منهج المقال في تحقيق احوال الرجال المجلد 5

هویة الکتاب

المؤلف: محمد بن علي الاسترابادي

المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم

الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم

الطبعة: 1

الموضوع : رجال الحديث

تاريخ النشر : 1422 ه-.ق

ISBN (ردمك): 964-319-303-9

ص: 1

اشارة

ص: 1

PB الاستر آبادي،محمّد بن علي-1028 ق.

114 منهج المقال في تحقيق احوال الرجال/تأليف الرجالي الكبير محمّد بن علي الاستر آبادي؛تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث.-قم:

5 الف مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث 297/267 10.ج.نموذج.

المصادر بالهامش.

1.الحديث-علم الرجال.الف.العنوان.

شابك(ردمك)3-300-319-964-/978دورة 15 جزء احتمالا .SLOV51/3-003-913-469-879NBSI شابك(ردمك)1-304-319-964-978 ج 5

4.LOV/1-403-913-469-879NBSI الكتاب:منهج المقال/ج 4

المؤلّف:الميرزا الاستر آبادي

تحقيق و نشر:مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث-قم

الطبعة:الاولى-شوال 1430 ه

الفلم و الألواح الحساسة(الزينك):تيز هوش-قم

المطبعة:ستارة-قم

الكمّية:3000 نسخة

السعر:25000 ريال

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة

لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

----------

مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3

ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020

ص: 4

باب الخاء

[1911] خارجة بن محمّد بن عبد اللّه:

ابن نافع الجهني،مولاهم الكوفي،صيرفي،ق (1).

[1912] خارجة بن مصعب:

ي (2).

[1913] خارجة بن مصعب الخراساني:

التميمي،المروزي،ق (3)(4).

[1914] خازم الأشل:

الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قر (5).

[1915] خازم بن حبيب بن صهيب:

الجعفي،مولاهم،كوفي،ق (6).

ص: 5


1- رجال الشيخ:52/200.
2- رجال الشيخ:6/63.
3- رجال الشيخ:51/200.في«ت»و«ر»و«ش»و«ط»و«ع»:التيمي.و كذا في مجمع الرجال 2:254 نقلا عن المصدر:التيمي.
4- في هب[الكاشف 1:1312/201]:أبو الحجاج الضبعي السرخسي،واه،توفي 168،و في قب[تقريب التهذيب 1:7/210]:متروك،و كان يدلّس من الكذّابين،يقال:كذّبه ابن معين.منه قدّس سرّه.
5- رجال الشيخ 4/133.
6- رجال الشيخ:57/200.

[1916] خازم بن حسين:

أبو إسحاق الخميسي (1)الكوفي،ق (2).

[1917] خالد*أبو إسماعيل الخيّاط:

الكوفي،ق (3).

[1918] خالد**بن أبي إسماعيل :

1918خالد**بن أبي إسماعيل (4):

كوفي،ثقة،صه (5).

و زاد جش:له كتاب،يرويه عدّة من أصحابنا (6)،عن الحسن ابن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،قال:حدّثنا (694)قوله*:خالد أبو إسماعيل.

لا يبعد كونه ابن أبي إسماعيل الآتي.

(695)قوله**:خالد بن أبي إسماعيل.

في الوجيزة:و لعلّ أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث (7)،فتأمّل.

ص: 6


1- الخميسي-بفتح الخاء المعجمة-البصري،نزيل الكوفة،ضعيف،قاله ابن حجر.منه قدّس سرّه. انظر:تقريب التهذيب 1:1767/209.
2- رجال الشيخ:58/200.
3- رجال الشيخ:11/198 و فيه:الحنّاط،الخيّاط(خ ل).في«ش»:الحنّاط.
4- يحتمل أن يكون أبو إسماعيل هذا هو بكر بن الأشعث،فيكون خالد هو خالد بن بكر الواقع في طريق بعض الروايات،و قد يصفه بالطويل.منه قدّس سرّه. انظر:الكافي 7:16/61،التهذيب 9:919/236،و فيها:خالد بن بكير الطويل،الفقيه 4:591/169،و فيه:خالد الطويل.
5- الخلاصة:7/138،و فيها:خالد بن إسماعيل.
6- في المصدر زيادة:أخبرنا عدّة من أصحابنا.
7- الوجيزة:649/204.

محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صفوان،عن خالد،بكتابه (1).

و في ست:ابن أبي إسماعيل،له أصل،أخبرنا به بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى، عنه (2)،انتهى.

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

[1919] خالد بن أبي دجانة:

بالدال غير المعجمة المضمومة،و الجيم،و النون بعد الألف، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،بدري،صه (4).

و في ي:ابن أبي دجانة،من أهل بدر (5).

(696)خالد بن أبي العلاء:

للصدوق طريق إليه (6)،و حكم خالي بكونه ممدوحا (7)،و لعلّه لذلك، و يروي عنه ابن أبي عمير (8)،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفائدة (9)،

ص: 7


1- رجال النجاشي:392/150.
2- الفهرست:3/122.
3- الفهرست 2/122.
4- الخلاصة:1/136.
5- رجال الشيخ:5/63.
6- مشيخة الفقيه 4:100.
7- الوجيزة:134/382.
8- مشيخة الفقيه 4:100.
9- الفائدة الثالثة.

[1920] خالد بن أبي عمرو:

مولى بني أسد،ق (1).

[1921] خالد بن أبي كريمة :

1921خالد بن أبي كريمة (2):

قر (3).

و زاد في ق:المدائني (4).

و في جش:ابن أبي كريمة،روى عن الباقر عليه السّلام،ذكره ابن نوح، روى عنه نسخة أحاديث،أخبرنا أبو العبّاس بن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص،عن عمرو بن عبد اللّه الأودي،عن وكيع،عن خالد بن أبي كريمة،عن أبي جعفر عليه السّلام الأحاديث (5).

و يحتمل أن يكون ابن بكّار أو ابن طهمان الآتيين (6)،و سيجيء في خالد بن بكّار ما فيه (7).

ص: 8


1- رجال الشيخ:19/198،و فيه:أبي عمير،أبي عمرو(خ ل).
2- و في هب[الكاشف 1:1359/230]ابن أبي كريمة الإسكاف،عنه وكيع و ابن إدريس،صدوق،ليّنه ابن معين. و في قب[تقريب التهذيب 1:1828/215]ابن أبي كريمة الأصبهاني أبو عبد الرحمن الإسكاف،نزيل الكوفة،صدوق يخطئ و يرسل من السادسة.منه قدّس سرّه.
3- رجال الشيخ:6/134.
4- رجال الشيخ:24/198.
5- رجال النجاشي:396/151.
6- يأتي برقم:[1925]،و برقم:[1949].
7- يأتي برقم:(699)من التعليقة،عن روضة المتقين 14:110.

[1922] خالد بن إسماعيل بن أيّوب:

المخزومي المدني،أسند عنه،ق (1).

[1923] خلد بن أوفى:

1923خلد (2)بن أوفى:

أبو الربيع العنزي (3)الشامي،قر (4).فيما رأيت من النسخة.

و في بعض النسخ:خالد-بالألف-.

و الظاهر*أنّه خليد بن أوفى الآتي (5).

(697)قوله*في خالد بن أوفى:و الظاهر أنّه خليد.

مصغّرة،فإنّهم ربما كانوا يصغّرون كما في عثمان و سالم و عبّاس و نظائرها،فيقولون:عثيم و سليم و عبيس...إلى غير ذلك،و ربما كان في بعض المواد تصغيرهم أكثر و أشهر و لعلّ ما نحن فيه منه.

قال جدّي-بعد حكمه بالاتّحاد-:و كأنّه يسمّى بهما أو كان الاسم خالدا فاشتهر بالخليد نبزا بالألقاب،و هو كثير في العرب و العجم (6)،انتهى.

و سيجيء في خليد (7)و كذا في أبي الربيع في باب الكنى ما ينبغي أن يلاحظ (8).

ص: 9


1- رجال الشيخ:4/197.
2- ما أثبتناه من«ش»و«ض»و«ط»،و هو الأنسب لما تقتضيه الترجمة.و في بقية النسخ:خالد.
3- في الحجريّة:العشري(خ ل)،العتري(خ ل).
4- رجال الشيخ:5/134.
5- يأتي برقم:[2017].
6- روضة المتقين 14:361.
7- يأتي برقم:[2017].
8- حيث ذكر الميرزا هناك عن صه اسمه خليل بن أرقى،و عن جش:خليل بن أوفى،و عن قر:خالد بن أوفى،فلاحظ و تأمّل.

[1924] خالد البجلي:

في كش:جعفر بن أحمد،عن جعفر بن بشير،عن أبي سلمة الجمّال،قال:دخل خالد البجلي على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا عنده، فقال له:جعلت فداك إنّي اريد أن أصف لك ديني الذي أدين اللّه به،و قد قال له قبل ذلك،إنّي اريد أن أسألك،فقال له:«سلني، فو اللّه لا تسألني عن شيء إلاّ حدّثتك به على حدّه لا أكتمه (1)»، قال:إنّ أوّل ما أبدأ إنّي أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،وحده لا شريك له، ليس إله غيره،قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كذلك ربّنا ليس معه إله غيره»،ثمّ قال:و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله،قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كذلك محمّد (2)عبد اللّه مقرّ له بالعبوديّة،و رسوله إلى خلقه»،ثمّ قال:و أشهد أنّ عليّا كان له من الطاعة المفروضة على العباد مثل ما كان لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله على الناس،فقال:«كذلك كان عليّ (3)عليه السّلام»،و أشهد أنّه كان للحسن بن عليّ (4)عليهما السّلام من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لمحمّد و عليّ صلوات اللّه عليهما، قال:فقال:«كذلك كان الحسن عليه السّلام»،قال:و أشهد أنّه كان للحسين من الطاعة الواجبة على (5)الخلق بعد الحسن ما كان لمحمّد و عليّ

ص: 10


1- في«ع»:أكتمكه،و في المصدر:لا أكتمك،و في«ت»و«ش»و«ض» و«ط»:لا أكتمه هو.
2- في«ش»زيادة:بن.
3- عليّ،لم ترد في المصدر.
4- في المصدر زيادة:بعد علي.
5- في«ش»و«ط»زيادة:جميع.

و الحسن عليهم السّلام،قال:«فكذلك كان الحسين»،قال:و أشهد أنّ عليّ ابن الحسين كان له من الطاعة الواجبة على جميع الخلق كما كان للحسين عليه السّلام،قال (1):«فكذلك كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام»،قال:

و أشهد أنّ محمّد بن عليّ كان له من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لعليّ بن الحسين عليه السّلام،قال:فقال:«كذلك كان محمّد بن عليّ»،قال:و أشهد أنّك أورثك اللّه ذلك كلّه.

قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«حسبك اسكت الآن،فقد قلت حقّا»،فسكت،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«ما بعث اللّه نبيّا له عقب و ذريّة إلاّ أجرى لآخرهم مثل ما أجرى لأوّلهم،و إنّا نحن (2)ذريّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و قد أجرى لآخرنا مثل ما أجرى لأوّلنا،و نحن على منهاج نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله،لنا مثل ما له من الطاعة الواجبة» (3)،انتهى.

و العلاّمة رحمه اللّه حمل ذلك على ابن جرير و نقل ذلك فيه (4)، و يأتي*خالد البجلي غيره (5)أيضا،فتأمّل.نعم هو أشهر،و اللّه أعلم.

(698)قوله*في خالد البجلي:و يأتي خالد البجلي غيره.

هو ابن نافع الآتي،أمّا ابن يزيد فهو ابن جرير كما سنشير (6)،هذا

ص: 11


1- في المصدر زيادة:فقال.
2- في المصدر بدل نحن:لحقّ.
3- رجال الكشّي:796/422.
4- الخلاصة:2/136.
5- يأتي برقم:[1963].
6- يأتي برقم:(714)من التعليقة.في الحجريّة و«أ»بدل يزيد:بريد.

[1925] خالد*بن بكّار:

أبو العلاء الخفّاف الكوفي،قر (1).

و في ق:ابن بكّار أبو العلاء الكوفي،أسند عنه (2).

و كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذه صه، و الظاهر من الوجيزة أيضا كذلك (3)،فتأمّل.

(699)قوله*:خالد بن بكّار.

في مشيخة الفقيه عند ذكره خالد بن أبي العلاء الخفّاف،قال جدّي رحمه اللّه:ذكر الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء،فالظاهر أنّ زيادة(بن)وقع سهوا من النسّاخ أو وقع السهو في جخ،و كان(أبي)مكان(أبو) (4).

قلت:وقوع السهو في موضعين منه لعلّه لا يخلو عن بعد،بل و ربما كان في ثلاثة مواضع كما سيجيء في باب الكنى (5)،فتأمّل.

و سيجيء عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق الاحتمال الأوّل فقط (6).و مع ذلك لا أدري ما وجه حكمه بكون ما ذكره الفقيه هو ابن بكّار على التعيين!إذ سيجيء خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف (7)،نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما نسبته إلى الجدّ أو اللّقب أو غير ذلك،

ص: 12


1- رجال الشيخ:1/133.
2- رجال الشيخ:23/198.
3- الوجيزة:651/204.
4- روضة المتقين 14:110.
5- ذكره الشيخ في رجاله:6/150 في باب الكنى من أصحاب الباقر عليه السّلام.
6- ذكر الميرزا هناك خالد بن أبي العلاء الخفاف...إلاّ أنّ خالد بن أبي العلاء غير مذكور في رجالنا و لا في رجال المخالفين،نعم المذكور عندنا و عندهم خالد بن طهمان أبو العلاء.
7- يأتي برقم:[1949].

و مرّ في آدم بن المتوكّل (1)تقدّم برقم:[1524]عن رجال الكشّي:678/365،قال حمدويه: الحسين هو أزدي،و هو الحسين بن خالد بن طهمان الخفاف،و كنية خالد أبو العلاء.(2)و إبراهيم بن صالح (3)ما يقرّب أمثال ذلك، فتأمّل.و لو تعدّدا فالظاهر أنّه خالد بن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء (3)،و أنّ جش أضبط (4)،و أنّ العامّة ذكروه كذلك (5).

و مصط لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكّار على ما هو في نسختي (6).

و احتمال كونه كنية لهما و الوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل سيّما في العبارات،و مرّ في خالد بن أبي العلاء بعض ما فيه (7)،و سيجيء في خالد بن طهمان (8)و باب الكنى (9)و ذكر طرق الصدوق (10).

ص: 13


1- تقدّم برقم:
2- من التعليقة.
3- تقدّم برقم:(31)من التعليقة.
4- لأنّه ذكر خالد بن طهمان و كنّاه بأبي العلاء الخفّاف،و لم يذكر خالد بن بكّار، انظر:رجال النجاشي:397/151.
5- تقريب التهذيب 1:1801/212،الكاشف 1:1338/227.
6- نقد الرجال 5:6115/193،إلاّ أنّه في ترجمة خالد بن بكّار 2:7/181 ذكر كنيته أبو العلاء.
7- تقدّم برقم:(696)من التعليقة.
8- يأتي برقم:[1949]،و برقم:(708)من التعليقة.
9- ذكر الميرزا في الكنى أنّ أبو العلاء الخفاف هو خالد بن طهمان أو خالد بن بكار.
10- ذكر الميرزا هناك أنّ أبا العلاء الخفاف هو خالد بن طهمان.

[1926]خالد بن جرير:

بالجيم و الراء قبل الياء المنقّطة تحتها نقطتين و بعدها، البجلي.

روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن الحسن،عن خالد بن جرير الّذي يروي عنه الحسن بن محبوب، فقال:كان من بجيلة و كان صالحا (1).و عن جعفر بن أحمد (2)بن أيّوب،عن صفوان،عن منصور،عن أبي سلمة الجمّال،قال:دخل خالد البجلي على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا عنده (3)،ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه،صه (4).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:هذا الحديث-مع عدم دلالته على توثيق و لا مدح*يدخل في الحسن-سنده مجهول مضطرب، فإنّ الشيخ في اختيار رجال الكشّي رواه مثل ما ذكره المصنّف، قوله*:في خالد بن جرير:و لا مدح...إلى آخره.

لعلّ قوله:سلني فو اللّه لا تسألني...إلى آخره يستفاد منه مدح، لعلّهم يدخلون بأمثاله في الحسن،مع أنّ صه لعلّه أورده مؤيّدا لكلام عليّ

ص: 14


1- رجال الكشّي:642/346.
2- في«ت»:محمّد.
3- سند الرواية الأخيرة في رجال الكشّي:796/422:جعفر بن أحمد،عن جعفر ابن بشير،عن أبي سلمة الجمال.و لعل العلاّمة أخذها من ابن طاووس. لاحظ:التحرير الطاووسي:144/184.
4- الخلاصة:2/136.في«ت»و«ض»و الحجريّة:منصور بن أبي سلمة.

و في (1)الكشّي رواه عن جعفر بن أحمد (2)،عن جعفر بن بشير،عن أبي سلمة الجمّال...إلى آخره،و مثل هذا الإضطراب و الجهالة بحال الراوي لا تفيد فائدة (3)،انتهى.

و ما نقله رحمه اللّه عن الاختيار كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه،كما اتفق للعلاّمة رحمه اللّه (4)،و اللّه أعلم.

و في جش:ابن جرير بن عبد اللّه البجلي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و أخوه إسحاق بن جرير،له كتاب رواه الحسن بن محبوب،أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار (5)،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر و محمّد بن الحسن الصفّار، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن الحسن بن محبوب،عن خالد بن جرير ابن الحسن الذي يقبلونه سيّما في ثبوت الحسن،فظهر الجواب عن جهل السند و الاضطراب،مضافا إلى ما اشير إليه في الفائدة الثالثة،و مرّ في الفائدة الثانية ما ينبغي أن يلاحظ.

ص: 15


1- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:كتاب.
2- في المصدر زيادة:بن أيوب.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:33(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 147/81].
4- يعني أنّ السند الّذي في كش و الاختيار ليس إلاّ عن جعفر بن أحمد،عن جعفر بن بشير،و ما ذكره العلاّمة من توسّط صفوان و منصور منشؤه سبق النظر إلى طريق آخر قريبا منه بصورة ما نقله صه و جدّي قدّس سرّه،كذا بخطّ الشيخ.الشيخ محمّد السبط.
5- كأن الصفّار في الأوّل سهو،و أنّه ابن الوليد.منه قدّس سرّه.

بكتابه (1)،انتهى.

و ما في كش في خالد بن جرير فكما ذكره العلاّمة (2)،و ما في خالد البجلي قد سبق (3).

و في ق:ابن جرير،كوفي،أخو إسحاق بن جرير الكوفي (4).

[1927] خالد الجوّاز:

كما في كش (5)،-و يأتي في نشيط بن صالح-و جخ (6)(7).

و يأتي عن بعض نسخ صه:حوار،و عن غيرها:جوّان (8).

و الظاهر أنّه ابن نجيح،كما ورد في كش في ترجمة مفضّل (9)، فافهم.

(701)خالد الجوّان:

سيجيء في المفضّل بن عمر:أنّه من أهل الارتفاع (10).

ص: 16


1- رجال النجاشي:389/149،و فيه بدل حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد.
2- الخلاصة:2/136.
3- تقدّم برقم:[1924].في«ش»و«ع»زيادة:في خالد البجلي.
4- رجال الشيخ:71/201،و لم يرد فيه و في«ش»و«ع»:الكوفي.
5- رجال الكشّي:855/452.
6- جخ،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ع».
7- رجال الشيخ:7/198 في أصحاب الصادق عليه السّلام،و فيه:خالد بن نجيح الجوان، الجواز(خ ل).و في طبعة النجف منه:خالد بن نجيح الجواز،الجوان(خ ل). و في مجمع الرجال 2:264،خالد بن نجيح الجوان.و في أصحاب الكاظم عليه السّلام: خالد بن نجيح.
8- الخلاصة:4/137،و فيه:الجوّان،و في طبعة النجف منها:الحوار.
9- رجال الكشّي:594/328.
10- عن رجال الكشّي:591/326.

[1928] خالد بن الحجّاج الكرخي:

ق (1).

[1929] خالد بن حصين:

ي (2).

[1930] خالد بن حمّاد القلانسي:

الكوفي،ق،م،جش،مولى،ثقة،د (3).

و الصواب:ابن ماد القلانسي،فإنّه الذي ذكره النجاشي و قال:

إنّه مولى ثقة (4).

و أمّا ابن حمّاد فليس مذكورا فيه أصلا و لا في غيره من كتب الرجال.

[1931] خالد بن حميد الرواسي:

الكوفي،ق (5).

و أشرنا إلى ما فيه في إسحاق بن محمّد البصري (6)،مضافا إلى ما مرّ في الفائدة الثانية،و لاحظ لحاله ترجمة خالد الحوار (7)و خالد بن نجيح (8)و خالد الخواتيمي (9).

ص: 17


1- رجال الشيخ:16/198.
2- رجال الشيخ:7/63.
3- رجال ابن داود:547/87.
4- رجال النجاشي:388/149.
5- رجال الشيخ:26/199.
6- تقدّم برقم:(217)من التعليقة.
7- يأتي برقم:[1932]و برقم:(702)من التعليقة.
8- يأتي برقم:[1964]و برقم:(712)من التعليقة.
9- يأتي برقم:[1934].

[1932] خالد الحوار:

روى الكشّي عن حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى:كان نشيط و خالد يخدمان أبا الحسن عليه السّلام،قال:فذكر الحسن،عن يحيى ابن إبراهيم،عن نشيط،عن خالد الحوار،قال:لمّا اختلف الناس في أمر أبي الحسن عليه السّلام قلت لخالد:أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس،فقال لي خالد:قال لي أبو الحسن عليه السّلام:«عهدي إلى ابني عليّ أكبر ولدي و خيرهم و أفضلهم».و هذا الحديث لا يدلّ صريحا على عقيدة الرجلين لكنّه*يؤنس بحال خالد،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:في كتاب ابن داود:خالد بن نجيح الجوّان-بالجيم و النون-بيّاع الجون،و كذلك في الايضاح،و الظاهر أنّ ما وقع هنا سهو،و في كتاب الشيخ:الجوّاز،ضبط بالزاي المعجمة، و لعلّ أصله النون فوقع الوهم،و يمكن فيه الراء أيضا (2)،انتهى.

قوله*في خالد الحوار (3):لكنّه يؤنس...إلى آخره.

قال ابن طاووس:إنّ الحديث منبّه على صحّة عقيدته (4).

قلت:و ظاهر فيها.و الظاهر أنّه ابن نجيح كما مر (5)،و فيه أيضا إيماء إلى عدم غلوّه،بل و نباهته أيضا بملاحظة أنّ نشيطا ثقة،فتأمّل.

ص: 18


1- الخلاصة:4/137،و فيها بدل الحوار:الجوّان في الموضعين.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:33(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 149/81]،في«ر»و«ش»و«ط»و«ع»بدل الراء:الزاي. انظر:رجال ابن داود:557/87،إيضاح الاشتباه:247/171.
3- في الحجريّة:الحوان،و في«أ»:الجواز،و في«ب»:الجوار.
4- التحرير الطاووسي:147/186.
5- تقدّم برقم:[1927].

و الذي في كش:حدّثنا حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:كان نشيط و خالد يخدمانه-يعني أبا الحسن عليه السّلام- قال:فذكر الحسن،عن يحيى بن إبراهيم،عن نشيط،عن خالد الجوّاز،قال:قال:لمّا اختلف...إلى آخره (1).

[1933] خالد بن حيّان:

ابن أبي حيّة الكلبي،الكوفي،ق (2).

[1934] خالد*الخواتيمي:

قال الكشّي:إنّه من أهل الارتفاع،صه (3).

و في د:كش غال (4).

[1935] خالد بن داود الأسدي:

مولاهم،ق (5).

(703)قوله*:خالد الخواتيمي.

لاحظ ما مرّ آنفا (6)،مضافا إلى ما مرّ في الحسين بن عليّ الخواتيمي (7)،و تأمّل.

ص: 19


1- رجال الكشّي:855/452.
2- رجال الشيخ:21/198.
3- الخلاصة:3/344.
4- رجال ابن داود:171/244.
5- رجال الشيخ:27/199.
6- تقدّم برقم:(701)من التعليقة.
7- تقدّم برقم:[1617].

[1936] خالد بن راشد الزبيدي:

الكوفي،ق (1).

[1937] خالد*بن زياد القلانسي:

كوفي،ق (2).

و في صه:ابن زياد-بالزاي قبل الياء المنقّطة تحتها نقطتين- و قيل:ابن باد-بغير زاي و عوض الياء باء منقّطة تحتها نقطة واحدة- القلانسي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و أبي الحسن عليه السّلام،ثقة (3)،انتهى.

(704)قوله*:خالد بن زياد:

حكم جدّي بكونه ابن ماد،و أنّ زياد و باد كليهما من سهو النسّاخ، و قال:و في أكثر الأخبار بالميم،و قد يوجد كما نقله مه لسهو النسّاخ،و كذا ما في جخ خالد بن مازن القلانسي (4)،انتهى.

قلت:سيجيء في باب الميم عن ق:مازن القلانسي (5)،و هذا يبعّد كونه سهوا،إلاّ أنّ احتمال الادم (6)باق لما مرّ في آدم بن المتوكّل (7)و الفائدة الخامسة،لكن الحكم به مشكل.

و أمّا ابن زياد و باد فلعلّ الأمر كما ذكره رحمه اللّه،فتأمّل.

ص: 20


1- رجال الشيخ:3/197.
2- رجال الشيخ:70/201.
3- الخلاصة:6/137.
4- روضة المتقين 14:361.
5- رجال الشيخ:659/312.
6- كذا في النسخ.
7- تقدّم برقم:[8]من المنهج،و برقم:(3)من التعليقة.

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في الإيضاح:ابن مادّ-بالميم أوّلا،و الدال المشدّدة أخيرا (1)-و في كتاب السيّد:ابن زياد،نقلا عن النجاشي (2)،و كذلك في كتاب الشيخ الطوسي كما ذكره المصنّف (3)،و ابن داود اختار الميم (4)كما في الإيضاح،و نقل عن الشيخ ما يوافقه و ليس كذلك (5)،انتهى.

و الذي رأيت في كتاب النجاشي في نسخة لا تخلو من صحّة،و عليها بخطّ ابن إدريس و عبد الكريم بن طاووس:

ابن مادّ (6)،كما يأتي في موضعه،و كذا في صه (7).

و أمّا في ق:فابن ماد-بالميم-موجود أيضا كما سيأتي (8)، و اللّه أعلم.

[1938] خالد بن زيد:

أبو أيّوب الأنصاري،مشكور،صه (9).

و عليها عن الإكمال:شهد بدرا و العقبة و المشاهد كلّها مع

ص: 21


1- إيضاح الاشتباه:245/170،و فيه:و الدال المهملة المشدّدة بعد الألف.
2- لم نعثر عليها في التحرير الطاووسي،إلاّ أنّ في رجال النجاشي:388/149: خالد بن ماد.
3- في رجال الشيخ:70/201،73:ابن زياد و ابن ماد.
4- رجال ابن داود:556/87.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:34(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 151/83].
6- رجال النجاشي:388/149.
7- الخلاصة:6/137،و فيها:ابن زياد،و قيل:ابن باد.
8- يأتي برقم:[1956].عن رجال الشيخ:73/201.
9- الخلاصة:3/137.

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،نزل عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حين قدم المدينة شهرا حتّى بنيت مساكنه و مسجده،مات بأرض الروم غازيا سنة خمسين،و قيل:سنة إحدى و خمسين،و قيل:إثنين و خمسين، و قبره بالقسطنطينيّة (1)رجال الشيخ:1/62.(2).

و في ل:خالد بن زيد أبو أيّوب الأنصاري (3).

و في ي:خالد بن زيد،عربي مدني خزرجي،يكنّى أبا أيّوب الأنصاري من الخزرج (3).

و في كش:روى الحارث بن أبي بصير (4)الأزدي،عن أبي صادق،عن محمّد بن سليمان،قال:قدم علينا أبو أيّوب

ص: 22


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:33(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 148/81]. و في هامش التعليقة المطبوعة 2:920 هامش
2- توجد تعليقة لمعرفة كتاب الإكمال الذي ينقل منه الشهيد الثاني،ننقل المهم منها للفائدة: اعلم أنّ الشهيد نقل في هذه الحاشية في عدّة مواضع مطالب عن كتاب الإكمال للمنذري-كما في المخطوطات-و نعلم أنّ للحافظ المزّي(م 742)كتابا كبيرا أسماه تهذيب الكمال في أسماء الرجال،و ما نسبه الشهيد إلى الإكمال موجود في تهذيب الكمال،و الظاهر أنّ الشهيد نقلها من كتاب إكمال تهذيب الكمال لابن برديس البعلبكي(م 786)،و الكتاب لم يطبع بعد-فيما نعلم-و لكن مخطوطاته موجودة،و لم نجد ما نقله الشهيد عن الإكمال في الإكمال لمغلطاي، و لا في الإكمال لابن ماكولا،و لا في الإكمال لشمس الدين محمد بن حمزة الحسيني،و لا في التكملة لوفيات النقلة لعبد العظيم المنذري،و لم يذكر أحد من مترجمي المنذري أنّ له كتابا باسم الإكمال.
3- رجال الشيخ:2/38.و فيه زيادة:صاحب منزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.و في«ش» و الحجرية:خالد بن يزيد.
4- في«ط»و المصدر:نصير.

الأنصاري فنزل ضيعتنا يعلف خيلا له فأتيناه فأهدينا له،قال:

قعدنا عنده،فقلنا:يا أبا أيّوب قاتلت المشركين بسيفك هذا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثمّ جئت تقاتل المسلمين،فقال:إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أمرني بقتال القاسطين و المارقين و الناكثين،فقد قاتلت الناكثين،و قاتلت القاسطين،و إنّا نقاتل إن شاء اللّه تعالى بالمسفعات (1)بالطرقات بالنهروانات و ما أدري أنّى هي (2).

و سئل الفضل بن شاذان،عن أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري و قتاله مع معاوية المشركين،فقال:كان ذلك منه قلّة فقه و غفلة، ظنّ أنّه إنّما يعمل عملا لنفسه يقوّي به الإسلام و يوهي به الشرك، و ليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن (3).

و قال أيضا:إنّ من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام أبو الهيثم بن التيهان و أبو أيّوب...إلى آخره (4).

[1939] خالد بن سدير بن حكيم:

ابن صهيب الصيرفي،جش (5).

و في د:الصوفي جش،لم يذكر له أكثر من هذا ست عن محمّد ابن بابويه أنّ كتابه موضوع (6).

ص: 23


1- في«ر»و«ض»و«ع»:المشفعات،و في الحجرية:بالمشتفعات.
2- رجال الكشّي:76/37.
3- رجال الكشّي:77/38.
4- رجال الكشّي:78/38.
5- رجال النجاشي:390/150.
6- رجال ابن داود:550/87،و فيه بدل الصوفي:الصيرفي.

و في ست:خالد بن عبد اللّه بن سدير،له كتاب،ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،إنّه قال:

لا أرويه؛لأنّه موضوع،وضعه*محمّد بن موسى الهمداني (1).

و في صه:ابن عبد اللّه بن سدير،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:له كتاب...إلى آخر ما في ست،ثمّ قال:و هذا لا يدلّ على جرح الرجل إلاّ أنّ كتابه المنسوب إليه لا يعتمد عليه (2).

[1940] خالد بن السري العبدي:

الكوفي،ق (3).

[1941] خالد بن سعيد:

أبو سعيد القمّاط،كوفي،ثقة،روى عن الصادق عليه السّلام،و في كتاب الكشّي،قال حمدويه:اسم أبي خالد القمّاط يزيد.

و قال الشيخ الطوسي:خالد بن يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط، قيل:إنّه ناظر زيديّا فظهر عليه،فأعجب الصادق عليه السّلام ذلك،صه (4).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في طريقه محمّد بن جمهور، و هو ضعيف جدّا (5).

قوله*في خالد بن سدير:وضعه محمّد بن موسى...إلى آخره.

ص: 24


1- الفهرست:4/122،و فيه:بابويه القمّي.
2- الخلاصة:2/344.
3- رجال الشيخ:22/198.
4- الخلاصة:5/137.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:34(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 150/83]و فيه:محمد بن جمهور العميّ.

و في جش:...إلى أن قال:روى عن الصادق عليه السّلام،له كتاب، أخبرناه ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عن أبي سعيد بكتابه (1)،انتهى.

و كيف كان فلا*يظهر لما نقله العلاّمة عن الكشّي و الطوسي سيجيء في زيد الزرّاد (2)ما يظهر منه و هن بالنسبة إلى ما ذكره ابن الوليد.

(706)قوله*في خالد بن سعيد:فلا يظهر...إلى آخره.

الفائدة ثبت (3)الاحتمال احتياطا كما هو دأبهم،و يظهر في غير واحد من المواضع (4)،و مرّ ما ينبّه في آدم بن المتوكّل (5)،بل و ربما يكون الاحتمال مرجوحا في نظرهم و بادي رأيهم،على أنّه سيجيء عن د:صالح أبو خالد القمّاط (6)،(و عن المصنّف:أنّ الأمر كما قال،و أنّ الظاهر أنّه أبو خالد القمّاط) (7)و في صالح بن خالد عنه:أنّه صالح بن أبي خالد، و أنّه ابن سعيد،و يشير إلى ما ذكرناه من أنّ الفائدة ثبت الاحتمال

ص: 25


1- رجال النجاشي:387/149.
2- يأتي برقم:[2329]،و برقم:(842).
3- كذا،و في الحجرية:تثبت.
4- تقدّم برقم:(450)من التعليقة.
5- تقدّم برقم:(3)من التعليقة.
6- رجال ابن داود:762/109.
7- ما بين القوسين،لم يرد في«أ».

هنا فائدة يعتدّ بها؛لاحتمال تعدّد خالد القمّاط يكنّى واحد أبا خالد و آخر أبا سعيد (1)كما لا يخفى،و كلّ يأتي في موضعه إن شاء اللّه تعالى.

[1942] خالد بن سعيد الأسدي:

الكوفي،ق (2).

ما سيجيء عن صه في يزيد (3)أبي خالد،فتأمّل (4).

و سنذكر في صالح بن خالد،و في باب الكنى أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد،و سيجيء ما في كلام الطوسي في خالد بن يزيد،و يجيء فيه أيضا أنّ المناظرة مع الزيدي صدر عن يزيد لا عن خالد (5).

و قوله:ضعيف جدّا (6).

سيجيء التأمّل فيه في محمّد بن جمهور (7)،و مرّ الإشارة في الفائدة الثانية،و أيضا مرّ الإشارة إلى التأمّل في ضرر ضعف السند في الفائدة الثالثة،فتأمّل،و سيجيء بعض ما في المقام في صالح بن سعيد.

ص: 26


1- و أقول:الذي يظهر لي أنّ خالدا كنيته أبو سعيد،و أمّا والده فلم يظهر لي تعيين اسمه لوقوع الخلاف فيه كما عرفت.عبد النبيّ الجزائري. انظر:حاوي الأقوال 1:240/348.
2- رجال الشيخ:10/198.
3- في«ب»زيادة:بن.
4- الخلاصة:4/295،و فيها:يزيد أبو خالد القمّاط.
5- يأتي برقم:[1967]و برقم:(713)من التعليقة.
6- مقتضى هذه التعليقة أن تتقدّم على التعليقة السابقة رقم:(706).
7- وجه التأمّل أنّ الوحيد قال في تعليقته على محمّد بن جمهور:يروي عنه جعفر ابن بشير،و مرّ في الفائدة الثالثة أنّ رواية جعفر بن بشير عن رجل أمارة على الوثاقة.

[1943] خالد بن سعيد الأموي:

الكوفي،ق (1).

[1944] خالد بن سفيان الطحّان:

الكوفي،يعرف بشاذان،ق (2).

[1945] خالد بن سفيان بن عمر:

الفزاري البرجمي الكوفي،ق (3).

(707)خالد بن سعيد الأموي:

مضى في ترجمة أخيه أبان (4)الاحتجاج 1:1/190.(5).

و روي في الاحتجاج ما يدلّ على جلالته و نهاية إخلاصه بعليّ (6)صلوات اللّه عليه (6).

و في المجالس أيضا ما يدلّ على جلالته،و أنّ إسلامه كان قبل أبي بكر؛لرؤيا رآها،و هي أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله أنقذه من نار موقدة يريد أبوه أن يرميه فيها (7).

ص: 27


1- رجال الشيخ:9/198.
2- رجال الشيخ:17/198.
3- رجال الشيخ:18/198،و فيه بدل عمر:عمير،و في«ش»:عمير(خ ل)،و في «ت»:الفراري،و في الحجريّة:الفزازي.
4- تقدّم برقم:[19]و برقم:
5- من التعليقة.
6- كذا،و الأنسب:لعليّ.
7- مجالس المؤمنين 1:223.هذه الترجمة لم ترد في«م».

[1946] خالد بن السميدع الكناني:

المدني،ق (1).

[1947] خالد بن سلمة:

أبو سلمة الجهني الكوفي،أسند عنه،ق (2).

[1948] خالد بن صبيح:

بالصاد المهملة المفتوحة،كوفي،ثقة،له كتاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (3).

و في جش:ابن صبيح،كوفي،ثقة،له كتاب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام يرويه محمّد بن أبي عمير،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير، عن خالد بن صبيح،بكتابه (4).

و في ست:ابن صبيح،له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (5)(6).

ص: 28


1- رجال الشيخ:15/198.
2- رجال الشيخ:25/198.
3- الخلاصة:8/138.
4- رجال النجاشي:393/150.
5- الفهرست:2/122.
6- بقي خالد الطويل،يروي عنه في الفقيه بواسطة عبد الرحمن بن الحجاج.محمّد أمين الكاظمي. انظر:الفقيه 4:591/169.

[1949] خالد*بن طهمان :

1949خالد*بن طهمان (1):

بالطاء المهملة،أبو العلاء الخفّاف،كان من العامّة،صه (2).

و في جش:ابن طهمان أبو العلاء الخفّاف السلولي،قال البخاري:روى عن عطيّة و حبيب بن أبي حبيب،سمع منه وكيع و محمّد بن يوسف (3)،و قال مسلم بن الحجّاج:أبو العلاء الخفّاف له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر عليه السّلام،كان من العامّة،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا سعد،عن السندي بن الربيع،عن العبّاس بن معروف،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ظريف (4)بن ناصح،عنه بالأحاديث (5).

(708)قوله*:خالد بن طهمان.

هو والد الحسين بن أبي العلاء و عبد الحميد،و مرّ في الحسين أنّ خالد بن طهمان مكنّى بأبي العلاء الخفّاف (6)،و مرّ في خالد بن بكّار بعض ما في المقام (7)،و سيجيء في باب الكنى (8)،و عند ذكر طرق الصدوق، و فيه عن رجال العامّة مدح فيه،و أنّه كان من الشيعة (9)،فليلاحظ.

ص: 29


1- طهمان:بالطاء المهملة المضمومة و الهاء الساكنة و الميم و النون. انظر:إيضاح الاشتباه:251/172.
2- الخلاصة:1/344،و فيها بدل أبو العلاء:أبو العلى.
3- التاريخ الكبير 3:540/157.
4- ما أثبتناه من«ع»و المصدر،و في بقية النسخ:طريف.
5- رجال النجاشي:397/151.
6- تقدّم برقم:[1524].
7- تقدّم برقم:(699).
8- حيث ذكر الميرزا أنّ أبا العلاء الخفاف هو خالد بن طهمان أو خالد بن بكار...
9- تقريب التهذيب 1:1801/212،الكاشف 1:1338/227.

و في قر:ابن طهمان الكوفي (1)،انتهى.و جعل أبو العلاء كنيته لابن بكّار في رجالهما عليهما السّلام (2).

[1950] خالد العاقول:

و هو أبو إسماعيل الخيّاط،ق (3).

[1951] خالد بن عامر بن عدّاس:

الأسدي الكوفي،ق (4).

[1952] خالد*بن عبد الرحمن:

قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير:إنّه ثقة ثقة،صه (5).

و في ق:ابن عبد الرحمن أبو الهيثم العطّار (6).

و في د:ابن عبد الرحمن أبو الهيثم العطّار،ق،عق،ثقة ثقة (7)، انتهى.و هذا حكم منه بالاتّحاد.

(709)قوله*:خالد بن عبد الرحمن.

مرّ حال أمثاله في الفوائد (8).

ص: 30


1- رجال الشيخ:2/133.
2- رجال الشيخ:1/133،23/198.
3- رجال الشيخ:68/201،و فيه:العاقولي،و في الحجريّة زيادة:كوفي.
4- رجال الشيخ:28/199.
5- الخلاصة:11/138.
6- رجال الشيخ:6/198.
7- رجال ابن داود:555/87.
8- الفائدة الثالثة.

[1953] خالد بن عبد اللّه الأرمني:

ق (1).

[1954] خالد بن عبد اللّه بن سدير:

و قد سبق في ابن سدير عن ست و صه (2).

[1955] خالد بن عبد اللّه السرّاج:

الكوفي،ق (3).

[1956] خالد بن مادّ القلانسي:

1956خالد بن مادّ (4)القلانسي:

ق (5).

و في ست:ابن مادّ القلانسي،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،عن النضر بن شعيب،عن خالد القلانسي (6).

(710)خالد القمّاط:

مرّ حاله (7)في خالد بن سعيد (8).

ص: 31


1- رجال الشيخ:14/198.
2- تقدّم برقم:[1939].الفهرست:4/122،الخلاصة:2/344.
3- رجال الشيخ:13/198.
4- بالميم أوّلا،و الدال المهملة المشدّدة بعد الألف بلا فصل. إيضاح الاشتباه:245/170.
5- رجال الشيخ:73/201.في«ش»:ابن زياد.
6- الفهرست:1/122.
7- حاله،لم ترد في«أ»و«م».
8- تقدّم برقم:[1941]،و برقم:(706).

و في جش:ابن مادّ القلانسي الكوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،مولى،ثقة،له كتاب،يرويه أبو هريرة عبد اللّه ابن سلام،قال بعض أصحابنا:فيه نظر.

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر، قال:حدّثنا حميد،عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم،قال:حدّثنا أبو هريرة عبد اللّه بن سلام،عن خالد،و نرويه أيضا عن النضر بن شعيب الصيرفي.

أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان و غيره،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن الحميري،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار، عن النضر بكتاب خالد (1).

و في صه:ابن زياد.و قد سبق (2).

[1957] خالد*بن مازن القلانسي:

كوفي،مولى،روى عنه حكم بن مسكين الأعمى،ق (3).

(711)قوله*:خالد بن مازن...إلى آخره.

مرّ ما فيه في خالد بن زياد (4).

ص: 32


1- رجال النجاشي:388/149،و فيه بدل بكتاب خالد:بكتاب خلاّد،و في«ت» و«ر»و«ض»و«ط»و«ع»و الحجريّة:حمّاد،و في مجمع الرجال 2:259 نقلا عنه كما في المتن.
2- تقدّم برقم:[1937].الخلاصة:6/137.
3- رجال الشيخ:1/197.
4- تقدّم برقم:(704)من التعليقة.

[1958] خالد بن محمّد الأصمّ:

الضبّي،مولاهم،كوفي،ق (1).

[1959] خالد بن مروان الواسطي:

ق (2).

[1960] خالد بن معمّر الذهلي:

ي (3).

[1961] خالد بن مهران البجلي:

الكوفي،ق (4).

[1962] خالد بن نافع الأشعري:

مولاهم،كوفي،ق (5).

[1963] خالد بن نافع البجلي:

ق (6).

[1964] خالد*بن نجيح الجوّاز:

الكوفي،ق (7).

(712)قوله*:خالد بن نجيح.

عدّه خالي ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (8).

ص: 33


1- رجال الشيخ:5/197.
2- رجال الشيخ:8/198.
3- رجال الشيخ:8/63،في الحجريّة بدل ي:ق.
4- رجال الشيخ:20/198.
5- رجال الشيخ:12/198.
6- رجال الشيخ:69/201.
7- رجال الشيخ:7/198،و فيه و في«ت»:الجوّان.
8- الوجيزة:136/382،مشيخة الفقيه 4:50.

و في ظم:ابن نجيح،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).

ثمّ فيهم أيضا:خالد الجوّان (2)في نسخة،و في اخرى:

الجوّاز،كلاهما مشدّد الواو.

و في كش في ترجمة المفضّل بن عمر:أنّه من*أهل الارتفاع (3).

و قوله*:من أهل الارتفاع.

مرّ الإشارة إليه في خالد الجوّان (4)،و قال جدّي رحمه اللّه:في أكثر النسخ الجوّان-أي بيّاع الجون،و هو ضرب من القطاة (5)-و في بعضها:الحوار -بالمهملتين-و الجوّاز-بالمعجمتين،و بالجيم أيضا،و بالخاء المعجمة، و الراء المهملة (6)-انتهى.

و في بصائر الدرجات:محمّد بن الحسين،عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم،عن خالد بن نجيح الجوار،قال:دخلت على الصادق عليه السّلام و عنده خلق (7)فجلست ناحية و قلت في نفسي:و يحكم ما أغفلكم عند من تتكلّمون،عند ربّ العالمين،قال:فناداني«ويحك يا خالد،إنّي و اللّه عبد مخلوق،ولي ربّ أعبده،إن لم أعبده عذّبني بالنّار»، فقلت:لا و اللّه،لا أقول فيك أبدا إلاّ قولك في نفسك (8).

ص: 34


1- رجال الشيخ:1/336.
2- رجال الشيخ:4/336.
3- رجال الكشّي:591/326.
4- تقدّم برقم:(701)من التعليقة.
5- في الحجرية:القطاط.
6- روضة المتقين 14:111.
7- في المصدر زيادة:فقنّعت رأسي.
8- بصائر الدرجات:25/261.

و روى عنه رواية اخرى قريبة من تلك الرواية،و سنده:أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أسد بن أبي العلاء،عن خالد (1).

و سيجيء في المفضّل بن عمر أيضا نظيرها (2).

فظهر ممّا ذكرنا عدم كون عبد اللّه بن القاسم أيضا غاليا،و كذا أسد بن أبي العلاء،و كذا موسى بن سعدان،مضافا إلى ما مرّ في الفوائد (3).

(و سيجيء في نصر بن الصباح و غيره أنّ الطعن بالغلوّ لا أصل له بحسب الظاهر،و يؤيّده أيضا سلامة روايات أمثال هؤلاء،بل و دلالتها على عدم الغلوّ،و كذا تمكينهم صلوات اللّه عليهم إيّاهم من الوصول إلى خدمتهم و الرواية عنهم بل و لطفهم عليهم السّلام بهم و محبّتهم عليهم السّلام لهم و عدم طردهم عنهم، فكيف يجتمع هذا على كفرهم؟!سيّما بعنوان القول بالوهيّة الأئمّة عليهم السّلام، فقد ورد عنهم عليهم السّلام:«أنّ عيسى لو سكت عمّا قاله النّصارى لكان يفعل به كذا و كذا،و كذا نحن» (4)؛بل و كانوا عليهم السّلام يأمرون بقتل الغالي،ولو لم يتمكّنوا لكانوا يلعنونهم و يحذّرون أصحابهم عن مصاحبتهم و مساورتهم (5)و معاشرتهم، و يأمرون بإبلاغ هذا الشاهد منهم الغائب،و ربما كانوا يدعون عليهم بالقتل

ص: 35


1- بصائر الدرجات:24/261.
2- عن رجال الكشّي:591/326.
3- الفائدة الثانية.
4- رجال الكشي:531/298.
5- و مساورتهم،لم ترد في الحجرية.

و في جش:ابن نجيح الجوّان،مولى،كوفي،يكنّى أبا عبد اللّه،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام (1)،انتهى.

و كيف كان فالظاهر أنّه خالد الجوّاز أو الجوّان (2)كما سبق عن كش (3)أو الحوّار على ضعف كما سبق عن صه (4).

[1965] خالد بن الوليد:

ل (5).

و غير ذلك،و يشير إلى ما ذكرنا ملاحظة ترجمة بشّار الشعيري (6)و غير ذلك ممّا سيجيء في محمّد بن مقلاص (7)و أحمد بن هلال (8)و بنان (9)و فارس (10)و المغيرة بن سعيد (11)و غيرهم (12)،و لاحظ تراجمهم و الفائدة الرابعة في آخر الكتاب) (13).

ص: 36


1- رجال النجاشي:391/150.في الحجريّة بدل الجوّان:الجوّاز.
2- في«ش»و«ع»:الجوّان أو الجواز.
3- تقدّم برقم:[1927]عن رجال الكشّي:591/326.
4- تقدّم برقم:[1927]عن الخلاصة:4/137،و فيها:الجوّان،و في طبعة النجف الأشرف منها:الحوّار.
5- رجال الشيخ:1/38.
6- تقدّم برقم:[768].
7- عن رجال الكشّي:401/224،509/290.
8- تقدّم برقم:[385].
9- تقدّم برقم:[884].
10- عن رجال الكشّي:999/520.و بنان و فارس،لم ترد في الحجريّة.
11- عن رجال الكشّي:402/225،403.
12- كحمزة بن عمارة البربري.رجال الكشّي:548/304.
13- من قوله:و في بصائر الدرجات إلى آخر التعليقة لم يرد في«م»،و ما بين القوسين لم يرد في«أ».

و في كش:خلف،(قال:حدّثنا حاتم) (1)،قال:حدّثنا عمرو ابن المرزوق،قال:حدّثنا شعبة،قال:حدّثنا سلمة بن كهيل،قال:

سمعت محمّد بن عبد الرحمن بن عوف،عن عبد الرحمن بن زيد، عن الأشتر،قال:كان بين عمّار و خالد بن الوليد كلام،فشكى خالد إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إنّه من يعادي عمّارا يعاديه اللّه،و من يبغض عمّارا يبغضه اللّه،و من سبّه سبّه اللّه»،قال سلمة:هذا أو نحوه (2)،انتهى.

و هذا من طرق العامّة كما صرح به الكشّي قبيله (3).

[1966] خالد بن يحيى بن خالد:

ذكره أحمد بن الحسين،و قال:رأيت له كتابا في الإمامة كبيرا سمّاه كتاب المنهج،جش (4).

[1967] خالد بن يزيد:

يكنّى أبا خالد القمّاط،ق (5).

و في كش:قال أبو عمرو الكشّي:حدّثني محمّد بن مسعود، قال:كتب إليّ أبو عبد اللّه يذكر عن الفضل (6)،قال:حدّثني محمّد ابن جمهور القمّي (7)،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عليّ بن

ص: 37


1- ما بين القوسين لم يرد في الحجريّة.
2- رجال الكشّي:69/34.
3- رجال الكشّي:62/33.
4- رجال النجاشي:395/151.
5- رجال الشيخ:72/201.
6- في«ت»و«ض»:المفضل،و في«ش»:الفضيل.
7- في المصدر:العمي،القمّي(خ ل)،و في الحجريّة:العمي(خ ل).

رئاب،عن أبي خالد القمّاط،قال:قال لي رجل من الزيديّة أيّام زيد:ما منعك أن تخرج مع زيد؟قال:قلت له:إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك،و إن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج و الجالس موسّع لهما،فلم يردّ عليّ شيئا،قال:فمضيت من فوري إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبرته بما قال لي الزيدي و بما قلت له،و كان متّكئا فجلس،ثمّ قال:«أخذته من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته، ثمّ لم تجعل له مخرجا».

قال حمدويه:و اسم أبي خالد القمّاط يزيد (1).

حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري،قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثني محمّد بن جمهور القمّي (2)،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عليّ بن رئاب، عن أبي خالد القمّاط،و ذكر مثلما روى محمّد بن مسعود،عن أبي عبد اللّه بن نعيم الشاذاني مثله سواء (3)،انتهى.

و قد*يجمع بين قول حمدويه و قول الشيخ بكون مراد قوله*في خالد بن يزيد:و قد يجمع...إلى آخره.

و يمكن الجمع بأنّ مراد الشيخ من ضمير يكنّى يزيد لا خالد (4)،و سيجيء

ص: 38


1- رجال الكشّي:774/411.
2- في المصدر:العمي،القمّي(خ ل)،و في«ع»:العمي.
3- رجال الكشّي:775/412.
4- في الحجريّة زيادة:القمّاط.

حمدويه أنّ كنية والد خالد القمّاط:يزيد،فتأمل.و قد سبق عن صه في خالد بن سعيد من ذلك شيء (1).

[1968] خالد بن يزيد:

بالزاي،أبو يزيد العكلي،كوفي،ثقة،روى عن الصادق عليه السّلام، صه (2).

و في جش:خالد بن يزيد،أبو يزيد العكلي (3)،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،له نوادر،أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ ابن نوح،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن بلال المهلّبي،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل الطائى،قال:حدّثنا موسى بن الحسن الوشّاء، قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي الرواجني،قال:حدّثنا أبو يزيد خالد بن يزيد العكلي بنوادره،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام (4).

(هذا عن المصنّف في باب الكنى (5)،و يمكن أن يكون اشتبه.

و بالجملة:الظاهر أنّ يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط،و سيجيء) (6)عن صه و جش في باب الياء مع توثيقه (7)،و مرّ في خالد بن سعيد ما ينبغي أن يلاحظ (8).

ص: 39


1- تقدّم برقم:[1941].الخلاصة:5/137.
2- الخلاصة:10/138.
3- في المصدر زيادة:كوفي ثقة.
4- رجال النجاشي:398/152.
5- عن الخلاصة:4/295.
6- ما بين القوسين،لم يرد في الحجريّة.
7- الخلاصة:4/295،رجال النجاشي:1223/452.
8- تقدّم برقم:(706)من التعليقة.

[1969] خالد بن يزيد:

بالزاي،ابن جبل،كوفي،ثقة،روى عن موسى عليه السّلام،صه (1).

و زاد جش:له كتاب،رواه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،أخبرناه (2)عدّة من أصحابنا،عن أبي غالب أحمد بن محمّد،عن محمّد بن جعفر الرزّاز،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا،قال:حدّثنا خالد بن يزيد بن جبل (3)،انتهى.إلاّ أنّه لم يقل بالزاي.

[1970] خالد*بن يزيد بن جرير:

البجلي الكوفي،ق (4).

(714)قوله*:خالد بن يزيد بن جرير.

(الظاهر أنّه خالد بن جرير) (5)الذي مرّ ذكره (6)،و مرّ في ترجمة أخيه إسحاق ما يشهد على ذلك (7).

(715)خبّاب (8)بن يزيد:

روى كش رواية تدلّ على ذمّه،و أنّه يرى رأي الاموي،

ص: 40


1- الخلاصة:9/138.
2- ما أثبتناه من«ش»و«ع»و المصدر،و في بقية النسخ:أخبرنا.
3- رجال النجاشي:394/151.
4- رجال الشيخ:2/197.
5- ما بين القوسين أثبتناه من«م»و لم يرد في بقية النسخ.
6- تقدّم برقم:[1926].
7- تقدّم برقم:[446].
8- خبّاب،لم ترد في«أ»و«م»،و في الحجريّة زيادة:قوله. و الترتيب حسب الحروف يقتضي أن تأتي هذه الترجمة آخر باب:خبّاب.

[1971] خبّاب*بن الأرت:

ل (1).

مصط (2).

و نقله المصنّف حبّاب-بالحاء المهملة (3)-،و قد مضى (4).

(716)قوله*:خبّاب بن الأرت (5).

روي في الخصال عن عليّ عليه السّلام:«السبّاق خمسة:فأنا سابق العرب، و سلمان سابق الفرس،و بلال سابق الحبشة،و صهيب سابق الروم،و خبّاب سابق النبط» (6).

و الحديث و إن كان ليس من الشيعة كما هو الظاهر من سنده إلاّ أنّ إيراده في كتابه أمارة اعتداد به،مع أنّ الخبر في نفسه يفيد الظنّ،و مرّ حاله في الفائدة الأولى و الثالثة،لكن سيجيء في صهيب عن كش ذمّه (7)، و الظاهر أنّه مذموم،و يمكن أن يقال:السبقة إلى الإسلام في نفسه مدح، و لا مانع من أن يعارضه قدح،فتأمّل.

(و في المجالس:عن الحسن بن محمّد بن الحسن النجفي (8)في آيات

ص: 41


1- رجال الشيخ:3/38.و في الحجريّة:الأرث.
2- نقد الرجال 2:3/192،رجال الكشي:145/91،و فيهما:الأمويّة.
3- في«أ»و«م»و الحجريّة بدل بالحاء المهملة:بالمهملة.
4- تقدّم برقم:[1259].
5- في«م»:الأرط،و في الحجريّة:الأرث.
6- الخصال:89/312.
7- رجال الكشّي:79/38.
8- في«ب»:النخعي.

[1972] خبّاب المسلّي:

الكوفي،ق (1).

[1973] خبّاب النخعي:

الكوفي،ق (2)(3).

أحكامه عن صاحب حلية الأولياء أنّه ذكر فيها أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام وقف على[قبره] (4)و قال:«رحم اللّه خبّابا،أسلم راغبا و هاجر طائعا و عاش مجاهدا و ابتلي في جسمه أحوالا،و لن يضيع اللّه أجر من أحسن عملا» (5).

و قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه:إنّه مات بالكوفة،و صلّى عليه أمير المؤمنين عليه السّلام،و قبره هناك.و عن الاستيعاب:إنّه كان من فضلاء المهاجرين الأوّلين،شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد...إلى أن قال:نزل الكوفة و مات بها بعد أن شهد مع عليّ عليه السّلام صفّين و نهروان،و صلّى عليه علي عليه السّلام (6)(7).

ص: 42


1- رجال الشيخ:59/200.في«ر»و«ض»و الحجرية بدل المسلّي:المسلّمي.
2- رجال الشيخ:60/200.
3- و هناك استدراك لمحمد أمين الكاظمي في نسخة«ض»،قال: قال في الكشاف[6:374]:خبيب بن عدي صلبه أهل مكة و جعلوا وجهه إلى المدينة،فقال:اللّهم إن كان لي عندك خير فحوّل وجهي نحو قبلتك،فحوّل اللّه وجهه نحوها فلم يستطع أحد أن يحوّلها.محمّد أمين الكاظمي.
4- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر و منتهى المقال 3:1067/176 نقلا عن التعليقة.و لم ترد في نسخنا من التعليقة.
5- حلية الأولياء 1:23/147.
6- مجالس المؤمنين 1:263،الاستيعاب في معرفة الأصحاب 2:628/437.
7- ما بين القوسين لم يرد في«م».

[1974] خداش*بن إبراهيم الكوفي:

ق (1)(2).

(717)قوله*:خداش.

في كتب الأخبار:خراش و خداش-بالراء (3)و الدال (4)كليهما-، و مضى في الحسن بن عليّ بن زكريّا أنّه روى عن خراش،عن أنس (5)، و ربما يومئ هذا إلى سوء العقيدة،و يحتمل أن يكون غيره،و روايته في قبلة المتحيّر تدلّ على كونه من الشيعة (6)،و عمل الأصحاب بها يشير إلى اعتماد عليه مع أنّ الراوي عنه عبد اللّه بن المغيرة،و فيه أيضا إشارة اخرى كما مرّ في الفائدة الثانية و الثالثة،فتأمّل.

(718)خرشة بن الحر:

سيجيء في سليمان بن مسهر عن ق (7)و صه (8)و د (9):أنّهما كانا مستقيمين.

ص: 43


1- رجال الشيخ:67/201،و فيه:خراش،خداش(خ ل).و في طبعة النجف: خداش،خراش(خ ل)،و في مجمع الرجال 2:266 نقلا عنه:خراش.
2- خراش تقدّم:[برقم 1437]في الحسن بن عليّ بن زكريا.ق خراش بن إبراهيم الكوفي.عناية اللّه القهبائي. انظر:مجمع الرجال 2:266. فيه:أنّ الحسن ذاك روى عن خراش هذا،عن أنس.منه قدّس سرّه.
3- التهذيب 6:768/279،الاستبصار 3:119/36.
4- الكافي 1:1/278،التهذيب 7:344/80.
5- تقدّم برقم:[1437].
6- التهذيب 2:144/45،الاستبصار 1:1/295.
7- لم يرد في أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام،و ورد في أصحاب الإمام علي عليه السّلام. رجال الشيخ:28/67.
8- الخلاصة:1/153.
9- رجال ابن داود:730/106.

[1975] خزيمة:

بضمّ الخاء و فتح الزاي،ابن ثابت،من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،قاله الفضل بن شاذان،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني نقلا عن الإكمال (2):خزيمة شهد بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و جعل عليه السّلام شهادته بشهادة رجلين،و كان يسمّى ذا الشهادتين،شهد صفّين مع عليّ عليه السّلام،و قتل يومئذ سنة سبع و ثلاثين (3).

و في ل:ابن ثابت (4).

و زاد ي:ذو الشهادتين (5).

و في كش في ترجمة عمّار:جعفر بن معروف،قال:حدّثني محمّد بن الحسين (6)،عن جعفر بن بشير،عن الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه أبي حمزة،قال:و اللّه،إنّي لعلى ظهر بعيري بالبقيع إذ جاءني رسول،فقال:أجب يا أبا حمزة،فجئت و أبو عبد اللّه عليه السّلام جالس،فقال:«إنّي لأستريح إذا رأيتك»،ثمّ قال:«إنّ أقواما يزعمون أنّ عليّا عليه السّلام لم يكن إماما حتّى شهر سيفه،خاب إذن عمّار و خزيمة بن ثابت و صاحبك أبو عمرة،و قد خرج يومئذ صائما (7)

ص: 44


1- الخلاصة:3/139.
2- انظر:صفحة 22 هامش رقم(1)في ترجمة خالد بن زيد.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:34(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 152/83].
4- رجال الشيخ:5/38،و فيه زيادة:ذو الشهادتين.
5- رجال الشيخ:2/62.
6- في المصدر:الحسن.
7- قال ميرداماد الإسترابادي:أي قائما واقفا ثابتا للقتال،من الصوم بمعنى القيام و الوقوف،يقال:صام الفرش صوما أي قام على غير اعتلاف،و صام النهار صوما إذا قام قائم الظهيرة و اعتدل،و الصوم ركود الريح،و مصام الفرس و مصامته موقفه. و الصوم أيضا الثبات و الدوام و السكون و السكوت و ماء صائم و دائم و قائم و ساكن بمعنى،و الباء في(بأسهم)للملابسة و المصاحبة. أو خرج بين الفئتين و كان صائما من الصوم المصطلح بمعنى الصيام الشرعي، و الباء أيضا للملابسة. أو من الصوم بمعنى البيعة،أي خرج مبايعا على بذل المهجة في سبيل اللّه،أو خرج بين صفي الفئتين راميا بأسهم،من قولهم صام النعام أي رمى بذرقه و هو صومه،فالباء أيضا للصلة أو للدعامة،فقد جاء الصوم بهذه المعاني كلها. انظر:رجال الكشي بتعليقة ميرداماد 1:142،أساس البلاغة:262،النهاية في غريب الحديث 3:61.

بين الفئتين بأسهم فرمى بها قوما (1)يتقرّب بها إلى اللّه تعالى حتّى قتل»يعني عمّارا (2).

و فيه في ترجمة أبي أيّوب الأنصاري بعد ذكر الفضل بن شاذان،و قال أيضا:إنّ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام أبو الهيثم بن التيهان و أبو أيّوب و خزيمة بن ثابت و جابر بن عبد اللّه و زيد بن أرقم و أبو سعيد الخدري و سهل بن حنيف و البراء بن مالك و عثمان بن حنيف و عبادة بن الصامت،ثمّ من دونهم:قيس بن سعد بن عبادة و عدي بن حاتم و عمرو بن الحمق و عمران بن الحصين و بريدة الأسلمي،و بشر كثير (3).

ثمّ فيه أيضا في ترجمة البراء بن عازب ما قد سبق (4).

ص: 45


1- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و المصدر بدل فرمى بها قوما:فرماها قربى،و في«ش» و«ع»:فرمى بها قربى.
2- رجال الكشّي:61/33.
3- رجال الكشّي:78/38.
4- تقدّم برقم:[733].رجال الكشّي:95/45.

ثمّ فيه أيضا:خزيمة بن ثابت:روى عن الفضل بن دكين، قال:حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس الشاميّ،عن أبي إسحاق،قال:

لمّا قتل عمّار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه و طرح عنه سلاحه ثمّ شنّ عليه الماء فاغتسل ثمّ قاتل حتّى قتل (1).

و روى أبو معشر،عن محمّد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال:ما زال جدّي بسلاحه يوم الجمل و يوم صفّين حتّى قتل عمّار،فلمّا قتل عمّار سلّ سيفه،و قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«عمّار تقتله الفئة الباغية»فقاتل حتّى قتل رحمة اللّه عليهما (2)*.

[1976] خزيمة بن حازم:

ق (3).

[1977] خزيمة بن ربيعة الكوفي:

ق (4).

[1978] خزيمة بن عمرو الكندي:

مولى،كوفي،ق (5).

قوله*في خزيمة بن ثابت (6).

لكن الظاهر آخر الرواية وردت في عبد اللّه و عبيد اللّه ابني عبّاس، و سيجيء في ترجمة عبد اللّه (7).

ص: 46


1- رجال الكشّي:100/52.
2- رجال الكشّي:101/52.
3- رجال الشيخ:65/200.في«ض»و«ط»و«ع»:خازم،و في«ر»:خارم.
4- رجال الشيخ:63/200.
5- رجال الشيخ:64/200.
6- كذا في النسخ.
7- عن رجال الكشّي:102/53. نقول:يظهر من هذه التعليقة التداخل بين ترجمة خزيمة و ترجمة عبد اللّه بن عبّاس في رجال الكشّي-كما أشار إليها المصنّف في آخر ترجمة عبد اللّه بن عبّاس-فتوهموا أنّها رواية واحدة آخرها في ذم عبد اللّه بن عبّاس و أخيه عبيد اللّه،و الصحيح أنّها رواية مستقلة. انظر:قاموس الرجال 6:4383/471،رجال الكشّي:52،101/53.

[1979] خزيمة*بن يقطين:

ظم (1).

[1980] خشرم بن الحارث بن المنذر:

1980خشرم (2)بن الحارث بن المنذر:

من بني سلمة،ي (3).

[1981] خشرم بن يسار المدني:

ين (4)

(720)قوله*:خزيمة بن يقطين.

هو أخو عليّ بن يقطين،و سيجيء عن كش في ترجمته ذكره و الإيماء إلى حسن حاله في الجملة (5)،فتأمّل.

و يروي عنه صفوان بن يحيى (6)،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (7).

(721)خشرم مولى أشجع:

سيظهر حاله في الجملة في سعيد (8)بن المسيّب (9).

ص: 47


1- رجال الشيخ:2/336.
2- في الحجريّة فوق كلمة خشرم:خثرم.
3- رجال الشيخ:4/63،و فيه بدل الحارث:الحباب.
4- رجال الشيخ:1/113.
5- رجال الكشّي:822/437.
6- الكافي 7:7/81،التهذيب 9:1020/282.
7- -نقول:يظهر من هذه التعليقة التداخل بين ترجمة خزيمة و ترجمة عبد اللّه بن عبّاس في رجال الكشّي-كما أشار إليها المصنّف في آخر ترجمة عبد اللّه بن عبّاس-فتوهموا أنّها رواية واحدة آخرها في ذم عبد اللّه بن عبّاس و أخيه عبيد اللّه،و الصحيح أنّها رواية مستقلة. انظر:قاموس الرجال 6:4383/471،رجال الكشّي:52،101/53.
8- في«أ»و الحجريّة:سعد.
9- عن رجال الكشّي:185/116.

[1982] خضر بن عمارة الطائي:

الكوفي،أبو عامر،أسند عنه،ق (1).

[1983] خضر بن عمرو الكوفي:

ق (2).

و في جش:ابن عمرو النخعي،له نوادر،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن حكيم و جعفر بن محمّد بن أبي الصباح،قالا:حدّثنا إبراهيم بن عبد الحميد،قال:حدّثنا خضر بن عمرو،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام بأحاديث نوادر له (3).

[1984] خضر*:

بالضاد المعجمة،ابن عيسى،قال النجاشي:رجل من أهل الجبل،لا بأس به،صه (4).

و في جش:خضر بن عيسى،رجل من أهل الجبل،لا بأس به،له كتاب نوادر،أخبرني أبو عبد اللّه القزويني،قال:

(722)قوله*:خضر بن عيسى.

يلقّب بالكاهلي (5)،و يظهر من روايته حسن عقيدته (6)(7).

ص: 48


1- رجال الشيخ:56/200.
2- رجال الشيخ:53/200.
3- رجال النجاشي:402/153.
4- الخلاصة:5/139.
5- لم نعثر على من لقّبه بالكاهلي،و في أعيان الشيعة 6:323 عن التعليقة: الكابلي.
6- بصائر الدرجات:4/151.
7- هذه التعليقة لم ترد في«م».

حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب،عنه بكتابه (1).

و في لم:الخضر بن عيسى،روى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب (2).

و في ست:ابن عيسى،له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن مححبوب عن الخضر بن عيسى (3).

[1985] خضر بن مسلم النخعي:

الكوفي،ق (4).

[1986] خضيب بن عبد الرحمن الوابشي:

الزاهد الكوفي،أسند عنه،ق (5).

[1987] خطّاب بن داود الكوفي:

ق (6).

[1988] خطّاب بن سعيد الحميري:

ق (7).

ص: 49


1- رجال النجاشي:401/153.
2- رجال الشيخ:3/426.
3- الفهرست:1/124.
4- رجال الشيخ:54/200.
5- رجال الشيخ:66/200.
6- رجال الشيخ:50/200.
7- رجال الشيخ:46/200.

[1989] خطّاب*بن سلمة البجلي:

الجريري الكوفي،ق (1).

[1990] خطّاب بن عبد اللّه الهمداني:

الأعور،ق (2).

[1991] خطّاب العصفري:

الكوفي،ق (3).

(723)قوله*:خطّاب بن سلمة.

يظهر من روايته في كتاب الطلاق من كا أنّه كان (4)من أصحاب الكاظم عليه السّلام أيضا،و أنّه من الشيعة،بل ربما يومئ إلى حسن حاله في الجملة (5)،و يحتمل اتّحاده مع ابن مسلمة الثّقة،فإنّ وقوع اشتباه النسّاخ في أمثال هذا غير عزيز كما مرّ في خالد بن زياد (6)و خالد الجوّان (7)و الفائدة الخامسة،و ما في جخ لا يدلّ على التعدّد كما أشرنا إليه (8)في آدم بن المتوكّل (9)و غيره (10).

ص: 50


1- رجال الشيخ:45/200.
2- رجال الشيخ:47/200.
3- رجال الشيخ:48/200.و هذه الترجمة لم ترد في الحجريّة.
4- كان،لم ترد في«أ»و«م»و الحجريّة.
5- الكافي 6:2/55،3.
6- تقدّم برقم:(704)من التعليقة.
7- تقدّم برقم:(701)من التعليقة،و في«أ»و الحجرية:الحوان.
8- إليه،لم ترد في«أ»و«م».
9- تقدّم برقم:(3)من التعليقة.
10- كإبراهيم بن صالح،تقدّم برقم:(31)من التعليقة.

[1992] خطّاب بن مسروق الكرخي:

ق.و في نسخة:الكوفي بدل:الكرخي (1).

[1993] خطّاب بن مسلمة:

كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،له كتاب يرويه عدّة، منهم:محمّد بن أبي عمير،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن يوسف بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن خطّاب بكتابه، جش (2).

و في صه:ابن مسلمة-بفتح الميم-كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة (3).

و في ق:ابن مسلمة الكوفي (4).

[1994] خفّاف بن إيماء:

ل (5).

و في قب:خفاف-بضم أوّله،و فاءين الأولى خفيفة-ابن إيماء -بكسر الهمزة،بعدها تحتانية ساكنة (6)-.

ص: 51


1- رجال الشيخ:44/200.و في طبعة النجف منه:الكرخي،الكوفي(خ ل).و في مجمع الرجال 2:269 نقلا عنه:الكوفي،الكرخي(خ ل).
2- رجال النجاشي:407/154.جش،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ط»و«ع».
3- الخلاصة:7/139.
4- رجال الشيخ:49/200.
5- رجال الشيخ:6/38.
6- تقريب التهذيب 1:1890/221،في الحجريّة بدل قب:ق.

[1995] خلاّد بن أبي عمرو الوابشي:

كوفي،ق (1).

[1996] خلاّد بن أبي مسلم الصفّار:

ق.و في نسخة:ابن مسلم (2)

و في صه كما يأتي:خلاّد الصفّار (3)،و الظاهر أنّه هذا.

[1997] خلاّد بن أسود بن خلاّد:

أبو الأسود الكلبي،الكوفي،ق (4).

[1998] خلاّد بن خالد المقري:

له كتاب*،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير و صفوان جميعا عنه،ست (5).

[1999] خلاّد بن زيد الجعفي:

الكوفي،ق (6).

قوله*في خلاّد بن خالد:له كتاب،و أنّ ابن أبي عمير و صفوان يرويان عنه.

مرّ الكلام في الكلّ و حالها في الفائدة الثالثة و الثانية،و لا يبعد اتّحاده مع خلاّد السندي،فتأمّل.

ص: 52


1- رجال الشيخ:35/199.
2- رجال الشيخ:29/199.
3- يأتي برقم:[2001].الخلاصة:9/140.
4- رجال الشيخ:36/199.
5- الفهرست:1/123.
6- رجال الشيخ:30/199،و فيه بدل زيد:يزيد،زيد(خ ل).

[2000] خلاّد السندي:

البزّاز الكوفي،ق (1).

و في جش:خلاّد السدّي البزّاز،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و قيل*:إنّه خلاّد بن خلف المقري خال محمّد بن عليّ الصّيرفي أبي سمينة،له كتاب يرويه عدّة،منهم:ابن أبي عمير،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان و محمّد ابن مفضّل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري،قال:حدّثنا ابن أبي عمير،عن خلاّد بكتابه (2).

و في ست:خلاّد السندي،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة،عن يحيى بن زكريّا بن شيبان،عن ابن أبي عمير،عن خلاّد السندي (3).

قوله*في خلاّد السندي:و قيل:إنّه...إلى آخره.

سيجيء في خلاّد بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ (4)،و رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته،و كونه صاحب كتاب مدح له،و قد مرّ حالهما في الفوائد (5).

ص: 53


1- رجال الشيخ:32/199.في«ش»و«ط»و«ع»و«ر»:السدّي.
2- رجال النجاشي:405/154.في«ض»و«ت»و الحجريّة:السندي.
3- الفهرست:2/123.
4- يأتي برقم:(728)من التعليقة.
5- الفائدة الثانية و الثالثة.

[2001] خلاّد الصفّار:

قال*ابن عقدة عن عبد اللّه بن إبراهيم بن قتيبة،عن ابن نمير:إنّه ثقة ثقة،و هو أيضا من المرجّحات عندي،صه (1).

[2002] خلاّد بن عامر المسلمي :

2002خلاّد بن عامر المسلمي (2):

العبدي،ق (3).

[2003] خلاّد بن عطيّة:

مولى غني الكسائي الكوفي،ق (4).

[2004] خلاّد بن عمرو بن خالد:

الملائي الكوفي،ق (5).

قوله*في خلاّد الصفّار:قال ابن عقدة...إلى آخره.

مرّ الكلام فيه في الفوائد (6).

(727)خلاّد بن عمارة:

يروي عنه ابن أبي نصر (7)،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ (8).

ص: 54


1- الخلاصة:9/140.
2- في«ش»و المصدر:المسلي.
3- رجال الشيخ:39/199،و فيه زيادة:الكوفي.
4- رجال الشيخ:38/199،و فيه بدل الكسائي:الكيسائي.
5- رجال الشيخ:37/199.
6- الفائدة الثالثة.
7- التهذيب 4:965/317.
8- الفائدة الثالثة.

[2005] خلاّد بن عمر البكري:

الكوفي،ق (1).

[2006] خلاّد بن عمير الكندي:

مولاهم،الكوفي،ق (2).

خلاّد بن عيسى:

مضى في الحكم بن الحكيم ما يظهر منه مشهوريّته و معروفيته و نباهة شأنه في الجملة (3)،و سيجيء في محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن موسى عن جش ما يشير إلى ذلك،و أنّه خاله و أنّه ملقّب بالمقرئ (4)،فلعلّه نسبة (5)إلى الجدّ بأن يكون الأب خلف بن عيسى الآتي (6)أو غير ذلك،أو أنّ القبل اشتبه على بعد،و الأوّل أظهر.

فلو كان هو السدّي (7)-على ما قيل-فرواية ابن أبي عمير عنه و كونه صاحب كتاب قد أشرنا إلى حالهما (8)،و الظاهر من ترجمة الحكم كون خلاّد هذا صيرفيّا (9)(و اشتهاره و معروفيّته به،و يؤيّده كون محمّد بن علي

ص: 55


1- رجال الشيخ:31/199.في«ت»و«ش»و«ع»:عمرو.
2- رجال الشيخ:34/199.
3- تقدّم برقم:[1755].
4- رجال النجاشي:894/332.
5- في«ب»و«م»:نسبه.
6- يأتي برقم:[2013].
7- في الحجريّة:السندي.
8- الفائدة الثانية و الثالثة.
9- رجال النجاشي:353/137.

[2007] خلاّد بن واصل بن سليم:

التميمي المنقري الكوفي،ق (1).

[2008] خلف بن حوشب الكوفي:

ق (2).

[2009] خلف بن حمّاد:

يكنّى أبا صالح،من أهل كش،لم (3).

[2010] خلف بن حمّاد بن ناشر:

ابن المسيّب (4)،كوفي،ثقة،سمع موسى بن جعفر عليه السّلام، صه (5)،جش (6).

صيرفيّا) (7)،فتأمّل.

(729)خلد بن أوفى (8):

هو خالد (9)و خليد (10)،و مرّ و يأتي.

ص: 56


1- رجال الشيخ:33/199.
2- رجال الشيخ:61/200.
3- رجال الشيخ:1/426.
4- في الحجريّة:ابن الميّت.
5- الخلاصة:4/139.
6- رجال النجاشي:399/152.
7- ما بين القوسين لم يرد في«ب».
8- في«ب»بدل خلد بن أوفى:خلاّد.
9- تقدّم برقم:[1923].
10- يأتي برقم:[2017]،و برقم:(732).

قال*ابن الغضائري:إنّ أمره مختلط،نعرف حديثه تارة (1)و ننكره اخرى،و يجوز أن يخرّج شاهدا،صه (2).

له كتاب يرويه جماعة،منهم:محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميري و أبي،قالا:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن خلف بكتابه،جش (3).

و في ست:خلف بن حمّاد الأسدي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي،عن خلف بن حمّاد (4).

[2011] خلف بن خلف:

من أصحاب موسى بن جعفر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (5).

قوله*في خلف بن حمّاد:قال ابن الغضائري...إلى آخره.

فيه ما مرّ في الفوائد،و كذا كونه صاحب كتاب،و أنّه يروي (6)عنه مثل محمّد بن الحسين الجليل و أمثاله (7).

ص: 57


1- تارة،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط».
2- الخلاصة:4/139.
3- رجال النجاشي:399/152.
4- الفهرست:1/123،و لم ترد فيه و في«ر»:عن أبي عبد اللّه.
5- الخلاصة:1/343،رجال الشيخ:3/336.
6- في«أ»و«م»:روى.
7- الفائدة الثانية و الثالثة.

[2012] خلف بن سلمة:

بصري،ضا (1).

و في ج:خلف البصري من أصحاب الرضا و موسى بن جعفر عليهما السّلام (2).

[2013] خلف بن عيسى:

له كتاب،يرويه عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الخمري (3)الكوفي، قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة،قال:أخبرني أبو القاسم تميم بن عيسى الحميري،قال:أخبرني مهدي بن عتيق،قال:

أخبرني خلف بن عيسى بكتابه،جش (4).

و في ست:ابن عيسى،له كتاب،عن سليمان بن جعفر رواه مهدي بن عتيق (5)،انتهى.و في بعض نسخه:مهتدي.

[2014] خلف بن محمّد بن أبي الحسن:

2014خلف بن محمّد بن أبي (6)الحسن:

الماوردي البصري،كان*غاليا في مذهبه،ضعيفا لا يلتفت قوله*في خلف بن محمّد:كان غاليا...إلى آخرة.

فيه ما مرّ في الفوائد في مواضع متعدّدة (7).

ص: 58


1- رجال الشيخ:1/357.
2- رجال الشيخ:1/375.
3- في الحجريّة:الحميري.
4- رجال النجاشي:400/152.
5- الفهرست:2/123.
6- أبي،لم ترد في«ش».ابن أبي الحسن،لم ترد في«ر».
7- الفائدة الثانية و الثالثة.

إليه،قاله ابن الغضائري،صه (1).

[2015] خلف بن محمّد الكشّي:

روى عنه الكشّي في كتابه في ترجمة عمّار من طريق العامّة خلف بن محمّد الملقّب بمنّان الكشّي،قال:...إلى آخره (2).

[2016] خلف بن ياسين بن عمرو:

الكوفي الزيّات،أسند عنه،ق (3).

[2017] خليد*بن أوفى:

أبو الربيع الشامي العنزي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب يرويه عبد اللّه بن مسكان،أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان الكندي أبو عبد اللّه،قال (4):حدّثنا محمّد بن سنان،قال:

حدّثنا ابن مسكان،عن أبي الربيع بكتابه،جش (5).

(732)قوله*:خليد بن أوفى:

فيه ما سيجيء في باب الكنى (6)،و ما مرّ في خالد (7)و خلد (8).

ص: 59


1- الخلاصة:2/344.في«ع»و الحجريّة:النصري.
2- رجال الكشّي:62/33.
3- رجال الشيخ:62/200.
4- قال:لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ط»و«ع».
5- رجال النجاشي:403/153.
6- عن الخلاصة:20/428.
7- تقدّم برقم:[1923].
8- تقدّم برقم:(729)،في«أ»و«ب»و الحجرية:خليد.

و في صه:أبو الربيع الشامي،إسمه خليل بن أرقا (1)،انتهى.

و لعلّ ذلك من سهو قلم الناسخ أو المصنّف رحمه اللّه.

و في ست:أبو الربيع الشامي،له كتاب،أخبرنا[به] (2)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن محمّد ابن الحسين،عن الحسن بن محبوب،عن خالد بن جرير،عن أبي الربيع الشامي (3)،انتهى.

و قد سبق عن قر:خالد بن أوفى أبو الربيع الشامي العنزي (4).

[2018] خليفة بن الصباح بن خليفة:

روى عن أبيه،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن أبي بصير، روى*عنه و سمع الحسن بن عليّ بن نعيم بن سهل بن أبان، لم (5).

(733)قوله*في خليفة بن الصّباح:روى عنه و سمع.

فيه إيماء إلى نباهته،فتأمّل.

ص: 60


1- الخلاصة:20/428،و فيها:خليد بن أوفى،و في طبعة النجف 20/270:خليل ابن أوفى،و في نسخة لدينا عليها حاشية الشيخ البهائي:230:خليل بن أفرن، خليد(خ ل).
2- ما أثبتناه من المصدر.
3- الفهرست:20/271.
4- تقدّم برقم:[1923].رجال الشيخ:5/134.
5- رجال الشيخ:2/426.في الحجريّة بدل الأحمر:الأحمري:في«ش»:و سمع عن الحسن...

[2019] خليل*بن أحمد:

كان أفضل الناس في الأدب،و قوله حجّة فيه،و اخترع علم العروض،و فضله أشهر من أن يذكر،و كان إمامي المذهب،صه (1).

[2020] خليل العبدي:

كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،صه (2).

و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم:عبيس بن هشام، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، (734)قوله*:الخليل بن أحمد.

في كشف الغمّة:عن يونس النحوي (3)،قال:قلت للخليل بن أحمد:

اريد أن أسألك عن مسألة فتكتمها عليّ،فقال:قولك يدلّ على أنّ الجواب أغلظ من السؤال فتكتمه (4)أيضا،قلت:نعم،أيّام حياتك،قال:سل،قلت:

ما بال أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله (5)كأنّهم كلّهم بنو امّ واحدة،و عليّ بن أبي طالب (6)كأنّه ابن علّة (7)؟فقال:إنّ عليّا تقدّمهم وفاقهم علما،و بذّهم (8)شرفا،و رجحهم زهدا،و طالهم جهادا،و الناس إلى أشكالهم و أشباههم أميل

ص: 61


1- الخلاصة:10/140.
2- الخلاصة:6/139.
3- في المصدر زيادة:و كان عثمانيا.
4- في المصدر زيادة:أنت.
5- في المصدر زيادة:و رحمهم.
6- في المصدر زيادة:من بينهم.
7- العلّة:الضّرّة،و بنو العلاّت بنو امهات شتى من رجل واحد... انظر:القاموس المحيط 4:20.
8- البذّ:الغلبة. انظر:القاموس المحيط 1:350 فصل الباء.

قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن البصري، عن عبيس بن هشام،عنه بكتابه (1).

و في ست:خليل العبدي،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن القاسم بن إسماعيل،عن عبيس بن هشام،عن خليل العبدي (2).

منهم إلى من بان منهم،فافهم (3).

و الصدوق في أماليه:عن أبي زيد النحوي (4)،قال:سألت الخليل ابن أحمد العروضي:فقلت:لم يهجر (5)الناس عليا عليه السّلام و قربه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قربه،و موضعه من المسلمين موضعه،و عناؤه في الإسلام عناؤه؟!فقال:بهر و اللّه نوره أنوارهم،و غلبهم على صفو كل منهل،و الناس إلى أشكالهم أميل،أما سمعت الأول حيث يقول:

و كلّ شكل الى شكله (6) ***آلف أما ترى الفيل يألف الفيلا

قال:و أنشدنا الرياسي في معناه عن العبّاس بن الأحنف:

و قائل كيف تهاجرتما *** فقلت قولا فيه انصاف

لم يك من شكلي فهاجرته و الناس أشكال و آلاف (7)

ص: 62


1- رجال النجاشي:404/153.
2- الفهرست:2/124.
3- كشف الغمّة 1:411.في حاشية«م»و في«ب»زيادة:يقال:بذه بذا إذا غلبه، و بنو العلاّت:أولاد الرجل من امهات شتى.
4- في المصدر زيادة:الأنصاري.
5- في المصدر:هجر.
6- في المصدر:لشكله.
7- الأمالي للصدوق:15/300،المجلس الأربعون.في«ب»و المصدر بدل الرياسي:الرياشي.

[2021] خليل بن هشام الفارسي:

دي (1).

[2022] خوّات:

بتشديد الواو،و التاء المنقطة فوقها نقطتين بعد الألف،ابن جبير -بضمّ الجيم-من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،بدري،صه،جخ (2).

(و في ي:خوّات بن جبل (3) (4).

[2023] خويلد بن عمرو:

أبو شريح الخزاعي،ل (5).

[2024] خيبري*بن عليّ الطحّان:

كوفي،ضعيف في مذهبه،ذكر ذلك أحمد بن الحسين،يقال في مذهبه ارتفاع،روى الخيبري عن الحسين بن ثوير،عن الأصبغ و لم يكن في زمن الحسين بن ثوير من يروي عن الأصبغ غيره،له كتاب يرويه عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:

(735)قوله*:خيبري (6):

فيه ما سيجيء في خيري (7).

ص: 63


1- رجال الشيخ:3/386.في الحجريّة بدل دي:ري.
2- الخلاصة:1/138،رجال الشيخ:3/63.
3- رجال الشيخ:3/63،و فيه:خوّات بن جبير،بدري.في«ت»بدل جبل: جبير،و في«ض»:حبر.
4- ما بين القوسين،لم يرد في«ر»و«ش»و«ط»و«ع».
5- رجال الشيخ:4/38.
6- في«ب»:الخبيري.
7- يأتي برقم:[2032]،و برقم:(739).في«م»زيادة:فلاحظ.

حدّثنا عبّاس بن محمّد،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن خيبري بكتابه،جش (1).

و في صه،د:خيري،من غير باء بعد الياء المثناة تحت (2).

و في ضح (3)مثل ما في جش.

[2025] خيثمة :

2025خيثمة (4):

لا يعرف بغير هذا،كتابه رواية محمّد بن عيسى بن (5)عبد اللّه الأشعري،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن أبيه،خيثمة بكتابه،جش (6).

(736)خيثمة بن أبي خيثمة:

في كا في باب أنّ الإيمان مبثوث على الجوارح،في الصحيح:عن أبي بصير،عن الباقر عليه السّلام رواية متضمّنة لتصديقه عليه السّلام قوله مكرّرا عندما نقل عنه رواية عنه عليه السّلام (7).و لعلّه ابن عبد الرحمن (8)أو ابن الرحيل.

ص: 64


1- رجال النجاشي:408/154.
2- الخلاصة:1/344،رجال ابن داود:175/244،و فيهما:خيبري،إلاّ أنّ في طبعة النجف من الخلاصة:1/220:خيري.و لم يرد فيهما ما ورد في المتن.
3- إيضاح الاشتباه:259/175.
4- بالخاء المفتوحة المعجمة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة،و الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط،و الميم و الهاء،لا يعرف بغير هذا. إيضاح الاشتباه:257/174.
5- في الحجرية بدل بن:عن.
6- رجال النجاشي:406/154.
7- الكافي 2:5/32.
8- في«ب»بدل ابن عبد الرحمن:أبي عبد اللّه.

[2026] خيثمة بن خديج بن الرحيل:

الجعفي الكوفي،ق (1).

[2027] خيثمة*بن الرحيل بن معاوية:

الجعفي الكوفي،أبو خديج،أسند عنه،ق (2).

[2028] خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي:

الكوفي،ق (3).

و في قر:خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي أبو عبد الرحمن (4).

و في صه:خيثمة-بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط بعد الياء- ابن عبد الرحمن الجعفي.

قال عليّ بن أحمد العقيقي:إنّه**كان فاضلا.

(737)قوله*:خيثمة بن الرحيل:

كونه أسند عنه مرّ حاله في الفائدة الثانية.

(738)قوله**في (5)خيثمة بن عبد الرحمن:إنّه كان فاضلا.

و فيه مضافا إلى هذا:أنّه أخو إسماعيل بن عبد الرحمن،و عمّ بسطام بن الحصين،و مرّ في ترجمته:أنّه كان وجها في أصحابنا،و أبوه

ص: 65


1- رجال الشيخ:41/199.
2- رجال الشيخ:43/199.
3- رجال الشيخ:40/199.
4- رجال الشيخ:3/133.
5- في،لم ترد في و«أ»و«ب»و الحجرية.

و هذا لا يقتضي التعديل و إن كان من المرجّحات (1).

[2029] خيثمة بن عدي الهجري:

الكوفي،ق (2).

[2030] خيران بن إسحاق الراكاني:

دي (3).

[2031] خيران الخادم:

من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام،ثقة،صه،جخ (4).

و في جش:خيران مولى الرضا عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا أحمد ابن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:

حدّثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فتني،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى العبيدي،قال:حدّثنا خيران (5).

و عمومته،صه (6).

و زاد جش:وهم بيت بالكوفة من جعفى،يقال لهم:بنو سبرة، منهم:خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد اللّه بن مسعود (7)،انتهى.

و حال الوجاهة في أصحابنا مرّ في الفائدة الثانية.

ص: 66


1- الخلاصة:8/139.
2- رجال الشيخ:42/199.
3- رجال الشيخ:2/386،و فيه و في الحجريّة:الزاكاني.
4- الخلاصة:2/138،رجال الشيخ:1/386.
5- رجال النجاشي:409/155،و فيه بدل فتني:فنتي.
6- تقدّم برقم:[758]عن الخلاصة:2/81.
7- رجال النجاشي:281/110،و فيه:بنو أبي سبرة.

و في كش:وجدت في كتاب محمّد بن الحسن (1)بن بندار القمّي بخطّه،حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر،قال:حدّثني خيران الخادم القراطيسي،قال:حججت أيّام أبي جعفر محمّد بن علي بن موسى عليهم السّلام و سألت (2)عن بعض الخدم،و كانت له منزلة من أبي جعفر عليه السّلام فسألته أن يوصلني إليه،فلمّا صرنا إلى المدينة قال لي بها (3):فإنّي اريد أن أمضي إلى أبي جعفر عليه السّلام،فمضيت معه فلمّا أن وافينا الباب،قال:ساكن في حانوت،فاستأذن و دخل،فلمّا أبطأ عليّ رسوله خرجت إلى الباب فسألته عنه،فأخبروني أنّه قد خرج و مضى،فبقيت متحيّرا،فإذا أنا كذلك إذ خرج خادم من الدار فقال:أنت خيران،فقلت:نعم،قال لي:ادخل،فدخلت فإذا أبو جعفر عليه السّلام قائم على دكّان لم يكن فرش له ما يقعد عليه،فجاء غلام بمصلّى فألقاه له فجلس،فلمّا نظرت إليه تهيّبته (4)و دهشت، فذهبت لأصعد الدكّان من غير درجة،فأشار إلى موضع الدرجة، فصعدت و سلّمت،فردّ السلام و مدّ إليّ يده فأخذتها و قبّلتها و وضعتها على وجهي،فأقعدني بيده فأمسكت يده ممّا داخلني (5)من الدهش،فتركها في يدي صلوات اللّه عليه،فلمّا سكنت (6)خلّيتها فسألني،و كان (7)الريّان بن شبيب قال لي:إن وصلت إلى

ص: 67


1- ابن الحسن،لم ترد في«ش».
2- ما أثبتناه من«ش»و«ع»و في بقية النسخ و المصدر:و سألته.
3- في المصدر بدل بها:تهيّأ.
4- في«ش»و«ع»و المصدر:تهيبت.
5- في«ت»و«ر»و«ض»:دخلني.
6- في«ط»و«ع»:سكتّ.
7- ما أثبتناه من الحجرية و المصدر،و في بقية النسخ:فكان.

أبي جعفر عليه السّلام و قلت (1)له:مولاك الريّان بن شبيب يقرأ عليك السّلام و يسألك الدعاء له و لولده (2)،فدعا له و لم يدع لولده، فأعدت عليه،فدعا له و لم يدع لولده،فأعدت عليه ثلاثا فدعا له و لم يدع لولده،فودّعته و قمت،فلمّا مضيت نحو الباب سمعت كلامه و لم أفهم.

قال (3):و خرج الخادم في أثري،فقلت له:ما قال سيّدي لمّا قمت،فقال لي:من هذا الّذي يرى أن يهدي نفسه،هذا ولد في بلاد الشرك،فلمّا اخرج منها صار إلى من هو شرّ منهم،فلمّا أراد اللّه أن يهديه هداه (4).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني سليمان بن حفص،عن أبي بصير حمّاد بن عبد اللّه القندي،عن إبراهيم بن مهزيار (5)قال:

كتب إليه (6)خيران:قد وجّهت إليك ثمانية دراهم،كانت اهديت إليّ من طرسوس،دراهم فيهم (7)،و كرهت أن أردّها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون أمرك،فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا، لأعرفه إن شاء اللّه تعالى و أنتهي إلى أمرك؟فكتب و قرأته:«اقبل منهم إذا اهدي إليك دراهم أو غيرها،فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يرد

ص: 68


1- كذا،و لعل الأنسب:فقل.
2- في المصدر زيادة:فذكرت له ذلك.
3- في المصدر:ما قال.فتكون العبارة:و لم أفهم ما قال.
4- رجال الكشّي:1132/608.
5- ما أثبتناه من«ض»و المصدر،و في«ر»و«ط»و«ت»و«ع»:مازيار،و في«ش»:مازيار، و في حاشية المصدر:في الترتيب و بعض النسخ:مهزيار،عن علي بن مهزيار،قال:كتبت...
6- ما أثبتناه من«ع»خ ل،و في النسخ:إليّ،و في المصدر:إلى.
7- في«ش»:فهم،و في المصدر:منهم.

هديّة على يهودي و لا نصراني» (1).

حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،قال:

حدّثني خيران الخادم،قال:وجّهت إلى سيّدي ثمانية دراهم...

ذكر مثله سواء،و قال:قلت (2):جعلت فداك إنّه ربما أتاني الرجل لك قبله الحقّ،أو قلت (3):يعرف موضع الحقّ لك،فيسألني عمّا يعمل به،فيكون مذهبي أخذ ما تبرّع (4)في سرّ؟قال:«اعمل في ذلك برأيك،فإنّ رأيك رأيي،و من أطاعك أطاعني»،فقال أبو عمرو:هذا يدلّ على أنّه كان وكيله،و لخيران هذا مسائل يرويها عنه و عن أبي الحسن عليه السّلام (5).

[2032] خيري:

بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الخاء،ابن عليّ الطحّان، كوفي،ضعيف*في مذهبه،ضعيف الحديث،كان غاليا،و كان قوله*في خيري:ضعيف...إلى قوله:لا يلتفت بحديثه (6).

مأخوذ من كلام غض (7)،و مرّ حال مثله في الفوائد (8)،و كذا حال قولهم:ضعيف الحديث،و غال،و كثرة الرواية عن مثل يونس.

ص: 69


1- رجال الكشّي:1133/610،و فيه بدل لأعرفه:لأعرفها،لأعرفه(خ ل).
2- قلت،لم ترد في«ت»و«ض».
3- قلت،لم ترد في«ر»و«ش»و«ط»و«ع»و المصدر.
4- في المصدر:ما يتبرع.
5- رجال الكشّي:1134/610.
6- كذا في النسخ.
7- مجمع الرجال 2:275،و فيه:خيبري.
8- الفائدة الثانية و الثالثة.

يصحب يونس بن ظبيان و يكثر الرواية عنه،و له كتاب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،لا يلتفت إلى حديثه،و كان أيضا يروي عن الحسين (1)بن ثوير،عن الأصبغ،صه (2).

و في جش و ضح:خيبري*،و قد سبق (3).

(ثم وجدنا في بعض نسخ صه و عليها إجازة المصنّف:

خيبري،فسقوط الباء من تصرّف النسّاخ) (4).

و رواية مثل محمّد بن إسماعيل بن بزيع و سعد بن عبد اللّه القمّي و الحميري و ابن الوليد و غيرهم (5)تشير إلى جلالته بل و وثاقته،سيّما ابن الوليد كما لا يخفى على المطّلع بحاله (6)،و مرّ الكلام في الفوائد (7)، فتأمّل.

و قوله*:خيبري (8)،و قد سبق.

و قد سبق (9)في الحسين بن ثوير عن جش و ست (10)أيضا كذلك (11)و الظاهر أنّ ما في صه وهم.

ص: 70


1- ما أثبتناه من«ش»و(ت و ط و ع)خ ل،و هو الموجود في كتب الرجال،و في بقية النسخ:الحسن.
2- الخلاصة:1/344،و فيها بدل خيري:خيبري،و في طبعة النجف منها:خيري.
3- تقدّم برقم:[2024].رجال النجاشي:408/154.إيضاح الاشتباه:259/175.
4- ما بين القوسين أثبتناه من«ش»،و لم يرد في بقية النسخ.
5- ورد ذكرهم في الفهرست:28/113،في ترجمة الحسين بن ثوير.
6- كذا،و الأنسب:على حاله.
7- الفائدة الثالثة.
8- في«ب»و«م»و الحجريّة:خيري.
9- و قد سبق،لم ترد في«ب»و الحجريّة.
10- في الحجرية بدل ست:صه.
11- تقدّم برقم:[1542].

باب الدال

[2033] دارم:

بالراء بعد الألف،ابن قبيصة-بفتح القاف،و كسر الباء المنقّطة تحتها نقطة،و بعدها ياء ساكنة،و صاد مهملة-ابن نهشل،أبو الحسن السايح،يروي عن الرضا عليه السّلام.

قال*ابن الغضائري:لا يؤنس بحديثه و لا يوثق به،صه (1).

و في جش:ابن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمي الدارمي السايح،روى عن الرضا عليه السّلام،و له عنه كتاب الوجوه و النظائر،و كتاب الناسخ و المنسوخ،أخبرنا أحمد بن عليّ بن العبّاس،قال:حدّثنا أبو عليّ الحسين بن إبراهيم بن ميسور الصايغ، قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن جعفر بن عنبسة،قال:حدّثنا دارم (2).

(740)قوله*في دارم:قال غض...إلى آخره.

فيه ما مرّ في الفوائد (3)،و سيجيء في محمّد بن عبد اللّه القلاعي أنّه أخو دارم (4)،فتأمّل.

ص: 71


1- الخلاصة:2/346.في«ط»و«ع»و الحجريّة:الشايح.
2- رجال النجاشي:429/162.في«ط»و«ع»و الحجريّة:الشايح.
3- الفائدة الثانية و الثالثة.
4- عن رجال الشيخ:195/287.

ص: 72

باب داود

[2034] داود الأبزاري:

قر (1).

و الظاهر أنّه أمّا ابن راشد أو*ابن سعيد الآتيان من ق (2).

[2035] داود بن أبي داود الدجاجي:

الكوفي،ق (3).

و في قر:داود الدجاجي الكوفي (4).

[2036] داود بن أبي زيد:

اسمه زنكار-بالزاي أوّلا،و النون بعده،و الكاف بعد النون، قوله*في داود الأبزاري:أو ابن سعيد.

سيجيء في ترجمته ما فيه (5).

(742)داود بن أبي خالد:

هو ابن كثير الآتي (6).

ص: 73


1- رجال الشيخ:1/134.
2- يأتي برقم:[2048]،و برقم:[2053].رجال الشيخ:22/202،11.
3- رجال الشيخ:24/202.
4- رجال الشيخ:6/134.
5- يأتي برقم:[2053]،و برقم:(757).
6- يأتي برقم:[2072].

و الراء بعد الألف-يكنّى أبا سليمان،نيشابوري،من النجارين في سكّة طرخان في دار سختويه،صادق اللّهجة.

و قال البرقي:داود بن نيورد (1)،و يكنّى أبا سليمان،و نزل نيسابور (2)في النجارين عند سكّة طرخان في دار سختويه،معروف بصدق اللّهجة،و الظاهر أنّهما واحد.

و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه من أصحاب أبي الحسن الثالث عليّ بن محمّد،و من أصحاب أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام،صه (3).

و ذكر الشيخ:زنكان-بالنون أخيرا-و هو الّذي صحّحه ابن داود،و نسب ما ذكره المصنّف إلى الغلط،انتهى.كذا عليها بخطّ الشهيد الثاني (4).

و في ست:داود بن أبي زيد من (5)نيسابور،ثقة،صادق اللّهجة،من أهل الدين،و كان من أصحاب عليّ بن محمّد (6)عليه السّلام، له كتب ذكرها ابن النديم و ذكره الكشّي في كتابه (7).

و في دي:ابن أبي زيد،اسمه زنكان،يكنّى أبا سليمان، نيسابوري،في النجارين في سكّة طرخان في دار سختويه،

ص: 74


1- في هامش«ع»و المصدر:بيورد.
2- ما أثبتناه من«ر»و المصدر،و في بقية النسخ:سابور.
3- الخلاصة:4/142.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:35(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 158/88].
5- في المصدر زيادة:أهل.
6- في المصدر زيادة:الهادي.
7- الفهرست:8/125.

صادق اللّهجة (1).

و في ري:ابن أبي زيد النيسابوري،ثقة (2).

[2037] داود بن أبي عبد اللّه:

مولى الحسن (3)بن عليّ بن أبي طالب الهاشمي الكوفي،أخو شقيق بن أبي عبد اللّه مولى الحسن بن عليّ،و كان صفّارا،ق (4).

[2038] داود بن أبي عوف:

أبو الحجاف البرجمي الكوفي،ق (5).

في الكنى:وثّقه*ابن عقدة (6).

[2039] داود بن أبي هند القشيري:

السرخسي،يكنّى أبا بكر،و اسم أبي هند دينار،من أهل سرخس و بها عقبه،مات في طريق مكّة سنة تسع و ثلاثين و مائة،قر (7).

قوله*في داود بن أبي عوف:وثّقه ابن عقدة.

مرّ حال توثيقه في الفوائد (8).

و في الوجيزة علّم عليه:ق (9)،فتأمّل.

ص: 75


1- رجال الشيخ:2/386.
2- رجال الشيخ:3/399.
3- في المصدر:الحسين،الحسن(خ ل).
4- رجال الشيخ:1/201.
5- رجال الشيخ:7/201.
6- عن رجال ابن داود:13/215،الخلاصة:43/306.
7- رجال الشيخ:7/134.
8- الفائدة الثالثة.
9- الوجيزة:688/207.

[2040] داود بن أبي يحيى:

أبو سليمان اليشكري الكوفي،ق (1).

[2041] داود* بن أبي يزيد:

2041داود* (2)بن أبي يزيد:

الكوفي العطّار،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،صه (3).

و في جش:...إلى أن قال:عن أبي عبد اللّه،و عن أبي الحسن عليهما السّلام أيضا.

له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:عليّ بن الحسن الطاطري، أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب و عوانة بن الحسين و عبيد اللّه بن إسماعيل و عبيد اللّه بن أحمد ابن نهيك،قالوا:حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،عن داود به (4).

(744)قوله*:داود بن أبي يزيد (5).

سيجيء في داود بن فرقد ما ينبغي أن يلاحظ (6).

ص: 76


1- رجال الشيخ:29/202.
2- في التهذيب[1:1133/371]في باب الأغسال و كيفيّة الغسل من الجنابة سند معلّق،عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أبيه،عن داود بن أبي يزيد العطّار-و هو داود بن فرقد-عن بريد بن معاوية العجلي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام.محمّد أمين الكاظمي.
3- الخلاصة:9/143.
4- رجال النجاشي:417/158.
5- في«ب»و«م»و الحجرية:زيد.
6- يأتي برقم:[2070]،و برقم:(763).

و في ق:ابن أبي يزيد الكوفي (1).

و في ست:ابن أبي يزيد،له كتاب رواه حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن داود بن أبي يزيد.

و أخبرنا[به] (2)جماعة عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد،عن محبوب بن تسنيم،عن الحجّال،عن داود (3).

(745)داود بن أبي زيد الهمداني (4):

سيجيء في عنوان داود بن زيد (5)،فتأمّل.

(746)داود بن إسحاق (6):

للصدوق إليه طريق،و عدّه خالي ممدوحا لذلك (7)،و مرّ الكلام في مثله في الفوائد (8)،و الظاهر أنّه والد سليمان بن داود (9)الخفّاف.

و في كتاب الملابس من الكافي،عن البرقي،عن داود بن إسحاق أبي سليمان الحذّاء،عن محمّد بن الفيض (10)...الحديث.و ربما يشير هذا إلى معروفيّة سليمان (11)،فتأمّل.

ص: 77


1- رجال الشيخ:5/201.
2- ما أثبتناه من المصدر.
3- الفهرست:12/126،و فيه بدل محبوب:محمّد.
4- الترتيب يقتضي أن تأتي هذه الترجمة بعد داود بن أبي زيد(زنكار).
5- يأتي برقم:[2051].
6- في«م»بدل إسحاق:سليمان.
7- مشيخة الفقيه 4:108،الوجيزة:139/382.
8- الفائدة الثالثة.
9- في«أ»زيادة:بن.
10- الكافي 6:8/463.
11- في«ب»بدل معروفيّة سليمان:معروفيته.

[2042] داود بن أسد بن عفير:

بضمّ العين،أبو الأحوص*المصري رحمه اللّه (1)،شيخ،جليل، فقيه،متكلّم،من أصحاب الحديث،ثقة ثقة،و أبوه أسد بن عفير من شيوخ أصحاب الحديث الثّقات،صه (2).

و في جش:ابن أسد بن أعفر أبو الأحوص البصري (3)(4)، شيخ،جليل،متكلّم،من أصحاب الحديث،ثقة ثقة،و أبوه أسد ابن أعفر (5)،من شيوخ أصحاب الحديث الثّقات،له كتب،منها:

كتاب في الإمامة على سائر من خالفه من الامم،و الآخر مجرّد الدلائل و البراهين (6)،انتهى.

(747)قوله*في داود بن أسد:أبو الأخوص (7).

سيجيء في باب الكنى (8)بعض ما فيه،فليراجع.

(748)داود بن أعين:

يظهر من كشف الغمّة حسن عقيدته (9).

ص: 78


1- في المصدر:البصري.
2- الخلاصة:7/143.
3- في المصدر:المصري.
4- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:رحمه اللّه.
5- ما أثبتناه من«ر»و المصدر،و في«ت»و«ش»و«ض»و«ط»:عفر،و في الحجرية:عفير.
6- رجال النجاشي:414/157،و فيه بعد جليل:فقيه.
7- كذا في«أ»و«م»،و في«ب»:الأحوض.
8- عن الخلاصة:15/301،و الفهرست:57/277.
9- كشف الغمّة 2:199.

(و في د:ابن عفير،كما في صه و تقدّم عنهما في أبيه (1):عفر بلاياء) (2).

[2043] داود*بن بلال بن احيحة:

بضمّ الهمزة،فالحائين المهملتين المفتوحتين بينهما ياء مثنّاة تحت،أبو ليلى الأنصاري،ي،عق،من الأصفياء،د (3).

[2044] داود بن حبيب:

أبو غيلان الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قر (4).

و في ق:داود بن حبيب،أبو غيلان الكوفي (5).

(749)داود الجصاص (6):

يظهر من كا كونه إماميّا (7).

(750)قوله*:داود بن بلال في باب الكنى كلام في المقام (8).

ص: 79


1- تقدّم برقم:[488].
2- ما بين القوسين لم يرد في«ت»و«ض»و«ط».
3- رجال ابن داود:582/90.في«ت»و الحجريّة بدل عق:عد.
4- رجال الشيخ:3/134.
5- رجال الشيخ:20/202.
6- كذا في النسخ،و الترتيب يقتضي أن يأتي بعد داود بن بلال.
7- الكافي 1:1/160.
8- عن تقريب التهذيب 2:9936/452.هذه التعليقة لم ترد في«ب».

[2045] داود بن حرّة:

أخو إسحاق بن حرّة،روى عنهما،ق (1).

[2046] داود*بن الحسن بن الحسن:

ابن عليّ بن أبي طالب،قر،معظّم الشأن،د (2).

[2047] داود بن الحصين الأسدي:

مولاهم،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليه السّلام.

قال**الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه واقفي.و كذا قال ابن عقدة.

(751)قوله*:داود بن الحسن.

هو صاحب دعاء أم داود.

و في الوجيزة و البلغة:أنّه ممدوح (3)،فتأمّل.

(752)قوله**في داود بن الحصين:قال الشيخ...إلى آخره.

لاحظ الفوائد مقام ذكر الواقفة،و كذا كون المراد من الثّقة المطلق الإمامي،و حكاية التعارض و غير ذلك (4)،و يروي عنه صفوان بن يحيى (5)و جعفر بن بشير (6)و ابن أبي نصر (7)و كل واحد منها أمارة الوثاقة،و رواية الأجلاّء أمارة الجلالة،مرّ الكلّ في الفائدة الثالثة و هذا يرجّح كلام جش،مع أنّه أضبط من الشيخ،و لعلّ حكم الشيخ ممّا قال ابن عقدة،فتأمّل.

ص: 80


1- رجال الشيخ:17/202،و فيه في الموضعين بدل حرة:جرة.
2- رجال ابن داود:583/90.
3- الوجيزة:692/208،بلغة المحدّثين:358.
4- الفائدة الثانية.
5- الكافي 7:5/412،التهذيب 6:514/218.
6- التهذيب 3:61/17،الاستبصار 1:1605/418.
7- الكافي 6:7/99،التهذيب 6:488/209.

و قال النجاشي:إنّه ثقة.

و الأقوى عندي التوقف في روايته،صه (1).

و في جش:ابن حصين الأسدي،مولاهم،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و هو زوج خالة عليّ بن الحسن بن فضّال،كان يصحب أبا العبّاس البقباق.

له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا،أخبرنا عليّ بن أحمد، عن محمّد بن الحسن،عن أيوب بن نوح،عن عبّاس بن عامر،عن داود به (2).

و في ست:ابن الحصين،له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أيوب بن نوح،عن العبّاس بن عامر،عن داود بن الحصين.

و رواه حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه (3).

و في ق:ابن الحصين الكوفي (4).

ص: 81


1- الخلاصة:1/345،و فيها:داود بن الحسين الأسدي. في الإيضاح[267/178]:حصين:بالحاء المهملة،و الصاد المفتوحة،و الياء المثناة تحت الساكنة. هذا،و الحقّ أنّ قول النجاشي لا يعارضه قول الشيخ بأنّه واقفي،لا لما ظنّه البعض من أنّه يجوز الجمع بين الوقف و الثقة،بل لأنّ النجاشي أثبت،فلو علم كون الوقف ثابتا لنقله كما تعلم عادته في الكتاب،فليتأمّل.الشيخ محمد السبط.
2- رجال النجاشي:421/159.
3- الفهرست:2/124،و فيه بدل عن داود بن الحصين:عنه.
4- رجال الشيخ:14/202.

و في ظم:ابن الحصين واقفي (1)(2).

[2048] داود بن راشد الكوفي:

الأبزاري،ق (3).

[2049] داود بن الزبرقان البصري:

أسند عنه،ق (4).

[2050] داود بن زربي:

بالزاي المضمومة (5)،و الراء الساكنة بعدها،و الباء المنقّطة تحتها نقطة،أبو سليمان الخندقي-بالخاء المعجمة،و النون و الدال المهملة،و القاف-كان أخصّ الناس بالرشيد،و أورد الكشّي ما يشهد بسلامة عقيدته.

(753)داود الحمّار:

هو ابن سليمان (6).

(754)داود بن دينار: هو ابن أبي هند (7).

ص: 82


1- رجال الشيخ:5/336.
2- في حاشية الحجرية:في نسخة هكذا:ابن الحصين داود الحمّار و هو داود بن سليمان أبو سليمان،ق. انظر:رجال الشيخ:14/202،15.
3- رجال الشيخ:22/202.
4- رجال الشيخ:16/202.
5- في إيضاح الاشتباه:179:بالزاي المكسورة.
6- يأتي برقم[2054].في الحجريّة:داود بن الحمّار.
7- تقدّم برقم:[2039].

و قال النجاشي:إنّه ثقة.ذكره ابن عقدة،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:في الطريق ضعف أو جهالة، و التوثيق راجع إلى ابن عقدة،فأعلى درجاته المدح خاصّة (2).

و في جش:ابن زربي،أبي سليمان الخندقي البندار،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره ابن عقدة،له كتاب،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن رباح و حميد بن زياد،قالا:حدّثنا عوانة بن الحسين أبو الحسين،قال:حدّثنا عليّ بن خالد العاقولي،عن داود بن زربي بكتابه (3)،انتهى.

و لم*أجد التوثيق الّذي نقله صه.

و في كتاب ابن طاووس نقلا عن جش كما في صه (4).

قوله*في داود بن زربي:و لم أجد التوثيق.

و نقل مه و د توثيقه عن جش،و لم أجد[توثيقه] (5)فيه و هو أربع نسخ عندي،مصط (6).

ص: 83


1- الخلاصة:5/142. قال الشيخ البهائي رحمه اللّه في حاشيته على الحبل[الحبل المتين:23]:لم أجد توثيقه فيما وصل إليّ من نسخ الكتاب،و كأنّ النجاشي و ثّقه في غير بابه كما يفعله في بعض الأوقات،انتهى.محمّد أمين الكاظمي.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:35(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 159/89].
3- رجال النجاشي:424/160،و فيه زيادة:ثقة.
4- التحرير الطاووسي:148/188،و لم يذكر فيه النقل عن النجاشي.
5- ما أثبتناه من المصدر.
6- نقد الرجال 2:16/211.

و في ست:ابن زربي،له أصل رويناه بالإسناد (1)عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه (2).

و في ق:ابن زربي الكوفي (3).

و في ظم:ابن زربي روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (4).

و في كش:في داود بن زربي:و كان أخصّ الناس بالرشيد.

حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الرازي، قال:حدّثني أحمد بن سليمان،قال:حدّثني داود الرقّي،قال:

و قال جدّي:فكأنّ التوثيق كان في نسختهم و ليس في النسخ التي عندنا (5)،انتهى.

و الأظهر أنّه كان في نسخة ابن طاووس أو كان غفلة منه أو كان في كتابه شيء مغشوش(فتوهّماه ثقة؛لأنّ نسخته على ما نقل كانت مغشوشة) (6)مشوشة (7)،و صه شديد التتبّع له لزيادة إعتقاده به،و لعلّ الأخير أظهر، لكن رواية ابن أبي عمير عنه (8)تشير إلى وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة و كذا حال توثيقات إرشاد المفيد رحمه اللّه (9)و غير ذلك ممّا ذكر فيه أو تحقّق،فتأمّل.

ص: 84


1- في المصدر زيادة:الأوّل.
2- الفهرست:5/125.
3- رجال الشيخ:21/202.
4- رجال الشيخ:4/336.
5- روضة المتقين 14:362.
6- ما بين القوسين لم يرد في«أ».
7- مشوشة،لم ترد في«ب».
8- الفقيه 3:25/115.
9- الفائدة الثالثة.

دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:جعلت فداك كم عدّة الطهارة؟فقال:«ما أوجبه اللّه فواحدة،و أضاف إليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله واحدة لضعف الناس،و من توضّأ ثلاثا (1)فلا صلاة له»أنا معه في ذا حتّى جاء داود بن زربي و أخذ زاوية من البيت فسأله عمّا سألت في عدّة الطهارة،فقال له:«ثلاثا ثلاثا من نقص عنه فلا صلاة له»، قال:فارتعدت فرائصي و كاد أن يدخلني الشيطان،فأبصر أبو عبد اللّه عليه السّلام إليّ و قد تغيّر لوني،فقال:«اسكن يا داود،هذا*هو الكفر أو ضرب الأعناق»،قال:فخرجنا من عنده و كان ابن زربي إلى جوار بستان أبي جعفر المنصور و كان قد القي إلى أبي جعفر أمر داود بن زربي و أنّه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمّد.

فقال أبو جعفر المنصور (2):إنّي مطّلع إلى طهارته فإن هو توضّأ وضوء جعفر بن محمّد فإنّي لأعرف طهارته حقّقت عليه القول و قتلته،فاطّلع و داود يتهيّء للصلاة من حيث لا يراه،فأسبغ داود بن زربي الوضوء ثلاثا ثلاثا كما أمره أبو عبد اللّه عليه السّلام فما تمّ وضوؤه و قوله*عليه السّلام:هذا هو الكفر...إلى آخره.

قال جدّي رحمه اللّه:أي صار الأمر بحيث تخيّر الإنسان بين إظهار الكفر و هو مذهبهم،أو يقتل لو لم يظهر،فيجب حينئذ التقيّة (3)،انتهى.

و يحتمل أن يكون الشّك من الراوي،فتدبّر.

ص: 85


1- في المصدر زيادة:ثلاثا.
2- المنصور،لم ترد في المصدر.
3- روضة المتقين 14:362.

حتّى بعث إليه أبو جعفر المنصور فدعاه،قال:فقال داود:فلمّا أن دخلت عليه رحّب بي،و قال:يا داود قيل فيك شيء باطل و ما أنت كذلك (1)قد اطّلعت على طهارتك،و ليس طهارتك طهارة الرافضة، فاجعلني في حلّ،و أمر (2)له بمائة ألف درهم.

قال:فقال داود الرقّي:التقيت أنا و داود بن زربي عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال له داود بن زربي:جعلني اللّه فداك حقنت دماءنا في دار الدنيا و نرجوا أن ندخل بيمنك و بركتك الجنّة،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فعل اللّه ذلك بك و بإخوانك من جميع المؤمنين».

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام لداود بن زربي:«حدّث داود الرقّي بما مرّ عليكم حتّى تسكن روعته»فقال:فحدّثته بالأمر كلّه.

قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لهذا أفتيته؛لأنّه كان أشرف على القتل من يد هذا العدوّ»،ثمّ قال:«يا داود بن زربي توضّأ مثنّى مثنّى و لا تزدنّ عليه فإنّك إن زدت عليه فلا صلاة لك» (3).

حمدويه قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن بعض أصحابه،عن عليّ بن عقبة أو غيره،عن الضحّاك ابن الأشعث،قال:أخبرني داود بن زربي،قال:حملت إلى أبي الحسن موسى عليه السّلام مالا فأخذ بعضه و ترك بعضه،فقلت:لم لا تأخذ الباقي؟قال:«إنّ صاحب هذا الأمر يطلبه منك»فلمّا مضى

ص: 86


1- في المصدر زيادة:قال.
2- في المصدر:فأمر.
3- رجال الكشّي:564/312.

بعث إليه (1)أبو الحسن الرضا عليه السّلام أخذه مني (2).

و في إرشاد المفيد أنّه:من خاصة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته،و من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته،و روى عنه نصّا من أبي الحسن على الرضا عليه السّلام بالإمامة (3).

[2051] داود*بن زيد الهمداني:

الكوفي،قر (4).

[2052] داود بن سرحان:

بالسين المهملة،و الراء و الحاء المهملة،و النون بعد الألف، العطّار الكوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره ابن نوح،صه (5).

و في جش:ابن سرحان العطّار الكوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره ابن نوح،روى عنه هذا الكتاب (756)قوله*:داود بن زيد حكم خالي بكونه ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (6)،و قال:

داود بن زيد أو أبي زيد (7).

ص: 87


1- في«ع»و الحجرية:إليّ.
2- رجال الكشّي:565/313.
3- إرشاد المفيد 2:248.
4- رجال الشيخ:2/134.
5- الخلاصة:10/143.في الحجرية:ثقة ثقة.
6- في«م»زيادة:و مرّ الكلام فيه في الفائدة الثالثة.
7- مشيخة الفقيه 4:111،و فيه:داود بن أبي يزيد.الوجيزة:137/382.

جماعات من أصحابنا رحمهم اللّه،أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك معلمي بمكّة،قال:

حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،عن محمّد بن أبي حمزة،عن داود (1).

و في ست:ابن سرحان،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر و ابن أبي نجران،عن داود بن سرحان.

و رواه حميد بن زياد،عن ابن نهيك،عن داود بن سرحان (2).

و في ق:داود بن سرحان العطّار،مولى،كوفي (3).

[2053] داود بن سعيد:

أبو عبد اللّه،الكوفي الأبزاري*،ق (4).

و في قر:داود الأبزاري (5).

(757)قوله*في داود بن سعيد:الأبزاري.

في نسختي من مصط:الأنباري بدله (6).

ص: 88


1- رجال النجاشي:420/159.
2- الفهرست:10/126،و فيه في الموضعين بدل عن داود بن سرحان:عنه.
3- رجال الشيخ:13/202.
4- رجال الشيخ:11/202.
5- رجال الشيخ:1/134.
6- نقد الرجال 2:20/212،و فيه:الأبزاري،الأنباري(خ ل).

و الاتّحاد محتمل كما سبق فيه (1).

[2054] داود بن سليمان:

عدّه المفيد في إرشاده من خاصّة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته (2).

ثمّ روى بإسناده عن أبي عليّ الخرّاد (3)عنه أنّه قال*:قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام:إنّني سألت أباك من الذي يكون بعدك؟فأخبرني قوله*:في داود بن سليمان:قال:قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام...

الحديث.

في كا هذه الرواية و هذا القول بعينه عن نصر بن قابوس (4)،نعم،فيه قبل هذه الرواية متصلا بها رواية عن أبي عليّ الخزّاز عنه،قال:قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام:إنّي أخاف أن يحدث(حدث فلا ألقاك،فأخبرني من الإمام بعدك،فقال:«ابني فلان»،يعني أبا الحسن عليه السّلام (5) (6).

فالظاهر أنّ ما ذكره المفيد أخذه من كا كما يظهر أيضا من سائر من عدّه ممّن روى النصّ،و باقي الأخبار التي أوردها،فكان في نسخته سقط أو سبق نظره من موضع إلى موضع.

و حال توثيقات الإرشاد مرّ في الفائدة الثالثة،مع إنّه (7)أحد المذكورين الآتيين،فتأمّل.

ص: 89


1- تقدّم برقم:[2034].
2- إرشاد المفيد 2:248.
3- في«ض»:الخزّاز.
4- الكافي 1:12/250.
5- الكافي 1:11/250.
6- بدل ما بين القوسين في«أ»و«م»و الحجريّة:إلى آخره.
7- في«م»زيادة:مشترك و لعلّه.

أنّك أنت هو،فلمّا توفّي أبو عبد اللّه عليه السّلام ذهب الناس يمينا و شمالا، و قلت بك أنا و أصحابي،فأخبرني من الذي يكون بعدك من ولدك؟ فقال:«ابني فلان» (1)،يعني الرضا عليه السّلام، (2).

[2055] داود*بن سليمان:

أبو سليمان الحمّار،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه (3).

(759)قوله*:داود بن سليمان أبو سليمان:

سيجيء في باب الكنى ما يتعلّق بالمقام (4).

(و في مصط:و أبو سليمان الحمّار الكوفي،عن جش (5).

و سيجيء عن ق:سليمان بن عبد الرحمن أبو داود الحمّار الكوفي (6).

و في البلغة (7)و الوجيزة (8)كما في صه،فتأمّل) (9).

ص: 90


1- إرشاد المفيد 2:251.
2- جاءت هذه الترجمة في«ت»و«ر»و«ض»و الحجرية بعد ترجمة داود بن سليمان بن جعفر.
3- الخلاصة:12/143.
4- عن الفهرست:45/276،و ذكر الميرزا هناك أنّ أبا سليمان الحمّار اسمه داود بن سليمان.
5- نقد الرجال 2:21/213.
6- عن رجال الشيخ:92/216.
7- بلغة المحدّثين:359.
8- الوجيزة:697/208.
9- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجريّة.

و زاد جش:ذكره ابن نوح،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، منهم:الحسن بن محبوب،أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان، قال:حدّثنا الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن داود به (1).

و في ست:داود الحمّار،له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عنه (2).

و في ق:داود بن سليمان الحمّار الكوفي (3).

[2056] داود بن سليمان:

أبو عمارة البكري الكوفي،ق (4).

[2057] داود*بن سليمان بن جعفر:

أبو أحمد القزويني،ذكره ابن نوح في رجاله،له كتاب عن الرضا عليه السّلام،أخبرني محمّد بن جعفر النحوي،قال:حدّثنا الحسين ابن محمّد الفرزدق القطعي،قال:حدّثنا أبو حمزة بن سليمان، قال:نزل أخي داود بن سليمان و ذكر النسخة،جش (5).

(760)قوله*:داود بن سليمان بن جعفر:

ربما يظهر من عبارة الجنابذي كونه عامّيّا،و سنذكرها في ترجمة

ص: 91


1- رجال النجاشي:423/160.
2- الفهرست:11/126.
3- رجال الشيخ:15/202.
4- رجال الشيخ:27/202.
5- رجال النجاشي:426/161.

[2058] داود بن سليمان القرشي:

ذكره ابن نوح،له كتاب،قال ابن نوح:أخبرنا أبو الحسن بن داود،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي الطحّان،عن سليمان بن داود،عن أبيه به،جش (1).

[2059] داود بن صالح الأزدي:

الكوفي،ق (2).

[2060] داود بن صالح التميمي:

الكوفي،ق (3).

عبد اللّه بن العبّاس القزويني (4)،و من أنّ روايته عن الرضا عليه السّلام،عن آبائه، عن عليّ،عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله،فإنّه يروي بهذه الطريقة عنه،مع احتمال كون حاله مثل حال عبد السّلام بن صالح،و الكلام في طريقة الرواية مرّ في الفائدة الثالثة.

و احتمل مصط كونه هو الّذي وثّقه المفيد رحمه اللّه (5)،و لعلّه لا يخلو عن بعد،فتأمّل.

ص: 92


1- رجال النجاشي:413/157.
2- رجال الشيخ:28/202.
3- رجال الشيخ:26/202.
4- إذ قال الوحيد رحمه اللّه هناك:قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه السّلام:يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي،و سليمان بن داود[كذا،و في المصدر:داود بن سليمان]،و عبد اللّه بن عباس القزويني و من في طبقتهم،و يظهر من هذا كونه من العامة. انظر:كشف الغمة 2:267.
5- نقد الرجال 2:23/213.

[2061] داود*الصرمي:

له مسائل،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن داود الصرمي،ست (1).

و في دي:داود الصرمي يكنّى أبا سليمان (2)،انتهى.و هو ابن مافنّة كما يأتي عن جش (3).

(761)قوله*:داود الصرمي.

يظهر من الأخبار كونه من الشيعة (4)،بل ربما يظهر من الشيخ رحمه اللّه اعتماده عليه؛لأنّه ربما يروي عنه ما يخالف رأيه فيطعن عليه بمثل الشذوذ و نظائره و لا يطعن من جهته أصلا (5)،فتدبّر.

(و في يب في الصحيح عنه (6)أحمد بن محمّد عنه،قال:سألت أبا الحسن الثالث عليه السّلام هل يجوز السجود على الكتان و القطن من غير تقيّة، فقال:«جائز» (7).

و فيه أيضا عنه عن بشير بن بشّار،قال:سألته عن الصلاة في الفنك؟ و الفراء...إلى أن قال:أن اصلّي فيه لغير تقيّة،ففيه:قال:فقال:

«صلّ»...الحديث (8)،فتأمّل) (9).

ص: 93


1- الفهرست:3/125.
2- رجال الشيخ:3/386.
3- يأتي برقم:[2074]،رجال النجاشي:425/161.
4- التهذيب 6:170/85.
5- التهذيب 2:833/212،834.
6- كذا في النسخة.
7- التهذيب 2:1246/307.
8- التهذيب 2:823/210.
9- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجريّة.

[2062] داود الصرمي:

ين (1).

و الظاهر أنّه غير ابن مافنّة.

[2063] داود بن عامر الأشعري:

قمّي،ري (2).

(762)داود الضرير (3):

في كشف الغمّة عنه،عن الهادي عليه السّلام رواية ربما يظهر منها مدحه، و لعلّه الصرمي.

(قال:أردت الخروج إلى مكّة فودّعت أبا الحسن عليه السّلام بالعشي و خرجت،فامتنع الجمّال تلك الليلة فأصبحت،فجئت أودّع القبر فإذا رسوله يدعوني فأتيته فاستحييت،فقلت:جعلت فداك إنّ الجمّال تخلّف أمس (4)،و أمرني بأشياء و حوائج كثيرة،فقال:«قل»فلم أحفظ مثلما قال لي،فمدّ الدواة فكتب«بسم اللّه الرحمن الرحيم أذكر إن شاء اللّه،و الأمر بيدك كلّه»فتبسّمت،فقال:«مالك؟» (5)،فقلت:ذكرت حديثا حدّثني رجل من أصحابنا أنّ جدّك الرضا عليه السّلام إذا أمر بحاجة كتب« بسم اللّه الرحمن الرحيم أذكر إن شاء اللّه»،فتبسّم،و قال:«يا داود لو قلت لك:إنّ تارك التقيّة كتارك الصلاة لكنت صادقا» (6).

هذا و يحتمل أن يكون هذا هو داود الصرمي،فتأمّل) (7).

ص: 94


1- رجال الشيخ:1/113.
2- رجال الشيخ:2/399.
3- في«ب»:العزيز.
4- في المصدر زيادة:فضحك.
5- في المصدر زيادة:فقلت له:خير،فقال:«أخبرني».
6- كشف الغمة 2:389.
7- ما بين القوسين أثبتناه من«ب».

[2064] داود بن عبد الجبّار:

أبو سليمان الكوفي،ق (1).

[2065] داود بن عبد الرحمن:

أبو سليمان المكّي العطّار،ق (2).

[2066] داود بن عطاء:

أبو سليمان المدني.

قال ابن عقدة:سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خداش يقول:داود بن عطاء المدني ليس بشيء،صه (3).

و في ق:ابن عطاء المدني،أبو سليمان (4).

و فيهم أيضا:ابن عطاء المدني (5).

و في جش:ابن عطاء المدني،أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين،قال:حدّثنا الحسن بن سكن أبو زيد،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،قال:حدّثنا داود بن عطاء،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام بأحاديثه النوادر عنه (6).

و في د:ابن عطاء المقري،له نوادر،جش (7)،انتهى.

ص: 95


1- رجال الشيخ:10/202.
2- رجال الشيخ:19/202.
3- الخلاصة:2/345.
4- رجال الشيخ:25/202.
5- رجال الشيخ:12/202.
6- رجال النجاشي:412/157.
7- رجال ابن داود:590/90،و في القسم الثاني:178/245:داود بن عطاء أبو سليمان المدني:ليس بشيء.

و الذي فيه:المدني.

[2067] داود بن عليّ العبدي:

كان من أصحاب المهدي،ضا (1).

[2068] داود بن عليّ اليعقوبي

الهاشمي،أبو عليّ بن داود،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام، و قيل:روى عن الرضا عليه السّلام،ثقة،صه (2).

و زاد جش:له كتاب يرويه (3)جماعة،منهم:عيسى بن عبد اللّه العمري،أخبرنا محمّد بن عليّ بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميري،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار،عن داود بن عليّ اليعقوبي به (4).

و في ضا:داود بن عليّ اليعقوبي (5).

[2069] داود بن عيسى النخعي:

الكوفي،ق (6).

[2070] داود بن فرقد:

مولى آل بني (7)السمّال،الأسدي (8)النصري-بالنون-و فرقد يكنّى أبا يزيد،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه

ص: 96


1- رجال الشيخ:2/357.
2- الخلاصة:11/143.
3- في المصدر زيادة:عنه.
4- رجال النجاشي:422/160.
5- رجال الشيخ:3/357.
6- رجال الشيخ:6/201.
7- في المصدر:أبي.
8- في المصدر:الأزدي.

و أبي الحسن عليهما السّلام،و أخوته يزيد و عبد الرحمن و عبد الحميد،قال ابن فضال:داود ثقة ثقة،صه (1).

و عليها*بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:كذا في كتاب النجاشي:

بني السمّال،و في كتاب الشيخ و ابن داود:آل أبي السمّال،و أكثر نسخ الكتاب و جميع النسخ لغيره من الكتب:السمّال-باللام-و في بعض نسخ الكتاب بالكاف (2)،انتهى.

و ظاهر ذلك أنّ في نسخته من الخلاصة و النجاشي:بني السمّال،بغير آل (3)،لكن آل موجود فيهما (4)فينبغي أن يحمل على الاختلاف بمجرّد بني و أبي،إلاّ أنّ الذي في جش:داود بن فرقد، مولى آل أبي السمّال الأسدي النصري،و فرقد يكنّى أبا يزيد، كوفي**،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و أخوته يزيد و عبد الرحمن و عبد الحميد.

قوله*في داود بن فرقد:و عليه (5)بخطّ الشهيد...إلى آخره.

فيه ما مرّ في إبراهيم بن أبي سمّال (6).

و قوله**:كوفي،ثقة.

سيجيء عن المصنّف في فرقد ما يظهر منه جعل التوثيق هذا لفرقد

ص: 97


1- الخلاصة:2/141.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:35(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 156/87].
3- في«ش»و«ع»زيادة:أيضا.
4- في الحجرية بدل فيهما:فيها.
5- كذا في النسخ.
6- تقدّم برقم:(15)من التعليقة.

قال ابن فضّال:داود ثقة ثقة،له كتاب رواه عدّة من أصحابنا أخبرنا أبو الحسن بن الجندي،قال:حدّثنا أبو عليّ بن همّام،عن عبد اللّه ابن جعفر،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن صفوان بن يحيى،عن داود.

و قد روى عنه هذا الكتاب جماعات من أصحابنا رحمهم اللّه كثيرة، منهم (1):إبراهيم بن أبي بكر محمّد (2)بن عبد اللّه بن النجاشي المعروف بابن أبي السمّال،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز،قال:

حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد،عن إبراهيم بن أبي السمّال،عن داود (3).

و في ست:ابن فرقد،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، مع تأمّلنا فيه،ثمّ لا يخفى أنّ الظاهر من جش و ست و ق و صه مغايرة هذا مع داود بن أبي يزيد العطّار،سيّما من التأمّل في ذكر طرق الكتاب،لكن ربما يقرب في الظنّ اتّحادهما سيّما بملاحظة ما ذكره في يب من أنّ داود بن أبي يزيد العطّار هو داود بن فرقد (4).

و سيجيء عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق الحكم بالاتّحاد،و اللّه يعلم.

ص: 98


1- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:أيضا.
2- محمد،أثبتناه من«ش»و«ع»و المصدر،و لم ترد في بقية النسخ.
3- رجال النجاشي:418/158.
4- التهذيب 1:1133/371،2:70/25،2:82/28.

عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر و صفوان بن يحيى،عن داود بن فرقد (1).

و في ق:ابن فرقد،أبي يزيد الأسدي،مولى آل أبي السمّال (2).

و في ظم:داود بن كثير الرقّي،مولى بني أسد،ثقة.

داود بن فرقد،ثقة،له كتاب.و هما من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).

و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد، قال:حدّثني الوشّاء،عن عليّ بن عقبة،عن داود بن فرقد،قال:

قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك كنت اصلّي عند القبر و إذا رجل خلفي يقول: وَ اللّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللّهُ (4)قال:فالتفتّ إليه-و قد تأوّل على هذه الآية و ما أدري من هو- و أنا أقول: وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (5)فإذا*هو هارون بن سعد،قال:فضحك و قوله*:فإذا هو هارون سيجيء في ترجمته أنّه زيدي (6)،و في محمّد بن سالم عن داود رواية اخرى في ذمّ هارون (7)،و يظهر منها اعتماد كش عليه،فتأمّل.

(و المحقّق الشيخ محمّد ذكر محصّلة عبارة جش إلى هنا،ثمّ قال:و ذكر

ص: 99


1- الفهرست:9/126.
2- رجال الشيخ:4/201.
3- رجال الشيخ:1/336،2.
4- سورة النساء:88.
5- سورة الانعام:121.
6- الخلاصة:2/414.
7- رجال الكشّي:418/231.

أبو عبد اللّه عليه السّلام،ثمّ قال:«أصبت الجواب قبل الكلام بإذن اللّه» (1).

حمدويه قال:حدّثني أيّوب،قال:حدّثني صفوان،عن داود ابن فرقد،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ رجلا خلفي حين صلّيت المغرب في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال: (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَ اللّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللّهُ) (2)فعلمت أنّه يعنيني فالتفتّ إليه و قلت: إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ (3)و ذكر مثله سواء إلى آخر الحديث،و قال في آخره:جعلت فداك لا جرم و اللّه ما تكلّم (4)بكلمة،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما أحد أجهل منهم،إنّ في المرجئة فتيا و علما، و في الخوارج فتيا و علما،و ما أحد أجهل منهم» (5).

-يعني جش-داود بن أبي يزيد الكوفي العطّار،مولى ثقة روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام أيضا،له كتاب يرويه جماعة،منهم:عليّ بن الحسن الطاطري.

و الحكم بالاتّحاد مع ما وقع عن جش بعيد عن طريقته (6)،انتهى.

أقول:لا خفاء في الاتّحاد و إن بعد عن طريقته،و الظاهر غفلة جش عن الاتّحاد بأنّه وجده بعنوان ابن فرقد فذكره ثمّ وجده بعنوان ابن أبي يزيد فذكره،هذا على تقدير أن يكون ما ذكره مذكورا في موضع آخر من كتابه، و على تقدير أن يكونا مذكورين في موضع آخر من كتابه،و على تقدير أن يكونا

ص: 100


1- رجال الكشّي:640/345،و فيه و في الحجريّة بدل سعد:سعيد.
2- سورة النساء:88.
3- سورة الأنعام:121.
4- في الحجرية:لا تكلم.
5- رجال الكشّي:641/345.
6- استقصاء الاعتبار 4:304.

[2071] داود بن القاسم بن إسحاق:

ابن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب عليه السّلام،يكنّى أبا هاشم الجعفري رحمه اللّه،من أهل بغداد،ثقة،جليل القدر،عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السّلام،شاهد أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد عليهم السّلام،و كان شريفا عندهم،له موقع جليل عندهم،روى أبوه عن الصادق عليه السّلام،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:زاد*الشيخ الطوسي رحمه اللّه أنّه روى أيضا عن الرضا عليه السّلام مضافا إلى الثلاثة،و كذا ذكره ابن داود (2)،انتهى.

و في جش:ابن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، يكنّى أبا هاشم الجعفري رحمه اللّه،كان عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السّلام، شريف القدر،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).

و في ست:ابن القاسم الجعفري،يكنّى أبا هاشم،من أهل بغداد،جليل القدر،عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السّلام،و قد مذكورين في موضع واحد،فالظاهر كون ما ذكره نسخة اخرى بدل مجمع الكتاب،و ليس عندي نسخة جش،و على أيّ تقدير لا فائدة في تحقيقه) (4).

(764)قوله*في داود بن القاسم:زاد الشيخ رحمه اللّه.

في العيون روى عنه،عن الرضا عليه السّلام (5)،و كذا في توحيده (6).

ص: 101


1- الخلاصة:3/142.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:35.(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 157/87].
3- رجال النجاشي:411/156.
4- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجريّة.
5- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:2/228.
6- توحيد الصدوق:25/68.

شاهد جماعة،منهم (1)،و كان مقدّما عند السلطان،و له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي هاشم (2)،انتهى.

و في*نسخة الشهيد الثاني رحمه اللّه:و قد شاهد جماعة،منهم:

الرضا و الجواد و الهادي و العسكري و صاحب الأمر صلوات اللّه عليهم و سلامه،و قد روى عنهم كلّهم عليهم السّلام،و له أخبار و مسائل، و له شعر جيد فيهم،و كان مقدّما...إلى آخره (3).و لعلّها أصح.

و في ج:ابن القاسم الجعفري،يكنّى أبا هاشم من ولد جعفر ابن أبي طالب،ثقة،جليل القدر (4).

و في دي:داود بن القاسم الجعفري،يكنّى أبا هاشم،ثقة (5).

و في ري:داود بن القاسم الجعفري،ثقة،يكنّى أبا هاشم (6).

و في كش في أبي هاشم:داود بن القاسم الجعفري،قال أبو عمرو:له منزلة عالية عند أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمّد و قوله*:و في نسخة الشهيد رحمه اللّه.

و في مصط أيضا كذلك (7).

ص: 102


1- في المصدر زيادة:الرضا و الجواد و الهادي و العسكري و صاحب الأمر عليهم السّلام،و قد روى عنهم كلّهم عليهم السّلام،و له أخبار و مسائل و له شعر جيّد فيهم.
2- الفهرست:1/124.
3- كذلك في نسختنا من الفهرست:1/124.
4- رجال الشيخ:1/375.
5- رجال الشيخ:1/386.
6- رجال الشيخ:1/399.
7- نقد الرجال 2:37/217.

صلوات اللّه عليهم،و موقع (1)جليل على ما يستدلّ بما روى عنهم في نفسه و روايته،و تدلّ روايته على*ارتفاع (2)في القول (3)،انتهى.

و قوله*:على ارتفاع في القول.

قال جدّي:الارتفاع لروايته المعجزات الكثيرة (4).

قلت:ورد عنه كثيرا في توحيد ابن بابويه (5)،بل و في غيره (6)أيضا ما يدلّ على عدم غلوّه،و مرّ الكلام في الفوائد (7).

و في كا في باب ما جاء في الإثني عشر،عن البرقي،عنه رواية متضمّنة للتصريح بأسامي الأئمّة عليهم السّلام،و كونهم أئمة و أوصياء.

ثمّ قال:و حدّثني محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي هاشم مثله.

قال محمّد بن يحيى:فقلت لمحمّد بن الحسن:وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد اللّه...إلى آخره (8).فلم يتأمّل فيه من جهة أبي هاشم،فتدبّر.

و في كشف الغمّة في باب مولد أبي جعفر الثاني عليه السّلام حديث عنه في

ص: 103


1- في المصدر:و موضع،و موقع(خ ل).
2- أي غلوّ فيهم صلوات اللّه عليهم،و قد نقل عنه في الخرائج و الجرائح[2: 1/664،2،3،4،5].و غيره[مثل كشف الغمّة 2:361]روايات كثيرة تتضمّن الغرائب من المعجزات العظيمة،و ذا لا يقدح فيه مع مشاهدته له و احتماله فيهم عليهم السّلام،و إن لم تحتمله عقولنا و أذهاننا،و اللّه أعلم.محمّد أمين الكاظمي.
3- رجال الكشّي:1080/571.
4- روضة المتقين 14:320.
5- توحيد الصدوق:25/68،12/113.
6- الكافي 1:2/264،أمالي الصدوق:11/497.
7- الفائدة الثانية.
8- الكافي 1:1/441،2/442.

أقول:إنّ الذي تعلّق به في الطعن عليه فيه تردّد؛لأنّ داود كان شاهدا فيحكي عمّا رأى (1)،و من بعد لا يرى ما يرى (2)، و الذي يبنى عليه ثقة المشار (3)إليه و تعديله و تفخيمه،إذ قد كان مرضيّا عند جماعة منهم،و اللّه أعلم،كذا ذكره السيّد جمال الدين بن طاووس في كتابه الرجال (4).

و ذكر السيّد ابن طاووس أيضا في ربيع الشيعة أنّه من وكلاء الناحية الّذين لا يختلف الشيعة فيهم (5).

صدور المعجزة عن الجواد في آخره،فقلت:جعلت فداك إنّي مولع بأكل الطين،فادع اللّه لي (6)(فسكت،ثمّ قال بعد أيّام ابتداء منه:«يا أبا هاشم قد أذهب اللّه عنك أكل الطين» (7)الحديث،فتأمّل.

و رواه في في أيضا في مولد أبي جعفر عليه السّلام (8) (9)،و مرّ الكلام في مثله في الفائدة الثالثة،مع أنّه ربما كان مسلوب الاختيار في الأكل،فتأمّل.

و يظهر من الأخبار جلالته و غاية إخلاصه و اختصاصه بهم عليهم السّلام،و كثرة روايته (10)و روايات المشايخ (11)عنه معتمدين عليه.

ص: 104


1- في المصدر زيادة:و فضل[داود](سقط من خط السيّد هنا شيء)باهر.
2- في«ش»و المصدر:ما رأى.
3- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»:و المشار.
4- التحرير الطاووسي:152/194.
5- إعلام الورى 2:259.
6- لي،لم ترد في«ب».
7- كشف الغمّة 2:361.
8- الكافي 1:5/414.
9- في«أ»و«م»و الحجرية بدل ما بين القوسين:...إلى آخره.
10- الكافي 1:4/281،1:1/268.
11- الكافي 6:3/199،6:5/525.

[2072] داود بن كثير بن أبي خالدة:

الكوفي،ق (1).

و عبارته في ظم تقدّمت مع ابن فرقد (2).

و في صه:ابن كثير الرقّي،مولى بني أسد،و أبوه كثير يكنّى أبا خالد،و هو يكنّى أبا سليمان من أصحاب موسى بن جعفر عليه السّلام.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه ثقة،و روى الكشّي من طريق فيه يونس بن عبد الرحمن يروي عمّن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:أنّه أمر أصحابه أن ينزلوه منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كذا في حديث آخر بهذا السند:أنّه من أصحاب القائم عليه السّلام،قال أبو عمرو الكشّي رحمه اللّه:و يذكره الغلاة أنّه من أركانهم،و يروى عنه المناكير من الغلوّ و ينسب إليه أقاويلهم و لم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه،و عاش إلى زمن الرضا عليه السّلام.

و قال النجاشي:إنّه ضعيف جدّا و الغلاة تروي عنه،قال أحمد بن عبد الواحد:قلمّا رأيت له حديثا سديدا.

و قال ابن الغضائري:إنّه كان فاسد المذهب،ضعيف الرواية، لا يلتفت إليه.

و عندي في أمره توقّف،و الأقوى قبول روايته لقول الشيخ الطوسي رحمه اللّه و قول الكشّي رحمه اللّه.

و قال أبو جعفر بن بابويه:روى عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:

ص: 105


1- رجال الشيخ:9/202،و فيه:خلدة الرقي،و في«ر»و«ض»بدل خالدة:خالد.
2- تقدم برقم:[2070].

«أنزلوا داود الرقّي منّي منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»،صه (1).

و على قوله:و أبوه كثير يكنّى أبا خالد،بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:

هذا لفظ النجاشي (2)،و في*كتاب الشيخ رحمه اللّه:كثير بن أبي خالدة (3).

و مثله في كتاب ابن الغضائري،إلاّ أنّه حذف الهاء من خالد (4).

و في الإيضاح:للمصنّف خلاف ذلك كلّه فإنّه جعل الكنيتين لداود (5).

و أمّا روايته فجعلها النجاشي عن الكاظم و الرضا عليهما السّلام،و الشيخ جعلها عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام،و ابن داود جعلها عن الصادق عليه السّلام أوّلا،و عنه و عن الكاظم عليه السّلام ثانيا (6).

ثمّ على قوله:و كذا في حديث آخر بهذا السّند...إلى آخره.

في قوله:بهذا السّند،نظر؛لأنّ الكشّي روى الحديث الأوّل عن حمدويه،عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن (765)قوله*في داود بن كثير:و في كتاب الشيخ...إلى آخره.

سيجيء في ذريح المحاربي في روايته عن الرضا عليه السّلام،قال له:

«يا داود بن أبي خالد...» (7).

ص: 106


1- الخلاصة:1/140.صه،لم ترد في الحجريّة.
2- رجال النجاشي:410/156.
3- رجال الشيخ:9/202،و فيه بدل خالدة:خلدة،خالد(خ ل).و في مجمع الرجال 2:291 نقلا عنه كما في المتن.
4- مجمع الرجال 2:290.
5- إيضاح الاشتباه:261/176.
6- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:34(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2:155/84].
7- رجال الكشّي:700/373،و فيه و في«ب»:داود بن أبي خالد.

يونس،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام...إلى آخره.

و الحديث الثاني رواه عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن أبي عبد اللّه البرقي رفعه،قال:نظر أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى داود و قد ولّى،فقال:«من سرّه أن ينظر إلى أصحاب القائم عليه السّلام فلينظر إلى هذا».

فالسندان مختلفان لكنّهما اشتركا في الإرسال،و زاد الأوّل ضعفا بمحمّد بن عيسى،عن يونس،و لعلّ المصنّف تجوّز في قوله بهذا الإسناد حيث اشتركا في الإرسال (1).

ثمّ على الأواخر (2)قوله:و عندي في أمره توقّف:من (3)قول المصنّف لا من قول ابن الغضائري،فإنّه جزم بجرحه بغير توقّف.

ثمّ قول المصنّف-و الأقوى قبول روايته و تعليله بقول الشيخ- فيه نظر بيّن؛لأنّ*الجرح مقدّم على التعديل،فكيف مع كون الجارح جماعة فضلاء أثبات (4)؟انتهى.

و قوله*:لأنّ الجرح مقدّم...إلى آخره.

في البلغة أيضا ذكر مثل ذلك متوقّفا فيه (5).

ص: 107


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:34.(مخطوط)،[المطبوعة ضمن رسائله 2:155/86].
2- في الحجريّة بدل(ثم على الأواخر):على الأوّل.
3- في الحجريّة:عن.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:35.(مخطوط)،[المطبوعة ضمن رسائله 2:155/86].
5- بلغة المحدّثين:359 هامش رقم(1).

و قال خالي رحمه اللّه:الأظهر جلالته (1)،و هو الأظهر،لما مرّ في الفائدة الثانية،على أنّ التعديل ربما يكون في أمثال المقام مقدّما مطلقا،يظهر وجهه من التأمّل فيها في ذكر قولهم:ضعيف،و قولهم:كان من الطيّارة،و غير ذلك.

على أنّ ضعف تضعيف غض ظاهر،و أشرنا إليه في إبراهيم بن عمر اليماني (2)،و ذكره غير واحد من المحقّقين،على أنّ في ثبوت تعديله كلاما (3)سيّما عند أمثالكم،مع أنّه ربما يقرب في الظن أنّ منشأ جرحه ذكر الغلاة أنّه من أركانهم و روايتهم المناكير عنه،و غيرهما ممّا ذكر كما (4)لا يخفى على المتأمّل في المقام و المطّلع على حاله في غيره من المقامات.

و ثبوت الجرح بها كما ترى،مع أنّهم ربما ذكروا بالنسبة إلى سلمان و أضرابه رضي اللّه عنهم أكثر من هذا،يذكر بعضها في آخر الكتاب عند ذكر الفرق،على أنّه لو لم يقرب في الظّن ذلك فغير خفي عدم بقاء وثوق بحيث يقاوم نصّ التعديل،سيّما مع إعتضاده بما سنذكر.

و ممّا ذكر ظهر حال جرح ابن عبدون،مع أنّه لم يثبت من كلامه،بل غايته أنّه تأمّل فيه بسبب قلّة ما رأى منه السديد،و على تقدير ظهوره بل

ص: 108


1- الوجيزة:702/209.
2- تقدّم برقم:(39)من التعليقة.اليماني،لم ترد في«أ»و«م»و الحجريّة.
3- تنظّر فيه صاحب نقد الرجال 2:38/219 بعد نقل كلام العلاّمة. استقصاء الاعتبار 3:294 باب بول الخشاف.
4- ذكر كما،لم ترد في«ب».

و نصّه في الجرح بذلك فحاله كما ترى،سيّما بعد ملاحظة أنّ رواة أحاديثه مثل شباب (1)الصيرفي و أضرابه،فتأمّل،و مع ذلك فالروايات الصادرة عنه سديدة.

و أمّا قول جش:ضعيف،ليس نصّا بل و لا ظاهرا في جرحه،ظهر وجهه ممّا ذكر في الفائدة (2)في قولهم:ضعيف،إلاّ أن يقال:الظاهر من قوله:و الغلاة...إلى آخره،إرادته الجرح،و فيه:إنّه على تسليم الظهور و مقاومته للنصّ يكون الظاهر حينئذ أنّ منشأ جرحه رواية الغلاة عنه،و قول ابن عبدون فحاله كما ترى،و بعد اللّتيا و الّتي مقاومته لما سنذكر كما ستعرف.

و أمّا جلالته فمن أنّ الشيخ وثّقه،و الصدوق معتقد لجلالته و إن ذكر رواية مرسلة (3)،إذ إرسالها غير مضر بالنسبة إليه،و أمّا بالنسبة إلينا فلا شكّ إنّه مورث للظّن،فيحصل لنا من نفس الرواية أيضا ظنّ،مع أنّها حجّة،كما مرّ في الفائدة الاولى.

و أمّا كش فقال ما قال مع قوله:بأنّ الغلاة تذكر أنّه من أركانهم...

إلى آخره.و غير خفي أنّه قلّما يتحقّق جليل لم يطعن أحد من مشايخ العصابة فيه،كيف و يكون ممّن يدّعي الغلاة فيه ما تدّعي و تروي عنه ما تروي و تنسب إليه ما تنسب،فإنّ عدم طعن أحد منهم مع ذلك فيه دلالة على غاية ظهور جلالته عندهم.

ص: 109


1- في«ب»و الحجرية:شيبان.
2- الفائدة الثانية.
3- مشيخة الفقيه 4:94.

و قال المفيد في إرشاده:إنّه من خاصّة أبي الحسن موسى عليه السّلام و ثقاته و من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته (1).

و في كش:ما روي في داود الرقي:حدّثني حمدويه و إبراهيم و محمّد بن مسعود،قالوا:حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«أنزلوا داود الرقّي منّي بمنزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» (2).

عليّ بن محمّد.قال:حدّثني أحمد بن محمّد،عن أبي عبد اللّه البرقي يرفعه،قال:نظر أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى داود الرقّي و قد ولّى،فقال:«من سرّه أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السّلام فلينظر إلى هذا» (3).

و في موضع آخر:«أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد» (4).

ثمّ فيه أيضا في داود بن كثير الرقّي أيضا:

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز،عن بعض أصحابنا،عن داود بن كثير الرقّي،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا داود إذا حدّثت عنّا بالحديث فاشتهرت به فأنكره»،قال نصر بن الصباح:عاش داود بن كثير الرقّي إلى وقت الرضا عليه السّلام (5).

ص: 110


1- إرشاد المفيد 2:248.
2- رجال الكشّي:750/402.
3- في المصدر زيادة:قال.
4- رجال الكشّي:751/402.
5- رجال الكشّي:765/407.

طاهر بن عيسى،قال:حدّثني الشجاعي،عن الحسين بن بشّار،عن داود الرقّي،قال:قال لي داود:ترى ما تقول الغلاة الطيّارة،و ما يذكرون عن شرطة الخميس عن أمير المؤمنين عليه السّلام، و ما يحكي أصحابه عنه،فذلك و اللّه أراني أكبر منه و لكن أمرني أن لا أذكره لأحد،قال (1):و قلت له:إنّي قد كبرت و دقّ عظمي أحبّ أن يختم (2)عمري (3)بقتل فيكم،فقال:«و ما من هذا بدّ إن لم يكن في العاجلة يكون في الآجلة».

ذكر أبو سعيد بن رشيد الهجري:أنّ داود دخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«يا داود كذب و اللّه أبو سعيد».

قال أبو عمرو:يذكر الغلاة أنّه من أركانهم،و قد روي عنه المناكير من الغلوّ و ينسب إليه أقاويلهم،و لم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه،و لا*عثرت من الرواية على شيء غير ما أثبته في هذا الباب (4)،انتهى.

و قوله*:و لا عثرت...إلى آخره.

فيه من التأييد ما لا يخفى،و الروايات و إن كانت ضعيفة لكن حصول الظنّ منها ظاهر لو سلّم عدم حجيّتها،و رواية ابن بشّار ظاهرة في عدم غلوّه،مع ادّعائه أكثر ممّا يدعون كما هو الحال في غالب الشيعة الآن، فلعلّ منها و نظائرها كانوا يتّهمونه.

ص: 111


1- قال:لم ترد في«ض»و«ط».
2- في الحجرية زيادة:عملي في.
3- في المصدر بدل عمري:عملي.
4- رجال الكشّي:766/407،و فيه بدل إليه أقاويلهم:إليهم.

و أمّا المفيد فقال فيه ما قال،و أيضا يروي عنه ابن أبي عمير (1)،و مرّ في الفوائد (2)أنّها أمارة الوثاقة،و رواية ابن محبوب (3)عنه أمارة القوّة،و يؤيّدها إكثار الرواية عنه (4)،و كون رواياته مفتى بها،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (5).

و الروايات الدالّة على صحّة عقيدتها (6)منها ما سيجيء في ذريح (7)، و ما رواه الصدوق عنه في توحيده،قال:سألت الصادق عليه السّلام عن قوله تعالى:

وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ (8) فقال:«ما تقولون»...إلى أن قال:«كذبوا (9)،من زعم هذا فقد صيّر اللّه محمولا،و وصفه بصفة المخلوقين»:..إلى أن قال:

«فلمّا أراد أن يخلق الخلق نشرهم بين يديه،فقال لهم:من ربّكم؟فكان أوّل من نطق رسول اللّه و أمير المؤمنين و الأئمّة صلوات اللّه عليهم،فقالوا:أنت ربّنا فحمّلهم العلم و الدين،ثمّ قال للملائكة:هؤلاء حملة (10)ديني،و امنائي في خلقي،و هم المسؤولون،ثمّ قيل لبني آدم:أقرّوا للّه بالربوبيّة و لهؤلا، النفر بالطّاعة(فقالوا:نعم أقررنا،فقال للملائكة:اشهدوا (11)،فقالت

ص: 112


1- التهذيب 6:492/210.
2- الفائدة الثالثة.
3- الكافي 2:1/65،التهذيب 5:1000/295.
4- التهذيب 6:912/329.
5- الفائدة الثالثة.
6- كذا،و الصحيح:عقيدته.
7- رجال الكشّي:700/373.
8- سورة هود:7.
9- في«أ»:كذبه،و في«ب»:كذب.
10- في المصدر زيادة:علمي.
11- ما أثبتناه من المصدر،و في«ب»:أشهد.

و في جش:ابن كثير الرقّي،و أبوه كثير يكنّى أبا خالد،و هو يكنّى أبا سليمان،ضعيف جدا،و الغلاة تروي عنه.

قال أحمد بن عبد الواحد:قلّ ما رأيت له حديثا سديدا.

له كتاب المزار،أخبرنا أبو الحسن بن الجندي،قال:حدّثنا أبو علي بن همّام،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد المعروف بشباب الصيرفي الرقّي،عن أبيه،عن داود به.

و له كتاب الأهليلجة،أخبرني أبو الفرج محمّد بن عليّ بن أبي قرّة،قال:حدّثنا عليّ بن عبد الرحمن بن عروة الكاتب،قال:

حدّثنا الحسين بن أحمد بن إلياس،قال:قلت لأبي عبد اللّه العاصمي:

داود بن كثير الرقّي ابن من؟قال:ابن كثير بن أبي خالدة،روى عنه الحمّاني و غيره،قال:قلت له:متى مات؟قال:بعد المائتين،قلت:

بكم؟قال:بقليل بعد وفاة الرضا عليه السّلام،روى عن موسى و الرضا عليهما السّلام (1).

الملائكة:شهدنا على أن لا تقولوا: إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ أو يقولوا:

إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا الآية (2) (3)(إلى غير ذلك من الأخبار الدالّة على عدم غلوّ بحيث لا تأمّل فيها،و ليس هنا موضع ذكر الكلّ،و لا يخفى على المطّلع،و فيه-مضافا إلى ذكرنا-:ما أشرنا من أنّ من هذا و نظائره كانوا يتّهمونه،و مرّ في أوّل الكتاب ما يشير إلى زيادة تحقيق) (4).

(و بالجملة،تتبع لعلك تجد كثيرا) (5).

ص: 113


1- رجال النجاشي:410/156،و فيه و في«ض»و«ط»بدل خالدة:خلده.
2- سورة الأعراف:172،173.توحيد الصدوق:1/319.
3- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجريّة،و ورد بدلها:الحديث.
4- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م».
5- ما بين القوسين لم ترد في«ب».

و في ست:ابن كثير الرقّي،له أصل رويناه بالإسناد عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب عنه (1)،انتهى.

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (2).

[2073] داود*بن كورة القمّي:

بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى،لم (3).

و زاد ست:له كتاب الرحمة مثل كتاب سعد بن عبد اللّه (4).

و في جش:ابن كورة أبو سليمان القمّي،و هو الذي بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى،و كتاب المشيخة للحسن بن محبوب السرّاد (5)على معاني الفقه،له كتاب الرحمة في الوضوء و الصلاة و الزكاة و الصوم و الحجّ،أخبرنا محمّد بن عليّ القزويني، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا داود (6).

(766)قوله*:داود بن كورة (7).

هو من مشايخ الكليني (8)،الظاهر جلالته.

ص: 114


1- الفهرست:6/125،و فيه و في الحجريّة:بالإسناد الأوّل.
2- الفهرست:5/125.
3- رجال الشيخ:2/426.
4- الفهرست:7/125.
5- في«ت»و«ر»و«ط»:السواد.
6- رجال النجاشي:416/158.
7- في«أ»و الحجريّة:كوزة.
8- رجال النجاشي:1026/378.

[2074] داود بن مافنّة الصرمي:

مولى بني قرّة ثمّ بني صرمة منهم،كوفي،روى عن الرضا عليه السّلام،يكنّى أبا سليمان،و بقي إلى أيّام أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام،و له مسائل إليه،أخبرنا ابن النعمان،قال:حدّثنا ابن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن داود بها،جش (1).

و قد سبق عن ست،دي،داود الصرمي (2).

[2075] داود بن محمّد النهدي:

ابن عمّ الهيثم بن أبي مسروق،كوفي،ثقة،متأخّر الموت (3).

و زاد جش:روى عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،أخبرنا الحسين ابن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سليمان،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،عن داود بكتابه (4).

و في ست:ابن محمّد النهدي،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن بطّة،عن الصفّار،عنه (5)،انتهى.

و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (6).

ص: 115


1- رجال النجاشي:425/161.
2- تقدّم برقم:[2061].الفهرست:3/125،رجال الشيخ:3/386.
3- الخلاصة:13/144.
4- رجال النجاشي:427/161.
5- الفهرست:4/125.
6- الفهرست:3/125.

و في لم:ابن محمّد النهدي روى عنه الصفّار (1).

[2076] داود بن مهزيار:

أخو عليّ،ج (2).

[2077] داود بن النعمان:

ضا (3).

[2078] داود بن النعمان:

أخو عليّ بن النعمان،ثقة*،عين.

(767)داود بن نصير:

أبو سليمان الطائي الكوفي،ق جخ،مصط (4).

(768)قوله*في داود بن النعمان عن صه:ثقة.

مرّ حال توثيقه في الفائدة الثالثة،و مع ذلك قال جش في أخيه عليّ:

إنّ داود أخاه أعلى منه،مع توثيقه لعليّ و مدحه إيّاه غاية المدح،كما سيجيء في ترجمته (5).

و في البلغة:ثقة (6).

و في الوجيزة:ح،و وثّقه مه و لعلّه أقوى (7).

ص: 116


1- رجال الشيخ:1/426.
2- رجال الشيخ:2/375.
3- رجال الشيخ:1/357.
4- نقد الرجال 2:43/222.
5- رجال النجاشي:719/274.
6- بلغة المحدّثين:359.
7- الوجيزة:705/209.

قال الكشّي رحمه اللّه عن حمدويه،عن أشياخه:إنّه خيّر فاضل، و هو عمّ الحسن بن عليّ بن النعمان،و أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل بن بزيع،صه (1).

و في جش:ابن النعمان،مولى بني هاشم،أخو عليّ بن النعمان و داود الأكبر،روى عن أبي الحسن موسى،و قيل*:

أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب (2).

و في ق:ابن النعمان الأنباري (3).

و في مصط:لا يدلّ كلام جش على توثيقه لكن يستفاد من كلامه حيث قال:و داود الأكبر (4)،انتهى،تأمّل فيه.

و سيجيء في محمّد بن إسماعيل أنّ عليّا أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل (5)،و لعلّهما معا أوصيا،و اللّه يعلم.

و في عليّ النخعي مولاهم (6)،و لا منافاة لتعدّد معنى المولى.

و قوله*:قيل:أبي عبد اللّه عليه السّلام.

في ر و يب (7)رواية عنه عن الصادق عليه السّلام في باب كيفيّة التيمّم.

ص: 117


1- الخلاصة:6/142.
2- رجال النجاشي:419/159.
3- رجال الشيخ:23/202.
4- نقد الرجال 2:44/222.
5- عن رجال النجاشي:893/330.
6- الخلاصة:25/180.
7- الاستبصار 1:591/170،التهذيب 1:598/207.

و في كش:قال حمدويه عن أشياخه قالوا:داود بن النعمان خيّر فاضل*،و هو عمّ الحسن بن عليّ بن النعمان،و أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل بن بزيع (1).

[2079] داود بن الوارع الكوفي:

ق (2).

[2080] داود بن الهيثم الأزدي:

أبو خالد الكوفي،ق (3).

[2081] داود بن يحيى بن بشير:

الدهقان،كوفي،يكنّى أبا سليمان،ثقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب حديث عليّ بن الحسين عليه السّلام،قال أبو محمّد هارون بن موسى:حدّثنا زيد بن محمّد بن جعفر العامري عنه،أخبرني بذلك محمّد بن عليّ الكاتب القناني (5).

[2082] دبيس بن حميد:

أبو عيسى الملائي الكوفي،ق (6).

و قوله*:فاضل.

مرّ حاله في الفوائد (7).

ص: 118


1- رجال الكشّي:1141/612.
2- رجال الشيخ:8/201،و فيه بدل الوارع:الوازع.
3- رجال الشيخ:18/202.
4- الخلاصة:8/143.
5- رجال النجاشي:415/157،و فيه بدل القناني:القنائي.
6- رجال الشيخ:33/203.
7- الفائدة الثالثة.

[2083] دبيس بن يونس البزّاز:

الكرابيسي الكوفي،ق (1).

[2084] درست:

بضمّ الدال،و بعده راء و سين مهملة،و التاء المنقّطة فوقها نقطتين أخيرا،ابن منصور.

و قال الكشّي:ابن أبي منصور،واسطي،كان*واقفا،صه (2).

(769)درّاج بن عبد اللّه:

والد جميل،مضى في ترجمته ما يظهر منه حسن حاله في الجملة (3)،و يكنّى بأبي الصبيح (4).

(770)قوله*في درست:كان واقفا.

الحكم بوقفه لا يخلو من شيء لما مرّ في الفوائد (5)،و أنّ الظاهر أنّ حكم صه به ممّا ذكر في ظم و كش،و في الظن أنّ ما في ظم ممّا ذكر في كش (6).

و بالجملة:لا يبقى وثوق في عدم كونه منه،و بعض أشياخ حمدويه غير معلوم الحال،فتأمّل.

و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته،و كذا رواية عليّ بن

ص: 119


1- رجال الشيخ:34/203.
2- الخلاصة:1/345.
3- تقدّم برقم:[1131].
4- رجال النجاشي:328/126،و ما أثبتناه من«م»و المصدر،و في«أ»و الحجرية: الصيح،و في الحجرية:الصلاح(خ ل)،و في«ب»:الصليح.
5- الفائدة الثانية.
6- في«ب»بدل كش:جش.

و في جش:ابن أبي منصور محمّد الواسطي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و معنى درست أي صحيح.

له كتاب يرويه جماعة،منهم:سعد بن محمّد الطاطري عمّ عليّ بن الحسن الطاطري،و منهم:محمّد بن أبي عمير،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن غالب الصيرفي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،قال:حدّثنا عمّي سعد بن محمّد أبو القاسم،قال:حدّثنا درست بكتابه.

و أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد، قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن درست بكتابه (1).

و في ق:درست بن أبي منصور (2).

و زاد ظم:واسطي واقفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).

و في ست:درست الواسطي،له كتاب،و هو ابن أبي منصور، أخبرنا بكتابه أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير الحسن (4)،و رواية الجماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه،و كذا كونه كثير الرواية،و كون أكثرها سديدة،مضمونها مفتى به معمول عليه،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (5).

ص: 120


1- رجال النجاشي:430/162.
2- رجال الشيخ:36/203.
3- رجال الشيخ:3/336.
4- في«أ»و الحجريّة:الحسين.
5- الفائدة الثالثة.

القرشي،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن عليّ بن الحسن الطاطري،عن درست.

و رواه حميد،عن ابن نهيك،عن درست (1)(2).

و في كش:حمدويه،قال:حدّثني بعض أشياخي قال:

درست بن أبي منصور،واسطي،واقفي (3).

[2085] دعبل*:

بكسر الدال المهملة،و إسكان العين المهملة،و كسر الباء المنقّطة تحتها نقطة و بعدها لام،ابن عليّ الخزاعي أبو عليّ الشاعر،مشهور في أصحابنا،حاله مشهور في الإيمان و علّو المنزلة،عظيم الشأن،صنّف كتاب طبقات الشعراء رحمه اللّه،صه (4).

(771)قوله*:دعبل.

في العيون إنّه لمّا أنشد الرضا عليه السّلام قصيدته المشهورة و بلغ إلى قوله:

لقد خفت في الدنيا و أيام سعيها *** و إنّي لأرجو الأمن بعد وفاتي

قال الرضا عليه السّلام:«آمنك اللّه يوم الفزع الأكبر».

فلما انتهى إلى قوله:

و قبر ببغداد لنفس زكيّة *** تضمّنها الرحمن في الغرفات

ص: 121


1- و روى عن درست محمّد بن عيسى العبيدي،و الحسن بن علي الوشاء،كما في مشيخة الفقيه.محمّد أمين الكاظمي. انظر:مشيخة الفقيه 4:78،و فيه:و ما كان فيه عن درست بن أبي منصور فقد رويته عن أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشاء،عن درست.
2- الفهرست:1/126.
3- رجال الكشّي:1049/556.
4- الخلاصة:1/144.أبو عليّ،لم ترد في المصدر.

قال له الرضا عليه السّلام:«أفلا الحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟»،فقال:بلى (1).

فقال عليه السّلام:

«و قبر بطوس يا لها من مصيبة *** توقد في الأحشاء بالحرقات

إلى الحشر حتّى يبعث اللّه قائما يفرّج عنّا الهمّ و الكربات»

و فيه (2)لمّا انتهى إلى قوله:

خروج إمام لا محالة خارج *** يقوم على اسم اللّه و البركات

يميّز فينا كلّ حقّ و باطل و يجزي على النعماء و النقمات

بكى الرضا عليه السّلام بكاء شديدا،فقال:«يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك»...الحديث (3)،إلى غير ذلك ممّا هو مذكور فيه.

و فيه (4)أيضا:روى عنه النصّ على الأئمّة الأربعة بعد الرضا عليه السّلام (5)-عن الرضا-و عليهم.

و روي عن عليّ بن دعبل يقول:لمّا أن حضرت أبي الوفاة تغيّر لونه و انعقد لسانه و اسودّ وجهه،فكدت الرجوع عن (6)مذهبه فرأيته بعد ثلاث

ص: 122


1- في المصدر زيادة:يابن رسول اللّه.
2- في«أ»و«م»زيادة:أنّه.
3- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:34/263 و 35.
4- من هنا إلى نهاية الترجمة أثبتناها من«ب»فقط.
5- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:35/265.
6- في المصدر بدل عن:من.

[أيام] (1)فيما يرى النائم و عليه ثياب بيض و قلنسوة بيضاء،فقلت له:يا أبة ما فعل (2)بك؟فقال:يا بنيّ إنّ الّذي رأيته من اسوداد وجهي و انعقاد لساني كان من شربي الخمر في دار الدنيا،و لم أزل كذلك حتّى لقيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليه ثياب بيض و قلنسوة بيضاء،فقال لي:

«أنت دعبل»،قلت:نعم يا رسول اللّه،فقال:«أنشدني قولك في أولادي»، فأنشدته قولي:

لا أضحك اللّه سنّ الدّهر إن ضحكت *** و آل أحمد مظلومون قد قهروا

مشّردون نفوا عن عقر دارهم كأنّهم قد جنوا ما ليس يغتفر

قال:فقال لي:«أحسنت»و شفّع فيّ و أعطاني ثيابه،و ها هي،و أشار إلى ثياب بدنه (3).

و فيه:أنّه لمّا ردّ الدّراهم،قال له أبو الحسن عليه السّلام:«خذها فإنّك ستحتاج إليها»،فلمّا انصرف إلى وطنه وجد اللصوص قد أخذوا جميع ما كان في منزله،فباع المائة دينار-الّتي أعطاه الرضا عليه السّلام-من الشيعة كلّ دينار بمائة درهم فحصل في يده عشرة آلاف درهم،فذكر قول الرضا عليه السّلام:«إنّك ستحتاج إليها».

و كان له جارية فرمدت رمدا عظيما آيس الأطبّاء من عينها اليمنى، و قالوا:اليسرى نعالجها و نجتهد و نرجوا أن تسلم،فذكر ما كان معه من

ص: 123


1- ما أثبتناه من المصدر.
2- في المصدر زيادة:اللّه.
3- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:36/266.

و في جش:ابن عليّ بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي أبو عليّ الشاعر،مشهور في أصحابنا صنّف كتاب طبقات الشعراء و كتاب الواحد في مثالب العرب و مناقبها،أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلّد بن جعفر،قال:حدّثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، قال:حدّثنا موسى بن حمّاد اليزيدي،قال:حدّثنا دعبل (1).

و في كش:قال أبو عمرو:بلغني أنّ دعبل بن عليّ وفد على أبي الحسن الرضا عليه السّلام بخراسان،فلمّا دخل عليه قال:إنّي قد قلت قصيدة و جعلت في نفسي أن لا أنشدها أحدا أولى منك،فقال:

«هاتها»فأنشد قصيدته التي يقول فيها:

ألم تر أنّي مذ ثلاثين حجّة *** أروح و أغدو دائم الحسرات

أرى فيئهم في غيرهم متقسّما و أيديهم من فيئهم صفرات

فلمّا فرغ من إنشاده قام أبو الحسن عليه السّلام و دخل منزله و بعث بخرقة (2)فيها ستّمائة دينار،و قال للجارية:«قولي له:يقول لك مولاي:استعن بهذه على سفرك و أعذرنا»،فقال لها (3)دعبل:

لا و اللّه ما هذا أردت،و لا له خرجت،و لكن قولي له:هب لي ثوبا من فضل الجبّة،فمسحها على عينها،و عصّبها بعصابة منها من الليل،فأصبحت و عينها على ما كانت قبل،ببركة أبي الحسن عليه السّلام (4).

ص: 124


1- رجال النجاشي:428/161،و فيه بدل اليزيدي:البريدي.
2- في المصدر:و بعث إليه بخرقة خز.
3- لها،لم ترد في«ع»و الحجرية،و في«ش»و«ط»و«ر»بدل لها:له.
4- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:264-34/265،باختلاف يسير.

ثيابك،فردّها عليه أبو الحسن عليه السّلام،و قال له:«خذها»و بعث إليه بجبّة من ثيابه،فخرج دعبل حتّى ورد قم،فنظروا إلى الجبّة فأعطوه فيها ألف دينار،فأبى عليهم،و قال:لا و اللّه و لا خرقة منها بألف دينار، ثمّ خرج من قم فاتّبعوه،و قد جمعوا عليه و أخذوا الجبّة،فرجع إلى قم و كلّمهم فيها،فقالوا:ليس إليها سبيل،و لكن إن شئت فهذه ألف دينار،فقال:نعم،و خرقة منها،فأعطوه ألف دينار و خرقة منها (1).

[2086] دلهم بن صالح الكندي:

الكوفي،قر (2).

[2087] الدهقان:

كش،ملعون*،د (3).

(772)قوله*في الدهقان:ملعون.

و في الوجيزة أيضا ذكر الدهقان و حكم بضعفه (4)،مع أنّه مشترك بين متعدّد (5)،و منهم من هو جليل كما سيجيء في باب الكنى (6)،و عبارة كش سبقت في أحمد بن هلال (7).

ص: 125


1- رجال الكشّي:970/504.
2- رجال الشيخ:5/134.
3- رجال ابن داود:181/245.
4- الوجيزة:1171/253،و فيه:عروة بن يحيى الدهقان.
5- ذكر الوحيد في باب الكنى أنّ الدهقان قد يطلق على عبيد اللّه بن عبد اللّه و إسماعيل ابن سهل الدهقان.لاحظ:رجال النجاشي:614/231 و 56/28.
6- يأتي عن الخلاصة:33/304،توقيع الإمام عليه السّلام إلى إسحاق بن إسماعيل:..فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا. و قال الشيخ في رجاله:9/429 عليّ بن إسماعيل الدهقان،زاهد خير فاضل، من أصحاب العياشي.
7- تقدّم برقم:[385].

و عبارة كش سبقت في أيّوب بن نوح (1).

[2088] ديسم بن أبي داود:

الكوفي،روى عنه أبو مريم،ق (2).

[2089] دينار*أبو حكيم الأزدي:

مولاهم كوفي،ق (3).

[2090] دينار:

يكنّى أبا سعيد،و لقبه**عقيصا،و إنّما لقّب بذلك لشعر قاله،ي (4).

[2091] دينار أبو عمرو الأسدي:

مولاهم الكوفي،ق (5).

و في قر:دينار أبو عمرو الأسدي،كوفي،روى عنه و عن (773)قوله*:دينار بن (6)حكيم.

لا يبعد أن يكون هذا هو ذبيان الحكيم الأودي الآتي،و يؤيّده أنّه رجل معروف بخلافه،فتأمّل.

(774)قوله**في دينار:و لقبه عقيصا.

سيجيء ترجمة عقيصا مع بعض ما فيه (7).

ص: 126


1- تقدّم برقم:[712]،و لم ترد فيه عبارة كش،و وردت في ترجمة أحمد بن هلال.
2- رجال الشيخ:35/203.
3- رجال الشيخ:32/203.
4- رجال الشيخ:1/63.
5- رجال الشيخ:31/203،و فيه بدل عمرو:عمر،عمرو(خ ل).
6- كذا في النسخ.
7- انظر:أمالي الصدوق:13/410،المجلس الثالث و الخمسون.

أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).

[2092] دينار بن عمرو:

مولى شيبان الكوفي،ق (2).

(775)دينار الخصي:

في الفقيه في باب ميراث الخنثى،فقال عليّ عليه السّلام:«عليّ بدينار الخصي»و كان من صالحي أهل الكوفة،و كان يثق به...إلى آخره (3).

و قال الشيخ رحمه اللّه:إنّه كان معدّلا (4).

و في الوجيزة و البلغة:إنّه ثقة (5).

ص: 127


1- رجال الشيخ:4/134،و فيه بدل عمرو:عمر،عمرو(خ ل).
2- رجال الشيخ:30/203،و فيه بدل عمرو:عمير،عمرو(خ ل).
3- الفقيه 4:762/239.
4- التهذيب 9:1271/355.
5- الوجيزة:713/210،بلغة المحدّثين:3/360.

ص: 128

باب الذال

[2093] ذبيان:

بضمّ الذال المعجمة،و اسكان الباء الموحّدة،و فتح المثنّاة تحت و النون أخيرا،ابن حكيم،أبو عمرو-بفتح العين-الأزدي -باسكان الزاي-ضح (1).

و في صه:ذبيان بن حكيم الأودي-بالدال المهملة بعد الواو الساكنة-عمّ*أحمد بن يحيى بن حكيم،في ترجمة أحمد (2)،و اللّه أعلم.

[2094] ذريح**:

بالراء المكسورة بعد الذال المفتوحة،و الياء المنقّطة تحتها (776)قوله*في ذبيان:عمّ أحمد مرّ في ترجمته ما يشير إلى معروفيّته،بل نباهة شأنه في الجملة (3)، فتأمّل.

(777)قوله**:ذريح.

رواية جعفر بن بشير (4)عنه تشير إلى وثاقته،و كذا رواية ابن

ص: 129


1- إيضاح الإشتباه:275/182.
2- الخلاصة:40/70.
3- تقدّم برقم:[387].
4- التهذيب 2:1136/284.

نقطتين،و الحاء المهملة،ابن محمّد بن يزيد،أبو الوليد المحاربي،عربي،من بني محارب بن حفص،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه ثقة له أصل،صه (1).

و في جش:ابن محمّد بن يزيد،أبو (2)الوليد المحاربي،عربي من بني محارب (3)بن خصفة (4)،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره ابن عقدة و ابن نوح.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمّام،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن المثنّى قراءة عليه،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير (5)،و كذا رواية صفوان (6)،و يقوّيه رواية ابن المغيرة (7)و يونس (8)عنه،و كون كتابه يرويه عدّة من الأصحاب،و كونه كثير الرواية،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (9).

ص: 130


1- الخلاصة:1/144.
2- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و الحجريّة بدل أبو:ابن.
3- في«ت»و«ض»زيادة:قال،و في«ر»و«ط»زيادة:ثم قال.
4- في«ض»و«ع»و الحجرية:حفصة،و في«ط»:حصفة،و في«ر»:حفضة.
5- الاستبصار 2:490/149.
6- التهذيب 5:49/17.
7- التهذيب 1:1521/465.
8- رجال الكشّي:698/372.
9- الفائدة الثالثة.

الحسين بن أبي الخطّاب،عن جعفر بن بشير البجلي،عن ذريح (1).

و في ست:المحاربي،ثقة،له أصل،أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد القمّي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير، عن ذريح.

و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحسن الطويل،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن ذريح (2).

و في ق:ابن يزيد،المحاربي الكوفي،يكنّى أبا الوليد (3).

و في كش:في ذريح المحاربي:روى أبو سعيد بن سليمان، قال:حدّثنا العبيدي،قال:حدّثنا يونس بن عبد الرحمن و صفوان بن يحيى و جعفر بن بشير جميعا،عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«ما ترك اللّه الأرض بغير إمام قطّ منذ قبض آدم عليه السّلام يهتدي به إلى اللّه تبارك و تعالى،و هو الحجّة على العباد،من تركه هلك،و من لزمه نجا حقّا على اللّه» (4).

و روى عن محمّد بن سنان،عن عبد اللّه بن جبلة الكناني،عن ذريح المحاربي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام بالمدينة:ما تقول في أحاديث جابر؟قال:«تلقاني بمكّة»،قال:فلقيته بمكّة،قال:

ص: 131


1- رجال النجاشي:431/163.
2- الفهرست:1/127.
3- رجال الشيخ:1/203.
4- رجال الكشّي:698/372.

«تلقاني بمنى»،قال:فلقيته بمنى،فقال لي:«ما تصنع بأحاديث جابر؟أله عن أحاديث جابر،فإنّها إذا وقعت إلى السّفلة أذاعوها»، قال عبد اللّه بن جبلة:فأصبت (1)ذريحا سفلة (2).

حدّثني خلف بن حمّاد،قال:حدّثني أبو سعيد،قال:

حدّثني الحسن بن محمّد بن أبي طلحة،عن داود الرقّي،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:جعلت فداك إنّه و اللّه ما يلج في صدري من أمرك شيء إلاّ حديثا (3)سمعته من ذريح،يرويه عن أبي جعفر عليه السّلام،قال لي:«و ما هو؟»قال:سمعته يقول:«سابعنا قائمنا إن شاء اللّه»قال:«صدقت و صدق ذريح و صدق أبو جعفر عليه السّلام»،فازددت و اللّه شكّا،ثمّ قال لي:«يا داود بن أبي خلدة، أما و اللّه لو لا أنّ موسى قال للعالم:ستجدني إن شاء اللّه صابرا ما سأله عن شيء،و كذلك أبو جعفر عليه السّلام لو لا أن قال:إن شاء اللّه، لكان كما قال»قال:فقطعت عليه (4)،انتهى.

و روى*الصدوق في الفقيه عن عبد اللّه بن سنان في الصحيح، و قوله*:و روى الصدوق رحمه اللّه.

في باب قضاء التفث من الحجّ،و رواه كا في باب زيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله (5).

ص: 132


1- في المصدر:فاحسب.
2- رجال الكشّي:699/373.
3- في هذا الحديث نظر.منه قدّس سرّه.
4- رجال الكشّي:700/373،و فيه بدل خلده:خالد،و في«ع»:خالدة.
5- الكافي 4:4/549.

قال:أتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقلت:جعلني اللّه فداك (1)قول اللّه عزّ و جلّ: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ (2)قال:«أخذ الشارب،و قصّ الأظفار،و ما أشبه ذلك»،قال:قلت:جعلني اللّه فداك فإنّ ذريحا المحاربي حدّثني عنك إنّك قلت: لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لقي الإمام وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تلك المناسك،قال:«صدق ذريح و صدقت، إنّ للقرآن ظاهرا و باطنا،و من يحتمل ما يحتمل ذريح» (3)،انتهى.

و هو يدلّ على علوّ رتبته و عظم منزلته،و يرفع*ما يتوهّم من التهمة (4).

و قوله*:و يدفع (5)...إلى آخره.

فيه مضافا إلى أنّ ابن جبلة واقفي (6)لا يظهر تهمة (7)بنفس(ظنّه،مع أنّ الظاهر من الحديث أنّ السفلة غير ذريح،مع أنّ الظاهر من أحواله من الخارج أيضا أنّه ليس) (8)منهم،فتدبّر.

ص: 133


1- في المصدر زيادة:ما معنى.
2- سورة الحج:29.
3- الفقيه 2:1437/290،و فيه بدل لقي:لقاء.
4- ذعلب اليماني:بالذال المعجمة،و سكون العين المهملة،و كسر اللام،كذا ضبطه الشهيد[القواعد و الفوائد 1:77-78]،و ذعلب مذكور في كتاب التوحيد[التوحيد:1/304،باب 43]كان سأل أمير المؤمنين عليه السّلام،و أجابه عن مسألته.محمّد أمين الكاظمي.
5- كذا في النسخ.
6- انظر:رجال النجاشي:563/216.
7- في«ب»:تهمته.
8- ما بين القوسين لم يرد في«ب».

[2095] ذو العينين:

هو قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر الأنصاري الظفري -بمعجمة وفاء مفتوحتين-صحابي،شهد بدرا،و هو أخو أبي سعيد لامّه،مات سنة ثلاث و عشرين على الصحيح،قب (1).

أخوه لامّه أبو سعيد الخدري،هب (2).

و في تهذيب الكمال ما يأتي في اسمه قتادة (3)إن شاء اللّه تعالى.

[2096] ذويبة أبو قبيصة:

ل (4).

ص: 134


1- تقريب التهذيب 2:6202/130.
2- الكاشف 2:4605/383.
3- تهذيب الكمال 23:4851/521.
4- رجال الشيخ:1/39،و فيه:ذؤيب.

باب الراء

[2097] الرازي*:

في كش:ممدوح،د (1).

و قد سبق ما في كش في إبراهيم بن عبدة (2)و إسحاق بن إسماعيل (3).

[2098] راشد أبو الخطّاب المنقري:

مولاهم كوفي،ق (4).

[2099] راشد أبو معاذ الأزدي:

الكوفي،ق (5).

(778)قوله*:الرازي.

و سيجيء في باب الألقاب (6).

ص: 135


1- رجال ابن داود:102/222.
2- تقدّم برقم:[112].
3- تقدّم برقم:[441].
4- رجال الشيخ:46/205.
5- رجال الشيخ:45/205.
6- سيأتي عن الخلاصة:33/304،و عن رجال الشيخ:28/439،و فيه:و أما الرازي فالظاهر أنّه أحمد...إلى آخره. و هذه التعليقة أثبتناها من«م».

[2100] راشد بن سعد الفزاري.

مولاهم،كوفي،أبو سلمة،ق (1).

[2101] رافع أبو سعيد بن المعلّى:

ل (2).

[2102] رافع بن أشرس الهمداني:

الكوفي،ق (3).

[2103] رافع بن خديج:

ل،ي (4).

[2104] رافع*:

بالفاء قبل العين المهملة،ابن سلمة (5)بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي،مولاهم،كوفي،روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام،ثقة،من (779)قوله*:رافع:بالفاء...إلى آخره.

سيجيء في زياد بن جعد بعض ما فيه (6).

ص: 136


1- رجال الشيخ:44/205.
2- رجال الشيخ:4/39.
3- رجال الشيخ:48/205.
4- رجال الشيخ:1/39،5/63.
5- رافع بن سلمة يروي عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان معه يوم النهروان،كذا في أصول الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ و المبطل في أمر الإمامة،في الحديث الثاني منه،فيكون من المعمّرين،فافهم.محمّد أمين الكاظمي. انظر:الكافي 1:2/280.
6- يأتي برقم:[2272]،و برقم:(831).

بيت الثّقات و عيونهم،صه (1).

و في جش:رافع بن سلمة...إلى أن قال:من بيت الثقات و عيونهم،له كتاب،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن يوسف بن إبراهيم الورداني،قال:حدّثنا بكير بن سالم،عن رافع بكتابه (2)،انتهى.

و في ق:ابن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي الكوفي (3).

[2105] رافع بن عمرو الغفاري:

ل (4)،و في نسخة:ابن عمير،و اللّه أعلم بالصواب.

[2106] رباح*بن أبي نصر السكوني:

الكوفي،مولاهم،ق (5).

(780)قوله*:رباح بن أبي نصر.

اسم أبي نصر زيد أو زياد،جدّ أحمد بن محمّد والد عمرو بن أبي نصر الجليلين (6).

ص: 137


1- الخلاصة:12/147.
2- رجال النجاشي:447/169.
3- رجال الشيخ:47/205.
4- رجال الشيخ:6/39،و فيه:عمير.
5- رجال الشيخ:34/205. قال في المصباح المنير في أوّل كتاب الراء و الباء[215]:و رباح مثل سلام و به سمّي،و منه رباح مولى ام سلمة،انتهى.محمّد أمين الكاظمي.
6- انظر:الفهرست:1/61،و رجال النجاشي:49/26،و رجال الكشّي: 1102/589.

[2107] رباح بن أسود التميمي:

مولاهم،كوفي،ق (1).

[2108] رباح بن عاصم التميمي:

السعيدي،مولاهم،كوفي،ق (2).

[2109] رباح بن عبيدة الهمداني:

ين (3).

تنبيه:اعلم أنّ هذه الأربعة ربما يوجد بالياء المثنّاة تحت،إلاّ أنّ الظاهر أنّ النقط من الكاتب مع احتمال الصحّة،فلا تغفل.

[2110] ربعي بن أحمر العجلي:

الكوفي،ق (4)(5).

(781)رباح بن الحارث:

من أصحاب عليّ عليه السّلام من ربيعة،كذا في صه (6).

(782)ربعي (7)بن خراش العبسي:

يظهر في ترجمة أخيه مسعود أنّهما من خواص عليّ عليه السّلام من مضر (8).

ص: 138


1- رجال الشيخ:35/205.
2- رجال الشيخ:36/205.
3- رجال الشيخ:5/113،و فيه:رياح،رباح(خ ل).
4- رجال الشيخ:40/205.
5- ربعي-بالكسر-ابن خراش-بالخاء المعجمة المكسورة،و الراء المهملة،و الشين المعجمة-د و لم أجده في غير د و لا فيه علامة موضع أخذه منه.منه قدّس سرّه. انظر:رجال ابن داود:609/93.
6- الخلاصة:1196/308،و فيها:رياح.و في الحجريّة بدل رباح:ربيع.
7- في«ب»:ربع،و في الحجريّة:ربيع.
8- رجال البرقي:5،الخلاصة:1188/308.

[2111] ربعي:

بالباء المنقطّة تحتها نقطة،و العين المهملة بعدها،ابن عبد اللّه ابن الجارود بن أبي سبرة الهذلي،أبو نعيم،بصري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و صحب الفضيل بن يسار و أكثر الأخذ عنه،و كان خصّيصا به،صه (1).

و في جش:ربعي بن عبد اللّه...إلى أن زاد:و هو الّذي روى حديث الإبل؛أخبرني أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا فهد بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن موسى الحرسي (2)،قال:حدّثنا ربعي بن عبد اللّه بن الجارود،قال:

سمعت الجارود يحدّث،قال:كان رجل من بني رباح،يقال له:

سحيم بن أثيل،نافر (3)غالبا أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة،و هذا من ابله مائة اذا وردت الماء،فلما وردت الماء قاموا إليها بالسيوف فجعلوا يضربون عراقيبها،فخرج الناس على الحميرات و البغال يريدون اللحم،قال:و عليّ عليه السّلام بالكوفة، قال:فجاء على بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلينا و هو ينادي:«أيها الناس لا تأكلوا من لحومها و إنّما اهلّ بها لغير اللّه عزّ و جلّ».

و له كتاب رواه عنه عدّة من أصحابنا رحمه اللّه،منهم:حمّاد بن عيسى،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد، قال:حدّثنا حمزة،قال:حدّثنا الحسن بن متيل،قال:حدّثنا

ص: 139


1- الخلاصة:3/146،في«ت»:شبره،و في الحجرية:سيرة.
2- في المصدر:الحرشيّ.
3- في«ت»و«ر»و«ض»:ناقر.

أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن ربعي بكتابه.

ذكر أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب و الراهبة رواية محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن،عن أحمد ابن محمّد،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد في فهرسته (1)،انتهى.

و في ق:ربعي بن عبد اللّه بن الجارود العبدي البصري أبو نعيم (2).

و في ست:ابن عبد اللّه بن الجارود،له أصل،أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن (3)محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد بن عيسى،عن ربعي.

و أخبرنا (4)الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي، عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد،عن ربعي،رواه (5)ابن

ص: 140


1- رجال النجاشي:441/167.
2- رجال الشيخ:39/205.
3- في المصدر بدل عن محمّد:و محمّد.
4- في المصدر:و رواه.
5- في المصدر:و رواه.

أبي عمير،عن ربعي بن عبد اللّه (1).

و في كش:قال محمّد بن مسعود:سألت أبا محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،عن ربعي بن عبد اللّه،فقال:هو بصري هو ابن الجارود،ثقة (2).

ص: 141


1- الفهرست:1/128.
2- رجال الكشّي:670/362.

ص: 142

باب الربيع

[2112] الربيع أبو زبيد الكوفي:

ق (1).

[2113] الربيع أبي مدرك:

أبو سعيد،كوفي،يقال له:المصلوب،كان صلب بالكوفة على التشيّع،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (2).

و زاد جش:له كتاب رواه غير واحد،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:

حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب و أحمد بن عمر بن كيسبة،قالا:

حدّثنا عليّ بن الحسن،عن العلاء،عن الربيع به (3)،انتهى.و أيضا فيه:و يقال بالعاطف.

و في ق:ابن أبي مدرك،أبو سعيد الكوفي (4).

و في ست:ربيع بن أبي مدرك،له كتاب ذكره ابن النديم (5).

ص: 143


1- رجال الشيخ:12/204.
2- الخلاصة:2/145.في الحجريّة:كوفي،ق.
3- رجال النجاشي:432/164،و فيه:العلاء بن يحيى.
4- رجال الشيخ:6/203.
5- الفهرست:3/128،فهرست ابن النديم:275.

[2114] الربيع بن أحمر الأموي:

مولاهم،الكوفي،ق (1).

[2115] الربيع بن أسحم الشيباني:

مولاهم،كوفي،ق (2).

[2116] الربيع بن الأسود الليثي:

الكوفي،ق (3).

[2117] الربيع*الأصمّ:

له أصل،أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن ربيع الأصمّ،ست (4).

(783)قوله*:الربيع الأصمّ:

يحتمل أن يكون الربيع بن محمّد المسلّي،فتأمّل.

و رواية ابن أبي عمير عنه و لو بواسطة ابن محبوب ربما تشير إلى وثاقته،و كذا أحمد بن محمّد بن عيسى،و يقوّيه رواية ابن محبوب عنه، مرّ الكلّ في الفوائد (5).

ص: 144


1- رجال الشيخ:14/204.
2- رجال الشيخ:10/204.
3- رجال الشيخ:18/204.
4- الفهرست:2/128.
5- الفائدة الثالثة.

[2118] الربيع بن بدر البصري:

ق (1).

[2119] الربيع بن الحاجب:

ق (2).

[2120] الربيع بن حبيب العبسي:

الكوفي،ق (3).

و في قر:الربيع العبسي،و لعله*هذا،و يأتي في موضعه إن شاء اللّه تعالى (4).

[2121] الربيع بن خثيم:

بالخاء المعجمة المضمومة،و الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط قبل الياء المنقّطة تحتها نقطتين،أحد الزهّاد الثمانية،قاله الكشّي، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،صه (5).

قوله*في الربيع بن حبيب:و لعلّه هذا.

لا تأمّل فيه؛لأنّ أخاه عائذ،هو عائذ بن حبيب العبسي،كما سيجيء (6).

ص: 145


1- رجال الشيخ:11/204.
2- رجال الشيخ:16/204،و فيه و في طبعة النجف،و مجمع الرجال 3:8 نقلا عنه:الربيع الحاجب.
3- رجال الشيخ:3/203.
4- يأتي برقم[2133]عن رجال الشيخ:2/134.
5- الخلاصة:1/145،في«ت»و«ر»و«ط»و الحجريّة:خيثم.
6- عن رجال الشيخ:656/262.

و عبارة الكشّي سبقت في اويس القرني (1)،و تفيد أنّه كان الربيع مع ثلاثة اخر زهّادا أتقياء،و صرّح بطعن ثلاثة،و كان ينبغي للعلاّمة التنبيه على ذلك،فإنّ مجرّد كونه من الثمانية غير مفيد كما لا يخفى.

[2122] الربيع بن خيثم:

روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،يب،في طواف المريض (2).

[2123] الربيع بن الركين بن الربيع:

ابن عميلة (3)الفزاري الكوفي،أسند*عنه،ق (4).

[2124] الربيع**بن زكريّا الورّاق:

طعن***عليه بالغلوّ،له كتاب فيه تخليط،ذكر ذلك قوله*:في الربيع بن الركين:أسند عنه.

مرّ الكلام فيه في الفوائد (5).

(786)قوله**:الربيع بن زكريّا.

في يب وصف بالكاتب (6).

و قوله***:طعن عليه...إلى آخره.

فيه ما مرّ في الفوائد (7).

ص: 146


1- تقدّم برقم:[681]عن رجال الكشّي:154/97.
2- التهذيب 5:398/122.
3- في«ت»:عيلة،و في«ر»و«ط»:غميلة.
4- رجال الشيخ:1/203.
5- الفائدة الثانية.في«أ»و«ب»و الحجريّة بدل الفوائد:الكلام.
6- التهذيب 2:393/104.
7- الفائدة الثانية.

أبو العبّاس بن نوح،و ضعّفه ابن الغضائري،صه (1).

و في جش:...إلى أن قال:ذكر ذلك أبو العبّاس بن نوح، أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن أحمد بن داود،عن أحمد ابن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ أبو سمينة الصيرفي،قال:

حدّثنا محمّد بن اورمة عنه به (2).

و في د:ربيعة (3)،و لعلّه سهو.

[2125] الربيع بن زياد الضبّي:

الكوفي،سكن البصرة،ق (4).

[2126] الربيع بن زيد الكندي:

البصري،أسند عنه*،ق (5).

قوله*في الربيع بن زيد:أسند عنه.

مرّ الكلام فيه في الفوائد (6).

ص: 147


1- الخلاصة:2/346،و فيها بدل الربيع:ربيع.
2- رجال النجاشي:434/164.في«ت»و«ع»و الحجريّة زيادة:صه.
3- رجال ابن داود:182/245،و فيه:ربيع.
4- رجال الشيخ:9/204.
5- رجال الشيخ:7/203.
6- الفائدة الثانية.و هذه التعليقة أثبتناها من«م».

[2127] الربيع بن سعد الجعفي:

مولاهم،كوفي،خزّاز،ق (1).و في*بعض النسخ:ابن سعيد.

[2128] الربيع بن سليمان بن عمرو:

كوفي،صحب السكوني و أخذ عنه و أكثر،و هو قريب الأمر في الحديث،قال ابن الغضائري:أمره قريب،قد طعن عليه، و يجوز أن يخرج شاهدا،صه (2).

و في جش:...إلى أن قال:في الحديث،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان،عن الربيع بن سليمان بكتابه (3).

و في ست:ربيع بن سليمان،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن قوله*في الربيع بن سعد:و في بعض النسخ...إلى آخره.

سيجيء في عنبسة بن سعيد أنّه أخو الربيع السمّان،على ما هو في نسختي من مصط (4)و هو الظاهر،و فيه إشعار بمعروفيته.

ص: 148


1- رجال الشيخ:2/203.
2- الخلاصة:3/145.
3- رجال النجاشي:435/165.
4- نقد الرجال 3:5/379.

أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان عنه (1).

[2129] الربيع بن سهل بن الربيع:

الفزاري الكوفي،ق (2).

ثم الربيع بن سهل الفزاري الكوفي (3).و الاتّحاد غير بعيد.

[2130] الربيع بن صبيح:

قر (4).

[2131] الربيع بن عاصم:

أبو حمّاد،الأزدي الكوفي،ق (5).

[2132] الربيع بن عبد الرحمن الأسدي:

مولاهم،الكوفي،ق (6).

[2133] الربيع العبسي:

الكوفي،و أخوه عائذ،عربيّان،قر (7).و هو ابن حبيب.

[2134] الربيع بن عطيّة الكلابي:

الكوفي،ق (8).

ص: 149


1- الفهرست:4/128،و فيه:أخبرنا به جماعة من أصحابنا.
2- رجال الشيخ:4/203.
3- رجال الشيخ:17/204.
4- رجال الشيخ:1/134.
5- رجال الشيخ:19/204.في الحجرية زيادة:قر.
6- رجال الشيخ:13/204.
7- رجال الشيخ:2/134.
8- رجال الشيخ:15/204.

[2135] الربيع*بن القاسم البجلي:

مولاهم،الكوفي،ق (1).

[2136] الربيع **بن محمّد بن عمر:

2136الربيع (2)**بن محمّد بن عمر:

ابن حسّان الأصمّ المسلّي (3)،و مسلية:قبيلة من مذحج،و هي مسلية بن عامر بن عمرو بن علة بن خالد (4)بن مالك بن أدد،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أصحاب الرجال في كتبهم،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن الزبير،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثنا عبّاس بن عامر عنه به،جش (5).

(789)قوله*:الربيع بن القاسم.

هو أخو العيص الثّقة،(و ابن أخت سليمان بن خالد الأقطع على ما سيجيء في ترجمة العيص) (6).

(790)قوله**:الربيع بن محمّد.

فيه ما مرّ في الربيع الأصمّ (7)،و رواية جماعة من الأصحاب مثل العبّاس بن عامر و غيره تشير إلى الاعتماد عليه،و يؤيّده رواية ابن الوليد و عليّ بن الحسن عنه،كما لا يخفى على المطّلع بحالهما.

ص: 150


1- رجال الشيخ:8/204.
2- في«ش»و«ط»و المصدر:ربيع.
3- صوابه المسلي،كذا حققه أهل النسب،و الظاهر أنّه إمّا خط ابن إدريس أو عبد الكريم بن طاووس،و به شبه.منه قدّس سرّه. يأتي تحقيقه في محمّد بن عبد اللّه المسلي.محمّد أمين الكاظمي.
4- في«ت»و«ع»زيادة:بن غالب.
5- رجال النجاشي:433/164.
6- عن الخلاصة:18/227.ما بين القوسين أثبتناه من«ب».
7- تقدّم برقم:(783)من التعليقة.

و في ق:الربيع بن محمّد المسلّي الكوفي (1).

و في ست:ربيع بن محمّد المسلّي،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد القمّي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أيّوب بن نوح،عن العبّاس بن عامر القصباني، عن الربيع بن محمّد المسلّي (2).

[2137] ربيعة بن أبي عبد الرحمن:

و اسم أبي عبد الرحمن فروخ،ين (3).

و في قر:ابن أبي عبد الرحمن،المعروف بربيعة الرأي، المدني الفقيه،عامّي (4).

و في صه:ربيعة الرأي،من أصحاب الباقر عليه السّلام،عامّي (5).

[2138] ربيعة:

استاد أبي حنيفة،ابن عثمان،ين (6)،في بعض النسخ.و كأنّه ابن عثمان التيمي الآتي المتّفق عليه في النسخ.

(791)ربيعة (7)بن سميع:

عن أمير المؤمنين عليه السّلام،له كتاب في زكاة النّعم،أخبرني الحسين بن

ص: 151


1- رجال الشيخ:5/203.
2- الفهرست:1/127.
3- رجال الشيخ:4/113.
4- رجال الشيخ:6/135.
5- الخلاصة:1/346.
6- لم يرد له ذكر في نسختنا من رجال الشيخ طبعة جماعة المدرسين،و ورد ذكره في طبعة النجف منه:2/88.
7- في الحجريّة بدل ربيعة:الربيع.

[2139] ربيعة بن عثمان التيمي:

القرشي،المدني،ين (1).

[2140] ربيعة بن عليّ:

كان أبو إسحاق يروي عنه،ي (2).

[2141] ربيعة بن كعب:

ل (3).

[2142] ربيعة بن ناجذ الأسدي:

2142ربيعة بن ناجذ (4)الأسدي:

الأزدي،عربي،كوفي،ي (5).

[2143] ربيعة بن ناجذ بن كثير:

أبو صادق الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،قر (6).

عبيد اللّه و غيره،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا أبي و سائر شيوخي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،قال:حدّثنا مقرن،عن جدّه ربيعة بن سميع،عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه كتب له في صدقات النّعم ما يؤخذ من ذلك،و ذكر الكتاب،جش في أوّل كتابه،مصط (7).

ص: 152


1- رجال الشيخ:6/113.
2- رجال الشيخ:8/63.
3- رجال الشيخ:5/39،و فيه زيادة:أبو فراس الأسلمي.
4- في«ت»و الحجريّة:ناجد.
5- رجال الشيخ:3/63.الأزدي،لم يرد في«ت»و«ش».
6- رجال الشيخ:3/134.
7- رجال النجاشي 3/7،نقد الرجال 2:2/237.

[2144] رجاء بن الأسود الطائي:

ق (1).

[2145] رجاء:

بالجيم،ابن يحيى بن سامان-بالسين المهملة-أبو الحسين العبرتائي-بالعين المهملة المفتوحة،و الباء المنقّطة تحتها نقطة، و الراء و التاء المنقّطة فوقها نقطتين-كاتب،روى عن أبي الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر عليه السّلام،و قيل:إنّ سبب وصلته كانت أنّ يحيى (2)بن سامان و كّل برفع خبر أبي الحسن،و كان إماميّا فحظيت منزلته،صه (3).

و في*جش بعد ترك ترجمة الحروف...إلى أن قال:فحظيت قوله*في رجاء بن يحيى:و في جش.

و سيجيء عنه في محمّد بن الحسن (4)بن شمّون الحكم بظلمة طريق روايته التي رواها عنه أبو المفضّل (5).

ص: 153


1- رجال الشيخ:54/206،و فيه:رجاء بن عبد اللّه الأسود الطائي،رجاء بن الأسود الطائي(خ ل).
2- في«ش»:كاتب ابن يحيى،و صلة كاتب به أنّ يحيى(خ ل).و في«ت»ابن يحيى(خ ل).
3- الخلاصة:6/146.و فيه:وصلته كانت به...و في الحجريّة بدل فحظيت:فخصت.
4- في«ب»زيادة:بن أبي الضحّاك في العيون[2:5/205]بسنده عن أبي الحسن الصانع،عن عمّه،قال:خرجت مع الرضا عليه السّلام إلى خراسان اوامره في قتل الرجاء ابن أبي الضحّاك الذي حمله إلى خراسان،فنهاني عن ذلك،فقال عليه السّلام:«أتريد أن تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة...»الحديث. لعلّ هذه الزيادة هي ترجمة الرجاء بن أبي الضحاك تداخلت مع ترجمة الرجاء ابن يحيى.
5- رجال النجاشي:899/336.

منزلته،و روى رجاء رسالة تسمى المقنعة في أبواب الشريعة رواها عنه أبو المفضّل الشيباني (1)،انتهى.

لكن فيه (2)،و قيل:سبب وصلته كانت به أنّ يحيى بن سامان...إلى آخره.

و العبرتاي (3)بياء (4)واحدة.

و في دي:رجاء العبرتاي (5)بن يحيى،يكنّى أبا الحسين روى عنه أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني،أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا (6).

[2146] رحمة بن صدقة:

ق (7).

[2147] الرحيل بن معاوية بن خديج:

الجعفي الكوفي،أسند عنه،ق (8).

ص: 154


1- رجال النجاشي:439/166.
2- يقتضي كلام المصنّف أن يكون اختلاف بين عبارة الخلاصة و عبارة النجاشي؛ و لعلّ الاختلاف هو أن تكون عبارة الخلاصة فيها بدل كانت:كاتب،كما في نسخة «ش»،و كما نقله المصنّف في كتابه الوسيط عنها:90.
3- في«ض»:العبرتاني،و في الحجرية:العبرتائي.
4- في«ض»و الحجرية:بباء.
5- في الحجريّة و المصدر:العبرتائي.
6- رجال الشيخ:2/387.
7- رجال الشيخ:51/206.
8- رجال الشيخ:53/206.

[2148] رزام بن مسلم:

مولى خالد بن عبد اللّه القسري،الكوفي،ق (1).

و في كش:محمّد بن الحسين،قال:حدّثني الحسين بن خرزاد (2)،عن يونس بن القاسم البلخلي (3)،قال:حدّثني رزام مولى خالد القسري،قال:كنت اعذّب (4)بعد ما خرج منها محمّد بن خالد،فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف و يرجع إلى أهله و يغلق عليّ الباب،و كان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلّو الحبل عنّي و يخلّوني (5)،و أقعد على الأرض حتّى إذا دنى مجيئه علّقوني،فو اللّه إنّي كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوّة إليّ من الطريق فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة،فنظرت فيها فإذا خطّ أبي عبد اللّه عليه السّلام فإذا (6):

«بسم اللّه الرحمن الرحيم قل يا رزام:يا كائنا قبل كلّ شيء، و يا كائنا بعد كلّ شيء،و يا مكوّن كلّ شيء،ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك».

قال رزام:فقلت ذلك فما عاد إليّ شيء من العذاب بعد ذلك (7).

ص: 155


1- رجال الشيخ:56/206.
2- في«ع»و الحجريّة:خرزاذ.
3- في الحجريّة:البجلي.
4- في المصدر زيادة:بالمدينة.
5- في المصدر:يريحوني.
6- في المصدر:و إذا فيها.
7- رجال الكشّي:633/341.

[2149] رزيق*أبو العبّاس:

ق (1).

[2150] رزيق بن دينار:

أبو حمّاد الكناسي الكوفي،ق (2).

[2151] رزيق بن الزبير الخلقاني:

ق (3).

و في جش:رزيق بن الزبير الخلقاني،أبو العبّاس،و هو رزيق بن الزبير بن أبي الزرقاء،و الزبير يكنّى أبا العوّام،روى عن (793)قوله*:رزيق أبو العبّاس:

هو ابن الزبير،و التكرار (4)ذكر في آدم بن المتوكل (5)و غيره، و يروي عنه جعفر بن بشير (6)و فيه إشعار بكونه من الثّقات لما مرّ في الفوائد (7).

ص: 156


1- رجال الشيخ:43/205.
2- رجال الشيخ:42/205.
3- رجال الشيخ:41/205.
4- في«أ»و«م»و الحجريّة:و لم التكرار.
5- تقدّم برقم:[8].
6- الكافي 8:266/217.
7- الفائدة الثالثة.

أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره ابن نوح،أخبرنا أبو الحسين (1)الجندي، قال:حدّثنا أبو عليّ بن همّام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري، قال:حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي،قال:حدّثنا أبو العبّاس رزيق بن الزبير بكتابه (2)،انتهى.

و في ست في باب الزاي،و يأتي (3)،و الظاهر أنّه هذا.

[2152] رزيق بن مرزوق:

كوفيّ،ثقة،صه (4).

و زاد جش:له كتاب،رواه إبراهيم بن سليمان عنه (5).

و في د في باب الزاي:زريق بن مرزوق،ست،كش (6)، كوفيّ،ثقة،و بعض أصحابنا التبس عليه حاله فتوهّم أنّه رزيق بتقديم المهملة و أثبته في باب الراء،و هو وهم (7)،و قد ذكره الشيخ أبو جعفر في الفهرست في باب الزاي (8)،انتهى.

و ما في ست يأتي في باب الزاي (9)،لكن النجاشي ذكره في

ص: 157


1- في«ط»:الحسن،و في«ع»و المصدر:الحسن بن.
2- رجال النجاشي:442/168.
3- يأتي برقم:[2213].الفهرست:1/133.
4- الخلاصة:8/147.
5- رجال النجاشي:443/168.
6- في المصدر بدل كش:جش.
7- الذي وجدناه من النسخ لكتاب النجاشي جعله في باب الراء،فلا وهم للعلاّمة كما لا يخفى.عبد النبي الجزائري انظر:حاوي الأقوال 1:272/377.
8- رجال ابن داود:631/97.
9- يأتي برقم:[2214].الفهرست:2/133.

باب الراء،إلاّ أنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه قيّد في هذا المقام:أقول:و كذا ذكره النجاشي في باب الزاي،و نقله عنه السيّد جمال الدين (1)، انتهى.

لكن الظاهر أنّ حكمه ذلك من نقل السيّد (2)في باب الزاي و كأنّ السيّد نظر في ذلك إلى التوثيق و عدمه،و كلامه نقله من هذا الوجه و لم ينظر فيه من أنّه بالراء أوّلا أو بالزاي.

[2153] رزين الأبزاري:

من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (3).

و في قر:رزين الأبزاري،رزين الأنماطي،مجهولان (4).

و في ق:رزين الأبزاري الكوفي (5).

[2154] رزين بن اسيد الكوفي:

صاحب الرمّان،ق (6).

ص: 158


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:36(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 167/92]. قال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال 1:4089/430:العجب كل العجب ما عن الشهيد الثاني رحمه اللّه من نسبته إلى النجاشي أيضا إثبات الرجل في باب الزاي، فإنّه لا محلّ له إلاّ وجود سقط في نسخته،و إلاّ فقد ذكر النجاشي رزيق بن الزبير و رزيق بن مرزوق كليهما في باب الراء بين ربعي و روح.
2- لم يرد في نسختنا من التحرير الطاووسي لا رزيق و لا زريق.
3- الخلاصة:1/346،و فيها بدل الأبزاري:الأبرازي.رجال الشيخ:8/135.
4- رجال الشيخ:8/135،9.
5- رجال الشيخ:30/204.في الحجريّة زيادة:الأنماطي.
6- رجال الشيخ:31/204.في«ط»و«ع»بدل الرمان:الزمان.

[2155] رزين بن أنس الكلبي:

الكوفي،ق (1).

[2156] رزين*الأنماطي:

من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (2).

و في ق:رزين بيّاع الأنماط الكوفي (3).

[2157] رزين بن عبد ربّه الكوفي:

أسند عنه،ق (4).

(794)قوله*:رزين الأنماطي.

في كا في باب القول عند الصباح و المساء،في الصحيح عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن عطيّة،عنه،عن أحدهما عليهما السّلام،قال:«من قال اللّهم إنّي اشهدك...»إلى أن قال:«و فلان بن فلان إمامي و وليي،و أنّ أباه رسول اللّه و عليّا و الحسن و الحسين و فلانا-حتّى ينتهي إليه-أئمّتي و أوليائي،على ذلك أحيا و عليه أموت و عليه أبعث يوم القيامة،و أبرأ من فلان و فلان...» (5)الحديث.

و ربما يظهر منه مضافا إلى حسن الاعتقاد كونه من الثّقات من أنّ ابن أبي عمير يروي عنه لما مرّ في الفوائد (6).

ص: 159


1- رجال الشيخ:33/205.
2- الخلاصة:2/346،رجال الشيخ:9/135.
3- رجال الشيخ:26/204.
4- رجال الشيخ:28/204.
5- الكافي 2:3/379.
6- الفائدة الثالثة.

[2158] رزين بن عبيد السلولي:

الكوفي،ين (1).

[2159] رزين بن عدي الأسدي:

الكوفي،ق (2).

[2160] رزين بن عليّ الأزدي:

الكوفي،ق (3).

[2161] رزين الكوفي:

ق (4).

[2162] رشد بن زيد الحنفي:

روى حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه،لم (5).

و في ست:رشد بن زيد الجعفي،له كتاب،أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل،عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عن رشد بن زيد (6)،انتهى.

و في بعض نسخ ست:رشيد.

و في صه:رشيد-بفتح الراء-بن زيد الجعفي،كوفي،ثقة،

ص: 160


1- رجال الشيخ:2/113.
2- رجال الشيخ:32/205،و فيه بدل الأسدي:الأزدي.و في الحجريّة:الأزدي الأسدي(خ ل).
3- رجال الشيخ:27/204.
4- رجال الشيخ:29/204.
5- رجال الشيخ:2/426،و فيه:رشيد بن زيد الجعفي.و في طبعة النجف منه: رشيد بن زيد الحنفي.
6- الفهرست 4/129،في«ت»:رشيد.

قليل الحديث،له كتاب (1).

و في جش زاد-بعد ترك بفتح الراء-:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:

حدّثنا إبراهيم بن سليمان،قال:حدّثنا رشيد بكتابه (2).

[2163] رشد بن سعد المصري:

قر،ق (3).

و في بعض نسخ ق:رشيد.و اللّه أعلم بالصواب.

[2164] رشيد*:

بضمّ الراء (4)،الهجري،مشكور،صه (5).

(795)قوله*:رشيد الهجري.

في الوجيزة و البلغة أنّه:ثقة (6).

و اعترض بأنّ غاية ما ذكر فيه أنّه مشكور،و القيّ إليه علم البلايا و المنايا،و هو لا يفيد التوثيق (7)،انتهى.

الظاهر من جلالته أنّ الأمر كما قالا،و ببالي أنّ في الكفعمي أنّه عدّه من البوّابين لهم صلوات اللّه عليهم (8).

ص: 161


1- الخلاصة:11/147.
2- رجال النجاشي:446/169.
3- رجال الشيخ:7/135،50/205.في الحجريّة بدل المصري:الصمري.و في طبعة النجف منه:7/121،50/194،رشيد بن سعد المصري.
4- رشيد الهجري،ذكره عبد النبيّ في الفصل الثاني.محمّد أمين الكاظمي. انظر:حاوي الأقوال 3:1070/104.
5- الخلاصة:5/146.
6- الوجيزة:732/212،بلغة المحدّثين:7/361.
7- لم نعثر عليه.
8- المصباح للكفعمي 2:217.

و في ي،ن،سين،ين:رشيد الهجري (1).

و في كش:حدّثني أبو أحمد و نسخت من خطّه،حدّثني محمّد بن عبد اللّه،عن وهب (2)بن مهران،قال:حدّثني محمّد بن عليّ الصيرفي،عن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه الحنّاط (3)،عن وهيب بن حفص الجريري (4)،عن أبي حيّان (5)البجلي،عن قنوا بنت رشيد الهجري،قال:قلت لها:أخبريني ما سمعت من أبيك.

قالت:سمعت من (6)أبي يقول:أخبرني أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فقال:«يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعيّ بني اميّة فقطع يديك و رجليك و لسانك؟».

قلت:يا أمير المؤمنين،آخر ذلك إلى الجنّة؟.

فقال:«يا رشيد أنت معي في الدنيا و الآخرة».

قالت:فو اللّه ما ذهبت الأيّام حتّى أرسل إليه عبيد اللّه بن زياد الدّعي،فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السّلام فأبى أن يتبرّأ منه، فقال له الدّعي:فبأيّ ميتة قال لك تموت؟.

فقال له:أخبرني خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ

ص: 162


1- رجال الشيخ:1/63،1/94،1/100،3/113.
2- عن وهب،لم ترد في المصدر.
3- في«ض»:الخيّاط.
4- في الحجريّة:وهب بن جعفر الحريري.
5- قال الميرزا في فصل الكنى:أبو حيان...و هو يحيى بن سعيد بن حيّان أبو حيّان التميمي. و قال محمّد تقي المجلسي في تعليقته على نقد الرجال 5:151:الظاهر أنّهما -أبو حيّان و أبو الجحاف-من العامة،و من رواتهم كما يظهر من البخاري و غيره. و قال المامقاني في تنقيح المقال 3:14:لم يتبين اسمه. انظر:تقريب التهذيب 2:9286/418.
6- من،لم ترد في المصدر.

منه،فتقدّمني فتقطع يديّ و رجليّ و لساني،فقال:و اللّه لاكذّبنّ قوله (1)،قال:فقدّموه،فقطعوا يديه و رجليه و تركوا لسانه،فحملت أطرافه (2)-يديه و رجليه-فقلت:يا أبت هل تجد ألما لما أصابك؟.

فقال:لا يا بنيّة إلاّ كالزحام بين الناس.

فلمّا احتملناه و أخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله، فقال:ائتوني بصحيفة و دواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم الساعة (3)، فأرسل إليه الحجّام حتّى قطع لسانه،فمات رحمة اللّه عليه في ليلته.

قال:و كان أمير المؤمنين عليه السّلام يسمّيه رشيد البلايا،و كان قد القي إليه علم البلايا و المنايا،و كان حياته إذا لقي الرجل قال له:

فلان يموت (4)بميتة كذا.و يقول (5):أنت يا فلان تموت (6)بقتلة كذا و كذا،فيكون كما يقول رشيد،و كان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه و سلامه عليه يقول:أنت رشيد البلايا أي تقتل بهذه القتلة،فكان كما قال أمير المؤمنين عليه السّلام (7).

جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،

ص: 163


1- في المصدر زيادة:فيك.
2- في الحجرية و المصدر:أطراف،و في المصدر:أطرافه(خ ل).
3- في«ض»و«ع»:القيامة،الساعة(خ ل)،و في«ت»:القيامة(خ ل).
4- في المصدر:أنت تموت.
5- في المصدر:و تقتل.
6- تموت،لم ترد في«ش»و المصدر.
7- رجال الكشّي:131/75.

قال:حدّثني أحمد بن النظر،عن عبد اللّه بن يزيد الأسدي،عن فضيل بن الزبير،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السّلام يوما إلى بستان البرني و معه أصحابه،فجلس تحت نخلة،ثمّ أمر بنخلة، فقطفت (1)،فانزل منها رطب فوضع بين أيديهم،قالوا:فقال رشيد الهجري:يا أمير المؤمنين ما أطيب هذا الرطب.

فقال:«يا رشيد أما إنّك تصلب على جذعها».

قال رشيد:فكنت أختلف إليها طرفي النهار أسقيها،و مضى أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:فجئتها يوما و قد قطع سعفها،قلت:

إقترب أجلي.

ثمّ جئت يوما فجاء العريف،فقال:أجب الأمير فأتيته فلمّا دخلت القصر فإذا الخشب ملقى.

ثمّ جئت يوما آخر فإذا النصف الآخر قد جعل زرنوقا (2)يستقى عليه الماء،فقلت:ما كذّبني خليلي،فأتاني العريف فقال:

أجب الأمير فأتيته فلمّا دخلت القصر إذا الخشب ملقى و إذا فيه الزرنوق،فجئت حتّى ضربت الزرنوق برجلي،ثمّ قلت:لك غذّيت (3)ولي انبتّ،ثمّ ادخلت على عبيد اللّه بن زياد،قال:هات من كذب صاحبك،فقلت:و اللّه ما أنا بكذّاب و لا هو (4)،و قد أخبرني أنّك تقطع يديّ و رجليّ و لساني.

ص: 164


1- ما أثبتناه من«ش»و«ع»،و في بقية النسخ:فقطعت،و في المصدر:فلقطت.
2- الزرنوق:الزرنوقان:قيل:هما منارتان تبنيان على رأس البئر. انظر:الإفصاح 2:995.
3- في«ر»و«ض»و الحجرية:عذّبت.
4- و لا هو،لم ترد في المصدر.

قال:إذا و اللّه نكذّبه به،اقطعوا يديه و رجليه (1)و أخرجوه.

فلمّا حمل إلى أهله أقبل يحدّث الناس بالعظايم و هو يقول:

أيّها الناس،سلوني فإنّ للقوم عندي طلبة لم يقضوها،فدخل رجل على ابن زياد،فقال له:ما صنعت قطعت يده و رجله و هو يحدّث الناس بالعظايم،قال:ردّوه،و قد انتهى إلى بابه،فردّوه فأمر بقطع يديه و رجليه و لسانه و أمر بصلبه (2)،انتهى.

و قد سبق له مع حبيب بن مظاهر أيضا مدح (3).

و في الكافي في باب علم الإمام (4)،و قد سبق هنا في إسحاق بن عمّار ما يدلّ على أنّه كان مستضعفا (5)،و لعلّ معناه ما لا ينافي ما مدح به ههنا.

[2165] رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني:

دفع عليّ عليه السّلام إليه راية همدان يوم خرج إلى صفّين،كما يأتي في أبي الجوشاء (6).

[2166] رفاعة بن رافع:

ل (7).

ص: 165


1- في المصدر:يده و رجله،و هو الصحيح.
2- رجال الكشّي:132/76.
3- تقدّم برقم:[1278]،رجال الكشّي:133/78.
4- الكافي 1:7/404.
5- تقدّم برقم:[461]،رجال الكشّي:768/409.
6- ذكر ذلك المصنّف في الكنى.انظر:رجال الشيخ:40/88.
7- رجال الشيخ:3/39.

و في ي زاد:الأنصاري (1).

[2167] رفاعة*بن شدّاد:

ي،ن (2).

[2168] رفاعة بن عبد المنذر:

أبو لبابة (3)،ل (4).

[2169] رفاعة**بن محمّد الخضرمي:

ق (5).

[2170] رفاعة:

بكسر الراء و بعدها الفاء و العين المهملة بعد الألف،ابن موسى النخّاس-بالنون و الخاء المعجمة و السين المهملة-روى عن (796)قوله*:رفاعة بن شدّاد.

سيجيء في مالك الأشتر رحمه اللّه ما يظهر منه حسنه (6).

(797)قوله**:رفاعة بن محمّد.

وثّقه د لا غير،مصط (7).

ص: 166


1- رجال الشيخ:4/63.
2- رجال الشيخ:6/63،2/94.
3- أبو لبابه رفاعة بن عبد المنذر،بقي إلى زمن عليّ عليه السّلام،كما يستفاد من قب.الشيخ محمّد السبط.
4- رجال الشيخ:2/39.
5- رجال الشيخ:38/205.
6- عن رجال الكشّي:118/65.
7- نقد الرجال 2:5/245.و انظر:رجال ابن داود:616/95.

أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،كان ثقة*في حديثه،مسكونا إلى روايته،لا يعترض عليه بشيء من الغمز،حسن الطريقة،صه (1).

و في جش:ابن موسى الأسدي النخّاس...إلى أن قال:

لا يعترض عليه (2)بشيء من الغمز،حسن الطريقة،له كتاب مبوّب في الفرائض،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن البصري،قال:حدّثنا أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي،عنه بكتابه (3).

و في ق:ابن موسى الأسدي النخّاس،كوفي (4).

(798)قوله*في رفاعة بن موسى:ثقة في حديثه.

فيه ما مرّ في الفوائد (5)،و يظهر من كتاب الطلاق مقبوليّة روايته عند فقهائنا المعاصرين لهم عليهم السّلام (6).

و رواية ابن أبي عمير و صفوان و ابن أبي نصر كلّ ذلك أمارة و ثاقته إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (7).

ص: 167


1- الخلاصة:1/146.
2- عليه:لم ترد في«ر»و«ش»و«ط»و«ع».
3- رجال النجاشي:438/166.
4- رجال الشيخ:37/205.
5- الفائدة الثانية.
6- الكافي 6:3/77،4/78.
7- الفائدة الثالثة.

و في ست:ابن موسى النخّاس،ثقة،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين، عن محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عن رفاعة.

و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن ابن فضّال،عنه (1).

[2171] رفيد بن مصقلة العبدي:

الكوفي،قر (2).

[2172] رفيد*مولى بني هبيرة:

روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و روى عنه أبو خالد القمّاط،قر (3).

(799)قوله*:رفيد مولى بني هبيرة.

الظاهر أنّه ابن لا بني،و رفيد هذا مولى ابن هبيرة،انهزم منه لمّا أراد قتله و التجأ إلى الصادق عليه السّلام،فقال له:«اذهب برسالتي إليه،و قل له:

جعفر بن محمّد يقول لك:إنّي قد آمنت رفيدا فلا تؤذه»فقال له عليه السّلام:إنّه

ص: 168


1- الفهرست:3/129.
2- رجال الشيخ:5/135،و فيه:رقبه،رفيد(خ ل).في الحجريّة:رقيد.و في طبعة النجف منه،و مجمع الرجال 3:18 نقلا عنه كما في المتن.و قد ضبطه العلاّمة المامقاني رحمه اللّه في تنقيحه 1:4145/434(حجري):رفيد،بالراء المهملة المضمومة،و الفاء المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة.
3- رجال الشيخ:4/134.في الحجريّة:رقيد.

و في ق:رفيد مولى أبي هبيرة كوفي (1).

[2173] رفيع مولى بني سكون:

كوفي،ق (2).

[2174] رقيقة المحاربي:

ي (3).

شاميّ خبيث،فقال عليه السّلام:«اذهب إليه،و قل له كما قلت»فذهب إليه فخلص من قتله بعد ما كان عازما عليه ببركة رسالته عليه السّلام،و عظّمه بعد ذلك ابن هبيرة.و الحكاية مشهورة (4)و يظهر من روايات رفيد هذا حسن عقيدته (5).

(800)رقيد بن مصقلة (6):

يظهر من بعض الروايات كونه عاميّا مفتيا لهم في العراق (7)،و لا يبعد كونه رفيد (8)بن مصقلة،و وقع الاشتباه من النسّاخ.

ص: 169


1- رجال الشيخ:49/205،و فيه بدل أبي:ابن،أبي(خ ل).
2- رجال الشيخ:58/206،و فيه:رفيع مولى بني سلول،رقيع مولى بني سكون (خ ل).
3- رجال الشيخ:7/63.في«ت»و«ط»:رفيقه.
4- الكافي 1:3/394.
5- بصائر الدرجات:10/406.لم ترد هذه التعليقة في«م».
6- في«ب»بدل،رقيد بن مصقلة و فيه ابن معتقلة.
7- التهذيب 1:1089/361،و فيه:رقبة بن مصقلة.
8- في«ب»رقيد.

[2175] رقيم بن إلياس بن عمرو:

البجلي،كوفي،ثقة،روى هو و أبوه و أخواه يعقوب و عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (1).

و زاد جش:و هو خال الحسن بن عليّ ابن ابنة إلياس،له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:

حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبيد اللّه (2)بن غالب الصيرفي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،قال:حدّثنا رقيم بكتابه (3).

[2176] رقيم بن عبد الرحمن الأزدي:

أبو محمّد الكوفي،ق (4).

[2177] رقيم بن عبد اللّه الكوفي:

ق (5).

[2178] ركان اللّحام:

ي (6).

[2179] ركين بن ربيع:

ق (7).

ص: 170


1- الخلاصة 10/147.
2- في«ش»و المصدر:عبد اللّه.
3- رجال النجاشي:445/168.
4- رجال الشيخ:59/206.
5- رجال الشيخ:52/206.
6- رجال الشيخ:9/63.في الحجريّة:ركام.
7- رجال الشيخ:24/204.

[2180] ركين بن سويد الكلابي:

الجعفي،مولاهم،كوفي،ق (1).

[2181] رميث بن عمرو:

سين (2).

[2182] رميلة:

من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،صه (3).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:قال ابن داود:زميلة-بالزاي المعجمة المضمومة،و فتح الميم-و التبس على بعض أصحابنا، و عنى به المصنّف فأثبته في الراء المهملة و هو وهم،و قد ذكر الشيخ في كتاب الرجال بالزاي (4).

أقول:و قد ذكره الشيخ أيضا في كتاب اختيار رجال الكشّي رحمه اللّه في باب الراء المهملة كما فعل المصنّف رحمه اللّه،و نقله عنه السيّد جمال الدين بعد أن كتبه في باب الزاي،ثمّ ضرب عليه و نقله إلى باب الراء (5)،انتهى.

و في كش:جعفر بن معروف،قال:حدّثني الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أبيه،قال:حدّثني (6)الشامي أحور (7)بن الحسين،عن

ص: 171


1- رجال الشيخ:25/204.
2- رجال الشيخ:2/100.
3- الخلاصة:2/146.
4- رجال الشيخ:11/64.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:36(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 163/90]. انظر:رجال ابن داود:645/98.
6- في الحجريّة زيادة:علي.
7- في المصدر:الشبامي أحوز.السئامي أحور،السئامي أحوز(خ ل).

أبي داود السبيعي،عن أبي سعيد الخدري،عن رميلة،قال:

و عكت و عكا شديدا في زمان أمير المؤمنين عليه السّلام،فوجدت في نفسي خفّة يوم الجمعة،فقلت:لا أصيب شيئا أفضل من أن أفيض عليّ من الماء و اصلّي خلف أمير المؤمنين عليه السّلام،ففعلت ثمّ جئت المسجد،فلمّا صعد أمير المؤمنين عليه السّلام المنبر عاد عليّ ذلك الوعك،فلمّا انصرف أمير المؤمنين عليه السّلام دخل القصر و دخلت معه، فالتفت إليّ أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال:«يا رميلة مالي رأيتك و أنت مشتبك (1)بعضك في بعض؟»فقصصت عليه القصّة التي كنت فيها، و الذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه.

فقال لي:«يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه، و لا يحزن إلاّ حزنّا لحزنه،و لا يدعو إلاّ أمّنّا له،و لا يسكت إلاّ دعونا له».

فقلت:يا أمير المؤمنين جعلت فداك،هذا لمن معك في المصر،أرأيت من كان في أطراف الأرض.

قال:«يا رميلة ليس يغيب عنّا مؤمن في شرق الأرض و لا غربها» (2).

جبرئيل بن أحمد الفاريابي،قال:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن عليّ بن قيس،عن عليّ بن النعمان،عن بعض أصحابنا،عن رميلة-و كان رجلا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام-

ص: 172


1- في«ش»و«ع»:متشبك،و في المصدر:منشبك.
2- رجال الكشّي:162/102.

و ذكر مثله (1).

و ما في ي في باب الزاي يأتي في موضعه (2)إن شاء اللّه تعالى.

[2183] رميلة بن السائب اليشكري:

مولاهم الكوفي،ق (3).

[2184] روح بن عبد الرحيم بن روح:

الكوفي،ق (4).

و في صه:ابن عبد الرحيم الكوفي،شريك المعلّى بن خنيس، كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (5).

و زاد جش:له كتاب،رواه عنه غالب بن عثمان،أخبرنا العبّاس بن عمر المعروف بابن مروان الكلوذاني،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن بابويه،عن الحميري،عن محمّد بن أحمد،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال، عن غالب بن عثمان،عن روح بكتابه (6).

ص: 173


1- رجال الكشّي:163/103.
2- يأتي برقم:[2251].عن رجال الشيخ:11/64.
3- رجال الشيخ:23/204.و فيه و في طبعة النجف و مجمع الرجال 3:20 نقلا عنه بدل رميلة:روح. و قال السيد الخوئي رحمه اللّه في معجمه 8:4637/212:روح بن السائب...و قد سها قلم الميرزا-قدس سرّه-فاثبته رميلة بن السائب.
4- رجال الشيخ:22/204.
5- الخلاصة:9/147،و لم يرد فيها:الكوفي.
6- رجال النجاشي:444/168.

[2185] روح*بن القاسم:

ق (1).

[2186] رومي بن زرارة بن أعين:

الشيباني،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ثقة،قليل الحديث،صه (2).

و زاد جش:له كتاب،رواه ابن عيّاش،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن زياد التستري،قال:حدّثنا أبو الفضل إدريس بن مسلم الجواني،قال:حدّثني محمّد بن بكر بيّاع القطن،قال:حدّثني رومي بن زرارة (3).

و في ق:ابن زرارة بن أعين الشيباني،مولاهم،كوفي (4).

[2187] رهم:

بضمّ الراء،الأنصاري،قال الكشّي:قال أبو الحسن حمدويه،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ بن يقطين،عن رهم.

(801)قوله*:روح بن القاسم.

قال الحافظ:حدّث عن جعفر-يعني الصادق عليه السّلام-من الأئمّة الأعلام روح بن القاسم،فتأمّل (5).

ص: 174


1- رجال الشيخ:21/204.
2- الخلاصة:7/147.
3- رجال النجاشي:440/166.
4- رجال الشيخ:57/206.
5- حلية الأولياء 3:199.في«ب»في كلا الموضعين بدل روح:رفع.

قال حمدويه:فسألته عنه،فقال:شيخ من الأنصار كان يقول بقولنا،صه (1).

و في ظم:رهم الأنصاري (2).

و في كش:حمدويه:قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ بن يقطين،عن رهم.قال أبو الحسن حمدويه فسألته...إلى آخره (3).

[2188] الرياش بن عدي الطائي:

ي (4).

[2189] الريّان*بن شبيب:

بالشين المعجمة،و بعدها باء منقّطة تحتها نقطة،خال المعتصم،ثقة،صه (5).

(802)رياح:

مضى بعنوان رباح (6)بالموحّدة (7).

(803)قوله*:الريّان بن شبيب.

فيه أيضا ما مرّ في خيران الخادم (8).

ص: 175


1- الخلاصة:4/146.
2- رجال الشيخ:1/336.
3- رجال الكشّي:858/454.
4- رجال الشيخ:2/63.
5- الخلاصة:2/145.
6- في«أ»:الرياح،و في«م»و الحجريّة:الرباح.
7- انظر:التراجم من:[2106]إلى[2109].
8- تقدّم برقم:[2031].

و في جش:ريّان بن شبيب،خال المعتصم،ثقة،سكن قم، و روى عنه أهلها،و جمع مسائل الصباح بن نصر الهندي للرضا عليه السّلام(كان ثقة،صدوقا،ذكر أنّه له كتابا جمع فيه كلام الرضا عليه السّلام) (1)أخبرنا أبو العبّاس بن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد،قال:

حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،قال الريّان بن (2)شبيب (3)،انتهى.

و له ذكر فيما يأتي من جش في ابن الصلت.

[2190] الريّان*:

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين المشدّدة بعد الراء المفتوحة،ابن الصّلت البغدادي الأشعري القمّي،خراساني الأصل،أبو عليّ، روى (4)عن الرضا عليه السّلام،كان ثقة صدوقا،صه (5).

(804)قوله*:الريّان بن الصّلت.

كان خطيبا عند المأمون مقرّبا لديه،بل من خواصّه و صاحب أسراره، و يبعثه (6)و الفضل بن سهل إلى الخدمات،لكن كان شيعيّا في الباطن.

ص: 176


1- ما بين القوسين أثبتناه من«ع»و الحجرية،و لم يرد في بقية النسخ و المصدر.
2- بن:لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و الحجرية.
3- رجال النجاشي:436/165.
4- الروايات في ذكر معجزاته عنه كثيرة ذكرها المصنّف في عيون أخبار الرضا عليه السّلام [2:10/208،17/211]و غيره[قرب الإسناد:1251/342،الثّاقب في المناقب: 3/476].محمّد تقي المجلسي. انظر:روضة المتقين 14:118.
5- الخلاصة:1/145.
6- في«م»زيادة:هو.

و في جش:ابن الصّلت الأشعري أبو عليّ،روى عن الرضا عليه السّلام،كان ثقة صدوقا،ذكر أنّ له كتابا جمع فيه كلام الرضا عليه السّلام في الفرق بين الآل و الامّة،قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه ابن جعفر،عن الريّان بن الصّلت به،و قال:رأيت في نسخة اخرى:

الريّان بن شبيب (1).

و في ضا:الريّان بن الصّلت،بغدادي ثقة،خراساني (2).

ثمّ في دي:ابن الصّلت البغدادي،ثقة (3).

و في لم:ابن الصّلت،روى عنه ابن إبراهيم بن هاشم (4).

و في ست:ابن الصّلت،له كتاب،أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و حمزة بن محمّد و محمّد بن عليّ،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن الريّان بن الصّلت (5)،انتهى.

و في كش:ما روي في الريّان بن الصّلت الخراساني:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسين (6)،قال:حدّثني معمّر بن

ص: 177


1- رجال النجاشي:437/165.
2- رجال الشيخ:1/357،و فيه زيادة:الأصل.
3- رجال الشيخ:1/386.
4- رجال الشيخ:1/426.
5- الفهرست:2/129،و فيه بدل أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان:المفيد.
6- في«ع»و الحجرية و المصدر:الحسن،و في«ت»و«ط»:الحسن(خ ل).علي بن الحسين لم يرد في«ر».

خلاّد،قال:سألني رجل أن أستأذن له عليه-يعني الرضا عليه السّلام- و أسأله أن يكسوه قميصا،و يهب له من دراهمه،فلمّا رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني،فلمّا دخلت عليه،قال:«أين كنت؟»قال (1):قلت:كنت عند فلان،قال:«يشتهي يدخل عليّ؟»،فقلت:نعم جعلت فداك،قال:ثمّ سبّحت،فقال:«مالك تسبّح؟»فقلت له:كنت عنده الآن في هذا،فقال:«إنّ المؤمن موفّق»،ثمّ قال له:«يأتيك فأعلمه (2)»قال:فلمّا دخل عليه جلس قدّامه،و قمت أنا في ناحية فدعاني فقال:«اجلس»فجلست، فسأله الدعاء،ففعل،ثمّ دعا بقميص،فلمّا قام وضع في يده شيئا،فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه.

قال محمّد بن مسعود:قال عليّ بن الحسن (3):و الرجل الذي سأل الدعاء و الكسوة هو (4)الريّان بن الصّلت،قال:حدّثني الريّان بهذا الحديث (5).

طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد،عن عليّ بن شجاع،عن محمّد بن الحسن،عن معمر بن خلاّد،قال:قال لي الريّان بن الصّلت:و كان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض كور خراسان،فقال:أحبّ أن تستأذن لي على أبي الحسن عليه السّلام فاسلّم

ص: 178


1- قال،لم ترد في المصدر.
2- في مجمع الرجال 3:21 نقلا عن الكشّي:ثم قال:«قل له:يأتيك»فأعلمته.
3- في الحجرية:الحسين.
4- هو،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و الحجريّة.
5- رجال الكشّي:1035/546.

عليه،و اودّعه و أحبّ أن يكسوني (1)ثيابه،و أن يهب لي من دراهمه التي ضربت باسمه،قال:فدخلت عليه،فقال لي مبتدئا:«يا معمر أين ريّان،أيحبّ (2)أن يدخل علينا فأكسوه (3)ثيابي و أعطيه من دراهمي»،قال:قلت:سبحان اللّه (4)ما سألني إلاّ أن أسألك ذلك له،فقال:«يا معمر إنّ المؤمن موفّق،قل له:فليجيء»،قال:فأمرته فدخل عليه فسلّم عليه فدعا بثوب من ثيابه،فلمّا خرج قلت:أيّ شيء أعطاك؟و إذا في يده ثلاثون درهما (5).

عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني أبو عبد اللّه الشاذاني، قال:سألت الريّان بن الصّلت،فقلت له:أنا محرم و ربما احتلمت فاغتسل،و ليس معي من الثياب ما أستدفئ به إلاّ الثياب المخاطة؟ فقال لي:سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة-يعني أبا عبد اللّه الجرجاني و يحيى بن حمّاد و غيرهما-؟ فقلت:بلى قد سألت،قال:فما وجدت عندهم؟قلت:لا شيء.

قال الريّان لابنه محمّد:لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم، و اشتغالهم بما لا يعنيهم (6)-يعني من طريق الغلوّ (7)-،ثمّ قال

ص: 179


1- في الحجريّة زيادة:من.
2- في المصدر:يحب.
3- في المصدر:و أكسوه من.
4- في المصدر زيادة:و اللّه.
5- رجال الكشّي:1036/547.
6- في المصدر:لا يعينهم.
7- في«ت»و«ر»و«ش»و«ط»و«ع»:العلو.

لابنه:قد حدّث (1)بها ما حدّث و هم ينتمونه إلى القيل،و ليس عندهم ما يرشدون (2)به إلى الحقّ،يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب إحرامك فإن لم تستدفه (3)تغيّر ثيابك المخيطة و تدبّر (4)،فقلت:كيف اغيّر؟قال:ألق ثيابك على نفسك فاجعل جلبابه من ناحية ذيلك و ذيله من ناحية وجهك (5).

ص: 180


1- في«ش»:قد حدّثت ما حدث(خ ل)،و في المصدر:قد حدّث بهذا ما حدّث.
2- في«ر»و«ش»و«ط»:ما يرشدوا،و في«ض»:ما يرشدونه.
3- في المصدر:تستدفئ به.
4- في المصدر:و تدثر.
5- رجال الكشّي:1037/547.

باب الزاي

[2191] زاذان :

2191زاذان (1):

يكنّى أبا عمرة الفارسي،ي (2).

و نحوه في خواصّه عليه السّلام من مضر في قي عنه صه (3)،إلاّ أنّ فيهما:أبو عمر،و في بعضها:أبو عمرو.

[2192] زافر بن سليمان الكوفي:

ق (4).

[2193] زافر:

بالفاء بعد الألف و بعدها راء،ابن عبد اللّه الإيادي من رجال

ص: 181


1- في كتاب الخرائج و الجرائح[1:30/195]و منها ما روى سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو،قلت له:يازاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته،فعلى من قرأت؟ فتبسّم،ثمّ قال:إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام مرّ بي و أنا أنشد الشعر،و كان لي خلق حسن فأعجبه صوتي،فقال:«يا زاذان فهلاّ بالقرآن؟»قلت:يا أمير المؤمنين و كيف لي بالقرآن،فو اللّه ما أقرأ منه إلاّ بقدر ما أصلّي به،قال:«فادن منّي»فدنوت منه، فتكلّم في اذني بكلام ما عرفته و لا علمت ما يقول،ثمّ قال:«افتح فاك»فتفل في فيّ،فو اللّه ما زالت قدمي من عنده حتّى حفظت القرآن بإعرابه و همزه،و ما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك. قال سعد:فقصصت قصة زاذان على أبي جعفر عليه السّلام،قال:«صدق زاذان،إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام دعا لزاذان بالإسم الأعظم الذي لا يردّ».محمّد أمين الكاظمي.
2- رجال الشيخ:3/64.
3- رجال البرقي:4،الخلاصة:1176/307.
4- رجال الشيخ:102/211.

الصادق عليه السّلام،عامّي،صه،قي (1).

و في د:زافر بن عبد اللّه الأنباري،ق،عامّي (2).

[2194] زاهر الأسلمي:

والد مجزاء من أصحاب الشجرة،ل (3).

[2195] زاهر بن الأسود الطائي:

أبو عمارة الكوفي،ق (4).

[2196] زاهر:

صاحب عمرو بن الحمق،سين (5).

[2197] زايدة بن عمرو الهمداني:

الناعظي،الكوفي،ق (6).

[2198] زايدة بن قدامة:

قر (7).

[2199] زايد بن موسى الكندي:

الكوفي،ق (8).

ص: 182


1- الخلاصة:2/350.رجال البرقي:42،و فيه زيادة،كوفي.
2- رجال ابن داود:186/245.
3- رجال الشيخ:6/39.
4- رجال الشيخ:101/211.
5- رجال الشيخ:3/101.
6- رجال الشيخ:60/209.
7- رجال الشيخ:16/136.
8- رجال الشيخ:59/209.

[2200] الزبرقان:

بالباء قبل الراء،البصري،يكنّى أبا محمّد،ق (1).

[2201] الزبير*بن بكّار بن عبد اللّه:

2201الزبير*بن بكّار (2)بن عبد اللّه:

ابن مصعب بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير بن العوّام الأسدي القرشي (805)زبيدة (3):

زوجة الرشيد المشهورة،في المجالس أنّها كانت من الشيعة فلمّا عرفها أنّها منهم حلف بطلاقها...إلى آخر ما فيه (4).

(806)قوله*:الزبير بن بكّار.

فيه ما مرّ في أبيه بكّار (5).

و في كشف الغمّة:قد كنت طالعت كتاب الموفّقيّات (6)للزبير بن بكّار الزبيري فرأيت فيه أخبارا ما كنت أظنّ يروي مثلها لموضع مذهبه ردّا لمن جمع الكتاب له...إلى أن قال:في كتاب معجم الأدباء:الزبير بن بكّار يكنّى أبا عبد اللّه،الكثير العلم،العزيز الفهم،أعلم الناس قاطبة بأخبار قريش و أنسابها،ثمّ نقل عنه روايات يظهر منها بطلان مذهب العامّة و حقّيّة

ص: 183


1- رجال الشيخ:103/211،و لم ترد فيه:بالباء قبل الراء.
2- في المصدر زيادة:أبو عبد اللّه الزبير بن بكر بن بكّار-و كنيته أبو بكر-.
3- في النسخ:قوله:زبيدة،و في«ب»زيادة بعد زبيدة:الصواب ذكرها في النساء.
4- ذكر ذلك المامقاني في تنقيحه 3:78 و النمازي في مستدرك سفينة البحار 277/4،و لم نعثر عليه في المجالس،إلاّ أنّ في الكنى و الألقاب 2:259 قال: حكي أنّها كانت من الشيعة. و هذه التعليقة لم ترد في«م».
5- تقدّم برقم:[837].
6- في«ب»:الموقفيّات،و في الحجريّة:الموتقيّات.

الزبيري،كان من أعيان العلماء،و تولّى القضاء بمكّة حرسها اللّه، و صنّف الكتب النافعة،منها:كتاب أنساب قريش و قد جمع فيه شيئا كثيرا و عليه اعتماد الناس في معرفة نسب القرشيّين،و توفّي بمكّة و هو قاض عليها ليلة الأحد لسبع (1)ليال بقين من ذي القعدة مذهب الخاصّة (2).

(و في العيون بإسناده إلى علي بن محمّد النوفلي عنه،يقول:

استحلف الزبير بن بكّار رجل من الطالبيين على شيء بين القبر و المنبر، فحلف فمرض،و أنا رأيته و لساقيه و قدميه برص كثير،و كان أبوه بكّار قد ظلم علي بن موسى الرضا عليه السّلام في شيء،فدعى عليه فسقط في وقت دعائه عليه حجر من قصر فاندقّت عنقه،و أمّا أبوه عبد اللّه بن مصعب فإنّه مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه[بن] (3)الحسن[و أهانه] (4)بين يدي الرشيد، و قال:اقتله يا أمير المؤمنين فإنّه لا أمان له،فقال:إنّه خرج مع أخي بالأمس و أنشد أشعارا له فأنكرها،فحلّفه يحيى بالبراءة و تعجيل عقوبته فحجّ من وقته و مات بعد ثلاثة[و انخسف] (5)قبره مرّات كثيرة (6)،انتهى.

و ذكرها المصنّف في ترجمة أبيه) (7).

ص: 184


1- في المصدر زيادة:و قيل:لتسع.
2- كشف الغمّة 1:416،معجم الأدباء 3:428/348.
3- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
4- ما أثبتناه من المصدر،و في«ب»:و أنا ما بين...
5- ما أثبتناه من المصدر،و في«ب»:فاكتف.
6- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:1/224.
7- ما بين القوسين أثبتناه من«ب»،و لم يرد في بقية النسخ.

سنة ستّ و خمسين و مائتين و عمره أربع و ثمانون،قاله ابن خلّكان (1).

(و الزبير بن بكار قد تقدّم له مع أبيه بكار ذم له و لابيه وجدّه) (2).

[2202] الزبير بن العوّام :

2202الزبير بن العوّام (3):

ل (4).

[2203] زحر*بن زياد:

أبو الحصين الأسدي الكوفي،ق (5).

[2204] زحر:

بفتح الزاي،و اسكان الحاء المهملة،و الراء أخيرا،ابن عبد اللّه،أبو الحصين الأسدي،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،صه (6).

(807)قوله*:زحر (7)بن زياد.

في مصط احتمل إتّحاده مع ابن عبد اللّه الثّقة (8)،و هو الأظهر.و يكون أحدهما نسبة إلى الأب و الآخر إلى الجدّ أو غير ذلك،فتأمّل.

ص: 185


1- وفيات الأعيان 2:240/311.
2- ما بين القوسين أثبتناه من«ش»،و لم يرد في بقية النسخ.
3- كان يكتب للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله الصدقات،و قال ابن حجر في تقريب التهذيب[1: 2186/254]:هو أحد العشرة المشهود لهم بالجنّة.محمّد أمين الكاظمي.
4- رجال الشيخ:1/39.
5- رجال الشيخ:93/211.في الحجريّة بدل أبو الحصين:أبو الحسين.
6- الخلاصة:4/153.
7- في«أ»و الحجريّة:زجر،و في«ب»:زحير.
8- نقد الرجال 2:1/252.

و في جش:زحر بن عبد اللّه...إلى أن قال:له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد، قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل (1).

[2205] زحر بن قيس:

رسوله عليه السّلام إلى جرير بن عبد اللّه إلى الري،ي (2).و في بعض النسخ:زهر-بالهاء-و الأصحّ الأوّل.

[2206] زحر بن مالك:

أبو زياد الغنوي،مولاهم،الكوفي،ق (3).

[2207] زحر*بن النعمان الأسدي:

أبو الخطّاب،مولى،كوفي،ق (4).

[2208] زر بن حبيش:

و كان فاضلا،ي (5).

(808)قوله*:زحر (6)بن النعمان.

وثّقه د لا غير،مصط (7).

ص: 186


1- رجال النجاشي:465/176.في الحجريّة زيادة:عنه به.
2- رجال الشيخ:15/65،في«ت»و«ر»و«ط»بدل جرير:زحر،و في«ض»: زجر،و في«ش»:حريز.
3- رجال الشيخ:94/211.
4- رجال الشيخ:92/211.
5- رجال الشيخ:5/64.
6- في«أ»و الحجريّة:زجر.
7- رجال ابن داود:628/96،نقد الرجال 2:5/253.

و في صه:ابن حبيس-بضمّ الحاء المهملة،و فتح الباء المنقّطة تحتها نقطة،و بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين سين مهملة-من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان فاضلا (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:قال ابن داود:هو بالشين المعجمة،و من أصحابنا من صحّفه بالسين و هو وهم،و كذلك وجدناه (2)مضبوطا بالشين المعجمة في نسخة معتبرة لكتاب الرجال للشيخ رحمه اللّه،و هذا هو الحقّ المشهور المعروف (3)،انتهى.

[2209] زرارة بن أعين بن سنسن:

2209زرارة (4)بن أعين بن سنسن:

بضمّ السين المهملة،و إسكان النون و بعدها سين مهملة (5)، و بعدها نون،الشيباني،شيخ من (6)أصحابنا في زمانه و متقدّمهم، و كان قارئا،فقيها،متكلّما،شاعرا،أديبا،قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين،ثقة،صادق فيما يرويه.

و قد ذكر الكشّي أحاديث تدلّ على عدالته،و عارضت تلك الأحاديث أخبار اخر تدلّ على القدح فيه.قد ذكرناها في كتابنا

ص: 187


1- الخلاصة:1/152،و فيه:و سين مهملة.و في«ض»و«ط»بدل حبيس:حبيش.
2- ما أثبتناه من«ض»و المصدر،و في بقية النسخ:وجدنا.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:38(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 174/96].
4- قال ملا محمّد تقي في شرحه للفقيه:اعلم أنّ زرارة كان أوّلا على مذهب ربيعة، فلمّا عرّفه اللّه الحقّ أضله الشيطان من جهة الإفراط،و كان يعارض الصادقين بمعارضات باطلة،و لكن حمله الأصحاب على أنّ هذه الأقاويل على جهة الاستفهام لا على جهة المعارضة،و رجع أخيرا،انتهى.محمّد أمين الكاظمي.
5- سين مهملة مضمومة. انظر:إيضاح الإشتباه:293/189.
6- من،لم ترد في المصدر.

الكبير،و ذكرنا وجه الخلاص عنها،و الرجل عندي مقبول الرواية، مات رحمه اللّه سنة خمسين و مائة،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:حاصل ما ذكره الكشّي في حق زرارة أحاديث تزيد على (2)العشرين تقتضي ذمّه،و كلّها ضعيفة السند جدّا،و في أكثرها محمّد بن عيسى العبيدي إلاّ حديثا واحدا طريقه صحيح،إلاّ أنّه مرسل؛لأنّ رواية محمّد بن قولويه،عن محمّد بن أبي القاسم ما جيلويه،عن زياد بن أبي الحلاّل،عن الصادق عليه السّلام،و ظاهر أنّ زياد الذي (3)من رجال الباقر و الصادق عليهما السّلام لم يبق إلى زمان ابن ماجيلويه المعاصر لابن بابويه و من في طبقته.

و بقية الأخبار الواردة بمدحه خالية عن المعارض المعتبر،و فيها* خبر صحيح السند يدلّ على ثقته و جلالته،و قد تقدّم متنه و سنده في باب الباء.هذا ما يتعلّق بكتاب الكشّي الذي أشار إليه المصنّف.

(809)قوله*في زرارة:و فيها خبر صحيح.

هو كثير،منها ما ستعرف في هذه الترجمة،و منها ما سيجيء في الأحول (4)،و غير الصحيح منها في هذه الترجمة و ترجمة نظرائه (5)كثير منها لا يقصر عن الصحيح لما عرفت (6)في الفوائد (7).

ص: 188


1- الخلاصة:2/152.
2- في«ش»و«ع»و المصدر:عن.
3- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:هو.
4- عن رجال الكشّي:326/185.
5- عن رجال الكشي:283/169.
6- بعد ما لاحظت التراجم.منه قدّس سرّه.
7- الفائدة الثانية.

و وقفت في الكافي للكليني على أربعة أخبار اخر يقتضي القدح فيه أيضا:إثنان منها في كتاب الإيمان،و في طريقها محمّد بن عيسى،عن يونس،و الآخران في كتاب الميراث و في طريقهما كذلك أيضا (1)،و لكن أحدهما بطريق آخر حسن،و لكنّه مرجوح عند (2)معارضة الصحيح الذي ورد (3)في مدحه.

و بالجملة:فقد ظهر اشتراك جميع الأخبار القادحة في إسنادها إلى محمّد بن عيسى،و هي*قرينة عظيمة على ميل و انحراف منه على زرارة،مضافا إلى ضعفه في نفسه.

و قال السيّد جمال الدين بن طاووس-و نعم ما قال-:

و لقد أكثر محمّد بن عيسى من القول في زرارة،حتّى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة،فكيف و هو مقدوح فيه (4)، انتهى.

و قوله*:و هو (5)قرينة...إلى آخره.

فيه أنّ ابن عيسى قد أكثر من الرواية على جلالته و العذر عمّا ورد من الذمّ،كثير منها في الكتاب في هذه الترجمة و ترجمة نظرائه (6).

ص: 189


1- الكافي 2:2/295،1/300،7:3/94.
2- ما أثبتناه من«ع»و المصدر،و في بقية النسخ:عن.
3- ورد،لم ترد في الحجريّة.
4- التحرير الطاووسي:175/240.تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:38 (المخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2:175/96].
5- كذا في النسخ.
6- كمحمّد بن مسلم.انظر:رجال الكشّي:282/168،283،284.

و في قر:زرارة بن أعين الشيباني،مولاهم (1).

و زاد ق:كوفي يكنّى أبا الحسن،مات سنة خمسين و مائة بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام (2).

و في كمال الدين:بسنده عنه (3)،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني رحمه اللّه،قال:قلت للرضا عليه السّلام (4):أخبرني عن زرارة بن أعين،هل كان يعرف حقّ أبيك عليه السّلام؟فقال:«نعم»فقلت:فلم بعث إبنه ليتعرّف الخبر إلى من أوصى الصادق عليه السّلام؟فقال:«إنّ زرارة كان يعرف أمر أبي عليه السّلام و نصّ أبيه عليه،و إنّما بعث إبنه ليتعرّف من أبي عليه السّلام هل يجوز له أن يرفع التقيّة في إظهار أمره و نصّ أبيه عليه،و لمّا أبطأ ابنه عنه طولب بإظهار قوله في أبي،فلم يحبّ أن يقدم على ذلك دون أمره،فرفع المصحف فقال:إنّ إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر (5).

على أنّه يحصل-بملاحظة الأخبار في هذه الترجمة و ترجمة نظرائه و غيرهما (6)حتّى التي وردت في مدحه-الظنّ بأنّ ذمّه بل و ذمّهم أيضا كان شائعا و إن كان معلّلا بالأغراض،أو كانوا يخطؤون في فهمه،أو كانوا يخترعون الحديث في ذمّهم حسدا،بل بملاحظة تراجم غيرهم من الأعاظم يظهر أنّه لا يسلم منه جليل،و منهم:محمّد بن عيسى كما ستعرف،بل

ص: 190


1- رجال الشيخ:17/136.
2- رجال الشيخ:90/210.
3- و هو صحيح.منه قدّس سرّه.
4- في المصدر زيادة:يا ابن رسول اللّه.
5- كمال الدين 1:75.
6- كيونس بن عبد الرحمن.انظر:رجال الكشّي:955/497.

و في ظم:ابن أعين الشيباني،ثقة،روى عن أبي جعفر عليه السّلام و أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).

هذا غير مختصّ بأصحابهم عليهم السّلام بل لا يسلم جليل في عصر من الأعصار بل و أجلّ من الجليل فضلا عن العليل،و مرّ في جعفر بن عيسى ما مرّ (2).

قال جدّي:و أمّا ما رواه الصدوق،عن درست،عن موسى بن جعفر عليه السّلام،قال:ذكر بين يديه زرارة بن أعين،فقال:«و اللّه إنّي سأستوهبه من ربّي يوم القيامة فيهبه لي،ويحك إنّ زرارة أبغض عدوّنا في اللّه،و أحبّ وليّنا في اللّه»فيحمل الاستيهاب على تقصيره في السؤال(عن أنّ الإمام عليه السّلام بعد الصادق عليه السّلام من هو؟) (3)فإنّه و إن لم يجب على الكافّة لكن لمّا كان (4)من خواصّه كان تكليفه أشدّ،كما ذكرنا في سؤال فاطمة بنت أسد (5)، انتهى،و تأمّل.

و يمكن أن يكون مراده عليه السّلام شفاعته له فتأمّل،أو حال الذين وقعوا فيه عنده عليه السّلام اقتضت ذكره كذلك.

و بالجملة:لا تأمّل في جلالته على ما يظهر من أئمّة الرجال،و ما ورد في مدحه و العذر عن ذمّه في ترجمته و ترجمة نظرائه و غيرهم مثل هشام بن الحكم و غيره و غير ذلك،و ملاحظة أحاديثه في الاحكام الشرعيّة

ص: 191


1- رجال الشيخ:1/337.
2- تقدّم برقم:(356)من التعليقة.
3- ما بين القوسين،لم يرد في المصدر.
4- في المصدر زيادة:زرارة.
5- روضة المتقين 14:126،و فيها زيادة:عن امامه.

و في ست:زرارة بن أعين و اسمه عبد ربّه،يكنّى أبا الحسن، و زرارة لقّب به،و كان أعين بن سنسن عبدا روميّا لرجل من بني شيبان تعلّم القرآن ثمّ أعتقه،فعرض عليه أن يدخله في نسبه فأبى أعين ذلك،و قال (1):أقرني على ولائي.

و أصول الدين و الفقه و الآداب و المواعظ و غيرها،و كونه متلقّى بالقبول معظّما إليه عند الرواة الأجلّة و المحدّثين و الفقهاء،و اشتهاره عند مخالفينا في كونه من فقهائنا و أعيان طائفتنا و غير ذلك (2)،و مرّ كثير في الفوائد (3).

و أيضا كان مرجعا للشيعة مفتيا لهم،و كانا عليهما السّلام يعلمان به بل يأمران بالرجوع إليه (4)،و كذا حال نظرائه (5).

و في كا في الحسن بابراهيم:عن حمّاد،عن حريز،عن عبد الملك بن أعين،قال:حجّ جماعة من أصحابنا فلمّا قدموا المدينة دخلوا على الباقر عليه السّلام،فقالوا:إنّ زرارة أمرنا أن نهل بالحجّ (6)،فقال (7):

«تمتّعوا»فلمّا خرجوا من عنده دخلت عليه،فقلت:جعلت فداك لئن لم تخبرهم بما أخبرت زرارة لنأتينّ الكوفة و لنصيحنّ (8)به كذّابا،فقال:

ص: 192


1- في المصدر بدل ذلك،و قال:أن يفعله،و قال له.
2- الفهرست لابن النديم:272.
3- الفائدة الثالثة.
4- انظر:رجال الكشّي:225/143،227/144،210/133،219/136.
5- كمحمد بن مسلم.انظر:رجال الكشّي:273/161،219/136.
6- في المصدر زيادة:إذا أحرمنا.
7- في المصدر زيادة:لهم.
8- في المصدر:و لنصبحن.

و كان سنسن راهبا في بلاد (1)الروم،و زرارة يكنّى أبا عليّ أيضا،و له عدّة أولاد،منهم:الحسن و الحسين و رومي و عبيد اللّه (2)-و كان أحولا-و عبد اللّه و يحيى بنو زرارة،و لزرارة إخوة جماعة، منهم:حمران،و كان نحويا،و له ابنان حمزة بن حمران و محمّد بن حمران،و بكير بن أعين،يكنّى أبا الجهم و ابنه عبد اللّه بن بكير، و عبد الرحمن بن أعين و عبد الملك بن أعين و ابنه ضريس بن عبد الملك،و لهم روايات كثيرة و اصول و تصانيف نذكرها في «ردّهم»فدخلوا عليه،فقال:«صدق زرارة (3)،أما و اللّه لا يسمع هذا بعد هذا اليوم منّي أحد» (4)و مرّ في أحمد بن محمّد بن سليمان ما يظهر منه جلالته (5).

و في ميزان الأعتدال نقل ذمّه عن الصادق عليه السّلام (6)،يظهر منه حسن حاله و ربّما يظهر منه أنّ الذّم دفاع عنه،ثمّ بالتأمّل في كثير ممّا ورد في ذمّه يظهر من بعضه أمارة الوضع،و من بعضه أنّه في غيره نقل فيه اشتباها أو عداوة مثل حديث قمقمة الجارية (7)،فإنّ الظاهر أنّه ورد في زياد بن المنذر (8)،كما سيجيء فيه.

ص: 193


1- في«ت»و«ر»و«ش»و«ع»و المصدر:بلد.
2- في المصدر بدل عبيد اللّه:عبيد.
3- في المصدر زيادة:ثمّ قال.
4- الكافي 4:18/294.
5- تقدّم برقم:(165)من التعليقة.
6- ميزان الاعتدال 3:2856/102.
7- رجال الكشّي:268/160.
8- رجال الكشّي:414/230.

أبوابها،و لهم روايات عن علي بن الحسين و محمّد بن علي و جعفر ابن محمّد عليهم السّلام نذكرهم في كتاب الرجال إن شاء اللّه تعالى.

و لزرارة تصنيفات،منها:كتاب الاستطاعة و الجبر،أخبرنا [به] (1)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (2)بن الوليد،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن بعض أصحابه،عن زرارة (3).

و في جش:ابن أعين بن سنسن،مولى لبني عبد اللّه بن عمرو السمين ابن أسعد بن همّام بن مرّة بن ذهل بن شيبان،أبو الحسن شيخ (4)أصحابنا في زمانه و مقدّمهم،و كان قارئا فقيها متكلّما شاعرا أديبا،قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين،صدوقا فيما يرويه.

قال أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه:رأيت له كتابا في الاستطاعة و الجبر،ثمّ قال:أخبرني أبي و محمّد بن الحسن،عن سعد و عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن بعض أصحابه،عن زرارة،و مات زرارة سنة خمسين و مائة (5).

و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن

ص: 194


1- ما أثبتناه من المصدر.
2- محمّد بن الحسن،لم ترد في المصدر.
3- الفهرست:1/133.
4- في«ت»و«ط»زيادة:من.
5- رجال النجاشي:463/175.

ابن علي (1)بن فضّال،قال:حدّثني أخواي محمّد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا زرارة إنّ اسمك في أسامي أهل الجنّة بغير ألف»قلت:نعم جعلت فداك،اسمي:عبد ربّه، و لكنّي لقّبت بزرارة (2).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد القمّي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن عبد اللّه بن أحمد الرازي،عن بكر بن صالح،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم، عن زرارة،قال:أسمع و اللّه بالحرف من جعفر بن محمّد عليهما السّلام من الفتيا فأزداد به إيمانا (3).

حدّثني جعفر (4)بن محمّد بن معروف،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن جعفر بن بشير،عن أبان بن تغلب،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أباك حدّثني أنّ الزبير و المقداد و سلمان الفارسي حلقوا رؤوسهم ليقاتلوا

ص: 195


1- ابن علي،لم ترد في المصدر.
2- رجال الكشّي:208/133.
3- رجال الكشّي:209/133.
4- لا يبعد أن يكون جعفر هذا هو الذي قال عنه الشيخ في لم[6/418]:جعفر بن معروف،يكنّى أبا محمّد من أهل كش،وكيل و كان مكاتبا،انتهى. لكنّ الوكالة غير معلومة لمن،فأمره مشتبه،على أنّ ابن الغضائري[مجمع الرجال 2:45]قال:جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي،يروي عنه العيّاشي كثيرا،كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى. و احتمال الاتحاد قائم،و اختلاف الكنية لا يحسمه؛لجواز التعدّد و معه لم يكنّه هاهنا كما لا يخفى.منه قدّس سرّه.

أبا بكر،فقال (1):«لولا زرارة لظننت أنّ أحاديث أبي عليه السّلام ستذهب» (2).

حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن الحسن بن محبوب السراد،عن العلاء بن رزين، عن يونس بن عمّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ زرارة قد روى عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه لا يرث مع الام و الأب و الابن و البنت أحد من الناس شيئا إلاّ زوج أو زوجة،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أمّا ما روى زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام فلا يجوز أن نردّه (3)،و أمّا في الكتاب في سورة النساء فإنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ (4)يعني إخوة لام و أب و أخوة لأب،و الكتاب يا يونس قد ورّث هاهنا مع الأبناء فلا يورث البنات إلاّ الثلثين» (5).

حدّثني محمّد بن مسعود،عن الخزاعي (6)،عن محمّد بن

ص: 196


1- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:لي.
2- رجال الكشّي:210/133.
3- في المصدر بدل أن نردّه:لي ردّه.
4- سورة النساء:11.
5- رجال الكشّي:211/133.
6- الظاهر أنّه علي بن أبي علي الخزاعي،فهو غير معلوم الحال.منه قدّس سرّه.

زياد (1)أبي عمير،عن علي بن عطيّة،عن زرارة،قال:و اللّه لو حدّثت بكلّ ما سمعته من أبي عبد اللّه عليه السّلام لانتفخت ذكور الرجال على الخشب (2).

حدّثني إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي،قال:حدّثني أحمد بن إدريس القمّي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى، عن (3)محمّد بن أبي الصهبان أو غيره،عن سليمان بن داود المنقري،عن ابن أبي عمير،قال:قلت لجميل بن درّاج:ما أحسن محضرك،و أزين مجلسك،فقال:إي و اللّه ما كنّا حول زرارة بن أعين إلاّ بمنزلة الصبيان في الكتّاب حول المعلّم (4).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى و عبد اللّه بن أحمد (5)بن عيسى-أخوه-و الهيثم بن أبي مسروق و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن الحسن (6)بن محبوب،عن العلاء بن رزين،عن يونس بن عمّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ زرارة...و ذكر مثل الحديث الذي رواه حمدويه بن نصير،عن محمّد بن الحسين،عن ابن محبوب (7).

ص: 197


1- في الحجرية زيادة:عن.
2- رجال الكشّي:212/134.
3- في الحجريّة زيادة:أحمد بن
4- رجال الكشّي:213/134.
5- في«ت»و«ع»و المصدر:محمّد.
6- في المصدر:الحسين.
7- رجال الكشّي:214/135.

حدّثني حمدويه بن نصير،عن يعقوب بن يزيد،عن القاسم بن عروة،عن أبي العبّاس الفضل بن عبد الملك،قال:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا أربعة:بريد بن معاوية العجلي و زرارة و محمّد بن مسلم و الأحول، و هم أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا» (1).

محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،قال:

حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام (2)يوما و دخل عليه الفيض بن المختار فذكر له آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ تأوّلها أبو عبد اللّه عليه السّلام،فقال له الفيض بن المختار:جعلني اللّه فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم،قال:«و أيّ الاختلاف يا فيض؟»، فقال له الفيض:إنّي لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشكّ في اختلافهم في حديثهم حتّى أرجع إلى المفضّل بن عمر فيوقفني (3)من ذلك على ما تستريح إليه نفسي و يطمئنّ إليه قلبي،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أجل هو كما ذكرت يا فيض،إنّ الناس اولعوا بالكذب علينا،إنّ اللّه افترض عليهم لا يريد منهم غيره،و إنّي احدّث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتّى يتأوّله على غير تأويله،و ذلك أنّهم لا يطلبون بحديثنا و بحبّنا ما عند اللّه،و إنّما يطلبون به الدنيا،و كلّ يحبّ أن يدعى رأسا،أنّه ليس من عبد رفع

ص: 198


1- رجال الكشّي:215/135.
2- في الحجريّة زيادة:يقول.
3- في«ت»و«ر»و«ط»و«ض»:فيوافقني.

نفسه إلاّ وضعه اللّه،و ما من عبد وضع نفسه إلاّ رفعه اللّه و شرّفه،فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس»و أومأ إلى رجل من أصحابه، فسألت أصحابنا عنه،فقالوا:زرارة بن أعين (1).

حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد (2)و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد و غيره،قالوا:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«رحم اللّه زرارة بن أعين،لو لا زرارة و نظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السّلام» (3).

حدّثني الحسين بن بندار القمّي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،قال:حدّثني (4)علي بن سليمان بن داود الرازي،قال:حدّثني محمّد بن أبي عمير،عن أبان بن عثمان،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

«زرارة و أبو بصير و محمّد بن مسلم و بريد من الذين قال اللّه تعالى:

وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (5) » (6).

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد الأقطع،قال:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«ما أجد أحدا أحيا ذكرنا و أحاديث أبي إلاّ زرارة و أبو بصير ليث المرادي و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية العجلي،و لولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا،هؤلاء

ص: 199


1- رجال الكشّي:216/135.
2- في الحجريّة:زيد.
3- رجال الكشّي:217/136.
4- في الحجريّة زيادة:محمّد بن.
5- سورة الواقعة:10،11.
6- رجال الكشّي:218/136.

حفّاظ الدين و امناء أبي على حلال اللّه و حرامه،و هم السابقون إلينا في الدنيا و السابقون إلينا في الآخرة» (1).

حدّثني محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المسمع،قال:

حدّثني عليّ بن حديد المدائني،عن جميل بن درّاج،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فاستقبلني رجل خارج من عند أبي عبد اللّه عليه السّلام من أهل (2)الكوفة من أصحابنا،فلمّا دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال لي:«لقيت الرجل الخارج من عندي»؟ فقلت:بلى،و هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة،فقال:

«لا قدّس اللّه روحه و لا قدّس مثله،إنّه ذكر أقواما كان أبي عليه السّلام ائتمنهم على حلال اللّه و حرامه و كانوا عيبة علمه،و كذلك اليوم هم عندي هم مستودع سرّي (3)و أصحاب أبي عليه السّلام حقّا،إذا أراد اللّه بأهل الأرض سوء صرف بهم عنهم السوء،هم نجوم شيعتي أحياء و أمواتا يحيون ذكر أبي عليه السّلام،بهم يكشف اللّه كلّ بدعة،ينفون عن هذا الدين إنتحال المبطلين و تأويل القالين» (4).

ثمّ بكى،فقلت:من هم؟فقال:«من عليهم صلوات اللّه و عليهم (5)رحمته أحياء و أمواتا بريد العجلي و زرارة و أبو بصير و محمّد بن مسلم،أما إنّه يا جميل سيبيّن لك أمر هذا الرجل

ص: 200


1- رجال الكشّي:219/136.
2- في الحجريّة زيادة:الكلم.
3- في الحجرية زيادة:و أصحابي.
4- في المصدر بدل و تأويل القالين:و تأوّل الغالين.
5- و عليهم،لم ترد في«ش»و«ع»و المصدر.

إلى قريب».

قال جميل:فو اللّه ما كان إلاّ قليلا حتّى رأيت ذلك الرجل ينسب إلى أصحاب أبي الخطّاب،فقلت:اللّه يعلم حيث يجعل رسالته.

قال جميل:و كنّا نعرف أصحاب أبي الخطّاب ببغض هؤلاء رحمة اللّه عليهم (1).

حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن زرارة و محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن،قالوا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني هارون بن الحسن بن محبوب،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين،عن عبد اللّه بن زرارة،قال:

قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«اقرأ منّي على والدك السلام،و قل له:إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك،فإنّ الناس و العدو يسارعون إلى كلّ من قرّبناه و حمدنا مكانه لإدخال الأذى فيمن نحبّه و نقرّبه،و يذمّونه لمحبّتنا له و قربه و دنوّه منّا،و يرون إدخال الأذى عليه و قتله، و يحمدون كلّ من عبناه نحن و أن نحمد (2)أمره،فإنّما أعيبك لأنّك رجل اشتهرت بنا و بميلك إلينا و أنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا و بميلك إلينا،فأحببت أن أعيبك (3)

ص: 201


1- رجال الكشّي:220/137.
2- في«ت»و«ش»و«ع»و الحجرية:يحمد.
3- هذا يصلح جوابا لكل ما ورد في زرارة بن أعين و أمثاله من الخواص،و حاصله: الحمل على التقية.الشيخ محمّد السبط.

ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك و تكون بذلك منّا دافع شرّهم عنك،يقول اللّه عزّ و جلّ: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (1)هذا التنزيل من عند اللّه،صالحة،لا و اللّه ما أعابها إلاّ لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه،و لقد كانت صالحة، ليس للعيب فيها مساغ،و الحمد للّه،فافهم المثل يرحمك اللّه، فإنّك و اللّه أحبّ الناس إليّ و أحب أصحاب أبي عليه السّلام إليّ (2)حيّا و ميّتا،فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر (3)،و إنّ من ورائك لملكا ظلوما غصوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا فيغصبها (4)و أهلها.

فرحمة اللّه عليك حيّا و رحمته و رضوانه عليك ميّتا،و لقد أدّى إليّ (5)إبناك الحسن و الحسين رسالتك أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين.

فلا يضيقنّ صدرك من الذي أمرك أبي عليه السّلام و أمرتك به،و أتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به (6)فلا و اللّه ما أمرناك و لا أمرناه إلاّ بأمر وسعنا و وسعكم الأخذ به،و لكلّ ذلك عندنا تصاريف و معان توافق الحقّ،و لو اذن لنا لعلمتم أنّ الحقّ في الذي أمرناكم به،

ص: 202


1- سورة الكهف:79.في المصدر:...كل سفينة (صالحة)غصبا.
2- إليّ،لم ترد في المصدر.
3- في«ط»و«ع»:الزاجر،و في الحجريّة:الزاحل.
4- في المصدر:ثمّ يغصبها.
5- ما أثبتناه من«ش»و«ع»و المصدر،و في بقية النسخ:إليك.
6- به،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و الحجرية.

فردّوا إلينا الأمر و سلّموا لنا و أصبروا لأحكامنا و ارضوا بها،و الذي فرّق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه اللّه خلقه،و هو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها،فإن شاء فرّق بينها لتسلم،ثمّ يجمع بينها لتأمن (1)فسادها و خوف عدوّها في آثار ما يأذن اللّه و يأتيها بالأمن من مأمنه و الفرج من عنده.

عليكم بالتسليم و الردّ إلينا و انتظار أمرنا و أمركم و فرجنا و فرجكم،و لو قد قام قائمنا و تكلّم متكلّمنا،ثمّ استأنف بكم تعليم القرآن و شرايع الدين و الأحكام و الفرائض كما أنزله على محمّد صلّى اللّه عليه و آله لأنكر (2)أهل البصائر (3)فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا،ثمّ لم تستقيموا على دين اللّه و طريقته (4)إلاّ من تحت حدّ السيف فوق رقابكم،إنّ الناس (5)بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ركب اللّه به سنّة من كان قبلكم فغيّروا و بدّلوا و حرّفوا و زادوا في دين اللّه و نقصوا منه،فما من شيء عليه الناس اليوم إلاّ و هو محرّف عمّا انزل (6)به الوحي من عند اللّه،و أجب رحمك اللّه من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتّى يأتي من يستأنف بكم دين اللّه استينافا،و عليك بالصلاة الستّة و الأربعين،و عليك بالحجّ أن تهلّ بالإفراد،و تنوي الفسخ إذا قدمت مكّة و طفت و سعيت فسخت ما أهللت به،و قلبت الحجّ عمرة

ص: 203


1- في«ط»و المصدر زيادة:من.
2- كذا في الحجريّة و المصدر،و في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط»و«ع»:لأنّكم.
3- في«ت»و«ض»و«ط»:التصابر.
4- في المصدر:و طريقه.
5- إنّ الناس،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و الحجريّة.
6- في«ش»و«ع»و المصدر:نزل.

أحللت إلى يوم التروية،ثمّ استأنف الإهلال بالحجّ مفردا إلى منى و تشهد المنافع بعرفات و المزدلفة،فكذلك حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن يفسخوا ما أهلّوا به و يقلبوا (1)الحجّ عمرة،و إنّما أقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على إحرامه لسوق (2)الذي ساق معه،فإنّ السائق قارن و القارن لا يحلّ حتّى يبلغ الهدي محلّه،و محلّه المنحر بمنى فإذا بلغ أحلّ،فهذا الذي أمرناك به حجّ التمتّع (3)فالزم ذلك و لا يضيقنّ صدرك،و الذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى و خمسين و الإهلال بالتمتّع بالعمرة إلى الحجّ و ما أمرنا به من (4)أن يهلّ بالتمتّع فلذلك عندنا معان و تصاريف، لذلك ما يسعنا و يسعكم و لا يخالف شيء منه الحقّ و لا يضادّه، و الحمد للّه ربّ العالمين» (5)(6).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي،عن محمّد بن عبد اللّه المسمعي و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن أسباط،عن الحسين بن زرارة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أبي يقرأ عليك السلام،و يقول لك:جعلت

ص: 204


1- ما أثبتناه من«ش»و المصدر:و يقلبوا،و في«ع»:و تقلبوا.و في«ط»:يقلبوا (خ ل)،و في بقية النسخ:و قلبوا.
2- في«ض»و الحجرية:ليسوق،و في«ت»:بسوق،و في المصدر:للسوق.
3- في المصدر:المتمتع.
4- من،لم ترد في«ت»و«ض»و الحجريّة.
5- رجال الكشّي:221/138.
6- فتأمّل في هذا الخبر فإنّه ينكشف به اشكالات عظيمه.محمّد تقي المجلسي. انظر:روضة المتقين 14:123.

فداك أنّه لا يزال الرجل و الرجلان يقدمان فيذكران أنّك ذكرتني و قلت فيّ؟فقال لي:«اقرأ أباك السلام و قل له:أنا و اللّه احبّ لك الخير في الدنيا و احبّ لك الخير في الآخرة،و أنا و اللّه عنك راض فما تبالي ما قاله الناس بعد هذا» (1).

محمّد (2)بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن محبوب،عن عليّ بن رئاب،قال:

دخل زرارة على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«يا زرارة متأهّل أنت؟» قال:لا،قال:«و ما يمنعك من ذلك؟»قال:لأنّي لا أعلم يطيب (3)مناكحة هؤلاء أم لا؟قال:«فكيف تصبر و أنت شاب؟»قال:

أشتري الإماء،قال:«و من أين طاب لك نكاح الإماء؟»قال:لأنّ الأمة إن رابني من أمرها شيء بعتها،قال:«لم أسألك عن هذا و لكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟»قال له:فتأمرني أن أتزوج؟قال له:«ذلك إليك»قال:فقال له زرارة:هذا الكلام ينصرف على ضربين:إمّا أن لا تبالي أن أعصي اللّه إذا لم تأمرني بذلك،و الوجه الآخر أن يكون مطلقا (4)لي،قال:فقال:«عليك بالبلهاء»قال:

فقلت:مثل التي تكون على رأي الحكم بن عتيبة و سالم بن أبي حفصة؟قال:«لا،التي لا تعرف ما أنتم عليه و لا تنصب،و قد زوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أبا (5)العاص بن الربيع و عثمان بن عفّان،و تزوّج

ص: 205


1- رجال الكشّي:222/141.
2- في المصدر:حدّثني محمّد.
3- في«ت»و«ر»و«ض»:بطيب،و في المصدر:تطيب.
4- في«ت»و«ض»:مطابقا.
5- أبا،لم ترد في الحجرية،و في«ت»و«ض»و«ط»بدل أبا العاص:بالعاص.

عائشة و حفصة و غيرهما»،فقلت:لست أنا بمنزلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الذي كان يجري عليهم حكمه و ما هو إلاّ مؤمن أو كافر،قال اللّه عزّ و جلّ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ (1)فقال (2)أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فأين أصحاب الأعراف،و أين المؤلّفة قلوبهم،و أين الذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيّئا،و أين الذين لم يدخلوها و هم يطمعون»،قال زرارة:أيدخل النار مؤمن؟،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لا يدخلها إلاّ أن يشاء اللّه»،فقال زرارة:فيدخل الكافر الجنّة؟،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لا»،فقال زرارة:هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا؟فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«قول اللّه عزّ و جلّ أصدق من قولك يا زرارة،بقول اللّه أقول:يقول اللّه تعالى: لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ (3)لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنّة،و لو كانوا كافرين لدخلوا النار»قال:فماذا؟قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أرجهم حيث أرجأهم اللّه أما أنّك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام و لحللت (4)عقدك (5)»قال:

و أصحاب زرارة يقولون:لرجعت عن هذا الكلام (6)،و تحلّلت عنك عقد الإيمان (7)،فكلّ من أدرك زرارة بن أعين فقد أدرك أبا عبد اللّه عليه السّلام،فإنّه مات بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام بشهرين أو أقل،

ص: 206


1- سورة التغابن:2.
2- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:له.
3- سورة الأعراف:46.
4- في«ش»و«ع»:و تحلّلت.
5- في المصدر:عندك،عقدك(خ ل).
6- إي تركت هذا التوقف الشديد و القسوة إلى اللين و الانقياد.الشيخ محمّد السبط.
7- في المصدر زيادة:قال أصحاب زرارة.

و توفّي أبو عبد اللّه عليه السّلام و زرارة مريض مات في مرضه ذلك (1).

حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم الورّاق،قال:حدّثني عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي (2)،قال:حدّثني بنان بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن محمّد بن أبي عمير،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«كيف تركت زرارة؟»قال:تركته لا يصلّي العصر حتّى تغيب الشمس،قال:

«فأنت رسولي إليه،فقل له:فليصلّ في مواقيت أصحابه فإنّي قد حرقت (3)»قال:فأبلغته ذلك،قال:أنا و اللّه أعلم أنّك لم تكذب عليه و لكن (4)أمرني بشيء فأكره أن أدعه (5).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه، قال:حدّثني أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى و عليّ بن إسماعيل بن عيسى،عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات،عن يحيى بن أبي حبيب،قال:سألت الرضا عليه السّلام عن أفضل ما يتقرّب به العبد إلى اللّه من صلاته،فقال:«ستّ و أربعون ركعة،فرائضه و نوافله»فقلت هذه رواية زرارة،فقال:«أترى (6)أحدا كان أصدع بحقّ من زرارة؟» (7).

ص: 207


1- رجال الكشّي:223/141.
2- في«ض»و«ط»و«ع»:العلقمي(خ ل).
3- في المصدر:صرفت(خ ل).
4- في المصدر:و لكني.
5- رجال الكشّي:224/143.
6- في المصدر زيادة:أنّ.
7- رجال الكشّي:225/143.

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن القاسم بن عروة،عن ابن بكير،قال:دخل زرارة على أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:إنّكم قلتم لنا في الظهر و العصر على ذراع و ذراعين،ثمّ قلتم:أبردوا بها في الصيف،فكيف نبرد (1)بها؟و فتح ألواحه ليكتب ما يقول،فلم يجبه أبو عبد اللّه عليه السّلام بشيء،فأطبق ألواحه فقال:إنّما علينا أن نسألكم و أنتم أعلم بما عليكم،و خرج، و دخل أبو بصير على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال عليه السّلام:«إنّ زرارة سألني عن شيء فلم اجبه،و قد ضقت من ذلك (2)،فاذهب أنت رسولي إليه،فقل:صلّ الظهر في الصيف إذا كان ظلّك مثلك،و العصر إذا كان مثليك»،و كان زرارة هكذا يصلّي في الصيف،و لم أسمع أحدا من أصحابنا يفعل ذلك غيره و غير ابن بكير (3).

حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة،عن زرارة،قال:كنت قاعدا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أنا و حمران،فقال له حمران:ما تقول فيما يقول زرارة،فقد خالفته فيه؟قال:«فما هو؟»قلت (4):يزعم أنّ مواقيت الصلاة مفوّضة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو الذي وضعها،قال:«فما تقول أنت؟»،قال:

قلت:إنّ جبرئيل عليه السّلام أتاه في اليوم الأوّل بالوقت الأوّل،و في اليوم الثاني بالوقت الأخير (5)،قال جبرئيل:يا محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما بينهما

ص: 208


1- في«ش»و«ع»و المصدر:الإبراد،و في«ر»و«ط»:الابرد.
2- من ذلك،لم ترد في المصدر.
3- رجال الكشّي:226/143.
4- في المصدر:قال.
5- في المصدر زيادة:ثمّ.

وقت،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا حمران إنّ زرارة يقول:إنّما جاءه (1)جبرئيل عليه السّلام مشيرا على محمّد صلّى اللّه عليه و آله،صدق زرارة،فجعل اللّه ذلك إلى محمّد صلّى اللّه عليه و آله فوضعه،و أشار جبرئيل عليه» (2).

حدّثنا محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا جبرئيل (3)بن أحمد الفاريابي،قال:حدّثني العبيدي (4)محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن ابن مسكان،قال:سمعت زرارة يقول:رحم اللّه أبا جعفر،و أما جعفر فإنّ في قلبي عليه لفتة (5)،فقلت له:

و ما حمل زرارة على هذا؟قال:حمله على هذا أنّ (6)أبا عبد اللّه عليه السّلام أخرج مخازيه (7).

حدّثني حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا العبيدي،

ص: 209


1- في«ر»و الحجريّة و المصدر:جاء.
2- رجال الكشّي:227/144،في«ض»و الحجريّة:و أشار جبرئيل عليه السّلام.
3- جبرئيل مهمل،و رواية العبدي تستثنى من الاعتماد لا أقل،فتدبر.منه قدّس سرّه.
4- في«ط»:العبدي.
5- لفت وجهه عن القوم:صرفه.انظر:لسان العرب 2:84. و في نسخة اخرى من رجال الكشي عليها تعليقة السيد الداماد 1:356 بدل لفتة: لعنّة-بفتح اللام للتأكيد،و إهمال العين مفتوحة أو مضمومة،و تشديد النون-أي في قلبي عليه لعنّة أي في قلبي لعارضا و اعتراضا عليه،عنّ للنفس و عرض للقلب و هجس في الصدر و خطر في الضمير معتنّا معترضا. و في«ش»:لفنّة. الفنّ:العناء،و قال الجوهري:فنّا أي أمرا عجبا. انظر:لسان العرب 13:326،327.
6- في ش و المصدر:لأنّ.
7- رجال الكشّي:228/144.

عن هشام بن إبراهيم الختلي (1)-و هو المشرقي-،قال:قال لي أبو الحسن الخراساني عليه السّلام:«كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس؟ فذهب فيها مذهب زرارة و مذهب زرارة هو الخطأ»فقلت:لا، و لكنّه-بأبي أنت و امّي-ما يقول زرارة في الاستطاعة،و قول زرارة فيمن قدّر و نحن منه براء و ليس من دين آبائك،و قال الآخرون:

بالجبر و نحن منه براء و ليس عن دين آبائك،قال:«فبأيّ شيء تقولون؟»قلت:بقول أبي عبد اللّه عليه السّلام،و سئل عن قول اللّه عزّ و جلّ:

وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً (2) ما استطاعته؟قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«صحّته و ماله»و نحن بقول أبي عبد اللّه عليه السّلام نأخذ،قال:«صدق أبو عبد اللّه عليه السّلام،هذا هو الحقّ» (3).

حدّثني طاهر بن عيسى الورّاق،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب،قال:حدّثني أبو الحسن صالح بن أبي حمّاد الرازي،عن ابن أبي نجران،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قلت: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ (4)قال:«أعاذنا اللّه و إيّاك من ذلك الظلم»قلت:ما هو؟قال:

«هو و اللّه ما أحدث زرارة و أبو حنيفة و هذا الضرب»قال:قلت:

الزنا معه،قال:«الزنا ذنب» (5).

ص: 210


1- في«ر»و«ض»:الجبلي،و في«ط»:الحبلي.
2- سورة آل عمران:97.
3- رجال الكشّي:229/145.
4- سورة الأنعام:82.
5- رجال الكشّي:230/145.

حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن حفص مؤذّن عليّ بن يقطين يكنّى أبا محمّد،عن أبي بصير،قال:

قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ (1)قال:«أعاذنا اللّه و إيّاك يا أبا بصير من ذلك الظلم،ذلك ما ذهب فيه زرارة و أصحابه،و أبو حنيفة و أصحابه» (2).

حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن حمزة، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:بلغني أنّك برئت من عمّي-يعني زرارة- (3)،فقال:«أنا لم أبرأ من زرارة،لكنّهم يجيئون و يذكرون و يروون عنه،فلو سكتّ (4)ألزمونيه،فأقول:من قال هذا أنا إلى اللّه منه بريء» (5)(6).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد، قال:حدّثني الوشّاء،عن ابن خداش،عن عليّ بن إسماعيل،عن ربعي،عن الهيثم بن حفص العطّار،قال:سمعت حمزة بن حمران يقول حين قدم من اليمن:لقيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:بلغني أنّك لعنت عمّي زرارة،قال:فرفع يده حتّى صكّ بها صدره،ثمّ قال:

ص: 211


1- سورة الانعام:82.
2- رجال الكشّي:231/145.
3- في المصدر زيادة:قال.
4- في المصدر زيادة:عنه.
5- رجال الكشّي:232/146.
6- حيث قال:أنا لم أبرأ من زرارة،ينبغي أن يحمل قوله:فأقول:من قال... إلى آخره على البراءة من الناقل،كما لا يخفى و يحتمل التقية.منه قدّس سرّه.

«لا و اللّه،ما قلت،و لكنّكم تأتون عنه بأشياء فأقول:من قال هذا فأنا منه بريء»،قال:قلت:فأحكي لك ما يقول،قال:«نعم»قلت:

يقول (1):إنّ اللّه عزّ و جلّ لم يكلّف العباد إلاّ ما يطيقون،و إنّهم لم (2)يعملوا إلاّ أن يشاء اللّه و يريد و يقضي،قال:«هو و اللّه الحقّ» و دخل علينا صاحب الزطّي،فقال له:«يا ميسر ألست على هذا؟» قال:على أيّ شيء أصلحك اللّه-أو جعلت فداك-قال:فأعاد هذا القول عليه كما قلت له،ثمّ قال:«هذا و اللّه ديني و دين آبائي» (3).

حدّثني أبو جعفر محمّد بن قولويه،قال:حدّثني محمّد بن أبي القاسم أبو عبد اللّه المعروف بماجيلويه،عن زياد بن أبي الحلال (4)،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا،فقبلنا منه و صدّقناه،و قد أحببت أن أعرضه عليك،فقال:«هاته»،قلت:زعم (5)أنّه سألك عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً (6)فقلت:من ملك زادا و راحلة،قال:كلّ من ملك زادا و راحلة فهو مستطيع للحجّ و إن لم يحجّ؟فقلت:نعم،قال:«ليس هكذا سألني

ص: 212


1- يقول،لم ترد في المصدر.
2- في«ت»و«ض»و المصدر:لن.
3- رجال الكشّي:233/146.
4- صحيح لكن في الاتصال نظر كما قاله الشهيد الثاني رحمه اللّه.منه قدّس سرّه. انظر:تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:38(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2:175/96].
5- في المصدر:نزعم.
6- سورة آل عمران:97.

و لا هكذا قلت:كذب عليّ و اللّه،كذب عليّ و اللّه،لعن اللّه زرارة، لعن اللّه زرارة،لعن اللّه زرارة،إنّما قال لي:من كان له زاد و راحلة فهو مستطيع للحج؟قلت:و قد وجب عليه الحجّ» (1)،قال:

فمستطيع هو؟فقلت:«لا حتّى يؤذن له»،قلت:فأخبر زرارة بذلك؟قال:«نعم».

قال زياد:فقدمت الكوفة فلقيت زرارة فأخبرته بما قال أبو عبد اللّه عليه السّلام و سكتّ عن لعنه،فقال:أما أنّه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم،و صاحبكم هذا ليس بصيرا (2)بكلام الرجال (3).

قال أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي:و حدّثني أبو الحسن محمّد بن بحر الكرماني الدهني الترماشيري (4)-و كان من الغلاة الحنقين-قال:حدّثني أبو العبّاس المحاربي الجزري، قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،قال:حدّثنا فضالة بن أيّوب،عن فضيل الرسّان،قال:قيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ زرارة يدّعي أنّه أخذ عنك الاستطاعة،قال (5):قال:«لهم عفرا (6)كيف أصنع بهم؟و هذا

ص: 213


1- الحج،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:ليس له بصيرة،ليس بصيرا(خ ل).
3- رجال الكشي:234/147.
4- في«ت»و المصدر:النرماشيري.
5- قال،لم ترد في المصدر.
6- كذا في النسخ،و لعلها مصحّفة عن:عقرا،يقال في الدعاء:جدعا له و عقرا، و هو دعاء بالقطع و الهلاك و الاستيصال. انظر:اساس البلاغة:309،تعليقة الميرداماد على رجال الكشي 2: 235/362.

المرادي بين يدي و قد أريته (1)و هو أعمى بين السماء و الأرض فشكّ و أضمر أنّي ساحر،فقلت:اللّهم لو لم يكن جهنّم إلاّ -اسكرّجة (2)لوسعها آل أعين بن سنسن»،قيل:فحمران؟،قال:

«حمران ليس منهم».

قال الكشّي:محمّد بن بحر هذا غال،و فضالة ليس من رجال يعقوب،و هذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه (3).

حدّثنا محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد، قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن (4)ابن آبان،عن عبد الرحيم القصير،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ائت زرارة و بريدا فقل لهما:ما هذه البدعة التي ابتدعتماها؟!أما علمتما أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:كلّ بدعة ضلالة!»، قلت له:إنّي أخاف منهما فأرسل معي ليث المرادي،فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد اللّه عليه السّلام،فقال:و اللّه لقد أعطاني الاستطاعة و ما شعر،و أمّا بريد فقال:لا و اللّه لا أرجع عنها أبدا (5).

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس،عن مسمع كردين أبي سيّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام

ص: 214


1- في«ت»و«ر»و«ط»:رأيته.
2- كذا في النسخ بالألف. و سكرّجة هي بضم السين و الكاف و الراء و التشديد،إناء صغير يؤكل فيه الشيء من الادم.و هي فارسية،و أكثر ما يوضع فيه الكوامخ. انظر:النهاية في غريب الحديث 2:384.
3- رجال الكشّي:235/147.
4- في المصدر زيادة:عمر.
5- رجال الكشّي:236/148.

يقول:«لعن اللّه بريدا و لعن اللّه زرارة» (1).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد، عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن إسماعيل بن عبد الخالق،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:ذكر عنده بنو أعين،فقال:«و اللّه ما يريد بنو أعين إلاّ أن يكونوا عليّ (2)» (3).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد،عن العبيدي،عن يونس،عن (4)هارون بن خارجة،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ (5)قال:«هو ما استوجبه أبو حنيفة و زرارة» (6).

و بهذا الإسناد،عن يونس،عن خطّاب بن سلمة،عن ليث المرادي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«لا يموت زرارة إلاّ تائها» (7).

و بهذا الإسناد،عن يونس،عن إبراهيم المؤمن،عن عمران الزعفراني،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول لأبي بصير:«يا أبا بصير» -و كنّى إثني عشر رجلا-«ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث

ص: 215


1- رجال الكشّي:237/148.
2- في الحجريّة:عليّين،و في«ش»:عليين(خ ل)،على علب(خ ل).
3- رجال الكشّي:238/149.
4- في الحجريّة بدل عن:بن.
5- سورة الأنعام:82.
6- رجال الكشّي:239/149.
7- رجال الكشّي:240/149،و فيه بدل سلمة:مسلمة.

زرارة من البدع،عليه لعنة اللّه»هذا قول أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).

حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى، عن عمّار بن المبارك،قال:حدّثني الحسن بن كليب الأسدي،عن أبيه كليب الصيداوي،أنّهم كانوا جلوسا،و منهم (2)عذافر الصيرفي و عدّة من أصحابنا (3)،معهم أبو عبد اللّه عليه السّلام،قال:فابتدأ أبو عبد اللّه عليه السّلام من غير ذكر زرارة (4)فقال:«لعن اللّه زرارة لعن اللّه زرارة لعن اللّه زرارة»ثلاث مرات (5).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن حريز،قال:خرجت إلى فارس و خرج معنا محمّد (6)الحلبي إلى مكّة،فاتّفق قدومنا جميعا إلى حريز (7)،فسألت الحلبي،فقلت له:أطرفنا بشيء،قال:نعم،جئتك بما تكره،قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما تقول في الاستطاعة؟قال:«ليس من ديني و لا دين آبائي»فقلت:الآن ثلج صدري،و اللّه لا أعود لهم مريضا و لا اشيّع لهم جنازة و لا أعطيهم شيئا من زكاة مالي،قال:فاستوى أبو عبد اللّه عليه السّلام جالسا،فقال لي:«كيف قلت؟»فأعدت عليه (8)

ص: 216


1- رجال الكشّي:241/149.
2- في المصدر:و معهم.
3- في«ش»و«ط»و«ع»:أصحابهم:أصحابنا(خ ل).و في المصدر:أصحابهم.
4- في«ش»و المصدر:لزرارة.
5- رجال الكشّي:242/149.
6- في«ت»و«ش»و«ع»زيادة:بن.
7- كذا في النسخ،و في«ض»:حنين(خ ل)،و في المصدر:حين،و في طبعة اخرى من المصدر عليها تعليقة السيد الداماد:حزين.
8- ما أثبتناه من«ر»و المصدر،و في بقية النسخ:إليه.

الكلام،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كان أبي عليه السّلام يقول:اولئك قوم حرّم اللّه وجوههم على النار»،فقلت:جعلت فداك فكيف قلت لي:

ليس من ديني و لا دين آبائي؟قال:«إنّما أعني بذلك قول زرارة و أشباهه» (1).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد، قال:حدّثني موسى بن جعفر بن وهب،عن عليّ بن القصير،عن بعض رجاله،قال:استأذن زرارة بن أعين و أبو الجارود على أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«يا غلام أدخلهما فإنّهما عجلا (2)المحيا و عجلا الممات» (3).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر،عن علي بن أشيم،قال:حدّثني رجل،عن عمّار الساباطي،قال:نزلت منزلا في طريق مكّة ليلة،فإذا أنا برجل قائم يصلّي صلاة ما رأيت أحدا صلّى مثلها و دعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله،فلمّا أصبحت نظرت إليه فلم أعرفه،فبينا أنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جالسا إذ دخل الرجل فلمّا نظر أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى الرجل،قال:«ما أقبح بالرجل أن يأتمنه رجل من إخوانه على

ص: 217


1- رجال الكشّي:243/150.
2- قال ميرداماد في تعليقته على رجال الكشي 1:367:بكسر العين المهملة، و اسكان الجيم،تثنية العجل عجل السامري،يعني عليه السّلام أنّ الناس يتذللون و يختضعون لهما،و يعتدون بهما و يسيرون على طريقهما،و يأخذون بقولهما في محياهما و في مماتهما،كما بنو إسرائيل تعبدت و تذللت و اختضعت للعجل،فهما عجلا شيعتنا في المحيا و الممات.
3- رجال الكشّي:244/151.

حرمة من حرمه (1)فيخونه فيها»،قال:فولّى الرجل،فقال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا عمّار أتعرف هذا الرجل؟»،قلت:لا و اللّه إلاّ أنّي نزلت ذات ليلة في بعض المنازل فرأيته يصلّي صلاة ما رأيت أحدا يصلّي (2)مثلها،و دعا بدعاء ما رأيت أحدا يدعو بمثله،فقال لي:«هذا زرارة بن أعين،هذا و اللّه من الذين وصفهم اللّه عزّ و جلّ في كتابه،فقال: وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (3)(4).

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن ابن اذينة،عن عبد اللّه (5)الحلبي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام و سأله إنسان،فقال:إنّي كنت أنيل البهميّة (6)من زكاة مالي حتّى سمعتك تقول فيهم،فأعطيهم (7)أم أكفّ؟قال (8):«بل أعطهم،فإنّ اللّه حرّم أهل هذا الأمر على النار» (9).

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن محمّد بن حمران،عن الوليد بن

ص: 218


1- في المصدر:حرمته.
2- في المصدر:صلّى.
3- سورة الفرقان:23.
4- رجال الكشّي:245/151.
5- في المصدر:عبيد اللّه.
6- في«ت»و«ر»:البهيمة،و في الحجريّة:البهميمية،و في المصدر:التيميّة، و الظاهر هو الصحيح.
7- في المصدر:أفأعطيهم.
8- في المصدر زيادة:لا.
9- رجال الكشّي:246/151.

صبيح،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فاستقبلني زرارة خارجا من عنده،فقال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا وليد أما تعجب من زرارة يسألني عن (1)أعمال هؤلاء!أيّ شيء كان يريد؟أيريد أن أقول له:لا،فيروي ذلك عنّي»ثمّ قال:«يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم؟إنّما كانت الشيعة تقول:من أكل من طعامهم و شرب من شرابهم و استظلّ بظلّهم،متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا» (2).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،قال:حدّثني الحسن بن علي الوشّاء،عن أبي خداش،عن عليّ بن إسماعيل،عن أبي خالد.

و حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد القمّي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى،عن ابن الريّان،عن الحسن (3)بن راشد،عن عليّ بن إسماعيل،عن أبي خالد،عن زرارة،قال:قال لي زيد بن عليّ عليه السّلام و أنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام:

يا فتى ما تقول في رجل من آل محمّد استنصرك؟فقلت:إن كان مفروض الطاعة نصرته،و إن كان غير مفروض الطاعة فلي أن أفعل ولي أن لا أفعل،فلمّا خرج قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أخذته و اللّه من بين يديه و من خلفه و ما تركت له مخرجا» (4).

و روي عن زرارة بن أعين،قال:جئت إلى حلقة بالمدينة فيها

ص: 219


1- في«ت»و«ط»و«ع»:من.
2- رجال الكشّي:247/152.
3- في الحجريّة:الحسين.
4- رجال الكشّي:248/152.

عبد اللّه بن محمّد و ربيعة الرأي،فقال عبد اللّه:يا زرارة سل ربيعة عن شيء ممّا اختلفتم فيه (1)،فقلت:إنّ الكلام يورث الضغائن،فقال لي ربيعة الرأي:سل يا زرارة،قال:قلت:بم كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يضرب في الخمر،قال:بالجريد و النعل،فقلت:لو أنّ رجلا أخذ اليوم شارب خمر و قدم إلى الحاكم ما كان عليه،قال:يضربه بالسوط؛لأنّ عمر ضرب بالسوط،قال:فقال عبد اللّه بن محمّد:

يا سبحان اللّه،يضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالجريد و يضرب عمر بالسوط،نترك (2)ما فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و نأخذ (3)ما فعل عمر (4).

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني أيّوب،عن حنان بن سدير، قال:كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عمّا قالت اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا،أهو (5)ممّا شاء (6)أن يقولوا؟،قال لي:«إنّ ذا من مسائل آل أعين،ليس من ديني و لا دين آبائي»،قال:قلت:ما معي مسألة غير هذه (7).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثنا محمّد بن عثمان بن رشيد،قال:حدّثني الحسن بن عليّ بن يقطين،عن أخيه أحمد بن عليّ،عن أبيه عليّ بن

ص: 220


1- فيه،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:فيترك.
3- في المصدر:و يأخذ.
4- رجال الكشّي:249/153.
5- في المصدر:هو.
6- في«ع»و الحجريّة زيادة:اللّه.
7- رجال الكشّي:250/153.

يقطين،قال:لمّا كانت وفاة أبي عبد اللّه عليه السّلام قال الناس بعبد اللّه بن جعفر و اختلفوا،فقائل قال به،و قائل قال بأبي الحسن عليه السّلام،فدعا زرارة ابنه عبيد،فقال:يا بني،الناس مختلفون في هذا الأمر،فمن قال بعبد اللّه فإنّما ذهب إلى الخبر الذي جاء أنّ الإمامة في الكبير من ولد الإمام،فشدّ راحلتك و امض إلى المدينة حتّى تأتيني بصحّة الأمر،فشدّ راحلته و مضى إلى المدينة و اعتل زرارة،فلمّا حضرته الوفاة فسأل عن عبيد،فقيل:إنّه لم يقدم،فدعا بالمصحف،فقال:

اللّهمّ إنّي مصدّق بما جاء به (1)نبيّك محمّد فيما أنزلته عليه و بيّنته لنا على لسانه،و إنّي مصدّق بما أنزلته عليه في هذا الجامع،و إنّ عقيدتي (2)و ديني الذي يأتيني به عبيد ابني و ما بيّنته في كتابك،فإن أمتّني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي و إقراري بما يأتيني (3)به عبيد ابني و أنت الشهيد عليّ بذلك (4)،فمات زرارة و قدم عبيد فقصدناه لنسلّم عليه فسألوه عن الأمر الذي قصده،فأخبرهم أنّ أبا الحسن عليه السّلام صاحبهم (5).

حدّثني حمدويه،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،قال:

حدّثني عليّ بن حديد،عن جميل بن درّاج،قال:ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين،إنّا كنّا نختلف إليه،فما كنّا (6)حوله إلاّ بمنزلة

ص: 221


1- به،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر:عقدي.
3- في المصدر:يأتي.
4- في الحجريّة:و أنت السيد على ذلك.
5- رجال الكشّي:251/153.
6- في المصدر:نكون.

الصبيان في الكتاب حول المعلّم،فلمّا مضى أبو عبد اللّه عليه السّلام و جلس عبد اللّه مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليعرف الخبر و يأتيه بصحّته،و مرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه (1)عبيد،فلمّا حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثمّ قبّله،قال جميل:فحكى جماعة ممّن حضره أنّه قال:اللّهم إنّي ألقاك يوم القيامة و إمامي من ثبت (2)في هذا المصحف إمامته،اللّهم إنّي احلّ حلاله و احرّم حرامه و أو من بمحكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و خاصّه و عامّه على ذلك أحيى و عليه أموت إن شاء اللّه (3).

محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن الحسن (4)بن عليّ بن موسى بن جعفر،عن أحمد بن هلال،عن أبي يحيى الضرير،عن درست بن أبي منصور الواسطي،قال:

سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول:«إنّ زرارة شكّ في إمامتي فاستوهبته من ربّي تعالى» (5).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى و محمّد بن عبد اللّه المسمعي،عن عليّ بن أسباط، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،عن أبيه،قال:بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السّلام،فجاءه الموت قبل رجوع عبيد

ص: 222


1- ابنه،لم ترد في المصدر.
2- في المصدر زيادة:له.
3- رجال الكشّي:252/154.
4- في الحجريّة:الحسين.
5- رجال الكشّي:253/155.

إليه،فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه،و قال:إنّ الإمام بعد جعفر بن محمّد من إسمه بين الدفّتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب اللّه طاعتهم على خلقه أنا مؤمن به،قال:

فأخبر بذلك أبو الحسن الأوّل عليه السّلام،فقال:«و اللّه كان زرارة مهاجرا إلى اللّه تعالى» (1).

حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن جميل بن درّاج و غيره،قال:وجّه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن عليه السّلام و عبد اللّه بن أبي عبد اللّه،فمات قبل أن يرجع إليه عبيد.

قال محمّد بن أبي عمير:حدّثني محمّد بن حكيم،قال:

قلت لأبي الحسن الأوّل عليه السّلام و ذكرت له زرارة و توجيهه ابنه عبيد إلى المدينة،فقال أبو الحسن عليه السّلام:«إنّي لأرجو أن يكون زرارة ممّن قال اللّه تعالى: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ (2)» (3).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:أخبرنا جبرئيل بن أحمد، قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس،عن إبراهيم المؤمن،عن نصر بن شعيب،عن عمّة زرارة،قالت:لمّا وقع زرارة و اشتدّ به، قال:ناوليني المصحف،فناولته و فتحه فوضعه على صدره، و أخذه منّي،ثمّ قال:يا عمّة اشهدي أن ليس لي إمام غير

ص: 223


1- رجال الكشّي:254/155.
2- سورة النساء:100.
3- رجال الكشّي:255/156.

هذا الكتاب (1).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد، قال:حدّثني العبيدي،عن يونس،عن ابن مسكان،قال:بينا أنا (2)عند زرارة في شيء من امور الحلال و الحرام فقال قولا برأيه، فقلت:برأيك (3)هذا أم برواية؟فقال:إنّي أعرف،أو ليس ربّ رأي خير من أثر (4)؟.

حدّثني أبو صالح خلف بن حمّاد بن الضحّاك،قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثني ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم، قال:قال لي زرارة بن أعين:لا ترى على أعوادها غير جعفر،قال:

فلمّا توفي أبو عبد اللّه عليه السّلام أتيته فقلت له:تذكر الحديث الذي حدّثتني به و ذكرته له،و كنت أخاف أن يجحدنيه،فقال:و اللّه إنّي ما كنت قلت ذلك إلاّ برأي (5).

حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا (6)محمّد بن عيسى،عن الوشاء،عن هشام بن سالم،عن زرارة،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن جوائز العمّال،فقال:«لا بأس به» (7)ثمّ قال:«إنّما أراد زرارة

ص: 224


1- رجال الكشّي:256/156،و فيه بدل و فتحه:و فتحته.
2- في المصدر بدل بينا أنا:تدارأنا،تذاكرنا(خ ل).
3- في«ت»و«ر»و«ض»:و برأيك،و في المصدر:أبرأيك.
4- رجال الكشّي:257/156.
5- رجال الكشّي:258/156.
6- في الحجريّة:حدّثني أبو.
7- في«ع»و المصدر زيادة:قال.

أن يبلغ هشاما أنّي احرّم أعمال السلطان» (1).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،قال:حدّثني الحسن بن عليّ (2)الوشّاء،عن محمّد بن حمران (3)،قال:حدّثنا زرارة قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:

حدّث عن بني إسرائيل و لا حرج،قال:قلت:جعلت فداك و اللّه إنّ في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم،قال:«و أيّ شيء هو يا زرارة؟»،قال:فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد،قال:«لعلّك تريد الغيبة؟» (4)قال:«فصدّق بها فإنّها حقّ» (5).

حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد، قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس،عن ابن مسكان،قال:

سمعت زرارة يقول (6):كنت أرى جعفرا أعلم ممّا هو،و ذاك أنّه يزعم أنّه سأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجل من أصحابنا مختف من (7)غرّامه،فقال له (8):أصلحك اللّه إنّ رجلا من أصحابنا كان مختفيا عن (9)غرّامه فإن كان هذا الأمر قريبا صبر حتّى يخرج مع القائم عليه السّلام،

ص: 225


1- رجال الكشّي:259/157.
2- في الحجرية زيادة:بن.
3- في«ش»:حمزة،حمران(خ ل)،و في«ع»:حمزة.
4- في المصدر:زيادة:قلت:نعم.
5- رجال الكشّي:260/157.
6- في المصدر بدل يقول:إنّي.يقول:إنّي(خ ل).
7- في«ت»و«ر»و«ش»:عن.
8- له،لم ترد في المصدر.
9- في«ش»و«ع»و المصدر:من.

و إن كان فيه تأخير صالح (1)غرّامه،فقال (2)أبو عبد اللّه عليه السّلام:

«يكون إن شاء اللّه تعالى»فقال زرارة:يكون إلى سنة؟فقال أبو عبد اللّه:«يكون إن شاء اللّه»فخرج زرارة فوطّن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن،فقال:ما كنت أرى جعفرا إلاّ أعلم ممّا هو (3).

محمّد بن مسعود،قال:كتب إلينا الفضل يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عيسى بن أبي منصور و أبي اسامة الشحّام و يعقوب الأحمر،قالوا (4):كنّا جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،فدخل (5)زرارة فقال:إنّ الحكم بن عيينة (6)حدّث عن أبيك أنّه قال:صلّ المغرب دون المزدلفة،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أنا تأمّلته،ما قال أبي هذا قط،كذب الحكم على أبي»،قال:فخرج زرارة و هو يقول:ما أرى الحكم كذب على أبيه (7).

محمّد بن يزداد،قال:حدّثني محمّد بن عليّ الحدّاد،عن مسعدة بن صدقة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ قوما يعارون الإيمان عارية ثم يسلبونه يقال لهم يوم القيامة:المعارون،أما أنّ

ص: 226


1- في الحجريّة زيادة:عن.
2- في المصدر زيادة:له.
3- رجال الكشّي:261/157.
4- في«ت»و«ش»و«ض»:قال.
5- في المصدر زيادة:عليه.
6- في«ع»و المصدر:عتيبه.
7- رجال الكشّي:262/158.

زرارة بن أعين منهم» (1).

حمدان بن أحمد،قال:حدّثنا معاوية بن حكيم (2)،عن* أبي داود المسترق،قال:كنت قائد أبي بصير في بعض جنائز أصحابنا،فقلت:هو ذا زرارة في الجنازة،فقال:اذهب بي إليه، قال:فذهبت به إليه،قال:فقال له:السّلام عليك يا أبا الحسن (3)فردّ عليه زرارة السّلام،و قال له:لو علمت أنّ هذا (4)من رأيك لبدأتك به،قال:فقال له أبو بصير:بهذا امرت (5).

يوسف قال:حدّثني عليّ بن أحمد بن بقاح،عن عمّه،عن زرارة،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن التشهّد،فقال:«أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله»، قلت:التحيّات و الصلوات؟قال:«التحيّات و الصلوات»فلمّا خرجت قلت:إن لقيته لأسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهّد، فقال كمثل ذلك،قلت:التحيّات و الصلوات؟قال:«التحيّات و قوله*:عن أبي داود المسترقّ،قال:كنت...إلى آخره.

لعلّ هنا سقط (6)؛لبعد طبقته عن دركه.

ص: 227


1- رجال الكشّي:263/158.
2- في«ع»و الحجريّة:حكم.
3- في المصدر:أبا الحسين.
4- يعني لو كنت أعلم أنّ المجيء إليّ و التسليم عليّ من رأيك و من عند نفسك لبدأتك بالتسليم،و لكنني ظننت أنّك في ذلك مأمور من قبل مولاك عليه السّلام،فقال له أبو بصير:نعم،الأمر كما ظننت فإنّي قد أمرت بهذا. انظر:تعليقة ميرداماد على رجال الكشي 1:379.
5- رجال الكشّي:264/158.
6- كذا،و الصحيح:سقطا.

و الصلوات»قلت:ألقاه بعد يوم لأسألنّه غدا،فسألته عن التشهّد؟ فقال كمثله،قلت:التحيّات و الصلوات؟قال:«التحيّات و الصلوات»فلمّا خرجت ضرطت (1)في لحيته،و قلت:لا تفلح أبدا (2)(3).

عليّ بن الحسين (4)بن قتيبة،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن الوليد بن صبيح، قال:مررت في الروضة بالمدينة فإذا إنسان قد جذبني،فالتفتّ فإذا أنا بزرارة،فقال لي:استأذن لي على صاحبك،قال:فخرجت من المسجد فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبرته الخبر،فضرب بيده على لحيته،ثمّ قال (5):«لا تأذن له،لا تأذن له،لا تأذن له (6)-ثلاثا (7)-فإنّ زرارة يريدني على القدر على كبر السن،و ليس من ديني و لا دين آبائي» (8).

محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،

ص: 228


1- في«ش»:ضرّت،ضرطت(خ ل).
2- رجال الكشّي:265/159.
3- معلوم أنّ مثل ذلك لا يكون من زرارة و لو كان مردودا بالنسبة إليه عليه السّلام كما لا يخفى على من له أدنى معرفة بحال الرجل،بل الأوضح كونه موضوعا و افتراء، و قرينة على وضع كثير ممّا روي فيه من الطعن،و لو لا ذلك لما كان يليق ذكره و لا إيراده بل لا يحلّ،كما لا يخفى.منه قدّس سرّه.
4- في الحجريّة:الحسن.
5- في المصدر زيادة:أبو عبد اللّه عليه السّلام.
6- لا تأذن له-الثالثة-لم ترد في«ش»و«ع».
7- ثلاثا،لم ترد في المصدر.
8- رجال الكشّي:266/159.

عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:دخلت عليه،فقال:

«متى عهدك بزرارة؟»قال:قلت:ما رأيته منذ أيام،قال:«لا تبال و إن مرض فلا تعده،و إن مات فلا تشهد جنازته»قال:قلت:

زرارة؟!-متعجّبا ممّا قال-قال:«نعم زرارة،نعم (1)زرارة،شرّ من اليهود و النصارى و من قال إنّ (2)اللّه ثالث ثلاثة» (3).

علي،قال:حدّثني يوسف بن السخت،عن محمّد بن جمهور،عن فضالة بن أيّوب،عن ميسر (4)،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فمرّت جارية في (5)جانب الدار على عنقها قمقم قد نكّسته،قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فما ذنبي،إنّ اللّه قد نكّس قلب زرارة كما نكّست هذه الجارية هذا القمقم» (6).

محمّد بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى،عن حريز،عن محمّد الحلبي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام كيف قلت لي:ليس من ديني و لا دين آبائي؟قال:«إنّما أعني بذلك قول زرارة و أشباهه» (7)انتهى.

و قد سبق في حمران روايتان اخريان فيهما ذكر زرارة (8)،

ص: 229


1- نعم،لم ترد في«ض»و«ع»و المصدر.
2- في«ط»و المصدر زيادة:مع.
3- رجال الكشّي:267/160.
4- في الحجريّة:ميسرة.
5- في«ر»و الحجريّة:من.
6- رجال الكشّي:268/160.
7- رجال الكشّي:269/160.
8- تقدّم برقم:[1848].

و روايتان اخريان أيضا (1)في محمّد بن مسلم (2)و يأتيان في آخر ترجمته في ذمّهما مع غيرهما.

و في ترجمة أبي بصير ليث بن البختري المرادي:حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام، يقول:«بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجلي،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي،و محمّد بن مسلم،و زرارة،أربعة نجباء امناء اللّه على حلاله و حرامه،لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست» (3).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي،عن أحمد (4)بن عبد اللّه المسمعي،عن عليّ بن أسباط،عن محمّد بن سنان،عن داود بن سرحان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّي لاحدّث الرجل بالحديث و أنهاه عن الجدال و المراء في دين اللّه و أنهاه عن القياس،فيخرج من عندي فيتأوّل حديثي على غير تأويله،إنّي أمرت قوما أن يتكلّموا،و نهيت قوما،فكلّ تأوّل لنفسه يريد المعصية للّه و لرسوله،فلو سمعوا و أطاعوا لأودعتهم ما أودع أبي أصحابه،إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياء و أمواتا،

ص: 230


1- في«ت»و«ر»و«ض»«ط»و«ع»زيادة:فيهما ذكر زرارة،و روايتان اخريان أيضا.
2- انظر:رجال الكشّي:282/168،283.
3- رجال الكشّي:286/170.
4- في المصدر:محمّد.

أعني زرارة (1)و محمّد بن مسلم،و منهم:ليث المرادي و بريد العجلي،هؤلاء القائمون (2)بالقسط،هؤلاء القوّامون بالقسط، و هؤلاء السابقون السابقون اولئك المقرّبون» (3)انتهى.

و الأوّل صحيح السند،واضح المتن،معتمد عند علمائنا، مشهور بينهم.

و قد سبق في زرارة مع بريد (4)أيضا روايات و من أراد الاستقصاء فعليه الرجوع و التفتيش.

ص: 231


1- روى الصدوق في إكمال الدين:[1:75]في الصحيح عن إبراهيم بن محمّد الهمداني رضي اللّه عنه،قال:قلت للرضا عليه السّلام:يابن رسول اللّه،أخبرني عن زرارة،هل كان يعرف حقّ أبيك عليه السّلام؟فقال:«نعم»،فقلت له:فلم بعث عبيدا ابنه ليتعرّف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام؟فقال:«إنّ زرارة كان يعرف أمر أبي عليه السّلام،و نصّ أبيه عليه،و إنّما بعث ابنه ليعرف من أبي عليه السّلام هل يجوز له أن يرفع التقيّة في إظهار أمره و نصّ أبيه عليه؟و إنّه لمّا أبطأ عليه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي عليه السّلام،فلم يحب أن يقدّم على ذلك دون أمره،فرفع المصحف فقال:اللّهم إنّ إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمّد عليهما السّلام. و اعلم أنّ هذه الصحيحة كافية في علوّ درجته. و أمّا ما رواه المصنّف في القويّ[إكمال الدين 1:76]عن درست بن أبي منصور،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام،فقال:ذكر بين يديه زرارة بن أعين،فقال:«و اللّه إنّي سأستوهبه من ربّي يوم القيامة فيهبه لي،و يحك إنّ زرارة ابن أعين أبغض عدوّنا في اللّه و أحبّ وليّنا في اللّه». فيحمل الاستيهاب على أنّه كان مقصّرا عن هذا السؤال،فإنّه و إن لم يجب على الكافّة ذلك لكن لمّا كان زرارة من خواصّه عليه السّلام كان تكليفه أشدّ كما ذكرناه في سؤال فاطمة بنت أسد عن إمامها.محمّد تقي المجلسي. انظر:روضة المتقين 14:125.
2- في«ش»:القايلون،قوالون(خ ل)،و في المصدر:القوّامون.
3- رجال الكشّي:287/170.
4- تقدّم برقم:[745].

[2210] زرارة بن لطيفة:

أبو عامر الحضرمي الكوفي،ق (1).

[2211] زرعة بن حميد الحارثي:

كوفي،ق (2)(3).

[2212] زرعة:

بالعين المهملة بعد الراء المهملة،بن محمّد،أبو محمّد الحضرمي،ثقة،و كان واقفيّا،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و وقف،و كان صحب سماعة و أكثر عنه،صه (4).

و في جش:ابن محمّد،أبو محمّد الحضرمي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و كان صحب سماعة و أكثر عنه و وقف،له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:

حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر و الحسن بن متيل،عن يعقوب بن يزيد،عن زرعة،بكتابه (5).

(810)زرّام:

تقدّم في باب الراء (6).

ص: 232


1- رجال الشيخ:91/211.
2- في الحجريّة:المحاربي،كوفي،ثقة.
3- رجال الشيخ:99/211.
4- الخلاصة:3/350.
5- رجال النجاشي:466/176.
6- تقدّم برقم:[2148].

و في ق:ابن محمّد الحضرمي (1).

و زاد ظم:واقفي (2).

و في لم:ابن محمّد،عن سماعة (3).

و في ست:ابن محمّد الحضرمي،واقفي المذهب،له أصل، أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن (4)بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن محمّد الحضرمي،عن زرعة.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد،عن أخيه الحسن،عن زرعة (5).

و في كش:أبو عمرو،قال:سمعت حمدويه،قال:زرعة بن محمّد الحضرمي واقفي.

حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:حدّثني الفضل،قال:

حدّثنا محمّد بن الحسن الواسطي و محمّد بن يونس،قالا:حدّثنا الحسن بن قياما الصيرفي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام،قلت:

جعلت فداك ما فعل أبوك؟قال:«مضى كما مضى آباؤه عليهم السّلام» فقلت:و كيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرمي، عن سماعة بن مهران أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:إنّ ابني هذا فيه شبه من

ص: 233


1- رجال الشيخ:98/211.
2- رجال الشيخ:2/337.
3- رجال الشيخ:5/427.
4- في«ش»و«ض»:الحسين بن(خ ل)،و لم ترد في المصدر.
5- الفهرست:2/134.

خمسة أنبياء،يحسد كما حسد يوسف،و يغيب كما غاب يونس -و ذكر ثلاثة اخر-قال:«كذّب زرعة،ليس هكذا حديث سماعة، إنّما قال:صاحب هذا الأمر-يعني القائم عليه السّلام-فيه شبه من خمسة أنبياء،و لم يقل:ابني» (1).

[2213] زريق الخلقاني:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل،عن زريق،ست (2).

و قد سبق في باب الراء رزيق بن الزبير الخلقاني عن جش و ق (3).

و الظاهر أنّه هذا،و اللّه أعلم.

[2214] زريق بن مرزوق:

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه،ست (4).

و قد سبق*في باب الراء عن صه و جش،فليراجع (5).

(811)قوله*في زريق:قد سبق.

و قد سبق بعض ما فيه (6).

ص: 234


1- رجال الكشّي:904/476.
2- الفهرست:1/133.
3- تقدّم برقم:[2151].
4- الفهرست:2/133.
5- تقدّم برقم:[2152].
6- تقدّم برقم:[2151]،و برقم[2152].

[2215] زفر بن سويد الجعفي:

مولاهم،ق (1).

[2216] زفر:

بالفاء بعدها راء،ابن عبد اللّه الإيادي،من رجال الصادق عليه السّلام، كوفي،عامّي،صه (2).

[2217] زفر بن النعمان:

أبو الأزهر العجلي،كوفي،ق (3).

[2218] زفر بن الهذيل:

أبو الهذيل التميمي،العنبري،الكوفي،ق (4).

[2219] زكّار بن الحسن الدينوري:

بالدال المهملة،و الياء المنقّطة تحتها نقطتين،و النون[و بعدها الواو]و الراء[و الياء]،شيخ من أصحابنا،ثقة،صه (5).

و في جش:زكّار بن الحسن الدينوري،شيخ من أصحابنا، ثقة،له كتاب الفضائل،قال علي بن الحسين بن بابويه:

و حدّثنا الحسين (6)بن عليّ بن الحسين الدينوري،عن زكّار

ص: 235


1- رجال الشيخ:97/211.
2- الخلاصة:1/350.
3- رجال الشيخ:95/211.
4- رجال الشيخ:96/211.
5- الخلاصة:3/153،ما بين المعقوفات أثبتناها من المصدر.
6- في الحجريّة:الحسن.

بكتابه (1).

و على صه عن الشهيد الثاني رحمه اللّه على نسخة على الهامش:

زكّار أبو الحسن،عن الشيخ فخر الدين (2).و الظاهر أنّ هذه النسخة هي الصحيحة؛لأنّ الشيخ في التهذيب روى عنه حديثا في باب الوضوء،و قال:عن زكّار بن فرقد (3).و هو ينافي ابن الحسن لا أبو الحسن (4)،انتهى.

و الظاهر أنّ هذا غير ابن فرقد كما نبّه عليه ابنه قدّس اللّه روحه.

[2220] زكّار بن سلمة الهمداني:

مولاهم،كوفي،ق (5).

[2221] زكّار بن مالك الكوفي:

أبو عبد اللّه،ق (6).

ص: 236


1- رجال النجاشي:464/176،و فيه:الدينوري العلوي.
2- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»زيادة:صه. و الموجود في المصدر:قلت-الشهيد الثاني-:و بخط السيد جمال الدين في كتاب النجاشي:زكّار بن الحسن.
3- التهذيب 1:104/38. و في الاستبصار[1:7/21]أيضا في باب الماء القليل تحصل فيه النجاسة.محمّد أمين الكاظمي.
4- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:38(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 176/98].
5- رجال الشيخ:86/210.
6- رجال الشيخ:85/210.

[2222] زكّار*بن يحيى الواسطي:

له كتاب،ق (1).

و في ست:زكّار بن يحيى الواسطي،له كتاب الفضائل،و له أصل،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن (2)عليّ بن الحسين (3)،عن أبيه،عن الحسن بن عليّ بن الحسن الدينوري**العلوي،عن زكّار.

و روى الأصل حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل،عن زكّار (4).

(812)قوله*:زكّار بن يحيى.

لعلّه زكريّا الآتي،وفاقا لمصط (5)،و ظاهر المصنّف بأنّه كان يقال له:

زكّار أيضا؛لبعد عدم توجّه كلّ من الشيخين (6)ما توجّه إليه الآخر،مع كونهما صاحب كتاب بل أصل،و تكرر التوجّه و كون الثّقة معروفا في الروايات،فتأمّل.

و قوله**:الدينوري العلوي،عن زكّار.

يحتمل كونه زكّار الدينوري،و مرّ هذا السند بالنسبة إليه عن جش (7)، فتأمّل.

ص: 237


1- رجال الشيخ:84/210.
2- محمّد بن،لم ترد في الحجريّة.
3- في المصدر بدل محمّد بن علي بن الحسين:أبي جعفر محمّد بن بابويه.
4- الفهرست:3/134.
5- يأتي برقم[2250]نقد الرجال 2:4/260.
6- أي الشيخ الطوسي و النجاشي.
7- رجال النجاشي:464/176.

[2223] زكريّا بن آدم بن عبد اللّه:

ابن سعد الأشعري القمّي،ثقة،جليل القدر،و كان له وجه عند الرضا عليه السّلام.

روى الكشّي عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،عن محمّد بن حمزة،عن زكريّا بن آدم،قال:قلت للرضا عليه السّلام:إنّي اريد الخروج عن أهل بيتي،فقد كثر السفهاء فيهم،فقال:«لا تفعل،فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السّلام»،(و قال الرضا عليه السّلام:«إنّه المأمون على الدين و الدنيا») (1).

و عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن الوليد،عن عليّ بن المسيّب الهمداني،قال:

قلت للرضا عليه السّلام:شقّتي بعيدة و لست أصل إليك في كلّ وقت، فممّن آخذ معالم ديني؟قال:«من زكريّا بن آدم القمّي،المأمون على الدين و الدنيا» (2)،و حجّ الرضا عليه السّلام سنة من المدينة،و كان زكريّا بن آدم زميله إلى مكّة،صه (3).

و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،عن محمّد بن حمزة،عن زكريّا بن آدم، قال:قلت للرضا عليه السّلام:إنّي اريد الخروج عن أهل بيتي و قد كثر السفهاء فيهم،فقال:«لا تفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك،كما

ص: 238


1- ما بين القوسين،لم يرد في المصدر.
2- في«ض»و الحجريّة زيادة:و قال علي بن المسيّب.
3- الخلاصة:4/150.

يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السّلام» (1).

عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن الوليد،عن عليّ بن المسيّب،قال:قلت للرضا عليه السّلام:شقّتي بعيدة و لست أصل إليك في كلّ وقت،فممّن آخذ معالم ديني؟فقال:«من زكريّا بن آدم القمّي،المأمون على الدين و الدنيا»،قال عليّ بن المسيّب:

فلمّا انصرفت قدمنا على زكريّا بن آدم فسألته عمّا احتجت إليه.

أحمد بن الوليد،عن عليّ بن المسيّب،قال:قلت للرّضا عليه السّلام:شقّتي بعيدة...و ذكر مثله (2).

عليّ بن محمّد،قال:حدّثنا بنان بن محمّد،عن عليّ بن مهزيار،عن بعض القمّيّين بكتابه و دعائه (3)لزكريّا بن آدم (4).

عن محمّد بن إسحاق و الحسن بن محمّد،قالا:خرجنا بعد وفاة زكريّا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج،فأتانا كتاب (5)في بعض الطريق فإذا فيه:«ذكرت ما جرى من قضاء اللّه تعالى في الرجل المتوفّى رحمه اللّه (6)يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيّا،فقد عاش أيّام حياته عارفا بالحقّ قائلا به،صابرا محتسبا للحقّ،قائما بما يجب للّه و لرسوله و مضى رحمة اللّه عليه غير ناكث و لا مبدّل،فجزاه اللّه

ص: 239


1- رجال الكشّي:1111/594.
2- رجال الكشّي:1112/594،و فيه بدل قدمنا:قدمت.
3- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»:و رعايه لزكريّا،و في«ش»و«ع»:و رعايه زكريّا. و كذا،و الظاهر أنّ الصحيح أمّا(دعائه)كما أثبتناه أو(رعايته لزكريا).
4- رجال الكشّي:1113/595.
5- في المصدر بدل فأتانا كتاب:فتلقانا كتابه(ع).
6- في المصدر:رحمة اللّه عليه.

أجر نيّته و أعطاه خير امنيته،و ذكرت الرجل الموصى إليه و لم تعد (1)فيه رأينا،و عندنا من المعرفة به أكثر ممّا وصفت»يعني الحسن بن محمّد بن عمران (2).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد القمّي،قال:

حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي،قال:بعث إليّ أبو جعفر عليه السّلام غلامه و معه كتابه فأمرني أن أسير (3)إليه،فأتيته و هو بالمدينة نازل في دار بزيع،فدخلت و سلّمت عليه،فذكر في صفوان و محمّد بن سنان و غيرهما ممّا قد سمعه غير واحد،فقلت في نفسي:استعطفه على زكريّا بن آدم،لعلّه أن يسلم ممّا قال في هؤلاء،ثمّ رجعت إلى نفسي،فقلت:من أنا أن (4)أتعرّض في هذا و شبهه!مولاي هو أعلم بما يصنع،فقال لي:«يا أبا علي ليس على مثل أبي يحيى يعجل،و قد كان من خدمته لأبي عليه السّلام و منزلته عنده و عندي من بعده،غير أنّي احتجت إلى المال فلم يبعث (5)»، فقلت:جعلت فداك هو باعث إليك بالمال،و قال لي:إن وصلت إليه فأعلمه أنّ الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون و مسافر،فقال:«احمل كتابي إليه و مره أن يبعث إليّ بالمال» (فحملت كتابه إلى زكريّا فوجّه إليه بالمال) (6)،قال:فقال لي

ص: 240


1- كذا،و في المصدر:تعرف.و هو الأنسب.
2- رجال الكشّي:1114/595.
3- في المصدر:أصير.
4- أن،لم ترد في«ت»و«ش».
5- في المصدر بدل فلم يبعث:الذي عنده.
6- ما بين القوسين لم يرد في الحجريّة.

أبو جعفر عليه السّلام ابتداء منه:«ذهبت الشبهة ما لأبي ولد غيري»، فقلت:صدقت جعلت فداك (1)،انتهى.

و فيه أيضا في ترجمة اخرى ما يأتي في صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد القمّي (2).

و في جش:زكريّا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي، ثقة،جليل،عظيم القدر،و كان له وجه عند الرضا عليه السّلام.

له كتاب أخبرني غير واحد،عن ابن حمزة،عن ابن بطّة، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد،عن زكريا.

و كتاب مسائله للرضا عليه السّلام،أخبرنا عليّ بن أحمد بن أبي جيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن (3)، قال:حدّثنا عبّاس بن معروف،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي خالد،عن زكريّا بالمسائل (4).

و في ست:زكريّا بن آدم،له مسائل،و له كتاب،أخبرنا بذلك ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن الحسن

ص: 241


1- رجال الكشّي:1115/596.
2- رجال الكشّي:964/503.
3- كذا في النسخ،و الظاهر أنّه ابن الحسن الصفّار-و في هامش نسخة اخرى:كأنّه الصفار-.منه قدّس سرّه. الحسن،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
4- رجال النجاشي:458/174.

سنبوله (1)،عن زكريّا.

و أخبرنا أيضا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن زكريّا (2)،انتهى.

و في ق:زكريّا بن آدم القمّي (3).

ثمّ في ضا،ج عليهما السّلام أيضا كذلك (4).

[2224] زكريّا بن إبراهيم الأزدي:

الكوفي،ق (5).

[2225] زكريّا*بن إبراهيم الخيري:

الكوفي،ق (6).

[2226] زكريّا أبو يحيى الدعاء:

الخياط،الكوفي،ق (7).

(813)قوله*:زكريّا بن إبراهيم الخيري (8).

لعلّه الذي كان نصرانيّا فأسلم،و دعى الصادق عليه السّلام باللّهم اهده -ثلاثا-كما ذكر في كا في باب البرّ بالوالدين (9).

ص: 242


1- في الحجريّة:الحسين بن أبي خالد،و في المصدر:الحسن شنبوله.
2- الفهرست:3/132.
3- رجال الشيخ:77/210.
4- رجال الشيخ:4/358،1/375.
5- رجال الشيخ:70/210.
6- رجال الشيخ:69/210،و فيه:الحيري،و في«ت»:الخميري،و في«ط»: الخبيري،الخبري(خ ل)،و في الحجريّة:ابن الخيري.
7- رجال الشيخ:74/210.
8- في«ب»:الخبيري،و في«م»:الحري.
9- الكافي 2:11/128.

[2227] زكريّا*أبو يحيى كوكب الدم:

2227زكريّا*أبو (1)يحيى كوكب الدم:

كوفي،قد ذكرناه في القسم الأوّل من كتابنا،و قد ضعّفه ابن الغضائري،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و روى الكشّي ما يقتضي مدح أبي يحيى كوكب الدم الموصلي،فإن (2)يكن هذا تعيّن الوقف (3)؛لمعارضة قول ابن الغضائري لمدحه،و إن يكن غيره كان قوله مقبولا،صه (4).

و في القسم الأوّل منها:زكريّا أبو يحيى الموصلي،لقبه كوكب الدم،قال الكشّي:قال حمدويه،عن العبيدي،عن يونس، قال:أبو يحيى الموصلي لقبه كوكب الدم،كان شيخا من الأخيار.

(814)قوله*:زكريّا أبو يحيى كوكب الدم.

في مصط:و ما ذكره د-من أنّه وثّقه كش و غيره-ليس بمستقيم (5)، انتهى.

ما في كش ربّما يوميء إلى الوثاقة (6)،و تضعيف غض لا يقاومه،لما مرّ في الفوائد (7)و غيرها (8)،و لذا عدّه خالي ممدوحا (9).

ص: 243


1- في الحجريّة بدل أبو:بن.
2- في«ع»و الحجريّة زيادة:لم.
3- في«ع»و المصدر زيادة:فيه.
4- الخلاصة:2/349.
5- رجال ابن داود:190/246،نقد الرجال 2:3/262.
6- رجال الكشّي:1127/606.
7- الفائدة الثانية.
8- و غيرها،لم ترد في«ب».
9- الوجيزة:761/214.

قال العبيدي:أخبرني الحسن بن عليّ بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه،له فضل و دين،و روي أنّ أبا جعفر عليه السّلام سأل اللّه تعالى أن يجزيه خيرا،هذا ما قاله الكشّي،لكنّه ذكره بكنيته و لقبه و بلده و لم يذكره باسمه زكريّا.

و قال ابن الغضائري:زكريّا أبو يحيى كوكب الدم،كوفي، ضعيف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و يحتمل أنّهما متغايران؛لأنّ الكشّي لم يذكره باسمه بل قال:أبو يحيى كوكب الدم الموصلي،و ابن الغضائري قال:إنّه كوفي.

و بالجملة:فالأقرب التوقّف فيه (1)،انتهى.

و في ق:زكريّا أبو يحيى كوكب الدم (2).

ثمّ فيهم أيضا:زكريّا أبو يحيى الموصلي (3).

و في ظم:زكريّا كوكب الدم (4).

و في ضا في باب الكنى:أبو يحيى الموصلي (5).و نحن لم نجد في كش أكثر ممّا تقدّم...إلى قوله:له فضل و دين (6)،و أمّا

ص: 244


1- الخلاصة:5/151.
2- رجال الشيخ:75/210.
3- رجال الشيخ:80/210.
4- رجال الشيخ:7/337.
5- رجال الشيخ:12/370.
6- رجال الكشّي:1127/606.

قوله:و روي أنّ أبا جعفر عليه السّلام سأل اللّه تعالى أن يجزيه خيرا،لم* نجده في كش إلاّ في زكريّا بن آدم (1)،و اللّه أعلم.

[2228] زكريّا بن أبي طلحة الكوفي:

ق (2).

و قوله*:لم نجده...إلى آخره.

الظاهر أنّه منه تبعا لما في كتاب ابن طاووس،حيث ذكر-بعد قوله:له فضل و دين-:و روي أنّ أبا جعفر عليه السّلام سأل اللّه تعالى أن يجزيه خيرا.

الطريق:ثمّ (3)بعد أن فرغ من حديث يتضمن ذكر صفوان و محمّد بن سنان:هذا بعد ما جاء فيه عنهما (4)،و قال:ما قد سمعته[من] (5)أصحابنا عن أبي الصلت (6)عبد اللّه بن الصلت (7)،انتهى.و فيه مواقع للتوهم، و ستجيء العبارة في سعد بن سعد (8)،و ابن طاووس ذكرها في صفوان أيضا و ذكر مكانه زكريّا بن آدم (9)كما هو الواقع.

ص: 245


1- رجال الكشّي:964/503.
2- رجال الشيخ:78/210.
3- في المصدر بدل ثم:قال صاحب الكتاب.
4- في المصدر عن الشيخ حسن:(صوابه:عنه فيهما).
5- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
6- في المصدر بدل أبي الصلت:أبي طالب.
7- التحرير الطاووسي:166/215.و فيه:عبد اللّه بن الصلت القمّي.
8- انظر:رجال الكشّي:963/503.
9- التحرير الطاووسي:207/304.

[2229] زكريّا أخو المستهل:

يكنّى أبا يحيى،قر (1).

[2230] زكريّا بن إدريس:

أبو جرير-بضمّ الجيم-القمّي،كان*وجها،يروي عن الرضا عليه السّلام،صه (2).

و في جش:ابن إدريس بن عبد اللّه بن سعيد (3)الأشعري القمّي، أبو جرير،قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن و الرضا عليهم السّلام.

له كتاب قال ذلك سعد،و قال ابن عقدة:أبو جرير القمّي روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و قال ابن نوح:روي عن البرقي عن بعض أصحابنا،عن (815)قوله*في زكريّا بن إدريس:كان وجها.

أخذه عن جش و مرّ في أبيه إدريس (4)،و سيأتي في الكنى أيضا ما له دخل (5)،و يروي عنه صفوان بن يحيى (6)(في الصحيح،و المصنّف حكم بكونه ثقة كما سيجيء في ذكر طرق الصدوق (7)،و لعلّه وهم،فتأمّل) (8).

ص: 246


1- رجال الشيخ:22/136.
2- الخلاصة:8/152.
3- في الحجرية بدل سعيد:سعد.
4- تقدّم برقم:[405].
5- عن الخلاصة:38/306.
6- التهذيب 2:248/68.
7- حيث ذكر الميرزا في طرق الصدوق أنّه ثقة.
8- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجريّة.

عبد اللّه بن سنان،عن أبي جرير القمّي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن المفضّل،أخبرنا غير واحد،عن الحسن بن حمزة العلوي، قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن زكريّا بكتابه (1).

و في ست:ابن إدريس،يكنّى أبا جرير القمّي،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن أبي جرير (2)،انتهى.

و في ق:ابن إدريس القمّي (3).

ثمّ في ضا:ابن إدريس بن عبد اللّه الأشعري،قمّي،يكنّى أبا جرير (4).

ثمّ فيهم في باب الكنى أيضا:أبو جرير القمّي (5).

و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن حمزة بن اليسع،عن زكريّا بن آدم،قال:دخلت على الرضا عليه السّلام من أوّل الليل في حدثان موت أبي جرير،فسألني عنه و ترحّم عليه،و لم يزل يحدّثني

ص: 247


1- رجال النجاشي:457/173.
2- الفهرست:4/133.
3- رجال الشيخ:72/210.
4- رجال الشيخ:2/358.
5- رجال الشيخ:16/370.

و أحدّثه حتّى طلع الفجر،فقام عليه السّلام فصلّى الفجر (1).

[2231] زكريّا بن إسحاق المكّي:

ق (2).

[2232] زكريّا بن الحرّ الجعفي:

أخو أديم و أيّوب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أخبرنا بكتابه الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد بن زياد،قال:

حدّثنا محمّد بن موسى،قال:حدّثنا زكريّا بكتابه،جش (3).

و في ست:ابن الحرّ الجعفي،له كتاب،أخبرنا بن جماعة، عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن موسى حوراء،عن زكريّا (4)،انتهى.

و في لم:ابن الحرّ،روى حميد،عن محمّد بن موسى حوراء،عنه (5).

[2233] زكريّا بن الحسن الواسطي:

ق (6).

ص: 248


1- رجال الكشّي:1150/616.
2- رجال الشيخ:63/209.
3- رجال النجاشي:459/174.
4- الفهرست:2/132،و فيه و في«ض»:خوراء.
5- رجال الشيخ:4/427،و فيه:خوراء.
6- رجال الشيخ:104/211.

[2234] زكريّا بن سابق:

روى الكشّي عن جعفر و فضالة،عن ابن*الصباح،عن زكريّا بن سابق،حيث وصف الأئمّة لأبي عبد اللّه عليه السّلام و ما يشهد بصحّة الإيمان منه،و في ابن الصباح طعن،فالوقف متوجّه على هذه الرواية،و لم يثبت عندي عدالة المشار إليه،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:في هذا البحث نظر من وجوه كثيرة:ضعف الرواية،و شهادة الرجل لنفسه،و غايته**دلالتها على (816)قوله*في زكريّا بن سابق:عن ابن (2)الصباح.

(في التحرير:كذا كتبه السيّد رحمه اللّه،و حكاه مه في صه:ابن الصباح أيضا (3)،و الذي عندي من نسخة الاختيار:عن أبي الصباح) (4)(5)،انتهى.

الظاهر أنّه الكناني الثّقة الجليل المبرّء من طعن،و في السند إرسال على كلّ حال؛لأنّ ابن الصباح أيضا لم يدرك أصحاب الصادق عليه السّلام،فتأمّل.

و قوله**:و غاية (6)دلالتها...إلى آخره.

فيه:أنّه على هذا لم تكن من باب الشهادة كما لا يخفى،و الظاهر دلالتها على أزيد منه،و حكاية الشهادة للنفس فيها ما مرّ في الفوائد (7).

ص: 249


1- الخلاصة:3/150،في«ر»و الحجريّة بدل ابن الصباح:أبي الصباح.
2- في«أ»و«ب»:أبي.
3- ابن الصباح أيضا،لم ترد في«م».
4- ما بين القوسين،لم ترد في«أ».
5- التحرير الطاووسي:164/211.
6- كذا في النسخ.
7- الفائدة الثالثة.

الإيمان خاصّة؛ثمّ*لا وجه للتوقّف بل ذلك يوجب الحكم بردّ الرواية.

و قوله:و لم يثبت عندي عدالة المشار إليه،يؤذن بأنّه يشترط ثبوت العدالة في قبول الرواية،و قد عرفت خلاف ذلك من مذهبه سابقا و لا حقا،و على كلّ حال لا وجه لذكر هذا الرجل في هذا القسم (1)،انتهى.

و في كش:في زكريّا بن سابق أيضا (2):جعفر و فضالة،عن أبي الصباح الكناني (3)،عن زكريّا بن سابق،قال:وصفت الأئمّة عليهم السّلام لأبي عبد اللّه عليه السّلام حتّى انتهيت إلى أبي جعفر عليه السّلام، فقال:«حسبك قد ثبّت اللّه لسانك و هدى قلبك» (4)،انتهى.

و قوله*:ثمّ لا وجه...إلى آخره.

فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح (5).

ص: 250


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:37(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 173/95].
2- لفظ(أيضا)في نسخ الكتاب التي رأيناها،و الظاهر أنّها سهو من قلم الشيخ، و ربما كان العذر أنّ الشيخ كثيرا ما يذكر في كتاب الاختيار من الكشي الروايات الواردة في رجل واحد في محال شتّى مع الفصل يذكر غيره و يذكر العنوان المذكور في الأوّل ثانيا مضافا إليه لفظ أيضا كما في عبد اللّه بن يحيى الكاهلي و عثمان بن عيسى،و لمّا ذكر في الكتاب زكريّا بن سابور سابقا على زكريّا بن سابق،ثمّ ذكر زكريّا بن سابق اشتبه عليه أنّ المذكور أنّه ابن سابق،فتأمّل.الشيخ محمّد السبط.
3- الكناني،لم ترد في«ر»و«ش»و«ط»و«ع»و المصدر.
4- رجال الكشّي:793/419.
5- تقدّم برقم:(31)من التعليقة.

لكنّي (1)لم أجد قبل ذلك ذكرا لابن سابق أصلا،نعم سبق فيه ذكر ابن سابور فيحتمل أن يكون هو المراد،و العلاّمة*رحمه اللّه لم ينقل هذا إلاّ من هذا الكتاب و لم يذكره غيره،فتأمّل.

[2235] زكريّا بن سابور:

ثقة،صه (2).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:لم يوثّقه من الجماعة غير المصنّف،فينبغي تحقيق الحال فيه (3)،انتهى.

قلت:و ثّقه النجاشي في ترجمة أخيه بسطام بن سابور (4).

و في ق:ابن سابور الأزدي،مولاهم،الواسطي (5).

و في كش:ما روي في زكريّا بن سابور:محمّد بن مسعود، قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب،قال:حدّثني العمركي، عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن سعيد بن يسار أنّه حضر و قوله*:و العلاّمة رحمه اللّه لم ينقل...إلى آخره.

الظاهر أخذه عن ابن طاووس (6)عن اختيار الشيخ كما مرّ.

ص: 251


1- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و«ع»:لكن.
2- الخلاصة:2/150.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:37(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 172/95].
4- رجال النجاشي:280/110.
5- رجال الشيخ:68/209.
6- التحرير الطاووسي:164/211.

أحد ابني (1)سابور،و كان لهما ورع و إخبات،فمرض أحدهما و لا حسبه إلاّ زكريّا بن سابور،قال:فحضرته عند موته،قال:

فبسط يده ثمّ قال:ابيضّت يدي يا عليّ،قال:فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و عنده محمّد بن مسلم،فلمّا قمت من عنده ظننت أنّ محمّد بن مسلم أخبره بخبر الرجل،فأتبعني رسوله،فرجعت إليه،فقال:«أخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند الموت،أيّ شيء سمعته يقول»،قلت:بسط يده فقال:أبيضّت يدي يا علي، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«رآه و اللّه رآه و اللّه» (2)،انتهى.

و قوله:و كان لهما ورع و إخبات،يحتمل*كونه عن ابن مسعود لكنّه غير ظاهر كما لا يخفى،و إذا كان عن سعيد بن (817)قوله*في زكريّا بن سابور:يحتمل كونه...إلى آخره.

روى هذه الرواية في كا في باب ما يعاين المؤمن و الكافر،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن فضّال...إلى آخره،و فيها:و لهما فضل و ورع و إخبات (3)،فليس عن ابن مسعود،إلى ابن فضّال،و هو معتمد عليه عند غير مه أيضا.

ص: 252


1- يحتمل الآخر لبسطام و لزياد و لحفص،و كلّهم ثقات رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.عناية اللّه القهبائي. انظر:مجمع الرجال 3:60 هامش رقم(1). قال التستري:ظاهر الخبر أنّ ولد سابور إثنان،و جعلهم النجاشي أربعة، و المفهوم من الخبر أنّ هذا أو أخاه مات في حياة الصادق عليه السّلام،فقول النجاشي:إنّ جميعهم رووا عن الكاظم عليه السّلام في غير محله. انظر:قاموس الرجال 4:2940/470،رجال النجاشي:280/110.
2- رجال الكشّي:614/335،و فيه بدل رسوله:رسول.
3- الكافي 3:3/130.

يسار،و كان داخلا في المنقول عنه،ففي الطريق ابن فضّال و هو فاسد المذهب إلاّ أنّ العلاّمة يعتمد عليه كما صرّح به في صه (1)، فافهم.

[2236] زكريّا بن سوادة:

أبو يحيى البارقي،الكوفي،ق (2).

[2237] زكريّا بن شيبان:

روى الحديث عن الحسين بن أبي العلاء و محمّد بن حمران و كليب بن معاوية و صفوان بن يحيى،و روى عنه ابنه يحيى،جش في ابنه يحيى (3).

[2238] زكريّا بن عبد الصمد القمّي:

يكنّى أبا جرير(-بالجيم-من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام و من أصحاب الرضا عليه السّلام،ثقة،صه) (4).

و في ضا:ابن عبد الصمد القمّي،ثقة،يكنّى أبا جرير من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام (5)،انتهى.

(818)زكريّا صاحب السابري:

روى عنه ابن أبي عمير (6).

ص: 253


1- الخلاصة:15/177.
2- رجال الشيخ:81/210.
3- رجال النجاشي:1190/442.
4- الخلاصة:1/149،ما بين القوسين لم يرد في الحجريّة.
5- رجال الشيخ:1/357.
6- التهذيب 2:1127/283.

و تقدّم عن كش في زكريّا بن إدريس ما يحتمله (1)،فتدبّر.

[2239] زكريّا بن عبد اللّه الفيّاض:

أبو يحيى الذي روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.

قال ابن نوح:و روى عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:أخبرنا محمّد بن بكران النقّاش،عن أبي (2)سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه، عن عبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن أبي جعفر الأحول و الفضيل،عن زكريّا،قال سمعت أبا جعفر عليه السّلام،يقول:«إنّ النّاس كانوا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمنزلة هارون و موسى و من اتّبعه،و العجل و من اتّبعه»و ذكر الحديث.

و له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:

حدّثنا محمّد بن أحمد بن الجنيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد،عنه بكتابه،جش (3).

و في قر:زكريّا بن عبد اللّه النقّاض،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام (4).

ص: 254


1- تقدّم برقم:[2230]،رجال الكشي:1150/616،و وجه الاحتمال الاشتراك بين زكريا بن إدريس و زكريا بن عبد الصمد في الكنية و في الرواية عن الإمام الرضا عليه السّلام، و كلاهما ممكن أن يرد في حقه الترحم الوارد في رواية الكشي.
2- في المصدر:ابن.
3- رجال النجاشي:454/172.
4- رجال الشيخ:12/136،و فيه زيادة:الكوفي.

ثمّ في ق:ابن عبد اللّه النقّاض الكوفي (1).

و د (2)تبع جش،و لا يبعد*اتّحادهما،فلا تغفل.

(819)قوله*في زكريّا بن عبد اللّه:و لا يبعد اتّحادهما.

و يشهد على ذلك ما رواه في الروضة:عن زكريّا النقّاض،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:«الناس صاروا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بمنزلة من اتّبع هارون و من اتّبع العجل،و أنّ أبا بكر دعى فأبى عليّ عليه السّلام إلاّ القرآن»...الحديث (3).

و قال جدّي رحمه اللّه:و الظاهر أنّه-أي زكريّا النقّاض-زكريّا بن مالك الجعفي،و منشؤه اتّحاد طريق الصدوق إليهما،و إن كان في أوّل الطريق اختلاف ما (4).

و سيتأمّل المصنّف في اتّحادهما،و الاتّحاد لا يخلو عن قرب،بأن يكون أحدهما نسبته إلى الجدّ،و سيجيء عبد اللّه بن مالك النخعي الكوفي (5)، فتأمّل.و يقرّبه أيضا أنّ الصدوق قال:و ما كان فيه عن عبد الرحمن بن أبي نجران فقد رويته...إلى آخره،ثمّ قال:و ما كان فيه عن ابن أبي نجران -يعني عبد الرحمن كما صرّح به أخيرا-فقد رويته...إلى آخره (6).

ص: 255


1- رجال الشيخ:66/209.
2- رجال ابن داود:640/98.
3- الكافي 8:456/296.
4- روضة المتقين 14:129.
5- انظر:رجال الشيخ:17/230،46/231،حيث ذكر الميرزا:و الظاهر أنّهما واحد.
6- مشيخة الفقيه 4:17،91.

[2240] زكريّا بن عبد اللّه بن يزيد:

النخعي،الصهباني،الكوفي،ق (1).

[2241] زكريّا*بن مالك الجعفي :

2241زكريّا*بن مالك الجعفي (2):

الكوفي،ق (3).

[2242] زكريّا**بن محمّد:

أبو عبد اللّه المؤمن،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السّلام،و لقي الرضا صلوات اللّه عليه في المسجد الحرام، و قال جدّي هناك:و الغرض من التكرار عدم الاشتباه لو وقع في الأخبار ابن أبي نجران مع تفنن الطريق (4).

(820)قوله*:زكريّا بن مالك.

فيه ما مرّ،و جعله خالي ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (5).

(821)قوله**:زكريّا بن محمّد.

ظهر في أحمد بن الحسين بن مفلس كونه صاحب أصل (6)،و في عليّ بن عمر الأعرج الحكم بوقفه و ضعفه (7).

ص: 256


1- رجال الشيخ:64/209.
2- هو النقّاض،روى عنه الفضل بن عبد الملك،كذا في مشيخة الفقيه.محمّد أمين الكاظمي. انظر:مشيخة الفقيه 4:70.
3- رجال الشيخ:71/210.
4- روضة المتقين 14:159.هناك،لم ترد في«أ»و«م».و في«ب»بدل تفنن: تعين.
5- الوجيزة:154/384.مشيخة الفقيه 4:79.
6- تقدّم برقم:[241].انظر:رجال الشيخ:26/409.
7- انظر:الخلاصة:20/367.

و حكي عنه ما يدلّ على أنّه كان واقفا،و كان مختلط الأمر في حديثه،صه (1).

و زاد جش:له كتاب منتحل الحديث،أخبرنا الحسين و غيره، عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه به (2)،انتهى.

و في ضا:زكريّا المؤمن (3).

و في ست:زكريّا المؤمن،له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن زكريّا المؤمن (4).

[2243] زكريّا بن ميسرة الكوفي:

ق (5).

[2244] زكريّا بن ميمون الأزدي:

الكوفي،ق (6).

[2245] زكريّا بن يحيى التميمي:

كوفي،ثقة،صه (7).

ص: 257


1- الخلاصة:1/349.
2- رجال النجاشي:453/172.
3- رجال الشيخ:3/358.
4- الفهرست:1/132.
5- رجال الشيخ:67/209.
6- رجال الشيخ:76/210.
7- الخلاصة:6/151.

و زاد جش:له كتاب أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا ابن الجنيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن رباح،عن إبراهيم بن سليمان،عنه به (1).

[2246] زكريّا بن يحيى الحضرمي:

الكوفي،أسند عنه،ق (2).

[2247] زكريّا بن يحيى الكلابي:

الجعفري،كوفي،ق (3).

[2248] زكريّا بن يحيى:

و كان يحيى نصرانيّا،ق (4).

[2249] زكريّا بن يحيى النهدي:

مولاهم،كوفي،ق (5).

(822)زكريّا بن يحيى السدّي (6):

في أخيه محمّد ما يشير إلى معروفيّته (7)،و لعلّه النهدي الآتي.

ص: 258


1- رجال النجاشي:455/173.في الحجريّة بدل محمّد بن محمّد:أحمد بن محمّد.
2- رجال الشيخ:82/210.
3- رجال الشيخ:73/210.
4- رجال الشيخ:105/211.
5- رجال الشيخ:79/210.
6- في«م»:البدي،و في الحجريّة:السندي.
7- انظر:رجال الشيخ:387/298،و فيه بدل السدي:البدي.

[2250] زكريّا*بن يحيى الواسطي:

ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره ابن نوح،صه (1).

و زاد جش:له كتاب أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:

حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل،عن زكريّا بكتابه (2)،انتهى.

و الذي في ق:زكّار بن يحيى الواسطي.و كذلك في ست،و قد سبق (3).

[2251] زميلة:

ي (4)،و قد سبق في باب الراء عن كش و غيره (5).

(823)قوله*:زكريّا بن يحيى الواسطي.

فيه ما مرّ في زكّار (6)،لكن سيجيء في المغيرة بن سعيد رواية عن العبيدي،عن أبي يحيى زكريّا بن يحيى الواسطي،عن الرضا عليه السّلام (7).

و سيجيء في الكنى بعض ما فيه،فتأمّل.

ص: 259


1- الخلاصة:7/152.
2- رجال النجاشي:456/173.
3- تقدّم برقم:[2222].
4- رجال الشيخ:11/64.
5- تقدّم برقم:[2182].
6- تقدّم برقم:(812)من التعليقة.
7- انظر:رجال الكشّي:399/223.

و في د:زميلة-بضمّ الزاي،و فتح الميم-ي،كش،ثقة، و التبس على بعض أصحابنا فأثبته في الراء المهملة،و هو وهم، و قد ذكره الشيخ أبو جعفر في باب الزاي من كتاب الرجال (1).

[2252] زواد الكوفي:

ق (2).

[2253] زويد الفساطيطي:

الكوفي،ق (3).

[2254] زهر بن قيس:

رسوله عليه السّلام إلى جرير بن عبد اللّه إلى الري،ي (4)،في بعض نسخه،و في غيرها:زحر،و هو الأصحّ،و قد قدّمنا في موضعه (5).

و في بعض كتب المخالفين:أمّا زحر-أوّله زاي بعدها حاء مهملة-فهو زحر رجل من الأنصار،حكى عنه ابنه عبد الرحمن بن زحر (6).

[2255] زهرة بن حوية التميمي:

الكوفي،ق (7).

ص: 260


1- رجال ابن داود:645/98.
2- رجال الشيخ:61/209.
3- رجال الشيخ:58/209.في«ط»:القسطاطي.
4- رجال الشيخ:15/65،و فيه:زحر،زهر(خ ل).و في«ت»و«ض»بدل جرير: حريز.
5- تقدّم برقم:[2205].
6- الإكمال 4:178 باب زحر و وجز.
7- رجال الشيخ:100/211،و فيه:زهر.في الحجريّة بدل حوية:خوية.

[2256] زهير بن عمرو:

ل (1).

[2257] زهير بن القين:

سين (2).

[2258] زهير بن محمّد الخراساني:

أبو المنذر،سكن البصرة،أسند عنه،ق (3).

و في ست:ابن محمّد،له كتاب الأشربة (4)،رواه ابن عيّاش القطّان عنه (5).

[2259] زهير المدائني:

روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،روى عنه حمّاد بن عثمان، قر (6).

و في ق:زهير المدائني (7).

[2260] زهير بن معاوية:

أبو خيثمة الجعفي،ق (8).

ص: 261


1- رجال الشيخ:7/39.
2- رجال الشيخ:4/101.
3- رجال الشيخ:88/210،و فيه و في«ش»بدل البصرة:مكّة،و في«ش»:البصرة (خ ل).
4- في المصدر:الفضائل و الأشربة.
5- الفهرست:4/135.في«ت»و«ر»بدل عيّاش:عبّاس.
6- رجال الشيخ:13/136.
7- رجال الشيخ:89/210.
8- رجال الشيخ:87/210.

[2261] زياد بن أبي إسماعيل:

الكوفي،شريك حفص الأعور،ق (1).

[2262] زياد بن أبي الحلال:

بالحاء المهملة،كوفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه (2).

و في جش:ابن أبي الحلال،كوفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،قرأ على أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه و أنا أسمع،حدّثكم أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد،قال:حدّثنا زياد بكتابه (3).

و في ست:ابن أبي الحلال،له كتاب،أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل أبي القاسم، عنه (4).

(824)زياد بن أبي الجعد:

سيجيء بعنوان زياد بن الجعد (5).

ص: 262


1- رجال الشيخ:57/209،و فيه:زياد بن إسماعيل،زياد بن أبي إسماعيل(خ ل). في الحجريّة بدل زياد:زهير.
2- الخلاصة:7/149.
3- رجال النجاشي:451/171.
4- الفهرست:3/132.
5- يأتي برقم:[2272]،و فيه بدل الجعد:الجعدي.

و في قر:ابن أبي الحلال (1).

و زاد في ق:الكوفي (2).

[2263] زياد*بن أبي رجاء :

2263زياد*بن أبي رجاء (3):

بالجيم بعد الراء،و اسم أبي رجاء منذر،كوفي،ثقة، صحيح،صه (4).

و في ق:ابن أبي رجاء الكوفي (5).

و زاد في قر:روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،روى عنه أبان (6).

و في كش:قال محمّد بن مسعود:سألت ابن فضّال عن زياد بن أبي رجاء،فقال:ثقة (7).

(825)قوله*:زياد بن أبي رجاء.

سيجيء في زياد بن رجاء (8)و زياد بن عيسى (9)ما له دخل.

ص: 263


1- رجال الشيخ:19/136.
2- رجال الشيخ:41/208.
3- اعلم أنّ النجاشي[449/170]قال في ترجمة أبي عبيدة الحذّاء:قال سعد بن عبد اللّه الأشعري:و من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام أبو عبيدة و هو زياد بن أبي رجاء، كوفي،ثقة صحيح،و اسم أبي رجاء منذر،و كلام الخلاصة كما ترى هو هذا بعينه فيكون التوثيق مستفادا منه،و مقتضاه أنّ أبا عبيدة الحذّاء متّحد مع هذا، و الاختلاف في اسم الأب،تأمّل.الشيخ محمّد السبط.
4- الخلاصة:3/148.
5- رجال الشيخ:47/208.
6- رجال الشيخ:8/135،و فيه زيادة:أيضا.
7- رجال الكشّي:647/347.
8- يأتي برقم:(831)من التعليقة.
9- يأتي برقم:[2292]من المنهج.

[2264] زياد بن أبي زياد:

المنقري،التميمي،قر (1).

[2265] زياد*بن أبي غياث:

و اسم أبي غياث مسلم،مولى آل دغش بن (2)محارب بن خصفة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره ابن عقدة و ابن نوح،ثقة، سليم،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون و غيره،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حميد بن زياد قراءة،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن القزّاز البصري،قال:حدّثنا أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي،عن أبي إسماعيل ثابت بن (826)زياد بن أبي سلمة:

في باب المكاسب من يب أنّ ظم عليه السّلام،قال له:«إنّك لتعمل عمل السلطان؟»قال:أجل.قال:«لم؟»قال:إنّي رجل لي مروّة...

الحديث (3).

(827)قوله*:زياد بن أبي غياث.

في نسخة يب:أبي عتاب-بالمهملة و المثنّاة من فوق،و الموحّدة من تحت (4)-و سيجيء عن ق:زياد بن مسلم أبو عتاب (5)،و الإتّحاد غير خفي.

ص: 264


1- رجال الشيخ:11/136.
2- في المصدر:من.
3- التهذيب 6:924/333،و فيه:زياد بن سلمة.
4- التهذيب 2:984/248،و فيه:أبي غياث،أبي عتاب(خ ل).
5- رجال الشيخ:33/208.

شريح الصايغ الأنباري،عن زياد بن أبي غياث بكتابه،جش (1).

و في صه:ابن أبي غياث-بالغين المعجمة،و الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط أخيرا-و اسم...إلى قوله:ثقة،سليم (2).

و في ست:ابن أبي غياث،له كتاب،أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى،عن ابن عقدة،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن الحسين القزّاز البصري،عن صالح بن خالد المحاملي،عن ثابت بن شريح،عن زياد بن أبي غياث مولى آل دغش،عن الصادق عليه السّلام (3).

[2266] زياد*الأحلام:

مولى،كوفي،ق (4).

و زاد قر:روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام (5).

(828)قوله*:زياد الأحلام.

في يب بسنده عن الباقر عليه السّلام،أنّه رأه و قد تسلّخ جلده،فقال له:

«من أين أحرمت؟»قال:من الكوفة،قال:«لم»قال:بلغني عن بعضكم ما بعد من الإحرام فهو أعظم للأجر،فقال:«ما بلّغك إلاّ الكذّاب» (6)، فتأمّل.

ص: 265


1- رجال النجاشي:452/171.
2- الخلاصة:8/149.
3- الفهرست:4/132.
4- رجال الشيخ:42/208.
5- رجال الشيخ:6/135.
6- التهذيب 5:158/52.في المصدر:كذّاب.

[2267] زياد بن أحمر العجلي:

الكوفي،ق (1).

[2268] زياد أخو بسطام بن سابور:

ثقة،صه (2).

و هو ابن سابور الآتي (3)عن جخ (4)،و قد*سبق في زكريّا بن سابور (5)ما يدلّ على توثيق أخ له على تقدير الثبوت لكن كونه زيادا غير معلوم،فتأمّل.

[2269] زياد**الأسود:

البان (6)،الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،قر (7).

(829)قوله*في زياد أخو بسطام:و قد سبق...إلى آخره.

قد سبق توثيقه في أخيه بسطام عن جش (8)،فتدّبر.

(830)قوله**:زياد الأسود.

في كا في كتاب الإيمان و الكفر يظهر من حديث حسنه (9).

ص: 266


1- رجال الشيخ:53/209.
2- الخلاصة:6/149.
3- في«ض»و«ط»زيادة:ذكره.
4- يأتي برقم:[2281].
5- تقدّم برقم:[2235].
6- البان:قرية بمصر،و قرية بنيسابور. انظر:القاموس المحيط 4:203.
7- رجال الشيخ:9/135.قر،لم ترد في الحجريّة.
8- تقدّم برقم:[759]،رجال النجاشي:280/110.
9- لم نعثر على الرواية في كتاب الإيمان و الكفر،إلاّ أنّ في الكافي 8:35/79 يظهر منها حسنه.

و في ق:زياد الأسود الكوفي التمّار (1).

[2270] زياد بن الأسود النجّار:

من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (2).

[2271] زياد بن بياضة الأنصاري:

ي (3).

[2272] زياد بن الجعد:

ي (4)،من خواصّه في صه و قي و د (5).

و الظاهر ابن*أبي الجعد كما يأتي في أخيه سالم (6).

و في قب:ابن أبي الجعد رافع الكوفي،مقبول من الرابعة (7).

(831)قوله*في زياد بن الجعد (8):ابن أبي الجعد.

مضى أيضا كذا في رافع بن سلمة،و أنّه من أهل بيت الثّقات و عيونهم (9).

ص: 267


1- رجال الشيخ:48/209.
2- الخلاصة:2/349،و فيها:زياد الأسود التمّار.رجال الشيخ:21/136.
3- رجال الشيخ:9/64.
4- رجال الشيخ:4/64،و فيه:زياد بن أبي الجعد،زياد بن الجعد(خ ل).
5- الخلاصة:1187/308،و فيها:زياد بنو أبي الجعد الاشجعيّون،رجال البرقي: 5،و فيه:زياد بن أبي الجعد الأشجعيون،رجال ابن داود:650/99.
6- يأتي برقم:[2363].
7- تقريب التهذيب 1:2252/260.
8- في«أ»و«م»و الحجرية:الجعدي.
9- تقدّم برقم:[2104].

و في هب:ابن أبي الجعد،أخو سالم (1)،عنه أخوه عبيد و هلال بن يساف. (2)،وثّق (3).

و في جامع الاصول:ابن أبي الجعد،و اسم أبي الجعد رافع الأشجعي،مولاهم،الكوفي،و هو أخو سالم و عبيد و عبد اللّه (4)،فتدّبر.

[2273] زياد بن الحسن بن فرات:

التميمي،القزّاز،ق (5).

[2274] زياد بن الحسن الوشّاء:

ظم (6).

[2275] زياد بن الحصين التميمي:

من أهل البصرة و من أهل الجزيرة،ي (7).

[2276] زياد بن حفص التميمي:

ي (8).

[2277] زياد بن خمير الهمداني:

الكوفي،ق (9).

ص: 268


1- في المصدر زيادة:عن وابصة و غيره و.
2- في«ت»:يساق،و في«ر»:يسار،و في«ض»:بساف،و في«ع»:سياف،و في الحجرية:سياق.
3- الكاشف 1:1690/282.
4- جامع الأصول 14:125.
5- رجال الشيخ:39/208.
6- رجال الشيخ:4/337.
7- رجال الشيخ:21/65.
8- رجال الشيخ:20/65.
9- رجال الشيخ:54/209،و فيه و في«ر»و«ط»:حمير.

[2278] زياد بن خيثمة الجعفي:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

[2279] زياد بن رجاء.

و يأتي*في زياد بن عيسى (2).

[2280] زياد بن رستم الدوالدون:

أبو معاذ الخزاز،الكوفي،ق (3).

[2281] زياد بن سابور الواسطي:

أبو الحسن،ق (4).

و قد سبق عن صه و جش أنّه أخو بسطام بن سابور،و أنّه ثقة (5).

[2282] زياد بن سعد الخراساني:

أسند عنه،ق (6).

(832)قوله*في زياد بن رجاء:يأتي...إلى آخره.

و يحصل احتمال اتّحاده مع ابن أبي رجاء،و سيشير المصنّف في الكنى (7).

ص: 269


1- رجال الشيخ:36/208.
2- يأتي برقم:[2292].في الحجريّة بدل رجاء:جار.
3- رجال الشيخ:51/209،و فيه:بن الدوالدون.
4- رجال الشيخ:38/208.
5- تقدّم برقم:[759].
6- رجال الشيخ:37/208.
7- حيث قال الميرزا في ترجمة أبي عبيدة الحذّاء:هو زياد بن عيسى أو ابن رجاء أو ابن أبي رجاء.

[2283] زياد بن سليمان البلخي:

ظم (1).

[2284] زياد بن سوقة:

ثقة*،صه (2).

و في ين:زياد بن سوقة الجريري،مولاهم،كوفي،و أخواه محمّد و حفص (3).

و في قر:زياد بن سوقة البجلي الكوفي،مولى،تابعي،يكنّى أبا الحسن،مولى جرير بن عبد اللّه (4).

و في ق:ابن سوقة البجلي،مولى جرير بن عبد اللّه، أبو الحسن،كوفي (5).

[2285] زياد بن سويد الهلالي:

مولاهم،كوفي،ق (6).

(833)قوله*في زياد بن سوقة:ثقة،صه.

و جش أيضا على ما مرّ في أخيه حفص (7).

ص: 270


1- رجال الشيخ:6/337.
2- الخلاصة:5/149.
3- رجال الشيخ:3/114.
4- رجال الشيخ:3/135.
5- رجال الشيخ:30/208.
6- رجال الشيخ:45/208.
7- تقدّم برقم:[1714].رجال النجاشي:348/135.

[2286] زياد بن صالح الهمداني:

الكوفي،قر (1).

[2287] زياد بن صدقة:

أبو مسكين الكوفي،مولى قريش،ق (2).

[2288] زياد بن عبد الرحمن العنزي

الكوفي،ق (3).

[2289] زياد بن عبد الرحمن الهلالي:

مولاهم،كوفي،ق (4).

[2290] زياد بن عبيد:

عامل أمير المؤمنين عليه السّلام على البصرة،صه،جخ (5).

[2291] زياد بن عمارة الطائي:

الكوفي،ق (6).

[2292] زياد بن عيسى:

أبو عبيدة الحذّاء الكوفي،مولى،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و قال الحسن بن عليّ بن فضّال:إنّه مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و قال الكشّي:حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب،قال:

ص: 271


1- رجال الشيخ:14/136.
2- رجال الشيخ:52/209.
3- رجال الشيخ:35/208.
4- رجال الشيخ:49/209.
5- الخلاصة:2/148،رجال الشيخ:17/65.
6- رجال الشيخ:56/209.

أخبرني عبد اللّه بن حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن بشير،عن الأرقط،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:لمّا دفن أبو عبيدة الحذّاء،قال:«انطلق بنا حتّى نصلّي على أبي عبيدة»،قال:

فانطلقنا فلمّا انتهينا إلى قبره لم يزد على أن دعا له،فقال:«اللّهمّ برّد على أبي عبيدة،اللّهمّ نوّر له قبره،اللّهمّ ألحقه بنبيّه»و لم يصلّ عليه،فقلت:هل على الميّت صلاة بعد الدفن؟قال:«لا إنّما هو الدعاء».

و قال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي:أبو عبيدة زياد الحذّاء،حسن المنزلة عند آل محمّد عليهم السّلام،و كان زامل أبا جعفر عليه السّلام إلى مكّة،صه (1).

و في جش:زياد بن عيسى أبو عبيدة (2)،كوفي،مولى،ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و اخته حمادة بنت رجاء -و قيل*:بنت الحسن-روت عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قاله ابن نوح عن ابن سعيد.

(834)قوله*في زياد بن عيسى:و قيل:بنت الحسن.

في كا أنّها بنت الحسن (3)،و سيجيء في باب ذكر النساء عن ق ما فيها (4).

و في أبي عبيدة و في عبد الرحمن بن الحجّاج رواية في مدحه (5)،

ص: 272


1- الخلاصة:4/148.و فيها بدل انتهينا:أتينا.
2- في المصدر زيادة:الحذّاء.
3- الكافي 5:9/381.
4- عن رجال الشيخ:9/327.
5- الكافي 4:3/558.

و قال الحسن بن عليّ بن فضّال:و من أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة الحذّاء و اسمه زياد،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و في باب الكنى ماله ربط (1)،و مرّ أيضا في زياد بن أبي رجاء (2)(و سنذكر في ترجمتها عن الكافي أنّها بنت الحسن (3)،و في تلك الترجمة:حمادة بنت رجاء أخت أبي عبيدة و اسمه رجاء بن زياد،ق (4)،فتأمّل.

و سيجيء في ترجمة عبد الرحمن بن الحجّاج رواية في مدحه (5)،و مرّ في ترجمة زياد بن أبي رجاء و زياد بن رجاء (6)،و لعلّ ما قيل من أنّ حمادة بنت الحسن يرجح كون زياد أبوه أبو رجاء،فتأمّل.

و في في في باب أنّ الأئمة عليهم السّلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود رواية عنه،قال:كنّا زمان أبي جعفر عليه السّلام حين[قبض] (7)نتردّد كالغنم لا راعي لها...الحديث (8).و عدم ضرر أمثال ذلك ظاهرا،و أشرنا إليه في الفوائد (9) (10).

ص: 273


1- في ترجمة أبي عبيدة،حيث قال الميرزا:هو زياد بن عيسى أو ابن رجاء أو ابن أبي رجاء.
2- تقدّم برقم:(826)من التعليقة.
3- الكافي 5:9/381.
4- رجال الشيخ:9/327.
5- الكافي 4:3/558.
6- تقدّم برقم:(826)،و برقم:(833)من التعليقة.
7- ما أثبتناه من المصدر.
8- الكافي 1:1/327.
9- الفائدة الثانية.
10- ما بين القوسين أثبتناه من«ب»،و فيها بدل كالغنم لا راعي لها:كالختم لا داعي لها.

و قال سعد بن عبد اللّه الأشعري:و من أصحاب أبي جعفر أبو عبيدة (1)و هو زياد بن أبي رجاء،كوفي،ثقة،صحيح،و اسم أبي رجاء منذر،و قيل:زياد بن أحزم (2)،و لم (3)يصح.

و قال العقيقي العلوي:أبو عبيدة زياد الحذّاء،و كان حسن المنزلة عند آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و كان زامل أبا جعفر عليه السّلام إلى مكّة،له كتاب يرويه عليّ بن رئاب (4).

و في قر:ابن عيسى أبو عبيدة الحذّاء،و قيل:زياد بن رجاء، روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام (5).

و في ق:زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذّاء الكوفي (6).

ثمّ في آخر الباب:زياد أبو عبيدة الحذّاء (7).

و في كش ما نقل عنه صه...إلى أن قال:إنّما هو الدعاء له (8).

حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،قال:

حدّثني جعفر بن بشير،عن داود بن سرحان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لي في كفن أبي عبيدة الحذّاء:«إنّما الحنوط الكافور،و لكن اذهب فاصنع كما صنع الناس» (9).

ص: 274


1- في«ت»و«ع»و الحجريّة زيادة:الحذّاء.
2- في المصدر بدل أحزم:أخزم.
3- في الحجريّة:ولو.
4- رجال النجاشي:449/170.
5- رجال الشيخ:5/135.
6- رجال الشيخ:34/208.
7- رجال الشيخ:108/211.
8- رجال الكشّي:687/368.
9- رجال الكشّي:688/368.

[2293] زياد بن عيسى الكوفي:

بيّاع السابري،ق (1).

[2294] زياد بن كعب بن مرحب:

من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:ينظر في أمره و ما كان منه في أمر الحسين عليه السّلام،و هو رسوله إلى الأشعث بن قيس إلى آذربايجان،صه (2).

و في ي من غير قوله:من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه (3).

[2295] زياد الكوفي الخيّاط:

ق (4).

[2296] زياد المحاربي:

الكوفي،قر،ق (5).

[2297] زياد بن مروان القندي:

بالقاف و النون و الدال المهملة،يكنّى أبا الفضل-و قيل:

أبو عبد اللّه-الأنباري،مولى بني هاشم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام و وقف في الرضا عليه السّلام.

قال الكشّي عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:

ص: 275


1- رجال الشيخ:43/208.
2- الخلاصة:1/148.
3- رجال الشيخ:16/65.
4- رجال الشيخ:50/209،و فيه:الحنّاط،الخيّاط(خ ل).
5- رجال الشيخ:7/135،44/208.

زياد هو أحد أركان الوقف.

و بالجملة:هو عندي مردود الرواية،صه (1).

و في جش:ابن مروان أبو الفضل-و قيل:أبو عبد اللّه-الأنباري القندي،مولى بني هاشم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و وقف في الرضا عليه السّلام،له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون و غيره،عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الزعفراني بكتابه (2).

و في ست:ابن مروان القندي،له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن (3)، عن الصفّار (4)،عن يعقوب بن يزيد،عن زياد بن مروان (5).

و في ق:ابن مروان القندي الأنباري أبو الفضل (6).

ثم فيهم أيضا:زياد القندي (7).و الظاهر أنّه هو.

و في ظم:زياد بن مروان القندي:يكنّى أبا الفضل،له كتاب، واقفي (8).

ص: 276


1- الخلاصة:3/349.
2- رجال النجاشي:450/171 و فيه زيادة بعد الزعفراني:عن زياد.
3- في«ت»و المصدر بدل محمّد بن الحسن:ابن الوليد.
4- في«ت»و الحجريّة:محمّد بن الحسن الصفّار.
5- الفهرست:1/131.
6- رجال الشيخ:40/208.
7- رجال الشيخ:106/211.
8- رجال الشيخ:3/337،و فيه زيادة:مولى بني هاشم.

و المفيد في إرشاده عدّه من خاصّة أبي الحسن موسى عليه السّلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته (1)،و روى*عنه نصّا منه على ابنه الرضا عليه السّلام (2).

(835)قوله*في زياد بن مروان:و روى عنه نصّا.

رواه في كا أيضا،لكن قال:عن زياد بن مروان و كان من الواقفة (3).

و في العيون في الصحيح عنه،قال:دخلت على أبي إبراهيم عليه السّلام و عنده عليّ ابنه،فقال:«يا زياد هذا كتابه كتابي،و كلامه كلامي،و رسوله رسولي،و ما قال فالقول قوله».

قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللّه عنه:إنّ زياد بن مروان روى هذا الحديث ثمّ أنكره بعد مضيّ موسى و قال بالوقف،و حبس ما كان عنده من مال موسى عليه السّلام (4)،انتهى.

لكن فيه مضافا إلى ما في الإرشاد:أنّ ابن أبي عمير يروي عنه (5)، و فيه إشعار بكونه من الموثّقين،و كذا في رواية الزعفراني عنه،مضافا إلى أنّ الأجلاّء يروون عنه،و هو كثير الرواية،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (6).

و في الوجيزة:أنّه موثّق (7).

و في البلغة:موثّق في المشهور،و فيه نظر (8).

ص: 277


1- إرشاد المفيد 2:248.
2- إرشاد المفيد 2:250.
3- الكافي 1:6/249.
4- عيون أخبار الرضا(ع)1:25/31.
5- الكافي 5:6/438.
6- الفائدة الثالثة.
7- الوجيزة:783/215.
8- بلغة المحدّثين:5/363.

و في كش:حدّثني حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى، قال:زياد هو أحد أركان الوقف،و قال أبو الحسن حمدويه:هو زياد بن مروان القندي،بغدادي (1).

حدّثني محمّد بن الحسن،قال:حدّثني أبو علي الفارسي، عن محمّد بن عيسى و محمّد بن مهران،عن محمّد بن إسماعيل بن أبي سعيد (2)الزيّات،قال:كنت مع زياد القندي حاجّا و لم نكن نفترق ليلا و لا نهارا في طريق مكّة و بمكّة و في الطواف،ثمّ قصدته ذات ليلة فلم أره حتّى طلع الفجر،فقلت له،غمّني إبطاؤك،فأي شيء كانت الحال؟قال (3):مازلت بالأبطح مع أبي الحسن عليه السّلام -يعني أبا إبراهيم-و عليّ ابنه عليهما السّلام على يمينه،فقال:«يا أبا الفضل-أو يا زياد (4)-هذا ابني عليّ قوله قولي و فعله فعلي،فإن كانت لك حاجة فأنزلها به و اقبل قوله،فإنّه لا يقول على اللّه إلاّ الحقّ»،قال ابن أبي سعيد:فمكثنا ما شاء اللّه حتّى حدث من أمر البرامكة (5)،فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السّلام يسأله عن (6)ظهور هذا (7)الحديث و الاستتار،فكتب إليه أبو الحسن عليه السّلام:«اظهر فلا بأس عليك منهم»،فظهر زياد فلمّا

ص: 278


1- رجال الكشّي:886/466.
2- في الحجريّة:سعد.
3- في المصدر زيادة:لي.
4- في الحجريّة:أنّ زيادا.
5- في المصدر زيادة:ما حدث.
6- في الحجريّة:من.
7- في المصدر زيادة:الأمر.

حدّث الحديث قلت له:يا أبا الفضل أيّ شيء تعدل بهذا الأمر، فقال لي:ليس هذا اوان الكلام فيه،قال:فلمّا ألححت عليه بالكلام بالكوفة و بغداد و كلّ ذلك يقول لي مثل ذلك...إلى أن قال لي في آخر كلامه (1):و يحك فتبطل هذه الأحاديث التي رويناها (2).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:

حدّثني محمّد بن أحمد،عن أحمد بن الحسين،عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن،قال:

مات أبو الحسن عليه السّلام و ليس عنده من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته،و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار (3).

و فيه أيضا ما يأتي إن شاء اللّه في ترجمة يونس بن عبد الرحمن (4).

[2298] زياد*بن مسلم:

أبو عتّاب الكوفي،ق (5).

(836)قوله*:زياد بن مسلم.

مرّ في زياد بن أبي عتّاب (6).

ص: 279


1- كلامه،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط».
2- رجال الكشّي:887/466.
3- رجال الكشّي:888/467.
4- عن رجال الكشّي:946/493.
5- رجال الشيخ:33/208.
6- تقدّم برقم:(827)من التعليقة.

[2299] زياد*بن المنذر:

أبو الجارود (1)الهمداني-بالدال المهملة-الخارقي (2)-بالخاء المعجمة و بعدها ألف و راء مهملة وقاف-و قيل:الحرقي-بالحاء المضمومة المهملة و الراء و القاف-الكوفي الأعمى،تابعي،زيدي المذهب،و إليه تنسب الجارودية من الزيدية،كان من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام،و روى عن الصادق عليه السّلام،و تغيّر لمّا خرج زيد رضي اللّه عنه،و روى عن زيد.

قال ابن الغضائري:حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه (837)قوله*:زياد بن المنذر...إلى آخره.

قال المفيد رحمه اللّه في رسالته في الردّ على أصحاب العدد:و أمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان (3)يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين (4)، منهم:فقهاء أصحاب أبي جعفر (5)و أبي عبد اللّه (6)عليهما السّلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا مطعن عليهم

ص: 280


1- قال ابن حجر في قب[1:2293/264]:كوفي،رافضي،كذّبه يحيى بن معين، من السابعة،مات بعد الخمسين.محمّد أمين الكاظمي.
2- و أثبته ابن داود،الحوفي-بالحاء المهملة،و الفاء-ثم نقل ما ذكره المصنّف ثمّ قال:و المعتمد الأوّل.محمّد أمين الكاظمي. انظر:رجال ابن داود:193/246.
3- في المصدر زيادة:شهر من شهور السنة.
4- في المصدر زيادة:يوما.
5- في المصدر زيادة:محمّد بن علي.
6- في المصدر زيادة:جعفر بن محمّد[و أبي الحسن موسى بن جعفر و أبي الحسن على بن موسى و أبي جعفر محمّد بن علي]و أبي الحسن علي بن محمّد و أبي محمّد الحسن بن علي بن محمّد صلوات اللّه عليهم.

في الزيديّة،و أصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه، و يعتمدون ما رواه محمّد بن أبي (1)بكر الأرجني.

و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الاصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة،إلى أن شرع في ذكرهم و ذكر رواياتهم.

و فيها رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام،و لعلّ المراد من الطعن و الذمّ المنفيّين ما هو بالقياس إلى الاعتماد عليه و قبول قوله و وثاقته كما هو الظاهر من رويّته،و من عدّ عمّار الساباطي و أمثاله منهم كما ستعرف لا أنّ عدّ أمثاله غفلة منه،فتدّبر.

و الرواة الذين ذكر الروايات عنهم في أنّ شهر رمضان يكون تسعة و عشرين بعد أن مدحهم بما مدحهم هم:محمّد بن مسلم و محمّد بن قيس الذي يروي عنه يوسف بن عقيل و أبو الجارود و عمّار الساباطي و أبو أحمد عمر بن الربيع و أبو الصباح الكناني و منصور بن حازم و عبد اللّه بن مسكان و زيد الشحّام و يونس بن يعقوب و إسحاق بن جرير و جابر بن يزيد و النضر والد الحسن و ابن أبي يعفور و عبد اللّه بن بكير و معاوية بن وهب و عبد السلام بن سالم و عبد الأعلى بن أعين و إبراهيم بن حمزة الغنوي و الفضيل بن عثمان و سماعة بن مهران و عبيد بن زرارة و الفضل بن عبد الملك و يعقوب الأحمر،فإنّه روى عن كلّ منهم رواية على حدة متضمّنة لمطلوبه.

ثم قال:و روى كرام الخثعمي و عيسى بن أبي منصور و قتيبة الأعشى و شعيب الحدّاد و الفضيل بن يسار و أبو أيّوب الخرّاز و قطر بن عبد الملك

ص: 281


1- أبي،لم ترد في المصدر.

و قال الكشّي:زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب -بالسين المهملة المضمومة،و الراء و الحاء المهملة،و الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة بعد الواو-مذموم لا شبهة في ذمّة،سمّي سرحوبا بأسم شيطان أعمى،يسكن البحر،صه (1).

و في جش:ابن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارقي (2)الأعمى، أخبرنا ابن عبدون،عن عليّ بن محمّد،عن علي بن الحسن،عن حرب بن (3)الحسن،عن محمّد بن سنان،قال:قال لي أبو الجارود:

ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط،كوفي،كان من أصحاب أبي جعفر، و روى عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام و تغيّر لمّا خرج زيد رضي اللّه عنه.

و حبيب الجماعي و عمر بن مرداس و محمّد بن عبد اللّه بن الحسين و محمّد بن الفضيل الصيرفي و أبو عليّ بن راشد و عبيد اللّه بن عليّ الحلبي و محمّد بن علي الحلبي و عمران بن عليّ الحلبي و هشام بن الحكم و هشام بن سالم و عبد الأعلى بن أعين و يعقوب الأحمر و زيد بن يونس و عبد اللّه بن سنان و معاوية بن وهب و عبد اللّه بن أبي يعفور ممّن لا يحصى كثرة مثل ذلك حرفا بحرف...إلى أن قال:و أخبار الرؤية (4)و العمل بها و جواز نقصان شهر رمضان قد رواه جمهور علماء الإماميّة و عمل به كافّة فقهائهم و استودعته الأئمّة عليهم السّلام خاصّتهم...إلى آخر ما قال (5).

ص: 282


1- الخلاصة:1/348.
2- في المصدر:الخارفي.
3- بن،لم ترد في الحجريّة.
4- في«ب»:الرواية.
5- الرسالة العدديّة ضمن مصنّفات الشيخ المفيد 9:25-48.

و قال أبو العبّاس بن نوح:هو ثقفي،سمع عطيّة،و روى عن أبي جعفر عليه السّلام،و روى عنه مروان بن معاوية و عليّ بن هاشم بن البريد،يتكلّمون فيه،قاله النجاري.

له كتاب تفسير القرآن رواه عن أبي جعفر عليه السّلام،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،قال:حدّثنا أبو سهل كثير بن عيّاش القطّان، قال:حدّثنا أبو الجارود بالتفسير (1).

و في ست:ابن المنذر،يكنّى أبا الجارود،زيديّ المذهب، و إليه تنسب (2)الجاروديّة،له أصل،و له كتاب التفسير عن أبي جعفر عليه السّلام،أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن عليّ بن الحسن بن سعدك (3)الهمداني،عن محمّد بن إبراهيم العطّار (4)،عن كثير بن عيّاش،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام.

و أخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أحمد بن محمّد بن سعيد (5)،عن أبي عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه بن

ص: 283


1- رجال النجاشي:448/170.
2- في المصدر زيادة:الزيدية.
3- في«ت»:الحسين بن سعيد(سعد)(خ ل)،و في«ش»و«ط»:الحسين بن سعد (خ ل)،و في المصدر:الحسين بن سعد،الحسن بن سعدك(خ ل).
4- في«ع»و المصدر:القطّان،العطّار(خ ل).في الحجريّة زيادة:عن عبد اللّه بن جعفر.
5- في المصدر بدل أحمد بن محمّد بن سعيد:ابن عقدة.

جعفر(بن عبد اللّه بن جعفر)بن (1)محمّد بن عليّ بن أبي طالب المحمّدي،عن كثير بن عيّاش القطّان و كان ضعيفا و خرج أيّام أبي السرايا معه فأصابته جراحة،عن زياد بن المنذر أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام (2)،انتهى.

و في قر:ابن المنذر أبو الجارود الهمداني،الحوفي،كوفي، تابعي،زيدي،أعمى،إليه تنسب الجارودية منهم (3).

و في ق:...إلى أن قال:الخارقي (4)،الحوفي،مولاهم، كوفي،تابعي (5).

و في كش في أبي الجارود:زياد بن المنذر الأعمى السرحوب حكي أنّ أبا الجارود سمّي سرحوبا و نسبت إليه السرحوبيّة من الزيديّة و سمّاه بذلك أبو جعفر عليه السّلام،و ذكر أنّ سرحوب اسم شيطان أعمى يسكن البحر،و كان أبو الجارود مكفوف أعمى، أعمى القلب (6).

إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثني محمّد بن جمهور، قال:حدّثني موسى بن بشّار الوشّاء،عن أبي بصير،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فمرّت بنا جارية معها قمقم فقلبته،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ اللّه عزّ و جلّ إن كان قلب قلب أبي الجارود كما

ص: 284


1- ما بين القوسين لم يرد في الحجريّة.
2- الفهرست:2/131.
3- رجال الشيخ:4/135.
4- في«ط»و الحجرية:الحارقي،و في«ش»و المصدر:الخارفي.
5- رجال الشيخ:31/208.
6- رجال الكشّي:413/229.

قلبت هذه الجارية هذا القمقم،فما ذنبي؟» (1).

عليّ بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد،عن عليّ بن إسماعيل،عن حمّاد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي اسامة،قال:قال (2)أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما فعل أبو الجارود،أما و اللّه لا يموت إلاّ تائها» (3).

عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن العبّاس بن معروف،عن أبي القاسم الكوفي،عن الحسين بن محمّد بن عمران،عن زرعة،عن سماعة،عن أبي بصير،قال:ذكر أبو عبد اللّه عليه السّلام كثير النوّا و سالم بن أبي حفصة و أبا الجارود،فقال:

«كذّابون مكذّبون كفّار عليهم لعنة اللّه»،قال:قلت:جعلت فداك كذّابون قد عرفتهم،فما معنى مكذّبون؟قال:«كذّابون يأتوننا فيخبرونا أنّهم يصدّقونا (4)ليس كذلك،و يسمعون حديثنا فيكذّبون (5)به» (6).

حدّثني محمّد بن الحسن البراثي (7)و عثمان بن حامد الكشّيان،قالا:حدّثنا محمّد بن زياد،عن محمّد بن الحسين،عن عبد اللّه المزخرف،عن أبي سليمان الحمّار،قال:سمعت

ص: 285


1- رجال الكشّي:414/230.
2- في المصدر زيادة:لي.
3- رجال الكشّي:415/230.
4- في المصدر:و ليسوا.
5- في«ت»و«ض»:فيكذّبونا.
6- رجال الكشّي:416/230.
7- في«ض»و المصدر:البراني،و في المصدر:البراثي(خ ل).

أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته:

«يا أبا الجارود كان و اللّه أبي إمام أهل الأرض حيث مات لا يجهله إلاّ ضالّ»،ثمّ رأيته في العام المقبل،قال له مثل ذلك،قال:فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة،فقلت له:أليس قد سمعت ما قال أبو عبد اللّه عليه السّلام مرّتين؟قال:إنّما يعني أباه عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليه (1).

[2300] زياد بن موسى الأسدي:

مولاهم،الكوفي،ق (2).

[2301] زياد مولى جعفر:

قر (3).

[2302] زياد بن النصر الحارثي:

ي (4).

[2303] زياد الهاشمي:

مولاهم،كوفي،قر (5).

(838)زياد بن المنذر:

أبي رجاء،مرّ في زياد بن عيسى (6).

ص: 286


1- رجال الكشّي:417/230.
2- رجال الشيخ:55/209،في الحجريّة بدل الأسدي:الأزدي.
3- رجال الشيخ:18/136،و فيه:أبي جعفر عليه السّلام،و في«ت»و«ر»و«ض»و«ط» و الحجريّة بدل قر:ق.
4- رجال الشيخ:19/65،و فيه و في«ط»:النضر.
5- رجال الشيخ:10/136.
6- تقدّم برقم:[2292].

[2304] زياد بن الهيثم الوشّاء:

ظم (1).

[2305] زياد بن يحيى التميمي:

الحنظلي،قي،ق (2).

[2306] زياد بن يحيى الكوفي:

ق (3).

[2307] زيادة بن فضالة الكلبي:

مولاهم،كوفي،ق (4).

[2308] زيتون:

يكنّى أبا محمّد،قمّي،لم (5).

[2309] زيد الآجري.

من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (6).

[2310] زيد أبو اسامة الشحّام:

و هو ابن يونس،و قيل:ابن موسى،و يأتي في موضعه (7)، إنّما نبّهنا هنا لأنّ نسبه في الروايات كالمتروك.

ص: 287


1- رجال الشيخ:5/337.
2- رجال البرقي:32.
3- رجال الشيخ:32/208.
4- رجال الشيخ:62/209.
5- رجال الشيخ:1/426.
6- الخلاصة:1/347،رجال الشيخ:20/136.
7- يأتي برقم:[2360].

[2311] زيد*بن أبي الحلال المزني:

كوفي،ق (1).

[2312] زيد بن أحمد الخلقي:

يزدكي من أصحاب العيّاشي،لم (2).

[2313] زيد بن أرقم :

2313زيد بن أرقم (3):

ل،سين،ن (4).

و في ي:ابن أرقم الأنصاري،عربي،مدني،خزرجي،عمي بصره (5).

و في كش عن الفضل بن شاذان:أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام (6).

(839)قوله*:زيد بن أبي الحلال.

لعلّه (7)زياد الثّقة،كتب كذا،و يمكن أن يكون أخاه،فتأمّل.

ص: 288


1- رجال الشيخ:20/207.
2- رجال الشيخ:2/426.
3- في كتاب الخرائج و الجرائح[1:50/208]روى زيد بن أرقم،قال:نشد عليّ عليه السّلام الناس في المسجد،فقال:أنشد رجلا سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يقول:من كنت مولاه...إلى آخره.فقام إثنا عشر بدريا ستّة من الجانب الأيمن و ستّة من الجانب الأيسر فشهدوا بذلك،قال زيد:و كنت فيمن سمع ذلك فكتمته فذهب اللّه ببصري، و كان يندم على ما فاته من الشهادة و يستغفر.محمّد أمين الكاظمي.
4- رجال الشيخ:4/39،1/100،1/94.
5- رجال الشيخ:1/64.
6- رجال الكشّي:78/38.
7- في«ب»:لقي،و في«م»:يحتمل أن يكون.

و في صه:زيد بن أرقم من الجماعة السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،قاله الفضل بن شاذان (1).

[2314] زيد الأسدي الكوفي:

ق (2).

[2315] زيد بن أسلم:

مولى عمر بن الخطّاب،من أصحاب الصادق عليه السّلام،المدني، العدوي،قال الشيخ الطوسي:فيه نظر،جخ،صه (3).

و في ين:ابن أسلم العدوي،مولاهم المدني،مولى عمر بن الخطّاب،تابعي،كان يجالسه كثيرا (4)(5).

[2316] زيد بن بكير بن حسن:

الكوفي،أسند عنه،ق (6).

[2317] زيد بن بكير السلمي:

ق (7).

[2318] زيد بن بنان التغلبي:

كوفي،ق (8).

ص: 289


1- الخلاصة:4/148.
2- رجال الشيخ:11/207.
3- رجال الشيخ:22/207،الخلاصة:2/347.
4- رجال الشيخ:5/114.
5- في«ش»و«ع»زيادة:و في ق:زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطّاب.
6- رجال الشيخ:28/208،و فيه بدل بكير بن حسن:بكر بن حنيس.
7- رجال الشيخ:29/208،و فيه بدل بكير:بكر.
8- رجال الشيخ:19/207،و فيه بدل بنان التغلبي:بيان الثعلبي،بنان التغلبي (خ ل)،و في«ت»و«ض»و«ط»:بيان.

[2319] زيد بن تبيع:

ي (1).

[2320] زيد بن ثابت:

ل (2).

أبو عليّ الأشعري،عن محمّد بن عبد الجبّار،عن ابن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:«الحكم حكمان حكم اللّه و حكم الجاهليّة،و قد (3)قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4)، و أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة»، يب (5).

[2321] زيد بن جهيم الهلالي:

2321زيد بن جهيم (6)الهلالي:

كوفي،ق (7).

ثمّ فيهم:ابن جهيم الكوفي (8).

و في بعض النسخ:ابن جهم في الموضعين.

ص: 290


1- رجال الشيخ:13/64،و فيه:يتبع،قميع(خ ل).
2- رجال الشيخ:2/39.
3- في«ت»و«ش»و«ض»و«ط»و«ع»بدل و قد:و قال.
4- سورة المائدة:50.
5- التهذيب 6:512/217.
6- في«ر»جهم،و في«ت»:جهم(خ ل).
7- رجال الشيخ:5/206.ق،لم ترد في الحجريّة.
8- رجال الشيخ:13/207،و فيه بدل جهيم:جهم.

[2322] زيد بن حارثة :

2322زيد بن حارثة (1):

و ليس بأبي اسامة بن زيد،ي (2).

[2323] زيد بن الحسن الأنماطي:

أخو أبي الديداء،أسند عنه،ق (3).

ثمّ فيهم:زيد بن الحسن الأنماطي،أسند عنه (4).

[2324] زيد بن الحسن بن الحسن:

ابن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو الحسن الهاشمي،ين (5).

[2325] زيد بن الحصين الأسلمي:

من المهاجرين،ي (6).

(840)زيد بن الحباب (7)الطائي:

مرّ عن ق في ترجمة أبيه (8)،و يظهر منها معروفيته.

ص: 291


1- لم يذكر حال زيد بن حارثة الصحابي مع شهرته و شهادة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله له بأنّه من أهل الجنّة،و مدحه له كثيرا،ذكرت أحواله في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السّلام في أواخره،و كانت زينب بنت جحش تحت زيد بن حارثة.محمّد أمين الكاظمي.
2- رجال الشيخ:10/64.
3- رجال الشيخ:24/207.
4- رجال الشيخ:27/207.
5- رجال الشيخ:2/113،و فيه:زيد بن الحسن بن علي...
6- رجال الشيخ:7/64.
7- في«أ»:الخباب،و في«ب»الجناء.
8- تقدّم برقم:[1255].عن رجال الشيخ:257/193،و فيه:حباب بن الرئاب العكلي،والد زيد بن حباب الكوفي،مولى.

[2326] زيد بن خالد الجهني:

ل،ي (1).

[2327] زيد الخبّاز:

كان يبيع الخبز،كوفي،ق (2).

[2328] زيد بن ربيعة:

يكنّى أبا معبد،تبعا لهم،ي (3).

[2329] زيد الزرّاد:

كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا أبي و علي بن الحسين بن موسى،قالا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن ابن أبي عمير،عن زيد بكتابه،جش (4).

و في صه:زيد النرسي-بالنون-و زيد الزرّاد.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:لهما أصلان لم يروهما محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،و قال في فهرسته:لم يروهما محمّد بن الحسن بن الوليد،و كان يقول:هما موضوعان،و كذلك كتاب خالد بن عبد اللّه بن سدير،و كان يقول:وضع هذه الاصول محمّد بن موسى الهمداني،و قال الشيخ الطوسي:و كتاب زيد النرسي رواه

ص: 292


1- رجال الشيخ:3/39،8/64.
2- رجال الشيخ:107/211.
3- رجال الشيخ:18/65،و فيه:تبعا لهم(خ ل).
4- رجال النجاشي:461/175.

ابن أبي عمير عنه.

و قال ابن الغضائري:زيد الزرّاد-كوفي-و زيد النرسي،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال أبو جعفر بن بابويه:إنّ كتابهما موضوع وضعه محمّد بن موسى السمّان،قال:و غلط*أبو جعفر في هذا القول،فإنّي رأيت كتبهما مسموعة عن محمّد بن أبي عمير.

(841)قوله*:في زيد الزرّاد:و غلط...إلى آخره.

لا يخفى أنّ الظاهر من جش أيضا ممّا ذكره هنا و ما ذكره في خالد (1)و في زيد النرسي (2)صحّة كتبهم،و أنّ النسبة غلط سيّما ممّا ذكره في زيد النرسي،حيث قال:يرويه جماعة...إلى آخره،و كذا الظاهر من الشيخ في التراجم الثلاث (3)،سيّما ممّا ذكره هنا،فتدبّر.

و ناهيك لصحّتها أنّ غض نسب ابن بابويه إلى الغلط،و مضى في الفوائد (4)ما يشيد أقوالهم و عدم طعنهم فيهم،و كذا عدم طعن ابن الوليد و تلميذه،و عدم تأمّل واحد منهم في أنفسهم في المقام شاهد قويّ على قوّة قولهم و الاعتماد عليهم و وثاقتهم،مضافا إلى أنّ الراوي ابن أبي عمير إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (5).

و على تقدير كونها موضوعة يشكل الاعتماد على روايتهم من هذه الجهة لاحتمال كونها من كتابهم بل لعلّه الراجح،فتأمّل.

ص: 293


1- تقدّم برقم:[1954].
2- يأتي برقم:[2356].
3- الفهرست:4/122،2/130،3.
4- الفائدة الثانية و الثالثة.
5- الفائدة الثالثة.

و الذي قاله الشيخ عن ابن بابويه و ابن الغضائري لا يدلّ على طعن في الرجلين،فإن كان توقّف ففي رواية الكتابين؛و لمّا لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما و لا طعنا فيهما توقّفت عن قبول روايتهما (1).

و في ست:زيد النرسي و زيد الزرّاد،لهما أصلان،لم يروهما محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،و قال في فهرسته:لم يروهما (2)ابن الوليد و كان يقول:هما موضوعان،و كذلك كتاب خالد بن عبد اللّه بن سدير،و كان يقول:وضع هذه الاصول محمّد بن موسى الهمداني،و كتاب زيد النرسي رواه*ابن أبي عمير عنه (3).

[2330] زيد السرّاج:

الكوفي،ق (4).

[2331] زيد بن سعيد الأسدي:

ق (5).

و قوله*:رواه ابن أبي عمير عنه (6).

فيه بعد التخطئة،لعلّه يشير إلى وثاقة النرسي لما ذكره في العدّة من أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة (7)،مضافا إلى ما سيجيء في ترجمته (8).

ص: 294


1- الخلاصة:4/347.
2- في المصدر زيادة:محمّد بن الحسن.
3- الفهرست:3/130.
4- رجال الشيخ:10/207.
5- رجال الشيخ:12/207،و فيه بدل الأسدي:الأزدي.
6- في«أ»و«ب»و الحجرية:رواه عنه ابن أبي عمير.
7- عدّة الاصول 1:154.
8- يأتي برقم:[2356].

[2332] زيد*بن سليط:

قر (1).

[2333] زيد بن سويد الأنصاري:

الحارثي،ق (2).

[2334] زيد بن سهل:

أبو طلحة،ل (3).

[2335] زيد بن سيف القيسي:

البكري،الكوفي،ق (4).

(842)قوله*:زيد بن سليط.

لعلّه يزيد و سيأتي (5)،و كونه أخاه بعيد.

(843)زيد بن سوقة البجلي:

مولى جرير بن عبد اللّه،أبو الحسن الكوفي،ق،جخ،مصط (6).

و الظاهر أنّه زياد و قد مرّ (7).

ص: 295


1- لم ترد هذه الترجمة في«ر»و«ش»و«ط»،و في«ت»و«ض»و«ع»بدل قر:قي، و لم يرد في رجال البرقي،كما أنّه لم يرد في نسخنا من رجال الشيخ،و ذكر المامقاني في تنقيحه[1:4421/465]:عدّه في بعض النسخ من رجال الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الباقر عليه السّلام و خلت عنه النسخة المعتمدة.و لم يرد في مجمع الرجال للقهبائي.
2- رجال الشيخ:15/207.
3- رجال الشيخ:5/39.
4- رجال الشيخ:14/207.
5- يأتي عن الخلاصة:2/418،و رجال الشيخ:3/345.
6- نقد الرجال 2:19/285.
7- تقدّم برقم:[2284].

[2336] زيد الشحّام:

و هو ابن يونس،و يأتي في موضعه (1).

[2337] زيد بن صالح الأسدي:

ق (2).

[2338] زيد بن صوحان:

بضمّ الصاد المهملة،و إسكان الواو قبل الحاء المهملة، و النون بعد الألف،كان من الأبدال،قتل يوم الجمل،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،قال له أمير المؤمنين عليه السّلام عند ما صرع يوم الجمل:«رحمك اللّه يا زيد كنت خفيف المؤونة،عظيم المعونة»،صه (3).

و في ي:زيد بن صوحان،من الأبدال قتل يوم الجمل،و قيل:

إنّ عائشة استرجعت حين قتل (4).

و في كش:جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني موسى بن معاوية بن وهب،قال:حدّثني عليّ بن سعد (5)،عن عبد اللّه بن عبد اللّه الواسطي،عن واصل بن سليمان (6)،عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«لمّا صرع زيد بن صوحان رحمة اللّه عليه يوم الجمل جاء أمير المؤمنين عليه السّلام حتّى جلس عند رأسه فقال:

ص: 296


1- يأتي برقم:[2360].
2- رجال الشيخ:26/207.
3- الخلاصة:1/147.
4- رجال الشيخ:2/64،و فيه:و كان من الأبدال.
5- في«ع»و المصدر:سعيد،و في الحجريّة:سويد،سعد(خ ل).
6- في الحجريّة زيادة:عن عبد اللّه بن القاسم بن سليم.

«رحمك اللّه يا زيد قد (1)كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة»، قال:فرفع زيد رأسه إليه ثمّ قال:و أنت فجزاك اللّه خيرا يا أمير المؤمنين فو اللّه ما علمتك إلاّ باللّه عليما،و في أمّ الكتاب عليّا حكيما،و أنّ اللّه في صدرك لعظيم،و اللّه ما قاتلت معك على جهالة و لكنّي سمعت ام سلمة زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله»فكرهت و اللّه أن أخذلك فيخذلني اللّه» (2).

عليّ بن محمّد القتيبي،قال:قال الفضل بن شاذان:ثمّ عرف النّاس بعده،فمن التّابعين و رؤسائهم و زهّادهم زيد بن صوحان.

و روي أنّ عائشة كتبت من البصرة إلى زيد بن صوحان إلى الكوفة:من عائشة زوجة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى ابنها زيد بن صوحان الخالص،أمّا بعد:فإذا أتاك كتابي هذا فاجلس في بيتك و خذّل الناس عن عليّ بن أبي طالب حتّى يأتيك أمري.فلمّا قرأ كتابها قال:امرت بأمر و امرنا بغيره،فركبت ما امرنا به،و أمرتنا أن نركب ما امرت هي به،امرت أن تقرّ في بيتها،و امرنا أن نقاتل حتّى لا تكون فتنة،و السلام (3)،انتهى.

ثم في ترجمة صعصعة بن صوحان:محمّد بن مسعود،قال:

حدّثني عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى،

ص: 297


1- قد،لم ترد في«ت»و«ش».
2- رجال الكشّي:119/66.
3- رجال الكشي:120/67.و فيه و في«ش»و«ض»و«ط»بدل زوجة:زوج.

عن العبّاس بن معروف،عن أبي محمّد الحجّال،عن داود بن أبي يزيد (1)،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام من يعرف حقّه إلاّ صعصعة و أصحابه» (2).

و يأتي له مزيد في صعصعة إن شاء اللّه تعالى.

[2339] زيد بن عاصم بن المهاجر:

الناعظي،الكوفي،ق (3).

[2340] زيد بن عبد الرحمن الأسدي:

الكوفي،ق (4).

[2341] زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث:

في كش:حدّثنا ابن مسعود،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:حدّثني محمّد بن الوليد البجلي، قال:حدّثنا (5)العبّاس بن هلال،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة و كان آخر الليل،قال لابنته:أيّ ساعة هذه؟قالت:آخر الليل،قال:الحمد للّه الذي بلغني هذا المبلغ، و لم أوال ظالما على صاحب حقّ و لم أعاد صاحب حقّ،فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث،فقال:كذب و اللّه لقد والى على عثمان،فأجابه بعض من حضره إنّ عثمان والاه (6)يا أخا زهرة،

ص: 298


1- في«ر»و المصدر زيادة:قال.
2- رجال الكشّي:122/68.
3- رجال الشيخ:21/207.
4- رجال الشيخ:6/206.
5- في المصدر:حدّثني.
6- في المصدر:و اللّه(خ ل).

الحديث منقطع (1).

[2342] زيد بن عبد اللّه الخيّاط:

روى عنه أبان،يكنّى أبا حكيم،كوفي،جمحي،و أصله مدني ثقة،صه،ق (2).

[2343] زيد بن عبيد الكناسي:

ق (3).

[2344] زيد*بن عطاء بن السائب:

الثقفي،كوفي،ق (4).

[2345] زيد بن عطيّة السلمي:

الكوفي،تابعي،ق (5).

[2346] زيد بن عليّ بن الحسين:

ابن زيد روى محمّد بن عليّ،قال:أخبرني زيد بن عليّ بن (844)قوله*:زيد بن عطاء...إلى آخره.

سيجيء زيد بن محمّد بن عطاء بن سائب أسند عنه (6)،فتدبّر.

ص: 299


1- رجال الكشّي:72/36.
2- الخلاصة:2/148،رجال الشيخ:9/207،و فيه بدل الخيّاط:الحنّاط.
3- لم يرد في نسخنا من رجال الشيخ،و ذكره المامقاني في تنقيحه 1:4436/467، كما ذكره السيد الخوئي في معجمه 8:4876/356 قائلا:النسخة المطبوعة-من رجال الشيخ-و نسخة ابن داود و السيد التفريشي و عناية اللّه خالية منه.
4- رجال الشيخ:16/207.
5- رجال الشيخ:23/207.
6- يأتي برقم:[2351]عن رجال الشيخ:25/207.

الحسين (1)بن زيد،فقال:مرضت فدخل الطبيب عليّ ليلا و وصف لي دواء آخذه في السحر كذا و كذا يوما،فلم يمكنّي تحصيله من الليل،و خرج الطبيب من الباب و ورد صاحب أبي الحسن عليه السّلام في الحال و معه صرّة فيها ذلك الدواء بعينه،فقال لي:أبو الحسن عليه السّلام يقرئك السلام،و يقول:«خذ هذا الدواء كذا يوما»فأخذته فشربت فبرئت.

قال محمّد بن عليّ:قال لي زيد بن علي:يا محمّد أين الغلاة عن هذا الحديث؟قاله المفيد في إرشاده (2).

[2347] زيد*بن عليّ بن الحسين:

2347زيد*بن (3)عليّ بن الحسين:

ابن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،أبو الحسين أخوه عليه السّلام، قر (4).

(845)قوله*:زيد بن علي...إلى آخره.

أقول:ورد في تراجم كثيرة ما يظهر منه جلالته و حسن حاله مثل إسماعيل بن محمّد (5)و عبيد اللّه بن الزبير (6)و عبد الرحمن بن

ص: 300


1- في الحجريّة:الحسن.
2- إرشاد المفيد 2:308.
3- نقل مؤلّف الكتاب في رسالة أفردها في شأن زيد بن علي عدّ جميع هذا الكلام و زيادة من كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي،و في كتاب ربيع الشيعة لابن طاووس بعد ما نقله بعينه عن إرشاد المفيد و أورد روايات كثيرة في مدحه رضي اللّه عنه.الشيخ محمّد السبط.
4- رجال الشيخ:1/135.
5- عن رجال الكشّي:505/285.
6- عن رجال الكشّي:622/338،و فيه و في«م»بدل عبيد اللّه:عبد اللّه.

و في ق:...إلى أن قال:أبو الحسين،مدني،تابعي،قتل سيابة (1)و سليمان بن خالد (2)،مضافا إلى ما ورد كثيرا في كتب الأخبار مثل الأمالي (3)و غيره (4)،فما يظهر من بعض الأخبار من الذمّ (5)لعلّه ورد تقيّة أو صونا للشيعة عن الضلال أو تخطئة لاجتهاده،و اللّه يعلم.

قال جدّي رحمه اللّه:و الغالب من أخباره الموافقة للعامّة فهي إمّا لتقيّة زيد أو لكذب الحسين بن علوان و عمر بن خالد عليه (6)،انتهى.

و لعلّ الأوّل أظهر لعدم تمكّن أهل البيت من إظهار الحقّ إلى أن اشتغل بنو اميّة ببني العبّاس.

و زيد و إن كان حين خروجه لا يتّقي،لكن لعلّه ما كان يرى المصلحة أو صدر(الروايات عنه قبله،لكن يظهر من الأخبار أنّ مثل عبد اللّه بن الحسن و غيره من أهل) (7)البيت ما كان مطّلعا بحق الحكم في جميع المسائل،و ليس ذلك ببعيد أيضا كما ذكرته في رسائلي (8)،فلعلّه لا بعد في كون زيد أيضا كذلك،فتأمل.

و مرّ في الفائدة الثالثة ما ينبّهك على أزيد ممّا ذكر.

ص: 301


1- أمالي الصدوق:13/416.
2- عن رجال الكشّي:668/361.
3- أمالي الصدوق:1/430،أمالي الطوسي:25/672.
4- إرشاد المفيد 2:171.
5- انظر:رجال الكشّي:420/232،788/416.
6- روضة المتّقين 14:209.
7- ما بين القوسين لم يرد في«ب».
8- الرسائل الاصولية:86-100.

سنة إحدى و عشرين و مائة و له إثنان و أربعون سنة (1).

و مضى (2)في ترجمة السيّد إسماعيل بن محمّد ما يظهر منه جلالته، و أنّه لو ظفر على أعدائه لوفى بتسليم الخلافة و السلطنة إلى الصادق عليه السّلام (3)، و عرف كيف يضعها،و سيجيء عن المصنّف في ترجمة عبد اللّه بن الزبير (4)ما يقوّي جلالته،و في ترجمة عبد الرحمن بن سيّابة أيضا حكاية تفريق ماله على عيال من أصيب معه (5)،و يظهر من غير ذلك من الأخبار جلالته (6).

نعم يظهر من بعض الأخبار ما يشير إلى الذمّ (7)و تصويبهم عليهم السّلام أصحابهم في معارضتهم إيّاه و إسكاتهم له،منه ما مرّ في ترجمة زرارة (8)، و سيجيء في سورة بن كليب ما يظهر منه الذمّ (9)،و كذا في عبد اللّه بن محمّد ابن أبي بكر الحضرمي (10)،و كذا في محمّد بن عليّ بن النعمان (11)، [و]مضى في ترجمة إبراهيم بن نعيم ذمّه (12).

و من جملة الروايات الواردة في مدح زيد الروايات الكثيرة التي رواها

ص: 302


1- رجال الشيخ:1/206.
2- من هنا إلى آخر التعليقة أثبتناه من«ب».
3- انظر:رجال الكشّي:505/285.
4- عن رجال الكشّي:622/338.
5- رجال الكشّي:622/338.
6- إرشاد المفيد 2:173.
7- رجال الكشّي:420/232،788/416.
8- تقدّم برقم:[2209].ض.
9- انظر:رجال الكشّي:706/376.
10- انظر:رجال الكشّي:788/416.
11- انظر:رجال الكشّي:328/186.
12- تقدّم برقم:[173].

و في إرشاد المفيد رحمه اللّه:كان زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام عين اخوته بعد أبي جعفر عليه السّلام و أفضلهم،و كان ورعا عابدا فقيها سخيّا الصدوق في أماليه منها:بسنده إلى ابن أبي عمير،عن حمزة بن حمران، قال:دخلت على الصادق عليه السّلام،فقال (1):«من أين أقبلت؟»،قلت:من الكوفة،فبكى عليه السّلام حتّى بلّت دموعه لحيته،فقلت له:يابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مالك أكثرت البكاء؟فقال:«ذكرت عمّي زيدا و ما صنع به فبكيت»فقلت:

و ما الذي ذكرت؟،فقال:«ذكرت مقتله،و قد أصاب جبينه[سهم] (2)فجاءه ابنه يحيى فانكبّ عليه،و قال له:أبشر يا أبتاه فإنّك ترد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ[و] (3)فاطمة و الحسن و الحسين صلوات اللّه عليهم،قال:أجل يا بنيّ،ثمّ دعى بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه،فجيء به إلى ساقية تجري إلى بستان فحفر له فيها و دفن و أجرى عليه الماء،و كان معهم غلام سنديّ فذهب إلى يوسف بن عمر لعنه اللّه من الغدّ فأخبره بدفنهم إيّاه،فأخرجه يوسف و صلبه في الكناسة أربع سنين ثمّ أمر به فاحرق بالنار و ذرّي في الرياح،فلعن اللّه قاتله و خاذله إلى اللّه جلّ اسمه أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيّه بعد موته و به نستعين على عدوّنا،و هو خير مستعان» (4).

و عن الفضيل بن يسار،قال:انتهيت إلى زيد صبيحة خرج (5)فسمعته

ص: 303


1- في المصدر زيادة:لي يا حمزة.
2- ما أثبتناه من المصدر،و في«ب»:بهم.
3- ما أثبتناه من المصدر.
4- أمالي الصدوق 3/477.
5- في المصدر:يوم خرج بالكوفة.

شجاعا،و ظهر بالسيف يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطلب يقول:من يعينني منكم على قتال أنباط أهل الشام...إلى أن قال:

فدخلت على الصادق عليه السّلام،فقلت في نفسي:لأخبرنّه بقتل زيد فيجزع عليه،فلمّا ادخلت عليه،قال لي:«يا فضيل ما فعل عمّي زيد؟فخنقتني العبرة،فقال لي:«قتلوه»،قلت:إي و اللّه قتلوه،قال:«فصلبوه»،قلت:

إي و اللّه صلبوه،قال:فأقبل يبكي و دموعه تنحدر على ديباجتي خدّه كأنّها الجمان.

ثمّ قال:«يا فضيل شهدت مع عمّي قتال أهل الشام؟»قلت:نعم، قال:«فكم قتلت منهم؟»قلت:ستّة،قال:«فلعلّك شاك في دمائهم»، فقلت:لو كنت شاكّا ما قتلتهم،قال:فسمعته يقول:«أشركني اللّه في تلك الدماء،مضى و اللّه عمّي و أصحابه شهداء مثل ما مضى عليه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و أصحابه» (1)إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة التي رويت في ذلك الكتاب (2)،فضلا عن غيره.

و سيجيء في سليمان بن خالد رواية عنه أنّه كان يقول حين خرج:

جعفر إمامنا في الحلال و الحرام (3).

و رواية اخرى عن الصادق عليه السّلام:«رحم اللّه عمّي زيدا...»إلى آخر الحديث (4)،فليراجع.

ص: 304


1- أمالي الصدوق:1/430.
2- أمالي الصدوق:12/415.
3- عن رجال الكشّي:668/361.
4- رجال الكشّي:666/360.

بثارات الحسين عليه السّلام (1)،و اعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة و كان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمّد فظنّوه يريد بذلك نفسه و لم يكن يريدها به لمعرفته باستحقاق أخيه للإمامة من قبله و وصيّته عند وفاته إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و كان سبب خروج أبي الحسين زيد رضي اللّه عنه (2)دخل على هشام ابن عبد الملك و قد جمع له هشام أهل الشام و أمر أن يتضايقوا في المجلس حتّى لا يتمكّن من الوصول إلى قربه،فقال له زيد:إنّه ليس من عباد اللّه أحد فوق أن يوصى بتقوى اللّه و لا من عباده أحد دون أن يوصى بتقوى اللّه،و أنا أوصيك بتقوى اللّه يا أمير المؤمنين، فاتّقه.

فقال له هشام:أنت المؤهّل نفسك للخلافة الراجي لها، و ما أنت و ذاك لا امّ لك و إنّما أنت ابن أمة،فقال له زيد:إنّي لا أعلم أحدا أعظم منزلة عند اللّه من نبيّه و هو ابن أمة،فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يبعث و هو إسماعيل بن إبراهيم (3)،فالنبوّة أعظم منزلة عند اللّه أم الخلافة يا هشام؟ (4)فما يقصر رجل أبوه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو ابن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،فوثب هشام عن (5)مجلسه و دعا قهرمانة و قال:لا يبيتنّ هذا في عسكري،فخرج

ص: 305


1- إرشاد المفيد 2:171.
2- في المصدر زيادة:بعد الذي ذكرناه من غرضه في الطلب بدم الحسين عليه السّلام.
3- في المصدر زيادة:عليهما السّلام.
4- في المصدر زيادة:و بعد.
5- في الحجريّة:من.

زيد (1)و هو يقول:إنّه لم يكره قوم قط حدّ (2)السيوف إلاّ ذلّوا.

فلمّا وصل الكوفة اجتمع إليه أهلها فلم يزالوا به حتّى بايعوه على الحرب،ثمّ نقضوا بيعته و أسلموه،فقتل (3)و صلب بينهم أربع سنين لا ينكر أحد منهم و لا يغير بيد و لا لسان،و لمّا قتل بلغ ذلك من أبي عبد اللّه عليه السّلام كلّ مبلغ،و حزن له (4)حزنا شديدا عظيما حتّى بان عليه،و فرّق من ماله على عيال من اصيب مع زيد من أصحابه ألف دينار،و كان مقتله يوم الإثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين و مائة،و كان سنّه يومئذ إثنين و أربعين سنة (5).

[2348] زيد العمّي البصري:

ين (6).

[2349] زيد بن عياض الكناني:

الكوفي،ق (7).

[2350] زيد بن محمّد بن جعفر:

المعروف بابن أبي إلياس الكوفي،روى عنه التلعكبري،

ص: 306


1- في المصدر زيادة:رحمة اللّه عليه.
2- في المصدر:حرّ.
3- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:عليه السّلام.
4- له،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
5- إرشاد المفيد 2:171-174 مع اختلاف.
6- رجال الشيخ:4/114،في«ت»و«ض»و«ط»و الحجرية بدل ين:ق،و في «ر»:ي.
7- رجال الشيخ:18/207.

قال:قدم علينا بغداد و نزل في نهر البزّازين،سمع منه سنة ثلاثين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،و كان له كتاب الفضائل،روى عنه الحسن بن عليّ بن الحسن الدينوري العلوي،روى عنه علي بن الحسين بن بابويه،لم (1).

[2351] زيد بن محمّد بن عطاء:

ابن السائب الثقفي،أسند عنه،ق (2).

[2352] زيد بن محمّد بن يونس:

أبو اسامة الشحّام الكوفي،قر (3).

و الذي رأيت في جش و ست و صه و ق:ابن يونس،و يأتي إن شاء اللّه تعالى (4).

[2353] زيد بن المستهلّ بن الكميت:

الأسدي،الكوفي،ق (5).

[2354] زيد بن معقل:

سين (6).

ص: 307


1- رجال الشيخ:3/426،في الحجريّة بدل الحسن الدينوري:الحسين الدينوري.
2- رجال الشيخ:25/207.
3- رجال الشيخ:2/135.
4- يأتي برقم:[2360].رجال النجاشي:462/175،الفهرست:1/129، الخلاصة:3/148،رجال الشيخ:2/206.
5- رجال الشيخ:17/207.
6- رجال الشيخ:2/101.

[2355] زيد بن موسى الجعفي:

الكوفي،ق (1).

و في ظم:ابن موسى،واقفي (2).

و في صه:ابن موسى من رجال الكاظم عليه السّلام،واقفي (3).

[2356] زيد*النرسي:

روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا عليّ بن (4)أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن زيد النرسي بكتابه،جش (5).

و قد سبق عن صه و ست في زيد الزرّاد (6).

و في ق:زيد النرسي (7).

(846)قوله*:زيد النرسي.

فيه ما مرّ في زيد الزراد (8).

ص: 308


1- رجال الشيخ:3/206.
2- رجال الشيخ:8/337.
3- الخلاصة:3/347.
4- علي بن،لم ترد في المصدر.
5- رجال النجاشي:460/174.
6- تقدّم برقم:[2329].الخلاصة:4/347،الفهرست:3/130.
7- رجال الشيخ:7/206.
8- تقدّم برقم:[2329]،و برقم:(841).

[2357] زيد*بن وهب الجهني:

كوفي،ي (1).

و في ست:زيد بن وهب،له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام على المنابر في الجمع و الأعياد و غيرها،أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،عن يعقوب بن يوسف بن (2)زياد الضبّي،عن نصر بن مزاحم المنقري،عن عمرو بن ثابت،عن عطيّة بن الحارث،و عن عمر بن سعد (3)،عن أبي مخنف لوط بن يحيى،عن أبي منصور الجهني،عن زيد بن وهب،قال:خطب أمير المؤمنين عليه السّلام...و ذكر الكتاب (4).

[2358] زيد الهاشمي:

مولاهم،المدني،أبو محمّد،مولى أبي جعفر عليه السّلام،قر (5).

(847)قوله*:زيد بن وهب.

في آخر الباب الأوّل من صه عن قي أنّه من أصحابه من اليمن (6).

ص: 309


1- رجال الشيخ:6/64.
2- في«ع»بدل بن:عن.
3- في«ت»:سعيد،و في الحجريّة:سعيد(خ ل)،و في المصدر:عمرو بن سعيد، عمر بن سعيد،عمر بن سعد(خ ل).
4- الفهرست:4/130.
5- رجال الشيخ:15/136.
6- الخلاصة:1211/309،رجال البرقي:6.

[2359] زيد بن هاني السبيعي:

ي (1).

[2360] زيد*بن يونس:

و قيل:ابن موسى أبو اسامة الشحّام-بالشين المعجمة (848)قوله*:زيد بن يونس:

في كشف الغمّة:قال:«يا أبا اسامة أبشر فأنت معنا و أنت من شيعتنا أما ترضى أن تكون معنا»،قلت:بلى يا سيّدي فكيف لي أن أكون معكم، فقال:«يا زيد إنّ إلينا الصراط...» (2)إلى آخر الحديث،كما في كش (3)، و لا يقدح ضعف السند و الشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد (4).

و مرّ في زياد بن المنذر عن المفيد ما مرّ (5)،و يظهر منه كونه ابن يونس،لكن سيجيء في عبد اللّه بن أبي يعفور ما يشير إلى ذمّه (6)،لكنّه غير قادح عند التأمّل مع أنّه لو كان قادحا لزم قدح أجلاّء أصحاب الصادق عليه السّلام قاطبة إلاّ ابن أبي يعفور،و هو كما ترى.

ص: 310


1- رجال الشيخ:14/65،في الحجريّة:التبيعي. لم يذكر زيد اليمامي و هو مذكور في سند في باب الإشارة و النصّ على الحسن عليه السّلام في اصول الكافي.محمّد أمين الكاظمي. انظر:الكافي 1:3/236.
2- كشف الغمّة 2:190.
3- رجال الكشّي:619/337.
4- الفائدة الثالثة.
5- تقدّم برقم:(837)من التعليقة.
6- عن رجال الكشّي:464/249.

و الحاء المهملة المشدّدة (1)-مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي الكوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة،عين،صه (2).

و في تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه:جعل ابن داود (3)ابن موسى غير ابن يونس،(و قيل:ابن موسى أبو اسامة الشحّام) (4)،(و أنّه واقفي،و سيأتي في قسم الضعفاء ما يناسبه) (5)، انتهى.

و في صه:في قسم الضعفاء:زيد بن موسى من رجال الكاظم عليه السّلام،واقفي (6).

و في جش:ابن يونس،و قيل:ابن موسى،أبو اسامة الشحّام مولى شديد (7)بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي،كوفي، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له كتاب يرويه جماعة، أخبرني محمّد بن علي بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:

ص: 311


1- المشدّدة،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
2- الخلاصة:3/148.
3- جعل ابن داود،لم ترد في«ت»و«ر»و«ط».
4- ما بين القوسين لم يرد في«ش»و«ع»و المصدر.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:37(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 170/94].ما بين القوسين لم يرد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
6- الخلاصة:3/347.
7- في«ض»و«ط»و«ر»و الحجرية:سدير.

حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكر بن جناح،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن زيد بكتابه (1).

و في ست:زيد الشحّام،يكنّى أبا اسامة،ثقة،له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد و عدّه من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (2)،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عبد الحميد،عن أبي جميلة،عن زيد الشحّام (3).

و في ق:ابن يونس،أبو اسامة الأزدي،مولاهم الشحّام الكوفي (4).

و أمّا في قر (5):فزيد بن محمّد بن يونس،و قد سبق (6).

و قد استصوبه د (7)فقال:زيد بن محمّد بن يونس،أبو اسامة الشحّام قر ق جخ ست،ثقة،أثبته الشيخ في رجال الباقر عليه السّلام كذا،و أثبته في رجال الصادق عليه السّلام:زيد بن يونس.فحذف اسم أبيه،و أثبته في الفهرست:زيد الشحّام،و الجميع

ص: 312


1- رجال النجاشي:462/175.
2- في المصدر بدل الحسين:بابويه.
3- الفهرست:1/129.
4- رجال الشيخ:2/206.
5- في«ت»و«ط»:و أما ما في صه.و في«ر»و«ض»:و أما ما في ي.
6- تقدّم برقم:[2352].رجال الشيخ:2/135.
7- د،لم ترد في الحجريّة.

واحد،و قال بعض أصحابنا:و قيل:ابن موسى،و ذاك غيره، واقفي (1).

و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن موسى الهمداني،عن منصور بن العبّاس،عن مروك بن عبيد، عمن رواه،عن زيد الشحّام،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:اسمي في تلك الأسامي-يعني في كتاب أصحاب اليمين-،قال:

«نعم» (2).

نصر بن الصباح،قال:حدّثني (3)الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجادة،قال:حدّثني (4)محمّد بن صباح (5)،عن زيد الشحّام، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«زيد (6)جدّد التوبة و أحدث عبادة»،قال:قلت:نعيت إليّ نفسي،قال:فقال لي:

«يا زيد ما عندنا لك خير،و أنت من شيعتنا إلينا الصراط و إلينا الميزان و إلينا حساب شيعتنا،و اللّه لإنّا لكم أرحم من أحدكم بنفسه، يا زيد كأنّي أنظر إليك في درجتك من الجنّة،رفيقك فيها الحارث بن

ص: 313


1- رجال ابن داود:664/100.
2- رجال الكشّي:618/337.
3- في المصدر:حدّثنا.
4- في المصدر:حدّثنا.
5- في المصدر:الوضاح.
6- زيد،لم ترد في«ع»و الحجرية،و في المصدر:فقال لي:يا زيد.

المغيرة النصري» (1)(2)نقد الرجال 2:1/292.(3).

(849)زين الدين بن عليّ بن أحمد:

ابن جمال الدين العاملي المشتهر بالشهيد الثاني رحمه اللّه وجه من وجوه الطائفة و ثقاتها،كثير الحفظ نقيّ الكلام،له تلاميذ أجلاّء،و له كتب نفيسة جيدة،منها:شرح الشرائع للمحقّق الحلّي قدس سرّه،قتل رحمه اللّه لأجل التشيّع في قسطنطينيّة سنة ستّ و ستّين و تسعمائة،رضي اللّه عنه و أرضاه،مصط (3).

و عن صاحب البلغة:وجدت بخطّه قدّس سرّه ما نصّه:و كتب أفقر عباد اللّه زين الدين بن علي الشهير بابن الحجّة،انتهى.

و الحجّة:بمعنى الحاج في لسان أهل الشام،ذكره شيخنا العلاّمة جعفر بن كمال البحراني (4)،انتهى.

أقول:لغاية شهرته و شهرة كتبه لا حاجة إلى ذكره،و كتب هو رحمه اللّه رسالة في تفصيل أحواله و أكملها بعض تلامذته (5)و أكملهما ناقلته المحقّق الشيخ علي و ذكرهما في تصنيفه المسمّى بالدرّ المنثور (6)،و يظهر تفصيل نشوئه و تحصيله و علومه التي حصلها و تصانيفه التي صنّفها و أخلاقه الحميدة

ص: 314


1- رجال الكشّي:619/337.
2- و تقدّم في حمران بن أعين،و سيذكر إن شاء اللّه في سدير بن حكيم.فيه(أي في حمران بن أعين):ظهور مخالطته الصادق عليه السّلام له،و اعتباره عنده.فيه(أي في سدير بن حكيم):أنّ زيد الشحّام[قال:]إنّي لأطوف حول الكعبة و كفي في كف أبي عبد اللّه عليه السّلام.عناية اللّه القهبائي. انظر:مجمع الرجال 3:85،86 هامش رقم
3- .
4- بلغة المحدّثين:7/363.
5- و هو الشيخ محمّد بن عليّ بن حسن العودي.
6- الدر المنثور 2:149.

تمّ الجزء الأوّل من كتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال على يد مؤلّفه الفقير إلى اللّه الهادي محمّد بن عليّ بن إبراهيم الإسترآبادي في ثاني عشر ربيع الآخر سنة أربع و ثمانين و تسعمائة، و يتلوه إن شاء اللّه تعالى باب السين(هذا صورة خطّه قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه و أسكنه بحبوحة جنانه بكرمه و امتنانه إنّه الرؤوف الرحيم الودود،و نحمد اللّه سبحانه على الابتداء و الانتهاء إنّه الحميد المجيد و نسأله التوفيق لتتمّته بمحمّد و عترته صلّى اللّه عليه و عليهم أجمعين الطيّبين الطاهرين،و الحمد للّه ربّ العالمين) (1).

و كراماته الكثيرة و أولاده الأجلّة و شهادته و أشعاره و المراثي في شهادته إلى غير ذلك،فمن أراد التفصيل فليرجع إليه (2).

ص: 315


1- ما بين القوسين لم يرد في«ر»و«ش»و«ض»و«ع».
2- هذه الترجمة لم ترد في«أ»و الحجريّة،و في نسخة«م»وردت في الحاشية مختصرة.

ص: 316

بسم اللّه الرحمن الرحيم (1)

باب السين

[2361] سالم:

من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (2).

[2362] سالم أبو رافع:

مولى أبان،كوفي،ق (3).

[2363] سالم*بن أبي الجعد:

ي (4).

ثمّ زاد ين:الأشجعي،مولاهم الكوفي،يكنّى أبا سالم (5)، مولى عمر بن عبد اللّه (6).

(850)قوله*:سالم بن أبي الجعد.

مضى في رافع بن سلمة عن جش و صه أنّه من بيت الثقات و عيونهم (7).

ص: 317


1- في«ت»و«ض»و«ط»و«ع»زيادة:و كفى و سلامه على عباده الذين اصطفى،و في «ش»زيادة:بك الاستعانة يا كريم.
2- الخلاصة:1/354،و فيها زيادة:أبي جعفر.رجال الشيخ:24/137.
3- رجال الشيخ:123/218.
4- رجال الشيخ:9/66.
5- رجال الشيخ:7/114،و فيه:يكنى أبا أسما.
6- في نسخ المنهج دمجت ترجمة سالم بن أبي الجعد بترجمة سالم،مولى عمر بن عبد اللّه.و في رجال الشيخ ترجمتان مستقلتان.
7- تقدّم برقم:[2104]عن رجال النجاشي:447/169،الخلاصة:12/147.

و في د:سالم بن أبي جعدة،ي،جخ،من خواصّه عليه السّلام (1).

و في قي و صه نقلا عن قي في خواصّ عليّ عليه السّلام و سالم و عبيدة و زياد بنو الجعد الأشجعيّون (2).

و الظاهر أنّ المراد بنو أبي الجعد.

في جامع الاصول:زياد بن أبي الجعد،و اسم أبي الجعد:

رافع الأشجعي مولاهم الكوفي،و هو أخو سالم و عبيد و عبد اللّه (3).

و أيضا في قي:سالم بن أبي الجعد الأشجعي،عامّي كوفي (4).

و هذا يقتضي تغايرهما،و الظاهر الاتّحاد و أنّه نشأ له هذا الوهم من سقوط لفظة(أبي)من العبارة في الخواصّ و وجدانه ذلك في رجال العامّة،و اللّه أعلم.

ففي قب:سالم بن أبي الجعد رافع القطفاني (5)الأشجعي، مولاهم الكوفي،ثقة،و كان يرسل كثيرا،من الثالثة،مات سنة ست أو ثمان و تسعين،و قيل:مائة أو بعد ذلك،و لم يثبت أنّه جاوز المائة (6).

ص: 318


1- رجال ابن داود:670/101.و فيه:ابن أبي الجعد.
2- رجال البرقي:5،الخلاصة:1187/308،و فيه:بنو أبي الجعد الأشجعيون.
3- جامع الاصول 14:125.
4- رجال البرقي:33.في الحجرية بدل قي:ق.
5- في«ش»و«ط»:الغظفاني،و في«ت»و«ض»و«ع»و المصدر:الغطفاني،و في «ر»:العظفاني.
6- تقريب التهذيب 1:2385/272.و فيه بدل ست:سبع.

و في هب:عنه منصور و الأعمش،توفّي سنة مائة،ثقة (1).

[2364] سالم بن أبي حفصة:

لعنه الصادق عليه السّلام و كذّبه و كفّره،صه (2).

و في ين:ابن أبي حفصة،مولى بني عجل من الكوفة،كنيته أبو يونس،و اسم أبيه:عبيد،و قيل:كنيته أبو الحسن،مات سنة سبع و ثلاثين و مائة (3).

ثمّ في قر:ابن أبي حفصة (4).

ثمّ في ق:ابن أبي حفصة العجلي الكوفي،مات سنة سبع و ثلاثين و مائة (5).

و في جش:ابن أبي حفصة،مولى بني (6)عجل،كوفي،روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السّلام،يكنّى أبا الحسن (7)و أبا يونس،و اسم أبي حفصة:زياد،مات سنة سبع و ثلاثين و مائة في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام.

له كتاب أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد (8)،عن سالم بن أبي حفصة بكتابه (9).

ص: 319


1- الكاشف 1:1782/296.
2- الخلاصة:3/355.
3- رجال الشيخ:15/115.في الحجريّة بدل عبيد:عبيدة.
4- رجال الشيخ:5/136.
5- رجال الشيخ:115/217.
6- بني،وردت في الحجرية و المصدر،و لم ترد في بقية النسخ.
7- في المصدر:الحسين.
8- في الحجرية:زيد.
9- رجال النجاشي:500/188.

و في كش:محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثني محمّد بن علي القمّي،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام،عن زرارة،عن سالم بن أبي حفصة،قال:

دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقلت له:عند اللّه نحتسب (1)مصابنا برجل كان إذا حدّث قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

«قال اللّه تعالى:ما من شيء إلاّ و قد وكّلت به غيري إلاّ الصدقة فإنّي أتلقّفها بيدي لقفا حتّى أنّ الرجل و المرأة ليتصدّق بتمرة أو بشقّ تمرة فاربّيها كما يربّي الرجل فلوّه (2)أو فصيله فيلقاه يوم القيامة و هو مثل جبل (3)احد و أعظم من احد» (4).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن (5)أبي بصير،عن الحسين (6)بن موسى،عن زرارة،قال:لقيت سالم بن أبي حفصة،فقال لي:

ويحك يا زرارة!إنّ أبا جعفر عليه السّلام قال لي:«أخبرني عن النخل عندكم بالعراق ينبت قائما أو معترضا؟»،قال:فأخبرته أنّه ينبت قائما،قال:«فأخبرني عن تمركم (7)حلو هو؟»و سألني عن حمل النخل كيف؟فأخبرته،و سألني عن السفن تسير في الماء أو في البرّ؟قال:فوصفت له أنّها تسير في البحر و يمدّونها الرجال

ص: 320


1- في«ت»و«ر»و«ض»و المصدر:يحتسب.
2- الفلوّ:المهر الصغير.لسان العرب 15:162.
3- جبل،لم ترد في المصدر.
4- رجال الكشي:423/233.
5- في المصدر زيادة:ابن.
6- في المصدر:الحسن.
7- في المصدر:ثمركم.

بصدورهم،أتأتمّ (1)بإمام لا يعرف هذا؟قال:فدخلت الطواف و أنا مغتمّ لما سمعت منه (2)،فلقيت أبا جعفر عليه السّلام فأخبرته بما قال لي فلمّا حاذينا الحجر الأسود،قال:«اله عن ذكره فإنّه و اللّه لا يؤول إلى خير أبدا» (3).

ابن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،قال:حدّثني العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير،قال:قيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا عنده:إنّ سالم بن أبي حفصة يروي عنك أنّك تتكلّم عن (4)سبعين وجها لك من كلّها المخرج،قال:فقال:«ما يريد سالم منّي؟أيريد أن أجيء بالملائكة؟فو اللّه ما جاء به (5)النبيّون،و لقد قال إبراهيم:إنّي سقيم،و اللّه ما كان سقيما و ما كذب،و لقد قال إبراهيم:بل فعله كبيرهم هذا،و ما فعله و ما كذب،و لقد قال يوسف:إنّكم لسارقون،و اللّه ما كانوا سارقين و ما كذب» (6).

ابن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،عن جعفر بن محمّد بن (7)حكيم و عبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،قال:

سالم بن أبي حفصة كان مرجئا (8).

ص: 321


1- في المصدر:فأتم.
2- في«ت»و«ر»و«ش»و«ط»و«ع»:منهم.
3- رجال الكشّي:424/234.
4- في المصدر:تكلّم على.
5- في المصدر:بها.
6- رجال الكشّي:425/234.
7- في«ت»بدل بن:عن.
8- رجال الكشّي:426/235.

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد،حدّثني العبيدي،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن منصور بن يونس،عن فضيل الأعور،قال:حدّثني أبو عبيدة الحذّاء،قال:أخبرت أبا جعفر عليه السّلام بما قال سالم بن أبي حفصة في الإمامة (1)،فقال:

«سالم (2)!ياويل سالم،ما يدري سالم ما منزلة الإمام؟إنّ منزلة الإمام أعظم ممّا يذهب إليه سالم و الناس أجمعون» (3).

حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن صفوان، قال:حدّثني فضيل الأعور،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:إنّ سالم بن أبي حفصة يقول لي:ما بلغك أنّه من مات و ليس له إمام كانت ميتته ميتة جاهليّة؟فأقول:بلى،فيقول:

من إمامك؟فأقول:أئمّتي آل محمّد عليه و عليهم السّلام،فيقول:

و اللّه ما أسمعك عرفت إماما،قال أبو جعفر عليه السّلام:«ويح سالم، و ما يدري سالم ما منزلة الإمام؟!يا زياد منزلة الإمام أعظم (4)و أفضل (5)ممّا يذهب إليه سالم و الناس أجمعون».

و حكي عن سالم أنّه كان مختفيا من بني أميّة بالكوفة،فلمّا بويع لأبي العبّاس خرج من الكوفة محرما فلم يزل يلبّي لبّيك قاصم بني اميّة لبّيك،حتّى أناخ بالبيت (6).

ثمّ في ترجمة اخرى:سعد بن جناح الكشّي،قال:حدّثني

ص: 322


1- في المصدر:الإمام.
2- في المصدر:ويل سالم.
3- رجال الكشّي:427/235.
4- في الحجرية بدل أعظم:أعم.
5- أفضل،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط».
6- رجال الكشّي:428/235.

عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن فضالة بن أيّوب،عن الحسين بن عثمان الرواسي،عن سدير،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السّلام و معي سلمة بن كهيل و أبو المقدام ثابت الحدّاد و سالم بن أبي حفصة و كثير النوّا و جماعة معهم و عند أبي جعفر عليه السّلام أخوه زيد بن عليّ عليه السّلام فقالوا لأبي جعفر عليه السّلام:نتولّى عليّا و حسنا و حسينا و نتبرّأ من أعدائهم،قال:«نعم»،قالوا:نتولّى أبا بكر و عمر و نتبرّأ من أعدائهم،قال:فالتفت إليهم زيد بن عليّ،و قال لهم:

أ تتبرّؤن من فاطمة عليها السّلام؟بترتم أمرنا بتركم اللّه،فيومئذ سمّوا البترية (1).

و في د:سالم بن أبي حفصة،قر،كش،زيدي بتري،كان يكذب على أبي جعفر عليه السّلام،و لعنه الصادق (2).

و في هب:شيعيّ لا يحتجّ بحديثه (3).

و في قب:صدوق في الحديث إلاّ أنّه شيعيّ غال (4).

[2365] سالم بن أبي سلمة الكندي:

السجستاني،روى عنه ابنه محمّد،لا يعرف،و روى عنه غيره،و هو ضعيف و أحاديثه مختلطة،صه (5).

و في جش:ابن أبي سلمة الكندي السجستاني،حديثه ليس

ص: 323


1- رجال الكشّي:429/236.
2- رجال ابن داود:199/247.
3- الكاشف 1:1783/296.
4- تقريب التهذيب 1:2386/272.
5- الخلاصة:4/355.

بالنقي،و إن*كنّا لا نعرف منه إلاّ خيرا،له كتاب،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثني أبي و أخي،قالا:

حدّثنا محمّد بن يحيى،عن عليّ بن محمّد بن عليّ بن سعيد الأشعري،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن أبي سلمة،عن أبيه بكتابه (1).

(851)سالم بن أبي واصل:

هو سلم بن شريح الآتي (2).

(852)قوله*في سالم بن أبي سلمة:و إن كنّا لا نعرف...إلى آخره.

المستفاد منه حسن حاله،و لا يقدح عدم انتقاء حديثه،و اختلاط أحاديثه؛لما مرّ في الفائدة الثانية،و كذا قوله:هو ضعيف؛لأنّه قول غض،و مرّ فيها (3)عدم الوثوق به،مضافا إلى أنّ مرادهم من الضعيف غير المعنى المصطلح عليه،و سيجيء في إبنه محمّد (4)و في سالم بن مكرم (5)ما ينبغي أن يلاحظ.

(853)سالم الأشجعي:

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة إبنه محمّد بن سالم (6)أو سالم بن أبي الجعد،و قد مرّ (7).

ص: 324


1- رجال النجاشي:509/190،و فيه بدل سعيد:سعد.
2- يأتي برقم:[2594]و برقم:(907)،و الترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة عن التي بعدها.
3- الفائدة الثانية.
4- انظر:الخلاصة:58/404.
5- عن نقد الرجال 2:14/297،حيث ادّعى الاتّحاد.
6- عن الخلاصة:8/236،و قال الوحيد رحمه اللّه هناك:و الأب يعبر عنه بسلم و سالم و سلمة.
7- تقدّم برقم:[2363].

[2366] سالم الأشل:

بيّاع المصاحف،قر (1).و الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الآتي في موضعه (2).

[2367] سالم البرّاد:

الكوفي،ق (3).

و في قب:سالم البرّاد أبو عبد اللّه الكوفي،ثقة،من الثانية (4).

و في هب:ثقة صالح (5).

[2368] سالم التمّار:

عليّ بن الحسن،قال:حدّثني العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد،عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام (6)،يقول:«إنّ الحكم بن عتيبة (7)و سلمة و كثير النوّا (8)و أبا المقدام و التمّار-يعني سالما-أضلّوا كثيرا ممّن ضلّ من (9)هؤلاء،و أنّهم ممّن قال اللّه تعالى: وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (10)»كش (11).

ص: 325


1- رجال الشيخ:6/137.
2- يأتي برقم:[2373].
3- رجال الشيخ:125/218.
4- تقريب التهذيب 1:2405/274.
5- الكاشف 1:1799/298.
6- في المصدر:أبا جعفر عليه السّلام.
7- في«ش»و«ط»:عيينة.
8- النوّا،لم ترد في المصدر.
9- من،لم ترد في المصدر.
10- سورة البقرة:8.
11- رجال الكشّي:439/240.

و الظاهر أنّه سالم بن أبي حفصة.

[2369] سالم الجعفي:

قر (1).

[2370] سالم الحنّاط:

أبو الفضل،كوفيّ،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره أبو العبّاس،جش،صه (2)إلاّ أنّ فيها سلم-بغير الألف-و الحنّاط-بالحاء المهملة و النون-كما يأتي (3).

ثمّ في (4)جش:روى عنه عاصم بن حميد و إسحاق بن عمّار، له كتاب يرويه صفوان،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا حمدان ابن أحمد القلانسي،قال:حدّثنا أيّوب بن نوح،قال:حدّثنا صفوان،عن سالم بكتابه (5).

(854)سالم الحذّاء:

و هو سلم بن شريح (6)كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد.

ص: 326


1- رجال الشيخ:8/137.
2- رجال النجاشي:508/190،الخلاصة:7/166.
3- يأتي برقم:[2588].إلاّ أنّ الموجود في الخلاصة[7/166]:سالم الحنّاط. و في طبعة النجف:سلم الحنّاط.
4- في،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و«ع».
5- رجال النجاشي:508/190.
6- يأتي برقم:[2594]و برقم:(907).

و في ق:سلم أبو الفضيل الكوفي الحنّاط (1).

ثمّ*فيه أيضا:سلم أبو الفضل (2)الحنّاط (3)،روى عنه عاصم بن حميد (4).

و إلى هذا ذهب د،فقال:سلم أبو الفضيل-مصغّرا-الحنّاط -بالحاء المهملة و النون-.

و سلم أبو الفضل-مكبّرا-الخيّاط-بالخاء المعجمة و الياء المثنّاة تحت-و كلاهما روى عن ق جخ (5)،انتهى.

و سيأتي له مزيد في سلام (6).

[2371] سالم بن سعيد الكوفي:

ق (7).

(855)قوله*في سالم الحنّاط:ثمّ فيه...إلى آخره.

الاتّحاد غير خفيّ،و مثل هذا لا دلالة له على التعدّد كما أشرنا غير مرّة منها في آدم بن المتوكّل (8).

ص: 327


1- رجال الشيخ:138/219.في الحجريّة بدل سلم:سالم.
2- في«ض»و الحجريّة:أبو الفضيل.
3- في«ش»و«ط»و«ع»و المصدر:الخيّاط،و في«ت»:خياط.
4- رجال الشيخ:141/219.
5- رجال ابن داود:715/105،716،و فيه:كلاهما رويا.
6- في الحجريّة:سلم.و يأتي برقم:[2589]بعنوان:سلم أبو الفضيل الكوفي الحنّاط.
7- رجال الشيخ:142/219،و فيه بدل سالم:سلم.
8- تقدّم برقم:[8]،و برقم:(3).

[2372] سالم بن سلمة:

أبو خديجة الرواجني،الكوفي،مولى،ق (1).

و في د:سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني،ق،جخ، مهمل،كش،ثقة ثقة.

أقول:و هذا غير سالم بن مكرم،و ذاك أيضا أبو خديجة و هو الجمّال مولى بني أسد،ذاك من الضعفاء (2)،انتهى.

و لا يخفى إنّا لم نجد في كش و لا في جش إلاّ ابن مكرم (3)،و أنّ كلام الكشّي مع كونه في ابن مكرم لا يفيد تأكيد التوثيق بل و لا التوثيق.

و أمّا النجاشي و إن كان في كلامه ذلك إلاّ أنّه في ابن مكرم، و النسخ متّفقة في علامة الكشّي،و اللّه أعلم.

[2373] سالم بن عبد الرحمن الأشلّ:

أسند عنه،ق (4).

(856)سالم بن شريح:

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد (5)،و مرّ في الفوائد الإشارة إلى أمثاله (6).

ص: 328


1- رجال الشيخ:117/217.
2- رجال ابن داود:668/100.و فيه بدل كش:جش.
3- رجال الكشّي:661/352،رجال النجاشي:501/188.
4- رجال الشيخ:114/217.
5- كما تقدّم في ترجمة سالم الأشجعي برقم:(853)،و يأتي عن الخلاصة:8/236، و قال الوحيد في ترجمة محمّد:و الأب يعبر عنه بسلم و سالم و سلمة.
6- الفائدة الخامسة.

و قد*وثّقه العلاّمة عند ذكر ابنه عبد الرحمن بن سالم (1)، و لعلّه سالم الأشلّ المذكور عن قر (2).

قال (3)في جش في ابنه عبد الرحمن أنّ سالما كان بيّاع المصاحف و أنّ عبد الرحمن أخو عبد الحميد (4)،لكن لم يوثّق سالما،فتدبّر.

[2374] سالم بن عبد اللّه:

أبو محمّد الحنّاط الكوفي،ق (5).

[2375] سالم بن عبد اللّه الأزدي:

الجصّاص،الكوفي،ق (6).

[2376] سالم بن عبد الواحد المرادي:

الأنعمي-بضمّ (7)المهملة-أبو العلاء الكوفي،مقبول،و كان شيعيّا من السادسة،قب (8).

[2377] سالم العطّار:

خادم أبي عبد اللّه عليه السّلام،ق (9).

(857)قوله*في سالم بن عبد الرحمن:قد وثّقه العلاّمة.

في مصط:وثّقه غض (10).و ناهيك لوثاقته.

ص: 329


1- الخلاصة:7/375.
2- رجال الشيخ:6/137.
3- في«ش»و«ط»بدل قال:فإنّ.
4- رجال النجاشي:629/237.
5- رجال الشيخ:119/218.
6- رجال الشيخ:120/218.
7- في«ت»و«ر»«ض»زيادة:العين.
8- تقريب التهذيب 1:2397/274.
9- رجال الشيخ:121/218.
10- نقد الرجال 2:9/296.

[2378] سالم بن عطيّة:

أبو عبد اللّه،مولى لبني هلال،كوفي،ق (1).

[2379] سالم بن عمّار الصايدي:

الهمداني،الكوفي،ق (2).

[2380] سالم بن مكرم بن عبد اللّه :

2380سالم بن مكرم بن عبد اللّه (3):

أبو خديجة،و يقال له (4):أبو سلمة الكناسي،يقال

ص: 330


1- رجال الشيخ:118/218.
2- رجال الشيخ:124/218.
3- قلت:في الإيضاح[إيضاح الاشتباه:315/196]:ابن مكرم-بضم الميم و إسكان الكاف و فتح الراء-ابن عبد اللّه أبو خديجة،و يقال:أبو سلمة الكناسي- بضم الكاف و النون و السين المهملة،انتهى. و قال ابن داود:سالم بن سلمة،أبو خديجة الرواجني،ق جخ،مهمل كش:ثقة ثقة. أقول:و هذا غير سالم بن مكرم،و ذاك أيضا أبو خديجة و هو الجمّال مولى بني أسد، ذاك من الضعفاء،انتهى[رجال ابن داود 668/100،و فيه:مهمل جش بدل مهمل كش] و لا يخفى أنّ هذا مخالف لما فيه النجاشي[501/188]و لم يذكر مثله في الكشي، و الشيخ ذكر في كتاب الرجال ما حكينا.ثم قال بعده بلافصل:سالم بن سلمة، أبو خديجة الرواجني الكوفي[رجال الشيخ:117/219]هذا و الذي يظهر لي أنّ الأرجح عدالته،لتساقط قولي الشيخ و تكافؤهما و عبارة الكشي لا تقتضي القدح فيه على أنّ الذي يظهر فيها على ما في كتاب الكشي أن القائل بأنّه من أصحاب أبي الخطاب ابن فضال،و ذكر أنّه تاب و رجع[رجال الكشي 661/353]فيبقى توثيق النجاشي و شهادة علي بن الحسن له بالصلاح خاليان عن المعارض على أنّه لم يبعد تقديم قول النجاشي في الجرح و التعديل على قول الشيخ لتأخره،و عدم خفاء مثل هذا الضعف عليه،و قد ذكر الشهيد الثاني رحمه اللّه أنّه أضبط من الشيخ و أعرف بأحوال الرجال[مسالك الافهام 7:467]و يؤيد ما ذكر هنا حكم العلاّمة في المختلف [341/3]في بحث الخمس بصحة رواية سالم بن مكرم.عبد النبي الجزائري. انظر:حاوي الأقوال 1:315/424.
4- له،لم ترد في«ت»و«ش»و المصدر.

له (1):صاحب الغنم (2)،مولى بني أسد الجمّال،يقال:كانت كنيته أبو خديجة،و أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام كنّاه أبا سلمة،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.

له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا،أخبرنا عليّ بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر،عن معلّى بن محمّد،عن الحسن بن عليّ الوشّاء،عن أبي خديجة بكتابه، جش (3).

و في ست:ابن مكرم،يكنّى أبا خديجة،و مكرم*يكنّى أبا سلمة،ضعيف،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (4)،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري (858)قوله*في سالم بن مكرم:و مكرم يكنّى أبا سلمة.

و لهذا قال في مصط:لا يبعد أن يكون هذا و ابن أبي سلمة الكندي واحدا،و إن كان جش ذكرهما (5)،انتهى.

ص: 331


1- له،لم ترد في«ر»و«ش»و«ض»و«ط»و المصدر.
2- في«ت»و«ش»و«ض»و«ط»:القيم،الغنم(خ ل)،في«ر»:القيم.
3- رجال النجاشي:501/188.
4- في المصدر زيادة:بن بابويه.
5- نقد الرجال 2:14/297.

و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن عليّ الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة.

لا يخفى أنّ جش أضبط،و يدلّ عليه ما في كش و في كا أيضا عن أبي سلمة هو أبو خديجة...إلى آخره (1)،و يحتمل أن يكون تضعيف ست أنّه أيضا توهّم الاتّحاد،كما يحتمل أنّه لما ذكره المصنّف في أحمد بن عائذ ما يوميء إلى نباهته (2).

و في الاستبصار في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة:أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا أحتياج إلى ذكره (3)،انتهى.

و يشير هذا إلى أنّ سبب الضعف معروف عندهم كنفسه و غير خفي أنّه ليس شيء معروف إلاّ ما نقل في كش،و فيه ما ذكره المصنّف مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة الاولى على أنّه يترجّح في الظنّ أنّ صدور الروايات عنه،و أخذ الرواة و الأجلاّء إيّاها منه كان بعد الرجوع،فتدبّر.

و إن كان نظره إلى ما مرّ في الكندي (4)-كما يرشد إليه معروفيّة الضعف عندهم إذ لا تظهر هذه إلاّ فيه عند التأمّل-ففيه ما ذكر هنا و هناك، و كيف كان الحكم بالقدح في نفسه من مجرّد تضعيفه فيه ما مرّ في

ص: 332


1- لم يرد في نسختنا من الكافي،و قال الأردبيلي في جامع الرواة 2:391 نقلا عن نسخة للكافي:عن أبي سلمة هو أبو خديجة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في نسخة.إلاّ أنّ العبارة وردت في التهذيب 4:6/137.رجال الكشي: 661/352.
2- انظر:رجال النجاشي:246/98.
3- الاستبصار 2:110/36.
4- تقدّم برقم:[2365]،و برقم:[853].

و أخبرنا(الحسين بن عبيد اللّه،عن البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن عليّ الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة) (1)،و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز،عن سالم بن أبي سالم و هو أبو خديجة (2)،انتهى.

و قوله:مكرم يكنّى أبا سلمة،خلاف ما سبق في كلام النجاشي،و هو ظاهر.

و في ق:سالم بن مكرم،أبو خديجة الجمّال الكوفي،مولى بني أسد (3).

و في كش:ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم:محمّد بن مسعود،قال:سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن عن اسم أبي خديجة،قال:سالم بن مكرم،فقلت له:ثقة؟،فقال:صالح، الفوائد (4).

(و يؤيّد الاعتماد عليه رواية عدّة من أصحابنا كتابه،و كونه كثير الرواية،و سديد الرواية،و رواياته مفتى بها إلى غير ذلك (5) (6).

ص: 333


1- ما بين القوسين لم يرد في«ر»و«ع».
2- الفهرست:2/141،و فيه بدل أبي سالم:أبي سلمة.
3- رجال الشيخ:116/217.
4- الفائدة الأولى و الثانية.
5- انظر:الفائدة الثالثة.
6- ما بين القوسين لم يرد في«م».

و كان من أهل الكوفة و كان جمّالا،و ذكر أنّه حمل أبا عبد اللّه عليه السّلام من مكّة إلى المدينة.

قال:أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن أبي خديجة، قال (1):قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لا تكتني (2)بأبي خديجة»قلت:فبم أكتني؟قال:«بأبي سلمة».

و كان سالم من أصحاب أبي الخطّاب،و كان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس-و كان عامل المنصور على الكوفة-إلى أبي الخطّاب لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات و دعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب،و أنّهم يجتمعون في المسجد و لزموا الأساطين،يرون (3)الناس أنّهم قد لزموها للعبادة، و بعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا،لم يفلت منهم إلاّ رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم،فلمّا جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّص (4)و هو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال الملقّب بأبي خديجة،فذكر بعد ذلك أنّه تاب و كان ممّن يروي الحديث (5)،انتهى.

و لا يخفى أنّ ذلك بكلام النجاشي أوفق.

و في صه:سالم بن مكرم يكنّى أبا خديجة،و مكرم يكنّى

ص: 334


1- قال،لم ترد في المصدر.
2- في«ت»:لا تكنى،و في المصدر:لا تكتن.
3- في المصدر:يورّون،يرون(خ ل).
4- في«ت»و«ط»:فتخلق،و في«ض»:فتخلف،و في«ع»:فيخلص.
5- رجال الكشّي:661/352.

أبا سلمة.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه ضعيف جدّا (1)،و قال في موضع آخر:إنّه ثقة.

و روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،قال:سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن عن اسم أبي خديجة فقال:إنّه (2)سالم بن مكرم، فقلت له:ثقة؟،فقال:صالح،و كان من أهل الكوفة،و كان جمّالا، ذكر أنّه حمل أبا عبد اللّه عليه السّلام من مكّة إلى المدينة.

قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن أبي خديجة،قال:

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لا تكتني (3)بأبي خديجة»قلت:بم أكتني (4)؟،قال:«بأبي سلمة».

قال الكشّي:و كان سالم من أصحاب أبي الخطّاب.

و قال النجاشي:إنّه ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.

و الوجه عندي التوقّف فيما (5)يرويه،لتعارض الأقوال فيه (6)، انتهى.

ص: 335


1- جدا،لم ترد في المصدر.
2- إنّه،لم ترد في المصدر.
3- في«ر»و«ش»:لا يكتنى،و في«ت»و«ض»:لا تكنّى،و في المصدر: لا يكنّى.
4- في المصدر:فبم أكني.
5- في المصدر:عمّا.
6- الخلاصة:2/354.

و لا يخفى أنّ ظاهر ما تقدّم من (1)كش أنّ روايته الحديث بعد هذه الواقعة و التوبة،و هو الذي يقتضيه التوثيق و القول بالصلاح.

و في صه كما ترى نقل كونه من أصحاب أبي الخطّاب دون التوبة،و الأولى نقلهما جميعا،و لعلّ التضعيف نشأ عن مثل ذلك، فالتوثيق أقوى،سيّما على اشتراط التفصيل و ذكر السبب في الجرح.

[2381] السائب المكّي:

قر (2).

[2382] السائب مولى أبي حذيفة:

ل (3).

[2383] السائب بن عمارة الحضرمي:

الكوفي،ق (4).

[2384] السائب مولى حسين بن عبد اللّه:

الكوفي،ق (5).

ص: 336


1- في«ت»و«ر»و«ض»:عن.
2- رجال الشيخ:9/137،و فيه و في طبعة النجف 9/124 و مجمع الرجال 3:95 بدل السائب:سالم.
3- رجال الشيخ:16/40،و فيه و في طبعة النجف 15/20 و مجمع الرجال 3:95 بدل السائب:سالم.
4- رجال الشيخ:216/222.
5- رجال الشيخ:215/222.

[2385] السائب:

مولى،ق (1).

[2386] السائب بن يزيد:

ل (2).

[2387] سبحان بن صوحان العبدي:

أخو صعصعة،ي،د (3).و يأتي له مزيد في صعصعة (4)إن شاء اللّه تعالى.

[2388] سبرة بن معبد:

ل (5).

[2389] سجادة:

اسمه الحسن بن عليّ بن أبي عثمان،و قد سبق (6).

(859)ستير:

بضمّ السين المهملة،و التاء المنقّطة فوقها نقطتين،و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الراء،من الأصفياء،صه عن قي (7).

ص: 337


1- رجال الشيخ:217/222.
2- رجال الشيخ:11/40.
3- رجال الشيخ:6/66.رجال ابن داود:671/101،و فيهما و في طبعة النجف من رجال الشيخ:6/43،و مجمع الرجال 3:182 نقلا عنه:سيحان.
4- عن تهذيب الكمال 13:168-2876/169.
5- رجال الشيخ:20/40.
6- تقدّم برقم:[1424].
7- الخلاصة:1158/306.رجال البرقي:3،و فيه:شبير،ستير(خ ل).

[2390] سحيم السندي:

ق (1).

و في قب:سحيم-بمهملتين مصغّرا-المدنيّ،مولى بني زهرة،مقبول من الثالثة (2).

[2391] سدير بن حكيم بن صهيب:

الصيرفي،يكنّى أبا الفضل،من الكوفة،مولى،ين (3).

ثمّ في قر:سدير بن حكيم الصيرفي (4).

و في ق زاد على هذا:كوفيّ يكنّى أبا الفضل والد حنان (5).

و في كش:حدّثنا محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد ابن فيروزان،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى،عن إبراهيم بن هاشم،عن عمرو بن عثمان،عن محمّد بن عذافر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال (6):قال:ذكر عنده سدير،فقال:«سدير (7)عصيدة بكلّ لون» (8).

حدّثنا عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:و زعم (9)لي زيد

ص: 338


1- رجال الشيخ:234/223.
2- تقريب التهذيب 1:2438/277.
3- رجال الشيخ:4/114.
4- رجال الشيخ:15/137.
5- رجال الشيخ:232/223.
6- قال،لم ترد في المصدر.
7- هو شديد و قد صحّف سدير.منه قدّس سرّه.
8- رجال الكشّي:371/210.
9- من الزعامة بمعنى الضمان و الكفالة،أي و ضمن و تكفل لي صحة ما يرويه،أو من الزعم بمعنى التكلم و التحدث على سبيل الظنّ أو الشك دون الجزم و اليقين،أي و حدثني به و هو شاك في أنّه في سدير و عبد السّلام أو في حقّ غيرهما. انظر:رجال الكشّي بتعليقة ميرداماد 2:470.

الشحّام،قال:إنّي لأطوف حول الكعبة و كفّي في كفّ أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال و دموعه تجري على خدّيه،فقال:«يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ»ثمّ بكى و دعا،ثمّ قال لي:«يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السّلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي و خلّى سبيلهما» (1).

و في صه:ابن حكيم يكنّى أبا الفضل،روى الكشّي عن عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:و زعم لي زيد الشحّام، قال:إنّي لأطوف حول الكعبة و كفّي في كفّ أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال (2):

و دموعه تجري على خدّيه،فقال:«يا شحّام ما رأيت ما صنع ربّي إليّ»ثمّ بكى و دعا،ثمّ قال:«يا شحّام إني طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السّلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي و خلّى سبيلهما».

و هذا حديث معتبر يدلّ على علوّ رتبتهما.

و روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد بن مروان (3)،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن إبراهيم بن هاشم،عن عمرو بن عثمان،عن محمّد بن عذافر أنّ الصادق عليه السّلام قال:«سدير عصيدة بكلّ لون».

ص: 339


1- رجال الكشّي:372/210.
2- قال،لم ترد في المصدر.
3- في المصدر بدل مروان:فيروزان.

و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي:سدير الصيرفي (1)و اسمه سلمة،كان مخلّطا (2)،انتهى.

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه-على قوله:حديث معتبر-:

اعتباره من حيث السند كما سيأتي التصريح به في باب عبد السّلام، و مع ذلك ففي كونه معتبرا نظر؛لأنّ بكر بن محمّد الأزدي مشترك بين الرجلين أحدهما ثقة،و الآخر ابن أخي (3)سدير،و قد تقدّم في الكتاب ما يقتضي التوقّف في أمره من حيث أنّ مدحه ورد بطريق ضعيف (4)،و لعلّ المصنّف عدل عن قوله:طريق صحيح إلى معتبر لذلك،حيث أنّ أحد الرجلين ثقة و الآخر ممدوح على ذلك الوجه.

إلاّ أنّ فيه ما فيه؛و حينئذ فلا يحصل للممدوحين بذلك ما يوجب قبول روايتهما و إدخالهما في هذا القسم،لما ذكرنا في هذه الرواية و هي أجود ما ورد.

و أمّا*الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند، و العقيقي حاله معلومة (5)،انتهى.

(860)قوله*في سدير:و أمّا الحديث الثاني...إلى آخره.

لم أفهم الدلالة و لم يظهر من صه أيضا البناء عليها،و لا يدلّ نسبتهم

ص: 340


1- في المصدر زيادة:و كان.
2- الخلاصة:3/165.في«ت»و«ض»و«ط»بدل مخلّطا:مخلصا.
3- أخي،لم ترد في النسخة المخطوطة للمصدر.
4- انظر:الخلاصة:2/80.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:42(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 197/112].

و قد عرفت ممّا حقّقناه في بكر بن محمّد أنّه واحد،ثقة، و هو ابن أخي شديد (1)لا سدير،فردّ الرواية من هذه الجهة غير تام.

إلى التخليط على القدح (2)في نفس الرجل كما مرّ في الفوائد (3).

و في كا:عن الحسين بن علوان،عن الصادق عليه السّلام أنّه قال-و عنده سدير-:«إنّ اللّه إذا أحبّ عبدا غتّه بالبلاء غتّا (4)،و إنّا و إيّاكم يا سدير لنصبح به و نمسي» (5).

و بالجملة:يظهر من الروايات أنّه من أكابر الشيعة،و فيه بعض ما مرّ في الفوائد مثل كثرة الرواية،و رواية الأجلّة عنه (6)-و منهم من أجمعت العصابة مثل ابن مسكان (7)-و غيرها،و مرّ في زياد الأحلام ما يؤيّد (8).

و في آخر الروضة:عن المعلّى قال:ذهبت بكتاب عبد السّلام بن نعيم و سدير و غير واحد (9)إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام...إلى أن قال:فضرب بالكتب الأرض،ثمّ قال:«افّ افّ ما أنا لهؤلاء بإمام،أما يعلمون أنّه إنّما

ص: 341


1- تقدّم برقم:[864].في«ت»و«ر»و«ض»و الحجريّة:سدير.
2- على القدح،أثبتناه من«م»و لم يرد في بقية النسخ.
3- الفائدة الثانية.
4- في«ب»و الحجريّة:غنه بالبلاء غنا.
5- الكافي 2:6/197.
6- الفائدة الثالثة.
7- الكافي 2:3/37.
8- اشارة إلى رواية حنان بن سدير و التي ذكر الوحيد بعضها في ترجمة زياد الأحلام المتقدّم برقم:(829)،و فيها:...ثم قال لأبي و لعبد الرحيم:«من أين أحرمتما؟»فقالا: من العقيق،فقال:«أصبتما الرخصة،و اتّبعتما السنة...». انظر:التهذيب 5:158/52.
9- في المصدر:و كتب غير واحد.

نعم،يحتمل أن يكون المذكور فيه شديدا-بالشين المعجمة و الدال المهملة-لأنّ الشيخ رحمه اللّه ذكره في باب الشين المعجمة من ق شديد بن عبد الرحمن الأزدي (1).

يقتل السفياني» (2).

و سيجيء في سليمان بن خالد ما يشيد هذه الرواية (3)،فتأمّل،لكن مع ضعف سندها،و أنّه لعلّه أيضا شديد-بالمعجمة و الدال (4)-أخو عبد السّلام فيها ما لا يليق بجنابه،و على تقدير توجيهه فمعلوم أنّ ما صدر منهم إنّما هو لفرط إخلاصهم و زيادة حرصهم في رجوع حقّهم عليهم السّلام إليهم، و لعلّه لهذا كانوا يغفلون عن حكاية السفياني،و يظهر من أخبارهم استمرارهم في الإخلاص و عدم إعراضه عليه السّلام عنهم،فتدبّر.

و فيه عن بكر بن محمّد عنه،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا سدير إلزم بيتك(و كن[حلسا] (5)من أحلاسه و اسكن ما سكن الليل و النهار) (6)فإذا بلغك أنّ السفياني خرج فارحل إلينا و لو على رجلك» (7).

و لعلّه أيضا شديد لما ذكر في المتن لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر،فلا يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة و ارتباط بأولاد عبد الرحمن بن

ص: 342


1- رجال الشيخ:21/224،و فيه زيادة:الكوفي.
2- الكافي 8:509/331.
3- يأتي برقم:[2639].عن رجال الكشّي:662/353.
4- في«ب»:و الذال.
5- ما أثبتناه من المصدر،و في«ب»:جليسا.
6- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجريّة،و ورد بدله:...إلى أن قال.
7- الكافي 8:383/264.

و ذكر جش في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن الأزدي أنّ عمومته شديد و عبد السّلام (1).

و في ترجمة زيد الشحّام:أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن الأزدي (2).

فلعلّ الدعاء في الحديث للأخوين فيكون المذكور شديدا لا سديرا،نعم تقدّم في ابنه حنان أنّ حمدويه كان يرتضي سديرا (3)،فتدبّر (4).

[2392] سديف*المكّي:

شاعر،قر (5).

نعيم،و لعلّه لهذا قيل:بكر بن محمّد بن أخي سدير كما مرّ في ترجمته (6)،فتأمّل،على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة و الرواة و المحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات و النسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير،فتدّبر.

(861)قوله*:سديف المكّي.

في أمالي الصدوق بسنده إلى حنان بن سدير،قال:حدّثنا سديف المكّي،قال:حدّثني محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام،و ما رأيت محمّديّا قط

ص: 343


1- رجال النجاشي:273/108.
2- رجال النجاشي:462/175.
3- تقدّم برقم:[1897].عن رجال الكشّي:1049/555.
4- فأنّه يحتمل أن يكون من حيث المذهب فلا ينافي التخليط.منه قدّس سرّه.
5- رجال الشيخ:14/137،و لم ترد فيه:شاعر.
6- تقدّم برقم:[864].

[2393] السري:

بالراء بعد السين المهملة،ملعون،صه (1)،كما سيأتي في النسب.

[2394] السري بن حيّان الأزدي:

الكوفي،ق (2).

[2395] السري*بن خالد الناجي:

ق (3).

يعدله،قال:حدّثني جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:«أيّها الناس من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا...»الحديث (4).

و سيجيء في عبد العزيز بن يحيى من كتبه:كتاب أخبار سديف (5)، فتدبّر.

(862)قوله*:سري بن خالد.

يروي عنه صفوان بن يحيى (6).

ص: 344


1- الخلاصة:20/422.
2- رجال الشيخ:204/222.
3- رجال الشيخ:199/221.
4- أمالي الصدوق:2/412،المجلس الرابع و الخمسون.
5- عن رجال النجاشي:640/240 في آخر الترجمة.
6- الخصال 1:66/19.

[2396] السري بن سلامة الأصبهاني:

دي (1).

و في ست:السري بن سلامة،أصبهاني،له كتاب،أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن السري بن سلامة (2).

[2397] السري بن عاصم:

له كتاب الديباج،رواه أبو بكر أحمد بن منصور،ست (3).

[2398] السري بن عبد اللّه بن الحرث:

ابن العبّاس بن عبد المطلب،ين (4).

[2399] السري بن عبد اللّه السلمي:

ق (5).

و في صه:سري-بالراء-ابن عبد اللّه بن يعقوب السلمي، كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أصحابنا في الرجال (6).

و زاد جش بعد ترك الترجمة:روى عنه حسن بن حسين العرني و محمّد بن يزيد الحرامي و غيرهما،أخبرنا بكتابه أحمد بن عليّ،

ص: 345


1- رجال الشيخ:5/387.
2- الفهرست:7/143.
3- الفهرست:13/143.
4- رجال الشيخ:5/114.
5- رجال الشيخ:202/222.
6- الخلاصة:9/167.

قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمام،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريّا،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب،عن السري (1).

و في د:كش كوفيّ ثقة (2).و صوابه جش كما لا يخفى.

[2400] السري بن عبد اللّه الهمداني:

الكوفي،ق (3).

[2401] سعّاد بن سليمان التميمي:

الحمّاني،الكوفي (4)،ق.

و في قب:سعّاد-بفتح المهملة و التشديد-بن سليمان الجعفي،و يقال في نسبه غير ذلك،كوفي صدوق يخطئ،و كان شيعيّا من الثامنة (5).

و في هب:شيعيّ،صويلح،لم يترك (6).

[2402] سعاد بن عمران الكلبي:

كوفيّ-بالضمّ-ق (7).

[2403] سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن:

ابن عوف الزهري،المدني،ق (8).

ص: 346


1- رجال النجاشي:518/194،و فيه بدل الحرامي:الحزامي.
2- رجال ابن داود:673/101،و فيه بدل كش:جش.
3- رجال الشيخ:203/222.
4- رجال الشيخ:68/215.
5- تقريب التهذيب 1:2451/278،و فيه بدل المهملة:أوّله.
6- الكاشف 1:1832/303.
7- رجال الشيخ:69/215،و لم ترد فيه:بالضم.
8- رجال الشيخ:1/212.

[2404] سعد أبو سعيد الخدري:

ل (1).و هو ابن مالك،و يأتي هناك (2)أيضا.

و في د:سعد أبو سعيد الخدري،ل،ي،عق،من الأصفياء (3).

و في كش:أبو سعيد الخدري:حمدويه،قال:حدّثنا أيّوب، عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدّثني ذريح،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:ذكر أبو سعيد الخدري،فقال:«كان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كان مستقيما»قال:«فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه فمات فيه» (4).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني الحسين بن إشكيب،قال:

أخبرني محمّد (5)بن أحمد،عن أبان بن عثمان،عن ليث المرادي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«إنّ أبا سعيد الخدري كان قد رزق هذا الأمر،و إنّه اشتدّ نزعه فأمر أهله أن يحملوه إلى مصلاّه الذي كان يصلّي فيه،ففعلوا فما لبث أن هلك» (6).

حمدويه،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان،عن ذريح،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«كان عليّ بن الحسين عليه السّلام يقول:إنّي لأكره للرجل أن يعافى

ص: 347


1- رجال الشيخ:4/40.
2- يأتي برقم:[2440].
3- رجال ابن داود:676/101.
4- رجال الكشّي:83/40.
5- في المصدر:محسن،و في«ش»و«ط»و«ع»:محسن(خ ل).
6- رجال الكشّي:84/40.

في الدنيا و لا يصيبه شيء من المصائب»ثمّ ذكر أنّ«أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيّام فغسله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه فمات فيه» (1)،انتهى.

و فيه أيضا:عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام (2).

و في صه،قي،في باب الكنى (3).و يأتي هنا إن شاء اللّه تعالى.

[2405] سعد بن أبي خلف:

يعرف بالزام*،مولى بني زهرة بن كلاب،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،صه (4).

و زاد جش:له كتاب،يرويه عنه جماعة،منهم:ابن أبي عمير،أخبرنا ابن نوح،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، (863)قوله*[في]سعد بن أبي خلف:الزام...إلى آخره.

أي الذي ينقب أنف البعير للمهار،كذا عن جدّي رحمه اللّه (5)،و في بعض نسخ الأخبار:الزامر-بالراء بعد الميم- (6).

ص: 348


1- رجال الكشّي:85/40.
2- رجال الكشّي:78/38.
3- الخلاصة:20/302،رجال البرقي:2.
4- الخلاصة:1/155.
5- في الحديث:لازمام و لا خزام في الإسلام،أراد ما كان عبّاد بني إسرائيل يفعلونه من زمّ الأنوف،و هو أن يخرق الأنف و يجعل فيه زمام كزمام الناقة ليقاد به. انظر:لسان العرب 12:272.
6- في الحجرية:الزارم-بالراء بعده الميم-.و لم ترد هذه التعليقة في«أ»و«م».

عن ابن أبي عمير،عنه به (1).

و في ست:ابن أبي خلف الزام،صاحب أبي عبد اللّه عليه السّلام،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن سعد.

و رواه حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عن سعد (2)، انتهى.

و الإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (3).

و في ق:سعد بن أبي خلف الزهري،مولاهم،كوفي (4).

و في ظم:ابن أبي خلف الزام،ثقة (5).

و في د:كش،كوفي،ثقة (6):و صوابه جش.

[2406] سعد بن أبي سعيد المقبري:

سمّي به لأنّه سكن المقابر،ذكره ابن قتيبة (7)،ين (8).

و يأتي سعيد (9)،و هو الأصحّ.

نعم،لسعيد ابن يقال له:سعد بن سعيد بن أبي سعيد

ص: 349


1- رجال النجاشي:469/178.
2- الفهرست:5/137.
3- الفهرست:3/136.
4- رجال الشيخ:8/212.
5- رجال الشيخ:12/338.
6- رجال ابن داود:274/101،و فيه بدل كش:جش.
7- غريب الحديث 1:311.
8- رجال الشيخ:18/115.
9- يأتي برقم:[2462].

المقبري،ذكره المخالفون و قالوا:إنّه قدريّ ليّن الحديث (1).

[2407] سعد*بن أبي عمرو الجلاّب:

قر (2).

و زاد قي:ق،كوفيّ (3).

[2408] سعد بن أبي عمران:

من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفيّ،أنصاريّ،صه،جخ (4).

[2409] سعد بن أبي وقّاص:

ل (5).

و في كش:قال أبو عمرو الكشّي:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،قال:حدّثني جعفر بن محمّد المدايني،عن (864)قوله*:سعد بن أبي عمرو (6).

يروي عنه ابن أبي عمير (7).

ص: 350


1- انظر:تقريب التهذيب 1:2465/280.الكاشف 1:1842/304.
2- رجال الشيخ:19/137،و فيه بدل عمرو:عمر.
3- رجال البرقي:38،و فيه بدل سعد:سعيد.رجال الشيخ:37/214،و فيه: سعيد أبو عمرو الجلاب،و في الحجرية قي شطب عليها.
4- الخلاصة:4/353.رجال الشيخ:17/338.
5- رجال الشيخ:2/40.
6- في«أ»و«م»و الحجريّة:عمر.
7- بحار الأنوار 37:31 نقلا عن رجال الكشّي:422/232،إلاّ أنّ النسخ المتوفرة لدينا من رجال الكشّي فيها بدل ابن أبي عمير:أبي عمرو سعد الجلاب. و في منهج المقال 3:717/5 جاءت نفس الرواية عن رجال الكشي أيضا:عن ابن أبي عمير،عن سعد الجلاب.

موسى بن القاسم العجلي (1)،عن صفوان،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن أبي عبد اللّه،عن آبائه عليهم السّلام،قال:«كتب عليّ صلوات اللّه عليه إلى والي المدينة:لا تعطينّ سعدا و لا ابن عمر من الفيء شيئا،فأمّا اسامة بن زيد فأنّي قد عذرته في اليمين التي كانت عليه» (2).

[2410] سعد بن الأحوص الأشعري:

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن البرقي،عن سعد،ست (3).

و الظاهر أنّه ابن سعد الأحوص الآتي (4).

و الإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (5)(6).

[2411] سعد الإسكاف:

حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى.

و محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،قال:حدّثني الحسن بن عليّ بن يقطين،عن

ص: 351


1- في«ت»و«ر»و«ع»و المصدر:البجلي،العجلي(خ ل)،و في«ش»و«ط»: البجلي(خ ل).
2- رجال الكشّي:82/39.
3- الفهرست:4/136.
4- يأتي برقم:[2426].
5- الفهرست:3/136.
6- هذه الترجمة لم ترد في«ر»،و وردت في«ط»قبل سعد بن أبي خلف،و في «ض»قبل سعد بن أبي سعيد المقبري،و في الحجرية بعده.

حفص بن محمّد المؤذّن،عن سعد الإسكاف،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:إنّي أجلس فأقصّ و أذكر حقّكم و فضلكم،قال:

«وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعا قاصّا مثلك».

قال حمدويه:سعد الإسكاف و سعد الخفّاف و سعد بن طريف واحد.

قال نصر:و قد أدرك عليّ بن الحسين عليه السّلام.

قال حمدويه:و كان ناووسيّا وقف (1)على أبي عبد اللّه عليه السّلام، كش (2).

و تتمّة الكلام يأتي في ابن طريف (3)(4).

[2412] سعد بيّاع السابري:

روى عنه حمّاد (5)بن عثمان،و روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (6)، (865)سعد بن بكر.

يروي عنه ابن أبي عمير،و هو عن حبيب الخثعمي (7).

ص: 352


1- في المصدر:وفد،وقف(خ ل).
2- رجال الكشّي:384/214.
3- يأتي برقم:[2433].
4- بقي سعد بن إسماعيل،قال في الفقيه[4:577/165]:روى أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن سعد بن إسماعيل،عن أبيه،قال:سألت الرضا عليه السّلام... إلى آخره.محمّد أمين الكاظمي.
5- في الحجريّة زيادة:بن عيسى.
6- الاستبصار 1:1557/407،الكافي 3:2/301،التهذيب 2:1148/287، و فيهما بدل سعد:سعيد.روى،لم ترد في الحجرية.
7- التهذيب 2:376/101. هذه التعليقة لم ترد في الحجرية.

لم يذكر في الرجال (1).

[2413] سعد الحدّاد:

مجهول،قر (2).

و في د:سعد الحدّاد،كذا ذكره الشيخ أبو جعفر رحمه اللّه،و رأيت بعض أصحابنا قد أثبته في باب سعيد،قر،جخ،مجهول (3)، انتهى.

و بعض الأصحاب هو العلاّمة في صه،و يأتي كلامه في باب سعيد (4)إن شاء اللّه تعالى.

[2414] سعد بن حذيفة بن اليمان:

ي (5).

(866)سعد الجلاّب:

هو ابن أبي عمر (6).

ص: 353


1- يأتي سعد بن جناح الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان.محمّد أمين الكاظمي. انظر:رجال الكشّي:1023/537.
2- رجال الشيخ:27/138،و فيه:سعد الحداد،سعد الحداد مجهول(خ ل).
3- رجال ابن داود:204/247.
4- يأتي برقم:[2470].الخلاصة:1/353.
5- رجال الشيخ:27/67،في الحجريّة:سعد بن حذيفة اليمان.
6- الذي تقدّم برقم:[2407].و في«ب»و الحجرية بدل عمر:عمير.

[2415] سعد بن الحسن الكندي:

من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (1)(2).

[2416] سعد بن حكيم:

ين (3).

[2417] سعد بن حمّاد:

مجهول،ضا (4).

[2418] سعد بن حميد:

أبو عمّار الهمداني،اصيبت عينه بصفين،ي (5).

و في د:أبو عمارة بالهاء (6).

[2419] سعد بن حميد الباهلي:

الكوفي،مولى،ق (7).

[2420] سعد خادم أبي دلف العجلي:

مسائله للرضا عليه السّلام،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن سعد،عن

ص: 354


1- روى ابن بابويه في الفقيه[3:1101/234]عن سعد بن الحسن،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و لم يذكره في المشيخة.محمّد أمين الكاظمي.
2- الخلاصة:2/353،رجال الشيخ:25/137،و فيه بدل الحسن:الحسين، الحسن(خ ل).
3- رجال الشيخ:24/115،و فيه بدل سعد:سعيد،سعد(خ ل).
4- رجال الشيخ:10/358،و فيه بدل سعد:سعيد،سعد(خ ل).
5- رجال الشيخ:29/68.
6- رجال ابن داود:677/101.
7- رجال الشيخ:9/212.

الرضا عليه السّلام بها،جش (1).

و في ست:سعد خادم أبي دلف،له مسائل عن الرضا عليه السّلام، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن سعد خادم أبي دلف (2).

و في د:سعيد،و يأتي (3).

[2421] سعد بن خلف:

من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي،صه،جخ (4).

[2422] سعد بن خليد العنزي:

الكوفي،ق (5).

(867)سعد الخفّاف:

هو الإسكاف (6).

(868)سعد الزام:

هو ابن أبي خلف (7).

ص: 355


1- رجال النجاشي:471/179.
2- الفهرست:3/136.
3- يأتي برقم:[2476].رجال ابن داود:689/103.
4- الخلاصة:3/353،رجال الشيخ:2/337.
5- رجال الشيخ:12/212.
6- تقدّم برقم:[2411].
7- تقدّم برقم:[2405].

[2423] سعد بن زياد الأسدي:

الكوفي،ق (1).

[2424] سعد بن زياد بن وديعة:

ي (2).

[2425] سعد بن زيد:

ل (3).

[2426] سعد بن سعد بن الأحوص :

2426سعد بن سعد (4)بن الأحوص (5):

ابن مالك الأشعري القمّي،ثقة،روى عن الرضا عليه السّلام و أبي جعفر عليه السّلام،و روى الكشّي عن أصحابنا،عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي أنّ أبا جعفر عليه السّلام سأل اللّه تعالى أن يجزيه خيرا،صه (6).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:سعد هو الأحوص لا ابنه، و قد تقدّم في باب إسماعيل أنّ إسماعيل بن سعد الأحوص (7)و هو أخو سعد هذا،و ابن داود جعله سعد الأحوص (8)كما ذكرنا و نسب

ص: 356


1- رجال الشيخ:10/212،و فيه:الأزدي،الأسدي(خ ل).في«ت»و«ش»و«ط»: الأزدي(خ ل).
2- رجال الشيخ:16/67.
3- رجال الشيخ:3/40،و فيه بدل سعد:سعيد.
4- بن سعد،لم ترد في الحجريّة.
5- في المصدر زيادة:بن سعد.
6- الخلاصة:2/155.
7- الخلاصة:4/54.
8- رجال ابن داود:678/101.

زيادة ابن إلى المصنّف (1)،انتهى.

و في جش:سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمّي،ثقة،روى عن الرضا و أبي جعفر عليهما السّلام.

كتابه المبوّب رواية عبّاد بن سليمان،أخبرناه عليّ بن أحمد بن محمّد بن طاهر،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:

حدّثنا الحسن بن متيل،عن عبّاد بن سليمان،عن سعد به.

كتابه غير المبوّب رواية محمّد بن خالد البرقي،أخبرنا الحسين و غيره،عن ابن حمزة،عن ابن بطّة،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن خالد،عنه.

مسائله للرضا عليه السّلام،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه (2).

في ضا:سعد بن سعد الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمّي،ثقة (3).

و في ست:سعد بن الأحوص،و قد سبق (4).

و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن

ص: 357


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:39(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 181/100].
2- رجال النجاشي:470/179.
3- رجال الشيخ:4/358.
4- تقدّم برقم:[2410].الفهرست:4/136.

عبد اللّه القمّي (1)،قال:حدّثني أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى،عن رجل،عن عليّ بن الحسين بن داود القمّي،قال:

سمعت أبا جعفر الثاني عليه السّلام يذكر صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان بخير،و قال:«رضي اللّه عنهما برضاي عنهما فما خالفاني قط»هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا (2).

عن (3)أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي،قال:دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السّلام في آخر عمره فسمعته يقول:«جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم عنّي خيرا فقد وفوا لي»و لم يذكر سعد بن سعد،قال:فخرجت فلقيت موفّقا فقلت له:إنّ مولاي ذكر صفوان و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و جزاهم خيرا و لم يذكر سعد بن سعد،قال:فعدت إليه،فقال:

«جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان و زكريّا بن آدم و سعد بن سعد عنّي (4)خيرا فقد وفوا لي» (5).

ص: 358


1- القمّي،لم ترد في المصدر.
2- رجال الكشّي:963/502،و ليس في هذه الرواية ذكر للمترجم،و إنّما ذكرها تبعا لما في المصدر،حيث ذكرها الكشّي تحت ترجمة عدّة من الرواة إلاّ أن يكون متّصلا و مبيّنا بالآتي.
3- يحتمل أن يكون هذا ابتداء حديث فيكون مرسلا و أن يكون متّصلا،و مع الاحتمال لا يخفى عدم الصلاحيّة للاستدلال،فما في الخلاصة[2/155]من أخذ حاصل هذا و تأديته بناء على ما فهمه لا يخلو من تأمّل،و في كتاب ابن داود[678/101]:سعد بن سعد الأحوص-بالحاء و الصاد المهملتين-بن سعد بن مالك الأشعري القمّي من أصحابنا ...إلى آخر ما تقدّم،و في الفهرست[2/136]قبل هذا برجل:سعد بن سعد الأشعري له كتاب،و الظاهر أنّه واحد،فتدبّر.الشيخ محمّد السبط.
4- عني،لم ترد في«ت»و«ض»و الحجرية.
5- رجال الكشّي:964/503.

[2427] سعد بن سعيد البلخي:

ظم (1).

[2428] سعد بن سعيد بن قيس:

ابن عمرو بن سهل الأنصاري،ين (2).

[2429] سعد بن سيار:

كوفي،ق (3).

[2430] سعد الصفّار:

من أصحاب العيّاشي،لم (4).

[2431] سعد بن الصلت البجلي:

القاضي،مولى،ق (5).

[2432] سعد بن طالب:

أبو غيلان الشيباني،الكوفي،ق (6).

[2433] سعد بن طريف:

بالطاء المهملة،الحنظلي،الإسكاف،مولى بني تميم الكوفي،و يقال:سعد الخفّاف،روى عن الأصبغ بن نباتة،قال

ص: 359


1- رجال الشيخ:15/338.
2- رجال الشيخ:10/114.
3- رجال الشيخ:7/212.
4- رجال الشيخ:2/427.
5- رجال الشيخ:2/212،و فيه زيادة:الكوفي.
6- رجال الشيخ:5/212.

الشيخ:و هو صحيح*الحديث (1).

و قال الكشّي عن حمدويه:إنّ سعد الإسكاف و سعد الخفّاف (2)و سعد بن طريف واحد،و كان ناووسيّا وقف على أبي عبد اللّه عليه السّلام.

(869)قوله*في سعد بن ظريف:صحيح الحديث...إلى آخر ما في صه.

مرّ التحقيق في الكلّ في الفوائد (3)،و قال جدّي رحمه اللّه:و في بعض نسخ الرجال و الأخبار بالمعجمة (4)،انتهى.

و في باب فضل القرآن من كا عنه عن الباقر عليه السّلام،قلت:يا أبا جعفر هل يتكلّم القرآن؟فتبسم،ثمّ قال:«رحم اللّه الضّعفاء من شيعتنا إنّهم أهل تسليم»ثمّ قال:«نعم(يا سعد،و الصلاة تتكلّم و لها صورة و خلق تأمر و تنهى» قال سعد:فتغيّر لذلك لوني فقلت:هذا شيء لا أستطيع أتكلّم به في الناس،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«و هل الناس إلاّ شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقّنا»ثمّ قال:«يا سعد اسمعك كلام القرآن»فقلت:بلى صلّى اللّه عليك،فقال: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللّهِ أَكْبَرُ (5)فالنهي كلام (6)و المنكر رجال) (7)و نحن ذكر اللّه،و نحن أكبر» (8).

ص: 360


1- الحديث،لم ترد في المصدر.
2- و سعد الخفّاف،لم ترد في المصدر.
3- الفائدة الثانية.
4- روضة المتقين 14:62.
5- سورة العنكبوت:45.
6- في المصدر زيادة:و الفحشاء.
7- ما بين القوسين أثبتناه من«ب»،و ورد بدله في بقية النسخ:...إلى آخره.
8- الكافي 2:1/436.

و قال النجاشي:إنّه يعرف و ينكر،روى عن الأصبغ،و روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام و كان قاصّا (1).

و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،صه (2).

كلام كش سبق في سعد الإسكاف (3).

و في جش:سعد بن طريف الحنظلي،مولاهم،الإسكاف، كوفي،يعرف و ينكر،روى عن الأصبغ بن نباتة،و روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و كان قاصّا (4).

له كتاب رسالة أبي جعفر عليه السّلام إليه،أخبرنا عدّة،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال، عن عمرو بن عثمان،عن أبي جميلة،عن سعد (5).

و في ست:ابن طريف الإسكاف،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن موسى حوراء (6)،عنه، و أخبرنا (7)أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن الحسين بن أحمد بن الحسن،عن عمّه علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان،عن أبي حميد الحنظلي (8)،عن سعد بن

ص: 361


1- في الحجريّة و المصدر:قاضيا،و في«ت»و«ض»:قاضيا(خ ل).
2- الخلاصة:1/352.
3- تقدّم برقم:[2411].
4- في«ت»و«ض»:قاضيا(خ ل).
5- رجال النجاشي:468/178.
6- في«ش»و«ض»و المصدر:خوراء.
7- في المصدر زيادة:به.
8- في المصدر:أبي جيد الحنظلي،أبي حميد الحنظلي(خ ل).

طريف الإسكاف (1).

و في ين:ابن طريف الحنظلي الإسكاف،مولى بني تميم الكوفي،و يقال:سعد الخفّاف،روى عن الأصبغ بن نباتة،و هو صحيح الحديث (2).

ثمّ في قر:سعد بن طريف (3).

ثمّ في ق:سعد بن طريف التميمي الحنظلي،مولى، كوفي (4).

و في بعض النسخ:سعيد-بالياء بعد العين-و الظاهر أنّه سهو.

ثمّ فيهم أيضا:سعد الأسكاف،و قيل:سعد الخفّاف، سعد بن طريف الشاعر (5)،انتهى،فتأمّل (6).

و في قب:رماه ابن حبّان بالوضع،و كان رافضيّا من السادسة (7).

ص: 362


1- الفهرست:6/137.
2- رجال الشيخ:17/115.
3- رجال الشيخ:3/136.
4- رجال الشيخ:3/212.
5- رجال الشيخ:32/213،33،و فيه بدل سعد:سعيد.و في طبعة النجف منه و مجمع الرجال[3:101،105]نقلا عنه كما في المتن إلاّ أنّه فيهما بدل طريف: ظريف.
6- فتأمّل،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
7- تقريب التهذيب 1:2470/280،كتاب المجروحين 1:357. في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و«ع»بدل حبّان:حيّان.

و في هب:شيعيّ واه ضعّفوه (1).

[2434] سعد بن عبد اللّه:

سين (2).

[2435] سعد بن عبد اللّه:

ابن أبي خلف الأشعري القمّي (3)،يكنّى أبا القاسم،جليل القدر،واسع الأخبار،كثير التصانيف،ثقة،شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها،و لقي مولانا أبا محمّد العسكري عليه السّلام.

قال النجاشي:و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه (4)لأبي محمّد عليه السّلام،و يقولون:هذه حكاية موضوعة عليه،و اللّه أعلم،توفّي سعد رحمه اللّه سنة إحدى و ثلاثمائة،و قيل:سنة تسع و تسعين و مائتين،و قيل:مات يوم الأربعاء لسبع و عشرين من شوّال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم،صه (5).

(870)سعد بن عبادة (6):

في المجالس ما يظهر منه جلالته،و أنّه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعليّ عليه السّلام (7).

ص: 363


1- الكاشف 1:1847/305،و فيه بدل طريف:طريق.
2- رجال الشيخ:7/101،و فيه بدل سعد:سعيد،سعد(خ ل).
3- القمي،لم ترد في المصدر.
4- في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط»:لقاه.
5- الخلاصة:3/156،و فيها:رستمدار،رستم(خ ل).
6- في جميع النسخ:قوله:سعد بن عبادة.
7- مجالس المؤمنين 1:233.و هذه الترجمة لم ترد في«م».

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين (1)،و أمارات*الوضع عليها لايحة (2).

و في جش:سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمّي،أبو القاسم،شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها،كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا،و سافر في طلب الحديث،لقي من وجوههم الحسن بن عرفة و محمّد بن عبد الملك الدقيقي[و أبا] (3)حاتم الرازي (871)قوله*في سعد بن عبد اللّه:و أمارات الوضع...إلى آخره.

قال جدّي رحمه اللّه:الصدوق حكم بصحّتها و كذا الشيخ رحمه اللّه،بأنّ الخبر و إن كان من الآحاد لكن لمّا تضمّن الحكم بالمغيّبات و حصلت نعلم أنّه من المعصوم عليه السّلام...إلى أن قال:و علامة الوضع إن كان الإخبار بالمغيّبات ففيه ما لا يخفى،و كيف و فيه من الفوائد الجمّة ما يدلّ على صحّته (4)، انتهى.

ص: 364


1- كمال الدين 2:21/454.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:39(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 182/101]. قال جدّي قدس سرّه:الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين و أمارات الوضع عليها لايحة. و أقول:إنّ طريق الرواية في الكتاب لا يخلو من جهالة،و وجه كونها موضوعة تضمنها كون العسكري كان يكتب و القائم كان يشغله عن الكتاب و يقبض على أصابعه،و كان يلهيه بتدحرج رمانة ذهب كانت بين يديه،و أنّه كلمّا جاء بها الغلام دحرجها ليشغله بردها كي لا يصده عن كتابة ما أراد،و من الأمارات تفسيره كهيعص بأنّ الكاف إسم كربلا،و الهاء هلاك العترة،و الياء يزيد،و العين عطش الحسين، و الصاد صبره،و غير ذلك.الشيخ محمّد السبط.
3- ما أثبتناه من المصدر،و في نسخ المنهج:و ابن.
4- روضة المتقين 14:16.

و عبّاس البرهقي (1)،و لقي مولانا أبا محمّد عليه السّلام،و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه (2)لأبي محمّد عليه السّلام و يقولون:هذه حكاية موضوعة عليه،و اللّه أعلم.

و كان أبوه عبد اللّه بن أبي خلف قليل الحديث،روى عن الحكم بن مسكين،و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

و صنّف سعد كتبا كثيرة وقع إلينا منها:كتب (3)الرحمة، كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحجّ كتبه فيما روته العامّة (4)ممّا يوافق الشيعة،خمسة كتب:

كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحج،كتاب بصائر الدرجات،كتاب الضياء (5)في الردّ على المحمّديّة و الجعفريّة،كتاب فرق الشيعة،كتاب الردّ على الغلاة، كتاب ناسخ القرآن و منسوخه و محكمه و متشابهه،كتاب فضل الدعاء و الذكر،كتاب جوامع الحجّ،كتاب مناقب رواة الحديث، كتاب مثالب رواة الحديث،كتاب المتعة،كتاب الردّ على عليّ بن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام و يونس،كتاب قيام الليل،كتاب الردّ على المجبّرة،كتاب فضل قم و الكوفة،كتاب فضل أبي طالب و عبد المطّلب و أب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب فضل العرب،كتاب الإمامة، كتاب فضل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب الدعاء،كتاب الإستطاعة،كتاب

ص: 365


1- في المصدر:الترقفي.
2- في«ت»و«ش»و«ض»و«ط»:لقاه.
3- في الحجرية:كتاب.و في هامش«ت»و«ط»:و الظاهر كتاب.
4- العامّة،لم ترد في«ر»و«ض».
5- في الحجريّة بدل الضياء:أيضا.

احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض،كتاب النوادر، كتاب المنتخبات رواه عنه حمزة بن القاسم خاصّة،كتاب المزار، و كتاب مثالب هشام و يونس،و كتاب مناقب الشيعة،أخبرنا محمّد ابن محمّد و الحسين بن عبيد اللّه و الحسين بن موسى،قالوا:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا أبي و أخي،قالا:حدّثنا سعد بكتبه كلّها.

قال الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه:جئت بالمنتخبات إلى أبي القاسم بن قولويه رحمه اللّه أقرأها عليه فقلت:حدّثك سعد،قال:

لا،بل حدّثني أبي و أخي عنه،و أنا لم أسمع من سعد إلاّ حديثين،توفّي سعد رحمه اللّه سنة إحدى و ثلاثمائة،و قيل:سنة تسع و تسعين و مائتين (1).

و في ست:سعد بن عبد اللّه القمّي،يكنّى أبا القاسم،جليل القدر،واسع الأخبار،كثير التصانيف،ثقة،فمن كتبه كتاب الرحمة و هو مشتمل (2)على كتب جماعة،منها:كتاب الطهارة،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحجّ،و له كتاب جوامع الحج،و كتاب الضياء في الإمامة و كتاب مقالات الإماميّة (3)،كتاب مناقب رواة الحديث و كتاب مثالب رواة الحديث،كتاب في فضل قم و الكوفة،كتاب في فضل أبي طالب و عبد المطّلب و عبد اللّه، و كتاب بصائر الدرجات أربعة أجزاء،كتاب المنتخبات نحو من

ص: 366


1- رجال النجاشي:467/177.
2- في المصدر:يشتمل.
3- في المصدر:الإمامة.

ألف ورقة.

و له فهرست كتب ما رواه،أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (1)،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،عن رجاله،قال محمّد بن عليّ بن الحسين (2):إلاّ كتب (3)المنتخبات فإنّي لم أروها عن محمّد بن الحسن إلاّ أجزاء قرأتها عليه و أعلمت على الأحاديث التي رواها محمّد بن موسى الهمداني،و قد رويت عنه كلّ ما في كتب (4)المنتخبات ممّا عرفت (5)طريقه عن الرجال الثقات.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه (6).

و في ري:سعد بن عبد اللّه القمّي عاصره و لم أعلم أنّه روى عنه (7).

ثمّ في لم:سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،جليل القدر، صاحب تصانيف ذكرناها في الفهرست،روى عنه ابن الوليد و غيره،روى (8)ابن قولويه عن أبيه عنه (9).

ص: 367


1- في المصدر زيادة:ابن بابويه.
2- في المصدر بدل محمّد بن علي بن الحسين:ابن بابويه.
3- في المصدر:كتاب.
4- في المصدر:كتاب.
5- في المصدر:أعرف.
6- الفهرست:1/135.
7- رجال الشيخ:3/399.
8- في الحجريّة و المصدر:و روى.
9- رجال الشيخ:6/427.

و في د ذكره في القسم الثاني بعد ذكره في الأوّل.

و قال جش:رأيت بعض أصحابنا يضعّف لقاءه أبا محمّد عليه السّلام، و يقول:حكايته موضوعة عليه (1)،انتهى.

و عليه عن الشهيد الثاني:ذكر المصنّف لسعد بن عبد اللّه في هذا القسم عجيب،إذ لا خلاف بين أصحابنا في ثقته و جلالته و غزارة علمه،يعلم ذلك من كتبهم،و إن كان الباعث له على ذلك حكاية النجاشي عن بعض أصحابنا ضعف لقاءه العسكري (2)عليه السّلام فهو أعجب؛لأنّ ذلك لا يقتضي الطعن بوجه ضرورة (3).

[2436] سعد بن عمرو:

ي (4).

[2437] سعد بن عمران:

و يقال:سعد بن فيروز،كوفيّ،مولى،كان خرج يوم الجماجم مع ابن الأشعث،يكنّى أبا البختري،ي (5).و يأتي سعيد (6).

ص: 368


1- رجال ابن داود:681/102،208/247.
2- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»:للعسكري.
3- لم يرد هذا الكلام في الطبعة المحقّقة لحاشية الشهيد الثاني على رجال ابن داود.
4- رجال الشيخ:15/66.
5- رجال الشيخ:10/66.
6- يأتي برقم:[2501].

[2438] سعد بن عمران القمّي:

ظم (1).

و في د:ابن عمران الأنصاري،م،جخ،واقفي (2)،انتهى.

و قد سبق عن رجاله عليه السّلام (3)و عن صه أنّ الأنصاريّ الواقفي هو ابن أبي عمران (4)،فلا تغفل.

[2439] سعد بن عمير الطائيّ:

السنبسيّ،الكوفيّ،ق (5).

[2440] سعد بن مالك الخزرجيّ:

يكنّى أبا سعيد الخدريّ،الأنصاريّ،العرنيّ،ي (6).

و في ل:سعد أبو سعيد الخدريّ.و قد سبق (7).

و في صه في باب الكنى:أبو سعيد الخدريّ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.ثمّ ذكر عن البرقيّ أنّه قال عن

ص: 369


1- رجال الشيخ:13/338.
2- رجال ابن داود:209/247.
3- كذا في النسخ،و الصحيح رجوع الضمير في(رجاله)إلى الشيخ لا إلى الإمام الكاظم عليه السّلام.
4- تقدّم برقم:[2408].
5- رجال الشيخ:11/212.
6- رجال الشيخ:2/65،و فيه:العربي المدني،و في مجمع الرجال 3:109 عنه: العرنيّ،المدنيّ.
7- تقدّم برقم:[2404].رجال الشيخ:4/40.

أبي سعيد الخدري:أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام من الأصفياء (1).

و قد تقدّم ما في كش و د (2).

[2441] سعد بن مسلم:

الذي روى عن عمر بن توبة كتاب إنّا أنزلناه،لا نعرفه، صه (3).

و في د:سعد بن مسلم:لا نعرفه (4).

(872)سعد بن محمّد الطاطريّ:

أبو القاسم،عمّ عليّ بن الحسن،روى عنه (5)،و فيه إشعار بكونه ثقة،لما سيجيء في ترجمته (6)،و في عدّة الشيخ رحمه اللّه:إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون (7)،فتأمّل.

ص: 370


1- الخلاصة:20/302،1161/306.انظر:رجال البرقي:3.
2- تقدّم برقم:[2404].رجال ابن داود:676/101.رجال الكشّي:83/40، 84،85،78/38.
3- الخلاصة:5/353.
4- رجال ابن داود:210/248.
5- قد مضى في درست.منه قدّس سرّه. انظر:رجال النجاشي:430/162.
6- في ترجمة علي بن الحسن الطاطري عن الفهرست:17/156،قال الشيخ:له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم.
7- عدّة الأصول 1:150.

[2442] سعد بن معاذ :

2442سعد بن معاذ (1):

ل (2).(هو أبو عمرو سيّد الأوس بدريّ

ص: 371


1- قال ابن حجر في قب[تقريب التهذيب 1:2485/282]:و مناقبه كثيرة محمّد أمين الكاظمي. و في تفسير الحسن العسكري عليه السّلام[:478-306/479]عند هذه الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ :قال سعد ابن معاذ الأنصاري لليهود:يا أعداء اللّه،عليكم لعنة اللّه،أراكم تريدون سبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...و أطال في تعنيفهم و توبيخهم،ثمّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«هذا سعد بن معاذ من خيار عباد اللّه،آثر رضا اللّه على سخط قراباته و أصهاره من اليهود، و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر،و غضب لمحمّد رسول اللّه،و لعليّ وليّ اللّه و وصيّ رسول اللّه،أن يخاطبا بما لا يليق بجلالتهما،فشكر اللّه له تعصّبه لمحمّد و عليّ،و بوّأه في الجنّة منازل كريمة وهيّأ له فيها خيرات واسعة،لا تأتي الألسن على وصفها،و لا القلوب على توهّمها،و الفكر فيها،و لسلكة من مناديل موائده في الجنّة خير من الدنيا بما فيها من زينتها و لجينها و جواهرها و سائر أموالها و نعيمها، فمن أراد أن يكون فيها رفيقه و خليطه...»إلى آخره.محمّد أمين الكاظمي. سعد بن معاذ هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امريء القيس بن زيد بن عبد الأشهل الخزرجي،أسلم بالمدينة،و شهد العقبة الأولى و الثانية،و شهد بدرا و أحدا،و رمي يوم الخندق بسهم فعاش شهرا ثم انتقض جرحه فمات منه سنة خمس،و كان فاضلا عابدا متدينا،و عن ابن عباس[تهذيب الكمال 10:303]قال سعد:ثلاث أنا منهن رجل كما ينبغي،و ما سواهن أنا رجل من المسلمين:ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم حديثا قط إلاّ علمت أنه حقّ من اللّه،و لا كنت في الصلاة فشغلت نفسي بغيرها،و لا كنت في جنازة قط إلاّ حدثت نفسي بما يقول و يقال لها حتّى أنصرف عنها. و عن جابر[صحيح مسلم 4:2466/1915]قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم -و جنازة سعد بن معاذ بين أيديهم-:«اهتز لها عرش الرحمن عزّ و جلّ»قال بعضهم:هو على حذف مضاف،أي اهتز ملائكة عرش الرحمن،و كان اهتزازهم كناية عن استبشارهم بقدوم روحه الطيبة،و العرب تقول:فلان يهتز للمكارم، و لا يعنون أنّ جسمه يضطرب،و إنّما يعنون أنّه يرتاح لها،و ذلك مشهور في أشعارهم.ملا محمّد صالح رحمه اللّه.
2- رجال الشيخ:14/40.

كبير القدر) (1).

[2443] سعد*:

مولاه صلّى اللّه عليه و آله،ل (2).

[2444] سعد والد جعفر:

ابن سعد الأسدي،ق (3).

[2445] سعد بن وهب الهمداني:

ي (4).و في بعض النسخ:سعيد بن وهب.

[2446] سعد بن هاشم الأرحبيّ:

الهمداني،كوفي،ق (5).

[2447] سعد بن يزيد:

أبو مجاهد الطائي،مولاهم،كوفي،ق (6).

(873)قوله*:سعد مولاه.

(في صه في آخر الباب الأوّل:من خواصّ أمير المؤمنين عليه السّلام سعد مولاه) (7)،فتأمّل.

ص: 372


1- ما بين القوسين لم يرد في«ر»و«ض»،و في«ت»و«ط»ورد في الهامش من المصنّف رحمه اللّه.
2- لم يرد في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و إنّما ورد في أصحاب الإمام علي عليه السّلام: 7/66.
3- رجال الشيخ:13/212.
4- رجال الشيخ:11/66،و فيه:سعيد،سعد(خ ل).
5- رجال الشيخ:14/212،في«ر»و«ض»و الحجرية بدل الأرحبيّ:الأرجنيّ.
6- رجال الشيخ:6/212.
7- الخلاصة:1177/307.ما بين القوسين لم يرد في«أ».

[2448] سعد بن يزيد الفزاري:

مولاهم،كوفي،جفري،ق (1).

[2449] سعدان بن عمّار الطائي:

الكوفي،ق (2).

[2450] سعدان المزني:

الكوفي،ق (3).

[2451] سعدان بن مسلم:

و اسمه عبد الرحمن (4)أبو الحسن العامري،مولى أبي العلاء كرز (5)بن جعيد (6)العامريّ،من عامر (7)ربيعة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و عمّر عمرا طويلا،و قد اختلف في عشيرته، فقال استاذنا عثمان بن حاتم من (8)المنتاب (9)التغلبي:قال محمّد بن عبده:سعدان بن مسلم الزهريّ من بني زهرة بن كلاب، عربيّ،أعقب،و اللّه أعلم.

ص: 373


1- رجال الشيخ:4/212.
2- رجال الشيخ:67/215.
3- رجال الشيخ:65/215.في الحجريّة:سعدان بن المزني الكوفي.
4- في«ش»و«ع»و المصدر زيادة:بن مسلم.
5- بضم الكاف و الراء،ثم الزاي أخيرا،ابن حفيد-بالحاء المفتوحة،و الفاء و الياء المنقطة،تحتها نقطتين-العامري. إيضاح الاشتباه:326/199.
6- في المصدر:حفيد.
7- في الحجريّة زيادة:بن.
8- في المصدر بدل من:بن.
9- في«ت»بدل المنتاب:المثبتات.

له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا ابن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا خالي عليّ بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن سعدان، جش (1).

و في ست:ابن مسلم العامري،و اسمه عبد الرحمن،و لقبه سعدان،له أصل،أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمّد بن عذافر،عن سعدان.و عن صفوان بن يحيى،عن سعدان.

و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار عن العبّاس بن معروف،و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي و أحمد بن إسحاق كلّهم*عنه (2).

(874)قوله*في سعدان بن مسلم:كلّهم عنه.

في رواية هؤلاء الأعاظم عنه شهادة على كونه ثقة،سيّما و فيهم صفوان،و يشهد عليه أيضا رواية ابن أبي عمير عنه (3)،و أنّ القمّيّين رووا روايته سيّما أحمد بن محمّد بن عيسى و ابن الوليد منهم (4)،و أنّ الأصحاب حتّى المتأخّرين ربّما يرجّحون روايته على رواية الثّقة الجليل بل و على

ص: 374


1- رجال النجاشي:515/192.
2- الفهرست:1/140.
3- الكافي 1:2/136.
4- في الحجريّة بدل منهم:عنهم.

و في ق:سعدان بن مسلم الكوفي (1).

رواياتهم،منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها (2)،فتدبّر.

و أنّ الأعاظم غير المذكورين أيضا رووا عنه مثل الحسن بن محبوب (3)، و محمّد بن عليّ بن محبوب (4)،و يونس بن (5)عبد الرحمن (6)،و غيرهم (7).

و يؤيّده أنّه كثير الرواية،و رواياته مقبولة مفتى بها،و كتابه يرويه جماعة،و أنّه صاحب أصل،و أنّ للصدوق طريقا إليه،و هو في طريقه إلى جهم بن جهم (8)،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (9).

و المصنّف في ذكر طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد الحميد حكم بأنّه كالحسن (10)،و سيجيء في عليّ بن حسّان الواسطي ما ينبغي أن يلاحظ (11).

و في الفقيه أيضا:اسمه عبد الرحمن،و لقبه سعدان (12).

ص: 375


1- رجال الشيخ:64/215.
2- الاستبصار 3:850/236،التهذيب 7:1095/254.
3- الفقيه 3:1370/288.
4- التهذيب 1:1051/353.
5- في«أ»و«ب»و الحجريّة بدل بن:و.
6- الكافي 1:6/125.
7- كالحسن بن علي بن فضّال،التهذيب 6:201/113.
8- مشيخة الفقيه 4:19،54.
9- الفائدة الثانية و الثالثة.
10- إذ قال الميرزا هناك:و هو كالحسن أيضا،إذ سعدان كتابه معدود في الأصول، و قد روى عنه أكابر العلماء مع خلوه عن الذم رأسا،على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح.
11- يأتي عن رجال النجاشي:726/276.
12- مشيخة الفقيه 4:19،و فيه:و اسمه عبد الرحمن بن مسلم.

[2452] سعدان بن واصل الأزدي:

الكوفي،ق (1).

[2453] سعيد أبو حنيفة:

سابق الحاج،و هو ابن بيان،و يأتي (2).

[2454] سعيد أبو خالد الصيقل:

ين (3).

[2455] سعيد أبو عمارة:

مولى آل خيثم الهلالي الكوفي،ق (4)(5).

[2456] سعيد بن أبي الأسود:

الكوفي،ق (6).

[2457] سعيد بن أبي الأصبغ:

الكوفي،ق (7).

ص: 376


1- رجال الشيخ:66/215.
2- يأتي برقم:[2467].في الحجريّة بدل بيان:بنان.
3- رجال الشيخ:23/115.في«ت»و«ش»و«ط»و«ع»:خلد.
4- رجال الشيخ:70/215.
5- لم يذكر الميرزا رحمه اللّه و السيّد مصطفى أيضا سعيد الأزرق،فإنّ ابن بابويه في الفقيه [3:1776/376].روى عنه بواسطة ابن أبي عمير عنه.محمّد أمين الكاظمي.
6- رجال الشيخ:59/215،و فيه:سعيد بن الأسود الكوفي،سعيد بن أبي الأسود (خ ل).
7- رجال الشيخ:61/215.

[2458] سعيد بن أبي الجهم :

2458سعيد بن أبي الجهم (1):

القابوسيّ،اللخميّ،أبو الحسين،من ولد قابوس بن النعمان ابن المنذر،كان (2)سعيد ثقة في حديثه،وجها بالكوفة.روى عن أبان بن تغلب و أكثر عنه،و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، صه (3).

و في جش:...إلى أن قال:وجها بالكوفة،و آل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة،روى عن أبان بن تغلب فأكثر عنه،و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.

له كتاب في أنواع من الفقه و القضايا و السنن،أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:

حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عمّي الحسين بن سعيد،قال:حدّثنا سعيد (4).

و في ق:ابن أبي الجهم اللخمي،القابوسي،الكوفي (5).

[2459] سعيد بن أبي حمّاد:

الأزدي،الكوفي،ق (6).

ص: 377


1- ابن أبي الجهم-بالجيم المفتوحة-القابوسيّ-بالقاف،و الباء المنقطة تحتها نقطة بعد الألف،و السين المهملة-اللخمي-بالخاء المعجمة-. إيضاح الاشتباه:299/191.
2- في الحجرية و المصدر:و كان.
3- الخلاصة:3/157.
4- رجال النجاشي:472/179،و فيه بدل سعيد-الأخيرة-:أبي سعيد.
5- رجال الشيخ:63/215.
6- رجال الشيخ:60/215.

[2460] سعيد بن أبي حازم:

أبو حازم الأحمسي،عنه أبان،ق (1).

[2461] سعيد بن أبي الخضيب:

البجلي،ق (2).

[2462] سعيد بن أبي سعيد:

المقبري،سمّي به لأنّه سكن المقابر،ذكره ابن قتيبة،ين (3).

و الظاهر أنّه سعد،و قد قدّمناه (4)،و هذا على احتمال.

[2463] سعيد بن أبي هلال:

المدني،قدم مصر،ق (5).

[2464] سعيد بن أحمد بن موسى:

أبو القاسم الغرّاد،الكوفي كان ثقة صدوقا،صه (6).

و زاد جش:له كتاب براهين الأئمّة عليهم السّلام،رواه عنه هارون بن موسى و محمّد بن عبد اللّه،قالا:حدّثنا سعيد (7).

ص: 378


1- رجال الشيخ:51/214.في«ش»و«ط»و«ع»و الحجريّة بدل حازم:خازم. أبو حازم،لم ترد في«ر»و«ع».
2- رجال الشيخ:57/214.في«ت»:الحصيب،و في«ض»:الخصيب.
3- رجال الشيخ:18/115،و فيه بدل سعيد:سعد،سعيد(خ ل).
4- تقدّم برقم:[2406].
5- رجال الشيخ:18/213.
6- الخلاصة:4/157.
7- رجال النجاشي:473/180.

[2465] سعيد ابن اخت صفوان:

ابن يحيى،أخو*فارس الغالي،ضا (1).

[2466] سعيد الأعرج:

جعفر،عن فضالة بن أيّوب و غير واحد،عن معاوية بن عمّار، عن سعيد الأعرج،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فاستأذن له رجلان فأذن لهما،فقال أحدهما:أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال:«ما أعرف ذلك فينا»قال:بالكوفة قوم يزعمون أنّ فيكم إماما مفترض الطاعة،و هم لا يكذبون،أصحاب ورع و اجتهاد و تشمير، منهم (2):عبد اللّه بن أبي يعفور و فلان و فلان.

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما أمرتهم بذلك،و لا قلت لهم أن يقولوه»،قال:«فما ذنبي؟»و احمرّ وجهه و غضب غضبا شديدا، قال:فلمّا رأيا الغضب في وجهه قاما فخرجا،قال:«أتعرفون الرجلين؟»،قالوا:قلنا:نعم،هما رجلان من الزيديّة،و هما يزعمان أنّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند عبد اللّه بن الحسن (3)،فقال:«كذبوا، عليهم لعنة اللّه-ثلاث مرّات-لا و اللّه،ما رآه عبد اللّه و لا أبوه الذي (875)قوله*في سعيد بن اخت[صفوان]:أخو فارس.

لو كان أخاه من قبل أبيه يكون سعيد بن حاتم بن ماهويه،و مرّ في أحمد بن حاتم ما ينبغي أن يلاحظ (4).

ص: 379


1- رجال الشيخ:3/358.في«ت»و الحجريّة:الغساني(خ ل).
2- في المصدر بدل و تشمير،منهم:و تسمير،فهم،تشمير(خ ل).
3- في«ر»و«ع»:الحسين.
4- تقدّم برقم:(91)من التعليقة.

ولده بواحدة من عينيه قطّ».

ثمّ قال:«اللّهم إلاّ أن يكون رآه على عليّ بن الحسين و هو متقلّده،فإن كانوا صادقين فسلهم (1)،ما علامته؟فإنّ في ميمنته علامة،و في ميسرته علامة»و قال:«و اللّه إنّ عندي لسيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لامته،و اللّه إنّ عندي لراية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و اللّه إنّ عندي ألواح (2)موسى و عصاه،و اللّه إنّ عندي لخاتم سليمان بن داود،و اللّه إنّ عندي الطست (3)التي كان موسى يقرّب فيها القربان، و اللّه إنّ عندي لمثل ما جاءت به الملائكة تحمله،و اللّه إنّ عندي للشيء (4)الذي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يضعه بين المسلمين و المشركين فلا يصل إلى المسلمين نشّابة».

ثمّ قال:«إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى طالوت أنّه لن يقتل جالوت إلاّ من لبس (5)درعك ملأها،فدعا طالوت جنده رجلا رجلا،فألبسهم الدرع فلم يملأها أحد منهم إلاّ داود،فقال:

يا داود إنّك أنت تقتل جالوت فابرز إليه!فبرز إليه فقتله،فإنّ قائمنا إن شاء اللّه تعالى من إذا لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يملأها،و قد لبسها أبو جعفر فخطّت عليه،و لبستها أنا فكانت و كانت»،كش (6).

و في ست:سعيد بن يسار،له أصل،و سعيد الأعرج له أصل،

ص: 380


1- في المصدر:فسألوهم.
2- في المصدر:لألواح.
3- في«ض»و«ت»و الحجرية:الطشت.
4- في الحجريّة:لمثل الشيء.
5- في المصدر:إذا لبس(خ ل).
6- رجال الكشّي:802/427.

أخبرنا بهما جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع و عبد الرحمن بن أبي نجران جميعا عن عليّ بن النعمان و صفوان بن يحيى جميعا عنهما (1)،انتهى.

و هو*ابن عبد الرحمن الأعرج،الآتي عن صه و جش و ق (2)إن شاء اللّه تعالى.

(876)قوله*في سعيد الأعرج:هو ابن عبد الرحمن.

في كشف الغمّة:عن معاوية بن وهب،عن سعيد السمّان،قال:

كنت عند الصادق عليه السّلام إذ دخل عليه رجلان من الزيديّة...إلى آخر الحديث (3)،و هو أيضا قرينة الاتّحاد.

و من قرائنه:إنّ ست ذكر هنا أنّ صفوان يروي عنه،و في ترجمة ابن عبد الرحمن عن جش أنّه يروي عنه صفوان (4).

و منها:فعل الشيخ في ست و ق.

فعلى هذا قول مه في المختلف:سعيد الأعرج لا أعرف حاله، فلا حجّة في روايته لجهل عدالته (5).لعلّه اشتباه من أنّ جش ذكر ابن عبد الرحمن و وثّقه،و ست و إن ذكر سعيد الأعرج لكن لم يوثّقه،فتأمّل.

ص: 381


1- الفهرست:1/137،2.
2- يأتي برقم:[2489].الخلاصة:6/158،رجال النجاشي:477/181،رجال الشيخ:22/213.
3- كشف الغمّة 2:170.
4- رجال النجاشي:477/181.
5- مختلف الشيعة 8:347.

[2467] سعيد بن بيان:

أبو حنيفة سابق الحاج الهمداني،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن زيد و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك و القاسم بن إسماعيل،عن عبيس بن هشام الناشري،عنه بكتابه.

و أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد، قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن عبيس بن هشام،عنه، جش (1).

و في ق:سعيد بن بيان أبو حنيفة،سابق الحاج (2).

و في كش:ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني على بن الحسن،عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«أتى قنبر أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال:هذا سابق الحاج (3)،فقال:لا قرّب اللّه داره،هذا خاسر الحاج،يتعب البهيمة و ينقر الصلاة،اخرج إليه فاطرده» (4).

حدّثني محمّد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد،قالا:

حدّثنا محمّد بن يزداد،عن محمّد بن الحسن (5)،عن

ص: 382


1- رجال النجاشي:476/180.
2- رجال الشيخ:45/214،و فيه:سائق.
3- في المصدر زيادة:و قد أتى و هو في الرحبة.
4- رجال الكشّي:575/318.
5- في المصدر:الحسين،الحسن(خ ل).

المزخرف، (1)،عن عبد اللّه بن عثمان،قال:ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أبو حنيفة السابق،و أنّه يسري (2)في أربع عشرة، فقال:«لا صلاة له» (3).

و في صه:سعيد بن بيان-بالباء المنقّطة تحتها نقطة،ثمّ الياء المنقّطة تحهتا نقطتين،و النون بعد الألف-أبو حنيفة،سابق (4)الحاج الهمداني.

قال النجاشي:إنّه ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

قال الكشّي:حدّثني محمّد بن الحسن الرازي و عثمان بن حامد،قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد،عن محمّد بن الحسين،عن المزخرف،عن عبد اللّه بن عثمان،قال:ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أبو حنيفة سابق (5)الحاج،و أنّه يسير في أربعة عشر،فقال:

«لا صلاة له» (4)،انتهى.

و عليها*بخطّ الشهيد الثاني:في النسخة المقرؤة:حفيفة، (877)قوله*في سعيد بن بنان (5):و عليها بخطّ الشهيد...إلى آخره.

و في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة السابق (6)،بالنون-و الياء المنقّطة

ص: 383


1- في«ت»و«ش»:المزحرف.
2- في المصدر:يسير.
3- رجال الكشّي:576/318،و فيه بدل البراثي:البراني. (4 و 5) في المصدر:سائق.
4- الخلاصة:5/158.
5- كذا في النسخ.
6- في«أ»:السائق.

و عليها هذه الحاشية:حفيفة-بالحاء المهملة،و الفاء بعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين،و بعدها فاء اخرى قبل الهاء-سابق الحاج-بالباء المنقّطة تحتها نقطة-.

ثمّ عنه عليها أيضا:و في خاتمة الخلاصة كنّاه أبا حنيفة -بالنون (1)-و كذلك في الإيضاح (2)،و كذلك كتاب الكشّي (3)و بخطّ السيّد جمال الدين بن طاووس في كتاب الكشّي و النجاشي معا (4)، فالظاهر أنّ حفيفة-بالفاء-سهو (5)،انتهى.

و في د:إنّه التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة،و هو غلط (6).

تحتها نقطتين (7)-.

و في الوجيزة أنّه:مختلف فيه (8).

و الحكم بالاختلاف بمجرّد ما ذكره كش لا يخلو من تأمّل،سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفائدة الثالثة.

ص: 384


1- الخلاصة:25/428.
2- إيضاح الاشتباه:303/192.
3- رجال الكشّي:575/318.
4- التحرير الطاووسي:179/250.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:39(مخطوط)[المطبوع ضمن رسائله 2: 185/104].
6- رجال ابن داود:686/102.
7- الفقيه 2:870/191.
8- الوجيزة:813/218.

[2468] سعيد بن جبير:

بالجيم المضمومة،قال الفضل بن شاذان:لم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليه السّلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس:سعيد بن جبير،سعيد بن المسيّب،محمّد بن جبير بن مطعم (1)،يحيى بن امّ الطويل،أبو خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر -بالنون بين الكافين،و الراء أخيرا-و كان حزن أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.

و روى الكشّي عن سعيد بن المسيّب مدحا في مولانا زين العابدين عليه السّلام،و قال عن سعيد بن جبير:حدّثني أبو المغيرة، قال:حدّثني الفضل،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ سعيد بن جبير كان يأتمّ بعليّ بن الحسين عليه السّلام و كان (2)يثني عليه،و ما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر (3)،و كان مستقيما،صه (4).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:حزن هذا هو جدّ سعيد بن المسيّب على ما ذكره جماعة،منهم:الصاغاني،في باب من غيّر

ص: 385


1- ابن مطعم،لم ترد في المصدر.
2- في رجال الكشي:190/119 زيادة:عليّ عليه السّلام.
3- قال في الكشّاف[6:229]:و عن سعيد بن جبير إنّ الحجّاج قال له حين أراد قتله:ما تقول فيّ؟قال:قاسط عادل،فقال القوم:ما أحسن ما قال،حسبوا أنّه يصفه بالقسط،فقال الحجّاج:يا جهلة إنّه سمّاني ظالما مشركا،و تلا لهم قوله وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ [الجن:15]و قوله ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام:1].محمّد أمين الكاظمي.
4- الخلاصة:2/157.

النبيّ صلّى اللّه عليه و آله اسمه من الصحابة،و سمّاه سهلا،فقال:ما أنا بمغيّر اسما سمّانيه أبي،و ذكر ابن سعد أنّه قال:إنّما السهولة للحمار، قال ابن المسيّب:فما زالت فينا الحزونة بعد (1).

و كان حقّه أن يذكر في باب سعيد بن المسيّب شاهدا على تعلّق سعيد بن المسيّب بأهل البيت عليهم السّلام،و ذكره هنا ليس بجيّد، و لكن تبع الكشّي و جماعة في هذا الترتيب،و سيأتي في باب الميم أنّ المسيّب بن حزن هو الذي أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فينبغي تأمّل ذلك (2)،انتهى.

و في كش:سعيد بن جبير:حدّثني (3)أبو المغيرة،قال:

حدّثني الفضل،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال (4):إنّ سعيد بن جبير كان يأتمّ بعليّ بن الحسين عليهما السّلام،و كان عليّ بن الحسين (5)عليه السّلام يثني عليه،و ما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر،و كان مستقيما،و ذكر أنّه لمّا دخل على الحجّاج بن يوسف الثقفي (6)،قال له:أنت شقّي بن كسير،قال:أمّي كانت أعرف باسمي،سمّتني سعيد بن جبير، قال:ما تقول في أبي بكر و عمر،هما في الجنّة أو في النّار؟قال:

ص: 386


1- نقعة الصّديان:217/139.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:39(مخطوط)[المطبوع ضمن رسائله 2: 184/103].
3- حدّثني،لم ترد في المصدر.
4- قال،لم ترد في المصدر.
5- بن الحسين،لم ترد في«ش»و المصدر.
6- الثقفي،لم ترد في المصدر.

لو دخلت الجنّة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها،و إن دخلت النّار و رأيت أهلها لعلمت من فيها،قال:فما قولك في الخلفاء؟قال:

لست عليهم بوكيل،قال:أيّهم أحبّ إليك؟قال:أرضاهم لخالقي،قال:أيّهم أرضى للخالق؟قال:علم ذلك عند ربّي الذي يعلم سرّهم و نجواهم،قال:أبيت أن تصدقني؟!قال:بل لم احبّ أن أكذبك (1)،انتهى.

و فيه أيضا:قال الفضل بن شاذان:و لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السّلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس:سعيد بن جبير...

الحديث (2).

و في ين:سعيد بن جبير،أبو محمّد،مولى بني و البة،أصله الكوفة نزل مكّة،تابعيّ (3)(4).

[2469] سعيد بن جناح:

أصله كوفيّ،نشأ ببغداد و مات بها،مولى الأزد،و يقال له:

ص: 387


1- رجال الكشّي:190/119.
2- رجال الكشّي:184/115.
3- رجال الشيخ:2/114.
4- في الحجريّة زيادة:و في قب[تقريب التهذيب 1:2515/284]:ابن جبير الأسدي،مولاهم،الكوفي،ثقة،ثبت،فقيه،من الثالثة،روايته عن عائشة و أبي موسى و نحوهما مرسلة،قتل بين يدي الحجّاج سنة خمس و تسعين،و لم يكمل الخمسين.و في هب[الكاشف 1:1877/310]:الوالبي،مولاهم،أبو محمّد،و يقال:أبو عبد اللّه،أحد الأعلام عن عبد اللّه بن معقل،و عنه الأعمش و أبو يسر و أمم،قتل في شعبان شهيدا. و هذه العبارة وردت في هامش«ت»و«ط»و«ع»منه قدّس سرّه.

مولى جهينة،و أخوه أبو عامر،روى عن أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام، و كانا ثقتين،صه (1).

و زاد جش:له كتاب صفة الجنّة و النّار،و كتاب قبض روح المؤمن و الكافر،أخبرنا أبو عبد اللّه القزويني ابن شاذان،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.سعيد يروي هذين الكتابين عن عوف بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عوف بن عبد اللّه مجهول (2)،انتهى.

و فيه أيضا:سعيد بن جناح (3)الأزديّ،مولاهم،بغدادي، روى عن الرضا عليه السّلام،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد الزراري،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد،عن سعيد (4).

(878)سعيد بن جهمان:

هو ابن علاقة الآتي (5).

ص: 388


1- الخلاصة:8/158.
2- رجال النجاشي:512/191.
3- في«ت»و«ض»و«ط»زيادة:مجهول.
4- رجال النجاشي:481/182.
5- يأتي برقم:(883)من التعليقة.

[2470] سعيد الحدّاد:

من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني:قال ابن داود:إنّه سعد الحدّاد بغير ياء،و نقله عن الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و حكى ما هنا عن المصنّف قولا (2)،انتهى.

و نحن قدّمنا أنّ الموجود سعد بغير ياء (3).

[2471] سعيد بن الحرث المدني:

ين (4).

[2472] سعيد بن حسّان المكّي:

روى عنهما عليهما السّلام،ق (5).

[2473] سعيد بن الحسن:

أبو عمرو العبسي،أسند عنه،ق (6).

[2474] سعيد بن حكيم:

أبو زيد العبسي الكوفي،ق (7).

ص: 389


1- الخلاصة:1/353.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:106(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 366/194].و انظر:رجال ابن داود:204/247.
3- تقدّم برقم:[2413].
4- رجال الشيخ:19/115.
5- رجال الشيخ:26/213.
6- رجال الشيخ:24/213.
7- رجال الشيخ:43/214.

[2475] سعيد*بن حمّاد:

من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السّلام،مجهول،صه (1).

و في ضا على ما وجدناه:سعد بن حمّاد،مجهول.و قد سبق (2).

[2476] سعيد خادم أبي دلف:

العجلي،ضا،جش،د (3).

و قد تقدّم سعد خادم أبي دلف عن جش و ست (4).

[2477] سعيد بن خيثم:

أبو معمر الهلالي،الكوفي،ق (5).

(879)قوله*:سعيد بن حمّاد.

لعلّه والد الحسن بن سعيد،الجليل(المعروف بدندان،كما مرّ في ترجمته (6) (7).

ص: 390


1- الخلاصة:2/353.
2- تقدّم برقم:[2417].رجال الشيخ:10/358،و فيه:سعيد،سعد(خ ل).
3- رجال ابن داود:689/103.
4- تقدّم برقم:[2420].رجال النجاشي:471/179.الفهرست:3/136.
5- رجال الشيخ:20/213.
6- تقدّم برقم:[1390].
7- ما بين القوسين لم يرد في«أ»و«م»و الحجرية.

و في صه:سعد بن خيثم-بالخاء المعجمة المفتوحة،و الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين-أبو معمر الهلالي،و أخوه (1)معمر ضعيف،هو و أخوه رويا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و كانا من دعاة زيد،و حديث سعيد في حديث أصحابنا،و هو تابعيّ على ما زعم،يروي عن جدّه لأمّه عبيدة بن عمر الكلابي،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و هو ضعيف جدّا لا يرتفع منه (2).

و في جش:سعيد بن خيثم أبو معمر الهلالي،ضعيف، هو و أخوه معمر رويا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و كانا من دعاة زيد،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد الزراري،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا،قال:حدّثنا أحمد بن رشيد بن خيثم،قال:حدّثنا عمّي سعيد (3).

و في د:سعيد بن خيثم-بالخاء المعجمة،و الياء المثنّاة تحت،و الثاء المثلّثة-أبو معمر الهلالي،قر،ق (4)،(كش قال حمدويه:و كان ناووسيّا و وقف على أبي عبد اللّه عليه السّلام،حديثه يعرف و ينكر،غض في حديثه نظر،و هو يروي عن الأصبغ بن

ص: 391


1- في«ت»و«ر»و«ض»:و أخو،و في«ط»:و أخو،و أخوه(خ ل).
2- الخلاصة:4/354.
3- رجال النجاشي:474/180.و في«ش»و«ع»بدل رشيد:رشد.
4- رجال ابن داود:212/248.

نباتة) (1)،انتهى.

فليتأمّل فيه فإنّي لم أجده في كش و لا ما نقله فيه أصلا،نعم ما ذكره مذكور في ابن طريف.

و في قب:ابن خثيم-بمعجمة،و مثلّثة،مصغّرا-ابن[رشد] (2)-بفتح الراء و المعجمة-الهلالي أبو معمر الكوفي،صدوق،رمي بالتشيّع،له أغاليط من التاسعة مات سنة ثمانين و مائة (3).

[2478] سعيد الرومي:

مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام،روى*عنه حمّاد و أبان،ق (4).

[2479] سعيد بن زفر البزّاز:

الكوفي،ق (5).و في بعض النسخ:البرّاد،و في بعضها:

(880)قوله*:في سعيد الرومي مولى أبي عبد اللّه:روى...إلى آخره.

مضى حال الأمرين في الفوائد (6).

ص: 392


1- ما بين القوسين لم يرد في رجال ابن داود في ترجمة سعيد بن خيثم،و إنّما ورد في ترجمة سعد بن طريف.
2- ما أثبتناه من المصدر،و في جميع النسخ:رشيد.
3- تقريب التهذيب 1:2533/286.
4- رجال الشيخ:25/213.
5- رجال الشيخ:52/214،و فيه بدل البزّاز:البرّاد.و في مجمع الرجال 3:116 و فيه:سعيد بن زفير البزّاز الكوفي.
6- الفائدة الثالثة.

ابن زفير-بالياء بعد الفاء-.

[2480] سعيد بن سالم الأزديّ:

مولاهم،كوفيّ،ق (1).

[2481] سعيد بن سالم القدّاح:

المكّي،ق (2).

[2482] سعيد بن سعد بن سليمان:

ابن العبّاس بن شريك العبسي،له نسخة يرويها عن آبائه، رواها الحسين بن الحصين (3)بن سخيت القمّي (4)،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن معلاّ،قال:حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي، قال:حدّثنا العبّاس بن بكّار عنه.

و أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا عبد الجبّار بن شيران،عن محمّد بن زكريّا بن دينار الغلابي،قال:حدّثنا العبّاس بن بكّار،عنه،جش (5).

ص: 393


1- رجال الشيخ:27/213.
2- رجال الشيخ:28/213.
3- في الحجريّة:الحسين.
4- في المصدر:سحيت العمي.
5- رجال النجاشي:475/180.

[2483] سعيد بن سعيد الجرجاني:

ق (1).

[2484] سعيد بن سعيد:

ج (2).

و زاد ضا:القمّي (3).

[2485] سعيد بن سفيان الأسلمي:

المدني،ق (4).

[2486] سعيد بن شيبان:

مولى أشيم،كوفي،ق (5).

[2487] سعيد بن طريف التميمي:

الحنظلي،مولى،كوفيّ،ق (6).في نسخة.و الظاهر سعد، و إن صحّ فهو أخوه،و اللّه أعلم.

ص: 394


1- رجال الشيخ:42/214.
2- رجال الشيخ:2/375،و فيه:سعد بن سعد،سعد بن سعيد(خ ل).
3- رجال الشيخ:9/358.
4- رجال الشيخ:17/212.
5- رجال الشيخ:35/213.
6- رجال الشيخ:3/212،و فيه بدل سعيد:سعد.

[2488] سعيد بن عبد الجبّار الزبيديّ:

الحمصيّ،ق (1).

[2489] سعيد*بن عبد الرحمن:

و قيل:ابن عبد اللّه الأعرج (2)السمّان،أبو عبد اللّه التيمي (3)، مولاهم،كوفيّ،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره (881)قوله*:سعيد بن عبد الرحمن.

مضى عن ست سعيد الأعرج (4).

ص: 395


1- رجال الشيخ:41/214.
2- قال والدي في المختلف[8:347]:إنّ سعيد ابن الأعرج لا أعرف حاله، فلا حجّة في روايته لجهالة عدالته التي هي شرط. إيضاح الفوائد 4:155. أقول:لا يبعد أن يكون توقّف العلاّمة في سعيد الأعرج؛لأنّ الموثّق سعيد بن عبد الرحمن،أو عبد اللّه،أمّا سعيد الأعرج فقد سبق ما لا يقتضي التوثيق،و الاتّحاد و إن كان غير بعيد إلاّ أنّه موجب للريب،فتدبّر.الشيخ محمّد السبط. قلت:العجب من العلاّمة مع تصريحه بتوثيق سعيد الأعرج هنا،و تصريح النجاشي بذلك،قال في المختلف[8:347]في باب الأطعمة في مسألة ما لو وقع دم في قدر يغلي:إنّ سعيد الأعرج لا أعرف حاله.عبد النبي الجزائري. انظر:حاوي الأقوال 1:303/415. صحح في الحبل المتين[103]رواية سعيد بن عبد اللّه الأعرج،و كذا السيّد محمّد في المدارك[1:136]،و الشيخ حسن في المنتقى[1:94]و المعالم [2:552].محمّد أمين الكاظمي.
3- في«ض»و الحجرية و المصدر:التميمي.
4- تقدّم برقم:[2466].الفهرست:2/137.

ابن عقدة و ابن نوح،صه (1).

و زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا عدّة من أصحابنا عن أبي الحسن بن داود،عن محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين،عن صفوان،عن سعيد به (2).

و في ق:سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمّان،و يقال له:

ابن عبد اللّه،له كتاب (3).

[2490] سعيد بن عبد الرحمن الجمحيّ:

المكّي،ق (4).

[2491] سعيد بن عبد الرحمن المكّي:

ق أيضا (5).

[2492] سعيد بن عبد اللّه:

مولى بني هاشم الكوفي،ق (6).

[2493] سعيد*بن عبيد السمّان:

الكوفي،ق (7).

(882)قوله*:سعيد بن عبيد.

لعلّه سعيد الأعرج؛لما ذكر في الفائدة الخامسة.

ص: 396


1- الخلاصة:6/158.
2- رجال النجاشي:477/181.في الحجريّة بدل أبي الحسن بن داود:الحسن بن داود.
3- رجال الشيخ:22/213.
4- رجال الشيخ:15/212.
5- رجال الشيخ:29/213.
6- رجال الشيخ:62/215.
7- رجال الشيخ:34/213.

[2494] سعيد بن عثمان:

ين (1).

[2495] سعيد بن عطارد الكوفيّ:

و يقال له:ابن أبي عطارد،ق (2).

[2496] سعيد بن عفير الأزدي:

الكوفي،ق (3).

[2497] سعيد بن عمر بن أبي نصر:

السكونيّ،مولاهم،كوفيّ،ق (4).

(883)سعيد بن علاقة:

مضى في ثوير بن أبي فاختة (5)،و جهم بن أبي الجهم (6)،و سيجيء في الكنى (7)و هارون بن الجهم (8)و في سفينة (9)ما يظهر حاله.

ص: 397


1- رجال الشيخ:3/114.
2- رجال الشيخ:31/213.له،لم ترد في المصدر.
3- رجال الشيخ:53/214.
4- رجال الشيخ:46/214،و فيه بدل عمر:عمرو.
5- تقدّم برقم:[947]و برقم:(322)من التعليقة.
6- تقدّم برقم:(390)من التعليقة.
7- حيث ذكر الميرزا هناك أنّ سعيد بن علاقة تقدّم في ثور و ثوير.انظر:الخلاصة: 2/87.
8- عن الخلاصة:4/291.و رجال النجاشي:1178/438.ذكر فيهما بعنوان:سعيد ابن جهمان.
9- الكاشف 1:2023/333.ذكر فيه كذلك بعنوان:سعيد بن جمهان.

[2498] سعيد بن عمر الجعفي:

الكوفي (1)،ق (2).

[2499] سعيد بن غزوان الأسدي:

كوفيّ،ق (3).

و في جش:...الأسدي،مولاهم،كوفيّ،أخو فضيل،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،و ابنه محمّد بن سعيد بن (4)غزوان روى أيضا،له كتاب،أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة العلويّ الطبريّ،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن ابن أبي عمير،عن سعيد بن غزوان (5).

و في ست:ابن غزوان،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن سعيد بن غزوان (6)،انتهى.

و الإسناد الأوّل:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن

ص: 398


1- سعيد بن عمر في كتاب الملاّ عنايت[مجمع الرجال 3:119]بالواو،و كذا في الكافي[5:6/138]في باب اللقطة و الضالة.محمّد أمين الكاظمي.
2- رجال الشيخ:19/213،و فيه بدل عمر:عمرو.
3- رجال الشيخ:47/214.
4- بن،لم ترد في الحجريّة.
5- رجال النجاشي:479/181.
6- الفهرست:3/138.

أحمد بن محمّد بن عيسى (1).

و اعلم أنّ صه لم يذكر سعيد بن غزوان،و ذكره د و لم يذكر التوثيق (2)،لكن ما رأينا من النسخ متّفقة على التوثيق،ثمّ*المذكور في كتب رجالنا:فضل بن غزوان لا فضيل،و اللّه أعلم.

[2500] سعيد بن فماذين المكّي:

ق (3).و في نسخة:قدامين (4).

(884)قوله*في سعيد بن غزوان:ثمّ المذكور...إلى آخره.

فيه ما سنشير إليه في فضل و فضيل (5)،و مرّ في الفائدة الخامسة، و سيجيء في هشام بن الحكم ما يوميء إلى نباهته (6)،مضافا إلى أنّ ابن أبي عمير يروي عنه (7)،و هو كثير الرواية،إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (8).

ص: 399


1- الفهرست:2/137.الأوّل،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
2- رجال ابن داود:692/103.
3- رجال الشيخ:30/213.و في مجمع الرجال 3:119 عنه:سعيد بن قماذ بن المكّي.
4- في«ت»و«ش»و«ط»و«ع»:قذامين.
5- حيث استظهر الوحيد في الفضل بن غزوان أنّه فضيل،و أشار في تعليقته على الفضل و الفضيل إلى معروفيّته و جلالته حيث أخذه النجاشي معرّفا لأخيه سعيد الثقة.
6- رجال الكشّي:500/279.
7- الكافي 1:15/448.
8- الفائدة الثالثة.

[2501] سعيد بن فيروز:

أبو البختري،ي (1).

و في أصحابه عليه السّلام من اليمن في صه،و قي:من خواصّه د (2).

و تقدّم أنّ سعد بن عمران هو أبو البختري،و يقال:سعد بن فيروز (3).

و في قب:سعيد بن فيروز أبو البختري-بفتح الموحّدة و المثنّاة بينهما معجمة-بن أبي عمران الطائي،مولاهم الكوفي، ثقة ثبت،فيه تشيّع قليل،كثير الإرسال من الثالثة،مات سنة ثلاث و ثمانين (4)،أي بعد المائة (5).

[2502] سعيد بن قيس الهمداني:

الصايديّ الكوفيّ،ق (6).

ص: 400


1- ورد في رجال الشيخ:10/66 بعنوان:سعد بن عمران،و يقال:سعد بن فيروز، كوفي...و تقدم برقم:[2437]،و عنونه البرقي في رجاله:6،و ابن حجر في تقريب التهذيب 1:2624/295،و فيهما:سعيد بن فيروز.
2- رجال ابن داود:693/103،الخلاصة:1216،رجال البرقي:6.
3- تقدم برقم[2437].
4- تقريب التهذيب 1:2624/295.
5- قال أبو نعيم:مات في الجماجم سنة ثلاث و ثمانين،و عن ابن سعد:قتل بدجيل مع ابن الأشعث سنة(83)،و لا يخفى أنّ وقعة الجماجم كانت مع الحجاج، و منه يظهر سهو قلم الميرزا لما قال:أي بعد المائة. انظر:تهذيب الكمال 34/11،تهذيب التهذيب:65/4.
6- رجال الشيخ:23/213.

[2503] سعيد بن قيس الهمدانيّ:

ي (1).على*أصحّ النسختين،و الاخرى:سعد،و قد سبق (2).

و في كش:قال الفضل بن شاذان:و من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم...وعدّ جماعة منهم:سعيد بن قيس (3).

[2504] سعيد**بن لقمان الكوفيّ:

ق (4).

(885)(قوله*في سعيد بن القيس:على الأصحّ (5).

و هو كذلك،ثمّ إنّه عليه السّلام مدحه عندما مدح همدان (6)بقوله عليه السّلام:

«يقودهم حامي الحقيقة منهم *** سعيد بن قيس و الكريم يحام (7)»

و القصيدة طويلة مشهورة و في ديوانه (8)عليه السّلام مذكورة.

(886)قوله**:سعيد بن لقمان.

يظهر من رواية كونه إماميّا،بل ربّما يظهر منها وجاهته في الجملة (9) (10).

ص: 401


1- رجال الشيخ:18/67.في الحجريّة:الهلالي،الهمداني(خ ل).
2- لم يذكر الميرزا سعد فيما سبق.و لكن في طبعة النجف من رجال الشيخ و مجمع الرجال 3:108 نقلا عنه ذكر سعد و لم يذكر سعيد من أصحاب الامام علي عليه السّلام.و العلاّمة المامقاني في تنقيحه ذكر الاثنين في سعد و في سعيد[تنقيح المقال 2:4712/20 و 2:4860].
3- رجال الكشي:124/69.
4- رجال الشيخ:44/214.
5- كذا في النسخ.
6- في«أ»و الحجريّة:حمدان.
7- في«أ»و الحجريّة:تمام،و في المصدر:محامي.
8- ديوان الإمام علي عليه السّلام:280/128.
9- لم نعثر على هذه الرواية،و قال المامقاني في تنقيح المقال 2:30:و لم أقف فيه على مدح مدرج له في الحسان.و قال التستري في قاموس الرجال 5:117:بل الظاهر عاميته لعنوان الذهبي له ساكتا عن مذهبه.
10- ما بين القوسين لم يرد في«م».

[2505] سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن:

الأنصاريّ،المدنيّ،أسند عنه،ق (1).

[2506] سعيد بن مرجانة المدنيّ:

ين (2).

[2507] سعيد بن المرزبان:

أبو سعيد الكوفيّ،ين (3).

[2508] سعيد بن مسعود الثقفيّ:

ي (4).

[2509] سعيد*بن مسلمة:

كوفيّ،له كتاب،أخبرناه ابن نوح،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن سعيد به،جش (5).

(887)قوله*:سعيد بن مسلمة.

رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى كونه ثقة إلى غير ذلك ممّا مرّ فيها (6).

ص: 402


1- رجال الشيخ:55/214.
2- رجال الشيخ:20/115.
3- رجال الشيخ:16/115.
4- رجال الشيخ:23/67.
5- رجال النجاشي:480/182.
6- الفائدة الثالثة.

و في ست:سعيد بن مسلمة،له أصل رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن أبي عمير،عن سعيد بن مسلمة (1)،انتهى.

و الإسناد الأوّل (2):جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (3).

[2510] سعيد بن مسلمة بن هشام:

ابن عبد الملك بن مروان الدمشقي،ق (4).

و في د:الدمشقي،ق،جخ،جش،مهمل،له كتاب (5)، انتهى.و فيه نظر للتأمّل في اتّحادهما.

[2511] سعيد*بن المسيّب:

روى الكشّي عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه بن (888)قوله*:سعيد بن المسيّب.

بفتح الياء في المشهور،و بعض أصحاب التاريخ كابن الجوزي (6)أنّه بالكسر،و كان يقول:سيّب اللّه من سيّب أبي ب ه (7).

و أمّا السند فظاهرا مرّ الكلام في مثله في الفائدة الاولى و الثانية و الثالثة،فتأمّل.

ص: 403


1- الفهرست:4/138.
2- الأوّل،لم ترد في«ت»و«ر»و«ط».
3- الفهرست:2/137،3.
4- رجال الشيخ:16/212.
5- رجال ابن داود:694/103.و فيه:دمشقي.
6- المنتظم 6:319.
7- حاشية الشيخ البهائي على الخلاصة:61(مخطوط). و انظر:وفيات الأعيان 2:262/378.

أبي خلف،قال:حدّثني عليّ بن سليمان بن داود الرازي،قال:

حدّثني عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،عن أبي الحسن عليه السّلام،و ذكر ما يدلّ على أنّه من حواري عليّ بن الحسين عليه السّلام،و يقال:إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام ربّاه،و هذه الرواية فيها توقّف،صه (1).

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:التوقّف من حيث السند و المتن، و أما السند فظاهر،و أمّا*المتن فلبعد حال هذا الرجل عن مقام الولاية لزين العابدين عليه السّلام فضلا عن أن يكون من حواريه،و إنّي و قوله*:و أمّا المتن...إلى آخره.

فيه أنّ مضافا إلى ما ذكر في المقام:روى في كا في باب مولد الصادق عليه السّلام عن إسحاق بن جرير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كان سعيد بن المسيّب و القاسم بن محمّد بن أبي بكر و أبو خالد الكابلي من ثقات عليّ بن الحسين عليه السّلام» (2).

و الثقة الجليل الحميري في أواخر الخبر الثالث من قرب الإسناد:إنّه ذكر عند الرضا عليه السّلام القاسم بن محمّد و سعيد بن المسيّب،فقال عليه السّلام:«كانا على هذا الأمر» (3).

و المحقّق البحراني:أنّ في تاريخ ابن خلّكان ما يشعر بتشيّعه،و ربّما يلوح من كلام الشيخ في أوائل البيان (4)،انتهى.

ص: 404


1- الخلاصة:1/156.
2- الكافي 1:1/393.
3- قرب الإسناد:1278/358.
4- بلغة المحدثين:5/365،هامش رقم(3)،و فيه بدل البيان:التبيان. انظر:وفيات الأعيان 2:262/378.و التبيان 1:4،في مقدمة المؤلف.

لأعجب من إدخال هذا الرجل (1)في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله و سيرته و مذهبه في الأحكام الشرعيّة المخالف لطريقة أهل البيت عليهم السّلام،و قد (2)كان بطريقه جهة أبي هريرة أشبه و حاله بروايته أدخل،و المصنّف رحمه اللّه قد نقل أقواله في الفقهيّة من التذكرة و المنتهى (3)بما يخالف طريقة أهل البيت عليهم السّلام،و لقد روى الكشّي في كتابه أقاصيص و مطاعن.

و مخالفة طريقته لطريقة أهل البيت عليهم السّلام كثيرا لا ينافي التشيّع،كيف! و كثير من أصحابهم و أعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم بل فتاويهم على ما ظهر علينا و على مه و من تقدّم عليه من مشايخه أنّه موافق للعامّة،و لا يخفى على المطّلع،بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقتهم عليه السّلام صار بحيث عدّ بطلانه من ضروريّات مذهب الشيعة كالقياس،فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به و بنظائره بل و كثير من نظائره في كثير من النظائر،و ممّا ينبهك فقه الناصر فما يعجبك عمّن تقدّم عليه،سيّما قدماء الأصحاب و الرواة و خصوصا بالقياس إلى المسائل التي مخالفته أخفى من أمثال القياس،و سيّما أصحاب عليّ بن الحسين عليه السّلام،حيث أنّه عليه السّلام من شدّة التقيّة لا يمكّن لإظهار الحقّ أصولا و فروعا إلاّ قليلا لقليل (4)،و يوميء إليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقر عليه السّلام في الفروع تبعوا العامّة إلاّ ما شذّ،

ص: 405


1- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»و«ع»و الحجريّة و المصدر(المخطوط)زيادة:له.
2- في«ش»و«ع»و المصدر:و لقد.
3- تذكرة الفقهاء 1:21-22،المسألة رقم(5).منتهى المطلب 1:44-45 في مسألة نجاسة الماء القليل.
4- في«أ»و الحجريّة:بقليل.

و قال المفيد في الأركان (1):و أمّا ابن المسيّب فليس يدفع نصبه،و ما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين عليه السّلام، و ذلك لأنّه عليه السّلام أوّل من تمكّن منهم عليه السّلام،و مع ذلك(ما تمكّن للكلّ،ثمّ بعده الصادق عليه السّلام لإظهار كثير،ثمّ بعده الكاظم عليه السّلام لإظهار قدر...

و هكذا) (2)،و مع ذلك (3)يكون كثير من الحقّ تحت خباء الخفاء إلى أن يمنّ اللّه تعالى بظهور مظهرها و مزيل الجور و الجفاء عجّل اللّه فرجه و سهّل مخرجه،آمين.

و مضى في تذنيب الفائدة الثالثة ما ينبهك على أزيد من هذا.

و في رسالتنا في الجمع بين الأخبار أيضا ما يزيد (4).

مع أنّه نقل عن عبد اللّه بن العبّاس و غيره-ممّن عدّ من الشيعة أو ثبت كونه منهم أو مسلّم عندك-أراء على حدة بل و مخالفة لهم (5)،فلاحظ و تأمّل،مع أنّه لعلّ افتاءه كذلك لأجل النجاة و تقيّة كما نصّ عليه الباقر عليه السّلام،بل يحصل من الرواية الظنّ كما أشير إليه غير مرّة.

و أمّا عدم صلاته لو صحّ لعلّه أيضا كان تقيّة و دفعا للتهمة،مع أنّه روي عنه اعتذاره،فلعلّه كذلك بل المظنون،فلا وجه للطّعن،فتأمّل.

ص: 406


1- الأركان في دعائم الدين للشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ذكره النجاشي،و نقل الشيخ المفيد عن كتابه الأركان عدّة أحاديث في مسألة الفرق بين الشيعة و المعتزلة. انظر:الذريعة إلى تصانيف الشيعة 1:1561/525.
2- ما بين القوسين لم يرد في«أ».
3- في«م»زيادة:لا يبعد أن،و في«أ»و«ب»زيادة:أن.
4- الرسائل الأصولية:449-451.
5- الانتصار:568-569.تذكرة الفقهاء 1:102،مسألة رقم 28.

قيل له:ألاّ تصلّي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؟ فقال:صلاة ركعتين أحبّ إليّ من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح.و روي عن مالك (1)أنّه كان خارجيّا أباضيّا و اللّه أعلم بحقيقة الحال (2)،انتهى.

و قد قدّمنا هذه الرواية بسندها و متنها في اويس القرني عن كش (3).

و فيه أيضا:قال الفضل بن شاذان:و لم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليه السّلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس:سعيد بن جبير،سعيد بن المسيّب،محمّد بن جبير بن مطعم،يحيى بن أمّ الطويل،و أبو خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر،سعيد بن المسيّب ربّاه أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام،و كان حزن جدّ سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام (4).

و محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال،

ص: 407


1- أفاد شيخنا سلّمه اللّه أنّ المشهور عن مالك أنّه الأباضي الخارجي،فالظاهر أنّ الرواية في شأن مالك لا سعيد،و الضمير حينئذ لمالك،فتدبّر فيه فإنّه واضح جلي.الشيخ محمّد السبط. و في قاموس الرجال 5:130:و أما روايته عن مالك كونه خارجيا أباضيا، فيمكن حمله على أنّ سعيدا لما لم يكن بايع ليزيد و لا لابن الزبير و لا لابني عبد الملك مع خنقه و جلده،عدّه خارجيا،فالعامة يحكمون على كل من تخلف عن بيعة أولئك الجبابرة بالخارجية،حتى أنّهم سمّوا الحسين عليه السّلام خارجيا،فكانوا يقولون لعسكرهم:لا تشكوا في قتل من مرق عن الدين.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:39(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 183/102].
3- تقدّم برقم:[681].رجال الكشي:20/9.
4- رجال الكشّي:184/115.

قال:حدّثنا محمّد بن الوليد بن خالد الكوفيّ،قال:حدّثنا العبّاس بن هلال،قال:ذكر أبو الحسن الرضا عليه السّلام أنّ طارقا مولى لبني أميّة نزل (1)ذا المروة،كان (2)عاملا على المدينة فلقيه بعض بني اميّة و أوصاه بسعيد (3)بن المسيّب و كلّمه فيه و أثنى عليه، و أخبره طارق أنّه أمر بقتله فأعلم سعيدا بذلك و قال له:تغيّب (4)، و قيل له:تنحّ من مجلسك فإنّه على طريقه،فأبى،فقال سعيد:

اللّهم إنّ طارقا عبد من عبيدك،ناصيته بيدك،و قلبه بين أصابعك تفعل فيه ما تشاء،فأنسه (5)ذكري و اسمي،فلمّا عزل طارق عن المدينة لقيه الذي كلّمه في سعيد من بني أميّة بذي المروة،فقال:

كلمتك في سعيد لتشفّعني فيه فأبيت و شفّعت فيه غيري،فقال:

و اللّه ما ذكرته بعد أن فارقتك حتّى عدت إليك.

و روي عن بعض السلف أنّه لمّا مرّ بجنازة عليّ بن الحسين عليه السّلام انجفل (6)الناس فلم يبق في المسجد إلاّ سعيد بن المسيّب فوقف عليه خشرم (7)مولى أشجع،فقال:أبا محمّد ألا تصلّي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح،قال (8):اصلّي

ص: 408


1- نزل،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط».
2- كان،لم ترد في المصدر.
3- ما أثبتناه من«ر»و«ش»و المصدر،و في بقية النسخ:لسعيد.
4- ما أثبتناه من«ع»و المصدر،و في بقية النسخ:نعيت،و في الحجرية:تغيّب(خ ل).
5- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»زيادة:عن.
6- في المصدر:أجفل،انجفل(خ ل).
7- في«ت»:جشرم،و في«ر»و«ض»و«ط»:حشرم.
8- في المصدر:فقال سعيد.

ركعتين في المسجد أحبّ إليّ أن اصلّي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح (1).

و روي عن عبد الرزّاق،عن معمّر (2)الزهريّ،عن سعيد بن المسيّب.و عبد الرزّاق،عن معمّر،عن عليّ بن زيد،قال:قلت لسعيد بن المسيّب:إنّك أخبرتني أنّ عليّ بن الحسين النفس الزكيّة،و أنّك لا تعرف له نظيرا،قال:كذلك،و ما هو مجهول ما أقول فيه،و اللّه ما رئي مثله،قال عليّ بن زيد:فقلت:و اللّه إنّ هذه الحجّة الوكيدة عليك يا سعيد،فلم لا تصلّي على جنازته؟ قال:إنّ القرّاء كانوا لا يخرجون إلى مكّة حتّى يخرج عليّ بن الحسين عليه السّلام،فخرج و خرجنا معه ألف راكب،فلمّا صرنا بالسقيا نزل فصلّي و سجد سجدة الشكر،فقال فيها (3).

و في رواية الزهري،عن (4)سعيد بن المسيّب،قال:كان القوم لا يخرجون من مكّة حتّى يخرج عليّ بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام،فخرج فخرجت معه،فنزل في بعض المنازل و صلّى ركعتين فسبّح في سجوده فلم يبق شجر و لا مدر إلاّ و سبّح (5)معه، ففزعنا فرفع رأسه،فقال:«يا سعيد أفزعت؟»فقلت:نعم يابن رسول اللّه،فقال:«هذا التسبيح الأعظم».قال:«حدّثني أبي، عن جدّي،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:لا تبقى الذنوب مع هذا

ص: 409


1- رجال الكشّي:185/116.
2- في الحجريّة زيادة:عن.
3- رجال الكشّي:186/116.
4- في الحجريّة زيادة:زهير.
5- في المصدر:و سبّحوا.

التسبيح»فقلت:علّمنا (1).

و في رواية عليّ بن زيد،عن سعيد بن المسيّب أنّه سبّح في سجوده فلم يبق حوله شجرة و لا مدرة إلاّ سبّحت بتسبيحه، ففزعت من ذلك و أصحابي،ثمّ قال:«يا سعيد إنّ اللّه جلّ جلاله لمّا خلق جبرئيل ألهمه هذا التسبيح،فسبّح فسبّحت السموات (2)و من فيهنّ لتسبيحه (3)،و هو اسم اللّه عزّ و جلّ الأكبر،يا سعيد أخبرني أبي الحسين،عن أبيه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،عن جبرئيل،عن اللّه عزّ و جلّ أنّه قال:ما من عبد من عبادي آمن بي،و صدّق بك، و صلّى في مسجدك (4)على خلاء من الناس،إلاّ غفرت له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر».

فلم أر شاهدا أفضل من عليّ بن الحسين عليه السّلام،حيث حدّثني بهذا الحديث،فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ و الفاجر،و أثنى عليه الصالح و الطالح،و انهالت (5)الناس يتبعونه حتّى وضعت الجنازة، فقلت:إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم،و لم يبق إلاّ رجل و امراة ثمّ خرجا إلى الجنازة،و وثبت لاصلّي فجاء تكبير من السماء،فأجابه تكبير من الأرض،فأجابه تكبير من السماء،فأجابه تكبير من الأرض،ففزعت و سقطت على وجهي،فكبّر من في السماء سبعا و من في الأرض سبعا،و صلّى على عليّ بن

ص: 410


1- رجال الكشّي:187/117.
2- في الحجريّة زيادة:و الأرض.
3- في المصدر زيادة:الأعظم.
4- في المصدر زيادة:ركعتين.
5- في«ر»و«ش»و«ع»و المصدر:و انهال.

الحسين عليهما السّلام،و دخل الناس المسجد فلم أدرك الركعتين و لا الصلاة على عليّ بن الحسين عليه السّلام،(إنّ هذا هو الخسران المبين) (1).

فقلت:يا سعيد لو كنت (2)لم أختر إلاّ الصلاة على عليّ بن الحسين عليه السّلام (3).قال:فبكى سعيد،ثمّ قال:ما أردت إلاّ الخير، ليتني كنت صلّيت عليه فإنّه ما رئي شيء مثله.

و التسبيح هو هذا:«سبحانك اللّهم و حنانيك،سبحانك اللّهم و تعاليت،سبحانك اللّهم و العزّ إزارك،سبحانك اللّهم و العظمة رداؤك،و تعالى (4)سربالك،سبحانك اللّهم و الكبرياء سلطانك سبحانك من عظيم ما أعظمك،سبحانك سبّحت في (5)الأعلى، سبحانك تسمع و ترى ما تحت الثرى،سبحانك أنت شاهد كلّ نجوى،سبحانك موضع كلّ شكوى (6)،سبحانك حاضر كلّ ملاء، سبحانك عظيم الرجاء،سبحانك ترى ما في قعر الماء،سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار،سبحانك تعلم وزن السموات،سبحانك تعلم وزن الأرضين،سبحانك تعلم وزن الشمس و القمر،سبحانك تعلم وزن الظلمة و النور،سبحانك تعلم

ص: 411


1- ما بين القوسين لم يرد في الحجريّة و المصدر.
2- في المصدر زيادة:أنا.
3- في«ش»و«ع»و الحجريّة و المصدر زيادة:إنّ هذا فهو الخسران المبين.
4- في المصدر بدل و تعالى:و يقال.
5- في الحجريّة زيادة:الملأ.
6- في«ش»و«ط»و«ع»و المصدر:نجوى،و في«ت»و«ض»:نجوى(خ ل)،و في «ش»و«ط»:شكوى(خ ل).

وزن الفيء و الهواء،سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرّة،سبحانك قدّوس قدّوس قدّوس،سبحانك عجبا لمن عرفك كيف لا يخافك،سبحانك اللّهم و بحمدك،سبحانك اللّه (1)العليّ العظيم» (2).

حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي،عن القاسم بن محمّد الأصبهانيّ،عن سليمان بن داود المنقريّ،عن محمّد بن عمر،قال:أخبرني أبو مروان،عن أبي جعفر،قال:«سمعت عليّ بن الحسين عليه السّلام يقول:سعيد ابن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار،و أفهمهم في زمانه» (3)،انتهى.

ثمّ فيه أيضا:حدّثني أحمد بن عليّ،قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثنا الحسين بن يزيد النوفلي،عن عمرو بن أبي المقدام،عن أبي جعفر الأوّل عليه السّلام...إلى أن قال:«و أمّا سعيد بن المسيّب فنجا،و ذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة،و كان آخر أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فنجا» (4)،انتهى.

و في ين:سعيد بن المسيّب بن حزن أبو محمّد المخزومي، و سمع منه عليه السّلام،و روى عنه عليه السّلام،و هو من الصدر الأوّل (5).

و في قب:أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار من كبار الثانية،

ص: 412


1- اللّه،لم ترد في الحجريّة و المصدر.
2- رجال الكشّي:117-188/119.
3- رجال الكشّي:189/119.
4- رجال الكشّي:195/123.
5- رجال الشيخ:1/114.

اتّفقوا على أنّ مرسلاته أصحّ المراسيل،و قال ابن المدائني (1):

لا أعلم في التابعين أوسع علما منه،مات بعد التسعين و قد ناهز الثمانين (2).

و في هب:أبو محمّد المخزومي،أحد الأعلام و سيّد التابعين،ثقة،حجّة،فقيه،رفيع الذكر،رأس في العلم و العمل، عاش تسعا و سبعين،و مات سنة 94 (3).

[2512] سعيد بن معتوق:

كش مذموم،زيديّ،د (4).

ثمّ فيه:في ذكر الزيّدية نسقا:سعد بن معتوق،كش (5).

[2513] سعيد بن منصور:

زيديّ،صه،د (6).

و في كش:حمدويه،قال:حدّثنا أيّوب،قال:حدّثنا حنان بن سدير،قال:كنت جالسا عند الحسن بن الحسين فجاء سعيد بن منصور و كان من رؤساء الزيديّة،فقال:ما ترى في النبيذ؟فإنّ زيدا كان يشربه عندنا،قال:ما أصدّق على زيد أنّه (7)يشرب مسكرا،

ص: 413


1- في«ش»و«ط»و«ع»و المصدر:المديني.
2- تقريب التهذيب 1:2642/297.
3- الكاشف 1:1977/326.
4- رجال ابن داود:214/248.
5- رجال ابن داود:8/290 و فيه و في الحجريّة:سعيد.
6- الخلاصة:3/353.رجال ابن داود:213/248.د،لم ترد في«ض»و«ت» و الحجريّة.
7- في«ض»و الحجريّة زيادة:كان.

قال:بلى قد شربه،قال:فإن كان قد فعل فإنّ زيدا ليس بنبيّ و لا وصيّ نبيّ إنّما هو رجل من آل محمّد يخطئ و يصيب (1).

[2514] سعيد بن وهب الجهني:

ي (2).

[2515] سعيد بن وهب الهمداني:

ي (3).و في بعض النسخ:سعد،و قد سبق (4)(5).

[2516] سعيد بن هلال الثقفي:

كوفيّ،ق (6).

[2517] سعيد بن هلال بن جابان:

أحسبه مولى لبني أسد،و له اخوة:عبد اللّه و إبراهيم و سليمان،ق (7).

(889)سعيد النقّاش:

حسّنه خالي؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (8).

ص: 414


1- رجال الكشّي:420/232.
2- رجال الشيخ:20/67.
3- رجال الشيخ:11/66.
4- تقدّم برقم:[2445].
5- قطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي،له كتاب قصص الأنبياء،و كتاب الخرائج و الجرائح.محمّد أمين الكاظمي.
6- رجال الشيخ:49/214.
7- رجال الشيخ:48/214.
8- الوجيزة:166/385.مشيخة الفقيه 4:89.

[2518] سعيد بن هلال الدمشقيّ:

الكوفيّ،ق (1).

و في بعض النسخ هنا أيضا:الثقفيّ (2)،بدل الدمشقيّ،فلا يبعد الاتّحاد.

[2519] سعيد بن هلال بن عمرو:

الأزديّ،كوفيّ،أبو سعيد،ق (3).

[2520] سعيد بن يحيى:

أبو عمرو البزّاز،القطعيّ،الكوفيّ،ق (4).

[2521] سعيد بن يحيى الهمدانيّ:

الشاكريّ،الكوفي،ق (5).

[2522] سعيد بن يسار:

بالسين المهملة،الضبعيّ (6)(7)،مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم الحنّاط،كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،

ص: 415


1- رجال الشيخ:40/214،و فيه بدل الدمشقي:الثقفي.
2- رجال الشيخ:49/214،مجمع الرجال 3:126.
3- رجال الشيخ:50/214.في«ش»و«ط»و«ع»بدل أبو سعيد:أبو سعد.
4- رجال الشيخ:54/214.
5- رجال الشيخ:56/214.
6- قال ابن داود[698/103]سعيد بن يسار بن عجل الحنّاط الضبعي- بضمّ الضاد،و فتح الباء-مولى بني ضبيعة،انتهى.قلت:و هو الظاهر.محمّد أمين الكاظمي.
7- الضبعي:بالضاء المعجمة المفتوحة،و الباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة، و العين المهملة.إيضاح الاشتباه:309/194.

ثقة،له كتاب،صه (1).

و زاد جش بعد ترك الترجمة:يرويه عدّة من أصحابنا،منهم:

محمّد بن أبي حمزة،أخبرنا محمّد بن جعفر التميميّ،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن يوسف بن إبراهيم الوردانيّ،قال:حدّثنا محمّد بن أبي حمزة،عن سعيد بن يسار بكتابه (2).

و في ست ما قد سبق مع سعيد الأعرج (3).

و في ق:سعيد بن يسار الضبعيّ،مولاهم،كوفيّ (4).

[2523] سعيدة:

مولاة جعفر عليه السّلام.

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،قال:

حدّثني محمّد بن الوليد،عن العبّاس بن هلال،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام ذكر أنّ سعيدة مولاة جعفر عليه السّلام كانت من أهل الفضل، كانت تعلم كلمات (5)سمعت من أبي عبد اللّه عليه السّلام،فإنّه كان عندها وصيّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبي جعفر عليه السّلام (6)(7)،و إنّ جعفرا (8)قال

ص: 416


1- الخلاصة:7/158.
2- رجال النجاشي:478/181.
3- الفهرست:1/137،2.
4- رجال الشيخ:21/213.
5- في المصدر و نسخة بدل من«ش»بدل كلمات:كلّ ما.
6- في«ت»:أبي جعفر عليه السّلام(خ ل)،و شطبت من الحجرية.
7- هو كذا في كتاب أحمد بن طاووس.منه قدّس سرّه. انظر:التحرير الطاووسي:200/292.
8- في«ض»:و إنّ جعفرا،(خ ل)،و لم ترد في«ر».

لها:«أسأل اللّه الذي عرّفنيك في الدنيا أن يزوّجنيك في الجنّة»، و أنّها كانت في قرب دار جعفر عليه السّلام،لم تكن ترى في المسجد إلاّ مسلّمة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خارجة إلى مكّة أو قادمة من مكّة،و ذكر أنّه كان آخر قولها:و قد رضينا الثّواب و أمنّا العقاب،كش (1).

[2524] سعيدة*و منّة:

اختا محمّد بن أبي عمير،ق (2).

[2525] سعير أبو مالك:

ق (3).

[2526] سعير بن الخمس التميمي:

الكوفي،ق (4).

و في قب:سعير-آخره راء،مصغّرا-بن الخمس-بكسر المعجمة،و سكون الميم،ثمّ مهملة-التيمي (5)أبو مالك أو أبو الأحوص،صدوق،له عند مسلم حديث واحد في الوسوسة (890)قوله*:سعيدة.

يظهر من بعض روايتهما (6)كونهما صالحتين (7).

ص: 417


1- رجال الكشّي:681/366.
2- رجال الشيخ:12/328.
3- رجال الشيخ:222/223.
4- رجال الشيخ:221/223.
5- في«ض»و الحجرية و المصدر:التميمي.
6- في«ب»بدل روايتهما:الأخبار في كتاب النكاح في باب مصافحتهنّ.و وردت في الحجرية(خ ل).و في«م»ورد في الهامش:في كتاب النكاح في باب مصافحتهنّ.منه قدّس سرّه.
7- الكافي 5:3/526.

من السابعة (1).

و في هب:ابن الخمس التميميّ الكوفيّ،وثّقه ابن معين،و قال أبو حاتم:لا يحتجّ به (2).

[2527] سعير بن خليف المدنيّ:

الكوفيّ،ق (3).

[2528] سفيان بن إبراهيم بن مزيد:

الأزديّ الجريريّ،مولى،كوفيّ،ق (4).

[2529] سفيان بن أبي زهير:

ل (5).

[2530] سفيان بن أبي عمرو البارقيّ:

كوفيّ،ق (6).

[2531] سفيان بن أبي ليلى الهمدانيّ:

ن (7).

و في صه:سفيان بن (8)ليلى،روى الكشّي عن عليّ بن الحسن الطويل،عن عليّ بن النعمان،عن عبد اللّه بن مسكان،عن أبي حمزة،

ص: 418


1- تقريب التهذيب 1:2680/301.
2- الكاشف 1:2003/329.
3- رجال الشيخ:225/223،و فيه:المزني،خليفة المدني(خ ل).
4- رجال الشيخ:170/220،و فيه:مرثد،مزيد(خ ل).في الحجريّة:الجريزي.
5- رجال الشيخ:12/40.
6- رجال الشيخ:179/221.في الحجريّة بدل عمرو:عمير.
7- رجال الشيخ:2/94.
8- في الحجريّة و المصدر زيادة:أبي.

عن أبي جعفر عليه السّلام:«إنّ سفيان عاتب الحسن عليه السّلام بقوله:يا مذلّ المؤمنين».

و الظاهر أنّه قاله (1)عن محبّة،و قال (2)الحسن عليه السّلام:«إنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر».

و لم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه،بل هو من المرجّحات (3).

و في كونها من المرجّحات أيضا نظر*واضح.

و في التحرير الطاووسي:ظهر لي أنّه قال ذاك عن محبّة (4).

و في كش:في رواية الحواريّين المذكورة-مكرّرا في جماعة، منهم:اويس القرني-:أنّ من حواري الحسن عليه السّلام سفيان بن أبي ليلى الهمدانيّ (5).

ثمّ فيه في الجزء الثاني:سفيان بن أبي (6)ليلى الهمدانيّ،روى عن عليّ بن الحسن الطويل،عن عليّ بن النعمان،عن عبد اللّه بن (891)قوله*في سفيان بن أبي ليلى:نظر واضح.

سبق في إبراهيم بن صالح (7)و غيره (8)دفعه.

ص: 419


1- ما أثبتناه من«ط»و المصدر،و في بقية النسخ:قال.
2- في المصدر زيادة:له.
3- الخلاصة:2/160.
4- التحرير الطاووسي:192/278.
5- رجال الكشّي:20/9.
6- أبي،لم ترد في«ر»و«ط»و«ع»و المصدر.و في المصدر:أبي ليلى(خ ل).
7- تقدّم برقم:(31)من التعليقة.
8- كإبراهيم بن عمر اليماني،تقدّم برقم:(39)من التعليقة.

مسكان،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«جاء رجل من أصحاب الحسن عليه السّلام يقال (1)له:سفيان بن أبي (2)ليلى و هو على راحلة له،فدخل على الحسن عليه السّلام و هو مخبت (3)في فناء داره، فقال له:السلام عليك يا مذلّ المؤمنين،فقال له الحسن عليه السّلام:انزل و لا تعجل،فنزل و عقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتّى انتهى إليه،قال:فقال له الحسن عليه السّلام:ما قلت؟،فقال:قلت:السلام عليك يا مذلّ المؤمنين،قال:و ما علمك بذلك؟قال:عمدت إلى أمر الامّة فخلعته من عنقك و قلّدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل اللّه،قال:فقال الحسن عليه السّلام:ساخبرك لم فعلت ذلك،قال:

سمعت أبي يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:لن تذهب الأيّام و الليالي حتّى يلي أمر هذه الأمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع،و هو معاوية،فلذلك فعلت،ما جاء بك؟،قال:حبّك، قال:اللّه،قال:اللّه (4).

ص: 420


1- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»:فقال.
2- أبي،لم ترد في«ر»و«ش»و«ط»و«ع»و المصدر،و في المصدر:أبي ليلى (خ ل).
3- في«ش»و«ط»و«ع»و المصدر:محتب،و في«ت»و«ض»:مختب،و في«ر»: محبب.
4- قال الشيخ التستري:ثم في خبره-الكشي-تحريفات،فإنّ قوله:رحب الصدر، لا معنى له في الموضع؛لأنّه مدح،و الصواب:واسع السرم،كما في رواية مقاتل الطالبيين. و قوله:اللّه اللّه،أيضا كذلك،و الظاهر أنّ الأصل:قال:باللّه؟قال:باللّه، و الفاعل في الأوّل الحسن عليه السّلام و في الثاني سفيان. انظر:قاموس الرجال 5:141،142.

فقال الحسن عليه السّلام:و اللّه لا يحبّنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلاّ نفعه اللّه بحبّنا،و أنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر» (1)،انتهى.

و في د:سفيان بن أبي ليلى الهمداني ن،كش (2):ممدوح،من أصحابه عليه السّلام،عاتب الحسن عليه السّلام بقوله له:يا مذلّ المؤمنين، و اعتذر له بأن قال ذلك محبّة،و فيه نظر (3).

و اعلم أنّ عليّ بن الحسن هذا غير مذكور و لا معلوم حاله،مع أنّ الخبر مرفوع عنه.

[2532] سفيان بن أكيل:

ي (4).

[2533] سفيان الثوري:

ليس من أصحابنا،صه،د (5).

و في كش:في سفيان الثوريّ:حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن عليّ بن أسباط،قال:قال سفيان بن عيينه (6)لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّه يروى أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس

ص: 421


1- رجال الكشّي:178/111.
2- في«ت»و«ر»و«ض»:و في كش.
3- رجال ابن داود:699/104.
4- رجال الشيخ:19/67،و فيه بدل أكيل:الليل،أكيل(خ ل).
5- الخلاصة:2/356،رجال ابن داود:216/248.
6- عمر بن سعيد بن مسروق أبو حفص الثوري،أسند عنه ابن أخي سفيان،كذا في ق[رجال الشيخ:452/252]و هو يقتضي أن يكون الثوري غير ابن عيينة، و اللّه أعلم.منه قدّس سرّه.

الخشن من الثياب،و أنت تلبس القوهيّ (1)المرويّ،قال:«ويحك، إنّ عليا عليه السّلام كان في زمان ضيق،فإذا اتّسع الزمان فأبرار الزمان أولى به» (2).

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني الحسين بن إشكيب (3)،قال:

حدّثني الحسن بن الحسين المروزيّ،عن يونس بن عبد الرحمن،عن أحمد بن عمر (4)،قال:سمعت بعض أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام يحدّث أنّ سفيان الثوريّ دخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و عليه ثياب جياد،فقال:يا أبا عبد اللّه إنّ آباءك لم يكونوا يلبسون (5)مثل هذه الثياب،فقال له (6):«إنّ آبائي عليهم السّلام كانوا يلبسون ذاك (7)في زمان مقفر مقصر (8)،و هذا زمان قد أرخت الدنيا عزاليها (9)فأحقّ أهلها بها أبرارهم» (10).

ص: 422


1- ثوب قوهيّ:منسوب إلى قوهستان-كورة من كور فارس-و كل ثوب أشبهه و إن لم يكن منها يقال له:قوهيّ.و القوهيّ:ثياب بيض. انظر:أساس البلاغة 2:285،القاموس المحيط 4:291.
2- رجال الكشّي:739/392.
3- في«ت»و«ش»و«ط»:إسكيب.
4- في«ر»و الحجريّة:عمير.
5- في«ض»و«ت»و الحجرية:يلبسوا.
6- له،لم ترد في«ش»و«ع»و المصدر.
7- يلبسون ذاك،لم ترد في المصدر.
8- في المصدر:مقتر.
9- ما أثبتناه من«ض»و الحجرية و المصدر،و في بقية النسخ:غزالتها. العزلاء:فم المزادة،و الجمع العزالي،و قوله في السحابة:أرخت عزاليها اذا أرسلت دفعها،و منه الحديث:فأرسلت السماء عزاليها. انظر:المغرب 2:42،النهاية في غريب الحديث 3:231.
10- رجال الكشّي:740/393.

وجدت في كتاب أبي محمّد جبرئيل بن أحمد الفاريابي بخطّه،حدّثني محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الفضل (1)الكوفيّ، عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن الهيثم بن واقد،عن ميمون بن عبد اللّه،قال:أتى قوم أبا عبد اللّه عليه السّلام يسألونه الحديث من الأمصار و أنا عنده،فقال لي:«أتعرف أحدا من القوم؟»قلت:لا،فقال:

«كيف دخلوا عليّ؟»قلت:هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كلّ وجه لا يبالون ممّن أخذوا الحديث،فقال لرجل منهم:«هل سمعت من غيري من الحديث؟»،قال:نعم،قال:«فحدّثني ببعض ما سمعت»،قال:إنّما جئت لأسمع منك لم أجئ أحدّثك (2)،و قال للآخر:«ذلك ما يمنعه أن يحدّثني (3)ما سمع»قال:«تتفضّل أن تحدّثني بما سمعت،أجعل الذي حدّثك حديثه أمانة لا تحدّث به أبدا (4)؟»قال:لا،قال:«فسمّعنا بعض ما اقتبست من العلم حتّى نعتدّ (5)بك إن شاء اللّه».

قال:حدّثني سفيان الثوري،عن جعفر بن محمّد،قال:

النبيذ كلّه حلال إلاّ الخمر،ثمّ سكت.

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

قال حدّثني سفيان،عمّن حدّثه عن محمّد بن عليّ أنّه قال:

من لم يمسح على خفّيه فهو صاحب بدعة،و من لم يشرب النبيذ

ص: 423


1- في الحجرية و المصدر:الفضيل،و في الحجرية:الفضل(خ ل).
2- في«ض»و الحجريّة:لأحدثك.
3- في الحجريّة زيادة:ذلك.
4- في«ش»و«ع»و المصدر بدل أبدا:أحدا.
5- في المصدر:نفيدك.

فهو مبتدع،و من لم يأكل الجرّيث (1)و طعام أهل الذمّة و ذبائحهم فهو ضالّ.

أمّا النبيذ فقد شربه عمر،نبيذ زبيب فرشحه بالماء،و أمّا المسح على الخفّين فقد مسح عمر على الخفّين ثلاثا في السفر و يوما و ليلة في الحضر،و أمّا الذبائح فقد أكلها عليّ عليه السّلام،فقال:

كلوها فإنّ اللّه تعالى يقول: اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ (2)،ثمّ سكت.

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

فقال:قد حدّثتك بما سمعت،فقال:«أكلّ الذي سمعت هذا؟»،قال:لا،قال:«زدنا».

قال:حدّثنا عمرو بن عبيد (3)،عن الحسن،قال:أشياء صدّق الناس بها و أخذوا بما ليس في الكتاب لها أصل،منها:

عذاب القبر،و منها:الميزان،و منها:الحوض،و منها:الشفاعة، و منها:النيّة ينوي الرجل من الخير و الشرّ فلا يعمله فيثاب عليه،و لا يثاب الرجل إلاّ بما عمل إن خيرا فخيرا و إن شرّا فشرّا، قال:فضحكت من حديثه فغمزني (4)أبو عبد اللّه عليه السّلام أن كفّ حتّى نسمع،قال:فرفع رأسه إليّ فقال:و ما يضحكك؟أمن (5)الحقّ

ص: 424


1- الجرّيث:بالتشديد:ضرب من السمك معروف،و يقال له:الجرّيّ. لسان العرب 2:128،مادة جرث.
2- سورة المائدة:5.
3- ذمّ عمرو بن عبيد و محمّد بن المنكدر و يونس بن عبيد و نعيم بن عبد اللّه.الشيخ محمّد السبط.
4- الغمز:العصر باليد.انظر:لسان العرب 5:389.
5- في الحجريّة و المصدر:من.

أم (1)من الباطل؟قلت له:أصلحك اللّه،و أبكي؟و إنّما يضحكني منك تعجّبا،كيف حفظت هذه الأحاديث؟!فسكت.

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

قال:حدّثني سفيان الثوري،عن محمّد بن المنكدر أنّه رأى عليّا عليه السّلام على منبر الكوفة (2)و هو يقول:لئن أتيت برجل يفضّلني على أبي بكر و عمر لأجلدنّه حدّ المفتري.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

فقال حدّثني سفيان،عن جعفر أنّه قال:حبّ أبي بكر و عمر إيمان،و بغضهما كفر.

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

فقال:حدّثني (3)يونس بن عبيد،عن الحسن أنّ عليّا عليه السّلام أبطأ على (4)بيعة أبي بكر،فقال له عتيق:ما خلّفك (5)عن البيعة،و اللّه لقد هممت أن أضرب عنقك،فقال له علي عليه السّلام:يا خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا تثريب،فقال:لا تثريب.

قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

قال:حدّثني سفيان الثوري،عن الحسن أنّ أبا بكر أمر خالد بن الوليد أن يضرب عنق عليّ عليه السّلام إذا سلّم من صلاة الصبح،و أنّ أبا بكر سلّم بينه و بين نفسه،ثمّ قال:يا خالد لا تفعل ما أمرتك.

ص: 425


1- في المصدر:أو.
2- في«ش»و«ع»:بالكوفة.
3- في«ر»و«ش»و«ط»و«ع»:حدّثنا.
4- في المصدر:عن.
5- في المصدر زيادة:يا عليّ.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

قال حدّثني نعيم بن عبيد اللّه (1)،عن جعفر بن محمّد أنّه قال:

ودّ عليّ بن أبي طالب أنّه بنخيلات ينبع يستظلّ بظلّهنّ،و يأكل من حشفهنّ،و لم يشهد يوم الجمل و لا النهروان،و حدّثني به سفيان، عن الحسن (2).

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

قال:حدّثنا عبّاد،عن جعفر بن محمّد أنّه قال:لمّا رأى علي بن أبي طالب عليه السّلام يوم الجمل كثرة الدماء،قال لابنه الحسن:يا بنيّ هلكت،قال له الحسن عليه السّلام:يا أبة أليس قد نهيتك عن هذا الخروج؟فقال عليّ عليه السّلام:يا بنيّ لم أدر أنّ الأمر يبلغ هذا المبلغ.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«زدنا».

قال:حدّثنا سفيان الثوري،عن جعفر بن محمّد أنّ عليّا عليه السّلام لمّا قتل أهل صفّين بكى عليهم،ثمّ قال:جمع اللّه بيني و بينهم في الجنّة.

قال:فضاق بي البيت و عرقت،و كدت أن أخرج من مسكي (3)فأردت أن أقوم إليه فأتوطّأه،ثمّ ذكرت غمزة أبي عبد اللّه عليه السّلام فكففت.

فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«من أيّ البلاد أنت؟»قال:من أهل

ص: 426


1- في«ش»و المصدر:عبد اللّه.
2- عن الحسن،لم ترد في المصدر.و في مجمع الرجال 3:131:سفيان،عن نهشل.
3- في الحجريّة:مسكني.و المسك-بالفتح و سكون السين-:الجلد.انظر:لسان العرب 10:486.

البصرة،قال:«هذا الذي تحدّث عنه و تذكر اسمه جعفر بن محمّد تعرفه؟»،قال:لا،قال:«فهل سمعت منه شيئا قطّ؟»،قال:لا، قال:«فهذه الأحاديث عندك حقّ؟»قال:نعم،قال:«فمتى سمعتها؟»،قال:لا أحفظ،قال:إلاّ أنّها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا (1)لا يمترون فيها.

قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لو رأيت هذا الرجل الذي تحدّث عنه فقال لك:هذه التي ترويها عنّي كذب،و قال (2):لا أعرفها و لم احدّث بها،هل كنت تصدّقه؟»،قال:لا،قال:«لم؟»،قال:لأنّه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عنق (3)رجل لجاز قوله.

فقال:«اكتب بسم اللّه الرحمن الرحيم حدّثني أبي،عن جدّي»قال:ما أسمك؟قال:«ما تسأل (4)عن اسمي،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:خلق اللّه الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ثمّ أسكنها الهواء،فما تعارف منها ثمّ (5)ائتلف هاهنا،و ما تناكر (6)ثمّ اختلف هاهنا،و من كذب علينا أهل البيت حشره اللّه يوم القيامة أعمى يهوديّا،و إن أدرك الدجّال آمن به[و إن لم يدركه آمن به] (7)في

ص: 427


1- في المصدر:دهر.
2- و قال،لم ترد في المصدر.
3- في«ت»و«ر»و«ش»:عتق.
4- في الحجريّة:ما تسألني.
5- ثمّ،لم ترد في المصدر.
6- في المصدر زيادة:منها.
7- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

قبره،يا غلام ضع لي ماء»و غمزني،و قال:«لا تبرح»،و قام القوم فانصرفوا و قد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه.

ثمّ إنّه خرج و وجهه منقبض،فقال:«أما سمعت ما يحدّث به هؤلاء؟»،قلت:أصلحك اللّه ما هؤلاء و ما حديثهم؟قال:«أعجب حديثهم كان عندي الكذب عليّ،و الحكاية عنّي ما لم أقل و لم يسمعه منّي (1)أحد،و قولهم:لو أنكر الحديث (2)ما صدّقناه، ما لهؤلاء لا أمهل اللّه لهم و لا أملى لهم».

ثم قال لنا:«إنّ عليّا عليه السّلام لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها،ثمّ قال:لعنك اللّه يا أنتن الأرض ترابا و أسرعها خرابا و أشدّها عذابا فيك الداء الدويّ،قيل:ما هو (3)يا أمير المؤمنين؟ قال:كلام القدر (4)الذي فيه الفرية على اللّه و بغضنا أهل البيت، و فيه سخط اللّه و سخط نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،و كذبهم علينا أهل البيت و استحلالهم الكذب علينا» (5)انتهى.

و لا يخفى أنّ إيراد الحديث الأوّل في هذه الترجمة دليل على أنّ ابن عيينة و الثوري واحد في اعتقاده.

فلنورد هنا ما أورده في ابن عيينة أيضا فإنّه قال في سفيان بن عيينة:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،قال:

ص: 428


1- في المصدر:عني.
2- في«ط»و«ع»و المصدر:الأحاديث.
3- في المصدر:قالوا:و ما هو.قيل:و ما هو(خ ل).
4- في الحجريّة:الكلام القدري.
5- رجال الكشّي:741/393.

حدّثنا محمّد بن الوليد،قال:حدّثنا العبّاس بن هلال،قال:ذكر أبو الحسن الرضا عليه السّلام أنّ سفيان بن عيينة لقي أبا عبد اللّه عليه السّلام فقال له:يا أبا عبد اللّه إلى متى هذه التقيّة و قد بلغت هذه السنّ،فقال:

«و الذي بعث محمّدا بالحقّ لو أنّ رجلا صلّى ما بين الركن و المقام عمره ثم لقي اللّه بغير ولايتنا أهل البيت للقي اللّه بميتة جاهلية» (1)، انتهى.

و في ق:سفيان*بن سعيد بن مسروق أبو عبد اللّه الثوري، أسند عنه (2)،انتهى (3).

فالظاهر أنّه غير ابن عيينة،و هو الظاهر من كلام صه و د (4)،و به صرّح ابن حجر و غيره حيث ذكروا كلاّ على حدة (5)،كما يأتي (6).

(892)قوله*في سفيان الثوريّ:سفيان بن سعيد.

هكذا وجدت أيضا كما سيجيء في عمر بن سعيد بن مسروق أنّه ابن أخي سفيان (7)،لعلّه سهو كما سنشير.

ص: 429


1- رجال الكشّي:735/390.
2- رجال الشيخ:162/220.
3- في الحجريّة زيادة:و في ق:سفيان.
4- الخلاصة:1/355،2.رجال ابن داود:700/104،702.
5- تقريب التهذيب 1:2694/302،1:2700/303.الكاشف 1:2013/331، 1:2019/332.
6- يأتي برقم:[2539]،و برقم:[2551].
7- انظر:رجال الشيخ:452/252.

[2534] سفيان بن حسّان الهمدانيّ:

الكوفيّ،ق (1).

[2535] سفيان بن خالد الأزديّ:

المعنيّ،ق (2).

[2536] سفيان بن خالد الأسديّ:

الكوفيّ،أسند عنه،ق (3).

[2537] سفيان بن سريع:

سين (4).

[2538] سفيان بن سعيد العبديّ:

الكوفيّ،ق (5).

[2539] سفيان بن سعيد بن مسروق:

أبو عبد اللّه الثوريّ،ق (6).و قد سبق في الثوريّ (7).

و في قب:ابن سعيد بن مسروق الثوريّ،أبو عبد اللّه الكوفيّ، ثقة عابد إمام حجّة،من رؤوس الطبقة السابعة،و كان ربّما دلّس، مات سنة إحدى و ستّين و مائة و له أربع و ستّون (8).

ص: 430


1- رجال الشيخ:166/220.
2- رجال الشيخ:175/220.في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»:المغني،و في الحجريّة: المفتي و في«ش»:المغني(خ ل).
3- رجال الشيخ:167/220.
4- رجال الشيخ:5/101.
5- رجال الشيخ:169/220.
6- ق،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ع».
7- تقدّم برقم:[2533].رجال الشيخ:162/220،و فيه زيادة:أسند عنه.
8- تقريب التهذيب 1:2694/302،و فيه زيادة:حافظ،فقيه.

[2540] سفيان*بن السمط البجليّ:

الكوفي،أسند عنه،ق (1).

[2541] سفيان بن صالح:

أورده ابن بطّة في فهرسته،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عن سفيان بكتابه،جش (2).

و في ست:سفيان بن صالح،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه (3)،انتهى.

و الإسناد الأوّل (4):جماعة،عن ابن المفضّل،عن ابن بطّة (5).

(893)قوله*:سفيان بن سمط.

عن حمدويه أنّه والد أبي داود المسترق سليمان كما سيجيء (6)، و حال(أسند عنه)مرّ في الفوائد (7)،و لعلّه كثير الرواية و مقبول الرواية إلى غير ذلك ممّا مرّ فيها (8)،و لعلّه فيه،فتتبّع و تأمّل.

ص: 431


1- رجال الشيخ:164/220.
2- رجال النجاشي:507/190،و فيه بدل أورده:ذكره.
3- الفهرست:9/143.
4- الأوّل،لم ترد في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط».
5- الفهرست:6/142.
6- عن الخلاصة:4/154.
7- الفائدة الثانية.
8- الفائدة الثالثة.

[2542] سفيان بن عبد الرحمن:

مولى بني هاشم الكوفيّ،ق (1).

[2543] سفيان بن عبد اللّه الثقفي:

ل (2).

[2544] سفيان بن عبد الملك الجعفي:

مولاهم،ق (3).

[2545] سفيان بن عتيبة:

و هو الظاهر*ممّا حضرنا من نسخ كشّ و جخ (4)إلاّ أنّ في صه و د سفيان بن عيينة (5)-باليائين المثنّاتين تحت-فأوردنا كلّ الكلام هناك (6)؛ لأنّ الظاهر أنّه الصحيح،و نبّهنا عليه هنا و هناك أيضا إن شاء اللّه.

[2546] سفيان بن عطيّة الثقفيّ:

الكوفيّ،ق (7).

(894)قوله*في سفيان بن عيينة (8):الظاهر...إلى آخره.

الظاهر أنّ الأمر كما في صه و د،و لعلّه أخو الحكم بن عيينه (9).

ص: 432


1- رجال الشيخ:180/221،و فيه بدل سفيان:سنان.في الحجريّة بدل عبد الرحمن: عبد اللّه.
2- رجال الشيخ:21/40.
3- رجال الشيخ:176/220.
4- رجال الكشّي:735/390.رجال الشيخ:163/220،و فيهما:بن عيينة.
5- الخلاصة:1/355.رجال ابن داود:702/104.
6- يأتي برقم:[2551].
7- رجال الشيخ:178/220.
8- كذا في النسخ.
9- تقدّم برقم:(644)من التعليقة.

[2547] سفيان بن عطيّة الموهبيّ:

الهمدانيّ الكوفيّ،ق (1).

[2548] سفيان بن عطيّة المزنيّ:

ق (2).

[2549] سفيان بن عمارة الأزديّ:

الكوفيّ،ق (3).

[2550] سفيان بن عمارة الطائيّ:

الكوفيّ،ق (4).

[2551] سفيان*بن عيينة:

بالعين المهملة المضمومة،و الياء المنقّطة تحتها نقطتين،ثمّ الياء المنقّطة تحتها نقطتين،و النون،ليس من أصحابنا و لا من عدادنا،صه،و مثله د (5).

(895)قوله*:سفيان بن عيينة:

قال الحافظ أبو نعيم:و حدّث عن جعفر-يعني الصادق عليه السّلام-من الأئمّة الأعلام سفيان بن عيينة (6).

ص: 433


1- رجال الشيخ:181/221،و فيه:سنان بن عطية المرهبي..،في«ش»و«ط» و«ع»بدل الموهبي:المرهبي.
2- رجال الشيخ:172/220.
3- رجال الشيخ:173/220.
4- رجال الشيخ:168/220.
5- الخلاصة:1/355،رجال ابن داود:215/248.
6- حلية الأولياء 3:199.

و في كش ما سبق في سفيان الثوري (1).

و في ق:سفيان بن عتيبة بن أبي عمران الهلاليّ مولاهم، أبو محمّد الكوفيّ،أقام بمكّة (2)،انتهى.

إلاّ أنّ الظاهر فيما وصل إلينا من نسختهما عتيبة-بالمثنّاة فوق أوّلا و من تحت ثانيا كالموحّدة ثالثا-و اللّه أعلم.

و في جش:سفيان بن عيينة (3)بن أبي عمران الهلاليّ،كان و في العيون في الصحيح:عن الوشّاء،عن الرضا عليه السّلام،قال:«اذا أهلّ هلال ذي الحجّة...»إلى أن قال:«فذهب (4)محمّد بن جعفر إلى سفيان بن عيينه و أصحاب سفيان،فقال لهم:إنّ فلانا قال كذا (5)فشنّع على أبي الحسن عليه السّلام»ثمّ قال:قال مصنّف هذا الكتاب رحمه اللّه:سفيان بن عيينة لقي الصادق عليه السّلام و روى عنه و بقي إلى أيّام الرضا عليه السّلام (6).

و مضى في إسماعيل بن أبي زياد (7)،و في الفوائد قول الشيخ:عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث...إلى آخره (8)، فليتأمّل.

ص: 434


1- تقدّم برقم:[2533].
2- رجال الشيخ:163/220،و فيه و في«ض»:عيينة.
3- في«ر»و الحجريّة:عتيبة.
4- في المصدر زيادة:بها.
5- في المصدر زيادة:قال:قال كذا و كذا.
6- عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:35/15.
7- تقدّم برقم:(226)من التعليقة.
8- الفائدة الثانية.

جدّه أبو عمران عاملا من عمّال خالد القسريّ (1)،له نسخة عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا الحميريّ.

و أخبرنا أحمد بن عليّ (2)بن العبّاس،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميريّ،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد الرحمن عنه (3).

و في قب:سفيان بن عيينة (4)بن أبي عمران بن (5)ميمون الهلاليّ،أبو محمّد الكوفيّ ثمّ المكّيّ،ثقة،حافظ،فقيه،إمام، حجّة،إلاّ أنّه تغيّر حفظه بآخره،و كان ربّما دلّس لكن عن (6)الثقات،من رؤوس الطبقة الثامنة،و كان أثبت الناس في عمرو بن دينار،مات في رجب سنة ثمان و تسعين و مائة،و له إحدى و تسعون سنة (7).

[2552] سفيان بن مالك الكوفيّ:

ق (8).

ص: 435


1- في«ط»و الحجريّة:القشري.
2- في«ت»و«ط»زيادة:قال:حدّثنا محمّد،و في«ر»زيادة:محمّد.
3- رجال النجاشي:506/190.
4- في الحجريّة:عتيبة.
5- بن،لم ترد في المصدر.
6- في الحجريّة بدل عن:من.
7- تقريب التهذيب 1:2700/303،و لم ترد فيه:و مائة.
8- رجال الشيخ:174/220.

[2553] سفيان بن مصعب العبديّ:

قال*أبو عمرو:في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة، و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام،قال:«علّموا أولادكم شعره»و نحو ذلك من طريقين ضعيفين،و لم يثبت عندي عدالة الرجل و لا جرحه، فنحن فيه من المتوقّفين،صه (1).

و في ق:سفيان بن مصعب العبديّ،الشاعر،كوفيّ (2).

و في كش-في أكثر النسخ-:سيف بن مصعب...إلى آخره، نعم في نسخته و في اختيار الشيخ:سفيان بن مصعب العبديّ، أبو محمّد.

محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد الكوفي، قال:حدّثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق،عن سيف (3)بن مصعب العبديّ،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«قل شعرا تنوح به النساء» (4).

نصر بن صباح (5)،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد البصريّ، (896)قوله*في سفيان بن مصعب:قال أبو عمرو...إلى آخره.

فيه ما مرّ في الفوائد (6).

ص: 436


1- الخلاصة:3/356.
2- رجال الشيخ:165/220.
3- كذا في النسخ و المصدر،و في مجمع الرجال 3:134 نقلا عن الكشي:سفيان بن مصعب العبدي.
4- رجال الكشّي:747/401.
5- في«ت»:جناح،و في«ع»:المصباح،و في المصدر:الصباح.
6- الفائدة الثانية.

قال:حدّثني محمّد بن جمهور،قال:حدّثني أبو داود المسترقّ، عن عليّ (1)بن النعمان،عن سماعة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

«يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبديّ فإنّه على دين اللّه»قال أبو عمرو:و في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة (2).

[2554] سفيان بن وردان الأسديّ:

الكوفيّ،ق (3).

[2555] سفيان بن يزيد:

أخذ الراية،ثمّ أخوه عبيد بن يزيد،ثمّ أخوه كرب بن يزيد، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر،ثمّ أخوه الحرب (4)بن بشر فقتلوا، ثمّ أخذ الراية وهب بن كريب أبو القلوص،ي (5).

و في صه:سفيان بن يزيد من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام أخذ الراية،ثمّ أخوه عبيد بن يزيد،ثمّ أخوه حرث (6)بن يزيد،ثم أخذ الراية عميرة بن بشر،ثمّ الحرث بن بشر فقتلوا (7)،انتهى.

و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه على قوله:ثمّ أخوه حرب:

كذا في جميع نسخ الكتاب حرب-بالحاء-و في كتاب ابن داود و قبله كتاب الشيخ رحمه اللّه:كرب،بالكاف،و ضبطه بفتح الكاف (8)

ص: 437


1- في«ت»و«ر»و«ض»و«ط»بدل علي:داود.
2- رجال الكشّي:748/401.
3- رجال الشيخ:177/220.
4- في«ش»و«ض»و«ط»و«ع»:الحرث،و في المصدر:الحارث.
5- رجال الشيخ:25/67.
6- في المصدر:كرب.و في طبعة النجف من الخلاصة:[1/81]:حرب.
7- الخلاصة:1/159،و فيها و في«ش»و«ع»:الحارث بن بشر،و في«ت»: الحرب.
8- الكاف،لم ترد في«ر»و«ش»و«ط»و«ع».

و كسر الراء،و بخطّ ابن طاووس نقلا عن كتاب الشيخ:حرب،كما ذكره المصنّف،و أعلم عليه (1).

[2556] سفينة أبو ريحانة:

2556سفينة (2)أبو ريحانة:

ل (3).

و في الكافي:الحسين بن أحمد (4)،قال:حدّثني أبو كريب و أبو سعيد الأشجّ،قال:حدّثنا عبد اللّه بن إدريس،عن أبيه إدريس ابن عبد اللّه الأودي (5)،قال:لمّا قتل الحسين عليه السّلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل،فقالت فضّة لزينب:يا سيّدتي،إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد،فقال:يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فهمهم بين يديه حتّى وقفه على الطريق و الأسد رابض في ناحية،فدعيني أمضي إليه و اعلمه ما هم صانعون غدا،قال:فمضت إليه فقالت:يا أبا الحارث فرفع رأسه،فقالت:

أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد اللّه عليه السّلام؟يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره.

قال:فمشى حتّى وضع يديه على جسد الحسين عليه السّلام فأقبلت الخيل فلمّا نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد لعنه اللّه:فتنة

ص: 438


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:40(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 189/107].
2- و سفينة أيضا باب أبي محمّد الحسن الزكي عليه السّلام،كذا ذكره الكفعميّ رحمه اللّه في جدوله على مصباحه.محمّد أمين الكاظمي. انظر:المصباح للكفعميّ 2:216.
3- رجال الشيخ:22/40.
4- في المصدر:محمّد.
5- في الحجريّة:الأزدي.

لا تنشروها (1)انصرفوا،فانصرفوا (2).

و في قب:سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،يكنّى أبا عبد الرحمن،يقال:كان اسمه مهران أو غير ذلك فلقّب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر،مشهور،له أحاديث (3).

و في هب:اعتقته امّ سلمة،في اسمه أقوال،عنه ابنه عمر و سعيد بن جمهان (4)و أبو ريحانة (5)،مات مع جابر (6)،انتهى.

ص: 439


1- في«ض»و«ع»و المصدر:لا تثيروها.
2- الكافي 1:8/387.
3- تقريب التهذيب 1:2707/303.
4- في المصدر:جهمان.
5- و أيضا كان في قب[2:9377/422 و 9378]في الكنى:أبو ريحانة المدنيّ هو شمعون،و أبو ريحانة السعديّ هو عبد اللّه بن مطر لا غير،فتأمّل.منه قدّس سرّه. و قال الذهبيّ[الكاشف 1:2023/333]:أعتقته ام سلمة،و في اسمه أقوال: فقيل:عمر،و قيل:سعيد بن جمهان،و قيل:أبو ريحانة،مات مع جابر... و قصته مشهورة،و اختلف في نقلها ففي كتاب الخرائج و الجرائح[1:223/136] عن ابن الأعرابي،عن سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:خرجت غازيا فكسر بي المركب فغرق ما فيه و أفلت و ما عليّ إلاّ خرقة...إلى آخر ما نقله،و القصّة طويلة،و حاصله أنّه ضلّ الطريق فهداه الأسد و أوصله إليه،و في شرح السنّة[7: 3732/487]:إنّ سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخطأ الجيش بأرض روم و اسر و انطلق هاربا يلتمس الجيش فإذا هو بأسد،فقال:يا أبا الحارث أنا مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و كان أمري كيت و كيت،فأقبل الأسد حتّى جاء إلى جنبه،كلّما سمع صوتا أهوى إليه ثمّ أقبل يمشي إلى جنبه،حتّى أبلغه الجيش ثمّ رجع. و قال المازريّ:اسم سفينة قيس،و قيل:نجران،و قيل:رومان،و قيل:مهران، و سبب تسميته بسفينة أنّه حمل متاعا كثيرا لرفقائه في الغزو فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:أنت سفينة.ملا محمّد صالح المازندراني. انظر:شرح اصول الكافي للمازندراني 7:229.
6- الكاشف 1:2023/333.

و لم أجد أحدا ذكر أنّه أبو ريحانة غير الشيخ،فتدبّر.

[2557] سكّرة الجمّال:

الكوفي،ق (1).

[2558] سكن بن أبي رباط الجعفيّ:

مولاهم،ق (2).

و في بعض النسخ:سكين بن أبي فاطمة...إلى آخره،و هو الظاهر (3)،و يأتي (4)،إن شاء اللّه تعالى.

[2559] سكن الجمّال:

الكوفيّ،ق (5).

[2560] سكن بن عمارة الجعفيّ:

الكوفيّ،ق (6).

ص: 440


1- رجال الشيخ:233/223.
2- رجال الشيخ:195/221،و فيه و في طبعة النجف:سكين بن أبي فاطمة.و في مجمع الرجال 3:134-135 ورد الأثنين معا في أصحاب الصادق عليه السّلام.
3- بل هو الصحيح ترجيحا بنقل د[رجال ابن داود:710/104]مع شهادة المقام هناك.منه قدّس سرّه.
4- يأتي برقم:[2562].
5- رجال الشيخ:188/221.
6- رجال الشيخ:187/221.

[2561] سكن بن يحيى الأسديّ:

مولاهم،كوفيّ،ق (1).

[2562] سكين بن أبي فاطمة الجعفيّ:

2562سكين (2)بن أبي فاطمة الجعفيّ:

مولاهم،ق (3).في أظهر النسختين،و الاخرى:سكن بن أبي رباط،و قد سبق (4).

[2563] سكين بن إسحاق النخعيّ:

الكوفيّ،ق (5).و الظاهر أنّ سكين النخعيّ الآتي عن صه و كش هو هذا (6).

[2564] سكين بن عبد ربّه المحاربيّ:

الكوفيّ،مولاهم،ق (7).

[2565] سكين بن عبد العزيز النصريّ:

ق (8).

ص: 441


1- رجال الشيخ:189/221.
2- قال ابن داود[704/104]سكين-بضمّ السين و فتح الكاف-مشترك بين جماعة...إلى آخره.محمّد أمين الكاظمي.
3- رجال الشيخ:195/221.
4- تقدّم برقم:[2558].
5- رجال الشيخ:190/221.
6- يأتي برقم:[2569]،الخلاصة:6/166،رجال الكشّي:691/370.
7- رجال الشيخ:192/221.
8- رجال الشيخ:194/221،و فيه:البصري،النصري(خ ل)،و في مجمع الرجال 3:135 نقلا عنه:البصري،إلاّ أنّ في طبعة النجف منه:النصري.

[2566] سكين*بن عمّار:

أبو محمّد الثقفي الرحّال،مولاهم،كوفيّ،ق (1).

[2567] سكين بن فضالة الأزديّ:

الكوفيّ،ق (2).

[2568] سكين المعدنيّ:

قر (3).

[2569] سكين:

بضمّ السين و النون أخيرا،النخعيّ،روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده،صه (4).

و الظاهر**أنّه ابن إسحاق المذكور (5).

(897)قوله*:سكين بن عمّار.

سيجيء في ابنه محمّد عن جش (6)،فليلاحظ.

(898)قوله**في سكين النخعي:و الظاهر أنّه ابن إسحاق.

و يحتمل كونه ابن عمّار لما سيجيء في ابنه محمّد (7)،و اتّحاد الكلّ لما مرّ في الفائدة الخامسة.

ص: 442


1- رجال الشيخ:191/221.
2- رجال الشيخ:193/221.
3- رجال الشيخ:16/137.
4- الخلاصة:6/166.
5- تقدّم برقم:[2563].
6- رجال النجاشي:969/361.
7- عن رجال النجاشي:969/361،الخلاصة:124/262.

و كيف كان ففي كش في سكين النخعيّ:محمّد بن مسعود، قال:كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد (1)،قال:حججت و سكين النخعيّ متعبّد (2)و ترك النساء و الطيب و الثياب و الطعام الطيّب،و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء،فلمّا قدم المدينة دنى من أبي إسحاق فصلّى إلى جانبه،فقال:جعلت فداك إنّي اريد أنّ أسألك عن مسائل، قال:اذهب فاكتبها و أرسل بها إليّ،فكتب:جعلت فداك،رجل دخله الخوف من اللّه عزّ و جلّ حتّى ترك النساء و الطعام الطيّب، و لا يقدر أن يرفع رأسه إلى السماء،و أمّا الثياب فشكّ فيها، فكتب:أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من النساء،و أمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يأكل اللحم و العسل،و أمّا قولك:إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات اَلصّابِرِينَ وَ الصّادِقِينَ وَ الْقانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ (3)(4)،انتهى.

ص: 443


1- في طريقه إبراهيم بن عبد الحميد و هو واقفي،و مع ذلك لا دلالة في الحديث على قبول روايته،لكنّ حاصله:أنّه لمّا حجّ ترك النساء و الطيب و الثياب و الطعام الطيّب،و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء،بخط ز.منه قدّس سرّه. انظر:تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:42(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2:199/115].
2- في المصدر:فتعبد.
3- سورة آل عمران:17.
4- رجال الكشّي:691/370.

و اعلم أنّ صه جعل ذلك في القسم الأوّل لسكين النخعي (1)، و في القسم الثاني لسليمان النخعي (2)،فكان فيه اشتباها أو اختلافا في النسخ،فتدبّر.

[2570] سلاّر بن عبد العزيز الديلمي:

2570سلاّر (3)بن عبد العزيز الديلمي:

أبو يعلي قدّس اللّه روحه،شيخنا المقدّم في الفقه و الأدب و غيرهما،كان ثقة وجها،له المقنع في المذهب،و التقريب في اصول الفقه،و المراسم في الفقه،و الرد على أبي الحسن (4)البصري في نقض الشافي،و التذكرة في حقيقة الجوهر،قرأ على المفيد رحمه اللّه و على السيّد المرتضى رحمه اللّه،صه (5).

[2571] سلام أبو سلمة الأزدي:

الكوفي،ق (6).

[2572] سلام بن أبي عمرة الخراساني:

ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،سكن الكوفة،له كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة،أخبرني عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلة،قال:حدّثنا سلام،جش (7).

ص: 444


1- الخلاصة:6/166.
2- الخلاصة:2/351.
3- ذكر توثيقه الشيخ الجليل الثقة أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسين ابن بابويه في فهرسته[183/84]فقال:سلاّر بن عبد العزيز الديلمي،فقيه،ثقة، عين.و قد تكرّر في كتب المتأخرين نقل أقواله.منه قدّس سرّه.
4- في«ت»و«ر»و«ش»و«ض»و«ط»:الحسين.
5- الخلاصة:11/167.في الحجريّة بدل الشافي:الشافعي.
6- رجال الشيخ:132/218.
7- رجال النجاشي:502/189،و فيه بدل حازم:خازم.

و في صه:سلام،قال الكشّي:قال أبو النضر محمّد بن مسعود،قال عليّ بن الحسن:سلام و المثنّى بن الوليد و المثنّى بن عبد الكريم كلّهم حنّاطون،كوفيّون،لا بأس*بهم.

و قال النجاشي:سلام بن أبي عمرة الخراساني،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و يمكن أن يكون (1)هو الذي ذكره الكشّي (2)،انتهى.

و ما في الكشّي هو الذي نقله إلاّ أنّ فيه بدل عبد الكريم:

عبد السّلام (3)،و هو الصواب كما سننقله عن العلاّمة في المثنّى بن عبد السّلام (4).

و عليها على سلم الحنّاط عن الشهيد الثاني (5):اعلم أنّ كلام الجماعة في هذا الباب قد اختلف**كثيرا،فالمصنّف ذكر سلام (899)قوله*في سلام بن أبي عمرة:لا بأس بهم.

مرّ حاله في الفائدة الثانية.

و قوله**:قد اختلف...إلى آخره.

في الخامسة (6)،و سيجيء ما يؤكّد في محمّد بن سالم بن شريح (7)و غيره (8).

ص: 445


1- في المصدر زيادة:هذا.
2- الخلاصة:5/166.
3- رجال الكشّي:623/338.
4- الخلاصة:1/275.
5- في«ض»زيادة:رحمه اللّه.
6- أي في الفائدة الخامسة.
7- حيث يذكر الوحيد هناك الاختلاف في اسم أبيه بسلم و سالم و سلمة.
8- كما في خالد بن أوفى،تقدّم برقم:(696)من التعليقة.

-بالألف-تبعا للكشّي و النجاشي،و جعله حنّاطا-بالنون-على النسخ المعتبرة،ثمّ ذكر سلم-بغير ألف-الحنّاط-بالنون أيضا- و جعل كنيته أبو الفضل مكبّرا،و النجاشي وافقه في الكنية لكن جعل اسمه سالما-بالألف قبل اللام-.

و أمّا الشيخ فذكر في كتابه الرجلين سلم-بغير ألف-و جعل الحنّاط-بالنون-كنيته أبو الفضيل-مصغّرا-و الآخر الخيّاط -بالخاء ثمّ الياء المثنّاة من تحت-و كنيته أبو الفضل-مكبّرا-و تبعه على ذلك ابن داود و لم يذكر سلام-بالألف-ممّا يناسب حال الرجلين المجرّدين عن الأب،و لكن الشيخ ذكر أيضا سلام بن غانم الحنّاط-بالنون-فيمكن أن يكون هو الأوّل،و ذكر أيضا سلام بن أبي عمرة الخراساني كما ذكره النجاشي،فيمكن أن يكون كما قاله المصنّف أن يكون هو المطلوب،و الأمر ملتبس جدّا (1)،انتهى.

و في ق:سلام بن أبي عمرة الخراساني (2).

[2573] سلام الحجّام:

ق (3).

(900)سلام الحنّاط:

ذكر في سلام بن أبي عمرة (4)،و سيجيء توثيقه عن جش في سالم الحنّاط (5)فإنّهما واحد.

ص: 446


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:42(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2: 198/113].
2- رجال الشيخ:129/218.
3- رجال الشيخ:133/218،و فيه:الحجاج،الحجام(خ ل).
4- تقدّم برقم:[2572].
5- رجال النجاشي:508/190.في«أ»و«م»و الحجريّة:سلم.

[2574] سلام بن سعيد الأنصاريّ:

قر (1).

[2575] سلام*بن سعيد المخزوميّ:

المكّيّ،مولى عطّار،أسند عنه،ق (2).

[2576] سلام بن سلمة الخثعميّ:

الكوفيّ،ق (3)،في نسخة،و في غيرها:ابن مسلم،و يأتي (4).

[2577] سلام بن سهم:

في الفقيه عن محمّد بن إسماعيل،عن سلام بن سهم الشيخ المتعبّد أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام...إلى آخره (5).

(901)قوله*:سلام بن سعيد...إلى آخره:

يظهر من بعض روايات كا كونه من الشيعة (6)،و حال(أسند عنه)مرّ في الفوائد (7).

(902)سلام بن السهم:

الشيخ المتعبّد كذا في باب الأيمان و النذور من الفقيه (8).

ص: 447


1- رجال الشيخ:20/137.
2- رجال الشيخ:128/218.و فيه بدل عطّار:عطاء،و في«ض»و الحجريّة:عطا.
3- رجال الشيخ:130/218،و فيه بدل سلمة:مسلم.
4- يأتي برقم:[2582].
5- الفقيه 3:1108/234.
6- الكافي 1:6/330.
7- الفائدة الثانية.
8- الفقيه 3:1108/234.

و الظاهر أنّه ابن بزيع،و الطريق إليه صحيح،فليتدبّر (1).

[2578] سلام بن عبد اللّه الهاشميّ:

له كتاب صغير رواه أبو سمينة،أخبرنا عليّ بن أحمد بن طاهر أبو الحسن (2)القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد، قال:حدّثنا محمّد بن أبي القاسم،عن أبي سمينة محمّد بن عليّ الصيرفي (3)،عن سلام بكتابه،جش د إلى:له كتاب (4).

[2579] سلام بن عمرو:

له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبريّ،عن*ابن عقدة، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلام بن عمرو،ست (5).

[2580] سلام بن غانم الحنّاط:

ق (6).

(903)قوله*في سلام بن عمرو:عن ابن عقدة...إلى آخره.

هذا يشير إلى اتّحاده مع سلام بن أبي عمرة،فيمكن أن يكون أبو عمرة اسمه عمرو أو وقع اشتباه.

ص: 448


1- هذه الترجمة أثبتناها من«ش»،و لم ترد في بقية النسخ،و الظاهر أنّ نسخ الوحيد الموجودة عنده كذلك لم تذكر فيها،لذا استدركها في التعليقة رقم:(903).
2- في المصدر:الحسين.
3- في«ت»و«ر»و«ش»و«ط»و«ع»:الصوفي.
4- رجال النجاشي:503/189،رجال ابن داود:713/105.
5- الفهرست:14/144.
6- رجال الشيخ:127/218.

[2581] سلام*بن المستنير الجعفيّ:

مولاهم،كوفي،ق (1).

و في قر:سلام بن المستنير (2).

و في ين:ابن المستنير الجعفي،الكوفي (3).

[2582] سلام بن مسلم الخثعمي:

الكوفيّ،ق (4)،في أظهر النسختين،و في الاخرى:بن سلمة،و قد سبق (5).

[2583] سلام بن الوليد:

قال محمّد بن مسعود:لا بأس به،د (6).و فيه نظر،و لا يبعد كونه و هما ممّا تقدّم في سلام بن أبي عمرة (7)،فتأمّل.

[2584] سلام بن يسار الكوفيّ:

ق (8).

(904)قوله*:سلام بن المستنير.

يظهر من أخباره كونه من الشيعة،بل و من خواصّهم (9).

ص: 449


1- رجال الشيخ:126/218.
2- رجال الشيخ:23/137.
3- رجال الشيخ:22/115.
4- رجال الشيخ:130/218.
5- تقدّم برقم:[2576].
6- رجال ابن داود:714/105.
7- تقدّم برقم:[2572].
8- رجال الشيخ:134/218.
9- تفسير العياشي 1:77/181،تفسير القمّي 1:369.

[2585] سلامة*بن ذكاء الحرّاني:

2585سلامة*بن ذكاء (1)الحرّاني:

يكنّى أبا الخير،صاحب التلعكبريّ،لم (2).

[2586] سلامة الكنديّ:

ي (3).

[2587] سلامة بن محمّد بن إسماعيل:

الأرزنيّ (4)،نزيل بغداد،سمع منه التلعكبريّ سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،يكنّى أبا الحسن، لم (5).

و في ست:سلامة (6)بن محمّد الأرزني،له كتاب مناسك (905)قوله*:سلامة بن ذكاء (7).

يلقّب بالموصلي،و سيجيء في عليّ بن محمّد العدوي ما يشير إلى حسن حاله بل و جلالته (8)،كما أنّ مصاحبة التلعكبري أيضا تشير.

ص: 450


1- ما أثبتناه من الحجريّة و المصدر،و في بقية النسخ:دكا،و في«ر»:ذكار،و في الحجريّة:سلام بن ذكاء.
2- رجال الشيخ:5/427.
3- رجال الشيخ:21/67.في الحجريّة:سلام.
4- في«ت»و«ر»و«ش»:الأزدي،و في«ط»و«ع»:الأزدي،الزرّي(خ ل)،الأرزني (خ ل)،و في«ض»:الأزدي،الرزي(خ ل).
5- رجال الشيخ:4/427.
6- في«ت»و«ر»و الحجرية:سلام.
7- في«م»:دكاء.
8- عن رجال النجاشي:689/263.

الحجّ (1).

و في جش:سلامة بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن موسى بن (2)أبي الأكرم،أبو الحسن الأرزنيّ،خال أبي الحسن بن داود،شيخ من أصحابنا،ثقة جليل،روى عن ابن الوليد و عليّ بن الحسين بن بابويه و ابن بطّة و ابن همام و نظرائهم،و كان أحمد بن داود تزوّج اخته و أخذه (3)إلى قمّ فولدت له أبا الحمد (4)محمّد بن أحمد و دخل (5)به معه إلى بغداد بعد موت أبيه و أقام بها مدّة،ثمّ خرج سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة إلى الشام و عاد إلى بغداد و مات بها و دفن بمقابر قريش.

له كتب،منها:كتاب الغيبة و كشف الحيرة،كتاب المقنع في الفقه،كتاب الحجّ عملا،و مات سلامة (6)سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،أخبرنا محمّد بن محمّد و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عليّ،قالوا:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عن سلامة بكتبه (7).

و في صه إلى قول جش:الحسين بن بابويه،إلاّ أنّ فيها بعد الأرزنيّ:بالراء قبل الزاي ثمّ النون،بدل قول جش:خال

ص: 451


1- الفهرست:12/143.
2- بن،لم ترد في«ت»و«ر»و«ض»و«ط».
3- في الحجرية:أخذها.
4- الحمد،لم ترد في الحجريّة.و في المصدر بدل الحمد:الحسن.
5- في المصدر:و رحل.
6- في الحجريّة:سلمة.
7- رجال النجاشي:514/192.

أبي الحسن بن داود (1).

[2588] سلم الحنّاط:

2588سلم (2)الحنّاط:

بالحاء المهملة و النون،أبو الفضل،كوفيّ،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أبو العبّاس،صه (3).

و في جش:سالم،و قد سبق (4).

و على صه هنا حاشية تقدّمت في سلام بن أبي عمرة (5)لمناسبة ما.

و في ق:سلم أبو الفضل الحنّاط،روى عنه عاصم بن حميد (6)،انتهى.

و لا يخفى أنّ سلام كثيرا ما يكتب بغير ألف،فينبغي أن يحمل عليه،فيكون ما ذكره الكشّي الحنّاط (7)من هؤلاء إن (906)سلم (8)بن أبي واصل:

هو ابن شريح الآتي (9)،و كذا سلم (10)الحذّاء.

ص: 452


1- الخلاصة:8/167.
2- في المصدر:سالم.
3- الخلاصة:7/166،و فيها بدل سلم:سالم.و في طبعة النجف:سلم.
4- تقدّم برقم:[2370]،رجال النجاشي:508/190.
5- تقدّم برقم:[2572].تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:42(مخطوط)[المطبوعة ضمن رسائله 2:198/113].
6- رجال الشيخ:141/219،و فيه و في«ر»و«ش»و«ط»:الخيّاط.
7- و الذي تقدّم عنه في ترجمة سلام بن أبي عمرة،انظر:رجال الكشّي:623/338.
8- في الحجريّة:سلام.
9- يأتي برقم:(908)من التعليقة.
10- في«ب»:سلام.

تعدّدوا،و إلاّ فالكلّ واحد.

[2589] سلم أبو الفضيل الكوفي:

الحنّاط،ق (1).

و في د:سلم أبو الفضيل-مصغّرا-الحنّاط-بالحاء المهملة، و النون-،و سلم أبو الفضل-مكبّرا-الخيّاط-بالخاء المعجمة، و الياء المثنّاة تحت-و كلاهما روى عن ق جخ (2).

و ما في كش قد سبق في ابن أبي عمرة،و كذا كلام الشهيد الثاني (3).

[2590] سلم بن بشير:

قر (4).

[2591] سلم الجوّاز:

الكوفيّ،ق (5).في أصحّ النسختين،و اللّه أعلم.

[2592] سلم بن سالم البلخيّ:

ق (6).

[2593] سلم بن سليمان:

مولى كندة،كوفيّ،ق (7)،في نسخة،و في اخرى:سلمة.

ص: 453


1- رجال الشيخ:138/219.
2- رجال ابن داود:715/105،716،و فيه بدل روى:رويا.
3- تقدّم برقم:[2572].
4- رجال الشيخ:18/137.في الحجريّة بدل بشير:بشر.
5- رجال الشيخ:136/218.ق،لم ترد في«ت»و الحجريّة.
6- رجال الشيخ:139/219.
7- رجال الشيخ:137/218،و في مجمع الرجال 3:153 نقلا عنه:سلمة.

[2594] سلم*بن شريح الأشجعيّ:

الكوفيّ،ق (1)،في نسخة،و في اخرى:سلمة.

[2595] سلم بن عبد الرحمن العجليّ:

ق (2).

[2596] سلمان أبو عبد اللّه بن سليمان:

العبسيّ،الكوفيّ،ين (3)،في نسخة،و في اخرى:سليمان.

[2597] سلمان أبو عبيد اللّه الهمدانيّ:

الكوفيّ،ق (4).

(907)قوله*:سلم بن شريح.

تأمّل ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام،و منه احتمال رجوع التوثيق إليه،و أنّه يعبّر عنه بسلم و سالم و سلمة و ابن أبي واصل و ابن شريح و الأشجعيّ و الحذّاء،فتأمّل (5).

(908)سلم:

مولى عليّ بن يقطين،يروي عنه ابن أبي عمير (6).

ص: 454


1- رجال الشيخ:135/218.
2- رجال الشيخ:140/219.
3- رجال الشيخ:21/115،و فيه بدل سلمان:سليمان.
4- رجال الشيخ:113/217.في«ع»و الحجريّة:عبيدة.
5- انظر:رجال الشيخ:147/284،الخلاصة:8/236.
6- التهذيب 1:1164/377،و فيه:أسلم.و الترتيب الألفبائي يقتضي أن تأتي هذه الترجمة أوّل باب سلم.

[2598] سلمان بن أبي المغيرة:

العبسيّ،ين (1).

[2599] سلمان بن بلال المدنيّ:

أسند عنه،ق (2)،في نسخة،و اخرى:سليمان،كما يأتي عن د أيضا (3).

[2600] سلمان بن حيوة الكلابيّ:

الكوفيّ،ق (4).

[2601] سلمان بن خالد:

طلحيّ،قمّيّ،قر (5).

[2602] سلمان بن ربعيّ بن عبد اللّه:

الهمدانيّ،ظم (6)،في أصحّ النسختين،و في اخرى:

سليمان،كما يأتي (7).

ص: 455


1- رجال الشيخ:14/115،و فيه بدل سلمان:سليمان.
2- رجال الشيخ:75/215،و فيه بدل سلمان:سليمان.
3- يأتي برقم:[2635].رجال ابن داود:723/105.
4- رجال الشيخ:111/217.في الحجريّة:الكلبي،الكلابي(خ ل).
5- رجال الشيخ:11/137.
6- رجال الشيخ:6/337،و فيه:سليمان،سلمان(خ ل).
7- يأتي برقم:[2645].

ص: 456

فهرس الجزء الخامس

باب الخاء

[1911]خارجة بن محمّد بن عبد اللّه 5

[1912]خارجة بن مصعب 5

[1913]خارجة بن مصعب الخراساني 5

[1914]خازم الأشل 5

[1915]خازم بن حبيب بن صهيب 5

[1916]خازم بن حسين 6

[1917]خالد أبو إسماعيل الخيّاط 6

[1918]خالد بن أبي إسماعيل 6

[1919]خالد بن أبي دجانة 7

[1920]خالد بن أبي عمرو 8

[1921]خالد بن أبي كريمة 8

[1922]خالد بن إسماعيل بن أيّوب 9

[1923]خلد بن أوفى 9

[1924]خالد البجلي 10

[1925]خالد بن بكّار 12

[1926]خالد بن جرير 14

[1927]خالد الجوّاز 16

ص: 457

[1928]خالد بن الحجّاج الكرخي 17

[1929]خالد بن حصين 17

[1930]خالد بن حمّاد القلانسي 17

[1931]خالد بن حميد الرواسي 17

[1932]خالد الحوار 18

[1933]خالد بن حيّان 19

[1934]خالد الخواتيمي 19

[1935]خالد بن داود الأسدي 19

[1936]خالد بن راشد الزبيدي 20

[1937]خالد بن زياد القلانسي 20

[1938]خالد بن زيد 21

[1939]خالد بن سدير بن حكيم 23

[1940]خالد بن السري العبدي 24

[1941]خالد بن سعيد 24

[1942]خالد بن سعيد الأسدي 26

[1943]خالد بن سعيد الأموي 27

[1944]خالد بن سفيان الطحّان 27

[1945]خالد بن سفيان بن عمر 27

[1946]خالد بن السميدع الكناني 28

[1947]خالد بن سلمة 28

[1948]خالد بن صبيح 28

[1949]خالد بن طهمان 29

[1950]خالد العاقول 30

[1951]خالد بن عامر بن عدّاس 30

[1952]خالد بن عبد الرحمن 30

[1953]خالد بن عبد اللّه الأرمني 31

[1954]خالد بن عبد اللّه بن سدير 31

[1955]خالد بن عبد اللّه السرّاج 31

ص: 458

[1956]خالد بن مادّ القلانسي 31

[1957]خالد بن مازن القلانسي 32

[1958]خالد بن محمّد الأصمّ 33

[1959]خالد بن مروان الواسطي 33

[1960]خالد بن معمّر الذهلي 33

[1961]خالد بن مهران البجلي 33

[1962]خالد بن نافع الأشعري 33

[1963]خالد بن نافع البجلي 33

[1964]خالد بن نجيح الجوّاز 33

[1965]خالد بن الوليد 36

[1966]خالد بن يحيى بن خالد 37

[1967]خالد بن يزيد 37

[1968]خالد بن يزيد 39

[1969]خالد بن يزيد 40

[1970]خالد بن يزيد بن جرير 40

[1971]خبّاب بن الأرت 41

[1972]خبّاب المسلّي 42

[1973]خبّاب النخعي 42

[1974]خداش بن إبراهيم الكوفي 43

[1975]خزيمة بن ثابت 44

[1976]خزيمة بن حازم 46

[1977]خزيمة بن ربيعة الكوفي 46

[1978]خزيمة بن عمرو الكندي 46

[1979]خزيمة بن يقطين 47

[1980]خشرم بن الحارث بن المنذر 47

[1981]خشرم بن يسار المدني 47

[1982]خضر بن عمارة الطائي 48

[1983]خضر بن عمرو الكوفي 48

ص: 459

[1984]خضر بن عيسى 48

[1985]خضر بن مسلم النخعي 49

[1986]خضيب بن عبد الرحمن الوابشي 49

[1987]خطّاب بن داود الكوفي 49

[1988]خطّاب بن سعيد الحميري 49

[1989]خطّاب بن سلمة البجلي 50

[1990]خطّاب بن عبد اللّه الهمداني 50

[1991]خطّاب العصفري 50

[1992]خطّاب بن مسروق الكرخي 51

[1993]خطّاب بن مسلمة 51

[1994]خفّاف بن إيماء 51

[1995]خلاّد بن أبي عمرو الوابشي 52

[1996]خلاّد بن أبي مسلم الصفّار 52

[1997]خلاّد بن أسود بن خلاّد 52

[1998]خلاّد بن خالد المقري 52

[1999]خلاّد بن زيد الجعفي 52

[2000]خلاّد السندي 53

[2001]خلاّد الصفّار 54

[2002]خلاّد بن عامر المسلمي 54

[2003]خلاّد بن عطيّة 54

[2004]خلاّد بن عمرو بن خالد 54

[2005]خلاّد بن عمر البكري 55

[2006]خلاّد بن عمير الكندي 55

[2007]خلاّد بن واصل بن سليم 56

[2008]خلف بن حوشب الكوفي 56

[2009]خلف بن حمّاد 56

[2010]خلف بن حمّاد بن ناشر 56

[2011]خلف بن خلف 57

ص: 460

[2012]خلف بن سلمة 58

[2013]خلف بن عيسى 58

[2014]خلف بن محمّد بن أبي الحسن 58

[2015]خلف بن محمّد الكشّي 59

[2016]خلف بن ياسين بن عمرو 59

[2017]خليد بن أوفى 59

[2018]خليفة بن الصباح بن خليفة 60

[2019]خليل بن أحمد 61

[2020]خليل العبدي 61

[2021]خليل بن هشام الفارسي 63

[2022]خوّات بن جبير 63

[2023]خويلد بن عمرو 63

[2024]خيبري بن عليّ الطحّان 63

[2025]خيثمة 64

[2026]خيثمة بن خديج بن الرحيل 65

[2027]خيثمة بن الرحيل بن معاوية 65

[2028]خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي 65

[2029]خيثمة بن عدي الهجري 66

[2030]خيران بن إسحاق الراكاني 66

[2031]خيران الخادم 66

[2032]خيري بن علي الطحان 69

باب الدال

[2033]دارم بن نهشل 71

[2034]داود الأبزاري 73

[2035]داود بن أبي داود الدجاجي 73

[2036]داود بن أبي زيد 73

ص: 461

[2037]داود بن أبي عبد اللّه 75

[2038]داود بن أبي عوف 75

[2039]داود بن أبي هند القشيري 75

[2040]داود بن أبي يحيى 76

[2041]داود بن أبي يزيد 76

[2042]داود بن أسد بن عفير 78

[2043]داود بن بلال بن احيحة 79

[2044]داود بن حبيب 79

[2045]داود بن حرّة 80

[2046]داود بن الحسن بن الحسن 80

[2047]داود بن الحصين الأسدي 80

[2048]داود بن راشد الكوفي 82

[2049]داود بن الزبرقان البصري 82

[2050]داود بن زربي 82

[2051]داود بن زيد الهمداني 87

[2052]داود بن سرحان 87

[2053]داود بن سعيد 88

[2054]داود بن سليمان 89

[2055]داود بن سليمان 90

[2056]داود بن سليمان 91

[2057]داود بن سليمان بن جعفر 91

[2058]داود بن سليمان القرشي 92

[2059]داود بن صالح الأزدي 92

[2060]داود بن صالح التميمي 92

[2061]داود الصرمي 93

[2062]داود الصرمي 94

[2063]داود بن عامر الأشعري 94

[2064]داود بن عبد الجبّار 95

ص: 462

[2065]داود بن عبد الرحمن 95

[2066]داود بن عطاء 95

[2067]داود بن عليّ العبدي 96

[2068]داود بن عليّ اليعقوبي 96

[2069]داود بن عيسى النخعي 96

[2070]داود بن فرقد 96

[2071]داود بن القاسم بن إسحاق 101

[2072]داود بن كثير بن أبي خالدة 105

[2073]داود بن كورة القمّي 114

[2074]داود بن مافنّة الصرمي 115

[2075]داود بن محمّد النهدي 115

[2076]داود بن مهزيار 116

[2077]داود بن النعمان 116

[2078]داود بن النعمان 116

[2079]داود بن الوارع الكوفي 118

[2080]داود بن الهيثم الأزدي 118

[2081]داود بن يحيى بن بشير 118

[2082]دبيس بن حميد 118

[2083]دبيس بن يونس البزّاز 119

[2084]درست بن منصور 119

[2085]دعبل بن علي الخزاعي 121

[2086]دلهم بن صالح الكندي 125

[2087]الدهقان 125

[2088]ديسم بن أبي داود 126

[2089]دينار أبو حكيم الأزدي 126

[2090]دينار 126

[2091]دينار أبو عمرو الأسدي 126

[2092]دينار بن عمرو 127

ص: 463

باب الذال

[2093]ذبيان بن حكيم 129

[2094]ذريح بن محمّد بن يزيد 129

[2095]ذو العينين قتادة بن النعمان 134

[2096]ذويبة أبو قبيصة 134

باب الراء

[2097]الرازي 135

[2098]راشد أبو الخطّاب المنقري 135

[2099]راشد أبو معاذ الأزدي 135

[2100]راشد بن سعد الفزاري 136

[2101]رافع أبو سعيد بن المعلّى 136

[2102]رافع بن أشرس الهمداني 136

[2103]رافع بن خديج 136

[2104]رافع بن سلمة بن زياد 136

[2105]رافع بن عمرو الغفاري 137

[2106]رباح بن أبي نصر السكوني 137

[2107]رباح بن أسود التميمي 138

[2108]رباح بن عاصم التميمي 138

[2109]رباح بن عبيدة الهمداني 138

[2110]ربعي بن أحمر العجلي 138

[2111]ربعي بن عبد اللّه بن الجارود 139

[2112]الربيع أبو زبيد الكوفي 143

[2113]الربيع أبي مدرك 143

[2114]الربيع بن أحمر الأموي 144

ص: 464

[2115]الربيع بن أسحم الشيباني 144

[2116]الربيع بن الأسود الليثي 144

[2117]الربيع الأصمّ 144

[2118]الربيع بن بدر البصري 145

[2119]الربيع بن الحاجب 145

[2120]الربيع بن حبيب العبسي 145

[2121]الربيع بن خثيم 145

[2122]الربيع بن خيثم 146

[2123]الربيع بن الركين بن الربيع 146

[2124]الربيع بن زكريّا الورّاق 146

[2125]الربيع بن زياد الضبّي 147

[2126]الربيع بن زيد الكندي 147

[2127]الربيع بن سعد الجعفي 148

[2128]الربيع بن سليمان بن عمرو 148

[2129]الربيع بن سهل بن الربيع 149

[2130]الربيع بن صبيح 149

[2131]الربيع بن عاصم 149

[2132]الربيع بن عبد الرحمن الأسدي 149

[2133]الربيع العبسي 149

[2134]الربيع بن عطيّة الكلابي 149

[2135]الربيع بن القاسم البجلي 150

[2136]الربيع بن محمّد بن عمر 150

[2137]ربيعة بن أبي عبد الرحمن 151

[2138]ربيعة استاد أبي حنيفة 151

[2139]ربيعة بن عثمان التيمي 152

[2140]ربيعة بن عليّ 152

[2141]ربيعة بن كعب 152

[2142]ربيعة بن ناجذ الأسدي 152

ص: 465

[2143]ربيعة بن ناجذ بن كثير 152

[2144]رجاء بن الأسود الطائي 153

[2145]رجاء بن يحيى بن سامان 153

[2146]رحمة بن صدقة 154

[2147]الرحيل بن معاوية بن خديج 154

[2148]رزام بن مسلم 155

[2149]رزيق أبو العبّاس 156

[2150]رزيق بن دينار 156

[2151]رزيق بن الزبير الخلقاني 156

[2152]رزيق بن مرزوق 157

[2153]رزين الأبزاري 158

[2154]رزين بن اسيد الكوفي 158

[2155]رزين بن أنس الكلبي 159

[2156]رزين الأنماطي 159

[2157]رزين بن عبد ربّه الكوفي 159

[2158]رزين بن عبيد السلولي 160

[2159]رزين بن عدي الأسدي 160

[2160]رزين بن عليّ الأزدي 160

[2161]رزين الكوفي 160

[2162]رشد بن زيد الحنفي 160

[2163]رشد بن سعد المصري 161

[2164]رشيد الهجري 161

[2165]رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني 165

[2166]رفاعة بن رافع 165

[2167]رفاعة بن شدّاد 166

[2168]رفاعة بن عبد المنذر 166

[2169]رفاعة بن محمّد الخضرمي 166

[2170]رفاعة بن موسى النخّاس 166

ص: 466

[2171]رفيد بن مصقلة العبدي 168

[2172]رفيد مولى بني هبيرة 168

[2173]رفيع مولى بني سكون 169

[2174]رقيقة المحاربي 169

[2175]رقيم بن إلياس بن عمرو 170

[2176]رقيم بن عبد الرحمن الأزدي 170

[2177]رقيم بن عبد اللّه الكوفي 170

[2178]ركان اللّحام 170

[2179]ركين بن ربيع 170

[2180]ركين بن سويد الكلابي 171

[2181]رميث بن عمرو 171

[2182]رميلة 171

[2183]رميلة بن السائب اليشكري 173

[2184]روح بن عبد الرحيم بن روح 173

[2185]روح بن القاسم 174

[2186]رومي بن زرارة بن أعين 174

[2187]رهم الأنصاري 174

[2188]الرياش بن عدي الطائي 175

[2189]الريّان بن شبيب 175

[2190]الريّان بن الصلت البغدادي 176

باب الزاي

[2191]زاذان يكنى أبا عمرة الفارسي 181

[2192]زافر بن سليمان الكوفي 181

[2193]زافر بن عبد اللّه الإيادي 181

[2194]زاهر الأسلمي 182

[2195]زاهر بن الأسود الطائي 182

ص: 467

[2196]زاهر 182

[2197]زايدة بن عمرو الهمداني 182

[2198]زايدة بن قدامة 182

[2199]زايد بن موسى الكندي 182

[2200]الزبرقان 183

[2201]الزبير بن بكّار بن عبد اللّه 183

[2202]الزبير بن العوّام 185

[2203]زحر بن زياد 185

[2204]زحر بن عبد اللّه أبو الحصين الأسدي 185

[2205]زحر بن قيس 186

[2206]زحر بن مالك 186

[2207]زحر بن النعمان الأسدي 186

[2208]زر بن حبيش 186

[2209]زرارة بن أعين بن سنسن 187

[2210]زرارة بن لطيفة 232

[2211]زرعة بن حميد الحارثي 232

[2212]زرعة بن محمّد أبو محمّد الحضرمي 232

[2213]زريق الخلقاني 234

[2214]زريق بن مرزوق 234

[2215]زفر بن سويد الجعفي 235

[2216]زفر بن عبد اللّه الإيادي 235

[2217]زفر بن النعمان 235

[2218]زفر بن الهذيل 235

[2219]زكّار بن الحسن الدينوري 235

[2220]زكّار بن سلمة الهمداني 236

[2221]زكّار بن مالك الكوفي 236

[2222]زكّار بن يحيى الواسطي 237

[2223]زكريّا بن آدم بن عبد اللّه 238

ص: 468

[2224]زكريّا بن إبراهيم الأزدي 242

[2225]زكريّا بن إبراهيم الخيري 242

[2226]زكريّا أبو يحيى الدعاء 242

[2227]زكريّا أبو يحيى كوكب الدم 243

[2228]زكريّا بن أبي طلحة الكوفي 245

[2229]زكريّا أخو المستهل 246

[2230]زكريّا بن إدريس 246

[2231]زكريّا بن إسحاق المكّي 248

[2232]زكريّا بن الحرّ الجعفي 248

[2233]زكريّا بن الحسن الواسطي 248

[2234]زكريّا بن سابق 249

[2235]زكريّا بن سابور 251

[2236]زكريّا بن سوادة 253

[2237]زكريّا بن شيبان 253

[2238]زكريّا بن عبد الصمد القمّي 253

[2239]زكريّا بن عبد اللّه الفيّاض 254

[2240]زكريّا بن عبد اللّه بن يزيد 256

[2241]زكريّا بن مالك الجعفي 256

[2242]زكريّا بن محمّد 256

[2243]زكريّا بن ميسرة الكوفي 257

[2244]زكريّا بن ميمون الأزدي 257

[2245]زكريّا بن يحيى التميمي 257

[2246]زكريّا بن يحيى الحضرمي 258

[2247]زكريّا بن يحيى الكلابي 258

[2248]زكريّا بن يحيى 258

[2249]زكريّا بن يحيى النهدي 258

[2250]زكريّا بن يحيى الواسطي 259

[2251]زميلة 259

ص: 469

[2252]زواد الكوفي 260

[2253]زويد الفساطيطي 260

[2254]زهر بن قيس 260

[2255]زهرة بن حوية التميمي 260

[2256]زهير بن عمرو 261

[2257]زهير بن القين 261

[2258]زهير بن محمّد الخراساني 261

[2259]زهير المدائني 261

[2260]زهير بن معاوية 261

[2261]زياد بن أبي إسماعيل 262

[2262]زياد بن أبي الحلال 262

[2263]زياد بن أبي رجاء 263

[2264]زياد بن أبي زياد 264

[2265]زياد بن أبي غياث 264

[2266]زياد الأحلام 265

[2267]زياد بن أحمر العجلي 266

[2268]زياد أخو بسطام بن سابور 266

[2269]زياد الأسود 266

[2270]زياد بن الأسود النجّار 267

[2271]زياد بن بياضة الأنصاري 267

[2272]زياد بن الجعد 267

[2273]زياد بن الحسن بن فرات 268

[2274]زياد بن الحسن الوشّاء 268

[2275]زياد بن الحصين التميمي 268

[2276]زياد بن حفص التميمي 268

[2277]زياد بن خمير الهمداني 268

[2278]زياد بن خيثمة الجعفي 269

[2279]زياد بن رجاء 269

ص: 470

[2280]زياد بن رستم الدوالدون 269

[2281]زياد بن سابور الواسطي 269

[2282]زياد بن سعد الخراساني 269

[2283]زياد بن سليمان البلخي 270

[2284]زياد بن سوقة 270

[2285]زياد بن سويد الهلالي 270

[2286]زياد بن صالح الهمداني 271

[2287]زياد بن صدقة 271

[2288]زياد بن عبد الرحمن العنزي 271

[2289]زياد بن عبد الرحمن الهلالي 271

[2290]زياد بن عبيد 271

[2291]زياد بن عمارة الطائي 271

[2292]زياد بن عيسى 271

[2293]زياد بن عيسى الكوفي 275

[2294]زياد بن كعب بن مرحب 275

[2295]زياد الكوفي الخيّاط 275

[2296]زياد المحاربي 275

[2297]زياد بن مروان القندي 275

[2298]زياد بن مسلم 279

[2299]زياد بن المنذر 280

[2300]زياد بن موسى الأسدي 286

[2301]زياد مولى جعفر 286

[2302]زياد بن النصر الحارثي 286

[2303]زياد الهاشمي 286

[2304]زياد بن الهيثم الوشّاء 287

[2305]زياد بن يحيى التميمي 287

[2306]زياد بن يحيى الكوفي 287

[2307]زيادة بن فضالة الكلبي 287

ص: 471

[2308]زيتون يكنّى أبا محمّد 287

[2309]زيد الآجري 287

[2310]زيد أبو اسامة الشحّام 287

[2311]زيد بن أبي الحلال المزني 288

[2312]زيد بن أحمد الخلقي 288

[2313]زيد بن أرقم 288

[2314]زيد الأسدي الكوفي 289

[2315]زيد بن أسلم 289

[2316]زيد بن بكير بن حسن 289

[2317]زيد بن بكير السلمي 289

[2318]زيد بن بنان التغلبي 289

[2319]زيد بن تبيع 290

[2320]زيد بن ثابت 290

[2321]زيد بن جهيم الهلالي 290

[2322]زيد بن حارثة 291

[2323]زيد بن الحسن الأنماطي 291

[2324]زيد بن الحسن بن الحسن 291

[2325]زيد بن الحصين الأسلمي 291

[2326]زيد بن خالد الجهني 292

[2327]زيد الخبّاز 292

[2328]زيد بن ربيعة 292

[2329]زيد الزرّاد 292

[2330]زيد السرّاج 294

[2331]زيد بن سعيد الأسدي 294

[2332]زيد بن سليط 295

[2333]زيد بن سويد الأنصاري 295

[2334]زيد بن سهل 295

[2335]زيد بن سيف القيسي 295

ص: 472

[2336]زيد الشحّام 296

[2337]زيد بن صالح الأسدي 296

[2338]زيد بن صوحان 296

[2339]زيد بن عاصم بن المهاجر 298

[2340]زيد بن عبد الرحمن الأسدي 298

[2341]زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث 298

[2342]زيد بن عبد اللّه الخيّاط 299

[2343]زيد بن عبيد الكناسي 299

[2344]زيد بن عطاء بن السائب 299

[2345]زيد بن عطيّة السلمي 299

[2346]زيد بن عليّ بن الحسين 299

[2347]زيد بن عليّ بن الحسين 300

[2348]زيد العمّي البصري 306

[2349]زيد بن عياض الكناني 306

[2350]زيد بن محمّد بن جعفر 306

[2351]زيد بن محمّد بن عطاء 307

[2352]زيد بن محمّد بن يونس 307

[2353]زيد بن المستهلّ بن الكميت 307

[2354]زيد بن معقل 307

[2355]زيد بن موسى الجعفي 308

[2356]زيد النرسي 308

[2357]زيد بن وهب الجهني 309

[2358]زيد الهاشمي 309

[2359]زيد بن هاني السبيعي 310

[2360]زيد بن يونس 310

ص: 473

باب السين

[2361]سالم 317

[2362]سالم أبو رافع 317

[2363]سالم بن أبي الجعد 317

[2364]سالم بن أبي حفصة 319

[2365]سالم بن أبي سلمة الكندي 323

[2366]سالم الأشل 325

[2367]سالم البرّاد 325

[2368]سالم التمّار 325

[2369]سالم الجعفي 326

[2370]سالم الحنّاط 326

[2371]سالم بن سعيد الكوفي 327

[2372]سالم بن سلمة 328

[2373]سالم بن عبد الرحمن الأشلّ 328

[2374]سالم بن عبد اللّه 329

[2375]سالم بن عبد اللّه الأزدي 329

[2376]سالم بن عبد الواحد المرادي 329

[2377]سالم العطّار 329

[2378]سالم بن عطيّة 330

[2379]سالم بن عمّار الصايدي 330

[2380]سالم بن مكرم بن عبد اللّه 330

[2381]السائب المكّي 336

[2382]السائب مولى أبي حذيفة 336

[2383]السائب بن عمارة الحضرمي 336

[2384]السائب مولى حسين بن عبد اللّه 336

[2385]السائب 337

ص: 474

[2386]السائب بن يزيد 337

[2387]سبحان بن صوحان العبدي 337

[2388]سبرة بن معبد 337

[2389]سجادة 337

[2390]سحيم السندي 338

[2391]سدير بن حكيم بن صهيب 338

[2392]سديف المكّي 343

[2393]السري 344

[2394]السري بن حيّان الأزدي 344

[2395]السري بن خالد الناجي 344

[2396]السري بن سلامة الأصبهاني 345

[2397]السري بن عاصم 345

[2398]السري بن عبد اللّه بن الحرث 345

[2399]السري بن عبد اللّه السلمي 345

[2400]السري بن عبد اللّه الهمداني 346

[2401]سعّاد بن سليمان التميمي 346

[2402]سعاد بن عمران الكلبي 346

[2403]سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن 346

[2404]سعد أبو سعيد الخدري 347

[2405]سعد بن أبي خلف 348

[2406]سعد بن أبي سعيد المقبري 349

[2407]سعد بن أبي عمرو الجلاّب 350

[2408]سعد بن أبي عمران 350

[2409]سعد بن أبي وقّاص 350

[2410]سعد بن الأحوص الأشعري 351

[2411]سعد الإسكاف 351

[2412]سعد بيّاع السابري 352

[2413]سعد الحدّاد 353

ص: 475

[2414]سعد بن حذيفة بن اليمان 353

[2415]سعد بن الحسن الكندي 354

[2416]سعد بن حكيم 354

[2417]سعد بن حمّاد 354

[2418]سعد بن حميد 354

[2419]سعد بن حميد الباهلي 354

[2420]سعد خادم أبي دلف العجلي 354

[2421]سعد بن خلف 355

[2422]سعد بن خليد العنزي 355

[2423]سعد بن زياد الأسدي 356

[2424]سعد بن زياد بن وديعة 356

[2425]سعد بن زيد 356

[2426]سعد بن سعد بن الأحوص 356

[2427]سعد بن سعيد البلخي 359

[2428]سعد بن سعيد بن قيس 359

[2429]سعد بن سيار 359

[2430]سعد الصفّار 359

[2431]سعد بن الصلت البجلي 359

[2432]سعد بن طالب 359

[2433]سعد بن طريف 359

[2434]سعد بن عبد اللّه 363

[2435]سعد بن عبد اللّه 363

[2436]سعد بن عمرو 368

[2437]سعد بن عمران 368

[2438]سعد بن عمران القمّي 369

[2439]سعد بن عمير الطائيّ 369

[2440]سعد بن مالك الخزرجيّ 369

[2441]سعد بن مسلم 370

ص: 476

[2442]سعد بن معاذ 371

[2443]سعد 372

[2444]سعد والد جعفر 372

[2445]سعد بن وهب الهمداني 372

[2446]سعد بن هاشم الأرحبيّ 372

[2447]سعد بن يزيد 372

[2448]سعد بن يزيد الفزاري 373

[2449]سعدان بن عمّار الطائي 373

[2450]سعدان المزني 373

[2451]سعدان بن مسلم 373

[2452]سعدان بن واصل الأزدي 376

[2453]سعيد أبو حنيفة 376

[2454]سعيد أبو خالد الصيقل 376

[2455]سعيد أبو عمارة 376

[2456]سعيد بن أبي الأسود 376

[2457]سعيد بن أبي الأصبغ 376

[2458]سعيد بن أبي الجهم 377

[2459]سعيد بن أبي حمّاد 377

[2460]سعيد بن أبي حازم 378

[2461]سعيد بن أبي الخضيب 378

[2462]سعيد بن أبي سعيد 378

[2463]سعيد بن أبي هلال 378

[2464]سعيد بن أحمد بن موسى 378

[2465]سعيد ابن اخت صفوان 379

[2466]سعيد الأعرج 379

[2467]سعيد بن بيان 382

[2468]سعيد بن جبير 385

[2469]سعيد بن جناح 387

ص: 477

[2470]سعيد الحدّاد 389

[2471]سعيد بن الحرث المدني 389

[2472]سعيد بن حسّان المكّي 389

[2473]سعيد بن الحسن 389

[2474]سعيد بن حكيم 389

[2475]سعيد بن حمّاد 390

[2476]سعيد خادم أبي دلف 390

[2477]سعيد بن خيثم 390

[2478]سعيد الرومي 392

[2479]سعيد بن زفر البزّاز 392

[2480]سعيد بن سالم الأزديّ 393

[2481]سعيد بن سالم القدّاح 393

[2482]سعيد بن سعد بن سليمان 393

[2483]سعيد بن سعيد الجرجاني 394

[2484]سعيد بن سعيد 394

[2485]سعيد بن سفيان الأسلمي 394

[2486]سعيد بن شيبان 394

[2487]سعيد بن طريف التميمي 394

[2488]سعيد بن عبد الجبّار الزبيديّ 395

[2489]سعيد بن عبد الرحمن 395

[2490]سعيد بن عبد الرحمن الجمحيّ 396

[2491]سعيد بن عبد الرحمن المكّي 396

[2492]سعيد بن عبد اللّه 396

[2493]سعيد بن عبيد السمّان 396

[2494]سعيد بن عثمان 397

[2495]سعيد بن عطارد الكوفيّ 397

[2496]سعيد بن عفير الأزدي 397

[2497]سعيد بن عمر بن أبي نصر 397

ص: 478

[2498]سعيد بن عمر الجعفي 398

[2499]سعيد بن غزوان الأسدي 398

[2500]سعيد بن فماذين المكّي 399

[2501]سعيد بن فيروز 400

[2502]سعيد بن قيس الهمداني 400

[2503]سعيد بن قيس الهمدانيّ 401

[2504]سعيد بن لقمان الكوفيّ 401

[2505]سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن 402

[2506]سعيد بن مرجانة المدنيّ 402

[2507]سعيد بن المرزبان 402

[2508]سعيد بن مسعود الثقفيّ 402

[2509]سعيد بن مسلمة 402

[2510]سعيد بن مسلمة بن هشام 403

[2511]سعيد بن المسيّب 403

[2512]سعيد بن معتوق 413

[2513]سعيد بن منصور 413

[2514]سعيد بن وهب الجهني 414

[2515]سعيد بن وهب الهمداني 414

[2516]سعيد بن هلال الثقفي 414

[2517]سعيد بن هلال بن جابان 414

[2518]سعيد بن هلال الدمشقيّ 415

[2519]سعيد بن هلال بن عمرو 415

[2520]سعيد بن يحيى 415

[2521]سعيد بن يحيى الهمدانيّ 415

[2522]سعيد بن يسار 415

[2523]سعيدة مولاة جعفر 416

[2524]سعيدة و منّة 417

[2525]سعير أبو مالك 417

ص: 479

[2526]سعير بن الخمس التميمي 417

[2527]سعير بن خليف المدنيّ 418

[2528]سفيان بن إبراهيم بن مزيد 418

[2529]سفيان بن أبي زهير 418

[2530]سفيان بن أبي عمرو البارقيّ 418

[2531]سفيان بن أبي ليلى الهمدانيّ 418

[2532]سفيان بن أكيل 421

[2533]سفيان الثوري 421

[2534]سفيان بن حسّان الهمدانيّ 430

[2535]سفيان بن خالد الأزديّ 430

[2536]سفيان بن خالد الأسديّ 430

[2537]سفيان بن سريع 430

[2538]سفيان بن سعيد العبديّ 430

[2539]سفيان بن سعيد بن مسروق 430

[2540]سفيان بن السمط البجليّ 431

[2541]سفيان بن صالح 431

[2542]سفيان بن عبد الرحمن 432

[2543]سفيان بن عبد اللّه الثقفي 432

[2544]سفيان بن عبد الملك الجعفي 432

[2545]سفيان بن عتيبة 432

[2546]سفيان بن عطيّة الثقفيّ 432

[2547]سفيان بن عطيّة الموهبيّ 433

[2548]سفيان بن عطيّة المزنيّ 433

[2549]سفيان بن عمارة الأزديّ 433

[2550]سفيان بن عمارة الطائيّ 433

[2551]سفيان بن عيينة 433

[2552]سفيان بن مالك الكوفيّ 435

[2553]سفيان بن مصعب العبديّ 436

ص: 480

[2554]سفيان بن وردان الأسديّ 437

[2555]سفيان بن يزيد 437

[2556]سفينة أبو ريحانة 438

[2557]سكّرة الجمّال 440

[2558]سكن بن أبي رباط الجعفيّ 440

[2559]سكن الجمّال 440

[2560]سكن بن عمارة الجعفيّ 440

[2561]سكن بن يحيى الأسديّ 441

[2562]سكين بن أبي فاطمة الجعفيّ 441

[2563]سكين بن إسحاق النخعيّ 441

[2564]سكين بن عبد ربّه المحاربيّ 441

[2565]سكين بن عبد العزيز النصريّ 441

[2566]سكين بن عمّار 442

[2567]سكين بن فضالة الأزديّ 442

[2568]سكين المعدنيّ 442

[2569]سكين النخعي 442

[2570]سلاّر بن عبد العزيز الديلمي 444

[2571]سلام أبو سلمة الأزدي 444

[2572]سلام بن أبي عمرة الخراساني 444

[2573]سلام الحجّام 446

[2574]سلام بن سعيد الأنصاريّ 447

[2575]سلام بن سعيد المخزوميّ 447

[2576]سلام بن سلمة الخثعميّ 447

[2577]سلام بن سهم 447

[2578]سلام بن عبد اللّه الهاشميّ 448

[2579]سلام بن عمرو 448

[2580]سلام بن غانم الحنّاط 448

[2581]سلام بن المستنير الجعفيّ 449

ص: 481

[2582]سلام بن مسلم الخثعمي 449

[2583]سلام بن الوليد 449

[2584]سلام بن يسار الكوفيّ 449

[2585]سلامة بن ذكاء الحرّاني 450

[2586]سلامة الكنديّ 450

[2587]سلامة بن محمّد بن إسماعيل 450

[2588]سلم الحنّاط 452

[2589]سلم أبو الفضيل الكوفي 453

[2590]سلم بن بشير 453

[2591]سلم الجوّاز 453

[2592]سلم بن سالم البلخيّ 453

[2593]سلم بن سليمان 453

[2594]سلم بن شريح الأشجعيّ 454

[2595]سلم بن عبد الرحمن العجليّ 454

[2596]سلمان أبو عبد اللّه بن سليمان 454

[2597]سلمان أبو عبيد اللّه الهمدانيّ 454

[2598]سلمان بن أبي المغيرة 455

[2599]سلمان بن بلال المدنيّ 455

[2600]سلمان بن حيوة الكلابيّ 455

[2601]سلمان بن خالد 455

[2602]سلمان بن ربعيّ بن عبد اللّه 455

ص: 482

فهرس التعليقة

باب الخاء

(694)خالد أبو إسماعيل 6

(695)خالد بن أبي إسماعيل 6

(696)خالد بن أبي العلاء 7

(697)خالد بن أوفى 9

(698)خالد البجلي 11

(699)خالد بن بكّار 12

(700)خالد بن جرير 14

(701)خالد الجوّان 16

(702)خالد الحوار 18

(703)خالد الخواتيمي 19

(704)خالد بن زياد 20

(705)خالد بن سدير 24

(706)خالد بن سعيد 25

(707)خالد بن سعيد الأموي 27

(708)خالد بن طهمان 29

(709)خالد بن عبد الرحمن 30

(710)خالد القمّاط 31

(711)خالد بن مازن 32

ص: 483

(712)خالد بن نجيح 33

(713)خالد بن يزيد 38

(714)خالد بن يزيد بن جرير 40

(715)خبّاب بن يزيد 40

(716)خبّاب بن الأرت 41

(717)خداش 43

(718)خرشة بن الحر 43

(719)خزيمة بن ثابت 46

(720)خزيمة بن يقطين 47

(721)خشرم مولى أشجع 47

(722)خضر بن عيسى 48

(723)خطّاب بن سلمة 50

(724)خلاّد بن خالد 52

(725)خلاّد السندي 53

(726)خلاّد الصفّار 54

(727)خلاّد بن عمارة 54

(728)خلاّد بن عيسى 55

(729)خلد بن أوفى 56

(730)خلف بن حمّاد 57

(731)خلف بن محمّد 58

(732)خليد بن أوفى 59

(733)خليفة بن الصّباح 60

(734)الخليل بن أحمد 61

(735)خيبري 63

(736)خيثمة بن أبي خيثمة 64

(737)خيثمة بن الرحيل 65

(738)خيثمة بن عبد الرحمن 65

(739)خيري بن علي الطحان 69

ص: 484

باب الدال

(740)دارم بن نهشل 71

(741)داود الأبزاري 73

(742)داود بن أبي خالد 73

(743)داود بن أبي عوف 75

(744)داود بن أبي يزيد 76

(745)داود بن أبي زيد الهمداني 77

(746)داود بن إسحاق 77

(747)داود بن أسد 78

(748)داود بن أعين 78

(749)داود الجصاص 79

(750)داود بن بلال 79

(751)داود بن الحسن 80

(752)داود بن الحصين 80

(753)داود الحمّار 82

(754)داود بن دينار 82

(755)داود بن زربي 83

(756)داود بن زيد 87

(757)داود بن سعيد 88

(758)داود بن سليمان 89

(759)داود بن سليمان أبو سليمان 90

(760)داود بن سليمان بن جعفر 91

(761)داود الصرمي 93

(762)داود الضرير 94

(763)داود بن فرقد 97

(764)داود بن القاسم 101

ص: 485

(765)داود بن كثير 106

(766)داود بن كورة 114

(767)داود بن نصير 116

(768)داود بن النعمان 116

(769)درّاج بن عبد اللّه 119

(770)درست 119

(771)دعبل 121

(772)الدهقان 125

(773)دينار بن حكيم 126

(774)دينار 126

(775)دينار الخصي 127

باب الذال

(776)ذبيان بن حكيم الأزدي 129

(777)ذريح بن محمّد بن يزيد 129

باب الراء

(778)الرازي 135

(779)رافع بن سلمة بن زياد 136

(780)رباح بن أبي نصر 137

(781)رباح بن الحارث 138

(782)ربعي بن خراش العبسي 138

(783)الربيع الأصمّ 144

(784)الربيع بن حبيب 145

(785)الربيع بن الركين 146

(786)الربيع بن زكريّا 146

ص: 486

(787)الربيع بن زيد 147

(788)الربيع بن سعد 148

(789)الربيع بن القاسم 150

(790)الربيع بن محمّد 150

(791)ربيعة بن سميع 151

(792)رجاء بن يحيى 153

(793)رزيق أبو العبّاس 156

(794)رزين الأنماطي 159

(795)رشيد الهجري 161

(796)رفاعة بن شدّاد 166

(797)رفاعة بن محمّد 166

(798)رفاعة بن موسى 167

(799)رفيد مولى بني هبيرة 168

(800)رقيد بن مصقلة 169

(801)روح بن القاسم 174

(802)رياح 175

(803)الريّان بن شبيب 175

(804)الريّان بن الصّلت 176

باب الزاي

(805)زبيدة 183

(806)الزبير بن بكّار 183

(807)زحر بن زياد 185

(808)زحر بن النعمان 186

(809)زرارة بن أعين 188

(810)زرّام 232

(811)زريق 234

ص: 487

(812)زكّار بن يحيى 237

(813)زكريّا بن إبراهيم الخيري 242

(814)زكريّا أبو يحيى كوكب الدم 243

(815)زكريّا بن إدريس 246

(816)زكريّا بن سابق 249

(817)زكريّا بن سابور 252

(818)زكريّا صاحب السابري 253

(819)زكريّا بن عبد اللّه 255

(820)زكريّا بن مالك 256

(821)زكريّا بن محمّد 256

(822)زكريّا بن يحيى السدّي 258

(823)زكريّا بن يحيى الواسطي 259

(824)زياد بن أبي الجعد 262

(825)زياد بن أبي رجاء 263

(826)زياد بن أبي سلمة 264

(827)زياد بن أبي غياث 264

(828)زياد الأحلام 265

(829)زياد أخو بسطام 266

(830)زياد الأسود 266

(831)زياد بن الجعد 267

(832)زياد بن رجاء 269

(833)زياد بن سوقة 270

(834)زياد بن عيسى 272

(835)زياد بن مروان 277

(836)زياد بن مسلم 279

(837)زياد بن المنذر 280

(838)زياد بن المنذر 286

(839)زيد بن أبي الحلال 288

ص: 488

(840)زيد بن الحباب الطائي 291

(841)زيد الزرّاد 293

(842)زيد بن سليط 295

(843)زيد بن سوقة البجلي 295

(844)زيد بن عطاء 299

(845)زيد بن علي 300

(846)زيد النرسي 308

(847)زيد بن وهب 309

(848)زيد بن يونس 310

(849)زين الدين بن عليّ بن أحمد 314

باب السين

(850)سالم بن أبي الجعد 317

(851)سالم بن أبي واصل 324

(852)سالم بن أبي سلمة 324

(853)سالم الأشجعي 324

(854)سالم الحذّاء 326

(855)سالم الحنّاط 327

(856)سالم بن شريح 328

(857)سالم بن عبد الرحمن 329

(858)سالم بن مكرم 331

(859)ستير 337

(860)سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي 340

(861)سديف المكّي 343

(862)سري بن خالد 344

(863)سعد بن أبي خلف 348

(864)سعد بن أبي عمرو 350

ص: 489

(865)سعد بن بكر 352

(866)سعد الجلاّب 353

(867)سعد الخفّاف 355

(868)سعد الزام 355

(869)سعد بن ظريف 360

(870)سعد بن عبادة 363

(871)سعد بن عبد اللّه 364

(872)سعد بن محمّد الطاطريّ 370

(873)سعد مولى الرسول صلّى اللّه عليه و آله 372

(874)سعدان بن مسلم 374

(875)سعيد بن اخت صفوان 379

(876)سعيد الأعرج 381

(877)سعيد بن بنان 383

(878)سعيد بن جهمان 388

(879)سعيد بن حمّاد 390

(880)سعيد الرومي مولى أبي عبد اللّه 392

(881)سعيد بن عبد الرحمن 395

(882)سعيد بن عبيد 396

(883)سعيد بن علاقة 397

(884)سعيد بن غزوان 399

(885)سعيد بن القيس 401

(886)سعيد بن لقمان 401

(887)سعيد بن مسلمة 402

(888)سعيد بن المسيّب 403

(889)سعيد النقّاش 414

(890)سعيدة 417

(891)سفيان بن أبي ليلى 419

(892)سفيان الثوريّ 429

ص: 490

(893)سفيان بن سمط 431

(894)سفيان بن عيينة 432

(895)سفيان بن عيينة 433

(896)سفيان بن مصعب 436

(897)سكين بن عمّار 442

(898)سكين النخعي 442

(899)سلام بن أبي عمرة 445

(900)سلام الحنّاط 446

(901)سلام بن سعيد 447

(902)سلام بن السهم 447

(903)سلام بن عمرو 448

(904)سلام بن المستنير 449

(905)سلامة بن ذكاء 450

(906)سلم بن أبي واصل 452

(907)سلم بن شريح 454

(908)سلم مولى علي بن يقطين 454

ص: 491

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.