَقُل إِنّ عَشرَ رَضَعَاتٍ تُحَرّمُ عَن نَفسِهِ بَل أَضَافَهُ إِلَي غَيرِهِ فَقَالَ كَانَ يُقَالُ فَلَو كَانَ

ذَلِكَ صَحِيحاً لَأَخبَرَ بِهِ عَن نَفسِهِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَنّهُ لَمّا سَأَلَهُ السّائِلُ عَن صِحّةِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ دَع ذَا فَلَو كَانَ صَحِيحاً لَقَالَ لَهُ نَعَم وَ لَم يَعدِل مِن جَوَابِهِ إِلَي شَيءٍ آخَرَ لِضَربٍ مِنَ المَصلَحَةِ

-روایت-1-421

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا مَا شَدّ العَظمَ وَ أَنبَتَ اللّحمَ فَأَمّا الرّضعَةُ وَ الرّضعَتَانِ وَ الثّلَاثُ حَتّي بَلَغَ عَشراً إِذَا كَانَت مُتَفَرّقَاتٍ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-116-293

8- وَ مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ بِنتِ إِليَاسَ عَن عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-19

[ صفحه 195]

بنِ سِنَانٍ عَن عُمَرَ بنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الغُلَامِ يَرضِعُ الرّضعَةَ وَ الثّنتَينِ فَقَالَ لَا يُحَرّمُ فَعَدَدتُ عَلَيهِ حَتّي أَكمَلتُ عَشرَ رَضَعَاتٍ قَالَ إِذَا كَانَت مُتَفَرّقَةً فَلَا

-روایت-44-229

فَلَا يَدُلّ هَذَانِ الخَبَرَانِ عَلَي أَنّ عَشرَ رَضَعَاتٍ إِذَا لَم يَكُنّ مُتَفَرّقَاتٍ يُحَرّمنَ إِلّا مِن حَيثُ دَلِيلِ الخِطَابِ لَا بِصَرِيحِهِ وَ قَد يُترَكُ دَلِيلُ الخِطَابِ عِندَ مَن يَذهَبُ إِلَي صِحّتِهِ لِقِيَامِ دَلِيلٍ عَلَي وُجُوبِ تَركِهِ وَ قَد مَرّ الخَبَرُ ألّذِي يقَتضَيِ العُدُولَ عَن ظَاهِرِ دَلِيلِ الخِطَابِ وَ يَدُلّ عَلَيهِ أَيضاً

-روایت-1-362

9- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ مَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ قَالَ مَا أَنبَتَ اللّحمَ وَ شَدّ العَظمَ قُلتُ فَتُحَرّمُ عَشرُ رَضَعَاتٍ قَالَ لَا لِأَنّهَا لَا تُنبِتُ اللّحمَ وَ لَا تَشُدّ العَظمَ عَشرُ رَضَعَاتٍ

-روایت-1-16-روایت-94-287

10- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ عَشرُ رَضَعَاتٍ لَا يُحَرّمنَ شَيئاً

-روایت-1-5-روایت-175-212

11- عَنهُ عَن أَخَوَيهِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ عَشرُ رَضَعَاتٍ لَا يُحَرّمنَ شَيئاً

-روایت-1-5-روایت-120-157

12-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا رَوَاهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الرّضَاعُ ألّذِي يُنبِتُ اللّحمَ وَ الدّمَ هُوَ ألّذِي يَرضَعُ حَتّي يَتَضَلّعَ وَ يَتَمَلّي وَ تنَتهَيِ َ نَفسُهُ

-روایت-1-24-روایت-165-280

13- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ قَالَ حدَثّنَيِ أَبُو الحَسَنِ ظَرِيفٌ عَن ثَعلَبَةَ عَن أَبَانٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَسَأَلتُهُ عَمّا يُحَرّمُ مِنَ

-روایت-1-5-روایت-189-ادامه دارد

[ صفحه 196]

الرّضَاعِ قَالَ إِذَا رَضَعَ حَتّي يَمتَلِئَ بَطنُهُ فَإِنّ ذَلِكَ يُنبِتُ اللّحمَ وَ الدّمَ وَ ذَلِكَ ألّذِي يُحَرّمُ

-روایت-از قبل-122

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ ألّذِي اعتَمَدنَاهُ لِأَنّ قَولَهُ ع إِذَا رَضَعَ حَتّي يَمتَلِئَ بَطنُهُ تَفسِيرٌ لِكُلّ رَضعَةٍ لِأَنّهُ المُعتَبَرُ فِي هَذَا البَابِ دُونَ أَن يَكُونَ المُرَادُ بَالرّضَعَاتِ المَصّاتِ عَلَي مَا يَذهَبُ إِلَيهِ كَثِيرٌ مِنَ النّاسِ فَإِنّ ذَلِكَ ألّذِي يُنبِتُ اللّحمَ وَ العَظمَ

-روایت-1-351

14- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن حَرِيزٍ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا المَجبُورَةُ أَو خَادِمٌ أَو ظِئرٌ ثُمّ يَرضِعُ عَشرَ رَضَعَاتٍ يَروَي الصبّيِ ّ وَ يَنَامُ

-روایت-1-26-روایت-178-305

فَهَذَا الخَبَرُ أَيضاً لَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّهُ مَترُوكُ الظّاهِرِ بِالإِجمَاعِ لِأَنّهُ قَد يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ مَن لَا تَكُونُ مَجبُوراً وَ لَا خَادِماً وَ لَا ظِئراً بِأَن يَكُونَ امرَأَةً مُتَبَرّعَةً بِرَضَاعِ صبَيِ ّ أَو تَكُونَ

سُئِلتَ ذَلِكَ أَو لِغَيرِ ذَلِكَ مِنَ الأَسبَابِ الدّاعِيَةِ إِلَي ذَلِكَ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ نفَي َ التّحرِيمِ عَمّن أَرضَعَهُ رَضعَةً أَو رَضعَتَينِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-450

15- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ إِنّ بَعضَ مَوَالِيكَ تَزَوّجَ إِلَي قَومٍ فَزَعَمَ النّسَاءُ أَنّ بَينَهُمَا رَضَاعاً قَالَ أَمّا الرّضعَةُ وَ الرّضعَتَانِ فَلَيسَ بشِيَ ءٍ إِلّا أَن تَكُونَ ظِئراً مُستَأجَرَةً مُقِيمَةً عَلَيهِ

-روایت-1-17-روایت-133-343

فَصَرّحَ ع فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ المُرَادَ بِذَلِكَ مَا قُلنَاهُ مِنَ الرّضعَةِ وَ الرّضعَتَينِ دُونَ مَا زَادَ عَلَي ذَلِكَ حَتّي يَبلُغَ الحَدّ ألّذِي يُحَرّمُ عَلَي مَا بَيّنّاهُ

-روایت-1-186

16- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ عَن

-روایت-1-26

[ صفحه 197]

أَبِي الحَسَنِ ع أَنّهُ كَتَبَ إِلَيهِ يَسأَلُهُ عَمّا يُحَرّمُ مِنَ الرّضَاعِ فَكَتَبَ قَلِيلُهُ وَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ

-روایت-21-124

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ قَلِيلَهُ وَ كَثِيرَهُ حَرَامٌ بَعدَ مَا يَبلُغَا الحَدّ ألّذِي يُحَرّمُ وَ يَزِيدُ عَلَيهِ فَإِنّ الزّيَادَةَ عَلَيهِ قَلّت أَو كَثُرَت فَإِنّهَا تُحَرّمُ وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ ضَرباً مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-317

17-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ قَالَ الرّضعَةُ الوَاحِدَةُ كَالمِائَةِ رَضعَةٍ لَا تَحِلّ أَبَداً

-روایت-1-24-روایت-208-269

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ مَا ذَكَرنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ سَوَاءً

-روایت-1-75

18-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّضَاعِ فَقَالَ لَا يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا مَا ارتَضَعَا مِن ثدَي ٍ وَاحِدٍ حَولَينِ كَامِلَينِ

-روایت-1-24-روایت-160-279

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَ قَولَهُ حَولَينِ كَامِلَينِ عَلَي أَن يَكُونَ ظَرفاً لِلرّضَاعِ لَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ المُدّةَ المُرَاعَاةَ فِي التّحرِيمِ فَكَأَنّهُ قَالَ لَا يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا مَا ارتَضَعَا مِن ثدَي ٍ وَاحِدٍ فِي حَولَينِ كَامِلَينِ وَ إِنّمَا قُلنَا ذَلِكَ لِأَنّ الرّضَاعَ إِذَا كَانَ بَعدَ الحَولَينِ فَإِنّهُ لَا يُحَرّمُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-394

19- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ قَالَسَأَلَ ابنُ فَضّالٍ ابنَ بُكَيرٍ فِي المَسجِدِ فَقَالَ مَا تَقُولُونَ فِي امرَأَةٍ أَرضَعَت غُلَاماً سَنَتَينِ ثُمّ أَرضَعَت صَبِيّةً لَهَا أَقَلّ مِن سَنَتَينِ حَتّي تَمّتِ السّنَتَانِ أَ يُفسِدُ ذَلِكَ بَينَهُمَا فَقَالَ لَا يُفسِدُ ذَلِكَ بَينَهُمَا لِأَنّهُ رَضَاعٌ بَعدَ فِطَامٍ وَ إِنّمَا قَالَ رَسُولُ اللّهِص

-روایت-1-17-روایت-115-ادامه دارد

[ صفحه 198]

لَا رَضَاعَ بَعدَ فِطَامٍ أَي إِنّهُ إِذَا تَمّ لِلغُلَامِ سَنَتَانِ أَوِ الجَارِيَةِ فَقَد خَرَجَ عَن حَدّ اللّبَنِ وَ لَا يُفسِدُ بَينَهُ وَ بَينَ مَن يَشرَبُ مِن لَبَنِهِ قَالَ وَ أَصحَابُنَا يَقُولُونَ إِنّهُ لَا يُفسِدُ إِلّا أَن يَكُونَ الصبّيِ ّ وَ الصّبِيّةُ يَشرَبَانِ شَربَةً شَربَةً

-روایت-از قبل-297

20- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الفَضلِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا رَضَاعَ بَعدَ الحَولَينِ قَبلَ أَن يُفطَمَ

-روایت-1-5-روایت-195-243

21- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا رَضَاعَ بَعدَ

فِطَامٍ قَالَ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ مَا الفِطَامُ قَالَ الحَولَينِ اللّذَينِ قَالَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-1-5-روایت-171-292

وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ ألّذِي رَوَاهُ

-روایت-1-49

22- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ الرّضَاعُ بَعدَ حَولَينِ قَبلَ أَن يُفطَمَ يُحَرّمُ

-روایت-1-5-روایت-156-208

لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مُوَافِقٌ لِلعَامّةِ وَ قَد خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ

-روایت-1-77

23-فَأَمّا مَا رَوَاهُ العَلَاءُ بنُ رَزِينٍ القَلّاءُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّضَاعِ فَقَالَ لَا يُحَرّمُ الرّضَاعُ إِلّا مَا ارتَضَعَ مِن ثدَي ٍ وَاحِدٍ سَنَةً

-روایت-1-24-روایت-88-189

فَهَذَا خَبَرٌ شَاذّ نَادِرٌ مَترُوكٌ العَمَلُ بِهِ بِالإِجمَاعِ وَ مَا هَذَا حُكمُهُ لَا يُعتَرَضُ بِهِ عَلَي الأَخبَارِ الكَثِيرَةِ لِمَا بَيّنّاهُ فِي غَيرِ مَوضِعٍ

-روایت-1-169

[ صفحه 199]

126- بَابُ أَنّ اللّبَنَ لِلفَحلِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن لَبَنِ الفَحلِ فَقَالَ هُوَ مَا أَرضَعَتِ امرَأَتُكَ مِن لَبَنِكَ وَ لَبَنِ وَلَدِكَ وَلَدَ امرَأَةٍ أُخرَي فَهُوَ حَرَامٌ

-روایت-1-4-روایت-130-287

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَ لَهُ امرَأَتَانِ فَوَلَدَت كُلّ وَاحِدَةٍ مِنهُمَا غُلَاماً فَانطَلَقَت إِحدَي امرَأَتَيهِ فَأَرضَعَت جَارِيَةً مِن عُرضِ النّاسِ أَ ينَبغَيِ لِابنِهِ أَن يَتَزَوّجَ هَذِهِ الجَارِيَةَ قَالَ لَا لِأَنّهَا أُرضِعَت بِلَبَنِ الشّيخِ

-روایت-1-4-روایت-106-365

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن جَمِيلِ بنِ صَالِحٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَوَلَدَت مِنهُ جَارِيَةً ثُمّ مَاتَتِ المَرأَةُ فَتَزَوّجَ أُخرَي فَوَلَدَت مِنهُ وَلَداً ثُمّ إِنّهَا أَرضَعَت مِن

لَبَنِهَا غُلَاماً أَ يَحِلّ لِذَلِكَ الغُلَامِ ألّذِي أَرضَعَتهُ أَن يَتَزَوّجَ ابنَةَ المَرأَةِ التّيِ كَانَت تَحتَ الرّجُلِ قَبلَ المَرأَةِ الأَخِيرَةِ فَقَالَ مَا أُحِبّ أَن يَتَزَوّجَ ابنَةَ فَحلٍ قَد رَضَعَ مِن لَبَنِهِ

-روایت-1-4-روایت-155-529

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أُمّ وَلَدِ رَجُلٍ أَرضَعَت صَبِيّاً وَ لَهُ ابنَةٌ مِن غَيرِهَا أَ يَحِلّ لِذَلِكَ الصبّيِ ّ هَذِهِ البِنتُ فَقَالَ مَا أُحِبّ أَن أَتَزَوّجَ بِنتَ رَجُلٍ قَد رَضَعتُ مِن لَبَنِ وَلَدِهِ

-روایت-1-4-روایت-109-328

5- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ قَالَسَأَلَ عِيسَي بنُ جَعفَرِ بنِ عِيسَي أَبَا جَعفَرٍ الثاّنيِ َ ع عَنِ امرَأَةٍ أَرضَعَت لِي صَبِيّاً فَهَل يَحِلّ لِي أَن أَتَزَوّجَ بِنتَ زَوجِهَا فَقَالَ لِي مَا أَجوَدَ مَا سَأَلتَ مِن هَاهُنَا يُؤتَي أَن

-روایت-1-4-روایت-92-ادامه دارد

[ صفحه 200]

يَقُولَ النّاسُ حَرُمَت عَلَيهِ امرَأَتُهُ مِن قِبَلِ لَبَنِ الفَحلِ هَذَا هُوَ لَبَنُ الفَحلِ لَا غَيرُ فَقُلتُ لَهُ إِنّ الجَارِيَةَ لَيسَت بِنتَ المَرأَةِ التّيِ أَرضَعَت لِي هيِ َ بِنتُ غَيرِهَا فَقَالَ لَو كُنّ عَشراً مُتَفَرّقَاتٍ مَا حَلّ لَكَ مِنهُنّ شَيءٌ وَ كُنّ فِي مَوضِعِ بَنَاتِكَ

-روایت-از قبل-299

6- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن غُلَامٍ رَضَعَ مِنِ امرَأَةٍ أَ يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ أُختَهَا لِأَبِيهَا مِنَ الرّضَاعَةِ قَالَ لَا فَقَد رَضَعَا جَمِيعاً مِن لَبَنِ فَحلٍ وَاحِدٍ مِنِ امرَأَةٍ وَاحِدَةٍ قَالَ قُلتُ يَتَزَوّجُ أُختَهَا لِأُمّهَا مِنَ الرّضَاعَةِ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ إِنّ أُختَهَا التّيِ لَم تُرضِعهُ كَانَ فَحلُهَا غَيرَ فَحلِ ألّذِي أَرضَعَتِ الغُلَامَ فَاختَلَفَ الفَحلَانِ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-83-502

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بنُ

يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ عُبَيدٍ الهمَداَنيِ ّ قَالَ قَالَ الرّضَا ع مَا يَقُولُ أَصحَابُكَ فِي الرّضَاعِ قَالَ قُلتُ كَانُوا يَقُولُونَ اللّبَنُ لِلفَحلِ حَتّي جَاءَتهُمُ الرّوَايَةُ عَنكَ أَنّهُ يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ فَرَجَعُوا إِلَي قَولِكَ قَالَ فَقَالَ لِي وَ ذَلِكَ لِأَنّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ يعَنيِ المَأمُونَ سأَلَنَيِ عَنهَا فَقَالَ لِي اشرَح لِي اللّبَنُ لِلفَحلِ وَ أَنَا أَكرَهُ الكَلَامَ فَقَالَ لِي كَمَا أَنتَ حَتّي أَسأَلَكَ عَنهَا مَا قُلتَ فِي رَجُلٍ كَانَت لَهُ أُمّهَاتُ أَولَادٍ شَتّي فَأَرضَعَت وَاحِدَةٌ مِنهُنّ بِلَبَنِهَا غُلَاماً غَرِيباً أَ لَيسَ كُلّ شَيءٍ مِن وُلدِ ذَلِكَ الرّجُلِ مِن أُمّهَاتِ الأَولَادِ الشّتّي مُحَرّماً عَلَي ذَلِكَ الغُلَامِ قَالَ قُلتُ بَلَي قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ ع فَمَا بَالُ الرّضَاعِ يُحَرّمُ مِن قِبَلِ الفَحلِ وَ لَا يُحَرّمُ مِن قِبَلِ الأُمّهَاتِ وَ إِنّمَا حَرّمَ اللّهُ الرّضَاعَ مِن قِبَلِ الأُمّهَاتِ وَ إِن كَانَ لَبَنُ الفَحلِ أَيضاً يُحَرّمُ

-روایت-1-23-روایت-177-1077

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ الرّضَاعَ مِن قِبَلِ الأُمّ يُحَرّمُ مَن يَنتَسِبُ إِلَيهَا مِن جِهَةِ الوِلَادَةِ وَ إِنّمَا لَم يُحَرّم مَن يَنتَسِبُ إِلَيهَا بِالرّضَاعِ لِلأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا وَ لَو خُلّينَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 201]

وَ ظَاهِرَ قَولِهِ ع يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ مَا يَحرُمُ مِنَ النّسَبِ لَكُنّا نُحَرّمُ ذَلِكَ أَيضاً إِلّا أَنّا خَصّصنَا ذَلِكَ لِمَا قَدّمنَا ذِكرَهُ مِنَ الأَخبَارِ وَ مَا عَدَاهُ بَاقٍ عَلَي عُمُومِهِ وَ يَزِيدُ مَا قَدّمنَاهُ تَأكِيداً

-روایت-از قبل-244

8- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَرضِعُ مِنِ امرَأَةٍ وَ هُوَ غُلَامٌ فَهَل يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ أُختَهَا لِأُمّهَا مِنَ الرّضَاعَةِ فَقَالَ إِن كَانَتِ المَرأَتَانِ

رَضَعَتَا مِنِ امرَأَةٍ وَاحِدَةٍ مِن لَبَنِ فَحلٍ وَاحِدٍ فَلَا تَحِلّ وَ إِن كَانَتِ المَرأَتَانِ أُرضِعَتَا مِنِ امرَأَةٍ وَاحِدَةٍ مِن لَبَنِ فَحلَينِ فَلَا بَأسَ بِذَلِكَ

-روایت-1-16-روایت-99-459

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَنّ مَا يَنتَسِبُ إِلَيهَا وِلَادَةً يَحرُمُ التّنَاكُحُ بَينَهُمَا زَائِداً عَلَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-131

9- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيّ بنُ شُعَيبٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع امرَأَةٌ أَرضَعَت بَعضَ ولُديِ هَل يَجُوزُ لِي أَن أَتَزَوّجَ بَعضَ وُلدِهَا فَكَتَبَ لَا يَجُوزُ لَكَ ذَلِكَ لِأَنّ وُلدَهَا صَارَت بِمَنزِلَةِ وُلدِكَ

-روایت-1-16-روایت-156-310

10- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا رَضَعَ الرّجُلُ مِن لَبَنِ امرَأَةٍ حَرُمَ عَلَيهِ كُلّ شَيءٍ مِن وُلدِهَا وَ إِن كَانَ الوَلَدُ مِن غَيرِ الرّجُلِ ألّذِي كَانَ أَرضَعَتهُ بِلَبَنِهِ وَ إِذَا رَضَعَ مِن لَبَنِ الرّجُلِ حَرُمَ عَلَيهِ كُلّ شَيءٍ مِن وُلدِهِ وَ إِن كَانَ مِن غَيرِ المَرأَةِ التّيِ أَرضَعَتهُ

-روایت-1-5-روایت-166-450

11-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن عَلِيّ بنِ عَبدِ المَلِكِ

-روایت-1-24

[ صفحه 202]

عَن بَكّارِ بنِ الجَرّاحِ عَن بِسطَامَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ لَا يَحرُمُ مِنَ الرّضَاعِ إِلّا البَطنُ ألّذِي ارتَضَعَ مِنهُ

-روایت-70-134

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ لَا يَتَعَدّي إِلَي مَن يُنسَبُ إِلَي الأُمّ مِن جِهَةِ الرّضَاعِ لِأَنّ مَن يَكُونُ كَذَلِكَ إِنّمَا يَنتَسِبُ إِلَي بَطنٍ آخَرَ وَ مَا يَختَصّ بِبَطنِهَا وِلَادَةً فَإِنّهُ يَحرُمُ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي الفُقَهَاءِ مَن يَقُولُ إِنّ التّحرِيمَ لَا يَتَعَدّي المُرتَضِعَينِ

-روایت-1-358

12-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي

عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن عَلِيّ بنِ إِسمَاعِيلَ الدغّشيِ ّ عَن رَجُلٍ مِن أَهلِ الشّامِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبَانٍ الزّيّاتِ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ بِنتَ عَمّهِ وَ قَد أَرضَعَتهُ أُمّ وَلَدِ جَدّهِ هَل تَحرُمُ عَلَي الغُلَامِ أَم لَا قَالَ لَا

-روایت-1-24-روایت-239-365

فَهَذَا خَبَرٌ مَقطُوعٌ مُرسَلٌ وَ مَا هَذَا حُكمُهُ لَا يُعتَرَضُ بِهِ عَلَي الأَخبَارِ المُسنَدَةِ الصّحِيحَةِ الطّرُقِ وَ لَو سَلِمَ لَكَانَ مَحمُولًا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَت أُمّ الوَلَدِ قَد أَرضَعَتهُ بِغَيرِ لَبَنِ جَدّهِ أَو يَكُونُ أَرضَعَتهُ رَضَاعاً لَا يُحَرّمُ وَ لَو كَانَ رَضَاعاً تَامّاً لَكَانَ قَد صَارَ عَمّهَا إِن كَانَ الجَدّ مِن قِبَلِ الأَبِ وَ إِن كَانَ الجَدّ مِن قِبَلِ الأُمّ فَلَيسَ هُنَاكَ وَجهٌ يقَتضَيِ التّحرِيمَ

-روایت-1-449

أَبوَابُ العُقُودِ عَلَي الإِمَاءِ

127- بَابُ أَنّ الوَلَدَ لَاحِقٌ بِالحُرّ مِنَ الأَبَوَينِ أَيّهُمَا كَانَ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ وَ الحَكَمِ بنِ مِسكِينٍ عَن جَمِيلٍ وَ ابنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الوَلَدِ مِنَ الحُرّ وَ المَملُوكَةِ قَالَ يَذهَبُ إِلَي الحُرّ مِنهُمَا

-روایت-1-4-روایت-200-278

[ صفحه 203]

2- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ العاَصمِيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ التيّملُيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ الحَكَمِ بنِ مِسكِينٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِذَا تَزَوّجَ العَبدُ الحُرّةَ فَوُلدُهُ أَحرَارٌ وَ إِذَا تَزَوّجَ الحُرّ الأَمَةَ فَوُلدُهُ أَحرَارٌ

-روایت-1-4-روایت-205-310

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ بِأَمَةِ قَومٍ الوُلدُ مَمَالِيكُ أَو أَحرَارٌ قَالَ إِذَا كَانَ أَحَدُ أَبَوَيهِ حُرّاً فَالوَلَدُ حُرّ

-روایت-1-4-روایت-128-268

4- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ

بنِ يَزِيدَ عَن يَحيَي بنِ المُبَارَكِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي مَملُوكٍ تَزَوّجَ حُرّةً قَالَ الوَلَدُ لِلحُرّةِ وَ فِي حُرّ تَزَوّجَ مَملُوكَةً قَالَ الوَلَدُ لِلأَبِ

-روایت-1-4-روایت-170-280

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِي سَعدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَو أَنّ رَجُلًا دَبّرَ جَارِيَتَهُ ثُمّ تَزَوّجَهَا مِن رَجُلٍ فَوَطِئَهَا كَانَت جَارِيَتُهُ وَ وُلدُهَا مِنهُ مُدَبّرِينَ كَمَا لَو أَنّ رَجُلًا أَتَي قَوماً فَتَزَوّجَ إِلَيهِم مَملُوكَتَهُم كَانَ مَا وُلِدَ لَهُم مَمَالِيكَ

-روایت-1-23-روایت-145-375

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا اشتُرِطَ عَلَيهِ أَن يَكُونَ الوُلدُ مَمَالِيكَ فَإِنّهُم يَكُونُونَ كَذَلِكَ وَ إِنّمَا يُلحَقُ بِالحُرّيّةِ مَعَ الإِطلَاقِ وَ عَدَمِ الشّرطِ

-روایت-1-207

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ قَالَ قُلتُ لَهُ أَمَةٌ كَانَ مَولَاهَا يَقَعُ عَلَيهَا ثُمّ بَدَا لَهُ فَزَوّجَهَا مَا مَنزِلَةُ وَلَدِهَا قَالَ مَنزِلَتُهَا إِلّا أَن يَشتَرِطَ زَوجُهَا

-روایت-1-23-روایت-141-292

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 204]

العَامّةِ مَن يَذهَبُ إِلَي أَنّ الوَلَدَ يَتبَعُ الأُمّ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ يَكُونُ زَوّجَهَا بِمَملُوكِ غَيرِهِ فَإِنّ الوَلَدَ يَكُونُ لَاحِقاً بِهَا إِلّا أَن يَشتَرِطَ مَولَي العَبدِ

-روایت-از قبل-236

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ وَ عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يُزَوّجُ جَارِيَتَهُ رَجُلًا وَ اشتَرَطَ عَلَيهِ أَنّ كُلّ وَلَدٍ تَلِدُهُ فَهُوَ حُرّ فَطَلّقَهَا

زَوجُهَا ثُمّ تَزَوّجَهَا آخَرُ فَوَلَدَت قَالَ إِن شَاءَ أَعتَقَ وَ إِن شَاءَ لَم يُعتِق

-روایت-1-23-روایت-186-387

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مِن حَملِهِ عَلَي التّقِيّةِ وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّ زَوجَهَا كَانَ عَبداً لَهُ فَإِنّهُ يَكُونُ بِالخِيَارِ بَينَ استِرقَاقِ وَلَدِهَا وَ بَينَ عِتقِهِ كَيفَ شَاءَ وَ لَو كَانَ زَوجُهَا حُرّاً لَكَانَ الوَلَدُ حُرّاً عَلَي مَا قُلنَاهُ فِي الرّوَايَاتِ الأَوّلَةِ

-روایت-1-356

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن سنِديِ ّ بنِ مُحَمّدٍ البَزّازِ وَ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ الحَنّاطِ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ ظَنّ أَهلُهُ أَنّهُ قَد مَاتَ أَو قُتِلَ فَنُكِحَتِ امرَأَتُهُ أَو تَزَوّجَت سُرّيّتُهُ فَوَلَدَت كُلّ وَاحِدَةٍ مِنهُمَا مِن زَوجِهَا ثُمّ جَاءَ الزّوجُ الأَوّلُ أَو جَاءَ مَولَي السّرّيّةِ قَالَ فَقَضَي فِي ذَلِكَ أَن يَأخُذَ الأَوّلُ امرَأَتَهُ فَهُوَ أَحَقّ بِهَا وَ يَأخُذَ السّيّدُ سُرّيّتَهُ وَ وَلَدَهَا أَو يَأخُذَ رِضًا مِن ثَمَنِ الوَلَدِ

-روایت-1-23-روایت-214-591

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ إِذَا تَزَوّجَتِ السّرّيّةُ بِغَيرِ إِذنِ مَن كَانَ يَرِثُهَا لَو صَحّ مَوتُ مَولَاهَا فَإِنّ وُلدَهَا يَكُونُونَ رِقّاً لَهُ فَلَمّا كَانَ المَولَي الأَوّلُ بَاقِياً كَانُوا رِقّاً لَهُ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ تَزَوّجَهَا عَلَي ظَاهِرِ الحُرّيّةِ وَ لَم يَعلَم دَخِيلَةَ أَمرِهَا وَ لَم يَثبُت عِندَهُ بَيّنَةٌ بِأَنّهَا حُرّةٌ فَإِنّهُ يَلزَمُهُ ثَمَنُ الوَلَدِ عَلَي مَا تَقَدّمَ فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ

-روایت-1-483

[ صفحه 205]

9- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ قَيسٍ بِالإِسنَادِ الأَوّلِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي وَلِيدَةٍ بَاعَهَا ابنُ سَيّدِهَا وَ أَبُوهُ غَائِبٌ فَاشتَرَاهَا رَجُلٌ فَوَلَدَت مِنهُ غُلَاماً ثُمّ قَدِمَ سَيّدُهَا الأَوّلُ فَخَاصَمَ سَيّدَهَا

الآخَرَ فَقَالَ هَذِهِ ولَيِدتَيِ بَاعَهَا ابنيِ بِغَيرِ إذِنيِ فَقَالَ خُذ وَلِيدَتَكَ وَ ابنَهَا فَنَاشَدَهُ المشُترَيِ فَقَالَ خُذِ ابنَهُ يعَنيِ ابنَ ألّذِي بَاعَكَ الوَلِيدَةَ حَتّي يَنقُدَ لَكَ مَا بَاعَكَ فَلَمّا أَخَذَ البَيّعُ الِابنَ قَالَ أَبُوهُ أَرسِلِ ابنيِ قَالَ لَا وَ اللّهِ لَا أُرسِلُ ابنَكَ حَتّي تُرسِلَ ابنيِ فَلَمّا رَأَي ذَلِكَ سَيّدُ الوَلِيدَةِ الأَوّلُ أَجَازَ بَيعَ ابنِهِ

-روایت-1-25-روایت-94-671

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِنّمَا أَمَرَهُ أَن يَتَعَلّقَ بِوَلَدِ البَائِعِ لِأَنّهُ يَلزَمُ الدّركُ بِالوَلَدِ وَ يَجِبُ عَلَيهِ أَن يَغرَمَ لِصَاحِبِ الجَارِيَةِ ثَمَنَ الوَلَدِ وَ يَفُكّ وَلَدَ المشُترَيِ مِنهُ وَ يَرُدّهُ عَلَيهِ فَلَمّا فَعَلَ ذَلِكَ أَجَازَ الأَبُ بَيعَ الِابنِ فَصَارَ الأَولَادُ أَحرَاراً وَ لَم يَفعَل ذَلِكَ لِأَنّهُ يَصِحّ أَن يَستَرِقّ وُلدَهُ الأَحرَارَ لِأَجلِ وَلَدِهِ وَ إِنّمَا الوَجهُ فِيهِ مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-452

128- بَابُ أَنّ المَملُوكَ إِذَا كَانَ مُتَزَوّجاً بِحُرّةٍ كَانَ الطّلَاقُ بِيَدِهِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن عَبدٍ صَالِحٍ ع قَالَ طَلَاقُ العَبدِ إِن تَزَوّجَ امرَأَةً حُرّةً أَو تَزَوّجَ وَلِيدَةَ قَومٍ آخَرِينَ إِلَي العَبدِ وَ إِن تَزَوّجَ وَلِيدَةَ مَولَاهُ كَانَ ألّذِي يُفَرّقُ بَينَهُمَا إِن شَاءَ وَ إِن شَاءَ نَزَعَهَا بِغَيرِ طَلَاقٍ

-روایت-1-4-روایت-81-295

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ إِذَا كَانَ العَبدُ وَ امرَأَتُهُ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ فَإِنّ المَولَي يَأخُذُهَا إِذَا شَاءَ وَ إِذَا شَاءَ رَدّهَا وَ قَالَ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ العَبدِ إِذَا كَانَ هُوَ وَ امرَأَتُهُ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلّا أَن يَكُونَ العَبدُ لِرَجُلٍ وَ المَرأَةُ لِرَجُلٍ فَتَزَوّجَهَا بِإِذنِ مَولَاهُ وَ إِذنِ مَولَاهَا فَإِن طَلّقَ وَ هُوَ بِهَذِهِ المَنزِلَةِ فَطَلَاقُهُ جَائِزٌ

-روایت-1-4-روایت-126-494

[ صفحه 206]

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن

بُكَيرِ بنِ أَعيَنَ وَ بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ العجِليِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُمَا قَالَا فِي العَبدِ المَملُوكِ لَيسَ لَهُ طَلَاقٌ إِلّا بِإِذنِ مَولَاهُ

-روایت-1-23-روایت-261-327

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ قَولَهُ لَيسَ لَهُ طَلَاقٌ إِلّا بِإِذنِ مَولَاهُ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَ زَوجَتُهُ أَمَةَ مَولَاهُ دُونَ أَن يَكُونَ حُرّةً أَو أَمَةً لِغَيرِ مَولَاهُ وَ قَد تَضَمّنَ تَفصِيلَ ذَلِكَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ فَالأَخذُ بِهِمَا أَولَي

-روایت-1-308

4- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يُزَوّجُ جَارِيَتَهُ مِن رَجُلٍ حُرّ أَو عَبدٍ أَ لَهُ أَن يَنزِعَهَا بِغَيرِ طَلَاقٍ قَالَ نَعَم هيِ َ جَارِيَتُهُ يَنزِعُهَا مَتَي شَاءَ

-روایت-1-25-روایت-151-331

5- وَ مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ المَملُوكُ حُرّةً فَلِلمَولَي أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا وَ إِن زَوّجَهُ المَولَي حُرّةً فَلَهُ أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا

-روایت-1-19-روایت-140-273

فَلَا يُنَافِيَانِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ قَولَهُ ع لَهُ أَن يَنزِعَهَا بِغَيرِ طَلَاقٍ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مَتَي شَاءَ وَ لَهُ أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا فِي الخَبَرِ الثاّنيِ لَيسَ فِيهِمَا أَنّ لَهُ ذَلِكَ وَ هيِ َ فِي مِلكِهِ أَوِ العَبدُ فِي مِلكِهِ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ حَمَلنَاهُ عَلَي أَنّ لَهُ ذَلِكَ بِأَن يَبِيعَهَا أَو يَبِيعَهُ فَيَكُونُ بَيعُهُ لَهُمَا تَفرِيقاً بَينَهُمَا عَلَي مَا سَنُبَيّنُهُ فِي بَابٍ مُفرَدٍ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ هَاهُنَا

-روایت-1-496

6- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

قَالَ إِذَا أَنكَحَ الرّجُلُ عَبدَهُ أَمَتَهُ فَرّقَ بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُزَوّجُ أَمَتَهُ مِن رَجُلٍ حُرّ أَو عَبدٍ لِقَومٍ آخَرِينَ أَ لَهُ أَن يَنزِعَهَا مِنهُ قَالَ لَا إِلّا أَن يَبِيعَهَا فَإِن بَاعَهَا فَشَاءَ ألّذِي اشتَرَاهَا أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا فَرّقَ بَينَهُمَا

-روایت-1-16-روایت-124-432

[ صفحه 207]

7- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ فَزَوّجَهَا مِن رَجُلٍ آخَرَ بِيَدِ مَن طَلَاقُهَا فَقَالَ بِيَدِ مَولَاهَا وَ ذَلِكَ لِأَنّهُ تَزَوّجَهَا وَ هُوَ يَعلَمُ أَنّهُ كَذَلِكَ

-روایت-1-25-روایت-128-310

فَيَحتَمِلُ هَذَا الخَبَرُ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّهُ أَرَادَ بِقَولِهِ بِيَدِهِ طَلَاقُهَا يعَنيِ بَيعَهَا فَيَكُونُ بَيعُهَا كَالطّلَاقِ وَ قَد يَجُوزُ أَن يُطلَقَ عَلَي ذَلِكَ لَفظُ الطّلَاقِ مَجَازاً لِأَنّهُ سَبَبُ الفُرقَةِ كَمَا أَنّ الطّلَاقَ كَذَلِكَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-288

8- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبدِ اللّهِ ع طَلَاقُ الأَمَةِ بَيعُهَا

-روایت-1-16-روایت-137-163

وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ المُرَادُ بِقَولِهِ مِن رَجُلٍ آخَرَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ الرّجُلُ أَيضاً عَبداً لَهُ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَيضاً أَنّهُ لَم يَكُن عَبدَهُ وَ إِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ جَازَ لَهُ أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا وَ قَد قَدّمنَا ذَلِكَ وَ يَزِيدُهُ بَيَاناً

-روایت-1-277

9- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَت لِرَجُلٍ أَمَةٌ زَوّجَهَا مَملُوكَهُ فَرّقَ بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ وَ جَمَعَ بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ

-روایت-1-16-روایت-136-250

10- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ

ع عَن رَجُلٍ أَنكَحَ أَمَتَهُ مِن رَجُلٍ أَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ فَقَالَ إِن كَانَ مَملُوكَهُ فَليُفَرّق بَينَهُمَا إِذَا شَاءَ إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُعَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍفَلَيسَ لِلعَبدِ شَيءٌ مِنَ الأَمرِ وَ إِن كَانَ زَوّجَهَا حُرّاً فَإِنّ طَلَاقَهَا صَفقَتُهَا

-روایت-1-5-روایت-94-422

[ صفحه 208]

وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ المُرَادُ إِذَا كَانَ مَولَي الجَارِيَةِ قَد شَرَطَ عَلَي الزّوجِ عِندَ عَقدِ النّكَاحِ أَنّ بِيَدِهِ الطّلَاقَ لِأَنّ ذَلِكَ جَائِزٌ فِي الإِمَاءِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-202

11- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ قَالَ كَتَبَ إِلَيهِ الرّيّانُ بنُ شَبِيبٍ رَجُلٌ أَرَادَ أَن يُزَوّجَ مَملُوكَتَهُ حُرّاً وَ شَرَطَ عَلَيهِ أَنّهُ مَتَي شَاءَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا أَ يَجُوزُ ذَلِكَ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ أَم لَا فَكَتَبَ نَعَم

-روایت-1-17-روایت-116-284

129- بَابُ أَنّ بَيعَ الأَمَةِ طَلَاقُهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن بُكَيرِ بنِ أَعيَنَ وَ بُرَيدٍ العجِليِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَا مَنِ اشتَرَي مَملُوكَةً لَهَا زَوجٌ فَإِنّ بَيعَهَا طَلَاقُهَا إِن شَاءَ المشُترَيِ فَرّقَ بَينَهُمَا وَ إِن شَاءَ تَرَكَهُمَا عَلَي نِكَاحِهِمَا

-روایت-1-4-روایت-205-353

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ طَلَاقُ الأَمَةِ بَيعُهَا أَو بَيعُ زَوجِهَا وَ قَالَ فِي الرّجُلِ يُزَوّجُ أَمَتَهُ رَجُلًا آخَرَ ثُمّ يَبِيعُهَا قَالَ هُوَ فِرَاقُ مَا بَينَهُمَا إِلّا أَن يَشَاءَ المشُترَيِ أَن يَدَعَهُمَا

-روایت-1-4-روایت-149-344

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ أَنكَحَ أَمَتَهُ حُرّاً أَو عَبدَ قَومٍ آخَرِينَ قَالَ لَيسَ لَهُ أَن يَنزِعَهَا فَإِن بَاعَهَا فَشَاءَ ألّذِي

اشتَرَاهَا أَن يَنزِعَهَا مِنَ الرّجُلَ فَعَلَ

-روایت-1-4-روایت-77-276

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَن سَالِمٍ

-روایت-1-23

[ صفحه 209]

أَبِي الفَضلِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَبتَاعُ الجَارِيَةَ وَ لَهَا زَوجٌ حُرّ قَالَ لَا يَحِلّ لِأَحَدٍ أَن يَمَسّهَا حَتّي يُطَلّقَهَا زَوجُهَا الحُرّ

-روایت-66-222

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا رضَيِ َ بِذَلِكَ المشُترَيِ لَم يَحِلّ لِأَحَدٍ حَتّي يُطَلّقَهَا الحُرّ عَلَي مَا فُصّلَ فِي الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ

-روایت-1-184

130- بَابُ مَن تَزَوّجَ أَمَةً عَلَي حُرّةٍ بِغَيرِ إِذنِهَا كَانَ عَلَيهِ التّعزِيرُ

1- البزَوَفرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ هَوذَةَ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ إِسحَاقَ النهّاَونَديِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ حَمّادٍ عَن حُذَيفَةَ بنِ مَنصُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ أَمَةً عَلَي حُرّةٍ لَم يَستَأذِنهَا قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا قَالَ قُلتُ عَلَيهِ أَدَبٌ قَالَ نَعَم اثنيَ عَشَرَ سَوطاً وَ نِصفٌ ثُمُنُ حَدّ الزاّنيِ وَ هُوَ صَاغِرٌ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخرَي أَنّ عَلَيهِ الحَدّ

-روایت-1-4-روایت-150-414

وَ ينَبغَيِ أَن يُحمَلَ ذَلِكَ عَلَي هَذَا الخَبَرِ ألّذِي يَتَضَمّنُ بَيَانَهُ مُفَصّلًا

-روایت-1-93

131- بَابُ أَنّ الرّجُلَ يُعتِقُ أَمَتَهُ وَ يَجعَلُ عِتقَهَا صَدَاقَهَا

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ العَلَاءِ القَلّاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ أَيّمَا رَجُلٍ شَاءَ أَن يُعتِقَ جَارِيَتَهُ وَ يَتَزَوّجَهَا وَ يَجعَلَ صَدَاقَهَا عِتقَهَا فَعَلَ

-روایت-1-4-روایت-157-257

2- عَنهُ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ قَالَ لِجَارِيَتِهِ أُعتِقُكِ وَ أَجعَلُ عِتقَكِ مَهرَكِ قَالَ فَقَالَ جَائِزٌ

-روایت-1-4-روایت-154-252

3- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن يُوسُفَ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن جَابِرٍ عَن أَبِي

-روایت-1-4

[ صفحه 210]

عَبدِ اللّهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ إِن شَاءَ الرّجُلُ أَعتَقَ أُمّ وَلَدِهِ وَ جَعَلَ مَهرَهَا عِتقَهَا

-روایت-50-120

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ آدَمَ عَنِ الرّضَا ع فِي الرّجُلِ يَقُولُ لِجَارِيَتِهِ قَد أَعتَقتُكِ وَ جَعَلتُ صَدَاقَكِ عِتقَكِ قَالَ جَازَ العِتقُ وَ الأَمرُ إِلَيهَا إِن شَاءَت زَوّجَتهُ نَفسَهَا وَ إِن شَاءَت لَم تَفعَل فَإِن زَوّجَتهُ نَفسَهَا فَأُحِبّ لَهُ أَن يُعطِيَهَا شَيئاً

-روایت-1-23-روایت-59-295

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ إِنّمَا يَكُونُ الخِيَارُ إِلَيهَا إِذَا بَدَأَ فِي اللّفظِ بِالعِتقِ قَبلَ التّزوِيجِ فَإِنّهُ يمَضيِ العِتقُ وَ تَكُونُ هيِ َ مُخَيّرَةً

فِي العَقدِ وَ إِنّمَا ينَبغَيِ أَن يَبدَأَ بِالتّزوِيجِ وَ يَجعَلَ المَهرَ العِتقَ لِيَصِحّ العَقدُ وَ يمَضيِ َ التّزوِيجُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-354

5- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ قَالَ لِأَمَتِهِ أَعتَقتُكِ وَ جَعَلتُ عِتقَكِ مَهرَكِ فَقَالَ أُعتِقَت وَ هيِ َ بِالخِيَارِ إِن شَاءَت تَزَوّجَت وَ إِن شَاءَت فَلَا فَإِن تَزَوّجَتهُ فَليُعطِهَا شَيئاً وَ إِن قَالَ قَد تَزَوّجتُكِ وَ جَعَلتُ مَهرَكِ عِتقَكِ فَإِنّ النّكَاحَ وَاقِعٌ وَ لَا يُعطِيهَا شَيئاً

-روایت-1-16-روایت-76-373

وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ أَوّلًا مِن أَنّ ذَلِكَ جَائِزٌ

-روایت-1-66

6- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ أَعتَقَ أَمَةً لَهُ وَ جَعَلَ عِتقَهَا صَدَاقَهَا ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ لِيَستَسعِهَا فِي نِصفِ قِيمَتِهَا فَإِن أَبَت كَانَ لَهَا يَومٌ وَ لَهُ يَومٌ مِنَ الخِدمَةِ وَ قَالَ وَ إِن كَانَ لَهَا وَلَدٌ أَدّي عَنهَا نِصفَ قِيمَتِهَا وَ أُعتِقَت

-روایت-1-16-روایت-90-368

7- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُعتِقُ جَارِيَتَهُ وَ يَقُولُ لَهَا عِتقُكِ مَهرُكِ ثُمّ

-روایت-1-4-روایت-136-ادامه دارد

[ صفحه 211]

يُطَلّقُهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ يَرجِعُ نِصفُهَا مَملُوكاً وَ يَستَسعِيهَا فِي النّصفِ الآخَرِ

-روایت-از قبل-108

8- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن نُعَيمِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن عَبّادِ بنِ كَثِيرٍ البصَريِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ أَعتَقَ أُمّ وَلَدٍ لَهُ وَ جَعَلَ عِتقَهَا صَدَاقَهَا ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ يَعرِضُ عَلَيهَا أَن تُستَسعَي فِي نِصفِ قِيمَتِهَا فَإِن أَبَت هيِ َ فَنِصفُهَا رِقّ وَ نِصفُهَا حُرّ

-روایت-1-4-روایت-96-338

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن

فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ تَكُونُ لَهُ الأَمَةُ فَيُرِيدُ أَن يُعتِقَهَا وَ يَتَزَوّجَهَا أَ يَجعَلُ عِتقَهَا مَهرَهَا أَو يُعتِقُهَا ثُمّ يُصدِقُهَا وَ هَل عَلَيهَا مِنهُ عِدّةٌ وَ كَم تَعتَدّ وَ إِن أَعتَقَهَا هَل يَجُوزُ لَهُ نِكَاحُهَا بِغَيرِ مَهرٍ وَ كَم تَعتَدّ مِن غَيرِهِ فَقَالَ يَجعَلُ عِتقَهَا صَدَاقَهَا إِن شَاءَ وَ إِن شَاءَ أَعتَقَهَا ثُمّ أَصدَقَهَا فَإِن كَانَ عِتقُهَا صَدَاقَهَا فَإِنّهَا لَا تَعتَدّ وَ لَا يَجُوزُ نِكَاحُهَا إِذَا أَعتَقَهَا إِلّا بِمَهرٍ وَ لَا يَطَأُ الرّجُلُ المَرأَةَ إِذَا تَزَوّجَهَا حَتّي يَجعَلَ لَهَا شَيئاً وَ إِن كَانَ دِرهَماً

-روایت-1-4-روایت-102-698

132- بَابُ مَا يُحَرّمُ جَارِيَةَ الأَبِ عَلَي الِابنِ أَو جَارِيَةَ الِابنِ عَلَي الأَبِ

1- البزَوَفرَيِ ّ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ الحُسَينِ بنِ هَاشِمٍ وَ ابنِ رِبَاطٍ عَن صَفوَانَ عَن عِيصِ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ أَدنَي مَا تَحرُمُ بِهِ الوَلِيدَةُ تَكُونُ عِندَ الرّجُلِ عَلَي وَلَدِهِ إِذَا مَسّهَا أَو جَرّدَهَا

-روایت-1-4-روایت-196-298

2- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ تَكُونُ عِندَهُ الجَارِيَةُ فَتَنكَشِفُ فَيَرَاهَا أَو يُجَرّدُهَا لَا يَزِيدُ عَلَي ذَلِكَ قَالَ لَا تَحِلّ لِابنِهِ

-روایت-1-4-روایت-156-288

[ صفحه 212]

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَالِحٍ وَ عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن ثَابِتِ بنِ شُرَيحٍ عَن دَاوُدَ الأبَزاَريِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً فَقَبّلَهَا قَالَ تَحرُمُ عَلَي وَلَدِهِ وَ قَالَ إِن جَرّدَهَا فهَيِ َ حَرَامٌ عَلَي وَلَدِهِ

-روایت-1-4-روایت-158-292

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ البزَوَفرَيِ ّ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن عَلِيّ

بنِ يَقطِينٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع عَنِ الرّجُلِ يُقَبّلُ الجَارِيَةَ يُبَاشِرُهَا مِن غَيرِ جِمَاعٍ دَاخِلٍ أَو خَارِجٍ أَ تَحِلّ لِابنِهِ أَو لِأَبِيهِ قَالَ لَا بَأسَ

-روایت-1-23-روایت-184-320

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا بَاشَرَهَا أَو مَسّهَا مِن غَيرِ شَهوَةٍ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مَحمُولَةٌ عَلَي مَن يُجَرّدُهَا أَو يَنظُرُ مِنهَا إِلَي مَا يَحرُمُ عَلَي غَيرِهِ طَلَباً لِلشّهوَةِ فَإِنّ ذَلِكَ يَحرُمُ عَلَي الأَبِ وَ الِابنِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-308

5- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ تَكُونُ عِندَهُ الجَارِيَةُ يُجَرّدُهَا وَ يَنظُرُ إِلَي جَسَدِهَا نَظَرَ شَهوَةٍ وَ نَظَرَ مِنهَا إِلَي مَا يَحرُمُ عَلَي غَيرِهِ هَل تَحِلّ لِأَبِيهِ وَ إِن فَعَلَ ذَلِكَ أَبُوهُ هَل تَحِلّ لِابنِهِ قَالَ إِذَا نَظَرَ إِلَيهَا نَظَرَ شَهوَةٍ وَ نَظَرَ مِنهَا إِلَي مَا يَحرُمُ عَلَي غَيرِهِ لَم تَحِلّ لِابنِهِ وَ إِن فَعَلَ ذَلِكَ الِابنُ لَم تَحِلّ لِأَبِيهِ

-روایت-1-16-روایت-94-471

وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-29

6- مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن أَدنَي مَا إِذَا فَعَلَ الرّجُلُ بِالمَرأَةِ لَا تَحِلّ لِأَبِيهِ وَ لَا لِابنِهِ قَالَ الحَدّ فِي ذَلِكَ المُبَاشَرَةُ ظَاهِرَةً أَو بَاطِنَةً مَا يُشبِهُ مَسّ الفَرجَينِ

-روایت-1-16-روایت-94-280

[ صفحه 213]

133- بَابُ مَا يَحِلّ لِلمَملُوكِ مِنَ النّسَاءِ بِالعَقدِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ المَملُوكِ كَم يَحِلّ لَهُ مِنَ النّسَاءِ فَقَالَ لَا يَحِلّ لَهُ إِلّا ثِنتَينِ وَ يَتَسَرّي مَا شَاءَ إِذَا أَذِنَ لَهُ مَولَاهُ

-روایت-1-4-روایت-60-222

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَملُوكِ كَم تَحِلّ لَهُ مِنَ النّسَاءِ قَالَ امرَأَتَانِ

-روایت-1-4-روایت-77-172

3- عَنهُ

عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يَجمَعُ المَملُوكُ مِنَ النّسَاءِ أَكثَرَ مِنِ امرَأَتَينِ

-روایت-1-4-روایت-98-162

4- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ كَم يَحِلّ لَهُ مِنَ النّسَاءِ فَقَالَ امرَأَتَانِ

-روایت-1-4-روایت-55-132

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ عَامّةٌ فِي أَنّهُ لَا يَجُوزُ لَهُ أَن يَعقِدَ عَلَي أَكثَرَ مِنِ امرَأَتَينِ وَ ينَبغَيِ أَن نَخُصّهَا بِأَن نَقُولَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَن يَعقِدَ عَلَي أَكثَرَ مِن حُرّتَينِ فَأَمّا الإِمَاءُ فَإِنّهُ يَجُوزُ لَهُ أَن يَعقِدَ عَلَي أَربَعٍ مِنهُنّ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-329

5- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ العَبدِ يَتَزَوّجُ أَربَعَ حَرَائِرَ قَالَ لَا وَ لَكِن يَتَزَوّجُ حُرّتَينِ وَ إِن شَاءَ تَزَوّجَ أَربَعَ إِمَاءٍ

-روایت-1-16-روایت-129-259

6- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَنِ الحُسَينِ بنِ زِيَادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ مَا يَحِلّ لَهُ مِنَ النّسَاءِ قَالَ حُرّتَانِ أَو أَربَعُ إِمَاءٍ

-روایت-1-4-روایت-113-ادامه دارد

[ صفحه 214]

قَالَ وَ لَا بَأسَ أَن يَأذَنَ لَهُ مَولَاهُ فيَشَترَيِ َ مِن مَالِهِ إِن كَانَ لَهُ مَالٌ جَارِيَةً أَو جوَاَريِ َ يَطَؤُهُنّ وَ رَقِيقُهُ لَهُ حَلَالٌ

-روایت-از قبل-156

7- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَملُوكِ كَم يَحِلّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ قَالَ حُرّتَينِ أَو أَربَعَ إِمَاءٍ وَ قَالَ لَا بَأسَ إِن كَانَ فِي يَدِهِ مَالٌ وَ كَانَ مَأذُوناً لَهُ فِي التّجَارَةِ أَن يشَترَيِ َ مَا يَشَاءُ مِنَ الجوَاَريِ وَ يَطَأَهُنّ

-روایت-1-4-روایت-95-332

8- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن يَأذَنَ الرّجُلُ لِمَملُوكِهِ أَن يشَترَيِ َ مِن مَالِهِ إِن كَانَ لَهُ جَارِيَةً أَو جوَاَريِ َ يَطَؤُهُنّ وَ رَقِيقُهُ لَهُ حَلَالٌ وَ قَالَ يَحِلّ لِلعَبدِ أَن يَنكِحَ حُرّتَينِ

-روایت-1-4-روایت-113-309

9- وَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ بنِ بَابَوَيهِ رَحِمَهُ اللّهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخرَي يَتَزَوّجُ العَبدُ بِحُرّتَينِ أَو أَربَعِ إِمَاءٍ أَو أَمَتَينِ وَ حُرّةٍ

-روایت-1-4-روایت-117-192

134- بَابُ أَنّ الرّجُلَ إِذَا زَوّجَ مَملُوكَتَهُ عَبدَهُ كَانَ الطّلَاقُ بِيَدِهِ وَ مَتَي طَلّقَ المَملُوكُ لَم يَقَع طَلَاقُهُ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ وَ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَا المَملُوكُ لَا يَجُوزُ طَلَاقُهُ وَ لَا نِكَاحُهُ إِلّا بِإِذنِ سَيّدِهِ قُلتُ فَإِنّ السّيّدَ كَانَ زَوّجَهُ بِيَدِ مَنِ الطّلَاقُ قَالَ بِيَدِ السّيّدِضَرَبَ اللّهُ مَثَلًا عَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ لَيسَ الطّلَاقُ بِيَدِهِ

-روایت-1-4-روایت-134-373

2- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ

-روایت-1-4-روایت-89-ادامه دارد

[ صفحه 215]

سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُزَوّجُ عَبدَهُ أَمَتَهُ ثُمّ يَبدُو لَهُ فَيَنزِعُهَا مِنهُ بِطِيبَةِ نَفسِهِ أَ يَكُونُ ذَلِكَ طَلَاقاً مِنَ العَبدِ فَقَالَ نَعَم لِأَنّ طَلَاقَ المَولَي هُوَ طَلَاقُهَا فَلَا طَلَاقَ لِلعَبدِ إِلّا بِإِذنِ مَولَاهُ

-روایت-از قبل-246

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ وَ أَنَا عِندَهُ أَسمَعُ عَن طَلَاقِ العَبدِ قَالَ لَيسَ لَهُ طَلَاقٌ وَ لَا نِكَاحٌ أَ مَا تَسمَعُ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُعَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ قَالَ لَا يَقدِرُ عَلَي طَلَاقٍ وَ لَا عَلَي نِكَاحٍ إِلّا بِإِذنِ مَولَاهُ

-روایت-1-4-روایت-146-391

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ وَ الخَبَرُ الأَوّلُ وَ إِن كَانَا عَامّينِ فِي أَنّهُ لَا يَملِكُ الطّلَاقَ فَإِنّمَا خَصّصنَاهُمَا بِأَنّهُ إِذَا كَانَ مُتَزَوّجاً بِأَمَةِ مَولَاهُ لِأَنّا قَد بَيّنّا

فِي البَابِ ألّذِي تَقَدّمَ أَنّهُ إِن كَانَ مُتَزَوّجاً بِأَمَةِ غَيرِ مَولَاهُ أَو بِحُرّةٍ فَإِنّ طَلَاقَهُ وَاقِعٌ وَ قَد دَلّ عَلَي ذَلِكَ الخَبَرُ الثاّنيِ مِن هَذَا البَابِ فَلِأَجلِ ذَلِكَ خَصّصنَاهُمَا كَمَا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-446

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ قَالَ كَتَبتُ إِلَيهِ جُعِلتُ فِدَاكَ رَجُلٌ لَهُ غُلَامٌ وَ جَارِيَةٌ زَوّجَ غُلَامَهُ جَارِيَتَهُ ثُمّ وَقَعَ عَلَيهَا سَيّدُهَا هَل يَجِبُ فِي ذَلِكَ شَيءٌ قَالَ لَا ينَبغَيِ لَهُ أَن يَمَسّهَا حَتّي يُطَلّقَهَا الغُلَامُ

-روایت-1-23-روایت-89-309

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ مِن أَنّهُ إِذَا كَانَا جَمِيعاً مَملُوكَينِ لَهُ كَانَتِ التّفرِقَةُ إِلَيهِ لِأَنّهُ إِنّمَا مَنَعَهُ مِن وَطئِهَا مَا دَامَت فِي حِبَالِ العَبدِ قَبلَ أَن يُفَرّقَ بَينَهُمَا لِأَنّ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ وَ إِنّمَا يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ إِذَا فَرّقَ بَينَهُمَا وَ اعتَدّت مِنهُ عِدّةَ الأَمَةِ المُطَلّقَةِ فَحِينَئِذٍ لَهُ أَن يَطَأَهَا وَ يَكُونُ قَولُهُ حَتّي يُطَلّقَهَا الغُلَامُ مَعنَاهُ تَبِينُ مِنهُ وَ تَصِيرُ فِي حُكمِ المُطَلّقَةِ لِمَن يَصِحّ مِنهُ الطّلَاقُ وَ ذَلِكَ يَكُونُ بِالتّفرِيقِ ألّذِي قُلنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ طَلَاقَهُ وَاقِعٌ إِذَا كَانَ مُتَزَوّجاً بِأَمَةِ غَيرِ مَولَاهُ أَو بِحُرّةٍ

-روایت-1-659

[ صفحه 216]

5- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ المَملُوكُ إِذَا كَانَ تَحتَهُ مَملُوكَةٌ فَطَلّقَهَا ثُمّ أَعتَقَهَا صَاحِبُهَا كَانَت عِندَهُ عَلَي وَاحِدَةٍ

-روایت-1-16-روایت-156-268

فَلَولَا أَنّ طَلَاقَهُ وَاقِعٌ عَلَي بَعضِ الوُجُوهِ التّيِ ذَكَرنَاهَا لَكَانَت عِندَهُ عَلَي التّطلِيقَتَينِ عَلَي مَا كَانَت أَوّلًا لِأَنّهُ عَلَي ذَلِكَ الوَجهِ لَا يَملِكُ طَلَاقاً يَصِحّ مِنهُ إِيقَاعُهُ وَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-244

6- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن لَيثٍ المرُاَديِ ّ قَالَ سَأَلتُ

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ العَبدِ هَل يَجُوزُ طَلَاقُهُ فَقَالَ إِن كَانَت أَمَتَكَ فَلَا إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُعَبداً مَملُوكاً لا يَقدِرُ عَلي شَيءٍ وَ إِن كَانَت أَمَةَ قَومٍ آخَرِينَ أَو حُرّةً جَازَ طَلَاقُهُ

-روایت-1-16-روایت-147-376

135- بَابُ الأَمَةِ تَزَوّجُ بِغَيرِ إِذنِ مَولَاهَا أَيّ شَيءٍ يَكُونُ حُكمُ الوَلَدِ

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ وَ سنِديِ ّ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي امرَأَةٍ أَتَت قَوماً فَخَبّرَتهُم أَنّهَا حُرّةٌ فَتَزَوّجَهَا أَحَدُهُم وَ أَصدَقَهَا صَدَاقَ الحُرّةِ ثُمّ جَاءَ سَيّدُهَا فَقَالَ تُرَدّ إِلَيهِ وَ وُلدُهَا عَبِيدٌ

-روایت-1-4-روایت-156-345

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ الوَلِيدِ عَنِ الوَلِيدِ بنِ صَبِيحٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً حُرّةً فَوَجَدَهَا أَمَةً دَلّسَت نَفسَهَا لَهُ قَالَ إِن كَانَ ألّذِي زَوّجَهَا إِيّاهُ مِن غَيرِ مَوَالِيهَا فَالنّكَاحُ فَاسِدٌ قُلتُ كَيفَ يَصنَعُ بِالمَهرِ ألّذِي أَخَذَت مِنهُ قَالَ إِن وَجَدَ مِمّا أَعطَاهَا شَيئاً فَليَأخُذهُ وَ إِن لَم يَجِد شَيئاً فَلَا شَيءَ

-روایت-1-23-روایت-243-ادامه دارد

[ صفحه 217]

لَهُ عَلَيهَا وَ إِن كَانَ زَوّجَهَا إِيّاهُ ولَيِ ّ لَهَا ارتَجَعَ عَلَي وَلِيّهَا بِمَا أَخَذَت مِنهُ وَ لِمَوَالِيهَا عَلَيهِ عُشرُ قِيمَةِ ثَمَنِهَا إِن كَانَت بِكراً وَ إِن كَانَت غَيرَ بِكرٍ نِصفُ عُشرِ قِيمَتِهَا بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا قَالَ وَ تَعتَدّ مِنهُ عِدّةَ الأَمَةِ قُلتُ فَإِن جَاءَت بِوَلَدٍ قَالَ أَولَادُهَا مِنهُ أَحرَارٌ إِذَا كَانَ النّكَاحُ بِغَيرِ إِذنِ الموَاَليِ

-روایت-از قبل-399

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ وُجُوهاً أَوّلُهَا أَن يَكُونَ ذَلِكَ إِنكَاراً وَ تَعَجّباً لَا خَبَراً مَحضاً عَن كَونِهِم أَحرَاراً فَكَأَنّهُ قَالَ كَيفَ يَكُونُونَ أَحرَاراً وَ النّكَاحُ بِغَيرِ إِذنِ الموَاَليِ وَ الثاّنيِ أَن

يَكُونَ ألّذِي تَزَوّجَهَا قَد شَهِدَ عِندَهُ شَاهِدَانِ بِأَنّهَا حُرّةٌ فَحِينَئِذٍ يَكُونُ وُلدُهَا أَحرَاراً يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-364

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن أَخِيهِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن مَملُوكَةِ قَومٍ أَتَت غَيرَ قَبِيلَتِهَا فَأَخبَرَتهُم أَنّهَا حُرّةٌ فَتَزَوّجَهَا رَجُلٌ مِنهُم فَوَلَدَت لَهُ قَالَ وُلدُهُ مَملُوكُونَ إِلّا أَن يُقِيمَ البَيّنَةَ أَنّهُ شَهِدَ لَهَا شَاهِدَانِ أَنّهَا حُرّةٌ فَلَا يُملَكُ وُلدُهُ وَ يَكُونُونَ أَحرَاراً

-روایت-1-16-روایت-168-443

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَي عَن حَرِيزٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَمَةٌ أَبَقَت مِن مَوَالِيهَا فَأَتَت قَبِيلَةً غَيرَ قَبِيلَتِهَا فَادّعَت أَنّهَا حُرّةٌ فَوَثَبَ عَلَيهَا رَجُلٌ فَتَزَوّجَهَا فَظَفِرَ بِهَا مَولَاهَا بَعدَ ذَلِكَ وَ قَد وَلَدَت أَولَاداً فَقَالَ إِن أَقَامَ البَيّنَةَ الزّوجُ عَلَي أَنّهُ تَزَوّجَهَا عَلَي أَنّهَا حُرّةٌ أُعتِقَ وُلدُهَا وَ ذَهَبَ القَومُ بِأَمَتِهِم وَ إِن لَم يُقِمِ البَيّنَةَ أُوجِعَ ظَهرُهُ وَ استُرِقّ وُلدُهُ

-روایت-1-4-روایت-87-509

وَ الوَجهُ الثّالِثُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّهُم يَكُونُونَ أَحرَاراً إِذَا رُدّ عَلَي مَولَي الجَارِيَةِ ثَمَنُ الأَولَادِ يَدُلّ ذَلِكَ

-روایت-1-147

5- مَا رَوَاهُالبزَوَفرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن سَمَاعَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مَملُوكَةٍ أَتَت قَوماً فَزَعَمَت أَنّهَا حُرّةٌ فَتَزَوّجَهَا رَجُلٌ مِنهُم فَأَولَدَهَا وَلَداً ثُمّ إِنّ مَولَاهَا أَتَاهُم فَأَقَامَ عِندَهُمُ البَيّنَةَ أَنّهَا مَملُوكَةٌ وَ أَقَرّتِ

-روایت-1-16-روایت-119-ادامه دارد

[ صفحه 218]

الجَارِيَةُ بِذَلِكَ فَقَالَ تُدفَعُ إِلَي مَولَاهَا هيِ َ وَ وَلَدُهَا وَ عَلَي مَولَاهَا أَن يَدفَعَ وَلَدَهَا إِلَي أَبِيهِ بِقِيمَتِهِ يَومَ يَصِيرُ إِلَيهِ قُلتُ فَإِن لَم يَكُن لِأَبِيهِ مَا يَأخُذُ ابنَهُ بِهِ قَالَ يَسعَي أَبُوهُ فِي ثَمَنِهِ حَتّي يُوَفّيَهُ وَ يَأخُذَ وَلَدَهُ قُلتُ فَإِن أَبَي الأَبُ

أَن يَسعَي فِي ثَمَنِ ابنِهِ قَالَ فَعَلَي الإِمَامِ أَن يَفتَدِيَهُ وَ لَا يُمَلّكَ وَلَدَ حُرّ

-روایت-از قبل-413

6- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ إِدرِيسَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ ظَنّ أَهلُهُ أَنّهُ قَد مَاتَ أَو قُتِلَ فَنُكِحَتِ امرَأَتُهُ وَ تَزَوّجَت سُرّيّتُهُ فَوَلَدَت كُلّ وَاحِدَةٍ مِنهُمَا مِن زَوجِهَا ثُمّ جَاءَ الزّوجُ الأَوّلُ أَو جَاءَ مَولَي السّرّيّةِ فَقَضَي فِي ذَلِكَ أَن يَأخُذَ الأَوّلُ امرَأَتَهُ فَهُوَ أَحَقّ بِهَا وَ يَأخُذَ السّيّدُ سُرّيّتَهُ وَ وَلَدَهَا إِلّا أَن يَأخُذَ رِضًا مِنَ الثّمَنِ ثَمَنَ الوَلَدِ

-روایت-1-4-روایت-150-521

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ جَابِرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ كَانَ يَرَي امرَأَةً تَدخُلُ إِلَي قَومٍ وَ تَخرُجُ فَسَأَلَ عَنهَا فَقِيلَ لَهُ إِنّهَا أَمَتُهُم وَ اسمُهَا فُلَانَةُ فَقَالَ لَهُم زوَجّوُنيِ فُلَانَةَ فَلَمّا زَوّجُوهُ عَرَفُوا عَلَي أَنّهَا أَمَةُ غَيرِهِم قَالَ هيِ َ وَ وَلَدُهَا لِمَولَاهَا قُلتُ فَجَاءَ إِلَيهِم فَخَطَبَ إِلَيهِم أَن يُزَوّجُوهُ مِن أَنفُسِهِم فَزَوّجُوهُ مِن غَيرِهِم وَ هُوَ يَرَي أَنّهَا مِن أَنفُسِهِم فَعَرَفُوا بَعدَ مَا أَولَدَهَا أَنّهَا أَمَةٌ فَقَالَ الوَلَدُ لَهُ وَ هُم ضَامِنُونَ لِقِيمَةِ الوَلَدِ لِمَولَي الجَارِيَةِ

-روایت-1-23-روایت-167-697

فَمَا تَضَمّنَ صَدرُ هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا قَالَ لَهُم زوَجّوُنيِ فُلَانَةَ مَعَ اعتِقَادِهِ أَنّهَا أَمَتُهُم يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونُوا اشتَرَطُوا أَن يَكُونَ الوَلَدُ رِقّاً لَهُم فَلَمّا انكَشَفَ أَنّهَا كَانَت لِغَيرِهِم كَانَتِ الجَارِيَةُ وَ أَولَادُهَا رِقّاً لِمَوَالِيهَا وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَنّهُ سَأَلَهُم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 219]

تَزوِيجَهَا مِنهُ وَ لَم يَسأَلهُم هَل هيِ َ أَمَتُهُم أَم أَمَةُ غَيرِهِم فَزَوّجُوهُ ظَنّاً مِنهُم أَنّهُ قَدِ استَأذَنَ صَاحِبَهَا فِي

تَزوِيجِهَا فَلَمّا تَبَيّنَ بَعدَ ذَلِكَ أَنّهُ لَم يَستَأذِن كَانَ وَلَدُهَا رِقّاً لِمَولَاهَا وَ يَكُونُ مَا تَضَمّنَ الخَبَرُ مِن قَولِهِ إِنّهُ قِيلَ إِنّهَا أَمَتُهُم قَولًا مِن غَيرِهِم لَا مِنهُم فَلِأَجلِ ذَلِكَ استُرِقّ وَلَدُهُ لِأَنّهُ عَلِمَ أَنّهَا أَمَةُ غَيرِهِ وَ لَم يَعلَم مَوَالِيَهَا عَلَي التّحقِيقِ فَيَتَزَوّجَ إِلَيهِم لِيَكُونَ الأَولَادُ أَحرَاراً وَ مَا تَضَمّنَ آخِرُ الخَبَرِ أَن خَطَبَ إِلَيهِم لِيُزَوّجُوهُ مِن أَنفُسِهِم فَزَوّجُوهُ أَمَةَ غَيرِهِم فَلَمّا انكَشَفَ كَانُوا ضَامِنِينَ لِمَولَي الجَارِيَةِ قِيمَةَ الوَلَدِ وَ لَم يَلزَمِ الزّوجَ شَيءٌ لِأَنّهُ ظَنّ أَنّهَا مِنهُم وَ أَنّهَا حُرّةٌ وَ إِنّمَا دَلّسُوهَا عَلَيهِ فَضَمِنُوا بِذَلِكَ ثَمَنَ الوَلَدِ

-روایت-از قبل-841

136- بَابُ أَنّهُ لَا يَجُوزُ العَقدُ عَلَي الإِمَاءِ إِلّا بِإِذنِ مَوَالِيهِنّ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن نِكَاحِ الأَمَةِ قَالَ لَا يَصلُحُ نِكَاحُ الأَمَةِ إِلّا بِإِذنِ مَولَاهَا

-روایت-1-4-روایت-108-218

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي العَبّاسِ البَقبَاقِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يَتَزَوّجُ الأَمَةَ بِغَيرِ عِلمِ أَهلِهَا قَالَ هُوَ زِنًي إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَانكِحُوهُنّ بِإِذنِ أَهلِهِنّ

-روایت-1-4-روایت-141-302

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن عَلِيّ بنِ المُغِيرَةِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَتَمَتّعُ بِأَمَةِ امرَأَةٍ بِغَيرِ إِذنِهَا قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-23-روایت-137-248

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن دَاوُدَ بنِ فَرقَدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ بِأَمَةٍ بِغَيرِ إِذنِ مَوَالِيهَا فَقَالَ إِن كَانَت لِامرَأَةٍ فَنَعَم وَ إِن كَانَت لِرَجُلٍ فَلَا

-روایت-1-4-روایت-115-252

5- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن

أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 220]

سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ بِأَن يَتَمَتّعَ الرّجُلُ بِأَمَةِ المَرأَةِ فَأَمّا أَمَةُ الرّجُلِ فَلَا يُتَمَتّعُ بِهَا إِلّا بِأَمرِهِ

-روایت-55-174

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ وَ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ هَذِهِ الأَخبَارَ الأَصلُ فِيهَا وَاحِدٌ وَ هُوَ سَيفُ بنُ عَمِيرَةَ فَتَارَةً يَروِيهِ عَن عَلِيّ بنِ المُغِيرَةِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ تَارَةً عَن دَاوُدَ بنِ فَرقَدٍ وَ تَارَةً عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع بِلَا وَاسِطَةٍ وَ مَعَ ذَلِكَ فَالأَخبَارُ الأَوّلَةُ مُطَابِقَةٌ لِقَولِ اللّهِ تَعَالَي قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّفَانكِحُوهُنّ بِإِذنِ أَهلِهِنّ وَ ذَلِكَ عَامّ فِي النّسَاءِ وَ الرّجَالِ وَ هَذِهِ الأَخبَارُ مُخَالِفَةٌ لِذَلِكَ فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ العَمَلُ بِهَا أَولَي وَ يُمكِنُ مَعَ تَسلِيمِهَا أَن نَخُصّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ بِهَذِهِ الأَخبَارِ فَنَحمِلُ هَذِهِ الأَخبَارَ عَلَي جَوَازِ ذَلِكَ فِي عَقدِ المُتعَةِ دُونَ الدّوَامِ وَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ نَخُصّهَا بِذَلِكَ لِئَلّا تَتَنَاقَضَ الأَخبَارُ

-روایت-1-807

أَبوَابُ المُهُورِ

137- بَابُ أَنّهُ يَجُوزُ الدّخُولُ بِالمَرأَةِ وَ إِن لَم يُقَدّم لَهَا مَهرُهَا

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ أَدخُلُ بِهَا وَ لَا أُعطِيهَا شَيئاً فَقَالَ نَعَم يَكُونُ دَيناً عَلَيكَ

-روایت-1-4-روایت-152-282

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن سُوَيدٍ القَلّاءِ عَن أَيّوبَ بنِ الحُرّ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ فَلَا يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا حَتّي يَسُوقَ إِلَيهَا شَيئاً دِرهَماً فَمَا فَوقَهُ أَو هَدِيّةً مِن سَوِيقٍ أَو غَيرِهِ

-روایت-1-23-روایت-201-353

[ صفحه 221]

فَهَذِهِ الرّوَايَةُ مَحمُولَةٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ دُونَ الفَرضِ وَ الإِيجَابِ

-روایت-1-92

138- بَابُ أَنّ الرّجُلَ إِذَا سَمّي المَهرَ وَ دَخَلَ بِالمَرأَةِ قَبلَ أَن يُعطِيَهَا مَهرَهَا كَانَ دَيناً عَلَيهِ

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن مَنصُورِ بنِ بُزُرجَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ بنِ عَوّاضٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع المَرأَةُ أَتَزَوّجُهَا أَ يَصلُحُ لِي أَن أُوَاقِعَهَا وَ لَم أَنقُدهَا مِن مَهرِهَا شَيئاً قَالَ نَعَم إِنّمَا هُوَ دَينٌ عَلَيكَ

-روایت-1-4-روایت-165-328

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع الرّجُلُ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ عَلَي الصّدَاقِ المَعلُومِ فَدَخَلَ بِهَا قَبلَ أَن يُعطِيَهَا فَقَالَ يُقَدّمُ إِلَيهَا مَا قَلّ أَو كَثُرَ إِلّا أَن يَكُونَ لَهُ وَفَاءٌ مِن عَرَضٍ إِن حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ أدُيّ َ عَنهُ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-170-428

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ بنِ عَوّاضٍ الطاّئيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ

الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ لَا يَكُونُ عِندَهُ مَا يُعطِيهَا فَدَخَلَ بِهَا قَالَ لَا بَأسَ إِنّمَا هُوَ دَينٌ عَلَيهِ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-123-289

4- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي جَعفَرٍ عَن أَبِي الجَوزَاءِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوَانَ عَن عَمرِو بنِ خَالِدٍ عَن زَيدِ بنِ عَلِيّ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع أَنّ امرَأَةً أَتَتهُ بِرَجُلٍ قَد تَزَوّجَهَا وَ دَخَلَ بِهَا وَ سَمّي لَهَا مَهراً وَ سَمّي لِمَهرِهَا أَجَلًا فَقَالَ لَهُ ع لَا أَجَلَ لَكَ فِي مَهرِهَا إِذَا دَخَلتَ بِهَا فَأَدّ إِلَيهَا حَقّهَا

-روایت-1-4-روایت-175-378

5- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِ ّ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 222]

عَبدِ الخَالِقِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ فَيَدخُلُ بِهَا قَبلَ أَن يُعطِيَهَا شَيئاً قَالَ هُوَ دَينٌ عَلَيهِ

-روایت-25-159

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ وَ عَنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَدَخَلَ بِهَا فَأَولَدَهَا ثُمّ مَاتَ عَنهَا فَادّعَت شَيئاً مِن مَهرِهَا عَلَي وَرَثَةِ زَوجِهَا فَجَاءَت تَطلُبُهُ مِنهُم وَ تَطلُبُ المِيرَاثَ قَالَ فَقَالَ أَمّا المِيرَاثُ فَلَهَا أَن تَطلُبَهُ وَ أَمّا الصّدَاقُ فَإِنّ ألّذِي أَخَذَت مِنَ الزّوجِ قَبلَ أَن تَدخُلَ عَلَيهِ فَهُوَ ألّذِي حَلّ لِلزّوجِ بِهِ فَرجُهَا قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً إِذَا هيِ َ قَبَضَتهُ مِنهُ وَ قَبِلَتهُ وَ دَخَلَت عَلَيهِ فَلَا شَيءَ لَهَا بَعدَ ذَلِكَ

-روایت-1-23-روایت-128-599

7- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ وَ المَرأَةِ يَهلِكَانِ جَمِيعاً فيَأَتيِ وَرَثَةُ المَرأَةِ فَيَدّعُونَ عَلَي وَرَثَةِ الرّجُلِ الصّدَاقَ فَقَالَ وَ قَد

هَلَكَا وَ قُسِمَ المِيرَاثُ فَقُلتُ نَعَم فَقَالَ لَيسَ لَهُم شَيءٌ قُلتُ فَإِن كَانَتِ المَرأَةُ حَيّةً فَجَاءَت بَعدَ مَوتِ زَوجِهَا تدَعّيِ صَدَاقَهَا فَقَالَ لَا شَيءَ لَهَا وَ قَد أَقَامَت مَعَهُ مُقِرّةً حَتّي هَلَكَ زَوجُهَا فَقُلتُ وَ إِن مَاتَت هيِ َ وَ هُوَ حيَ ّ فَجَاءُوا وَرَثَتُهَا يُطَالِبُونَهُ بِصَدَاقِهَا قَالَ وَ قَد أَقَامَت حَتّي مَاتَت لَا تَطلُبُهُ فَقُلتُ نَعَم فَقَالَ لَا شَيءَ لَهَا قُلتُ فَإِن طَلّقَهَا فَجَاءَت تَطلُبُ صَدَاقَهَا قَالَ وَ قَد أَقَامَت لَا تَطلُبُهُ حَتّي طَلّقَهَا لَا شَيءَ لَهَا قُلتُ مَتَي حَدّ ذَلِكَ ألّذِي إِذَا طَلَبَتهُ لَم يَكُن لَهَا قَالَ إِذَا أُهدِيَت إِلَيهِ وَ دَخَلَت بَيتَهُ وَ طَلَبَت بَعدَ ذَلِكَ فَلَا شَيءَ لَهَا إِنّهُ كَثِيرٌ لَهَا أَن يُستَحلَفَ بِاللّهِ مَا لَهَا قِبَلَهُ مِن صَدَاقِهَا قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ

-روایت-1-19-روایت-158-1111

8- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَدخُلُ بِالمَرأَةِ ثُمّ تدَعّيِ

-روایت-1-4-روایت-164-ادامه دارد

[ صفحه 223]

عَلَيهِ مَهرَهَا فَقَالَ إِذَا دَخَلَ بِهَا فَقَد هَدَمَ العَاجِلَ

-روایت-از قبل-70

9- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ يَدخُلُ بِهَا ثُمّ تدَعّيِ عَلَيهِ مَهرَهَا فَقَالَ إِذَا دَخَلَ عَلَيهَا فَقَد هَدَمَ العَاجِلَ

-روایت-1-4-روایت-145-281

وَ لَيسَ فِي شَيءٍ مِن هَذِهِ الأَخبَارِ مَا ينُاَفيِ مَا ذَكَرنَاهُ لِأَنّ جَمِيعَهَا يَتَضَمّنُ أَنّ المَرأَةَ تدَعّيِ المَهرَ وَ كَذَلِكَ وَرَثَتُهَا وَ نَحنُ لَم نَقُل إِنّ بِدَعوَاهَا تُعطَي المَهرَ بَل تَحتَاجُ إِلَي بَيّنَةٍ وَ مَتَي لَم يَكُن مَعَهَا غَيرُ دَعوَاهَا فَلَيسَ لَهَا شَيءٌ حَسَبَ مَا تَضَمّنَتهُ هَذِهِ الأَخبَارُ وَ إِنّمَا نُوجِبُ مَهرَهَا

بَعدَ قِيَامِ البَيّنَةِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّهُ يَجِبُ عَلَيهَا البَيّنَةُ

-روایت-1-450

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الحَمِيدِ عَن أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا دَخَلَ الرّجُلُ بِامرَأَةٍ ثُمّ ادّعَتِ المَهرَ وَ قَالَ قَد أَعطَيتُكِ فَعَلَيهَا البَيّنَةُ وَ عَلَيهِ اليَمِينُ

-روایت-1-17-روایت-200-322

وَ لَو كَانَ الأَمرُ عَلَي مَا ذَهَبَ إِلَيهِ بَعضُ أَصحَابِنَا مِن أَنّهُ إِذَا دَخَلَ بِهَا هَدَمَ الصّدَاقَ لَم يَكُن لِقَولِهِ عَلَيهَا بَيّنَةٌ وَ عَلَيهِ يَمِينٌ مَعنًي لِأَنّ الدّخُولَ قَد أَسقَطَ الحَقّ فَلَا وَجهَ لِإِقَامَةِ البَيّنَةِ وَ لَا لِليَمِينِ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ الوَجهُ فِي تِلكَ الأَخبَارِ أَنّهُ إِذَا لَم يُسَمّ مَهراً مُعَيّناً وَ قَد سَاقَ إِلَيهَا شَيئاً فَإِنّهُ يَكُونُ ذَلِكَ مَهرَهَا وَ لَا يَكُونُ لَهَا بَعدَ ذَلِكَ شَيءٌ وَ لَيسَ فِي شَيءٍ مِنهَا أَنّهُ كَانَ يسُمَيّ مَهراً مُعَيّناً يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الفُضَيلُ بنُ يَسَارٍ فِي الخَبَرِ المُتَقَدّمِ مِن قَولِهِ وَ ألّذِي أَخَذَتهُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَهُوَ ألّذِي حَلّ لَهُ بِهِ فَرجُهَا وَ لَيسَ لَهَا بَعدَ ذَلِكَ شَيءٌ فَنَبّهَ بِذَلِكَ عَلَي مَا قُلنَاهُ مِن أَنّهُ لَم يَكُن فَرَضَ لَهَا صَدَاقاً مُعَيّناً

-روایت-1-826

[ صفحه 224]

11- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فَقُلتُ لَهُ أخَبرِنيِ عَن مَهرِ المَرأَةِ ألّذِي لَا يَجُوزُ لِلمُؤمِنِ أَن يَجُوزَهُ قَالَ فَقَالَ السّنّةُ المُحَمّدِيّةُ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ فَمَن زَادَ عَلَي ذَلِكَ رُدّ إِلَي السّنّةِ وَ لَا شَيءَ عَلَيهِ أَكثَرَ مِنَ الخَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ فَإِن أَعطَاهَا مِنَ الخَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ دِرهَماً أَو أَكثَرَ

مِن ذَلِكَ فَدَخَلَ بِهَا فَلَا شَيءَ عَلَيهِ قَالَ قُلتُ فَإِن طَلّقَهَا بَعدَ مَا دَخَلَ بِهَا قَالَ لَا شَيءَ عَلَيهِ إِنّمَا كَانَ شَرطُهَا خَمسَمِائَةِ دِرهَمٍ فَلَمّا أَن دَخَلَ بِهَا قَبلَ أَن تسَتوَفيِ َ صَدَاقَهَا هَدَمَ الصّدَاقَ وَ لَا شَيءَ لَهَا وَ إِنّمَا لَهَا مَا أَخَذَت مِن قَبلِ أَن يَدخُلَ بِهَا فَإِذَا طَلَبَت بَعدَ ذَلِكَ فِي حَيَاةٍ مِنهُ أَو بَعدَ مَوتِهِ فَلَا شَيءَ لَهَا

-روایت-1-26-روایت-144-892

فَأَوّلُ مَا فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ لَم يَروِهِ غَيرُ مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ عُمَرَ وَ مُحَمّدُ بنُ سِنَانٍ مَطعُونٌ عَلَيهِ ضَعِيفٌ جِدّاً وَ مَا يَختَصّ بِرِوَايَتِهِ وَ لَا يُشَارِكُهُ فِيهِ غَيرُهُ لَا يُعمَلُ عَلَيهِ عَلَي أَنّ الخَبَرَ يَتَضَمّنُ أَنّ المَهرَ لَا يُزَادُ عَلَي خَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ وَ مَتَي زِيدَ رُدّ إِلَي خَمسِمِائَةٍ وَ هَذَا أَيضاً قَد بَيّنّا فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ خِلَافَهُ وَ قُلنَا إِنّ المَهرَ هُوَ مَا تَرَاضَيَا عَلَيهِ قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً وَ ألّذِي يَكشِفُ عَن ذَلِكَ مِن أَنّهُ لَا يُرَدّ إِلَي خَمسِمِائَةٍ إِذَا ذُكِرَ أَكثَرُ مِنهُ

-روایت-1-605

12- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنِ الوَشّاءِ عَنِ الرّضَا ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ لَو أَنّ رَجُلًا تَزَوّجَ امرَأَةً وَ جَعَلَ مَهرَهَا عِشرِينَ أَلفاً وَ جَعَلَ لِأَبِيهَا عَشرَةَ آلَافٍ كَانَ المَهرُ جَائِزاً وَ ألّذِي جَعَلَهُ لِأَبِيهَا فَاسِداً

-روایت-1-17-روایت-205-374

عَلَي أَنّ قَولَهُ فِي الخَبَرِ فَإِن أَعطَاهَا مِنَ الخَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ دِرهَماً فَلَا شَيءَ عَلَيهِ بَعدَ ذَلِكَ وَ لَا لِوَرَثَتِهَا فَلَيسَ فِيهِ أَنّهُ لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ بَعدَ أَن يَكُونَ فَرَضَ لَهَا وَ سَمّاهُ مُعَيّناً وَ يَجُوزُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 225]

أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّهُ إِن أَعطَاهَا مِنَ الخَمسِمِائَةِ ألّذِي هُوَ السّنّةُ فِي المَهرِ

دِرهَماً وَ استَبَاحَ بِذَلِكَ فَرجَهَا فَلَيسَ لَهَا بَعدَ ذَلِكَ شَيءٌ وَ لَا لِوَرَثَتِهَا وَ هَذَا مِمّا قَد بَيّنّا جَوَازَهُ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ تَسلَمُ الأَخبَارُ كُلّهَا وَ لَا تَتَنَاقَضُ

-روایت-از قبل-304

139- بَابُ أَنّهُ إِذَا دَخَلَ بِالمَرأَةِ وَ لَم يُسَمّ لَهَا مَهراً كَانَ لَهَا مَهرُ المِثلِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ لَم يَفرِض لَهَا صَدَاقَهَا ثُمّ دَخَلَ بِهَا قَالَ لَهَا صَدَاقُ نِسَائِهَا

-روایت-1-4-روایت-212-322

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ لَم يَفرِض لَهَا صَدَاقاً قَالَ لَا شَيءَ لَهَا مِنَ الصّدَاقِ فَإِن كَانَ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا مَهرُ نِسَائِهَا

-روایت-1-4-روایت-120-293

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَدَخَلَ بِهَا وَ لَم يَفرِض لَهَا مَهراً ثُمّ طَلّقَهَا فَقَالَ لَهَا مَهرٌ مِثلُ مُهُورِ نِسَائِهَا وَ يُمَتّعُهَا

-روایت-1-4-روایت-86-242

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ وَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي بنِ عَبدِ اللّهِ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَوَهِمَ أَن يسُمَيّ َ صَدَاقاً حَتّي دَخَلَ بِهَا قَالَ السّنّةُ وَ السّنّةُ خَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ

-روایت-1-23-روایت-191-329

5- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن أُسَامَةَ بنِ حَفصٍ وَ كَانَ قَيّماً لأِبَيِ الحَسَنِ مُوسَي ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ لَم يُسَمّ مَهراً وَ كَانَ

-روایت-1-4-روایت-134-ادامه دارد

[ صفحه 226]

فِي الكَلَامِ أَتَزَوّجُكِ عَلَي كِتَابِ اللّهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص

فَمَاتَ عَنهَا أَو أَرَادَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَمَا لَهَا مِنَ المَهرِ قَالَ مَهرُ السّنّةِ قَالَ قُلتُ يَقُولُونَ أَهلُهَا مُهُورُ نِسَائِهَا قَالَ فَقَالَ هُوَ مَهرُ السّنّةِ وَ كُلّمَا قُلتُ لَهُ شَيئاً قَالَ مَهرُ السّنّةِ

-روایت-از قبل-298

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ أَن نَقُولَ إِنّ مَهرَ المِثلِ لَا يُجَاوَزُ بِهِ مَهرَ السّنّةِ ألّذِي هُوَ الخَمسُمِائَةِ دِرهَمٍ إِذَا حَصَلَ هُنَاكَ دُخُولٌ مِن غَيرِ تَعيِينِ المَهرِ وَ يَكُونُ الخَبَرُ مُبَيّناً لِإِجمَالِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ وَ أَمّا الخَبَرُ الثاّنيِ فَلَيسَ فِيهِ أَنّهُ دَخَلَ بِهَا وَ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ أَرَادَ بِذَلِكَ الإِخبَارَ عَن غَايَةِ مَا يَجِبُ مِن مَهرِ السّنّةِ فَإِنّ ذَلِكَ هُوَ المُستَحَبّ وَ أَن لَا يَجِبَ مُتَابَعَةُ أَهلِهَا فِي إِيجَابِ مَهرِ المِثلِ وَ التّعيِينِ لِذَلِكَ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الأَخبَارِ

-روایت-1-632

140- بَابُ مَا يُوجِبُ المَهرَ كَامِلًا

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الوَلِيدِ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ لَا يُوجِبُ المَهرَ إِلّا الوِقَاعُ فِي الفَرجِ

-روایت-1-4-روایت-139-188

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع مَتَي يَجِبُ المَهرُ فَقَالَ إِذَا دَخَلَ بِهَا

-روایت-1-4-روایت-126-198

3- عَنهُ عَنِ الرّيّانِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن هَارُونَ بنِ مُسلِمٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ دَخَلَ بِامرَأَةٍ قَالَ إِذَا التَقَي الخِتَانَانِ وَجَبَ المَهرُ وَ العِدّةُ

-روایت-1-4-روایت-176-266

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ عَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ وَ المَرأَةِ مَتَي يَجِبُ عَلَيهِمَا

الغُسلُ قَالَ إِذَا أَدخَلَهُ وَجَبَ الغُسلُ وَ المَهرُ وَ الرّجمُ

-روایت-1-4-روایت-117-245

[ صفحه 227]

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ ثُمّ خَلَا بِهَا فَأَغلَقَ عَلَيهَا بَاباً وَ أَرخَي سِتراً ثُمّ طَلّقَهَا فَقَد وَجَبَ الصّدَاقُ وَ خَلَاؤُهُ بِهَا دُخُولٌ

-روایت-1-23-روایت-142-302

6- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ مَن أَجَافَ مِنَ الرّجَالِ عَلَي أَهلِهِ بَاباً وَ أَرخَي سِتراً فَقَد وَجَبَ عَلَيهِ الصّدَاقُ

-روایت-1-25-روایت-177-274

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَا مُتّهَمَينِ بَعدَ خَلوَتِهِمَا وَ أَنكَرَا المُوَاقَعَةَ فَلَا يُصَدّقَانِ عَلَي ذَلِكَ وَ يُلزَمُ الرّجُلُ المَهرَ كَامِلًا وَ المَرأَةُ العِدّةَ بِظَاهِرِ الحَالِ وَ مَتَي كَانَا صَادِقَينِ أَو كَانَ هُنَاكَ طَرِيقٌ يُمكِنُ أَن يُعرَفَ بِهِ صِدقُهُمَا فَلَا يُوجِبُ المَهرَ إِلّا المُوَاقَعَةُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-404

7- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ فيَرُخيِ عَلَيهَا وَ عَلَيهِ السّترَ أَو يُغلِقُ البَابَ ثُمّ يُطَلّقُهَا فَقِيلَ لِلمَرأَةِ هَل أَتَاكِ فَتَقُولُ مَا أتَاَنيِ وَ يُسئَلُ هُوَ هَل أَتَيتَهَا فَيَقُولُ لَم آتِهَا قَالَ فَقَالَ لَا يُصَدّقَانِ وَ ذَلِكَ أَنّهَا تُرِيدُ أَن تَدفَعَ العِدّةَ عَن نَفسِهَا وَ يُرِيدُ هُوَ أَن يَدفَعَ المَهرَ

-روایت-1-16-روایت-173-523

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ هُنَاكَ طَرِيقٌ يُمكِنُ أَن يُعلَمَ بِهِ صِدقُهُمَا لَم يُعتَبَر فِيهِ غَيرُ الجِمَاعِ

-روایت-1-131

8- مَا

رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ جَارِيَةً لَم تُدرِك لَا يُجَامَعُ مِثلُهَا أَو تَزَوّجَ رَتقَاءَ

-روایت-1-16-روایت-82-ادامه دارد

[ صفحه 228]

فَأُدخِلَت عَلَيهِ فَطَلّقَهَا سَاعَةً أُدخِلَت عَلَيهِ فَقَالَ هَاتَانِ يَنظُرُ إِلَيهِنّ مَن يُوثَقُ بِهِ مِنَ النّسَاءِ فَإِن كُنّ كَمَا دَخَلنَ عَلَيهِ كَانَ لَهَا نِصفُ الصّدَاقِ ألّذِي فَرَضَ لَهَا وَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا مِنهُ قَالَ وَ إِن مَاتَ الزّوجُ عَنهُنّ قَبلَ أَن يُطَلّقَ فَإِنّ لَهَا المِيرَاثَ وَ نِصفَ الصّدَاقِ وَ عَلَيهِنّ العِدّةَ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً

-روایت-از قبل-383

9- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَهرِ مَتَي يَجِبُ قَالَ إِذَا أُرخِيَتِ السّتُورُ وَ أُجِيفَ البَابُ وَ قَالَ إنِيّ تَزَوّجتُ امرَأَةً فِي حَيَاةِ أَبِي عَلِيّ بنِ الحُسَينِ ع وَ إِنّ نفَسيِ تَاقَت إِلَيهَا فنَهَاَنيِ أَبِي فَقَالَ لَا تَفعَل يَا بنُيَ ّ لَا تَأتِهَا فِي هَذِهِ السّاعَةِ وَ إنِيّ أَبَيتُ إِلّا أَن أَفعَلَ فَلَمّا دَخَلتُ عَلَيهَا قَذَفتُ إِلَيهَا بِكِسَاءٍ كَانَ عَلَيّ وَ كَرِهتُهَا وَ ذَهَبتُ لِأَخرُجَ فَقَامَت مَولَاةٌ لَهَا فَأَرخَتِ السّترَ وَ أَجَافَتِ البَابَ فَقُلتُ مَه فَقَد وَجَبَ ألّذِي تُرِيدِينَ

-روایت-1-25-روایت-161-682

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ وَجَبَ المَهرُ وَ لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ أَرَادَ وَجَبَ ألّذِي تُرِيدِينَ مِن مُصَالَحَتِهَا عَن شَيءٍ تَرضَي بِهِ وَ لَو كَانَ فِيهِ ذِكرُ المَهرِ لَم يَكُن فِيهِ أَنّ ألّذِي أَوجَبَ المَهرَ هُوَ إِرخَاءُ السّترِ وَ الخُلُوّ بِهَا بَل لَا يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ هُوَ ع أَوجَبَ عَلَي نَفسِهِ ذَلِكَ تَبَرّعاً مِنهُ دُونَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ وَاجِباً فِي الأَصلِ

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَنّهُ قَد روُيِ َ فِي هَذِهِ القَضِيّةِ بِعَينِهَا أَنّهُ قَالَ لَهُ أَبُوهُ عَلِيّ بنُ الحُسَينِ ع لَيسَ لَهَا إِلّا نِصفُ المَهرِ فَدَلّ ذَلِكَ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ أَعطَاهَا المَهرَ كُلّهُ فَإِنّمَا أَعطَاهَا تَبَرّعاً

-روایت-1-720

10-رَوَي ذَلِكَ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ وَ مُحَمّدٍ

-روایت-1-17

[ صفحه 229]

وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ حدَثّنَيِ أَبُو جَعفَرٍ ع أَنّهُ أَرَادَ أَن يَتَزَوّجَ امرَأَةً قَالَ فَكَرِهَ ذَلِكَ أَبِي فَمَضَيتُ فَتَزَوّجتُهَا حَتّي إِذَا كَانَ بَعدَ ذَلِكَ زُرتُهَا فَنَظَرتُ فَلَم أَرَ مَا يعُجبِنُيِ فَقُمتُ لِأَنصَرِفَ فبَاَدرَتَنيِ القَائِمَةُ مَعَهَا البَابَ لِتُغلِقَهُ فَقُلتُ لَا تُغلِقِيهِ لَكِ ألّذِي تُرِيدِينَ فَلَمّا رَجَعتُ إِلَي أَبِي فَأَخبَرتُهُ بِالأَمرِ كَيفَ كَانَ فَقَالَ إِنّهُ لَيسَ لَهَا عَلَيكَ إِلّا النّصفُ يعَنيِ نِصفَ المَهرِ وَ قَالَ إِنّكَ تَزَوّجتَهَا فِي سَاعَةٍ حَارّةٍ

-روایت-105-606

11- وَ رَوَي عَلِيّ بنُ مَهزِيَارَ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ المُختَارِ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ تَزَوّجَ أَبُو جَعفَرٍ ع امرَأَةً فَأُغلِقَ البَابُ فَقَالَ افتَحُوا وَ لَكُم مَا سَأَلتُم فَلَمّا فَتَحُوا صَالَحَهُم

-روایت-1-5-روایت-114-233

وَ كَانَ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ رَحِمَهُ اللّهُ يَقُولُ إِنّ الأَحَادِيثَ قَدِ اختَلَفَت فِي ذَلِكَ وَ الوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَهَا أَنّ عَلَي الحَاكِمِ أَن يَحكُمَ بِالظّاهِرِ وَ يُلزِمَ الرّجُلَ المَهرَ كُلّهُ إِذَا أَرخَي السّترَ غَيرَ أَنّ المَرأَةَ لَا يَحِلّ لَهَا فِيمَا بَينَهَا وَ بَينَ اللّهِ أَن تَأخُذَ إِلّا نِصفَ المَهرِ وَ هَذَا وَجهٌ حَسَنٌ وَ لَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّا إِنّمَا أَوجَبنَا نِصفَ المَهرِ مَعَ العِلمِ بِعَدَمِ الدّخُولِ وَ مَعَ التّمَكّنِ مِن مَعرِفَةِ ذَلِكَ فَأَمّا مَعَ ارتِفَاعِ العِلمِ أَوِ ارتِفَاعِ التّمَكّنِ فَالقَولُ مَا قَالَهُ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ وَ

ألّذِي يُؤَكّدُ مَا ذَكَرنَاهُ أَيضاً

-روایت-1-638

12- مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن ظَرِيفٍ عَن ثَعلَبَةَ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَأُدخِلَت عَلَيهِ وَ أَغلَقَ البَابَ وَ أَرخَي السّترَ وَ قَبّلَ وَ لَمَسَ مِن غَيرِ أَن يَكُونَ وَصَلَ إِلَيهَا بَعدُ ثُمّ طَلّقَهَا عَلَي تِلكَ الحَالِ قَالَ لَيسَ عَلَيهِ إِلّا نِصفُ المَهرِ

-روایت-1-17-روایت-138-392

[ صفحه 230]

141- بَابُ مَن تَزَوّجَ المَرأَةَ عَلَي حُكمِهَا فِي المَهرِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً عَلَي حُكمِهَا فَقَالَ لَا يُجَاوَز بِحُكمِهَا مُهُورَ نِسَاءِ آلِ مُحَمّدٍ اثنتَيَ عَشرَةَ أُوقِيّةً وَ نَشّ وَ هُوَ وَزنُ خَمسِمِائَةِ دِرهَمٍ مِنَ الفِضّةِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن تَزَوّجَهَا عَلَي حُكمِهِ وَ رَضِيَت قَالَ مَا حَكَمَ بِهِ مِن شَيءٍ فَهُوَ جَائِزٌ لَهُمَا قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً قَالَ قُلتُ كَيفَ لَم تُجِز حُكمَهَا عَلَيهِ وَ أَجَزتَ حُكمَهُ عَلَيهَا قَالَ فَقَالَ لِأَنّهُ حَكّمَهَا فَلَم يَكُن لَهَا أَن تَجُوزَ مَا سَنّ رَسُولُ اللّهِص وَ تَزَوّجَ عَلَيهِ نِسَاءَهُ فَرَدَدتُهَا إِلَي السّنّةِ وَ لِأَنّهَا هيِ َ حَكّمَتهُ وَ جَعَلَتِ الأَمرَ فِي المَهرِ إِلَيهِ وَ رَضِيَت بِحُكمِهِ فِي ذَلِكَ فَعَلَيهَا أَن تَقبَلَ حُكمَهُ قَلِيلًا كَانَ أَو كَثِيراً

-روایت-1-4-روایت-124-860

2- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً عَلَي حُكمِهَا أَو عَلَي حُكمِهِ فَمَاتَ أَو مَاتَت قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَقَالَ لَهَا المُتعَةُ وَ المِيرَاثُ وَ لَا مَهرَ لَهَا قَالَ فَإِن طَلّقَهَا وَ قَد تَزَوّجَهَا عَلَي حُكمِهَا لَم يُجَاوِز بِحُكمِهَا عَن خَمسِمِائَةِ

دِرهَمٍ فِضّةً مُهُورِ نِسَاءِ رَسُولِ اللّهِص

-روایت-1-4-روایت-132-441

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ العقَرَقوُفيِ ّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُفَوّضُ إِلَيهِ صَدَاقُ امرَأَتِهِ فَيَنقُصُ عَن صَدَاقِ نِسَائِهَا فَقَالَ يُلحَقُ بِمَهرِ نِسَائِهَا

-روایت-1-23-روایت-121-269

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ هَذِهِ الرّوَايَةَ مَحمُولَةٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا فَوّضَت إِلَيهِ الصّدَاقَ عَلَي أَن يَجعَلَهُ مِثلَ مَهرِ نِسَائِهَا فَمَتَي قَصَرَ عَن ذَلِكَ أُلحِقَ بِهِ فَأَمّا إِذَا كَانَ مُطلَقاً كَانَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 231]

الحُكمُ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ فِي أَنّ مَا حَكَمَ بِهِ فَهُوَ جَائِزٌ

-روایت-از قبل-84

142- بَابُ مَن عَقَدَ عَلَي امرَأَةٍ وَ شَرَطَ لَهَا أَن لَا يَتَزَوّجَ عَلَيهَا وَ لَا يَتَسَرّي

1- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ الأزَديِ ّ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ شَرَطَ لَهَا إِن هُوَ تَزَوّجَ عَلَيهَا امرَأَةً أَو هَجَرَهَا أَوِ اتّخَذَ عَلَيهَا سُرّيّةً فهَيِ َ طَالِقٌ فَقَضَي فِي ذَلِكَ أَنّ شَرطَ اللّهِ قَبلَ شَرطِكُم فَإِن شَاءَ وَفَي لَهَا بِمَا شَرَطَ وَ إِن شَاءَ أَمسَكَ وَ اتّخَذَ عَلَيهَا وَ نَكَحَ عَلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-181-473

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ الأَصَمّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ ضُرَيساً كَانَت تَحتَهُ ابنَةُ حُمرَانَ فَجَعَلَ لَهَا أَن لَا يَتَزَوّجَ عَلَيهَا أَبَداً فِي حَيَاتِهَا وَ لَا بَعدَ مَوتِهَا عَلَي أَن جَعَلَت لَهُ هيِ َ أَن لَا تَتَزَوّجَ بَعدَهُ فَجَعَلَا عَلَيهِمَا مِنَ الحَجّ وَ الهدَي ِ وَ النّذُورِ وَ كُلّ مَالٍ يَملِكَانِهِ فِي المَسَاكِينِ وَ كُلّ مَملُوكٍ لَهُمَا حُرّ إِن لَم يَفِ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا لِصَاحِبِهِ ثُمّ إِنّهُ أَتَي أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ ذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ

إِنّ لِأَبِيهَا حُمرَانَ حَقّاً وَ لَا يَحمِلُنَا ذَلِكَ عَلَي أَن لَا نَقُولَ الحَقّ اذهَب فَتَزَوّج وَ تَسَرّ فَإِنّ ذَلِكَ لَيسَ بشِيَ ءٍ وَ لَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ وَ لَا عَلَيهَا وَ لَيسَ ذَلِكَ ألّذِي صَنَعتُمَا بشِيَ ءٍ فَتَسَرّي وَ وُلِدَ لَهُ بَعدَ ذَلِكَ أَولَادٌ

-روایت-1-4-روایت-108-848

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الكاَهلِيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ شَرَطَ لَهَا أَن لَا يَتَزَوّجَ عَلَيهَا وَ رَضِيَت أَنّ ذَلِكَ مَهرُهَا قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع هَذَا شَرطٌ فَاسِدٌ لَا يَكُونُ النّكَاحُ إِلّا عَلَي دِرهَمٍ أَو دِرهَمَينِ

-روایت-1-4-روایت-79-327

[ صفحه 232]

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مَنصُورٍ بُزُرجَ عَن عَبدٍ صَالِحٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ إِنّ رَجُلًا مِن مَوَالِيكَ تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ طَلّقَهَا فَبَانَت مِنهُ فَأَرَادَ أَن يُرَاجِعَهَا فَأَبَت عَلَيهِ إِلّا أَن يَجعَلَ لِلّهِ عَلَيهِ أَن لَا يُطَلّقَهَا وَ لَا يَتَزَوّجَ عَلَيهَا فَأَعطَاهَا ذَلِكَ ثُمّ بَدَا لَهُ فِي التّزوِيجِ بَعدَ ذَلِكَ فَكَيفَ يَصنَعُ قَالَ بِئسَ مَا صَنَعَ وَ مَا كَانَ يُدرِيهِ مَا يَقَعُ فِي قَلبِهِ بِاللّيلِ وَ النّهَارِ قُل لَهُ فَليَفِ لِلمَرأَةِ بِشَرطِهَا فَإِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ المُؤمِنُونَ عِندَ شُرُوطِهِم

-روایت-1-23-روایت-150-631

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ لِأَنّ مَن حَكَمَ بِمَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ يُستَحَبّ لَهُ أَن يفَيِ َ بِالشّرطِ ألّذِي بَذَلَ لِسَانُهُ بِهِ وَ إِن لَم يَكُن ذَلِكَ وَاجِباً وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ مَن خَالَفَنَا يُوجِبُونَ هَذَا الشّرطَ وَ يُحنِثُونَ مَن خَالَفَهُ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ

-روایت-1-417

5- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَن حَمّادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ

المُغِيرَةِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ إِن نَكَحتُ عَلَيكِ أَو تَسَرّيتُ فهَيِ َ طَالِقٌ قَالَ لَيسَ ذَلِكَ بشِيَ ءٍ إِنّ رَسُولَ اللّهِص قَالَ مَنِ اشتَرَطَ شَرطاً سِوَي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ لَهُ وَ لَا عَلَيهِ

-روایت-1-16-روایت-142-376

أَبوَابُ أَولِيَاءِ العَقدِ

143- بَابُ أَنّ الثّيّبَ ولَيِ ّ نَفسِهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ وَ بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ العجِليِ ّ

-روایت-1-4

[ صفحه 233]

عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ المَرأَةُ التّيِ قَد مَلَكَت نَفسَهَا غَيرُ السّفِيهَةِ وَ لَا المُوَلّي عَلَيهَا إِنّ تَزوِيجَهَا بِغَيرِ ولَيِ ّ جَائِزٌ

-روایت-30-154

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن عُمَرَ بنِ أَبَانٍ الكلَبيِ ّ عَن مَيسَرَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَلقَي المَرأَةَ بِالفَلَاةِ التّيِ لَيسَ فِيهَا أَحَدٌ فَأَقُولُ أَ لَكِ زَوجٌ فَتَقُولُ لَا فَأَتَزَوّجُهَا قَالَ نَعَم هيِ َ المُصَدّقَةُ عَلَي نَفسِهَا

-روایت-1-4-روایت-167-355

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي المَرأَةِ الثّيّبِ تَخطُبُ إِلَي نَفسِهَا قَالَ هيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا توُلَيّ أَمرَهَا مَن شَاءَت إِذَا كَانَ كُفواً بَعدَ أَن تَكُونَ قَد نَكَحَت رَجُلًا قَبلَهُ

-روایت-1-4-روایت-212-384

4- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع المَرأَةُ الثّيّبُ تَخطُبُ إِلَي نَفسِهَا قَالَ هيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا

توُلَيّ أَمرَهَا مَن شَاءَت إِذَا كَانَ لَا بَأسَ بِهِ بَعدَ أَن تَكُونَ نَكَحَت زَوجاً قَبلَ ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-149-355

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَسَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ المَرأَةِ تَكُونُ فِي أَهلِ بَيتٍ فَتَكرَهُ أَن يَعلَمَ بِهَا أَهلُ بَيتِهَا يَحِلّ لَهَا أَن تُوَكّلَ رَجُلًا يُرِيدُ أَن يَتَزَوّجَهَا تَقُولُ لَهُ قَد وَكّلتُكَ فَأَشهِد عَلَي تزَويِجيِ قَالَ لَا قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ

-روایت-1-23-روایت-163-ادامه دارد

[ صفحه 234]

وَ إِن كَانَت أَيّماً قَالَ وَ إِن كَانَت أَيّماً قُلتُ وَ إِن وَكّلَت غَيرَهُ بِتَزوِيجِهَا أَ يُزَوّجُهَا مِنهُ قَالَ نَعَم

-روایت-از قبل-129

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِنّمَا لَم يَجُز ذَلِكَ لِأَنّهَا وَكّلَتهُ بِأَن يُزَوّجَهَا مِن نَفسِهِ وَ ذَلِكَ لَا يَصِحّ لِأَنّ الوَكِيلَ يَقُومُ مَقَامَ مُوَكّلِهِ فَيَحتَاجُ إِلَي مَن يَعقِدُ عَلَيهِ وَ لَا يَصِحّ أَن يَكُونَ الإِنسَانُ عَاقِداً عَلَي نَفسِهِ لِأَنّ العَقدَ يقَتضَيِ إِيجَاباً وَ قَبُولًا وَ ذَلِكَ لَا يَصِحّ بَينَ الإِنسَانِ وَ بَينَ نَفسِهِ وَ لَو أَنّهَا زَوّجَتهُ نَفسَهَا مِن غَيرِ أَن تُوَكّلَهُ لَكَانَ ذَلِكَ جَائِزاً حَسَبَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ لِأَجلِ مَا قُلنَاهُ قَالَ لَهُ السّائِلُ تُوَكّلُ غَيرَهُ بِأَن يُزَوّجَهَا مِنهُ فَقَالَ نَعَم لِأَنّ ذَلِكَ يَصِحّ تَقدِيرُهُ فِيهِ وَ فِي الأَوّلِ لَا يَصِحّ وَ يَزِيدُ مَا قَدّمنَاهُ وُضُوحاً

-روایت-1-704

6- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا كَانَتِ امرَأَةٌ مَالِكَةَ أَمرِهَا تَبِيعُ وَ تشَترَيِ وَ تُعتِقُ وَ تَشهَدُ وَ تعُطيِ مِن مَالِهَا مَا شَاءَت فَإِنّ أَمرَهَا جَائِزٌ تَزَوّجُ إِن شَاءَت بِغَيرِ إِذنِ وَلِيّهَا وَ إِن لَم تَكُن كَذَلِكَ فَلَا يَجُوزُ

تَزوِيجُهَا إِلّا بِإِذنِ وَلِيّهَا

-روایت-1-16-روایت-141-406

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن سَعدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ بِبِكرٍ أَو ثَيّبٍ لَا يَعلَمُ أَبُوهَا وَ لَا أَحَدٌ مِن قَرَابَتِهَا وَ لَكِن تَجعَلُ المَرأَةُ وَكِيلًا فَيُزَوّجُهَا مِن غَيرِ عِلمِهِم قَالَ لَا يَكُونُ ذَا

-روایت-1-23-روایت-100-301

قَولُهُ ع لَا يَكُونُ ذَا مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ لَا يَكُونُ ذَا فِي البِكرِ خَاصّةً دُونَ أَن يَكُونَ مُتَنَاوِلًا لِلثّيّبِ وَ لَا يَمتَنِعُ أَن يُسأَلَ عَن شَيئَينِ فَيُجِيبَ عَن وَاحِدٍ لِضَربٍ مِنَ المَصلَحَةِ وَ يُعَوّلَ فِي الجَوَابِ عَنِ الآخَرِ عَلَي بَيَانِ مَا تَقَدّمَ مِنهُ أَو مِن آبَائِهِ ع وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِمَذهَبِ أَكثَرِ العَامّةِ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-448

[ صفحه 235]

8- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا بَأسَ أَن تُزَوّجَ المَرأَةُ نَفسَهَا إِذَا كَانَت ثَيّباً بِغَيرِ إِذنِ أَبِيهَا إِذَا كَانَ لَا بَأسَ بِمَا صَنَعَت

-روایت-1-16-روایت-144-267

144- بَابُ أَنّهُ لَا تَزَوّجُ البِكرُ إِلّا بِإِذنِ أَبِيهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَزَوّجُ ذَوَاتُ الآبَاءِ مِنَ الأَبكَارِ إِلّا بِإِذنِ آبَائِهِنّ

-روایت-1-4-روایت-184-256

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ لَا يَنقُضُ النّكَاحَ إِلّا الأَبُ

-روایت-1-4-روایت-164-200

3- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن شُعَيبٍ الحَدّادِ عَن

مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يَنقُضُ النّكَاحَ إِلّا الأَبُ

-روایت-1-4-روایت-158-194

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن صَفوَانَ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَتِ الجَارِيَةُ بَينَ أَبَوَيهَا فَلَيسَ لَهَا مَعَ أَبَوَيهَا أَمرٌ وَ إِذَا كَانَت قَد تَزَوّجَت لَم يُزَوّجهَا إِلّا بِرِضًا عَنهَا

-روایت-1-4-روایت-150-296

5- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَا تُستَأمَرُ الجَارِيَةُ إِذَا كَانَت بَينَ أَبَوَيهَا لَيسَ لَهَا مَعَ الأَبِ أَمرٌ قَالَ وَ قَالَ يَستَأمِرُهَا كُلّ أَحَدٍ مَا عَدَا الأَبَ

-روایت-1-4-روایت-177-323

[ صفحه 236]

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَبّاسِ عَن سَعدَانَ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا بَأسَ بِتَزوِيجِ البِكرِ إِذَا رَضِيَت مِن غَيرِ إِذنِ أَبِيهَا

-روایت-1-23-روایت-131-200

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَخصُوصاً بِنِكَاحِ المُتعَةِ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الرّخصَةِ فِي ذَلِكَ بِالشّرَائِطِ التّيِ قَدّمنَاهَا وَ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي أَنّهَا إِذَا كَانَت بَالِغاً وَ لَا يُزَوّجُهَا أَبُوهَا مِن كفُ ءٍ لَهَا وَ يَعضُلُهَا بِذَلِكَ فَحِينَئِذٍ يَجُوزُ لَهَا العَقدُ عَلَي نَفسِهَا

-روایت-1-358

145- بَابُ أَنّ الأَبَ إِذَا عَقَدَ عَلَي ابنَتِهِ الصّغِيرَةِ قَبلَ أَن تَبلُغَ لَم يَكُن لَهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الصّلتِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الجَارِيَةِ الصّغِيرَةِ يُزَوّجُهَا أَبُوهَا أَ لَهَا أَمرٌ إِذَا بَلَغَت قَالَ لَا وَ سَأَلتُهُ عَنِ البِكرِ إِذَا بَلَغَت مَبلَغَ النّسَاءِ أَ لَهَا مَعَ أَبِيهَا أَمرٌ فَقَالَ لَيسَ لَهَا مَعَ أَبِيهَا أَمرٌ مَا لَم تُثَيّب

-روایت-1-4-روایت-62-320

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ

سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الصّبِيّةِ يُزَوّجُهَا أَبُوهَا ثُمّ يَمُوتُ وَ هيِ َ صَغِيرَةٌ ثُمّ تَكبَرُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا زَوجُهَا أَ يَجُوزُ عَلَيهَا التّزوِيجُ أَمِ الأَمرُ إِلَيهَا قَالَ يَجُوزُ عَلَيهَا تَزوِيجُ أَبِيهَا

-روایت-1-4-روایت-84-312

3- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع أَتَزَوّجُ الجَارِيَةَ وَ هيِ َ بِنتُ ثَلَاثِ سِنِينَ أَو أُزَوّجُ الغُلَامَ وَ هُوَ ابنُ ثَلَاثِ سِنِينَ وَ مَا أَدنَي حَدّ ذَلِكَ ألّذِي يُزَوّجَانِ فِيهِ فَإِذَا بَلَغَتِ الجَارِيَةُ فَلَم تَرضَ بِهِ فَمَا حَالُهَا قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ إِذَا رضَيِ َ أَبُوهَا أَو وَلِيّهَا

-روایت-1-4-روایت-101-406

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ

-روایت-1-23

[ صفحه 237]

عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الصبّيِ ّ يُزَوّجُ الصّبِيّةَ قَالَ إِن كَانَ أَبَوَاهُمَا اللّذَانِ زَوّجَاهُمَا فَنَعَم جَائِزٌ وَ لَكِن لَهُمَا الخِيَارُ إِذَا أَدرَكَا فَإِن رَضِيَا بَعدُ فَإِنّ المَهرَ عَلَي الأَبِ قُلتُ لَهُ فَهَل يَجُوزُ طَلَاقُ الأَبِ عَلَي ابنِهِ فِي حَالِ صِغَرِهِ قَالَ لَا

-روایت-34-334

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ قَولَهُ ع لَكِن لَهُمَا الخِيَارُ إِذَا أَدرَكَا يَجُوزُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّ لَهُمَا ذَلِكَ بِفَسخِ العَقدِ إِمّا بِالطّلَاقِ مِن جِهَةِ الزّوجِ وَ مَا يجَريِ مَجرَاهُ أَو مُطَالَبَةِ المَرأَةِ لَهُ بِمَا يُوجِبُ الطّلَاقَ وَ يقَتضَيِ فَسخَهُ وَ لَم يُرِد بِالخِيَارِ هَاهُنَا إِمضَاءَ العَقدِ أَو إِبطَالَهُ وَ أَنّ العَقدَ مَوقُوفٌ عَلَي خِيَارِهِمَا وَ ألّذِي يَكشِفُ عَن ذَلِكَ قَولُهُ فِي الخَبَرِ إِن كَانَ أَبَوَاهُمَا اللّذَانِ زَوّجَاهُمَا فَنَعَم جَائِزٌ فَلَو كَانَ العَقدُ مَوقُوفاً عَلَي رِضَائِهِمَا لَم يَكُن بَينَ الأَبَوَينِ وَ غَيرِهِمَا فَرقٌ وَ كَانَ ذَلِكَ جَائِزاً لِغَيرِ الأَبَوَينِ وَ قَد ثَبَتَ أَنّهُ فَرقٌ بَينَ المَوضِعَينِ فَعُلِمَ أَنّ المُرَادَ

مَا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-768

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن يَزِيدَ الكنُاَسيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع مَتَي يَجُوزُ لِلأَبِ أَن يُزَوّجَ ابنَتَهُ وَ لَا يَستَأمِرَهَا قَالَ إِذَا جَازَت تِسعَ سِنِينَ قُلتُ فَإِن زَوّجَهَا أَبُوهَا وَ لَم تَبلُغ تِسعَ سِنِينَ فَبَلَغَهَا ذَلِكَ فَسَكَتَت وَ لَم تَأبَ ذَلِكَ أَ يَجُوزُ عَلَيهَا قَالَ لَا لَيسَ يَجُوزُ عَلَيهَا رِضًا فِي نَفسِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا تَأَبّ وَ لَا سَخَطٌ فِي نَفسِهَا حَتّي تَستَكمِلَ تِسعَ سِنِينَ فَإِذَا بَلَغَت تِسعَ سِنِينَ جَازَ لَهَا القَولُ فِي نَفسِهَا بِالرّضَا وَ التأّبَيّ وَ جَازَ عَلَيهَا بَعدَ ذَلِكَ وَ إِن لَم تَكُن أَدرَكَت مُدرَكَ النّسَاءِ قُلتُ أَ فَيُقَامُ عَلَيهَا الحَدّ وَ تُؤخَذُ بِهَا وَ هيِ َ فِي تِلكَ الحَالِ وَ إِنّمَا لَهَا تِسعُ سِنِينَ وَ لَم تُدرِك مُدرَكَ النّسَاءِ فِي الحَيضِ قَالَ نَعَم إِذَا دَخَلَت عَلَي زَوجِهَا وَ لَهَا تِسعُ سِنِينَ ذَهَبَ عَنهَا اليُتمُ وَ دُفِعَ إِلَيهَا مَالُهَا وَ أُقِيمَتِ الحُدُودُ التّامّةُ عَلَيهَا وَ لَهَا قُلتُ فَالغُلَامُ يجَريِ مَجرَي الجَارِيَةِ فِي ذَلِكَ فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ إِنّ الغُلَامَ إِذَا زَوّجَهُ أَبُوهُ وَ لَم يُدرِك كَانَ لَهُ الخِيَارُ إِذَا أَدرَكَ أَو بَلَغَ خَمسَ عَشرَةَ سَنَةً أَو يُشعِرُ فِي وَجهِهِ أَو يُنبِتُ فِي عَانَتِهِ قَبلَ

-روایت-1-23-روایت-142-ادامه دارد

[ صفحه 238]

ذَلِكَ قُلتُ فَإِن أُدخِلَت عَلَيهِ امرَأَتُهُ قَبلَ أَن يُدرِكَ فَيَمكُثُ مَعَهَا مَا شَاءَ اللّهُ ثُمّ أَدرَكَ بَعدُ فَكَرِهَهَا وَ تَأَبّاهَا قَالَ إِذَا كَانَ أَبُوهُ ألّذِي زَوّجَهُ وَ دَخَلَ بِهَا وَ لَذّ مِنهَا وَ أَقَامَ مَعَهَا سَنَةً فَلَا خِيَارَ لَهُ إِذَا أَدرَكَ وَ لَا ينَبغَيِ لَهُ أَن يَرُدّ عَلَي أَبِيهِ مَا صَنَعَ وَ لَا يَحِلّ لَهُ ذَلِكَ قُلتُ لَهُ فَإِن زَوّجَهُ أَبُوهُ وَ

دَخَلَ بِهَا وَ هُوَ غَيرُ مُدرِكٍ أَ يُقَامُ عَلَيهِ الحُدُودُ وَ هُوَ فِي تِلكَ الحَالِ قَالَ أَمّا الحُدُودُ الكَامِلَةُ التّيِ يُؤخَذُ بِهَا الرّجُلُ فَلَا وَ لَكِن يُجلَدُ فِي الحُدُودِ كُلّهَا عَلَي قَدرِ مَبلَغِ سِنّهِ وَ يُؤخَذُ بِذَلِكَ مَا بَينَهُ وَ بَينَ خَمسَ عَشرَةَ سَنَةً وَ لَا تَبطُلُ حُدُودُ اللّهِ فِي خَلقِهِ وَ لَا تَبطُلُ حُقُوقُ المُسلِمِينَ بَينَهُم قُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَإِن طَلّقَهَا فِي تِلكَ الحَالِ وَ لَم يَكُن أَدرَكَ أَ يَجُوزُ طَلَاقُهُ قَالَ إِن كَانَ مَسّهَا فِي الفَرجِ فَإِنّ طَلَاقَهُ جَائِزٌ عَلَيهَا وَ عَلَيهِ وَ إِن لَم يَمَسّهَا فِي الفَرجِ وَ لَم يَلَذّ مِنهَا وَ لَم تَلَذّ مِنهُ فَإِنّهَا تُعزَلُ عَنهُ وَ تَصِيرُ إِلَي أَهلِهَا فَلَا يَرَاهَا وَ لَا تَقرَبُهُ حَتّي يُدرِكَ فَيُسأَلُ وَ يُقَالُ لَهُ إِنّكَ كُنتَ طَلّقتَ امرَأَتَكَ فُلَانَةَ فَإِن هُوَ أَقَرّ بِذَلِكَ وَ أَجَازَ الطّلَاقَ كَانَت تَطلِيقَةً بَائِنَةً وَ كَانَ خَاطِباً مِنَ الخُطّابِ

-روایت-از قبل-1308

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَضَمّنَ صَدرُ هَذَا الخَبَرِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ قَالَ إِذَا جَازَت لَهَا تِسعُ سِنِينَ يَجُوزُ لِلأَبِ أَن يُزَوّجَهَا وَ لَا يَستَأمِرَهَا وَ هَذَا مِمّا نَقُولُ بِهِ وَ لَا يَدُلّ عَلَي أَنّ قَبلَ ذَلِكَ لَيسَ لَهُ إِلّا مِن جِهَةِ دَلِيلِ الخِطَابِ وَ قَد يُنصَرَفُ عَن دَلِيلِ الخِطَابِ بِدَلِيلٍ وَ قَد قَدّمنَا مَا يَدُلّ عَلَي أَنّ لَهُ أَن يَعقِدَ عَلَيهَا قَبلَ أَن تَبلُغَ تِسعَ سِنِينَ وَ فِي حَالِ كَونِهَا صَبِيّةً فَأَمّا قَولُهُ فَإِذَا جَازَ لَهَا تِسعُ سِنِينَ كَانَ لَهَا الرّضَا فِي نَفسِهَا وَ التأّبَيّ يَجُوزُ أَن يَكُونَ هَذَا إِخبَاراً عَن حُكمِهَا مَعَ غَيرِ الأَبِ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّ لَهَا ذَلِكَ مَعَ الأَبِ أَو مَعَ غَيرِهِ وَ تَكُونُ الفَائِدَةُ فِي ذَلِكَ أَنّ رِضَاهَا وَ سَخَطَهَا قَبلَ

أَن تَبلُغَ تِسعَ سِنِينَ لَا حُكمَ لَهَا وَ تَبَيّنَ مِمّا قُلنَاهُ أَنّهُ لَيسَ لَهَا أَن لَا تمُضيِ َ العَقدَ قَولُهُ فِي الخَبَرِ حِينَ ذُكِرَ حُكمُ الِابنِ أَنّ لِلغُلَامِ إِذَا زَوّجَهُ أَبُوهُ وَ لَم يُدرِك كَانَ لَهُ الخِيَارُ إِذَا أَدرَكَ فَدَلّ عَلَي أَنّ حُكمَ الجَارِيَةِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 239]

بِخِلَافِهِ وَ أَنّهُ لَيسَ لَهَا الخِيَارُ وَ إِنّمَا ذَلِكَ يَختَصّ الغُلَامَ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهَذَا الخَبَرِ وَ ألّذِي قَبلَهُ مِن ذِكرِ الأَبِ فِيهَا الجَدّ إِذَا كَانَ أَبُو الجَارِيَةِ مَيّتاً فَإِنّهُ مَتَي كَانَ الأَمرُ عَلَي ذَلِكَ جَرَي مَجرَي غَيرِهِ فِي أَنّهُ لَا يَعقِدُ عَلَيهَا إِلّا بِرِضَاهَا وَ مَتَي عَقَدَ عَلَيهَا وَ هيِ َ صَغِيرَةٌ كَانَ العَقدُ مَوقُوفاً عَلَي رِضَاهَا عِندَ البُلُوغِ وَ نَحنُ نُبَيّنُ فِيمَا بَعدُ أَنّهُ لَيسَ لِلجَدّ أَن يَعقِدَ مَعَ عَدَمِ الأَبِ إِلّا بِرِضَاهَا إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-از قبل-559

146- بَابُ مَن يَعقِدُ عَلَي المَرأَةِ سِوَي أَبِيهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يُرِيدُ أَن يُزَوّجَ أُختَهُ قَالَ يُؤَامِرُهَا فَإِن سَكَتَت فَهُوَ إِقرَارُهَا وَ إِن أَبَت لَم يُزَوّجهَا وَ إِن قَالَت زوَجّنيِ فُلَاناً فَليُزَوّجهَا مِمّن تَرضَي وَ اليَتِيمَةُ فِي حِجرِ الرّجُلِ لَا يُزَوّجُهَا إِلّا بِرِضاً مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-168-420

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ مَهزِيَارَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ الأشَعرَيِ ّ قَالَ كَتَبَ بَعضُ بنَيِ عمَيّ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِي صَبِيّةٍ زَوّجَهَا عَمّهَا فَلَمّا كَبِرَت أَبَتِ التّزوِيجَ فَكَتَبَ بِخَطّهِ لَا تُكرَهُ عَلَي ذَلِكَ وَ الأَمرُ أَمرُهَا

-روایت-1-4-روایت-181-322

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ

عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن وَلِيدٍ بَيّاعِ الأَسفَاطِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا عِندَهُ عَن جَارِيَةٍ كَانَ لَهَا أَخَوَانِ زَوّجَهَا الأَكبَرُ بِالكُوفَةِ وَ زَوّجَهَا الأَصغَرُ بِأَرضٍ أُخرَي قَالَ الأَوّلُ أَولَي بِهَا إِلّا أَن يَكُونَ الآخَرُ قَد دَخَلَ بِهَا فهَيِ َ امرَأَتُهُ وَ نِكَاحُهُ جَائِزٌ

-روایت-1-23-روایت-178-441

[ صفحه 240]

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا رَدّتِ الجَارِيَةُ أَمرَهَا إِلَي أَخَوَيهَا وَ عَقَدَا جَمِيعاً فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ كَانَ العَقدُ مَا عَقَدَ عَلَيهِ الأَخُ الأَكبَرُ وَ يَبطُلُ مَا عَقَدَ الصّغِيرُ أللّهُمّ إِلّا أَن يَكُونَ دَخَلَ بِهَا ألّذِي عَقَدَ عَلَيهِ الأَخُ الصّغِيرُ فَيَكُونُ مَعَ الدّخُولِ هُوَ أَولَي مِنَ الأَوّلِ

-روایت-1-362

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي امرَأَةٍ أَنكَحَهَا أَخُوهَا رَجُلًا ثُمّ أَنكَحَتهَا أُمّهَا بَعدَ ذَلِكَ وَ خَالُهَا وَ أَخٌ لَهَا صَغِيرٌ فَدُخِلَ بِهَا فَحَبِلَت فَاختَلَفَا فِيهَا فَأَقَامَ الأَوّلُ الشّهُودَ فَأَلحَقَهَا بِالأَوّلِ وَ جَعَلَ لَهَا الصّدَاقَينِ جَمِيعاً وَ مَنَعَ زَوجَهَا ألّذِي حُقّت لَهُ أَن يَدخُلَ بِهَا حَتّي تَضَعَ حَملَهَا ثُمّ أَلحَقَ الوَلَدَ بِأَبِيهِ

-روایت-1-23-روایت-158-545

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ مِن أَنّهُ تَكُونُ الجَارِيَةُ جَعَلَت أَمرَهَا إِلَي أَخَوَيهَا وَ يَكُونُ سَبَقَ الأَخُ الأَكبَرُ بِالعَقدِ فَإِنّهُ يَكُونُ عَقدُهُ مَاضِياً وَ يَبطُلُ العَقدُ ألّذِي عَقَدَهُ الأَخُ الصّغِيرُ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ إِن دَخَلَ بِهَا الثاّنيِ كَانَ لَهَا الصّدَاقُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ يُلحَقُ الوَلَدُ بِالرّجُلِ لِأَنّهُ عَقَدَ عَلَيهَا وَ لَم يَعلَم أَنّ أَخَاهَا الأَكبَرَ قَد عَقَدَ لَهَا عَلَي غَيرِهِ قَبلَ ذَلِكَ وَ كَانَ عَقدَ شُبهَةٍ يُلحَقُ بِهِ الوَلَدُ

-روایت-1-541

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ

عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ عَنِ الرّضَا ع قَالَ الأَخُ الأَكبَرُ بِمَنزِلَةِ الأَبِ

-روایت-1-23-روایت-128-164

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ بِمَنزِلَةِ الأَبِ فِي وُجُوبِ الإِكرَامِ لَهُ وَ الِانقِيَادِ لِأَوَامِرِهِ وَ الرّجُوعِ إِلَي طَاعَتِهِ وَ لَيسَ المُرَادُ بِهِ أَنّهُ بِمَنزِلَةِ الأَبِ فِي جَوَازِ العَقدِ لَهُ عَلَي أُختِهِ الصّغِيرَةِ بِغَيرِ رِضَاهَا وَ لَا استِيمَارٍ مِن جِهَتِهَا بِدَلَالَةِ مَا قَدّمنَاهُ وَ لَو كَانَ صَرِيحاً بِذَلِكَ لَحَمَلنَاهُ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ

-روایت-1-414

[ صفحه 241]

147- بَابُ تَفضِيلِ بَعضِ النّسَاءِ عَلَي بَعضٍ فِي النّفَقَةِ وَ الكِسوَةِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ عُتبَةَ الهاَشمِيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ امرَأَتَانِ يُرِيدُ أَن يُؤثِرَ إِحدَاهُمَا بِالكِسوَةِ وَ العَطِيّةِ أَ يَصلُحُ ذَلِكَ قَالَ لَا بَأسَ بِذَلِكَ وَ اجتَهِد فِي العَدلِ بَينَهُمَا

-روایت-1-4-روایت-111-311

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُعَمّرِ بنِ خَلّادٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع هَل يُفَضّلُ الرّجُلُ نِسَاءَهُ بَعضَهُنّ عَلَي بَعضٍ قَالَ لَا وَ لَا بَأسَ بِهِ فِي الإِمَاءِ

-روایت-1-23-روایت-87-208

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ الأَفضَلَ التّسوِيَةُ بَينَهُنّ عَلَي حَدّ وَاحِدٍ

-روایت-1-133

148- بَابُ القِسمَةِ بَينَ الأَزوَاجِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ امرَأَةٌ فَيَتَزَوّجُ عَلَيهَا هَل يَحِلّ لَهُ أَن يُفَضّلَ وَاحِدَةً عَلَي الأُخرَي فَقَالَ يُفَضّلُ المُحدَثَةَ حِدثَانَ عُرسِهَا ثَلَاثَةَ أَيّامٍ إِذَا كَانَت بِكراً ثُمّ يسُوَيّ بَينَهُمَا بِطِيبَةِ نَفسِ إِحدَاهُمَا لِلأُخرَي

-روایت-1-4-روایت-84-350

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَنِ الحضَرمَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع رَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ عِندَهُ امرَأَةٌ فَقَالَ إِذَا كَانَت بِكراً فَليَبِت عِندَهَا سَبعاً وَ إِن كَانَت ثَيّباً فَثَلَاثاً

-روایت-1-23-روایت-151-309

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ أَن نَحمِلَهُ عَلَي الجَوَازِ وَ الخَبَرَ الأَوّلَ عَلَي الفَضلِ لِأَنّ الفَضلَ أَلّا يُفَضّلَ البِكرَ بِأَكثَرَ مِن ثَلَاثِ لَيَالٍ حِدثَانَ عُرسِهَا وَ يَجُوزُ تَفضِيلُهَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 242]

بِسَبعِ لَيَالٍ وَ أَمّا غَيرُ البِكرِ فَلَا تُفَضّلُ بِأَكثَرَ مِن ثَلَاثِ لَيَالٍ ثُمّ يَرجِعُ إِلَي التّسوِيَةِ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-137

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ يَكُونُ عِندَهُ امرَأَتَانِ إِحدَاهُمَا أَحَبّ إِلَيهِ مِنَ الأُخرَي أَ لَهُ أَن يُفَضّلَ إِحدَاهُمَا عَلَي الأُخرَي قَالَ نَعَم يُفَضّلُ بَعضَهُنّ عَلَي بَعضٍ مَا لَم يَكُنّ أَربَعاً وَ قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ بِكراً وَ عِندَهُ ثَيّبٌ فَلَهُ أَن يُفَضّلَ البِكرَ بِثَلَاثَةِ أَيّامٍ

-روایت-1-16-روایت-124-432

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ مَا تَضَمّنَ صَدرُ هَذَا الخَبَرِ مِن أَنّ لَهُ أَن يُفَضّلَ بَعضَهُنّ عَلَي بَعضٍ مَا لَم يَكُنّ أَربَعاً المَعنَي فِيهِ أَنّهُ إِذَا كَانَ لِلرّجُلِ أَن يَتَزَوّجَ أَربَعاً فَيُصِيبَ لِكُلّ وَاحِدَةٍ مِنهُنّ لَيلَةً جَازَ إِذَا كَانَ عِندَهُ امرَأَتَانِ أَن يَجعَلَ لِوَاحِدَةٍ مِنهُمَا ثَلَاثَ لَيَالٍ وَ لِلأُخرَي لَيلَةً وَاحِدَةً لِأَنّهُ لَيسَ لَهَا أَكثَرُ مِن لَيلَةٍ فِي كُلّ أَربَعِ لَيَالٍ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-462

4- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع يَتَزَوّجُ الحُرّةَ عَلَي الأَمَةِ وَ لَا يَتَزَوّجُ الأَمَةَ عَلَي الحُرّةِ وَ لَا النّصرَانِيّةَ وَ لَا اليَهُودِيّةَ عَلَي المُسلِمَةِ فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يَكُونُ لَهُ الِامرَأَتَانِ وَ إِحدَاهُمَا أَحَبّ إِلَيهِ مِنَ الأُخرَي أَ لَهُ أَن يُفَضّلَهَا بشِيَ ءٍ قَالَ نَعَم لَهُ أَن يَأتِيَهَا ثَلَاثَ لَيَالٍ وَ الأُخرَي لَيلَةً لِأَنّ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ أَربَعَ نِسوَةٍ فَلَيلَتَيهِ يَجعَلُهُمَا حَيثُ شَاءَ قُلتُ فَتَكُونُ عِندَهُ المَرأَةُ فَيَتَزَوّجُ جَارِيَةً بِكراً قَالَ فَليُفَضّلهَا حِينَ يَدخُلُ بِهَا بِثَلَاثِ لَيَالٍ وَ لِلرّجُلِ أَن يُفَضّلَ نِسَاءَهُ بَعضَهُنّ عَلَي بَعضٍ مَا لَم يَكُنّ أَربَعاً

-روایت-1-16-روایت-142-811

149- بَابُ إِتيَانِ النّسَاءِ فِيمَا دُونَ الفَرجِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 243]

أَبِي يَعفُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ المَرأَةَ

فِي دُبُرِهَا قَالَ لَا بَأسَ إِذَا رَضِيَت قُلتُ فَأَينَ قَولُ اللّهِ تَعَالَيفَأتُوهُنّ مِن حَيثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ فَقَالَ هَذَا فِي طَلَبِ الوَلَدِ فَاطلُبُوا الوَلَدَ مِن حَيثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُنِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتُوا حَرثَكُم أَنّي شِئتُم

-روایت-24-366

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ سُوقَةَ عَمّن أَخبَرَهُ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ أَهلَهُ مِن خَلفِهَا قَالَ هُوَ أَحَدُ المَأتَيَينِ فِيهِ الغُسلُ

-روایت-1-4-روایت-95-213

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُوسَي بنِ عَبدِ المَلِكِ وَ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن مُوسَي بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن رَجُلٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع عَن إِتيَانِ الرّجُلِ المَرأَةَ مِن خَلفِهَا فِي دُبُرِهَا فَقَالَ أَحَلّتهَا آيَةٌ مِن كِتَابِ اللّهِ تَعَالَي قَولُ لُوطٍ ع هؤُلاءِ بنَاتيِ هُنّ أَطهَرُ لَكُم وَ قَد عَلِمَ أَنّهُم لَا يُرِيدُونَ الفَرجَ

-روایت-1-4-روایت-150-391

4- عَنهُ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع أَو أخَبرَنَيِ مَن سَأَلَهُ عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ المَرأَةَ فِي ذَلِكَ المَوضِعِ وَ فِي البَيتِ جَمَاعَةٌ فَقَالَ لِي وَ رَفَعَ صَوتَهُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَن كَلّفَ مَملُوكَهُ مَا لَا يُطِيقُ فَليَبِعهُ ثُمّ نَظَرَ فِي وُجُوهِ أَهلِ البَيتِ ثُمّ أَصغَي إلِيَ ّ فَقَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-86-407

5- عَنهُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يأَتيِ المَرأَةَ فِي دُبُرِهَا قَالَ لَا بَأسَ بِهِ

-روایت-1-4-روایت-131-228

6- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ قَالَ سَمِعتُ صَفوَانَ يَقُولُ قُلتُ لِلرّضَا ع إِنّ رَجُلًا مِن مَوَالِيكَ أمَرَنَيِ أَن أَسأَلَكَ عَن مَسأَلَةٍ فَهَابَكَ

وَ استَحيَا مِنكَ أَن يَسأَلَكَ قَالَ مَا هيِ َ قَالَ قُلتُ لِلرّجُلِ أَن يأَتيِ َ امرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا قَالَ نَعَم ذَلِكَ لَهُ قَالَ قُلتُ

-روایت-1-4-روایت-66-ادامه دارد

[ صفحه 244]

وَ أَنتَ تَفعَلُ ذَلِكَ قَالَ لَا إِنّا لَا نَفعَلُ ذَلِكَ

-روایت-از قبل-62

7- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي إِسحَاقَ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَو لأِبَيِ الحَسَنِ ع إنِيّ رُبّمَا أَتَيتُ الجَارِيَةَ مِن خَلفِهَا يعَنيِ دُبُرَهَا وَ تَفَزّزتُ فَجَعَلتُ عَلَي نفَسيِ إِن عُدتُ إِلَي امرَأَةٍ هَكَذَا فعَلَيَ ّ صَدَقَةُ دِرهَمٍ وَ قَد ثَقُلَ ذَلِكَ عَلَيّ قَالَ لَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ وَ ذَلِكَ لَكَ

-روایت-1-4-روایت-110-398

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ العَبّاسِ بنِ مُوسَي عَن يُونُسَ أَو غَيرِهِ عَن هَاشِمِ بنِ المُثَنّي عَن سَدِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِص مَحَاشّ النّسَاءِ عَلَي أمُتّيِ حَرَامٌ

-روایت-1-23-روایت-212-253

9- عَنهُ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن هَاشِمٍ وَ ابنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ هَاشِمُ لَا تفَريِ وَ لَا تُفرِثُ وَ ابنُ بُكَيرٍ قَالَ لَا تُفرِثُ أَيِ الإِنَاثَ مِن غَيرِ هَذَا المَوضِعِ

-روایت-1-4-روایت-84-201

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ ضَربٌ مِنَ الكَرَاهِيَةِ لِأَنّ الأَفضَلَ تَجَنّبُ ذَلِكَ وَ إِن لَم يَكُن مَحظُوراً يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-140

10- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البرَقيِ ّ يَرفَعُهُ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن إِتيَانِ النّسَاءِ فِي أَعجَازِهِنّ فَقَالَ لَيسَ بِهِ بَأسٌ وَ مَا أُحِبّ أَن تَفعَلَهُ

-روایت-1-17-روایت-107-210

وَ الخَبَرُ ألّذِي قَدّمنَاهُ أَيضاً عَنِ الرّضَا ع وَ قَولُهُ إِنّا لَا نَفعَلُ ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ حَسَبَ مَا قُلنَاهُ وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ الخَبَرَانِ وَرَدَا مَورِدَ التّقِيّةِ لِأَنّ أَحَداً مِنَ العَامّةِ لَا

يُجِيزُ ذَلِكَ إِلّا مَا يُحكَي عَن مَالِكٍ وَ يَختَلِفُ عَنهُ فِيهِ أَصحَابُهُ

-روایت-1-331

11- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُعَمّرِ بنِ خَلّادٍ قَالَ قَالَ أَبُو الحَسَنِ

-روایت-1-26

[ صفحه 245]

ع أَيّ شَيءٍ يَقُولُونَ فِي إِتيَانِ النّسَاءِ فِي أَعجَازِهِنّ فَقُلتُ لَهُ بلَغَنَيِ أَنّ أَهلَ المَدِينَةِ لَا يَرَونَ بِهِ بَأساً فَقَالَ إِنّ اليَهُودَ كَانَت تَقُولُ إِذَا أَتَي الرّجُلُ المَرأَةَ مِن خَلفِهَا خَرَجَ وَلَدُهُ أَحوَلَ فَأَنزَلَ اللّهُ تَعَالَينِساؤُكُم حَرثٌ لَكُم فَأتُوا حَرثَكُم أَنّي شِئتُم مِن خَلفٍ وَ قُدّامٍ مُخَالِفاً لِقَولِ اليَهُودِ وَ لَم يَعنِ فِي أَدبَارِهِنّ

-روایت-6-403

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ ألّذِي تَضَمّنَهُ هَذَا الخَبَرُ تَفسِيرُ الآيَةِ وَ سَبَبُ نُزُولِهَا وَ مَا المُرَادُ بِهَا وَ لَيسَ إِذَا لَم يَكُن مَا قُلنَاهُ مُرَاداً بِالآيَةِ يَجِبُ أَن يَكُونَ حَرَاماً بَل لَا يَمتَنِعُ أَن يَدُلّ دَلِيلٌ آخَرُ عَلَي جَوَازِ ذَلِكَ وَ قَد قَدّمنَا مِنَ الأَخبَارِ مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-355

أَبوَابُ مَا يُرَدّ مِنهُ النّكَاحُ

150- بَابُ حُكمِ المَحدُودَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَحدُودِ وَ المَحدُودَةِ هَل تُرَدّ مِنَ النّكَاحِ قَالَ لَا قَالَ رِفَاعَةُ وَ سَأَلتُهُ عَنِ البَرصَاءِ فَقَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي امرَأَةٍ زَوّجَهَا وَلِيّهَا وَ هيِ َ بَرصَاءُ أَنّ لَهَا المَهرَ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ أَنّ المَهرَ عَلَي ألّذِي زَوّجَهَا وَ إِنّمَا صَارَ المَهرُ عَلَيهِ لِأَنّهُ دَلّسَهَا وَ لَو أَنّ رَجُلًا تَزَوّجَ امرَأَةً أَو زَوّجَهَا رَجُلًا لَا يَعرِفُ دَخِيلَةَ أَمرِهَا لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ وَ كَانَ المَهرُ يَأخُذُهُ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-132-651

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَعَلِمَ بَعدَ مَا تَزَوّجَهَا أَنّهَا قَد كَانَت زَنَت قَالَ إِن شَاءَ زَوجُهَا أَخَذَ الصّدَاقَ مِمّن زَوّجَهَا وَ لَهَا الصّدَاقُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ إِن شَاءَ تَرَكَهَا

-روایت-1-23-روایت-122-365

[ صفحه 246]

فَلَيسَ هَذَا الخَبَرُ مُنَافِياً لِمَا قَدّمنَاهُ أَوّلًا لِأَنّهُ إِنّمَا قَالَ إِذَا عَلِمَ أَنّهَا كَانَت زَنَت كَانَ لَهُ الرّجُوعُ عَلَي وَلِيّهَا بِالصّدَاقِ وَ لَم يَقُل إِنّ لَهُ رَدّهَا وَ لَيسَ يَمتَنِعُ أَن يَكُونَ لَهُ استِرجَاعُ الصّدَاقِ وَ إِن لَم يَكُن لَهُ رَدّ العَقدِ لِأَنّ أَحَدَ الأَمرَينِ مُنفَصِلٌ مِنَ الآخَرِ

-روایت-1-337

151- بَابُ العُيُوبِ المُوجِبَةِ لِلرّدّ فِي عَقدِ النّكَاحِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّمَا يُرَدّ النّكَاحُ مِنَ البَرَصِ وَ الجُذَامِ وَ الجُنُونِ وَ العَفَلِ

-روایت-1-4-روایت-139-216

2- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن زَيدٍ الشّحّامِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تُرَدّ البَرصَاءُ وَ المَجنُونَةُ وَ المَجذُومَةُ قُلتُ العَورَاءُ قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-113-190

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ تُرَدّ المَرأَةُ مِنَ العَفَلِ وَ البَرَصِ وَ الجُذَامِ وَ الجُنُونِ وَ أَمّا مَا سِوَي ذَلِكَ فَلَا

-روایت-1-4-روایت-158-259

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ الحَمِيدِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ تُرَدّ البَرصَاءُ وَ العَميَاءُ وَ العَرجَاءُ

-روایت-1-23-روایت-170-216

5- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ وَ يُؤتَي بِهَا عَميَاءَ أَو بَرصَاءَ أَو عَرجَاءَ قَالَ تُرَدّ

عَلَي وَلِيّهَا وَ يَكُونُ لَهَا المَهرُ

-روایت-1-4-روایت-87-ادامه دارد

[ صفحه 247]

عَلَي وَلِيّهَا وَ إِن كَانَ بِهَا زَمَانَةٌ لَا يَرَاهَا الرّجَالُ أُجِيزَت شَهَادَةُ النّسَاءِ عَلَيهَا

-روایت-از قبل-109

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي عُبَيدَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً مِن وَلِيّهَا فَوَجَدَ بِهَا عَيباً بَعدَ مَا دَخَلَ بِهَا قَالَ فَقَالَ إِذَا دَلّسَتِ العَفلَاءُ نَفسَهَا وَ البَرصَاءُ وَ المَجنُونَةُ وَ المُفضَاةُ وَ مَن كَانَ بِهَا زَمَانَةٌ ظَاهِرَةٌ فَإِنّهَا تُرَدّ عَلَي أَهلِهَا مِن غَيرِ طَلَاقٍ وَ يَأخُذُ الزّوجُ المَهرَ مِن وَلِيّهَا ألّذِي كَانَ دَلّسَهَا فَإِن لَم يَكُن وَلِيّهَا عَلِمَ بشِيَ ءٍ مِن ذَلِكَ فَلَا شَيءَ لَهُ عَلَيهِ وَ تُرَدّ إِلَي أَهلِهَا قَالَ فَإِن أَصَابَ الزّوجُ شَيئاً مِمّا أَخَذَت مِنهُ فَهُوَ لَهُ وَ إِن لَم يُصِب شَيئاً فَلَا شَيءَ لَهُ قَالَ وَ تَعتَدّ مِنهُ عِدّةَ المُطَلّقَةِ إِن كَانَ دَخَلَ بِهَا وَ إِن لَم يَكُن دَخَلَ بِهَا فَلَا عِدّةَ عَلَيهَا وَ لَا مَهرَ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-215-898

فَالوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ مَا زَادَ عَلَي الجُنُونِ وَ الجُذَامِ وَ البَرَصِ وَ العَفَلِ وَ الإِفضَاءِ مِنَ العُيُوبِ التّيِ يَتَضَمّنُ بَعضُ الأَخبَارِ مِثلِ العَمَي وَ العَرَجِ وَ الزّمَانَةِ الظّاهِرَةِ مَحمُولَةٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ وَ يُستَحَبّ لِمَنِ ابتلُيِ َ بِذَلِكَ أَلّا يَرُدّهَا فَأَمّا الخَمسَةُ الأَشيَاءِ التّيِ ذَكَرنَاهَا فَلَهُ رَدّهَا مِنهَا عَلَي كُلّ حَالٍ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-450

7- مَا رَوَاهُ حَمّادٌ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ يَتَزَوّجُ إِلَي قَومٍ فَإِذَا امرَأَتُهُ عَورَاءُ وَ لَم يُبَيّنُوا لَهُ قَالَ لَا يُرَدّ إِنّمَا يُرَدّ النّكَاحُ

مِنَ البَرَصِ وَ الجُذَامِ وَ الجُنُونِ وَ العَفَلِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن كَانَ قَد دَخَلَ بِهَا كَيفَ يَصنَعُ بِمَهرِهَا قَالَ لَهَا المَهرُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا وَ يَغرَمُ وَلِيّهَا ألّذِي أَنكَحَهَا مِثلَ مَا سَاقَ إِلَيهَا

-روایت-1-16-روایت-80-441

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي

-روایت-1-23

[ صفحه 248]

الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَوَجَدَهَا بَرصَاءَ أَو جَذمَاءَ قَالَ إِن كَانَ لَم يَدخُل بِهَا وَ لَم يُبَيّن فَإِن شَاءَ طَلّقَ وَ إِن شَاءَ أَمسَكَ وَ لَا صَدَاقَ لَهَا وَ إِذَا دَخَلَ بِهَا فهَيِ َ امرَأَتُهُ

-روایت-79-293

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ ألّذِي قَدّمنَاهُ مِن أَنّ مَن هَذِهِ صُورَتُهَا تُرَدّ مِن غَيرِ طَلَاقٍ لِأَنّ قَولَهُ ع إِن شَاءَ طَلّقَ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِن شَاءَ خَلّاهَا لِأَنّ ذَلِكَ مُستَفَادٌ فِي أَصلِ اللّغَةِ مِن لَفظِ الطّلَاقِ وَ لَا يُحمَلُ عَلَي الطّلَاقِ الشرّعيِ ّ بِدَلَالَةِ الخَبَرِ الأَوّلِ فَأَمّا قَولُهُ فَإِذَا دَخَلَ بِهَا فهَيِ َ امرَأَتُهُ فَالوَجهُ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا دَخَلَ بِهَا مَعَ العِلمِ بِحَالِهَا فَإِنّهُ يَكُونُ ذَلِكَ رِضًا بِهَا وَ مَتَي لَم يَعلَم ذَلِكَ وَ دَخَلَ بِهَا كَانَ لَهُ رَدّهَا وَ كَانَ لَهَا الصّدَاقُ بِمَا استَحَلّ مِن فَرجِهَا حَسَبَ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ يُؤَكّدُ ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-677

9- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدٍ عَن غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ فِي الرّجُلِ إِذَا تَزَوّجَ المَرأَةَ وَ وَجَدَهَا قَرنَاءَ وَ هُوَ العَفَلُ أَو بَرصَاءَ أَو جَذمَاءَ إِنّهُ يَرُدّهَا مَا لَم يَدخُل بِهَا

-روایت-1-16-روایت-201-343

10- عَنهُ عَن أَبِي

عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المَرأَةُ تُرَدّ مِن أَربَعَةِ أَشيَاءَ مِنَ البَرَصِ وَ الجُذَامِ وَ الجُنُونِ وَ القَرَنِ وَ هُوَ العَفَلُ مَا لَم يَقَع عَلَيهَا فَإِذَا وَقَعَ عَلَيهَا فَلَا

-روایت-1-5-روایت-174-336

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَيضاً مَا قُلنَاهُ مِن أَنّهُ مَتَي دَخَلَ بِهَا مَعَ العِلمِ بِحَالِهَا لَم يَكُن لَهُ رَدّهَا لِأَنّ ذَلِكَ رِضًا مِنهُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-178

[ صفحه 249]

11- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَوَجَدَهَا قَرنَاءَ قَالَ هَذِهِ لَا تَحبَلُ وَ لَا يَقدِرُ زَوجُهَا عَلَي مُجَامَعَتِهَا وَ يَرُدّهَا عَلَي أَهلِهَا صَاغِرَةً وَ لَا مَهرَ لَهَا قُلتُ فَإِن كَانَ دَخَلَ بِهَا قَالَ إِن كَانَ عَلِمَ بِذَلِكَ قَبلَ أَن يَنكِحَهَا يعَنيِ المُجَامَعَةَ ثُمّ جَامَعَهَا فَقَد رضَيِ َ بِهَا وَ إِن لَم يَعلَم إِلّا بَعدَ مَا جَامَعَهَا فَإِن شَاءَ بَعدُ أَمسَكَ وَ إِن شَاءَ طَلّقَ

-روایت-1-17-روایت-152-592

152- بَابُ العِنّينِ وَ أَحكَامِهِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ العِنّينُ يُتَرَبّصُ بِهِ سَنَةً ثُمّ إِن شَاءَتِ امرَأَتُهُ تَزَوّجَت وَ إِن شَاءَت أَقَامَت

-روایت-1-4-روایت-107-201

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ ابتلُيِ َ زَوجُهَا فَلَا يَقدِرُ عَلَي الجِمَاعِ أَبَداً أَ تُفَارِقُهُ قَالَ نَعَم إِن شَاءَت

-روایت-1-4-روایت-77-216

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ وَ هُوَ لَا

يَقدِرُ عَلَي النّسَاءِ أُجّلَ سَنَةً حَتّي يُعَالِجَ نَفسَهُ

-روایت-1-4-روایت-92-201

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي البخَترَيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ يُؤَخّرُ العِنّينُ سَنَةً مِن يَومِ تُرَافِعُهُ امرَأَتُهُ فَإِن خَلَصَ إِلَيهَا وَ إِلّا فُرّقَ بَينَهُمَا فَإِن رَضِيَت أَن تُقِيمَ مَعَهُ ثُمّ طَلَبَتِ الخِيَارَ بَعدَ ذَلِكَ فَقَد سَقَطَ الخِيَارُ وَ لَا خِيَارَ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-142-364

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ وَ إِن كَانَت عَامّةً فِي أَنّ العِنّينَ يُؤَجّلُ سَنَةً فهَيِ َ مَحمُولَةٌ عَلَي أَن لَا يَكُونَ دَخَلَ بِهَا أَصلًا فَأَمّا إِذَا دَخَلَ بِهَا وَ لَو مَرّةً وَاحِدَةً ثُمّ حَدَثَت بِهِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 250]

العُنّةُ لَم يَكُن لَهَا عَلَيهِ خِيَارٌ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-64

5- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع مَن أَتَي امرَأَةً مَرّةً وَاحِدَةً ثُمّ أُخّذَ عَنهَا فَلَا خِيَارَ لَهَا

-روایت-1-16-روایت-150-226

6- أَبُو عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن أَبَانٍ عَن غِيَاثٍ الضبّيّ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي العِنّينِ إِذَا عُلِمَ أَنّهُ عِنّينٌ لَا يأَتيِ النّسَاءَ فُرّقَ بَينَهُمَا وَ إِذَا وَقَعَ عَلَيهَا دَفعَةً وَاحِدَةً لَم يُفَرّق بَينَهُمَا وَ الرّجُلُ لَا يُرَدّ مِن عَيبٍ

-روایت-1-4-روایت-154-336

7- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ فَوَقَعَ عَلَيهَا مَرّةً ثُمّ أَعرَضَ عَنهَا فَلَيسَ لَهَا الخِيَارُ لِتَصبِر فَقَدِ ابتُلِيَت وَ لَيسَ لِأُمّهَاتِ الأَولَادِ وَ لَا الإِمَاءِ مَا لَم يَمَسّهَا مِنَ

الدّهرِ إِلّا مَرّةً وَاحِدَةً خِيَارٌ

-روایت-1-4-روایت-176-417

وَ قَد روُيِ َ أَيضاً أَنّهُ إِذَا تَمَكّنَ مِن إِتيَانِ غَيرِهَا مِنَ النّسَاءِ لَم يَكُن لَهَا عَلَيهِ خِيَارٌ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-128

8- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ أَخَذَ عَنِ امرَأَتِهِ فَلَا يَقدِرُ عَلَي إِتيَانِهَا فَقَالَ إِن كَانَ لَا يَقدِرُ عَلَي إِتيَانِ غَيرِهَا مِنَ النّسَاءِ فَلَا يُمسِكهَا إِلّا بِرِضَاهَا بِذَلِكَ وَ إِن كَانَ يَقدِرُ عَلَي غَيرِهَا فَلَا بَأسَ بِإِمسَاكِهَا

-روایت-1-4-روایت-213-467

[ صفحه 251]

153- بَابُ أَنّ الرّجُلَ وَ المَرأَةَ إِذَا اختَلَفَا فِي ادّعَاءِ العُنّةِ عَلَيهِ

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي حَمزَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ الثّيّبَ التّيِ قَد تَزَوّجَت زَوجاً غَيرَهُ فَزَعَمَت أَنّهُ لَا يَقرَبُهَا مُنذُ دَخَلَ بِهَا فَإِنّ القَولَ فِي ذَلِكَ قَولُ الرّجُلِ وَ عَلَيهِ أَن يَحلِفَ بِاللّهِ لَقَد جَامَعَهَا لِأَنّهَا المُدّعِيَةُ قَالَ فَإِن تَزَوّجَهَا وَ هيِ َ بِكرٌ فَزَعَمَت أَنّهُ لَم يَصِل إِلَيهَا فَإِنّ مِثلَ هَذَا تَعرِفُ النّسَاءُ فَليَنظُر إِلَيهَا مَن يُوثَقُ بِهِ مِنهُنّ فَإِذَا ذَكَرَت أَنّهَا عَذرَاءُ فَعَلَي الإِمَامِ أَن يُؤَجّلَهُ سَنَةً وَاحِدَةً فَإِن دَخَلَ إِلَيهَا وَ إِلّا فُرّقَ بَينَهُمَا وَ أُعطِيَت نِصفَ الصّدَاقِ وَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-107-691

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الفَضلِ الهاَشمِيِ ّ عَن بَعضِ مَشِيخَتِهِ قَالَ قَالَتِ امرَأَةٌ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع أَو سَأَلَهُ رَجُلٌ عَن رَجُلٍ تدَعّيِ عَلَيهِ امرَأَتُهُ أَنّهُ عِنّينٌ وَ يُنكِرُ الرّجُلُ قَالَ تَحشُوهَا القَابِلَةُ بِالخَلُوقِ وَ لَا يَعلَمُ الرّجُلُ فَإِن خَرَجَ وَ عَلَي ذَكَرِهِ الخَلُوقُ

صَدَقَ وَ كَذَبَت وَ إِلّا صَدَقَت وَ كَذَبَ

-روایت-1-23-روایت-180-466

3- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن حَمدَانَ القلَاَنسِيِ ّ عَن إِسحَاقَ بنِ بُنَانٍ عَنِ ابنِ بَقّاحٍ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ادّعَتِ امرَأَةٌ عَلَي زَوجِهَا عَلَي عَهدِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع أَنّهُ لَا يُجَامِعُهَا وَ ادّعَي هُوَ أَنّهُ يُجَامِعُهَا فَأَمَرَهَا أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَن تَستَثفِرَ بِالزّعفَرَانِ ثُمّ يَغسِلَ ذَكَرَهُ فَإِن خَرَجَ المَاءُ أَصفَرَ صَدّقَهُ وَ إِلّا أَمَرَهُ بِطَلَاقِهَا

-روایت-1-4-روایت-170-454

فَالوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَن يَكُونَ الإِمَامُ مُخَيّراً فِي ذَلِكَ أَن يَحكُمَ مَا شَاءَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 252]

وَ عَلَي حَسَبِ مَا يَظهَرُ لَهُ فِي الحَالِ مِنَ الجَزمِ وَ الأَخذِ بِالِاحتِيَاطِ فِي العَمَلِ بِوَاحِدٍ مِن هَذِهِ الأَشيَاءِ

-روایت-از قبل-132

154- بَابُ كَرَاهِيَةِ دُخُولِ الخصَيِ ّ عَلَي النّسَاءِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِسحَاقَ عَن أَبِي اِبرَاهِيمَ ع قَالَ قُلتُ لَهُ يَكُونُ لِلرّجُلِ الخصَيِ ّ يَدخُلُ عَلَي نِسَائِهِ فَيُنَاوِلُهُنّ الوَضُوءَ فَيَرَي شُعُورَهُنّ فَقَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-107-229

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن قِنَاعِ النّسَاءِ الحَرَائِرِ مِنَ الخِصيَانِ فَقَالَ كَانُوا يَدخُلُونَ عَلَي بَنَاتِ أَبِي الحَسَنِ ع وَ لَا يَتَقَنّعنَ

-روایت-1-23-روایت-81-235

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ ضَربٌ مِنَ التّقِيّةِ وَ العَمَلُ عَلَي الخَبَرِ الأَوّلِ أَولَي وَ أَحوَطُ فِي الدّينِ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنّهُ لَمّا سُئِلَ عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ فَقَالَ أَمسِك عَن هَذَا فَعُلِمَ بِإِمسَاكِهِ عَنِ الجَوَابِ أَنّهُ لِضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لَم يَقُل مَا عِندَهُ فِي ذَلِكَ وَ استِعمَالِ سَلَاطِينِ الوَقتِ ذَلِكَ

-روایت-1-348

كِتَابُ الطّلَاقِ

أَبوَابُ الإِيلَاءِ

155- بَابُ مُدّةِ الإِيلَاءِ التّيِ يُوقَفُ بَعدَهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَهجُرُ امرَأَتَهُ مِن غَيرِ طَلَاقٍ

-روایت-1-4-روایت-125-ادامه دارد

[ صفحه 253]

وَ لَا يَمِينٍ سَنَةً لَم يَقرَب فِرَاشَهَا قَالَ لِيَأتِ أَهلَهُ وَ قَالَ أَيّمَا رَجُلٍ آلَي مِنِ امرَأَتِهِ وَ الإِيلَاءُ أَن يَقُولَ لَا وَ اللّهِ لَا أُجَامِعُكِ كَذَا وَ كَذَا وَ يَقُولَ وَ اللّهِ لَأَغِيظَنّكِ فَغَاضَبَهَا فَإِنّهُ يُتَرَبّصُ بِهِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ ثُمّ يُؤخَذُ بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ وَ يُوقَفُ فَإِن فَاءَ وَ الإِيفَاءُ أَن يُصَالِحَ أَهلَهُ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ إِن لَم يَفِئ جُبِرَ عَلَي الطّلَاقِ وَ لَا يَقَعُ بَينَهُمَا طَلَاقٌ حَتّي يُوقَفَ وَ إِن كَانَ أَيضاً بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ يُجبَرُ عَلَي أَن يفَيِ ءَ أَو يُطَلّقَ

-روایت-از قبل-577

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ

عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِذَا آلَي الرّجُلُ مِنِ امرَأَتِهِ وَ هُوَ أَن يَقُولَ وَ اللّهِ لَا أُجَامِعُكِ كَذَا وَ كَذَا وَ يَقُولَ وَ اللّهِ لَأَغِيظَنّكِ ثُمّ يُغَاضِبَهَا ثُمّ يَتَرَبّصَ بِهَا أَربَعَةَ أَشهُرٍ فَإِن فَاءَ وَ الإِيفَاءُ أَن يُصَالِحَ أَهلَهُ أَو يُطَلّقَ عِندَ ذَلِكَ وَ لَا يَقَعُ بَينَهُمَا طَلَاقٌ حَتّي يُوقَفَ فَإِن كَانَ أَيضاً بَعدَ أَربَعَةِ أَشهُرٍ حَتّي يفَيِ ءَ أَو يُطَلّقَ

-روایت-1-4-روایت-175-558

3- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الإِيلَاءِ مَا هُوَ فَقَالَ هُوَ أَن يَقُولَ الرّجُلُ لِامرَأَتِهِ وَ اللّهِ لَا أُجَامِعُكِ كَذَا وَ كَذَا وَ يَقُولَ وَ اللّهِ لَأَغِيظَنّكِ فَيَتَرَبّصَ بِهَا أَربَعَةَ أَشهُرٍ ثُمّ يُؤخَذُ فَيُوقَفُ بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ فَإِن فَاءَ وَ هُوَ أَن يُصَالِحَ أَهلَهُ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ إِن لَم يَفِئ أُجبِرَ عَلَي أَن يُطَلّقَ فَلَا يُطَلّقُ فِيمَا بَينَهُمَا وَ لَو كَانَ أَربَعَةَ أَشهُرٍ مَا لَم تَرفَعهُ إِلَي الإِمَامِ

-روایت-1-4-روایت-156-613

4- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ آلَي أَن لَا يَقرَبَ امرَأَتَهُ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ قَالَ فَقَالَ لَا يَكُونُ إِيلَاءٌ حَتّي يَحلِفَ عَلَي أَكثَرَ مِن أَربَعَةِ أَشهُرٍ

-روایت-1-4-روایت-129-283

[ صفحه 254]

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الإِيلَاءِ فَقَالَ إِذَا مَضَت أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ وُقِفَ فَإِمّا أَن يُطَلّقَ وَ إِمّا أَن يفَيِ ءَ قُلتُ فَإِن طَلّقَ تَعتَدّ عِدّةَ المُطَلّقَةِ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-113-289

6- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ

عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ آلَي مِنِ امرَأَتِهِ حَتّي مَضَت أَربَعَةُ أَشهُرٍ قَالَ يُوقَفُ فَإِن عَزَمَ الطّلَاقَ اعتَدّتِ امرَأَتُهُ كَمَا تَعتَدّ المُطَلّقَةُ فَإِن فَاءَ فَأَمسَكَ فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-112-302

7- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن مَنصُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ آلَي مِنِ امرَأَتِهِ فَمَرّت بِهِ أَربَعَةُ أَشهُرٍ قَالَ يُوقَفُ فَإِن عَزَمَ الطّلَاقَ بَانَت مِنهُ وَ عَلَيهَا عِدّةُ المُطَلّقَةِ وَ إِلّا كَفّرَ يَمِينَهُ وَ أَمسَكَهَا

-روایت-1-4-روایت-57-272

8- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ آلَي مِنِ امرَأَتِهِ فَقَالَ الإِيلَاءُ أَن يَقُولَ الرّجُلُ وَ اللّهِ لَا أُجَامِعُكِ كَذَا وَ كَذَا فَإِنّهُ يَتَرَبّصُ أَربَعَةَ أَشهُرٍ فَإِن فَاءَ وَ الإِيفَاءُ أَن يُصَالِحَ أَهلَهُ فَإِنّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ إِن لَم يَفِئ بَعدَ أَربَعَةِ أَشهُرٍ حَتّي يُصَالِحَ أَهلَهُ أَو يُطَلّقَ أُجبِرَ عَلَي ذَلِكَ وَ لَا يَقَعُ طَلَاقٌ فِيمَا بَينَهُمَا حَتّي يُوقَفَ وَ إِن كَانَ بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ فَإِن أَبَي فَرّقَ بَينَهُمَا الإِمَامُ

-روایت-1-4-روایت-55-526

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الجَارُودِ أَنّهُ سَمِعَ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ فِي الإِيلَاءِ يُوقَفُ بَعدَ سَنَةٍ فَقُلتُ بَعدَ سَنَةٍ قَالَ نَعَم يُوقِفُهُ بَعدَ سَنَةٍ

-روایت-1-23-روایت-130-223

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ قَالَ يُوقَفُ بَعدَ سَنَةٍ وَ لَيسَ فِيهِ أَنّهُ إِذَا كَانَ دُونَ ذَلِكَ لَا يُوقَفُ وَ إِنّمَا يَتَعَلّقُ فِي ذَلِكَ بِدَلِيلِ الخِطَابِ وَ قَد يُترَكُ ذَلِكَ لِدَلِيلٍ وَ قَد قَدّمنَا مَا يقَتضَيِ الِانصِرَافَ عَنهُ

-روایت-1-269

[ صفحه 255]

10- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَسّنِ بنِ أَحمَدَ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي مَريَمَ

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ آلَي مِنِ امرَأَتِهِ قَالَ يُوقَفُ قَبلَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ وَ بَعدَهَا

-روایت-1-26-روایت-178-263

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ ع يُوقَفُ قَبلَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ يُوقَفُ لِإِلزَامِ الحُكمِ عَلَيهِ فِي المُدّةِ المَضرُوبَةِ لِذَلِكَ وَ هيِ َ الأَربَعَةُ أَشهُرٍ دُونَ أَن يُلزَمَ الطّلَاقَ أَوِ الإِيفَاءَ وَ أَمّا بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ فَإِنّهُ يُلزَمُ إِمّا الطّلَاقَ أَوِ الإِيفَاءَ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالإِيلَاءِ فِي هَذَا الخَبَرِ الظّهَارَ فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَتِ المُدّةُ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-501

11- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ قَالَ إِن أَتَاهَا فَعَلَيهِ عِتقُ رَقَبَةٍ أَو صِيَامُ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ أَو إِطعَامُ سِتّينَ مِسكِيناً وَ إِلّا تُرِكَ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ فَإِن فَاءَ وَ إِلّا وُقِفَ حَتّي يُسأَلَ أَ لَكَ حَاجَةٌ فِي امرَأَتِكَ أَو يُطَلّقُهَا فَإِن فَاءَ فَلَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ وَ هيِ َ امرَأَتُهُ وَ إِن طَلّقَ وَاحِدَةً فَهُوَ أَملَكُ بِرَجعَتِهَا

-روایت-1-17-روایت-123-528

156- بَابُ أَنّ المؤُليِ َ إِذَا أُلزِمَ الطّلَاقَ كَانَت تَطلِيقَةً رَجعِيّةً

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي الإِيلَاءِ إِذَا آلَي الرّجُلُ أَن لَا يَقرَبَ امرَأَتَهُ وَ لَا يَمَسّهَا وَ لَا يَجتَمِعَ رَأسُهُ وَ رَأسُهَا فَهُوَ فِي سَعَةٍ مَا لَم تَمضِ الأَربَعَةُ أَشهُرٍ فَإِذَا مَضَت أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ وُقِفَ فَإِمّا أَن يفَيِ ءَ فَيَمَسّهَا وَ إِمّا أَن يَعزِمَ عَلَي الطّلَاقِ فيَخُلَيّ َ عَنهَا حَتّي إِذَا حَاضَت وَ طَهُرَت مِن حَيضِهَا طَلّقَهَا تَطلِيقَةً قَبلَ أَن

-روایت-1-4-روایت-187-ادامه دارد

[ صفحه 256]

يُجَامِعَهَا بِشَهَادَةِ عَدلَينِ ثُمّ هُوَ

أَحَقّ بِرَجعَتِهَا مَا لَم تَمضِ الثّلَاثَةُ الأَقرَاءِ

-روایت-از قبل-104

2- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ المؤُليِ يُوقَفُ بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ فَإِن شَاءَ أَمسَكَ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٌ بِإِحسَانٍ فَإِن عَزَمَ الطّلَاقَ فهَيِ َ وَاحِدَةٌ وَ هُوَ أَملَكُ بِرَجعَتِهَا

-روایت-1-4-روایت-146-315

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المؤُليِ إِذَا وُقِفَ فَلَم يَفِئ طَلّقَ تَطلِيقَةً بَائِنَةً

-روایت-1-23-روایت-173-236

4- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ إِنّ المؤُليِ َ يُجبَرُ عَلَي أَن يُطَلّقَ تَطلِيقَةً بَائِنَةً

-روایت-1-4-روایت-145-210

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ إِن كَانَ الأَصلُ فِيهِمَا وَاحِداً وَ هُوَ مَنصُورُ بنُ حَازِمٍ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي مَن يَرَي الإِمَامُ إِلزَامَهُ تَطلِيقَةً بَائِنَةً بِشَاهِدِ الحَالِ لِضَربٍ مِنَ المَصلَحَةِ دُونَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ وَاجِباً فِي كُلّ مُولٍ يُطَلّقُ

-روایت-1-279

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن سُوَيدٍ القَلّاءِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ إِذَا آلَي مِنِ امرَأَتِهِ فَمَكَثَ أَربَعَةَ أَشهُرٍ لَم يَفِئ فهَيِ َ تَطلِيقَةٌ ثُمّ تُوقَفُ فَإِن فَاءَ فهَيِ َ عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ وَ إِن عَزَمَ فهَيِ َ بَائِنَةٌ مِنهُ

-روایت-1-23-روایت-175-371

فَهَذِهِ الرّوَايَةُ إِن حَمَلنَاهَا عَلَي ظَاهِرِهَا أَدّي إِلَي خِلَافِ الرّوَايَاتِ التّيِ قَدّمنَاهَا فِي البَابِ الأَوّلِ مِن أَنّهُ إِنّمَا يَلزَمُ الحُكمُ بِالطّلَاقِ وَ الإِيفَاءِ بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ وَ الخَبَرُ يَتَضَمّنُ أَنّ هَذِهِ المُدّةَ تَطلِيقَةٌ وَ ذَلِكَ غَيرُ صَحِيحٍ وَ الوَجهُ فِي

الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 257]

إِذَا طَلّقَ بَعدَ الأَربَعَةِ أَشهُرٍ فهَيِ َ تَطلِيقَةٌ رَجعِيّةٌ فَإِن فَاءَ يعَنيِ رَاجَعَهَا كَانَت عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ وَ إِن عَزَمَ حَتّي خَرَجَت مِنَ العِدّةِ صَارَت بَائِنَةً لَا يَملِكُ رَجعَتَهَا إِلّا بِعَقدٍ جَدِيدٍ وَ مَهرٍ مُسَمّي

-روایت-از قبل-258

157- بَابُ مَا يَجِبُ عَلَي المؤُليِ إِذَا أُلزِمَ الطّلَاقَ فَأَبَي

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي المؤُليِ إِذَا أَبَي أَن يُطَلّقَ قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يَجعَلُ لَهُ حَظِيرَةً مِن قَصَبٍ وَ يَحبِسُهُ فِيهَا وَ يَمنَعُهُ مِنَ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ حَتّي يُطَلّقَ

-روایت-1-4-روایت-165-350

2- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن حَمدَانَ القلَاَنسِيِ ّ عَن إِسحَاقَ بنِ بُنَانٍ عَنِ ابنِ بَقّاحٍ عَن غِيَاثِ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَبَي المؤُليِ أَن يُطَلّقَ جَعَلَ لَهُ حَظِيرَةً مِن قَصَبٍ وَ أَعطَاهُ رُبُعَ قُوتِهِ حَتّي يُطَلّقَ

-روایت-1-4-روایت-170-311

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن خَلَفِ بنِ حَمّادٍ فِي حَدِيثٍ لَهُ يَرفَعُهُ إِلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المؤُليِ إِمّا أَن يفَيِ ءَ أَو يُطَلّقَ فَإِن فَعَلَ وَ إِلّا ضُرِبَت عُنُقُهُ

-روایت-1-23-روایت-171-257

فَهَذَا الخَبَرُ مُرسَلٌ لَا يُعتَرَضُ بِمِثلِهِ عَلَي الأَخبَارِ المُسنَدَةِ وَ لَو صَحّ لَكَانَ مَحمُولًا عَلَي مَن يَمتَنِعُ مِن قَبُولِ حُكمِ الإِمَامِ إِمّا الطّلَاقِ أَوِ الإِيفَاءِ خِلَافاً عَلَيهِ وَ عَلَي شَرِيعَةِ الإِسلَامِ فَإِنّ مَن هَذِهِ صِفَتُهُ يَكُونُ كَافِراً وَ يَجِبُ عَلَيهِ القَتلُ فَأَمّا مَن لَم يَكُن كَذَلِكَ لَم يَجِب عَلَيهِ أَكثَرُ مِنَ الحَبسِ وَ التّضيِيقِ عَلَيهِ إِلَي أَن يُطَلّقَ أَو يفَيِ ءَ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ

-روایت-1-476

[ صفحه 258]

أَبوَابُ الظّهَارِ

158- بَابُ أَنّهُ لَا يَصِحّ الظّهَارُ بِيَمِينٍ

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي وَلّادٍ عَن حَمزَةَ بنِ حُمرَانَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يَكُونُ ظِهَارٌ فِي يَمِينٍ وَ لَا فِي إِضرَارٍ وَ لَا فِي غَضَبٍ وَ

لَا يَكُونُ ظِهَارٌ إِلّا عَلَي طُهرٍ بِغَيرِ جِمَاعٍ بِشَهَادَةِ شَاهِدَينِ مُسلِمَينِ

-روایت-1-4-روایت-153-315

2- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الظّهَارِ فَقَالَ لَا يَكُونُ الظّهَارُ فِي يَمِينٍ قُلتُ فَكَيفَ هُوَ قَالَ يَقُولُ الرّجُلُ لِامرَأَتِهِ وَ هيِ َ طَاهِرَةٌ مِن غَيرِ جِمَاعٍ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ أَو أخُتيِ وَ هُوَ يُرِيدُ بِذَلِكَ الظّهَارَ

-روایت-1-4-روایت-65-314

3- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن عَطِيّةَ بنِ رُستُمَ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ قَالَ إِن كَانَ فِي يَمِينٍ فَلَا شَيءَ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-105-207

4- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ وَ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ المُغِيرَةِ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ قَالَ تَزَوّجَ حَمزَةُ بنُ حُمرَانَ بِنتَ بُكَيرٍ فَلَمّا أَرَادَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالُوا لَسنَا نُدخِلُ عَلَيكَ أَو تَحلِفَ لَنَا وَ لَسنَا نَرضَي مِنكَ أَن تَحلِفَ لَنَا بِالعِتقِ لِأَنّكَ لَا تَرَاهُ شَيئاً وَ لَكِنِ احلِف لَنَا بِظِهَارِ أُمّهَاتِ أَولَادِكَ وَ جَوَارِيكَ فَظَاهَرَ مِنهُنّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع فَقَالَ لَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ ارجِع إِلَيهِنّ

-روایت-1-4-روایت-107-483

فَإِن قِيلَ كَيفَ يَقُولُونَ إِنّ الظّهَارَ بِيَمِينٍ لَا يَقَعُ وَ قَد رُوِيَت أَحَادِيثُ مِن أَنّ الكَفّارَةَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 259]

لَا تَجِبُ إِلّا بَعدَ الحِنثِ فَلَو لَا أَنّ الظّهَارَ بِاليَمِينِ وَاقِعٌ لَمَا وَجَبَتِ الكَفّارَةُ لَا مَعَ الحِنثِ وَ لَا مَعَ عَدَمِهِ

-روایت-از قبل-144

5-رَوَي ذَلِكَ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الظّهَارُ لَا يَقَعُ إِلّا عَلَي الحِنثِ فَإِذَا حَنِثَ فَلَيسَ لَهُ أَن يُوَاقِعَهَا حَتّي يُكَفّرَ فَإِن جَهِلَ وَ فَعَلَ كَانَ عَلَيهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-16-روایت-158-316

6- وَ رَوَي أَحمَدُ بنُ

مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ قُلتُ لَهُ إِنّ بَعضَ مَوَالِيكَ يَزعُمُ أَنّ الرّجُلَ إِذَا تَكَلّمَ بِالظّهَارِ وَجَبَت عَلَيهِ الكَفّارَةُ حَنِثَ أَو لَم يَحنَث وَ يَقُولُ حَنِثَهُ بِالظّهَارِ وَ إِنّمَا جُعِلَتِ الكَفّارَةُ عُقُوبَةً لِكَلَامِهِ وَ بَعضُهُم يَزعُمُ أَنّ الكَفّارَةَ لَا تَلزَمُهُ حَتّي يَحنَثَ فِي الشيّ ءِ ألّذِي حَلَفَ عَلَيهِ فَإِن حَنِثَ وَجَبَت عَلَيهِ الكَفّارَةُ وَ إِلّا فَلَا كَفّارَةَ عَلَيهِ فَكَتَبَ لَا تَجِبُ الكَفّارَةُ حَتّي يَجِبَ الحِنثُ

-روایت-1-4-روایت-105-551

قِيلَ المَعنَي فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ لَيسَ هُوَ أَن يَفعَلَ خِلَافَ مَا عَقَدَ عَلَيهِ يَمِينَهُ بَلِ المَعنَي فِيهِمَا أَنّهُ إِذَا كَانَ الظّهَارُ مُعَلّقاً بِالشّرطِ فَإِنّهُ لَا يَجِبُ الكَفّارَةُ حَتّي يَحصُلَ الشّرطُ وَ مَتَي لَم يَحصُل لَا تَجِبُ عَلَيهِ الكَفّارَةُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-307

7- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الظّهَارُ ظِهَارَانِ فَأَحَدُهُمَا أَن يَقُولَ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ ثُمّ يَسكُتَ فَذَلِكَ ألّذِي يُكَفّرُ قَبلَ أَن يُوَاقِعَ فَإِذَا قَالَ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ إِن فَعَلتُ كَذَا وَ كَذَا فَفَعَلَ وَ حَنِثَ فَعَلَيهِ الكَفّارَةُ حِينَ يَحنَثُ

-روایت-1-16-روایت-144-401

[ صفحه 260]

8- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الظّهَارُ عَلَي ضَربَينِ أَحَدُهُمَا الكَفّارَةُ فِيهِ قَبلَ المُوَاقَعَةِ وَ الآخَرُ بَعدُ فاَلذّيِ يُكَفّرُ قَبلَ أَن يُوَاقِعَ فَهُوَ ألّذِي يَقُولُ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ وَ لَا يَقُولُ إِن فَعَلتُ بِكِ كَذَا وَ كَذَا وَ ألّذِي يُكَفّرُ بَعدَ المُوَاقَعَةِ هُوَ ألّذِي يَقُولُ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ إِن قَرِبتُكِ

-روایت-1-4-روایت-141-470

9- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ

عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ الظّهَارُ عَلَي ضَربَينِ فِي أَحَدِهِمَا الكَفّارَةُ إِذَا قَالَ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ وَ لَا يَقُولُ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ إِن قَرِبتُكِ

-روایت-1-4-روایت-91-241

وَ لَا ينُاَفيِ هَذِهِ الرّوَايَاتُ

-روایت-1-39

10- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُوسَي بنِ عُمَرَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ قَالَ سَأَلَ صَفوَانُ بنُ يَحيَي عَبدَ الرّحمَنِ بنَ الحَجّاجِ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنِ الظّهَارِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِذَا قَالَ الرّجُلُ لِامرَأَتِهِ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ لَزِمَهُ الظّهَارُ قَالَ لَهَا دَخَلتِ أَو لَم تدَخلُيِ خَرَجتِ أَو لَم تخَرجُيِ أَو لَم يَقُل لَهَا شَيئاً فَقَد لَزِمَهُ الظّهَارُ

-روایت-1-17-روایت-117-447

لِأَنّ هَذِهِ الرّوَايَةَ إِنّمَا تَضَمّنَت أَنّ التّلَفّظَ بِالظّهَارِ مُوجِبٌ لِحُكمِهِ وَ إِن لَم يُعَلّقهُ بِشَرطٍ وَ ذَلِكَ صَحِيحٌ وَ هُوَ أَحَدُ أَقسَامِ الظّهَارِ عَلَي مَا دَلّت عَلَيهِ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ وَ لَم يَقُل إِنّ الظّهَارَ لَا يَقَعُ إِلّا بِشَرطٍ فَيَكُونُ ذَلِكَ اعتِرَاضاً عَلَيهِ فَإِن قِيلَ كَيفَ يَقُولُونَ إِنّ الظّهَارَ بِشَرطٍ وَاقِعٌ وَ قَد رُوِيَت أَخبَارٌ أَنّهُ إِذَا كَانَ مَشرُوطاً لَا يَقَعُ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-444

11- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَبِي سَعِيدٍ الأدَمَيِ ّ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ الزّيّاتِ

-روایت-1-5

[ صفحه 261]

قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ الرّضَا ع إنِيّ ظَاهَرتُ مِنِ امرأَتَيِ فَقَالَ لِي كَيفَ قُلتَ قَالَ قُلتُ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ إِن فَعَلتُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ لِي لَا شَيءَ عَلَيكَ وَ لَا تَعُد

-روایت-9-210

12- وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن رَجُلٍ مِن أَصحَابِنَا عَن رَجُلٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ الحَسَنِ ع إنِيّ قُلتُ لاِمرأَتَيِ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ إِن خَرَجتِ مِن بَابِ الحُجرَةِ فَخَرَجَت فَقَالَ لَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ فَقُلتُ

إنِيّ قوَيِ ّ عَلَي أَن أُكَفّرَ فَقَالَ لَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ فَقُلتُ إنِيّ قوَيِ ّ عَلَي أَن أُكَفّرَ رَقَبَةً أَو رَقَبَتَينِ فَقَالَ لَيسَ عَلَيكَ شَيءٌ قَوِيتَ أَو لَم تَقوَ

-روایت-1-5-روایت-142-480

13- وَ رَوَي ابنُ فَضّالٍ عَمّن أَخبَرَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَكُونُ الظّهَارُ إِلّا عَلَي مِثلِ مَوضِعِ الطّلَاقِ

-روایت-1-5-روایت-76-135

قِيلَ لَهُ أَوّلُ مَا فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ الخَبَرَينِ مِنهُمَا وَ هُمَا الأَخِيرَانِ مُرسَلَانِ وَ المَرَاسِيلُ لَا يُعتَرَضُ بِهَا عَلَي الأَخبَارِ المُسنَدَةِ لِمَا بَيّنّاهُ فِي غَيرِ مَوضِعٍ وَ أَمّا الخَبَرُ الأَوّلُ فَرَاوِيهِ أَبُو سَعِيدٍ الأدَمَيِ ّ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدّاً عِندَ نُقّادِ الأَخبَارِ وَ قَدِ استَثنَاهُ أَبُو جَعفَرِ بنُ بَابَوَيهِ فِي رِجَالِ نَوَادِرِ الحِكمَةِ مَعَ أَنّ الخَبَرَ الأَخِيرَ عَامّ وَ يَجُوزُ لَنَا أَن نَخُصّهُ بِتِلكَ الأَخبَارِ فَنَقُولَ إِنّ الظّهَارَ يُرَاعَي فِيهِ جَمِيعُ مَا يُرَاعَي فِي الطّلَاقِ مِنَ الشّاهِدَينِ وَ كَونِ المَرأَةِ طَاهِراً وَ أَن يَكُونَ مُرِيداً لِلظّهَارِ وَ غَيرِ ذَلِكَ مِنَ الشّرُوطِ إِلّا أَن يَكُونَ مُعَلّقاً بِشَرطٍ فَإِنّ هَذَا الحُكمَ يَختَصّ الظّهَارَ دُونَ الطّلَاقِ عَلَي أَنّ قَولَهُ ع فِي الخَبَرِ الأَوّلِ لَا شَيءَ عَلَيكَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ لَا شَيءَ عَلَيكَ مِنَ العِقَابِ ثُمّ نَهَاهُ عَن ذَلِكَ فِيمَا بَعدُ لِأَنّ التّلَفّظَ بِالظّهَارِ مَحظُورٌ لَا يَجُوزُ ذِكرُهُ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي قَالَوَ إِنّهُم لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِنَ القَولِ وَ زُوراً وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ المُرَادُ لَا شَيءَ عَلَيكَ قَبلَ حُصُولِ الشّرطِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 262]

وَ إِن كَانَ يَجِبُ عَلَيهِ بَعدَ حُصُولِهِ لِأَنّا قَد بَيّنّا أَنّ الظّهَارَ إِذَا كَانَ مُعَلّقاً بِالشّرطِ فَلَا تَجِبُ الكَفّارَةُ فِيهِ إِلّا بَعدَ حُصُولِ الشّرطِ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّ الظّهَارَ بِالشّرطِ وَاقِعٌ

-روایت-از قبل-244

14- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ

سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن سَعِيدٍ الأَعرَجِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع فِي رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ فَوَفَي قَالَ لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-1-17-روایت-138-208

15- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ فَلَم يَفِئ قَالَ عَلَيهِ الكَفّارَةُ مِن قَبلِ أَن يَتَمَاسّا قُلتُ فَإِن أَتَاهَا قَبلَ أَن يُكَفّرَ قَالَ بِئسَ مَا صَنَعَ قُلتُ عَلَيهِ شَيءٌ قَالَ أَسَاءَ وَ ظَلَمَ قُلتُ فَيَلزَمُهُ شَيءٌ قَالَ رَقَبَةٌ أَيضاً

-روایت-1-5-روایت-115-374

59- بَابُ حُكمِ الرّجُلِ يُظَاهِرُ مِنِ امرَأَةٍ وَاحِدَةٍ مَرّاتٍ كَثِيرَةً

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ خَمسَ مَرّاتٍ وَ أَكثَرَ قَالَ قَالَ عَلِيّ ع عَلَيهِ مَكَانَ كُلّ مَرّةٍ كَفّارَةٌ

-روایت-1-4-روایت-165-295

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي مَن ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ خَمسَ عَشرَةَ مَرّةً قَالَ عَلَيهِ خَمسَ عَشرَةَ كَفّارَةً

-روایت-1-4-روایت-139-231

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 263]

قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ خَمسَ مَرّاتٍ أَو أَكثَرَ قَالَ عَلَيهِ مَكَانَ كُلّ مَرّةٍ كَفّارَةٌ

-روایت-9-124

4- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي الجَارُودِ زِيَادِ بنِ المُنذِرِ قَالَ سَأَلَ أَبُو الوَردِ أَبَا جَعفَرٍ ع وَ أَنَا عِندَهُ عَن رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ أَنتِ عَلَيّ كَظَهرِ أمُيّ مِائَةَ مَرّةٍ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع يُطِيقُ لِكُلّ مَرّةٍ عِتقَ نَسَمَةٍ قَالَ لَا قَالَ فَيُطِيقُ إِطعَامَ

سِتّينَ مِسكِيناً مِائَةَ مَرّةٍ قَالَ لَا قَالَ فَيُطِيقُ صِيَامَ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ مِائَةَ مَرّةٍ قَالَ لَا قَالَ يُفَرّقُ بَينَهُمَا

-روایت-1-4-روایت-138-504

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ أَربَعَ مَرّاتٍ فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ قَالَ عَلَيهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-23-روایت-186-292

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ عَلَيهِ كَفّارَةً وَاحِدَةً فِي الجِنسِ لَا يَختَلِفُ كَمَا تَختَلِفُ الكَفّارَاتُ فِيمَا عَدَا الظّهَارَ وَ لَيسَ المُرَادُ بِهِ أَنّ عَلَيهِ كَفّارَةً وَاحِدَةً عَنِ المَرّاتِ الكَثِيرَةِ

-روایت-1-245

160- بَابُ أَنّهُ إِذَا ظَاهَرَ الرّجُلُ مِن نِسَائِهِ جَمَاعَةً بِلَفظٍ وَاحِدٍ مَا ألّذِي عَلَيهِ مِنَ الكَفّارَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ أَبِي الحَسَنِ ع فِي رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَشرُ جَوَارٍ فَظَاهَرَ مِنهُنّ كُلّهِنّ جَمِيعاً بِكَلَامٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَلَيهِ عَشرُ كَفّارَاتٍ

-روایت-1-4-روایت-164-288

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي الخَزّازِ عَن غِيَاثِ بنِ

-روایت-1-23

[ صفحه 264]

اِبرَاهِيمَ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع فِي رَجُلٍ ظَاهَرَ مِن أَربَعِ نِسوَةٍ قَالَ عَلَيهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ

-روایت-53-127

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ مَا تَقَدّمَ القَولُ فِي مِثلِهِ مِن أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ عَلَيهِ كَفّارَةً وَاحِدَةً فِي الجِنسِ إِمّا عِتقُ رَقَبَةٍ أَو صِيَامُ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ أَو إِطعَامُ سِتّينَ مِسكِيناً عَلَي التّرتِيبِ الوَاجِبِ فِي ذَلِكَ وَ لَيسَ يَجِبُ لِبَعضِهِنّ العِتقُ وَ لِبَعضِهِنّ الصّومُ أَوِ الإِطعَامُ وَ لَيسَ المُرَادُ بِقَولِهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ أَنّ وَاحِدَةً مِنَ الكَفّارَاتِ تجُزيِ عَنِ الأَربَعِ نِسَاءٍ

-روایت-1-446

161- بَابُ أَنّ الظّهَارَ يَقَعُ بِالحُرّةِ وَ المَملُوكَةِ

الخَبَرُ ألّذِي أَورَدنَاهُ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ فِي البَابِ الأَوّلِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ وَ أَيضاً

-روایت-1-107

1- رَوَي الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَنِ الرّجُلِ يُظَاهِرُ مِن جَارِيَتِهِ فَقَالَ الحُرّةُ وَ الأَمَةُ فِي هَذَا سَوَاءٌ

-روایت-1-4-روایت-76-192

2- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَن فَضَالَةَ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ ظَاهَرَ مِن جَارِيَتِهِ قَالَ هيِ َ مِثلُ ظِهَارِ الحُرّةِ

-روایت-1-4-روایت-86-186

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الظّهَارِ عَلَي الحُرّةِ وَ الأَمَةِ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-165-226

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ

الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن حَمزَةَ بنِ حُمرَانَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ جَعَلَ جَارِيَتَهُ عَلَيهِ كَظَهرِ أُمّهِ فَقَالَ يَأتِيهَا وَ لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-1-23-روایت-132-256

[ صفحه 265]

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ إِذَا أَخَلّ بشِيَ ءٍ مِن شَرَائِطِ الظّهَارِ لِأَنّ حَمزَةَ بنَ حُمرَانَ روُيِ َ عَنهُ هَذِهِ الرّوَايَاتُ فِي كِتَابِ البزَوَفرَيِ ّ أَنّهُ يَقُولُ ذَلِكَ لِجَارِيَةٍ يُرِيدُ بِهَا رِضَاءَ زَوجَتِهِ وَ هَذَا يَدُلّ عَلَي أَنّهُ لَم يَقصِدِ الظّهَارَ الحقَيِقيِ ّ وَ إِذَا لَم يَقصِد ذَلِكَ لَم يَقَع ظِهَارُهُ صَحِيحاً وَ لَا يَحصُلُ عَلَي وَجهٍ يَتَعَلّقُ بِهِ الكَفّارَةُ

-روایت-1-438

162- بَابُ أَنّ مَن وَطِئَ قَبلَ الكَفّارَةِ كَانَ عَلَيهِ كَفّارَتَانِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُظَاهِرُ مِنِ امرَأَتِهِ ثُمّ يُرِيدُ أَن يَتِمّ عَلَي طَلَاقِهَا قَالَ لَيسَ عَلَيهِ كَفّارَةٌ قُلتُ إِن أَرَادَ أَن يَمَسّهَا قَالَ لَا يَمَسّهَا حَتّي يُكَفّرَ قُلتُ فَإِن فَعَلَ فَعَلَيهِ شَيءٌ قَالَ وَ اللّهِ إِنّهُ لآَثِمٌ ظَالِمٌ قُلتُ عَلَيهِ كَفّارَةٌ غَيرُ الأُولَي قَالَ نَعَم يُعتِقُ أَيضاً رَقَبَةً

-روایت-1-4-روایت-71-428

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ فَلَم يَفِئ قَالَ عَلَيهِ الكَفّارَةُ مِن قَبلِ أَن يَتَمَاسّا قُلتُ فَإِنّهُ أَتَاهَا قَبلَ أَن يُكَفّرَ قَالَ بِئسَ مَا صَنَعَ قُلتُ عَلَيهِ شَيءٌ قَالَ أَسَاءَ وَ ظَلَمَ قُلتُ فَيَلزَمُهُ شَيءٌ قَالَ عِتقُ رَقَبَةٍ أَيضاً

-روایت-1-4-روایت-152-420

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ وَ غَيرِ وَاحِدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ إِذَا

وَاقَعَ المَرّةَ الثّانِيَةَ قَبلَ أَن يُكَفّرَ فَعَلَيهِ كَفّارَةٌ أُخرَي لَيسَ فِي هَذَا خِلَافٌ

-روایت-1-4-روایت-198-304

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ

-روایت-1-23-روایت-144-ادامه دارد

[ صفحه 266]

ثَلَاثَ مَرّاتٍ قَالَ يُكَفّرُ ثَلَاثَ مَرّاتٍ قُلتُ فَإِن وَاقَعَ قَبلَ أَن يُكَفّرَ قَالَ يَستَغفِرُ اللّهَ وَ يُمسِكُ حَتّي يُكَفّرَ

-روایت-از قبل-139

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّهُ لَيسَ فِي قَولِهِ فَليُمسِك حَتّي يُكَفّرَ أَنّهُ كَفّارَةُ وَاحِدَةٍ أَوِ اثنَتَينِ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ جَازَ أَن لَا يَكُونَ المُرَادُ بِهِ حَتّي يُكَفّرَ الكَفّارَتَينِ

-روایت-1-241

5- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ العلَوَيِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ عَن جَدّهِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن آبَائِهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ أَتَي رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ مِن بنَيِ النّجّارِ رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ إنِيّ ظَاهَرتُ مِنِ امرأَتَيِ فَوَاقَعتُهَا قَبلَ أَن أُكَفّرَ قَالَ وَ مَا حَمَلَكَ عَلَي ذَلِكَ قَالَ رَأَيتُ بَرِيقَ خَلخَالِهَا وَ بَيَاضَ سَاقِهَا فِي القَمَرِ فَوَاقَعتُهَا فَقَالَ النّبِيّص لَا تَقرَبهَا حَتّي تُكَفّرَ وَ أَمَرَهُ بِكَفّارَةِ الظّهَارِ

-روایت-1-25-روایت-205-545

فَلَيسَ فِيهِ أَيضاً مَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِن وُجُوبِ الكَفّارَتَينِ بَعدَ المُوَاقَعَةِ لِأَنّ ألّذِي فِي الخَبَرِ أَنّهُ أَمَرَهُ بِكَفّارَةِ الظّهَارِ وَ لَيسَ فِيهِ أَنّهُ أَمَرَهُ بِكَفّارَةٍ وَاحِدَةٍ أَو كَفّارَتَينِ فَإِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَلَي أَنّهُ لَو كَانَ صَرِيحاً بِأَنّ عَلَيهِ كَفّارَةً وَاحِدَةً لَكُنّا نَحمِلُهُ عَلَي مَن فَعَلَ ذَلِكَ جَاهِلًا لِأَنّ مَن ذَلِكَ حُكمُهُ كَانَ عَلَيهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-493

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ

عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الظّهَارُ لَا يَقَعُ إِلّا عَلَي الحِنثِ فَإِذَا حَنِثَ فَلَيسَ لَهُ أَن يُوَاقِعَهَا حَتّي يُكَفّرَ فَإِن جَهِلَ وَ فَعَلَ فَإِنّمَا عَلَيهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-16-روایت-195-357

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مُوسَي عَن زُرَارَةَ

-روایت-1-23

[ صفحه 267]

عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ الرّجُلَ إِذَا ظَاهَرَ مِنِ امرَأَتِهِ ثُمّ غَشِيَهَا قَبلَ أَن يُكَفّرَ فَإِنّمَا عَلَيهِ كَفّارَةٌ وَاحِدَةٌ وَ يَكُفّ عَنهَا حَتّي يُكَفّرَ

-روایت-24-173

فَيَحتَمِلُ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّهُ يَكُونُ وَاقَعَهَا جَاهِلًا وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ مَخصُوصاً بِمَن كَانَ ظِهَارُهُ مَشرُوطاً بِالمُوَاقَعَةِ لِأَنّ مَن كَانَ كَذَلِكَ لَا يَجِبُ عَلَيهِ الكَفّارَةُ إِلّا بَعدَ المُوَاقَعَةِ وَ قَد قَدّمنَا فِيمَا تَقَدّمَ فِي خَبَرِ عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ مُفَصّلًا وَ فِي حَدِيثِ حَرِيزٍ أَيضاً

-روایت-1-360

8- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ ابنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ ظَاهَرَ ثُمّ وَاقَعَ قَبلَ أَن يُكَفّرَ فَقَالَ لِي أَ وَ لَيسَ هَكَذَا يَفعَلُ الفَقِيهُ

-روایت-1-25-روایت-113-242

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَن كَانَ ظِهَارُهُ مَشرُوطاً بِالمُوَاقَعَةِ فَإِنّ الكَفّارَةَ لَا تَجِبُ إِلّا بَعدَ الوَطءِ فَلَو أَنّهُ كَفّرَ قَبلَ الوَطءِ لَمَا كَانَ مُجزِياً عَنهُ عَمّا يَجِبُ عَلَيهِ بَعدَ الوَطءِ وَ لَكَانَ يَلزَمُهُ كَفّارَةٌ أُخرَي عِندَ الوَطءِ فَنَبّهَ ع أَنّ المُوَاقَعَةَ لِمَن هَذَا حُكمُهُ مِن أَفعَالِ الفَقِيهِ ألّذِي يَطلُبُ الخَلَاصَ مِن وُجُوبِ الكَفّارَةِ الأُخرَي عَلَيهِ وَ لَيسَ ذَلِكَ إِلّا بِالمُوَاقَعَةِ

-روایت-1-472

163- بَابُ أَنّ مَن وَجَبَ عَلَيهِ العِتقُ فِي كَفّارَةِ الظّهَارِ فَصَامَ أَيّاماً ثُمّ وَجَدَ العِتقَ هَل يَلزَمُهُ العِتقُ أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع

قَالَسُئِلَ عَمّن ظَاهَرَ فِي شَعبَانَ وَ لَم يَجِد مَا يُعتِقُ قَالَ يَنتَظِرُ حَتّي يَصُومَ شَهرَ رَمَضَانَ ثُمّ يَصُومُ شَهرَينِ مُتَتَابِعَينِ فَإِن ظَاهَرَ

-روایت-1-4-روایت-165-ادامه دارد

[ صفحه 268]

وَ هُوَ مُسَافِرٌ يَنتَظِرُ حَتّي يَقدَمَ وَ إِن صَامَ فَأَصَابَ مَالًا فَليُمضِ ألّذِي ابتَدَأَ فِيهِ

-روایت-از قبل-106

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَنِ الأَحوَلِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي رَجُلٍ صَامَ شَهراً مِن كَفّارَةِ الظّهَارِ ثُمّ وَجَدَ نَسَمَةً قَالَ يُعتِقُهَا وَ لَا يَعتَدّ بِالصّومِ

-روایت-1-23-روایت-168-280

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ دُونَ الفَرضِ وَ الإِيجَابِ

-روایت-1-108

أَبوَابُ الطّلَاقِ

164- بَابُ أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَةً ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ لِلسّنّةِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ أَو غَيرِهِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن طَلَاقِ السّنّةِ قَالَ طَلَاقُ السّنّةِ إِذَا أَرَادَ أَن يُطَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ يَدَعُهَا إِن كَانَ قَد دَخَلَ بِهَا حَتّي تَحِيضَ ثُمّ تَطهُرَ فَإِذَا طَهُرَت طَلّقَهَا وَاحِدَةً بِشَهَادَةِ شَاهِدَينِ ثُمّ يَترُكُهَا حَتّي تَعتَدّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ فَإِذَا مَضَي ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ فَقَد بَانَت مِنهُ بِوَاحِدَةٍ وَ كَانَ زَوجُهَا خَاطِباً مِنَ الخُطّابِ إِن شَاءَت تَزَوّجَتهُ وَ إِن شَاءَت لَم تَفعَل فَإِن تَزَوّجَهَا بِمَهرٍ جَدِيدٍ كَانَت عِندَهُ عَلَي ثِنتَينِ بَاقِيَتَينِ وَ قَد مَضَتِ الوَاحِدَةُ فَإِن هُوَ طَلّقَهَا وَاحِدَةً أُخرَي عَلَي طُهرٍ بِشَهَادَةِ شَاهِدَينِ ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي تمَضيِ َ أَقرَاؤُهَا فَإِذَا مَضَت أَقرَاؤُهَا مِن قَبلِ أَن يُرَاجِعَهَا فَقَد بَانَت مِنهُ بِاثنَتَينِ وَ مَلَكَت أَمرَهَا وَ حَلّت لِلأَزوَاجِ وَ كَانَ زَوجُهَا خَاطِباً مِنَ الخُطّابِ إِن شَاءَت تَزَوّجَتهُ وَ إِن شَاءَت لَم تَفعَل فَإِن هُوَ تَزَوّجَهَا تَزوِيجاً جَدِيداً بِمَهرٍ جَدِيدٍ كَانَت مَعَهُ عَلَي وَاحِدَةٍ بَاقِيَةٍ وَ قَد مَضَت

ثِنتَانِ فَإِن أَرَادَ أَن يُطَلّقَهَا طَلَاقاً لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ تَرَكَهَا حَتّي إِذَا

-روایت-1-4-روایت-171-ادامه دارد

[ صفحه 269]

حَاضَت وَ طَهُرَت أَشهَدَ عَلَي طَلَاقِهَا تَطلِيقَةً وَاحِدَةً ثُمّ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ أَمّا طَلَاقُ العِدّةِ فَإِنّهُ يَدَعُهَا حَتّي تَحِيضَ وَ تَطهُرَ ثُمّ يُطَلّقُهَا بِشَهَادَةِ شَاهِدَينِ ثُمّ يُرَاجِعُهَا وَ يُوَاقِعُهَا ثُمّ يَنتَظِرُ بِهَا الطّهرَ فَإِذَا حَاضَت وَ طَهُرَت أَشهَدَ شَاهِدَينِ عَلَي تَطلِيقَةٍ أُخرَي ثُمّ يُرَاجِعُهَا وَ يُوَاقِعُهَا ثُمّ يَنتَظِرُ بِهَا الطّهرَ فَإِذَا حَاضَت وَ طَهُرَت أَشهَدَ الشّاهِدَينِ عَلَي التّطلِيقَةِ الثّالِثَةِ ثُمّ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ عَلَيهَا أَن تَعتَدّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ مِن يَومٍ طَلّقَهَا التّطلِيقَةَ الثّالِثَةَ فَإِن طَلّقَهَا وَاحِدَةً عَلَي طُهرٍ بِشُهُودٍ ثُمّ انتَظَرَ بِهَا حَتّي تَحِيضَ وَ تَطهُرَ ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يُرَاجِعَهَا لَم يَكُن طَلَاقُ الثّانِيَةِ طَلَاقاً لِأَنّهُ طَلّقَ طَالِقاً لِأَنّهُ إِذَا كَانَتِ المَرأَةُ مُطَلّقَةً مِن زَوجِهَا كَانَت خَارِجَةً مِن مُلكِهِ حَتّي يُرَاجِعَهَا فَإِذَا رَاجَعَهَا صَارَت فِي مِلكِهِ مَا لَم يُطَلّقِ التّطلِيقَةَ الثّالِثَةَ فَإِذَا طَلّقَهَا التّطلِيقَةَ الثّالِثَةَ فَقَد خَرَجَ مِلكُ الرّجعَةِ مِن يَدِهِ فَإِن طَلّقَهَا عَلَي طُهرٍ بِشُهُودٍ ثُمّ رَاجَعَهَا وَ انتَظَرَ بِهَا الطّهرَ مِن غَيرِ مُوَاقَعَةٍ فَحَاضَت وَ طَهُرَت ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يُدَنّسَهَا بِمُوَاقَعَةٍ بَعدَ الرّجعَةِ لَم يَكُن طَلَاقُهُ لَهَا طَلَاقاً لِأَنّهُ طَلّقَهَا التّطلِيقَةَ الثّانِيَةَ فِي طُهرِ الأُولَي فَلَا ينَقضَيِ الطّهرُ إِلّا بِمُوَاقَعَةِ الرّجعَةِ وَ كَذَلِكَ لَا يَكُونُ التّطلِيقَةُ الثّالِثَةُ إِلّا بِمُرَاجَعَةٍ وَ مُوَاقَعَةٍ بَعدَ الرّجعَةِ ثُمّ حَيضٍ وَ طُهرٍ بَعدَ المَحِيضِ ثُمّ طَلَاقٍ بِشُهُودٍ حَتّي يَكُونَ لِكُلّ تَطلِيقَةٍ طُهرٌ مِن تَدنِيسِ المُوَاقَعَةِ بِشُهُودٍ

-روایت-از قبل-1675

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ألّذِي تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ مِن أَنّهُ إِذَا طَلّقَهَا ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ لِلسّنّةِ لَا تَحِلّ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ

هُوَ المُعتَمَدُ عنِديِ وَ المُعَوّلُ عَلَيهِ لِأَنّهُ مُوَافِقٌ لِظَاهِرِ الكِتَابِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيالطّلاقُ مَرّتانِ فَإِمساكٌ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٌ بِإِحسانٍ إِلَي قَولِهِفَإِن طَلّقَهايعَنيِ الثّالِثَةَفَلا تَحِلّ لَهُ مِن بَعدُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ لَم يُفَصّل بَينَ طَلَاقِ السّنّةِ وَ طَلَاقِ العِدّةِ فيَنَبغَيِ أَن تَكُونَ الآيَةُ عَلَي عُمُومِهِا وَ يَكُونَ الخَبَرُ مُؤَكّداً لَهَا وَ يَدُلّ عَلَيهِ أَيضاً

-روایت-1-600

[ صفحه 270]

2- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ وَ بُكَيرٍ ابنيَ أَعيَنَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ العجِليِ ّ وَ الفُضَيلِ بنِ يَسَارٍ وَ إِسمَاعِيلَ الأَزرَقِ وَ مَعمَرِ بنِ يَحيَي بنِ سَالِمٍ كُلّهُم سَمِعَهُ مِن أَبِي جَعفَرٍ ع وَ مِنِ ابنِهِ بَعدَ أَبِيهِ ع بِصِفَةِ مَا قَالُوا وَ إِن لَم أَحفَظ حُرُوفَهُ غَيرَ أَنّهُ لَم يَسقُط جُمَلٌ مَعنَاهُ أَنّ الطّلَاقَ ألّذِي أَمَرَ اللّهُ تَعَالَي بِهِ فِي كِتَابِهِ وَ سُنّةِ نَبِيّهِص أَنّهُ إِذَا حَاضَتِ المَرأَةُ وَ طَهُرَت مِن حَيضِهَا أَشهَدَ رَجُلَينِ عَدلَينِ قَبلَ أَن يُجَامِعَهَا عَلَي تَطلِيقَةٍ ثُمّ هُوَ أَحَقّ بِرَجعَتِهَا مَا لَم تَمضِ ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ فَإِن رَاجَعَهَا كَانَت عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ وَ إِن مَضَت ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ قَبلَ أَن يُرَاجِعَهَا فهَيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا فَإِن أَرَادَ أَن يَخطُبَهَا مَعَ الخُطّابِ خَطَبَهَا فَإِن تَزَوّجَهَا كَانَت هيِ َ عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ وَ مَا خَلَا هَذَا فَلَيسَ بِطَلَاقٍ

-روایت-1-16-روایت-363-985

3- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ الرّجُلُ الطّلَاقَ طَلّقَهَا قُبُلَ عِدّتِهَا مِن غَيرِ جِمَاعٍ فَإِنّهُ إِذَا طَلّقَهَا وَاحِدَةً ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي يَخلُوَ أَجَلُهَا إِن شَاءَ أَن يَخطُبَ مَعَ الخُطّابِ فَعَلَ فَإِن رَاجَعَهَا قَبلَ

أَن يَخلُوَ أَجَلُهَا أَو بَعدَهُ فهَيِ َ عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَةٍ فَإِن طَلّقَهَا الثّانِيَةَ فَشَاءَ أَن يَخطُبَهَا مَعَ الخُطّابِ إِن كَانَ تَرَكَهَا حَتّي خَلَا أَجَلُهَا وَ إِن شَاءَ رَاجَعَهَا قَبلَ أَن ينَقضَيِ َ أَجَلُهَا فَإِن فَعَلَ فهَيِ َ عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ فَإِن طَلّقَهَا ثَلَاثاً فَلَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ هيِ َ تَرِثُ وَ تُورَثُ مَا كَانَت فِي الدّمِ مِنَ التّطلِيقَتَينِ الأَوّلَتَينِ

-روایت-1-4-روایت-127-782

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن شُعَيبٍ الحَدّادِ عَن مُعَلّي بنِ خُنَيسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ لَم يُرَاجِعهَا حَتّي حَاضَت ثَلَاثَ حِيَضٍ ثُمّ تَزَوّجَهَا ثُمّ طَلّقَهَا فَتَرَكَهَا حَتّي حَاضَت ثَلَاثَ حِيَضٍ ثُمّ تَزَوّجَهَا

-روایت-1-23-روایت-220-ادامه دارد

[ صفحه 271]

ثُمّ طَلّقَهَا فَتَرَكَهَا حَتّي حَاضَت ثَلَاثَ حِيَضٍ مِن غَيرِ أَن يُرَاجِعَهَا يعَنيِ يَمَسّهَا قَالَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا أَبَداً مَا لَم يُرَاجِع وَ يَمَسّ

-روایت-از قبل-167

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ قَولَهُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا أَبَداً مَا لَم يُرَاجِع وَ يَمَسّ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَت قَد تَزَوّجَت زَوجاً آخَرَ دَخَلَ بِهَا ثُمّ فَارَقَهَا بِمَوتٍ أَو طَلَاقٍ لِأَنّهُ مَن كَانَ كَذَلِكَ جَازَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا أَبَداً لِأَنّ الزّوجَ يَهدِمُ الطّلَاقَ الأَوّلَ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ يَجُوزُ لَهُ أَن يَتَزَوّجَهَا وَ إِن لَم تَتَزَوّج زَوجاً غَيرَهُ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ حَمَلنَاهُ عَلَي مَا قُلنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ دُخُولَ الزّوجِ مُعتَبَرٌ فِي مَا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-585

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ وَ صَفوَانَ عَن رِفَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن

رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ حَتّي بَانَت مِنهُ وَ انقَضَت عِدّتُهَا ثُمّ تَزَوّجَت زَوجاً آخَرَ فَطَلّقَهَا أَيضاً ثُمّ تَزَوّجَت زَوجَهَا الأَوّلَ أَ يَهدِمُ ذَلِكَ الطّلَاقَ الأَوّلَ قَالَ نَعَم قَالَ ابنُ سَمَاعَةَ وَ كَانَ ابنُ بُكَيرٍ يَقُولُ المُطَلّقَةُ إِذَا طَلّقَهَا زَوجُهَا ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي تَبِينَ ثُمّ تَزَوّجَهَا فَإِنّمَا هيِ َ عِندَهُ عَلَي طَلَاقٍ مُستَأنَفٍ قَالَ ابنُ سَمَاعَةَ وَ ذَكَرَ الحُسَينُ بنُ هَاشِمٍ أَنّهُ سَأَلَ ابنَ بُكَيرٍ عَنهَا فَأَجَابَهُ بِهَذَا الجَوَابِ فَقَالَ لَهُ سَمِعتَ فِي هَذَا شَيئاً فَقَالَ رِوَايَةَ رِفَاعَةَ فَقَالَ إِنّ رِفَاعَةَ رَوَي أَنّهُ إِذَا دَخَلَ بَينَهُمَا زَوجٌ فَقَالَ زَوجٌ وَ غَيرُ زَوجٍ عنِديِ سَوَاءٌ فَقُلتُ سَمِعتَ فِي هَذَا شَيئاً فَقَالَ لَا هَذَا مِمّا رَزَقَ اللّهُ مِنَ الرأّي ِ قَالَ ابنُ سَمَاعَةَ وَ لَيسَ نَأخُذُ بِقَولِ ابنِ بُكَيرٍ فَإِنّ الرّوَايَةَ إِذَا كَانَ بَينَهُمَا زَوجٌ

-روایت-1-16-روایت-174-1052

6- وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ قَالَسَأَلتُ عَبدَ اللّهِ بنَ بُكَيرٍ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَاحِدَةً ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي بَانَت ثُمّ تَزَوّجَهَا

-روایت-1-4-روایت-113-ادامه دارد

[ صفحه 272]

قَالَ هيِ َ مَعَهُ كَمَا كَانَت فِي التّزوِيجِ قَالَ قُلتُ فَإِنّ رِوَايَةَ رِفَاعَةَ إِذَا كَانَ بَينَهُمَا زَوجٌ فَقَالَ لِي عَبدُ اللّهِ هَذَا زَوجٌ هَذَا مِمّا رَزَقَ اللّهُ مِنَ الرأّي ِ

-روایت-از قبل-195

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ فَليُطَلّق عَلَي طُهرٍ بِغَيرِ جِمَاعٍ بِشُهُودٍ فَإِن تَزَوّجَهَا بَعدَ ذَلِكَ فهَيِ َ عِندَهُ عَلَي ثَلَاثٍ وَ بَطَلَتِ التّطلِيقَةُ الأُولَي وَ إِن طَلّقَهَا اثنَتَينِ ثُمّ كَفّ عَنهَا حَتّي تمَضيِ َ الحَيضَةُ الثّانِيَةُ بَانَت مِنهُ بِثِنتَينِ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ فَإِن تَزَوّجَهَا بَعدَ ذَلِكَ فهَيِ َ عِندَهُ عَلَي ثَلَاثِ تَطلِيقَاتٍ

وَ بَطَلَتِ الِاثنَتَانِ فَإِن طَلّقَهَا ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ عَلَي العِدّةِ لَم تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-23-روایت-139-647

8- وَ رَوَي هَذَا الخَبَرَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي الحَسَنِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-28-روایت-195-203

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي مَا قُلنَاهُ فِي الرّوَايَةِ المُتَقَدّمَةِ وَ هُوَ أَنّهَا إِذَا تَزَوّجَت بَعدَ خُرُوجِهَا مِنَ العِدّةِ بِزَوجٍ عَقدَ دَوَامٍ وَ دَخَلَ بِهَا ثُمّ فَارَقَهَا بِمَوتٍ أَو طَلَاقٍ جَازَ لَهَا أَن تَرجِعَ إِلَي الأَوّلِ بِعَقدٍ مُستَأنَفٍ وَ يَكُونُ دُخُولُ الزّوجِ فِي ذَلِكَ مُبطِلًا لِلطّلَاقِ وَاحِداً كَانَ أَوِ اثنَتَينِ أَو ثَلَاثٍ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ الزّوجَ يَهدِمُ التّطلِيقَةَ الوَاحِدَةَ كَمَا يَهدِمُ الثّلَاثَ

-روایت-1-487

9- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البرَقيِ ّ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ الجوَهرَيِ ّ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً وَاحِدَةً فَتَبِينُ مِنهُ ثُمّ يَتَزَوّجُهَا آخَرُ فَطَلّقَهَا عَلَي السّنّةِ فَتَبِينُ مِنهُ ثُمّ يَتَزَوّجُهَا الأَوّلُ عَلَي كَم هيِ َ عِندَهُ قَالَ عَلَي غَيرِ شَيءٍ ثُمّ قَالَ يَا رِفَاعَةُ كَيفَ إِذَا طَلّقَهَا ثَلَاثاً ثُمّ تَزَوّجَهَا ثَانِيَةً استَقبَلَ الطّلَاقَ فَإِذَا طَلّقَهَا وَاحِدَةً كَانَت عَلَي الثّنتَينِ

-روایت-1-16-روایت-137-530

[ صفحه 273]

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً وَاحِدَةً ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي مَضَت عِدّتُهَا فَتَزَوّجَت زَوجاً غَيرَهُ ثُمّ مَاتَ الرّجُلُ أَو طَلّقَهَا فَرَاجَعَهَا زَوجُهَا الأَوّلُ قَالَ هيِ َ عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ بَاقِيَتَينِ

-روایت-1-24-روایت-116-378

11- وَ رَوَي الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن مَنصُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

فِي امرَأَةٍ طَلّقَهَا زَوجُهَا وَاحِدَةً أَوِ اثنَتَينِ ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي تمَضيِ َ عِدّتُهَا فَتَزَوّجَهَا غَيرُهُ فَيَمُوتُ أَو يُطَلّقُهَا فَيَتَزَوّجُهَا الأَوّلُ قَالَ هيِ َ عِندَهُ عَلَي مَا بقَيِ َ مِنَ الطّلَاقِ

-روایت-1-5-روایت-89-313

12- عَنهُ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-5-روایت-74-82

13- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً ثُمّ يَتَزَوّجُهَا بَعدَ زَوجٍ إِنّهَا عِندَهُ عَلَي مَا بقَيِ َ مِن طَلَاقِهَا

-روایت-1-5-روایت-112-237

14- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ قُلتُ لَهُ روُيِ َ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ عَلَي الكِتَابِ وَ السّنّةِ فَتَبِينُ مِنهُ بِوَاحِدَةٍ وَ تَزَوّجُ زَوجاً غَيرَهُ فَيَمُوتُ عَنهَا أَو يُطَلّقُهَا فَتَرجِعُ إِلَي زَوجِهَا الأَوّلِ أَنّهَا تَكُونُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ وَ وَاحِدَةٌ قَد مَضَت فَكَتَبَ صَدَقُوا

-روایت-1-5-روایت-97-403

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَاتِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ الزّوجُ الثاّنيِ لَم يَكُن دَخَلَ بِهَا أَو يَكُونُ تَزَوّجَ مُتعَةً أَو يَكُونُ غَيرَ بَالِغٍ وَ إِن كَانَ التّزوِيجُ دَائِماً لِأَنّ الزّوجَ الثاّنيِ َ يُرَاعَي فِيهِ ذَلِكَ وَ مَتَي اختَلّ شَيءٌ مِن هَذِهِ الشّرَائِطِ لَم يَحِلّ لَهَا أَن تَرجِعَ إِلَي الأَوّلِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 274]

إِذَا كَانَتِ التّطلِيقَةُ ثَالِثَةً وَ إِن رَجَعَت إِلَي الأَوّلِ بَعدَ الثّالِثَةِ وَ الأَوّلَةِ لَم يَكُن ذَلِكَ هَادِماً لِمَا تَقَدّمَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي اعتِبَارِ هَذِهِ الشّرَائِطِ التّيِ ذَكَرنَاهَا

-روایت-از قبل-215

15- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع المَرأَةُ التّيِ لَا تَحِلّ لِزَوجِهَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

قَالَ هيِ َ التّيِ تُطَلّقُ ثُمّ تُرَاجَعُ ثُمّ تُطَلّقُ ثُمّ تُرَاجَعُ ثُمّ تُطَلّقُ الثّالِثَةَ فهَيِ َ التّيِ لَا تَحِلّ لِزَوجِهَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ يَذُوقُ عُسَيلَتَهَا

-روایت-1-17-روایت-140-427

16- صَفوَانُ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً ثُمّ يُرَاجِعُهَا بَعدَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا فَإِذَا طَلّقَهَا ثَلَاثَةً لَم تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ فَإِذَا تَزَوّجَهَا غَيرُهُ وَ لَم يَدخُل بِهَا وَ طَلّقَهَا أَو مَاتَ عَنهَا لَم تَحِلّ لِزَوجِهَا الأَوّلِ حَتّي يَذُوقَ الآخَرُ عُسَيلَتَهَا

-روایت-1-5-روایت-67-373

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّهُ يُرَاعَي أَن يَكُونَ الزّوجُ بَالِغاً وَ التّزوِيجُ دَائِماً

-روایت-1-93

17- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن عَلِيّ بنِ الفَضلِ الواَسطِيِ ّ قَالَ كَتَبتُ إِلَي الرّضَا ع رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ بِالطّلَاقِ ألّذِي لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ فَتَزَوّجَهَا غُلَامٌ لَم يَحتَلِم قَالَ لَا حَتّي يَبلُغَ وَ كَتَبتُ إِلَيهِ مَا حَدّ البُلُوغِ فَقَالَ مَا أَوجَبَ عَلَي المُؤمِنِ الحُدُودَ

-روایت-1-17-روایت-155-412

18- وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَتَينِ لِلعِدّةِ ثُمّ تَزَوّجَت مُتعَةً هَل تَحِلّ لِزَوجِهَا الأَوّلِ بَعدَ ذَلِكَ قَالَ لَا حَتّي تَتَزَوّجَ بِثَانٍ

-روایت-1-5-روایت-154-339

19- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن

-روایت-1-5

[ صفحه 275]

هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ طَلّقَهَا فَبَانَت ثُمّ تَزَوّجَهَا رَجُلٌ آخَرُ مُتعَةً هَل تَحِلّ لِزَوجِهَا الأَوّلِ قَالَ لَا حَتّي تَدخُلَ فِيمَا خَرَجَت مِنهُ

-روایت-49-217

20- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ

نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ طَلَاقاً لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ فَتَزَوّجَهَا رَجُلٌ مُتعَةً أَ تَحِلّ لِلأَوّلِ قَالَ لَا لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُفَإِن طَلّقَها فَلا تَحِلّ لَهُ مِن بَعدُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ فَإِن طَلّقَهَا وَ المُتعَةُ لَيسَ فِيهَا طَلَاقٌ

-روایت-1-5-روایت-144-445

21- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُضَارِبٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الخصَيِ ّ يُحَلّلُ قَالَ لَا يُحَلّلُ

-روایت-1-5-روایت-112-174

22- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فَبَانَت مِنهُ وَ أَرَادَ مُرَاجَعَتَهَا قَالَ لَهَا إنِيّ أُرِيدُ أَن أُرَاجِعَكِ فتَزَوَجّيِ زَوجاً غيَريِ فَقَالَت لَهُ قَد تَزَوّجتُ زَوجاً غَيرَكَ وَ حَلّلتُ لَكَ نفَسيِ أَ يُصَدّقُ قَولَهَا وَ يُرَاجِعُهَا وَ كَيفَ يَصنَعُ قَالَ إِذَا كَانَتِ المَرأَةُ ثِقَةً صُدّقَت فِي قَولِهَا

-روایت-1-5-روایت-66-396

وَ الوَجهُ الثاّنيِ فِي الأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا أَن تَكُونَ مَحمُولَةً عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهُ مَذهَبُ عُمَرَ فَيَجُوزُ أَن يَكُونَ الحَالُ اقتَضَت أَن يفُتيِ َ فِيهَا بِمَا يُوَافِقُ مَذهَبَهُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-237

23- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البرَقيِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن عَمرِو بنِ ثَابِتٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَقِيلِ بنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ اختَلَفَ رَجُلَانِ فِي قَضِيّةِ عَلِيّ وَ عُمَرَ فِي امرَأَةٍ طَلّقَهَا زَوجُهَا تَطلِيقَةً أَوِ اثنَتَينِ فَتَزَوّجَهَا آخَرُ فَطَلّقَهَا أَو مَاتَ عَنهَا فَلَمّا انقَضَي عِدّتُهَا تَزَوّجَهَا الأَوّلُ فَقَالَ عُمَرُ هيِ َ عَلَي مَا بقَيِ َ مِنَ الطّلَاقِ فَقَالَ عَلِيّ ع سُبحَانَ اللّهِ أَ يَهدِمُ ثَلَاثاً وَ لَا يَهدِمُ وَاحِدَةً

-روایت-1-17-روایت-175-510

[ صفحه 276]

24-فَأَمّا مَا رَوَاهُ

مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ الطّلَاقُ ألّذِي يُحِبّهُ اللّهُ تَعَالَي وَ ألّذِي يُطَلّقُ الفَقِيهُ وَ هُوَ العَدلُ بَينَ المَرأَةِ وَ الرّجُلِ أَن يُطَلّقَهَا فِي استِقبَالِ الطّهرِ بِشَهَادَةِ شَاهِدَينِ وَ إِرَادَةٍ مِنَ القَلبِ ثُمّ يَترُكُهَا حَتّي تمَضيِ َ ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ فَإِذَا رَأَتِ الدّمَ فِي أَوّلِ قَطرَةٍ مِنَ الثّالِثَةِ وَ هيِ َ آخِرُ القُرُوءِ لِأَنّ الأَقرَاءَ هيِ َ الأَطهَارُ فَقَد بَانَت مِنهُ وَ هيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا فَإِن شَاءَت تَزَوّجَتهُ وَ حَلّت لَهُ فَإِن فَعَلَ هَذَا بِهَا مِائَةَ مَرّةٍ هَدَمَ مَا قَبلَهُ وَ حَلّت لِلأَزوَاجِ فَإِن رَاجَعَهَا قَبلَ أَن تَملِكَ نَفسَهَا ثُمّ طَلّقَهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ يُرَاجِعُهَا وَ يُطَلّقُهَا لَم تَحِلّ لَهُ إِلّا بِزَوجٍ

-روایت-1-24-روایت-204-873

فَهَذِهِ الرّوَايَةُ آكَدُ شُبهَةً مِن جَمِيعِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الرّوَايَاتِ فِي هَذَا البَابِ لِأَنّهَا لَا تَحتَمِلُ شَيئاً مِمّا قُلنَاهُ لِكَونِهَا خَالِيَةً مِن وُجُوهِ الِاحتِمَالِ مُصَرّحَةً بِعَدَمِ الزّوجِ إِلّا أَنّ طَرِيقَهَا عَبدُ اللّهِ بنُ بُكَيرٍ وَ قَد قَدّمنَا مِنَ الأَخبَارِ مَا تَضَمّنَ أَنّهُ قَالَ حِينَ سُئِلَ عَن هَذِهِ المَسأَلَةِ هَذَا مِمّا رَزَقَ اللّهُ مِنَ الرأّي ِ وَ لَو كَانَ سَمِعَ ذَلِكَ مِن زُرَارَةَ لَكَانَ يَقُولُ حِينَ سَأَلَهُ الحُسَينُ بنُ هَاشِمٍ وَ غَيرُهُ عَن ذَلِكَ وَ أَنّهُ هَل عِندَكَ فِي ذَلِكَ شَيءٌ كَانَ يَقُولُ نَعَم رِوَايَةُ زُرَارَةَ وَ لَا يَقُولُ نَعَم رِوَايَةُ رِفَاعَةَ حَتّي قَالَ لَهُ السّائِلُ إِنّ رِوَايَةَ رِفَاعَةَ تَتَضَمّنُ أَنّهُ إِذَا كَانَ بَينَهُمَا زَوجٌ فَقَالَ لَهُ هُوَ عِندَ ذَلِكَ هَذَا مِمّا رَزَقَ اللّهُ مِنَ الرأّي ِ فَعَدَلَ عَن قَولِهِ فِي رِوَايَةِ رِفَاعَةَ إِلَي أَن قَالَ الزّوجُ وَ غَيرُ الزّوجِ سَوَاءٌ عنِديِ فَلَمّا أَلَحّ عَلَيهِ السّائِلُ قَالَ هَذَا

مِمّا رَزَقَ اللّهُ مِنَ الرأّي ِ وَ مَن هَذِهِ صُورَتُهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ أَسنَدَ ذَلِكَ إِلَي زُرَارَةَ نُصرَةً لِمَذهَبِهِ ألّذِي أَفتَي بِهِ وَ أَنّهُ لَمّا رَأَي أَنّ أَصحَابَهُ لَا يَقبَلُونَ مَا يَقُولُهُ بِرَأيِهِ أَسنَدَهُ إِلَي مَن رَوَاهُ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع وَ لَيسَ عَبدُ اللّهِ بنُ بُكَيرٍ مَعصُوماً لَا يَجُوزُ هَذَا عَلَيهِ بَل وَقَعَ مِنهُ مِنَ العُدُولِ عَنِ اعتِقَادِ مَذهَبِ الحَقّ إِلَي اعتِقَادِ مَذهَبِ الفَطَحِيّةِ مَا هُوَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 277]

مَعرُوفٌ مِن مَذهَبِهِ وَ الغَلَطُ فِي ذَلِكَ أَعظَمُ مِنَ الغَلَطِ فِي إِسنَادِ فُتياً يَعتَقِدُ صِحّتَهُ لِشُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ إِلَي بَعضِ أَصحَابِ الأَئِمّةِ ع وَ إِذَا كَانَ الأَمرُ عَلَي مَا قُلنَاهُ لَم تَعتَرِض هَذِهِ الرّوَايَةُ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ فَإِن قِيلَ أَ لَا زَعَمتُم أَنّ الأَخبَارَ التّيِ رَوَيتُمُوهَا فِي الكِتَابِ الكَبِيرِ فِيمَن لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ تَدُلّ عَلَي خِلَافِ مَا ذَكَرتُمُوهُ مِن أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ بِطَلَاقِ السّنّةِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ لِأَنّهَا إِنّمَا تَضَمّنَت تَفصِيلَ طَلَاقِ العِدّةِ وَ لَيسَ تَتَضَمّنُ طَلَاقَ السّنّةِ عَلَي وَجهٍ قِيلَ لَهُ لَيسَ فِي تِلكَ الأَحَادِيثِ مَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ ألّذِي فِيهَا ذِكرُ حُكمِ طَلَاقِ العِدّةِ وَ أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ طَلَاقَ العِدّةِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ لَيسَ فِيهَا صَرِيحٌ بِأَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ لِلسّنّةِ مَا حُكمُهُ إِلّا مِن جِهَةِ دَلِيلِ الخِطَابِ وَ يَجُوزُ تَركُ دَلِيلِ الخِطَابِ لِدَلِيلٍ وَ هُوَ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-از قبل-1110

165- بَابُ مَا بِهِ تَقَعُ الفُرقَةُ مِن كِنَايَاتِ الطّلَاقِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ جَمِيعاً عَنِ

ابنِ أُذَينَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ أَنتِ عَلَيّ حَرَامٌ أَو طَلّقَهَا بَائِنَةً أَو بَتّةً أَو بَرِيّةً أَو خَلِيّةً قَالَ هَذَا كُلّهُ لَيسَ بشِيَ ءٍ إِنّمَا الطّلَاقُ أَن يَقُولَ لَهَا فِي قُبُلِ العِدّةِ بَعدَ مَا تَطهُرُ مِن حَيضِهَا قَبلَ أَن يُجَامِعَهَا أَنتِ طَالِقٌ أَوِ اعتدَيّ يُرِيدُ بِذَلِكَ الطّلَاقَ وَ يُشهِدَ عَلَي ذَلِكَ رَجُلَينِ عَدلَينِ

-روایت-1-4-روایت-226-612

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الطّلَاقُ أَن يَقُولَ لَهَا اعتدَيّ أَو يَقُولَ لَهَا أَنتِ طَالِقٌ

-روایت-1-4-روایت-135-204

3- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ الطاّطرَيِ ّ قَالَ

-روایت-1-4-روایت-98-ادامه دارد

[ صفحه 278]

ألّذِي أُجمِعَ عَلَيهِ فِي الطّلَاقِ أَن يَقُولَ أَنتِ طَالِقٌ أَوِ اعتدَيّ وَ ذَكَرَ أَنّهُ قَالَ لِمُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ كَيفَ تُشهَدُ عَلَي قَولِهِ اعتدَيّ قَالَ يَقُولُ اشهَدُوا اعتدَيّ قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ هَذَا غَلَطٌ لَيسَ الطّلَاقُ إِلّا كَمَا رَوَي بُكَيرُ بنُ أَعيَنَ أَن يَقُولَ لَهَا وَ هيِ َ طَاهِرٌ مِن غَيرِ جِمَاعٍ أَنتِ طَالِقٌ وَ يُشهِدَ شَاهِدَينِ عَدلَينِ وَ كُلّ مَا سِوَي ذَلِكَ فَهُوَ مُلغًي

-روایت-از قبل-447

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ مَا تَضَمّنَتِ الأَحَادِيثُ التّيِ قَدّمنَاهَا مِن قَولِهِم اعتدَيّ يُمكِنُ حَملُهَا عَلَي وَجهٍ لَا ينُاَفيِ الصّحِيحَ عَلَي مَا قَالَ ابنُ سَمَاعَةَ لِأَنّ قَولَهُم اعتدَيّ إِنّمَا يَكُونُ بِهِ اعتِبَارٌ إِذَا تَقَدّمَهُ قَولُ الرّجُلِ أَنتِ طَالِقٌ ثُمّ يَقُولُ اعتدَيّ لِأَنّ قَولَهُ لَهَا اعتدَيّ لَيسَ لَهُ مَعنًي لِأَنّ لَهَا أَن تَقُولَ مِن أَيّ شَيءٍ أَعتَدّ فَلَا بُدّ مِن أَن يَقُولَ لَهَا اعتدَيّ لأِنَيّ طَلّقتُكِ فَالِاعتِبَارُ إِذاً بِالطّلَاقِ لَا بِهَذَا القَولِ إِلّا أَنّهُ يَكُونُ هَذَا القَولُ كَالكَاشِفِ لَهَا

عَن أَنّهُ لَزِمَهَا حُكمُ الطّلَاقِ وَ المُوجِبِ عَلَيهَا ذَلِكَ وَ لَو تَجَرّدَ ذَلِكَ مِن غَيرِ أَن يَتَقَدّمَهُ لَفظُ الطّلَاقِ لَمَا كَانَ بِهِ اعتِبَارٌ عَلَي مَا قَالَ ابنُ سَمَاعَةَ

-روایت-1-761

166- بَابُ الوَكَالَةِ فِي الطّلَاقِ

1- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن سَعِيدٍ الأَعرَجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ جَعَلَ أَمرَ امرَأَتِهِ إِلَي رَجُلٍ فَقَالَ اشهَدُوا أنَيّ قَد جَعَلتُ أَمرَ فُلَانَةَ إِلَي فُلَانٍ أَ يَجُوزُ لِذَلِكَ الرّجُلِ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-119-284

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَن سَعِيدٍ الأَعرَجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ يَجعَلُ أَمرَ امرَأَتِهِ إِلَي رَجُلٍ فَقَالَ اشهَدُوا أنَيّ قَد جَعَلتُ أَمرَ فُلَانَةَ إِلَي فُلَانٍ فَيُطَلّقُهَا أَ يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-101-261

3- الحَسَنُ بنُ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي هِلَالٍ الراّزيِ ّ قَالَ قُلتُ

-روایت-1-4-روایت-91-ادامه دارد

[ صفحه 279]

لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ وَكّلَ رَجُلًا بِطَلَاقِ امرَأَتِهِ إِذَا حَاضَت وَ طَهُرَت وَ خَرَجَ الرّجُلُ فَبَدَا لَهُ وَ أَشهَدَ أَنّهُ قَد أَبطَلَ مَا كَانَ أَمَرَهُ بِهِ وَ أَنّهُ قَد بَدَا لَهُ فِي ذَلِكَ قَالَ فَليُعلِم أَهلَهُ وَ ليُعلِمِ الوَكِيلَ

-روایت-از قبل-263

4- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ جَعَلَ طَلَاقَ امرَأَتِهِ بِيَدِ رَجُلَينِ فَطَلّقَ أَحَدُهُمَا وَ أَبَي الآخَرُ فَأَبَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع أَن يُجِيزَ ذَلِكَ حَتّي يَجتَمِعَا جَمِيعاً عَلَي الطّلَاقِ

-روایت-1-4-روایت-164-350

5- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مِسمَعٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ

جَعَلَ طَلَاقَ امرَأَتِهِ بِيَدِ رَجُلَينِ فَطَلّقَ أَحَدُهُمَا وَ أَبَي الآخَرُ فَأَبَي عَلِيّ ع أَن يُجِيزَ ذَلِكَ حَتّي يَجتَمِعَا عَلَي الطّلَاقِ جَمِيعاً

-روایت-1-4-روایت-173-345

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ وَ حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا تَجُوزُ الوَكَالَةُ فِي الطّلَاقِ

-روایت-1-23-روایت-273-312

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ الرّجُلُ حَاضِراً فِي البَلَدِ لَم يَصِحّ تَوكِيلُهُ فِي الطّلَاقِ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ نَحمِلُهَا عَلَي جَوَازِ ذَلِكَ فِي حَالِ الغَيبَةِ لِئَلّا تَتَنَاقَضَ الأَخبَارُ وَ قَالَ ابنُ سَمَاعَةَ إِنّ العَمَلَ عَلَي ألّذِي ذُكِرَ فِيهِ أَنّهُ لَا تَجُوزُ الوَكَالَةُ فِي الطّلَاقِ وَ لَم يُفَصّل وَ ينَبغَيِ أَن يَكُونَ العَمَلُ عَلَي الأَخبَارِ كُلّهَا حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَن ذَلِكَ

-روایت-1-505

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي اليقَطيِنيِ ّ قَالَبَعَثَ إلِيَ ّ

-روایت-1-16-روایت-93-ادامه دارد

[ صفحه 280]

أَبُو الحَسَنِ ع رِزَمَ ثِيَابٍ وَ غِلمَاناً وَ دَنَانِيرَ وَ حَجّةً لِي وَ حَجّةً لأِخَيِ مُوسَي بنِ عُبَيدٍ وَ حَجّةً لِيُونُسَ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ وَ أَمَرَنَا أَن نَحُجّ عَنهُ وَ كَانَت بَينَنَا مِائَةُ دِينَارٍ أَثلَاثاً فِيمَا بَينَنَا فَلَمّا أَن أَرَدتُ أَن أعُبَيّ َ الثّيَابَ رَأَيتُ فِي أَضعَافِ الثّيَابِ طِيناً فَقُلتُ لِلرّسُولِ مَا هَذَا فَقَالَ لَيسَ يُوَجّهُ بِمَتَاعٍ إِلّا جَعَلَ فِيهِ طِيناً مِن قَبرِ الحُسَينِ ع ثُمّ قَالَ الرّسُولُ قَالَ أَبُو الحَسَنِ ع هُوَ أَمَانٌ بِإِذنِ اللّهِ وَ أَمَرَ بِالمَالِ بِأُمُورٍ فِي صِلَةِ أَهلِ بَيتِهِ وَ قَومٍ مَحَاوِيجَ وَ أَمَرَ بِدَفعِ ثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ إِلَي رُحَيمَ امرَأَةٍ كَانَت لَهُ وَ أمَرَنَيِ

أَن أُطَلّقَهَا عَنهُ وَ أُمَتّعَهَا بِهَذَا المَالِ وَ أمَرَنَيِ أَن أُشهِدَ عَلَي طَلَاقِهَا صَفوَانَ بنَ يَحيَي وَ آخَرَ نسَيِ َ مُحَمّدُ بنُ عِيسَي اسمَهُ

-روایت-از قبل-838

167- بَابُ أَنّ المُوَاقَعَةَ بَعدَ الرّجعَةِ شَرطٌ لِمَن يُرِيدُ أَن يُطَلّقَ طَلَاقَ العِدّةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ ابنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ لَهُ أَن يُرَاجِعَ وَ قَالَ لَا يُطَلّقُ التّطلِيقَةَ الأُخرَي حَتّي يَمَسّهَا

-روایت-1-4-روایت-216-329

2- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُرَاجَعَةُ فِي الجِمَاعِ وَ إِلّا فَإِنّمَا هيِ َ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-4-روایت-190-253

وَ قَدِ استَوفَينَا فِي شَرَائِطِ طَلَاقِ العِدّةِ مَا يَتَعَلّقُ بِذَلِكَ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ فِيمَا تَقَدّمَ شَيءٌ مِنهُ

-روایت-1-133

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ

-روایت-1-23

[ صفحه 281]

عَن جَمِيلٍ عَن عَبدِ الحَمِيدِ الطاّئيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجعَةُ بِغَيرِ جِمَاعٍ تَكُونُ رَجعَةً قَالَ نَعَم

-روایت-73-139

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجعَةِ بِغَيرِ جِمَاعٍ تَكُونُ رَجعَةً قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-137-206

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهُ تَكُونُ رَجعَةً بِغَيرِ جِمَاعٍ بِمَعنَي أَنّهُ يَعُودُ إِلَي مَا كَانَ عَلَيهِ مِن أَنّهُ يَملِكُ مُوَاقَعَتَهَا وَ لَو لَا الرّجعَةُ لَم يَجُز ذَلِكَ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ يَجُوزُ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا تَطلِيقَةً أُخرَي لِلعِدّةِ وَ إِن لَم يُوَاقِع وَ نَحنُ إِنّمَا اعتَبَرنَا المُوَاقَعَةَ فِيمَن أَرَادَ ذَلِكَ فَأَمّا

مَن لَا يُرِيدُ ذَلِكَ فَلَيسَ الوَطءُ شَرطاً لَهُ وَ قَد تَحصُلُ المُرَاجَعَةُ بِإِنكَارِ الطّلَاقِ أَوِ القُبلَةِ وَ إِن كَانَ ذَلِكَ لَيسَ بِكَافٍ لِمَن أَرَادَ أَن يُطَلّقَ ثَانِياً عَلَي مَا استَوفَينَاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ لَا ينُاَفيِ ذَلِكَ

-روایت-1-631

5- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن عَبدِ الحَمِيدِ بنِ عَوّاضٍ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَا سَأَلنَا أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ أَشهَدَ عَلَي الرّجعَةِ وَ لَم يُجَامِع ثُمّ طَلّقَ فِي طُهرٍ آخَرَ عَلَي السّنّةِ أَ تَثبُتُ التّطلِيقَةُ الثّانِيَةُ بِغَيرِ جِمَاعٍ قَالَ نَعَم إِذَا هُوَ أَشهَدَ عَلَي الرّجعَةِ وَ لَم يُجَامِع كَانَتِ التّطلِيقَةُ ثَانِيَةً

-روایت-1-16-روایت-161-453

6- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ بِشَاهِدَينِ ثُمّ يُرَاجِعُهَا وَ لَم يُجَامِعهَا بَعدَ الرّجعَةِ حَتّي طَهُرَت مِن حَيضِهَا ثُمّ طَلّقَهَا عَلَي طُهرٍ بِشَاهِدَينِ أَ يَقَعُ عَلَيهَا التّطلِيقَةُ الثّانِيَةُ وَ قَد رَاجَعَهَا وَ لَم يُجَامِعهَا قَالَ نَعَم

-روایت-1-4-روایت-58-332

7- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي عَلِيّ بنِ رَاشِدٍ قَالَسَأَلتُهُ مُشَافَهَةً عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ بِشَاهِدَينِ عَلَي طُهرٍ ثُمّ سَافَرَ وَ أَشهَدَ عَلَي رَجعَتِهَا

-روایت-1-4-روایت-96-ادامه دارد

[ صفحه 282]

فَلَمّا قَدِمَ طَلّقَهَا مِن غَيرِ جِمَاعٍ أَ يَجُوزُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ قَد جَازَ طَلَاقُهَا

-روایت-از قبل-96

لِأَنّهُ لَيسَ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا طَلَاقَ العِدّةِ وَ نَحنُ إِنّمَا نَمنَعُ أَن يَجُوزَ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا طَلَاقَ العِدّةِ فَأَمّا طَلَاقُ السّنّةِ فَلَا بَأسَ أَن يُطَلّقَهَا بَعدَ ذَلِكَ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ رِوَايَةُ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ عَبدِ الحَمِيدِ بنِ عَوّاضٍ وَ غَيرِهِمَا وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي جَوَازِ ذَلِكَ أَيضاً مِن أَنّهُ يَجُوزُ لَهُ أَن

يُطَلّقَهَا طَلَاقاً آخَرَ لِلسّنّةِ وَ إِن لَم يُوَاقِعهَا

-روایت-1-453

8- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ رَاجَعَهَا بِشُهُودٍ ثُمّ طَلّقَهَا ثُمّ بَدَا لَهُ فَرَاجَعَهَا بِشُهُودٍ ثُمّ طَلّقَهَا ثُمّ رَاجَعَهَا بِشُهُودٍ تَبِينُ مِنهُ قَالَ نَعَم قُلتُ كُلّ ذَلِكَ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ قَالَ تَبِينُ مِنهُ قُلتُ فَإِنّهُ فَعَلَ ذَلِكَ بِامرَأَةٍ حَامِلٍ أَ تَبِينُ مِنهُ قَالَ لَيسَ هَذَا مِثلَ هَذَا

-روایت-1-16-روایت-151-486

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ المَعنَي فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا طَلّقَهَا ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ بَينَهَا رَجعَتَانِ لِلسّنّةِ فَإِنّهَا تَبِينُ مِنهُ بِالثّالِثَةِ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا لِأَنّهُ كُلّمَا رَاجَعَهَا جَازَ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا تَطلِيقَةً أُخرَي لِلسّنّةِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ ذَلِكَ غَيرُ مَوجُودٍ فِي الحَامِلِ لِأَنّ الحَامِلَ إِذَا رَاجَعَهَا لَم يَجُز لَهُ أَن يُطَلّقَهَا تَطلِيقَةً أُخرَي لِلسّنّةِ عَلَي مَا نُبَيّنُهُ حَتّي تَضَعَ مَا فِي بَطنِهَا وَ إِنّمَا يَجُوزُ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا لِلعِدّةِ إِذَا وَاقَعَهَا بَعدَ المُرَاجَعَةِ عَلَي مَا سَنُبَيّنُ القَولَ فِيهِ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ

-روایت-1-698

9- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي كَهمَسٍ وَ اسمُهُ هَيثَمُ بنُ عُبَيدٍ عَن رَجُلٍ مِن أَهلِ وَاسِطٍ مِن أَصحَابِنَا قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ عمَيّ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي كُلّ طُهرٍ تَطلِيقَةً قَالَ مُرهُ فَليُرَاجِعهَا

-روایت-1-16-روایت-233-357

[ صفحه 283]

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ يُطَلّقُ تَطلِيقَةً أُخرَي مِن غَيرِ مُرَاجَعَةٍ لِأَنّا إِنّمَا نُجَوّزُ الثّلَاثَ تَطلِيقَاتٍ لِلسّنّةِ فِي

طُهرٍ وَاحِدٍ إِذَا رَاجَعَ بَينَ كُلّ تَطلِيقَتَينِ وَ إِن كَانَ ذَلِكَ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ عَلَي مَا بَيّنّاهُ

-روایت-1-283

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً عَلَي طُهرٍ ثُمّ أَمسَكَهَا فِي مَنزِلِهِ حَتّي حَاضَت حَيضَتَينِ وَ طَهُرَت ثُمّ طَلّقَهَا تَطلِيقَتَينِ عَلَي طُهرٍ قَالَ هَذِهِ إِذَا حَاضَت ثَلَاثَ حِيَضٍ مِن يَومٍ طَلّقَهَا التّطلِيقَةَ الأُولَي فَقَد حَلّت لِلأَزوَاجِ وَ لَكِن كَيفَ أَصنَعُ أَو أَقُولُ هَذَا وَ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع أَنّ امرَأَةً أَتَت رَسُولَ اللّهِص فَقَالَت يَا رَسُولَ اللّهِ أفَتنِيِ فِي نفَسيِ فَقَالَ لَهَا فِيمَا أُفتِيكِ قَالَت إِنّ زوَجيِ طلَقّنَيِ وَ أَنَا طَاهِرٌ ثُمّ أمَسكَنَيِ لَا يمَسَنّيِ حَتّي إِذَا طَمِثتُ وَ طَهُرتُ طلَقّنَيِ تَطلِيقَةً أُخرَي ثُمّ أمَسكَنَيِ لَا يمَسَنّيِ إِلّا أَنّهُ يسَتخَدمِنُيِ وَ يَرَي شعَريِ وَ نحَريِ وَ جسَدَيِ حَتّي إِذَا طَمِثتُ الثّالِثَةَ وَ طَهُرتُ طلَقّنَيِ التّطلِيقَةَ الثّالِثَةَ قَالَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللّهِص أَيّتُهَا المَرأَةُ لَا تتَزَوَجّيِ حَتّي تحَيِضيِ ثَلَاثَ حِيَضٍ مُستَأنَفَاتٍ فَإِنّ الثّلَاثَ الحِيَضِ التّيِ حِضتِيهَا وَ أَنتِ فِي مَنزِلِهِ إِنّمَا حِضتِيهَا وَ أَنتِ فِي حِبَالِهِ

-روایت-1-24-روایت-136-1140

فَمَا تَضَمّنَ صَدرُ هَذَا الخَبَرِ مِن أَنّهُ إِذَا طَلّقَهَا عِندَ كُلّ حَيضَةٍ تَطلِيقَةً فَإِنّهَا تَعتَدّ مِن تَطلِيقَةِ الأَوّلَةِ المَعنَي فِيهِ إِذَا طَلّقَهَا ثَانِياً مِن غَيرِ مُرَاجَعَةٍ فَإِنّهُ لَا يَقَعُ طَلَاقُهُ وَ تَكُونُ عَلَيهَا العِدّةُ مِن حَيثُ التّطلِيقَةِ الأُولَي وَ مَا حَكَاهُ فِي آخِرِ الخَبَرِ مِمّا وَجَدَهُ فِي كِتَابِ عَلِيّ ع يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ إِنّمَا جَازَ ذَلِكَ لِأَنّهُ رَاجَعَ ثُمّ طَلّقَ فَكَانَ عَلَيهَا العِدّةُ مِن عِندِ التّطلِيقَةِ الأَخِيرَةِ إِذَا كَانَتِ التّطلِيقَاتُ لِلسّنّةِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي

التّقِيّةِ لِأَنّ فِي الفُقَهَاءِ مَن يُجَوّزُ التّطلِيقَاتِ الثّلَاثَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 284]

وَاحِدَةً بَعدَ أُخرَي عِندَ كُلّ حَيضَةٍ وَ إِن لَم يُرَاجِع أَصلًا فَيَكُونُ ذَلِكَ مُوَافِقاً لِمَن ذَهَبَ إِلَي هَذَا المَذهَبِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي التّفصِيلِ ألّذِي قَدّمنَاهُ مِن أَنّ طَلَاقَ السّنّةِ يَجُوزُ ذَلِكَ فِيهِ وَ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ فِي طَلَاقِ العِدّةِ إِلّا بَعدَ المُوَاقَعَةِ

-روایت-از قبل-303

11- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن شُعَيبٍ الحَدّادِ عَنِ المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ ألّذِي يُطَلّقُ ثُمّ يُرَاجِعُ ثُمّ يُطَلّقُ فَلَا يَكُونُ فِيمَا بَينَ الطّلَاقِ وَ الطّلَاقِ جِمَاعٌ فَتِلكَ تَحِلّ لَهُ قَبلَ أَن تَزَوّجَ زَوجاً غَيرَهُ وَ التّيِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ هيِ َ التّيِ تُجَامَعُ فِيمَا بَينَ الطّلَاقِ وَ الطّلَاقِ

-روایت-1-17-روایت-159-433

وَ لَيسَ لِأَحَدٍ أَن يَقُولَ إِنّ هَذَا التّفصِيلَ كَيفَ يُمكِنُكُم مَعَ أَنّ الأَخبَارَ كُلّهَا عَلَي عُمُومِهِا وَ لَيسَ فِي شَيءٍ مِنهَا تَفصِيلُ مَا قُلتُمُوهُ مِثلَ

-روایت-1-173

12- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البرَقيِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَن شُعَيبٍ الحَدّادِ أَظُنّهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَو عَنِ المُعَلّي بنِ خُنَيسٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً ثُمّ يُطَلّقُهَا الثّانِيَةَ قَبلَ أَن يُرَاجِعَ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا يَقَعُ الطّلَاقُ الثاّنيِ حَتّي يُرَاجِعَ وَ يُجَامِعَ

-روایت-1-17-روایت-213-397

وَ غَيرِ ذَلِكَ مِنَ الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ وَ أَكثَرُهَا مَضَت فِي الكِتَابِ الكَبِيرِ لِأَنّهُ يَجُوزُ لَنَا أَن نَخُصّ هَذِهِ الأَخبَارَ لِلخَبَرِ ألّذِي رَوَينَاهُ مُفَصّلًا لِأَنّا إِن لَم نَفعَل ذَلِكَ أَبطَلنَا حُكمَ الخَبَرِ المُفَصّلِ وَ أَبطَلنَا أَيضاً حُكمَ الأَخبَارِ المُتَقَدّمَةِ التّيِ تَضَمّنَت جَوَازَ الطّلَاقِ مِن مُرَاعَاةِ المُوَاقَعَةِ وَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ عَلَي الوَجهِ

ألّذِي ذَكَرنَاهُ عَلَي أَنّ مَا تَضَمّنَ هَذَا الخَبَرُ المَنعُ مِن جَوَازِ إِيقَاعِ تَطلِيقَةٍ أُخرَي قَبلَ المُرَاجَعَةِ وَ نَحنُ لَا نُجَوّزُ ذَلِكَ وَ إِنّمَا نُجَوّزُ بَعدَهَا وَ يَكُونُ ضَمّ المُوَاقَعَةِ إِلَي المُرَاجَعَةِ شَرطاً فِي صِحّةِ إِيقَاعِ طَلَاقِ العِدّةِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ

-روایت-1-698

[ صفحه 285]

168- بَابُ تَفرِيقِ الشّهُودِ فِي الطّلَاقِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ وَ أَشهَدَ اليَومَ رَجُلًا ثُمّ مَكَثَ خَمسَةَ أَيّامٍ ثُمّ أَشهَدَ آخَرَ فَقَالَ إِنّمَا أُمِرَ أَن يُشهَدَا جَمِيعاً

-روایت-1-4-روایت-113-317

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن تَفرِيقِ الشّاهِدَينِ فِي الطّلَاقِ فَقَالَ نَعَم وَ تَعتَدّ مِن أَوّلِ الشّاهِدَينِ وَ قَالَ لَا يَجُوزُ حَتّي يَشهَدَا جَمِيعاً

-روایت-1-23-روایت-144-288

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي جَوَازِ التّفرِيقِ بَينَهُمَا فِي حَالِ الإِشهَادِ لَا فِي حَالِ تَحَمّلِ الشّهَادَةِ لِئَلّا يَتَنَاقَضَ الخَبَرَانِ

-روایت-1-195

169- بَابُ أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ مَعَ تَكَامُلِ الشّرَائِطِ فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ وَقَعَت وَاحِدَةً

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ ألّذِي يُطَلّقُ فِي حَالِ الطّهرِ فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ ثَلَاثاً قَالَ هيِ َ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-4-روایت-139-239

2- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ وَ مُحَمّدِ بنِ جَعفَرٍ أَبِي العَبّاسِ الرّزّازِ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ جَمِيعاً عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ الأسَدَيِ ّ وَ مُحَمّدِ بنِ عَلِيّ الحلَبَيِ ّ وَ عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 286]

قَالَ الطّلَاقُ ثَلَاثاً فِي غَيرِ عِدّةٍ إِن كَانَت عَلَي طُهرٍ فَوَاحِدَةٌ وَ إِن لَم تَكُن عَلَي طُهرٍ فَلَيسَ بشِيَ ءٍ

-روایت-9-126

3- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ وَ عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ بنِ عَمرٍو الخثَعمَيِ ّ عَن عَمرِو بنِ البَرَاءِ قَالَ قُلتُ

لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ أَصحَابَنَا يَقُولُونَ إِنّ الرّجُلَ إِذَا طَلّقَ امرَأَتَهُ مَرّةً أَو مِائَةً فَإِنّمَا هيِ َ وَاحِدَةٌ وَ قَد كَانَ يَبلُغُنَا عَنكَ وَ عَن آبَائِكَ أَنّهُم كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا طَلّقَ مَرّةً أَو مِائَةً فَإِنّمَا هيِ َ وَاحِدَةٌ فَقَالَ هُوَ كَمَا بَلَغَكُم

-روایت-1-4-روایت-199-502

4- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمرَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي التّيِ تُطَلّقُ فِي حَالِ طُهرٍ فِي مَجلِسٍ ثَلَاثاً قَالَ هيِ َ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-4-روایت-120-201

5- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن بُكَيرِ بنِ أَعيَنَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِن طَلّقَهَا لِلعِدّةِ أَكثَرَ مِن وَاحِدَةٍ فَلَيسَ الفَضلُ عَلَي وَاحِدَةٍ بِطَلَاقٍ

-روایت-1-4-روایت-162-251

6- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن الحَسَنِ عَن أَبِي مُحَمّدٍ الواَبشِيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ وَلّي امرَأَتَهُ رَجُلًا وَ أَمَرَهُ أَن يُطَلّقَهَا عَلَي السّنّةِ فَطَلّقَهَا ثَلَاثاً فِي مَقعَدٍ وَاحِدٍ قَالَ تُرَدّ إِلَي السّنّةِ فَإِذَا مَضَت ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ أَو ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ فَقَد بَانَت بِوَاحِدَةٍ

-روایت-1-4-روایت-133-361

7- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن اِبرَاهِيمَ عَن جَمَاعَةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن مُحَمّدِ بنِ سَعدٍ الأمُوَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ ثَلَاثاً فِي مَقعَدٍ وَاحِدٍ قَالَ فَقَالَ أَمّا أَنَا فَأَرَاهُ قَد لَزِمَهُ وَ أَمّا أَبِي فَكَانَ يَرَي ذَلِكَ وَاحِدَةً

-روایت-1-4-روایت-124-296

8- عَنهُ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُوسَي الخَشّابِ عَن غِيَاثِ بنِ كَلّوبِ بنِ فَيهَسٍ البجَلَيِ ّ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 287]

إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ الصيّرفَيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ يَقُولُ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ المَرأَةَ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا ثَلَاثاً فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ

فَقَد بَانَت مِنهُ وَ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا وَ لَا رَجعَةَ وَ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ إِن قَالَ هيِ َ طَالِقٌ هيِ َ طَالِقٌ هيِ َ طَالِقٌ فَقَد بَانَت مِنهُ بِالأُولَي وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ إِن شَاءَت نَكَحَتهُ نِكَاحاً جَدِيداً وَ إِن شَاءَت لَم تَفعَل

-روایت-92-470

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الطوّسيِ ّ هَذَا الخَبَرُ مُوَافِقٌ لِلعَامّةِ لَسنَا نَعمَلُ بِهِ لِأَنّهُ إِذَا طَلّقَهَا ثَلَاثاً فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ فَإِنّمَا يَقَعُ مِنهَا وَاحِدَةٌ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الرّوَايَاتُ الأَوّلَةُ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ وَ لَا يُمكِنُهُ أَن يُطَلّقَهَا ثَلَاثَ تَطلِيقَاتٍ إِلّا بَعدَ أَن يَعقِدَ عَلَيهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ يُطَلّقُهَا عَقِيبَ كُلّ وَاحِدَةٍ مِنهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ فَتِلكَ التّيِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-488

9- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كُنتُ عِندَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ فَقَالَ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً قَالَ بَانَت مِنهُ قَالَ فَذَهَبَ ثُمّ جَاءَ آخَرُ مِن أَصحَابِنَا فَقَالَ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فَقَالَ تَطلِيقَةٌ وَ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فَقَالَ لَيسَ بشِيَ ءٍ ثُمّ نَظَرَ إلِيَ ّ فَقَالَ هُوَ مَا تَرَي قَالَ قُلتُ كَيفَ هَذَا قَالَ فَقَالَ هَذَا يَرَي أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً حَرُمَت عَلَيهِ وَ أَنَا أَرَي أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً عَلَي السّنّةِ فَقَد بَانَت مِنهُ وَ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً وَ هيِ َ عَلَي طُهرٍ فَإِنّمَا هيِ َ وَاحِدَةٌ وَ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً عَلَي غَيرِ طُهرٍ فَلَيسَ بشِيَ ءٍ

-روایت-1-4-روایت-140-813

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن طَلّقَ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ

فَلَيسَ بشِيَ ءٍ مَن خَالَفَ رُدّ إِلَي كِتَابِ اللّهِ وَ ذَكَرَ طَلَاقَ ابنِ عُمَرَ

-روایت-1-24-روایت-129-247

فَهَذِهِ الرّوَايَةُ لَيسَ فِيهَا أَنّهُ طَلّقَهَا ثَلَاثاً بِالشّرَائِطِ الوَاجِبَةِ فِي الطّلَاقِ وَ يَحتَمِلُ أَن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 288]

يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا طَلّقَهَا وَ هيِ َ حَائِضٌ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ الخَبَرُ ألّذِي قَدّمنَاهُ عَن أَبِي بَصِيرٍ راَويِ هَذَا الحَدِيثِ وَ حَدِيثُ أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ المُفَصّلَينِ وَ أَنّ مَن طَلّقَ ثَلَاثاً فِي الحَيضِ لَا يَقَعُ بشِيَ ءٍ مِن ذَلِكَ وَ إِذَا طَلّقَهَا فِي طُهرٍ وَقَعَت وَاحِدَةً عَلَي مَا قَدّمنَاهُ وَ الأَخذُ بِالحَدِيثِ المُفَصّلِ أَولَي مِنهُ بِالمُجمَلِ وَ يَدُلّ عَلَيهِ أَيضاً قَولُهُ ثُمّ ذَكَرَ حَدِيثَ ابنِ عُمَرَ لِأَنّ ابنَ عُمَرَ إِنّمَا طَلّقَ امرَأَتَهُ فِي حَالِ الحَيضِ فَلَولَا أَنّ المُرَادَ مَا ذَكَرنَاهُ لَمَا كَانَ لِذِكرِ ابنِ عُمَرَ فَائِدَةٌ فِي هَذَا المَكَانِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ طَلَاقَ ابنِ عُمَرَ كَانَ فِي الحَيضِ

-روایت-از قبل-690

11- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنّ رَسُولَ اللّهِص رَدّ عَلَي عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ امرَأَتَهُ طَلّقَهَا ثَلَاثاً وَ هيِ َ حَائِضٌ فَأَبطَلَ رَسُولُ اللّهِص ذَلِكَ الطّلَاقَ وَ قَالَ كُلّ شَيءٍ خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ وَ السّنّةَ رُدّ إِلَي كِتَابِ اللّهِ وَ السّنّةِ

-روایت-1-17-روایت-97-415

12- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ وَ هيِ َ حَائِضٌ فَلَيسَ بشِيَ ءٍ وَ قَد رَدّ رَسُولُ اللّهِص طَلَاقَ عَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ إِذ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً وَ هيِ َ حَائِضٌ فَأَبطَلَ رَسُولُ اللّهِص ذَلِكَ الطّلَاقَ وَ قَالَ كُلّ شَيءٍ خَالَفَ كِتَابَ اللّهِ فَهُوَ رَدّ إِلَي كِتَابِ اللّهِ وَ

قَالَ لَا طَلَاقَ إِلّا فِي عِدّةٍ

-روایت-1-5-روایت-97-451

وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ قَولُهُ لَيسَ بشِيَ ءٍ يعَنيِ فِي كَونِهِ طَلَاقاً ثَلَاثاً لِأَنّ ذَلِكَ قَد بَيّنّا أَنّهُ يُرَدّ إِلَي الوَاحِدَةِ وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا ذَكَرنَاهُ

-روایت-1-188

13- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ عَبدِ الخَالِقِ قَالَ سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ ع وَ هُوَ يَقُولُطَلّقَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فَجَعَلَهَا

-روایت-1-17-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 289]

رَسُولُ اللّهِص وَاحِدَةً فَرَدّهَا إِلَي الكِتَابِ وَ السّنّةِ

-روایت-از قبل-68

14-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَنِ الحُسَينِ بنِ زِيَادٍ الصّيقَلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا تَشهَد لِمَن طَلّقَ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ

-روایت-1-24-روایت-203-257

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّهُ إِذَا كَانَ الطّلَاقُ وَقَعَ فِي حَالِ الحَيضِ أَو حَالِ السّكرِ أَو عَلَي الإِكرَاهِ لِأَنّ كُلّ وَاحِدٍ مِن هَذِهِ الشّرَائِطِ يُخِلّ بِوُقُوعِ الطّلَاقِ

-روایت-1-223

15-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ قَالَ كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ مُحَمّدٍ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع جُعِلتُ فِدَاكَ رَوَي أَصحَابُنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَي طُهرٍ بِغَيرِ جِمَاعٍ بِشَاهِدَينِ أَنّهُ يَلزَمُهُ تَطلِيقَةٌ وَاحِدَةٌ فَكَتَبَ بِخَطّهِ ع أُخطِئَ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع لَا يَلزَمُهُ الطّلَاقُ يُرَدّ إِلَي الكِتَابِ وَ السّنّةِ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-24-روایت-111-445

فَأَوّلُ مَا فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَنّهَا شَاذّةٌ مُخَالِفَةٌ لِأَخبَارٍ كَثِيرَةٍ قَدّمنَاهَا وَ مَا هَذَا حُكمُهُ لَا يُعتَرَضُ بِمِثلِهِ الأَخبَارُ الكَثِيرَةُ وَ لَو سُلّمَ لَاحتَمَلَ أَن يَكُونَ مُتَنَاوِلًا لِمَن كَانَ سَكرَاناً[سَكرَانَ] أَو مُجبَراً عَلَي الطّلَاقِ أَو غَيرَ مُرِيدٍ لِذَلِكَ لِأَنّ جَمِيعَ ذَلِكَ يُرَاعَي فِي الطّلَاقِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ وَ

عَلَي هَذَا الوَجهِ تَتَلَاءَمُ الأَخبَارُ فَتَتّفِقُ وَ لَا يُحتَاجُ إِلَي حَذفِ شَيءٍ مِنهَا

-روایت-1-467

16-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن عُمَرَ بنِ حَنظَلَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِيّاكُم وَ المُطَلّقَاتِ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ فَإِنّهُنّ ذَوَاتُ أَزوَاجٍ

-روایت-1-24-روایت-233-316

17- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن

-روایت-1-5

[ صفحه 290]

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِيّاكُم وَ المُطَلّقَاتِ ثَلَاثاً فَإِنّهُنّ ذَوَاتُ الأَزوَاجِ

-روایت-31-96

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَيضاً أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ الطّلَاقُ وَاقِعاً فِي الحَيضِ أَو عَلَي أَحَدِ الوُجُوهِ التّيِ قَدّمنَا ذِكرَهَا مِن أَنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَا يَقَعُ الطّلَاقُ وَ يَجُوزُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِذَلِكَ مَن أَوقَعَ طَلَاقَهُ بِشَرطٍ فَإِنّ ذَلِكَ أَيضاً مِمّا لَا يَقَعُ يَدُلّ عَلَي هَذَا المَعنَي

-روایت-1-355

18- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن بِشرِ بنِ جَعفَرٍ عَن أَبِي أُسَامَةَ الحَنّاطِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع إِنّ قَرِيباً لِي أَو صِهراً لِي حَلَفَ إِن خَرَجَتِ امرَأَتُهُ مِنَ البَابِ فهَيِ َ طَالِقٌ ثَلَاثاً فَخَرَجَت فَقَد دَخَلَ صَاحِبُهَا مِنهَا مَا شَاءَ اللّهُ مِنَ المَشَقّةِ فأَمَرَنَيِ أَن أَسأَلَكَ فَأَصغَي إلِيَ ّ وَ قَالَ مُرهُ فَليُمسِكهَا لَيسَ بشِيَ ءٍ ثُمّ التَفَتَ إِلَي القَومِ فَقَالَ سُبحَانَ اللّهِ يَأمُرُونَهَا أَن تَتَزَوّجَ وَ لَهَا زَوجٌ

-روایت-1-17-روایت-154-545

19-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلَهُ رَجُلٌ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ قَالَ

فَقَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ ع مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً لِلسّنّةِ فَقَد بَانَت مِنهُ قَالَ ثُمّ التَفَتَ إلِيَ ّ فَقَالَ فُلَانٌ لَا يُحسِنُ أَن يَقُولَ مِثلَ هَذَا

-روایت-1-24-روایت-130-397

فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ إِنّمَا قَالَ إِنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً لِلسّنّةِ فَقَد بَانَت مِنهُ وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلّا بِأَن يُوَاقِعَهَا عَلَي مَا سَنّهُ النّبِيّص فِي ثَلَاثَةِ أَوقَاتٍ عَلَي الشّرَائِطِ الثّابِتَةِ فِي ذَلِكَ وَ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ لَم يُوقَعِ الثّلَاثُ عَلَي مَا تَقَرّرَ فِي السّنّةِ وَ ثَبَتَ فِي الشّرِيعَةِ وَ إِنّمَا لَم يُصَرّح ع بِذَلِكَ لِلسّائِلِ لِضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ وَ قَالَ مَا يَقُومُ مَقَامَ ذَلِكَ مِنَ التّنبِيهِ عَلَيهِ

-روایت-1-540

20-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-24

[ صفحه 291]

بنِ بُكَيرٍ عَن يَحيَي الأَزرَقِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ المُطَلّقَةُ ثَلَاثاً تَرِثُ وَ تُورَثُ مَا دَامَت فِي عِدّتِهَا

-روایت-64-129

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ أَنّ مَن طَلّقَ كَذَلِكَ فَإِنّهُ يَقَعُ بِهَا وَاحِدَةً وَ تَثبُتُ المُوَارَثَةُ بَينَهُمَا مَا دَامَت فِي العِدّةِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن يَكُونَ مَخصُوصاً بِالمَرِيضِ لِأَنّ المَرِيضَ مَتَي طَلّقَ فَإِنّهُ تَثبُتُ المُوَارَثَةُ بَينَهُمَا وَ إِن كَانَتِ التّطلِيقَةُ بَائِنَةً عَلَي مَا نُبَيّنُهُ فِيمَا بَعدُ إِن شَاءَ اللّهُ تَعَالَي

-روایت-1-418

170- بَابُ أَنّ المُخَالِفَ إِذَا طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً وَ إِن لَم يَستَوفِ شَرَائِطَ الطّلَاقِ كَانَ ذَلِكَ وَاقِعاً

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحَمّدٍ الهمَذَاَنيِ ّ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي جَعفَرٍ الثاّنيِ ع مَعَ بَعضِ أَصحَابِنَا وَ أتَاَنيِ الجَوَابُ بِخَطّهِ فَهِمتُ مَا ذَكَرتَ مِن أَمرِ ابنَتِكَ وَ زَوجِهَا فَأَصلَحَ اللّهُ لَكَ مَا تُحِبّ صَلَاحَهُ فَأَمّا مَا ذَكَرتَ مِن حِنثِهِ بِطَلَاقِهَا غَيرَ مَرّةٍ فَانظُر يَرحَمُكَ اللّهُ فَإِن كَانَ مِمّن يَتَوَلّانَا وَ يَقُولُ بِقَولِنَا فَلَا طَلَاقَ عَلَيهِ لِأَنّهُ

لَم يَأتِ أَمراً جَهِلَهُ وَ إِن كَانَ مِمّن لَا يَتَوَلّانَا وَ لَا يَقُولُ بِقَولِنَا فَاختَلِعهَا مِنهُ فَإِنّهُ إِنّمَا نَوَي الفِرَاقَ بِعَينِهِ

-روایت-1-4-روایت-87-594

2- عَنهُ عَنِ الهَيثَمِ بنِ أَبِي مَسرُوقٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا قَالَ ذُكِرَ عِندَ الرّضَا ع بَعضُ العَلَوِيّينَ مِمّن كَانَ يَتَنَقّصُهُ فَقَالَ أَمَا إِنّهُ مُقِيمٌ عَلَي حَرَامٍ قُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ وَ كَيفَ وَ هيِ َ امرَأَتُهُ قَالَ لِأَنّهُ قَد طَلّقَهَا قُلتُ كَيفَ طَلّقَهَا قَالَ طَلّقَهَا وَ ذَلِكَ دِينُهُ فَحَرُمَت عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-73-338

3- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ وَ الحَسَنِ بنِ سَمَاعَةَ وَ الحَسَنِ بنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 292]

عُدَيسٍ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ البصَريِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ امرَأَةٌ طُلّقَت عَلَي غَيرِ السّنّةِ قَالَ تَتَزَوّجُ هَذِهِ المَرأَةُ لَا تُترَكُ بِغَيرِ زَوجٍ

-روایت-86-191

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ لِغَيرِ عِدّةٍ ثُمّ أَمسَكَ عَنهَا حَتّي انقَضَت عِدّتُهَا هَل يَصلُحُ لِي أَن أَتَزَوّجَهَا قَالَ نَعَم لَا تُترَكُ المَرأَةُ بِغَيرِ زَوجٍ

-روایت-1-4-روایت-71-251

5- عَنهُ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ قَالَ حدَثّنَيِ غَيرُ وَاحِدٍ مِن أَصحَابِ عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ المُطَلّقَةِ عَلَي غَيرِ السّنّةِ أَ يَتَزَوّجُهَا الرّجُلُ فَقَالَ أَلزِمُوهُم مِن ذَلِكَ مَا أَلزَمُوهُ أَنفُسَهُم وَ تَزَوّجُوهُنّ فَلَا بَأسَ بِذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-110-303

6- قَالَ الحَسَنُ بنُ سَمَاعَةَ وَ سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ سَمَاعَةَ وَ سُئِلَ عَنِ امرَأَةٍ طُلّقَت عَلَي غَيرِ السّنّةِ أَ لِي أَن أَتَزَوّجَهَا فَقَالَ نَعَم فَقُلتُ لَهُ أَ لَيسَ تَعلَمُ أَنّ عَلِيّ بنَ حَنظَلَةَ رَوَي إِيّاكُم وَ المُطَلّقَاتِ ثَلَاثاً عَلَي غَيرِ السّنّةِ فَإِنّهُنّ ذَوَاتُ أَزوَاجٍ فَقَالَ يَا بنُيَ ّ رِوَايَةُ عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ أَوسَعَ عَلَي النّاسِ قُلتُ فَأَيشٍ رَوَي قَالَ رَوَي

عَلِيّ بنُ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي الحَسَنِ ع أَنّهُ قَالَ أَلزِمُوهُم مِن ذَلِكَ مَا أَلزَمُوهُ أَنفُسَهُم وَ تَزَوّجُوهُنّ فَإِنّهُ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-461-560

7- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الوَلِيدِ وَ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن يُونُسَ بنِ يَعقُوبَ عَن عَبدِ الأَعلَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً قَالَ إِن كَانَ مُستَخِفّاً بِالطّلَاقِ أَلزَمتَهُ بِذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-165-278

8- عَنهُ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ عَن أَبِي مَالِكٍ الحضَرمَيِ ّ عَن أَبِي العَبّاسِ البَقبَاقِ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فَقَالَ لِي اروِ عنَيّ أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي مَجلِسٍ وَاحِدٍ فَقَد بَانَت مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-107-248

9- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي الأشَعرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 293]

عُبَيدِ اللّهِ العلَوَيِ ّ عَن أَبِيهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع عَن تَزوِيجِ المُطَلّقَاتِ ثَلَاثاً فَقَالَ لِي إِنّ طَلَاقَكُم لَا يَحِلّ لِغَيرِكُم وَ طَلَاقَهُم يَحِلّ لَكُم لِأَنّكُم لَا تَرَونَ الثّلَاثَةَ شَيئاً وَ هُم يُوجِبُونَهَا

-روایت-48-257

فَإِن قِيلَ كَيفَ يُمكِنُكُمُ العَمَلُ بِهَذِهِ الأَخبَارِ مَعَ

-روایت-1-66

10- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فَأَرَادَ رَجُلٌ أَن يَتَزَوّجَهَا كَيفَ يَصنَعُ قَالَ يَأتِيهِ فَيَقُولُ طَلّقتَ فُلَانَةَ فَإِذَا قَالَ نَعَم تَرَكَهَا ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ ثُمّ خَطَبَهَا إِلَي نَفسِهَا

-روایت-1-17-روایت-161-370

11- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن شُعَيبٍ الحَدّادِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ مِن مَوَالِيكَ يُقرِئُكَ السّلَامَ وَ قَد أَرَادَ أَن يَتَزَوّجَ امرَأَةً قَد وَافَقَتهُ وَ أَعجَبَهُ بَعضُ شَأنِهَا

وَ قَد كَانَ لَهَا زَوجٌ فَطَلّقَهَا ثَلَاثاً عَلَي غَيرِ السّنّةِ وَ قَد كَرِهَ أَن يُقدِمَ عَلَي تَزوِيجِهَا حَتّي يَستَأمِرَكَ فَتَكُونَ أَنتَ تَأمُرُهُ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع هُوَ الفَرجُ وَ أَمرُ الفَرجِ شَدِيدٌ وَ مِنهُ يَكُونُ الوَلَدُ وَ نَحنُ نَحتَاطُ فَلَا يَتَزَوّجهَا

-روایت-1-5-روایت-112-555

قَالُوا لَو كَانَ الأَمرُ عَلَي مَا ذَكَرتُم مِن أَنّهُ يَقَعُ الطّلَاقُ لَمَا احتَاجَ إِلَي الإِشهَادِ وَ لَمَا مَنَعَهُ فِي الخَبَرِ الثاّنيِ مِن تَزوِيجِهَا قِيلَ لَيسَ فِي الخَبَرَينِ أَنّ ألّذِي طَلّقَهَا كَانَ مُعتَقِداً لِوُقُوعِ الطّلَاقِ فَإِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي ظَاهِرِهِ حَمَلنَاهُمَا عَلَي مَنِ اعتَقَدَ تَحرِيمَ الطّلَاقِ الثّالِثِ وَ كَانَ مُعتَقِداً لِلحَقّ فَإِنّ طَلَاقَهُ لَا يَقَعُ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرَانِ فَإِن قِيلَ وَ هَذَا أَيضاً لَا يَصِحّ لِأَنّكُم قَد قُلتُم إِنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً فَإِنّهُ يَقَعُ مِنهَا وَاحِدَةً قِيلَ لَهُ الأَمرُ وَ إِن كَانَ عَلَي مَا قُلتُم فَيَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ مَن طَلّقَ فِي حَالِ الحَيضِ فَإِنّهُ يَحتَاجُ أَن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 294]

يَنتَظِرَ بِهَا الطّهرَ ثُمّ يُشهِدَ عَلَي طَلَاقِهِ بَعدَ ذَلِكَ شَاهِدَينِ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ أَو لَا يَكُونُ قَد أَشهَدَ عَلَي الطّلَاقِ فَيَحتَاجُ مَن يَتَزَوّجُهَا أَن يُشهِدَ تَلَفّظَهُ بِطَلَاقِهَا لِتَقَعَ بِذَلِكَ الفُرقَةُ وَ تَعتَدّ بَعدَ ذَلِكَ وَ إِلّا كَانَ العَقدُ بَعدُ ثَابِتاً مُستَقِرّاً

-روایت-از قبل-322

171- بَابُ طَلَاقِ الغَائِبِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ وَ هُوَ غَائِبٌ قَالَ يَجُوزُ طَلَاقُهُ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ تَعتَدّ امرَأَتُهُ مِن يَومَ طَلّقَهَا

-روایت-1-4-روایت-177-320

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن إِسمَاعِيلَ الجعُفيِ ّ

عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ خَمسٌ يُطَلّقُهُنّ الرّجُلُ عَلَي كُلّ حَالٍ الحَامِلُ وَ التّيِ لَم يُدخَل بِهَا وَ الغَائِبُ عَنهَا زَوجُهَا وَ التّيِ لَم تَحِض وَ التّيِ قَد يَئِسَت مِنَ المَحِيضِ

-روایت-1-4-روایت-154-325

3- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَسَنِ بنِ رِبَاطٍ عَن هَاشِمِ بنِ حَنَانٍ عَن أَبِي سَعِيدٍ المكُاَريِ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ وَ هُوَ غَائِبٌ فَيَعلَمُ أَنّهُ يَومَ طَلّقَهَا كَانَت طَامِثاً قَالَ يَجُوزُ

-روایت-1-4-روایت-201-341

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ جَاءَت عَامّةً فِي جَوَازِ طَلَاقِ الغَائِبِ عَلَي كُلّ حَالٍ وَ ينَبغَيِ أَن نُقَيّدَهَا بِأَن يَكُونَ قَد أَتَي عَلَي غَيبَتِهِ شَهرٌ فَصَاعِداً يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-216

[ صفحه 295]

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الغَائِبُ إِذَا أَرَادَ أَن يُطَلّقَهَا تَرَكَهَا شَهراً

-روایت-1-16-روایت-200-257

وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ

-روایت-1-34

5- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الرّجُلُ إِذَا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ إِلَي السّفَرِ فَلَيسَ لَهُ أَن يُطَلّقَ حَتّي تمَضيِ َ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ

-روایت-1-16-روایت-120-231

6- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ ع الغَائِبُ ألّذِي يُطَلّقُ كَم غَيبَتُهُ قَالَ خَمسَةُ أَشهُرٍ أَو سِتّةُ أَشهُرٍ قُلتُ حَدّ دُونَ ذَلِكَ قَالَ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ

-روایت-1-4-روایت-122-281

لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ أَن نَقُولَ الحُكمُ يَختَلِفُ بِاختِلَافِ عَادَةِ النّسَاءِ

فِي الحَيضِ فَمَن عَلِمَ مِن حَالِ امرَأَتِهِ أَنّهَا تَحِيضُ فِي كُلّ شَهرٍ حَيضَةً يَجُوزُ لَهُ أَن يُطَلّقَ بَعدَ انقِضَاءِ الشّهرِ وَ مَن يَعلَمُ أَنّهَا لَا تَحِيضُ إِلّا كُلّ ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ أَو خَمسَةِ أَشهُرٍ لَم يَجُز لَهُ أَن يُطَلّقَهَا إِلّا بَعدَ مضُيِ ّ هَذِهِ المُدّةِ فَكَانَ المُرَاعَي فِي جَوَازِ ذَلِكَ مضُيِ ّ حَيضَةٍ وَ انتِقَالَهَا إِلَي طُهرٍ لَم يَقرَبهَا فِيهِ بِجِمَاعٍ وَ ذَلِكَ يَختَلِفُ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-572

172- بَابُ أَنّ مَن قَدِمَ مِن سَفَرٍ مَتَي يَجُوزُ طَلَاقُهُ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ الحَكَمِ بنِ مِسكِينٍ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا غَابَ الرّجُلُ عَنِ امرَأَتِهِ سَنَةً أَو سَنَتَينِ أَو أَكثَرَ ثُمّ قَدِمَ وَ أَرَادَ طَلَاقَهَا فَكَانَت حَائِضاً تَرَكَهَا حَتّي تَطهُرَ ثُمّ يُطَلّقُهَا

-روایت-1-4-روایت-165-329

[ صفحه 296]

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن حَجّاجٍ الخَشّابِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَ فِي سَفَرِهِ فَلَمّا دَخَلَ المِصرَ جَاءَ مَعَهُ بِشَاهِدَينِ فَلَمّا استَقبَلَتهُ امرَأَتُهُ عَلَي البَابِ أَشهَدَ عَلَي طَلَاقِهَا قَالَ لَا يَقَعُ بِهَا طَلَاقٌ

-روایت-1-23-روایت-141-352

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ مِن أَنّهُ إِنّمَا يَقَعُ طَلَاقُهُ مِن حَيثُ كَانَت حَائِضاً لِأَنّهَا لَو كَانَت طَاهِراً لَوَقَعَ الطّلَاقُ كَمَا كَانَ يَقَعُ لَو لَم يَكُن غَائِباً أَصلًا وَ يَحتَمِلُ أَيضاً أَن يَكُونَ الخَبَرُ مُختَصّاً بِمَن غَابَ عَن زَوجَتِهِ فِي طُهرٍ قَرِبَهَا بِجِمَاعٍ وَ عَادَ وَ هيِ َ بَعدُ فِي ذَلِكَ الطّهرِ لَم يَجُز أَن يُطَلّقَهَا إِلّا بَعدَ استِبرَائِهَا بِحَيضَةٍ

-روایت-1-455

173- بَابُ طَلَاقِ التّيِ لَم يُدخَل بِهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِذَا طُلّقَتِ المَرأَةُ التّيِ لَم يُدخَل بِهَا بَانَت بِتَطلِيقَةٍ وَاحِدَةٍ

-روایت-1-4-روایت-149-230

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَلَيسَ عَلَيهَا عِدّةٌ تَزَوّجُ مِن سَاعَتِهَا إِن شَاءَت وَ تُبِينُهَا تَطلِيقَةٌ وَاحِدَةٌ وَ إِن كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَهَا نِصفُ مَا

فَرَضَ

-روایت-1-4-روایت-123-333

3- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عُبَيسِ بنِ هِشَامٍ عَن ثَابِتِ بنِ شُرَيحٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا تَزَوّجَ الرّجُلُ المَرأَةَ ثُمّ طَلّقَهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَلَيسَ عَلَيهَا عِدّةٌ وَ تَزَوّجُ مَتَي شَاءَت مِن سَاعَتِهَا وَ تُبِينُهَا تَطلِيقَةٌ وَاحِدَةٌ

-روایت-1-4-روایت-181-354

[ صفحه 297]

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ طَلّقَهَا زَوجُهَا ثَلَاثاً قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-23-روایت-159-276

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ التّيِ تَضَمّنَت أَنّهَا تَبِينُ بِوَاحِدَةٍ لِأَنّ المَعنَي فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا كَانَ عَقَدَ عَلَيهَا ثَلَاثَ مَرّاتٍ كُلّ مَرّةٍ يُطَلّقُهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا فَإِنّهُ وَ الحَالُ هَذِهِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-328

5- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي انقَضَت عِدّتُهَا ثُمّ تَزَوّجَهَا ثُمّ طَلّقَهَا مِن غَيرِ أَن يَدخُلَ بِهَا ثُمّ تَزَوّجَهَا ثُمّ طَلّقَهَا مِن قَبلِ أَن يَدخُلَ بِهَا حَتّي فَعَلَ ذَلِكَ بِهَا ثَلَاثاً قَالَ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-16-روایت-197-472

6- عَنهُ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي انقَضَت عِدّتُهَا ثُمّ تَزَوّجَهَا

ثُمّ طَلّقَهَا مِن غَيرِ أَن يَدخُلَ بِهَا حَتّي فَعَلَ ذَلِكَ بِهَا ثَلَاثاً قَالَ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-4-روایت-123-338

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن طِربَالٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا وَ أَشهَدَ عَلَي ذَلِكَ وَ أَعلَمَهَا قَالَ قَد بَانَت مِنهُ سَاعَةَ طَلّقَهَا وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ قُلتُ فَإِن تَزَوّجَهَا ثُمّ طَلّقَهَا تَطلِيقَةً أُخرَي قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ قَد بَانَت مِنهُ سَاعَةَ طَلّقَهَا قُلتُ فَإِن تَزَوّجَهَا مِن سَاعَتِهِ أَيضاً ثُمّ طَلّقَهَا تَطلِيقَةً قَالَ قَد بَانَت مِنهُ وَ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-4-روایت-106-574

[ صفحه 298]

8- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَنِ الرّضَا ع قَالَ البِكرُ إِذَا طُلّقَت ثَلَاثَ مَرّاتٍ وَ تَزَوّجَت مِن غَيرِ نِكَاحٍ فَقَد بَانَت وَ لَا تَحِلّ لِزَوجِهَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-4-روایت-74-210

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ دَالّةٌ عَلَي مَا قُلنَاهُ مِن أَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ ثَلَاثاً لِلسّنّةِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ لِأَنّ طَلَاقَ العِدّةِ لَا يَتَأَتّي فِي البِكرِ وَ غَيرِ المَدخُولِ بِهَا وَ قَد بَيّنّا أَنّ مِن شَرطِ طَلَاقِ العِدّةِ المُوَاقَعَةَ بَعدَ المُرَاجَعَةِ وَ جَمِيعُهُمَا لَا يَتَأَتّيَانِ فِي التّيِ لَم يُدخَل بِهَا

-روایت-1-390

174- بَابُ طَلَاقِ الحَامِلِ المُستَبِينِ حَملُهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَنِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ طَلَاقُ الحَامِلِ وَاحِدَةٌ وَ عِدّتُهَا أَقرَبُ الأَجَلَينِ

-روایت-1-4-روایت-104-165

2- عَنهُ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الحُبلَي تُطَلّقُ تَطلِيقَةً وَاحِدَةً

-روایت-1-4-روایت-114-153

3- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ

دَرّاجٍ عَن إِسمَاعِيلَ الجعُفيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ طَلَاقُ الحَامِلِ وَاحِدَةٌ فَإِذَا وَضَعَت مَا فِي بَطنِهَا فَقَد بَانَت مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-114-194

4- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن طَلَاقِ الحُبلَي فَقَالَ وَاحِدَةٌ وَ أَجَلُهَا أَن تَضَعَ حَملَهَا

-روایت-1-4-روایت-68-150

5- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 299]

قَالَ طَلَاقُ الحُبلَي وَاحِدَةٌ إِن شَاءَ رَاجَعَهَا قَبلَ أَن تَضَعَ فَإِن وَضَعَت قَبلَ أَن يُرَاجِعَهَا فَقَد بَانَت مِنهُ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِن الخُطّابِ

-روایت-9-160

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ اِبرَاهِيمَ ع الحَامِلُ يُطَلّقُهَا زَوجُهَا ثُمّ يُرَاجِعُهَا ثُمّ يُطَلّقُهَا ثُمّ يُرَاجِعُهَا ثُمّ يُطَلّقُهَا الثّالِثَةَ فَقَالَ تَبِينُ مِنهُ وَ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-23-روایت-101-314

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ التّيِ تَضَمّنَت أَنّ طَلَاقَ الحَامِلِ وَاحِدَةٌ لِأَنّا إِنّمَا ذَكَرنَا ذَلِكَ فِي طَلَاقِ السّنّةِ فَأَمّا طَلَاقُ العِدّةِ فَإِنّهُ يَجُوزُ أَن يُطَلّقَهَا فِي مُدّةِ حَملِهَا إِذَا رَاجَعَهَا وَ وَطِئَهَا فَإِن قِيلَ كَيفَ يُمكِنُكُم ذَلِكَ مَعَ مَا روُيِ َ مِن أَنّهُ إِذَا رَاجَعَهَا لَم يَكُن لَهُ أَن يُطَلّقَهَا ثَانِياً حَتّي تَضَعَ مَا فِي بَطنِهَا رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-416

7- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُحَمّدِ بنِ مَنصُورٍ الصّيقَلِ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ وَ هيِ َ حُبلَي قَالَ يُطَلّقُهَا قُلتُ فَيُرَاجِعُهَا قَالَ نَعَم يُرَاجِعُهَا قُلتُ فَإِنّهُ بَدَا لَهُ بَعدَ مَا رَاجَعَهَا أَن يُطَلّقَهَا قَالَ لَا حَتّي تَضَعَ

-روایت-1-4-روایت-135-335

قِيلَ لَهُ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ لَيسَ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا أَيّ طَلَاقٍ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِيهِ حَمَلنَاهُ عَلَي أَنّهُ لَيسَ لَهُ

أَن يُطَلّقَهَا إِذَا رَاجَعَهَا حَتّي تَضَعَ طَلَاقَ السّنّةِ فَأَمّا طَلَاقُ العِدّةِ فَإِنّهُ يَجُوزُ إِذَا وَطِئَهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-294

8- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ الحُبلَي تُطَلّقُ الطّلَاقَ ألّذِي لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ قَالَ نَعَم قُلتُ أَ لَستَ قُلتَ

-روایت-1-16-روایت-165-ادامه دارد

[ صفحه 300]

لِي إِذَا جَامَعَ لَم يَكُن لَهُ أَن يُطَلّقَ قَالَ إِنّ الطّلَاقَ لَا يَكُونُ إِلّا عَلَي طُهرٍ قَد بَانَ وَ حَملٍ قَد بَانَ وَ هَذِهِ قَد بَانَ حَملُهَا

-روایت-از قبل-158

9- وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن يَزِيدَ الكنُاَسيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن طَلَاقِ الحُبلَي فَقَالَ يُطَلّقُهَا وَاحِدَةً لِلعِدّةِ بِالشّهُودِ قُلتُ فَلَهُ أَن يُرَاجِعَهَا قَالَ نَعَم وَ هيِ َ امرَأَتُهُ قُلتُ فَإِن رَاجَعَهَا وَ مَسّهَا ثُمّ أَرَادَ أَن يُطَلّقَهَا تَطلِيقَةً أُخرَي قَالَ لَا يُطَلّقُهَا حَتّي يمَضيِ َ لَهَا بَعدَ مَا مَسّهَا شَهرٌ قُلتُ فَإِن طَلّقَهَا ثَانِيَةً وَ أَشهَدَ ثُمّ رَاجَعَهَا وَ أَشهَدَ عَلَي رَجعَتِهَا وَ مَسّهَا ثُمّ طَلّقَهَا التّطلِيقَةَ الثّالِثَةَ وَ أَشهَدَ عَلَي طَلَاقِهَا لِكُلّ عِدّةٍ شَهرٌ هَل تَبِينُ مِنهُ كَمَا تَبِينُ المُطَلّقَةُ عَلَي العِدّةِ التّيِ لَا تَحِلّ لِزَوجِهَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ قَالَ نَعَم قُلتُ فَمَا عِدّتُهَا قَالَ عِدّتُهَا أَن تَضَعَ مَا فِي بَطنِهَا ثُمّ قَد حَلّت لِلأَزوَاجِ

-روایت-1-4-روایت-201-919

10- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَنِ الفَضلِ بنِ مُحَمّدٍ الأشَعرَيِ ّ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن بَعضِهِم قَالَ فِي الرّجُلِ تَكُونُ

لَهُ المَرأَةُ الحَامِلُ وَ هُوَ يُرِيدُ أَن يُطَلّقَهَا قَالَ يُطَلّقُهَا إِذَا أَرَادَ الطّلَاقَ بِعَينِهِ يُطَلّقُهَا بِشَهَادَةِ الشّهُودِ فَإِن بَدَا لَهُ فِي يَومِهِ أَو مِن بَعدِ ذَلِكَ أَن يُرَاجِعَهَا يُرِيدُ الرّجعَةَ بِعَينِهَا فَليُرَاجِع وَ ليُوَاقِع ثُمّ يَبدُو لَهُ فَيُطَلّقُ أَيضاً ثُمّ يَبدُو لَهُ فَليُرَاجِع كَمَا رَاجَعَ أَوّلًا ثُمّ يَبدُو لَهُ فَيُطَلّقُ فهَيِ َ التّيِ لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ إِذَا كَانَ رَاجِعاً يُرِيدُ المُوَاقَعَةَ وَ الإِمسَاكَ وَ يُوَاقِعُ

-روایت-1-5-روایت-180-711

11- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هيِ َ حَامِلٌ ثُمّ رَاجَعَهَا ثُمّ طَلّقَهَا الثّالِثَةَ فِي يَومٍ وَاحِدٍ تَبِينُ مِنهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-5-روایت-111-254

[ صفحه 301]

175- بَابُ طَلَاقِ الأَخرَسِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ أَحمَدَ بنِ أَشيَمَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَنِ الرّجُلِ تَكُونُ عِندَهُ المَرأَةُ فَصَمَتَ فَلَا يَتَكَلّمُ قَالَ أَخرَسُ قُلتُ نَعَم قَالَ فَيُعلَمُ مِنهُ بُغضٌ لِامرَأَتِهِ وَ كَرَاهِيَةٌ لَهَا قُلتُ نَعَم أَ يَجُوزُ لَهُ أَن يُطَلّقَ عَنهُ وَلِيّهُ قَالَ لَا وَ لَكِن يَكتُبُ وَ يُشهِدُ عَلَي ذَلِكَ قُلتُ أَصلَحَكَ اللّهُ لَا يَكتُبُ وَ لَا يَسمَعُ كَيفَ يُطَلّقُهَا قَالَ باِلذّيِ يُعرَفُ بِهِ مِن فِعَالِهِ مِثلَ مَا ذَكَرتَ مِن كَرَاهِيَتِهِ لَهَا أَو بُغضِهِ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-119-570

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ النوّفلَيِ ّ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ طَلَاقُ الأَخرَسِ أَن يَأخُذَ مِقنَعَتَهَا وَ يَضَعَهَا عَلَي رَأسِهَا ثُمّ يَعتَزِلَهَا

-روایت-1-23-روایت-153-242

3- وَ رَوَي الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ يَزِيدَ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع قَالَ طَلَاقُ الأَخرَسِ أَن يَأخُذَ مِقنَعَتَهَا وَ يَضَعَهَا عَلَي رَأسِهَا ثُمّ يَعتَزِلَهَا

-روایت-1-4-روایت-158-247

فَلَا ينُاَفيِ هَذَينِ الخَبَرَينِ الخَبَرُ الأَوّلُ لِأَنّهُ إِنّمَا جَعَلَ وَضعَ المِقنَعَةِ عَلَي رَأسِهَا أَمَارَةً إِذَا عُلِمَ أَنّهُ قَصَدَ بِذَلِكَ الطّلَاقَ فَإِذَا لَم يُعلَم ذَلِكَ مِن حَالِهِ فَلَا اعتِبَارَ بِذَلِكَ وَ إِذَا عُلِمَ فَهُوَ للَذّيِ تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ وَ ألّذِي يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-325

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ مَرّارٍ عَن يُونُسَ فِي رَجُلٍ أَخرَسَ كَتَبَ فِي الأَرضِ بِطَلَاقِ امرَأَتِهِ قَالَ إِذَا فَعَلَ

-روایت-1-16-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 302]

ذَلِكَ فِي قُبُلِ الطّهرِ بِشُهُودٍ وَ فُهِمَ عَنهُ كَمَا يُفهَمُ عَن مِثلِهِ وَ يُرِيدُ الطّلَاقَ جَازَ طَلَاقُهُ عَلَي السّنّةِ

-روایت-از قبل-133

176- بَابُ طَلَاقِ المَعتُوهِ

1- عَبدُ المَلِكِ بنُ عُمَرَ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن طَلَاقِ المَعتُوهِ الزّائِلِ العَقلِ أَ يَجُوزُ فَقَالَ لَا وَ عَنِ المَرأَةِ إِذَا كَانَت كَذَلِكَ أَ يَجُوزُ بَيعُهَا وَ صَدَقَتُهَا فَقَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-80-241

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ حَمّادٌ عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنِ المَعتُوهِ يَجُوزُ طَلَاقُهُ فَقَالَ مَا هُوَ فَقُلتُ الأَحمَقُ الذّاهِبُ العَقلِ فَقَالَ نَعَم

-روایت-1-23-روایت-87-203

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي نَاقِصِ العَقلِ لَا فَاقِدِهِ بِالكُلّيّةِ فَإِنّ مَن ذَلِكَ صِفَتُهُ وَ يَكُونُ مِمّن يَفرُقُ بَينَ الأُمُورِ كَثِيراً فَإِنّ طَلَاقَهُ وَاقِعٌ وَ إِنّمَا لَا يَقَعُ طَلَاقُ مَن لَا يَعرِفُ شَيئاً أَصلًا لِفَقدِ عَقلِهِ وَ الوَجهُ الثاّنيِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ يَجُوزُ ذَلِكَ إِذَا تَوَلّي عَنهُ وَلِيّهُ دُونَ أَن يَتَوَلّاهُ هُوَ بِنَفسِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-456

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي خَالِدٍ القَمّاطِ

قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ الأَحمَقُ الذّاهِبُ العَقلِ يَجُوزُ طَلَاقُ وَلِيّهِ عَلَيهِ قَالَ وَ لِمَ لَا يُطَلّقُ هُوَ قُلتُ لَا يُؤمَنُ إِن هُوَ طَلّقَ أَن يَقُولَ غَداً لَم أُطَلّق أَو لَا يُحسِنُ أَن يُطَلّقَ قَالَ مَا أَرَي وَلِيّهُ إِلّا بِمَنزِلَةِ السّلطَانِ

-روایت-1-16-روایت-129-410

177- بَابُ طَلَاقِ الصبّيِ ّ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يَجُوزُ طَلَاقُ الصبّيِ ّ إِذَا بَلَغَ عَشرَ سِنِينَ

-روایت-1-4-روایت-144-197

[ صفحه 303]

2- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن طَلَاقِ الغُلَامِ وَ لَم يَحتَلِم وَ صَدَقَتِهِ قَالَ إِذَا هُوَ طَلّقَ لِلسّنّةِ وَ وَضَعَ الصّدَقَةَ فِي مَوضِعِهَا فَلَا بَأسَ وَ هُوَ جَائِزٌ

-روایت-1-4-روایت-166-326

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ طَلَاقُ الصبّيِ ّ بشِيَ ءٍ

-روایت-1-23-روایت-177-211

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَن لَا يَعقِلُ وَ لَا يُحسِنُ الطّلَاقَ لِأَنّ ذَلِكَ مُعتَبَرٌ فِي وُقُوعِ طَلَاقِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-203

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ يَجُوزُ طَلَاقُ الغُلَامِ إِذَا كَانَ قَد عَقَلَ وَ وَصِيّتُهُ وَ صَدَقَتُهُ وَ إِن لَم يَحتَلِم

-روایت-1-16-روایت-195-292

5- زُرعَةُ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن طَلَاقِ الغُلَامِ وَ لَم يَحتَلِم وَ صَدَقَتِهِ فَقَالَ إِذَا طَلّقَ لِلسّنّةِ وَ

وَضَعَ الصّدَقَةَ فِي مَوضِعِهَا وَ حَقّهَا فَلَا بَأسَ وَ هُوَ جَائِزٌ

-روایت-1-4-روایت-32-200

وَ قَد حُدّ ذَلِكَ بِعَشرِ سِنِينَ فَصَاعِداً عَلَي مَا أَورَدنَاهُ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ

-روایت-1-95

178- بَابُ طَلَاقِ المَرِيضِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ العَلِيلِ وَ يَجُوزُ نِكَاحُهُ

-روایت-1-4-روایت-188-240

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ

-روایت-1-4

[ صفحه 304]

عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَرِيضِ أَ لَهُ أَن يُطَلّقَ امرَأَتَهُ فِي تِلكَ الحَالَةِ قَالَ لَا وَ لَكِن لَهُ أَن يَتَزَوّجَ إِن شَاءَ وَ إِن شَاءَ دَخَلَ بِهَا وَرِثَتهُ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ

-روایت-35-261

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَيسَ لِلمَرِيضِ أَن يُطَلّقَ وَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ

-روایت-1-4-روایت-142-196

4- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لِلمَرِيضِ أَن يُطَلّقَ وَ لَهُ أَن يَتَزَوّجَ فَإِن تَزَوّجَ وَ دَخَلَ بِهَا فَهُوَ جَائِزٌ وَ إِن لَم يَدخُل بِهَا حَتّي مَاتَ فِي مَرَضِهِ فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ وَ لَا مَهرَ لَهَا وَ لَا مِيرَاثَ

-روایت-1-4-روایت-110-307

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ أَنّهُ سُئِلَ عَنِ الرّجُلِ يَحضُرُهُ المَوتُ فَيُطَلّقُ امرَأَتَهُ هَل يَجُوزُ طَلَاقُهُ قَالَ نَعَم وَ إِن مَاتَ وَرِثَتهُ وَ إِن مَاتَت لَم يَرِثهَا

-روایت-1-23-روایت-138-291

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ

الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَهُمَا أَن نَحمِلَ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ عَلَي أَنّهُ لَيسَ لَهُ أَن يُطَلّقَهَا طَلَاقاً يَقطَعُ المُوَارَثَةَ بَينَهُمَا لِأَنّ الطّلَاقَ عَلَي ضَربَينِ رجَعيِ ّ وَ بَائِنٌ وَ فِي الجَمِيعِ تَثبُتُ المُوَارَثَةُ بَينَهُمَا إِذَا وَقَعَ فِي حَالِ المَرَضِ مَا لَم تَخرُج مِنَ العِدّةِ فَإِذَا خَرَجَت مِنَ العِدّةِ فَإِنّ المَرأَةَ تَرِثُهُ فَحَسبُ مَا بَينَهُمَا وَ بَينَ سَنَةٍ مَا لَم تَتَزَوّج فَإِن تَزَوّجَت انقَطَعَ مِيرَاثُهَا مِنهُ وَ إِن لَم تَتَزَوّج وَرِثَتهُ إِلَي سَنَةٍ فَإِذَا مَضَتِ السّنَةُ كَامِلَةً بَطَلَ أَيضاً مِيرَاثُهَا مِنهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-653

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن رَبِيعٍ الأَصَمّ عَن أَبِي عُبَيدَةَ الحَذّاءِ وَ مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَن أَبِي الوَردِ كِلَاهُمَا عَن أَبِي جَعفَرٍ ع

-روایت-1-16

[ صفحه 305]

قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً فِي مَرَضِهِ ثُمّ مَكَثَ فِي مَرَضِهِ حَتّي انقَضَت عِدّتُهَا فَإِنّهَا تَرِثُهُ مَا لَم تَتَزَوّج فَإِن كَانَت تَزَوّجَت بَعدَ انقِضَاءِ العِدّةِ فَإِنّهَا لَا تَرِثُهُ

-روایت-9-224

7- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ وَ الرّزّازِ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ وَ حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ كُلّهُم عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ عَمّن حَدّثَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ مَرِيضٌ قَالَ إِن مَاتَ فِي مَرَضِهِ وَ لَم تَتَزَوّج وَرِثَتهُ وَ إِن كَانَت قَد تَزَوّجَت فَقَد رَضِيَت باِلذّيِ صَنَعَ لَا مِيرَاثَ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-308-488

8- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ وَهبٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن

رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ مَرِيضٌ حَتّي مَضَي لِذَلِكَ سَنَةٌ قَالَ تَرِثُهُ إِذَا كَانَ فِي مَرَضِهِ ألّذِي طَلّقَهَا وَ لَم يَصِحّ مِن ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-150-315

9- الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي العَبّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ مَرِيضٌ تَطلِيقَةً وَ قَد كَانَ طَلّقَهَا قَبلَ ذَلِكَ تَطلِيقَتَينِ قَالَ فَإِنّهَا تَرِثُهُ إِذَا كَانَ فِي مَرَضِهِ قَالَ قُلتُ وَ مَا حَدّ المَرَضِ قَالَ لَا يَزَالُ مَرِيضاً حَتّي يَمُوتَ وَ إِن طَالَ ذَلِكَ إِلَي سَنَةٍ

-روایت-1-4-روایت-130-401

10- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَخَوَيهِ عَن أَبِيهِمَا عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ فِي مَرَضِهِ قَالَ تَرِثُهُ مَا دَامَ فِي مَرَضِهِ وَ إِنِ انقَضَت عِدّتُهَا

-روایت-1-5-روایت-151-262

11- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ وَ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ

-روایت-1-5

[ صفحه 306]

عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ أَيّمَا امرَأَةٍ طُلّقَت ثُمّ توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا وَ لَم تُحَرّم عَلَيهِ فَإِنّهَا تَرِثُهُ ثُمّ تَعتَدّ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ إِن تُوُفّيَت وَ هيِ َ فِي عِدّتِهَا وَ لَم تُحَرّم عَلَيهِ فَإِنّهُ يَرِثُهَا وَ إِن قُتِلَ وَرِثَت مِن دِيَتِهِ وَ إِن قُتِلَت وَرِثَ مِن دِيَتِهَا مَا لَم يَقتُل أَحَدُهُمَا الآخَرَ

-روایت-71-436

12- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ الميِثمَيِ ّ عَن حَمّادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ توُفُيّ َ وَ هيِ َ فِي عِدّتِهَا أَنّهَا تَرِثُهُ وَ تَعتَدّ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ إِن تُوُفّيَت وَ هيِ َ

فِي عِدّتِهَا يَرِثُهَا وَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا يَرِثُ مِن دِيَةِ صَاحِبِهِ لَو قُتِلَ مَا لَم يَقتُل أَحَدُهُمَا الآخَرَ

-روایت-1-5-روایت-131-411

13- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي العَبّاسِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ مَرِيضٌ قَالَ تَرِثُهُ فِي مَرَضِهِ مَا بَينَهُ وَ بَينَ سَنَةٍ إِن مَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ وَ تَعتَدّ مِن يَومٍ طَلّقَهَا عِدّةَ المُطَلّقَةِ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِذَا انقَضَت عِدّتُهَا وَ تَرِثُهُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ سَنَةٍ إِن مَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ فَإِن مَاتَ بَعدَ مَا تمَضيِ سَنَةٌ لَم يَكُن لَهَا مِيرَاثٌ

-روایت-1-5-روایت-162-547

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ مَا يَتَضَمّنُ هَذَا الخَبَرُ مِن قَولِهِ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت إِذَا انقَضَت عِدّتُهَا وَ تَرِثُهُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ سَنَةٍ لَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِن أَنّهَا إِذَا تَزَوّجتَ لَم تَرِثهُ لِأَنّ أَكثَرَ مَا فِي هَذَا الخَبَرِ التّصرِيحُ بِإِبَاحَةِ التّزوِيجِ لَهَا بَعدَ انقِضَاءِ العِدّةِ وَ يَكُونُ قَولُهُ ع وَ تَرِثُهُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ سَنَةٍ حُكماً يَخُصّهَا إِذَا لَم تَتَزَوّج بِدَلَالَةِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ عَلَي أَنّ ألّذِي أَختَارُهُ هُوَ أَنّهُ إِنّمَا تَرِثُهُ بَعدَ انقِضَاءِ العِدّةِ إِذَا طَلّقَهَا لِلإِضرَارِ بِهَا وَ يُحمَلُ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ جَمِيعُ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ المُجمَلَةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-699

[ صفحه 307]

14- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن أَخِيهِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ مَرِيضٌ قَالَ تَرِثُهُ مَا دَامَت فِي عِدّتِهَا وَ إِن طَلّقَهَا فِي حَالِ إِضرَارٍ فهَيِ َ تَرِثُهُ إِلَي سَنَةٍ فَإِن زَادَ عَلَي السّنَةِ يَومٌ وَاحِدٌ لَم تَرِثهُ وَ تَعتَدّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ

وَ عَشراً عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

-روایت-1-17-روایت-93-384

179- بَابُ أَنّ حُكمَ التّطلِيقَةِ البَائِنَةِ فِي هَذَا البَابِ حُكمُ الرّجعِيّةِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ الأَزرَقِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ آخِرَ طَلَاقِهَا قَالَ نَعَم يَتَوَارَثَانِ فِي العِدّةِ

-روایت-1-4-روایت-118-216

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَن عَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَتَينِ ثُمّ يُطَلّقُهَا الثّالِثَةَ وَ هُوَ مَرِيضٌ قَالَ هيِ َ تَرِثُهُ

-روایت-1-4-روایت-137-261

3- عَنهُ عَن أَخَوَيهِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَتَينِ ثُمّ يُطَلّقُهَا الثّالِثَةَ وَ هُوَ مَرِيضٌ فهَيِ َ تَرِثُهُ

-روایت-1-4-روایت-121-231

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَخَوَيهِ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ فِي المَرأَةِ إِذَا طَلّقَهَا ثُمّ توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا وَ هيِ َ فِي عِدّةٍ مِنهُ مَا لَم تُحَرّم عَلَيهِ فَإِنّهَا تَرِثُهُ وَ يَرِثُهَا مَا دَامَت فِي الدّمِ مِن حَيضَتِهَا الثّانِيَةِ فِي التّطلِيقَتَينِ الأَوّلَتَينِ فَإِن طَلّقَهَا ثَلَاثاً فَإِنّهَا لَا تَرِثُ مِن زَوجِهَا وَ لَا يَرِثُ مِنهَا وَ إِن قُتِلَت وَرِثَ مِن دِيَتِهَا وَ إِن قُتِلَ وَرِثَت مِن دِيَتِهِ مَا لَم يَقتُل أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ

-روایت-1-23-روایت-144-559

[ صفحه 308]

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ هَذَا الخَبَرَ مَحمُولٌ عَلَي أَنّهُ يُطَلّقُهَا فِي حَالِ الصّحّةِ ثُمّ يَمُوتُ بَعدَ ذَلِكَ لِأَنّ مَن طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ صَحِيحٌ فَإِنّمَا تَثبُتُ الوِرَاثَةُ بَينَهُمَا مَا دَامَ لَهُ عَلَيهَا رَجعَةٌ وَ إِن لَم يَكُن لَهُ عَلَيهَا رَجعَةٌ فَلَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا وَ المَرِيضُ مَخصُوصٌ مِن ذَلِكَ بِثُبُوتِ المُوَارَثَةِ بَينَهُمَا وَ إِن قُطِعَتِ العِصمَةُ

وَ انتَفَتِ المُرَاجَعَةُ كَمَا أَنّهُ مَخصُوصٌ بِأَنّهَا تَرِثُهُ مَا بَينَهَا وَ بَينَ سَنَةٍ وَ لَيسَ ذَلِكَ فِي غَيرِهِ وَ قَد قَدّمنَا مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-582

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ قَالَ تَرِثُهُ وَ يَرِثُهَا مَا دَامَت لَهُ عَلَيهَا رَجعَةٌ

-روایت-1-23-روایت-161-276

فَالكَلَامُ فِي هَذَا الخَبَرِ كَالكَلَامِ فِي الخَبَرِ الأَوّلِ سَوَاءً وَ أَمّا الخَبَرَانِ اللّذَانِ قَدّمنَاهُمَا أَحَدُهُمَا عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ وَ الآخَرُ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ مِن قَولِهِ إِنّهُ إِذَا طَلّقَهَا الثّالِثَةَ فهَيِ َ تَرِثُهُ فَلَا يَدُلّانِ عَلَي أَنّهُ لَا يَرِثُهَا إِلّا مِن جِهَةِ دَلِيلِ الخِطَابِ وَ قَد يُترَكُ ذَلِكَ لِدَلِيلٍ وَ قَد قَدّمنَا مَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ مِنهَا حَدِيثُ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع حِينَ سَأَلَهُ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ آخِرَ طَلَاقِهَا قَالَ يَتَوَارَثَانِ فِي العِدّةِ وَ هَذَا صَرِيحٌ بِمَا قُلنَاهُ

-روایت-1-590

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ القَاسِمِ الهاَشمِيِ ّ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَا تَرِثُ المُختَلِعَةُ وَ المُبَارِئَةُ وَ المُستَأمَرَةُ فِي طَلَاقِهَا مِنَ الزّوجِ شَيئاً إِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنهُنّ فِي مَرَضِ الزّوجِ وَ إِن مَاتَ لِأَنّ العِصمَةَ قَدِ انقَطَعَت مِنهُنّ وَ مِنهُ

-روایت-1-23-روایت-189-393

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَخُصّهُ بِمَن تَضَمّنَ الخَبَرُ اسمَهُنّ مِنَ المُختَلِعَةِ وَ المُبَارِئَةِ وَ المُستَأمَرَةِ لِأَنّ العِلّةَ فِي ذَلِكَ مِن جِهَتِهَا مِنَ المُطَالَبَةِ بِالطّلَاقِ دُونَ المُطَلّقَةِ التّيِ لَا تَطلُبُ ذَلِكَ بَل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 309]

رُبّمَا تَكُونُ كَارِهَةً لَهُ وَ عَلَي هَذَا لَا تنَاَفيِ َ بَينَ الأَخبَارِ

-روایت-از قبل-81

180- بَابُ الحُرّ يُطَلّقُ الأَمَةَ تَطلِيقَتَينِ ثُمّ يَشتَرِيهَا هَل يَجُوزُ لَهُ وَطؤُهَا بِالمِلكِ أَم لَا

1- الحُسَينُ

بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَت تَحتَهُ أَمَةٌ فَطَلّقَهَا تَطلِيقَتَينِ عَلَي السّنّةِ فَبَانَت ثُمّ اشتَرَاهَا بَعدَ ذَلِكَ قَبلَ أَن تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ قَالَ أَ لَيسَ قَد قَضَي عَلِيّ ع فِي هَذَا أَحَلّتهَا آيَةٌ وَ حَرّمَتهَا أُخرَي وَ أَنَا أَنهَي عَنهَا نفَسيِ وَ ولُديِ

-روایت-1-4-روایت-87-387

2- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ البرَقيِ ّ عَنِ الربّعيِ ّ عَن بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ العجِليِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الأَمَةِ يُطَلّقُهَا تَطلِيقَتَينِ ثُمّ يَشتَرِيهَا قَالَ لَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-4-روایت-152-248

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ يَرفَعُهُ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن عَبدِ المَلِكِ بنِ أَعيَنَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُزَوّجُ جَارِيَتَهُ رَجُلًا فَمَكَثَت مَعَهُ مَا شَاءَ اللّهُ ثُمّ طَلّقَهَا فَرَجَعَت إِلَي مَولَاهَا فَوَطِئَهَا أَ يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا إِذَا أَرَادَ أَن يُرَاجِعَهَا قَالَ لَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-4-روایت-132-366

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي أَمَةٍ طَلّقَهَا زَوجُهَا تَطلِيقَتَينِ ثُمّ وَقَعَ عَلَيهَا فَجَلَدَهُ

-روایت-1-4-روایت-107-199

5- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ حُرّ كَانَت تَحتَهُ أَمَةٌ

-روایت-1-4-روایت-151-ادامه دارد

[ صفحه 310]

فَطَلّقَهَا بَائِناً ثُمّ اشتَرَاهَا هَل يَحِلّ لَهُ أَن يَطَأَهَا قَالَ لَا

-روایت-از قبل-80

6- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً مَملُوكَةً ثُمّ طَلّقَهَا ثُمّ اشتَرَاهَا بَعدُ هَل تَحِلّ لَهُ بَعدَ ذَلِكَ

قَالَ لَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ

-روایت-1-4-روایت-94-249

7- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن بُرَيدٍ العجِليِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ تَحتَهُ أَمَةٌ فَطَلّقَهَا تَطلِيقَتَينِ ثُمّ اشتَرَاهَا بَعدُ قَالَ لَا يَصلُحُ لَهُ أَن يَنكِحَهَا حَتّي تَتَزَوّجَ زَوجاً غَيرَهُ حَتّي تَدخُلَ فِي مِثلِ مَا خَرَجَت مِنهُ

-روایت-1-4-روایت-177-364

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ كَانَت تَحتَهُ أَمَةٌ فَطَلّقَهَا طَلَاقاً بَائِناً ثُمّ اشتَرَاهَا بَعدُ قَالَ لَا يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا مِن أَجلِ شِرَائِهَا وَ الحُرّ وَ العَبدُ فِي هَذِهِ المَنزِلَةِ سَوَاءٌ

-روایت-1-23-روایت-137-354

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ قَولَهُ ع طَلّقَهَا تَطلِيقَةً بَائِنَةً يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ تَطلِيقَةً وَاحِدَةً وَ يَكُونُ قَد خَرَجَت مِنَ العِدّةِ فَصَارَت بَائِنَةً مِنهُ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ طَلّقَهَا تَطلِيقَةً وَاحِدَةً عَلَي طَرِيقِ المُبَارَاةِ أَوِ الخُلعِ عَلَي مَا بَيّنّاهُ فَتَصِيرُ تَطلِيقَةً وَاحِدَةً وَ إِذَا احتَمَلَ ذَلِكَ حَلّ لَهُ وَطؤُهَا وَ لَم تَتَزَوّج زَوجاً آخَرَ عَلَي أَنّ قَولَهُ ع يَحِلّ لَهُ فَرجُهَا مِن أَجلِ شِرَائِهَا يُفِيدُ أَنّ ألّذِي يُبِيحُ الفَرجَ هُوَ الشّرَاءُ لَا غَيرُ وَ لَا يُفِيدُ أَنّهُ يُبِيحُ ذَلِكَ قَبلَ أَن تَتَزَوّجَ زَوجاً آخَرَ أَو بَعدَهُ وَ إِذَا لَم يُفِد ذَلِكَ حَمَلنَاهُ عَلَي ذَلِكَ إِذَا اشتَرَاهَا فَزَوّجَهَا مِن رَجُلٍ آخَرَ فَدَخَلَ بِهَا ثُمّ طَلّقَهَا أَو مَاتَ عَنهَا حَلّ لِمَولَاهَا وَطؤُهَا بِالشّرَاءِ المُتَقَدّمِ وَ يَكُونُ قَولُهُ الحُرّ وَ العَبدُ سَوَاءٌ مَعنَاهُ أَنّ الحُرّ إِذَا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 311]

كَانَت تَحتَهُ أَمَةٌ أَو عَبدٌ كَانَ تَحتَهُ أَمَةٌ وَ طَلّقَ كُلّ

وَاحِدٍ مِنهُمَا زَوجَتَهُ تَطلِيقَتَينِ فَلَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-از قبل-225

181- بَابُ أَنّ حُكمَ المَملُوكِ حُكمُ الحُرّ فِيمَا ذَكَرنَاهُ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ المَملُوكُ إِذَا كَانَت تَحتَهُ مَملُوكَةٌ فَطَلّقَهَا ثُمّ أَعتَقَهَا صَاحِبُهَا كَانَت عِندَهُ عَلَي وَاحِدَةٍ

-روایت-1-4-روایت-132-245

2- عَنهُ عَن أَبِي المَغرَاءِ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي العَبدِ يَكُونُ تَحتَهُ الأَمَةُ فَطَلّقَهَا تَطلِيقَةً ثُمّ أَعتَقَهُمَا جَمِيعاً كَانَت عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَةٍ وَاحِدَةٍ

-روایت-1-4-روایت-83-213

3- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ الراّزيِ ّ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَحمَدَ بنِ زِيَادٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُزَوّجُ عَبدَهُ أَمَتَهُ ثُمّ يَبدُو لِلرّجُلِ فِي أَمَتِهِ فَيَعزِلُهَا عَن عَبدِهِ ثُمّ يَستَبرِئُهَا وَ يُوَاقِعُهَا ثُمّ يَرُدّهَا إِلَي عَبدِهِ ثُمّ يَبدُو لَهُ بَعدُ فَيَعزِلُهَا عَن عَبدِهِ أَ يَكُونُ عَزلُ السّيّدِ الجَارِيَةَ عَن زَوجِهَا مَرّتَينِ طَلَاقاً لَا تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ أَم لَا فَكَتَبَ لَا تَحِلّ لَهُ إِلّا بِنِكَاحٍ

-روایت-1-4-روایت-164-550

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ قَولُهُ لَا تَحِلّ لَهُ إِلّا بِنِكَاحٍ يعَنيِ مِن زَوجٍ آخَرَ يَنكِحُهَا ثُمّ يُطَلّقُهَا أَو يَمُوتُ عَنهَا فَتَحِلّ لَهُ عِندَ ذَلِكَ

-روایت-1-168

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَنِ العِيصِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن مَملُوكٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ أُعتِقَا جَمِيعاً هَل يَحِلّ لَهُ مُرَاجَعَتُهَا قَبلَ أَن تَتَزَوّجَ غَيرَهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-23-روایت-124-280

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّهُ لَيسَ فِي ظَاهِرِهَا أَنّهُ كَانَ طَلّقَهَا تَطلِيقَةً وَاحِدَةً أَو تَطلِيقَتَينِ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِي

ظَاهِرِهِ حَمَلنَاهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا كَانَ طَلّقَهَا تَطلِيقَةً

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 312]

وَاحِدَةً فَإِنّهُ يَجُوزُ لَهُ أَن يُرَاجِعَهَا قَبلَ أَن تَتَزَوّجَ زَوجاً غَيرَهُ وَ ألّذِي يَزِيدُ مَا ذَكَرنَاهُ بَيَاناً

-روایت-از قبل-130

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ فَضَالَةَ عَنِ القَاسِمِ عَن رِفَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ العَبدِ وَ الأَمَةِ يُطَلّقُهَا تَطلِيقَتَينِ ثُمّ يُعتَقَانِ جَمِيعاً هَل يُرَاجِعُهَا قَالَ لَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ فَتَبِينَ مِنهُ

-روایت-1-16-روایت-162-340

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ سِنَانٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ فُضَيلٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ زَوّجَ عَبدَهُ أَمَتَهُ ثُمّ طَلّقَهَا تَطلِيقَتَينِ أَ يُرَاجِعُهَا إِن أَرَادَ مَولَاهَا قَالَ لَا قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن وَطِئَهَا مَولَاهَا أَ يَحِلّ لِلعَبدِ أَن يُرَاجِعَهَا قَالَ لَا حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ يَدخُلَ بِهَا فَيَكُونَ نِكَاحاً مِثلَ نِكَاحِ الأَوّلِ وَ إِن كَانَ طَلّقَهَا وَاحِدَةً وَ أَرَادَ مَولَاهَا رَاجَعَهَا

-روایت-1-4-روایت-88-450

182- بَابُ حُكمِ مَن خَيّرَ امرَأَتَهُ فَاختَارَتِ الطّلَاقَ فِي الحَالِ أَو فِيمَا بَعدَهُ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَن عِيصِ بنِ القَاسِمِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ خَيّرَ امرَأَتَهُ فَاختَارَت نَفسَهَا بَانَت مِنهُ قَالَ لَا إِنّمَا هَذَا شَيءٌ كَانَ لِرَسُولِ اللّهِص خَاصّةً أُمِرَ بِذَلِكَ فَفَعَلَ وَ لَوِ اختَرنَ أَنفُسَهُنّ لَطُلّقنَ وَ هُوَ قَولُ اللّهِ تَعَالَييا أَيّهَا النّبِيّ قُل لِأَزواجِكَ إِن كُنتُنّ تُرِدنَ الحَياةَ الدّنيا وَ زِينَتَها فَتَعالَينَ أُمَتّعكُنّ وَ أُسَرّحكُنّ سَراحاً جَمِيلًا قَالَ الحَسَنُ بنُ سَمَاعَةَ وَ بِهَذَا الخَبَرِ نَأخُذُ فِي الخِيَارِ

-روایت-1-4-روایت-145-585

2- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ وَ ابنِ رِبَاطٍ عَن أَبِي

-روایت-1-4

[ صفحه 313]

أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ

عَبدِ اللّهِ ع إنِيّ سَمِعتُ أَبَاكَ يَقُولُ إِنّ رَسُولَ اللّهِص خَيّرَ نِسَاءَهُ فَاختَرنَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَم يُمسِكهُنّ عَلَي طَلَاقٍ وَ لَوِ اختَرنَ أَنفُسَهُنّ لَبِنّ فَقَالَ إِنّ هَذَا حَدِيثٌ كَانَ يَروِيهِ أَبِي عَن عَائِشَةَ وَ مَا لِلنّاسِ وَ الخِيَارِ إِنّمَا هَذَا شَيءٌ خَصّ اللّهُ بِهِ رَسُولَهُص

-روایت-52-390

3- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن مَروَانَ بنِ مُسلِمٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ جَعَلَ أَمرَ امرَأَتِهِ بِيَدِهَا قَالَ فَقَالَ وَلّي الأَمرَ مَن لَيسَ أَهلَهُ وَ خَالَفَ السّنّةَ وَ لَم يُجِزِ النّكَاحَ

-روایت-1-4-روایت-157-316

4- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ يَعقُوبَ عَن مَروَانَ بنِ مُسلِمٍ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مُحرِزٍ قَالَ سَأَلَ أَبَا جَعفَرٍ ع رَجُلٌ وَ أَنَا عِندَهُ فَقَالَ رَجُلٌ قَالَ لِامرَأَتِهِ أَمرُكِ بِيَدِكِ قَالَ أَنّي يَكُونُ هَذَا وَ اللّهُ تَعَالَي يَقُولُالرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ لَيسَ هَذَا بشِيَ ءٍ

-روایت-1-4-روایت-161-368

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن مُحَمّدٍ وَ أَحمَدَ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن أَبِيهِمَا عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ خَيّرَ امرَأَتَهُ قَالَ إِنّمَا الخِيَارُ لَهُمَا مَا دَامَا فِي مَجلِسِهِمَا فَإِذَا تَفَرّقَا فَلَا خِيَارَ لَهُمَا

-روایت-1-23-روایت-197-334

6- عَنهُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَا خِيَارَ إِلّا عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ بِشُهُودٍ

-روایت-1-4-روایت-135-194

7- عَنهُ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا

-روایت-1-4

[ صفحه 314]

ع قَالَ

إِذَا اختَارَت نَفسَهَا فهَيِ َ تَطلِيقَةٌ بَائِنَةٌ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ وَ إِنِ اختَارَت زَوجَهَا فَلَا شَيءَ

-روایت-12-135

8- عَنهُ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن يَزِيدَ الكنُاَسيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا تَرِثُ المُخَيّرَةُ مِن زَوجِهَا شَيئاً فِي عِدّتِهَا لِأَنّ العِصمَةَ قَدِ انقَطَعَت فِيمَا بَينَهَا وَ بَينَ زَوجِهَا مِن سَاعَتِهَا فَلَا رَجعَةَ لَهُ عَلَيهَا وَ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا

-روایت-1-4-روایت-137-332

9- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن حُمرَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ المُخَيّرَةُ تَبِينُ مِن سَاعَتِهَا مِن غَيرِ طَلَاقٍ وَ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا لِأَنّ العِصمَةَ بَينَهُمَا قَد بَانَت سَاعَةً كَانَ ذَلِكَ مِنهَا وَ مِنَ الزّوجِ

-روایت-1-4-روایت-102-266

10- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ أَسبَاطٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ خَيّرَ امرَأَتَهُ قَالَ إِنّمَا الخِيَارُ لَهَا مَا دَامَا فِي مَجلِسِهِمَا فَإِذَا تَفَرّقَا فَلَا خِيَارَ لَهُمَا فَقُلتُ أَصلَحَكَ اللّهُ فَإِن طَلّقَت نَفسَهَا ثَلَاثاً قَبلَ أَن يَتَفَرّقَا مِن مَجلِسِهِمَا قَالَ لَا يَكُونُ أَكثَرَ مِن وَاحِدَةٍ وَ هُوَ أَحَقّ بِرَجعَتِهَا قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا وَ قَد خَيّرَ رَسُولُ اللّهِص نِسَاءَهُ فَاختَرنَهُ فَكَانَ ذَلِكَ طَلَاقاً قَالَ قُلتُ لَهُ لَوِ اختَرنَ أَنفُسَهُنّ لَبِنّ قَالَ فَقَالَ لِي مَا ظَنّكَ بِرَسُولِ اللّهِص لَوِ اختَرنَ أَنفُسَهُنّ أَ كَانَ يُمسِكُهُنّ

-روایت-1-5-روایت-134-685

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ مَعَ اختِلَافِ أَلفَاظِهَا وَ تَضَادّ مَعَانِيهَا أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذهَبِ العَامّةِ وَ لَو لَم نَحمِل هَذِهِ الأَخبَارَ عَلَي مَا قُلنَا لَاحتَجنَا أَن نَحذِفَ الأَخبَارَ التّيِ تَضَمّنَت أَنّ ذَلِكَ غَيرُ وَاقِعٍ وَ أَنّ ذَلِكَ شَيءٌ كَانَ يَخُصّ النّبِيّ ع وَ

أَنّ ذَلِكَ شَيءٌ كَانَ يَروِيهِ أَبِي عَن عَائِشَةَ وَ مَا جَرَي مَجرَي ذَلِكَ مِنَ الأَلفَاظِ وَ لَم يُمكِنّا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 315]

أَن نَعمَلَ بِهَا عَلَي وَجهٍ وَ ذَلِكَ لَا يَجُوزُ عَلَي حَالٍ

-روایت-از قبل-67

183- بَابُ الخُلعِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحِلّ خُلعُهَا حَتّي تَقُولَ لِزَوجِهَا وَ اللّهِ لَا أُبِرّ لَكَ قَسَماً وَ لَا أُطِيعُ لَكَ أَمراً وَ لَا أَغتَسِلُ لَكَ مِن جَنَابَةٍ وَ لَأُوطِئَنّ فِرَاشَكَ وَ لَأُوذِنَنّ عَلَيكَ بِغَيرِ إِذنِكَ وَ قَد كَانَ النّاسُ يُرَخّصُونَ فِيمَا دُونَ هَذَا فَإِذَا قَالَتِ المَرأَةُ ذَلِكَ لِزَوجِهَا حَلّ لَهُ مَا أَخَذَ مِنهَا وَ كَانَت عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ بَاقِيَتَينِ وَ كَانَ الخُلعُ تَطلِيقَةً وَ قَالَ لَا يَكُونُ الكَلَامُ مِن غَيرِهَا وَ قَالَ لَو كَانَ الأَمرُ إِلَينَا لَم نُجِز طَلَاقاً إِلّا لِلعِدّةِ

-روایت-1-4-روایت-139-664

2- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُختَلِعَةِ قَالَ لَا يَحِلّ لِزَوجِهَا أَن يَخلَعَهَا حَتّي تَقُولَ لَا أُبِرّ لَكَ قَسَماً وَ لَا أُقِيمُ حُدُودَ اللّهِ فِيكَ وَ لَا أَغتَسِلُ لَكَ مِن جَنَابَةٍ وَ لَأُوطِئَنّ فِرَاشَكَ وَ لَأُدخِلَنّ بَيتَكَ مَن تَكرَهُ مِن غَيرِ أَن تَعلَمَ هَذَا وَ لَا يَتَكَلّمُ هُوَ وَ تَكُونُ هيِ َ التّيِ تَقُولُ ذَلِكَ فَإِذَا هيِ َ اختَلَعَت فهَيِ َ بَائِنٌ وَ لَهُ أَن يَأخُذَ مِن مَالِهَا مَا قَدَرَ عَلَيهِ وَ لَيسَ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنَ المُبَارِئَةِ كُلّ ألّذِي أَعطَاهَا

-روایت-1-4-روایت-119-611

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن أَبِي أَيّوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَالمُختَلِعَةُ التّيِ تَقُولُ لِزَوجِهَا

اخلعَنيِ وَ أَنَا أُعطِيكَ مَا أَخَذتُ مِنكَ فَقَالَ لَا يَحِلّ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنهَا شَيئاً حَتّي تَقُولَ وَ اللّهِ لَا أُبِرّ لَكَ قَسَماً وَ لَا أُطِيعُ لَكَ أَمراً وَ لَأُوذِنَنّ فِي بَيتِكَ بِغَيرِ إِذنِكَ وَ لَأُوطِئَنّ فِرَاشَكَ غَيرَكَ فَإِذَا فَعَلَت ذَلِكَ مِن غَيرِ أَن يَعلَمَهَا حَلّ لَهُ مَا أَخَذَ مِنهَا وَ كَانَت تَطلِيقَةً بِغَيرِ طَلَاقٍ

-روایت-1-4-روایت-149-ادامه دارد

[ صفحه 316]

يَتبَعُهَا وَ كَانَت بَائِناً بِذَلِكَ وَ كَانَ خَاطِباً مِنَ الخُطّابِ

-روایت-از قبل-75

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا خَلَعَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ فهَيِ َ وَاحِدَةٌ بَائِنٌ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ وَ لَا يَحِلّ لَهُ أَن يَخلَعَهَا حَتّي تَكُونَ هيِ َ التّيِ تَطلُبُ ذَلِكَ مِنهُ مِن غَيرِ أَن يُضِرّ بِهَا وَ حَتّي تَقُولَ لَا أُبِرّ لَكَ قَسَماً وَ لَا أَغتَسِلُ لَكَ مِن جَنَابَةٍ وَ لَأُدخِلَنّ بَيتَكَ مَن تَكرَهُ وَ لَأُوطِئَنّ فِرَاشَكَ وَ لَا أُقِيمُ حُدُودَ اللّهِ فَإِذَا كَانَ هَذَا مِنهَا فَقَد طَابَ لَهُ مَا أَخَذَ مِنهَا

-روایت-1-4-روایت-181-611

5- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَحِلّ لَهُ خُلعُهَا حَتّي تَقُولَ لِزَوجِهَا ثُمّ ذَكَرَ مِثلَ مَا ذَكَرَ أَصحَابُنَا ثُمّ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع قَد كَانَ يُرَخّصُ لِلنّسَاءِ فِيمَا هُوَ دُونَ هَذَا فَإِذَا قَالَت لِزَوجِهَا حَلّ خُلعُهَا وَ حَلّ لِزَوجِهَا مَا أَخَذَ مِنهَا وَ كَانَت عَلَي تَطلِيقَتَينِ بَاقِيَتَينِ فَكَانَ الخُلعُ تَطلِيقَةً وَ لَا يَكُونُ الكَلَامُ إِلّا مِن عِندِهَا ثُمّ قَالَ لَو كَانَ الأَمرُ إِلَينَا

لَم يَكُنِ الطّلَاقُ إِلّا لِلعِدّةِ

-روایت-1-4-روایت-171-616

6- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع لَا يَجُوزُ لِلرّجُلِ أَن يَأخُذَ مِنَ المُختَلِعَةِ حَتّي تَتَكَلّمَ بِهَذَا الكَلَامِ كُلّهِ فَقَالَ إِذَا قَالَت لَهُ لَا أُطِيعُ اللّهَ فِيكَ حَلّ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنهَا مَا وَجَدَ

-روایت-1-4-روایت-106-324

7- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا قَالَتِ المَرأَةُ لِزَوجِهَا جُملَةَ لَا أُطِيعُ لَكَ أَمراً مُفَسّراً أَو غَيرَ مُفَسّرٍ حَلّ لَهُ أَن يَأخُذَ مِنهَا وَ لَيسَ لَهُ عَلَيهَا رَجعَةٌ

-روایت-1-4-روایت-134-291

[ صفحه 317]

8- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ وَ مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الخُلعُ تَطلِيقَةٌ بَائِنَةٌ وَ لَيسَ فِيهَا رَجعَةٌ قَالَ زُرَارَةُ لَا يَكُونُ إِلّا عَلَي مَوضِعِ الطّلَاقِ إِمّا طَاهِراً وَ إِمّا حَامِلًا بِشُهُودٍ

-روایت-1-4-روایت-223-377

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ ألّذِي أَعتَمِدُهُ فِي هَذَا البَابِ أَنّ المُختَلِعَةَ لَا بُدّ فِيهَا مِن أَن تُتبَعَ بِالطّلَاقِ وَ هُوَ مَذهَبُ جَعفَرِ بنِ سَمَاعَةَ وَ عَلِيّ بنِ رِبَاطٍ وَ ابنِ حُذَيفَةَ مِنَ المُتَقَدّمِينَ وَ مَذهَبُ عَلِيّ بنِ الحُسَينِ مِنَ المُتَأَخّرِينَ فَأَمّا البَاقُونَ مِن فُقَهَاءِ أَصحَابِنَا المُتَقَدّمِينَ فَلَستُ أَعرِفُ لَهُم فُتياً فِي العَمَلِ بِهِ وَ لَم يُنقَل عَنهُم أَكثَرُ مِنَ الرّوَايَاتِ التّيِ ذَكَرنَاهَا وَ أَمثَالِهَا وَ يَجُوزُ أَن يَكُونُوا رَوَوهَا عَلَي الوَجهِ ألّذِي نَذكُرُهُ فِيمَا بَعدُ وَ إِن كَانَ فُتيَاهُم وَ عَمَلُهُم عَلَي مَا قُلنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي صِحّةِ مَا

ذَهَبنَا إِلَيهِ

-روایت-1-656

9- مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ وَ اِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي بَكرِ بنِ أَبِي سَمّاكٍ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الأَوّلِ ع قَالَ المُختَلِعَةُ يَتبَعُهَا الطّلَاقُ مَا دَامَت فِي عِدّتِهَا

-روایت-1-16-روایت-179-239

فَإِن قِيلَ فَمَا الوَجهُ فِي الأَحَادِيثِ التّيِ ذَكَرتُمُوهَا وَ مَا تَضَمّنَتهُ مِن أَنّ الخُلعَ تَطلِيقَةٌ بَائِنَةٌ وَ أَنّهُ إِذَا عَقَدَ عَلَيهَا بَعدَ ذَلِكَ كَانَت عِندَهُ عَلَي تَطلِيقَتَينِ وَ أَنّهُ لَا يَحتَاجُ إِلَي أَن يَتبَعَ بِطَلَاقٍ وَ مَا جَرَي مَجرَي ذَلِكَ مِنَ الأَحكَامِ قِيلَ لَهُ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذهَبِ العَامّةِ وَ قَد ذَكَرُوا ع ذَلِكَ فِي قَولِهِ وَ لَو كَانَ الأَمرُ إِلَينَا لَم نُجِز إِلّا الطّلَاقَ وَ قَد قَدّمنَا فِي رِوَايَةِ الحلَبَيِ ّ وَ أَبِي بَصِيرٍ ذَلِكَ وَ هَذَا وَجهٌ فِي تَأوِيلِ الأَخبَارِ صَحِيحٌ وَ استَدَلّ مَن ذَهَبَ مِن أَصحَابِنَا المُتَقَدّمِينَ عَلَي صِحّةِ مَا ذَهَبنَا إِلَيهِ بِقَولِ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع لَو كَانَ الأَمرُ إِلَينَا لَم نُجِز إِلّا طَلَاقَ السّنّةِ وَ استَدَلّ الحَسَنُ بنُ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ وَ غَيرُهُ بِأَن قَالُوا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 318]

قَد تَقَرّرَ أَنّهُ لَا يَقَعُ الطّلَاقُ بِشَرطٍ وَ الخُلعُ مِن شَرطِهِ أَن يَقُولَ الرّجُلُ إِن رَجَعتِ فِيمَا بَذَلتِ فَأَنَا أَملَكُ بِبُضعِكِ وَ هَذَا شَرطٌ فيَنَبغَيِ أَن لَا يَقَعَ بِهِ فُرقَةٌ وَ استَدَلّ أَيضاً ابنُ سَمَاعَةَ

-روایت-از قبل-238

10-بِمَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ أَيّوبَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ مَا سَمِعتَ منِيّ يُشبِهُ قَولَ النّاسِ فِيهِ التّقِيّةُ وَ مَا سَمِعتَ منِيّ لَا يُشبِهُ قَولَ النّاسِ فَلَا تَقِيّةَ فِيهِ

-روایت-1-18-روایت-116-244

وَ القَولُ بِأَنّ الخُلعَ يَقَعُ بِهِ بَينُونَةٌ يُشبِهُ قَولَ النّاسِ

فيَنَبغَيِ أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي التّقِيّةِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ أَيضاً

-روایت-1-161

11- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن صَفوَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَا يَكُونُ الخُلعُ حَتّي تَقُولَ لَا أُطِيعُ لَكَ أَمراً وَ لَا أُبِرّ لَكَ قَسَماً وَ لَا أُقِيمُ لَكَ حَدّاً فَخُذ منِيّ وَ طلَقّنيِ فَإِذَا قَالَت ذَلِكَ فَقَد حَلّ لَهُ أَن يَخلَعَهَا بِمَا تَرَاضَيَا عَلَيهِ مِن قَلِيلٍ أَو كَثِيرٍ وَ لَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلّا عِندَ سُلطَانٍ فَإِذَا فَعَلَت ذَلِكَ فهَيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا مِن غَيرِ أَن يسُمَيّ َ طَلَاقاً

-روایت-1-17-روایت-166-533

12-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ الرّضَا ع عَنِ المَرأَةِ تبُاَريِ زَوجَهَا أَو تَختَلِعُ مِنهُ بِشَهَادَةِ شَاهِدَينِ عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ هَل تَبِينُ مِنهُ بِذَلِكَ أَو هيِ َ امرَأَتُهُ مَا لَم يَتبَعهَا الطّلَاقُ فَقَالَ تَبِينُ مِنهُ فَإِن شَاءَ أَن يَرُدّ إِلَيهَا مَا أَخَذَ مِنهَا وَ تَكُونَ امرَأَتَهُ فَعَلَ قُلتُ إِنّهُ قَد روُيِ َ أَنّهَا لَا تَبِينُ حَتّي يَتبَعَهَا بِالطّلَاقِ قَالَ لَيسَ ذَلِكَ إِذَا خَلَعَ فَقُلتُ تَبِينُ مِنهُ قَالَ نَعَم

-روایت-1-24-روایت-104-562

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَيضاً مَا قَدّمنَاهُ مِن حَملِهِ عَلَي التّقِيّةِ وَ يَكُونُ قَولُهُ لَيسَ ذَلِكَ إِذَا خَلَعَ يعَنيِ عِندَهُم وَ لَا يَكُونُ المُرَادُ بِذَلِكَ أَنّ ذَلِكَ لَيسَ بِخُلعٍ عِندَنَا وَ ألّذِي يَكشِفُ عَمّا قُلنَاهُ مِن خُرُوجِ ذَلِكَ مَخرَجَ التّقِيّةِ

-روایت-1-283

13- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ قُلتُ

-روایت-1-5-روایت-107-ادامه دارد

[ صفحه 319]

أَ رَأَيتَ إِن هُوَ طَلّقَهَا بَعدَ مَا خَلَعَهَا أَ يَجُوزُ عَلَيهَا قَالَ وَ لِمَ يُطَلّقُهَا وَ قَد كَفَاهُ الخُلعُ وَ

لَو كَانَ الأَمرُ إِلَينَا لَم نُجِز طَلَاقاً

-روایت-از قبل-171

184- بَابُ حُكمِ المُبَارَاةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِن بَارَأَتِ المَرأَةُ زَوجَهَا فهَيِ َ وَاحِدَةٌ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ

-روایت-1-4-روایت-184-267

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع وَ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُبَارَاةُ تَطلِيقَةٌ بَائِنَةٌ وَ لَيسَ فِي شَيءٍ مِن ذَلِكَ رَجعَةٌ وَ قَالَ زُرَارَةُ لَا يَكُونُ إِلّا عَلَي مِثلِ مَوضِعِ الطّلَاقِ إِمّا طَاهِراً وَ إِمّا حَامِلًا بِشُهُودٍ

-روایت-1-4-روایت-236-418

3- عَنهُ عَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن حُمرَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبَا جَعفَرٍ ع يَقُولُ المُبَارِئَةُ تَبِينُ مِن سَاعَتِهَا مِن غَيرِ طَلَاقٍ وَ لَا مِيرَاثَ بَينَهُمَا لِأَنّ العِصمَةَ مِنهُمَا قَد بَانَت سَاعَةَ كَانَ ذَلِكَ مِنهَا وَ مِنَ الزّوجِ

-روایت-1-4-روایت-137-300

4- عَنهُ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُبَارِئَةُ تَبِينُ مِن غَيرِ أَن يَتبَعَهَا الطّلَاقُ

-روایت-1-4-روایت-104-161

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ أَورَدنَاهَا عَلَي مَا رُوِيَت وَ لَيسَ العَمَلُ عَلَي ظَاهِرِهَا لِأَنّ المُبَارَاةَ لَيسَ يَقَعُ بِهَا فُرقَةٌ مِن غَيرِ طَلَاقٍ وَ إِنّمَا تُؤَثّرُ فِي ضَربٍ مِنَ الطّلَاقِ فِي أَن يَقَعَ بَائِناً لَا يَملِكُ مَعَهُ الرّجعَةَ وَ هُوَ مَذهَبُ جَمِيعِ فُقَهَاءِ أَصحَابِنَا المُتَقَدّمِينَ مِنهُم وَ المُتَأَخّرِينَ لَا نَعلَمُ خِلَافاً بَينَهُم فِي ذَلِكَ وَ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي التّقِيّةِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه

320]

لِأَنّهَا مُوَافِقَةٌ لِمَذهَبِ العَامّةِ وَ لَسنَا نَعمَلُ بِهِ

-روایت-از قبل-68

185- بَابُ أَنّ الأَبَ أَحَقّ بِالوَلَدِ مِنَ الأُمّ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ وَ الوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنّ قَالَ مَا دَامَ الوَلَدُ فِي الرّضَاعِ فَهُوَ بَينَ الأَبَوَينِ بِالسّوِيّةِ وَ إِذَا فُطِمَ فَالأَبُ أَحَقّ بِهِ مِنَ الأُمّ فَإِذَا مَاتَ الأَبُ فَالأُمّ أَحَقّ بِهِ مِنَ العَصَبَةِ فَإِن أَوجَدَ الأَبُ مَن يُرضِعُهُ بِأَربَعَةِ دَرَاهِمَ وَ قَالَتِ الأُمّ لَا أُرضِعُهُ إِلّا بِخَمسَةِ دَرَاهِمَ فَإِنّ لَهُ أَن يَنزِعَهُ مِنهَا إِلّا أَن يَكُونَ ذَلِكَ خَيراً لَهُ وَ أَرفَقَ بِهِ أَن يَترُكَهُ مَعَ أُمّهِ

-روایت-1-4-روایت-167-613

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن عَلِيّ بنِ مُحَمّدٍ القاَساَنيِ ّ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المنِقرَيِ ّ عَمّن ذَكَرَهُ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ وَ بَينَهُمَا وَلَدٌ أَيّهُمَا أَحَقّ بِالوَلَدِ قَالَ المَرأَةُ أَحَقّ بِالوَلَدِ مَا لَم تَتَزَوّج

-روایت-1-23-روایت-178-342

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهَا أَحَقّ إِذَا رَضِيَت بِمِثلِ الأُجرَةِ التّيِ يَأخُذُهَا الغَيرُ فِي رَضَاعِ الوَلَدِ وَ تَربِيَتِهِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-188

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ الوَشّاءِ عَن فَضلٍ أَبِي العَبّاسِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ أَحَقّ بِوَلَدِهِ أَمِ المَرأَةُ فَقَالَ لَا بَلِ الرّجُلُ فَإِذَا قَالَتِ المَرأَةُ لِزَوجِهَا ألّذِي طَلّقَهَا أَنَا أُرضِعُ ابنيِ بِمِثلِ مَا تَجِدُ مَن يُرضِعُهُ فهَيِ َ أَحَقّ بِهِ

-روایت-1-16-روایت-159-387

4- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 321]

مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

ع قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ المَرأَةَ وَ هيِ َ حُبلَي أَنفَقَ عَلَيهَا حَتّي تَضَعَ حَملَهَا وَ إِذَا أَرضَعَتهُ أَعطَاهَا أَجرَهَا وَ لَا يُضَارّهَا إِلّا أَن يَجِدَ مَن هُوَ أَرخَصُ أَجراً مِنهَا فَإِن هيِ َ رَضِيَت بِذَلِكَ الأَجرِ فهَيِ َ أَحَقّ بِابنِهَا حَتّي تَفطِمَهُ

-روایت-91-362

وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّ الأَبَ يَكُونُ عَبداً فَإِنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالأُمّ أَحَقّ بِوَلَدِهَا مِنهُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-152

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن دَاوُدَ الرقّيّ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ حُرّةٍ نَكَحَت عَبداً فَأَولَدَهَا وَ قَالَ أَنَا أَحَقّ بِهِم مِنكِ إِن تَزَوّجتِ فَقَالَ لَيسَ لِلعَبدِ أَن يَأخُذَ مِنهَا وَلَدَهَا وَ إِن تَزَوّجَت حَتّي يُعتَقَ هيِ َ أَحَقّ بِوَلَدِهَا مِنهُ مَا دَامَ مَملُوكاً فَإِذَا أُعتِقَ فَهُوَ أَحَقّ بِهِم مِنهَا

-روایت-1-16-روایت-135-439

186- بَابُ كَرَاهِيَةِ لَبَنِ وَلَدِ الزّنَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ اللّهِ الحلَبَيِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع امرَأَةٌ وَلَدَت مِنَ الزّنَا أَتّخِذُهَا ظِئراً قَالَ لَا تَستَرضِعهَا وَ لَا ابنَتَهَا

-روایت-1-4-روایت-149-269

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَنِ العمَركَيِ ّ بنِ عَلِيّ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ امرَأَةٍ وَلَدَت مِنَ الزّنَا هَل يَصلُحُ أَن يُستَرضَعَ بِلَبَنِهَا قَالَ لَا يَصلُحُ وَ لَا لَبَنُ ابنَتِهَا التّيِ وُلِدَت مِنَ الزّنَا

-روایت-1-4-روایت-123-278

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن

-روایت-1-23

[ صفحه 322]

أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن غُلَامٍ لِي وَثَبَ عَلَي جَارِيَةٍ لِي

فَأَحبَلَهَا فَوَلَدَت وَ احتَجنَا إِلَي لَبَنِهَا وَ إنِيّ أَحلَلتُ لَهُمَا مَا صَنَعَا أَ يَطِيبُ اللّبَنُ قَالَ نَعَم

-روایت-96-287

4- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ وَ جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ وَ سَعدِ بنِ أَبِي خَلَفٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ يَكُونُ لَهَا الخَادِمُ قَد فَجَرَت يُحتَاجُ إِلَي لَبَنِهَا قَالَ مُرهَا فَلتُحَلّلهَا لِيَطِيبَ اللّبَنُ

-روایت-1-4-روایت-173-294

5- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ لَبَنُ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ وَ المَجُوسِيّةِ أَحَبّ إلِيَ ّ مِن لَبَنِ وَلَدِ الزّنَا وَ كَانَ لَا يَرَي بَأساً بِوَلَدِ الزّنَا إِذَا جَعَلَ مَولَي الجَارِيَةِ ألّذِي فَجَرَ بِالجَارِيَةِ فِي حِلّ

-روایت-1-4-روایت-116-325

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الطوّسيِ ّ الوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهُ إِنّمَا يُؤَثّرُ تَحلِيلُ صَاحِبِ الجَارِيَةِ الفَاجِرَةِ فِي تَطيِيبِ اللّبَنِ لَا أَنّ مَا وَقَعَ مِنَ الزّنَا القَبِيحِ يَصِيرُ حَسَناً مُبَاحاً لِأَنّ ذَلِكَ قَد تَقَضّي فَلَا يُؤَثّرُ فِي تَغيِيرِ ذَلِكَ أَمرٌ يَحدُثُ فِي المُستَقبَلِ وَ إِنّمَا تَأثِيرُ ذَلِكَ مَا قُلنَاهُ مِن تَطيِيبِ اللّبَنِ لَا غَيرُ

-روایت-1-390

أَبوَابُ العِدَدِ

187- بَابُ أَنّ المَرأَةَ إِذَا حَاضَت فِيمَا دُونَ الثّلَاثَةِ أَشهُرٍ كَانَت عِدّتُهَا بِالأَقرَاءِ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَسُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ عِندَهُ امرَأَةٌ شَابّةٌ وَ هيِ َ تَحِيضُ فِي كُلّ شَهرَينِ أَو ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ حَيضَةً وَاحِدَةً كَيفَ يُطَلّقُهَا زَوجُهَا قَالَ أَمرُ هَذِهِ شَدِيدٌ هَذِهِ تُطَلّقُ طَلَاقَ السّنّةِ تَطلِيقَةً وَاحِدَةً عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ بِشُهُودٍ ثُمّ تُترَكُ

-روایت-1-4-روایت-120-ادامه دارد

[ صفحه 323]

حَتّي تَحِيضَ ثَلَاثَ حِيَضٍ مَتَي مَا حَاضَتهَا فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا قُلتُ لَهُ فَإِن مَضَت سَنَةٌ وَ لَم تَحِض فِيهَا ثَلَاثَ حِيَضٍ فَقَالَ يُتَرَبّصُ بِهَا بَعدَ السّنَةِ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ ثُمّ

انقَضَت عِدّتُهَا قُلتُ لَهُ فَإِن مَاتَت أَو مَاتَ زَوجُهَا قَالَ فَأَيّهُمَا مَاتَ وَرِثَهُ صَاحِبُهُ مَا بَينَهُ وَ بَينَ خَمسَةَ عَشَرَ شَهراً

-روایت-از قبل-352

2- عَنهُ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن مَالِكِ بنِ عَطِيّةَ عَن سَورَةَ بنِ كُلَيبٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ بِشُهُودٍ طَلَاقَ السّنّةِ وَ هيِ َ مِمّن تَحِيضُ فَمَضَي ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ فَلَم تَحِض إِلّا بِحَيضَةٍ وَاحِدَةٍ ثُمّ ارتَفَعَت حَيضَتُهَا حَتّي مَضَت ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ أُخرَي وَ لَم تَدرِ مَا رَفَعَ حَيضَتَهَا قَالَ إِن كَانَت شَابّةً مُستَقِيمَةَ الطّمثِ فَلَم تَطمَث فِي ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ إِلّا حَيضَةً ثُمّ ارتَفَعَ طَمثُهَا فَلَا تدَريِ مَا رَفَعَهَا فَإِنّهَا تَتَرَبّصُ تِسعَةَ أَشهُرٍ مِن يَومٍ طَلّقَهَا ثُمّ تَعتَدّ بَعدَ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت

-روایت-1-4-روایت-85-670

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الخَبَرُ ينَبغَيِ أَن يَكُونَ العَمَلُ عَلَيهِ لِأَنّهَا تُستَبرَأُ بِتِسعَةِ أَشهُرٍ وَ هيِ َ أَقصَي مُدّةِ الحَملِ فَيُعلَمُ أَنّهَا لَيسَت حَامِلًا ثُمّ تَعتَدّ بَعدَ ذَلِكَ عِدّتَهَا وَ هيِ َ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ الخَبَرُ الأَوّلُ نَحمِلُهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الفَضلِ وَ الِاحتِيَاطِ بِأَن تَعتَدّ إِلَي خَمسَةَ عَشَرَ شَهراً

-روایت-1-365

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَلَاءٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ فِي التّيِ تَحِيضُ فِي كُلّ ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ مَرّةً أَو فِي سَنَةٍ أَو فِي سَبعَةِ أَشهُرٍ وَ المُستَحَاضَةِ وَ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ وَ التّيِ تَحِيضُ مَرّةً وَ تَرتَفِعُ مَرّةً وَ التّيِ لَا تَطمَعُ فِي الوَلَدِ وَ التّيِ قَدِ ارتَفَعَ حَيضُهَا وَ زَعَمَت أَنّهَا لَم تَيأَس وَ التّيِ تَرَي الصّفرَةَ مِن حَيضٍ لَيسَ بِمُستَقِيمٍ فَذَكَرَ أَنّ عِدّةَ هَؤُلَاءِ كُلّهِنّ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ

-روایت-1-23-روایت-131-536

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي

عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-4

[ صفحه 324]

ع أَنّهُ قَالَ فِي المَرأَةِ يُطَلّقُهَا زَوجُهَا وَ هيِ َ تَحِيضُ كُلّ ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ حَيضَةً فَقَالَ إِنِ انقَضَت ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ انقَضَت عِدّتُهَا يُحسَبُ لَهَا لِكُلّ شَهرٍ حَيضَةٌ

-روایت-19-195

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهَا إِنّمَا تَعتَدّ بِثَلَاثَةِ أَشهُرٍ إِذَا مَرّت بِهَا لَا تَرَي فِيهَا الدّمَ أَصلًا فَإِنّهَا تَبِينُ فَأَمّا إِذَا رَأَتِ الدّمَ قَبلَ انقِضَاءِ ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ وَ لَو بِيَومٍ كَانَ عِدّتُهَا بِالأَقرَاءِ وَ إِن بَلَغَ ذَلِكَ إِلَي خَمسَةَ عَشَرَ شَهراً عَلَي مَا قَدّمنَاهُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-352

5- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي مَريَمَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ كَيفَ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ وَ هيِ َ تَحِيضُ فِي كُلّ ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ حَيضَةً وَاحِدَةً قَالَ يُطَلّقُهَا تَطلِيقَةً وَاحِدَةً فِي غُرّةِ الشّهرِ فَإِذَا انقَضَت ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ مِن يَومٍ طَلّقَهَا فَقَد بَانَت مِنهُ وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ الخُطّابِ

-روایت-1-16-روایت-109-374

6- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ أَيّ الأَمرَينِ سَبَقَ إِلَيهَا فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا إِن مَرّت ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ لَا تَرَي فِيهَا دَماً فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا وَ إِن مَرّت ثَلَاثَةُ أَقرَاءٍ فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا

-روایت-1-4-روایت-170-361

7- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَأَمرَانِ أَيّهُمَا سَبَقَ بَانَتِ المُطَلّقَةُ المُستَرَابَةُ تَستَرِيبُ الحَيضَ إِن مَرّت بِهَا ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ بِيضٍ لَيسَ فِيهَا دَمٌ بَانَت مِنهُ وَ إِن مَرّت بِهَا ثَلَاثُ حِيَضٍ لَيسَ بَينَ الحَيضَتَينِ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ بَانَت بِالحَيضِ قَالَ ابنُ أَبِي عُمَيرٍ

قَالَ جَمِيلٌ وَ تَفسِيرُ ذَلِكَ إِن مَرّت بِهَا ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ إِلّا يَوماً فَحَاضَت ثُمّ مَرّت بِهَا ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ إِلّا يَوماً فَحَاضَت ثُمّ مَرّت بِهَا ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ فَحَاضَت فَهَذِهِ تَعتَدّ

-روایت-1-4-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 325]

بِالحِيَضِ عَلَي هَذَا الوَجهِ وَ لَا تَعتَدّ بِالشّهُورِ وَ إِن مَرّت ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ بِيضٍ لَم تَحِض فِيهَا فَقَد بَانَت

-روایت-از قبل-128

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ التّيِ تَحِيضُ كُلّ ثَلَاثَةِ أَشهُرٍ مَرّةً كَيفَ تَعتَدّ فَقَالَ تَنتَظِرُ مِثلَ قُرئِهَا التّيِ كَانَت تَحِيضُ فِيهِ فِي الِاستِقَامَةِ فَلتَعتَدّ بِثَلَاثَةِ قُرُوءٍ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت

-روایت-1-23-روایت-203-417

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي امرَأَةٍ استَحَاضَت فَإِنّهَا فِي حَالِ استِحَاضَتِهَا تَعمَلُ عَلَي عَادَتِهَا فِي حَالِ الِاستِقَامَةِ وَ تَعتَدّ بِالأَقرَاءِ فِي أَيّامِهَا

-روایت-1-194

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن يَزِيدَ بنِ إِسحَاقَ شَعِرٍ عَن هَارُونَ بنِ حَمزَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي امرَأَةٍ طُلّقَت وَ قَد طَعَنَت فِي السّنّ فَحَاضَت حَيضَةً وَاحِدَةً ثُمّ ارتَفَعَ حَيضُهَا فَقَالَ تَعتَدّ بِالحَيضَةِ وَ شَهرَينِ مُستَقبِلَينِ فَإِنّهَا قَد يَئِسَت مِنَ المَحِيضِ

-روایت-1-23-روایت-180-369

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَخُصّهُ بِامرَأَةٍ قَد يَئِسَت مِنَ المَحِيضِ بَعدَ أَن حَاضَت حَيضَةً وَاحِدَةً فَإِنّهَا بَعدَ مضُيِ ّ تِلكَ الحَيضَةِ تَعتَدّ بِشَهرَينِ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَوّلُ

-روایت-1-214

10- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيإِنِ ارتَبتُم مَا الرّيبَةُ فَقَالَ مَا زَادَ عَلَي شَهرٍ فَهُوَ رِيبَةٌ

فَلتَعتَدّ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ وَ لتَترُكِ الحَيضَ وَ مَا كَانَ فِي الشّهرِ لَم تَزِد فِي الحَيضِ عَلَي ثَلَاثِ حِيَضٍ فَعِدّتُهَا ثَلَاثُ حِيَضٍ

-روایت-1-26-روایت-147-399

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا تَأَخّرَ الدّمُ عَن عَادَتِهَا أَقَلّ مِن شَهرٍ فَذَلِكَ لَيسَ لِرِيبَةِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 326]

الحَبَلِ بَل رُبّمَا كَانَ لِعِلّةٍ فَلتَعتَدّ بِالأَقرَاءِ بَالِغاً مَا بَلَعَ فَإِن تَأَخّرَ عَنهَا الدّمُ شَهراً فَمَا زَادَ فَإِنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ لِلحَملِ وَ لِغَيرِهِ فَيَحصُلُ هُنَاكَ رِيبَةٌ فَلتَعتَدّ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ مَا لَم تَرَ فِيهَا دَماً فَإِن رَأَت قَبلَ انقِضَاءِ الثّلَاثَةِ أَشهُرٍ الدّمَ كَانَ حُكمُهَا مَا ذَكَرنَا فِي الأَخبَارِ الأَوّلَةِ سَوَاءً

-روایت-از قبل-380

188- بَابُ عِدّةِ المَرأَةِ التّيِ تَحِيضُ كُلّ ثَلَاثِ سِنِينَ أَو أَربَعِ سِنِينَ

1- سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي التّيِ لَا تَحِيضُ إِلّا فِي ثَلَاثِ سِنِينَ أَو أَكثَرَ مِن ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ مِثلُ قُرُوئِهَا التّيِ كَانَت تَحِيضُ فِي استِقَامَتِهَا وَ لتَعتَدّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ فَتَتَزَوّجُ إِن شَاءَت

-روایت-1-4-روایت-107-308

2- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَنِ التّيِ لَا تَحِيضُ كُلّ ثَلَاثِ سِنِينَ إِلّا مَرّةً وَاحِدَةً كَيفَ تَعتَدّ قَالَ تَنتَظِرُ مِثلَ قُرُوئِهَا التّيِ كَانَت تَحِيضُ فِي استِقَامَتِهَا وَ لتَعتَدّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت

-روایت-1-4-روایت-86-330

3- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مُحَمّدٍ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-116-124

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن يَزِيدَ بنِ إِسحَاقَ شَعِرٍ عَن هَارُونَ بنِ حَمزَةَ الغنَوَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي المَرأَةِ التّيِ لَا تَحِيضُ إِلّا فِي ثَلَاثِ سِنِينَ أَو أَربَعِ سِنِينَ أَو خَمسِ سِنِينَ قَالَ تَنتَظِرُ مِثلَ قُرُوئِهَا التّيِ كَانَت

تَحِيضُ فَلتَعتَدّ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت

-روایت-1-4-روایت-152-345

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ المُثَنّي عَن زُرَارَةَ قَالَسَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ التّيِ لَا تَحِيضُ إِلّا فِي ثَلَاثِ سِنِينَ أَو أَربَعِ

-روایت-1-23-روایت-121-ادامه دارد

[ صفحه 327]

سِنِينَ قَالَ تَعتَدّ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ ثُمّ تَتَزَوّجُ إِن شَاءَت

-روایت-از قبل-70

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي امرَأَةٍ لَيسَ لَهَا عَادَةٌ بِالحَيضِ أَو نَسِيَت عَادَتَهَا فَإِنّهَا تَعتَدّ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ وَ قَد بَانَت وَ تِلكَ عَادَتُهَا وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ مُتَنَاوِلَةٌ لِمَن كَانَ لَهَا عَادَةٌ مُستَقِيمَةٌ ثُمّ تَغَيّرَت عَن ذَلِكَ فَإِنّهَا ينَبغَيِ أَن تَعمَلَ عَلَي عَادَتِهَا فِي حَالِ الِاستِقَامَةِ

-روایت-1-360

189- بَابُ أَنّ المَرأَةَ تَبِينُ إِذَا رَأَتِ الدّمَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ أَصلَحَكَ اللّهُ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ بِشَهَادَةِ عَدلَينِ فَقَالَ إِذَا دَخَلَت فِي الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا وَ حَلّت لِلأَزوَاجِ قُلتُ لَهُ أَصلَحَكَ اللّهُ إِنّ أَهلَ العِرَاقِ يَروُونَ عَن عَلِيّ ع أَنّهُ قَالَ هُوَ أَحَقّ بِرَجعَتِهَا مَا لَم تَغتَسِل مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فَقَالَ كَذَبُوا

-روایت-1-4-روایت-156-526

2- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن إِسمَاعِيلَ الجعُفيِ ّ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ قُلتُ لَهُ رَجُلٌ طَلّقَ امرَأَتَهُ قَالَ هُوَ أَحَقّ بِرَجعَتِهَا مَا لَم تَقَع فِي الدّمِ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ

-روایت-1-4-روایت-166-286

3- وَ بِهَذَا الإِسنَادِ عَن صَفوَانَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ المُطَلّقَةُ تَرِثُ وَ تُورَثُ حَتّي تَرَي الدّمَ الثّالِثَ فَإِذَا رَأَتهُ فَقَدِ انقَطَعَ

-روایت-1-4-روایت-98-190

4- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ

مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع إنِيّ سَمِعتُ رَبِيعَةَ الرأّي ِ يَقُولُ إِذَا رَأَتِ الدّمَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فَقَد بَانَت مِنهُ وَ إِنّمَا القُرءُ مَا بَينَ الحَيضَتَينِ وَ زَعَمَ أَنّهُ إِنّمَا أَخَذَ ذَلِكَ بِرَأيِهِ فَقَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع كَذَبَ لعَمَريِ مَا قَالَ

-روایت-1-4-روایت-134-ادامه دارد

[ صفحه 328]

ذَلِكَ بِرَأيِهِ وَ لَكِنّهُ أَخَذَهُ عَن عَلِيّ ع قَالَ قُلتُ لَهُ وَ مَا قَالَ فِيهَا عَلِيّ ع قَالَ كَانَ يَقُولُ إِذَا رَأَتِ الدّمَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا وَ لَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيهَا وَ إِنّمَا القُرءُ مَا بَينَ الحَيضَتَينِ وَ لَيسَ لَهَا أَن تَتَزَوّجَ حَتّي تَغتَسِلَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ

-روایت-از قبل-338

5- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَرأَةِ إِذَا طَلّقَهَا زَوجُهَا مَتَي تَكُونُ أَملَكَ بِنَفسِهَا فَقَالَ إِذَا رَأَتِ الدّمَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فهَيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا قُلتُ فَإِن عَجِلَ الدّمُ عَلَيهَا قَبلَ أَيّامِ قُرئِهَا فَقَالَ إِذَا كَانَ الدّمُ قَبلَ عَشَرَةِ أَيّامٍ فَهُوَ أَملَكُ بِهَا وَ هُوَ مِنَ الحَيضَةِ التّيِ طَهُرَت مِنهَا وَ إِن كَانَ الدّمُ بَعدَ العَشَرَةِ فَهُوَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فهَيِ َ أَملَكُ بِنَفسِهَا

-روایت-1-4-روایت-179-637

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن بَعضِ أَصحَابِهِ أَظُنّهُ مُحَمّدَ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ هِلَالٍ أَو عَلِيّ بنَ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ مَتَي تَبِينُ مِنهُ قَالَ حِينَ يَطلُعُ الدّمُ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ تَملِكُ نَفسَهَا قُلتُ فَلَهَا أَن

تَتَزَوّجَ فِي تِلكَ الحَالِ قَالَ نَعَم وَ لَكِن لَا تُمَكّنُ نَفسَهَا حَتّي تَطهُرَ مِنَ الدّمِ

-روایت-1-4-روایت-233-484

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ مَا تَضَمّنَت هَذِهِ الأَخبَارُ هُوَ ألّذِي بِهِ أَعمَلُ وَ هُوَ أَنّهُ إِذَا رَأَتِ الدّمَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ مَلَكَت نَفسَهَا وَ حَلّت لِلأَزوَاجِ وَ جَازَ لَهَا أَن تَعقِدَ عَلَي نَفسِهَا وَ الأَفضَلُ أَن تَترُكَ التّزوِيجَ إِلَي أَن تَغتَسِلَ فَإِن عَقَدَت فَلَا تُمَكّنُ مِن نَفسِهَا إِلّا بَعدَ الغُسلِ وَ هُوَ مَذهَبُ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ وَ كَانَ جَعفَرُ بنُ سَمَاعَةَ يَقُولُ تَبِينُ عِندَ رُؤيَةِ الدّمِ غَيرَ أَنّهُ لَا يَحِلّ لَهَا أَن تَعقِدَ عَلَي نَفسِهَا إِلّا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 329]

بَعدَ الغُسلِ وَ ألّذِي اختَرنَاهُ أَولَي وَ بِهِ كَانَ يفُتيِ شَيخُنَا رَحِمَهُ اللّهُ وَ قَد صَرّحَ بِذَلِكَ أَبُو جَعفَرٍ ع فِي رِوَايَةِ زُرَارَةَ التّيِ رَوَاهَا عَنهُ عُمَرُ بنُ أُذَينَةَ مِن قَولِهِ وَ حَلّت لِلأَزوَاجِ وَ الرّوَايَةُ التّيِ رَوَاهَا مُوسَي بنُ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع مِن قَولِهِ وَ لَيسَ لَهَا أَن تَتَزَوّجَ حَتّي تَغتَسِلَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ مَحمُولَةٌ عَلَي الكَرَاهِيَةِ التّيِ قَدّمنَاهَا مِن أَنّهُ يَجُوزُ العَقدُ عَلَيهَا رَوَاهُ أَيضاً مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ وَ قَد قَدّمنَا الرّوَايَةَ عَنهُ وَ ذُكِرَ فِيهَا أَنّهَا لَا تُمَكّنُ مِن نَفسِهَا إِلّا بَعدَ الغُسلِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-از قبل-652

7-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ الجَهمِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مَيمُونٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيّ ع إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ المَرأَةَ فَهُوَ أَحَقّ بِهَا مَا لَم تَغتَسِل مِنَ الثّالِثَةِ

-روایت-1-23-روایت-187-274

8- عَنهُ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن إِسحَاقَ بنِ

عَمّارٍ عَمّن حَدّثَهُ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَتِ امرَأَةٌ إِلَي عُمَرَ تَسأَلُهُ عَن طَلَاقِهَا قَالَ اذهبَيِ إِلَي هَذَا فَاسأَلِيهِ يعَنيِ عَلِيّاً ع فَقَالَت لعِلَيِ ّ ع إِنّ زوَجيِ طلَقّنَيِ قَالَ غَسَلتِ فَرجَكِ قَالَ فَرَجَعَت إِلَي عُمَرَ فَقَالَت أرَسلَتنَيِ إِلَي رَجُلٍ يَلعَبُ قَالَ قَالَ فَرَدّهَا إِلَيهِ مَرّتَينِ كُلّ ذَلِكَ تَرجِعُ وَ تَقُولُ يَلعَبُ قَالَ فَقَالَ انطلَقِيِ إِلَيهِ فَإِنّهُ أَعلَمُنَا قَالَ فَقَالَ لَهَا عَلِيّ ع غَسَلتِ فَرجَكِ قَالَت لَا قَالَ فَزَوجُكِ أَحَقّ بِبُضعِكِ مَا لَم تغَسلِيِ فَرجَكِ

-روایت-1-4-روایت-129-629

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ مَا وَرَدَ فِي مَعنَاهُمَا أَن لَا يُدفَعَ بِهِمَا الأَخبَارُ المُتَقَدّمَةُ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِمَا أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي ضَربٍ مِنَ التّقِيّةِ أَو عَلَي وَجهِ إِضَافَةِ المَذهَبِ إِلَيهِم فَيَكُونُ قَولُ أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عَلِيّ ع أَي هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ ذَلِكَ لَا أَن يَكُونَ مُخبِراً فِي الحَقِيقَةِ بِذَلِكَ عَن مَذهَبِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ع وَ قَد صَرّحَ أَبُو جَعفَرٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 330]

ع فِي رِوَايَةِ زُرَارَةَ وَ غَيرِهِ بِمَا هُوَ تَكذِيبٌ لَهُ وَ قَولُهُ إِنّهُم كَذَبُوا عَلَي عَلِيّ ع وَ إِذَا كَانَ الأَمرُ عَلَي مَا قُلنَاهُ فَلَا تَنَاقُضَ بَينَ الأَخبَارِ

-روایت-از قبل-185

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عِدّةُ التّيِ تَحِيضُ وَ يَستَقِيمُ حَيضُهَا ثَلَاثَةُ أَقرَاءٍ وَ هيِ َ ثَلَاثُ حِيَضٍ

-روایت-1-23-روایت-141-230

10- سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ عِدّةُ التّيِ تَحِيضُ وَ يَستَقِيمُ حَيضُهَا ثَلَاثَةُ أَقرَاءٍ وَ هيِ َ ثَلَاثُ حِيَضٍ

-روایت-1-5-روایت-117-206

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَا مَحمُولَينِ عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّهُمَا تَضَمّنَا تَفسِيرَ الأَقرَاءِ بِالحِيَضِ

وَ الأَقرَاءُ عِندَنَا هيِ َ الأَطهَارُ وَ هُوَ جَمعُ مَا بَينَ الحَيضَتَينِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-265

11- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ القُرءُ مَا بَينَ الحَيضَتَينِ

-روایت-1-17-روایت-224-255

12- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ القُرءُ مَا بَينَ الحَيضَتَينِ

-روایت-1-5-روایت-123-154

13- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَجّالِ عَن ثَعلَبَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ الأَقرَاءُ هيِ َ الأَطهَارُ

-روایت-1-5-روایت-131-159

وَ الوَجهُ الآخَرُ فِي الخَبَرَينِ أَن يَكُونَ إِنّمَا عَبّرَ بِذَلِكَ عَن ثَلَاثِ حِيَضٍ مِن حَيثُ إِنّهَا لَا تَبِينُ إِلّا عِندَ رُؤيَةِ الدّمِ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ فَعَبّرَ عَن أَوّلِ رُؤيَةِ الدّمِ بِأَنّهَا حَيضَةٌ أُخرَي مَجَازاً وَ إِن لَم يَكُن مِن شَرطِ ذَلِكَ استِيفَاءُ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ وَ لَيسَ فِي الخَبَرِ أَنّهُ يَلزَمُهَا أَن تسَتوَفيِ َ الحَيضَةَ الثّالِثَةَ وَ لَا ينُاَفيِ هَذَا التّأوِيلَ

-روایت-1-445

[ صفحه 331]

14- مَا رَوَاهُ سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن رِفَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُطَلّقَةِ حِينَ تَحِيضُ لِصَاحِبِهَا عَلَيهَا رَجعَةٌ قَالَ نَعَم حَتّي تَطهُرَ

-روایت-1-17-روایت-137-235

لِأَنّهُ لَيسَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّ لَهُ عَلَيهَا رَجعَةً حَتّي تَطهُرَ مِنَ الحَيضَةِ الثّالِثَةِ وَ إِذَا لَم يَكُن ذَلِكَ فِيهِ حَمَلنَاهُ عَلَي أَنّ لَهُ عَلَيهَا رَجعَةً فِي الحَيضَةِ الأَوّلَةِ أَوِ الثّانِيَةِ

-روایت-1-221

15-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ

مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ تَطلِيقَةً عَلَي طُهرٍ مِن غَيرِ جِمَاعٍ يَدَعُهَا حَتّي تَدخُلَ فِي قُرئِهَا الثّالِثِ وَ يَحضُرَ غُسلُهَا ثُمّ يُرَاجِعُهَا وَ يُشهِدُ عَلَي رَجعَتِهَا قَالَ هُوَ أَملَكُ بِهَا مَا لَم تَحِلّ لَهَا الصّلَاةُ

-روایت-1-24-روایت-158-402

16- سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن أَيّوبَ بنِ نُوحٍ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُسكَانَ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ هيِ َ تَرِثُ وَ تُورَثُ مَا كَانَ لَهُ الرّجعَةُ مِنَ التّطلِيقَتَينِ الأَوّلَتَينِ حَتّي تَغتَسِلَ

-روایت-1-5-روایت-162-262

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ مَا قَدّمنَاهُ مِن حَملِهِمَا عَلَي التّقِيّةِ وَ كَانَ شَيخُنَا رَحِمَهُ اللّهُ يَجمَعُ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ بِأَن يَقُولَ إِذَا طَلّقَ فِي آخِرِ طُهرِهَا اعتَدّت بِالحِيَضِ وَ إِن طَلّقَهَا فِي أَوّلِهِ اعتَدّت بِالأَقرَاءِ التّيِ هيِ َ الأَطهَارُ وَ هَذَا وَجهٌ قَرِيبٌ غَيرَ أَنّ الأَولَي مَا قَدّمنَاهُ

-روایت-1-347

17-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن بُنَانِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُوسَي بنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ تَطلِيقَةً أَوِ اثنَتَينِ ثُمّ يَترُكُهَا حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا مَا حَالُهَا قَالَ إِذَا تَرَكَهَا عَلَي أَنّهُ لَا يُرِيدُهَا بَانَت مِنهُ وَ لَم تَحِلّ لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ إِن تَرَكَهَا عَلَي أَنّهُ يُرِيدُ مُرَاجَعَتَهَا ثُمّ مَضَي لِذَلِكَ سَنَةٌ فَهُوَ أَحَقّ بِرَجعَتِهَا

-روایت-1-24-روایت-170-503

[ صفحه 332]

18- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ تَطلِيقَتَينِ لِلعِدّةِ ثُمّ تَرَكَهَا حَتّي مَضَي قُرؤُهَا فَقَالَ إِن تَرَكَهَا عَلَي أَن لَا يُرَاجِعَهَا فَقَد بَانَت مِنهُ وَ لَا تَحِلّ

لَهُ حَتّي تَنكِحَ زَوجاً غَيرَهُ وَ إِن كَانَ رَأيَهُ أَن يُرَاجِعَهَا ثُمّ تَرَكَهَا سِتّةَ أَشهُرٍ فَلَا بَأسَ أَن يُرَاجِعَهَا

-روایت-1-5-روایت-149-466

فَهَذَانِ الخَبَرَانِ مَترُوكَانِ بِالإِجمَاعِ لِأَنّهُ لَا خِلَافَ بَينَ الأُمّةِ أَنّهَا إِذَا خَرَجَت مِنَ العِدّةِ أَنّهُ لَا سَبِيلَ لِلزّوجِ عَلَيهَا وَ أَنّهَا تَكُونُ مَالِكَةً نَفسَهَا

-روایت-1-195

190- بَابُ عِدّةِ المُستَحَاضَةِ

1- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن جَمِيلٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ تَعتَدّ المُستَحَاضَةُ بِالدّمِ إِذَا كَانَ فِي أَيّامِ حَيضِهَا أَو بِالشّهُورِ إِن سَبَقَت إِلَيهَا فَإِنِ اشتَبَهَ فَلَم يُعرَف أَيّامُ حَيضِهَا فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَخفَي لِأَنّ دَمَ الحَيضِ دَمٌ عَبِيطٌ حَارّ وَ دَمَ الِاستِحَاضَةِ دَمٌ أَصفَرُ بَارِدٌ

-روایت-1-4-روایت-133-389

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عِدّةُ المُستَحَاضَةِ التّيِ لَا تَطهُرُ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ عِدّةُ التّيِ تَحِيضُ وَ يَستَقِيمُ حَيضُهَا ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ وَ القُرءُ جَمعُ الدّمِ بَينَ الحَيضَتَينِ

-روایت-1-23-روایت-190-360

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عِدّةُ المَرأَةِ التّيِ لَا تَحِيضُ وَ المُستَحَاضَةِ التّيِ لَا تَطهُرُ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ عِدّةُ التّيِ تَحِيضُ وَ يَستَقِيمُ حَيضُهَا ثَلَاثَةُ قُرُوءٍ

-روایت-1-4-روایت-135-295

[ صفحه 333]

فَالوَجهُ فِي الجَمعِ بَينَ هَذِهِ الأَخبَارِ أَنّهُ إِذَا أَمكَنَ المُستَحَاضَةَ مَعرِفَةُ أَيّامِ حَيضِهَا فَعَلَيهَا أَن تَعتَدّ بِالأَقرَاءِ التّيِ هيِ َ الأَطهَارُ وَ إِن لَم يُمكِنهَا ذَلِكَ لِاشتِبَاهِ الدّمِ عَلَيهَا فَيَكفِيهَا أَن تَعتَدّ بِثَلَاثَةِ أَشهُرٍ عَلَي مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرَانِ الأَخِيرَانِ

-روایت-1-317

191- بَابُ أَنّ المُطَلّقَةَ الرّجعِيّةَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَن تَخرُجَ إِلّا بِإِذنِ زَوجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهُ إِخرَاجُهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا ينَبغَيِ لِلمُطَلّقَةِ أَن تَخرُجَ إِلّا بِإِذنِ زَوجِهَا حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ أَو ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ إِن لَم تَحِض

-روایت-1-4-روایت-151-296

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ

سَأَلتُهُ عَنِ المُطَلّقَةِ أَينَ تَعتَدّ قَالَ فِي بَيتِهَا لَا تَخرُجُ وَ إِن أَرَادَت زِيَارَةً خَرَجَت بَعدَ نِصفِ اللّيلِ وَ لَا تَخرُجُ نَهَاراً وَ لَيسَ لَهَا أَن تَحُجّ حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا وَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَ كَذَلِكَ هيِ َ قَالَ نَعَم وَ تَحُجّ إِن شَاءَت

-روایت-1-4-روایت-94-395

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ وَ أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ المُطَلّقَةُ تَحُجّ وَ تَشهَدُ الحُقُوقَ

-روایت-1-23-روایت-222-263

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَجُوزَ لَهَا أَن تَحُجّ حَجّةَ الإِسلَامِ لِأَنّهُ لَا طَاعَةَ لِلزّوجِ عَلَيهَا فِي ذَلِكَ عَلَي مَا دَلَلنَا عَلَيهِ فِي كِتَابِ الحَجّ وَ الثاّنيِ أَن يَجُوزَ لَهَا فِي حَجّةِ التّطَوّعِ إِذَا أَذِنَ لَهَا زَوجُهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-293

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ

-روایت-1-16

[ صفحه 334]

عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ المُطَلّقَةُ تَحُجّ فِي عِدّتِهَا إِن طَابَت نَفسُ زَوجِهَا

-روایت-81-141

فَأَمّا مَا تَضَمّنَ الخَبَرُ مِن أَنّهُ يَجُوزُ لَهَا أَن تَشهَدَ الحُقُوقَ فيَنَبغَيِ أَن يُحمَلَ عَلَي التّفصِيلِ ألّذِي تَضَمّنَهُ خَبَرُ سَمَاعَةَ مِن أَنّهُ يَجُوزُ لَهَا ذَلِكَ إِذَا خَرَجَت بَعدَ نِصفِ اللّيلِ وَ تَرجِعُ إِلَي بَيتِهَا فِي اللّيلِ وَ ذَلِكَ هُوَ الأَولَي

-روایت-1-282

192- بَابُ أَنّهُ إِذَا طَلّقَهَا التّطلِيقَةَ الثّالِثَةَ لَم يَكُن عَلَيهِ نَفَقَتُهَا وَ لَا سُكنَاهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ المُطَلّقَةُ ثَلَاثاً لَيسَ لَهَا نَفَقَةٌ عَلَي زَوجِهَا إِنّمَا ذَلِكَ للِتّيِ لِزَوجِهَا عَلَيهَا رَجعَةٌ

-روایت-1-4-روایت-162-272

2- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن

عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُطَلّقَةِ ثَلَاثاً عَلَي السّنّةِ هَل لَهَا سُكنَي أَو نَفَقَةٌ قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-141-233

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُطَلّقَةِ ثَلَاثاً عَلَي العِدّةِ لَهَا سُكنَي أَو نَفَقَةٌ قَالَ نَعَم

-روایت-1-23-روایت-96-206

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي الِاستِحبَابِ دُونَ الإِيجَابِ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَت حَامِلًا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-199

4- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنِ المُطَلّقَةِ ثَلَاثاً أَ لَهَا النّفَقَةُ وَ السّكنَي قَالَ أَ حُبلَي هيِ َ قُلتُ لَا قَالَ فَلَا

-روایت-1-16-روایت-117-235

[ صفحه 335]

193- بَابُ أَنّ عِدّةَ الأَمَةِ قُرءَانِ وَ هُمَا طُهرَانِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن حُرّ تَحتَهُ أَمَةٌ أَو عَبدٍ تَحتَهُ حُرّةٌ كَم طَلَاقُهَا وَ كَم عِدّتُهَا فَقَالَ السّنّةُ فِي النّسَاءِ فِي الطّلَاقِ فَإِن كَانَت حُرّةً فَطَلَاقُهَا ثَلَاثٌ وَ عِدّتُهَا ثَلَاثَةُ أَقرَاءٍ وَ إِن كَانَ حُرّاً تَحتَهُ أَمَةٌ فَطَلَاقُهَا تَطلِيقَتَانِ وَ عِدّتُهَا قُرءَانِ

-روایت-1-4-روایت-156-449

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ فُضَيلِ عَن أَبِي الحَسَنِ الماَضيِ ع قَالَ طَلَاقُ الأَمَةِ تَطلِيقَتَانِ وَ عِدّتُهَا حَيضَتَانِ وَ إِن كَانَت قَد قَعَدَت عَنِ المَحِيضِ فَعِدّتُهَا شَهرٌ وَ نِصفٌ

-روایت-1-4-روایت-90-213

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَن مُفَضّلِ بنِ صَالِحٍ عَن لَيثِ بنِ البخَترَيِ ّ المرُاَديِ ّ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع كَم تَعتَدّ الأَمَةُ مِن مَاءِ العَبدِ قَالَ

حَيضَةً

-روایت-1-23-روایت-153-237

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّا قَد بَيّنّا أَنّ الِاعتِبَارَ بِالقُرءِ ألّذِي هُوَ الطّهرُ وَ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَبِحَيضَةٍ وَاحِدَةٍ يَحصُلُ قُرءَانِ القُرءُ ألّذِي طَلّقَهَا فِيهِ وَ القُرءُ ألّذِي بَعدَ الحَيضَةِ وَ يَكُونُ قَولُهُ ع فِي الخَبَرِ المُتَقَدّمِ فَعِدّتُهَا حَيضَتَانِ المُرَادُ بِهِ إِذَا دَخَلَت فِي الحَيضَةِ الثّانِيَةِ فَيَكُونُ قَد بَانَت حَسَبَ مَا قُلنَاهُ فِي عِدّةِ الحُرّةِ

-روایت-1-425

194- بَابُ أَنّ الأَمَةَ إِذَا طُلّقَت ثُمّ أُعتِقَت كَم عِدّتُهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الأَمَةِ كَانَت تَحتَ رَجُلٍ فَطَلّقَهَا ثُمّ أُعتِقَت قَالَ تَعتَدّ عِدّةَ الحُرّةِ

-روایت-1-4-روایت-89-179

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن فَضَالَةَ عَنِ القَاسِمِ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ

-روایت-1-23

[ صفحه 336]

مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا طَلّقَ الحُرّ المَملُوكَةَ فَاعتَدّت بَعضَ عِدّتِهَا مِنهُ ثُمّ أُعتِقَت فَإِنّهَا تَعتَدّ عِدّةَ المَملُوكَةِ

-روایت-38-156

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِي الجَمعِ بَينَهُمَا هُوَ أَنّهُ إِذَا طُلّقَتِ الأَمَةُ التّطلِيقَةَ الأُولَي التّيِ يَملِكُ مَعَهَا رَجعَتَهَا ثُمّ أُعتِقَت بَعدَ ذَلِكَ فَإِنّهُ تَكُونُ عِدّتُهَا عِدّةَ الحُرّةِ وَ إِذَا طُلّقَتِ التّطلِيقَةَ الثّانِيَةَ التّيِ تَنقَطِعُ مَعَهَا العِصمَةُ تَكُونُ عِدّتُهَا عِدّةَ الأَمَةِ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-380

3- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مِهزَمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي أَمَةٍ تَحتَ حُرّ طَلّقَهَا عَلَي طُهرٍ بِغَيرِ جِمَاعٍ تَطلِيقَةً ثُمّ أُعتِقَت بَعدَ مَا طَلّقَهَا بِثَلَاثِينَ يَوماً وَ لَم تَنقَضِ عِدّتُهَا فَقَالَ إِذَا أُعتِقَت قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا اعتَدّت عِدّةَ الحُرّةِ مِنَ اليَومِ ألّذِي طَلّقَهَا وَ لَهُ عَلَيهَا الرّجعَةُ قَبلَ انقِضَاءِ العِدّةِ فَإِن طَلّقَهَا تَطلِيقَتَينِ وَاحِدَةً بَعدَ وَاحِدَةٍ ثُمّ أُعتِقَت قَبلَ انقِضَاءِ عِدّتِهَا فَلَا رَجعَةَ لَهُ عَلَيهَا وَ عِدّتُهَا عِدّةُ الأَمَةِ

-روایت-1-16-روایت-131-595

195- بَابُ عِدّةِ المُختَلِعَةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ المُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَن عِدّةِ المُختَلِعَةِ كَم هيِ َ قَالَ عِدّةُ المُطَلّقَةِ وَ لتَعتَدّ فِي بَيتِهَا وَ المُبَارِئَةُ بِمَنزِلَةِ المُختَلِعَةِ

-روایت-1-4-روایت-140-294

2- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ سَمَاعَةَ عَن دَاوُدَ بنِ سِرحَانَ

عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المُختَلِعَةِ قَالَ عِدّتُهَا عِدّةُ المُطَلّقَةِ وَ تَعتَدّ فِي بَيتِهَا وَ المُختَلِعَةُ بِمَنزِلَةِ المُبَارِئَةِ

-روایت-1-4-روایت-127-249

[ صفحه 337]

3- سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عِدّةُ المُبَارِئَةِ وَ المُختَلِعَةِ وَ المُخَيّرَةِ عِدّةُ المُطَلّقَةِ وَ يَعتَدِدنَ فِي بُيُوتِ أَزوَاجِهِنّ

-روایت-1-4-روایت-132-245

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ عِدّةُ المُختَلِعَةِ خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً

-روایت-1-23-روایت-112-162

فَهَذَا الخَبَرُ يَحتَمِلُ وَجهَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ إِذَا كَانَتِ المُختَلِعَةُ أَمَةً وَ هيِ َ مِمّن لَا تَحِيضُ وَ مِثلُهَا تَحِيضُ فَعِدّتُهَا خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً إِذَا خَلَعَهَا زَوجُهَا وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ الخَبَرُ مَخصُوصاً بِامرَأَةٍ مِن عَادَتِهَا أَن تَحِيضَ فِي هَذِهِ المُدّةِ ثَلَاثَ حِيَضٍ وَ هيِ َ خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً وَ عَلَي الوَجهَينِ لَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ

-روایت-1-421

196- بَابُ أَنّ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ وَ الآئِسَةَ مِنهُ إِذَا كَانَتَا فِي سِنّ مَن لَا تَحِيضُ لَم يَكُن عَلَيهِمَا عِدّةٌ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع ثَلَاثٌ يَتَزَوّجنَ عَلَي كُلّ حَالٍ التّيِ لَم تَحِض وَ مِثلُهَا لَا تَحِيضُ قَالَ قُلتُ وَ مَا حَدّهَا قَالَ إِذَا أَتَي لَهَا أَقَلّ مِن تِسعِ سِنِينَ وَ التّيِ لَم يُدخَل بِهَا وَ التّيِ قَد يَئِسَت مِنَ المَحِيضِ وَ مِثلُهَا لَا تَحِيضُ قُلتُ وَ مَا حَدّهَا قَالَ إِذَا كَانَ لَهَا خَمسُونَ سَنَةً

-روایت-1-4-روایت-182-488

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن حَمّادِ بنِ عُثمَانَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الصّبِيّةِ التّيِ لَا تَحِيضُ مِثلُهَا

-روایت-1-4-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 338]

وَ التّيِ

قَد يَئِسَت مِنَ المَحِيضِ قَالَ لَيسَ عَلَيهَا عِدّةٌ وَ إِن دُخِلَ بِهَا

-روایت-از قبل-89

3- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ وَ الرّزّازِ جَمِيعاً وَ حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن صَفوَانَ عَن مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ التّيِ لَا تَحبَلُ مِثلُهَا لَا عِدّةَ عَلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-229-278

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ ابنُ سَمَاعَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَبَلَةَ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ عِدّةُ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ التّيِ قَد قَعَدَت عَنِ المَحِيضِ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ

-روایت-1-23-روایت-122-233

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ وَ مَا يدُاَنيِ مَعنَاهُ المُتَضَمّنِ لِطَلَاقِ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ وَ التّيِ قَد قَعَدَت مِنهُ أَنّ عَلَيهَا العِدّةَ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهَا إِذَا كَانَت مِثلُهَا تَحِيضُ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي شَرَطَ ذَلِكَ وَ قَيّدَهُ بِالرّيبَةِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ اللاّئيِ يَئِسنَ مِنَ المَحِيضِ مِن نِسائِكُم إِنِ ارتَبتُم فَعِدّتُهُنّ ثَلاثَةُ أَشهُرٍ وَ اللاّئيِ لَم يَحِضنَفَشَرَطَ فِي إِيجَابِ العِدّةِ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ أَن تَكُونَ مُرتَابَةً وَ كَذَلِكَ كَانَ التّقدِيرُ فِي قَولِهِوَ اللاّئيِ لَم يَحِضنَ أَي فَعِدّتُهُنّ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ إِنّمَا حُذِفَ اكتِفَاءً بِدَلَالَةِ الأَوّلِ عَلَيهِ وَ جَاءَتِ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ أَيضاً مُبَيّنَةً لِذَلِكَ وَ مُؤَكّدَةً وَ هَذَا أَولَي مِمّا قَالَهُ الحَسَنُ بنُ سَمَاعَةَ لِأَنّهُ قَالَ تَجِبُ العِدّةُ عَلَي هَؤُلَاءِ كُلّهِنّ وَ إِنّمَا تَسقُطُ عَنِ الإِمَاءِ العِدّةُ لِأَنّ هَذَا تَخصِيصٌ مِنهُ فِي الإِمَاءِ مِن غَيرِ دَلِيلٍ وَ ألّذِي ذَكَرنَاهُ مَذهَبُ مُعَاوِيَةَ بنِ حُكَيمٍ مِن متُقَدَمّيِ فُقَهَاءِ أَصحَابِنَا وَ جَمِيعِ فُقَهَائِنَا المُتَأَخّرِينَ المَذكُورِينَ وَ هُوَ مُطَابِقٌ لِظَاهِرِ القُرآنِ وَ قَدِ استَوفَينَا تَأوِيلَ مَا يُخَالِفُ مَا أَفتَينَا بِهِ مِنَ الأَخبَارِ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ جُملَةِ مَا أَورَدنَاهُ وَ

فِيهِ كِفَايَةٌ إِن شَاءَ اللّهُ

-روایت-1-1302

197- بَابُ أَنّ التّيِ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا قَبلَ الدّخُولِ بِهَا كَانَ عَلَيهَا عِدّةٌ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 339]

عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ لَم يَمَسّهَا قَالَ لَا تَنكِحُ حَتّي تَعتَدّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

-روایت-60-234

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع فِي الرّجُلِ يَمُوتُ وَ تَحتَهُ امرَأَةٌ لَم يَدخُل بِهَا قَالَ لَهَا نِصفُ المَهرِ وَ لَهَا المِيرَاثُ كَامِلًا وَ عَلَيهَا العِدّةُ كَامِلَةً

-روایت-1-4-روایت-99-244

3- عَنهُ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً وَ لَم يَدخُل بِهَا فَقَالَ إِن هَلَكَت أَو هَلَكَ أَو طَلّقَهَا فَلَهَا نِصفُ المَهرِ وَ عَلَيهَا العِدّةُ كَامِلَةً وَ لَهَا المِيرَاثُ

-روایت-1-4-روایت-85-282

4- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِن لَم يَكُن دَخَلَ بِهَا وَ قَد فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَهَا نِصفُ مَا فَرَضَ لَهَا وَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عَلَيهَا العِدّةُ

-روایت-1-4-روایت-96-223

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عُمَرَ الساّباَطيِ ّ قَالَ سَأَلتُ الرّضَا ع عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً فَطَلّقَهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا وَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا قَبلَ أَن يُدخَلَ بِهَا قَالَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا هُمَا سَوَاءٌ

-روایت-1-23-روایت-141-361

6- عَنهُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ

أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا أَ عَلَيهَا عِدّةٌ قَالَ لَا قُلتُ لَهُ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا قَبلَ أَن يُدخَلَ بِهَا أَ عَلَيهَا عِدّةٌ قَالَ أَمسِك عَن هَذَا

-روایت-1-4-روایت-110-327

[ صفحه 340]

فَهَذَانِ الخَبَرَانِ لَا يُعَارِضَانِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ مُطَابِقَةٌ لِظَاهِرِ القُرآنِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ الّذِينَ يُتَوَفّونَ مِنكُم وَ يَذَرُونَ أَزواجاً يَتَرَبّصنَ بِأَنفُسِهِنّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ لَم يَخُصّ مِن ذَلِكَ غَيرَ المَدخُولِ بِهَا فيَنَبغَيِ أَن تَكُونَ عَلَي عُمُومِهَا وَ الأَخبَارُ التّيِ قَدّمنَاهَا تَكُونُ مُؤَكّدَةً لِذَلِكَ وَ لَا يُترَكُ ذَلِكَ لِأَجلِ هَذَينِ الخَبَرَينِ الشّاذّينِ عَلَي أَنّ الخَبَرَ الأَخِيرَ لَيسَ فِيهِ تَصرِيحٌ بِأَنّهُ قَالَ لَا عِدّةَ عَلَيهَا بَل قَالَ أَمسِك عَن هَذَا وَ لَا يَمتَنِعُ أَن يَأمُرَهُ بِالإِمسَاكِ عَن ذَلِكَ لِضَربٍ مِنَ المَصلَحَةِ فِي الحَالِ مَعَ أَنّ عُبَيدَ بنَ زُرَارَةَ الراّويِ َ لِلحَدِيثِ الأَخِيرِ رَوَي أَنّ عَلَيهَا العِدّةَ كَامِلَةً وَ قَد قَدّمنَا رِوَايَةَ ذَلِكَ عَنهُ فَالأَخذُ بِمَا صُرّحَ بِهِ فِيهِ أَولَي مِنَ العَمَلِ بِمَا لَم يُصَرّح فِيهِ بِالمُرَادِ

-روایت-1-909

198- بَابُ أَنّهُ إِذَا سَمّي المَهرَ ثُمّ مَاتَ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا كَانَ عَلَيهِ المَهرُ كَامِلًا

1- سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ مَهزِيَارَ عَن عَلِيّ عَن أَخِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ وَ ابنِ مُسكَانَ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ لَم يَدخُل بِهَا فَقَالَ إِن كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَهَا مَهرُهَا وَ عَلَيهَا العِدّةُ وَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عِدّتُهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ إِن لَم يَكُن فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَيسَ لَهَا مَهرٌ وَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عَلَيهَا العِدّةُ

-روایت-1-4-روایت-169-467

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا توُفُيّ َ الرّجُلُ عَنِ امرَأَتِهِ وَ لَم يَدخُل بِهَا

فَلَهَا المَهرُ كُلّهُ إِن كَانَ سَمّي لَهَا مَهراً وَ مَهرُهَا مِنَ المِيرَاثِ وَ إِن لَم يَكُن سَمّي لَهَا مَهراً لَم يَكُن لَهَا مَهرٌ وَ كَانَ لَهَا المِيرَاثُ

-روایت-1-4-روایت-119-345

3- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَسَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ لَم يَدخُل بِهَا فَقَالَ إِن كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَهَا مَهرُهَا وَ عَلَيهَا العِدّةُ وَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عِدّتُهَا

-روایت-1-4-روایت-55-ادامه دارد

[ صفحه 341]

أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ إِن لَم يَكُن فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَيسَ لَهَا مَهرٌ وَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عَلَيهَا العِدّةُ

-روایت-از قبل-129

4- عَنهُ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا إِذَا لَم يَدخُل بِهَا إِن كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَهَا مَهرُهَا ألّذِي فَرَضَ لَهَا وَ لَهَا المِيرَاثُ وَ عِدّتُهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً كَعِدّةِ التّيِ دُخِلَ بِهَا وَ إِن لَم يَكُن فَرَضَ لَهَا مَهراً فَلَا مَهرَ لَهَا وَ عَلَيهَا العِدّةُ وَ لَهَا المِيرَاثُ

-روایت-1-4-روایت-103-413

5- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَنِ ابنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ مِثلَهُ

-روایت-1-4-روایت-70-78

6- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ نَحوَهُ

-روایت-1-4-روایت-55-63

7- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يَتَزَوّجُ المَرأَةَ فَيَمُوتُ عَنهَا قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ لَهَا صَدَاقُهَا كَامِلًا وَ تَرِثُهُ وَ تَعتَدّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً كَعِدّةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

-روایت-1-4-روایت-87-313

فَأَمّا مَا روُيِ َ مِنَ الأَخبَارِ مِن أَنّ لَهَا نِصفُ المَهرِ مِثلُ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ مُسلِمٍ وَ عُبَيدُ بنُ زُرَارَةَ وَ الحلَبَيِ ّ وَ الأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا فِي البَابِ الأَوّلِ وَ مِثلُ

-روایت-1-209

8- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ

رِئَابٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ تَمُوتُ قَبلَ أَن يُدخَلَ بِهَا أَو يَمُوتُ الزّوجُ قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا قَالَ أَيّهُمَا مَاتَ فَلِلمَرأَةِ نِصفُ مَا فَرَضَ لَهَا وَ إِن لَم يَكُن فَرَضَ لَهَا فَلَا مَهرَ لَهَا

-روایت-1-16-روایت-82-289

9- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي امرَأَةٍ تُوُفّيَت قَبلَ أَن يَدخُلَ بِهَا زَوجُهَا مَا لَهَا مِنَ المَهرِ وَ كَيفَ مِيرَاثُهَا فَقَالَ إِذَا كَانَ قَد أَمهَرَهَا صَدَاقَهَا فَلَهَا نِصفُ المَهرِ وَ هُوَ يَرِثُهَا وَ إِن لَم يَكُن فَرَضَ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-101-ادامه دارد

[ صفحه 342]

صَدَاقاً فهَيِ َ تَرِثُهُ وَ لَا صَدَاقَ لَهَا

-روایت-از قبل-50

10- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ وَ الفَضلِ أَبِي العَبّاسِ قَالَا قُلنَا لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً ثُمّ مَاتَ عَنهَا زَوجُهَا وَ قَد فَرَضَ لَهَا الصّدَاقَ قَالَ لَهَا نِصفُ الصّدَاقِ وَ تَرِثُهُ مِن كُلّ شَيءٍ وَ إِن مَاتَت هيِ َ فَكَذَلِكَ

-روایت-1-5-روایت-140-356

11- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن أَبِي الجَارُودِ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع مِثلَهُ

-روایت-1-5-روایت-80-88

فَهَذِهِ الأَخبَارُ لَا يَجُوزُ العُدُولُ إِلَيهَا عَنِ الأَخبَارِ الأَوّلَةِ لِأَنّ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ مُطَابِقَةٌ لِظَاهِرِ القُرآنِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ آتُوا النّساءَ صَدُقاتِهِنّ نِحلَةً وَ لَم يَخُصّ مِن ذَلِكَ غَيرَ المَدخُولِ بِهَا عَلَي أَنّ زُرَارَةَ وَ الحلَبَيِ ّ رَاوِيَينِ لِحَدِيثَينِ مِن جُملَةِ هَذِهِ الأَحَادِيثِ قَد رُوِيَا عَنهُمَا مُطَابِقاً لِلأَخبَارِ الأَوّلَةِ فِي وُجُوبِ المَهرِ كَامِلًا وَ قَد قَدّمنَا الرّوَايَةَ عَنهُمَا بِذَلِكَ وَ يَحتَمِلُ أَن يَكُونَ ع قَالَ ذَلِكَ فِي المُطَلّقَةِ التّيِ لَم يُدخَل بِهَا أَنّ لَهَا نِصفَ المَهرِ فَظَنّ الراّويِ فِي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَقَد روُيِ َ ذَلِكَ عَنهُ ع حَيثُ سَأَلَ السّائِلُ

وَ حَكَي لَهُ مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ التّيِ ذَكَرنَاهَا عَن بَعضِ أَصحَابِنَا فَقَالَ غَلِطَ عَلَيّ إِنّمَا قُلتُ ذَلِكَ فِي المُطَلّقَةِ التّيِ لَم يُدخَل بِهَا رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-859

12- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَنِ العَبّاسِ بنِ عَامِرٍ عَن دَاوُدَ بنِ الحُصَينِ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع رَجُلٌ تَزَوّجَ امرَأَةً سَمّي لَهَا صَدَاقَهَا ثُمّ مَاتَ عَنهَا وَ لَم يَدخُل بِهَا قَالَ لَهَا المَهرُ كَامِلًا وَ لَهَا المِيرَاثُ قُلتُ فَإِنّهُم رَوَوا عَنكَ أَنّ لَهَا نِصفَ المَهرِ قَالَ لَا يَحفَظُونَ عنَيّ إِنّمَا ذَلِكَ فِي المُطَلّقَةِ

-روایت-1-5-روایت-110-391

عَلَي أَنّهُ يُمكِنُ مَعَ تَسلِيمِ ذَلِكَ كُلّهِ فِي جَمِيعِ مَا قُلنَاهُ أَن نَحمِلَهَا عَلَي أَنّهُ يُستَحَبّ لِلمَرأَةِ إِذَا توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا أَو لِأَولِيَائِهَا إِذَا تُوُفّيَت هيِ َ قَبلَ أَن يُدخَلَ بِهَا أَن يَترُكُوا نِصفَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 343]

المَهرِ استِحبَاباً دُونَ أَن يَكُونَ ذَلِكَ وَاجِباً وَ لَيسَ لِأَحَدٍ أَن يَقُولَ هَلّا قُلتُم أَنتُم ذَلِكَ بِأَن تَقُولُوا إِنّهُ يَجِبُ عَلَي الرّجُلِ أَو عَلَي وَرَثَتِهِ أَن يُعطُوهَا نِصفَ المَهرِ وَ يُستَحَبّ لَهُم أَن يُعطُوهَا النّصفَ الآخَرَ لِأَنّ أَخبَارَنَا قَد عَضَدَهَا ظَاهِرُ القُرآنِ فَلَا يَجُوزُ لَنَا أَن نَنصَرِفَ عَن ظَاهِرِهَا إِلّا بِدَلِيلٍ وَ هَذِهِ الأَخبَارُ لَيسَت كَذَلِكَ بَل هيِ َ مُجَرّدَةٌ عَنِ القُرآنِ وَ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ جَازَ لَنَا أَن نَنصَرِفَ مِنهَا عَنِ الوُجُوبِ إِلَي الِاستِحبَابِ عَلَي أَنّ ألّذِي أَختَارُهُ وَ أفُتيِ بِهِ هُوَ أَن أَقُولَ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ عَن زَوجَتِهِ قَبلَ الدّخُولِ بِهَا كَانَ لَهَا المَهرُ كُلّهُ وَ إِن مَاتَت هيِ َ كَانَ لِأَولِيَائِهَا نِصفُ المَهرِ وَ إِنّمَا فَصّلتُ هَذَا التّفصِيلَ لِأَنّ جَمِيعَ الأَخبَارِ التّيِ قَدّمنَاهَا فِي وُجُوبِ جَمِيعِ المَهرِ يَتَضَمّنُ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ وَ لَيسَ فِي شَيءٍ مِنهَا أَنّهُ إِذَا مَاتَت هيِ َ كَانَ لِأَولِيَائِهَا المَهرُ كَامِلًا فَأَنَا

لَا أَتَعَدّي الأَخبَارَ فَأَمّا مَا عَارَضَهَا مِنَ الأَخبَارِ مِنَ التّسوِيَةِ بَينَ مَوتِ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا فِي وُجُوبِ نِصفِ المَهرِ فَمَحمُولٌ عَلَي الِاستِحبَابِ ألّذِي قَدّمنَاهُ وَ مَا تَضَمّنَت مِنَ الأَخبَارِ أَنّهُ إِذَا مَاتَت كَانَ لِأَولِيَائِهَا نِصفُ المَهرِ فَمَحمُولَةٌ عَلَي ظَاهِرِهَا وَ لَستُ أَحتَاجُ إِلَي تَأوِيلِهَا وَ هَذَا المَذهَبُ أَسلَمُ فِي تَأوِيلِ الأَخبَارِ وَ اللّهُ المُوَفّقُ لِلصّوَابِ

-روایت-از قبل-1407

199- بَابُ أَنّ الرّجُلَ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ ثُمّ يَمُوتُ قَبلَ أَن تَخرُجَ مِنَ العِدّةِ كَم يَلزَمُهَا مِنَ العِدّةِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ كَانَت تَحتَهُ امرَأَةٌ فَطَلّقَهَا ثُمّ مَاتَ عَنهَا قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا قَالَ تَعتَدّ أَبعَدَ الأَجَلَينِ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

-روایت-1-4-روایت-166-332

2- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ

-روایت-1-4

[ صفحه 344]

سَمِعتُهُ يَقُولُ أَيّمَا امرَأَةٍ طُلّقَت ثُمّ توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا قَبلَ أَن تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا وَ لَم تَحرُم عَلَيهِ فَإِنّهَا تَرِثُهُ ثُمّ تَعتَدّ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَإِن مَاتَت وَ هيِ َ فِي عِدّتِهَا وَ لَم تَحرُم عَلَيهِ فَإِنّهُ يَرِثُهَا

-روایت-21-274

3- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَضَي أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ ثُمّ توُفُيّ َ وَ هيِ َ فِي عِدّتِهَا قَالَ تَرِثُهُ وَ إِن تُوُفّيَت وَ هيِ َ فِي عِدّتِهَا فَإِنّهُ يَرِثُهَا وَ كُلّ وَاحِدٍ مِنهُمَا يَرِثُ مِن دِيَةِ صَاحِبِهِ مَا لَم يَقتُل أَحَدُهُمَا الآخَرَ وَ زَادَ مُحَمّدُ بنُ أَبِي حَمزَةَ وَ تَعتَدّ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

قَالَ الحَسَنُ بنُ سَمَاعَةَ هَذَا الكَلَامُ سَقَطَ مِن كِتَابِ ابنِ زِيَادٍ وَ لَا أَظُنّ إِلّا وَ قَد رَوَاهُ

-روایت-1-4-روایت-149-602

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ عَامّةٌ فِي إِيجَابِ عِدّةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا عَلَي المُطَلّقَةِ وَ ثُبُوتِ المُوَارَثَةِ بَينَهُمَا وَ ينَبغَيِ أَن نُقَيّدَهَا بِأَن نَقُولَ إِنّمَا يَثبُتُ ذَلِكَ وَ يَجِبُ إِذَا كَانَ طَلَاقاً يَملِكُ مَعَهُ رَجعَتَهَا فَحِينَئِذٍ تَجِبُ عَلَيهَا عِدّةُ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ تَثبُتُ المُوَارَثَةُ وَ مَتَي كَانَتِ التّطلِيقَةُ بَائِنَةً لَم يَجِب شَيءٌ مِن ذَلِكَ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-467

4- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن بَعضِ أَصحَابِنَا عَن أَحَدِهِمَا ع فِي رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ طَلَاقاً يَملِكُ الرّجعَةَ ثُمّ مَاتَ عَنهَا زَوجُهَا قَالَ تَعتَدّ أَبعَدَ الأَجَلَينِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً

-روایت-1-16-روایت-167-313

200- بَابُ أَنّهُ لَا نَفَقَةَ لِلمُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فِي حَالِ عِدّتِهَا وَ إِن كَانَت حَامِلًا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن أَحمَدَ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي

-روایت-1-4-روایت-203-ادامه دارد

[ صفحه 345]

المَرأَةِ الحَامِلِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا هَل لَهَا نَفَقَةٌ قَالَ لَا

-روایت-از قبل-80

2- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي الحُبلَي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَنّهُ لَا نَفَقَةَ لَهَا

-روایت-1-4-روایت-126-194

3- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن مُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي المَرأَةِ الحَامِلِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا هَل لَهَا نَفَقَةٌ قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-144-226

4- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ فَضّالٍ عَنِ المُفَضّلِ بنِ

صَالِحٍ عَن زَيدٍ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الحُبلَي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا هَل لَهَا نَفَقَةٌ فَقَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-134-237

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا يُنفَقُ عَلَيهَا مِن مَالِهِ

-روایت-1-23-روایت-184-241

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ لِأَنّ قَولَهُ ع يُنفَقُ عَلَيهَا مِن مَالِهِ نَحمِلُهُ عَلَي أَنّهُ يُنفَقُ عَلَيهَا مِن مَالِ الوَلَدِ إِذَا كَانَت حَامِلًا وَ الوَلَدُ وَ إِن لَم يَجرِ لَهُ ذِكرٌ جَازَ لَنَا أَن نُقَدّرَهُ لِقِيَامِ الدّلِيلِ عَلَيهِ كَمَا فَعَلنَاهُ فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ مِنَ القُرآنِ وَ غَيرِهِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-351

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المَرأَةُ الحُبلَي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا يُنفَقُ عَلَيهَا مِن مَالِ وَلَدِهَا ألّذِي فِي بَطنِهَا

-روایت-1-16-روایت-196-300

[ صفحه 346]

عَلَي أَنّ مُحَمّدَ بنَ مُسلِمٍ الراّويِ َ لِهَذَا الحَدِيثِ قَد رَوَي مُوَافِقاً لِمَا قَدّمنَاهُ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-114

7- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن صَفوَانَ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَ لَهَا نَفَقَةٌ قَالَ لَا يُنفَقُ عَلَيهَا مِن مَالِهَا

-روایت-1-4-روایت-143-244

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ البرَقيِ ّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ ع قَالَ نَفَقَةُ الحَامِلِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا مِن جَمِيعِ المَالِ حَتّي تَضَعَ

-روایت-1-23-روایت-193-273

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي

الِاستِحبَابِ إِذَا رَضُوا الوَرَثَةُ بِذَلِكَ وَ الثاّنيِ أَن يَكُونَ الوَجهَ فِيهِ أَن يُنفَقَ عَلَيهَا مِن جَمِيعِ المَالِ لِأَنّ نَصِيبَ الحَملِ لَم يَتَمَيّز بَعدُ وَ إِنّمَا يَتَمَيّزُ إِذَا وَضَعَت وَ عُلِمَ أَ ذَكَرٌ هُوَ أَم أُنثَي فَحِينَئِذٍ يُعزَلُ مَالُهُ فَإِذَا تَمَيّزَ أُخِذَ مِنهُ مَا أُنفِقَ عَلَيهَا وَ رُدّ عَلَي الوَرَثَةِ وَ تَكُونُ فَائِدَةَ الخَبَرِ أَن لَا يَلزَمَ النّفَقَةُ عَلَيهَا وَاحِداً دُونَ الآخَرِ بَل يَكُونُونَ فِي ذَلِكَ سَوَاءً

-روایت-1-555

201- بَابُ عِدّةِ الأَمَةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن عَلِيّ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن طَلَاقِ الأَمَةِ فَقَالَ تَطلِيقَتَانِ وَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عِدّةُ الأَمَةِ التّيِ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا شَهرَانِ وَ خَمسَةُ أَيّامٍ وَ عِدّةُ الأَمَةِ المُطَلّقَةِ شَهرٌ وَ نِصفٌ

-روایت-1-4-روایت-77-311

2- عَنهُ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الأَمَةِ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَقَالَ عِدّتُهَا شَهرَانِ وَ خَمسَةُ أَيّامٍ وَ قَالَ عِدّةُ الأَمَةِ التّيِ لَا تَحِيضُ خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً

-روایت-1-4-روایت-55-225

3- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع

-روایت-1-4

[ صفحه 347]

قَالَ عِدّةُ الأَمَةِ إِذَا توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا شَهرَانِ وَ خَمسَةُ أَيّامٍ وَ عِدّةُ المُطَلّقَةِ التّيِ لَا تَحِيضُ شَهرٌ وَ نِصفٌ

-روایت-9-143

4- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ وَ أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ الأَمَةُ إِذَا توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا فَعِدّتُهَا شَهرَانِ وَ خَمسَةُ أَيّامٍ

-روایت-1-4-روایت-156-237

5- عَنهُ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ سَمِعتُهُ يَقُولُ طَلَاقُ العَبدِ لِلأَمَةِ تَطلِيقَتَانِ وَ أَجَلُهَا حَيضَتَانِ إِن كَانَت تَحِيضُ وَ إِن كَانَت

لَا تَحِيضُ فَأَجَلُهَا شَهرٌ وَ نِصفٌ وَ إِن مَاتَ عَنهَا زَوجُهَا فَأَجَلُهَا نِصفُ أَجَلِ الحُرّةِ شَهرَانِ وَ خَمسَةُ أَيّامٍ

-روایت-1-4-روایت-128-355

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ رِئَابٍ وَ عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِنّ الأَمَةَ وَ الحُرّةَ كِلتَيهِمَا إِذَا مَاتَ عَنهَا زَوجُهَا سَوَاءٌ فِي العِدّةِ إِلّا أَنّ الحُرّةَ تُحِدّ وَ الأَمَةَ لَا تُحِدّ

-روایت-1-23-روایت-296-434

7- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ عَن أَحمَدَ وَ مُحَمّدٍ ابنيَ ِ الحَسَنِ عَن عَلِيّ بنِ يُوسُفَ عَن مَروَانَ ابنِ مُسلِمٍ عَن أَيّوبَ بنِ الحُرّ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ عِدّةُ المَملُوكَةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً

-روایت-1-4-روایت-197-273

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّ الأَمَةَ إِذَا كَانَت أُمّ وَلَدٍ لِمَولَاهَا أَو زَوّجَهَا مِن غَيرِهِ وَ مَاتَ عَنهَا الزّوجُ عَلَيهَا العِدّةُ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ إِذَا لَم تَكُن أُمّ وَلَدٍ كَانَت عِدّتُهَا نِصفَ عِدّةِ الحُرّةِ عَلَي مَا تَضَمّنَتهُ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-339

[ صفحه 348]

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ النّعمَانِ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الأَمَةِ إِذَا طُلّقَت مَا عِدّتُهَا قَالَ حَيضَتَانِ أَو شَهرَانِ قُلتُ فَإِن توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع قَالَ فِي أُمّهَاتِ الأَولَادِ لَا يَتَزَوّجنَ حَتّي يَعتَدِدنَ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ هُنّ إِمَاءٌ

-روایت-1-16-روایت-166-437

9- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن وَهبِ بنِ عَبدِ رَبّهِ عَن

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ كَانَت لَهُ أُمّ وَلَدٍ فَزَوّجَهَا مِن رَجُلٍ فَأَولَدَهَا غُلَاماً ثُمّ إِنّ الرّجُلَ مَاتَ فَرَجَعَت إِلَي سَيّدِهَا أَ لَهُ أَن يَطَأَهَا قَالَ تَعتَدّ مِنَ الزّوجِ المَيّتِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشَرَةَ أَيّامٍ ثُمّ يَطَؤُهَا بِالمِلكِ بِغَيرِ نِكَاحٍ

-روایت-1-4-روایت-86-364

10- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن عِدّةِ الأَمَةِ التّيِ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا قَالَ شَهرٌ وَ نِصفٌ

-روایت-1-26-روایت-142-227

فَهَذَا خَبَرٌ قَد وَهَمَ الراّويِ فِي نَقلِهِ لِأَنّهُ لَيسَ بِمُمتَنِعٍ أَن يَكُونَ سَمِعَ ذَلِكَ فِي المُطَلّقَةِ لِأَنّا بَيّنّا أَنّ الأَمَةَ المُطَلّقَةَ عِدّتُهَا إِذَا كَانَت مِمّن لَا تَحِيضُ وَ فِي سِنّهَا مَن تَحِيضُ شَهرٌ وَ نِصفٌ فَاشتَبَهَ عَلَيهِ فَرَوَاهُ فِي المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ فَلَا ينُاَفيِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ

-روایت-1-374

202- بَابُ الرّجُلِ يُعتِقُ سُرّيّتَهُ

1- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن عَلِيّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 349]

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعتَقَ وَلِيدَتَهُ عِندَ المَوتِ فَقَالَ عِدّتُهَا عِدّةُ الحُرّةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ أَعتَقَ وَلِيدَتَهُ وَ هُوَ حيَ ّ وَ قَد كَانَ يَطَؤُهَا فَقَالَ عِدّتُهَا عِدّةُ الحُرّةِ المُطَلّقَةِ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ

-روایت-31-328

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَنّهُ إِذَا أَعتَقَهَا عِندَ المَوتِ عَلَي وَجهِ التّدبِيرِ لَهَا فَإِنّهَا إِذَا كَانَت كَذَلِكَ ثَبَتَ عِتقُهَا بَعدَ المَوتِ وَ يَلزَمُهَا عِدّةُ الحُرّةِ فَأَمّا إِذَا بَتّ عِتقَهَا فِي الحَالِ كَانَ عَلَيهَا عِدّةُ المُطَلّقَةِ بِثَلَاثَةِ قُرُوءٍ وَ لَو كَانَ ذَلِكَ قَبلَ المَوتِ بِسَاعَةٍ يَدُلّ عَلَي هَذَا التّفصِيلِ

-روایت-1-385

1- مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن دَاوُدَ الرقّيّ ّ عَن أَبِي عَبدِ

اللّهِ ع فِي المُدَبّرَةِ إِن مَاتَ مَولَاهَا أَنّ عِدّتَهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً مِن يَومٍ يَمُوتُ سَيّدُهَا إِذَا كَانَ سَيّدُهَا يَطَؤُهَا قِيلَ لَهُ فَالرّجُلُ يُعتِقُ مَملُوكَتَهُ قَبلَ مَوتِهِ بِسَاعَةٍ أَو بِيَومٍ ثُمّ يَمُوتُ قَالَ فَقَالَ هَذِهِ تَعتَدّ ثَلَاثَ حِيَضٍ أَو ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ مِن يَومِ أَعتَقَهَا سَيّدُهَا

-روایت-1-16-روایت-87-417

فَلَا ينُاَفيِ هَذَا الخَبَرُ

-روایت-1-33

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الأَمَةِ إِذَا غَشِيَهَا سَيّدُهَا ثُمّ أَعتَقَهَا فَإِنّ عِدّتَهَا ثَلَاثُ حِيَضٍ فَإِن مَاتَ عَنهَا فَأَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً

-روایت-1-16-روایت-168-305

4- عَنهُ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَنِ الأَمَةِ يَمُوتُ عَنهَا سَيّدُهَا قَالَ تَعتَدّ عِدّةَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا

-روایت-1-4-روایت-118-235

5- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 350]

أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ الرّجُلُ تَكُونُ تَحتَهُ السّرّيّةُ فَيُعتِقُهَا قَالَ لَا يَصلُحُ لَهَا أَن تَنكِحَ حَتّي تنَقضَيِ َ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ إِن توُفُيّ َ عَنهَا مَولَاهَا فَعِدّتُهَا أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً

-روایت-31-237

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ الإِخبَارُ عَن وُجُوبِ كُلّ وَاحِدٍ مِنَ العِدّتَينِ إِذَا حَصَلَ سَبَبُهُ مِن عِتقٍ أَو مَوتٍ وَ إِن سَبَقَ العِتقُ كَانَتِ العِدّةُ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ وَ إِن حَصَلَ المَوتُ كَانَتِ العِدّةُ ثَلَاثَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً فَإِذَا حَصَلَ العِتقُ ثُمّ حَصَلَ بَعدَهُ المَوتُ لَم يَنتَقِلِ الحُكمُ إِلَي عِدّةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ لَو كَانَ بَعدَ سَاعَةٍ حَسَبَ مَا فُصّلَ فِي الخَبَرِ المُتَقَدّمِ

-روایت-1-444

203- بَابُ عِدّةِ المُتَمَتّعِ بِهَا إِذَا مَاتَ عَنهَا زَوجُهَا

1- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن عَلِيّ

بنِ إِسمَاعِيلَ عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المَرأَةِ يَتَزَوّجُهَا الرّجُلُ مُتعَةً ثُمّ يُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا هَل عَلَيهَا العِدّةُ فَقَالَ تَعتَدّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ إِذَا انقَضَت أَيّامُهَا وَ هُوَ حيَ ّ اعتَدّت بِحَيضَةٍ وَ نِصفٍ مِثلِ مَا يَجِبُ عَلَي الأَمَةِ قَالَ قُلتُ فَتُحِدّ قَالَ فَقَالَ نَعَم إِذَا مَكَثَت عِندَهُ أَيّاماً فَعَلَيهَا العِدّةُ وَ تُحِدّ وَ إِذَا كَانَت عِندَهُ يَوماً أَو يَومَينِ أَو سَاعَةً مِنَ النّهَارِ فَقَد وَجَبَتِ العِدّةُ كَامِلًا وَ لَا تُحِدّ

-روایت-1-4-روایت-117-611

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع مَا عِدّةُ المُتَمَتّعَةِ إِذَا مَاتَ عَنهَا ألّذِي تَمَتّعَ بِهَا قَالَ أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً قَالَ ثُمّ قَالَ يَا زُرَارَةُ كُلّ النّكَاحِ إِذَا مَاتَ الزّوجُ فَعَلَي المَرأَةِ حُرّةً كَانَت أَو أَمَةً أَو عَلَي أَيّ وَجهٍ كَانَ النّكَاحُ مِنهُ مُتعَةً أَو تَزوِيجاً أَو مِلكَ يَمِينٍ فَالعِدّةُ أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً وَ عِدّةُ المُطَلّقَةِ ثَلَاثَةُ أَشهُرٍ وَ الأَمَةُ المُطَلّقَةُ عَلَيهَا نِصفُ مَا عَلَي الحُرّةِ وَ كَذَلِكَ المُتَمَتّعَةُ عَلَيهَا مَا عَلَي الأَمَةِ

-روایت-1-4-روایت-107-619

[ صفحه 351]

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَحمَدَ بنِ هِلَالٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَخِيهِ الحُسَينِ عَن عَلِيّ بنِ يَقطِينٍ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ عِدّةُ المَرأَةِ إِذَا تُمُتّعَ بِهَا ثُمّ مَاتَ عَنهَا زَوجُهَا خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً

-روایت-1-23-روایت-194-288

فَهَذَا الخَبَرُ ضَعِيفٌ جِدّاً لِأَنّ رَاوِيَهُ أَحمَدُ بنُ هِلَالٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ جِدّاً عَلَي مَا تَقَدّمَ القَولُ فِيهِ وَ يَحتَمِلُ مَعَ ذَلِكَ أَن يَكُونَ وَهماً إِذَا أَحسَنّا الظّنّ بِهِ فَكَأَنّهُ سَمِعَ ذَلِكَ فِي المُتَمَتّعِ بِهَا إِذَا انقَضَت أَيّامُهَا فَرَوَاهُ

إِذَا توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا

-روایت-1-312

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ الحَسَنِ الطاّطرَيِ ّ قَالَ حدَثّنَيِ عَلِيّ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ عَلِيّ بنِ أَبِي شُعبَةَ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِيهِ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ تَزَوّجَ امرَأَةً مُتعَةً ثُمّ مَاتَ عَنهَا مَا عِدّتُهَا قَالَ خَمسَةٌ وَ سِتّونَ يَوماً

-روایت-1-23-روایت-194-305

فَيَحتَمِلُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِهِ إِذَا كَانَتِ الزّوجَةُ أَمَةَ قَومٍ فَتَمَتّعَ بِهَا الرّجُلُ بِإِذنِهِم فَعِدّتُهَا عِدّةُ الإِمَاءِ خَمسَةٌ وَ سِتّونَ يَوماً حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ إِذَا لَم يَكُنّ أُمّهَاتِ أَولَادٍ

-روایت-1-227

204- بَابُ أَنّ المُطَلّقَةَ لَيسَ عَلَيهَا حِدَادٌ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ عُروَةَ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ المُطَلّقَةُ تَكتَحِلُ وَ تَختَضِبُ وَ تَطَيّبُ وَ تَلبَسُ مَا شَاءَت مِنَ الثّيَابِ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُلَعَلّ اللّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمراًلَعَلّهَا تَقَعُ فِي نَفسِهِ فَيُرَاجِعُهَا

-روایت-1-4-روایت-174-373

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَمّونٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرّحمَنِ عَن مِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَن عَلِيّ ع قَالَالمُطَلّقَةُ تُحِدّ كَمَا تُحِدّ المُتَوَفّي عَنهَا

-روایت-1-23-روایت-247-ادامه دارد

[ صفحه 352]

زَوجُهَا لَا تَكتَحِلُ وَ لَا تَطَيّبُ وَ لَا تَختَضِبُ وَ لَا تَمَشُطُ

-روایت-از قبل-75

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ إِذَا كَانَتِ التّطلِيقَةُ بَائِنَةً يُستَحَبّ لَهَا الحِدَادُ لِأَنّ استِعمَالَ الزّينَةِ إِنّمَا يُستَحَبّ لَهَا فِي الطّلَاقِ الرجّعيِ ّ لِيَرَاهَا الرّجُلُ فَرُبّمَا يُرَاجِعُهَا

-روایت-1-227

205- بَابُ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا هَل يَجُوزُ لَهَا أَن تَبِيتَ عَن مَنزِلِهَا أَم لَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَن مُحَمّدِ بنِ زِيَادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا تَعتَدّ فِي بَيتِهَا أَو حَيثُ شَاءَت قَالَ بَل حَيثُ شَاءَت إِنّ عَلِيّاً ع لَمّا توُفُيّ َ عُمَرُ أَتَي إِلَي أُمّ كُلثُومٍ فَانطَلَقَ بِهَا إِلَي بَيتِهِ

-روایت-1-4-روایت-184-395

2- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ النّضرِ بنِ سُوَيدٍ عَن هِشَامِ بنِ سَالِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ امرَأَةٍ توُفُيّ َ عَنهَا زَوجُهَا أَينَ تَعتَدّ فِي بَيتِ زَوجِهَا أَو حَيثُ شَاءَت قَالَ حَيثُ شَاءَت ثُمّ قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع لَمّا مَاتَ عُمَرُ أَتَي أُمّ كُلثُومٍ

فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَانطَلَقَ بِهَا إِلَي بَيتِهِ

-روایت-1-4-روایت-109-365

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ وَ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن يُونُسَ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا تَعتَدّ فِي بَيتٍ تَمكُثُ فِيهِ شَهراً أَو أَقَلّ مِن شَهرٍ أَو أَكثَرَ ثُمّ تَتَحَوّلُ مِنهُ إِلَي غَيرِهِ ثُمّ تَمكُثُ فِي المَنزِلِ ألّذِي تَحَوّلَت إِلَيهِ مِثلَ مَا مَكَثَت فِي المَنزِلِ ألّذِي تَحَوّلَت مِنهُ وَ كَذَا صَنِيعُهَا حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا قَالَ يَجُوزُ ذَلِكَ لَهَا وَ لَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-169-514

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن

-روایت-1-23

[ صفحه 353]

سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُطَلّقَةِ أَينَ تَعتَدّ قَالَ فِي بَيتِهَا لَا تَخرُجُ وَ إِن أَرَادَت زِيَارَةً خَرَجَت بَعدَ نِصفِ اللّيلِ وَ لَا تَخرُجُ نَهَاراً وَ لَيسَ لَهَا أَن تَحُجّ حَتّي تنَقضَيِ َ عِدّتُهَا وَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَ كَذَلِكَ هيِ َ قَالَ نَعَم وَ تَحُجّ إِن شَاءَت

-روایت-32-333

5- عَنهُ عَن حُمَيدِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابنِ رِبَاطٍ عَنِ ابنِ مُسكَانَ عَن أَبِي العَبّاسِ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا قَالَ لَا تَكتَحِلُ لِزِينَةٍ وَ لَا تَطَيّبُ وَ لَا تَلبَسُ ثَوباً مَصبُوغاً وَ لَا تَخرُجُ نَهَاراً وَ لَا تَبِيتُ عَن بَيتِهَا قَالَ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن أَرَادَت أَن تَخرُجَ إِلَي حَقّ كَيفَ تَصنَعُ قَالَ تَخرُجُ بَعدَ نِصفِ اللّيلِ وَ تَرجِعُ عِشَاءً

-روایت-1-4-روایت-118-433

6- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا أَينَ تَعتَدّ قَالَ

حَيثُ شَاءَت وَ لَا تَبِيتُ عَن بَيتِهَا

-روایت-1-4-روایت-161-265

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الأَخبَارِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ دُونَ الفَرضِ وَ الإِيجَابِ

-روایت-1-107

206- بَابُ أَنّ الغَائِبَ إِذَا طَلّقَ امرَأَتَهُ اعتَدّت مِن يَومِ طَلّقَهَا لَا مِن يَومِ يَبلُغُهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي الغَائِبِ إِذَا طَلّقَ امرَأَتَهُ إِنّهَا تَعتَدّ مِنَ اليَومِ ألّذِي طَلّقَهَا

-روایت-1-4-روایت-214-299

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ رَزِينٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ ع إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ وَ هُوَ غَائِبٌ فَليُشهِد عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-4-روایت-141-ادامه دارد

[ صفحه 354]

فَإِذَا مَضَت ثَلَاثَةُ أَقرَاءٍ مِن ذَلِكَ اليَومِ فَقَدِ انقَضَت عِدّتُهَا

-روایت-از قبل-80

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَا الحُكمُ إِنّمَا يَجُوزُ لَهَا إِذَا قَامَتِ البَيّنَةُ أَنّهُ طَلّقَهَا فِي يَومٍ بِعَينِهِ فَإِن لَم تَقُمِ البَيّنَةُ عَلَي ذَلِكَ فَلتَعتَدّ مِن يَومِ بَلَغَهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-220

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يُطَلّقُ امرَأَتَهُ وَ هُوَ غَائِبٌ عَنهَا مِن أَيّ يَومٍ تَعتَدّ فَقَالَ إِن قَامَت لَهَا بَيّنَةٌ عَدلٌ أَنّهَا طُلّقَت فِي يَومٍ مَعلُومٍ فَلتَعتَدّ مِن يَومِ طُلّقَت وَ إِن لَم تَحفَظ فِي أَيّ يَومٍ وَ أَيّ شَهرٍ فَلتَعتَدّ مِن يَومِ يَبلُغُهَا

-روایت-1-16-روایت-163-436

4- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ المُثَنّي الحَنّاطِ عَن زُرَارَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ طَلّقَ امرَأَتَهُ وَ هُوَ غَائِبٌ مَتَي تَعتَدّ قَالَ إِذَا قَامَت لَهَا بَيّنَةٌ أَنّهَا طُلّقَت فِي يَومٍ

وَ شَهرٍ مَعلُومٍ فَلتَعتَدّ مِن يَومِ طُلّقَت وَ إِن لَم تَحفَظ فِي أَيّ يَومٍ وَ أَيّ شَهرٍ فَلتَعتَدّ مِن أَيّ يَومِ يَبلُغُهَا

-روایت-1-4-روایت-127-407

5- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبِ بنِ يَعقُوبَ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنِ المُطَلّقَةِ يُطَلّقُهَا زَوجُهَا فَلَا تَعلَمُ إِلّا بَعدَ سَنَةٍ فَقَالَ إِن جَاءَ شَاهِدَا عَدلٍ فَلَا تَعتَدّ وَ إِلّا فَلتَعتَدّ مِن يَومِ يَبلُغُهَا

-روایت-1-4-روایت-119-294

207- بَابُ أَنّهُ إِذَا مَاتَ الرّجُلُ غَائِباً عَن زَوجَتِهِ كَانَ عَلَيهَا العِدّةُ مِن يَومِ يَبلُغُهَا

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَصرٍ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا تَعتَدّ حِينَ يَبلُغُهَا لِأَنّهَا تُرِيدُ أَن تُحِدّ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-124-211

2- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن مُوسَي بنِ بَكرٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِن مَاتَ عَنهَا يعَنيِ وَ هُوَ غَائِبٌ فَقَامَتِ البَيّنَةُ عَلَي مَوتِهِ فَعِدّتُهَا مِن يَومِ يَأتِيهَا الخَبَرُ أَربَعَةُ أَشهُرٍ وَ عَشراً لِأَنّ عَلَيهَا أَن تُحِدّ عَلَيهِ فِي

-روایت-1-4-روایت-146-ادامه دارد

[ صفحه 355]

المَوتِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشراً فَتُمسِكَ عَنِ الكُحلِ وَ الطّيبِ وَ الأَصبَاغِ

-روایت-از قبل-87

3- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ عَن زُرَارَةَ وَ مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ وَ بُرَيدِ بنِ مُعَاوِيَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي الغَائِبِ عَنهَا زَوجُهَا إِذَا توُفُيّ َ قَالَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا تَعتَدّ مِن يَومِ يَأتِيهَا الخَبَرُ لِأَنّهَا تُحِدّ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-198-341

4- عَنهُ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ التّيِ يَمُوتُ عَنهَا زَوجُهَا وَ هُوَ غَائِبٌ

فَعِدّتُهَا مِن يَومِ يَبلُغُهَا إِن قَامَتِ البَيّنَةُ أَو لَم تَقُم

-روایت-1-4-روایت-181-299

5- أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن أَبِي أَيّوبَ الخَزّازِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ إِذَا طَلّقَ الرّجُلُ المَرأَةَ وَ هُوَ غَائِبٌ وَ لَا تَعلَمُ إِلّا بَعدَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ أَو أَكثَرَ أَو أَقَلّ فَإِذَا عَلِمَت تَزَوّجَت وَ لَم تَعتَدّ وَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا وَ هُوَ غَائِبٌ تَعتَدّ مِن يَومِ يَبلُغُهَا وَ لَو كَانَ قَد مَاتَ قَبلَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ أَو سَنَتَينِ

-روایت-1-4-روایت-141-432

6-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ عَن عَبدِ الكَرِيمِ عَنِ الحَسَنِ بنِ زِيَادٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ المُطَلّقَةِ يُطَلّقُهَا زَوجُهَا فَلَا تَعلَمُ إِلّا بَعدَ سَنَةٍ وَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا فَلَا تَعلَمُ بِمَوتِهِ إِلّا بَعدَ سَنَةٍ فَقَالَ إِن جَاءَ شَاهِدَانِ عَدلَانِ فَلَا تَعتَدّانِ وَ إِلّا تَعتَدّانِ

-روایت-1-23-روایت-173-424

7- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ عَن عَبدِ اللّهِ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ إِنّ امرَأَةً بَلَغَهَا نعَي ُ زَوجِهَا بَعدَ سَنَةٍ أَو نَحوِ ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ إِن كَانَت حُبلَي فَأَجَلُهَا أَن تَضَعَ حَملَهَا وَ لَو كَانَت لَيسَت حُبلَي فَقَد مَضَت

-روایت-1-19-روایت-131-ادامه دارد

[ صفحه 356]

عِدّتُهَا إِذَا قَامَت لَهَا البَيّنَةُ أَنّهُ مَاتَ فِي يَومِ كَذَا وَ كَذَا وَ إِن لَم يَكُن لَهَا بَيّنَةٌ فَلتَعتَدّ مِن يَومِ سَمِعَت

-روایت-از قبل-142

فَهَذَانِ الخَبَرَانِ جَاءَا شَاذّينِ مُخَالِفَينِ لِلأَحَادِيثِ كُلّهَا وَ التّفصِيلُ ألّذِي تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَخِيرُ يُخَالِفُهُ أَيضاً الخَبَرُ المُتَقَدّمُ ذِكرُهُ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ لِأَنّهُ قَالَ تَعتَدّ مِن يَومِ يَبلُغُهَا قَامَ لَهَا البَيّنَةُ أَو لَم تَقُم فَلَا يَجُوزُ العُدُولُ عَنِ الأَخبَارِ الكَثِيرَةِ إِلَي هَذَينِ

الخَبَرَينِ عَلَي أَنّهُ يَجُوزُ أَن يَكُونَ الراّويِ وَهَمَ فَسَمِعَ حُكمَ المُطَلّقَةِ فَظَنّهُ حُكمَ المُتَوَفّي عَنهَا زَوجُهَا لِأَنّ التّفصِيلَ ألّذِي تَضَمّنَهُ الخَبَرُ الأَخِيرُ وَ اعتِبَارَ قِيَامِ البَيّنَةِ وَ انقِضَاءَ العِدّةِ عِندَ الوَضعِ وَ غَيرَ ذَلِكَ كُلّهُ يُعتَبَرُ فِيهَا وَ عَلَي هَذَا الوَجهِ لَا تَتَنَاقَضُ الأَخبَارُ وَ قَد روُيِ َ أَنّهُ إِذَا كَانَتِ المَسَافَةُ قَرِيبَةً جَازَ لَهَا أَن تبَنيِ َ مِن يَومِ يَمُوتُ الرّجُلُ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-823

8- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن سَيفِ بنِ عَمِيرَةَ عَن مَنصُورٍ قَالَ سَمِعتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع يَقُولُ فِي المَرأَةِ يَمُوتُ زَوجُهَا أَو يُطَلّقُهَا وَ هُوَ غَائِبٌ قَالَ إِن كَانَ مَسِيرَةَ أَيّامٍ فَمِن يَومِ يَمُوتُ زَوجُهَا تَعتَدّ وَ إِن كَانَ مِن بُعدٍ فَمِن يَومِ يَأتِيهَا الخَبَرُ لِأَنّهَا لَا بُدّ مِن أَن تُحِدّ لَهُ

-روایت-1-4-روایت-152-380

208- بَابُ أَنّ العِدّةَ وَ الحَيضَ إِلَي النّسَاءِ وَ يُقبَلُ قَولُهُنّ فِيهِ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلٍ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ العِدّةُ وَ الحَيضُ لِلنّسَاءِ إِذَا ادّعَت صُدّقَت

-روایت-1-4-روایت-143-195

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدٍ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ السكّوُنيِ ّ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ فِي امرَأَةٍ ادّعَت أَنّهَا حَاضَت ثَلَاثَ حِيَضٍ فِي شَهرٍ قَالَ كَلّفُوا نِسوَةً مِن بِطَانَتِهَا أَنّ حَيضَهَا كَانَ فِيمَا مَضَي عَلَي مَا ادّعَت فَإِن

-روایت-1-23-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 357]

شَهِدنَ صُدّقَت وَ إِلّا فهَيِ َ كَاذِبَةٌ

-روایت-از قبل-46

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَن كَانَت مُتّهَمَةً فِي قَولِهَا أَ لَا تَرَي أَنّهُ تَضَمّنَ الخَبَرُ حُكمَ مَن تدَعّيِ ثَلَاثَ حِيَضٍ فِي شَهرٍ وَ ذَلِكَ مِمّا يَقِلّ فِي عَادَةِ النّسَاءِ وَ يَدخُلُ فِي ذَلِكَ شُبهَةٌ فَلِأَجلِ ذَلِكَ ينَبغَيِ أَن يَسأَلَ نِسوَةً مِن بِطَانَتِهَا عَن حَالِهَا

فَيَعمَلَ عَلَي ذَلِكَ فَإِذَا زَالَتِ التّهَمَةُ فَالقَولُ فِي ذَلِكَ قَولُ المَرأَةِ لَا غَيرُ

-روایت-1-416

209- بَابُ مَنِ اشتَرَي جَارِيَةً لَم تَبلُغِ المَحِيضَ لَم يَكُن عَلَيهِ استِبرَاؤُهَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ ابتَاعَ جَارِيَةً وَ لَم تَطمَث قَالَ إِن كَانَت صَغِيرَةً لَا يَتَخَوّفُ عَلَيهَا الحَبَلَ فَلَيسَ عَلَيهَا عِدّةٌ وَ ليَطَأهَا إِن شَاءَ وَ إِن كَانَت قَد بَلَغَت وَ لَم تَطمَث فَإِنّ عَلَيهَا العِدّةَ قَالَ وَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً وَ هيِ َ حَائِضٌ قَالَ إِذَا طَهُرَت فَليَمَسّهَا إِن شَاءَ

-روایت-1-4-روایت-119-443

2- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الجَارِيَةِ التّيِ لَا يُخَافُ عَلَيهَا الحَملُ قَالَ لَيسَ عَلَيهَا عِدّةٌ

-روایت-1-4-روایت-69-181

3- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَن فَضَالَةَ بنِ أَيّوبَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَنِ ابنِ أَبِي يَعفُورٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ فِي الجَارِيَةِ التّيِ لَم تَطمَث وَ لَم تَبلُغِ الحَبَلَ إِذَا اشتَرَاهَا الرّجُلُ قَالَ لَيسَ عَلَيهَا عِدّةٌ يَقَعُ عَلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-136-266

4- عَنهُ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ وَ إِذَا قَعَدَت عَنِ المَحِيضِ مَا عِدّتُهَا وَ مَا يَحِلّ لِلرّجُلِ مِنَ الأَمَةِ حَتّي يَستَبرِئَهَا قَبلَ عَن تَحِيضَ قَالَ إِذَا قَعَدَت مِنَ المَحِيضِ أَو لَم تَحِض فَلَا عِدّةَ لَهَا وَ التّيِ تَحِيضُ فَلَا يَقرَبُهَا حَتّي تَحِيضَ وَ تَطهُرَ

-روایت-1-4-روایت-119-437

[ صفحه 358]

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن عِدّةِ الأَمَةِ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ وَ هُوَ يَخَافُ

عَلَيهَا قَالَ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً

-روایت-1-23-روایت-104-243

6- عَنهُ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي عَبدِ اللّهِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ لَم تَحِض أَو قَعَدَت مِنَ المَحِيضِ كَم عِدّتُهَا فَقَالَ خَمسٌ وَ أَربَعُونَ لَيلَةً

-روایت-1-4-روایت-107-233

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَن نَحمِلَهُمَا عَلَي أَنّهَا إِذَا كَانَت فِي سِنّ مَن تَحِيضُ كَمَا قُلنَاهُ فِي الحُرّةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-148

7- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن رَبِيعِ بنِ القَاسِمِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الجَارِيَةِ التّيِ لَم تَبلُغِ المَحِيضَ وَ يُخَافُ عَلَيهَا الحَبَلُ قَالَ يسَتبَر ِئُ رَحِمَهَا ألّذِي يَبِيعُهَا بِخَمسٍ وَ أَربَعِينَ لَيلَةً وَ ألّذِي يَشتَرِيهَا بِخَمسٍ وَ أَربَعِينَ لَيلَةً

-روایت-1-16-روایت-98-332

فَبُيّنَ فِي هَذَا الخَبَرِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ أَنّهُ إِنّمَا يَجِبُ ذَلِكَ إِذَا كَانَت مِمّن يُخَافُ عَلَيهَا الحَبَلُ وَ ذَلِكَ إِنّمَا يَكُونُ إِذَا كَانَت فِي سِنّ مَن تَحِيضُ

-روایت-1-184

8-فَأَمّا مَا رَوَاهُ عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَن حَمّادٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ المُغِيرَةِ عَنِ ابنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ لَم تَحِض قَالَ يَعتَزِلُهَا شَهراً إِن كَانَت قَد مُسّت قُلتُ أَ فَرَأَيتَ إِنِ ابتَاعَهَا وَ هيِ َ طَاهِرٌ وَ زَعَمَ صَاحِبُهَا أَنّهُ لَم يَطَأهَا مُنذُ طَهُرَت فَقَالَ إِن كَانَ عِندَكَ أَمِيناً فَمَسّهَا وَ قَالَ إِنّ ذَا الأَمرَ شَدِيدٌ فَإِن كُنتَ لَا بُدّ فَاعِلًا فَتَحَفّظ لَا تُنزِل عَلَيهَا

-روایت-1-23-روایت-116-488

فَلَا ينُاَفيِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ التّيِ تَضَمّنَت استِبرَاءَهَا بِخَمسٍ وَ أَربَعِينَ لَيلَةً لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي مَن تَحِيضُ فِي هَذِهِ المُدّةِ حَيضَةً لِأَنّ المُرَاعَي فِي استِبرَائِهَا بِحَيضَةٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 359]

وَ إِنّمَا يُرَاعَي خَمسَةٌ وَ أَربَعُونَ يَوماً فِيمَن لَا تَحِيضُ إِذَا كَانَت فِي

سِنّ مَن تَحِيضُ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ الخَبَرُ الأَوّلُ ألّذِي قَدّمنَاهُ فِي أَوّلِ البَابِ عَنِ الحلَبَيِ ّ وَ أَنّهُ إِذَا اشتَرَاهَا وَ هيِ َ حَائِضٌ فَإِذَا طَهُرَت جَازَ لَهُ وَطؤُهَا وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-از قبل-304

9- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ الحَسَنِ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً وَ هيِ َ طَامِثٌ أَ يسَتبَر ِئُ رَحِمَهَا بِحَيضَةٍ أُخرَي أَم تَكفِيهِ هَذِهِ الحَيضَةُ فَقَالَ لَا بَل تَكفِيهِ هَذِهِ الحَيضَةُ فَإِنِ استَبرَأَهَا بِأُخرَي فَلَا بَأسَ هيِ َ بِمَنزِلَةِ فَضلٍ

-روایت-1-16-روایت-98-333

10- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَنِ البرَقيِ ّ عَن سَعدِ بنِ سَعدٍ الأشَعرَيِ ّ عَن أَبِي الحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ يَبِيعُ جَارِيَةً كَانَ يَعزِلُ عَنهَا هَل عَلَيهِ مِنهَا استِبرَاءٌ قَالَ نَعَم وَ عَن أَدنَي مَا يجُزيِ مِنَ الِاستِبرَاءِ للِمشُترَيِ وَ المُبتَاعِ قَالَ أَهلُ المَدِينَةِ يَقُولُونَ حَيضَةٌ وَ جَعفَرٌ ع يَقُولُ حَيضَتَانِ وَ سَأَلتُهُ عَن أَدنَي استِبرَاءِ البِكرِ فَقَالَ أَهلُ المَدِينَةِ يَقُولُونَ حَيضَةٌ وَ كَانَ جَعفَرٌ ع يَقُولُ حَيضَتَانِ

-روایت-1-26-روایت-144-521

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ وَ قَد بَيّنَ ذَلِكَ فِي الخَبَرِ المُتَقَدّمِ بِقَولِهِ فَإِنِ استَبرَأَهَا بِحَيضَةٍ أُخرَي فَلَا بَأسَ هيِ َ بِمَنزِلَةِ فَضلٍ

-روایت-1-205

210- بَابُ أَنّ مَنِ اشتَرَي جَارِيَةً وَ وَثِقَ بِصَاحِبِهَا فِي أَنّهُ استَبرَأَهَا لَم يَكُن عَلَيهِ استِبرَاءٌ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن أَبَانٍ عَن مُحَمّدِ بنِ حَكِيمٍ عَنِ العَبدِ الصّالِحِ ع قَالَ إِذَا اشتَرَيتَ جَارِيَةً فَضَمِنَ لَكَ مَولَاهَا أَنّهَا عَلَي طُهرٍ فَلَا بَأسَ بِأَن تَقَعَ عَلَيهَا

-روایت-1-4-روایت-111-216

2- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصِ بنِ البخَترَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-4

[ صفحه 360]

ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الأَمَةَ مِن رَجُلٍ فَيَقُولُ إنِيّ لَم أَطَأهَا فَقَالَ إِن وَثِقَ بِهِ فَلَا بَأسَ بِأَن يَأتِيَهَا وَ قَالَ فِي

الرّجُلِ يَبِيعُ الأَمَةَ مِن رَجُلٍ فَقَالَ عَلَيهِ أَن يسَتبَر ِئَ مِن قَبلِ أَن يَبِيعَ

-روایت-6-237

3- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن حَمّادِ بنِ عِيسَي عَن شُعَيبٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ عَبدِ اللّهِ ع الرّجُلُ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ هيِ َ طَاهِرٌ وَ يَزعُمُ صَاحِبُهَا أَنّهُ لَم يَمَسّهَا مُنذُ حَاضَت فَقَالَ إِن أَمِنتَهُ فَمَسّهَا

-روایت-1-4-روایت-86-254

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ مِن رَجُلٍ مُسلِمٍ يَزعُمُ أَنّهُ قَدِ استَبرَأَهَا أَ يجُزيِ ذَلِكَ أَم لَا بُدّ مِنِ استِبرَائِهَا قَالَ استَبرِئهَا بِحَيضَتَينِ قُلتُ هَل للِمشُترَيِ مُلَامَسَتُهَا قَالَ نَعَم وَ لَا يَقرَب فَرجَهَا

-روایت-1-23-روایت-81-349

فَالوَجهُ فِي هَذِهِ الرّوَايَةِ أَن نَحمِلَهَا عَلَي ضَربٍ مِنَ الِاستِحبَابِ دُونَ الفَرضِ وَ الإِيجَابِ

-روایت-1-108

211- بَابُ أَنّ مَنِ اشتَرَي مِنِ امرَأَةٍ جَارِيَةً ذَكَرَت أَنّهُ لَم يَطَأهَا أَحَدٌ لَم يَجِبِ استِبرَاؤُهَا

1- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن رِفَاعَةَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الأَمَةِ تَكُونُ لِلمَرأَةِ فَتَبِيعُهَا فَقَالَ لَا بَأسَ بِأَن يَطَأَهَا مِن غَيرِ أَن يَستَبرِئَهَا

-روایت-1-4-روایت-47-181

2- مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَفصٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الأَمَةِ تَكُونُ لِلمَرأَةِ فَتَبِيعُهَا قَالَ لَا بَأسَ بِأَن يَطَأَهَا مِن غَيرِ أَن يَستَبرِئَهَا

-روایت-1-4-روایت-138-244

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذَانِ الخَبَرَانِ وَرَدَا مُطلَقَينِ وَ الأَفضَلُ استِبرَاؤُهَا يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-116

[ صفحه 361]

3- مَا رَوَاهُ عَبدُ اللّهِ بنُ بُكَيرٍ عَن زُرَارَةَ قَالَ اشتَرَيتُ جَارِيَةً مِنَ البَصرَةِ مِنِ امرَأَةٍ فخَبَرّتَنيِ أَنّهُ لَم يَطَأهَا أَحَدٌ فَوَقَعتُ عَلَيهَا وَ لَم أَستَبرِئهَا فَسَأَلتُ عَن ذَلِكَ أَبَا جَعفَرٍ ع فَقَالَ هُوَ ذَا أَنَا قَد فَعَلتُ ذَلِكَ وَ مَا أُرِيدُ أَن أَعُودَ

-روایت-1-16-روایت-62-298

212- بَابُ مَنِ اشتَرَي جَارِيَةً فَأَعتَقَهَا فِي الحَالِ هَل يَجُوزُ لَهُ وَطؤُهَا قَبلَ أَن يَستَبرِئَهَا أَم لَا

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ فَيُعتِقُهَا ثُمّ يَتَزَوّجُهَا هَل يَقَعُ عَلَيهَا قَبلَ أَن يَستَبرِئَهَا قَالَ يسَتبَر ِئُ بِحَيضَةٍ قُلتُ فَإِن وَقَعَ عَلَيهَا قَالَ لَا بَأسَ عَلَيهِ

-روایت-1-4-روایت-112-304

2- عَلِيّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ زُرَارَةَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ بُكَيرٍ عَن عُبَيدِ بنِ زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ ثُمّ يُعتِقُهَا فَيَتَزَوّجُهَا هَل يَقَعُ عَلَيهَا قَبلَ أَن يسَتبَر ِئَ رَحِمَهَا قَالَ يسَتبَر ِئُ رَحِمَهَا بِحَيضَةٍ وَ إِن وَقَعَ عَلَيهَا فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-187-380

3- وَ رَوَي أَبُو العَبّاسِ البَقبَاقُ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً فَأَعتَقَهَا ثُمّ تَزَوّجَهَا وَ لَم يسَتبَر ِئ رَحِمَهَا قَالَ كَانَ نَولُهُ أَن

يَفعَلَ وَ إِن لَم يَفعَل فَلَا بَأسَ

-روایت-1-4-روایت-47-222

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ هَذِهِ الأَخبَارُ كُلّهَا تَدُلّ عَلَي أَنّهُ ينَبغَيِ أَن يَستَبرِئَهَا وَ لَكِنّهُ مَتَي تَرَكَ الِاستِبرَاءَ فَإِنّهُ تَرَكَ الأَحوَطَ وَ الأَفضَلَ وَ لَم يَكُن عَلَيهِ شَيءٌ

-روایت-1-209

[ صفحه 362]

213- بَابُ أَنّ الرّجُلَ إِذَا اشتَرَي جَارِيَةً حُبلَي لَم يَجُز لَهُ وَطؤُهَا فِي الفَرجِ وَ يَجُوزُ لَهُ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ وَ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَنِ الفَضلِ بنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَن صَفوَانَ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي النّخّاسِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الأَمَةِ الحُبلَي يَشتَرِيهَا الرّجُلُ قَالَ سُئِلَ أَبِي ع عَن ذَلِكَ فَقَالَ أَحَلّتهَا آيَةٌ وَ حَرّمَتهَا آيَةٌ أُخرَي وَ أَنَا نَاهٍ عَنهَا نفَسيِ وَ ولَدَيِ فَقَالَ الرّجُلُ فَأَنَا أَرجُو أَن أنَتهَيِ َ إِذَا نَهَيتَ نَفسَكَ وَ وَلَدَكَ

-روایت-1-4-روایت-209-471

2- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ وَ عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ قَيسٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ فِي الوَلِيدَةِ يَشتَرِيهَا الرّجُلُ وَ هيِ َ حُبلَي قَالَ لَا يَقرَبهَا حَتّي تَضَعَ وَلَدَهَا

-روایت-1-4-روایت-211-308

3- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَلِيّ بنِ رِئَابٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلتُ لأِبَيِ جَعفَرٍ ع الرّجُلُ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ هيِ َ حُبلَي مَا يَحِلّ لَهُ مِنهَا فَقَالَ مَا دُونَ الفَرجِ قُلتُ يشَترَيِ الجَارِيَةَ الصّغِيرَةَ التّيِ لَم تَطمَث وَ لَيسَت بِعَذرَاءَ أَ يَستَبرِئُهَا قَالَ أَمرُهَا شَدِيدٌ إِذَا كَانَ مِثلُهَا تَعلَقُ فَليَستَبرِئهَا

-روایت-1-4-روایت-74-362

4- عَلِيّ بنُ إِسمَاعِيلَ عَن فَضَالَةَ عَن أَبَانٍ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَنِ الجَارِيَةِ يَشتَرِيهَا الرّجُلُ وَ هيِ َ حُبلَي أَ يَقَعُ عَلَيهَا وَ هيِ َ حُبلَي قَالَ لَا

-روایت-1-4-روایت-85-214

5-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن اِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ

الحَمِيدِ قَالَ سَأَلتُ أَبَا اِبرَاهِيمَ ع عَنِ الرّجُلِ يشَترَيِ الجَارِيَةَ وَ هيِ َ حُبلَي أَ يَطَؤُهَا قَالَ لَا قُلتُ فَدُونَ الفَرجِ قَالَ لَا يَقرَبهَا

-روایت-1-23-روایت-99-245

قَالَ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ لَا يَقرَبهَا فِيمَا دُونَ الفَرجِ مَحمُولٌ عَلَي ضَربٍ مِنَ الكَرَاهِيَةِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 363]

دُونَ الحَظرِ بِدَلَالَةِ مَا تَقَدّمَ مِنَ الأَخبَارِ وَ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-از قبل-81

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن عَمرِو بنِ سَعِيدٍ عَن مُصَدّقِ بنِ صَدَقَةَ عَن عَمّارٍ الساّباَطيِ ّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الِاستِبرَاءُ عَلَي ألّذِي يُرِيدُ أَن يَبِيعَ الجَارِيَةَ وَاجِبٌ إِن كَانَ يَطَؤُهَا وَ عَلَي ألّذِي يَشتَرِيهَا الِاستِبرَاءُ أَيضاً قُلتُ لَهُ فَيَحِلّ أَن يَأتِيَهَا دُونَ فَرجِهَا قَالَ نَعَم قَبلَ أَن يَستَبرِئَهَا

-روایت-1-16-روایت-195-417

وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ التّنَزّهَ عَن ذَلِكَ أَفضَلُ

-روایت-1-60

7- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ بَزِيعٍ عَن صَالِحِ بنِ عُقبَةَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمّدٍ قَالَ دَخَلتُ عَلَي أَبِي عَبدِ اللّهِ ع بِمِنًي فَأَرَدتُ أَن أَسأَلَهُ عَن مَسأَلَةٍ قَالَ فَجَعَلتُ أَهَابُهُ قَالَ فَقَالَ لِي يَا عَبدَ اللّهِ سَل فَقُلتُ جُعِلتُ فِدَاكَ اشتَرَيتُ جَارِيَةً ثُمّ سَكَتّ هَيبَةً لَهُ قَالَ فَقَالَ لِي أَظُنّكَ أَرَدتَ أَن تُصِيبَ مِنهَا فَلَم تَدرِ كَيفَ تأَتيِ ذَلِكَ قَالَ قُلتُ أَجَل جُعِلتُ فِدَاكَ قَالَ أَظُنّكَ أَرَدتَ أَن تُفَخّذَ لَهَا فَاستَحيَيتَ أَن تَسأَلَ عَنهُ قَالَ قُلتُ لَقَد منَعَتَنيِ مِن ذَلِكَ هَيبَتُكَ قَالَ فَقَالَ لَا بَأسَ بِالتّفخِيذِ لَهَا حَتّي تَستَبرِئَهَا وَ إِن صَبَرتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ قَالَ فَقُلتُ لَهُ جُعِلتُ فِدَاكَ فَقَد سَمِعتُ غَيرَ وَاحِدٍ يَقُولُ التّفخِيذُ لَا بَأسَ بِهِ ثُمّ قَالَ قُلتُ لَهُ وَ أَيّ شَيءٍ الخَيرُ فِي ترَكيِ لَهُ قَالَ فَقَالَ كَذَلِكَ

لَو كَانَ بِهِ بَأسٌ لَم نَأمُر بِهِ قَالَ فَأَقبَلَ عَلَيّ فَقَالَ إِنّ الرّجُلَ يأَتيِ جَارِيَتَهُ فَتَعلَقُ مِنهُ وَ تَرَي الدّمَ وَ هيِ َ حُبلَي فَيَرَي أَنّ ذَلِكَ طَمثٌ فَيَبِيعُهَا فَمَا أُحِبّ لِلرّجُلِ المُسلِمِ أَن يأَتيِ َ الجَارِيَةَ الحُبلَي قَد حَبِلَت مِن غَيرِهِ حَتّي يَأتِيَهُ فَيُخبِرَهُ

-روایت-1-16-روایت-175-1220

وَ قَد روُيِ َ أَنّهَا إِذَا جَازَت فِي الحَملِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ جَازَ لَهُ وَطؤُهَا فِي الفَرجِ رَوَي ذَلِكَ

-روایت-1-113

[ صفحه 364]

8- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن رِفَاعَةَ بنِ مُوسَي قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع قُلتُ أشَترَيِ الجَارِيَةَ فَتَمكُثُ عنِديِ الأَشهُرَ لَا تَطمَثُ وَ لَيسَ ذَلِكَ مِن كِبَرٍ قُلتُ وَ أَرَيتُهَا النّسَاءَ فَقُلنَ لَيسَ بِهَا حَبَلٌ أَ فلَيِ أَن أَنكِحَهَا فِي فَرجِهَا قَالَ فَقَالَ إِنّ الطّمثَ قَد تَحبِسُهُ الرّيحُ مِن غَيرِ حَبَلٍ فَلَا بَأسَ أَن تَمَسّهَا فِي الفَرجِ قُلتُ فَإِن كَانَ حَملًا فَمَا لِي مِنهَا إِن أَرَدتُ فَقَالَ لَكَ مَا دُونَ الفَرجِ إِلَي أَن تَبلُغَ فِي حَملِهَا أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشرَةَ أَيّامٍ قَالَ فَإِذَا جَازَ حَملُهَا أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَ عَشرَةَ أَيّامٍ فَلَا بَأسَ بِنِكَاحِهَا فِي الفَرجِ

-روایت-1-4-روایت-58-634

214- بَابُ الرّجُلِ تَكُونُ لَهُ الجَارِيَةُ يَطَؤُهَا وَ يَطَؤُهَا غَيرُهُ سِفَاحاً وَ جَاءَت بِوَلَدٍ بِمَن يُلحَقُ

1- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ العَبّاسِ بنِ مَعرُوفٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمّدٍ الحضَرمَيِ ّ عَن زُرعَةَ عَن سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ لَهُ جَارِيَةٌ فَوَثَبَ عَلَيهَا ابنٌ لَهُ فَفَجَرَ بِهَا قَالَ قَد كَانَ رَجُلٌ عِندَهُ جَارِيَةٌ وَ لَهُ زَوجَةٌ فَأَمَرَت وَلَدَهَا أَن يَثِبَ عَلَي جَارِيَةِ أَبِيهِ فَفَجَرَ بِهَا فَسُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن ذَلِكَ فَقَالَ لَا يُحَرّمُ ذَلِكَ عَلَي أَبِيهِ إِلّا أَنّهُ لَا ينَبغَيِ لَهُ أَن يَأتِيَهَا حَتّي يَستَبرِئَهَا لِلوَلَدِ فَإِن وَقَعَ فِيمَا بَينَهُمَا وَلَدٌ فَالوَلَدُ لِلأَبِ إِذَا كَانَا جَامَعَاهَا فِي يَومٍ وَاحِدٍ وَ شَهرٍ وَاحِدٍ

-روایت-1-4-روایت-162-649

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن

مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابنِ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ أَتَي أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ قَالَ لَهُ إنِيّ ابتُلِيتُ بِأَمرٍ عَظِيمٍ إِنّ لِي جَارِيَةً كُنتُ أَطَأُهَا فَوَطِئتُهَا يَوماً وَ خَرَجتُ فِي حَاجَةٍ لِي بَعدَ مَا اغتَسَلتُ مِنهَا وَ نَسِيتُ نَفَقَةً لِي فَرَجَعتُ إِلَي المَنزِلِ لآِخُذَهَا فَوَجَدتُ

-روایت-1-23-روایت-175-ادامه دارد

[ صفحه 365]

غلُاَميِ عَلَي بَطنِهَا فَعَدَدتُ لَهَا مِن يوَميِ ذَلِكَ تِسعَةَ أَشهُرٍ فَوَلَدَت جَارِيَةً قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع لَا ينَبغَيِ لَكَ أَن تَبِيعَهَا وَ لَا تَقرَبهَا وَ لَكِن أَنفِق عَلَيهَا مِن مَالِكَ مَا دُمتَ حَيّاً ثُمّ أَوصِ عِندَ مَوتِكَ أَن يُنفَقَ عَلَيهَا مِن مَالِكَ حَتّي يَجعَلَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لَهَا مَخرَجاً

-روایت-از قبل-352

3- عَنهُ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ خَالِدٍ عَنِ ابنِ فَضّالٍ عَن مُحَمّدِ بنِ عَجلَانَ قَالَ إِنّ رَجُلًا مِنَ الأَنصَارِ أَتَي أَبَا جَعفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ إنِيّ قَدِ ابتُلِيتُ بِأَمرٍ عَظِيمٍ إنِيّ قَد وَقَعتُ عَلَي جاَريِتَيِ ثُمّ خَرَجتُ فِي بَعضِ حاَجتَيِ فَانصَرَفتُ مِنَ الطّرِيقِ فَأَصَبتُ غلُاَميِ بَينَ رجِليَ ِ الجَارِيَةِ غَيرَ أَنّهَا حَمَلَت فَوَضَعَت بِجَارِيَةٍ بَعدَهُ بِتِسعَةِ أَشهُرٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعفَرٍ ع احبِسِ الجَارِيَةَ وَ لَا تَبِعهَا وَ أَنفِق عَلَيهَا حَتّي تَمُوتَ أَو يَجعَلَ اللّهُ لَهَا مَخرَجاً فَإِن حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَأَوصِ بِأَن يُنفَقَ عَلَيهَا مِن مَالِكَ حَتّي يَجعَلَ اللّهُ لَهَا مَخرَجاً

-روایت-1-4-روایت-125-678

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الخَبَرِ الأَوّلِ لِأَنّ ألّذِي تَضَمّنَاهُ هُوَ أَن لَا يَبِيعَ الجَارِيَةَ وَ يُمسِكَهَا وَ لَم يَجرِ لِلوَلَدِ ذِكرٌ فِي الخَبَرَينِ مَعاً بَل ذَلِكَ يُؤَكّدُ لُحُوقَ الوَلَدِ بِهِ لِأَنّهُ إِنّمَا لَا يَجُوزُ لَهُ بَيعُ

الأُمّ إِذَا كَانَ الوَلَدُ وَلَدَهُ فَأَمّا إِذَا كَانَ الوَلَدُ مِن غَيرِهِ فَإِنّهُ يَجُوزُ بَيعُهَا عَلَي كُلّ حَالٍ

-روایت-1-393

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَن آدَمَ بنِ إِسحَاقَ عَن رَجُلٍ مِن أَصحَابِنَا عَن عَبدِ الحَمِيدِ بنِ إِسمَاعِيلَ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدَ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ كَانَت عِندَهُ جَارِيَةٌ يَطَؤُهَا وَ هيِ َ تَخرُجُ فِي حَوَائِجِهِ فَحَبِلَت فخَشَيِ َ أَن يَكُونَ مِنهُ كَيفَ يَصنَعُ أَ يَبِيعُ الجَارِيَةَ وَ الوَلَدَ قَالَ يَبِيعُ الجَارِيَةَ وَ لَا يَبِيعُ الوَلَدَ وَ لَا يُورِثُهُ مِن مِيرَاثِهِ شَيئاً

-روایت-1-23-روایت-153-438

5- وَ مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمّدٍ عَن سُلَيمَانَ مَولَي طِربَالٍ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ

-روایت-1-19

[ صفحه 366]

ع فِي رَجُلٍ كَانَ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ وَ أَنّهُ كَانَ يَبعَثُهَا فِي حَوَائِجِهِ وَ أَنّهَا حَبِلَت وَ أَنّهُ بَلَغَهُ عَنهَا فَسَادٌ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِذَا وَلَدَت أَمسَكَ الوَلَدَ وَ لَا يَبِيعُهُ وَ يَجعَلُ لَهُ نَصِيباً فِي دَارِهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ رَجُلٌ يَطَأُ جَارِيَةً لَهُ وَ إِنّهُ لَم يَكُن يَبعَثُهَا فِي حَوَائِجِهِ وَ إِنّهُ اتّهَمَهَا فَحَبِلَت فَقَالَ إِذَا هيِ َ وَلَدَت أَمسَكَ الوَلَدَ وَ لَا يَبِيعُهُ وَ يَجعَلُ لَهُ نَصِيباً مِن دَارِهِ وَ مَالِهِ وَ لَيسَ هَذِهِ مِثلَ تِلكَ

-روایت-6-521

فَالوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهُ إِنّمَا جَازَ لَهُ أَلّا يُلحِقَ الوَلَدَ بِهِ لُحُوقاً تَامّاً بِحَيثُ لَم يَكُن وَطؤُهُ لَهَا مَعَ وَطءِ غَيرِهِ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ بَل كَانَت مِمّن يَطَؤُهَا أَحيَاناً فَإِذَا وَطِئَهَا غَيرُهُ وَ اشتَبَهَ الأَمرُ فِي ذَلِكَ جَازَ لَهُ أَلّا يُلحِقَ الوَلَدَ بِهِ لُحُوقاً تَامّاً بَل ذَلِكَ هُوَ الوَاجِبُ وَ لَا يَنفِيهِ أَيضاً لِمَكَانِ التّهَمَةِ فِي ذَلِكَ وَ يُفرِدُ لَهُ

مِن مَالِهِ شَيئاً وَ لَا يَجعَلُهُ يُسَاهِمُ سَائِرَ أَولَادِهِ وَ وُرّاثِهِ لَهُ الصحّيِحيِ الأَنسَابِ وَ لَا ينُاَفيِ ذَلِكَ

-روایت-1-556

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ بنِ يَحيَي عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع عَنِ الجَارِيَةِ تَكُونُ لِلرّجُلِ يُطِيفُ بِهَا وَ هيِ َ تَخرُجُ فَتَعلَقُ قَالَ يَتّهِمُهَا الرّجُلُ أَو يَتّهِمُهَا أَهلُهُ قُلتُ أَمّا ظَاهِرَةً فَلَا قَالَ إِذاً لَزِمَهُ الوَلَدُ

-روایت-1-16-روایت-156-367

7- عَنهُ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن حَمّادٍ عَن سَعِيدِ بنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلتُهُ ع عَن رَجُلٍ وَقَعَ عَلَي جَارِيَةٍ لَهُ تَذهَبُ وَ تجَيِ ءُ وَ قَد عَزَلَ عَنهَا وَ لَم يَكُن مِنهُ إِلَيهَا شَيءٌ مَا تَقُولُ فِي الوَلَدِ قَالَ أَرَي أَن لَا يُبَاعَ هَذَا يَا سَعِيدُ وَ سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ ع فَقَالَ أَ تَتّهِمُهَا فَقُلتُ أَمّا تُهَمَةً ظَاهِرَةً فَلَا قَالَ أَ يَتّهِمُهَا أَهلُكَ قُلتُ أَمّا شَيءٌ ظَاهِرٌ فَلَا قَالَ فَكَيفَ تَستَطِيعُ أَلّا يَلزَمَكَ الوَلَدُ

-روایت-1-4-روایت-131-531

لِأَنّ الوَجهَ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ هُوَ أَنّهُ إِذَا كَانَتِ الجَارِيَةُ يَطَؤُهَا فِي كُلّ وَقتٍ فَلَا ينَبغَيِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 367]

أَن ينَتفَيِ َ مِن وَلَدِهَا لِمَكَانِ التّهَمَةِ التّيِ لَيسَت بِمَقطُوعٍ بِهَا وَ إِنّمَا جَازَ مَا قُلنَاهُ فِي الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ إِذَا لَم يَكُن وَطؤُهُ لَهَا إِلّا أَحيَاناً وَ فِي أَوقَاتٍ يَغلِبُ فِي ظَنّهِ أَنّ الوَلَدَ لَيسَ مِنهُ فَيَكُونُ الحُكمُ فِيهِ مَا قُلنَاهُ

-روایت-از قبل-287

8- وَ أَمّا مَا رَوَاهُ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ عَن عَلِيّ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمّدِ بنِ إِسمَاعِيلَ بنِ خَطّابٍ أَنّهُ كَتَبَ إِلَيهِ يَسأَلُهُ عَنِ ابنِ عَمّ لَهُ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ تَخدُمُهُ فَكَانَ يَطَؤُهَا فَدَخَلَ يَوماً مَنزِلَهُ فَأَصَابَ فِيهَا رَجُلًا

يَخدُمُهُ فَاستَرَابَ بِهَا فَهَدّدَ الجَارِيَةَ فَأَقَرّت أَنّ الرّجُلَ فَجَرَ بِهَا ثُمّ إِنّهَا حَبِلَت فَأَتَت بِوَلَدٍ فَكَتَبَ إِن كَانَ الوَلَدُ لَكَ أَو فِيهِ مُشَابَهَةٌ مِنكَ فَلَا تَبِعهُمَا فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَحِلّ لَكَ وَ إِن كَانَ الِابنُ لَيسَ مِنكَ وَ لَا فِيهِ مُشَابَهَةٌ مِنكَ فَبِعهُ وَ بِع أُمّهُ

-روایت-1-25-روایت-143-615

فَلَا ينُاَفيِ مَا قَدّمنَاهُ مِنَ الأَخبَارِ لِأَنّ الأَمرَ فِي ذَلِكَ قَد رَدّهُ ع إِلَي صَاحِبِ الجَارِيَةِ بِأَن يَعتَبِرَ فَإِن عَلِمَ أَنّ الوَلَدَ مِنهُ بِأَحَدِ مَا يُعتَبَرُ بِهِ لُحُوقُ الأَولَادِ بِالآبَاءِ أَلحَقَهُ بِهِ وَ إِنِ اشتَبَهَ الأَمرُ فَيُمنَعُ مِن بَيعِهِ وَ لَا يُلحِقُهُ بِهِ حَسَبَ مَا قَدّمنَاهُ وَ إِن عَلِمَ أَنّهُ لَيسَ مِنهُ جَازَ لَهُ بَيعُهُ عَلَي كُلّ حَالٍ حَسَبَ مَا تَضَمّنَهُ الخَبَرُ

-روایت-1-428

9- وَ رَوَي مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن يَعقُوبَ بنِ يَزِيدَ قَالَ كَتَبتُ إِلَي أَبِي الحَسَنِ ع فِي هَذَا العَصرِ رَجُلٌ وَقَعَ عَلَي جَارِيَتِهِ ثُمّ شَكّ فِي وَلَدِهِ فَكَتَبَ إِن كَانَ فِيهِ مُشَابَهَةٌ مِنهُ فَهُوَ وَلَدُهُ

-روایت-1-4-روایت-77-241

215- بَابُ القَومِ يَتَبَايَعُونَ الجَارِيَةَ فَوَطِئُوهَا فِي طُهرٍ وَاحِدٍ فَجَاءَت بِوَلَدٍ لِمَن يَكُونُ الوَلَدُ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَن

-روایت-1-4

[ صفحه 368]

أَبَانِ بنِ عُثمَانَ عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعتُهُ وَ سُئِلَ عَن رَجُلٍ اشتَرَي جَارِيَةً ثُمّ وَقَعَ عَلَيهَا قَبلَ أَن يسَتبَر ِئَ رَحِمَهَا قَالَ بِئسَ مَا صَنَعَ يَستَغفِرُ اللّهَ وَ لَا يَعُودُ قُلتُ فَإِن بَاعَهَا مِن آخَرَ وَ لَم يسَتبَر ِئ رَحِمَهَا ثُمّ بَاعَهَا الثاّنيِ مِن رَجُلٍ آخَرَ فَوَقَعَ عَلَيهَا وَ لَم يسَتبَر ِئ رَحِمَهَا فَاستَبَانَ حَملُهَا عِندَ الثّالِثِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَ لِلعَاهِرِ الحَجَرُ

-روایت-80-493

2- مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي الخَطّابِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَنِ الحَسَنِ الصّيقَلِ قَالَ سُئِلَ أَبُو

عَبدِ اللّهِ ع وَ ذَكَرَ مِثلَهُ إِلّا أَنّهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع الوَلَدُ للِذّيِ عِندَهُ الجَارِيَةُ وَ ليَصبِر لِقَولِ رَسُولِ اللّهِص الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَ لِلعَاهِرِ الحَجَرُ

-روایت-1-4-روایت-138-348

3- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن أَبِي عَلِيّ الأشَعرَيِ ّ عَن مُحَمّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ عَن صَفوَانَ عَن سَعِيدٍ الأَعرَجِ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلَينِ وَقَعَا عَلَي جَارِيَةٍ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ لِمَن يَكُونُ الوَلَدُ قَالَ للِذّيِ عِندَهُ الجَارِيَةُ لِقَولِ رَسُولِ اللّهِص الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَ لِلعَاهِرِ الحَجَرُ

-روایت-1-4-روایت-157-349

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن مُعَاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا وَطِئَ رَجُلَانِ أَو ثَلَاثَةٌ جَارِيَةً فِي طُهرٍ وَاحِدٍ فَوَلَدَت فَادّعَوهُ جَمِيعاً أَقرَعَ الواَليِ بَينَهُم فَمَن قَرَعَ كَانَ الوَلَدُ وَلَدَهُ وَ يَرُدّ قِيمَةَ الوَلَدِ عَلَي صَاحِبِ الجَارِيَةِ قَالَ فَإِنِ اشتَرَي رَجُلٌ جَارِيَةً وَ جَاءَ رَجُلٌ فَاستَحَقّهَا وَ قَد وَلَدَت مِنَ المشُترَيِ رَدّ الجَارِيَةَ عَلَيهِ وَ كَانَ لَهُ وَلَدُهَا بِقِيمَتِهِ

-روایت-1-23-روایت-143-517

5- مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ يَحيَي عَن مُحَمّدِ بنِ الحُسَينِ عَن جَعفَرِ بنِ بَشِيرٍ عَن هِشَامِ بنِ

-روایت-1-4

[ صفحه 369]

سَالِمٍ عَن سُلَيمَانَ بنِ خَالِدٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قَضَي عَلِيّ ع فِي ثَلَاثَةٍ وَقَعُوا عَلَي امرَأَةٍ فِي طُهرٍ وَاحِدٍ وَ ذَلِكَ فِي الجَاهِلِيّةِ قَبلَ أَن يَظهَرَ الإِسلَامُ فَأَقرَعَ بَينَهُم فَجَعَلَ الوَلَدَ لِمَن قُرِعَ وَ جَعَلَ عَلَيهِ ثلُثُيَ ِ الدّيَةِ لِلأَخِيرَينِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللّهِص حَتّي بَدَت نَوَاجِذُهُ قَالَ وَ قَالَ مَا أَعلَمُ فِيهَا شَيئاً إِلّا مَا قَضَي عَلِيّ ع

-روایت-70-418

فَلَا ينُاَفيِ هَذَانِ الخَبَرَانِ الأَخبَارَ الأَوّلَةَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِمَا إِذَا كَانَتِ الجَارِيَةُ مُشتَرَكَةً بَينَ نَفسَينِ أَو ثَلَاثَةٍ فَوَطِئُوهَا كُلّهُم فِي طُهرٍ وَاحِدٍ كَانَ الحُكمُ فِيهِ

بِالقُرعَةِ وَ الأَخبَارُ الأَوّلَةُ إِنّمَا تَضَمّنَت أَن يَكُونَ الوَلَدُ لِمَن عِندَهُ الجَارِيَةُ إِذَا كَانَت تَتَقَلّبُ فِي المُلكِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-378

6- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي نَجرَانَ عَن عَاصِمِ بنِ حُمَيدٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ ع قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللّهِص عَلِيّاً ع إِلَي اليَمَنِ فَقَالَ لَهُ حِينَ قَدِمَ حدَثّنيِ بِأَعجَبِ مَا مَرّ عَلَيكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ أتَاَنيِ قَومٌ قَد تَبَايَعُوا جَارِيَةً فَوَطِئُوهَا جَمِيعاً فِي طُهرٍ وَاحِدٍ فَوَلَدَت غُلَاماً وَ احتَجّوا فَكُلّهُم يَدّعِيهِ فَأَسهَمتُ بَينَهُم وَ جَعَلتُهُ للِذّيِ خَرَجَ سَهمُهُ وَ ضَمّنتُهُ نَصِيبَهُم فَقَالَ النّبِيّص إِنّهُ لَيسَ مِن قَومٍ تَنَازَعُوا ثُمّ فَوّضُوا أَمَرَهُم إِلَي اللّهِ إِلّا خَرَجَ سَهمُ المُحِقّ

-روایت-1-16-روایت-156-628

أَبوَابُ اللّعَانِ

216- بَابُ أَنّ اللّعَانَ يَثبُتُ بِادّعَاءِ الفُجُورِ وَ إِن لَم يَنفِ الوَلَدَ

1- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عِدّةٍ مِن أَصحَابِنَا عَن سَهلِ بنِ زِيَادٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدِ

-روایت-1-4

[ صفحه 370]

بنِ أَبِي نَصرٍ عَنِ المُثَنّي عَن زُرَارَةَ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع عَن قَولِ اللّهِ تَعَالَيوَ الّذِينَ يَرمُونَ أَزواجَهُم وَ لَم يَكُن لَهُم شُهَداءُ إِلّا أَنفُسُهُم قَالَ هُوَ القَاذِفُ ألّذِي يَقذِفُ امرَأَتَهُ فَإِذَا قَذَفَهَا ثُمّ أَقَرّ بِأَنّهُ كَذَبَ عَلَيهَا جُلِدَ الحَدّ وَ رُدّت إِلَيهِ امرَأَتُهُ وَ إِن أَبَي إِلّا أَن يمَضيِ َ فَليَشهَد عَلَيهَا أَربَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ وَ الخَامِسَةَ فَليَلعَن فِيهَا نَفسَهُ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَ إِن أَرَادَت أَن تَدفَعَ عَن نَفسِهَا العَذَابَ وَ العَذَابُ هُوَ الرّجمُ أَن تَشهَدَ أَربَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ وَ الخَامِسَةَ أَنّ غَضَبَ اللّهِ عَلَيهَا إِن كَانَ مِنَ الصّادِقِينَ فَإِن لَم تَفعَل رُجِمَت وَ إِن فَعَلَت دَرَأَت عَن نَفسِهَا الحَدّ ثُمّ لَا تَحِلّ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ قُلتُ أَ رَأَيتَ إِن فُرّقَ بَينَهُمَا وَ لَهَا

وَلَدٌ فَمَاتَ فَقَالَ تَرِثُهُ أُمّهُ وَ إِن مَاتَت أُمّهُ وَرِثَهُ أَخوَالُهُ وَ مَن قَالَ إِنّهُ وَلَدُ زِنًي جُلِدَ الحَدّ قُلتُ يُرَدّ إِلَيهِ الوَلَدُ إِذَا أَقَرّ بِهِ قَالَ لَا وَ لَا كَرَامَةَ وَ لَا يَرِثُ الأَبُ الِابنَ وَ يَرِثُهُ الِابنُ

-روایت-54-1130

2- الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَن عَبدِ الرّحمَنِ بنِ الحَجّاجِ قَالَ إِنّ عَبّادَ البصَريِ ّ سَأَلَ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ كَيفَ يُلَاعِنُ الرّجُلُ المَرأَةَ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع إِنّ رَجُلًا مِنَ المُسلِمِينَ أَتَي رَسُولَ اللّهِص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ لَو أَنّ رَجُلًا دَخَلَ مَنزِلَهُ فَوَجَدَ مَعَ امرَأَتِهِ رَجُلًا يُجَامِعُهَا مَا كَانَ يَصنَعُ قَالَ فَأَعرَضَ عَنهُ رَسُولُ اللّهِص فَانصَرَفَ الرّجُلُ وَ كَانَ ذَلِكَ الرّجُلُ هُوَ ألّذِي ابتلُيِ َ بِذَلِكَ مِنِ امرَأَتِهِ قَالَ فَنَزَلَ الوحَي ُ مِن عِندِ اللّهِ بِالحُكمِ فِيهَا فَأَرسَلَ رَسُولُ اللّهِص إِلَي ذَلِكَ الرّجُلِ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ أَنتَ ألّذِي رَأَيتَ مَعَ امرَأَتِكَ رَجُلًا فَقَالَ نَعَم فَقَالَ لَهُ انطَلِق فأَتنِيِ بِامرَأَتِكَ فَإِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ قَد أَنزَلَ فِيكَ وَ فِيهَا فَأَحضَرَهَا زَوجُهَا فَأَوقَفَهَا رَسُولُ اللّهِص ثُمّ قَالَ لِلزّوجِ اشهَد أَربَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّكَ لَمِنَ الصّادِقِينَ فِيمَا رَميَتَهَا بِهِ قَالَ فَشَهِدَ قَالَ ثُمّ قَالَ اتّقِ

-روایت-1-4-روایت-67-ادامه دارد

[ صفحه 371]

اللّهَ فَإِنّ لَعنَةَ اللّهِ شَدِيدَةٌ ثُمّ قَالَ لَهُ اشهَدِ الخَامِسَةَ أَنّ لَعنَةَ اللّهِ عَلَيكَ إِن كُنتَ مِنَ الكَاذِبِينَ قَالَ فَشَهِدَ فَأَمَرَ بِهِ فنَحُيّ َ ثُمّ قَالَ لِلمَرأَةِ اشهدَيِ أَربَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّ زَوجَكِ لَمِنَ الكَاذِبِينَ فِيمَا رَمَاكِ بِهِ قَالَ فَشَهِدَت ثُمّ قَالَ لَهَا أمَسكِيِ فَوَعَظَهَا ثُمّ قَالَ لَهَا اتقّيِ اللّهَ إِنّ غَضَبَ اللّهِ شَدِيدٌ ثُمّ قَالَ لَهَا اشهدَيِ الخَامِسَةَ أَنّ غَضَبَ اللّهِ عَلَيكِ إِن كَانَ زَوجُكِ لَمِنَ الصّادِقِينَ فِيمَا رَمَاكِ بِهِ قَالَ فَشَهِدَت قَالَ فَفَرّقَ بَينَهُمَا وَ

قَالَ لَهُمَا لَا تَجتَمِعَا بِنِكَاحٍ أَبَداً بَعدَ مَا تَلَاعَنتُمَا

-روایت-از قبل-637

3-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ حَدِيدٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع قَالَ لَا يَكُونُ لِعَانٌ إِلّا بنِفَي ِ وَلَدٍ وَ قَالَ إِذَا قَذَفَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ لَاعَنَهَا

-روایت-1-23-روایت-192-288

4- وَ مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أَبِي نَصرٍ البزَنَطيِ ّ عَن عَبدِ الكَرِيمِ بنِ عَمرٍو عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَقَعُ اللّعَانُ حَتّي يَدخُلَ الرّجُلُ بِامرَأَتِهِ وَ لَا يَكُونُ اللّعَانُ إِلّا بنِفَي ِ الوَلَدِ

-روایت-1-19-روایت-151-258

فَلَا تنَاَفيِ َ بَينَ هَذَينِ الخَبَرَينِ وَ الخَبَرَينِ الأَوّلَينِ لِأَنّ الحَدِيثَينِ الأَوّلَينِ مُطَابِقَانِ لِظَاهِرِ القُرآنِ قَالَ اللّهُ تَعَالَيوَ الّذِينَ يَرمُونَ أَزواجَهُم وَ لَم يَكُن لَهُم شُهَداءُ إِلّا أَنفُسُهُمالآيَةَ وَ لَم يَشتَرِط فِي ذَلِكَ نفَي َ الوَلَدِ فَيَجِبُ أَن يَثبُتَ فِي كُلّ مَوضِعٍ حَصَلَ فِيهِ الرمّي ُ وَ الخَبَرَانِ الأَوّلَانِ يُؤَكّدَانِ أَيضاً ذَلِكَ مَعَ أَنّ الحَدِيثَ الأَوّلَ مِنَ الحَدِيثَينِ الأَخِيرَينِ لَو كَانَ المُرَادُ بِهِ نفَي َ اللّعَانِ بِمُجَرّدِ القَذفِ عَلَي كُلّ حَالٍ لَكَانَ مُتَنَاقِضاً لِأَنّهُ قَالَ لَا يَكُونُ اللّعَانُ إِلّا بنِفَي ِ الوَلَدِ ثُمّ قَالَ وَ إِذَا قَذَفَ الرّجُلُ المَرأَةَ لَاعَنَهَا فَلَو كَانَ المُرَادُ بِهِ مَا ذَهَبَ إِلَيهِ قَومٌ لَكَانَ مُتَنَاقِضاً كَمَا تَرَاهُ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 372]

وَ الوَجهُ فِي هَذَينِ الخَبَرَينِ أَنّهُ لَا يَكُونُ اللّعَانُ فِي القَذفِ بِمُجَرّدِ القَذفِ حَتّي يُضِيفَ إِلَي ذَلِكَ ادّعَاءَ المُعَايَنَةِ وَ لَيسَ كَذَلِكَ حُكمُ نفَي ِ الوَلَدِ لِأَنّهُ مَتَي انتَفَي مِنَ الوَلَدِ وَجَبَ عَلَيهِ اللّعَانُ وَ إِن لَم يَدّعِ مُعَايَنَةَ الفُجُورِ فَافتَرَقَ الحُكمَانِ فِي نفَي ِ الوَلَدِ وَ مُجَرّدِ القَذفِ مِن هَذَا الوَجهِ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي أَنّ المُعَايَنَةَ شَرطٌ فِي القَذفِ

-روایت-از قبل-430

5- مَا

رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمّدٍ عَن مُعَلّي بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَن أَبَانٍ عَن رَجُلٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يَكُونُ اللّعَانُ حَتّي يَزعُمَ أَنّهُ قَد عَايَنَ

-روایت-1-16-روایت-172-228

6- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يفَترَيِ عَلَي امرَأَتِهِ قَالَ يُجلَدُ ثُمّ يُخَلّي بَينَهُمَا وَ لَا يُلَاعِنُهَا حَتّي يَقُولَ أَشهَدُ أنَيّ رَأَيتُكِ تَفعَلِينَ كَذَا وَ كَذَا

-روایت-1-4-روایت-105-279

7- عَنهُ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا قَذَفَ الرّجُلُ امرَأَتَهُ فَإِنّهُ لَا يُلَاعِنُهَا حَتّي يَقُولَ رَأَيتُ بَينَ رِجلَيهَا رَجُلًا يزَنيِ بِهَا

-روایت-1-4-روایت-135-255

وَ قَدِ استَوفَينَا مَا يَتَعَلّقُ بِهَذَا البَابِ فِي كِتَابِنَا الكَبِيرِ وَ فِيمَا ذَكَرنَاهُ كِفَايَةٌ إِن شَاءَ اللّهُ وَ يَزِيدُ ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-153

8- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ عَن أَبِيهِ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ يفَترَيِ عَلَي امرَأَتِهِ قَالَ يُجلَدُ ثُمّ يُخَلّي بَينَهُمَا فَلَا يُلَاعِنُهَا حَتّي يَقُولَ أَشهَدُ أنَيّ رَأَيتُكِ تَفعَلِينَ كَذَا وَ كَذَا

-روایت-1-16-روایت-117-290

[ صفحه 373]

217- بَابُ أَنّ اللّعَانَ يَثبُتُ بَينَ الحُرّ وَ المَملُوكَةِ وَ الحُرّةِ وَ المَملُوكِ

1- عَلِيّ بنُ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ الحُرّةِ يَقذِفُهَا زَوجُهَا وَ هُوَ مَملُوكٌ قَالَ يُلَاعِنُهَا

-روایت-1-4-روایت-125-215

2- مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن مُحَمّدِ بنِ يَحيَي عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَن عَلِيّ بنِ الحَكَمِ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ عَن أَحَدِهِمَا ع أَنّهُ سُئِلَ عَن عَبدٍ قَذَفَ امرَأَتَهُ قَالَ يَتَلَاعَنَانِ كَمَا يَتَلَاعَنُ الأَحرَارُ

-روایت-1-4-روایت-159-252

3- عَنهُ عَن عَلِيّ عَن

أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن جَمِيلِ بنِ دَرّاجٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الحُرّ بَينَهُ وَ بَينَ المَملُوكَةِ لِعَانٌ قَالَ نَعَم وَ بَينَ المَملُوكِ وَ الحُرّةِ وَ بَينَ العَبدِ وَ الأَمَةِ وَ بَينَ المُسلِمِ وَ اليَهُودِيّةِ وَ النّصرَانِيّةِ وَ لَا يَتَوَارَثَانِ وَ لَا يَتَوَارَثُ الحُرّ وَ المَملُوكَةُ

-روایت-1-4-روایت-114-365

4-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحَسَنُ بنُ مَحبُوبٍ عَنِ ابنِ سِنَانٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ لَا يُلَاعِنُ الحُرّ الأَمَةَ وَ لَا الذّمّيّةَ وَ لَا التّيِ يُتَمَتّعُ بِهَا

-روایت-1-23-روایت-96-177

فَهَذَا يَحتَمِلُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَنّهُ لَا يُلَاعِنُ الحُرّ الأَمَةَ إِذَا كَانَ يَطَؤُهَا بِمِلكِ يَمِينٍ وَ يَكُونُ قَولُهُ وَ لَا الذّمّيّةَ مِثلَ ذَلِكَ إِن كَانَت أَمَةً ذِمّيّةً وَ إِنّمَا فَرّقَ بَينَ قَولِهِ الأَمَةَ وَ الذّمّيّةَ لِأَنّهُ يَكُونُ أَرَادَ بِقَولِهِ أَمَةً إِذَا كَانَت مُسلِمَةً ثُمّ بَيّنَ بِقَولِهِ وَ لَا الذّمّيّةَ يعَنيِ إِذَا كَانَت أَمَةً ذِمّيّةً فَهَذَا وَجهٌ وَ الوَجهُ الآخَرُ أَن يَكُونَ المُرَادُ بِالحُرّ إِذَا كَانَ تَزَوّجَ بِأَمَةٍ بِغَيرِ إِذنِ مَولَاهَا لِأَنّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَلَا لِعَانَ بَينَهُمَا وَ يَكُونُ الأَولَادُ رِقّاً لِمَولَاهَا إِن كَانَ هُنَاكَ وَلَدٌ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-658

5- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمّدٍ عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبُوبٍ عَنِ العَلَاءِ عَن مُحَمّدِ بنِ مُسلِمٍ قَالَسَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ ع عَنِ الحُرّ يُلَاعِنُ المَملُوكَةَ

-روایت-1-16-روایت-148-ادامه دارد

[ صفحه 374]

قَالَ نَعَم إِذَا كَانَ مَولَاهَا ألّذِي زَوّجَهَا إِيّاهُ

-روایت-از قبل-62

6- عَنهُ عَن أَيّوبَ عَن حَمّادٍ عَن حَرِيزٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي العَبدِ يُلَاعِنُ الحُرّةَ قَالَ نَعَم إِذَا كَانَ مَولَاهُ زَوّجَهُ إِيّاهَا لَاعَنَهَا بِأَمرِ مَولَاهُ كَانَ ذَلِكَ وَ قَالَ بَينَ الحُرّ وَ الأَمَةِ وَ المُسلِمِ وَ الذّمّيّةِ لِعَانٌ

-روایت-1-4-روایت-73-266

وَ يَحتَمِلُ أَن

يَكُونَ الخَبَرُ خَرَجَ مَخرَجَ التّقِيّةِ لِأَنّ فِي المُخَالِفِينَ مَن يَقُولُ لَا لِعَانَ بَينَ الحُرّ وَ المَملُوكَةِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-161

7- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن بَعضِهِم عَن أَبِي المَغرَاءِ عَن مَنصُورِ بنِ حَازِمٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ قُلتُ لَهُ مَملُوكٌ كَانَ تَحتَهُ حُرّةٌ فَقَذَفَهَا فَقَالَ مَا يَقُولُ فِيهَا أَهلُ الكُوفَةِ قُلتُ يَقُولُونَ يُجلَدُ قَالَ لَا وَ لَكِن يُلَاعِنُهَا كَمَا يُلَاعِنُ الحُرّ

-روایت-1-16-روایت-140-317

وَ يُؤَكّدُ مَا قُلنَاهُ مِن ثُبُوتِ اللّعَانِ بَينَهُمَا

-روایت-1-60

8- مَا رَوَاهُ أَحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عِيسَي عَن صَفوَانَ عَن هِشَامٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ المَرأَةِ الحُرّةِ يَقذِفُهَا زَوجُهَا وَ هُوَ مَملُوكٌ وَ الحُرّ تَكُونُ تَحتَهُ المَملُوكَةُ فَيَقذِفُهَا قَالَ يُلَاعِنُهَا

-روایت-1-16-روایت-106-248

9-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ عَلِيّ بنِ مَحبُوبٍ عَن مُحَمّدِ بنِ أَحمَدَ العلَوَيِ ّ عَنِ العمَركَيِ ّ عَن عَلِيّ بنِ جَعفَرٍ عَن أَخِيهِ مُوسَي بنِ جَعفَرٍ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ مُسلِمٍ تَحتَهُ يَهُودِيّةٌ أَو نَصرَانِيّةٌ أَو أَمَةٌ فَأَولَدَهَا وَ قَذَفَهَا هَل عَلَيهِ لِعَانٌ قَالَ لَا

-روایت-1-23-روایت-175-308

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ ع لَا عِندَ سُؤَالِ السّائِلِ هَل عَلَيهِ لِعَانٌ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ رَاجِعاً إِلَي نفَي ِ الوَلَدِ فَيَحتَمِلُهُ عَلَي أَنّهُ إِذَا أَقَرّ بِالوَلَدِ ثُمّ نَفَاهُ لَم يُلتَفَت إِلَي نَفيِهِ وَ يُلزَمُ الوَلَدَ وَ لَا يَثبُتُ بَينَهُمَا اللّعَانُ وَ إِن قُلنَا إِنّهُ رَاجِعٌ إِلَي القَذفِ فَلَا يَثبُتُ بَينَهُمَا اللّعَانُ بِمُجَرّدِ القَذفِ عَلَي مَا قَدّمنَاهُ حَتّي يُضِيفَ إِلَيهِ ادّعَاءَ المُعَايَنَةِ

-روایت-1-455

[ صفحه 375]

10-فَأَمّا مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ الحَسَنِ الصّفّارُ عَن اِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ يَزِيدَ النوّفلَيِ ّ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَن جَعفَرٍ عَن أَبِيهِ أَنّ عَلِيّاً ع قَالَ لَيسَ بَينَ خَمسِ نِسَاءٍ وَ بَينَ

أَزوَاجِهِنّ مُلَاعَنَةٌ اليَهُودِيّةُ تَكُونُ تَحتَ المُسلِمِ فَيَقذِفُهَا وَ النّصرَانِيّةُ وَ الأَمَةُ تَكُونُ تَحتَ الحُرّ فَيَقذِفُهَا وَ الحُرّةُ تَكُونُ تَحتَ العَبدِ فَيَقذِفُهَا وَ المَجلُودُ فِي الفِريَةِ لِأَنّ اللّهَ تَعَالَي يَقُولُوَ لا تَقبَلُوا لَهُم شَهادَةً أَبَداً وَ الخَرسَاءُ لَيسَ بَينَهَا وَ بَينَ زَوجِهَا لِعَانٌ إِنّمَا اللّعَانُ بِاللّسَانِ

-روایت-1-24-روایت-206-611

فَالوَجهُ فِي هَذَا الخَبَرِ أَحَدُ شَيئَينِ أَحَدُهُمَا أَن يَكُونَ مَحمُولًا عَلَي التّقِيّةِ لِأَنّ ذَلِكَ مَذهَبُ بَعضِ العَامّةِ عَلَي مَا قَدّمنَا القَولَ فِيهِ وَ الآخَرُ أَن يَكُونَ بِمُجَرّدِ القَذفِ لَا يَثبُتُ اللّعَانُ بَينَ اليَهُودِيّةِ وَ المُسلِمِ وَ لَا بَينَهُ وَ بَينَ الأَمَةِ وَ إِنّمَا يَثبُتُ بِمُجَرّدِ القَذفِ اللّعَانُ فِي المَوضِعِ ألّذِي إِن لَم يُلَا عِن وَجَبَ عَلَيهِ حَدّ الفِريَةِ وَ ذَلِكَ غَيرُ مَوجُودٍ فِي المُسلِمِ مَعَ اليَهُودِيّةِ وَ لَا مَعَ الأَمَةِ لِأَنّهُ لَا يُضرَبُ حَدّ القَاذِفِ إِذَا قَذَفَهَا وَ لَكِن يُعَزّرُ عَلَي مَا نُبَيّنُهُ فِي كِتَابِ الحُدُودِ إِن شَاءَ اللّهُ فَكَأَنّ اللّعَانَ يَثبُتُ بَينَ هَؤُلَاءِ بنِفَي ِ الوَلَدِ لَا غَيرُ

-روایت-1-695

218- بَابُ أَنّ اللّعَانَ يَثبُتُ مَعَ الحُبلَي

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن عَلِيّ عَنِ الحلَبَيِ ّ قَالَ سَأَلتُ أَبَا عَبدِ اللّهِ ع عَن رَجُلٍ لَاعَنَ امرَأَتَهُ وَ هيِ َ حُبلَي قَدِ استَبَانَ حَملُهَا وَ أَنكَرَ مَا فِي بَطنِهَا فَلَمّا وَضَعَتِ ادّعَاهُ وَ أَقَرّ بِهِ وَ زَعَمَ أَنّهُ مِنهُ قَالَ يُرَدّ عَلَيهِ وَلَدُهُ وَ يَرِثُهُ وَ لَا يُجلَدُ لِأَنّ اللّعَانَ قَد مَضَي

-روایت-1-4-روایت-85-361

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ أَبُو بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ ع يُلَاعِنُ فِي كُلّ حَالٍ إِلّا أَن تَكُونَ حَامِلًا

-روایت-1-23-روایت-70-152

[ صفحه 376]

فَالوَجهُ فِي قَولِهِ إِلّا أَن تَكُونَ حَامِلًا أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ مَا كَانَ يُقِيمُ عَلَيهَا الحَدّ إِن نَكَلَت عَنِ اللّعَانِ وَ لَيسَ المُرَادُ بِهِ أَنّهُ لَم يَكُن يمُضيِ اللّعَانَ

بَينَهُمَا بِدَلَالَةِ الخَبَرِ الأَوّلِ وَ يَدُلّ عَلَي مَا قُلنَاهُ

-روایت-1-267

3- مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن عُثمَانَ بنِ عِيسَي عَن سَمَاعَةَ بنِ مِهرَانَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَتِ المَرأَةُ حُبلَي لَم تُرجَم

-روایت-1-16-روایت-122-165

219- بَابُ المُلَاعِنِ إِذَا أَقَرّ بِالوَلَدِ بَعدَ مضُيِ ّ اللّعَانِ

1- الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الحَسَنِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَنِ الرّجُلِ لَاعَنَ امرَأَتَهُ وَ انتَفَي مِن وَلَدِهَا ثُمّ أَكذَبَ نَفسَهُ هَل يُرَدّ عَلَيهِ وَلَدُهُ فَقَالَ إِذَا أَكذَبَ نَفسَهُ جُلِدَ الحَدّ وَ رُدّ عَلَيهِ وَلَدُهُ وَ لَا تُرجَعُ عَلَيهِ امرَأَتُهُ أَبَداً

-روایت-1-4-روایت-82-310

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَن مُحَمّدِ بنِ الفُضَيلِ عَن أَبِي الصّبّاحِ الكنِاَنيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلتُهُ عَن رَجُلٍ لَاعَنَ امرَأَتَهُ وَ انتَفَي مِن وَلَدِهَا ثُمّ أَكذَبَ نَفسَهُ بَعدَ المُلَاعَنَةِ وَ زَعَمَ أَنّ الوَلَدَ وَلَدُهُ هَل يُرَدّ عَلَيهِ وَلَدُهُ قَالَ لَا وَ لَا كَرَامَةَ وَ لَا يُرَدّ عَلَيهِ وَ لَا تَحِلّ لَهُ إِلَي يَومِ القِيَامَةِ

-روایت-1-23-روایت-138-397

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ مَعنَي قَولِهِ ع فَلَا يُرَدّ عَلَيهِ أَي لَا يُلحَقُ بِهِ لُحُوقاً تَامّاً يَثبُتُ بَينَهُمَا المُوَارَثَةُ وَ إِنّمَا يُلحَقُ بِهِ عَلَي أَن يَرِثَهُ الِابنُ وَ لَا يَرِثَهُ الأَبُ وَ ألّذِي يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ الخَبَرُ ألّذِي قَدّمنَاهُ فِي البَابِ الأَوّلِ فِي اللّعَانِ عَن زُرَارَةَ وَ يَزِيدُ عَلَي ذَلِكَ بَيَاناً

-روایت-1-366

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَسَأَلتُهُ عَنِ المُلَاعَنَةِ التّيِ يَرمِيهَا زَوجُهَا وَ ينَتفَيِ

-روایت-1-16-روایت-163-ادامه دارد

[ صفحه 377]

مِن وَلَدِهَا وَ يُلَاعِنُهَا وَ يُفَارِقُهَا ثُمّ يَقُولُ بَعدَ ذَلِكَ الوَلَدُ ولَدَيِ وَ يُكذِبُ نَفسَهُ فَقَالَ أَمّا المَرأَةُ فَلَا تَرجِعُ إِلَيهِ أَبَداً وَ أَمّا

الوَلَدُ فَأَنَا أَرُدّهُ إِلَيهِ إِذَا ادّعَاهُ وَ لَا أَدَعُ وَلَدَهُ وَ لَيسَ لَهُ مِيرَاثٌ وَ يَرِثُ الِابنُ الأَبَ وَ لَا يَرِثُ الأَبُ الِابنَ يَكُونُ مِيرَاثُهُ لِأَخوَالِهِ فَإِن لَم يَدّعِهِ أَبُوهُ فَإِنّ أَخوَالَهُ يَرِثُونَهُ وَ لَا يَرِثُهُم وَ إِن دَعَاهُ أَحَدٌ ابنَ الزّانِيَةِ جُلِدَ الحَدّ

-روایت-از قبل-483

220- بَابُ الرّجُلِ يَقُولُ لِامرَأَتِهِ لَم أَجِدكِ عَذرَاءَ

1- يُونُسُ عَن زُرَارَةَ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ لَم تأَتنِيِ عَذرَاءَ قَالَ لَيسَ بشِيَ ءٍ لِأَنّ العُذرَةَ تَذهَبُ بِغَيرِ جِمَاعٍ

-روایت-1-4-روایت-52-168

2-فَأَمّا مَا رَوَاهُ الحُسَينُ بنُ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أَبِي عُمَيرٍ عَن حَمّادٍ عَنِ الحلَبَيِ ّ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا قَالَ الرّجُلُ لِامرَأَتِهِ لَم أَجِدكِ عَذرَاءَ وَ لَيسَ لَهُ بَيّنَةٌ قَالَ يُجلَدُ الحَدّ وَ يُخَلّي بَينَهُ وَ بَينَ امرَأَتِهِ

-روایت-1-23-روایت-131-270

فَلَا ينُاَفيِ الخَبَرَ الأَوّلَ لِأَنّ الوَجهَ فِيهِ أَن نَحمِلَهُ عَلَي أَنّهُ يُضرَبُ تَعزِيراً لَا حَدّاً كَامِلًا لِئَلّا يؤُذيِ َ امرَأَةً مُسلِمَةً بِالتّعرِيضِ يَدُلّ عَلَي ذَلِكَ

-روایت-1-191

3- مَا رَوَاهُ مُحَمّدُ بنُ يَعقُوبَ عَن عَلِيّ بنِ اِبرَاهِيمَ عَن مُحَمّدِ بنِ عِيسَي بنِ عُبَيدٍ عَن يُونُسَ عَن إِسحَاقَ بنِ عَمّارٍ عَن أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبدِ اللّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ لِامرَأَتِهِ لَم أَجِدكِ عَذرَاءَ قَالَ يُضرَبُ قُلتُ فَإِنّهُ عَادَ قَالَ يُضرَبُ فَإِنّهُ يُوشَكُ أَن ينَتهَيِ َ قَالَ يُونُسُ يُضرَبُ ضَربَ أَدَبٍ لَيسَ بِضَربِ الحُدُودِ لِئَلّا يؤُذيِ َ امرَأَةً مُؤمِنَةً بِالتّعرِيضِ

-روایت-1-16-روایت-191-432

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.