ص: 2

ص: 3

ص: 4

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ اَلْرَحیمْ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ وَالْأَئِمَّةِ عليهم السلام .

عيد غدير و عزاى عاشورا از برترين و ارزشمندترين نمادهاى ولايت و برائت و مهم ترين تجلّى شعائر مذهبى به شمار مى رود و اهتمام در بزرگداشت و برپاداشتن آن دو وظيفه همگان است.

شرائط و موقعيت پيشوايان معصوم عليهم السلام هر كدام با ديگرى متفاوت بوده و به تبع آن، سيره و روش آنان در رفتارهاى اجتماعى يكسان نبوده است .

در زمان مأمون عباسى موقعيتى پيش آمد كه امام هشتم عليه السلام به صورت نسبى

توانستند به بيان حقايق، تعظيم شعاير و دفاع از آن بپردازند .(1)

ص: 5

در منابع روايى و كتب حديثى آثارى وجود دارد كه اهتمام آن امام همام را به «جشن عيد غدير و عزاداراى عاشورا» به خوبى نشان مى دهد .

جزوه اى كه پيش رو داريد، به منظور نشان دادن مواردى از سيره و بيان سلطان سرير ارتضا حضرت على بن موسى الرضا عليه السلام در اين زمينه است كه در دو بخش تقديم مى شود:

بخش اول: بزرگداشت عيد غدير و بيان فضيلت هاى آن

بخش دوم: اهميت عزادارى عاشورا و محرم و آثار و فوايد آن

بايسته و شايسته است كه ايّام ولادت آن امام رئوف - با ذكر اين كلمات نورانى - به استقبال عيد غدير رفته و براى بزرگداشت آن و هم چنين عزادارى ماه محرم ، آمادگى لازم را ايجاد نماييم .

انتشار و ترويج اين كلمات نورانى به محضر مباركِ مادرِ امام هشتم، بانوى قداست و طهارت، حضرت نجمه خاتون عليهاالسلام تقديم مى گردد .

به اميد روزگارى كه همراه با وارث غدير ، در كنار مرقد امير غدير ، جشن عيد غدير برپا كرده و همراه با منتقم ثاراللّه ، در كربلاى معلّى ، اقامه عزاى عاشورا داشته باشيم .

عيد غدير 1434 ، بازنگرى و اضافات ذى القعدة 1438 ، مرداد 1396

قم ، مهدى صدرى

ص: 6

إن للّه في الفردوس الأعلى قصرا لبنةً من فضة ولبنةً من ذهب ، فيه مائة ألف قبّة من ياقوتة حمراء ، ومائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ، ترابه المسك والعنبر ، فيه أربعة أنهار : نهر من خمر ، ونهر من ماء ، ونهر من لبن ، ونهر من عسل . حواليه أشجار جميع الفواكه، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت ، تصوت بألوان الأصوات.

إذا [ فإذا] كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات

يسبّحون اللّه ، ويقدّسونه ، ويهلّلونه ، فتطاير تلك الطيور ، فتقع في ذلك الماء ، وتمرّغ [ وتتمرّغ ] على ذلك المسك والعنبر ، فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم .

وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليهاالسلام ،(1) فإذا كان آخر اليوم نودوا : انصرفوا إلى مراتبكم ، فقد أمنتم الخطاء والزلل إلى قابل مثل هذا اليوم تكرمةً لمحمد وعلي عليهماالسلام .

احمد بن ابى نصر بزنطى مى گويد: نزد امام رضا عليه السلام بوديم، مجلس پر از جمعيت بود، صحبت از فضيلت روز عيد غدير پيش آمد و بعضى از مردم آن را انكار كردند. حضرت ثامن الحجج از پدرش از جدّ بزرگوارش عليهم السلام نقل فرمود كه : روز غدير در آسمان ها مشهورتر است تا زمين!

در فردوس اعلى قصرى است كه ساختارش خشتى از نقره و خشتى از

ص: 8

طلاست . در آن صدهزار گنبد ياقوت سرخ و صدهزار خيمه ياقوت سبز وجود دارد. كف پوش آن كاخ مشك و عنبر است. در آن چهار نهر جارى است: شراب (طهور)، آب، شير و عسل. اطراف آن را درختان ميوه دار از همه انواعش پر كرده است. پرندگانى بر آن هستند كه بدنشان از لؤلؤ و بالشان از ياقوت است و به نغمه ها و صوت هاى گوناگون مترنّم هستند.

روز عيد غدير آسمانيان وارد آن قصر شده و به تسبيح و تقديس و تهليل پروردگار مى پردازند. پرندگان مزبور به پرواز درمى آيند و در آن آب ها رفته سپس خود را به آن مشك و عنبر آغشته و آن را بر فرشتگان مى افشانند . فرشتگان در آن روز نثار حضرت فاطمه عليهاالسلام(1) را به يكديگر هديه مى دهند.

پايان آن روز ندا مى آيد : به جايگاه و رتبه خويش باز گرديد كه به احترام پيامبر و اميرمؤمنان صلوات اللّه عليهماوآلهما تا چنين روزى در سال آينده از خطا و لغزش محفوظ خواهيد بود.

سپس امام رضا عليه السلام به بزنطى فرمود : هر جا باشى روز عيد غدير خود را به مرقد اميرمؤمنان عليه السلام برسان ؛ كه خداوند براى هر مرد و زن با ايمان و مسلمان گناه شصت سال را مى آمرزد ، و دو برابر آنچه در ماه مبارك رمضان، شب قدر و شب عيد فطر از آتش آزاد كرده، در عيد غدير آزاد مى كند.

من

النار فصامه شكرا لله .(1)

وهو اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي صلى اللّه عليه وآله

عليّا أمير المؤنين عليه السلام علما ، وأبان فضيلته ووصاءته ، فصام ذلك اليوم.

غدير روزى است كه خدا حضرت ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام را از آتش نجات داد و آن حضرت براى سپاس گذارى خداوند آن روز را روزه گرفت .

غدير روزى است كه خدا دين را در آن كامل گردانيد به اين كه پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم ، اميرمؤمنان على عليه السلام را به عنوان پرچم (هدايت) براى امت برافراشت و فضيلت و جانشينى او را آشكار ساخت و [ اميرمؤمنان عليه السلام] به شكرانه اش آن روز را روزه گرفت .(2)

ص: 13

ورزيدن، روز رسيدن به رحمت خدا، روز تزكيه (و تحصيل طهارت و پاكيزگى)، روز كنار گذاشتن كبائر و گناهان و روز عبادت و بندگى خدا است .

وعرضها على الجبال فأول جبل أقرّ بذلك ثلاثة جبال : جبل العقيق ، وجبل الفيروزج ، وجبل الياقوت ، فصارت هذه الجبال جبالهنّ وأفضل الجواهر ، ثم سبقت إليها جبال أُخر ، فصارت معادن الذهب والفضة ، وما لم يقرّ بذلك ولم يقبل صارت لا تنبت شيئا .

وعرضت في ذلك اليوم على المياه فما قبل منها صار عذبا وما أنكر صار ملحا أجاجا .

وعرضها في ذلك اليوم على النبات فما قبله صار حلوا طيبا ، وما لم يقبل صار مُرّا .

ثم عرضها في ذلك اليوم على الطير فما قبلها صار فصيحا مصوّتا، وما أنكرها صار أخرس مثل اللَّكِن .

خداوند تعالى روز عيد غدير ولايت را بر اهل آسمان ها عرضه داشت، اهل آسمان هفتم به آن سبقت گرفتند؛ لذا آن را به عرش زينت داد. سپس اهل آسمان چهارم به آن سبقت گرفتند، آن را به بيت المعمور آراست و پس از آن آسمان دنيا ولايت را پذيرفت لذا آن را به ستارگان تزيين نمود.

پس از آن خداوند ولايت را بر زمين ها عرضه داشت، مكه گوى سبقت را در پذيرفتن ربود؛ لذا آن را به كعبه آراست، سپس مدينه، پس آن را به پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم مزيّن نمود، و پس از آن كوفه، لذا آن را به اميرمؤمنان عليه السلام مفتخر كرد.

خداوند ولايت را بر كوه ها [ نيز] عرضه داشت، اولين كوه هايى كه به ولايت اعتراف نمود عقيق، فيروزه و ياقوت بود، لذا آن كوه ها معدن اين سنگ هاى

ص: 21

قيمتى شده و از بقيه جواهرات برتر گرديدند. سپس كوه هاى ديگر به ولايت سبقت گرفتند و معدن طلا و نقره شدند و هر كدام كه آن را نپذيرفت چيزى با ارزش و قابل عرضه ندارد.

روز غدير ولايت بر آب ها عرضه شد، هر يك پذيرفت گوارا ؛ و هر كدام انكار نمود شور و تلخ گرديد.

روز غدير ولايت بر گياهان و روييدنى ها عرضه شد، هر كدام پذيرفت شيرين و خوشمزه ؛ و هر كدام نپذيرفت تلخ گرديد.

سپس خداوند ولايت را بر پرندگان عرضه داشت، هر كدام پذيرفت نغمه خوان و هر كدام انكار كرد گنگ شد مانند كسى كه لكنت زبان دارد.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اسْتَخْلَصَهُ فِي الْقِدَمِ عَلى سَائِرِ الأُمَمِ ، عَلى عِلْمٍ مِنْهُ بِهِ [ بِأَنَّه] انْفَرَدَ عَنِ التَّشَاكُلِ وَالتَّمَاثُلِ مِنْ أَبْنَاءِ الْجِنْسِ ، وَأْتَمَنَهُ [ انْتَجَبَهُ] آمِراً وَنَاهِياً عَنْهُ ، أَقَامَهُ فِي سَائِرِ عَالَمِهِ فِي الأَدَاءِ مَقَامَهُ ؛ إِذْ كَانَ لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ ، وَلا تَحْوِيهِ خَوَاطِرُ الأَفْكَارِ ، وَلا تُمَثِّلُهُ غَوَامِضُ الظِّنَنِ فِي الأَسْرَارِ ، لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْمَلِك الْجَبَّارُ .

قَرَنَ الاعْتِرَافَ بِنُبُوَّتِهِ بِالاعْتِرَافِ بِلاهُوتِيَّتِهِ ، وَاخْتَصَّهُ مِنْ تَكْرِمَتِهِ بِمَا لَمْ يَلْحَقْهُ فِيهِ أَحَدٌ مِنْ بَرِيَّتِهِ ، فَهَلْهَلَ [ فَهُو أَهلُ] ذَلِك بِخَاصَّتِهِ وَخَلَّتِهِ ، إِذْ لا يَخْتَصُّ مَنْ يَشُوبُهُ التَّغْيِيرُ ، وَلا يُخَالِلُ مَنْ يَلْحَقُهُ التَّظْنِينُ .

وَأَمَرَ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ مَزِيداً فِي تَكْرِمَتِهِ ، وَتَطْرِيقاً [ طَرِيقاً ]لِلدَّاعِي اِلى إِجَابَتِهِ ، فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَكَرَّمَ وَشَرَّفَ وَعَظَّمَ مَزِيداً لا يَلْحَقُهُ التَّنْفِيدُ ، وَلا يَنْقَطِعُ عَلَى التَّأْبِيدِ .

وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَصَّ لِنَفْسِهِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صلّى اللّه عليه وآله مِنْ بَرِيَّتِهِ خَاصَّةً عَلاّهُمْ بِتَعْلِيَتِهِ ، وَسَمَا [ سَارَ ]بِهِمْ اِلى رُتْبَتِهِ ، وَجَعَلَهُمُ الدُّعَاةَ بِالْحَقِّ إِلَيْهِ ، وَالأَدِلاّءَ بِالإِرْشَادِ عَلَيْهِ ، لِقَرْنٍ قَرْنٍ وَزَمَنٍ زَمَنٍ ، أَنْشَأَهُمْ فِي الْقِدَمِ قَبْلَ كُلِّ مَذْرُوءٍ وَمَبْرُوءٍ ، أَنْوَاراً أَنْطَقَهَا بِتَحْمِيدِهِ ، وَأَلْهَمَهَا بِشُكْرِهِ [ عَلى شُكْرِهِ] وَتَمْجِيدِهِ ، وَجَعَلَهَا الْحُجَجَ لَهُ عَلى كُلِّ مُعْتَرِفٍ لَهُ بِمَلَكَةِ [ بِمَلَكُوتِ] الرُّبُوبِيَّةِ وَسُلْطَانِ

الْعُبُودِيَّةِ ، وَاسْتَنْطَقَ بِهَا الْخُرْسَانَ [ الْخرسَاتِ] بِأَنْوَاعِ اللُّغَاتِ ،

ص: 26

بُخُوعاً لَهُ بِأَنَّهُ فَاطِرُ الأَرَضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ ، وَأَشْهَدَهُمْ [ اسْتَشْهَدَهُمْ] خَلْقَهُ ، وَوَلاّهُمْ مَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ ، جَعَلَهُمْ تَرَاجِمَةَ [ تَرَاجِمَ] مَشِيَّتِهِ وَأَلْسُنَ إِرَادَتِهِ ، عَبِيداً « لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ

بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ » [ الأنبياء (21): 27 - 28] يَحْكُمُونَ بِأَحْكَامِهِ ، وَيَسُنُّونَ سُنَّتَهُ] يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتَهُ] ، وَيَعْتَمِدُونَ حُدُودَهُ ، وَيُؤدُّونَ فُرُوضَهُ [ فَرْضَهُ] ، وَلَمْ يَدَعِ الْخَلْقَ فِي بُهَمٍ صَمَّاءَ [ صمّا] ، وَلا فِي عَمًى بَكْمَاءَ] بكما] ، بَلْ جَعَلَ لَهُمْ عَقُولا مَازَجَتْ شَوَاهِدَهُمْ ، وَتَفَرَّقَتْ فِي هَيَاكِلِهِمْ ، وَحَقَّقَهَا فِي نُفُوسِهِمْ ، وَاسْتَعْبَدَ [ اسْتَعَدَّ] لَهَا حَوَاسَّهُمْ ، فَقَرَّتْ [ فَقَرَّر] بِهَا عَلى أَسْمَاعٍ وَنَوَاظِرَ وَأَفْكَارٍ وَخَوَاطِرَ ، أَلْزَمَهُمْ بِهَا حُجَّتَهُ ، وَأَرَاهُمْ بِهَا مَحَجَّتَهُ ، وَأَنْطَقَهُمْ عَمَّا تَشْهَدُ بِهِ [ شَهِدَتْه ]بِأَلْسِنَةٍ ذَرِبَةٍ بِمَا قَامَ فِيهَا مِنْ قُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ ، وَبَيَّنَ بِهَا عِنْدَهُمْ بِهَا « لِيَهْلِك مَنْ هَلَك عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ » [ الأنفال (8) : 42] بَصِيرٌ ، شَاهِدٌ خَبِيرٌ .

وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمَعَ لَكُمْ - مَعْشَرَ الْمُؤمِنِينَ - فِي هَذَا الْيَوْمِ عِيدَيْنِ عَظِيمَيْنِ كَبِيرَيْنِ ، لا يَقُومُ أَحَدُهُمَا إِلاّ بِصَاحِبِهِ ، لِيُكْمِلَ أَحَدُكُمْ صُنْعَهُ [ لِيُكْمِلَ لَكُمْ عِنْدَكُمْ جَمِيلَ صُنْعِهِ] ، وَيَقِفَكُمْ عَلى طَرِيقِ رُشْدِهِ ، وَيَقْفُوَ بِكُمْ آثَارَ الْمُسْتَضِيئِينَ بِنُورِ هِدَايَتِهِ ، وَيُشْمِلَكُمْ صَوْلَهُ ، وَيَسْلُك بِكُمْ مِنْهَاجَ قَصْدِهِ ، وَيُوَفِّرَ عَلَيْكُمْ هَنِيءَ رِفْدِهِ ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ مَجْمَعاً نَدَبَ إِلَيْهِ لِتَطْهِيرِ مَا كَانَ قَبْلَهُ ، وَغَسْلِ مَا

ص: 27

أَوْقَعَتْهُ مَكَاسِبُ السَّوْءِ مِنْ مِثْلِهِ اِلى مِثْلِهِ ، وَذِكْرى لِلْمُؤمِنِينَ ، وَتِبْيَانَ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ ، وَوَهَبَ لأَهْلِ طَاعَتِهِ فِي الأَيَّامِ قَبْلَهُ ، وَجَعَلَهُ لا يَتِمُّ إِلاّ بِالائْتِمَارِ لِمَا أَمَرَ بِهِ ، وَالانْتِهَاءِ عَمَّا نَهَى عَنْهُ ، وَالْبُخُوعِ بِطَاعَتِهِ فِيمَا حَثَّ عَلَيْهِ وَنَدَبَ إِلَيْهِ .

وَلا يَقْبَلُ تَوْحِيدَهُ إِلاّ بِالاعْتِرَافِ لِنَبِيِّهِ صلّى اللّه عليه وآله بِنُبُوَّتِهِ ، وَلا يَقْبَلُ دِيناً إِلاّ بِوَلايَةِ مَنْ أَمَرَ بِوَلايَتِهِ ، وَلا يَنْتَظِمُ أَسْبَابُ طَاعَتِهِ إِلاّ بِالتَّمَسُّك بِعِصَمِهِ وَعِصَمِ أَهْلِ وَلايَتِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلى نَبِيِّهِ صلّى اللّه عليه وآله فِي يَوْمِ الدَّوْحِ مَا بَيَّنَ بِهِ عَنْ إِرَادَاتِهِ فِي خُلَصَائِهِ وَذَوِي اجْتِبَائِهِ ، وَأَمَرَهُ بِالْبَلاغِ ، وَتَرْك الْحَفْلِ بِأَهْلِ الزَّيْغِ وَالنِّفَاقِ ، وَضَمِنَ لَهُ عِصْمَتَهُ مِنْهُمْ ، وَكَشَفَ مِنْ خَبَايَا أَهْلِ الرَّيْبِ وَضَمَائِرِ أَهْلِ الارْتِدَادِ مَا رَمَزَ فِيهِ ، فَعَقَلَهُ الْمُؤمِنُ وَالْمُنَافِقُ ، فَأَعَنَّ مُعِنٌّ ، وَثَبَتَ عَلَى الْحَقِّ ثَابِتٌ ، وَازْدَادَتْ جَهَالَةُ الْمُنَافِقِ وَحَمِيَّةُ الْمَارِقِ ، وَوَقَعَ الْعَضُّ عَلَى النَّوَاجِدِ ، وَالْغَمْرُ [ الْغَمْزُ] عَلَى السَّوَاعِدِ ، وَنَطَقَ نَاطِقٌ ، وَنَعَقَ نَاعِقٌ ، وَنَشِقَ نَاشِقٌ ، وَاسْتَمَرَّ عَلى مَارِقِيَّتِهِ مَارِقٌ ، وَوَقَعَ الإِذْعَانُ مِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ دُونَ حَقَائِقِ الإِيمَانِ ، وَمِنْ طَائِفَةٍ بِاللِّسَانِ وَصِدْقِ الإِيمَانِ ، فَكَمَّلَ اللَّهُ دِينَهُ ، وَأَقَرَّ عَيْنَ نَبِيِّهِ وَالْمُؤمِنِينَ وَالْمُتَابِعِينَ ، وَكَانَ مَا قَدْ شَهِدَهُ بَعْضُكُمْ ، وَبَلَغَ بَعْضَكُمْ ، وَتَمَّتْ كَلِمَةُ اللَّهِ الْحُسْنَى عَلَى الصَّابِرِينَ ، وَدَمَّرَ اللَّهُ مَا صَنَعَ فِرْعَوْنُ وَهَامَانُ وَقَارُونُ وَجُنُودُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ .(1)

ص: 28

وَبَقِيَتْ [ تَفَتَّتَ ]حُثَالَةٌ مِنَ الضُّلاّلِ لا يَأْلُونَ النَّاسَ خَبَالاً ، يَقْصِدُهُمُ اللَّهُ فِي دِيَارِهِمْ ، وَيَمْحُو آثَارَهُمْ ، وَيَبِيدُ مَعَالِمَهُمْ ، وَيُعَقِّبُهُمْ عَنْ قُرْبِ الْحَسَرَاتِ ، وَيُلْحِقُهُمْ بِمَنْ بَسَطَ أَكُفَّهُمْ ، وَمَدَّ أَعْنَاقَهُمْ ، وَمَكَّنَهُمْ مِنْ دِينِ اللَّهِ حَتَّى بَدَّلُوهُ ، وَمِنْ حُكْمِهِ حَتَّى غَيَّرُوهُ ، وَسَيَأْتِي نَصْرُ اللَّهِ عَلى عَدُوِّهِ لِحِينِهِ ، وَاللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ .

وَفِي دُونِ مَا سَمِعْتُمْ كِفَايَةٌ وَبَلاغٌ ، فَتَأَمَّلُوا - رحمكم اللّه - مَا نَدَبَكُمُ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَحَثَّكُمْ عَلَيْهِ ، وَاقْصِدُوا شَرْعَهُ ، وَاسْلُكُوا نَهْجَهُ ، « وَلاَتَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ » [ الأنعام (6) : 153] .

سپس امام هشتم عليه السلام به نقل بخشى از آن كلمات نورانى كه براى مردم به يادگار مانده بود پرداختند كه ما به اختصار به فرازهايى از آن اشاره مى كنيم . (1)

خلاصه آن كه اميرمؤمنان عليه السلام - پس از حمد و ثناى الهى ، شهادت به وحدانيت خداوند و رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم ، مدح و ستايش آن حضرت ، درود و صلوات بر آن جناب ، اشاره به مقام و منزلت امامان معصوم عليهم السلام ، تقدّم خلقت نورى آنان بر همه مخلوقات، تمجيد و ستايش نمودن آنان پروردگار را در عالم نورانيت ، هم رتبه بودن با پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم[ در غير نبوت] ، حجّت بودن از سوى خداوند ، شاهد و گواه بودن بر آفرينش ، واگذارى امور به آنان ، بيان كردن مشيت و اراده خدا ، واسطه فيض بودن، عبادت و بندگى، بيان و اجراى دقيق احكام و قوانين و سنن الهى و برپاداشتن فرائض و ... - فرمود :

ص: 29

خداوند توحيد را جز با اقرار به نبوت پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم ، و دين را جز با اعتقاد به ولايت (وپذيرفتن سرپرستى) كسانى كه دستور به ولايت آنها داده نمى پذيرد، و اسباب فرمانبردارى او جز با تمسك به ولايت اهل بيت عليهم السلام ميسّر نمى گردد .

خدا در روز عيد غدير آياتى بر پيامبرش نازل فرمود كه اراده اش را درباره خالصان برگزيده اش (پيشوايان معصوم عليهم السلام) آشكار نمود. به آن حضرت دستور ابلاغ ولايت و بى اعتنايى به گمراهان و منافقان را داد و تضمين نمود كه آن حضرت را از شرّ آنها محافظت نمايد ، و [ در آن آيات] پرده از باطن و نهان اهل شكّ و ترديد و ارتداد برداشت به نحوى كه اهل ايمان و اهل نفاق همگى آن را درك نمودند. برخى اعراض كرده و از دين برگشتند، بعضى ثابت ماندند، نادانىِ منافقان و حميّت و تعصب از دين برگشتگان شدّت گرفت، و عدّه اى هم [ فقط] به زبان تصديق نموده و ايمان حقيقى نداشتند.

خداوند دينش را كامل و چشم پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم و مؤمنان و پيروانشان را روشن نمود و آنچه فرعون و هامان و قارون و لشكريانش ساخته [ و پرداخته] بودند نابود كرد. [ البته] گروهى از گمراهان [ هنوز] باقى مانده اند كه از هيچ فساد و شرّى فروگذار نمى كنند [ اشاره به معاويه و پيروانش ]خداوند آثارشان را محو نموده و آنها را به كسانى ملحق مى كند كه [ اساس ظلم و ستم را نهاده و] دست اينها را باز گذاشته و باعث گردنكشى ايشان شدند و بر دين خدا به نحوى مسلط گرديدند كه توانستند آن را تغيير دهند و (البته) نصرت و يارى خداوند هنگامى كه زمانش فرا رسد خواهد آمد (اشاره به فرج امام زمان عليه السلام).

در آنچه خدا فرموده تأمل كرده و بينديشيد و راههاى [ انحرافى] ديگر را نپيماييد كه از راه خدا جدا مى شويد .

ص: 30

پس از آن ، اميرمؤمنان عليه السلام فرمود: روز غدير مقامى بس عظيم دارد، فرج و گشايش در آن واقع شد، درجات و مراتب بالا رفت و حجت ها (و برهان ها) آشكار گشت .

غدير روز بيان و روشن شدن مقام خالص و ناب (ولايت) است . روز كامل شدن دين، روز پيمان معهود، روز شاهد و مشهود، روز معلوم شدن [ وفاى به] پيمان از نفاق و انكار، روز بيان حقايق ايمان، روز دور شدن شيطان، روز برهان، روز جدايى (حق از باطل) كه آن را تكذيب مى كرديد - و بنابر نقلى: به آن وعده داده شده بوديد - و روز ملأ اعلى است كه از آن روى گردان بوديد.

غدير روز ارشاد، روز آزمايش بندگان، روز راهنمايى به راهنمايان، روز كشف اسرار سينه ها و امور پنهان و روز نصّ و تصريح به نام خاصّان پروردگار است .

غدير روز شيث، روز ادريس، روز يوشع و روز شمعون است .

غدير روز امن و امان، روز اظهار سرّ مصون پنهان و روز امتحان باطن افراد است. سپس حضرت مكرّر مى فرمود: امروز روز ... امروز روز ... (و اوصاف روز عيد غدير را بيان مى نمود) .

الْكَوافِرِ ، وَلا يَجْنَحْ بِكُمُ الْغَيُّ فَتَضِلُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِاتِّبَاعِ أُولَئِك الَّذِينَ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا . قَالَ اللَّهُ - عَزَّ مِنْ قَائِلٍ فِي طَائِفَةٍ ذَكَرَهُمْ بِالذَّمِّ فِي كِتَابِهِ - : « إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً » [ الأحزاب (33) : 67 - 68] .

وَقَالَ تَعَالى : « وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنّا كُنّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنّا [ نَصِيباً مِنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللّه َ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ » ] غافر (40) : 47 - 48] .

وَقَالَ تَعَالَى : « وَبَرَزُوا للّه ِِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا(1)] مِنْ عَذابِ اللّهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللّهُ لَهَدَيْناكُمْ » [ إبراهيم (14) : 21] .

أَ فَتَدْرُونَ الاسْتِكْبَارَ مَا هُوَ ؟! هُوَ تَرْك الطَّاعَةِ لِمَنْ أُمِرُوا بِطَاعَتِهِ ، وَالتَّرَفُّعُ عَلى مَنْ نُدِبُوا اِلى مُتَابَعَتِهِ ، وَالْقُرْآنُ يَنْطِقُ مِنْ هَذَا عَنْ كَثِيرٍ ، إِنْ تَدَبَّرَهُ مُتَدَبِّرٌ زَجَرَهُ وَوَعَظَهُ .

وَاعْلَمُوا - أَيُّهَا الْمُؤمِنُونَ - أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ : « إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ »

[ الصف (61) : 4] .

ص: 33

أَ تَدْرُونَ مَا سَبِيلُ اللّه ِ ؟ وَمَنْ سَبِيلُهُ ؟ وَمَنْ صِرَاطُ اللّه ِ ؟ وَمَنْ طَرِيقُهُ؟!

أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ الَّذِي مَنْ لَمْ يَسْلُكْهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ فِيهِ هُوِيَ بِهِ إِلَى النَّارِ .

وَأَنَا سَبِيلُهُ الَّذِي نَصَبَنِي لِلاتِّبَاعِ بَعْدَ نَبِيِّهِ صلّى اللّه عليه وآله .

أَنَا قَسِيمُ النَّارِ ، أَنَا حُجَّتُهُ عَلَى الْفُجَّارِ ، أَنَا نُورُ الأَنْوَارِ .

فَانْتَبِهُوا مِنْ رَقْدَةِ الْغَفْلَةِ ، وَبَادِرُوا بِالْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الأَجَلِ ، وَسابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ بِالسُّورِ بِبَاطِنِ الرَّحْمَةِ وَظَاهِرِ الْعَذَابِ(1) فَتُنَادُونَ ، فَلا يُسْمَعُ نِدَاؤكُمْ ، وَتَضِجُّونَ فَلا يُحْفَلُ بِضَجِيجِكُمْ ، وَقَبْلَ أَنْ تَسْتَغِيثُوا فَلا تُغَاثُوا ، سَارِعُوا إِلَى الطَّاعَاتِ قَبْلَ فَوْتِ الأَوْقَاتِ ، فَكَأَنْ قَدْ جَاءَكُمْ هَادِمُ اللَّذَّاتِ فَلا مَنَاصَ نَجَاءٍ ، وَلا مَحِيصَ تَخْلِيصٍ .

پس از آن اميرمؤمنان عليه السلام در سفارش به پيروى از اهل بيت عليهم السلام مطالبى فرمود كه خلاصه اش آن است كه : خدا را در نظر بگيريد ، تقوا پيشه نموده، به دستورات او گوش فرا داده و از او اطاعت كنيد و از مكر و حيله بپرهيزيد و با خدا خدعه مكنيد ، باطن خويش را درست بررسى كنيد كه به او نيرنگ مزنيد، با يكتاپرستى و پيروى از كسانى كه خدا فرموده به او تقرب بجوييد و به ولايت كفار [ اشاره به خلفاى جور ]تمسك ننماييد و از راه حق گمراه نشويد به پيروى از كسانى كه خود گمراه شده و ديگران را نيز به گمراهى كشاندند كه خداوند در مذمّت عدّه اى مى فرمايد : [ آنان در قيامت مى گويند : ]خدايا ما از

ص: 34

رؤسا و بزرگان خود پيروى كرديم و آنها ما را گمراه نمودند، پس عذاب آنها را دو چندان كن و آنان را به لعنتى بزرگ گرفتار ساز .

و در ضمن آيه اى ديگر فرموده : در آتش با يكديگر مجادله (و احتجاج) نموده ، پس ناتوانان به گردنكشان گويند : ما پيرو شما بوديم ، آيا مى توانيد چيزى از عذاب را از ما برطرف كنيد؟ آنان در پاسخ مى گويند : همه ما در آتش [ معذّب] هستيم .

و قريب به همين مضمون در آيه ديگر نيز آمده سپس فرموده : گردنكشان در پاسخ ناتوانان مى گويند : اگر خدا ما را هدايت كرده بود ما نيز شما را هدايت مى كرديم . پس از آن فرمود : آيا مى دانيد استكبار (وگردنكشى ) كه خدا [ در اين آيه] فرموده چيست؟ مقصود، ترك پيروى از كسانى كه خدا فرمان اطاعت از آنان را صادر فرموده ، و برترى جويى نسبت به آنان است ! قرآن در اين زمينه فراوان سخن گفته كه اگر كسى اهل تدبر باشد براى او موعظه [ مفيدى ]است .

اى اهل ايمان خدا مى فرمايد : خدا كسانى را كه در راه او صف بسته - مانند بنايى محكم و استوار - پيكار مى كنند ، دوست دارد .

آيا مى دانيد «سبيل اللّه» چيست و كيست ؟! مى دانيد «صراط خدا» كيست و راه به سوى او چيست ؟! من صراط خدايم كه هركس فرمانبردارى خدا را از طريق من بجا نياورد در آتش جهنم پرتاب شود . من سبيل اللّه هستم كه خدا مرا براى پيروى پس از پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم نصب نموده است ، منم تقسيم كننده دوزخ ، منم حجت خدا بر فاجران و من نورالانوار هستم .

ص: 35

از خواب غفلت بيدار شويد و قبل از رسيدن اجل به عمل مبادرت ورزيد و به آمرزش پرودگار سبقت جوييد پيش از آن كه [ فرصت از دست برود و]

هر چه ناله و فرياد كنيد كسى به داد شما نرسد و به شما اهميتى داده نشود، كه گويا منهدم كننده لذت ها (مرگ) فرا رسيده و راه چاره و فرار و نجاتى براى شما باقى نمانده است .

29 . آداب عيد غدير از زبان صاحب غدير

عُودُوا - رحمكم اللّه - بَعْدَ انْقِضَاءِ مَجْمَعِكُمْ بِالتَّوْسِعَةِ عَلى عِيَالِكُمْ ، وَالْبِرِّ بِإِخْوَانِكُمْ ، وَالشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلى مَا مَنَحَكُمْ ، وَاجْتَمِعُوا [ وَاجْمَعُوا] يَجْمَعِ اللَّهُ شَمْلَكُمْ ، وَتَبَارُّوا يَصِلِ اللَّهُ أُلْفَتَكُمْ ، وَتَهَانَؤُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كَمَا هَنَأَكُمُ [ وَتَهَادُوا نِعَمَ اللَّهِ كَمَا مَنَّاكُمُ] اللَّهُ بِالثَّوَابِ فِيهِ عَلى أَضْعَافِ الأَعْيَادِ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ إِلاّ فِي مِثْلِهِ .

وَالْبِرُّ فِيهِ يُثْمِرُ الْمَالَ ، وَيَزِيدُ فِي الْعُمُرِ ، وَالتَّعَاطُفُ فِيهِ يَقْتَضِي رَحْمَةَ اللَّهِ وَعَطْفَهُ ، [ فَافْرَحُوا ، وَفَرِّحُوا إخْوَانَكُمْ بِاللِّبَاسِ الْحَسَنِ، وَالرَّائِحَةِ الطَّيِّبَةِ ، وَالطَّعَامِ] ، وَهَبُوا [ وَهَيِّؤُوا ]لإِخْوَانِكُمْ وَعِيَالِكُمْ مِنْ فَضْلِهِ بِالْجَهْدِ مِنْ جُودِكُمْ [ بِالْجُودِ مِنْ مَوجُودِكُمْ] ، وَبِمَا تَنَالُهُ الْقُدْرَةُ مِنِ اسْتِطَاعَتِكُمْ ، وَأَظْهِرُوا الْبِشْرَ [ الْبُشْرى] فِيمَا بَيْنَكُمْ ، وَالسُّرُورَ فِي مُلاقَاتِكُمْ ، وَاحْمِدُوا اللّه َ] وَالْحَمْدَ لِلَّهِ] عَلى مَا مَنَحَكُمْ ، وَعُودُوا بِالْمَزِيدِ مِنَ الْخَيْرِ عَلى أَهْلِ التَّأْمِيلِ لَكُمْ ، وَسَاوُوا بِكُمْ ضُعَفَاءَكُمْ فِي مَآكِلِكُمْ [ ومن ملككم] ، وَمَا تَنَالُهُ

ص: 36

الْقُدْرَةُ مِنِ اسْتِطَاعَتِكُمْ ، [ و]عَلى حَسَبِ إِمْكَانِكُمْ ، فَالدِّرْهَمُ فِيهِ بِمِائَتَيْ [ بِمِائَة]أَلْفِ دِرْهَمٍ ، وَالْمَزِيدُ مِنَ اللَّهِ عزّوجلّ [ مَا لا دَرْكَ لَه] .

وَصَوْمُ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا نَدَبَ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَجَعَلَ الْجَزَاءَ الْعَظِيمَ كَفَالَةً عَنْهُ حَتَّى لَوْ تَعَبَّدَ لَهُ عَبْدٌ مِنَ الْعَبِيدِ فِي الشَّيْبَةِ [ الشَّبِيبَةِ - التَّشْبِيهِ] مِنِ ابْتِدَاءِ الدُّنْيَا إِلَى انْقِضَائِهَا [ تَقَضِّيهَا] صَائِما نَهَارُهَا ، قَائِما لَيْلُهَا ، إِذَا أَخْلَصَ الْمُخْلِصُ فِي صَوْمِهِ، لَقَصُرَتْ إِلَيْهِ أَيَّامُ الدُّنْيَا عَنْ كِفَايَتِهِ.

وَمَنْ أَسْعَفَ أَخَاهُ مُبْتَدِئاً ، وَبَرَّهُ رَاغِباً ، فَلَهُ كَأَجْرِ مَنْ صَامَ هَذَا الْيَوْمَ وَقَامَ لَيْلَتَهُ .

وَمَنْ فَطَّرَ مُؤمِناً فِي لَيْلَتِهِ فَكَأَنَّمَا فَطَّرَ فِئَاماً وَفِئَاماً بَعْدَهَا [ .. يَعُدُّهَا بِيَدِهِ] عَشَرَةً .

فنهض ناهض فقال : يا أمير المؤنين ما الفئام ؟ قال :

مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَصِدِّيقٍ وَشَهِيدٍ ، فَكَيْفَ بِمَنْ تَكَفَّلَ عَدَداً مِنَ الْمُؤمِنِينَ وَالْمُؤمِنَاتِ ؟! فَأَنَا ضَمِينُهُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى الأَمَانَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ ، وَمَنْ [ اِنْ] مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ أَوْ بَعْدَهُ اِلى مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ ارْتِكَابِ كَبِيرَةٍ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ .

وَمَنِ اسْتَدَانَ لإِخْوَانِهِ وَأَعَانَهُمْ فَأَنَا الضَّامِنُ عَلَى اللَّهِ إِنْ بَقَّاهُ قَضَاهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ حَمَلَهُ عَنْهُ .

وَإِذَا تَلاقَيْتُمْ فَتَصَافَحُوا بِالتَّسْلِيمِ ، وَتَهَانَؤُوا(1) النِّعْمَةَ [ بِالنِّعْمَةِ ]فِي هَذَا الْيَوْمِ .

ص: 37

وَلْيُبَلِّغِ الْحَاضِرُ الْغَائِبَ وَالشَّاهِدُ الْبَائِنَ ، وَلْيَعُدِ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ

وَالْقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ ، أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه وآله بِذَلِك .

ثم أخذ صلوات اللّه عليه في خطبة الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده ، وانصرف بولده وشيعته إلى منزل أبيمحمد الحسن بن علي عليهما السلام بما أعدّ له من طعامه ، وانصرف غنيّهم وفقيرهم برفده إلى عياله .

بنابر نقل امام هشتم ، اميرمؤمنان عليهماالسلام در پايان سخن، در بيان آداب روز عيد غدير فرمود: هنگامى كه [ به خانه خويش] بازگشتيد بر خانواده خويش توسعه دهيد . به برادران دينى احسان نماييد، شكر خدا را بر آنچه به شما ارزانى داشته بجاى آوريد . گِرد يكديگر جمع شويد (از همديگر ديدار كرده و اين روز را عيد بگيريد) تا خداوند امور پراكنده شما را سامان بخشد.

به يكديگر نيكى كنيد تا خداوند بين شما اُنس و الفت برقرار سازد .

از نعمت الهى كه به شما عنايت كرده يكديگر را بهره مند سازيد ، چنانكه خداوند شما را پاداشى چند برابرِ اعياد گذشته و آينده عطا مى نمايد ، كه اين پاداش عظيم جز در چنين روزى به شما نمى رسد .

نيكى كردن در اين روز باعث زياد شدن ثروت و طولانى شدن عمر است. مهربانى كردن به همديگر رحمت و رأفت خدا را به انسان جلب مى كند.

- و بنابر نقلى افزوده شده : پس شادى كنيد ، و ديگران را با اهداى جامه نيكو ، بوى خوش و اطعام شاد نماييد . -

تا آنجا كه مى توانيد از فضل الهى بر برادران دينى و خانواده خويش جود و بخشش داشته باشيد.

ص: 38

هنگام ملاقات و برخورد با يكديگر اظهار سرور و خوشحالى نماييد، و خدا را شكر كنيد بر نعمتى كه به شما ارزانى داشته (از ولايت اهل بيت عليهم السلام) .

به كسانى كه چشم اميد به شما دوخته اند خير بيشترى مبذول داريد، در خوراك با ضعيفان - به قدر امكان و توان - مساوات داشته باشيد .

(بدانيد كه) يك درهم خرج كردن روز عيد غدير برابر با صد يا دويست هزار درهم - بنا بر اختلاف مصادر - در اوقات ديگر است و خداوند بيشتر از آن را هم عنايت مى كند.

خدا مردم را به روزه اين روز دعوت كرده و پاداش عظيمى براى آن قرار داده به نحوى كه اگر ممكن بود بنده اى از اول دنيا تا انقراض آن ، روزها روزه بگيرد و شب ها نماز بگزارد ، پاداش آن به روزه با اخلاص عيد غدير نمى رسيد !(1)

هر كس نياز برادر دينى اش را - قبل از اظهار و درخواست او - برآورده سازد و با ميل و رغبت به او احسان و نيكى نمايد، پاداش روزه روز غدير و شب زنده دارى شب آن را خواهد داشت.

هر كس آن شب (شام عيد غدير) مؤمنى را افطارى دهد مانند آن است كه ده «فئام» را افطارى داده ... هر فئام يعنى صدهزار پيغمبر و صدّيق و شهيد [ يعنى براى افطارى يك نفر پاداش افطار يك ميليون پيغمبر و صدّيق و شهيد دارد

ص: 39

]پس اگر كسى گروهى از زنان و مردان با ايمان را افطارى دهد چه پاداشى دارد؟! من ضامنم كه خداى تعالى او را از كفر و فقر امان دهد و اگر [ كسى ] در آن روز و شب يا پس از آن تا عيد غدير سال آينده بميرد - بدون آن كه مرتكب گناه كبيره اى شده باشد - پاداش او بر خداست.

من ضامنم كه هر كس قرض بگيرد و به برادران دينى كمك نمايد، اگر زنده بماند خدا قرضش را ادا كند و اگر بميرد از دوشش بردارد (يعنى خدا كارى كند كه بدهى او پرداخت شود) .

هنگامى كه به يكديگر مى رسيد سلام و مصافحه نماييد، و يكديگر را در اين روز از نعمت ها بهره مند سازيد .(1)

آنچه گفتم حاضرين به غايبين برسانند (و باز تأكيد مى كنم كه) ثروتمندان از نيازمندان و توانگران از ناتوانان دستگيرى نمايند. دستور پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به من اين چنين بود.

حضرت بعد از اين فرمايش مشغول خطبه جمعه شده و پس از نماز با فرزندان و شيعيان براى صرف نهار به منزل امام مجتبى عليه السلام رفتند و پس از صرف غذا هر كدام از آنان - چه ثروتمند و چه فقير - با هديه اى [ از جانب حضرت] نزد خانواده خود باز گشتند .

ص: 40

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ ... السَّلامُ عَلَى الإِمَامِ الرَّؤُوفِ الَّذِي هَيَّجَ أَحْزَانَ يَوْمِ الطُّفُوفِ .

علامه مجلسى مى نويسد : در تأليف يكى از قدماى شيعه زيارتى براى امام رضا عليه السلام نقل شده است. او در بيان اين كه بهترين وقت زيارت آن حضرت ماه رجب است نوشته : اين مطلب از امام جواد عليه السلام روايت شده و آن چنين است : سلام بر تو اى ولى خدا ... سلام بر امام مهربان كه [ با يادآورى] اندوه و احزان روز عاشورا [ شيعيان و دوستان اهل بيت عليهم السلام] را به هيجان درآورد .

اللّه َ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى » [ آل عمران (3) : 39] ، فمن صام هذا اليوم ثم دعا اللّه عزّ وجلّ استجاب اللّه له كما استجاب لزكريا عليه السلام .

ريان بن شبيب گويد: روز اول محرم محضر حضرت ثامن الحجج عليه السلام شرفياب شدم، حضرت پرسيد: آيا روزه گرفته اى؟ عرض كردم: نه . فرمود: امروز روزى است كه حضرت زكريا عليه السلام دعا كرد و از خداوند درخواست نسل پاكى نمود، خدا هم دعاى او را مستجاب كرده، به فرشتگان دستور داد هنگامى كه در محراب عبادت به نماز ايستاده، او را به يحيى بشارت دهند.

هر كس امروز را روزه بگيرد، خدا دعايش را مستجاب فرمايد، همان گونه كه دعاى حضرت زكريا عليه السلام را مستجاب نمود.

كسى كه در مجلسى شركت كند كه امر ما در آن احيا گردد، روزى كه همه دلمرده (و افسرده) باشند دلمرده نباشد.

قال : يا ربّ! بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي .

قال : يا إبراهيم ! فإن طائفة تزعم أنها من أُمة محمد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ، ويستوجبون بذلك سخطي .

فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك ، وتوجّع قلبه ، وأقبل يبكي ، فأوحى اللّه عزّوجلّ : يا إبراهيم قد فديتُ جزعَك على ابنك إسماعيل - لو ذبحته بيدك - بجزعك على الحسين وقتله، و أوجبتُ لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب . وذلك قول اللّه عزّوجلّ : « وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ »] الصافات (37): 107] .

امام رضا عليه السلام فرمود: هنگامى كه خداى عزّوجلّ به حضرت ابراهيم عليه السلام دستور داد كه به جاى اسماعيل عليه السلام، قوچى را كه براى او فرستاده بود قربانى كند،

حضرت ابراهيم عليه السلام آرزو كرد كه اى كاش اسماعيل عليه السلامرا ذبح كرده بود نه قوچ را تا قلبش در عزاى عزيزترين فرزندانش - كه به دست خودش ذبح شده - داغدار مى شد و به بالاترين درجات پاداش مصيبت زدگان نائل مى گشت.

خداوند به او وحى كرد: محبوب ترين خلق من نزد تو كيست؟

عرض كرد: خدايا حبيب تو محمد صلى الله عليه و آله.

- او را بيشتر دوست دارى يا خودت را؟

- او را از خودم بيشتر دوست دارم.

- فرزند او را بيشتر دوست دارى يا فرزند خودت را؟

- فرزند او را.

ص: 53

- اگر فرزند او به دست دشمنان مظلومانه كشته شود، بيشتر قلب تو را به درد مى آورد، يا اينكه با دست خود فرزندت را به جهت اطاعت من ذبح كنى؟

- پروردگارا! كشته شدن فرزند او بر دست دشمنان، بيشتر قلب مرا به درد مى آورد.

- اى ابراهيم گروهى كه خود را از امت محمد صلى الله عليه و آله مى دانند پس از او فرزندش حسين را از روى ستم و دشمنى ... به قتل مى رسانند، و مستوجب خشم و غضب من خواهند گشت.

حضرت ابراهيم عليه السلام از شنيدن اين خبر بى تاب شد، قلبش به درد آمد و شروع به گريه نمود.

خداى عزّوجلّ به او وحى فرمود: بى تابى و جزع تو را در عزاى امام حسين عليه السلام به جاى بى تابى در كشته شدن فرزندت اسماعيل - اگر او را با دست خود قربانى مى كردى - پذيرفتم و بالاترين درجات پاداش مصيبت زدگان را بر تو (ثبت نموده و) لازم دانستم .

سپس امام رضا عليه السلام فرمود : مقصود از آيه شريفه « وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ » نيز همين قضيه است.(1)

ص: 54

پس از آن حضرت بلند شد و با دست مبارك پرده اى زد و به خانواده اش فرمود كه پشت آن قرار گيرند و بر مصايب جدشان بگريند. سپس فرمود: اى دعبل براى امام حسين عليه السلام مرثيه سرايى كن - كه تو ياور و مادح ما هستى - تا جان در تن دارى ، تا مى توانى در يارى ما از هيچ كوششى دريغ مدار و كوتاهى مكن .

توافوا [ تُوُفُّوا] عِطَاشَا بِالْعَرَاءِ فَلَيْتَنِي *** تُوُفِّيتُ فِيهِمْ قَبْلَ حِينِ وَفَاتِي

إِلَى اللَّهِ أَشْكُو لَوْعَةً عِنْدَ ذِكْرِهِمْ *** سَقَتْنِي بِكَأْسِ الثُّكْلِ وَالْفَظَعَاتِ

إِذَا فَخَرُوا يَوْماً أَتَوْا بِمُحَمَّدٍ *** وَجَبْرِيلَ وَالْقُرْآنِ وَالسُّوَرَاتِ

وَعَدُّوا عَلِيّاً ذَا الْمَنَاقِبِ وَالْعُلا *** وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ خَيْرَ بَنَاتٍ

وَحَمْزَةَ وَالْعَبَّاسَ ذَا الدِّينِ وَالتُّقَى *** وَجَعْفَرَهَا الطَّيَّارَ فِي الْحُجُبَاتِ

أُولَئِكَ مَشْئُومُونَ هِنْداً وَحَرْبَهَا *** سُمَيَّةَ مِنْ نَوْكَى وَمِنْ قَذِرَاتٍ

هُم مَنَعُوا الاْبَاءَ مِنْ أَخْذِ حَقِّهِمْ *** وَهُمْ تَرَكُوا الأَبْنَاءَ رَهْنَ شَتَاتٍ

سَأَبْكِيهِمُ مَا حَجَّ لِلَّهِ رَاكِبٌ *** وَمَا نَاحَ قُمْرِيٌّ عَلَى الشَّجَرَاتِ

فَيَا عَيْنُ بَكِّيهِمْ وَجُودِي بِعَبْرَةٍ *** فَقَدْ آنَ لِلتَّسْكَابِ وَالْهَمَلاتِ

ص: 58

بَنَاتُ زِيَادٍ فِي الْقُصُورِ مَصُونَةٌ *** وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ مُنْتَهَكَاتٌ

وَآلُ زِيَادٍ فِي الْحُصُونِ مَنِيعَةٌ *** وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الْفَلَوَاتِ

دِيَارُ رَسُولِ اللَّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقَعاً *** وَآلُ زِيَادٍ تَسْكُنُ الْحُجُرَاتِ

وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ نُحْفٌ جُسُومُهُمْ *** وَآلُ زِيَادٍ غُلَّظُ الْقَصَرَاتِ

وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ تُدْمَى نُحُورُهُمْ *** وَآلُ زِيَادٍ رَبَّةُ الْحَجَلاتِ

وَآلُ رَسُولِ اللَّهِ تُسْبَى حَرِيمُهُمْ *** وَآلُ زِيَادٍ آمِنُوا السَّرَبَاتِ

إِذَا وُتِرُوا مَدُّوا اِلى وِاتِرِيهِمْ *** أَكُفّاً مِنَ الأَوْتَارِ مُنْقَبِضَاتٍ

سَأَبْكِيهِم مَا ذَرَّ فِي الأَرْضِ شَارِقٌ *** وَنَادَى مُنَادِي الْخَيْرِ لِلصَّلَوَاتِ

وَمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَحَانَ غُرُوبُهَا *** وَبِاللَّيْلِ أَبْكِيهِم وَالْغُدُوَات(1)

ص: 59

دعبل مى گويد: گريه ام گرفت، اشكم جارى شد و شروع به خواندن كردم :

اى فاطمه آيا هيچ فكر مى كردى كشته حسينت به روى زمين افتاده باشد و با لب تشنه در كنار نهر فرات جان سپارد؟!

اگر او را با آن حالت مى ديدى به صورت خويش لطمه مى زدى و اشك بر رخسار جارى مى ساختى !

اى فاطمه بر پا خيز، اى دختر خيرالبشر، نوحه سرايى كن واشك بريز. ستارگان آسمان (تو) همه در بيابان بر زمين ريخته اند .

قبر برخى از آنان كوفه، برخى در طَيْبَه [ نجف يا مدينه] و برخى در فَخّ است كه درود خدا بر آن تربت هاى پاك باد.

قبر برخى ديگر كنار نهر كربلاست ، محل فرود آنان كنار شطّ فرات بود .

در بيابان با لب تشنه جان دادند ! اى كاش من [ هم در بين آنان بودم و] پيش از مردنم با آنها جان داده بودم .

به خدا شكايت مى برم از [ بى قرارى و] سوزى كه هنگام ياد آن عزيزان [ سرتاپاى وجودم را فرا مى گيرد و] جرعه هاى داغ و مصيبت و سختى و شدّت را به من مى نوشاند .

ص: 60

اگر فخر كنند [ بايد به] پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم [ فخر نمايند]، جبرئيل، قرآن و سوره هاى آن را [ به ياد] آورند [ و ذكر كنند ] .

اميرمؤمنان عليه السلام كه صاحب مناقب [ مشهوره ]و رتبه والاست، فاطمه زهرا عليهاالسلام كه بهترين دختران [ عالم] است، حضرت حمزه و عباس كه صاحب دين و تقوى هستند و حضرت جعفر كه در بهشت پرواز مى كند را [ كه عزيزان عالم وجود هستند در مقام افتخار نام برند و ] بشمار آرند .

[ اما در مقابلِ آنان ، ] آن قوم شوم، يعنى هند [ جگرخوار] و حرب بن اميه و سميه [ مادر بزرگ ابن زياد و امثال آنان] از مردانى احمق و زنانى ناپاك هستند.

آنان پدران [ اميرمؤمنان عليه السلام] را از حق خويش محروم كردند، و فرزندان را ميان گرفتارى و تفرقه و تشويش رها كردند .

من در عزاى آنان هميشه خواهم گريست مادامى كه سواران به حج خانه خدا روند و قُمريان بر درختان نوحه سرايى نمايند.

اى ديدگان من براى آنان بگرييد و قطرات اشك نثار كنيد كه زمان اشك باريدن است :

[ زيرا] دختران آل زياد در كاخ ها در امنيت هستند ؛ ولى آل پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم مورد بى احترامى واقع شده اند .

خاندان آل زياد در دژهايى استوار؛ ولى خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم آواره بيابان ها !

خانه هاى آل پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم خالى [ و افرادش كشته يا اسير] شده؛ ولى آل زياد در اتاق ها[ ى خانه ها در آسايش] سكونت دارند .

ص: 61

آل پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم لاغر و نحيف؛ و آل زياد گردن كلفت و كاخ نشين گشته اند .

آل پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم سربريده و به خون آغشته؛ و آل زياد حجله نشين شده اند [ و در شادى و سرورند] .

آل پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به اسارت مى روند؛ و آل زياد در آرامش كامل بسر مى برند .

هنگامى كه كسى از اهل بيت عليهم السلام كشته شود [ نمى توانند انتقام بگيرند بلكه ] دست هايى كه از مظلوميت بسته شده به سوى قاتل دراز مى كنند .

[ تا زنده ام] در مصائب آنان اشك مى ريزم مادامى كه نورى بر زمين بتابد و منادى خير ( مؤذن) مردم را براى نماز صدا بزند. و مادامى كه خورشيد طلوع و غروب نمايد ، من شب و روز گريه ام را ادامه خواهم داد .

ص: 62

سفره اى كه بر سر امام حسين عليه السلام قرار داده شده بود، او شروع به نوشيدن كرد و به يارانش نيز مى نوشانيد و مى گفت: بنوشيد كه اين شراب مباركى است ! در بركت آن همين بس كه اوّلين بار كه ما آن را مى نوشيم، سر دشمن در مقابل ما و زير (ميز و) سفره غذاى ماست و ما با كمال آرامش و قلبى مطمئن مشغول خوردن (و نوشيدن) هستيم .

سپس امام عليه السلام فرمود: هر كس از شيعيان (و پيروان مكتب) ماست بايد از آشاميدن آبجو بپرهيزد ؛ زيرا آن نوشيدنى دشمنان ما اهل بيت است، كسى كه از آن پرهيز نكند از ما نيست .

عليه رقعة الشطرنج و جلس يزيد لعنه اللّه يلعب بالشطرنج ، ويذكر الحسين وأباه وجدّه صلوات اللّه عليهم ، و يستهزئ بذكرهم ، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرّات ، ثمّ صبّ فضلته على ما يلي الطست من الأرض .

فمن كان من شيعتنا فليتورّع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج.

ومن نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد و آل زياد يمحو الله عزّوجلّ بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم .

فضل بن شاذان روايت كرده كه امام هشتم عليه السلام فرمود: هنگامى كه سر امام حسين عليه السلام را به شام بردند، يزيد لعنه اللّه دستور داد كه بر آن سفره غذا گستردند و با يارانش مشغول خوردن غذا و نوشيدن فُقّاع (آبجو) شدند . سپس امر كرد سر بريده را در طشتى پاى تخت او نهادند و بساط شطرنج را روى آن گذاشته و با يارانش به شطرنج بازى مشغول شد، و از امام حسين و پدر و جدّ بزرگوارش صلوات اللّه عليهم به بدى ياد مى كرد و آنان را به باد استهزا گرفته بود . هنگامى كه از رفيقش مى بُرد جام آبجو را به دست گرفته و سه بار مى نوشيد ، و ته مانده و زيادى آن را در كنار طشت بر زمين مى ريخت .

سپس امام عليه السلام فرمود: هر كس از شيعيان ماست بايد از خوردن آبجو و بازى شطرنج پرهيز نمايد. اگر كسى چشمش به آبجو يا شطرنج افتاد امام حسين عليه السلام را ياد نموده و بر يزيد و آل زياد لعن و نفرين نمايد تا خداوند عزّ وجلّ گناهانش را محو نمايد هر چند به عدد ستارگان آسمان باشد .

ص: 66

ربّه ؛ فإنه سخيٌّ جواد. فانطلق الملك مع جبرئيل عليه السلام ، فقال : إن هذا ملك من الملائكة الكروبين ، كان له من الله تعالى مكان ، فأرسله برسالة فأبطأ فكسر جناحه وألقاه بجزيرة من جزائر البحر ، و قد أتاك لتشفع له عند ربّك . قال : فقام النبي صلى اللّه عليه وآله وسلّم فصلّى ركعتين ، و دعا في آخرهنّ : اللهم إني أسألك بحق كل ذي حقّ عليك وبحقّ محمد وأهل بيته أن تردّ على فطرس جناحه ، وتستجيب لنبيّك ، و تجعله آية للعالمين .

فاستجاب الله تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وآله وسلّم ، و أوحى إليه أن يأمر فطرس أن يمرّر جناحه على الحسين عليه السلام ، فقال رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلّم لفطرس : امرر جناحك الكسير على هذا المولود ، ففعل فسبّح فأصبح صحيحا ، فقال : الحمد لله الذي منّ عليّ بك يا رسول الله ، فقال النبي صلى اللّه عليه وآله وسلّم لفطرس : أين تريد؟ فقال : إن جبرئيل أخبرني بمصرع هذا المولود ، و أني سألت ربّي أن يجعلني خليفةً هناك .

قال : فذلك الملك موكّل بقبر الحسين عليه السلام ، فإذا ترحّم عبد على الحسين أو تولّى أباه أو نصره بسيف و لسانه انطلق ذلك الملك إلى قبر رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلّم فيقول : أيها النفس الزكية فلان بن فلان ببلاد كذا و كذا يتولّى الحسين ويتولّى أباه ، ونصره بلسانه وقلبه و سيفه ، قال : فيجيبه ملك موكّل بالصلاة على النبي صلى اللّه عليه وآله وسلّم أن بلّغه عن محمّد السلام ، و قل له : إن متّ على هذا فأنت رفيقه في الجنة.

ص: 68

عبداللّه بن هشام از امام رضا عليه السلام به نقل از پدران بزرگوارش عليهم السلام چنين روايت نموده است كه : فطرس كه از فرشتگان كروبيين(1) و نزد خداوند عزّوجلّ از منزلتى برخوردار بود، مأموريتى يافت كه در انجام آن كوتاهى نمود لذا (عقوبت او آن شد كه) بالش شكسته و در جزيره اى افكنده شد.

جبرئيل - به همراهى هزار فرشته - نازل شد تا محضر پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم مشرّف شود و ولادت امام حسين عليه السلام را تهنيت گفته و مقام و جايگاهى را كه آن حضرت نزد خدا دارد بيان نمايد . در بين راه عبورش به فطرس افتاد . پيش از اين، آن دو با همديگر رفيق صميمى بودند. فطرس از او پرسيد: اى روح الامين الهى كجا مى روى؟ او پاسخ داد : خدا به پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم فرزندى داده كه اهل زمين و آسمان از ولادتش شادند، و مرا براى تهنيت و اعلام منزلت و جايگاه او نزد خدا فرستاده است.

فطرس گفت: آيا ممكن است مرا با خود ببرى تا نزد خداوند از من شفاعت نمايد ؟! آن حضرت سخاوتمند و بخشنده است .

جبرئيل، فطرس را با خود نزد پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم برد و قصه را بازگو نمود. پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم دو ركعت نماز گزارده و در آخر نماز دست به دعا برداشت كه : بارالها ، از تو درخواست مى كنم به حق هر كسى كه بر تو حقى دارد و به حق محمد و خاندانش ، بال و پر فطرس را باز گردان، دعاى پيامبرت را اجابت نما، و فطرس را آيت و نشانه اى براى همه عالميان قرار ده .

ص: 69

خدا دعاى حضرت را مستجاب نمود و پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به وحى و فرمان الهى به فطرس فرمود: «بال شكسته خود را به اين مولود بمال» و بدين ترتيب سلامتى او باز گرديد.

او عرض كرد: ستايش (و سپاس) خداى را كه به واسطه شما - اى پيامبر - بر من منّت گذاشت . پس از آن، حضرت از او پرسيد: مى خواهى كجا بروى؟ فطرس پاسخ داد: جبرئيل از مقتل اين نوزاد به من خبر داد و من از خدا خواستم كه مرا در آنجا (كربلا) بگمارد.

پس از آن حضرت فرمود : او در كنار قبر امام حسين عليه السلام گمارده شده است ، اگر بنده اى بر امام حسين عليه السلام رحمت (و صلوات) فرستد، يا تولاى پدر بزرگوارش را داشته باشد، يا او را به شمشير يا زبان يارى نمايد، فطرس نزد قبر پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم رفته و اعلام مى كند: اى نفس پاك و زكيه، فلانى پسر فلانى اهل فلان سرزمين، تولاى امام حسين و پدر بزرگوارش عليهماالسلام را دارد و با دل، زبان و شمشير او را يارى نموده است . فرشته موكل به صلوات بر پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به او مى گويد : از جانب پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به او سلام برسان و بگو : اگر با اين عقيده از دنيا بروى در بهشت رفيق و همراه آن حضرت خواهى بود.

ص: 70

بيضاء ، فأذّن في أُذُنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعه في حجره فبكى ، فقالت أسماء : قلت : بأبي أنت وأُمّي مِمَّ بكاؤ ؟

قال : على ابني هذا . قلت : إنه ولد الساعة يا رسول اللّه ! فقال : تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم اللّه شفاعتي .

ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا ؛ فإنها قريبة عهد بولادته .

شيخ صدوق رحمه الله با سه سند از امام رضا عليه السلام از پدران بزرگوارش عليهم السلام از امام سجاد عليه السلام نقل مى كند كه اسماء - در ضمن روايتى - گفت: از ولادت امام حسن عليه السلام يك سال گذشته بود كه امام حسين عليه السلام به دنيا آمد ، پيامبر صلى الله عليه و آله تشريف آورده و فرمود: پسرم را بياور . من نوزاد را در پارچه اى سفيد به دست آن حضرت دادم. حضرت فرزند دلبندش را گرفت ، در گوش راستش اذان و در گوش چپش اقامه گفت، سپس او را در دامن خويش گذاشته و مى گريست . من

گفتم: پدر و مادرم فدايت چرا گريه مى كنى؟! فرمود: بر اين فرزندم . عرض كردم: او كه الآن متولد شده است ! فرمود: گروه تجاوزگر (بنى اميه) پس از من او را خواهد كشت، خدا شفاعت مرا شامل حال آنها نكند.

سپس فرمود: نمى خواهد اين مطلب را با فاطمه در ميان بگذارى ؛ زيرا او تازه زايمان كرده است (و با يادآورى مصيبتى كه قبلاً از آن اطلاع يافته غم و اندوهش تازه مى گردد).

ص: 72

10 . عيد غدير روز پذيرفته شدن اعمال··· 14

11 . طلب آمرزش جبرئيل عليه السلام براى محبّين و شيعيان در روز غدير··· 15

12 . گذشت از لغزش شيعيان در عيد غدير··· 15

13 . غدير عيد اهل بيت عليهم السلام··· 16

14 . خير دنيا و آخرت در روز غدير··· 16

15 . برخى از نام ها و فضيلت هاى روز غدير··· 17

16 . پاداش عظيم افطارى دادن و خرج كردن در روز غدير··· 18

17 . تبريك و تهنيت روز غدير··· 18

18 . غدير روز تبسم··· 19

19 . آراستن در عيد غدير··· 19

20 . اطعام مؤمنان در روز غدير··· 20

21 . ديدار اهل ايمان در عيد غدير··· 20

22 . عرضه ولايت بر جميع اشيا در روز غدير··· 20

23 . مثل فرشته ها به بركت غدير··· 22

24 . احترام پيامبران عليهم السلام به عيد غدير··· 23

روايت سوم··· 24

25 . تغيير چهره زندگى در روز غدير··· 24

26 . خطبه اميرمؤمنان عليه السلام به مناسبت بزرگداشت غدير··· 25

27 . اوصاف عيد غدير از زبان امير غدير··· 31

28 . تأكيد بر پيروى از اهل بيت عليهم السلام در كلام امير غدير··· 32

29 . آداب عيد غدير از زبان صاحب غدير··· 36

ص: 74

بخش دوم

اهميت عزادارى عاشورا و محرم و آثار و فوايد آن

روايت يكم··· 41

1 . هيجان احزان عاشورا··· 41

روايت دوم··· 42

2 . روزه روز اول محرم··· 42

3 . مقايسه بين كفار زمان جاهليت و قاتلين امام حسين عليه السلام··· 43

4 . عزادارى آسمان و زمين و فرشتگان··· 44

5 . گريه براى امام حسين عليه السلام موجب مغفرت گناهان··· 45

6 . زيارت امام حسين عليه السلام از اسباب آمرزش··· 45

7 . نفرين به قاتلين امام حسين عليه السلام··· 45

8 . آرزوى يارى سيدالشهدا عليه السلام··· 46

9 . محزون در حزن اهل بيت عليهم السلام··· 46

روايت سوم··· 47

10 . همراه با پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام··· 47

11 . چشم روشنى قيامت··· 47

12 . زنده دلى در محشر··· 47

روايت چهارم··· 48

13 . سفارش به تعطيلى روز عاشورا··· 48

14 . عاشورا روز مصيبت و گريه··· 48

15 . سزاى مبارك دانستن روز عاشورا··· 49

ص: 75

روايت پنجم··· 50

16 . از كفار زمان جاهليت هم بدتر !··· 50

17 . مژگانى مجروح !··· 51

18 . عزادارى امام كاظم عليه السلام··· 51

روايت ششم··· 52

19 . جزع و بى تابى حضرت ابراهيم عليه السلام در عزاى امام حسين عليه السلام··· 52

روايت هفتم··· 55

20 . محرم ماه حزن و اندوه··· 55

21 . پاداش عظيم عزادارى··· 56

22 . اقامه مجلس عزا توسط امام هشتم عليه السلام··· 56

23 . مرثيه سرايى دعبل··· 57

روايت هشتم··· 63

24 . اشك امام عليه السلام هنگام ديدن تربت كربلا··· 63

روايت نهم··· 64

25 . ذكر مصيبت سر بريده در مجلس يزيد··· 64

روايت دهم··· 65

26 . مصيبت سر بريده بنابر نقل فضل بن شاذان··· 65

روايت يازدهم··· 67

27 . مقتل خوانى جبرئيل براى فطرس··· 67

روايت دوازدهم··· 71

28 . اشك پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم هنگام ولادت امام حسين عليه السلام··· 71

ص: 76