نقد الرجال

تأليف: الرجالي المحقق السيد مصطفی بن الحسين الحسيني التفرشي

من أعلام القرن الحادي عشر

الجزء الأوّل

تحقيق

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

ص: 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 3

جميع الحقوق محفوظة ومسجلة

لمؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث

مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث

قم - دورشهر - خيابان شهید فاطمي - كوچه 9 - بلاك 5

ص . ب 37185/996 - هاتف 23435 و 37371

ص: 4

1 _ اثبات حجية الخبر.

2 _ اثبات حجية ظواهر الروايات.

ولا نسلم الكلية القائلة بحجية كل خبر عن المعصوم ، بل ان دائرة الحجية تتضيق هنا لتختص بالخبر الثقة أو الحسن. واثبات كونه ثقة أو حسنا يتحصل بمراجعة علم الرجال ومعرفة احوالهم ، فهو نصف العلم كما قيل.

ثم ان الذي يضاعف الحاجة الى هكذا علم هو عدم قطعية صدور روايات الكتب الاربعة ، التي ادعى جماعة من المحدثين قطعيتها ، الامر الذي كان احد المحاور المهمة التي اججة الخلاف المرير بين الاخباريين والاصوليين ، لا سيما زمن الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق الناظرة _ احد كبار الاخباريين آنذاك _ ورائد مدرسة الاجتهاد الوحيد البهبهاني 0 ، فانبرى الاخير ليثبت بالدليل القاطع سقوط دعاوى الاخباريين الواحدة تلو الاخرى _ والتي منها دعوى قطعية صدور روايات الكتب الاربعة _ فاستطاع بذلك دحرهم وتحجيم دائرتهم.

وبذلك اتضح ايضا بطلان الراي القائل بعدم الحاجة الى علم الرجال بذريعة حجية كل رواية عمل بها المشهور ، وعدم حجية ما لم يعمل به المشهور ، سواء وثقوا رواتها ام ضعفوا.

فلو سلمنا الكلية المذكورة ، تبقى الحاجة الى هذا العلم على حالها ، فكثير من المسائل لا منفذ لنا الى معرفة فتاوى المشهور فيها ، لعدم ايرادهم لها في عباراتهم ، واخرى لا شهرة فيها على احد الطرفين ، فيتساويان ، أو اشهرية احدهما دون الاخر ، وليس كل مسالة فقهية يكون فيها احد القولين أو الاقوال مشهورا وما يقابله يكون شاذا.

ولقد تجلت اهمية علم الرجال منذ العصر الاول ، حيث عبيد اللّه بن ابي رافع كاتب امير المؤمنين علیه السلام كان قد دون اسماء الصحابة الذين بايعوه

ص: 6

علیه السلام وشاركوه حروبه في الجمل وصفين.

والنهروان ثم في القرن الثاني كتب في الرجال : ابن جبلة وابن فضال وابن محبوب وغيرهم.

وهكذا الى ان تم تدوين الاصول الرجالية الخمسة الشهيرة : الاختيار من كتاب الكشي والفهرست وكتاب الرجال _ لشيخ الطائفة الطوسي _ وكتاب الرجال للنجاشي وكتاب الرجال للبرقي(1).

واستمر العطاء المبارك يزداد نموا وازدهارا عصرا بعد عصر ، ادراكا من علمائنا لمدى اهمية هذا العلم وما يترتب عليه من الاثار الحساسة والمصيرية على مختلف الاصعدة والمجالات.

الا ان نوعا من الاهمال قد اصاب علم الرجال في العصور المتأخرة _ وبقول احد جهابذة اعلامنا _ : حتى كانه لا يتوقف عليه الاجتهاد واستنباط الاحكام الشرعية.

فكان اللازم معالجة هذا التراجع الخطير بالخوف في هذا العلم تصنيفا وبحثا وتحقيقا.

هذا ، ويعد كتابنا « نقد الرجال » للعلامة المحقق السيد مير مصطفى الحسيني التفرشي من ابرز الكتب الرجالية التي صنفت في القرن الحادي عشر الهجري ساعين لتسليط قليلا من الضوء على سيرة وترجمة مؤلفه ، ثم بيان ما يتعلق من مميزات ومختصات افردته عما سواه من المصنفات الرجالية.

مؤلف الكتاب :

هو السيد مير مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي من اعلام القرن الحادي عشر الهجري.

ص: 7

من كبار تلامذة المحقق عبد اللّه بن الحسين التستري ( المتوفي سنة 1021 ه ) ، والشيخ عبد العالي بن علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الكركي ( 926 _ 993 ه ) عاصر الميرزا محمد بن علي بن ابراهيم الاسترابادي ( المتوفي سنة 1028 ه ) والشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ( المتوفي سنة 1030 أو 1031 ه ) والشيخ محمد تقي المجلسي ( المتوفي سنة 1070 ه ) وروى عنهم.

ترجم له جم غفير من العلماء ، ولكن لم يتطرق احد منهم الى سنة ولادته أو وفاته ، ولا الى حياته أو مؤلفاته ، ولا الى اساتذته أو تلامذته سوى ما ذكرنا انفا.

هذا ويمكن ان يستفاد بالقرينة مما نقله الاقا بزرك الطهراني _ فيما جاء تحت عنوان التعليقة السجادية للمولى مراد بن علي خان التفريشي _ من انه كان حيا سنة 1044 ه (1).

وقال الاقا بزرك الطهراني ايضا عند ترجمة داود التفريشي : داود التفريشي بن اسماعيل بن حسين الحسيني صهر المير مصطفى _ صاحب نقد الرجال _ على بنته (2).

قالوا : في المؤلف والمؤلف :

اثنى عليه قدس سره كل من ترجم له بوصفه بالصفات الحميدة والاشادة بغزارة علمه وتبحره في علم الرجال ، ونعت كتابه هذا بانه من احسن ما كتب في هذا الشان.

فقد قال المولى محمد بن علي الاردبيلي في جامع الرواة : السيد

ص: 8

الاجل ، جليل القدر ، رفيع الشان ، عظيم المنزلة ، فاضل كامل متبحر ، وامره في جلالة قدره ورفعة شانه وعظم منزلته وتبحره اشهر من ان يذكر وفوق ما تحوم حوله العبارة ، وكفاك في ذلك تأليفه « كتاب الرجال » في كمال النفاسة ونهاية الدقة وكثرة الفائدة ، جزاه اللّه تعالى عنه خير جزاء المحسنين ورضي عنه وارضاه (1).

وذكره الميرزا عبد اللّه الافندي صاحب كتاب رياض العلماء قائلا : السيد الجليل المصطفى بن الحسين التفرشي ، عالم ، محقق ، ثقة ، فاضل ، له « كتاب الرجال » ، روى عن مولانا عبد اللّه التستري وعن الشيخ عبد العالي بن علي بن عبد العالي العاملي عن ابيه (2).

وقد ترجم له الميرزا محمد باقر الخوانساري واصفا اياه ب : الناقد البصير ، والفاقد النظير ، والمحقق النحرير ، والموثق التحرير ، السيد الامير مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي صاحب كتاب « نقد الرجال » والمقدم قوله في الاقوال ، كان من اكابر تلامذة مولانا المحقق عبد اللّه بن الحسين التستري ومعاصرا لمولانا ميرزا محمد الرجالي الاسترابادي ، وكتابه المذكور من احسن ما كتب في هذا الشان واجمعها للتحقيقات الحسان والتدقيقات المتينة المنبئة عن الامعان ، مع غاية الاتقان ونهاية الفراهة بذا الميدان ... الى ان قال : واما تقدم الرجل في هذه الصناعة فهو ايضا من الامر الشائع الذائع الذي لم ينكره احد من الجماعة ، وكذلك كمال وثاقته وعدالته ونهاية ضبطه وجلالته(3) ...

وقال الشيخ علي الكني النجفي الطهراني ( 1220 _ 1306 ه ) :

ص: 9

سند السادات ومنبع السعادات السيد مصطفى التفرشي صاحب « نقد الرجال » ، ولعمري انه الناقد البصير ، والمعيار بلا نظير ، فميز التام عن الناقص وبين المغشوش من الخالص ، شكر اللّه مساعيه وبدل بالحسان مساويه(1).

واما الحر العاملي فقد ذكره قائلا : عالم ، محقق ، ثقة ، فاضل ، له « كتاب الرجال » ، روى عن مولانا عبد اللّه التستري وعن الشيخ عبد العالي بن علي بن عبد العالي العاملي عن ابيه (2) ...

اما الشيخ عباس القمي فقد قال فيه في كتابه « الفوائد الرضوية » سيد جليل ، ماهر ، عالم ، محقق ، ثقة ، فاضل ، امين ، صاحب كتاب « نقد الرجال » (3).

وقال محمد علي التبريزي المعروف بالمدرس ما ترجمته : من وجوه واعيان علماء الامامية في القرن الحادي عشر الهجري ، وهو عالم عامل فاضل كامل ، محقق ، مدقق ، فقيه ، اصولي ، رجالي متبحر ، وان مراتب فضله وكماله ووثاقته وجلالته مشهورة في جميع العلوم الدينية المتعارفة وبالاخص تقدمه في علم الرجال ، فهو مسلم عند فحول الرجال ومما لا ريب فيه ولا منكر له ، وكتاب « نقد الرجال » من احسن واجمل الكتب الرجالية وكان معاصرا للشيخ البهائي ( المتوفي سنة 1031 ه ) والميرزا محمد الاسترابادي الرجالي ( المتوفي 1028 ه ) وكان ايضا معاصرا للشيخ المجلسي الاول ( المتوفي سنة 1070 ه ) وكان من تلامذة ملا عبد اللّه الشوشتري والشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي ، وروى عنهم وقال صاحب « نخبة المقال » في كتابه :

والمصطفى حبر تفرشي *** ذو النقد عاصر التقي المجلسي (4).

ص: 10

وقال الزركلي في اعلامه : مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي عارف بالتراجم امامي له « نقد الرجال » (1).

واما عمر رضا كحالة فقد قال في معجمه : فاضل ، عارف بالرجال اخذ عن عبد اللّه التستري الاصفهاني من آثاره « نقد الرجال » (2).

ولما نظرت في كتب الرجال رايت بعضها لم يرتب ترتيبا يسهل منه فهم المراد ومع هذا لا يخلو من تكرار وسهو ، وبعضها وان كان حسن الترتيب الا ان فيه اغلاطا كثيرة ، مع ان كل واحد منها لا يشتمل على جميع اسماء الرجال ..

اردت ان اكتب كتابا يشتمل على جميع الرجال من الممدوحين والمذمومين والمهملين ، يخلو من تكرار وغلط ، ينطوي على حسن الترتيب ويحتوي على جميع اقوال القوم قدس اللّه ارواحهم من المدح والذم الا شاذا شديد الشذوذ ، وهذا وان كان بعيدا من مثلي لكن الواهب غير متناهي القوة ، ورتبته على ترتيب الحروف في الاسماء في الاوائل والثواني وكذا الاباء ، وضمنته رموزا تغني عن التطويل والتكثير كما جعل بعض المصنفين (1) ...

ثم ذكر بعض مصادر كتابه التي ينقل عنها والرموز التي يرمز إليها وبين طريقة نقله من هذا المصادر حيث قال :

فكل ما ننقل منهم فهو عباراتهم بعينها الا ما لا تفاوت في معناه ولا تغاير في مؤداه ، مثل ان النجاشي _ رحمه اللّه _ ذكر في شان رجل ان له كتاب كذا وكتاب كذا وكتاب كذا ، فانا ننقل منه انه قال له كتب ، لاجل الخلاص عن التطويل.

ومثل : ان الشيخ _ قدس سره _ ذكر جماعة في رجاله في باب اصحاب الصادق علیه السلام ولم يذكر في شان كل واحد منهم انه من اصحاب الصادق علیه السلام بل اكتفى بما قاله اولا ، فانا ننقل منه انه قال : هذا من اصحاب الصادق علیه السلام . انتهى كلامه قدس سره .

وفرغ رحمه اللّه من تأليفه لهذا الكتاب سنة 1015 ه كما اشار الى ذلك

ص: 12

في آخر كتابه حيث قال :

لقد بذلت جهدي وصرفت سعيي واستعملت طاقتي في تأليف هذا الكتاب بقدر ما وصلت إليه فطنتي القاصرة في هذا الزمان مع تراكم صروف الدهر المكدرة للنفوس والافكار ، وفرغت من تأليفه في الشهر الذي هو سيد الشهور من شهور سنة 1015 ه.

وقد ذكر رحمه اللّه جملة من الحواشي في هامش كتابه يظهر من بعضها انه كتبها بعد الفراغ من تأليفه للكتاب بسنوات.

منها : ما في ترجمة استاذه المولى عبد اللّه بن الحسين التستري ، فانه بعد ما ترجم له في حياته _ حيث قال : عبد اللّه بن الحسين التستري مد ظله العالي شيخنا واستاذنا ... الى آخر كلامه _ اورد في الحاشية : مات رحمه اللّه في سنة احدى وعشرين بعد الف في بلدة اصفهان ثم نقل الى كربلاء على ساكنها من الصلوات افضلها ومن التحيات اشرفها.

ومنها : ما في ترجمة فيض اللّه بن عبد القاهر الحسيني التفرشي فانه بعد ما ترجم له _ وقال عند ذكره : مد اللّه في عمره _ ذكر في الحاشية : انه مات في شهر رمضان سنة خمس وعشرين بعد الف ودفن في المشهد الغروي على ساكنه من الصلوات افضلها ومن التحيات اشرفها.

ولقد انهى المؤلف كتابه بخاتمة تشتمل على ست فوائد مهمة بعد ان ذكر ابواب الكنى والالقاب والنساء ، وهذه الفوائد هي كما يلي.

الفائدة الاولى : بين فيها كنى الائمة علیهم السلام والقابهم على ما تقرر عند اهل الرجال عند ورودها في الاخبار.

الفائدة الثانية : تطرق فيها الى اسماء المعصومين علیهم السلام وكناهم وتاريخ ولادتهم ووفاتهم ومدة اعمارهم سلام اللّه عليهم اجمعين.

الفائدة الثالثة : ذكر فيها عدة الكليني.

ص: 13

الفائدة الرابعة : اشار الى طرق الشيخ الطوسي في كتابيه وكذا طرق الشيخ الصدوق.

الفائدة الخامسة : شخص فيها معروفية الاصول التي نقل عنها الشيخ الطوسي بالنسبة إليه.

الفائدة السادسة : اورد فيها طريقه الى الشيخ الكليني والطوسي والصدوق والمفيد.

5 _ مناقشاته لاراء العلامة وابن داود وتنبيهه على بعض الاغلاط التي وقع فيها العلامة.

6 _ ابداء آراءه الخاصة حول اتحاد بعض المفردات والمشتركات أو تعددها.

7 _ ذكره للفوائد الغنية الموجودة في كتابي الشيخ _ الرجال والفهرست _ وكتاب النجاشي وكذلك منهجيتهم.

8 _ اشتمال كتابه _ نقد الرجال _ على متون للكشي أو الاصول الرجالية الاخرى غير موجودة فيما بايدينا الان من نسخها.

9 _ تنبيهه على تراجم لمفردات في الاصول الرجالية ترجمت في ضمن عناوين اخرى ، وذلك لذكرها اما تبعا أو بالعرض معها.

10 _ تنبيهه على تعدد الغضائري الابن مع الاب مع ترجيحه الى ان صاحب التوثيقات والطعون هو الابن.

11 _ نقله عن رجال الغضائري متون ليست متوفرة في الخلاصة ورجال ابن داود ، وذلك نظير ما هو موجود في مجمع القهپائي ، إذ الظاهر ان التفرشي متقدم على القهپائي رتبة وان عاصره ، ولعل ما في المجمع عن الغضائري منقول منه أو لتوفر نسخة لكليهما ، والحاصل ان ما اشتهر من حصر مصدر متون كتاب الغضائري في الخلاصة وابن داود والمجمع ليس سديدا ، بل كتابنا هذا يشترك معهم ايضا ، ومن البين ان كتاب الغضائري كان لديه فيخطا ما ينقله ابن داود عنه مثلا.

12 _ ان المصنف قد استعرض في كتابه هذا مباني العلامة الرجالية في الخلاصة وتعرض لصحة البعض وسقم القسم الاخر منها.

13 _ اختصار المؤلف في العديد من الموارد التي ينقلها عن رجال الشيخ أو النجاشي وذلك اكتفاء بما ذكره عن احدهما ، وان كان الذي لم

ص: 15

ينقله يحتوي على نكات اخرى في الترجمة.

14 _ ولاهمية المباني والاراء التي طرحها التفرشي في كتابه تجد أن أكثر من تأخر عنه اعتنى بارائه وناقشها.

15 _ تأثر الاردبيلي في جامع الرواة بمنهجية المصنف الجديدة والتي بزغت عبر اسلوب ومنحى كيفية التحقيق في المفردات وكيفية العثور على مصادر جديدة ، والظاهر ان جعل الاسانيد منبعثا في التوثيق والكشف عن المفردة قد مارسه المؤلف.

حواشي الكتاب :

كتب جماعة من العلماء الافاضل حواشي على كتاب « نقد الرجال » نذكر منها ما ذكره الاقا بزرك الطهراني :

1 _ حاشية للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الاصفهاني والمتوفي بها في سنة 1070 ه ، ينقل الميرزا حيدر علي في اجازته الكبيرة ترجمة الشيخ البهائي عن هذه الحاشية التي نقلها بعض احفاد المجلسي بخطه على نسخته.

2 _ حاشية للسيد عبد اللّه الجزائري المتوفي سنة 1173 ، قال في اجازته : انها غير مدونة.

3 _ حاشية للشيخ عبد النبي بن علي بن احمد بن الجواد _ الخازن لحرم الكاظمين علیهماالسلام _ المدني الكاظمي نزيل جبل عامل وتلميذ السيد عبد اللّه الشبر ، بعنوان quot; تكملة الرجال quot; فرغ منه ليلة الثلاثاء النصف من ربيع الثاني سنة 1240 ه.

4 _ حاشية للاقا محمد علي الكرمانشاهي المتوفي سنة 1216 ينقل عنها شيخنا في خاتمة المستدرك ، وقال هي حواش كثيرة رايتها بخطه.

5 _ حاشية للمولى عناية اللّه القهبائي صاحب ترتيب الكشّي وترتيب

ص: 16

النجاشي ومجمع الرجال الذي فرغ منه في سنة 1016 صرح مولانا الكني في توضيح المقال بانه راى حواشي القهبائي على نقد الرجال ، واستظهر شيخنا النوري ذلك ايضا ، لكن يظهر من صاحب الرياض الترديد بين كونها للقهپائي أو للشيخ عبد النبي الجزائري صاحب الحاوي.

6 _ حاشية للسيد صدر الدين محمد بن السيد صالح الموسوي العاملي الاصفهاني المتوفي سنة 1263 حكى عنها سيدنا الحسن الصدر وقال : انها بخطه على هوامش نسخة كانت عند والده السيد أبو جعفر.

7 _ حاشية للسيد نعمة اللّه المحدث الجزائري المتوفي بعد سنة 1112 ، مختصرة دونها السيد احمد بن الحسين المدعو بالسيد آقا التستري النجفي المعاصر وسماها بالتعليقة اليسيرة (1).

وذكر ايضا حواش وتعليقات وشروح اخرى في « مصفى المقال » عند ذكر تراجم اصحابها ، منها :

تعليقات للسيد الحسين الحسيني الخراساني على نسخة كتبها سنة 1258 موجودة عند السيد صادق كمونة بالنجف (2).

حاشية للسيد محمد شفيع بن محمد بن السيد عبد الكريم بن السيد محمد جواد بن السيد عبد اللّه بن السيد نور الدين الجزائري نزيل اصفهان ولد سنة 1211 وتوفي سنة 1274 وقد ذكر هذه الحاشية حفيده السيد عبد اللّه بن السيد محمد بن السيد محمد شفيع المتوفي سنة 1357 (3).

حاشية للاقا محمد علي بن الوحيد محمد باقر بن المولى محمد اكمل البهبهاني الحائري ، المولود سنة 1144 والمتوفي بكرمانشاهان في

ص: 17

سنة 1216 ، وقبره هناك يعرف بقبر آقا ، نقل عنها الشيخ النوري في خاتمة المستدرك وقال : هي حواش كثيرة رايتها بخطه (1).

حاشية للميرزا نصر اللّه بن ابي القاسم الشريف الفاضل ، كتب بخطه نقد الرجال في سنة 1254 وكتب عليه حواش كثيرة دالة على تبحره والغالب في رمزها : لمحرره نصر اللّه (2).

شرح للشيخ علي الشريعتمدار ابن المولى محمد جعفر الاسترابادي الاصل الطهراني المتوفي بها 1315 من اجلاء علماء المعقول والمنقول والمصنفين في الفروع والاصول ، اسماه : المبدأ والمال (3).

هذا ما استطعنا _ بفضل اللّه ومنه _ ان نحصل عليه من الحواشي والتعليقات التي كتبت على الكتاب ، والدالة بلا ريب على مدى نفاسته وعلو مرتبته عند ارباب الفن واجلائه

منهجية التحقيق :

اعتمدنا في تحقيقنا للكتاب على ثلاث نسخ مخطوطة ورابعة حجرية ، وهي على الترتيب التالي :

1 _ النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة مجلس الشورى الاسلامي في طهران تحت رقم : 7290 / 39388 والتي كانت في المكتبة الخاصة للمرحوم نجم الدولة تحت رقم : 89.

وهي من انفس واقدم النسخ الموجودة للكتاب ، دونها المصنف بخطه الشريف ، وكتب عليها : من جملة كتب مؤلفه وكاتبه مصطفى الحسيني التفرشي ، وختمت بختمه الشريف.

ص: 18

وهي كاملة المحتوى واضحة الخط ، وعليها تعليقات منه قدس سره وقد جعل لكل ترجمة رقماً.

اعتمدنا هذه النسخة اصلا للكتاب.

ورمزنا لها بالحرف « ش ».

2 _ النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة آية اللّه العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي _ قدس سره _ بقم المقدسة تحت رقم : 219 بخط فضل اللّه بن حسين النائيني والتي فرغ من كتابتها يوم الجمعة الخامس من شهر شوال سنة 1063 ه.

وقد دونت عناوينها بشكل بارز وتوجد في حاشيتها تصحيحات وتعليقات كثيرة ، وجد مكتوب عليها : « في ملك افقر الورى محمد مكي بن محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين بن محمد بن علي من سلالة الشهيد السعيد شمس الملة والحق والدين محمد بن مكي _ قدس سره _ وذلك في سنة الف ومائة وخمسين والحمد لله وحده ».

ويوجد في آخرها صورة خط ملا محمد تقي المجلسي ، وكذلك ختم بيضوي باسم : عبده فضل اللّه.

رمزنا لها بالحرف « م ».

3 _ النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة آية اللّه العظمى شهاب الدين النجفي المرعشي _ قدس سره _ بقم المقدسة تحت رقم 1813 بخط محمد مهدي بن محمد صفي ، والتي فرغ من كتابتها في سابع شهر ذي الحجة الحرام سنة 1102 ه.

صفحاتها مؤطرة باطار اسود وذهبي ، كتبت اسماء العناوين بخط بارز ، توجد في حاشيتها تصحيحات منها بخط ملا محمد تقي المجلسي.

الصفحة الاولى كتبت بخط ملون جميل ، وفي الصفحة الاخيرة صورة خط ملا محمد تقي المجلسي.

ص: 19

رمزنا لها بالحرف « ت ».

4 _ النسخة الحجرية التي كتبها عبد الغفار وطبعت بطهران سنة 1318 ه وذكر كاتبها في اول صفحة من الكتاب انه بعد طبعه له حصل على النسخة المخطوطة من نقد الرجال بخط المؤلف ومختومة بختمه الشريف وصحح المطبوع عليها.

وهي تحتوي على 427 صفحة.

وأعلمهم بها بل كان مسلكه الزهد والورع ، وكان في بدء امره يتسمى باسم التصوف ليرغب إليه هذه الطائفة ولا يستوحشوا منه فيروعهم عن تلك الاقاويل الفاسدة والاعمال المبتدعة ، وقد هدى كثيرا منهم الى الحق بهذه المجادلة الحسنة ولما راى في آخر عمره ان تلك المصلحة قد ضاعت ورفعت اعلام الضلال والطغيان وغلبت احزاب الشيطان وعلم انهم اعداء اللّه صريحا تبرا منهم ، وكان يكفرهم في عقائدهم ، وانا اعرف بطريقته وعندي خطوطه في ذلك.

وكان _ قدس سره _ قد تتلمذ على يد كثير من العلماء ، منهم المولى عبد اللّه ابن الحسين التستري والشيخ بهاء الملة والحق والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي المعروف بالشيخ البهائي.

ومن تلامذته المحقق السيد حسين الخوانساري ، والعلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي.

له مصنفات كثيرة منها : شرح الصحيفة ، حديقة المتقين ، شرح من لا يحضره الفقيه ( روضة المتقين ) رسالة في الرضاع ، رسالة في بحث صلاة الجمعة ، حاشية على كتاب نقد الرجال والتي هي مورد بحثنا هذا.

ولقد ارتاينا ادراج هذه الحاشية ضمن هذه السفر الجليل لما تحتويه من فوائد كثيرة وتصحيحات ظريفة وهذا ما اشار إليه بعض العلماء والمحققين.

ومما يجدر الاشارة إليه في المقام ان هذه الحواشي يمكن تقسيمها بلحاظ نسبتها إليه _ قدس سره _ الى قسمين ، فقسم منها رمز له ب [ م ح ق ي ] الذي هو كناية عن اسمه رحمه اللّه [ محمد تقي المجلسي ] وهذا القسم هو الحد المقطوع بنسبته إليه ، وقد نقل الرجالي الخبير الشيخ أبو علي الحائري في كتابه منتهى المقال بعض هذه الحواشي ناسبا اياها له من دون ترديد في عدة تراجم ، منها ما في ترجمة علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن

ص: 21

المغيرة (1) وترجمة علي بن الحسن الميثمي (2).

وقسم آخر منها لم تختم بالرمز المذكور الا ان هناك من القرائن ما يدل على انها له _ قدس سره _ منها :

1 _ وجود صورة خط المولى التقي المجلسي على نهاية النسختين الخطيتين « م » و « ت » التي كتبت عليها هذه الحواشي.

فقد جاء في هامش نسخة « م » :

صورة خط استاذي ومن إليه في كل الامور استنادي مولانا ومولى الانام محمد تقي بن مجلسي مد ظله السامي العالي ، بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنف بنسخته الاصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الاصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الف من الهجرة النبوية المصطفوية.

كما وقد ورد في هامش نسخة « ت ».

يقول الفقير الى اللّه الغني المغني محمد تقي بن مجلسي : اني لما انست بكتب الرجال ورايت في كل كتاب منها اغلاطا كثيرة لم اعتمد بنقل المصنف من الكتب ، وقابلت هذا الكتاب مع الاصول وذكرت في الحاشية ماله نفع وصلة وكلما كان في غير الاصول ايضا وما سنح بخاطري القاصر فصار محلا للاعتماد وصار وقفا على المؤمنين اللائقين القابلين حقه في التاريخ ، عابدا مصليا مسلما ، نقلت من خطه طاب ثراه. ثم قال :

بلغ مقابلته مع نسخة قابلها المصنف بنسخة الاصل بقدر الوسع والطاقة والحمد لله ، وكتب المذنب محمد تقي بن مجلسي الاصفهاني في شهر صفر من سنة اثنين وثلاثين بعد الالف من الهجرة النبوية المصطفوية نقلنا من خطه عطر اللّه رمسه.

ص: 22

2 _ ان الملاحظ في هذه الحواشي اتحادها خطا واسلوبا من بداية الكتاب الى نهايته وقد ختم اغلبها برمز المصدر الذي اخذت منه ، وانها كانت منطبقة مع ما تبناه المقدس التقي المجلسي بقوله : لم اعتمد بنقل المصنف من الكتب ، وقابلت هذا الكتاب مع الاصول وذكرت في الحاشية ماله نفع وصلة.

وايضا نقل عنها الشيخ أبو علي الحائري وناسبا اياها له في عدة تراجم ، منها ما في ترجمة محمد بن ابي عبد اللّه الكوفي (1) وترجمة محمد بن احمد السنائي (2).

وقد رمزنا لهذه الحاشية بالرمز ( م ت ).

والمشاهد من خلال ما تقدم ان حواشي المولى محمد تقي المجلسي ذيلت برمزين ، ويمكن ان نضيف هنا _ ومن خلال ما ظهر لنا من عملنا على هذا الكتاب _ ان الحواشي التي ذيلت بالرمز ( م ح ق ي ) هي عبارة عن تعليقاته طاب ثراه ، كما اشار لها بقوله : وكلما كان من غير الاصول ايضا وما سنح بخاطري القاصر ...

اما التي رمزنا لها بالرمز ( م ت ) فهي غالبا عبارة عما نقله من المصادر وقد اشار إليها بقوله : لم اعتمد بنقل المصنف من الكتب وقابلت هذا الكتاب مع الاصول وذكرت في الحاشية ماله نفع وصلة ..

هذا وتبعا للامانة في النقل فقد قمنا بنقل كافة حواشيه وتعليقاته كما هي بالرغم من عدم فائدة البعض منها.

كما سينبه هو على ذلك _ تضمينه رموزا بدلا عن التصريح ، استغناء عن التطويل والتكثير فهو يرمز للكشي مثلا ب « كش » وللنجاشي ب « جش » ولرجال الشيخ ب « جخ » وهكذا ، ونحن بدورنا ارتاينا فتح هذه الرموز وارجاعها الى اصلها اجتنابا عن التعقيد وتسهيلا للقارئ المستفيد إذ ربما يكون في ابقائها على حالها نوعا من ايهام أو سببا للايهام. وسنستثني من ذلك ما ينقله المصنف عن رجال ابن داود حيث ابقينا ما فيه من رموز على حالها وكذلك الرموز الموجودة في حواشي الكتاب والتي هي للتقي المجلسي حيث ابقيناهما على حالهما من دون تغيير.

والحمد لله رب العالمين.

3 _ لجنة تثبيت الهوامش : وعملها هو صياغة وتثبيت الهوامش وذلك ضمن نسق واحد وبطريقة فنية.

وقام بهذه المهمة حجة الاسلام السيد محمد علي حكيم زاده والاخ الماجد السيد رافت الهاشمي.

4 _ لجنة تقويم النص : وتعد من اهم مراحل العمل التحقيقي حيث يتم فيها ضبط النص الصحيح في المتن والاشارة الى المرجوح منه في الهامش ، مضافا الى الاستفاد من كافة المراحل المتقدمة وكذلك التعليق على بعض ما يحتاج الى ذلك.

وقد كانت مهمة هذه اللجنة على عاتق الاخ الفاضل عبد الكريم حسن الجوهر.

5 _ لجنة الملاحظة النهائية : وهي بلا شك من ادق مراحل العمل واهمها حيث يتم فيها توحيد كافة الجهود المبذولة في المراحل السابقة باجمعها ، وضبط ما قد يحصل من غفلة ونسيان أو لزوم اضافة بعض الاستدراكات أو التعديلات على الكتاب متنا وهامشا.

وكانت اعمال هذه اللجنة بعهدة الاخ الفاضل اسعد هاشم.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين.

مؤسسة آل البيت علیهم السلام

لإحياء التراث

ص: 25

مصادر المقدمة

1 _ الاعلام للزركلي.

2 _ اعلام الشيعة.

3 _ امل الامل.

4 _ اعيان الشيعة.

5 _ بحوث في علم الرجال.

6 _ تكملة الرجال.

7 _ تنقيح المقال.

8 _ توضيح المقال.

9 _ جامع الرواة.

10 _ خاتمة المستدرك.

11 _ رجال الكشي.

12 _ روضات الجنات.

13 _ رياض العلماء.

14 _ ريحانة الادب.

15 _ الذريعة.

16 _ الفوائد الرضوية.

17 _ الكافي.

18 _ لؤلؤة البحرين.

19 _ مصفى المقال.

20 _ معجم المؤلفين.

21 _ منتهى المقال.

22 _ ميزان الاعتدال.

ص: 26

الصورة

ص: 27

الصورة

ص: 28

الصورة

ص: 29

الصورة

ص: 30

الصورة

ص: 31

الصورة

ص: 32

ولما نظرت في كتب الرجال رأيت بعضها لم يرتب ترتيبا يسهل منه فهم المراد ، ومع هذا لا يخلو من تكرار وسهو ، وبعضها وإن كان حسن الترتيب إلا أن فيه أغلاطا كثيرة (1) ، مع أن كل واحد منها لا يشتمل على جميع أسماء الرجال ، أردت أن أكتب كتابا يشتمل على جميع أسماء الرجال ، من الممدوحين والمذمومين والمهملين ، يخلو من تكرار وغلط ، ينطوي على حسن الترتيب ، يحتوي على جميع أقوال القوم قدس اللّه أرواحهم من المدح والذم إلا شاذا شديد الشذوذ ، وهذا وإن كان بعيدا من مثلي لكن الواهب غير متناهي القوة.

ورتبته على ترتيب الحروف في الأسماء في الأوائل والثواني ، وكذا الاباء.

وضمنته رموزا تغني عن التطويل والتكثير كما جعل بعض المصنفين (2) ، فكل من أعلمت عليه برمز النبي صلوات الرحمن عليه وآله والأئمة علیهم السلام فهو من رجالهم.

فالرسول صلی اللّه علیه و آله : ل.

وعلي علیه السلام : ي.

والحسن علیه السلام : ن.

والحسين علیه السلام : سين.

وعلي بن الحسين علیهماالسلام : ين.

والباقر علیه السلام : قر.

والصادق علیه السلام : ق.

ص: 34

والكاظم علیه السلام : م.

والرضا علیه السلام : ضا.

والجواد علیه السلام : د.

والهادي علیه السلام : دي.

والعسكري علیه السلام : كر.

والذي لم يرو عن الأئمة علیهم السلام : لم.

وبينت فيه رموزا للكتب التي أخذت منها.

فالكشي : كش.

والنجاشي : جش.

وكتاب الرجال للشيخ : جخ.

والفهرست له : ست.

وابن الغضائري : غض.

وابن شهر آشوب : ب (1). .

ص: 35

والخلاصة : صه.

وإيضاح الإشتباه : ح.

وابن داود : د (1).

فكل ما ننقل منهم فهو عبارتهم (2) بعينها ، إلا مالا تفاوت في معناه ولا تغاير في مؤداه ، مثل : أن النجاشي رحمه اللّه ذكر في شأن رجل أن له كتاب كذا وكتاب كذا وكتاب كذا ، فإنا ننقل منه أنه قال : له كتب ، لأجل الخلاص عن التطويل ، ومثل : أن الشيخ قدس سره ذكر جماعة في رجاله في باب أصحاب الصادق علیه السلام ولم يذكر في شأن كل واحد منهم أنه من أصحاب الصادق علیه السلام بل اكتفى بما قاله اولا فانا ننقل منه انه قال : هذا من اصحاب الصادق علیه السلام .

وسميته ب : « نقد الرجال ».

اللّهم ارزقني الاتمام واجعله لي ذريعة إلى المرام بحق محمد واله العظام.

ص: 36

الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (1) (2).

مات في حياة الصادق علیه السلام سنة إحدى وأربعين ومائة (1) ، رجال النجاشي (2).

ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة في أصحابنا (3) ، لقي أبا محمد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد اللّه علیهم السلام وقد روى عنهم ، وكانت له عندهم خطوة (4) وقدم ، له كتب (5)

6 _ الفهرست : (6).

ص: 41

النجاشي (1).

عنه : احمد بن محمد بن ابي نصر ومحمد بن سعيد بن ابي نصر وجعفر ابن بشير ومحسن بن احمد ، الفهرست (1).

فعلى ما نقلنا منهما من انه روى عن الصادق والكاظم علیهماالسلام في قول ابن داود حيث قال « لم » (2) نظر.

وروى عنه كثيرا الحسن بن علي الوشاء كما يظهر من الكافي (3) في باب الرجل يموت وعليه من صيام شهر رمضان من كتاب الصوم (4)،

ص: 44

وغيره (1).

وروى عنه : علي بن الحكم كما يظهر من باب تطهير المياه من التهذيب (2).

وروى عنه : فضالة بن أيوب كما يظهر من باب حكم الجنابة منه (3).

وقال المحقق في المعتبر في أوصاف المستحقين من الزكاة : إن في أبان بن عثمان ضعفا (4).

وروى الكشي عن محمد بن مسعود (5) عن علي بن الحسن (6) : أن أبان بن عثمان كان من الناووسية (7) ، وكان مولى لبجيلة ، وكان يسكن الكوفة (8).

ثم روى : أن العصابة أجمعت على تصحيح ما يصح عن أبان والإقرار له بالفقه (9).

وقال العلامة قدس سره في الخلاصة : والاقرب عندي قبول روايته وان كان

ص: 45

فاسد المذهب للإجماع المذكور (1).

ونُقل عن فخر المحققين أنه قا : سألت والدي رحمه اللّه عنه فقال : الأقرب عدم بول روايته لقوله تعالى ( إن جَاءَكُم فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ) (2) ولا فسق أعظم من عدم الإيمان ، انتهى (3).

وربما يقال : إن الفسق خروج عن طاعة اللّه مع اعتقاده أنه خروج ، ولا شبهة أن من يجعل مثل هذه مذهبا إنما يعد من أعظم الطاعات.

وبالجملة : الأقوى ما نقلناه من (4) الخلاصة.

الأئمة علیهم السلام (1).

وقال النجاشي في باب السين : سندي بن محمد واسمه أبان ، يكنى أبا بشر ، صليب ، من جهينة ، ويقال : من بجيلة وهو الأشهر ، وهو ابن اخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة ، وجها في أصحابنا الكوفيين ، له كتاب نوادر ، رواه عنه : محمد بن علي بن محبوب (2).

رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين [ علیه السلام ] بعده ، وكان من خيار الشيعة ، وشهد معه حروبه ، وكان صاحب بيت ماله بالكوفة ، ولأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا (1) ، رجال النجاشي (2).

علي بن فضال ، الفهرست (1).

إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال ، واقفيان ، رويا عن الكاظم علیه السلام ، رجال الشيخ(2).

إبراهيم بن أبي سمال ، واقفي ، لا أعتمد على روايته ، وقال النجاشي : إنه ثقة ، الخلاصة (3).

وينبغي أن يذكر تتمة كلام النجاشي كما نقلنا (4).

أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى والرضا علیهم السلام ، وكان للرضا علیه السلام إليه رسالة وأثنى عليه ، له كتاب ، روى عنه (1) : محمد بن سهل بن اليسع ، رجال النجاشي (2).

من أصحاب الصادق (3) والكاظم (4) (5) والرضا علیهم السلام ، كوفي ، ثقة (6) ، رجال الشيخ (7).

الشيخ (1).

موسى بن زنجويه الأرمني ، رجال النجاشي (1).

ويحتمل أن يكون هذا هو الذي سيجيء بعنوان : إبراهيم بن علي بن عبد اللّه (2).

النجاشي (1).

كان ضعيفا في حديثه ، متهما في دينه ، وصنف كتبا جماعة (2) قريبة من السداد (3) ، روى عنه : أبو المنصور ظفر بن حمدون بن سداد (4) البادرائي ، وأبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد _ المعروف بابن أبي هراسة (5) _ ، ومحمد بن الحسن الصفار، الفهرست (6).

له كتب ، وهو ضعيف ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (7).

في حديثه ضعف ، وفي مذهبه ارتفاع (8) ، رجال ابن الغضائري (9).

كان ضعيفا في حديثه ، متهما في دينه ، في مذهبه ارتفاع (10) ، وقد ضعفه الشيخ في الفهرست وقال في كتاب الرجال في اصحاب الهادي علیه السلام .

ص: 55

إبراهيم بن إسحاق ، ثقة ، فإن يكن هو هذا فلا تعويل على روايته ، الخلاصة (1).

والظاهر أنهما رجلان ، لأن الشيخ في الرجال ذكر أحدهما في أصحاب الهادي علیه السلام موثقا (2) ، والاخر في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ضعيفا (3) (4).

رجال الشيخ (1).

عن جعفر علیه السلام نسخة ، روى عنه : هارون بن مسلم ، رجال النجاشي (1).

إبراهيم بن هراسة ، له كتاب ، روى عنه : أبو عبد اللّه محمد بن أبي القاسم ، الفهرست (2).

إبراهيم بن رجاء ، أبو إسحاق ، المعروف : بابن هراسة الشيباني الكوفي ، من أصحاب الصادق علیه السلام ، رجال الشيخ (3). ثم في رجال الشيخ : إبراهيم بن هراسة ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (4) ، انتهى.

والظاهر أنهما واحد ، وأن لفظ ( أبي ) في كلام النجاشي وقع غلطا كما يفهم من قوله ( وأمه هراسة ).

الخزاز الكوفي ، أبو إسحاق ، ثقة في الحديث ، سكن الكوفة في بني تيم فربما قيل: التيمي، ثم (1) سكن في بني هلال فربما قيل : الهلالي ، ونسبه في نهم ، له كتب (2) ، روى عنه : حميد بن زياد وأبو طالب الأنباري (3) ، الفهرست (4).

وضعفه ابن الغضائري فقال : إنه يروي عن الضعفاء ، وفي مذهبه ضعف ، والنجاشي وثقه أيضا كالشيخ ، وحينئذ يقوى عندي العمل بما يرويه ، الخلاصة (5).

وذكر الشيخ في الرجال بعد ذكر إبراهيم بن سليمان بن حيان _ أبو إسحاق الخزاز (6) ، روى عنه : حميد بن زياد (7) ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (8) _ أنّ : إبراهيم بن سليمان النهمي له كتب ، ذكرناها في الفهرست ، روى عنه : حميد بن زياد ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (9) ، انتهى.

ص: 64

والظاهر أنهما واحد ، لأن الشيخ في الفهرست لم يذكر إبراهيم بن سليمان النهمي إلا كما نقلناه.

ثم قال في الفهرست : إبراهيم بن صالح ، له كتاب (1) ، روى عنه : ابن نهيك (2).

وقال في الرجال : إبراهيم بن صالح الأنماطي ، من أصحاب الباقر علیه السلام (3).

ثم قال : إبراهيم بن صالح الأنماطي ، روى عنه : أحمد بن نهيك ، ذكرناه في الفهرست ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (4).

وقال ابن شهراشوب : إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي ، ثقة ، له الغيبة (5).

ثم قال : إبراهيم بن صالح ، له كتاب (6) ، انتهى.

ويفهم من كلامهم رضي اللّه عنهم أن إبراهيم بن صالح الأنماطي رجلان ، لأن كل واحد منهم ذكروا رجلين مع صفات متمايزة (7) (8) ، سيما الشيخ ، فإنه ذكر أحدهما من جملة رواة الباقر علیه السلام ، والاخر من جملة من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، ففي قول العلامة قدس سره : ( إن الظاهر أنهما واحد (9) ) وقوله : ( فعندي توقف فيما يرويه ) وذكره في باب الضعفاء (10) نظر ، وفي

ص: 67

هذا النظر تأمل (1) (2).

حكى بعض الثقات أن أبا محمد علیه السلام كتب إلى إبراهيم بن عبدة : وكتابي الذي ورد على إبراهيم بن عبدة بتوكيلي إياه يقبض حقوقي من موالينا (1) هناك ، نعم هو كتابي بخطي إليه (2) _ أعني إبراهيم بن عبدة _ لهم ببلدهم حقا غير باطل ، فليتقوا اللّه حق تقاته وليخرجوا من حقوقي وليدفعوها إليه ، فقد جوزت له ما يعمل فيها ، وفقه اللّه ومن عليه بالسلامة من التقصير برحمته (3).

ومن كتاب له [ علیه السلام ] إلى عبد اللّه بن حمدويه البهقي (4) : وبعد ، فقد نصبت لكم إبراهيم بن عبدة ليدفع النواحي وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم إليه ، وجعلته ثقتي وأميني عند موالينا (5) هناك ، فليتقوا اللّه جل جلاله وليراقبوا وليؤدوا الحقوق ، فليس لهم عذر في ترك ذلك ولا تأخيره ، ولا يلقيهم (6) اللّه بعصيان أوليائه ، ورحمهم اللّه وإياكم (7) معهم برحمتي لهم ، إن اللّه واسع كريم ، رجال الكشي (8) (9).

ونقل ابن داود هذا الاسم من النجاشي (10) ، ولم أجد فيه. ولا يخفى

ص: 70

أنّ ابن داود ذكر في كتابه كثيرا في موضع كل واحد من لفظ « كش » و « جش » و « جخ » و « ست » و « غض » غيرها ، لا سيما « كش » في موضع « جش » كما يظهر من أدنى تتبع ، والتنبيه عليه في كل موضع موجب لتطويل الكلام ، فلم نتعرض لهذا النوع من الخلل إلا على سبيل الندرة.

لاُمّه ، روى عن أبي عبد اللّه علیه السلام ، له كتاب نوادر (1) ، روى عنه : محمد بن أبي عمير ، رجال النجاشي (2).

ثقة ، له أصل (3) ، روى عنه : ابن أبي عمير وصفوان ، وله كتاب نوادر ، روى عنه : عوانة بن الحسين البزاز ، الفهرست (4).

ثقة ، من أصحاب الكاظم علیه السلام ، إلا أنه واقفي ، له أصل وكتاب نوادر ، معالم العلماء (5).

إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي ، مولاهم البزاز الكوفي ، من أصحاب الصادق علیه السلام ، رجال الشيخ (6).

ثم قال في باب أصحاب الكاظم علیه السلام : إبراهيم بن عبد الحميد ، له كتاب (7). ثم ذكر في هذا الباب أن إبراهيم بن عبد الحميد واقفي (8).

ثم ذكر في باب أصحاب الرضا علیه السلام أن إبراهيم بن عبد الحميد من أصحاب الصادق علیه السلام ، أدرك الرضا علیه السلام ولم يسمع منه على قول سعد بن

ص: 72

عبد اللّه ، واقفي (1) (2).

وقال ابن داود : وعندي أن الثقة من رجال الصادق علیه السلام ، والواقفي من رجال الكاظم علیه السلام (3) ، انتهى.

وهذا ليس بمستقيم على تقدير تعدده أيضا ، لأن الشيخ قدس سره ذكر أن الواقفي من رجال الصادق علیه السلام كما نقلناه ، وذكر في باب رجال الكاظم علیه السلام كليهما.

والذي يخطر ببالي أن إبراهيم بن عبد الحميد واحد ، وهو ثقة واقفي ، لأني لم أجد في كتب الرجال ما يدل على تعدده إلا ذكر الشيخ إياه في باب رجال الكاظم علیه السلام مرتين ، وهذا أيضا لا يدل على تعدده ، لأن مثل هذا في كلامه قدس سره كثير مع عدم التعدد يقينا كما يظهر من أدنى تتبع.

والعجب أن ابن داود ذكر في ترجمة إبراهيم بن زياد أنه قيل : ابن عيسى ، وقيل : ابن عثمان. ثم ذكره مرة اخرى بعنوان : إبراهيم بن عثمان ، وذكر أولا أنه من أصحاب الصادق والكاظم علیهماالسلام ، وذكر ثانيا أنه لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (1).

وكان خصيصا ، والعامة لهذه العلة تضعفه ، وذكر بعض أصحابنا أن له كتابا مبوبا في الحلال والحرام عن أبي عبد اللّه علیه السلام ، روى عنه : الحسين بن محمد الأزدي ، رجال النجاشي (1).

روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه علیهماالسلام ، وكان خاصا بحديثنا ، والعامة تضعفه لذلك (2) ، الفهرست (3).

كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة (1) ، فاستعظمه الكوفيون وأشاروا إليه بأن يتركه ولا يخرجه ، فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة؟ فقالوا : أصفهان ، فحلف لا أروي هذا الكتاب إلا بها ، فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه.

وله مصنفات كثيرة ، روى عنه : العباس بن السري ومحمد بن زيد الرطاب وأحمد بن علوية الأصفهاني _ المعروف بأبي الأسود _ وعبد الرحمن بن إبراهيم المستملي ، مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، رجال النجاشي (2).

كان زيديا أولا ثم انتقل إلى القول بالأمامة ، ويقال : إن جماعة من القميين كأحمد بن محمد وغيره وفدوا إليه إلى أصفهان وسألوه (3) الانتقال الى قم ، فأبى ، وله مصنفات كثيرة (4) ، روى عنه : عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي واحمد بن علوية الاصفهاني _ المعروف بابن الاسود _ والحسن بن

ص: 82

علي بن عبد الكريم الزعفراني ، الفهرست (1) ، وفي من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (2).

روى عنه : الحسين بن عبيداللّه ، رجال النجاشي (1).

روى عنه : ابن حاشر ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (2).

علينا رسول من الرجل فقال لنا : الغائب العليل (1) ثقة ، وأيوب بن نوح وإبراهيم بن محمد الهمذاني وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا (2).

ونقل العلامة في الخلاصة هذه الرواية من رجال الكشي إلا أنه سقط من القلم في كثير من النسخ لفظ ( أحمد ) حيث قال : إبراهيم بن محمد الهمذاني بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا (3).

وذكر الكشي أيضا رواية تدل على وكالته للجواد علیه السلام وجلالة قدره وعظم شأنه (4).

حديث التعاقد بين القوم من اصحاب الباقر علیه السلام ، رجال الشيخ (1).

سالم بن عبد الرحمن ، رجال النجاشي (1).

له أصل (2) ، روى عنه : الحسن بن محبوب ، الفهرست (3).

وقال العلامة قدس سره : طريق الصدوق إلى بحر السقا صحيح (1) ، وفيه : إبراهيم بن مهزيار (2).

وقال ابن طاووس رحمه اللّه في ربيع الشيعة : إنه من سفراء الصاحب علیه السلام ، والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الاثنا عشرية فيهم (3).

وقال الشيخ في الرجال إنه من أصحاب الجواد (4) والهادي علیهماالسلام (5). ففي قول ابن داود : إنه « لم » (6) ، نظر.

كتاب (1) ، روى عنه (2) : جعفر بن بشير ، رجال النجاشي (3).

يسميه الميزان لثقته ، ذكره أبو العباس في الرجال ، رأى أبا جعفر علیه السلام ، وروى عن أبي إبراهيم علیه السلام ، له كتاب ، روى عنه : صفوان ، رجال النجاشي (1).

قال له الصادق علیه السلام : أنت ميزان لا عين فيه (2)، من أصحاب الباقر (3)والصادق (4) علیهماالسلام ، رجال الشيخ.

وفي الميزان عين : إذا لم يكن مستويا ، كذا في الصحاح (5).

وروى عنه : محمد بن الفضيل كثيرا ، ويحتمل أن يكون محمد بن الفضيل هذا هو محمد بن القاسم بن الفضيل الثقة ، لأن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه روى كثيرا في الفقيه عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني (6) ، ثم قال في مشيخته : وما كان فيه عن محمد بن القاسم

ص: 93

ابن الفضيل البصري صاحب الرضا علیه السلام فقد رويته عن فلان عن فلان ... إلى اخره (1). ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل أصلا (2).

اللّهم إلا أن يقال : إن الشيخ الصدوق لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني وغيره ، مع أن روايته في الفقيه عنه كثيرة ، واللّه أعلم.

وقال العلامة قدس سره : رأى أبا جعفر الجواد علیه السلام (3). ولعله سهو كما يظهر من الرجال وغيره.

تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضا علیه السلام (1) ، وفيه نظر (2) ، وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو ، له كتب (3) ، روى عنه : علي بن إبراهيم بن هاشم ، رجال النجاشي (4).

إبراهيم بن هاشم القمي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضا علیه السلام ، رجال الشيخ (5).

ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ، الخلاصة (6).

يصفنا لصاحب الناحية (1) علیه السلام ، فخرج (2) : وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزه اللّه بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمم اللّه ذلك بأحسنه ولا خلاه من تفضله عليه ، وكان اللّه وليه ، وعليه أكثر السلام وأخصه ، رجال الكشي (3) ، من أصحاب العسكري علیه السلام ، رجال الشيخ (4).

والاخباريين ، له تصانيف (1) روى عنه أبو طالب الانباري ، الفهرست (2).

احمد بن ابراهيم بن احمد بن المعلى (3) ثقة ، في من لم يرو عن الائمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (4) (5) وكذا ذكره ابن داود (6).

وبالجملة : اني لم اجد في كتب الرجال حتى في الايضاح (7) ان القوم رضي اللّه عنهم ذكروه بعنوان : احمد بن محمد بن ابراهيم بن احمد بن اسد ، الا في الخلاصة (8) (9).

النجاشي (1).

ثقه في الحديث ، واقفي المذهب ، روى عن موسى بن جعفر علیه السلام وله كتاب النوادر ، الفهرست (2) (3).

وروى عنه : محمد بن يعقوب الكليني كثيرا (1).

الفهرست (1).

ثقة من اصحاب الجواد (2) والعسكري (3) علیهماالسلام ، رجال الشيخ.

188 / 13 _ احمد بن اسماعيل بن عبد اللّه :

أبو علي ، بجلي (4) ، عربي ، من اهل قم يلقب سمكة كان من اهل الفضل والادب والعلم ، ويقال : انه قرا عليه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد ، وله عدة كتب لم يصنف مثلها ، وكان اسماعيل بن عبد اللّه من غلمان (5) احمد بن ابي عبد اللّه البرقي وممن تأدب عليه ، له كتب روى عنه : جعفر بن محمد ، رجال النجاشي (6). الفهرست ، الا ان فيه : احمد بن اسماعيل بن سمكة (7) بن عبد اللّه ... وليس فيه : يلقب سمكة (8).

وقال الشيخ في الرجال : لم يرو عن الائمة علیهم السلام (9).

وقال العلامة قدس سره في الخلاصة بعد ذكر كلام النجاشي والشيخ : هذا خلاصة ما وصل الينا في معناه ، ولم ينص عليه علماؤنا بتعديل ، ولم يرد

ص: 106

فيه جرح ، فالاقوى قبول روايته لسلامتها عن المعارض (1) انتهى. فيه نظر.

وذكره ابن داود مرة راويا عن الفهرست كما نقلناه (2) ومرة ايضا ناقلا عن الفهرست بعنوان : احمد بن سمكة بن عبد اللّه (3) ولم اجد فيه الا كما نقلناه.

النجاشي (1). وفي من لم يرو عن الائمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (2).

سماعة ، رجال النجاشي (1).

احمد بن الحارث ، روى عنه : المفضل بن عمر ، من اصحاب الصادق علیه السلام ، رجال الشيخ (2).

وقال عند ذكر اصحاب الكاظم علیه السلام : احمد بن الحارث واقفي (3).

وعبيد اللّه بن احمد بن نهيك والحسن بن محمد بن سماعة ، رجال النجاشي (1).

صحيح الحديث سليم ، روى عن الرضا علیه السلام كتاب (2) روى عنه محمد بن الحسن بن زياد ، الفهرست (3).

احمد بن الحسن الميثمي ، واقفي من اصحاب الكاظم علیه السلام ، رجال الشيخ (4).

وقال ابن بابويه رحمه اللّه في عيون اخبار الرضا علیه السلام في باب نص ابي الحسن موسى علیه السلام على ابنه الرضا علیه السلام : ان احمد بن الحسن الميثمي كان واقفيا (5).

وذكره ابن داود في البابين (6).

الفهرست (1) وفي من لم يرو عن الائمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (2) (3).

من الكوفيين ، يعرف من كتبه كتاب الصلاة وكتاب الوضوء (1) رجال النجاشي (2).

احمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي (3) بن فضال ، أبو عبد اللّه وقيل أبو الحسين ، وكان فطحيا ، غير انه ثقة في الحديث ، يروي عنه اخوه علي بن الحسن وغيره من الكوفيين والقميين ، وله كتب (4) روى عنه الصفار ، الفهرست (5) من اصحاب الهادي (6) والعسكري (7) علیهماالسلام رجال الشيخ.

ففي قول ابن داود انه ( لم ) (8) نظر (9).

حميد وغيره (1) في من لم يرو عن الائمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (2).

وفي رجال ابن داود : احمد بن الحسن (3) (4).

يعرف وينكر ، له كتب (1) روى عنه : محمد بن الحسن الصفار ، رجال النجاشي (2) ومثله الفهرست (3).

احمد بن الحسين بن سعيد ، واحمد بن بشير البرقي روى عنهما : احمد بن محمد بن يحيى ، وهما ضعيفان ، ذكر ذلك ابن بابويه ، في من لم يرو عن الائمة علیهم السلام رجال الشيخ (4) (5).

قال القميون : كان غاليا ، وحديثه فيما رايته سالم (6) واللّه اعلم رجال ابن الغضائري (7).

رجال الشيخ (1).

وذكره النجاشي بعنوان : احمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان (2).

الشيخ (1) (2).

والعجب انه قدس سره ذكر هذه الرواية (1) عند ترجمة محمد بن احمد بن حماد ايضا (2) كما ذكر الكشي ، ولم يتنبه بان هذا المكتوب لم يكتب الامام علیه السلام الى احمد بن حماد ثم.

قال العلامة : وروى الكشي عنه اشياء ردية تدل على ترك العمل بروايته ، فالاولى عندي التوقف في روايته (3) (4).

كش ، قال ابن (1) حمدويه عن اشياخه : انه في عداد الوزراء هو واخوه اسماعيل (2) انتهى.

ويخطر ببالي انه اشتبه عليه ، لاني لم اجد في كتب الرجال واخبار خصوصا في الكشي من هذا الاسم اثرا.

ويظهر من الكشي وغيره ان اسماعيل بن بزيع عم لاحمد بن حمزة ابن بزيع لا اخوه.

ابن داود ، عن ابيه ، الفهرست (1).

رجال ابن الغضائري (1).

غال ، وكذلك اسحاق بن محمد البصري وغيره (1).

ففي قمل العلامة قدس سره : روى الكشي بطريق غير معلوم الصحة ان الرضا علیه السلام لعنه (2) ، شيء.

كتب ، روى عنه : الحسن بن علي بن بزيع ، رجال النجاشي (1).

ثقة ، والزيدية تدعيه وليس ) (2) منهم ، فمن كتبه كتاب التفسير (3) ، روى عنه : جعفر بن محمد الحسني ، وله كتاب النوادر ، الفهرست (4).

ثقة ، في من لم يرو عن الائمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (1).

في أحمد بن عبد اللّه الكرخي قال (2) : علي بن محمد القتيبي قال : حدثنا أبو طاهر محمد بن علي بن بلال ، وسألته عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه ، فقال : كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب ، وأقبل على تصنيف الكتب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه ، وهو (3) يعرف به ، ويعرف بابن خانبة ، رجال الكشي (4).

وذكره ابن داود مرة راويا عن النجاشي والفهرست موثقا كما نقلناه (5) ، ومرّة راوياً عن الكشّي مُهملاً (6) ؛ والظاهر أنهما واحد كما يظهر من كلام الكشي ، وكذا يظهر من النجاشي عند ترجمة محمد بن أحمد بن عبد اللّه حيث قال : محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبة الكرخي ... إلى آخره (7).

وكأن من ثم ذكره العلامة قدس سره في الخلاصة واحدا ، ونقل في شأنه ما ذكره النجاشي والكشي (8).

العلماء (1).

سيدنا ابا محمد علیه السلام ، لم ار هذا الكتاب ، رجال النجاشي (1).

له مجلس يصف فيه ابا محمد الحسن بن علي علیه السلام (2) روى عنه : عبد اللّه بن جعفر الحميري ، الفهرست (3) وفي من لم يرو عن الائمة علیهم السلام رجال الشيخ (4).

وقال المفيد رحمه اللّه في ارشاده : انه كان على الخراج بقم ، وكان شديد النصب والانحراف عن اهل البيت علیهم السلام (5).

رجال الشيخ (1).

وينكر اخرى (1) رجال ابن الغضائري (2) (3).

أشياء كثيرة ، وله كتب اخر ذكرناها في الكتاب الكبير ، وتوفي أبو العباس احمد رحمه اللّه بمطيراباد في جمادى الاولى سنة خمسين واربعمائة وكان مولده في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة (1).

وقال ابن داود في شانه : كش ، معظم (2) وفيه نظر! لان الكشي متقدم عليه كثيرا ، فكيف قال هذا في شأن النجاشي المتأخر عنه كثيرا؟! (3)

وفي الايضاح _ كما في النجاشي _ : بالفاء والميم (1).

الأبواب ، غير ان هذه الكتب كانت في المسودة ولم يؤخذ (1) منها شيء وأخبرنا عنه جماعة من أصحابنا بجميع رواياته ، ومات عن قرب ، إلا أنه كان بالبصرة ولم يتفق لقائي إياه ، الفهرست (2).

ثقة ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (3).

والظاهر أنهما واحد وإن كان العلامة (4) وابن داود ذكرا رجلين (5) (6).

274 / 99 _ أحمد بن علي الفائدي :

أبو عمر (7) القزويني ، شيخ ثقة ، من أصحابنا ، وجه (8) ، له كتاب _ كبير _ نوادر (9) ، روى عنه : علي بن حاتم القزويني ، رجال النجاشي (10)، ومثله الفهرست(11).

ثقة ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (12).

ص: 140

أبي نعيم ، رجال النجاشي (1).

ثم قال : احمد بن عمر الحلّال ، روى عنه : محمد بن عيسى اليقطيني ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (1).

والظاهر أنهما واحد.

وقال ابن داود : ابن الخلّال _ بالمعجمة _ « ضا » ، والذي بالمهملة « لم » (2).

وفيه نظر ، لأن النجاشي ذكر أن أحمد بن عمر الحلال يبيع الحل _ يعني الشيرج _ من أصحاب الرضا علیه السلام ، كما قال العلامة في الخلاصة (3).

وفي الايضاح : إن الحلال _ بالمهملة _ كان يبيع الحل _ يعني الشيرج _ (4).

وذكر الشيخ قدس سره إياه مرة في باب أصحاب الرضا علیه السلام ، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام لا يدل على تعدده ، لأن مثل هذا في كلامه كثير ، كما سيجيء عند ذكر القاسم بن محمد الجوهري.

وقال العلامة قدس سره في الخلاصة : ثقة ، قاله الشيخ الطوسي ، وقال : إنه ردئ الأصل ، فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا (5).

وفيه نظر ، لأنه لا منافاة (6) بين رداءة أصله وقبول قوله (7).

الشيخ (1). ففي قول ابن داود انه : ( لم ) ؛ نظر.

وذكره ابن داود مرة في الباب الأول ، ومرتين في الباب الثاني ، ذكر مرة راويا عن النجاشي : أن له كتاب نوادر ، « لم » (2) ، ومرة راويا عن رجال الشيخ : أن أحمد بن الفضل الخزاعي ، واقفي ، « م » (3) ، ومرة راويا عن الكشي : أن أحمد بن الفضل ، واقفي (4) ، وأسقط لفظ الخزاعي مع أنه موجود في الكشي (5) (6).

عن الائمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (1).

محمد بن الحسين بن ابي الخطاب واحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الحميد العطار ويحيى بن زكريا بن شيبان ، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين ، الفهرست (1).

أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر زيد ، مولى السكوني (2) ، أبو جعفر ، المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضا والجواد علیهماالسلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، وله كتب ، روى عنه (3) : أحمد بن هلال ، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين ، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر ، رجال النجاشي (4).

وفيه نظر ، لأنه ذكر أن الحسن بن علي بن فضال مات في سنة أربع وعشرين ومائتين (5) ، وعلى هذا يكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين. وقال الشيخ في الرجال : ثقة (6) ، جليل القدر ، من أصحاب الكاظم (7) والرضا (8) والجواد (9) علیهم السلام .

وذكره ابن داود مرة كما ذكره الشيخ (10) ، ومرة كما ذكره

ص: 149

النجاشي (1).

وقال الكشي : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، وأقروا له بالفقه (2).

رجال الشيخ (1).

وذكره ابن داود مرة كما ذكره النجاشي (2) ، ومرة كما ذكره الشيخ (3) ، والظاهر أنهما واحد.

وذكره ابن داود في البابين (1).

عنه : علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمي ، رجال النجاشي (1).

كان ثقة في نفسه ، غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل ، وصنف كتبا كثيرة (2) ، روى عنه : أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي ومحمد بن جعفر بن بطة وسعد بن عبد اللّه ، الفهرست (3) ، من أصحاب الجواد علیه السلام ، رجال الشيخ (4) (5).

طعن عليه القمييون ، وليس الطعن فيه إنما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنه كان لا يبالي عمن أخذ (6) على طريقة أهل الأخبار ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده من قم ثم أعاده إليها واعتذر إليه ، رجال ابن الغضائري(7).

ص: 155

وقال العلامة في الخلاصة بعد نقل ما ذكره ابن الغضائري انه قال (1) وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد ابن خالد ، لما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ، ليبرئ نفسه عما قذفه به ، وعندي أن روايته مقبولة (2).

وقال ابن داوود : أقول : قد ذكرته في الضعفاء لطعن ابن الغضائري فيه (3) (4) ، انتهى.

وفيه نظر ، لأن ابن الغضائري لم يطعن فيه بل رد الطعن عنه كما نقلنا (5) (6).

رجال الشيخ (1) (2).

المعروف بابن عقدة الحافظ (1) وامره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر ، وكان زيديا جاروديا ، وعلى ذلك مات ، وإنما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم ، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم ، له كتب (2) ، روى عنه (3) : أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي ، الفهرست (4).

سمعت جماعة يحكون أنه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، واذاكر بثلاثمائة ألف حديث ، روى عنه : التلعكبري من شيوخنا (5) ، مولده سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (6).

وذكره العلامة قدس سره في الخلاصة من غير توثيق (7) ، ولعل الأولى أن يوثقه ، بل أن يذكره في الباب الأول كما ذكر فيه من هو أدنى منه كثيرا ، مثل : محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي (8) ، ومحمد بن

ص: 159

عبد الرحمن السهمي (1). ومحمد بن عبد العزيز الزهري (2) وغيرهم مع ان المدح الذي نقل في شأن محمد بن عبد الرحمن القاضي ومحمد بن عبد الرحمن السهمي نقل عن ابن عقدة ، وما نقل في شأن محمد بن عبد العزيز الزهري يدل على ذمه. وكذا فعل ابن داود أيضاً(3).

الفهرست (1).

أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان (2) ، أبو غالب الزراري ، شيخ العصابة في زمنه ووجههم ، رجال النجاشي (3) _ في هذا المقام _ ووثقه عند ترجمة : جعفر بن محمد بن مالك (4).

وقال الشيخ في الرجال : جليل القدر ، كثير الرواية ، ثقة (5) ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (6).

وذكره العلامة قدس سره في الخلاصة كما ذكره الشيخ في الفهرست من غير توثيق صريح ، إلا أنه ذكر في موضع الزراري : الرازي (7) ، وفي موضع البكيريون : البكريون (8) (9) ، وكأنه لم يطلع على توثيق النجاشي والشيخ إياه.

وقال في الأيضاح : الزراري ، وهو منسوب إلى زرارة بن أعين (10).

ص: 161

كان سمع الحديث واكثر ، واضطرب في اخر عمره وكان جده وابوه من وجوه أهل بغداد أيام آل حماد والقاضي أبي عمر ، له كتب ، رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئا كثيرا ، ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه شيئا وتجنبته ، وكان من أهل العلم والأدب القوي وطيب الشعر وحسن الخط ، رحمه اللّه ، وسامحه ، مات سنة إحدى وأربعمائة ، رجال النجاشي (1).

سمع الحديث وأكثر ، واختل في آخر عمره ، وصنف كتبا (2) ، روى عنه جماعة من أصحابنا ، الفهرست (3).

أحمد بن محمد بن عياش ، يكنى أبا عبد اللّه ، كثير الرواية ، إلا أنه اختل في آخر عمره ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (4).

وذكر ابن داود عبيداللّه بدون الياء المثناة تحت والحسن بالياء (5) ، والظاهر أن ياء الحسين لعبداللّه فاخذ عنه واعطي الحسن كما يظهر من النجاشي والفهرست والخلاصة (6) وغيرها (7).

وقّاص ، وهم ثلاثة اخوة : أبو الحسن هذا وهو الاكبر ، وابو الحسين محمد وهو الأوسط _ ولم يكن من العلم في شيء _ وأبو القاسم علي وهو الأصغر ، وهو أكثرهم حديثا. وجدهم عمر بن رياح القلاء ، روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ووقف ، وكل ولده واقفة ، وآخر من بقي منهم أبو عبد اللّه محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن رياح ، كان شديد العناد في المذهب. وكان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث (1) ، وصنف كتبا (2) ، روى عنه : عبيداللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب ، رجال النجاشي (3) ، الفهرست (4).

ثقة ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (5).

المرتضى عن ابي الحسين احمد بن علي بن سعيد الكوفي عن محمد بن يعقوب (1).

الرجال بلا فصل (1) وكان هذا سبب الاشتباه.

عامر الاشعري ، يكنى ابا جعفر ، واول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك ابن الأحوص. وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلی اللّه علیه و آله وأسلم وهاجر إلى الكوفة ، وأقام بها.

وأبو جعفر رحمه اللّه ، شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان (1) ، ولقي الرضا والجواد والهادي علیهم السلام ، له كتب ، روى عنه : سعد بن عبد اللّه وعلي بن إبراهيم ومحمد بن يحيى وعلي بن موسى بن جعفر وأحمد بن إدريس وداود بن كورة ، رجال النجاشي (2).

أبو جعفر هذا شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها ، ولقي الرضا علیه السلام ، وصنف كتبا (3) ، روى عنه : محمد بن الحسن الصفار والحسن بن محمد بن إسماعيل ، الفهرست (4).

ثقة (5) ، من أصحاب الرضا (6) والجواد (7) والهادي (8) علیهم السلام ، رجال

ص: 168

الشيخ.

قال نصر بن الصباح : احمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة (1) ، ثم تاب أحمد بن محمد فرجع قبل ما مات ، وما روى أحمد قط من (2) ابن المغيرة ، ولا عن الحسن بن خرزاذ قط ، رجال الكشي (3).

وما نقله النجاشي عن الكشي عن نصر بن الصباح أن أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي ... إلى اخره (4) ، محمول على السهو ، ولعل ما ذكره الكشي هو علي بن أبي حمزة البطائني الضعيف كما لا يخفى.

ورأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن المغيرة كما في مبحث صلاة الجمعة من التهذيب (5) وغيره (6).

بشيراز ، وكان اديبا فاضلا بالتوقيع الذي خرج في سنة احدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبي محمد واله علیهم السلام ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (1).

وفي الخلاصة في موضع القسري : النسوي بالنون والسين غير المعجمة (2) ، وفي رجال ابن داود كما في رجال الشيخ (3) ، ولعله الصواب.

والظاهر انهما واحد (1).

وكأنّ هذا هو المذكور قبيل هذا.

ولم اجده في رجال الشيخ اصلا.

لا مزيد عليه ، رباني وعلمني واحسن الي واكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقاته ، جزاه اللّه تعالى عني أفضل جزاء المحسنين ، رجال ابن داود (1).

كتب لم ار منها شيئا ، رجال النجاشي (1).

وقوله : ( لقبه دكين ) أي لقب عمرو ، لأن الفضل بن دكين رجل معروف كما يظهر من رجال الشيخ حيث قال : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين (2) ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (3).

وقال في الفهرست : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو _ ولقبه دكين _ ابن حماد ، مولى ال طلحة بن عبيد اللّه ، أبو الحسين ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيين وفقهائهم ، وله مصنفات (4) ، روى عنه : حميد بن زياد (5).

وذكر ابن داود في موضع الفضل : المفضل (6) ، وكأنه اشتبه عليه.

محمّد بن يحيى الحازمي ، رجال النجاشي (1).

له كتاب (2) ، روى عنه : محمد بن خالد البرقي ومحمد بن سالم ، الفهرست (3).

والنضر : بالنون والضاد المعجمة ، الخلاصة (4) ، رجال ابن داود (5).

فيه ذموم من سيدنا ابي محمد العسكري علیه السلام ولا اعرف له الا كتاب يوم وليلة وكتاب نوادر ، روى عنه : عبد اللّه بن جعفر وعبد اللّه بن العلاء المذاري ، رجال النجاشي (1).

عبرتاء : قرية بناحية إسكاف (2) ، وكان غاليا ، متهما في دينه (3) ، الفهرست (4).

بغدادي ، غال ، من أصحاب الهادي (5) والعسكري (6) علیهماالسلام ، رجال الشيخ.

توقف ابن الغضائري في حديثه إلا فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ، ومحمد بن أبي عمير من نوادره ، وقد سمع هذين الكتابين جل أصحاب الحديث واعتمدوه فيها ، وعندي أن روايته غير مقبولة ، الخلاصة (7).

ثقة ، خير ، فاضل كان يفتي العامة بفتياهم والحشوية بفتياهم ، والشيعة بفتياهم ، في من لم يرو عن الأئمة علیهم السلام (1).

والظاهر أن يكون هو هذا.

الأئمة علیهم السلام ، رجال الشيخ (1).

خوزي (1) الام ، يروي عن الضعفاء (2) رجال ابن الغضائري (3) (4).

هذا ، وكان وجها يروي عن الرضا علیه السلام (1).

له كتاب ، روى عنه : محمد بن الحسن بن أبي خالد المعروف بشنبولة ، رجال النجاشي (2) (3).

الشيخ (1).

خيراً ، ومحمد بن مسلمة ، وابن عمر مات منكوبا (1).

وسيجيء بعض أحواله عند ترجمة سعد بن أبي وقاص (2).

وقال العلامة في الخلاصة : الأولى عندي الوقف في روايته (3).

له (1) كتاب ) (2) ، روى عنه : ابن أبي عمير والقاسم بن إسماعيل القرشي ، الفهرست (3).

وفي رجال ابن داود في موضع عبد اللّه : عبد ربه (1) وكانه اشتباه (2).

علي بن مهزيار واسحاق بن ابراهيم الى الرضا علیه السلام (1) وكأنّ ما وقع في هذا المقام سهو ، لأنه لا يوافق الكشي والرجال (2) (3).