المؤلف: محمد بن علي الاسترابادي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
الطبعة: 1
الموضوع : رجال الحديث
تاريخ النشر : 1422 ه-.ق
ISBN (ردمك): 964-319-303-9
ص: 1
ص: 1
PB الاستر آبادي،محمّد بن علي-1028 ق.
114 منهج المقال في تحقيق احوال الرجال/تأليف الرجالي الكبير محمّد بن علي الاستر آبادي؛تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث.-قم:
5 الف مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث 297/267 10.ج.نموذج.
المصادر بالهامش.
1.الحديث-علم الرجال.الف.العنوان.
شابك(ردمك)3-300-319-964-/978دورة 15 جزء احتمالا .SLOV51/3-003-913-469-879NBSI شابك(ردمك)1-304-319-964-978 ج 4
4.LOV/1-403-913-469-879NBSI الكتاب:منهج المقال/ج 4
المؤلّف:الميرزا الاستر آبادي
تحقيق و نشر:مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث-قم
الطبعة:الاولى-شوال 1430 ه
الفلم و الألواح الحساسة(الزينك):تيز هوش-قم
المطبعة:ستارة-قم
الكمّية:3000 نسخة
السعر:25000 ريال
ص: 2
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
تواصل-و للّه الحمد-الجهد و العزم على إكمال تحقيق سائر أجزاء كتاب «منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال»للرجالي الكبير ميرزا محمد بن علي الاسترابادي على ذات النسق و المنهجية المقرّرة.
و قد انيطت مهمّة تقويم نصّ هذه الأجزاء بالأخ الفاضل عقيل الربيعي.
كما تولّى مراجعتها النهائية سماحة آية اللّه السيّد علي رضا الحائري.
شاكرين المتابعات القيّمة التي بذلها فضيلة الدكتور السيد أحمد تويسركاني في مضمار نسخ الكتاب المخطوطة.
سائليه تبارك و تعالى القبول و التسديد.
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
ص: 3
جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة
لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
-----------
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3
ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020
ص: 4
قمّي،في صه أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان (1).
و نقل*الشهيد الثاني أنّه غير مذكور في كتب الرجال،مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور (2).
ق (3).
الخزّاز الكوفي،روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (4).
قوله*في الحسن بن أبان:و عن (5)الشهيد...إلى آخره.
و عبارته ستذكر في الحسين بن سعيد (6).
(418)قوله**:الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد.
كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفوائد (7).
ص: 5
و في قر:ابن أبي سارة النيلي الأنصاري القرظي،مولى محمّد بن كعب،و هو ابن عمّ معاذ الهرّاء،و له ابن يقال له:
أبو جعفر الرواسي النحوي (1).كنية الحسن بن أبي سارة:
أبو عليّ (2).
و في صه:ابن أبي سارة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).
هاشم بن حيّان-بالياء المنقّطة تحتها نقطتين-المكاري، أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة،و كان الحسن ثقة في حديثه،و ذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة،و ذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها،صه (4).
و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا جعفر بن
بيت فضل و أدب و ثقات لا يطعن عليهم بشيء (5)،و لعلّ المصنّف غفل، كما سنشير إليه في معاذ بن مسلم.
و الظاهر أنّ توثيق صه الحسن و معاذا ممّا ذكره جش.
ص: 7
أحمد،عن أحمد بن سليمان (1)،عن منصور بن العبّاس البغدادي، قال:حدّثنا إسماعيل بن سهل،قال:حدّثني بعض أصحابنا و سألني أن أكتم اسمه،قال:كنت عند الرضا عليه السّلام فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة و ابن السرّاج و ابن المكاري،فقال له ابن أبي حمزة:ما فعل أبوك؟قال:«مضى» (2)قال:مضى موتا؟قال:فقال:
«نعم»قال:فقال:إلى من عهد؟قال:«إليّ»قال:فأنت إمام مفترض الطاعة من اللّه؟قال:«نعم».
قال ابن السرّاج و ابن المكاري:قد و اللّه أمكنك من نفسه، قال«ويلك!و بما أمكنت؟أتريد أن آتي بغداد و أقول لهارون:
إنّي (3)إمام مفترض طاعتي؟و اللّه ما ذاك عليّ!و إنّما قلت ذلك لكم عند ما بلغني من اختلاف كلمتكم و تشتّت أمركم،لئلاّ يصير سرّكم في يد عدوّكم»قال له ابن أبي حمزة:لقد أظهرت شيئا ما كان يظهره أحد من آبائك و لا يتكلّم به!قال:«بلى و اللّه!لقد تكلّم به خير آبائي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لمّا أمره اللّه أن ينذر عشيرته الأقربين، جمع من أهل بيته أربعين رجلا و قال لهم:إنّي رسول اللّه إليكم، فكان أشدّهم تكذيبا (4)و تأليبا عليه عمّه أبو لهب،فقال لهم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:إن خدشني خدش فلست بنبيّ،فهذا أوّل ما أبدع لكم
ص: 8
من آية النبوّة،و أنا أقول:إن خدشني هارون خدشا فلست بإمام، فهذا أوّل ما أبدع لكم به من آية الإمامة».
قال له عليّ:إنّا روينا عن آبائك عليهم السّلام أنّ الإمام لا يلي أمره إلاّ إمام مثله،فقال له أبو الحسن عليه السّلام:«فأخبرني عن الحسين بن عليّ عليه السّلام كان إماما أو كان غير إمام؟»قال:كان إماما، قال:«فمن ولي أمره؟»قال:عليّ بن الحسين عليه السّلام،قال:«و أين كان عليّ بن الحسين؟»قال (1):كان محبوسا في يد عبيد اللّه بن زياد،قال:خرج و هم كانوا لا يعلمون حتّى ولي أمر أبيه ثمّ انصرف،فقال له أبو الحسن عليه السّلام:«إنّ الّذي (2)أمكن عليّ بن الحسين عليه السّلام أن يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه فهو يمكّن صاحب الأمر أن يأتي بغداد فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف و ليس في حبس و لا في إسار».
قال له عليّ:إنّا روينا أنّ الإمام لا يمضي حتّى يرى عقبه، قال:فقال له أبو الحسن عليه السّلام:«أما رويتم في هذا الحديث غير هذا الحديث؟» (3)،قال:لا،قال:«بلى و اللّه!لقد رويتم فيه إلاّ القائم، و أنتم لا تدرون ما معناه و لم قيل؟»،قال:فقال له علي:بلى و اللّه! إنّ هذا لفي الحديث،قال له أبو الحسن عليه السّلام:«ويلك!كيف اجترأت عليّ بشيء تدّع بعضه؟»ثمّ قال:«يا شيخ اتّق اللّه و لا تكن
ص: 9
من الصادّين عن دين اللّه تعالى» (1).
حدّثني حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:رواه علي بن عمر الزيّات،عن ابن أبي سعيد المكاري،قال:دخل على الرضا عليه السّلام،فقال له:فتحت بابك للناس و قعدت تفتيهم، و لم يكن أبوك يفعل هذا!قال:فقال:«ليس عليّ من هارون بأس» و قال (2)له:«أطفأ اللّه نور قلبك و أدخل الفقر بيتك،ويلك!أما علمت أنّ اللّه تعالى أوحى إلى مريم أنّ في بطنك نبيّا،فولدت مريم عيسى عليه السّلام،فمريم من عيسى و عيسى من مريم،و أنا من أبي و أبي منّي».
قال:فقال له:أسألك عن مسألة؟فقال له:«ما أخالك تسمع منّي و لست من غنمي،سل!»،قال:فقال له:رجل حضرته الوفاة،فقال:ما ملكته قديما فهو حرّ،و ما لم يملكه بقديم فليس بحرّ؟قال:«ويلك!أما تقرأ هذه الآية وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (3)فما ملك الرجل قبل الستّة الأشهر فهو قديم،و ما ملك بعد الستّة الأشهر فليس بقديم»،قال:فقام فخرج من عنده،قال:فنزل به من الفقر و البلاء ما اللّه بن عليم (4).
إبراهيم بن محمّد بن العبّاس قال:حدّثني أحمد بن إدريس القمّي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن إبراهيم بن هاشم،عن
ص: 10
داود بن محمّد النهدي،عن بعض أصحابنا،قال:دخل ابن المكاري على الرضا عليه السّلام فقال له:بلغ اللّه من قدرك أن تدّعي ما ادّعى أبوك!؟،فقال له:«مالك!أطفأ اللّه نورك،و أدخل بيتك من الفقر،أما علمت أنّ اللّه جلّ و علا أوحى إلى عمران أنّي أهب (1)لك ذكرا،فوهب له مريم،فوهب لمريم عيسى، و عيسى بن مريم (2)-ذكر مثله و ذكر فيه-:أنا و أبي شيء واحد» (3)، انتهى.
و في الاختيار قبل هذين الخبرين:حدّثني حمدويه،قال:
حدّثنا الحسن،قال:كان ابن أبي سعيد المكاري واقفيّا (4).
و في د و جش:الحسين (5)،و يأتي في موضعه إن شاء اللّه تعالى.
محمّد بن خالد بن عمر الطيالسي،أبو العبّاس التميمي،أبو محمّد،ثقة،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني:اقتصر ابن داود من الكنيتين على أبي العبّاس،و هو أجود،انتهى (2).
فإنّ في د:أبو العبّاس التميمي،لم ثقة (3).
و الحقّ أنّ كنية الحسن:أبو محمّد،و أبو العبّاس كنية أخيه عبد اللّه،كما يأتي عن جش في عبد اللّه (4)(5).
في صه:الحسن بن عليّ بن أبي عقيل،أبو محمّد العماني،
قوله*:الحسن بن أبي عبد اللّه.
سنذكره بعنوان:الحسن بن محمّد بن خالد (6)،فليلاحظ.
ص: 12
هكذا قال النجاشي.
و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:الحسن بن عيسى،أبو عليّ، المعروف بابن أبي عقيل العماني،و هما عبارة عن شخص واحد يقال له:ابن أبي عقيل العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول كتاب مشهور عندنا،و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة،و هو من جملة (1)المتكلّمين و فضلاء الإماميّة رحمه اللّه.
قال النجاشي:سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل (2)،انتهى.
و في لم:...إلى أن قال:العماني له كتب (3).
و في جش:الحسن بن عليّ بن أبي عقيل،أبو محمّد العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول،كتاب مشهور في الطائفة،و قلّ (4)ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب و اشترى منه نسخ،و سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه اللّه.
أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمّد و محمّد بن محمّد،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،قال:كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل (5)
ص: 13
يجيز لي كتاب المتمسّك و سائر كتبه،و قرأت كتابه المسمّى:
كتاب الكرّ و الفرّ على شيخنا أبي عبد اللّه،و هو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة و قلبها و عكسها (1).
و في ست:ابن عيسى،أبو عليّ (2)،المعروف بابن أبي عقيل العماني.له كتب،و هو من جملة المتكلّمين،إمامي المذهب،فمن كتبه:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول في الفقه و غيره،كبير حسن،و كتاب الكرّ و الفرّ في الإمامة،و غير ذلك (3).
عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص (4)بن حميد مولى السائب بن مالك الأشعري،قتل حميد يوم المختار معه.و يكنّى الحسن أبا محمّد،و كان شاعرا أديبا،و روى أبو قتادة عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.
له كتاب نوادر،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه و محمّد،عن الحسن بن حمزة،عن محمّد بن جعفر بن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه به.
قال أحمد بن الحسين:إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معدي
ص: 14
كرب و أخبار صنعته،جش (1).
بالراء غير المعجمة المكسورة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة و الذال المعجمة المفتوحة و الواو الساكنة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين المفتوحة،القمّي،ثقة،من أصحابنا القمّيّين،
الحسن بن أحمد بن إبراهيم:
يظهر فيما مضى في أحمد بن عامر (2)أنّه شيخ الإجازة،و فيه إشعار بالوثاقة.
(423)الحسن بن أحمد بن إدريس:
روى عنه الصدوق مترضّيا،كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي (3)،فيحتمل كونه غير الحسين و أخاه.
(424)قوله*:الحسن بن أحمد بن ريذويه.
في الوجيزة أيضا:الحسن (4)،و في مصط:و د عن جش مرّة بعنوان:
الحسن،و مرّة بعنوان:الحسين،و الظاهر أنّ عنوان الحسين اشتباه؛لأنّ جش لم يذكر إلاّ الحسن (5).
ص: 15
له كتاب المزار،صه (1).
و في ضح جعل الذال المعجمة مضمومة على ما صرّح به الشهيد الثاني رحمه اللّه (2).
و في جش:الحسن بن أحمد بن ريذويه القمّي،ثقة،من أصحابنا القمّيين،له كتاب المزار (3).
و في د ك:صه:الحسن،و التوثيق التوثيق (4).
ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالب،الشريف النقيب،أبو محمّد،سيّد في هذه الطائفة،قاله النجاشي،ثمّ قال:غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته،له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير،صه (5).
قوله*:الحسن بن أحمد بن القاسم.
ترحّم عليه جش (6)،و سيأتي في عليّ بن أحمد أبي القاسم،و الظاهر جلالته،و الغمز عليه في بعض رواياته غير ظاهر في الغمز عليه في نفسه.
نعم،هذا عند القدماء لعلّه من أسباب الضعف كما أشرنا إليه و إلى حاله في الفائدة الثانية.
ص: 16
و في جش:...إلى أن قال:له كتب،منها:خصائص أمير المؤمنين عليه السّلام من القرآن،و كتاب في فضل العتق،و كتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي،قرأت عليه فوائد كثيرة، و قرىء عليه و أنا أسمع.و مات (1)...
ري (2).
ابن الهيثم العجلي،أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا، و أبوه و جدّه ثقتان،و هم من أهل الري،صه (3).
و زاد جش:جاور في آخر عمره بالكوفة و رأيته بها،و له كتب،منها:كتاب المثاني،و كتاب الجامع (4)(5).
قوله*:الحسن بن أحمد المالكي.
قيل:إنّه الحسن بن مالك الأشعري القمّي الثقة،الذي هو من ذي نسبة إلى جدّهم مالك الأحوص الأشعري،و سيجيء في الحسين بن أحمد المالكي (6).
ص: 17
ضا (1).
بصري،ضا (2).
ثمّ في دي:الحسين بن أسد البصري (3).
و في ج:الحسين بن أسد،ثقة صحيح (4).
و الظاهر أنّ الكلّ واحد،و هو الحسين.
و في د ما يؤيّد ذلك (5)،و يأتي (6)إن شاء اللّه تعالى،و إنّما ذكرناه هنا لاحتمال ما.
قوله*:الحسن بن أسد.
الطفاوي (7)،كما سيجيء عن غض و ابن طاووس في الحسن بن راشد (8)،فلاحظ و تأمّل.
ص: 18
ظم (1).
ثمّ في جش:له كتاب،قال ابن الجنيد:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عن الحسن بن أيّوب (2).
ثمّ في ست:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن الفضل بن دكين،عنه (3).
و الإسناد:ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (4).
قوله*:الحسن بن أيّوب...إلى آخره.
في مصط عن جش:له كتاب أصل (5)،و كذا عن خالي (6).
و في البلغة:له أصل،و قد يستفاد منه مدحه لكنّه غير صريح فيه، و لذا تركنا التعرّض له (7)-يعني لم يجعله من الممدوحين-و فيه ما أشرنا إليه في الفائدة الثانية،على أنّه لا وجه لعدم التعرّض بسبب عدم الصراحة،كيف!و ربّما كان كثيرا من الممدوحين لا تصريح بالنسبة إليهم.
ص: 19
و في ست أيضا:الحسن*بن أيّوب بن أبي غفيلة،له كتاب النوادر،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن عليّ الصيدي الحموي،عنه (1)،انتهى.و الإسناد الإسناد.
ق (2).
بالباء المفردة و الشين المعجمة،المدائني،م ضاجخ ثقة
قوله*:الحسن بن أيّوب بن أبي غفيلة.
في كا في باب طلب الرئاسة رواية هكذا:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن أيّوب،عن أبي غفيلة الصيرفي،حدّثنا كرام...إلى آخره (3).
و في الحاشية عن خالي رحمه اللّه:في ست:الحسن بن أيّوب بن أبي غفيلة،و لعلّه كان هكذا فصحّف،و قال جش:له كتاب أصل و فيه مدح، انتهى،فتأمّل (4).
(429)الحسن بن أيّوب بن نوح:
سيجيء في آخر الكتاب ما يشير إلى كونه من روؤساء الشيعة، فلاحظ (5).
ص: 20
صحيح،كان واقفيّا ثمّ رجع،د (1).
و الذي وجدناه:الحسين،و يأتي (2)إن شاء اللّه تعالى.
المعروف بأبي طالب الفافاي،بغدادي،دي (1).
ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،أبو محمّد المدني، روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،و حدّث عن الأعمش،و كان ثقة، صه (2).
و زاد جش:أخبرنا بكتابه عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي قراءة عليه في ذي الحجّة سنة ثلاث و تسعين و مائتين،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن صالح البجلي الخشّاب،قال:حدّثنا محمّد بن أعين الهمداني الصائغ،قال:حدّثنا الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن (3).
و أيضا فيه:المديني لا المدني.
ثمّ فيهم:الحسن الجعفي الكوفي (1).
ابن أعين،أبو محمّد الشيباني،ثقة،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام،صه (2).
و زاد جش:له كتاب،تختلف الروايات فيه،فمنها:
ما أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن أبي الحسن بن داود،قال:حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن زكريّا الكوفي-المعروف بابن دبس- قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن فضّال،عن الحسن ابن الجهم (3).
و في ست:ابن الجهم بن بكير بن أعين له مسائل،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الحسن بن متيل، عن الحسن بن عليّ بن يوسف،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن الحسن بن الجهم (4).
و في ضا:ابن الجهم الرازي (5).
و كأنّه الزراري نسبة إلى زرارة لكونه من قبيلته لا بالبنوّة
ص: 23
كما*تقدّم في أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري (1)،و الظاهر الاتّحاد.
قوله*في الحسن بن الجهم:كما تقدّم.
و تقدّم منّا أيضا (2)فلاحظ،و الظاهر الاتّحاد كما قال.
و في المعراج عن رسالة أبي غالب الزراري رحمه اللّه في ذكر آل أعين قال رحمه اللّه:و كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواصّ سيّدنا أبي الحسن الرضا عليه السّلام،و له كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي-و قيل له:العاصمي،أنّه كان ابن اخت عليّ بن عاصم (3)- انتهى.
و في كا في كتاب العشرة بسنده عنه،قال:قلت لأبي الحسن عليه السّلام:
لا تنسني من الدعاء،قال:«تعلم أنّي أنساك؟!»،قال:فتفكّرت في نفسي و قلت:هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته،قلت:لا تنساني،قال:«كيف (4)علمت ذلك؟»قلت:إنّي من شيعتك و أنت تدعو لهم (5)،فقال:«هل علمت بشيء غير هذا؟»،قال:قلت:لا،قال:«إذا أردت أن تعلم مالك عندي فانظر مالي عندك» (6).
(432)الحسن بن الحازم الكلبي:
ابن اخت هاشم بن سالم كذا في الفقيه في باب رسم الوصية (7).
ص: 24
روى عنه إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي،قر (1).
ثمّ في ق:ابن حبيش الأسدي الكوفي (2).
و في صه:ابن حبيش:بالحاء المضمومة غير المعجمة و الباء المنقّطة تحتها نقطة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الشين المعجمة.
روى الكشّي:عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدويه، قال:حدّثني الحسن بن موسى،عن جعفر بن (3)محمّد الخثعمي، عن إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني،عن أبي أسامة زيد الشحّام، قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ مرّ الحسن بن حبيش،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«تحبّ هذا؟هذا من أصحاب أبي عليه السّلام».
و روى السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي،عن أبيه،عن إبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام مثل ما روى الكشّي (4).
و الظاهر أنّه هشام بن سالم الجليل،و ينبّه عليه أيضا ما سنذكر في هشام بن المثنّى (5).
ص: 25
و عليها*بخطّ الشهيد الثاني:في طريقهما إبراهيم بن عبد الحميد،و هو واقفي.و في الأولى جعفر بن محمّد الخثعمي و حاله مجهول.و في الثانية عليّ بن أحمد العقيقي و هو ضعيف،و حينئذ فلا شاهد في الرواية مع أنّ مضمونها لا يقتضي مدحا معتبرا في هذا الباب.فإدخاله في هذا القسم ليس بجيّد (1)، انتهى.
و زاد كش على ما سبق عنه:و بهذا الإسناد عن إبراهيم (2)،عن رجل،عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،قالا:«ينبغي للرجل أن يحفظ أصحاب أبيه،فإنّ برّه بهم برّه بوالديه»،انتهى (3).
إلاّ أنّ في كش:الحسن بن خنيس:بالخاء و النون قبل الياء المثنّاة تحت.
و د جعل ابن خنيس هذا من رجال الصادق عليه السّلام فقط،
قوله في الحسن بن حبيش:و عليها بخطّ الشهيد...إلى آخره.
فيه ما مرّ في إبراهيم بن عبد الحميد (4)،و ما سيجيء في ترجمة العقيقي (5)،و ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح (6)و ابن عمر اليماني (7)، فلاحظ و تأمّل.
ص: 26
و ابن حبيش (1)-بالمهملة-من رجال الباقر و الصادق عليهما السّلام (2).
و الظاهر الاتّحاد كما في صه.
و في في:في باب تحليل الميّت من الدين:إبراهيم بن عبد الحميد،عن الحسن بن خنيس،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام (3).
و اتفقت عليه ما رأينا من النسخ.
الكوفي،من همدان،بيّاع السابري،مولى سبيع،ق (4).
و في الوجيزة لم يذكر غير ابن خنيس-بالخاء المعجمة و النون (5)-.
(434)قوله*:الحسن بن حذيفة.
قال في يب و ر في كتاب الخلع:الذي اعتمده في هذا الباب و أفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيه من أن يتبع (6)بالطلاق و هو مذهب جعفر بن سماعة و الحسن بن محمّد (7)و عليّ بن رباط و ابن حذيفة من المتقدّمين،و مذهب عليّ بن الحسين من المتأخّرين...إلى آخر ما قال (8).
و الظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا الرجل،و لا يخفى دلالته على كونه من الأجلّة و الأعاظم من الفقهاء،فتأمّل.
و تضعيف غض اشير إلى ما فيه غير مرّة.
ص: 27
و في صه:ابن حذيفة-بالحاء غير المعجمة المضمومة و الذال المعجمة-ابن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي.
قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف جدّا لا يرتفع به.
و الأقوى عندي ردّ قوله لطعن هذا الشيخ فيه،مع إنّي لم أقف له على مدح من غيره (1).
الكوفي،تابعي،روى عن أبي الطفيل،ق (2).
ابن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام،المدني،تابعي،روى عن جابر بن عبد اللّه،و هو أخو عبد اللّه بن الحسن بن الحسن و إبراهيم لأبيهما و أمّهما،أمّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن
الحسن بن الحسن الأفطس:
روى في كا عنه النصّ على أبي محمّد،عن أبيه أبي الحسن عليه السّلام (3)، و لعلّه المذكور في المتن عن دي (4).
(436)الحسن بن الحسن الأنباري:
في كتاب المكاسب من يب روى في الحسن بإبراهيم بن هاشم،عن عليّ بن الحكم،عن الحسن بن الحسن الأنباري،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام، قال:كتبت إليه أربعة عشر سنة أستأذنه في عمل السلطان،فلمّا كان في
ص: 28
أبي طالب عليهما السّلام،توفّي قبل وفاة أخيه عبد اللّه،قر (1)(2).
آخر كتاب كتبت إليه:أذكر أنّني أخاف على خيط عنقي،و أنّ السلطان يقول:رافضيّ و لسنا نشكّ في أنّك تركت عمل السلطان للرفض،فكتب إليه أبو الحسن عليه السّلام:«فهمت كتابك و ما ذكرت من الخوف...» الحديث (3).و هو يشعر بحسنه و ورعه (4).
ص: 29
ثمّ في ق:...إلى أن قال:عن جابر بن عبد اللّه،مات سنة خمس و أربعين و مائة بالهاشميّة و هو ابن ثمان و ستّين سنة (1).
ضا،دي (2).
ابن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،الهاشمي، المدني،ق (3).
الجحدري-بالجيم المفتوحة و الحاء المهملة الساكنة و الدال المهملة و الراء-الكندي،عربي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه (4).
و في جش:الحسن بن الحسين الجحدري الكندي،عربي، ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
له كتب،منها:رواية الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي، أخبرنا أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:
حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب و المنذر بن محمّد،قالا:حدّثنا الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري الكندي،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام
ص: 30
نسخة (1).
و في ق:الحسن بن الحسين بن الحسن الكندي الجحدري الكوفي (2).
ثمّ فيه أيضا:الحسن بن الحسين الكندي (3).
عربي،كوفي،ثقة،صه (4).
و زاد جش:كتابه عن الرجال،أخبرنا أحمد بن محمّد،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،قال:حدّثنا حسن بن حسين السكوني به (5).
قوله*:الحسن بن الحسين السكوني.
و في البلغة:و ربّما يظنّ اتّحاده مع الكندي (6).
أقول:وجهه غير ظاهر،بل الظاهر التعدّد.
و في الوجيزة في النسخة التي لم يذكر فيها السكوني و لعلّ نسبة ظنّ الاتّحاد إليها،و العلم عند اللّه (7).
ص: 31
النجّار،مدني،له كتاب عن الرجال،عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام،أخبرنا أحمد بن عليّ و الحسين بن عبيد اللّه،قالا:
حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمّام أبو الحسين الدهقان،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد الجرجاني،عن أبيه،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان،عن الحسن بكتابه،جش (1).
دي (2).
كوفي،روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.
قال النجاشي:إنّه ثقة،كثير الرواية،له كتاب.
و قال الطوسي رحمه اللّه:إنّ ابن بابويه ضعّفه.و قال النجاشي:كان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة،و عدّ من جملتهم ما تفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه على ذلك،صه (3).
قوله*:الحسن بن الحسين العلوي.
في مصط:و يحتمل أن يكون هذا و الّذي ذكرناه بعنوان:الحسن بن الحسن العلوي (4)واحدا،و هو غير بعيد (5).
ص: 32
و في جش فيما يحضرنا من النسخة:الحسن بن الحسين اللؤلؤي،كوفي،ثقة،كثير الرواية،له كتاب مجموع نوادر (1).
ثمّ في ترجمة:محمّد بن أحمد بن يحيى ذكر الاستثناء،و قال:
قال أبو العبّاس بن نوح:و قد*أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه،و تبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه
قوله*في الحسن بن الحسين اللؤلؤي:و قد أصاب شيخنا...
إلى آخره.
الظاهر من هذا الكلام أنّ الذين استثناهم ليسوا بثقات سوى محمّد بن عيسى،و قيل:(قول ابن نوح:فلا أدري ما رابه فيه)يدلّ على أنّه لم يعلم من الاستثناء الضعف،و فيه ما لا يخفى.
و في مصط:الذي يظهر من جش و ست في أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي أنّ الحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان،فالتمييز بينهما مشكل،إلاّ أنّه يمكن أن يفهم من كلامهما أنّ الراوي واحد،و هو المذكور في كتب الرجال (2)،انتهى.
و ربّما يظهر من كلامهما في أحمد أنّ المعهود من إطلاق الحسن بن الحسين اللؤلؤي هو المذكور في الرجال،المعروف عند الأصحاب، المشهور بينهم،و يشير إلى ذلك ما ذكر هنا،فتأمّل.
مع أنّ ظهور التعدّد من جش ربّما لا يخلو من شيء،فتأمّل.
ص: 33
على ذلك إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد،فلا أدري ما رابه فيه؛ لأنّه كان على ظاهر العدالة و الثقة (1)(2).
و في لم:الحسن بن الحسين اللؤلؤي،يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،ضعّفه ابن بابويه (3).
و في ست:الحسن بن عليّ الكلبي له روايات،و الحسن بن الحسين له روايات،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن
و حكاية الاستثناء و تضعيف ابن بابويه سنشير إليهما في محمّد بن عيسى و محمّد بن أحمد.
ص: 34
إبراهيم بن سليمان،عنهما (1).
و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (2).
هذا،و الظاهر أنّه أحد المذكورين،فتأمّل،و اللّه أعلم.
ق (3).
ق (4).
ابن عبيد اللّه (5)بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن
قوله*:الحسن بن حمزة.
لا يخفى أنّ ما ذكر في شأنه فوق مرتبة التوثيق،سيّما حكاية الزهد و الورع،و عدّ من الحسان.
و في الوجيزة:ممدوح كالصحيح (6)،و فيه ما أشرنا إليه في ثعلبة بن ميمون (7).
على أنّا قد أشرنا في صدر الكتاب إلى أنّ الفقهاهة تشير إلى
ص: 35
الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو محمّد الطبري، يعرف بالمرعشي،من أجلاّء هذه الطائفة و فقهائها،كان فاضلا ديّنا،عارفا فقيها،زاهدا ورعا،كثير المحاسن،أديبا.
روى عنه التلعكبري،و كان سماعه منه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه اجازة لجميع كتبه و رواياته.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:أخبرنا جماعة،منهم:الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان،و كان سماعهم منه سنة أربع و ستّين و ثلاثمائة.
و قال النجاشي:مات رحمه اللّه سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة.
و هذا لا يجامع قول الشيخ الطوسي رحمه اللّه،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في كتاب ابن داود:الحسن بن محمّد بن حمزة،و الصواب ما هنا لموافقته*لكتب الرجال و النسب (2).
الوثاقة (3)،و كذا كونه من مشايخ الإجازة،و كذا كونه فاضلا ديّنا،و ذكرنا في الفائدة الأولى ماله دخل في المقام،فلاحظ.
و قوله*:لموافقته لكتب الرجال و النسب.
و كذا كتاب الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز (4).
ص: 36
ثمّ عليها أيضا:أقول:ما نقله المصنّف عن الشيخ الطوسي وجدناه بخطّ ابن طاووس في نسخة كتاب الشيخ،و في كتاب الرجال للشيخ رحمه اللّه بنسخة معتبرة أنّ سماعه منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة، و في كتاب الفهرست له رحمه اللّه أنّه كان سنة ستّ و خمسين،و عليهما يرتفع التناقض بين التأريخين (1).
و في جش:الحسن بن حمزة بن عليّ بن عبيد اللّه (2)...إلى أن قال:يعرف بالمرعش،كان من أجلاّء هذه الطائفة و فقهائها.
قدم بغداد و لقيه شيوخنا في سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة، و مات في سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة.
له كتب،منها:كتاب المبسوط في عمل يوم و ليلة،كتاب الأشفية في معاني الغيبة،كتاب المفتخر،كتاب في الغيبة جامع (3)، كتاب المرشد،كتاب الدرّ،كتاب تباشير الشريعة،أخبرنا بها شيخنا أبو عبد اللّه و جميع شيوخنا رحمهم اللّه (4).
و في ست:الحسن بن حمزة العلوي الطبري،يكنّى أبا محمّد،كان فاضلا أديبا،عارفا فقيها،زاهدا ورعا،كثير المحاسن.
له كتب و تصنيفات (5)كثيرة،منها:كتاب المبسوط و كتاب المفتخر و غير ذلك،أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من
ص: 37
أصحابنا،منهم:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي سماعا منه و إجازة في سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة (1).
و في لم:الحسن بن محمّد بن حمزة بن عليّ بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المرعشي،الطبري،يكنّى أبا محمّد،زاهد عالم، أديب فاضل،روى عنه التلعكبري،و كان سماعه (2)أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة بجميع كتبه و رواياته، أخبرنا جماعة،منهم:الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان،و كان سماعهم منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة (3)،انتهى.
و تبع ذلك د و بنى عليه،و قال:الحسن بن محمّد بن حمزة الحسيني الطبري،أبو محمّد،لم ست جخ،المرعشي-بفتح الميم و كسر العين المهملة-زاهد عالم،أديب فاضل،كثير المحاسن، جش:مات سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة،جخ:إنّه سمع منه الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و المفيد في سنة أربع و خمسين،و بينهما تهافت (4)،انتهى.
ص: 38
و لا يخفى أنّه لا تهافت و لا تنافي بين هذين التأريخين أصلا، و كأنّه لمّا نظر في صه و ما فيها من التنافي بين ما نقل فيها من تاريخي الموت و السماع وهم أنّ تاريخ السماع المذكور هنا هو المذكور فيها،فحكم بالتهافت،و اللّه أعلم.
ظم-و في*بعض النسخ:الحسين كما يأتي- (1)ابن محمّد بن عليّ البرقي،أبو عليّ،أخو محمّد بن خالد،كان ثقة،صه (2).
و زاد جش:له كتاب نوادر (3).
و في لم في موضعين:الحسن بن خالد البرقي أخو محمّد بن خالد،أبو عليّ (4).
و في ست:ابن خالد البرقي أخو محمّد بن خالد،يكنّى أبا عليّ.له كتب،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عمّه الحسن بن خالد (5).
قوله*في الحسن بن خالد:و في بعض النسخ:الحسين.
و في الوجيزة لم يذكر سوى الحسن (6).
ص: 39
بالخاء المعجمة المضمومة و الراء المشدّدة و الزاي و الذال المعجمة بعد الألف،قمّي،كثير الحديث،و قيل:إنّه غلا في آخر عمره،صه (1).
و في جش:الحسن بن خرّزاذ،قمّي،كثير الحديث،له كتاب أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و كتاب المتعة،و قيل:إنّه غلا في آخر عمره،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن الوارث السمرقندي،قال:حدّثنا أبو عليّ الحسن بن عليّ القمّي،قال:حدّثنا الحسن بن خرّزاذ بكتابه (2).
قوله*:الحسن بن خرّزاذ.
و مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى ما يظهر منه قدحه (3)،لكن روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم يستثن من رجاله (4)،ففيه شهادة على الاعتماد به بل على وثاقته لما ذكرنا في الفائدة الثالثة.
و في حكاية غلوّه ما أشرنا إليه في الفائدة الثانية،و حكاية كون الغلوّ في آخر عمره مرّ الإشارة إلى ما فيها في الفائدة الأولى.
ص: 40
و في دي:الحسن بن خرّزاذ،قمّي (1).
و في لم:ابن خرّزاذ من أهل كش (2).
ق (3)،و د (4)،و بعض نسخ كش (5)كما سبق في ابن حبيش (6).
يكنّى أبا علي،مولى لآل المهلّب،بغدادي،ثقة،ج (7).
ثمّ في دي:الحسن بن راشد،يكنّى أبا عليّ،بغدادي (8).
و في صه:الحسن بن راشد،يكنّى أبا عليّ،مولى
و الظاهر أنّ عدم رواية أحمد عنه من حكاية غلوّه،و فيه ما فيه، فتأمّل.
(443)الحسن بن دندان:
أو ديدان على ما هو في نسختي من التحرير،هو الحسن بن سعيد الجليل الأهوازي (9).
ص: 41
لآل المهلّب،بغدادي،روى عن أبي جعفر الجواد عليه السّلام،ثقة (1).
و في د نحوه في القسم الأوّل (2).
ثمّ في القسم الثاني:الحسن بن راشد،مولى بني العبّاس،ق، غض:ضعيف جدّا،البرقي:كان وزير المهدي.
أقول:إنّي رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه في كتاب الرجال:
حسين بن راشد،مولى بني العبّاس.و أمّا الحسن بن راشد أبو*عليّ مولى آل المهلّب فمن رجال الجواد عليه السّلام،و هو بغدادي ثقة.فربّما التبس الحسين بن راشد بالحسن (3)،ذاك مولى بني العبّاس و هذا مولى آل المهلّب،و ذاك من رجال الصادق عليه السّلام و هذا من رجال الجواد عليه السّلام (4)،انتهى.
و الذي وجدته في ق:الحسن بن راشد مولى بني العبّاس، كوفي (5).نعم في ظم:حسين بن راشد مولى بني العبّاس،بغدادي (6).
قوله*في الحسن بن راشد:أبو عليّ.
الظاهر أنّه أبو عليّ بن راشد الوكيل الجليل،و سيشير إليه المصنّف في ترجمته (7).
ص: 42
أقول:و كيف كان،فلا ريب إنّ الذي من رجال الصادق عليه السّلام الحسن بن راشد،معلوم ذلك من كتب الحديث و الرجال من سند الروايات (1)،كما يأتي في صه:القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور،روى عن جدّه (2).
و معلوم كذلك في خصوص القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مع التصريح في الرجال بأنّه مولى المنصور،و فيها أيضا عن ابن الغضائري:الحسن بن راشد مولى المنصور،أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السّلام (3).
و الظاهر إنّ الذي ذكره الشيخ أنّه مولى بني العبّاس و أنّه الذي يروي عن الكاظم عليه السّلام أيضا،فالحقّ حمل ما في ظم على السهو من الشيخ،و هو أقرب من وقوع السهو عنه و عن غيره في مواضع.
فالفرق بين الثقة و الضعيف بالمرتبة و بالكنية و بالمروي عنه.
فالراوي*عن ق و ظم ضعيف،و عن الجواد و الهادي ثقة،و أنّ الحسين في المقامين سهو كما في ظم،و يب في آخر باب الأذان (4).
و قوله*:فالراوي عن ق...إلى آخره.
في كا و يب في الحسن بإبراهيم بن هاشم،عن ابن أبي عمير،عن
ص: 43
الحسن بن راشد،عن الصادق عليه السّلام (1)،و قد أكثر من الرواية عنه،و فيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفائدة الثانية.
و هو كثير الرواية،و أكثر رواياته مقبولة،إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد و القوّة التي مرّ الإشارة إلى أكثرها في الفائدة.
و تضعيفه ليس إلاّ من قول غض:ضعيف في روايته،و فيه ما مرّ في الفائدة الثانية،مع أنّ في تضعيف غض ما مرّ في إبراهيم بن عمر اليماني (2)و غيره (3).
و بالجملة لا شبهة في عدم الوثوق بتضعيفاته،و حكاية وزارة المهدي لو صحّت فقد أشرنا إلى حالها في الفائدة الثالثة،فلاحظ و تأمّل.
و طبقة الحسن بن راشد الثقة و الطفاوي واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التمييز من جهة الطبقة،إلاّ أن يقال المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور كما هو الحال في نظائر ما نحن فيه،هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد، و على تقدير كونه ابن أسد فلا التباس بهذا.
و في كشف الغمّة:عن الحسين بن راشد،قال:ذكرت زيد بن عليّ فنقّصته عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«لا تفعل،رحم اللّه زيدا...» الحديث (4).و فيه الحسين مكرّرا؛فلا داعي لحمل ما في ظم على السهو سيّما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث.و لا يبعد أن يكون أخا الحسن.
و ربّما يومئ إلى التغاير كون ما في ق كوفيّا و ما في ظم بغداديّا،فتأمّل.
ص: 44
و في ست:الحسن بن راشد،له كتاب الراهب و الراهبة، أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد (1)،انتهى.
فالظاهر أنّه الذي من رجالهما عليهما السّلام.
1376الحسن*بن راشد الطفاوي (2):
له كتاب نوادر حسن كثير العلم،أخبرنا أبو عبد اللّه بن
قوله*:الحسن بن راشد الطفاوي...إلى آخره.
فيه ما مرّ آنفا.
و قال ابن طاووس في ترجمة:يونس بن عبد الرحمن عند ذكر رواية عن الحسن:رأيت في بعض النسخ:الحسن بن راشد،و في نسختين أثبت منهما:ابن أسد.
فإن كان الأوّل فإنّ غض قال فيه:الحسن بن راشد...إلى قوله:
ضعيف في روايته،ثمّ قال:و إن يكن الحسن بن أسد-و هو الأثبت-فإنّ غض قال:الحسن بن أسد الطفاوي...إلى قوله:عليّ بن إسماعيل بن ميثم (3).
فظهر منه أنّ ابن طاووس أيضا حكم بكون الطفاوي ابن أسد (لا راشد،و مرّ عن ضا:الحسن بن أسد البصري) (4)،مضافا إلى ما في نسختين صحيحتين من الاختيار (5).
ص: 45
شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن عليّ بن السندي،عن الطفاوي،جش (1).
و في ست:ابن راشد،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن عليّ بن السندي،عن الحسن بن راشد (2).
و في صه:الحسن بن راشد الطفاوي،و الطفاويّون منسوبون إلى حبال (3)بن منبّه،و منبّه هو أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان،و مسكنهم البصرة،و امّهم الطفاوة بنت حرم بن ريّان،ولدت لحبال جريا و سريا و سنانا.
و كان الحسن ضعيفا في الرواية.
و قال ابن الغضائري:الحسن بن أسد (4)الطفاوي البصري (5)أبو محمّد،يروي عن الضعفاء و يروون عنه،و هو فاسد المذهب، و ما أعرف له شيئا أصلح فيه إلاّ*روايته كتاب عليّ بن إسماعيل بن
و قوله*:إلاّ روايته كتاب عليّ بن إسماعيل...إلى آخره.
قال جدّي رحمه اللّه:و اعلم أنّ الظاهر من نقلهما الراوي عنه أنّ عليّ بن السندي هو عليّ بن إسماعيل بن شعيب (6)،كذلك قال خالي (7).
ص: 46
شعيب بن ميثم،و قد رواه عنه غيره.
و الظاهر أنّ هذا هو الذي ذكرناه،و أنّ الناسخ أسقط الراء من أوّل اسم أبيه.
قال ابن الغضائري:الحسن بن راشد،مولى المنصور،أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السّلام،ضعيف في روايته،و ههنا ذكر الراء في الأوّل.
و الظاهر أنّ هذا ليس هو ذاك،و ليس هو الذي ذكرناه في القسم الأوّل من كتابنا عن الشيخ الطوسي،فإنّه قال:الحسن بن أسد (1)يكنّى أبا عليّ،مولى آل المهلّب،بغدادي،من أصحاب الجواد عليه السّلام،ثقة (2).
كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و إخوته*إسحاق و يونس (3).
و فيه ما لا يخفى،و سيجيء التحقيق في ترجمته.
(446)قوله*في الحسن بن رباط:و إخوته إسحاق و يونس.
بين ظاهر هذا و ما ذكره ابن الصباح تناف،مع أنّه سيجيء عبد اللّه بن رباط عن جش و ق و صه (4)و غيرهم (5)،و إسحاق ليس له ذكر في الرجال في
ص: 47
له كتاب رواية الحسن بن محبوب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه فيما أجازنيه،عن ابن حمزة،عن ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن الحسن بن رباط،جش (1).
و في ست:الحسن الرباطي له أصل (2).و الحسن بن صالح بن حي له أصل.
رويناهما بالإسناد الأوّل عن ابن محبوب،عن الحسن بن صالح بن حي و الحسين الرباطي (3).
الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد...إلى آخره (4).
و في قر:الحسن بن رباط (5).
و زاد في ق:البجلي الكوفي (6).
غير هذا الموضع (7)،كما أنّ الحسين الذي ذكره نصر أيضا كذلك،و عليّ الذي ذكره نصر له أيضا ذكر (8)،كما سيجيء في موضعه،فتأمّل.
ص: 48
و في كش:ما روي في بني رباط.
قال نصر بن الصباح:كانوا أربعة إخوة:الحسن و الحسين و عليّ و يونس،كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام،و لهم أولاد كثيرة من حملة الحديث (1).
و في لم:الحسين بن الزبرقان،روى عنه البرقي (1).
و يأتي أيضا في بابه للاحتمال.
مولاهم الكوفي،ق (2).
الشيباني الكوفي،ق (3).
و في كش:حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن زرارة،و محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن،قالوا (4):حدّثنا سعد ابن عبد اللّه،قال:حدّثنا هارون بن الحسن بن محبوب،عن محمّد بن
قوله*:الحسن بن زرارة.
عدّ مهملا (5).و في الوجيزة:ممدوح ظاهرا (6).و هو الظاهر لما ذكره كش،و السند في غاية الاعتبار لما يظهر من تراجمهم،هذا مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة الثالثة،فلاحظ.
و في ست ما سيجيء في زرارة (7).
ص: 50
عبد اللّه بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين،عن عبد اللّه بن زرارة،قال:
قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«اقرأ منّي على والدك السلام و قل له إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك...»إلى آخر ما يأتي في زرارة.و بعده:
«و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين رسالتك،أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين، فلا تضيقنّ من الذي أمرك أبي عليه السّلام و أمرتك به» (1).
قر (2).
قر (3).
قوله*:الحسن بن زياد الصيقل.
في الروضة:عن ابن مسكان،عن الحسن الصيقل،عن الصادق عليه السّلام:«إن وليّ عليّ لا يأكل إلاّ الحلال؛لأنّ صاحبه كان كذلك، و إن وليّ عثمان لا يبالي حلالا أكل أم حراما؛لأنّ صاحبه كان كذلك...» الحديث (4).
قال جدّي رحمه اللّه:الحسن بن زياد الصيقل ذكره الشيخ مرّتين كالمصنّف -يعني الصدوق رحمه اللّه-فيحتمل تعدّدهما و سهوهما،و لم يذكر فيهما إلاّ قرق،و كنّى أحدهما بأبي الوليد و الآخر بأبي محمّد،و المصنّف كنّاهما
ص: 51
و زاد في ق:الكوفي (1).
ثمّ في قر:ابن زياد الصيقل،أبو محمّد،كوفي (2).
و في ق:ابن زياد الصيقل،يكنّى أبا الوليد،مولى، كوفي (3).
و في ست:الحسن بن زياد،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيان،عنه (4)،انتهى (5).
بأبي الوليد (6).
و يظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد الأصحاب،و يظهر من كثرة رواياته مع سلامة الجميع حسنه.و سيجيء عنهم عليهم السّلام:«اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا» (7)و يمدحون بأنّه كثير الرواية (8)،انتهى.
و سيجيء في آخر الكتاب عند ذكر طرق الصدوق بعض ما يتعلّق بالمقام،فلاحظ.
ص: 52
و الظاهر أنّه أحد هؤلاء الصياقلة،و أمّا العطّار فيأتي.و أنّ الظاهر أنّه و الضبّي واحد،فتأمّل.
نعم في ضا:ابن زياد (1).و في بعض النسخ:الحسين،فان صحّ الأوّل فلا يبعد أن يكون هو،و اللّه أعلم.
مولاهم الكوفي،ق (2).
ثمّ فيهم أيضا:الحسن بن زياد العطّار (3).
و في صه:ابن زياد العطّار،و قيل:الطائي الضبّي،مولى بني ضبّة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (4).
و في جش:الحسن بن زياد العطّار،مولى بني ضبّة،كوفي، ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و قيل:الحسن بن زياد الطائي.
له كتاب،أخبرنا إجازة الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا ابن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،عن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن الحسن بن زياد العطّار بكتابه (5)،انتهى.
فالظاهر أنّهما واحد.
و في ست:الحسن العطّار،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل عن
ص: 53
ابن أبي عمير،عن الحسن العطّار (1)،انتهى.
و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (2).
و في كش:جعفر و فضالة،عن أبان،عن الحسن بن زياد العطّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قلت:إنّي اريد أن أعرض عليك ديني،و إن كنت في حسباني (3)ممّن قد فرغ من هذا،قال:
«هاته»،قال:قلت:فإنّي أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له (4)و أنّ محمّدا عبده و رسوله،و أقرّ بما جاء من عند اللّه،فقال لي:«مثلما قلت»و أنّ عليا عليه السّلام إمامي،فرض اللّه طاعته،من عرفه كان مؤمنا و من جهله كان ضالاّ،و من ردّ عليه كان كافرا،ثمّ وصفت الأئمّة عليهم السّلام حتّى انتهيت إليه،فقال:«ما الّذي تريد؟أتريد أن أتولاّك على هذا،فإنّي أتولاّك على هذا» (5)انتهى.
و اعلم*أنّ كون الحسن بن زياد واحدا هو العطّار
(قوله*:و اعلم أنّ كون الحسن بن زياد واحدا هو العطّار-كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا-بعيد جدّا) (6).
قال جدّي:إذا اطلق الحسن بن زياد فالظاهر أنّه العطّار،فإنّ الظاهر
ص: 54
-كما يستفاد*من كلام بعض معاصرينا-بعيد جدّا.
و في بعض الأسانيد:أبو القاسم الصيقل (1)،و في بعضها:أبو إسماعيل الصيقل (2)،و هو يؤيّد عدم الاتحاد أيضا.
ابن عليّ بن أبي طالب المدني الهاشمي،ق (3).
و في قب:أبو محمّد المدني،صدوق،و كان فاضلا،ولي إمرة المدينة للمنصور،مات سنة ثمان و ستين أي بعد المائة،و هو ابن خمس و ثمانين (4)(5).
الغالب إطلاق الصيقل مقيّدا به كما يظهر من التتبّع التام (6).
و قوله*:كما يستفاد من كلام بعض معاصرينا.
و في ذكر طرق الصدوق:بعض مشايخنا.لعلّ مراده منه مولانا أحمد الأردبيلي رحمه اللّه،فإنّه نقل عنه أنّه يقول باتحادهما (7).
(451)الحسن بن زيد الدين بن عليّ:
ابن أحمد العاملي رضي اللّه عنه،وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،عين،..
ص: 55
صحيح الحديث (1)،واضح الطريقة،نقيّ الكلام،جيّد التأليف،مات رحمه اللّه سنة ألف و أحد عشر،له كتب،منها:منتقى الجمان في أحاديث الصحاح و الحسان،مصط (2).
و في الدرّ المنثور تصنيف الفاضل المحقّق الشيخ عليّ ابن ابنه:إنّ من زهده أنّه كان لا يحرز قوت أكثر من إسبوع أو شهر-الشك منه-لأجل القرب إلى مساواة الفقراء و البعد عن التشبّه بالأغنياء،و أنّه و السيّد الجليل السيّد محمّد ابن اخته-يعني صاحب المدارك-كانا في التحصيل كفرسي رهان،و كانا متقاربين في السن،و بقي بعد السيّد بقدر تفاوت ما بينهما في السنّ تقريبا.
و كتب على قبر السيّد: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا... (3)الآية، ورثاه بأبيات كتبها على قبره،و كانا مدّة حياتهما إذا اتّفق سبق أحدهما إلى المسجد و جاء الآخر بعده يقتدي به،و كان كلّ منهما إذا صنّف شيئا أرسل أجزاءه إلى الآخر،و بعده يجتمعان على ما يوجب التحرير و البحث، و كان إذا رجّح أحدهما مسألة و سأل عنها غيره يقول ارجعوا إليه فقد كفاني مؤنتها.
و كان مولده في العشر الآخر من شهر رمضان سنة 959،و له قدّس سرّه مصنّفات و فوائد و رسائل و خطب،اطّلعت منها على كتاب منتقى الجمان،و معالم الدين-مقدمته اصول،و برز من فروعه مجلّد-و حاشية
ص: 56
الأنباري،يعرف بالكاتب،ق (1).
و في قر:الحسن بن السرّي الكاتب (2).
و في ست:الحسن بن السرّي الكاتب،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن الحسن بن السرّي (3).
و الإسناد:ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (4).
عليّ،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).
و زاد*جش:له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب،أخبرناه إجازة الحسين،عن ابن حمزة،عن ابن بطّة،عن الصفّار،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن الحسن بن السري (2)،انتهى.
قوله*في الحسن بن السرّي:و زاد جش...إلى آخره.
المستفاد منه أنّ جش أيضا وثّقه(و سيذكر في أخيه عليّ أنّ التوثيق غير موجود في كلامه بالنسبة إليهما،و أنّ صه و د نقلا توثيقهما على وجه يظهر منه كونه من جش (3)،بل و يصرّح صه بأنّ عليا قال جش:إنّه ثقة) (4)و سنذكر هناك عن مصط عدم وجدانه في أربع نسخ من جش التي كانت عنده (5).
و في الوجيزة و البلغة:وثّقه مه (6).
و قال بعض المعاصرين:ربّما وجد توثيقه في بعض نسخ جش (7)، انتهى.
و رواية الحسن بن محبوب عنه تشير إلى الاعتماد و القوّة،و لعلّ جعفر ابن بشير أيضا يروي عنه (8)،و فيه إشعار بالوثاقة كما مرّ في الفائدة الثانية.
ص: 58
و هذا منهما ظاهر في اتّحاد الكرخي و الكاتب كما لا يخفى.
الأحمسي الكوفي،ق (1).
و حكاية توثيق مه وحده مرّ حالها في الفائدة (2)إلاّ أن يقال:ما في المقام ربّما يظنّ كونه عن جش،فيحتاج إلى التأمّل من هذه الجهة، فتأمّل.
و فيه أيضا بعض أسباب القوّة مثل كونه كثير الرواية و غيره،فتأمّل.
هذا،و ممّا يشير إلى الاتّحاد ما سيجيء في عليّ بن السرّي العبدي و عليّ بن السرّي الكرخي (3)،لبعد تحقّق أخوين هكذا،فتأمّل.
(و في بصائر الدرجات:محمّد بن عيسى،عن النضر بن سويد،عن أبي داود،عن إسماعيل بن فروة (4)،عن سعد بن أبي الأصبغ،قال:كنت جالسا عند الصادق عليه السّلام فدخل عليه الحسن بن السرّي الكرخي،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام فجاراه في شيء،فقال:ليس هو كذلك ثلاث مرّات،ثمّ قال عليه السّلام:«أترى من جعله اللّه تعالى حجّة على خلقه يخفى عليه شيء من امورهم؟» (5)،تأمّل فيه) (6).
ص: 59
ابن مهران،مولى عليّ بن الحسين عليهما السّلام،كوفي،أهوازي، يكنّى أبا محمّد،هو الذي أوصل عليّ بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم الحضيني (1)إلى الرضا عليه السّلام حتّى جرت الخدمة على أيديهما،ثمّ أوصل بعد إسحاق (2)عليّ بن الريّان،و كان سبب معرفة هذه الثلاثة بهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث و به عرفوا، و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني،و صنّف الكتب الكثيرة.
و يقال:إنّ الحسن صنّف خمسين مصنّفا،و سعيد كان يعرف بدندان،و شارك الحسن أخاه الحسين في كتبه الثلاثين،و كان شريك أخيه في جميع رجاله إلاّ*زرعة بن مهران الحضرمي (3)و فضالة بن أيّوب،فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما،و كان الحسن ثقة،و كذلك الحسين أخوه،صه (4).
قوله*في الحسن بن سعيد بن حمّاد:إلاّ زرعة بن مهران.
حمل هذا على السهو،فإنّه زرعة بن محمّد الحضرمي،و اشتهارهما بالوقف صار منشأ للغفلة.
ص: 60
و في ست:الحسن بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران،من موالي عليّ بن الحسين عليهما السّلام،الأهوازي،أخو الحسين،ثقة،روى جميع ما صنّفه أخوه عن جميع شيوخه،و زاد عليه بروايته عن زرعة،عن سماعة،فإنّه يختصّ به الحسن،و الحسين إنّما*يرويه عن أخيه،عن زرعة،و الباقي هما متساويان فيه،و سنذكر كتب أخيه إذا ذكرناه،و الطريق إلى روايتهما (1).
و في جش:الحسن بن سعيد بن حمّاد بن مهران،مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام،أبو محمّد الأهوازي،شارك أخاه الحسين في الكتب الثلاثين المصنّفة،و إنّما كثر اشتهار الحسين أخيه بها.
و كان الحسين بن يزيد السوراني (2)يقول:الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلاّ**في زرعة بن محمّد الحضرمي و فضالة بن أيّوب،فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما.
و قوله*:إنّما يرويه عن أخيه،عن زرعة.
و ربّما يروي عن غير أخيه عنه،مثل النضر بن سويد (3).
و قوله**:إلاّ في زرعة بن محمّد بن الحضرمي و فضالة بن أيّوب.
في مصط:كأنّه ليس بمستقيم،لأنّا وجدنا كثيرا في كتب الأخبار بطرق مختلفة الحسين بن سعيد،عن زرعة و فضالة (4)(5).
ص: 61
خاله جعفر بن يحيى بن سعيد (1)الأحول من رجال أبي جعفر الثاني عليه السّلام،ذكره سعد بن عبد اللّه.
و كتب بني (2)سعيد كتب حسنة معمول عليها،و هي ثلاثون كتابا:كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،
أقول:الأمر كما قال،و السوراني أيضا معترف به كما سيجيء عن جش عنه في فضالة،إلاّ أنّه يدّعي أنّه غلط؛لأنّ الحسين لم يلق فضالة كما سيجيء عنه في تلك الترجمة.
و لعلّ حال زرعة عنه حال فضالة فيما قلنا،و يشير إليه ما سيجيء عن جش في تلك الترجمة (3)،فتأمّل.إلاّ أن يتأمّل في صحّة تلك الدعوى،مع كثرة ورود الأخبار كذلك عن المشايخ،سيّما إذا كان دعواه أنّ الحسين في تلك الأخبار هو الحسن-كما يومئ إليه ظاهر العبارة المنقولة عنه في تلك الترجمة-لا أنّه وقع تعليق،فتدبّر.
و ربما يظهر عن جش التأمّل في صحّة تلك الدعوى في تلك الترجمة.
و فيها أيضا عن لم:فضالة بن أيّوب روى عنه الحسين بن سعيد (4)، فتأمّل.
ص: 62
كتاب الحجّ،كتاب النكاح،كتاب الطلاق،كتاب العتق و التدبير و المكاتبة،كتاب الأيمان و النذور،كتاب التجارات و الإجارات، كتاب الخمس،كتاب الشهادات،كتاب الصيد و الذبائح،كتاب المكاسب،كتاب الأشربة،كتاب الزيارات،كتاب التقية،كتاب الردّ على الغلاة،كتاب المناقب،كتاب المثالب،كتاب الزهد، كتاب المروّة،كتاب حقوق المؤمنين و فضلهم،كتاب تفسير القرآن،كتاب الوصايا،كتاب الفرائض،كتاب الحدود،كتاب الديّات،كتاب الملاحم،كتاب الدعاء.
أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من أصحابنا من طرق مختلفة كثيرة،فمنها ما كتب إليّ به أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي رحمه اللّه في جواب كتابي إليه،و الذي سألت تعريفه من الطرق إلى كتب الحسين بن سعيد الأهوازي رضى اللّه عنه.
فقد روى عنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ القمّيّ،و أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،و الحسين بن الحسن بن أبان،و أحمد بن محمّد بن الحسن (1)السكن القرشيّ البردعيّ،و أبو العبّاس أحمد بن محمّد الدينوريّ.
فأمّا ما عليه أصحابنا و المعوّل عليه ما رواه عنهما أحمد بن محمّد بن عيسى،أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد اللّه بن (2)الحسين ابن عليّ بن سفيان البزوفري فيما كتب إليّ في شعبان سنة اثنين و خمسين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا أبو عليّ الأشعريّ أحمد بن
ص: 63
إدريس بن أحمد القمّي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا.
و أخبرنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي، قال:حدّثنا أبي و عبد اللّه بن جعفر الحميري و سعد بن عبد اللّه جميعا،عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
و أمّا ما رواه أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ،فقد حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد الصفوانيّ سنة اثنين و خمسين و ثلاثمائة بالبصرة،قال:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جعفر بن بطّة المؤدّب، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ،عن الحسين بن سعيد بكتبه جميعا.
و أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن أحمد بن هشام القمّي المجاور،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن جدّه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،عن الحسين بن سعيد بكتبه.
و أمّا الحسين بن الحسن بن أبان القمّي،فقد حدّثنا محمّد بن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا ابن بطّة،عن الحسين بن الحسن بن أبان،و أنّه أخرج إليهم بخطّ الحسين بن سعيد،و أنّه كان ضيف أبيه،و مات بقم،فسمعه منه قبل موته.
و أخبرنا عليّ بن عيسى بن الحسين القمّي،و حدّثني محمّد بن عليّ بن المفضّل (1)بن تمّام و محمّد بن أحمد بن داود و أبو جعفر بن هشام،قالوا:حدّثنا و أخبرنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،
ص: 64
عن الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد.
و أمّا أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي، فقد حدّثني أبو الحسن عليّ بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلّبي بالبصرة،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل بن هلال الطائي بمصر، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن (1)السكن القرشي البردعي،عن الحسين بن سعيد الأهوازي بكتبه الثلاثين كتابا في الحلال و الحرام.
و أمّا أبو العبّاس الدينوري،فقد أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة بن عليّ الحسيني الطبري فيما كتب إلينا:أنّ أبا العبّاس أحمد بن محمّد الدينوري حدّثهم عن الحسين بن سعيد بكتبه و جميع مصنّفاته عند منصرفه من زيارة الرضا عليه السّلام أيّام جعفر بن الحسن الناصر بآمل طبرستان سنة ثلاثمائة،و قال:
حدّثني الحسين بن سعيد الأهوازي بجميع مصنّفاته.
قال ابن نوح:و هذا طريق غريب لم أجد له ثبتا إلاّ قوله رضى اللّه عنه، فيجب أن يروي عن كلّ نسخة من هذا بما رواه صاحبها فقط، و لا يحمل رواية على رواية و لا نسخة على نسخة لئلا يقع فيه اختلاف (2)،انتهى.
و في ضا:الحسن بن سعيد بن حمّاد،مولى عليّ بن الحسين، كوفي،أهوازي،هو الذي أوصل عليّ بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا عليه السّلام حتّى جرت الخدمة على
ص: 65
أيديهما (1).
و في ج:الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيّان،من أصحاب الرضا عليه السّلام (2).
و أمّا في دي فإنّما ذكر الحسين أخاه (3).
و في كش:الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد موالي عليّ بن الحسين عليه السّلام،و كان الحسن بن سعيد مولى أيضا (4)إسحاق بن إبراهيم الحضيني و عليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السّلام،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني و غيرهم،حتّى جرت الخدمة على أيديهم،و صنّف (5)الكتب الكثيرة،و يقال أنّ الحسن صنّف خمسين تصنيفا،و سعيد كان يعرف بدندان (6).
دي (1).
واقفي،و ليس*بالحسن بن محمّد بن سماعة كما يأتي في موضعه (2).
أخو الفضل ذي الرياستين،و يعرف الحسن بذي القلمين،ضا (3).
الكوفي،ق (4).
قوله*في الحسن بن سماعة:و ليس بالحسن...إلى آخره.
في الوجيزة أنّه هو (5).و لعلّه وهم.
(455)قوله**:الحسن بن سهل.
هو الذي اخذ في جملة من اخذ عند قتل الفضل عمّه في الحمّام (6).
(456)قوله***:الحسن بن سيف.
و سيجيء عن جش في سيف التمّار على وجه يشعر بمعروفيّته (7).
ص: 67
و في صه:الحسن بن سيف بن سليمان التمّار.
قال ابن عقدة،عن عليّ بن الحسن:إنّه ثقة قليل الحديث،و لم أقف له على مدح و لا جرح من طرقنا سوى هذا،و الأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى تثبت عدالته (1).
و للشهيد*الثاني عليها:توقّفه فيه حتّى تثبت عدالته يقتضي إشتراط عدالة الراوي،و هو الموافق لمذهبه في كتبه الأصول، و لكنّه يخالف كثيرا ممّا ذكره في رجال هذا القسم،و على كلّ حال فلا وجه لإدخاله في هذا القسم،و كذا ما بعده لمخالفته لما شرطه أوّلا (2)،انتهى.
و قوله*:و للشهيد الثاني عليها...إلى آخره.
قد ظهر في إبراهيم بن صالح الجواب عن أمثال هذه الاعتراضات (3).
هذا،و في الوجيزة أنّه ثقة (4)؛و ليس ببعيد،لما ذكرنا في الفائدة الثالثة،فتأمّل.
(457)الحسن بن شاذان الواسطي:
قال:شكوت إلى الرضا عليه السّلام جفاء أهل واسط...إلى أن قال:
فوقّع بخطّه:«أنّ اللّه تعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل...» (5)الحديث.و في نسخة:الحسين.
ص: 68
و في قر:ابن شهاب بن زيد البارقي الأزدي الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام (1).
صاحب المقالة،إليه تنسب الصالحيّة (1)منهم،صه (2)(3).
و في قر:...إلى أن قال:الكوفي،صاحب المقالة،زيديّ، إليه تنسب الصالحيّة منهم (4).
و في ق:الحسن بن صالح بن حيّ،أبو عبد اللّه الثوري الهمداني،أسند عنه (5).
و في ست ما سبق في ابن رباط (6).
و في باب المياه من يب:إنّ الحسن بن صالح زيدي بتري، متروك العمل بما يختصّ بروايته (7).
و في كش ما تقدّم في البتريّة في باب الباء (8).
و في قب:ثقة،فقيه،عابد،رمي بالتشيّع (9).
ص: 71
ظم (1).و احتمال الاتّحاد واضح.
ق (2).
كش،ممدوحان،د (3).
و لم أجدهما في كش و لا مدحهما.
قوله*:الحسن بن صالح،ظم.
في الصحيح:عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن صالح (4)، و لم يستثن روايته (5)،و فيه إشعار بحسن حاله بل بوثاقته لما مرّ في الفوائد (6).
و لعلّه هو هذا الرجل،و كذا كونه الأحول المذكور عن جش (7)،و كون الكلّ واحدا.
أمّا اتّحاده مع الثوري فبعيد لبعد الطبقة.بل كونه أحد الأوّلين أيضا لا يخلو عن بعد،فتأمّل.
ص: 72
أخو مصدّق بن صدقة،ق (1).
و في صه:ابن صدقة المدائني،قال ابن عقدة:أخبرنا عليّ بن الحسن،قال:الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديّا،و أخوه مصدّق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و كانوا ثقات.
و في تعديله بذلك نظر،و الأولى التوقّف (2).
و بخطّ الشهيد الثاني عليها:ضمير كانوا ثقات،لا مرجع له إلاّ رجلان،الحسن و مصدّق،فكأنّه تجوّز في الجمع،و الإشارة بقوله:
بذلك يرجع إلى قول ابن عقدة،و وجه النظر ما سيأتي من عدّه في قسم الضعفاء،و إن كان من الأجلّة،و مع ذلك لا ينبغي التنظر و لا التوقّف كما لا يخفى،و لا يجوز تعلّق الإشارة بمجرّد قوله:
و كانوا ثقات؛لأنّ ذلك تصريح بالتوثيق لا مجال للنظر فيه،بل النظر من جهة الموثّق كما ذكرناه (3)،انتهى.
و قد قيل:بل للنظر فيه مجال،لأنّ الموثّق قال:أحسبه...إلى آخره.
و على**هذا يحتمل أن يكون التوثيق بناءا على اعتقاده أنّ
قوله*:الحسن بن صدقة.
في الوجيزة:أنّه ثقة (4)،و ليس ببعيد،لما مرّ في الفوائد (5).
و قوله**:و على هذا...إلى آخره.
لا يخفى بعده.
ص: 73
لمصدّق أخا ثقة،فلمّا وقف على الحسن بن صدقة حسبه إيّاه فوثّقه،و أيضا ظاهره أنّ ابن عقدة هو الموثّق،و ليس كذلك بل عليّ بن فضّال كما هو فيما تقدّم،و الأمر فيه سهل.
و في د:م جخ،ثقة (1)،فتأمّل.
الشجاعي،غير خاصّ في أصحابنا،صه (2).
و زاد جش:رووا عنه،له كتاب ذوات الأجنحة،أخبرنا محمّد بن محمّد،عن أبي الحسن بن داود،قال:حدّثنا الحسين بن علاّن،قال:حدّثنا العاصمي،عنه بهذا الكتاب (3).
كوفي،يكنّى أبا محمّد،ثقة،سكن بغداد و أبوه قبل،صه (4).
و زاد جش:له نوادر،و الرواة عنه كثير،أخبرنا إجازة محمّد بن محمّد،عن الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،عن محمّد بن عليّ (5).
و في ست:الحسن بن ظريف بن ناصح،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن الحسن بن ظريف (6).
و في دي:الحسين بن ظريف (7).و الظاهر أنّه الحسن.
ص: 74
و في د:لم ست كش،كوفي،ثقة،مصنّف،سكن بغداد و أبوه قبل (1)،انتهى.
و لم أجده في كش،و لا لفظة مصنّف في جش،و الظاهر أنّ الذي في رجال الهادي عليه السّلام هو،و اللّه أعلم.
ضا (2).
الرازي،أبو عليّ،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،ضعيف جدّا،له كتاب إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ،و هو كتاب رديء الحديث، مضطرب الألفاظ،أخبرنا إجازة محمّد بن عليّ القزويني،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه،جش (3).
و في ست:الحسن بن العبّاس بن حريش الرازي،له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن إسحاق بن سعيد،عن الحسن بن العبّاس بن حريش الرازي (4).
و في ج:ابن عبّاس بن حريش الرازي (5).
و في صه:الحسن بن العبّاس بن الحريش-بالحاء غير المعجمة و الراء و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الشين المعجمة-
ص: 75
أبو عليّ،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،ضعيف جدّا.
و قال ابن الغضائري:الحسن بن العبّاس بن الحريش الرازي، أبو محمّد،ضعيف* (1)،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،فضل إنّا أنزلناه في ليلة القدر كتابا مصنّفا فاسد الألفاظ،تشهد مخائله على أنّه موضوع،و هذا الرجل لا يلتفت إليه و لا يكتب حديثه (2).
قوله*في الحسن بن عبّاس:ضعيف...إلى آخره.
فيه ما مرّ في الفائدة الثانية.
و قال جدّي رحمه اللّه:و روى الكتاب الكليني،و أكثره من الدقيق (3)،لكنّه مشتمل على علوم كثيرة،و لمّا لم يصل إليه أفهام بعض ردّه بأنّه مضطرب الألفاظ (4).
و الذي يظهر بعد التتبّع و التأمّل أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد و الهادي و العسكري صلوات اللّه عليهم لا يخلو من اضطراب تقيّة أو اتّقاء، لأنّ أكثرها مكاتبة و يمكن أن يقع في أيدي المخالفين،و لمّا كان أئمّتنا عليهم السّلام أفصح فصحاء العرب عند المؤالف و المخالف فلو اطّلعوا على أمثال أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم،و لذا لا يسمّون غالبا،و يعبّر عنهم بالرجل و الفقيه (5)،انتهى.
و بالجملة:الكليني رحمه اللّه مع أنّه قال في أوّل كا ما قال لم يذكر في
ص: 76
له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل-أي:عن عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة-عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه،ست (1).
و في لم في موضعين:الحسن بن العبّاس الحريشي (2)،(و كيف كان فكلام الشيخ يقتضي التعدّد،و فيه تأمّل) (3).
ج (4).و لا يبعد كونه ابن حريش المتقدّم (5)،و اللّه أعلم.
باب شأن إنّا أنزلناه و تفسيرها غير روايته و كتابه (6)،فتدبّر.
و أيضا رواه محمّد بن يحيى و محمّد بن الحسن مع أنّه مرّ عنهما ما مرّ في أحمد بن محمّد بن خالد (7)،و رواه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه ما مرّ في أحمد و غيره.
و بالجملة هؤلاء القمّيّون رووا عنه و قد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم (8)و إسماعيل بن مرّار (9).
ص: 77
الكوفي،ق (1).و فيهم أيضا:الحسن بن عبد الرحمن الكوفي،ق (2).
روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي،و كان يروي عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري و نظرائهما كتب القمّيّين،لم (3).
ابن عبيد اللّه الأشعري،شيخ،ثقة،من أصحابنا،صه (4)،د (5).
و في جش،إلاّ**أنّ في بعض نسخه(الحسين)كما يأتي (6).
قوله*:الحسن بن عبد السلام.
كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة،و روايته عن الأجلّة تشير إلى القوّة،كما مرّ في الفائدة الثالثة.
(464)قوله**في الحسن بن عبد الصمد:إلاّ أنّ...إلى آخره.
في الوجيزة لم يذكر غير الحسن (7).
(465)الحسن بن عبد الملك الأودي:
لا يخفى أنّه الحسين كما ذكر في ترجمة ابنه أحمد (8).
ص: 78
يرمى بالغلوّ،صه (1).
و في دي:الحسين (2)،و يأتي إن شاء اللّه تعالى.
ضا (3).
من بجيلة،ي (4).
الحسن بن عبد اللّه:
من العبّاد الأتقياء الأخيار كذا في إرشاد المفيد (5)،مصط (6).
(467)الحسن بن عبد الواحد الزربي:
أبو محمّد،يأتي (7)في ترجمة محمّد بن الحسن الطوسي ما يشير إلى نباهته بل جلالته (8).
(468)قوله*:الحسن بن عبيد اللّه القمّي.
في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسين مصغّرا (9).
ص: 79
بالحاء غير المعجمة،المحاربي الكوفي،مولى،ثقة، و أخواه أيضا محمّد و عليّ (1)،كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و هو الحسن بن عطيّة الدغشي-بالدال غير المعجمة و الغين المعجمة و الشين المعجمة-صه (2).
و في جش:الحسن بن عطيّة الحنّاط،كوفيّ مولى،ثقة، و أخواه أيضا محمّد و عليّ،كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و هو الحسن بن عطيّة الدغشي المحاربي،أبو ناب،و من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن،روى عن أبيه عن جدّه،ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا (3).
و في ست:الحسن بن عطيّة الحنّاط،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه (4).
و الإسناد:ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد (5).
ص: 80
و في*ق:الحسن بن عطيّة المحاربي الدغشي،أبو ناب الكوفي (1).الحسن بن عطيّة الحنّاط الكوفي (2).
قوله*في الحسن بن عطيّة:و في ق...إلى آخره.
قال المحقّق الشيخ محمّد:في الظنّ أنّ مراد الشيخ من هذا القول ليس التعدّد،بل المراد أنّ الحسن بن عطيّة المحاربي هو ابن عطيّة الحنّاط -كما قاله جش-و لا يبعد أن يكون الشيخ أخذه من كتب المتقدّمين بصورته،و جش فهم الاتّحاد،و الشيخ التعدّد أو الاتّحاد أيضا،إلاّ أنّ ذكره مرّة اخرى في آخر الباب لا وجه له،غير أنّ تكرار الاسم في كتابه كثير (3)،انتهى.
أقول:على أيّ تقدير التكرار متحقّق،و لعلّ ذكره في آخر الباب إظهار لكونه أخا مالك و عليّ،و يؤيّد ما ذكره من أنّ مراد الشيخ الاتّحاد و الاكتفاء و الاقتصار في ست بذكر الحنّاط،فتأمّل.
و أمّا الحسين بن عطيّة:(فالظاهر وقوع التكرار،حيث قال:الحسين بن عطية) (4):الحسين بن عطيّة،أبو ناب الدغشي،أخو مالك و عليّ.الحسين ابن عطيّة الحنّاط السلمي الكوفي.و قال في باب عليّ:عليّ بن عطيّة السلمي،مولاهم الكوفي الحنّاط،و هذا ناظر إلى الاتّحاد؛لأنّه ذكر أنّ الدغشي أخو عليّ فيصير الدغشي،فناسب أن يكون ابن السلمي الحنّاط الكوفي،فناسب أن يكون الحسن أيضا كذلك.
و ممّا يؤيّد ما سيشير إليه المصنّف في عليّ بن عطيّة من ظنّ اتّحاد
ص: 81
ثمّ في آخر الباب:الحسن بن عطيّة،أبو ناب الدغشي،أخو مالك و عليّ (1).
و في كش:ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة و أخويه عليّ و مالك ابني عطيّة.
قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن عن أبي ناب الدغشي،قال:هو الحسن بن عطيّة و عليّ بن عطيّة و مالك بن عطيّة إخوة كوفيّون،و ليسوا بالأحمسيّة،فإنّ في الحديث مالك الأحمسي،و الأحمس بطن من بجيلة (2).
و في د:الحسن بن عطيّة الحنّاط،ق جخ ست،كوفي،ثقة (3).
الحسن بن عطيّة الدغشي-بالدال المهملة و الغين و الشين
الكلّ (4)،و ما سيجيء عن ست في تلك الترجمة من الاقتصار على ذكر واحد (5)،فتأمّل.
و الظنّ أنّ غرض الشيخ من التكرار بيان الاتّحاد،على تقدير أنّ الذكر على سبيل الاتصال،و ليس عندي النسخة.
و جعل المحقّق الشيخ محمّد عدم ذكر جش(الحسين)أكبر شاهد على اضطراب الشيخ في أمثال هذه المقامات (6)،فتأمّل.
ص: 82
المعجمتين-أبو ناب الكوفي،ق،جخ،ثقة،و ذكر بعض الأصحاب أنّه هو الحنّاط الذي قبله،و فيه نظر؛لأنّ الشيخ ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة و فصل بينهما،و ذكر الأوّل في الفهرست دون الثاني،و هذا يدلّ على تغايرهما (1)،انتهى.
و الذي في ق في الحسن و قد سبق.
و في (2)الحسين:الحسين بن عطيّة الحنّاط السلمي الكوفي (3)، ثمّ ذكر الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي (4).
و ذكر في باب عليّ:عليّ بن عطيّة السلمي مولاهم الحنّاط الكوفي (5)،و هذه أيضا ناظرة إلى التغاير،و لكن حينئذ من أين و كيف يستفاد توثيقهما جميعا كما في د،فتدبّر.
مولاهم،كوفي،ثقة*،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام هو و أخوه
قوله*في الحسن بن علوان:ثقة.
في الوجيزة:في توثيق مه نظر (6).
و لعلّ وجهه أنّ الظاهر من جش كون التوثيق للحسين أخيه،لذكره في عنوانه،و لو سلّم فلا ظهور لكونه للحسن.لكن ظاهر الوجيزة الرجوع إلى
ص: 83
الحسين،و كان الحسين عامّيّا،و كان الحسن أخصّ بنا و أولى، صه (1).
الحسين حيث قال:الحسين بن علوان ق على الأظهر،و قيل:ض (2)،مع احتمال عدّه موثّقا من قول ابن عقدة:أوثق من أخيه (3)،فتأمّل.
لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم،مع أنّ الأنسب على تقدير الرجوع إلى الحسين أن يقول:و رويا-بالواو-، أو روى هو و أخوه،فتأمّل.
و ممّا يؤيّد قول ابن عقدة:أوثق من أخيه الحسين و أحمد عند أصحابنا كما سيجيء في ترجمته (4)،و ممّا يؤيّد أيضا:قوله في الحسين:
عامّي،و فيه:إنّه أخصّ بنا و أولى،فتأمّل.
و سيجيء عن المصنّف في الحسن بن عليّ الكلبي أنّ جش وثّق الحسن بن علوان (5)،و على هذا هل هو ثقة أو موثّق؟
يؤيّد الثاني قوله:أخصّ بنا...إلى آخره،فتأمّل.
و سيجيء في باب الألقاب عند ذكر الكلبي ماله دخل في المقام، فلاحظ.
و في تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا، و قول ابن عقدة ربّما يؤيّده،إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيديّ أو
ص: 84
و في جش:الحسين بن علوان الكلبي،مولاهم،كوفي،عامّي، و أخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و ليس*للحسين (1)كتاب،و الحسن أخصّ بنا و أولى،روى الحسين عن الأعمش و هشام بن عروة.
و للحسين**كتاب تختلف رواياته،أخبرنا إجازة محمّد بن عليّ القزويني،قدم علينا سنة أربعمائة،قال:أخبرنا أحمد بن
شديد الاعتقاد بزيد،و ربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما سيجيء في عمر بن خالد (2)،و يظهر من الاستبصار في باب المسح على الرجلين (3)،و لعلّ الوجه أنّ الزيديّة في الفروع من العامّة.
و بالجملة:لا يظهر من قوله:إنّ الحسن أوثق و أحمد عند الاثنا عشريّة،بل الظاهر عند الزيديّة.
و قوله*:و ليس للحسين كتاب.
و قوله**:للحسين كتاب.
بينهما تدافع،و الظاهر أنّ أحدهما الحسن و الظاهر أنّه الأوّل،لما سيجيء عن ست:إنّ للحسين كتابا (4).
و قيل:إنّ الحسن هو الكلبي النسّابة،و ربما قيل إنّه:الحسين (5)، و كلاهما وهم،بل هو:هشام بن محمّد بن السائب كما سيجيء (6).
ص: 85
محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنه به (1)،انتهى.
و يأتي (2)في باب الحسين إن شاء اللّه تعالى.
أبو محمّد القمّاص.
في كش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن:وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه:سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول:سمعت الفضل بن شاذان...الحديث (3).
و اسم أبي حمزة سالم البطائني،مولى الأنصار،أبو محمّد، واقفي.
قال الكشّي:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني،قال:
كذّاب**ملعون،رويت عنه أحاديث كثيرة و كتبت عنه تفسير القرآن
قوله*:الحسن بن علويّة.
لعلّه أخو أحمد بن علويّة الأصفهاني الذي مرّ (4)،فتأمّل.
(472)قوله**في الحسن بن عليّ بن أبي حمزة:كذّاب ملعون...
إلى آخره.
سيجيء في ترجمة أبيه ذكر هذا الكلام على وجه يظهر أنّه بالنسبة
ص: 86
من أوّله إلى آخره،إلاّ إنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا.
و حكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال:الحسن بن عليّ بن أبي حمزة رجل سوء.
قال ابن الغضائري:إنّه واقف ابن واقف،ضعيف في نفسه، و أبوه أوثق منه.
و قال عليّ بن الحسن بن فضّال:إنّي لأستحي من اللّه أن أروي عن الحسن بن عليّ،و حديث الرضا عليه السّلام فيه مشهور،صه (1).
و في جش:الحسن بن علي بن أبي حمزة و اسمه سالم البطائني،قال أبو عمرو الكشّي فيما أخبرنا به محمّد بن محمّد، عن جعفر بن محمّد عنه،قال:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني (2)فطعن عليه.
و كان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن القاسم،هو الحسن بن
إليه (3)،مع تصريح صه بذلك (4)،و إنّا تأمّلنا في ذلك،فلاحظ.
قال جدّي رحمه اللّه:و الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل (5)،انتهى.
ص: 87
عليّ بن أبي حمزة مولى الأنصار (1)،و رأيت شيوخنا رحمهم اللّه يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة.
له كتب،منها:كتاب الفتن و هو كتاب الملاحم،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،عن عليّ بن أبي (2)حاتم،قال:حدّثنا محمّد ابن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن عمرو الخزّاز (3)،عن الحسن به.
و له كتاب فضائل القرآن،أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون، عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد الجعفي القصاني-يعرف بابن الحلاّ (4)بعرزم-قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسن به.
و كتاب القائم الصغير و كتاب الدلائل و كتاب المتعة (5)و كتاب الصلاة و كتاب الرجعة و كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام و كتاب الفرائض (6).
و في ست:الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،له كتاب،أخبرنا به ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عن
ص: 88
الحسن بن أبي حمزة (1).
ثمّ فيه أيضا:الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،له كتاب الدلائل،و كتاب فضائل القرآن،رويناهما بالإسناد (2)عن حميد، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين،عنه.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أبي الصهبان،عنه (3).
و في كش في ترجمة شعيب العقرقوفي:الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب ع (4)(5).
و في موضع آخر ما روي في الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني.
محمّد بن مسعود قال:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني فقال:...إلى آخر ما نقله صه:أنّه رجل سوء (6).
يلقّب بالسجّادة*،يكنّى أبا محمّد،من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد عليه السّلام،غال،ضعيف،في عدد القمّيين.
قال الكشّي:على السجّادة لعنة اللّه و لعنة اللاّعنين و الملائكة و الناس أجمعين،و لقد كان من العليائية (1)الّذين يقعون في
قوله*في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان:يلقّب بالسجّادة.
و في الخصال وصفه بالعابد أيضا (2).
و في أمالي الصدوق:و اسم أبي عثمان:حبيب (3).
ص: 90
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،ليس له في الإسلام نصيب،صه (1).
و في كش:في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة لعنه اللّه.
قال نصر بن الصبّاح:قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما:ما تقول في محمّد بن أبي زينب و محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب صلّى اللّه عليه و اله أيّهما أفضل؟قلت له:قل أنت،فقال:بل محمّد بن أبي زينب الأموي (2)،إنّ اللّه عزّ و جلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد اللّه في مواضع،و لم يعاتب ابن أبي زينب،فقال لمحمّد بن عبد اللّه وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (3)لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ (4)الآية،و في غيرهما، و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب بشيء من ذلك.
قال أبو عمرو:و على السجّادة لعنة اللّه و لعنة اللاّعنين و الملائكة و الناس أجمعين،فلقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و ليس لهم في الإسلام نصيب (5).
و في جش:ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة،أبو محمّد، كوفي،ضعّفه أصحابنا،و ذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان (6)روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام.
له كتاب نوادر،أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن سفيان،عن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا
ص: 91
الحسين بن عبيد اللّه بن سهل-في حال إستقامته-عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة (1).
و في ست:ابن عليّ بن أبي عثمان الملقّب بسجّادة،له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان (2).
و في ج و دي:الحسن بن عليّ بن أبي عثمان السجّادة،غال (3).
أبو محمّد العماني،هكذا قال النجاشي.
و قال الشيخ الطوسي:الحسن بن عيسى،أبو عليّ،المعروف بابن أبي عقيل العماني.
و هما عبارتان عن شخص واحد يقال له:ابن أبي عقيل العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة.
له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول كتاب مشهور عندنا،و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة،و هو من جلّة المتكلّمين و فضلاء الإماميّة رحمه اللّه.
قال النجاشي رحمه اللّه:سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل،صه (4).
ص: 92
و قد سبق الحسن بن أبي عقيل (1)لشهرة نسبته إلى جدّه.
أبو محمّد الحجّال،من أصحابنا القمّيّين،ثقة،كان شريكا لمحمّد بن الحسن بن الوليد في التجارة،له كتاب الجامع في أبواب الشريعة كبير،و سمّي الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل،فسمّي باسمه،صه (2).
و في جش أيضا...إلى أن قال:الّذي يبيع الحجل فسمّي باسمه.أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه رحمه اللّه،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ أبو محمّد الحجّال بكتابه (3).
الزبيدي الكوفي،ثقة هو و أبوه،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،صه (4).
و زاد جش:و هو يروي كتاب أبيه عنه.و له كتاب مفرد، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الشريف الصالح،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، قال:حدّثنا سعيد بن صالح،عن الحسن بن عليّ (5)(6).
ص: 93
و في ست:الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (1).
و الإسناد:ابن عبدون،عن الأنباري (2).
يكنّى أبا محمّد،روى عن ابن همّام،روى عنه ابن نوح،لم (3).
قوله*:الحسن بن عليّ بن أحمد.
سيجيء في الحسين بن أحمد بن إدريس عن لم أنّه روى عنه ابن بابويه (4)،و سنذكر أنّه يروي عنه مترضّيا (5)،فيحتمل الاتّحاد،أو كون هذا أخا ذاك،و الأوّل أقرب،كما لا يخفى على المطّلع بأحوال جخ،سيّما لم منه عموما،و المتأمّل في ترجمة الحسين بن أحمد بن إدريس خصوصا، فتأمّل.
ص: 94
الصائغ،لم (1).
الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،روى عن معاوية بن وهب و غيره،و روى عنه عنبسة بن عمرو،قر (2).
و في ق:الحسن بن عليّ الأحمري في موضعين (3).
كوفي،ثقة،مشهور،صحيح الحديث،روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب نوادر،جش (4).
و في صه:...إلى قوله:عليه السّلام،إلاّ أنّ فيها:بقّاح:بالباء المنقّطة تحتها نقطة و القاف المشدّدة و الحاء غير المعجمة (5).
و في ست:في ترجمة معاذ بن ثابت الجوهري ما يدلّ على أنّه حسن بن عليّ بن يوسف،و معروف بابن بقّاح (6).
الحسن بن عليّ بن الحسن الدينوري:
سيجيء في زيد بن محمّد على وجه يظهر كونه من المشايخ
ص: 95
ابن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو محمّد الأطروش،كان يعتقد الإمامة،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:الأطروش رحمه اللّه كان يعتقد الإمامة، و صنّف فيها كتبا،منها:كتاب في الإمامة صغير،كتاب الطلاق، كتاب في الإمامة كبير،كتاب فدك و الخمس،(كتاب الشهداء و فضل أهل الفضل منهم،كتاب فصاحة أبي طالب،كتاب معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم) (2)،كتاب أنساب الأئمّة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليهم السّلام (3).
الأجلّة (4).
(476)قوله*:الحسن بن عليّ بن الحسن.
في الوجيزة:فيه مدح،و يقال:إنّه ناصر الحقّ الذي اتخذه الزيديّة إماما (5)،انتهى.
و في مصط ما نسبه إلى القيل (6).
و لعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة كتبا كما مرّ في الفائدة الثانية،أو ترحّم جش عليه،و هو بعيد و إن كان من أمارات الجلالة،و يحتمل كونه يعتقد الإمامة لكن فيه ما فيه،فتأمّل.
ص: 96
المحقّق الشيخ نجم الدين الحلّي رحمه اللّه و الإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين بن طاووس،له أزيد من ثلاثين كتابا نظما و نثرا،و له في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة،غفر اللّه له، مصط (1).
(479)الحسن بن علي الديلمي:
مولى الرضا عليه السّلام كذا في الخصال (2).
ص: 98
مولى تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي،ضا (1).
البزوفري العدوي من عدي الرباب،ضعيف جدّا قاله ابن الغضائري.و روى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفر عليه السّلام، و روى عن خراش عن أنس،و أمره أشهر من أن يذكر،صه (2).
الوشّاء (3)،بجلي كوفي،قال الكشّي:يكنّى بأبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي،خيّران* (4)،من أصحاب الرضا عليه السّلام،و كان من وجوه هذه الطائفة،صه (5).
و في جش:ابن عليّ بن زياد الوشّاء،بجليّ كوفيّ،قال أبو عمرو:و يكنّى بأبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي، خزّاز،من أصحاب الرضا عليه السّلام،و كان من وجوه هذه الطائفة،روى عن جدّه إلياس.
قوله*في الحسن بن عليّ بن زياد:خيّران.
فيه ما مرّ في إلياس (6).
ص: 99
قال:لمّا حضرته الوفاة قال لنا:اشهدوا عليّ-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة-لسمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«و اللّه لا يموت عبد يحبّ اللّه و رسوله و يتولّى الأئمّة فتمسّه النار»،ثمّ أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله،أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الوشّاء.
أخبرني ابن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن رزين القلاّء و أبان بن عثمان الأحمر، فأخرجهما إليّ،فقلت له:احبّ أن تجيزهما لي،فقال لي:
يا رحمك اللّه و ما عجلتك،اذهب فاكتبهما و اسمع*من بعد،فقلت:
لا آمن الحدثان،فقال:لو علمت أنّ هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه،فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول:حدّثني جعفر بن محمّد،و كان هذا الشيخ عينا** من عيون هذه الطائفة.
و قوله*:و اسمع بعد (1)...إلى آخره.
فيه إشارة إلى أنّهم ما كانوا يعتمدون بما في الأصول و لا يروون حتّى يسمعونه من المشايخ أو يأخذون منهم الإجازة،و يظهر ذلك من كثير من التراجم.
و قوله**:عينا من عيون هذه الطائفة.
فيه ما مرّ في الفائدة الثانية.
و قال جدّي العلاّمة رحمه اللّه قوله:(هذا عين):توثيق؛لأنّ الظاهر استعارة
ص: 100
و له كتب،منها:ثواب الحجّ و المناسك و النوادر،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أحمد (1)بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن يعقوب بن يزيد،عن الوشّاء بكتبه.
العين بمعنى الميزان له باعتبار صدقه،كما أنّ الصادق عليه السّلام كان يسمّي أبا الصباح (2)بالميزان لصدقه،و يحتمل أن يكون بمعنى شمسها أو خيارها.
بل الظاهر أنّ قول:(وجه)توثيق؛لأنّ دأب علمائنا السابقين كان في نقل الأخبار أن لا ينقلوا إلاّ عمّن كان في غاية الثقة،و لم يكن يومئذ مال و لا جاه حتّى يتوجّهوا إليهم لهما بخلاف اليوم و لذا يحكمون بصحّة خبره،انتهى (3).
قلت:و في رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه و عدم إستثنائها إشارة أيضا إلى وثاقته،كما مرّ في الفائدة الثالثة.
و كونه شيخ الإجازة أيضا يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة (4)،سيّما و أن يكون المستجيز أحمد بن محمّد بن عيسى كما لا يخفى على المطّلع بحاله.
و مه صحّح طريق الصدوق إلى أبي الحسن النهدي و هو فيه (5)،و كذا إلى أحمد بن عائذ (6)،و إلى غيرهما (7)،و مرّ حاله في الفائدة (8)،فلاحظ.
ص: 101
و له مسائل الرضا عليه السّلام،أخبرنا ابن شاذان،عن عليّ بن حاتم، عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ الوشّاء بكتابه مسائل الرضا عليه السّلام (1).
هذا مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه:أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح (2)،و كذا في حاشيته على شرحه على اللمعة (3).
و بالجملة:الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.
و في الوجيزة أنّه ثقة (4)،انتهى.
و ممّا يشير إلى وثاقته رواية ابن أبي عمير عنه كما مرّ في الفائدة (5)، هذا مضافا إلى ما فيه من كثير من أسباب الجلالة و الاعتماد و القوّة التي أشير إلى كثير منها في الفوائد،مثل رواية المشايخ عنه،و روايته عنهم،و كونه كثير الرواية و رواياته مقبولة،إلى غير ذلك،فتأمّل.
و اعلم أنّ الشيخ قال في آخر زيادات زكاة يب:و هو يعني الحسن بن عليّ و هو ابن بنت إلياس و كان وقف ثمّ رجع فقطع (6).
قلت:يشهد على ما ذكره المصنّف عن العيون ما في كشف الغمّة عنه،قال:كنت بخراسان فبعث إليّ الرضا عليه السّلام يوما و قال:«ابعث لي بالحبرة»فلم توجد عندي،فقلت لرسوله:ما عندي حبرة،فردّ إليّ
ص: 102
و في ست:ابن عليّ الوشّاء الكوفي،و يقال له:الخزّاز،و يقال له:ابن بنت إلياس،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ الوشّاء (1).
رسوله (2)يقول:«ابعث لي بالحبرة»،فطلبتها في ثيابي فلم أجد شيئا،فقلت لرسوله:طلبتها فلم أقع بها،فردّ إليّ الرسول الثالث:«إبعث بالحبرة»، فقمت أطلب فلم يبق إلاّ صندوق،فقمت إليه فوجدت حبرة فأتيته بها، فقلت:أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة،و كان سبب دخولي في هذا الأمر (3).
و فيه عنه نقل معجزات له عليه السّلام غير المذكورتين،و لعلّ ما في كشف الغمّة صدر و صار منشأ لما صدر ممّا نقل عن العيون،و إن كان بين ظاهريهما تناف،فتأمّل.
لكن في كا بسنده عنه،قال:أتيت خراسان و أنا واقف فحملت معي متاعا و كان معي ثوب وشي (4)في بعض الرزم و لم أشعر به...إلى أن قال:يقول:«ابعث إليّ الوشي (5)الذي عندك»،قال:قلت:و من أخبر أبا الحسن بقدومي و أنا قدمت آنفا؟!و ما عندي وشي،فرجع إليه و عاد إليّ، فقال:يقول لك:«بلى هو في موضع كذا و كذا و رزمته كذا و كذا»،فطلبته
ص: 103
و في ضا:الحسن بن عليّ الخزّاز،و يعرف بالوشّاء،و هو ابن بنت إلياس،يكنّى أبا محمّد،و كان يدّعي أنّه عربي كوفي،له كتاب (1).
ثمّ في دي:الحسن بن عليّ الوشّاء (2).
و أمّا في كش فإلى الآن لم أجده.
و في عيون أخبار الرضا عليه السّلام:حدّثني أبي رضى اللّه عنه،قال:حدّثنا
حيث قال فوجدته (3)،فبعثثت به إليه (4).
و ليس فيه كونه سبب دخوله في هذا الأمر،فتأمّل.
و قال المحقّق الشيخ محمّد:-بالنسبة إلى ما نقل عن يب-الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام من الشيخ،و لم يعلم.
و احتمال كونه عن ابن عقدة الراوي أقرب،و يحتمل كونه من الراوي عن الوشّاء و هو محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الذي وثّقه جش (5)،لكن ليس بمجزوم (6)،إلاّ أن يكتفي بالظهور،و فيه ما فيه.
أقول:و فيما ذكره ما لا يخفى.و أمر وقفه مرّ الكلام فيه في الفائدة الأولى،فلاحظ.
ص: 104
سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو الحسن (1)صالح بن أبي حمّاد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء،قال:كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه السّلام و جمعتها في كتاب ممّا روي عن أبائه عليهم السّلام و غير ذلك،و أحببت أن أثبت في أمره و أختبره، فحملت الكتاب في كمّي و صرت إلى منزله و أردت أن آخذ منه خلوة فاناوله الكتاب،فجلست ناحية و أنا متفكّر في طلب الإذن عليه،و بالباب جماعة جلوس يتحدّثون،فبينا أنا كذلك في الفكرة في الاحتيال للدخول عليه إذا أنا بغلام قد خرج من الدار في يده كتاب فنادى:أيّكم الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس البغدادي؟ فقمت إليه،و قلت:أنا الحسن بن عليّ،فما حاجتك؟فقال:هذا الكتاب أمرني بدفعه إليك فهاك خذه،فأخذته و تنحّيت ناحية، فقرأته فإذا و اللّه و اللّه فيه جواب مسألة مسألة،فعند ذلك قطعت عليه و تركت الوقف (2)،انتهى.
و ربّما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى، و لا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة و وجها من وجوهها أولى بذلك.
الأشعري،أبو محمّد،له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن عليّ،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن الحسن بن عليّ
ص: 105
بكتابه،جش (1).
له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن ابن حمزة،عن ابن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عنه،جش (2).
و في ست:ابن عليّ بن سبرة،بغدادي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن الحسن بن عليّ بن سبرة (3).
ابن خالد بن سفيان البزوفري،خاصّ،يكنّى أبا عبد اللّه،لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام،و كان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا،صه (4).
و الذي وجدناه في لم:الحسين بن عليّ (5).و يأتي في موضعه (6).
و لم يذكره في ست أصلا،مع أنّه في جخ له كتب ذكرناها في الفهرست
الحسن بن عليّ الصيرفي:
هو ابن عليّ بن زياد المتقدّم (7).
ص: 106
ابن المغيرة البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه،أبو محمّد،من
قوله*:الحسن بن عليّ بن عبد اللّه.
قال جدّي:وثّقه الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلّي (1)، انتهى.
هذا بناء على كونه الحسن بن عليّ الكوفي،قال رحمه اللّه:الحسن بن عليّ هو الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة بلا ريب كما يظهر من التتبّع، و سيظهر لك من المشيخة،يعني مشيخة الصدوق (2).
و سيجيء عن المصنّف أيضا في ذلك المقام حكم بكونه إيّاه.
و مرّ في ثابت بن شريح (3)و جعفر بن محمّد بن عليّ (4)ما يستزيد على ذلك،و كذا سيجيء في عبد اللّه بن محمّد الحجّال (5).
و قال جدّي رحمه اللّه:و يدلّ عليه الأخبار في كا (6)و غيره أيضا (7)(8).
و في الوجيزة:هو الحسن بن عليّ الكوفي بقول مطلق (9).
ص: 107
أصحابنا الكوفيّين،ثقة ثقة،صه (1).
و زاد جش:له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن محمّد و غيره، عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن البرقي،عنه به (2).
و في ست:الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،له كتاب، أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه (3).
و في البلغة:هو على إطلاقه مشكل (4)،انتهى.
و ببالي أنّ مطلقه اطلق على الحسن بن عليّ بن فضّال لقرينة ظهر منها إنّه هو،و يحتمل إطلاقه كذلك على الحسن بن عليّ بن نعمان،و سنشير إليه في عليّ بن الحكم،لكن الأكثر و الغالب لعلّه ابن عبد اللّه بن المغيرة كما قالوا،فتأمّل.
و في مصط:روى عنه سعد بن عبد اللّه كما يظهر من يب في باب الأحداث الموجبة للطهارة (5)،و قيل:و في كتاب الحجّ أيضا في باب التلبية (6).
ص: 108
الجلاّب الكوفي،ق (1).
التيملي بن ربيعة بن بكر،مولى (2)تيم بن ثعلبة،يكنّى أبا محمّد،روى عن الرضا عليه السّلام،و كان خصّيصا به،و كان جليل القدر عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في رواياته.
روى الكشّي(عن محمّد بن قولويه) (3)،عن سعد بن عبد اللّه القمّي،عن عليّ بن الريّان (4)،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال فالتفت إليّ (5)و إلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال (6):ألا أبشّر كما؟فقلنا له:
قوله*:الحسن بن عليّ بن فضّال.
في الوجيزة علّم عليه:ق كالصحيح،و قال:لرجوعه عن فطحيته (7).
و فيه ما لا يخفى،و إن كان ما علّمه عليه في موقعه لما يظهر في المقام و غيره من أحواله،فتدبّر.
ص: 109
و ما ذلك؟قال:حضرت الحسن بن عليّ بن فضّال (1)و هو في تلك الغمرات و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول:يا أبا محمّد تشهّد،فتشهّد اللّه (2)،فعبر عبد اللّه و صار إلى أبي الحسن عليه السّلام،فقال له محمّد بن الحسن:و أين عبد اللّه؟فسكت، ثمّ عاد الثانية،و قال:تشهّد،فتشهّد اللّه،فصار إلى أبي الحسن عليه السّلام،فقال له محمّد بن الحسن:و أين عبد اللّه؟فقال له الحسن بن عليّ:قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد اللّه شيئا،و كان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السّلام فرجع.
قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع(في مسجد الربيع) (3)أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد،فرأيت قوما يتناجون،فقال أحدهم:بالجبل رجل يقال له:ابن فضّال،أعبد من رأينا و سمعنا به،قال:فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجيء الطير فيقع عليه فما يظنّ إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به،و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو مال قوم (4)(5)فإذا رأوا شخصه
ص: 110
طاروا في الدنيا.
قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل، فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي (1)و في رجله نعل مخصّر (2)،فسلّم على أبي فقام إليه فرحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير،قلت:من هذا الشيخ؟ قال:هذا الحسن بن عليّ بن فضّال،فقلت:هذا ذاك العابد
ص: 111
الفاضل؟!قال:هو ذاك،قلت:ليس هو ذاك،ذاك بالجبل،قال:
هو ذاك كان يكون في الجبل،قال:ما أغفل عقلك (1)من غلام، فأخبرته بما سمعته من القوم،قال:هو ذاك،و كان بعد ذلك يختلف إلى أبي،و كان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الإسطوانة السابعة،و يقال لها:إسطوانة إبراهيم عليه السّلام،مات رحمه اللّه سنة أربع و عشرين و مائتين،صه (2).
و في جش:الحسن بن عليّ بن فضّال-كوفي،يكنّى أبا محمّد-بن عمرو (3)بن أيمن،مولى تيم اللّه،لم يذكره أبو عمرو (4)في رجال أبي الحسن الأوّل عليه السّلام.
قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد، فرأيت قوما يتناجون،فقال أحدهم:بالجبل رجل يقال له:ابن فضّال أعبد من رأينا و سمعنا به،قال:فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجيء الطير فيقع عليه فما يظنّ إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به، و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة و قتال (5)قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.
قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل،
ص: 112
فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسيّ ورداء نرسيّ و في رجله نعل مخصّر فسلّم على أبي فقام إليه أبي فرحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت:من هذا الشيخ؟ قال:هذا الحسن بن عليّ بن فضّال،قلت:هذا ذاك العابد الفاضل، قال:هو ذاك؟قلت:ليس هو ذاك،ذاك بالجبل،قال:هو ذاك كان يكون بالجبل،قال:ما أغفل عقلك من غلام،فأخبرته بما سمعت من القوم فيه،قال:هو ذلك.
فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي،ثمّ خرجت إليه بعد إلى الكوفة،فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث،و كان يحمل كتابه و يجيء إلى الحجرة فيقرأ (1)عليّ.
فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين و عظّمه الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان،و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن، فأرسل إليه،احبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك، فأبى؛و كلّمه أصحابنا في ذلك،فقال:مالي و لطاهر،لا أقربهم، ليس بيني و بينهم عمل،فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.
و كان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الاسطوانة التي يقال لها:
السابعة،و يقال لها:اسطوانة إبراهيم عليه السّلام.
و كان يجتمع هو و أبو محمّد الحجّال و عليّ بن أسباط،و كان الحجّال يدّعي الكلام،و كان من أجدل الناس،فكان ابن فضّال
ص: 113
يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة و كان يجيبني جوابا سديدا.
و كان الحسن عمره كلّه فطحيّا مشهورا بذلك حتّى حضره الموت،فمات و قد قال بالحقّ رضى اللّه عنه.
أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الحسن بن داود، قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن جعفر المؤدّب،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن عليّ بن الريّان (1)،قال:كنّا في جنازة الحسن،فالتفت إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا:ألا أبشّركما؟فقلنا له:و ما ذاك؟فقال:حضرت الحسن بن عليّ قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم، قال (2):فسمعته يقول له:يا أبا محمّد تشهّد،قال:فتشهّد الحسن فعبر عبد اللّه و صار إلى أبي الحسن عليه السّلام،فقال له محمّد بن الحسن:
و أين عبد اللّه؟فسكت،ثمّ عاد فقال له:تشهّد،فتشهّد و صار إلى أبي الحسن عليه السّلام،فقال له:و أين عبد اللّه؟يردّد ذلك عليه ثلاث مرّات،فقال الحسن:قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا.
قال أبو عمرو الكشّي:كان الحسن بن عليّ فطحيّا يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر فرجع.
قال ابن داود في تمام الحديث:فدخل عليّ بن أسباط فأخبره محمّد بن الحسن بن الجهم الخبر،قال:فأقبل عليّ بن أسباط يلومه،قال:فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال بقول
ص: 114
محمّد بن عبد اللّه،فقال:حرّف محمّد بن عبد اللّه على أبي،قال:
و كان و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.
و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السّلام خاصّة،قال:
الحسن بن عليّ بن فضّال مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي.
و له كتب:الزيارات،البشارات،النوادر،الردّ على الغالية، الشواهد من كتاب اللّه،المتعة،الناسخ و المنسوخ،الملاحم، الصلاة،كتاب يرويه القمّيّون خاصّة عن أبيه (1)عليّ عن الرضا عليه السّلام،فيه نظر،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،قال:حدّثنا عبد اللّه*بن محمّد بن (2)بنان،عن الحسن بكتابه الزهد.
و أخبرنا ابن شاذان،عن عليّ بن حاتم،عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه بكتابه المتعة و كتاب الرجال.
مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين (3)،انتهى.
و في ست:الحسن بن عليّ بن فضّال التيملي (4)بن ربيعة بن
و قوله*:عبد اللّه بن محمّد بن بنان.
لفظ(ابن)الثاني سهو من النسّاخ؛لأنّ عبد اللّه يلقّب ببنان كما مرّ (5).
ص: 115
بكر،مولى تيم اللّه بن ثعلبة،روى عن الرضا عليه السّلام،و كان خصّيصا به،جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في الحديث و في رواياته،له كتب،منها:كتاب الصلاة و كتاب الديّات.
و زاد ابن النديم:كتاب التفسير و كتاب الأنبياء و المبدأ (1)و كتاب الطب،و ذكر محمّد بن الحسن بن الوليد له كتاب البشارات، و كتاب الردّ على الغالية.
أخبرنا بجميع رواياته (2)عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (3)،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين،عن الحسن بن عليّ بن فضّال.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عبد الجبّار،عن الحسن بن عليّ بن فضّال (4).
و في ضا:ابن عليّ بن فضّال،مولى لتيم الرباب،كوفي،ثقة (5).
و في كش:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا،منهم:ابن بكير،و ابن فضّال-يعني الحسن بن عليّ-و عمّار الساباطي،و عليّ بن أسباط،و بنو الحسن بن عليّ بن فضّال-عليّ و أخواه-و يونس بن يعقوب، و معاوية بن حكيم،و عدّ عدّة من أجلّة الفقهاء العلماء (6).
ص: 116
و في موضع آخر:الحسن بن عليّ بن فضّال.
قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:إنّي كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد،فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون،فقال أحدهم:إنّ بالجبل رجلا يقال له:ابن فضّال،أعبد من رأيت أو سمعت به، قال:و إنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجيء الطير فيقع عليه فما يظنّ إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به،و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة و قتال (1)قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا حيث لا يريهم و لا يرونه.
قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل، فبينا أنا بعد ذلك بسنين قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي و في رجليه نعل مخصّر فسلّم على أبي فقام إليه أبي و رحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت لشيخي:هذا رجل حسن الشمائل،من هذا الشيخ؟فقال:هذا الحسن بن عليّ بن فضّال،قلت له:هذا ذاك العابد الفاضل؟قال:هو ذاك،قلت:ليس هو ذاك،قال:هو ذاك،قلت:أليس ذلك بالجبل؟قال:هو ذاك كان يكون بالجبل،قلت:ليس ذاك،قال ما أقلّ عقلك من غلام، فأخبرته بما سمعته من اولئك القوم فيه،قال:هو ذاك.
ص: 117
فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي،ثمّ خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث،و كان يحمل كتابه و يجيء إلى حجرتي و يقرأه عليّ،فلمّا حجّ سدّ و سبّ (1)ختن طاهر بن الحسين و عظّمه الناس لقدره و ماله (2)و مكانه من السلطان،و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن،فأرسل إليه احبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك،فأبى؛و كلّمه أصحابنا في ذلك،فقال:ما لي و لطاهر و آل طاهر لا أقربهم،ليس بيني و بينهم عمل،فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ-و أنا حدث غلام و هو شيخ-لم يكن إلاّ لجودة النيّة.
و كان مصلاّه بالكوفة في المسجد عند الاسطوانة التي يقال لها:السابعة،و يقال لها:اسطوانة إبراهيم عليه السّلام،و كان يجتمع هو و أبو محمّد عبد اللّه الحجّال و عليّ بن أسباط،و كان الحجّال يدّعي الكلام،و كان من أجدل الناس،و كان ابن فضّال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة،و كان يحبّني حبّا شديدا (3).
و في موضع آخر:نقل عن بعض الأصحاب كونه ممّن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم و تصديقهم و الإقرار لهم بالفقه و العلم (4).
و قد سبق في أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (5).
ص: 118
ثمّ في موضع آخر ذكره مع جماعة و قال:رووا جميعا عن ابن بكير (1).
ثمّ قال في الحسن بن عليّ بن فضّال الكوفي:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه القمّي،عن عليّ بن الريّان،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال،قال (2):فالتفت إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا:ألا ابشّركما؟فقلنا له:و ما ذاك؟قال:حضرت الحسن بن عليّ بن فضّال قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم،فسمعته يقول له:يا أبا محمّد تشهّد، فتشهّد اللّه،فسكت عنه،فقال له الثانية:تشهّد،فتشهّد،فصار إلى أبي الحسن عليه السّلام،فقال له محمّد بن الحسن:فأين عبد اللّه؟فقال له الحسن بن عليّ:قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد اللّه شيئا.
و كان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السّلام،فرجع فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء اللّه تعالى (3)،انتهى.
و قال أحمد بن طاووس:أقول:إنّي لم استثبت حال محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و باقي الرجال موثّقون (4)،انتهى.
و فيه توثيق محمّد بن قولويه و عليّ بن الريّان.
ص: 119
و يستفاد*من كلام النجاشي في آخر رواية أبي الحسن بن
و قوله*:و يستفاد من كلام النجاشي...إلى آخره.
المراد منه قوله:و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق لهجة من أحمد...إلى آخره.و الظاهر أنّه من كلام عليّ بن الريّان الثقة،و يحتمل كونه من كلام أبي الحسن بن داود،و كيف كان فهو مقبول معتمد عليه.
و الظاهر أنّ استفادة ذلك من قوله:فاضل ديّن لما سيجيء عنه في محمّد بن عبد اللّه (1)،و أيضا هو علّة لقوله أصدق لهجة من أحمد.
و سيجيء عن المصنّف في الحسين بن أبي العلاء أنّ كونه أوجه من الثقة يفيد حسنا،مع أنّ في كون أحمد ثقة كلاما مرّ في ترجمته (2).
و المستفاد من الكلام هنا أنّه ليس بثقة كما أشرنا إليه في ترجمته.
و ممّا يقوّي وثاقته تصديقه في هذا الحديث و اعتماد كش بل و جش أيضا عليه فيه،فتأمّل.
و في الوجيزة:أنّه ثقة (3).
و المحقّق البحراني قال فيه:و قد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه (4).و الظاهر أنّه يريد منه ما في المقام.
و قال جدّي رحمه اللّه:و وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين (5).
و بالجملة:الظاهر أنّ توثيقه من لفظ فاضل ديّن المذكور و لعلّه مشير إليه مشعر به،فتدبّر.
ص: 120
داود توثيق محمّد بن عبد اللّه بن زرارة كما لا يخفى،فالرجال كلّهم موثّقون بحمد اللّه،فتدبّر.
يكنّى أبا محمّد،من أهل كش،لم (1).
ظم (1).
ابن النعمان،مولى بني هاشم،أبوه عليّ بن النعمان الأعلم، ثقة،ثبت،صه (4).
و زاد جش:له كتاب نوادر،صحيح الحديث كثير الفوائد (5)، ابن نوح،عن البزوفري،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن الصفّار،عنه بكتابه (6).
و في ست:ابن عليّ بن النعمان،مولى بني هاشم،له كتاب نوادر الحديث،كثير الفوائد،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه و الصفّار جميعا،
الحسن بن عليّ الناصر:
يروي عنه الصدوق قائلا:قدّس اللّه روحه (7).
ص: 122
عنه (1)،انتهى.
و قد قيل:إنّ ما في صه و في جش يحتمل عود التوثيق فيهما إلى الأب (2)،و ربّما*يستفاد توثيقه من وصف كتابه بأنّه صحيح الحديث،و فيهما نظر،إذ**الإحتمال مرفوع بسوق العبارة؛لأنّ الكلام في الحسن لا أبيه،و توثيقه يأتي في محلّه.
و أيضا لا ريب أنّ قول جش في هذا السياق:له كتاب...إلى آخره،يراد به الحسن،و عبارة صه هي بعض من عبارة جش،ثمّ لا يخفى أنّ وصف الكتاب بكونه صحيح الحديث إنّما يقتضي الحكم
قوله*في الحسن بن عليّ بن النعمان:و ربّما استفيد (3)توثيقه...إلى آخره.
فيه ما مرّ في الفائدة الثانية،و كذا في قوله:ثمّ لا يخفى...إلى آخره.
و قوله**:إذ الإحتمال مرفوع...إلى آخره.
و يؤيّد رفعه أيضا كيفيّة توثيق الأب (4)،فلاحظ و تأمّل.
و قال المحقّق الشيخ محمّد:و من عادة جش أنّه إذا وثّق الأب مع الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت (5)،انتهى.
ص: 123
بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا الحكم بصحّة حديثه مطلقا -كما هو مقتضى التوثيق-على*أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بصحّة حديثه مطلقا (1)،و اللّه أعلم.
هو ابن زياد الوشّاء،و قد سبق (2).
ثقة،ضا (3).
ابن علي بن يقطين بن موسى،مولى بني هاشم،و قيل:مولى بني أسد،كان ثقة،فقيها متكلّما،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام،صه (4).
و قوله*:على أنّ ظاهر...إلى آخره.
فيه شيء،فتدبّر.
(487)الحسن بن عليّ بن نعيم:
ابن سهل بن أبان،سيجيء في خليفة بن الصباح ما يشير إلى معروفيّته و شهرته (5).
(488)الحسن بن عليّ الهمداني:
أبو محمّد،في يب في باب الوصيّة لأهل الضلال أنّه مطعون،مصط (6).
ص: 124
و في جش:...إلى أن قال:عن أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام (1)، و له كتاب مسائل أبي الحسن موسى عليه السّلام،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكر بن جناح،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن يوسف بن بقّاح،قال:حدّثنا صالح مولى عليّ بن يقطين،عن الحسن بن عليّ بن يقطين (2).
و في ين:الحسن بن عمارة الكوفي (1).
و في قر:ابن عمارة،عامّي (2).
و في ق:الحسن بن عمارة بن المضرب،أبو محمّد البجلي الكوفي،أسند عنه (3)،و قبله قال:ابن عمّار عامّي.
و العلاّمة في صه لم يذكر إلاّ ابن عمارة،و كأنه لاحتمال الاتّحاد.
و في قي:فيمن أدرك الصادق عليه السّلام من أصحاب الباقر عليه السّلام:
الحسن بن عمارة كوفي (4)،بعد أن قال في أصحابه:الحسن بن عمارة (5).
فلا يبعد أن يكون الجميع واحدا.
حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عنهما (1)،انتهى.
هذا إذ قال قبله:الحسن بن موفّق له روايات (2).
ضا* (3).و ربّما يوجد بعده بياض بقدر كلمة.
و في د:ابن عمر بن يزيد،و أخوه الحسين ضا جخ،ثقتان (4)، انتهى.
و هذا ربّما أومى إلى أنّ البياض موضع:ثقة،و اللّه أعلم.
بالعين غير المعجمة المفتوحة و النون الساكنة و الباء المنقّطة تحتها نقطة و السين غير المعجمة،الصوفي،كوفي،ثقة،صه (5).
قوله*في الحسن بن عمر بن يزيد:ضا.
في مصط:لم أجد في جخ و غيره،نعم وثّق الحسين بن عمر بن يزيد عند ذكر أصحاب الرضا عليه السّلام (6).
و في نسختي منه عمرو-بالواو-في المقام،و إن ذكر في الحسين:
عمر-بدونها-و الظاهر زيادتها من الناسخ.
و في الوجيزة لم يذكر غير الحسين (7).
ص: 127
و في ست:ابن عنبسة الصوفي،له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عنه (1).
و في لم:ابن عنبسة العوفي،روى عنه حميد بن زياد (2)، انتهى.و لعلّه الصوفي،و العوفي من غلط الناسخ.
و في جش الحسين في موضعين على ما رأينا و يأتي في موضعه،لكنّ الظاهر أنّ أحدهما الحسن،حيث صرّح في آخر السند به،فإنّه قال:الحسين بن عنبسة الصوفي،كوفي،ثقة،له كتاب نوادر،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي،قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن عنبسة به (3)، انتهى.
أمّا الآخر فقد صرّح الحسين في الأوّل و الآخر،لكن ذكر رواية حميد عنه كتابه نوادر (4)،فيحتمل الاتّحاد و اللّه أعلم.
و قد سبق في ابن أبي عقيل (1).
ق (2).
روى الكشّي عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،قال-بعد
الحسن بن قارن:
للصدوق إليه طريق (3)،و حكم خالي بكونه ممدوحا لذلك (4)،و قد مرّ في الفائدة الثالثة الإشارة إلى حاله.
و قال جدّي:و ربّما يوجد في بعض النسخ بالفاء و الزاي و هو سهو من النسّاخ و تصحيفهم،و على أيّ حال فغير مذكور في كتب الرجال و لا في الروايات (5)،انتهى،فتأمّل.
(493)قوله*:الحسن بن القاسم:
في البلغة و الوجيزة:أنّه ممدوح (6)،و لم أجد وجهه.و ما في كش لا دلالة فيه زيادة على أصل الإيمان كما ذكر الشهيد (7)،و جعل الإيمان مدحا في أمثال المقامات فيه ما فيه.
ص: 129
أن حكى قصّة ذكرناها في الكتاب الكبير-:إنّ الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به،صه (1).
و في كش:حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:
حدّثني الحسن بن القاسم،قال:حضر بعض ولد جعفر الموت فأبطأ عليه الرضا عليه السّلام،قال:فغمّني ذلك لإبطائه عن عمّه،قال:
ثمّ جاء فلم يلبث أن قام،قال الحسن:فقمت معه،فقلت:جعلت فداك عمّك في الحال التي هو فيها تقوم و تدعه؟!فقال:«أين تدفن فلانا؟» (2)-يعني الذي هو عندهم-قال:فو اللّه ما لبثت أن تماثل المريض و دفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا.
قال الحسن الخشّاب:فكان الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به (3)،انتهى.
و بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:لا يخفى إنّها على تقدير سلامة سندها لا تدلّ على أزيد من إثبات أصل الإيمان،و هو غير كاف في قبول الرواية (4).
بالقاف المضمومة،الكناني الحنفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كان ثقة،و تأخّر موته،صه (5).
و زاد جش بعد ترك الترجمة:أخبرنا ابن شاذان،عن عليّ بن
ص: 130
حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين الحضرمي،عن الحسن بن قدامة (1).
البجلي،ق (2).
و في*ارشاد المفيد:حدّثني الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد،قال:حدّثني جدّي،قال:حدّثنا أبو نصر،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا أسود بن عامر،قال:حدّثنا حنّان بن عليّ،عن الحسن بن كثير،قال:شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السّلام الحاجة و جفاء الإخوان،فقال:«بئس الأخ أخ يرعاك غنيّا و يقطعك فقيرا»ثمّ أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم،و قال:«استنفق هذه فإذا نفدت فأعلمني» (3).
قوله*في الحسن بن كثير:و في ارشاد المفيد...إلى آخره.
في كشف الغمّة روى هذه الرواية في الحسن بن كثير مرّة،و في الأسود بن كثير اخرى (4).
و في الوجيزة حكم بكونه ممدوحا (5)،فتأمّل.
ص: 131
روى عن العيّاشي،لم (1).
من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي عليه السّلام،ثقة،صه (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في بعض نسخ كتاب الشيخ للرجال:الحسين بن مالك-بالياء-و اختاره ابن داود و نسب ما هنا إلى الاشتباه،و الذي وجدته بخطّ السيّد ابن طاووس من كتاب الرجال للشيخ رحمه اللّه:الحسن-بغير ياء-كما ذكره المصنّف (3)، انتهى.
و الذي*وجدته بالياء،و يأتي في موضعه مع كلام د (4)إن شاء اللّه تعالى.
قوله*في الحسن بن مالك:و الذي وجدته بالياء.
و في الوجيزة و البلغة أيضا كذلك (5).و في مصط:و كذا في يب في باب الوصايا و في باب الرجوع عن النكاح (6)،انتهى.
ص: 132
1465الحسن بن متّيل (1):
وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر، جش،صه (2)،و في نسخة من ست (3).
و في صه ترجم متّيل:بالميم المفتوحة و التاء المنقّطة فوقها نقطتين المشدّدة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين (4).
و في د:بضمّ الميم (5).
و في لم:ابن متّيل القمّي روى عنه ابن الوليد (6).
و يفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى*جعفر بن ناجية توثيقه،و هو الحقّ إن شاء اللّه تعالى (7).
قوله*في الحسن بن متيل:إلى جعفر بن ناجية.
قلت:و إلى غيره أيضا (8)،و وصفه الصدوق بالدقّاق (9)،و مرّ حاله في الفائدة الثالثة،و كذا كونه كثير الحديث و كونه وجها من وجوه أصحابنا مرّ حاله في الفائدة.
ص: 133
و يقال:الزرّاد،يكنّى أبا عليّ،مولى بجيلة،كوفي،ثقة، عين،روى عن الرضا عليه السّلام،و كان جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره.
قال الكشّي:أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء و تصديقهم،و أقرّوا لهم بالفقه و العلم.و ذكر الحسن بن محبوب من الجماعة،قال:و قال بعضهم موضع الحسن بن محبوب:الحسن بن عليّ بن فضّال.
و مات الحسن بن محبوب رحمه اللّه في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة،صه (1).
و في ظم:الحسن بن محبوب السرّاد-و يقال:الزرّاد-مولى،
و في يب في كتاب مزاره بسنده إلى ابن الوليد،عن الحسن بن متّيل الدقاق و غيره من الشيوخ،عن أحمد بن أبي عبد اللّه...إلى آخره (2).
و فيه أيضا شهادة على جلالته،بل و ربما يظهر منه و من غيره كونه من مشايخ ابن الوليد،و لعلّ هذا أيضا يومئ إلى وثاقته كما لا يخفى على المطّلع بحال ابن الوليد،فتأمّل.
و الصدوق رحمه اللّه روى عن عليّ بن محمّد بن متّيل و هو عن جعفر بن محمّد بن متّيل (3)،و ربما يظهر من الرواية حسن حال العم.
ص: 134
ثقة (1).
و في ضا:ابن محبوب السرّاد مولى لبجيلة،كوفيّ،ثقة (2).
و في ست:ابن محبوب السرّاد-و يقال له:الزرّاد-و يكنّى أبا عليّ،مولى بجيلة،كوفي،ثقة،روى عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام، و روى عن ستّين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره.
له كتب كثيرة،منها:كتاب المشيخة و كتاب الحدود و كتاب الديّات و كتاب الفرائض و كتاب النكاح و كتاب الطلاق و كتاب النوادر نحو ألف ورقة،و زاد ابن النديم:كتاب التفسير.
و له كتاب العتق رواه أحمد بن محمّد بن عيسى،و غير ذلك.
أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه، عن الهيثم بن أبي مسروق و معاوية بن حكيم و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد و معاوية بن حكيم و الهيثم بن أبي مسروق كلّهم، عن الحسن بن محبوب.
و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت،عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،عن جعفر بن عبيد اللّه،عن الحسن بن محبوب.
ص: 135
و أخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن*الحسين بن عبد الملك الأودي (1)،عن الحسن بن محبوب.
و له كتاب المزاح (2)،أخبرنا به ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن يونس بن عليّ العطّار،عن الحسن بن محبوب (3).
و في كش:عليّ بن محمّد القتيبي قال:حدّثني جعفر بن محمّد بن الحسن بن محبوب نسبة جدّه الحسن بن محبوب:أنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب،و كان وهب عبدا سنديّا مملوكا لجرير بن عبد اللّه البجلي (4)زرّادا فصار إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، و سأله أن يبتاعه من (5)جرير فكره جرير أن يخرجه من يده،
قوله*في الحسن بن محبوب:عن الحسين بن عبد الملك.
هكذا هنا،و ربّما ورد كذلك في كتب الأحاديث أيضا (6)،و الظاهر أنّه أحمد بن الحسين (7)،و وقع سقط كما يظهر من ملاحظة ترجمة أحمد (8).
ص: 136
فقال:الغلام حرّ قد اعتقته،فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السّلام.
و مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين، و كان من أبناء خمس و سبعين سنة،و كان آدم شديد الأدمة،أنزع سباطا (1)،خفيف العارضين،ربعة من الرجال،يخمع (2)من وركه الأيمن (3).
أحمد بن عليّ القمّي السلولي قال:حدّثني الحسن بن خرّزاد،عن الحسن بن عليّ بن النعمان،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا برسالة؟قال:«صدق،لا تقل:الزرّاد،بل قل:السرّاد، إنّ اللّه تعالى يقول: وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ (4)».
قال نصر بن الصباح:ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال، بل هو أقدم من ابن فضّال و أسنّ،و أصحابنا*يتّهمون ابن محبوب
و قوله*:و أصحابنا يتّهمون...إلى آخره.
مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى (5)أنّه توقّف عن الرواية عنه لذلك
ص: 137
في روايته عن ابن أبي حمزة،و سمعت-أنا-أصحابنا:أنّ محبوبا -أبا حسن-كان يعطي الحسن بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب
ثمّ تاب (1)عن ذلك و روى.و أنّ التهمة في روايته عن أبي حمزة (2)ثابت بن دينار،و مرّ في ترجمة ثابت رواية الحسن بن محبوب عنه،و كذا رواية أحمد بن محمّد بن عيسى و أخيه عبد اللّه عن الحسن (3).
و أنّ وفاة أبي حمزة كان سنة خمسين و مائة،فبملاحظته و ملاحظة سنّ الحسن و سنة وفاته يظهر أنّ تولّد الحسن كان قبل وفاة أبي حمزة بسنة، و الظاهر أنّ هذا منشأ تهمته،و ربّما يظهر من ترجمة أحمد أنّ تهمته من روايته و أخذه عنه في صغر سنّه،و على تقدير صحّة التواريخ ظاهر أنّ روايته عن كتابه.
و غير خفي أنّ هذا ليس بفسق و لا منشأ للتهمة،بل لا يجوز الاتّهام بأمثال ذلك سيّما مثل الحسن الثقة الجليل الذي قد أكثر الأعاظم و الأجلّة من الثقات و الفحول من الرواية عنه عموما،و روايته عن أبي حمزة خصوصا، مضافا إلى ما يظهر من هذه الترجمة و في غيرها من جلالة و عظم المنزلة و غير ذلك،و كذا الكلام في الأخذ حال صغر السن،و لذلك ندم أحمد و تاب،و مرّ الإشارة إلى الكلام في أمثال المقام في أحمد بن محمّد بن خالد،و سيجيء في محمّد بن عيسى،على أنّ الظاهر من أحوال المشايخ أكثرهم الرواية عن الكتاب،و ورد النصّ بذلك عن الأئمّة عليهم السّلام (4)،فتأمّل.
ص: 138
درهما واحدا (1)،انتهى.
و ما نقله صه ذكره قبل ذلك،و قد سبق في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (2).
ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،يكنّى أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و كان ينزل بالرميلة ببغداد، و له منه إجازة،لم (1).
الحذّاء النيسابوري،يكنّى أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و له منه إجازة،لم (2).
الصفّار البصري،أبو عليّ،شيخ من أصحابنا،ثقة،روى عن الحسن بن سماعة و محمّد بن تسنيم و عبّاد الرواجني و محمّد بن الحسين و معاوية بن حكيم.
له كتاب دلائل خروج القائم عليه السّلام،و ملاحم،ما رأيت هذا
قوله*:الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر (3).
كونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة.
(500)قوله**:الحسن بن محمّد بن أحمد الحذّاء.
كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ (4).
ص: 140
الكتاب بل ذكره أصحابنا و ليس بمشهور أيضا،جش (1).
و في صه:...إلى قوله:و ملاحم لا ما بعده (2).
ابن أخي محمّد بن رجاء الخيّاط،دي (3).
الكوفي،ق (4).
القمّي،غال.ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين:ابن بابا القمّي،صه (5).
و في دي:ابن بابا القمّي،غال (6).
و في ري:ابن بابا،غال (7).
و في كش:قال نصر بن الصبّاح:الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا و محمّد بن نصير النميري و فارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكري عليه السّلام.
و ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان إليّ في بعض كتبه أنّ من
ص: 141
الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي.
قال سعد:حدّثني العبيدي،قال:كتب إليّ العسكري عليه السّلام ابتداء منه:«أبرأ إلى اللّه من الفهري و الحسن بن محمّد بن بابا القمّي فابرأ منهما،فإنّي محذّرك و جميع مواليّ،و إنّي ألعنهما عليهما لعنة اللّه مستأكلين يأكلان بنا الناس،فتّانين مؤذين آذاهما اللّه و أركسهما في الفتنة ركسا،يزعم ابن بابا أنّي بعثته نبيّا و أنّه باب ويله لعنه اللّه،سخر منه الشيطان فاغواه،فلعن اللّه من قبل منه ذلك،يا محمد!إن قدرت أن تشدخ رأسه بحجر فافعل،فإنّه قد آذاني آذاه اللّه في الدنيا و الآخرة» (1).
قال أبو عمرو:فقالت فرقة بنبوّة محمّد بن نصير الفهري (2)النميري و ذلك أنّه ادّعى أنّه نبيّ رسول اللّه،و أنّ علي بن محمّد العسكري أرسله،و كان يقول بالتناسخ و الغلو في أبي الحسن عليه السّلام، و يقول فيه بالربوبيّة،و يقول بإباحة المحارم،و يحلّل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم،و يقول إنّه من الفاعل و المفعول به أحد الشهوات و الطيّبات،و أنّ اللّه لم يحرّم شيئا من ذلك،و كان محمّد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّى أسبابه و يعضده،و ذكر أنّه رأى بعض الناس (3)عيانا و غلام له على ظهره،فرآه (4)فقال:إنّ هذا من اللّذات،و هو من التواضع للّه،و ترك التجبّر،و افترق الناس
ص: 142
فيه و بعده فرقا (1).
و يأتي في ذمّه مع فارس بن حاتم شيء (2).
العمّي،أبو محمّد،بصري،ثقة في نفسه،ينسب إلى بني العمّ من تميم،يروي عن الضعفاء و يعتمد المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك و قالوا:كان أوثق من أبيه،صه (3).
و زاد جش:و أصلح،له كتاب الواحدة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد و غيره،عن أبي طالب الأنباري،عن الحسن بالواحدة (4)، انتهى.
إلاّ أنّ الذي رأيت في جش في الأوّل:الحسين،ثمّ في آخر السند:الحسن (5)لكن في صه و د في القسمين:حسن بغير ياء (6).
و ربّما يوجد على صه في هذا المقام بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:
كذا في كتاب النجاشي بخطّ ابن طاووس،و في كتاب ابن داود ذكر الحسن و الحسين كلاّ في بابه (7)،انتهى.
قوله*:الحسن بن محمّد بن جمهور.
في الوجيزة أيضا ذكر الحسن بغير ياء (8).
ص: 143
و أمّا أنا فلم أجده فيه إلاّ حسنا في القسمين بغير ياء.
السكوني الكوفي،يكنّى أبا القاسم،روى عنه التلعكبري و سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة،و ليس له منه إجازة،لم (1).
ابن اخت أبي مالك الحضرمي،ثقة (2)،له كتب،منها:رواية هارون بن مسلم بن سعدان،أخبرنا إجازة محمّد بن عليّ،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر، قال:حدّثنا هارون بن مسلم بن سعدان،عن الحسن بن محمّد.
و أخبرنا أحمد بن محمّد الجندي،قال:حدّثنا أبو عليّ بن همّام الكاتب،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،و روايات هذا الكتاب كثيرة،جش (3).
قوله*:الحسن بن محمّد بن الحسن.
كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ (4).
ص: 144
و في د:ابن محمّد الحضرمي ابن اخت أبي مالك الحضرمي، لم،ثقة (1).
ابن عليّ بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،المرعشي الطبري،يكنّى أبا محمّد،زاهد عالم أديب فاضل،روى عنه التلعكبري و كان سماعه منه أوّلا سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة بجميع كتبه و رواياته.
أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و محمّد بن محمّد بن النعمان و كان سماعهم منه سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،لم (2).
و في د:ابن محمّد بن حمزة الحسيني الطبري،أبو محمّد لم ست جخ،المرعشي-بفتح الميم و كسر العين المهملة-زاهد عالم أديب فاضل،كثير المحاسن،جش،مات سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة،جخ،إنّه سمع منه الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و المفيد في سنة أربع و خمسين،و بينهما تهافت (3)،انتهى.
قوله*:الحسن بن محمّد بن حمزة.
مرّ كلامنا أيضا فيه في الحسن بن حمزة (4).
ص: 145
و عليه عن خطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:كذا في كتاب الشيخ رحمه اللّه أيضا،و الموجود في كتب الرجال:الحسن بن حمزة،بغير توسّط محمّد (1)،و هو الموافق لما في كتب النسب (2).
و الظاهر أنّ توسّط محمّد سهو،و لعلّ منشأه أنّ كنيته أبو محمّد فصحّفت ابن محمّد (3)،انتهى.
هذا و قد سبق تمام الكلام في الحسن بن حمزة (4).
الداعي بالخير.
1481و الحسن بن محمّد السرّاج (1).
روى عنهما حميد،لم (2).
و في ست:الحسن بن محمّد الداعي بالخير،له نوادر رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد عنه (3).
الحسن بن محمّد السرّاج،له نوادر رويناها بالإسناد،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه (4)،انتهى.
و الإسناد:ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (5).
و حكم خالي بتوثيقه (6)،و كذا صاحب البلغة (7).
فاعترض تلميذه الفاضل الشيخ عبد اللّه السماهيجي:بأنّه وثّقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي رحمهما اللّه،و فيه نظر؛لأنّ كتب الرجال المعتمدة خالية عنه غير د،فإنّه ذكره و نقل توثيقه عن لم (8)و ليس في لم،و كم له من أمثال هذه النقولات الغير ثابتة،انتهى.
و بعد ملاحظة ما قلناه علمت أنّه غفل عن حقيقة الحال،و اللّه العالم في كلّ حال.
ص: 147
أبو محمّد الكندي الصيرفي الكوفي،واقفي المذهب،إلاّ أنّه جيّد التصانيف (1)،نقيّ الفقه،حسن الانتقاء،كثير الحديث،فقيه، ثقة،و كان من شيوخ الواقفة،يعاند في الوقف و يتعصّب،و ليس** محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران،مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأوّل سنة ثلاث و ستّين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي،و دفن في جعفي،صه (2).
قوله*:الحسن بن محمّد بن سماعة.
سيجيء في عليّ بن الحسن الطاطري وصفه بالحضرمي أيضا (3).
و قوله**:و ليس أبوه من ولد سماعة بن مهران (4).
قلت:هو من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي على ما سيجيء في ترجمة محمّد بن سماعة بن موسى (5)،و مضى أيضا في ترجمة أخيه جعفر (6)،و له أخ آخر إبراهيم و قد مضى أيضا (7)،و ابنه
ص: 148
و في جش:ابن محمّد بن سماعة،أبو محمّد الكندي
المعلّى سنذكره (1).
و في مصط قال:و ربّما يفهم من جش عند ترجمة سماعة بن مهران و محمّد بن سماعة أنّ محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران (2)كما روى الشيخ في يب في باب نزول المزدلفة،و فيه محمّد بن سماعة بن مهران (3)(4)،انتهى.
و الظاهر أنّه غفلة،و توهّم أنّ كلام جش فيهما ظاهر فيما قاله صه لا تأمّل فيه،و رواية يب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا يقتضي أن يكون محمّد بن سماعة بن مهران والد الحسن،على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه،فتدبّر.
و مرّ في الحسن بن حذيفة ما يدلّ على كونه من فقهاء القدماء (5)، و في باب الوكالة من كا (6)و غيره (7)،و كذا في يب يظهر اعتدادهم بقوله (8)، فلاحظ.
ص: 149
الصيرفي،من شيوخ الواقفة،كثير الحديث،فقيه،ثقة،و كان يعاند في الوقف و يتعصّب.
أخبرنا جعفر بن محمّد المؤدّب (1)،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي،قال:
دخلت مسجد الجامع لاصلّي الظهر،فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن بن (2)الطحّان و جماعة من أصحابنا جلوسا،فملت إليهم فسلّمت عليهم و جلست،و كان فيهم الحسن بن سماعة،فذكروا أمر الحسن (3)بن عليّ عليهما السّلام و ما جرى عليه،ثمّ من بعد زيد بن عليّ و ما جرى عليه،و معنا رجل غريب لا نعرفه،فقال:يا قوم عندنا رجل علوي بسرّ من رأى من أهل المدينة ما هو إلاّ ساحر أو كاهن،فقال له ابن سماعة:بمن يعرف؟قال:عليّ بن محمّد بن الرضا،فقال له الجماعة:و كيف تبيّنت ذلك منه؟.
قال:كنّا جلوسا معه على باب داره-و هو جارنا بسرّ من رأى نجلس إليه في كلّ عشيّة نتحدّث معه-إذ مرّ علينا قائد من دار السلطان معه خلع،و معه جمع كثير من القوّاد و الرجالة و الشاكريّة و غيرهم،فلمّا رآه (4)عليّ بن محمّد وثب إليه و سلّم عليه و أكرمه، فلمّا أن مضى قال لنا:هو فرح بما هو فيه و هذا (5)يدفن قبل الصلاة، فعجبنا من ذلك و قمنا من عنده و قلنا:هذا علم الغيب،فتعاهدنا
ص: 150
ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله و نستريح منه،فإنّي في منزلي و قد صلّيت الفجر،إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب فإذا خلق كثير من الجند و غيرهم يقولون:مات فلان القائد البارحة،سكر و عبر من موضع إلى موضع فوقع و اندقّت عنقه،فقلت:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و خرجت أحضره،فإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميّت، فما برحت حتى دفنته و رجعت،فتعجّبنا جميعا من هذه الحال، و ذكر الحديث بطوله.
فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده،فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه،و جرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.
و له كتب،منها:النكاح،الطلاق،الحدود،الديّات،القبلة، السهو،الطهور،الوقت،الشرى،البيع،العينة (1)،البشارات، الحيض،الفرائض،الحجّ،الزهد،الصلاة،الجنائز،اللباس.
أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:
حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:رويت كتب الحسن بن محمّد بن سماعة عنه.
و قال لنا أحمد بن عبد الواحد:قال لنا عليّ بن حبشي:حدّثنا حميد بن زياد،قال:سمعت من الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي-و كان ينزل كندة-كتبه المصنّفة،و هي على هذا الشرح و زيادة:كتاب زيارة أبي عبد اللّه عليه السّلام.
ص: 151
و قال حميد:توفّى أبو عليّ ليلة الخميس...إلى آخر ما في صه،إلاّ أنّ فيه:جمادى الاولى (1).
و في ست:ابن محمّد بن سماعة الكوفي،واقفي المذهب،إلاّ أنّه جيّد التصانيف نقيّ الفقه حسن الانتقاء (2)،و له ثلاثون كتابا، منها:كتاب القبلة و كتاب الصلاة و كتاب الصيام و كتاب الشراء و البيع و كتاب الفرائض و كتاب النكاح و كتاب الطلاق و كتاب الحيض و كتاب وفاة أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام و كتاب الطهور و كتاب السهو و كتاب المواقيت و كتاب الزهد و كتاب البشارات و كتاب الدلائل و كتاب العبادات و كتاب العينة.
و مات ابن سماعة سنة ثلاث و ستين و مائتين في جمادى الاولى، و صلّى عليه إبراهيم العلوي ابن محمّد و دفن في جعفي.
أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد النينوي،عن الحسن بن محمّد بن سماعة.
و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن الحسن بن محمّد بن سماعة (3).
و في ظم:ابن محمّد بن سماعة واقفي،مات سنة ثلاث و ستّين و مائتين،يكنّى أبا عليّ،له كتب ذكرناها في الفهرست (4).
ص: 152
و في كش:حدّثني حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى، قال:كان ابن سماعة واقفا،و ذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران،له ابن يقال له:الحسن بن سماعة بن مهران واقفي (1).
أقول:و في كتاب الحجّ من يب في باب نزول مزدلفة في طريق صحيح عن محمّد بن سماعة بن مهران،فتأمّل (2).
النوفلي،ضعيف،صه (3).
و زاد جش:لكن له كتاب حسن كثير الفوائد،جمعه و قال:
ذكر*مجالس الرضا عليه السّلام مع أهل الأديان،أخبرناه أحمد بن عبد الواحد (4)،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي، عنه به (5).
قوله*في الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي:ذكر مجالس الرضا عليه السّلام مع أهل الأديان.
أقول:سنذكر في الحسن بن محمّد النوفلي الهاشمي أنّه المصنّف لمجلسه عليه السّلام مع أهل الأديان،و سيذكر المصنّف عن جش ذلك في عنوان
ص: 153
قد*يستفاد من كش أنّه كان وصيّ زكريا بن آدم (1)،و يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.
الحسين بن محمّد بن الفضل (2)،و نذكر هناك أنّه الحسن مكبّرا،فلاحظ، فيظهر أنّ المصنّف هو الحسن بن محمّد بن الفضل الثقة الجليل الآتي، و يشير إليه أيضا قوله:روى عن الرضا عليه السّلام نسخة،و أنّه رواها عنه الحسن ابن محمّد بن الجمهور العمّي (3).
فالظاهر اتّحاد الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي مع ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل،و يشير إلى الاتّحاد مضافا إلى ما ذكرنا النسبة إلى النوفل،و لعلّ سهل مصحّف:سعيد،أو يكون أحد أجداده،و لم يذكر في نسبه في العنوان الآتي،أو يكون أحد أجداده الامّي.
و أمّا التضعيف فلعلّه لما وجد جش أو أحد ممّن يستند جش إليه وجد في كتابه ما يلائم مذاقه،و لعلّه لا ضرر فيه على حسب ما ذكرناه فيه في الفائدة الثانية،فلاحظ.
و بالجملة:المقام لا يخلو من غرابة و احتياج إلى زيادة تثبّت فتثبّت.
(507)قوله*في الحسن بن محمّد بن عمران:قد يستفاد...إلى آخره.
الرواية الدالّة على ذلك هي ما رواه:محمّد بن إسحاق و الحسن بن محمّد،قالا:خرجنا...الحديث (4).
ص: 154
محمّد بن إسحاق هذا أخو أحمد المشهور و ابن عمّ زكريّا،و كلّهم كانوا وكلاء الناحية المقدّسة،و يحتمل أن يكون الحسن بن محمّد بن عمران بن عبد اللّه الأشعري،فيكون من أولاد عمّهم.و المستفاد من الرواية أنّ أحدا ممّن له خصوصية بهم عليهم السّلام أرسل إليه (1)مكتوبا أخبره به فوت زكريّا،و وصيّته إلى رجل،و ورد جواب ذلك منه عليه السّلام إليه.
و الظاهر من قوله:أتانا كتاب...إلى آخره (2).أنّ المخبر أمّا محمّد أو الحسن المذكورين فتأمّل.و الظاهر أنّه محمّد،و أمّا الحسن فلمّا كان المكتوب متعلّقا بوصايته و لأجل إخبارها و كذا الجواب متضمّن لها بل لعلّ فيه تقديرها كما سنشير أشركه بقوله:أتانا كتاب،و أمّا الجواب و الخطاب فإلى محمّد.
و قوله:يعني...إلى آخره من كلامه.و هذا هو الظاهر على تقدير فهم وصاية الحسن منها كما فهمه المصنّف و غيره،و يحتمل احتمالا آخر لعلّه مرجوح أنّ المقصود منه-في يعني الحسن-تاء الخطاب في(وصفت) (و ذكرت)إظهارا؛لأنّ الجواب و الخطاب بالنسبة إلى الحسن،و على هذا لا يكون الحسن وصيّه.نعم يظهر خصوصيّته بالنسبة إليهم و حسنه،فتأمّل.
و على تقدير إستفادة وصايته و هو الأظهر كما أشرنا ربّما يستفاد وثاقته
ص: 155
ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب،أبو محمّد،ثقة جليل،روى عن الرضا عليه السّلام نسخة،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السّلام،و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة،صه (1).
أيضا،إذ الظاهر أنّ وصيّة زكريّا كانت متعلّقة أيضا بامور وكالته لهم عليهم السّلام، و بالنسبة إلى ما كان تحت يده من أموالهم عليهم السّلام كما هو ظاهر،و يشير إليه أيضا إخباره عليه السّلام بوصايته،و مدح الوصيّ له عليه السّلام،و قوله عليه السّلام في الجواب:و لم نعد فيه رأينا (2)،فتأمّل.
و على هذا فكيف يجعل الوصي من ليس بثقة سيّما جليل قدر مثله، و خصوصا بعد ملاحظة أنّهم عليهم السّلام ما كانوا يجعلون الفاسق وكيلا بالنسبة إلى امورهم (3)بطريق أولى،على أنّه يظهر منها تقريره و إمضاء ما فعله،فما يشير إلى ذلك يشير إلى هذا أيضا،فتدبّر.
و في البلغة أنّه ممدوح (4).
و في الوجيزة:ممدوح،و قيل:مجهول (5).
(508)قوله*:الحسن بن محمّد بن الفضل.
فيه ما مرّ في الحسن بن محمّد بن سهل (6).
ص: 156
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:قد تقدّم الحكم بأنّه ثقة فلا وجه لإعادته،و الموجب*لتكرار المصنّف أنّ النجاشي ذكره في موضعين،و ذكر أوّل كلام المصنّف في الأوّل و آخر كلامه في الآخر فجمع المصنّف بينهما فأوجب التكرار (1)،انتهى (2).
و في جش:الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب،أبو محمّد،ثقة جليل،روى عن الرضا عليه السّلام نسخة،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى عليهما السّلام.
له كتاب كبير،قال ابن عيّاش:حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد، قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه به (3)،انتهى.
ثم ذكر أخاه الحسين كما يأتي في بابه،و قال عن أبيه أنّه
و قوله*:و الموجب لتكرار المصنّف.
فيه ما سنذكره في الحسين بن محمّد بن الفضل،و كذا في قوله:ثمّ ذكر أخاه...إلى آخره.
ص: 157
كان ثقة لا عنه (1)،كما سيظهر لك إن شاء اللّه تعالى،و لم يذكر في موضعين.
دي (2).
أبو عليّ،متكلّم جيّد الكلام،له كتب،منها:كتاب النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين،و كتاب الاحتجاج في الإمامة،و كتاب الكافي في فساد الاختيار،صه (3).
و زاد جش:ذكر ذلك أصحابنا في الفهرستات (4).إلاّ إنّي لم أر لفظة(الكتاب)،و قال:النقض على سعيد...إلى آخره.
ابن عمران الهمداني،وكيل،صه (5)،على*أصحّ النسختين،د (6).
الحسن بن محمّد بن قطاة:
الصيدلاني،وكيل الوقف بواسط،الظاهر من كتاب كمال الدين جلالته،فتأمّل (7).
(510)قوله*في الحسن بن محمّد بن هارون:على أصحّ النسختين.
و النسخة الاخرى:الحسن بن هارون،و لعلّ حكمه بالأصحّية من أنّ
ص: 158
ابن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو محمّد،المعروف بابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن و غيره،و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة.
الأظهر من الكتاب السقط لا الزيادة،أو أنّ هذه النسبة إلى الجدّ فتأمّل.
لكنّ حكمه بالأصحّيّة لا يلائم ما سيجيء عن جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم (1)،و ما سيجيء في هارون بن عمران أنّه وكيل،و أنّه الذي ذكره جش في ترجمة محمّد بن عليّ بن إبراهيم،فتأمّل.
و في الوجيزة ذكره بعنوان:الحسن بن هارون (2)(3).
(511)قوله*:الحسن بن محمّد بن يحيى...إلى آخره.
هو أبو محمّد العلوي الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا (4)
ص: 159
و قال النجاشي:رأيت أصحابنا يضعّفونه،و قال ابن الغضائري:إنّه كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة،و يدّعي رجالا غربا لا يعرفون،و يعتمد مجاهيل لا يذكرون،و ما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه التي رواها عنه غيره و عن عليّ بن أحمد بن عليّ العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.
و الأقوى عندي الوقف في روايته مطلقا.
و مترحّما (1)،و قد أكثر من الرواية هكذا،و له منه إجازة (2).
و سنشير إليه في باب الكنى و كيفيّة إجازته أنّه أجاز له ما يصحّ عنده من حديثه،فبملاحظة ما ذكر و كونه شيخ إجازة التلعكبري أيضا،و أنّه أخبر عنه جماعة كثيرة من أصحابنا بكتبه أنّه من مشايخ الإجازة الأجلاّء،و قد مرّ في الفائدة الثالثة أنّ مشايخ الإجازة ثقات سيّما مثله،و مرّ أيضا أنّ كون الرجل ممّن يروي عنه جماعة من أصحابنا ممّا يشهد على جلالته،و كذا رواية الجليل عنه،و كذا كونه كثير الرواية إلى غير ذلك ممّا هو موجود فيه، فلاحظ و تأمّل.
و أمّا حكاية التضعيف فقد أشرنا إلى ما فيها في الفائدة الثانية عند ذكر قولهم:ضعيف،و غيره،فلاحظ.و سيجيء في عليّ بن أحمد العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه (3).
ص: 160
و مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة، و دفن في منزله بسوق العطش،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة،رأيت أصحابنا يضعّفونه،له كتاب المثالب و كتاب الغيبة و ذكر القائم عليه السّلام،أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة بكتبه.
و مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثماني و خمسين و ثلاثمائة، و دفن في منزله بسوق العطش (2).
و على ما وجدت في لم:...إلى أن قال:الحسن بن عليّ بن الحسن (3)بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،صاحب النسب،ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة إلى سنة خمس و خمسين-يكنّى أبا محمّد-و له منه إجازة،أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة و أبو عليّ بن شاذان من العامّة (4)،انتهى.
و الظاهر أنّ الحسن في الموضعين سهو من الناسخ،و أنّه الحسين كما*سبق،و قد وجدنا في نسخة على وفق ما تقدّم و هو المعتمد.
و قوله*:كما سبق.
سبق في أحمد بن عليّ بن إبراهيم الجوّاني (5)،و الجوّاني لقب
ص: 161
الكوفي،ق (1).
الكوفي،ق (2).
محمّد بن عبيد اللّه أخي جعفر بن عبيد اللّه المذكور هنا،و سيجيء في آخر الكتاب (3).و سنذكر في باب الكنى أيضا أنّه الحسين في الموضعين،فتأمّل (4).
(512)قوله*:الحسن بن مختار...إلى آخره.
سيجيء في الحسين بن مختار عن جش أنّ الحسن أخاه يكنّى بأبي محمّد،و ذكر هو و الحسين فيمن روى عن الصادق و الكاظم عليهما السّلام (5).
(513)الحسن بن مسكان:
سيجيء ما فيه في الحسين بن مسكان،فلاحظ (6).
(514)قوله**:الحسن بن مصعب.
روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح (7)،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ
ص: 162
قر (1).
قر (2).
في الفوائد (3).
و سيجيء الحسين بن مصعب البجلي يروي عنه ابن أبي عمير (4)، فيحتمل الاتّحاد سيّما بملاحظة حال جخ (5)،و سيجيء عن مصط تجويز مثل ذلك في الحسين بن محمّد بن الفضل (6).
و يحتمل كونه أخاه و لعلّه الأظهر،لوروده في الأخبار مكبّرا و مصغّرا معا،فتأمّل.
و على تقدير الاتّحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا له (7).
(515)الحسن بن معاوية:
مرّ في إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته،فتأمّل (8).
ص: 163
في كش في ترجمة سلمان:نصر بن صباح البلخي (1)أبو القاسم قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن سنان،عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السّلام أكان سلمان محدّثا؟قال:«نعم» قلت:من يحدّثه؟قال:«ملك كريم»قلت:فإذا كان سلمان كذا فصاحبه أيّ شيء هو؟قال:«أقبل على شأنك» (2).
و في جش:الحسن بن موسى بن سالم الخيّاط،أبو عبد اللّه، مولى بني أسد ثمّ بني والبة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عن أبي حمزة عن (1)معمر بن يحيى و بريد و أبي أيّوب و محمّد بن مسلم و طبقتهم.
له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا ابن حمزة، قال:حدّثنا ابن بطّة،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير،عن الحسن بكتابه (2).
و في ست:ابن موسى،له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن موسى (3).
و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته،و روايته عن الأجلاّء إلى قوّته،و كونه صاحب أصل إلى مدح،و الكلّ مرّ في الفوائد (6).
ص: 165
من**وجوه أصحابنا،مشهور،كثير العلم و الحديث،صه (1).
قوله*:الحسن بن موسى الخشّاب.
روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (2)و لم يستثن روايته (3)،و هو شاهد على ارتضائه بل و على وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة،و مضى في ترجمة أحمد بن الحسن الميثمي ما يظهر منه اعتماد حمدويه و كش و صه عليه و اعتدادهم بقوله،و فيه أيضا إشارة إليه بل و إليها أيضا (4)،فتأمّل.
و مرّ في الفائدة (5)،و مضى في الحسن بن محمّد بن سماعة اعتماد كش و حمدويه عليه (6)،و كثيرا ما يعتمدان على الحسن بن موسى و يستندان إلى قوله،و الظاهر أنّه الخشّاب.
و مرّ في ترجمة الحسن بن القاسم أيضا ما يشير إلى ذلك (7).
و قوله**:من وجوه أصحابنا.
مرّ في الفائدة الثانية أنّه مشير إلى الوثاقة سيّما مع الاتصاف بالشهرة و كثرة العلم و الحديث.
ص: 166
و زاد جش:له*مصنّفات،منها:كتاب الردّ على الواقفة
و كتاب النوادر،و قيل:إنّ له كتاب الحجّ و كتاب الأنبياء.
أخبرنا محمّد بن عليّ القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عمران بن موسى الأشعري،عن الحسن بن موسى (1).
و في ست:ابن موسى الخشّاب،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن الحسن بن موسى (2).
و في ري:ابن موسى الخشّاب (3).
ثمّ في لم:الحسن بن موسى الخشّاب روى عنه الصفّار (4).
و قوله*:له مصنّفات.
أيضا مرّ في الفائدة حاله (5)،فلاحظ.و ممّا يشير إليها أيضا رواية القمّيّين عنه مثل عمران بن موسى (6)و محمّد بن الحسن الصفّار (7)،فتأمّل.
ص: 167
ابن اخت أبي سهل بن نوبخت،يكنّى أبا محمّد،متكلّم فيلسوف،و كان إماميّا حسن الاعتقاد،ثقة،شيخنا المتكلّم المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها،له على الأوائل كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير،صه (1).
و في جش:الحسن بن موسى أبو محمّد النوبختي،شيخنا المتكلّم المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها.
له على الأوائل كتب كثيرة،منها:كتاب الآراء و الديانات، كتاب كبير حسن يحتوي على علوم كثيرة،قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه،و له كتاب فرق الشيعة،و كتاب الردّ على فرق الشيعة ما خلا الإماميّة،و كتاب الجامع في الإمامة،و كتاب الموضّح في حروب أمير المؤمنين عليه السّلام،و كتاب التوحيد الكبير، و كتاب التوحيد الصغير،و كتاب الخصوص و العموم،و كتاب الأرزاق و الآجال و الأسعار (2)،و كتاب كبير في الجزء مختصر الكلام في الجزء (3)،كتاب الردّ على المنجّمين،كتاب الردّ على أبي عليّ الجبائي في ردّه على المنجّمين،فإنّ أبا عليّ تجاهل في ردّه على المنجّمين،و كتاب النكت على ابن الراوندي،كتاب الردّ على من أكثر المنازلة،كتاب الردّ على أبي الهذيل العلاّف في أنّ نعيم أهل
ص: 168
الجنّة منقطع،كتاب الإنسان عين (1)هذه الجملة،كتاب الردّ على الواقفة،كتاب الردّ على أهل المنطق،كتاب الردّ على ثابت بن قرّة،الردّ على يحيى بن أصفح في الإمامة،جوابه لأبي جعفر بن قبة رحمه اللّه،جوابات اخر لأبي جعفر أيضا،شرح مجالسته مع أبي عبد اللّه بن مملّك رحمه اللّه،حجج طبيعيّة مستخرجة من كتب أرسطاطاليس في الردّ على من زعم أنّ الفلك (2)ناطق،كتاب في المرايا وجهة الرؤية فيها،كتاب في خبر الواحد و العمل به،كتاب في الاستطاعة على مذهب هشام و كان يقول به،كتاب في الردّ على من قال بالرؤية للباري عزّ و جلّ،كتاب الاعتبار و التمييز و الانتصار، كتاب النقض على أبي الهذيل في المعرفة،كتاب الردّ على أهل التعجيز و هو نقض كتاب أبي عيسى الورّاق،كتاب الحجج في الإمامة مختصر،كتاب النقض على جعفر بن حرب في الإمامة، مجالسه مع أبي القاسم البلخي جمعه،كتاب التنزيه و ذكر مناسبة (3)القرآن،الردّ على أصحاب المنزلة بين المنزلتين في الوعيد،الردّ على أصحاب التناسخ،الردّ على المجسّمة،الردّ على الغلاة،مسائل للجبائي في مسائل شتّى (4).
و في ست:ابن موسى النوبختي،ابن اخت أبي سهل بن
ص: 169
نوبخت،يكنّى أبا محمّد،متكلّم فيلسوف،و كان يجتمع إليه جماعة من نقلة كتب الفلسفة مثل أبي عثمان الدمشقي و إسحاق و ثابت و غيرهم،و كان إماميّا حسن الاعتقاد،نسخ بخطّه شيئا كثيرا.
و له مصنّفات كثيرة في الكلام و الفلسفة (1)و غيرهما،منها:
كتاب الآراء و الديانات و لم يتمّه،و كتاب الردّ على أصحاب التناسخ و الغلاة،و كتاب التوحيد و حدوث العالم،كتاب نقض كتاب أبي عيسى في الغريب المشرقي،كتاب اختصار الكون و الفساد لأرسطاطاليس،كتاب الاحتجاج لعمر (2)بن عبّاد و نصرة مذهبه،و كتاب الجامع في الإمامة،و كتاب الإنسان (3).
و في لم في موضعين:ابن موسى النوبختي ابن اخت أبي سهل،أبو محمّد،متكلّم،ثقة (4).
و في ست:ابن موفّق،له روايات (1)،انتهى.
و قد سبق الطريق مع الحسن بن عمرو بن منهال (2).
قال الكشّي:إنّه من أجلّة إخواننا،صه (3).
و الذي في كش رواية ذلك،و قد سبق في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي (4)،فتدبّر.
قوله*:الحسن بن النضر.
في كا:في باب مولد الصاحب عليه السّلام رواية يظهر منها جلالته و حسن خاتمته،بل و وكالته للناحية أيضا (5)،كما صرّح به في الوجيزة و البلغة (6)، و يشير هذا إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد (7).
و الشهيد الثاني في شرحه على الإرشاد وصف خبره بالصحّة (8)،قاله الشيخ محمّد فيما رواه عن الرضا عليه السّلام من اختصاص الماء للجنب المجتمع مع الميّت عند عدم كفاية الماء لهما (9)،هذا و الحسن في الرواية ملقّب بالأرمني.
ص: 171
و أيضا ما نقله كش أنّه من الأجلّة،كان في زمان العسكري لمعاصرته مع المراغي (1)،فلو كان هو هذا لكان أدرك خمسا من الأئمّة عليهم السّلام، و لا يخلو عن بعد.
و ربّما يظهر من الرواية كون الأرمني هو التفليسي المتقدّم عن ضا، لأنّه روى أحمد بن محمّد عن الحسن التفليسي،قال:سألت أبا الحسن عليه السّلام -و الظاهر أنّه الرضا عليه السّلام لما عرفت-عن ميّت و جنب اجتمعا و معهما من الماء ما يكفي أحدهما،قال:«إذا اجتمع سنّة و فرض بدأ بالفرض»،يب (2).
و الظاهر أنّ المراد من(الفرض)غسل الجنابة الثابت وجوبه من القرآن،و السنّة غسل الميّت الثابت من السنّة.
و عنه-أي عن أحمد بن محمّد المذكور-عن الحسن بن النضر الأرمني،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام عن القوم...إلى أن قال:
قال:«يغتسل الجنب و يترك الميّت؛لأنّ هذا فريضة و هذا سنّة» (3).
و الرواة كثيرا ما كانوا يروون الرواية بالمعنى و ببعض تغيير غير مضرّ، و غير خفيّ أنّ ما نحن فيه منه،و أنّ الروايتين متّحدتان،و أنّ الأرمني هو التفليسي مع ما في الوصفين من التقارب،و يوميء إليه بل إلى الاتّحاد ملاحظة ترجمة الفضل بن أبي قرّة،و يتأيّد بملاحظة ترجمة شريف بن سابق،فتأمّل (4).
ص: 172
أبو عون الأبرش،ري (1).
و في صه ما يأتي في الكنى (2).
في بعض طرق الكافي و ليس في كتب الرجال بهذا العنوان (3)، و الذي يظهر لي أنّه المعروف بالحسين بن نعيم-مصغّرين-،لأنّه واقع موقعه أو أخوه،و اللّه أعلم.
و الظاهر أنّ أحمد بن محمّد المذكور هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و في روايته عنه إشعار بكونه من الثقات كما مرّ في الفوائد (4).
و بالجملة:الظاهر أنّ الحسن بن النضر رجلان،أحدهما:ما ذكره كش و ما أشرنا إليه عن كا و الوجيزة و البلغة،و ثانيهما:التفليسي الأرمني الذي روى الرواية عن الرضا عليه السّلام،و هو الذي وصف الشهيد روايته بالصحّة،و الظاهر أنّهما متقاربان في الاعتبار و ظهور الوثاقة،فتأمّل.
(520)الحسن بن النضر الأرمني:
التفليسي مرّ آنفا (5).
ص: 173
ق (1).
الكوفي،ق (2).
روى عنه ابن مسكان،ق (3).
و الظاهر أنّه ليس سوى المذكورين،و اللّه أعلم.
قوله*:الحسن بن واقد.
هو أخو عبد اللّه بن واقد اللّحّام الكوفي كما سيجيء عن ق،فتأمّل (4).
(522)قوله**:الحسن بن هارون.
بيّاع الأنماط،روى عنه ثعلبة بن ميمون (5)،و يظهر من روايته عدم كونه مخالفا،و لعلّه أحد المذكورين،و لا يبعد أن يكون الكلّ واحدا كما لا يخفى على المطّلع بحال جخ،و رواية ابن مسكان عنه يومئ إلى اعتداد به؛لأنّه ممّن أجمعت العصابة كما مرّ في الفوائد (6).
ص: 174
ق (1).
قر (1).
لم (2).
ابن مطهّر،أبو منصور،العلاّمة الحلّي مولدا و مسكنا،محامده أكثر من أن تحصى و أشهر من أن تخفى،مولده تاسع عشر (3)رمضان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و مماته ليلة السبت حادي عشر المحرّم سنة ستّ و عشرين و سبعمائة،رحمه اللّه و قدّس روحه.
ق (4).
قوله*:الحسن بن يوسف.
في البلغة:رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمّن جلالة قدر آية اللّه العلاّمة و فضله على جميع علماء الإماميّة (5).
و في مصط:و دفن في المشهد الغروي على ساكنها الصلاة و السلام (6).
(و في د:شيخ الطائفة و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير التصانيف،انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول و المنقول...إلى أن قال:و كان والده قدّس سرّه فقيها مدرّسا عظيم الشأن) (7).
ص: 176
ابن جعفر،ضا (1).
ابن الفرج أبي قتادة،روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، لم (2).
الحسين بن إبراهيم ناتانه رضى اللّه عنه:
و سيذكره مترضّيا (3)،و كذا الصدوق يذكره مترضّيا و يكثر من الرواية عنه (4).
و النسخة الّتي عندي:تاتانه:بالمثنّاتين من فوق قبل الهاء نون، و قيل:يايانه:بالمثنّاتين من تحت كذلك،و قيل:بابايه:بالموحّدتين من تحت و قبل الهاء أيضا مثنّاة من تحت من بايا،و في بعض النسخ:ناتانه:
بالنون ثمّ المثنّاة من فوق قبل الهاء نون أيضا.
قال جدّي:في الأمالي الذي عندي-و كان صحّحه جماعة من الفضلاء من أولاد ابن بابويه-:بالنون أوّلا و آخرا و التاء في الوسط،و يمكن أن يكون من(ناتوان)أي الضعيف (5)،انتهى،معناه العاجز.
ص: 178
قال الكشّي:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمّد أخويه،فقال:
كلّهم ثقات فاضلون (1).
و هذا سند صحيح أعمل عليه،و أقبل روايته و رواية أخويه.
و قال النجاشي:أسماء ولد أبي حمزة:نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد (2)،و لم يذكر الحسين من عدد أولاده.
و قال ابن عقدة:حسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي خال (3)محمّد بن أبي حمزة،و إنّ الحسين بن أبي حمزة ابن ابنة الحسين بن أبي حمزة الثمالي،و إنّ الحسين بن حمزة الليثي الكوفي هو (4)ابن بنت أبي حمزة الثمالي.
و قال النجاشي أيضا:الحسين بن حمزة الليثي الكوفي هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.و أسقط (5)(أبي)بين الحسين و حمزة (6).
و بالجملة:هذا الرجل عندي مقبول الرواية،و يجوز أن يكون ابن ابنة أبي حمزة،و غلب عليه النسب إلى أبي حمزة بالبنوّة،صه (7).
ص: 179
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:لم يظهر من جميع ما ذكر ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل للحسين بن أبي حمزة؛ لأنّ*كلام النجاشي إنّما دلّ على ذكر من قتل مع زيد،و الظاهر أنّه غير مناف لغيرهم،و كلام ابن عقدة يدلّ على وجود الحسين بن أبي حمزة الثمالي و إن شاركه غيره في الاسم.
قوله*في الحسين بن أبي حمزة:لأنّ كلام جش...إلى آخره.
ظاهر العبارة الّتي نسبها صه إلى جش هاهنا يفيد الحصر.نعم لا يبعد أن يكون هذا النقل عنه مأخوذا ممّا ذكره عن الجعابي،و قد مرّ في ترجمة ثابت بن دينار (1)و لا يظهر منه الحصر،لكنّ الظاهر من جش و الشيخ الاتّحاد،كما هو ظاهر صه و صريح د؛لعدم تعرّضهما للحسين بن أبي حمزة أصلا و ذكرهما الحسين بن حمزة،و كذا ابن بنت أبي حمزة، و تعرّضهما لكونه إيّاه ذاكرا أنّ خاله محمّد بن أبي حمزة مضافا إلى ذكره إيّاه بترجمة على حده،و كذا الشيخ كما سيجيء (2)،فتأمّل جدّا.
و الظاهر من ابن عقدة أيضا الاتّحاد (3)،فتأمّل.
نعم سيجيء في خزيمة بن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة(عن أبيه أبي حمزة) (4)،لكن يحتمل أن يكون هذا من جهة غلبة نسبته إلى أبي حمزة بالبنوّة كما احتمله صه،فتأمّل.
و في الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنّف (5)،و الظاهر أنّه لا ثمرة في الخلاف،لورود التوثيق بالنسبة إليهما معا من الثقة الجليل.
ص: 180
و قول النجاشي:إنّ الحسين بن حمزة الليثي هو ابن بنت حمزة لا ينافي كون أبي حمزة له ولد اسمه الحسين،فظهر أنّ جميع ما ذكر لا يظهر له فائدة و لا منافاة.
قوله:و يجوز أن يكون...إلى آخره.غير متوجّه (1)،انتهى.
و بخطّه أيضا على قوله:خال محمّد...إلى آخره.كذا في نسخ الكتاب:خال محمّد...إلى آخره.
و في كتاب ابن داود:خاله محمّد بن أبي حمزة.
و هو أجود لما تقدّم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه محمّد، و هذا الحسين ابن بنت أبي حمزة،فيكون محمّد خاله،انتهى (2).
و هو كذلك،لكن لا يخفى أنّ مراد العلاّمة رحمه اللّه واضح،و إن كان في قوله:و بالجملة...إلى آخره،شيء،فافهم.
و الّذي في كش في ابن أبي حمزة الثمالي و الحسين و محمّد أخويه و أبيه:
قال أبو عمرو:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمّد أخويه و أبيه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون (3)(4).
ص: 181
و ما في جش و ست يأتي في ابن حمزة إن شاء اللّه تعالى (1).
و في جخ:ابن بنت أبي حمزة (2)،و يأتي في محلّه.
الكوفي،ق (3).
في كش:ما روي في الحسين بن أبي الخطّاب.
و ذكر عن محمّد بن يحيى العطّار أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ذكر أنّه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطّاب؛و أنّه ولد سنة أربعين و مائة،و سائر النّاس و أهل قم يذكرون الحسين بن أبي الخطّاب (4).
ص: 182
ابن حيّان المكاري،أبو عبد اللّه؛كان هو و أبوه وجهين في الواقفة،و كان الحسين ثقة في حديثه،ذكره أبو عمرو الكشّي في جملة الواقفة،و ذكر فيه ذموما،و ليس هذا موضع ذكر ذلك.
له كتاب نوادر كبير،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:
حدّثنا عليّ بن حبشي،عن حميد،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن سماعة به،جش (1).
و الّذي في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد،عن أحمد (2)بن سليمان،عن منصور بن العبّاس البغدادي،قال:حدّثنا إسماعيل بن سهل،قال:حدّثني بعض أصحابنا-و سألني أن أكتم اسمه-قال:كنت عند الرضا عليه السّلام فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة و ابن السرّاج و ابن المكاري،فقال له ابن أبي حمزة:ما فعل أبوك؟قال:«مضى»،قال:مضى موتا؟ قال:فقال:«نعم» (3)،فقال:إلى من عهد؟قال:«إليّ»،قال:فأنت إمام مفترض الطاعة من اللّه؟قال:«نعم».
قال ابن السرّاج و ابن المكاري:قد و اللّه أمكنك من نفسه، قال:«ويلك!و بما أمكنت؛أتريد أن آتي بغداد و أقول لهارون:
إنّي إمام مفترض طاعتي؟!و اللّه ما ذاك عليّ،و إنّما قلت ذلك لكم عند ما بلغني من اختلاف كلمتكم و تشتّت أمركم لئلاّ يصير سرّكم
ص: 183
في يد عدوّكم»،قال له ابن أبي حمزة:لقد أظهرت شيئا ما كان يظهره أحد من آبائك و لا يتكلّم به،قال:«بلى و اللّه،لقد تكلّم به خير آبائي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لمّا أمره اللّه أن ينذر عشيرته الأقربين، جمع من أهل بيته أربعين رجلا و قال لهم:إنّي رسول اللّه إليكم، فكان أشدّهم تكذيبا له و تأليبا عليه عمّه أبو لهب،فقال لهم النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:إن خدشني خدش فلست بنبي،فهذا أوّل ما أبدع لكم من آية النبوّة،و أنا أقول:إن خدشني هارون خدشا فلست بإمام، فهذا أوّل (1)ما أبدع لكم من آية الإمامة»،قال له عليّ:إنّا روينا عن آبائك عليهم السّلام إنّ الإمام لا يلي أمره إلاّ إمام مثله،فقال له أبو الحسن عليه السّلام:«فأخبرني عن الحسين بن عليّ عليه السّلام كان إماما أو كان غير إمام؟»قال:كان إماما،قال:«فمن ولي أمره؟»،قال:عليّ بن الحسين عليه السّلام،قال:«و أين كان عليّ بن الحسين عليه السّلام؟»،قال (2):كان محبوسا بالكوفة في يد عبيد اللّه بن زياد،قال:خرج و هم كانوا لا يعلمون حتّى ولي أمر أبيه ثمّ انصرف،فقال له أبو الحسن عليه السّلام:
«إن هذا (3)أمكن عليّ بن الحسين أن يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه فهو يمكّن صاحب هذا الأمر أن يأتي بغداد فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف، و ليس في حبس و لا (4)إسار»،قال له عليّ:إنّا روينا إنّ الإمام لا يمضي حتّى يرى عقبه،قال:فقال أبو الحسن عليه السّلام:«أما رويتم
ص: 184
في هذا الحديث غير هذا الحديث (1)؟»،قال:لا،قال:«بلى و اللّه! لقد رويتم فيه إلاّ القائم (2)ما أثبتناه من المصدر،و في نسخ المنهج:شيء.(3)،و أنتم لا تدرون ما معناه و لم قيل؟»، قال:فقال له عليّ:بلى و اللّه إنّ هذا لفي الحديث،قال له أبو الحسن عليه السّلام:«ويلك!كيف اجترأت عليّ[بشيء] (3)تدع بعضه؟» ثمّ قال:«يا شيخ اتّق اللّه و لا تكن من الصادّين عن دين اللّه تعالى» (4).
في ابن أبي سعيد المكاري:حدّثني حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:رواه عليّ بن عمر الزيّات،عن ابن أبي سعيد المكاري،قال:دخل على الرضا عليه السّلام فقال له:فتحت بابك للنّاس و قعدت تفتيهم (5)و لم يكن أبوك يفعل هذا!قال:فقال:
«ليس عليّ من هارون بأس»،و قال له:«أطفأ اللّه نور قلبك و أدخل الفقر بيتك،ويلك!أما علمت أنّ اللّه تعالى أوحى إلى مريم أنّ في بطنك نبيّا فولدت مريم عيسى،فمريم من عيسى و عيسى من مريم،فأنا من أبي و أبي منّي»،قال:فقال له:أسألك عن مسألة؟ فقال له:«ما أخالك تسمع منّي و لست من غنمي،سل!»،قال:
فقال له:رجل حضرته الوفاة فقال:ما ملكته قديما فهو حرّ،
ص: 185
و ما لم يملكه بقديم فليس بحرّ؟قال:«ويلك!أما تقرأ هذه الآية:
وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (1) ،فما ملك الرجل قبل الستّة أشهر فهو قديم و ما ملك بعد الستّة الأشهر (2)فليس بقديم»،قال:فقام فخرج من عنده،قال:فنزل به من الفقر و البلاء ما اللّه به عليم (3).
إبراهيم بن محمّد بن العبّاس،قال:حدّثني أحمد بن إدريس القمّي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن إبراهيم بن هاشم،عن داود بن محمّد النهدي،عن بعض أصحابنا،قال:دخل ابن المكاري على الرضا عليه السّلام،فقال له:بلغ اللّه من قدرك أن تدّعي ما ادّعى أبوك؟قال:فقال:«مالك!أطفأ اللّه نورك و أدخل بيتك من الفقر،أما علمت أنّ اللّه جلّ و علا أوحى إلى عمران:إنّي أهب (4)لك ذكرا،فوهب له مريم،فوهب لمريم عيسى،و عيسى من مريم» (5)،ذكر مثله،و ذكر فيه:«أنا و أبي شيء واحد» (6)،انتهى.
و في د:الحسين بن أبي سعيد،و في نسخة:الحسن...إلى آخره (7).
ص: 186
ق (1).
أبو عليّ الأعور،مولى بني أسد،ذكر ذلك ابن عقدة و عثمان بن حاتم بن منتاب.
و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:هو مولى بني عامر،و أخواه:
عليّ و عبد الحميد،روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان الحسين أوجههم.
له كتب،منها:ما أخبرناه و اختاره (2)محمّد بن جعفر الأديب،عن أحمد بن محمّد الحافظ،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي و محمّد بن أحمد بن الحسين القطواني،قالا:حدّثنا أحمد بن أبي بشر،عن الحسين بن
قوله*:الحسين بن أبي العلاء.
رواية ابن أبي عمير تشعر بوثاقته (3)،و كذا رواية صفوان عنه (4)، و كونه كثير الرواية يشعر بالاعتماد عليه،و كذا كون رواياته مقبولة...إلى غير ذلك ممّا وجد فيه من الأمارات الّتي مرّت في الفوائد (5).
ص: 187
أبي العلاء،جش (1).
و اعلم أنّ الظاهر أنّ أحمد بن الحسين هذا ابن الغضائري، و ظاهر*الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض.
و قوله*:و ظاهر الأصحاب...إلى آخره.
فيه ما أشرنا إليه في ترجمة إبراهيم بن عمر (2).
و قال جدّي:فإذا كان أوجه من عبد الحميد ربما يفهم توثيقه،لأنّا ذكرنا أنّ شهرة نقل أصحابنا عنه ليس إلاّ للوثوق بقوله (3)،انتهى.
قوله:لأنّا ذكرنا...إلى آخره.
علّة أخرى لوثاقته،فتأمّل للمقام فيما أشرنا إليه في الفائدة الثانية و الثالثة،على أنّه غير معلوم كون عبد الحميد ثقة عند غض حتّى يفهم التوثيق منه بكونه أوجه منه،بل ربما يكون الظاهر منه خلافه،فتأمّل.
فظهر أنّ إفادة المدح منه أيضا بالجهة المذكورة محلّ نظر،إلاّ أن يقال نقل جش عن أحمد ذلك مع عدم إظهار تأمّل فيه،يشهد على اعتماده عليه و ظهوره لديه،سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني (4)،على أنّه ربما يكون الظاهر من العبارة أنّ مقول أحمد هو قوله:
(مولى بني عامر)فقط،فتأمّل.
نعم قوله:أوجههما (5)،ربما يكون في نفسه يفيد مدحا،بل و ربما
ص: 188
فقوله:و كان الحسين أوجههم،مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه ربما يفيد مدحا.
و في د:و قد*حكى سيّدنا جمال الدين رحمه اللّه في البشرى (1)تزكيته (2)؛فلا يبعد عدّ روايته في الحسان (3)،و اللّه أعلم.
يشير إلى مدح ما بالنسبة إلى أخويه أيضا على ما مرّ في الفائدة الثانية،و إذا كان(وجه)يفيد التعديل على حسب ما اشير إليه في الفائدة (4)فلعلّ (الأوجه)يفيد الأوثقيّة،و لعلّه يومئ إلى وثاقة أخويه أيضا.
و ادّعى المحقّق الداماد رحمه اللّه دلالة(أوجه أخويه)على وثاقة أخويه أيضا (5)،و لعلّ نظره إلى ما ذكرنا،فتأمّل.
و قوله*:و قد حكى...إلى آخره.
قال المحقّق الشيخ محمّد:و على تقدير ثبوت الحكاية فربما كان
ص: 189
توثيقه من قول جش نقلا عن أحمد على ما هو الظاهر.
و كان الحسين أوجههم مع كون عبد الحميد ثقة،و فيه:أنّ أوجههم لا يفيد التوثيق،سيّما و أحد الأخوين ليس بثقة،انتهى (1).
قوله:ربما كان...إلى آخره.
فيه ما مرّ في الفائدة الثالثة.
و قوله:على ما هو الظاهر.
ظهوره محلّ نظر،سيّما بملاحظة اتصال قوله:له كتب...إلى آخره،الّذي هو مقول قول جش قطعا بعبارة و كان الحسين أوجههم، و ملاحظة قوله:مولى بني أسد،قاله فلان و فلان و قال أحمد رحمه اللّه هو مولى بني عامر،فتأمّل.
و قوله:سيّما...إلى آخره.
فيه أنّ حال عليّ حال عبد الحميد بالنسبة إلى كلام غض بناء على ما ذكرت من أنّه كلامه،و توثيق جش عبد الحميد و عدم توثيقه عليّا لا يقتضيان أن يكونا عند غض أيضا كذلك،سيّما بملاحظة أنّه قلّما يسلم ثقة عن قدحه كما اشير إليه في إبراهيم بن عمر اليماني (2)،و هو ظاهر أيضا، على أنّ جش لم يتعرّض لذكر عليّ في رجاله من نفسه،و ذلك لا يدلّ على عدم كونه عدلا عنده سيّما بملاحظة ما ذكرناه في الفائدة الاولى،على أنّ ما ذكر إن أفاد الأوثقيّة فهو يفيد وثاقة عليّ و يكفي،فتأمّل.
ص: 190
و في ست:ابن أبي العلاء له كتاب يعدّ في الاصول،أخبرنا به جماعة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير و صفوان،عن الحسين بن أبي العلاء (1).
و في قر:الحسين بن أبي العلاء الخفّاف (2).
ثمّ في ق:الحسين بن أبي العلاء العامري،أبو عليّ الزندجي الخفّاف الكوفي،مولى بني عامر،يبيع الزندج،أعور (3).
و في الوجيزة:ممدوح،و ربّما يقال:ثقة (4).
و لا يخلو من غرابة بالنظر إلى رويّته،ثمّ أعلم أنّ عبد الحميد الّذي وثّقه جش هو ابن أبي العلاء بن عبد الملك (5)،و لم يظهر بعد اتّحاده مع عبد الحميد بن أبي العلاء الخفّاف،بل الظاهر العدم،و سنذكره في ترجمته،فلاحظ.
و الظاهر من المصنّف هناك التغاير.و صريح خالي رحمه اللّه عدّه ممدوحا؛ لأنّ للصدوق طريقا إليه (6)،فلاحظ و تأمّل،فإنّ المقام لا يخلو من غرابة.
ص: 191
و في كش:قال محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن:
الحسين بن أبي العلاء الخفّاف كان أعور.
و قال حمدويه:الحسين هو أزدي،و هو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف،و كنية خالد:أبو العلاء،أخوه عبد اللّه بن أبي العلاء (1).
كوفي،يروي عن أبيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و يقال:هو عن موسى بن جعفر عليهما السّلام.
له كتاب،أخبرناه محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل،قال:
حدّثنا أبي،عن جدّه الحسين بن سهل،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر به،جش (2).
و في ست:ابن أبي غندر،له أصل،أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني،عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان الهناني،عن
قوله*:الحسين بن أبي غندر.
رواية صفوان عنه تشير إلى وثاقته،و كونه صاحب أصل إلى مدح كما مرّ في الفوائد (3).
ص: 192
أبي القاسم عليّ بن حبشي،عن أبي الفضل العبّاس بن محمّد بن الحسين،عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر (1).
ق (2).و قد تقدّم عن قر:ابن أبتر (3).
القمّي الأشعري،يكنّى أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة،لم (4).
ثمّ فيه أيضا:الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ،الحسين بن الحسن بن محمّد،و الحسين بن أحمد بن إدريس،روى عنهم
قوله*:الحسين بن أحمد بن إدريس.
كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة،و المصنّف رحمه اللّه يذكره مترضّيا (5)، و سيجيء في طريق الصدوق رحمه اللّه إلى داود الرقّي و زكريّا (6)و غيرهما (7).
و الصدوق قد أكثر من الرواية عنه،و كلّما ذكره ترحّم عليه (8)
ص: 193
محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،انتهى (1).
و الظاهر أنّه الأوّل.
القزويني،نزيل بغداد،يكنّى أبا عبد اللّه،روى عنه
و ترضّى (2).
و قال جدّي:ترحّم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من كتبه (3)،انتهى.
و هذا يشير إلى غاية الجلالة،و كثرة الرواية إلى القوّة،و كذا مقبوليّة الرواية،و كذا رواية الجليل عنه...إلى غير ذلك ممّا هو فيه ممّا مرّ في الفوائد (4)،و سيجيء في ترجمة الحسين الأشعري احتمال توثيقه عن صه (5).
(531)الحسين بن أحمد الأسترآبادي:
العدل،أبو عبد اللّه،كذا في الخصال (6).
(532)قوله*:الحسين بن أحمد بن شيبان.
كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ (7)،و سيجيء في حمّاد بن عيسى عن غض ما يظهر منه حاله في الجملة (8).
ص: 194
التلعكبري و له منه إجازة،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،لم (1).
ق (2).و في ست:ابن أحمد،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير و صفوان جميعا،عنه (3)،انتهى.
و الإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان (4).
الأشعري،يروي عن عمّه عبد اللّه بن عامر،عن ابن أبي عمير،روى عنه الكليني،لم (5).
و كأنّ أحمد سهو،و أنّه ابن محمّد بن عامر كما يأتي في عمّه عبد اللّه بن عامر عن جش (6)،و عن غيره أيضا في المعلّى بن محمّد (7).
قوله*:الحسين بن أحمد بن ظبيان:
رواية ابن أبي عمير عنه تشعر إلى الوثاقة،و كذا صفوان،و كونه صاحب كتاب إلى مدح كما مرّ في الفوائد (8).
ص: 195
و أيضا الظاهر أنّه المذكور في جش بالحسين بن محمّد بن عمران (1)،و أنّه ابن عامر بن عمران كما صرّح به جش في عمّه أيضا (2).
و بالجملة:الرجل واحد هو:الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران.
الحسين بن أحمد المالكي:
كذا في بعض الروايات (3)،و لعلّه الحسن.
و قال السيّد الداماد رحمه اللّه الحسن-مكبّرا-كذا ذكره الشيخ في ري (4)، عن أحمد بن هلال العبرتائي،عنه الحسين بن محمّد القطعي (5)،و من في طبقتهما،و حسبان التعدّد و أنّهما إخوان لا مستند له،و ربما يزعم أنّه ابن أخ الحسين بن مالك القمّي من دي (6).و أنّ المالكي نسبة إلى المالك الأشعري القمّي (7)،انتهى (8).
ص: 196
أبو عبد اللّه البوشنجي،كان عراقيّا،مضطرب المذهب،و كان ثقة فيما يرويه.
له كتاب عمل السلطان،أجازنا روايته أبو**عبد اللّه ابن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام سنة أربعمائة،عنه،جش (1).
و في صه:...إلى قوله:يرويه،و زاد فيها بعد البوشنجي:
بالباء المنقّطة تحتها نقطة و الشين المعجمة و النون و الجيم (2).
قوله*:الحسين بن أحمد بن المغيرة.
عدّ موثّقا (3)،و مرّ وجهه في الفائدة الثانية،و كذا التأمّل في القدح، فتأمّل.
و قوله**:أبو عبد اللّه الخمري (4).
اسمه شيبة،كما سيجيء في محمّد بن الحسن بن شمّون،و فيها أيضا الخمري،و كذا عنه عن الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج (5).
ص: 197
التميمي،أبو عبد اللّه،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام، روى رواية شاذّة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام لا تثبت،و كان ضعيفا، صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:أبو عبد اللّه،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام رواية شاذّة لا تثبت،و كان ضعيفا،ذكر ذلك أصحابنا رحمهم اللّه،روى عن داود الرقّي و أكثر.
له كتب،و الرواية تختلف فيه،أخبرنا أبو عبد اللّه بن عبد الواحد و غيره،عن عليّ بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن الحسين بن أحمد بكتابه (2).
و في ست:الحسين بن أحمد المنقري،له كتاب،رويناه
قوله*:الحسين بن أحمد المنقري.
يروي عنه ابن أبي عمير (3)،و فيه شهادة على وثاقته كما مرّ في الفوائد (4)،و مرّ فيها الكلام في تضعيفهم أيضا (5)،و لعلّ الّذي عن جش من التضعيف؛من إكثاره من الرواية عن داود الرقّي،كما سيجيء في ترجمته ما يومئ إليه،فتأمّل.
ص: 198
بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (1)،انتهى.
و الإسناد:ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد (2).
هذا،و في قر:ابن أحمد المنقري (3).
ثمّ في ظم:الحسين بن أحمد المنقري،ضعيف (4).
له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه،ست (5).
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (6).
هذا،و الظاهر*أنّ الحسين هذا هو ابن عثمان الأحمسي، لكنّه ذكره فيه أيضا على حدة،و سيجيء إن شاء اللّه تعالى (7).
قوله*في الحسين الأحمسي:و الظاهر أنّه (8)...إلى آخره.
لا يخفى ظهوره بملاحظة الإسناد المذكور هنا و هناك (9)بعد الاتّحاد في الاسم و اللّقب،و كونه له كتاب،و ذكر جش ابن عثمان الأحمسي
ص: 199
بالسين غير المعجمة،من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد عليه السّلام،ثقة،صه (3).
و في ج:ابن أسد،ثقة صحيح (4).
و في دي:الحسين بن أسد البصري (5).
و في ضا:الحسن بن أسد بصري،كما تقدّم (6).
حسب،و ذكره أنّ له كتابا،و الإسناد الإسناد إلاّ ما في أوّله من بعض التغير الغير المضرّ (7)،مضافا إلى عدم ندرة أمثال ذلك عن الشيخ،فتدبّر.
و رواية صفوان و ابن أبي عمير عنه أيضا يشيران إلى وثاقته كما مرّ (8).
(538)قوله*:الحسين الأرجاني.
الظاهر أنّه ابن عبد اللّه الآتي (9)،و سيأتي ما فيه في عنوانه.
ص: 200
أبو عبد اللّه،ثقة،صه (1).
و الظاهر*أنّه ابن أحمد بن إدريس المتقدّم (2)،أو ابن محمّد ابن عمران الآتي (3).
بالشين المعجمة الساكنة و الكاف المكسورة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الباء المنقّطة تحتها نقطة،المروزي المقيم بسمرقند و كش،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السّلام،ثقة ثقة ثبت،عالم
قوله*في الحسين الأشعري:الظاهر...إلى آخره.
كونه ابن أحمد لا يخلو من بعد؛لأنّ جش نصّ على توثيق ابن محمّد (4)،و أمّا ابن أحمد (5)فلم ينصّ على توثيقه،مع أنّ ابن أحمد (6)لعلّه أشهر و أكثر ورودا في الأخبار من ابن محمّد (7)،فكيف لا يتوجّه إلى الأوّل أصلا و يذكر الثاني موثّقا إيّاه!و سيجيء عن المصنّف أيضا في ترجمة ابن محمّد (8)الموافقة لما ذكرنا،نعم مع قطع النظر عن ذكر صه يحتملهما مع قطع النظر عن القرينة،و الأوّل أقدم من الثاني بطبقة.
ص: 201
متكلّم مصنّف الكتب،له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه فاضل جليل القدر متكلّم فقيه مناظر،صاحب تصانيف،لطيف الكلام جيّد النظر.و نحوه قال الكشّي و النجاشي،لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام لكنّه من أصحاب العسكري عليه السّلام.
قال الكشّي:هو القمّي خادم*القبر،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:قد اختلف كلام الجماعة في الحسين بن إشكيب،فالمصنّف رحمه اللّه جعله بالشين المعجمة،و من أصحاب العسكري عليه السّلام،و جعله مروزيّا،و نقل عن الكشّي أنّه قمّي خادم القبر،و قريب من كلام المصنّف عبارة النجاشي فيه، فإنّه جعله خراسانيّا،و نقل عن الكشّي أنّه من أصحاب العسكري عليه السّلام،و أمّا الشيخ أبو جعفر فذكر بنحو عبارة المصنّف في باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام،و في باب من يروي عن العسكري عليه السّلام أيضا،و ذكر في باب من روى عن الهادي عليه السّلام:
قوله*في الحسين بن إسكب (2):خادم القبر.
لعلّه خادم قبر الرضا عليه السّلام،و قيل:خادم قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله (3).
ص: 202
الحسين بن إشكيب القمّي خادم القبر،و ابن داود ذكر أنّ القمّي خادم القبر:الحسين بن إسكيب-بالسين المهملة-و أنّ ابن إشكيب -بالمعجمة-هو الفاضل المذكور الخراساني (1)،و نقل فيه (2)عن الكشّي كما نقله المصنّف:أنّه القمّي خادم القبر،و نقل عن فهرست الشيخ أنّه ممّن لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام،و أنّه قال فيه:إنّه عالم فاضل مصنّف متكلّم،و نحن لم نجده في نسختين من الفهرست أصلا (3)،انتهى.
و كذلك لم أجده أنا أيضا في نسختين.
نعم في دي:الحسين بن إشكيب القمّي خادم القبر (4).
و في ري:ابن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش،عالم متكلّم مصنّف للكتب (5).
و في لم:ابن إشكيب المروزي،فاضل جليل متكلّم فقيه مناظر،صاحب تصانيف،لطيف الكلام جيّد النظر (6).
و الّذي في جش:ابن إشكيب شيخ لنا خراساني،ثقة مقدّم، ذكره أبو عمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسكر (7)عليه السّلام،روى عنه العيّاشي و أكثر و اعتمد حديثه،ثقة ثقة
ص: 203
ثبت.
قال الكشّي:هو القمّي خادم القبر،قال شيخنا:قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمّد (1):كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله كان على دين قومه،و الردّ على الزيديّة للحسين بن إشكيب حدّثنا بهما محمّد بن الوارث عنه،و بهذا الإسناد كتابه النوادر.
قال الكشّي في رجال أبي محمّد:الحسين بن إشكيب (2)المروزي المقيم بسمرقند و كش،عالم متكلّم مؤلّف الكتب (3)،انتهى.
و أمّا في كش فلم أجده فيما وصل إليّ منه،و اللّه أعلم.
له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن الحسين بن أيّوب،ست (4).
و قال أبو عبد اللّه بن عيّاش:هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات،له و لأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطبّ،كثير الفوائد و المنافع على طريقة الطبّ في الأطعمة و منافعها و الرقى و العوذ.
قال ابن عيّاش:أخبرناه الشريف أبو الحسين بن صالح بن
ص: 204
الحسين النوفلي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو عتاب و الحسين جميعا به،جش (1).
بالباء المنقّطة تحتها نقطة و الشين المعجمة المشدّدة، مدائني**،مولى زياد،من أصحاب الرضا عليه السّلام.
قوله*:الحسين بن بشّار.
في كشف الغمّة عن الطبرسي رحمه اللّه في ذكر الجواد عليه السّلام:إنّ الثقات من أصحابه رووا النصّ على إمامته،و عدّ الجماعة الذين ذكرهم المفيد رحمه اللّه (2)، و الجماعة الذين ذكره منهم:الحسين بن بشّار (3).
و قوله**:مدائني.
سيجيء في يونس بن عبد الرحمن أنّه واسطي (4)،و واسط من توابع مدائن.
لكن في نسختي من التحرير:ابن يسار-بالياء المنقّطة من تحت و السين المهملة (5)-كما هو في نسختي هذه من هذا الكتاب عن ظم و ج و لعلّه من سهو النسّاخ.
ص: 205
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه ثقة صحيح،روى عن أبي الحسن عليه السّلام.
و قال الكشّي:إنّه رجع عن القول بالوقف و قال بالحقّ.
و أنا أعتمد على ما يرويه لشهادة الشيخين له،و إن كان طريق الكشّي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر،لكنه عاضد لنصّ الشيخ عليه،صه (1).
و بخطّ الشهيد الثاني عليها:في طريق حديث رجوعه أبو سعيد الآدمي و هو ضعيف على ما ذكره السّيد جمال الدين (2)، لكنّه لم يذكر هنا في البابين (3)،و خلف بن حمّاد،و قد قال ابن الغضائري:إنّ أمره مختلط (4)،و لكن وثّقه النجاشي (5)(6).
و في ظم:ابن بشّار (7).
ص: 206
و زاد في ضا:مدائني،مولى زياد،ثقة صحيح،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام (1).
ثمّ في ج:ابن بشّار (2).
و في كش:في الحسين بن بشّار:حدّثني خلف بن حمّاد (3)، قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثني الحسين بن بشّار، قال:لمّا مات موسى بن جعفر عليهما السّلام خرجت إلى عليّ بن موسى عليه السّلام غير مؤمن بموت موسى عليه السّلام،و لا مقرّا بإمامة عليّ عليه السّلام،إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله و اصدّقه،فلمّا صرت إلى المدينة انتهيت إليه و هو بالصواء (4)،فاستأذنت عليه و دخلت، فأدناني و ألطفني،و أردت أن أسأله عن أبيه عليه السّلام،فبادرني فقال:
«يا حسين إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب و تنظر إلى اللّه من غير حجاب فوال آل محمّد و وال وليّ الأمر منهم»،قال:
قلت:انظر إلى اللّه عزّ و جلّ!قال:«إي و اللّه»،قال حسين:
فجزمت (5)على موت أبيه و إمامته،ثمّ قال لي:«ما أردت أن آذن لك لشدّة الأمر و ضيقه،و لكنّي علمت الأمر الّذي أنت عليه»،ثمّ
ص: 207
سكت قليلا ثمّ قال:«خبّرت بأمرك؟»قال (1):قلت له:أجل.
فدلّ هذا الحديث على ترك الوقف و قوله بالحقّ (2)،انتهى.
و لا يخفى*أنّ في الطريق أبا سعيد الآدمي و هو ممّن لا يقبل قوله؛و خلف بن حمّاد و قد قال ابن الغضائري:إنّ أمره مختلط (3)، لكن وثّقه النجاشي (4)؛إلاّ أنّ الوقف لا نعلمه إلاّ بهذا الحديث، فتدبّر.
قر،ق (5).
و قد سبق الكلام فيه في الحسين بن أبي حمزة (6)،و يأتي شيء في الحسين بن حمزة (7).
و قوله*:و لا يخفى...إلى آخره.
و على تقدير صحّة الرواية،فالكلام في أمثاله مرّ في الفائدة الأولى.
(542)الحسين بن بندار:
روى عنه كش (8)،و هو الحسين بن الحسن بن البندار الآتي (9).
ص: 208
بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،ابن أبي فاختة سعيد بن حمران،مولى أمّ هاني بنت أبي طالب،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،ثقة،صه (1).
و في ق:الحسين بن ثور (2)،و قد قال قبله:الحسين بن ثوير بن أبي فاختة،هاشمي،مولاهم (3).
فالظاهر*أنّهما واحد على ما هو المذكور في صه.
و في جش:ابن ثوير (4)بن أبي فاختة سعيد بن حمران،مولى أمّ هاني بنت أبي طالب،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، ثقة،ذكره أبو العبّاس في الرجال و غيره،قديم الموت.
له كتاب نوادر،أخبرناه عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسن،عن سعد و الحميري،قالا:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه، عن محمّد بن إسماعيل،(عن خيبري بن عليّ،عن الحسين به) (5).
قوله*في الحسين بن ثور:فالظاهر أنّهما واحد.
لا خفاء في اتّحادهما،و قد مرّ في ترجمة ثوير (6)ما ينبغي أن يلاحظ للمقام.
ص: 209
و في ست:ابن ثوير،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،و رواه لنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن محمّد بن إسماعيل،عن الخيبري،عن الحسين بن ثوير (1).
الكوفي،ق (2).
أبو أحمد الكوفي،ق (3).
الحسين الجمّال:
في الروضة:عن محمّد بن أحمد القمّي،عن عمّه،عن (4)عبد اللّه بن الصلت،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن سنان،عنه،عن الصادق عليه السّلام في قول اللّه تبارك و تعالى: رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ... (5)قال:«هما»،ثمّ قال:«و كان فلان شيطانا» (6)،فتدبّر.
و لعلّه الحسين بن مهران الّذي سنشير إلى أنّه أخو صفوان الجمّال (7).
ص: 210
روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلّها،روى عنه ابن الوليد، لم (1).
و في ري:الحسين بن الحسن بن أبان أدركه و لم أعلم أنّه روى عنه،و ذكر ابن قولويه أنّه قرابة الصفّار و سعد بن عبد اللّه،و هو أقدم منهما؛لأنّه روى عن الحسين بن سعيد و هما لم يرويا عنه (2)، انتهى (3).
و كذا ما سيذكر عن ضا (4)عن (5)الحسين بن الجهم الرازي،و اللّه يعلم.
ص: 212
و يستفاد*من تصحيح بعض طرق التهذيب توثيقه و هو في طريقه (1).
قوله*في الحسين بن الحسن بن أبان:و يستفاد...إلى آخره.
أقول:و مه وصف حديثه بالصحّة في المنتهى (2)و المختلف (3)، و الشهيد في الذكري (4)،و سيجيء في أبي هارون المكفوف ما يظهر من صه من اعتداده بقوله،حيث تأمّل من جهة إرسال ابن أبي عمير و لم يتأمّل من جهة الحسين (5).
و بالجملة:روايته تعدّ من الصحاح مثل أحمد بن محمّد بن يحيى و أحمد بن محمّد بن الوليد و نظائرهما،و مرّ الكلام فيه في الفائدة الثالثة، فلاحظ.
و لعلّه من مشايخ الإجازة،و هو أيضا يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة (6).
و في الوجيزة:يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة (7)،
ص: 213
انتهى،فتأمّل.
و ممّا يشير إلى وثاقته أيضا كما مرّ في الفائدة (1)-مضافا إلى ما سنذكر في ابن الوليد-رواية الأجلّة من القمّيّين عنه،مثل سعد بن عبد اللّه و محمّد بن الحسن بن الوليد (2)،و عدم تأمّل منهم فيه،بل و اعتمادهم عليه،و قبولهم قوله،كما هو ظاهر من الخارج،و من ترجمة الحسين بن سعيد أيضا (3)،و كذا أخيه الحسن (4)،مضافا إلى ما سنذكره في ترجمة ابن الوليد،بل ربّما يظهر كونه من مشايخ ابن الوليد (5)،و فيه شهادة واضحة على الوثاقة.
قال شيخنا البهائي رحمه اللّه:و يستفاد من ست عند ذكر محمّد بن اورمة أنّه شيخ ابن الوليد (6)،و كذا من جش عند ذكر الحسين بن سعيد،و يستفاد منه أيضا أنّ الحسين بن سعيد شيخه (7)(8)،انتهى.
و يستفاد شيخيّته لابن الوليد من كثرة روايته عنه (9).
ص: 214
و مرّ في الحسن بن سعيد عن ابن نوح قوله:و أمّا الحسين بن الحسن بن أبان القمّي...و غير ذلك،ممّا يشعر بمعروفيته،بل جلالته و وثوقه به،حيث ذكر الطرق إلى كتب إبني سعيد و لم يتأمّل فيها،سوى ما رواه الطبري عن أبي العبّاس الدينوري،و من تلك الطرق ما رواه الحسين بن الحسن...إلى آخره،فتأمّل (1).
و سيجيء في الحسين بن قياما عنه رواية تشير إلى حسن حاله في الجملة (2).
و ممّا يشير إلى الاعتماد عليه و قوّة قوله كونه كثير الرواية (3)،و كذا كون رواياته مقبولة...إلى غير ذلك ممّا هو فيه ممّا مرّ في الفوائد (4).
و حال توثيق د مرّ الكلام في أمثاله في الفائدة (5)،فليتأمّل.
و في مصط:ذكره د في الموثّقين و لم يوثّقه (6)،و ذكره في الضعفاء عند ترجمة محمّد بن اورمة و وثّقه (7)(8)،انتهى.
و في البلغة:عبارة د و الشيخ ليست نصّا في توثيقه،انتهى (9)،فتأمّل.
ص: 215
و صرّح د بتوثيقه في ترجمة محمّد بن اورمة (1).
روى عن سعد بن عبد اللّه،روى*عنه الكشّي،لم (2).
الأسود،فاضل،يكنّى أبا عبد اللّه،رازي،لم (3)(4).
و سيجيء بعض ما في المقام في الحسين بن سعيد (5).
(547)قوله*في الحسين بن الحسن بن بندار:روى عنه كش.
على وجه ظاهره اعتماده عليه (6)،و مرّ حاله في الفائدة الثالثة، و الحسين هذا قمّي،و أخو محمّد بن الحسن القمّي الّذي هو نظير ابن الوليد (7).
(548)قوله**:الحسين بن الحسن الحسني (8).
ترحّم عليه في كا في باب مولد عليّ بن الحسين عليهما السّلام (9).
ص: 216
قمّي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن الحسين بن الحسن الفارسي،ست (1).
لم (2).
و قد سبق مع ابن أحمد بن إدريس أنّه روى عنه محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه (3).
الحسين بن الحكم:
في كا:في باب الشكّ:عليّ بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه،قال:كتبت إلى العبد الصالح عليه السّلام اخبره أنّي شاكّ،و قد قال إبراهيم عليه السّلام: رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى (4)و أنّي احبّ أن تريني شيئا،فكتب عليه السّلام:«إنّ إبراهيم كان مؤمنا فأحبّ أن يزداد إيمانا،و أنت
ص: 217
قر (1).
و في ق:الحسين بن حمّاد بن ميمون العبدي الكوفي (2).
ثمّ في آخر الباب:الحسين بن حمّاد كوفي (3).
شاكّ و الشاكّ لا خير فيه»،و كتب:«إنّما الشكّ ما لم يأت اليقين،فإذا جاء اليقين لم يجز الشكّ»،و كتب:«إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (4)،قال:«نزلت في الشكّاك» (5).
أقول:الظاهر من روايته هذه الرواية رجوعه و زوال شكّه،فتأمّل.
(550)قوله*:الحسين بن حمّاد.
حكم خالي رحمه اللّه بكونه ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (6).
و روى عنه البزنطي (7)و فيه إشعار بوثاقته،و عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن مسكان،عنه (8)،و فيه إشعار بالاعتماد عليه،سيما بملاحظة رواية الأجلّة عنه مثل إبراهيم بن مهزم و عبيس بن هشام و داود و غيرهم، و مرّ الكلام في الكلّ في الفائدة الثالثة.
ص: 218
و لا يبعد كون الكلّ واحد،و اللّه أعلم.
و في جش:ابن حمّاد بن ميمون العبدي،مولاهم كوفي،أبو عبد اللّه،ذكر في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام.
له كتاب يرويه داود بن حصين و إبراهيم بن مهزم،أخبرنا أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،قال:حدّثنا داود بن حصين،عن الحسين (1).
و في ست:الحسين بن حمّاد،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (2)،انتهى.
و الإسناد:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد (3).
بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الباء المنقّطة تحتها نقطة، الحضيني-بالحاء غير المعجمة المضمومة و الضاد المعجمة و النون بعد الياء و قبلها-أبو عبد اللّه،كان فاسد المذهب،كذّابا،صاحب مقالة،ملعون،لا يلتفت إليه،صه (4).
قوله*:الحسين بن حمدان.
كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة.
ص: 219
و في د:الخصيبي:بالخاء المعجمة و الصاد المهملة و الياء المثنّاة تحت و الباء المفردة،كذا رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر.ثمّ حكى ما في صه (1).
و في جش:ابن حمدان الخصيبي (2)الجنبلاني أبو عبد اللّه،كان فاسد المذهب،له كتب،منها:كتاب الإخوان،كتاب المسائل، كتاب تاريخ الأئمّة،كتاب الرسالة تخليط (3).
و في ست:ابن حمدان بن الخضيب،له كتاب أسماء النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و الأئمّة عليهم السّلام (4).
و في لم:ابن حمدان الحضيني الجنبلاني،يكنّى أبا عبد اللّه،
و في نسختي من الوجيزة أنّ هذا:ضعيف (5).و لم يضعّف ابن حمّاد المتقدّم،بل أشار إلى مدحه كما ذكر (6)،و لعلّه من سبق النظر أو غلط الكاتب.
و لعلّ ما في صه كان كذّابا...إلى آخره.عن غض (7)،و مرّ الكلام فيه أيضا في الفائدة الثانية،فتأمّل (8).
ص: 220
روى عنه التلعكبري (1)،و سمع منه في داره بالكوفة سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة (2)،انتهى.
و في د:مات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة (3).
أو حمزة على اختلاف النسخ،ق (4).
الكوفي،أسند عنه،ق (5).
و في جش:ابن حمزة الليثي الكوفي،ابن بنت أبي حمزة الثمالي،ثقة،ذكره أبو العبّاس في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام،و خاله محمّد بن أبي حمزة،ذكره أصحاب كتب الرجال.
له كتاب،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين به (6)،انتهى.
ص: 221
و قد سبق له بحث في ابن أبي حمزة (1).
و في د:ابن حمزة اللّيثي بخطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه، و قال الكشّي:الحسين بن أبي حمزة،و الأوّل*أظهر (2)،انتهى.
و هذا بناء على الاتّحاد كما في صه (3)،لكن الأظهر التعدّد.
و قد وقع في بعض الروايات التصريح بأنّ أبا حمزة أبو ذاك كما يأتي في خزيمة بن ثابت (4).
ظم (5)،في بعض النسخ،و في بعضها الحسن كما تقدّم (6).
و زاد في ضا:الصيرفي (7).
قوله*في الحسين بن حمزة:و الأوّل أظهر.
فيه مضافا إلى ما ذكر و ذكرنا في الحسين بن أبي حمزة (8)أنّ نسبة الحسين إلى أبي حمزة بالبنوّة موجود على أيّ تقدير.
(553)قوله**:الحسين بن خالد،ظم.
روى عنه البزنطي في الصحيح في المهر من يب (9).
ص: 222
هو الحسين بن أبي العلاء،و قد تقدّم (1).
بالخاء المعجمة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الواو، أبو عبد اللّه النحوي،سكن حلب و مات بها،و كان عارفا بمذهبنا، و له كتب،منها:كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام،صه (2).
في العيون-في الحسن بإبراهيم بن هاشم و هو ثقة عندي على ما مرّ (3)-:عن صفوان،قال:كنت عند أبي الحسن عليه السّلام فدخل الحسين بن خالد الصيرفي،فقال له:جعلت فداك إنّي اريد الخروج إلى الأعوض (4)، فقال:«حيثما ظفرت بالعافية فالزمه»،فلم يسمعه (5)ذلك،فخرج يريد الأعوض،فقطع الطريق،و اخذ كلّ شيء كان معه من المال (6).
و الظاهر أنّ الحسين بن خالد الذي يظهر من رواياته في التوحيد (7)فضله هو هذا الرجل،و أمثال تلك الأوامر ليست على الوجوب،بل هي لمصلحة أنفسهم،و لهذا كان الأجلّة و الثقات ربما كانوا يخالفونها،كما سنذكر عن حمّاد بن عيسى (8)أيضا،فتأمّل.
ص: 223
و في جش:الحسين بن خالويه،أبو عبد اللّه النحوي،سكن حلب و مات بها،و كان عارفا بمذهبنا مع*علمه بعلوم العربية و اللغة و الشعر.
و له كتب،منها:كتاب الأول (1)و مقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام،حدّثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي، قال:قرأته عليه بحلب،و كتاب مستحسن القراءات و الشواذ،كتاب حسن في اللغة،كتاب اشتقاق الشهور و الأيّام (2).
قوله*في الحسين بن خالويه:مع علمه بعلوم العربيّة...إلى آخره.
قلت:و مع ذلك كان عالما بالروايات أيضا،و من رواتها،بل و من مشايخها و من مشايخ جش،و يقال له:أبو عبد اللّه النحوي الأديب كما سيجيء في عباس بن هاشم (3).
و بالجملة:الظاهر من المشايخ الفضلاء،و ممّا يؤيّده و يقوّيه كونه صاحب كتب كما مرّ في الفائدة الثانية.
ص: 224
1565الحسين*الروندي (1):
الدينوري،يكنّى أبا محمّد،كوفي الأصل،مولى بني بجيلة،ضا (2).
روى عنه البرقي،لم (5).
و في ست:ابن الزبرقان،يكنّى أبا الخزرج.
له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (6).
قوله*:الحسين الروندي.
و مضى في باب الحسن:الحسن الروندي (7)إلى آخر ما في هنا، و الظاهر الاتّحاد،و احتمله مصط (8).
ص: 226
محمّد بن يحيى عنه،جش (1).
ابن الحسين أبو عبد اللّه،يلقّب ذا الدمعة،كان أبو عبد اللّه عليه السّلام تبّناه و ربّاه و زوّجه بنت الأرقط،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و كتابه مختلف الرواية،صه (2)(3).
و في جش:...إلى أن قال:و كتابه مختلف الرواية له،قال أبو الحسين محمّد بن عليّ بن تمّام الدهقان:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربي،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب،عن الحسين بن زيد (4).
قوله*:الحسين بن زيد (5).
روى النصّ على الأئمّة الإثني عشر،عن الصادق عليه السّلام،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله (6)،و يروي عن الحسين بن زيد صفوان بن يحيى (7)،و فيه
ص: 228
و في ست:ابن زيد،له كتاب،رواه حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عن الحسين بن زيد (1).
و في ق:ابن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو عبد اللّه،مدني (2).
إشعار بوثاقته كما مرّ (3)،و لعلّه هو هذا الرجل.
و في الوجيزة عدّه ممدوحا (4).
و يكفي له تبنّي الصادق عليه السّلام إيّاه و تربيته...إلى آخره،بل هذا غاية المدح،فتأمّل.
(560)الحسين بن سالم:
للصدوق رحمه اللّه طريق إليه (5)،و عدّه خالي ممدوحا لذلك (6)،و مرّ الكلام في الفائدة الثالثة.
(561)الحسين بن سعيد بن أبي الجهم:
في سعيد:أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة (7)؛و في منذر بن محمّد بن منذر:أنّه من بيت جليل (8).
ص: 229
ابن مهران الأهوازي،مولى عليّ بن الحسين عليهما السّلام،ثقة،عين، جليل القدر،روى عن الرضا عليه السّلام و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهما السّلام،أصله كوفي،و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز،ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان،و توفّي بقم رحمه اللّه صه (1).
و بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه عليها:الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال،مع أنّ هذا المذكور يدلّ على أنّه جليل مشهور، و ابنه الحسين كثير الرواية،خصوصا عن الحسين بن سعيد، و ليس**بمذكور أيضا،و رأيت بعض أصحابنا (2)يعدّ
قوله*:الحسين بن سعيد...إلى آخره.
قال جدّي رحمه اللّه:و مدار العلماء على العمل بروايته و كتبه،فهو و إن لم ينقل الاجماع عليه لكن المشاهد الاتّفاق عليه و على أخباره (3)،انتهى.
و قوله**:و ليس بمذكور أيضا...إلى آخره.
لا يخلو من تعجّب،و قد مرّ ذكره عن لم (4)و ري (5)و ذكر
ص: 230
روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح،و فيه*نظر واضح (1)،انتهى.
و في ست:الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران،من موالي عليّ بن الحسين عليهما السّلام،الأهوازي،ثقة،روى عن الرضا و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهم السّلام،و أصله كوفي،و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز،ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان،و توفّي بقم.
و له ثلاثون كتابا،و هي:كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحجّ،كتاب النكاح،كتاب الطلاق (2)، كتاب الوصايا،كتاب الفرائض،كتاب التجارات و الاجارات (3)، كتاب الشهادات،كتاب الأيمان و النذور و الكفارات،كتاب
ابن قولويه (4)إيّاه،و كذا توثيق د (5)...إلى غير ذلك.
و قوله*:فيه نظر.
لعلّه لا يخلو عن النظر.
و بالجملة:حال الرجل حال أحمد بن محمّد بن يحيى و نظرائه، و الكلام فيه الكلام فيهم،مضافا إلى ما أشرنا إليه،على أنّ الحكم بجلالة الحسن بمجرّد ما ذكر ربما يستلزم الحكم بجلالة الابن بطريق آخر بمعونة القرائن،فتأمّل.
ص: 231
الحدود،كتاب الديّات (1)،كتاب البشارات،كتاب الزهد،كتاب الأشربة،كتاب المكاسب،كتاب التقيّة،كتاب الخمس،كتاب المروّة و التجمّل،كتاب الصيد و الذبائح،كتاب المناقب،كتاب المثالب، كتاب التفسير،كتاب المؤمن،كتاب الملاحم،كتاب المزار،كتاب الدعاء،كتاب الردّ على الغالية،كتاب العتق و التدبير.
أخبرنا بكتبه و رواياته ابن أبي جيد القمّي،عن محمّد بن الحسن،عن الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران.
قال ابن الوليد:و أخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن أبان بخطّ الحسين بن سعيد،و ذكر أنّه كان ضيف أبيه.
و أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه و محمّد بن الحسن و محمّد بن موسى بن المتوكّل،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد (2).
و في ضا:ابن سعيد بن حمّاد،مولى عليّ بن الحسين عليهما السّلام، صاحب المصنّفات،الأهوازي،ثقة (3).
و في ج:الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان،من أصحاب الرضا عليه السّلام (4).
ص: 232
و ما في جش و كش سبق في أخيه الحسن (1).
حدّثنا أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم،عن الحسين بن سيف، جش (1).
و في ست:الحسين بن سيف له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن الحسين بن سيف البغدادي و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عنه (2).
العدوي،كوفي،ق (3).
أبو عبد اللّه الصفّار،و كان صحّافا فيقال:الصحّاف؛كان ثقة، قليل الحديث.
له كتاب الصلاة و الأعمال،كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السّلام، أخبرنا محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد عنه بها،جش (4).
الحسين بن شاذان:
مضى بعنوان:الحسن (5).
(564)قوله*:الحسين بن شاذويه.
عدّ حديثه صحيحا (6)،و هو ثقة.
ص: 234
و في صه:ابن شاذويه:بالشين المعجمة و الذال المعجمة، أبو عبد اللّه الصفّار،كان صحّافا فيقال له:الصحّاف.
قال النجاشي:إنّه كان ثقة،قليل الحديث.
و قال ابن الغضائري:إنّه قمّي،زعم*القمّيّون أنّه كان غاليا، قال:و رأيت له كتابا في الصلاة سديدا.
و الذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدّله النجاشي،و لم يذكر ابن الغضائري ما يدلّ على ضعفه نصّا (1)،انتهى.
روى الكشّي،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني (1)أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلا، و هذا سند صحيح،صه (2).
قوله*:الحسين بن عبد ربّه.
فيه ما سيجيء في ترجمة عليّ بن الحسين بن عبد اللّه (3).
هذا،و حكم السيّد ابن طاووس بكون الحسين وكيلا في ترجمته و ترجمة أبي عليّ بن راشد و أبي عليّ بن بلال (4).
و استند في ذلك في ترجمته و ترجمة ابن راشد إلى رواية محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (5).
و في ترجمة ابن بلال،قال:وجدت بخطّ جبرئيل...إلى آخره (6).
و سيجيء في ترجمة عليّ بن الحسين أنّه وكيل قبل أبي عليّ بن راشد،و أنّه مات سنة تسع و عشرين و مائتين (7)أو سبع و عشرين،فالتاريخ في هذا الحديث الضعيف يشهد بكونه عليّ بن الحسين،و ممّا يؤيّد أنّ الظاهر وقوع السقط من النسّاخ لا الازدياد،فتأمّل.
ص: 237
و الذي في كش في ترجمة عليّ بن بلال و أبي عليّ بن راشد:
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد:حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني،قال:كتب عليه السّلام إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين:«بسم اللّه الرحمن الرحيم،أحمد اللّه إليك و أشكر طوله و عوده و اصلّي على النبيّ محمّد و آله صلوات اللّه و رحمته عليهم، ثمّ إنّي أقمت أبا عليّ مقام الحسين بن عبد ربّه،و ائتمنته على ذلك بالمعرفة...»إلى آخر الكتاب (1).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:
حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها:«أحمد اللّه إليكم ما أنا عليه من عافيته و حسن عائدته (2)و اصلّي على نبيّه و آله أفضل صلواته و أكمل رحمته (3)، و إنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه و من كان قبله من وكلائي...»إلى آخره (4).
إلاّ أنّ الشيخ الطوسي في كتاب الاختيار من الكشّي في الرواية الأخيرة،قال:مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه،و ذكر نحوه في كتاب الغيبة (5)؛فتبقى وكالة الحسين بن عبد ربّه موضع نظر (6).
ص: 238
و أمّا عليّ فيأتي في محلّه إن شاء اللّه تعالى (1).
ابن عبيد اللّه الأشعري،شيخ ثقة،من أصحابنا القمّيّين،روى أبوه عن حنّان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب نوادر،جش (2).في بعض النسخ،و تقدّم*عن صه و د و بعض نسخ جش:الحسن (3).
قوله*في الحسين بن عبد الصمد:و تقدّم عن صه و د...إلى آخره.
و كذا في مصط (4)و الوجيزة (5)و البلغة (6)و لم يذكروا الحسين أصلا.
(569)الحسين بن عبد الكريم الزعفراني:
مضى في بكار بن أحمد ما يومئ إلى معروفيّته (7).
ص: 239
قر (1).و في ق:الحسين الأرجاني (2).
الكوفي،مولى جرير بن عبد اللّه،ق (3).
له مكاتبة،صه** (4).
قوله*:الحسين بن عبد اللّه بن بكر.
(يروي عنه فضالة في الصحيح (5)،و فيه إيماء إلى اعتماد عليه كما مرّ في الفوائد (6)،و الظاهر أنّه الحسين بن عبد اللّه بن بكر) (7)أو بكير الأرجاني، و يقال:الرجائي أيضا كما سيجيء في ترجمة والده (8)،فظهر اتّحاده هذا مع الحسين بن عبد اللّه الرجائي الآتي أيضا (9).
(571)قوله**في الحسين بن عبد اللّه بن جعفر:صه.
و جش؛و سيجيء في ترجمة أخيه محمّد (10).
ص: 240
قال أبو عمرو:ذكره أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران -قرابة الحسن بن خرزاد و ختنه على اخته-:إنّ الحسين بن عبيد اللّه القمّي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من اتّهموه بالغلو (1).
و يأتي عن جش و صه:ابن عبيد اللّه كما هو الصواب (2).
ق (3).
قوله*:الحسين بن عبد اللّه.
في حاشية التحرير بخطّه:هكذا بخطّ السيّد،و في عدّة نسخ الاختيار و منها نسخة مقروءة على السيّد مصحّحة:الحسين بن عبيد اللّه،و في نسخة اخرى كما هنا (4)،انتهى.
(573)الحسين بن عبد الملك الأودي:
مرّ في الحسن بن محبوب ما ينبغي أن يلاحظ (5)(6).
ص: 242
يكنّى أبا عبد اللّه،كثير السماع،عارف بالرجال،و له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير،شيخ الطائفة،سمع الشيخ الطوسي منه و أجاز له جميع رواياته،مات رحمه اللّه في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة،و كذا أجاز للنجاشي،صه (1)(2).
و في جش:ابن عبيد اللّه (3)الغضائري،أبو عبد اللّه،شيخنا رحمه اللّه، له كتب،منها:كتاب كشف التمويه و الغمّة،كتاب التسليم على أمير المؤمنين عليه السّلام بإمرة المؤمنين،كتاب تذكّر (4)العاقل و تنبيه
قوله*:الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم.
كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته،و كذا كونه شيخ الإجازة،كما مرّ في الفائدة الثالثة.
و مرّ فيها ما فيه من أسباب الاعتداد و القوّة مثل كثرة الرواية و كونها مقبولة...إلى غير ذلك.
و قال جدّي رحمه اللّه:وثّقه ابن طاووس في النجوم (5).
و خالي:وثّقه ابن طاووس (6)،و مرّ الكلام في توثيقه في الفائدة (7).
ص: 243
الغافل في فضل العلم،كتاب عدد الأئمّة و ما شذّ على المصنّفين من ذلك،كتاب البيان عن حبوة الرحمن،كتاب النوادر في الفقه،كتاب مناسك الحجّ،كتاب مختصر مناسك الحجّ،كتاب يوم الغدير، كتاب الردّ على الغلاة و المفوّضة،كتاب سجدة الشكر،كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السّلام،كتاب في فضل بغداد،كتاب في قول أمير المؤمنين عليه السّلام:«ألا أخبركم بخير هذه الامّة».أجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه،و مات رحمه اللّه في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة (1).
و في لم:ابن عبيد اللّه الغضائري،يكنّى أبا عبد اللّه،كثير السماع، عارف بالرجال،و له تصانيف ذكرناها في الفهرست،سمعنا منه و أجاز لنا بجميع رواياته،مات سنة إحدى عشرة و أربعمائة (2)، انتهى.
و لم*أجد في النسخ التي رأيت من الفهرست شيئا من ذلك.
و قوله*:و لم أجد...إلى آخره.
قال المحقّق البحراني:لعلّ ترجمته كانت موجودة في مسودّته ثمّ سقطت من قلم النسّاخ،فإنّا قد تتبّعنا من نسخه ما تيسّر لنا الوقوف عليه.
و نقل بعض المعاصرين دام ظلّه عن ابن طاووس توثيقه،و ذكره في صه في القسم الأوّل (3)،انتهى.
ص: 244
المعروف بالسكوني،من أصحابنا الكوفيّين،ثقة.
له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،عنه به،جش (1).
و في صه:ابن عبيد اللّه:بضمّ العين و الياء بعد الباء،ابن حمران...إلى قوله:ثقة (2).
أبو عبد اللّه بن عبيد اللّه بن سهل،ممّن طعن عليه ورمي بالغلوّ.
قال الكشّي:الحسين بن عبيد اللّه المحرّر (3).
و الظاهر أنّ مراده من البعض خالي العلاّمة المجلسي رحمه اللّه،فإنّه نقل في رسالته أنّ ابن طاووس وثّقه (4).
هذا،و قال جدّي:وثّقه ابن طاووس في النجوم (5).
و الذهبي في ميزان الاعتدال،قال:الحسين بن عبيد اللّه الغضائري شيخ الرافضة (6)(7).
ص: 245
ذكره أبو عليّ أحمد بن عليّ السكوني شقران (1)-قرابة الحسن بن خرزاذ (2)و ختنه على اخته-،و قيل (3):إنّ الحسين بن عبيد اللّه القمّي اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتّهموه بالغلوّ،صه (4)(5).
و الّذي رأيته في كش بدون لفظة:و قيل،و كأنّه الذي ينبغي (6).
ثمّ في جش*:...إلى أن قال:ورمي بالغلوّ،له كتب صحيحة الحديث،منها:التوحيد،المؤمن و المسلم،المقت،التوبيخ، الإمامة،النوادر،المزار،المتعة،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان، قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن عليّ الفائدي، عن الحسين (7)بكتابه المتعة خاصّة.
قوله*في الحسين بن عبيد اللّه السعدي:و في جش...إلى آخره.
مضى عنه أيضا في الحسن بن عليّ بن أبي عثمان،قال:حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بن سهل في حال استقامته (8).
ص: 246
و أخبرنا محمّد بن عليّ بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بكتبه،و هي:الإيمان وصفة المؤمن،الإيمان لا يثبت إلاّ بالعمل، الإيمان يزيد و ينقص،فضل الإيمان،دعائم الإيمان،شعب الإيمان،نفي الإيمان،طعم الإيمان،حقيقة الإيمان،أركان الإيمان،أصناف الإيمان،أقسام الإيمان،المروة (1)،حلاوة الإيمان،ما جاء أنّ الإيمان حسن الخلق،ما جاء في زين الإيمان، الحسد يأكل الإيمان،من تعصّب خلع ربقة الإيمان من عنقه، أعجب الخلق إيمانا،أدنى الإيمان،تجديد (2)الإيمان و ما يثبت منه في القلب (3)،لا يدخل النار عبد (4)في قلبه مثقال حبّة من خردل من الإيمان،في من اعير (5)الإيمان،لا يزني الزاني و هو مؤمن،إسرار الإيمان و إظهار الشرك،الإيمان يشارك الإسلام و الإسلام لا يشارك الإيمان،من كان مؤمنا فعمل خيرا ثمّ كفر ثمّ مات بعد كفره،إثبات
و في الوجيزة و مصط:أنّ الحسين بن عبيد اللّه السعدي غير الحسين بن عبيد اللّه القمّي (6).
و ظاهر المصنّف الاتّحاد،و هو الظاهر.
ص: 247
الإيمان و إثبات الكفر،لا إيمان لمن لا تقيّة له،ما جاء في المؤمن ما يلحق اللّه الأطفال بإيمان آبائهم،نوادر الإيمان،إدخال السرور على المؤمن،زيارة المؤمن،مصافحة المؤمن،حقّ المؤمن على أخيه المؤمن،السعي في حوائج المؤمن،المؤمن أخو المؤمن،حبّ المؤمن،كرامة المؤمن،ثواب من أعان المؤمن و نصره،حرمة المؤمن،من قضى حاجة إمرئ مؤمن،مواساة المؤمن،من نفّس عن مؤمن كربة،من أقرض مؤمنا،من أطعم مؤمنا و سقاه،من كسا مؤمنا،من عاد مؤمنا في مرضه،موت المؤمن، قضاء دين المؤمن،ما جاء في الإيمان و الإسلام،ما جاء في الإسلام إنّ الصبغة هي الإسلام،من اصطفى الإسلام،ارتضى اللّه الإسلام دينا،من اختار اللّه له الإسلام دينا (1)،كمال الإسلام،دعائم الإسلام،عرى الإسلام،بناء الإسلام،الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا،أدنى الإسلام،من رغب عن الإسلام و ارتدّ عنه،فرع الإسلام و أصله و ذروته و سنامه،سهام الإسلام،فضل الإسلام،في من يعار (2)الإسلام،حرمة الإسلام،نوادر الإسلام،يقين المرء المسلم،عماد دين الإسلام،في حسن الإسلام،ما يجب على المسلم ألاّ يقيم في دار الشرك،ما جاء في أنّ المسلمين هم المسلّمون،معرفة المرء المسلم،في من رغب عن الإسلام،
ص: 248
أيؤخذ الرجل بما كان عمل في الجاهليّة،أشرفكم في الإسلام، أنّ الأرض لم تكن قطّ إلاّ و فيها مسلم يعبد اللّه،الصبيّ يختار النصرانيّة و أحد أبويه مسلم،في أطفال المسلمين،في حبس حقّ امرئ مسلم،في مصافحة المسلم،في زيارة المسلم،في إدخال السرور على المسلم،في من نفّس عن مسلم كربة (1)،في من أطعم مسلما،في مشي المسلم لأخيه المسلم،حقّ المسلم على المسلم،المسلم أخو المسلم،في حبّ المسلم (2)،حرمة المسلم،من عاد مسلما في مرضه،في قضاء دين المسلم،ثواب من أقرض مسلما،في موت المسلم.
هذه أبواب الكتاب نقلته من خطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح (3)،انتهى.
و في دي:الحسين بن عبيد اللّه القمّي يرمى بالغلوّ (4).
و زاد جش:كتابه رواية محمّد بن أبي عمير أخبرناه محمّد بن محمّد،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين (1).
و في ست:ابن عثمان،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (2)،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان و ابن أبي عمير عنه (3)،انتهى.
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل (4).
و في ق:ابن عثمان الأحمسي،مولى كوفي (5).
و على ما في صه هو ابن شريك الآتي،كما يأتي (1)،فافهم و تأمّل فيه.
و في ست:ابن عثمان الرواسي له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد بن زياد،عن أبي جعفر محمّد بن عيّاش،عن الحسين بن عثمان (2).
ابن عدي العامري الوحيدي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن عثمان.
قال الكشّي عن حمدويه،عن أشياخه:إنّ الحسين بن عثمان خيّر فاضل ثقة،صه (3).
و عبارة الكشّي سبقت في ابن عثمان بن زياد،و هذا يقتضي أن يكون هو هذا،فتأمّل،و اللّه أعلم.
و في جش:...إلى أن قال:و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللّه عليه السّلام.
له كتاب تختلف الرواية فيه،فمنها:ما رواه ابن أبي عمير، أخبرناه إجازة محمّد بن جعفر،عن أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم سنة خمس و ستين و مائتين،قال:
حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن عثمان (4).
ص: 251
و في ق:ابن عثمان بن شريك العامري الكوفي،أسند عنه (1).
ق (2).
أبو ناب الدغشي،أخو مالك و عليّ،ق (3).
السلمي الكوفي،ق (4).
مولاهم كوفي عامّي،و أخوه الحسن يكنّى أبا محمّد،رويا عن الصادق عليه السّلام،و الحسن أخصّ بنا و أولى،و قال ابن عقدة:إنّ الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد عند أصحابنا،صه (5).
قوله*:الحسين بن عطيّة.
فيه ما مرّ في أخيه الحسن (6).
(577)قوله**:الحسين بن علوان.
فيه ما مرّ في أخيه الحسن (7).
ص: 252
و في جش:...إلى أنّ قال:رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ليس للحسين (1)كتاب،و الحسن أخصّ بنا و أولى،روى الحسين عن الأعمش و هشام بن عروة.
قال جدّي:و يظهر من رواياته كونه إماميّا،و تقدّم بعضها في باب الأطعمة (2).يعني:من الفقيه،انتهى.
و رواية الأجلاّء مثل سعد و الصفّار عنه يومئ إليه و لو بواسطة المنبّه بن عبد اللّه.
و سيجيء في باب الألقاب في الكلبي ما ينبغي أن يلاحظ (3).
و يظهر من الاستبصار أنّه من رجال العامّة و الزيديّة (4)،و يؤيّده أنّ ديدن روايته عن عمر بن خالد البتري العامّي،عن زيد بن عليّ،عن آبائه، عن عليّ (5).و ربّما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا،فتأمّل.
و في بصائر الدرجات:عنه،عن الصادق عليه السّلام:«أنّ اللّه عزّ و جلّ خلق أولي العزم من الرسل و فضّلهم بالعلم،و أورثنا علمهم و فضّلنا عليهم،و علّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله ما لم يعلموا،و علّمنا علم الرسول صلّى اللّه عليه و اله و علمهم» (6).
و هذا يشهد بأنّه إمامي (7).
ص: 253
و للحسين كتاب تختلف رواياته،أخبرنا إجازة محمّد بن عليّ القزويني،قدم علينا سنة أربعمائة،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنه به (1).
و في ست:الحسين بن علوان،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و محمّد بن الحسن الصفّار،عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه،عن الحسين بن علوان (2).
و في ق:ابن علوان الكلبي،مولاهم،كوفي (3).
و في كش بعد عدّ الحسين بن علوان مع جماعة (4):هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة،و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا و لم يكن مخالفا (5).
أبو عبد اللّه المصري،فقيه متكلّم،سكن مصر،صه (6).
و في جش:...إلى أن قال:المصري،متكلّم ثقة،سكن مصر و سمع من عليّ بن قادم و أبي داود الطيالسي و أبي سلمة و نظرائهم.
له كتب،منها:كتاب الإمامة و الردّ على الحسن بن عليّ
ص: 254
الكرابيسي (1)،انتهى.
إعلم:أنّ عليّ بن قادم لم يذكره أصحابنا إلاّ في مثل هذه الوسائل.
و في قب:عليّ بن قادم الخزاعي الكوفي،يتشيّع،من التاسعة،مات سنة ثلاث عشرة أو قبلها (2).أي:بعد المائتين.
و أمّا أبو داود الطيالسي فهو سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي البصري.
و في قب أنّه:ثقة حافظ،غلط في أحاديث،من التاسعة، مات سنة أربع و مائتين (3)،و كأنّه من الشيعة أيضا.
و أمّا أبو سلمة فكأنّه منصور بن سلمة بن عبد العزيز، أبو سلمة الخزاعي البغدادي،الذي فيه في قب:ثقة ثبت،حافظ، من كبار العاشرة،مات سنة عشر و مائتين على الصحيح (4).
ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (1)،صاحب فخ (2)، مدني،ق (3).
ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب المدني،ق (4).
قوله*:الحسين بن عليّ بن الحسن صاحب فخ...إلى آخره.
آخر دعاة الزيديّة،قتل في زمن الهادي موسى بن المهدي العبّاسي و حمل رأسه إليه؛نقل البخاري النسّابة عن الجواد عليه السّلام أنّه قال:«لم يكن لنا بعد الطّف مصرع أعظم من فخّ» (5).
ص: 256
عمّ أبي عبد اللّه عليه السّلام،تابعي،مدني،مات سنة سبع و خمسين و مائة،دفن بالبقيع،يكنّى أبا عبد اللّه،و له أربع و ستّون سنة،ق (1).
و في قر:ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، تابعي،أخوه (2).
و في ين:ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، ابنه،روى عن أبيه (3).
و في إرشاد*المفيد:كان الحسين بن عليّ بن الحسين فاضلا
و في الوجيزة:فيه ذمّ أيضا (4).
و في البلغة:ممدوح و فيه ذمّ أيضا (5).
و الظاهر أنّ الوجيزة مثل البلغة.
(580)قوله*في الحسين بن عليّ بن الحسين:و في إرشاد المفيد...إلى آخره.
و في كشف الغمّة أيضا كذلك (6)،ثمّ روى أحاديث يظهر منها جلالته (7).
ص: 257
ورعا،روى حديثا كثيرا عن أبيه عليّ بن الحسين،و عمّته فاطمة بنت الحسين،و أخيه أبي جعفر عليهم السّلام (1).
ابن موسى بن بابويه،كثير الرواية،يروي عن جماعة و عن أبيه و عن أخيه محمّد بن عليّ،ثقة،صه (2)،لم (3).
و في جش:...إلى أن قال:ابن بابويه القمّي أبو عبد اللّه،ثقة، روى عن أبيه إجازة.
له كتب،منها:كتاب التوحيد و نفي التشبيه،و كتاب عمله للصاحب أبي القاسم بن عبّاد،أخبرنا عنه بها الحسين بن عبيد اللّه (4).
ابن محمّد بن يوسف الوزير المغربي،أبو القاسم،من ولد بلاش بن بهرام جور،و امّه فاطمة بنت أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني،شيخنا،توفّي رحمه اللّه يوم النصف من شهر رمضان سنة ثماني عشرة و أربعمائة،صه (5).
ص: 258
و في جش:...إلى أن قال:شيخنا،صاحب كتاب الغيبة.
له كتب،منها:كتاب خصائص علم القرآن،كتاب اختصار إصلاح (1)المنطق،كتاب اختصار غريب المصنّف،رسالة في القاضي و الحاكم،كتاب الالحاق بالاشتقاق،اختيار شعر أبي تمّام،اختيار شعر البحتري،اختيار شعر المتنبّي و الطعن عليه.
توفّي رحمه اللّه يوم النصف من شهر رمضان،سنة ثماني عشرة و أربعمائة (2)،انتهى.إلاّ أنّ فيه:الوزير أبو القاسم المغربي.
روى عن حميد بن زياد،روى عنه ابن نوح،لم (1).
ابن صالح بن زفر العدوي،أبو سعيد البصري،قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف جدّا كذّاب،صه (2).
قوله*:الحسين بن عليّ بن زكريّا.
روى الثقة الجليل عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز في كتابه الكفاية عن شيخه أبي المفضّل الشيباني-و عندي أنّه جليل-قال:حدّثنا الحسين بن عليّ بن زكريّا العدوي...إلى آخر الحديث.ثمّ قال:قال أبو المفضّل:
هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسين بن عليّ بن زكريّا البصري بهذا الإسناد،و كنّا عنده ببخارا (3)يوم الأربعاء و كان يوم العاشور،و كان من أصحاب الحديث،إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث،و كثيرا ما كان يروي من فضائل أهل البيت» (4)انتهى.
و ربما يظهر منه كونه موثّقا (5)،و تضعيف غض مع ما فيه من الضعف مرّ ما فيه في الفائدة الثانية.
ص: 260
ابن خالد بن سفيان،أبو عبد اللّه البزوفري،شيخ،ثقة،جليل من أصحابنا،خاص،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:من أصحابنا.
له كتب،منها:كتاب الحجّ،و كتاب ثواب الأعمال،و كتاب أحكام العبيد،قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه، كتاب الردّ على الواقفة،كتاب سيرة النبيّ و الأئمّة عليهم السّلام في المشركين،أخبرنا بجميع كتبه أحمد بن عبد الواحد أبو عبد اللّه البزّاز عنه (2).
و في لم:ابن عليّ بن سفيان البزوفري،خاصّي،يكنّى أبا عبد اللّه.
له كتب ذكرناها في الفهرست،روى عنه التلعكبري،و أخبرنا عنه جماعة،منهم:محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون (3)،انتهى.
قوله*:الحسين بن عليّ بن سفيان.
مضى في الحسن بن سعيد عن ابن نوح،أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد اللّه...إلى آخره (4).
ص: 261
و لم أجده فيما عندي من نسخ الفهرست.
ج (1).
الحسين بن عليّ بن شعيب الجوهري.
يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا (2).
(584)الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني.
أبو عبد اللّه،مضى في أحمد بن عليّ الفائدي أنّه شيخ الإجازة (3)، و هو يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة (4)،و هو الحسين بن أحمد بن شيبان المتقدّم (5)،و أحدهما نسبته إلى الجدّ على ما هو الظاهر،فتأمّل.
(585)الحسين بن عليّ الصوفي:
يروي عنه الصدوق مترضّيا (6).
(586)الحسين بن عليّ بن محمّد:
ابن أحمد الخزاعي النيسابوري الرازي،مضى في ترجمة جدّه ما يظهر منه جلالته (7).
ص: 262
ق (1).و لا يبعد أن يكون ابن عمر السابق (2)،و اللّه أعلم.
أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:
حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه، عن الحسين بن عمر،جش (3).
من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السّلام،ثقة،صه،جخ (4).
قوله*:الحسين بن عمر بن يزيد.
في كا:في باب ما يفصل به دعوى المحقّ و المبطل بسنده عنه، قال:دخلت على الرضا عليه السّلام و أنا يؤمئذ واقف،و قد كان أبي سأل أباه عن سبع مسائل،فأجابه في الستّ و أمسك عن السابعة،فقلت:و اللّه لأسألنه كما سأله أبي أباه،فإن أجاب بمثل جواب أبيه كان دلالة،فسألته فأجاب بمثل جواب (5)أبي في المسائل الستّ،فلم يزد في الجواب واوا و لا ياء و أمسك عن السابعة،و قد كان قال أبي لأبيه:إنّي احتجّ عليك عند اللّه يوم
ص: 264
و في كش:في الحسين بن عمر (1):جعفر بن أحمد،عن يونس بن عبد الرحمن،عن الحسين بن عمر،قال:قلت له:إنّ أبي أخبرني أنّه دخل على أبيك فقال (2):إنّي احتجّ عليك عند الجبّار! أنّك أمرتني بترك عبد اللّه و أنّك قلت:أنا إمام!فقال:«نعم،فما كان من إثم ففي عنقي»،فقال:إنّي (3)احتجّ عليك بمثل حجّة أبي على أبيك!فإنّك أخبرتني أنّ أباك قد مضى و أنّك صاحب هذا الأمر من بعده،فقال:«نعم»،فقلت له:إنّي لم أخرج من مكّة حتّى كاد يتبيّن لي الأمر؛و ذلك أنّ فلانا أقرأني كتابك يذكر أنّ تركة صاحبنا عندك،فقال:«صدقت و صدق،أما و اللّه!ما فعلت ذلك حتّى لم أجد بدّا و لقد قلته على مثل جدع (4)أنفي و لكنّي خفت الضلال
القيامة بأنّك زعمت أنّ عبد اللّه لم يكن إماما،فوضع يده على عنقه،فقال له:«نعم احتجّ عليّ بذلك عند اللّه...»الحديث (5).
و سيجيء في مقاتل بن مقاتل صدور هذا الحديث (6).
و مرّ في الفائدة الاولى عدم ضرر أمثال ذلك.
ص: 265
و الفرقة» (1).
وجدت بخطّ ابن نوح فيما وصّى إليّ (2)من كتبه:حدّثنا الحسين بن عليّ البزوفري،قال:حدّثنا حميد،قال:سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي كتابه نوادر،جش (3).
هذا و قد تقدّم فيه:الحسن بن عنبسة الصوفي،و أنّ له كتاب نوادر يرويها عنه حميد أيضا،و الحسن هو الذي في لم و ست و صه و د كما سبق (4)،و ربّما يحتمل اشتباه في خطّ ابن نوح،فتأمّل.
يروي عن العياشي،لم (5).
أبي عليّ (1)الحسين بن الفرج أبي قتادة البغدادي،عن رجاله (2).
ظم (3).
و في ضا:ابن القاسم (4).
أبن أيّوب بن شمّون،أبو عبد اللّه الكاتب.
قال النجاشي:كان أبوه القاسم من جلّة أصحابنا.و لم ينصّ على تعديل الحسين.
و قال ابن الغضائري:الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمّون ضعّفوه و هو عندي ثقة،قال:و لكن بحث فيمن يروي عنه، قال:و كان أبوه القاسم من وجوه الشيعة و لكن لم يرو شيئا،صه (5).
و في جش:...إلى أن قال:الكاتب،و كان أبوه القاسم من جلّة أصحابنا.
له كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السّلام من القرآن،و كتاب التوحيد،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا أبو طالب الأنباري،عنه بكتبه (6).
ص: 267
من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي لا يقول بإمامة الرضا عليه السّلام، صه (1).
و في ظم:الحسين بن قياما،واقفي (2).
و في كش:حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الحسين بن بشّار،قال:استأذنت أنا و الحسين بن قياما على الرضا عليه السّلام في صرنا (3)فأذن لنا،قال:
«افرغوا من حاجتكم»،قال له الحسين:تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟فقال:«لا»،قال:فيكون فيها إثنان؟قال:«لا،إلاّ واحد صامت لا يتكلّم»،قال فقد علمت أنّك لست بإمام قال:«و من أين علمت؟»،قال:إنّه ليس لك ولد،و إنّما هي في العقب،قال:
فقال (4):«فو اللّه لا تمضي الأيام و الليالي حتّى يولد لي ذكر من صلبي يقوم مثل مقامي يحيي الحقّ و يمحق الباطل» (5).
قوله*:الحسين بن قياما.
سنذكر في باب المصدّر بابن رواية اخرى فيه (6).
ص: 268
أبو صالح خلف بن حمّاد،قال:حدّثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي،عن عليّ بن أسباط،عن الحسين بن الحسن،قال:
قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق اللّه لك،قال:«ذلك شرّ له»،قلت:ما أعجب ما أسمع منك جعلت فداك،قال:«أعجب من ذلك إبليس،كان في جوار اللّه عزّ و جلّ في القرب منه فأمره فأبى و تعزّز و كان من الكافرين،فأملى اللّه له،و اللّه ما عذّب اللّه بشيء أشدّ من الإملاء،و اللّه يا حسين ما عاهدهم اللّه بشيء أشدّ من الإملاء» (1).
من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي،صه،جخ (1).
له كتاب،ست (2).
قال ابن بطّة:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن الحسين بن المبارك بكتابه،جش (3).
و في ست:ابن المبارك،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (4)،انتهى.
الحسين بن محمّد بن سعيد (5):
أبو عبد اللّه الخزاعي،قد أكثر منه الرواية الثقة الجليل عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز،و مرّ حاله في الفائدة الثانية.
(591)الحسين بن مالك القمّي:
ثقة،دي (6).و قد مضى ذكره في باب الحسن (7)،و ذكر المصنّف أنّه سيشير إليه في باب الحسين،و لعلّ نسختي فيها سقط.
ص: 270
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد (1).
له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عنه،ست (1).
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد (2).
الحسين بن محمّد بن عامر:
ابن أخي عبد اللّه بن عامر (3)،هو الحسين بن محمّد بن عمران الآتي (4).
قال المحقّق الداماد:هو أحد أجلاّء مشايخ الكليني رحمه اللّه،و قد أكثر من الرواية عنه في كا (5)،و صرّح باسم جدّه عامر الأشعري في مواضع عديدة (6).
(594)الحسين بن محمّد بن عبيد اللّه:
ابن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم، في كا أنّه شهد على وصيّة أبي جعفر الثاني على ابنه عليّ عليه السّلام (7)، و الظاهر ابن محمّد الجواني الّذي مرّ في ترجمة الجواني (8)،
ص: 272
أبو عبد اللّه،ثقة من أصحابنا،كوفي،صه (1).
و زاد جش:كان الغالب عليه علم السير و الآداب و الشعر.
و له كتب:كتاب الوفود على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله،كتاب أخبار أبي محمّد سفيان بن مصعب العبدي و شعره،كتاب أخبار ابن أبي عقب و شعره،ذكر ذلك أحمد بن الحسين،أخبرنا أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني و محمّد بن عثمان،قالا:
حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن صالح بن السبيعي بحلب،قال:
حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد ابن عليّ الأزدي بكتبه (2).
و سيجيء في باب الألقاب (3)،ففي الموضعين يكون الحسين كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى (4)،فتأمّل.
(595)الحسين بن محمّد بن عليّ الشجاعي.
سيجيء في ترجمة محمّد بن إبراهيم بن جعفر ذكره على وجه يشير إلى حسن حاله،فتدبّر (5).
ص: 273
كوفي،ق (1).
ابن أبي بكر الأشعري القمّي،أبو عبد اللّه،ثقة.
له كتاب النوادر،أخبرناه محمّد بن محمّد،عن أبي غالب الزراري،عن محمّد بن يعقوب،عنه،جش (2).
و في صه:الحسين الأشعري القمّي،أبو عبد اللّه،ثقة (3).
و الظاهر أنّه المذكور في جش،و ما في ق غير هذا،و أيضا الظاهر أنّه الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران كما ينبّه عليه ما يأتي في عمّه عبد اللّه بن عامر (4)(5).
قوله*:الحسين بن محمّد بن عمران.
مرّ بعنوان الحسين بن محمّد بن عامر (6).
و الحسين بن أحمد بن عامر (7)مع ما فيهما.
ص: 274
ابن بجير بن زياد الفزاري،أبو عبد اللّه المعروف بالقطعي،كان يبيع الخرق،ثقة،صه (1).
و زاد جش:له كتب،منها:كتاب فضائل الشيعة،و كتاب الجنائز،أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي عنه بها (2)،انتهى.
و في ضح:القطعي:بضمّ القاف و إسكان الطاء،كان يبيع الخرق:بالخاء المكسورة المعجمة و القاف أخيرا،كلّ*من قطع بموت الكاظم عليه السّلام كان قطعيّا (3).
و الشهيد الثاني رحمه اللّه نقل ذلك في حاشية صه و كتب عليه:كذا قال المصنّف في الإيضاح،و كذا في النسخة المقروءة،و كتب ولد المصنّف على حاشية الإيضاح:إنّها بفتح القاف لا ضمّه،قال:
قوله*في الحسين بن محمّد بن الفرزدق:كلّما انقطع (4)بموت الكاظم عليه السّلام...إلى آخره.
لا يخلو من بعد،لأنّا لم نجد من يوصف به غيره،مضافا إلى أنّه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف،فتأمّل (5).
ص: 275
و إنّما هو من سهو القلم (1)،انتهى (2).
و في لم:الحسين بن محمّد بن الفرزدق المعروف بالقطعي، يكنّى أبا عبد اللّه،كوفي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و له منه إجازة،و روى عنه ابن عيّاش (3).
ابن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، أبو محمّد،شيخ من الهاشميّين،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره أبو العبّاس،و عمومته كذلك:إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة،صنّف مجالس الرضا عليه السّلام مع أهل الأديان،جش (4).
الحسين بن محمّد بن الفضل:
ابن تمام،مرّ في ترجمة حريز ما يدلّ على كونه صاحب أصل و كتاب،و يظهر منها كونه من المشايخ (5)،فتدبّر.
(599)قوله*:الحسين بن محمّد بن الفضل...إلى آخره.
الذي يظهر من العيون و الاحتجاج أنّ مصنّف مجالس الرضا عليه السّلام مع
ص: 276
أهل الملل هو الحسن بن محمّد-مكبّرا (1)-.
و مضى في ترجمته عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:أنّ جش ذكره في موضعين،و ربّما يظهر منه أنّ نسخة جش التي كانت عنده كان الحسن مكبّرا في هذا الموضع أيضا،و صه لم يذكر إلاّ الحسن كما مرّ (2).
و في الوجيزة أيضا كذلك (3)،و كذا البلغة (4)،و لعلّ نسختهما كانت كنسخة الشهيد،أو ظهر لهما اشتباه ذكره مصغّرا من الناسخ أو المصنّف أو غير ذلك ممّا سنشير،و لعلّ ذكر الحسين و هم من الناسخ،و نسختهم كانت أصحّ على إنّه على تقدير صحّة نسخة الحسين مصغّرا.
فالظاهر أنّ جش ذكره كذلك عن أبي العبّاس و منتسبا إليه كما هو الظاهر من العبارة،و ذكر ذلك عنه احتياطا من جهة أنّه سمعه أو وجده في كلامه كذلك،و أنّ الظاهر كان عنده الحسن مكبّرا كما ذكره أوّلا غير منتسب إلى أحد،و تكرار ذكره أيضا يشير إلى هذا،فتأمّل.
و في مصط ذكره الحسين عن جش لكن قال:و يحتمل أن يكون هو و الحسن واحدا،و من ثمّ لم يذكر في صه إلاّ الحسن،و ما ذكره جش في الحسن و الحسين ثبت له (5)،انتهى،فتأمّل.
ص: 277
ج (1).و ربّما يحتمل كونه ابن عمران الأشعري المتقدّم (2)، و فيه بعد ظاهر.
و يمكن أن جش ذكره كذلك لما ذكرنا،لكن غيّره من بعض نسّاخ نسخته أو العلماء الذين كانوا يلاحظون نسخته و يراجعونها،لمّا كان ظاهرا عندهم إنّه الحسن صحّحوها كذلك،غافلين من مرامه كما يتّفق أمثال ذلك كثيرا،و يحتمل أن يكون صه بل و غيره أيضا حتّى الشهيد أيضا كانوا متفطّنين بما ذكرنا فلأجل ذلك ذكروا ما ذكروا؛لأنّ (3)الحسن مكبّرا كان في نسختهم،فتأمّل.
بقي الكلام في التوثيق المكرّر؛مضى عن الشهيد صريحا و عن صه أنّه تكرار توثيق الحسن،و عن المصنّف أنّ أحدهما للأب و هو بعيد عن ظاهر العبارة،و لم يشير إلى ترجمة الأب و لا توثيقه فيها،و يحتمل رجوعه إلى إسماعيل الثقة الجليل على بعد أيضا،و الظاهر من نسخة الشهيد أنّ المذكور في هذا الموضع أيضا ليس فيه تكرار التوثيق،بل صرّح بأنّ التكرار من صه (4)من جمعه بين الموضعين،و لعلّ نسخته كانت أصح،فتأمّل.
(600)قوله*الحسين بن محمّد القمّي:
حكم خالي بكونه ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (5)،فتأمّل.
ص: 278
دي (1).
واقفي،ظم (2)على نسخة،و في اخرى:الحصين-بالصاد-.
و في ست:ابن مخارق،له كتاب التفسير،و له كتاب جامع العلم،أخبرنا بهما أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن سعيد أبي عبد اللّه،عن
الحسين بن محمّد بن يزيد السوراني:
مضى في الحسن بن سعيد (3)،و سيجيء في فضالة ما يظهر كونه محلاّ للاعتماد،و من المشايخ الذين يستند (4)إلى قولهم و يعتد به (5)،فلاحظ.
(602)قوله*:الحسين بن مخارق.
في الروضة:عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبي جنادة الحسين بن مخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله (6).
و سيجيء بعنوان:الحصين بن مخارق (7).
ص: 279
أبيه،عن الحسين بن مخارق السلولي (1).
1655الحسين بن المختار القلانسي (2):
من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام،واقفي.
و قال ابن عقدة عن عليّ بن الحسن:إنّه كوفي ثقة.
و الاعتماد*عندي على الأوّل،صه (3).
قوله*في الحسين بن مختار:و الاعتماد عندي على الأوّل.
كتب عليه الشيخ البهائي:إنّه لا منافات بين الوقف و التوثيق،اللّهم إلاّ أن يقال غرض العلاّمة رحمه اللّه عدم الاعتماد على توثيق ابن عقدة؛لأنّه زيدي (4).
و يظهر من كلامه في المختلف في بحث مس المحدث خطّ المصحف،من أنّه يعتمد على توثيقه له (5)،انتهى.
قلت:ظاهر عبارة عليّ بن الحسن أنّه ليس واقفيا،كما أنّ ظاهر ظم عدم الوثاقة (6)،فتأمّل.
و هو رحمه اللّه ربّما يعتمد على توثيق ابن عقدة و من ماثله بأنّه يحصل من كلامهم الرجحان،لا أنّه يثبت منه العدالة كما ذكرنا في الفوائد (7).
و أمّا اعتماده على توثيقات الثقات فبعنوان الثبوت كما هو رأيه و رأي
ص: 280
الأكثر،و غير خفي عدم مقاومة الأوّل للثاني في مقام التعارض،و التوجيه و التأويل فرع المقاومة،فتأمّل.
على أنّه ربّما كان اعتماده على ظم في خصوص حكاية الوقف، لظهور كلام عليّ في عدمه كما قلنا،فتدبّر.
و نسبة التوثيق إلى ابن عقدة فيه ما لا يخفى.
هذا و رواية حمّاد عنه (1)تشعر باعتداد بقوله و قوّته،سيّما بملاحظة رواية الأجلاّء،سيّما القمّيين منهم مثل:ابن الوليد و الصفّار (2)و سعد و أحمد بن إدريس و ابن بابويه و أبيه (3)و غيرهم من الأعاظم،و يروي عنه ابن أبي عمير (4)،و فيه إشعار بوثاقته،و كذا البزنطي (5)،و يروي عنه ابن مسكان (6)،و فيه إشعار بقوّته،و يروي عنه غيرهم من الأجلاّء مثل يونس بن عبد الرحمن (7)و عبد اللّه الحجّال (8)و عليّ بن الحكم (9)و غيرهم (10)،و فيه أيضا إشعار بالوثاقة،و الكلّ مرّ في الفوائد (11).
ص: 281
و في جش:ابن المختار،أبو عبد اللّه القلانسي،كوفي،مولى أحمس (1)من بجيلة،و أخوه الحسن يكنّى أبا محمّد،ذكرا فيمن روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.
له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى و غيره،أخبرنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن (2)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن عليّ بن السندي،عن حمّاد (3).
و في ست:ابن المختار القلانسي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين و أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد،عن
و في العيون عنه قال:خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيم عليه السّلام-و هو في الحبس-:«عهدي إلى أكبر ولدي» (4).
و فيه شهادة على عدم وقفه،مع أنّ عليّ بن الحسن أعرف و أثبت من الشيخ كما لا يخفى على المطّلع بأحوالهما،و كلام المفيد أيضا مؤيّد، و ينبغي ملاحظة ما ذكرنا في ذكر الواقفة في الفائدة الثانية.
و عند خالي أنّه موثّق (5)،و كذا عند غيره (6)،فتأمّل.
ص: 282
حمّاد،عن الحسين بن المختار.
و أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن الحسين.
و أخبرنا به ابن عبدون،عن ابن الزبير،عن عليّ بن الحسن ابن فضّال،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،عن الحسين (1)، انتهى.
و في ق:ابن المختار القلانسي الكوفي (2).
و في ظم:ابن المختار القلانسي،واقفي،له كتاب (3).
و قال المفيد في إرشاده:إنّه من خاصّته وثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته (4).
و في ق:ابن مخلّد بن إلياس،خزّاز (1).
قال ابن الغضائري:لا أعرفه إلاّ أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة،و ما عند أصحابنا من هذا الرجل علم، صه (2).
قوله*:الحسين بن مسكان.
قال المحقّق الشيخ محمّد:إنّه في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين بن عثمان عن ابن مسكان:اسم ابن مسكان:الحسن،و هو ابن أخي جابر الجعفي،غريق في ولايته لأهل البيت عليهم السّلام (3)،انتهى (4).و في الرجال:الحسين فيحتمل أن يكون الحسن سهوا (5)،انتهى.
و الظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه،بل و جلالته أيضا،و في تضعيف غض ضعف مضافا إلى ما ذكرنا في الفائدة في قولهم:ضعيف (6).
و مرّ في جعفر بن محمّد بن مالك ماله دخل في المقام (7)،فتأمّل.
مع أنّ مجرّد رواية الأحاديث الفاسدة لا دخل له في الفسق،و غض أيضا ما ضعّف،فتأمّل.
ص: 284
ج (1).
له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن التلعكبري،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن* الطاطري،عن محمّد بن زياد،عنه،ست (2).
و في قر:ابن مصعب (3).
ثمّ في ق:الحسين بن مصعب بن مسلم البجلي،كوفي (4).
قوله*في الحسين بن مصعب:عن الطاطري،عن محمّد بن زياد،عنه.
محمّد بن زياد هو ابن أبي عمير،و في روايته عنه إشعار بوثاقته، و كذا في رواية الطاطري،و يروي عنه صفوان بن يحيى (5)،و فيه أيضا الإشعار كما مرّ في الفائدة الثالثة.
و مضى الحسن بن مصعب يروي عنه ابن أبي عمير (6)،و يحتمل الاتّحاد على بعد،و كونه أخاه و هو الأقرب،و في كتاب الأخبار ورد كلاهما (7).
ص: 285
ثمّ فيهم:ابن مصعب الهمداني،كوفي (1).
ثمّ فيهم أيضا:ابن مصعب،همداني (2).
الأنصاري الهرّاء الكوفي،ق (3).
كوفي،ق (4).
روى الكشّي عن الصادق عليه السّلام«أنّه من فراخ الشيعة»،و في الطريق محمّد بن سنان،عن الحسين بن المنذر،عن الصادق عليه السّلام.
و هذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنّها مرجّحة لقبول قوله،صه (5).
قوله*:الحسين بن معاذ:
سيجيء في أبيه معاذ أنّ ابن أبي عمير يروي عن الحسين (6)هذا، و فيه إشعار بوثاقته لما مرّ (7).
ص: 286
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:لا يخفى*أنّ هذه الرواية مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان،و كونها شهادة الحسين لنفسه، لا تدلّ على ترجيح قوله بوجه؛لأنّ مجرّد كونه من الشيعة أعمّ من قبول قوله (1)،انتهى.
و لا يبعد أن يكون مراد العلاّمة أنّها مرجّحة عند التعارض، أو مؤيّدة لذلك،أو مرجّحة مطلقا،أمّا الاعتماد على مجرّد ذلك فشيء آخر،فتأمّل.
و في قر:الحسن و الحسين ابنا منذر (2).
و في ق:ابن المنذر بن أبي طريفة البجلي،كوفي (3).
ثمّ فيهم أيضا:ابن المنذر أخو أبي حسّان (4).
و الاتّحاد و خلافه مع المذكور في كش و غيره غير ظاهر.
و في جش في ترجمة محمّد بن عليّ بن النعمان:إنّه روى عن عليّ بن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السّلام (5).
قوله*في الحسين بن منذر:لا يخفى...إلى آخره.
حكاية ضعف السند و الشهادة للنفس مرّ الكلام فيها في الفائدة الثالثة، و أمّا عدم الدلالة فيمكن أن يقال:المستفاد منها مزيد شفقة و خصوصيّة لطف منه عليه السّلام بالنسبة إليه،فليتأمّل.
ص: 287
و الذي في كش:حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان،عن الحسين بن المنذر،قال:
كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جالسا فقال لي معتب:خفّف عن أبي عبد اللّه،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«دعه فإنّه من فراخ الشيعة» (1).
ضا (2).
و زاد ظم:واقفي (3).
و في صه:ابن موسى،من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي (4).
و كذا د (5).
الخيّاط،كوفي،ق (6).
و في جش:ابن موسى بن سالم الخيّاط أبو عبد اللّه،مولى بني أسد ثمّ بني والبة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عن أبي حمزة و عن معمر بن يحيى و بريد و أبي أيّوب و محمّد بن مسلم و طبقتهم.
ص: 288
له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا ابن حمزة، قال:حدّثنا ابن بطّة،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير،عن الحسين بكتابه (1)،انتهى (2).
و الذي في ست:الحسن بن موسى،له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن موسى (3)،انتهى.
ثمّ:الحسين بن موسى،كوفي (1).
ثمّ في ظم:ابن موسى واقفي (2).و في ضا:ابن موسى،و قد سبق (3).و في صه:ابن موسى من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي (4).
و فيه تأمّل؛لأنّ ظاهر جش عدم وقفه،و قد مرّ في الفائدة الثانية.
و حكم غير واحد من المحقّقين بوثاقة إبراهيم بن عبد الحميد (5)و من ماثله (6)،و رواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى وثاقته،و يؤيّدها روايته عن الأجلّة كما ذكره جش (7)،و لعلّه يظهر من الأخبار (8)أيضا،و مرّ الإشارة إلى ما ذكر في الفائدة الثالثة.
(609)الحسين بن موفّق:
ثقة،كذا في الوجيزة (9)،و مرّ عن المصنّف الحسن-مكبّرا-عن صه و جش (10)،و في الوجيزة ذكره مكبّرا (11).
ص: 290
في فوائد صه أنّه من الكذّابين،قال:و ذكر الشيخ له أقاصيص (1)(2).
قوله*:الحسين بن منصور.
في الوجيزة:فيه ذمّ كثير (3).
و في البلغة:بالغ بعض الأجلّة من الشيعة في مدحه حتّى ادّعوا أنّه من الأولياء،مثل صاحب مجالس المؤمنين و صاحب محبوب القلوب و غيرهما،و لا يخلو من غرابة (4)،انتهى.
و سيجيء في ترجمة المفيد رحمه اللّه أنّ من كتبه كتاب الردّ على أصحاب الحلاّج (5).
ص: 291
بالراء و النون (1)،ابن محمّد بن أبي نصر السكوني،روي عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام،و كان واقفيّا،ضعيف اليقين،له كتاب عن موسى عليه السّلام،لا أعتمد على روايته،صه (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:قال ابن داود:و هو**السلولي
قوله*:الحسين بن مهران.
في العيون بإسناده إلى أبي مسروق،قال:دخل على الرضا عليه السّلام جماعة من الواقفة (3)منهم محمّد (4)بن أبي حمزة البطائني و محمّد بن إسحاق بن عمّار (5)و الحسين بن أبي سعيد المكاري،فقال له عليّ بن أبي حمزة:...إلى أن قال:فقال له الحسين بن مهران:قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول،قال:«تريد ماذا؟أتريد أن أذهب إلى هارون فأقول له:
إنّي إمام و أنت لست في شيء...»الحديث (6).
و سيجيء في عليّ بن أبي حمزة ذمّه أيضا (7).
و قوله**:هو السلولي.
مرّ في أخيه إسماعيل الجليل أنّه من ولد السكوني (8)،و في ابن عمّه
ص: 292
-بلامين-،منسوب إلى سلول امّ بني جندل بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن،و قد ذكره الخارقي في العجالة،و نسب قول المصنّف إلى الوهم (1)،انتهى.
و الذي وجدته في د:ابن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني جش كان واقفيّا (2).و ما ذكره رحمه اللّه نقله ابن داود في الحصين كما يأتي النقل (3)عنه،فكأنّ النظر سبق منه إليه.
و في جش:...إلى أن قال:و كان واقفيّا،و له مسائل،أخبرنا أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا الحسين بن مهران (4).
و في ست:الحسين بن الهذيل له روايات.
الحسين بن مهران له كتاب،رواهما حميد،عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك عنهما (5).
و في ضا:ابن مهران (6).
أحمد بن محمّد بن أبي نصر الجليل أنّ السكون حيّ باليمن (7).
و بالجملة:لا شبهة في كونه السكوني.
ص: 293
و في كش ما روي في الحسين بن مهران:حمدويه قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران (1)،عن أحمد بن محمّد،قال:كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا عليه السّلام كتابا،قال:فكان يمشي شاكّا في وقوفه،قال:فكتب إلى أبي الحسن يأمره و ينهاه،فأجابه أبو الحسن عليه السّلام بجواب و بعث به إلى أصحابه فنسخوه،و ردّ إليه لئلاّ يستره حسين بن مهران،و كذلك كان يفعل إذا سئل عن شيء فأحبّ ستر الكتاب (2)،فهذه نسخة الكتاب الذي أجابه به:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم،عافانا اللّه و إيّاك.جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الجناية (3)و العين تقول اخدمه (4)،و تذكر ما تلقاني به و تبعث إليّ بغيره،فاحتججت (5)فيه فأكثرت و عبت (6)عليه أمرا،و أردت الدخول في مثله بقولي (7):إنّه عمل في أمري بعقله و حيلته،نظرا منه لنفسه و إرادة أن تميل إليه قلوب الناس،
ص: 294
ليكون الأمر بيده و إليه (1)يعمل فيه برأيه،و يزعم أنّي طاوعته فيما أشار به عليّ،و هذا أنت تشير عليّ فيما يستقيم عندك في العقل و الحيلة بعدك (2).
لا يستقيم الأمر إلاّ بأحد أمرين:إمّا قبلت الأمر على ما كان يكون عليه،و إمّا أعطيت القوم ما طلبوا و قطعت عليهم،و إلاّ فالأمر عندنا معوج و الناس غير مسلّمين ما في أيديهم من مال و ذاهبون به،فالأمر ليس بعقلك و لا بحيلتك يكون،و لا تفعل الذي نحلته (3)بالرأي و المشورة،و لكن الأمر إلى اللّه عزّ و جلّ وحده لا شريك له،يفعل في خلقه ما يشاء،من يهدي اللّه فلا مضلّ له، و من يضلله فلا هادي له و لن تجد له مرشدا،فقلت:و أعمل في أمرهم و أحتل فيه،فكيف لك بالحيلة؟و اللّه يقول: وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى... وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ ،إلى قوله عزّ و جلّ...: وَ لِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (4)،فلو تجيبهم (5)فيما سألوا عنه استقاموا و سلموا،و قد كان منّي ما أنكرت و أنكروا من بعدي و مدّ لي لقائي و ما كان ذلك (6)إلاّ رجاء الإصلاح لقول أمير المؤمنين عليه السّلام:«إقتربوا إقتربوا و سلوا و سلوا فإنّ العلم يفيض فيضا»،و جعل يمسح بطنه و يقول:«ما ملئ
ص: 295
طعام و لكن ملؤه علم به،و اللّه ما آية نزلت في بر و لا بحر و لا سهل و لا جبل إلاّ أنا أعلمها و أعلم فيمن نزلت».
و قول أبي عبد اللّه عليه السّلام:«إلى اللّه أشكو أهل المدينة،و إنّما أنا فيهم كالشعر أنتقل (1)،يريدونني ألاّ أقول الحقّ،و اللّه لا أزال أقول الحقّ حتّى أموت،فلمّا قلت حقّا أريد به حقن دمائكم و جمع أمركم على ما كنتم عليه أن يكون سرّكم مكتوما (2)عندكم غير فاش في غيركم»،و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:«سرّا سرّه اللّه تعالى إلى جبرئيل،و أسرّه جبرئيل إلى محمّد،و أسرّه محمّد إلى عليّ صلوات اللّه عليهم،و أسرّه علي إلى من شاء».
ثمّ قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:ثمّ أنتم تحدّثون به في الطريق فأردت حيث مضى صاحبكم أن ألف أمركم عليكم لئلاّ تضعوه في غير موضعه،و لا تسألوا عنه غير أهله فتكونوا في مسألتكم إيّاهم هلاككم،فلمّا دعا (3)إلى نفسه و لم يكن داخله،ثمّ قلتم،لا بدّ إذا كان ذلك منه يثبت على ذلك و لا يتحول عليه (4)إلى غيره،قلتم (5):
لأنّه كان له من التقيّة و الكفّ أوّلا،و أمّا إذا تكلّم فقد لزمه الجواب فيما يسأل عنه،و صار الذي كنتم تزعمون أنّكم تذمّون به،فإنّ الأمر مردود إلى غيركم و إنّ الفرض عليكم إتباعهم فيه إليكم، فصيّرتم ما إستقام في عقولكم و آرائكم و صحّ به القياس عندكم
ص: 296
بذلك لازما،لما زعمتم من لا يصحّ أمرنا زعمتم حتّى يكون ذلك عليّ لكم،فإن قلتم:إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الأمر أن وقع إليكم:نبذتم أمر ربّكم (1)وراء ظهوركم،فلا أتّبع أهوائكم،قد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين،و ما كان بدّ من أن تكونوا كما كان من قبلكم،قد أخبرتم أنّها السنن و الأمثال القذّة بالقذّة،و ما كان يكون ما طلبتم من الكفّ أوّلا و من الجواب آخرا شفاء لصدوركم و لا ذهاب شكّكم،و قد كان (2)بدّ من أن يكون ما قد كان منكم و لا يذهب عن قلوبكم حتّى يذهبه اللّه عنكم.
و لو قدر الناس كلّهم على أن يحبّونا و يعرفوا حقّنا و يسلّموا لأمرنا فعلوا،و لكنّ اللّه يفعل ما يشاء و يهدي إليه من أناب،فقد أجبتك في مسائل كثيرة،فانظر أنت و من أراد المسائل منها و تدبّرها،فإن لم يكن في المسائل شفاء فقد مضى إليكم منّي ما فيه حجّة و مغنى (3).
و كثرة المسائل معيبة عندنا مكروهة،إنّما يريد أصحاب المسائل المحنة (4)ليجدوا سبيلا إلى الشبهة و الضلالة،و من أراد لبسا لبس اللّه عليه و وكّله إلى نفسه،و لا ترى أنت و أصحابك أنّي أجبت بذلك،و إن شئت صمت فذاك إليّ لا ما تقوله أنت و أصحابك،لا تدرون كذا و كذا،بل لا بدّ من ذلك،نحن منه على
ص: 297
يقين و أنتم منه في شكّ» (1).
يروي عن العيّاشي،لم (1).
الكوفي،ق (2).
و في صه:ابن نعيم:بضمّ النون و فتح العين غير المعجمة، الصحّاف،مولى بني أسد،ثقة،و أخواه عليّ و محمّد،رووا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).
و زاد جش:قال عثمان بن حاتم بن منتاب،قال محمّد بن عبدة:و عبد الرحمن بن نعيم الصحّاف مولى بني أسد،أعقب، و أخوه الحسين،كان متكلّما مجيدا.
له كتاب بروايات كثيرة،فمنها:رواية ابن أبي عمير،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة الحسيني،قال (4):
حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين بن نعيم به (5).
و في ست:ابن نعيم الصحّاف،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن أبي عمير،عنه (6)،انتهى.
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،
ص: 299
عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان (1).
ي (2).
و قد سبق عن ست مع ابن مهران (3).
ابن عبد اللّه النوفلي،نوفل النخع (4)،مولاهم،كوفي، أبو عبد اللّه،كان شاعرا أديبا،و سكن الري و مات بها،و قال قوم من
الحسين بن هاشم:
يظهر من كتاب طلاق كا (5)معروفيته.
و الظاهر الحسين بن أبي سعيد المكاري وفاقا للوجيزة (6).
(615)الحسين بن يحيى بن ضريس:
البجلي،يروي عنه الصدوق مترضيا (7).
(616)الحسين بن يزيد السوراني:
هو ابن محمّد بن يزيد و قد مرّ (8).
ص: 300
القمّيّين:إنّه غلا في آخر عمره،و اللّه أعلم.
و قال النجاشي:و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا.
و أنا (1)عندي توقّف في روايته لمجرّد ما نقله عن القمّيّين و عدم الظفر بتعديل الأصحاب له،صه (2)(3).
و في جش:...إلى أن قال:و اللّه*أعلم،و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا.
قوله*في الحسين بن يزيد:و اللّه أعلم...إلى آخره.
فيه إشارة إلى تأمّل منه فيما نقلوه،و يظهر من صه أيضا ذلك،و قد ذكرنا في الفائدة الثانية ما يزيد على ذلك فلاحظ.
ص: 301
له كتاب التقيّة،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حدّثنا إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن يزيد النوفلي به،و له كتاب السنّة (1).
و في ضا:ابن يزيد النخعي يلقّب بالنوفلي (2).
و قوله:كان شاعرا أديبا.
يؤخذ مدحا كما هو في غير هذه الترجمة،هذا مضافا إلى كونه كثير الرواية و كذا سديد الرواية و كذا مقبول الرواية،و جمع من القمّيين مثل إبراهيم بن هاشم و غيره رووا عنه بل و أكثرو من الرواية عنه...إلى غير ذلك من أمارات الجلالة و القوّة التي مرّت في الفوائد (3)ممّا هي موجودة فيه و يظهر بالتأمّل.
و يظهر في إبراهيم بن هاشم أيضا ما ينبّه على الاعتداد به (4)،فتأمّل.
مع أنّ الغلوّ في آخر العمر لعلّه غير مضرّ بالنسبة إلى أحاديثه،كما أنّ عدم الوثاقة بل و سوء العقيدة في أوّل العمر غير مضر كما مرّ في الفوائد (5).
و مرّ في إسماعيل بن أبي زياد ما يشير إلى اعتماد تامّ عليه (6)، و يؤيّده رواية الأجلاّء عنه منهم:الحسن بن عليّ الكوفي (7)(8).
ص: 302
و في ست:ابن يزيد النوفلي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (1).
ي (2).
1677الحصين الكوفي (3):
روى عنه ابن بكير،ق (4).
الحسين بن يسار:
على ما يوجد في بعض النسخ هو ابن بشّار المتقدّم (5).
(619)الحصين بن أبي الحصين:
روى عنه الحسين بن سعيد (6)،و فيه ما مرّ في الفائدة الثالثة،و مع ذلك يظهر من روايته كونه شيعيّا مخلصا لأبي جعفر عليه السّلام،و ترحّم عليه في روايته مرّتين (7).
و لعلّه أحد المذكورين،فتدبّر.
و لا يخفى أنّه أبو الحصين بن الحصين الثقة،و وقع في نسخة يب اشتباه،
ص: 303
الكوفي،أسند عنه،ق (1).
ي (2).
الكوفي المشعاري،ين (3).
يكنّى أبا ساسان الرقاشي،صاحب رايته عليه السّلام،ي (4).
و في صه:حصين:بالحاء المهملة المضمومة و الصاد المهملة، ابن المنذر،يكنّى أبا ساسان الرقاشي،صاحب راية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام (5).
قوله*:الحصين بن عبد الرحمن الجعفي.
هو والد بسطام،و قد مرّ في ترجمته أنّه كان وجها في أصحابنا و أبوه و عمومته،أوجههم إسماعيل (6).
و مرّ في الفائدة الثانية أنّ وجها تعديل عند بعض و غير ذلك،فلاحظ.
ص: 305
ثمّ فيها في باب الكنى:أبو ساسان و أبو عمرة-بالهاء بعد الراء- الأنصاري.
روى الكشّي،عن محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي بصير، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة:أبو ذر و المقداد و سلمان،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاري؟» (1).
و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان بن عثمان،عن الحارث بن المغيرة (2)،قال:سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام،قال:فلم يزل يسأله حتّى قال له:فهلك الناس إذا،قال:«أي و اللّه يابن أعين هلك الناس أجمعون»،قلت:من في المشرق و من في المغرب؟قال:فقال:«إنّها فتحت على الضلال أي و اللّه (3)و لكن إلاّ ثلاثة،ثمّ لحق أبو ساسان و عمّار و شتيرة و أبو عمرة فصاروا سبعة» (4).
ثمّ فيه أيضا:عليّ بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:«ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر سلمان و أبو ذر و المقداد...»إلى أن قال:«ثمّ أناب الناس بعد،كان (5)أوّل من أناب أبو ساسان الأنصاري و أبو عمرة و شتيرة فكانوا سبعة،فلم يعرف
ص: 306
حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام إلاّ هؤلاء السبعة» (1).
محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة أبو ذر و سلمان و المقداد،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاري؟» (2).
بضمّ الحاء و فتح الضاد (3)المعجمة،ابن المخارق بن عبد الرحمن ابن ورقاء بن حبشي بن جنادة،أبو جنادة السلولي (4)،و حبش صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله،روى عنه ثلاثة أحاديث أحدها:«عليّ منّي و أنا منه»، و قيل في حضين بعض القول و ضعّف بعض التضعيف.
و قال الشيخ:إنّه من أصحاب الكاظم عليه السّلام،و إنّه واقفي.
و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،و نقل هو عن ابن عقدة:إنّه كان -يعني حضينا-يضع الحديث،و هو من الزيديّة،لكن حديثه يجيء في حديث أصحابنا،يشير إلى ابن عقدة،صه (5).
و بخطّ الشهيد الثاني عليها:في الإيضاح:بالصاد المهملة (6).
و يشهد له الخلوّ من النقطة في غيرها،و اللّه أعلم.
و في ق:ابن مخارق،أبو جنادة السلولي الكوفي (7).
ص: 307
و في نسخة في ظم:ابن مخارق واقفي (1)،كما نقله في صه،و في اخرى بالسين كما في ست،و قد*سبق (2).
و في جش:...إلى قول صه بعض التضعيف:له كتاب التفسير و القراءات كتاب كبير،قرأت على أبي الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب،و كتب ذلك لي بخطّه:أخبرنا أبو الفرج عليّ بن الحسين بن محمّد الإصفهاني،قال:
حدّثنا أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي،قال:حدّثنا أبي، عن حصين،انتهى (3).
لكن فيه:و حبشي صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و اله.
و في د:حصين بن مخارق:بالخاء المعجمة و ضمّ الميم،ابن (4)جنادة السلولي-بلامين-و من أصحابنا من أثبته السكوني،و هو وهم، فإنّ السلولي منسوب إلى سلول ام بني جندل بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكير (5)بن هوازن،و ولد جندل بها يعرفون،و هي سلول بنت
قوله*في الحضين (6)بن المخارق:و قد سبق.
و سبق منّا أيضا الإشارة إلى أنّ في الأخبار أيضا بالسين (7).
ص: 308
ص: 310
1698حفص الأعرج الجازري (1):
روى عنه ابن مسكان*،ق (2).
ق (3).
روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،قر (4).
قوله*في حفص الأعرج:روى عنه ابن مسكان.
فيه إشارة إلى قوّة قوله كما مرّ في الفائدة الأولى؛لأنّه ممّن أجمعت العصابة (5).
(626)قوله*:حفص الأعور.
الظاهر اتّحاد الأعورين مع ابن عيسى و ابن قرط الآتيين (6)،بل لا يبعد اتّحاد كثير منهم،و سيجيء في ترجمة زياد بن أبي إسماعيل أنّه شريك حفص الأعور (7)،و فيه شهادة على معروفيّته.
ص: 313
أصله كوفي،ق (1).
و في صه:حفص بن البختري-بالخاء المعجمة بعد الباء المنقّطة تحتها نقطة-مولى،بغدادي،أصله كوفي،ثقة (2)،روى عن أبي عبد اللّه
قوله*:حفص بن البختري.
إعلم أنّ المتأخرين يحكمون بصحّة حديثه من غير توقّف.
قال المحقّق الشيخ محمّد:إنّ المحقّق في المعتبر في مسألة شكّ الإمام مع حفظ المأموم حكم بضعفه،و لعلّه لما ذكر-أي احتمال (3)رجوع ضمير ذكره إلى التوثيق أيضا-و لعدم معلوميّة كون أبي العبّاس ابن نوح أو ابن عقدة (4)،انتهى.
قلت:على هذا الاحتمال أيضا لا وجه للحكم بالضعف؛لأنّ الظاهر أنّه ابن نوح كما مرّ في الفائدة الثانية،و أيضا الظاهر أنّ ذكر جش (5)ذلك مع عدم إشارة إلى تأمّل فيه ليس مجرّد نقل الفقيه،بل الظاهر أنّه للاعتماد و الاعتداد،مع أنّ
ص: 314
و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره أبو العبّاس (1)،و إنّما كان بينه و بين آل أعين نبوة (2)،فغمزوا عليه بلعب الشطرنج (3).
و زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:محمّد بن أبي عمير،أخبرني أبو عبد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن
الكلام في توثيق ابن عقدة مرّ في الفائدة الثالثة،فلاحظ.
و الاكتفاء بالظنّ في أمثال المقام مرّ في الفائدة الاولى.
ثمّ قال:فإن قلت:لعلّ مبنى التضعيف غمز آل أعين و فيهم ثقة.
قلت:كون المراد جميعهم بعيد،لظهور أنّ سبب الغمز هو النّبوة المقتضية إلى الميل إلى الهوى،و لا يصدر عن ثقة إلاّ أن يكون إظهار الجرح مسبّب النّبوة،بأنّ الثقة قد يتحرّز عن الجرح بلا سبب،و إن كان مستثنى من الغيبة للاحتياط،و مع النّبوة ترك الاحتياط،و لا يضرّ بالثقة للتأمّل في كونه قدحا فيه (4)،انتهى.
ص: 315
محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباري،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عنه به (1).
و فيه ما لا يخفى،مع أنّ الظاهر من جش أنّ اللعب بالشطرنج المنسوب إليه لا أصل له،بل إنّما نسب إليه بسبب العداوة التي كانت بينهم.
لا يقال عداوته لآل أعين ربّما تضرّ بالوثاقة.
قلت:الظاهر كونها من الطرفين و مع ذلك صارت منشأ للغمز،فلا بدّ أن يكون الطرف غير الثقة منهم،مضافا إلى ما أشرنا إليه من أنّ الغمز ليس إلاّ للعداوة،و في الحقيقة لا أصل له،و عداوة غير الثقة غير معلوم منافاتها،بل عداوة الثقة أيضا،أذ غير معلوم كونه ثقة عنده،غاية الأمر خطؤه في اجتهاده، و مرّ في الفائدة الثالثة ما يزيد على ذلك،فلاحظ.
و ممّا يؤيّد وثاقته،بل يشهد عليها رواية ابن أبي عمير عنه (2)،كما مرّ في الفائدة (3)،بل قد أكثر من الرواية عنه،و ممّا يؤيّد و يشهد الاتفاق على تصحيح حديثه كما مرّ في الفائدة (4)،و ممّا يؤيّد أيضا كونه كثير الرواية و سديد الرواية و مقبول الرواية،و رواية الأجلّة عنه،و قول جش يرويه عنه جماعة...إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (5)ممّا هو فيه،و يظهر بالتأمّل.
ص: 316
و على صه بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:المغموز المتّهم،و الغامز العايب (1)و اغتمزه فلان أي طعن عليه،و اغتمزت في فلان إذا عبته (2)و صغّرت من شأنه (3)،انتهى.
و في القاموس:البختري:الحسن المشي و الجسم (4).
و في ست:ابن البختري له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد،عن ابن أبي عمير،عن حفص بن البختري (5).
ق (1)،و في بعض النسخ:الكلبي الكوفي.
مولى همدان،أبو عليّ الآبار الكوفي،ق (2).
البصري،ق (3).
ق (4).
في صه:حفص (5)أخو بسطام بن سابور،ثقة (6).
و قد تقدّم في ترجمة بسطام بن سابور عن صه و جش (7).
أبو ولاّد الحنّاط-و قال ابن فضّال:حفص بن يونس مخزومي- روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،لا بأس به،و قيل:إنّه من موالي جعفي،ذكره أبو العبّاس.
له كتاب يرويه الحسن بن محبوب،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا
ص: 318
الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا أحمدّ بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن حفص بكتابه،جش (1).
و في صه:ابن سالم يكنّى أبا ولاّد الحنّاط-بتشديد اللام و تشديد النون بعد الحاء المهملة-ثقة،كوفي،مولى جعفي،له أصل،و قال ابن فضّال:إنّه حفص بن يونس مخزومي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ثقة،لا بأس به.
و قال ابن عقدة:حفص بن سالم خرج مع زيد بن عليّ،و ظهر من الصادق عليه السّلام تصويبه لذلك (2)،انتهى (3).
و في ق:حفص بن يونس أبو ولاّد الحنّاط الآجري (4).
ثمّ فيهم:حفص بن سالم أبو ولاّد الحنّاط،مولى جعفي كوفي (5)،انتهى.
و كأنّ الشيخ جعل كلاّ غير الآخر،و يأتي ابن يونس في محلّه أيضا (6)إن شاء اللّه تعالى.
و في ست:ابن سالم يكنّى أبا ولاّد الحنّاط،ثقة كوفي،مولى
ص: 319
جعفي،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن حفص، (1)انتهى.
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (2).
و في يه:عن أبي ولاّد الحنّاط،و اسمه حفص بن سالم،مولى بني مخزوم (3).
عنه،ق (1).
مولى عمرو (2)بن حريث المخزومي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ذكره أبو العبّاس بن نوح (3)في رجالهما (4)،و أخواه زياد و محمّد ابنا (5)سوقة أكثر منه رواية عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،ثقات،صه (6).
و زاد جش:روى محمّد بن سوقة،عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن عليّ عليه السّلام حديث تفرقة هذه الامّة،و روى زياد عن أبي جعفر عليه السّلام:
«لا تصلّوا خلف الناصب».
له كتاب رواه أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن حفص بن سوقة بكتابه (7)،انتهى.
و أيضا فيه:زياد و محمّد ابنا سوقة.
و في ق:حفص بن سوقة (8).
و في ست:ابن سوقة له أصل،أخبرنا به بالإسناد الأوّل،عن
ص: 321
أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن حفص بن سوقة (1)، انتهى.
و الإسناد ما سبق في ابن سالم (2).
أبو عمرو،كوفي،ق (3).
أبو عاصم السلمي المدني،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،ثقة،صه (4).
و زاد جش:له كتاب،رواه محمّد بن عليّ الصيرفي أبو سمينة، أخبرناه عليّ بن أحمد أبو الحسن القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ أبو سمينة،عن حفص بن عاصم بكتابه (5).
و في ق:ابن عاصم،أبو عاصم المدني (6).
أبو سعيد الكوفي،ق (1).
المعروف بالعمري،وكيل أبي محمّد عليه السّلام،صه (1).
و في كش ما سبق في إبراهيم بن مهزيار،و قال في آخره:و حفص ابن عمرو كان وكيل أبي محمّد عليه السّلام،و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمري،و كان وكيل الناحية،و كان الأمر يدور عليه (2).
و في ري:ابن عمرو العمري المعروف،و يدعى بالجمّال،و له قصّة في ذلك (3).
الفائدة (4).
(629)قوله*:حفص بن عمرو.
قال جدّي رحمه اللّه بعد ذكر عثمان بن سعيد و محمّد بن عثمان و تعظيمهما، و ذكر كونهما من الوكلاء النوّاب،و ظهور المعجزة على أيديهما و اشتهارهما في ذلك غاية الإشتهار:فما ورد في بعض نسخ كش أنّه محمّد بن حفص الجمّال و أبوه حفص و كان الأمر يدور على أيديهما خمسين سنة،فهو من تصحيف نسّاخ كش،فإن أكثر نسخ كش مغلوطة و تصحّح بنسخ جش و صه و غيرهما،انتهى (5).
و سيجيء في باب الكنى عن مصط التأمّل في التعدّد و التغاير (6)،فلاحظ.
و في آخر الكتاب في الفائدة الخامسة عن الشيخ ما يشهد على ما ذكره
ص: 324
ثعلبة بن ربيعة بن عامر بن خيثم (1)بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك بن ادد،أبو عمرو القاضي، كوفي،روى عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام،و ولي القضاء ببغداد الشرقيّة لهارون،ثمّ ولاّه قضاء الكوفة،و مات بها سنة أربع و تسعين و مائة.
له كتاب،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:سمعت عبد اللّه بن اسامة الكلبي،يقول:سمعت عمر (2)ابن حفص بن غياث،يقول:-و ذكر كتاب أبيه عن جعفر بن محمّد، و هو سبعون و مائة حديث أو نحوها-.
و روى حفص عن أبي الحسن موسى عليه السّلام؛أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد،عن عمر (3)بن حفص، عن أبيه (4).
و في ست:ابن غياث القاضي،عامّي المذهب،له*كتاب معتمد؛أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه
قوله*في حفص بن غياث:و له كتاب معتمد.
سيجيء عن المصنّف رحمه اللّه في ذكر طريق الصدوق إليه أنّه ربّما جعل ذلك
ص: 327
و الحميري،عن محمّد بن الوليد،عن محمّد بن حفص،عن أبيه حفص بن غياث (1).
و في صه:ابن غياث القاضي،ولي القضاء لهارون،و روى عن الصادق عليه السّلام،و كان عامّيا،و له كتاب معتمد (2).
مقام التوثيق من أصحابنا.
و في أمالي الصدوق رحمه اللّه:عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث:أنّه كان إذا حدّث عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،قال:حدّثني خير الجعافر جعفر بن محمّد عليه السّلام (3).
و في العيون:عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن إسحاق و عليّ ابني عبد اللّه بن جعفر بن محمّد عليه السّلام،أنّهما دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكّة -السنة التي اخذ فيها موسى بن جعفر عليه السّلام-و معهما كتاب أبي الحسن عليه السّلام بخطّه...إلى أن قال:و شهد إثنان بهذه الشهادة،و إثنان قالا:خليفته و وكيله، فقبلت شهاداتهم عند حفص بن غياث القاضي (4).
و ممّا ذكر؛ظهر كونه من العامّة،و المشهور أنّه ضعيف،و قيل:
موثّق لقول الشيخ في العدّة من اتفاق الشيعة على العمل بروايته (5)،و مرّ في الفوائد (6).
ص: 328
و في لم:ابن غياث القاضي،روى ابن الوليد،عن محمّد بن حفص،عن أبيه (1).
و في الروضة عنه رواية عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:«إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا...»إلى أن قال:«فو اللّه أن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل اللّه عزّ و جلّ منه عملا إلاّ بولايتنا أهل البيت،ألا و من عرف حقّنا و رجا الثواب بنا...»إلى أن قال:«أتوا و اللّه بالطاعة مع المحبّة و الولاية و هم في ذلك خائفون أن لا يقبل منهم،و ليس و اللّه خوفهم خوف شكّ فيما هم فيه من إصابة الدين،و لكنهم خافوا أن يكونوا مقصّرين في محبتنا و طاعتنا...»إلى أن قال:«إنّي لأرجوا النجاة لمن عرف حقّنا من هذه الامّة إلاّ لأحد ثلاثة:صاحب سلطان جائر، و صاحب هوى،و الفاسق المعلن...»إلى أن قال:«يا حفص كن ذنبا و لا تكن رأسا...»إلى آخر الحديث (2).
و فيه شهادة على كون حفص من الشيعة،و إيماء إلى أنّ الصادق عليه السّلام كان يحذّره عن أمر القضاء و المعروفيّة عند السلطان و غيره من أهل السنّة،فتأمّل.
و في كا في باب فضل القرآن:عنه،عن موسى بن جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«يا حفص من مات من أوليائنا و شيعتنا...»الحديث (3).
و فيه أيضا شهادة على ما قلنا،بل و ربّما يظهر من سائر رواياته كونه من الشيعة.
ص: 329
ق (1).
كوفي،عربي،جمّال،ق (2).
الكوفي،ق (3).
و مرّ في ترجمة السكوني ما له دخل في المقام (4).
و قال جدّي رحمه اللّه:إنّه روى عنه أنّه نقل خبرا للرشيد في جواز الرهن على الطير،و لذا سمّوه كذّابا (5).
قلت:سيجيء في غياث بن إبراهيم نقل وضعه حديث الطائر للمهدي (6).
و في وهب بن وهب نقل وضعه حديث الرهن على الطائر للمنصور (7)، و لعلّه الأصح،فتأمّل.
ص: 330
ق (1).
و يفهم من كش في*ترجمة عليّ بن يقطين أنّه يكنّى أبا محمّد و أنّه مؤذّن عليّ بن يقطين،روى عنه أيضا (2).
روى عنه الحسن بن عليّ بن يقطين (3).
حفص بن قرعة:
روى عنه ابن أبي عمير (4)،و فيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد (5)، و يحتمل كونه ابن وهب الآتي (6)،فتأمّل.
(632)قوله*في حفص المؤذّن:في ترجمة عليّ بن يقطين.
قلت:و كذا في زرارة (7).
و في كا في باب أجناس اللباس رواية هكذا:عن حفص بن عمر بن محمّد مؤذن عليّ بن يقطين (8)،انتهى.
فيحتمل اتّحاده مع ابن عمر الذي مضى عن ق (9).
ص: 331
دي (1).
مولى،كوفي،القسري،ق (2).
روى الكشّي عن حمدويه بن نصير،قال:حدّثني أيّوب بن نوح، عن حنان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«إنّي لأنفس على أجساد اصيبت معه»،يعني أبا الخطّاب،ثمّ ذكر ابن الأشيم،قال:«كان يأتيني هو و صاحبه حفص بن ميمون و يسألوني فاخبرهم بالحقّ،و يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب فيخبرهم بخلاف قولي،فيأخذون بقوله و يذرون قولي».
و في هذا الطريق حنان و هو واقفي،إلاّ أنّه ثقة،فالوجه عندي التوقّف عن روايته،صه (3).
و في ق:ابن ميمون الحماني الكوفي (4).
و الذي وجدت في كش:حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«إنّي لأنفس على أجساد اصيبت معه-يعني أبا الخطّاب-النار»،ثمّ ذكر
ص: 332
ابن الأشيم،فقال:«كان يأتيني فيدخل عليّ هو و صاحبه و حفص بن ميمون و يسألوني فاخبرهم بالحقّ ثمّ يخرجون...»إلى آخره (1).
و في بعض نسخ صه أيضا:و حفص-مع العاطف-،و اللّه أعلم.
قال أحمد بن طاووس:إنّ السند حسن إلاّ من طريق حنان،فإنّه كان واقفيّا (2).
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (1).
له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحكم بن أيمن،ست (2).
و في جش:ابن أيمن الحنّاط (3)،مولى قريش،أبو عليّ،جدّ فقاعة (4)الحميري (5)و هو أحمد بن عليّ بن الحكم،و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري من ولده رحمه اللّه يذكر أنّه من (6)نهد بن زيد، روى حكم عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام.
له كتاب يرويه*ابن أبي عمير،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة الطبري،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،
قوله*في الحكم بن أيمن:يروي عنه ابن أبي عمير.
فيه إشعار بوثاقته كما مرّ (7)،و كذا في رواية صفوان عنه (8).
ص: 336
عن أحمد بن محمّد،عن ابن أبي عمير،عن حكم به (1).
و في ق:ابن أيمن مولى قريش،الخيّاط،كوفي (2).
الكاف و فتح اللام ثمّ فاء-صحابي،قليل الحديث (1).
الأسدي،مولاهم،كوفي،ق (2).
بضمّ الحاء،أبو خلاّد الصيرفي،كوفي،مولى،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكر ذلك أبو العبّاس في كتاب الرجال.
و قال ابن بابويه (3):إنّ (4)حكم بن حكيم ابن أخي خلاّد،
قوله*:الحكم بن الحكيم (5).
فيه ما مرّ في بسطام بن سابور (6)،و رواية صفوان عنه تشهد على وثاقته، و كذا ابن أبي عمير،و يؤيّدها رواية الأجلّة مثل حمّاد بن عثمان (7)،و غيره (8)، عنه (9)(10).
ص: 338
و في جش بدون قوله:بضمّ الحاء...إلى أن قال:في كتاب الرجال،له كتاب يرويه عنه صفوان بن يحيى،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،عن الحسن بن (3)سماعة،عن صفوان،عن حكم بن حكيم (4).
و قال ابن نوح:هو ابن عمّ خلاّد بن عيسى،أخبرنا بكتابه
ص: 339
محمّد بن عليّ بن الحسين،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن ابن أبي عمير،عن حكم بن حكيم (1).
و في ست:ابن حكيم،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه.
و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عنه (2).
و في ق:ابن حكيم أبو خلاّد الصيرفي (3).
ق (1).
و في جش:حكم بن سعد الأسدي الناشري،عربي،قليل الحديث،و هو أخو مشمعل،و مشمعل أكثر رواية منه،و شارك الحكم أخاه مشمعلاّ في كتاب الديّات،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمدي،قال:حدّثنا عبّاس بن هشام أبو الفضل الناشري،قال:حدّثنا مشمعل و الحكم به (2).
1762الحكم*بن الصلت (1)الثقفي:
روى ابن عقدة،عن الفضل (4)بن يوسف (5)،قال:الحكم بن عبد الرحمن،خيار،ثقة ثقة.
قوله*:الحكم بن الصلت.
روى عنه عبد اللّه بن مسكان (6)،و فيه إشعار بقوّة فيه،و يظهر من روايته كونه شيعيّا.
(640)قوله**:الحكم بن عبد الرحمن بن (7)نعيم.
في كا-في باب أنّ الأئمّة عليهم السّلام قائمون بأمر اللّه-بسنده عنه،قال:أتيت أبا جعفر عليه السّلام فقلت له:عليّ نذر بين الركن و المقام إنّ أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و اله أم لا؟فلم يجبني بشيء،فأقمت ثلاثين يوما...إلى أن قال:فقال:«سل حاجتك؟»،فقلت له:
ص: 342
إنّي جعلت للّه عليّ نذرا و صياما و صدقة بين الركن و المقام...إلى أن قال:فإن كنت أنت رابطتك،و إن لم تكن سرت في الأرض فطلبت المعاش، فقال:«يا حكم،كلّنا قائم بأمر اللّه»،قلت:فأنت المهدي؟فقال:«كلّنا يهدي إلى اللّه»،قلت:فأنت صاحب السيف و وارثه؟قلت:فأنت الذي تقتل أعداء اللّه،و يعزّ بك أولياء اللّه،و يظهر بك دين اللّه؟فقال:«يا حكم،كيف أكون أنا و قد بلغت (1)...» (2)الحديث،فتأمّل.
و في الوجيزة و البلغة أنّه:ممدوح (3).و لعلّه غفلة يظهر ممّا سنذكر في الحكم بن المختار (4)،مع أنّه إن حصل الظنّ عمّا نقل عن ابن عقدة فيصير مظنون الوثاقة،و إلاّ فلا وجه لجعله مدحا إلاّ أن يقال:الفضل غير ظاهر المذهب،بل الظاهر أنّه مخالف للمذهب كابن عقدة،فلعلّه يريد العدالة في مذهبه فلا يكون عدلا،نعم متحرّزا عن الكذب على أيّ تقدير.
و فيه:إنّ إحدى العدالتين ظاهرة فيه على التقديرين.
فإن قلت:يكون موثّقا لو ظهر كونه مخالفا،و الظاهر خلافه.
قلت:فالظاهر إرادته العدالة في مذهبنا،فتأمّل،إلاّ أن يقال:فهم العدالة من قولهم:ثقة،بناء على إشتراطهم العدالة في قبول الخبر و لا يظهر ذلك من الفضل،أو يقال:لا يظهر منه إنّه ماذا أراد من العدالة على ما مرّ في الفائدة الأولى،فليتأمّل.
و مرّ فيها و في الفائدة الثانية ما لا بدّ من ملاحظته و تأمّله.
ص: 343
و هذا الحديث عندي لا أعتمد عليه في التعديل لكنّه مرجّح،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:الفضل بن يوسف،مجهول، و ابن عقدة حاله معلوم،و ذلك وجه عدم الاعتماد (2).
و في قر:الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم،البجلي،والد أبي (3)(الحكم بن المختار بن أبي عبيد،كنيته أبو محمّد،ثقة،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام) (4).
و في ق:...إلى أن قال:البجلي الكوفي (5).
أبو محمّد الكندي الكوفي (1)،و قيل:أبو عبد اللّه،توفّي سنة أربع عشرة،و قيل:خمس عشرة و مائة،ين (2).
و في قر:الحكم بن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي (3).
و في ق:...إلى أن قال:مولى زيدي بتري (4).
و في صه:ابن عتيبة:بضمّ العين المهملة،مذموم،و كان من فقهاء العامّة و كان بتريّا،قال الشيخ:إنّه أبو محمّد الكوفي الكندي،مولى زيدي بتري (5).
قوله*:الحكم بن عتيبة.
سيجيء في حمران أيضا ذمّه (6)،و كذا في محمّد بن عذافر،و فيها أنّه كان مكرما له،و أنّه عليه السّلام أراه كتاب عليّ عليه السّلام حين اختلفا في مسألة (7).
و بالجملة:لا شبهة في ذمّه،و أنّه مشهور،و سيجيء في الحكم بن عيينه (8)ما له دخل في المقام.
ص: 345
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:نقلا عن الإكمال:مات الحكم بن عتيبة سنة خمس عشرة و مائة،و قال الواقدي:سنة أربع عشرة و مائة (1)رجال الكشّي:369/209.(2).
و في كش:حدّثني أبو الحسن و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم إبنا نصير،قالا:حدّثنا الحسن بن موسى الخشّاب الكوفي،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عيسى بن أبي منصور و أبي اسامة و يعقوب الأحمر،قالوا:كنّا جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل زرارة بن أعين،فقال:إنّ الحكم ابن عتيبة روى عن أبيك أنّه قال:تصلّي المغرب دون المزدلفة، فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«بأيمان ثلاثة ما قال هذا أبي قطّ،كذب الحكم بن عتيبة على أبي عليه السّلام» (3).
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد بن فيروزان القمّي،قال:أخبرني محمّد بن أحمد بن يحيى،عن العبّاس بن معروف،عن الحجّال،عن أبي مريم الأنصاري،قال:
قال لي أبو جعفر عليه السّلام:«قل لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة شرّقا أو غرّبا لن تجدا علما صحيحا إلاّ شيئا خرج من عندنا أهل البيت» (3).
ص: 346
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال، قال:حدّثني العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن شهادة ولد الزنا أتجوز؟قال:«لا»،فقلت:إنّ الحكم بن عتيبة يزعم أنّها تجوز،فقال:«اللّهم لا تغفر ذنبه،قال اللّه للحكم: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ (1)فليذهب الحكم يمينا و شمالا فو اللّه لا يجد (2)العلم إلاّ في أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السّلام».
و حكي عن عليّ بن الحسن بن فضّال أنّه قال:كان الحكم من فقهاء العامّة و كان استاذ زرارة و حمران و الطيّار قبل أن يروا هذا الأمر،و قيل:إنّه كان مرجيا (3).
و فيه أيضا ما يأتي في كثير النواء و سلمة (4)،و تقدّم في أبي المقدام ثابت (5)(6).
ص: 347
في صه (1):الحسين*بن سعيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن الحكم بن علباء الأسدي،قال:وليت البحرين فأصبت مالا كثيرا و أنفقت و اشتريت متاعا كثيرا و اشتريت رقيقا و امّهات أولاد و ولد لي، ثمّ خرجت إلى مكّة فحملت عيالي و امّهات أولادي و نسائي و حملت خمس ذلك المال،فدخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له:إنّي وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا فاشتريت ضياعا و اشتريت رقيقا و اشتريت امّهات أولاد و ولد لي و أنفقت،و هذا خمس ذلك المال و هؤلاء امّهات أولادي و نسائي قد أتيتك به،فقال:«أما إنّه كلّه لنا، و قد قبلت ما جئت به،و قد حللتك من امّهات أولادك و نسائك و ما أنفقت،و ضمنت لك عليّ و على أبي الجنّة» (2).
قوله*في الحكم بن العلباء:الحسن (3)بن سعيد...الحديث.
ستجيء هذه الحكاية عن أبيه علباء بن ذراع (4)و بالنسبة إليه،و لعلّه الأظهر من الأخبار مع احتمال التعدّد و الوقوع بالنسبة إلى كلّ واحد منهما،فتأمّل.
ص: 348
كوفي،ق (1).
سكن البصرة،ل (2).
ل (3).
مولى،كوفي،يكنّى أبا الصباح،ق (4).
روى الكشّي عن محمّد بن الحسن الرازي،عن إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سلام،عن الحكم بن عيص بن خالة سليمان بن خالد،قال لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّه يعرف هذا الأمر،صه (5).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في طريقه إسماعيل المذكور مجهول،و مع ذلك لا دلالة فيه على مدح يوجب قبول الرواية كما لا يخفى (6)،انتهى.
و الذي وجدت في كش:محمّد بن الحسن البراثي،قال:حدّثني
ص: 349
أبو عليّ الفارسي،قال:حدّثني عبدوس الكوفي،عمّن حدّثه،عن الحكم بن مسكين،قال:حدّثني بذلك إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سلام،عن الحكم بن العيص،قال:دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«يا سليمان من هذا الغلام؟»فقال:ابن اختي،فقال:«هل يعرف هذا الأمر؟»فقال:نعم،فقال:«الحمد للّه الذي لم يخلقه شيطانا...» (1)الحديث.
لكن ينبغي تأمّل ذلك،فإنّه قد روى مثل هذا عن عيص إنّه دخل مع خاله عليه السّلام (2).
و في بعض النسخ أيضا،عن الحكم،عن العيص،فتدبّر.
1772الحكم القتّات (3):
كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (4).
الحكم بن عيينة:
في كشف الغمّة:عنه في قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (5)كان و اللّه محمّد بن عليّ عليه السّلام-يعني الباقر عليه السّلام-منهم (6).
و لعلّه أخو سفيان بن عيينة،فيحتمل أن يكون الحكم بن عتيبة الذي مضى،و أنّهما واحد،فتأمّل.
ص: 350
و زاد جش:له كتاب،يرويه عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن حكم بكتابه (1).
أبو محمّد،كوفي،مولى ثقيف،المكفوف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أبو العبّاس.
الحكم بن مختار بن أبي عبيدة:
كنيته أبو محمّد،ثقة،قرق جخ،مصط (2).
و كذا في الوجيزة و البلغة (3)،لكن مرّ عن المصنّف ذلك في الحكم بن عبد الرحمن (4)،و سيجيء في ترجمة المختار أنّ ولده أبو الحكم (5)،كما مرّ عن المصنّف في الحكم بن عبد الرحمن،فتأمّل.
(646)قوله*:الحكم بن مسكين.
يروي عنه ابن أبي عمير (6)،و فيه إشعار بوثاقته، و يؤيّده:رواية الحسن بن محبوب (7)و الحسن بن عليّ بن
ص: 351
له كتاب الوصايا،كتاب الطلاق،كتاب الظهار،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،قال:
حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن موسى الخشّاب عن
فضّال (1)و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (2)و الحسن بن موسى الخشّاب (3)و غيرهم (4)من الأجلّة عنه،و كونه كثير الرواية و مقبول الرواية و صاحب كتب متعدّدة...إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (5)،و هو متّصف به.
و في مصط:يظهر من مشيخة الفقيه أنّ كنيته أبو عبد اللّه (6)،انتهى.
و قال جدّي رحمه اللّه:قال الشهيد رحمه اللّه:لمّا كان كثير الرواية و لم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته.و اعترض الشهيد الثاني بأنّه لا يكفي عدم الجرح بل لا بدّ من التوثيق.
فالظاهر أنّ الشهيد الأوّل يكتفي في العدالة بحسن الظاهر كما تقدّم- يعني في الفقيه و في شرحه له-و ذهب إليه الشيخ رحمه اللّه (7)،انتهى.
قلت:قبول الرواية لا يلزم أن يكون من خصوص العدالة،كما مرّ في الفائدة الأولى،فتأمّل،مع أنّ كون ما ذكره من حسن الظاهر المعتبر في العدالة لعلّه يحتاج إلى التأمّل.
ص: 352
الحكم بكتاب الطلاق و الظهار،جش (1).
و في ق:ابن مسكين المكفوف،مولى ثقيف (2).
أبو محمّد،مولى كندة،سكن البصرة،و كان مشهورا بالكلام، كلّم الناس،و حكي عنه مجالس كثيرة،و ذكر بعض أصحابنا رحمهم اللّه أنّه رأى له كتابا في الإمامة،جش (3).
و عن الشهيد في مبحث الجمعة من الذكرى أنّ ذكر الحكم بن مسكين غير قادح و لا موجب للضعف؛لأنّ كش ذكره و لم يطعن عليه (4)،انتهى، تأمّل.
(و لعلّ مراده أنّ كش ذكره في سند رواية استند إليها و لم يطعن مثل ما سيجيء في عبد اللّه بن أبي يعفور (5)،أو أنّه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليه بالجهالة لو كان كذلك،فتأمّل،يشير إليه أنّ كش لم يذكره مترجما) (6)، و مرّ في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ (7).
ص: 353
غال،لا شيء،صه (1).و في نسخة:بشّار،كما تقدّم (2).
ي (3).
ابن عدي بن عبد مناف القرشي المدني،ين (4).
أبو خالد،عمّ الزبير بن العوام،مات سنة ستّين و كان له مائة و عشرون سنة،ل (5).و في بعض النسخ:الحكم،و تقدّم (6).
قوله*:حكيم بن جبلة العبدي.
في المجالس أنّه كان من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله أيضا،و كان رجلا صالحا و مطاعا عند قومه،و حارب مع عائشة و طلحة و الزبير قبل محاربته عليه السّلام معهم عند قدومهم إلى البصرة و استشهد في المحاربة (7)(8).
ص: 354
ق (1).
قر (2).
ي (3).
قوله*:حكيم مؤذّن بنى عبس.
في كا في نسختي مؤذّن بن عيسى (4)،فتأمّل.
(650)حكيم**بن معاوية:
لعلّه حكيم بن معاوية بن عمّار والد معاوية بن حكيم،و سنشير في ترجمة محمّد بن مقلاص الى ما يشعر بارتضائه عند كش و مقبوليّة قوله لديه (5)، فتدبّر.
و مرّ في الفائدة الثالثة أنّه من أمارة الاعتماد.
ص: 356
مولى أبي موسى،كوفي،قر (1).
و في ق:تابعي،كوفي (2).
الحارثي الكوفي،ق (3).
ق (1).
و في د:حمّاد بن سليمان،ق،جخ،تابعي كوفي،استاد أبي حنيفة (2)(3).
بالسين غير المعجمة و النون بعد الميم و الدال المهملة.
روى الكشّي حديثا عن الصادق عليه السّلام في طريقه شريف بن سابق التفليسي و قد ضعّفه ابن الغضائري،أنّه كان يذكر أمر أهل البيت ببلاد الشرك و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر أمّة وحده و سعى نوره بين يديه.
قوله*:حمّاد السمندريّ.
في مصط:لم أجد في نسخ الرجال عندي إلاّ السمندي،و جش عند ذكر الفضل بن أبي قرّة:السمند بلد بآذربيجان (4)،انتهى.
ص: 362
و هذا الحديث من المرجّحات،لا أنّه من الدلائل على التعديل، صه (1).
و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن أحمد النهدي الكوفي،عن معاوية بن حكيم الدهني،عن شريف بن سابق التفليسي،عن حمّاد السمندري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
إنّي لأدخل إلى بلاد الشرك،و إنّ من عندنا يقولون:إن متّ ثمّ حشرت معهم،قال:فقال لي:«يا حمّاد إذا كنت ثمّ تذكر أمرنا و تدعو إليه؟» قلت:نعم،قال:«فإذا كنت في هذه المدن-مدن الإسلام-تذكر أمرنا و تدعو إليه؟»قال:قلت:لا،قال:فقال لي:«إنّك إن متّ ثمّ حشرت امّة وحدك و سعى نورك بين يديك» (2)،انتهى.
و في ق:ابن عبد العزيز السمندلي الكوفي (3).
و في د:و لم(أر في رجال الصادق عليه السّلام إلاّ حمّاد بن عبد العزيز) (4)السمندلي-باللام-بخطّ الشيخ رحمه اللّه (5).
و على صه بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في كتاب الشيخ:السمندلي، و سمّى أباه عبد العزيز (6)،انتهى.
و على كلّ حال فهما واحد كما يفهم من د و ز.
ص: 363
مولاهم كوفي،ق (1).
الكوفي،ق (2).
أبو شعيب الحمّاني الكوفي،أسند عنه،ق (3).
في صه:الحمّاني بالحاء المهملة المكسورة و الميم المشدّدة و النون بعد الألف،الكوفي.
قال ابن عقدة:عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير أنّه صدوق.
و هذه*الرواية من المرجّحات (4).
و في د:ق،جخ،ممدوح (5)،انتهى.
و كأنّ المدح ليس من المنقول عمّا دلّت عليه العلامة.
قوله*في حمّاد بن شعيب:و هذه الرواية من المرجحات.
فيه ما مرّ في الفائدة الثالثة.
ص: 364
البارقي الكوفي،يلقّب بأبي تراب،ق (1).
الكوفي،ق (2).
روى عنه وهيب بن حفص و كان ثقة،ق (3).
و في صه:ابن ضمخة:بالضاد المعجمة المفتوحة و الخاء المعجمة بعد الميم،الكوفي،روى عنه وهيب بن حفص و كان ثقة (4).
و في د:ابن صمحة:بالمهملة و تسكين الميم و الحاء المهملة، الكوفي،كذا رأيته بخطّ بعض مشايخنا،و بعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين،ق،جخ (5).
و على صه بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:لم يذكر المصنّف في الكتاب وهيب بن حفص،و قد ذكره النجاشي و قال:إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام و وقف عليه و كان ثقة،و كيف كان فذكر المصنّف هنا رواية وهيب بن حفص عن حمّاد لا يظهر له فائدة،لجهالة حال
ص: 365
المذكور أو ضعفه بالوقف (1)،انتهى.
و لا يخفى أنّ ذلك عبارة الشيخ في كتاب الرجال،و الظاهر أنّ نقله كما هو لاحتمال*أن يكون المراد توثيق وهيب بن حفص لا حمّاد،فتأمّل.على أنّه ربّما يظهر له فائدة،فإنّه يصلح قرينة على التعيين (2)في بعض الأوقات (3).
الكوفي،تابعي،روى عن عبد اللّه بن حكيم،و هو مولى آل أبي ليلى،ق (4).
قوله*في حماد بن ضمخة:لاحتمال أن يكون...إلى آخره.
لا يقال:فما الوجه في ذكره في القسم الأوّل؛لأنّ الظاهر كونه توثيق حمّاد لذكره في عنوانه،و هو يكفي لما مرّ في الفائدة الأولى.
(658)حمّاد بن طلحة:
كذا في سند بعض الروايات (5)،و السند صحيح إلى صفوان بن يحيى و هو يروي عنه (6)،و الظاهر أنّه حمّاد بن أبي طلحة الثقة (7).
ص: 366
1819حمّاد بن عتاب (1)البكري:
الكوفي،ق (2).
ابن خالد الفزاري،مولاهم،كوفي،كان يسكن عرزم فنسب إليها،و أخوه عبد اللّه،ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و روى حمّاد عن أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام،و مات حمّاد بالكوفة رحمه اللّه سنة تسعين و مائة،ذكرهما*أبو العباس في كتابه،صه (3).
و زاد جش:و روى عنه جماعة،منهم:أبو جعفر محمّد بن الوليد بن خالد الخزّاز (4)البجلي،أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد
قوله*في حمّاد بن عثمان:ذكرهما أبو العباس.
يحتمل إرادة نفس ذكرهما و كون باقي ما ذكره منه نفسه،و يحتمل إرادة الجميع،و ربّما يتأمّل في ثبوت التوثيق بمثل هذا لاحتمال كون أبي العباس ابن عقدة،و مرّ الجواب عنه في ترجمة حفص بن البختري (5)،و غيره (6).
و قال جدّي:و الذي يظهر أنّه واحد-يعني اتّحاد ابن عثمان بن عمر مع الناب الآتي-ثمّ قال:لتاريخ الموت و لعدم ذكر جش و الشيخ إلاّ واحدا (7).
ص: 368
الجندي،قال:حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همّام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد بكتاب حمّاد بن عثمان (1).
ثقة جليل القدر،من أصحاب الرضا و من أصحاب الكاظم عليهما السّلام،و الحسين أخوه و جعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي،
أقول:الظهور لعلّه محلّ تأمّل،بل ربّما يظهر التعدّد كما هو عند أصحاب الرجال،و اعترف هو لمغايرة الجدّ فيها (2)و كذا اللّقب و النسبة و الأخ،فإنّ الظاهر من جش أنّ عبد اللّه أخوه المشهور الثقة فكيف لم يتعرض له كش؟!و الظاهر منه انحصار الأخ المشهور المعتدّ به في جعفر و الحسين و لم يتعرّض لواحد منهما جش،و غير معلوم اتّحاد مولى غني مع الناب و إن كان هذا هو الظاهر من ق؛لأنّ الظاهر من كش تغايرهما،و كذا من السيّد كما سنشير (3)و يحتمل التوهم من الشيخ،أو كان ذلك ثبتا للمحتمل في باديء نظره كما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح (4)،على أنّه على تقدير اتّحادهما فالحكم بالاتّحاد بمجرّد ذلك بعد ملاحظة ما ذكرنا لعلّه لا يخلو عن شيء،فتدبّر.
نعم لا يبعد اتّحاده مع مولى غني،فتأمّل.و ذكر جش و الشيخ الواحد من المتعدّد و عدم تعرّضهما لما تعرّض له الآخر من الكثرة بمكان،فتأمّل.
و لعلّ الفائدة تظهر من حكاية التوثيق و كيفيّته عند من يتأمّل في مثل المقام كما أشرنا إليه،و كذا في حكاية إجماع العصابة،فتأمّل.
ص: 369
فاضلون خيار ثقات،قاله الكشي:عن حمدويه عن أشياخه،قال:
و حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه و الإقرار له بالفقه،صه (1).
و في ق:حمّاد بن عثمان ذو الناب،مولى غني،كوفي (2).
و في ظم:ابن عثمان،لقبه الناب،مولى الأزد،كوفي،له كتاب (3).
و في ضا:ابن عثمان الناب من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام (4)، انتهى.
و الذي في رجاله عليه السّلام ما قدّمنا،فتأمّل.
و في ست:ابن عثمان الناب،ثقة،جليل القدر،له كتاب (5)، أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن محمّد بن الوليد الخرّاز، عن حمّاد بن عثمان.
و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير و الحسن بن عليّ الوشاء و الحسن بن عليّ بن فضّال،عن حمّاد بن
ص: 370
عثمان (1).
و في كش*:حمدويه قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي-و حمّاد يلقّب بالناب- كلّهم فاضلون خيار ثقات.
حمّاد بن عثمان مولى غني،مات سنة تسعين و مائة بالكوفة (2)، انتهى.
و أمّا عبارته في نقل الإجماع فقد سبقت في جميل و أبان (3).
قوله*في حمّاد بن عثمان الناب:و في كش...إلى قوله:حمّاد بن عثمان مولى غني...إلى آخره.
الظاهر من العبارة كونه غير الناب،و لا يبعد كون الفزاري المتقدّم بقرينة الموت في الكوفة في السنة المذكورة.
و في حاشية التحرير بخطّه:و في نسخة معتبرة للكشّي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني-يعني ابن غني-بصورة العنوان على وجه يقتضي المغايرة بينه و بين الأوّل (4)،انتهى.
و عبارة السيّد المذكورة في التحرير أظهر من عبارة كش في التعدّد.
ص: 371
ق (1).
العبيسي الكوفي،ق (2).
أبو محمّد الجهني البصري،مولى،و قيل:عربي،أصله الكوفة،سكن البصرة،كان متحرّزا في الحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عشرين حديثا و أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام،و مات في
قوله*:حمّاد بن عيسى.
في كشف الغمّة:عن اميّة بن عليّ القيسي،قال:دخلت أنا و حمّاد بن عيسى على أبي جعفر عليه السّلام بالمدينة لنودّعه،فقال لنا:«لا تحركا اليوم و أقيما إلى غد»،فلمّا خرجنا من عنده،قال لي حمّاد:أنا أخرج فقد خرج ثقلي،فقلت:أمّا أنا فأقيم،فخرج حمّاد،فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه،و قبره بسيّالة (3)،انتهى.
و أشرنا في الحسين بن خالد (4)عدم ضرر أمثال ذلك بالنسبة إلى الثقات و غيرهم،و يظهر ممّا ذكرنا هنا أنّه غرق بالمدينة كما هو ظاهر أوّل كلام جش و صه،و إن كان آخر كلامه أنّه غريق الجحفة كما هو المشهور و المذكور عن كش.
ص: 372
حياة أبي جعفر الثاني عليه السّلام،و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا و لا عن أبي جعفر عليهما السّلام،و كان ثقة في حديثه صدوقا،قال:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السّلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين.
دعا له أبو عبد اللّه (1)عليه السّلام بأن يحجّ خمسين حجّة،فحجّها، و غرق بعد ذلك،و توفّي سنة تسع و مائتين،و قيل:سنة ثمان و مائتين،و كان من جهينة،و مات بوادي قناة-و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة-و هو غريق الجحفة،و له نيف و تسعون سنة رحمه اللّه.
قال الكشّي:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و أقرّوا له بالفقه في آخرين،صه (2).
و في جش:حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني،مولى، و قيل:عربي،أصله الكوفة،سكن البصرة،و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عشرين حديثا و أبي الحسن و الرضا عليهما السّلام،و مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السّلام،و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا و لا عن أبي جعفر عليهما السّلام،و كان ثقة في حديثه صدوقا،قال:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السّلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين.و له حديث مع أبي الحسن موسى عليه السّلام في دعائه بالحجّ،و بلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن
ص: 373
محمّد،و روى عن عبد اللّه بن المغيرة و عبد اللّه بن سنان و عبد اللّه بن المغيرة (1)عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
له كتاب الزكاة،أكثره عن حريز و بشير (2)عن الرجال،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الزعفراني،عن حمّاد به.
و كتاب الصلاة له،أخبرنا محمّد بن جعفر،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال، قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن ناجية،قال الحسن بن فضّال -و رجل يقرأ عليه كتاب حمّاد في الصلاة-:قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:رأيت كتابا فيه عبر و مواعظ و تنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان و الحيوان،و فصول من الكلام في التوحيد، و ترجمته مسائل التلميذ و تصنيفه عن جعفر بن محمّد بن عليّ،
ص: 374
و تحت الترجمة بخطّ الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني:التلميذ حمّاد بن عيسى،و هذا الكتاب له،و هذه المسائل سأل (1)عنها جعفرا و أجابه.
و ذكر ابن شيبان أنّ عليّ بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الطائي رفعه إلى حمّاد.
و هذا القول ليس بثبت،و الأوّل من سماعه من جعفر بن محمّد أثبت.
و مات حمّاد بن عيسى غريقا بوادي قناة-و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة و هو غريق الجحفة-في سنة تسع و مائتين، و قيل:سنة ثمان و مائتين،له نيف و تسعون سنة رحمه اللّه (2).
و في ست:ابن عيسى الجهني،غريق الجحفة،ثقة،له كتاب النوادر و له كتاب الزكاة و كتاب الصلاة،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه (3)،عن حمّاد.
و رواه ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران و عليّ بن حديد،عن حمّاد بن عيسى.
و أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن
ص: 375
محمّد بن أبي الصهبان،عن أبي القاسم الكوفي،عن إسماعيل بن سهل،عن حمّاد (1).
و في ق:ابن عيسى الجهني البصري،أصله كوفي،بقي إلى زمن الرضا عليه السّلام ذهب به السيل في طريق مكّة بالجحفة (2).
و في ظم:ابن عيسى الجهني،بصري،له كتب،ثقة (3).
و في كش:ما روي في حمّاد بن عيسى الجهني البصري، و دعوة أبي الحسن عليه السّلام له و كم عاش.
حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى، عن حمّاد بن عيسى البصري،قال:سمعت أنا و عبّاد بن صهيب البصري من أبي عبد اللّه عليه السّلام،فحفظ عبّاد مائتي حديث و قد كان يحدّث بها عنه عبّاد،و حفظت أنا سبعين حديثا،قال حمّاد:فلم أزل اشكّك نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا التّي لم يدخلني فيها الشكوك (4).
حمدويه قال:حدّثني العبيدي،عن حمّاد بن عيسى،قال:
دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السّلام،فقلت له:جعلت فداك ادع اللّه لي أن يرزقني دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحجّ في كلّ سنة، فقال:«اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و ارزقه دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحجّ خمسين سنة» (5)،فلمّا اشترط خمسين سنة
ص: 376
علمت أنّي لا أحجّ أكثر من خمسين سنة.
قال حمّاد:و حججت ثمان و أربعين سنة،و هذه داري قد رزقتها،و هذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي،و هذا ابني،و هذا خادمي،قد رزقت كلّ ذلك.
فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين تمام الخمسين،ثمّ خرج بعد الخمسين حاجّا فزامل أبا العبّاس النوفلي القصير،فلمّا صار في موضع الإحرام دخل يغتسل،فجاء الوادي فحمله،فغرقه الماء -رحمنا اللّه و إيّاه-قبل أن يحجّ زيادة على الخمسين.
عاش إلى وقت الرضا عليه السّلام،و توفّي سنة تسع و مائتين،و كان من جهينة،و كان أصله كوفيّا و مسكنه البصرة،و عاش نيفا و سبعين سنة،و مات بوادي قناة بالمدينة-و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة (1)-انتهى.
و أمّا عبارته في نقل الإجماع فقد سبقت في جميل و أبان (2).
الكوفي،ق (1).
الكوفي،ق (2).
ق (3).
مولاهم،كوفي،ق (4).
قوله*:حمّاد بن واقد اللّحام.
روى عنه جعفر بن بشير (5)،و فيه إشعار بوثاقته لما مرّ في ترجمته (6)،فتأمّل.
و في كا في باب التقيّة:عنه قال:استقبلت الصادق عليه السّلام في طريق فاعرضت عنه بوجهي،فمضيت فدخلت عليه بعد ذلك،فقلت:جعلت فداك إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك،فقال لي:
«رحمك اللّه...» (7)الحديث،فتدبّر.
ص: 379
له كتاب علل الوضوء و كتاب النوادر،جش (1).
حمدان بن الحسين:
للصدوق إليه طريق،و حكم خالي بممدوحيّته لذلك (2).
و قال جدّي:الظاهر أنّه الحسين بن حمدان،و وقع التقديم و التأخير من النسّاخ (3)،انتهى،فتأمّل.
(670)حمدان الديواني:
للصدوق إليه طريق،و حكم خالي بكونه ممدوحا لذلك (4)،و ربّما يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا (5).
و قال جدّي رحمه اللّه:مشترك بين ثقة و ممدوح و ضعيف،و لم يلقّبوا بالديواني،و يحتمل غيرهم (6)،انتهى،فتأمّل.
ص: 382
نيسابوري،المعروف بالتاجر،دي (1).
و في ري:ابن سليمان نيسابوري (2).
ثمّ في لم:ابن سليمان النيسابوري،روى عنه محمّد بن يحيى العطّار (3).
و في صه:ابن سليمان أبو سعيد النيسابوري،ثقة،من وجوه أصحابنا (4).
و في جش:...إلى أن قال:من وجوه أصحابنا،ذكر ذلك أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد،أخبرنا أبو الحسين عليّ بن أحمد، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن سعد القزويني،قال:حدّثنا حمدان،و أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن حمدان بكتابه (5).
أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح،مولى جعفر بن محمّد عليه السّلام،روى عن الكاظم و الرضا عليهما السّلام،دعوا له،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:ممدوح يدخل في الحسن (2)، انتهى.
و في جش:...إلى أن قال:روى عن موسى و الرضا عليهما السّلام، و روى عنه (3)مسعدة بن صدقة و غيره.
له كتاب شرائع الإيمان و كتاب الأهليلجة،أخبرنا محمّد بن عليّ الكاتب،قال:حدّثنا هارون بن موسى،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن معمر،عن حمدان بن المعافا.
قال ابن نوح:مات حمدان سنة خمس و ستّين و مائتين لمّا
قوله*:حمدان بن المعافا.
سيجيء في محمّد بن عليّ بن معمر ما يظهر منه معروفيّته و شهرته (4)،فتأمّل.
ص: 384
دخل أصحاب العلوي البصري قسّين (1)و أحرقوها،و قال:قال ابن معمر:إنّ أبا الحسن موسى و الرضا عليهما السّلام دعوا له (2).
له كتاب يرويه*محمّد بن أبي عمير،جش (3).
قوله*في حمدان بن المهلّب:يرويه محمّد بن أبي عمير.
و فيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد (4).
(674)حمدان النقاش:
مضى في أيّوب بن نوح استناد محمّد بن مسعود إلى قوله و اعتداده به،كما هو الظاهر من نقله إيّاه (5)،فتأمّل.
و الظاهر من تلك الترجمة و ترجمة جميل بن درّاج (6)أنّه حمدان القلانسي محمّد بن النهدي الكوفي.
ص: 385
مولى،كوفي،تابعي*،مشكور.
و روى الكشّي عن محمّد بن الحسن،عن أيّوب بن نوح،عن سعيد العطّار،عن حمزة الزيّات،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال له:«أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة».
و روى أنّه من حواري محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد عليهما السّلام، و قد سبق في ذكر حجر بن زائدة (1).
قوله*في حمران بن أعين:تابعي.
لأنّه روى عن أبي الطفيل (2)،و هو آخر من مات من الصحابة، و وجدت في بعض كتب الرجال أنّ حمزة القارئ قرأ على حمران بن أعين (3)ب ه (4).
و سيجيء في هشام بن الحكم مضافا إلى ما يظهر منه جلالته،أنّه كان ماهرا في علم القراءة (5).
ص: 387
و قال عليّ بن أحمد العقيقي:إنّه عارف.
و روى ابن عقدة عن جعفر بن عبد اللّه،قال:حدّثنا حسن بن عليّ،قال:حدّثني عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن شهاب بن عبد ربّه،قال:جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:«مات و اللّه مؤمنا»،صه (1).
و عليها*بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:سعيد العطّار،مجهول و مع
قوله*:و عليها بخطّ الشهيد...إلى آخره.
فيه ما مرّ في الفائدة الثالثة،مضافا إلى أنّ الأخبار الواردة في الرجال و في كتب الأخبار بما تواتر في مدحه حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ و أحسن من زرارة،و لعلّ ذكره رحمه اللّه هذه الروايات كي لا يخلو كتابه عمّا يدلّ على مدحه،و يكون فيه قضاء ما لبعض حقّه.
قال جدّي رحمه اللّه:لا شكّ أنّ هذه الأخبار لا تقصر عن توثيق غض، فتأمّل.و لا تكن من المقلّدين الجاهلين (2).انتهى.
قلت:و سيجيء في الخاتمة عن الشيخ رحمه اللّه ما يظهر منه كونه من القوّام و الوكلاء كما ذكره المصنّف رحمه اللّه (3).
ص: 388
ذلك فهي شهادة لنفسه.
ثمّ عليها كذلك:هذه الطرق كلّها ضعيفة لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره (1).
و في كش:حمدويه بن نصير (2)،قال:حدّثنا أيوب بن نوح، عن محمّد بن الفضيل و صفوان،عن أبي خالد القمّاط،عن حمران، قال:قلت لأبي عبد اللّه (3)عليه السّلام:ما أقلّنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها،قال:فقال:«ألا أخبركم بأعجب من ذلك»؟!قال:
قلت:بلى،قال:«المهاجرون و الأنصار ذهبوا-و أشار بيده-إلاّ ثلاثة» (4)،انتهى.
و فيه إشارة إلى كونه من خواصّ الشيعة،و الطريق صحيح أيضا إلاّ أنّ فيه شهادة لنفسه.
و مرّ الإشارة في صدر الكتاب إلى ظهور وثاقتهم و جلالتهم (5).
و في ست ما سيجيء في زرارة (6).
ص: 389
ثمّ فيه أيضا (1):حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد.
و حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن الحسن بن عليّ بن يقطين،قال:حدّثني المشايخ:إنّ حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا و عبد الرحمن بنى أعين كانوا مستقيمين،و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام،و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السّلام فلقي ما لقي (2).
حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن بعض رجاله،قال:قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما هؤلاء الإخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ، قال:«أولئك أصحاب أبي»يعني ولد أعين (3).
ثمّ فيهم أيضا:في حمران بن أعين:حمدويه،قال:حدّثنا (4)محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم، عن حجر بن زائدة،عن حمران بن أعين،قال:قلت لأبي عبد اللّه (5)عليه السّلام:إنّي أعطيت اللّه عهدا ألاّ أخرج عن المدينة (6)
ص: 390
حتّى تخبرني عمّا أسألك (1)،فقال لي:«سل»؟قال:قلت:أمن شيعتكم أنا؟قال:«نعم في الدنيا و الآخرة» (2).
محمّد قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن زياد الكندي (3)، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنّه قال في حمران:«إنّه رجل من أهل الجنّة».
محمّد بن شاذان،عن الفضل بن شاذان،قال:روي عن ابن أبي عمير،عن عدّة من أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:كان يقول:«حمران بن أعين مؤمن لا يرتدّ و اللّه أبدا» (4).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:حدّثني عبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن الحارث بن المغيرة،قال:قال حمران بن أعين:إنّ الحكم بن عتيبة يروي عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام إنّ علم عليّ عليه الصلاة و السلام في آية،فسألته (5)فلا يخبرنا،قال حمران:سألت أبا جعفر عليه السّلام، فقال:«إنّ عليّا عليه السّلام كان بمنزلة صاحب سليمان و صاحب موسى و لم يكن نبيّا و لا رسولا»،قال:« و ما أرسلنا قبلك من رسول و لا نبيّ و لا محدّث »،قال:فعجب أبو جعفر (6).
ص: 391
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،عن العبّاس بن عامر،عن أبان،عن الحارث،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ حمران كان يقول:بمدّ الحبل،من جاوزه من علويّ و غيره برئنا منه» (1).
حدّثني محمّد بن الحسن البرناني (2)و عثمان بن حامد،قالا:
حدّثنا محمّد بن داود (3)،عن محمد بن الحسين،عن الحجّال،عن العلاء بن رزين القلاّء،عن أبي خالد الأخرس،قال:قال حمران بن أعين لأبي جعفر عليه السّلام:جعلت فداك إنّي حلفت ألاّ أبرح (4)المدينة حتّى أعلم ما أنا،قال:فقال أبو جعفر عليه السّلام:«فتريد ماذا يا حمران؟»،فقال:تخبرني ما أنا،قال:«أنت لنا شيعة في الدنيا و الآخرة» (5).
حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن ابن اذينة،عن زرارة،قال:قدمت المدينة و أنا شاب أمرد،فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السّلام بمنى،فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط و صدر المجلس ليس فيه أحد،و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر عليه السّلام،فقصدت نحوه فسلّمت عليه فردّ السلام عليّ،فجلست بين يديه و الحجّام
ص: 392
خلفه،فقال:«أمن بني أعين أنت؟»،فقلت:نعم،أنا زرارة بن أعين،قال:«إنّما عرفتك بالشبه،أحجّ حمران؟»،قلت:لا،و هو يقرؤك السلام،فقال:«إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا،إذا لقيته فاقرأه مني السلام و قل له:لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي؟إنّ الأوصياء محدّثون،لا تحدّثه و أشباهه بمثل هذا الحديث»،قال زرارة:فحمدت اللّه تعالى و أثنيت عليه،فقلت:الحمد للّه،فقال هو:«الحمد للّه»،فقلت:أحمده و أستعينه،فقال هو:«أحمده و أستعينه»،فكنت كلّما ذكرت اللّه في كلام ذكره كما أذكره حتّى فرغت من كلامي (1).
حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمّي،قال:حدّثنا عبد اللّه الحجّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،قال:لوددت أنّ كلّ شيء في قلبي في قلب أصغر إنسان من شيعة آل محمّد عليه و عليهم السلام (2).
و بهذا الإسناد،عن الحجّال،عن صفوان،قال:كان يجلس حمران مع أصحابه فلا يزال معهم في الرواية عن آل محمّد عليه و عليهم السلام،فإن خلطوا في ذلك بغيره ردّهم إليه،فإن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات (3)،قام عنهم و تركهم (4).
إسحاق بن محمّد قال:حدّثني عليّ بن داود الحدّاد،عن
ص: 393
حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء،فلمّا خرجا قال:«أمّا حمران فمؤمن،و أما جويرية فزنديق لا يصلح أبدا»،فقتل هارون جويرية بعد ذلك (1).
يوسف بن السخت،قال:حدّثني محمّد بن جمهور،عن فضالة بن أيّوب،عن بكير بن أعين،قال:حججت أوّل حجّة فصرت إلى منى،فسألت عن فسطاط أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخلت عليه،فرأيت في الفسطاط جماعة،فأقبلت انظر في وجوههم فلم أره فيهم،و كان في ناحية الفسطاط يحتجم،فقال:«هلمّ إليّ»،ثمّ قال:«يا غلام (2)من بني أعين أنت؟»،قلت:نعم جعلني اللّه فداك، قال:«أيّهم أنت؟»قلت:أنا بكير بن أعين،قال لي:«ما فعل حمران؟»،قلت:لم يحجّ العام،على شوق شديد منه إليك و هو يقرأ عليك السلام،قال:«عليك و عليه السّلام،حمران مؤمن من أهل الجنّة لا يرتاب أبدا،لا و اللّه لا و اللّه و لا تخبره» (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن موسى الهمداني،عن منصور بن العبّاس،عن مروك بن عبيد،عمّن رواه عن زيد الشحّام،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري و حذا حذو أصحابي غير رجلين رحمهما اللّه عبد اللّه بن أبي يعفور
ص: 394
و حمران بن أعين،أما أنّهما مؤمنان خالصان من شيعتنا،أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى اللّه محمّدا» (1).
عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن موسى،عن محمّد بن خالد،عن مروك بن عبيد،عمّن أخبره،عن هشام بن الحكم قال:
سمعته يقول:«حمران مؤمن لا يرتدّ أبدا»،ثمّ قال:«نعم الشفيع أنا و أبائي لحمران بن أعين يوم القيامة،نأخذ بيده و لا نزايله حتّى ندخل الجنّة جميعا» (2)،انتهى.
و أمّا حديث الحواريين فقد سبق في اويس القرني (3).
و في قر:حمران بن أعين الشيباني،مولاهم،يكنّى أبا الحسن، و قيل:أبو حمزة،تابعي (4).
و في ق:ابن أعين الشيباني،مولى،كوفي،تابعي (5).
و قد عدّه الشيخ من الممدوحين ممّن كان يختصّ ببعض الأئمّة عليهم السّلام و يتولّى له الأمر بمنزلة القوّام كما يأتي في فوائد الخاتمة (6).
ص: 395
ص: 396
ختن أبي حمزة الثمالي،كوفي،قر (1).
ظم (2).
من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل.
قال الكشّي:روى*أصحابنا عن الفضل بن كثير،عن عليّ بن
قوله*في حمزة بن بزيع:روى أصحابنا...إلى آخره.
هذه الرواية يحتمل المدح و يحتمل القدح،و اللّه أعلم،ب ه (5).
أقول:ظاهره المدح كما لا يخفى،و ترحّمه عليه السّلام بعد ما ذكر له أنّه واقفي ظاهر في الإنكار على القائل و تكذيبه إيّاه،أو تخطئته منه عليه السّلام لاعتقاده (6)ببقائه على الوقف.
ص: 397
عبد الغفّار المكفوف،عن الحسن بن الحسن (1)بن صالح الخثعمي، قال:ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا عليه السّلام حمزة بن بزيع فترحّم عليه،فقيل له:إنّه كان يقول بموسى،فترحّم عليه ساعة،ثمّ قال:
«من*جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي» (2).
و هذا الطريق لم يثبت صحّته عندي،صه (3).
و قوله*:من جحد حقّي...إلى آخره.
شاهد آخر منه (4)عليه السّلام مؤكّد عليه،و لعلّ الاحتمال الثاني أظهر.
ص: 398
و الذي نقله عن كش كذلك إلاّ أنّ في بعض نسخه:الحسن بن الحسين بن صالح،فقيل له:إنّه كان يقول بموسى و يقف (1).
و أمّا ما ذكره في صدر كلامه فهو كلام النجاشي في حقّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع (2)،و قد جعل من أحوال حمزة بن بزيع
و الظاهر أنّ من هذا عدّه في الوجيزة ممدوحا (3)،و كذا صاحب البلغة (4)من دون تأمّل منهما فيه مع اطّلاعهما على ما ذكره الشيخ في كتاب الغيبة البتّة،و كونه أقوى و صحّة روايته و عدم بنائهما على التعدّد كما أنّ الظاهر أيضا عدمه،لكن مع ذلك ربّما لا يخلو من تأمّل لعدم ظهور تأريخ الرجوع،و مرّ الإشارة إلى الحال في أمثال المقام في الفائدة الاولى،و يؤيّد مدحه ما سيجيء عن جش في تعريف محمّد بن إسماعيل بن بزيع:و ولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع (5)،و مرّ حسن ابنه أحمد (6)،فتأمّل.
و قوله:و كان من صالحي هذه الطائفة...إلى آخره.يحتمل رجوعه إليه كما في صه لكنّه بعيد.
ص: 399
عن اشتباه (1)،و الرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتاب الغيبة:و قد روى السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف.
فروى الثّقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد عليّ بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي و عثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا و مالوا إلى حطامها و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع و ابن المكاري و كرام الخثعمي أمثالهم (2).
ثمّ قال:و روى أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن صفوان بن يحيى،عن إبراهيم بن يحيى (3)أبي البلاد،قال:قال الرضا عليه السّلام:«ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟»قلت:هو ذا قد قدم،فقال:«يزعم أنّ أبي هو حيّ!هم اليوم شكّاك،و لا يموتون غدا إلاّ على الزندقة».
ص: 400
قال صفوان:فقلت فيما بيني و بين نفسي:شكّاك قد عرفتهم، فكيف يموتون على الزندقة؟فما لبثنا إلاّ قليلا حتّى بلغنا عن رجل منهم أنّه قال عند موته:هو كافر بربّ أماته.
قال صفوان:فقلت هذا تصديق الحديث (1).
و في ضا:حمزة بن بزيع (2).
أبو عمارة التّيملي،مولاهم،المقرئ،الكوفي،ق (3).
الشيباني الكوفي،ق (4).
و في قر:ابن حمران بن أعين،كوفي (5).
و في ست*:ابن حمران،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة، عنه (6).
قوله*في حمزة بن حمران:و في ست...إلى آخره:
و فيه أيضا ما سيجيء في زرارة (7)،و رواية صفوان عنه تشعر بوثاقته،
ص: 401
و في جش:ابن حمران بن أعين الشيباني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و أخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه.
له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ابن أحمد البزّاز،قال:حدّثنا أبو القاسم عليّ بن حبشي بن قوني، قال:حدّثنا حميد بن زياد قراءة،قال:حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن حمزة بكتابه (1).
و كذا رواية ابن أبي عمير(في الحسن بإبراهيم (2)،و ابن مسكان في الصحيح) (3)عنه (4)،و يؤيّدها رواية ابن بكير (5)و غيره من الأجلّة (6)عنه، و كون رواياته سديدة و مقبولة...إلى غير ذلك من الامور التي مرّت في الفوائد ممّا هو فيه(من قول جش و ست:كتابه يرويه عدّة من أصحابنا) (7).
و عدّه خالي ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (8).
و قال جدّي:و الحقّ أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه،مع صحّة طريقه-يعني الصدوق-عن ابن أبي عمير،و هو من أهل الإجماع (9).
ص: 402
ابن الجارود الهذلي البصري،ق (1).
مولاهم الكوفيّ،أبو الحسن،ق (2).
روى الكشّي عن حمدويه و إبراهيم،عن محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام الترحمّ عليه بعد موته و الدعاء له بالنضرة و السرور،و أنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السّلام.
و محمّد بن عيسى و إن كان فيه قول لكنّ الأرجح عندي قبول روايته،صه (3).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:كذا في كتاب الكشّي:حمزة بن الطيّار كما ذكره المصنّف،و قال ابن داود:إنّ الطيّار لقب*حمزة لا أبيه،
قوله*في حمزة بن الطيّار:لقب حمزة لا أبيه.
الذي يظهر من الأخبار و كلام الأخيار أنّه لقب أبيه (4)،و أنّ الابن يلقّب أيضا بواسطته،كما هو الحال في كثير من الألقاب و النسب.
هذا و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل بن درّاج (5)و فيه إشعار
ص: 403
و نسب ما هنا إلى الوهم.و في كتاب الشيخ:حمزة بن محمّد الطيّار و هو يحتمل لهما (1)،انتهى.
و هو كذلك فإنّ في ق:ابن محمّد الطيّار كوفيّ (2)،إلاّ أنّ في قر:حمزة الطيّار (3).
و في كش كلاهما فإنّ فيه:ما روى في الطيّار و ابنه (4).
قال محمّد بن مسعود:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن ابن بكير،عن حمزة الطيّار (5)،قال:سألني أبو عبد اللّه عليه السّلام عن قراءة القرآن فقلت:ما أنا بذلك،قال:«لكن أبوك»،قال:و سألني عن الفرائض فقلت:و ما أنا بذلك،فقال:«لكن أبوك»قال:ثمّ قال:«إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا و كان عالما قارئا،فاجتمع هو و أبوك عند أبي جعفر عليه السّلام،
بوثاقته لما مرّ في الفوائد (6).
(و سيجيء في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه (7) (8).
ص: 404
و قال:ليقبل (1)كلّ واحد منكما على صاحبه و يسائل (2)كلّ واحد منكما صاحبه ففعلا،فقال القرشي لأبي جعفر عليه السّلام:قد علمت ما أردت،أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا،قال:هو ذاك،فكيف رأيت ذلك؟» (3).
طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن محمّد (4)،قال:
حدّثني الشجاعي،عن محمّد بن الحسين،عن صفوان بن يحيى، عن حمزة بن الطيّار،عن أبيه محمّد،قال:جئت إلى باب أبي جعفر عليه السّلام استأذن عليه فلم يأذن لي و أذن لغيري،فرجعت إلى منزلي و أنا مغموم،فطرحت نفسي على سرير في الدار،و ذهب عنّي النوم،فجعلت افكّر و أقول:أليس المرجئة تقول كذا، و القدريّة تقول كذا،و الحروريّة تقول كذا،و الزيديّة تقول كذا، فيفسد عليهم قولهم،فأنا افكّر في هذا حتّى نادى المنادي فإذا بالباب يدقّ (5)،فقلت:من هذا؟فقال:رسول لأبي جعفر عليه السّلام يقول لك أبو جعفر عليه السّلام أجب،فأخذت ثيابي و مضيت معه،فدخلت عليه،فلمّا رآني قال:«يا محمّد لا إلى المرجئة و لا إلى القدريّة و لا إلى الحروريّة و لا إلى الزيديّة و لكن إلينا،إنّما حجبتك لكذا و كذا» فقبلت و قلت به (6).
ص: 405
حمدويه و محمّد ابنا نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم،عن أبان الأحمر،عن الطيّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:بلغني أنّك كرهت (1)مناظرة الناس و كرهت الخصومة،فقال:«أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه من إذا طار أحسن أن يقع و إن وقع أحسن أن يطير،فمن كان هكذا فلا نكره كلامه» (2).
حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما فعل ابن الطيّار؟»قال:قلت:مات،فقال:«رحمه اللّه،و لقّاه نضرة و سرورا،فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت» (3).
حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن يونس،عن أبي جعفر الأحول،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«ما فعل ابن الطيّار؟»فقلت:توفّى،فقال:«رحمه اللّه،أدخل اللّه عليه الرحمة و نضرة فإنّه كان يخاصم عنّا أهل البيت» (4).
فضالة بن جعفر،عن أبان،عن حمزة بن الطيّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:أخذ أبو عبد اللّه عليه السّلام بيدي ثمّ عدّ الأئمّة عليهم السّلام إماما إماما يحسبهم بيده حتّى انتهى إلى أبي جعفر عليه السّلام فكفّ، فقلت:جعلني اللّه فداك،فلو فلقت رمّانة فحلّلت (5)بعضها و حرّمت
ص: 406
بعضها لشهدت أنّ ما حرّمت حرام و ما حلّلت حلال،فقال:
«فحسبك أن تقول بقوله و ما أنا إلاّ مثلهم لي ما لهم و عليّ ما عليهم،فإنّ أردت أن تجيء يوم القيامة مع الّذين قال اللّه تعالى:
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (1) فقل بقوله» (2).
الكوفي،ق (3).
الكوفي،ق (4).
من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،قتل باحد رحمه اللّه تعالى، ثقة،صه (5).
و في ل:ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف،أسد اللّه، أبو عمارة،و قيل:أبو يعلى رحمه اللّه،رضيع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب،قتل شهيدا باحد رضي اللّه عنه (6).
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام المدني،ق (7).
ص: 407
قر (1).
و زاد في ق:أسند عنه (2).
روى الكشّي،عن سعد،عن أحمد بن محمّد،عن أبيه و الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير؛و عن محمّد بن عيسى،عن يونس و محمّد بن أبي عمير،عن محمّد بن عمر بن اذينة،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنّه قال:«إنّه ملعون».
و روى الكشّي،عن سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان أنّ الصادق عليه السّلام لعنه و الحارث الشامي،صه (3).
و في كش-في ترجمة محمّد بن أبي زينب-:سعد،قال:
حدّثني أحمد بن محمّد،عن أبيه و الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير.
و حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس و محمّد بن أبي عمير، عن محمّد بن عمر بن اذينة،عن بريد بن معاوية العجلي،قال:كان حمزة بن عمارة اليزيدي لعنه اللّه يقول لأصحابه:إنّ أبا جعفر يأتيني في كلّ ليلة،و لا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه إيّاه،فقدّر لي
ص: 408
أنّي لقيت (1)أبا جعفر عليه السّلام فحدّثته بما يقول (2)،فقال:«كذب،عليه لعنة اللّه،ما يقدر الشيطان أن يتمثّل في صورة نبيّ و لا وصيّ نبيّ» (3)،انتهى.
و روايات اخر قدّمناها في بنان لعنه اللّه (4).
الجعفي،مولاهم،كوفي،ق (1).
ابن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو يعلى،ثقة،جليل القدر،من أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام من الرجال، صه (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:صوابه ابن عليّ بن أبي طالب كما ذكره في باب العليّين و في باب المحمّدين و كأنّه من سهو القلم، و في النسخة المقروءة ساقط أيضا،و كذا في نسخة الشهيد رحمه اللّه، و موجود على الصحّة في كتاب السيّد جمال الدين بن طاووس بخطّه نقلا عن النجاشي رحمهما اللّه تعالى و الذي نقل المصنّف هنا من كتابه كما دلّ عليه الأخبار (3)،انتهى.
و في جش:حمزة بن القاسم بن عليّ بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب...إلى أن قال:من الرجال و هو كتاب حسن،و كتاب التوحيد،و كتاب الزيارات و المناسك، كتاب الردّ على محمّد بن جعفر الأسدي،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد القلانسي،عن حمزة بن
ص: 410
القاسم بجميع كتبه (1).
و في لم:ابن القاسم العلوي العبّاسي،يروي عن سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة (2).
و فيهم أيضا:حمزة بن القاسم يكنّى أبا عمرو،هاشمي عبّاسي،روى عنه التلعكبري (3).
ابن رشيد،بغدادي،دي (1).
و بالجملة:غير خفي جلالته.
و الظاهر أنّه حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن (2)زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و روايته عن عليّ بن إبراهيم و نظرائه لعلّ فيه إيماء إلى قوّة قوله كما مرّ في الفوائد (3).
(و في العيون:حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري، عن الفضل بن شاذان،قال:سأل المأمون عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام أن يكتب له محض الإسلام فكتب (4).
ثمّ قال:و حدّثني بذلك حمزة بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدّثني أبو نصر بن عليّ بن شاذان،عن أبيه،عن الفضل بن شاذان،عن الرضا عليه السّلام إلاّ أنّه لم يذكر في حديثه أنّه كتب ذلك إلى المأمون...إلى أن قال:حديث عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس عندي أصحّ (5) (6).
ص: 412
ق (1).
ق (2).
و فيهم أيضا:حمزة*بن اليسع القمّي (3).
و في ظم:حمزة بن اليسع الأشعري القمّي (4).
أبو يعلى القمّي،روى عن الرضا و أبي جعفر الثاني عليهما السّلام، ثقة،وجه،صه (5).
و زاد جش:له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا استاذنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن حمزة بالكتاب (6).
قوله*:حمزة بن اليسع.
يروي عنه ابن أبي نصر (7)،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (8)، و مضى في ترجمة أحمد ابنه عن جش و صه أنّ أباه روى عن الرضا عليه السّلام (9).
ص: 413
ص: 414
أبو الأسود البصري،ختن عبد الرحمن بن مهدي،ق (3).
ابن حوار-بضم الحاء غير المعجمة و بالراء بعد الألف- التميمي الكوفي،روى ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير أنّه ثقة،صه (4).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:هذا النقل لا يقتضي*الحكم بتوثيق المذكور كما لا يخفى،فذكره في هذا القسم ليس بجيّد.
قوله*في حميد بن حمّاد:لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور...إلى آخره.
مرّ الجواب عنه في الفائدة الاولى و ترجمة إبراهيم بن صالح (5)
ص: 415
و عليها كذلك:لا يخفى ما في السند (1).
و في ق:حميد بن حمّاد بن حوار التميمي الكوفي،أسند عنه (2).
و د علّم عليه لم (3)،فتأمّل.
أبو غسّان الذهلي،له كتاب قاله ابن نوح،أخبرنا ابن نوح، عن الحسين بن عليّ بن سفيان،عن حميد بن زياد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن أبي غسّان الذهلي-و اسمه حميد بن راشد-،عن المفضّل،عن أبي عبد اللّه و ذكر الكتاب،جش (4).
و قد سبق عن ق:حميد أبو غسّان،و الظاهر أنّه هذا (5).
و غيره (6)،مضافا إلى ما ذكرناه في الفائدة الثالثة،فتأمّل.
و في الوجيزة عدّ ممدوحا (7)،و لعلّه لما ذكره صه عن ابن نمير على قياس ما مرّ في الحكم بن عبد الرحمن و مرّ ما فيه في تلك الترجمة (8)، و حكاية أسند عنه مرّ في الفائدة الثانية.
ص: 416
له كتاب البحث و التمييز رواه أحمد بن محمّد بن عمر الأحمسي،ست (1).
من أهل نينوى،قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السلام، ثقة،كثير التصانيف،روى الاصول أكثرها،له كتب كثيرة على عدد كتب الاصول،أخبرني برواياته كلّها و كتبه أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.
و أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد.
و أخبرنا أيضا بها أحمد بن عبدون،عن أبي القاسم عليّ بن حبشي بن قوني بن محمّد الكاتب،عن حميد،ست (2).
و في لم:حميد بن زياد من أهل نينوى-قرية بجنب الحائر (3)على ساكنه السلام-عالم جليل،واسع العلم،كثير التصانيف قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست (4).
و في صه:حميد بن زياد من أهل نينوى-قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السلام-ثقة،عالم جليل،واسع العلم،كثير التصانيف،قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه.
و قال النجاشي:حميد بن زياد بن حمّاد بن حمّاد (5)بن زياد
ص: 417
الدهقان،أبو القاسم،كوفي،سكن سوراء و انتقل إلى نينوى-قرية على العلقمي إلى جنب الحائر على ساكنه السلام-كان ثقة واقفا وجها فيهم،مات سنة عشر و ثلاثمائة،فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض (1)،انتهى.
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:لا وجه*لذكره في هذا القسم؛لأنّ غايته أن يكون واقفيّا ثقة،و ليس هذا القسم معقودا لمثله،لكن قد اتفق للمصنّف ذكر جماعة منه كذلك (2).
و في جش:حميد (3)بن زياد بن حمّاد بن حمّاد بن زياد هوار
قوله*في حميد بن زياد:لا وجه لذكره...إلى آخره.
مرّ الجواب عن أمثاله في الفائدة الاولى و ترجمة إبراهيم بن صالح (4)و غيره (5)و مضى في أحمد بن محمّد بن رباح،عن أبي غالب الزراري رحمه اللّه أنّه من رجال الواقفة و أنّه ثقة (6).
و شيخيّة الإجازة أيضا تشير إلى الوثاقة مضافا إلى ما فيه من أمارات الاعتماد و القوّة.
ص: 418
الدهقان...إلى أن قال:وجها فيهم،سمع الكتب و صنّف كتاب الجامع في أنواع الشرائع،كتاب الخمس،كتاب الدعاء،كتاب الرجال،كتاب من روى عن الصادق عليه السّلام،كتاب الفرائض،كتاب الدلائل،كتاب ذم من خالف الحقّ و أهله،كتاب فضل العلم و العلماء،كتاب الثلاث و الأربع،كتاب النوادر و هو كتاب كبير، أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا الحسين (1)بن عليّ بن سفيان،قال:قرأت على حميد بن زياد كتابه كتاب الدعاء.
و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،عن حميد بكتبه،قال أبو المفضّل الشيباني:أجازنا سنة عشر و ثلاثمائة،قال أبو الحسن عليّ بن حاتم:لقيته سنة ست و ثلاثمائة و سمعت منه كتابه الرجال قراءة و أجاز لنا كتبه، و مات حميد سنة عشر و ثلاثمائة (2)،انتهى.
لكن على صه بخطّ الشهيد رحمه اللّه:بخطّ السيّد في كتاب النجاشي:عشرين (3).
يكنّى أبا غسّان،روى عنه جعفر بن بشير،ق (1).
الكوفي،ق (2).
ق (3).
الكوفي،ق (4).
و في ست:ابن شعيب،له كتاب رواه حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه (5)،انتهى.
قوله*:حميد بن سعيد (6).
رواية جعفر بن بشير عنه تشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة.
(685)قوله**:حميد بن شعيب...إلى آخره.
ههنا كلام مرّ في حذيفة بن شعيب (7)،و رواية العدّة كتابه تشعر بالاعتماد عليه.
ص: 420
و إسناد الشيخ رحمه اللّه إلى حميد في رواياته كلّها سبقت (1).
و في جش:ابن شعيب السبيعي الهمداني،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و روى عن جابر،له كتاب رواه عنه عدّة،و أكثر ما يرى رواية عبد اللّه بن جبلة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:
حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:
حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلة، عن حميد بن شعيب بكتابه،و له كتاب يرويه جعفر بن محمّد بن شريح عنه،عن جابر (2).
العجلي الكوفي،يكنّى أبا*المغرا الصيرفي،ثقة،له أصل.
قال النجاشي:إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، و كان كوفيّا مولى بني عجل،ثقة ثقة،و وثّقه أيضا محمّد بن عليّ بن بابويه رحمه اللّه،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه على المغرا (2):ذكر ابن داود أنّه ممدود،و كذلك السيّد مدّه،و في الإيضاح اختار المقصور (3).
و في جش:حميد بن المثنّى،أبو المغرا العجلي،مولاهم، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،كوفي،ثقة ثقة،كتابه أخبرناه أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا العطّار،عن سعد،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم و الحسين بن سعيد،عن فضاله،عن أبي المغرا بكتابه (4).
قوله*في حميد بن المثنّى:أبا المغرا.
قال جدّي:المغرا:بفتح الميم و سكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة و قد يمدّ (5).
ص: 422
و في ست:حميد بن المثنّى العجلي الكوفي،يكنّى أبا المغرا الصيرفي،ثقة،له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى،عن حميد بن المثنّى (1)،انتهى.
و الظاهر أنّ حميد الصيرفي الّذي سبق عن ق (2)هو هذا.
و فيهم أيضا:حميد بن المثنّى أبو المغرا الكوفي (3).
1895حميل (1)بن نافع الهمداني:
ين (2).و في نسخة بدلا عن الهمداني:المدني.
الكوفي،ق (3).
بالنون قبل الألف و بعده،ابن سدير الصيرفي،من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و قال في موضع آخر:إنّه ثقة (4).
و عندي*في روايته توقف،صه (5).
قوله*في حنان بن سدير:و عندي في روايته توقّف.
ربّما يظهر من ترجمة حفص بن ميمون (6)اعتماده على روايته،فلعلّه يرجّح قبولها مع توقّف ما له فيه على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد
ص: 424
و في ق:ابن سدير (1)بن حكيم بن صهيب الصيرفي الكوفي (2).
و في ظم:ابن سدير الصيرفي،واقفي (3).
و في ست:ابن سدير،ثقة،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب عنه (4)،انتهى.
و الإسناد:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير (5).
و في جش:ابن سدير بن حكيم بن صهيب،أبو الفضل الصيرفي، كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له كتاب في صفة الجنة و النار،أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن
الأزدي (6).و رواية ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته،و يؤيّدها رواية الجليل مثل إسماعيل و غيره عنه،و كونه كثير الرواية و سديد الرواية و مقبول الرواية كما هو الظاهر إلى غير ذلك من أمارات الاعتداد و القوّة كما مرّت في الفوائد (7).
ص: 425
الجنيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب (1)بن عمّار،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،عن حنان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و أوّل هذا الكتاب(إذا أراد اللّه قبض روح)إسماعيل بن مهران،عن حنان غير ثبت.
و كان دكان حنان في سدّة الجامع على بابه في موضع البزّازين.
و عمّر حنّان عمرا طويلا (2).
و في كش:ما روي في أصحاب موسى بن جعفر و عليّ بن موسى صلوات اللّه عليهما:منهم حنان بن سدير،سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنان بن سدير واقفي،أدرك أبا عبد اللّه عليه السّلام و لم*يدرك أبا جعفر عليه السّلام،و كان يرتضي به سديرا (3).
سين (1).
سين (2).
ابن خالد بن عيّار (3)التميمي،أبو الحسن القزويني،لم يكن
و قال جدّي:فما يوجد من روايته عن أبي جعفر عليه السّلام-كما ورد كثيرا في يب (4)-فهو لسقوط أبيه من قلم النسّاخ،و ذكرناها و أيّدناها بوجوده إمّا في كا (5)أو في الفقيه (6)أو في غيرهما (7)(8)،انتهى.
(688)قوله*:حنظلة بن زكريّا.
في الوجيزة:فيه مدح و ذمّ (9).
قلت:دلالة(لم يكن بذلك)على الذمّ،(و خاصّي)على المدح لعلّها
ص: 427
بذلك،له كتاب الغيبة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو الحسين بن تمام عنه به،جش (1).
و في لم:ابن زكريّا بن يحيى بن حنظلة التميمي القزويني، يكنّى أبا الحسين،خاصّي،روى عنه التلعكبري و له منه إجازة (2).
روى كتابا للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن عليّ بن الزبير،عن يحيى بن إسماعيل،عن جعفر بن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن محمّد بن ثوير،عن ابن أبي عثمان،عن حنظلة الكاتب،ست (3).
بالياء المنقّطة تحتها نقطتين،السرّاج،روى الكشّي أنّه كان كيسانيّا (1)،صه (2).
و في كش:ما روى في حيّان السرّاج و احتجاج أبي عبد اللّه عليه السّلام عليه في محمّد بن الحنفيّة.
حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثني محمّد بن أصبغ،عن مروان بن مسلم،عن بريد العجلي،قال:
دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال لي:«لو كنت سبقت قليلا لأدركت حيّان السرّاج»،قال:و أشار إلى موضع في البيت
قوله*:حيّان.
سيجيء في آخر الكتاب أنّه كان من وكلاء الكاظم عليه السّلام في الكوفة، فأنكر موته و وقف عليه الأموال كانت في يده،و عند الموت أوصى بها لورثته عليه السّلام (3)،و هكذا حال وكيل آخر معه،و لعلّه ابن قياما،كما سنذكر في باب المصدّر بابن (4)(5).
ص: 429
أبو عبد اللّه عليه السّلام (1)،فقال:«و كان ههنا جالسا»فذكر محمّد بن الحنفيّة و ذكر حياته و جعل يطريه و يقرضه،فقلت له:«يا حيّان أليس تزعم و يزعمون و تروي و يروون لم يكن في بني إسرائيل شيء إلاّ و هو في هذه الامّة مثله»،قال:بلى،قال:فقلت:«فهل رأينا و سمعنا و سمعتم بعالم مات على أعين الناس فنكح نساؤه و قسمّت أمواله و هو حيّ لا يموت؟»،فقام و لم يردّ عليّ شيئا (2).
حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:روى أصحابنا،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«أتاني ابن عمّ لي يسألني أن آذن لحيّان السرّاج،فأذنت له،فقال لي:يا أبا عبد اللّه إنّي اريد أن أسألك عن شيء أنا به عالم إلاّ إنّي احبّ أن أسألك عنه،أخبرني عن عمّك محمّد بن عليّ مات؟»، قال:«فقلت:أخبرني أبي أنّه كان في ضيعة له فأتي فقيل له:أدرك عمّك،قال:فأتيت (3)،قال:لترجعنّ،قال:فانصرفت،فما بلغت الضيعة حتّى أتوني فقالوا:أدركه،فأتيته فوجدته قد اعتقل لسانه، فأتوا بطشت و جعل يكتب وصيّته،فما برحت حتّى غمّضته و كفّنته و غسّلته و صلّيت عليه و دفنته،فإن كان هذا موتا فقد و اللّه مات»، قال:«فقال لي:رحمك اللّه شبّه على أبيك»،قال:«فقلت:
ص: 430
يا سبحان اللّه أنت تصدف (1)على قلبك!»،قال:«فقال لي:
و ما الصّدف (2)على القلبّ»،قال:«قلت:الكذب» (3).
حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القميّ،قال:أخبرني أحمد بن محمّد بن عيسى و محمّد بن عبد الجبّار الذهلي،عن العبّاس بن معروف،عن عبد اللّه بن الصلت:أبي طالب،عن حمّاد بن عيسى (4)،عن الحسين بن المختار القلانسي،عن عبد اللّه بن مسكان، قال:دخل حيّان السرّاج على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال له:«يا حيّان! ما يقول أصحابك في محمّد بن عليّ بن الحنفيّة؟»،قال:يقولون هو حيّ يرزق،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«حدّثني أبي أنّه كان فيمن عاده في مرضه و فيمن أغمضه و فيمن أدخله حفرته و تزوّج نساؤه و قسّم ميراثه»،قال:فقال حيّان:إنّما مثل محمّد بن الحنفيّة في هذه الامّة مثل عيسى بن مريم،فقال:«ويحك يا حيّان شبّه على أعدائه»،فقال:بلى شبّه على أعدائه،فقال:«تزعم أنّ أبا جعفر عدوّ محمّد بن عليّ؟لا،و لكنّك تصدف يا حيّان،و قد قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه: سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ (5)فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فتبت إلى اللّه من كلام
ص: 431
و في صه:حيّان-بالياء المنقّطة تحتها نقطتين-ابن عليّ العنزي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة (1)(2).
في الوجيزة علّم عليه ق (3)،و لعلّه من إشتباه النسّاخ،أو من أنّ قي قال:مندل عامّي (4)،فيقرب عنده أن يكون أخوه أيضا كذلك،و فيه ما لا يخفى،أو يكون ظهر عليه ما لم يظهر علينا.
(691)حيدر بن أيّوب:
روى عنه صفوان بن يحيى (5)،و فيه إشعار بوثاقته كما مرّ (6).
و في العيون في الصحيح:عن عليّ بن الحكم عنه،قال:كنّا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمّد بن زيد بن عليّ،فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا،فقلنا له:جعلنا (7)فداك ما حسبك (8)؟قال:دعانا أبو إبراهيم اليوم سبعة عشر رجلا من ولد عليّ و فاطمة صلوات اللّه عليهما فأشهدنا لعليّ ابنه بالوصيّة و الوكالة في حياته و بعد موته و أنّ أمره جار عليه و له،ثمّ قال محمّد ابن زيد:و اللّه يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم و لتقولنّ الشيعة به من بعده،
ص: 433
خاص،صه (1).
و في جش:حيدر بن شعيب،له كتاب،قال حميد بن زياد:
سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عبّاس بن عيسى في بني عامر (2).
و في لم:ابن عيسى الطالقاني،خاصّي*،نزيل بغداد،يكنّى أبا القاسم،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،و قال:روى كتب الفضل بن شاذان،عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخي الفضل،و له منه إجازة (3).
(قال حيدر:قلت:بل بقيّة (4)اللّه و أي شيء هذا،قال:يا حيدر (5)إذا أوصى إليه فقد عقد له الإمامة،قال عليّ بن الحكم:مات) (6)حيدر و هو شاكّ (7).
(692)قوله*في حيدر بن شعيب:خاصّي.
فيه ما مرّ في الفائدة الثالثة،و كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة.
ص: 434
عالم جليل،يكنّى أبا محمّد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي و عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي و عن أبي القاسم جعفر ابن محمّد بن قولويه القمّي و عن أبيه،روى عن الكشّي،عن العيّاشي جميع مصنّفاته،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،و له كتب ذكرناها في الفهرست،لم (1).
قوله*:حيدر بن محمّد.
في البلغة في باب حيدر:و ابن محمّد بن نعيم وثّقه العلاّمة،و ابن نعيم بن محمّد ممدوح (2).
و هو عجيب،حيث جعله رجلين و جعل الأمر بالعكس،و في الظنّ أنّ غفلته من ملاحظة الوجيزة فإنّ فيها:و ابن محمّد بن نعيم وثّقه مه و لعلّه سهو،ابن نعيم بن محمّد ممدوح (3).
و كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة،و يؤيّدها كونه عالما جليل القدر و فاضلا راويا عن الأجلّة جميع مصنّفات الشيعة إلى غير ذلك ممّا فيه من أمارات الاعتماد و القوّة،و قد ذكر كثير منها في الفوائد (4)،مع أنّ مه وثّقه
ص: 435
و في صه:حيدر بن نعيم بن محمّد السمرقندي،عالم جليل القدر،ثقة،فاضل،من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي، يكنّى أبا أحمد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و اصولهم،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة (1)،انتهى.
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:الموجود حتّى في إيضاح الاشتباه:حيدر بن محمّد بن نعيم بتقديم محمّد على نعيم،و هنا عكس الترتيب،و هو سهو (2).
و في ست:حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي، جليل القدر،فاضل،من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي،و قد روى جميع مصنّفاته و قرأها عليه،و روى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة و إجازة،و هو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة يتساويان فيها،و روى عن أبي القاسم العلوي و أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه،و عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،و عن زيد بن محمّد الحلقي (3)،و له مصنّفات،منها:كتاب تنبيه عالم
لظهور إنّه عكس الترتيب و غيّر الكنية،و أمّا كون ذلك عن سهو منه ألبتّة فيحتاج إلى تأمّل و ملاحظة،و مرّ حال توثيقه في الفائدة الثالثة.
ص: 436
قتله (1)علمه الذي معه،و كتاب النور لمن تدبّره،أخبرنا جماعة من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عن حيدر (2).
ص: 437
ص: 438
تكملة باب الحاء
[1329]الحسن بن أبان 5
[1330]الحسن بن أبحر 5
[1331]الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد الخزّاز 5
[1332]الحسن بن إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن المدني 6
[1333]الحسن بن إبراهيم الكوفي 6
[1334]الحسن أبو محمّد بن هارون الهمداني 6
[1335]الحسن بن أبي سارة النيلي 6
[1336]الحسن بن أبي سعيد المكاري 7
[1337]الحسن بن أبي العرندس 11
[1338]الحسن بن أبي عبد اللّه الطيالسي 12
[1339]الحسن بن أبي عقيل العماني 12
[1340]الحسن بن أبي قتادة 14
[1341]الحسن بن أحمد بن ريذويه 15
[1342]الحسن بن أحمد بن القاسم الشريف النقيب 16
[1343]الحسن بن أحمد المالكي 17
[1344]الحسن بن أحمد بن محمّد العجلي 17
[1345]الحسن بن أسباط الكندي 18
ص: 439
[1346]الحسن بن أسد 18
[1347]الحسن بن أيّوب 19
[1348]الحسن بن بحر المدائني 20
[1349]الحسن بن بشّار المدائني 20
[1350]الحسن بن بشير 21
[1351]الحسن بيّاع الهروي 21
[1352]الحسن التفليسي 21
[1353]الحسن بن تميم الكوفي 21
[1354]الحسن بن جعفر أبو طالب الفافاي 22
[1355]الحسن بن جعفر بن الحسن المدني 22
[1356]الحسن الجعفي 22
[1357]الحسن بن الجهم بن بكير الشيباني 23
[1358]الحسن بن حبيش الأسدي 25
[1359]الحسن بن حذيفة بن منصور 27
[1360]الحسن بن الحرّ الأسدي 28
[1361]الحسن بن الحسن بن الحسن المدني 28
[1362]الحسن بن الحسن العلوي 30
[1363]الحسن بن الحسن بن عليّ الهاشمي 30
[1364]الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري 30
[1365]الحسن بن الحسين السكوني 31
[1366]الحسن بن الحسين العرني 32
[1367]الحسن بن الحسين العلوي 32
[1368]الحسن بن الحسين اللؤلؤي 32
[1369]الحسن بن حمّاد البكري 35
[1370]الحسن بن حمّاد الطائي 35
[1371]الحسن بن حمزة بن عليّ المرعشي 35
[1372]الحسن بن خالد 39
[1373]الحسن بن خرّزاذ 40
ص: 440
[1374]الحسن بن خنيس الكوفي 41
[1375]الحسن بن راشد 41
[1376]الحسن بن راشد الطفاوي 45
[1377]الحسن بن رباط البجلي 47
[1378]الحسن بن الرواح البصري 49
[1379]الحسن الراوندي 49
[1380]الحسن بن الزبرقان 49
[1381]الحسن بن الزبير الأسدي 50
[1382]الحسن بن زرارة بن أعين 50
[1383]الحسن بن زياد البصري 51
[1384]الحسن بن زياد الصيقل 51
[1385]الحسن بن زياد الضبّي 53
[1386]الحسن بن زيد بن الحسن 55
[1387]الحسن بن السرّي العبدي 57
[1388]الحسن بن السرّي الكرخي 57
[1389]الحسن بن سعيد البجلي 59
[1390]الحسن بن سعيد بن حمّاد 60
[1391]الحسن بن سعيد الكوفي 66
[1392]الحسن بن سعيد الهمداني 66
[1393]الحسن بن سفيان الكوفي 67
[1394]الحسن بن سماعة بن مهران 67
[1395]الحسن بن سهل 67
[1396]الحسن بن سيف التمّار 67
[1397]الحسن بن شجرة بن ميمون 69
[1398]الحسن بن شعيب المدائني 69
[1399]الحسن بن شهاب البارقي 69
[1400]الحسن بن شهاب الواسطي 70
[1401]الحسن بن صالح الأحول 70
ص: 441
[1402]الحسن بن صالح بن حيّ 70
[1403]الحسن بن صالح 72
[1404]الحسن بن صامت الطائي 72
[1405]الحسن و الحسين ابنا الصباح 72
[1406]الحسن بن صدقة المدائني 73
[1407]الحسن بن الطيّب بن حمزة الشجاعي 74
[1408]الحسن بن ظريف بن ناصح 74
[1409]الحسن بن عبّاد 75
[1410]الحسن بن عبّاس بن الحريش 75
[1411]الحسن بن العبّاس الحريشي 77
[1412]الحسن بن عبّاس بن خراش 77
[1413]الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري 78
[1414]الحسن بن عبد السلام 78
[1415]الحسن بن عبد الصمد بن محمّد الأشعري 78
[1416]الحسن بن عبيد اللّه القمّي 79
[1417]الحسن بن عديس 79
[1418]الحسن العرني 79
[1419]الحسن بن عطيّة الحنّاط 80
[1420]الحسن بن علوان الكلبي 83
[1421]الحسن بن علويّة 86
[1422]الحسن بن عليّ بن أبي حمزة 86
[1423]الحسن بن عليّ بن أبي رافع 89
[1424]الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجادة 90
[1425]الحسن بن عليّ بن أبي عقيل 92
[1426]الحسن بن عليّ الحجال 93
[1427]الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة الزبيدي 93
[1428]الحسن بن عليّ بن أحمد 94
[1429]الحسن بن عليّ بن أحمد الصائغ 95
ص: 442
[1430]الحسن بن عليّ الأحمري 95
[1431]الحسن بن عليّ بن بقّاح 95
[1432]الحسن بن عليّ بن الحسن الأطروش 96
[1433]الحسن بن عليّ الحضرمي 97
[1434]الحسن بن عليّ الحنّاط 97
[1435]الحسن بن عليّ الخزّاز 97
[1436]الحسن بن عليّ الربعي 99
[1437]الحسن بن عليّ بن زكريّا 99
[1438]الحسن بن عليّ بن زياد 99
[1439]الحسن بن عليّ الزيتوني 105
[1440]الحسن بن عليّ بن سبرة 106
[1441]الحسن بن عليّ بن سفيان البزوفري 106
[1442]الحسن بن عليّ بن عبد اللّه البجلي 107
[1443]الحسن بن عليّ بن عيسى الجلاب 109
[1444]الحسن بن عليّ بن فضّال التيملي 109
[1445]الحسن بن عليّ القائد 121
[1446]الحسن بن عليّ الكلبي.121
[1447]الحسن بن عليّ اللؤلؤي 121
[1448]الحسن بن عليّ بن مهران 122
[1449]الحسن بن عليّ بن النعمان 122
[1450]الحسن بن عليّ الوشّاء 124
[1451]الحسن بن عليّ بن يقطين 124
[1452]الحسن بن عمّار 125
[1453]الحسن بن عمارة 125
[1454]الحسن بن عمرو بن منهال 126
[1455]الحسن بن عمر بن يزيد 127
[1456]الحسن بن عنبسة 127
[1457]الحسن بن عيّاش الأسدي 128
ص: 443
[1458]الحسن بن عيسى(ابن أبي عقيل العماني)128
[1459]الحسن بن فضالة 129
[1460]الحسن بن القاسم 129
[1461]الحسن بن قدامة 130
[1462]الحسن بن كثير الكوفي 131
[1463]الحسن الكرماني 132
[1464]الحسن بن مالك القمّي 132
[1465]الحسن بن متّيل 133
[1466]الحسن بن محبوب السرّاد 134
[1467]الحسن بن محمّد الكوفي 139
[1468]الحسن بن محمّد بن أبي طلحة 139
[1469]الحسن بن محمّد بن أحمد 140
[1470]الحسن بن محمّد بن أحمد الحذّاء 140
[1471]الحسن بن محمّد بن أحمد الصفار 140
[1472]الحسن بن محمّد 141
[1473]الحسن بن محمّد الأسدي 141
[1474]الحسن بن محمّد بن بابا القمي 141
[1475]الحسن بن محمّد بن جمهور 143
[1476]الحسن بن محمّد بن الحسن السكوني 144
[1477]الحسن بن محمّد الحضرمي 144
[1478]الحسن بن محمّد بن حمزة 145
[1479]الحسن بن محمّد بن الحنفيّة 146
[1480]الحسن بن محمّد الداعي بالخير 147
[1481]الحسن بن محمّد السرّاج.147
[1482]الحسن بن محمّد بن سماعة 148
[1483]الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي 153
[1484]الحسن بن محمّد بن عمران 154
[1485]الحسن بن محمّد بن الفضل 156
ص: 444
[1486]الحسن بن محمّد المدائني 158
[1487]الحسن بن محمّد النهاوندي 158
[1488]الحسن بن محمّد بن هارون الهمداني 158
[1489]الحسن بن محمّد بن يحيى ابن أخي طاهر 159
[1490]الحسن بن المختار القلانسي 162
[1491]الحسن بن مصعب البجلي 162
[1492]الحسن و حمّاد ابنا المغيرة 163
[1493]الحسن و الحسين ابنا المنذر 163
[1494]الحسن بن منصور 164
[1495]الحسن بن موسى الأزدي 164
[1496]الحسن بن موسى الحنّاط 164
[1497]الحسن بن موسى الخشّاب 166
[1498]الحسن بن موسى النوبختي 168
[1499]الحسن بن موفّق 170
[1500]الحسن بن النضر 171
[1501]الحسن بن النضر أبو عون الأبرش 173
[1502]الحسن بن نعمان 173
[1503]الحسن بن واقد 174
[1504]الحسن بن هارون بن خارجة 174
[1505]الحسن بن هارون 174
[1506]الحسن بن هارون الكندي 175
[1507]الحسن بن هارون الكوفي 175
[1508]الحسن أبو محمّد بن هارون 175
[1509]الحسن بن هذيل 175
[1510]الحسن بن يحيى الطحّان 175
[1511]الحسن بن يوسف 176
[1512]الحسن بن يوسف 176
[1513]الحسن بن يوسف بن علي(العلاّمة الحلّي)176
ص: 445
[1514]الحسن بن يونس الحميري 176
[1515]الحسين بن أبتر الكوفي 177
[1516]الحسين بن إبراهيم بن موسى 177
[1517]الحسين بن إبراهيم بن موسى 178
[1518]الحسين أبو عليّ بن الفرج 178
[1519]الحسين بن أبي حمزة 179
[1520]الحسين بن أبي الخضر 182
[1521]الحسين بن أبي الخطّاب 182
[1522]الحسين بن أبي سعيد هاشم 183
[1523]الحسين بن أبي العرندس الكوفي 187
[1524]الحسين بن أبي العلاء الخفّاف الأعور 187
[1525]الحسين بن أبي غندر 192
[1526]الحسين بن أثير الكوفي 193
[1527]الحسين بن أحمد بن إدريس 193
[1528]الحسين بن أحمد بن شيبان 194
[1529]الحسين بن أحمد بن ظبيان 195
[1530]الحسين بن أحمد بن عامر 195
[1531]الحسين بن أحمد بن المغيرة 197
[1532]الحسين بن أحمد المنقري 198
[1533]الحسين الأحمسي 199
[1534]الحسين الأرجاني 200
[1535]الحسين بن أسد 200
[1536]الحسين الأشعري القمّي 201
[1537]الحسين بن إشكيب 201
[1538]الحسين بن أيّوب 204
[1539]الحسين بن بسطام 204
[1540]الحسين بن بشّار 205
[1541]الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي 208
ص: 446
[1542]الحسين بن ثور 209
[1543]الحسين بن ثوير الخازمي 210
[1544]الحسين الجعفي(أبو أحمد الكوفي)210
[1545]الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين 211
[1546]الحسين بن الجهم الرازي 211
[1547]الحسين بن حبيب 211
[1548]الحسين بن الحذّاء الكوفي 211
[1549]الحسين بن الحسن بن أبان 212
[1550]الحسين بن الحسن بن بندار 216
[1551]الحسين بن الحسن الحسني 216
[1552]الحسين بن الحسن الفارسي 217
[1553]الحسين بن الحسن بن محمّد 217
[1554]الحسين بن حمّاد 218
[1555]الحسين بن حمدان الجنبلاني 219
[1556]الحسين بن حمدة(حمزة)221
[1557]الحسين بن حمزة الليثي الكوفي 221
[1558]الحسين بن خالد 222
[1559]الحسين بن خالد بن طهمان 223
[1560]الحسين بن خالويه 223
[1561]الحسين بن داود اليعقوبي 225
[1562]الحسين بن راشد 225
[1563]الحسين بن رباط 225
[1564]الحسين بن الرماس العبدي 225
[1565]الحسين الروندي 226
[1566]الحسين بن رئاب 226
[1567]الحسين بن الزبرقان 226
[1568]الحسين بن زرارة 227
[1569]الحسين بن زياد 227
ص: 447
[1570]الحسين بن زيدان الصرمي 227
[1571]الحسين بن زيد بن عليّ(ذا الدمعة)228
[1572]الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي 230
[1573]الحسين بن سلمة أبو عمار الهمداني 233
[1574]الحسين بن سلمان الكناني 233
[1575]الحسين بن سهل بن نوح 233
[1576]الحسين بن سيف بن عميرة النخعي 233
[1577]الحسين بن سيف الكندي العدوي 234
[1578]الحسين بن شاذويه الصفار 234
[1579]الحسين بن شدّاد بن رشيد الجعفي 235
[1580]الحسين بن شعيب المدائني 235
[1581]الحسين بن شهاب بن عبدربّه 235
[1582]الحسين بن شهاب الكوفي 235
[1583]الحسين بن شهاب الواسطي 236
[1584]الحسين بن صالح الخثعمي 236
[1585]الحسين بن صدقة 236
[1586]الحسين بن طريف 236
[1587]الحسين بن عبد ربّه 237
[1588]الحسين بن عبد الصمد بن محمّد الأشعري 239
[1589]الحسين بن عبد اللّه الأرجاني 240
[1590]الحسين بن عبد اللّه البجلي 240
[1591]الحسين بن عبد اللّه بن جعفر 240
[1592]الحسين بن عبد اللّه الرجاني 241
[1593]الحسين بن عبد اللّه بن سهل 241
[1594]الحسين بن عبد اللّه بن ضميرة 241
[1595]الحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه 241
[1596]الحسين بن عبد اللّه 241
[1597]الحسين بن عبد اللّه المحرّر 242
ص: 448
[1598]الحسين بن عبد الواحد القصري 242
[1599]الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري 243
[1600]الحسين بن عبيد اللّه بن حمران الهمداني السكوني 245
[1601]الحسين بن عبيد اللّه السعدي 245
[1602]الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي 249
[1603]الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي 250
[1604]الحسين بن عثمان بن شريك العامري الوحيدي 251
[1605]الحسين بن عطيّة 252
[1606]الحسين بن عطيّة أبو ناب الدغشي 252
[1607]الحسين بن عطيّة الحنّاط السلمي الكوفي 252
[1608]الحسين بن علوان الكلبي 252
[1609]الحسين بن عليّ أبو عبد اللّه المصري 254
[1610]الحسين بن عليّ بن أحمد 255
[1611]الحسين بن عليّ بن الحسن(صاحب فخ)256
[1612]الحسين بن عليّ بن الحسن المدني 256
[1613]الحسين بن عليّ بن الحسين(عم أبي عبد اللّه عليه السّلام)257
[1614]الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه 258
[1615]الحسين بن عليّ بن الحسين الوزير المغربي 258
[1616]الحسين بن عليّ الخزّاز القمي 259
[1617]الحسين بن عليّ الخواتيمي 259
[1618]الحسين بن عليّ 260
[1619]الحسين بن عليّ بن زكريا العدوي 260
[1620]الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري 261
[1621]الحسين بن عليّ القمّي 262
[1622]الحسين بن عليّ بن نجيح الجعفي 263
[1623]الحسين بن عليّ بن يقطين 263
[1624]الحسين بن عمّار الكوفي 263
[1625]الحسين بن عمارة البرجمي الكوفي 263
ص: 449
[1626]الحسين بن عمرو بن محمّد الأزدي 263
[1627]الحسين بن عمرو بن يزيد 264
[1628]الحسين بن عمر بن سلمان 264
[1629]الحسين بن عمر بن يزيد 264
[1630]الحسين بن عنبسة الصوفي 266
[1631]الحسين الغزّال الكنتجي 266
[1632]الحسين أبو عليّ بن الفرج 266
[1633]الحسين بن القاسم العبّاسي 267
[1634]الحسين بن القاسم بن محمّد 267
[1635]الحسين بن قياما 268
[1636]الحسين بن كثير الخزّاز الكوفي 269
[1637]الحسين بن كثير القلانسي 269
[1638]الحسين بن كثير الكلابي الجعفري 269
[1639]الحسين بن كيسان 269
[1640]الحسين بن ماذويه الصفّار 270
[1641]الحسين بن المبارك 270
[1642]الحسين بن محمّد بن أبي طلحة 271
[1643]الحسين بن محمّد بن جعفر الخالع 271
[1644]الحسين بن محمّد بن حي 271
[1645]الحسين بن محمّد الأشناني 271
[1646]الحسين بن محمّد بن سليمان 272
[1647]الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي 273
[1648]الحسين بن محمّد بن عمران 274
[1649]الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري 274
[1650]الحسين بن محمّد بن الفرزدق الفزاري 275
[1651]الحسين بن محمّد بن الفضل 276
[1652]الحسين بن محمّد القمّي 278
[1653]الحسين بن محمّد المدائني 279
ص: 450
[1654]الحسين بن مخارق 279
[1655]الحسين بن المختار القلانسي 280
[1656]الحسين بن مخلّد 283
[1657]الحسين بن مسكان 284
[1658]الحسين بن مسلم 285
[1659]الحسين بن مصعب 285
[1660]الحسين بن معاذ بن مسلم الأنصاري 286
[1661]الحسين بن المعدّل 286
[1662]الحسين بن المنذر 286
[1663]الحسين بن موسى 288
[1664]الحسين بن موسى الأسدي الخياط 288
[1665]الحسين بن موسى الهمداني 289
[1666]الحسين بن منصور الحلاّج 291
[1667]الحسين بن مهران السكوني 292
[1668]الحسين بن مهران الكوفي 298
[1669]الحسين بن ميّاح 298
[1670]الحسين بن ناجية الأسدي 298
[1671]الحسين بن نعيم 299
[1672]الحسين بن نعيم الصحّاف 299
[1673]الحسين بن نوف الناعظي 300
[1674]الحسين بن هذيل 300
[1675]الحسين بن يزيد بن محمّد النوفلي 300
[1676]الحصين بن الحارث بن عبد المطّلب 303
[1677]الحصين الكوفي 303
[1678]الحصين بن جندب أبو ظبيان الجنبي 304
[1679]حصين بن حذيفة العبسي 304
[1680]حصين بن الزبّال الجعفي 304
[1681]حصين بن زياد الحنفي 304
ص: 451
[1682]حصين بن عامر أبو الهيثم الكلبي 304
[1683]حصين بن عبد الرحمن الجعفي 305
[1684]حصين بن عبد الرحمن السلمي 305
[1685]حصين بن عمرو الهمداني 305
[1686]حصين بن المنذر 305
[1687]الحضين بن المخارق أبو جنادة السلولي 307
[1688]حطّان بن خفاف أبو جريرة الجرمي 309
[1689]حفص أبو عمر الكلبي 311
[1690]حفص أبو النعمان الكوفي 311
[1691]حفص بن أبي إسحاق المدائني 311
[1692]حفص الأبيض 311
[1693]حفص بن الأبيض التمّار الكوفي 311
[1694]حفص بن أبي عائشة المنقري 312
[1695]حفص بن أبي عيسى 312
[1696]حفص أخو مرازم 312
[1697]حفص بن إسحاق بن عيسى الحنفي 312
[1698]حفص الأعرج الجازري 313
[1699]حفص الأعور الكناسي 313
[1700]حفص الأعور الكوفي 313
[1701]حفص بن البختري البغدادي 314
[1702]حفص الجوهري 317
[1703]حفص بن حبيب الكوفي 318
[1704]حفص بن حميد 318
[1705]حفص بن خالد بن جابر البصري 318
[1706]حفص الدهّان 318
[1707]حفص بن سابور 318
[1708]حفص بن سالم أبو ولاّد الحناط 318
[1709]حفص بن سالم صاحب السابري الكوفي 320
ص: 452
[1710]حفص بن سالم الكوفي الثمالي 320
[1711]حفص بن سليم العبدي الكوفي 320
[1712]حفص بن سليمان 320
[1713]حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي 320
[1714]حفص بن سوقة العمري 321
[1715]حفص الضبّي 322
[1716]حفص بن عاصم السلمي المدني 322
[1717]حفص بن عبد ربّه الكناسي 322
[1718]حفص بن عبد الرحمن الأزدي 322
[1719]حفص بن عبد الرحمن الكلبي 323
[1720]حفص بن عبد العزيز الكوفي 323
[1721]حفص بن العلاء 323
[1722]حفص بن عمرو بن بيان التغلبي 323
[1723]حفص بن عمرو(المعروف بالعمري)324
[1724]حفص بن عمرو بن ميمون الأبلّي 325
[1725]حفص بن عمرو النخعي 325
[1726]حفص بن عمر الأنصاري الكوفي 325
[1727]حفص بن عمر الكوفي 325
[1728]حفص بن عمران الفزاري البرجمي 326
[1729]حفص بن عيسى الأعور 326
[1730]حفص بن عيسى الحنفي 326
[1731]حفص بن عيسى الكناسي 326
[1732]حفص بن غياث بن طلق النخعي 326
[1733]حفص بن القاسم الكوفي 330
[1734]حفص بن قرط الأعور 330
[1735]حفص بن قرط النخعي الكوفي 330
[1736]حفص المؤذّن 331
[1737]حفص المروزي 332
ص: 453
[1738]حفص بن مسلم البجلي القسري 332
[1739]حفص بن ميمون 332
[1740]حفص نسيب بني عمارة 333
[1741]حفص بن النعمان الكوفي 333
[1742]حفص بن وهب الأقرعي 333
[1743]حفص بن هيثم الأعور 333
[1744]حفص بن يونس أبو ولاد الحناط 334
[1745]الحكم بن أبي العاص الثقفي 335
[1746]الحكم أخو أبي عقيلة 335
[1747]الحكم الأعمى 335
[1748]الحكم بن أيمن 336
[1749]الحكم بن أيّوب 337
[1750]الحكم بن بشّار 337
[1751]الحكم بن الحارث السلمي 337
[1752]الحكم بن حزام(عم الزبير العوام)337
[1753]الحكم بن حزن الكلبي 337
[1754]الحكم بن الحكم الصيرفي 338
[1755]الحكم بن حكيم أبو خلاد الصيرفي 338
[1756]الحكم بن زياد 340
[1757]الحكم السرّاج 340
[1758]الحكم بن سعد الأسدي 341
[1759]الحكم بن سعيد بن العاص الأموي 341
[1760]الحكم بن سفيان الثقفي الحجازي 341
[1761]الحكم بن شعبة الأموي 341
[1762]الحكم بن الصلت الثقفي 342
[1763]الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم 342
[1764]الحكم بن عبد الرحمن الأعور 344
[1765]الحكم بن عتيبة أبو محمّد الكندي 345
ص: 454
[1766]الحكم بن علباء الأسدي 348
[1767]الحكم بن عمرو الحماني 349
[1768]الحكم بن عمرو الغفاري 349
[1769]الحكم بن عمير 349
[1770]الحكم بن عمير الهمداني 349
[1771]الحكم بن عيص 349
[1772]الحكم القتّات 350
[1773]الحكم بن مسكين 351
[1774]حكم بن هشام بن الحكم 353
[1775]الحكم بن يسار 354
[1776]حكيم بن جبلة 354
[1777]حكيم بن جبير بن مطعم القرشي 354
[1778]حكيم بن حزام(عمّ الزبير بن العوام)354
[1779]حكيم بن حكيم بن عبّاد الأنصاري 355
[1780]حكيم بن سعد الحنفي 355
[1781]حكيم بن صهيب الصيرفي 355
[1782]حكيم مؤذّن بني عبس 356
[1783]حكيم بن معاوية 356
[1784]حلاش بن عمرو الهجري 356
[1785]حمّاد بن أبي حميد الهمداني 357
[1786]حمّاد بن أبي حنيفة السلمي القفلي 357
[1787]حمّاد بن أبي زياد الشيباني 357
[1788]حمّاد بن أبي سليمان الأشعري 358
[1789]حمّاد بن أبي طلحة بياع السابري 358
[1790]حمّاد بن أبي العطارد الطائي 358
[1791]حمّاد بن أبي المثنى الكوفي 359
[1792]حمّاد بن أسحم التميمي الكوفي 359
[1793]حمّاد الأعشى الكوفي 359
ص: 455
[1794]حمّاد بن بشر اللحّام 359
[1795]حمّاد بن بشير الطنافسي 359
[1796]حمّاد بن ثابت الكوفي الأنصاري 360
[1797]حمّاد بن حبيب الكوفي الأزدي 360
[1798]حمّاد بن حكيم 360
[1799]حمّاد بن خليفة أبو سليمان الكوفي 360
[1800]حمّاد بن خليفة الكناني 360
[1801]حمّاد بن راشد الأزدي البزّاز 360
[1802]حمّاد بن زيد البصري 361
[1803]حمّاد بن زيد بن عقيل الحارثي 361
[1804]حمّاد السرّاج الكوفي 361
[1805]حمّاد بن سليمان الكوفي 362
[1806]حمّاد السمندري 362
[1807]حمّاد بن سويد العامري 364
[1808]حمّاد بن سيّار الجواليقي 364
[1809]حمّاد بن شعيب أبو شعيب الحمّاني 364
[1810]حمّاد بن صالح الأزدي البارقي 365
[1811]حمّاد بن صالح الجعفي 365
[1812]حمّاد بن ضمخة الكوفي 365
[1813]حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري 366
[1814]حمّاد بن عبد العزيز الجهني 367
[1815]حمّاد بن عبد العزيز السمندلي 367
[1816]حمّاد بن عبد العزيز الهلالي 367
[1817]حمّاد بن عبد الكريم الجلاب 367
[1818]حمّاد بن عبد اللّه المصري 367
[1819]حمّاد بن عتاب البكري 368
[1820]حمّاد بن عثمان بن عمرو الفزاري 368
[1821]حمّاد بن عثمان الناب 369
ص: 456
[1822]حمّاد بن عمرو الصنعاني 372
[1823]حمّاد بن عمرو بن معروف العبيسي 372
[1824]حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني 372
[1825]حمّاد بن مروان البكري 377
[1826]حمّاد بن المغيرة 378
[1827]حمّاد بن ميمون بن السائب الكوفي 378
[1828]حمّاد النواء 378
[1829]حمّاد بن واصل البكري الكوفي 378
[1830]حمّاد بن واقد البصري الصفار 378
[1831]حمّاد بن واقد اللحّام 379
[1832]حمّاد بن هارون البارقي الكوفي 379
[1833]حمّاد بن يبس 379
[1834]حمّاد بن يحيى الجعفي 379
[1835]حمّاد بن يزيد 380
[1836]حمّاد بن اليسع الكوفي 380
[1837]حمّاد بن يعلى السعدي 380
[1838]حمّاد بن يونس 380
[1839]حمد بن حمد الكوفي 380
[1840]حمدان بن إبراهيم الأهوازي 381
[1841]حمدان بن إسحاق الخراساني 382
[1842]حمدان بن سليمان بن عميرة 383
[1843]حمدان القلانسي 383
[1844]حمدان بن المعافا 384
[1845]حمدان بن المهلّب القمّي 385
[1846]حمدان النهدي 386
[1847]حمدويه بن نصير بن شاهي 386
[1848]حمران بن أعين الشيباني 387
[1849]حمزة أبو الحسين الليثي 397
ص: 457
[1850]حمزة بن أحمد 397
[1851]حمزة البربري 397
[1852]حمزة بن بزيع 397
[1853]حمزة بن حبيب أبو عمار التيملي 401
[1854]حمزة بن حمران بن أعين 401
[1855]حمزة بن ربعي بن عبد اللّه 403
[1856]حمزة بن زياد البكائيّ 403
[1857]حمزة بن الطيّار 403
[1858]حمزة بن عبادة العنزي 407
[1859]حمزة بن عبد اللّه الغنوي 407
[1860]حمزة بن عبد المطلّب 407
[1861]حمزة بن عبيد اللّه بن الحسين المدني 407
[1862]حمزة بن عطاء الكوفي 408
[1863]حمزة بن عمارة البربري 408
[1864]حمزة بن عمارة الجعفي 409
[1865]حمزة بن عمارة العامري 409
[1866]حمزة بن عمارة اليزيدي 409
[1867]حمزة بن عمرو الأنصاري 409
[1868]حمزة بن عمران بن مسلم 410
[1869]حمزة بن القاسم بن عليّ 410
[1870]حمزة بن محمّد 411
[1871]حمزة بن محمّد الطيّار 411
[1872]حمزة بن محمّد القزويني العلوي 411
[1873]حمزة مولى عليّ بن سليمان 412
[1874]حمزة بن نصر الكوفي 413
[1875]حمزة و اليسع ابنا اليسع 413
[1876]حمزة بن يعلى الأشعري 413
[1877]حميد أبو غسّان الذهلي 415
ص: 458
[1878]حميد بن الأسود أبو الأسود البصري 415
[1879]حميد بن حمّاد التميمي الكوفي 415
[1880]حميد بن راشد أبو غسان الذهلي 416
[1881]حميد بن الربيع 417
[1882]حميد بن زياد 417
[1883]حميد بن السري العبدي 419
[1884]حميد بن سعدة 420
[1885]حميد بن سويد الكلبي الكوفي 420
[1886]حميد بن سيّار الكوفي 420
[1887]حميد بن شعيب السبيعي 420
[1888]حميد بن شيبان 421
[1889]حميد الصيرفي 421
[1890]حميد الضبّي الكوفي 421
[1891]حميد بن المثنّى 421
[1892]حميد بن مسعود 423
[1893]حميد بن مسلم الكوفي 423
[1894]حميد بن يزيد البكري 423
[1895]حميل بن نافع الهمداني 424
[1896]حنان بن أبي معاوية القبّي 424
[1897]حنان بن سدير الصيرفي 424
[1898]حنش بن المعتمر 426
[1899]حنظلة 427
[1900]حنظلة بن الأسعد الشامي 427
[1901]حنظلة بن زكريا بن حنظلة 427
[1902]حنظلة الكاتب 428
[1903]حنظلة بن النعمان بن عمرو 428
[1904]حويرث بن زياد الهمداني 428
[1905]حيّان السرّاج 429
ص: 459
[1906]حيّان الطائي الكوفي 432
[1907]حيّان بن عبد الرحمن الكوفي 432
[1908]حيّان بن عليّ العنزي 432
[1909]حيدر بن شعيب الطالقاني 434
[1910]حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي 435
ص: 460
تكملة باب الحاء
(417)الحسن بن أبان 5
(418)الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد 5
(419)الحسن بن إبراهيم ناتانة 6
(420)الحسن بن أبي سارة 6
(421)الحسن بن أبي عبد اللّه أبو العباس التميمي 12
(422)الحسن بن أحمد بن إبراهيم 15
(423)الحسن بن أحمد بن إدريس 15
(424)الحسن بن أحمد بن ريذويه 15
(425)الحسن بن أحمد بن القاسم الشريف النقيب 16
(426)الحسن بن أحمد المالكي 17
(427)الحسن بن أسد 18
(428)الحسن بن أيّوب 19
(429)الحسن بن أيّوب بن نوح 20
(430)الحسن التفليسي 21
(431)الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين 24
(432)الحسن بن الحازم الكلبي 24
(433)الحسن بن حبيش الأسدي 26
ص: 461
(434)الحسن بن حذيفة بن منصور الكوفي 27
(435)الحسن بن الحسن الأفطس 28
(436)الحسن بن الحسن الأنباري 28
(437)الحسن بن الحسين السكوني 31
(438)الحسن بن الحسين العلوي 32
(439)الحسن بن الحسين اللؤلؤي 33
(440)الحسن بن حمزة بن علي الطبري المرعشي 35
(441)الحسن بن خالد 39
(442)الحسن بن خرّزاذ 40
(443)الحسن بن دندان(ديدان)41
(444)الحسن بن راشد 42
(445)الحسن بن راشد الطفاوي 45
(446)الحسن بن رباط البجلي 47
(447)الحسن الراوندي 49
(448)الحسن بن زرارة بن أعين 50
(449)الحسن بن زياد الصيقل 51
(450)الحسن بن زياد الضبي 53
(451)الحسن بن زين الدين بن عليّ العاملي 55
(452)الحسن بن الكرخي 58
(453)الحسن بن سعيد بن حمّاد 60
(454)الحسن بن سماعة بن مهران 67
(455)الحسن بن سهل 67
(456)الحسن بن سيف 67
(457)الحسن بن شاذان الواسطي 68
(458)الحسن بن شعيب 69
(459)الحسن بن شهاب 69
(460)الحسن بن صالح 72
(461)الحسن بن صدقة 73
ص: 462
(462)الحسن بن عبّاس بن الحريش 76
(463)الحسن بن عبد السلام 78
(464)الحسن بن عبد الصمد الأشعري 78
(465)الحسن بن عبد الملك الأودي 78
(466)الحسن بن عبد اللّه 79
(467)الحسن بن عبد الواحد الزربي 79
(468)الحسن بن عبيد اللّه القمّي 79
(469)الحسن بن عطيّة الحنّاط 81
(470)الحسن بن علوان الكلبي 83
(471)الحسن بن علويّة 86
(472)الحسن بن عليّ بن أبي حمزة 86
(473)الحسن بن عليّ بن أبي عثمان سجّادة 90
(474)الحسن بن عليّ بن أحمد 94
(475)الحسن بن عليّ بن الحسن الدينوري 95
(476)الحسن بن عليّ بن الحسن 96
(477)الحسن بن عليّ الحضرمي 97
(478)الحسن بن عليّ بن داود 97
(479)الحسن بن عليّ الديلمي 98
(480)الحسن بن عليّ بن زياد الوشاء 99
(481)الحسن بن عليّ الصيرفي 106
(482)الحسن بن عليّ بن عبد اللّه البجلي 107
(483)الحسن بن عليّ بن فضّال 109
(484)الحسن بن عليّ بن محمّد 121
(485)الحسن بن عليّ الناصر 122
(486)الحسن بن عليّ بن النعمان 123
(487)الحسن بن عليّ بن نعيم 124
(488)الحسن بن عليّ الهمداني 124
(489)الحسن بن عليّ بن يوسف 125
ص: 463
(490)الحسن بن عمارة 125
(491)الحسن بن عمر بن يزيد 127
(492)الحسن بن قارن 129
(493)الحسن بن القاسم 129
(494)الحسن بن كثير الكوفي البجلي 131
(495)الحسن بن مالك القمّي 132
(496)الحسن بن متيل 133
(497)الحسن بن محبوب السرّاد 136
(498)الحسن بن محمّد أبو عليّ القطّان 139
(499)الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر 140
(500)الحسن بن محمّد بن أحمد الحذّاء 140
(501)الحسن بن محمّد بن جمهور 143
(502)الحسن بن محمّد بن الحسن 144
(503)الحسن بن محمّد بن حمزة 145
(504)الحسن بن محمّد بن خالد الطيالسي 146
(505)الحسن بن محمّد بن سماعة 148
(506)الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي 153
(507)الحسن بن محمّد بن عمران 154
(508)الحسن بن محمّد بن الفضل 156
(509)الحسن بن محمّد بن قطاة 158
(510)الحسن بن محمّد بن هارون الهمداني 158
(511)الحسن بن محمّد بن يحيى 159
(512)الحسن بن مختار 162
(513)الحسن بن مسكان 162
(514)الحسن بن مصعب 162
(515)الحسن بن معاوية 163
(516)الحسن بن مهدي السليقي 164
(517)الحسن بن موسى الحنّاط 164
ص: 464
(518)الحسن بن موسى الخشّاب 166
(519)الحسن بن النضر 171
(520)الحسن بن النضر الأرمني التفليسي 173
(521)الحسن بن واقد 174
(522)الحسن بن هارون بياع الأنماط 174
(523)الحسن أبو محمّد بن هارون 175
(524)الحسن بن يوسف العلاّمة الحلّي 176
(525)الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب 177
(526)الحسين بن إبراهيم ناتانه 178
(527)الحسين بن أبي حمزة 180
(528)الحسين بن أبي العلاء 187
(529)الحسين بن أبي غندر 192
(530)الحسين بن أحمد بن إدريس 193
(531)الحسين بن أحمد الأستر آبادي 194
(532)الحسين بن أحمد بن شيبان 194
(533)الحسين بن أحمد بن ظبيان 195
(534)الحسين بن أحمد المالكي 196
(535)الحسين بن أحمد بن المغيرة 197
(536)الحسين بن أحمد المنقري 198
(537)الحسين الأحمسي 199
(538)الحسين الأرجاني 200
(539)الحسين الأشعري القمّي 201
(540)الحسين بن إسكب 202
(541)الحسين بن بشّار 205
(542)الحسين بن بندار 208
(543)الحسين بن ثور 209
(544)الحسين الجمّال 210
(545)الحسين بن الجهم بن بكير 211
ص: 465
(546)الحسين بن الحسن بن أبان 213
(547)الحسين بن الحسن بن بندار 216
(548)الحسين بن الحسن الحسني 216
(549)الحسين بن الحكم 217
(550)الحسين بن حمّاد 218
(551)الحسين بن حمدان الجنبلاني 219
(552)الحسين بن حمزة الليثي 222
(553)الحسين بن خالد 222
(554)الحسين بن خالويه 224
(555)الحسين بن دندان 225
(556)الحسين بن راشد 225
(557)الحسين الروندي 226
(558)الحسين بن زرارة 227
(559)الحسين بن زيد بن علي 228
(560)الحسين بن سالم 229
(561)الحسين بن سعيد بن أبي الجهم 229
(562)الحسين بن سعيد بن مهران الأهوازي 230
(563)الحسين بن شاذان 234
(564)الحسين بن شاذويه 234
(565)الحسين الشيباني 236
(566)الحسين بن عبد الحميد بن بكير بن أعين 236
(567)الحسين بن عبد ربّه 237
(568)الحسين بن عبد الصمد بن محمّد الأشعري 239
(569)الحسين بن عبد الكريم الزعفراني 239
(570)الحسين بن عبد اللّه بن بكر 240
(571)الحسين بن عبد اللّه بن جعفر 240
(572)الحسين بن عبد اللّه 242
(573)الحسين بن عبد الملك الأودي 242
ص: 466
(574)الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم 243
(575)الحسين بن عبيد اللّه السعدي 246
(576)الحسين بن عطيّة 252
(577)الحسين بن علوان 252
(578)الحسين بن عليّ بن أحمد 255
(579)الحسين بن عليّ بن الحسن صاحب فخ 256
(580)الحسين بن عليّ بن الحسين 257
(581)الحسين بن عليّ بن زكريّا 260
(582)الحسين بن عليّ بن سفيان 261
(583)الحسين بن عليّ بن شعيب الجوهري 262
(584)الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني 262
(585)الحسين بن عليّ الصوفي 262
(586)الحسين بن عليّ بن محمّد الخزاعي النيسابوري 262
(587)الحسين بن عمرو بن إبراهيم الهمداني 263
(588)الحسين بن عمر بن يزيد 264
(589)الحسين بن قياما 268
(590)الحسين بن محمّد بن سعيد 270
(591)الحسين بن مالك القمّي 270
(592)الحسين بن محمّد الأشناني 271
(593)الحسين بن محمّد بن عامر 272
(594)الحسين بن محمّد بن عبيد اللّه 272
(595)الحسين بن محمّد بن عليّ الشجاعي 273
(596)الحسين بن محمّد بن عمران 274
(597)الحسين بن محمّد بن الفرزدق 275
(598)الحسين بن محمّد بن الفضل بن تمام 276
(599)الحسين بن محمّد بن الفضل بن يعقوب 276
(600)الحسين بن محمّد القمّي 278
(601)الحسين بن محمّد بن يزيد السوراني 279
ص: 467
(602)الحسين بن مخارق 279
(603)الحسين بن مختار القلانسي 280
(604)الحسين بن مسكان 284
(605)الحسين بن مصعب 285
(606)الحسين بن معاذ بن مسلم الأنصاري 286
(607)الحسين بن منذر 287
(608)الحسين بن موسى الهمداني 289
(609)الحسين بن موفّق 290
(610)الحسين بن منصور 291
(611)الحسين بن مهران بن محمّد السكوني 292
(612)الحسين بن مهران الكوفي 298
(613)الحسين بن ميسر 298
(614)الحسين بن هاشم 300
(615)الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي 300
(616)الحسين بن يزيد السوراني 300
(617)الحسين بن يزيد بن محمّد النوفلي 301
(618)الحسين بن يسار 303
(619)الحصين بن أبي الحصين 303
(620)الحصين بن عبد الرحمن الجعفي 305
(621)الحضين بن المخارق 308
(622)حفص بن الأبيض 311
(623)حفص بن أبي عائشة 312
(624)حفص أخو مرازم 312
(625)حفص الأعرج 313
(626)حفص الأعور 313
(627)حفص بن البختري 314
(628)حفص بن عثمان 323
(629)حفص بن عمرو 324
ص: 468
(630)حفص بن غياث بن طلق النخعي 327
(631)حفص بن قرعة 331
(632)حفص المؤذّن 331
(633)حفص بن يونس 334
(634)الحكم بن أبي نعيم 335
(635)الحكم الأعمى 335
(636)الحكم بن أيمن 336
(637)الحكم بن الحكيم 338
(638)الحكم السرّاج 340
(639)الحكم بن الصلت الثقفي 342
(640)الحكم بن عبد الرحمن بن نعيم 342
(641)الحكم بن عبد الرحمن الأعور 344
(642)الحكم بن عتيبة 345
(643)الحكم بن العلباء الأسدي 348
(644)الحكم بن عيينة 350
(645)الحكم بن مختار بن أبي عبيدة 351
(646)الحكم بن مسكين 351
(647)حكيم بن جبلة العبدي 354
(648)حكيم بن سعيد 355
(649)حكيم مؤذّن بنى عبس 356
(650)حكيم بن معاوية 356
(651)حمّاد 357
(652)حمّاد بن بشير 359
(653)حمّاد بن زيد بن عقيل 361
(654)حمّاد السريّ 361
(655)حمّاد السمندريّ 362
(656)حمّاد بن شعيب الحمّاني 364
(657)حمّاد بن ضمخة الكوفي 366
ص: 469
(658)حمّاد بن طلحة 366
(659)حمّاد بن عبد العزيز 367
(660)حمّاد بن عثمان 368
(661)حمّاد بن عثمان الناب 371
(662)حمّاد بن عيسى الجهني البصري 372
(663)حمّاد بن مسلم 377
(664)حمّاد النوّاء 378
(665)حمّاد بن واقد اللّحام 379
(666)حمّادة بنت رجاء 380
(667)حمدان بن إبراهيم الأهوازي 381
(668)حمدان بن أحمد الكوفي 381
(669)حمدان بن الحسين 382
(670)حمدان الديواني 382
(671)حمدان بن سليمان 383
(672)حمدان بن المعافا 384
(673)حمدان بن المهلّب القمّي 385
(674)حمدان النقاش 385
(675)حمدان النهدي 386
(676)حمران بن أعين الشيباني 387
(677)حمزة بن بزيع 397
(678)حمزة بن حمران 401
(679)حمزة بن الطيّار 403
(680)حمزة بن محمّد القزويني 411
(681)حمزة بن اليسع 413
(682)حميد بن حمّاد بن حوار التميمي 415
(683)حميد بن زياد 418
(684)حميد بن سعيد 420
(685)حميد بن شعيب السبيعي 420
ص: 470
(686)حميد بن المثنّى العجلي 422
(687)حنان بن سدير الصيرفي 424
(688)حنظلة بن زكريّا 427
(689)حيّان السرّاج 429
(690)حيّان بن عليّ 432
(691)حيدر بن أيّوب 433
(692)حيدر بن شعيب الطالقاني 434
(693)حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي 435
ص: 471