فتوی سماحة آیة العظمی الامام السید علي العلامة الفانی الاصفهاني حول شعار الحسینیة
الناشر: ناصر الدین الرضوی
بِسْمِ اللَّ_هِ الرَّحْمَ_ٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد ، وآله الطاهرين ، واللعن على أعدائهم إلى يوم الدين .
نرى من أعظم القربات إلى المولى جل سلطانه وأقرب الوسائل إلى النبي الأعظم وآله صلوات الله عليهم تلك المآتم والشعائر الحسينية إذ بها يحيى أمر الأئمة(علیهم السّلام)بل بها تقوم قائمة التبشير الديني والتبليغ المذهبي ، وإليك فوائد إقامة العزاء على مظلوم الخافقين يجميع ما لها من الأنواع والأنحاء من ذكر مناقبه على المنابر ومصائبة في المجالس وإنشاء المراثي في اضطهاده والبكاء عليه
ص: 1
وعلى أولاده وأصحابه وعياله واللطم على الخدود والصدور والضرب بالسلاسل على الظهور وسير المواكب في الطرقات والشوارع بل التطبير والشبيه والضرب بالدمام واقتحام النار ، وهي أمور :
الأول : تبليغ الرسالة الإلهية ونشر الأحكام الشرعية إذ المحسوس والمعهود من الطائفة الجعفرية الرغبة الملحة في الحضور في مجالس عزاء الحسين(علیه السّلام)والمتعارف من الخطباء ، رحم الله الماضين منهم ، وجزى الله الباقين عن الإسلام أحسن الجزاء ، أنهم يجعلون المنبر وسيلة للدعاية الحقة وبث المعارف الألهية ونشر المسائل الشرعية ، إلى غير ذلك مما يوجب معرفة الشيعة بعقائدهم وأحكامهم وسائر الشؤون الدينية ، والذي يحضر في مأتم للبكاء على الحسين علي(علیه السّلام)لا محيص له عن استماع مطلب ديني ، وهذا واضح جداً .
الثاني : إن الناظر في أحاديثنا لا يشك في ترغيب الأئمة علیهم السلام إلى إحياء أمرهم والتحدث بفضائلهم لا تشهياً منهم وإنانية وحاشاهم عن ذلك بل لإفضاء ذلك إلى التمسك بالعقائد الحقة والعمل بشريعتهم ، ومن البديهي أن الشعائر الحسينية إحياء لأمر الأئمة عليهم السلام ناطقة أم صامتة .
ص: 2
الثالث : -- أن البكاء والإبكاء والتباكي على الحسين(علیه السّلام)مما أمر به في الأخبار المستفيضه بل المتواترة ، وقد بلغ التحريض عليه إلى أن جعل ثواب البكاء عليه قدر جناح ذباب غفران الذنوب وإنما الشعائر الحسينية مبكيات بالوجدان .
الرابع : -- لا شك أن توحيد الصفوف واجتماع الأفراد وائتلاف الجماعات يترتب عليه الغرض المقصود من هؤلاء ، سياسياً علمياً ، صناعياً ، وغير ذلك ولا جامع بين الشيعة أسهل حصولاً وأوسع نطاقا وأشد ائتلافاً من المآتم والشعائر الحسينية وبها تقوى شوكة الطائفة الجعفرية وترغم أنوف أعدائهم إذ يرون أنه كلما يحاولون : تفريقهم والقاء البغضاء بينهم بشتى الوسائل تجمعهم ذكرى الحسين روحي له الفداء وتؤلفهم تلك المواكب النيرة .
الخامس : -- إن الإستنكار من الظلم سبب لفرار الروح عنه وذلك إنما يحصل إذا رأى الإنسان صورة الظلم البشعة نصب العين ، والشبيه إنما يمثل آخر حد للظلم البشري ، فيه يستنكر الإنسان كل ظلم من كل ظالم وإن كان هو نفسه .
السادس : - إن تحليل وقعة الطف قولاً أم عملاً إنما هو بيان للبطولة والشجاعة والمناعة والصبر والجود والعز والإنطلاق
ص: 3
نحو المبادىء الحقة والفرار عن استعباد الجناة وغير ذلك ، فالمتأمل في تلك الفاجعة بشؤونها والناظر في تلك المواكب بمثلها إنما يرى فرساناً كاملين ورجالاً أحراراً معتنقين للوحي السماوي فترتسم في ذهنه تلك الملكات الفاضلة ويتبعهم في الأخلاق الحسنة فيتخلق بأخلاق الله وذلك هو الفوز العظيم .
السابع : -- الحسين(علیه السّلام)إنما استشهد هو وأرحامه وأصحابه وسبي عياله بعدما رأى بأن الظلمة الطغاة يريدون إطفاء نور الدين وتعطيل فرائض رب العالمين، فأقام الدين بقبول الشهادة وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر بهذه التضحية التي بهرت العقول وحيرت الأفهام فذكر الحسين(علیه السّلام)قولاً أم عملا إنما هو ذكر للصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك من الواجبات الشرعية وذلك يوجب سوق المؤمنين : ( أهل المواكب وأرباب العزاء إن كانوا في يقظة ووعي سليم ) نحو تلك الواجبات .
الثامن : - قد وردت في عدة من الروايات مثوبات كثيرة لصلة الإمام(علیه السّلام)وصرف المال لأجله ، ومن المحسوس أن ذكر الحسين(علیه السّلام)بجميع أنواعه ملزوم للنفقات الكثيرة بل الهائلة، أضف إليه ما يستفيده فقراء الشيعة وذوو الحاجات منهم من
ص: 4
قبل تلك الشعائر مما يحتاجون إليه من المال والطعام على النحو المتداول المشهود وما ذكرنا إنما هو بعض الفوائه المترتبة :
وهناك شبهات حول الشعائر وحدها ( ولو لم تسد أفواه المشككين بالبراهين ورأوا مجالاً لإلقاء الشبهات لزادوا فيها وتجاوزوا الشعائر إلى إقامة العزاء ، بل إلى زيارة المشاهد المشرفة والبكاء عليهم ، إذ المعاند لا يقنع بالقليل ، وقد ابتلينا نحن الشيعة بخصماء من الخارج والداخل وشاهدنا منهم ما شاهدنا وسمعنا منهم ما سمعنا وإلى الله المشتكى ) وهي أمور : -
الأول : - أنه لم تعهد هذه الأمور في زمن المعصومين عليهم السلام وهم أهل المصيبة وأولى بالتعزية على الحسينوسمعنا منهم ولم يرد في حديث أمر بها منهم، فهذه أمور ابتدعها الشيعة وسموها الشعائر المذهبية والمأثور إن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
والجواب واضح جداً إذ ليس كل جديد بدعة إذ البدعة المبغوضة عبارة عن تشريع حكم اقتراحي لم يكن في الدين ولا من الدين والروايات الواردة في ذم البدعة والمبتدع ناظرة إلى التشريع في الدين ، بل هي واردة مورد حكم العقل بقبح التشريع من غير المشرع بعنوان أنه شرع إلهي ومستمد من الوحي السماوي ، وإلا فأين محل الشبهات الحكمة التي وردت الروايات
ص: 5
بالبراءة فيها وحكم العقل بقبح العقاب عليها ، وبديهي أن الشعائر الحسينية ليست كذلك كيف والأبكاء مأمور به وهو فعل توليدي يحتاج إلى سبب وهو أما قولي كذكر المصائب وإنشاء المراثي ، أو عملي كما في عمل الشبيه فللفقيه أن يحكم بجواز تلك الشعائر لما يترتب عليها من الإبكاء الراجح البتة ، كما أن التعزية عنوان قصدي ، ولا بد له من مبرز ونرى أن مبرزات العزاء في الملل المختلفة مختلفة ، وما تعارف عند الشيعة ليس مما نهى عنه الشرع أو حکم بقبحه العقل ، وعلى المشكك أن يفهم المراد من البدعة ثم يطبقها على ما يشاء إن أمكن .
الثاني : - أن سير المواكب في الشوارع في العصر الحاضر يوجب استهزاء الأجانب علينا .
والجواب : إن كل ملة لها مراسيم مذهبية واجتماعيه ، وليس ما عند الأجانب بألطف مما عندنا مضافاً إلى أن الدين لا يهنجر ولا يتغير بمسخرة المعاند ، بل أليس لنا أن نسخر ممن يرى الدعارة فخراً والغدر هدى والجناية تقدماً ثم يتهمنا بالرجعية ، نعم بعثهم على الإستهزاء بنا تخدير أعصابنا واستغلال وحدتنا المذهبية الكبرى .
الثالث : - إن تلك النفقات لو صرفت في تعديل النظام
ص: 6
الإقتصادي لكان أحسن لو لم نقل بأن صرف المال فيما لا يفيد إسراف بغيض .
والجواب: إن خير المال ما يوصل به الإمام(علیه السّلام)، وقد ورد في الأخبار مثوبات كثيرة لمن يراعي مصلحة الإمام(علیه السّلام)ويصرف المال في شؤونه ، ويا ليت المشكك يرى بأن النظام . الإقتصادي إنما يحصل بالإجتناب عن الكسل والبطالة وعن رف المال في الملذات المخزية
الرابع : -- إن ضرب السلاسل على الظهور والتطبير والإقتحام في النار إضرار على النفس وهو حرام ولا يؤتى المستحب من طريق الحرام
و الجواب أنه لم يدل دليل على أن أمثال تلك الأمور مع عدم الإنجرار إلى قتل النفس أو نقص الطرف حرام فالتطبير مثلا على النحو المتداول مع الأمن من تلف النفس لا سيما من المحنك المدرب ليس بأضرار دل الدليل على حرمته ، وكذا الإقتحام في النار على النحو الذي سمعناه ليس بنفسه سبباً لهلاك النفس فلا يشمله قوله تعالى : ﴿ ولا تقتلوا أنفسكم ﴾ . وقول المعصوم(علیه السّلام): المؤمن لا يقتل نفسه ، وبالجملة إيراد الجرح على الطرف بإطلاقة ليس بحرام، فكيف بضرب السلاسل على الظهور - ولقد
ص: 7
شقفن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما السلام وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب .
الخامس : -- إن الشبيه قبيح لما فيه من التشبه بأعداء الله وهو منهي عنه والتشبه بأوليائه وهو توهين بهم، وتشبه الرجل بالمرأة وهو حرام .
والجواب : إن التشبه بأعداء الله لو قلنا بكونه حراماً حتى في المطعم والملبس ، فلا ريب في كون المراد منه التشبه الذي به يعد منهم ويندمج في حزبهم ويسلك به في طريقهم ويدخله في طريقتهم ، وأما مجرد التلبس بلباس ( نسب إليهم جعلا للعلامه ) بداعي النفرة منهم والإستنكار عليهم ، فليس من التشبه الحرام ، وأما التشبه بأولياء الدين لإظهار مظلوميتهم فليس إلا تقرباً إليهم لا توهيناً بهم ، وأما التشبه بالنساء فالمراد منه اتخاذ زيهن زياً لا مجرد التلبس بلباسهن لغرض آخر غير التجمل بذلك ، وبالجملة إطلاق أدلة الإبكاء والعزاء شاملة لكل ما ذكر في السؤال ، وعلى فرض الشك إصالة البراءة كافية للحكم بالجواز .
وأنا أرى في تلك الشعائر جواباً عن نداء الحسين(علیه السّلام)يوم عاشوراء : هل من ناصر ينصرني .
ص: 8
وفي الختام نشير إلى أن شرط التطبير والإقتحام في النار إنما هو الأمن من هلاك النفس ، وهو حاصل غالباً لغالب الناس والحمد لله .
ونحن إذ نحبذ تلك الجذية الإلهية نوصي أخواننا المؤمنين أن يجتنبوا المحارم ولا يخلطوا أعمالهم الصالحة بالمحرمات ولا يتركوا الصلاة وسائر الواجبات اغتراراً بحب الحسين(علیه السّلام).
١٤ / صفر الخير / سنة ١٣٨٤ ه_
ص: 9
سماحته آیت الله العظمی الامام اسید علی العلاماته الفانى الاصفهاني حول شعائر الحسينّية .
ص: 1
عکس
ص: 2
بِسْمِ اللَّ_هِ الرَّحْمَ_ٰنِ الرَّحِيمِ
سپاس خدای را که آفریدگار جهانهاست و درود نا محدود بر محمد ودودمان پاك او ولعنت بردشمنانشان باد تا به روز قیامت. ما شعائر حسینی را بهترین راه تقرب به خداوند و بهترین وسیله برای نزدیکی به رسول خدا (صلى الله علیه و آله) و ائمه هدى عليهم السلام می بینیم ، زیرا به واسطه شعائر دینی هدف پیشوایان معصوم احیا می گردد و اکنون به فوائد شعائر حسینی که عبارت از ذکر مناقب و مصائب و مراثی در مجالس و منابر و گریه بر حسین و اهل بیت(علیهم السّلام)و اصحاب او ، و زدن بر صورت و سینه ، و زنجیر زنی و سیر مواکب در راه ها و خیابان ها بلکه قمه زنی و شبیه خوانی و طبل زنی و داخل شدن در آتش اس______تاشاره می کنیم :
ص: 3
1- تبلیغ رسالت الهی و نشر احکام شرعی ، یکی - از فوائد اقامه شعائر حسینی است زیرا آن چه از طائفه «جعفرية» محسوس و معهود است رغبت و اشتیاق ایشان است به حضور در مجالس حضرت حسین(علیه السّلام)و آن چه میان خطیبان متعارف بوده این است که ایشان منبر را وسیله ای برای دعوت به حق و نشر معارف الهی و انتشار مسائل شرعی قرار داده اند و روشی را برگزیده اند که موجب آشنائی شیعه به عقائد و احکام خودشان و شئون دینی می شود و پر روشن است آن که در مجالس عزاداری شرکت می کند ناچار است که به این مطالب گوش فرا دهد.
٢- کسی که در احادیث ما نظر کند بی شک متوجه می گردد که ائمه معصومین علیهم السلام مردم را به احیاء امر خود و سخن از ستایش آنان ترغیب و تشويق کرده اند و این نه از آن جهت است که خواهان شخصیت و موقعیت باشند بلکه تا از این راه مردم را به
ص: 4
احکام شریعت آگاه ساخته و آنان را به عقائد حقه وابسته سازند و بدیهی است که شعائر حسینی موجب احیاء امر و هدف ائمه معصومین علیهم السلام بوده چه ناطق و یا صامت باشد .
3- بكاء و ابكاء و تباکی بر حضرت حسین(علیه السّلام)از اموری است که در اخبار ( مستفيضه ) بلكه ( متواتر ) به آن امر شده است و به قدری از آن تشویق شده که ثواب گریه کردن اگر چه به اندازه پر مگسی باشد آمرزش گناهان قرار گرفته است .
واضح است که شعائر حسینی بالوجدان گریه آور است .
4- بدون شك منظور از اقامه شعائر حسینی توحيد صفوف و اجتماع افراد و پیوستگی گروه ها می باشد که بر اساس سیاست و فرهنگ و تكنيك و ... انجام می شود و به خوبی می دانید که درمیان شیعه هیچ مجمعی از نظر سهولت کار و گسترش منطق و شدت
ص: 5
هماهنگی مانند مجالس سوگواری و شعائر حسینی نمی باشد .
آری به واسطه این امور «طائفه شیعه جعفری» شکوه بیشتری یافته و دماغ دشمن به زمین مالیده می شود ، زیرا هر زمانی که دشمن به قصد عداوت، با وسائل گوناگون در فکر تفرقه و نفاق میان شیعیان می شود ، یاد و ذکر حسین(علیه السّلام)آنان را گرد هم آورده و این مواکب درخشان ، انگیزه آمیزش و الفت بیشتر آنان می گردد .
5- و از ده گی از ستم ، انگیزه گریز روان آدمی از آن است این در صورتی است که انسان چهره زشت ظلم را با چشم خود ببیند، و (شبیه) نمایانگرستم کاری عنصرهای جنایتکار است و در شبیه است ک______ه انسان از هر ستمگر اگر چه در نقش خود او باشد نفرت می کند .
6- تحلیل از رویداد خونین «طف» قولا و عملا
ص: 6
بیانگر حماسه ها، شجاعتها مناعتها ، شکیبائیها سخاوت ها، عزت ها و آزادی ها ، و راهبر بسوی سرچشمه ها حق و فرار از جنایت ستم پیشگان و ........ می باشد
آن که در این فاجعه و جوانب وشئون آن اندیشه کند و در این مواکب تأمل نماید ، شه سواران سلحشور و آزاد مردان غیوری را مشاهده می کند که در مقابل فرمان آسمانی سر فرود آورده اند، و در این هنگام است که در آئینه اندیشه اش ملکات فاضله و پاکبازی های ملکوتی نقش می بندد و در سجایای انسانی و اخلاقی از ایشان تبعیت کرده و آراسته به اخلاق خدائی میگردد و این همان رستگاری عظیم است!
7- حسین و دودمانش و یارانش جام شہادت سرکشیدند و خانمان و عیالش را به اسارت داد پس از آن که دید گستاخان طغیانگر همی خواهند فروغ روشنگر دین خاموش کنند و فرائض و برنامه های الهی
ص: 7
را تعطیل گردانند، در این هنگام بود که با درآغوش کشیدن شهادت، اندام خمیده دین را بپا داشت و با قربان کردن خود که خردها را به شگفتی نشانده اندیشه ها را سرگردان کرده نماز را بپا داشت ، زکات را پرداخت و امر بمعروف و نهی از منکر کرد .
پس یاد حسین قولا و عملا یا د نماز ، روزه ، زکات و دیگر واجبات دین می باشد و همین است که مومنان و اهل مواکب و ارباب عزا را اگر دارای آگاهی و گوش شنوا باشند به سوی واجبات سوق می دهد .
8- در روایات بسیاری، ثوابهای زیادی برای صله امام(علیه السّلام)وصرف اموال به خاطر او وارد شده است.
محسوس است که یاد حسین(علیه السّلام)به هر قسمی که باشد ملازم نفقات بسیار بلکه سنگین است و مشاهده می کنید که فقیران شیعه و نیازمندان از ایشان از برکت این شعائر از آنچه از مال و طعام طبق متداول ومشهورصرف می شود چه اندازه بهره مند می شوند .
ص: 8
آن چه یادکردیم قسمت اندکی از فوائ_________د بهره های شعائر حسینی می باشد .
ص: 9
در اینجا پیرامون شعائر حسینی شبهات واشکالاتی مطرح است و ناچار از آنها باید پاسخ گفت زیرا اگر دهان شك آوران را با زنجیر براهین نبندیم زیاده روی کرده و از مرز شعائر تجاوز کرده و به اقامه عزا حمله می کنند و از آن نیز تجاوز کرده به زیارت مشاهد مشرفه و گریه بر مظلومان قرآن را مورد نقد قرار می دهند زیرا معاند و لجوج به سخن اندك كفایت نمی کند و ما مر دم شیعه به دشمنانی از خارج و داخل مبتلا شده و آنچه از مصیبت و رنج بوده از ایشان چشیده ایم و شکایت از ایشان را به نزد خدا می بریم .
و اينك به اشکالات مخالفان اشاره کرده و به هر يك از آن ها پاسخ متین و استوار می دهم :
ص: 10
نخستین شبهه ای مخالفان می کنند این است که مراسم عزاداری در زمان امامان معصوم علیہم السلام معهود و مرسوم نبوده است با این که آنان اهل مصیبت و تعزیت بر حضرت حسین(علیه السّلام)بوده اند و در حدیثی وارد نشده است که به آن دستور داده باشند ، پس این ها اموری است که شیعه بدعت گذارده است ، و آنها را به عنوان شعائر مذهبی نام گذارده اند در حالی که روایت شده که :
((هر بدعتی ضلالت بوده و هر ضلالتی در آتش است.))
پاسخ:
جواب از این اشکال جدا واضح است زیرا هر امر
ص: 11
جدیدی بدعت نیست بلکه بدعت نا پسند عبارت است از تشریع حکم ابتدائی و خود ساخته است و روایاتی که د رسرزنش بدعت و بدعت گذار وارد شده ناظر به تشریح و قانونگذاری در دین است بلکه مورد آنها مورد حکم کردن عقل است به زشت بودن تشریع از غیر شارع به عنوان این که آن ، شرع الهی است و از وحی آسمانی سر چشمه گرفته است شما اگردر این مورد اشکال کنید در ( شبهات حکمیه )چه می گوئید با این که در این قسمت روایات وارده حکم به برائت ذمه مکلف میکند و عقل عقاب بر ترك شبهات حکمی را قبیح می شمارد و بدیهی است که شعائر حسینی از این باب نیست چطور می تواند چنین باشد در حالی که به گریه کردن برای حسین امر و دستور شده است موضوع مأمور به يك فعل تولیدی است که باید سبب داشته باشد و آن یا قولی است چون ذکر مصائب و انشاء مراثی یا عملی است مانند شبیه خوانی .
ص: 12
پس وظیفه فقیه است که به جواز این شعائر حکم کند به خاطر این که گریاندن که حتما راجح است بر آنها مترتب می باشد، چنانکه تعزیت عنوان قصدی می باشد که احتیاج به مبرزونمودی است و مبرزات عزاء و نمودهای آن در میان ملل، مختلف است و آن چه میان شیعه معروف شده از اموری نیست که شارع از آن نهی کرده و عقل به قبح آن حکم کند !
پس بر اشکال کننده لازم است نخست مراد از بدعت را فهمیده سپس آن را به آن چه که می خواه____د تطبیق کند اگر ممکن شود .
ص: 13
اشکال دوم به این صورت مطرح می شود که: گردش دستجاب در خیابان ها در این زمان موجب می شود که دشمنان ما را مسخره کنند !
پاسخ
برای هر ملتی ، مراسم مذهبی و اجتماعی وجود دارد و مسلما مراسم دیگران بهتر و لطیفتر از مراسم ما نمی باشد علاوه که دین با مسخره دشمن نابود نشده و دگرگون نمی گردد آیا ما نباید مسخره ایشان راکه تبهکاری را افتخار و نیرنگ را هدایت و جنایت را پیشرفت می دانند و سپس ما را به عنوان ارتجاعی متهم می کنند نادیده بگیریم آری دشمنان ، ما را به خاطر در هم کوبیده شدن اعصابمان و از هم گسستن وحدتمان مسخره می کنند ولی با مسخره کردن ، پیوند استوار ما از آستان شکوهمند قرآن و اهل بیت جدا نمی گردد .
ص: 14
مخالفان برنامه های عزاداری می گویند :
این مخارج و نفقاتی که در مجالس سوگواری مصرف می شود اگر در راه بهسازی نظام اقتصادی به کار رود نیکوتر خواهد بود اگر چه مماشات کرده و نگوئیم که این مصارف اسراف می باشد .
پاسخ
بہترین اموال عبارت از آن است که موجب پیوستگی به امام(علیه السّلام)باشد و در اخبار و روایات وارد شده که ثوابهای بسیاری قرار داده می شود به آن که مصلحت امام(علیه السّلام)را رعایت کرده و مال خود را د رراه شئون امامت به کاربرد ای کاش شخص اشکال کننده می دید که نظام اقتصادی با دوری از کسالت و بطالت واجتناب از تفریحات ناسالم حاصل می شود !
ص: 15
چهارمین اشکالی که در شعائر حسینی مطرح می شود این است که :
زنجیرزنی ، قمه زنی ، و رفتن در آتش اضرار به نفس است که حرام می باشد و کار مستحب نباید از طریق حرام انجام گیرد !
پاسخ
ما دلیلی نداریم که امور فوق را حرام بگرداند در صورتی که منتهی به قتل نفس و نقص عضو نباشد ! مثلا قمه زنی طبق آن چه متعارف و مرسوم است با ایمن بودن از تلف نفس مخصوصا از کسی که کار آزموده و خبره باشد اضرار به نفس نبوده که دلیل حرمت ( اضرار به نفس) شامل آن گردد و نیز داخل شدن در آتش طبق آن چه ما شنیده ایم بنفسه موجب هلاك نفس
ص: 16
نمی باشد تا مشمول آیه ( ولا تقتلوا انفسكم و قول معصوم ) المؤمن لا يقتل نفسه گردد .
خلاصه ، وارد کردن جرح بر عضو مطلقا حرام نیست ، چگونه زنجیر زنی میتواند حرام باشد و می بینید که زنان فاطمی بر مرگ حسین بن علی علیهما السلام گریبان ها چاك زده و صورت ها خراشیده و باید این چنین می کردند !!
ص: 17
در مورد شبیه خوانی اشکال می کنند که این کار نا پسند است چون موجب شباهت به دشمنان می شود که از آن نهی شده و باعث شباهت به اولیاء خدا می باشد که توهین است و تشبیه مرد به صورت زن نیز حرام است.
پاسخ
شباهت به دشمنان خداحتی درپوشاك وخوراك در صورتی حرام است که انسان بوسیله شباهت در شمار آنان قرار گرفته و داخل در حزب آنان گشته و راه ایشان را بپیماید و در طریقت آنان در آید ، ولی مجرد تلبس به لباسشان که فقط جنبه علامتی دارد و به جهت تنفر از اعداء الله و استنکار ایشان می باشد از باب تشبیه حرام نیست و اما شباهت به اولیاء الله به
ص: 18
جہت اظهار مظلومیتشان نه تنها سبب توهین نشده بلکه موجب تقرب به ایشان می باشد و اما مراد از شبیه به زنان عبارت از به (زی) ایشان در آمدن و اتخاذ کردن است و مجرد تلبس به لباس زنان به جهت مقاصد دیگری حرام نمی باشد .
کوتاه سخن آن که ادله گریاندن و عزا بر آن چه که در سؤال یاد شد، شامل می شود و در صورت و بر فرض شك ( اصالت برائت ) در جایز بودن امور یاد شده کفایت می کند .
من بخوبی در اقامه این شعائر پاسخ به ندای حسین را می شنوم که فرمود : ( هل من ناصر ینصرنی؟).
در خاتمه لازم به یادآوری است که جواز قمه زنی و رفتن در آتش مشروط به امن از هلاك نفس می باشد و این حال غالبا برغالب مردم حاصل است.
پس ما هنگامی که از این کشش الهی ستایش میکنیم باید به برادران ایمانی خود سفارش کنیم که از
ص: 19
کارهای حرام پرهیز کرده و اعمال صالح خود را به محرمات نیامیزند و روی غرور به دوستی حسین(علیه السّلام)نماز و واجبات دیگر را ترک نکنند .
14 صفر، سال 1384 هجری قمری
علی حسینی اصفهانی علامه فانی
ص: 20