بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
تنقيح المقال في علم الرجال
نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا
تعداد جلد: 43
ص: 2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 3
ص: 4
ص: 5
ص: 6
[تتمّة باب عبد الرحمن](1)
ص: 7
ص: 8
ص: 9
[12577] 352 - عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه أبو محمّد العسكري(1)
وضبطه في الإيضاح(1): بالجيم؛ والراء بعد الياء الساكنة المنقّطة تحتها نقطتين، والواو، والياء المنقّطة تحتها نقطتين، بعدها هاء.
والظاهر أنّ الصواب هو الأوّل.
وأبو محمّد كنيته، والعسكري؛ نسبة إلى: العسكر لسكناه في البلدة المعدّة للعسكر، كنسبة الإمامين عليهما السلام إليها.
الإمامة، كتاب حسن. انتهى(1).
ومثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة(2)، بزيادة ضبط جبرويه(3).
ولم أقف على من نصّ على وثاقته، فهو إماميّ ممدوح، فيكون حديثه حسناً(4).
ص: 12
(8) معاصر، ثقة، له شرح قصائد ابن أبي الحديد.. وغير ذلك..
ومثله عنه السيد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 309/9 برقم 6341.
حصيلة البحث
المعنون حسن أقلاً.
[ 12579]
744 - عبد الرحمن بن أحمد الحربي [الحنبلي]
جاء بهذا العنوان في فرحة الغريّ : 84 حديث 27 [وفي الطبعة الحيدرية: 55، وفي الطبعة المحقّقة: 159-160 (الباب السادس)]، وفي فرحة الغريّ : 39 [ وفي الطبعة المحقّقة: 129 (الباب الثالث)]، بسنده:.. قال: وأخبرني الشيخ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، عن عبد العزيز بن الأخضر سنة أربع وستمائة، عن أبي الفضل بن ناصر السلامي.. وعنه في بحار الأنوار 222/42 حديث 30، و 93/47 حديث 104، و 246/100 حديث 32، ورواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 225/10 حديث 11903، وكذا جاء في خاتمة مستدرك الوسائل 1 (19)/375 مثله.
وأيضاً؛ راجع فرحة الغري: 141-142 [الطبعة المحقّقة: 307]، قال: وأخبرني عبد الرحمن الحربي الحنبلي، عن عبد العزيز ابن الأخضر..
ص: 13
( وروى الطبري في بشارة المصطفى: 52 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 92-93 (الجزء الثاني) حديث 25]، قال: أخبرنا أبو محمّد الجبّار بن عليّ بن جعفر - المعروف ب: حدقة - الرازي بها بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة ثمان عشرة وخمسمائة، قال: أخبرنا أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيشابوري بالريّ في مسجده، قال: حدّثنا أبو الفضل أحمد بن الحسين بن حيرون الباقلاني العدل بمدينة السلام.. مسنداً إلى عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام.. عن آبائه عليهم السلام أ نّه أخذ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بيدي الحسن والحسين، فقال: «من أحبّ هذين وأباهما وأُمّهما فهو معي..».
والحديث معتبر جدّاً، جاء بطرق متعدّدة - منّا ومنهم - منها: ما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 190 (المجلس الأربعون) حديث 11 [وفي الطبعة المترجمة: 229].
أقول: هو: عبد الرحمن بن أحمد بن أبي البركات الحنبلي، وهو الحربي المحدّث، قيّم... أحمد بن حنبل! كان من مشايخ الثّقات والرواة الأثبات، قاله في معجم الألقاب 376/5 برقم 779.
لاحظ ما سيأتي مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن أحمد بن أبي البركات، وعبد الرحمن بن الحربي الحنبلي.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح والتعديل منّا، فهو مهمل عندنا، بل ليس منّا، لا نعرفه إلّامن السيّد في الفرحة، لكن روايته سديدة جدّاً.
ص: 14
وقد وثّقه منتجب الدين(1) حيث قال: الشيخ المفيد، أبو محمّد عبد الرحمن ابن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي، شيخ الأصحاب بالريّ ، حافظ [بالريّ ](2)، واعظ، ثقة، سافر في البلاد شرقاً وغرباً، وسمع الأحاديث عن المؤالف والمخالف، وله تصانيف، منها: سفينة النجاة في مناقب أهل البيت، العلويّات، الرضويّات(3)، الأمالي، عيون الأخبار، مختصرات في المواعظ والزواجر..
أخبرنا بها جماعة؛ منهم: السيّدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسيني(4)، وابن أخيه: الشيخ [الإمام](5) جمال الدين(6) أبو الفتوح الكراجكي(7)، [عنه] رحمهم اللّٰه. و [هو](8) قد قرأ على السيّدين علم الهدى
ص: 16
المرتضى، وأخيه الرضي، والشيخ أبي جعفر الطوسي، والمشايخ: سلّار، وابن البرّاج، والكراجكي رحمهم اللّٰه جميعاً. انتهى(1),(8).
ص: 17
(1) لاحظ: بحار الأنوار - قسم الإجازات - 242/105، و 269/108، وخاتمة مستدرك الوسائل 16/3-17.. وغيرهما.
أقول: جاء في كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإماميّة لابن أبي طيّ الحلبي : 82 برقم 66 - الذي هو مؤلف من جملة مصادر - بعد عنونته ب: عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل [بن شجاع] الخزاعي النيسابوري الحافظ -.. ما نّصه: قال الذهبي: قال ابن السمعاني: حدّثنا عنه أبو البركات عمر بن إبراهيم الزيدي وأبو حرب المجتبى بن الداعي بن الحسني، وأحمد بن عبد الوهّاب الصيرفي، كلاهما بالريّ : طالعتُ عدّة من مجالس أماليه بالريّ ، فرأيْتُ فيها مجلساً أملاه في إسلام أبي طالب [وكان شيعيّاً، كما في لسان الميزان] إلّاأ نّه كان مُكْثِراً من الحديث، وله به أنَسَة.
قال ابن أبي طيّ : كان عبد الرحمن الخُزاعي من أعْلم الناس بالحديث وأبصرهم به وبرجاله.
حدّثنا شيخنا رشيد الدين [ابن شهر آشوب]: كان في مجلسه أكثر من ثلاثة آلاف محبرة مستملي، وكان إذا قيل له: هل جاء في الصحيحين.. قال: ذَرُوني من المكسورَين، واللّٰه لو حوقِقْنا وأنصف الناس لما سَلِم لهما إلّاالقليل.
وقال: وما سئل عن حديث إلّاوعرف علّته وصحّته من سُقْمِه، وكان يقول: أُذاكر بمائة ألف حديث، وأحْفظ مائة ألف حديث.
وكان يقول: لو أنّ لي سلطاناً يشدّ على يدي لأسقطت خمسين ألف حديث يعمل بها، ليس لها صحّة ولا أصل.
قال ابن حجر - بعد نقل ما ذكره الذهبي -: مات سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
وجاء بعض ما سلف في تاريخ الإسلام 404/3-405 برقم 1595 [طبعة الأعلمي] باختلاف كثير جدّاً.
ص: 18
( ولاحظ: عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري، فهما واحد.
وجاء في خاتمة المستدرك 401/3 (الجدول) برقم 933، وقد قال عنه في مجمع المؤلّفين 117/5: شيعيٌّ ، فاضل، أخباري، توفّي نحو سنة 510 ه، من تصانيفه..
راجع: هدية العارفين 518/1، كتاب النقض: 108.. وغيرهما.
(8)
حصيلة البحث
المعنون من أجلّاء علمائنا الأعلام، وأعاظم محدّثي روايات الأئمّة الأطهار عليهم السلام، فوثاقته مسلّمة، والرواية من جهته صحيحة، تغمّده اللّٰه برحمته.
[ 12581]
745 - عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه
روى السيّد عليّ بن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه: فرج المهموم: 186 نقلاً عن تاريخ نيشابور، عنه، أ نّه قال: سمعت أبي يقول: سمعت جماعة من مشايخنا المعمّرين بنيشابور يذكرون ورود هارون الرشيد.. نيشابور.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، بل غريق في الإهمال، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، ولم ترد في مجموعة حديثية عندنا، ولعلّه ليس منّا مذهباً.
ص: 19
قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّٰه في باب: ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة من الفقيه(1).
ولم أقف على ذكر له في كتب الرجال لأصحابنا ولا غيرهم، فهو مجهول الحال.
نعم؛ على مسلك المجلسي رحمه اللّٰه من تحسين من للصدوق رحمه اللّٰه إليه طريق يكون من الحسان، ولا يخلو من تأمّل.
( [ 12583]
746 - عبد الرحمن بن أحمد السلماني
جاء - بهذا العنوان - في بصائر الدرجات: 521 حديث 2 [وفي طبعة شركت چاپ : 501 (باب 17) حديث 2، وفي الطبعة المحقّقة 892/2 حديث 1760]، بسنده:
.. عن محمّد بن عمر الجرجاني يرفعه إلى عبد الرحمن بن أحمد السلماني، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 372/17 حديث 24، و 362/21 حديث 6.
وجاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 293 حديث 327 [وفي طبعة: 185 حديث 1]، بسنده:.. عن أبي حنيفة، عن عبد الرحمن السلماني، عن حنش بن المعتمر، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 371/17 حديث 23 مثله.
ومثله في مختصر بصائر الدرجات: 13.. وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 252/41-253 حديث 11 مثله، إلّاأنّ فيه: حبيش بن المعتمر.
لاحظ: عبد الرحمن السلماني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 21
(8) في بحار الأنوار 304/40 حديث 80، ووسائل الشيعة 262/20 حديث 25580 ، و 282/27 حديث 33766.
راجع: معجم رجال الحديث 309/9 برقم 6342.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12586]
748 - عبد الرحمن بن أحمد الموصلي
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في جمال الاُسبوع: 25: عن ابن بابويه، بسنده:.. قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن أبي دلف، قال: لمّا حمل المتوكّل سيّدنا أبا الحسن عليه السلام، وعنه في بحار الأنوار 210/102 حديث 1 مثله.
ولكن روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتابه الخصال: 395 حديث 102 - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 238/24 حديث 1، و 20/59 حديث 3 -: عبد اللّٰه بن أحمد الموصلي، وكذلك في إكمال الدين: 382 حديث 9 ، ومعاني الأخبار: 123 حديث 1، وكفاية الأثر: 289، وصفحة: 292، وإعلام الورى 245/2 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الاُولى: 437].. وغيرها.
وسيأتي مستدركاً منّا، فراجع.
أقول: الظاهر أنّ هذا هو المذكور في ميزان الاعتدال 546/2 برقم 4807، كما وقد عنونه بهذا العنوان (عبد الرحمن) ابن حجر في
ص: 23
و السَمُري: إمّا نسبة إلى: سَمُر - بفتح السين المهملة، وضمّ الميم، في آخره راء مهملة - عبارة عن ذي سمر من نواحي وادي العقيق(1).
أو بفتح أوّليه؛ موضع فيه نخل باليمامة(2).
أو إلى: سِمَّر - بكسر أوّله، وتشديد ثانيه وفتحه، وآخره [راء] - بلد من أعمال كَسْكر، هو الآن في أعمال البصرة(3).
وتفرّد ابن داود(4) بإبدال السمري ب: السمرقندي، ونسب إبداله ب: السمري إلى بعض أصحابنا.
ودُحان: بالدال المهملة المضمومة، والحاء المهملة، والنون بعد الألف(5)، كذا ضبطه في الخلاصة(6).
ص: 25
وضبطه بعضهم(1): بفتح الدّال، وسكون الحاء المهملة.
وزاد النجاشي(2) وابن داود(3) ميماً بعد الحاء، فأثبته: دحمان. ونقل عن بعض أصحابنا ثبته بغير ميم.
وضبطه في الإيضاح(4) - أيضاً - [كذلك] بزيادة الميم، وهو بالأسماء أنسب.
قال في القاموس(5): دَحَم ودَحَمان، بفتحهما - يعني الدال والحاء - وكزبير اسماء.
وعلى الأوّل؛ يكون مأخوذاً من دَحِنَ - كفَرِح -: عظم بطنه في قصر فهو دحن.
ص: 26
قال النجاشي(1): عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري، الملقّب:
دحمان(2)، كوفيّ الأصل، لم يكن في الحديث بذلك، يعرف منه وينكر(3)، ذكر ذلك أحمد بن عليّ السيرافي(4).
له كتاب نوادر؛ أخبرنا الحسين بن عبيد اللّٰه، قال: حدّثني(5) أحمد بن جعفر، عن حميد، عنه، به. انتهى.
وقريب منه في القسم الثاني من الخلاصة(6).
وقال ابن الغضائري: عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي(7) أبو محمّد، الملقّب: دحمان، ضعيف، مرتفع القول. انتهى(8).
ص: 27
وضعّفه في الوجيزة(1) أيضاً(2).
ولكنّ الذي يظهر من ترجمة أخيه: عبد اللّٰه(3) بن أحمد بن نهيك السمري جلالته، لقول العلّامة رحمه اللّٰه في الخلاصة(4) - بعد توثيق عبد اللّٰه -:
وآل نهيك بالكوفة بيت(5) من أصحابنا، منهم: عبد اللّٰه بن محمّد، وعبد الرحمن السمريان(6).. وغيرهما. انتهى.
لكنّه لا يصلح ما سمعته من النجاشي، ولولا ذكره ذلك لم نكن نعتمد على جرح ابن الغضائري، ولكن ما ذكره النجاشي يمنعنا من الاعتماد على الرجل.
قد سمعت من النجاشي رواية حميد عنه، وبذلك ميّزه في
ص: 28
(8) بحار الأنوار 242/105 بعنوان: الشيخ المفيد أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي شيخ الأصحاب بالريّ ، فراجع.
وكذا في ترجمة: ليث بن سعد بن ليث الأسدي الواردة في فهرست الشيخ منتجب الدين: 150 برقم 348 [طبعة مجمع الذخائر، وفي الطبعة المرعشية: 99 برقم (348)]، وعنه في بحار الأنوار 262/105.
وجاء مكرّراً في فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه، كما في صفحة: 32-33 برقم 2 [الطبعة المرعشية، وفي طبعة مجمع الذخائر: 8]، حيث روى كتب الشيخ أبي سعيد إسماعيل السمّان عنه بواسطة السيّدين المرتضى والمجتبى ابني الداعي الرازي..
وكذا صفحة: 43-44 برقم 60 [وفي الطبعة المرتضوية: 30 برقم (60)] في ترجمة: الشيخ التقي بن نجم الحلّي، حيث رويت تصانيفه عنه بعنوان: الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعي.
وكذا في صفحة: 78 برقم 229 برقم 230 [الطبعة المرعشيّة، وفي طبعة مجمع الذخائر: 111-112]، قال: أخبرنا الثّقات الأثبات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري عنه رحمهم اللّٰه.. وغيرها.
وجاء مكرّراً في فهرست الشيخ منتجب الدين وبعناوين متعدّدة.
راجع: الصفحات: 34، و 44، و 76، و 99.. وغيرها.
وترجمه في صفحة: 75 برقم 219 [في طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي ، وفي طبعة دار الذخائر: 108 برقم (219)] بعنوان: الشيخ المفيد، أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن النيسابوري الخزاعي.
ص: 30
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان(1).
ص: 32
(8) [ 12591]
751 - عبد الرحمن الأرحبي [الأرجني]
عدّه - بهذا العنوان - الشيخ ابن شهر آشوب المازندراني رحمه اللّٰه في مناقبه 113/4 - وعنه في بحار الأنوار 64/45 (باب 37) ذيل حديث 3 - فيمن استشهد بين يدي الحسين عليه السلام في الحملة الاُولى..
وسيأتي من المصنّف رحمه اللّٰه ترجمته بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي، الذي أوفده أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام في مكّة مع قيس بن مسهر، ثمّ كان من أصحابه عليه السلام والمستشهدين بين يديه، وخصّ بالسلام عليه في زيارتي الناحية المقدّ سة والرجبية، كما جاء في تلك الترجمة.
لاحظ: تاريخ الطبري 352/5-354، وإبصار العين: 78.. وغيرهما.
ولاحظ ما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي (الأرجني)، ومستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد الأرحبي (الأرجني)، وعبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كعب، وعبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن زياد.
حصيلة البحث
بذله رضوان اللّٰه عليه نفسه النفيسة دفاعاً عن وليّ اللّٰه وعيالات رسوله الكريم صلّى اللّٰه عليهم أجمعين يرفعه إلى ما فوق الوثاقة، حشرنا اللّٰه تعالى معه، ورزقنا شفاعته .
ص: 33
(8) [ 12592]
752 - عبد الرحمن الأزدي
جاء - بهذا العنوان - مكرّراً في الأسانيد، وهو مشترك قطعاً.
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في مصباح المتهجّد: 603 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة: 458]، في سند خطبة يوم الفطر.. ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 154/6 حديث 6680، حيث روى أبو مخنف، عن جندب بن عبد الرحمن الأزدي، عن أبيه، أنّ علياً عليه السلام كان يخطب يوم الفطر فيقول:.. إلّاأنّ الذي جاء في بحار الأنوار 29/91-30 حديث 5 عن المصباح هو: جندب بن عبد اللّٰه الأزدي، عن أبيه.
أقول: روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 95/7 حديث 8835 عن كفاية الأثر، بإسناده:.. عن ابن عقدة، عن محمّد بن سالم، عن عبد الرحمن الأزدي، عن الحسن بن أبي جعفر، عن عليّ بن زيد.. إلّاأنّ الذي جاء في الكفاية: 39 هو: محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي.
وفي أمالي الشيخ الصدوق: 276 (المجلس السادس والأربعون) حديث 13 [ الطبعة المترجمة]، وفيه: حدّثني إبراهيم بن محمّد بن عبد الرحمن الأزدي سنة ستّة [كذا] عشرة ومائتين.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 56/19 حديث 16 عن أمالي الشيخ، بإسناده:.. عن ابن عقدة، عن الحسين ابن عبد الرحمن الأزدي ، عن أبيه، عن عبد النور بن عبد اللّٰه بن المغيرة
ص: 34
(8) القرشي.. في حديث ابن عبّاس، قال: بات عليّ عليه السلام ليلة خرج رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى المشركين على فراشه..
لاحظ: أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 158 [الطبعة الاُولى، وفي الطبعة الحيدرية 258/1، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 252 حديث 451 وفيه: الحسين بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي، قال: حدّثني أبي..].
هذا؛ وهناك جمع نسبوا إلى المعنون، الظاهر منه أ نّهم ولده أو ولد ولده، مثل: جندب بن عبد الرحمن الأزدي، كما في مصباح المتهجد: 603، روى عن أبيه، وكذا الحسن بن عبد الرحمن الأزدي، كما في فرحة الغري: 79 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 207، و 260].
ومثل: حفص بن عبد الرحمن الأزدي الكوفي، كما في رجال الشيخ: 189 برقم 2320 في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وكذا في أصحابه عليه السلام: رقيم بن عبد الرحمن الأزدي أبو محمّد الكوفي، وفي صفحة: 206 برقم 2654، وصفحة: 216 برقم 2856: سليمان بن عبد الرحمن الأزدي البارقي مولاهم الكوفي، وكذا في صفحة: 224 برقم 3019: شديد بن عبد الرحمن الأزدي الكوفي، وصفحة: 245 برقم 3399: عليّ بن عبد الرحمن الأزدي الكوفي مولى الأنصار، ويحتمل فيهم كونهم إخوة، فتأمّل.
وله ولد باسم: سالم، يروي عنه ولده محمّد، كما سلف عن النجاشي، والخزّاز في الكفاية.. وغيرهما.
وتكرّر في أسانيد كتاب الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّٰه، وكذا جاء في صفحة: 110 حديث 39، قال: حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي في شوّال سنة إحدى وثمانين ومائتين.. وعنه في بحار الأنوار
ص: 35
(8) 249/52 حديث 134.
وجاء حفيده محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي في الأسانيد مكرّراً، كما في رجال النجاشي: 52-53، وترجمة: الحسين بن أبي العلاء (117)، وترجمة: أسباط بن سالم: 106 برقم 268.. وغيرهما.
وكذا في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 314 حديث 640، وكفاية الأثر: 38، وعنه في بحار الأنوار 293/36 حديث 123.
أقول: هناك بهذا الاسم من رمى الإمام الحسين ودعا عليه الإمام عليه السلام بقوله: «اللّهم اقتله عطشاً ولا تغفر له أبداً»، كما في بحار الأنوار 311/45 (باب 46) ذيل حديث 13.
وقيل: المنادي؛ هو: عبد اللّٰه بن الحصين الأزدي، كما في الإرشاد 86/2، والمناقب 55/5.. وغيرهما.
وسيأتي متناً عنوان: عبد الرحمن بن مسلم الأزدي الكوفي، وعبد اللّٰه الأزدي، وعبد الرحمن بن محمّد الأزدي.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً.
[ 12593]
753 - عبد الرحمن الأزدي السيّاح
روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 71-72 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة: 86-87، وفي طبعة جماعة المدرسين:
ص: 36
(8) 120-122 (الجزء الثاني) حديث 66]، بإسناده:.. قال: حدّثني أبو طالب عبد اللّٰه بن الفضل المالكي [المكي]، قال: حدّثني عبد الرحمن الأزدي السيّاح، قال: حدّثني عبد الواحد بن زيد، قال: خرجت إلى مكّة، فبينا أنا بالطواف فإذا أنا بجارية خماسية.. وعنه في بحار الأنوار 219/41-221 حديث 32 بدون لقب السيّاح.
وحكاه عن المناقب 472/1، والخرائج والجرائح 544/2، وفيهما مرسلاً وألفاظه مختلفة ومؤدّاه واحد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[ 12594]
754 - عبد الرحمن بن الأزرق
روى ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 385/3 [طبعة قم، وفي طبعة 156/3] نقلاً عن فضائل الصحابة: عبد الرحمن ابن الأزرق، عن عليّ عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 283/43 ضمن حديث 49.
وفي بحار الأنوار 72/37 (الباب 50) حديث 39 عن العمدة: 395 حديث 793، بسنده:.. عن قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق [كذا]، عن عليّ عليه السلام، قال: «دخل عليَّ رسول اللّٰه [صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم] وأنا نائم على المنامة [وهو موضع
ص: 37
(8) النوم، كما في لسان العرب 596/12، وقد يراد ثوب ينام فيه، وهو القطيفة ، كما في مجمع البحرين 181/6]، ولم يذكره ابن بطريق في العمدة ولم نجده في غيره.
وفي مجمع الزوائد 146/3 عن الطبراني الصغير فقد ذكره ولقّبه ب: الأنطاكي، ولم يترجمه أحد، والذي جاء في المعجم الصغير 41/2 هو: محمّد بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأزرق الأنطاكي، عن أبيه لا جدّه..
نعم ورد في المعجم الأوسط 64/7-65: محمّد بن عبد الرحمن بن الأزرق .. إلّاأ نّه لم يرو عن أبيه..
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.
[ 12595]
755 - عبد الرحمن بن أزهر القرشي الزهري
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 436: عن عبد اللّٰه بن جعفر، قال: كنت مع عثمان - وهو محصور - فلمّا عرف أ نّه مقتول بعثني وعبد الرحمن بن أزهر الزهري إلى عليّ عليه السلام - وقد استولى طلحة على الأمر - وقال: وقولاً [فقولاً] له: إنّك أولى بالأمر من ابن الحضرمية..
كما قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 353/8 [الطبعة
ص: 38
(8) الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 491/31 حديث 10] عن الكافئة في إبطال توبة الخاطئة له رحمه اللّٰه: 7-8 [المجلّد السادس من طبعة سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد الرسالة الثانية].
وقد جاءت القصّة بعينها هناك وليس فيها لقب الرجل.
وعنونه القهپائي في مجمع الرجال 75/4 بعنوان: عبد الرحمن بن أزهر، وقال: تقدّم في أبيه..
وجاءت ترجمة والده التي عنونها الشيخ في رجاله: 7 برقم 70 في عداد أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 26 برقم (67)] بعنوان: أزهر بن عبد مناف أبو عبد الرحمن بن أزهر..
انظر ما سنستدركه بعنوان: عبد الرحمن بن أصرم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً إن لم نقل ضعيف حكماً.
[ 12596]
756 - عبد الرحمن بن أسباط القرشي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 217/12-218 (باب 9) حديث 1 عن تفسير القمّي، بإسناده:.. عن إسماعيل بن السندي، عن عبد الرحمن بن أسباط القرشي، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري.. في قول اللّٰه: «إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ
ص: 39
(8) رَأَيْتُهُمْ لِي سٰاجِدِينَ » [سورة يوسف (12): 4] قال في تسمّية النجوم.. إلّاأنّ الذي جاء في تفسير القمّي: 316 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفية 339/1، وفي الطبعة المحقّقة 485/2-486 حديث 1]، وهو: عن إسماعيل السندي، عن عبد الرحمن بن سابط القرشي، عن جابر..
وفي تفسير العياشي 170/2 حديث 8، وعنه في بحار الأنوار 262/12-263 ذيل حديث 24.. وغيره، جاءت الرواية بنفسها وفي إسنادها: عبد الرحمن بن سابط القرشي، ومثله رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 454/2 .. وغيره.
سيأتي مستدركاً: عبد الرحمن بن سابط القرشي، وهو أشهر وأكثر، وكذا عبد الرحمن بن ساباط، عبد الرحمن بن سليط، وعبد الرحمن بن سابط.
حصيلة البحث
المعنون مردّد انتساباً، مهمل حكماً.
[ 12597]
757 - عبد الرحمن بن إسحاق
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 367/1 (الجزء الثاني عشر) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 357 (المجلس الثاني عشر) حديث 739]، بسنده:.. قالا: حدّثنا عبد الواحد
ص: 40
(8) ابن زياد، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعيد، عن عليّ عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 186/92 حديث 2.
وعن كتاب الغارات في بحار الأنوار 102/103 (باب 19) حديث 46، بسنده:
.. عن أبي معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سور، عن عليّ عليه السلام..
وجاء الحديث في مناقب الخوارزمي: 93 حديث 89، وكذا في عيون أخبار الرضا عليه السلام 289/1 [وفي طبعة 258/2] حديث 17، بسنده:.. عن محمّد بن الفضيل، عن غزوان الضبّي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 286/49 حديث 11.
وجاء الحديث - بمتن مقارب - في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 22 [من الطبعة الاُولى، وفي طبعة: 87-88 حديث 58، وصفحة: 181 حديث 185، وفي الطبعة المترجمة: 35 (المجلس التاسع) حديث 9، وصفحة: 119 ( المجلس التاسع والأربعون) حديث 5، ولاحظ صفحة: 39، و 104] وفيه: النعمان بن سعد، بدلاً من: النعمان بن سعيد، وعنه في بحار الأنوار 335/39 (باب 90) حديث 1.
ومنه [أي من الغارات]: عن عبد اللّٰه بن أبي شيبة، عن أبي معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سور، عن عليّ عليه السلام..
وعن العيون وأمالي الشيخ الصدوق في بحار الأنوار 34/102 حديث 11، وجاء في الغارات 113/2.
وروى ابن البطريق في العمدة: 268 حديث 425 عن مناقب
ص: 41
(8) ابن المغازلي: 104، بإسناده:.. عن ابن أخطب، عن محمّد ابن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لمّا كان ليلة أُسري بي إلى السماء إذا قصر أحمر من ياقوتة ..».
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 548/2 برقم 4812: عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي صاحب النعمان بن سعد.. ثمّ ذكر تضعيفه عن جماعة، وقد أنكروا حديثه، كما في التاريخ الكبير للبخاري 259/5 برقم 835، وفي ثقات ابن حبّان 76/7: عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث.. إلى أن قال: وليس هذا عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ذاك الضعيف.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة، وليس بناصبيّ ، ولعلّه لهذا ضعّفه بعض أعلام العامّة .
[ 12598]
758 - عبد الرحمن بن أسعد
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 180/15-181 (باب 2) حديث 3 عن كتاب فرج المهموم، بسنده:.. عن صالح بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن أسعد، عن ابن مسيّب، عن حسّان ابن ثابت..
وجاء الحديث في فرج المهموم: 29، ومثله سنداً ومتناً عن دلائل النبوة في بحار الأنوار 239/58 حديث 20.
ص: 42
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له رواية غير هذه فعلاً، إلّاإذا كان مضافاً.
[ 12599]
759 - عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 710 (المجلس السادس والثلاثون) حديث 1514 [طبعة مؤسّسة البعثة]، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، قال: لمّا قدم أبو ذرّ على عثمان، قال: أخبرني أي البلاد أحبّ إليك ؟!.. وعنه في بحار الأنوار 404/22 حديث 15، إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة الحيدرية من أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 321/2 هو: عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.. إلّاأنّ ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 449/31 (باب 28) حديث 1، عن الأمالي هو: عبد اللّٰه ابن أسعد بن زرارة.
وفي العمدة لابن البطريق: 268 حديث 425، بسنده:.. عن عبد اللّٰه ابن كثير - أو كثير بن عبد اللّٰه - عن ابن أخطب، عن محمّد بن عبد الرحمن ابن أسعد بن زرارة الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. ومثله في العمدة: 356 حديث 687.
وكذا عنونه في تجريد اسماء الصحابة 343/1 برقم 3637 في عداد الصحابة، والمصنّف رحمه اللّٰه عنونه - كما سيأتي - بعنوان: عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة.. وهما واحد، وهو مشهور بكنيته .
ص: 43
(8) أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 180/15-181 حديث 3 عن كتاب النجوم، بسنده:.. عن صالح بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن أسعد، عن ابن المسيّب، عن حسان بن ثابت.. والظاهر أنّ هذا سهو، حيث إنّ الصحيح في الاسم الكامل هو: صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بن يحيى بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة..
ويحيى هذا هو: يحيى بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
راجع: تهذيب التهذيب 379/4.. وغيره.
وابنته: عمرة، روت عن عائشة، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 39/13.. وغيره.
هذا؛ وقد جاء العنوان في تذييل باب عبد الرحمن في عداد الصحابة المهملين ، فلاحظ.
وسيأتي مستدركاً: عبد اللّٰه بن أسعد بن زرارة، وعبد الرحمن بن سعد ابن زرارة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، إلّاأنّ روايته سديدة.
[ 12600]
760 - عبد الرحمن بن أسلم
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام 38/1-39 حديث 3، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن
ص: 44
(8) إسحاق وعليّ ابني أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السلام أ نّهما دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكّة في السنة التي أُخذ فيها موسى بن جعفر عليهما السلام، ومعهما كتاب أبي الحسن عليه السلام بخطّه، فيه حوائج قد أمر بها، فقالا: إنّه أمر بهذه الحوائج من هذا الوجه، وعليه نسخة منه: عبد اللّٰه بن سلام، وعنه في بحار الأنوار 22/24 (باب 2) حديث 28.
ومثله في ثواب الأعمال: 328 [طبعة مكتبة الصدوق، وفي طبعة: 278] (باب 1) من أبواب الجنايات (عقاب من قتل نفساً متعمّداً) حديث 9، وعنهما في بحار الأنوار 377/104 حديث 42 و 43، وكذا عنهما في وسائل الشيعة 15/29 حديث 35036.
ويراد منه إذا أُطلق هو: البجلي الآتي، وحكمه حكمه، إلّاأنّ المعنون هنا مغاير له ظاهراً.
أقول: روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 105/1 (باب 45، عقاب القتل) حديث 87، بسنده:.. عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن أسلم الجبلي ، عن عبد الرحمن بن أسلم، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «من قتل مؤمناً أثبت اللّٰه على قاتله جميع الذنوب».
ومثله سنداً ومتناً في ثواب الأعمال: 328 [طبعة مكتبة الصدوق، وفي طبعة: 278] (باب 1، من أبواب الجنايات عقاب من قتل نفساً متعمّداً) حديث 9، بسنده :.. عن محمّد بن أسلم الجبلي، عن عبد الرحمن بن أسلم، عن أبيه، قال: قال أبو جعفر عليه السلام.. وعنهما في بحار الأنوار 377/104 حديث 42، و 43 مثله، وكذا عنهما في
ص: 45
(8) وسائل الشيعة 15/29 حديث 35036.
لاحظ: عبد اللّٰه بن أسلم، وما سيأتي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل الحكم، مردّد الاسم، ولا نعرف له غير هذه الروايات المتعدّدة الطبقة.
[ 12601]
761 - عبد الرحمن الأسلمي
روى ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 160-161 حديث 198، قال: حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبد اللّٰه بن عليّ الناقد، قال: حدّثني عبد الرحمن الأسلمي، وقال لي أبو الحسين، وأخبرني عمّي عن أبيه، عن رجل من أهل بيت المقدس أ نّه قال: واللّٰه! لقد عرفنا أهل بيت المقدس ونواحيها عشيّة قتل الحسين [عليه السلام].. إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة الحجريّة من كامل الزيارات: 77، وعنه في بحار الأنوار 204/45-205 (باب 40) حديث 6: عبد الرحمن السلمي، وسيأتي.
وقال في كامل الزيارات: 152-154 حديث 190 [وفي الطبعة الحجريّة: 74]: حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبد اللّٰه بن عليّ الناقد، قال: حدّثني عبد الرحمن الأسلمي، عن عبد اللّٰه بن الحسن [في بحار الأنوار: الحسين].. في قول الناس: يا أبا ذرّ! أبشر فهذا قليل من [في بحار الأنوار: في] اللّٰه تعالى .. وعنه في بحار الأنوار 219/45
ص: 46
( حديث 47.
لاحظ: عبد الرحمن السلمي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً مهمل حكماً.
[ 12602]
762 - عبد الرحمن بن إسماعيل
روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في دلائل الإمامة: 233 (باب وجوب معرفة القائم عليه السلام وأ نّه لا بُدّ وأن يكون..) [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 441 حديث 413]، وعنه في حلية الأبرار 252/5 حديث 5، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن المظفّر الحافظ، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن إسماعيل، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم الصوري، قال: حدّثنا داود [وفي الطبعة المحقّقة: روّاد]، قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن ربعي بن خراش [وفي الطبعة المحقّقة: حراش]، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا يبعد كونه من رواة العامّة، ولا نعرف له غير هذه الرواية .
ص: 47
قال المولى الوحيد(1) إنّه: مرّ في أبيه: أصرم.
قلت: لم يسبق في أبيه: أصرم ذكر له في كلامه ولا كلام غيره، وهو
ص: 48
(8) عبد الرحمن بن الأسود، عن محمّد بن عبيد اللّٰه بن أبي رافع، عن أبيه وعمّه.. وعنه في بحار الأنوار 22/39 (باب 72) حديث 7، و 60/81 (باب 40) حديث 33، و 5/84 حديث 77، وعنه في وسائل الشيعة 208/2 حديث 1943 .. وغيره.
كما وقد روى الشيخ الصفّار في بصائر الدرجات: 75 [الطبعة الاُولى، وفي طبعة نشر كتاب: 268 (الجزء السادس، باب 2) حديث 12، وفيه: عليّ بن خرور، وفي الطبعة المحقّقة 478/1 حديث 942]، بإسناده:.. عن العبّاس بن عبيد اللّٰه العبدي، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن عليّ بن حزوّر، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنّا أهل بيت عُلّمنا علم المنايا والبلايا والأنساب..»، وعنه في بحار الأنوار 147/26 حديث 26.
وروى في تأويل الآيات الظاهرة 698/2 [وفي طبعة 674/2] (سورة التحريم) حديث 1: عن محول [كذا] بن إبراهيم، عنه، عن محمّد ابن عبد اللّٰه بن أبي رافع ، عن عون بن عبد اللّٰه بن أبي رافع، قال: لمّا كان اليوم الذي توفّي فيه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم غشي عليه، ثمّ أفاق.. وعنه في بحار الأنوار 29/36 حديث 5 عن كنز الفوائد، وليس فيه: عون بن عبد اللّٰه.
وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الأمالي 250/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 245 حديث 428]، بإسناده:.. قال: حدّثنا مخول بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن محمّد بن عبيد اللّٰه، عن عمر بن عليّ ، عن أبي جعفر عليه السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إنّ اللّٰه عهد إليَّ عهداً..»،
ص: 50
(8) وعنه في بحار الأنوار 176/24 حديث 6، و 55/36 (باب 34) حديث 2، و 86/38 حديث 56.
وجاء الحديث هذا في بشارة المصطفى: 119 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 192 (الجزء الثالث) حديث 7]، وقريب منه متناً، ومثله سنداً في التحصين: 618 [ذيل كتاب اليقين] (الباب 15)، وكذا ورد هذا الحديث في تاريخ ابن عساكر 188/2، وذكره أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء 66/1، وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 450/2 (ذات الأربع مجلّدات).
وأيضاً؛ روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الأمالي 96/2 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 482 (المجلس السابع عشر) حديث 1053]، بإسناده:.. قال: أخبرنا مخوّل بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الأسود ، عن عليّ بن الحزوّر، عن أبي عمر البزّاز.. في حديث السفينة عن أبي ذرّ، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه في بحار الأنوار 121/23 حديث 43.
وفي أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 477 [وفي طبعة: 285] (المجلس الثاني والسبعون) حديث 19، بإسناده:.. قال: حدّثنا العبّاس ابن عبد اللّٰه، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن عبد الرحمن بن مسعود، عن عليّ عليه السلام ، قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أحبّ أهل بيتي إليَّ وأفضل من أترك..»، وعنه في بحار الأنوار 16/38 (باب 56) حديث 27.
ويراد منه: عبد الرحمن بن الأسود أبو عمر اليشكري الكوفي الآتي متناً.
ص: 51
(8) وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 143/46 ذيل حديث 25 عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 101/4: عنه، عن أبي داود الهمداني، قال: شهدت سعيد بن المسيّب..
أقول: الظاهر أ نّه عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس، أبو حفص النخعي الكوفي، الذي ترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء 11/5 برقم 8، وعليه عدّة مصادر، فراجع.
وعلى كلّ حال؛ فهو: عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، وقد تكرّر في كتب الحديث عند العامّة، كما في سنن أبي داود، الجزء الأوّل حديث 273، وعنه في عوالي اللآلي 78/1 حديث 163، وهو ثقة عندهم كما في التقريب..
لاحظ ماسيأتي مستدركاً: عبد الرحمن اليشكري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، إماميّ مذهباً، مردّد مصداقاً، وقد تكرّر ذكره في أسانيدنا وأخبارنا.
[ 12605]
764 - عبد الرحمن بن الأسود الكاهلي
تكرّر العنوان في المزار الكبير لمحمّد بن المشهدي، منها صفحة: 120-122 (الباب 3) حديث 1 [وفي طبعة: 139]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو نعيم، عن حمزة الزيّات، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن الأسود الكاهلي .. وعنه مثله في بحار الأنوار
ص: 52
(8) 452/100-453 (الباب 17) ذيل حديث 27.
قال في المزار الكبير: أخبرني الشيخ الجليل المقري مسلم بن نجم - المعروف ب: ابن الأخت - البزّاز الكوفيّ .. إلى أن قال: عن حبيب ابن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن الأسود الكاهلي.. إلى أن قال: وقال الشهيد رحمه اللّٰه: روى حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن الأسود الكاهلي، قال: ألا تذهب بنا إلى مسجد أمير المؤمنين عليه السلام.. ومثله عنه في مستدرك الوسائل 440/3-441 حديث 3951، وكرّره فيه 401/4 (باب 6) حديث 5016، نقلاً عن مزار ابن المشهدي، وكذا جاء في صفحة: 397 (باب 2) حديث 5006، عن عوالي اللئالي، ومثله ورد في كتاب فضل الكوفة للمشهدي: 23، كما نقله الشهيد رحمه اللّٰه في مزاره: 86-87.
لاحظ: عبد اللّٰه الكاهلي الوارد في الكتب الأربعة.. وغيرها مكرّراً.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل حكماً، إماميّ ظاهراً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المتلقّاة بالقبول.
[ 12606]
765 - عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس
النخعي أبو حفص
جاء في سند رواية في الخصال 69/1 (باب 2) برقم 105، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت:..
ص: 53
(8) وفي تهذيب التهذيب 140/6 برقم 286: عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو حفص الفقيه، ويقال: أبو بكر، أدرك عمر، وروى عن أبيه، وعمّ أبيه علقمة بن قيس، وعائشة، وأنس، وابن الزبير.. وغيرهم.. إلى أن قال: قال ابن معين والنسائي والعجلي وابن خراش: ثقة.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة، وقد وثّقه بعضهم، وهو حجّة لنا عليهم.
[ 12607]
766 - عبد الرحمن بن الأسود اليشكري
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 9 [وفي الطبعة المترجمة: 13 ( المجلس الرابع) حديث 1]، بإسناده:.. عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، قال: حدّثنا مخول بن إبراهيم، عنه، عن محمّد بن عبيد اللّٰه، عن سلمان الفارسي رحمه اللّٰه، قال: سألت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: من وصيّك من امّتك ؛ فإنّه لم يبعث نبيّ إلّاكان له وصي من امّته..؟، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه مثله في بحار الأنوار 18/38 (باب 56) حديث 34.
وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 58/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 59 حديث 86]، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ، قال: حدّثنا العبّاس بن عبد اللّٰه العنبري، عنه، عن عون بن عبيد اللّٰه، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، قال: دخلت على
ص: 54
مضيفاً إلى ما في العنوان قوله: مات سنة سبع وستّين ومائة، وهو ابن خمس وسبعين سنة. انتهى.
وظاهره كونه إماميّاً، ولكن حاله مجهول. انتهى(1).
ص: 56
(8) والظاهر أنّ الصحيح هو: عبد اللّٰه بن الأشعث، وهو: عبد اللّٰه بن عمرو ابن الأشعث لرواية عبد اللّٰه بن حمّاد، عنه، وصفحة: 60 (باب 26) حديث 33 ، وفيه: عبد الرحمن بن أبي الأشعث، وصفحة: 111 (باب 32) حديث 29، وفيه: عبد الرحمن بن الأشعث، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 320/10 ( باب 50) حديث 12089، روى عن عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، وروى عنه هارون بن مسلم.
ومثله في كامل الزيارات: 272 (باب 89) حديث 5 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلاميّة: 457-458 (باب 89) حديث 695] ولعلّ الصواب فيه: عبد اللّٰه، كما مرّ.
واعلم أنّ عبد الرحمن بن الأشعث من أصحاب معاوية بن أبي سفيان، ومن الذين شهدوا عند معاوية على قتل حجر بن عديّ ، ومن أتباع معاوية يوم صفّين .. ويظهر بقرينة رواية هارون بن مسلم عنه، وروايته عن عبد اللّٰه بن حمّاد أنّ هناك تصحيفاً في العنوان، والصحيح: عبد اللّٰه بن عمرو بن الأشعث، الذي يروي عن عبد اللّٰه بن حمّاد كثيراً، وله كتاب يرويه عنه هارون بن مسلم.
وقد ورد مكرّراً: عبد اللّٰه الأشعث، والظاهر أنّ الصحيح: عبد الرحمن ابن الأشعث السالف، وقد جاء كذلك في تقريب التهذيب 102/2 عن محمّد بن عبد الرحمن الأشعث العجلي.. وغيره.
وكذا جاء في بعض الأسانيد، وعنونه في معجم رجال الحديث 291/9 برقم 6314، وقال: يأتي في: عبد الرحمن بن الأشعث، وجاء فيه 310/9 برقم 6345 .
لاحظ: عبد الرحمن الأشعث (أبي الأشعث) جاء مكرّراً،
ص: 58
(8) ولاحظ: عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث، وعبد الرحمن بن أبي الأشعث، وعبد الرحمن بن محمّد الأشعث، وهو غيره قطعاً طبقةً ومذهباً.
أقول: لعلّ الصواب كونه: عبد اللّٰه بن الأشعث، وهو: عبد اللّٰه بن عمرو ابن الأشعث الذي سيأتي نقلاً عن فهرست الشيخ رحمه اللّٰه، لرواية عبد اللّٰه بن حمّاد عنه.
أمّا المعنون؛ فهو من أعداء آل محمّد صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فعليه وعلى كلّ عدوٍّ لهم عليهم السلام لعنة اللّٰه وملائكته والناس أجمعين، وعبد اللّٰه بن عمرو بن الأشعث ترجم في المتن، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، ملعون، خبيث ساقط.
[ 12610]
768 - عبد الرحمن [بن] الأشعث
(من أصحاب الحجاج)
وهو من أعداء أهل البيت عليهم السلام، وقد شهد على حجر بن عدي ابن الأدبر وأصحابه رضوان اللّٰه عليهم، كما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 218/1-220 (باب 159) ضمن حديث 2.
ولاحظ ما ذكره السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في سعد السعود: 173، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 551/31-552
ص: 59
(8) في بيان له رحمه اللّٰه.
ونعم ما قاله في الأسرار فيما كنّي وعرف به الأشرار 123/4 عنه:.. كفاه إنّه من آل الأشعث: أبناء الغدر والختل والخيانة..
راجع: الأخبار الطوال: 306، تاريخ الكامل 192/4، تاريخ الطبري 39/8.. وغيرها.
لاحظ: عبد الرحمن بن محمّد بن الأشعث الكندي.
حصيلة البحث
المعنون ضعيف ملعون، منسوب إلى جدّه هنا.
[ 12611]
769 - عبد الرحمن الأشل
روى العياشي رحمه اللّٰه في تفسيره 264/2 (سورة النحل) حديث 46: عن عبد الرحمن الأشل، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام عن قول اللّٰه تعالى: «وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ بَنِينَ وَ حَفَدَةً ..» [سورة النحل (16):72] قال: «هم الحفدة..»، وعنه مثله في بحار الأنوار 106/104 (باب 2) حديث 109.
أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 527/31-528 حديث 32 عن تفسير العياشي: عن يونس، عن عبد الرحمن الأشل، قال: سألته عن قول اللّٰه تعالى: «وَ مٰا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنٰاكَ إِلاّٰ فِتْنَةً لِلنّٰاسِ ..» [سورة الإسراء (17):60] الآيات، فقال:
ص: 60
(8) «إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم نام فرأى أنّ بني اميّة..»، إلّاأنّ ما جاء في تفسير العياشي رحمه اللّٰه 298/2 حديث 101 هو: عن يونس ابن عبد الرحمن الأشل، قال - وقد سأل عن الآية الكريمة - فقال عليه السلام: «إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم نام فرأى أنّ بني أُميّة يصعدون المنابر..».
وراجع ما جاء في تفاسيرنا مثل: تفسير البرهان 452/2، وتفسير الصافي 975/1.. وغيرهما.
لاحظ الآتي مستدركاً: عبد الرحمن بن سالم الأشل، وما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشل الكوفي العطار.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً .
[ 12612]
770 - عبد الرحمن بن الأشلّ
(بيّاع الأنماط)
وروى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 542/4 (باب النوادر) حديث 11، بسنده:.. عن أحمد بن رزق الغشاني، عن عبد الرحمن بن الأشلّ بيّاع الأنماط، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 253/3 ( باب 7) حديث 11 مثله.
ص: 61
( أقول: جاء في تفسير العياشي 264/2 (سورة النحل) حديث 46، هكذا: عن عبد الرحمن الأشلّ [بدون (بن)]، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: عن قول اللّٰه تعالى: «وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ بَنِينَ وَ حَفَدَةً ..» [سورة النحل (16):72] قال: «هم الحفدة»، وعنه في بحار الأنوار 106/104 حديث 109، ولكن في تفسير العياشي 298/2 حديث 101: عن يونس بن عبد الرحمن الأشلّ ، قال: سألته عن قول اللّٰه: «وَ مٰا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنٰاكَ إِلاّٰ فِتْنَةً لِلنّٰاسِ ..» [سورة الإسراء (17): 60] فقال: «إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم نام فرأى أنّ بني اميّة..»، وعنه في بحار الأنوار 527/31-528 حديث 132، عن يونس، عن عبد الرحمن الأشل.
وسيأتي متناً من المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ الكوفي العطّار، أخو عبد الحميد ابن سالم.
هذا؛ وقد سلف في: سالم بن عبد الرحمن أ نّه وصف ب: الأشلّ .
راجع عنه: تنقيح المقال 79/30-81 برقم 8981 [الطبعة المحقّقة].
وأيضاً؛ عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ، ولاحظ ما سيأتي بعنوان: عبد اللّٰه بن سالم الأشلّ .
حصيلة البحث
المعنون جدّ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ الكوفيّ العطّار المعنون في المتن، وعبد الرحمن بن الأشلّ بيّاع الأنماط مهمل حكماً، مردّد مصداقاً، معتبر روايةً .
ص: 62
(9) [ 12614]
772 - عبد الرحمن الأصمّ
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 127/5 (باب السحت) حديث 5، بسنده:.. عن القاسم بن الوليد العمّاري، عن عبد الرحمن الأصمّ ، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّٰه العامري، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن ثمن الكلب.. ومثله عنه في وسائل الشيعة 118/17 (باب 14) حديث 22135.
وأشار لهذه الرواية فقّط السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 291/9-292 برقم 6315.
وجاء في الكافي الشريف 127/5 حديث 7، بسنده:.. عن محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وروى الشيخ رحمه اللّٰه في التهذيب 367/6-368 (باب 93) حديث 181 [ 1017] متن الحديث بنصّه، ولكن بإسناد مغاير، هو: أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن محمّد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن الوليد العامري [كذا]..
وأيضاً؛ جاء الحديث في التهذيب 80/9 (باب 2) حديث 77 هكذا: أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن محمّد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن الوليد العماري.. ومثله عنه في وسائل الشيعة 119/17-120 (باب 14) حديث 22141.
ولقد جاء الحديث في عوالي اللئالي 205/3 حديث 44 مرفوعاً
ص: 64
( إلى الوليد العماري.
ومثله عنه في وسائل الشيعة 399/23 (باب 45) حديث 29844، وفيه: عبد الرحمن بن أبي هاشم، بدلاً من: عبد الرحمن بن القاسم، وهما واحد.
أقول: الظاهر صحّة سند الحديث السابع من الكافي، وأنّ الحديث الخامس فيه سقط (عبد اللّٰه)، فتدبّر، وعبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأصمّ قد عنونه الأصحاب - ومنهم المصنّف طاب ثراه - فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وروايته سديدة جدّاً؛ لأنّها مفتىً بها عند فقهائنا قدّس اللّٰه أسرارهم.
[ 12615]
773 - عبد الرحمن الأعرج
روى الخزّاز القمّي في كفاية الأثر: 81، بسنده:.. قال: حدّثني عثمان ابن عمر، قال: حدّثني شعبة، عن سعيد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة.. وعنه في بحار الأنوار 312/36-313 حديث 158، ولاحظ منه صفحة : 89.
وذكر ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 221/16 رواية رواها ابن شهاب، ويروي هو عن أبي هريرة.
ولاحظ: متشابه القرآن 56/2.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون تابعيّ مهمل، بل ليس منّا ظاهراً.
ص: 65
قائلاً: عبد الرحمن بن أعين، أخو زرارة.
وأُخرى(1): من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً: عبد الرحمن بن أعين، مولى بني شيبان، كوفي، يكنّى: أبا محمّد، بقي بعد أبي عبد اللّٰه عليه السلام. انتهى(2).
وقال في الفهرست(3): عبد الرحمن بن أعين، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن القسم [القاسم] بن إسماعيل القرشي، عنه. انتهى.
وقال النجاشي(4): عبد الرحمن بن أعين بن سنسن الشيباني، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام، وهو قليل الحديث، له كتاب رواه
ص: 67
عنه عليّ بن النعمان.
أخبرنا الحسين بن عبيد اللّٰه، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال:
حدّثنا حميد بن زياد، قال: حدّثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدّثنا عليّ بن النعمان، عن عبد الرحمن بن أعين؛ بكتابه. انتهى.
وقال في التحرير الطاوسي(1): عبد الرحمن بن أعين، روى حديثاً أ نّه مات على الاستقامة، أحد رجاله محمّد بن عيسى. انتهى.
وقال الكشّي(2): حدّثني محمّد بن مسعود، قال: حدّثنا محمّد بن نصير، قال: حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد.
وحدّثني حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، قال: حدّثني المشايخ: أنّ حمران، وزرارة، وعبد الملك، وبكير، وعبد الرحمن بني أعين، كانوا مستقيمين، ومات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّٰه عليه السلام، وكانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام..
فلقي ما لقي.
وقال الكشّي(3) - أيضاً -: حدّثني حمدويه بن نصير، قال: حدّثني يعقوب ابن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض
ص: 68
رجاله، قال: قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: ما هؤلاء الإخوة الذين يأتونك من العراق، ولم أر في أصحابك خيراً منهم ولا أهيأ؟ قال:
«أُولئك أصحاب أبي» - يعني ولد أعين -. انتهى كلام الكشّي.
وقال العلّامة رحمه اللّٰه في القسم الأوّل من الخلاصة(1): عبد الرحمن ابن أعين، روى الكشّي حديثاً - في طريقه محمّد بن عيسى - أ نّه مات على الاستقامة.
وقال عليّ بن أحمد العقيقي: إنّه عارف. انتهى.
وقريب منه في رجال ابن داود(2).
ولا يخفى عليك ما في كلاميهما وفي عبارة التحرير الطاوسي من النظر؛ من حيث عدم نقلهم مفاد الحديث على ما ينبغي؛ ضرورة وضوح الفرق بين قولنا: فلان كان مستقيماً، وقولنا: فلان مات على الاستقامة؛ فإنّ في الثاني إيماءً (3) إلى سبق الانحراف بخلاف الأوّل. فهم رحمهم اللّٰه لم يؤدّوا حقّ النقل بالمعنى.
وقال أبو غالب في رسالته(4) - ما لفظه -: فولد أعين: عبد الملك، وحمران،
ص: 69
وزرارة، وبكير، وعبد الرحمن، هؤلاء كبراء معروفون. انتهى(1).
وإذ قد عرفت ذلك كلّه فاعلم: أنّ المستفاد من مجموع ما ذكر كون الرجل في أعلىٰ مراتب الحسن؛ لكونه إماميّاً بلا ريب، ممدوحاً بالمدائح المزبورة.
وقد عدّه في الوجيزة(2) - أيضاً - حسناً.
بقي هنا شيء؛ وهو: أنّ الشهيد الثاني رحمه اللّٰه علّق على عبارة الخلاصة قوله(3): طريق الكشّي ضعيف ب: محمّد بن عيسى.. والسيّد عليّ (ضعيف)..
ومع ذلك فليس فيها ما يقتضي قبول الرواية؛ لأنّ الاستقامة والمعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف رحمه اللّٰه. انتهى(4).
ص: 70
وأقول: ستسمع في ترجمة عليّ ومحمّد عدم ضعفهما وقبول خبرهما، ولو سلّم؛ فكون الرجل إماميّاً غنيّ عن البرهان، ومدح أبي غالب إيّاه يلحقه بالحسان، والحسنة حجّة كما برهنّا على ذلك في محلّه(1).
نعم؛ اعتراضه على العلّامة رحمه اللّٰه وارد من حيث عدم قوله بحجّية الحسنة.
قد سمعت من الفهرست(2) رواية القسم [القاسم] بن إسماعيل القرشي، عنه.
ومن النجاشي(3) رواية عليّ بن النعمان، عنه.
وبهما ميّزه الشيخ الطريحي في مشتركاته(4).
وزاد الشيخ الأمين الكاظمي(5) عليهما رواية صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير، ومحمّد بن سنان، عنه.
وزاد في جامع الرواة(6) على هؤلاء رواية إبراهيم بن مهزيار، عن أخويه:
ص: 71
عليّ وداود، عن حمّاد، عنه.
ورواية ابن محبوب، عن أبان، عنه.
ورواية محمّد بن سماعة، عن جعفر، عن أبان، عنه.
ورواية عبد اللّٰه بن بكير، وموسى بن بكر، عنه(1).
ص: 72
أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام.
وعبارة الشيخ رحمه اللّٰه(1) في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله المزبورة صريحة في بقائه بعده عليه السلام، وهذان لا يلتئمان.
وقول الكشّي مقدّم في ذلك لنقله ذلك عن(2) المشايخ، وقولهم مقدّم على قول شيخ واحد(3)، واللّٰه العالم(8).
ص: 74
( الصادق عليه السلام، بالإضافة إلى رواياته التي رواها عن الإمام الكاظم أبي الحسن عليه السلام، ورواية صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان، عن المترجم، عن الإمام الكاظم عليه السلام شاهد صدق على بقائه إلى ما بعد وفاة الإمام الصادق عليه السلام؛ لأنّهما لم يدركا زمانه عليه السلام.
وأيضاً؛ أنّ الراوي لكتاب عبد الرحمن هو: عليّ بن النعمان، وهو لم يدرك عصر الإمام الصادق عليه السلام قطعاً، ويُعدّ من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام ، وروى عن الإمام أبي الحسن موسى عليه السلام، فلا بدّ من بقاء المعنون إلى زمانه عليه السلام، فتدبّر.
ثمّ إنّ ما ذكره الشيخ من أنّ راوي كتاب عبد الرحمن هو: القاسم بن إسماعيل القرشي لا بدّ من حمله على روايته عنه مع الواسطة، وإلّا فالقاسم بن إسماعيل الذي روى عنه حميد (المتوفّى سنة 310) أُصولاً كثيرة لا يمكن أن يروي عمّن أدرك الإمام الباقر عليه السلام، وإن بقي إلى زمان الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، فالصحيح ما ذكره الشيخ النجاشي من رواية القاسم كتاب عبد الرحمن بواسطة عليّ بن النعمان، وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضّل وبالقاسم بن إسماعيل القرشي، فتدبّر.
(8) حصيلة البحث
إنّ القرائن المتوفّرة توجب الحكم بجلالته ووثاقته من طريق الرواة عنه، وكذا كلام أبي غالب وغيره، وإن أمسكنا عنه فلا بُدّ من الحكم بأ نّه حسن كالصحيح، واللّٰه العالم.
[ 12617]
774 - عبد الرحمن بن أُمّي الصيرفي
المرادي الكوفي
بذا عنونه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 237 برقم 3237 [طبعة جماعة المدرسين] في عداد أصحاب الإمام أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام،
ص: 75
(8) وزاد عليه قوله: مولى.
إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة الحيدرية من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 232 برقم 148، هو: عبد الرحمن بن أُبي الصيرفي المرادي الكوفي، مولى، وهذا هو الذي عنونه المصنّف قدّس سرّه، وجاء في المجلّد السالف.
أقول: لا نعرف للرجل ترجمة ولا رواية، نعم والده معروف جدّاً، وهو: أبو عبد الرحمن الكوفي، كنيةً ، وهو: بن ربيعة المرادي نسباً، كما في تاريخ الإسلام للذهبي 72/9.. وغيره.
وقد سلف: أُمّي الصيرفي - بتشديد الميم -.
حصيلة البحث
المعنون لو كان فهو مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له رواية فعلاً، ولا نعدّه منّا مذهباً .
[ 12618]
775 - عبد الرحمن الأنصاري
(أحد بني النجّار)
كان اسمه في الجاهلية: القاسم، فغيّره النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى: عبد الرحمن، وفي اسد الغابة 74/3: القاسم الأنصاري، وأ نّه ولد أيام رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ونهى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عن تكنّيه بكنيته؛ لأنّه يقسم بينهم..
ص: 76
(8) ونصّ على كونه أحد بني النجار ابن الأثير في اسد الغابة 312/3، وابن حجر في الإصابة 287/4.. وغيرهما.
قال ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في مناقبه 262/3: عبد الرحمن الأنصاري، قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أُعطيت في عليّ تسعاً..».
أقول: روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 212/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 209 حديث 359]، بإسناده:.. قال: حدّثني شريك بن عبد اللّٰه بن أبي نمر، عن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أبيه، قال : قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أُعطيت في عليّ تسعاً..»، وعنه في بحار الأنوار 28/40-29 (الباب 91) حديث 56، وفيه: عن شريك بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
وجاء هذا الحديث عنه - بدون عن أبيه - في المناقب - كما سلف - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 76/39 (الباب 73) ذيل حديث 14 .
والحديث جاء بطرق متعدّدة عن ابن عبّاس، كما في كشف الغمة 394/1 [وفي الطبعة المترجمة 521/1]، واليقين: 465.. وغيرهما.
وقد روى عن أبي هريرة مكرّراً، وجاء بعنوان: عبد الرحمن بن عمرو، في الإصابة 74/3-75 برقم 623، واُسد الغابة 312/3، وتاريخ بغداد 382/2، ولسان الميزان 446/3.. وغيرها.
وبعنوان: الأنصاري، في الإصابة 286/4-287.
ص: 77
(8) وقد يراد منه: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، أو عبد الرحمن بن سلمان الأنصاري، أو عبد الرحمن بن أبي عميرة الأنصاري، فتدبّر.
لاحظ: عبد الرحمن بن يحيى الأنصاري.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها بهذا العنوان فعلاً.
[ 12619]
776 - عبد الرحمن بن أنيس الأنصاري
صرّح السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 207 (الباب السابع والعشرون ) - وعنه في بحار الأنوار 160/98 ذيل حديث 5 - بقوله: واسم الجهني: عبد الرحمن بن أنيس الأنصاري، وهو الذي أتى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فقال: إنّ لي إبلاً وغنماً وغلّة.. في عمل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان، كما ذكره السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال في حديث مفصّل.
وعدّ من الصحابة بعنوان: أبو عبد الرحمن الجهني، وصاحب ليلة القدر، وهو الآتي مستدركاً لاحقاً.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل، لا نعرفه إلّابهذه الرواية المتلقّاة بالقبول.
ص: 78
(8) [ 12620]
777 - عبد الرحمن بن أنيس الجهني
قال السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 207: ومن ذلك مارويناه بإسنادنا - أيضاً - إلى حمّاد بن عيسى، عن محمّد بن يوسف، عن أبيه، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنّ الجهني أتى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم فقال له: يارسول اللّٰه! إنّ لي إبلاً وغنماً وغلّة.. إلى أن قال السيّد : واسم الجهني: عبد الرحمن ابن أنيس الأنصاري.
أقول: الظاهر أنّ عبد الرحمن محرّف: عبد اللّٰه، وسيأتي من المصنّف عنوانه وقد ترجمناه مفصّلاً، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل لو صحّ الاسم.
[ 12621]
778 - عبد الرحمن ابن الإمام الباقر عليه السلام
نصّ الطبرسي رحمه اللّٰه في إعلام الورى 493/1 عند ذكر وُلْد الإمام محمّد الباقر عليه السلام على أنّ من وُلْده عليه السلام: الحسين الأصغر، وعبد الرحمن، وسليمان، وثلاثتهم لأُم ولد.
راجع: الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّٰه 155/2، المناقب
ص: 79
(8) لابن شهر آشوب 176/4، كشف الغمة 91/2، تذكرة الخواص: 299، الفصول المهمة: 209.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا تُعرف عنه رواية ولا ترجمة مع الأسف، ولا تنفع العمومات الواردة في فضلهم وعلّو شأنهم في الحكم بحسنه وصدقه.
[ 12622]
779 - عبد الرحمن البجلي
روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 337/5 (باب 23) حديث 6723، عن الخصال، بإسناده:.. عن يزيد بن خالد، عن أبي وهب، عن ابن هاني، عنه، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: ذكر عند رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم الفرش فقال:.. ومثله عن الخصال في بحار الأنوار 321/79 ( باب 127) حديث 3.
إلّا أنّ الذي جاء في الخصال 121/1 [وفي طبعة 60/1] (باب الثلاثة) برقم 112 ، هو: عبد الرحمن الجبلي.
وعليه نسخة: أبو عبد الرحمن الحبلي.
لاحظ: عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي، وعبد الرحمن الجبلي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً، مهمل حكماً واصطلاحاً، لا نعرف له رواية أُخرى فعلاً ، والظاهر أ نّه مصحّف لقباً.
ص: 80
(8) [ 12623]
780 - عبد الرحمن بن بحر
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 480/7-481 حديث 1929، بسنده:.. عن محمّد بن أبان، عن عبد الرحمن بن بحر، عن زرارة، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: «إذا بلغت الجارية ستّ سنين..».
وروى الطبري رحمه اللّٰه في دلائل الإمامة: 10، بسنده:.. عن أحمد ابن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي، عن عبد الرحمن بن بحر، عن عبد اللّٰه بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّٰه جعفر ابن محمّد عليه السلام..
ومثله في صفحة: 45 [ولكن في الطبعة المحقّقة: 79 حديث 18]: عبد الرحمن بن أبي نجران، وكذلك في صفحة: 134 حديث 43، وهو الصحيح.
أقول: ما جاء في التهذيب رواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 533/5 (باب حدّ الجارية الصغيرة التي يجوز أن تقبّل) حديث 2، بسنده:.. عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن يحيى، عن زرارة، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
راجع: معجم رجال الحديث 312/9-313 برقم 6348.
حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته لا بأس بها.
ص: 81
( [ 12624]
781 - عبد الرحمن بن بحر الأهوازي
جاء - بهذا العنوان - في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 276 (باب 37 ) [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة انتشارات جهان 136/2 (باب 38)]، بسنده:.. قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن محمّد الفزاري، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن بحر الأهوازي، قال: حدّثني أبو الحسن عليّ بن عمرو.. في الحديث القدسي: « يقول اللّٰه عزّ وجلّ : ولاية عليّ بن أبي طالب حصني..».
ولكن الحديث بنفسه في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 306 (المجلس الحادي والأربعون) حديث 350 [وصفحة: 235 (باب 41) حديث 9 من طبعة انتشارات إسلامية (طهران)]، وكذا الحديث نفسه في معاني الأخبار: 371، وفيهما: عبد اللّٰه بن بحر الأهوازي.. وعنهم في بحار الأنوار 246/39 حديث 10، وفيه - أيضاً -: عبد اللّٰه بن بحر الأهوازي، وسيأتي منّا مستدركاً، وهما عندنا واحد؛ لاتّحاد الراوي والمرويّ عنه، فلاحظ.
ولاحظ ترجمة: عبد الرحمن بن بحر التي مرّت مستدركاً، وكذا ما يأتي مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن يحيى، وعبد اللّٰه بن يحيى الأهوازي، ولعلّه متّحد مع عبد اللّٰه بن بحر الكوفي الضعيف المعنون متناً.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ونسباً، مهمل حكماً، إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً؛ لأنّها مؤيّدة بروايات كثيرة جاءت عن العامّة والخاصّة، والظاهر صحّة: (عبد اللّٰه) لا ( عبد الرحمن) .
ص: 82
عنونه كذلك النجاشي(3)، وقال: كوفي، ثقة، ليس بالمتحقّق بنا، وقد روى أحاديث، له كتاب يرويه عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي.
أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد الزراري، قال: حدّثنا محمّد
ص: 83
ابن جعفر الرزّاز، قال: حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن بدر، بكتابه. انتهى(1).
وقال في القسم الثاني من الخلاصة(2): عبد الرحمن بن بدر أبو إدريس، كوفي ثقة، ليس بالمتحقّق(3) بنا. انتهى(4).
والغرض من قولهما: ليس ب: المتحقّق بنا؛ أ نّه وإن كان ثقة، إلّاأنّ كونه إماميّاً غير متحقّق؛ فيكون موثّقاً، ولذا أدرجه الفاضل الجزائري(5) في قسم الموثّقين.
وسها هنا قلم الفاضلين المجلسي والبحراني في الوجيزة(6) والبلغة(7) حيث عدّاه ثقة.
ص: 84
وقد اعترض عليهما المولى الوحيد رحمه اللّٰه في التعليقة(1) بأ نّه في الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري، ولم يذكره في البلغة أصلاً(2)، مع أنّ ما ورد فيه نظير ما ورد هنا(3).
وأجاب عن ذلك الفاضل الحائري في المنتهى(4) بإمكان كون تضعيف(5) سليمان لما ورد من تضعيفه صريحاً صحيحاً، وإن ورد فيه مثل ما ورد هنا - أيضاً - بخلاف المقام(6).
وأقول: إنّ ما ذكره لا يدفع الاعتراض عن المجلسي؛ ضرورة أنّ كون الرجل ثقة موقوف على كون الرجل عدلاً إماميّاً، فإذا لم يتحقّق كونه إماميّاً لمثل قول النجاشي، فمن أين تحقّق عنده كونه عدلاً حتّى يصحّ وصفه إيّاه ب: الثقة ؟ فتأمّل.
كما مرّ(1) ضبط ورقاء في: إسماعيل بن عليّ بن رزين.
وضبط الخزاعي في: إبراهيم بن عبد الرحمن(2).
عدّه ابن عبد البرّ(3) من الصحابة.
وعدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(4) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء، وأخوهما محمّد، وهم رسل النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى اليمن، وبصفّين قتلا معه(5). انتهى.
وعدّه في القسم الأوّل من الخلاصة(6) وقال: من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، رسول رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى اليمن، قتل مع عليّ عليه السلام بصفّين. انتهى.
ص: 87
والوجه في عدّه إيّاه في القسم الأوّل أنّ جهاده معه عليه السلام بصفّين حتّى قتل(1) يشهد بعدالته، وقوّة إيمانه - لأنّ الجود بالنفس أقصى غاية الجود - وبذل النفس في الجهاد من أقوى شواهد العدالة، مضافاً إلى أنّ رسول النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى اليمن لا يكون إلّاعدلاً؛ لعدم إمكان إرساله صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم غير العدل؛ لأنّه إن لم يكن عدلاً لم يؤمن تبديله للرسالة عمداً، وكون رسالته حمل مكتوب لا يزيل المحذور؛ لإمكان تبديل غير العدل إيّاه، فثبتت وثاقته.
ولا وجه بعد ذلك لعدّه في الوجيزة(2) والبلغة(3) ممدوحاً حسناً(4).
ص: 88
وأوهن منه عدّه في الضعفاء، كما صدر من الفاضل الجزائري في الحاوي(1) بالنسبة إليه، فضلاً عن عدّه عبد الرحمن بن أعين الحسن،
ص: 89
وابن أبي ليلى الثقة، أو الحسن في أعلىٰ درجة، في الضعفاء، وما ذلك وأمثاله إلّا من الاعوجاج(1).
ص: 90
(8) ابن يزيد، عن أبي لبابة بن عبد المنذر.. وهو الظاهر.
راجع: مهج الدعوات: 35.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً.
[ 12628]
783 - عبد الرحمن بن بشير
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 75/4 (باب ما يقال في مستقبل شهر رمضان) حديث 7، بسنده:.. عن عليّ ابن أسباط، عن عبد الرحمن بن بشير، عن بعض رجاله أنّ عليّ بن الحسين عليهما السلام كان يدعو بهذا الدعاء.. وعنه في وسائل الشيعة 326/10-327 (باب 21) حديث 13520 .
وروى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في جمال الاُسبوع: 147 [وفي طبعة الآفاق: 103]، تحت عنوان: أربع ركعات أخر، بسنده:.. قال: حدّثنا عليّ بن داود القنطري، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن بشير، قال: حدّثنا أبو مورد، عن سليمان بن هاشم، عن ابن عمر، وأبي هريرة، قالا: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «من قرأ ليلة الجمعة ويومها..»، ومثله عنه مرسلاً في بحار الأنوار 319/89 (باب 96) حديث 27، وصفحة: 327 (باب 96) حديث 36 مسنداً، وعنه في مستدرك الوسائل
ص: 91
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على ما يدرجه في الحسان، فهو مجهول الحال.
(8) [ 12630]
784 - عبد الرحمن البصري
جاء بهذا العنوان في أسانيد الكتب الأربعة.. وغيرها، كما في الاستبصار 91/3 (باب 6) حديث 309، بسنده:.. عن أبان، عن عبد الرحمن البصري، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ومثله في التهذيب 143/7 حديث 635، وعنهما في وسائل الشيعة 239/18 حديث 23587.
وجاء - أيضاً - في الاستبصار 291/3-292 (باب 170) حديث 1029.
ومثله في التهذيب 58/8 (كتاب الطلاق) حديث 188.. وعنهما في وسائل الشيعة 73/22 حديث 28054، بسنده:.. عن أبان، عن عبد الرحمن البصري، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وجاء - أيضاً - في الاستبصار 191/4 حديث 718، ومثله في التهذيب 368/9 حديث 1314، وعنهما في وسائل الشيعة 375/17 حديث 22781، و 17/26 حديث 32395.. وغيرها.
راجع: معجم رجال الحديث 292/9 برقم 6316.
لاحظ ما سلف بعنوان: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه البصري، وكذا ما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه ميمون الشيباني البصري، وعبد الرحمن بن ميمون.. وما جاء في ترجمة ولده: عبد اللّٰه.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل.
ص: 94
( [ 12631]
785 - عبد الرحمن بن البصير
جاء في الغيبة للشيخ النعماني قدّس سرّه: 54 [من طبعة مكتبة الصابري ( تبريز)، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 111 (الباب الرابع) حديث 40]، بسنده:
.. عن منصور بن حازم، عن عبد الرحمن بن البصير [وفي طبعة مكتبة الصدوق: عن عبد الرحيم القصير، وهي التي جاءت في بحار الأنوار 402/35 (باب المتمم للعشرين) ذيل حديث 17 عنه، وكذا في 3/23-4 حديث 5 عنه مثله]، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام..
وروى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 50 حديث 7 [وفي طبعة نشر كتاب: 30، وفي الطبعة المحقّقة 73/1-74 (باب 18) حديث 127، وفيه: عبد الرحيم القصير]: منصور بن حازم، عن عبد الرحمن القصير، عن أبي جعفر عليه السلام..
لكن ما ورد في أُصول الكافي 192/1 حديث 4: عبد الرحيم القصير.. وهو الظاهر، وسيأتي مترجماً من قبل المصنّف رحمه اللّٰه في المجلّد الآتي، كما ستأتي - أيضاً - منه قدّس سرّه ترجمة: عبد الرحمن القصير، والأوّل عدّ من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، والثاني من أصحاب الإمام السجاد عليه السلام، والظاهر أنّ الجميع واحد بعد دراسة كلتا الترجمتين، وملاحظة كلام البرقي هناك، فتدبّر.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ولقباً، مهمل حكماً، والظاهر إنّه لا وجود له بل هو مصحّف اللقب.
ص: 95
(8) حصيلة البحث
المعنون مردّد موضوعاً مهمل حكماً، إلّاأنّ روايته سديدة.
[ 12634]
787 - عبد الرحمن البلخي
قال ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 76 (الباب 24) حديث 2: حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبد اللّٰه بن عليّ الناقد، قال: حدّثني عبد الرحمن البلخي، وقال لي أبو الحسين: وأخبرني عمّي، عن أبيه، عن أبي نصر ، عن رجل من أهل بيت المقدس أ نّه قال:..
إلّا أنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة من كامل الزيارات (نشر الفقاهة): 160 حديث 198: عبد الرحمن الأسلمي، وما هنا جاء: نسخة عليه، وعليه نسخة: عبد الرحمن السلمي، وهي التي جاءت عنه في بحار الأنوار 204/45-205 ( الباب 40) حديث 6.
لاحظ: عبد الرحمن بن محمّد البلخي، وعبد الرحمن بن محمّد بن حامد ( خالد) البلخي، وكلاهما سوف يأتي مستدركاً.
ولاحظ - أيضاً - ماسيأتي مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن البلخي السلمي، وما سلف بعنوان: عبد الرحمن الأسلمي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، مردّد لقباً بين (البلخي) و (الأسلمي) و (السلمي ).
ص: 98
(8) [ 12635]
788 - عبد الرحمن البلخي السلمي
روى الشيخ ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 76 (باب 24) حديث 2 [وفي الطبعة المحقّقة: 160 حديث 198]، قال: حدّثني أبو الحسن محمّد بن عبد اللّٰه بن عليّ الناقد، قال: حدّثني عبد الرحمن الأسلمي.. وقال أبو الحسين.. وعليه نسخة بدل: عن عبد الرحمن الأسلمي السالف مستدركاً، وعنه في بحار الأنوار 204/45 (باب 40) حديث 6، وفيه: عبد الرحمن السلمي .
لاحظ: عبد الرحمن بن محمّد البلخي، وعبد الرحمن بن محمّد ابن خالد ( حامد) البلخي، وعبد الرحمن السلمي، وعبد الرحمن الأسلمي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له رواية أُخرى غيرها فعلاً.
[ 12636]
789 - عبد الرحمن البلوي [البكري]
قالوا عنه إنّه: رأس الفتنة لايحلّ أن يحدّث عنه بشيء، كما حكاه ابن عساكر في تاريخه 110/35.. وغيره، وما ذاك إلّالمشاركته في قتل الخليفة الثالث ونصرة الرابع عليه السلام..
ص: 99
(8) وسوف يأتي منّا مستدركاً عنوان: عبد الرحمن بن عديس البلوي، فراجع ما هناك.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، حسن ظاهراً، لا نعلم له رواية فعلاً.
[ 12637]
790 - عبد الرحمن بن بهرام
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في سعد السعود: 204، بإسناده:
.. وكيع، عن عبد الرحمن بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أُم سلمة أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجلّل عليهم كساء له..
حصيلة البحث
المعنون لو كان فهو مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً ، ولم تنقل بنصّها عنه.
[ 12638]
791 - عبد الرحمن بن بهمان
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في الأمالي 97/2 الجزء السابع عشر [الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة الاُولى: 308، وفي طبعة مؤسّسة البعثة:
ص: 100
(8) 483 حديث 1555، وفيه: عثمان بن خثيم، بدلاً من: عثمان بن خيثم]، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن عثمان بن خيثم [خثيم]، عن عبد الرحمن بن بهمان، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري، قال: رأيت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم آخذاً بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وهو يقول: «هذا أمير البررة ..»، ومثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 201/40 (الباب 94 ) حديث 3.
وأورد السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في التحصين: 627 [المطبوع ذيل اليقين] ( الباب 23) الحديث نفسه نقلاً عن كتاب نور الهدى، وفيه: عبد اللّٰه بن عثمان بن حنتم، وكذا ابن البطريق في العمدة: 292 حديث 480 مثله نقلاً عن المناقب لابن المغازلي: 80.
ولاحظ الحديث في تاريخ بغداد 377/2، إلّاأنّ هذا الحديث بنفسه جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه السالف، وفيه: عبد اللّٰه بن عثمان بن خيثم .
أقول: ذكره المزّي في تهذيب الكمال 6/17-18 برقم 3772، وحكى وثاقته عن ابن حبّان في الثّقات 68/7، وجاء في هامشه أكثر من مصدر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، معتبر الرواية، لا نعرف له غيرها فعلاً، وعند العامّة ثقة ، نحتجّ بما يرويه عنهم .
ص: 101
(8) [ 12639]
792 - عبد الرحمن بن تيّهان
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 206/40 (باب 94) حديث 13 عن العمدة لابن البطريق، بإسناده:.. عن سفيان الثوري، عن عبد اللّٰه بن عثمان، عن عبد الرحمن بن تيّهان، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: أخذ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بعضد عليّ عليه السلام، وقال: «هذا أمير البررة..».
وجاء في العمدة: 153 [وفي الطبعة المحقّقة: 292 حديث 480] نقلاً عن المناقب لابن المغازلي: 80، وفيه: عبد الرحمن بن نبهان، وقد سلف مستدركاً .
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، مهمل حكماً، معتبر الرواية، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12640]
793 - عبد الرحمن بن ثابت
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 110/42 (باب 121) حديث 1 عن الخصال، بإسناده:.. عن جابر الجعفي، عن عبد الرحمن بن ثابت، قال: كان النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول
ص: 102
(8) لعقيل: «إنّي لأحبّك يا عقيل! حبّين..».
لاحظ: الخصال 38/1 (باب الاثنين) برقم 120 [وفي طبعة مكتبة الصدوق 76/1]، وفيه: عبد الرحمن بن سابط.
وهو من التابعين ولم يدرك النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ففيه إرسال، وجاء في مجمع الزوائد 273/9.
والصحيح ما في الخصال، لما جاء في علل الشرائع: 56، وعنه، وعن الخصال في بحار الأنوار 74/35-75 حديث 9 في كونه: عبد الرحمن ابن سابط.
أقول: جاء - أيضاً - في بحار الأنوار 87/88-88 (باب 84) حديث 70 عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن عباد بن أحمد القزويني، عن عمّه، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن حسان بن عطيّة، عن عمرو بن ميمون الأزدي، قال: كنت مع معاذ بالشام..
ومثله عنه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 458/6 ( باب 6) حديث 7230.
وجاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 359/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 349 حديث 720]، وفيه: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعنه - بدون ابن ثوبان - وقد سلف مستدركاً.
لاحظ: عبد الرحمن بن ساباط.
حصيلة البحث
المعنون لو كان فهو مردّد نسباً، مهمل اصطلاحاً.
ص: 103
(8) [ 12641]
794 - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 359/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 349 حديث 730]، بإسناده:.. عن عباد، عن عمّه، عن أبيه، قال: حدّثني عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال: حدّثنا حسان بن عطيّة ، عن عمرو بن ميمون الأودي [في الطبعة الحيدرية: الأزدي، ومثله في بحار الأنوار]، قال: كنت مع معاذ بالشام.. وعنه في بحار الأنوار 87/88-88 (باب 84 ) حديث 50، وفيه: عبد الرحمن بن ثابت، ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 458/6 (باب 6) حديث 7230، وقد سلف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[ 12642]
795 - عبد الرحمن بن جابر
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في جمال الاُسبوع: 146، بسنده:.. عن معمّر بن راشد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن جابر، عن سلمان الفارسي، عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه في بحار الأنوار 326/89 حديث 35،
ص: 104
( وكذا في مستدرك وسائل الشيعة 79/6 حديث 6481 مثله.
أقول: ذكره المزّي في تهذيب الكمال 23/17 برقم 3780 تحت عنوان: عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري السلمي أبو عتيق المدني، أخو محمّد بن جابر، روى عن أبيه جابر بن عبد اللّٰه.
راجع: طبقات ابن سعد 275/5، وتهذيب التهذيب 153/6، وتقريب التهذيب 475/1، وثقات ابن حبّان 77/5.. وكثير من المصادر العاميّة.
حصيلة البحث
لم يتضّح لي حال المعنون، فهو مجهول عندنا، والظاهر أ نّه ليس منّا.
[ 12643]
796 - عبد الرحمن بن جابر العبدي
عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 130/3، وكذا جاء في الإصابة 277/2 برقم 4581، وتجريد اسماء الصحابة 301/1 برقم 3187 في ترجمة: عبيد اللّٰه بن جابر العبدي، وأ نّه يقال له: عبد الرحمن بن جابر العبدي.. وغيرها وسيأتي ذكر الأوّل من المصنّف رحمه اللّٰه تذييل في باب: عبد اللّٰه، فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل، لا نعرف عنه مايرفع الإبهام عنه.
ص: 105
(8) [ 12645]
797 - عبد الرحمن بن جبل الجمحي
كذا عنونه التستري رحمه اللّٰه في مجالس المؤمنين 257/1، وسيأتي مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن ختيل الجمحي، وفي نسخة: جثيل، وفي أُخرى: خثيل.. وكذا يستدرك بعنوان: عبد اللّٰه بن ختيل الجمحي، وعبد اللّٰه بن جبل حليف بني جمع.. والكلّ واحد، لاحظ: ابن جثيل.
حصيلة البحث
قال كلّ من ترجمه: إنّه قتل بصفّين تحت راية مولى الموحّدين عليه السلام، فذاك شاهد على كونه في أعلىٰ مراتب الحسن رحمه اللّٰه.
[ 12646]
798 - عبد الرحمن بن جبلة
روى الكراجكي رحمه اللّٰه في كنز الفوائد 264/1-265 - ولم ينقل ا لخبر عنه في الكتب الجامعة للحديث - بسنده:.. قال: حدّثنا سعد بن وحب بن شيبان، وعبد الرحمن بن جبلة، قالا: حدّثنا نوح بن قيس الطلاحي، عن سليمان بن غالب.. في حديث معادة بنت عبد الرحمن العدوية، قالت: سمعت علياً عليه السلام على منبر البصرة..
ومثله بألفاظ متقاربة متناً في الإرشاد 31/1 [وفي طبعة دار الكتب: 14] .. إلّاأنّ فيه: عن أحمد بن القاسم البرتي، قال: حدّثنا إسحاق،
ص: 109
( قال: حدّثنا نوح بن قيس.. وعنه في بحار الأنوار 226/38 (باب 65) حديث 302.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً، وهي رواية معتبرة مؤيّدة.
[ 12647]
799 - عبد الرحمن بن جثيل الجمحي
تقدم بعنوان: عبد الرحمن بن جبل الجمحي، وسيأتي في ترجمة: عبد اللّٰه بن ختيل الجمحي أ نّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ويأتي أ نّه قتل معه عليه السلام في صفّين، وجاء بعنوان: عبد اللّٰه، وعبد الرحمن، وقال المصنّف رحمه اللّٰه هناك: والتعدّد محتمل؛ لإمكان كونهما أخوين، أحدهما: عبد اللّٰه والأخر: عبد الرحمن، قتلا كلاهما بصفّين، وذلك أقرب من احتمال الاتّحاد.. فراجع.
وقد جاء بعنوان: ابن ختيل، وابن جتيل، وابن خثيل.. والكلّ قد استدركناه .
حصيلة البحث
إنّ شهادته تحت راية مولى الموحّدين عليه السلام كافية في الدلالة على حسنه.
ص: 110
الحسن بن عبّاس بن حريش.
وقد(1) مرّ(2) ضبط الجعفري في: إبراهيم بن أبي الكرام.
وضبط الكلابي في: إبراهيم بن أبي زياد(3).
(8) [ 12649]
800 - عبد الرحمن بن جعفر
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في اصول الكافي 624/2 (كتاب فضل القرآن ) حديث 21: محمّد بن يحيى، عن عبد الرحمن بن جعفر، عن السيّاري، عن محمّد بن بكر، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين صلوات اللّٰه عليه..
ومثله سنداً ومتناً العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 182/40 (باب 93) حديث 64، إلّاأنّ فيه: عن عبد اللّٰه بن جعفر، عن السيّاري.
لكن في الكافي (الطبعة الحجريّة)، ومرآة العقول 513/12 (باب فضل القرآن ) حديث 21، وشرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 57/11 (باب فضل القرآن) حديث 21، بسنده:.. محمّد بن يحيى، عن عبد اللّٰه بن جعفر، عن السيّاري، عن محمّد ابن بكر، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام..
راجع: معجم رجال الحديث 314/9 برقم 6356.
حصيلة البحث
لا يبعد صحّة عبد اللّٰه بن جعفر، وأنّ العنوان مصحّف بل لا وجود له، وعلى أيّ تقدير سواء أكان الصحيح: عبد الرحمن، أو: عبد اللّٰه، فهو مهمل.
ص: 113
(8) [ 12650]
801 - عبد الرحمن بن جعفر الحريري
قال في مشيخة من لا يحضره الفقيه 25/4: وما كان فيه عن يحيى بن عبد اللّٰه؛ فقد رويته عن أحمد بن الحسين القطّان، عن أحمد بن محمّد ابن سعيد الهمداني مولى بني هاشم، عن عبد الرحمن بن جعفر الحريري، عن يحيى بن عبد اللّٰه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام..
راجع: معين النبيه: 76، ومعجم رجال الحديث 314/9 برقم 6357.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل.
[ 12651]
802 - عبد الرحمن بن جعفر الحميري
جاء في كتاب إثبات الوصيّة للمسعودي: 203 [وفي طبعة: 257، و 258] في أحوال الإمام الرضا عليه السلام، قال: وروى عبد الرحمن ابن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن أُميّة بن عليّ ، قال: كنت عند الرضا [عليه السلام] في السنة التي حجّ فيها، ثمّ خرج إلى خراسان..
أقول: الظاهر أنّ هذا هو: عبد اللّٰه بن جعفر الحميري الثقة الذي ينقل عن أحمد بن هلال، واللّٰه أعلم.
ص: 114
(8) وقارن مع ما جاء في مقتضب الأثر: 9.. وعنه في بحار الأنوار 256/36 حديث 74، وفي صفحة: 372 ذيل حديث 234، ودلائل الإمامة: 240، 245، 259.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، إلّاأن يكون عبد اللّٰه الثقة.
[ 12652]
803 - عبد الرحمن الجعفي
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 141/9 (باب 3) حديث 592: أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد اللّٰه بن المغيرة، عن عبد الرحمن الجعفي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى في مواريث لنا ليقسمها..
ومثله في من لا يحضره الفقيه 182/4 حديث 636، وعنهما في وسائل الشيعة 224/19 (الباب 5) حديث 24469.
ورواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 35/7 (كتاب الوصايا، باب مايجوز من الوقف والصدقة) حديث 28، وكذا رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 219 (باب معنى الحبيس) حديث 1، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن أبيه، عن عبد اللّٰه بن المغيرة، عن عبد الرحمن الخثعمي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى..
أقول: الظاهر أنّ الصحيح: الجعفي، كما في التهذيب ومن لا يحضره الفقيه، والخثعمي مصحّف، وهو: عبد الرحمن بن ناصح الجعفي
ص: 115
(8) أبو العلاء، بشهادة رواية عبد اللّٰه بن المغيرة، فراجع وتدبّر.
وسيأتي من المصنّف رحمه اللّٰه عنوان: عبد الرحمن الخثعمي، وينقل رواية الكافي، والكلّ واحد.
حصيلة البحث
تقدّم في عبد الرحمن بن ناصح الجعفي أنّ المعنونين له لم يُعربوا عن حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
[ 12653]
804 - عبد الرحمن بن جندب
جاء مكرّراً في الأسانيد راوياً عن أبيه غالباً، عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وكذا عن كميل بن زياد رحمه اللّٰه.. وغيرهما.
كما روى عنه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في كتابه الكافي 38/5 (باب ما كان يوصي أمير المؤمنين عليه السلام به عند القتال) حديث 3، قال: وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يأمر في كلّ موطن لقينا فيه عدوّاً.. وعنه في وسائل الشيعة 92/15 (باب 33) حديث 20053، وموارد أُخرى في الكتب الأربعة.
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في كتاب التوحيد: 377-378 (باب 60، القضاء والقدر) حديث 24، بسنده:.. عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه من أنّ الناس أتوا الحسين ابن عليّ بعد وفاة عليّ عليه السلام ليبايعوه..
ص: 116
(8) وجاء في إكمال الدين مكرّراً، كما في صفحة: 290 [289/1-295]، بسنده:
.. عن عبد الرحمن بن جندب الفزاري، عن كميل بن زياد النخعي.. وغيرهما .
وروى مكرّراً عن كميل بن زياد؛ كما في إكمال الدين: 171، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 48/23-49 حديث 29، و 75/78 حديث 46 .. وغيرهما.
وفي الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 169 (المجلس الحادي والعشرون) حديث 5، بسنده:.. قال: حدّثنا لوط بن يحيى، قال: حدّثني عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه، قال: لمّا بويع عثمان.
وتكرّر ذكره في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه، كما في 190/1 الجزء السابع [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 187 حديث 315]، بسنده:.. حدّثنا هشام، عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن ابن جندب، عن أبيه ، قال:..
وفي صفحة: 194 [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 191 حديث 323]، بسنده:.. قال: حدّثنا لوط بن يحيى، قال: حدّثني عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه، قال: لمّا بويع عثمان..
قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد: 117 [وفي الطبعة المحقّقة 241/1] فصل: ومن ذلك ما رواه عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه جندب بن عبد اللّٰه، قال: دخلت على عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالمدينة بعد بيعة الناس لعثمان..
وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في مصباح المتهجّد: 609 [وفي طبعة: 662 حديث 730] - وعنه في بحار الأنوار 99/9 حديث 4، وكذا
ص: 117
(8) رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك الوسائل 97/10 حديث 11567 ، وكذا الحديث 11534 في 88/10 من المستدرك مرسلاً في خطبة يوم الأضحى - : عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله نهى أن يضحّى بمريضة.. وعنه في موارد أُخرى في المستدرك منها 127/10 حديث 11665.
وجاء الحديث هذا وبألفاظ متقاربة في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه 239/1 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة الاُولى: 119-120 (الجزء التاسع)]، بسنده:.. عن جعفر بن زياد الأحمر، عنه، عن أبيه جندب بن عبد اللّٰه، قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 439/22 حديث 5، بإسناد ينتهي إلى المعنون عن أبيه، وكذا في طبعة مؤسّسة البعثة من الأمالي: 234 حديث 415، وكذا عن الأمالي في بحار الأنوار 432/29 حديث 17، وهنا يراد منه: الفزاريّ الآتي.
ثمّ إنّه قد جاء في رجال الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 50 برقم 70 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 75 برقم (712)]: عبد الرحمن بن جندب، وعدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام..
وعنونه المولى التفرشي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 45/3 برقم 2847 مقتصراً على كلام الشيخ رحمه اللّٰه، وكذا في منهج المقال: 191 [الطبعة الحجريّة]، ومجمع الرجال 76/4، وجامع الرواة 447/1، و 407/2، وتابعهم السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 315/9 برقم 1.
ص: 118
(8) وفي فهرست الشيخ الطوسي قدّس سرّه: 155-156 في ترجمة: لوط ابن يحيى برقم 585 [من الطبعة الحيدريّة، وفي الطبعة المرتضويّة: 129 برقم ( 573)، وطبعة جامعة مشهد (الهند): 292 برقم (575)]، بسنده:.. عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه، قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام..
أقول: روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 14/5 حديث 5762 عن الكافي الشريف، بإسناده:.. عن عليّ بن الحكم، عنه، عن سفيان بن السمط، قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السلام يقول: «الثوب النقيّ يكبت العدوّ»..
إلّا أنّ الذي جاء في الكافي 441/6 (باب اللباس) حديث 1 هو: عبد اللّٰه بن جندب، وكذا فيه 488/6 حديث 1.
وسيأتي بعنوان: عبد اللّٰه بن جندب الفزاري.
وتكرّر وروده في كتاب صفّين: 232: نصر، عن عمر بن سعد، عنه، عن أبيه ، قال: لما كان غداة الخميس، وفي صفّين: 319، ومثله سنداً، وكذا في صفحة: 528.. وعن الأخير في بحار الأنوار 189/81 حديث 46، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 58/2 حديث 1402: عن عمر بن سعد، عنه، قال: لمّا أقبل أمير المؤمنين عليه السلام من صفّين ورأينا بيوت الكوفة..
وأيضاً؛ جاء في صفّين: 368-396 حديث 2212.. وموارد أُخرى.
كما وقد تكرّر وروده في شرح النهج لابن أبي الحديد، كما في 147/3، و 99/4 ، و 177/5.. وغيرها.
وروى الشعبي، عنه، عن أبيه جندب بن عبد اللّٰه الأزدي - كما في
ص: 119
(8) شرح نهج البلاغة 56/9-57 - قال: كنت جالساً حيث بويع عثمان..
أقول: ذكره ابن حبّان في الثّقات 69/7: عبد الرحمن بن جندب، وأ نّه يروي عن أبيه، عن طلحة بن عبد اللّٰه، روى عنه محمّد بن إسحاق.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً - كما قيل - إماميّ مذهباً ظاهراً، ولكن لم يذكره علماء الرجال مع أنّ غالب رواياته سديدة، وعدّه حسناً ليس ببعيد، فتأمّل.
[ 12654]
805 - عبد الرحمن بن جندب بن عبد اللّٰه الأزدي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 489/32-490 (باب 12) حديث 422 عن وقعة صفّين، قال نصر: وحدّثنا عمرو، عن عبد الرحمن بن جندب بن عبد اللّٰه، قال: قام عمّار يوم صفّين، فقال: إنهضوا معي عباد اللّٰه إلى قوم يزعمون أ نّهم يطلبون بدم الظالم لنفسه الحاكم على عباد اللّٰه بغير ما في كتاب اللّٰه..
وفي كتاب نصر بن مزاحم صفّين: 319: حدّثني عبد الرحمن بن جندب، عن جندب بن عبد اللّٰه.
وجاء في صفّين مكرّراً بدون اسم الجدّ، كما في صفحة: 232 راوياً عن أبيه، وصفحة: 528، وهو: عبد الرحمن بن جندب الفزاري الآتي.
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 94/6: وروى إبراهيم، عن رجاله، عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه، قال: خطب عليّ عليه السلام بعد فتح مصر وقتل محمّد بن أبي بكر، فقال:..
ص: 120
(8) وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 56/9، بإسناده:.. قال الشعبي: فحدّثني عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه جندب بن عبد اللّٰه الأزدي، قال: كنت جالساً بالمدينة حيث بويع عثمان..
حصيلة البحث
المعنون هو: عبد الرحمن بن جندب السالف.
[ 12655]
806 - عبد الرحمن بن جندب الفزاري
روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة والرضوان عنه مكرّراً، منها: في إكمال الدين 289/1-290 (الباب السادس والعشرون) حديث 2، بإسناده:.. قال: حدّثنا عاصم بن حميد الحنّاط، عن أبي حمزة الثمالي، عن عبد الرحمن بن جندب الفزاري، عن كميل بن زياد النخعي.. في حديث مولانا أمير المؤمنين عليه السلام لكميل: «ياكميل! إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها..».
ومثله الحديث الذي بعده: 292، عنه، وكذا في صفحة: 293، وعنه في بحار الأنوار 44/23-45 حديث 91، وصفحة: 47 بدون لقب.
وقد تكرّر اسمه بعنوان: عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن جندب.
لاحظ ما سلف مستدركاً: عبد الرحمن بن جندب بن عبد اللّٰه الأزدي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر الرواية جدّاً، وقد جاءت بطرق متعدّدة، ولا نعرف له بهذا العنوان رواية أُخرى فعلاً .
ص: 121
(8) [ 12656]
807 - عبد الرحمن بن الجوزي
قال الشيخ الكفعمي رحمه اللّٰه في مصباحه: 750 [الطبعة الحجريّة]: ومن كلام الشيخ الواعظ عبد الرحمن بن الجوزي في التجنيس: أ يّها النّاس! أين من كانت الألسن تهذي بهم..
وفي بحار الأنوار 247/44 (باب 30) ذيل حديث 46، عن مثير الأحزان، قال: ورويته عن عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش، عن شيخه أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي، عن رجاله، عن عائشة، قالت: دخل الحسين عليه السلام على النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وهو غلام يدرج..
وجاء في الإجازة الكبيرة مكرّراً، كما في إجازة الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني رحمهما اللّٰه الواردة في كتاب الإجازات من بحار الأنوار 69/109، روى فيها عن ابن الجواليقي، وعنه سديد الدين بن المطهّر..
وقال في فرج المهموم: 184: وذكر أبو الفرج بن الجوزي، واسمه: عبد الرحمن في طرائف اللطائف.
ولاحظ: إيمان أبي طالب: 90، مثير الأحزان: 17.. وغيرهما.
ويراد منه: عبد الرحمن بن عليّ الجوزي، وسيأتي مستدركاً، وينقل غالباً عن كتاب تاريخه المعروف ب: المنتظم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، وليس منّا مذهباً، نحتجّ بما يرويه في خصوص المناقب.
ص: 122
(8) [ 12657]
808 - عبد الرحمن بن الجهم
جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام: 100، بسنده:.. قال: حدّثنا صفوان ابن عيسى بن يحيى البيّاع، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الجهم، قال: شكا ذريح المحاربي قراقر في بطنه إلى أبي عبد اللّٰه عليه السلام فقال:.. وعنه مثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 177/62 حديث 13 مع اختصار في الأسماء.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له غير ما ذكرنا عنه فعلاً.
[ 12658]
809 - عبد الرحمن بن الحارث
عدّه ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في مناقبه 33/4-34 مع جمع منهم: عمرو بن أبي سلمة، وعبد اللّٰه بن عامر بن كريز، وعبد الرحمن بن أبي سمرة .. وغيرهم ممّن شهد معاهدة الصلح بين الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية عليه الهاوية.
وجاء فيه 38/4 نقلاً عن الإحياء: إنّه خطب الحسن بن عليّ عليهما السلام إلى عبد الرحمن بن الحارث بنته، فأطرق عبد الرحمن ثمّ رفع رأسه، فقال: واللّٰه ما على وجه الأرض من يمشي عليها أعزّ علَيّ
ص: 123
(8) منك.. وجاء في آخره قوله عليه السلام - لو ثبت -: «ما أراد عبد الرحمن إلّاأن يجعل ابنته طوقاً في عنقي».
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، وماهنا ضعيف حكماً، ولا نعرف له رواية أُخرى فعلاً .
[ 12659]
810 - عبد الرحمن بن الحارث البرادي [البراري]
جاء - بهذا العنوان - في قصص الأنبياء: 262 (فصل 9) حديث 329، راوياً عن الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بسنده:.. عن أبي جميلة، عن جابر ابن يزيد، عن عبد الرحمن بن الحارث البرادي، عن ابن أبي أوفى.. قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «خرج ثلاثة نفر يسيحون في الأرض ..»، وعنه في بحار الأنوار 427/14 (باب 27) حديث 8 مثله.
وفي مناقب ابن شهر آشوب 38/4، وعنه في بحار الأنوار 171/44 حديث 5، وفيه: عبد الرحمن بن الحارث، ويراد منه: عبد الرحمن ابن الحارث بن هاشم البرادي (البراري).
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة، فلذا يعدّ مهملاً.
ص: 124
(8) [ 12660]
811 - عبد الرحمن بن الحارث بن محرز
(ابن مُرّة بن شماس بن جفنة بن الحارث بن الطمح)
كذا عنونه الكلبي في كتابه نسب معد واليمن الكبير 165/1، ثمّ قال: شهد صفّين مع عليّ بن أبي طالب [عليه السلام]، وكان [على] شرطة الكوفة..
ولعلّه: عبد الرحمن بن محرز الكندي الطمحي الذي عدّ من أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين.
لاحظ عنه: تاريخ الطبري 21/4، وصفحة: 194، ووقعة صفّين: 276.. وغيرهما.
حصيلة البحث
المعنون لم يترجم في المعاجم الرجالية، وكونه على شرطة أمير المؤمنين عليه السلام مدح لا بأس به، إلّاأ نّا لا نعرف عاقبة أمره.
[ 12661]
812 - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
قال ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 42/2:.. ثمّ إنّهم أمّروا زيد ابن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد اللّٰه بن الزبير بجمعه، فالقرآن يكون جمع هؤلاء جميعاً، ومثله عنه في بحار الأنوار 156/40 (الباب 93) ذيل حديث 54، و 53/92
ص: 125
(8) (باب 7 ) ذيل حديث 18.
وها هي عائشة - كما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 222/1 - قالت لمن أنّبها فيما أتت: واللّٰه لو كان لي من رسول اللّٰه [صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم] عشرون ذكراً كلّهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت وقتل كان أيسر عليَّ من خروجي على عليّ [عليه السلام] ومسعاي.. وقريب منه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 24/14، وعنه في بحار الأنوار 34/44-35 (الباب 19) حديث 1.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل حكماً.
[ 12662]
813 - عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 53/94 (باب 29) حديث 19 عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه ابن شبيب، عن هارون بن يحيى، عنه، عن زكريا بن إسماعيل.. في حديث زيد بن ثابت، قال: خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة من الغزوات.. وقد جاء الحديث في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 127 حديث 200 [طبعة مؤسّسة البعثة، ومثله في الطبعة الحيدرية 127/1]، وفيه: هارون بن عبد الرحمن بن حاطب [وفي الطبعة الحيدرية: خاطب] ابن أبى بلتعة، ولكن ما جاء عنه في بحار الأنوار 397/17 (باب 5)
ص: 126
(8) حديث 9 هو: هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ونسباً، مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً .
[ 12663]
814 - عبد الرحمن بن حاطب [خاطب] بن أبي بلتعة
اللخمي [اللحمي]
عدّه ابن الأثير في اسد الغابة 284/3 من الصحابة، ومثله في الإصابة 67/3 برقم 6202، وقد ذكر الاختلاف في صحبته، وذهب إلى أ نّه تابعيّ ، وأ نّه مات سنة ثمان وستّين، ونقل توثيق بعض له.
وفي الطبقات لابن سعد 383/2، قال - بعد العنوان -: كان الذين يفتون بالمدينة - بعد الصحابة - السائب بن يزيد، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن حاطب..
وفي صفّين لنصر بن مزاحم: 394، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن حاطب، قال: خرجت ألتمس أخي في القتلى بصفّين سويداً، فإذا برجل قد أخذ بثوبي صريع في القتلى.. فالتفتّ فإذا ب: عبد الرحمن بن كلدة، فقلت: إنّا للّٰه وإنّا إليه راجعون، هل لك في الماء؟ قال: لا حاجة لي في الماء، قد انفذ فيّ السلاح وخرقني ولست أقدر على الشرب، هل أنت مبلّغ عنّي أمير المؤمنين رسالة فأرسلك بها.. وعنه في بحار الأنوار 508/32 حديث 437.
ص: 127
(8) وذكر العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 53/94 حديث 9، بسنده :.. عن عبد اللّٰه بن شبيب، عن هارون بن يحيى، عن عبد الرحمن ابن حاطب بن أبي بلتعة، عن زكريّا بن إسماعيل من ولد زيد بن ثابت..
ولكن في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 127 حديث 200 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدرية 127/1]: هارون بن عبد الرحمن ابن حاطب [وفي الطبعة الحيدرية: خاطب] بن أبي بلتعة.. وفي بحار الأنوار 397/17 حديث 9: هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة.
أقول: ذكره ابن حبّان في الثّقات 76/5، وقال: يروي عن عمر وعثمان، روى عنه ابنه يحيى بن عبد الرحمن.
وقال في تهذيب التهذيب 158/6 برقم 321: عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة النخعي أبو يحيى..
وسلف: عبد الرحمن بن أحطب أبو بلتعة اللحمي.
وهو ممّن ولد في زمن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وقيل: كان ثقة، قليل الحديث، توفّي سنة 68، وقيل: قتل يوم الحرّة - وهذه كانت سنة 63 في أيام يزيد بن معاوية -.
حصيلة البحث
يظهر أنّ المعنون من أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وممّن حضر صفّين تحت رايته عليه السلام، سواء أكان الصحيح: عبد الرحمن ابن حاطب، أو : هارون بن يحيى بن عبد الرحمن، ولكن أعلام الجرح والتعديل منّا لم يذكروه، ولذلك يعدّ مهملاً، إلّاأنّ روايته سديدة.
ص: 128
(8) [ 12664]
815 - عبد الرحمن الحبلي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 121/1 [وفي طبعة 60/1] (باب الثلاثة) برقم 112، بإسناده:.. قال: حدّثنا يزيد بن خالد الرملي، قال: حدّثنا ابن وهب، عن أبي هاني، عن [أبي] عبد الرحمن الحبلي، عن جابر بن عبد اللّٰه ، قال: ذكر رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله الفُرُش.. وعنه في وسائل الشيعة 337/5 (باب 23) حديث 6723، وفيه: عبد الرحمن البجلّي..
وكذا عنه مثله العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 35/79 (باب 127 ) حديث 3.
وعلى الخصال نسخة: أبو عبد الرحمن الحبلي.
ولاحظ: عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12665]
816 - عبد الرحمن بن الحجّاج
جاء هكذا في الكتب الأربعة كثيراً، وعنه في المجاميع الحديثيّة أيضاً؛ ويراد منه: البجلي - الآتي -، وإن كان قد اطلق ولم يقيّده بلقب في
ص: 129
(8) رجال البرقي: 48 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 289 برقم (32)] بزيادة: مولى كوفي، في عداد أصحاب الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، وإن قيّده ب: (البجلي) في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 155 برقم (189)].
ومثله الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 339 برقم 5041 [طبعة جماعة المدرسين]، وسيأتي.
قال ابن داود في رجاله: 555 ذيل تنبيهات، ومنها: إذا أوردت رواية عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن أُريد به: ابن أبي نجران، قال: وفي هذا نظر؛ لأنّ عبد الرحمن بن الحجّاج من رجال الرضا عليه السلام، وقد رمي بالكيسانية، على أنّ ابن الحجّاج قد ورد رجوعه إلى الحقّ وترحّم عليه الرضا عليه السلام.
وجاء مكرّراً مع اللقب ومجرّداً عنه في رجال الكشيّ رحمه اللّٰه في موارد عديدة.
وروى البرقي رحمه اللّٰه عنه في المحاسن 205/1 (باب 5) حديث 55، بإسناده:.. عن المغيرة، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «إيّاك وخصلتين مهلكتين..»، وكذا الحديث الذي بعده، روى عنه ثعلبة بن ميمون.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 134/16 حديث 74 عن بصائر الدرجات: 62 [وفي طبعة نشر كتاب: 227 حديث 5، وفي الطبعة المحقّقة 403/1 (الجزء الخامس، الباب 4) حديث 818]، بإسناده:.. عن خلف بن حمّاد، عنه، قال: قال:
ص: 130
( أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «إنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان يقرأ ويكتب..».
وروى الشيخ الإحسائي رحمه اللّٰه في عوالي اللآلي 456/3 حديث 15: عنه - في الحسن - عن الإمام الكاظم عليه السلام، قال: سألته عن المروة والقصبة والعود أيذبح بهنّ؟
وفي وسائل الشيعة 547/20 حديث 26311 - عن الكافي 436/5 (باب نكاح أهل الذمّة) حديث 4 -: عن الحسن بن محبوب، عنه، عن أبي الحسن عليه السلام في نصراني تزوّج نصرانية..
وفي مستدرك الوسائل 457/15 حديث 18839 عن الشيخ الكليني في الكافي 49/7 حديث 7: مسنداً عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عنه ، عن الإمام الكاظم عليه السلام في وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام..
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 17/49 (باب 2) حديث 15 عن العيون، بإسناده:.. عن أسد بن أبي العلاء، عن عبد الصمد ابن بشير وخلف بن حمّاد، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: أوصى أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام إلى ابنه عليّ عليه السلام.. وقد جاء الحديث في عيون أخبار الرضا عليه السلام 28/1 (باب 4) حديث 17.. وغيرها كثير.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، وينصرف إلى البجلي الآتي متناً، لو لم تقم قرينة على الخلاف .
ص: 131
عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:
عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي، مولاهم، كوفي، بيّاع السابري، أُستاد صفوان.
وأُخرى(2): من أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلاً: عبد الرحمن بن الحجّاج، من أصحاب أبي عبد اللّٰه عليه السلام، مولى كوفي، له كتاب. انتهى.
وقال في الفهرست(3): عبد الرحمن بن الحجّاج، له كتاب، أخبرنا [به] الحسين بن عبيد اللّٰه، عن محمّد بن عليّ بن الحسين [بن بابويه](4)، عن محمّد
ص: 133
ابن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار(1)، عن يعقوب بن يزيد، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير وصفوان، عنه. انتهى.
وقال النجاشي(2): عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي، مولاهم كوفي، بيّاع السابري، سكن بغداد، ورمي بالكيسانيّة(3)، روى عن أبي عبد اللّٰه
ص: 134
وأبي الحسن عليهما السلام، وبقي بعد أبي الحسن عليه السلام ورجع إلى الحقّ (1)، ولقي الرضا عليه السلام، وكان ثقة ثقة، ثبتاً وجهاً، وكانت بنت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة.
له كتب؛ يرويها عنه جماعات من أصحابنا.
أخبرنا أبو عبد اللّٰه بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، قال:
حدّثنا عبد اللّٰه بن جعفر، قال: حدّثنا يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عنه، بكتابه. انتهى.
ومثله بعينه.. إلى قوله: وجهاً.. في القسم الأوّل من الخلاصة(2)،
ص: 135
بإضافة مثل ما نطق به الشيخ رحمه اللّٰه في كتاب الغيبة(1) من قوله:
وكان وكيلاً لأبي عبد اللّٰه عليه السلام، ومات في عصر الرضا عليه السلام على ولايته(2). انتهى.
وعدّه ابن داود في الباب الأوّل(3)، ونقل مختصر كلام النجاشي، وأضاف إليه قوله: شهد له الصادق عليه السلام بالجنّة.
وقد عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في عبارته التي أسلفنا في الفائدة الثانية والعشرين من مقدّمة الكتاب(4) ذكرها عن إرشاده(5):.. من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّٰه عليه السلام وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رحمهم اللّٰه.
ووثّقه في الوجيزة(6)، والبلغة(7)، والمشتركاتين(8)،
ص: 136
زياد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن عمرو الزيّات، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام(1)، قال: «من مات في المدينة بعثه اللّٰه في الآمنين
ص: 138
يوم القيامة، منهم: يحيى بن حبيب، وأبو عبيدة الحذّاء، وعبد الرحمن ابن الحجّاج».
وأقول: هذه الرواية لا تخلو من مناقشة؛ ضرورة أنّ ظاهرها موت هؤلاء في زمان الصادق عليه السلام، والحال أنّ موت يحيى بن حبيب، وعبد الرحمن بن الحجّاج بعد الصادق عليه السلام بكثير معلوم.
والجواب: إمكان كون عدّه عليه السلام إيّاهم ممّن يموت بالمدينة إخباراً بعلم الإمامة بما يقع ولو بعد ذلك بكثير(1).
ثمّ روى الكشّي(2)، عن أبي القاسم نصر بن الصباح، قال عبد الرحمن بن الحجّاج: شهد له أبو الحسن عليه السلام بالجنّة، وكان أبو عبد اللّٰه عليه السلام يقول لعبد الرحمن: «يا عبد الرحمن! كلّم أهل المدينة؛ فإنّي أُحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك».
ص: 139
ويأتي في ترجمة: هشام بن الحكم(1) إرسال أبي الحسن عليه السلام إيّاه إلى هشام برسالة؛ فإنّه يكشف عن كونه ثقة أبي الحسن عليه السلام ومعتمده.
ويأتي في ترجمة: عليّ بن يقطين(2) إرساله معه رسالة إلى أبي الحسن عليه السلام، ودلالته قريبة من سابقه.
بل في(3) قوله عليه السلام في ا لخبر الآتي(4) هناك: خرجت عاماً من الأعوام ومعي مال كثير لأبي إبراهيم عليه السلام.. إلى آخره؛ دلالة على
ص: 140
ما سمعته من العلّامة رحمه اللّٰه من كونه وكيلاً له عليه السلام؛ إذ لا يصدق [كذا] المال الكثير لأبي إبراهيم عليه السلام إلّاإذا قبضه بعنوان الوكالة عنه عليه السلام؛ إذ لو كان المال منه أو مرسلاً معه من غيره لقال: ومعي مال كثير يلزمني إيصاله إلى أبي إبراهيم عليه السلام.. أو ما يؤدّي ذلك، ولم يقل: مال كثير لأبي إبراهيم عليه السلام، ولكنّ العلّامة رحمه اللّٰه أخذ قوله:
(وكان وكيلاً لأبي عبد اللّٰه عليه السلام) من الشيخ رحمه اللّٰه؛ فإنّه رحمه اللّٰه عدّه في كتاب الغيبة(1) من السفراء أو الوكلاء الممدوحين(2).
فما في الحاوي(3) من إنكار الظفر بثبوت الوكالة بطريق معتبر لا وجه له؛ لأنّ شهادة الشيخ رحمه اللّٰه مقبولة، وأيّ طريق أقوم من شهادته ؟
ص: 141
وممّا يفيد جلالة عبد الرحمن هذا ما رواه في الكافي(1)، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن عبد العزيز(2)، عن رجل، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: أكلنا مع أبي عبد اللّٰه عليه السلام فأتينا(3) بقصعة من أُرزّ فجعلنا نعذر، فقال [عليه السلام]: «ما صنعتم شيئاً، إنّ أشدّكم حبّاً لنا أحسنكم أكلاً عندنا».
قال عبد الرحمن: فرفعت كشحة(4) المائدة فأكلت، فقال: «نعم الآن»..
ثمّ (5) أنشأ يحدّثنا أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم اهدي له(6) قصعة من(7) أُرزّ من ناحية الأنصار، فدعا سلمان والمقداد وأبا ذرّ رحمهم اللّٰه فجعلوا يعذرون في الأكل، فقال: «ما صنعتم شيئاً، أشدّكم حبّاً لنا أحسنكم أكلاً عندنا»، فجعلوا يأكلون أكلاً جيّداً، ثمّ قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام:
ص: 142
«رحمهم اللّٰه، ورضي عنهم، وصلّى عليهم»(1).
بيان:
يعذرون.. أي يقصّرون في الأكل ولا يبالغون فيه، ومنه قوله تعالى:
«وَ جٰاءَ الْمُعَذِّرُونَ ..» الآية(2).
وكشحة(3) المائدة كناية عن وسطها، وهي ذروتها.
بقي هنا أمور:
الأوّل: أ نّه لم يرم عبد الرحمن - هذا - بالكيسانيّة أحد ممّن علم بشخصه ونسبه، وإنّما نقل ذلك عن غير معلوم.
وفي تعبير النجاشي: برمي.. إيذان بتمريض النقل، ولا يدلّ قوله: رجع إلى الحقّ .. على إذعانه بما رمي به، بل هو إخبار بالرجوع على تقدير صحّة النسبة.
وبالجملة؛ فلم يتحقّق كونه كيسانيّاً ولو مدّة حتّى يجري فيه ما استشكله بعضهم من اعتبار صدور ا لخبر في حال استقامة من له حال انحراف، وإن كان فيه ما أوضحناه في فوائد المقدّمة(4) من أنّ استقامة الراوي قبل موته
ص: 143
بمدّة - ولو يسيرة - تكفي في إعتبار أخباره بعد إحراز عدالته، ضرورة أنّ سكوته حال الاستقامة عن الإخبار بفساد خبره حال الانحراف يكفي في حجيّة ما لم يحرز من أخباره صدوره حال الاستقامة؛ لإباء عدالته عن السكوت المذكور لو كان في إخباره زمان الإنحراف فساد، فإحراز كون ا لخبر صادراً منه حال الاستقامة ليس شرطاً حتّى يسقط مشكوك الحال من إخباره عن الحجيّة.
وبالجملة؛ فنقل الرمي بالكيسانيّة مشعر بضعف المنقول عند الناقل(1). وإذا كان المنقول مشكوكاً، والموالاة للصادق والكاظم عليهما السلام محقّقة، لم يجر إشكال البعض المتقدّم.
ويؤيّد ما قلناه؛ إنّ أساطين الرجال لم يذعنوا بانحرافه، ولا اعتمدوا الرمي المذكور، بل كلّهم قبلوا رواياته من دون التفات إلى الرمي المذكور.
وبالجملة؛ فهو من أعاظم متكلّمي أصحابنا وفقهائهم، وأُستاذ صفوان..
وغيره من الأعاظم، وانقطاعه إلى أهل البيت عليهم السلام أشهر من أن يحتاج إلى البيان.
ويدلّ على جلالته - مضافاً إلى ما مرّ - ما رواه في العوالم، عن محاسن البرقي(2)، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أبيه(3)، عن جميل، عن
ص: 144
أبي عبد اللّٰه عليه السلام، أ نّه قال: «من مات بين الحرمين بعثه اللّٰه في الآمنين يوم القيامة، أما إنّ عبد الرحمن بن الحجّاج وأبا عبيدة منهم».
وهذا الطريق صحيح غير طريق رواية الكافي المزبورة الذي فيه: سهل بن زياد أوّلاً.
وإدراك محمّد بن عمرو الزيّات للصادق عليه السلام بعيد بملاحظة الأخبار، وقول علماء الرجال ثانياً..
مضافاً إلى أنّ يحيى بن حبيب مات في عصر الرضا عليه السلام.
والظاهر وقوع سهو من النسّاخ، وأ نّه أبو الحسن عليه السلام، وإن أمكن أن يوجّه بتوجيهات بعيدة، فتدبّر جيّداً.
الثاني: أنّ الكشّي رحمه اللّٰه(1) روى عن حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين، عن عثمان بن عديس(2)، عن حسين(3) بن ناجية، قال:
سمعت أبا الحسن عليه السلام - وذكر عبد الرحمن بن الحجّاج - فقال:
«إنّه لثقيل على الفؤاد».
وظاهره الذمّ ، ولكن وجّهوا ذلك بشيء من وجوه:
أحدها: أ نّه ثقيل على فؤاد المخالفين؛ كما يشهد به قوله عليه السلام في رواية الكشّي المزبورة: «يا عبد الرحمن! كلّم أهل المدينة؛ فإنّي أُحبّ أن
يرى في رجال الشيعة مثلك».
ص: 145
ثانيها: أن يراد به ثقل هاتين الكلمتين؛ لأنّ عبد الرحمن هو ا سم ابن ملجم - ألجمه اللّٰه بلجام من نار - حتّى قيل(1): إنّ التسمية به مكروهة، والحجّاج عُرِفَ به؛ من هو عدوّ أهل البيت وقاتل ذرّيّتهم عليهم السلام، وعليه اللعنة.
ثالثها: أ نّه بمعنى(2) موقّر ومعظّم في القلوب أو في قلبي، والشاهد على ذلك ما في مشيخة الفقيه(3) من قوله: وكان موسى عليه السلام إذا ذكر عبد الرحمن - هذا(4) - عنده قال: «إنّه لثقيل في الفؤاد».
والمشعر بذلك(5) كلمة (في).
ص: 146
قال المجلسي الأوّل رحمه اللّٰه(1): موقّر [و](2) معظّم في القلوب أو في قلبي.
ويمكن أن يكون المراد أ نّه كان يعظّم أبا الحسن عليه السلام. والظاهر أ نّه مدح لا ذمّ كما توهّم، بخلاف ما لو قيل: على الفؤاد.. ثمّ نقل حديث ابن ناجية، ثمّ قال: ويمكن أن يكون تبديل: في، ب: على من النسّاخ(3).
الثالث: أنّ من غريب ما عثرت عليه في المقام، ما صدر من ابن داود من عنوانه الرجل في الباب الأوّل(4) بما مرّ نقله عنه، ثمّ عنونه في الباب الثاني(5)، ونقل عبارة النجاشي المتضمنّة لتكرير الثقة، ثمّ قال: الأقوى عندي ثقته. انتهى.
وهو كما ترى؛ فإذا كان ثقة فما معنى إعادته في الباب الثاني ؟!
ص: 147
وأظنّه لما في كلام النجاشي من نقل رميه بالكيسانية.
ويردّه ما مرّ من عدم كون الرمي من معلوم، مع أنّ الناقل للرمي قد نقل رجوعه، وقوله بإمامة الصادق عليه السلام.
الرابع: أ نّه يظهر من بعض أخباره أ نّه كان شديد المخالطة للعامّة، مطّلعاً على أقوالهم، حافظاً لها، ولعلّ ذلك منه قصداً للثمرة المترتّبة على الاطّلاع على أقوالهم في الفروع.
ومن أخباره التي يستفاد منها ما ذكرنا روايته المذكورة في باب: مواريث الكافي(1) المتضمّنة لسؤال أبي عبد اللّٰه عليه السلام من أ نّه هل يقضى بالقضاء ثمّ يرجع، ورواية أُخرى له مذكورة في باب: وصيّة الإنسان لعبده من وصايا التهذيب(2)، وأوائل كتاب العتق منه(3)، المتضمّنة لسؤال أبي عبد اللّٰه عليه السلام منه أ نّه هل يختلف ابن أبي ليلى وابن شبرمة ؟ فنقل اختلافهما، ثمّ جعل يناظر الصادق عليه السلام في دليل المسألة تفقّهاً لا عناداً، فراجع الروايتين تجد صدق مقالنا.
وسمعت من النجاشي(1) رواية ابن أبي عمير، عنه.
وقد ميّزه بهما الشيخ الطريحي(2).
وزاد تلميذه الكاظمي(3) رواية الحسين بن سعيد الأهوازي، والحسن بن محبوب، والحسين بن عثمان، وموسى بن القا سم، وحفص بن البختري، [وبرواية أبي عليّ الأرجائي الفارسي عنه] وعبد اللّٰه بن بكير(4) [عنه]، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي [الثقة عنه]، وأبي عليّ الأرجاني الفارسي، عنه.
وزاد في جامع الرواة(5) نقل رواية: حمّاد بن عثمان، وسعدان بن مسلم، وصندل، والحسين بن هاشم، ويونس بن عبد الرحمن، ومحمّد بن أبي حمزة، وجميل بن درّاج، وخزيمة بن يقطين، وعبد اللّٰه بن عبد الرحيم الأصمّ ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، وموسى بن سعدان، ومحمّد بن عبد اللّٰه بن هلال، وإ سحاق بن عمّار، ومحمّد بن سليمان، ومحمّد بن الصباح، والمفضّل ابن صالح أبي جميلة، عنه.
وإن شئت العثور على موارد روايتهم عنه، فراجع جامع الرواة.
تذييل:
يتضمّن فوائد:
ص: 149
الاُولى: أ نّه قد وقع في بعض أسانيد التهذيب(1) رواية عبد الرحمن بن الحجّاج، عن معاوية بن عمّار. ولم يرتضها في المنتقى(2)، قال: هكذا أورد الشيخ رحمه اللّٰه في الكتابين هذا الحديث. وما وقع في الإسناد من رواية ابن الحجّاج، عن ابن عمّار سهو ظاهر، والصواب [فيه] العطف. انتهى.
وأقول: قد بيّنّا في الفائدة الثالثة والعشرين من مقدّمة الكتاب(3) ما يَردّ هذا الذي ذكره، فراجع وتدبّر.
الثانية: أ نّه قد وقعت رواية ابن الحجّاج، عن عليّ بن يقطين، عن أبي الحسن عليه السلام تارة(4)، وبغير واسطة أُخرى(5)، وتأمّل في ذلك في المنتقى(6)، وزعم أنّ الصحيح العطف، وأنّ رواية أحدهما عن
ص: 150
الآخر اشتباه.
وفيه ما أ شرنا إليه ممّا بيّنّاه في الفائدة المذكورة(1).
الثالثة: أ نّه قد وقع في التهذيب(2) والاستبصار(3) توسّط عبد اللّٰه ابن بكير بين (محمّد بن أبي عمير) و (عبد الرحمن بن الحجّاج)، واستغربه الشيخ الأمين الكاظمي رحمه اللّٰه(4) معلّلاً بأنّ في طريقي الصدوق(5) والكليني(6) رحمهما اللّٰه يروي ابن أبي عمير، عن ابن الحجّاج
ص: 151
( من لا يحضره الفقيه.. فقال: وعن عبد الرحمن بن الحجاج العجلي الكوفي ، صحيح.
ولعلّ المراد منه: البجلي لا العجلي، فلاحظ المترجم في الخلاصة: 113 - 114 (القسم الأوّل) برقم 5 الثقة الثبت.
حصيلة البحث
المعنون محتمل التصحيف، وهو مقطوع الإهمال لو كان.
[ 12668]
818 - عبد الرحمن الحجازي
روى الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 266/11 (باب 18) حديث 12958 عن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن عبد الرحمن الحجازي، عن أبيه ، عن عيسى بن أبي الورد.. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام: «لا يقلّ مع التقوى عمل..»، ولكن ما جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 284 - 285 (المجلس الرابع والثلاثون) حديث 2، وفيه: محمّد بن هارون بن عبد الرحمن الحجازي.. وسيأتي مستدركاً في محلّه.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، وفيه سقط، بل لا وجود له خارجاً.
ص: 153
[12669] 368 - عبد الرحمن بن(1) الحذّاء
لم أقف فيه إلّاعلى رواية الكليني في باب: ما يوجب الجلد من الكافي(2)، عن صفوان بن يحيى، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
ورواية الشيخ رحمه اللّٰه في باب: حدود الزنا من التهذيب(3)، عن الحسين ابن سعيد، عن صفوان، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
ورواية الكليني رحمه اللّٰه في باب: العزل من الكافي(4)، عن صفوان، عن ابن [أبي] عمير، عنه.
ورواية الشيخ رحمه اللّٰه(5) في باب: السنّة في عقود النكاح، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ابن أبي عمير، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
ص: 154
والظاهر كونه إماميّاً، لكنّي لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان، فهو مجهول الحال، إلّاأنّ رواية صفوان وابن أبي عمير قد تلحقه بالحسان، إن لم تلحقه بالصحاح، فتأمّل(1),(2).
ص: 155
(8) [ 12671]
820 - عبد الرحمن الحربي الحنبلي
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه فرحة الغريّ : 141-142 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 307-308] - وعنه في بحار الأنوار 315/42 ( الباب 129) حديث 2 - قال: وأخبرني عبد الرحمن الحربي الحنبلي، عن عبد العزيز بن الأخضر، عن محمّد بن ناصر السلامي.. في حديث محمّد بن عليّ بن رحيم [كذا في الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة من الفرحة، وبحار الأنوار: دحيم] الشيباني [وفي البحار: الشناني]، قال: مضيت أنا ووالدي عليّ بن دحيم وعمّي حسين بن رحيم [وجاء في بحار الأنوار والطبعة المحقّقة من الفرحة: دحيم] وأنا صبيّ صغير في سنة نيّف وستّين ومائتين بالليل ومعنا جماعة متخفّين [في بحار الأنوار: مختفين] إلى الغري..
ورواه الديلمي رحمه اللّٰه في إرشاد القلوب 436/2 باختلاف، وكذا جاء في إثبات الهداة 485/2 حديث 303.
أقول: هو عبد الرحمن بن أحمد بن أبي البركات الحنبلي الحربي المحدّث، قيّم قبر ابن حنبل! بذا عرّف.
لاحظ: عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وكذا ما استدرك بعنوان: عبد الرحمن بن أخي الحربي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً، بل ليس منّا مذهباً .
ص: 156
(8) [ 12672]
821 - عبد الرحمن بن حرملة
روى الراوندي رحمه اللّٰه في قصصه: 293، بإسناده:.. حدّثنا عمر بن خالد ، حدّثنا عمر بن راشد، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم هنا يوماً جالساً فاطّلع عليه عليّ عليه السلام مع جماعة، فلمّا رآهم تبسم.. وعنه في بحار الأنوار 106/18-107 (باب 11) حديث 4 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة نقلاً فعلاً.
[ 12673]
822 - عبد الرحمن بن حسان (بن ثابت) أبو محمّد
عنونه القهپائي رحمه اللّٰه في مجمع الرجال 78/4، وقال: سيذكر إن شاء اللّٰه تعالى في: عبد العزيز بن يحيى.. وأراد بذلك ماسنذكره عن النجاشي..
وذكر ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 150/6 خطابه لعبد الرحمن بن الحكم أنّ اللعين أبوك..
وما حكاه عن صاحب الاستيعاب وروايته عنه.. وله شعر فيه حكاه المعتزلي في شرح نهج البلاغة 287/18، فراجعه.
ص: 157
(8) كما وله أبيات في معاوية أوردها ابن شهر آشوب في مناقبه 110/1.. وعنه العلّامة المجلسي في بحاره 133/18.
وعدّ الشيخ النجاشي في رجاله: 242 في ترجمة: عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلّودي برقم 640 [طبعة جماعة المدرسين] من كتبه كتاب أخبار عبد الرحمن بن حسّان.
راجع: جامع الرواة 407/2.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، بل لا يعدّ منّا لا هو ولا أبوه.
[ 12674]
823 - عبد الرحمن بن حسان [حيّان] العنزي
من رؤوس من قام على عثمان وردّه ولم يرض بفعله، بل قال فيه: هو أوّل من فتح أبواب الظلم وارتجّ أبواب الحقّ .. كما في الأُغاني 10/16، وتاريخ الطبري 155/6، وتاريخ ابن عساكر 379/2، والكامل لابن الأثير 209/3.. وغيرها.
راجع: بحار الأنوار 301/31، وفيه: عبد اللّٰه لا عبد الرحمن.
وقد عدّه العلّامة الأميني في الغدير 119/9 من جملة أصحاب حجر ابن عديّ رضوان اللّٰه عليه الذين استشهدوا معه، وكذا فيه 165/9 ممّن نقموا على عثمان وأجمعوا على خلافه، وجاء - أيضاً - في الغدير بتفصيل أكثر فيه 49/11-53.
لاحظ: أنساب الأشراف: 335 [وفي الطبعة المحقّقة 262/5:
ص: 158
(8) عبد الرحمن بن حيّان] في عداد أصحاب حجر رضوان اللّٰه عليه وأ نّه دفن حيّاً ، وقيل: هو أوّل من دفن حيّاً في الإسلام.
ويظهر منه تصلّبه في الولاء ومعتقده حتّىٰ استباح أن يراق دمه دون أن يعدل عمّا عقد عليه ضميره.
أقول: هذا ينافي ماذكره البراقي في تاريخ الكوفة: 321، حيث قال:.. وكان عبد الرحمن بن حسان العنزي من أصحاب عليّ عليه السلام، أقام بالكوفة يحرّض الناس على بني أُميّة، فقبض عليه زياد وأرسله إلى الشام فدعاه معاوية إلى البراءة من عليّ عليه السلام، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب، فردّه معاوية إلى زياد فقتله سنة 51 ه..
وهذا هو الحق، لاحظ تفصيل ذلك في الغدير 120/9-121.
راجع: تاريخ الطبري 205/4-207 قصة حجر، تاريخ دمشق 26/8، الكامل في التاريخ 485/3[277/5]، تاريخ ابن خلدون 12/3-13، نهاية الأرب في فنون الأدب 339/20، مروج الذهب 3/3-4.. وغيرها، وقالوا: دفن حياً في الكوفة .
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، حسن على الأقوى.
[ 12675]
824 - عبد الرحمن بن حسان القاشاني
كذا جاء في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّٰه على الخلاصة: 27 [المخطوطة من نسختنا، والمطبوعة ضمن مجموعة (رسائل الشهيد
ص: 159
(8) الثاني) 1028/2 برقم (258)]، قال: - في ترجمة: عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير -:.. إنّ بخطّ ابن طاوس في كتاب النجاشي: عبد الرحمن بن حسان - بالألف - ولم يذكره ابن داود، وستأتي لابن الحسن ترجمة مفصّلة من المصنّف رحمه اللّٰه، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون حسن أقلّاً، كما سيأتي ذلك مفصّلاً.
[ 12676]
825 - عبد الرحمن بن حسل الجمحي
(مولاهم أخو كلدة)
[حليف بني جمح]
كذا ذكره ابن حجر في الإصابة 387/2 برقم 5108 [طبعة مصطفى بمصر، وفي طبعة 251/4 برقم (5122)]، وقال: مولاهم، أخو كلدة، وقال: شهد هو الجمل مع عليّ عليه السلام، ثمّ صفّين، فقتل بها. وقد سلف منّا مستدركاً، ويأتي بعناوين متعدّدة مثل: ابن حنبل، وابن خثيل، وابن جبل، وابن حمل، وابن ختيل .. وغيرها. وقد صرّح البعض أ نّه استشهد في صفّين.
وجاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه بعنوان: ابن ختيل، وقال: قتل بصفّين، كما وقد سلف في: عبد الرحمن بن جبل ما يلزم ملاحظته، كما أنّ العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحاره 263/31 عنونه ب: عبد الرحمن ابن حنبل الجمحي.
ص: 160
(8) وله رواية ذكرناها تحت مستدرك: عبد اللّٰه بن جبل، فراجع.
وهو صحابيّ بدري، قيل: هو من الثمانين بدريّاً الذين شهدوا مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام حرب صفّين واستشهد فيها.
وفي كتاب صفّين لابن مزاحم: 366 - وعنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 483/1 - في خطبة سعيد بن قيس أ نّهم سبعون بدرياً، وفي كلام مالك الأشتر أ نّهم قريب من مائة بدري، كما أورده نصر بن مزاحم في كتابه صفّين: 68.. وعنه المعتزلي في شرحه على النهج 484/1.
وعدّه العلّامة الأميني رحمه اللّٰه في الغدير 366/9 من الصحابة الذين كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين مع نحو (145) صحابياً.
حصيلة البحث
المعنون حسن؛ لشهادته في صفّين تحت راية مولى الموحّدين عليه السلام، ولا نعرف له رواية.
[ 12677]
826 - عبد الرحمن بن حسل القرشي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 21/31 ضمن حديث 7، الذي رواه ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 38/7 [طبعة مصر، وفي طبعة بيروت 599/2]، وجاء - أيضاً - في كتاب المعيار والموازنة للإسكافي: 51 [الطبعة الاُولى] بعد بيان خطبة أمير المؤمنين عليه السلام بعد مقتل عثمان:
.. ثمّ نزل عن المنبر
ص: 161
(8) فصلّى ركعتين، ثمّ بعث عمّار بن ياسر وعبد الرحمن بن حسل القرشي إلى طلحة والزبير - وهما في ناحية المسجد - فأتياهما فدعوهما.. والذي جاء في بحار الأنوار الحجري هو: عبد اللّٰه بن خل..
لاحظ: عبد الرحمن بن حنبل القرشي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد في اسم أبيه كثيراً.
[ 12678]
827 - عبد الرحمن بن الحسن الأسدي
كذا جاء في أسانيد الحسكاني في شواهد التنزيل 288/2 حديث 1033، وسيأتي مافيه في: عبد الرحمن بن الحسين الأسدي، وهما واحد.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، بل ليس منّا ظاهراً.
[ 12679]
828 - عبد الرحمن بن الحسن التميمي [التيمي] البزّاز
روى فرات الكوفي في تفسيره: 178 (سورة يونس) حديث 230، قال: فرات ، قال: حدّثني عبد الرحمن بن الحسن التميمي [التيمي] البزّاز معنعناً، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، عن أبيه..
ص: 162
(8) وعنه في بحار الأنوار 350/39-351 حديث 24، وفيه: التميمي، وكذا عنه في وسائل الشيعة 148/17 حديث 22214.
وقيل هو: عبد الرحمن بن محمّد بن الحسن، الآتي مستدركاً.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12680]
829 - عبد الرحمن بن الحسن بن عليّ
[ابن أبي طالب عليه السلام]
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 368/4 حديث 3، بإسناده:.. عن ابن فضّال، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام أ نّه قال: «توفّي عبد الرحمن بن الحسن بن عليّ بالأبواء وهو مُحْرِم، ومعه الحسن والحسين [عليهما السلام]..»، وقريب منه متناً - لا سنداً - في التهذيب 329/1 حديث 963، وكذا فيه 383/5 حديث 250، وعنهما في وسائل الشيعة 504/2-505 حديث 2759، وحديث 2761، وحديث 2766، وكذا رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 172/44 حديث 8.
وذكر الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 20/2 أنّ امّه امّ ولد، ومثله في إعلام الورى: 213 [الطبعة المحقّقة 216/1]، والعُدد القويّة: 352، وقال في الإرشاد 26/2 - أيضاً -: وعبد الرحمن بن الحسن رضي اللّٰه عنه خرج مع عمّه الحسين عليه السلام إلى الحجّ ، فتوفّي بالأبواء وهو محرم،
ص: 163
(8) وعنهما في بحار الأنوار 163/44-164 (باب 23) حديث 1 و 2.
أقول: جاء في شواهد التنزيل 53/1 حديث 52، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن بن عليّ ، قال: أخبرنا محمّد بن إبراهيم، قال: أخبرنا محمّد بن عبد اللّٰه بن سليمان.. ومثله سنداً - لا متناً - فيه أيضاً 273/1 حديث 274، وصفحة : 470 حديث 500.
وهذا من مشايخ الحاكم أبو القاسم عليّ الحسكاني يغاير ما جاء متناً.
وراجع: كشف الغمّة 575/1، و 580.. وغيره، هو: عبد الرحمن بن الحسن بن عليّ .
حصيلة البحث
المعنون مهمل مصطلحاً، محتمل الحسن لبعض القرائن، فراجع.
[ 12681]
830 - عبد الرحمن بن الحسن بن عليك أبو القاسم
روى الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في كتابه الأربعون حديثاً: 44-45، قال: أنبأنا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه بقراءتي عليه، وأنبانا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن عليك، أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن حفص الماليني الحافظ.. في حديث معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «حب عليّ بن أبي طالب حسنة لا تضر معها سيئة».
لاحظ الحديث في ينابيع المودة: 91، والمناقب للخوارزمي: 34، وإرشاد القلوب: 234 [الطبعة المحقّقة 234/2]، وعنه العلّامة
ص: 164
وفي تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّٰه على الخلاصة(1): إنّ بخطّ ابن طاوس في كتاب النجاشي: عبد الرحمن بن حسان - بالألف -. انتهى.
والقاشاني: بالقاف، والألف، والشين المعجمة، والألف، والنون، والياء؛ نسبة إلى: قاشان، معرّب كاشان، مدينة كبيرة قرب أصفهان، تذكر مع قم، وأهلها كلّهم شيعة إماميّة، وبين قم وقاشان إثنا عشر فرسخاً، وبين قاشان وأصفهان ثلاث مراحل، قاله في المراصد(2).
ص: 166
وزعم بعض من لا خبرة له بعلم الأدب أنّ معرّب كاشان: قاسان، وهو اشتباه؛ فإنّ قاسان(1) قرية من قرى جبل عامل، منها: عليّ بن أبي طالب
ص: 167
القاساني، ومعرّب كاشان هو: قاشان، ومدينة(1) بما وراء النهر في حدود الترك خربت بغلبة الترك عليها.
والعجب كلّ العجب من ضبط العلّامة رحمه اللّٰه في الإيضاح(2): القاساني:
بالقاف والسين المهملة.
ومرّ(3) ضبط الضرير في: إبراهيم بن مسلم بن هلال.
ص: 168
قال النجاشي(1): عبد الرحمن بن الحسن القاشاني(2) أبو محمّد الضرير المفسّر؛ حافظ حسن الحفظ، كان بقاشان(3)، رأيت كتابه إلى أبي عبد اللّٰه ابن(4) الحسين بن عبيد اللّٰه، وأبي عبد اللّٰه محمّد بن محمّد، له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة. انتهى.
وقال في القسم الأوّل من الخلاصة(5): عبد الرحمن بن حسن القاشاني - بالشين المعجمة - أبو محمّد الضرير المفسّر، قال النجاشي:
إنّه حافظ حسن الحفظ، وهذا لا يقتضي التعديل، بل هو مرجّح. انتهى.
وأقول: لا شبهة في كون الرجل إماميّاً، وما سمعته من النجاشي يكون مدحاً مدرجاً له في الحسان، فعدّ الفاضل الجزائري(6) إيّاه في الضعفاء لا وجه له(7).
ص: 169
ولقد أجاد في الوجيزة(1) حيث وصفه بالحسن.
بقي هنا شيء وهو: أنّ الشهيد الثاني رحمه اللّٰه قال - بعد عبارته المزبورة آنفاً -: إنّ ابن داود لم يذكره.
واعترضه الميرزا رحمه اللّٰه(2) بأ نّه قد ذكره، وجعله: عبد الرحمن بن الحسين القاشاني.
وأقول: عندي نسختان من ابن داود - كلتاهما معتمدتان - قد خلتا جميعاً في البابين عن ذكره(3) لا بعنوان: ابن الحسن، ولا: ابن الحسين، والميرزا أدرى بما قال(4).
ص: 170
(8) وعدّ المجلسي والشيخ نجف في إتقان المقال.. وغيرهما له حسناً، يلزمنا عدّه حسناً، ورواياته حسان، واللّٰه العالم.
[ 12683]
831 - عبد الرحمن بن الحسن القاضي
روى ابن شاذان في كتابه مائة منقبة: 139 (المنقبة الحادية والسبعون)، بسنده:.. حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّٰه بن حمدون بن الفضل الفقيه، قال: حدّثني القاضي عبد الرحمن بن الحسن، قال: حدّثني إبراهيم بن الحسين .. مسنداً إلى سمرة، قال: كان النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كلّما أصبح أقبل على أصحابه بوجهه يقول:..
وأرسل الحديث هذا العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 117/27 حديث 95 عن سمرة، ولم يسنده..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية في كتبنا، ولعلّه ليس منّا .
[ 12684]
832 - عبد الرحمن بن الحسين الأسدي
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في إقبال الأعمال: 459 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفية 251/2]، بسنده:.. حدّثنا أبو محمّد عبد اللّٰه بن أحمد بن جعفر الشيباني، حدّثنا عبد الرحمن بن الحسين
ص: 171
(8) الأسدي، حدّثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، حدّثنا الفضل بن دكين ذيل قوله تعالى: «وَ إِذْ قٰالُوا اللّٰهُمَّ إِنْ كٰانَ هٰذٰا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنٰا حِجٰارَةً مِنَ السَّمٰاءِ أَوِ ائْتِنٰا بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ » [سورة الأنفال (8): 32] نقلاً عن الحسكاني في بعض كتبه..
ولاحظ: بحار الأنوار 136/37-137 (الباب 52) ذيل حديث 24.
وقد جاء ا لخبر في شواهد التنزيل 288/2 حديث 1033، وفيه: عبد الرحمن بن الحسن الأسدي.. والحديث واحد.
راجع: الغدير 240/1، وفيه: ابن الحسين.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد في اسم أبيه، والظاهر أ نّه ليس منّا.
[ 12685]
833 - عبد الرحمن بن حمّاد أبو القاسم
جاء مكرّراً في الكتب الأربعة - خاصّة الكافي الشريف - يروي عن إبراهيم بن هاشم، وعليّ بن أسباط [الكافي 343/2 حديث 1 و 3]، وأحمد بن أبي عبد اللّٰه [الكافي 6/4 حديث 6]، وكذا فهو يروي عن عبد اللّٰه بن إبراهيم الجعفري [الكافي 532/2 حديث 20]، وحنان بن سدير [الكافي 6/4 حديث 6]، وإ براهيم بن عبد الحميد [الكافي 543/4 حديث 17]، وعمر بن يزيد [الكافي 179/7 حديث 13].. هذا في الكافي فضلاً عن بقية الكتب الأربعة.. وغيرها من كتب الحديث عنهم وعن غيرهم، وكثر وروده في أسانيد الكتب الجامعة - كالبحار
ص: 172
(8) والوسائل.. وغيرهما - كما في الوسائل 324/2 (باب 16) حديث 10793، وبحار الأنوار 344/45 (باب 49) حديث 11 عن رجال الكشّي رحمه اللّٰه.. وغيره .
وروى عنه ابن قولويه في كامل الزيارات: 49 [وفي الطبعة المحقّقة: 193 ( الباب 29) حديث 273] عن أبي ليلى الواسطي، وروى عنه نصر ابن مزاحم.
وجاء في رجال الكشّي: 127 حديث 210 في ترجمة: المختار بن أبو عبيدة، حيث روى عنه عليّ بن أسباط، وروى هو عن عليّ بن حروز، عن الأصبغ، وكذا صفحة: 364 حديث 674 في ترجمة: يونس بن ظبيان، روى فيه عن ابن فضال، وروى عنه أبو سعيد الآدمي.
وفي الفهرست: 109 برقم 465 [الطبعة المرتضوية، وفي الطبعة الحيدرية: 135 برقم (477)]، قال: عبد الرحمن بن حمّاد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن أبيه، عنه..
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 463/2 حديث 9، بإسناده :.. عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فقال: يارسول اللّٰه (ص)!..»، وعنه في بحار الأنوار 280/5 حديث 10.
وأيضاً؛ روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 187 (الجزء الرابع ) حديث 22 [وفي الطبعة المحقّقة 305/1 برقم (626)]، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الجبار، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد، عن محمّد بن سهل.. في حديث أُم الحسين بنت عبد اللّٰه بن محمّد..
ص: 173
(8) قالت: بينا أنا جالسة عند عمّي جعفر بن محمّد.. ومثله عنه في بحار الأنوار 215/26 (باب 16) حديث 29.
وروى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه كذلك في بصائر الدرجات: 443 (باب 12) الجزء التاسع حديث 2: حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن القاسم بن عروة.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: « حياتي خير لكم ومماتي خير لكم..»، ومثله في الطبعة المحقّقة في بصائر الدرجات 795/2 حديث 1547، وعنه في بحار الأنوار 550/22 (باب 3) حديث 2، وكذا عنه فيه 299/27 (باب 6) حديث 2.
وراجع الطبعة المحقّقة من البصائر 130/1 برقم 251.
والظاهر أنّ المراد منه: الكوفي، الآتي لا غير.
وقد سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي حمّاد، ويأتي بعنوان: الأنصاري.
حصيلة البحث
المعنون إماميّ قطعاً، كثير الرواية، حسن على بعض المباني.
[ 12686]
834 - عبد الرحمن بن حمّاد الأنصاري
جاء بهذا العنوان في المحاسن 260/1 حديث 316، بسنده:.. عن عبد اللّٰه بن عمرو بن الأشعث، عن عبد الرحمن بن حمّاد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: «يا جابر!
ص: 174
( يكتب للمؤمن في سقمه..»، وعنه في وسائل الشيعة 58/1 حديث 122 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإ سلامية 42/1 حديث 5].
كما وقد جاء بعنوان: عبد الرحمن بن حمّاد - بدون الأنصاري - في المحاسن 393/2 حديث 47.
أقول: الظاهر أنّ هذا تصحيف: عبد اللّٰه بن حمّاد الأنصاري، لما سيأتي بعد هذا الحديث في المحاسن 261/1-262 حديث 322، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 131/52، و 262/71 حديث 4، وكذا جاء في المحاسن 391/2 حديث 31، وعنه في بحار الأنوار 363/74 (باب 23) حديث 22 .
وسيأتي بعنوان: (عبد اللّٰه) مفصّلاً، فراجع.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون في معاجمنا الرجاليّة، وظاهره كونه إماميّاً، مردّد الاسم والموضوع، مهمل الحكم، هذا لو كان له وجود.
[ 12687]
835 - عبد الرحمن بن حمّاد بن سيّابة
انظر ما سيأتي مستدركاً منّا بعنوان: عبد الرحمن بن سيّابة نقلاً عن القهپائي في مجمع الرجال 280/3 عن نسخة رجال الشيخ في ترجمة أخيه: عبد اللّٰه بن حمّاد بن سيّابة.
وراجع: نقد الرجال 101/3 (الهامش).. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وهو - كما ترى - مردّد الاسم واسم الأب.
ص: 175
حمّاد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حمّاد. انتهى.
وأراد بالإسناد الأوّل: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد ابن أبي عبد اللّٰه.
وظاهره كونه إماميّاً، إلّاأ نّه كسابقه في الجهالة.
برقم (465)، وفي طبعة جامعة مشهد: 180 برقم (386)، وفيه: عنه، بدل الاسم الصريح]، وذكره في نقد الرجال: 185 برقم 27 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 47/3 برقم (2850)]، نقلاً عن فهرست الشيخ رحمه اللّٰه .
وفي معالم العلماء: 79 برقم 534: عبد الرحمن بن حمّاد، له كتاب.
وجاء في سند كامل الزيارات: 49 (باب 13) حديث 14 [من الطبعة المرتضويّة ، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 111 حديث 113]، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد البرقي، عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفيّ ، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن محمّد الحجّال، عن غالب بن عثمان، عن عقبة بن خالد، قال: ذكر أبو عبد اللّٰه عليه السلام.. وعنه بدون لقب في وسائل الشيعة 407/14 (باب 34) حديث 19473، وبحار الأنوار 114/104 (باب 107) حديث 32.
وقال في هداية المحدّثين: 96: وإنّه ابن حمّاد؛ برواية أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن أبيه، عنه.
ولكن في مجمع الرجال 78/4 - بعد أن نقل عبارة الفهرست - قال: وسيذكر إن شاء اللّٰه تعالى عن (كش) و (ق)، بعنوان: عبد الرحمن بن سيّابة، وفي صفحة: 80 (ق): عبد الرحمن بن سيّابة الكوفيّ البجلي.. إلى أن قال: تقدّم عن (ست) بعنوان: عبد الرحمن بن سيّابة، وفي عبد اللّٰه أخيه بعنوان: عبد اللّٰه بن حمّاد بن سيّابة.. بتمام نسبه، وفي صفحة: 71: عبد الرحمن بن أبي حمّاد أبو القاسم الكوفيّ .. وجعله متّحداً مع عبد الرحمن بن أبي حمّاد المرميّ بالغلوّ والضعف، وتقدّم بيان عدم الاتّحاد، فراجع.
ص: 177
نعم؛ يستفاد من السيّد ابن طاوس في بعض الأسانيد كونه معتمداً.
وقد نقل في جامع الرواة(1) رواية أحمد بن محمّد بن خالد، ومحمّد بن أبي الصهبان، وأبي القاسم، وابن أبي عمير، وموسى بن الحسن، وإ براهيم بن هاشم، وإ سحاق الأحمر، وعليّ بن أسباط، وأحمد بن محمّد بن عيسى، عنه.
ورواية هؤلاء الأعاظم - سيّما ابن أبي عمير عنه - يؤيّد ما يظهر من ابن طاوس من الاعتماد على رواياته(2),(8).
ص: 178
(2) أشكيب، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن أحمد بن الحسن، عن صدقة بن حسّان، عن مهران بن أبي نصر، عن يعقوب بن شعيب، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام..
وفي الخصال 46/1 (باب الاثنين) برقم 45، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن محمّد بن سنان.. مسنداً إلى أبي جعفر عليه السلام..
وفي صفحة: 47 حديث 48، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، قال: حدّثني أبو القاسم عبد الرحمن بن حمّاد الكوفيّ ، عن أبي محمّد عبد اللّٰه بن محمّد الغفاري..
وصفحة: 86 (باب الثلاثة) حديث 17، بسنده:.. عن أحمد بن أبي عبد اللّٰه، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد، عن أبي عمران عمرو بن مصعب العرزمي، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام..
وفي صفحة: 290 (باب الخمسة) حديث 49، بسنده:.. عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي اسامة ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. وموارد أُخرى.
وروى البرقي في المحاسن 138/1 (باب 9) حديث 24، وصفحة: 254 حديث 281، وعنه في بحار الأنوار 302/67 (باب 14) حديث 30، و 20/83 حديث 36، ومستدرك الوسائل 96/3 حديث 3106 عن المحاسن، بسنده:.. عنه، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي، عن ميسر بن سعيد القصير الجوهري، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: «يعرف من يصف الحقّ بثلاث خصال..».
وفيه 452/2 (باب 49) حديث 369 مثله عن صفوان، عن عبد اللّٰه بن يحيى الكاهلي، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن قوم المسلمين حضرهم رجل مجوسي..
ص: 179
( وفي اصول الكافي 147/2 حديث 17، قال: عنه، عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي، عن عبد اللّٰه بن إبراهيم الغفاري.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: «من واسى الفقير ماله..».
وفي الاستبصار 42/1 حديث 119: روى فيه عن بشير، عن أبي مريم الأنصاري..
وقد جاء عبد الرحمن بن حمّاد بدون لقب في موارد عدّة، كما في بحار الأنوار 329/7-330 حديث 5 نقلاً عن محاسن البرقي، روى فيها عن عبد اللّٰه بن إبراهيم الغفاري..
(8)
حصيلة البحث
تقدّم البحث عن المعنون متناً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي حمّاد أبو القاسم، ولم يمكن الجزم باتّحاد المعنون هنا مع المتقدّم، وأنّ كلمة (ابن) في رجال النجاشي من زيادة النسّاخ، واستظهرت حسنه من رواية أعاظم الرواة كابن أبي عمير عنه وقرائن أُخرىٰ فلا نعيد، وإن شئت التفصيل فراجع تلك الترجمة.
[ 12689]
836 - عبد الرحمن بن حمّاد المقري
روى السيّد الأستر آبادي رحمه اللّٰه في تأويل الآيات الظاهرة 396/1 (سورة الشعراء) حديث 25، بإسناده:.. عن عليّ بن أسباط، عنه، عن أبي الجارود، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّٰه عزّ وجلّ : «وَ تَقَلُّبَكَ فِي السّٰاجِدِينَ » [سورة الشعراء
ص: 180
(8) (26 ) : 219]، قال: «يرى تقلبه في أصلاب النبيين..»، وعنه في بحار الأنوار 3/15 (باب 1) حديث 2 بدون لقب، وأيضاً عنه في تفسير البرهان 193/3 حديث 5.
وقد جاءت الرواية بعدّة طرق مرسلة ومسندة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، وروايته معتبرة جدّاً.
[ 12690]
837 - عبد الرحمن بن حمام
كذا ذكره الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال: 492 حديث 7 بسند قوي أ نّه من النقباء الاثني عشر، والصحيح: عبد اللّٰه بن عمرو بن حزام..
وحكي ما أوردناه عن الصدوق في معجم رجال الحديث 325/9 برقم 362، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف لا وجود له، ولو كان فهو صحابيّ مهمل.
[ 12691]
838 - عبد الرحمن بن حمدان
جاء - بهذا العنوان - في التحصين لابن فهد أحمد بن محمّد الحلّي: 20 حديث 39 [وفي الطبعة الاُولى: 8] نقلاً عن كتاب المبني عن زهد
ص: 181
(8) النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لجعفر بن أحمد القمّي، بسنده:.. عن أحمد بن عليّ بن بلال، عن عبد الرحمن بن حمدان، عن الحسن [الحسين] بن محمّد، عن أبي الحسن بشر بن أبي بشر البصري.. فيما خاطب به رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم اسامة بن زيد: «يا اسامة! عليك بطريق الحقّ »..
وعنه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 92/3 حديث 3099، وصفحة: 466 حديث 4011، و 475/4 حديث 5204، و 499/7-500 حديث 8741، و 342/11 حديث 13216، و 56/12-58 حديث 13500، و 218/16 حديث 19645.
أقول: هذا هو: عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان الهمذاني الجلّاب الجزّار، قال عنه شيرويه الديلمي: كان صدوقاً قدوة، أحد أئمّة السنّة بهمدان.
وفي العبر 260/2: عبد الرحمن بن حمدان أبو محمّد الهمذاني الجلّاب، أحد أئمّة السنّة بهمذان..
راجع: سير أعلام النبلاء 477/15 برقم 269.. وغيره.
حصيلة البحث
لا يظهر من رواياته أ نّه إماميّ ، ومن تصريح جمع من أعلام العامّة أ نّه أحد أئمّة السنّة، لا يبعد ضعفه.
[ 12692]
839 - عبد الرحمن بن حمزة
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 87/9 حديث 369،
ص: 182
(8) بسنده:.. عن معاوية بن وهب، عن عبد الرحمن بن حمزة، عن زكريّا ابن إبراهيم، قال: دخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وكذا الشيخ الكليني رحمة اللّٰه عليه في اصول الكافي 160/2 (باب البرّ بالوالدين) حديث 11، بسنده:.. عن معاوية بن وهب، عن زكريّا بن إبراهيم، قال: كنت نصرانيّاً فأسلمت وحججت، فدخلت على أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي الكافي 264/6 (باب طعام أهل الذمّة) حديث 10، بسنده:.. عن معاوية بن وهب، عن زكريّا بن إبراهيم، قال: كنت نصرانيّاً فأسلمت، فقلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام..
والظاهر أنّ المعنون سقط من السند، أعني: عبد الرحمن بن حمزة، فراجع وتدبّر.
أقول: ويحتمل زيادة عبد الرحمن بن حمزة في سند رواية التهذيب.
وعلى أيّ تقدير؛ لا دليل على الزيادة والنقيصة.
راجع: معجم رجال الحديث 325/9 برقم 6363.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12693]
840 - عبد الرحمن بن حمل الجمحي
كذا ذكره الكراجكي في كتابه التعجّب: 3 [الطبعة الحجريّة، وفي
ص: 183
( الطبعة المحقّقة: 35، وفيها: عبد الرحمن بن حنبل الجمحي]، وقد سلف منّا مستدركاً بعناوين متعدّدة منها: ابن حنبل، وابن خثيل، وابن جبل، وابن حمل، وابن ختيل، وابن حسل.. وغيرها، والكلّ واحد، وهو قد قتل بصفّين كما مرّ.
حصيلة البحث
شهادة المعنون تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين تسبغ عليه الحسن أقلّاً، وتعدّد اسم أبيه مع الاطمئنان بوحدة الموضوع لا تغيّر في الحكم عليه.
[ 12694]
841 - عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف
جاء - بهذا العنوان - في الخصال 171/1 برقم 288، بسنده:.. عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه.. وعنه في بحار الأنوار 122/30 حديث 2.
أقول: ذكره الرازي في الجرح والتعديل 225/5 برقم 1059، كما وقد ذكره ابن حبّان في الثّقات 64/7 بعنوان: عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، ووثّقه.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل، وهو ثقة عند العامّة، ولعلّه منهم، نحتجّ بما يرويه في المناقب عليهم.
ص: 184
وضبط الكلابي في: إبراهيم بن أبي زياد(1).
وضبط الروا سي في: أفلح بن حميد(2)، وأ نّه منسوب إلى: رواس بن الحارث بن كلاب(3).
ص: 186
(8) قد سبق أن استدركنا (ابن جبل)، إلّاأنّ في غالب المصادر: ابن حنبل، كما حكاه في هامش بحار الأنوار 276/38، حيث له أبيات يمدح فيها أمير المؤمنين عليه السلام ويحضّ على بيعته، وقد ترجمه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 49 برقم 44 [الطبعة الحيدرية] بعنوان: ابن ختيل، ثمّ قال: قتل بصفّين..
والغريب ما جاء من محقّق رجال الشيخ في طبعة جماعة المدرسين: 73 برقم 686 حيث أثبته: ابن حنبل، وعلّق عليه بقوله: في النسخ: خثيل، وهي طبعة محرّفة، كما ذكرناه في مستدرك: عبد اللّٰه بن جبل حليف بني جمح.. فراجع.
وما أثبتناه هو الموافق لما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الجمل: 103، والطبري في تاريخه 32/4، والجزري في اسد الغابة 288/3، وابن الأعثم في فتوحه 234/2، و 237.. وكأنّ إثبات هؤلاء مسوّغ له أن يغيّر ما في المتن الذي مثبت في جميع النسخ، مع أنّ المفروض إبقاؤه على حاله ثمّ الإشارة إلى ذلك في الهامش، لا التصرّف في المتن، وكم له من نظائر في ذلك الكتاب مع الأسف ، وأصبح سنّةً عند بعض مخرّجي الكتب - مع الأسف - بعنوان التحقيق!
قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الفصول المختارة: 270 [طبعة مدرسة الإمام الهادي عليه السلام]، وقال: ومنه: قول عبد الرحمن بن حنبل حليف بني جمح:.. ونقل عدّة أبيات في تقديم أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه السلام..
وقد جاء بعناوين متعدّدة كما مرّ وسبق أ نّه قتل بصفّين.
وقد ذكره العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 263/31
ص: 187
(8) بأ نّه من صحابة الرسول الأكرم صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وكان بدريّاً.
وذكره ابن حجر في الإصابة 378/2-388[395/2] برقم 5108 بعنوان: عبد الرحمن بن حسل الجمحي، وقال: شهد هو الجمل مع عليّ [عليه السلام]، ثمّ صفّين فقتل بها.
وراجع: اسد الغابة 288/3-289، والاستيعاب 414/2، والأعلام 305/3.. وغيرها.
وقد عنونه السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 326/9 برقم 6366، وفيه: ابن خليل، نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وعن ابن داود: ختيل.
أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 285/31 تحت عنوان : تذييل وتتميم: نكير بن عبد الرحمن بن حنبل القرشي، فقال: وذكر الثقفي في تاريخه.. مسنداً قال: كان عبد الرحمن بن حنبل القرشي - وهو من أهل بدر - من أشدّ الناس على عثمان، وكان يذكره في الشعر، ويذكر جوره ويطعن عليه ويبرأ منه، ويصف صنائعه، فلمّا بلغ ذلك عثمان عنه ضربه مائة سوط، وحمله على بعير وطاف به في المدينة، ثمّ حبسه موثقاً في الحديد.. وأورد محقّقه - سدّد اللّٰه خطاه ووفّقه - عليه جملة مصادر.
ويأتي متناً بعنوان: عبد الرحمن بن خثيل الجمحي.
حصيلة البحث
استشهاده تحت راية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام دفاعاً عن إمام زمانه يوجب عدّه ثقة، ومع التنزل عدّه حسناً وروايته حسنة،
ص: 188
(8) إلّاأنّ اسم أبيه مردّد، ونقطع بكونهم واحداً.
[ 12697]
843 - عبد الرحمن بن حوشي الجشمي
روى السيّد فخار بن معد الموسوي رحمه اللّٰه في كتابه إيمان أبي طالب عليه السلام: 90 [وفي طبعة: 94]، بإسناده:.. قال: حدّثنا مجاهد بن موسى ، قال: حدّثنا هاشم، قال: حدّثنا عيينة [عتيبة] بن عبد الرحمن بن حوشي الجشمي، عن أبيه، عن أبي بكر، قال: لمّا عزل عمر بن الخطّاب عتبة بن غزوان عن البصرة وبعث بالمغيرة بن شعبة..
لاحظ الواقعة في المجاميع التاريخية؛ مثل: البداية والنهاية 256/7، وتاريخ الطبري 99/3، وكذا في الطبقات الكبرى 5/7، وتهذيب الكمال 148/8.. وغيرها .
حصيلة البحث
المعنون مهمل، بل غريق في الإهمال كأبيه، بل لا نعرفه من غير هذه الرواية ، هذا إذا كان العنوان تامّاً أو موجوداً.
[ 12698]
844 - عبد الرحمن بن خاقان
كذا أورده العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 183/50
ص: 189
(8) (باب 31 ) حديث 58 نقلاً عن رجال الكشّي: محمّد بن مسعود، قال: قال يوسف بن السخت: كان عليّ بن جعفر وكيلاً لأبي الحسن صلوات اللّٰه عليه، وكان رجلاً من أهل همينيا - قرية من قرى سواد بغداد - فسعي به إلى المتوكل، فحبسه فطال حبسه، واحتال [أي قبل حوالة] من قبل عبد الرحمن بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار..
إلّا أنّ الذي رواه الكشّي في اختيار معرفة الرجال: 606-607 حديث 1129 [وفي طبعة: 505] في ترجمة: عليّ بن جعفر هو قوله:.. وأ نّه كان وكيلاً لأبي الحسن عليه السلام.. فسعي به إلى المتوكل، فحبسه فطال حبسه، واحتال من قبل عبيد اللّٰه بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار، وكلّمه عبيد اللّٰه ! [يعني عبد اللّٰه بن يحيى بن خاقان وزير المتوكّل]، فعرض جامعة على المتوكّل، فقال: ياعبيد اللّٰه! لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي! هذا وكيل فلان وإنّا على قتله، قال: فتأدّى ا لخبر إلى عليّ بن جعفر، فكتب إلى أبي الحسن عليه السلام..
أقول: الظاهر أنّ الصحيح في كلّ هذا ما رواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 324/3-325 حديث 15، والتهذيب 85/2 حديث 312، وعنهما الحرّ العاملي مثله في وسائل الشيعة 13/7 حديث 858 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام، وفي الطبعة الإ سلامية 1076/4 (باب 4) حديث 2]: عليّ بن إبراهيم [عن أبيه]، عن يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان، قال: رأيت أبا الحسن الثالث عليه السلام سجد سجدة الشكر فافترش ذراعيه، فألصق جؤجؤه
ص: 190
(8) وبطنه بالأرض..
وقد ذكر له طريقاً في خاتمة المستدرك 354/6 حديث 756، ويعدّ طريقه في التهذيب حسناً ب: إبراهيم بن هاشم على قول.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ووصفاً، مهمل حكماً.
[ 12699]
845 - عبد الرحمن بن خالد
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 329/5 (باب كراهة العزوبة) حديث 3، بسنده:.. عن محمّد بن عليّ ، عن عبد الرحمن بن خالد، عن محمّد الأصمّ ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «رذال موتاكم العزّاب»، ومثله سنداً ومتناً في التهذيب 239/7 (باب 22) حديث 1045.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 368/74-369 (باب 23) حديث 56، عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، وكذا 220/81 حديث 19، بإسناده:
.. عن الحسين بن موسى، عن عبد الرحمن بن خالد، عن زيد بن حباب.. في حديث أبي هريرة، عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: قال اللّٰه عزّ وجلّ : «يابن آدم! مرضت فلم تعدني..».
وجاء في الأمالي 242/2 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة
ص: 191
(8) البعثة: 630 حديث 1296]، وفيه: عبد الرحمن بن خالد الرقّي القطّان، وكذا عنه في وسائل الشيعة 417/2-418 حديث 2519، ومستدرك الوسائل 252/16 حديث 19772.
أقول: الظاهر من ا لخبرين تعدّد المعنون فيهما، لاحتمال تعدّد الطبعة مع اختلافهما في الراوي والمرويّ عنه إلّاأنّ الذي يجمعهما هو الإهمال.
حصيلة البحث
المعنون مشترك ظاهراً مهمل اصطلاحاً.
[ 12700]
846 - عبد الرحمن بن خالد بن أبي الحسن جمهور
(مولى المنصور)
روى في الاختصاص: 123، بإسناده:.. قال: أخبرنا عبد الرحمن، ابن أخي الأصمعي، عن عمّه الأصمعي، قال: حدّثنا بعض أصحابنا، عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي الحسن جمهور مولى المنصور، قال: أخرج إلى بعض ولد سليمان بن عليّ كتاباً بخطّ عبد المطّلب وإذا شبيه بخطّ النساء [في بحار الأنوار: الصبيان]، وعنه في بحار الأنوار 160/15 (باب 1) حديث 90 بدون (جمهور)، وسقط منه ( عن عمّه الأصمعي)، وكذا ذكره الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 415/13-416 (باب 28) حديث 15768 .
ص: 192
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[ 12701]
847 - عبد الرحمن بن خالد الرقّي القطّان
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 242/2-243 (مجلس يوم الجمعة الثاني عشر من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وأربعمائة) [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 630 حديث 1296]، بسنده:
.. قال: حدّثنا الحسين بن موسى بن خلف الفقيه برأس عين، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن خالد الرقّي القطّان، قال: حدّثنا زيد بن حباب، قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 368/74-369 (باب 23) حديث 56، وكذا في 220/81 حديث 19، وكذا عنه في وسائل الشيعة 417/2-418 حديث 2519، ومستدرك وسائل الشيعة 252/16 حديث 19772 مثله، وفي الكلّ جاء بعنوان: عبد الرحمن بن خالد.
وقال في تهذيب التهذيب 166/6 برقم 338: عبد الرحمن بن خالد ابن يزيد القطّان أبو بكر الرقّي، ويقال: الواسطي، روى عن زيد بن الحباب.. إلى أن قال: قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبّان في الثّقات، وقال: هو الواسطي.. إلى أن
ص: 193
( قال: مات سنة 251.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وهو من رواة العامّة، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً .
[ 12702]
848 - عبد الرحمن بن خالد القيني
نصّ نصر بن مزاحم في كتابه (صفّين): 556 على كون المعنون - وأكثر من ثمانين رجلاً من أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام - ممّن أُصيب في المبارزة يوم صفّين نقلاً عن تميم بن خديم الناجي.. هو وزهاء عشر آلاف رجلاً .
وقريب من هذا العدد روي عن الشعبي وأبي الطفيل.. ويراد من الإصابة هنا الشهادة، كما هو الظاهر.
أقول: إنّ من جملة من سردهم وعدّهم ممّن قد استشهد في يوم الجمل أو غيرها، وآخرين عدّوا من أصحاب معاوية، ويشكل التمييز بينهم لندرة من ترجمهم.
حصيلة البحث
استشهاده تحت راية سيّد المسلمين وإمام المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام لخير دليل على جلالته وحسنه، هذا إذا فهم من إصابته شهادته، فتأمّل.
ص: 194
[12703] 372 - عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي أبو محمّد(1)
عدّه الثلاثة(2) من الصحابة، وقالوا: إنّه كان من فرسان قريش وشجعانهم، له هدي حسن، وفضل وكرم، إلّاأ نّه كان منحرفاً عن عليّ عليه السلام وبني هاشم، مخالفةً لأخيه: المهاجر بن خالد، فإنّ المهاجر كان محبّاً لعليّ عليه السلام، وشهد معه الجمل وصفّين، وشهد عبد الرحمن صفّين مع معاوية، وسكن حمص، وكان مع أبيه يوم اليرموك، وكان معاوية يستعمله على غزو الروم، وله معهم وقائع(3).
ص: 195
وأقول: انحرافه عن أمير المؤمنين عليه السلام كافٍ في نهاية ضعفه،
وفي صفحة: 206: واستعمل معاوية على الخيل عبيد اللّٰه بن عمر بن الخطّاب.. إلى أن قال: وأعطى اللواء عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
وفي صفحة: 395-396: وأقبل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ومعه لواء معاوية الأعظم، وهو يقول:
أنا ابن سيف اللّٰه ذاكم خالد أضرب كلّ قدم وساعدِ
بصارم مثل الشهاب الواقد أنصر عمّي إنَّ عمّي والدي
بالجهد، لا بل فوق جهد الجاهد ما أنا فيما نابني براقدِ
فاستقبله جارية بن قدامة السعدي وهو يقول:
اثبت لصدر الرمح يابن خالدِ اثبت لليث ذي فلولٍ حاردِ
من أسْدِ خَفان شديد الساعدِ ينصر خير راكعٍ وساجدِ
مَن حقُّه عندي كَحقِّ الوالدِ ذاكم عليٌّ كاشفُ الأوابدِ
وفي صفحة: 426: ولمّا تعاظمت الأُمور على معاوية [قبل قتل عبيد اللّٰه بن عمر ابن الخطّاب] دعا عمرو بن العاص، وبسر بن أرطاة، وعبيد اللّٰه بن عمر بن الخطّاب، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فقال لهم: إنّه قد غمّني رجال من أصحاب عليّ [عليه السلام]..
وفي صفحة: 430: وإنّ عبد الرحمن بن خالد غدا في اليوم الخامس، وكان أرجاهم عند معاوية أن ينال حاجته، فقوّاه معاوية بالخيل والسلاح، وكان معاوية يعدُّهُ ولداً..
وفي صفحة: 552: وكان عليّ عليه السلام إذا صلّى الغداة والمغرب، وفرغ من الصلاة يقول: «اللّهم ألعن معاوية، وعمراً، وأبا موسى، وحبيب بن مسلمة ، والضحّاك بن قيس، والوليد بن عُقبة، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد..
ص: 196
وسقوط خبره(1).
ص: 197
(1) وقال في الإصابة 387/2-388 برقم 5108: عبد الرحمن بن حسل الجمحي مولاهم، أخو كلدة، قال ابن الكلبي: كان أبوه من أهل اليمن، فسقط إلى مكّة فولد له بها كلدة وعبد الرحمن، وكانا ملازمين لصفوان بن أُميّة بن خلف الجمحي.
وذكر ابن سعد عن الواقدي أنَّ عبد الرحمن كان أسود، وقال ابن أبي خيثمة، عن مصعب الزبيري: كانا أخوي صفوان لاُ مّه، ا مّهم: صفيّة بنت معمّر بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح.. إلى أن قال: إنّ عبد الرحمن شهد فتح دمشق، وإنّ خالد بن الوليد بعثه إلى أبي بكر يبشّره بيوم أجنادين.. إلى أن قال: وقال: عبد الرحمن بن حسل الجمحي، وهو يومئذ بعسكر يزيد بن أبي سفيان.. إلى أن قال: عن مصعب: كان عبد الرحمن شاعراً هجّاءً ، فبلغ عثمان أ نّه هجاه بالأبيات التي يقول فيها:
أحلف باللّٰه ربّ العباد ما خلق اللّٰه شيئاً سدى
.. الأبيات. فأمر به فحبس بخيبر.
وأنشد المرزباني في معجم الشعراء أ نّه قال: وهو في السجن:
إلى اللّٰه أشكو لا إلى الناس ماعدا أبا حسن غلّاً شديداً أكابده
بخيبر في قعر الغموص كأ نّها جوانب قبر أعمق اللحدَ لاحدُه
أإن قلت حقّاً أو نشدت أمانة قتلت فمن للحقّ إن مات ناشده
وقيل: إنّ علياً [صلوات اللّٰه عليه] كلّم عثمان فيه فأطلقه، وشهد هو الجمل مع عليّ [عليه السلام] ثمّ صفّين فقتل بها.
وفي اسد الغابة 288/3، قال: عبد الرحمن بن الحنبل أخو كلدة بن الحنبل..
وقال اليعقوبي في تاريخه 150/2: وسيّر - أي عثمان - عبد الرحمن بن حنبل - صاحب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم - إلى القموس من خيبر، وكان سبب تسييره إيّاه أ نّه بلغه كرهه مساوئ ابنه وخاله وأ نّه هجاه.
وذكر الطبري في تاريخه 46/5: أنّ عبد اللّٰه بن كعب المرادي قتل يوم صفّين ،
ص: 201
وعن المجالس(1): أنّه هجا عثمان فحبسه، فخلّصه عليّ عليه السلام.
ص: 202
وخثيل: بالخاء المعجمة، والثاء المثلّثة، والياء المثنّاة من تحت الساكنة، واللّام.
وفي بعض النسخ: جثيل - بإبدال الخاء: جيماً - ولكلّ منهما معنى بمناسبته تصحّ التسمية به، مكبّراً ومصغّراً.
وفي رجال ابن داود: عبد اللّٰه بن ختيل(1) - بالمثنّاة - ويأتي إن شاء اللّٰه تعالى.
وفي اسد الغابة(2): عبد الرحمن بن الحنبل، أخو كادة(3) بن الحنبل..
وأظنّه أصحّ من سائر ما ذكر.
وقد مرّ(4) ضبط الجمحي في: أوس بن معمّر(5).
ص: 203
( [ 12707]
850 - عبد الرحمن بن خراش الحافظ
من مشايخ ابن عقدة (المتوفّى سنة 283 ه)، وجاء بعناوين متعدّدة في تاريخ بغداد 279/10.. وغيره.
وعلى كلّ ، فهو ابن خراش الحافظ البارع أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي، ذكره الذهبي في تذكرة الحفّاظ 684/2 برقم 705.. وغيره.
وسيأتي متناً: عبد الرحمن بن يوسف بن خداش، وفصّلنا الحديث فيه هناك، ومستدركاً: عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي البغدادي.
راجع: ميزان الاعتدال 600/3 برقم 5009، ولسان الميزان 444/3 برقم 17320، وتذكرة الحفّاظ 674/2 برقم 7051.. وغيرها.
أقول: هذا قطعاً مغاير لما جاء في من روى عن أمير المؤمنين من رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 50 برقم 57 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 74 برقم (696)]، قال: عبد الرحيم وعبد الرحمن ابنا خراش بن الصمة بن الحارث، فتدبّر.
وجاء بعنوان: عبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ في ميزان الاعتدال 209/4[900/2] برقم 5009.
لاحظ: عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي البغدادي أبو محمّد، وعبد الرحمن بن يوسف بن خداش أبو محمّد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً.
ص: 204
وعدّه ابن عبد البرّ(1) من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وكنّاه ب: أبي ليلى، ولقّبه ب: الأنصاري..
ثمّ قال: شهد مع عليّ عليه السلام صفّين(2).
(8) (باب 3 ) حديث 16 مثله.
وجاء عنوان: عليّ بن عبد الرحمن الخزّاز، وعيسى بن عبد الرحمن الخزّاز، وعثمان بن عبد الرحمن الخزّاز.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً لو كان له وجود خارجاً، إلّاأ نّه معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.
[ 12710]
852 - عبد الرحمن [بن] الخشّاب
جاء في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّٰه تعالى: 78-79 [من طبعة مكتبة الصابري (تبريز)، وفي طبعة مكتبة الصدوق: 155 (الباب العاشر) حديث 15]، بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن [وفي طبعة مكتبة الصدوق: عن] الخشّاب، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه في بحار الأنوار 76/51 حديث 33.
أقول: الظاهر بل الصحيح: عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحجّاج الخشّاب.
راجع: إكمال الدين: 281 حديث 31، وكذلك ما جاء في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّٰه: 155 حديث 16.. وغيرهما.
ص: 208
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[ 12711]
853 - عبد الرحمن بن خلّاب الأنصاري
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 474/22-475 حديث 23 عن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه، بسنده:.. عن يونس بن محمّد، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن عبد الرحمن بن خلّاب الأنصاري، عن عكرمة، عن عبد اللّٰه بن عبّاس..
إلّا أنّ الذي جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 28-29 [وفي الطبعة المحقّقة: 45-47 (المجلس السادس) حديث 6، هو: عبد اللّٰه بن خلّاد الأنصاري] وقد سلف.
وسيأتي مستدركاً: عبد الرحمن بن خلّاد الأنصاري.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، بل مصحّف لا وجود له، ولو كان فهو مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12712]
854 - عبد الرحمن بن خلّاد الأنصاري
جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 45-47 (المجلس السادس)
ص: 209
(8) حديث 6، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الغسيل، قال: أخبرني عبد الرحمن بن خلّاد الأنصاري، عن عكرمة، عن عبد اللّٰه ابن عبّاس، قال: إنّ عليّ بن أبي طالب [عليه السلام] والعبّاس ابن عبد المطّلب..
وعنه العلاّمة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 474/22-475 حديث 23، وفيه: عبد الرحمن بن خلّاب الأنصاري.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12713]
855 - عبد الرحمن بن خنيس
عنونه ابن الأثير في اسد الغابة 151/3، وكذا جاء في تجريد اسماء الصحابة 308/1 برقم 3254 في ترجمة: عبد اللّٰه بن خنيس أنّ الأصحّ في اسمه هو: عبد الرحمن، وسيأتي من المصنّف رحمه اللّٰه في (باب عبد اللّٰه) ترجمة له .
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل موضوعاً وحكماً.
ص: 210
(8) [ 12714]
856 - عبد الرحمن الخيطي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 76 (المجلس الثامن عشر) حديث 4 [الطبعة المترجمة، وفي الطبعة الاُولى: 135 حديث 131، وفي طبعة أُخرى: 47]، قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف بن يعقوب، قال: أخبرنا عبد الرحمن الخيطي، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى الأزدي [الأودي]، بإسناده إلى حذيفة أ نّه سئل عن عليّ عليه السلام، فقال: «ذاك (ذلك) خير البشر ولا يشكّ فيه إلّامنافق»..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 5/28-6 حديث 8.
وجاء ا لخبر بألفاظ متقاربة في الثّقات لابن حبّان 281/9.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، لا نعرف له رواية عندنا غير هذه، ولعلّه ليس منّا.
[ 12715]
857 - عبد الرحمن بن ذؤيب الأسلمي
ذكره ابن مزاحم في كتابه وقعة صفّين: 382، وقال: إنّه من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام هكذا :
ص: 211
(8) وقال عبد الرحمن بن ذؤيب الأسلمي:
ألا أبلغ معاوية بن حربٍ أما لَكَ لا تُنيبُ إلى الصوابِ
أكلَّ الدهر مرجوس لغيرٍ تُحاربُ من يقومُ لدى الكتابِ
فإن تسلم وتبقى الدهرَ يوماً نَزُرْكَ بجحفلٍ شبه الهضابِ
يقودُهمُ الوصيّ إليك حتى يردّك عن عُوائك وارتيابِ
وجاء - أيضاً - في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 149/1.
ولكن في بحار الأنوار 25/38 ذكره بعنوان: عبد اللّٰه بن ذؤيب الأسلمي، وسيأتي مستدركاً، ويحتمل اتّحاده مع عبد الرحمن بن قصبة بن ذؤيب.
حصيلة البحث
استشهاده تحت راية إمام المتّقين أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام لخير دليل على حسنه وجليل مقامه رضوان اللّٰه عليه، ولكن لا نعرف له رواية .
[ 12716]
858 - عبد الرحمن الرزاق بن قيس الرحبي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 41/8 (باب 20) حديث 13 ، عن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن عليّ بن هاشم بن البريد، عن أبيه، عنه، قال: كنت جالساً مع أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه السلام على باب القصر حتّى الجأته الشمس إلى حائط القصر.. إلّاأنّ الحديث جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّٰه،
ص: 212
( وفيه: عبد الرزاق بن قيس الرجبي.
والصحيح هو: عبد الرحمن بن قيس الرحبي، كما جاء في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 115-116 (المجلس الرابع) حديث 179 [طبعة مؤسّسة البعثة].
لاحظ: عبد الرحمن بن قيس الرحبي، وعبد الرزّاق بن قيس الرحبي.
حصيلة البحث
المعنون مزيد قطعاً، مهمل حكماً، وسيأتي مفصّلاً.
[ 12717]
859 - عبد الرحمن بن الزبير
قال الشيخ الأحسائي رحمه اللّٰه في عوالي اللآلي 144/2 حديث 403، قال صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لزوجة رفاعة لما حللها [طلّقها] عبد الرحمن بن الزبير، فقالت: إنّ له.. وقريب منه عنه في مستدرك وسائل الشيعة 338/15 (باب 7) حديث 1840.
وجاء الحديث مكرّراً في الكتب الفقهيّة خاصّة عند العامّة وراويه ولده الزبير، وهو: ابن باطا [باطيا] القرظي، له صحبة.
انظر عنه: اسد الغابة 292/3، تهذيب التهذيب 155/6 برقم 355، تقريب التهذيب 569/1 برقم 3874، والزبير هنا - كما قالوا - بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل، لا نعرف له غير هذه الواقعة، كما لا نعرف له رواية .
ص: 213
قائلاً: عبد الرحمن بن زرعة، وعمر بن يحيى، وعمر بن هلال كلّهم مجهولون. انتهى.
وفي الخلاصة(1): إنّه من أصحاب الباقر عليه السلام مجهول(2).
ص: 215
(8) [250/1]: وحدّثني عبد الرحمن بن زريق القزّاز البغدادي، عن أبي بكر ابن ثابت الخطيب في تاريخ بغداد، قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن أبي الطفيل، قال: قال لي عبد اللّٰه بن عمر: يا أبا الطفيل! اعدد إثنى عشر خليفة بعد النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله، ثمّ يكون بعده النقف [بمعنى كسر الهامة].. والنفاق .. وعنه في بحار الأنوار 268/36 حديث 90.
وقد ذكر هذا الإسناد العلّامة الحلّي رحمه اللّٰه في إجازته لبني زهرة المرويّة في كتاب الإجازات في بحار الأنوار 108/107.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12720]
861 - عبد الرحمن بن زياد
(من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام)
عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 22 [وفي الطبعة المحقّقة: 153 برقم ( 173)] بهذا العنوان في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
ولعلّه يراد منه الصيقل الآتي عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 196/12 حديث 23 عن قصص الأنبياء، بإسناده:.. عن عمر بن مسلم، عن عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم بن يسار، قال: قال أبو عقبة الأنصاري: كنت في خدمة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في نفر من اليهود، فقالوا لي.. وكذا عنه مثله في بحار الأنوار 107/18 حديث 5.
ص: 216
(8) وفي كنز الفوائد للكراجكي: 280 [وفي الطبعة الحروفية 179/2] - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 272/37 ضمن حديث 41 - بإسناده :.. عن كادح العابد، عن أبي لهيعة [وفي إعلام الورىٰ وبشارة المصطفى: ابن]، عن عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم بن يسار، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: لمّا قدم عليّ عليه السلام على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بفتح خيبر .. ومثله سنداً ومتناً في بحار الأنوار 18/38 (باب 56) عن إعلام الورى: 188 [وفي الطبعة المحقّقة 366/1]، ومثله سنداً ومتناً في بحار الأنوار 137/68 (باب 18) حديث 75، وفيه: عن عبد اللّٰه بن لهيعة، عنه، عن سالم بن يسار.
وجاء في بشارة المصطفى: 190 [وفي الطبعة الحيدرية: 155، وفي طبعة جماعة المدرسين: 246 (الجزء الرابع) حديث 35].
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 24/40 حديث 47 عن اليقين، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن لهيعة، عن عبد الرحمن ابن زياد، عن مسلم بن يسار، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لعليّ عليه السلام: «أنت إمام المتّقين وقائد الغرّ المحجّلين»..
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 382/89-383 حديث 68 عن جمال الاُسبوع في صلاة الأعرابي، بإسناده:.. عن أحمد ابن عبد اللّٰه، عن عبد الرحمن بن زياد، عن أبيه، عن حارثة بن قدامة، عن زيد بن ثابت، قال: قام رجل من الأعراب، فقال..
وجاء الحديث بإسناد آخر في مصباح المتهجّد: 222.
راجع: اليقين: 199 [وفي الطبعة المحقّقة: 484 (باب 193)].
ص: 217
(8) لاحظ: عبد اللّٰه بن زياد.
حصيلة البحث
المعنون مشترك، ومع عدم التميّز فهو مهمل.
[ 12721]
862 - عبد الرحمن بن زياد
(مشترك)
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 96 (المجلس الحادي والعشرون ) حديث 1، بإسناده:.. عن عبد اللّٰه بن لهيعة، عن عبد الرحمن يعني بن زياد ، عن سلمة بن يسار، عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: لمّا قدم عليّ عليه السلام..
وجاء الإسناد في إعلام الورى: 186 [وفي الطبعة المحقّقة 361/1365]، بإسناده:.. عن أبي لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم ابن يسار، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري، قال:..
وبعينه جاء في السنن الكبرى للبيهقي 331/1، وتفسير ابن كثير 266/1 .. وغيرهما.
أقول: جاء هذا العنوان: عبد الرحمن بن زياد من دون إضافة، ونقله في بحار الأنوار 137/68 حديث 75 عن بشارة المصطفى مكرّراً، لاحظه في محلّه.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً، إلّاإذا مُيّز طبقةً .
ص: 218
(8) [ 12722]
863 - عبد الرحمن بن زياد الأفريقي
جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي: 179-\180 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفية 382/1] هكذا: وروى عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، قال: خرجت بأفريقيّة مع عمّ لي إلى مزروع لنا.. ورفعه عنه في بحار الأنوار 383/12-384 ( باب 11) حديث 8 مثله.
وجاء في كنز الفوائد: 281 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة دار الذخائر 178/2 - 179]، بإسناده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، عن مسلم بن يسار، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري، قال: لمّا قدم عليّ عليه السلام على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بفتح مكّة..
وجاء في بحار الأنوار 272/37 (باب 53) ذيل حديث 41 بعنوان: عبد الرحمن بن زياد - بدون لقب -.
أقول: الحديث المرويّ مستفيض سنداً ومشهور متناً، وهو قوله صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لولا أن تقول فيك طائفة من أُمّتي ما قالت النصارى..» . لاحظ: قصص الأنبياء للجزائري: 212.. وغيره.
وجاء في أسانيد العامّة بكثرة؛ فقد حكى في سنن ابن ماجه 171/1 عن الزوائد أ نّه ضعيف، وكان يدلّس، وفي مستدرك الحاكم 128/1 قال عنه: لاتقوم به الحجّة، وقال عنه البيهقي في السنن الكبرى 162/1: ليس بالقويّ .. وضعّفه غيرهم ذيل حديثه.
وعنونه الصفدي في الوافي بالوفيات 147/18 برقم 178 [طبعة النشر
ص: 219
(8) الإ سلامية، وفي طبعة 87/18] بزيادة: ابن أنعم الأفريقي، وقال: قاضي أفريقية وعالمها، وكان أوّل مولود ولد في الإسلام بأفريقية فيما قيل.. ثمّ ذكر أنّ وفاته سنة ستّ وخمسين ومائة.. وروى عنه أبو داود الترمذي وابن ماجه.. وقد ضعّفه قبل ذلك.
راجع: الجرح والتعديل 2/2 برقم 234، وتهذيب التهذيب 173/6-176، والتاريخ الكبير 1/3 برقم 283 وبدون لقب في مناقب ابن المغازلي: 237 حديث 285.. وغيرها.
وعنونه الذهبي في سير أعلام النبلاء 411/6 برقم 169 بعنوان: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، وقال يحيى بن معين: هو ضعيف ولا يسقط حديثه..
وله جملة أحاديث في كتب العامّة.
انظر: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي الآتي مستدركاً.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة، مهمل عندنا.
[ 12723]
864 - عبد الرحمن بن زياد بن أنعم (الأفريقي)
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في كتابه جمال الاُسبوع: 202 [طبعة الآفاق، وفي الطبعة المحقّقة: 320-321] في بيان إسناد صلاة الأعرابي، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو محمّد عبد اللّٰه بن محمّد النيشابوري، عن أحمد بن عبد اللّٰه، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبيه، عن
ص: 220
(8) حارثة [في المستدرك: جارية] بن قدامة، عن زيد بن ثابت، قال: قدم رجل من الأعراب.. وعنه في في بحار الأنوار 382/89 حديث 68 بعنوان: عبد الرحمن بن زياد، وفي مستدرك وسائل الشيعة 50/6-53 (باب 31) حديث 6413 مثله .
ويراد منه: الأفريقي، وهو الشيباني، وقيل: الشعباني، ويعرف ب: ابن أنعم، وكان قاضي أفريقيا الذي تكرّر وروده في أسانيد العامّة كمجموع النووي 462/3، وتكرّر في المحلّى لابن حزم، ونقل الأوطار للشوكاني، وسنن الدارمي 99/1، وابن ماجه 596/1 برقم 1855.. وغيرها فيه وفي غيره، وهو ضعيف، عنه أحمد، وابن معين، والنسائي.. وغيرهم، وقيل: فيه ضعف.
وقد جاء بهذا العنوان مكرّراً في أسانيد العامّة من فقهية وحديثية، وحكم عليه ابن حزم في المحلّى 147/3 بأ نّه: هالك، وضعّفه الشوكاني في نيل الأوطار 103/2، وقال في 216/3: ضعّفه الجمهور.. وغيرهما، وإن كان البخاري قد قوّاه ، كما قاله الترمذي في سننه 42/1، بل قد وثّقه جمع منهم.
ولاحظ الحديث مرسلاً في مصباح المتهجّد: 222، كما وقد أرسل الحديث هذا عن زيد بن ثابت في مصباح المتهجّد: 317.
وراجع: شرح الأخبار 74/3 حديث 994، وأرسل عنه الكراجكي في كنز الفوائد 382/1.. وغيره.
راجع ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري 283/5 برقم 916، وكتاب الضعفاء للنسائي: 206 برقم 361، وضعفاء العقيلي 262/2، وصفحة: 332 برقم 927، والجرح والتعديل 234/5 برقم 1111، وكتاب
ص: 221
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان، فهو مجهول.
(8) ويروى عنه أبي الحسن بن أبي الحسين الفارسي، وأيضاً؛ يروي عنه محمّد بن الفضيل، كما في الكافي الشريف 3/4 (باب فضل الصدقة) حديث 6، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله: «أرض القيامة نار ..»، وكذا فيه 343/6 (باب العدس) حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل ، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: شكا رجل إلى نبيّ اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وفي صفحة: 370 (باب الكمأة) حديث 2، والتهذيب 236/3، وصفحة: 237 (باب العمل في ليلة الجمعة ويومها) حديث 625، روى عنه محمّد بن الفضل.. ومثله عنه وعن غيرها في الكتب الجامعة للحديث.
أقول: روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 111/9 (باب الذبائح والأطعمة) حديث 482 [ومثله في الطبعة الحجريّة من التهذيب]، بإسناده:.. عن أحمد بن الحسن الميثمي، عنه، عن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: « كلّ مسكر حرام..».
لكن جاء الحديث بنفسه في الكافي الشريف 408/6 (باب أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم حرّم كلّ مسكر) حديث 3 مثله، إلّاأنّ فيه: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو الصواب بمقتضى الطبقة.
روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات 19/1 [من الطبعة المحقّقة] الجزء الأوّل (باب 1) حديث 1، بإسناده:.. عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: طلب العلم
ص: 224
(8) فريضة على كلّ مسلم..».
إلّا أنّ الذي جاء في طبعة شركت چاب من بصائر الدرجات: 2 حديث 1، هو بالإسناد:.. عن الحسن بن زيد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
ومثل الطبعة المحقّقة من البصائر سنداً ومتناً ما سلف في اصول الكافي 30/1[23/1] (باب فضل العلم) حديث 1، وعن الكافي في وسائل الشيعة 26/27 (الباب 4) حديث 33115.
وعن البصائر - أيضاً - في بحار الأنوار 172/1 حديث 26، ووسائل الشيعة 13/18 حديث 16، وجاء الحديث بطرق أُخرى معتبرة.
لاحظ: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وسيأتي مستدركاً.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، مشترك مصداقاً.
[ 12726]
866 - عبد الرحمن بن زيد
(رضيع الإمام السجّاد عليه السلام وأخوه لاُمّه)
روى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 93 (جزء 7 باب 5) [من الطبعة الاُولى، وفي طبعة تبريز: 320 حديث 5]، بإسناده:.. عن عليّ بن الحسين بن رباط، عن ابن اذينة، عن زرارة، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «الاثنا عشر الأئمّة من آل محمّد (صلوات اللّٰه عليه وآله وسلّم) كلّهم محدّث..».. إلى أن قال: فقال
ص: 225
(8) رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إذا دخلتم بلاداً فكلوا من بصلها ..»..
وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 213/25 حديث 31717 ، ومثله سنداً ومتناً في ما رواه البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 522/2 حديث 740، وعنه في بحار الأنوار 249/6 حديث 8.
وروى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 408/6 أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم حرّم كلّ مسكر حديث 3، بإسناده:.. عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «كلّ مسكر حرام».
وكذا في المحاسن 532/2 (باب التمر) حديث 788، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام: «العجوة من الجنّة».. وعنه في وسائل الشيعة 141/25 حديث 31455، وبحار الأنوار 133/66 حديث 29 مثله.
وفي المحاسن 527/2 (باب الكمأة) حديث 761 مثله سنداً عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: الكمأة من المنّ ..»..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 232/66 (باب 11) حديث 4 ، و 152/62 حديث 28.
ويراد منه هنا: التنوكي أو التبوكي الآتي.
أقول: روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 111/9 (باب 2،
ص: 228
(8) الذبائح والأطعمة) حديث 217 [482]، بإسناده:.. عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، وهو سهو حيث جاء الحديث متناً وسنداً في الكافي الشريف 408/6 حديث 3، وعنهما في وسائل الشيعة 326/25 حديث 32029، وفيهما: عبد اللّٰه بن زيد بن أسلم، وعليه (عن) مصحّف: (بن).
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 349/96 (باب 46) حديث 16 عن نوادر الراوندي، وفيه: عبد الرحيم بن زيد ابن أسلم، عن أبيه، عن سعيد بن جبير.. وسيأتي.
هذا؛ والظاهر أنّ المعنون غير ما سلف الذي روى عن الإمام الصادق عليه السلام، لاختلاف الطبقة، فتدبّر.
لاحظ الآتي، وأيضاً؛ عبد الرحمن بن أبي زيد بن أسلم، وعبد الرحمن بن زيد بن مسلم، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم التنوكي، وعبد الرحمن بن يزيد بن أسلم، وعبد الرحيم بن زيد بن أسلم.
قال العلّامة رحمه اللّٰه في التذكرة [34/2]، قال الشافعي: قال: ألقى طائراً يداً بمكّة من وقعة الجمل عرفت بالخاتم، وكانت يد عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد، فصلّى عليها أهل مكّة بمحضر من الصحابة، وأنكر البلاذري [أنساب الأشراف 456/1 (القسم الرابع)، وكتاب الأُمّ 268/1 (باب مقتول الذي يغسل ويصلي عليه السلام)] وقوع اليد بمكّة.
وقال: وقعت باليمامة.
وقال محمّد أمين الكاظمي: لم ينكر البلاذري وقوعها في مكّة ولم يرو ذلك بل روى وقوعها باليمامة لا غير.
ص: 229
(8) وراجع: المعتبر 317/1.
حصيلة البحث
المعنون ورد بأكثر من اسم ونسب، وهو حسن عند من جعل كثرة الرواية مادحة، وإلّا فهو مهمل اصطلاحاً.
[ 12729]
868 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التبوكي
[التنوكي، التنوخي]
روى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 504/2 (باب العدس) حديث 637، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم التبوكي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «بينا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم جالس في مصلّاه إذ جاء رجل..»، وعنه مثله في بحار الأنوار 258/66 ( باب العدس) حديث 4.
وروى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 470/6 (باب العقيق) حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التنوكي، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «تختّموا بالعقيق فإنّه مبارك..»، وعنه في وسائل الشيعة 85/5-86 (باب 51) حديث 5993 مثله، وفي التبوكي، والتنوكي، هو التنوخي المعروف الآتي متناً .
ص: 230
( لاحظ: عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم التنوخي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً مردّد نسباً ولقباً.
[ 12730]
869 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التبولي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في ثواب الأعمال: 140 (ثواب الصدقة)، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل، عن عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم التبولي، عن جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن..»، وعنه مرسلاً في بحار الأنوار 120/7 (باب 5) حديث 57.
والحديث جاء في الكافي الشريف 3/4 حديث 6، وفيه: عبد الرحمن بن زيد، والصمة، وعنه في وسائل الشيعة 319/9 (باب 1) حديث 1728، وكذا في بحار الأنوار 291/7 (باب 15) حديث 2، ومن لايحضره الفقيه 66/2 حديث 1728 .. وغيره.
وفي طبعة مكتبة الصدوق رحمه اللّٰه من ثواب الأعمال: 169 حديث 9، وفيه : التنوخي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وروايته معتبرة جدّاً، ولا نعرف لقباً غيره فعلاً.
ص: 231
وحاله كسابقيه(1).
ص: 233
والتَنُوخي: بالتاء المثنّاة من فوق المفتوحة، والنون المضمومة، والواو الساكنة المخفّفة - ومن شدّدها فقد أخطأ - والخاء المعجمة، والياء؛ نسبة إلى تنوخ - كصبور - قبيلة من اليمن؛ لأنّهم اجتمعوا وتحالفوا فأقاموا في مواضعهم(1).
وقال ابن قتيبة في المعارف(2): تنوخ ونمر وكلب ثلاثتهم إخوة.
وذكره الجوهري(3) في (ن. و. خ)، ورماه في القاموس(4) بالوهم. وردّ
ص: 234
بأنّه ليس وهماً؛ لأنّ التاء ليست أصليّة، ومأخذ الاشتقاق الإناخة بمعنى الإقامة، فذكره في (ن. و. خ) كما فعله الجوهري، أولى من ذكره في (ت، ن، خ) كما فعله في القاموس، كما لا يخفى.
(8) [ 12732]
870 - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التنوكي
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي الشريف 470/6 (باب العقيق) حديث 3، بإسناده:.. عن محمّد بن الفضيل، عنه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «تختموا بالعقيق فإنّه مبارك».. وعنه في وسائل الشيعة 85/5 (باب 51) حديث 5993، وفيه: عبد الرحمن بن يزيد بن أسلم التبوكي، وهو الذي جاء متناً.
أقول: اللقب مصحّف في كلا الموردين، والذي جاء في الرجال هو: التنوخي .
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، لا نعرف له رواية أُخرى بهذا اللقب.
[ 12733]
871 - عبد الرحمن بن زيد بن حارثة
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 271/1 الجزء العاشر [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 265 حديث 487]، بسنده:.. عن محمّد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن زيد بن حارثة، عن مجمع بن جارية، قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم
ص: 236
(8) يقول: «يقتل الرجل دون باب اللدّ..».
هذا؛ ولا نعرف له رواية أُخرى ولا متناً آخر.
وكذا عنونه ابن حجر في الإصابة 74/3 برقم 6226.
أقول: الظاهر أنّ هذا هو: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري.
راجع: تهذيب الكمال 130/17-131 برقم 3826، وقال: عبد الرحمن بن السائب، ويقال: عبد اللّٰه بن السائب الهلالي، وفي ثقات ابن حبّان 93/5: عبد الرحمن بن السائب.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12734]
872 - عبد الرحمن بن زيد بن مسلم
روى البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 504/2 (باب العدس، 84) حديث 635 ، بإسناده:.. عن محمّد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن زيد ابن مسلم، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: شكا رجل إلى النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم قساوة القلب.. وعنه مثله في بحار الأنوار 258/66 حديث 2، وفيه: ابن أسلم، وكذا عنه في وسائل الشيعة 128/25-129 حديث 31413، وفيه: ابن أسلم .
وجاء في الكافي الشريف 343/6 (باب العدس) حديث 3، وفيه: محمّد بن الفضل، عن عبد الرحمن بن زيد.. والمتن واحد، وعنه، وعن الكافي في وسائل الشيعة 128/25 حديث 31408، وفيه: عن محمّد بن
ص: 237
(8) الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد..
أقول: الظاهر أنّ اسم الجدّ مصحّف، والصواب: بن أسلم؛ لما جاء في المحاسن 532/2 حديث 788 نفسه.. وغيره.
لاحظ: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا الحديث فعلاً، ونحتمل فيه التصحيف.
[ 12735]
873 - عبد الرحمن بن ساباط
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 133/1-134 (باب 114) حديث 1 [وفي الطبعة الاُولى: 56]، بإسناده:.. عن أبي حمزة السكري، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عبد الرحمن بن ساباط، قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول لعقيل: «إنّي لأُحبّك - يا عقيل! - حبّين..».
وروى هذا الحديث الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه - أيضاً - في الخصال 76/1[38/1] (باب الاثنين) برقم 120، وفيه: عبد الرحمن بن سابط، وهو الصواب، وهو من التابعين إذ لم يدرك رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فإنّ الحديث مرسل، وعن الخصال رواه في بحار الأنوار 110/42 (باب 121) حديث 1، وفيه: عبد الرحمن ابن ثابت.
وروى هذا الحديث العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار
ص: 238
(8) 74/35-75 (الباب الثالث) حديث 9 عن الخصال والعلل، وفيه: عبد الرحمن بن سابط.
وقد رواه الطبراني كما في مجمع الزوائد 273/9.. وغيره.
لاحظ: عبد الرحمن بن سابط، وعبد الرحمن بن سليط، وعبد الرحمن بن أسباط، وعبد الرحمن بن يسار.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف النسب، مهمل الحكم، لا نعرفه منّا مذهباً، وخبره مشهور .
[ 12736]
874 - عبد الرحمن بن سابط
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 76/1 [وفي طبعة 38/1] (باب الاثنين) برقم 120، بإسناده:.. عن جابر بن يزيد الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول لعقيل: «إنّي لأُحبّك - يا عقيل! - حبّين..» وهو الصواب، وهو من التابعين، وعنه في بحار الأنوار 110/42 (باب 121) حديث 1 - وفيه بدلاً منه: عبد الرحمن بن ثابت.. - وقد سلف مستدركاً، وهو سهو قطعاً لما جاء عنه وعن العلل في بحار الأنوار 74/35-75 حديث 9، وفيه: عبد الرحمن بن سابط.
ومثله سنداً ومتناً في علل الشرائع: 56 [الطبعة الاُولى، وفي الطبعة الحروفية 133/1-134 (باب 114) حديث 1]، وفيه: عبد الرحمن بن
ص: 239
(8) ساباط، وقد سلف. وقد جاء الحديث في مجمع الزوائد 273/9.
وفي فلاح السائل: 257-258 [وفي الطبعة المحقّقة: 284]، بسنده:.. قال : حدّثنا مسعود بن علقمة بن زيد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: أصاب خالد بن الوليد أرق.. وعنه في مستدرك الوسائل 126/5 حديث 5488.
وروى في بحار الأنوار 230/41-231 (باب 111) حديث 1 عن قصص الأنبياء، وكذا عنه 5/94 (باب 28) حديث 5، بإسناده:.. عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سلمان الفارسي رضي اللّٰه عنه، قال: كنت ذات يوم عند النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إذ أقبل أعرابيّ على ناقة له..
أقول: روى الشيخ الخزّاز رحمه اللّٰه في كفاية الأثر: 231-232 (باب 31)، بسنده:.. عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قال الحسين بن عليّ عليهما السلام.. وفي بعض النسخ: عبد الرحمن بن ثابت.
ومثله راوياً ومرويّاً عنه في إكمال الدين 317/1 (باب 30) حديث 3، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 40/1 (باب 6) [من الطبعة الحجريّة، وفي طبعة انتشارات جهان 68/1 (باب 6) حديث 36].. وفي نسخة: عبد اللّٰه بن سليط، وعليه؛ فالسند والمتن واحد كلّاً إلّافي عبد الرحمن هذا.
وراجع: العمدة لابن بطريق: 427 حديث 894: روى عنه عبد الملك العامري، وروى هو عن الحارث بن أبي ربيعة، عن امّ سلمة.. ولعلّه غير هذا أو هو مصحّف ، بل هو ليس منّا كما جاء في صحيح مسلم 168/8
ص: 240
(8) باب الخسف بالجيش.
والظاهر أ نّه والآتي واحد، وإن كان الآتي يروي عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وهذا عن الإمام الحسين عليه السلام، إلّاأ نّه قيل فيه: إنّه يرسل عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وهو تابعيّ ، فيمكن أن يكونا واحداً.. وقد سلف مستدركاً، فتأمّل جيّداً، وعليه لو روى عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان الحديث مرسلاً.
أقول: الصحيح: عبد الرحمن بن سابط، تابعيّ .
وجاء في كتب العامّة وأسانيدهم مكرّراً.
راجع: طبقات ابن سعد 472/5، وتاريخ الدوري 348/2، وتاريخ خليفة: 349، والجزء الخامس من تاريخ البخاري الكبير ترجمة 960، والمعرفة والتاريخ 472/1، وصفحة: 293، و 465/2، والجرح والتعديل 240/5 برقم الترجمة 1137، وثقات ابن حبّان 92/5، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، والكاشف 165/2 الترجمة 3236، وتجريد اسماء الصحابة 347/1 برقم 3684، وتهذيب الكمال للمزّي 123/17 برقم 3822، وتهذيب التهذيب 180/6 برقم 361: عبد الرحمن بن سابط، ويقال: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن سابط.. إلى أن قال: تابعيّ ، أرسل عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وروى عن عمرو ابن سعد بن أبي وقّاص .. إلى أن قال: وكان ثقة كثير الحديث.. وكثير من مصادر أعلام العامّة.
كما وسيأتي: عبد الرحمن بن سليط، والكلّ عندنا واحد، وهم يغايرون: عبد الرحمن بن سليط القرشي، إذ هو صحابيّ ، وهذا تابعيّ يروي عن الإمام الحسين عليه السلام، وقد أسلفنا عن عدّة مصادر أنّ
ص: 241
(8) الصواب هو هذا، لا ابن ثابت، ولا ابن سليط، فراجع ما سلف في ابن ثابت ، ويحتمل اتّحادهم لما قيل في عبد الرحمن بن سليط من أ نّه كان يرسل عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فلاحظ الترجمة التالية بدقّة وتدبّر.
لاحظ: عبد الرحمن بن إسابط، وعبد الرحمن بن ساباط، وعبد الرحمن بن ساباط القرشي الآتي، وعبد الرحمن بن سليط، وعبد الرحمن بن يسار.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، من رواة العامّة غير ناصبيّ ظاهراً، تابعيّ طبقةً ، مهمل حكماً، وقد صحّت روايته هذه من طرق أُخرى.
[ 12737]
875 - عبد الرحمن بن سابط
[ساباط، سليط، أسباط] القرشي
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 454/2 (أبواب الأحد عشر) حديث 1 [63/2]، بسنده:.. عن إسماعيل السدّي، عن عبد الرحمن بن سابط القرشي، عن جابر بن عبد اللّٰه في قول اللّٰه عزّ وجلّ حكاية عن يوسف، ومثله الحديث الثاني منه روى عنه السدي، وروى هو عن جابر بن عبد اللّٰه، قال: أتى النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم رجل من اليهود.. وعنه في بحار الأنوار 262/12-263 (باب 9) حديث 25، ومثله سنداً الحديث الذي في الخصال بعده 454/2-455 برقم 2، وعنه
ص: 242
( في بحار الأنوار 263/12 (باب 9) حديث 26، وعليه نسخة: سايط.
وفي تفسير القمّي 339/1 [الطبعة الحروفية، وفي الطبعة المحقّقة 485/1 (سورة يوسف عليه السلام) حديث 1]، بسنده:.. عن إسماعيل [ابن] السندي، عن عبد الرحمن بن سابط القرشي، عن جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري.. وعنه في بحار الأنوار 217/12 (باب 9) حديث 1.
ولا يبعد اتّحاده مع المعنون، وساباط الظاهر مصحّف: سابط.
وراجع: قصص الأنبياء للراوندي: 295 حديث 368، وكذا تهذيب الكمال 123/17 برقم 3822 بعنوان: عبد الرحمن بن سابط، ثمّ قال: ويقال: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن سابط، ويقال: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن سابط.. وفيه: القرشي الجمحي المكّي.. وقد وثّقوه، فتدبّر.
وترجم له في تهذيب التهذيب 180/6 برقم 361 بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة.. إلى أن قال: الجمحي.
راجع: معجم رجال الحديث 328/9 برقم 6374.
وقد سلف مستدركاً: عبد الرحمن بن أسباط القرشي.
حصيلة البحث
المعنون قرشي كما في الخصال، والذي في تهذيب التهذيب: جمحي، وكلاهما يصحّ كما جاء في ترجمته، وعليه فيدور أمر المعنون بين كونه صحابياً مهملاً، أو إماميّاً تابعيّاً مجهولاً، والأخير أقوى عندنا، والراجح كونه من رواة العامّة ، فتدبّر.
ص: 243
مسنداً عنه(1) رؤياه الصادقة التي رآها في هلاك زياد(2)، وهو قوله:
جمع زياد ابن أبيه شيوخ أهل الكوفة وأ شرافهم في مسجد الرحبة لسبّ أمير المؤمنين(3) عليه السلام والبراءة منه، وكنت فيهم، وكان(4) الناس من ذلك في أمر عظيم، فغلبتني عيناي فنمت، فرأيت في النوم شيئاً طويل العنق أهدب(5)، فقلت: من أنت ؟ فقال: أنا النقّاد ذو الرقبة، قلت: وما النقّاد؟ قال: طاعون؛ بعثت إلى صاحب هذا القصر لأجتثّه من جديد(6) الأرض كما عنى(7) وحاول ما ليس له بحقّ ، قال: فانتبهت فزعاً وأنا في جماعة من قومي، فقلت: هل رأيتم ما رأيت في المنام(8)؟ فقال رجلان منهم: رأينا.. كيت وكيت
ص: 245
بالصفة، وقال الباقون: ما رأينا شيئاً، فما كان بأ سرع من أن خرج من دار زياد اللعين عبده، فقال(1): يا هؤلاء! انصرفوا فإنّ الأمير عنكم مشغول..
فسألناه(2) عن خبره، فخبّرنا أ نّه طعن في ذلك الوقت، فما تفرّقنا حتّى رأينا(3) الواعية [عليه](4) فأنشأت أقول [في ذلك](5):
قد جشم الناس أمراً ضاق ذرعهم *** بحمله(6) حين ناداهم إلى الرحبة
يدعو على ناصر الإسلام حين يرى *** له على المشركين(7) الطول والغلبة(8)
ما كان منتهياً عمّا أراد بنا *** حتّى تناوله النقّاد ذو الرقبة(9)
ص: 246
[فأسقط الشقّ منه ضربة عجباً(1) *** كما تناوله النقّاد ذو الرقبة](2)
انتهى.
وروى ابن أبي الحديد في الشرح(3) ذلك عن عبد الرحمن بن عليّ الجوزي
ص: 247
في كتاب: المنتظم.
وهو نصّ في كونه من الشيعة، ورؤيته الرؤيا الصادقة لعلّها تدرجه في الحسان، واللّٰه العالم(1).
ص: 248
(8) وجاء في طبّ الأئمّة: 132: روى عنه فضالة بن أيّوب، وروى هو عن أبي جعفر عليه السلام، وعنه في وسائل الشيعة 130/20 حديث 25218، وبحار الأنوار 291/102 حديث 35.
وفي تفسير العياشي 124/2 حديث 30: عن عبد الرحمن بن سالم الأشلّ عن بعض الفقهاء، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام..
وله روايات في الاختصاص: 218، وبصائر الدرجات: 523 [وفي الطبعة المحقّقة : 750-751 (الجزء الثامن) حديث 1444]، وغيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 143 حديث 108، بإسناده:.. عن بكر بن صالح، وروى هو عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
ولاحظ صفحة: 146 من غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، وإعلام الورى: 392 [وفي الطبعة المحقّقة 174/2-175]، والمحاسن 311/2 حديث 26، وفي صفحة: 334.. وغيرها، روى عن أبي بصير، وروى عنه بكر بن سالم.
ويراد منه الأشلّ الآتي، وقد سلفت ترجمة: عبد الرحمن الأشلّ ، والكلّ واحد ظاهراً.
لاحظ: عبد الرحمن، أخو عبد الحميد بن سالم، وعبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه سالم.
حصيلة البحث
المعنون حكمه حكم الأشلّ الآتي.
ص: 249
(8) [ 12740]
877 - عبد الرحمن بن سالم الأشلّ
كذا عنونه البرقي في رجاله: 24 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة المحقّقة: 157 برقم (195)] في عداد أصحاب الإمام أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام..
وقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه - كما سيأتي - بعنوان: عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ الكوفي العطّار.
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 526/5 حديث 1، بإسناده:
.. عن محمّد بن أسلم الجبلي، عن عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ، عن المفضّل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: كيف ماسح رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم حين بايعهنّ ..
وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 208/20 حديث 25447 .
وفي بصائر الدرجات: 523 (الجزء العاشر) حديث 21 [وفي الطبعة المحقّقة 934/2 (باب 20) حديث 1844]، بإسناده:.. أخبرني محمّد ابن حمّاد السمندلي، عن عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ، عن أبيه، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: «يا سالم! إنّ الإمام هادٍ مهديّ ..»..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 202/2 حديث 75.
وروى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الاختصاص: 218 مسنداً:.. عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن أسلم الجبلي، عنه،
ص: 250
(8) عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: أيكره الجماع في وقت من الأوقات ؟..
وعنه رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك الوسائل 226/14 حديث 16560، وأيضاً؛ عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 289/103 - 290 (باب 8) حديث 29، وفيه: عبد الرحمن بن سالم الجبلي.
وجاء الحديث بنفسه في المحاسن 311/2 حديث 26 بدون لقب.
وحكاه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه عن الشيخ المفيد والبرقي رحمهما اللّٰه في كتابيهما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 138/91 (باب 109) بدون لقب.
وتكرّر في تفسير العيّاشي حيث روى عنه في 124/2 (سورة يونس) حديث 30 عن بعض الفقهاء، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام.. في تعريف الأولياء .. وعنه في بحار الأنوار 34/68 حديث 72.
وفي التفسير 225/2 (سورة إبراهيم عليه السلام) حديث 15: عنه، عن أبيه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام في قوله تعالى: «ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً » [سورة إبراهيم (14):24]..»، وعنه في بحار الأنوار 142/24 (باب 44) حديث 9.
وفي تفسير العياشي - أيضاً - 247/2-482 (سورة الحجر) حديث 30، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 126/24 (باب 42) حديث 4.
وأيضاً؛ في تفسير العياشي 269/2 (سورة النحل) حديث 65، وعنه في بحار الأنوار 286/32 (باب 6) حديث 238.
ص: 251
( وهو الآتي توّاً.
ولاحظ: عبد الرحمن الأشل.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً، مهمل حكماً، متوقّف في بعض مصاديقه، ولذا لا يمكن الجزم بحاله، كما سيأتي.
[ 12741]
878 - عبد الرحمن بن سالم الجبلي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 289/103-290 (باب 65) حديث 29 عن الاختصاص، بإسناده:.. عن سعد، عن ابن أبي الخطّاب، عن محمّد بن أسلم الجبلي، عنه، عن أبيه.. في حديث أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: هل يكره الجماع في وقت من الأوقات..؟
وقد جاء الحديث في الاختصاص: 218-219، وفيه: عبد الرحمن ابن سالم الأشل، وقد سلف مستدركاً.
كما وقد سلف مكرّراً: عبد الرحمن بن سالم، ولاحظ: عبد الرحمن ابن سلم الأشل.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غيره هذه الرواية فعلاً.
ص: 252
عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(1) من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً:
عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ، روى عنهما. انتهى.
و(2) قال النجاشي(3) - بعد عنوانه بما ذكرنا، ما لفظه -:.. وكان سالم بيّاع المصاحف، وعبد الرحمن بن سالم(4) أخو عبد الحميد بن سالم.
له كتاب، أخبرني(5) القاضي أبو عبد اللّٰه الجعفي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن، قال: حدّثنا منذر ابن جفير(6)، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن سالم، بكتابه. انتهى(7).
وقال في القسم الثاني من الخلاصة(8): عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ ، كوفي مولى، روى عن أبي بصير، ضعيف، وأبوه ثقة،
ص: 254
روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام. انتهى(1).
وقد أخذ ذلك حرفاً بحرف من ابن الغضائري(2)، وقد تقدّم(3) كلامه في ترجمة: سالم بن عبد الرحمن الأشلّ ، وتضعيف ابن الغضائري وإن كان محلّ تأمّل، إلّاأنّ سكوت النجاشي عن مدح الرجل يورث الوثوق بكون تضعيف ابن الغضائري إيّاه صواباً.
وفي الباب الثاني من رجال ابن داود(4): عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ ، (لم) (جش) [أي لم يرو عنهم عليهم السلام، ذكره النجاشي]، ضعيف. انتهى(5).
وظاهره نسبة التضعيف إلى النجاشي، وقد سمعت عبارته الخالية عن التضعيف والمدح كليهما.
ولم أفهم وجه عدّه إيّاه في الباب الأوّل - أيضاً(6) - مقتصراً على نقله عن
ص: 255
وزاد الكاظمي(1): رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ومحمّد بن أبي حمزة، ومحمّد بن عليّ ، عنه.
وزاد في جامع الرواة(2): رواية بكر بن صالح، وأحمد بن محمّد بن عيسى، ومحمّد بن أسلم الجبلي، وسهل بن زياد، وابن أبي عمير، عنه(3).
(4) أقول: ويحتمل كونه مصحّف عبد الرحمن بن الحجاج لرواية ابن أبي عمير عنه، ولم نجد لابن أبي عمير رواية عن هذا في الكتب الأربعة.
نعم له رواية عنه في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 220 حديث 10 [الطبعة المترجمة: 266-267]..
وعنه رواه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 371/3 حديث 3 [وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 47/5 حديث 5866]، بإسناده:
.. عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن السرّاج يرفعه إلى أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي إكمال الدين 331/1 حديث 17، وفيه: عن ابن أبي عمير، قال: أخبرني أبو إسماعيل السرّاج، عن خيثمة الجعفي، ومثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه عنه في بحار الأنوار 137/51 حديث 5.
وورد في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 295 حديث 14، وصفحة: 522 حديث 4 - وعنه في بحار الأنوار 232/7 حديث 3، و 14/38 (باب 56) حديث 19، و 199/39 (باب 84) حديث 12 - وفي بعض المواضع: عبد الرحمن بن السراج، وفي بشارة المصطفى: 37 [الطبعة الحيدرية، وفي الطبعة المحقّقة: 70-72 ( الجزء الثاني) حديث 3]، وعنه في بحار الأنوار 124/68 حديث 53، بسنده:
.. قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن عبد الرحمن السرّاج، عن نافع، عن ابن عمر، قال : سألت النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
وفي صفحة: 56 [وفي الطبعة المحقّقة: 99 (الجزء الثاني) حديث 375]، بسنده:.. عن حمّاد بن زيد، عن عبد الرحمن السرّاج، عن نافع، عن عبد اللّٰه ابن عمر، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله سلّم لعليّ بن أبي طالب [عليه السلام]:..
ص: 258
( وكذلك جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 361 (المجلس السابع والخمسون) حديث 14، بسنده:.. عن حمّاد بن زيد، عن عبد الرحمن السرّاج .. وفي صفحة: 656 (المجلس الرابع والستّون) حديث 4، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن السرّاج، عن نافع، عن ابن عمر.. وعنه في بحار الأنوار 332/7-333 حديث 3.
وفي صفحة: 442 (المجلس السابع والخمسون) حديث 590 [الطبعة الثانية: 361]، وفي صفحة: 754 حديث 1013 [الطبعة الثانية: 656].
وجاء في تفسير فرات الكوفي: 45-46 (المقدّمة) حديث 1، قال: حدّثنا حمّاد ابن أعين، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن الأصبغ بن نباتة.. روى عنه محمّد بن سعيد ابن رحيم الهمداني ومحمّد بن عيسى بن زكريا.
وفي صفحة: 409 حديث 549، روى عن أبي حفص، عن أبي حمزة الثمالي ، وروى عنه محمّد بن عيسى بن زكريا الدهقان، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 305/24 (باب 67) حديث 3.
والظاهر أنّ ما في الأمالي في الموضع الأوّل مغاير لما في الأمالي في الموضع الثاني وكذا البشارة؛ لاختلاف الطبقة.
وقد ذكره الرازي في الجرح والتعديل 306/5 برقم 1455، وكذا المزّي في تهذيب الكمال 245/17 برقم 3881 تحت عنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه السرّاج البصري، ووثّقوه، وهو الصحيح، فتدبّر.
راجع: تأويل الآيات الظاهرة 863/2 (خاتمة الكتاب) حديث 1.. وغيره.
(10)
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ويحتمل كونه من رواة العامّة، فراجع وتدبّر.
ص: 259
وحاله مجهول(1).
ص: 261
(8) [ 12746]
880 - عبد الرحمن بن سعد [سعيد] بن قيس
جاء في تاريخ أحوال المختار، كما في بحار الأنوار 370/45 أ نّه عقد له الولاية على الموصل، وجاء هناك في صفحة: 371 أنّ عبد الرحمن بن سعيد بن قيس كان عامل المختار على الكوفة.. لم أجد له رواية ولا ترجمة ولا أعلم لماذا عنونه البعض.
وسيأتي: عبد الرحمن بن سعيد بن قيس.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، بل لا نعرفه راوياً ولا له رواية.
[ 12747]
881 - عبد الرحمن بن سعد المكّي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 41/10-42 (باب 53) حديث 46 عن الكامل، بإسناده:.. عن إبراهيم بن محمّد، عن عبد الرحمن بن سعد المكّي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، قال: «من زار قبر ولدي كان له عند اللّٰه كسبعين حجّة مبرورة ..».
ومثله عنه في بحار الأنوار 41/102-42 (باب 53) حديث 46.
وجاء الحديث في كامل الزيارات: 307 حديث 13 - وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 357/10-359 حديث 12179 - وفيه:
ص: 262
(8) ابن سعيد.
والظاهر أنّ العنوان مصحّف، حيث جاء عين هذا الإسناد في الكافي الشريف 585/4 حديث 4، وفيه: إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكّي .. ومثله في التهذيب 84/6-85 (باب 34) حديث 167.
لاحظ ما سيأتي بعنوان: عبد الرحمن بن سعيد المكّي.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف قطعاً، مهمل حكماً لو كان له وجود خارجاً، ولا نعرف له رواية أُخرى.
[ 12748]
882 - عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي
الكوفي الهمداني
ذكر الشيخ النجاشي في رجاله: 94 برقم 233 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 240/1-242 برقم (231)] في ترجمة: أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد اللّٰه بن زياد بن عجلان أ نّه مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني.. ومثله جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 441-442 برقم 30 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين : 409 برقم (5949)] في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام..
وكذا في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 52 برقم 86 [الطبعة الحيدرية ، وفي الطبعة المرتضوية: 28 برقم (76)].. والكلّ واحد.
ص: 263
(8) [ 12750]
883 - عبد الرحمن بن سعيد المكّي
روى ابن قولويه رحمه اللّٰه في كامل الزيارات: 307 (باب 101) حديث 13 [من الطبعة المرتضويّة، وفي طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي: 511 حديث 798]، بسنده:.. عن إبراهيم بن محمّد، عن عبد الرحمن ابن سعيد المكّي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام أ نّه قال: «من زار ولدي..»، وعنه مثله في مستدرك وسائل الشيعة 357/10 - 358 حديث 12179.
ومثله متناً وسنداً في الكافي الشريف 585/4 (فضل زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام) حديث 4، ومثله في التهذيب 84/6-85 حديث 167، بسنده:
.. عن إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى عليه السلام.. ومثله في بحار الأنوار 123/100 (باب 2) حديث 29، وحيث إنّ الرواية عن الكليني فالصحيح: عن إبراهيم بن أحمد.. لا: ابن محمّد، فتدبّر.
ومثله عنه في مستدرك الوسائل 357/10-358 حديث 12179، إلّاأنّ الذي جاء في بحار الأنوار 41/102 (باب 53) حديث 46 هو: عبد الرحمن بن سعد المكّي.
وجاء كذلك في المزار لمحمّد بن المشهدي: 546 [وفي طبعة: 511] حديث 4 .
راجع: معجم رجال الحديث 330/9 برقم 6378.
ص: 265
(8) لاحظ: عبد الرحمن بن سعد المكّي، والظاهر أ نّهما واحد.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون علماء الجرح والتعديل، ولذلك يعدّ مهملاً اصطلاحاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاّ، إلّاأنّ روايته سديدة.
[ 12751]
884 - عبد الرحمن بن سلام [سلم]
الأشلّ [الأسلّ ]
قال السيّد شرف الدين الأستر آبادي في كتابه تأويل الآيات الظاهرة 682/2 ( سورة الملك): ويؤيده ما روي عن محمّد البرقي يرفعه عن عبد الرحمن بن سلام الأشلّ ، قال: قيل لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللّٰهُ وَ مَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنٰا..» [سورة الملك (67):28] قال : «ما أنزل اللّٰه هكذا..»، وعنه في بحار الأنوار 56/92 (باب 7) حديث 28، عن كنز الفوائد والتأويل، وفيه: عبد الرحمن بن سلام الأشهل.
وقد جاء في بعض النسخ: الأسلّ ، وفي بعضها: الأشلّ ، وفي بعضها: سلام .. إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة الحديثة من التأويل 707/2 حديث 11 هو: عبد الرحمن بن سلم الأشلّ ، وقد أقرّ بأ نّه صحّحه على معجم رجال الحديث 341/9، وهذا غريب..
راجع: تفسير البرهان 365/4 حديث 3.
الظاهر أ نّه مصحّف، والصحيح: عبد الرحمن بن سالم الأشلّ ، وقد
ص: 266
وظاهره كونه إماميّاً، ولكنّه مجهول الحال.
(8) وقريب منه متناً وسنداً رواه في مختصر بصائر الدرجات: 13-14، وعنه في بحار الأنوار 252/41 حديث 11، بإسناده:.. عن أبي حنيفة، عن عبد الرحمن السلماني، عن حبيش بن المعتمر..
وجاء في بعض المصادر: عبد الرحمن بن أسلم السلماني.
راجع: قصص الراوندي: 285.. وغيره.
وسلف مستدركاً: عبد الرحمن بن أحمد السلماني، وقد جاء مكرّراً، كما سلف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له غير هذه الرواية بهذا الاسم في مصادرنا، فراجع.
[ 12754]
886 - عبد الرحمن بن سلمة الجريري
جاء في رجال الشيخ: 266 برقم 713 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 265 برقم (3803)]: عبد الرحمن بن سلمة الجريري.. وقد عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، والمصادر الرجاليّة الأُخرى التي تنقل دائماً ما يذكره الشيخ كمجمع الرجال، ونقد الرجال، ومنتهى المقال.. وغيرها، لم يذكروه، فهو مجهول العنوان.
وعنونه في معجم رجال الحديث 331/9 برقم 6379، وقال: كذا في المطبوع من الرجال، وبقيّة النسخ خالية عن ذكره.
ص: 269
(8) أقول: يأتي بعنوان: عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، فراجع.
راجع: بحار الأنوار 80/4 حديث 4.
حصيلة البحث
المعنون مردّد مصداقاً، مهمل حكماً.
[ 12755]
887 - عبد الرحمن بن سلمة الحريري
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 79/4-80 (باب 2) حديث 4، عن معاني الأخبار: بالإسناد المتقدّم، عن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن سلمة الحريري، قال: سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن قوله اللّٰه عزّ وجلّ : «يَعْلَمُ خٰائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي الصُّدُورُ» [سورة غافر (40) 19] فقال: «ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشئ وكأ نّه لاينظر إليه..».
إلّاأنّ ما جاء في معاني الأخبار: 147 (باب معنى خائنة الأعين) حديث 1، هو : عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، وسيأتي مستدركاً.
كما وسيأتي عن رجال البرقي رحمه اللّٰه: عبد الرحمن بن مسلمة الحريري ، لاحظ: الجريري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، مردّد لقباً ونسباً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها فعلاً.
ص: 270
(8) [ 12756]
888 - عبد الرحمن السلمي أبو عبد الرحمن
قال السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 312 [الطبعة الحجريّة] فصل: فيما نذكره من فضل زائد لليلة دحو الأرض ويومها، وهو مانقلناه من خطّ عليّ بن يحيى الخيّاط.. وقد ذكرنا أ نّه من جملة من رويناه عنه، بإسناد ذكره عن عبد الرحمن السلمي، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّٰه عليه يقول : «إنّ أوّل رحمة نزلت من السماء إلى الأرض..»، وعنه رواه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 451/10 (باب 16) حديث 13821.
وروى السيّد رحمه اللّٰه في مهج الدعوات: 168-171 [وفي طبعة: 134] - وحكاه عنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 386/95-388 (باب 29 ) حديث 28 - بعدّة طرق منها: عن عاصم، عن عبد الرحمن السلمي، وهو مستقبل الركن عن أمير المؤمنين عليه السلام.. وهو يقول: «ها وربّ الكعبة..».
وحكى ابن شهر آشوب في المناقب 66/4، في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام، فقال: وقيل: إنّ عبد الرحمن السلمي علّم وُلد الحسين [عليه السلام] الحمد، فلمّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار وألف حلّة وحشّا فاه درّاً.. وعنه في مستدرك الوسائل 247/4 حديث 4613، و 117/13 حديث 14938.
ولعلّ الصحيح هو: أبو عبد الرحمن السلمي، كما جاء في تفسير العياشي 12/1 حديث 9، وإن كان في الوسائل: عبد الرحمن السلمي.
ص: 271
(8) وروى الشيخ المفيد في الإرشاد 33/1، بإسناده:.. عن أبي الصباح، عن محمّد بن عبد الرحمن السلمي، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «عليّ بن أبي طالب أعلم أُمّتي ..»، وجاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 397 حديث 6، وعنه في بحار الأنوار 143/40 حديث 49.
وروى في وسائل الشيعة 202/27 حديث 33596 عن العيّاشي في تفسيره عن عبد الرحمن السلمي أنّ علياً عليه السلام مرّ على قاضٍ ، فقال: «أتعرف الناسخ من المنسوخ..».
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 204/45-205 (باب 40) حديث 6 عن كامل الزيارات، قال: أحمد بن عبد اللّٰه بن عليّ ، عن عبد الرحمن السلمي.
ثمّ قال: وقال أحمد: وأخبرني عمّي، عن أبيه، عن أبي نضرة، عن رجل من أهل بيت المقدس أ نّه قال: واللّٰه لقد عرفنا - أهل بيت المقدس ونواحيها - عشيّة قتل الحسين بن عليّ عليهما السلام..
راجع: كامل الزيارات: 77 [وفي الطبعة المحقّقة: 160-161 حديث 198]، وفيه: عبد الرحمن الأسلمي، وعليه نسخة: عبد الرحمن البلخي الأسلمي.
وروى الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 178/2 (باب 14) حديث 1737 عن دعائم الإسلام، قال: وعن عبد الرحمن السلمي، قال: شهدت صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام فنظرت إلى عمّار بن ياسر.. وجاء في دعائم الإسلام 392/1.
وروى رحمه اللّٰه كذلك في المستدرك 235/4 حديث 4580 عن
ص: 272
(8) درر اللآلي 33/1 عنه أ نّه قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم : «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
أقول: هناك خلط بين عبد الرحمن السلمي وأبي عبد الرحمن السلمي، كما في بحار الأنوار 149/41.. وغيره.
من هنا كان من المحتمل أن يكون مصحّف: أبو عبد الرحمن السلمي، كما في الكافي 4/5 حديث 6، ومثله في التهذيب 123/6 حديث 11.
وقد سلف عنوان: عبد الرحمن الأسلمي، وعبد الرحمن السلمي، البلخي السلمي، وعبد الرحمن الفارسي السلمي، وأبي عبد الرحمن السلمي، وقد سلف متناً: عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً.
[ 12757]
889 - عبد الرحمن بن سليط
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فلاح السائل: 284 - وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 126/5 حديث 5488 - بإسناده:.. عن مسعود بن علقمة بن زيد، عن عبد الرحمن بن سليط، قال: أصاب خالد بن الوليد أرق، فقال النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «ألا أُعلمّك كلمات إذا قلتها نمت..» ..
ورواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 213/76 (باب 44) ضمن حديث 23.
ص: 273
(8) كما جاء في مقتضب الأثر: 23 [وفي طبعة: 27-28]، قال: ومن طريق العامّة حديث رواه عبد الرحمن بن سليط، عن أبي عبد اللّٰه الحسين عليه السلام، بسنده:.. عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط، قال: قال الحسين بن عليّ عليهما السلام:..
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في عيون أخبار الرضا عليه السلام 40/1 ( باب 6) [من الطبعة الحجريّة، وفي طبعة انتشارات جهان 69/1 (باب 6) حديث 36]، بسنده:.. عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط، قال: قال الحسين عليه السلام.. وعنه في بحار الأنوار 385/36 (باب 43) حديث 6.
وفي إكمال الدين 317/1 (باب 30) حديث 3، بسنده:.. عن الربيع ابن سعد ، عن عبد الرحمن بن سليط، قال: قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 133/51 (باب 3) حديث 4.
ولكن الحديث مثله في كفاية الأثر: 231-232 (باب 31)، بسنده:.. عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: قال الحسين بن عليّ عليهما السلام..
وفي إعلام الورى: 406 [وفي الطبعة المحقّقة 194/2]، وفيه: ابن سليط، ومتن الحديث في الجميع واحد.
انظر: ما استدركناه بعنوان: ابن ثابت، وابن سابط القرشي، إذ الكلّ واحد .
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وروايته سديدة؛ لتظافر الروايات بمضمونها.
ص: 274
(8) [ 12758]
890 - عبد الرحمن بن سليمان
روى الثقفي في الغارات 125/1-126 - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 91/96 ذيل حديث 95 - بإسناده:.. قال: أخبرنا أبو العبّاس الوليد بن عمر - وكان ثقة - عن عبد الرحمن بن سليمان، عن جعفر بن محمّد بن عليّ عليهم السلام، قال: بعث عليّ عليه السلام مصدّقاً من الكوفة إلى باديتها..
ولعلّه الأنصاري الآتي وهو الذي عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.
وفي تقريب التهذيب 483/1 برقم 964، قال: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد اللّٰه بن حنظلة الأنصاري، أبو سليمان المدني المعروف ب: ابن الغسيل، صدوق، فيه لين، من السادسة، مات سنة اثنين وسبعين [ومائة]، وهو ابن مائة وستّ وستّين.
أقول: إنّما يقال له: ابن الغسيل، حيث إنّ جد أبيه غسيل الملائكة: حنظلة بن أبي عامر.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاًبين أكثر من واحد من العامة والخاصة، وهو هنا مهمل حكماً، وبعض المسمّين به ليسوا منّا ظاهراً، وبعضهم ثقة عندهم، نحتج بما يرويه في المناقب.
ص: 275
(8) [ 12759]
891 - عبد الرحمن بن سليمان [بن غالب] الأزدي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 19/21 حديث 14 عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بسنده:.. عن أبي المفضّل، عن عبد الرحمن بن سليمان الأزدي، عن الحسن بن عليّ الأزدي، عن عبد الوهّاب بن الهمّام..
ولكن الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 614 حديث 1271 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدرية 227/2]: عبد الرزّاق بن سليمان بن غالب الأزدي بارتاج، وسيأتي منّا مستدركاً مفصّلاً، فراجع.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 102/74 (باب صلة الرحم ) حديث 58 عن كتاب الحسين بن سعيد، بإسناده:.. عن حنان، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن عمرو بن سهيل، عن روّات، قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يقول: «إنّ صلة الرحم مثراة في المال».
ولاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن سلمان الأنصاري.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل، ومتن الحديث في المصدرين واحد، ولا يبعد أن تكون روايته سديدة.
ص: 276
(8) [ 12760]
892 - عبد الرحمن بن سليمان الأنصاري
كذا عنونه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 128 برقم 19 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 40 برقم (1484)] في عداد أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، وجاءت عليه نسخة بدل: ابن سلمان..
ومثله الشيخ الأردبيلي رحمه اللّٰه في جامع الرواة 451/1، وعن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في نقد الرجال 49/3 برقم 2860.. وغيره، والكلّ بعنوان: ابن سليمان.
وقال ابن شهر آشوب في معالم العلماء: 79 برقم 537: عبد الرحمن ابن سليمان، له كتاب المسند، التجمل.
وجاء في إسناد الكافي 121/5 (باب بيع المصاحف) حديث 1 كذلك، إلّاأنّ نسخة المصنّف رحمه اللّٰه من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: ابن سلمان، ولذا عنونه كذلك، فراجع.
وعنونه السيّد الخوئي قدّس سرّه في معجم رجال الحديث 331/9 برقم 6381، وعليه نسخة: سلمان.
وقد سلف متناً: عبد الرحمن بن سلمان الأنصاري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل مردّد أباً بين (سلمان) و (سليمان)، لا طريق لنا بالحكم بحسنه فضلاً عن توثيقه، واللّٰه العالم .
ص: 277
(8) [ 12761]
893 - عبد الرحمن بن سليمان بن عبد اللّٰه بن
حنظلة الأنصاري الأوسي
جاء في رواياتنا بعنوان: عبد الرحمن بن الغسيل، كما في أمالي الشيخ المفيد: 45-46 (المجلس السادس) حديث 6، وعنه في بحار الأنوار 474/22 حديث 23، وسيأتي مستدركاً.
أقول: ترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء 323/7 برقم 111-112، وعبّر عنه ب: الفقيه المحدّث أبو سليمان، وقال: وقيل لجدّهم: حنظلة الغسيل؛ لأنّه لمّا استشهد يوم أُحد كان جنباً فغسّلته الملائكة..
ولاحظ: ثقات ابن حبّان 85/5، والجرح والتعديل للذهبي 239/5 برقم 1134 .. وغيرهما.
حصيلة البحث
لا ذكر للمعنون في معاجمنا الرجالية، ويظهر من بعض الأمارات كونه عامّياً.
[ 12762]
894 - عبد الرحمن بن سليمان الهاشمي
روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 421/2 ذيل حديث 200، بسنده:.. عن زياد القندي، عن عبد الرحمن بن سليمان الهاشمي..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 343/66
ص: 278
الأكرم صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.
وفي اسد الغابة(1): إنّ ابن عبد البرّ، وابن منده، وأبا نعيم(2) عدّوا من الصحابة: عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ ، يكنّى: أبا سعيد، أسلم يوم الفتح، وصحب النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وكان ا سمه: عبد الكعبة، فسمّاه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: عبد الرحمن، وسكن البصرة، واستعمله عبد اللّٰه بن عامر - لمّا كان أميراً على البصرة - على جيش فافتتح سجستان، سنة ثلاث وثلاثين، وصالح صاحب الرخج(3)، وأقام بها حتّى اضطرب أمر عثمان ابن عفّان فسار عنها، واستخلف رجلاً من بني يشكر فأخرجه أهل سجستان.
ثمّ لمّا استعمل معاوية عبد اللّٰه بن عامر على البصرة سيّر عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان - أيضاً - سنة اثنتين وأربعين، ومعه في تلك الغزوة الحسن البصري، والمهلّب بن أبي صفرة، وقطري بن الفجاءة، فافتتح زرنج(4).
وفي سنة ثلاث وأربعين فتح الرخج وزابلستان، ثمّ عزله معاوية سنة ستّ وأربعين من سجستان، واستعمل بعده الربيع بن زياد، فلمّا عزل عاد إلى البصرة، فتوفّى بها سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين، وقيل: كان
ص: 282
وفاته بمرو، والأوّل أثبت وأكثر. وإليه تنسب سكّة سمرة بالبصرة، وكان متواضعاً، فإذا كان اليوم المطير لبس برنساً، وأخذ المسحاة فكنس الطريق.
انتهى ما أردنا نقله من أُ سد الغابة(1).
ولم يتبيّن لي حال الرجل بوجه(2).
ص: 283
(8) [ 12765]
895 - عبد الرحمن بن سنان
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 312/4 (باب من حجّ عن غيره) حديث 1، بسنده:.. عن عليّ بن أسباط، عن رجل من أصحابنا يقال له: عبد الرحمن بن سنان، قال: كنت عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. هكذا في الطبعة الحجريّة، ومرآة العقول، لكن في التهذيب 451/5 (باب من الزيادات في فقه الحجّ ) حديث 1573، بسنده:.. عن عليّ بن أسباط، عن رجل من أصحابنا يقال له: عبد الرحمن، عن عبد اللّٰه بن سنان، قال: كنت عند أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
راجع: معجم رجال الحديث 331/9 برقم 6383.
حصيلة البحث
يتّضح ممّا في التهذيب أنّ ما في سند الكافي مصحّف، فالعنوان ساقط، وعبد الرحمن مجهول، وعبد اللّٰه بن سنان معروف.
[ 12766]
896 - عبد الرحمن بن سنان الصيرفي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 287/30 حديث 151 - نقلاً عن الجزء الثاني من دلائل الإمامة للطبري -، بسنده:.. قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفيّ ، قال: حدّثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي، عن جعفر بن عليّ الحوار، عن
ص: 285
(8) الحسن بن مسكان، عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن جابر الجعفي، عن سعيد بن المسيّب، قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ صلوات اللّٰه عليهما ورد نعيه إلى المدينة..
أقول: الرواية في المثالب وهي طويلة، فراجعها.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل.
[ 12767]
897 - عبد الرحمن بن سندر أبو الأسود الحذامي
سيأتي في تذييل باب (عبد اللّٰه) في هذه الموسوعة: عبد اللّٰه بن سندر الجذامي أبو الأسود، وقيل هو: عبد الرحمن هذا.
راجع: الإصابة 322/2، و 401، و 59/3، و 7/4، وما سيرد في باب (عبد اللّٰه ) من مصادر.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 239/4: ولم أعرفه، وأسند له في المجمع 46/10، والمعجم الكبير 169/7، وفيه: عبد اللّٰه بن سندر، وكذا في كنز العمّال 93/15 برقم 40230، وفي الكنز 68/12 حديث 34032، وفيه: عبد الرحمن.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، ليس منّا مذهباً .
ص: 286
(8) [ 12768]
898 - عبد الرحمن بن سهل بن أبي خيثمة
روى الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه في كتابه الأربعين: 70 (الحديث الثامن والثلاثون)، بإسناده:.. عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن سهل بن أبي خيثمة، عن أبيه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «إذا كان يوم القيامة ضربت لي قبّة عن يمين العرش من درة بيضاء..» .
وقريب منه متناً لا سنداً عن حذيفة في (الباب 86) عن أمالي الشيخ رحمه اللّٰه 106/2 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 492 حديث 1078]: « إذا كان يوم القيامة ضرب لي عن يمين العرش قبة من ياقوتة حمراء..»، وعنه مرسلاً في بحار الأنوار 339/7 (باب 17) حديث 33، وكذا 237/39 (الباب 86) حديث 22 والإسناد كلّاً مغاير.
حصيلة البحث
المعنون غريق في الإهمال، وروايته معتبرة جاءت بإسناد آخر.
[ 12769]
899 - عبد الرحمن بن سهل بن خالد
روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 464/16-465 حديث 20555 عن طبّ الأئمّة عليهم السلام، قال: وعن عبد الرحمن بن سهل بن خالد، قال: حدّثني أبي، قال: دخلت على
ص: 287
( الرضا عليه السلام فشكوت إليه وجعاً في الطحال..
قال في طبّ الأئمّة عليهم السلام: 98 [وفي طبعة: 90]: عبد الرحمن ابن سهل بن مخلّد، قال: حدّثني أبي، قال: دخلت على الرضا عليه السلام فشكوت إليه وجعاً في الطحال [طحالي].. وعنه في بحار الأنوار 247/62 (باب 87) حديث 8 مثله سنداً ومتناً.. وكذا مثله عن طبّ الأئمّة عليهم السلام في مستدرك وسائل الشيعة 464/16-465 حديث 20555، وفيه: عن عبد الرحمن بن سهل بن خالد..
لاحظ: عبد الرحمن بن سهل بن مخلد، فهما واحد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد نسباً - بين (خالد) و (مخلد) - لا نعرف له غير هذه الرواية عنه نقلاً.
[ 12770]
900 - عبد الرحمن [بن] سهل بن مخلد
قالا ابنا بسطام في طبّ الأئمّة: 90: عبد الرحمن [كذا] سهل بن مخلد، قال: حدّثني أبي، قال: دخلت على الرضا عليه السلام فشكوت إليه وجعاً في الطحال .. ومثله عنه في بحار الأنوار 247/62 (باب 87) حديث 8، وفيه: عبد الرحمن بن سهل بن مخلد، إلّاأنّ ما جاء في مستدرك وسائل الشيعة 464/16 (باب 112) حديث 20555 عنه هو: عبد الرحمن بن سهل بن خالد، وقد سلف مستدركاً، وهما واحد مصداقاً.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، على كلّ حالٍ ، لا نعرف له رواية غيرها .
ص: 288
(8) [ 12772]
901 - عبد الرحمن بن سيّابة
جاء العنوان مكرّراً في الكتب الجامعة للحديث، منها: ما رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 110/53 (باب الرجعة) حديث 5، بإسناده :.. عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي داود، عن أبي عبد اللّٰه الجدلي، قال: دخلت على عليّ عليه السلام، فقال: «اُحدثك بسبعة أحاديث إلّاأن يدخل علينا داخل..».
والرواية في اختيار معرفة الرجال: 93-94 حديث 147 في ترجمة: أبو عبد اللّٰه الجدلي.
روى الشيخ العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 184/78 حديث 10 عن المحاسن 242/1 برقم 230: عن أبان، عن عبد الرحمن ابن سيابة، عن أبي النعمان، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «العجب كلّ العجب للشاك في قدرة اللّٰه وهو يرى خلق اللّٰه..».
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، مهمل حكماً إلّاإذا ميّز.
[ 12773]
902 - عبد الرحمن بن سيّابة
(أخو عبد اللّٰه بن سيّابة)
عنون البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 22 [طبعة الجامعة، وفي الطبعة
ص: 290
( المحقّقة: 151 برقم (162)] ضمناً في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بعنوان: عبد اللّٰه بن سيّابة أخو عبد الرحمن بن سيّابة..
ومثله جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 224 برقم 21 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 264 برقم (3784)] في ترجمة: عبد اللّٰه.. إلّاأنّ في مجمع الرجال 280/3 نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه، قال: عبد اللّٰه بن حمّاد بن سيّابة مولى، أخو: عبد الرحمن بن سيّابة.. وهو الآتي ظاهراً.
حصيلة البحث
المعنون - كأخيه عبد اللّٰه - لم يذكره أرباب الجرح والتعديل بشيء، فهو مهمل بلا كلام.
[ 12774]
903 - عبد الرحمن بن سيّابة
(بيّاع السابري الكوفي)
عنونه البرقي رحمه اللّٰه في رجاله: 24 [وفي الطبعة المحقّقة: 156 برقم ( 190)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
ولعلّه هو الذي سيأتي قريباً بعنوان: عبد الرحمن بن سيّابة الكوفي البجلي البزّار.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً.
ص: 291
مضيفاً إلى ما في العنوان قوله: مولى، أسند عنه. انتهى.
وروى الكشّي(1)؛ عن أحمد بن المنصور، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمّد بن زياد، عن عليّ بن عطيّة صاحب الطعام، قال: كتب عبد الرحمن ابن سيّابة إلى أبي عبد اللّٰه عليه السلام: قد كنت أحذّرك إسماعيل(2).
حانيك(3) من يحني(4) عليك وقد *** تُعدي(5) الصحاح مبارك الجرب(6)
فكتب إليه أبو عبد اللّٰه [عليه السلام:] «قول اللّٰه أصدق: «لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ » (7) واللّٰه! ما علمت، ولا أمرت، ولا رضيت»(8).
وروى - أيضاً(9) - عن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الجبلي(10)، قال:
ص: 293
حدّثني أحمد بن إدريس القمّي، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن سيّابة، قال: دفع إليّ أبو عبد اللّٰه عليه السلام ألف دينار، وأمرني أنّ أقسّمها في عيالات من أُصيب مع عمّه زيد، قال: فقسّمتها؛ فأصاب عيال عبد اللّٰه بن الزبير الرسّان(1) أربعة دنانير(2).
وروى في الأمالي(3) - في الحسن(4) بإ براهيم على المشهور، والصحيح على المختار -: عن ابن أبي عمير، عنه، قال: دفع إليَّ أبو عبد اللّٰه [عليه السلام](5) ألف دينار، وأمرني أنّ أُقسّمها في عيال من أُصيب مع زيد بن عليّ عليه السلام؛ فقسّمتها، فأصاب [عيال](6) عبد اللّٰه بن الزبير
ص: 294
أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير(1).
وأقول: لم يتعرّض العلّامة رحمه اللّٰه لحال الرجل في الخلاصة.
وقال في مسألة الشكّ في نقصان الطواف من المختلف(2): إنّ عبد الرحمن ابن سيّابة لا يحضرني الآن حاله.. إلى آخره.
وأسوأ منه رمي سيّد المدارك(3) الرجل بالجهالة.
فإنّ فيه: أنّ كون الرجل إماميّاً ممّا لا شبهة فيه.
وتسليم الإمام عليه السلام الألف دينار إليه لتفريقها في عيالات من أُصيب مع زيد يدلّ على وثوقه به واطمئنانه.
فيفيد ا لخبر كون الرجل ثقة، كما استفاده الفاضل المجلسي الأوّل(4) بقوله:
إنّ الرواية تدلّ على عدالته. انتهى.
ص: 295
ويؤيّد ذلك ما ذكره الوحيد رحمه اللّٰه(1) من رواية الأجلّة عنه، وكونه مقبول الرواية.
ص: 296
مضافاً إلى ما رواه في الكافي(1) عن العدّة(2)، عن ابن فضّال، عن الحسن ابن أسباط، عن عبد الرحمن بن سيّابة، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام:
جعلت فداك(3)! إنّ الناس يقولون: إنّ النجوم لا يحلّ النظر فيها - وهي تعجبني - فإن كانت تضرّ بديني فلا حاجة لي في شيء يضرّ بديني، وإن كانت لا تضرّ بديني فواللّٰه إنّي لأشتهيها، وأشتهي النظر فيها؟
فقال عليه السلام: «ليس كما يقولون، ولا يضرّ(4) بدينك».. الحديث.
دلّ على غاية حفظه لدينه، واجتنابه المحرّمات، فيدلّ على عدالته(5)، ولو تنزّلنا عن ذلك، فلا أقلّ من إفادة ما ذكر من المدح المعتدّ به المدرج له في الحسان، كما صنعه في الوجيزة(6) والبلغة(7)، حيث عدّاه ممدوحاً.
وأمّا ما رواه في باب: الدين من الفقيه(8)، عن الحسن بن خنيس، قال:
قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: إنّ لعبد الرحمن بن سيّابة ديناً على رجل وقد
ص: 297
مات، فكلّمناه أن يحلّله فأبى، قال: «ويحه! أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة(1)، وإن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم»(2).
فلا دلالة فيه على ذمّه(3)، والحقّ أنّ الرجل من الثّقات، واللّٰه العالم.
بقي هنا أُمور:
الأوّل:
الثاني: أ نّه نقل الوحيد(1) عن كشف الغمّة(2) رواية مثل حكاية الرجل - أعني دفع الإمام عليه السلام إليه ألفاً للتقسيم - في حقّ أبي خالد الواسطي، ثمّ قال: لكنّ الأوّل أقوى وأظهر، مع احتمال التعدّد. انتهى.
وأقول: لا تعارض بين القضيّتين حتّى يكون لتقوية الأوّل وجه، إذ لا مانع من أن يكون عليه السلام دفع إلى كلّ من اثنين ألفاً لقسمتها في هؤلاء.
الثالث: أنّ المولى الوحيد رحمه اللّٰه قال في آخر كلامه: ولعلّ الذمّ - على تقدير الصحّة - كان في أوائل حاله، مع قبوله التوجيه أيضاً، فتدبّر، انتهى(3).
قلت: لم أفهم مراده بالذمّ ، ولعلّ غرضه ما نطق به خبر الحسن بن خنيس، ولكن قد عرفت عدم دلالته على الذمّ ؛ لأنّ عدم إبرائه للمديون ترك للأولى، وليس محرّماً حتّى يكون ذمّاً، فتدبّر جيّداً، لعلّك تهتدي إلى ما قصرت عنه.
الرابع: أنّ المولى الوحيد رحمه اللّٰه قال: إنّ في صحيحة عبد اللّٰه بن سنان أ نّه سأل عبد الرحمن بن سيّابة بن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله، ثمّ أمر بالتأمّل.
ص: 299
وأقول: لم أفهم وجه نقله للرواية هنا، ولا وجه أمره بالتأمّل.
فإن أراد به الذمّ ؛ ففيه أنّ سؤال منحرف عن حكم يحتمل وجوهاً لا يدلّ على ذمّ السائل؛ لإمكان كونه من باب الامتحان أو التعجيز أو.. نحو ذلك، فلا دلالة فيه على كونه معتقداً به أو مؤالفاً له(1).
ميّزه في المشتركات(2) برواية أبان بن عثمان الأحمر [عنه]، و [برواية] الحسن بن محبوب، عنه.
ونقل في جامع الرواة(3) رواية أحمد بن محمّد بن عيسى، عن البرقي، عنه.
ورواية يونس بن عبد الرحمن، ومنصور بن يونس، والحسن بن أسباط، وفضالة بن أيّوب، ومنصور بن حازم، وعثمان بن عيسى، عنه.
ورواية موسى بن القاسم، عنه، عن حمّاد، عن حريز.
وربّما غلّط الشيخ الأمين الكاظمي(4) الأخير معلّلاً بأنّ موسى بن القاسم يروي عن عبد الرحمن بن أبي نجران، لا عن عبد الرحمن بن سيّابة.
وقد سبقه إلى ذلك صاحب المنتقى(5)، فجعل رواية موسى بن القاسم عن عبد الرحمن بن سيّابة من الأغلاط الفاحشة، قال: وإنّما هو ابن أبي نجران
ص: 300
لا ابن سيّابة(1)؛ لأنّ ابن سيّابة من رجال الصادق عليه السلام فقّط، إذ لم يذكر في أصحاب أحد ممّن بعده، ولا توجد له رواية عن غيره. وموسى بن القاسم من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام، فكيف يتصوّر روايته عنه ؟! وأمّا [عبد الرحمن] بن أبي نجران، فهو من رجال الرضا والجواد عليهما السلام [أيضاً] ورواية موسى [بن القاسم] عنه معروفة مبيّنة في عدّة مواضع [وروايته هو عن حمّاد بن الحسين شائعة، وقد مضى منها إسناد عن قرب].
وبالجملة؛ فهذا عند المستحضر من أهل الممارسة غنيّ عن البيان، وقد اتّفق في محلّ إيراده في التهذيب(2) بعد الرواية(3) عن ابن سيّابة، وليس بينه وبينه سوى ثلاثة أحاديث، فلعلّه السبب في وقوع هذا الوهم(4) بمعونة قلّة الممارسة والضبط في المتعاطين لنقل أمثاله، كما يشهد به التتبّع والاستقراء..
والعلّامة جرى في هذا الموضع على عادته، فلم ينبّه على الخلل(5)، بل قال
ص: 301
في المنتهى(1) والمختلف(2): إنّ في الطريق عبد الرحمن بن سيّابة، ولا يحضرني حاله.
والعجب من قدم هذا الغلط واستمراره؛ فكأ نّه من زمن الشيخ رحمه اللّٰه. انتهى.
وأقول: إنّه وإن أرعد وأبرق، وترنّم وغرّد، وزعم تفرّده في الاطّلاع والممارسة، ونسب غيره إلى القصور عن الممارسة والتتبّع، وتعجّب من مثل آية اللّٰه سبحانه، ورمى من قبله إلى زمن الشيخ رحمه اللّٰه بالغلط، وزعم إتيانه بما لم يستطعه الأوائل! ومالا حاجة فيه إلى الثبوت، مع أ نّه أوهن من بيت العنكبوت.. وكم له من أمثال ذلك ممّا أوضحنا فساده في الفائدة الثالثة والعشرين(3)، وما ارتكبه في الأسانيد إلّاشبه القياس في الأحكام؛ فإنّ غلبة رواية رجل عن آخر بغير واسطة لا تجوّز تغليط ما وجد من روايته عنه بواسطة واحد أو اثنين أو ثلاث في النسخ الصحيحة، وكيف يمكن نسبة أكابر الطائفة وجهابذة الفقه والحديث إلى الغلط، بغلبة ظنيّة أو وهميّة لا تغني عن الحقّ شيئاً! فراجع ما حرّرناه في الفائدة المشار إليها، وتدبّر جيّداً.
وقد اغترّ بمقاله جمع ممّن تأخّر عنه، وجروا على منواله، منهم المولى
ص: 302
التفرشي(1) حيث قال: - في هامش كتابه -: الظاهر أنّ ما وقع في التهذيب من التصريح ب: ابن سيّابة غلط، وصوابه: ابن أبي نجران، كما صرّح به في باب من لا يجب عليهم المتعة؛ لأنّ ابن سيّابة من رواة الصادق عليه السلام.
وقد وقع بينه وبين الصادق عليه السلام في تلك الرواية ثلاث وسائط، وهم:
حمّاد، عن حريز، عن محمّد بن مسلم، عنه عليه السلام. ويبعد أن يروي عنه بثلاث وسائط مع أ نّه من رجاله، وابن أبي نجران من رجال الرضا عليه السلام فهو في تلك المرتبة. انتهى.
وضعفه ظهر ممّا ذكرنا.
ولقد أجاد الفاضل الحائري(2) حيث قال: لا يخفى أ نّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ رحمه اللّٰه(3) عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن.. على سبيل الإطلاق. وقيّد في بعضها ب: ابن أبي نجران، وفي بعض ب: ابن الحجّاج، وذلك لا يقتضي كون المصرّح ب: ابن سيّابة(4) سهواً أصلاً، والدرجة - أيضاً - غير مانعة، فتأمّل(5).
ص: 303
أصحاب عليّ عليه السلام.
وفي نسخة أُخرى: ابن يسار، ويأتي إن شاء اللّٰه تعالى.
(8) ابن عبد اللّٰه الأرحبي وعمّارة بن عبد اللّٰه السلولي..] وعمّارة بن عبد اللّٰه السلولي إلى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة..
وفي الإرشاد - أيضاً -: 186 [وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 39/2]، قال: ودعا الحسين بن عليّ عليهما السلام مسلم ابن عقيل بن أبي طالب رضي اللّٰه عنه فسرّحه مع قيس بن مسهر الصيداوي، وعمارة بن عبد السلولي، وعبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي [وفي طبعة: وعمارة بن عبد اللّٰه السلولي وعبد اللّٰه وعبد الرحمن بن شدّاد الأرحبي]، وأمره بتقوى اللّٰه.. إلّاأنّ الذي جاء في الطبعة المحقّقة من الإرشاد 37/2-38 هو: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي فقّط، ولم يشر إلى أخيه ولا غيره..
نعم جاء في الهامش: أنّ في النسخة الخطيّة: عبد اللّٰه بن شدّاد الأرحبي، وبعده بأسطر ذكره باسم: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي.. ثمّ قال: المصادر مجمعة عليه.. ولم يعلم على ماذا مجمعة، وقد أصبحت النسخ أربعة ؟! فدقّق .
وعنونه في معجم رجال الحديث 334/9 برقم 6387، وقال: كان هو وأخوه عبد اللّٰه بن شدّاد رسولين من قبل أهل الكوفة إلى الحسين بن عليّ عليهما السلام ، ثمّ أرسلهما الحسين عليه السلام مع ابن عمّه مسلم بن عقيل إلى الكوفة..
وقال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 333/44 (باب 37):
.. وانفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي إلى الحسين عليه السلام.
ص: 306
(8) أقول: كذا جاء، وفي النسخ الخطيّة من الإرشاد: عبد اللّٰه بن شدّاد الأرحبي، فراجعه، وهو الصواب.
وسيأتي مزيداً عنه في ترجمة أخيه: عبد اللّٰه بن شدّاد الأرحبي.
حصيلة البحث
لم أجد من ذكر عاقبة أمره، فلذا فنحن نتوقّف فيه.
[ 12778]
905 - عبد الرحمن بن شدّاد الجشمي [الجشيمي]
ذكر العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 385/45 (باب 49، في باب أحوال المختار وما جرى على يده)، وقال: ثمّ حمل المختار برأسه [أي عبيد اللّٰه] ورؤوس القوّاد إلى مكّة مع عبد الرحمن بن أبي عمير الثقفي، وعبد الرحمن بن شدّاد الجشمي، وأنس بن مالك الأشعري، وقيل: السائب بن مالك، ومعها ثلاثون ألف دينار إلى محمّد بن الحنفية..
راجع: أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 247/1 [الطبعة الحيدرية، وفيه: الجشيمي، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 242 ذيل حديث 424]، حيث جاءت الواقعة والعنوان كذلك.
لاحظ: عبد اللّٰه بن شدّاد الجشمي، السالف مستدركاً والذي جاء في بحار الأنوار عن نفس الرسالة، فهما واحد قطعاً.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً مهمل حكماً، لا نعرفه راوياً إلّاأن يكون مصحّفاً.
ص: 307
(8) [ 12779]
906 - عبد الرحمن بن شدّاد بن عبد اللّٰه الأرخي
[الأرحي، الأرحبي]
كان هو وأخوه (عبد اللّٰه) ممّن أرسلهم أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام مع قيس بن مسهر الصيداوي وعمّار بن عبد اللّٰه السلولي.
وجاء في المصادر: عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي، ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين، إلّاأنّ في أصل العوالم، وفي هامش المطبوع: 183 (الإمام الحسين عليه السلام) أنّ اسمه: عبد اللّٰه وعبد الرحمن بن شدّاد بن عبد اللّٰه الأرحي نقلاً عن الإرشاد.
وفي الإرشاد: 223 [وفي الطبعة المحقّقة 37/2-38] - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 334/44 -: عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا شدّاد الأرحبي.
وجاء في مناقب آل أبي طالب 241/3 بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرخي.
هذا؛ وقد ورد الرجل بعناوين متعدّدة ستأتي في: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرخي، وأيضاً في: عبد الرحمن بن شدّاد الحسمي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً، مهمل حكماً وعملاً، مُعْتمَد ظاهراً، ولا نعرفه راوياً .
ص: 308
(8) [ 12780]
907 - عبد الرحمن بن شريح الشبامي
جاء بهذا العنوان في ذوب الغضار لابن نما الحلّي: 95، هكذا:.. فجاء رجل من أصحابه من شبام، عظيم الشرف - وهو: عبد الرحمن بن شريح - فلقي جماعة منهم: سعيد [في بحار الأنوار: سعد] بن منقذ.. وعنه في بحار الأنوار 364/45.
وفي إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّٰه 53/2 [الطبعة المحقّقة]، وفيه: فبعث ابن عقيل إلى محمّد بن الأشعث من المسجد عبد الرحمن بن شريح الشبامي .. فلمّا رأى ابن الأشعث كثرة من أتاه.. وعنه في بحار الأنوار 349/44.
لاحظ: تاريخ الطبري 276/4[250/7] حيث جاء نقل كلام الشيخ المفيد رحمه اللّٰه بنصّه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وكونه مع مسلم بن عقيل برهة لايكفي في معرفة عاقبته، وقد عدّ من أصحاب المختار، كما لا نعرف له رواية.
[ 12781]
908 - عبد الرحمن بن شريح الشيباني
[الشبامي، الشامي]
قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد: 193 [طبعة دار الكتب
ص: 309
(8) الإ سلامية، وفي الطبعة المحقّقة 2/51-53].. فبعث [مسلم] بن عقيل إلى محمّد بن الأشعث من المسجد عبد الرحمن بن شريح الشبامي، فلما رأى ابن الأشعث كثرة من أتاه تأخّر عن مكانه..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 349/44 (باب 37) ذيل حديث 1، وفيه: عبد الرحمن بن شريح الشيباني.
أقول: جاء في باب أحوال المختار وماجرى على يديه من رسالة، شرح الثأر لابن نما والتي أوردها العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحاره 346/45-390، وفي صفحة: 364، قال: فجاء رجل من أصحابه من شبام، عظيم الشرف، وهو : عبد الرحمن بن شريح، فلقي جماعة منهم: سعد بن منقذ.. فقالوا له: إنّ المختار يريد الخروج بنا للأخذ بالثار وقد بايعناه..
وقال في الغارات 295/1[192/1] في ورود قتل محمّد بن أبي بكر: فسرّح عليّ عليه السلام عبد الرحمن بن شريح الشامي إلى مالك ابن كعب فردّه من الطريق .. وجاء: الشبامي، في كتاب ذوب الأنضار [الغضار] في شرح أخذ الثار لابن نما الحلّي رحمه اللّٰه، أورده العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه كلّه في بحاره، لاحظ عنه: الذريعة 43/10 برقم 246، وقد سلف.
حصيلة البحث
إنّ من كان رسول رسول المعصوم عليه السلام كافٍ في إسباغه بالحسن لولا أ نّا لا نعرف عاقبة الرجل..
ص: 310
(8) [ 12782]
909 - عبد الرحمن بن شريك
روى الشيخ المفيد أعلى اللّٰه مقامه الشريف في أماليه: 94 (المجلس الحادي عشر) حديث 3، بإسناده:.. قال: حدّثنا الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن عبد اللّٰه بن محمّد بن [أحمد بن] حنبل، قال: أخبرت عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، قال: حدّثنا عروة بن عبد اللّٰه بن قشير الجعفي، قال: دخلت على فاطمة بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وهي عجوز كبيرة.. وعنه في بحار الأنوار 176/41-177 (باب 109) حديث 11، وفيه: عروة بن عبيد اللّٰه بن بشير الجعفي، وكذا عنه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 246/3-247 حديث 3497، وفيه سهو: الشيخ الصالح أبو عبد اللّٰه عبد الرحمن ابن محمّد بن حنبل، وكذا عنه في المستدرك 249/14 (باب 65) حديث 16615 .
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 76 (المجلس الثامن عشر) حديث 3 [الطبعة المترجمة]، بإسناده:.. قال: حدّثنا محمّد بن عبيد بن عتبة الكندي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن شريك، قال: حدّثنا أبي، عن الأعمش، عن عطاء، قال: سألت عائشة عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقالت: ذاك [ذلك] خير البشر، ولا يشكّ فيه إلّاكافر.. وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 5/38 (باب 56) حديث 7 عن أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن محمّد بن عبيد الكندي، عن
ص: 311
(8) عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن الأعمش، عن عطّار، قال: سألت عائشة عن عليّ بن أبي طالب.
وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 266/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 259-260 حديث 471]، بإسناده:.. عن أحمد بن يحيى الصوفي، عن عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي، عن أبيه، عن عاصم بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه - في حديث - قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «أشهد أن لا إله إلّااللّٰه وأنّ محمّداً عبده ورسوله .. والذي نفسي بيده لا يقولها أحد إلّاحرّمه اللّٰه على النار»، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 199/93-200 حديث 28، وكذا الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 366/5 (باب 38) حديث 6100 .
إلّا أنّ الذي رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 23/18-24 ( باب 7) حديث 1 عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، هو بإسناده:.. عن أحمد بن يحيى الصوفي، عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن عبد اللّٰه بن عاصم بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، قال: كنّا بإزاء الروم..
وفي بحار الأنوار 506/22 حديث 7 عن أمالي الشيخ، بإسناده:.. عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عبد اللّٰه بن أبي بكر بن عمرو، عن أبيه، قال: توفّي رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في شهر ربيع الأوّل.
وجاء - أيضاً - في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 167 [الطبعة الاُولى، وفي الطبعة الحيدرية 272/1، وفيه: ابن إسحاق، وفي طبعة
ص: 312
(8) مؤسّسة البعثة: 266 حديث 491]، وفيه: عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي.. وعن الأمالي في مستدرك وسائل الشيعة 306/2 حديث 2046 .
أقول: روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 255/37 حديث 6، عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه، عن الأعمش، عن عطيّة، عن ابن سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لعليّ بن أبي طالب في غزوة تبوك: «أخلفني في أهلي..»، إلّاأنّ الذي جاء في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 267 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 261 حديث 475]، هو قال: حدّثنا أحمد.. وفي الحديث الذي قبله (472): عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي، لا عبد اللّٰه بن شريك.
لاحظ: المستدرك التالي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً.
[ 12783]
910 - عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 266/1 الجزء العاشر [من الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 259-260 حديث 471]،
ص: 313
(8) بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدّثنا عبد الرحمن ابن شريك بن عبد اللّٰه النخعي، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عاصم بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، قال: كنّا بإزاء الروم.. وعنه في بحار الأنوار 23/18 (باب 7) حديث 1.
وروى الشيخ الطوسي في أماليه 272/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 266 حديث 491]، بسنده:.. قال: أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي، قال: حدّثني أبي، عن ابن إسحاق.. وعنه في بحار الأنوار 506/22 حديث 7، وفيه: عبد الرحمن بن شريك.
وجاء مكرّراً في الأمالي، كما في صفحات: 267، و 268، و 269، و 270، و 271.. وغيرها.
وترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب 194/6 برقم 391، فقال: عبد الرحمن بن شريك بن عبد اللّٰه النخعي الكوفي روى عن أبيه، وعنه البخاري.. إلى أن قال: ذكره ابن حبّان في الثّقات، وقال: ربّما أخطأ، قال ابن عقدة: مات سنة سبع وعشرين ومائتين.
وراجع: مروج الذهب 278/2[291/2] مع اختلاف في الألفاظ، وتاريخ الطبري 455/2، والبداية والنهاية 276/5، والسيرة النبويّة لابن كثير 507/4.. وغيرها في يوم وفاة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا حكماً، ولا نعرف له رواية غير التي ذكرناها تواً، وهو من رواة العامّة.
ص: 314
(8) [ 12784]
911 - عبد الرحمن بن شعيب
جاء في المحاسن للبرقي 499/2 (باب 81، الغسل) حديث 611، بسنده:
.. عن بعض أصحابنا، عن عبد الرحمن بن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام..
وفي بحار الأنوار 291/66 حديث 5، ووسائل الشيعة 99/25 حديث 31313 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لا أعرف له غير هذه الرواية.
[ 12785]
912 - عبد الرحمن بن صالح
جاء بهذا العنوان مكرّراً في أسانيد مجاميعنا، كما في تفسير العيّاشي 287/2 - 288 حديث 51: عن عبد الرحمن بن صالح، قال: كتب المأمون إلى عبيد اللّٰه بن موسى العبسي يسأله عن قصّة فدك.. وعنه في بحار الأنوار 107/29 ذيل حديث 1.
وقد جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 113 (المجلس الثالث عشر ) حديث 5، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا محمّد بن سعد الأنصاري، عن
ص: 315
(8) عمر بن عبد اللّٰه بن يعلى بن مرّة، عن أبيه، عن جدّه يعلى بن مرّة، قال : سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه في بحار الأنوار 135/38 (باب 61) حديث 90، وكذا عنه في مستدرك الوسائل 163/7 حديث 7928.
وكذا في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه: 405-407 (المجلس الثالث والستّون) حديث 10 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 331-332]، بسنده:
.. قال: حدّثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا شعيب بن راشد، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام.. أنّ السلام هو اللّٰه عزّ وجلّ .. وعنه رواه الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 445/8 (باب 4) حديث 11123، وفيه: قد روى عنه أحمد بن عبد العزيز بن الجعد، وروى هو عن شعيب بن راشد.. وعنه في بحار الأنوار 615/32-616 ( باب 12) حديث 482.
وروى - أيضاً - الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 176-177 ( باب معنى دار السلام) حديث 2، بسنده:.. قال: حدّثنا العبّاس بن سعيد الأزرق - وكان من العامّة - قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا شريك بن عبد اللّٰه، عن العلاء بن عبد الكريم، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام..
وكذا في إكمال الدين 205/1 (باب 11) حديث 18 [وفي طبعة: 118]، وعنه في بحار الأنوار 309/27 (باب 8) ذيل حديث 2، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو بكر، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا عبيد اللّٰه بن موسى..
ص: 316
(8) وقد روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 231/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 227 (الجزء الثامن) حديث 398]، بإسناده:
.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن محمّد، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: حدّثنا موسى بن عثمان الحضرمي [الخضرمي]، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن أرقم، قال: سمعت رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. وعنه في بحار الأنوار 123/37 حديث 18، و 75/96 حديث 9، والمستدرك 120/7 حديث 7800 .. وغيره، وقريب منه في بشارة المصطفى: 165 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 211 (الجزء الرابع) حديث 70]، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 92/9 حديث 10310.
وروى في بحار الأنوار 293/39-294 حديث 95 عن الطرائف، بسنده:.. عن المغيرة بن محمّد المهلّبي، عن عبد الرحمن بن صالح، عن عليّ بن هاشم بن البريد، عن جابر الجعفي.. ولم يرد الحديث في الطرائف المطبوع!..
وروى هو عن أبي إبراهيم عليه السلام، كما في عوالي اللآلي 134/3 حديث 10.. والظاهر أ نّه غير السالفين طبقة..
وقد يطلق ويراد منه: الأزدي.
راجع: بحار الأنوار 56/46 حديث 7 عن الإرشاد 149/2[160/2]، ومناقب الكوفي: 483 حديث 983، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون إماميّ ظاهراً، مهمل حكماً، معتبر الرواية، مردّد المصداق.
ص: 317
(8) [ 12786]
913 - عبد الرحمن بن صالح أبو محمّد الأزدي
جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه: 13 [من طبعة دار الكتب الإ سلامية، وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام 29/1-30]، وعنه في بحار الأنوار 244/38 ذيل حديث 40، وفيه جاءت هكذا، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم البرقي [في الطبعة المحقّقة: البرتي]، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، قال: حدّثنا سعيد بن خيثم، قال: حدّثني أسد بن عبد اللّٰه، عن يحيى بن عفيف، عن أبيه، قال: كنت..].
وروى - أيضاً - في الإرشاد: 280 [وفي الطبعة المحقّقة 160/2]، وعنه في بحار الأنوار 286/46 (باب 6) حديث 2، وفيه سقط من الإسناد، حيث يروي في الإرشاد عن أبي مالك الجنبي، عن عبد اللّٰه بن عطاء المكّي، وقد سقط الأوّل في بحار الأنوار.
وراجع: الإرشاد 149/2، والطرائف لابن طاوس: 156-157 حديث 243 .. وغيرهما، ومثله في حلية الأبرار 106/2.
وجاء - أيضاً - في المسترشد: 502 حديث 178، والمستجاد من الإرشاد: 173، وشواهد التنزيل 139/1 (سورة البقرة).. وغيرها.
قال الخطيب في تاريخ بغداد 261/10-262 برقم 5377: عبد الرحمن بن صالح أبو محمّد الأزدي، كوفي سكن بغداد في جوار عليّ ابن الجعد، وحدّث عن عليّ بن مسهر.. إلى أن قال: روى عنه عبّاس الدوري.. إلى أن قال في صفحة : 262:.. أخبرنا أحمد بن كامل القاضي،
ص: 318
(8) قال: سمعت أبا أحمد محمّد بن موسى يقول: رأيت يحيى بن معين جالساً في دهليز عبد الرحمن بن صالح غير مرّة يخرج إليه جذاذات [في تهذيب الكمال: جزازات] يكتب منها عنه.. إلى أن قال بسنده:.. قال: سمعت جعفر بن سهل الدقّاق يقول: سمعت سهل بن عليّ الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول : يقدم عليكم رجل من أهل الكوفة يقال له: عبد الرحمن بن صالح، ثقة صدوق شيعيّ ؛ لأن يخرّ من السماء أحبّ إليه من أن يكذب في نصف حرف.. إلى أن قال بسنده:.. كان عبد الرحمن بن صالح الأزدي رافضيّاً، وكان يغشى أحمد بن حنبل فيقرّبه ويدنيه، فقيل له: يا أبا عبد اللّٰه! عبد الرحمن رافضيّ ، فقال: سبحان اللّٰه ؟! رجل أحبّ قوماً من أهل بيت النبيّ صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم نقول له: لا تحبّهم، هو ثقة.. إلى أن قال بسنده:.. قال: لنا أبو القاسم البغوي: سمعت عبد الرحمن بن صالح الأزدي يقول: أفضل (أو خير) هذه الاُمّة بعد نبيّها أبو بكر وعمر!.. إلى أن قال في صفحة: 263، بسنده:.. قال: سألت أبا داود وعبد الرحمن بن صالح، فقال: لم أر أن أكتب عنه، وضع كتاب مثالب في أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم، وذكره مرّة أُخرى، فقال: كان رجل سوء.. إلى أن قال بسنده:.. قال: سألت أبا عليّ صالح بن محمّد، عن عبد الرحمن بن صالح، فقال: كوفي صالح، إلّاأ نّه كان يقرض عثمان .. إلى أن قال بسنده:.. أخبرنا موسى بن هارون، قال: كان عبد الرحمن بن صالح ثقة في الحديث، وكان يحدّث بمثالب أزواج رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم وأصحابه.. إلى أن قال: مات عبد الرحمن بن صالح الأزدي سنة 235 .
وقد ترجم له في غالب كتب العامّة؛ كما في تهذيب التهذيب 197/6
ص: 319
(8) برقم 398، وتهذيب الكمال 177/17-183 برقم 3851، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 320/4 برقم 185، وذكره البخاري في التاريخ الكبير 298/5 برقم 974، وسير أعلام النبلاء 446/11 برقم 102 في ضمن ترجمة: القواريري .. وغيرهم في غيرها.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا، إلّاأنّ بعض المعاصرين ترجمه في قاموسه، ويظهر من مجموع ما ذكر في شأنه إن لم يكن من العامّة النواصب، فهو إمّا شيعي إماميّ يتّقي في بعض الموارد، فيعدّ حسناً لتوثيق العامّة إيّاه، أو أ نّه عامي متحرّر عن التعصّب الأعمى والنصب، والأوّل أظهر وأقوى، واللّٰه العالم.
[ 12787]
914 - عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة
روى أحمد بن عبيد اللّٰه بن عياش الجوهري في كتابه مقتضب الأثر: 6، في بيان ما روى عن سلمان الفارسي رضوان اللّٰه عليه في الأئمّة وعدّدهم وأسمائهم، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي البصري، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة، إنّه قال: حدّثني الحسين بن حميد بن الربيع.. في حديث سلمان، قال: دخلت على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يوماً فلمّا نظر إليّ قال: «يا سلمان! إنّ اللّٰه عزّ وجلّ لم يبعث نبيّاً ولا رسولاً إلّاجعل له إثنى عشر
ص: 320
( نقيباً..».. وعنه في بحار الأنوار 6/25 (باب 1) حديث 9 مرفوعاً عن المقتضب، وكذا عنه فيه 142/53 حديث 162، وكذا عنه في النجم الثاقب 465/1 ، ونفس الرحمن: 387.. وغيرهما، كما وقد جاء بإسناد مغاير في دلائل الإمامة : 447 حديث 424، وورد مرسلاً أو مرفوعاً مكرّراً عن سلمان رحمه اللّٰه، ولعلّه: الأزدي السالف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً جدّاً، لا نعرف له غيرها فعلاً.
[ 12788]
915 - عبد الرحمن بن صخر
روى الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدركه على الوسائل 425/8 (باب 72) حديث 9882 عن كتاب الأعمال المانعة من الجنّة صفحة: 58 لجعفر بن أحمد بن عليّ القمّي، روى عن محمّد بن أحمد القزويني مسنداً عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن صخر، عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال: «لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه»، وقد أرسل هذا الحديث ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 140/9.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل حكماً، وإن كانت روايته سديدة جدّاً، لكن لا نعرف له رواية أُخرى.
ص: 321
[12789] 391 - عبد الرحمن بن صخر الدوسي(1)
هو: أبو هريرة الدوسي الصحابيّ .
ص: 322
ويأتي تفصيل حاله في: عبد اللّٰه أبي هريرة.
وقد اختلفوا في اسمه على ستّة وثلاثين قولاً(1)، والأصحّ من بينها كونه:
عبد الرحمن، واللّٰه تعالى وليّ العلم(2),(3).
ص: 323
(8) ووليه لشهادة المعصوم عليه السلام له بذلك، وكفاه خزياً وعاراً.
[ 12790]
916 - عبد الرحمن بن عاصم بن كليب
قال الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 290: روى الواقدي، عن شيبان بن عبد الرحمن بن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: لمّا قتل عثمان ما لبثنا إلّاقليلاً حتّىٰ قدم طلحة والزبير البصرة، ثمّ ما لبثنا بعد ذلك إلّايسيراً حتّىٰ أقبل عليّ بن أبي طالب عليه السلام.. في حديث مفصّل يظهر منه مبايعته لأمير المؤمنين عليه السلام..
وقد جاء هذا ا لخبر في العقد الفريد 305/4، وربيع الأبرار 710/1، والمصنّف لابن أبي شيبة 532/7-534.. وغيرها.
راجع: مناقب آل أبي طالب 46/2.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا ا لخبر فعلاً كما لا نعرفه راوياً.
[ 12791]
917 - عبد الرحمن بن عائد الأزدي
قال الشيخ ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 363/2 [وفي طبعة 493/1، وفي الطبعة الاُولى 185/2]: المنهال، عن عبد الرحمن بن عائد الأزدي، قال: اتى عمر بن الخطّاب بسارق فقطعه، ثمّ أُتي به الثانية
ص: 324
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على مدح ولا ذمّ ، فهو مجهول الحال.
(8) السادس عشر) [الطبعة الحيدريّة، وطبعة مؤسّسة البعثة: 463 حديث 1031]، بسنده:.. قال: حدّثني الحسن بن حمزة أبو محمّد النوفلي، قال: حدّثني أبي وخالي يعقوب بن الفضل، عن [في طبعة مؤسّسة البعثة: ابن، بدلاً من: عن]، ومثله عنه في بحار الأنوار 57/19-58 حديث 18، وكذا عنه في مستدرك الوسائل 155/5 حديث 5547]: عبد الرحمن بن العبّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب، عن الزبير ابن سعيد الهاشمي، قال: حدّثنيه أبو عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر رضي اللّٰه عنه بين القبر والروضة، عن أبيه وعبيد اللّٰه بن أبي رافع جميعاً، عن عمّار بن ياسر رضي اللّٰه عنه، وأبي رافع مولى النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال، ولذلك يعدّ مهملاً، هذا لو تمّت الطبعة الحيدرية من الأمالي، وإلّا فلا وجود له، وهو الظاهر.
[ 12794]
919 - عبد الرحمن بن العبّاس بن
الفضل بن العبّاس بن ربيعة
ابن الحارث بن عبد المطّلب
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 257 (باب معنى المروءة ) حديث 1، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّٰه (البرقي)، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن العبّاس بن الفضل بن العبّاس بن
ص: 327
(8) ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب، عن صباح بن خاقان، عن عمرو بن عثمان التيمي [في الوسائل: التميمي] القاضي، قال: خرج أمير المؤمنين صلوات اللّٰه عليه على أصحابه وهم يتذاكرون المروءة..
ومثله الحديث الذي بعده، قال: قال: عبد الرحمن بن العبّاس..
وعنهما الحر العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 434/11-435 (باب 49 ) حديث 15188، و 15189، وأيضاً؛ عنه في بحار الأنوار 312/76 (باب 59) حديث 3، و 6/103 (باب 1) حديث 21، ولعلّه وما سلف واحد.
حصيلة البحث
ليس في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكر، فهو مهمل.
[ 12795]
920 - عبد الرحمن بن عبد أبو عبد اللّٰه الجدلي
تردّد ابن حجر في تقريب التهذيب 445/2 (باب الكنى) برقم 32 في اسمه بين هذا وبين عبد بن عبد بعد أن عرّفه بكنيته، ووثّقه، وقال: رمي بالتشيّع، من كبار الثالثة، ولكنّ المصنّف رحمه اللّٰه سيترجمه بعنوان: عبيد ابن عبد أبو عبد اللّٰه الجدلي، فراجع.
وقد جاء مردّد الاسم كذلك في تهذيب التهذيب 148/12-149 برقم 706، وذكر توثيقه ورميه بالتشيّع وتصلّبه، ومن روى عنه وروى هو عنه.
راجع: التاريخ الكبير 319/5 برقم 1010، وبعنوان: عبد بن عبد،
ص: 328
(8) و 119/6 برقم 1897، روى عن معاوية، وروى عنه معبد، كما في السنن الكبرى للنسائي 256/3، والمعجم الكبير 360/19، والجرح والتعديل 93/6 برقم 484، والثّقات لابن حبّان 102/5.
وحيث سيأتي تفصيل الكلام فيه وما فيه وما قالوا فيه تبعاً للمصنّف بعنوان: عبيد بن عبد أبو عبد اللّٰه الجدلي، لذا أحلنا ما هنا لهناك، فراجع.
كما جاء في أسانيد العامّة: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الجدلي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً ونسباً، وقد حُكم بوثاقته لوصفهم إيّاه بكونه من خواصّ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وتصلّبه في التشيّع.
[ 12796]
921 - عبد الرحمن بن عبد الزهري
قال الطبرسي رحمه اللّٰه في الاحتجاج 57/2 [طبعة الآداب، وفي طبعة 323/2] في باب احتجاج الإمام الباقر عليه السلام: وعن عبد الرحمن بن عبد الزهري، قال: حجّ هشام بن عبد الملك، فدخل المسجد الحرام متّكياً على يد سالم مولاه..
وقد أرسل الحديث الإربلي في كشف الغمّة 126/2 [وفي الطبعة المترجمة 331/2]: عن الزهري.
لاحظ: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الزهري.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه
ص: 329
(8) الرواية فعلاً.
[ 12797]
922 - عبد الرحمن بن عبد الحميد
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 315/10 (باب من الزيادات) حديث 1171، وعنه في وسائل الشيعة 222/29 حديث 35501، بسنده:.. عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن عبد الرحمن ابن عبد الحميد، عن بعض مواليه، قال لي أبو الحسن عليه السلام: «دية ولد الزنى دية اليهودي..».
قال السيد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 352/10-353 برقم 6372 [وفي طبعة قم 324/9] في ترجمة: عبد الرحمن بن حمّاد.. ثمّ إنّ الشيخ روى بسنده:.. - أيضاً - عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن عبد الرحمن بن عبد الحميد..
ثمّ قال: لكنّ الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح: إبراهيم بن عبد الحميد، بدل: عبد الرحمن بن عبد الحميد؛ لكثرة رواية عبد الرحمن بن حمّاد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، ولعدم وجود لعبد الرحمن بن عبد الحميد في شيء من الكتب..
وقد سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن حمّاد.
حصيلة البحث
المعنون مشكوك موضوعاً، مهمل حكماً، معتبر روايةً .
ص: 330
(8) [ 12798]
923 - عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري
ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 307/3، وقال: أورده ابن عقدة وحده، أخبرنا أبو موسى إذناً.. عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد عليّ عليه السلام الناس في الرحبة من سمع النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يوم غدير خمّ ما قال إلّاقام .. فقام بضعة عشر رجلاً فيهم: عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري..
هذا، وقد عنونه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي، وقد عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله: 50 برقم 56 [الطبعة الحيدرية ، وفي طبعة جماعة المدرسين: 74 برقم (698)] في عداد أصحاب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وكذا جاء هناك في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام من رجال الشيخ: 76 برقم 11 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 103 برقم (1007)].
أقول: ذكر السيّد رضي الدين بن طاوس طاب ثراه في كتابه الطرائف: 139 - 143 - وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 181/37-183 حديث 68 - أنّ جمعاً من العلماء بالأخبار صنّفوا كتباً كثيرة في حديث الغدير، وعدّ ممّن صنّف منهم: الحافظ أبو العبّاس ابن عقدة أحمد بن محمّد بن سعيد في حديث الولاية، وذكر الأخبار عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم بذلك واسماء الرواة من الصحابة، قال: والكتاب عندي وعليه خط الشيخ العالم الرباني أبي جعفر
ص: 331
( الطوسي وجماعة من شيوخ الإسلام.. وقد عدّ المعنون هناك مع أكثر من مائة صحابيّ ممّن روى هذا الحديث ونصّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم على أمير المؤمنين عليه السلام بالخلافة [صفحة: 141]، ثمّ ذكر ابن عقدة نحو ثمانية وعشرين رجلاً من الصحابة لم يذكرهم ولا ذكر اسماءهم..
وقد عنون المعنون العلّامة الأميني في الغدير 49/1 برقم 66، شهد لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الرحبة.
وبذا عنونه ابن حجر في الإصابة 276/4 برقم 5170، وجاء في علل ابن حنبل 300/1: أبو عبد الرحمن بن عبد ربّ الكعبة، وكذا في العلل 350/1، والجرح والتعديل 261/5 برقم 1225، وزاد البخاري في التاريخ الكبير 319/5 برقم 1009 عليه لقب: الصائدي (بدون: أبو)، وفي نسخة: العائذي.. إلّاأنّ هذا تابعيّ ، ثقة عندهم، كما قاله العجلي في معرفة الثّقات 81/2 برقم 1053.
ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 205/5، وابن حجر في الإصابة 408/2 .. وغيرهما، وقالوا: إنّه روى حديث الغدير.
وهو على كلٍّ ؛ فهو صحابيّ جليل من مخلصي مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وقد نال الشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
راجع: اللهوف: 40، ومثير الأحزان: 54.. وغيرهما.
حصيلة البحث
المعنون فوق الوثاقة، رزقنا اللّٰه شفاعته والكون معه يوم القيامة .
ص: 332
[12799] 393 - عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي [الأنصاري] (1)
الخزرجي(1).
وعدّ في أُ سد الغابة(2): عبد الرحمن بن عبد ربّ الأنصاري - بغير هاء بعد كلمة (ربّ ) - من الصحابة.
وأقول: قد كان عبد الرحمن - هذا - صحابيّاً، وكان من مخلصي أمير المؤمنين عليه السلام. وقد علّمه عليه السلام القرآن وربّاه(3)، وهو أحد رواة حديث: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، حين طلب عليه السلام رواية من
ص: 334
سمع ذلك من النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وكان ملازماً له عليه السلام، وجاء مع الحسين عليه السلام من مكّة إلى كربلاء، وملازماً له إلى أن شبّ القتال يوم الطفّ ، فتقدّم بين يديه عليه السلام وقاتل حتّى نال شرف الشهادة رضوان اللّٰه عليه(1),(2).
ص: 335
[12800] 394 - عبد الرحمن بن عبد ربّه(1)
ب: عبد الرحيم(1).
وقد تبع بذلك ابن طاوس؛ فإنّه قد أبدل عبد الرحمن ب: عبد الرحيم، ونسخ الكشّي كلّها: عبد الرحمن(2).
ص: 337
وأقول: لم يسبق في ترجمة أخيه إلّاما سمعت، وسبق(1) في ترجمة:
إ سماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه توثيق عمومته من النجاشي(2)، والعلّامة في الخلاصة(3)، إلّاأ نّهما أبدلا عبد الرحمن ب: عبد الرحيم،
ص: 339
فلم يبق في عبد الرحمن إلّاما حكاه حمدويه عن بعض المشايخ، وهذا البعض وإن كان غير معلوم الحال، إلّاأنّ رواية الكشّي إيّاه تكشف(1) عن اعتماده عليه، فيكون الرجل من الحسان؛ لعدم صراحة (الخيّر) و (الفاضل)(2) في التوثيق، وعدم صدور توثيقه من أحد المعتمدين، ولذا عدّه في الوجيزة(3) ممدوحاً(4).
ثمّ لا يخفى عليك أ نّا إنّما تبعنا الفاضل التفرشي(5) في جعل عبد الرحمن
ص: 340
هذا غير سابقه، نظراً إلى أنّ ذاك من أصحاب عليّ والحسين عليهما السلام.
وقد صرّح النجاشي(1) في ترجمة: إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه بأنّ عمومته من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللّٰه عليهما السلام، لكن يمكن المناقشة في ذلك بأنَّ الذي عدّه النجاشي من أصحابهما هو: شهاب، وعبد الرحيم، ووهب، وعبد الخالق، لا عبد الرحمن، فلا مانع من أن يكون عبد الرحمن من أصحاب عليّ والحسين عليهما السلام، وإخوته: شهاب، وعبد الرحيم، ووهب، وعبد الخالق، من أصحاب الباقرين عليهما السلام، فلا شاهد على كون عبد الرحمن - أيضاً - من أصحابهما حتّى يكشف عن تعدّد عبد الرحمن بن عبد ربّه(2).
ولا يتوهّم أ نّه حيث لم يثبت التعدّد، ولم يعلم كون عبد الرحمن الذي في خبر الكشّي هو الذي عدّ من أصحاب عليّ والحسين عليهما السلام، حتّى يدلّ ا لخبر على مدحه، بقي عبد الرحمن بن عبد ربّه على جهالته، ولم يمكن عدّه حسناً أيضاً.
ص: 341
لأ نّا ندفع التوهّم بأنّ عبد الرحمن بن عبد ربّه هو الممدوح بالخيرورة والفضل، ولم يصفه المادح بما ينافي كونه من أصحاب عليّ والحسين عليهما السلام حتّى يقصر ا لخبر عن إثبات حسنه، فتدبّر جيّداً(1),(2).
ص: 342
قال ابن النديم في فهرسته(1): إنّه أحد النسّابين الثّقات، وحسن المعرفة بالمآثر والأخبار وأيّام العرب، وكان متّصلاً بخدمة السلطان.. ثمّ عدّ له كتباً.
وأقول: حيث لم يحرز كونه إماميّاً، اندرج بشهادة ابن النديم في الموثّقين؛ لأ نّه القدر المتيقّن. ولا وجه لتوهّم قصور عبارة ابن النديم عن توثيقه نظراً إلى كون مراده بها أ نّه نسّابة ضابط لا يكذب في أنسابه؛ فإنّ مثل هذا الوهم ناشئ من قصور المتوهّم(2).
ص: 343
(8) بسنده:.. عن العزّ عبد العزيز بن محمّد بن جماعة، عن أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف الحرّاني، عن أبي محمّد عبد الوهّاب بن سكينة الزاهد..
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة، ولذلك يعدّ مهملاً.
[ 12806]
926 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه
(مشترك)
جاء في الأسانيد مكرّراً - بهذا العنوان ومن دون إضافة - سواء في الكتب الأربعة أو غيرها أو الناقلة عنها، منها: ما رواه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 316/2 حديث 1291، بسنده:.. عن العبّاس، عن أبي شعيب، عن أبي جميلة ، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه، قال: قلت لأبي عبد اللّٰه عليه السلام: مامعنى قول الرجل: (التحيّات للّٰه)، قال: «الملك للّٰه»، وعنه في وسائل الشيعة 394/6-395 (باب 3) حديث 8267، وفيه: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وهو سهو، والصحيح: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وقد جاء مكرّراً وسلف متناً.
وروى الشيخ الصفّار رحمه اللّٰه في بصائر الدرجات: 308 (الجزء السادس، باب 17) حديث 3، بسنده:.. عن عثمان بن عيسى، عن
ص: 348
(8) عبد اللّٰه بن بكير، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: «علّم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عليّاً حرفاً يفتح ألف حرف..».. وعنه في بحار الأنوار 140/40 حديث 36، وفيه: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 519/32 حديث 439.
وفي وقعة صفّين: 456 إلّاأنّ ما جاء في الطبعة المحقّقة من بصائر الدرجات 546/1 حديث 1078 هو: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه، وهو الصواب - وقد جاء في تاريخ الطبري 32/4 [وفي طبعة بيروت 46/5]، والمعيار والموازنة: 156 ( الطبعة الاُولى) - قال نصر: وروى عمر بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه أنّ عبد اللّٰه بن كعب قتل يوم صفّين فمرّ به الأسود بن قيس..
وعن كنز الفوائد: 62 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفية 147/1] في بحار الأنوار 229/27 (باب 10) حديث 34، بإسناده:.. عن ابن أبي فديك، عنه، عن عبد اللّٰه بن الفضل الهاشمي، قال: كنت مستنداً إلى المقصورة وخالد بن عبد الملك على المنبر يخطب وهو يؤذي علياً عليه السلام.. ومثله عنه في بحار الأنوار 325/39 (باب 88) ذيل حديث 26.
وروى الشيخ في وسائل الشيعة 376/6-377 (الباب 21) حديث 8225، عن علل الشرائع، بإسناده:.. عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام..
وقد جاء في علل الشرائع: 232-233 (باب 166) حديث 1 بعنوان:
ص: 349
(8) عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الخزاعي.
وجاء في بحار الأنوار 74/20 حديث 13 عن معاني الأخبار: 102، ويراد منه: أبو صالح الطويل التمار البصري.
وتكرّر في الكتب الجامعة كثيراً - والمقرّر فيها الاختصار غالباً - كما جاء في بحار الأنوار 339/92-340 (باب 121) حديث 3، عن أمالي الشيخ المفيد والطوسي رحمهما اللّٰه، حيث روى عن وهب بن جرير، وروى عنه محمّد بن أحمد الحكيمي، وكذا فيه 308/99 (باب 54) حديث 16 عن الأمالي.. وغيرها كثير .
لاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه.
حصيلة البحث
المعنون مردّد مصداقاً، مشترك حكماً، ومع عدم التمييز يحكم عليه بالإهمال .
[ 12807]
927 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه
(أخو ابن هند الداري)
سيأتي في تذييل باب (عبد اللّٰه) للصحابة: عبد اللّٰه بن براء (تر) أخو أبي هند الداري، قيل: كان اسمه: الطيّب، فغيّره النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم .
وعبد اللّٰه أبو هند الداري الصحابيّ معروف.
ص: 350
(8) وعنون ابن حجر في الإصابة 276/4 برقم 5168: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الداري، وقال: تقدم في الطيب.
راجع: رجال الكشّي رحمه اللّٰه، والاختصاص: 123 عن أبي هند الداري.
ولاحظ ترجمة: برّ بن عبد اللّٰه الداري السالفة، وتميم بن أوس أبو رقبة الداري.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل.
[ 12808]
928 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن أبي نعيم
جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي: 62 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة دار الذخائر 147/1]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو ذرعة الرازي، قال: حدّثني عبد الرحمن بن عبد الملك، قال: حدّثني ابن أبي فديك، قال: حدّثني عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن أبي نعيم، عن عبد اللّٰه بن الفضل الهاشمي، قال: كنت مستنداً إلى المقصورة وخالد بن عبد الملك على المنبر يخطب..
وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 324/39-325 (الباب 88) ذيل حديث 26، وكذا فيه 229/27 حديث 34.
ص: 351
( لاحظ ما استدركناه قريباً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبي نعيم بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الفضل الهاشمي، وعبد اللّٰه ابن الفضل الهاشمي.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة، ولذلك يعدّ مهملاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12809]
929 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرجني
جاء نسخة بدل من: الأرحبي - السالف متناً تواً - الذي عدّ من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام والشهداء في وقعة الطفّ ، وقد وقع التسليم عليه في زيارة الناحية، وعدّه ابن شهر آشوب في مناقبه 102/4 (فصل في مقتله عليه السلام) من المقتولين في الحملة الاُولى.
وسيأتي متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي، كما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّٰه.
وأشار إلى هذه النسخة في معجم رجال الحديث 336/9 برقم 6394.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، مردّد لقباً، سيأتي حكمه بعداً.
ص: 352
وأقول: هو: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الكدن الأرحبي، نسبة إلى:
أرحب، بطن من همدان، كما مرّ(1) في بكر بن عمرو(2) الهمداني(3).
وقد ذكر أهل السير(4) أ نّه كان تابعيّاً شجاعاً مقداماً، وهو أحد
ص: 354
الأربعة الذين مضوا إلى مكّة في طلب الحسين عليه السلام ومعهم نيّف وخمسون صحيفة من أهل الكوفة، ودخلوا مكّة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، وهو أحد النفر الذين وجّههم الحسين عليه السلام مع مسلم بن عقيل، فلمّا خذلوا أهل الكوفة وقتل مسلم(1)، ردّ عبد الرحمن هذا إلى الحسين عليه السلام من الكوفة، ولازمه حتّى نال شرفي الشهادة(2)، وتسليم الإمام عليه السلام عليه في زيارتي
ص: 355
(8) عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي، وعبد الرحمن بن شدّاد الأرحبي، وعبد الرحمن بن شدّاد بن عبد اللّٰه الأرحبي.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان، ولم ينقل عنه، إلّاأ نّه قد سلف مدحه لاعتماد شيعة الكوفة عليه، فتأمّل.
[ 12812]
931 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 713 (في زيارة الشهداء في أوّل يوم رجب، والنصف من شعبان) [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 345/3] جاء فيها: «السلام على عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي»، ومثله عنه في بحار الأنوار 336/101-342 (باب 26) حديث 1 في زيارة أوّل رجب.
أقول: قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 335/44 (باب 37) ذيل حديث 2 عن الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد: ودعا الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل فسرّحه مع قيس بن مسهر الصيداوي، وعمارة بن عبد اللّٰه السلولي، وعبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي.. وأمره بالتقوى وكتمان أمره واللّطف، فإن رأى الناس مجتمعين مستوسقين عجّل إليه بذلك، إلّاأنّ الذي جاء في الإرشاد 39/2 [الطبعة المحقّقة] هو: الأرحبي لا الأزدي، ومثله في صفحة: 37 منه.
ومثله في إعلام الورى: 223 [وفي الطبعة المحقّقة 436/1-437،
ص: 357
(8) وفيه: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي]، وقد سلف.
وبذا ورد السلام عليه من الإمام عليه السلام في الزيارة الرجبيّة المعروفة المرويّة في بحار الأنوار 340/101 بقوله عليه السلام: «السلام على عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي».
وقد تعرّض لها المصنّف رحمه اللّٰه في ترجمة: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي، فراجع.
ومثله جاء في المزار للشهيد الأوّل: 279 في من خصّ بالسلام في الزيارة المخصوصة للشهداء في الأوّل من رجب وليلته وليلة النصف من شعبان، ويظهر فيه أ نّهما عنده واحد، مع أ نّه لايجتمع عنوان الأرحبي والأزدي، إذ الأوّل من همدان، وهما قبيلتان، إلّا أن يقال - على بعد - كون الأزدي مصحّف: الأرحبي، فراجع وتتبّع.
والظاهر اتحاده مع الأرجني، وكذا الأرحبي.
راجع: معجم رجال الحديث 336/9 برقم 6394.
حصيلة البحث
ليس فوق الشهادة تحت راية المعصوم عليه السلام كرامة، خاصّة واقعة الطف، فهو فوق الوثاقة والتوثيق.
[ 12813]
932 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الإسكافي
الشافعي أبو الخطاب
جاء - بهذا العنوان - في العمدة لابن البطريق: 133 حديث 189،
ص: 358
(8) وعنه روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 363/37 ذيل حديث 28، قال: وروى ابن المغزلي - أيضاً - بسنده:.. عن أبي الخطاب عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الإسكافي يرفعه إلى سعيد بن المسيّب، قال: سألت سعد بن أبي وقاص.. نحوه.
وأيضاً؛ روى ابن البطريق في العمدة: 153 حديث 232، وبالإسناد المتقدّم، قال: أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الإسكافي الشافعي قدم علينا واسطاً يرفعه إلى أبي موسى، قال: سمعت علياً عليه السلام يقول: «ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم وجهي ..» نقلاً عن مناقب ابن المغازلي: 179.. وفيه عدّة روايات عنه.
راجع: شرح الأخبار 48/1، والمناقب لابن المغازلي: 28..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، بل لعلّه ليس منّا مذهباً، إلّاأ نّه ليس بناصبي.
[ 12814]
933 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الإصفهاني
الكوفي الجهني، ويقال: الجدلي
عنونه البعض كذلك، وقد جاء مكرّراً في كتب التراجم عند العامّة، كتهذيب التهذيب 217/6.. وغيره، ولم أجده بهذا العنوان في كتبنا.. نعم جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 317-318 (المجلس
ص: 359
(8) الثامن والثلاثون) حديث 3 [وفي طبعة: 187-188]، بسنده:.. قال: حدّثنا محمّد بن سليمان بن عبد اللّٰه الأصفهاني، عن عبد الرحمن الأصفهاني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام..
ومثله في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه.. وعنهما في بحار الأنوار 4/18 حديث 2، فراجع تلك الترجمة.
وإنّما قلنا ذلك؛ لأنّ ابن أخيه محمّد بن سليمان روى عنه، وهو روى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فلاحظ.
وسلف مستدركاً: عبد الرحمن الأصفهاني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، ولعلّه ليس منّا، ولا نعرف له رواية بهذا العنوان في سلسلة أحاديثنا.
[ 12815]
934 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن بديل بن ورقاء
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 385/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 376 حديث 805]، بسنده:.. قال: حدّثنا أبي عليّ بن رزين، عن أبيه رزين بن عثمان، عن أبيه عثمان بن عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن عبد اللّٰه، عن أبيه عبد اللّٰه بن بديل ابن ورقاء، قال: سمعت أبا بديل بن ورقاء الخزاعي يقول: لمّا كان يوم
ص: 360
(8) الفتح أوقفني العبّاس.. وعنه في بحار الأنوار 115/21 حديث 9، وقريب منه متناً في بحار الأنوار 320/79 حديث 2، و 308/99 حديث 16 منه عنه.
وقد جاء والده في كتب العامّة بكثرة وقد ترجم متناً.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، ولا نعرف له رواية غير هذه عندنا، ولعلّه ليس منّا.
[ 12816]
935 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه البصري
أبو سعيد
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 246-247 [وفي طبعة: 153] ( المجلس التاسع والعشرون) حديث 2 - ومثله في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه: 19 حديث 22 [طبعة مؤسّسة البعثة، وفي الطبعة الحيدرية 18/1-19] - بسنده:.. قال: أخبرنا أبو عبد اللّٰه محمّد بن أحمد الحكيمي [الحكمي]، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللّٰه أبو سعيد البصري، قال: حدّثنا وهب بن جرير [في طبعة البعثة: حريز]، عن أبيه، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق بن يسار المدني، قال: حدّثنا سعيد بن مينا، عن غير واحد من أصحابه.. أنّ نفراً من قريش اعترضوا الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
ص: 361
(8) وعن أمالي الشيخ في بحار الأنوار 33/7-34 حديث 2 - بدون كنية - و 280/9 - 281 (باب 1) حديث 3، وعن أمالي الشيخ المفيد والطوسي رحمهما اللّٰه في بحار الأنوار 339/92-340 (باب 121) حديث 3 مثله، وفيه: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه.
أقول: الظاهر أنّ هذا هو: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبيد البصري أبو سعيد، مولى بني هاشم، نزيل مكّة، لقبه: جردقة، وقد وثّقوه.
راجع: تهذيب الكمال 217/17 برقم 3871 [وفي طبعة أُخرى 256/11 برقم (3853)]، وتقريب التهذيب 487/1 برقم 1007، والجرح والتعديل 254/5 برقم 1205 .. وغيرها.
وكذا راجع: جامع الرواة 409/2.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، إلّاأنّ روايته لا نعرف له غيرها، وهي مؤيّدة برواية أُخرى فتصبح سديدة.
[ 12817]
936 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الجزائري
كذا عنونه الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في أمل الآمل 147/2 برقم 431، وقال: فاضل، عالم، صالح، أديب، شاعر معاصر.. وهذه الترجمة لم ترد في بعض نسخ أمل الآمل.
ومثله عنه في معجم رجال الحديث 336/9 برقم 6397.
ص: 362
(8) حصيلة البحث
المعنون لو ثبت وجوده فهو حسن أقلّاً.
[ 12818]
937 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الخزاعي
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في اصول الكافي 466/1-467 (باب مولد عليّ بن الحسين عليهما السلام) حديث 1، بسنده:.. عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الخزاعي، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «لمّا أقدمت بنت يزدجرد على عمر..».
ولكن في بصائر الدرجات: 355 حديث 8 [وفي الطبعة المحقّقة 593/1-594 ( الجزء السابع) حديث 1186]: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه الخزاعي.. وعنه في بحار الأنوار 9/46 حديث 20 مثله.
وروى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في علل الشرائع 232/1-233 (باب 166) حديث 1، بإسناده:.. عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الخزاعي، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن عمرو بن شمر، عن رجاء بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام.. إنّ أبي عليّ بن الحسين عليهما السلام ما ذكر نعمة اللّٰه عليه إلّاسجد.. وعنه في بحار الأنوار 170/85 - 171 (باب 52) حديث 12 مثله، وكذا عنه في وسائل الشيعة 376/6-377 حديث 8225، وفيه: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه.. وكذا عنه في وسائل الشيعة 20/7-21
ص: 363
(8) حديث 8597.
ولكن ما جاء في بحار الأنوار - أيضاً - 6/46 حديث 10 هو: عبد الرحمن بن أبي عبد اللّٰه الخزاعي.
وأشار السيّد الخوئي قدّس سرّه إلى رواية الكافي فقط في معجم رجال الحديث 336/9 برقم 6396.
حصيلة البحث
المعنون أهمل ذكره علماء الرجال ولكن روايته سديدة؛ لأنّها مؤيّدة بروايات أُخرى.
[ 12819]
938 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الداري
عنونه ابن حجر في الإصابة 276/4[230/4] برقم 5168، وقال: تقدّم في: الطيّب، ولم نجده في غير الإصابة.
وجاء عبد اللّٰه الداري في تاريخ الكبير 82/5 برقم 224، وقال: روى عنه مالك بن دينار، منقطع.
لاحظ ترجمة: عبد اللّٰه الداري، والطيّب بن عبد اللّٰه الداري في الإصابة 444/3 برقم 4319، واُسد الغابة 69/3.
حصيلة البحث
المعنون غريق في الإهمال لو ثبت صحّة ضبط الاسم.
ص: 364
(8) [ 12820]
939 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن دينار
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الطرائف 300/1 حديث 386 في قول أبي طالب سلام اللّٰه عليه، وقد أخرجه بالإسناد في حديث عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن دينار، عن أبيه، قال: سمعت ابن عمر يتمثّل بشعر أبي طالب.. وعنه في بحار الأنوار 146/35 (الباب الثاني) مثله عن الطرائف، ومثله في العمدة لابن البطريق: 411-412 حديث 855 نقلاً عن الجمع بين الصحيحين للحميري.
وقد جاء في صحيح البخاري 27/2 في باب الاستسقاء.. وموارد كثيرة جدّاً.
وروى عن أبيه، عن ابن عمر مكرّراً، وهو القرشي المدني.
كما وقد ترجمه الذهبي في ميزان الاعتدال 495/1، و 572/2، وكذا جاء في كتابه سير أعلام النبلاء 241/14، والعقيلي في الضعفاء 339/4 برقم 936، وابن عدي في الكامل 298/4 برقم 1126، ومثله جاء في الجرح والتعديل 254/5.
وراجع: السيرة النبويّة لابن كثير 383/3، والمناقب للخوارزمي: 61 حديث 30 ، وشواهد التنزيل 92/2، والغدير 82/11.. وغيرها من المصادر وهي كثيرة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وليس منّا مذهباً، لا نعرف له غير هذه الرواية عندنا، وهو مشهور عندهم.
ص: 365
(8) [ 12821]
940 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الزهري
قال في الاحتجاج 57/2 [وفي طبعة: 323] - وعنه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 263/16 حديث 19811 -: وعن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الزهري، قال: حجّ هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متّكياً على يد سالم مولاه.. ومحمّد بن عليّ بن الحسين [عليهم السلام] جالس، فقال له سالم: يا أمير المؤمنين! هذا محمّد بن عليّ بن الحسين [عليهم السلام]، فقال له هشام: المفتون به أهل العراق ؟! قال: نعم.. وفيه: عبد الرحمن بن عبد الزهري، وقد سلف مستدركاً.
ومثله في بحار الأنوار 105/7-106 حديث 21 عن الاحتجاج.
ومثله - أيضاً - في إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّٰه 163/2، بسنده:.. عن الزبير بن أبي بكر، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الزهري، قال: حجّ هشام بن عبد الملك.. وعنه في بحار الأنوار 332/46 حديث 14.
أقول: ذكره ابن حبّان في ثقاته 83/7، والتاريخ الكبير للبخاري 302/5، والجرح والتعديل 250/5.. وغيرها.
وكذا راجع: شرح الأخبار 556/3.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل في معاجمنا الرجاليّة.
ص: 366
(8) [ 12822]
941 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي
حكى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 333/44 عن إرشاد الشيخ المفيد أ نّه قال: ثمّ لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب.. وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي، وعبد اللّٰه وعبد الرحمن ابني عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي، وعمارة بن عبد اللّٰه السلولي إلى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مائة وخمسين صحيفة..
ثمّ عقّب كلامه في بحار الأنوار نقلاً عن الشيخ المفيد: 335 بقوله: وعبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي.. مع أنّ الذي جاء في المصدر الحجري من الإرشاد: 185 هو: عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا شدّاد الأرحبي..
وقد فصّلنا الحديث في: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن شدّاد الأرحبي، وما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي، فراجع.
كما وسيأتي: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كعب الأرحبي، وعبد اللّٰه بن عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، ولا نعرف له وجوداً.
[ 12823]
942 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن سابط
ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب 180/6 برقم 361: عبد الرحمن
ص: 367
(8) ابن سابط، ثمّ قال: ويقال: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن سابط، وقال: هو تابعيّ ، أرسل عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. إلى أن قال: وكان ثقة في الحديث.
وفي تهذيب الكمال 123/17 برقم 3822، قال: عبد الرحمن بن سابط، ويقال : عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن سابط، ويقال: عبد الرحمن ابن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن سابط، وقد استدركناه.. وفيه: القرشي الجمحيّ المكّي.. وقد وثّقوه.
وقد سلف أن استدركنا: عبد الرحمن بن سابط، كما استدركنا عبد الرحمن بن ثابت.
ولاحظ ما استدركناه بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن ابن سابط.
حصيلة البحث
المعنون مردّد مصداقاً، تابعيّ طبقةً ، مهمل حكماً عندنا، بل هو ليس منّا مذهباً.
[ 12824]
943 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه السرّاج البصري
كذا عنونه الرازي في الجرح والتعديل 306/5 برقم 1455، والمزّي في تهذيب الكمال 245/17 برقم 3881.. وغيرهما.
وقد جاء في رواياتنا كثيراً بعنوان: عبد الرحمن السرّاج، أو
ص: 368
(8) عبد الرحمن بن السرّاج، وقد استدركناه، فراجع ماهناك.
حصيلة البحث
المعنون عامّيّ مهمل، ولايعرف منه نصب.
[ 12825]
944 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الطويل
التمّار البصري أبو صالح
(جليس سليمان بن حرب)
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في معاني الأخبار: 359 (باب معنى السفر وفيض النفس) حديث 1، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن القاسم الأنباري، قال: حدّثنا محمّد بن يونس، قال: حدّثنا عبد الرحمن ابن عبد اللّٰه أبو صالح الطويل التمّار البصري - جليس سليمان بن حرب - قال: حدّثنا إسماعيل بن قيس، عن مخرمة بن بكير.. مسنداً عن زيد بن ثابت، قال: لمّا كان يوم أُحد بعثني رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في طلب سعد بن الربيع..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 74/20-76 (باب غزوة احد) حديث 13، وفيه: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له في كتبنا غير هذه الرواية فعلاً.
ص: 369
(8) [ 12826]
945 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الحكم
روى السيّد عليّ بن طاوس رحمهما اللّٰه في الإقبال الأعمال: 542 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 22/3] فيما يتعلّق بأوّل السنة، بسنده:.. قال: حدّثني عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الحكم، قال: حدّثنا نعيم بن حمّاد، قال : حدّثنا الدراوردي، عن عثمان بن عبيد اللّٰه ابن أبي رافع، قال: سمعت سعيد بن المسيّب يقول: جمع عمر بن الخطاب الناس فسألهم: من أيّ يوم نكتب..
وجاء متناً لا سنداً في مناقب آل أبي طالب 144/2، وعنه في بحار الأنوار 218/40 (باب 97) حديث 1.
حصيلة البحث
المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل إلّاأنّ روايته سديدة مشهورة، لا نعرف له غيرها ولا من نقلها.
[ 12827]
946 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن سابط
كذا عبّر عن عبد الرحمن بن سابط السالف مستدركاً، وصرّح بذلك المزّي في تهذيب الكمال 123/17 برقم 3822، وزاد عليه: القرشي الجمحي المكّي.. ثمّ وثّقه .
ص: 370
(8) وقد سلف قريباً: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن سابط، وقيل: عبد الرحمن بن سابط.
حصيلة البحث
المعنون تابعيّ مهمل عندنا، بل هو ليس منّا.
[ 12828]
947 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن
عبد الرحمن بن محمّد الحصيري
البصير أبو سعد [سعيد]
روى الشيخ منتجب الدين رحمه اللّٰه بهذا العنوان في كتاب (الأربعون حديثاً) للشيخ منتجب الدين: 54-55 حديث 26، بسنده:.. قال: أنبأنا الشيخ أبو سعد [خ. ل: سعيد] عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن محمّد الحصيري البصير، بقراءتي عليه، أنبأنا أبو عليّ الحسن بن أحمد الحدّاد، عن أحمد بن عبد اللّٰه بن أحمد الحافظ.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «لا تسبوا عليّاً فإنّه ممسوس في ذات اللّٰه تعالى».
وجاء في المناقب لابن شهر آشوب رحمه اللّٰه 221/3، و 284، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 313/3 (باب 88) ضمن حديث 5، وله عليه بيان.
ورواه في العامّة أبو نعيم الإصفهاني في حلية الأولياء 68/1.
ص: 371
(8) وجاء بعنوان: أبو سعد الحصيري، كما في الحديث السابع والعشرين من كتاب الأربعين للشيخ منتجب الدين: 55-56.
لاحظ: عبد الرحمن بن أبي القاسم الحصيري أبو سعد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وروايته سديدة جدّاً.
[ 12829]
948 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه العرزمي [العردي]
روى الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدركه 460/1 حديث 1160 عن مجالس الشيخ رحمه اللّٰه، بسنده:.. عن أبي المفضّل، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه العرزمي، عن أبيه، عن عمّار أبي اليقظان، عن أبي عمر زاذان، قال: لمّا وادع الحسن بن عليّ عليهما السلام معاوية..
وقد جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 171/2-172 [الطبعة الحيدرية]، وفيه: عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّٰه العردي، عن أبيه، عن عمّار أبي اليقظان، وفي طبعة مؤسّسة البعثة من الأمالي: 559 حديث 1173 مثله، وفيه: العرزمي، وعنه مثله في بحار الأنوار 64/62 حديث 12.
وقد جاء العنوان بأنحاء مختلفة منها هذا.
ولاحظ: عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّٰه العردي، وعبد الرحمن ابن محمّد بن عبد اللّٰه [عبيد اللّٰه] العرزمي، وعبد الرحمن [بن] العرزمى (الفراري، العردي) .
ص: 372
(8) حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12830]
949 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عفيف الأزدي
ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 88/2-89 [وفي طبعة 145/1]، والعلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 54/34-55، ذيل حديث 910 [وفي الطبعة الحجريّة 682/8] كلاهما نقلاً عن الغارات للثقفي والألفاظ متقاربة - بعد نقل خطبة أمير المؤمنين عليه السلام: «أ يّها الناس! إنّ الجهاد باب من أبواب الجنّة..» - وعلى رواية في بحار الأنوار:.. فقام إليه رجل من الأزد، يقال له: حبيب بن عفيف آخذاً بيد ابن أخ له، يقال له: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عفيف، فأقبل يمشي حتّىٰ استقبل أمير المؤمنين عليه السلام بباب السدة .. ثمّ جثا على ركبتيه، وقال: يا أمير المؤمنين! ها أنا ذا لا أملك إلّانفسي وأخي فمرنا بأمرك.. فواللّٰه لننفذنّ له ولو حال دون ذلك شوك الهراس، وجمر الغضا حتّىٰ ننفذ أمرك أو نموت دونه!.. فدعا لهما بخير، وقال لهما: «أين تبلغان ؟! بارك اللّٰه عليكما ممّا نريد..».
قال ابن أبي الحديد في شرحه 89/2: وذكر أنّ القائم إليه العارض نفسه عليه : جندب بن عفيف الأزدي هو وابن أخ له يقال له: عبد الرحمن ابن عبد اللّٰه بن عفيف.
ص: 373
(8) وجاء في الغارات 477/2-478 [وفي طبعة 329/2 غارة سفيان].
وراجع: تاريخ ابن خلدون 160/3، وتاريخ الطبري 118/5.. وغيرهما.
لاحظ: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا بأس به عندنا، إلّاإنّا لا نعرف له رواية فعلاً.
[ 12831]
950 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عقيل
ابن أبي طالب
قال الشيخ الطبرسي رحمه اللّٰه في إعلام الورى: 203 [وفي الطبعة المحقّقة 397/1] عند ذكره لأولاد أمير المؤمنين عليه السلام: وأمّا أُمّ هاني، فكانت عند عبد اللّٰه الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمّداً - قتل بالطف - وعبد الرحمن.. ومثله عنه في بحار الأنوار 93/42-94 (باب 120) حديث 21.
وهذا غير ما خص بالسلام في زيارة الناحية المقدّسة المرويّة في بحار الأنوار 338/101 (باب 26) بقوله عليه السلام: «السلام على عبد الرحمن بن عقيل» .
وقد رواها السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 713.
ص: 374
(8) لاحظ ما ذكره العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 244/101 (باب 35) حديث 38 فإنّ أُمّه أُمّ ولد، وقتله بالطف عثمان بن خالد بن أشيم الجهني وبشر بن حوط القابضي.. كما في بحار الأنوار 33/45، وسيأتي في صفحة: 44 من البحار ذكر أنّ قاتله: عثمان بن خالد الهمداني.
حصيلة البحث
ما بعد الشهادة في سبيل اللّٰه شهادة رزقنا اللّٰه شفاعته والمحشر معه.
[ 12832]
951 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن عليّ أبو بكر
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 273/14-274 (باب 20) ذيل حديث 3: روى الثعلبي في تفسيره: عنه، عن عبد اللّٰه بن فارس بن محمّد العمري، عن إبراهيم بن الفضل بن مالك، عن الحسين بن عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى... في حديث عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «سبّاق الأُمم ثلاث لم يكفروا باللّٰه طرفة عين..».
وفي بحار الأنوار 205/67 (باب 12) عن الطبرسي رحمه اللّٰه في مجمع البيان 412/1-417، وكذا جاء الحديث عن عدّة مصادر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه في المناقب لابن شهر آشوب رحمه اللّٰه 6/2.. وغيره.
ص: 375
(8) وذكر هذا الحديث السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في بناء المقالة: 258-259 ، وقال: وروى الثعلبي الشافعي السني، بسنده - ولا أعرف فيه إماميّاً - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
له ترجمة مفصّلة في تاريخ ابن عساكر 55/35 برقم 3857.. وما بعدها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وهو ليس منّا ظاهراً، بل لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً، إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً.
[ 12833]
952 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه العمري
أبو عبد اللّٰه
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 297/1-298 [الطبعة الحيدريّة، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 291 حديث 566]، بسنده:.. قال: حدّثني أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّٰه بن عليّ الرأس، قال: حدّثنا أبو عبد اللّٰه عبد الرحمن بن عبد اللّٰه العمري، قال: حدّثنا أبو سلمة يحيى ابن المغيرة، قال: حدّثني أخي [كذا، والصواب: ابن أخي] محمّد بن المغيرة، عن محمّد بن سنان، عن سيدنا أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمّد عليهما السلام.. في حديث جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري وحديث اللوح
ص: 376
(8) المحفوظ.. وعنه في بحار الأنوار 202/36-203 (باب 40) حديث 6 مثله، وقطعة من الحديث وبدون لقب في بحار الأنوار 378/52 حديث 183 بدون لقب العمري.
ومثله سنداً ومتناً في بشارة المصطفى: 183-184 حديث 1 [وفي الطبعة المحقّقة: 283-284 (الجزء الخامس) حديث 1].
أقول: جاء حديث اللوح المحفوظ عن فاطمة الزهراء عليها السلام بإسناد آخر معتبر في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 25 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة الحروفية 40/1-41 (باب 6) حديث 1]، وإكمال الدين 308/1.. غيرهما.
لاحظ ما سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وروايته سديدة جدّاً، ولا نعرف له رواية أُخرى منقولة عنه فعلاً.
[ 12834]
953 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن قريب
روى العلّامة الحلّي رحمه اللّٰه عنه بهذا العنوان في إيضاح الاشتباه: 316 - 317 برقم 757 [الطبعة المحقّقة، وفي الطبعة الاُولى: 102]، بسنده:.. حدّثنا عليّ بن الحسن [في المستدرك: الحسين] بن عليّ بالرملة، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن قريب، وزيد بن أحزم [في
ص: 377
(8) المستدرك: أخزم]، قالا: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.. أ نّه دخل على أبي جعفر المنصور - وعنده رجل من ولد الزبير بن العوام - وقد سأله، وقد أمر له بشيء.. وقد رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في المستدرك على الوسائل 272/7-273 (أبواب الصدقة) حديث 8213 عن الإيضاح.
أقول: الحديث بعينه في كنز العمّال 566/6 برقم 16960.
وجاء الرجل في كتب العامّة وأسانيدهم مكرّراً، كما في فتح الباري 272/6، وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: 297، وعنونه ابن حبّان في الثّقات 381/8، وزاد عليه: الأصمعي، وفي تاريخ بغداد 128/6:.. ابن أخي الأصمعي.
لاحظ: عبد اللّٰه بن قريب.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل ولا نعرف له غير هذه الرواية التي هي غريبة علينا، لم تنقل في مجاميعنا الحديثيّة.
[ 12835]
954 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كثير
الهاشمي الحارثي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 69/2 [الجزء السادس عشر من الطبعة الحيدريّة، وطبعة مؤسّسة البعثة: 454
ص: 378
(8) حديث 1013]، بسنده:.. قال: حدّثني عليّ بن أحمد بن سيّابة الماوردي [بعدن، زيادة من: طبعة مؤسّسة البعثة]، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كثير الهاشمي الحارثي بالفلج، قال: حدّثني حمّاد بن عيسى الجهني، قال: حدّثني عمر بن اذينة العبدي، عن الفضيل ابن يسار، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام.. في حديث رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «نية المؤمن أبلغ من عمله..».
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 207/70-208 (باب 53) حديث 23، وفيه: عليّ بن أحمد بن سيّابة، عن عبد الرحمن ابن كثير الهاشمي ، عن حمّاد بن عيسى، عن ابن اذينة، عن الفضيل، قال: سمعت الإمام الصادق والإمام الباقر عليهما السلام.. ومثله في وسائل الشيعة 56/1 حديث 114.
راجع: بصائر الدرجات: 280 (الجزء السادس، باب 5) حديث 16 [وفي الطبعة المحقّقة 500/1-501 حديث 976]، وثواب الأعمال: 16، والخصال 242/1 برقم 95.. وغيرها.
أقول: روى عنه العيّاشي في تفسيره كثيراً، كما في 62/1 حديث 109، وصفحة: 162 حديث 2، وصفحة: 281 حديث 289، وصفحة: 366 حديث 49 .. وغيرها، وسيأتي مستدركاً: عبد الرحمن ابن كثير الهاشمي الحارثي، وهما واحد، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غير هذه الرواية بهذا العنوان فعلاً، قوي حكماً؛ لكثرة رواياته.
ص: 379
(8) [ 12836]
955 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الكدر الأرحبي
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 573-576 في زيارة الشهداء يوم عاشوراء، ومثله الشيخ في المصباح - كما في بحار الأنوار 63/45-73 (باب 37) حديث 4 -: «السلام على عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الكدر الأرحبي»، ومثله عنه في بحار الأنوار 273/101 (باب 16)، حديث 1، وفيه: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الكدن الأرحبي.
وسلف متناً: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي.
وسيأتي: الكدن بدلاً من: الكدر، وهما واحد قطعاً.
حصيلة البحث
سواء كان المعنون (بن الكدر) أو (الكدن) - الآتي - فهو فوق الوثاقة بلا ريب .
[ 12837]
956 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الكدن الأرحبي
كذا ذكره المصنّف رحمه اللّٰه في ترجمة: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي السالفة، وذهب إلى أ نّهما واحد، وقال: نسبة إلى: أرحب، بطن من همدان، وقد ذكر أهل السير أ نّه كان تابعيّاً شجاعاً مقداماً.. إلى آخر ما جاء في تلك الترجمة، فكان أن حظي بتسليم الإمام عليه السلام عليه في زيارة الناحية [بحار الأنوار 273/101] بقوله عليه السلام:
ص: 380
(8) «السلام على عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن الكدن الأرحبي».
أقول: قد خصّ بالسلام في الزيارة المأثورة للشهداء سلام اللّٰه عليهم المرويّة في الإقبال: 44-45 [وفي الطبعة الحجريّة: 577]، وعنه في بحار الأنوار 73/45 [وفيه: بن الكدر].
وجاءت هذه الزيارة في مزار ابن المشهدي رحمه اللّٰه: 162-164 [وفي الطبعة المحقّقة من المزار الكبير: 489]، وفيها: الكدر، بدلاً من: الكدن.
وعن الغارات في بحار الأنوار 52/34 في ما أرسله أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك بن كعب واليه على عين التمر - بعد ما سمع أنّ دومة الجندل قد حوصرت من معاوية - قال: «استعمل على عين التمر رجلاً وأقبل إليّ ..»، فولّاها عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي وأقبل إلى عليّ عليه السلام..
وراجع: أنساب الأشراف 467/2.
وسلف متناً: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي.
حصيلة البحث
استشهاده بين يدي ريحانة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ترفعه إلى ما فوق الوثاقة، فرضوان اللّٰه عليه وعلى صحبه وسلام اللّٰه على مواليه .
[ 12838]
957 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كعب الأرحبي
لقد ولّي على عين التمر من قبل مالك بن كعب حيث أمره
ص: 381
(8) أمير المؤمنين عليه السلام أن يعين من يتولّاها في قصّة أوردها الثقفي في الغارات 461/2-462[318/2]، فراجعها.
وقد سلف متناً: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأرحبي.
ولاحظ: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن زياد الأرحبي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، يحتمل فيه القوّة، إلّاأ نّا لا نعرف له رواية.
[ 12839]
958 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كعب بن مالك
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 210/20: وروى الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال: لمّا انصرف النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم مع المسلمين عن الخندق.. نقلاً عن تفسير مجمع البيان للطبرسي رحمه اللّٰه 147/8.
وجاء في أسانيد العامّة مكرّراً وبكثرة، كما في صحاحهم كالبخاري 6/4، وفي صفحة: 40.. وغيرهما، وصحيح مسلم 106/8، وفي صفحة: 114.. وغيرهما ، ومسند أحمد بن حنبل 454/3، و 455، وكذا في سنن النسائي والترمذي والمستدرك.. وغيرها.
وله حديث في مجمع الزوائد للهيثمي 311/1، والطبقات الكبرى لابن سعد 54/2، وصفحة: 167.. وموارد أُخرى فيه وفي غيره.
وترجمه الرازي في الجرح والتعديل 95/5 برقم 438، و 249/5
ص: 382
(8) برقم 1187.
وكذا ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب 214/6 برقم 432: عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي أبو الخطّاب المدني، روى عن أبيه وجدّه وعمّه عبيد اللّٰه وأبي هريرة.. ثمّ ذكر توثيقه.
راجع: اسد الغابة 344/5، والإصابة 415/1، و 436، و 171/6، وتهذيب الكمال 238/17 برقم 3876.. وغيرها.
لاحظ: عبد الرحمن بن كعب بن مالك.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة، مهمل عندنا.
[ 12840]
959 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه اليزني (الأزدي)
وهو المبارز التاسع من أصحاب مولانا الإمام الحسين عليه السلام المستشهدين بين يديه..
قال في المناقب لابن شهر آشوب 102/4 (فصل في مقتله عليه السلام): ثمّ برز عبد الرحمن بن عبد اللّٰه اليزني قائلاً:
أنا ابن عبد اللّٰه من آل يزن ديني على دين حسين وحسن
أضربكم ضرب فتى من اليمن أرجو بذاك الفوز عند المؤتمن
ومثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 22/45 عن ابن نما، وفي المناقب وبحار الأنوار: اليزني، ولكن في بحار الأنوار
ص: 383
(8) 340/101 في زيارة أوّل رجب والنصف من شعبان: «السلام على عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأزدي».
أقول: الظاهر أنّ الصحيح: اليزني، لما جاء في الرجز: أنا ابن عبد اللّٰه من آل يزن.
قال البعض: هما اثنان قطعاً لما سلف، ولا وجه للاتّحاد.
حصيلة البحث
المعنون مشترك، وهو من بذل مهجته في الدفاع عن ريحانة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، فهو أجلّ من التوثيق، حشرنا اللّٰه بفضله في زمرتهم، وعرّف بيننا وبينهم بمحمّد وآله الطاهرين.
[ 12841]
960 - عبد الرحمن بن عبد اللّٰه الأكبر بن
عقيل بن أبي طالب
قال الشيخ الطبرسي رحمه اللّٰه في إعلام الورى: 203 [وفي الطبعة المحقّقة 397/1] عند ذكره لأولاد أمير المؤمنين عليه السلام: وأمّا أُم هاني، فكانت عند عبد اللّٰه الأكبر بن عقيل بن أبي طالب فولدت له محمّداً - قتل بالطف - وعبد الرحمن.. ومثله عنه في بحار الأنوار 93/42-94 (باب 120) حديث 21.
وهذا غير ما خص بالسلام في زيارة الناحية المقدّسة المرويّة في بحار الأنوار 338/101 (باب 26) بقوله عليه السلام: «السلام على
ص: 384
(8) عبد الرحمن بن عقيل».
ورواه السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 713.
لاحظ: بحار الأنوار 244/101 (باب 35) حديث 38 فإنّ أُمّه أُمّ ولد، وقتله بالطف عثمان بن خالد بن أشيم الجهني وبشر بن حوط القابضي.. كما في بحار الأنوار 33/45، وسيأتي في صفحة: 44 من البحار ذكر أنّ قاتله: عثمان بن خالد الهمداني.
حصيلة البحث
ما بعد الشهادة في سبيل اللّٰه شهادة رزقنا اللّٰه شفاعته والمحشر معه.
[ 12842]
961 - عبد الرحمن بن عبد الملك
روى عنه الكراجكي بهذا العنوان في كنز الفوائد: 62 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة دار الذخائر 147/1]، بسنده:.. عن أبي زرعة الرازي، قال: حدّثني عبد الرحمن بن عبد الملك، قال: حدّثني بن أبي فديك، قال: حدّثني عبد الرحمن بن عبد اللّٰه بن أبي نعيم، عن عبد اللّٰه بن الفضل الهاشمي، قال: كنت مستنداً إلى المقصورة، وخالد بن عبد الملك على المنبر يخطب.. وعنه في بحار الأنوار 325/39 ذيل حديث 26، وكذا جاء فيه 229/27 حديث 34 مثله.
وقد تكرّر العنوان في أسانيد كتب الحديث عند العامّة كصحيح مسلم 12/3، وصفحة: 78، ومستدرك الحاكم 575/1، و 219/3.. وغيرها.
ص: 385
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12843]
962 - عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة
روى ابن بطريق في العمدة: 40 حديث 24، بإسناده:.. حدّثنا أبو القاسم المقرئ، حدّثنا أبو زرعة، حدّثني عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، أخبرني أبو فديك، حدّثني ابن أبي مليكة - في حديث -: لمّا نظر رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى الرحمة هابطة من السماء..
وجاء في غاية المرام: 289، وإحقاق الحقّ 546/2 نقلاً عن الثعلبي، وكذا في شواهد التنزيل 54/2 متناً وسنداً.
ولاحظ متنه في بحار الأنوار 222/35-223 (باب 5) ذيل حديث 30، وكذا في الطرائف 129/1.. وغيرهما.
وقد ترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء 128/11 برقم 46 بهذا العنوان، وقال : أبو بكر الحزامي المدني.
أقول: يحتمل قويّاً أن يكون مع الذي قبله واحداً، فتدبّر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولعلّه ليس منّا مذهباً، إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً، رويت بطرق كثيرة من طرق الفريقين.
ص: 386
(8) [ 12844]
963 - عبد الرحمن بن عبد الواحد بن محمّد
ابن مهدي أبو عمر
روى الشيخ الطبري رحمه اللّٰه في بشارة المصطفى: 120 [الطبعة الحيدرية]، بسنده:.. عن أبي عليّ الحسن الطوسي، عن أبيه، قال: أخبرني أبو عمر عبد الرحمن بن عبد الواحد بن محمّد بن مهدي، قال: أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، قال: حدّثنا يحيى ابن زكريّا بن شيبان الكندي، قال: حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن طهر، قال: حدّثني أبي، عن منصور بن مسلم بن سابور، عن عبد اللّٰه بن عطاء، عن عبد اللّٰه بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: «عليّ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة..».
ولكن في الطبعة المحقّقة لجماعة المدرسين: 193 (الجزء الثالث) حديث 9 : أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد اللّٰه بن محمّد بن مهدي، وسيأتي مستدركاً.
وجاء متن الحديث نقلاً عن الأمالي في بحار الأنوار 232/37-233 (باب 52) حديث 101، وفيه: أبو عمرو، عن ابن عقدة، ولكن في الأمالي للشيخ رحمه اللّٰه 253/1 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 434]، وفيه: أبو عمر ، قال: حدّثنا أبو العبّاس.. وذكر مثل ذلك وفيه: عبد الواحد بن محمّد بن عبد اللّٰه بن محمّد بن مهدي، وهو الذي جاء أوّل أحاديث أمالي الشيخ رحمه اللّٰه، وهو الصواب.
وكذا جاء في البشارة المحقّقة: 194 حديث 12، وصفحة: 197
ص: 387
(8) حديث 17، وهو الصحيح.
وقد جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 269 حديث 501، قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن مهدي في منزله بدرب الزعفراني ببغداد .. أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة.. إلى آخره، وعنه مع اختصار في الأسماء في بحار الأنوار 326/16 حديث 22.
أقول: الظاهر أنّ العنوان مزيد عليه، وأنّ (عبد الرحمن بن) زائدة لما سيأتي في الحديث الذي بعده راوياً ومرويّاً، وكذا ما سنذكره مفصّلاً في عبد الواحد بن محمّد بن مهدي أبو عمر.
ولقّبه السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء: 58 ب: الفارسي، وكذا في الأنساب 39/2، وفي أكثر من مورد فيه.
ولاحظ: ما ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 151/1، و 433/2، و 14/11.. وموارد أُخرى كثيرة فيه وفي غيره.
راجع ترجمة: عبد الواحد بن محمّد بن عبد اللّٰه بن محمّد بن مهدي أبو عمر البغدادي، وسيأتي مستدركاً.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال، فهو مصحّف قطعاً، وإلّا فهو مهمل حكماً بل هو مزيد حتماً، وحكم عبد الواحد سيأتي في محلّه، إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً.
[ 12845]
964 - عبد الرحمن بن عبدوس
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 209/87-210
ص: 388
(8) (باب 81 ) حديث 23، عن العيون والعلل: عن عبد الرحمن بن عبدوس، عن عليّ بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان.. فيما رواه عن الرضا عليه السلام، قال: فإن قلت: فلم جاز للمسافر والمريض أن يصليا صلاة الليل في أوّل الليل..
والحديث بنفسه عنهما في بحار الأنوار 56/89-58 (باب 91) حديث 21، وفيه: عن عبد الواحد بن عبدوس.
راجع: علل الشرائع 254/1[13/2]، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 113/2 ( باب 34) حديث 1، والسند في 99/2، وفيه: عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري العطار، وهو الصواب.
لاحظ: عبد الواحد بن عبدوس، وهو النيسابوري.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف قطعاً، ولا وجود له خارجاً، ولو كان فهو مهمل حكماً.
[ 12846]
965 - عبد الرحمن بن عبيد
روى عنه نصر بن مزاحم في صفّين مكرّراً، منها ما جاء في مستدرك وسائل الشيعة 395/3 (باب 33) حديث 3870 عن وقعة صفّين: 3، بإسناده:.. عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد.. وغيره، قالوا: لمّا دخل أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة أقبل حتّى دخل المسجد.. وعن صفّين في بحار الأنوار 20/84 (باب 31) حديث 5.
ص: 389
(8) وأيضاً؛ جاء في بحار الأنوار 15/34 روى عنه الحارث بن حصيرة، قال: لمّا بلغ عليّاً عليه السلام دخول بسر الحجاز.. وكذا فيه صفحة: 17 حديث 901.
ويراد منه: [بن] أبي الكنود الآتي غالباً، كما في وقعة صفين: 1، وصفحة: 6 ، وصفحة: 92 مكرّراً، وكذا في صفحة: 131، وصفحة: 200، وإن جاء بعنوان: الأسدي أو المزني أحياناً.
لاحظ ما له نسخ متعدّدة نحو عشرة عناوين فيما ترجمه رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود، وأيضاً: عبد الرحمن بن عبدة.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً ولقباً، مهمل حكماً.
[ 12847]
966 - عبد الرحمن بن عبيد أبو الكنود
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 352/32-353 (باب 10) حديث 335 عن أمالي الشيخ المفيد: 82 حديث 5، بإسناده:.. عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، قال: قدم أمير المؤمنين [عليه السلام] عن [كذا، وفي الأمالي: من] البصرة إلى الكوفة لاثنتي عشر ليلة خلت من رجب.
إلّا أن ما جاء في الطبعة المحقّقة من الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 127 (المجلس الخامس عشر) حديث 5، هو: عبد الرحمن بن عبيد بن
ص: 390
(8) الكنود، وسيأتي متناً، وفي بعضها: عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود، وفي بعضها: أبو الكنود عبد الرحمن بن عبيد، وعبد الرحمن ابن عبيد بن الكنود.
وروى ابن أبي الحديد في شرح النهج 171/3-172 عن كتاب صفّين: 103 [وفي طبعة: 92]، بإسناده:.. عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، قال: لمّا أراد عليّ عليه السلام المسير إلى [أهل] الشام .. ومثله الحديث الذي بعده في الشرح المزبور 172/3 عن كتاب صفّين: 104.
قال نصر: وحدّثنا عمر بن سعد، عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود: إنّ عمّار بن ياسر قام فحمد اللّٰه وأثنى عليه.
وروى في بحار الأنوار 29/44 (باب 18)، بإسناده:.. عن أبي مخنف، عن أبي الكنود عبد الرحمن بن عبيد، قال: لمّا بايع الحسن عليه السلام معاوية أقبلت الشيعة تتلاقى بإظهار الأسف والحسرة.
أقول: جاء في بحار الأنوار 381/91-382 (باب 2) حديث 3 عن كتاب صفّين لنصر بن مزاحم، وفيه: عن الحارث بن كعب، عن عبد اللّٰه ابن عبيد أبي الكنود، قال: لمّا أراد عليّ عليه السلام الشخوص من النخيلة.. ومثله رواه الميرزا النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 439/3-440 حديث 3950 عن كتاب صفّين: 131، بإسناده:.. عن رجل من الأنصار، عن الحارث بن كعب، عنه، قال: لمّا أراد عليّ عليه السلام الشخوص من النخيلة قام في الناس وخطبهم.. ومثله سنداً ومتناً عنه في بحار الأنوار 455/100 (باب 17) حديث 30 ،
ص: 391
(8) ومستدرك الوسائل 135/8-136 (باب 17) حديث 9238، إلّاأنّ ما جاء في المصدر هو: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود.
راجع: صفين: 200، ومعجم رجال الحديث 335/9 برقم 6392.
وسلف متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود.
وسيأتي مستدركاً: عبد الرحمن بن عبيد اللّٰه، وعبد الرحمن بن عبيدة، وله أكثر من عشرة عناوين.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً.
[ 12848]
967 - عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود
جاء مكرّراً كذلك في كتاب صفّين وبألفاظ مختلفة وبعناوين متعدّدة منها: أبو الكنود فيها في صفحة: 1، و 3، و 6، و 92، و 131، و 454-455.. وغيرها، وعنه ما رواه الشيخ النوري رحمه اللّٰه في مستدرك وسائل الشيعة 121/5 حديث 5482 عن كتاب صفّين، بإسناده:.. عن الحارث بن كعب الوالبي، عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود.. في حديث، قال: ثمّ خرج - أي عليّ عليه السلام - حتّىٰ أتى دير أبي موسى في الكوفة..
ولاحظ العنوان فى: المستدرك 115/5 (باب 35) حديث 5482 عن صفين: 134، ومثله عنه في مستدرك الوسائل 135/8 حديث 9238،
ص: 392
(8) ومنها ما جاء كذلك في كتاب وقعة صفّين: 3، روى عنه الحارث بن حصيرة، وكذا في 305/11-306 (باب 32) حديث 13107 عن صفين: 3.
وروى عنه إسماعيل بن أبي عميرة، والحارث بن حصيرة، والحارث ابن كعب الوالبي.
وقلنا: إنّه روى عنه ابن مزاحم في كتابه صفّين مكرّراً منها صفحة: 131 - وعنه في بحار الأنوار 455/100 حديث 30 - بإسناده:.. عن الحارث بن كعب الوالبي، عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود، قال: لمّا أراد عليّ [عليه السلام] الشخوص عن النخيلة.. ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة 439/3 حديث 3950، وفيه: عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود.
وقد يأتي بدون (بن) الثانية، كما في صفّين: 200: نصر، حدّثنا سليمان بن أبي راشد، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود أنّ معاوية بعث إلى حبيب بن مسلمة الفهري..
إلّا أنّ الذي جاء في كتاب صفين: هو عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود، والظاهر كما سلف متناً هو: عبيد بن الكنود.
وروى في بحار الأنوار 352/32-353 حديث 335 - عن أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 82 (باب 15) حديث 5 - مسنداً عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، قال: قدم أمير المؤمنين [عليه السلام] من البصرة إلى الكوفة لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب.. وفي الطبعة المحقّقة في الأمالي: 127 (المجلس الخامس عشر) حديث 5، وفيه: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود، وسيأتي متناً.
ص: 393
(8) وجاء في شرح نهج البلاغة 172/3 نقلاً عن صفّين: 104 أ نّه روى عنه الحارث بن حصيرة أ نّه قال: إنّ عمّار بن ياسر قام فحمد اللّٰه وأثنى عليه.
ولاحظ ما هناك في نسخ فيما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي الكنود .
كما وسيأتي مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود.
حصيلة البحث
المعنون أحد العناوين العشرة التي جاءت في أسانيد أخبارنا، وقد أدرجناها عند ترجمة المصنّف رحمه اللّٰه له بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود، فراجع .
[ 12849]
968 - عبد الرحمن بن عبيد الأزدي
جاء في إسناد رسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى عقيل بن أبي طالب - المرويّة في بحار الأنوار 23/34 ذيل حديث 902 عن شرح النهج لابن أبي الحديد 358/1 [طبعة الحديث، وفي طبعة 119/2] - قال عليه السلام: «قد وصل إليّ كتابك مع عبد الرحمن بن عبيد الأزدي تذكر فيه أ نّك لقيت عبد اللّٰه بن سعد بن أبي سرح مقبلاً..».
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 15/34 ذيل حديث 901 عن كتاب الغارات 580/1، قال: وعن الحارث بن
ص: 394
(8) حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد، قال: لمّا بلغ عليّاً عليه السلام دخول بسر الحجاز وقتل ابني عبيد اللّٰه بن العبّاس، وقتل عبد اللّٰه بن عبد المدان ومالك بن عبد اللّٰه.. وكذا في ذيله صفحة: 17.
وفي كتاب صفّين: 3 - وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 395/3 (باب 33) حديث 3870 - بإسناده:.. عن عمر بن سعد، عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد.. وغيره، قالوا: لمّا دخل أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة، أقبل حتّى دخل المسجد.. وعنه في بحار الأنوار 20/84 حديث 5.
وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 121/2 في موقف له مع الضحّاك بن قيس نقلاً عن الغارات.
راجع: الغارات 296/2، و 300، و 420، و 431، و 432.. وغيرها، حسب ما جاء في الفهرست.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً.
[ 12850]
969 - عبد الرحمن بن عبيد أبو عبد اللّٰه الجدلي
كذا عنونه ابن حجر في لسان الميزان 472/7 برقم 5562 على أ نّه أحد المحتملات في اسمه بعد الاتّفاق على كنيته ولقبه، وحيث سيأتي تفصيل الكلام فيه بعنوان: عبيد بن عبد أبو عبد اللّٰه الجدلي، ولذا لا نعيد
ص: 395
( ما هناك ونحيل عليه، وقد سلف بعنوان: عبد الرحمن بن عبد، كما سيأتي مستدركاً بعنوان: عبد بن عبد، والكلّ واحد، فراجعه.
وفي اصول الكافي 185/1 (باب معرفة الإمام والردّ إليه) حديث 14 رواية تدلّ على حسن عقيدته.
حصيلة البحث
حيث عدّ المعنون من خواصّ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، لذا فالحكم بوثاقته وجلالته في محلّه إن شاء اللّٰه تعالي ولا أقلّ بحسنه، واللّٰه العالم.
[ 12851]
970 - عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 127-128 (المجلس الخامس عشر) حديث 5، بإسناده:.. عن الحارث بن حصيرة، عنه، قال: قدم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام من البصرة إلى الكوفة لإثنى عشر ليلة خلت من رجب، فأقبل حتّىٰ صعد المنير.. وعنه في بحار الأنوار 352/32-353 حديث 335، وفيه: عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، وهو المعروف في الأسانيد ب: أبي الكنود.
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
ص: 396
والنسخة الاُخرى: عبد - مكبّراً - وقد مرّ(1),(8).
ص: 398
( فقال في 540/4: كتب إليّ السريّ ، عن شعيب، عن سيف، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي الكنود، قال:..
وفي 83/5: قال أبو مخنف: فحدّثني الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، أنّ قيس بن سعد بن عبادة قال لهم [أي لأهل البصرة]: عباد اللّٰه.
وفي صفحة: 141 في ذكر سبب خروج ابن عبّاس من البصرة إلى مكّة، بسنده:.. عن سليمان بن أبي راشد، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، قال: مرّ عبد اللّٰه بن عبّاس على أبي الأسود الدؤلي..
وفي صفحة: 246، قال: فكان الفرزدق إذا نزل زياد البصرة نزل الكوفة، وإذا نزل زياد الكوفة نزل الفرزدق البصرة، وكان زياد ينزل البصرة ستّة أشهر والكوفة ستّة أشهر، فبلغ زياداً ما صنع الفرزدق، فكتب إلى عامله على الكوفة عبد الرحمن ابن عبيد..
وفي صفحة: 268: قال أبو مخنف: فحدّثني الحارث بن حصيرة، عن أبي الكنود - وهو عبد الرحمن بن عبيد - وأبو مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب وسليمان بن أبي راشد، عن أبي الكنود باسماء هؤلاء الشهود [أي الشهود الذين شهدوا على حجر ابن عديّ وأصحابه]..
وفي صفحة: 466: قال هشام: عن أبي مخنف، عن سليمان بن أبي راشد ، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، قال: لمّا بلغ عبد اللّٰه بن جعفر بن أبي طالب مقتل ابنيه مع الحسين [عليه السلام]..
وفي 53/6: قال أبو مخنف: حدّثني المشرقي، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود، قال: أنا واللّٰه صاحب الكتاب الذي رأيته مع العلج، وأتيت به أبا عمرة وأنا قتلت شمراً..
ومن هذه الموارد المتكرّرة يعلم أنّ ما في رجال الشيخ رحمه اللّٰه من كلمة ( ابن) مصحّف (أب)، والصحيح: عبد الرحمن بن عبيد أبو الكنود، فتفطّن.
ص: 399
( [ 12855]
971 - عبد الرحمن بن عبيد اللّٰه
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 397/32 حديث 369 عن كتاب صفّين لنصر بن مزاحم، قال: روى عن عبد الرحمن بن عبيد اللّٰه، قال: لمّا أراد عليّ عليه السلام المسير إلى الشام دعا من كان معه من المهاجرين والأنصار.. إلّاأنّ الذي جاء في كتاب صفّين: 92 (الطبعة الثانية مصر) هو: عبد الرحمن بن عبيد ابن الكنود، وقد سلف.
والحديث جاء في نهج البلاغة: 173 في خطبة له عليه السلام برقم 116.
ولاحظ: شرح النهج لابن أبي الحديد 171/3-172.
وقد جاء المعنون بنسخ متعدّدة أدرجنا بعضها تحت ما عنونه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود، ونكرّرها هنا، وهي: عبد بن الكنود ، وعبد الرحمن بن أبي عبيد، وعبد الرحمن بن أبي عبيد بن أبي الكنود، وعبد الرحمن بن أبي عبيد بن الكنود، وعبد الرحمن بن عبيد، وعبد الرحمن بن عبيد أبو الكنود، وعبد الرحمن ابن عبيد بن أبي الكنود.
لاحظ: عبد الرحمن بن عبيد، وما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، مهمل حكماً، سلف الحديث عنه مفصّلاً.
ص: 402
لم أقف على ذكر له في كتب أصحابنا.
ورأيت في بعض الأسانيد رواية الشيخ المفيد رحمه اللّٰه(1) عنه بواسطتين، ولم أستثبت حاله.
وإنّما قيل: له ابن عائشة؛ لأنّه من ولد عائشة بنت طلحة التميميّة المعروفة بالجمال في نساء المدينة في زمانها، تزوّجها مصعب بن الزبير فقتل عنها.
وتوفّي عبد الرحمن - هذا - سنة سبع وعشرين ومائتين في خلافة المعتصم أو الواثق(2),[*].
ص: 403
( فكان يتسخّط عليه ولا يرضى أفعاله، وفي هجائه له:
أنت امرؤٌ غثّ الصنيعة رثّها لا تحسن النعمى إلى أمثالي
نعماك لا تعددك إلّالامرئ في مثل مسكك من ذوي الأشكال
فاسلم لغير صنيعة ترجى لها إلّا لسدّك خلّة الأنذال
.. إلى أن قال: مات عبد الرحمن بن عائشة سنة سبع وعشرين ومائتين..
وترجم له الزركلي في الأعلام 88/4.. وغيره.
(8) حصيلة البحث
المعنون لم يتّضح لي أ نّه من الإماميّة، فهو غير متّضح الحال.
[ 12857]
972 - عبد الرحمن بن عبيدة
روى الشيخ النوري أعلى اللّٰه مقامه في مستدرك وسائل الشيعة 110/12 ( باب 81) حديث 13656 عن كتاب نصر بن مزاحم، بإسناده:.. عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الرحمن بن عبيدة.. وغيره، عن عليّ عليه السلام - في حديث - أ نّه قال في خطبته يوم دخل الكوفة.. إلّاأنّ الذي جاء في كتاب صفّين: 3، وعنه في مستدرك الوسائل 305/11 (باب 32) حديث 13107.. وغيره هو: عبد الرحمن بن عبيد ابن أبي الكنود، وقد سلف.
والحديث في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 102/3، وفيه: من طريق أبي الكنود.
وهو: عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود.
ص: 404
(8) حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، ولو كان فهو مهمل حكماً.
[ 12858]
973 - عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد
وهو: ابن أسيد بن أبي العاص بن أُميّة بن عبد شمس، وكان أبوه أمير مكّة في زمن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، وهو من أشراف قريش، ومن التابعين، وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام في المدينة حينما ركب مع جمع للحديث مع المصريين للكفّ عن قتل عثمان، كما جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 144/2-145.
وله كلام مع عائشة في مكّة يطلب منها الإقامة، كما في بحار الأنوار 299/31 نقلاً عن تاريخ الثقفي.
قتل يوم الجمل مع عائشة، كما قاله الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 364، وقال: كان على رجالة الحرب، كما جاء في كتاب الجمل: 324 .
وقد حكي عن أمير المؤمنين عليه السلام إنّه قال حين مرّ على جنازته - كما في كتاب الجمل: 391 -: «هذا يعسوب القوم ورأسهم صريعاً كما ترونه»، ومثله جاء كذلك في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 249/1.
وأيضاً؛ لأمير المؤمنين عليه السلام كلام جاء في نهج البلاغة: 337 برقم 219، لمّا مرّ بطلحة وعبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد - وهما قتيلان -
ص: 405
(8) يوم الجمل، وعنه في بحار الأنوار 212/32 حديث 167، وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 122/11-124 برقم 213، وقد ذكر له هناك ترجمة إضافية.
أقول: حكى العلّامة رحمه اللّٰه في التذكرة [34/2] عن الشافعي إنّه قال: ألقى طائر يداً بمكّة من وقعة الجمل عرفت بالخاتم، وكانت يد عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد! فصلّى عليها أهل مكّة بمحضر من الصحابة!
وأنكر البلاذري - كما في أنساب الأشراف (القسم الرابع) 456 -: وقوع اليد بمكّة، وقال: وقعت باليمامة!! فتأمّل جيّداً.
وراجع عنه: تاريخ الإسلام: 530، جمهرة النسب: 148، جمهرة أنساب العرب: 113، مروج الذهب 380/2، الأخبار الطوال: 146، شرح النهج لابن أبي الحديد 264/1.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون خبيث ملعون، حشره اللّٰه مع مواليه.
[ 12859]
974 - عبد الرحمن بن عتبة
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في التهذيب 40/5-41 حديث 120: موسى بن القاسم، عن محمّد، عن [كذا، والصحيح: بن، كما في الوسائل] زكريّا المؤمن، عن عبد الرحمن بن عتبة، عن عبد اللّٰه بن سليمان الصيرفي، قال: قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام لسفيان الثوري.. وعنه في
ص: 406
(8) وسائل الشيعة 181/14 حديث 18927 [طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام] مثله.
راجع: جامع الرواة 486/1، معين النبيه 248/1، منهج المقال 369/6 برقم 3198، وتعليقة المولى الوحيد عليه 369/6 برقم 1093 [من الطبعة المحقّقة]، معجم رجال الحديث 337/9 برقم 6402.
وعنونه الرازي في الجرح والتعديل 272/5 برقم 1288، وقال: روى عن سيرين مولاة عبد اللّٰه، روى عنه أبو المليح الرقّي الحسن بن عمر.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال، فهو مهمل.
[ 12860]
975 - عبد الرحمن بن عتبة (عتيبة)
الأسدي أبو أُميّة
جاء في باب الكنى في منتهى المقال 115/7 برقم 3353: أبو أُميّة الأسدي، عبد الرحمن والد عبد اللّٰه بن عبد الرحمن، كما عن مجمع الرجال 8/7، والظاهر أنّ الكنية هذه لعبد اللّٰه الولد لا عبد الرحمن الوالد، فتدبّر.
ولقد ترجم ولده (عبد اللّٰه) الشيخ النجاشي رحمه اللّٰه في رجاله: 221 برقم 579 [طبعة جماعة المدرسين، وفي طبعة بيروت 21/2-22 برقم (577 )] وهو: بن عتيبة، يكنّى: أبا أُميّة، وسيأتي.
أقول: لقد صرّح في كتب الرجال أ نّ أبو أُميّة، كنية: عبد اللّٰه الولد
ص: 407
(8) لا الوالد عبد الرحمن.
وفي رجال النجاشي والعلّامة وخاتمة وسائل الشيعة 240/20 برقم 690 [الطبعة الإ سلامية]: عبد اللّٰه بن عبد الرحمن بن عتيبة الأسدي، وعبد الرحمن أبو أُميّة الأسدي، وعبد اللّٰه بن عبد الرحمن أبو عتيبة الأسدي، المعنون من الشيخ رحمه اللّٰه.
لاحظ - أيضاً - ترجمة ولده عبد اللّٰه في رجال الشيخ الطوسي: 225 برقم 39 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 231 برقم (3130)]، وفيه : أبو عتيبة، والخلاصة: 55 [صفحة: 111 برقم (579)]، وابن داود في رجاله: 121 برقم 881، ومجمع الرجال 24/4، و 85، وجامع الرواة 494/1.. وغيرها.
حصيلة البحث
لم نجد المعنون بعنوان (بن عتبة) لا في رواية ولا إسناد وإن عنونه البعض، وهو مهمل عندنا، لا نعرف له رافعاً لإهماله.
[ 12861]
976 - عبد الرحمن بن عتيك
عنونه المولى الوحيد رحمه اللّٰه في تعليقته على منهج المقال: 192 [الطبعة الحجريّة، وفي طبعة: 215، وفي الطبعة المحقّقة 355/6 برقم (1081)] من التعليقة، وقال: سيجيء في: عبد الرحيم القصير.
وقد جاء في منهج المقال 369/6 برقم 3199، وفي تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّٰه 369/6 برقم 1094 في منهج المقال، وعن التعليقة في
ص: 408
( وجاء بعنوان: عبد الرحيم بن عتيك القصير، وعبد الرحيم القصير، وعبد الرحمن القصير الذي جاء متناً.
لاحظ: جامع الرواة 410/2، معجم رجال الحديث 337/9 برقم 6403، معين النبيه 249/1.
ولعلّه وابن زياد القصير السالف واحد، فتدبّر.
(8) حصيلة البحث
لا يبعد عدّ روايته من القويّ لرواية ابن أبي عمير عنه ولو بالواسطة، فتدبّر.
[ 12863]
977 - عبد الرحمن بن عثمان
روى الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 456/6 (باب تشمير الثياب) حديث 4، بسنده:.. عن عليّ بن الحكم، عن عبد الرحمن بن عثمان، عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن عليه السلام أيّام حُبَس ببغداد، قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام..
وعنه في بحار الأنوار 271/16 حديث 89، ووسائل الشيعة 40/5 حديث 5844 [ طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام] مثله.
وذكره في جامع الرواة 452/1.
حصيلة البحث
بعد الفحص لم أجد في كلمات علماء الرجال ما يوضّح حاله، فهو مشترك قطعاً ، ويحتمل اتّحاده مع أحد المذكورين في المتن مثل عبد الرحمن بن عثمان البكراوي البصري أو الحنّاط، ولم أقف على قرينة ملحقة له بأحد المذكورين، إلّاأنّ روايته سديدة .
ص: 410
عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في رجاله(3) من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف فيه على مدح ولا ذمّ ، فهو من المجاهيل.
إحداهما: البكراوي؛ في النسبة إلى: بني أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وا سمه: عبيد، ولقبه: البزري(1).
وكذا في النسبة إلى: بكرآباد، محلّة بجرجان(2).
والاُخرى: البكراني؛ موضع بناحية ضريَّة وقرية(3).
وأمّا البكرواني؛ فلم أقف على ما يناسبه، فتفحّص(4).
ص: 412
المذكور -: (كش) [أي ذكره الكشّي]، واقفي. انتهى(1).
ص: 414
( عبد الرحمن بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّٰا يَعْلَمِ اللّٰهُ الَّذِينَ جٰاهَدُوا مِنْكُمْ ..» [سورة التوبة (9):16] يعني بالمؤمنين: الأئمّة، لم يتخذوا الولائج من دونهم.
وروى عنه في شرح النهج لابن أبي الحديد 199/2، أ نّه قال: كان عليّ عليه السلام يقسّم بين الناس الأبزار والحرف والكمون.. وكذا وكذا.
قال بعض أعلام المعاصرين طاب ثراه في معجمه 338/9 برقم 6407 [طبعة قم]: ولكنّ الظاهر صحّة نسخة عبد اللّٰه لعدم ثبوت عبد الرحمن بن عجلان في شيء من الكتب.
أقول: عدم ثبوت عبد الرحمن في شيء من الكتب لا يعني أنّ عبد الرحمن خطأ، وما أكثر الرواة الذين لم يتعرّضوا لهم في الكتب، بل قوام مستدركاتنا هذه عدم ذكرها في كتب الرجال.
وعلى كلّ حال؛ ما ذكره احتمال لا ظاهر، فتفطّن، وراجع: الغارات 38/1، وما سيأتي في ترجمة: عبد اللّٰه بن عجلان حيث ينفع في المقام.
(8) حصيلة البحث
سواء أكان المعنون: عبد الرحمن أو: عبد اللّٰه فإنّه ممّن أهمل ذكره علماء الرجال.
[ 12869]
980 - عبد الرحمن بن عجلان البرجمي
روى الثقفي رحمه اللّٰه في كتابه الغارات 38/1 (سيرة عليّ عليه السلام في المال) [وفي الطبعة الاُولى 58/1-61]، بإسناده:..
ص: 416
(8) قال: أخبرني عبد اللّٰه بن محمّد بن أبي شيبة العبسي، قال: حدّثنا وكيع ، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عجلان البرجمي، عن جدّته قالت: كان عليّ عليه السلام يقسم فينا الأبزار يصرّه صرراً.. ومثله عنه في بحار الأنوار 349/34 (باب 35) ذيل حديث 1175 - بدون لقب -.
حصيلة البحث
المعنون مهمل، لا نعرف له ترجمة ولا رواية.
[ 12870]
981 - عبد الرحمن العجلي
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 154/16 (باب 8) ذيل حديث 4، عن معاني الأخبار، بإسناده:.. عن مالك بن إسماعيل النهدي، عن جميع بن عمير، عن عبد الرحمن العجلي، قال: حدّثني رجل بمّكة، عن ابن أبي هالة التميمي، عن الحسن بن عليّ عليهما السلام، قال: «سألت خالي هند بن أبي هالة - وكان وصافاً - عن حلية رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..».
إلّاأنّ الحديث جاء في معاني الأخبار: 79 (باب معاني ألفاظ ورد في صنعة النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم) حديث 1، وفيه: حدّثنا جميع بن عمير بن عبد الرحمن بن العجلي، ومثله في معاني الأخبار: 83 (نفس الباب) ذيل الحديث، وفيه: قال: حدّثني جميع بن عمير العجلي إملاءً من كتابه، قال: حدّثني رجل من بني تميم من ولد أبي هاله التميمي، عن أبيه، عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، قال:
ص: 417
(8) «سألت خالي هند..».
حصيلة البحث
المعنون لا وجود خارجاً، ولو كان فهو مهمل حكماً، لا نعرف بغير هذا الطريق فعلاً.
[ 12871]
982 - عبد الرحمن بن عديس البلوي
[التلوي، السلولي]
عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في كتابه الجمل: 109 من عليّة الشيعة وأهل الفضل في الدين والإيمان والفقه والقرآن المنقطعين إلى اللّٰه تعالى بالعبادة والجهاد والتمسّك بحقائق الإيمان، وهو ممّن بايع أمير المؤمنين عليه السلام بعد عثمان على حرب من حارب وسلم من سالم..
وقال - أيضاً - في الجمل: 137 في بيان علّة الخروج على عثمان، بسنده:
.. قال: حدّثني محمّد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قدم أهل مصر في ستّمائة راكب عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي [وفي نسخة: البكري] فنزلوا ذات خشب وفيهم كنانة بن بشر الكندي..
ثمّ ذكر في صفحة: 140 أمر عثمان واليه على مصر على ضرب عنقه..
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 27/3: وكان المصريون الذين حصروا عثمان ستّمائة عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكنانة بن بشر الكندي..
وذكر - أيضاً - في شرح نهج البلاغة 7/4-8 أ نّه أوّل من بايع
ص: 418
( أمير المؤمنين عليه السلام بعد مقتل عثمان من المصريين.
وكان أمير الجيش القادم من مصر لمحاصرة عثمان، قتل سنة 36 ه.
ولاحظ: الشرح المذكور 140/2، و 150، طبقات ابن سعد 509/7، الاستيعاب 411/2، اسد الغابة 309/3، الإصابة 411/2.
وفيه نسخة: السلوي، وفي أُخرى: التلوي.
حصيلة البحث
المعنون من وجوه المصريين ومن المبادرين لبيعة سيد الوصيّين عليه السلام، وهذا غير كافٍ لنا لدفع الإهمال عنه، كلّ ذلك إن كان له رواية.
[ 12872]
983 - عبد الرحمن بن عرابة
عنونه المصنّف رحمه اللّٰه في موسوعته هذه بعنوان: عرابة والد عبد الرحمن ، ثمّ قال: الذي عدّهما أبو موسى من الصحابة.
وهو: عبد الرحمن بن عرابة الجهني، روى عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في الشفعة.. كما في الاستيعاب 840/2 برقم 1438، واُسد الغابة 310/3.. وغيرهما.
راجع: اسد الغابة 399/3، والإصابة 466/2 برقم 5502، وتجريد اسماء الصحابة 378/1 برقم 4051.. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل عندنا، لا نعرفه منّا .
ص: 419
الشيخ رحمه اللّٰه(1) عدّه من أصحاب الحسين عليه السلام(2)، وكذلك في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّٰه.
ولكنّ الموجود في نسخة معتمدة مصحّحة من رجال الشيخ: عروة - بالواو بدل الزاي - وهو الصواب؛ لعدم عدّ أحد من أصحاب الحسين عليه السلام عبد اللّٰه وعبد الرحمن بني عرزة، وجميع نسخ كتب السير والمقاتل قد تضمّنت عدّ عبد اللّٰه وعبد الرحمن بني عروة - بالواو - ابن حراق الغفاريّين.
وزيارة الناحية المقدّ سة(3) - أيضاً(4) - نصّت على ذلك بقوله: «السلام على عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابني عروة بن حراق الغفاريين». انتهى(5).
ص: 423
وذكر أهل السير(1) في ترجمتهما أ نّهما كانا من أ شراف الكوفة وشجعانهم، وذوي الموالاة منهم، وكان جدّهما حراق من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وممّن حارب معه في حروبه الثلاثة.
وقد جاءا هما(2) إلى الحسين عليه السلام بالطفّ . وقد جمعا بين زيارته عليه السلام والبكاء عليه، والاستشهاد بين يديه، حيث أقبلا إليه يوم الطفّ وسلّما عليه وقالا(3): إنا جئنا لنقتل بين يديك وندفع عنك، فقال عليه السلام:
«مرحباً بكما، ادنوا منّي»، فدنوا منه - وهما يبكيان - فقال عليه السلام:
ص: 424
«ياابني أخي! ما يبكيكما؟ فواللّٰه إنيّ لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريري العين»، فقالا: جعلنا اللّٰه فداك! واللّٰه ما على أنفسنا نبكي ولكن نبكي عليك، نراك قد أُحيط بك ولا نقدر [على](1) أن ننفعك(2).
فقال: «جزاكم اللّٰه يا ابني أخي بِوَجْدِكما من ذلك ومواساتكما إيّاي بأنفسكما أحسن جزاء المتّقين».
ثمّ استقدما وارتجزا(3) وقاتلا حتّى قتلا رضوان اللّٰه عليهما(4),(8).
ص: 425
( فأحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك وندفع عنك، قال: مرحباً بكما! ادنوا مني، فدنوا منه، فجعلا يقاتلان قريباً منه، وأحدهما يقول:
قد علمت حقّاً بنو غفارِ وخندف بعد بني نزارِ
لنضربنّ معشرَ الفجارِ بكلّ عضبٍ صارمٍ بتّارِ
ياقوم ذودوا عن بني الأحرارِ بالمشرفيّ والقَنا الخطَّارِ
فترى أ نّه ذكر أبا المترجم عرزة لا عروة.
وفي الكامل لابن الأثير 73/4 [طبعة دار صادر]، قال: فجاء عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عروة الغفاريان.. وفي طبعة دار الطباعة المنيرية 292/3: فجاء عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عرزة الغفاريان إليه..
ولا يبعد صحّة: عروة، لما تقدّم عن الطبري إلّاأ نّه قال: فجاء عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عروة الغفاريان.
ومن مجموع ذلك لا يمكن الجزم بأحد القولين.
لاحظ: مثير الأحزان: 58 [وفي طبعة: 43]، وعنه رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 28/45 (باب 37).
(8) حصيلة البحث
إنّ وثاقة المترجم ببذل نفسه النفيسة في سبيل آل اللّٰه عليهم السلام تغنيه عن التوثيق، فسلام اللّٰه عليه حيّاً وميّتاً، وحشرنا اللّٰه في زمرتهم بفضله وكرمه.
[ 12875]
984 - عبد الرحمن بن عروة
(أخو عبد اللّٰه)
جاء بهذا العنوان في عداد من ذكرهم السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في
ص: 426
(8) الإقبال: 713 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 345/3] هو وأخوه عبد اللّٰه فيمن شهد كربلاء واستشهدا فيها وورد السلام عليه وعليهم في الزيارات المخصوصة من النصف من شعبان.
وكذا في الزيارة الناحية المقدّسة: «السلام على عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابني عروة بن حراق الغفاريان»، كما في بحار الأنوار 273/101 (الباب 36) حديث 1، عن الإقبال: 47-48 [وفي الطبعة الحجريّة: 575].
وكذا جاء في زيارة الشهداء المرويّة في بحار الأنوار 71/45 (بقية باب 37) عن الإقبال.
أقول: هذا هو السالف توّاً بعنوان: عبد الرحمن بن عرزة.
حصيلة البحث
الاختلاف في اسم أبيه لا يغيّر الحكم عليه بما فوق الوثاقة.
[ 12876]
985 - عبد الرحمن بن عروة بن حراق الغفاري
جاء في الزيارة التي أوردها السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في الإقبال: 575، وفيها: اسماء الشهداء وأحوالهم رضوان اللّٰه عليهم واسماء قاتليهم لعنهم اللّٰه، وعنه في بحار الأنوار 71/45 (الباب 37) ذيل حديث 3، وقد جاء في الزيارة هكذا: «السلام على عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابني عروة بن حراق الغفاريين»، ومثله عنه في بحار الأنوار 273/101 في (باب الزيارة المأثورة للشهداء) .
ص: 427
(8) حصيلة البحث
المعنون فوق الحسن والوثاقة، يفتقر كلّ موثق لتوثيقه، إلّاأ نّا لا نعرف له رواية فعلاً.
[ 12877]
986 - عبد الرحمن بن عروة بن الزبير
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 388 (المجلس الحادي والستّون ) حديث 12 [وفي طبعة: 234]، بسنده:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه ابن مسلمة القعنبي، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن لهيعة، عن محمّد بن عبد الرحمن بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن جدّه، قال: وقع رجل في عليّ بن أبي طالب [عليه السلام] بمحضر من عمر بن الخطّاب، فقال له عمر تعرف صاحب هذا القبر.. وعنه في بحار الأنوار 117/40 (باب 92) حديث 1، عنه وعن الصدوق في أمالي الشيخ رحمه اللّٰه: 275 [الطبعة الاُولى، وفي الطبعة الحيدرية 45/2-46، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 431 حديث 965]، وفيه:.. قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن لهيعة، عن محمّد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير، عن أبيه..
وسيأتي استدراك والده في محلّه.
أقول: جاء هذا الحديث بإسناد مغاير في العمدة لابن البطريق: 217 حديث 340 [وفي الطبعة الاُولى: 111] عن فضائل الصحابة لابن حنبل 641/2 حديث 1089، بسنده:.. حدّثني القعنبي عبد اللّٰه بن مسلمة، قال: حدّثنا ابن لهيعة ، عن ابن الأسود، عن عروة - وهو ابن الزبير - أنّ رجلاً وقع في عليّ بن أبي طالب عليه السلام..
ص: 428
(8) وكرّره بنصّه في العمدة: 277 حديث 443، فراجع.
وجاء عن العمدة في بحار الأنوار 303/39 حديث 117، فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولعلّه كأبيه وجدّه ليسا منّا مذهباً.
[ 12878]
987 - عبد الرحمن بن عروة الغفاري
انظر ما جاء متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عرزة الغفاري، نقلاً عن رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وقلنا: إنّه في بعض النسخ المخطوطة من رجال الشيخ: ابن عروة، وذلك في عداد أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.. وأُشير إليها في هامش كلا طبعتي رجال الشيخ رحمه اللّٰه، وقال المعلّق السيّد بحر العلوم رحمه اللّٰه: ولعلّها الأصحّ كما ذكره أرباب السير والمقاتل، قال: قتلا [هو وأخوه عبد اللّٰه] كلاهما مع الحسين عليه السلام في كربلاء، وكانا من أشراف أهل الكوفة، وكان جدّهما (حراق) من أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، وممّن حارب معه حروبه الثلاثة، وذكرهما الطبري في تاريخه 337/4.
أقول: ذكره ابن شهر آشوب في مناقبه 113/4 في عداد قتلى الحملة الاُولى في يوم عاشوراء.. وذهب صاحب قاموس الرجال 79/6 إلى أ نّه وأخاه عبد اللّٰه الغفاريين ابني حراق ممّن قتل مبارزة وقتلا معاً..
وقد مرّ من المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن عرزة، فراجع.
وقد خصّ بالتحيّة والسلام في الزيارة المأثورة للشهداء عليهم السلام
ص: 429
(8) المرويّة في الإقبال: 44-45 [الطبعة الحجريّة: 575]، وعنه في بحار الأنوار 68/45، و 272/101 (باب 19) ذيل حديث 1، وقد جاءت الرواية في بحار الأنوار 269/101-278 (باب 19) حديث 1 في الزيارة المعروفة ب: زيارة الناحية المقدّسة، بقوله عليه السلام: «السلام على عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابني عروة بن حراق الغفاريين».
وجاءت هذة الزيارة في المزار لابن المشهدي: 162-164 [وفي الطبعة المحقّقة: 493].
ولاحظ: مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف الأزدي: 150-151.. وقد مرّ من المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن ابن عرزة، فراجع.
وعنونه في معجم رجال الحديث 339/9 برقم 6409.
لاحظ: عبد الرحمن بن عروة بن حراق الغفاري.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، غنيّ عن التوثيق، بل التوثيق يفتقر إليه، حشرنا اللّٰه معه ورزقنا شفاعته، آمين.
[ 12879]
988 - عبد الرحمن بن عروة [عزودة بن حراق] الغفاري
قال ابن الأثير في الكامل 72/4 [طبعة دار الصادر، بيروت]:.. فلمّا رأوا أ نّهم قد كثروا، وأ نّهم لا يقدرون يمنعون الحسين [عليه السلام] ولا أنفسهم.. تنافسوا أن يقتلوا بين يديه؛ فجاءه عبد اللّٰه وعبد الرحمن
ص: 430
(8) ابنا عروة [وفي طبعة: عزودة] الغفاريّان إليه فقالا:.. إلى آخر ما نقلناه عن الطبري في تاريخه في ترجمة: عبد الرحمن بن عرزة الغفاري، فراجع.
وفي البداية والنهاية 200/8، قال: فجاء عبد الرحمن وعبد اللّٰه ابنا عزرة الغفاري.
ولاحظ: مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف الأزدي: 15، وإبصار العين: 175.. وغيرهما.
وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن عرزة، وفصّلنا الكلام فيه هناك عن الشيخ في رجاله بعنوان: عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عرزة.
وسلف متناً: عبد الرحمن بن عرزة، وفي نسخة: عبد الرحمن بن عروة بن حراق الغفاري.
حصيلة البحث
شهادة المعنون في سبيل إمام زمانه عليه السلام تغنيه عن كلّ شهادة.
[ 12880]
989 - عبد الرحمن العزرمي
جاء مكرّراً بهذا اللقب في الكتب الأربعة.. وغيرها، كما في الكافي الشريف 47/4 حديث 7، و 225/5 حديث 3، وصفحة: 549 حديث 3، و 273/6 حديث 22، وصفحة: 294 حديث 14، وكذا في التهذيب 52/10 حديث 2 و 4، وصفحة: 116 حديث 80، وصفحة: 275 حديث 19، والاستبصار 478/1 حديث 2، وعنها في
ص: 431
(8) الكتب الجامعة.
روى عنه عليّ بن الحكم والبرقي، عن أبيه، عمّن حدّثه، إلّاأنّ الصحيح هو: عبد الرحمن العرزمي، كما سلف مستدركاً، ونقلناه عن المحاسن 469/2 حديث 454 أيضاً.
هذا؛ وقد روى الشيخ البرقي رحمه اللّٰه في المحاسن 458/2 حديث 397، عنه بإسناده وأيضاً؛ 635/2 حديث 132.
وقد يرد: عبد الرحمن بن العزرمي، كما في بحار الأنوار 319/61 حديث 28 عنه.
لاحظ: عبد الرحمن بن محمّد العرزمي، وعبد الرحمن بن محمّد العزرمي، وعبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّٰه العرزمي، وسلف متناً: عبد الرحمن العرزمي، وسيأتي - أيضاً: عبد اللّٰه العرزمي.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف لقباً، مهمل الحكم، معتبر الرواية غالباً.
[ 12881]
990 - عبد الرحمن بن عزرة الغفاري
قال الطبري في تاريخه 442/5[115/3، وفي طبعة 328/3، وفي أُخرى 337/4]:.. فلمّا رأى أصحاب الحسين [عليه السلام] أ نّهم قد كثروا، وأ نّهم لايقدرون على أن يمنعوا حسيناً [عليه السلام] ولا أنفسهم، تنافسوا في أن يقاتلوا بين يديه، فجاءه عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان، فقالا: يا أبا عبد اللّٰه! عليك السلام، حازنا العدوّ إليك،
ص: 432
(8) فأحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك وندفع عنك، قال: «مرحباً بكما، ادنوا منيّ » فدنوا منه، فجعلا يقاتلان قريباً منه.. ومثله في البداية والنهاية 200/8، ووقعة الطف: 234، ونهاية الأرب 453/20.. وغيرها.
وقال ابن الأثير في الكامل 72/4 [طبعة دار الصادر - بيروت]: فلمّا رأوا قد كثرو، وأ نّهم لايقدرون يمنعون الحسين عليه السلام ولا أنفسهم تنافسوا أن يقتلوا بين يديه، فجاءه عبد اللّٰه وعبد الرحمن ابنا عزودة [عروة] الغفاريان إليه، فقالا:
.. ونقلنا عن الطبري في تاريخه في ترجمة: عبد الرحمن بن عزرة الغفاري، فراجع .
وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن عرزة، وفصّلنا الكلام فيه هناك، وفيه نسخة: عروة، وقد سلف.
وعلى كلّ هو السالف..
حصيلة البحث
المعنون مردّد في اسم أبيه - كما مرّ - إلّاأ نّه غنيّ عن التوثيق كما هو الحقّ ، مفتقر كلّ ثقة إلى توثيقه، فسلام اللّٰه عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً، ورزقنا شفاعته وشفاعة مواليه عليهم السلام.
[ 12882]
991 - عبد الرحمن بن عزيز الكندي
قال في مقاتل الطالبيّين: 70 عن قيام مسلم عليه السلام أ نّه عقد لعبد الرحمن بن عزيز الكندي على ربيعة، وقال له: سر أمامي.. وقدّمه على الخيل ، وعقد لمسلم بن عوسجة على مذحج وأسد.. إلّاأنّ في حياة
ص: 433
(8) حشرنا اللّٰه - بلطفه وكرمه - في زمرتهم، وعرّف بيّننا وبينهم في مستقرّ سرّه ورحمته، آمين يا ربّ العالمين.
[ 12885]
992 - عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 216 (المجلس الثامن والثلاثون ) حديث 5 [وفي طبعة: 284 حديث 314، وفي الطبعة الاُولى: 130]، بسنده:
.. حدّثنا أبو قتادة الحرّاني، عن عبد الرحمن بن أبي العلاء (ابن العلاء) الحضرمي، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي الحمراء، قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.. ومثله عنه في بحار الأنوار 2/27 حديث 4.
روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة في أماليه: 486-487 (المجلس الثالث والسبعين) حديث 18 [الطبعة المترجمة، وفي طبعة: 393 حديث 18]، بإسناده :.. قال: حدّثنا أبو قتادة الحرّاني، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيّب، عن ابن عبّاس، قال: إنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .. وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 86/27 حديث 52، و 24/43 - 25 (باب 3) حديث 20 مثله.
وجاء الحديث بعينه في بشارة المصطفى: 177-178 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 274 (الجزء الرابع) حديث 89،
ص: 437
(8) وفي طبعة: 218-219]، وعن البشارة في مستدرك وسائل الشيعة 258/14-259 (باب 17) حديث 16646 مثله، وفيه: عبد الرحمن بن أبي العلاء ، وعنه في بحار الأنوار 84/37-85 حديث 52.
وعليه نسخة بدل: عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي.
أقول: ذكره ابن حبّان في الثّقات 100/5، وفي مشاهير علماء الأمصار: 199 برقم 958، قال: من خيار التابعين.
وقد سلف مستدركاً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي العلاء الحضرمي.
حصيلة البحث
المعنون أهمل ذكره علماء الرجال فهو مهمل، إلّاأنّ روايته سديدة جدّاً.
[ 12886]
993 - عبد الرحمن بن علقمة
روى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 267/80 حديث 21 عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه، بإسناده:.. عن يحيى ابن أبي طالب، عن عبد الرحمن بن علقمة، عن عبد اللّٰه بن المبارك، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد، عن أبي هريرة أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان إذا توضّأ بدأ بميامنه.
وعليه بيان استدلّ به على وجوب الابتداء باليمين.. وقال: ويرد عليه أنّ ا لخبر ضعيف عامي.
ص: 438
(8) والحديث جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 397/1 [الطبعة الحيدرية ، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 386-387 حديث 844]، وفيه: إنّ لقبه المروزي.
وهو في حدّ نفسه مشترك، وفيه من يغاير ما جاء في أسانيد العامّة طبقةً ، ويراد عندهم: الثقفي غالباً، وقد ترجم ابن الأثير الصحابيّ الراوي عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.
راجع: اسد الغابة 288/3، وصفحة: 311، ويقال له: ابن أبي علقمة الثقفي ، كما في الإصابة 283/4 برقم 5186.
حصيلة البحث
المعنون مشترك بين أكثر من واحد، يجمعهم الإهمال حكماً.
[ 12887]
994 - عبد الرحمن بن علقمة الكناني
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه: 386-387 حديث 844 [طبعة مؤسّسة البعثة]، بإسناده:.. حدّثنا أبو بكر يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن علقمة الكناني، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن المبارك، قال: أخبرنا سفيان.. في حديث أبي هريرة أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان إذا توضّأ بدأ بميامنه.
إلّا أنّ الذي جاء في الطبعة الحيدرية من الأمالي 397/1 هو: عبد الرحمن بن علقمة المروزي، وعنه في بحار الأنوار 267/80
ص: 439
(8) (باب 30 ) حديث 21 بدون لقب، وكذا في وسائل الشيعة 449/1 (باب 34) حديث 1183.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً مهمل حكماً، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
[ 12888]
995 - عبد الرحمن بن علقمة المروزي
جاء مكرّراً في مجاميع الحديث وكتب العامّة بدون لقب وإضافة.
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 397/1 [الطبعة الحيدرية]، بسنده :.. قال: حدّثنا أبو بكر يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن علقمة المروزي، قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن المبارك، قال: أخبرنا سفيان.. في حديث أبي هريرة أنّ النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم كان إذا توضأ بدأ بميامنه، إلّاأنّ ما جاء في طبعة مؤسّسة البعثة من الأمالي: 386-387 حديث 844 هو: عبد الرحمن بن علقمة الكناني، وعنه في بحار الأنوار 267/80 (باب 30) حديث 21 بدون لقب.
وأيضاً؛ مثله في وسائل الشيعة 449/1 (باب 34) حديث 1183.
وجاء بهذا العنوان في المستدرك على الصحيحين 5/3، و 29، والسنن الكبرى 247/5، و 267، و 406، و 34/7، كما وقد تكرّر في المحلّى لابن حزم كما في 130/9، و 131، وجاء في مسند أحمد بن حنبل 52/2، وسنن الترمذي 83/2، و 397، يروي عن ابن عمر،
ص: 440
(8) ومسند أبي يعلى 105/10، والمعجم الكبير 247/9، وكنز العمّال 117/6 .. وغيرها.
وإذا اطلق في الأسانيد فيراد منه: الثقفي غالباً.
وترجمه في الجرح والتعديل 273/5 برقم 1294، وجاء في تاريخ بغداد 253/10 برقم 5370 بعنوان: عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد السعدي المروزي.
وراجع: الجرح والتعديل 130/3، وصفحة: 332.
حصيلة البحث
المعنون مردّد لقباً مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذه الرواية نقلاً.
[ 12889]
996 - عبد الرحمن العلويّ الحسيني أبو القاسم
جاء في مقدمات تفسير فرات الكوفي رحمه اللّٰه: 46-47 [الطبعة الاُولى: 1] حديث 1: أخبرنا أبو الخير مقداد بن عليّ الحجازي المدني، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد الرحمن العلويّ الحسيني، قال: حدّثنا الشيخ الفاضل استاذ المحدّثين في زمانه فرات بن إبراهيم الكوفي رحمة اللّٰه عليه، قال: حدّثنا محمّد بن سعيد بن رحيم الهمداني.. في حديث أمير المؤمنين عليه السلام: « القرآن أربعة أرباع..»..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 305/24 (باب 67) حديث 3 ، وفيه: عبد الرحمن العلويّ .
ص: 441
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا ا لخبر بهذا العنوان فعلاً، وهو حديث معتبر مستفيض نقلاً.
[ 12890]
997 - عبد الرحمن بن عليّ أبي الحسن
الجزري الموصلي
ذكره الإربلي رحمه اللّٰه في آخر الجزء الأوّل من كتابه كشف الغمّة 596/1 [وفي طبعة 444/1]، قال: عند بيان سماع الكشف من جمع؛ ذكر منهم: قال:
.. والشيخ العالم مولانا ملك الفضلاء والعلماء أمين الدين عبد الرحمن بن عليّ بن أبي الحسن الجزري الأصل، الموصلي المنشأ، سمعه أجمع معارضاً بنسخة الأصل..
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، لا نعرف عنه نقلاً رافعاً لإهماله.
[ 12891]
998 - عبد الرحمن بن عليّ بن الجوزي
أبو الفرج التيمي البكري
حُكي عنه في مصادرنا بكثرة، وتكرّر النقل عن كتابه: المنتظم،
ص: 442
(8) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 52/1، و 199/3، و 122/6-123 .. وغيرها كثير، وعنه وعن غيره أكثر، ولا يهمّنا منه إلّاأ نّه ليس منّا.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 45/31 عن ابن أبي الحديد في شرح النهج 214/12-215، قال: روى أبو الفرج عبد الرحمن بن عليّ الجوزي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: استشار عمر الصحابة بمن يبدأ في القسم والفريضة..
أقول: جاء سهواً من الناسخ أو الطابع في بحار الأنوار 339/42: عليّ بن عبد الرحمن الجوزي أبو الفرج.. إلّاأنّ الصحيح كما جاء عنواناً، ونقل عن كتابه المنتظم مكرّراً، كما في بحار الأنوار 90/40.. وغيره.
وله ترجمة إضافية في غالب المجاميع الرجالية للعامّة، كما في الوافي بالوفيات 140/3، والعبر 297/4، وسير أعلام النبلاء 365/21-384 برقم 192 عن عدّة مصادر.
وجاء مكرّراً في الأسانيد - بل غالباً - بعنوان: ابن الجوزي، وكذا: أبي الفرج، وأبي الفرج بن الجوزي الحنبلي، وأبو الفرج الجوزي.
راجع مثلاً فرحة الغري: 88، و 155، و 272، و 276، و 283 [من الطبعة المحقّقة].
حصيلة البحث
المعنون مهمل، بل هو مجروح عندنا ولا يعدّ منّا، وإن كثر النقل عنه في كتبنا .
ص: 443
(8) [ 12892]
999 - عبد الرحمن بن عليّ بن الحسين الحريري
الموصلي الشيخ أمين الدين
عنونه الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل (تذكرة المتبحّرين) 147/2 برقم 432، وقال: الشيخ الجليل أمين الدين... الحريري الأصل، الموصلي المنشأ، عالم، فاضل، يروي كتاب كشف الغمّة عن مؤلّفه عليّ بن عيسى، سمعه أجمع وأجاز له روايته، ورأيت الإجازة بخطّ بعض فضلائنا..
وحكاه عنه في معجم رجال الحديث 339/9 برقم 6412، مقتصراً عليه بدون تعليق، وفيه: أيمن الدين لا أمين الدين، ولعلّه غلط مطبعي؛ لكونه في الطبعة الحيدرية كذلك.
حصيلة البحث
أقلّ ما يقال في المعنون أ نّه ممدوح.
[ 12893]
1000 - عبد الرحمن بن عليّ بن خشرم
جاء في إسناد مجموعة ورّام 23/1، بإسناده:.. قال: أخبرنا الخطيب أبو بكر التبريزي إجازةً ، قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزقويه، قال: أخبرنا إسماعيل بن عليّ الحبطي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عليّ بن خشرم، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا الفضل بن موسى مسنداً لأبي سعيد
ص: 444
(8) الخدري، عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم في قوله سبحانه وتعالى: «إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ ..» [سورة الأحزاب ( 33):33]، قال: جمع رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثمّ أدار عليهم الكساء.. وسيأتي ترجمة والده : عليّ بن خشرم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرف له غير هذه الرواية المعتبرة فعلاً.
[ 12894]
1001 - عبد الرحمن بن عليّ بن زياد
روى السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في مهج الدعوات: 132-139 [وفي طبعة دار القارئ: 150، وفي طبعة: 108]، ومن ذلك دعاء لمولانا أمير المؤمنين عليّ عليه السلام المعروف ب: دعاء اليماني، بسنده:.. قال: حدّثنا أبو الحسن الكاتب، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عليّ بن زياد، قال: قال عبد اللّٰه بن عبّاس وعبد اللّٰه بن جعفر: بينما نحن عند مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّٰه عليه ذات يوم إذ دخل الحسن بن عليّ عليهما السلام.. وعنه في بحار الأنوار 240/95-246 (باب 107) حديث 31 مثله، وفيه سقط: (أبو الحسن الكاتب).
حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته سديدة لاعتضادها برواية أقوى سنداً منها، ولا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
ص: 445
(8) [ 12895]
1002 - عبد الرحمن بن عليّ بن محمّد بن
الجوزي أبو الفرج
نقل الإربلي رحمه اللّٰه في كتابه كشف الغمة 146/2-147، عنه بهذا العنوان مترحماً عليه! عن كتابه صفوة الصفوة في بيان ولد أبي جعفر الباقر عليه السلام، وقريب منه متناً قاله الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في اصول الكافي 469/1 بل جاء في مصادر جمّة.
لاحظ: عبد الرحمن بن الجوزي، وعبد الرحمن بن عليّ الجوزي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، وليس مناً مذهباً ومرويه مقبول نقلاً.
[ 12896]
1003 - عبد الرحمن بن عليّ بن موسى
أبو النصر
جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 97/9 حديث 10329 نقلاً عن الأربعين للسيّد محي الدين الحلبي ابن أخي ابن زهرة صاحب الغنية: 22، بسنده:.. عن الحافظ ثقة الدين أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمّد بن الشحامي، عن أبي النصر عبد الرحمن بن عليّ بن موسى، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى، عن أبي الصلت.. مسنداً عن أنس بن مالك أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، قال:
ص: 446
( «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا..»، وقد جاء في الأربعين: 22.
وقد أسند ا لخبر هذا في كشف الريبة: 81، كما وقد تكرّر الحديث مرسلاً ومسنداً في أكثر من مصدر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، معتبر روايةً ، لا نعرف له غيرها نقلاً.
[ 12897]
1004 - عبد الرحمن بن العماني
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 73/52 (باب ذكر من رآه عليه السلام)، نقلاً عن السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب السلطان المفرج عن أهل الإيمان، قال: ومن ذلك بتاريخ صفر لسنة سبعمائة وتسع وخمسين حكى لي المولى الأجل الأمجد، العالم الفاضل، القدوة الكامل، المحقّق المدقّق ، مجمع الفضائل، ومرجع الأفاضل، افتخار العلماء في العالمين، كمال الملّة والدين، عبد الرحمن بن العماني، وكتب بخطّه الكريم عند ما صورته، قال العبد الفقير إلى رحمة اللّٰه تعالى عبد الرحمن بن إبراهيم القبائقي: إنّي كنت أسمع في الحلّة السيفيّة..
وجاء في إثبات الهداة 368/7 حديث 154 مثله.
وسلف مستدركاً: عبد الرحمن بن إبراهيم القبائقي.
حصيلة البحث
المعنون حسن ظاهراً، مردّد لقباً، ولا نعرف له خبراً آخراً فعلاً.
ص: 447
وحاله مجهول(1).
ص: 449
(8) راجع: معجم رجال الحديث 340/9 برقم 6416.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، ويمكن اتحاده مع: العائذي.
[ 12900]
1006 - عبد الرحمن بن عمرو بن أسلم
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 386/2 (باب السبعة) برقم 71، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن عمرو بن أسلم، قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام احتجم يوم الأربعاء وهو محموم.. وعنه مثله في بحار الأنوار 113/62-114 حديث 14، ومثله عنه منه 43/59 حديث 3، إلّاأنّ الذي جاء عنه في وسائل الشيعة 115/17-116 حديث 22128، وفيه: عبد الرحمن بن عمر بن أسلم.. وهو الذي عنونه المصنّف رحمه اللّٰه، وسيأتي.
وجاء متن الحديث في قرب الإسناد: 168 [وفي الطبعة الحجريّة: 124]، وعنه في بحار الأنوار 31/59 (باب 16) حديث 1، وفيه: عبد الرحمن بن عمر بن أسلم ، وهو الذي سيأتي متناً.
وعلى كلّ ، فقد جاء بكثرة في أسانيدنا، كما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في الإرشاد 190/2.. وغيره.
ولاحظ: عمر بن أسلم، وعبد الرحمن بن عمرو بن مسلم، وما سيأتي متناً بعنوان: عبد الرحمن بن عمر بن أسلم.
ص: 450
(8) حصيلة البحث
المعنون مردّد في اسم أبيه، لا نعرف له غير هذه الرواية، مهمل ظاهراً، محتمل الحسن لمكان ابن أبي عمير.
[ 12901]
1007 - عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي
بذا عنونه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 231 برقم 133 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 236 برقم 3222)] في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وزاد على العنوان قوله: فقيه، ثمّ قال: والأوزاع بطن من همدان.
أقول: لم يرد هذا العنوان في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّٰه، والأوزاعي ولد في سنة 88 من الهجرة في بعلبكّ ، وتوفّي في سنة 157 هجرية، وهو من الأئمّة المشهورين عند العامّة، وإمام أهل الشام في عصره بلا مدافع.
قال في شواهد التنزيل 65/2: والأوزاعي هو: أبو عمرو عبد الرحمن ابن عمرو ، إمام أهل الشام، وهو الآتي.
ولاحظ منه 252/1.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا، والظاهر أ نّه ليس منّا مع أنّ ظاهر عدّ الشيخ رحمه اللّٰه إيّاه في رجاله أ نّه إماميّ .
ص: 451
(8) [ 12902]
1008 - عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه - بهذا العنوان - في الإرشاد 190/2، بسنده:
.. عن أبي زيد [عمر بن شبة]، قال: وحدّثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، عن الحسن بن أيّوب مولى بني نمير، عن عبد الأعلى ابن أعين.. أنّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء.. نقلاً عن مقاتل الطالبيين: 205-208.
وجاء - أيضاً - في إعلام الورى: 371-372 [وفي الطبعة المحقّقة 526/1]، وعنهما في بحار الأنوار 187/46-189 (باب 11) حديث 53، وأيضاً؛ عنهما في بحار الأنوار 276/47-277 حديث 18.
وروى عنه الحسكاني في شواهد التنزيل 190/1[252/1] حديث 247: روى عن عمر بن نعيم بن عمر بن قيس الماصر، وروى عنه أحمد بن أزهر في حديث الغدير .
أقول: هذا هو الباهلي الذي جاء مكرّراً في كتب العامّة الحديثيّة، كما في مستدرك الحاكم 108/3، ومجمع الزوائد 143/7، و 295.. وغيرهما، وقال: متروك، والمعجم الأوسط 123/5.. وموارد جمّة أُخرى، وترجمه في الجرح والتعديل 267/5.. وغيره.
راجع: الغدير 336/5.. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل وغير مذكور في المعاجم الرجاليّة، لكن ما رواه جاء في
ص: 452
( كثير من كتب التاريخ، ولا نعرف له غير هذا ا لخبر في كتبنا.
[ 12903]
1009 - عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح
عدّه الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في رجاله: 49 برقم 47 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 74 برقم (689)] وبهذا العنوان في عداد من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام..
وجاء في منهج المقال: 192 [الطبعة الحجريّة، وفي الطبعة المحقّقة 356/6 برقم (3170)]، ومجمع الرجال 81/4، وكذا في طرائف المقال 94/2 برقم 8528، وهامش نقد الرجال 53/3، وجامع الرواة 452/1.. وغيرها.
وجاء عنوانه في الإصابة 286/4 برقم 5190.
وقد سبق من المصنّف رحمه اللّٰه ضمناً في: عبد الرحمن بن عمرو، ممّا يظهر منه القول باتّحادهما عنده، وهو بعيد؛ لكونهما من باب واحد وكتاب واحد مع اختلاف الطبقة، والأصل التعدّد كما لا يخفى.
وقد جاء في معجم رجال الحديث 340/9 برقم 6415 في ضمن ترجمة: عبد الرحمن بن عمرو، وفيه ما قلناه.
لاحظ: عمرو بن الجموح.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، إماميّ ظاهراً على بعض المباني، لم نجد له رواية في طرقنا وأخبارنا.
ص: 453
[12904] 412 - عبد الرحمن بن عمرو العائذي(1)
له كتاب؛ أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد ابن سعيد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد(1) بن ثابت أبو عبد اللّٰه الكلابي، قال:
حدّثنا أبو الحسن بن إسحاق الكناني، عنه؛ بكتابه. انتهى(2).
وظاهره كونه إماميّاً، ولم أقف على ما يدرجه في الحسان.
(8) عن كفاية الطالب، بإسناده:.. أخبرنا أبو القاسم [بن] السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة، أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو الفارسي، أخبرنا أبو أحمد بن عديّ ، حدّثنا عليّ بن سعيد بن بشير.. مسنداً عن ابن عبّاس، قال: ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين.. وعنه في بحار الأنوار 127/38 حديث 77.
وجاء في كفاية الطالب: 187 (باب 44).
وراجع: الإصابة 176/4، الاستيعاب 657/2.. وغيرهما.
لاحظ: عبد الرحمن بن عمر الفارسي، وعبد الرحمن بن عمر بن يزيد الفارسي، وكلاهما قد استدرك في محلّه، وكذا عبد الرحمن بن يزيد الفارسي .
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، لا نعرف له إلّاما أوردناه عنه.
[ 12906]
1011 - عبد الرحمن بن عمرو القاضي
المرجي [الرحبي] أبو عمرو [أبو عمر]
قال محمّد بن محمّد الأشعث الكوفي في كتابه: الجعفريّات (الأشعثيات): 249 (كتاب الرؤيا)، قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّٰه بن محمّد بن صالح الأبهري الفقيه المالكي، حدّثنا أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو القاضي المرجي بحمص، قال: حدّثنا أبو عبد اللّٰه
ص: 456
[12907] 413 - عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي(1)
قال في تهذيب الأسماء(1): اختلفوا في الأوزاع التي نسب إليها، فقيل: بطن من حمير، وقيل: من همْدان - بإسكان الميم - وقيل: إنّ الأوزاع قرية كانت عند باب الفراديس من دمشق، وقيل: هي نسبة إلى أوزاع القبائل.. أي فرقها وبقايا مجتمعة من قبائل شتّى. انتهى المهمّ ممّا في التهذيب.
ولد ببعلبك سنة ثمان وثمانين من الهجرة، واشتغل بالعلم إلى أن صار من الأئمّة المشهورين بين العامّة.
وفي تقريب ابن حجر(2) إنّه: فقيه، ثقة جليل.
وقال في تهذيب الأسماء(3): إنّه كان إمام أهل الشام في عصره بلا مدافعة ولا مخالفة، كان أهل الشام والمغرب على مذهبه قبل انتقالهم إلى مذهب مالك.
وعن الحافظ عماد الدين(4): إنّه كان أهل الشام على مذهبه نحواً من
ص: 458
مائتي سنة.
وفي التهذيب(1) - أيضاً -: إنّه كان يسكن دمشق خارج باب الفراديس، ثمّ تحوّل إلى بيروت فسكنها مرابطاً [بها] إلى أن مات بها، وهو من تابعيّ التابعين، سمع جماعات من التابعين.. إلى أن حكى عن أبي زرعة الدمشقي أ نّه قال: كان ا سم الأوزاعي: عبد العزيز، فسمّى نفسه: عبد الرحمن، ثمّ قال: وقد أجمع العلماء على إمامة الأوزاعي وجلالته، وعلوّ مرتبته، وكمال فضله. وأقاويل السلف كثيرة مشهورة مصرّحة بورعه وزهده، وعبادته وقيامه بالحقّ ، وكثرة حديثه، وغزارة فقهه، وشدّة تمسّكه بالسنّة، وبراعته في الفصاحة، وإجلال أعيان أئمّة عصره من الأقطار له، واعترافهم بمرتبته.
ثمّ نقل أ نّه أفتى في ثمانين ألف مسألة، وأنّ أميراً كان بالساحل قال - عند قبره بعد دفنه -: إنّي كنت أخافه أكثر ممّن ولّاني.
وإنّ عبد الرحمن بن مهدي قال: ما كان بالشام أحدٌ أعلم بالسنّة من الأوزاعي.
وإنّ أبا إسحاق الشيرازي قال في الطبقات: إنّه استفتي وله ثلاث عشرة سنة، ومات في حمّام بيروت، دخل الحمّام فذهب الحمّامي في حاجة وأغلق عليه الباب، ثمّ جاء يفتح الباب فوجده ميّتاً، متوسّداً يمينه، مستقبل القبلة، وكان موته سنة سبع وخمسين ومائة(2).
ص: 459
وإنّما تعرّضنا لترجمته؛ لأنّه ممّن روى عن مولانا أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام كما لا يخفى على من لاحظ باب: من قال: «لا إله إلّااللّٰه حقّاً حقّاً» من الكافي(1)، فإنّ هناك رواية له عنه عليه السلام رواها عنه أبو عمران الخرّاط.. والتسامح في أدّلة السنن(2) يقضي بالأخذ بتلك الرواية وما أشبهها، أمّا ما عدا ذلك فإنّ الأخذ به موقوف على توثيقه من أصحابنا؛ لأنّ توثيق أصحابه غير نافع، ولا يعقل توثيق أصحابنا من زعمت العامّة أ نّه
ص: 460
استفتي وعمره ثلاث عشرة سنة، وأفتى في ثمانين ألف مسألة كلّها يجيب فيها برأيه ورأي أصحابه وسلفه، مستغنياً عن أئمّة الحقّ [صلوات اللّٰه عليهم] الذين عاصرهم. وقد مرّت مئات من السنين وجميع أهل الشام مقلّدون له في فتاواه الناشئة عن رأي واستحسان وقياس إلى أَنْ جمع بعض الملوك سنة السبعمائة أو التسعمائة عامّة العامّة على الأئمّة الأربعة(1)، وسدّ باب الاجتهاد على من عداهم(2),(3).
ص: 461
( وهو الذي جاء في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 74 برقم 696..
هذا؛ وقد عدّه الشيخ رحمه اللّٰه في (باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام) مرتين بالعنوان: عمرو، برقم 696، و 7340 كلاهما من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ولم يرد بعنوان: (عمر) في طبعة جماعة المدرسين كلّاً ، مع أ نّه قد ورد بعنوانين: (عمر) و (عمرو)، الثاني في الرجال: 52 برقم 92 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 76 برقم (7340)]، وقال المصنّف هناك: وثالثة بزيادة: ابن الجموح.
أقول: الغريب القول باتّحاد هؤلاء الثلاثة على أ نّهم واحد مع القول بتعدّد الاسم ، ولِمَ لا يكونون ثلاثة خصوصاً وأ نّهم في باب واحد وكتاب واحد.. والاتّحاد يحتاج إلى دليل كما هو واضح.
وعلى كلّ ؛ فقد عنونه السيّد الخوئي رحمه اللّٰه في معجم رجال الحديث 339/9-340 برقم 6413، وقال: كذا في الرجال المطبوع [ويقصد بها الطبعة الحيدرية]، ثمّ قال: وفي جملة من النسخ: عبد الرحمن بن عمرو.
ولقد سلف متناً قريباً: عبد الرحمن بن عمرو، وهما واحد، وعليه على القول باتّحاد الأخير مع عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح كان الكلّ واحداً.
حصيلة البحث
المعنون مشترك مصداقاً، مردّد اسماً، مهمل حكماً، إماميّ ظاهراً.
ص: 462
( روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 115/17-116 ( باب 13) حديث 22128 عن الخصال، بسنده:.. عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الرحمن بن عمر بن أسلم، قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام احتجم يوم الأربعاء..
ولكن ما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال 386/2 (باب السبعة) برقم 71، هو، بسنده:.. قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن عمرو بن أسلم، قال: رأيت أبا الحسن موسى عليه السلام..
ولاحظ: جامع الرواة 452/1.
أقول: لقد ورد هذا الاسم في مصادر جمّة بعنوان: عمر - بدون واو - وقد ترجمه المصنّف رحمه اللّٰه وتابعناه في التعليق، فراجع.
لاحظ: عبد الرحمن بن عمر بن مسلم.
(8) حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية، فهو ممّن أهمل ذكره علماء الرجال، نعم رواية ابن أبي عمير عنه ربّما تسبغ عليه نوع مدح، مع أ نّه مردّد في اسم أبيه.
[ 12910]
1013 - عبد الرحمن بن عمر الصوفي
أبو الحسن [أبو الحسين]
وهو منجم عضد الدولة البويهي (توفى سنة 376 ه)، عن خمس وثمانين سنة، ذكر السيّد ابن طاوس رحمه اللّٰه في فرج المهموم: 64، وقال عنه: وهو من جلّتهم [جملتهم]، وله مصنّفات لم يعمل مثلها في
ص: 464
(8) علمهم [في بحار الأنوار: عملهم]، وقد بينه في الجزء الأوّل من كتابه الذي عمله في الصور..
وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 292/58 (باب 10، علم النجوم).
ومثله عن كنز الفوائد 227/2-228، وفيه: أبو الحسين.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، وعالم في النجوم، لا نعرفه راوياً.
[ 12911]
1014 - عبد الرحمن بن عمر العائذي
كذا عنونه ابن داود (رحمه اللّٰه) في القسم الأوّل من رجاله: 223-224 برقم 933 [طبعة الجامعة]، وقال - نقلاً عن رجال النجاشي: من عائذة قريش، كوفي، ثمّ قال: والكوفيّون يقولون: العيذي، هو عائذ اللّٰه بن سعد العشيرة من مذحج، ثمّ قال: وربّما كان هذا النسب أصح؛ لأنّ عائذة قريش ليس لها بالكوفة خطة، والخطة لعائذة اليمن.. ومثله في الطبعة الحيدرية من رجال ابن داود: 128-129 برقم 952، إلّاأنّ الذي جاء في رجال النجاشي رحمه اللّٰه: 238 برقم 632 هو: عبد الرحمن بن عمرو العائذي، وقد سلف متناً، وهو الظاهر.
حصيلة البحث
المعنون مصحّف ظاهراً، لا نعرفه إلّامن رجال ابن داود، وقد سلف حكماً في ( بن عمرو).
ص: 465
(8) [ 12912]
1015 - عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الفارسي
كذا عنونه في حلية الأبرار 397/1 (باب 61) حديث 1 نقلاً عن الكافي.. حيث يروي عن محمّد بن معروف، إلّاأنّ الذي جاء في الكافي هو نسبة الرجل إلى جدّه ، حيث جاء في (باب الهريسة) منه 319/6 حديث 1، بسنده:.. عن بسطام بن مرّة الفارسي، قال: حدّثنا عبد الرحمن ابن يزيد الفارسي، عن محمّد بن معروف ، عن صالح بن رزين، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.. ومثله عنه في الوافي 311/19 حديث 19473، وعنه في بحار الأنوار 362/17 (باب 3) حديث 19.
ومثله جاء الحديث في المحاسن للبرقي 404/2 حديث 104، وعنه في بحار الأنوار 86/66 (باب 17) حديث 3، إلّاأنّ الحديث بنفسه رواه الشيخ الكليني رحمه اللّٰه في الكافي 319/6 (باب الهريسة) حديث 1، وفيه: عبد الرحمن بن يزيد الفارسي.. وعنه في وسائل الشيعة 69/25 (باب 32) حديث 31205 بدون لقب.
راجع: جامع الرواة 202/2، وعدّه فيمن يروي عن محمّد بن معروف، عن صالح بن رزين، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام.
وسيأتي مستدركاً قريباً بعنوان: عبد الرحمن بن يزيد الفارسي، عن عدّة مصادر، وفي جملة من أسانيد، والمقصود به هو هذا، إذ قد نسب إلى جدّه كثيراً..
لاحظ: عبد الرحمن بن عمرو الفارسي، وعبد الرحمن بن عمر الفارسي، وعبد الرحمن بن يزيد الفارسي.
ص: 466
[12914] 416 - عبد الرحمن بن عمران(1)
[الأوّل](1)، عن حميد، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان الخزّاز، عنه. انتهى.
والإسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد(2).
وظاهرهما كونه إماميّاً، ولم أقف على ما يدرجه في الحسان(3).
ص: 469
(8) حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا ا لخبر فعلاً.
[ 12916]
1017 - عبد الرحمن بن عمران الحلبي
روى الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّٰه في وسائل الشيعة 353/11 (باب 4) حديث 14997 عن المحاسن، بإسناده:.. عن القاسم بن محمّد، عن عبد الرحمن بن عمران الحلبي، عن رجل، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام، قال: « لا تسافر يوم الاثنين..»، وعنه في بحار الأنوار 225/76 (باب 46) حديث 9 - بدون لقب -.
إلّاأنّ الذي جاء في المحاسن 346/2 (باب 5) حديث 14، وكذا في مستطرفات السرائر: 159 [وفي السرائر: 647 الطبعة الحجريّة] هو: عبد اللّٰه بن عمران الحلبي.
ومثله رواه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 39/59 حديث 9 عنه - بدون لقب -.
وقد جاء متن الحديث في من لا يحضره الفقيه 267/2 حديث 2399 مرسلاً.
لاحظ: عبد اللّٰه بن عمران الحلبي.
حصيلة البحث
المعنون مردّد اسماً، مهمل حكماً، محتمل التصحيف، لا نعرف له غير هذه الرواية فعلاً.
ص: 470
(8) [ 12917]
1018 - عبد الرحمن بن عمرة
كذا جاء حديث الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 266/1 [الطبعة الحيدرية] .. وقد سلف، وهو المرويّ عن عبد الرحمن بن أبي عمرة حديث في دلائل النبوّة 121/6 [دار الكتب العلمية] رواه كذلك بدون أبي. لاحظ: الغارات 381/2.
أقول: جاء بهذا العنوان في أسانيد العامّة أيضاً، كما في تنوير الحوالك للسيوطي: 147 روى عن عائشة، وعن أبي هريرة، كما في صحيح البخاري 87/4 بل عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، كما في السنن الكبرى للبيهقي 464/2، والسنن الكبرى للنسائي 464/3 حديث 5934. لاحظ: الاستيعاب 843/2 برقم 1445.
لاحظ مااستدركناه سالفاً بعنوان: عبد الرحمن بن أبي عمرة، وعاصم ابن عبد الرحمن بن أبي عمرة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، محتمل العاميّة مذهباً.
[ 12918]
1019 - عبد الرحمن العنبري
قال ابن شهر آشوب رحمه اللّٰه في المناقب 98/1 [طبعة قم 85/1]: عبد الرحمن العنبري: خطب النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يوم عرفة..
ص: 471
وحاله مجهول(1).
رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم.
وهو أحد الأركان يوم السقيفة في بيعة أبي بكر، وكان من أخصّائه في الجاهليّة، وهو - أيضاً - أحد الستّة الذين جعل ابن الخطّاب الأمر شورى بينهم، وهو الذي اختار عند الشورى عثمان فبايعه وترك عليّاً عليه السلام، ولمّا هلك أوصى أن يصلّي عليه عثمان، ولا غرو فعثمان أولى به، وكان يكيل له العطاء بلا وزن، ويغدقه له وفاءً لما صنعه له، فمن أموال المسلمين أمواله التي ورثتها نساؤه، كما تسمع(1).
ولم أقف له في كتب أصحابنا إلّاعلى رواية الشيخ في باب: فرض الصيام من التهذيب(2)، عن النضر بن سنان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف(3)، عن أبيه، عن
ص: 474
النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم(1).
وعلى قول الصدوق رحمه اللّٰه في باب: ما يصلّى فيه وما لا يصلى فيه من الفقيه(2) في حديث أبي جعفر عليه السلام: «ولم يطلق النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم لبس الحرير لأحد من الرجال إلّالعبد الرحمن بن
ص: 475
عوف، وذلك أ نّه كان رجلاً قملاً». انتهى(1).
وقال في ملحقات الصراح(2): عبد الرحمن؛ وهو أبو محمّد بن عوف بن عبيد بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب.. من كبار المؤ لّفة قلوبهم، وا سمه في الجاهليّة: عبد الحارث، فسمّاه النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم:
عبد الرحمن، مات في خلافة عثمان، وأوصى أن يصليّ عليه عثمان، وقسّم ميراثه فبلغ نصيب كلّ امرأة من زوجاته الأربع ثمانين ألف درهم من ثمن تركته. انتهى(3).
ص: 476
قلت: لم يذكر الرجل في شيء من كتب السير في المؤ لّفة قلوبهم، بل في السابقين إلى الإسلام، وإن كانت المؤ لّفة أقلّ ضرراً منه. وما ذكره من نسبه فيدفعه ما ذكره جماهير أتباعه الذين هم به أعرف، فإنّهم قالوا: إنّه عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب أبو محمّد القرشي الزهري(1)، كان اسمه: عبد عمرو، وقيل: عبد الكعبة، فسمّاه النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم: عبد الرحمن.
ولد بعد [عام] الفيل بعشر سنين، ومات سنة اثنتين وثلاثين وهو يومئذٍ ابن خمس وسبعين(2).
ص: 477
(2) عبداً، وأوصى أن يصلّي عليه عثمان.
وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي: 153:.. فروي أنّ الناس كانوا يجتمعون في تلك الأيّام إلى عبد الرحمن بن عوف يشاورونه ويناجونه، فلا يخلو به رجل ذو رأى فيعدل بعثمان أحداً، ولمّا جلس عبد الرحمن للمبايعة حمد اللّٰه وأثنى عليه، وقال في كلامه: إنّي رأيت الناس يأبون إلّاعثمان.. إلى أن قال: ثمّ أخذ بيد عثمان، فقال: نبايعك على سنّة اللّٰه وسنّة رسوله وسنّة الخليفتين بعده..! فبايعه عبد الرحمن وبايعه المهاجرون والأنصار..
قال ابن قتيبة في معارفه: 235-236: عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ابن كنانة. وكان اسمه في الجاهليّة: عبد الحارث، ويقال: عبد عمرو، فسمّاه النبيّ صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم: عبد الرحمن.. إلى أن قال: وكان عبد الرحمن يكنّى: أبا محمّد، وهو أحد العشرة الذين سمّوا للجنّة، وأحد الستّة الذين ذكروا في الشورى، وكان به برش (يرش) [نقط حمراء، وأُخرى سوداء أو غبراء] فرخّص له النبيّ صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم في لبس الحرير..
وقال في مروج الذهب 340/2-341: وكان في ذلك اليوم قد أُتي عثمان بتركة عبد الرحمن بن عوف الزهري من المال، فنثرت البدر حتّى حالت بين عثمان وبين الرجل القائم، فقال عثمان: إنّي لأرجو لعبد الرحمن خيراً؛ لأنّه كان يتصدّق، ويقري الضيف، وترك ما ترون، فقال كعب الأحبار: صدقت يا أمير المؤمنين! فشال أبو ذرّ العصا، فضرب بها رأس كعب، ولم يشغله ما كان فيه من الألم، وقال: يابن اليهودي! تقول لرجل مات وترك هذا المال: إنّ اللّٰه أعطاه خير الدنيا وخير الآخرة، وتقطع على اللّٰه بذلك، وأنا سمعت النبيّ صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم يقول: «ما يسرّني أن أموت وأدع ما يزن قيراطاً»، فقال له عثمان: وارِ عنّي وجهك، فقال: أسير إلى مكّة، قال: لا واللّٰه،
ص: 478
ولا أعتمد على روايته؛ لأنّ من خان في الاُصول لا يوثق به في الفروع(1).
ص: 479
(8) حصيلة البحث
المعنون مهمل، ولعلّ في شعره للإمام الحسين عليه السلام نوع مدح له، فتأمّل، ونحن نحتمل أن يكون: عبد اللّٰه بن عوف بن الأحمر الآتي، إذ لا نعرف من هو بهذا الاسم، فراجع.
[ 12922]
1021 - عبد الرحمن بن عوف الزهري
روى الشيخ المفيد رحمه اللّٰه في أماليه: 245 (المجلس الثامن والعشرون ) حديث 5، بإسناده:.. قال: أخبرني أبي همّام بن نافع، قال: أخبرني مينا مولى عبد الرحمن بن عوف الزهري، قال: قال لي عبد الرحمن: يا مينا! ألا احدثك بحديث سمعته من رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم..
ومثله متناً وسنداً في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه 18/1 (المجلس الأوّل) [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 18-19 حديث (20)]، وأيضاً؛ مثله كذلك في بشارة المصطفى: 40 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة جماعة المدرسين: 75-76 (الجزء الثاني) حديث 7].
راجع: أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّٰه: 62-63 حديث 8، وصفحة: 169 - 170 حديث 5، ودلائل الإمامة: 12 [وفي الطبعة المحقّقة: 82 حديث 22]، واليقين: 376-380 (الباب 134)، وعنه في بحار الأنوار 138/39 (باب 8) حديث 5، وقريب منه في سعد السعود: 113، وكذا
ص: 480
(8) الفضائل: 164، والروضة، وعنهما في بحار الأنوار 217/41 (باب 110) حديث 30.
وكذا راجع: إرشاد القلوب 269/2، وعنه العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 276/35-280 (باب 8) حديث 5.
انظر: الأسرار فيما كنّي وعرف به الأشرار 122/4-123.
ومن أحفاده: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف الزهري المدني المترجم في رجال الشيخ رحمه اللّٰه: 156 برقم 1724 في عداد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وكذا في نفس المصدر: 288 برقم 4193 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، وكذا أيضاً: محمّد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن ابن عوف الزهري المدني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً.
[ 12923]
1022 - عبد الرحمن بن عون
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في الخصال: 106 [52/1] (باب الثلاثة) حديث 68، بإسناده:.. عن محمّد بن خالد الطيالسي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عون، عن ابن نجران [في وسائل الشيعة: أبي نجران] التميمي.. في حديث أبي بصير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السلام: «ثلاثة لا يكلّمهم اللّٰه يوم القيامة ..»، وعنه في
ص: 481
(8) بحار الأنوار 106/76 (باب 10) حديث 1، وكذا في وسائل الشيعة 130/2 - 131 (باب 79) حديث 1719، و 353/20-354 (الباب 28) حديث 25810.
إلّا أ نّه جاء في بحار الأنوار 63/79 (باب 71) حديث 2 عنه، وكذا مثله فيه 95/79 (باب 80) حديث 1 كلاهما عن الخصال، وفيه: عبد الرحمن بن عوف.
أقول: ويحتمل أن يكون الصواب: عبد الرحمن بن أبي نجران؛ لرواية محمّد بن خالد الطيالسي عنه، وروايته عن عاصم بن حميد، فتأمّل.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً، مهمل حكماً، محتمل التصحيف.
[ 12924]
1023 - عبد الرحمن بن عيسى بن داود بن الجراح
روى الشيخ الطوسي رحمه اللّٰه في أماليه 64/2-66 [الطبعة الحيدرية، وفي طبعة مؤسّسة البعثة: 449-451 حديث 1005]، بإسناده:.. قال: حدّثنا أبو عبد اللّٰه محمّد بن عبيد اللّٰه بن راشد الطاهري الكاتب في دار عبد الرحمن بن عيسى بن داود بن الجراح وبحضرته إملاءً يوم الثلاثاء لتسع خلون من جمادى الاُولى سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، قال: حملني عليّ بن محمّد بن الفرات في وقت من الأوقات براً
ص: 482
(8) واسعاً إلى أبي أحمد عبيد اللّٰه بن عبد اللّٰه بن طاهر.. وعنه في بحار الأنوار 70/69 (باب 30) حديث 25.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولا نعرفه إلّابهذا ا لخبر فعلاً، كما لا نعرفه راوياً.
[ 12925]
1024 - عبد الرحمن بن الغسيل
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه: 45-46 (المجلس السادس) حديث 6، بسنده:.. قال: أخبرنا يونس بن محمّد، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الغسيل، قال: أخبرني عبد الرحمن بن خلّاد الأنصاري، عن عكرمة، عن عبد اللّٰه بن عبّاس، قال: إنّ عليّ بن أبي طالب [عليه السلام]، وعنه في بحار الأنوار 474/22 حديث 23.
وفي سير أعلام النبلاء 323/7 برقم 111-112 - بعد العنوان - قال: عبد الرحمن بن سليمان، ابن - صاحب النبيّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم - عبد اللّٰه بن حنظلة بن راهب الأنصاري الأوسي، الفقيه المحدّث أبو سليمان، وقيل لجدّهم: حنظلة الغسيل؛ لأنّه لمّا استشهد يوم أُحد كان جنباً، فغسّلته الملائكة.
وهو: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد اللّٰه بن حنظلة الأنصاري،
ص: 483
(8) أبو سليمان المدني المعروف ب: ابن الغسيل، والغسيل جدّ أبيه..
راجع: ميزان الاعتدال 568/2 برقم 4883، وفيه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل المدني، ثمّ وثّقه، وتقريب التهذيب 483/1 برقم 964، وصفحة: 494 برقم 1076.
وفي ثقات ابن حبّان 85/5: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد اللّٰه بن حنظلة بن الغسيل الأنصاري من أهل المدينة، كنيته: أبو سليمان، يروي عن سهل بن سعيد، روى عنه عبد اللّٰه بن إدريس.
وفي الجرح والتعديل 239/5 برقم 1134: عبد الرحمن بن سليمان ابن عبد اللّٰه بن حنظلة بن الغسيل، روى عن عكرمة وسعيد بن المنذر.
وقد ترجم له جلّ أعلام العامّة في معاجمهم الرجاليّة، وقد وثّقه بعضهم وضعّفه آخرون.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة، فهو مهمل، إلّاأ نّه يظهر من بعض الأمارات أ نّه ليس منّا، والعلم عند اللّٰه جلّ شأنه.
[ 12926]
1025 - عبد الرحمن الغفاري
قال العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 29/45 - نقلاً عن الملهوف .. وغيره -:.. ثمّ جاءه عبد اللّٰه وعبد الرحمن الغفاريان، فقالا: يا أبا عبد اللّٰه! السلام عليك [إنا] جئنا لنقتل بين يديك، وندفع عنك،
ص: 484
( فقال: «مرحباً بكما ادنوا منّي» فدنوا منه وهما يبكيان، فقال: «يا ابني أخي ما يبكيكما؟ فواللّٰه إنّي لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريري العين»، فقالا: جعلنا اللّٰه فداك! واللّٰه! ما على أنفسنا نبكي ولكن نبكي عليك، نراك قد احيط بك ولا نقدر على أنّ ننفعك [ان نمنع عنك]، فقال [عليه السلام]: «جزاكما اللّٰه - ياابني أخي! بِوَجْدِكما من ذلك، ومواساتكما إيّاي بأنفسكما - أحسن جزاء المتقين»، ثمّ استقدما، وقالا: السلام عليك يا بن رسول اللّٰه، فقال: « وعليكما السلام ورحمة اللّٰه وبركاته»، فقاتلا حتّىٰ قتلا..
راجع: مثير الأحزان: 58، وبحار الأنوار 273/101 (باب 19) حديث 1 عن الإقبال.
وباختلاف يسير قاله الخوارزمي في مقتله 23/2-24:.. ثمّ جاء عبد اللّٰه وعبد الرحمن الغفاريّان، فقالا: السلام عليك يا أبا عبد اللّٰه! أحببنا أن نقتل بين يديك.. وقد عبّر عنه، وعن أخيه عبد اللّٰه ب: الغفاريّين.
فراجع ماذكرناه مفصّلاً تبعاً للمصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن ابن عرزة ، وهما واحد.
لاحظ: عبد الرحمن بن عرزة (عروة) بن حراق الغفاري، وأخوه: عبد اللّٰه، وقد فصلنا الحديث عنهما.
حصيلة البحث
المعنون غنيّ عن كلّ توثيق، موثق الثقاة والمفدى من قبل الأطهار، وشهادته ترفعه فوق الوثاقة، فسلام اللّٰه عليه حيّاً وميّتاً، وحشرنا اللّٰه وإيّاه في مستقرّ رحمته، ورزقنا شفاعته .
ص: 485
وحكى في أُ سد الغابة(1) عن ابن عبد البرّ، وابن منده، وأبي نعيم - بعد وصفه ب: الأشعري - عدّه من الصحابة، ثمّ قال: كان مسلماً على عهد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم ولم يره، ولم يُفْد إليه، ولزم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه [وآله] وسلّم إلى اليمن إلى أن مات في خلافة عمر، يعرف ب: صاحب معاذ؛ لملازمته.. إلى أن قال: وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقّه عامّة التابعين بالشام، وكانت له جلالة وقدر، وهو الذي عاتب أبا الدرداء وأبا هريرة بحمص إذ انصرفا من عند عليّ [عليه السلام] رسولين لمعاوية، وكان فيما قال لهما: عجباً منكما! كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً [عليه السلام] أن يجعلها شورى، وقد علمتما أ نّه بايعه المهاجرون والأنصار وأهل الحجاز والعراق، وأنّ من رضيه خير ممّن كرهه، ومن بايعه خير ممّن لم يبايعه ؟!. وأيّ مدخل لمعاوية في الشورى ؟! ويذمّهما على مسيرهما.. فتابا منه بين يديه.
وتوفّي سنة ثمانٍ وسبعين. انتهى(2).
ص: 488
(2) عليه، ولازم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى اليمن إلى أن مات في خلافة عمر، ويعرف ب: صاحب معاذ؛ لملازمته له، وسمع من عمر بن الخطّاب، وكان من أفقه أهل الشام، وهو الذي فقّه عامّة التابعين بالشام، وكانت له جلالة وقدر، وهو الذي عاتب أبا هريرة وأبا الدرداء بحمص إذ انصرفا من عند عليّ رضي اللّٰه عنه [صلوات اللّٰه وسلامه عليه] رسولين لمعاوية، وكان ممّا قال لهما: عجباً منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً [صلوات اللّٰه عليه].
ثمّ قال: وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة، وهو وأبوه من رؤوس الأحزاب.. فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه رضي اللّٰه تعالى عنهم، مات عبد الرحمن بن غنم سنة ثمان وسبعين، وروى عنه أبو إدريس الخولاني وجماعة من تابعيّ أهل الشام.
وإنّما نقلت عبارة ابن عبد البرّ بتمامها للتفاوت بينها وبين عبارة اسد الغابة في بعض الموارد.
وترجم له في تجريد اسماء الصحابة 354/1 برقم 3750، والإصابة 410/2 برقم 5183، وتهذيب الكمال 342/17 تحت رقم 3928.
وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 71/2 شطراً ممّا ذكره في اسد الغابة والاستيعاب، إلّاأ نّه ذكر أ نّه عاتب شرحبيل بن السمط، ولم يذكر أبا الدرداء وأبا هريرة.
وعلى كلّ ؛ فهو مختلف في صحبته، وقد عدّه العامّة من كبار ثقات التابعين، مات سنة 78 ه.
وفي كتاب صفّين لنصر بن مزاحم: 45 في استشارة شرحبيل أهل اليمن، قال: فقام إليه عبد الرحمن بن غنم الأزدي - وهو صاحب معاذ بن جبل وختنه، وكان أفقه أهل الشام - فقال: يا شرحبيل بن السمط!.. إلى أن قال: إنّه قد أُلقي إلينا قتل عثمان، وإنّ عليّاً قتل عثمان، فإن يك قتله فقد بايعه المهاجرون والأنصار، وهم الحكّام على الناس،
ص: 489
وأقول: إن صحّ ما ذكره، دلّ على كون الرجل إماميّاً مخلصاً لعليّ عليه السلام، حسن الحال؛ لفقهه وتعليمه النّاس الفقه. والعجب من أ نّه مع ملازمته معاذ بن جبل، كيف لم يتّبعه في حقّ عليّ عليه السلام ؟! فإنّ ذاك هو أحد الساعين في غصب الخلافة منه عليه السلام.
والمناقشة في ا لخبر المزبور بأنّ أبا الدرداء مات قبل قتل عثمان والبيعة لعليّ عليه السلام، مدفوعة بما روي من وفاة أبي الدرداء سنة ثمان أو تسع وثلاثين، فيوافق كونه الملام في زمان خلافة أمير المؤمنين عليه السلام، فتدبّر(1),(8).
ص: 490
( وفي أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه: 42 (المجلس الحادي عشر) حديث 3، وفيه: عبد الرحمن بن غنم الدوسي، وكذا في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 70/2، قال: فقام إليه عبد الرحمن بن غنم الدوسي - وهو صاحب معاذ بن جبل وختنه - وكان أفقه أهل الشام..
وجاء في اسد الغابة 318/3 بعنوان: الأشعري، ومثله في تهذيب التهذيب 250/6.. وغيرهما.
لاحظ: عبد اللّٰه بن غنم، وعبد اللّٰه بن زعيم.
(8) حصيلة البحث
يتحصّل من اسد الغابة والاستيعاب أ نّه لم يكن من النواصب، أمّا أ نّه كان موالياً لأمير المؤمنين عليه السلام فإنّي لا أستفيد من كلامه ذلك، وصحبته لمعاذ ابن جبل وبعض القرائن الأُخرى تدلّ على ضعفه، ولا أقلّ من عدم وضوح حاله.
[ 12928]
1026 - عبد الرحمن بن غنم الأزدي
(ختن معاذ بن جبل)
قال سليم بن قيس في كتابه 816/2 (الحديث السابع والثلاثون): سمعت عبد الرحمن بن غنم الأزدي [ثمّ ] الثمالي ختن معاذ بن جبل [وكانت ابنته تحت معاذ بن جبل] وكان أفقه أهل الشام وأشدّهم اجتهاداً، قال: مات معاذ بن جبل بالطاعون..
وأورده العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 241/61 (باب 45) حديث 8 عن كتاب سليم بن قيس.
ص: 491
(8) وروى ابن مزاحم في صفّين: 44-45 كلام لدفع شرحبيل بن السمط وهو بحمص، وعبّر عنه بأ نّه: أفقه أهل الشام ينصحه بترك التعاون مع معاوية .. وحكاه عنه ابن أبي الحديد في شرحه على النهج 71/2.
وروى العلّامة المجلسي رحمه اللّٰه في بحار الأنوار 127/30 (باب 19) حديث 7 عن إرشاد القلوب، بحذف الإسناد مرفوعاً إلى عبد الرحمن بن غنم الأزدي ختن معاذ بن جبل - وحين مات كانت ابنته تحت معاذ بن جبل.
وجاء في إرشاد القلوب للديلمي رحمه اللّٰه 183/2-186[391/2-394] باختلاف يسير.
وعلى كلّ ؛ فالرجل أسلم في زمن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم ولم يره ولا وفد عليه، ولازم معاذ بعد أن بعثه رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم إلى اليمن وعرف به: صاحب معاذ، كما وقد عاتب أبا الدرداء وأبا هريرة بحمص لمّا انصرفا من عند أمير المؤمنين عليه السلام رسولين لمعاوية.. وقد توفّي سنة 78 ه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له موقفاً مهمّاً.
[ 12929]
1027 - عبد الرحمن بن غنم الدوسي [الدوستي]
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّٰه في أماليه: 42-43 [وفي طبعة: 45] ( المجلس الحادي عشر) حديث 3 [الطبعة الاُولى: 26-29]،
ص: 492
(8) بإسناده:.. عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عبد الرحمن بن غنم الدوسي، قال: دخل معاذ بن جبل على رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله باكياً فسلم فردّ صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم، ثمّ قال: «ما يبكيك يا معاذ؟!»، وعنه في بحار الأنوار 23/6-26 حديث 26 مثله، وكذا عنه مثله في مستدرك وسائل الشيعة 346/2 (باب 2) حديث 2152، وكذا عنه في المستدرك 363/11 - 364 حديث 13271، وفيه: الدوستي، وهو تصحيف، وقد جاء (الدوسي) عنه في المستدرك 132/12 حديث 13712.
وعنونه في اسد الغابة 318/3 بعنوان: الأشعري، ومثله في تهذيب التهذيب 250/6-251 برقم 498.
حصيلة البحث
المعنون مهمل اصطلاحاً، ولعلّه ليس منّا مذهباً.
[ 12930]
1028 - عبد الرحمن الغنوي
روى الشيخ ابن قولويه القمّي في كامل الزيارات: 61 [وفي طبعة دار الفقاهة : 131-132 حديث 149]، بإسناده:.. قال: حدّثني جعفر بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الرحمن الغنوي، عن سليمان، قال: وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله وسلّم يعزّيه بولده الحسين عليه السلام.. وعنه في البحار 236/44-237 (باب 30) حديث 27، وكذا عنه فيه 309/45 (باب 46) حديث 10 مثله.
ص: 493
(8) واحتمل أنّ المعنون هو: عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّٰه العرزمي المعنون متناً فعلاً.
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكماً، ولا نعرف له غير هذا ا لخبر بهذا العنوان.
[ 12931]
1029 - عبد الرحمن بن غنيم
قال ورام في مجموعته 282/2: شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن ابن غنيم ، قال: كنت عند أبي الدرداء إذ دخل عليه رجل من المدينة، فسأله فقال: أين تركت أبا ذر؟
وجاء الحديث في الاستيعاب لابن عبد ربّه 256/1، وفيه: عبد الرحمن بن غنم ، ومثله ولعلّه عنه في الدرجات الرفيعة: 250، وأعيان الشيعة 228/4[228/16] .. وغيرها.
حصيلة البحث
المعنون مردّد نسباً غريق في الإهمال، لا نعرفه إلّامن هذا الكتاب وهذه الرواية.
[ 12932]
1030 - عبد الرحمن بن غنيم الأشعري
جاء هذا نسخة في: عبد الرحمن بن غنم، الذي سبقت ترجمته قريباً ،
ص: 494
( وقد عنونه كذلك الشيخ المصنّف رحمه اللّٰه بعنوان: عبد الرحمن بن غنم، روى عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، فراجع ما هناك.
أقول: لم أجد بهذا الاسم في أسانيد أخبارنا إلّاما رواه ورام بن أبي فراس في مجموعته 282/2 هكذا: شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنيم، قال: كنت عند أبي الدرداء إذ دخل عليه رجل من المدينة فسأله فقال: أين تركت أبا ذر..
حصيلة البحث
المعنون مهمل، وهو إلى الضعف أقرب لمصاحبته لمعاذ بن جبل.
[ 12933]
1031 - عبد الرحمن بن غياث بن أسيد (أسد)
جاء ذكره في كتبنا الفقهيّة في صلاة الصحابة على يده المقطوعة عقيب وقعة الجمل، فعرفت يده بخاتمه، وصلّى عليها أهل مكّة بمحضر من الصحابة بعد أن ألقاها طائر بمكّة.. كما أوردها المحقّق الحلّي في المعتبر 317/1-318 نقلاً عن الشافعي وناقشها، وكذا الفاضل الهندي في كشف اللثام 313/2 [الطبعة الحجريّة 123/1].. وغيرها، فلاحظ.
وراجع: كتاب الخلاف 716/1 (مسألة 527)، ومفتاح الكرامة 108/4-109 .. وغيرهما.
وجاء في كتب العامّة؛ كمّا في التلخيص الحبير المطبوع مع المجموع 274/5 .. وغيره.
حصيلة البحث
المعنون صحابيّ مهمل، إن كان له وجود.
ص: 495