منهج المقال في تحقيق احوال الرجال المجلد 2

هوية الكتاب

المؤلف: محمد بن علي الاسترابادي

المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم

الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم

الطبعة: 1

الموضوع : رجال الحديث

تاريخ النشر : 1422 ه-.ق

ISBN (ردمك): 964-319-302-0

ص: 1

اشارة

منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال

تأليف: الرجالي الكبير

میرزا محمد بن علي الأسترابادي

المتوفی سنة 1028 ه

الجزء الثاني

تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

ص: 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 3

جميع الحقوق محفوظة ومسجّلة

لمؤسسة ال البيت عليهم السلام لإحياء التراث

مؤسسة ال البيت عليهم السلام لإحياء التراث

قم - دور شهر (خیابان فاطمي) كوچه 9 - پلاك 5

ص . ب . 37185/996 - هاتف 4 - 7730001

ص: 4

باب أحمد

[ 193 ] أحمد * بن إبراهيم :

أبو حامد المراغي. روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار - وليس له ثالث في الأرض(1) في القرب من الأصل(2) - يصفنا لصاحب الناحية علیه السلام ، فخرج : « وقفت(3) على ما وصفت به أبا حامد أعزّه اللّه بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمّم اللّه ذلك بأحسنه(4) ، ولا أخلاه من تفضّله عليه ، وكان اللّه وليه ، أكثر(5) السلام وأخصّه » ، صه(6).

كش إلا أنّ فيه : تمّم اللّه ذلك له ... إلى آخره. ثمّ فيه : قال

---------------------------------------

( 70 ) قوله * : أحمد بن إبراهيم أبو حامد.

عدّ من الحسان للحديث المذكور ، وليس ببعيد وإنْ كان روايه هو نفسه لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في شأنه ، مضافاً إلى ما يظهر فيها من امارات الصدق ، فتأمّل.

ص: 5


1- وجدت في بعض نسخ الكشّي الموجودة في كربلاء على ساكنها السلام : وليس له ثالث في الأرض في المغرب والمشرق. واللّه تعالى أعلم بالحال. الشيخ محمّد السبط.
2- في حاشية « ع » : هو الإمام صاحب الزمان علیه السلام .
3- في « ط » : وقعت.
4- في المصدر : تمّم اللّه ذلك له باحسانه ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن.
5- في « ت » و « ض » والحجرية والمصدر : وكان اللّه وليه ، وعليه أكثر ، إلا أنّ في طبعة النجف من المصدر كما في المتن.
6- الخلاصة : 68 / 29.

أبو حامد : هذا في رقعة طويلة وفيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.

وكتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن النضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه(1) من مجلسنا(2) يبشّره بما خرج ، قال(3) أبو حامد : فأمسكت الرقعة اُريدها ، فقال أبو جعفر : اُكتب ما خرج في ، ففيها معانٍ تحتاج إلى أحكامها ، قال : وفي الرقعة أمر ونهي منه علیه السلام إلى كابل وغيرها(4).

وفي ري : ابن إبراهيم ، يكنّى أبا حامد المراغي(5).

[ 194 ] أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع :

ابن عبيد بن عازب(6) أخي البراء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفي سكن بغداد ، وكان ثقة * في الحديث ، صحيح الاعتقاد.

---------------------------------------

( 71 ) قوله * في أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع : ثقة في الحديث.

فيه ما مرّ في الفائدة الثانية. وممّا يشير إلى وثاقته كونه من مشايخ الإجازة ، وكذا رواية الأعاظم من الثقات عنه كما ذكره في لم(7) ، وسيجيء

ص: 6


1- في المصدر : أبيه ، ابنه ( خ ل ).
2- ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقية النسخ : مجلسه.
3- في « ت » و « ر » و « ط » و « ع » : فقال ، وفي « ض » : وقال.
4- رجال الكشّي : 534 / 1019.
5- رجال الشيخ : 397 / 14.
6- في الفهرست : من ولد عبيد بن عازب.
7- رجال الشيخ : 411 / 41.

له كتب ، منها : كتاب الكشف فيما يتعلّق بالسقيفة ، كتاب الأشربة ما حلّل منها وما حرّم ، كتاب الفضائل ، كتاب الصفاء في تأريخ الأئمّة علیهم السلام ، كتاب السرائر مثالب ، كتاب النوادر - وهو كتاب حسن - أخبرنا عنه بكتبه : الحسين بن عبيداللّه ، جش(1).

وفي ست : أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري(2) ، يكنّى

---------------------------------------

في محمّد بن يعقوب الكليني ما يؤيّد(3) ، وقد مرّ في الفائدة الثالثة. ( والشيخ يذكره في المصباح مترضّياً )(4).

ص: 7


1- رجال النجاشي : 84 / 203.
2- في « ع » : الضميري ، وفي حاشيتها برمز ( بدر سلّمه اللّه ) : الّذي رأيته مضبوطاً في نسخة مصحّحة للفهرست : الضميري : بالضاء المعجمة وتقديم الميم على الياء المنقّطة نقطتين تحت. وقال ابن داود : الصيمري : بالصاد المهملة المفتوحة وفتح الميم ، ومن أصحابنا من قال : بضمّ الميم ، والحقّ الأوّل. والصيمر - بفتح الميم بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور. والصيمر أيضاً ناحية بالبصرة بفهم نهر معقل. وقال في المصباح : صيمرة : كورة من كور الجبال المسمّى بعراق العجم ، والنسبة إليها : صيمري على لفظها ، وهي مثال ( فيعلة ) بفتح الفاء والعين قاله البكري وجماعة. وقال المطرزي : وضمّ الميم خطأ ، وصيمرة أيضاً بلد صغير من تلك البلاد ، انتهى. نقول : وقال المحقّق البحراني : وفي بعض نسخ الفهرست : الضميري - بالضاد المعجمة والميم قبل الياء - وهو غلط صريح ، انتهى. وفي نسخة خطيّة لدينا منقولة عن خطّ ابن إدريس : الصيمري. انظر رجال ابن داود : 35 / 51 ونضد الإيضاح : 20 والقاموس المحيط 2 : 72 والمصباح المنير : 347 ومعراج أهل الكمال : 91 / 33.
3- سيأتي عن الفهرست : 210 / 17 ، وفيه : أخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قراءة عليه أكثر كتبه من الكافي عن جماعة منهم ... إلى أنْ قال : وأبو عبداللّه أحمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع ...
4- مصباح المتهجّد : 759. وما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».

أبا عبداللّه ، من ولد عبيد بن عازب أخي البراء بن عازب الأنصاري ، أصله الكوفة وسكن بغداد ، ثقة في الحديث ، صحيح العقيدة ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب الكشف كما في جش ... إلى أنْ قال : أخبرنا بكتبه ورواياته : الشيخ أبو عبداللّه والحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون وغيرهم عنه بسائر كتبه ورواياته(1).

وفي صه إلى قول ست : صحيح العقيدة ، إلا أنّ فيها : الصيمري : بفتح الصاد غير المعجمة وإسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعدها وبضمّ الميم وبعدها راء(2).

وفي لم : ابن ابراهيم بن أبي رافع الصيمري ، يكنّى أبا عبداللّه ، روى عنه التلعكبري وقال : كنّا نجتمع ونتذاكر ، وروى عنّي ورويت عنه ، وأجاز لي جميع رواياته ، وأخبرنا عنه : الحسين بن عبيداللّه ومحمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد بن عبدون وابن عزور(3).

[ 195 ] أحمد بن إبراهيم بن أحمد :

ابن المعلّى بن أسد العمّي ، يكنّى أبا بشر ، واسع الرواية ، ثقة ، روى عنه التلعكبري إجازة ولم يلقه ، وله مصنّفات ذكرناها في الفهرست ، لم(4).

ثمّ في آخر الباب : ابن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي ،

ص: 8


1- الفهرست : 78 / 34 ، إلا أنّ فيه بدل كتاب الصفاء في تأريخ الأئمّة علیهم السلام : كتاب الضياء في تأريخ الأئمّة علیهم السلام .
2- الخلاصة : 67 / 24 ، وفيها : من ولد عبيداللّه ...
3- رجال الشيخ 411 / 41.
4- رجال الشيخ : 411 / 44 ، وفيه بعد العمّي زيادة : البصري.

أبو بشير ، بصري ، ثقة ، مستملي(1) أبي أحمد الجلودي(2).

وفي ست : أحمد بن إبراهيم بن معلّى(3) بن أسد العمّي ، أبو بشر.

والعمّ : هو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ، وهو ممنّ ، دخل في تنوخ(4) بالحلف وسكنوا الأهواز.

وأبو بشر بصري وأبوه وعمّه ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، وسمع كتبه كلّها ورواها ، وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين ، وكان جدّه المعلّى بن أسد - فيما ذكره الحسين بن عبيداللّه - من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين به. وروى عنه وعن عمّه أسد بن معلّى أخبار صاحب الزنج.

وله تصانيف ، منها : كتاب التأريخ الكبير ، كتاب التأريخ الصغير ، كتاب مناقب أمير المؤمنين علیه السلام ، كتاب أخبار صاحب

ص: 9


1- في « ط » هنا وفي الموارد الآتية : مشتملي. وفي حاشية « ع » : استمليته الكتاب : سألته أنْ يمليه عليَّ. انظر الصحاح 6 : 2497.
2- رجال الشيخ : 416 / 100.
3- كذا في « ش » ، وفي بقية النسخ والمصدر : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى. وفي مجمع الرجال 1 : 88 وجامع الرواة 1 : 40 ومعراج أهل الكمال : 94 / 35 ومنتهى المقال 1 : 225 / 104 ومعجم رجال الحديث 2 : 18 / 386 وقاموس الرجال 1 : 368 / 265 نقلاً عن الفهرست كما أثبتناه. وكذا أيضاً في نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس.
4- نقول : قال المحقّق البحراني : تنوخ - بالتاء المثنّاة من فوق والنون المضمومة والواو والخاء المعجمة - قبيلة اجتمعوا وأقاموا في مواضعهم فسمّوا تنوخ؛ من تنخ بالمكان تنوخاً : أقام كتنخ ؛ ووهم الجوهري في ذكره في نوخ ، قاله في القاموس. انظر معراج أهل الكمال : 95 / 35 والقاموس المحيط 1 : 257.

الزنج ، كتاب الفرق - وهو كتاب حسن غريب - وكتاب أخبار السيّد الحميري وشعر السيّد ، كتاب عجائب العالم.

أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن أبي بشر أحمد بن إبراهيم العمّي(1) ، انتهى.

ولم يذكر سواه ، فكأنّهما واحد.

وفي جش : أحمد بن إبراهيم بن المعلّى(2) بن أسد العمّي ، ينسب إلى العَمّ وهو مُرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وهم الّذين انقطعوا بفارس عن بني تميم حتّى قال الشاعر :

سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم

وبهر جور(3) فما تعرفكم العرب

ولهذا مواضع(4) غير هذا. يكنّى أبا بشر ، بصري وأبوه وعمّه ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي وسمع منه(5) كتبه سائرها ورواها ، وكان ثقة في حديثه(6) ، حسن التصنيف ، وأكثر

ص: 10


1- الفهرست : 76 / 28.
2- كذا في « ش » والمصدر ، وفي بقية النسخ : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى ، وفي مجمع الرجال 1 : 89 ونقد الرجال 1 : 101 / 5 وجامع الرواة 1 : 40 ومنتهى المقال 1 : 226 / 104 نقلاً عن رجال النجاشي كما أثبتناه.
3- كذا في النسخ ، وفي الحجريّة : وبهر جون ، وفي « ر » والمصدر : ونهر جور ، وفي مجمع الرجال 1 : 89 نقلاً عنه كما في المتن.
4- ما أثبتناه من « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : ولهذا موضع.
5- منه ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
6- في المصدر : وكان من أصحابه ، ثقة في حديثه ، وفي طبعة بيروت منه ومجمع الرجال نقلاً عنه كما في المتن.

الرواية عن العامّة الأخباريّين(1) ، وكان جدّه المعلّى بن أسد - فيما ذكره شيخنا أبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه - من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين(2) به. وروى عنه وعن عمّه أخبار صاحب الزنج.

يعرف من كتبه : التأريخ - وهو كتاب كبير وصغير - كتاب مناقب أمير المؤمنين علیه السلام ، كتاب أخبار صاحب الزنج ، كتاب الفرق - كتاب حسن غريب على ما ذكره شيوخنا - كاب أخبار السيّد شعر السيّد ، كتاب عجائب العالم ، كتاب المثالب القبائل(3) حسن على ما حكي لم يجمع مثله.

أخبرنا بكتبه : الحسين بن عبيداللّه ، عن محمّد بن وهبان الدبيلي ، عنه بها(4).

وفي صه : أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد - بالسين غير المعجمة بعد الألف المهموزة - العمّي البصري ، أبو بشر ، كان ثبة من أصحابنا(5) في حديثه ، حسن التصنيف ،

ص: 11


1- في « ت » و « ض » والحجريّة : والأخباريّين. نقول : يطلق لفظ الأخباري - في لسان أهل الحديث من القدماء من العامّة والخاصّة - على أهل التواريخ والسير ومن يحذو حذوهم في جمع الأخبار من أي وجه اتّفق ، من غير تثبّت وتدقيق ، قاله المحقّق عبدالنبي الكاظمي في تكملة الرجال 1 : 114.
2- في « ش » والمصدر بدل والمختصيّن: المخنصيّن.
3- في رجال النجاشي : كتاب مصالب القبائل ، وفي طبعة بيروت منه ومجمع الرجال 1 : 89 نقلاً عنه كما في المتن.
4- رجال النجاشي : 96 / 239.
5- من أصحابنا ، لم ترد في المصدر ، ووردت في طبعه النجف ونسخة خطيّة لدينا منه.

وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين(1) ، روى عنه التلعكبري ولم يلقه(2) ، انتهى.

وفي ما قدّمناه أوّلاً(3).

وكأنّ أبن محمّد في صه سهو(4) كما هو محتمل في ابن أحمد في الباقي أيضاً ، واللّه أعلم.

[ 196 ] أحمد * بن إبراهيم بن إسماعيل :

ابن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، أبو عبداللّه(5) ، شيخ أهل اللّغة ووجههم ، واُستاذ أبي العبّاس ثعلب(6) ، قرأ عليه قبل

---------------------------------------

( 72 ) قوله * : أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل.

ذكره صه في القسم الأوّل(7). فاعترض عليه بأنّك اشترطت عدالة

ص: 12


1- في المصدر : العامّة الأخباريّين ، وفي طعبة النجف والنسخة الخطيّة منه كما في المتن.
2- الخلاصة : 66 / 20. فمتى وُجد الحديث عن التلعكبري عن أحمد هذا فهو مقطوع. محمّد أمين الكاظمي
3- رجال ابن داود : 35 / 50.
4- قال الشيخ عبدالنبي الجزائري : ما ذكره العلّامة من أنّه ابن محمّد لا شاهد له ، وفي كتاب ابن داودكما في رجال الشيخ أوّلاً ، والظاهر أنّ الصحيح ما في النجاشي والفهرست كما يدلّ عليه قولهما : وكان جدّه المعلّى ، وقول الشيخ : عمّه أسد بن معلّى. انظر حاوي الأقوال 1 : 165 / 55.
5- في « ت » و « ر » و « ض » « ط » و « ع » والحجريّة : أبو عبداللّه الكاتب النديم ، وما أثبتناه من « ش » والمصدر.
6- في « ض » والحجرية هنا وفي المورد الآتي : تغلب.
7- الخلاصة : 65 / 15.

ابن الأعرابي وتخرّج من يده ، وكان خصّيصاً بأبي محمّد الحسن بن علي علیه السلام وأبي الحسن علیه السلام قبله ، صه(1).

ست إلا أنّه ليس فيه : ثعلب. ثمّ فيه. وله معه مسائل وأخبار ، وله كتب ، منها : كتاب أسماء الجبال والمياه والأودية ، كتاب بني مرّة بن عوف ، كتاب بني النمر بن قاسط ، كتاب بني عقيل ، كتاب بني عبداللّه بن غطفان ، كتاب طيّ ، شعر العجير السكولي(2)

---------------------------------------

الرواي ، فَلٍمَ أوردته في هذا القسم؟ وجوابه مرّ في إبراهيم بن صالح(3).

والمراد بأبي العباس : أحمد بن يحيى النحوي المعروف [ بثعلب ](4)، ويمكن كونه المبرّد ، فإنّه يكنّى أبا العبّاس أيضاً ، واسمه محمّد بن يزيد(5)،

ص: 13


1- الخلاصة : 65 / 15.
2- كذا في « ط » ، وفي « ش » : السكوكي ، وفي « ع » : السلولي ، وفي « ت » و « ض » : الشكوي ، وفي الحجريّة : الشكري ، وفي « ر » والمصدر : السلوني ، إلا أنّ في طبعة النجف ونسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : السلولي. والّذي يظهر من قول المصنّف : السلولي بلامين ، نقلاً عن رجال النجاشي - على ما سيأتي - أنّ نسخته من الفهرست لم يكن فيها : السلولي - بلامين - حيث إنّه قدس سره كان في صدد بيان اختلاف ما في رجال النجاشي عن الفهرست. انظر كتاب الأغاني 13 : 58 أخبار العجير السلولي ونسبه ، ومعارف ابن قتيبة : 87 وطبقات الشعراء للجمحي : 132 - 135.
3- تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.
4- في النسخ : بتغلب ، وما أثبتناه من المعراج حيث ضبطه المحقّق البحراني بالثاء المثلثة ، وأبو علي الحائري نقله عن التعليقة أيضاً بالثاء المثلثة. انظر ترجمته في تأريخ بغداد 5 : 204 / 2681 ومعجم الاُدباء 5 : 102 / 27 ووفيات الأعيان 1 : 102 / 43.
5- انظر ترجمته في تأريخ بغداد 3 : 380 / 1498 ومعجم الاُدباء 19 : 111 / 34 ووفيات الأعيان 4 : 313 / 636 وإنباه الرواة 3 : 241 / 735.

صنعته ، وشعر ثابت قطنة(1) وصنعته(2).

وفي جش مثله ، إلا أنّه لم يقل : وله معه مسائل وأخبار. وفيه : كتاب النمر بن قاسط ، والسلولي بلامين ؛ وزاد : كتاب بني كليب بن يربوع ، أشعار بني مرّة بن همام ، نوادر الأعراب(3).

وفي ري : أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، شيخ أهل اللغة ، روى عنه وعن أبيه علیهماالسلام(4).

[ 197 ] أحمد بن إبراهيم :

المعروف بعلّان الكليني ، خيّر ، فاضل ، من أهل

---------------------------------------

إلّا أنّ المصرّح به في صه هو الأوّل ، كذا في المعراج(5).

( 73 ) أحمد بن إبراهيم السنسني :

روى عنه كش مترحّماً(6). وسيجيء في عبدالسلام بن صالح ما يشير إليه.

ص: 14


1- هو : ثابت بن كعب ، وقيل : ابن عبد الرحمن بن كعب ، يكنّى أبا العلاء ، أخو بني أسد بن الحارث بن العتيك ، وقيل : بل هو مولى لهم. ولُقّب قطنة لأنّ سهماً أصابه في إحدى عينيه فذهب بها في بعض حروب الترك ، فكان يجعل عليها قطنة ، وهو شاعر فارس شجاع من شعراء الدولة الاُمويّة. انظر كتاب الأغاني 14 : 263.
2- الفهرست : 72 / 21.
3- رجال النجاشي : 93 / 230 ، وفيه : كتاب بني النمر بن قاسط ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن.
4- رجال الشيخ : 397 / 4.
5- معراج أهل الكمال : 92 / 34.
6- انظر رجال الكشّي : 615 / 1148 ترجمة عبدالسلام بن صالح الهروي.

الري ، لم(1).

وزاد صه : بالعين غير المعجمة ، الكليني - مضموم الكاف مخفّف اللام(2) - منسوب إلى كلين قرية من الري(3).

وفي د : ابن إبراهيم بن علّان ، يعرف بعلّان - بفتح العين المهملة وتشديد اللام - ومن أصحابنا من قال : عليان ، والحقّ الأوّل ، الكليني - بضمّ الكاف وتخفيف اللام - لم جخ ، خيّر ، فاضل ، من أهل الري(4) ، انتهى.

وفي القاموس : كلين كأمير : قرية بالري منها محمّد بن يعقوب الكليني من فقهاء الشيعة(5).

[ 198 ] أحمد بن إبراهيم بن المعلّى :

قد سبق عن جخ وست وجش في ابن إبراهيم بن أحمد(6).

[ 199 ] أحمد بن أبي الأكراد :

قي ق(7). روى * عن أحمد بن الحارث على ما يأتي عن

---------------------------------------

( 74 ) قوله * في أحمد بن أبي الأكراد : روى عنه(8) أحمد.

ص: 15


1- رجال الشيخ : 407 / 1.
2- الكلّيني - التشديد - ضبطه الشهيد في بعض إجازاته. الشيخ محمّد السبط انظر بحار الأنوار 107 : 21 / 90 إجازة الشهيد قدس سره إلى ابن خازن الحائري.
3- الخلاصة : 69 / 31.
4- رجال ابن داود : 35 / 54.
5- القاموس المحيط 4 : 263.
6- انظر رجال الشيخ : 411 / 44 و 416 / 100 والفهرست : 76 / 28 ورجال النجاشي : 96 / 239. وقد تقدّم برقم : [ 195 ].
7- رجال البرقي : 21. و ( قي ق ) لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجرية.
8- كذا في النسخ. والظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدس سره من المنهج كان فيها بدل روى عن أحمد بن الحارث : روى عنه أحمد بن الحارث. وعبارة الشيخ الطوسي على ما في بعض نسخ رجال الشيخ هكذا : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد. واستظهر العلّامة التستري أنّ كلمة ( عنه ) مصحّف ( عن ) لقول النجاشي : وكان من أصحاب المفضّل. بعد أنْ حكم باتّحاد أحمد بن الحارث هذا وأحمد بن الحارث الأنماطي. انظر رجال النجاشي : 99 / 247 وقاموس الرجال 1 : 413 / 317 ترجمة أحمد بن الحارث.

ق(1) (2).

[ 200 ] أحمد * بن أبي بشر السرّاج :

كوفي ، مولى ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة في الحديث ، واقف(3) ،

---------------------------------------

فيه إيماء إلى معروفيّته.

( 75 ) قوله * : أحمد بن أبي بشر.

اعترض في المعراج على صه بأنّ إيراده في هذا القسم - أي القسم الثاني - مع إيراده جملة من الفطحيّة والواقفيّة ومن شاكلهم في القسم الأوّل تحكّم بحت(4).

أقول : ظهر الجواب(5) في إبراهيم بن صالح الأنماطي(6) ، هذا ورواية

ص: 16


1- في « ض » : في أحمد ، وفي « ع » : في ق ، وفي حاشية « ت » و « ط » والحجريّة : في أحمد ق.
2- الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ مختلفة - على ما نقله علماء هذا الفن - ففي بعضها : أحمد بن الحارث ، روى عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، وفي بعضها الآخر لم يعطف أحمد ، بل ورد ترجمة مستقلة. انظر رجال الشيخ : 166 / 228 و 229.
3- في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة : واقف المذهب.
4- لم يرد هذا الاعتراض في ترجمة أحمد بن أبي بشر ، ولكن ورد ما يقرب منه في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف بابن عقدة الزيدي الجارودي. انظر معراج أهل الكمال : 164 / 71.
5- في « م » زيادة : عنه.
6- تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.

روى عن موسى بن جعفر علیه السلام .

وله كتاب نوادر ، أخبرنا : الحسين بن عبيد اللّه قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال ك حدّثنا حميد بن زياد بن هوارا(1) ، قال : حدّثنا ابن سماعة ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي بشر به ، جش(2).

ست إلا أنّ فيه : واقفي المذهب ، وأخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن أحمد بن أبي بشر(3).

وفي صه كما في ست ... إلى قوله : روى عن موسى بن جعفر علیه السلام(4).

ولم أجده في ظم.

---------------------------------------

حميد عن سماعة وروايته عن أحمد لا يلائمه المشاهدة والممارسة وملاحظة الطبقة ، والظاهر سقوط لفظ ( ابن ) سهواً(5) ؛ لتعارف رواية حميد عن ابن سماعة ولملاحظة ما ذكره جش في هذا السند.

ص: 17


1- في المصدر : هوار ، وفي طبعة بيروت منه كما في المتن.
2- رجال النجاشي : 75 / 181.
3- الفهرست : 62 / 2.
4- الخلاصة : 320 / 7.
5- نقول : في جميع نسخنا الخطيّة من المنهج : عن ابن سماعة ، وكذا أيضاً في الفهرست ، والظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدس سره كان فيها : عن سماعة. والمحقّق البحراني نقله عن الفهرست : عن سماعة ، وقال : والّذي يظهر لي أنّ هنا غلطاً ، وأنّ الصواب : عن ابن سماعة. انظر معراج أهل الكمال : 97 / 36.

وكش أورد فيه ذموماً * كثيرة. ويأتي مع الحسين بن أبي سعيد

---------------------------------------

قوله * : ذموماً كثيرة ... إلى آخره.

الذموم وردت في ابن السرّاج ، ولم يذكر أنّ اسمه أحمد. وسيأتي حيّان السرّاج ونشير إلى حاله (1) ، وأنّه المراد من ابن السرّاج (2) ، وإنْ كان حكم جش وست بالوقف من توهّمهما إيّاه (3) ، ففيه ما فيه. مع أنّه سيجيء .

ص: 18


1- نقول : سيأتي عنه قدس سره : إنّ حيّان كان من وكلاء الكاظم علیه السلام في الكوفة ، فأنكر موته ووقف عليه لأموال كانت في يده ، وعند الموت أوصى بها لورثته علیه السلام [ رجال الكشّي : 459 / 871 ]. والميرزا الاسترآبادي نقل عن الخلاصة أنّه كيساني ، ونقل عن الكشّي أيضاً ما يؤيّد ذلك وفي ذمّه [ الخلاصة : 343 / 5 ، رجال الكشّي : 314 / 568 - 570 ]. والكيسانيّة : فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسين علیه السلام هو ابن الحنفيّة ، وأنّه هو المهدي الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وأنّه حيّ لا يموت. انظر مقباس الهداية 2 : 318.
2- نقول : ذكر الكشّي حيّان السرّاج في ترجمة مستقلة وأورد فيه ما يدلّ على كيسانيّته ، ثمّ تعرّض لذكر الواقفة وذكر حديثاً يتضمّن أنّ حيّان السرّاج كان وكيلاً للكاظم علیه السلام فأنكر موته ووقف عليه لأموال كانت في يده ، ثمّ ذكر ثالثاً ابن السرّاج مع ابن المكاري وعلي بن أبي حمزة وأورد فيهم حديثاً يدلّ على وقفهم [ رجال الكشّي : 314 / 568 - 570 و 459 / 871 و 463 / 883 ]. والّذي يظهر من التتبّع أنّهم ثلاثة ، الأوّل : ابن السرّاج - وهو أحمد بن أبي بشر السرّاج - والثاني : حيّان السرّاج الكيساني ، والثالث : حيّان ( حنان خ ل ) السرّاج الواقفي. انظر تنقيح المقال 1 : 48 / 280 و 383 / 3480 ومعجم رجال الحديث 2 : 25 / 402 و 7 : 324 / 4129 - 4130.
3- نقول ذكر الشيخ الطوسي حديثاً يدلّ على وقف أحمد بن أبي بشر السرّاج على الكاظم علیه السلام . انظر الغيبة : 66 / 69.

المكاري (1).

[ 201 ] أحمد بن أبي زاهر :

واسم أبي زاهر موسى ، أبو جعفر الأشعري القمّي ، مولى ، كان وجهاً بقم ، وحديثه ليس بذلك النقي ، وكان محمّد بن يحيى

---------------------------------------

عن جش : أحمد بن محمّد أبو بشر السرّاج من دون تعرّض للوقف ومع تغيير السند (2).

وسيجيء الحسن بن محمّد السرّاج روى عنه حميد (3) ، ولعلّه أخو أحمد هذا.

( 76 ) أحمد بن أبي خالد :

في كا : أنّه من موالي أبي جعفر الثاني ، وممّن أشهده على الوصيّة إلى ابنه علیه السلام (4).

( 77 ) أحمد بن أبي خلف :

في في - في بحث الطيب في الصحيح - عن علي بن الريّان ، عن أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسن علیه السلام كان اشتراه وأباه واُمّه وأخاه وأعتقهم ، واستكتب أحمد وجعله قهرمانه ... الحديث (5).

والقهرمان : الأمير والحاكم على الجماعة (6). .

ص: 19


1- انظر رجال الكشّي : 463 / 883 ، وفيه : ابن السرّاج.
2- رجال النجاشي : 89 / 219.
3- عن رجال الشيخ : 422 / 20.
4- الكافي 1 : 261 / 3 باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث علیه السلام .
5- الكافي 6 : 518 / 5 باب البخور.
6- انظر لسان العرب 12 : 496. وهذه الترجمة لم ترد في « أ » و « م ».

العطّار أخصّ أصحابه به ، صه (1).

وزاد جش : وصنّف كتباً ، منها : البداء ، كتاب النوادر ، كتاب صفة الرسل والأنبياء والصالحين ، كتاب الزكاة ، كتاب أحاديث الشمس والقمر ، كتاب الجمعة والعيدين ، كتاب الجبر والتفويض ، كتاب ما يفعلون الناس حين يفقدون الإمام.

أجازنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عنه بجميع كتبه (2).

وكذا (3) ست إلا أنّه قال : بذاك النقي ، وقال : وصنّف كتاب البداء وكتاب النوادر مع العاطف أربعاً ثمّ تركه وترك الكتاب الأخير ، وقال : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : ابن أبي جيد والحسين بن عبيداللّه جيمعاً ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر (4).

وفي لم : ابن أبي زاهر ، أبو جعفر الأشعري ، روى عنه محمّد بن يحيى العطّار (5).

---------------------------------------

( 78 ) أحمد بن أبي عبداللّه :

هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (6) ( روى عنه محمّد بن أحمد بن .

ص: 20


1- الخلاصة : 321 / 11.
2- رجال النجاشي : 88 / 215 ، وفيه : كتاب ما يفعل الناس ...
3- في « ض » والحجرية : وكذا في.
4- الفهرست : 69 / 14 ، إلا أنّ فيه مع العاطف ثلاثاً ، وفي مجمع الرجال 1 : 92 نقلاً عن الفهرست كما ذكره المصنّف قدس سره .
5- رجال الشيخ : 416 / 92 ، وفيه بعد زاهر زيادة : موسى.
6- انظر رجال النجاشي : 76 / 182 والفهرست : 62 / 3.

[ 202 ] أحمد بن أبي عوف :

يكنّى أبا عوف ، من أهل بخارى ، لا بأس به ، صه (1) ، لم (2).

---------------------------------------

يحيی الأشعري(3) ولم يستثن روايته)(4) .

(79) أحمد بن أبي قتادة :

سيجيء في علي بن محمد بن حفص عن صه وجش(5)

(80) أحمد . أحمد بن الكوفي :

الكاتب سيجيء في محمد(6) بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة (7)

(81) أحمدبن إسماعيل السليماني :

أبو علي ، روى عنه الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز في كتابه الكفاية مترحماً عليه(8) ، وهو دليل الحُسن(9).

ص: 21


1- الخلاصة : 69 / 33.
2- رجال الشيخ : 408 / 17.
3- كما في التهذيب 8 : 6 / 14 والاستبصار 3 : 257 / 922.
4- انظر رجال النجاشي : 348 / 939 والفهرست : 221 / 37. وما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م » والحجريّة.
5- الخلاصة : 189 / 61 ، رجال النجاشي : 272 / 713.
6- في « أ » والحجريّة : أحمد بن محمّد.
7- عن رجال النجاشي : 377 / 1026 ، وفيه : أنّ جماعة من أصحابنا يقرؤون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب ...
8- كفاية الأثر : 31.
9- المفروض تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة أحمد بن إدريس الآتية برقم : ( 82 ) لما يقتضيه الترتيب الهجائي.

[ 203 ] أحمد * بن إدريس :

أبو علي الأشعري القمّي ، كان ثقة في أصحابنا ، فقيهاً ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، مات بالقرعاء في طريق مكّة على طريق الكوفة سنة ستّ وثلاثمائة رحمه اللّه ، أعتمد على روايته ، صه (1).

ست إلا أنّ فيه : كثير الحديث صحيحه ، وله كتاب النوادر كبير كثير الفوائد.

أخبرنا بسائر رواياته : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن جعفر سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس.

ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء في طريق مكّة سنة ستّ وثلاثمائة (2).

وفي جش : أحمد بن إدريس بن أحمد ، أبو علي الأشعري القمّي ، كان ثقة فقيهاً في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، له كتاب النوادر ، أخبرني : عدّة من أصحابنا إجازة ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عنه.

ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء سنة ستّ وثلاثمائة من طريق

---------------------------------------

( 82 ) قوله * : أحمد بن إدريس أبو علي الأشعري :

الأشعر : أبو قبيلة باليمن. والقرعاء - بالقاف والراء والعين المهملتين - منهل بطريق مكّة بين القادسية والعقبة ، كذا في المعراج (3). ه

ص: 22


1- الخلاصة : 65 / 14.
2- الفهرست : 71 / 19.
3- معراج أهل الكمال : 100 / 38. وانظر القاموس المحيط 2 : 59 و 3 : 67. وهذه الترجمة لم ترد في «أ» و «م».

مكّة على طريق الكوفة (1).

وفي ري : أحمد بن إدريس القمّي المعلّم ، لحقه ولم يروعنه (2).

وفي لم : ابن إدريس القمّي الأشعري ، يكنّى ابا علي ، وكان من السواد (3) ، روى عنه التلعكبري قال : سمعت منه أحاديث يسيرة في دار ابن همام وليس لي منه إجازة (4).

[ 204 ] أحمد بن إسحاق الرازي :

ثقة ، دي (5).

وفي صه : ابن إسحاق الرازي ، من أصحاب أبي الحسن الثالث علي بن محمّد الهادي علیه السلام ، ثقة ، أورد الكشي ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة ، وقد ذكرته في الكتاب الكبير (6) ، انتهى.

ولم أجد في كش ذلك ، نعم فيه من ذلك في حقّ أحمد بن إسحاق القمّي (7) ، ويأتي (8).

ولا يبعد اتّحادهما ، لكن الظاهر من كلامه تغايرهما ، وربما يحتمل في شيء منه أنْ يكون في حقّ الرازي ، واللّه أعلم. .

ص: 23


1- رجال النجاشي : 92 / 228.
2- رجال الشيخ : 397 / 15.
3- في حاشية « ش » القوّاد ( خ ل ) ، وفي المصدر : القوّاد. وكان من السواد ، أي : من قرى البلد ، انظر لسان العرب 3 : 225.
4- رجال الشيخ : 411 / 37.
5- رجال الشيخ : 383 / 14.
6- الخلاصة : 62 / 6.
7- رجال الكشّي : 556 / 1051 - 1053.
8- سيأتي برقم : [ 205 ].

[ 205 ] أحمد بن إسحاق بن عبداللّه :

ابن سعد بن مالك (1) الأحوص الأشعري ، أبو علي القمّي ، ثقة ، كان وافد القمّيين ، روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن علیهماالسلام ، وكان خاصّة أبي محمّد علیه السلام ، وهو شيخ القمّيين ، رأى صاحب الزمان علیه السلام ، صه (2).

وفي جش لم أجد توثيقه ، بل قال بعد القمّي : وكان ... إلى آخره ، ولم يذكر رؤيته للصاحب علیه السلام وأنّه شيخ القمّيين ، بل قال بدله : قال أبو الحسن علي بن عبدالواحد الخمري (3) رحمه اللّه وأحمد بن الحسين رحمه اللّه : رأيت من كتبه : كتاب علل الصوم (4) كبير ، مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث علیه السلام جمعه.

قال أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح السيرافي : أخبرنا : أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثنا سعد ، عنه.

وأخبرني إجازة : أبو عبداللّه القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عنه بكتبه (5).

وكذا ست ... إلى أنْ قال : أبو علي ، كبير القدر (6) ، وكان من .

ص: 24


1- في حاشية « ض » : ابن ظاهراً ، وفي الخلاصة ورجال النجاشي والفهرست : ابن الأحوص.
2- الخلاصة : 63 / 8.
3- في « ت » و « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة : الحميري.
4- في حاشية « ش » : الصلاة ظاهرا.
5- رجال النجاشي : 91 / 225.
6- كبير القدر ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة.

خاصّ (1) أبي محمّد علیه السلام ، ورأى صاحب الزمان ، وهو شيخ القمّيين ووافدهم ، وله كتب ، منها : كتاب علل الصلاة كبير ، ومسائل الرجال لأبي الحسن الثالث علیه السلام .

أخبرنا بهما : الحسين بن عبيداللّه وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبداللّه ، عنه (2).

وفي ج : ابن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي (3).

ثمّ في ري : أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة (4).

والظاهر أنّ هذا هو المذكور ، لكنّة نسب إلى الجدّ الأكبر لشهرته ، وهذا متعارف.

وفي دي لم أجده ، نعم ذكر :

أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد (5).

وأحمد بن إسحاق الرازي (6).

وكونه أحدهما محتمل ، واللّه أعلم.

وفي كش : ما روي في أحمد بن إسحاق القمّي - وكان صالحاً - وأيّوب بن نوح.

ص: 25


1- في الحجريّة : خاصّة ، وفي المصدر : خواصّ ، إلا أنّ في مجمع الرجال 1 : 96 نقلاً عنه كما في المتن.
2- الفهرست : 70 / 16.
3- رجال الشيخ : 373 / 13.
4- رجال الشيخ : 397 / 1.
5- رجال الشيخ : 383 / 4.
6- رجال الشيخ : 383 / 14 ، وفيه زيادة : ثقة.

محمّد بن علي بن القاسم القمّي قال : حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي ، قال : كتب محمّد بن أحمد بن الصلت القمّي الآبي أبو علي إلى الدار كاتباً ذكر فيه قصّة أحمد بن إسحاق القمّي وصحبته وأنّه يريد الحجّ واحتاج إلى ألف دينار ، فإنْ رأى سيّدي أنْ يأمر باقراضه إيّاه ويسترجع (1) منه في البلد إذا انصرفنا فعل (2).

فوقّع صلّى اللّه عليه : « هي له منّا صلة ، فإذا (3) رجع فله عندنا سواها ».

وكان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه أنْ يبلغ الكوفة ، وهذه من الدلالة (4).

جعفر بن معروف الكشّي قال : كتب أبو عبداللّه البلخي إليَّ يذكر عن (5) الحسين بن روح القمّي : أنّ أحمد بن إسحاق كتب إليه يستأذنه في الحجّ ، فأذن له وبعث إليه بثوب ، فقال أحمد بن إسحاق : نعى إليَّ نفسي ، فانصرف من الحجّ فمات بحلوان.

أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي ، عاش بعد وفاة أبي محمّد علیه السلام ، وأتيت بهذا الخبر ليكون أصحّ لصلاحه وما ختم له به (6).

ص: 26


1- في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : ونسترجع.
2- في المصدر : فافعل.
3- في المصدر : وإذا.
4- رجال الكشّي : 556 / 1051 ، وفيه : في أنْ يبلغ الكوفة ، وفي هذه من الدلالة.
5- في « ش » : إلى.
6- رجال الكشّي : 557 / 1052.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبداللّه البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا : « الغائب العليل ثقة ، وأيّوب بن نوح وإبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً » (1) انتهى.

وفي كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه : وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، ثمّ قال : ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة خرج التوقيع في مدحهم.

روى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي قال: كنت وأحمد بن أبي عبداللّه بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل فقال:« أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات » (2).

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه على صه : روى الصدوق في كمال الدين أنّ أحمد بن إسحاق توفّي بحلوان في منصرفهم من عند أبي محمّد علیه السلام ، وأنّه كان أخبره بقرب وفاته (3) ، انتهى.

ص: 27


1- رجال الكشّي : 557 / 1053.
2- الغيبة : 415 / 417 ، وفيه بدل عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى : عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
3- كمال الدين : 464 / ذيل الحديث 21 باب 43. ولم نعثر على كلام الشهيد الثاني قدس سره في تعليقته على الخلاصة.

وفي ربيع الشيعة : أنّه من الوكلاء ، وأنّه من السفراء والأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي علیهماالسلام فيهم (1).

[ 206 ] أحمد بن إسماعيل بن سمكة :

ابن عبداللّه ، أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، وعليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد ، وله كتب عدّة لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن سمكة (2) بن عبداللّه من أصحاب أحمد بن أبي عبداللّه البرقي وممّن تأدّب عليه.

فمن كتبه : كتاب العبّاسي ، وهو كتاب عظيم نحوعشرة * ألف (3) ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العبّاسية مستوفي لم يصنّف مثله ،

---------------------------------------

( 83 ) قوله * في أحمد بن إسماعيل بن سمكة : عشرة ألف ورقة.

في صه : آلالف ، كما يقتضيه لفظ ( عشرة ). وعن ابن شهر آشوب في معالمه ( عشرون ) بدل ( عشرة ) (4) فصحّ إفراد تميّزه. .

ص: 28


1- إعلام الورى 2 : 259 و 273.
2- ابن سمكة ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع ».
3- في « ع » والحجرية والفهرست : آلاف ، وفي مجمع الرجال 1 : 97 نقلاً عن الفهرست كما في المتن. وسيشير الوحيد البهبهاني قدس سره إلى ما فيه. ذكر ابن شهرآشوب في معالم العلماء [ 18 / 84 ] أنّ الكتاب بالصفة المذكورة : عشرون ألف ورقة. والظاهر أنّه هذا ، نعم صورة ألف مفرداً ربما تؤيّد ذلك ، وأنْ يكون العشرة سهو القلم أنّه هذا ، نعم صورة ألف مفرداً ربما تؤيّد ذلك ، وأنْ يكون العشرة سهو القلم ، ويحتمل أيضاً التوافق باعتبار تغاير الأوراق كما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط
4- معالم العلماء : 18 / 84.

وله الرسالة إلى أبي الفضل (1) في القصيدة نحو من مائتي ورقة ، ورسائل اُخر كثيرة في معان مختلفة ، ست (2).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : لم يصنّف مثله هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه ، ولم ينصّ علماؤنا عليه بتعديل ، ولم يرو فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته بسلامتها (3) عن المعارض (4) ، انتهى.

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه : قلت : ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح ، فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله ، وأمّا تعليله بسلامتها عن المعارض فعجيب لا يناسب أصله في الباب ، فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه ، والمصنّف لا يقول به ، لكنّه يتّفق .

ص: 29


1- في المصدر : لم يصنّف مثله في هذا الفن وله أيضاً رسالة إلى أبي الفضل ابن العميد ، إلا أنّ في مجمع الرجال 1 : 97 نقلاً عنه كما في المتن.
2- الفهرست : 77 / 31. ابن داود نقل أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبداللّه عن ست ، ثمّ نقل أحمد بن سمكة عنه على نحو منه أيضاً ، والظاهر أنّ الأخير سهو ، فإنّه ليس فيه سوى ما قدّمنا. منه قدس سره انظر رجال ابن داود : 36 / 61 و 38 / 79 ، والّذي فيه في الموضعين : أحمد بن إسماعيل بن سمكة. والترتيب الهجائي يقتضي أن يكون الّذي في المورد الثاني : أحمد بن سمكة ، حيث جاء بعد ترجمة أحمد بن سليمان الحجّال وقبل ترجمة أحمد بن شعيب.
3- في « ع » : مع سلامتها ، وفي « ت » و « ض » الحجريّة : لسلامتها ، وفي حاشية « ت » و « ش » و « ط » : مع سلامتها ( خ ل ) ، وفي المصدر : مع سلامتها ، إلا أنّ في حاشية النسخة الخطيّة من المصدر : بسلامتها ( خ ل ).
4- الخلاصة : 66 / 21 ، وفيها : وكان إسماعيل بن عبداللّه من أصحاب ... ، وفيها أيضاً : عشرة آلاف.

منه في هذا القسم كثير * (1).

---------------------------------------

قال * في المعراج : وهو - يعني اعتراض الشهيد رحمه اللّه - في غاية الجودة والمتانة ، كيف ولو صحّ تعليله المذكور لزم قبول (2) رواية مجهول الحال - كما هو المنقول عن أبي حنيفة - ولم يقل به أحد من أصحابنا ، لكنّه رحمه اللّه اتّفق له مثل هذا كثيراً غفلة ، والمعصوم من عصمه اللّه تعالى (3) ، انتهى.

أقول : هذا الاعتراض منهما عجيب ؛ لأنّ الظاهر من قوله : قبول روايته ، التفريع على ما ذكره سابقاً ، وما ظهر منه من المدح والجلالة والفضيلة كما أشار إليه أوّل عبارة الشهيد رحمه اللّه أيضاً ، ومعلوم أيضاً من مذهبه ورويّته في صه وغيره من كتب الاُصول والفقه والإستدلال والرجال.

وقال شيخنا البهائي رحمه اللّه في المقام من صه : وهذا يعطي عمل المصنّف بالحديث الحسن ، فإنّ هذا الرجل إمامي ممدوح (4) ، انتهى.

وبالجملة : مع وجود ما ذكر وظهر من الجلالة جَعْلُ قبول روايته من مجرّد سلامتها عن المعارض ممّا لا يجوز أنْ يُنْسَب إليه ويجوّز عليه ، سيّما مع ملاحظة مذهبه ورويّته ، وأنّه في موضع من المواضع لم يفعل كذا بل متنفّر عنه متحاش ، بل جميع الشيعة كذلك على ما ذكرت ، وما ذكر من كثرة صدور مثل هذه الغفلة غفلة ظاهرة لعدم وجود مثلها في موضع ، إلا أنْ يكون يغفل عن مرامه وإنْ كان ظاهراً بل لا يكاد يقرب إليه يد الإلتباس ، فإذا كان مثل ذلك يغفل عنه فما ظنّك بالنسبة إلى خيالاته الغائرة الغامضة .

ص: 30


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 2 ( مخطوط ).
2- في الحجريّة : قبوله.
3- معراج اهل الكمال : 101 / 39.
4- تعليقة الشيخ البهائي على الخلاصة : 15 ( مخطوط ).

وفي لم : ابن إسماعيل بن سمكة القمّي ، أديب ، اُستاذ ابن العميد (1).

---------------------------------------

الدقيقة المتأدّبة بعباراته الموجزة المشكلة اللطيفة ، ومع ذلك أكثرها مبتنية على اُمور ممهدة معلومة من الخارج أو قواعد مقرّرة بعيدة المنهج كما هو دأبه رحمه اللّه .

ومراده من قوله : ( بسلامتها ) مع سلامتها (2) كما أنّ في نسخة اُخرى بلفظ ( مع ). على أنّه على تقدير أنْ يجعل الباء سببيّة يكون المراد أنّ قبول رواية مثل هذا الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض ، وسيجيء في حميد بن زياد تصريحه بهذا (3) - يعني إذا سلمت قبلت - فتأمّل.

مع أنّ كون الباء سببيّة في المقام خلاف الظاهر ، لأنّ ظاهره على هذا كن جميع رواياته سالمة عن المعارض ، وفيه ما فيه.

على أنّه على فرض ظهور عبارته فيما قالا كان الحري بل اللازم توجيهها وتنزيه مثله عن مثله ، سيّما بعد ( العلم بمذهبه ورويّته وحاله وخصوصاً بعد ) (4) جعل الرويّة الجمع بين الأقوال والروايات ، فتدبّر.

وقوله : لكنّه (5) منه في هذا القسم كثير.

فيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح (6) وغيره ، فلاحظ. .

ص: 31


1- رجال الشيخ : 417 / 103.
2- مع سلامتها ، لم ترد في « ب ».
3- عن الخلاصة : 129 / 2.
4- ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».
5- في « ب » : ولكنّه.
6- تقدّم برقم : ( 31 ).

وفي جش : ابن إسماعيل بن عبداللّه ، أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، يلقّب سمكة ، كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، ويقال : إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد. وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن عبداللّه من غلمان أحمد بن أبي عبداللّه البرقي وممّن تأدّب عليه.

ومن كتبه : كتاب العبّاسي (1) ، وهو كتاب عظيم نحو من عشرة ألف (2) ورقة في أخبار الخلفاء والدولة العبّاسية ، رأيت منه أخبار الأمين وهو كتاب حسن ، وله كتاب الأمثال كتاب حسن مستوفي ، ورسالة إلى أبي الفضل بن العميد ، ورسالة في معان اُخر.

أخبرنا بها : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه (3).

ولا يخفى أنّه صريح في أنّه هو سمكة لا أحد آبائه ، وكيف كان الرجل واحد.

[ 207 ] أحمد * بن إسماعيل الفقيه :

صاحب كتاب الإمامة ، صه (4).

---------------------------------------

( 84 ) قوله * : أحمد بن إسماعيل الفقيه :

الوصف به يشير إلى الوثاقة ، وكذا كونه شيخ اجازة ، كما مرّ في .

ص: 32


1- في المصدر : وممّن تأدّب عليه وممّن كتّبه [ أي من كتّابه ] له كتب ، منها كتاب العبّاسي.
2- في « ع » والحجريّة والمصدر : آلاف ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن.
3- رجال النجاشي : 97 / 242.
4- الخلاصة : 70 / 36.

وزاد لم : من تصنيف علي بن محمّد الجعفري ، روى عنه التلعكبري إجازة (1).

[ 208 ] أحمد بن إسماعيل بن يقطين :

دي(2).

[ 209 ] أحمد بن أصفهبد :

[ 209 ] أحمد بن أصفهبد (3).

أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، لم يعرف له إلا الكتاب

---------------------------------------

الفائدة الثانية.

وفي (4) رجال الشيخ في باب من لم يرو : أحمد بن إسماعيل الفقيه ، صاحب كتاب الإمامة من تصنيف ... إلى آخره. والمصنّف رحمه اللّه أدرج لفظة ( صه ). ود زاد : لم ، في البين (5) ، فتأمّل. .

ص: 33


1- رجال الشيخ : 412 / 50.
2- رجال الشيخ : 383 / 1.
3- في « ع » : أصفهيذ ، وفي « ض » : أصفهبذ ، هنا وفي المورد الآتي. أصفهبد - بالباء الموحّدة بعد الهاء - في ست ، وربما وُجد بالياء المثنّاة تحت ، وكذا جخ على الوجهين ، والموحّدة أكثر ، وبالنون في جش ، ود نقل بالمثنّاة. منه قدس سره انظر الفهرست : 76 / 30 ورجال الشيخ : 416 / 102 ورجال النجاشي : 97 / 241 ورجال ابن داود : 36 / 62 ، وفي الجميع : أصفهبذ ، وكذا ضبطه العلّامة في إيضاح الإشتباه : 109 / 80 ، حيث قال : أحمد بن أصفهبذ بفتح الهمزة وإسكان الصاد المهملة وفتح الفاء وإسكان الهاء وفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة ثمّ الذال المعجمة.
4- من هنا إلى أخر الترجمة سقط من « أ » و « م ».
5- رجال ابن داود : 36 / 60. وفي الحجرية من التعليقة بدل ود زاد : لم : وزاد : لم.

الّذي بأيدي الناس في * تفسير الرؤيا وهم يعزونه إلى أبي جعفر الكليني ، وليس له ، وفيه أحاديث ، أخبرنا به : جماعة من أصحابنا ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، عن أحمد بن أصفهبد ، ست (1).

وفي جش : ابن اصفهبد (2) ، أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر ، لا يعرف (3) له إلا كتاب تعبير الرؤيا ، وقال قوم : إنه لأبي جعفر الكليني ، وليس هو له ، أخبرناه إجازة : محمّد بن محمّد ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، عنه (4).

وفي لم : ابن أصفهبد (5) ، أبو العبّاس القمي الضرير المفسّر ، روى عنه ابن قولويه(6).

---------------------------------------

( 85 ) قوله * في أحمد بن أصفهبد :في تفسير الرؤيا.

سيجيء في ترجمة الكليني أنّ من جملة كتبه كتاب تعبير الرؤيا (7) ، فتأمل. .

ص: 34


1- الفهرست : 76 / 30 ، وفيه : أصفهبذ ، وفيه أيضاً بدل في تفسير الرؤيا : في الرؤيا ، وبدل وليس له : وليس كذلك.
2- في « ض » و « ط » : أصفهيد ، وفي « ع » : أصفهبذ.
3- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : لا نعرف.
4- رجال النجاشي : 97 / 241 ، وفيه : أصفهبذ.
5- في « ض » و « ط » والحجرية : أصفهيد.
6- رجال الشيخ : 416 / 102.
7- انظر الفهرست : 210 / 17 ورجال النجاشي : 377 / 1026. وهذه الترجمة لم ترد في « أ » و « م ».

[ 210 ] أحمد بن بحر الحلّال :

م (1). كذا ذكره بعض الأصحاب ، وكأنّه تصحيف ابن عمر (2) ، فتدبّر (3).

[ 211 ] أحمد بن بشر بن عمّار.

الصيرفي ، ق (4).

[ 212 ] أحمد بن بشير :

أبو بكر العمري الكوفي ، ق (5).

[ 213 ] أحمد بن بشير البرقي :

في لم : أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى وهما ضعيفان ، ذكر * ذلك ابن بابويه (6).

---------------------------------------

( 86 ) أحمد بن بديل :

سيجيء في أحمد بن محمّد المقرئ (7) أنّه صاحبه (8) ، وفيه إشعار إلى معروفيّته.

( 87 ) قوله * في أحمد بن بشير : ذكر ذلك ابن بابويه.

الظاهر أنّ ذلك من جهة استثنائهما من رجال محمّد بن أحمد كما .

ص: 35


1- م ، لم ترد في « ر » و « ع » والحجرية.
2- سيأتي برقم : [ 305 ].
3- في حاشية « ش » : جعل المصنّف هذا الاسم ( منه ) في النسخة الّتي بخطّه ، وجعله الكاتب في الأصل.
4- رجال الشيخ : 155 / 3.
5- رجال الشيخ : 155 / 2 ، وفيه : كوفي.
6- في طبعة جماعة المدرسين من رجال الشيخ جعلهما ترجمتين ، إلا أنّ في طبعة النجف وأيضاً في نسخة خطيّة معتبرة لدينا منه عطف أحمد بن بشير على أحمد بن الحسين كما في المتن. انظر رجال الشيخ : 412 / 54 و 55.
7- يأتي برقم : [ 360 ].
8- عن رجال الشيخ : 412 / 46.

وفي صه : أحمد بن بشير (1) وأحمد بن الحسين بن سعيد روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى (2) ، ضعيفان.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ذكر ذلك ابن بابويه (3).

وفي د : أحمد بن بشير الرقّي (4) ، ثمّ قال : روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى (5).

[ 214 ] أحمد * بن بكر بن جناح :

يكنّى أبا الحسن ، روى عنه حميد كتاب عبداللّه بن بكير رواية

---------------------------------------

سيجيء في ترجمته (6) ، وفيه ما سيجيء فيها وفي محمّد بن عيسى.

( 88 ) قوله * : أحمد بن بكر بن جناح.

الظاهر أنّه هكذا كما سيجيء في بكر بن جناح ومحمّد بن بكر وبكر بن محمّد بن جناح ، ولعلّهم ربما كانوا يصغّرونه كما وقع في غير واحد من المكبّرات مثل عبداللّه وعبّاس وغير ذلك. .

ص: 36


1- في المصدر : بشر ، وفي نسخة خطيّة لدينا منه كما في المتن.
2- تقدّم عن رجال الشيخ أنّه محمّد بن أحمد بن يحيى ، وهو الموافق لما ذكره الشيخ والنجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري صاحب كتاب نوادر الحكمة. علماً أنّ طبقة أحمد بن محمّد بن يحيى متأخّرة عن طبقة أحمد بن بشير ، فلا يمكن روايته عنه. انظر الفهرست : 221 / 37 ورجال النجاشي : 348 / 939 ومعجم رجال الحديث 2 : 61 / 455.
3- الخلاصة : 323 / 19.
4- في « ض » والحجرية : البرقي.
5- رجال ابن داود : 227 / 21 و 22 ، وفيه : روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى.
6- عن رجال النجاشي : 348 / 939 والفهرست : 221 / 37.

ابن فضّال ، لم (1).

وفي جش : ابن بكر بن جناح أبو الحسين (2).

[ 215 ] أحمد بن ثابت الحنفي :

الكوفي ، ويقال : الهمداني ، ق (3).

[ 216 ] أحمد بن جابر الكوفي :

أخو زيد القتّات ، ق قي(4).

[ 217 ] أحمد بن جعفر بن سفيان :

البزوفري ، يكنّى أبا علي ، ابن * عمّ أبي عبداللّه ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وستّين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان يروي عن أبي علي الأشعري ، أخبرنا عنه : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه ، لم (5).

---------------------------------------

( 89 ) قوله * في أحمد بن جعفر بن سفيان : ابن عمّ أبي عبداللّه.

يعني الحسين بن علي بن سفيان البزوفري الجليل (6).

وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة.

ص: 37


1- رجال الشيخ : 408 / 20 ، وفيه : أبا الحسن ( الحسين خ ل ) ، وفيه أيضاً بدل ابن فضّال : فضّال ، وفي مجمع الرجال 1 : 99 نقلاً عنه كما في المتن.
2- رجال النجاشي : 89 / 222.
3- رجال الشيخ : 155 / 6.
4- رجال البرقي : 21 ، وفيه : أحمد أخو زيد العنّاب. وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق علیه السلام كما في المتن. انظر رجال الشيخ : 155 / 7.
5- رجال الشيخ : 410 / 35.
6- انظر رجال النجاشي : 68 / 162 ورجال الشيخ : 423 / 27.

ولا يبعد أنْ يكون هذا هو أحمدبن محمّد بن جعفر الصولي ، وربما أيّد ذلك قول ست في ترجمة أحمد بن إدريس : أخبرنا بسائر رواياته : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمدبن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس (1).

فيكون في لم نسب إلى جدّه وترك من نسبته (2) الصولي ، وفي غيره نسب إلى أبيه وترك بعض أجداده ومن نسبته البزوفري ، واللّه أعلم.

[ 218 ] أحمد * بن جعفر بن محمّد :

ابن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم (3) بن موسى بن جعفر العلوي الحيري ، يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة سبعين وثلاثمائة ، وكان يروي عن حميد ، لم(4).

---------------------------------------

( 90 ) قوله * أحمد بن جعفر بن محمّد.

في المعراج : أنّه شيخ أجازة (5). وظاهر ما ذكره ههنا عن لم ذلك ، ففيه إشارة إلى وثاقته لما مرّ في الفائدة الثالثة. .

ص: 38


1- الفهرست : 71 / 19 ، وفيه : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ( أحمد بن محمّد بن جعفر خ ل ). نقول : إنّ الّذي نقله المصنّف في ترجمة أحمد بن إدريس عن الفهرست : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري وهو الموافق لما ذكره النجاشي في تلك الترجمة.
2- في « ض » هنا وفي المورد الآتي : نسبة.
3- ابن محمّد بن إبراهيم ، لم ترد في « ض » والحجريّة.
4- رجال الشيخ : 409 / 29.
5- لم نعثر عليه في المعراج.

[ 219 ] أحمد بن حاتم بن ماهويه :

في كش : أبو محمّد جبرئيل بن محمّد (1) الفاريابي قال : حدّثني موسى بن جعفر بن وهيب (2) ، قال : حدّثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إليه - يعني أبا الحسن الثالث علیه السلام - أساله عمّن آخذ معالم ديني؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك.

فكتب إليهما : « فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على مسنن (3) في حبّنا وكلّ (4) كثير القدم في أمرنا فإنّهم كافونكما (5) إنْ شاء اللّه تعالى » (6) انتهى.

والظاهر أنّ أخاه فارس وهو غالٍ من الكذّابين المشهورين على قول ابن شاذان ويأتي (7) ، فالأولى التوقّف في المدح أيضاً ، على أنّ .

ص: 39


1- كذا في النسخ والمصدر ، وفي مجمع الرجال 1 : 13 نقلاً عن رجال الكشّي : ابن أحمد. والظاهر أنّه الصواب ، فقد عنونه المصنّف - على ما يأتي - جبرئيل بن أحمد نقلاً عن رجال الشيخ : 418 / 7 ، وأيضاً ذكره الكشّي بعنوان جبرئيل بن أحمد في عدّة تراجم منها : ترجمة عبداللّه بن بكير [ 317 / 573 ] وترجمة يونس بن عبدالرحمن [ 489 / 933 ]. وانظر ترجمته في نقد الرجال 1 : 329 / 1 ومنتهى المقال 2 : 221 / 519 وتنقيح المقال 1 : 207 / 1607 ( حجري ) وغيرها.
2- في المصدر : وهب.
3- كذا في النسخ الخطيّة ، وفي الحجريّة والمصدر : مسنّ ، وفي حاشية « ع » : متسنن ( خ ل ).
4- وكلّ ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » والحجرية ، وفي مصدر : وكلّ كبير التقدّم في أمرنا.
5- في المصدر : كافوكما.
6- رجال الكشّي : 4 / 7.
7- عن رجال الكشّي : 523 / ذيل الحديث 1005.

فيه * تزكية ما لنفسه ، واللّه أعلم.

[ 220 ] أحمد بن الحارث الأنماطي :

من أصحاب الكاظم علیه السلام ، واقفي ، وكان من أصحاب المفضّل

---------------------------------------

( 91 ) قوله * في أحمد بن حاتم : فيه تزكية ما لنفسه.

لم أجد فيه تزكية النفس بل ولا المدح أيضاً ، فتأمّل. نعم يظهر منه اهتمامه (1) بأمر دينه وعدم فساد عقيدته ، ولا يبعد أنْ يكون أخوه هذا ظاهراً يشير إليه ما رواه الصدوق في توحيده بسنده : عن طاهر بن حاتم بن ماهويه ، قال : كتبت إلى الطيّب - يعني أبا الحسن 7 - ما الّذي لا تجزي (2) من معرفة الخالق جلّ جلاله بدونه؟ فكتب : « ليس كمثله شيء ... الحديث » (3).

وفي فارس ما يظهر منه أنّ أيّوب بن نوح صرف أمره إلى أخيه بعد ظهور خيانته (4).

لكن سيجيء سعيد بن اُخت صفوان أخو فارس الغالي ضا (5) ، فتدبّر.

( وفي الكافي نقل ما رواه الصدوق وفيه : عن طاهر بن حاتم حال استقامته ) (6). .

ص: 40


1- في « م » : اهتمام.
2- في « م » : لا تجتزي.
3- التوحيد : 284 / 4 باب أدنى ما يجزي من معرفة التوحيد.
4- انظر رجال الكشّي : 525 / 1007.
5- رجال الشيخ : 358 / 3.
6- الكافي 1 : 67 / 2 بابا أدنى المعرفة. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».

ابن عمر. وروى أبوه عن الصادق علیه السلام ، صه (1).

وفي كش: حمدويه قال: حدّثنا الحسن بن موسى أنّ أحمد بن الأنماطي كان واقفيّاً(2).

وفي ظم : ابن الحارث الأنماطي (3). ثمّ : أحمد بن الحارث واقفي (4).

والظاهر أنّهما واحد.

وفي جش : ابن الحارث ، كوفي ، غمز أصحابنا فيه ، وكان من أصحاب المفضّل بن عمر. أبوه روى عن أبي عبداللّه علیه السلام . له كتاب يرويه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي ، أخبرنا : الحسين قال : حدّثنا (5) أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحارث به (6).

وفي ست : أحمد بن الحارث ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن أحمدبن الحارث(7).

هذا ، والظاهر أنّ كلّ هؤلاء واحد وهو الأنماطي الواقفي ، وعلى كلّ حال سبيلهم واحد.

ص: 41


1- الخلاصة : 319 / 5.
2- رجال الكشّي : 468 / 892.
3- رجال الشيخ : 332 / 19.
4- رجال الشيخ : 332 / 31.
5- في « ض » : أخبرنا.
6- رجال النجاشي : 99 / 247.
7- الفهرست : 84 / 50.

[ 221 ] أحمد بن الحارث :

روى * عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، ق (1).

---------------------------------------

( 92 ) قوله * [ في ] أحمد بن الحارث : روى عن المفضّل (2).

وفي النقد : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ق جخ (3). فتأمّل.

وسيجيء الحارث بيّاع الأنماط ، ق (4). .

ص: 42


1- نقول : الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ مختلفة في هذا المورد على ما صرّح به بعض علماء هذا الفن ، ففي بعض النسخ : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، وفي بعضها : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ثمّ ذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد بدون العاطف - أي جعله ترجمة مستقلة - وفي رجال البرقي في أصحاب الصادق علیه السلام : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ثمّ ذكر أحمد أخو زيد وذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد. انظر رجال الشيخ : 166 / 228 و 229 ورجال البرقي : 21.
2- نقول : إنّ جميع نسخنا الخطيّة من المنهج كان فيها : روى عنه المفضّل ، والظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدس سره كان فيها : روى عن المفضّل. واستظهر بعض العلماء المتأخّرين أنّ كلمة ( عنه ) مصحّف ( عن ) واستدلوا بقول النجاشي : وكان من أصحاب المفضّل. بعد أنْ حكموا باتّحاد أحمد هذا وأحمد بن الحارث الأنماطي المتقدّم. وقال العلّامة المامقاني بعد أنْ حكم بتعدّدهما : إنّ الأنماطي من أصحاب الكاظم علیه السلام ومن تلامذة المفضّل ، وهذا من أصحاب الصادق علیه السلام ومن مشايخ المفضّل ، وإلى ذلك أشار الميرزا بالأمر بالتأمل بعد احتمال اتّحادهما. انظر تنقيح المقال 1 : 53 / 315 ( حجري ) وقاموس الرجال 1 : 413 / 317 والجامع في الرجال 1 : 89 ، 99.
3- نقد الرجال 1 : 110 / 27.
4- انظر رجال شيخ : 191 / 228. واستظهر الوحيد البهبهاني هناك أنّه والد أحمد ، وقال : ومضى في ترجمته عن جش وصه أنّ أباه روى عن الصادق علیه السلام . وهذا المقطع من التعليقة ورد في « ب » - الّتي أثبتناه منها - بعد المقطع الآتي.

وروبما يحتمل أنْ يكون هو الأنماطي المتقدّم ، فتأمّل *.

[ 222 ] أحمد بن الحارث الزاهد :

ضا جخ ، عامّي ، د(1). لا غير (2).

[ 223 ] أحمد بن الحسن بن إسحاق :

روى عنه ابن نوح ، لم (3).

---------------------------------------

قوله * في أحمد بن الحارث : فتأمّل.

وجهه أنّ ظاهر جش عدم رواية الأنماطي عن الصادق علیه السلام ، وأنّ ظاهر جخ ربما يكون في التعدّد ، والأمر في الكلّ سهل سيّما في الأخير كما لا يخفى على المتتبّع ، وأشرنا غير مرّة.

( 93 ) أحمد بن حبيب :

في طريق الصدوق رحمه اللّه إلى عبدالحميد الأزدي (4).

( 94 ) أحمد بن الحسن بن أسباط :

أبو ذر ، له كتاب الصلاة ، ب (5) ، مصط (6).

ص: 43


1- رجال ابن داود : 227 / 19.
2- لم يذكر أحمد بن حبيب مع وجوده في بعض الأسانيد - روى عنه إسماعيل بن يسار وهو روى عن الحكم بن حنّاط - لأنّه غير مذكور في الرجال. محمد أمين الكاظمي انظر مشيخة الفقيه 4 : 115 الطريق إلى عبدالحميد الأزدي ، وفيها بدل يسار : بشّار ، وبدل حنّاط : الخيّاط.
3- رجال الشيخ : 413 / 66.
4- مشيخة الفقيه 4 : 115. وهذه الترجمة أثبتناها من « ب ».
5- معالم العلماء : 25 / 120 ، وفيه : ابن الحسين ( الحسن خ ل ) ، ولم ترد فيه الكنية.
6- نقد الرجال 1 : 111 / 29.

[ 224 ] أحمد * بن الحسن بن إسحاق :

ابن سعد ، دي (1).

وقد سبق (2) في أحمد بن إسحاق لاحتمال ما ، فتدبّر (3).

[ 225 ] أحمد بن الحسن بن إسماعيل :

ابن شعيب بن ميثم بن عبداللّه التمّار ، أبو عبداللّه ، مولى بني أسد ، كوفي ، صحيح الحديث سليم ، روى عن الرضا علیه السلام ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن عبداللّه بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عن أحمد بن الحسن.

ورواه حميد بن زياد ، عن أبي العبّاس عبيداللّه بن أحمد بن نهيك ، عنه ، ست (4).

وفي جش : ابن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ، مولى بني أسد.

قال ** أبوعمرو الكشّي : كان واقفاً ، وذكر هذا عن حمدويه ،

---------------------------------------

( 95 ) قوله * : أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد.

لا يبعد اتّحاد هذا مع سابقة وفاقاً لمصط (5).

( 96 ) قوله ** في أحمد بن الحسن بن إسماعيل : قال أبوعمرو الكشّي : كان واقفاً.

ص: 44


1- رجال الشيخ : 383 / 4.
2- تقدم برقم : [ 205 ].
3- هذه الترجمة سقطت من « ط ».
4- الفهرست : 64 / 4.
5- نقد الرجال 1 : 111 / 31.

عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف.

وقد روى عن الرضا علیه السلام ، وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أبو عبداللّه بن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، قال : حدّ ثنا يعقوب بن زيد ، عن أحمد بن الحسن بالكتاب.

---------------------------------------

في العيون أيضاً أنّه واقفي (1). وربما يظهر من عبارة جش سيّما قوله : وهو على كلّ حال ، توقّفه في وقفه ، وربما كان سببه روايته عن الرضا علیه السلام كما يشعر به قوله : وقد روى عن الرضا.

وقال جدّي رحمه اللّه : روايته عن الرضا علیه السلام تدلّ على رجوعه عن الوقف كما يظهر من التتبّع ، فإنّهم كانوا أعادي له علیه السلام بخلاف الفطحيّة فإنّهم كانوا يعتقدونه بالإمامة (2) ، انتهى.

واعترض على قول صه : وعندي فيه توقّف ، لا وجه لتوقّفه هنا مع قوله في حميد بن زياد قوله : مقبول إذا خلا عن المعارض (3).

والجواب عنه يظهر ممّا ذكرنا في إبراهيم بن صالح (4) وغيره ، مع أنّ في حكمه عليه بالوقف ونسبة التوثيق إلى جش إشعار بتأمّله في التوثيق ، فتأمل.

نعم ربما لا يكون تأمّله في موضعه على الظاهر عندنا بعد ما ذكر جش فيه ما ذكر ، وروى الأجلّاء المعتمدون كتابه ، فتأمّل.

ص: 45


1- عيون أخبار الرضا علیه السلام 1 : 20 / 1 باب 4.
2- روضة المتقين 14 : 43.
3- الخلاصة : 129 / 2.
4- تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.

وأخبرنا : محمّد بن عثمان قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، عن عبيداللّه بن أحمد بن نهيك ، عنه.

وأخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن الميثمي بكتابه عن الرجال وعن أبان بن عثمان (1).

وفي صه : ... إلى أن قال : مولى بني أسد ، الميثمي ، من أصحاب الكاظم علیه السلام ، واقفي. قال النجاشي : وهوعلى كلّ حال (2) ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه.

عندي فيه توقّف (3) ، انتهى (4).

ولا يخفى أنّه الّذي سبق أنّه من رجال لرضا علیه السلام ، نعم في ظم : أحمد بن الحسن الهيثمي ( واقفي (5). وليس في ضا.

ص: 46


1- رجال النجاشي : 74 / 179.
2- في المصدر بدل حال : وجه. وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن.
3- أقول : ربما يتعجّب من العلّامة أنّه يتوقّف في أحمد بن المذكور مع قول النجاشي : إنّه ثقة صحيح الحديث معتمد عليه ، وقد قبل بعض الواقفة ممّن ليس في هذه المرتبة مثل حميد بن زياد إذا خلا حديثه عن المعارض كما سيأتي القول فيه ، على أنّ الحقّ عدم تحقّق الوقف ؛ لأنّ الحسن بن موسى الخشّاب غير ثقة ، بل غاية ما يقال فيه إنّه ممدوح ، إنْ كان ما قيل فيه يفيد المدح ، وأظنّ أنّ قول النجاشي : وعلى كلّ حال ليس جزماً بالوقف ، بل يحتمل أنْ يكون المراد على تقدير ذكره في رجال الكاظم علیه السلام ، ولا يخفى أنّّ الكشّي إنّما نقل عن الحسن بن موسى الخشّاب من قول النجاشي وهم ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط
4- الخلاصة : 319 / 4.
5- رجال الشيخ : 332 / 29.

وفي كش أيضاً في أصحاب الكاظم علیه السلام : قال حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، قال : أحمد بن الحسن الميثمي ) (1) كان واقفياً (2).

ولعلّه من رجالهما ، وعدم ذكر الشيخ له في ضا لعدم التذكّر (3).

[ 226 ] أحمد بن الحسن الاسفرايني :

أبو العبّاس المفسّر الضرير ، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل (4) البيت علیهم السلام ، وهو كتاب كبير حسن كثير الفوائد ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا - منهم أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون وغيرهم - عن أبي عبداللّه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، قال : حدّثنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن ، ست (5).

جش إلا أنّ فيه : وهو كتاب حسن كثير الفوائد ، سمعت أبا العبّاس أحمد بن علي بن نوح يمدحه ويصفه ، أخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ... إلى آخره (6).

ص: 47


1- ما بين القوسين ساقط من « ع ».
2- رجال الكشّي : 468 / 890 ، ولم يرد فيه أنّه من أصحاب الكاظم علیه السلام ، ووردت في مجمع الرجال 1 : 101 نقلاً عنه.
3- المفروض تأخير هذه الترجمة على الّتي بعدها لما يقتضيه الترتيب الهجائي.
4- في « ش » : في ذكر أهل.
5- الفهرست : 72 / 22.
6- رجال النجاشي : 93 / 231 ، وفيه : الاسفرائيني.

وفي لم : ابن الحسن الاسفرايني ، أبو العبّاس الضرير المفسّر ، روى ابن أبي رافع ، عن ابن بهلول ، عنه (1).

وفي د : وعندي أنّه أحمد بن أصفهبذ (2) الّذي قبله (3).

( ولا يخفى * أنّه قمّي ) (4) ويشكل بوصفه بالقمّي المنافي في الجملة ، فتدبّر.

[ 227 ] أحمد بن الحسن بن الحسين :

اللؤلؤي ، له كتاب يعرف باللؤلؤة (5) - وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي - أخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي زاهر ، قال : حدّثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن أحمد بن الحسن به ، جش (6).

---------------------------------------

( 97 ) قوله * في أحمد بن الحسن الاسفرايني : ولا يخفى أنّه قمّي ... إلى آخره.

أقول : وأيضاً قد تقدّم (7) أنّه لا يعرف له إلا كتاب تعبير الرؤيا ، وأنّه روى عنه محمّد بن قولويه (8) ، فتأمل.

ص: 48


1- رجال الشيخ : 416 / 96.
2- في « ش » و « ط » والحجريّة : أصفهيد ، وفي « ت » و « ع » : أصفهبد.
3- رجال ابن داود : 36 / 63.
4- ما بين القوسين أثبتناه من « ش ».
5- في « ر » و « ض » : باللؤلؤ.
6- رجال النجاشي : 78 / 185.
7- في « أ » والحجرية : تقدّم فيه.
8- انظر الفهرست : 76 / 30 ورجال النجاشي : 97 / 241 ورجال الشيخ : 416 / 102.

ست إلا أنّ فيه : ثقة - وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي - كوفي ، له كتاب اللؤلؤة (1) ، أخبرنا به ، وذكر السند معنعناً (2).

وفي صه كما في ست ... إلى قوله : كوفي (3).

وفي لم : أحمد بن الحسن بن الحسن (4) اللؤلؤي (5) ، واللّه أعلم.

[ 228 ] أحمد بن الحسن الخزّاز :

[ 228 ] أحمد بن الحسن الخزّاز (6) :

يكنّى أبا عبداللّه ، له كتاب التقصير ، ست (7).

وفي د نقلاً عن ست : له كتاب التفسير (8) ، واللّه أعلم.

[ 229 ] أحمد * بن الحسن الرازي :

يكنّى أبا علي ، خاصّي ، روى عن أبي الحسين الأسدي ، روى عنه التلعكبري وله منه إجازة ، لم (9).

---------------------------------------

( 98 ) قوله * : أحمد بن الحسن الرازي.

كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة. .

ص: 49


1- في « ت » و « ض » : اللؤلؤ.
2- الفهرست : 66 / 7.
3- الخلاصة : 63 / 11.
4- في « ر » و « ض » والحجريّة : الحسين.
5- رجال الشيخ : 415 / 88 ، وفيه : ابن الحسن بن الحسين ( ابن الحسن بن الحسن خ ل )
6- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : الخرّاز.
7- الفهرست : 83 / 43 ، وفيه : التفسير ( التقصير خ ل )
8- رجال ابن داود : 36 / 64.
9- رجال الشيخ : 411 / 38.

[ 230 ] أحمد بن الحسن بن سعيد :

ابن عثمان القرشي ، أبو عبداللّه ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : جعفر بن النجّار (1) قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسن ، جش (2).

وفي ست : ابن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، أبو عبداللّه ، وله كتاب النوادر ، ومن أصحابنا من عدّه من الاُصول ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال : أخبرنا أحمد بن الحسين (3).

وفي لم: ابن محمّد بن الحسين بن سعيد القرشي ، أبو عبداللّه ، روى عنه ابن عقدة (4).

ود نقل ما في ست عنه (5) ، فتأمّل.

[ 231 ] أحمد بن الحسن بن عبدالملك :

الأودي ، روى عنه ابن الزبير ، روى عن الحسن بن محبوب ، لم (6).

ويأتي ابن الحسين عن غيره (7).

ص: 50


1- كذا في « ر » و « ش » و « ض » و « ط » وفي « ت » و « ع » والحجريّة : جعفر النجّار ، وفي المصدر : محمّد بن جعفر النجّار ، والظاهر أنّه الصواب. انظر معجم رجال الحديث 16 : 188 / 10436.
2- رجال النجاشي : 91 / 227.
3- الفهرست : 70 / 18 ، وفيه بدل من الاُصول : من جملة الاُصول.
4- رجال الشيخ : 416 / 94.
5- رجال ابن داود : 37 / 68.
6- رجال الشيخ 415 / 89 ، وفيه : ابن الحسين ( الحسن خ ل ).
7- انظر رجال النجاشي : 80 / 193 والفهرست : 67 / 9 والخلاصة : 63 / 11. ويأتي برقم : [238].

[ 232 ] أحمد بن الحسن بن علي :

ابن محمّد (1) بن فضّال بن عمر بن أيمن - مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض - أبو عبداللّه ، وقيل : أبو الحسين ، وكان فطحيّاً غير أنّه ثقة في الحديث ، وروى عنه أخوه علي بن الحسن وغيره من الكوفيّين والقمّيين.

وله كتب ، منها : كتاب الصلاة وكتاب الوضوء ، أخبرنا بهما : أبو الحسين بن أبي جيد قال : حدّثنا ابن الوليد ، قال : أخبرنا الصفّار ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن.

وأخبرنا : أحمد بن عبدون قال : أخبرنا ابن الزبير ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، عن أخيه.

ومات أحمد بن الحسن سنة ستّين ومائتين ، ست (2).

وفي القسم الثاني من صه أيضاً ... إلى أنْ قال : كان قطحيّاً غير أنّه ثقة ، ومات سنة ستّين ومائتين ، وأنا أتوقّف في روايته ، انتهى. إلا أنّ فيها : الفيّاضي (3).

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه : قد تقدّم (4) من المصنّف الحكم على أخيه علي وعلى جماعة كعلي بن أسباط وعبداللّه بن بكير أنّهم فطحيّون لكنّهم ثقات ، فأدخلهم في القسم الأوّل وعمل .

ص: 51


1- ابن محمّد ، لم ترد في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة.
2- الفهرست : 67 / 10.
3- الخلاصة : 321 / 10 ، وفيها بعد محمّد زيادة : ابن علي ، وفيها أيضاً : غير أنّه ثقة في الحديث.
4- في « ض » : وتقدّم.

على روايتهم ، فلا وجه لإخراج أحمد بن فضّال من بينهم مع مشاركته لهم في الوصف والمذهب (1).

وفي جش كما في ست ... إلى أنْ قال : من الكوفيّين ، يعرف من كتبه : كتاب الصلاة ، كتاب الوضوء ، أخبرنا بهما قراءة عليه : أبو عبداللّه أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد القرشي ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخيه بكتبه. ومات ... إلى آخره. إلا أنّه قال : يقال : إنّه كان فطحياً وكان ثقة في الحديث (2).

وفي دي وري : ابن الحسن بن علي بن فضّال (3).

وفي كش : قال محمّد بن مسعود : عبداللّه بن بكير وجماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا منهم ابن بكير ... إلى أنْ قال : وبنوا الحسن بن علي بن فضّال علي وأخواه ، ثمّ قال : وعدّ عدّة من أجلّة الفقهاء والعلماء (4).

وفي موضع آخر بعد عدّ (5) جماعة ، قال أبوعمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : إمّا علي بن الحسن (6) بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت (7) بالعراق وناحية خراسان .

ص: 52


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 96 ( مخطوط ).
2- رجال النجلشي : 80 / 194 ، وفيه بعد محمّد زيادة : ابن علي ، وفيه أيضاً : أبو الحسين وقيل : أبو عبداللّه.
3- رجال الشيخ : 383 / 17 ، 397 / 9.
4- رجال الكشّي : 345 / 639.
5- في « ر » و « ض » والحجريّة : ذكر.
6- في المصدر زيادة : ابن علي.
7- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » و « ع » والحجريّة : رأيت.

أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، ولم يكن كتاب عن الأئمة علیهم السلام من كلّ صنف إلا وقد كان عنده ، وكان (1) أحفظ (2) الناس غير أنّه كان فطحيّاً يقول بعبداللّه بن جعفر ثمّ بأبي الحسن موسى علیه السلام ، وكان من الثقات ، وذكر أنّ أحمد بن الحسن كان فطحيّاً أيضاً (3). ولم يذكر كونه من الثقات.

فالظاهر * أنّ هذا هو الباعث لاخراج أحمد من بين اولئك ،

---------------------------------------

( 99 ) قوله * في أحمد بن الحسن بن علي : فالظاهر أنّ هذا هو الباعث.

أقول : وسيجيء أيضاً في الحسن بن علي قوله : حَرَّفَ محمّد بن عبداللّه على أبي (4) ، مع أنّ الظاهر رجوع أبيه عن مذهبه ، وكذا يظهر عن كش ميله إلى ذلك (5) ، بل نقل جش ذلك عنه ، بل لعلّ قوله : فمات وقد قال بالحقّ رضي اللّه عنه ، من كلام جش (6) ، مع أنّه لو كان من الفضل بن شاذان فالظاهر أنّه نقله معتمداً عليه معتدّاً به (7) ، فتدبّر.

هذا مع أنّ عدم اطّلاعه بهذا المعنى بعيد ، وعدم وصول شيء من هذا المعنى إليه بوجه من الوجوه في غاية البعد ، فكيف ينكر (8) سيّما وأنْ .

ص: 53


1- وكان ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » والحجريّة.
2- في « ر » وحاشية « ط » : أفقه ( خ ل ).
3- رجال الكشّي : 530 / 1014.
4- انظر رجال النجاشي : 34 / 72.
5- رجال الكشّي : 565 / 1067.
6- رجال النجاشي 72 / 34.
7- في « ب » والحجريّة : معتمداً عليه معتمداً فيه.
8- في « أ » : يمكنه.

...................................................

-------------------------------

يقول بالنسبة إلى محمد بن عبداللّه ما ذكر ، مضافاً إلى ما ذكر في آخر كلام جش فيه وهو : وكان واللّه محمد بن عبداللّه أصدق لهجة منه ، الظاهر في تكذيبه وتعليله بقوله : وهو رجل فاضل ، المشعر بالطعن والتعريض ، ولعله لهذا قال جش: يقال إنّه كان فطحياً وكان ثقة في الحديث(1).

إذ الظاهر أن : وكان ثقة في الحديث ، أيضاً من مقول القول ؛ لأنّ فطحيته أظهر وأشهر من وثاقته جزماً ، فكيف ينسب الأوّل إلى القول ويحكم بالثاني بنفسه(2)! بل الظاهر أنّ منشأ النسبة إلى القول هو الثاني فقط ؛ لأنّ فطحيته ليست بحيث تخفى على أحد فضلاً عن جش سيما بعد ملاحظة ما أشرنا ، فتأمل .

وقال المحقق الشيخ محمد : ابن مسعود كان في الأصل عامياً ثمّ رجع ، والقول المذكور لا يعلم عنه قبل رجوعه أو بعده(3).

وفيه ما لا يخفى.

نعم يتوجه على المصنف أنّ حكم مه بالتوثيق وإخراجه بسبب عدم توثيق ابن مسعود لعله لا يتلائمان ، إلا أن يكون مقصوده أن الحكم بالوثاقة متفاوت شدة وضعفاً ، فبملاحظة ذلك حصل الضعف . والأولى أن إخراجه من جهة رأيه من اشتراط الإيمان وعدم قبول قول غير المؤمن إلا أن يظهر بالنسبة إلي-ه م-ا ب-ه ينجبر كسره إلى أن يعتمد عليه ، كما أشرنا إليه

ص: 54


1- رجال النجاشي : 72/34 .
2- في الحجرية : بنفيه .
3- استقصاء الاعتبار 3 : 276 .

و اللّه أعلم.

[ 233 ] أحمد بن الحسن القزّاز :

[ 233 ] أحمد بن الحسن القزّاز(1):

البصري ، له كتاب الصفة في مذهب الواقفة ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن حبشي أبو القاسم الكاتب ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن به ، جش(2).

وفي لم : ابن الحسين البصري القزّاز ، روى عنه حميد كتاب

---------------------------------------

في إبراهيم بن صالح الأنماطي(3).

هذا والشيخ ذكر في عدّته : أنّ الطائفة عملت بما رواه بنوا فضّال(4) ، انتهى.

وطريق البناء والعمل بالنحو الّذي ظهر عندي مرّ في الفائدة الاُولى ، فلاحظ.

( 100 ) أحمد بن الحسن بن علي :

ابن نعمان ، سيجيء في جدّه علي بن نعمان عن جش وصه أنّه روى الحديث(5).

ص: 55


1- في الإيضاح [ 97 / 50 ] : ابن الحسين القزّاز - بالقاف والزاي بعدها وبعد الألف - البصري بالباء المنقّطة تحتها نقطة - ولا يخفى أنّه ينبغي تقديم أحمد بن الحسن بن علي عليه. الشيخ محمّد السبط
2- رجال النجاشي : 78 / 186.
3- تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.
4- عدّة الاُصول 1 : 150.
5- رجال النجاشي : 274 / 719 ، الخلاصة : 180 / 25. وهذه الترجمة لم ترد في « ب ».

عاصم بن حميد وغيره. مات (1) سنة أحدى وستّين ومائتين (2) ، انتهى.

ولعلّ الأوّل أصح.

وأيضاً نقله د عن جش كما ذكرناه (3).

---------------------------------------

( 101 ) أحمد بن الحسين (4) القطّان :

كثيراً ما يروي الصدوق عنه مترضّياً في كتبه (5).

وفي كمال الدين : أحمد بن الحسين القطّان ، المعروف بأبي علي بن عبد ربّه الرازي ، وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث (6) ، انتهى.

وفي أماليه : أحمد بن الحسن - بغير ياء (7) - وكذا في الخصال (8).

وفي نسخة : علي (9) بن عبدويه العدل ، بالواو والياء المثنّاة من تحت (10).

( والظاهر أنّه هكذا وأنّه من مشايخه ) (11). .

ص: 56


1- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » و « ع » والحجريّة : ومات.
2- رجال الشيخ : 408 / 25.
3- رجال ابن داود : 228 / 24. وفي « ش » بدل ذكرناه : ذكرنا.
4- كذا في النسخ ، وذكره أبو علي الحائري نقلاً عن التعليقة :ابن الحسن ، والظاهر أنّه الصحيح الموافق لما يقتضيه الترتيب الألفبائي. انظر منتهى المقال 1 : 247 / 132.
5- انظر التوحيد : 406 / 5 باب 63 والخصال : 430 / 10 باب العشرة ، 603 / 9 أبواب المائة فما فوقه ، وفي الجميع : ابن الحسن.
6- إكمال الدين : 67 مقدمة المصنّف ، اعتراضات للزيديّة - وفيه : ابن الحسن.
7- الأمالي : 66 / 8 المجلس الرابع ، 80 / 3 المجلس الثامن.
8- الخصال : 55 / 78 باب الاثنين ، 198 / 7 باب الأربعة.
9- في « أ » و « م » : وفي أماليه : أحمد بن الحسن القطّان المعروف بأبي علي ...
10- الأمالي : 198 / 5 - مجلس 28 - وفيه : أحمد بن الحسن المعروف بأبي علي بن عبدويه.
11- ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».

[ 234 ] أحمد بن الحسن بن علي :

الحسيني المرعشي ، نزيل الجبل الكبير ، صالح ، عه (1).

[ 235 ] أحمد بن الحسين بن أحمد :

النيسابوري الخزاعي ، نزيل الري ، والد الشيخ الحافظ عبدالرحمن (2) ، عدل ، عين ، قرأ على السيدين المرتضى والرضي والشيخ أبي جعفر رحمهم اللّه ، له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات ، وكتاب عيون الأحاديث ، والروضة في الفقه ، والسنن ، والمفتاح في الاُصول ، والمناسك ، أخبرنا بها : الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه تعالى جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، عن جدّه عنه ، عه (3).

[ 236 ] أحمد بن الحسين بن حفص :

الخثعمي ، له كتاب (4) القضايا ، م (5). كذا نقله بعض الأصحاب.

[ 237 ] أحمد بن الحسين بن سعيد :

ابن حمّاد بن سعيد بن مهران ، مولى علي بن الحسين علیه السلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقّب دندان ، روى عن جميع شيوخ أبيه إلا عن حمّاد بن عيسى فيما زعم أصحابنا القمّيون وذكروا أنّه غال وحديثه يعرف وينكر ، وله كتب ، منها : كتاب الاحتجاج ، أخبرنا به : .

ص: 57


1- فهرست منتجب الدين : 24 / 41. ولا يخفى أنّه ينبغي تقديم هذه الترجمة على ترجمة أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، وذلك لما يقتضيه الترتيب الألفبائي.
2- في « ط » زيادة : ثقة.
3- فهرست منتجب الدين : 7 / 1.
4- كتاب ، لم يرد في « ر » و « ش » و « ض » و « ط ».
5- معالم العلماء : 25 / 122.

الحسين بن عبيداللّه وابن أبي جيد القمّي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه.

وكتاب الأنبياء وكتاب المثالب ، أخبرنا بهما : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه.

ومات أحمد بن الحسين بقم ، ست (1).

وفي صه بدون لفظه ( أصحابنا ) إلى قوله : ( وينكر ) إلا أنّ فيها : حمّاد بن سعد (2) ، وقال : دندان - بالدال غير المعجمة قبل النون وبعدها - ثمّ قال : قال ابن الغضائري : وحديثه فيما رأيته سالم.

والّذي أعتمد عليه التوقّف * فيما يرويه (3).

وفي جش كما في ست إلا أنّه قال : وضعّفوه وقالوا : هو غال وحديثه يعرف وينكر ، له كتاب الاحتجاج ، أخبرنا به : ابن شاذان

---------------------------------------

( 102 ) قوله * في أحمد بن الحسين بن سعيد : التوقّف فيما يرويه.

في المعراج : لا وجه لتوقّفه مع سلامة القدح عن المعارض (4).

فيه ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح الأنماطي (5) ، مضافاً إلى أنّ .

ص: 58


1- الفهرست : 65 / 5 ، وفيه زيادة : وقبره بها.
2- أقول : الّذي وجدته في نسخة صحيح معتبرة ونسختين اُخرتين أيضاً : ابن عيسى ، وكأنّ الميرزا رحمه اللّه اعتمد على نسخته ولم ينظر في غيرها. محمّد أمين الكاظمي
3- الخلاصة : 320 / 8.
4- معراج أهل الكمال : 110 / 46 باختلاف.
5- تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.

قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عنه به.

وأخبرنا : علي بن أحمد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عنه به.

وكتاب الأنبياء وكتاب المثالب ، أخبرنا : علي بن أحمد القمّي ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه (1).

وفي لم : ابن الحسين بن سعيد ، روى عن جميع شيوخ أبيه إلا حمّاد بن عيسى ، يرمى بالغلوّ ، مات بقم (2).

وفيه أيضاً ما تقدّم * مع أحمد بن بشير (3).

---------------------------------------

جش وست لم يحكما بغلوّه بل نسباه إلى الغير ، وفيه إشعار بتأمّل فيه ، مع أنّ غض مع كثرة الرمي لم يرمه به ، فتأمّل.

( وحديثه في كتب الأخبار صريح في خلاف الغلوّ ) (4).

و قوله * فيه : ما تقدّم ... إلى آخره.

ذكرنا أيضاً ما يناسب المقام (5) ، فلاحظ.

( 103 ) أحمد بن الحسين بن سعيد :

ابن عثمان ... إلى آخره كذا عن ست (6). ومرّ بعنوان أحمد بن .

ص: 59


1- رجال النجاشي : 77 / 183 ، وفيه بعد عنه زيادة : بهما.
2- رجال الشيخ : 415 / 87.
3- انظر رجال الشيخ : 412 / 54 - 55 ، وفيه أنّ أحمد بن الحسين وأحمد بن بشير روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى وهما ضعيفان وتقدم برقم : [ 213 ].
4- ما بين القوسين سقط من « م ».
5- تقدّم برقم : ( 87 ) من التعليقة.
6- الفهرست : 70 / 18.

[ 238 ] أحمد بن الحسين بن عبدالملك :

أبو جعفر الأودي ، كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه (1).

ثمّ في صه : أعتمد على روايته (2).

وفي ست : بوّب كتاب (3) المشيخة بعد أنْ كان منثوراً فجعله على أسماء الرجال ، ولم يعرف له شيء ينسب إليه غيره. سمعنا هذه (4) النسخة من (5) أحمد بن عبدون قال : سمعتها من علي بن محمّد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين بن عبدالملك (6).

وفي جش : ما يعرف له مصنّف غير أنّه جمع كتاب المشيخة وبوّبه على أسماء الشيوخ (7).

وأيضاً في جش وصه ومشيخة * التهذيب : الأزدي بالزاي (8).

---------------------------------------

الحسن بن سعيد (9) ، فتأمّل.

( 104 ) قوله * في أحمد بن الحسين بن عبدالملك : ومشيخة يب : الأزدي.

ص: 60


1- كذا في النسخ بدون ذكر اسم المصدر المأخوذ عنه ، وفي حاشية « ت » والحجريّة فوق كلمة ( إليه ) : ست.
2- الخلاصة : 63 / 11 ، وفيها : الأزدي.
3- ما أثبتناه من « ر » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : كتب.
4- في « ت » و « ر » و « ش » و « ض » و « ط » والحجريّة بدل غيره سمعنا هذه : غير هذه.
5- في « ت » والحجريّة : عن.
6- الفهرست : 67 / 9.
7- رجال النجاشي : 80 / 193 ، وفيه : الأزدي.
8- مشيخة التهديب 10 : 58 الطريق إلى الحسن بن محبوب.
9- تقدّم برقم : [ 230 ] من المنهج.

وفي لم : ابن الحسن بن عبدالملك الأودي ، روى عنه ابن الزبير ، روى عن الحسن بن محبوب (1) ، انتهى.

لكنّ الّذي في طريقه إلى ابن محبوب في ست ومشيخة التهذيب : الحسين مصغّراً (2).

وفي ست هنا أيضاً : الأودي بالواو.

وفي د : ومنهم من يقول : الأزدي ، وليس بشيء. وأود - بفتح الهمزة - اسم رجل ، وإليه ينسب الأفوه الأودي (3).

وفي القاموس : الأفوه الأودي شاعر (4).

---------------------------------------

أقول : لكن في يب : الأودي (5).

( 105 ) أحمد بن الحسين بن عبيداللّه :

الغضائري ، أبو الحسين. سيذكره المصنّف في باب المصدر بابن (6).

والظاهر أنّه من المشايخ الأجلّة والثقات الّذين لا يحتاجون إلى النصّ بالوثاقة ، وهو الّذي يذكر المشايخ قوله في الرجال ، ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويأتون به في مقابل الأقوال الأعاظم الثقات ، ويعبّرون عنه .

ص: 61


1- رجال الشيخ : 415 / 89 ، وفيه : ابن الحسين ( الحسن خ ل ).
2- الفهرست : 96 / 2.
3- رجال ابن داود : 37 / 69.
4- القاموس المحيط 4 : 290 ، وفيه : الأزدي ( الأودي خ ل ).
5- التهذيب 1 : 168 / 482 ، 6 : 25 / 53.
6- قال الميرزا قدس سره هناك : لم أجد تصريحاً من الأصحاب بتوثيق ولا ضدّه.

...............................................................................

---------------------------------------

بالشيخ(1) ، ويذكرونه مترحّماً(2) ، ويكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه ، وأشرنا في إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله في الجلمة(3).

وهو المراد بابن الغضائري عند الإطلاق كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب وكذا جماعة من المحقّقين ، ويظهر من تصريح مه في المقامات منه في إسماعيل بن مهران(4) وغيره ، وكذا ابن طاووس منها ترجمة شريف بن سابق(5).

ويدلّ على ذلك أيضاً ما ذكره الشيخ في أوّل ست : من أنّ جماعة من الأصحاب لم يتعرّض منهم لاستيفاء الرجال إلا ما قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيداللّه ، فإنّ له كتابين أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر ذكر فيه الاُصول(6).

وقال ابن طاووس في كتابه الجامع للرجال : وعن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيداللّه الغضائري(7).

وفي صه في عمر بن ثابت : ضعيف جدّاً قاله ابن الغضائري ؛ وقال في

ص: 62


1- المعبّر والذاكر جش والشيخ وغيرهما. منه قدس سره
2- انظر رجال النجاشي : 83 / 200 والفهرست : 32 - مقدّمة المؤلّف - والخلاصة : 54 / 6.
3- تقدّم برقم : ( 39 ) من التعليقة.
4- الخلاصة : 54 / 6.
5- التحرير الطاووسي : 153 / 115.
6- الفهرست : 32 مقدّمة المؤلّف.
7- التحرير الطاووسي : 5 مقدّمة المؤلّف.

...............................................................................

---------------------------------------

كتابه الآخر : عمر ( بن أبي المقدام ... الى آخره ) (1).

وهذا يشير ألى ما ذكر عن ست. على أنّه لم يعهد عن الحسين كتاب في الرجال ، نعم له كتاب التاريخ ، فتأمّل.

مع أنّه ربما يقول : حدّثني أبي ، ولم يعهد من الحسين أب كذلك.

ونقل عن الشهيد الثاني حكمه بأنّه الحسين والده (2) ، وربما يكون وهماً نشأ من صه في سهل بن زياد ، حيث قال : ذكر ذلك أحمد بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما اللّه. وقال ابن العضائري : إنّه كان ضعيفاً (3) ... إلى آخره (4).

لكن بعد ملاحظة جش (5) ، ومعرفة أنّ صه مأخوذ منه ربما يرتفع الوهم ، سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا ، بل بعد التتّبع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد ، وأنّه المعهود بالجرح والتعديل.

واحتمال اطلاق مه ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتماداً على القرينة بعيد ، لعدم معهوديّة ما ذكره عنه ، بل عدم معهوديّة النقل ، فتأمّل. .

ص: 63


1- الخلاصة : 377 / 10. وما بي القوسين لم يرد في « أ » و « م » والحجريّة.
2- ذكر ذلك في إجازته لوالد الشيخ البهائي ، حيث قال : ومصنّفات ومرويات الشيخ أبي عبداللّه الحسين بن عبيداللّه الغضائري الّتي من جملتها كتاب الرجال. انظر البحار 108 : 159.
3- في « ب » زيادة. في الحديث.
4- الخلاصة : 356 / 2 ، وفيها بدل أحمد بن نوح : أحمد بن علي بن نوح.
5- انظر رجال النجاشي : 185 / 490.

................................................................................

---------------------------------------

قال المحقّق الشيخ محمّد : مراد العلّامة من قوله : وقال ابن الغضائري ... إلى آخره. بيان عبارته ، إذ جش اختصرها. وإلى قوله : وأحمد بن الحسين ، عبارته بعينها نقلها عنه. وقوله : وقال ابن الغضائري ، ابتداء كلامه (1) ، فتأمّل.

لأنّ الّذي ذكره مغاير لما ذكره (2) غض ؛ لأنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد فيه (3). وغض : ضعيف جدّاً فاسد الرواية والمذهب (4). مع أنّه ربما لا يظهر من عبارة جش أنّ غض ضعّفه ، إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن غض : وكان أحمد ... إلى آخره ، ولم يذكر أيضاً قوله : فأظهر البراءة ... إلى آخره ؛ فلهذا ذكر عبارته بعينها ولم يقل : ( قال أحمد ) مكان ( ابن الغضائري ) لئلا يتوهّم كونه من جش أيضاً فيحصل اختلال ، فتدبّر.

نعم في عبداللّه بن أبي زيد : قال أبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه ، عن أبي غالب (5) الزراري : كنت أعرف أبا طالب واقفاً ثمّ عاد إلى الإمامة ... إلى آخره (6). لكن هذا مع ندرته ليس برويّة ما ينقل عن غض ، وكذا ما في .

ص: 64


1- ذكر ما يقرب من هذا الكلام في حاشيته على ترجمة سهل بن زياد على ما سيأتي.
2- في « ب » : ذكر.
3- رجال النجاشي : 185 / 490.
4- انظر الخلاصة : 356 / 2.
5- أبي غالب ، لم ترد في « أ » و « م ».
6- رجال النجاشي : 232 / 617 ، وفيه : عبيداللّه بن أبي زيد.

[ 239 ] أحمد * بن الحسين بن عبيداللّه :

المهراني الآبي ، م ، له ترتيب الأدلة فيما يلزم خصوم الإماميّة

---------------------------------------

أحمد بن القاسم (1) ، فتأمّل.

وفي مصط : أحمد بن الحسين بن عبيداللّه الغضائري ، مصنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء. والظاهر أنّ غض الّذي نقل عنه في صه كثيراً هو هذا ، كما صرّح به في إسماعيل بن مهران وأبي الشداخّ (2). وسيجيء بعض أحواله عند ذكر أبيه الحسين (3).

وصرّح به فيه وفي آخر كتابه أيضاً (4).

و بالجلمة : لا تأمّل في ذلك.

( 106 ) قوله * : أحمد بن الحسين بن عبيد (5) ... إلى آخره.

هو أبو العبّاس (6) أحمد بن الحسين بن عبيداللّه بن محمّد بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضّياً (7) (8).

ص: 65


1- رجال النجاشي : 95 / 234.
2- الخلاصة : 54 / 6 ، 305 / 37.
3- نقد الرجال 1 : 119 / 44 ، وفيه : أحمد بن الحسين بن عبيداللّه بن إبراهيم الغضائري ، أبو الحسين مصنّف ...
4- نقد الرجال 2 : 97 / 76 ، 5 : 262 / 6339.
5- في الحجريّة : عبيلة ( عبيد خ ل ).
6- من لفظة ( قوله ) ... إلى هنا لم يرد في « أ ».
7- أنظر كمال الدين : 476 / 26 باب 43 ، وفيه : عبداللّه.
8- وردت زيادة ترجمة في « ب » هي : أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، أبو عبداللّه ، [ له ] كتاب النوادر ، ومن أصحابنا من عدّه من الاُصول ، أخبرنا به : أحمد [ بن محمّد ] بن موسى قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال: أخبرنا أحمد بن الحسين، ست. هكذا وجدت في ست : أحمد بن الحسن بن سعيد. نقول: تقدّمت هذه الترجمة برقم : (103) من التعليقة.

و غيره ] (1) (2).

[ 240 ] أحمد بن الحسين بن عمر :

ابن يزيد الصيقل ، أبو جعفر ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، وجدّه عمر بن يزيد بيّاع السابري روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، صه (3).

وزاد جش : له كتب لا يعرف منها إلا النوادر ، قرأته أنا وأحمد بن الحسين رحمه اللّه على أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

وقال أحمد بن الحسين رحمه اللّه : له كتاب (4) في الإمامة ، أخبرنا به : أبي ، عن العطّار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر عن أحمد بن الحسين به (5).

[ 241 ] أحمد بن الحسين بن مفلس :

[ 241 ] أحمد بن الحسين بن مفلس (6) :

الضبّي النخّاس ، روى عنه حميد كتاب زكريّا بن محمّد .

ص: 66


1- انظر معالم العلماء : 24 / 113 ، وفيه : عبداللّه. وهذه الترجمة - ما بين المعقوفين - أثبتناه من حاشية « ش » ، وقد ذكرها أبو علي الحائري في منتهى المقال نقلاً عن المنهج.
2- لم يذكر أحمد بن الحسين بن عبيداللّه الغضائري ، ولم يذكر أيضاً أحمد بن الحسين القطّان مع وجوده في بعض الطرق - هو شيخ لمحمّد بن بابويه الصدوق - لأنه غير مذكور في الرجال. محمّد أمين الكاظمي
3- الخلاصة : 70 / 41.
4- في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة : له كتاب الفتاوي.
5- رجال النجاشي : 83 / 200.
6- في « ت » و « ش » : مغلس.

المؤمن وغير ذلك من الاُصول ، لم (1).

[ 242 ] أحمد بن حمّاد :

ج (2). ثمّ فيهم أيضاً : ابن حمّأد المروزي (3).

ثمّ في ري : أحمد بن حمّاد المحمودي ، يكنّى أبا علي (4).

وفي صه : ابن حمّاد المروزي ، روى الكشّي أنّ الماضي علیه السلام (5) كتب إليه (6) يقول له : « قد مضى أبوك رضي اللّه عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال » ، وروى عنه أشياء رديّة تدل على ترك العمل بروايته ، وقد ذكرته في الكتاب الكبير. والأولى عندي التوقّف عمّا يرويه (7).

وفي كش : في أحمد بن حمّاد المروزي : محمّد بن مسعود قال : حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي ، قال : كتب أبو جعفر علیه السلام إلى أبي في فصل من كتابه ، فكأنْ قد في يوم أو في غد (8) : « ثم ( وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وهُمْ ،

ص: 67


1- رجال الشيخ : 409 / 26.
2- رجال الشيخ : 373 / 9.
3- رجال الشيخ : 373 / 15.
4- رجال الشيخ : 397 / 8.
5- أراد بالماضي أبا جعفر علیه السلام كما صرّح به في ترجمة محمّد بن أحمد. منه قدس سره انظر رجال الكشّي : 511 / 986 والخلاصة : 255 / 72.
6- بل إلى ابنه. منه قدس سره انظر رجال الكشّي : 511 / 986 والخلاصة : 255 / 72.
7- الخلاصة : 323 / 17 ، وفيها بدل الماضي علیه السلام : الباقر علیه السلام . وفي نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : الماضي علیه السلام .
8- قال صاحب الأعيان : أي كأنْ قد جاء الموت في اليوم الّذي نحن فيه أو غده ، وهو كناية عن قرب الأجل. انظر أعيان الشيعة 2 : 581 هامش رقم (1)

لا يُظْلَمُون ) (1) أمّا الدنيا فنحن فيها متفرّجون (2) في البلاد ، ولكن من هوى هوى صاحبه فإنْ دان بدينه فهو معه وإنْ كان نائياً (3) عنه ، وأمّا الآخرة فهي دار القرار ».

قال المحمودي : قد كتب إليّ الماضي علیه السلام بعد وفاة أبي : « قد مضى أبوك رضي اللّه عنه وعنك ، وهو عندنا على حالة محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال » (4).

محمّد بن مسعود قال : حدّثني المحمودي أنّه دخل على ابن أبي داود وهو في مجلسه وحوله أصحابه ، فقال لهم ابن أبي داود : يا هؤلاء ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟ فقالوا : وما ذلك؟ قال : قال الخليفة : ما ترى الفلانية (5) تصنع إنْ أخرجنا إليهم أبا (6) جعفر سكران ينشى (7) مضمَّخاً بالخلوق؟ قال (8) : إذن تبطل حجّتهم وتبطل مقالتهم ، قلت : إنّ الفلانية يخالطوني كثيراً ويفضون إليّ بسرّ مقالتهم وليس يلزمهم هذا الّذي يجري ، فقال : ومن أين .

ص: 68


1- آل عمران : 25.
2- في « ت » و « ش » و « ط » : مفرجون ، وفي « ض » : منفرجون ، وفي حاشية « ش » : منفرجون ( خ ل ) ، وفي حاشية « ت » و « ط » : متفرّجون ( خ ل ) ، وفي حاشية « ض » والحجريّة : مفرجون ( خ ل ) ، وما أثبتناه من « ع » والحجريّة.
3- في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : نبأ ، وفي الحاشية : نائياً ( خ ل ).
4- رجال الكشّي : 559 / 1057.
5- كذا في النسخ هنا وفي المورد الآتي ، وفي المصدر : العلائية.
6- في النسخ : أبو ، وما أثبتناه من المصدر ، وهو الصواب.
7- في « ش » : ينثني.
8- في حاشية « ش » : قالوا ، ظاهراً ، وفي المصدر : قالوا.

قلت؟ قلت : إنّهم يقولون : لابدّ في كلّ زمان وعلى كلّ حال لله في أرضه من حجّة يقطع العذر بينه وبين خلقه ، قلت : فإنْ كان في زمان الحجّة من هو مثله أو فوقه في النسب والشرف كان أدلّ الدلائل على الحجّة بصلته السلطان من بين أهله ونوعه (1) ، قال ، فعرض ابن أبي داود هذا الكلام على الخليفة ، فقال : ليس في هؤلاء اليوم (2) حيلة ، لا تؤذوا أبا جعفر.

وجدت في كتاب أبي عبداللّه الشاذاني : سمعت الفضل بن شاذان رحمه اللّه يقول : التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع وكان ظهر له منه الكذب فكيف غيره ، فقال : أما واللّه لو تغرغرت عداوته لما صبرت عنه ، فقال الفضل بن شاذان رحمه اللّه : هكذا واللّه قال لي كما ذكر (3).

علي بن محمّد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين أنّه قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالاً له خطر ، فكتبت رقعة إلى أبي الحسن علیه السلام شكوت فيها أحمد بن حمّاد ، فوقّع فيها : « خوّفه باللّه » ففعلت ولم ينفع ؛ فعاودته برقعة اُخرى أعلمته أنّي قد فعلت ما أمرتني فلم أنتفع ، فوقّع : « إذا لم يحلّ فيه التخويف باللّه كيف نخوّفه (4) بأنفسنا » (5).

ص: 69


1- في حاشية « ت » و « ش » : وولوعه ( خ ل ) ، وفي المصدر : وولوعه ، وفي هامشه : ( في نسخة : ونوعه ).
2- في المصدر : القوم.
3- رجال الكشّي : 560 / 1058.
4- في المصدر والحجريّة من المنهج : تخوّفه.
5- رجال الكشّي : 561 / 1059.

محمّد بن مسعود قال : حدّثني أبو علي المحمودي قال : حدّثني أبي ، قال : قلت لأبي الهذيل العلّاف : إنّي أتيتك سائلاً ، فقال أبو الهذيل : سل ، وأسأل اللّه العصمة والتوفيق ، فقال أبي : أليس من دينك أنّ العصمة والتوفيق لا يكونان من اللّه لك إلا بعمل تستحقّه به؟ قال أبو الهذيل : نعم ، قال : فما معنى دعائك (1)؟! أعمل وآخذ (2) ، قال له أبو الهذيل : هات سؤالك ، فقال له : شيخي خبّرني عن قول اللّه عزّ وجلّ : ( اليَوْمَ أكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُم ) (3) قال أبو الهذيل : قد أكمل لنا الدين ، فقال : شيخي فخبّرني (4) إنْ سألتك عن مسألة لا تجدها في كتاب اللّه ولا في سنّة رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ولا في قول الصحابة ولا في حيلة فقهائهم ما أنت صانع؟ فقال : هات ، فقال : شيخي خبّرني عن عشرة كلّهم عنّين وقعوا في طهر واحد بامرأة وهم مختلفوا الأمر (5) ، فمنهم من وصل إلى نصف حاجته ، ومنهم من قار حسب الإمكان منه ، هل في خلق اللّه اليوم من يعرف حدّ اللّه في كلّ رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة فيقيم عليه الحدّ ف الدنيا ويطهر منه في الآخرة ، وليعلم ما تقول في أنّ الدين قد أكمل لك ، فقال : هيهات! خرج آخرها في الإمامة (6) ، انتهى.

ص: 70


1- في حاشية « ش » : دعائي ( خ ل ) ، وفي المصدر : دعائي ( دعائك خ ل ).
2- في « ش » و « ع » : وخذ ، وفي حاشية « ش » : وآخذ.
3- المائدة : 3.
4- في « ض » خبّرني.
5- في حاشية « ش » : الآفة ( خ ل ) ، وفي المصدر : الآفة ( الأمر خ ل ).
6- رجال الكشّي : 561 / 1060.

والّذي يظهر أنّ أحمد بن حمّاد : مروزي ، لكن ابنه محمّد هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي من رجال العسكري علیه السلام ، وجعل الشيخ هذه الكنية واللقب لأحمد وعدّه من رجاله علیه السلام سهو ، وسيأتي ما يكشف عن ذلك في محمّد بن أحمد إنْ شاء اللّه تعالى (1).

وقد عرفت أنّ الكشّي رحمه اللّه روى أنّ الماضي علیه السلام كتب إلى محمّد بن أحمد لا إلى أحمد كما في صه ، ويأتيك أيضاً في محمّد في موضعه.

هذا واعلم أنّ المروزي - بسكون الراء وبالزاي - منسوب إلى مرو ، وهي المدينة المشهورة بخراسان ، وهذا أحد ما جاء من النسب على غير قياس بزيادة الزاي ، صرّح به في جامع الاُصول (2).

[ 243 ] أحمد بن حمدان القزويني :

روى عنه ابن نوح وسمع * منه سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة ، وكان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي أبي الحسين ، لم (3).

[ 244 ] أحمد بن حمزة بن بزيع :

قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع

---------------------------------------

( 107 ) قوله * في أحمد بن حمدان : وسمع منه.

لعلّه يشير إلى كونه شيخ إجازة ، فيشير إلى الوثاقة لما مرّ في صدر الكتاب. .

ص: 71


1- عن رجال الكشّي : 511 / 986 - 988 والخلاصة : 255 / 72.
2- جامع الاُصول 15 : 396.
3- رجال الشيخ : 413 / 62.

وأحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء ، كش (1).

وفي القسم الأوّل من صه : أحمد بن حمزة ، روى الكشّي ، عن حمدويه ، عن أشياخه ، قال : كان في عداد الوزراء. وهذا لا يثبت به عندي عدالته (2) ، انتهى.

وفي تعليقات الشهيد * الثاني رحمه اللّه : هذا ** لا يقتضي مدحاً فضلاً عن العدالة - إنْ لم يكن إلى الذنب أقرب ، وحينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم (3) (4).

---------------------------------------

( 108 ) قوله * في أحمد بن حمزة : وعن الشهيد ... إلى آخره.

فيه ما أشرنا إليه في إبراهيم بن صالح (5) ، ولعلّه ينبّه عليه (6) التأمّل فيما ذكر في ترجمة محمّد بن إسماعيل ، فتأمّل.

( قوله ** في أحمد بن حمزة بن بزيع : هذا لا يقتضي مدحاً ... إلى آخره.

فيه إيماء إلى الجلالة ، وقربه إلى الذنب بعد اقترانه إلى محمّد بن إسماعيل كما ترى ، فتأمّل ) (7).

( 109 ) أحمد بن حمزة بن عمران القمّي :

سيجيء في عمران بن عبداللّه ما يشير إلى كونه معتمداً (8).

ص: 72


1- رجال الكشّي : 564 / ذيل الحديث 1065.
2- الخلاصة : 69 / 30.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 3 ( مخطوط ) ، وفيها بدل الذنب : الذمّ.
4- وفي د [ 37 / 72 ] : لم كش في عداد الوزراء. أقول : هذا عجيب منه ، فإنّ كش ذكر ذلك مع محمّد بن إسماعيل في رجال الرضا علیه السلام ، واللّه أعلم. منه قدس سره .
5- تقدّم برقم : ( 31 ) من التعليقة.
6- عليه ، لم ترد في « أ » و « ب » والحجريّة.
7- ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».
8- انظر رجال الكشّي : 333 / ذيل الحديث : 609.

[ 245 ] أحمد بن حمزة بن اليسع :

قمّي ، ثقة ، دي (1).

وفي صه : ابن حمزة بن اليسع بن عبداللّه القمّي ، روى أبوه عن الرضا علیه السلام ، ثقة ثقة (2).

وجش زاد : له كتاب نوادر (3).

وقد سبق عن كش نقل توقيع يتضمّن توثيقة مع إبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن إسحاق (4) ، فليراجع.

[ 246 ] أحمد بن حموية :

ين (5) (6).

---------------------------------------

( 110 ) أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي :

ذكره الصدوق مترضّياً ، وكنّاه بأبي العبّاس (7).

ص: 73


1- رجال الشيخ : 383 / 2.
2- الخلاصة : 62 / 5.
3- رجال النجاشي : 90 / 224.
4- رجال الكشّي : 557 / 1053.
5- رجال الشيخ : 110 / 19.
6- في حاشية « ض » : أحمد بن حنبل كان شيخاً فخلفه الشافعي ، وكان يخدم الشافعي ، يأخذ عنان دابته فيقول : اقتدوا بهذا الشاب المهتدي ، وكان رجلاً سميناً لحمانياً متكبّراً لا يقوم لأحد ، فخرج يوماً إلى الجبّانة مع أصحابه ، فمرّ عليه راكب حمار فقام إليه ومشى بركتابه ، وسأل منه معضلات من المسائل واسمع جوابها ، فلمّا عاد إلى الأصحاب متعباً ، سأل منه أصابه عن الراكب ، فقال : هو الحقّ - وأراد به أنّه الإمام الحقّ - فظنّ الناس أنّه إله من لفظه ، ولم يفهموا مقصوده بالحق ، والراكب موسى بن جعفر علیه السلام . وكتب أحمد بعد ذلك الفتوى لأنّه قد حلّ له ما كان مبهماً عليه موسى بن جعفر ، ولم يكن قبله يكتب.
7- انظر كمال الدين : 509 / 39 باب 45.

[ 247 ] أحمد بن الخضيب :

دي (1).

قال أحمد بن محمّد بن عيسى : حدّثني أبو يعقوب قال : رأيت أبا الحسن علیه السلام مع أحمد بن الخضيب يتسايران وفد قصر أبو الحسن علیه السلام عنه ، فقال له ابن الخضيب : سر جعلت فداك ، فقال أبو الحسن علیه السلام : « أنت المقدّم » فما لبثنا إلا أربعة أيّام حتّى وضع الدهق (2) على ساق ابن الخضيب وقتل.

قال : وألحّ عليه ابن الخضيب في الدار الّتي كان قد نزلها وطالبه بالانتقال منها وتسليمها إليه ، فبعث إليه أبو الحسن علیه السلام : « لأقعدنّ بك من اللّه مقعداً لا تبقى لك معه باقية » فأخذه اللّه في تلك الأيّام ، كذا في إرشاد المفيد وكشف الغمّة ونحوه في الكافي (3).

[ 248 ] أحمد بن داخوش :

[ 248 ] أحمد بن (4) داخوش (5) :

له الدعوات ، م (6).

ص: 74


1- رجال الشيخ : 383 / 5.
2- في « ت » و « ط » : الرهق ، وفي حاشيتها : الدهق ( خ ل ). والدهق بالتحريك : ضرب من العذاب. انظر الصحاح 4 : 1478.
3- الإرشاد 2 : 306 ، فيه : ابن الخصيب : كشف الغمّة 2 : 380 ، الكافي 1 : 419 / 6.
4- ( ابن ) أثبتناها من « ش » والمصدر.
5- في « ر » و « ض » و « ط » : داخوش.
6- معالم العلماء : 24 / 118 ، وفيه : أحمد بن داحوس له كتاب الدعوات.

[ 249 ] أحمد بن داود بن سعيد :

الفزاري (1) ، أبو يحيى الجرجاني ، كان عامّياً متقدّماً في علم الحديث ثمّ استبصر ، له كتب ذكرناها في الفهرست ، لم (2).

وفي ست : أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ، يكنّى أبا يحيى الجرجاني ، وكان من أجلّة أصحاب الحديث من العامّة ، ورزقه اللّه هذا الأمر. وله تصنيفات (3) كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين.

وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر ، وأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه وبضرب ألف سوط وبصلبه (4) ، لسعاية كان سعى بها إليه معروفة ، سعى بها محمّد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح لحديث روى محمّد بن يحيى الرازي لعمر بن الخطّاب ، فقال أبو يحيى : ليس هو عمر بن الخطّاب ، هو عمر بن شاكر ، وأنكر ذلك أبو عبداللّه المروزي وكتمه بسبب محمّد بن يحيى منه (5) ، وكان أبو يحيى قال : هما يشهدان لي ، فلمّا شهد مسلم ، قال : غير هذا .

ص: 75


1- في « ط » هنا وفي المورد الآتي : الفراري.
2- رجال الشيخ : 417 / 107.
3- في « ت » و « ر » و « ع » : مصنّفات.
4- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : ويضرب الف سوط ويصلبه ، وفي المصدر : وبضربه ...
5- في « ت » و « ر » و « ط » و « ع » : عنه ، وفي حاشيه « ط » : منه ( خ ل ).

شاهد إنْ لم يشهد (1) ، فشهد بعد ذلك المجلس عنده وخلّى عنه (2).

فمن كتبه : كتاب خلاف عمر برواية الحشويّة ، كتاب محنة النائبة (3) يصف فيه مذاهب الحشويّة وفضائحهم ، كتاب مفاخرة البكرية والعمرية ، كتاب الردّ على الأخبار الكاذبة يشرح فيه نقض كلّ ما رووه (4) لسلفهم ، كتاب مناظرة (5) الشيعي والمرجئ في المسح على الخفّين وأكل الجرّى وغير ذلك ، كتاب الغوغاء من أصناف الاُمّة من المرجئة والقدرية والخوارج ، كتاب المتعة والرجعة والمسح على الخفّين وطلاق الرجعة (6) ، كتاب التسوية يبيّن فيه خطأ من حرّم تزويج العرب في الموالي ، كتاب الصهاكي ، كتاب فضائح الحشويّة ، كتاب التفويض ، كتاب الأوائل ، كتاب طلاق المجنون ، كتاب استنباط الحشويّة ، كتاب الردّ على الحنبلي ، كتاب الردّ على الشجري (7) ، كتاب في نكاح السكران ذكره الكشّي في كتابه في معرفة الرجال (8).

ص: 76


1- في حاشية « ش » : أي قال أبو يحيى : إنْ لم يشهد أبو عبداللّه فغيره أيضاً شاهد ، فتدبّر.
2- في المصدر بدل وخلّى عنه : رجل عمه.
3- في « ت » و « ض » : الباينة ، وفي حاشية « ش » : المباينة ( خ ل ).
4- في المصدر زيادة : من الفضائل.
5- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : مفاخرة ، وفي حاشية « ت » و « ط » : مناظرة ( خ ل ).
6- في حاشية « ش » : التقيّة ( خ ل ) ، وفي حاشية « ط » : المتعة ( خ ل ) ، وفي المصدر : المتعة.
7- في « ش » : السجزي ، وفي « ع » : السنجري.
8- الفهرست : 80 / 38.

وفي كش : في أبي يحيى الجرجاني.

قال أبوعمرو : أبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ، وكان من أجلّة أصحاب الحديث ، ورزقه اللّه هذا الأمر ، وصنّف في الردّ على أصحاب الحشو (1) تصنيفات كثيرة ، وألّف من فنون الاحتجاجات كتباً ملاحاً.

وذكر محمّد بن إسماعيل بنيسابور : أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر فأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه وبضرب ألف سوط وبصلبه (2) ، سعى بذلك محمّد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح حديث (3) روى محمّد بن يحيى الرازي لعمر بن الخطّاب ( فقال أبو يحيى : ليس هو عمر بن الخطّاب ) (4) هو عمر بن شاكر ، فجمع الفقهاء فشهد مسلم أنّه على ما قال ، وهو عمر بن شاك ، وعرف أبو عبداللّه المروزي ذلك فكتمه بسبب محمّد بن يحيى ، وكان أبو يحيى قال : هما يشهدان لي ، فلمّا شهد مسلم ، قال : غير هذا شاهد إنْ لم يشهد ، فشهد بعد ذلك المجلس عنده وخلّى عنه ، ولم يصبه ببلية.

وسنذكر بعض مصنّفاته فإنّها ملاح ذكرناها نحن في كتاب الفهرست فنقلناها من كتابه (5) ، انتهى.

ص: 77


1- في « ش » و « ط » : الحشويّة.
2- في « ر » و « ض » و « ط » و « ع » والحجريّة : ويضرب ألف سوط ويصلبه.
3- في « ر » و « ش » و « ض » و « ع » : لحديث.
4- ما بين القوسين لم يرد في « ط ».
5- رجال الكشّي : 532 / 1016.

وفي * صه وجش شيء من ذلك تركناه إلى باب الكنى (1).

---------------------------------------

( 111 ) قوله * في أحمد بن داود بن سعيد : وفي صه ... إلى آخره.

قال في المعراج : ذكره صه (2) في القسم الأوّل ، مع أنّه لم يعدّله أحد من الأصحاب ، مع أنّه كان عاميّاً ، وتأريخ رجوعه غير معلوم ، وكذا تأريخ الرواية. ( وهذا يقتضي الترك وإدخال روايته في الضعيف ) (3).

أقول : الجواب عن الأوّل ظهر ممّا ذكرنا (4) في صدر الكتاب.

وعن الثاني : أنّ هذا القسم ليس موضوعاً لمن يقبل جميع رواياته من أوّل عمره إلى آخره ، كيف! وكثير منهم ليسوا كذلك ، بل جمع منهم لا تأمّل لأحد - حتّى المعترض - في وثاقته وجلالته ، مثل أبي نصر وعبداللّه بن المغيرة ونظائرهما ، مع أنّه يرد (5) فيهم ما ذكر. على أنّ الظاهر أنّ رواياته المختصّة بمذهبنا صادرة عنه حال الاستقامة (6) ، مع أنّه يمكن أنْ يظهر ذلك أيضاً من نفس روايته أو الاُمور الخارجة ، والمعتبر عند الكلّ بل وعنده أيضاً في أمثال المقام الظنّ ، وقد مرّ الإشارة (7) في صدر الكتاب.

على أنّ هذا القسم ليس مختصّاً بالإماميّة كما هو ظاهر ، وأشرنا في ذلك المقام أيضاً. .

ص: 78


1- انظر الخلاصة : 305 / 35 ورجال النجاشي : 454 / 1231. والعلّامة أيضاً ذكره في القسم الأوّل بعنوان : أحمد بن داود بن سعيد الفزاري. انظر الخلاصة : 67 / 26.
2- صه ، لم ترد في « أ » و « م ».
3- معراج أهل الكمال : 116 / 50. وما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».
4- في « ب » : ذكرناه.
5- في « أ » : يرو.
6- في « أ » و « م » والحجريّة بدل حال الاستقامة : بعد الرجوع.
7- الإشارة ، لم ترد في « ب ».

[ 250 ] أحمد بن داود بن علي :

القمّي ، أخو شيخنا الفقيه القمّي ، كان ثقة ثقة ، كثير الحديث ، صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب نوادر ، جش (1).

وفي صه : ابن داود بن علي ، أبو الحسين القمّي ، كان ثقة ، كثير الحديث ، وصحب علي بن الحسين بن بابويه (2).

وزاد في ست : وله كتاب النوادر كثير الفوائد ، أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه (3).

ود نقل عن جش كما قدّمنا (4).

[ 251 ] أحمد * بن رباح بن أبي نصر :

السكوني ، مولى ، روى عن الرجال ، به كتاب يرويه جماعة ،

---------------------------------------

على أنّ قولهم : ( ثقة ) لا يقتضي الوثاقة من أوّله إلى آخره ، بل هو خلاف الظاهر ، فيرد ما ذكرت في جميع الثقات ، والجواب الجواب ، فتأمّل.

( 112 ) قوله * أحمد بن رباح ... إلى آخره.

أقول : في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته ، وفي رواية الجماعة عنه إشعار بالاعتماد به ، وكذا في رواية عن الجماعة ، والكلّ مرّ الإشارة إليه في الفائدة الثالثة.

ص: 79


1- رجال النجاشي : 95 / 235.
2- الخلاصة : 65 / 17.
3- الفهرست : 74 / 25.
4- رجال ابن داود : 37 / 74. وفي « ت » و « ض » والحجريّة : قدّمناه.

أخبرنا : محمّد بن عثمان ، عن جعفر بن محمّد ، عن عبيداللّه بن أحمد ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عن أحمد بن رباح ، جش (1).

وفي ست : ابن رباح له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن عبيداللّه بن أحمد بن نهيك ، عنه.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (2).

وفي د : رباح بالباء المفردة (3). [ 252 ] أحمد بن رزق الغمشاني (4) :

بالغين المعجمة المضمومة والشين المعجمة والنون بعد الألف ، بجلي ثقة ، صه (5).

وفي ق : ابن رزق الكوفي (6).

وفي ست : ابن رزق الغمشاني ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان وعلي بن الحسن بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر القصباني ، عن أحمد بن رزق (7).

وفي جش : أحمد بن رزق الغمشاني ، بجلي ، ثقة ، له كتاب .

ص: 80


1- رجال النجاشي : 99 / 249.
2- الفهرست : 84 / 51 و 50.
3- رجال ابن داود : 38 / 75.
4- كذا في النسخ والمصدر ، إلا أنّ في طبعة النجف منه : الغشاني.
5- الخلاصة : 72 / 48.
6- رجال الشيخ : 155 / 12.
7- الفهرست : 83 / 44.

يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : أحمد بن علي والحسين بن عبيداللّه (1) ، عن ابن أبي رافع ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن يعقوب ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال ، قال : حدّثنا عبّاس بن عامر ، قال : حدّثنا أحمد بن رزق به (2).

[ 253 ] احمد بن رشيد بن خيثم :

[ 253 ] احمد بن رشيد بن خيثم (3) :

العامري الهلالي. قال ابن الغضائري : إنّه زيدي ، يدخل في حديث أصحابنا ، ضعيف فاسد ، صه (4).

وقريب منه د (5).

[ 254 ] أحمد بن رميح :

له اثبات الوصيّة لأمير المؤمنين علیه السلام وكتاب في ذكر القائم علیه السلام ، م (6).

[ 255 ] أحمد بن زكريّا بن بابا :

دي (7).

وفي صه : ابن بابا القمّي من الكذّابين المشهورين ، قاله .

ص: 81


1- في « ض » : عبداللّه.
2- رجال النجاشي : 98 / 243.
3- في « ر » و « ش » و « ع » : خثيم ، وفي حاشية « ع » : خيثم ( خ ل ) ، وفي حاشية « ت » و « ط » : خثيم ( خ ل ).
4- الخلاصة : 324 / 21 وفي « ت » و « ر » : يدخل حديثه في حديث ...
5- رجال ابن داود : 228 / 26.
6- معالم العلماء : 24 / 117 ، وفيه : أبو سعيد أحمد بن رميح المروزي ، له اثبات الوصيّة لأمير المؤمنين علیه السلام في كتاب ذكر قائم آل محمّد علیهم السلام .
7- رجال الشيخ : 384 / 18.

الفضل بن شاذان (1).

والظاهر أنّه الحسن (2) بن محمّد بن بابا ، ويأتي في محلّه إنْ شاء اللّه تعالى (3).

[ 256 ] أحمد بن زياد بن جعفر :

الهمذاني (4) - بالذال المعجمة - كان رجلاً ثقة * ديّناً فاضلاً (5) ، رضي اللّه عنه ، صه (6).

---------------------------------------

( 113 ) قوله * في أحمد بن زياد : ثقة فاضلاً ... إلى آخره.

ذكره الصدوق كذلك في كمال الدين زائداً عليه : رحمة اللّه ورضوانه عليه (7) ، وأيضاً هو ; قد أكثر من الرواية عنه (8).

ومرّ في إبراهيم بن رجاء ذكره مترضّياً عن ست أيضاً (9).

ص: 82


1- الخلاصة : 422 / 22 في الكنى.
2- في « ت » و « ر » و « ط » و « ع » والحجريّة : الحسين.
3- انظر رجال الكشّي : 520 / 999 ورجال الشيخ : 386 / 21 ، 399 / 10 والخلاصة : 334 / 6.
4- قال بعض الفضلاء : اعلم أنّ في جميع الأحاديث القديمة الّتي رأيتها : الهمذاني بالذال المعجمة. محمد أمين الكاظمي.
5- في كتاب كمال الدين للصدوق رحمه اللّه روى حديثاً فيه أحمد بن زياد المذكور ، ثمّ قال الصدوق : قال مصنّف هذا الكتاب : لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني عند منصرفي من حجّ بيت اللّه الحرام ، وكان رجلاً ثقة ديّناً فاضلاً ، ولا يبعد أنْ يكون استفادة العلّامة توثيقه من هذا الكتاب ، فتدبّر. الشيخ محمّد السبط انظر كمال الدين : 368 / ذيل الحديث 6 باب 34 ، وفيه : الهمداني.
6- الخلاصة : 70 / 37.
7- كمال الدين : 368 / ذيل الحديث 6 باب 34 ، وفيه : الهمداني.
8- انظر مشيخة الفقيه 4 : 62 و 79 و 124 ، وأيضاً فيه : الهمداني.
9- تقدم برقم : [ 79 ]. وانظر نسخة التقي المجلسي من الفهرست على ما في حاشية نقد الرجال 1 : 39/60 هامش رقم (3).

وفي د : لم (1).

[ 257 ] أحمد بن زياد الخزّاز

[ 257 ] أحمد بن زياد الخزّاز (2).

واقفي ، ظم (3).

وفي صه : زاد قبل قوله : ( واقفي ) : من أصحاب الكاظم علیه السلام (4) (5).

[ 258 ] أحمد * بن سابق :

روى الكشّي - بطريق غير معلوم الصحّة - أنّ الرضا علیه السلام لعنه ، والوجه عندي التوقّف فيما يرويه ، صه (6).

وفي كش : في أحمد بن السابق.

نصر بن الصبّاح قال : حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن عبداللّه بن مهران ، قال : حدّثني سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : كتب أبو الحسن الرضا علیه السلام إلى يحيى بن أبي

---------------------------------------

( 114 ) قوله * : أحمد بن سابق ... إلى آخره.

في وجيزة خالي رحمه اللّه (7) : أنّه ثقة (8). ولعلّه اشتباه من النسّاخ.

ص: 83


1- رجال ابن داود : 38 / 77.
2- في « ط » : الحرّاز.
3- رجال الشيخ : 332 / 22.
4- الخلاصة : 319 / 1.
5- انظر الوسيط : 28 ( مخطوط ) أحمد بن زيد الخزاعي ، روى عنه حميد ، غير معلوم الحال ، من كتاب الميرزا الصغير. محمّد أمين الكاظمي.
6- الخلاصة : 322 / 16.
7- رحمه اللّه ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.
8- الوجيزة : 150 / 92 ، وفيها : ضعيف.

عمران وأصحابه ، قال : وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب فإذا فيه : « عافانا اللّه وإيّاكم ، انظروا أحمد بن سابق لعنه اللّه الأعثم الأشجّ فاحذروه ».

قال أبو جعفر : ولم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ أو به (1) شجّة حتّى كشف رأسه فإذا به شجّة.

قال أبو جعفر محمّد بن عبداللّه : وكان أحمد قبل ذلك مظهر (2) القول بهذه المقالة ، قال : فما مضت الأيّام (3) حتّى شرب الخمر ودخل في البلايا (4).

[ 259 ] أحمد بن السري :

من أصحاب الكاظم علیه السلام ، واقفي ، صه (5) ، جخ (6).

[ 260 ] أحمد بن سليم القبّي :

[ 260 ] أحمد بن سليم القبّي (7).

الكوفي. وفي بعض النسخ : القتّي (8) ، ق (9)

ص: 84


1- في « ض » : أو له ، وفي حاشيتها : أو به ( خ ل ).
2- في المصدر : يظهر.
3- في « ض » : إلا أيّام.
4- رجال الكشّي : 552 / 1043.
5- الخلاصة : 319 / 2.
6- رجال الشيخ : 332 / 23.
7- بالباء الموحّدة بعد القاف. منه قدس سره .
8- بالتاء المثنّاة فوق بعد القاف. منه قدس سره .
9- رجال الشيخ : 155 / 10.

[ 261 ] أحمد بن سليمان الحجّال :

ففي (1) لم : روى عنه البرقي (2).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن أحمد بن سليمان (3).

وفي جش : له كتاب ، حدّثنا محمّد بن محمّد قال : حدّثنا الحسين بن حمزة ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ، قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي بكتابه (4) (5).

[ 262 ] أحمد بن شعيب :

يكنّى أبا عبدالرحمن ، له كتاب العشرة ، ست (6).

[ 263 ] أحمد بن صبيح :

أبو عبداللّه الأسدي ، كوفي ، ثقة ، والزيديّة تدّعيه وليس .

ص: 85


1- ففي ، لم ترد في « ط » ، وفي « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة بدل ففي : واقفي.
2- رجال الشيخ : 417 / 109.
3- الفهرست : 85 / 56.
4- رجال النجاشي : 100 / 251 ، وفيه : الحسن بن حمزة.
5- في د في هذا المقام : أحمد بن سمكة نقلاً عن ست ، والّذي فيه : أحمد بن إسماعيل بن سمكة. وقد قدّمه كما قدّمنا ، ولم أجد من غيره أيضاً ، إلا أنّ النسبة إلى الجدّ في كلامهم غير عزيز. منه قدس سره . انظر رجال ابن داود : 38 / 79 ، وفيه : أحمد بن إسماعيل بن سمكة ، إلا أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي أن يكون أحمد بن سمكة ؛ وذلك لأنّه جاء قبل أحمد بن شعيب وبعد أحمد بن سليمان ، بالإضافة إلى أنّه ذكر أحمد بن إسماعيل بن سمكة برقم : ( 61 ).
6- الفهرست : 84 / 49.

منهم (1).

فزاد صه بعد صبيح : بالصاد غير المعجمة المفتوحة والباء المنقّطة تحتها نقطة وبالحاء غير المعجمة بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين (2).

وفي د : ومنهم من ضمّ الصاد وفتح الباء ، وليس بشيء (3).

وزاد في (4) ست : فمن كتبه كتاب التفسير ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عبداللّه بن المطّلب أبي المفضّل الشيباني ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد الحسني ، قال : حدّثنا أحمد بن صبيح.

وكتاب النوادر ، أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه ، عن محمّد بن محمّد بن الحسن بن هارون الكندي ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع ، عن أحمد بن صبيح (5).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : وليس بصحيح ، له كتب منها : التفسير وكتاب النوادر ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد والحسين بن عبيداللّه ... إلى آخر أخير ست معنعناً (6).

ص: 86


1- كذا في « ت » و « ر » و « ش » و « ض » و « ط » والحجريّة ، وفي « ع » زيادة : د ، وفي حاشية « ت » والحجريّة : جش ، والظاهر أنّها عبارة الفهرست : 66 / 6.
2- الخلاصة : 63 / 9.
3- رجال ابن داود : 38 / 81.
4- في ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
5- الفهرست : 66 / 6.
6- رجال النجاشي : 78 / 184 ، وفيه : محمّد بن محمّد بن هارون الكندي.

[ 264 ] أحمد الصفار :

[ 264 ] أحمد الصفار : (1).

من غلمان العيّاشي ، لم (2).

[ 265 ] أحمد بن عامر بن سليمان :

ابن صالح بن وهب بن عامر - وهو الّذي قُتل مع الحسين بن علي علیهماالسلام بكربلاء - بن حسّان بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن بشمامة (3) بن ذهل بن جدعان (4) بن سعد بن قطرة (5) بن طيّ ، ويكنّى - أحمد بن عامر - أبا الجعد.

قال عبداللّه ابنه - فيما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم - : حدّثنا أبي قال : حدّثنا عبداللّه ، قال : ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة ، ولقي الرضا علیه السلام سنة أربع وتسعين ومائة ، ومات الرضا علیه السلام بطوس سنة اثنتين (6) ومائتين [ يوم الثلاثاء لثمان عشر خلون من جمادي الاُولي. وشاهدت أبا الحسن وأبا محمّد علیه السلام وكان أبي مؤذنها ، ومات علي بن محمد علیه السلام سنة أربع وأربعين ومائتين ، ومات الحسن علیه السلام سنة ستّين ومائتين ] (7) يوم الجمعة لثلاث عشر .

ص: 87


1- كذا في النسخ الخطيّة ، وفي الحجريّة والمصدر : أحمد بن الصفّار.
2- رجال الشيخ : 407 / 12.
3- في الحجريّة : بشمام ( بشمامة خ ل ) ، وفي المصدر : ثمامة. وفي الإيضاح : بشامة بميم واحدة.
4- في « ط » والحجريّة : جذعان.
5- في « ط » والمصدر : فطرة. ضبطه في ضح [ 111 / 88 ] : بالفاء. محمّد أمين الكاظمي.
6- في « ت » و « ض » و « ط » والحجريّة : اثنين.
7- ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ومنتهى المقال - نقلاً عن المنهج - انظر منتهى المقال 1 : 269 / 158.

خلت من المحرّم ، وصلّى عليه المعتمد أبوعيسى بن المتوكّل.

دفع إلي هذه النسخة (1) - نسخة عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي - أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجندي شيخنا رحمه اللّه ، قرأتها عليه ، حدّثكم أبو الفضل عبداللّه بن أحمد بن عامر قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا الرضا علي بن موسى علیهماالسلام ، والنسخة حسنة ، جش (2).

[ 266 ] أحمد بن عائذ :

بالذال المعجمة ، أبو حبيب الأحمسي البجلي ، مولى ، ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به ، وكان حلّالاً.

قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن أحمد بن عائذ كيف هو؟ فقال : صالح ، كان يسكن بغداد. وقال أبو الحسن : أنا لم ألقه ، صه (3).

ولم يزد في كش عمّا نقله (4).

وفي جش : أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي ، مولى ، ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه .

ص: 88


1- في المصدر : رفع إليّ هذه النسخ.
2- رجال النجاشي : 100 / 250. نقول : ذكره الشيخ في رجاله ( 351 / 5 ) في أصحاب الإمام الرضا علیه السلام قائلاً : أحمد بن عامر بن سليمان الطائي ، روى عنه ابنه عبداللّه بن أحمد ، أسند عنه.
3- الخلاصة : 68 / 28.
4- رجال الكشّي : 362 / 671.

وعرف به ، وكان حلّالاً. كتاب له (1) أخبرناه : محمّد بن علي قال : حدّثنا علي بن حاتم ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت ، قال : حدّثنا علي بن الحسين بن عمرو الخزّاز (2) ، عن أحمد بن عائذ بكتابه (3).

وفي قر : أحمد بن عائذ (4).

وفي ق : ابن عائذ بن حبيب العبسي الكوفي ، أبو علي ، أسند عنه (5).

وفي د أيضاً : ابن حبيب (6).

فالظاهر أنّ ( أبو حبيب ) في صه سهو.

[ 267 ] أحمد * بن العبّاس النجاشي :

الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ، أطال اللّه بقاه وأدام علوّه ونعماه. له كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال ، وكتاب الكوفة

---------------------------------------

( 115 ) قوله * : أحمد بن العبّاس النجاشي.

سيجيء عن المصنّف في أحمد بن علي بن أحمد ما يناسب المقام (7).

ص: 89


1- في النسخ الخطيّة كُتب فوقها : ( كذا ) ، وفي الحجريّة والمصدر : له كتاب.
2- في « ر » و « ط » : الخرّاز.
3- رجال النجاشي : 98 / 246.
4- رجال الشيخ : 126 / 45.
5- رجال الشيخ : 155 / 14.
6- رجال ابن داود : 38 / 82.
7- سيأتي برقم : [ 292 ].

وما فيها (1) من الآثار والفضائل ، وكتاب أنساب نصر (2) بن قعين وأيّامهم وأشعارهم ، وكتاب مختصر الأنوار (3) ومواضع النجوم الّتي سمّتها العرب ، كذا في ما وصل إلينا من نسخ جش (4) ، واللّه أعلم.

[ 268 ] أحمد بن العبّاس النجاشي :

الصيرفي ، المعروف بابن الطيالسي ، يكنّى أبا يعقوب ، سمع منه التلعكبري سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وله * منه إجازة ، وكان يروي دعاء الكامل ، ومنزله كان في درب البقر ، لم (5) (6).

[ 269 ] أحمد بن عبدالعزيز الكوفي :

أبو شبل ، ق (7).

وفي ست : أحمد بن عبدالعزيز الجوهري ، له كتاب

---------------------------------------

( 116 ) قوله * في أحمد بن العبّاس الصيرفي : له منه إجازة.

فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة. .

ص: 90


1- في « ض » : وما ورد فيها ، وفي الحجريّة : وما ورد فيه.
2- في المصدر : أنساب بني نصر.
3- في « ت » و « ش » و « ط » : الأنوا.
4- رجال النجاشي : 101 / 253 - ضمن ترجمة أحمد بن علي بن أحمد - ولم يرد فيه : ( أطال اللّه بقاه وأدام علوّه ونعماه ) ووردت في طبعة دار الأضواء ببيروت منه.
5- رجال النجاشي : 45 / 412
6- لم يذكر أحمد بن العبّاس الّذي روى عنه علي بن إبراهيم مع وجوده في بعض الطرق ، لأنّه غير مذكور في الرجال. لم يذكر أحمد بن عبدالحميد مع أنّه موجود في بعض الطرق ، لأنّه غير مذكور في كتب الرجال. محمّد أمين الكاظمي. انظر مشيخة الفقيه 4 : 53 - طريقه إلى خبر بلال - إلا أنّ فيها : علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أحمد بن العبّاس.
7- رجال الشيخ : 155 / 4.

السقيفة (1).

---------------------------------------

( 117 ) أحمد بن عبداللّه بن أحمد :

ابن أبي عبداللّه البرقي. سيجيء في طريق الفقيه إلى محمّد بن مسلم (2) ، وسيذكر أنّ مه صحّح بعض روايات بن مسلم مع النسبة إلى الصدوق على (3) وجه ظاهره أنّه من الفقيه.

وقال جدّي رحمه اللّه : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده في كثير من الروايات عليه (4).

ويحتمل كونه ابن بنت البرقي الّذي يروي عنه ، بأنْ يكون عبداللّه ابن بنته فنسب إلى جدّه ، ويحتمل أنْ يكون والد عبداللّه هو محمّد بن أبي القاسم ، فلاحظ ترجمته (5). ويؤيّده أنّ محمّداً هذا يكنّى بأبي عبداللّه ، لكن كون أحمد ابن ابن بنته (6) ربما يقتضي استبعاد روايته عنه ، فتأمّل.

ويحتمل أنْ يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ، ويكون عبداللّه صهر البرقي ، كما سنذكر في علي بن أبي القاسم ، فلاحظ.

وفي المعراج : وقد يعدّ من مشايخ الإجازات ، وغير بعيد. بلا لا يبعد أنْ يكون عبداللّه بن أُميّة الّذي يروي عنه الكليني - هو أحد العدّة الّتي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها - وهو هذا الرجل ، .

ص: 91


1- الفهرست : 83 / 48.
2- مشيخة الفقيه 4 : 6.
3- في « ب » : وعلى.
4- روضة المتّقين 14 : 74.
5- انظر رجال النجاشي : 353 / 947.
6- في « ب » : أحمد ابن بنته.

[ 270 ] أحمد بن عبداللّه بن أحمد :

ابن جلّين الدوري (1) ، أبو بكر الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى روايته (2).

ثمّ في صه : روى عنه الغضائري ؛ وزاد بعد جلّين أيضاً : بضمّ الجيم وتشديد اللام المكسورة وإسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين والنون بعد الياء (3).

وفي جش : لا نعرف له إلا كتاباً واحداً فى طرق من روى ردّ الشمس ، وما يتحقّق بأمرنا (4) مع اختلاطه بالعامّة ، وروايته عنهم وروايتهم عنه.

---------------------------------------

و ( أُميّة ) تصحيف ( ابنته ) ليوافق ما في ترجمة البرقي وغيرها : أنّ الراوي عنه أحمد ابن بنته ، والى هذا مال المحقّق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (5) ، انتهى.

ص: 92


1- الدوري من مشايخ الإجازة وفي مرتبة محمّد بن بابوية ، وهو من مشايخ العامّة ظاهراً ، ومنّا باطناً ، ويروي عنه كثيراً. محمّد تقي المجلسي.
2- كذا في النسخ الخطيّة بدون رمز ، وفي حاشية الحجريّة : جش.
3- الخلاصة : 67 / 25.
4- أقول : قد يُتعجب من النجاشي في قوله : إنّه كان من أصحابنا ثقة ، ثمّ قوله : وما يتحقّق بأمرنا مع اختلاطه بالعامّة ، فإنّ ظاهر الأمر التنافي ، والشيخ في الفهرست كالعلامّة في الخلاصة اقتصر على التوثيق وأنّه من أصحابنا ، ويمكن أنْ يوجّه كلام النجاشي بأنّه مع الاختلاط لم يتحقّق للعامّة أنّه شيعي المذهب ، بل ذكروه عندهم على أنّه من أهل السنّة ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط
5- معراج أهل الكمال : 163 - ضمن ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي - وفيه أحمد بن عبداللّه بن البرقي ولا أعلم حاله. وفي « ب » بدل في شرح الاستبصار : رحمه اللّه .

دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبدالسلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتاباً بخطّه قد أجاز له جميع روايته (1) (2).

وفي ست : له كتاب في طرق من روى ردّ الشمس ، أخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قال : قرأه (3) عليّ أحمد بن عبداللّه الدوري أبو بكر (4).

[ 271 ] أحمد بن عبداللّه بن أحمد :

الرفّاء (5) لم جش مات قريب السنّ ، كذا في د(6).

والّذي وجدت في جش : أحمد بن عبد بن أحمد الرفّاء ، أخونا ، مات قريب السنّ ، رحمه اللّه ، له كتاب الجمعة (7).

[ 272 ] أحمد بن عبداللّه الأصفهاني :

الحافظ أبو نعيم بالنون المضمومة. قال شيخنا محمّد بن علي بن شهر آشوب : إنّه عامّي ، صه (8).

وفي تأريخ ابن خلّكان : أبو نعيم أحمد بن عبداللّه بن أحمد بن .

ص: 93


1- رجال النجاشي : 85 / 205.
2- في حاشية « ط » : وفي لم : أحمد بن عبداللّه بن أحمد بن جلّين الدوري ، أبو بكر الورّاق ، ثقة ، روى عنه الغضائري. انظر رجال الشيخ : 417 / 105 ، وفيه : ابن الغضائري.
3- في « ع » والحجريّة : قرأت على.
4- الفهرست : 79 / 35.
5- في « ع » : ابن الرفاء ، وفي الحجريّة هنا وفي المورد التالي بدل الرّفاء : الرقّي.
6- رجال ابن داود : 39 / 86 ، وفيه : أخونا مات ...
7- رجال النجاشي : 87 / 212.
8- معالم العلماء : 25 / 123 ، الخلاصة : 324 / 24.

إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (1) الحافظ المشهور ، صاحب كتاب حلية الأولياء ، كان من أعلم المحدّثين وأكابر الحفّاظ الثقات ، أخذ عن الأفاضل وأخذوا عنه وانتفعوا به ، وكتاب الحلية من أحسن الكتب (2) (3).

---------------------------------------

( 118 ) أحمد بن عبداللّه بن أُميّة :

فيه ما أشرنا إليه آنفاً ( في أحمد بن عبداللّه بن أحمد ، فراجع ) (4).

وسيجيء في آخر الكتاب عند ذكر العدّة الّذين يروى عنهم ، وظاهر هذا كونه من مشايخه ، وظاهره كونه من المعتمدين بل والثقات أيضاً ، فتأمّل.

( 119 ) أحمد بن عبداللّه القروي :

في طريق الصدوق إلى جويرية (5).

ص: 94


1- في « ض » والحجريّة : الأصفهاني.
2- وفيات الأعيان 1 : 91 / 33 ، وفيه بدل من أعلم المحدّثين : من الأعلام المحدّثين.
3- وفي حاشية « ض » و « ط » : ومن علمائنا الشيخ الأجلّ أحمد بن عبداللّه بن متوّج البحراني ، صاحب التصانيف والأشعار الحسنة ، قد ساد على أقرانه ، وكان له من الفضل والصلاح والديانة ما لا يوصف ، وقد قرأ على الشيخ فخر الدين ، وله رسالة كفاية الطالبين ، وابنه الشيخ ناصر صاحب الذهن الوقّاد ، وما نظر شيئاً ونسيه. انظر أمل الآمل 2 : 16 / 34 ولؤلؤة البحرين : 177 / 71 وروضات الجنات 1 : 68 / 16.
4- ما بين القوسين أثبتناه من « ب ».
5- مشيخة الفقيه 4 : 29. وهذه الترجمة أثبتناها من « ب ». والترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة رقم : ( 120 ).

[ 273 ] أحمد بن عبداللّه بن جعفر :

الحميري ، له مكابتة ، صه * ، د(1).

[ 274 ] أحمد بن عبداللّه بن عيسى :

ابن مصقلة بن سعد القمّي الأشعري ، ثقة ، له نسخة عن أبي جعفر الثاني علیه السلام ، صه (2).

وزاد جش : أخبرنا محمّد بن علي الكاتب ، عن محمّد بن وهبان ، قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم العمّي ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالرحمن بن سلام ، قال : حدّثنا أحمد بن عبداللّه بن عيسى بن مصقلة ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن موسى علیه السلام (3).

[ 275 ] أحمد بن عبداللّه الكرخي :

علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثني ظاهر بن محمّد (4) بن علي بن بلال وسألته عن أحمد بن عبداللّه الكرخي - إذ رأيته يروي كتباً كثيرة عنه - فقال : كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على تصنيف الكتب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن رحمه اللّه ،

---------------------------------------

( 120 ) قوله * في أحمد بن عبداللّه بن جعفر : صه ، د.

أقول : وجش كما سيجيء في أخيه محمّد بن عبداللّه (5).

ص: 95


1- الخلاصة : 70 / 38 ، رجال ابن داود : 39 / 88.
2- الخلاصة : 72 / 51.
3- رجال النجاشي : 101 / 252.
4- في المصدر : أبو طاهر محمّد.
5- رجال النجاشي : 354 / 949.

ويعرف به (1) ، ويعرف بابن خانبة ، وكان من العجم ، كش (2).

ويأتي ما في غيره في ابن عبداللّه بن مهران (3).

[ 276 ] أحمد بن عبداللّه الكوفي :

ج (4).

[ 277 ] أحمد بن عبداللّه الكوفي :

صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمر (5) ، يروي عنه كتب إبراهيم كلّها ، روى عنه التلعكبري إجازة * ، لم (6).

[ 278 ] أحمد بن عبداللّه بن محمّد :

ابن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني ، أسند ** عنه ، ق (7).

---------------------------------------

( 121 ) قوله * في أحمد بن عبداللّه الكوفي : إجازة.

فيه إشعار بالوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة.

( 122 ) قوله ** في أحمد بن عبداللّه بن محمّد : أسند عنه.

فيه ما مرّ في الفائدة.

ص: 96


1- ويعرف به ، لم ترد في « ر » و « ض ».
2- رجال الكشّي : 566 / 1071.
3- أنظر رجال النجاشي : 91 / 226 ورجال الشيخ : 416 / 93 والخلاصة : 64 / 13.
4- رجال الشيخ : 374 / 48.
5- في « ر » والحجرية والمصدر : الاحمري.
6- رجال الشيخ : 412 / 48.
7- رجال الشيخ : 155 / 1.

[ 279 ] أحمد بن عبداللّه بن مروان :

الأنباري ، ري (1).

[ 280 ] أحمد بن عبداللّه بن مهران :

المعروف بابن خانبة ، أبو جعفر ، كان من أصحابنا الثقات (2).

فزاد جش : ولا يعرف له إلا كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة حسن جيّد صحيح (3).

وزاد ست : وما ظهر له رواية ، وصنّف كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة (4).

وفي لم : ... إلى أنْ قال : أبو جعفر ، ثقة (5).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : بابن خانبة - بالخاء المعجمة والنون المكسورة بعد الألف والباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة - يكنّى أبا جعفر ... إلى آخر ما في ست ؛ ثمّ : وكان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على تصنيف الكتاب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن ، وكان من العجم (6) ، انتهى.

ص: 97


1- رجال الشيخ : 397 / 5.
2- كذا في النسخ بدون رمز للمصدر المأخوذ منه هذا الكلام كما هو ديدن المصنّف قدس سره .
3- رجال النجاشي : 91 / 226 ، وفيه بدل ولا يُعرف : ولا نعرف.
4- الفهرست : 70 / 17.
5- رجال الشيخ : 416 / 93.
6- الخلاصة : 63 / 13.

وقد * تبيّن أنّه ابن عبداللّه الكرخي السابق (1) ، لكن كرّر لسهولة التناول.

[ 281 ] أحمد بن عبدالملك المؤذّن :

أبو صالح. قال محمّد بن شهر آشوب انه عامّي ، له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء علیهاالسلام (2).

[ 282 ] أحمد بن عبدالواحد بن أحمد :

البزّاز ، أبو عبداللّه ، شيخنا المعروف بابن عبدون ، له كتب ، منها : أخبار السيّد بن محمّد ، كتاب تأريخ ، كتاب تفسير خطبة فاطمة علیهاالسلام معرّبة ، كتاب عمل الجمعة ، كتاب الحديثين المختلفين ، أخبرنا بسائرها.

---------------------------------------

( 123 ) قوله * في أحمد بن عبداللّه بن مهران : وقد تبيّن ... إلى آخره.

وسيجيء أيضاً في ترجمة محمّد بن عبداللّه بن مهران (3) اتّصافه بالكرخي ، بل بملاحظته لا يبقى تأمّل في الاتّحاد ، ويصرّح جش وصه فيه : أنّ أحمد هذا له مكاتبة إلى الرضا علیه السلام ، وهم بيت كبير من أصحابنا (4).

ص: 98


1- تقدّم برقم : [ 275 ] عن رجال الكشّي : 566 / 1071.
2- معالم العلماء : 25 / 124.
3- قال الرجالي أبو علي الحائري معلّقاً على كلام اُستاذه الوحيد البهباني هذا : كذا بخطّه دام فضله ، وقد سقط من قلمه كلمتان ، فإنّه محمّد بن أحمد بن عبداللّه ، وهو ابن أحمد هذا. انظر منتهى المقال 1 : 278 / 173.
4- انظر رجال النجاشي : 346 / 935 والخلاصة : 259 / 103 ترجمة محمّد بن أحمد بن عبداللّه بن مهران.

وكان قويّاً في الأدب ، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب ، وكان قد لقى أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوّاً في الوقت (1) ، جش(2).

وفي صه : أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزّاز - بالزاي قبل الألف وبعده - أبو عبداللّه. قال النجاشي : شيخنا المعروف بابن عبدون. قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : أحمد بن عبدون يعرف بابن الحاشر (3).

وفي لم : ابن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ، يكنّى أبا عبداللّه ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه ، وأجاز لنا جميع ما رواه ، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة (4).

ويستفاد * من كلام العلّامة في بيان طرق الشيخ في كتابيه

---------------------------------------

( 124 ) قوله * في أحمد بن عبدالواحد : ويستفاد من كلام مه ... إلى آخره.

( وذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق. ولا يخلو من تأمّل ، .

ص: 99


1- قال الشيخ عبدالنبي رحمه اللّه : لا نعرف معناه ، مع احتمال رجوع الضمير إلى القرشي. محمّد أمين الكاظمي. انظر حاوي الأقوال 3 : 13 / 764 ، وفيه بدل علوّاً : غلوّاً. الظاهر من ( كان ) العود على علي بن محمّد بن الزبير ، والعلوّ في الوقت - بالعين المهملة - على ما وجدناه في المنتسخ ، ولعلّ المراد به علوّ الشأن من جهة الوجاهة ، أو من جهة أعلى منها ، غير أنّ الجزم بما يقتضي غير المدح في الجملة مشكل ، نعم في تكرار رواية أحمد بن عبدالواحد عنه قرينة على ما لا يخفى. الشيخ محمّد السبط.
2- رجال النجاشي : 87 / 211.
3- الخلاصة : 71 / 47.
4- رجال الشيخ : 413 / 69.

توثيقه في مواضع (1).

---------------------------------------

سيّما بملاحظة - ما ذكرناه في الفائدة الاُولى وترجمة أبان بن عثمان (2) - اضطرابه في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع في تصانيفه في الفقه والرجال.

والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في معراجه ما ذكره المصنّف هنا (3) ، مع أنّه بعد ذلك بوريقات نقل عن صه حكمه بصحّة حديث أبان بن عثمان مع التصريح والاعتراف بكونه فطحيّاً (4).

نعم كثرة حكمه بالصحّة يشعر بالتوثيق - وسيجيء ، وقد أشرنا إليه في ترجمة أبان فلا تغفل ) (5) - وكذا في كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأوْلى منه كونه ( كثير السماع المشير إلى كونه ) (6) من مشايخ الإجازة ، الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ.

و بالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر (7).

ص: 100


1- صحّح العلّامة طريق الشيخ إلى محمّد بن يعقوب الكليني ، وأحمد بن عبدون فيه. انظر الخلاصة : 435 - الفائدة الثامنة - ومشيخة التهذيب 10 : 27 ومشيخة الاستبصار 4 : 309.
2- تقدّم برقم : ( 8 ) من التعليقة.
3- معراج أهل الكمال : 6 / 2 ضمن ترجمة آدم بيّاع اللؤلؤ.
4- معراج أهل الكمال : 21 / 5 ترجمة أبان بن محمّد بن عثمان الأحمر.
5- ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م » وورد فيهما بدله : فيه ما مرّ في الفوائد.
6- ما بين القوسين لم يرد في « م ».
7- في « أ » و « م » والحجريّة زيادة : وأشرنا.

...............................................................................

---------------------------------------

وفي بلغته (1) : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كافٍ في توثيقه (2) ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه : ممدوح (3) ، ويعدّ حديثه صحيحاً (4). وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية (5) ، انتهى.

أقول : ما ذكره من المعروفيّة من الأصحاب محل تأمّل ، إذ لم يوجد إلا من مه في (6) مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة كما هو غير خفي ، وهو أيضاً معترف.

وما ذكره خالي رحمه اللّه لا غبار عليه أصلاً حتّى يتوجّه عليه سؤال غير ممكن الدفع.

هذا ) (7) ويستند النجاشي إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما سيجيء في ترجمة داود بن كثير الرقّي (8).

ويستند إليه الشيخ أيضاً ، ويذكره مترحّماً (9). د

ص: 101


1- في « أ » و « م » والحجريّة : وفي البلغة.
2- في « أ » و « م » والحجريّة : في التوثيق.
3- في « أ » و « م » والحجريّة : وفي الوجيزة ممدوح.
4- الوجيزة : 150 / 101.
5- بلغة المحدّثين : 328 هامش رقم (1) منه ، وفيها بدل بالعناية : بالعبارة.
6- في « ب » : إلا من مه معي في.
7- ما بين القوسين لم يرد في « أ » و « ب » والحجريّة ، وورد فيهنّ بدله : قلت : ومن المؤيّدات أيضاً استناد جش إلى قوله واعتماده عليه ....
8- انظر رجال النجاشي : 156 / 410. الرقّي / لم ترد في « أ » و « م » ، وفي « ب » بدلها : البرقي.
9- انظر الفهرست : 169 / 13 ترجمة عبداللّه بن أبي زيد الأنباري. في « ب » : ويستند الشيخ أيضاً إليه.

[ 283 ] أحمد بن عبدوس الخلنجي :

[ 283 ] أحمد بن عبدوس الخلنجي (1) :

أبو عبداللّه ، له كتاب النوادر ، أخبرناه : ابن أبي جيد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا الحسن بن متوية بن السندي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدوس به ، جش (2).

وست إلا أنّ فيه : أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه.

وأخبرنا : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ... إلى آخره بدون « به »(3).

وفي لم : ابن عبدوس الخلنجي ، روى ابن الوليد ، عن الحسن بن متوية بن السندي العريشي ، عنه (4).

[ 284 ] أحمد بن عبدون :

هو ابن عبدالواحد ، وقد تقدّم (5).

[ 285 ] أحمد بن عبيد الأزدي :

الكوفي ، مولى ، ق (6). .

ص: 102


1- في الإيضاح [ 99 / 56 ] : عبدوس - بضمّ العين المهملة وإسكان الباء المفردة وضمّ الدال المهملة وبالسين المهملة بعد الواو - الخلنجي - بالخاء المعجمة المفتوحة واللام المفتوحة والنون الساكنة والجيم - والعجب أنّ العلّامة لم يذكره في الخلاصة مع ذكره في الإيضاح. الشيخ محمّد السبط.
2- رجال النجاشي : 81 / 197.
3- الفهرست : 68 / 12.
4- رجال الشيخ : 412 / 52.
5- تقدّم برقم : [ 282 ].
6- رجال الشيخ : 155 / 8.

[ 286 ] أحمد بن عبيد :

من أهل بغداد ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عنه ، ست (1).

ولا يبعد * كونه الأزدي الكوفي السابق (2).

[ 287 ] أحمد بن عبيداللّه بن يحيى :

ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن علي العسكري علیه السلام ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبداللّه بن جعفر الحميري ، قال : حضرت وحضر جماعة من التجّار - في شعبان لإحدى عشرة ليلة مضت منه سنة ثمان وسبعين ومائتين - مجلس أحمد بن عبيداللّه بكورة قم ، فجرى ذكر من كان بسرّ من رأى رجل (3) من العلويّة وآل أبي طالب ، فقال أحمد بن عبيداللّه : ما كان بسرّ من رأى رجل من العلويّة مثل رجل رأيته يوماً عند أبي - عبيداللّه بن يحيى - يقال له : الحسن بن علي ، ثمّ وصفه وساق الحديث ، ست (4).

وفي جش : أحمد بن عبيداللّه بن يحيى بن خاقان ، ذكره

---------------------------------------

( 125 ) قوله * في أحمد بن عبيد البغدادي : ولا يبعد ... إلى آخره.

الظاهر ممّا ذكر هنا البعد ، واللّه يعلم. .

ص: 103


1- الفهرست : 82 / 42.
2- في « ش » و « ع » زيادة : واللّه أعلم.
3- رجل ، لم ترد في الحجريّة والمصدر ، وفي مجمع الرجال 1 : 125 نقلاً عنه : الرجال.
4- الفهرست : 82 / 40.

أصحابنا في المصنّفين ، وأنّ له كتاباً يصف فيه سيّدنا أبا محمّد علیه السلام ، لم أر هذا الكتاب (1).

وفي لم : أحمد بن عبيداللّه بن يحيى بن خاقان ، وصف أبا محمّد الحسن بن علي العسكري علیه السلام ، روى ذلك عنه عبداللّه بن جعفر الحميري وغيره (2).

وقال المفيد في إرشاده : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد الأشعري ومحمّد بن يحيى وغيرهما ، قالوا : كان أحمد بن عبيداللّه بن خاقان على الضياع والخراج بقم ، فجرى في مجلسه يوماً ذكر العلويّة ومذاهبهم ، وكان شديد النصب والإنحراف عن أهل البيت علیهم السلام (3) (4).

وفي د : ابن (5) عبداللّه مكبّراً (6) ، وهو سهو.

[ 288 ] أحمد * بن علويّة الأصفهاني :

المعروف بابن الأسود الكتابت ، روى عن إبراهيم بن محمّد

---------------------------------------

( 126 ) قوله * : أحمد بن علويّة.

في الإيضاح : بفتح العين المهملة وكذا اللام وكسر الواو وتشديد الياء .

ص: 104


1- رجال النجاشي : 87 / 213.
2- رجال الشيخ : 413 / 58.
3- الإرشاد 2 : 321.
4- نقول : قال أبو علي الحائري بعد نقله خبر الإرشاد هذا : ( وفي التعليقة : وكذا في الكافي وكمال الدين ) ، إلا أنّ هذ الكلام لم يرد في نسخنا من تعليقة الوحيد البهبهاني قدس سره . انظر منتهى المقال 1 : 282 / 176 والكافي 1 : 421 / 1 وكمال الدين : 40 ضمن مقدّمة الصدوق قدس سره .
5- ابن ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
6- رجال ابن داود : 39 / 92 ، وفيه : ابن عبيداللّه ، إلا أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون ابن عبداللّه ، فقد جاء بعد أحمد بن عبداللّه بن عيسى وقبل أحمد بن عبدوس.

المعروف بابن الأسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلّها ، روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم (1).

وفي جش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا : ابن نوح قال : حدّثنا محمّد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر بن (2) البطّال بن بشير الرحّال - قال : وسمّي الرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى عزو - قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية (3).

---------------------------------------

المنقّطة تحتها نقطتين ، له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفية ، والمجمرة (4) وهي ثمانمائة وثلاثون بيتاً وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة عليكم (5) واللّه شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي أحكامها وكثرة (6) فوائدها (7) ، انتهى.

ولعلّه أخو الحسن الثقة.

وما في لم من أنّ : له دعاء الاعتقاد.

قال جدّي رحمه اللّه : لعلّه دعاء العديلة (8).

ص: 105


1- رجال الشيخ : 412 / 56.
2- ابن ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط ».
3- رجال النجاشي : 88 / 214.
4- في المصدر : المحبرة.
5- كذا في النسخ ، وفي المصدر : غلبكم.
6- في « ب » : وكثر.
7- إيضاح الاشتباه : 104 / 69 ، وفيه : وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتاً.
8- روضة المتّقين 14 : 37.

[ 289 ] أحمد * بن علي بن إبراهيم :

روى عنه أيضاً أبو جعفر ، لم (1).

أقول : يعنى أنّه روى عنه أبو جعفر بن بابوية كما روى عمّن ذكره قبله (2).

[ 290 ] أحمد بن علي بن إبراهيم :

ابن محمّد بن الحسن بن محمّد (3) بن عبيداللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علیه السلام ، يكنّى أبا العبّاس ، الكوفي الجوّاني ** (4) ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ،

---------------------------------------

( 127 ) قوله * : أحمد بن علي بن إبراهيم.

هو ابن علي بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّياً (5) ، ويكثر من الرواية عنه (6) ، وفيهما إشعار بحسن الحالة والجلالة ، ومرّ في الفوائد.

( 128 ) قوله ** في أحمد بن علي بن إبراهيم : الجوّاني.

ص: 106


1- رجال الشيخ : 413 / 61.
2- ذكر قبله : أحمد بن محمّد بن يحيى. انظر رجال الشيخ : 413 / 60.
3- ابن محمّد ، لم ترد في « ش » والمصدر ، والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه. انظر عمدة الطالب : 319 - عقب حمزة ومحمّد الجوّاني ابني عبيداللّه الأعرج - ومنتهى المقال 7 : 357 / 4145 باب الألقاب.
4- الجوّاني - بفتح الجيم وتشديد الواو - نسبة إلى الجوانية قرية بالمدينة ، وهو في الأصل نسبة محمّد بن عبيداللّه الأعرد ابن الحسين بن علي بن الحسين علیه السلام كما ذكره صاحب عمدة الطالب ، وجرى ذلك في ولده كما يأتي في أبيه علي أنّه صرّح بأنّه ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة فمات بها. منه قدس سره . انظر معجم البلدان 2 : 203 / 3295 وعمدة الطالب : 319 في عقب حمزة ومحمّد ابني عبيداللّه الأعرج.
5- انظر عيون أخبار الرضا علیه السلام 1 : 88 / 11 باب 7.
6- كما في عيون أخبار الرضا علیه السلام 2 : 242 / 1 باب 63 ومعاني الأخبار 32 / 3 باب معنى الصراط.

وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم (1).

[ 291 ] أحمد بن علي :

أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ؛ لم يكن بذاك الثقة في الحديث ، ويتّهم بالغلوّ ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة حسن ، كتاب الفرائض ، كتاب الآداب ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيداللّه ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبري جميعاً ، عنه ، ست (2).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : في الغيبة استحسنه الشيخ الطوسي رحمه اللّه .

قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه نعرفه تارة وننكره اُخرى ، انتهى. إلا أنّ فيها بعد الخضيب : بالخاء المعجمة والضاد المعجمة (3).

وفي جش : أحمد بن علي ، أبو العبّاس ، الرازي الخضيب

---------------------------------------

سيجيء في باب الألقاب مايرشد إليه ، وأنّه يروي عنه التلعكبري (4).

ص: 107


1- رجال الشيخ : 409 / 28.
2- الفهرست : 76 / 29 ، وفيه : أحمد بن علي الخضيب الأيادي ، يكنّى أبا العبّاس ، وقيل : أبو علي الرازي ، لم يكن بذلك الثقة في الحديث ومتّهم بالغلوّ ، وفي نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن إلا أنّ فيها أيضاً : بذلك.
3- الخلاصة : 322 / 14 ، وفيها بدل بذاك : بذلك ، وفيها أيضاً : وحديثه يعرف تارة وينكر اُخرى ، وفي نسختين لدينا منها كما في المتن إلا أنّ فيهما أيضاً : بذلك.
4- سيأتي عن الكافي 1 : 261 / 3 - باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الثالث علیه السلام - وكفاية الأثر : 310.

الأيادي ، قال أصحابنا : لم يكن بذاك (1) ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، وكتاب الفرائض ، وكتاب الآداب ، أخبرنا : محمّد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، عنه بكتبه (2).

وفي لم : ... إلى أنْ قال : الأيادي ، متّهم * بالغلوّ (3).

[ 292 ] أحمد بن علي بن أحمد :

ابن العبّاس (4) بن محمّد بن عبداللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبداللّه بن النجاشي ، الّذي ولّي الأهواز ، وكتب إلى عبداللّه علیه السلام يسائله (5) ، وكتب إليه رسالة عبداللّه بن النجاشي المعروفة ، ولم

---------------------------------------

( 129 ) قوله * في أحمد بن علي أبو العبّاس : متّهم بالغلوّ.

مرّ الإشارة في الفوائد إلى تأمّل منّا ، ويومئ إليه هنا ظاهر جش ، ورواية الأجلّة عنه ربما يومئ إلى الاعتماد ، ويؤيّده (6) كونه ذات (7) كتب ، وقد مرّ الإشارة هناك (8).

ص: 108


1- في « ض » والحجريّة : بذلك.
2- رجال النجاشي : 97 / 240.
3- رجال الشيخ : 416 / 101.
4- وهو ثبت كما يظهر من التتبّع ، لكنّه يقع منه الاجتهاد والغلط في بعض الأوقات ، ويظهر منه أنّه اجتهاده كما نبّهنا عليه وسننبّه أيضاً إنْ شاء اللّه ، ولكنّه أثبت من الجميع كما يظهر من التتبّع التامّ. محمّد تقي المجلسي.
5- في « ض » والحجريّة : بمسائله ، وفي حاشيتهما : بمسألة ( خ ل ).
6- في « م » ربما يؤيّده.
7- ذات ، لم ترد في « أ » و « ب » والحجريّة.
8- في « أ » و « ب » والحجريّة : هنا.

يُرَ (1) لأبي عبداللّه علیه السلام مصنّف غيره ، جش (2).

ولم يذكر أنّه مصنّف الكتاب ، ثمّ بعد اسم آخر :

أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ... إلى آخر ما قدّمنا (3) ، واللّه أعلم.

وفي صه : ... إلى قوله : المعروفة ، إلا أنّ فيها ( يسأله ) بدل ( يسائله ) (4) ثمّ قال : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاس رحمه اللّه ، ثقة معتمد عليه عندي ، له كتاب الرجال نقلنا عنه (5) في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله كتب أٌخرى ذكرناها في الكتاب الكبير.

وتوفّي أبو العبّاس أحمد رحمه اللّه بمطير آباد (6) في جمادي الاُولى (7) سنة خمسين وأربعمائة ، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (8) ، انتهى.

ويحتمل أنْ يكون ما ذكر ثانياً في جش إلحاقاً من التلامذة ، توهّماً منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق ، لاشتهاره بأحمد بن العبّاس دون ابن علي بن أحمد بن العبّاس.

أو يكون تكراراً منه وإعادة لذكر الكتب ، فثانياً يكون قد نسب .

ص: 109


1- في « ر » و « ش » : يَسرِ ، وفي « ض » : يشر ، وفي حاشيتيهما : يُرَ ( خ ل ).
2- رجال النجاشي : 101 / 253.
3- نقول : قال أبو علي الحائري معلّقاً على كلام الميرزا هذا : إنّ هذا الاسم تتمّة للترجمة السابقة. انظر منتهى المقال 1 : 287 / 183.
4- في « ض » : بمسائلة ، وفي الحجريّة : بمسألة.
5- في « ش » « ط » : بمطيرآباذ ، وفي هامش « ش » : بميطارباد ( خ ل ).
6- في « ض » والمصدر : منه.
7- ما أثبتناه من « ض » ، وفي بقية النسخ والمصدر : الأوّل.
8- الخلاصة : 72 / 53.

إلى الجدّ الأعلى أختصاراً.

أو يكون المراد بابن العبّاس جدّه وألحق الكتب.

وكونه مصنّف الكتاب وهماً ، فإنّه لا ريب في كونه أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس كما صرّح به في ترجمة أبي جعفر بن بابويه رحمه اللّه (1) ، واللّه أعلم بحقيقة الحال.

[ 293 ] أحمد بن علي البلخي :

الرجل الصالح ، أجاز * التلعكبري ، صه (2) ، لم (3).

[ 294 ] أحمد بن علي بن الحسن :

ابن شاذان ، أبو العبّاس ، القاضي (4) القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ، صه (5) (6).

---------------------------------------

( 130 ) قوله * في أحمد بن علي البلخي : أجاز ... إلى آخره.

فيه إشارة إلى الوثاقة. .

ص: 110


1- رجال النجاشي : 389 / 1049.
2- الخلاصة : 70 / 35.
3- رجال الشيخ : 412 / 49 ، وفيه وفي « ض » : للتلعكبري.
4- ضبطه في الإيضاح [ 102 / 63 ] : الفامي بدل القاضي ، واللّه أعلم. محمّد أمين الكاظمي.
5- الخلاصة : 70 / 42 ، وفيها : الفامي ، ولم يرد فيها : شيخنا الفقيه ، وفي النسخة الخطّية منها كما في المتن.
6- في « ش » و « ع » والحجرية وهامش « ت » زيادة : وكذا عن جش ولم ، والّذي في ضح : الفامي - بالفاء والميم بعد الألف - وكذا في عامّة نسخ جش حتّى بخطّ ابن طاووس نقلاً عنه ، وفي بعض نسخ لم : ابن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي ، أبو العبّاس ، والد أبي الحسن محمّد بن أحمد.

وزاد جش على ما تقدّم (1) : صنف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي (2) ، أخبرنا بهما : ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه (3).

[ 295 ] أحمد بن علي الحميري :

الصيدي ، روى عنه حميد بن زياد ، لم (4) (5).

---------------------------------------

( 131 ) أحمد بن علي السلولي (6) :

هو شقران الآتي (7).

( 132 ) أحمد بن علي بن الحكم :

المشهور بفقاعة الحميري. سيجيء في ترجمة جدّه الحكم بن أيمن ما يشير إلى معروفيّته بل نباهة شأنه في الجملة (8) ، وكذا في .

ص: 111


1- على ما تقدّم ، لم ترد في « ر » و « ض » و « ط ».
2- في « ط » : الأماني.
3- رجال النجاشي : 84 / 204 ، وفيه : الفامي.
4- رجال الشيخ : 408 / 18 ، وفيه : الحموي ( الحميري خ ل ).
5- بقي أحمد بن علي بن زياد ن فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ، وليس له ذكر في كتب الرجال ولا هو معلوم الحال. محمّد أمين الكاظمي. انظر مشيخة الفقيه 4 : 109 الطريق إلى إدريس بن زيد.
6- في « م » والحجريّة : السلوني.
7- انظر رجال الكشّي : 380 / 712 و 512 / 990 ترجمة المعلّى بن خنيس وترجمة الحسين بن عبيداللّه المحرّر. ولا يخفى أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي تأخير هذه الترجمة بعد ترجمة أحمد بن علي بن سعيد الآتية برقم : ( 133 ).
8- عن رجال النجاشي : 137 / 354 ، وفيه : الخمري.

[ 296 ] أحمد بن علي بن العبّاس :

ابن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان * ثقة في حديثة ، متقناً لِما يرويه ، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواة (1). قال النجاشي : هو اُُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، صه (2).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : بالحديث والرواية ، وهو اُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه ، وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب

---------------------------------------

محمّد بن تمام (3) ، فتأمّل.

( 133 ) أحمد بن علي بن سعيد :

الكوفي. ( سيجيء بعنوان : أحمد بن علي الكوفي ) (4) وفي محمّد بن يعقوب الكليني ما يشير إلى حسن حاله في الجملة ، وكونه من مشايخ المرتضى رحمه اللّه (5) ، فتأمّل.

( 134 ) قوله * في أحمد بن علي بن العبّاس : كان ثقة ... إلى آخره.

وسيجيء أيضاً في ترجمة الكليني ما يظهر جلالته ، وكان من مشايخ الأجلّة (6).

ص: 112


1- في الحجرية والمصدر : والرواية ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من المصدر كما في المتن.
2- الخلاصة : 71 / 45.
3- كما في رجال الشيخ : 278 / 49.
4- سيأتي عن رجال الشيخ : 414 / 70 ورجال ابن داود : 41 / 104. وانظر ترجمة رقم : [ 301 ] من المنهج ، وما بين القوسين أثبتناه من « م ».
5- انظر الفهرست : 210 / 17.
6- سيأتي عن رجال النجاشي : 377 / 1026 ، وفيه : أحمد بن علي بن نوح. وهذه التعليقة لم ترد في « م ».

المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة علیهم السلام لكلّ إمام ، كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين ، كتاب التعقيب والتعفير ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد علیه السلام مستوفي ، أخبار الوكلاء الأربعة (1) ، انتهى.

وياتي عن كتابي الشيخ وصه : أحمد بن محمّد بن نوح ، وتوثيقه أيضاً (2) ، وهو هذا كما لا يخفى على الناظر.

[ 297 ] أحمد بن علي العلوي :

مكّي ، لم(3).

وهو ابن علي بن محمّد ويأتي (4).

[ 298 ] أحمد بن علي الفائدي :

[ 298 ] أحمد بن علي الفائدي (5).

القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني ، لم (6).

---------------------------------------

( 135 ) أحمد بن علي بن عبداللّه :

النضري ، أبو الحسين. سيجيء في أحمد بن النضر عن جش ما يشير إلى معروفيّته بل نباهته في الجملة (7).

ص: 113


1- رجال النجاشي : 86 / 209.
2- رجال الشيخ : 417 / 108 ، الفهرست : 84 / 55 ، الخلاصة : 68 / 27.
3- رجال الشيخ : 415 / 90 ، وفيه بعد العلوي زيادة : العقيقي.
4- سيأتي برقم : [ 302 ].
5- د [ 40 / 99 - 100 ] قدّم القمّي على الفائدي ، وهو على ما في بعض النسخ من القائدي - بالقاف - مناسب ، لكن تصريح العلّامة بخلافه كما ترى ، ولم أر ما يقوّي احتمال العمّي - بالعين - أصلاً ، فكأنّه توهّم القائدي - بالقاف - واللّه أعلم. منه قدس سره .
6- رجال الشيخ : 416 / 99.
7- رجال النجاشي : 98 / 244 ، وفيه : عبيداللّه.

وفي ست : أحمد بن علي الفائدي ، أبوعمرو القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجه في بلده ، له كتاب نوادر كبير ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي عبداللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني ، عن علي بن حاتم القزويني ، عنه (1).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : وجيه في بلده؛ وزاد بعد الفايدي : بالفاء والياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الألف والدال غير المعجمة (2).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : وجه ، له كتاب - كبير - نوادر ، أخبرناه إجازة : أبو عبداللّه القزويني قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن حاتم ، عنه بكتابه (3).

[ 299 ] أحمد * بن علي القمّي :

المعروف بشقران (4) ، المقيم كان بكش ، وكان أشلّ دوّاراً ،

---------------------------------------

( 136 ) قوله * : أحمد بن علي القمّي.

سيجيء في ترجمة (5) الحسين بن علي عبداللّه (6) المحرّر ، قال أبوعمرو : .

ص: 114


1- الفهرست : 75 / 27 ، وفيه : وجيه ، إلا أنّ في نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : وجه ، وفي حاشيتها : ( في نسخة : وجيه ).
2- الخلاصة : 65 / 19.
3- رجال النجاشي : 95 / 237 ، وفيه : أبوعمر.
4- كنّاه كش بأبي علي ، وقال : السكوني الشقران قرابة الحسن بن خرّزاد وختنه على اُخته ، كما يأتي في الحسين بن عيبداللّه المحرّر ، فليس هو بأبي العبّاس المتقدّم كما يظهر من د توهّم اتّحادهما. منه قدس سره انظر رجال الكشّي : 512 / 990 ، وفيه : السلولي شقران قرابة الحسن بن خرزّاذ ...
5- ترجمة ، لم ترد في « أ » و « م ».
6- كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبيداللّه.

لم (1).

[ 300 ] أحمد بن علي بن كلثوم :

من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ ، لم (2).

وفي * كش : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ، وكان ** من القوم ،

---------------------------------------

ذكر أبو علي أحمد بن علي السلولي (3) شقران قرابة الحسن بن خرزاذ (4) وختنه على اُخته : أنّ الحسين بن عبيداللّه القمّي اُخرج من قم ... إلى آخره (5).

ويظهر من هذا مضافاً إلى ما ظهر من الوصف والنسبة واللقب والكنية اعتماد كش عليه ، واعتداده (6) بقوله ، وسيجيء قريب من ذلك في معلّى بن خنيس (7).

( 137 ) قوله * في أحمد بن علي بن كلثوم : وفي كش ... إلى آخره.

مرّ ذكره في إبراهيم بن مهزيار (8).

وقوله ** : كان (9) من القوم.

لا يبعد أنْ يكون اشارة إلى الغلاة ، ويحتمل كونه (10) اشارة إلى .

ص: 115


1- رجال الشيخ : 407 / 10 ، وفيه : المقيم بكش ، وفي طبعة النجف الأشرف منه كما في المتن.
2- رجال الشيخ : 407 / 4.
3- في « ب » : السلوني.
4- في « أ » و « م » والحجريّة : خرّزاد.
5- رجال الكشّي : 512 / 990.
6- في « م » زيادة : في الجملة.
7- سيأتي عن رجال الكشّي : 380 / 712.
8- تقدّم برقم : [ 168 ].
9- في « أ » و « ب » والحجريّة زيادة : في الجملة.
10- في « ب » : أنْ يكون.

وكان مأموناً على الحديث (1).

وفي صه : ابن علي بن علي بن كلثوم ، من أهل سرخس ، متّهم بالغلوّ. قال الكشّي : كان من القوم ، مأموناً على الحديث ، والوجه عندي ردّ روايته (2).

وفي د : ورأيت بعض أصحابنا قد كرّر عليّاً ، والّذي في كتاب الرجال بخطّ الشيخ أبي جعفر غير مكرّر (3).

[ 301 ] أحمد بن علي الكوفي :

أبو الحسين ، لم جخ ، روى عن الكليني (4) ، قال : أخبرنا به عنه على بن الحسين المرتضى رحمه اللّه ، د (5).

والّذي رأيته في جخ : أحمد بن محمّد بن علي الكوفي (6) ،

---------------------------------------

الشيعة. وقال جدّي رحمه اللّه : أو الفقهاء (7) ، فتأمّل.

أقول (8) : ويحتمل كونه اشارة إلى العامّة كما هو المعهود في كتب الأخبار.

ص: 116


1- رجال الكشّي : 531 / 1015.
2- الخلاصة : 323 / 18 ، وفيها : أحمد بن علي بن كلثوم ، إلا أنّ في طبعة النجف منها كما في المتن.
3- رجال ابن داود : 228 / 33.
4- في الحجرية : الكلبي ، وفي حاشيتها : الكليني ( خ ل ).
5- رجال ابن داود : 41 / 104.
6- رجال الشيخ : 414 / 70 ، وفيه : أحمد بن علي الكوفي ( أحمد بن محمّد بن علي الكوفي خ ل ).
7- روضة المتّقين 14 : 38 - ترجمة إبراهيم بن مهزيار - نقلاً عن رجال الكشّي.
8- أقول ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.

على ما نقله د أيضاً (1).

نعم في طرق ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي ، عن محمّد بن يعقوب (2) ، فتدبّر.

( ويأتي إنْ شاء اللّه تعالى ) (3).

[ 302 ] أحمد * بن علي بن محمّد :

ابن جعفر بن عبداللّه (4) بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علیه السلام ، العلوي العقيقي ، كان مقيماً بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتباً ، وقع إلينا منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تأريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، جش (5).

---------------------------------------

( 138 ) قوله * : أحمد بن علي بن محمّد ... إلى آخره.

في الوجيزة : ممدوح (6).

وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة (7).

قلت : يشير إليه كونه ( كثير التصنيف وكذا كونه ) (8) كثير السماع كما مرّ في الفوائد ، ويؤيّده أيضاً ملاحظة أسامي كتبه ، فتأمّل.

ص: 117


1- لم يرد بعنوان أحمد بن محمّد بن علي الكوفي في طبعتنا من رجال ابن داود.
2- الفهرست : 210 / 17 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.
3- ما بين القوسين أثبتناه من « ش » و « ع ».
4- ضبطه في الإيضاح [ 99 / 55 ] : عُبيداللّه - بضمّ العين - واللّه أعلم. محمّد أمين الكاظمي.
5- رجال النجاشي : 81 / 196.
6- الوجيزة : 151 / 109.
7- معراج أهل الكمال : 138 / 65.
8- ما بين القوسين لم يرد في « ب ».

وفي ست : ... إلى أنْ قال : كتباً كثيرة ، منها : كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، كتاب تأريخ الرجال ، وله كتاب الوصايا ، أخبرنا بكتبه وسائر رواياته : أحمد بن عبدون قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه (1).

[ 303 ] أحمد * بن علي بن مهدي :

ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن علي ، الرقّي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضا علیه السلام ، وله منه إجازة ، لم (2).

---------------------------------------

( 139 ) قوله * : أحمد بن علي بن مهدي.

كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفوائد.

( 140 ) أحمد بن علي بن نوح :

هو أحمد بن علي بن العبّاس المتقدّم (3) (4).

( 141 ) أحمد بن عمرو (5) بن سعيد : .

ص: 118


1- الفهرست : 68 / 11.
2- رجال الشيخ : 410 / 33.
3- تقدّم برقم : [ 296 ] من المنهج ، وبرقم : ( 134 ) من التعليقة.
4- في « م » زيادة : ويظهر ممّا سيجيء في محمّد بن يعقوب الكليني أيضاً جلالته ، وكونه من المشايخ الأجلّة. انظر رجال النجاشي : 377 / 1026.
5- كذا في « أ » و « م » والحجريّة ، وفي « ب » : عمر ، ونقله أبو علي الحائري عن التعليقة : عمرو كما أثبتناه. وفي البحار نقلاً عن غيبة النعماني : عمر ، إلا أنّ في الغيبة : أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي. انظر منتهی المقال 1 : 197/297 وبحار الأنوار 52 : 62 وغيبة النعماني : 4/332.

[ 304 ] أحمد بن عمر بن أبي شعبة :

الحلبي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضا علیه السلام وعن أبيه من قبل. وهو ابن عمّ عبيداللّه وعبدالأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين؛ روى أبوهم عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وكانوا ثقات ، صه (1).

وزاد جش : لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : محمّد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أحمد بن عمر بكتابه (2).

وفي كش : خلف بن حمّاد قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي ، قال : حدّثني أحمد بن عمر الحلبي (3) ، قال : دخلت على الرضا علیه السلام بمنى فقلت له : جعلت فداك كنّا أهل بيت عطيّة (4) وسرور ونعمة ، وأنّ اللّه تعالى قد أذهب ذلك كلّه حتّى احتجنا (5) إلى من كان يحتاج إلينا ، فقال لي : « يا أحمد ما أحسن حالك

---------------------------------------

يروي عنه عبداللّه بن المغيرة (6) ، وفيه اشعار بالاعتماد عليه كما مرّ في الفوائد. .

ص: 119


1- الخلاصة : 72 / 50.
2- رجال النجاشي : 98 / 245.
3- في حاشية « ش » و « ط » : خلف بن حمّاد عن أبي سعيد الآدمي عن أحمد بن عمر الحلبي ( خ ل ).
4- في « ر » و « ش » والمصدر : غبطة ( عطيّة خ ل ) ، وفي حواشي باقي النسخ : غبطة ( خ ل ).
5- في « ش » و « ض » والحجريّة : احتجت ، وفي حاشية الحجريّة : احتجنا ( خ ل ).
6- الكافي 4 : 325 / 11.

يا أحمد بن عمر » فقلت له : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك ، فقال لي : « يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون ولك الدنيا مملوءة ذهباً » فقلت له : لا واللّه يا ابن رسول اللّه ، فضحك ثمّ قال : « ترجع من ههنا إلى خلف ، فمن أحسن حالاً منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء الدنيا ذهباً ، ألا أُبشرك؟ فقد سرّني اللّه بك وبآبائك ، فقال لي أبو جعفر علیه السلام : قول (1) اللّه عزّ وجلّ : ( وكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَّهُمَا ) (2) : لوح من ذهب فيه مكتوب : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، لا إله إلا اللّه ، محمّد رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله (3) ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، ومن يرى الدنيا وتغيّرها بأهلها كيف يركن إليها ، وينبغي لمن غفل عن اللّه أنْ لا يستبطئ اللّه في رزقه ولا يتّهمه في قضائه » ثمّ قال : « رضيت يا أحمد » قلت (4) : عن اللّه تعالى وعنكم أهل البيت (5) ، انتهى.

والظاهر أنّ المراد بأبي جعفر : الجواد علیه السلام ، فيكون راوياً عنهما ، ولم أجد في جخ في رواتهما إلا ابن عمر الحلّال في ضا (6) ويأتي (7).

ص: 120


1- في المصدر : في قول.
2- سورة الكهف : 82.
3- ما بين القوسين أثبتناه من الحجريّة فقط.
4- في المصدر : قال قلت.
5- رجال الكشّي : 597 / 1116.
6- رجال الشيخ : 352 / 19.
7- سيأتي برقم : [ 305 ].

[ 305 ] أحمد بن عمر الحلّال :

[ 305 ] أحمد بن عمر الحلّال (1) : بالحاء غير المعجمة واللام المشدّدة ، كان يبيع الحلّ - وهو الشيرج (2) - ثقة ، قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه ، وقال : إنّه رديء * الأصل؛ فعندي توقّف في قبول روايته لقوله هذا (3). وكان كوفيّاً

---------------------------------------

( 142 ) قوله * في أحمد بن عمر : ردئ الأصل.

الظاهر أنّ حكمه بالرداءة من أنّ في أصله أغلاطاً كثيرة ، لعلّها من النسّاخ من تحريف وتصحيف وسقط وغيرها ، أو غير ذلك على قياس ما ذكروه بالنسبة إلى كش ، وسيجيء في ترجمته (4) ، وكذا ما يشاهد من كتابه ، وصرّح المحقّقون أيضاُ كما ستعرف في التراجم. فظهر وجه إيراد مه أيّاه في القسم الأوّل مع توقف في قبول روايته من حيث احتمال كونها من أصله ، بل لعلّه الراجع ، وإنْ كان هو في نفسه معتمداً مقبول القول ، فاندفع عنه ما أورد عليه.

وقيل : مراده من الرداءة عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة للاعتماد على ما هو عادة المتقدّمين في العمل بالاُصول.

ص: 121


1- في حاشية « ض » : ضبطه ابن داود بالخاء المعجمة ، أي يبيع الخلّ. انظر رجال ابن داود : 41 / 106.
2- الحلُّ : دهن السمسم. الشَّيْرَجُ : معرّب من شَيْرَه ، وهو دهن السمسم ، وربما قيل للدهن الأبيض وللعصير قبل أنْ يتغيّر. انظر الصحاح 4 : 1672 - حلل - والمصباح المنير 1 : 308 شرج.
3- يعني أنّ قول الشيخ محل تأمّل ؛ لأنّ كلام الشيخ لا يقتضي الطعن فيه نفسه ، بل في كتابه المسمّى بالأصل ، نعم الرواية الّتي هو فيها قد يتوقّف من صحّتها ما لم يعلم أنّها ليست من أصله. منه قدس سره .
4- انظر رجال النجاشي : 372 / 1018 والخلاصة : 247 / 40.

أنماطيّاً من أصحاب الرضا علیه السلام ، صه (1).

وفيجش : أحمد بن عمر الحلّال ، يبيع الحلّ - يعني الشيرج - روى عن الرضا علیه السلام ، وله عنه مسائل ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا عبداللّه بن جعفر ،

---------------------------------------

ولا يخلو من بعد.

وقيل : يحتمل أنْ يكون المراد منها عدم استقامة الترتيب أو جمعه للصحيح والضعيف.

وهما أيضاً لا يخلوان عن بعد ، يظهر الكلّ على الممارس مضافاً إلى لزوم اعتراض على مه في توقّفه.

ويحتمل أنْ يراد أنّ في أصله اُمور وأحاديث لا يرضى بها ، فتأمّل.

وفي المعراج : يحتمل أنْ يراد به أنّه غير شريف النسب ، وقرّبه بأنّ المذكور في ست : أنّ له كتاباً لا أصلاً ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أنْ يقول : ردئ (2).

ولا يخفى ما فيه.

وفي بصائر الدرجات : عن موسى بن عمر ، عنه قال : سمعت الأخرس ينال من الرضا علیه السلام ، فاشتريت سكّيناً وقلت : واللّه لأقتلنّه إذا خرج من المسجد ، فما شعرت إلا برقعة أبي الحسن علیه السلام : « بسم اللّه الرحمن الرحيم بحقّي عليك لما كففت عن الأخرس فإنّ اللّه ثقتي وهو حسبي » (3).

ص: 122


1- الخلاصة : 62 / 4.
2- معراج أهل الكمال :140 / 66.
3- بصائر الدرجات : 272 / 6. وما نُقل عن البصائر أثبتناه من « ب » فقط.

قال : حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد ، قال حدّثنا عبداللّه بن محمّد ، عن أحمد بن عمر (1).

وفي ست : أحمد بن عمر الحلّال ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن عمر.

ورواه أيضاً : ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد ، علي الكوفي ، عن أحمد بن عمر (2).

وفي ضا : أحمد بن عمر الحلّال ، كان يبيع الحلّ ، كوفي ، أنماطي ، ثقة ، رديء الأصل (3).

ثمّ في لم : أحمد بن عمر الحلّال ، روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني (4) ، انتهى.

أقول : الّذي وصل إلينا في رجال الرضا علیه السلام في نسخة جخ بالخاء (5). وفي لم بالمهملة. وابن داود بنى على ذلك (6) ، وفيه تأمّل.

ولا يبعد أنْ يكون الرجل واحداً ، وهو بيّاع الشيرج.

ومحمّد بن عيسى يكون قد روى عنه الكتاب بلا واسطة

ص: 123


1- رجال النجاشي : 99 / 248.
2- الفهرست : 82 / 41.
3- رجال الشيخ : 352 / 19.
4- رجال الشيخ : 412 / 51.
5- في طبعة جماعة المدرسين بقمّ من رجال الشيخ : الحلّال ( الخلّال خ ل ).
6- رجال ابن داود : 41 / 106.

أيضاً ، أو روى الكتاب بواسطة ، وغيره (1) بلا واسطة ، أو يكون مراد الشيخ أعمّ ، واللّه أعلم.

[ 306 ] أحمد * بن عمران الحلبي :

قر (2) :

ذِكْرُهُ في رجال الباقر علیه السلام يحتمل أنْ يكون نشأ من الكنية بأبي جعفر علیه السلام ، فانّ المعروف من عمران الحلبي أنّه من رجال

---------------------------------------

( 143 ) قوله * أحمد بن عمران الحلبي.

سيجيء في عبيداللّه بن علي عمّ أحمد : أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا (3) ... إلى أنْ قال : كانوا جميعاً ثقات مرجوعاً إليهم فيما يقولون (4).

والمصنّف في المتوسط في عمر بن أبي شعبة قال : وتوثيق آل أبي شعبة مجملاً يظهر منه توثيقه (5).

وبالجملة : سنشير إلى تحقيق الحال في عمر بن أبي شعبة (6).

ص: 124


1- أي : غير الكتاب.
2- رجال الشيخ : 126 / 46.
3- نقول : جزم الشيخ عبدالنبي الكاظمي والسيّد الخوئي بأنّ أحمد هذا ليس من آل أبي شعبة ؛ فإنّ عمران بن علي بن أبي شعبة من أصحاب الصادق علیه السلام كما في رجال الشيخ [ 256 / 531 ] ، وفي رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة [ 98 / 245 ] : أنّ علي بن أبي شعبة والد عمران روى عن الصادق علیه السلام ، فكيف يكون أحمد الّذي هو ابن ابن علي من أصحاب الباقر علیه السلام ؟ انظر تكملة الرجال 1 : 143 ومعجم رجال الحديث 2 : 194 / 739.
4- انظر رجال النجاشي : 230 / 612 والخلاصة : 203 / 2 ، وفيهما بدل مشهور : مذكور.
5- الوسيط : 360 ( مخطوط ).
6- هذه الترجمة لم ترد في « م ».

الصادق علیه السلام (1) (2).

[ 307 ] أحمد * بن عمرو بن المنهال :

لا أعرف غير هذا. له كتاب نوادر ، رواه عنه (3) : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال (4): حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عن أحمد بن عمرو به ، جش(5).

وفي ست : ابن عمرو بن منهال ، له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهم (6) ، انتهى.

---------------------------------------

( 144 ) قوله * : أحمد بن عمرو.

أخوه الحسن ثقة (7) ، وكذا أبوه (8). وسيجيء ذكره في ترجمته (9).

ص: 125


1- رجال الشيخ : 256 / 531. وفي « ش » زيادة : فتدبّر.
2- نقل العلّامة المامقاني قدس سره في هذا الموضع حاشية عن المنهج حيث قال : ( وعن الميرزا في حاشية المنهج : أنّ المعروف من عمران الحلبي اثنان أحدهما من رجال الصادق علیه السلام ، والآخر من أصحاب ألرضا علیه السلام ، فتأمّل ). نقول : لم ترد هذه الحاشية في نسخنا من المنهج ، لكن وردت في نسختين خطّيتين لدينا من الوسيط. انظر تنقيح المقال 1 : 75 / 439 ( حجري ) والوسيط : 34 ( مخطوط ).
3- قال المولى عناية اللّه القهبائي : الظاهر زيادة كلمة ( عنه ). انظر مجمع الرجال 1 : 133 هامش رقم ( 1 ).
4- كذا في النسخ ، وفي المصدر زيادة : حدّثنا حميد قال ، والظاهر أنّه الصواب. انظر مجمع الرجال 1 : 132 وتنقيح المقال 1 : 75 / 441 ( حجري ) ومعجم رجال الحديث 2 : 194 / 738.
5- رجال النجاشي : 80 / 191.
6- الفهرست : 84 / 54 ، وفيه : عنه ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : عنهم.
7- كما في رجال النجاشي : 57 / 133 والخلاصة : 107 / 36.
8- كما في الخلاصة : 214 / 11.
9- سيأتي عن رجال النجاشي : 289 / 776.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (1).

وقوله : عنهم : لأنّه شَرَكَ في هذا الطريق جماعة (2).

[ 308 ] أحمد بن عيسى بن جعفر :

العلوي العمري ، ثقة ، من أصحاب العيّاشي ، صه (3) ، لم (4).

والمعروف * وصفه بالزاهد (5) ، واللّه أعلم.

[ 309 ] أحمد بن عزال المزني :

الكوفي ، ق (6).

---------------------------------------

( 145 ) قوله * في أحمد بن عيسى : والمعروف ... إلى آخره.

منه ما سيجيء في علي بن محمّد بن عبداللّه القزويني (7).

ص: 126


1- الفهرست : 84 / 50.
2- في د في هذا المقام : أحمد بن عميرة بن بزيع ، وهو سهو منه واشتباه بأحمد بن حمزة بن بزيع ؛ لغلط في نسخة كش عنده ، وقد سبق ، واللّه أعلم. منه قدس سره . نقول : في طبعتنا من رجال ابن داود : أحمد بن حمزة بن بزيع ، إلا أنّ الترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون : أحمد بن عميرة بن بزيع ، فقد جاء بعد أحمد بن عمرو بن المنهال ، وقبل أحمد بن عيسى بن جعفر. انظر رجال ابن داود : 41 / 107 - 109.
3- الخلاصة : 69 / 32.
4- رجال الشيخ : 407 / 7.
5- وصفه بذلك النجاشي وكنّاه بأبي جعفر. انظر رجال النجاشي : 267 / 693 ترجمة علي بن محمّد بن عبداللّه القزويني.
6- رجال الشيخ : 155 / 13.
7- سيأتي عن رجال النجاشي : 267 / 693 والخلاصة : 187 / 51.

[ 310 ] أحمد بن غنيم بن أبي السمّال :

[ 310 ] أحمد بن غنيم (1) بن أبي السمّال :

سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق بن بجير بن اُسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، جش (2).

[ 311 ] أحمد بن فارس بن زكريّا :

له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة (3) ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست (4).

وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازي اللغوي ، كان إماماً في علوم شتّى ، وخصوصاً اللّغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللّغة وهو على اختصارة جمع شيئاً كثيراً ، وله كتاب حلية الفقهاء (5).

ص: 127


1- في « ع » : غثيم ، وفي « ض » والمصدر : عثيم. قال في الإيضاح [ 112 / 91 ] : أحمد بن عُثيم هو صاحب كتاب الرجال ، رحمه اللّه . محمّد أمين الكاظمي.
2- رجال النجاشي : 101 / 253 ضمن ترجمة أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس. نقول : جزم الرجالي أبو علي الحائري بأنّ هذه الترجمة ليست اسماً مستقلاً ، بل هي تتمّة لترجمة أحمد بن علي بن أحمد النجاشي صاحب كتاب الرجال ، واستدلّ بما يأتي في باب العين : عبداللّه بن النجاشي بن عثيم بن سمعان ... يروي عن أبي عبداللّه علیه السلام رسالة منه إليه ، ثمّ قال : وفي بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة ( أحمد ) ، وهو الّذي أوهم من زعمه اسماً برأسه ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم ، فإنّي تصفّحت بمظانّه من ست وجخ وصه وضخ ود وب ، ولم أجد له أثراً ، ولم ينقله أحد من جش سوى الميرزا. انظر منتهى المقال 1 : 287 / 183.
3- في « ت » و « ض » : المسيرة ، وفي الحجريّة : السيرة.
4- الفهرست : 83 / 47.
5- وفيات الأعيان 1 : 118 / 49.

[ 312 ] أحمد بن الفضل الخزاعي :

واقفي ، ظم (1).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : من أصحاب الكاظم علیه السلام ، واقفي (2).

وفي جش : ابن الفضل الخزاعي ، له كتاب النوادر (3).

وفي كش : حمدويه قال : ذكر بعض أشياخي : أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي ، واقفي (4) (5).

وفي دي : أحمد بن الفضل (6). والظاهر أنّه غير الخزاعي.

وفي د : احمد بن الفضيل ، كش ، واقفي (7). وفي بعض النسخ : أحمد بن الفضل.

ولم أجد في كش إلا الخزاعي ، وقد تقدّم ، واللّه أعلم.

[ 313 ] أحمد بن الفيض :

ضا (8).

ص: 128


1- رجال الشيخ : 332 / 28.
2- الخلاصة : 319 / 218.
3- رجال النجاشي : 89 / 218.
4- في « ض » زيادة : ثقة.
5- رجال الكشّي : 555 / 1049.
6- رجال الشيخ : 384 / 26.
7- رجال ابن داود : 229 / 35 ، وفيه : ابن الفضل. وذكر قبله [ 229 / 34 ] أحمد بن الفضل الخزاعي ، م جخ ، واقفي. وقال في القسم الأوّل [ 42 / 111 ] : أحمد بن فضل الخزاعي ، لم جش ، له كتاب النوادر.
8- رجال الشيخ : 353 / 32.

[ 314 ] أحمد بن القاسم :

رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيداللّه كتاباً له: إيمان أبي طالب ، جش (1).

[ 315 ] أحمد بن القاسم بن أبي كعب :

[ 315 ] أحمد بن القاسم بن أبي كعب (2) :

يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وما بعدها - أي بعد الثلاثمائة - وله * منه إجازة ، لم (3).

[ 316 ] أحمد بن القاسم بن طرخان :

قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (4).

ولا يبعد اتّحاده مع ما قبله ؛ إلا أنّ في د أنّ هذا أبو السرّاج (5) ، وفي لم أنّ الأوّل أبو جعفر (6) ، فتدبّر.

---------------------------------------

( 146 ) قوله * في أحمد بن القاسم : وله منه إجازة.

فيه اشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد.

( 147 ) أحمد بن كلثوم :

مضى بعنوان أحمد بن علي بن كلثوم (7). ( وسيجيء في ترجمة جعفر بن عمرو بن الشهيد الثاني : أنّه غال ) (8). د

ص: 129


1- رجال النجاشي : 95 / 234.
2- في حاشية « ط » : عرب ( خ ل ).
3- رجال الشيخ : 411 / 40 ، وفيه : ابن اُبيّ بن كعب ( ابن أبي كعب خ ل ).
4- الخلاصة : 324 / 23.
5- رجال ابن داود : 229 / 36.
6- رجال الشيخ : 411 / 40.
7- تقدّم برقم : [ 300 ] عن رجال الشيخ : 407 / 4 ورجال الكشّي : 531 / 1015.
8- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 19 ( مخطوط ). وما بين القوسين لم يرد في «أ» و «م».

[ 317 ] أحمد بن المبارك :

له نوادر ، روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، جش (1).

وفي ست : ابن المبارك ، له كتاب (2).

[ 318 ] أحمد بن مبشّر الطائي :

الكوفي ، ق (3) (4).

[ 319 ] أحمد بن محمّد بن إبراهيم :

[ 319 ] أحمد بن محمّد (5) بن إبراهيم :

ابن أحمد بن المعلّى بن أسد (6). قد سبق تمام الكلام فيه في

---------------------------------------

( 148 ) أحمد بن مابنداد :

سيجيء في محمّد بن أبي بكر ما يظهر منه كونه شيعيّاً (7).

ص: 130


1- رجال النجاشي : 89 / 220.
2- الفهرست : 84 / 52. والطريق فيه : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عن أحمد بن المبارك.
3- رجال الشيخ 155 / 5.
4- الشيخ شهاب الدين أحمد بن متوّج البحراني رحمه اللّه ، له كتاب كفاية الطالبين ، وكتاب منهاج الهداية في تفسير أحكام القرآن وهو في غاية الايجاز. محمّد أمين الكاظمي.
5- اعلم أنّ أحمد بن محمّد يزيد على خمسين رجلاً ، كما أنّ أحمد يقرب من مائتي رجل ، لكن الغالب ذكرهم مع الأب. وإذا ذرك أحمد بن محمّد فالغالب منهم عشرة ، والأغلب أربعة ، فإذا وقع أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد فالمراد بالأوّل ابن أبي خالد أو ابن عيسى ، وبالثاني البزنطي. محمّد تقي المجلسي.
6- كذا عنونه العلّامة في الخلاصة : 66 / 20.
7- سيأتي عن رجال النجاشي : 389 / 1032 - ترجمة محمّد بن أبي بكر همّام - وفيه مابنذاذ.

أحمد بن إبراهيم بن أحمد (1) (2).

[ 320 ] أحمد * بن محمّد :

أبو بشر السرّاج ، أخبرنا : ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه ، جش (3).

[ 321 ] أحمد بن محمّد :

أبو عبداللّه الآملي الطبري ، ضعيف جدّاً ، لا يلتفت اليه ، له كتاب الوصول إلى معرفة الاُصول ، وكتاب الكشف ، أخبرنا إجازة :

---------------------------------------

( 149 ) أحمد بن محمّد بن إبراهيم :

العجلي ، يروي عنه الصدوق مترضّياً (4). ويحتمل اتّحاده مع ما ذكره المصنّف (5) ، فتأمّل.

( 150 ) قوله * : أحمد بن محمّد أبو بشر.

الظاهر أنّ الواو سهو بل ياء ، لما مرّ في ترجمته أنّه أحمد بن أبي بشر (6). وسيجيء في آخر الكتاب في باب المصدّر بابن (7).

ص: 131


1- تقدّم برقم : [ 195 ].
2- أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي ، صاحب كتاب العرائس ، نقل من كتابه العلّامة رحمه اللّه في كتابه الموسوم بكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين علیه السلام . محمّد أمين الكاظمي. انظر كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين علیه السلام : 431 المبحث السادس والعشرون ، في قصة أصحاب الكهف.
3- رجال النجاشي : 89 / 219.
4- الخصال : 158 / 203 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي ، إلا أنّ الحرّ العاملي والسيّد الخوئي نقلاه عن الخصال كما ذكره المصنّف. انظر وسائل الشيعة 6 : 352 / 8 ومعجم رجال الحديث 3 : 15 / 797.
5- أي : مع أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى.
6- تقدّم برقم : [ 200 ] عن رجال النجاشي : 75 / 181 والفهرست :62 / 2 والخلاصة : 320 / 7.
7- نقول : لم يذكره المصنّف قدس سره في باب المصدّر بابن ، بل ذكره في باب الألقاب قائلاً : السراج حيان وأحمد بن أبي بشر ، وقال الميرزا قدس سره في باب المصدر بابن : ابن السراج وابن أبي سعيد المكاري وعلي بن أبي حمزة البطائي كانوا م-ن أه-ل الضلالة ، صه . . وكأنه أحمد بن أبي بشر السراج .

أبو عبداللّه بن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ، جش (1).

وللاختلاف في النسخة اختلفت النسخ في د ، ففي بعضها : ابن عبداللّه ، وفي بعضها : أبو عبداللّه (2) ، وهو ظاهر جش ، ولهذا ذكرناه هنا. تصديق ذلك ما في صه : أحمد بن محمّد ، أبو عبداللّه الخليلي ، ألّذي يقال له : غلام خليل ، الآملي الطبري ، ضعيف جدّاً ، لا يلتفت إليه ، كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد (3).

[ 322 ] أحمد * بن محمّد بن أبي الغريب :

الصيني (4) ، يكنّى أبا الحسن ، نزيل بغداد ، روى عنه

---------------------------------------

( 151 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن (5) أبي الغريب.

كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد. .

ص: 132


1- رجال النجاشي : 96 / 238.
2- رجال ابن داود : 230 / 42 ، وفيه : ابوعبداللّه ، والترتيب الألفبائي يقتضي أنْ يكون : ابن عبداللّه.
3- الخلاصة : 323 / 20 ، وفيها : فاسد المذهب ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : فاسد.
4- كذا في النسخ ، وفي الحواشي : الضبّي ( خ ل ) ، إلا أنّ في الحجريّة : الضبّي ، وفي حاشية « ض » : النصيبي ( خ ل ). قال في القاموس [ 4 : 242 ] في بابا الصنّ : وكسكين موضع في الكوفة. محمّد أمين الكاظمي
5- ابن ، لم ترد في « أ » و « ب » و « م ».

التلعكبري ، سمع منه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة بجميع ما رواه محمّد بن زكريّا الغلابي (1) ، لم (2).

[ 323 ] أحمد بن محمّد بن أبي نصر زيد :

مولى السكون ، أبو جعفر ، وقيل : أبو علي ، المعروف بالبزنطي ، كوفي (3) ، لقي الرضا علیه السلام ، وكان عظيم المنزلة عنده وروى عنه كتاباً ، وله من الكتب : كتاب الجامع ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري (4) ، قال : حدّثني به خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ أبي علي بن سليمان (5) ، قالا : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد البزنطي.

وأخبرنا به : أبو الحسين بن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبدالحميد العطّار جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

ص: 133


1- في « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : الغلالي ، وفي حاشية الحجريّة : الغلابي ( خ ل ).
2- رجال الشيخ : 410 / 32 ، وفيه : الضبّي ( الصيني ، النصيبي خ ل ).
3- في المصدر : كوفي ثقة ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : كوفي.
4- في « ر » و « ش » و « ض » : الرازي.
5- كذا في النجاشي [ 75 / 180 ]. والظاهر أنّ ابن سليمان عمّه لا عمّ أبيه ، فتدبّر. منه قدس سره

وله كتاب النوادر ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد.

ومات أحمد بن محمّد رحمه اللّه سنة إحدى وعشرين ومائتين ، ست(1).

وفي ظم : أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، مولى السكون (2) ، ثقة ، جليل القدر (3).

وفي ضا : ... إلى أنْ قال : ثقة ، مولى السكون (4) ، له كتاب الجامع ، روى عن أبي الحسن موسى علیه السلام (5).

وفي ج : ... إلى أنْ قال : البزنطي ، من أصحاب الرضا علیه السلام (6).

وفي * كش : في أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.

---------------------------------------

( 152 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن أبي نصر : وفي كش ... إلى آخره.

وفي العيون - في الصحيح - : عنه قال : كنت شاكّاً في أبي الحسن الرضا علیه السلام ، فكتبت إلي كتاباً أسأله فيه الأذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي .

ص: 134


1- الفهرست : 61 / 1 ، وفيه : مولى السكوني ، وفي نسخة خطّية لدينا منه : مولى السكون.
2- في « ض » والحجريّة : السكوني ، وفي حاشية « ت » و « ط » : السكوني ( خ ل ).
3- رجال الشيخ : 332 / 33 ، وفيه : مولى السكوني ، وفي مجمع الرجال 1 : 159 نقلاً عنه كما في المتن.
4- في الحجريّة والمصدر : مولى السكوني ، وفي مجمع الرجال 1 : 159 نقلاً عنه : مولى السكون.
5- رجال الشيخ : 351 / 2.
6- رجال الشيخ : 373 / 5.

...............................................................................

---------------------------------------

إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات قد عقدت قلبي عليها ، قال (1) : فأتى في جواب ما كتبت به إليه : « عافاني اللّه تعالى وأيّاك ، أمّا ما طلبت من الأذن عليَّ فإنّ الدخول عليَّ صعب ، وهؤلاء قد ضيّقوا عليَّ في ذلك ، فلست تقدر عليه الآن وسيكون إنْ شاء اللّه ». وكتب علیه السلام بجواب ما أردت أنْ أسأله عنه عن الآيات الثلاث ... الحديث (2).

وعن العدّة أنّ الشيخ قال فيه : إنّ أحمد بن محمّد بن أبي نصر لا يروي إلا عن الثقة (3).

وفي أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى (4).

وفي العيون - في الصحيح - عنه مضمون هاتين الروايتين مع زيادة وهي : بعث إليًّ الرضا علیه السلام بحمار فركبته فأتيته ( فأقمت عنده بالليل إلى أنْ مضى منه ما شاء اللّه ، فلمّا أراد أنْ ينهض قال لي : « لا أراك تقدر على الرجوع إلى المدينة » قلت : أجل جعلت فداك ، قال « فبت عندنا (5) واغد على بركة اللّه عزّ وجلّ » قلت : أفعل جعلت فداك ، قال علیه السلام : « يا جارية ) (6) افرشي له فراشي واطرحي عليه ملحفتي الّتي أنام فيها وضعي تحت رأسه .

ص: 135


1- في « أ » و « م » : قال فكتب : « عافاني ... » ، وفي المصدر : عافانا.
2- عيون أخبار الرضا علیه السلام 2 : 212 / 18 باب 47 ذكر دلالات الرضا علیه السلام .
3- عدّة الاُصول 1 : 154.
4- ذكرى الشيعة 1 : 49 مقدّمة المؤلّف.
5- في المصدر زيادة : الليلة.
6- في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى أنّ قال.

................................................................................

---------------------------------------

مخادي » ( قال : قلت في نفسي : من أصاب ما أصبت في ليلتي هذه ، لقد جعلت اللّه من المنزلة عنده ، وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحداً من أصحابنا ، بعث إليَّ بحماره فركبته ، وفرش لي فراشه ... الحديث بمضمون الّذي رواه كش (1) ، فتأمّل ) (2).

وفي المعراج أنّه روى علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه عن الرضا علیه السلام قال لي : « يا أحمد ما الخلاف بينكم وبين أصحاب هشام؟ » قلت : قلنا نحن بالصورة وهشام بن الحكم بالجسم (3) ، فقال « إنّ رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله لمّا اُسري به وبلغ سدرة المنتهى خُرق له من الحجب مثل [ سمّ ] (4) الاُبرة ، فرأي من نور العطمة ما شاء لله ، ثمّ أنتم النسبة (5) ، دع ذا يا أحمد لا ينفتح عليك منه أمر عظيم » (6).

ولا يخفى ما فيه من القدح.

وقوله بالنسبة (7) والصورة إنْ أراد بها الجوهر الممتد يلزم التجسيم وهو .

ص: 136


1- عيون أخبار الرضا علیه السلام 2 : 212 / 19 باب 47 ذكر دلالات الرضا علیه السلام ، رجال الكشّي : 588 / 1100.
2- في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : الحديث.
3- في تفسير القمّي : بالنفي للجسم.
4- ما بين المعقوفين أثبتناه من تفسير القمّي ومعراج أهل الكمال.
5- كذا في جميع النسخ ، وفي تفسير القمّي ومعراج أهل الكمال : وأردتم أنتم التشبيه. والنسبة قد تكون نسبة توافق ، أو تشابه ، أو تماثل. انظر المعجم الفلسفي 2 : 464 النسبة.
6- انظر تفسير القمّي 1 : 20 باختلاف يسير.
7- كذا في النسخ ، وفي معراج أهل الكمال : بالتشبيه.

................................................................................

---------------------------------------

كفر ، وإنْ أراد ما ذكر في إخوان الصفا أنّ جماعة تحاشوا عن وصفه تعالى بالجسميّة وقالوا : لا ينبغي أنْ يعتقد أنّه شخص يحويه مكان ، بل هو صورة روحانية نورانية سارية في الموجودات ، لا يحويه مكان ولا زمان ، ولا يناله لمست ولا تغيير ولا حدثان (1). وهو أيضاً كفر.

وروي في قرب الاسناد - في الصحيح - : عنه قال : قلت للرضا علیه السلام في أهل الصفة ، فقال : « إنّ رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله لمّا اُسري به أراه اللّه تعالى من نور عظمته ما أحبّ » ، فوقفته على النسبة (2) ، فقال : « سبحان اللّه دع ذا لا ينفتح عليك [ منه ] أمر عظيم » (3).

وفيه أيضاً : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّأب عنه قال : سألت الرضا علیه السلام عن الرؤية ، قال « لو أعطيناكم ما تريدون لكان شرّاً لكم » (4).

وفيه بالاسناد عنه قال : قال الرضا علیه السلام : « وأنتم بالعراق تتولون أعمال هؤلاء الفراعنة ... » الحديث (5).

وأجاب عن الأوّل بعدم صراحة جزمه بالقول (6) ، بل يحتمل تردّده في أوّل الأمر كما تردّد عظماء الأصحاب بعد موت الصادق علیه السلام في .

ص: 137


1- رسائل إخوان الصفا 3 : 515.
2- كذا في النسخ ، وفي قرب الاسناد والمعراج : التشبيه.
3- انظر قرب الاسناد 356 / 1275. وما بين المعقوفين أثبتناه من قرب الاسناد والمعراج.
4- قرب الاسناد : 380 / 1340.
5- قرب الاسناد : 380 / 1341 ، وفيه وفي المعراج بدل تتولون : ترون.
6- في معراج أهل الكمال : بالقول بالتشبيه.

.............................................................................

---------------------------------------

الكاظم علیه السلام حتي ظهر إمامته ، وكذا بعد الكاظم في الرضا علیه السلام ، بل قلّ أنْ يسلم ثقة عن التردّد في عقيدته في أوّل الأمر.

قلت : ومن ذلك ما سيجيء في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى (1) ، ولعلّ أمثال ذلك كثيرة مذكورة في كا وتوحيد الصدوق وغيرهما ، بل ربّما كانوا يعتقدون الاُمور الفاسدة فيرجعون عنها إلى الحقّ ببركاتهم علیهم السلام كما هو مذكور في المواضع ، ومن ذلك اعتقاد عظماء أصحاب الصادق علیه السلام بعد موته بإمامة عبداللّه ثمّ رجوعهم (2) إلى إمامة الكاظم ببركته علیه السلام كما سيجيء في هشام بن سالم.

ثمّ قال : وقطع منافات (3) العقائد بالدليل طريقة محمودة أشار إليها الخليل [ علیه السلام ] (4). وذكر الجبائي : أنّ أوّل الواجبات الشكّ.

وفي إخوان الصاف : لا يمكن المصير إلى الحقّ إلا بعد المرور على اعتقادات فاسدة ولو لحظة (5). وربما يؤيّد قوله علیه السلام : « دع ذا يا أحمد ... إلى آخره ».

ويحتمل أنْ يكون قوله بالصورة لا بالحقيقة يؤيّده ما في كتاب الإخوان .

ص: 138


1- سيأتي برقم : ( 171 ) من التعليقة.
2- في « ب » : رجعوا عنه.
3- في « أ » و « م » : منافيات ، وفي المعراج : مسافات.
4- أي : من قضية الكوكب ثمّ القمر ثمّ الشمس ثمّ الباري جلّ جلاله. انظر تنقيح المقال 1 : 77 / 467 ( حجري ).
5- انظر رسائل إخوان الصفا 3 : 524. وفي « ب » والمعراج بدل فاسدة : باطلة.

...............................................................................

---------------------------------------

حيث ادّعوا له جميع لوازم التجرّد (1).

قلت : ويؤيّده أيضاً ما سيجيء في هشام.

وعن الرابع بعدم الصراحة في إنكاره علیه السلام عليه ، بل يحتمل كونه على الشيعة كما يقال : بنو فلان قتلوا زيداً ، ويؤيّده عدم وجدان توليه أمر السلاطين ، مع أنّ الأخبار تواترت بمدح جماعة يتولون أمرهم كما في ابن يقطين (2) وابن بزيع (3) ، مع أنّ جش والشيخ وصه ود وثّقوه(4) ، فلا يقدح الأخبار الشاذة(5) ، انتهى.

وفي كلامه مواضع للنظر والأمر سهل.

وبالجملة : الّذي كان على الحقّ فحصل له الشكّ بعروض سانحة أورثه له ، فطلب الحقّ وجاهد في اللّه واجتهد فهداه اللّه لعلّ ذلك لا يضرّ وثاقته ، ومرّ الإشارة إليه أيضاً في الفائدة الاُولى. وعلى تقدير الضرر أو وقوع تقصير منه فيه ربما يظهرمن الامارات الظنّية رجحان صدور الرواية عنه زمان الوثاقة ، وهو كاف للمجتهد كما مرّ في الفائدة ، ومن الامارات كون زمان الشكّ أقلّ بالنسبة إلى زمان الوثاقة ، وبتفاوت القلّة يتفاوت الظنّ.

والظاهر أنّ البزنطي كان كذلك مضافاً إلى غير ذلك من الامارات ، إذ

ص: 139


1- رسائل إخوان الصفا 3 : 514 - 518.
2- انظر رجال الكشّي : 433 / 817 - 820.
3- انظر الخلاصة : 238 / 16.
4- رجال النجاشي : 75 / 180 - لم يرد فيه التوثيق - رجال الشيخ : 332 / 33 و 351 / 2 ، الخلاصة : 61 / 1 ، رجال ابن داود : 42 / 118.
5- معراج أهل الكمال : 144 / 69.

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي : حدّثني محمّد بن عبداللّه بن مهران قال : أخبرني أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : دخلت على أبي الحسن علیه السلام - أنا وصفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وأظنّه قال : عبداللّه بن المغيرة أو عبداللّه بن جندب - وهو بصري (1) ، قال : فجلسنا عنده ساعة ثمّ قمنا ، فقال : « أمّا أنت يا أحمد فاجلس » فجلست ، فأقبل يحدّثني وأسأله ويجيبني حتّى ذهب عامّة الليل ، فلمّا أردت الإنصارف قال لي : « يا أحمد تنصرف أو تبيت؟ فقلت : جعلت فداك ذاك إليك (2) ، إنْ أمرت

---------------------------------------

لم يعهد هذا المذهب عنه ، ولا يكاد يوجد في غير هذه الرواية مع كثرة ورود الروايات عنه وإكثار المشايخ من ذكره والاعتناء بحاله ومبالغتهم في مدحه وإجلاله (3).

هذا مضافاً إلى ما ذكر في المتن وما يظهر من الأخبار والآثار وأنّ فيه كثيراً من أسباب القوّة والاعتبار ، وقد أشرنا إلى كثير منها في الفوائد. .

ص: 140


1- كذا في « ت » والحجريّة وحاشية « ع » والمصدر ، وفي « ر » و « ش » و « ض » و « ع » : بصرنا ، وفي « ط » : بصرتا. وفي قرب الإسناد [ 377 / 1333 ] وبحار الأنوار [ 49 : 269 / 10 ] وتنقيح المقال [ 1 : 77 / 467 ] : صريا. ويظهر من حديث ذكره ابن شهرآشوب في مناقبه أنّ الإمام الرضا علیه السلام أقام فترة بقرية اسمها : صريا ، وفيه أيضاً : أنّ صريا قرية أسسها الإمام موسى بن جعفر علیه السلام على ثلاثة أميال من المدينة ، وفيها ولد الإمام الهادي علیه السلام . انظر مناقب آل أبي طالب 4 : 336 و 414 و 433.
2- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » و « ع » : ذاك الليل.
3- من لفظ ( وبالجملة ) إلى هنا سقط من « ب ».

بالانصراف انصرفت (1) ، وإنْ أمرت بالمقام أقمت ، قال : « أقم ، فهذا الحرس (2) وقد هدأ الناس وباتوا » فقام وانصرف ، فلمّا ظننت أنّه قد دخل خررت لله ساجداً فقلت : الحمد لله حجّة اللّه ووارث علم النبيين آنس بي من بين إخواني وحبّبني ، فأنا في سجدتي وشكري فما علمت إلا وقد رفسني برجله ، ثمّ قمت فأخذت بيدي فغمزها ثمّ قال : « يا أحمد إنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه عاد صعصعة بن صوحان في مرضه فلمّا قام من عنده قال: يا صعصعة لا تفتخرنّ على إخوانك بعيادتي إيّاك واتّق اللّه » ثمّ انصرف عنّي(3).

محمد بن الحسن البراثي (4) وعثمان بن حامد الكشّيان قالا : حدّثنا محمّد بن يزداد (5) ؛ وحدّثنا الحسن بن علي بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : كنت عند الرضا علیه السلام ، قال : فأمسيت عنده ، قال : فقلت : أنصرف؟ فقال لي « لا تنصرف فقد أمسيت » قال : فأقمت عنده ، قال : فقال لجاريته : « هاتي مضربتي ووسادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت » قال : فلمّا صرت في البيت دخلني شيء ، فجعل يخطر ببالي : من مثلي في بيت ولي اللّه .

ص: 141


1- انصرفت ، لم ترد في « ش » و « ض » و « ط » و « ع ».
2- في « ر » : السحر ، وفي « ش » و « ط » و « ع » : الحرّ ، وفي هامش « ت » و « ش » و « ض » و « ط » : الخير ( خ ل ) ، وفي هامش « ع » : الحرس ظاهراً ، وفي المصدر : أقم فهذا الحرّ وقد هدأ الليل وناموا.
3- رجال الكشّي : 587 / 1099.
4- في « ض » والحجريّة : البراني.
5- في المصدر زيادة : قال : حدّثنا أبو زكريّا ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : محمّد بن يزداد.

وعلى مهاده ، فناداني : « يا أحمد إنّ أمير المؤمنين علیه السلام عاد صعصعة بن صوحان فقال : يا صعصعة لا تجعل عيادتي إيّاك فخراً على قومك وتواضع لله يرفعك » (1).

محمد بن الحسن قال : حدّثني محمّد بن يزداد ، قال : حدّثني أبو زكريّا يحيى بن محمّد الرازي ، عن محمّد بن الحسين (2) ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : لمّا اُتي بأبي الحسن علیه السلام اُخذ به على القادسيّة ولم يدخل الكوفة ، اُخذه به على برّاني البصرة (3) ، قال : فبعث إليّ مصحفاً وأنا بالقادسيّة ، ففتحته فوقعت بين يدي سورة لم يكن ، فإذا هي أطول وأكثر ممّا يقرأها الناس ، قال : فحفظت منه أشياء ، قال : فأتاني مسافر ومعه منديل وطين وخاتم ، فقال : هات ، فدفعته إليه فجعله في المنديل ووضع عليه الطين وختمه ، فذهب عنّي ما كنت حفظت منه ، فجهدت أنْ أذكر منه حرفاً واحداً فلم أذكره (4) ، انتهى.

وقال قبل ذلك : تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا علیهماالسلام :

أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر اُخر دون الستّة نفر الّذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبداللّه علیه السلام ، منهم ، يونس بن .

ص: 142


1- رجال الكشّي : 588 / 1100.
2- في « ض » والحجريّة : الحسن.
3- في هامش « ش » : على البرّ إلى البصرة ( خ ل ) ، وفي المصدر : على البرّ إلى البصرة.
4- رجال الكشّي : 588 / 1101.

عبدالرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبداللّه بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصير.

وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضّال وفضالة بن أيّوب.

وقال بعضهم : مكان فضالة (1) : عثمان بن عيسى وأفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى (2).

وفي جش : أحمد بن محمّد بن عمرو (3) بن أبي نصر زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر ، المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضا وأبا جعفر علیهماالسلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما ، وله كتب ، منها : الجامع (4) ، قرأناه على أبي عبداللّه الحسين بن عبيداللّه رحمه اللّه ، قال : قرأته على أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري ، قال : حدّثني به خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ ابي علي بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به.

وكتاب النوادر ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد الجندي (5) ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عنه به.

وكتاب نوادر آخر ، أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا .

ص: 143


1- في المصدر : ابن فضّال ( فضالة بن أيّوب خ ل ).
2- رجال الكشّي : 556 / 1050.
3- ابن عمرو ، لم ترد في « ض » والحجريّة.
4- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : كتاب الجامع.
5- في المصدر : ابن الجندي.

جعفر بن محمّد أبو القاسم ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل ، قال : حدّثنا أبي محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن سهل ، عن موسى بن الحسن ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن محمّد به.

ومات أحمد بن محمّد سنة أحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضّال بثمانية أشهر (1).

ذكر محمّد بن عيسى أنّه سمع منه سنة عشرة ومائتين (2).

وفي صه : ابن محمّد بن أبي نصر ، واسم أبي نصر (3) زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر ، وقيل : أبو علي ، المعروف البزنطي * - بالباء المنقّطة تحتها نقتطة المفتوحة والزاي بعدها مفتوحة أيضاً ثمّ النون الساكنة ثمّ الطاء غير المعجمة - كوفي ، لقي الرضا علیه السلام ، وكان عظيم المنزلة عنده ، وهو ثقة جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا وأبي جعفر علیهماالسلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقروا له بالفقه.

---------------------------------------

وقوله * : بالبزنطي بالباء ... إلى آخره.

وفي بعض نسخ ست : نزنط - بالنون - ولعلّه سهو.

وعن السرائر : البزنط : ثياب معروفة. والسكون - بفتح السين - حيّ باليمن (4).

ص: 144


1- سينبّه المصنّف على ما فيه.
2- رجال النجاشي : 75 / 180.
3- واسم أبي نصر لم ترد في « ض » والمصدر ووردت في طبعة النجف ونسختين خطّيتين لدينا منه.
4- انظر السرائر 2 : 196 و 3 : 553.

مات رحمه اللّه سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضّال بثمانية أشهر (1) ، انتهى.

أقول : تبع في ذلك النجاشي ، وقد ذكر أنّ الحسن بن علي بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين (2) ، وكذا ابن داود (3) ؛ وعلى هذا تكون وفاة أحمد قبل وفاة الحسن بن علي بثلاث سنين لا بعدها بثمانية أشهر ، والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب (4) إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهواً ، واللّه أعلم.

---------------------------------------

وسيجيء في ابن عمّه إسماعيل بن مهران أنّه وأحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكوني (5) ، فتأمّل.

( 153 ) أحمد بن محمّد الأردبيلي رحمه اللّه :

أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أنْ يذكر (6) ، كان متكلّماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، جليل القدر (7) ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنّفات ، منها كتاب آيات الأحكام.

توفّي رحمه اللّه في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدّس الغروي ، مصط (8).

ص: 145


1- الخلاصة : 61 / 1.
2- انظر رجال النجاشي : 34 / 72 والخلاصة : 98 / 2.
3- رجال ابن داود : 76 / 442.
4- لأنّ الحسن بن محبوب توفّي في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين. انظر رجال الكشّي. 584 / 1094 والخلاصة : 97 / 1 ورجال ابن داود : 77 / 454.
5- سيأتي عن رجال الكشّي : 589 / 1102 ، وفيه : كانا من ولد السكون. ويأتي برقم : ( 262 ).
6- في المصدر زيادة : وفوق ما يحوم حوله العبارة.
7- في المصدر زيادة : رفيع المنزلة.
8- نقد الرجال 1 : 151 / 127.

[ 324 ] أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طرخان الكندي ، أبو الحسين الجرجاني (1) الكاتب ، ثقة ، صحيح السماع ، صه (2).

وزاد جش : وكان صديقنا ، قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس يزعم أنّه علوي ؛ لأنّه أنكر عليه نكرة ، رحمه اللّه . وله كتاب إيمان أبي طالب (3).

---------------------------------------

قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك.

( 154 ) أحمد بن محمّد بن أحمد :

السناني ، يروي عنه الصدوق مترضّياً (4).

وسيجيء في باب الميم : محمّد بن أحمد السناني (5) يروي عنه الصدوق (6). ولعلّ هذا ابنه ، واحتمال الاتّحاد في غاية البعد (7).

ص: 146


1- في جش [ 87 / 210 ] وضح [ 103 / 66 ] : الجرجرائي - بالجيم المفتوحة قبل الراء وبعدها والراء قبل الألف الممدودة والياء - وربّما نقل عن جش : الجرجراني - بالنون قبل الياء - والأوّل الصحيح. منه قدس سره .
2- الخلاصة : 71 / 46.
3- رجال النجاشي : 87 / 210 ، وفيه : الجرجرائي.
4- الأمالي : 334 / 4 المجلس 64 - طبعة مؤسسة الأعلمي - ولم يرد فيه الترضّي ، وورد في نسخة خطّية لدينا منه.
5- في « ب » والحجريّة : السنائي.
6- انظر الخصال : 188 / 259 ، 191 / 265 والتوحيد : 20 / 7 ، 96 / 2 ومعاني الأخبار : 131 / 1 ، 139 / 1 ، إلا أنّ في التوحيد ومعاني الأخبار بدل السناني : الشيباني. نقول : قال الوحيد البهبهاني قدس سره في باب الميم : محمّد بن أحمد الشيباني ، روى عنه الصدوق مترحّماً ، ويحتمل كونه السناني ، فتأمّل. انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : 280 ( حجري ).
7- في « م » زيادة : فتأمّل.

[ 325 ] أحمد بن محمّد بن أحمد :

أبو علي الجرجاني ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعاً لا يطعن عليه ، صه (1).

وزاد جش : سمع الحديث وأكثر من أصحابنا والعامّة. ذكر أصحابنا أنّه وقع إليهم من كتبه كتاب كبير في ذكر من روى من طرق أصحاب الحديث أنّ المهدي من ولد الحسين علیه السلام ، وفيه أخبار القائم علیه السلام (2).

[ 326 ] أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طلحة بن عاصم ، أبو عبداللّه ، وهو ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، ويقال له : العاصمي ، ثقة في الحديث ، سالم الجنبة ، أصله الكوفة وسكن البغداد ، وروى عن جميع الشيوخ الكوفيّين ، صه(3).

وجش : ... إلى أنْ قال : كان ثقة في الحديث ، سالماً ، خيّراً ، أصله كوفي وسكن بغداد ، روى عن الشيوخ الكوفيّين. له كتب ، منها : كتاب النجوم ، وكتاب مواليد الأئمّة علیهم السلام وأعمارهم.

أخبرنا : أحمد بن علي بن نوح قال : حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان ، عن العاصمي (4) ، انتهى.

ص: 147


1- الخلاصة : 71 / 44.
2- رجال النجاشي : 86 / 208.
3- الخلاصة : 65 / 16 ، وفيها : أحمد بن محمّد بن طلحة ... ، وفي نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عليها حاشية الشيخ البهائي كما في المتن.
4- رجال النجاشي : 93 / 232 ، ولم يرد فيه : ابن عاصم.

والشيخ * رحمه اللّه عبّر عنه في كتابيه بأحمد بن محمّد بن عاصم (1) ، فذكرت كلامه في موضعه لسهولة التناول.

[ 327 ] أحمد بن محمّد بن بندار :

مولى الربيع الأقرع ، ج (2).

[ 328 ] أحمد بن محمّد بن جعفر :

أبو علي الصولي ، بصري ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة ثلاثة وخمسين وثلاثمائة وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه ، مسكوناً إلى روايته ، ( جش ) (3).

فزاد ست : وله كتب ، منها : كتاب أخبار فاطمة علیهاالسلام كتاب كبير ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن موسى أبي الفرج ، قال : سمعته منه إملاء.

وأخبرنا : الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن جعفر أبي علي الصولي بجميع رواياته (4).

---------------------------------------

( 155 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة : والشيخ في كتابيه ... إلى آخره.

وسنذكر هناك بعض ما فيه ، فلاحظ (5).

( 156 ) أحمد بن محمّد بن إسحاق :

يروي عنه الصدوق مترضّياً (6). ي

ص: 148


1- انظر رجال الشيخ : 416 / 97 والفهرست : 73 / 23.
2- رجال الشيخ : 373 / 14.
3- رجال النجاشي : 84 / 202. وما بين القوسين أثبتناه من « ت ».
4- الفهرست : 78 / 33.
5- سيأتي برقم : ( 166 ).
6- نقول : احتمل أبو علي الحائري كونه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي الّذي يذكره الصدوق في كمال الدين مترضياً. انظر كمال الدين : 2/137 باب 30 ومنتهی المقال 1 : 222/315.

................................................................................

---------------------------------------

( 157 ) أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن الوليد. حكم مه بصحّة حديثه في المختلف (1) ، وكذا بصحّة طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب وهو فيه (2).

وفي الوجيزة : أنّه اُستاذ المفيد ، يعدّ حديثه صحيحاً لكونه من مشايخ الإجازة ، ووثّقه الشهيد الثاني (3).

وفي مصط وغيره : روى في يب وغيره عن المفيد رحمه اللّه عنه كثيراً (4) ، ولم أجده في الرجال. والشهيد الثاني في درايته : أنّه من الثقات (5) ، فإنّ نظر إلى حكم مه بصحّة حيدثه (6) فهو لا يدلّ على توثيقه؛ لأنّ الحكم بالتوثيق من باب الشهادة ، وبالصحّة ربّما كان مبنيّاً على ما رجّحه من دون قطع له فيه به وشهادته عليه بذلك ، وربّما يخدش أنّه إنّما يُذكر في السند لمجرّد الاتّصال ، ولكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة على .

ص: 149


1- مختلف الشيعة 1 : 91 ، حكم العلّامة بصحّة حديث زرارة عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وهو في الطريق. انظر التهذيب 1 : 10 / 16.
2- الخلاصة : 436 الفائدة الثامنة ، مشيخة التهذيب 10 : 56 - 58.
3- الوجيزة : 153 / 120.
4- انظر التهذيب 1 : 6 / 3 ، 10 / 18 ، 16 / 34 والاستبصار 1 : 347 / 1308 ، 351 / 1325 ، وغيرها كثير.
5- الرعاية في علم الدراية : 370 / 1 - 4.
6- في « أ » و « م » والحجريّة : بصحّة روايته.

وزاد صه : غير أنّه قيل : يروي عن الضعفاء (1).

وزاد جش على صه : له كتاب أخبار فاطمة علیهاالسلام كان يرويه عنه أبو الفرج محمّد بن موسى القزويني (2).

إلّا أنّ في صه : الجلودي (3) بالجيم المفتوحة واللّام الساكنة والواو المفتوحة ، وقيل : بضمّ اللّام وإسكان الواو والدال غير المعجمة بعد الواو (4).

وفي لم : ابن محمّد بن جعفر ، أبو علي الصولي ، كان ملك الجلودي ، روى الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن النعمان ، عنه (5).

[ 329 ] أحمد بن محمّد بن الحسين :

الأزدي ، غلام العيّاشي ، لم (6).

---------------------------------------

ما يرشد إليه بعض كلمات يب مع قطع النظر عن شواهد الحال (7) ، انتهى.

وفيه ما مرّ في الفوائد. .

ص: 150


1- الخلاصة : 67 / 23 ، ولم يرد فيها : بصري.
2- رجال النجاشي : 84 / 202.
3- قال في د [ 42 / 119 ] : الجلودي كالعروضي. وفي القاموس [ 1 : 284 ] : جلود - كقبول - قرية بالأندلس منه حفص الجلودي ، وأمّا الجلودي راوية مسلم فبالضمّ لا غير ، ووهم الجوهري [ 2 : 459 ] في قوله : ولا تقل الجُلودي ، يعني بالضم. منه قدس سره .
4- الخلالصة : 67 / 23.
5- رجال الشيخ : 417 / 104 ، وفيه : صحب الجلودي ، وفي مجمع الرجال 1 : 136 نقلاً عنه : كان ملك الجلودي ، كما في المتن.
6- رجال الشيخ : 407 / 16.
7- انظر نقد الرجال 1 : 153 / 131 وتكملة الرجال 1 : 149.

[ 330 ] أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن الحسن بن دول القمّي. له * مائة كتاب :

كتاب الحدائق - وهو كتاب الاعتقاد إلى ابنه محمّد بن أحمد في التوحيد - كتاب الحجّ ، كتاب المعرفة ، كتاب التخيير ، كتاب الإيضاح ، كتاب السنن ، كتاب التهذيب ، كتاب التنبيه ، كتاب العلل ، كتاب الطبقات ، كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الجنائز ، كتاب الصوم ، كتاب الزكاة ، كتاب المعروف ، كتاب الخمس ، كتاب الزيارات ، كتاب الدعاء ، كتاب السفر ، كتاب النكاح ، كتاب النساء ، كتاب الولدان ، كتاب المتعة ، كتاب الطلاق ، كتاب المعاش ، كتاب التجارات ، كتاب الإجارات ، كتاب القبالات ، كتاب المعاملات ، كتاب الحطام ، كتاب الحدود ، كتاب الديّات ، كتاب القضايا ، كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب النذور ، كتاب الكفّارات ، كتاب التسلّي ، كتاب التأسّي ، كتاب الحيوة (1) ، كتاب الخصائص ، كتاب البشارات ، كتاب الحقائق ، كتاب الإخوان ، كتاب الرياش ، كتاب الدلائل ، كتاب الملاهي ، كتاب التجمّل ، كتاب الزينة ، كتاب الكمال ، كتاب التنافس ، كتاب الصيانة ، كتاب التخدير ، كتاب العواصم ، كتاب القراقر ، كتاب

---------------------------------------

( 158 ) قوله * في أحمد بن محمّد الحسيني (2) : له مائة كتاب ... إلى آخره.

الظاهر ممّا ذكر هنا كونه ممدوحاً ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد ، فلاحظ. .

ص: 151


1- كذا في النسخ ، وفي المصدر : الحبوة ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : الحياة.
2- كذا في جميع نسخنا من التعليقة.

الروضة ، كتاب المعجزات ، كتاب الدرجات ، كتاب الأغذية ، كتاب الأطعمة ، كتاب الذبائح ، كتاب الصيد ، كتاب الطبائع ، كتاب الطبّ ، كتاب الرقا ، كتاب الأدوية ، كتاب الأشربة ، كتاب خلق العرش ، كتاب خصائص النبي صلی اللّه علیه و آله ، كتاب شواهد أمير المؤمنين علیه السلام وفضائله ، كتاب المكاسب ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب ، كتاب التفسير ، كتاب المؤمن ، كتاب الزهرات.

قال أبو محمّد عبداللّه بن محمّد الدعلجي رحمه اللّه : أخبرنا أبو علي أحمد بن علي ، عن أحمد بن محمّد بن دول القمّي.

وجاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة خمسين وثلاثمائة ، جش(1).

[ 331 ] أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن سعيد القرشي ، أبو عبداللّه ، روى عنه ابن عقدة ، لم (2).

---------------------------------------

( 159 ) أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن السكن القرشي البردعي (3) ، من المشايخ الّذين يروون عن الحسن بن سعيد الأهوازي (4) ، وربّما يظهر ممّا ذُكر في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه ولم يتأمّل فيها غير ما رواه الحسن بن حمزة ، عن أبي العبّاس ، عنه (5) ، فلاحظ.

ص: 152


1- رجال النجاشي : 89 / 223.
2- رجال الشيخ : 416 / 94.
3- في « ب » : البرذعي ، وفي « أ » : البرذعي ، وفي الحجريّة : البزوعي ، وما أثبتناه من « م ».
4- الأهوازي ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.
5- انظر رجال النجاشي : 58 / 136 - 137. والترتيب الألفبائي يقتضي تقديم هذه الترجمة علی أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد التي تقدمت برقم: (157) من التعليقة.

[ 332 ] أحمد بن محمّد الحضيني :

(1) :

نزيل (2) الأهواز ، ري (3).

[ 333 ] أحمد * بن محمّد بن خالد :

[ 333 ] أحمد * بن محمّد بن خالد (4) :

ابن عبدالرحمن بن محمّد بن علي البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.

---------------------------------------

( 160 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن خالد ... إلى آخره.

في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ في أحمد المذكور .

ص: 153


1- حضين بن المنذر - كزبير - أبو ساسان ، تابعي. فلا يبعد إنتساب المذكور إليه ، واللّه أعلم. منه قدس سره . انظر لسان العرب 13 : 124 ورجال الشيخ : 62 / 31.
2- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » و « ع » : ينزل ، وفي المصدر : نزل.
3- رجال الشيخ : 397 / 2.
4- في الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي. وكأنّه ابن خالد ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط. نقول : لم نعثر على هذا السند في الكافي. نعم روى الشيخ في التهذيب [ 1 : 295 / 863 ] والاستبصار [ 1 : 209 / 735 ] بسنده عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي ... وروى الكليني هذه الرواية في الكافي [ 3 : 147 / 3 ] عن أحمد بن محمّد الكوفي بدون واسطة العدّة. وقال السيّد الخوئي في المعجم [ 3 : 128 / 955 ] : وهو الصحيح الموفق للوافي [ 24 : 367 / 12 ] أيضاً ، فإنّ أحمد بن محمّد الكوفي من مشايخ الكليني ، وهو مرّدد بين أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة وبين أحمد بن محمّد العاصمي. وجزم الشيخ محمّد السبط أيضاً في استقصاء الاعتبار في شرحه لحديث الاستبصار [ 3 : 438 ] بأنّ أحمد بن محمّد الكوفي هو ابن خالد البرقي.

..............................................................................

---------------------------------------

قولاً بالقدح ، وجعل ذلك طعناً في الرواية الّتي هو فيها (1). وفي المسالك - في بحث إرث نكاح المنقطع - طعن في صحيحة سعيد باشتمالها على البرقي مطلقاً ... إلى أنْ قال : وابنه أحمد فقد طعن عليه كما طعن على أبيه. وقال غض : كان لا يبالي عمّن أخذ ، وإخراج أحمد بن محمّد بن عيسى له عن قم لذلك ولغيره (2) ، انتهى (3).

وفيما ذكراه نظر ظاهر ، يظهر بملاحظة ما ذُكر في الفوائد.

و بالجلمة : التوثيق ثابت من العدول ، والقدح غير معلوم بل ولا ظاهر ، غاية ما ثبت الطعن في طريقته ، وغير خفي أنّ هذا قدح بالنسبة إلى رويّة بعض القدماء.

وممّا يؤيّد التوثيق ويضعّف الطعن رواية عن محمّد بن أحمد عنه كثيراً (4) ، ولم يستثن القيّمون روايته مع أنّهم استثنوا ما استثنوه ، وكذا إعادته إلى قم والاعتذار ، ومشي أحمد في جنازته بتلك الكيفيّة من الجهة المذكورة (5).

وممّا يؤيّد [ ه ] ملاحظة محاسنه وتلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول ، وإكثار المعتمدين من المشايخ من الرواية عنه والاعتداد بها.

وعن رسالة أبي غالب في آل أعين : حدّثني مؤدّبي أبو الحسن .

ص: 154


1- لم نعثر عليه في المختلف.
2- مسالك الأفهام 7 : 467.
3- معراج أهل الكمال : 156 / 71.
4- النظر التهذيب 8 : 6 / 14 والاستبصار 3 : 257 / 922.
5- انظر الخلاصة : 63 / 7.

...............................................................................

---------------------------------------

علي بن الحسين السعد آبادي به وبكتب المحاسن إجازة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن رجاله(1).

هذا مضافاً إلى ما فيه كثير من أسباب القوّة والاعتماد ممّا مرّ في الفوائد ، فلاحظ.

قال المحقّق الشيخ محمّد : ظاهر قوله : يروي عن الضعفاء ، نوع قدح فيه بقرينة الاعتماد على المراسيل ، ويخطر بالبال أنّ الاعتماد عليها غير قادح لأنّ مرجعه إلى الاجتهاد. إلا أنّ يقال : المراد إرساله من دون بيان فهو (2) نوع تدليس. وفيه أنّ بعض علماء الدراية جوّز الرواية بالإجازة من دون ذكر لفظ الإجازة ، فضرره بحال المرسل غير ظاهر إذا كان مذهباً له ، وكلام جش بعد تأمّل ما قلناه ربما يفيد القدح (3) ، انتهى.

وفيه ما لا يخفى ، فإنّ غرض جش ليس قدحاً في عدالته ووثاقته بل التنبيه على رويّته ، والظاهر أنّه لئلا يعتمد من جهة حُسن الظنّ به على ما رواه حتّى ينظر ويلاحظ ، مع أنّ قياسه على الرواية بالإجازة فيه ما فيه ، نعم في جعفر بن محمّد بن مالك أنّ الرواية عن الضعفاء من عيوب الضعفاء ، وكذا في الحسن بن راشد وعبدالكريم بن عمرو وغيرها ، لكن الكلام فيه مرّ في الفوائد. .

ص: 155


1- رسالة أبي غالب الزراري : 162 / 14.
2- في « ب » : ففيه.
3- استقصاء الاعتبار 1 : 48.

وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر والي العراق بعد قتل زيد بن علي [ علیه السلام ] ثمّ قتله.

وكان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى برقة قم فأقاموا بها.

وكان ثقة في نفسه ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل (1).

وصنّف كتباً كثيرة ، منها : المحاسن ، وقد زيد في المحاسن ونقص. فمّما وقع إليّ منها : كتاب الابلاغ ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب أدب النفس ، كتاب المنافع ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب المعيشة ، كتاب المكاسب ، كتاب الرفاهية ، كتاب المعاريض ، كتاب السفر ، كتاب الأمثال ، كتاب الشواهد من كتاب اللّه عزّ وجلّ ، كتاب النجوم ، كتاب المرافق ، كتاب الرواجن (2) ، كتاب السوم (3) ، كتاب الزينة ، كتاب الأركان ، كتاب الزي ، كتاب إختلاف الحديث ، كتاب الطّيب (4) ، كتاب المآكل ، كتاب الماء ، كتاب الفهم ، كتاب الإخوان ، كتاب الثواب ، كتاب تفسير الأحاديث .

ص: 156


1- أي الأحاديث المرسلة المجهولة حالها ، والظاهر أنّ اعتماده عليها كان كاعتماد الصدوقين بأنّها كانت في الكتب المعتمدة كما يظهر من كتابه المحاسن. محمّد تقي المجلسي.
2- في « ع » والحجريّة : الدواجن ، وفي المصدر : الزواجر ، وفي مجمع الرجال 1 : 140 نقلاً عنه ، وأيضاً في نسخة خطّية من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.
3- في « ر » و « ش » : الشوم ، وفي « ت » والحجريّة : النوم.
4- في « ر » و « ع » والحجريّة : الطبّ.

وأحكامه ، كتاب العلل ، كتاب العقل ، كتاب التخويف ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التسلية ، كتاب التأريخ ، كتاب غريب ، كتاب المحاسن ، كتاب مذامّ الأخلاق ، كتاب النساء ، كتاب المآثر والأنساب ، كتاب أنساب الاُمم ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب العجائب ، كتاب الحقائق ، كتاب المواهب والحظوظ ، كتاب الحيوة وهو (1) كتاب النور والرحمة ، كتاب الزهد والمواعظ ، كتاب التبصرة (2) ، كتاب التعبير (3) ، كتاب التأويل ، كتاب مذامّ الأفعال ، كتاب الفروق ، كتاب المعاني والتحريف ، كتاب العقاب ، كتاب الإمتحان ، كتاب العقوبات ، كتاب العين ، كتاب الخصائص ، كتاب النحو ، كتاب العيافة والقيافة ، كتاب الزجر والفال ، كتاب الطيرة ، كتاب المراشد ، كتاب الأفانين ، كتاب الغرائب ، كتاب الحيل ، كتاب الصيانة ، كتاب الفراسة ، كتاب العويص ، كتاب النوادر ، كتاب مكارم الأخلاف ، كتاب ثواب القرآن ، كتاب فضل القرآن ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المنتخبات ، كتاب الدعاء ، كتاب الدعابة والمزاح ، كتاب الترغيب ، كتاب الصفوة ، كتاب الرؤيا ، كتاب المحبوبات والمكروهات ، كتاب خلق السماء والأرض ، كتاب بدء خلق إبليس والجنّ ، كتاب الدواجن والرواجن ، كتاب مغازي النبي صلی اللّه علیه و آله ، كتاب بنات النبي صلی اللّه علیه و آله وأزواجه ، كتاب .

ص: 157


1- وهو ، لم ترد في المصدر ، ووردت في مجمع الرجال 1 : 140 نقلاً عنه.
2- في الحجريّة : النصرة ، وفي حاشيتها : التبصرة ( خ ل ).
3- في المصدر : التفسير ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.

الأحناش (1) والحيوان ، كتاب التأويل.

وزاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك : كتاب طبقات الرجال ، كتاب الأوائل ، كتاب الطبّ ، كتاب التبيان ، كتاب الجمل ، كتاب ما خاطب اللّه به خلقه ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب التهاني ، كتاب التعازي (2).

أخبرني (3) بهذه الكتب كلّها وبجميع رواياته : عدّة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمّد (4) بن سليمان الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه.

وأخبرنا : هؤلاء الثلاثة ، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، قال : حدّثنا أحمد بن عبداللّه ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا .

ص: 158


1- كذا في « ر » و « ع » ، وفي « ط » : الأحياش ، وفي « ت » و « ش » و « ض » والحجريّة والمصدر : الاجناس ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه. الحَنَشُ - محركة - الذباب والحيّة وكلّ ما يُصاد من الطير والهوام وحشرات الأرض ، والجمع الأحناش. انظر الصحاح 3 : 1002 والقاموس المحيط 2 : 270.
2- في « ت » و « ش » و « ع » : التغازي ، وفي الحجريّة : التعادي ( التغازي خ ل ).
3- في « ض » والحجريّة : ثمّ قال أخبرنا.
4- الظاهر أنّه منسوب إلى الجدّ ، فإنّه أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان. انظر رسالة أبي غالب الزراري : 111 / 1 ورجال النجاشي : 83 / 201.

جدّي أحمد بن محمّد.

وأخبرنا: هؤلاء - إلا الشيخ أبا عبداللّه - وغيرهم ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن محمّد بن جعفر بن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه بجميع كتبه ورواياته.

وأخبرنا بها : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن أبي عبداللّه بجميع كتبه ورواياته ، ست (1).

وكذا جش ... إلى أنْ قال : يوسف بن عمر والي العراق (2) بعد قتل زيد ، ثمّ ... إلى أنْ قال : إلى برقة رود (3) ، وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل.

وصفّف كتباً ، منها : المحاسن وغيرها ، وقد زيد في المحاسن ونقص ، كتاب التبليغ والرسالة ، كتاب التراحم والتعاطف ، كتاب التبصرة ، كتاب الرفاهيّة ، كتاب الزيّ ، كتاب الزينة ، كتاب المرافق ، كتاب المراشد ، كتاب الصيانة ، كتاب النجابة ، كتاب الفراسة ، كتاب الحقائق ، كتاب الإخوان ، كتاب الخصائص ، كتاب المآكل ، كتاب مصابيح الظلم ، كتاب المحبوبات ، كتاب المكروهات ، كتاب العويص (4) ، كتاب الثواب ، كتاب العقاب (5) ، .

ص: 159


1- الفهرست : 62 / 3.
2- والي العراق ، لم ترد في المصدر.
3- في المصدر : برق روذ.
4- في « ت » : التعويض ، وفي « ض » : العويض ، وفي « ط » : التفويض.
5- في « ر » و « ض » والحجريّة : العقل.

كتاب المعيشة ، كتاب النساء ، كتابا الطّيب ، كتاب العقوبات ، كتاب المشارب ، كتاب الشعر (1) ، كتاب أدب النفس ، كتاب الطبّ ، كتاب الطبقات ، كتاب أفاضل الأعمال ، كتاب أخصّ الأعمال ، كتاب المساجد الأربعة ، كتاب الرجال ، كتاب الهداية ، كتاب المواعظ ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب ، كتاب التحريف ، كتاب التسلية ، كتاب أدب المعاشرة ، كتاب مكارم الأخلاق ، كتاب مكارم الأفعال ، كتاب مذامّ الأخلاق ، كتاب مذامّ الأفعال ، كتاب المواهب ، كتاب الحيوة (2) ، كتاب الصفوة ، كتاب علل الحديث ، كتاب معاني الحديث والتحريف ، كتاب تفسير الحديث ، كتاب الفروق ، كتاب الاحتجاج ، كتاب الغرائب ، كتاب العجائب ، كتاب اللطائف ، كتاب المصالح ، كتاب المنافع ، كتاب الدواجن والرواجن (3) ، كتاب الشعر والشعراء ، كتاب النجوم ، كتاب تعبير الرؤيا ، كتاب الزجر والفال ، كتاب صوم الأيّام ، كتاب السماء ، كتاب الأرضين ، كتاب البلدان والمسامحة ، كتاب الدعاء ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب الأحناش (4) والحيوان ، كتاب أحاديث الجنّ وإبليس ، كتاب فضل القرآن ، كتاب الأزاهير ، كتاب الأوامر والزواجر ، كتاب ما خاطب اللّه به خلقه ، كتاب أحكام الأنبياء .

ص: 160


1- في الحجريّة والمصدر : السفر ، وفي طبعة بيروت من رجال النجاشي كما في المتن.
2- في الحجريّة : الحبوة.
3- في « ت » و « ر » و « ش » و « ط » و « ع » : كتاب من الدواجن والرواجن.
4- كذا في « ش » و « ع » ، وفي « ض » و « ط » والحجريّة والمصدر : الأجناس. وقد تقدّم منّا بيان معنى الأحناش عند ذكر ما في فهرست الشيخ.

والرسل ، كتاب الجمل ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الأشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب الأمثال ، كتاب الأوائل ، كتاب التأريخ ، كتاب الأنساب ، كتاب النحو ، كتاب الأصنفية (1) ، كتاب الأفانين ، كتاب المغازي ، كتاب الرواية ، كتاب النوادر.

هذا الفهرست الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة من كتب المحاسن.

وذكر بعض أصحابنا أنّ له كتباً اُخر ، منها : كتاب التهاني ، كتاب التغازي (2) ، كتاب أخبار الأصم (3).

أخبرنا بجميع كتبه : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا احمد بن محمّد (4) أبو غالب الزراري ، قال : حدّثنا مؤدّبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه بها.

وقال أحمد بن الحسين رحمه اللّه في تأريخه : توفّي أحمد بن أبي عبداللّه البرقي سنة أربع وسبعين ومائتين.

ص: 161


1- في « ض » والحجريّة : الأهنيّة ، وفي حاشية الحجريّة : الأصنفية ( خ ل ) ، وفي « ت » و « ر » و « ط » و « ع » والمصدر : الأصفية ، وما أثبتناه من « ش » ومجمع الرجال 1 : 142 نقلاً عن رجال النجاشي.
2- كذا في النسخ ، وفي المصدر : التعازي ، وفي مجمع الرجال 1 : 142 نقلاً عن رجال النجاشي كما في المتن.
3- في « ض » والحجريّة والمصدر : الاُمم ، وفي مجمع الرجال 1 : 142 وطبعة بيروت من رجال النجاشي كما أثبثناه.
4- الظاهر أنّه أحمد بن محمّد بن محمّد. انظر رسالة أبي غالب الزراري : 111 / 1 ورجال النجاشي : 83 / 201.

وقال علي بن محمّد ماجيلويه : مات ( سنة اُخرى ) (1) سنة ثمانين ومائتين (2).

وفي صه : أحمد بن محمّد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمّد بن علي البرقي ، منسوب إلى برقة قم ، أبو جعفر ، أصله كوفي ، ثقة غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل.

قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار.

وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.

قال : ووجدت كتاباً فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد لما توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.

وعندي أنّّ روايته مقبولة (3).

وفي ج : أحمد بن محمّد بن خالد (4).

وفي دي : أحمد بن أبي عبداللّه البرقي (5).

ص: 162


1- ما بين القوسين أثبتناه من « ر » و « ش » والمصدر ، ولم يرد في بقيّة النسخ.
2- رجال النجاشي : 76 / 182.
3- الخلاصة : 63 / 7.
4- رجال الشيخ : 373 / 8.
5- رجال الشيخ : 383 / 16.

وفي في في باب ما جاء في الاثني عشر بعد حديث طويل في النصّ عليهم علیهم السلام : وحدّثني محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبي هاشم مثله سواء.

قال محمّد بن يحيى : فقلت لمحمّد بن الحسن : يا أبا جعفر وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبداللّه ، قال : فقال : لقد حدّثني قبل * الحيرة بعشرة سنين (1) ، انتهى.

---------------------------------------

وقوله * قبل الحيرة ... إلى آخره.

في الوافي : المستفاد منه أنّه تحيّر في أمر دينه طائفة من عمره ، وأنّ أخباره في تلك المدّة ليست بنقيّة (2).

أقول : بملاحظة أنّ روايته في حقيقة الأئمّة الاثني عشر ، ومع ذلك ودّ محمّد كونها من غيره ، ربما يظهر أنّ تحيّره في دينه لو كان فبالقياس إلى مثل التفويض والارتفاع والتعدّي عن القدر الّذي عند محمّد بن يحيى ومحمّد الصفّار وغيرهما من أهل قم لا يجوز التعدّي عنه على حسب ما أشرنا إليه في الفوائد ، على أنّه على تقدير تسليم عدم ظهوره لا نسلّم ظهوره في غيره ممّأ هو مناف للعدالة ، فلا يثبت منافيه ، بل ولا يظهر كما ذكر في الفوائد ، وممّا يؤيّد من أنّ هذه الرواية بعينها نقلها عن العدّة عنه (3) ، فتأمّل.

وقال جدّي رحمه اللّه : يمكن أنْ يكون تحيّره في نقل الأخبار المرسلة أو .

ص: 163


1- الكافي 1 : 442 / 2.
2- الوافي 2 : 300 / 4.
3- الكافي 1 : 441 / 1.

ولا يخفى أنّ هذا يقتضي أنْ يكون في قلب محمّد بن يحيى (1) من أحمد بن أبي عبداللّه ، فليتأمّل.

[ 334 ] أحمد بن محمّد بن داود :

يكنّى أبا الحسن ، يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود (2)

---------------------------------------

الضعيفة أو للإخراج عن قم ، وإلّا فهو روى أخباراً كثيرة في الأئمّة الاثني عشر منها هذا الخبر ، مع أنّه يظهر منهم اعتمادهم على أخباره حال الاستقامة كما ذكره الصفّار ( بل لو لم لكن لهم إلا الأخبار الّتي رووها عن كتب المشايخ وكانت الكتب موجودة عندهم فلا يضرّ أمثال ذلك ؛ ولذلك اعتمد على أخباره المشايخ الثلاثة وغيرهم ) (3).

ويمكن أنْ يكون المراد تحيّر الناس في أمره باعتبار إخراج أحمد إيّاه. الظاهر أنّهم كانوا يجتهدون ، فلو جعل هذا خطأ لابن (4) عيسى كان أظهر ، لكن كان ورعاً وتلافي ما وقع منه (5) ، انتهى.

تأمّل واحتمل أيضاً أنْ يكون المراد منها بهته وخرافته في آخر سنّه ، وقيل : معناه قيل الغيبة أو فوت العسكري ، وفيهما أيضاً تأمّل ظاهر. .

ص: 164


1- في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة زيادة : شيء ، وفي حاشية « ش » : شيء ظاهراً.
2- في « ع » : محمّد بن داود ، وفي « ش » : أحمد بن محمّد بن داود.
3- في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى أنْ قال.
4- في « أ » و « م » والحجريّة : ابن.
5- روضة المتّقين 14 : 42.

القمّي ، أخبرنا عنهما : الحسين بن عبيداللّه ، لم(1).

[ 335 ] أحمد * بن محمّد الدينوري :

يكنّى أبا العبّاس ، يلقّب باستونه ، لم (2).

[ 336 ] أحمد بن محمّد بن الربيع :

الأقرع الكندي ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن محمّد القرشي ، قال : حدّثنا علي ابن الحسن ، عن أحمد بن محمّد بن الربيع به.

قال أبو الحسين محمّد بن هارون رحمه اللّه : قال أبي : قال أبو علي بن همّام : حدّثنا عبداللّه بن العلاء ، قال : كان أحمد بن محمّد بن

---------------------------------------

( 161 ) قوله * : أحمد بن محمّد الدينوري (3).

هو من المشايخ الّذين يروون عن الحسن بن سعيد ، فلاحظ ترجمته وتأمّل (4).

ص: 165


1- رجال الشيخ : 413 / 65 ، وفيه : يكنّى أبا الحسين ، وفي مجمع الرجال 1 : 143 نقلاً عنه كما في المتن. نقول : قال المصنّف قدس سره في الوسيط : 19 ( مخطوط ) - بعد أنْ ذكر ما ذكره هنا - : وفي نسخة عليها أثار التصحيح بعد أبيه : أحمد بن محمّد بن داود القمّي ، أخبرنا عنهما الحسين بن عبيداللّه. وحينئذ فهما اسمان كما لا يخفى ، لكن الأوّل أصحّ وأكثر.
2- رجال الشيخ : 407 / 3.
3- في « ب » والحجريّة : الديبوري ، وفي « أ » : الدبيوري.
4- انظر رجال النجاشي : 58 / 136 - 137.

الربيع عالماً بالرجال ، جش(1).

[ 337 ] أحمد بن محمّد بن رميم :

المروزي النخعي بالبصرة ، روى عن محمّد بن همّام ، روى عنه ابن نوح ، لم(2).

[ 338 ] أحمد بن محمّد بن زيد :

الخزاعي ، يكنّى أبا جعفر ، روى عنه حميد اُصولاً كثيرة ، ومات (3) سنة اثنتين وستّين ومائتين ، وصلّى * عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي ، لم(4).

[ 339 ] أحمد بن محمّد :

المعروف بالزيدي ، ضا(5).

---------------------------------------

( 162 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن زيد : وصلّى عليه الحسن بن محمّد بن سماعة.

ربما يومي هذا مضافاً إلى رواية حميد عنه اُصولاً كثيرة إلى فساد عقيدته (6) ، فتأمّل.

ص: 166


1- رجال النجاشي : 79 / 189.
2- رجال الشيخ : 413 / 68.
3- ما أثبتناه من « ش » ، وفي بقية النسخ : مات.
4- رجال الشيخ : 408 / 23.
5- رجال الشيخ : 353 / 34.
6- ذلك لأنّ الحسن وحميد واقفيّان. انظر رجال النجاشي : 40 / 84 و 132 / 339.

[ 340 ] أحمد بن محمّد بن السري :

[ 340 ] أحمد بن محمّد بن (1) السري :

المعروف بابن أبي دارم ، يكنّى أبا بكر ، كوفي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وإلى ما بعدها ، وله * منه إجازة ، لم (2).

[ 341 ] أحمد بن محمّد بن سعيد :

ابن عبدالرحمن بن زياد بن عبداللّه بن زياد بن عجلان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني ** الكوفي ، المعروف بابن عقدة (3) ،

---------------------------------------

( 163 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن (4) السري : وله منه إجازة.

فيه اشعار بالوثاقة كما مرّ في الفوائد.

( 164 ) قوله ** في أحمد بن محمّد بن سعيد : الهمداني.

الهمدان - بالدال المهملة والميم الساكنة - قبيلة من اليمن. وبالمعجمة والميم المفتوحة : بلد معرف بناه همذان بن فلوج بن سام بن نوح ، ق (5).

وسيجيء عن ص في الحارث بن عبداللّه عكس ذلك (6) مع ما سنذكر.

ص: 167


1- ابن ، لم ترد في المصدر ، ووردت في مجمع الرجال 1 : 144 نقلاً عنه.
2- رجال الشيخ : 411 / 42.
3- قال ملّا محمّد تقي [ روضة المتّقين 14 : 335 ] العالب روايته عن علي بن الحسن مع ذكر الجدّ ، انتهى. أقول : علي بن الحسن هو ابن فضّال. محمّد أمين الكاظمي.
4- ابن ، لم ترد في « أ » و « م » والحجريّة.
5- القاموس المحيط 1 : 348 و 361.
6- الصحاص 2 : 557 ، وفيه : هَمْدَان قبيلة من اليمن.

يكنّى أبا العبّاس ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، وكان زيديّاً جارودياً وعلى ذلك مات ؛ وإنّما ذكرناه من جلمة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم ، روى جميع كتب أصحابنا وصنّف لهم وذكر اُصولهم ، وكان حفظة.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، واُذاكر بثلاثمائة ألف حديث.

له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير ، منها : كتاب أسماء الرجال الّذين رووا عن الصادق علیه السلام أربعة آلاف رجل ، أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الّذي رواه.

مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلامائة ، صه (1).

اعلم أنّ المذكور في جخ وجش وست : عجلان مولى عبدالرحمن بن سعيد (2) ؛ فكأنّه سقط ذلك من قلمه أو من أقلام النسّاخ.

فعلى استدراك ذلك أقول : في جخ ... إلى أنْ قال : عظيم المنزلة ، له تصانيف كثيرة ذكرناها في الفهرست ، وكان زيديّاً جارودّياً إلا أنّه روى ... إلى أنْ قال : بثلاثمائة ألف حديث ، روى عنه التلعكبري من شيوخنا وغيره ، سمعنا من ابن المهدي (3) ومن أحمد بن محمّد - المعروف بابن الصلت - رويا عنه ، وأجاز لنا ابن .

ص: 168


1- الخلاصة : 321 / 13.
2- رجال الشيخ : 409 / 30 ، رجال النجاشي : 94 / 233 ، الفهرست : 73 / 24.
3- في « ض » و « ط » والحجريّة : ابن المهتدي.

الصلت عنه جميع رواياته.

ومولده سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة ، انتهى.

وأسقط : قال الشيخ رحمه اللّه (1).

ثمّ في ست : ... إلى أنْ قال (2) : المعروف بابن عقدة الحافظ ، أخبرنا بنسبة أحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد.

وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أنْ يذكر ، وكان زيديّاً جارودّياً وعلى ذلك مات ؛ وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة رواياته (3) عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم.

وله كتب كثيرة ، منها : كتاب التأريخ وذكر من روى الحديث من الناس كلّهم العامّة والشيعة وأخبارهم خرج منه شيء كثير ولم يتمّه ، كتاب السنن وهو كتاب عظيم قيل : إنّه حمل بهيمة لم يجتمع لأحد وقد جمعه هو ، كتاب من روى عن أمير المؤمنين علیه السلام ومسنده ، كتاب من روى عن الحسن والحسين علیهماالسلام ، كتاب من روى عن علي بن الحسين علیه السلام وأخباره ، كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن علي علیه السلام وأخباره ، كتاب من روى عن زيد بن علي ومسنده ، كتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمّد علیه السلام ، كتاب الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم ، كتاب أخبار .

ص: 169


1- رجال الشيخ : 409 / 30 ، وفيه : ... ابن عبدالرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبداللّه بن عجلان ...
2- في الفهرست بدل ابن عبداللّه : ابن عبيداللّه ، وفي نسخة خطيّة لدينا منه : عبداللّه.
3- في « ض » والحجريّة والمصدر : روايته ، وفي مجمع الرجال 1 : 145 نقلاً عن الفهرست كما في المتن.

أبي حنيفة ومسنده ، كتاب الولاية ومن روى غدير خمّ ، كتاب فضل الكوفة ، كتاب من روى عن علي علیه السلام أنّه قسيم النار (1) ، كتاب الطائر مسند عبداللّه بن بكير بن أعين حديث الراية ، كتاب الشورى ذكر النبي (2) والصخرة والراهب وطرق ذلك ، كتاب الآداب وهو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل كتاب المحاسن ، كتاب طريق تفسير قول اللّه عزّ وجلّ : ( إنّما أنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (3) طرق (4) حديث النبي صلی اللّه علیه و آله « أنت مني بمنزلة هارون من موسى » ، كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين علیه السلام حروبه من الصحابة والتابعين ، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث ، وله كتاب من روى عن فاطمة علیهاالسلام من أولادها ، وله كتاب يحيى بن الحسين بن زيد وأخباره.

أخبرنا بجميع رواياته وكتبه : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي - وكان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته وشرح رواياته وكتبه - عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.

ومات أبو العبّاس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (5).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : الهمداني ، هذا رجل جليل في .

ص: 170


1- في الحجريّة والمصدر : قسيم الجنّة والنار ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست وأيضاً في مجمع الرجال 1 : 145 نقلاً عنه كما في المتن.
2- في المصدر : كتاب ذكر النبي ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما في المتن.
3- الرعد : 7.
4- في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة : وطرق ، وفي المصدر : كتاب طرق ، وفي نسخة خطية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.
5- الفهرست : 73 / 24.

أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه ، وكان كوفيّاً زيديّاً جاروديّاً على ذلك حتّى مات ؛ وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم وعظم محلّه وثقته وأمانته.

له كتب ، منها : كتاب التأريخ وذكر من روى الحديث ، كتاب السنن ، كتاب من روى عن أمير المؤمنين علیه السلام ، كتاب من روى عن الحسن والحسين علیهماالسلام ، كتاب من روى عن علي بن الحسين علیه السلام ، كتاب من روى عن أبي جعفر علیه السلام ، كتاب من روى عن زيد بن علي ، كتاب الرجال ... إلى أنْ قال : كتاب الآداب وسمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب ... إلى أنْ قال : هارون من موسى ، عن سعد بن أبي وقّاص ، تسمية من شهد مع أمير المؤمنين علیه السلام حروبه ، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث ، كتاب صلح الحسن علیه السلام ومعاوية.

هذه الكتب الّتي ذكرها أصحابنا وغيرهم ممّن حدّثنا عنه.

ورأيت له كتاب تفسير القرآن وهو كتاب حسن وما رأيت أحداً ممّن حدّثنا عنه ذَكَره.

وقد لقيت جماعة ممّن لقيه وسمع منه وأجازه منهم من أصحابنا ومن العامّة ومن الزيديّة.

ومات أبو العبّاس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (1).

[ 342 ] أحمد بن محمّد بن سلمة :

الرصافي (2) البغدادي ، روى عنه حميد اُصولاً كثيرة ، منها :

ص: 171


1- رجال النجاشي : 94 / 233.
2- في « ش » : الوصّافي.

كتاب زياد بن مروان القندي ، لم (1).

وفي جش : ابن محمّد بن مسلمة الرمّاني البغدادي ، أبو علي ، له كتاب النوادر ، يروي عن زياد بن مروان.

أخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد به (2).

وسيأتي في محلّه أيضاً إنْ شاء اللّه تعالى (3).

[ 343 ] أحمد * بن محمّد بن سليمان :

ابن الحسن بن الهجم بن بكير بن أعين بن سنسن (4).

ففي صه : بالسين غير المعجمة المضمومة قبل النون الساكنة وبعدها والنون الاُخري أخيراً ، أبو غالب الزراري (5) ، وهم

---------------------------------------

( 165 ) قوله * : أحمد بن محمّد سليمان.

سنشير في محمّد بن سليمان أنّه جدّه نسب إليه ، وأنّ أباه محمّد بن محمّد بن سليمان (6). ة

ص: 172


1- رجال الشيخ : 408 / 22 ، وفيه : ابن محمّد بن مسلمة الرمّاني ( الرصافي خ ل ) وفي مجمع الرجال 1 : 147 نقلاً عنه كما في المتن.
2- رجال النجاشي : 79 / 187.
3- سيأتي برقم : [ 359 ].
4- كذا في النسخ بدون ذكرالمصدر المأخوذ عنه.
5- كذا في النسخ والمصر - هنا وفي الموردين الآتيين - إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة عليهما حاشيتي الشهيد الثاني والشيخ البهائي بدل الزراري : الرازي ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري عن المنهج والسيّد التفرشي عن الخلاصة. انظر منتهى المقال 1 : 325 / 232 ونقد الرجال 1 : 160 / 146.
6- سيأتي عن رسالة أبي غالب الزراري [ 149 ] أنّ جدّه محمّد بن سليمان مات سنة ثلاثمائة ، ومات أبوه محمد بن محمد بن سليمان وسنه نيف وعشرون سنة ، وسن أبي غالب إذ ذاك خمس سنين وأشهر . ثمّ قال الوحيد البهبهاني قدس سره : فيظهر من ذلك أن نسبته إلى الجد باعتبار موت أبيه في صغر سنه وتربيته في حجر جده .

البكريّون ، وبذلك كان يعرف ، إلى أنْ خرج توقيع من أبي محمّد علیه السلام فيه * ذكر أبي طاهر الزراري : « وأمّا الزراري رعاه اللّه » ، فذكروا أنفسهم بذلك.

---------------------------------------

وقوله * : فيه ذكر أبي طاهر الزراري ... إلى آخره.

أبو طاهر هذا هو محمّد بن سليمان جدّ أبي غالب ، وتوهّم بعض كونه ابن ابنه محمّد بن عبيداللّه بن أحمد ، ولا يخفى فساده يظهر على من لاحظ ترجمة محمّد بن سليمان وتأمّل في الطبقة ، وترجمة محمّد بن عبيداللّه هذا (1).

وفي المعراج : إنّ المفهوم من رسالة أبي غالب في ذكر آل أعين أنّ نسبتهم إلى زرارة متقدّمة على زمن أبي طاهر ، وأنّ أوّل من نسب إليه سليمان بن الحسن للتوقيعات الواردة ، حيث قال : وأوّل من نسب إلى زرارة جدّنا سليمان ، نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن علي بن محمّد بن العسكري علیه السلام ، وكان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال : « الزراري » تورية عنه وستراً له ، ثمّ .

ص: 173


1- نقول : أبو طاهر محمّد بن عبيداللّه بن أحمد الزراري ، شيخ النجاشي ، وهو حفيد ابي غالب الّذي كتب له الرسالة المعروفة ، ولد سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة. وأمّا أبو طاهر محمّد بن سليمان بن الحسن ، هو جدّ أبي غالب الزراري ، له مسائل وجوابات إلى أبي محمّد العسكري علیه السلام ، ولد أبو طاهر سنة سبع وثلاثين ومائتين ، وتوفّي سنة إحدى وثلاثمائة. وكانت وفاة مولانا أبي محمّد الحسن العسكري علیه السلام سنة ستّين ومائتين. انظر رسالة أبي غالب الزراري : 152 / 10 ورجال النجاشي : 347 / 937 ، 398 / 1064.

كان شيخ أصحابنا في عصره واُستاذهم وبقيّتهم (1). ومات رضي اللّه عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (2).

وفي جش : أبو غالب الزراري (3) ، وقد جمعت أخبار بني سنسن ، وكان أبو غالب (4) شيخ العصابة في زمنه ووجههم. له

---------------------------------------

اتّسع ذلك وسُمّينا به ، وكان علیه السلام يكاتبه في اُمور له بالكوفة وبغداد (5) ، انتهى.

قال في المعراج : إنّ الرسالة عندي بنسخة صحيحة ، وفي آخرها حكاية عن الشيخ الجليل الحسين بن عبيداللّه الغضائري ما نصّه : وتوفّي أحمد بن محمّد الزراري الشيخ الصالح رضي اللّه عنه في جمادي الاُولى سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وتولّيت جهازه ، وحملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ، ثمّ إلى الكوفة ، ونفذّت ما أوصى بانفاذه ، وأعانني على ذلك هلال بن محمّد رضي اللّه عنه (6).

ص: 174


1- في الحجريّة : وفقيههم ونقيبهم ، وفي حاشية النسخ : ونقيبهم ( خ ل ) ، وفي « ر » والمصدر : وثقتهم ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عيلها حاشية الشهيد الثاني كما في المتن.
2- الخلاصة : 67 / 22.
3- والغالب وقوعه بأبي غالب الزراري ، ولا يقع الاشتباه. محمّد تقي المجلسي.
4- اعلم أنّ النجاشي [ 122 / 313 ] قد وثّق أبا غالب في ترجمة جعفر بن محمّد ، حيث قال : ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همّام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب. وكان على شيخنا أيّده اللّه ذكر ذلك ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
5- معراج أهل الكمال : 184 ، رسالة أبي غالب الزراري : 117 / 4.
6- معراج أهل الكمال : 185 ، رسالة أبي غالب الزراري : 193.

كتب ، منها : كتاب التأريخ ولم يتمّه ، كتاب دعاء السفر ، كتاب الأفضال ، كتاب مناسك الحجّ الكبير ، كتاب مناسك الحجّ الصغير ، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر ذكر آل أعين. حدّثنا شيخنا أبو عبداللّه عنه بكتبه.

ومات أبو غالب رحمه اللّه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، انقرض ولده إلا من ابنة ابنه ، وكان مولده سنة خسم وثمانين ومائتين (1).

وفيه في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك : شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري (2).

وفي ست : أبو غالب الزراري ، وهم البكيريّون (3) ، وبذلك كان يعرف (4) ، إلى أنْ خرج توقيع من أبي محمّد علیه السلام فيه ذكر أبي طاهر الزراري : « فأمّا الزراري رعاه اللّه » ، فذكروا أنفسهم بذلك ، وكان شيخ أصحابنا في عصرة واُستاذهم وفقيههم (5).

وصنّف كتباً ، منها : كتاب التأريخ ولم يتمّه وقد خرج منه نحو ألف ورقة ، كتاب أدعية السفر ... إلى أنْ قال : أخبرني بكتبه ورواياته : الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عنه بكتبه .

ص: 175


1- رجال النجاشي : 83 / 201 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ...
2- رجال النجاشي : 122 / 313.
3- ما أثبتناه من « ش » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : البكريّون. وابن داود والسيّد التفرشي نقلاه عن الفهرست كما أثبتناه. انظر رجال ابن داود : 43 / 125 ونقد الرجال 1 : 160 / 146.
4- في المصدر : وبذلك كانوا يعرفون ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست وأيضاً في مجمع الرجال 1 : 148 نقلاً عنه كما أثبتناه.
5- في المصدر : وثقتهم ( وفقيههم ونقيبهم خ ل ).

ورواياته.

وقال الحسين بن عبيداللّه : قرأتها سائرها عليه عدّة دفعات.

ومات رضي اللّه عنه سنة ثمان وستّين وثلاثمائة (1).

وفي لم : ... إلى أنْ قال : ابن سنسن الزراري الكوفي ، نزيل بغداد ، يكنّى أبا غالب ، جليل القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، ورى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة ، وله مصنّفات ذكرناها في الفهرست.

وأخبرنا عنه (2) : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون - المعروف بابن الحاشر - وابن عزور.

مات سنة ثمان أو سبع وستّين وثلاثمائة (3).

[ 344 ] أحمد بن محمّد بن سيّار :

أبو عبداللّه الكاتب ، بصري ، كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد علیه السلام ، ويعرف بالسيّاري ، ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفوّ الرواية ، كثير المراسيل ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب ثواب القرآن ، كتاب الطبّ ، كتاب القراءات (4) ، كتاب النوادر.

أخبرنا بالنوادر خاصّة : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثا السيّاري ، إلا بما .

ص: 176


1- الفهرست : 77 / 32.
2- في « ش » و « ض » و « ط » : وأخبر عنه ، وفي حاشية « ش » فوق لفظ ( عنه ) : به ( خ ل ).
3- رجال الشيخ : 410 / 34.
4- في الحجريّة والمصدر : القراءة ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن ادريس كما أثبتناه.

كان فيه من غلوّ أو تخليط.

وأخبرنا بالنوادر وغيره : جماعة من أصحابنا ، منهم الثلاثة الّذين ذكرناهم ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، قال : حدّثنا سلامة ابن محمّد ، قال : حدّثنا علي بن محمّد الجنابي (1) ، قال : حدّثنا السيّاري ، ست (2).

وفي صه : ابن محمّد بن سيّار - السين غير المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين المشدّدة والراء بعد الألف - أبو عبداللّه ... إلى أنْ قال : كثير المراسيل ، حكى محمّد بن محبوب عنه في كتاب النوادر المصنّف أنّه قال بالتناسخ (3).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : فاسد المذهب - ذكر ذلك (4) الحسين بن عبيداللّه - مجفوّ (5) الرواية ، كثير المراسيل ، له كتب وقع إلينا منها : كتاب ثواب القرآن ، كتاب الطبّ ، كتاب القراءات ، كتاب النوادر ، كتاب الغارات.

أخبرنا : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى (6) ، عن أبيه ، قال : حدّثنا السيّاري ، إلا ما كان من غلوّ .

ص: 177


1- في « ر » والحجريّة والمصدر : الجبائي ، وفي هامش المصدر : الجنابي ( خ ل ).
2- الفهرست : 66 / 8.
3- الخلاصة : 320 / 9 ، وفيها : حكى محمّد بن علي بن محبوب عنه في كتاب النوادر للمصنّف ... ، وفي نسخة خطّية لدينا منها كما أثبتناه.
4- في المصدر : ذكر ذلك لنا.
5- في « ط » : مخفق ، وفي حاشيتها : مجفوّ ( خ ل ).
6- في حاشية « ت » والمصدر زيادة : وأخبرنا أبو عبداللّه القزويني قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى.

و تخليط (1).

وفي ري : ابن محمّد السيّاري البصري (2).

وفي كش : في أبي عبداللّه أحمد بن محمّد السياري ، أصبهاني ويقال : بصري.

طاهر بن عيسى الورّاق قال : حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب ، قال : حدّثني الشجاعي ، قال : حدّثني إبراهيم بن محمّد بن حاجب ، قال : قرأت في رقعة مع الجواد علیه السلام تعلم من سأل (3) عن السيّاري : « إنّه ليس في المكان الّذي ادّعاه لنفسه ، وألّا (4) تدفعوا إليه شيئاً ».

قال نصر بن الصبّاح : السيّاري أحمد بن محمّد ، أبو عبداللّه ، من ولد السيّار ، وكان من كبار الطاهريّة (5) في وقت أبي محمّد العسكري علیه السلام (6).

[ 345 ] أحمد بن محمّد الصائغ :

العدل ، كذا ذكره الصدوق في أماليه مراراً ، وقال : حدّثنا أحمد ... إلى آخره (7).

ص: 178


1- رجال النجاشي : 80 / 192.
2- رجال الشيخ : 397 / 3. نقول : وذكره الشيخ [ 384 / 23 ] أيضاً في أصحاب الإمام الهادي علیه السلام قائلاً : أحمد بن محمّد السيّاري.
3- ما أثبتناه من « ض » و « ع » ، وفي بقيّة النسخ : سألت.
4- ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : ولا.
5- في « ش » و « ض » و « ع » : الظاهريّة.
6- رجال الكشّي : 606 / 1128.
7- الأمالي : 235 / 6 - المجلس 32 - و 660 / 5 - المجلس 83 - إلا أنّ في المورد الثاني : أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري 1 : 234/329 عن المنهج.

[ 346 ] أحمد * بن محمّد بن عاصم :

أبو عبداللّه ، هو (1) ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، ويقال له : العاصمي ، ثقة في الحديث ، سال الجنبة ، أصله الكوفة وسكن بغداد ، وروى عن شيوخ الكوفيّين ، له كتب ، منها : كتاب النجوم.

أخبرنا به : الشيه أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي علي ، قال : حدّثنا العاصمي ، ست (2).

---------------------------------------

( 166 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن عاصم ... إلى آخره.

سيجيء في الحسن بن الجهم عن أبي غالب رحمه اللّه : أنّه ابن اخت علي بن عاصم ، وأنّ تسميته (3) بالعاصمي من جهته (4).

هذا ، ووصفه خالي رحمه اللّه باُستاذ الكليني (5) ، وكذا المحقّق البحراني (6).

وسيجيء في آخر الكتاب أنّ العاصمي من الوكلاء الّذين رأوا صاحب الأمر علیه السلام ووقف على معجزاته (7).

ولعلّه هو المذكور هنا ، فتأمّل. .

ص: 179


1- هو ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
2- الفهرست : 73 / 23.
3- في « أ » و « م » والحجريّة بدل وأنّ تسميته : وتسميته.
4- انظر رسالة أبي غالب الزراري : 115 و 178.
5- الوجيزة : 155 / 136.
6- انظر معراج أهل الكمال : 189 / 74 وبلغة المحدّثين : 329 هامش رقم (3).
7- سيأتي عن إعلام الورى 2 : 273.

وفي لم : ابن محمّد بن عاصم ، أبو عبداللّه ، يقال له : العاصمي ، ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، روى عنه ابن الجنيد وابن داود (1).

عبّر عن هذا وفي صه وفي جش بأحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة (2). وقد قدّمنا(3).

[ 347 ] أحمد بن محمّد بن عبيد :

القمّي الأشعري ، ج(4).

[ 348 ] أحمد بن محمّد بن عبيداللّه :

الأشعري القمّي ، شيخ من (5) أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الثالث علیه السلام ، صه (6).

وزاد جش : وابنه عبيداللّه بن أحمد ، روى عنه محمّد بن علي بن محبوب ، له كتاب نوادر.

أخبرنا : أبو عبداللّه بن شاذان قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي وأحمد بن إدريس ، قالا: حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عن عبيداللّه بن أحمد ، عن أبيه(7).

ص: 180


1- رجال الشيخ : 416 / 97.
2- الخلاصة : 65 / 16 ، رجال النجاشي : 93 / 232 ، إلا أنّ في الخلاصة : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم ، وفي نسخة خطّية لدينا من الخلاصة عليها حاشية الشيخ البهائي : أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم.
3- تقدّم برقم : [ 326 ].
4- رجال الشيخ : 373 / 16.
5- من ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
6- الخلاصة : 70 / 39.
7- رجال النجاشي : 79 / 190.

وفي ج : ابن محمّد بن عبيداللّه الأشعري (1). وفيه : أحمد بن محمّد بن عبيد (2) القمّي الأشعري (3) أيضاً ، وقد سبق (4).

ويحتمل عندي أنْ يكون هذا ، واللّه أعلم.

[ 349 ] أحمد * بن محمّد بن عبيداللّه :

ابن الحسن بن عيّاش بن إبراهيم بن أيوّب الجوهري ، أبو عبداللّه ، كان سمع الحديث وأكثر ، واختلّ في آخر عمره ، وكان جدّه وأبوه وجهين ببغداد ، واُمّه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق ، بنت أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف.

وصنّف كتباً عدّة ، منها : كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة

---------------------------------------

( 167 ) أحمد بن محمّد بن عبداللّه :

ابن مروان الأنباري. في كا روى عنه النصّ عن أبي الحسن علیه السلام على ابنه أبي محمّد علیه السلام (5).

( 168 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن عبيداللّه بن الحسن.

عدّه خالي رحمه اللّه ( ضعيفاً ، وقال : وفيه مدح ) (6).

ص: 181


1- رجال الشيخ : 373 / 7.
2- في « ت » و « ض » و « ع » والحجريّة : عبيداللّه.
3- رجال الشيخ : 373 / 16.
4- تقدّم برقم : [ 347 ].
5- الكافي 1 : 262 / 5.
6- الوجيزة : 154 / 129. وفي « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : ضعيفاً ممدوحاً.

الإثني عشر علیهم السلام ، كتاب الأغسال ، كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري ، كتاب شعر أبي هاشم الجعفري ، أخبار جابر (1) الجعفي ، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال فيه من روى عن إمام إمام مختصر ، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر علیه السلام ، كتاب في ذكر الشجاج ، كتاب عمل رجب ، كتاب عمل شعبان ، كتاب عمل شهر رمضان ، كتاب أخبار السيّد ، كتاب في اللؤلؤ وصنعته وأنواعه ، كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة (2) ، كتاب أخبار الوكلاء للأئمّة علیهم السلام الأربعة مختصر.

أخبرنا بسائر كتبه ورواياته : جماعة من أصحابنا ، عنه. ومات سنة أحدى وأربعمائة ، ست (3).

وفي صه : ... إلى أنْ قال : واختلّ واضطرب في آخر عمره ، له كتب ، منها : كتاب مقتضب الأثر في إمامة الأئمّة الإثني عشر علیهم السلام . قال النجاشي : رأيت هذا الشيخ وكان صديقاً لي ولوالدي ، وسمعت منه شيئاً كثيراً ، ورأيت شيوخنا يضعّفونه ، فلم أروعنه وتجنّبته ، مات سنة إحدى وأربعمائة (4).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : أبو عبداللّه ، واُمّه سكينة ... إلى أنْ قال : يوسف. كان سمع الحديث فأكثر ، واضطرب في آخر .

ص: 182


1- في المصدر : كتاب أخبار ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما أثبتناه.
2- في المصدر : من بني عمّار بن ياسر ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.
3- الفهرست : 79 / 37.
4- الخلاصة : 322 / 15.

عمره ، وكان جدّه وأبوه من وجوه أهل بغداد أيّام آل حمّاد والقاضي أبي عمر.

له كتب ، منها : كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الإثني عشر علیهم السلام ، كتاب الأغسال ، كتاب أخبار أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، كتاب شعر أبي هاشم ، أخبار (1) جابر الجعفي ، كتاب الاشتمال على معرفة الرجال ومن روى عن إمام إمام ، كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان علیه السلام ... إلى أنْ قال : والوكلاء الأربعة. رأيت هذا الشيخ إلى قول صه : وتجنّبته.

ثمّ قال : وكان من أهل العلم والأدب القوي ، وطيّب الشعر ، وحسن الخطّ ، رحمه اللّه وسامحه.

ومات سنة إحدى وأربعمائة ، انتهى. إلا أنّه قال : كتاب اللؤلؤ بدون في (2).

وفي لم : ابن محمّد بن عيّاش ، يكنّى أبا عبداللّه ، كثير الرواية ، إلا أنّه اختلّ في آخر عمره ، أخبرنا عنه : جماعة من أصحابنا. مات سنة إحدى وأربعمائة (3).

[ 350 ] أحمد بن محمّد بن علي :

ابن عمر بن رباح (4) بن قيس بن سالم القلّاء السوّاق ، أبو .

ص: 183


1- في « ع » والحجريّة : كتاب أخبار.
2- رجال النجاشي : 85 / 207. وفي « ش » و « ع » زيادة : فافهم.
3- رجال الشيخ : 413 / 64.
4- في « ر » والمصدر هنا وفي الموردين الآتيين : رياح. بالراء المهملة المفتوحة والباء المفردة والحاء المهملة ، د [43/230]. محمد أمين الكاظمي.

الحسن ، مولى سعد (1) بن أبي وقّاص ، وهم ثلاثة إخوة : أبو الحسن هذا ، وأبو الحسين محمّد وهو الأوسط - ولم يكن من أهل العلم - وأبو القاسم علي وهو الأصغر وهو أكثرهم حديثاً.

وجدّهم عمر بن رباح القلّاء ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن موسى علیهماالسلام ، ووقف ، وكلّ (2) ولده واقفيّة (3) ، وآخر من بقي منهم أبو عبداللّه محمّد بن علي بن عمر بن رباح ، وكان شديد العناد في المذهب.

وكان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث ، ولست أرى قبول روايته منفرداً ، صه (4).

وفي ست : ... إلى أنْ قال : كلّ أولاده واقفة ، وآخر من بقي منهم أبو عبداللّه محمّد بن علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح ... إلى أنْ قال : في الحديث ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب الصيام - أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا * أحمد بن محمّد

---------------------------------------

( 169 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر : حدّثنا أحمد بن محمّد الزراري.

هو أبو غالب الّذي مضى (5).

ص: 184


1- في المصدر : مولى آل سعد ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن.
2- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : وكان ، وفي حاشية « ض » : وكلّ ( خ ل ).
3- في المصدر : وافقة ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما أثبتناه.
4- الخلاصة : 321 / 12.
5- تقدّم برقم : [ 343 ] من المنهج ، وبرقم : ( 165 ) من التعليقة.

الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثنا أحمد - كتاب (1) الدلائل ، كتاب سقاطات (2) العجليّة ، وكتاب ما روي في أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب وهو شركة بينه وبين أخيه علي بن محمّد.

أخبرنا بجميع كتبه : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب عبيداللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري ، قال حدّثنا أحمد : انتهى. إلا أنّ فيه : مولى آل سعد ، وبعد قوله : أبو الحسن هذا : وهو الأكبر (3).

وفي جش كما في ست ... إلى أنْ قال : فمنها الصيام وكتاب الدلائل ... إلى أنْ قال : أخيه علي بن محمّد ، ولم أر من هذه الكتب إلا كتاب الصيام حسب.

وأخبرنا بكتبه إجازة : أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا عبيداللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب ، قال : حدّثنا أحمد بها ، انتهى. إلا أنّه قال : ابن رباح القلّاء ، وقال : أبي الحسن ولم

---------------------------------------

وفي المعراج عن رسالته في آل أعين : وسمعت عن (4) حميد بن زياد وأبي عبداللّه بن ثابت وأحمد بن محمّد بن رباح ، وهؤلاء من رجال الواقفة ، إلا أنّهم كانوا ( فقهاء ، ثقاتاً في حديثهم ، كثيري الرواية ) (5) ، انتهى (6).

ص: 185


1- في « ش » والمصدر : وله كتاب.
2- في « ض » والحجريّة : سافسطات ، وفي « ت » و « ر » و « ط » : ساقطات ، وفي المصدر : سقطات ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا من الفهرست ، وأيضاً في مجمع الرجال 1 : 154 نقلاً عنه كما في المتن.
3- الفهرست : 71 / 20.
4- كذا في النسخ ، وفي رسالة أبي غالب والمعراج : من ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري عن التعليقة.
5- في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : ثقات فقهاء كثيري الرواية.
6- رسالة أبي غالب الزراري : 150 ، معراج أهل الكمال : 192 / 75.

يذكر موسى علیه السلام ، وقال : وكل ولده بالعاطف ، وقال : كان شديد العناد بلا عاطف(1).

وفي لم : ابن محمّد بن علي بن عمر بن رباح ، أبو الحسن ، وأخوه محمّد أبو الحسين ، وأبو القاسم علي وهو الأصغر وهو أكثرهم حديثاً ، واقفة (2) ، وآخر من بقي ... إلى أنْ قال : وكان شديد العناد ، وأحمد المتقدّم ثقة (3).

[ 351 ] أحمد بن محمّد بن علي :

الكوفي ، يكنّى أبا الحسين ، روى عن الكليني ، أخبرنا عنه علي بن الحسين الموسوي المرتضى ، لم(4).

ود نقل عنه : أحمد بن علي (5). وقد سبق (6).

[ 352 ] أحمد بن محمّد بن عمّار :

أبو علي الكوفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، جليل (7) ، كثير الحديث والاُصول ، توفي سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة ، روى عنه .

ص: 186


1- رجال النجاشي : 92 / 229 ، وفيه بدل ولم يكن من أهل العلم : ولم يكن من العلم في شيء.
2- في « ت » و « ر » و « ع » : وافقه ، وفي حاشية « ت » : واقفة ( خ ل ).
3- رجال الشيخ : 416 / 95.
4- رجال الشيخ : 414 / 70 ، وفيه : أحمد بن علي ( أحمد بن محمّد بن علي خ ل ).
5- رجال ابن داود : 41 / 104.
6- تقدّم برقم : [ 301 ].
7- في المصدر : جليل القدر ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن.

ابن حاتم الهروي (1) ، صه (2).

وفي ست : ... إلى أنْ قال : جليل القدر ، كثير الحديث والاُصول ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب العلل ، كتاب أخبار آباء النبي صلی اللّه علیه و آله وفضائلهم وإيمانهم وإيمان أبي طالب.

أخبرنا بكتبه : الحسين بن عبيداللّه ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن محمّد بن عمّار.

وله كتاب المبيّضة (3) ، ورواه التلعكبري ، عنه.

وقال الحسين بن عبيداللّه : توفّي أبو علي أحمد بن محمّد بن عمّار سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة (4).

وفي جش : ... إلى أنْ قال : جليل من أصحابنا ، له كتب ، .

ص: 187


1- كذا في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة بدل الهروي : القزويني ، وفي « ض » : ابن ( أبو خ ل ) حاتم الهروي. نقول : قال أبو علي الحائري: ابو حاتم أو ابن حاتم الهروي غير معروف أصلاً ، نعم ابن حاتم القزويني موجود ، لكن روايته عن أحمد هذا غير معلومة ، نعم في الفهرست بعد هذه الترجمة ترجمة أحمد بن علي الفائدي ، وذكر أنّه يروي عنه علي بن حاتم القزويني. فلعلّ العلّامة وقع نظرة عليه سهواً ، أو كان مكتوباً في نسخته في الحاشية فظنّه رحمه اللّه تتمّة لابن محمّد. انظر منتهى المقال 1 : 334 / 240.
2- الخلاصة : 65 / 18 ، وفيها : أبو حاتم الهروي ، وفي نسخة خطّية لدينا منها عليها حاشية للشهيد الثاني : ابن حاتم الهروي.
3- في « ض » : المنتصبة ، وفي الحجريّة : المقتضبة. المبيِّضة - بكسر الياء - فرقة من الثنويّة ، سُمّوا بذلك لتبييضهم ثيابهم مخالفة للمسوِّدة من أصحاب الدولة العباسيّة. انظر الصحاح 3 : 1068.
4- الفهرست : 75 / 26.

منها : كتاب الفلك (1) ، كتاب أخبار النبي صلی اللّه علیه و آله ، كتاب إيمان أبي طالب ، كتاب فضل القرآن وحملته.

أخبرنا : شيخنا أبو عبداللّه قال : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عنه.

وله كتاب الممدوحين والمذمومين - وهو كتاب كبير - حكى لنا أبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه أنه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود (2).

وفي لم : ابن محمّد بن عمّار ، كوفي ، ثقة ، روى عنه ابن داود (3) ، انتهى.

وهذا هو الصحيح على ما يشهد له ست وجش.

وقول صه : روى عنه ابن حاتم القزويني (4). فالظاهر أنّه .

ص: 188


1- في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ع » والمصدر : العلل ، وفي مجمع الرجال 1 : 156 نقلاً عن رجال النجاشي كما في المتن.
2- رجال النجاشي : 95 / 236.
3- رجال الشيخ : 416 / 98.
4- الظاهر أنّه سهو وغلط هنا بلا ريب ، وممّا يؤيّد الاشتباه أنّ العلّامة ذكر أحمد بن علي ، ولم يذكر أنّ ابن حاتم روى عنه. وبالجملة : فالحال غير خفيّة في شأن الرجل ، وابن ( وأبو ) حاتم الهروي غير موجود في الرجال على ما رأيت. الشيخ محمّد السبط. في حاشية « ط » برمز « ر » : لا يخفى أنّ الموجود في نسخ مصحّحة عليها أثر تمام الصحّة : أبو حاتم الهروي ، لا ابن حاتم القزويني ، ولم أر هذا في نسخة. فعلى ما رأيت لم يكن محلّ اشتباهه ما نقله المصنّف طاب ثراه ، بل ما نقله يصلح محلّاً لاشبتاهه على ما نقله ، والعجب منه نقل أوّلاً من الخلاصة : ابن حاتم الهروي ، ثمّ نقل منها : القزويني. والموجود في الخلاصة : أبو حاتم الهروي ، واللّه أعلم.

سهو نشأ من اشتباه أو غلط في النسخة المنقول منها؛ فإنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر بعد أحمد بن محمّد كما نقلنا : أحمد بن علي الفائدي القزويني ، ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني (1). واللّه أعلم.

[ 353 ] أحمد بن محمّد بن عمرو :

ابن أبي نصر البزنطي. وقد سبق في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (2) لشهرته به.

[ 354 ] أحمد بن محمّد بن عمر :

ابن موسى بن الجرّاح أبو الحسن المعروف بابن الجندي (3).

ثمّ في لم : يروي عنه ابن عزور (4).

وفي ست : صنّف كتباً ، منها : كتاب الأنواع وهو كتاب كبير حسن ، كتاب عقلاء المجانين ، كتاب الهواتف (5) ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : أبو طالب بن عزور ، عنه (6).

وفي جش : اُستاذنا رحمه اللّه ، ألحقنا بالشيوخ في زمانه ، له كتب ، منها : كتاب الأنواع - كتاب كبير جدّاً - سمعت بعضه يقرأ عليه ، كتاب الرواة والفلج (7) ، كتاب الخطّ ، كتاب الغيبة ، كتاب .

ص: 189


1- رجال الشيخ : 416 / 99.
2- تقدّم برقم : [ 323 ].
3- كذا بدون ذكر رمز المصدر المأخوذ عنه.
4- رجال الشيخ : 417 / 106. في الحجريّة من المنهج : ابن غرور.
5- في « ر » المواقف.
6- الفهرست : 79 / 36 ، وفيه وفي الحجريّة من المنهج : ابن غرور ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما أثبتناه.
7- ما أثبتناه من « ع » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : والفلح.

عقلاء المجانين ، كتاب الهواتف ، كتاب العين والورق ، كتاب فضائل الجماعة وما روي فيها ، انتهى. إلا * أنّ فيه بدل عمر : عمران - بزيادة الألف والنون (1) - واللّه أعلم.

ونقل عنه صه فقال : أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى ، أبو الحسن ، المعروف بابن الجندي - بالجيم المضمونة قبل النون - قال النجاشي : إنّه اُستاذنا رحمه اللّه ، ألحقنا بالشيوخ في زمانه ، وليس ** هذا نصّاً في تعديله (2).

[ 355 ] أحمد بن محمّد بن عيّاش :

أبو عبداللّه ( كثير الرواية إلا أنّه اختلّ في آخر عمره ) (3).

وقد سبق في ابن محمّد بن عبيداللّه بن الحسن (4).

---------------------------------------

( 170 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن عمر : إلّا أنْ فيه ... إلى آخره.

وسيجيء عنه أيضاً في صالح بن محمّد الصرائي (5) : إنّه شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي ... ( أخبرنا عنه : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي ) (6).

وقوله ** : ليس هذا نصّاً في تعديله.

ظاهره أنّه ظاهر فيه ، وهو كذلك ، فتأمّل. .

ص: 190


1- رجال النجاشي : 85 / 206.
2- الخلاصة : 79 / 43.
3- كذا عنونه الشيخ في رجاله [ 413 / 64 ] في باب من لم يروعن الأئمّة علیهم السلام . وما بين القوسين لم يرد في « ت » و « ض » و « ط » والحجريّة.
4- تقدّم برقم : [ 349 ].
5- في « م » : الصراي ، وفي رجال النجاشي : الصرامي ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : الصراي.
6- رجال النجاشي : 199 / 528. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».

[ 356 ] أحمد * بن محمّد بن عيسى :

ابن عبداللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص - بالحاء غير

---------------------------------------

وجش ينقل عنه مكرّراً ويعتمد عليه ، منه ما مضى في أحمد بن عامر (1) ؛ وسيجيء في ابنه عبداللّه بن أحمد أنّه أجازه (2).

وبالجملة : لا شبهة في أنّه شيخ إجازته ، بل ومن أجلّائهم. ومضى في الفوائد أنّه يشير إلى الوثاقة ، فتأمّل.

( 171 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن عيسى.

محمّد أبوه ، وعيسى جدّه ، وعمران عمّه ، وكذا إدريس بن عبداللّه ، وأولاد أعمامه : زكريّا بن آدم وزكريّا بن إدريس وآدم بن إسحاق وغيرهم ، وجوه أجلّة ، رواة الحديث ، مذكورون في الرجال.

وسيجيء في محمّد بن سنان وصف أخيه عبداللّه بالأسدي (3) ، ولعلّه مصحّف الأشعري ، فتأمّل.

وفي زكريّا بن آدم كُنّي أحمد بأبي علي (4).

وما ذكره جش من أنّه وجههم وفقيههم (5) ، لعلّه اكتفى بذلك عن التوثيق ؛ لدلالتها عليه كما مرّ الإشارة إليه في الفوائد ، ويحتمل كونه متأمّلاً فيه. وفي بعض المواضع ينقل عنه كلاماً وربما (6) يظهر منه تكذيبه في .

ص: 191


1- رجال النجاشي : 100 / 250. وقد تقدّم برقم : [ 265 ] من المنهج.
2- عن الرجال النجاشي : 229 / 606.
3- عن رجال الكشّي : 508 / 981.
4- انظر رجال الكشّي : 596 / 1115.
5- رجال النجاشي : 81 / 198. وفي « أ » و « ب » والحجريّة بدل وفقيههم : وثقتهم.
6- وربما ، لم ترد في « ب » والحجريّة.

........................................................................

---------------------------------------

ذلك ، قال في علي بن محمّد بن شيرة : كان فقيهاً مكثراً من الحديث ، فاضلاً ، غمز ليه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك (1) ، انتهى.

إلّا أنْ يقال إنّه سمع بالمجهول ، وفيه بعد ، مع أنّه ربما لا ينفع بما يعتدّ به ، إلا أنْ يقال خطأه في اجتهاده حيث ظنّ أنّه منكر ، أو في الوثوق بقول مدّعي السماع ، فغمز عليه ، فتأمّل.

ويحتمل أنْ يكون حديث ارشاد المفيد وكا (2) دعاه إلى ذلك ، مضافاً إلى ما ظهر منه وسمع ووجد أنّه ليس الأمر كذلك ، فتأمّل.

هذا ، والظاهر عدم تأمّل المشايخ في علوّ شأنه ووثاقته ، وديدنهم الاستناد إلى قوله والاعتداد به ؛ ولعلّه كان زلّة صدرت فتاب ، أو يكون له وجه صحيح مخفي علينا ، واللّه يعلم.

وسيجيء في الحسن بن سعيد ما يظهر منه اعتماد ابن نوح ، بل اعتماد الكلّ عليه (3).

وقال الصدوق في أوّل كتابه كمال الدين ما هذا لفظه : وكان أحمد بن محمّد بن عيسى في فضله وجلاله يروي عن أبي طالب عبداللّه بن الصلت ( وبقي حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه ) (4).

ص: 192


1- رجال النجاشي : 255 / 669.
2- انظر الإرشاد 2 : 298 والكافي 1 : 260 / 2 باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث علیه السلام .
3- عن رجال النجاشي : 58 / 136.
4- كمال الدين : 3. وفي « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : إلى آخره. هذا.

المعجمة والصاد غير المعجمة - بن السائب (1) بن مالك بن عامر الأشعري ، من بني ذخران - بالذال المعجمة المضمومة والخاء المعجمة والراء بعدها والنون بعد الالف - بن عوف بن الجماهر - بالجيم والراء أخيراً - بن الأشعث ، يكنّى أبا جعفر القمّي ، أوّل من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص.

وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا (2) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري علیهم السلام ، وكان ثقة ، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ، صه (3).

وست إلا الترجمة ... إلى أنْ قال : أبا جعفر ، قمّي ، وأوّل من سكن بقم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص. وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلی اللّه علیه و آله وأسْلَمَ ، وهاجر إلى الكوفة وأقام بها.

---------------------------------------

وفي مصط : رأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن المغيرة ، كما في صلاة الجمعة من يب وغيره (4).

( منه في باب أنّ النوم ناقض للوضوء (5) ، فتأمّل ).

ص: 193


1- في الحجريّة : السائر ( السائب خ ل ).
2- قال في المنتقى [ 3 : 250 ] : تبعد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن الرضا علیه السلام لعدم شيوعها ، وإنْ كان معدوداً في أصحابه ، لكن لا مانع من روايته عنه ، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.
3- الخلاصة : 61 / 2.
4- انظر التهذيب 3 : 9 / 28 والاستبصار 1 : 275 / 998 ونقد الرجال 1 : 167 / 158.
5- التهذيب 1 : 6 / 4 ، الاستبصار 1 : 79 / 245. وما بين القوسين لم يرد في « م ».

وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السلطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا علیه السلام ، وصنّف كتباً ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب فضل النبي صلی اللّه علیه و آله ، كتاب المتعة ، كتاب النوادر - وكان غير مبوّب فبوّبه داود بن كورة - كتاب الناسخ والمنسوخ.

أخبرنا بجميع كتبه ورواياته : عدّة من أصحابنا - منهم : الحسين بن عبيداللّه وابن أبي جيد - عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه وسعد بن عبدلله ، عنه.

وأخبرنا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار وسعد جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى.

وروى ابن الوليد المبوّبة (1) ، عن محمّد بن يحيى والحسن بن محمّد بن إسماعيل ، عن أحمد بن محمّد (2).

وفي جش كست ... إلى أنْ قال : الجماهير بن الأشعر ، يكنّى أبا جعفر ، وأوّل من سكن قم ... إلى أنْ قال : وأقام بها. وذكر بعض أصحاب النسب : أنّ في أنساب الأشاعرة أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبداللّه بن سعد بن مالك بن هاني بن عامر ( بن ) (3) أبي عامر الأشعري ، واسمه عبيد ، وأبو عامر له صحبة. وقد روى أنّه لمّا .

ص: 194


1- ما أثبتناه من « ع » ، وفي بقيّة النسخ : المتعة ، وفي هامش « ت » و « ش » : المبوّبة ( خ ل ).
2- الفهرست :.13 / 68
3- ما بين القوسين أثبتناه من « ت ».

هزم هوازن يوم حنين عقد رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل ، فدعا له فقال : « اللّهمّ اعطِ عبيدك عبيداً أبا عامر واجعله في الأكبرين (1) يوم القيامة ».

قال الكشّي عن نصر بن الصبّاح : ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي (2) ثمّ تاب ورجع عن هذا القول.

قال ابن نوح : وما روى أحمد عن ابن المغيرة ولا عن الحسن بن خرزاد (3).

وأبو جعفر رحمه اللّه شيخ القمّيين ووجههم وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الّذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا علیه السلام .

وله كتب - ولقي أبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري علیهماالسلام - فمنها : كتاب التوحيد ... إلى أنْ قال : كتاب الأظلّة ، كتاب المسوخ ، كتاب فضائل العرب.

قال ابن نوح : ورأيت له عند الدبيلي كتاباً في الحجّ.

أخبرنا بكتبه : الشيخ أبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه وأبو عبداللّه بن شاذان ، قالا : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه ، عنه بها.

وقال لي أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح : أخبرنا بها : أبو .

ص: 195


1- في « ط » الأكثرين.
2- من هذا وما سبق عنه من إخراج أحمد بن محمّد بن خالد ونحوه دلالة على الاحتراز منه في نقله عن غير الثقة ، بل عدم تجويزه كما قيل ، واللّه أعلم. منه قدس سره .
3- في « ض » والحجريّة : خرزاذ.

الحسن بن داود ، عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ومحمّد بن يحيى وعلي بن موسى بن جعفر وداود بن كورة وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى بكتبه(1).

وفي ضا : ابن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي ، ثقة ، له كتب (2).

وفي ج : ابن محمّد بن عيسى الأشعري ، من أصحاب الرضا علیه السلام (3).

وفي دي : ابن محمّد بن عيسى الأشعري ، قمّي (4).

وفي كش : قال نصر بن الصبّاح : أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ، ثمّ مات (5) أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات ، وكان يروي عمّن كان أصغر سنّاً منه ، وأحمد لم يرزق ، يروي (6) عن محمّد بن القاسم النوفلي ، عن ابن محبوب حديث الرؤيا.

وحمّاد بن عيسى وحمّاد بن المغيرة وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم أحمد بن محمّد بن عيسى في وقت العسكري علیه السلام ، وما روى أحمد قطّ عن ابن المغيرة ، ولا عن .

ص: 196


1- رجال النجاشي : 81 / 198.
2- رجال الشيخ : 351 / 3.
3- رجال الشيخ : 373 / 6.
4- رجال الشيخ : 383 / 3.
5- كذا في النسخ ، وفي المصدر : تاب.
6- كذا في النسخ ، وفي المصدر : ويروي.

حسن بن خرزاد (1) وعبداللّه بن محمّد بن عيسى الملقّب ببنان أخو أحمد بن محمّد بن عيسى(2).

وفي * إرشاد المفيد : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن يعقوب ، عن الحسن (3) بن محمّد ، عن الخيراني ، عن أبيه أنّه قال : كنت ألزم باب أبي جعفر علیه السلام للخدمة الّتي وكّلت بها ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري يجيء في السحر من آخر كلّ ليلة ليتعرّف خبر علّة أبي جعفر علیه السلام ، وكان الرسول الّذي يختلف بين أبي جعفر وبين خيران (4) إذا حضر قام أحمد وخلا به.

قال الخيراني : فخرج ذات ليلة وقام أحمد بن محمّد بن عيسى عن المجلس ، وخلا بي الرسول ، واستدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام ، فقال الرسول : إنّ مولاك يقرأ عليك السلام ويقول لك : « إني ماضٍ والأمر صائر إلى ابني علي ، وله عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي ».

ثمّ مضى الرسول ورجع أحمد إلى موضعه ، فقال : ما الّذي

---------------------------------------

وقوله * : وفي إرشاد المفيد.

أقول : وكذلك في كا في باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث علیه السلام (5). .

ص: 197


1- في « ض » والحجريّة والمصدر : خرزاذ.
2- رجال الكشّي : 512 / 989.
3- في المصدر : الحسين ( الحسن خ ل ).
4- في المصدر : الخيراني.
5- الكافي 1 : 260 / 2.

قال لك؟ قلت : خيراً ، قال : قد سمعت ما قال ، وأعاد ما سمع ، فقلت له : إنّ اللّه تعالى (1) يقول : ( وَلا تَجَسَّسُوا ) (2) فاذا سمعت فاحفظ الشهادة لكي تحتاج إليها يوماً (3) ، وإيّاك أنْ تظهرها إلى وقتها.

فال : فأصبحت وكتبت نسخة الرسالة في عشر رقاع ، وختمتها ودفعتها إلى عشرة من وجوه أصحابنا ، وقلت : إنْ حدث بي حدث الموت قبل أنْ اُطالبكم بها فافتحوا واعملوا بما فيها.

فلمّا مضى أبو جعفر علیه السلام لم أخرج من منزلي حتّى عرفت أنّ رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمّد بن الفرج يتفاوضون في الأمر.

فكتب إليَّ محمّد بن الفرج يعلمني اجتماعهم عنده ويقول : لولا مخافة الشهرة لصرت معهم إليك ، فاُحبّ أنْ تركب إليَّ. فركبت وصرت إليه ، فوجدت القوم مجتمعين عنده ، فتجارينا في الأمر (4) ، فوجدت أكثرهم قد شكّوا ، فقلت لمن عندهم الرقاع وهم حضور : أخرجوا تلك الرقاع ، فأخرجوها ، فقلت لهم : هذا ما اُمرت به.

فقال بعضهم : قد كنّا نحبّ أنْ يكون معك في هذا الأمر آخر ليتأكّد القول. .

ص: 198


1- في المصدر : فقلت له : قد حرّم اللّه عليك ما فعلت ؛ لأنّ اللّه تعالى ...
2- الحجرات : 12.
3- في المصدر : لعلّنا نحتاج إليها يوماً ما.
4- في « ر » و « ش » والمصدر : في الباب.

فقلت لهم : قد أتاكم اللّه بما تحبّون ، هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي سماع هذه الرسالة ، فاسألوه ، فسأله القوم فتوقّف عن الشهادة ، فدعوته إلى المباهلة ، فخاف منها وقال : قد سمعت ذلك ، وهي مكرمة كنت اُحبّ أنْ تكون لرجل من العرب ، فأمّا مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة.

فلم يبرح القوم حتّى سلّموا لأبي الحسن علیه السلام (1).

[ 357 ] أحمد بن محمّد بن عيسى :

القسري ، يكنّى أبا الحسن ، روى عن أبي جعفر محمّد بن العلاء بشيراز - وكان أديباً فاضلاً - بالتوقيع (2) الّذي خرج في سنة إحدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبي محمّد وآله علیهم السلام ، لم (3).

والقسري - بالقاف والراء - نقله د أيضاً (4).

وفي صه : ابن محمّد بن عيسى النسوي - بالنون المفتوحة والسين غير المعجمة المفتوحة - يكنّى أبا الحسن ، روى عن محمّد بن العلاء بشيراز - وكان أديباً فاضلاً - بالتوقيع الّذي خرج في سنة أحدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبي .

ص: 199


1- الإرشاد 2 : 298.
2- استظهر بعض العلماء أنّ قوله : ( بالتوقيع ) مصحّف ( التوقيع ). انظر منتهى المقال 1 : 342 / 244 وقاموس الرجال 1 : 641 / 575.
3- رجال الشيخ : 413 / 63.
4- رجال ابن داود : 44 / 132.

محمد صلی اللّه علیه و آله (1).

[ 358 ] أحمد * بن محمّد الكوفي :

أخو كامل بن محمّد ، ظم (2).

[ 359 ] أحمد بن محمّد بن مسلمة :

الرمّاني البغدادي ، أبو علي ، لم كش ، يروي عن زياد بن مروان ، كذا في د (3).

ولم أجده في كش أصلاً.

أمّا في جخ وجش فقد سبق على احتمال سلمة بالسين أوّلاً من

---------------------------------------

( 172 ) قوله * أحمد بن محمّد الكوفي :

عن المحقّق الشيخ محمّد : أنّ أحمد بن محمّد الكوفي يطلق على البرقي - يعني أنّ مطلقه ينصرف إليه - وربّما يقال : إنّه ينصرف إلى العاصمي (4).

ومضى أحمد بن محمّد بن علي ، وابن محمّد بن عمّار (5) ، وغيرهما من الكوفيّين ، فتأمّل. .

ص: 200


1- الخلاصة : 69 / 34.
2- رجال الشيخ : 332 / 17 ، ولم يرد فيه : الكوفي ، ووردت في مجمع الرجال 1 : 166 نقلاً عنه.
3- رجال ابن داود : 45 / 133 ، وفيه : لم جش.
4- استقصاء الاعتبار 3 : 438.
5- تقدّما عن المنهج برقم : [ 351 ] و : [ 352 ].

غير ميم (1) (2).

[ 360 ] أحمد * بن محمّد المقرئ :

صاحب أحمد بن بديل ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم (3).

---------------------------------------

( 173 ) أحمد بن محمّد بن مطهّر :

سيجيء عن المصنّف في ذكر طريق الصدوق رحمه اللّه ما يشعر بمدح فيه (4).

وفي كشف الغمّة عنه رواية في معجزة العسكري علیه السلام وذمّ الواقفيّة عنه علیه السلام (5).

( 174 ) قوله * : أحمد بن محمّد المقرئ ... إلى آخره.

كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفوائد.

( 175 ) أحمد بن محمّد بن موسى :

الجندي. هو أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى (6).

( وقد مضى في ترجمة أحمد بن عامر منه حسن حاله بل جلالته (7).

ص: 201


1- انظر رجال الشيخ : 408 / 22 ورجال النجاشي : 79 / 187 ، وفيهما : مسلمة. وقد تقدّم برقم : [ 342 ].
2- بقي أحمد بن محمّد بن مطهّر ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ، ولكنّه لم يذكر في كتب الرجال ، ولا هو معلوم الحال. لكن ابن بابويه رحمه اللّه ذكر في مشيخة الفقيه : أنّه صاحب أبي محمّد علیه السلام . محمّد أمين الكاظمي. انظر التهديب 3 : 68 / 221 والفقيه 2 : 260 / 1266 ومشيخة الفقيه 4 : 119.علماً أنّ البرقي ذكره في رجاله : [ 60 ] في أصحاب الهادي علیه السلام .
3- رجال الشيخ : 412 / 46.
4- انظر مشيخة الفقيه 4 : 119.
5- كشف الغمّة 2 : 429.
6- تقدّم برقم : [ 354 ] من المنهج نقلاً عن رجال النجاشي : 85 / 206 والخلاصة : 70 / 43.
7- عن رجال النجاشي : 100 / 250. وقد تقدّمت ترجمة أحمد بن عامر برقم [265] من المنهج.

[ 361 ] أحمد بن محمّد بن موسى :

ابن الحارث بن عون بن عبداللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب بن هاشم ، له كتاب نوادر كبير ، جش (1)(2).

[ 362 ] أحمد * بن محمّد بن موسى :

المعروف بابن الصلت الأهوازي ، أبو الحسن ، روى الشيخ الطوسي عنه عن ابن عقدة جميع رواياته وكتبه ، قال : وكان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته وشرح رواياته وكتبه(3).

---------------------------------------

وسيجيء في ترجمة عبداللّه بن أحمد بن عامر أيضاً عن جش (4).

والظاهر من جش [ أنه من ] مشايخ إجازته (5) ).

( 176 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن موسى المعروف ... إلى آخره.

قال المحقّق البحارني : وجدت في إجازة مه للسادة أولاد زهرة أنّه من رجال العامّة (6) ، ولم أجده في كلام غيره (7) ، انتهى.

ص: 202


1- رجال النجاشي : 89 / 221.
2- في « ت » والحجريّة زيادة : لم. نقول : لم نعثر عليه في رجال الشيخ ، نعم ذكره الشيخ قدس سره في باب من لم يروعن الأئمّة علیهم السلام [ 434 / 64 ] ضمن ترجمة عيسى بن مهران ، حيث قال : عيسى بن مهران ، روى ابن همام عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي عنه.
3- انظر الفهرست : 73 / 24 ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد ، المعروف بابن عقدة.
4- رجال النجاشي : 229 / 606.
5- انظر رجال النجاشي : 100 / 250 و 199 / 528 و 229 / 606. وما بين القوسين أثبتناه من « ب ».
6- بحار الأنوار 107 : 136.
7- معراج أهل الكمال : 22 ضمن ترجمة أبان بن عثمان الأحمر.

وهذا يدلّ في الجملة على اعتباره وعلى صحّة روايته عنه بخصوصه ، فتدبّر.

[ 363 ] أحمد بن محمّد النجاشي :

قي ظم (1).

[ 364 ] أحمد بن محمّد بن نوح :

يكنّى أبا العبّاس السيرافي ، سكن البصرة ، واسع الرواية ، ثقة في روايته ، غير أنّه حُكي عنه مذاهب فاسدة في الاُصول ، مثل القول بالرؤية وغيرها ، صه (2).

وزاد ست : وله تصانيف ، منها : كتاب الرجال الّذين رووا عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيراً ، وله كتب في الفقه على ترتيب الاُصول وذكر الاختلاف فيها ، وله كتاب أخبار الأبواب ، غير أنّ هذه (3) كانت في المسودّة ولم يؤخذ (4) منها شيء.

وأخبرنا عنه : جماعة من أصحابنا بجميع رواياته. ومات عن قرب ، إلا أنّه كان بالبصرة ولم يتّفق لقائي إيّاه (5).

وفي لم : ابن محمّد بن نوح البصري السيرافي ، يكنّى أبا العبّاس ، ثقة (6) انتهى.

ص: 203


1- رجال البرقي : 49.
2- الخلاصة : 68 / 27.
3- في المصدر : هذه الكتب.
4- في « ر » والمصدر : يوجد.
5- الفهرست : 84 / 55.
6- رجال الشيخ : 417 / 108.

وعندي أنّ أحمد بن محمّد بن نوح هذا هو أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح المتقدّم عن جش وصه (1).

ولكن * حكاية المذاهب الفاسدة كأنّها لم تصحّ عنه (2) ، وإلّا لم تخف على جش ، ولهذا لم يذكر شيئاً منها ولم ينبّه عليها ، فتدبّر.

---------------------------------------

( 177 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن نوح : لكن حكاية المذاهب ... إلى آخره.

الأمر كما قال ، فإنّ جش مع التصريح بقوله : هو اُستاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه (3) ، الدال على معاشرته معه وخلطته به وكونه عنده مدّة واشتغاله عنده بالدرس والاستفادة ، والمشير إلى كونه مفيداً لجماعة مرجعاً لهم ، فإنّه مع ذلك عظّمه غاية التعظيم كما مرّ ، ولم يشر إلى فساد في عقيدته أو حزازة في رأيه ، وهذا ينادي على عدم صحّتها عنه ، ويؤيّده كثرة استناد من هو من الأعاظم إلى قوله والبناء على أمره ورأيه ، وأنّ الشيخ وثّقه في لم من دون إشارة إليها ، مع أنّه ربّما يظهر من ست عدم ثبوت الحكاية عنه ( مع أنّا نقول : التوثيق معلوم ثابت ، والحكاية عن حاكٍ غير معلوم ، فلم يثبت بذلك جرح )(4).

وقال جدّي رحمه اللّه : الظاهر أنّ الحاكين رأوا في كتبه هذه الأخبار بدون التأويل فنسبوها إلى اعتقاده ، كما صرّح جماعة عن جماعة من القمّيين هذه

ص: 204


1- رجال النجاشي : 86 / 209 ، الخلاصة : 71 / 45. وقد تقدّمت ترجمته برقم : [ 296 ] من المنهج ، وبرقم : ( 134 ) من التعليقة.
2- لأنّ الحاكي عنه مجهول. الشيخ محمّد السبط.
3- رجال النجاشي : 86 / 209.
4- ما بين القوسين لم يرد في «أ» و «م» والحجرية.

................................................................................

---------------------------------------

الاعتقادات لجمعها في كتبهم (1) ، انتهى.

قلت : ذكر الصدوق في توحيده على ذلك (2) ، ومرّ في الفوائد ما ينبّه أيضاً.

وبالجملة : التوثيق ثابت والجرح غير معلوم ، بل ولا ظاهر.

وفي المعراج حكى في صه عن الشيخ رحمه اللّه أنّه كان يذهب إلى مذهب الوعيديّة (3).

وهو وشيخه المفيد : إلى أنّه تعالى لا يقدر على غير (4) مقدور العبد ، كما هو مذهب الجبّائي (5).

والسيّد المرتضى إلى مذهب البهشميّة (6) : من أنّ إرادته عرض لا في محلّ (7).

ص: 205


1- روضة المتّقين 14 : 331.
2- انظر التوحيد : 107 - 122 باب ما جاء في الرؤية.
3- الخلاصة : 249 / 47. والوعيديّة يذهبون إلى عدم جواز عفو اللّه تعالى عن الكبائر عقلاً من غير توبة.
4- كذا في النسخ ، وكذا أيضاً نقله أبو علي الحائري [ منتهى المقال 1 : 345 / 249 ] والخاقاني [ رجال الخاقاني : 149 ]. إلا أنّ في المعراج [ 201 / 79 ] وكثير من الكتب الكلاميّة : عين. انظر الهامش الآتي.
5- انظر تمهيد الاُصول في علم الكلام : 128 - 141 وكشف المراد للعلّامة الحلّي : 308 وإرشاد الطالبين للسيوري : 192 - 194.
6- هؤلاء أتباع أبي هاشم عبدالسلام بن محمّد بن عبدالوهاب الجبائي ، ويقال لهم : الذمية لقولهم باستحقاق الذم لا على فعل ، وشاركوا المعتزلة في أكثر أرائهم ، وقد أدمج الشهرستاني في الملل والنحل هذه الفرقة مع الجبائية لكون أبي هاشم صاحب هذه الفرقة ابن أبي عليّ صاحب تلك الفرقة. اُنظر في شرح حالهم الملل والنحل للشهرستاني 1 : 78 والفَرقُ بين الفِرَق 184 / 107.
7- جمل العلم والعمل : 29 باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد.

................................................................................

---------------------------------------

والشيخ الجليل إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذّة العقليّة عليه سبحانه ، وأنّ ماهيّته تعالى معلومة كوجوده ، وأنّ ماهيّتة الوجود المعلوم ،

وأنّ المخالفين بخرجون من النار ولا يدخلون الجنّة (1).

والصدوق (2) وشيخه ابن الوليد (3) والطبرسي إلى جواز السهو عن (4) النبي صلی اللّه علیه و آله (5).

ومحمّد بن أبي عبداللّه الأسدي إلى الجبر والتشبيه (6). وغير ذلك ممّا يطول تعداده.

والحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد يؤمن باللّه.

والّذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدّمين وسيرة أساطين المحدّثين : أنّ المخالفة في غير الأُصول الخمسة لا يوجب الفسق ، إلا أنْ يستلزم إنكار ضروري الدين كالتجسيم بالحقيقة لا بالتسمية ، وكذا القول بالرؤية بالانطباع أو الإنعكاس ، وأمّا القول بها لا معهما فلا ؛ لأنّه لا يبعد حملها على إرادة اليقين التامّ والإنكشاف العلمي.

وأمّا تجويز السهو عليه صلی اللّه علیه و آله وإدراك اللذّة العقليّة عليه تعالى مع تفيسرها بإدراك الكمال من حيث إنّه كمال لا يوجب فسقاً.

ص: 206


1- الياقوت في علم الكلام : 44 و 63 - 65.
2- الفقيه 1 : 233 / 1031.
3- الفقيه 1 : 235 / ذيل الحديث 1031.
4- كذا في النسخ ، وفي المعراج : على.
5- مجمع البيان 2 : 317 ، في تفسير آية 68 من سورة الأنعام.
6- انظر رجال النجاشي : 373 / 1020.

................................................................................

---------------------------------------

وأمّا الجبر والتشبيه فالبحث في ذلك عريض أفردنا له رسالة لطيفة ، انتهى (1).

ومرّ بعنوان أحمد بن علي بن نوح ، وأشرنا فيه إلى كونه من المشايخ الأجلّة على ما يظهر من ترجمة الكليني أيضاً (2) ، فتأمّل.

وسيجيء في محمّد بن جعفر بن عون ما له دخل في المقام (3).

ونُسب ابن طاووس (4) ونصير الدين الطوسي (5) وابن فهد (6) والشهيد الثاني (7) وشيخنا البهائي (8) وجدّي العلّامة (9) ، وغيرهم من الأجلّة إلى التصوّف.

وغير خفي أنّ ضرر التصوّف إنّما هو :

فساد الاعتقاد من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتّحاد.

أو فساد الأعمال كالأعمال المخالفة للشرع الّتي يرتكبها كثير من المتصوّفة في مقام الرياضة أو العبادة.

وغير خفي على المطّلع بأحوال هؤلاء الأجلّة من كتبهم وغيرها أنّهم .

ص: 207


1- معراج أهل الكمال : 201 / 79 باختلاف يسير.
2- عن رجال النجاشي : 377 / 1026. وقد تقدّم برقم : ( 134 ) من التعليقة.
3- سيأتي بعنوان محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي.
4- انظر سفينة البحار 5 : 213 صوف.
5- انظر مجالس المؤمنين 2 : 208 ( فارسي ) ترجمة الخواجة نصير الدين الطوسي.
6- لؤلؤة البحرين : 155 - 156 ضمن ترجمة نور الدين علي بن عبدالعالي المشهور بالمحقّق الثاني.
7- سفينة البحار 5 : 213 صوف.
8- انظر لؤلؤة البحرين : 16 / 5.
9- لؤلؤة البحرين : 60 / 17.

...............................................................................

---------------------------------------

منزّهون من كلتا المقسدتين قطعاً.

ونُسب جدّي الفاضل الربّاني والمقدّس الصمداني مولانا محمّد صالح المازندراني وغيره من الأجلّة إلى القول باشتراك اللفظ (1).

وفيه أيضاً ما أشرنا إليه.

ونُسب المحمّدون الثلاثة (2) والطبرسي رضي اللّه عنه إلى القول بتجويز السهو على النبي صلی اللّه علیه و آله كابن الوليد رحمه اللّه .

ونَسب ابن الوليد بل والصدوق أيضاً منكر السهو عليه صلی اللّه علیه و آله إلى الغلوّ (3).

وبالجملة : أكثر الأجلّة ليسوا بخالصين عن أمثال ما أشرنا إليه. ومن هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلوّ وفساد المذهب بمجرّد رمي علماء الرجال إليهما من دون ظهور الحال ، كما أشرنا إليه في الفوائد.

ومرّ في أحمد بن محمّد بن أبي نصر أيضاً ما ينبغي أنْ يلاحظ (4) ، وسنشير في جعفر بن عيسى وغيره ما يزيد التحقيق.

ص: 208


1- شرح اُصول الكافي 4 : 56.
2- نقول : لعلّ من نسب إلى الكليني القول بتجويز السهوعلى النبي صلی اللّه علیه و آله استفاده من الرواية المذكورة في الكافي [ 3 : 357 / 6 ] الدالّة على سهو النبي صلی اللّه علیه و آله في صلاته بضميمة ما قاله في مقدّمة الكافي [ 1 : 7 ] : ... ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار عن الصادقين علیهماالسلام والسنن القائمة الّتي عليها العمل وبها يُؤدى فرض اللّه عزّ وجلّ وسنّة نبيّه صلی اللّه علیه و آله . ولم نعثر على من نسب القول بتجويز السهوعلى النبي صلی اللّه علیه و آله إلى الشيخ الطوسي ، والّذي في التهذيب [ 2 : 350 / ذيل الحديث 1454 ] أنّه يفتي بأنّ الرسول صلی اللّه علیه و آله لم يسجد سجدتي سهو قطّ.
3- انظر الفقيه 1 : 235 / ذيل الحديث 1031.
4- تقدّم برقم : ( 152 ) من التعليقة.

[ 365 ] أحمد * بن محمّد بن هيثم :

العجلي ، ثقة ، صه (1).

وفي د : هيثمة (2).

ويأتي في ابنه الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم عن جش توثيقه وتوثيق ابنه وأبيه (3) ، فافهم.

[ 366 ] أحمد بن محمّد بن يحيى :

لم (4).

[ 367 ] أحمد بن محمّد بن يحيى :

روى عنه أبو جعفر بن بابوية ، لم (5).

وكأنّهما أحد الآتيين.

[ 368 ] أحمد بن محمّد بن يحيى :

العطّار القمّي ، روى عنه التلعكبري - أخبرنا عنه : الحسين بن عبيداللّه وأبو الحسين بن أبي جيد القمّي - وسمع منه سنة ستّ

---------------------------------------

( 178 ) قوله * أحمد بن محمّد بن هيثم.

يروي عنه الصدوق مترضّياً (6) ، والظاهر أنّه من مشايخه.

ص: 209


1- الخلاصة : 72 / 52.
2- رجال ابن داود : 45 / 135.
3- رجال النجاشي : 65 / 151.
4- لم نعثر عليه ، ولم نجد مَنْ نقله عن رجال الشيخ.
5- رجال الشيخ : 413 / 60.
6- انظر الخصال : 195 / 270 و 244 / 99 والتوحيد : 161 / 2 و 406 / 5.

وخمسين وثلاثمائة ، وله * منه إجازة ، لم (1).

وربما اُستفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين - كطريق الحسين بن سعيد (2) - توثيقه.

والظاهر أنّ هذا والسابق واحد ، واللّه أعلم.

---------------------------------------

( 179 ) قوله * في أحمد بن محمّد بن يحيى : وله منه إجازة.

هذا يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد ، وكذا مرّ فيها ما في قوله : وربما استفيد ... إلى آخره.

وسيذكر في طريق الصدوق إلى ابن أبي يعفور : أنّ مه بنى على توثيق أحمد بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى ، بل الأصحاب أيضا ً (3).

أقول : تصحيحه لا يستلزم التوثيق - ولو بنى على عدم الغفلة - لما اُشير إليه ، نعم في إكثار الإطلاق وجعله ديدناً إشعار عليه كما مرّ.

وبالجلمة : الكلام في المقام مرّ في الفوائد مشروحاً.

وسيجيء في الحسن بن سعيد ( عن ابن نوح ) (4) ما يظهر منه الاعتماد عليه ، حيث ذكر الطرق إلى كتابه وقال : فأمّا ما عليه أصحابنا والمعوّل عليه ما رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، أخبرنا الشيخ الفاضل ... إلى أنْ قال : وأخبرنا أبو علي أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي ... إلى آخره (5) ، فتأمّل. ويظهر من هذا تكنيته بأبي علي. .

ص: 210


1- رجال الشيخ : 410 / 36.
2- انظر الخلاصة : 436 - الفائدة الرابعة - ومشيخة التهذيب 10 : 63.
3- انظر منهج المقال : 412 ( حجري ) والخلاصة : 437 - الفائدة الثامنة - ومشيخة الفقيه 4 : 12.
4- ما بين القوسين أثبتناه من « ب ».
5- سيأتي عن رجال النجاشي : 58 / 136.

[ 369 ] أحمد * بن محمّد بن يحيى :

الفارسي ، يكنّى أبا علي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وخرج إلى قزوين ، وليس له منه إجازة ، لم (1).

[ 370 ] أحمد ** بن محمّد بن يعقوب :

روى عنه الكشّي (2).

[ 371 ] أحمد بن مخلّد النخّاس :

ظم (3).

[ 372 ] أحمد بن مزيد بن باكر :

الأسدي الكاهلي ، مولاهم ، كوفي ، ق (4).

---------------------------------------

( 180 ) قوله * : أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي.

فيما ذكره فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد ، ورواية التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والتكنّي بأبي علي ربما يشير إلى الاتّحاد مع السابق ، لكن لا يخلو عن البعد ، فتأمّل.

( 181 ) قوله ** : أحمد بن محمّد بن يعقوب.

أبو علي البيهقي ، سيجيء في الفضل بن شاذان ما يشير إلى مدحه ونباهة شأنه (5). .

ص: 211


1- رجال النجاشي : 411 / 39.
2- رجال الكشّي : 368 / 687 ترجمة أبي عبيدة زياد الحذّاء.
3- رجال الشيخ : 331 / 10.
4- رجال الشيخ : 155 / 11.
5- سيأتي فيه ترحّم الكشّي عليه ، وصلاة أحمد هذا على الفضل. انظر رجال الكشّي : 542 / 1028 ، وفيه : أحمد بن يعقوب.

[ 373 ] أحمد بن معاذ الجعفي :

الكوفي ، ق (1).

[ 374 ] أحمد بن معافى :

نقله د وجعله من أصحاب الجواد علیه السلام (2).

ووثّقه نقلاً عن جخ ، ونحن لم نجد فيه ولا في غيره.

[ 375 ] أحمد * بن معروف :

قمّي ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : أبو عبداللّه بن شاذان القزويني قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب ، عنه به ، جش (3).

وفي ست : ابن معروف ، له كتاب ، أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن معروف (4).

[ 376 ] أحمد بن منصور بن نصر :

الخزاعي ، هو : محمّد بن منصور ، ويقال : أحمد ، ضا (5).

---------------------------------------

( 182 ) قوله * : أحمد بن معروف.

في المعراج : لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة (6) ، انتهى ، تأمّل. .

ص: 212


1- رجال الشيخ : 155 / 9.
2- رجال ابن داود : 45 / 138.
3- رجال النجاشي : 79 / 188.
4- الفهرست : 83 / 46.
5- رجال الشيخ : 366 / 57.
6- لم نعثر على هذه العبارة في المعراج ، وذكرها العلّامة المامقاني نقلاً عنه. انظر تنقيح المقال 1 : 97 / 559 ( حجري ).

وفي تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه : أحمد بن منصور ، مجهول (1).

[ 377 ] أحمد بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد (2) الطاووس العلوي الحسني ، سيّدنا الطاهر الإمام المعظّم ، فقيه أهل البيت ، جمال الدين أبو الفضائل ، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة ، مصنّف مجتهد ، كان أورع فضلاء زمانه ، قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه ، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته ، وكان شاعراً مصقعاً بليغاً منشئاً مجيداً.

من تصانيفه : كتاب بشرى المحقّقين في الفقه ستّ مجلّدات ، كتاب الملاذ في الفقه أربع مجلّدات ، كتاب الكر مجلّد ، كتاب السهم السريع في تحليل المبايعة مع القرض مجلّد ، كتاب الفوائد العدّة في اُصول الفقه مجلّد ، كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر في اُصول الدين ، كتاب الروح نقضاً على ابن أبي الحديد ، كتاب شواهد القرآن مجلّدان ، كتاب بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانيّة مجلّد ، كتاب المسائل في اُصول الدين مجلّد ،

---------------------------------------

( 183 ) أحمد بن موسى الأشعري.

مضى بعنوان أحمد بن أبي زاهر (3).

ص: 213


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 61 ( مخطوط ) ترجمة عروة القتّات.
2- جمال الدين ، شيخ العلّامة. محمّد أمين الكاظمي.
3- تقدّم برقم : [ 201 ] من المنهج.

كتاب عين العبرة في غبن العترة مجلّد ، كتاب زهرة الرياض في المواعظ مجلّد ، كتاب الاختيار في أدعية الليل والنهار مجلّد ، كتاب الأزهار في شرح لاميّة مهيار مجلّدان ، كتاب عمل اليوم والليلة مجلّد ، وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلّداً من أحسن التصانيف وأحقّها.

وحقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه.

ربّاني وعلّمني وأحسن إليّ ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته تحقيقه ، جزاه اللّه تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين ، د (1).

[ 378 ] أحمد * بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علیهم السلام ، كان كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى علیه السلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : إنّه رضي اللّه عنه أعتق ألف مملوك.

أخبرني : أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى قال : حدّثنا

---------------------------------------

( 184 ) قوله * : أحمد بن موسى علیه السلام .

هو المدفون بشيراز ، الملقّب بسيّد السادات ، بلغة (2).

وكأنّه المعروف الآن بشاه چراغ (3).

ص: 214


1- رجال ابن داود : 45 / 140.
2- بلغة المحدّثين : 331 هامش (2) منه.
3- انظر لؤلؤة البحرين : 72 / 25 ضمن ترجمة الشيخ عبداللّه بن علي بن أحمد البحراني.

جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة ، فكنّا من ذلك (1) ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام أبي وحشمه ، إنْ قام أحمد قاموا معه ، وإنْ جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتّى تشيّخ (2) أحمد بن موسى بيننا ، قاله المفيد في إرشاده (3).

[ 379 ] أحمد * بن مهران :

روى عنه الكليني في كتاب الكافي. قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (4).

---------------------------------------

( 185 ) قوله * : أحمد بن مهران.

ترحّم عليه في كا في باب مولد الكاظم علیه السلام (5) ، ومولد الزهراء علیهاالسلام (6) ، وباب نكت التنزيل في الولاية مكرّراً (7) ، وغير ذلك من المواضع (8) ، وهو يكثر من الرواية عنه ؛ وهو عن عبدالعظيم الحسني الجليل النبيل (9).

وخالي رحمه اللّه وصفه باُستاذ الكليني وضعّفه (10).

وفي التضعيف ضعف ، لكونه من غض مع مسادمته لما ذكر ، فتأمّل.

ص: 215


1- في المصدر : فكنّا في ذلك المكان.
2- كذا في النسخ ، وفي المصدر : انشجّ.
3- الإرشاد 2 : 244.
4- الخلاصة : 324 / 22.
5- الكافي 1 : 404 / 7.
6- الكافي 1 : 381 / 3.
7- الكافي 1 : 351 / 60 - 64.
8- الكافي 1 : 407 / 3.
9- انظر الكافي 1 : 92 / 11 ، 350 / 56 - 64.
10- الوجيزة : 155 / 139.

[ 380 ] أحمد * بن ميثم بن أبي نعيم :

الفضل بن عمرو (1) - ولقبه دكين - ابن حمّاد بن زهير (2) ، مولى آل طلحة بن عبيداللّه ، أبو الحسين (3) ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين وفقهائهم.

---------------------------------------

( 186 ) قوله * : أحمد بن ميثم ... إلى آخره.

في الإيضاح : أحمد بن ميثم بكسر الميم ... إلى آخره ، كما في صه (4).

ثمّ فيه : أحمد بن ميتم بكسر الميم وإسكان الياء وفتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين (5).

ثمّ فيه أيضاً : أحمد بن ميثم بكسر الميم (6).

والظاهر اتّحاد الكلّ ، وتوهّم بعض التغاير وأنّهم ثلاث ، وفي الكتاب ربما يذكر الرجل مكرّراً.

والشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح البداية : أنّ ابن ميثم بالثاء المثلّثة غيره بالمثنّاة ، والأوّل هو الفضل بن دكين ، والثاني مطلق أورده في الإيضاح (7).

أقول : في الإيضاح عكس ذلك. .

ص: 216


1- في « ر » و « ع » والمصدر : عمر ، وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خط ابن إدريس : عمرو.
2- في « ت » : نهير ( زهير خ ل ) ، وفي مجمع الرجال 1 : 170 نقلاً عن الفهرست : ظهير ( زهير خ ل ).
3- في المصدر : أبو الحسن ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما في المتن.
4- إيضاح الاشتباه : 113 / 93.
5- إيضاح الاشتباه : 105 / 70.
6- إيضاح الاشتباه : 114 / 98 ، وفيه : إسماعيل بن ميثم ، وفي الهامش عن بعض النسخ بدل إسماعيل : أحمد.
7- الرعاية في علم الدراية : 381 / 1 - 2.

وله مصنّفات ، منها : كتاب الدلائل ، وكتاب المتعة ، وكتاب النوادر ، وكتاب الملاحم ، وكتاب الشراء والبيع ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، ست (1).

وفي جش : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو - لقبه دكين - ابن حمّاد ، مولى آل طلحة بن عبيداللّه ، أبو الحسين ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين ومن فقهائهم ، وله كتب لم أرَ منها شيئاً (2).

وفي صه : أحمد بن ميثم - بالياء المنقّطة تحتها نقطتين الساكنة بعد الميم المفتوحة ثمّ بعدها لثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط (3) - ابن أبي نعيم - بضمّ النون وفتح العين غير المعجمة - واسم أبي نعيم الفضل بن عمرو (4) - ولقبه دكين بالدال غير المعجمة المضمومة - ابن حمّاد ... إلى قول ست : وفقهائهم (5).

هذا واعلم أنّ دكين لقب عمرو - كما هو الظاهر من (6) ست وجش أيضاً ، فإنّ الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث (7) - لا الفضل كما قد يُتوهّم من صه ، بل ضمير لقبه يرجع

ص: 217


1- الفهرست : 70 / 15.
2- رجال النجاشي : 88 / 216 ، وفيه : عمر ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه : عمرو.
3- وفي ضح [ 105 / 70 ] : بكسر الميم وفتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين. محمّد أمين الكاظمي.
4- في المصدر : عمر ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منه : عمرو.
5- الخلاصة : 64 / 12 ، وفيها : أبو الحسن ، وفي نسختين خطّيتين لدينا من الخلاصة : أبو الحسين.
6- في الحجريّة وحاشية « ت » زيادة : كلام.
7- انظر ترجمته في رياض العلماء 4 : 359 وسفينة البحار 7 : 99 ومعجم رجال الحديث 14 : 9364/305 وقاموس الرجال 8 : 5904/401 ومستدركات علم رجال الحديث 6 : 11554/205.

إلى عمرو القريب ، وتفسير أبي نعيم يتمّ بالفضل ، فلا تغفل.

وفي لم : أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين ، روى عنه حميد بن زياد كتاب الملاحم وكتاب الدلالة وغير ذلك من الاُصول (1).

[ 381 ] أحمد * بن نصر بن سعيد :

الباهلي ، المعروف بابن أبي هراسة ، يلقّب أبوه هوذة ، سمع

---------------------------------------

( 187 ) قوله * : أحمد بن نصر ... إلى آخره.

يظهر من الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز أنّ أبا هراسة كنية لسعيد جدّ أحمد ، وأنّ أحمد يكنّى بأبي سليمان الباهلي (2).

وسيجيء عن المصنّف أيضاً في آخر الكتاب (3). ومرّ أيضاً في إبراهيم بن إسحاق (4).

وكونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد.

ص: 218


1- رجال الشيخ : 408 / 21.
2- كفاية الأثر : 250.
3- قال الميرزا الإسترآبادي قدس سره في باب الكنى : ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة ، ست [ 282 / 4 ] هو أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة ، أو إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة ، فتأمّل.
4- عن الفهرست : 39 / 9. وقد تقدّم برقم : [ 55 ] من المنهج.

منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة.

مات في ذي الحجّة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ودفن بها ، لم (1).

وقد تقدّم إبراهيم بن رجاء الشيباني ، أبو إسحاق ، المعروف بابن أبي هراسة ، عن جش وصه (2).

لكن على قول الشيخ ذاك ابن هراسة (3) وهذا ابن أبي هراسة.

[ 382 ] أحمد * بن النضر :

بالنون والضاد المعجمة ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، صه (4).

وفي جش : أحمد بن النضر الخزّاز ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، من ولده أبو الحسين أحمد بن علي بن عبداللّه (5) النضري ، روى عنه أبو العبّاس بن عقدة ، له كتاب يرويه جماعة.

---------------------------------------

( 188 ) قوله * : أحمد بن النضر ... إلى آخره.

في كش ذكر في صعصعة على وجه يومئ إلى حسن حاله (6) ، فلاحظ وتأمّل. .

ص: 219


1- رجال الشيخ : 409 / 31.
2- رجال النجاشي : 23 / 34 ، الخلاصة : 314 / 5. وقد تقدّم برقم : [ 80 ] من المنهج وبرقم : ( 23 ) من التعليقة.
3- كما في رجال الشيخ : 158 / 70.
4- الخلاصة : 72 / 49.
5- كذا في النسخ ، وفي المصدر : عبيداللّه.
6- رجال الكشّي : 67 / 121 ، وفيه : أحمد بن النصر.

أخبرنا : جماعة ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى الحازمي (1) ، قال : حدّثنا أبي ، عن أحمد بن النضر بكتابه (2).

وفي ست : أحمد بن النضر الخزّاز ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن (3) ، عن سعد بن عبداللّه والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن النضر الخزّاز الجعفي.

ورواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر (4).

[ 383 ] أحمد بن وهيب بن حفص :

الأسدي الجريري ، له كتاب نوادر ، أخبرنا : ألحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن أحمد بن وهيب بن حفص به ، جش (5).

وفي لم : ابن وهيب بن حفص (6) ، روى عنه حميد بن زياد (7). .

ص: 220


1- في « ض » و « ط » و « ع » : الحازقي ، وفي الحجريّة وحاشية « ت » : الخارقي ، وفي المصدر : الخازمي ، إلا إنّ في طبعتي بيروت والحجريّة منه كما أثبتناه.
2- رجال النجاشي : 98 / 244.
3- في المصدر : الحسين ، وفي نسخة خطّية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.
4- الفهرست : 81 / 39.
5- رجال النجاشي : 88 / 217.
6- ابن حفص ، لم يرد في « ش » والمصدر.
7- رجال الشيخ : 408 / 19.

[ 384 ] أحمد بن هارون الفامي :

روى * عنه أبو جعفر بن بابويه ، لم (1).

[ 385 ] أحمد ** بن هلال :

ري(2).

---------------------------------------

( 189 ) قوله * في أحمد بن هارون : روى عنه أبو جعفر ... إلى آخره.

يروي عنه مترضّياً ، وأكثر من الرواية عنه (3).

( 190 ) قوله ** : احمد بن هلال ... الى آخره.

قال الصدوق في كمال الدين عندما روى عن أحمد هذا ما يتضمّن لبعث زرارة ابنه إلى المدينة ليستخبر الحال بعد مضي الصادق علیه السلام : وهذا الخبر لا يوجب أنّه لم يعرف ، على أنّ راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند (4) مشايخنا رضي اللّه عنهم.

حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي اللّه عنه قال : سمعت سعد بن عبداللّه يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع إلى النصب إلا احمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إنّ ما تفرّد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (5) ، انتهى.

وفي الكتاب المذكور في موضع آخر : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن .

ص: 221


1- رجال الشيخ : 413 / 59 - 60.
2- رجال الشيخ : 397 / 13.
3- انظر الخصال : 33 / 1 و 156 / 198 و 223 / 54 و 285 / 37.
4- في « أ » و « م » والحجريّة : وهو مخرج عن.
5- كمال الدين : 75 - 76 ضمن مقدّمة المؤلّف في رد اعتراض الزيديّة.

................................................................................

---------------------------------------

أحمد بن هلال في حال استقامته ، عن ابن أبي عمير ... الحديث (1).

وعن الشيخ في كتاب الغيبة أنّه رجع عن القول بالإمامة ووقف على أبي جعفر (2).

وبالجملة : الظاهر المنافات بين كلام الأصحاب.

قيل: المراد بالنصب: الغلوّ ، توفيقاً بين كلامهم ، ومدّعياً أنّ الناصب له إطلاقات كثيرة(3).

أقول : إطلاق النصب على الغلوّ في غاية البعد ، سيّما في كلام الأصحاب.

وقيل : المراد نصب عداوة الفرقة الناجية ، لما ورد : أنّ من نصب عداوتهم فهو ناصب (4) ، وأنّ الزيديّة والواقفيّة من النصّاب وبمنزلتهم ، وبما ظهر من كتب الحديث والرجال وكتب المتقدّمين يطلقون الناصب عليهم (5).

أقول : هذا لا يخلو عن قرب ، الأقرب أنْ يكون غلوّه في بعض الأئمّة ، والنصب في بعض ، ويحتمل احتمال آخر ، والأمر سهل. وسيجيء .

ص: 222


1- كمال الدين : 204 / 13 باب 21.
2- الغيبة : 399 / 374.
3- القائل هو : السيّد هاشم بن السيّد سليمان ، على ما نقله الشيخ الماحوزي عنه في المعراج : 209 في ترجمة أحمد بن هلال.
4- انظر علل الشرائع : 601 / 60 باب 385.
5- انظر معراج أهل الكمال : 209 ترجمة أحمد بن هلال.

وزاد دي : العبرتائي ، بغدادي ، غال (1).

وفي ست : أحمد بن هلال العبرتائي ، عبرتا : قرية بناحية إسكاف بني جنيد (2). ولد سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين ، وكان غالياً متّهماً في دينه ، وقد روى أكثر اُصول أصحابنا (3).

وفي جش : أحمد بن هلال ، أبو جعفر العبرتائي ، صالح الرواية ، يعرف منها وينكر ، وقد روي فيه ذموم من سيّدنا أبي محمّد العسكري علیه السلام ، ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة وكتاب نوادر.

---------------------------------------

في آخر الكتاب عن الشيخ بعض ما فيه (4).

وفي آخر توقيع ورد في لعن الشلمغاني : « إنّنا في التوقّي والمحاذرة منه على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي (5) والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم ... » الحديث (6). .

ص: 223


1- رجال الشيخ : 384 / 20.
2- ما أثبتناه من « ع » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : وهو من بني جنيد. نقول : قال ابن إدريس : الإسكافي منسوب إلى إسكاف ، وهي مدينة النهروانات ، وبنو الجنيد متقدّموها قديماً ... والمدينة يقال لها : إسكاف بني الجنيد. انظر السرائر 1 : 430 في شروط الزكاة.
3- الفهرست : 83 / 45 ، وفيه : وعبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف ، وهو من بني جنيد ، إلا أنّ في نسخة خطّية لدينا منه منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن.
4- عن الغيبة : 399 / 374.
5- في « م » : السريعي ، وفي « ب » : السريقي ، وفي الحجريّة : السريفي.
6- الغيبة : 411 / 384.

أخبرني بالنوادر : أبو عبداللّه بن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن عبداللّه بن جعفر ، عنه به.

وأخبرني أحمد بن محمّد بن موسى بن الجندي قال : حدّثنا ابن همّام ، قال : حدّثنا عبداللّه بن العلاء المذاري ، عنه بكتاب يوم وليلة.

قال أبو لعي بن همّام : ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين (1).

وفي صه : ابن هلال العبرتائي - بالعين غير المعجمة والباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة وبعدها راء ثمّ التاء المنقّطة فوقها نقطتين - منسوب إلى عبرتا : قرية بناحية اسكاف (2) بني جنيد من قرى النهروان ، غال. ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكري علیه السلام .

قال أبو علي بن همّام : ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة تسع (3) وستّين ومائتين.

قال النجاشي : إنّه صالح الرواية ، يعرف منها وينكر.

وتوقّف ابن الغضائري في حديثه إلا * فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ، ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ،

---------------------------------------

وقوله * : إلا فيما يرويه ... إلى آخره.

قال السيّد الداماد رحمه اللّه في حاشيته على يب عند ذكر رواية أحمد عن ابن أبي عمير : روايته عنه وعن ابن محبوب معدودة من الصحاح على .

ص: 224


1- رجال النجاشي : 83 / 199.
2- في « ر » والحجريّة وحاشية « ت » زيادة : من.
3- في الحجريّة وحاشية « ت » : سبع.

................................................................................

---------------------------------------

ما حكم به جش وغيره (1) ، وأوردناه في الرواشح (2) ، فإذن فطريق هذا الحديث صحيح ، انتهى.

وفيه ما أشنا إليه في الفوائد (3) ، فلاحظ.

وأيضاً ما ذكرنا عن كمال الدين ربما يكون ظاهراً في خلاف ذلك (4) ، فتامّل.

على أنّه ما قال مطلق ما رواه عنهما مقبول ، بل ماروى عن المشيخة والنوادر.

وفي المعراج (5) : وجه قبول غض ذلك استفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا حتّى قال الطبرسي : كتاب المشيخة في اُصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين (6).

وعدّ النوادر الصدوق في ديباجة الفقيه من الكتب الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع (7).

قلت : وجهه ما ذكر بقوله : وقد سمع ... إلى آخره ، فتأمّل.

ثمّ قال : وأمّا توقّفه في الباقي ؛ فلعلّ وجهه ما ذكره في كا - في باب .

ص: 225


1- انظر عدة اُصول الفقه 1 : 151 والمبسوط 1 : 83 والنهاية : 98 وجامع المقاصد 2 : 86.
2- الرواشح السماويّة : 109 الراشحة 34 ، التهذيب 2 : 357 / 1478.
3- في « أ » و « م » والحجريّة : في الفائدة الثالثة.
4- كمال الدين : 76 مقدّمة المصنّف في رد اعتراض الزيديّة.
5- لم نعثر عليه في المعراج المطبوع.
6- إعلام الورى 2 : 258.
7- الفقيه 1 : 5 مقدّمة المصنّف.

وقد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث واعتمدوه فيها.

---------------------------------------

الكتمان - عن الباقر علیه السلام : « إنّ (1) أحبّ أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأفهمهم (2) لحديثنا ، وأسوأهم عندي (3) وأمقتهم الّذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا فلم يعقله إشمأزّ وجحد (4) وكَفَّرَ من دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرد وإلينا اُسند ، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا (5).

ورواه في السرائر أخذاً عن أصل الحسن بن محبوب (6).

وروى الراوندي عن الصادق علیه السلام : « لا تكذّبوا حديثاً أتى به مرجئ ولا قدري ولا خارجي فنسبه إلينا ، فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحقّ فتكذّبوا اللّه » (7).

ورواه اصدوق مسنداً في علل الشرائع (8).

والتوقّف على الوجه المذكور لا ينافي ترك العمل (9) ، انتهى.

وفيه بُعد. وقد مرّ في إبراهيم بن صالح ما يظهر منه الحال (10).

ص: 226


1- في المصدر : واللّه إنّ.
2- في المصدر : وأكتمهم.
3- في المصدر : وإنّ أسوأهم عندي حالاً.
4- في المصدر : إشمأزّ منه وجحده.
5- الكافي 2 : 177 / 7.
6- السرائر 3 : 591.
7- انظر معراج أهل الكمال : 256 ترجمة إسماعيل بن محمّد.
8- علل الشرائع : 395 / 13 باب 131.
9- معراج أهل الكمال : 256 باختلاف.
10- تقدّم برقم : ( 31 ).

وعندي أنّ روايته غير مقبولة (1).

وفي كش : في أحمد بن هلال العبرتائي والدهقان عروة.

علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال ، وكان ابتداء ذلك أنْ كتب علیه السلام إلى قوّامه بالعراق : « إحذروا الصوفي المتصنّع ».

قال : وكان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعاً وخمسين حجّة ، عشرون منها على قدميه ، قال وكان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه ، فأنكروا ما ورد في مذمّته ، فحملوا القاسم بن العلاء على أنْ يراجع في أمره ، فخرج إليه : « قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه اللّه بما قد علمت ، لم يزل لا غفر اللّه له ذبنه ولا أقاله عثرته يداخل (2) في أمرنا بلا إذن منّا ولا رضىً ، يستبدّ برأيه ، فيتحامى (3) من ديوننا ، لا يمضي من أمرنا إيّاه إلا بما يهواه ويريد ، أراده اللّه في نار جهنم ، فصبرنا عليه حتّى تبّر (4) اللّه عمره بدعوتنا ، وكنّا قد عرّفنا خبره قوماً من موالينا في ايّامه ، لا رحمه اللّه ، وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاصّ من موالينا ، ونحن نبرأ إلى اللّه من ابن هلال - لا رحمه اللّه -

ص: 227


1- الخلاصة : 320 / 6.
2- في « ع » وحاشية « ت » : يدخل ، وفي « ر » و « ض » و « ط » : ودخل.
3- ما أثبتناه من « ش » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : فيحامي.
4- في « ر » و « ش » و « ض » : بتر.

وممّن لا يبرأ منه.

واعلم الإسحاقي (1) سلّمه اللّه وأهل بيته ممّا أعلمناك من حال (2) هذا الفاخر ، وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين ، ومن كان يستحقّ أنْ يطّلع على ذلك ، فإنّه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يؤدّيه (3) ، عنّا ثقاتنا ، قد عرفوا بأنّنا نفاوضهم سرّنا ونحمله إيّاه إليهم ، وعرفنا ما يكون من ذلك إنْ شاء اللّه ».

قال : وقال أبو حامد : فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه ، فعاودوه فيه فخرج : « لا شكر اللّه قدره ، لم يدع المرء ربّه بأنْ لا يزيغ قلبه بعد أنْ هداه ، وأنْ يجعل ما منّ به عليه مستقرّاً ولا يجعله مستودعاً ، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنه اللّه وخدمته وطول صحبته ، فأبدله اللّه بالإيمان كفراً حين فعل ما فعل ، فعاجله اللّه بالنقمة ولم يمهله » (4).

---------------------------------------

( 191 ) أحمد بن هوذة:

هو ابن نصر المتقدّم (5).

ص: 228


1- الإسحاقي كأنّه أمد بن إسحاق الرازي. منه قدس سره .
2- في « ض » و « ط » والحجريّة بدل حال : أمر.
3- في « ض » و « ط » والحجريّة وهامش « ت » : يرويه.
4- رجال الكشّي : 535 / 1020.
5- تقدّم برقم : [ 381 ] من المنهج ، وبرقم : ( 187 ) من التعليقة.

[ 386 ] أحمد بن يحيى :

يكنّى أبا نصر ، من غلمان العيّاشي ، لم(1).

[ 387 ] أحمد * بن يحيى بن حكيم :

[ 387 ] أحمد * بن يحيى بن حكيم (2) :

الأودي - بالدال المهملة بعد الواو الساكنة - الصوفي ، كوفي ،

---------------------------------------

( 192 ) أحمد بن يحيى :

المعروف بتغلب. مرّ في أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (3).

( 193 ) قوله * : أحمد بن يحيى بن حكيم.

سيجيء في الحسن بن محمّد بن سماعة ما يومئ إلى كونه شيعيّاً اثني عشريّاً (4).

( 194 ) أحمد بن يوسف بن يعقوب :

الجعفي ، روى عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني (5). وفيه إشعار بوثاقة كما مرّ في الفوائد.

وسيجيء في جميل بن درّاج ما ظاهره أنّه صاحب أصل ، بل وأنّه من المشايخ (6).

ووالده يوسف يذكر [ في ] ترجمته (7). ن

ص: 229


1- رجال الشيخ : 407 / 13. نقول : ولعلّه هو الّذي ذكره الشيخ في باب الكنى [ 451 / 3 ] قائلاً : أبو نصر بن يحيى الفقيه ، من أهل سمرقند ، ثقة ، خيّر فاضل ، كان يفتي العامّة بفتياهم والحشويّة بفتياهم والشيعة بفتياهم.
2- في « ر » و « ض » والحجريّة : حكم ، وفي هامش « ض » : حكيم ( خ ل ).
3- تقدّم برقم : [ 196 ] من المنهج ، وبرقم : ( 72 ) من التعليقة.
4- سيأتي عن رجال النجاشي : 40 / 84.
5- انظر رجال النجاشي : 171 / 450 ترجمة زياد بن مروان القندي.
6- عن رجال النجاشي : 126 / 328.
7- سيأتي عن رجال النجاشي : 451 / 1219 والخلاصة : 418 / 3. وما بين المعقوفين أثبتناه من منتهی المقال نقلاً عن التعليقة.

أبو جعفر ، ابن أخي ذبيان - بالذال المعجمة المضمومة بعدها باء منقّطة تحتها نقطة ساكنة - ثقة ، صه (1).

وبعد ترك الترجمة زاد جش : له كتاب دلائل النبي صلی اللّه علیه و آله ، رواه عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري (2).

[ 388 ] أحمد بن يزيد :

ظم (3).

وفي ري : إبراهيم بن يزيد ، وأخوه أحمد بن يزيد (4) ، واللّه أعلم.

[ 389 ] أحمد بن اليسع بن عبداللّه :

القمّي ، لم جش ، روى أبوه عن الرضا علیه السلام ، ثقة ثقة ، د (5).

والظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع وقد سبق (6) ، وكأنّه قد نسب إلى الجدّ فذكر لذلك ، واللّه أعلم.

ص: 230


1- الخلاصة : 70 / 40.
2- رجال النجاشي : 81 / 195.
3- رجال الشيخ : 332 / 18.
4- رجال الشيخ : 397 / 12. نقول : جزم السيّد التفرشي بأنّهما اثنان. انظر نقد الرجال 1 : 179 / 189 و 190.
5- رجال ابن داود : 46 / 145 ، وفيه : أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبداللّه ، والترتيب الألفبائي - الّذي هو ديدن ابن داود - يقتضي أنْ يكون : أحمد بن اليسع ، حيث ذكره بعد أحمد بن يحيى ، وقبل أحمد بن يوسف.
6- تقدّم برقم : [ 245 ].

[ 390 ] أحمد بن يعقوب السنائي :

[ 390 ] أحمد بن يعقوب السنائي (1) :

يكنّى أبا نصر ، من غلمان العيّاشي ، لم(2).

[ 391 ] أحمد بن يوسف :

مولى بني تيم اللّه ، كوفي ، كان منزله بالبصرة ومات ببغداد ، ثقة ، من أصحاب الرضا علیه السلام ، صه (3) ، جخ(4).

[ 392 ] أحمد بن يوسف بن أحمد :

[ 392 ] أحمد بن يوسف بن أحمد (5) :

العريضي العلوي الحسيني ، في طريق العلّامة إلى الشيخ وغيره المحكوم بالصحّة المذكور في صه (6) ، فتدبّر.

[ 393 ] أحمر بن جزي السدوسي :

[ 393 ] أحمر بن جزي (7) السدوسي :

كنيته أبو سعيد (8) ، سكن البصرة ، سمع منه الحسن البصري ، ل(9).

وفي قب : أحمر بن جَزْء - بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة ثمّ .

ص: 231


1- في « ت » : الشتائي ، وفي « ش » : الستائي ، وفي « ض » : الشيباني ، وفي « ع » : السناني ، وفي الحجريّة : الشيناني ، وما أثبتناه من « ر » و « ط » والمصدر.
2- رجال الشيخ : 407 / 9 ، وفيه بعد نصر زيادة : له تصانيف.
3- الخلاصة : 62 / 3.
4- رجال الشيخ : 351 / 11.
5- في « ت » و « ش » و « ض » و « ط » و « ع » زيادة : ابن.
6- الخلاصة : 444 الفائدة العاشرة.
7- كذا في « ت » و « ر » ، وفي الحجريّة : جمري ، ورسمت في بقيّة النسخ هكذا : جزءى.
8- في حواشي النسخ : أبو شعيل ( خ ل ).
9- رجال الشيخ : 25 / 45.

همز - صحابي ، تفرّد الحسن بالرواية عنه (1).

[ 394 ] أحمر بن معاوية :

ل (2).

[ 395 ] أحنف بن قيس :

ن (3).

وزاد ي : التميمي (4).

ثمّ زاد ل : أبو بحر ، سكن البصرة ، اسمه الضحّاك (5).

وفي كش : قيل للأحنف بن قيس : إنّك تطيل الصوم؟ قال : أعدّه لشرّ يوم عظيم ، ثمّ قرأ ( وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُستطِيراً ) (6).

وروي أنّ الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية وحارثة (7) بن قدامة والحباب (8) بن زيد(9).

ص: 232


1- تقريب التهذيب 1 : 62 / 325.
2- رجال الشيخ : 25 / 46.
3- رجال الشيخ : 93 / 1.
4- رجال الشيخ : 57 / 6.
5- رجال الشيخ : 26 / 61.
6- سورة الإنسان : 7.
7- في المصدر : وجارية. الصواب : جارية بن قدامة ، وهوعمّ الأحنف ، وقيل : ابن عمّه. منه قدس سره .
8- في المصدر هنا وفي الموارد الآتية : الخبات ( الحباب خ ل ).
9- في المصدر :يزيد ، وفي حواشي النسخ : يزيد ( خ ل ).

فقال معاوية للأحنف : أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان وخاذل اُمّ المؤمنين عائشة والوارد الماء على علي بصفّين؟

فقال : يا أمير (1) من ذاك ما أعرف ومنه ما أنكر.

أمّا أمير المؤمنين عثمان : فأنتم معشر قريش حضرتموه (2) بالمدينة والدار منّا عنه نازحة ، وقد حضره (3) المهاجرون ، والأنصار عنه بمعزل ، وكنتم بين خاذل وقاتل.

وأمّا عائشة : فإنّي خذلتها في طول باع ورحب سرب (4) ؛ وذلك أنّي لم أجد في كتاب اللّه إلا أنْ تقرّ في بيتها.

وأمّا ورودي الماء بصفّين : فإنّي وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشاً.

فقام معاوية وتفرّق الناس ، ثمّ أمر معاوية للأحنف بخمسين ألف درهم ولأصحابه بصلة ، وقال للأحنف حين ودّعه : حاجتك؟ قال : تدرّي (5) على الناس عطيّاتهم وأرزاقهم ، فإنْ سألت المدد .

ص: 233


1- ما أثبتناه من « ش » و « ط » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : يا أمير المؤمنين.
2- في « ت » و « ض » والحجريّة والمصدر : حصرتموه ، وفي مجمع الرجال 1 : 175 نقلاً عن الكشّي كما في المتن.
3- في الحجريّة والمصدر : حصره ، وفي مجمع الرجال نقلاً عن الكشّي كما أثبتناه.
4- قال السيّد الداماد معلّقاً على هذه العبارة - بعد أنْ نقل عن الصحاح أنّ معنى الرحب : الواسع ، والسرب : الطريق - : يعني إنّي لم أخذلها وهي محتاجة إلى الانتصار ، بل خذلتها وهي في طول باع ورحب سرب ، أي : في مندوحة فسيحة عن القتال وتجهيز الجيش. انظر الصحاح 1 : 134 و 146 وتعليقة اختيار معرفة الرجال 1 : 304.
5- في « ر » و « ع » والمصدر : تدرّ. أي : تُكثر و تزيد. محمد أمين الكاظمی.

أتاك منّا رجال سليمة الطاعة شديدة النكاية.

وقيل : إنّه كان يرى رأي العلويّة.

ووصل الحباب بثلاثين ألف درهم ، وكان يرى رأي الاُمويّة ، فصار الحباب إلى معاوية وقال : يا أمير المؤمنين تعطي الأحنف ورأيه رأيه خمسين ألف درهم ، وتعطيني ورأيي رأيي ثلاثين ألف درهم!؟ فقال يا حبّاب إنّي اشتريت بها دينه ، فقال الحباب : يا أمير المؤمنين تشتري أيضاً منّي ديني! فأتمّها له وألحقه بالأحنف ، فلم يأت على الحباب إسبوع حتّى مات ، وردّ المال بعينه إلى معاوية ، فقال الفرزدق يرثي الحباب :

أتأكل ميراث الحباب (1) ظلامة *** وميراث حرب جامد لك ذائبة

أبوك وعمّي يا معاوي أورثا *** تراثاً فيحتاز (2) التراث أقاربه

ولو كان هذا الدين في جاهليّة *** عرفت من المولى القليل جلايبه (3) .

ص: 234


1- في ديوان الفرزدق : الحتات.
2- ما أثبتناه من « ر » و « ش » و « ع » وديوان الفرزدق ، وفي بقيّة النسخ ورجال الكشّي : فيختار.
3- كذا في النسخ ، وفي المصدر وديوان الفرزدق : حلايبه.

ولو كان هذا الأمر في غير ملككم *** لأدّيته (1) أو غصّ بالماء شاربه

فكم من أب لي يا معاوي لم يكن *** أبوك الّذي من عبد شمس يقاربه (2)

وروى بعض العامّة ، عن الحسن البصري قال : حدّثني الأحنف أنّ عليّاً علیه السلام كان يأذن لبني هاشم ، وكان يأذن لي معهم ، قال : فلمّا كتب إليه معاوية : إنْ كنت تريد الصلح فامح عنك اسم الخلافة ، فاستضار بني هاشم ، فقال له رجل منهم : إنزح هذا الاسم الّذي نزحه اللّه ، قالوا : فإنّ كفّار قريش لمّا كان بين رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله وبينهم ما كان ، كتب : هذا ما قضى عليه محمّد رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله أهل مكّة ، كرهوا ذلك وقالوا : لو نعلم إنّك رسول اللّه ما منعناك أنْ تطوف بالبيت ، قال : فكيف إذاً؟ قالوا: اُكتب هذا ما قضى عليه محمّد بن عبداللّه وأهل مكّة ، فرضي.

فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة ، وقلت لعلي : أيّها الرجل! واللّه مالك ما قال رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، إنّا ما حابيناك في بيعتنا ، ولو نعلم أحداً في الأرض اليوم أحقّ بهذا الأمر منك لبايعناه ولقاتلناك معه ، اُقسم باللّه إنْ محوت عنك هذا الاسم الّذي دعوت الناس إليه وبايعتهم عليه لا يرجع إليك أبداً (3).

ص: 235


1- في الديوان: لأبديته.
2- انظر ديوان الفرزدق 1 : 45.
3- رجال الكشّي : 90 / 145.

[ 396 ] أدرع الأسملي المدني :

[ 396 ] أدرع (1) الأسملي المدني :

ل (2).

وفي هب : أدرع السلمي (3). وهو الموافق لما في القاموس (4).

وفي قب : أبو الجعد الضمري (5) ، قيل : اسمه أدرع ، وقيل : عمرو (6) ، وقيل : جنادة ، صحابي ، له حديث ، قيل : قتل يوم الجمل (7).

[ 397 ] إدريس :

لم ينسب ، ق(8).

[ 398 ] إدريس بن جعفر :

قي(9) (10).

ص: 236


1- في كتاب الشيخ في نسخة عليها خطّ ابن المصنّف : بالذال المعجمة. وفي كتب الحديث : بالمهملة ، ولعلّه الأصحّ. ففي القاموس [ 3 : 20 ] في فصل الدال المهملة : الأدرع من الخيل والشاء ما اسودّ وابيّض سائره والهجين ، ووالد حجر السلمي ، ولقب محمّد بن عبد ( عبيد ) اللّه الكوفي ؛ لأنّه قتل أسداً أدرع ، وإليه يُنسب الأدرعيّون. ولم يذكر منه ذلك في الذال المعجمة. منه قدس سره .
2- رجال الشيخ : 26 / 58.
3- الكاشف 1 : 55 / 240.
4- القاموس المحيط 3 : 20.
5- في « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ت » : الضميري.
6- في الحجريّة والمصدر : عمر.
7- تقريب التهذيب 2 : 411 / 9153 باب الكنى.
8- رجال الشيخ : 163 / 158.
9- لم نعثر عليه في رجال البرقي. وقال السيّد الخوئي في معجم رجال الحديث 3 : 169 / 1049 : ذكره الميرزا في الوسيط عن البرقي ، ولكنّه غير موجود في كتابه.
10- لم يذكر إدريس بن الحسن - الراوي عن علي بن غراب - مع وقوعه في بعض الأسانيد؛ لأنّه غير مذكور في الرجال. محمّد أمين الكاظمي. انظر الكافي 6 : 3/340 والتهذيب 6 : 682/259 والاستبصار 3 : 65/21ومشيخة الفقيه 4 : 128 . قال ملا محمد صالح المازندراني في شرح الأصول : قال بعض المحققين : هو أبو القاسم إدريس بن الحسن بن أحمد بن ريدويه ، من رجال الجواد أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وهو الذي ذكره الشيخ في كتاب الرجال [10/373] من أصحابه عليه السلام بقوله : إدريس القمي ، يكنى أبا القاسم . وأبوه الحسن بن أحمد بن ريدويه ، كتاب المزار، ثقة ، ثبت، من أعيان أصحابنا القميّين. محمد أمين الكاظمي . شرح أصول الكافي 2 : 38 - في شرحه للحديث السادس من الكافي 1 : 24 - ، وفيه : زيدويه .

[ 399 ] إدريس بن زياد الكفرثوثي :

[ 399 ] إدريس بن زياد الكفرثوثي (1).

أبو الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبداللّه علیه السلام وروى عنهم ، وله كتاب نوادر.

أخبرنا : محمّد بن علي الكاتب قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن المطّلب ، قال : حدّثنا عمران بن طاووس بن محسن بن طاووس - مولى جعفر بن محمّد - قال : حدّثنا إدريس به.

وأخبرنا : محمّد وغيره ، عن أبي بكر الجعابي ، قال : حدّثنا جعفر الحسني ، قال : حدّثنا إدريس ، جش (2).

وفي ست : ابن زياد ، له روايات ، أخبرنا بها : ابن عبدون ، عن .

ص: 237


1- في « ع » والمصدر : الكفرتوثي. الكفرثوثي - بفتح الكاف والفاء واسكان الراء وضمّ الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط واسكان الواو وكسر الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط - وكفرثوث قرية من خراسان ؛ إيضاح [ 82 / 5 ]. منه قدس سره .
2- رجال النجاشي : 103 / 257.

أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (1).

وفي صه : ابن زياد الكفرثوثاني (2) - بالفاء بعد الكاف والراء بعدها والثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط وبعد الواو ثاء أيضاً - يكنّى أبا الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبداللّه علیه السلام وروى عنهم.

وقال ابن الغضائري : إنّه خوزي الاُمّ ، يروي عن الضعفاء.

والأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي ، وقول ابن الغضائري لا يعارضه ؛ لأنّه لم يجرحه في نفسه ولا طعن في عدالته (3).

وفي د : بالفاء المفتوحة - وقيل : الساكنة - والراء والتاء المثنّاة فوق المضمومة والثاء المثلّثة ، منسوب إلى كفرتوثا ، ومن أصحابنا من صحّفه فتوهمه أنّه بثائين مثلّثتين ، والحقّ الأول ، قرية بخراسان (4).

ص: 238


1- الفهرست : 87 / 7.
2- الكفرتوثي ( خ ل ). هو الّذي صرّح به في الإيضاح [ 82 / 5 ] ، إلا أنّ ما في الأصل هو الموافق للصحاح [ 2 : 807 ] حيث قال : كفرثوثا ثرية. وفي كتاب أدب الكاتب [ 330 ] لابن قتيبة : كفرتوثي ساكنة الفاء ولا تفتح ، وضبطها بالتاء المثنّاة أوّلاً ثمّ المثلّثة ، نقله الشيهد الثاني رحمه اللّه . منه قدس سره . نقول. لم نعثر على ما نقله عن الشهيد الثاني. والّذي في الصحاح المطبوع : كفرتوثا.
3- الخلاصة : 60 / 2.
4- رجال ابن داود : 47 / 148.

[ 400 ] إدريس * بن زيد :

وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا علیه السلام (1) ، وهو يدلّ على مدح. إلا أنّه غير مذكور في كتب الرجال.

ووصف العلّامة طريق الصدوق إليه بالحسن (2) ربما يشعر بالمح ، فتأمّل.

[ 401 ] إدريس بن عبداللّه الأزدي :

الكوفي ، ق (3).

[ 402 ] إدريس بن عبداللّه الأصفهاني :

ق(4).

[ 403 ] إدريس بن عبداللّه البكري :

ق(5).

---------------------------------------

( 195 ) قوله * : إدريس بن زيد.

حكم بعض المعاصرين باتّحاده مع ابن زياد الكفرتوثي ، بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه (6) ، فتأمّل.

ص: 239


1- مشيخة الفقيه 4 : 89.
2- الخلاصة : 443 الفائدة الثامنة.
3- رجال الشيخ : 163 / 156.
4- رجال الشيخ : 163 / 153.
5- رجال الشيخ : 163 / 154.
6- انظر معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه : 42 ( مخطوط ) ، حيث استظهر مؤلّفه الشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني اتّحادهما.

[ 404 ] إدريس بن عبداللّه بن الحسن :

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب علیهماالسلام الهاشمي المدني ، ق(1).

[ 405 ] إدريس بن عبداللّه بن سعد :

الأشعري (2) ، ثقة ، له كتاب ، وأبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا ، وكان وجيهاً ، يروي (3) عن الرضا علیه السلام ، صه (4).

وزاد جش : له كتاب ، أخبرناه : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا العبّاس بن معروف ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي خالد - المعروف

ص: 240


1- رجال الشيخ : 162 / 151.
2- صحّح في المنتقى [ 3 : 415 ] رواية إدريس هذا ، والسيّد [ مجمع الفائدة والبرهان 7 : 329 ] هكذا : عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمّار ، عن إدريس القمّي قال : قلت لأبي عبداللّه علیه السلام . محمّد أمين الكاظمي.
3- أورد أبو علي الحائري في هذا الموضع تعليقة للوحيد البهبهاني - لم ترد في نسخنا منها - حيث قال : وفي التعليقة : لعلّ فاعل يروي هو زكريّا - لا سعد - كما هو الظاهر من صه ، ويؤيّده أنّ زكريّا يروي عن الصادق علیه السلام والكاظم علیه السلام ، فكيف يروي أبوه عن الرضا علیه السلام . أقول : الظاهر بدل لا سعد : لا إدريس ، وقد سها قلمه سلّمه اللّه تعالى ... انظر منتهى المقال : 372 / 276.
4- الخلاصة : 60 / 3 ، وفيها : هو أبو جرير القمّي وزكريا بن إدريس هذا ، وكان وجهاً ... إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منها كما في المتن.

بشنبولة (1) - قال : حدّثنا إدريس بكتابه ، انتهى. وأيضاً فيه بدل وجيهاً : وجهاً (2).

وفي ست : ابن عبداللّه بن سعد الأشعري ، له مسائل ، أخبرنا بها : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد بن الحسن شنبولة (3) ، عن إدريس (4).

[ 406 ] إدريس بن عبداللّه القمّي :

ق (5).

[ 407 ] إدريس بن عبداللّه الهمداني :

المرهبي ، ق (6).

[ 408 ] إدريس بن عيسى الأشعري :

القمّي ، دخل على مولانا أبي الحسن الرضا علیه السلام ، وروى عنه حديثاً واحداً ، ثقة ، صه (7).

وفي ضا : دخل عليه ... إلى آخره (8).

ص: 241


1- في « ط » بسنيوله ، وفي « ض » : بسنبولة ، وفي « ش » والمصدر : بشينولة ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما أثبتناه.
2- رجال النجاشي : 104 / 259.
3- في « ط » : سنيولة ، وفي « ض » : سنبولة.
4- الفهرست : 86 / 2.
5- رجال الشيخ : 163 / 155.
6- رجال الشيخ : 163 / 157.
7- الخلاصة : 59 / 1.
8- رجال الشيخ : 351 / 9.

[ 409 ] إدريس * بن الفضل بن سليمان :

الخولاني ، أبو الفضل ، كوفي ، واقف ، ثقة ، له كتاب الأدب ، كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، جش (1).

[ 410 ] إدريس ** القمّي :

يكنّى أبا القاسم ، ج (2) (3).

---------------------------------------

( 196 ) قوله * : إدريس بن الفضل.

في الوجيزة في النسخة الّتي عندي أنّه ثقة (4). والظاهر وقوع اشتباه هنا (5).

( 197 ) قوله ** : إدريس القمّي.

يحتمل اتّحاده مع أحد الأشعريّين المتقدّمين (6). وخالي رحمه اللّه جعله من الممدوحين (7).

ص: 242


1- رجال النجاشي : 103 / 258.
2- رجال الشيخ : 373 / 10.
3- لم يذكر إدريس بن مسلم الجوّاني ، وذكره العلّامة في الإيضاح [ 85 / 14 ]. محمّد أمين الكاظمي.
4- الوجيزة : 156 / 153 ، وفيها : ثقة غير إمامي.
5- قال أبو علي الحائري معلّقاً على كلام اُستاذه : قلت : الظاهر اختصاصه بها ، والّذي في سائر النسخ : ثقة غير إمامي. انظر منتهى المقال 1 : 373 / 278.
6- تقدّما برقم : [ 405 ] و : [ 408 ] من المنهج.
7- لم يرد له ذكر في الوجيزة ، إلا أنّه ذكر فيها إدريس بن زياد وابن عبداللّه وابن عيسى ووثقّهم ، ثمّ ذكر ابن الفضل موثّقاً ، ثمّ قال : وغيرهم مجاهيل. وقال أبو علي الحائري : لعلّه في غير الوجيزة. إلا أنّ العلّامة المجلسي حكم على طريق فيه إدريس القمّي بالصحّة. انظر منتهی المقال 1 : 279/374 وملاذ الأخيار 8 : 98 والتهذيب 5 : 838/247.

[ 411 ] إدريس بن هلال :

روى عنه محمّد بن سنان على ما في الفقيه (1) ، لكنّه غير مذكور في كتب الرجال (2) ، واللّه أعلم بالحال.

[ 412 ] إدريس بن يزيد بن عبدالرحمن :

أبو عبداللّه الأزدي الكوفي ، ق(3).

وفي قب وهب : ثقة ، عنه ابنه عبداللّه (4).

[ 413 ] إدريس بن يقطين :

ضا(5).

[ 414 ] أدهم بن محرز الباهلي :

ي(6).

[ 415 ] اُديم بن الحرّ الخثعمي :

[ 415 ] اُديم بن الحرّ (7) الخثعمي :

ص: 243


1- انظر الفقيه 2 : 72 / 311 ومشيخة الفقيه 4 : 85.
2- نقول : ذكره البرقي في رجاله [ 27 ] في أصحاب الصادق علیه السلام ، وذكره أيضاً ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان [ 1 : 507 / 1036 ] قائلاً : إدريس بن هلال ، ذكره الكشّي في رجال الشيعة وقال : كان أحد رجال جعفر بن محمّد ، وحدّث.
3- رجال الشيخ : 162 / 152 ، وفيه وفي « ر » بدل الأزدي : الأودي.
4- تقريب التهذيب 1 : 63 / 336 ، الكاشف 1 : 56 / 242 ، وفيهما بدل الأزدي : الأودي.
5- رجال الشيخ : 352 / 22.
6- رجال الشيخ : 57 / 14.
7- وقع في باب الأحداث من يب [ 1 : 121 / 319 ] رواية الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عثمان ، عن اُديم بن الحرّ قال : سألت أبا عبداللّه علیه السلام عن المرأة ترى في المنام (منامها) .... إلى آخره ، كذا نقله البهائي في مشرق الشمسين [313 حجري] عن يب . لكن قال المحقق شيخ حسن في المنتقى [1 : 175] : والمعهود المتكرّر حماد في الأسانيد رواية الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عثمان بواسطة ابن أبي فضالة أو صفوان . محمد أمين الكاظمي .

الكوفي ، ق (1).

وفي كش : في اُديم بن الحرّ أبي الحسن (2) الحذّاء.

قال نصر بن الصبّاح : ابو الحسن ، اسمه اُديم بن الحرّ ، وهو حذّاء ، صاحب أبي عبداللّه علیه السلام ، يروي نيفاً وأربعين حديثاً عن أبي عبداللّه علیه السلام (3).

وفي جش : ابن الحرّ الجعفي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ، له أصل (4) ، انتهى.

اُديم - بضمّ الهمزة - بن الحرّ الجعفي ، مولاهم ، الحذّاء ، صاحب أبي عبداللّه علیه السلام ، يروي نيفاً وأربعين حديثاً عنه علیه السلام ، كوفي ، ثقة ، له أصل ، صه(5).

[ 416 ] اُذينة بن مسلمة العبدي :

[ 416 ] اُذينة بن مسلمة (6) العبدي :

أبو عبدالرحمن بن اُذينة بن عبدالقيس بالبصرة ، ل(7).

ص: 244


1- رجال الشيخ : 156 / 20.
2- في المصدر هنا وفي المورد الآتي : الحرّ ، وفي حواشي بعض النسخ في الموردين : الحرّ ( خ ل ).
3- رجال الكشّي : 347 / 645.
4- رجال النجاشي : 106 / 267.
5- الخلاصة : 77 / 10.
6- في الحجريّة : مسلم ، وفي حاشيتها : مسلمة ( خ ل ) ، وفي حاشية « ت » ، مسلم ( خ ل ) ، سلمة ( خ ل ).
7- رجال الشيخ : 26 / 60 ، وفيه : اُذينة بن سلمة ( مسلمة خ ل ) العبدي ، أبو عبدالرحمن . وفي طبعة النجف منه [62/7 - 63] جعله ترجمتين ، قال في الأولى : أذنية بن مسلمة العبدي أبو عبدالرحمن ، وقال في الثانية : أذينة بالبصرة . إلا أنّ في نسخة خطية معتبرة لدينا منه كما في المتن . وقد اختلف في نسب هذا الرجل ، ففي بعض المصادر أنه : اب-ن ع-ب-دال-ق-ي-س ، وفي بعضها الآخ-ر : م-ن عبدالقيس . وج-ع-ل-ه اب-ن عبدالب-ر ف-ي الاستيعاب [1 : 138/136] : من بني عبدالقيس من ربيعة ، وقال السمعاني في أنسابه [4 : 135] تحت عنوان العبدي : هذه النسبة إلى عبد القيس في ربيعة بن نزار ، وهو : عبدالقيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة أسد بن ربيعة بن نزار .

[ 417 ] أربد بن حميرة

[ 417 ] أربد بن حميرة (1) :

أبو مخشي (2) ، وقيل : أبو محسن ، وقيل: اسمه سويد ، وقال آخرون: هما اثنان: أربد بن حميرة شهد بدراً لا شكّ فيه ، وسويد بن مخشي شهد اُحداً ولم يشهد بدراً ، ل (3) (4).

[ 418 ] أرطاة بن الأشعث البصري :

ق(5).

[ 419 ] أرطاة بن حبيب الأسدي :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، صه (6).

ص: 245


1- في الحجريّة هنا وفي المورد الآتي : حمزة ، وفي حاشية « ش » و « ع » : جميرة ( خ ل ) ، وفي المصدر هنا وفي المورد الآتي : حمير ، وفي نسخة خطّية لدينا منه كما في المتن.
2- في « ت » و « ر » و « ط » والحجريّة والمصدر هنا وفي المورد الآتي : محشي ، إلا أنّ في نسخة خطّية معتبرة لدينا من رجال الشيخ كما أثبتناه.
3- رجال الشيخ : 27 / 73.
4- في حواشي النسخ : وفي قب [ 1 : 64 / 338 ] : أربدة - بسكون الراء بعدها موحّدة مكسورة - ويقال : أريد التميمي المفسّر ، صدوق ، من الثالثة.
5- رجال الشيخ : 166 / 221.
6- الخلاصة : 78 / 11.

وزاد جش : ذكره أبو العبّاس ، له كتاب ، أخبرناه : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا عبداللّه بن جعفر ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات ، قال : حدّثنا أرطاة بكتابه (1) (2).

[ 420 ] أرقم بن أبي الأرقم المخزومي :

شهد بدراً ، كنيته أبو عبداللّه ، وأسم أبيه عبدمناف ، ل ، صه(3).

[ 421 ] أرقم * بن شرحبيل :

ذكره الشهيد الثاني رحمه اللّه في درايته (4).

---------------------------------------

( 198 ) قوله * : أرقم بن شرحبيل.

في البلغة أنّه ممدوح (5). وفي حاشيتها : تابعي ، فاضل ، ذكره الشهيد الثاني في درايته. ميرزا (6) ، انتهى ، فتأمّل (7).

ص: 246


1- رجال النجاشي : 107 / 270.
2- لم يذكر الأرقط خال أبي عبداللّه علیه السلام ، مع وجوده في بعض الأسانيد. محمّد أمين الكاظمي. نقول : لعلّه أراد به هارون بن حكيم الأرقط خال أبي عبداللّه علیه السلام ، الّذي ذكره الشيخ في التهديب [ 1 : 375 / 1156 ] باب دخول الحمّام وآدابه وسننه.
3- رجال الشيخ : 24 / 42 ، الخلاصة : 77 / 6.
4- الرعاية في علم الدراية : 395 / 3.
5- بلغة المحدّثين : 331 / 8.
6- في « ب » والحجريّة : مبرزاً. ولم ترد هذه الحاشية في النسخة الخطّية والمطبوعة الموجودة الدنيا من البلغة.
7- نقول : قال الرجالي أبو علي الحائري : الظاهر أنّ وجه تأمّله سلّمه اللّه عدم ذكر الميرزا - كما مرّ - ما نسبه إليه من قوله : تابعي فاضل. ولا يخفی أنه ذكر في المتوسّط كما نقله ، فلاحظ. انظر منتهی المقال 1 : 282/375 والوسیط : 22 (مخطوط).

وفي قب: أرقم بن شرحبيل الأودي الكوفي ، ثقة ، وهو غير أرقم بن أبي الأرقم (1).

[ 422 ] أزداد مولى النبي صلی اللّه علیه و آله .

أبوعيسى ، ل(2).

وفي هب : أزداد الفارسي اليماني ، عنه ابنه عيسى (3).

وفي قب : فارسي ، يماني ، مختلف في صحبته ، وقال أبو حاتم : مجهول (4).

[ 423 ] أزهر بن عبدعوف :

أبو عبدالرحمن بن أزهر ، ل(5).

[ 424 ] أزهر بن قيس :

ل(6).

---------------------------------------

وفي الوجيزة أنّه ممدوح (7).

وفي مصط مثل ما في حاشية البلغة (8).

ص: 247


1- تقريب التهذيب 1 : 64 / 340.
2- رجال الشيخ : 26 / 72.
3- الكاشف 1 : 57 / 249.
4- تقريب التهذيب 1 : 64 / 341.
5- رجال الشيخ : 26 / 67.
6- رجال الشيخ : 25 / 57.
7- الوجيزة : 157 / 158.
8- نقد الرجال 1 : 185 / 2.

[ 425 ] اُسامة بن أخدري:

ل (1).

وفي قب : بفتح الهمزة بعدها معجمة ، التميمي ، ثمّ الشقري - بفتح المعجمة والفاف - صحابي ، نزيل البصرة (2).

وفي هب : صحابي ، عنه بشير بن ميمون (3).

[ 426 ] اُسامة بن حفص :

كان * قيّماً للكاظم علیه السلام ، صه (4).

وفي ظم : ابن حفص ، كان قيّماً له (5).

وفي كش : حمدوية قال : محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، قال : اُسامة بن حفص كان قيّماً لأبي الحسن علیه السلام (6).

وفي يب : عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن اُسامة بن حفص وكان قيّماً لأبي الحسن موسى علیه السلام (7).

---------------------------------------

( 199 ) قوله * في اُسامة بن حفص : كان قيّماً.

فيه إشارة إلى الوثاقة والاعتماد كما مرّ في الفوائد. .

ص: 248


1- رجال الشيخ : 21 / 4.
2- تقريب التهذيب 1 : 65 / 354.
3- الكاشف 1 : 58 / 259.
4- الخلاصة : 76 / 2.
5- رجال الشيخ : 332 / 30.
6- رجال الكشّي : 453 / 857 ، وفيه : حمدوية قال : حدّثني محمّد ...
7- التهذيب 7 : 363 / 1470 ، وفيه : الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن اُسامة بن حفص ... وكذا أيضاً ذكره في الإستبصار 3 : 225 / 816.

[ 427 ] اُسامة بن زيد :

قال الكشّي : روى أنّه رجع ونهينا أنْ نقول إلا خيراً ، في طريق فيه ضعف (1) ، ذكرناه في كتابنا الكبير ، والأوْلى عندي التوقّف في روايته ، صه(2).

وفي كش : حدّثنا محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زاذويه (3) ، عن أيّوب بن نوح ، عمّن رواه ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي جعفر علیه السلام قال : « إنّ الحسن بن علي علیهماالسلام كفّن اُسامة بن زيد في برد أحمر حبرة » (4).

محمد بن مسعود قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن محمّد بن زياد ، عن سلمة بن محرز ، عن أبي جعفر علیه السلام قال : « ألا اُخبركم بأهل الوقوف »؟ قلنا : بلى ، قال : « اُسامة بن زيد (5) وقد رجع فلا تقولوا إلا خيراً ، ومحمد بن مسلمة ، وابن عمر مات منكوباً » (6). .

ص: 249


1- في « ش » : في طريق ضعيف ، وفي المصدر : في طريقه ضعف.
2- الخلاصة : 76 / 1.
3- في « ر » و « ش » و « ط » : داذوية ، وفي « ع » : رازويه ، وفي « ت » : دادوية ، وفي الحجريّة : زادوية ، وفي حاشية « ش » راذويه ( خ ل ).
4- رجال الكشّي : 39 / 80.
5- اُسامة بن زيد كان كارهاً لقتل عثمان ، ولم يكن مع المجمعين ، ولمّا قُتل عثمان لم يبايع عليّاً علیه السلام ، بل بايع معاوية في الشام ، وكان من أنصاره على قتل علي علیه السلام . محمّد أمين الكاظمي. نقول : لم نعثر على من يقول بهذا في كتب العامّة والخاصّة.
6- رجال الكشّي : 39 / 81.

قال أبوعمرو الكشّي : وجدت في كتاب أبي عبداللّه الشاذاني قال : حدّثني جعفر بن محمّد المدائني ، عن موسى بن القاسم العجلي (1) ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبداللّه علیه السلام ، عن آبائه علیهم السلام قال : « كتب علي صلوات اللّه عليه إلى والي المدينة : لا تعطينّ سعداً ولا ابن عمر من الفيء شيئاً ، فأمّا اُسامة بن زيد فإنّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه (2) » (3).

وفي ل : ابن زيد بن شراحيل الكلبي ، مولى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، اُمّه اُمّ أيمن (4) ، اسمها بركة ، مولاة رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، كنيته أبو .

ص: 250


1- في « ت » والمصدر : البجلي ، وفي هامشيهما :العجلي ( خ ل ).
2- ذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى : ( يا أيُّها الّذين آمَنُوا إذا ضَرَبْتُمْ في سَبيلٍ اللّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولوا لِمَنْ ألْقَى إليكُمُ السَّلَمَ لَسْتَ مؤمِناً تَبْتَغُون عَرَضَ الحَياةِ الدَّنْيا ) أنه بعث رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله اُسامة هذا في سرّية إلى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام ، فقتل في طريقه مرداس بن نهيك الفدكي وهو يقول : لا إله إلا اللّه ، وأنّ محمداً رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، يظنّ أنّ مرادساً هذا ما شهد ذلك إلا للخلاص من القتل ، فاعترض عليه رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله بمضمون هذه الآية ، وقال : « هلا شققت ... » ، فحلف اُسامة أنْ لا يقتل بعد ذلك أحداً يشهد الشهادتين ، ولذلك تخلّف عن علي علیه السلام في حروبه. فهذا هو المراد من قوله علیه السلام : « اليمين الّتي كانت عليه » ، وقد قَبِلَ علیه السلام عذره ، ولم يؤاخذه على ذلك. عناية اللّه القهبائي. انظر تفسير القمّي 1 : 148 ومجمع البيان 2 : 95 وأسباب نزول القرآن للواحدي : 177 / 350 وسورة النساء آية : 94.
3- رجال الكشّي : 39 / 82.
4- في حاشية « ض » : اُمّ اُسامة بن زيد هي اُمّ أيمن ، مولاة رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، بشّرها رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله في غير موطن بالجنّة. انظر الاحتجاج 1 : 236 / 47 ومنتهى المقال 7 : 459 / 4468 وسير أعلام النبلاء 2 : 223 / 24.

محمّد ، ويقال : أبو زيد (1).

وفي ي : ابن زيد بن حارثة ، مولى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، والأصل من كلب ، ونسبه معروف (2) ، انتهى.

واعلم أنّ ما تقدّم في رواية أبي مريم من أنّ تكفين الحسن علیه السلام ... إلى آخره. ينافيه ما ذكره جماعة كالذهبي وابن حجر : أنّ اُسامة مات سنة أربع وخمسين (3) ، والحسن علیه السلام توفّي سنة تسع وأربعين أو خمسين (4).

والظاهر على هذا أنْ يكون المكفّن له الحسين علیه السلام . على أنّ الرواية لم تصّح وإنْ تكرّرت في التكب ، واللّه أعلم.

[ 428 ] اُسامة بن شريك الثعلبي :

نزل بالكوفة ، ل (5).

وفي قب : التعلبي بالمثلّثة والمهملة صحابي ، تفرّد بالراوية عنه زياد بن علاقة (6).

[ 429 ] اُسامة بن عمير الهذلي :

[ 429 ] اُسامة بن عمير الهذلي (7) :

أبو أبي المليح ، واسم أبي المليح : زيد بن اُسامة ، ل(8). .

ص: 251


1- رجال الشيخ : 21 / 1.
2- رجال الشيخ : 57 / 1.
3- انظر الكاشف 1 : 59 / 263 وتقريب التهذيب 1 : 66 / 357.
4- انظر الكاشف 1 : 179 / 1054 وتقريب التهذيب 1 : 170 / 1388.
5- رجال الشيخ : 21 / 2.
6- تقريب التهذيب 1 : 66 / 359.
7- في « ش » الهلالي ، وفي حاشيتها : الهذلي ( خ ل ) ، وفي حاشية « ط » و « ع » : الهلالي ( خ ل ).
8- رجال الشيخ : 21 / 3.

[ 430 ] أسباط * بن سالم :

[ 430 ] أسباط * بن سالم (1).

بيّاع الزطيّ (2) ، أبو علي ، مولى بني عدي من كندة ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، ذكره أبو العبّاس وغيره في الرجال ، له كتاب.

---------------------------------------

( 200 ) قوله * : أسباط بن سالم.

سيجيء في يعقوب بن سالم عن صه (3). وعن الشهيد ( الثاني عليه : قوله : أخو أسباط ، يقتضي كون أسباط أشهر منه ، مع أنّه لم يذكره في القسمين ولا غيره ، مع أنّه كثير الرواية خصوصاً بواسطة ولده علي (4) ، انتهى (5) ، فتدبّر ) (6).

وعن المصنّف أنّ الزطيّ : بضمّ الزاي وكسر الطاء المهملة المخفّفة والياء المشدّدة ، وسمعت السيّد جمال الدين بن طاووس رحمه اللّه أنّه بضمّ الزاي .

ص: 252


1- لم يذكر العلّامة في الخلاصة أسباط بن سالم مع تكرّر ذكره في الأسانيد. محمّد أمين الكاظمي.
2- سمع عن بعض الشيوخ مذاكرة أنّ الزطيّ نوع من الثياب. والّذي في القاموس [ 2 : 362 ] : الزط بالضمّ : جيل من الهند ، معرب جَتّ - بفتح الجيم - والقياس يقتضي فتح معرّبه أيضاً ، الواحد زطّي. ولم نجد في سائر أبوابه ما يناسب المسموع ، وربما يحتمل كونه بيّاعاً لهم. وفي الايضاح [ 84 / 12 ] : بضمّ الزاي وكسر الطاء المهملة المخفّفة وتشديد الياء ، وسمعت من السيّد جمال الدين أحمد بن طاووس أنّه بضمّ الزاي وفتح الطاء المهملة المخفّفة مقصوراً ، فليتدبّر. منه قدس سره .
3- الخلاصة : 298 / 2.
4- انظر الكافي 1 : 148 / 2 والفقيه 3 : 221 / 1024 والتهذيب 9 : 113 / 489.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 88 ( مخطوط ).
6- في « أ » و « م » والحجريّة بدل ما بين القوسين : ما يناسب المقام ، فلاحظ.

أخبرنا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالرحمن الأزدي ، قال : حدّثنا ذبيان بن حكيم ابوعمرو الأزدي ، قال : حدّثنا أسباط بن سالم بن بيّاع الزطيّ ، جش (1).

وفي ست : ابن سالم ، بيّاع الزطيّ ، له كتاب أصل (2).

أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه.

وأخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن ابن الأنباري ، عن حميد بن

---------------------------------------

مقصوراً ، كذا في ضح (3).

وفي ق : الزط بالضمّ : جيل من الهند ، معرّب جَتّ بالفتح ، والقياس يقتضي فتح معرّبة ، والواحد زطيّ (4).

والّذي سمعناه مذاكرة أنّه ههنا نوع من الثياب ، ولم نجد في ق ما يناسب ذلك ، ويحتمل كونه بيّاعاً لهم أو لمتاع لهم ، ويؤيّده ما في النهاية أنّ الزطيّ : جنس من السودان والهنود (5) ، انتهى (6).

هذا ورواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته كما مرّ في الفوائد.

ص: 253


1- رجال النجاشي : 106 / 268.
2- في « ر » والمصدر : له أصل ، وفي مجمع الرجال 1 : 183 نقلاً عنه كما في المتن.
3- إيضاح الاشتباه : 84 / 12.
4- القاموس المحيط 2 : 362.
5- النهاية لابن الأثير 2 : 302.
6- تقدّم هذا الكلام بتفاوت يسير عن الميرزا قدس سره في حاشية منه على لفظ : الزطيّ ، وورد أيضاً في حاشية منه قدس سره على وسيطه : 46 ( مخطوط ).

زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أسباط (1).

وفي ق : أسباط بن سالم الكوفي ، بيّاع الزطيّ (2).

[ 431 ] أسباط بن عروة البصري :

ق(3).

[ 432 ] أسباط بن محمّد بن عمرو :

القرشي ، مولاهم ، الكوفي ، ق(4).

وفي هب : روى عن الأعمش وزكريا بن أبي زائدة وعدّة ؛ وعنه أحمد ومحمد ابني عبداللّه بن نمير وخلق ، وثّقه ابن معين ، توفّي سنة مائتين (5) ، انتهى.

[ 433 ] إسحاق * بن آدم بن عبداللّه.

ابن سعد الأشعري القمّي ، روى عن الرضا علیه السلام ، له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن

---------------------------------------

( 201 ) قوله * : إسحاق بن آدم.

هو أخو زكريّا الجليل (6). وسيجيء في عمران بن عبداللّه ما يشير إلى .

ص: 254


1- الفهرست : 86 / 5.
2- رجال الشيخ : 166 / 219.
3- رجال الشيخ : 166 / 218 ، وفيه : ابن عزرة ، وفي مجمع الرجال 1 : 183 نقلاً عنه كما في المتن.
4- رجال الشيخ : 166 / 220.
5- الكاشف 1 : 59 / 266.
6- انظر رجال النجاشي : 174 / 458 والخلاصة : 150 / 4 ورجال الكشّي : 594 / 1111 - 1115.

محمد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان ، عن إسحاق به ، جش (1).

وفي د عبد ربه بدل عبداللّه ، نقلاً عن جش (2) ، وهو كما ترى.

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان ، عن إسحاق بن آدم (3).

[ 434 ] إسحاق بن إبراهيم الأزدي :

الكوفي العطّار ، ق(4).

ثم فيهم أيضاً : ابن إبراهيم الأزدي العطّار ، أبو يعقوب الكوفي ، أسند عنه (5).

ولا يبعد أنْ يكون هو الأوّل.

---------------------------------------

نباهته (6) ، فتأمّل.

( 202 ) إسحاق بن أبان :

هو إسحاق بن محمّد بن أحمد (7).

ص: 255


1- رجال النجاشي : 73 / 176.
2- رجال ابن داود : 48 / 158.
3- الفهرست : 55 / 3.
4- رجال الشيخ : 162 / 136 ، وفيه : الأسدي ( الأزدي خ ل ).
5- رجال الشيخ : 162 / 150.
6- قال أبو علي الحائري : قلت : لعلّ ذلك ما يأتي من مدح أهل قم وأنّهم نجباء عموماً ، وأمّا مدحه بخصوصه فلم أجده. انظر منتهى المفال 2 : 11 / 286 ورجال الكشّي : 333 / 608 و 609.
7- سيأتي برقم : [ 469 ] من المنهج. وهذه الترجمة لم ترد في « أ » و « م » ، وفي الحجريّة : هو إسحاق بن أحمد بن محمّد.

[ 435 ] إسحاق بن إبراهيم الأزدي :

الكوفي ، أبو إبراهيم ، ق(1).

وربما اتّحد مع الأوّل.

[ 436 ] إسحاق بن إبراهيم الجعفي :

ق(2).

[ 437 ] إسحاق بن إبراهيم الحضيني :

بالحاء غير المعجمة المضمومة والضاد المعجمة المفتوحة وبعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين ساكنة وبعدها نون ، جرت الخدمة على يده للرضا علیه السلام ، وكان الحسين (3) بن سعيد الّذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا علیه السلام حتّى جرت الخدمة على يده ؛ وعلي بن .

ص: 256


1- رجال الشيخ : 162 / 148.
2- رجال الشيخ : 168 / 252.
3- في المصدر : الحسن ، إلا أنّ في نسختين خطّيتين لدينا منه : الحسين. لا يخفى أنّ في عبارة الخلاصة مخالفة لكلام الكشّي ، فإنّه قال : إنّ الحسن بن سعيد هو الّذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن الريّان إلى الرضا علیه السلام حتّى جرت الخدمة على أيديهم ، ومنه سمعوا الحديث. والعلّامة كما ترى أسقط علي بن الريّان ، فضمير الجمع لا مرجع له إلا بتقدير العود إلى الاثنين المذكورين ؛ ثمّ أنّ قبول قوله غير ظاهر الوجه ممّا نقله الكشّي. الشيخ محمّد السبط. نقول : في رجال الكشّي المطبوع [ 551 / 1041 ] : وكان الحسن بن سعيد هو الّذي أوصل إسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي بن الريّان ... إلى آخره. ولم يذكر علي بن مهزيار. وفي رجال البرقي [ 56 ] في أصحاب الجواد علیه السلام بدل علي بن الريّان : علي بن مهزيار. إلّا أنّ العلّامة قدس سره ذكر في ترجمة الحسن بن سعيد [ 99 / 3 ] أنّه أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي بن الريّان إلى الرضا علیه السلام .

مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، فمنه سمعوا الحديث وبه يعرفون ، وكذلك فعل بعبداللّه بن محمّد الحضيني.

هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل ، والأقرب * قبول قوله ، صه (1).

وسيأتي أنّ الموصل للمذكورين الحسن بن سعيد لا الحسين (2) ، وهو الموافق لكتاب الكشّي (3) أيضاً حتى بخطّ ابن طاووس (4) ، كما نقله الشهيد الثاني رحمه اللّه (5). والموجود في جميع النسخ هنا : الحسين ، كمما أنّ الموجود هناك : الحسن.

وليس في ضا إلا : إسحاق بن محمّد الحضيني (6).

لكن ** في ج : إصحاق بن إبراهيم الحضيني ، لقي الرضا علیه السلام (7).

---------------------------------------

( 203 ) قوله * في إسحاق بن إبراهيم : والأقرب قبول قوله.

وذلك لكونه وكيلاً ، وهو يقتضي الوثاقة كما مرّ في الفوائد.

وقوله ** : لكن في ج ... إلى آخره.

لا يبعد اتّحادهما ، ويكون الثاني نسبة إلى الجدّ ، كما سنشير في .

ص: 257


1- الخلاصة : 58 / 2.
2- انظر الخلاصة : 99 / 3 ترجمة الحسن بن سعيد.
3- رجال الكشّي : 551 / 1041.
4- التحرير الطاووسي : 127 / 94 ، وفيه : الحسين بن سعيد ، إلا أنّ في ترجمة علي بن الريّان وعبداللّه بن محمّد الحصيني [ 380 / 266 و 267 ] : الحسن بن سعيد.
5- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 22.
6- رجال الشيخ : 352 / 26 ، وفيه : الحصيني ، وفي مجمع الرجال 1 : 198 نقلاً عنه : الحضيني.
7- رجال الشيخ : 373 / 1.

[ 438 ] إسحاق أبو هارون الجرجاني :

أسند عنه ، ق(1).

[ 439 ] إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء :

الكوفي ، ق(2).

[ 440 ] إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت :

دي(3).

[ 441 ] إسحاق بن إسماعيل النيسابوري :

ثقة ، ري (4).

وزاد صه قبل ثقة : من أصحاب أبي محمّد العسكري علیه السلام (5).

وفي كش : حكى بعض الثقات بنيشابور أنّه خرج لإسحاق بن

---------------------------------------

محمد بن إبراهيم الحضيني وعبداللّه بن محمّد الحضيني وعبداللّه بن إبراهيم ، فيكون هذا أخا عبداللّه وأخا أحمد بن محمّد الحضيني الماضي (6).

( 204 ) إسحاق بن أحمد بن عبداللّه :

ابن مهران. سيجيء في عمّه محمّد بن عبداللّه أنّهم بيت كبير من أصحابنا (7).

ص: 258


1- رجال الشيخ : 162 / 149.
2- رجال الشيخ : 161 / 132.
3- رجال الشيخ : 384 / 22.
4- رجال الشيخ : 397 / 6.
5- الخلاصة : 58 / 3.
6- تقدّم برقم : [ 332 ] من المنهج.
7- سيأتي عن رجال النجاشي : 346 / 935 والخلاصة : 259 / 103 ترجمة محمّد بن أحمد بن عبداللّه بن مهران بن خانبه الكرخي.

إسماعيل من أبي محمّد علیه السلام توقيع : « يا إسحاق بن إسماعيل سترنا اللّه وإيّاك بستره ، وتولّاك في جميع اُمورك بصنعه ... إلى آخره » (1). وقد * تقدّم في إبراهيم بن عبدة (2).

وإسحاق هذا من ثقاتٍ كانت ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة.

[ 442 ] إسحاق بن بريد :

أبو يعقوب الطائي الكوفي ، ق (3).

وفي قر : ابن بريد بن إسماعيل الطائي ، أبو يعقوب الكوفي (4).

وزاد جش فقال : مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وروى أبوه عن أبي جعفر علیه السلام .

ره كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا : علي بن أحمد قال :

---------------------------------------

( 205 ) قوله * في إسحاق بن إسماعيل : وقد تقدّم.

يظهرمنه العتب عليه وذمّ سيرته ، وإنْ كان يشتمل على مدحه والدعاء له مرّة بعد مرّة(5).

( 206 ) إسحاق الأنباري :

سيجيء في جعفر بن واقد ما يشير إلى حسنه في الجملة (6) ، فتأمّل.

ص: 259


1- رجال الكشّي : 575 / 1088.
2- تقدّم برقم : [ 112 ].
3- رجال الشيخ : 162 / 145 ، وفيه : ابن يزيد.
4- رجال الشيخ : 125 / 26 ، وفيه : ابن يزيد.
5- هذه نصّ عبارة السيّد التفرشي. انظر نقد الرجال 1 : 190 / 6.
6- سيأتي عن رجال الكشّي : 529 / 1013 ، وفيه أنّ أبا جعفرالثاني علیه السلام قاله له : « يا إسحاق أرحني منهما يُرح اللّه عزّ وجلّ بعيشك في الجنّة ».

حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه وعبداللّه بن جعفر ، قالا : حدّثنا محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفي ، عن إسحاق ابنبريد (1).

وفي صه : ابن يزيد - بالزاي - بن إسماعيل الطائي ، أبو يعقوب ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وروى أبوه عن أبي جعفر علیه السلام (2) ، انتهى.

وفي د : ابن بريد ، بالباء المفردة تحت والراء المهملة ؛ ومن أصحابنا من صحّفه فقال : يزيد ، بالياء المثنّاة تحت والزاي ؛ والحقّ الأوّل (3).

وما اختاره هو الّذي في الأوْلين ، وكأنّه يريد أنّ العلّامة صحّفه ، وليس * في كلامه بالياء المثنّاة في الضبط على ما قدّمناه ، وبدونه فيما أراده نظر.

[ 443 ] إسحاق بن بشر :

أبو حذيفة الكاهلي الخراساني ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وهو

---------------------------------------

( 207 ) قوله * في إسحاق بن بريد : وليس في كلامه ... إلى آخره.

سيذكر فيما بعد عن صه بالمثنّاة (4) ، فتأمّل. وسيجيء في ذكر طرق الصدوق بالمثنّاة عن صه (5).

ص: 260


1- رجال النجاشي : 72 / 172 ، وفيه : ابن يزيد.
2- الخلاصة : 58 / 4.
3- رجال ابن داود : 48 / 161.
4- الخلاصة : 58 / 4. وسيأتي برقم : [ 480 ] من المنهج.
5- لم يرد في الخلاصة عند ذكر طرق الصدوق ، وسيأتي عن الميرزا قدس سره هناك أنّه ابن يزيد أو ابن بريد. لكن لا عن الخلاصة.

من العامّة ، وكان ثقة ، ذكروه في أصحاب أبي عبداللّه علیه السلام ، صه (1).

وفي ق : ابن بشر ، أبو حذيفة الخراساني ، أسند عنه (2).

وفي جش : ابن بشر ، أبو حذيفة الكاهلي الخراساني ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، من العامّة ، ذكروه في رجال أبي عبداللّه علیه السلام ، له كتاب.

أخبرنا : محمّد بن علي الكاتب قال : حدّثنا محمد بن وهبان ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن أبي غسّان الدقّاق ، قال : حدّثنا علي بن يحيى بن يزيد الكليني ، قال : حدّثنا أحمد بن سعيد ، قال : حدّثنا إسحاق (3).

[ 444 ] إسحاق بن بشير النبّال :

قر ، قي (4).

---------------------------------------

وقال جدّي رحمه اللّه هناك : على ما في كثير من النسخ ، والظاهر من صه وبعض نسخ جش ، وفي أكثرها : بالباء الموحّدة والراء المهملة (5) ، انتهى.

وسيجيء عن ق : بريد بن إسماعيل الطائي بالمفردة (6).

( 208 ) إسحاق البطّيخي (7).

روى عنه الحسن بن علي بن فضّال (8) ، وفيه إيماء إلى الاعتداد به.

ص: 261


1- الخلاصة : 318 / 4.
2- رجال الشيخ : 162 / 137.
3- رجال النجاشي : 72 / 171.
4- رجال الشيخ : 125 / 30 ، رجال البرقي : 10.
5- روضة المتّقين 14 : 51 ، مشيخة الفقيه 4 : 95.
6- رجال الشيخ : 171 / 62.
7- في « م » : البطيحي.
8- كما في التهذيب 2 : 34 / 106 والاستبصار 1 : 271 / 980 ، وفيهما : البطيحي ، إلّا أنّ في طبعة مكتبة الصدوق من التهذيب : البطيخي.

[ 445 ] إسحاق * بيّاع اللؤلؤ :

الكوفي ، ق (1).

[ 446 ] إسحاق ** بن جرير بن يزيد :

[ 446 ] إسحاق ** بن جرير (2) بن يزيد :

ابن جرير بن عبداللّه البجلي الكوفي ، ق(3).

---------------------------------------

( 209 ) قوله * : إسحاق بيّاع اللؤلؤ.

في الصحيح عن صفوان عن ابن مسكان عنه (4) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، بل الوثاقة ، كما مرّ في الفوائد. هذا ويظهر من روايته كونه شيعيّاً.

( 210 ) قوله ** : إسحاق بن جرير.

يروي عنه حمّاد بن عيسى (5) ، وفي روايته عنه وكذا في رواية ابن أبي عمير (6) والحسن بن محبوب عنه (7) إشعار بالاعتماد بل الوثاقة كما مرّ في الفوائد.

ص: 262


1- رجال الشيخ : 162 / 146.
2- عدّ الشيخ المفيد في الحبل المتين والسيّد محمّد في المدارك - في أبحاث الحائض - رواية إسحاق بن جرير صحيحة. محمّد أمين الكاظمي. انظ الحب المتين : 46 ( حجري ) ، ومدارك الأحكام 1 : 312 ، وفيه : إسحاق ابن حريز ، والتهذيب 1 : 151 / 431 ، وفيه : إسحاق بن جرير ، عن حريز ، إلا أنّ في الكافي 1 : 91 / 3 : إسحاق بن جرير.
3- رجال الشيخ : 161 / 130 ، وفيه : ابن جرير بن يزيد بن عبداللّه ... ، وفي مجمع الرجال 1 : 185 نقلاً عنه كما في المتن.
4- الكافي 4 : 449 / 4.
5- الكافي 5 : 536 / 5.
6- كما في رجال النجاشي : 71 / 170.
7- الكافي 5 : 536 / 3.

وفي ظم : ابن جرير ، واقفي (1).

وفي صه : ابن جرير - بالجيم والراء والياء المنقّطة تحتها نقطتين والراء بعدها - بن يزيد بن جرير بن عبداللّه البجلي ، أبو يعقوب ، كان ثقة روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، وكان واقفيّاً ، فالأقوى عندي التوقّف في رواية ينفرد بها (2).

وفي جش : ابن جرير بن يزيد بن جرير بن عبداللّه البجلي ، أبو يعقوب ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، ذلك أبو العبّاس ، له كتاب يرويه عنه جماعة.

أخبرنا : محمّد بن عثمان قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، قال : حدّثنا عبيداللّه بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عمير ، عن إسحاق بن جرير به (3)

وفي ست : ابن جرير ، له * أصل ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ،

---------------------------------------

والظاهر من عبارة المفيد رحمه اللّه أنّه من فقهاء أصحابهم : والرؤساء الأعلام إلى غير ذلك (4) ، وسنذكرها في زياد بن المنذر ، فلاحظ.

هذا وحُكي عن المنتهى الحكم بصحّة روايته (5) ، ومرّ حاله في الفوائد.

وقوله * : له أصل وكتاب.

معنى حاله هناك (6).

ص: 263


1- رجال الشيخ : 332 / 24.
2- الخلاصة : 318 / 2.
3- رجال النجاشي : 71 / 170.
4- الرسالة العدديّة : 25 و 35 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.
5- منتهى الطالب 2 : 268.
6- أي في الفوائد.

عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن جرير.

ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (1).

[ 447 ] إسحاق بن جعفر بن علي :

قر(2).

[ 448 ] إسحاق بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علیهم السلام المدني ، ق (3).

وفي إرشاد المفيد : كان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار ، وكان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول : حدّثني الثقة الرضا (4) إسحاق بن جعفر.

وكان * إسحاق رضي اللّه عنه يقول بإمامة أخيه موسى علیه السلام ، وروى عن أبيه النصّ بالإمامة على أخيه موسى علیه السلام (5).

---------------------------------------

( 211 ) قوله * في إسحاق بن جعفر : وكان يقول ... إلى آخره.

وفي موضع آخر منه : كانا - يعني إسحاق وعلي - من الفضل والورع ما لا يختلف فيه اثنان (6).

ص: 264


1- الفهرست : 54 / 2.
2- رجال الشيخ : 125 / 31.
3- رجال الشيخ : 161 / 127.
4- كذا في النسخ ، وفي المصدر : الرضي.
5- الإرشاد 2 : 211.
6- الإرشاد 2 : 216.

[ 449 ] إسحاق بن جندب :

بالجيم المضمومة والنون الساكنة والدال غير المعجمة المفتوحة والباء المنقّطة تحتها نقطة ، أبو إسماعيل الفرائضي (1) ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، ثقة ثقة ، صه(2).

وزاد جش بترك الترجمة : ذكره أصحابنا في الرجال ، له كتاب رواه عنه عبيس وغيره ، أخبرنا : أحمد بن عبدالواحد ، عن علي بن حبشي ، عن حميد ، قال : حدّثنا أبو جعفر أحمد بن الحسن بن علي البصري ، عن عبيس ، عنه (3).

[ 450 ] إسحاق بن الحسن بن بكران :

[ 450 ] إسحاق بن الحسن بن بكران (4) :

أبو الحسين العقرائي (5) التمّار ، كثير السماع ، ضعيف في مذهبه ، رأيته بالكوفة وهو مجاور ، وكان يروى كتاب الكليني عنه ، وكان في هذا الوقت علوّاً (6) فلم أسمع منه شيئاً.

---------------------------------------

( 212 ) إسحاق بن حرّة (7) :

أخو داود. سيجيء في ترجمته عن ق ما يشير إلى معرفيّته (8).

ص: 265


1- قال في الإيضاح : القرائضي بالقاف والضاد المعجمة. محمّد أمين الكاظمي. أيضاح الإشتباه : 94 / 41 ، وفيه : الفرائضي بالفاء ...
2- الخلاصة : 59 / 7.
3- رجال النجاشي : 73 / 175.
4- في « ت » والحجريّة زيادة : بفتح الباء وسكون الكاف وبعد الراء ألف ونون.
5- في « ت » و « ض » والحجريّة : العقراني.
6- في « ت » و « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة : غلوّاً.
7- في « ب » : جرّة.
8- رجال الشيخ : 202 / 17 ، وفيه : ابن جرّة ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن.

له * كتاب الردّ على الغلاة ، وكتاب نفي السهو عن النبي صلی اللّه علیه و آله ، وكتاب عدد الأئمّة ، جش(1).

صه ... إلى أن قال : العقراني بالعين غير المعجمة المفتوحة والقاف الساكنة وبعدها راء ، التمّار ، كثير السماع ، ضعيف في مذهبه ، كذا قال النجاشي ، قال : ورأيته بالكوفة هو مجاور (2) ، انتهى.

وفي د أيضاً : العقراني بالنون والياء بعد الألف (3) ، لكن في إيضاح الإشتباه كما في جش : بفتح العين المهملة وإسكان القاف

---------------------------------------

( 213 ) قوله * في إسحاق بن الحسن : له كتاب ... إلى آخره.

فيه إشعار بعدم غلوّه (4) ، ويمكن أنْ يكون حكمه الغلوّ من كتابه في نفي السهو عن النبي صلی اللّه علیه و آله فإنّ الظاهر من معظم الفقهاء (5) عدهم نفي السهو عنهم وأمثال ذلك من الغلوّ كما يظهر من الفقيه (6) ، فحينئذ لا يبقى وثوق في الحكم بالغلوّ وسيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد.

هذا ولا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة كما مرّ فيها.

ص: 266


1- رجال النجاشي : 74 / 178.
2- الخلاصة : 318 / 6 ، وفيها : أبو الحسن ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منها : أبو الحسين.
3- رجال ابن داود : 231 / 48 ، وفيه بدل أبو الحسين : ابن الحسين.
4- نقول : الظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدس سره من المنهج كان فيها : وكان في هذا الوقت غلوّا - الغين المعجمة - فلم ...
5- في « م » : القدماء.
6- الفقيه 1 : 233 / ذيل الحديث 1031.

وبعدها راء مهملة وبعد الألف ياء (1).

[ 451 ] إسحاق بن خليد البكري :

الكوفي ، ق (2).

[ 452 ] إسحاق بن شعيب بن ميثم :

الأسدي ، مولاهم ، الكوفي ، التمّار ، أسند عنه ، ق(3).

[ 453 ] إسحاق بن عبدالعزيز الكوفي :

ق (4).

وفي صه : ابن عبدالعزيز البزّاز ، كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ويلقّب أبا السفاتج ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام . قال ابن الغضائري : يعرف حديثه تارة وينكر اُخرى (5) ، ويجوز أنْ يخرج شاهداً (6) ، انتهى.

والشيخ رحمه اللّه جعل هذا اللقب لابن عبداللّه الآتي (7).

---------------------------------------

( 214 ) إسحاق بن رباط :

سيجيء في الحسن بن رباط ذكره (8):

ص: 267


1- إيضاح الإشتباه : 95 / 43 ، وفيه : العقرابي بفتح العين ... وبعد الألف باء.
2- رجال الشيخ : 161 / 131.
3- رجال الشيخ : 162 / 139.
4- رجال الشيخ : 161 / 129.
5- في « ر » و « ش » و « ض » : نعرف حديثه تارة وننكره اُخرى.
6- الخلاصة : 319 / 7 ، وفيها : يكنّى أبا السفاتج ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منها : يكنّى أبا يعقوب ويلقّب أبا السفاتج.
7- انظر رجال الشيخ : 161 / 128.
8- عن الرجال النجاشي : 94/46.

وقال في ق أيضاً : إبراهيم أبو السفاتج ، يكنّى أبا إسحاق ، وقيل : إنّه يكنّى أبا يعقوب ، ومن قال هذا قال : اسمه إسحاق بن عبدالعزيز (1) ، انتهى.

وكأنّ * العلّامة رحمه اللّه اختار هذا القول (2).

[ 454 ] إسحاق بن عبداللّه :

أبو السفاتج الكوفي ، ق(3).

[ 455 ] إسحاق بن عبداللّه بن أبي طلحة :

المدني ، ين ، قر(4).

[ 456 ] إسحاق بن عبداللّه بن الحارث :

ابن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب المدني ، ين(5).

[ 457 ] إسحاق بن عبداللّه بن سعد :

ابن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه

---------------------------------------

( 215 ) قوله * في إسحاق بن عبدالعزيز : وكأنّ العلّامة رحمه اللّه ... إلى آخره.

وفي كا في كتاب الحجّة بسنده عن إسحاق بن عبدالعزيز أبي السفاتج ، عن جابر ، عن الباقر علیه السلام (6).

وسنذكر في باب الكنى ما يتعلّق بالمقام ، فلاحظ. .

ص: 268


1- رجال الشيخ : 167 / 236.
2- وفي الكافي [ 1 : 34 / 8 ] في باب النهي عن القول بغير علم - في الحسن - عن أبي يعقوب إسحاق بن عبداللّه ، عن أبي عبداللّه علیه السلام . منه قدس سره .
3- رجال الشيخ : 161 / 128.
4- رجال الشيخ : 109 / 12 ، 126 / 43.
5- رجال الشيخ : 109 / 7.
6- الكافي 1 : 134 / 4.

وأبي الحسن علیهماالسلام ، وابنه أحمد بن إسحاق مشهور ، صه (1).

وزاد جش : أخبرني أحمد بن عبدالواحد ، عن علي بن حبشي ، عن حميد ، عن علي بن بزرج ، عنه (2).

وفي ق : ابن عبداللّه الأشعري القمّي (3).

وفي قر : إسحاق القمّي (4).

وفي ست : إسحاق القمّي ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، [ عنه ] (5) ، انتهى.

والظاهر أنّه هذا.

[ 458 ] إسحاق بن عبداللّه بن علي :

ابن الحسين المدني ، ق(6).

[ 459 ] إسحاق العطّار :

الطويل الكوفي ، ق(7).

[ 460 ] إسحاق العقرقوفي :

ق(8). .

ص: 269


1- الخلاصة : 59 / 6.
2- رجال النجاشي : 73 / 174.
3- رجال الشيخ : 162 / 141.
4- رجال الشيخ : 126 / 47.
5- الفهرست : 55 / 4. وما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
6- رجال الشيخ : 162 / 133.
7- رجال الشيخ : 162 / 147.
8- رجال الشيخ : 162 / 140.

[ 461 ] إسحاق بن عمّار الكوفي :

[ 461 ] إسحاق بن عمّار (1) الكوفي :

الصيرفي ، ق (2).

وفي ظم : ابن عمّار ثقة ، له كتاب (3).

وفي صه : ابن عمّار بن حيّان ، مولى بني تغلب ، أبو يعقوب الصيرفي ، كان شيخاً من أصحابنا ، ثقة ، روى عن الصادق والكاظم علیهماالسلام ، وكان * فطحيّاً ، قال الشيخ : إلا أنّه ثقة وأصله معتمد عليه ، وكذا قال النجاشي ، فالأوْلى عندي التوقّف فيما ينفرد به(4).

---------------------------------------

( 216 ) قوله * في إسحاق بن عمّار بن حيّان : وكان فطحيّاً.

أقول : الفطحي - كما في ست - هو : إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطي (5) ، وهو غير ابن حيّان ، ولا منشأ للاتّحاد ، غير أنْ جش لم يذكر ابن موسى وست لم يذكر ابن حيّان ، والحكم به بمجرّد هذا مشكل.

ص: 270


1- حكم السيّد محمّد في المدارك على رواية إسحاق بن عمّار بالضعف ، وفي موضع آخر فيها بالصحّة. والبهائي رحمه اللّه جعلها موثّقة ، وفي أبحاث تشييع الجنازة من مشرق الشمسين صحّحها. محمّد أمين الكاظمي. انظر مدارك الأحكام 4 : 218 و 8 : 416 و 5 : 249 والحبل المتين : 31 و 63 ( حجري ). ولم نعثر علىمورد صحّح فيه السيخ البهائي رواية إسحاق بن عمّار. في حاشية « ت » : الظاهر من التتبّع أنّ إسحاق بن عمّار اثنان : ابن عمّار بن حيّان الكوفي وهو المذكور في جش ، وابن عمّار بن موسى الساباطي وهو المذكور في ست ، وأنّ الثاني فطحي دون الأوّل ، فليتدبّر. منه في رجاله المتوسط. نقول : لم ترد هذه الحاشية في نسختين خطّيتين لدينا من الوسيط.
2- رجال الشيخ : 162 / 135.
3- رجال الشيخ : 331 / 3.
4- الخلاصة : 317 / 1.
5- الفهرست : 54 / 1.

................................................................................

---------------------------------------

مع أنّ عبارة جش في غاية الظهور في كون ابن حيّان غير ابن موسى ، وأنّه إمامي معروف مشهور هو وإخوته وابنا أخيه وأنّهم طائفة على حدة ، لا طائفة عمّأر الساباطي المشهور المعروف في نفسه وفي كونه فطحيّاً ، بل وطائفته أيضاً كذلك كما ستعرف.

و من ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير وكون ابن حيّان ثقة وابن موسى موثّقاً (1) ، ومنهم المصنّف في رجاله الوسيط (2).

وممّا يؤيّد : عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة ولم يذكر بهذا الوصف في الرجال ولا في غيره ، وكذلك لم ينسب إلى موسى ، وكذلك ابنا أخيه : علي وبشر (3) ، بل في كلّ موضع ذكروا بالوصف والنسب فبالصيرفي والكوفي وابن حيان ، كما أنّ الصبّاح وقيساً أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قطّ - كأخيهما - بالكوفيّة والتغلبيّة ، ولم ينسبوا كذلك إلى ابن حيّان قطّ ، بل بالساباطيّة وابن موسى.

ومرّ أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي عن ق (4) ، والظاهر أنّه ابن بشر بن إسماعيل ، وعلى أي تقدير في شهادة اُخرى على المغايرة من حيث .

ص: 271


1- انظر مجمع الرجال 1 : 188 - 195 ومشرق الشمسين : 277 ( حجري ) وروضة المتّقين 14 : 51.
2- الوسيط : 48 ( مخطوط ) ، ولم يظهر منه التغاير ، بل يظهر منه الاتّحاد. وقال أبو علي الحائري في منتهى المقال 2 : 28 / 305 : وأمّا الميرزا في الوسيط فلم يظهر منه ذلك ، بل ظاهره الاتّحاد ، اللّهمّ إلا أنْ يكون رجع في حاشية الكتاب كما سمعته من الاُستاذ العلّامة [ الوحيد البهبهاني ] دام علاه مشافهة.
3- في « ب » هنا وفي المورد الآتي : بشير.
4- رجال الشيخ : 155 / 3. وقد تقدّم برقم : [ 211 ] من المنهج.

.................................................................................

---------------------------------------

ملاحظة الطبقة ، فتأمل.

وممّا يؤيّد : روايتا القندي والديلمي (1) ، وسيشير إليهما المصنّف في آخر هذا العنوان.

فمع التعدّد يعيّن أحدهما بالأمارات.

ورواية غياث عنه قرينة كونه ابن حيّان على ما يظهر من جش.

ومن القرائن رواية أحد إخوانه أو أولاد أخيه إسماعيل أو أحد من نُسب إليه عنه ، أو روايته عن عمّار بن حيّان ، إلى غير ذلك من الإمارات ، وربما يحصل الظنّ بكون الراوي عن الصادق علیه السلام ، فتدبّر.

والصدوق في ثبت رجاله قال : وما كان فيه عن يونس بن عمّار فقد رويته ... إلى أنْ قال : عن أبي الحسن يونس بن عمّار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي وهو أخو إسحاق بن عمّار (2).

وسيجيء في باب علي : علي بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الكسائي الكوفي العجلي الّذي هو شيخ إجازة (3).

وفي باب الميم : محمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي الصيرفي الثقة من أصحاب الكاظم علیه السلام وخاصّته (4).

ويظهر من هذين أيضاً ما ذكرنا سيما من الأخير ، فإنّ عمّار بن موسى .

ص: 272


1- كما في رجال الكشّي : 402 / 752 و 409 / 769.
2- مشيخة الفقيه 4 : 74.
3- عن رجال الشيخ : 431 / 25. وفي الحجريّة من التعليقة بدل الكسائي : الكيسائي.
4- عن إرشاد المفيد 2 : 248.

................................................................................

---------------------------------------

من أصحاب الكاظم علیه السلام ، فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه وثقاته وخاصّته وأهل الورع والفقه والعلم من شيعته! مضافاً إلى أنّه روى في الكافي وأصحاب الرجال في هشام بن سالم أنّ طائفة عمّار وأصحابه بقوا على الفطحيّة (1) ، وأيضاً بكون (2) الأب والجدّ فطحيّين بل ومن أعيانهم وأركانهم بل وأصلهم (3) ، وهو يخالفهما في زمانهما إلى حيث صار من ثقات الكاظم علیه السلام وخواصّه ، ولم يشر إلى هذا مشير ، ربما لا يخلو عن بعد وغرابة.

وأيضاً علماء الرجال بل وغيرهم أيضاً لم ينسبوا أحداً من إخوة ابن حيّان ولا من ابني (4) أخيه إلى الفطحيّة ، بل ظاهرهم عدم كونهم منهم سيما إسماعيل وقيس ، فتأمّل. بل وسيجيء في إسماعيل ما يشير إلى التغاير من وجوه (5) ، فتأمّل.

وأيضاً في كا : أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت الكاظم علیه السلام يعنى إلى رجل نفسه ... إلى أنْ قال : « يا إسحاق اصنع ما أنت صانع ، فإنّ عمرك قد فنى وأنّك تموت إلى سنتين ، وإخوتك وأهل بيتك لا يلبئون بعدك إلا يسيراً حتّى تتفرّق كلمتهم ويخون بعضهم بعضاً حتّى يشمت بهم عدوهم ...

ص: 273


1- انظر الكافي 1 : 285 / ذيل الحديث 7 ورجال الكشّي : 282 / ذيل الحديث 502.
2- في « ب » و « م » والحجريّة : يكون.
3- لم نعثر على من صرّح بهذا القول.
4- في « ب » و « م » والحجريّة : ابن.
5- سيأتي برقم : [ 582 ] من المنهج ، وبرقم : ( 255 ) من التعليقة.

.................................................................................

---------------------------------------

الحديث » (1). وهذا لا يلائم كون محمّد ابنه من ثقاته وخاصّته ، وكذا لا يلائم حال إخوته بل وابني أخيه أيضاً ، وسند الحديث معتبر مع أنّه روي مكرّراً بغير هذا الطريق وفي غير الكافي (2) ، ولا يلائم هذا الحديث رواية علي بن إسماعيل بن عمّار في موت إسحاق (3) ، فتأمّل.

ومن القرائن أيضاً أنّ إسماعيل ويونس ذكرا من ق (4) ، وعمّار من أصحاب الكاظم علیه السلام (5).

وفي العيون رواية عن عبدالرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الصادق علیه السلام أنّه قال : « يا إسحاق ألا اُبشّرك؟ » قلت : بلى جعلني اللّه فداك ، فقال : « وجدنا صحيفة بإملاء رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله وخطّ علي علیه السلام : بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم ... » وذكر الحديث - يعني مضمون لوح فاطمة علیهاالسلام الّذي أهداه اللّه إلى رسوله صلی اللّه علیه و آله ، وفيه أسامي الأئمّة الإثني عشر وكونهم حججاً واحداً بعد واحد ، من جملتها أنّه قال تعالى : « ولأكرمنّ مثوى جعفر ولأسرّنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه وانتجبت بعده موسى وانتجبت بعده ... » إلى .

ص: 274


1- الكافي 1 : 404 / 7.
2- انظر مناقب ابن شهر آشوب 4 : 312 ودلائل الإمامة : 160 والخرائج والجرائح 1 : 310 / 3 وبصائر الدرجات : 285 / 13 وإعلام الورى 2 : 23 ورجال الكشّي : 409 / 768.
3- انظر رجال الكشّي : 408 / 767.
4- رجال الشيخ : 161 / 125 ، 324 / 68.
5- رجال الشيخ : 340 / 15.

................................................................................

---------------------------------------

آخره (1) - ثمّ قال علیه السلام : « يا إسحاق هذا دين الملائكة والرسل فصنه عن غير أهله يصنك اللّه ويصلح بالك ، ومن دان بهذا أمن من عقاب اللّه » (2).

ويظهر من روايته هذه مضافاً إلى عدم فطحيّته كونه من خاصّة الصادق علیه السلام أيضاً وممّن يوثق علیه السلام به ويعتمد عليه.

وممّا يؤيّد أيضاً ما قلناه من التغاير وعدم فطحيّة الآخر رواية زياد القندي في هذه الترجمة (3).

وقال جدّي رحمه اللّه : مع أنّ قوله علیه السلام (4) يمكن أنْ يكون بناء على الظاهر ، فإنّ اللّه جمعهما له ولكنّه ضيّع الدنيا والآخرة (5). وفيه ما لا يخفى.

وفي شرح الإرشاد للمحقّق الأردبيلي : إنّ في المنتهى قال بصحّة رواية الحلبي في مطهّرية الأرض ، وفي سندها إسحاق بن عمّار (6).

هذا ويظهر من بعض الأخبار تكنّي إسحاق بأبي هاشم (7).

واعلم انّ جدّي رحمه اللّه قال : الظاهر أنّهما متغايران ، ولمّا أشكل التمييز بينهما فهو في حكم الموثّق كالصحيح (8). وفيه ما لا يخفى.

ص: 275


1- انظر عيون أخبار الرضا علیه السلام 1 : 41 / 2. باب 6.
2- عيون أخبار الرضا علیه السلام 1 : 45 / 3 باب 6.
3- انظر رجال الكشّي : 402 / 752.
4- أي قول الإمام الصادق علیه السلام - في رواية زياد القندي - لإسحاق وإسماعيل : « وقد يجمعهما لأقوام ... ».
5- روضة المتّقين 14 : 50.
6- مجمع الفائدة والبرهان 1 : 359 ، منتهى المطلب 3 : 284 ، الكافي 3 : 38 / 3.
7- انظر التهذيب 3 : 38 / 133.
8- روضة المتّقين 14 : 50.

.................................................................................

---------------------------------------

ومن القرائن المعيّنة للصيرفي : رواية زكريّا المؤذّن (1) عنه ، أو غياث بن كلوب ، أو صفوان بن يحيى ، أو عبدالرحمن بن أبي نجران ، أو علي بن إسماعيل ، وكذا بشر ، وكذا أحد إخوته ، أو أحد من نسابته (2) ، أو روايته عن عمّار بن حيّان ، إلى غير ذلك من الأمارات الّتي تظهر على المجتهد المتتبّع المتأمّل في الرجال وغيره.

وربما يحصل الظنّ بأنّ الراوي عن الصادق علیه السلام مطلقاً هو ، واللّه يعلم.

وفي باب النوادر من كتاب الحدود من كا بسنده إلى إسحاق بن عمّار قال : قلت له - أي الصادق علیه السلام - : ربما ضربت الغلام في بعض ما يحرم (3) ، فقال : « كم تضربه؟ » ، فقلت : ربما ضربته مائة ، فقال : « مائة! مائة! » ثمّ قال : « حدّ الزنا! اتّق اللّه » ، فقلت : جعلت فداك فكم ينبغي أن أن أضربه؟ فقال : « واحداً » ، فقلت : واللّه لو علم أنّي لا أضربه إلا واحداً ما ترك لي شيئاً إلا أفسده ، فقال : « اثنين » (4) ، فقلت : جعلت فداك هذا هو هلاكي إذاً ، فلم أزل اُماسكه حتّى بلغ خمسة ثمّ غضب فقال : « يا إسحاق إنْ كنت تدري حدّ .

ص: 276


1- كذا في النسخ ، وكذا أيضاّ نقله أبو علي الحائري عن التعليقة ، ولعلّ الصواب : زكريّا المؤمن ، وهو زكريّا بن محمّد أبو عبداللّه المؤمن. انظر التهذيب 4 : 280 / 848 و 5 : 333 / 1146.
2- في الحجريّة : نسبائه.
3- في « أ » و « م » والحجريّة : ما يجرم.
4- في المصدر : فاثنتين.

وفي جش : ... إلى أنْ قال : الصيرفي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، وإخوته : يونس ويوسف وقيس وإسماعيل ، وهو في بيت كبير من الشيعة ، وابنا أخيه : علي بن إسماعيل وبشر (1) بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث ، روى إسحاق عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله ، له كتاب نوادر يرويه عنه عدّة من أصحابنا.

أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعيد (2) ، عن محمّد بن الحسين ، قال: حدّثنا غياث بن كلوب بن قيس البجلي ، عن إسحاق به(3).

وفي ست : إسحاق بن عمّار الساباطي ، له أصل ، وكان فطحيّاً إلا أنّه ثقة وأصله معتمد عليه ، أخبرنا به : الشيخ أبو عبداللّه والحسين بن عبيداللّه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ،

---------------------------------------

ما أجرم فأقم الحدّ فيه ولا تعدّ حدود اللّه عزّ وجلّ » (4).

ولا يظهر من الرواية جرحه ، بل ربما يظهر منها تديّنه من حيث سؤاله لذلك وروايته لغيره ذلك ، واللّه يعلم. .

ص: 277


1- ما أثبتناه من « ر » والحجريّة والمصدر ، وفي بقيّة النسخ : بشير.
2- في المصدر : سعد ، وفي الحجريّة منه : سعيد.
3- رجال النجاشي : 71 / 169.
4- الكافي 7: 267 / 34.

عن إسحاق بن عمّار (1) (2).

وفي كش : حمدويه وإبراهيم قالا : حدّثنا أيّوب ، عن ابن المغيرة ، عن علي بن إسماعيل بن عمّار ، عن إسحاق ، قال : قلت لأبي عبداللّه علیه السلام : إنّ لنا أموالاً ونحن نعامل الناس وأخاف إنْ حدث حدث أنْ تفرّق (3) أموالنا؟ قال : « إجمع أموالكم (4) في كل شهر ربيع ».

قال علي بن إسماعيل : فمات إسحاق في شهر ربيع (5).

نصر بن الصبّاح قال : حدّثني سجّادة قال : حدّثني محمّد بن وضّاح ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : كنت عند أبي الحسن علیه السلام جالساً حتّى دخل عليه رجل من الشيعة ، فقال له : « يا فلان جدّد التوبة وأحدث (6) عبادة ، فإنّه لم يبق من عمرك إلا شهر » قال إسحاق فقلت في نفسي : واعجباه كأنّه يخبرنا أنّه يعلم آجال شيعته - او قال : آجالنا - قال : فالتفت إليَّ مغضباً وقال : « يا إسحاق وما تنكر

ص: 278


1- الفهرست : 54 / 1.
2- ليس للشيخ إلى إسحاق بن عمّار في المشيخة طريق فتكون أحاديثه مرسلة. فإنْ قلت : قد ذكر الشيخ في الفهرست أنّ لإسحاق أصلاً معتمداً عليه ، أخبرنا به ... إلى آخر السند ، وهذا الطريق صحيح. قلت : إنّما تظهر فائدة الصحّة لو علم أنّ الخبر من أصله ، واحتمال كونه من مروياته حاصل ، فلا يفيد غيره. الشيخ محمّد السبط.
3- في المصدر : تغرق ، وفي مجمع الرجال 1 : 191 نقلاً عنه كما في المتن.
4- في المصدر : مالك.
5- رجال الكشّي : 408 / 767.
6- في المصدر : أو أحدث ، وفي مجمع الرجال نقلاً عنه : وأحدث.

من ذلك؟ وقد كان الهجري مستضعفاً وكان عنده علم المنايا ، والإمام أولى بذلك من رشيد الهجري ، يا إسحاق أما إنّه قد بقي من عمرك سنتان ، أما إنّه يتشتّت أهل بيتك تشتّتاً قبيحاً ، ويفلس عيالك إفلاساً شديداً » (1).

جعفر بن معروف قال : حدّثني أبو الحسين الرازي قال : حدّثني إسماعيل بن مهران ، قال : حدّثني محمّد بن سليمان الديلمي ، قال : قال إسحاق بن عمّأر : لمّا كثر مالي أجلست على بابي بوّاباً يردّ عنّي فقراء الشيعة ، قال : فخرجت إلى مكّة في تلك السنة ، فسلّمت على أبي عبداللّه علیه السلام فردّ عليّ بوجه قاطب غير مسرور ، فقلت : جعلت فداك وما الّذي غيّر حالي عندك؟ قال : « الّذي غيرّك للمؤمنين » ، فقلت : جعلت فداك واللّه إنّي لأعلم أنّهم على دين اللّه ، ولكن خشيت الشهرة على نفسي ، قا ل : « يا إسحاق أما علمت أنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا (2) بين إبهاميهما مائة رحمة ، تسعة وتسعون منها لأشدّهما حبّاً لصاحبه ، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة ، فإذا التأما (3) لا يريدان بذلك إلا وجه اللّه قيل لهما : غفر ( اللّه ) (4) لكما ، فإذا جلسا يتساءلان قالت الحفظة بعضها لبعض : اعتزلوا بنا عنهما فإنّ لهما سرّاً وقد ستره اللّه عليهما » ،

ص: 279


1- رجال الكشّي : 409 / 768.
2- في حاشيتي « ت » والحجريّة زيادة : اجتمع.
3- في « ت » والمصدر : إلتثما ، وفي مجمع الرجال [ 1 : 194 ] نقلاً عن رجال الكشّي كما في المتن.
4- ما بين القوسين أثبتناه من « ت » والحجريّة.

قلت : جعلت فداك وتسمع الحفظة قولهما ولا تكتبه وقد قال اللّه عزّ وجلّ : ( ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلَّا لَدَيْهِ رقِيبٌ عَتِيدٌ ) (1) قال : فنكس رأسه طويلاً ثمّ رفعه وقد فاضت دموعه على لحيته وهو يقول : « يا إسحاق إنْ كانت الحفظة لا تسمعه ولا تكتبه فقد سمعه (2) ويعلمه الّذي يعلم السرّ وأخفى ، يا إسحاق خف اللّه كأنّك تراه ، فإنْ شككت في انّه يراك فقد كفرت ، وإنْ تيقّنت أنّه يراك ثمّ برزت له بالمعصية فقد جعلته في حدّ أهون الناظرين إليك » (3).

وفي موضع آخر منه : محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن زياد القندي ، قال : كان أبو عبداللّه علیه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار وإسماعيل بن عمّار قال : « وقد يجمعهما لأقوام » يعني : الدينا والآخرة (4).

قال أحمد بن طاووس : يبعد أنْ يقول الصادق علیه السلام هذا ، لأنّ إسحاق بن عمّار كان فطحيّاً ، والرواية في طريقها ضعف بالعبيدي وبزياد ، لأنّ زياد بن مروان القندي واقفي.

وقد روى أنّ إسحاق تردّد في شيء أخبر به أبو الحسن علیه السلام من الحوادث المستقبلة ، لكن الطريق فيه نصر بن صبّاح وسجّادة ، وهما مضعّفان.

ص: 280


1- سورة ق : 18.
2- في المصدر : يسمعه.
3- رجال الكشّي : 409 / 769.
4- رجال الكشّي : 402 / 752 ، وفيه : الأقوام ( لأقوام خ ل ).

وروى حديثاً آخر يقارب معناه في طريقه محمّد بن سليمان الديلمي ، ومحمد بن سليمان بن زكريّا الديلمي مضعّف.

وبالجلمة : فالمشهور عنه أنّه فطحي (1) كما أسلفت (2).

[ 462 ] إسحاق بن غالب الأسدي :

والبي عربي صليب ، ثقة ، وأخوه عبداللّه كذلك ، وكانا شاعرين ، رويا عن أبي عبداللّه علیه السلام ، صه (3).

وزاد جش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين وعبداللّه بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن إسحاق بن غالب (4).

وفي ق : إسحاق بن غالب الأسدي ، كوفي (5).

[ 463 ] إسحاق بن فرّوخ :

مولى آل طلحة ، ق(6).

[ 464 ] إسحاق بن الفضل بن عبدالرحمن :

الهاشمي المدني ، ق(7).

ص: 281


1- الظاهر أنّ هذه الشهر من أثر شهرة عمّار الساباطي ، فتوهّم أنّ أبا إسحاق هوعمّار الساباطي وأنّه فطحي مثله ، فتدبّر. منه قدس سره .
2- التحرير الطاووسي : 38 / 21 و 22.
3- الخلاصة : 59 / 5.
4- رجال النجاشي : 72 / 173.
5- رجال الشيخ : 162 / 143.
6- رجال الشيخ : 167 / 246.
7- رجال الشيخ : 162 / 134.

[ 465 ] إسحاق بن الفضل بن يعقوب :

ابن الفضل بن عبداللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب ، روى عن أبي جعفر وأبي عبداللّه علیهماالسلام ، قر(1).

ويأتي في الحسن بن محمّد بن الفضل روايته عن الكاظم علیه السلام أيضاً (2) (3).

[ 466 ] إسحاق القمّي :

قر (4). وقد سبق عنه وعن الفهرست في ابن عبداللّه بن

ص: 282


1- رجال الشيخ : 125 / 28.
2- عن الخلاصة : 106 / 31.
3- اعلم أنّ جدّي قدس سره في شرح بداية الدراية [ 398 / 3 ] قال : محمّد وإسماعيل وإسحاق ويعقوب بنو الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب كلّهم ثقات من أصحاب الصادق علیه السلام . وأظنّ أنّ التوثيق استفادة من عبارة النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد [ 56 / 131 ، وفيه : الحسين ] ، لأنّه قال : الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب ، أبو محمّد ، شيخ من الهاشميّين ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، ذكره أبو العبّاس ، وعمومته كذلك : إسحاق ويعقوب وإسماعيل ، وكان ثقة. ولا يخفى أنّ الإشارة فيها احتمال الرواية عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، إلا أنّ الظاهر ما فهمه جدّي قدس سره . الشيخ محمّد السبط. قال الشيخ عبدالنبي رحمه اللّه [ حاوي الأقوال 3 : 16 ] : قلت : لم نظفر بتوثيقه في كلام أحد ، وكأنّ مستنده ما أفاده كلام النجاشي الّذي ذكرناه في ترجمة الحسن بن محمّد ، فأنّه قال : الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب ، أبو محمّد ، شيخ من الهاشميّين ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، ذكره أبو العبّاس ، وعمومته كذلك : إسحاق ويعقوب وإسماعيل ، وكان ثقة ، صنّف مجالس الرضا علیه السلام مع أهل الأديان. وهو مستند غير واضح ، إذ اسم الإشارة لعلّه راجع إلى كونهم رووا عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، فاستفادة التوثيق منها بعيد ، وأبعد منه استفادة توثيق محمّد بن الفضل منها كما لا يخفى ، واللّه أعلم ، انتهى. الشيخ محمّد السبط.
4- رجال الشيخ : 126 / 47.

سعد (1) لاحتماله إيّاه.

[ 467 ] إسحاق بن المبارك :

روى عن أبي إبراهيم علیه السلام ، روى عنه صفوان بن يحيى (2).

[ 468 ] إسحاق بن محمّد :

ثقة ، ظم (3).

وفي صه : ابن محمّد ، من أصحاب الكاظم علیه السلام ، ثقة (4).

[ 469 ] إسحاق بن محمّد بن أحمد :

ابن أبان بن مرّار - بالراء المشدّدة وبعد الألف راء أيضاً - بن عبداللّه - يعرف عبداللّه بعقبة ، بالعين غير المعجمة المضمومة والقاف والباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة ، وعقاب - بن الحارث النخعي أخو الأشتر. يكنّى أبا يعقوب الأحمر ، معدن التخليط ، له كتب في التخليط ، لا أقبل روايته.

قال ابن الغضائري : إنّه كان فاسد المذهب ، كذّاباً في الرواية ، وضّاعاً للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه ، ولا يرتفع (5) بحديثه ، وللعيّاشي معه خبر في وضعه للحديث مشهور ، والإسحاقيّة تنسب إليه ، صه (6).

ص: 283


1- الفهرست : 55 / 4. وقد تقدّم برقم : [ 457 ].
2- كما في التهذيب 4 : 72 / 199 والإستبصار 2 : 40 / 123.
3- رجال الشيخ : 331 / 2.
4- الخلاصة : 58 / 1.
5- في المصدر : ولا ينتفع ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن.
6- الخلاصة : 318 / 5.

ويحتمل أنْ يكون ما ذكر من تكنيته بأبي يعقوب وخبر العيّاشي معه في وضع الخبر لابن محمّد البصري - ويأتي - وذكر ذلك له للاشتباه.

وفي جش : ابن محمّد بن أحمد بن أبان بن مرار بن عبداللّه - يعرف عبداللّه : عقبة وعقاب - بن الحارث النخعي أخو الأشتر. وهو معدن التخليط ، له كتب في التخليط ، وله كتاب أخبار السيّد ، وكتاب مجالس هشام.

أخبرنا : محمّد بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن سالم الجعابي ، عن الجرمي ، عن إسحاق (1).

[ 470 ] إسحاق * بن محمّد البصري:

يرمى بالغلوّ ، دي (2).

وفي ري : ابن محمّد البصري ، يكنّى أبا يعقوب (3).

وفي كش في ترجمة سلمان الفارسي : نصر بن الصبّاح - وهو غال - قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري وهو منهم (4) (5). ثمّ

---------------------------------------

( 217 ) قوله * : إسحاق بن محمّد البصري.

في مصط احتمل اتّحاده مع ابن محمّد بن أبان المتقدّم (6).

ص: 284


1- رجال النجاشي : 73 / 177.
2- رجال الشيخ : 384 / 24.
3- رجال الشيخ : 397 / 11.
4- كذا في النسخ الخطّية ، إلا أنّ في الحجريّة والمصدر : وهو متّهم.
5- رجال الكشي : 18 / 42.
6- نقد الرجال 1 : 198 / 30.

ذكر في الجزء السادس بعد ذكر جماعة منهم هو ، قال أبوعمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : وأمّا أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غالياً ، وصرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه ، وسألته كتاباً أنسخه ، فأخرج إليّ من أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض ، فلم أرغب فيه ، فأخرج إليّ أحاديث منتسخة من الثقات. ورأيته مولعاً بالحمامات المراعيش ويمسكها ، ويروي في فضل إمساكها أحاديث. وهو أحفظ من لقيته (1).

وفيه في المفضّل بن عمر : أنّه من أهل الإرتفاع (2).

وفيه في موضع آخر : وهو * غال ، وكان من أركانهم أيضاً (3).

---------------------------------------

وقوله * : وهو غال.

سيجيء في المفضّل بن عمر عنه رواية عن عبداللّه بن القاسم ، عن خالد الجوّان ، عنه ، عن الصادق علیه السلام في بطلان الغلوّ كما هو الظاهر (4) ، ولعلّ طعنهم عليه بسبب اعتقاده بالمفضّل ، وروايته الحديث في جلالة المفضّل ، واعتنائه بما ورد عنه في التفويض مثل أنّ الأئمّة علیهم السلام يقدّرون من أرزاق العباد كما سيظهر في المفضّل (5) ، ومثل هذا في أمثال زماننا لا يعدّونه من الغلوّ ، والظاهر أنّ كثيراً من القدماء كانوا يعدّون هذا وأدون منه .

ص: 285


1- رجال الكشّي : 530 / 1014.
2- رجال الكشّي : 326 / ذيل الحديث 591.
3- رجال الكشّي : 322 / 584.
4- عن رجال الكشي : 326 / 591.
5- انظر رجال الكشي : 321 / 583 و 323 / 587 و 530 / 1014.

وفي صه : ابن محمّد البصري ، يرمى بالغلوّ ، من أصحاب الجواد علیه السلام (1) ، انتهى.

والموجود ما قدّمنا.

[ 471 ] إسحاق * بن محمّد الحضيني :

ضا (2). وربما كان هو الثقة المتقدّم عن ظم (3).

---------------------------------------

من الغلوّ مثل نفي السهو عنهم علیهم السلام ، هذا ورواياته الصريحة في خلاف الغلوّ من الكثرة بمكان.

ومرّ في الفوائد ما يشير إلى التأمّل في الغلوّ بمجرّد ما ذكروا ، فتأمّل.

وسيجيء في ترجمة سهل ما يزيد البيان في أمثال المقام ، واللّه يعلم.

( 218 ) قوله * : إسحاق بن محمّد الحضيني (4).

يحتمل اتّحاده مع إسحاق بن إبراهيم كما أشرنا فيه (5) ، فحينئذ لا يمكن أنْ يكون الثقة المتقدّم لما سيجيء في الحسن بن سعيد أنّه أوصله إلى الرضا علیه السلام وصار سبباً لمعرفته هذا الأمر (6) ، فتأمّل.

ص: 286


1- الخلاصة : 318 / 3.
2- رجال الشيخ : 352 / 26 ، وفيه : الحصيني ، وفي مجمع الرجال 1 : 198 نقلاً عنه : الحضيني.
3- رجال الشيخ : 331 / 2. وقد تقدّم برقم [ 468 ].
4- في « أ » والحجريّة : الحصيني.
5- تقدّم برقم : ( 203 ).
6- عن رجال الكشّي : 551 / 1041 ورجال الشيخ : 354 / 4 والخلاصة : 99 / 3.

[ 472 ] إسحاق بن محمّد بن علي :

ابن خالد المقرئ التمّار ، عن أحمد بن حازم الغفاري ، عن يوسف بن كليب المسعودي ، عن يحيى بن سالم. روى عنه ابن نوح ، لم (1).

[ 473 ] إسحاق المرادي :

الكوفي ، ق (2). ثمّ فيهم أيضاً : إسحاق المرادي ، روى عنه ابن مسكان (3).

ولا يبعد الاتّحاد.

[ 474 ] إسحاق بن منصور العرزمي :

ق(4).

[ 475 ] إسحاق بن موسى بن جعفر :

ضا (5).

[ 476 ] إسحاق بن نوح الشامي :

قر(6).

---------------------------------------

( 219 ) إسحاق المدائني :

هو ابن عمّار الساباطي ؛ لأنّ الساباط من المدائن (7).

ص: 287


1- رجال الشيخ : 413 / 67.
2- رجال الشيخ : 162 / 144.
3- رجال الشيخ : 168 / 253.
4- رجال الشيخ : 162 / 138 ، وفيه زيادة : الكوفي.
5- رجال الشيخ : 352 / 25.
6- رجال الشيخ : 125 / 27.
7- انظر معجم البلدان 3 : 187 / 6157.

[ 477 ] إسحاق بن واصل الضبّي :

قر(1).

[ 478 ] إسحاق بن الهيثم :

كوفي ، ق (2).

[ 479 ] إسحاق * بن يحيى الكاهلي :

الكوفي ، ق (3).

[ 480 ] إسحاق ** بن يزيد بن إسماعيل :

الطائي على مافي صه (4). وتقدّم عن غيرها : ابن بريد ، بالباء الموحّدة (5).

---------------------------------------

( 220 ) إسحاق بن هلال :

عنه ابن أبي عمير (6) كما قيل ، ففيه إشعار بوثاقته كما مرّ.

( 221 ) قوله * : إسحاق بن يحيى.

هو أخوعبداللّه ، وسيجيء في ترجمته ما يظهر منه معروفيّته (7).

( 222 ) قوله ** : إسحاق بن يزيد.

حكم خالي رحمه اللّه بكونه ممدوحاً (8) ، والظاهر لأنّ للصدوق طريقاً إليه (9).

ص: 288


1- رجال الشيخ : 126 / 42.
2- رجال الشيخ : 167 / 245.
3- رجال الشيخ : 162 / 142.
4- الخلاصة : 58 / 4.
5- تقدّم برقم : [ 442 ].
6- الفقيه 3 : 376 / 1775.
7- عن رجال النجاشي : 221 / 580 والخلاصة : 198 / 31.
8- الوجيزة : 373 / 56.
9- مشيخة الفقيه 4 : 95.

[ 481 ] إسحاق بن يسار المدني :

مولى قيس بن مخزمة (1) ، والد محمّد بن إسحاق صاحب الواقدي ، ين (2).

ثمّ في قر : ابن يسار مولى قيس بن مخزمة - وقيل : مولى فاطمة بنت عقبة - أبو صاحب السير (3).

[ 482 ] إسحاق بن يعقوب :

في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه : وأخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه وأبي غالب الزراري وغيرهما ، عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال : سألت محمّد بن عثمان العمري رحمه اللّه أنْ يوصل لي كتابا ًقد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليَّ ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار علیه السلام :

« أما ما سألت عنه - أرشدك اللّه وثبّتك - من أمر المنكرين لي

---------------------------------------

والظاهر انّه ابن بريد - بالباء الموحّدة - كما سبق ، فهو ثقة ، ومرّ أيضاً بعض ما فيه فراجع (4).

ولا يبعد أنْ يقال لاسحاق بن جرير بن يزيد : إسحاق بن يزيد ، نسبة إلى الجدّ كما اتّفق ذلك في أخيه خالد ، فتأمّل. .

ص: 289


1- في « ر » و « ط » والحجريّة والمصدر هنا وفي المورد الآتي : مخرمة ، وفي مجمع الرجال 1 : 199 نقلاً عن رجا لاشيخ : مخزمة.
2- رجال الشيخ : 109 / 8.
3- رجال الشيخ : 125 / 29 ، وفيه : عتبة ( عقبة خ ل ).
4- تقدّم برقم : [ 442 ] من المنهج ، وبرقم : ( 207 ) من التعليقة.

من أهل بيتنا وبني عمّنا ، فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ وجلّ وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس منّي ، وسبيله سبيل ابن نوح.

وأمّا سبيل عمّي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف علیه السلام .

وأمّا الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب (1).

وأمّا أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتانا اللّه خير ممّا آتاكم.

وأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى اللّه عزّوجل ، كذب الوقّاتون.

وأمّا من زعم أنّ الحسين [ علیه السلام ] لم يقتل فَكُفْرٌ وتكذيب وضلال.

وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم (2).

وأمّا محمّد بن عثمان العمري فرضي اللّه عنه وعن أبيه من قبل ، فإنّه ثقتي وكتابه كتابي.

وأمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح اللّه قلبه ويزيل عنه شكّه.

وأمّا ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر. وثمن المغنّية حرام.

وأمّا محمّد بن شاذان بن نعيم فإنّه رجل من شيعتنا أهل البيت.

ص: 290


1- نقل دهخدا في لغت نامة 29 : 550 ( فارسي ) عن هداية المتعلّمين لربيع بن أحمد الأخويني أنّ الفقاع مأخوذ من الشعير ، والشلماب من الحنطة.
2- في المصدر زيادة وأنّا حجّة اللّه عليكم.

وأمّا أبو الخطّاب محمّد بن أبي زينب الأجدع ملعون وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالاتهم ، وإنّي منهم بريء وآبائي علیهم السلام منهم بُرَاء.

وأمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكله فإنّما يأكل النيران.

وأمّا الخمس فقد اُبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حلّ إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث.

وأمّا ندامة قوم قد شكّوا في دين اللّه على ما يصلونا به فقد أقلنا من استقال ولا حاجة لنا في صلة الشاكّين.

وأمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : ( يا أَيُّها الّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأََلُوا عَنْ أشْيآءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) (1) إنّه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطاغية (2) في عنقي.

وأمّا وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها (3) عن الأبصار السحاب ، وإنّي لأمان أهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا باب السؤال عمّا لا يعنيكم ولا تتكلّفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم.

والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتّبع الهدى » (4).

ص: 291


1- المائدة : 101.
2- في المصدر : الطواغيت.
3- في المصدر : غيّبتها.
4- الغيبة : 290 / 247. وهذه الترجمة أثبتناها من « ش » و « ع ».

[ 483 ] أسد بن أبي العلاء :

قال الكشّي رحمه اللّه : إنّه يروي المناكير صه ود (1).

ذكر ذلك كش في كتابه في ترجمة المفضّل بن عمر (2).

والّذي في ظم : اُسيد بن أبي العلاء (3). واللّه أعلم (4).

[ 484 ] أسد بن إسماعيل :

ق(5).

[ 485 ] أسد بن سعيد الخثعمي :

الكوفي ، ق (6). وفي نسخة : أسعد بن سعيد النخعي الكوفي.

ولا يبعد صحّتهما وسقوط كلّ من الأُخرى.

[ 486 ] أسد بن عامر القيسي :

ق(7). وفي بعض النسخ : ابن عمّار.

[ 487 ] أسد بن عطاء الكوفي :

ق (8).

ص: 292


1- الخلاصة : 326 / 6 ، رجال ابن داود : 231 / 53.
2- رجال الكشّي : 322 / ذيل الحديث 585.
3- رجال الشيخ : 332 / 16 ، وفيه : أسد ( اُسيد خ ل ).
4- قال أبو علي الحائري في منتهى المقال 2 : 34 / 318 نقلاً عن التعليقة : سنشير إلى حاله في ترجمة خالد بن نجيح ، ونذكر في المفضّل التأمّل فيما ذكره كش ، انتهى. وما نقله أبو علي الحائري عن التعليقة لم يرد في نسخنا منها.
5- رجال الشيخ : 168 / 250.
6- رجال الشيخ : 165 / 205 ، وفيه : النخعي.
7- رجال الشيخ : 165 / 206 ، وفيه : ابن عمّار.
8- رجال الشيخ : 165 / 204.

[ 488 ] أسد بن عفر :

بالعين غير المعجمة المضمونة ، من شيوخ أصحاب الحديث الثقات ، صه (1)، د (2) ، وكذا في جش عند ذكر ابنه داود بن أسد ، قال : وأبوه أسد بن عفر ، من شيوخ أصحاب الحديث الثقات (3) ، انتهى.

وفي ضح عند ذكر ابنه ضبط عفير : بالياء الساكنة بعد الفاء (4).

وفي صه أيضاً اتّفقت النسخ على إثبات الياء عند ذكر ابنه (5) كما اتّفقت هنا على حذفها ، وكذلك د في الأمرين (6). وفي جش بلا ياء في الموضعين (7) ، واللّه أعلم.

[ 489 ] أسد بن كرز القسري :

ل (8).

[ 490 ] أسد بن معلّى بن أسد :

العمّي البصري ، جلّ (9) من أصحابنا ، أخباري ، بصري ، له كتاب أخبار صاحب الزنج ، جش (10).

ص: 293


1- الخلاصة : 78 / 12 ، وفيها : أعفر ، وفي طبعة النجف منها كما في المتن.
2- رجال ابن داود : 49 / 167 ، وفيه : عفير.
3- رجال النجاشي : 157 / 414 ، وفيه : أعفر.
4- إيضاح الاشتباه : 176 / 262.
5- الخلاصة : 143 / 7 ، وفيها : عفر ، وفي طبعة النجف منها : عفير.
6- رجال ابن داود : 89 / 581 ، وفيه : عفير.
7- رجال النجاشي : 157 / 414 ، وفيه : أعفر.
8- رجال الشيخ : 23 / 24.
9- ما أثبتناه من « ض » و « ط » ، وفي بقيّة النسخ والمصدر : رجل. رجل جلّ : أي جليل ، بفتح الجيم وكسرها. محمّد امين الكاظمي. وقال أبو علي الحائري في منتهى المقال 2 : 35 / 320 : وفي نسخة صحيحة من جش : جلّ - أي جليل - والناسخ ربّما لا يفهم المعنى فيزعم سقوط الراء.
10- ما أثبتناه من « ش » ، وفي بقيّة النسخ بدل جش : لم. رجال النجاشي 106 / 266.

[ 491 ] أسد بن يحيى البصري :

ق(1).

[ 492 ] إسرائيل بن اُسامة :

بيّاع الزطي ، الكوفي ، ق (2).

[ 493 ] إسرائيل بن عائذ المدني :

المخزومي ، ق(3).

[ 494 ] إسرائيل بن عبّاد المكّي :

أبو معاذ ، قر ، ق (4).

[ 495 ] إسرائيل بن غياث المكّي :

قر ( في بعض النسخ ) (5).

[ 496 ] إسرائيل بن يونس :

ابن أبي إسحاق الكوفي ، ق (6).

[ 497 ] أسعد بن حميد بن أحمد :

القاشاني ، قمّي ، فاضل * ، وجه ، عه(7).

---------------------------------------

( 223 ) قوله * في أسعد بن حميد : فاضل ، وجه.

فيه ما مرّ في الفوائد.

ص: 294


1- رجال الشيخ : 168 / 251.
2- رجال الشيخ : 165 / 201.
3- رجال الشيخ : 165 / 202.
4- رجال الشيخ : 126 / 40 ، 165 / 200.
5- رجال الشيخ : 126 / 40 ، وفيه : ابن عبّاد ( غياث خ ل ). وما بين القوسين أثبتناه من « ش » و « ع ».
6- رجال الشيخ : 165 / 203.
7- فهرست منتجب الدين : 22 / 35 ، وفيه : أسعد بن حمد ...

[ 498 ] أسعد بن حنظلة الشامي :

سين (1). وفي بعض النسخ : أسعد الشبامي ، قبيلة في اليمن من همدان.

[ 499 ] أسعد بن زرارة :

أبو اُمامة الخزرجي ، وهو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة ، صه(2).

وزاد ل : وله إخوان : عثمان وسعد ابنا زرارة (3).

[ 500 ] أسعد بن سعد بن محمّد :

الحمّامي الرازي ، فقيه ، صالح ، قرأ على الشيخ الإمام الأجلّ العالم شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم اللّه ، عه(4).

[ 501 ] أسعد بن سعيد النخعي :

الكوفي ، ق(5) ، في نسخة.

[ 502 ] أسعد بن سهل بن حنيف :

أبو اُمامة ، ل(6).

[ 503 ] أسعد بن عمرو الأسلمي :

ق(7).

ص: 295


1- رجال الشيخ : 99 / 2 ، وفيه : أسعد الشبامي ، وفي طبعة النجف منه : أسعد بن حنظلة الشبامي ، قبيلة من اليمن.
2- الخلاصة : 77 / 4.
3- رجال الشيخ : 23 / 32.
4- فهرست منتجب الدين : 14 / 13.
5- رجال الشيخ : 165 / 205 ، وفيه : أسد بن سعيد ...
6- رجال الشيخ : 25 / 56.
7- رجال الشيخ : 166 / 227.

[ 504 ] أسعد بن يزيد الفاكه :

ل(1).

[ 505 ] الأسقع الكندي :

الكوفي ، ق(2).

[ 506 ] أسلم أبو تراب :

مولى ، روى عنه معاوية بن وهب ، ق (3).

[ 507 ] أسلم :

وقيل : إبراهيم ، أبو رافع. وقد سبق بناء عليه (4).

[ 508 ] أسلم بن أيمن التميمي :

المنقري الكوفي ، قر(5).

[ 509 ] أسلم بن عائذ المدني :

ق(6).

[ 510 ] أسلم القوّاس :

المكّي ، ق(7).

وفي قر(8) : المكّي القوّاس (9).

ص: 296


1- رجال الشيخ : 24 / 33.
2- رجال الشيخ : 166 / 223.
3- رجال الشيخ : 165 / 199.
4- تقدّم برقم : [ 34 ].
5- رجال الشيخ : 126 / 44.
6- رجال الشيخ : 165 / 198.
7- رجال الشيخ : 165 / 197.
8- في « ش » و « ع » زيادة : أسلم.
9- رجال الشيخ : 126 / 39.

وفي صه : أسلم المكّي ، مولى محمّد بن الحنفيّة ، روي أنّه أفشى سرّ محمّد بن علي الباقر علیه السلام ، وأنّه علیه السلام قال : « لو كان الناس كلّهم لنا شيعة لكان ثلثهم (1) شكّاكاً والربع * الآخر أحمق » رواه الكشّي ، عن حمدويه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلّار (2) بن سعيد الجمحي.

ولا يحضرني الآن حال سلّار ، فإنْ كان ثقة صحّ سند الحديث ، وإلّا فالتوقّف في روايته متعيّن (3).

وفي كش : في أسلم المكّي ، مولى محمّد بن الحنفيّة.

حدّثني حمدويه قال : حدّثني أيّوب بن نوح ، قال : حدّثنا صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد الجمحي ، قال : حدّثنا أسلم - مولى محمّد بن الحنفيّة - قال : كنت مع أبي جعفر علیه السلام جالساً مسنداً ظهري إلى زمزم ، فمرّ علينا محمّد بن عبداللّه بن الحسن وهو يطوف بالبيت ، فقال أبو جعفر علیه السلام :

---------------------------------------

( 224 ) قوله * في أسلم القوّاس : « والربع الآخر أحمق ».

فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين اللّه تعالى وصفاء عقيدته ، مضافاً إلى ما يظهر من الرواية كونه من خواصّهم علیهم السلام ، حيث أخبره بما أخبره ، ولم يرض باطّلاع غيره عليه ، ولو مثل معروف الجليل ؛ ولعلّه لهذا قال : فإنْ كان ثقة صحّ ... إلى آخره ، فتأمّل.

ص: 297


1- في المصدر : ثلاثة أرباعهم ، وفي نسختين خطّيتين لدينا منه كما في المتن.
2- في المصدر هنا وفي المورد الآتي : سلام ، وفي طبعة النجف ونسختين خطّيتين منه كما أثبتناه.
3- الخلاصة : 326 / 7.

« يا أسلم أتعرف هذا الشاب؟ » قلت : نعم ، هذا محمّد بن عبداللّه بن الحسن ، قال « أمّا إنّه سيظهر ويقتل في حال مضيعة » ثمّ قال : « يا أسلم لا تحدّث بهذا الحديث أحداً فإنّه عندك أمانه » قال : فحدّثت به معروف بن خرّبوذ وأخذت عليه مثل ما أخذ عليَّ ، قال : وكنّا عند أبي جعفر علیه السلام غدوة وعشيّة أربعة من أهل مكّة ، فسأله معروف عن هذا الحديث ، فقال : أخبرني عن هذا الحديث الّذي حدّثنيه (1) ، فإنّي أحبّ أنْ أسمعه منك ، قال : فالتفت إلى أسلم ، فقال له أسلم : جعلت فداك إنّي أخذت عليه مثل الّذي أخذت عليَّ ، فقال أبو جعفر علیه السلام : « لو كان الناس كلّهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكاً والربع الآخر أحمق » (2).

حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عبدالحميد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : سُئل أسلم المكّي عن قول محمّد بن الحنفيّة لعامر ابن واثلة : لا تبرح بمكّة (3) حتّى تلقاني وإنْ (4) صار أمرك أنْ تأكل الفضّة (5) ، فقال أسلم معجباً (6) ممّا روي عن محمّد : يا نظر الخيّاط (7) وهو معهم ألست شاهدنا (8) حين حدّثنا عامر بن واثله أنّ .

ص: 298


1- في « ر » و « ض » والحجريّة وحاشية « ت » : حدّثته.
2- رجال الكشّي : 204 / 359.
3- في المصدر : مكّة.
4- في « ر » و « ش » و « ط » والحجريّة : وأنّه ، وفي حاشية « ش » والمصدر : أو.
5- في المصدر هنا وفي المورد الآتي : القضّة ، وفي مجمع الرجال 1 : 203 نقلاً عنه كما في المتن. وفي لسان العرب 7 : 207 : الفَضَّةُ : الصخر المنثور بعضه فوق بعض.
6- في « ر » : متعجباً ، وفي « ت » و « ض » والمصدر : تعجباً.
7- كذا في النسخ ، وفي حاشية « ت » و « ش » : فطر الحنّاط ، وفي المصدر : يا فنظر إلى الخيّاط.
8- في « ض » والحجريّة : شاهدتنا.

محمّد بن الحنفيّة قال له : يا عامر إنّ الّذي ترجو إنّما خروجه بمكّة فلا تبرحنّ بمكّة (1) حتّى تلقى الّذي تحبّ وإنْ صار أمرك إلى أنْ تأكل الفضّة ، ولم يكن على ما روي أنّ محمداً قال : لا تبرح حتّى تلقاني (2) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ مقتضى ذلك أنْ يكون سلّار في صه تصحيف سلام ، وسلام بن سعيد مذكور في قر وق أيضاً.

ففي قر : سلام بن سعيد الأنصاري (3).

وفي ق : سلام بن سعيد المخزومي المكّي ، مولى ، عطّار ، أسند عنه (4).

فلعلّ الجمحي لا ينافي ذلك ، أو تلك النسخة غير معتمدة ، وعلى كلّ حال فلم أقف على توثيق له.

وأمّا سلّار فلم أجده في هذه الطبقة ، واللّه أعلم.

وأيضاً ينبغي بدل ثلثهم : ثلاثة أرباعهم ، كما لا يخفى.

[ 511 ] أسلم مولى ابن المدينة :

[ 511 ] أسلم مولى ابن (5) المدينة :

سين (6).

ص: 299


1- في المصدر : مكّة.
2- رجال الكشّي : 205 / 360.
3- رجال الشيخ :137 / 20.
4- رجال الشيخ : 218 / 128. ، وفيه : عطاء ، وفي نسخة خطّية لدينا منه : عطار ، وكذا أيضاً في مجمع الرجال 3 : 137 نقلاً عنه.
5- في « ت » و « ض » : من.
6- رجال الشيخ : 99 / 3.

[ 512 ] أسماء بن حارثة الأسلمي :

سكن المدينة ، ل (1).

[ 513 ] إسماعيل بن آدم بن عبداللّه :

ابن سعد الأشعري ، وجه من القمّيين ، ثقة ، صه (2).

وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا : علي بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان ، قال : حدّثنا إسماعيل بن آدم بكتابه (3).

[ 514 ] إسماعيل بن أبان :

أخبرني أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال : حدّثنا محمّد ابن علي بن هشام ، قال : حدّثنا علي بن محمّد ماجيلويه ، عن أحمد ابن محمّد البرقي ، عن إسماعيل بكتابه ، وبأخبار علي بن النعمان ، وبكتاب موت المؤمن والكافر ، جش (4).

وفي * ست : ابن أبان ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن

---------------------------------------

( 225 ) قوله * في إسماعيل بن أبان : وفي ست ... إلى آخره.

سيذكر المصنّف في إسماعيل بن عمر بن أبان ما ينبغي أنْ يلاحظ (5). :

ص: 300


1- رجال الشيخ : 26 / 66.
2- الخلاصة : 56 / 13.
3- رجال النجاشي : 27 / 52.
4- رجال النجاشي : 32 / 70.
5- قال الميرزا الإسترآبادي قدس سره هناك - بعد أنْ نقل ما في الخلاصة ورجال النجاشي - : وفي ست ذكر إسماعيل بن أبان مرّتين ، وروی كتاب كلّ بطريق غير الآخر، ويحتمل أن يكون عمر قد سقط، واللّه أعلم.

محمد بن الحسن ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عنه (1).

ثمّ قال بعد جماعة : إسماعيل بن أبان ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن إسماعيل (2) ، انتهى.

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد (3).

وفي ق : إسماعيل بن أبان الحنّاط (4).

والظاهر أنّ الكلّ واحد ، واللّه أعلم.

وفي هب : إسماعيل بن أبان الورّاق عم مسعر (5) وعدّة ، وعنه البخاري وأبو حاتم ، وثّقه أحمد ويحيى (6) ، مات سنة 216 (7).

وفي قب : إسماعيل بن أبان الورّاق الأودي ، أبو إسحاق أو أبو إبراهيم ، كوفي ، ثقة ، تكلّم فيه للتشيّع ، مات سنة عشرة .

ص: 301


1- الفهرست : 51 / 11.
2- الفهرست : 52 / 15.
3- الفهرست : 51 / 10.
4- رجال الشيخ : 167 / 242.
5- في « ت » و « ط » : مشعر ، وفي حاشية « ت » : مسعر ( خ ل ).
6- ما أثبتناه من « ش » و « ع » ، وفي بقيّة النسخ : وثّقه أحمد بن يحيى.
7- الكاشف 1 : 72 / 347 ، وفيه بدل وثّقه أحمد ويحيى : وخلق ثقة. نقول : نقل المزي في تهذيب الكمال 3 : 5 / 411 - الّذي اختصره الذهبي - توثيق إسماعيل هذا عن جماعة ، منهم : أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

ومائتين ، من التاسعة (1).

ثمّ قال : ابن أبان الغنوي الخيّاط (2) الكوفي ، أبو إسحاق ، متروك ، رمي بالوضع ، مات سنة عشرة ومائتين (3) ، انتهى ، فتدبّر.

[ 515 ] إسماعيل بن إبراهيم بن بزة :

القصير ، كوفي ، ق (4) ( في نسخة ) (5).

وفي جش : إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بز ، كوفي ، ثقة (6) ، أخبرنا إجازة : الحسين (7) قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا عبيداللّه (8) بن أحمد بن نهيك ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا إسماعيل به (9).

وفي ست : إسماعيل القصير ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه (10).

ص: 302


1- تقريب التهذيب 1 : 76 / 470.
2- في « ش » و « ط » : الحنّاط.
3- تقريب التهذيب 1 : 77 / 471.
4- رجال الشيخ : 160 / 96 ، وفيه : برة ، وفي مجمع الرجال 1 : 204 نقلاً عنه : بزة.
5- ما بين القوسين لم يرد في « ر » و « ش » و « ط » و « ع ».
6- الظاهر أنّ هنا تركاً ، وهو : له كتاب ، كما في ست. منه قدس سره .
7- في « ر » و « ض » و « ط » و « ع » والحجريّة : الحسين بن عبيداللّه.
8- في « ت » والحجريّة : عبداللّه.
9- رجال النجاشي : 30 / 61 ، وفيه : بزة ، وفي مجمع الرجال 1 : 204 نقلاً عنه : بز.
10- الفهرست : 52 / 16.

وفي صه ... إلى قول جش : ثقة ، إلا أنّ فيها : بزه بالهاء (1).

وفي نسخة الشهيد على ما نقله الشهيد الثاني : بَرّه ، بفتح الموحّدة وتشديد الراء.

وفي نسخة اُخرى : بضمّ الموحّدة وتشديد المهملة ، نقله الشهيد الثاني أيضاً معلماً عليه : ق (2).

وفي ضح : بالباء المفردة والزاي المخفّفة (3).

وفي د : بفتح الباء المفردة والراء المهملة (4).

وكأنّ الهاء سقط من قلم ناسخ نسخة جش - الّتي نقلنا عنها - ك- : له كتاب (5) ، واللّه أعلم.

[ 516 ] إسماعيل أبو أحمد :

[ 516 ] إسماعيل أبو أحمد (6) :

الكاتب الكوفي ، ق(7).

[ 517 ] إسماعيل يكنّى أبا العلاء :

من بني قيس بن ثعلبة ، قر(8).

ص: 303


1- الخلاصة : 56 / 18.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 9 ( مخطوط ) باختلاف.
3- إيضاح الاشتباه : 91 / 31.
4- رجال ابن داود : 49 / 173.
5- في الحجريّة : كلّ الكتاب.
6- في الحجريّة : أبو حامد ، وفي حاشية « ت » : أبو حامد ( خ ل ).
7- كذا في النسخ ، ولعلّ الصواب بدل ق : قر ، حيث ذكره الشيخ في رجاله : 125 / 21 في أصحاب الباقر علیه السلام ، ولم نجده في أصحاب الصادق علیه السلام ، وأيضاً جميع الكتب الرجاليّة الّتي اطّلعنا عليها جعلته من أصحاب الباقر علیه السلام باستثناء الاردبيلي في جامع الرواة 1 : 91 حيث جعله من أصحاب الصادق علیه السلام نقلاً عن الوسيط.
8- رجال الشيخ : 125 / 23 ، وفيه : إسماعيل أبو العلاء ... ، وفي طبعة النجف منه كما في المتن.

[ 518 ] إسماعيل بن أبي خالد :

قر(1).

وزاد ق : واسمه محمّد بن مهاجر الأزدي الكوفي ، أسند عنه (2).

وفي صه : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد - بضمّ العين - الأزدي ، روى أبوه عن أبي جعفر علیه السلام ، وروى هوعن أبي عبداللّه علیه السلام ، وهما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا (3).

وزاد ست : لإسماعيل كتاب القضايا مبوّب ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن سالم بن عبداللّه (4) ، عن الحسين بن محمّد بن علي الأزدي ، عن أبيه ، عن إسماعيل (5).

وفي جش بغير ترجمة ... إلى أن قال : من أصحابنا الكوفيّين ، ذكر بعض أصحابنا : أنّه وقع إليه كتاب القضايا لإسماعيل مبوّب (6).

ص: 304


1- رجال الشيخ : 125 / 25.
2- رجال الشيخ : 161 / 124.
3- الخلاصة : 54 / 5.
4- في « ع » والمصدر : عبدالرحمن ، وفي مجمع الرجال 1 : 204 نقلاً عن الفهرست : عبداللّه.
5- الفهرست : 45 / 1.
6- رجال النجاشي : 25 / 46.

[ 519 ] إسماعيل بن أبي زياد السكوني :

الشعيري ، كان * عاميّاً (1) ، صه(2).

---------------------------------------

( 226 ) قوله * في إسماعيل بن أبي زياد السكوني : كان عاميّاً.

عن سرائر ابن إدريس في فصل ميرات المجوسي : السكوني - بفتح .

ص: 305


1- لكن ذكر الشيخ في العدّة [ 1 : 149 ] أنّه أجمعت الطائفة على العمل برواية السكوني ، ووثّقه المحقّق في المعتبر [ 1 : 252 ] ؛ وكأنّه لقول الشيخ ، وحكم الكليني والصدوق بصحّة الخبر ، والظاهر أنّهما وجداه في أصله مع الإجماع ولموافقة الأخبار الاُخر مع الإقتران بمطابقة الآيات الدالّة على طهارة الماء ، والعامّة تضعّفه. والّذي يغلب على الظنّ أنّه كان إمامياً ، لكن كان مشتهراً بين العامّة ، وكان يتّقي منهم ؛ لأنّه يروي عنه علیه السلام في جميع الأبواب ، وكان علیه السلام لا يتّقي منه ويروي عنه جل ما يخالف العامّة. محمّد تقي المجلسي. اعلم أنّ الصدوق رحمه اللّه قال في الفقيه [ 4 : 249 / 804 ] في باب ميراث المجوسي : لا اُفتي بما ينفرد السكوني بروايته. وقال ابن إدريس في السرائر [ 3 : 289 ] في فصل ميراث المجوسي أيضاً : إسماعيل بن أبي زياد السكوني - بفتح السين ، منسوب إلى قبيلة من العرب ، عرب اليمن - وهو عامّي المذهب بغير خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك قائل به ، ذكره في فهرست المصنّفين ، وله كتاب يعدُ في الاُصول ، وهوعند بخطّي ، كتبته من خطّ بان اشناس البزّاز ، وقد قُرِئ على شيخنا أبي جعفر ، وعليه بخطه إجازة وسماعاً لولده أبي علي ولجماعة رجال غيره ، انتهى. الشيخ محمّد السبط. يُنقل عن المحقّق رحمه اللّه في جواب المسائل العزّيّة [ ضمن المسائل التسع : 64 ] توثيق السكوني وإنْ كان عاميّاً ، وأنّه قال : قال شيخنا أبو جعفر رحمه اللّه في مواضع من كتبه : إنّ الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمّار ومَنْ ماثلهما من الثقات ، انتهى. وفي ظنّي أنّ هذا الكلام من الشيخ لا يوجب توثيق السكوني لاحتمال أنْ يريد ( ومن ماثلهما ) في فساد المذهب من الثقات لا في الثقة ، والاجماع على العمل لا يقتضي التوثيق ، فلعلّ المحقّق اشتبه عليه الحال ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
2- الخلاصة : 316 / 3.

................................................................................

---------------------------------------

السين - منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (1) ، انتهى.

وأيّد ذلك أيضاً اسلوب رواياته ، فإنّها : عن جعفر عن أبيه عن آبائه (2) ، كما مرّ في تذنيب الفوائد. لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديداً ، والاسلوب للوجوه المذكورة هناك ، والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه (3) لذلك.

قال جدّي رحمه اللّه : والّذي يغلب في الظنّ أنّه كان إماميّاً لكن كان مشتهراً بين العامّة - قلت : ومختلطاً بهم أيضاً لكونه من قضاتهم - وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنه علیه السلام في جميع الأبواب ، وكان علیه السلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنه علیه السلام جلّ ما يخالف العامّة (4).

قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاه بالقبول عند الفحول ، بل وربما يرجّح روايته على روايات العدول والأجلّة ، منها : في باب التيمّم في طلب فاقد الماء غلوة سهم أو سهمين (5) ، إلى غير ذلك.

وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات بملاحظة ما سنشير ، لكن المشهور

ص: 306


1- السرائر 3 : 289.
2- انظر التهذيب 6 : 286 / 790 و 377 / 1105.
3- انظر تهذيب الكمال 3 : 206 / 486 وتهذيب التهذيب 1 : 261 / 552.
4- روضة المتّقين 14 : 58.
5- انظر تذكرة الفقهاء 2 : 150 وجامع المقاصد 1 : 465 والتهذيب 1 : 202 / 586. حيث إنّ الحكم المذكور هو مضمون رواية السكوني عن علي علیه السلام ، وقد اعتمدها الفقهاء مع وجود روايات اُخرى مخالفة لذلك.

.................................................................................

---------------------------------------

ضعفه (1) ، وقيل بكونه موثّقاً (2) لما ذكره الشيخ في العدّة من إجماع الشيعة على العمل بروايته (3). ومرّ التحقيق فيه في الفائدة الثالثة.

وقال جدّي رحمه اللّه : في عدّة الاُصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن درّاج والسكوني وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا علیهم السلام ولم يكن عندهم خلافة ، ووثّقه المعتبر لذلك أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (4) ، انتهى.

والمحقّق ذكر في المسائل العِزِّيّة حديثاً عن السكوني في أنّ الماء يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامّي ، وأجاب : بأنّه وإنْ كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ رحمه اللّه في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك (5) ، انتهى.

ونقل المحقّق الشيخ محمّد ما ذكر عن المحقّق ثمّ قال : وأظنّ توثيقه السكوني من قول الشيخ : ومن ماثلهما من الثقات ... إلى أن اعترض بأنّ الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه (6) ، انتهى.

ص: 307


1- انظر المعتبر 1 : 393 ومدارك الأحكام 2 : 181.
2- انظر الرواشح السماويّة : 56 الراشحة التاسعة.
3- عدّة الاُصول 1 : 149.
4- عدّة الاُصول 1 : 149 ، المعتبر 1 : 252 ، روضة المتّقين 14 : 58.
5- المسائل العزّيّة : 64 ضمن الرسائل التسع للمحقّق الحلي.
6- استقصاء الاعتبار 2 : 122.

وفي ق : ابن مسلم ، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي (1).

وفي ست : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضاً ، واسم أبي زياد : مسلم ، له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته : ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن

---------------------------------------

أقول : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وترجمة إبراهيم بن هاشم (2) وغير ذلك ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم لا من جهة ثبوتها بقرائن خارجية ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء بل جميع الضعفاء والمجهولين كذلك. إلا أنْ يكون المراد أنّ جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج ولذا أجمعوا ، وهذا مع ما فيه من التعسّف فروايتهم حينئذ حجّة لما مرّ في الفوائد ، بل وأوْلى من روايات كثير من الثقات.

ورواية إبراهيم كتابه وإكثاره يشير إلى العدالة لما ذكر في ترجمته ، فلاحظ.

ومن جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي أيضاً ، فإنّه الراوي عنه حتّى رواية الماء يطهّر ، فإنّ راويها عنه هو. فظهر عدم قدح من الشيخ ولا جميع الإماميّة - المجمعة على العمل بما يرويه السكوني - ولا المحقّق ولا القادحين في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، بل يكفي الكلّ قبوله قوله وروايته ، فتأمّل.

ص: 308


1- رجال الشيخ : 160 / 92.
2- تقدّم برقم : [ 176 ] من المنهج ، وبرقم : ( 65 ) من التعليقة.

محمد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

وأخبرنا : الحسين بن عبيداللّه ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري السكوني (1).

وفي جش : ابن أبي زياد ، يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب قرأته على أبي العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال : أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه (2).

وفي هب : ابن زياد - ويقال : ابن أبي زياد - السكوني ، قاضي الموصل ، واه (3).

وفي قب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (4).

[ 520 ] إسماعيل بن أبي زياد السلمي :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، جش ، صه (5).

وفي ق : إسماعيل بن زياد السلمي الكوفي (6).

ص: 309


1- الفهرست : 50 / 9.
2- رجال النجاشي : 26 / 47.
3- الكاشف 1 : 77 / 379.
4- تقريب التهذيب 1 : 81 / 512.
5- رجال النجاشي : 27 / 51 ، الخلاصة : 56 / 12.
6- رجال الشيخ : 159 / 87.

والظاهر أن لفظة : ( أبي ) ، ساقط ( من النسخة ) (1) ، واللّه أعلم.

وفي ضح : السُلمي : بضمّ السين (2).

[ 521 ] إسماعيل * بن أبي سمال

[ 521 ] إسماعيل * بن أبي سمال (3) :

في كش وجش مع أخيه إبراهيم (4) ، وقد تقدّم (5).

وفي صه : ابن سماك - بالسين المهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف - وقيل : ابن أبي سمال ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّاًَ ، وقال النجاشي : إنّه ثقة واقفي ؛ فلا أعتمد حينئذ على روايته (6) ، انتهى.

---------------------------------------

( 227 ) إسماعيل بن أبي سارة :

في كا في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (7) ، وفيه إشعار بوثاقته لما مرّ في الفوائد.

ويحتمل أنْ يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته ، فتأمّل.

( 228 ) قوله * : إسماعيل بن أبي سمال :

في الوجيزة أيضاً عدّه موثّقاً (8). وليس عندي نسخة جش حتّى أنظر. .

ص: 310


1- ما بين القوسين لم يرد في « ش » و « ط » والحجريّة.
2- إيضاح الإشتباه : 90 / 28.
3- في « ع » : سماك.
4- رجال الكشّي : 471 / 897 - 899 ، رجال النجاشي : 21 / 30.
5- تقدّم برقم : [ 42 ].
6- الخلاصة : 315 / 1 ، وفيها : وقيل : ابن أبي سماك ، وفي نسخة خطّية لدينا منها عليها حاشية الشهيد الثاني : وقيل : ابن أبي سمال.
7- الكافي 3 : 448 / 24.
8- الوجيزة : 160 / 189.

وإنّما قال جش ذلك في أخيه هكذا : إبراهيم بن أبي بكر ثقة هو وأخوه إسماعيل رويا عن أبي الحسن علیه السلام ، وكانا من الواقفة (1).

ولا يخفى أنّه لا يفهم منه توثيق إسماعيل ، بل إبراهيم فقط (2).

وفي بعض نسخ ظم : إبراهيم وإسماعيل ابنا سماك ، وفي بعضها : ابنا أبي سمال (3) ، والأخير أصحّ.

وفي ست : ابن أبي بكر بن سمال (4).

وفي يه : أبو بكر (5) بن أبي سمال (6).

[ 522 ] إسماعيل بن أبي عبداللّه :

في جش : إسماعيل بن علي وإسماعيل بن أبي عبداللّه ، ذكر أصحابنا أنّ لهما كتاب خطب. قال الحسين بن عبيداللّه : أخبرنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن عبداللّه بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عنهما (7).

ص: 311


1- رجال النجاشي : 21 / 30.
2- المراد بعدم الفهم منه أنّ الكلام محتمل لأمرين : أحدهما يفيد التوثيق ، بأنْ يكون قوله : ( ثقة هو وأخوه إسماعيل ) لا تعلّق له بقوله : ( رويا ) ، بل هو مستأنف ، وثانيهما أنْ يكون قوله : ( رويا ) ، معلّق بقوله : ( هو وأخوه ) ، فيكون التوثيق لإبراهيم حسب ، ومع الاحتمال لا يتم المطلوب ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
3- رجال الشيخ : 332 / 32 ، وفيه : ابنا السمال ، وفي طبعة النجف منه : ابنا سماك ، وفي مجمع الرجال 1 : 35 نقلاً عنه : ابنا أبي سمال.
4- الفهرست : 44 / 24 ، وفيه : ابن أبي بكر بن أبي سمال ( ابن سمال خ ل ).
5- في « ع » والحجريّة : ابن أبي بكر.
6- الفقيه 1 : 260 / 1188 ، مشيخة الفقيه 4 : 64 ، وفيه في الموردين بدل سمال : سماك.
7- رجال النجاشي : 30 / 64 - 65.

[ 523 ] إسماعيل * بن أبي فديك :

روى محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عنه على ما في يه (1).

وهو غير مذكور في كتب رجالنا.

وفي قب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق ، من السادسة (2) ، فتدبّر.

[ 524 ] إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي :

مولاهم ، الكوفي الصيرفي ، ق(3).

---------------------------------------

( 229 ) قوله * : إسماعيل بن أبي فديك.

عدّه خالي ممدوحاً (4) ، والظاهر أنّه لكونه في طريق الصدوق رحمه اللّه (5). مع أنّ قول قب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفائدة الثالثة.

وفي بعض نسخ الفقيه : أبي فريك ، وفي بعض : أبي بريك.

ولا يبعد أنْ يكون هو إسماعيل بن دينار الثقة الآتي (6) ، لما نقل عن

ص: 312


1- مشيخة الفقيه 4 : 132.
2- تقريب التهذيب 1 : 86 / 557.
3- رجال الشيخ : 161 / 118 ، وفيه : ابن يحيى ، وفي طبعة النجف : 148 / 118 منه : إسماعيل بن عبداللّه بن يحيى ... ، ولم يذكره القهبائي في المجمع بأيٍّ من العناوين الثلاثة.
4- الوجيزة : 374 / 59.
5- مشيخة الفقيه 4 : 132.
6- عن رجال النجاشي : 29 / 59 والفهرست : 52 / 13 والخلاصة : 56 / 16.

[ 525 ] إسماعيل الأزرق :

قي قر (1) ، وهو ابن سلمان (2).

[ 526 ] إسماعيل الأعمش :

وهو ابن عبداللّه (3).

[ 527 ] إسماعيل بن اُميّة :

ين (4).

وفي قب : إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد بن العاص (5) بن

---------------------------------------

بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار (6).

( 230 ) إسماعيل بن إسحاق :

يحتمل أنْ يكون ابن علي بن إسحاق النوبختي الآتي (7)

ص: 313


1- رجال البرقي : 12.
2- في « ض » وهامش « ت » : ابن سليمان. وسيأتي عن رجال الشيخ : 125 / 20 في أصحاب الباقر علیه السلام بعنوان : إسماعيل بن سلمان بن سلمان الأزرق ، يكنّى أبا خالد.
3- ذكره البرقي في رجاله : 28 في أصحاب الصادق علیه السلام قائلاً : إسماعيل الأعمش ، وقال الشيخ في رجاله : 160 / 101 في أصحاب الصادق علیه السلام أيضاً : إسماعيل بن عبداللّه الأعمش الكوفي ، روى عنه ابن أبي عمير.
4- رجال الشيخ : 109 / 6.
5- في « ر » و « ض » و « ط » زيادة : ابن سعيد بن العاص. وابن حجر ذكره في التقريب كما أثبتناه ، والظاهر أنّه ذكر نسبه اختصاراً ، ففي تهذيب الكمال 3 : 45 / 426: إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن اُميّة بن عبدشمس بن عبدمناف القرشي الاُموي المكّي.
6- انظر كتاب الجرح والتعديل 7 : 188 / 1071 وتهذيب التهذيب 9 : 52 / 62 بعنوان : محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وسير أعلام النبلاء 9 : 486 / 180 بعنوان : ابن أبي فديك.
7- سيأتي بهذا العنوان عن رجال النجاشي : 31 / 68 والفهرست : 49 / 7 والخلاصة : 10/55.

اُميّة الاُموي ، ثقة ، ثبت ، من السادسة ، مات سنة أربع وأربعين ، وقيل قبلها (1).

وفي هب : إسماعيل بن اُميّة بن عمرو بن سعيد الاُموي ، عنه السفيانان (2) وبشر بن المفضّل ، ثقة ، له نحو ستّين حديثاً ، مات سنة 139 (3).

[ 528 ] إسماعيل بن بزيع :

بالباء المفردة والزاي المكسورة والياء (4) المثناة تحت ، ضا ج كش ، ثقة ، د (5). لاغير ، فليتدبّر.

[ 529 ] إسماعيل بن بشّار البصري :

ق(6). كذا قيل ، ويأتي (7) بالمثنّاة تحت (8) ، ولعلّه الغالب في كتب الحديث ، واللّه أعلم.

[ 530 ] إسماعيل بن بكر :

كوفي ، ثقة ، صه (9).

ص: 314


1- تقريب التهذيب 1 : 78 / 486.
2- السفيانان هما : سفيان الثوري وسفيان بن عيينة. انظر تهذيب الكمال 3 : 45 / 426.
3- الكاشف 1 : 74 / 360. وفي « ض » و « ط » والحجريّة : مات سنة 129.
4- في « ش » و « ط » : فالزاي المكسورة فالياء.
5- رجال ابن داود : 50 / 177.
6- رجال الشيخ : 167 / 231 ، وفيه : ابن يسار ( بشّار خ ل ).
7- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة : كذا نقل والّذي يأتي.
8- عن رجال النجاشي : 29 / 58 ورجال الشيخ : 167 / 243 والخلاصة : 317 / 7.
9- الخلاصة : 56 / 15.

وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا : أحمد (1) قال : حدّثنا عبيداللّه بن أحمد الأنباري ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان ، عنه (2).

وفي ست : إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير ، لهما أصلان ، أخبرنا بهما : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن إسماعيل (3).

وفي د : إسماعيل بن بكير ، جش ، كوفي ، ثقة (4).

وفي م : إسماعيل بن دينار وإسماعيل بن بكير ، لهما أصلان (5).

ولعلّهما صحيحان ، واللّه أعلم.

[ 531 ] إسماعيل بن جابر الجعفي :

[ 531 ] إسماعيل بن جابر الجعفي (6) :

الكوفي ، ثقة * ، ممدوح ، وما ورد فيه من الذمّ فقد بيّنا ضعفه

---------------------------------------

( 231 ) قوله * في إسماعيل بن جابر : ثقة.

الظاهر أنّ توثيق صه من قر ، ويومئ إليه عبارته أيضاً ، إلا أنّ في قر : الخثعمي ، والمستفاد من كلام المصنّف أنّه وهم انّ الأصحّ الجعفي ،

ص: 315


1- في « ت » و « ش » و « ض » و « ع » والحجريّة : أحمد بن عبدون.
2- رجال النجاشي : 29 / 57.
3- الفهرست : 52 / 13 - 14 ، وفيه : ابن بكر ( بكير خ ل ) ، وفيه أيضاً بدل عن إسماعيل : عنهما.
4- رجال ابن داود : 50 / 178.
5- معالم العلماء : 10 / 44 - 45.
6- عدّ الشيخ البهائي [ الحبل المتين : 76 حجري ] والسيّد محمّد [ مدارك الأحكام 2 : 298 ] والشيخ حسن [ منتقى الجمان 1 : 91 ] رواية إسماعيل بن جابر الجعفي صحيحة في باب الكافر وفي باب من يقتل في سبيل اللّه. محمّد أمين الكاظمي.

...............................................................................

---------------------------------------

واستشهد باشتهار والده به ومعرفيّته فيه - يعني جابر الجعفي المشهور - وهذا مه ينبئ بعدم تأمّل منه في الاتّحاد أصلاً كما هوعند صه أيضاً كذلك ، وكذا عند أكثر المحقّقين المطّلعين على الأمر ، والأمر كذلك.

وربما يقال : الخثعمي تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد يظهر على المتأمّل. وسنذكر إسماعيل الخثعمي (1) ، فلاحظ وتأمّل.

وممّا يشير إلى الاتّحاد رواية صفوان ، وأنّه يبعد عدم اطّلاع الشيخ على الجعفي مع اشتهاره غاية الاشتهار ، وكثرة وروده في الأخبار ، مع أنّه راوي حديث الأذان (2) المشتهر اشتهار الشمس في رابعة النهار ، الّذي هو مستند الشيخ في الاذان (3) ، وكذا باقي المشايخ الكبار ، ويومئ إليه كلام جش ، ومع ذلك لا يتوجّه إليه أصلاً ويتوجّه إلى غير معروف ولا معهود ، بل ويتكرّر توجهه إليه سيما وأنْ يكون ثقة ممدوحاً صاحب اُصول ، بل وغير خفي على المطّلع أنّها تناسب الجعفي. هذا مضافاً إلى أنّه لا يتوجّه أصلاً غيره من كش وجش وصه إلى من تكرّر توجهه إليه.

وبالجملة : التأمّل في الاتّحاد ليس في موضعه ولا وجه له أصلاً. هذا ويحتمل أنْ يكون قول جش : وهو الّذي روى حديث الأذان ، إشارة إلى مقبوليّة روايته واشتهارها بالقبول.

ورواية صفوان عنه تشير إلى وثاقته. .

ص: 316


1- سيأتي برقم : ( 234 ) من التعليقة.
2- انظر الكافي 3 : 302 / 3 والتهذيب 2 : 59 / 208 ، وفيهما : إسماعيل الجعفي.
3- انظ الخلاف 1 : 278 - 280 والتهذيب 2 : 59 ( باب 7 عدد فصول الأذان والإقامة ) والاستبصار 1 : 305 ( باب 167 عدد فصول الأذان والإقامة ).

في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر علیه السلام ، وحديثه أعتمد عليه ، صه (1).

وفي جش : إسماعيل بن جابر الجعفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبداللّه علیهماالسلام ، وهو الّذي روى حديث الأذان ، له كتاب ذكره محمّد بن الحسن بن الوليد في فهرسته ، أخبرنا : أبو الحسين علي بن أحمد قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (2).

وفي ست : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّج بن عيسى بن عبيداللّه (3) ، عن صفوان ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (4).

وفي قر : إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي ، ثقة ، ممدوح ، له اُصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى (5).

وفي ق : إسماعيل بن جابر الخثعمي الكوفي (6).

وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضاً (7).

وفي كش : في إسماعيل بن جابر الجعفي :

ص: 317


1- الخلاصة : 54 / 2.
2- رجال النجاشي : 32 / 71.
3- في المصدر : عبيد ، وفي مجمع الرجال 1 : 208 نقلاً عنه : عبيداللّه.
4- الفهرست : 53 / 20.
5- رجال الشيخ : 124 / 18.
6- رجال الشيخ : 160 / 93 ، وفيه : الجعفي ( الخثعمي خ ل ).
7- رجال الشيخ : 331 / 13.

حدّثنا محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن ، قال : حدّثني ابن اُورمة (1) ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر ، قال أصابني لقوة في وجهي ، فلمّا قدمنا المدينة دخلت على ابي عبداللّه علیه السلام ، قال « ما الّذي أرى بوجهك؟ » قال : فقلت : فاسدة الريح ، قال فقال لي « ائت قبر النبي صلی اللّه علیه و آله فصلّ عنده ركعتين ، ثمّ ضع يديك على وجهك ، ثمّ قل : بسم اللّه وباللّه هذا اُحرّج (2) عليك من عين إنس أوعين جنّ أو وجع ، اُحرّج عليك بالّذي اتّخذ إبراهيم خليلاً وكلّم موسى تكليماً وخلق عيسى من روح القدس لما هدأت وطفيت كما أطفيت نار إبراهيم اطفأ بإذن اللّه » ، قال : فما عاودت إلا مرّتين حتّى رجع وجهي ، فما عاد إلى الساعة (3).

حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصبّاح ، قال : سمعت أبا عبداللّه علیه السلام يقول : « هلك المترائسون (4) في أديانهم ، منهم :

ص: 318


1- في « ت » و « ش » و « ط » : ارومة. نقول : ابن اُورمة اسمه محمّد كما ذكره القهبائي في مجمع الرجال 1 : 207 هامش « 2 ». وقال ابن داود في رجاله : 270 / 431 : محمّد بن اُوْرُمة ، بضمّ الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة ...
2- كذا في « ت » و « ش » والمصدر في الموردين ، وفي بقيّة النسخ : اُخرج. وقال السيّد الداماد معلّقاً عليها : هذا اُحرّج - بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء قبل الجيم - على صيغة المتكلّم من التحريج بمعنى التضييق تفعيلاً من الحرج ، وهو الضيق والشدّة والمشار إليه بهذا ، وهو المقصود بتوجيه الخطاب نحوه ... انظر تعليقة السيّد الداماد على اختيار معرفة الرجال 2 : 450 طبعة مؤسسة آل البيت علیهم السلام .
3- رجال الكشّي : 199 / 349 ، وفيه : اطفأ بإذن اللّه ، اطفأ بإذن اللّه.
4- في « ض » : المترايبون ، وفي الحجريّة : المتراؤن ، وفي حواشي النسخ : المسترئسون (خ ل) ، المترابون (خ ل)، المرتابون (خ ل) ، وفي المصدر: المتريسون.

زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي » ، وذكر آخر لم أحفظه (1).

وقد روى في أوّل الكتاب أيضاً : عن محمّد بن مسعود بن محمّد ، قال : حدّثني علي بن محمّد بن فيروزان القمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبداللّه علیه السلام قال : « قال رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله : يحمل هذا الدين في كلّ قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين (2) وانتخال الجاهلين كما ينفي الكير (3) خبث الحديد » (4).

وفي م : إسماعيل بن جابر ، له كتاب ، وله أصل (5).

وأقول : الجعفي أصحّ ، وأبوه جابر مشهور به معروف.

والجواب عمّا تضمّن القدح ، أمّا من حيث السند : فإنّه : رواية محمّد بن عيسى عن يونس ، على أنّ جبريل بن أحمد غير مصرّح بتوثيقه أيضاً.

وأمّا من حيث المتن : فلأنّه ليس صريحاً في القدح فيهم ، بل .

ص: 319


1- رجال الكشّي : 199 / 350.
2- في « ش » : القالين ، وفي حاشية « ت » و « ط » : القالين ( خ ل ).
3- الكير : الزقّ الّذي ينفخ فيه الحدّاد. انظر لسان العرب 5 : 157.
4- رجال الكشّي : 4 / 5.
5- معالم العلماء : 10 / 42.

لا يبعد أنْ يكون الكلام ناشئاً منه علیه السلام عن شفقة (1) عليهم ، وترغيباً لهم في إخفاء أمرهم عن المخالفين ، أو الإحتياط في الفتوى ، أو تخويفاً عن خلاف ذلك ، على أنّه معارض بأصحّ منه وأصرح في (2) زرارة ومحمّد بن مسلم وبريد كما هو مذكور في موضعه ، بل اقترانه بهؤلاء ينبئ عن علوّ قدره وعظم منزلته ، فليتدبّر.

[ 532 ] إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير :

المدني ، ق (3).

وفي قب : ابن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي ، أبو إسحاق القارئ ، ثقة ، ثبت ، من الثامنة ، مات سنة ثمانين (4) ، أي بعد المائة.

وفي هب : توفّي في التأريخ (5) ، من ثقات العلماء (6).

[ 533 ] إسماعيل بن جعفر :

ق (7).

[ 534 ] إسماعيل بن جعفر بن عثمان :

ابن عيسى العامري ، قي ق(8). .

ص: 320


1- في « ش » و « ع » : بل يحتمل أنْ يكون عن شفقة.
2- في « ش » و « ع » : بأصرح وأصحّ في.
3- رجال الشيخ : 160 / 109.
4- تقريب التهذيب 1 : 79 / 495.
5- أي : في سنة 180.
6- الكاشف 1 : 75 / 366.
7- رجال الشيخ : 161 / 120.
8- رجال البرقي : 28 ، وفيه : إسماعيل بن جعفر ، روى عنه عثمان بن عيسى العامري.

[ 535 ] إسماعيل * بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني (1) ، ق(2).

---------------------------------------

( 232 ) قوله * : إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

روى الصدوق في كمال الدين : عن الحسن بن راشد ، عن الصادق علیه السلام أنّه قال : « عاص عاص لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي » (3).

ص: 321


1- قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد [ 2 :209 ] : كان إسماعيل أكبر إخوته ، وكان أبوه علیه السلام شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه والخليفة له من بعده ، إذ كان أكبر إخوته [ سنّاً ] ، ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه علیه السلام ، وحمل على الرقاب إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع. وروي أنّ أبا عبداللّه علیه السلام جزع عليه جزعاً شديداً ، وحزن عليه حزناً عظيماً ، وتقدّم سريره بغير رداء ولا حذاء ، وأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه مراراً كثيرة ، وكان يشكف عن وجهه وينظر إليه ، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانّين خلافته له من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. ولمّا مات إسماعيل رحمه اللّه انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظنّ ذلك ويعتقده من أصحاب أبيه علیه السلام ، وأقام على حياته شرذمة لم تكن من خاصّة أبيه ولا من الرواة عنه ، وكانوا من الأباعد والأطراف. فلمّا مات الصادق علیه السلام انتقل إلى القول فريق منهم بإمامة موسى بن جعفر علیه السلام بعد أبيه ، وافترق الباقون فريقين ، فريق منهم رجعوا عن حياة إسماعيل وقالوا بإمامة ابنه محمّد بن إسماعيل لظنّهم أنّ الإمامة كانت في أبيه ، وأنّ الابن أحقّ بمقام الإمامة من الأخ ، وفريق ثبتوا على حياة إسماعيل ، وهم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومى إليه ، وهذان الفريقان يسمّيان بالإسماعيليّة ، والمعروف منهم الآن من يزعم أنّ الإمامة بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلى آخر الزمان ، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.
2- رجال الشيخ : 159 / 81.
3- كمال الدين : 70 - مقدّمة المؤلّف - وفيه : « عاصٍ » ، من دون تكرار.

................................................................................

---------------------------------------

وفيه : في الصحيح : عنه علیه السلام : « واللّه ما يشبهني » ... إلى آخره (1).

وفي حديث أنّه علیه السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف (2).

وفيه أيضاً رواية متضمّنة لرؤيته مشغولاً بالشرب ومتعلّقاً بأستار الكعبة ، فتعجبوا من ذلك ، فسألوا أبا علیه السلام ، فقال : « ابني مبتلٍ بشيطان يتمثّل بصورته » (3).

ومرّ في إبراهيم بن أبي سمال ما يدلّ على ذمّه (4) ، وسيجيء في الفيض بن المختار أيضاً(5).

لكن في كا في باب النصّ على الرضا علیه السلام : « لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منك » (6).

وفيه أيضاً : « لا تجفوا إسماعيل » (7).

وورد أنّ الصادق علیه السلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعاً عند موته ، فقبّل ذقنه ونحره وجبهته مرات (8).

ص: 322


1- كمال الدين : 70 ، مقدّمة المؤلّف - وفيه « واللّه لا يشبهني ».
2- انظر الكافي 5 : 299 / 1.
3- كمال الدين : 70 - مقدّمة المؤلّف - وفيه : « لقد ابتلى ابني بشيطان يتمثّل في صورته ».
4- عن رجال الكشّي : 472 / 899.
5- عن رجال الكشّي : 354 / 663.
6- الكافي 1 : 250 / 14.
7- الكافي 1 : 246 / 8.
8- كمال الدين : 71 و 73.

وفي كش : في بسّام الصيرفي :

حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن حديد ، قال : حدّثني عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد صلوات اللّه عليهما بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين اُتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد فاُدخلا على أبي جعفر ، فاُخرج بسّام مقتولاً ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال : فرفع جعفر رأسه إليه ، قال « أفعلتها يا فاسق! أبشر بالنار » (1).

[ 536 ] إسماعيل جفينة :

وهو أمّا ابن عبدالرحمن أو ابن عبداللّه ، ويأتيان إنْْ شاء اللّه (2).

[ 537 ] إسماعيل بن حازم الجعفي :

الكوفي ، مولى لهم ، ق (3).

---------------------------------------

وورد : « ما بدا لله بداء كما بدا في إسماعيل ابني » (4).

وسيجيء في المفضّل بن عمر أيضاً ما يدلّ على مدحه (5).

وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه. .

ص: 323


1- رجال الكشّي :244 / 449 ، وفيه : الحسن ( الحسين خ ل ) بن سعيد.
2- سيأتيان برقم [ 563 ] ورقم [ 571 ] بعنوان : حقيبة.
3- رجال الشيخ : 160 / 97.
4- انظر التوحيد : 336 / 10 ، وفيه بدل كما بدا : كما بدا له.
5- انظر الكافي 2 : 75 / 16 ورجال الكشّي : 321 / 581 و 586 و 590.

[ 538 ] إسماعيل بن حازم السلمي :

الكوفي ، ق (1).

حازم في بعض النسخ بالحاء المهملة ، وفي بعضها بالمعجمة (2).

[ 539 ] إسماعيل بن الحسن :

ظم (3).

[ 540 ] إسماعيل حقيبة :

[ 540 ] إسماعيل حقيبة (4) :

وهو مشترك بين ابن عبداللّه وابن عبدالرحمن. ويأتيان إنْ شاء اللّه تعالى (5).

[ 541 ] إسماعيل بن الحكم الرافعي :

من ولد أبي رافع مولى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، له كتاب ، أخبرنا : محمّد بن جعفر ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن الحسين ( بن علي ) (6) بن علي بن الحسين ، قال : حدّثنا إسماعيل بن .

ص: 324


1- رجال الشيخ : 160 / 98.
2- لم يذكر إسماعيل بن الحرّ - مع وجوده في الأسانيد - لأنّه غير مذكور في كتب الرجال ، ولذلك لم يذكره العلّامة والميرزا رحمهما اللّه عند ذكر الطرق. محمّد أمين الكاظمي. انظر الكافي 4 : 78 / 12 والتهذيب 4 : 178 / 494 والإستبصار 2 : 75 / 228. وذكره البرقي في رجاله : 49 في أصحاب الكاظم علیه السلام .
3- رجال اشيخ : 331 / 7.
4- لا أرى لتكراره وجهاً ، والصواب تأخيره عن ابن حازم وابن الحسن ، فتدبّر. محمّد أمين الكاظمي.
5- سيأتيان برقم : [ 571 ] ورقم : [ 563 ].
6- ما بين القوسين أثبتناه من « ش » والمصدر.

محمّد بن عبداللّه بن علي بن الحسين ، قال : حدّثنا إسماعيل بن الحكم بكتابه ، جش(1).

وفي ست : إسماعيل بن الحكم ، له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه (2).

وفي بعض النسخ : رضي اللّه عنهما.

[ 542 ] إسماعيل * بن حميد الأزرق :

روى عن الكاظم علیه السلام على ما في بعض أخبار التهذيب (3).

---------------------------------------

( 233 ) قوله * : إسماعيل بن حميد.

الظاهر أنّه ابن عبدالحميد الآتي (4) بملاحظة ترجمة أخيه الصبّاح بن عبدالحميد الأزرق ، ولفظ : عبد ، ساقط من النسّاخ ، أو كان يقال لعبدالحميد حميد أيضاً ، كما هو متعارف الآن في أمثال هذا الاسم.

( 234 ) إسماعيل الخثعمي :

عنه ابن أبي عمير (5) ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد.

والظاهر أنّه إسماعيل بن جابر المتقدّم (6). وكان يقال له : الخثعمي أيضاً ، كما مرّ. .

ص: 325


1- رجال النجاشي : 28 / 53.
2- الفهرست : 54 / 21.
3- التهذيب 5 : 439 / 1524.
4- نقول : قال الوحيد البهبهاني فيه : مضى في إبراهيم بن عبدالحميد عن جش : 20 / 27 : وأخواه الصبّاح وإسماعيل. وقال في ترجمة الصبّاح : مضى في أخيه إبراهيم عن جش أيضاً ...
5- الكافي 4 : 545 / 26.
6- تقدّم برقم : [ 531 ] من المنهج ، وبرقم : ( 231 ) من التعليقة.

[ 543 ] إسماعيل * بن الخطّاب السلمي :

ق (1).

وفي صه : ابن الخطّاب ، قال الكشّي : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، قال : أخبرني معمّر بن خلّاد ، قال : رفعت (2) ما خرج من غلّة إسماعيل ، بن الخطّاب بما (3) أوصى به إلى صفوان ، فقال : « رحم اللّه إسماعيل بن الخطّاب (4) ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائي علیهم السلام ، ومن كان من حزب آبائي آدخله اللّه الجنّة ».

ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقّف في روايته (5).

أقول : جعفر هذا الّذي في طريق الخبر الظاهر أنّه ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وقد ذكره الشيخ في رجال

---------------------------------------

( 235 ) قوله * : إسماعيل بن الخطّاب.

عُدّ من الممدوحين (6) لما ذكر كش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإنْ لم يصحّ الخبر ، ومرّ التحقيق في الفائدة الثالثة ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه من فهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر.

ص: 326


1- رجال الشيخ : 160 / 107.
2- في المصدر زيادة : إلى الرضا علیه السلام .
3- في « ر » و « ض » والحجريّة وهامش « ت » : ممّا.
4- في المصدر زيادة : بما أوصى به إلى صفوان.
5- الخلاصة : 57 / 21.
6- ذكره العلّامة المجلسي في الوجيزة : 160 / 193 وقال : ممدوح.

أبي الحسن الثالث علیه السلام مهملاً (1) ، ولم أجده في غيره ، فالظاهر أنّه مجهول ، فالظاهر أنّ عدم ثبوت صحّة الخبر لذلك كما نبّه عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه .

أمّا عبارة الكشّي فستأتي في صفوان بن يحيى إنْ شاء اللّه تعالى بمغايرة ما غير قادحة(2).

وفي د : إسماعيل بن الخطّاب ، لم كش ، ثقة (3) ، انتهى فتأمّل فيه (4).

[ 544 ] إسماعيل بن دينار :

كوفي ، ثقة ، صه(5).

وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا : الحسين قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن سليمان عنه به (6).

وفي ست : إسماعيل بن دينار ، له كتاب (7).

وقد سبق مع إسماعيل بن بكير أنّ لهما أصلان (8).

[ 545 ] إسماعيل بن رافع المدني :

ين (9).

ص: 327


1- رجال الشيخ : 384 / 1.
2- رجال الكشّي : 502 / 962.
3- رجال ابن داود : 50 / 181.
4- في « ش » و « ع » بدل انتهى فتأمّل فيه : فليتأمّل فيه.
5- الخلاصة : 56 / 16.
6- رجال النجاشي : 29 / 59.
7- الفهرست : 52 / 13.
8- الفهرست : 52 / 14 ، وفيه : ابن بكر ( بكير خ ل ). وقد تقدّم برقم : [ 530 ] بعنوان إسماعيل بن بكر.
9- رجال الشيخ : 110 / 14.

[ 546 ] إسماعيل * بن رباح الكوفي :

ق(1).

وفي قب : ابن رباح (2) - بكسر أوّله والتحتانيّة - السلمي ، مجهول ، من الثالثة(3).

[ 547 ] إسماعيل بن زياد البزّاز :

الكوفي الأسدي ، تابعي ، روى عنه وعن أبي عبداللّه علیهماالسلام ، قر(4).

ثمّ في ق : إسماعيل بن زياد البزّاز الأسدي الكوفي ، تابعي (5).

[ 548 ] إسماعيل بن زياد السلمي :

الكوفي ، ق(6).

---------------------------------------

( 236 ) قوله * : إسماعيل بن رباح.

بالباء الموحّدة ، وقد يوجد في بعض النسخ بالمثنّاة.

يروي عنه ابن أبي عمير (7) في الصحيح ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد.

وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة تلك الصلاة بمجرّد خبره (8) ، فتأمّل.

ص: 328


1- رجال الشيخ : 167 / 244 ، وفيه : رياح ، وفي مجمع الرجال 1 : 212 نقلاً عنه : رباح.
2- في « ت » والمصدر : رياح.
3- تقريب التهذيب 1 : 81 / 509.
4- رجال الشيخ : 124 / 16.
5- رجال الشيخ : 159 / 86.
6- رجال الشيخ : 159 / 87.
7- انظر الكافي 3 : 286 / 11 والتهذيب 2 : 141 / 550 ، وفيه : رياح.
8- راجع النهاية ونكتها 1 : 283 والمبسوط 1 : 74 وتذكرة الفقهاء 2 : 381 ومدارك الأحكام 3 : 100 والكافي 3 : 11/286 والفقيه 1 : 666/143 والتهذيب 2 : 110/35 ، وفي الفقيه : رياح.

وقد سبق أنّ الظاهر : ابن أبي زياد (1).

[ 549 ] إسماعيل بن زيد الطحّان :

كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب عن أبي عبداللّه علیه السلام ، صه (2).

وزاد جش : أخبرنا : أحمد بن محمّد بن هارون قال : حدثنا احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم ، قال : حدّثنا عبيس بن هشام ، عن إسماعيل (3).

[ 550 ] إسماعيل بن سعد الأحوص :

الأشعري (4) القمّي ، ثقة ، ضا(5).

وفي صه : ابن سعد الأحوص - بالحاء والصاد المهملتين بينهما

---------------------------------------

( 237 ) إسماعيل بن سالم :

عنه ابن أبي عمير (6) ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ.

ويحتمل أنْ يكون ابن سلام الآتي (7).

ص: 329


1- تقدّم برقم : [ 520 ].
2- الخلاصة : 56 / 14.
3- رجال النجاشي : 28 / 54.
4- الأشعري : بالشين المعجمة والعين المهملة ، منسوب إلى الأشعر ، وإسمه : نبت ، بفتح النون وسكون الباء الموحّدة وبالتاء ، ابن اُدد ، بضمّ الهمزة وفتح الدال الاُولى ، من جامع الاُصول [ 13 : 136 و 133 ]. منه قدس سره .
5- رجال الشيخ :352 / 12.
6- انظر الفقيه 3 : 373 / 1762.
7- سيأتي برقم : ( 238 ) من التعليقة.

واو - الأشعري القمّي ، ثقة ، من أصحاب الرضا علیه السلام (1).

[ 551 ] إسماعيل * بن سلمان الأزرق :

[ 551 ] إسماعيل * بن سلمان (2) الأزرق :

يكنّى أبا خالد ، قر(3).

[ 552 ] إسماعيل بن سهل الدهقان :

ثم (4) صه : قال النجاشي : ضعّفه أصحابنا (5).

---------------------------------------

( 238 ) إسماعيل بن سلام :

سيجيء في علي بن يقطين روايته معجزة عن الكاظم علیه السلام (6) ، ويظهر منها كونه من الشيعة ومأمونيّته على سرّهم.

ولعلّه ابن سالم السابق (7).

( 239 ) قوله * : إسماعيل بن سلمان.

سنذكر في معمّر بن يحيى ما يشير إلى نباهة شأنه (8) ، فتأمّل.

( 240 ) إسماعيل بن سمكة :

والد أحمد ، مضى في ترجمته أنّه من أصحاب أحمد البرقي وممّن تأدّب عليه (9).

ص: 330


1- الخلاصة : 54 / 4.
2- في « ض » : سليمان.
3- رجال الشيخ : 125 / 20.
4- ثمّ ، لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة.
5- الخلاصة : 316 / 6.
6- عن رجال الكشّي : 436 / 821.
7- تقدّم برقم : ( 237 ) من التعليقة.
8- عن التهذيب 8 : 28 / 85.
9- عن رجال النجاشي : 97 / 242 والفهرست : 77 / 31 والخلاصة : 66 / 21. وقد تقدّم برقم : [206] من المنهج، وبرقم [83] من التعليقة.

وجش : ضعّفه أصحابنا ، له كتاب ، أخبرنا : محمّد بن محمّد قال : حدّثنا الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي ، عن إسماعيل (1).

وفي ست : ابن سهل ، له كتاب ، أخبرنا به : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عنه (2).

[ 553 ] إسماعيل * بن شعيب السمّان :

الأسدي الكوفي ، ق (3).

[ 554 ] إسماعيل بن شعيب العريشي :

قليل الحديث ، ثقة ، روى عنه عبداللّه بن جعفر ، لم (4).

---------------------------------------

( 241 ) إسماعيل بن سهيل :

سيجيء في الفضل بن شاذان عدّه في جملة من يروي هوعنه (5) على وجه يشعر بكونه من أصحابنا المعروفين ، فتأمّل.

( 242 ) قوله * : إسماعيل بن شعيب السمّان.

هو ابن شعيب بن ميثم الآتي (6).

ص: 331


1- رجال النجاشي : 28 / 56.
2- الفهرست : 53 / 17.
3- رجال الشيخ : 160 / 95.
4- رجال الشيخ : 415 / 81.
5- عن رجال الكشّي : 543 / 1029 ، وفيه : إسماعيل بن سهل.
6- انظر رجال الشيخ : 160 / 94. وسيأتي برقم : [ 555 ] من المنهج.

وفي ست : ابن شعيب العريشي ، قليل الحديث إلا أنّه ثقة ، سالم فيما يرويه ، وله كتب ، منها : كتاب الطبّ ، أخبرنا به : الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن عبداللّه بن جعفر ، عن إسماعيل (1).

وفي صه : ابن شعيب العريشي - بالعين غير المعجمة المفتوحة وبعد الراء ياء منقّطة تحتها نقطتين وبعدها شين معجمة - قليل الحديث إلا أنّه ثقة ، سالم فيما يرويه منه ، روى عنه عبداللّه بن جعفر (2).

وفي جش : ابن شعيب العريشي ، له كتاب في الطبّ ، أخبرنا : محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن عبداللّه بن جعفر ، عن إسماعيل به (3).

[ 555 ] إسماعيل بن شعيب بن ميثم :

الأسدي الكوفي ، ق (4).

[ 556 ] إسماعيل بن صدقة :

الكوفي القراطيسي ، أسند عنه ، ق (5).

---------------------------------------

( 243 ) إسماعيل بن عامر :

سيجيء في المفضّل بن عمر رواية ابن أبي عمير عن حمّاد عنه (6) ،

ص: 332


1- الفهرست : 47 / 4.
2- الخلاصة : 55 / 7.
3- رجال النجاشي : 31 / 66.
4- رجال الشيخ : 160 / 94.
5- رجال الشيخ : 161 / 126.
6- عن رجال الكشّي : 325 / 590.

[ 557 ] إسماعيل * بن عبّاد القصري :

[ 557 ] إسماعيل * بن عبّاد القصري (1) :

من قصر ابن هبيرة ، ضا (2). وذكره بعض عن ظم.

---------------------------------------

وفيه إشعار بوثاقته ، ويظهر من تلك الرواية حسن عقيدته.

وهو والد علي بن إسماعيل بن عامر الآتي عن ظم (3).

ويحتمل كونه عمّار (4) قيل له : عامر ، فتأمّل.

( 244 ) إسماعيل الصاحب بن عبّاد :

أبو القاسم ، الفاضل المشهور ، وصنّف الصدوق كتاب العيون له ، ومدحه في أوّل الكتاب مدحاً عظيماً (5) ، وفضله وعلمه غني عن التوصيف لاشتهاره ، وكذا تشيّعه ، وقبره في أصفهان معروف (6).

( 245 ) قوله * إسماعيل بن عبّاد.

روى عنه عبداللّه بن المغيرة (7) في الصحيح ، وكذا الحسين بن سعيد (8) ، وفيهما إشعار بالاعتماد به كما مرّ.

وسيجيء في الحسن بن علي بن فضّال عن الفضل بن شاذان : كنت .

ص: 333


1- كش : إسماعيل بن عبّاد القصري. سيذكر إنْ شاء اللّه في الحسن بن علي بن فضّال وعلي بن يقطين. عناية اللّه القهبائي. رجال الكشي : 515 / 993 و 436 / 821.
2- رجال الشيخ : 352 / 13.
3- رجال الشيخ : 340 / 19.
4- كما صرّح به النجاشي : 71 / 169 في ترجمة إسحاق بن عمّار بن حيّان.
5- عيون أخبار الرضا علیه السلام 1 : 3.
6- انظر ترجمته في أمل الآمل 2 : 34 / 96.
7- التهذيب 2 : 45 / 144 ، الاستبصار 1 : 295 / 1085.
8- التهذيب 2 : 45 / 145 ، الاستبصار 1 : 295 / 1086.

[ 558 ] إسماعيل * بن عبدالحميد الكوفي :

ق (1).

[ 559 ] إسماعيل ** بن عبدالخالق بن عبدربّه :

ابن أبي ميمونة بن يسار - بالياء المنقّطة تحتها نقطتين والسين

---------------------------------------

إقرأ على مقرئ يقال له : إسماعيل بن عبّاد (2).

والظاهر أنّه هو هذا الرجل ، ويظهر منه حسن حاله ، فتأمّل.

وسيجيء في علي بن يقطين أنّه القصري من قصر ابن هبيرة (3) كما في ضا ، وروايته معجزة على الكاظم علیه السلام (4).

( 246 ) قوله * : إسماعيل بن عبدالحميد.

مضى في إبراهيم بن عبدالحميد عن جش : وأخواه الصبّاح وإسماعيل (5).

( 247 ) قوله ** : إسماعيل بن عبدالخالق.

في الوجيزة : ثقة على الأظهر ، وقيل : ممدوح (6) ، انتهى. والأظهر أنّه ثقة كما قال ، لقولهما : فقيه من فقهائنا ، كما مرّ في الفائدة الثالثة ، وقرب رجوع ضمير كلّهم إليه للذكر في ترجمته وفي مقام ذكره ولإشارة السياق

ص: 334


1- رجال الشيخ : 160 / 99.
2- عن رجال الكشّي : 515 / 993.
3- عن رجال الكشّي : 436 / 821.
4- انظر رجال الكشّي : 436 / 821.
5- رجال النجاشي : 20 / 27.
6- الوجيزة : 161 / 199.

................................................................................

---------------------------------------

عليه ؛ ولأنّ قوله (1) : وهو من بيت الشعية ... إلى آخره أتى به لمدح إسماعيل وتزييد عظمته وجلالته.

وبالجلمة : نفع إيراده في المقام وفائدته كما هو ظاهر ، فكيف يناسب أنْ يكون هؤلاء الجماعة كلّهم ثقات دونه ، بل الظاهر من العبارة أنّه أعلى منهم ، حيث عدّ من فقهائنا ووجوه أصحابنا دونهم ، وأنّ الفقاهة فيها الوثاقة ، وأنّ هذا أمر معهود معروف ، فلذا قال : إنّه فقيه من فقهائنا ، عمومته وأبوه كلّهم ثقات ، فتأمّل تجد ما ذكرناه من الظهور.

وممّا ينبّه على ما ذكرنا أنّ إسماعيل أشهر منهم وأعرف ، والشيخ ذكره في ست وين وقر وق (2) ولعلّه في ظم أيضاً مضافاً إلى كش وجش وصه (3) ، وأنّ مه وجش ذكرا شهاب بن عبدربّه ولم يذكرا في ترجمته شيئاً ممّا ذكراه هنا ، ولم يتعرّضا إلى توثيقه أصلاً ، بل ذكرا اُموراً اُخر (4) ، فلاحظ وتدبّر.

وأمّا عبدالخالق فذكره صه ولم يتعرّض إلى توثيق كما قلنا (5) ، وجش لم يتعرّض له اصلاً ، وكذا عبدالرحيم (6) ، والشيخ لم يتعرّض لهم إلا في .

ص: 335


1- في « م » : قولهم.
2- الفهرست : 51 / 10 ، رجال الشيخ : 110 / 18 ، 125 / 22 ، 159 / 89.
3- رجال الكشّي : 414 / 783 - 784 ، رجال النجاشي : 27 / 50 ، الخلاصة : 56 / 11.
4- الخلاصة : 168 / 2 ، رجال النجاشي : 196 / 523.
5- الخلاصة : 225 / 7.
6- الخلاصة : 225 / 8.

غير المعجمة - مولى بني أسد ، وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه من فقهائنا ، وهو من بيت الشيعة. عمومته : شهاب وعبدالرحيم ووهب ، وأبوه : عبدالخالق ، كلّهم ثقات ، روى (1) عن أبي جعفر وأبي عبداللّه علیهماالسلام ، وأمّا إسماعيل فإنّه روى عن الصادق والكاظم علیهماالسلام ، صه (2).

وفي جش بترك الترجمة ... إلى أنْ قال : وإسماعيل نفسه (3) روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن علیهماالسلام ، له كتاب ، رواه عنه جماعة ، أخبرنا : محمّد بن محمّد ، عن أبي غالب أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا عمّ أبي علي بن سليمان ، عن محمّد بن خالد ، عن إسماعيل بكتابه (4).

وفي ست : ابن عبدالخالق ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي

---------------------------------------

موضع أو موضعين (5) ، وجش وصه تعرّضا لوهب ووثّقاه في ترجمته ، لكن لم يذكرا ما ذكراه (6) ، والشيخ لم يتعرّض له إلا في ست (7) ، فتأمّل تجد ما ذكرنا من التنبيه ، واللّه يعلم.

ص: 336


1- هذا لفظ النجاشي ، وإفراد الضمير باعتبار كلّ واحد من الاربعة ، وفي بعض النسخ : رووا ، وهو الصحيح. منه قدس سره .
2- الخلاصة : 56 / 11 ، وفيها : رووا عن أبي جعفر وأبي عبداللّه علیهماالسلام ، وفي طبعة النجف ونسخة خطّية لدينا منها : روى ...
3- ما أثبتناه من « ش » و « ع » والمصدر ، وفي بقيّة النسخ بدل نفسه : ثقة.
4- رجال النجاشي : 27 / 50 ، وفيه : رووا عن أبي جعفر وأبي عبداللّه علیهماالسلام ...
5- انظر رجال الشيخ : 240 / 216 و 266 / 722.
6- رجال النجاشي : 430 / 1156 ، الخلاصة : 286 / 2.
7- الفهرست : 256 / 1.

جيد (1) ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الوليد ، عن إسماعيل.

وأخبرنا : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن إسماعيل بن عبدالخالق (2).

وفي ين : ابن عبدالخالق ، لحقه ، وعاش إلى أيّام أبي عبداللّه علیه السلام (3).

ثمّ في قر : ابن عبدالخالق الجعفي (4).

وفي ق : ابن عبدالخالق الأسدي الكوفي (5).

أمّا في ظم فلم يذكره (6).

والمناسب لكلام جش أنْ يكون الجعفي غير الأسدي ، وقد يمكن الجمع بين الأمرين ، فتدبّر.

وفي كش : حدّثني أبو الحسن حمدويه بن نصير قال : سمعت بعض المشايخ يقول : وسألته عن وهب وشهاب وعبدالرحمن بني

ص: 337


1- في المصدر زيادة : عن محمّد بن الحسن بن الوليد.
2- الفهرست : 51 / 10.
3- رجال الشيخ : 110 / 18.
4- رجال الشيخ : 125 / 22.
5- رجال الشيخ : 159 / 89 ، ولم يرد فيه : الكوفي ، وورد في مجمع الرجال 1 : 215 نقلاً عنه.
6- وفي د [ 50 / 187 ] : إسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه بن أبي ميمونة بن يسار - بالياء المثنّاة تحت والمهملة - مولى بني أسد ، قر ق م جش كش ، وجه من وجوه أصحابنا ففيه من فقهائنا ، هو وعمومته شهاب وعبدالرحيم ووهب ، وأبوه عبدالخالق ، كلّهم ثقات ، انتهى وتأمّل فيه. منه قدس سره

عبد ربّه وإسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه ، قال : كلّهم خيار (1) فاضلون كوفيّون (2).

حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني عبداللّه بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، قال : قال لي حسين بن زيد : أرسلني محمّد بن عبداللّه بن الحسن إلى أبي عبداللّه علیه السلام يطلب منه راية رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله العقاب ، فقال : « يا جارية هاتي » (3).

[ 560 ] إسماعيل * بن عبدالرحمن بن أبي كريمة :

السدّي ، من الكوفة ، ين (4) (5).

وفي قب : ... إلى أنْ قال : السُدّي ، بضمّ المهملة وتشديد الدال ، أبو محمّد الكوفي ، صدوق ، يَهِمّ ، ورمي بالتشيّع ، من الرابعة ، مات سنة سبع وعشرين ومائة (6).

---------------------------------------

( 248 ) قوله * : إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة.

سيجيء عن ق مدحه بوصفه المفسّر (7).

ص: 338


1- في « ت » و « ض » والحجريّة : أخيار.
2- رجال الكشّي : 414 / 783.
3- رجال الكشّي : 414 / 784.
4- رجال الشيخ : 109 / 5.
5- في حاشية « ش » : ابن عبدالرحمن السدّي الكوفي ، أبو محمّد القرشي المفسّر ، قرق ، صح. انظر رجال الشيخ : 124 / 19 و 160 / 105.
6- تقريب التهذيب 1 : 83 / 531.
7- رجال الشيخ : 160 / 105.

[ 561 ] إسماعيل بن عبدالرحمن الجرمي :

الكوفي ، ق(1).

[ 562 ] إسماعيل * بن عبدالرحمن الجعفي :

الكوفي ، تابعي ، سمع أبا الطفيل ، مات في حياة أبي عبداللّه علیه السلام ، وكان فقيهاً ، وروى عن أبي جعفر علیه السلام أيضاً ، ق (2).

وفي قر : ابن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، تابعي ، سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة ، روى عنه وعن أبي عبداللّه علیهماالسلام (3).

وفي صه : ابن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، تابعي ، من أصحاب أبي عبداللّه الصادق علیه السلام ، سمع من أبي الطفيل ، مات في حياة أبي عبداللّه علیه السلام ، وكان فقيهاً ، وروى عن أبي جعفر الباقر علیه السلام أيضاً.

---------------------------------------

( 249 ) قوله * : إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي.

كونه فقيهاً يشهد على وثاقته ، وكذا كونه وجهاً على ما قال جمع ، ومضى في الفوائد ، وكذا حال توثيق ابن نمير ، والمظنون صحّة ما نقل عن ابن عقدة.

وبالجملة : الظاهر جلالة هذا الرجل مضافاً إلى وثاقته ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح (4).

ص: 339


1- رجال الشيخ 160 / 102.
2- رجال الشيخ : 159 / 84.
3- رجال الشيخ : 124 / 15.
4- الوجيزة : 161 / 200.

ونقل ابن عقدة أنّ الصادق علیه السلام ترحّم عليه ، وحكى عن ابن نمير أنّه قال : إنّه ثقة.

وبالجملة : فحديثه أعتمد عليه (1) ، انتهى.

ويأتي في بسطام أنّه كان وجهاً في أصحابنا هو وأبوه وعمومته ، وأنّه أوجههم (2).

[ 563 ] إسماعيل بن عبدالرحمن حقيبة :

الكوفي ، ق(3).

وفي كش : ما روي في إسماعيل (4) حقيبة ، وقيل : جفينة.

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن علي بن فضّال عن إسماعيل جفينة (5) ، قال : صالح ، وهو قليل الرواية (6).

وفي صه : إسماعيل (7) حَقيبة ، بالحاء غير المعجمة المفتوحة والقاف والياء المنقّطة تحتها نقطتين والباء المنقّطة تحتها نقطة ، وقيل : جُفَينة ، بالجيم المضمومة والفاء المفتوحة والنون بعد الياء. قال محمّد بن مسعود ... إلى آخر ما في كش (8).

وسيأتي ابن عبداللّه حقيبة (9) ، ويحتمل أنْ يكون هو.

ص: 340


1- الخلاصة : 54 / 3.
2- عن رجال النجاشي : 110 / 281.
3- رجال الشيخ : 160 / 106.
4- في المصدر زيادة : ابن.
5- في « ر » و « ض » والحجريّة : حقيبة ، وفي المصدر : ابن حقيبة.
6- رجال الكشّي : 344 / 637.
7- في المصدر زيادة : ابن.
8- الخلاصة : 57 / 20 ، وفيها : عن إسماعيل بن جفينة.
9- عن رجال الشيخ : 161 / 117.

[ 564 ] إسماعيل * بن عبدالرحمن السدّي :

أبو محمّد القرشي ، المفسّر ، الكوفي ، ق(1).

[ 565 ] إسماعيل بن عبدالعزيز :

أبو إسرائيل ، الملائي ، الكوفي ، ق(2).

[ 566 ] إسماعيل بن عبدالعزيز :

الاُموي ، الكوفي ، ق(3).

[ 567 ] إسماعيل ** بن عبدالعزيز :

قر(4) ، وكأنّه أحد الأوّلين.

---------------------------------------

( 250 ) قوله * : إسماعيل بن عبدالرحمن السدّي.

الظاهر أنّه ابن أبي كريمة المتقدّم (5).

( 251 ) قوله ** : إسماعيل بن عبدالعزيز.

في بصائر الدرجات : عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن برة أبي عبداللّه (6) ، عن جعفر بن الحسين الخزّاز (7) ، عن إسماعيل بن عبدالعزيز ، قال : قال لي الصادق علیه السلام : « ضع لي ماءً في المتوضى » ، فوضعت ،

ص: 341


1- رجال الشيخ : 160 / 105.
2- رجال الشيخ : 160 / 103.
3- رجال الشيخ : 160 / 104.
4- رجال الشيخ : 125 / 24.
5- تقدّم برقم : [ 560 ].
6- في المصدر : الحسن بن بردة وأبي عبداللّه.
7- في « ب » : جعفر بن الحسن الخزّاز.

[ 568 ] إسماعيل بن عبداللّه الأعمش :

الكوفي ، روى * عنه ابن أبي عمير ، ق(1).

[ 569 ] إسماعيل بن عبداللّه بن جعفر :

ابن أبي طالب (2) ، سمع أباه عبداللّه بن جعفر ، ق(3).

وفي قر : إسماعيل بن عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب المدني ، روى عنه وسمع أباه (4).

---------------------------------------

فدخل ، فقلت في نفسي : أنا أقول فيه كذا وكذا ، فقال : « يا إسماعيل لا ترفعونا فوق طاقة فتهدم ، اجعلونا عبيداً مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم » (5) ، انتهى. يظهر منه رجوعه وحسن عقيدته (6).

( 252 ) قوله * في إسماعيل بن عبداللّه الأعمش : روى عنه ابن أبي عمير.

فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (7).

( 253 ) إسماعيل بن عبداللّه البجلي :

القمي. هو ابن سمكة ، وقد مضي (8).

ص: 342


1- رجال الشيخ : 160 / 101.
2- في « ت » والحجريّة : المدني.
3- رجال الشيخ : 159 / 83.
4- رجال الشيخ : 124 / 14.
5- بصائر الدرجات : 261 / 22 باختلاف في بعض ألفاظه.
6- هذه التعليقة لم ترد في « أ » و « م ».
7- الفائدة الثالثة. وهذه التعليقة لم ترد في الحجريّة.
8- تقدّم برقم : ( 240 ).

وفي ين : ابن عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب ، تابعي ، سمع أباه (1).

[ 570 ] إسماعيل بن عبداللّه الحارثي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(2).

[ 571 ] إسماعيل بن عبداللّه حقيبة :

ق(3). وقد سبق : ابن عبدالرحمن(4).

[ 572 ] إسماعيل بن عبداللّه الرمّاح :

الكوفي ، روى عنه أبان بن عثمان ، ق(5).

[ 573 ] إسماعيل بن عبداللّه بن محمّد :

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب علیهم السلام ، ق(6).

[ 574 ] إسماعيل بن عثمان بن أبان :

له أصل ، رواه لنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ، ست(7).

[ 575 ] إسماعيل بن علي :

جش(8). وقد تقدّم مع ابن أبي عبداللّه(9).

ص: 343


1- رجال الشيخ : 110 / 17.
2- رجال الشيخ : 160 / 110.
3- رجال الشيخ : 161 / 117.
4- تقدّم برقم : [ 563 ].
5- رجال الشيخ : 160 / 100.
6- رجال الشيخ : 159 / 82.
7- الفهرست : 54 / 22.
8- رجال النجاشي : 30 / 64.
9- تقدّم برقم : [ 522 ].

[ 576 ] إسماعيل * بن عليّ بن إسحاق :

ابن أبي سهل بن نوبخت (1) ، أبو سهل ، كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم ومتقدّم النوبختيين في زمانه (2).

ثمّ في صه : له جلالة في الدين والدنيا يجري مجرى الوزراء ، صنّف كتباً كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير (3).

وفي جش أيضاً ... إلى أن قال : يجري مجرى الوزراء في جلالة الكُتّاب ، صنّف كتباً كثيرة ، منها كتاب الاستيفاء في الإمامة ، كتاب التنبيه في الإمامة (4) قرأته على شيخنا أبي عبداللّه رحمه اللّه ، كتاب الجمل في الإمامة ، كتاب الردّ على محمّد بن الأزهر في الإمامة ، كتاب الردّ على اليهود ، ( كتاب في الصفات للردّ ) (5) على أبي العتاهية في التوحيد في شعره ، كتاب الخصوص والعموم

---------------------------------------

( 254 ) قوله * : إسماعيل بن عليّ بن إسحاق ... إلى آخره.

في الوجيزة علَّم عليه : ممدوح(6).

وفيه أنّ مثله لا يحتاج إلى النص على توثيقه ، على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق.

ص: 344


1- ضبطه في الايضاح [ 92 / 36 ] بضمّتين. محمّد أمين الكاظمي.
2- كذا في النسخ بدون ذكر رمز المصدر. اُنظر الفهرست : 49 / 7.
3- الخلاصة : 55 / 10.
4- في الحجريّة زيادة : كتاب الردّ.
5- في الحجرية بدل ما بين القوسين : كتاب الصفات في الردّ ، وفي المصدر بدل للردّ : الردّ.
6- الوجيزة : 162 / 206.

والأسماء والأحكام ، كتاب الانسان والردّ على ابن الراوندي ، كتاب الأنوار في تواريخ الأئمّة علیهم السلام ، كتاب الردّ على الواقفة ، كتاب الردّ على الغلاة ، كتاب التوحيد ، كتاب الارجاء ، كتاب النفي والإثبات ، مجالِسُه (1) مع أبي علي الجبائي بالأهواز ، كتاب في إستحالة رؤية القديم ، كتاب الردّ على المجبّرة في المخلوق ، (2) مجالس ثابت بن أبي قرة ، كتاب النقض على عيسى بن أبان في الإجتهاد ، نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم الأجسام ، كتاب الإحتجاج لنبّوة النبيّ صلی اللّه علیه و آله ، كتاب حديث العالم (3).

وفي ست : وصنّف كتباً كثيرة ، منها : كتاب الاستيفاء في الإمامة ، كتاب التنبيه في الإمامة ، كتاب الردّ علي اليهود ، كتاب في الصفات (4) ، كتاب الردّ على أبي العتاهية في التوحيد في شعره ... إلى أن قال : كتاب في استحالة رؤية القديم تعالى ، كتاب الردّ على المجبّرة في المخلوق والإستطاعة ، مجالس ثابت (5) بن أبي (6) قرّة بن أبي سهل ، كتاب نقض مسألة عيسى بن أبان في الإجتهاد ، نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم الأجسام مع إثباته الأعراض.

وزاد محمّد بن إسحاق بن النديم على هذه الكتب في .

ص: 345


1- في « ر » و « ض » و « ع » والحجريّة : مجالس.
2- في « ت » والحجريّة زيادة : كتاب.
3- رجال النجاشي : 68/31.
4- في المصدر : الصدقات ، إلا أنّ في نسخة خطّيّة منه وفي مجمع الرجال 1 : 217 نقلاً عنه كما في المتن.
5- في المصدر بدل مجالس ثابت : كتاب مجالسه مع ثابت.
6- زيادة أثبتناها من « ت » والحجريّة والمصدر.

فهرسته : كتاب الردّ على الطاطري في الإمامة ، كتاب نقض مسألة الشافعي ، كتاب الخواطر ، كتاب المعرفة ، كتاب تثبيت الرسالة ، كتاب حدوث العالم ، كتاب الردّ على أصحاب الصفات ، كتاب الحكاية والمحكي ، كتاب نقض بعث (1) الحكمة لابن الراوندي ، كتاب نقض التاج على ابن الراوندي يعرف بكتاب الشبك (2) ، كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي ، كتاب الصفات (3).

[ 577 ] إسماعيل بن عليّ بن عليّ

[ 577 ] إسماعيل بن عليّ بن عليّ (4).

ابن رزين - بتقديم الراء على الزاي - بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبداللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، أبو القاسم ، ابن أخي دعبل ، كتاب بواسط (5) مقامه ، ولي الحسبة بها ، وكان مختلط الأمر في الحديث ، يعرف وينكر (6).

ثمّ في صه : قال ابن الغضائري : إنّه كان كذاباً وضاعاً للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه عن الرضا علیه السلام ولا غير ذلك ولا ما صنّف. وهذا لا أعتمد على روايته لشهادة المشايخ عليه بالضعف والاختلال في الرواية (7).

ص: 346


1- في المصدر : عبث نعت بعث ( خ ل ).
2- في المصدر : السبك.
3- الفهرست : 49 / 7 ، واُنظر فهرست ابن النديم : 225.
4- ابن عليّ ، لم يرد في « ت » والحجريّة.
5- في « ر » و « ط » و « ع » : بواسطة.
6- كذا في النسخ بدون ذكر رمز المصدر. اُنظر الفهرست : 50 / 8 والخلاصة : 316 / 4.
7- الخلاصة : 316 / 4.

وفي جش : له كتاب تاريخ الأئمّة علیهم السلام ، وكتاب النكاح. وليس فيه : « بتقديم الراء على الزاي » (1).

وفي ست : له كتاب تاريخ الأئمّة علیهم السلام ، أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي ، وسمعنا هلال الحفّار يروي عنه مسند الرضا علیه السلام وغيره ، فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته. وأيضاً فيه « وولي الحسبة » بالعطف (2).

[ 578 ] إسماعيل بن عليّ العَمِي :

أبو عبداللّه البصري ، أحد شيوخنا البصريّين ، ثقة ، له كتب ، منها : كتاب ما اتّفقت عليه العامّة للشيعة من أصول الفرائض ، أخبرنا به أحمد بن عبدون قال : أخبرنا أبو طالب الأنباري ، قال : أخبرنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم ، قال : حدّثنا عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد ، قال : سمعت إسماعيل بن عليّ يقرأ هذا الكتاب ، ست (3).

وفي جش : ابن عليّ العمي ، أبو علي ، أحد أصحابنا البصريّين ، ثقة ، له كتب ، منها : كتاب ما اتّفقت عليه العامة بخلاف الشيعة من اُصول الفرائض (4).

وفي صه : ابن عليّ العمي - بالعين غير المعجمة المفتوحة والميم المخففة - أبو علي البصري ، أحد شيوخنا البصريّين ، ثقة (5).

ص: 347


1- رجال النجاشي : 32 / 69.
2- الفهرست : 50 / 8 ، وفيه : ( ولي ) بلا عطف.
3- الفهرست : 47 / 5 ، وفيه بدل للشيعة : بخلاف الشيعة ( للشيعة خ ل ).
4- رجال النجاشي : 30 / 63 ، وفيه بعد أبوعليّ زيادة : البصري.
5- الخلاصة : 55 / 8.

[ 579 ] إسماعيل بن عليّ :

وقد سبق عن جش مع إسماعيل بن أبي عبداللّه (1).

ولا يبعد أن يكون أحد الأوّلين ، واللّه أعلم.

[ 580 ] إسماعيل بن عليّ المسلي :

أبو عبدالرحمن ، أسند عنه ، ق(2).

[ 581 ] إسماعيل بن عليّ الهمداني :

ق(3).

[ 582 ] إسماعيل * بن عمّار الصيرفي :

الكوفي ، ق(4).

وفي صه : إسماعيل بن عمّار أخو إسحاق (5) ، روى الكشّي حديثاً في طريقه ضعف أنّ الصادق علیه السلام كان إذا رآهما قال : « وقد يجمعهما لأقوام » يعني الدنيا والآخرة ، وقد ذكرنا سند الحديث في

---------------------------------------

( 225 ) قوله * : إسماعيل بن عمّار.

عدّ ممدوحاً لرواية كش (6) ، وكذا رواية كا ، وكذا مرّ في إسحاق.

وعدم صحة السند غير مضر كما مرّ الإشارة في الفوائد (7).

ص: 348


1- رجال النجاشي : 30 / 64.
2- رجال الشيخ : 160 / 112.
3- رجال الشيخ : 161 / 116.
4- رجال الشيخ : 161 / 125.
5- في « ت » والحجريّة زيادة : ابن عمّار.
6- رجال الكشّي : 402 / 752.
7- في الفائدة الثالثة.

الكتاب الكبير ، والأقوى عندي التوقف في روايته حتى تثبت عدالته (1) ، انتهى.

وقد تقدّم ذلك في إسحاق (2).

وفي في في باب البر بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة ، عن عبداللّه بن مسكان (3) ، عنّ عمّار بن حيّان قال : خبّرت أبا عبداللّه علیه السلام ببرِّ إسماعيل ابني بي ، فقال : « لقد كنتُ اُحبُّه وقد أزددتُ له حُبّاً » (4).

[ 583 ] إسماعيل بن عمر بن أبان.

الكلبي ، واقف ، روى أبوه عن أبي عبداللّه علیه السلام وأبي الحسن علیه السلام ، وروى هوعن أبيه ، صه(5).

وزاد جش : وعن خالد بن نجيح وعبدالرحمن بن الحجاج ، أخبرنا الحسين قال : حدّثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم عنه(6).

وفي ست ذكر إسماعيل بن أبان مرّتين ، وروى كتاب كلّ بطريق غير الآخر (7) .

ص: 349


1- الخلاصة : 317 / 8 ، رجال الكشّي : 402 / 752.
2- تقديم برقم : [ 461 ].
3- في « ت » والحجريّة زيادة : عن صفوان.
4- الكافي 2 : 129 / 12.
5- الخلاصة : 316 / 5.
6- رجال النجاشي : 28 / 55.
7- الفهرست : 11/51 و 15/52.

ويحتمل أن يكون « ابن عمر » قد سقط ، واللّه أعلم (1).

---------------------------------------

( 256 ) إسماعيل بن عيسى :

عدّه خالي ممدوحاً (2) لأنّ للصدوق طريقاً إليه (3) ، والظاهر أنّه ملقّب بالسندي كما سنشير إليه في عليّ بن السندي (4) ، وسيجيء في باب العين : عيسى بن فرج السندي (5) ، وفي الكنى : أبو الفرج السندي اسمه عيسى ، فعلى هذا يحتمل كون إسماعيل هذا سندي ابن عيسى الثقة الآتي ، فتأمّل.

وفي كتاب الحدود من كا في باب النوادر : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد - في مسائل إسماعيل بن عيسى - عن الأخير علیه السلام في مملوك ... الحديث (6) ، وفيه : إشارة إلى معروفيته وكونه معتمداً وصاحب مسائل معروفة معهودة ، يروي عنه إبراهيم بن هاشم (7) وابنه سعد (8) ، ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه أيضاً معروفيته والاعتماد منه (9) ، فلاحظ وتأمّل.

ص: 350


1- بقي إسماعيل بن عيسى ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ولكنّه غير مذكور في كتب الرجال ولا معلوم الحال. محمّد أمين الكاظمي. انظر من لا يحضره الفقيه 1 : 167 / 788 ، والتهذيب 4 : 210 / 610 و 10 : 154 / 619.
2- الوجيزة : 374 / 61.
3- مشيخة الفقيه 4 : 42.
4- عن رجال الكشّي : 598 / 1119 ، وفيه : لقّب إسماعيل بالسّدي ( السندي خ ل ).
5- عن رجال الشيخ : 259 / 584 ، وفيه : أبو الفرج ، ابن الفرج ( خ ل ).
6- الكافي 7 : 261 / 5.
7- مشيخة الفقيه 4 : 42.
8- التهذيب 1 : 372 / 1140 و 2 : 167 / 659.
9- مشيخة الفقيه 4 : 42.

[ 584 ] إسماعيل بن الفضل بن يعقوب :

[ 584 ] إسماعيل بن الفضل بن يعقوب (1) :

ابن الفضل بن عبداللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ، من * أصحاب أبي جعفر الباقر علیه السلام ، ثقة ، من أهل البصرة.

رُوي أنّ الصادق علیه السلام قال : « هو كهل من كهولنا وسيّد من

---------------------------------------

( 257 ) قوله * في إسماعيل بن الفضل : من أسحاب أبي جعفر.

لا وجه لاقتصاره على كونه من أصحابه علیه السلام ، مع أنّ ظاهر الرواية وصريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق علیه السلام ، وسيجيء عن جش في ابن أخيه الحسين بن محمّد بن الفضل أنّ أباه روى عن الصادق والكاظم علیهماالسلام ، وكذا عمومته إسحاق ويعقوب وإسماعيل (2) ، وأشار إليه المصنّف في ترجمة إسحاق (3) ، فلا وجه لعدم الإشارة هنا.

وفي كا في الروضة بسنده عن الفضل بن إسماعيل الهاشمي ، عن أبيه ، قال : شكوت إلى الصادق علیه السلام ما ألقى من أهل بيتي من استخفافهم بالدين ... الحديث (4). ويظهر منه حسن حاله ، فلاحظ. .

ص: 351


1- عدّ السيد في المدارك [ 3 : 19 ] والشيخ حسن في المنتقى [ 2 : 55 ] رواية إسماعيل في الصحيح. محمّد أمين الكاظمي. وسيذكر إنْ شاء اللّه تعالى عن جش [ 56 / 131 ] في الحسين بن محمّد بن الفضل. عناية اللّه القهبائي.
2- رجال النجاشي : 56 / 131.
3- تقدّم برقم : [ 465 ].
4- الكافي 8 : 83 / 42.

ساداتنا » ، وكفاه بهذا شرفاً مع * صحة الرواية ، صه (1).

وفي قر : إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبداللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ، ثقة ، من أهل البصرة (2).

وفي ق : ابن الفضل الهاشمي المدني (3).

وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضال : أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب ، وكان ثقة ، وكان من أهل البصرة (4) ، انتهى.

وأمّا سند الرواية المذكورة في صه فلم أطّلع إلى الآن عليه ، ( واللّه تعالى أعلم بحقيقة الحال ) (5).

---------------------------------------

وقوله * : مع صحّة الرواية.

الظاهر أنّ مراده لو صحّت لكفاه ، فاندفع عنه ما اعترض عليه من عدم معلوميّة صحتها ، مع أنّه لعلّه عثر على سندها فوجدها صحيحة عنده ، فتأمّل. .

ص: 352


1- الخلاصة : 53 / 1.
2- رجال الشيخ : 124 / 17.
3- رجال الشيخ : 159 / 88.
4- رجال الكشّي : 218 / 393.
5- ما بين القوسين لم يرد في « ش ».

[ 585 ] إسماعيل بن قتيبة :

مجهول ، ضا (1).

وزاد صه بعد قتيبة : بضم القاف ، وفتح التاء بعده المنقطة فوقها نقطتين ، ثمّ الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، ثمّ الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة (2) (3).

[ 586 ] إسماعيل بن قدامة بن حماطة :

الضبي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق(4).

[ 587 ] إسماعيل القصير :

وهو ابن إبراهيم. وقد سبق (5).

[ 588 ] إسماعيل بن كثير البكري :

القيسي ، الكوفي ، أبو الوليد ، أسند عنه ، ق(6).

[ 589 ] إسماعيل بن كثير السلمي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(7).

[ 590 ] إسماعيل بن كثير العجلي :

الكوفي ، أبو معمر ، ق(8).

ص: 353


1- رجال الشيخ : 353 / 36.
2- الخلاصة : 316 / 2.
3- وفي د [ 232 / 59 ] : ابن قتيبة مجهول د جخ ، ولم يذكره جخ في ضا ، انتهى. والذي وجدنا ما قدّمنا. منه قدس سره .
4- رجال الشيخ : 159 / 85.
5- تقدّم برقم : [ 515 ].
6- رجال الشيخ : 161 / 123.
7- رجال الشيخ : 161 / 121.
8- رجال الشيخ : 161 / 122.

[ 591 ] إسماعيل بن محمّد بن إسحاق :

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين علیهم السلام ، ثقة ، روى عن جدّه إسحاق بن جعفر وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر ، صه (1).

وزاد جش : صاحب المسائل ، له كتاب ، أخبرني محمّد بن عليّ الكاتب ، عن محمّد بن عبداللّه ، قال : حدّثنا أبو القاسم إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى بن جعفر - بدبيل (2) سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة - قال : حدّثنا إسحاق بن العبّاس ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن محمّد به (3).

[ 592 ] إسماعيل بن محمّد الأسكاف :

[ 592 ] إسماعيل بن محمّد الأسكاف (4) :

تلميذ العياشي ، لم(5).

[ 593 ] إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل :

ابن هلال المخزومي ، أبو محمّد ، وجه أصحابنا المكيين ، كان ثقة فيما يرويه ، قدم العراق وسمع أصحابنا منه ، مثل أيّوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمّد بن الحسين وعليّ بن الحسن بن فضال ، صه (6).

ص: 354


1- الخلاصة : 56 / 17.
2- في المصدر : بديبل ، إلا أنّ في طبعة بيروت منه كما في المتن. وفي القاموس المحيط 3 : 374 : دُبيل : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الياء المثنّاة ، قصبة بلاد السند.
3- رجال النجاشي : 29 / 60 ، ولم ترد فيه : قال حدّثنا إسحاق بن العبّاس.
4- في « ش » : ابن الأسكاف.
5- رجال الشيخ : 407 / 15.
6- الخلاصة : 55 / 9.

وزاد ست : وأحمد أخوه (1) ، وعاد إلى مكّة وأقام بها ، وقلّت الرواية عنه بسبب ذلك ، وله كتب ، منها كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، كتاب الإمامة ، كتاب التجمل والمروءة ، أخبرنا بكتبه أحمد بن عبدون قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد العاصمي ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه. وأخبرنا الحسين بن عبيداللّه وأحمد بن عبدون جميعاً ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد العقيقي العلوي ، عنه ، انتهى.

وفيه : سمع أصحابنا منه بها أيّوب ... إلى آخره (2).

وزاد جش : له كتاب التوحيد ... إلى أنْ قال : كتاب التجمل والمروءة ، قال ابن الجنيد : حدّثنا أحمد بن محمّد العاصمي ، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه.

وقال الحسين بن عبيداللّه : حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، قال : حدّثنا علي بن أحمد العقيقي ، عنه بكتبه كلها.

قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قَنبرة (3) ، انتهى. إلا أنّه قال : أحد أصحابنا ، ثقة ... إلى آخره (4).

( في لم : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، يكنّى أبا محمّد ، روى عن أيّوب بن نوح ونظرائه (5) ، انتهى.

ص: 355


1- في بعض حواشي النسخ : يعني أخا علي بن الحسن بن فضال.
2- الفهرست : 48 / 6 ، وفيه : سمع أصحابنا بها منه أيوب ... إلى آخره.
3- في الإيضاح [ 92 / 35 ] : بفتح القاف والهاء أخيراً. محمّد أمين الكاظمي.
4- رجال النجاشي : 31 / 67.
5- رجال الشيخ : 415 / 83 ، وفيه بدل يكنّى أبا محمّد : مكي ، أبو محمّد.

وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم ، وهو أنسب بما تقدّم من وجه قلة الرواية عنه ، فليتدبّر ) (1).

ثمّ في ست بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد من أهل قم ، يقال له : قنبره ، له كتب ، منها : كتاب المعرفة (2).

وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة هو المكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكيّاً عاد إليها وكونه من أهل قم ، واللّه أعلم.

[ 594 ] إسماعيل * بن محمّد الحِمْيَري :

بالحاء غير المعجمة المكسورة والميم الساكنة والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمه اللّه تعالى ، صه (3).

---------------------------------------

( 258 ) قوله * : إسماعيل بن محمّد الحميري.

وجدت أنّه كتب من خطّ الكفعمي رحمه اللّه : قيل للصادق علیه السلام : إنّ السيّد لينال من الشّراب ، فقال : « إنْ زلّت له قدم فقد ثبتت له اُخرى ».

ولمّا اُنشد عنده علیه السلام قصيدته لاُم عمرو جعل يقول : « شكر اللّه لإسماعيل قوله » ، فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ! فقال علیه السلام : « يلحق مثله التوبة ، ولا يَكبُر على اللّه تعالى أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا ». ولمّا توفّي ببغداد أتى من الكوفة تسعين كفناً ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة ،

ص: 356


1- ما بين القوسين أثبتناه من « ش ».
2- الفهرست 53 / 19.
3- الخلاصة : 57 / 22.

وفي ق : ابن محمّد الحميري ، السيّد الشاعر ، يكنّى أبا عامر (1).

وفي كش : في السيّد بن محمّد الحميري : حدّثني نصر بن الصبّاح قال : حدّثنا إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني علي بن إسماعيل ، قال : أخبرني فضيل الرسان ، قال : دخلت على أبي عبداللّه علیه السلام بعدما قتل زيد بن علي رحمة اللّه عليه ، فاُدخلت بيتاً

---------------------------------------

وصلّى عليه المهدي وكبّر عليه خمساً.

وولد سنة ثلاث وسبعين ومائة. وعن محمّد بن سلام ... إلى آخره.

ونقل كثرة قصائده وغزارتها (2).

وف كشف الغمّة : وجد حمّال وهو يمشي بحمل (3) قد أثقله ، فقيل ما معك؟ فقال : ميمات (4) السيّد. وغلب هذا الاسم عليه ولم يكن (5).

وسيجيء عن ست في ترجمة السيد ابن محمّد بعض أحواله (6).

وأنشأ رحمه اللّه في رجوعه إلى الحقّ قصيدة طويلة أوّلها :

فلما رأيت الناس في الدين قد غووا

تجعفرت باسم اللّه واللّه أكبر (7) .

ص: 357


1- رجال الشيخ : 160 / 108.
2- ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين 2 : 517 ( فارسي ) ، وذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفناً ، وقال : إنّه ولد سنة 105 وتوفي في سنة 173 ، نقلاً من خط الكفعمي.
3- في الحجريّة : وجد جمّال وهو يمشي بجمل.
4- في المصدر : ميميات.
5- كشف الغمة 1 : 413 ، وفيه : فلم يكن علوياً.
6- الفهرست : 144 / 15.
7- كمال الدين : 34 مقدمة المصنف ، وانظر رجال الكشّي : 287 / 507.

جوف بيت ، فقال لي ، « يا فضيل قتل عمي زيد؟ » قلت : نعم جعلت فداك ، قال : « رحمه اللّه ، أمّا إمّه كان مؤمناً وكان عارفاً وكان عالماً وكان صدوقاً ، أما إنّه لو ظفر لوفى ، إنّه (1) لو ملك لعرف كيف يضعها » ، قلت : يا سيدي ألا أنشدك شعراً؟ قال : « أمهل » ، ثمّ أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ، ثمّ قال : « أنشِد » ، فأنشدته :

لاُم عمرو باللّوى مربع *** طامسة أعلامه (2) بلقع

لمّا وقفت العيس في رسمه *** والعين من عرفانه تدمع

ذكرت من قد كنت ألهو به (3) *** فبتّ والقلب شج موجع

عجبت من قومٍ أتوا أحمداً *** بخطّة ليس لها مدفع

قالوا له لو شئت أخبرتنا *** إلى مَن الغاية والمفزع

إذا تولّيت وفارقتنا *** ومنهم في الملك مَن يطمع

فقال لو أخبرتكم مفزعاً *** ماذا عسيتم فيه أن تصنعوا

صنيع أهل العجل إذ فارقوا *** هارون فالتّرك له أودع

فالناس يوم البعث راياتهم *** خمس فمنها هالك أربع

قائدها العجل وفرعونها *** وسامريّ الأمّة المقطع (4)

ومخدع (5) من دينه مارق *** أخدع (6) عبد لكع أوكع

ص: 358


1- في المصدر : أما إنّه.
2- في « ت » و « ش » و « ض » والحجريّة : أعلامها.
3- في « ت » و « ط » : أهوى به ( خ ل ) ، وفي المصدر : أهوى به.
4- في « ض » والحجريّة والمصدر : المفضع.
5- في « ت » و « ض » و « ط » : ومجذع.
6- في « ض » و « ط » و « ع » : أجدع.

وراية قائدها وجهه *** كأنّه الشمس إذا تطلع

قال : فسمعت نحيباً من رواء السّتر ، وقال : « مَن قال هذا الشعر؟ » قلت : السيّد ابن محمّد الحميري ، فقال : « رحمه اللّه » ، قلت : إنّي رأيته يشرب النّبيذ! فقال : « رحمه اللّه » ، قلت : إنّي رأيته شرب نبيذ الرستاق! قال : « تعني الخمر؟ » (1) قلت : نعم ، قال : « رحمه اللّه ، وما ذلك على اللّه أن يغفر لمحبّ عليّ علیه السلام » (2).

حدّثني أبو سعيد محمّد بن رشيد الهروي قال : حدّثني السيّد - وسمّاه وذكر أنّه خيّر - قال : سألته عن الخبر الذي يروي أنّ السيّد اسود وجهه عند موته ، فقال ذلك الشعر الذي يروى له ، في ذلك ما حدّثني أبو الحسين بن أيّوب (3) المروزي قال : روي أنّ السيّد بن محمّد الشاعر اسود وجهه عند الموت ، فقال : هكذا يفعل بأوليائكم يا أمير المؤمنين؟! قال : فأبيضّ وجهه كأنّه القمر ليلة البدر ، فأنشأ يقول :

اُحبّ الذي من مات من أهل ودّه *** تلقّاه بالبشرى لدى الموت يضحك

ومن مات يهوى غيره من عدوّه *** فليس له إلا إلى النار مسلك

أبا حسن تفديك نفسي واُسرتي *** ومالي وما أصبحت في الأرض أملك

أبا حسن إنّي بفضلك عارف *** وإنّي بحبلٍ من هواك لممسك

وأنت وصي المصطفى وابن عمه *** وإنّا نعادي مبغضيك ونترك

ولاح لحاني في علي وحزبه *** فقلت لحاك اللّه إنّك أعفك

ص: 359


1- في « ر » و « ط » و « ع » والحجريّة : يعني الخمر.
2- رجال الكشّي : 285 / 505.
3- في المصدر : ابن أبي أيوب ، ابن أيوب ( خ ل ).

مُواليك ناجٍ مؤمن بيّنُ الهدى *** وقاليك معروف الضلالة مشرك (1)

وحدّثني نصر بن الصباح قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عبداللّه بن بكير ، عن محمّد بن النعمان ، قال : دخلت على السيّد ابن محمّد وهو لما به قد اسودّ وجهه وازرقّت عيناه (2) وعطش كبده ، وهو يومئذ يقول بمحمد بن الحنيفة وهو من حشمه ، وكان ممّن يشرب المسكر ، فجئت وكان قد قدم أبو عبداللّه علیه السلام الكوفة (3) - لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور - فدخلت على أبي عبداللّه علیه السلام فقلت : جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه وازرقّت عيناه وعطش كبده وسلب الكلام ، فإنّه كان يشرب المسكر ، فقال أبو عبداللّه علیه السلام : « اسرجوا حماري » ، فاُسرج له (4) ، فركب ومضى وضيت معه حتّى دخلنا على السيّد وإنّ جماعة محدقون به ، فقعد أبو عبداللّه علیه السلام عند رأسه وقال : « يا سيّد » ، ففتح عينيه ينظر إلى أبي عبداللّه علیه السلام ولا يمكنه الكلام (5) ، وإنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام ولا يمكنه ، فرأينا أبا عبداللّه علیه السلام حرّك

ص: 360


1- رجال الكشّي : 286 / 506 وفيه تقدّم البيت الأخير على ما قبله.
2- في « ض » و « ط » والحجريّة : وازرق عيناه.
3- في المصدر : وكان أبو عبداللّه علیه السلام قدم الكوفة.
4- في « ش » و « ط » و « ع » بدل اسرجوا حمالي فاُسرج له : اسرجوا له وفي « ت » و « ض » والحجريّة : اسرجوا لي.
5- في المصدر زيادة : وقد اسودّ وجهه فجعل يبكي وعينه إلى أبي عبداللّه علیه السلام ولا يمكنه الكلام.

شفتيه ، فنظر السيّد (1) ، فقال أبو عبداللّه علیه السلام : « يا سيّد قل بالحق يكشف اللّه ما بك ويرحمك ويدخلك جنّته إلّتي وعد أولياءه » ، فقال في ذلك :

تجعفرت بسم اللّه واللّه أكبر ...................

فلم يبرح أبو عبداللّه علیه السلام حتّى قعد السيّد على أسته.

وروي أنّ أبا عبداللّه علیه السلام لقي السيّد بن محمّد الحميري فقال : « سمّتك اُمّك سيّداً ووفّقت في ذلك ، وأنت سيّد الشعراء » ثمّ أنشد السيّد في ذلك :

ولقد عجبت لقائل لي مرّة *** علّامة فَهِِم من الفقهاء

سمّاك قومك سيّداً صدقوا *** أنت الموفّق سيّد الشعراء

به ما أنت حين تخصّ آل محمّد *** بالمدح منك وشاعر بسواء

مدح الملوك ذوي الغنا لعطائهم *** والمدح منك لهم لغير عطاء (2)

فابشر فانك فائز في حبهم *** لو قد وردت عليهم بجزاء

ما تعدل الدنيا جميعاً كلّها *** من حوض أحمد شربة من ماء (3) (4)

ص: 361


1- في المصدر بدل فنظر السيد : فنطق السيد فقال : جعلني اللّه فداك اَبأوليائك يفعل هذا؟!
2- في « ت » و « ر » و « ض » والحجريّة : بغير عطاء.
3- رجال الكشّي : 287 / 507.
4- قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في إرشاره [ 2 : 206 ] : فصل : وفي جعفر الصادق علیه السلام يقول السيّد بن محمّد الحميري رحمه اللّه - وقد رجع عن قوله بمذهب الكيسانية لمّا بلغه إنكار أبي عبداللّه علیه السلام مقاله ودعاؤه له إلى القول بنظام الإمامة - : يا راكباً نحو المدينة جسرة *** عذافرة يطوي بها كل سبسب إذا ما هداك اللّه عاينت جعفراً *** فقل لوليّ اللّه وابن المهّذب ألا يا وليّ اللّه وابن وليّه *** أتوب إلى الرحمن ثمّ تأوّبي إليك من الذنب الذي كنت مطنباً *** أجاهد فيه دائباً كل معرب وما كان قولي في ابن خولة دائباً *** معاندة مني لنسل المطيب ولكن روينا عن وصيّ محمد *** ولم يك فيما قال بالمتكذب بأن ولي الأم__ر يفقد لا يرى *** سنين كفعل الخائف المترقب فتقسم أموال الفقيد كأنما *** تغيبه بين الصفيح المنصب فإن قلت لا فالحق قولك والذي *** تقول فحتم غير ما متغضب وأشهد ربي أن قولك حجة *** على الخلق طرّاً من مطيع ومذنب بأن ولي الأم_____ر والقائم الذي *** تطلع نفسي نحوه وتطرّبي له غيبة لابد أن سيغيبها *** فصلى عليه اللّه من متغيب فیمكث حيناً ثم يظهر أمره *** فيملاً عدلاً كل شرق ومغرب وفي هذا الشعر دليل على رجوع السيّد رحمه اللّه ع_ن م_ذهب الكيسانية وقوله بإمامة الصادق عليه السلام ، ووجود الدعوة ظاهرة من الشيعة في أيام أبي عبداللّه عليه السلام إلى إمامته ، والقول بغيبة صاحب الزمان عليه السلام وإنها إحدى علاماته، وهو صريح قول الإمامية الاثني عشرية . محمد أمين الكاظمي .

[ 595 ] إسماعيل بن محمّد :

من أهل قم ، يقال له : قنبرة ، له كتب ، منها كتاب المعرفة ، ست (1).

وقد سبق في ابن محمّد بن إسماعيل (2) ، لاحتماله.

[ 596 ] إسماعيل * بن محمّد المنقري

[ 596 ] إسماعيل * بن محمّد المنقري (3) :

ظم (4).

---------------------------------------

( 259 ) قوله * : إسماعيل بن محمّد المنقري.

روى عنه ابن أبي عيمر (5) ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد (6).

ص: 362


1- الفهرست : 53 / 19 ، وفيه : له كتب كثيرة. وفي نسخة خطية منه كما في المتن.
2- تقدّم برقم : [ 593 ].
3- في « ض » : المقري.
4- رجال الشيخ : 331 / 8.
5- الكافي 5 : 78 / 7 والتهذيب 6 : 324 / 892.
6- الفائدة الثالثة.

[ 597 ] إسماعيل بن محمّد بن موسى :

ابن سلام ، مجهول ، ذكره الشهيد الثاني رحمه اللّه على صه في ترجمة الحكم بن عيص (1).

[ 598 ] إسماعيل بن محمّد الهمري :

الكوفي ، ق(2).

[ 599 ] إسماعيل * بن مرار :

روى عن يونس بن عبدالرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ، لم(3).

---------------------------------------

( 260 ) قوله * : إسماعيل بن مرار.

روى عن يونس كتبه.

وربما يظهر من عبارة محمّد بن الحسن بن الوليد الوثوق به ، حيث قال : كُتب يونس بن عبدالرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة معتمد عليها إلا ما ينفرد به محمّد بن عيسى عن يونس ولم يروه غيره ، فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتى به (4). وما ذكرنا سيجيء في ترجمة يونس ، بل ربما يظهر منها عدالته ، سيما بملاحظة حاله ، وما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى ، وما ذكر في إبراهيم بن هاشم.

ص: 363


1- تلعيقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 32 مخطوط. وفي « ش » زيادة : وفيه نظر وبحث.
2- رجال الشيخ : 160 / 111.
3- رجال الشيخ : 412 / 53.
4- الفهرست : 266 / 1.

[ 600 ] إسماعيل بن مسلم :

وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ، ق (1). وقد سبق (2).

[ 601 ] إسماعيل بن مسلم المكي :

ق (3).

---------------------------------------

قيل : وربما يستفاد من رواية إبراهيم بن هاشم عنه نوع مدح ، لما قالوا من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيين بقم (4) ، وأهل قم كانوا يخرجون الرواي بمجرد توهّم الريب فيه ، فلو كان إسماعيل فيه ارتياباً لما روى عنه إبراهيم.

قلت : وربما يؤيّد أنّهم بل وغيرهم أيضاً كثيراً ما كانوا يطعنون بأنّه كانوا يروي (5) عن الضعفاء والمجاهيل والمراسيل كما هو ظاهر من تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون. وأيضاً استثنوا من رجال نوادر الحكمة ورواياته ما استثنوا ، ولم نجد شيئاً من ذلك في إبراهيم ، بل ربما يوجد فيه خلاف ذلك كما مرّ في ترجمته ، فتأمّل.

هذا ، وفيه بعض الامارات المفيدة للاعتداد التي أشرنا إليها في صدر الكتاب ، مثل كونه كثير الرواية وغيره ، فلاحظ.

ص: 364


1- رجال الشيخ : 160 / 92.
2- تقدّم برقم : [ 519 ].
3- رجال الشيخ : 159 / 90.
4- الفهرست : 35 / 6.
5- كذا في النُسخ.

[ 602 ] إسماعيل * بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب علیهم السلام ، سكن مصر وولده بها (1) ، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه علیهم السلام مبوّبة ، منها : كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحجّ ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب الديات ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا. أخبرنا بها الحسين بن عبيداللّه قال : أخبرنا أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل الديباجي ، قال ، حدّثنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة عليه من كتابه ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر علیه السلام ، قال : حدّثنا أبي إسماعيل ، ست (2).

وفي جش : ابن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن

---------------------------------------

( 261 ) قوله * : إسماعيل بن موسى.

قلت : كثرة تصانيفه وملاحظة عنواناتها وترتيبها ونظمها تشير إلى مدحه كما مرّ في الفوائد (3) ، مضافاً إلى أنّه سيجيء في صفوان بن يحيى أنّ أبا جعفر علیه السلام أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (4) ، والظاهر أنّه هو هذا الرجل ، وفيه إشعار بنباهته ، فتأمّل.

ص: 365


1- في الحجرية : ومولده بها.
2- الفهرست : 45 / 2.
3- الفائدة الثانية.
4- عن رجال الكشّي : 502 / 962.

الحسين علیهم السلام ، سكن مصر وولده بها (1) ، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه ، منها ... إلى آن قال : كتاب الحدود ، كتاب الدعاء كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا ، أخبرنا الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أبو محمّد سهل بن أحمد بن سهل ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي بمصر قراءة عليه ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : حدّثنا أبي بكتبه (2).

[ 603 ] إسماعيل * بن مهران بن أبي نصر :

السكوني - واسم أبي نصر : زيد - مولى ، كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ثقة ، معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبداللّه علیه السلام ، ذكره أبوعمرو في أصحاب الرضا علیه السلام .

صنّف كتباً ، منها الملاحم ، أخبرنا به محمّد بن محمّد قال :

---------------------------------------

( 262 ) قوله * : إسماعيل بن مهران.

الظاهر أنّه ثقة جليل ، وقول غض على تقدير الاعتبار به حتى في مقابل جش والشيخ لا دلالة فيه على قدحه في نفسه ، وقول الحسن (3) على تقدير القبول كذلك ، ومجرّد الرمي بالغلو لعلّه ليس بمقبول ، سيما بملاحظة ما ذكرناه في الفوائد ، ومشاهدة ما ذكره المشايخ الأجلّة الثقات الأعاظم ، وغض مع إكثاره في القدح وزيادة مبالغته فيه ما قدح بالغلو ، ولعلّ هذا ينادي بعدم غلوّه ، فتدبّر.

ص: 366


1- في « ر » والحجريّة : وولد بها.
2- رجال النجاشي : 26 / 48 ، وفيه وفي « ض » بعد الأشعث زيادة : ابن محمّد.
3- الظاهر : علي بن الحسن.

حدّثنا أبو غالب بن محمّد ، قال : حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن جدّ أبي محمّد بن سليمان ، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن ، عن إسماعيل به.

وكتاب ثواب القرآن ، أخبرنا الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان : قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطّاب ، عنه.

وله كتاب الأهليلجة ، أخبرناه (1) الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا علي بن محمّد ، قال : حدّثنا حمزة ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ، عن أبي سمينة ، عن إسماعيل.

كتاب صفة المؤمن والفاجر ، كتاب خطب أمير المؤمنين علیه السلام ، كتاب نوادر (2) ، كتاب النوادر ، أخبرنا بجميعها أحمد بن عبدالواحد قال : حدّثنا علي بن محمّد القرشي ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عنه بها ، جش(3).

وفي ست : ابن مهران بن محمّد بن أبي نصر ... إلى أن قال : عن أبي عبداللّه علیه السلام ، ولقي الرّضا علیه السلام وروى عنه.

وصنّف مصنّفات كثيرة ، منها كتاب الملاحم ، أخبرنا به الحسين بن عبيداللّه ، عن أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن جدّ أبي محمّد بن سليمان ، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن ، عن إسماعيل بن مهران.

ص: 367


1- في « ر » و « ض » : أخبرنا.
2- كتاب نوادر ، لم ترد في « ر » والمصدر.
3- رجال النجاشي : 26 / 49.

وكتاب ثواب القرآن ، أخبرنا به الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان (1) ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطّاب ، عنه.

وكتاب خطب أمير المؤمنين علیه السلام ، وكتاب النوادر ، أخبرنا بهما أحمد بن عبدون قال : حدّثنا عليّ بن محمّد بن الزبير ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال عنه رحمه اللّه .

وكتاب العلل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى (2) ، قال : حدّثنا عليّ بن يعقوب الكناني قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن إسماعيل هذا.

وله أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه (3).

وفيه أيضاً بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن مهران ، له كتاب الملاحم وله أصل ، أخبرنا بهما عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن أبي جعفر محمّد بن جعفر بن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن إسماعيل بن مهران (4).

وفي صه : إسماعيل بن مهران - بكسر الميم وسكون الهاء

ص: 368


1- في الحجريّة : أحمد بن سفيان.
2- في « ع » عن أبي هارون بن مسلم. وفي الحجريّة بعد موسى زيادة : التلعكبري.
3- الفهرست : 46 / 3 ، وفيه بدل عن إسماعيل هذا : عنه.
4- الفهرست : 51 / 12.

بعدها راء ثم ألف ثم نون - بن محمّد بن أبي نصر ... إلى (1) قوله جش : ذكره أبوعمرو في أصحاب الرضا علیه السلام . وقال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيداللّه الغضائري رحمه اللّه : إنّه يكنّى أبا محمّد ، ليس حديثه بالنّقي ، يضطرب تارة ويصلح اُخرى ، وروى عن الضعفاء (2) كثيراً ، ويجوز أن يخرج شاهداً.

والأقوى عندي الإعتماد على روايته لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي والنجاشي له بالثقة.

قال الكشّي : حدّثني محمّد بن مسعود قال : سألت عليّ بن الحسن عن إسماعيل بن مهران ، قال : رمي بالغلو ، قال محمّد بن مسعود : يكذبون عليه ، كان تقيّاً ثقة خيراً فاضلاً (3) ، انتهى.

وفي كش زيادة على ذلك : إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر وأحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكوني (4).

وفي المعالم : إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني ، ثقة ، كوفي ، مولى ، لقي الرّضا علیه السلام ، من مصنّفاته : النوادر ، العلل ، الملاحم ، خطب أمير المؤمنين علیه السلام ، ثواب .

ص: 369


1- في « ت » و « ض » و « ظ » والحجريّة زيادة : آخر.
2- والظاهر روايته عن الضعفاء كانت لاعتبار كتبهم كالسكوني. محمّد تقي المجلسي. اُنظر روضة المتّقين 14 : 60.
3- الخلاصة : 54 / 6 ، وفيه بدل الاعتماد على روايته : قبول روايته.
4- رجال الكشّي : 589 / 1102 ، وفيه : من ولد السكون.

القرآن ، وله أصل (1).

[ 604 ] إسماعيل بن همّام بن عبدالرحمن :

ابن أبي عبداللّه ميمون البصري ، مولى كندة ، وإسماعيل يكنّى أبا همّام ، روى إسماعيل عن الرّضا علیه السلام ، ثقة هو وأبوه وجدّه ، صه(2).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرنا محمّد بن علي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا سعد وأحمد بن إدريس قالا : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي همّام (3).

وفي ضا : إسماعيل بن همّام ، مولى لكندة ، وهو أبو همّام (4) (5).

---------------------------------------

( 263 ) إسماعيل بن يحيى العبسي (6) :

سيجيء في الحسن بن عبدالسلام أنّه أجاز التعلكبري على يديه (7) وكذا في محمّد بن عبد ربّه وكنّاه فيها بأبي أحمد (8) ، وربما يستفاد من هذا اعتماد عليه ومعروفيته ونباهته ، بل وعدالته ، فتأمّل.

ص: 370


1- معالم العلماء : 8 / 32.
2- الخلاصة : 57 / 19.
3- رجال النجاشي : 30 / 62.
4- رجال الشيخ : 352 / 15.
5- وسيذكر إنْ شاء اللّه تعالى عن ست : [ 274 / 36 ] بعنوان أبي همّام. عناية اللّه القهبائي.
6- في « ب » والحجريّة : إسماعيل بن يحيى العيسى.
7- عن رجال الشيخ : 424 / 37.
8- عن رجال الشيخ : 445 / 80. وفي « أ » و « ب » والحجريّة : وكناه فيها بأبي محمّد.

[ 605 ] إسماعيل بن يحيى بن عمارة :

البكري ، الكوفي ، ق (1).

[ 606 ] إسماعيل بن يسار النصري

[ 606 ] إسماعيل بن يسار النصري (2) :

ق (3). ثمّ فيهم : ابن يسار (4). وفي قي أيضاً (5).

وفي صه : ابن يسار الهاشمي مولى إسماعيل بن عليّ بن عبداللّه بن العبّاس ، ذكره أصحابنا بالضعف (6).

وزاد جش : له كتاب ، أخبرنا محمّد بن عليّ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن إسماعيل به (7).

[ 607 ] أسمر بن مُضَرِّس :

ل (8). وفي هب : الطائي ، له صحبة ، عنه بنته عقيلة (9).

[ 608 ] الأسود بن أبي الأسود الليثي :

مولاهم ، الكوفي ، الخيّاط ، ق (10).

ص: 371


1- رجال الشيخ : 161 / 119.
2- في « ت » و « ض » والحجريّة : النضري. وفي « ر » : البصري.
3- رجال الشيخ : 167 / 231 ، وفيه : البصري. والعبارة في « ش » كما يلي : إسماعيل بن يسار قي ، وكأنّه أحد الآتيين. إسماعيل بن يسار النصري ، ق. ثمّ فيهم أيضاً : إسماعيل بن يسار ... إلى آخر ما ورد في المتن.
4- رجال الشيخ : 167 / 243.
5- رجال البرقي : 28.
6- الخلاصة : 317 / 7.
7- رجال النجاشي : 29 / 58.
8- رجال الشيخ : 25 / 55.
9- الكاشف 1 : 83 / 420. الطائي ، لم ترد في « ط ».
10- رجال الشيخ : 165 / 212 ، وفيه : الحنّاط.

[ 609 ] الأسود بن أصرم :

قال البخاري : المحاربي ، ل(1).

[ 610 ] الأسود بن برير :

ي(2) في نسخة ، واُخرى : ابن يزيد ، واللّه أعلم.

[ 611 ] الأسود بن رزين :

أبو عبداللّه المزني ، روى عن جعفر بن محمّد علیه السلام ، ذكره أصحاب الرجال ، له كتاب العتق ، جش(3).

[ 612 ] الأسود بن سريع السعدي :

[ 612 ] الأسود بن سريع (4) السعدي :

أبو عبداللّه ، كان في الجاهلية شاعراً وفي الإسلام قاصّاً ، وهو أوّل من قصّ في المسجد ، ل (5).

[ 613 ] الأسود بن عاصم الهمداني :

كوفي ، أسند عنه ، ق(6).

[ 614 ] الأسود بن عبديغوث الزهري :

ل(7). .

ص: 372


1- رجال الشيخ : 25 / 54 ، واُنظر التأريخ الكبير 1 : 443 / 1421.
2- رجال الشيخ : 57 / 11 ، وفيه : الأسود بن يزيد ( برير خ ل ).
3- رجال النجاشي : 105 / 265.
4- في « ط » : شريع ، وفي المصدر : ضريع ( خ ل ).
5- رجال الشيخ : 25 / 52. وفي « ت » و « ر » والحجريّة بدل قاصاً - قصّ : قاضياً - قضى.
6- رجال الشيخ : 166 / 213.
7- رجال الشيخ : 25 / 53.

[ 615 ] الأسود بن عرفجة السَكسَكي :

[ 615 ] الأسود بن عرفجة السَكسَكي (1) :

شاميّ ، هرب من معاوية ولجأ إليه علیه السلام ، ي(2).

[ 616 ] الأسود بن يزيد :

ي(3) في نسخة ، واُخرى : ابن برير كما تقدّم (4) ، ثمّ : ابن يزيد النخعي (5).

وفي هب : له ثمانون حجّة وعمرة ، وكان يصوم حتّى يخضر ويصفر ، ويختم في ليلتين ، مات سنة 74 (6).

[ 617 ] أسيد بن أبي العلاء :

ظم (7). تقدّم : أسد بن أبي العلاء (8).

[ 618 ] أسيد بن حبيب الجهني :

ق(9).

[ 619 ] أسيد بن حُضير بن سِماك :

أبو يحيى ، سكن المدينة ، يقال له : حضير الكتائب ، قتل يوم .

ص: 373


1- في د [ 52 / 203 ] : السكسكي : بالمهملتين المفتوحتين والكافين. منه قدس سره .
2- رجال الشيخ : 57 / 13.
3- رجال الشيخ : 57 / 11. ي ، لم تردف في « ر » والحجريّة.
4- تقدّم برقم : [ 610 ].
5- الأسود بن يزيد النخعي ، ورد في طبعة النجف : 35 / 16.
6- الكاشف 1 : 84 / 430 ، وفيه بدل يخضر ويصفر : يحضّر.
7- رجال الشيخ : 332 / 16 ، وفيه : أسد ، أسيد ( خ ل ) وفي مجمع الرجال 1 : 229 نقلا عنه كما في المتن.
8- تقدّم برقم : [ 483 ].
9- رجال الشيخ : 165 / 208.

بُغاث ، آخى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله بينه وبين زيد بن حارثة ، ل (1).

وفي د : أسيد - بالفتح والكسر (2) - ابن حُضير - بالحاء المهملة المضمومة - بن سِماك - بالسين المهملة المكسورة والكاف - أبو يحيى ، ويقال : أبوعتِيك - بالعين المهملة والتاء المثناة فوق المكسورة - ل جخ ، آخى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله بينه وبين زيد بن حارثة (3).

وفي صه : ابن حُضير - بالحاء غير المعجمة المضمومة والضاد المعجمة المفتوحة - ابن سماك - بالكاف - أبو يحيى ، سكن المدينة ، يقال له : حضير الكتائب ، قتل يوم بُغاث (4).

وفي قب : اُسيد - بالضم - بن حُضير - بضمّ المهملة وفتح الضاد المعجمة - بن سماك بن عتيك الأنصاري الأشهل ، أبو يحيى ، صحابي جليل ، مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين (5).

[ 620 ] أسيد بن شُبرُمة الحارثي :

الكوفي ، ق(6).

[ 621 ] أسيد بن عبدالرحمن :

أبو أحمد ، الكوفي ، القلالي ، ق (7).

ص: 374


1- رجال الشيخ :23 / 23 وفيه بعد أبو يحيى زيادة : ويقال أبوعتيك.
2- في المصدر : فالكسر.
3- رجال ابن داود : 49 / 169 ، وفيه بعد الحاء المهملة المضمومة زيادة : وقيل : المعجمة فالضاد المعجمة المفتوحة.
4- الخلاصة : 76 / 2.
5- تقريب التهذيب 1 : 89 / 587 ، وفيه بدل الأشهل : الأشهلي.
6- رجال الشيخ : 165 / 209.
7- رجال الشيخ : 165 / 211.

[ 622 ] أسيد بن عِياض الخُزاعي :

الكوفي ، ق (1).

[ 623 ] أسيد بن القاسم :

قر(2). وزاد ق : الكناني ، الكوفي (3).

[ 624 ] أسير بن عمرو :

أبو سليط البدري ، ل(4).

وفي نسخة : أسيد بن عمرو أبو سليط البكري ، واللّه أعلم.

[ 625 ] الأشجع السّلمي :

من شعراء أهل البيت ، دخل على الصادق علیه السلام ، م(5).

[ 626 ] الأشرف بن جَبَلة :

أخو حكيم بن جَبَلة ، ي (6).

[ 627 ] أشعث البارقي :

الكوفي ، ق(7).

[ 628 ] أشعث بن سعيد :

أبو الربيع البصري السمان ، ق (8).

ص: 375


1- رجال الشيخ : 165 / 210.
2- رجال الشيخ : 126 / 48.
3- رجال الشيخ : 165 / 207.
4- رجال الشيخ : 25 / 49.
5- معالم العلماء : 153 ، ولم ترد فيه : دخل على الصادق علیه السلام .
6- رجال الشيخ : 57 / 8.
7- رجال الشيخ : 166 / 215.
8- رجال الشيخ : 166 / 214.

[ 629 ] أشعث بن سِوار :

ن (1). ثمّ في ق : ابن سوار الثقفي ، الكوفي (2).

[ 630 ] أشعث بن سويد النهدي :

الكوفي ، ق (3).

[ 631 ] أشعث بن قيس الكندي :

[ 631 ] أشعث بن قيس الكندي (4) :

أبو محمّد ، سكن الكوفة ، ارتدّ بعد النبيّ صلی اللّه علیه و آله في ردّة أهل ياسر ، وزوّجه أبو بكر اُخته اُمّ فروة - وكانت عوراء - فولدت له محمّداً ، ل(5).

ثمّ في ي : ابن قيس الكندي ، ثمّ صار خارجياً ملعوناً (6).

وفي صه : ابن قيس الكندي أبو محمّد ، ارتدّ بعد النبيّ صلی اللّه علیه و آله في ردّة أهل ياسر ، زوّجه أبو بكر اُخته اُم فروة - وكانت عذراء - فولدت له محمداً ، وكان من أصحاب عليّ علیه السلام ثمّ صار خارجياً ملعوناً (7).

ص: 376


1- رجال الشيخ : 93 / 3. في « ع » أشعث بن سورا.
2- رجال الشيخ : 166 / 217.
3- رجال الشيخ : 166 / 216. في « ع » : أشعث بن سويد الهندي.
4- قال ملّا محمّد صالح رحمه اللّه : الأشعث هو الذي أرسل إليه معاوية مائة ألف درهم ليحثّ عساكر أمير المؤمنين علیه السلام على الرضا بالتحكيم ، فأغراهم عليه حتّى فعلوا ما فعلوا. محمّد أمين الكاظمي. شرح الروضة 12 : 187 في شرحه للحديث 187 من الكافي 8 : 167.
5- رجال الشيخ : 23 / 22. وفي « ش » و « ض » و « ع » بعد أهل ياسر زيادة : واُسر.
6- رجال الشيخ : 57 / 5.
7- الخلاصة : 325 / 1 ، وفي الحجريّة بدل عذراء : عوراء ، وفي « ض » : عوراء ( خ ل ).

وفي د : وكانت عوراء ، وبعض المصنّفين التبس عليه فكتب عذراء ، وهو وهم (1).

وفي كش : الأشاعثة (2) : محمّد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال : حدّثنا محمّد بن داود (3) ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن بعض أصحابنا : إنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبداللّه علیه السلام فلم يأذن لهما ، فقلت : [ إنّ ] (4) لهما ميلاً ومودّة لكم ، فقال : « إنّ رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله لعن أقواماً فجرى اللعن فيهم وفي أعقابهم » (5).

[ 632 ] أشعر بن الحسن الجعفي :

الكوفي ، ق (6).

[ 633 ] أشيم بن عبداللّه :

أبو صالح الخراساني ، ق(7).

[ 634 ] أصبغ بن نُباتة التميمي :

[ 634 ] أصبغ بن نُباتة (8) التميمي :

الحنظلي ، ي(9). ثمّ في ن : أصبغ بن نُباتة (10).

ص: 377


1- رجال ابن داود : 232 / 65.
2- في « ت » و « ر » و « ع » زيادة : قال حدّثنا.
3- في المصدر : محمّد بن يزداد.
4- ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
5- رجال الكشّي : 412 / 777.
6- رجال الشيخ : 166 / 226 ، وفيه : أشعر بن الحسين ( الحسن خ ل ) ، وفي مجمع الرجال 1 : 231 نقلاً عنه كما في المتن.
7- رجال الشيخ : 166 / 222.
8- في الإيضاح : [ 80 / 2 ] : نُباتة : بضمّ النون. المُجاشعي الآتي عن جش : بضمّ الميم. الشيخ محمّد السبط.
9- رجال الشيخ : 57 / 2.
10- رجال الشيخ : 93 / 2.

وفي صه : الأصبغ بن نُباتة ، كان من خاصّة أمير المؤمنين علیه السلام ، وعمّر بعده ، وهو مشكور (1).

وفي جش : ابن نُباتة المُجاشعي ، كان من خاصّة أمير المؤمنين علیه السلام ، وعمّر بعده. روى عنه عهد الأشتر ووصيّته إلى محمّد ابنه.

أخبرنا ابن الجندي عن عليّ بن همّام (2) ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بالعهد.

وأخبرنا عبدالسلام بن الحسين الأديب ، عن أبي بكر الدوري ، عن محمّد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن جعفر بن محمّد الحسني (3) ، عن عليّ بن عبدك ، عن الحسن بن طريف ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بالوصية (4).

وفي ست : ابن نُباتة (5) ، كان من خاصّة أمير المؤمنين علیه السلام وعمّر بعده ، روى عهد مالك الأشتر رحمه اللّه الذي عهده إليه أمير المؤمنين علیه السلام لمّا ولّاه مصر ووصية أمير المؤمنين علیه السلام إلى ابنه محمّد بن الحنيفة.

ص: 378


1- الخلاصة : 77 / 9.
2- في المصدر : أبي علي بن همّام.
3- كذا في « ض » و « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : الحسيني.
4- رجال النجاشي : 8 / 5.
5- في المصدر زيادة : رحمه اللّه .

أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم والحسن بن طريف جميعاً ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نُباتة ، عن أمير المؤمنين علیه السلام .

وأمّا الوصيّة فأخبرنا بها الحسين بن عبيداللّه ، عن الدوري ، عن محمّد بن أحمد بن أبي الثلج ، عن جعفر بن محمّد الحسني (1) ، عن عليّ بن عبدك الصوفي ، عن الحسن بن طريف ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة المجاشعي ، قال : كتب أمير المؤمنين علیه السلام إلى محمّد بن الحنفية.

وروى الدوري عنه أيضاً مقتل الحسين بن علي علیهماالسلام ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف الجعفي ، عن محمّد بن يزيد النخعي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ ، وذكر الحديث بطوله ، انتهى (2).

وفي كش : طاهر بن عيسى الورّاق قال : حدّثني جعفر بن أحمد التاجر ، قال : حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود (3) ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قلت للأصبغ ما كان منزلة ي

ص: 379


1- في المصدر : الحسيني.
2- الفهرست : 85 / 1 ، وفيه : كتب أمير المؤمنين علیه السلام إلى ولده محمّد بن الحنفية بوصيّته.
3- كذا في الحجريّة والمصدر ، وفي « ع » : الحزور ، وفي « ش » : أبي الحزور ، وفي «ض» : أبي الجرور ، وفي «ر» و«ت» و«ط» : أبي الحرور.

هذا الرجل فيكم؟ فقال : ما أدري ما تقول إلا أنّ سيوفنا على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها (1).

محمد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن ، عن مروك بن عبيد ، قال : حدّثني إبراهيم بن أبي البلاد ، عن رجل ، عن الأصبغ ، قال : قلت له : كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال : إنّا ضمنّا له الذبح وضمن نا الفتح ، يعني أمير المؤمنين صلوات اللّه وسلامه عليه (2) ، انتهى.

وقد روى في أوّل الكتاب عن نصر بن الصباح البلخي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال : ما أدري ما تقول إلا أنّ سيوفنا كانت على عواتقنا فمن أومى إليه ضربناه بها ، فكان يقول لنا : تشرّطوا تشرّطوا ، فواللّه ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة وما (3) اشتراطكم إلا للموت ، إنّ قوماً من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان بنيَّ قومه أو نبيَّ قريته أو نبيَّ نفسه ، وإنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء (4).

ص: 380


1- رجال الكشّي : 103 / 164.
2- رجال الكشّي : 103 / 165.
3- كذا في « ش » و « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : ولا.
4- رجال الكشّي : 5 / 8. وفيه زيادة : أو نبيّ نفسه.

وفي التحرير الطاووسي : الأصبغ بن نباتة مشكور (1).

وكأنّه أراد به المفهوم من كلام كش (2) ، واللّه أعلم.

وقي عدّه من أصحابه من اليمن (3).

[ 635 ] أصرم بن حوشب البجلي :

عامّي ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، صه (4).

وزاد جش : نسخة رواها عنه محمّد بن خالد البرقي ، أخبرنا محمّد والحسين ، عن الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبي ، عن أصرم بكتابه (5).

وفي ست : أصرم بن حوشب ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن أصرم (6).

[ 636 ] أصرم بن مطر :

ضا (7).

ص: 381


1- التحرير الطاووسي : 77 / 47.
2- في « ش » و « ع » بدل كلام كش : كلامه.
3- رجال البرقي : 6.
4- الخلاصة : 326 / 9.
5- رجال النجاشي : 107 / 271.
6- الفهرست : 86 / 3.
7- رجال الشيخ : 353 / 31. في الحجريّة : أصرم بن مطير ، وفي « ت » : أضرم بن مطير ( خ ل ).

[ 637 ] أعشى بن مازن :

ل(1).

[ 638 ] أعين الرازي :

يكنّى أبا معاذ ، قر (2).

[ 639 ] أعين بن ضُبيعة :

ي (3).

[ 640 ] الأغرّ الغِفاري :

ل (4).

[ 641 ] الأغرّ المُزَني :

ويقال : الجهني (5) ، ل (6).

---------------------------------------

( 264 ) الأعلم الأزدي :

في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من أولياء عليّ علیه السلام (7).

وفي مصط : ثقة د ، ولم أجد في غيره (8) ، انتهى.

ص: 382


1- رجال الشيخ : 26 / 63. وفي « ت » : أعشى بني مازن ( خ ل ).
2- رجال الشيخ : 126 / 41. ولم ترد الترجمة المذكورة في الحجريّة.
3- رجال الشيخ : 57 / 12.
4- رجال الشيخ : 23 / 26.
5- كلاهما واحد عند ابن عبدالبر ، وعند غيره اثنان. منه قدس سره . الاستيعاب 1 : 102 / 65.
6- رجال الشيخ : 23 / 25.
7- الخلاصة : 307 / 1166.
8- نقد الرجال 1 : 242 / 1.

[ 642 ] أفلح بن أبي قعيس :

ل (1).

[ 643 ] أفلح بن حُميد الرُّواسي :

الكِلابي ، الكوفي ، ين (2).

[ 644 ] أفلح مولى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله :

ل (3).

[ 645 ] أفلح بن يزيد :

مجهول ، ضا (4). وفيهم قبل ذلك أيضاً : أفلح بن يزيد (5).

وفي صه : أفلح - بالفاء والحاء غير المعجمة - من أصحاب الرضا علیه السلام ، مجهول(6).

[ 646 ] الأقرع بن حابس التميمي :

أبو بحر ، وهو المنادي من وراء الحجرات ، ل(7).

[ 647 ] أقرم الخُزاعي :

ل (8).

ص: 383


1- رجال الشيخ : 26 / 64.
2- رجال الشيخ : 110 / 13. في « ط » : أفلح بن حميد الرواشي.
3- رجال الشيخ : 26 / 69.
4- رجال الشيخ : 353 / 35.
5- رجال الشيخ : 352 / 21.
6- الخلاصة : 326 / 4.
7- رجال الشيخ : 26 / 59 ، ولم ترد فيه الكنية ، ووردت في مجمع الرجال 1 : 235.
8- رجال الشيخ : 24 / 43.

[ 648 ] أكثم بن أبي الجون :

واسمه عبدالعزيز ، ل(1).

[ 649 ] إلياس * الصيرفي :

خيّر (2) ، من أصحاب الرّضا علیه السلام ، صه (3).

والظاهر أنّه ابن عمرو الآتي.

---------------------------------------

( 265 ) قوله * : إلياس الصيرفي ... إلى آخره.

قال المحقّق الشيخ محمّد : في الظنّ أنّه مه صحّف لفظ « خزّاز » في كلام جش في الحسن بن عليّ بن بنت إلياس ب- « خيّران » فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضا علیه السلام ، ولذا قال : إلياس الصيرفي خيّر من أصحاب الرضا علیه السلام (4) ، مع أنّ عبارة جش : ابن بنت إلياس الصيرفي خزّاز من أصحاب الرضا علیه السلام (5).

قلت : لعلّه كذلك ، وسيجيء في الحسن بن عليّ بن زياد ، لكنّه عجيب ، فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب الصادق علیه السلام وأنّه جدّ الحسن (6) كما يأتي ههنا.

ص: 384


1- رجال الشيخ : 26 / 62.
2- لا يبعد أن يكون لفظ « خيّر » تصحيفاً ، لأنّ الذي وقفت عليه ممّا يقتضي ذلك في الحسن بن عليّ الوشّاء : هو خزّاز ، فصحّفت خيّران ، أعني الحسن وإلياس ، والعجب من شيخنا أيّده اللّه أنّه لم يعقّب على ذلك. الشيخ محمّد السبط.
3- الخلاصة : 75 / 2.
4- استقصاء الإعتبار 2 : 328.
5- رجال النجاشي : 39 / 80.
6- الخلاصة : 75 / 1.

[ 650 ] إلياس * بن عمرو البجلي :

شيخ ، من أصحاب أبي عبداللّه علیه السلام ، متحقّق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ، صه(1).

وزاد جش : وأولاده عمرو ويعقوب ورُقَيْم ، روى (2) عن أبي عبداللّه علیه السلام أيضاً ، له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا عدّة ، عن أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي ، قال : حدّثنا الحسن بن عليّ الأشعري ، عن إلياس بكتابه (3) (4).

[ 651 ] اُمّ خالد :

في كش : حدّثني محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر وجعفر بن محمّد بن حكيم ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبي بصير ، قال : كنت جالساً عند أبي عبداللّه علیه السلام إذْ جاءت اُمّ خالد - التي كان قطعها يوسف - تستأذن

---------------------------------------

( 266 ) قوله * : إلياس بن عمرو.

سيجيء في الحسن عنه حديث (5) ينبغي أنْ يلاحظ.

ص: 385


1- الخلاصة : 75 / 1 ، وفيه زيادة : ثقة.
2- في المصدر : رووا.
3- رجال النجاشي : 107 / 272.
4- في حاشية « ط » و « ع » : وفي د : [ 53 / 220 ] : إلياس بن عمرو البجلي ق جخ ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس الصيرفي ، خيّر. ولم يذكر غير ذلك ، هو يدلّ على اتّحاد هذين كما هو الظاهر ، فإنّ ابن عمرو صيرفي كما صرّح به جش [ 39 / 80 ] في ذكر الحسن ، فتدبّر. منه قدس سره . وهذه الحاشية وردت في متن « ت » و « ض » والحجريّة.
5- ذكره النجاشي في رجاله : 39 / 80.

عليه قال : فقال أبو عبداللّه علیه السلام : « أيسرَّك أن تشهد كلامها؟ » قال : فقلت : نعم جعلت فداك ، فقال : « أما فادن » (1) ، قال : فأجلسني على الطنفسة (2) ، ثمّ دخلت فتكلّمت فإذا هي امرأة بليغة ، فسألته عن فلان وفلان ، فقال لها : « تولّيهما » قالت : فأقول لربّي إذا لقيته : إنّك أمرتني بولايتهما ، قال : « نعم » ، قالت : فإنّ هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما ، فأيّهما أحبّ إليك؟

قال : « هذا واللّه وأصحابه أحبُّ إليَّ من كثير النوا وأصحابه ، إنّ هذا يخاصم فيقول : ( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللّه فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) ( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللّه فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللّه فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) (3) ».

فلمّا خرجت قال : « إنّي خشيت أن تذهب فتخبر كثيراً فيشهرني (4) بالكوفة ، اللّهم إنّي إليك من كثير النوا بريء في الدنيا .

ص: 386


1- كذا في « ر » و « ض » و « ع » ، وفي بقية النسخ : أما فأذن ، وفي المصدر : أما لا فادن ، وفي مجمع الرجال 7 : 180 نقلاً عنه : أمّا الآن فادن. نقول : في تعليقة الميرداماد الاسترآبادي على رجال الكشّي 2 : 510 ما نصّه : قوله علیه السلام : « أما لا » من باب الحدف للاختصار ، أي : أمّا أنا فلا يسرّني مخاطبتها ومكالمتها ، أو : أما إذا كان لا بد من ذلك فادن منّي. وإنّما مثل هذا الحدف لكون سياق الكلام متضمناً للدلالة عليه ، لأنّ « أما » فيها معنى الشرط والتفصيل ، ولذلك وجب التزام الفاء في جوابها.
2- الطِنفَسة : بكسر الطاء والفاء وبضمهما وبكسر الطاء وفتح الفاء ، البساط الذي له خمل رقيق ، وجمعه طنافس. اُنظر النهاية في غريب الحديث والأثر 3 : 140.
3- سورة المائدة : 5 : 44 و 45 و 47.
4- في « ش » و « ض » : فتشهرني.

والآخرة » (1).

حدّثني محمّد بن مسعود عن عليّ بن الحسن ، قال : يوسف بن عمر (2) هو الذي قتل زيداً ، وكان على العراق ، وقطع يد اُمّ خالد ، وهي إمرأة صالحة على التشيّع ، وكان مائلة إلى زيد بن عليّ علیه السلام (3).

[ 652 ] امرؤ القيس بن عابس :

ل (4).

[ 653 ] اُميّة بن خالد :

ل(5).

[ 654 ] اُميّة * بن عليّ القيسي :

الشامي ، ضعّفه أصحابنا ، وقالوا : روى عن أبي جعفر الثاني علیه السلام (6).

---------------------------------------

( 267 ) قوله * : اُميّة بن عليّ.

عنه رواية سنذكرها في حمّاد بن عيسى يظهر منها حسن ما فيه وأنّه .

ص: 387


1- رجال الكشّي : 241 / 441.
2- كذا في « ش » والمصدر ، وفي سائر النسخ : يوسف بن عمرو.
3- رجال الكشّي : 242 / 442.
4- رجال الشيخ : 26 / 71.
5- رجال الشيخ : 25 / 48.
6- كذا في النسخ من دون ذكر المصدر. اُنظر رجال النجاشي : 105 / 264 وخلاصة العلّامة : 324 / 2.

ثمّ في صه : قال ابن الغضائري : إنّه يكنّى أبا محمّد ، في عداد القمّيين ، ضعيف الرواية ، في مذهبه ارتفاع (1).

وفي جش : له كتاب ، أخبرناه محمّد بن محمّد قال : حدّثنا جعفر بن محمّد قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل قال : حدّثا أبي ، عن أبيه الحسن بن سهل ، عن موسى بن الحسن بن عامر ، عن أحمد بن هلال ، عن اُميّة بن عليّ به (2).

وفي د : قيل : روى عن ق(3).

[ 655 ] اُميّة بن عمرو :

من أصحاب موسى الكاظم علیه السلام ، واقفي ، صه(4).

وفي ظم : اُميّة بن عمرو ، واقفي (5).

وفي جش : اُميّة بن عمرو الشعيري (6) ، كوفي ، أكثر كتابه عن

---------------------------------------

روى عن أبي جعفر علیه السلام (7). والظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره غض ، وقد مرّ منّا الكلام فيه في الفوائد (8) ، ويشير إليه عدم تعرّض جش له أصلاً ، فتأمّل.

ص: 388


1- الخلاصة : 324 / 2.
2- رجال النجاشي : 105 / 264. وفي « ت » : أخبرناه محمّد بن محمّد بن الحسن.
3- رجال ابن داود : 232 / 69.
4- الخلاصة : 324 / 1.
5- رجال الشيخ : 331 / 11.
6- وفي الإيضاح [ 83 / 8 ] : الشَغِريري بفتح الشين المعجمة ، وكسر الغين المعجمة ، والراء قبل الياء وبعدها. محمد أمين الكاظمي.
7- كشف الغمّة 2 : 365.
8- الفائدة الثانية.

إسماعيل السكوني ، أخبرنا الحسين بن عبيداللّه قال : حدّثنا الحسن بن حمزة قال : حدّثنا محمّد بن بطّة قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا اُميّة بن عمرو (1).

وفي ست : اُميّة بن عمرو ، له كتاب ، كوفي ، يُعرف بالشعيري ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه (2) ، عن اُميّة بن عمرو (3).

[ 656 ] اُميّة بن مخشى الخزاعي :

أبو عبداللّه ، سكن البصرة ، ل(4).

[ 657 ] أنس بن أبي مرثد :

كلنان بن حصين (5) الغنوي حليف حمزة بن عبدالمطلب ، وقيل هو أنيس ، وهو أصح ، ل (6).

وفي د : أنس بن أبي مرثد - بالراء المهملة والثاء المثلّثة - كَلّنان - بفتح الكاف وتشديد اللام والنونين - ابن خُضَير - بالخاء المضمومة والضاد المفتوحة المعجمتين - الغنوي ... إلى آخره (7).

ص: 389


1- رجال النجاشي : 105 / 263.
2- عن أبيه ، لم ترد في « ط ».
3- الفهرست : 86 / 4 ، ولم يرد فيه ( كوفي يعرف بالشعيري ) ، إلا أنّه ورد في مجمع الرجال 1 : 238 نقلاً عنه.
4- رجال الشيخ : 25 / 47. وفي « ر » و « ض » و « ط » بدل مخشى : محشى.
5- في « ت » و « ض » و « ط » والحجريّة : كلنان بن خضين.
6- رجال الشيخ : 21 / 10 ، وفيه : وقيل أنيس.
7- رجال ابن داود : 52 / 208.

[ 658 ] أنس بن أبي القاسم الحضرمي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(1).

[ 659 ] أنس بن الأسود الكلبي :

الكوفي ، ق (2).

[ 660 ] أنس بن الحارث :

قتل مع الحسين علیه السلام ، صه (3) ، ل (4).

وفي سين : أنس بن الحارث الكاهلي (5). فتدبّر.

[ 661 ] أنس بن خالد :

ل (6) ، في نسخة لا تخلو من صحّة.

[ 662 ] أنس بن رافع :

أبو الجيش ، ل(7).

[ 663 ] انس بن ظهير الانصاري :

ل (8).

[ 664 ] أنس بن عمرو الأزدي :

قر (9).

ص: 390


1- رجال الشيخ : 164 / 191 ، وفيه وفي « ع » : الخضرمي ، وفي مجمع الرجال 1 : 238 نقلاً عنه كما في المتن.
2- رجال الشيخ : 165 / 194.
3- الخلاصة : 75 / 1.
4- رجال الشيخ : 21 / 9.
5- رجال الشيخ : 99 / 1.
6- رجال الشيخ : 21 / 7.
7- رجال الشيخ : 22 / 11.
8- رجال الشيخ : 21 / 8.
9- رجال الشيخ : 126 / 38. في « ض » : أنس بن عمر الأزدي.

وزاد ق : الكوفي (1).

[ 665 ] أنس * بن عِياض :

بالعين غير المعجمة المكسورة (2) ، يكنّى أبا ضمرة ، الليثي ، عربي ، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، صه (3).

وفي جش : أنس بن عياض ، أبو ضمرة ... إلى أن قال : صحيح الحديث ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبرناه القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن عمر المدني وأبو الحسين محمّد بن عليّ بن أبي الحديد بمصر ، قالا : حدّثنا يونس بن عبدالأعلى ، قال : حدّثنا أبو ضمرة بكتابه عن جعفر وغيره. وقرأت هذا الكتاب على أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح (4).

وفي ق : ابن عياض الليثي ، أبو ضمرة المدني (5).

---------------------------------------

( 268 ) قوله * : أنس بن عياض.

يظهر من ترجمة أخيه جَلَبَة بن عياض الثقة أنّ هذا أشهر وأعرف منه (6) ، فتأمّل.

ص: 391


1- رجال الشيخ : 165 / 193.
2- في « ت » والمصدر زيادة : والضاد المعجمة.
3- الخلاصة : 75 / 3 ، وفيها بدل مناة : مناف.
4- رجال النجاشي : 106 / 269.
5- رجال الشيخ : 165 / 192.
6- عن رجال النجاشي : 128 / 330 ، حيث قال : جَلَبَة بن عِياض أبو الحسن الليثي أخو أبي ضمرة.

وفي ست : ابن عياض ، يكنّى أبا ضمرة الليثي ، عربي ، من بني ليث بن بكر ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيداللّه ، عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أنس بن عياض (1).

[ 666 ] أنس بن مالك .

[ 666 ] أنس بن مالك (2).

أبو حمزة ، خادم رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، الأنصاري ، ل (3).

وفي الكشّي ما يأتي في البراء بن عازب (4).

[ 667 ] أنس بن مالك القشيري :

وقيل : العجلاني ، وهو الكعبي ، أبو اُميّة ، ل(5).

ص: 392


1- الفهرست : 86 / 6.
2- في كتاب الخرائج والجرائح [ 1 : 207 / 49 ] روى طلحة بن عميرة قال : نشد عليّ علیه السلام الناس في قول النبيّ صلی اللّه علیه و آله : « مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه » فشهد اثنى عشر رجلاً من الأنصار وأنس بن مالك حاضر لم يشهد. [ فقال علیه السلام : « يا أنس ما يمنعك أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا »؟! ، قال : كبرت ونسيت ]. فقال علیه السلام : « اللّهم إنْ كان كاذباً فاضربه ببياض أو بوضح لا تواريه العمامة ». قال ابن عميرة : فأشهد باللّه لقد رأيتها بيضاء بين عينيه. محمّد أمين الكاظمي. وفي الكتاب المذكور [ 1 : 210 / 53 ] أنّ أنس بن مالك كان مع الصحابة الذين سألوا النبيّ صلی اللّه علیه و آله أنْ يأمر الريح تحملهم إلى أهل الكهف ، فلمّا مضوا مع عليّ علیه السلام ورجعوا قال له الإمام : « إنْ كنت كتمتها مداهنة من بعد وصية رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله فأبرصك اللّه وأعمى عينيك واضمأ جوفك » فلم يبرح من مكانه حتّى عمى وأبرص ، وكان لا يستطيع الصوم في شهر رمضان ولا في غيره من شدّة الضمأ ، وكان يطعم في شهر رمضان كل يوم مسكينين حتّى فارق وهو يقول : هذا من دعوة عليّ علیه السلام . محمّد أمين الكاظمي.
3- رجال الشيخ : 21 / 5 ، و ( الانصاري ) وردت في مجمع الرجال 1 : 240 نقلاً عنه.
4- رجال الكشّي : 45 / 95.
5- رجال الشيخ : 21 / 6 ، وفيه : أبو ثابت العجلاني ، وقيل : الكعبي ، وقيل : أبو أمية . وفي هامشه عن (خ ل) : أنس بن ثابت بن مالك القشيري ، وقيل : العجلاني ، وهو الكعبي ، أبو أمية . وفي مجمع الرجال ١ : ٢٣٨ كما في المتن مع زيادة : ابن ثابت .

كذا نقله د عنه أيضاً (1) (2).

[ 668 ] أنس بن معاذ بن أنس :

ابن قيس الأنصاري ، شهد بدراً واُحداً صه (3) ، ل(4).

[ 669 ] أنس الوادي :

من وادي القرى ، ق (5).

[ 670 ] أنسة :

مولى النبيّ صلی اللّه علیه و آله ، شهد بدراً ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى

---------------------------------------

( 269 ) أنس بن محمّد :

عدّه خالي ممدوحاً لأنّ للصدوق طريقاً إليه (6).

ص: 393


1- رجال ابن داود : 53 / 214.
2- بقي أنس بن محمّد ، فإنّه مذكور في بعض الأسانيد ولكنّه غير مذكور في كتب الرجال. محمّد امين الكاظمي. اُنظر الفقيه 4 : 254 / 821 باب النوادر ، ومشيخة الفقيه 4 : 134.
3- الخلاصة : 75 / 2.
4- رجال الشيخ : 22 / 12. وفي د [ 53 / 216 ] بعد ذلك : أنس بن معاذ بن قيس بن سين جخ قتل معه علیه السلام . فتدبّر ، وكأنّه من الإشتباه بابن الحارث من المصنّف أو النسّاخ ، واللّه أعلم. منه قدس سره .
5- رجال الشيخ : 165 / 195.
6- الوجيزة : 375 / 69.

اُحد ، ل (1).

[ 671 ] أُنَيس بن أبي مَرثد :

على الأصح. وتقدّم : أنس (2).

[ 672 ] أٌنيس بن جنادة :

أخو أبي ذر ، ل (3).

[ 673 ] أُنيس بن قتادة :

وقيل : إنّه قُتل يوم اُحد ، ل(4).

[ 674 ] أوس بن أوس الثقفي :

ل (5).

[ 675 ] أوس بن ثابت :

شهد بدراً والعقبة مع السبعين ، وآخى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله بينه وبين عثمان بن عفان ، ل(6).

[ 676 ] أوس بن حذيفة :

والد شدّاد (7) بن أوس الثقفي ، ل (8).

ص: 394


1- رجال الشيخ : 24 / 39 ، وفيه وفي « ض » و « ع » عن نسخة بدل : أنس.
2- تقدّم برقم : [ 657 ].
3- رجال الشيخ : 26 / 65.
4- رجال الشيخ : 27 / 75.
5- رجال الشيخ : 23 / 29.
6- رجال الشيخ : 23 / 28.
7- في « ت » و « ر » والحجريّة : سداد.
8- رجال الشيخ : 23 / 30 ، وفيه : أوس بن حذيفة الثقفي ، وفي مجمع الرجال 1 : 241 نقلاً عنه كما في المتن.

[ 677 ] أوس بن الصامت :

أخو عبادة بن الصامت ، ل(1).

[ 678 ] أوس بن مَعْمَر :

أبو مَحْذُورة الجُمَحي ، ل (2).

[ 679 ] أوفي بن موكة العنبري :

[ 679 ] أوفي بن موكة (3) العنبري :

ل (4).

[ 680 ] أُويس التيمي :

ي (5).

[ 681 ] أُويس القَرَني :

ي (6).

وفي صه : بفتح الراء ، أحد الزهّاد الثمانية ، قاله الفضل بن شاذان (7).

ص: 395


1- رجال الشيخ : 23 / 31.
2- رجال الشيخ : 23 / 27. في قب [ 1 : 95 / 656 ] : ابن مِعْيَر ، أبو محذورة في الكنى ، انتهى. وفي الكنى منه [ 2 : 453 / 9960 ] : أبو محذورة الجُمَحي ... إلى أن قال : وأبو مِعْيَر - بكسر الميم وسكون المهملة وفتح التحتانية - وقيل : عمير ، انتهى. فتدبّر. منه قدس سره .
3- في « ر » : ابن موكبة : ، وفي « ض » : ابن موكة ، وفي « ت » : ابن موكة ( موكد خ ل ).
4- رجال الشيخ : 26 / 70 ، وفيه : ابن مولة ( مركة خ ل ) ، إلا أنّ في مجمع الرجال 1 : 241 نقلاً عنه كما في المتن.
5- رجال الشيخ : 57 / 10 ، وفيه وفي « ت » و « ر » والحجريّة : التميمي.
6- رجال الشيخ : 57 / 15.
7- الخلاصة : 77 / 8.

وفي كش : عليّ بن محمّد بن قتيبة قال : سُئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية ، فقال : الربيع بن خثيم وهرم بن حيّان واُويس القرني وعامر بن عبد قيس ، وكانوا مع عليّ علیه السلام ومن أصحابه ، وكانوا زهّاداً أتقياء.

وأمّا أبو مسلم ، فإنّه كان فاجراً مرائياً ، وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ علیه السلام ، فقال لعليٍّ علیه السلام : إدفع إلينا المهاجرين والأنصار حتى نقتلهم بعثمان ، فأبى عليّ علیه السلام ذلك ، فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب ، إنّما كان وضع فخّاً ومصيدة.

وأمّا مسروق ، فإنّه كان عشّاراً لمعاوية ، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له : الرصافة ، وقبره هناك.

والحسن ، كان يلقى أهل كلّ فرق (1) بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدرية.

وأويس القرني مفضّل عليهم كلّهم.

قال أبو محمّد الفضل : ثمّ عرف (2) الناس بعد أويس القرني رحمه اللّه (3) (4).

روى يحيى بن آدم ، عن شريك ، عن ابن أبي زياد ، عن

ص: 396


1- في « ت » والحجريّة والمصدر : فرقة.
2- في « ت » والحجريّة : تحرّف.
3- الظاهر أنّ الثامن الأسود بن يزيد ، وكأنّه سقط من القلم. الشيخ محمّد السبط.
4- رجال الكشّي : 97 / 154 ، إلى قوله : ثم عرف الناس بعد.

عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : خرج رجل بصفين من أهل الشام ، فقال : فيكم أويس القرني؟ قلنا : نعم ، قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله يقول : « خير التابعين أويس القرني » ، ثمّ تحوّل إلينا (1).

روى الحسن بن الحسين القمّي ، عن عليّ بن الحسن العرني (2) ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنّا مع عليّ علیه السلام بصفّين فبايعه تسعة وتسعون رجلاً ثمّ قال : « أين تمام المائة؟ لقد عهد إليَّ رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل » قال : فجاء رجل عليه قباء صوف متقلّداً بسيفين قال (3) : إبسط يدك اُبايعك ، قال عليّ علیه السلام : « على ما تبايعني؟ » قال : على بذل مهجة نفسي دونك ، قال : « من أنت؟ » قال : أنا (4) أويس القرني ، قال : فبايعه ، قلم يزل يقاتل بين يديه حتّى قتل فوجد في الرجّالة.

وفي رواية اُخرى قال له أمير المؤمنين علیه السلام : « كن أويساً » قال : أنا أويس ، قال : « كن قرنيّاً » قال : أنا أويس القرني.

وإيّاه (5) يعني دعبل بن عليّ الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار وينقض على الكميت بن زيد قصيدته التي يقول فيها :

ص: 397


1- رجال الكشّي : 98 / 155 ، وفيه : خير التابعين أو من خير التابعين أويس القرني.
2- في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » : القرني ، وفي هامش « ت » والحجريّة : القراوني ( خ ل ).
3- في المصدر : فقال.
4- أنا : لم ترد في « ت » و « ر » و « ض » و « ط » والحجريّة.
5- في « ت » و « ض » والحجريّة بدل وإياه : ورثاه.

الا حيّيت عنّا يا مدينا *** أويس ذور الشفاعة كان منّا

فيوم البعث نحن الشافعونا

وكان اويس من خيار التابعين ، ولم يَرَ النبي صلی اللّه علیه و آله ولم يصحبه ، فقال النبيّ صلی اللّه علیه و آله ذات يوم لأصحابه : « أبشروا برجل من اُمّتي يقال له : أويس القرني ، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر » ، ثمّ قال لعمر : « إن أنت أدركته فاقرئه منّي السلام » فبلغ عمر مكانه بالكوفة فجعل يطلبه في الموسم لعلّه يعلمه (1) أن يحجّ ، حتّى وقع إليه هو وأصحاب له فهو (2) من أحسنهم هيئة (3) وأرثهم حالاً ، فلمّا سأل عنه أنكروا ذلك وقالوا : يا أمير المؤمنين تسأل عن رجل لا يسأل عنه مثلك ، قال : ولم؟ قالوا : لأنّه عندنا مغمور عليه في عقله وربّما عبث به الصبيان ، قال عمر : ذلك أحبّ إليّ ، ثمّ وقف عليه فقال : يا أويس إنّ رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله أودعني إليك رسالة وهو يقرأ عليك السلام وقد أخبرني أنّك تشفع لمثل ربيعة ومضر ، فخرَّ أويس ساجداً ومكث طويلاً ما ترقى له دمعة حتّى ظنّوا أنّه مات ، فنادوه يا أويس هذا أمير المؤمنين ، فرفع رأسه ثمّ قال : يا أمير المؤمنين أنا فاعل (4) ذلك؟! قال : نعم فأدخلني في شفاعتك ، فأخذ الناس في طلبه والتمسّح به ، فقال : يا أمير المؤمنين شهرتني وأهلكتني. وكان يقول كثيراً : ما لقيت (5) من عمر. ثمّ قتل بصفّين .

ص: 398


1- يعلمه ، لم ترد في المصدر.
2- في المصدر : وهو.
3- في « ض » : هيبة.
4- في المصدر بدل أنا فاعل : أفاعل.
5- في المصدر : ما لقيه.

في الرجّالة مع عليّ بن أبي طالب علیه السلام (1).

وروي من جهة العامّة عن يعقوب بن شيبة قال : حدّثنا عليّ بن الحكم الأزدي (2) ، قال : حدّثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : لمّا كان يوم صفين خرج رجل من أهل الشام على دابّته فقال : أفيكم أويس القرني؟ قلنا : نعم فما تريد منه؟ قال : سمعت رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله يقول : « أويس القرني خير التابعين باحسان » قال : فعطف دابّته فدخل مع عليّ علیه السلام (3).

وقال يعقوب بن شيبة : حدّثنا يزيد بن سعيد قال : حدّثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن ابن أبي ليلى ، قال : سُئل أشهد أويس بصفين؟ قال : نعم (4).

فيه أيضاً في أوائل الكتاب في ترجمة سلمان ومقداد وأبو ذر :

محمد بن قولويه قال : حدّثني سعد بن عبداللّه بن أبي خلف ، قال : حدّثني عليّ بن سلمان (5) بن داود الرازي قال : حدّثنا عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر علیه السلام : « إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ : أين حواري محمّد بن عبداللّه رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم .

ص: 399


1- رجال الكشّي : 98 / 156.
2- في المصدر : عليّ بن الحكيم الأودي ، وفي « ت » : الأودي ( خ ل ).
3- رجال الكشّي : 100 / 157.
4- رجال الكشّي : 100 / 158 ، وفيه وفي « ت » بدل بصفين : صفين.
5- في « ت » ( خ ل ) والمصدر : سليمان.

سلمان والمقداد وأبو ذر.

ثمّ ينادي منادٍ : أين حواري عليّ بن أبي طالب علیه السلام وصيّ (1) محمّد بن عبداللّه رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ؟ فيقوم عمرو بن الحمق (2) ومحمد بن أبي بكر وميثم بن يحيى التّمار - مولى بني أسد - وأويس القرني.

قال : ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسن بن عليّ ابن فاطمة بن محمّد بن عبداللّه رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني وحذيفة بن أسد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسين بن عليّ علیه السلام ؟ فيقوم كلّ من استشهد معه ولم يتخلّف عنه.

قال : ثمّ ينادي المنادي : أين حواري علي بن الحسين علیه السلام ؟ فيقوم جبير بن مطعم ويحيى بن أم الطويل وأبو خالد الكتابلي (3) وسعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي : أين الحواري محمّد بن عليّ وحواري جعفر بن محمّد علیهماالسلام ؟ فيقوم عبداللّه بن شريك العامري وزرارة بن أعين وبريد بن معاوية العجلي ومحمّد بن مسلم وأبو بصير ليث بن البختري المرادي وعبداللّه بن أبي يعفور وعامر بن عبداللّه بن جذاعة (4) وحجر بن زائدة وحمران بن أعين.

ص: 400


1- في « ش » و « ع » : ووصي.
2- في المصدر زيادة : الخزاعي.
3- في « ت » والحجريّة زيادة : ومحمّد بن عليّ الكتابلي.
4- كذا في « ت » و « ع » والمصدر ، وفي بقية النسخ : خزاعة.

ثمّ ينادي المنادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة علیهم السلام يوم القيامة.

فهؤلاء المتحوّرة ، أوّل السابقين وأوّل المقرّبين وأوّل المتحورين من التابعين (1).

[ 682 ] اُهْبان بن أوس :

أبوعُقْبة ، ل(2).

[ 683 ] اُهبان :

بضمّ الهمزة ، ابن صَيْفي ، أبو مسلم ، سيّئ الرأي في عليّ علیه السلام ، صه (3) ، ل(4).

وفي كش ما تقدّم في أويس (5) بدون : بضمّ الهمزة.

[ 684 ] إياس بن أبي البُكير :

آخى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله بينه وبين الحارث بن حزمة ، وابن حزمة (6) شهد بدراً واُحداً والمشاهد ، ل (7)(8).

ص: 401


1- رجال الكشّي : 9 / 20.
2- رجال الشيخ : 24 / 35.
3- الخلاصة : 325 / 2 ، ولم ترد فيها الكنية.
4- رجال الشيخ : 24 / 34.
5- رجال الكشّي : 97 / 154 ، حيث ورد فيه بأنّ أبا مسلم كان فاجراً مرائياً ، وكان صاحب معاوية ، وكان يحثّ الناس على قتالي علي علیه السلام . وعبارة : وفي كش ما تقدّم في أويس ، لم ترد في « ط ».
6- وابن حزمة ، لم ترد في « ر » والحجريّة والمصدر.
7- رجال الشيخ : 27 / 74 وفيه : شهد بدراً واُحداً والخندق والمشاهد. وبدل حزمة : خزمة.
8- في د [ 53 / 219 ] : إياس بن أبي البكير ل جخ شهد بدراً واُحداً والمشاهد كلها . منه قدّس سرّه. هذه العبارة وردت في متن «ش».

[ 685 ] إياس بن عبداللّه بن أبي ذُباب :

الدوسي ، ل (1).

[ 686 ] إياس بن عبداللّه المُزَني :

نزل الكوفة ، ل(2).

[ 687 ] إياس بن قَتادة العنزي :

ل(3).

[ 688 ] إياس بن مُعاذ الأشهلي :

الأوسي ، الأنصاري ، ل (4).

[ 689 ] إياس :

من أصحاب رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، شهد بدراً واُحداً ، وقتل هو وأنس واُبيّ بن ثابت يوم يئر معونة ، صه (5) ، ل (6).

[ 690 ] أيمن :

ابن اُمّ أيمن ، قتل يوم اُحد ، وهو من الثمانية الصابرين ، صه (7) ، ل (8).

ص: 402


1- رجال الشيخ : 22 / 19.
2- رجال الشيخ : 22 / 18.
3- رجال الشيخ : 23 / 21.
4- رجال الشيخ : 22 / 20 ، وفي «ش» و«ع» : الأشهل.
5- الخلاصة : 76 / 1.
6- رجال الشيخ : 22 / 14 ، وفيه : اناس.
7- الخلاصة : 77 / 7.
8- رجال الشيخ : 25 / 51.

[ 691 ] أيمن بن خُزيم بن فاتك :

الأسدي ، ل(1).

[ 692 ] أيمن بن مُحرِز :

ظم (2).

[ 693 ] أيمن بن يَعْلى الثَّقَفي :

أبو ثابت ، روى أبوه عن النبيّ صلی اللّه علیه و آله ، له رواية وليس له صحبة ، ل(3).

[ 694 ] أيّوب بن أبي تميمة :

كيسان السختياني العنزي (4) البصري ، كنيته أبو بكر ، مولى عمّار بن ياسر ، وكان عمّار مولى ، فهو مولى مولى ، وكان يحلق شعره في كلّ سنة مرة فإذا طال فرق ، رأى أنس بن مالك ، ومات بالطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة ، قر(5).

وفي ق : أيّوب بن أبي تميمة كيسان السختياني العنزي البصري ، تابعي (6).

ص: 403


1- رجال الشيخ : 25 / 50. في « ت » و « ر » والحجريّة : خزيمة ، وفي « ش » و « ط » : خريم ، وفي « ع » والمصدر عن ( خ ل ) : حزيم.
2- رجال الشيخ : 331 / 9.
3- رجال الشيخ : 27 / 76 ، ولم يرد فيه : له رواية وليس له صحبة. وفي « ض » والمجمع 1 : 244 نقلاً عنه : روى أبوه عن النبيّ صلی اللّه علیه و آله رواية ...
4- في « ش » و « ع » : العنبري. وفي « ت » العنبري ، الغنوي ( خ ل ).
5- رجال الشيخ : 125 / 34 ، وفيه بدل وكان عمار مولى : وكان مولى.
6- رجال الشيخ : 163 / 159.

وفي قب : ابن أبي تميمة كيسان السَخَتياني - بفتح المهملة بعدها معجمة ثمّ مثنّاة ثم تحتانيّة وبعد الألف نون - أبو بكر البصري ، ثقة ، ثبت ، حجّة ، من كبار الفقهاء العبّاد ، من الخامسة ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة ، وله خمس وستّون سنة (1).

[ 695 ] أيّوب * بن أعين الكوفي :

مولى بني طريف ، ويقال : بني رياح ، ق(2).

ثمّ في ظم : ابن أعين مولى لبني طريف (3).

[ 696 ] أيّوب بن بكر بن أبي عِلاج :

الموصلي ، قر (4).

[ 697 ] أيّوب بن الحر :

بالراء بعد الحاء المهملة ، الجعفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، صه(5).

---------------------------------------

( 270 ) قوله * : أيّوب بن أعين.

عدّه خالي رحمه اللّه ممدوحاً (6) ، ولعلّة لما ذكرناه آنفاً. .

ص: 404


1- تقريب التهذيب 1 : 98 / 687.
2- رجال الشيخ : 164 / 171. وفي « ت » و « ش » و « ض » و « ط » والحجريّة : رباح.
3- رجال الشيخ 12 / 331 ، وفيه : مولى بني طريف.
4- رجال الشيخ : 125 / 33.
5- الخلاصة : 59 / 2.
6- الوجيزة : 375 / 70.

وفي جش : ابن الحر الجعفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، ذكره أصحابنا في الرجال ، يعرف بأخي اُدَيمْ ، له أصل ، أخبرنا الحسين ، قال : حدّثنا ابن حمزة ، قال : حدّثنا ابن بُطَّة ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه (1) * أيّوب (2).

وفي ست : ابن الحر ، ثقة ، مولى ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أيّوب بن الحر ، انتهى (3).

وعلى هذا ف- « أبيه » زائد في سند جش ، أو « عن أبيه » ساقط هنا ك- « عن » هناك ، واللّه أعلم.

وفي ق : ابن الحر الكوفي ، أسند عنه (4).

ثمّ فيهم أيضاً : ابن الحر (5).

---------------------------------------

( 271 ) قوله * في أيّوب بن الحر : عن أبيه.

ساقط. قيل : رأينا في النسخة المعتبرة المصحّحة من جش : عن أبيه عن أيّوب. .

ص: 405


1- على ما في ست « أبيه » زائد ، وربما احتمل سقوط « عن » بعده. منه قدس سره .
2- رجال النجاشي : 103 / 256 ، وفيه : عن أبيه عن أيّوب.
3- الفهرست : 56 / 2 ، ولم ترد فيه : مولى روى عن أبي عبداللّه علیه السلام . وفي مجمع الرجال 1 : 245 كما في المتن.
4- رجال الشيخ : 163 / 160.
5- رجال الشيخ : 166 / 230.

ثمّ في ظم : ابن الحر ، مولى طريف (1).

( وفي بعض النسخ : ابن الحسن. لكن الصحيح الأوّل ، ويؤيّده أنّ في د : أيّوب بن الحر الجعفي ، ق م جخ (2). واللّه أعلم ) (3) (4).

[ 698 ] أيّوب بن الحسن بن عليّ :

ابن أبي رافع ، مولى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ، واسم أبي رافع : أسلم ، ين(5).

[ 699 ] أيّوب بن راشد البزّاز :

الكوفي ، ق (6).

[ 700 ] أيّوب بن زياد النهدي :

مولاهم ، كوفي ، اسند عنه ، ق (7).

[ 701 ] أيّوب بن سعيد الخطّابي :

ق (8).

[ 702 ] أيّوب بن شعيب القزّاز :

الكوفي ، ق (9).

ص: 406


1- رجال الشيخ : 331 / 14.
2- رجال ابن داود : 53 / 222.
3- ما بين القوسين سقط من « ش » و « ع ».
4- وفي المعالم [ 26 / 132 ] : أيّوب بن الحسن له كتاب وهو ثقة. لكن النسخة سقيمة جدّاً. منه قدس سره .
5- رجال الشيخ : 110 / 15.
6- رجال الشيخ : 163 / 164.
7- رجال الشيخ : 163 / 161.
8- رجال الشيخ : 163 / 165.
9- رجال الشيخ : 163 / 162.

[ 703 ] أيّوب بن شهاب بن زيد :

البارقي ، الأزدي ، مولاهم ، كوفي ، قر (1).

ثمّ في ق : ابن شهاب البارقي ، مولاهم (2).

[ 704 ] أيّوب بن عائذ الطائي :

البختري ، الكوفي ، ين(3).

[ 705 ] أيّوب بن عبيد :

بدري ، ي(4).

[ 706 ] أيّوب بن عثمان الكوفي :

ق(5).

[ 707 ] أيّوب بن عطيّة :

أبو عبدالرحمن الحذّاء ، ثقة ، روى عن أبي عبداللّه علیه السلام ، صه (6).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم صفوان بن يحيى ، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدّثنا عليّ بن حَبَشيّ ، قال : حدّثنا حميد ، قال : حدّثنا القاسم بن إسماعيل ، قال : حدّثنا صفوان بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن بن عطيّة بكتابه (7).

وفي ق : أيّوب بن عطيّة الأعرج الكوفي (8). ثمّ فيهم أيضاً :

ص: 407


1- رجال الشيخ : 125 / 32.
2- رجال الشيخ : 163 / 168.
3- رجال الشيخ : 109 / 11.
4- رجال الشيخ : 57 / 4.
5- رجال الشيخ : 170 / 163.
6- الخلاصة : 59 / 3.
7- رجال النجاشي : 103 / 255.
8- رجال الشيخ : 163 / 163.

أيّوب بن عطيّة الحذّاء (1).

[ 708 ] أيّوب بن عَلّاق الطائي :

التَّيهاني ، ابو معاذ الكوفي ، ق(2).

[ 709 ] أيّوب بن مهاجر الجعفي :

الكوفي ، ق(3).

[ 710 ] أيّوب بن المهلّب الكوفي :

ق(4).

[ 711 ] أيّوب النبال الكوفي :

ق(5).

[ 712 ] أيّوب بن نوح بن دُراج:

النخعي ، ابو الحسين ، ثقة ، له كتب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث علیه السلام ، وكان وكيلاً لأبي الحسن وأبي محمّد علیهماالسلام ، عظيم المنزلة عندهما ، مأموناً ، شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته ، وأبوه نوح بن درّاج كان قاضياً بالكوفة وكان صحيح الإعتقاد ، وأخوه جميل بن درّاج ، صه(6).

وزاد جش : أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، قال : حدّثنا

ص: 408


1- رجال الشيخ : 167 / 247.
2- رجال الشيخ : 163 / 167 ، وفيه : النبهاني ، وفي مجمع الرجال 1 : 246 كما في المتن.
3- رجال الشيخ : 163 / 166.
4- رجال الشيخ : 164 / 174.
5- رجال الشيخ : 163 / 169.
6- الخلاصة : 59 / 1.

أحمد بن محمّد (1) ، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن غالب ، قال : حدّثنا الطاطري ، قال : قال محمّد بن سُكَين (2) : نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر. روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبداللّه علیه السلام ، ولم يروعن أبيه ولا عن عمّه شيئاً ، له كتاب النوادر ، أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن الحسن بن حمزة ، قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب وأحمد بن محمّد بن خالد ، عن أيّوب.

رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح فيما كان وصّى إليّ من كتبه عن جعفر بن محمّد عن الكشّي عن محمّد بن مسعود عن حمدان النقّاش قال : كان أيّوب من عباد اللّه الصالحين.

قال أبو عمرو الكشّي : كان من الصالحين ، ومات وما خلّف إلا مائة وخمسين ديناراً ، وكان عند الناس أنّ عنده مالاً (3).

وفي ست : أيّوب بن نوح بن درّاج ثقة ، له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث علیه السلام ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسن بن بابويه ، عن أبيه. ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبداللّه والحميري ، عنه (4).

وفي ضا : ابن نوح بن درّاج ، كوفي ، مولى النخع ، ثقة (5).

ص: 409


1- في « ط » زيادة : عن حمزة.
2- في « ت » و « ش » و « ض » زيادة : ابن.
3- رجال النجاشي : 102 / 254 ، ولم يرد فيه ما نقله عن الخلاصة من قوله : ثقة له كتب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث علیه السلام .
4- الفهرست : 56 / 1.
5- رجال الشيخ : 352 / 20.

ثمّ في ج كذلك (1).

ثمّ في دي : أيّوب بن نوح بن درّاج ، ثقة (2).

وكش ذكره أولاً مع أحمد بن إسحاق القمّي وإبراهيم بن محمّد الهمداني وأحمد بن حمزة كما قدّمنا (3) ، وقال ثانياً في أيّوب بن نوح بن درّاج : محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي - هو حمدان القلانسي - وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان في الصالحين وكان (4) حين مات ولم يخلّف إلا مقدار مائة وخمسين ديناراً ، وكان عند الناس أنّ عنده مالاً لأنّه كان وكيلاً لهم ، وكان يقع في يونس رحمه اللّه فيما يُذكر عنه ، كذا في الإختيار للطوسي رحمه اللّه (5) ، واللّه أعلم.

[ 713 ] أيّوب بن واقد البصري :

ق (6).

[ 714 ] أيّوب بن وَشيكة :

قر (7).

[ 715 ] أيّوب بن هلال الشامي :

أسند عنه ، ق (8).

ص: 410


1- رجال الشيخ : 373 / 11.
2- رجال الشيخ : 383 / 13.
3- رجال الكشّي : 557 / 1053.
4- في النسخ بدل وكان : وقال. وما أثبتناه عن المصدر.
5- اختيار معرفة الرجال للطوسي الموسوم برجال الكشّي : 572 / 1083.
6- رجال الشيخ : 164 / 172.
7- رجال الشيخ : 126 / 35.
8- رجال الشيخ : 164 / 173.

فهرس الجزء الثاني

باب أحمد

[ 193 ] أحمد بن إبراهيم ( أبو حامد المراغي )... 5

[ 194 ] أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري... 6

[ 195 ] أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى العمّي... 8

[ 196 ] أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الكاتب النديم... 12

[ 197 ] أحمد بن إبراهيم ( علان الكيني)... 14

[ 198 ] أحمد بن إبراهيم بن المعلّى العمّي... 15

[ 199 ] أحمد بن أبي الأكراد... 15

[ 200 ] أحمد بن أبي بشر السرّاج... 16

[ 201 ] أحمد بن أبي زاهر موس الأشعري... 19

[ 202 ] أحمد بن أبي عوف... 21

[ 203 ] أحمد بن إدريس الأشعري القمّي... 22

[ 204 ] أحمد بن إسحاق الرازي... 23

[ 205 ] أحمد بن إسحاق بن عبداللّه الأشعري القمّي... 24

ص: 411

[ 206 ] أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمّي... 28

[ 207 ] أحمد بن إسماعيل الفقيه... 32

[ 208 ] أحمد بن إسماعيل بن يقطين ... 33

[ 209 ] أحمد بن أصفهبد القمّي المفسّر... 33

[ 210 ] أحمد بن بحر الحلّال... 35

[ 211 ] أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي... 35

[ 212 ] أحمد بن بشير العمري ... 35

[ 213 ] أحمد بن بشير البرقي... 35

[ 214 ] أحمد بن بكر بن جناح... 36

[ 215 ] أحمد بن ثابت الحنفي... 37

[ 216 ] أحمد بن جابر الكوفي... 37

[ 217 ] أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري... 37

[ 218 ] أحمد بن جعفر بن محمّد العلوي الحيري... 38

[ 219 ] أحمد بن حاتم بن ماهويه... 39

[ 220 ] أحمد بن الحارث الأنماطي... 40

[ 221 ] أحمد بن الحارث... 42

[ 222 ] أحمد بن الحارث الزاهد... 43

[ 223 ] أحمد بن الحسن بن إسحاق... 43

[ 224 ] أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد... 44

[ 225 ] أحمد بن الحسن بن إسماعيل التمّار... 44

[ 226 ] أحمد بن الحسن الاسفرايني... 47

[ 227 ] أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي... 48

[ 228 ] أحمد بن الحسن الخزّاز... 49

ص: 412

[ 229 ] أحمد بن الحسن الرازي... 49

[ 230 ] أحمد بن الحسن بن سعيد القرشي... 50

[ 231 ] أحمد بن الحسن بن عبدالملك الأودي... 50

[ 232 ] أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال... 51

[ 233 ] أحمد بن الحسن القزّاز... 55

[ 234 ] أحمد بن الحسن بن علي الحسيني المرعشي... 57

[ 235 ] أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري... 57

[ 236 ] أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي... 57

[ 237 ] أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي... 57

[ 238 ] أحمد بن الحسين بن عبدالملك الأودي... 60

[ 239 ] أحمد بن الحسين بن عبيداللّه المهراني الآبي... 65

[ 240 ] أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل... 66

[ 241 ] أحمد بن الحسين بن مفلس الضبّي النخّاس... 66

[ 242 ] أحمد بن حمّاد المروزي... 67

[ 243 ] أحمد بن حمدان القزويني... 71

[ 244 ] أحمد بن حمزة بن بزيع... 71

[ 245 ] أحمد بن حمزة بن اليسع القمي... 73

[ 246 ] أحمد بن حموية... 73

[ 247 ] أحمد بن الخضيب... 74

[ 248 ] أحمد بن داخوش... 74

[ 249 ] أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ( أبو يحيى الجرجاني )... 75

[ 250 ] أحمد بن داود بن علي القمي... 79

[ 251 ] أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني... 79

ص: 413

[ 252 ] أحمد بن رزق الغمشاني... 80

[ 253 ] احمد بن رشيد بن خيثم العامري الهلالي... 81

[ 254 ] أحمد بن رميح ... 81

[ 255 ] أحمد بن زكريّا بن بابا القمي... 81

[ 256 ] أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني... 82

[ 257 ] أحمد بن زياد الخزّاز... 83

[ 258 ] أحمد بن سابق... 83

[ 259 ] أحمد بن السري... 84

[ 260 ] أحمد بن سليم القبّي... 84

[ 261 ] أحمد بن سليمان الحجّال... 85

[ 262 ] أحمد بن شعيب... 85

[ 263 ] أحمد بن صبيح الأسدي... 85

[ 264 ] أحمد الصفار... 87

[ 265 ] أحمد بن عامر بن سليمان ... 87

[ 266 ] أحمد بن عائذ الأخمسي... 88

[ 267 ] أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي... 89

[ 268 ] أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفي ( ابن الطيالسي )... 90

[ 269 ] أحمد بن عبدالعزيز الكوفي الجوهري... 90

[ 270 ] أحمد بن عبداللّه بن أحمد بن جلين الدوري الوراق... 92

[ 271 ] أحمد بن عبداللّه بن أحمد الرفاء... 93

[ 272 ] أحمد بن عبداللّه الأصفهاني ( أبو نعميم الحافظ )... 93

[ 273 ] أحمد بن عبداللّه بن جعفر الحميري... 95

[ 274 ] أحمد بن عبداللّه بن عيسى القمي الأشعري... 95

ص: 414

[ 275 ] أحمد بن عبداللّه الكرخي ( ابن خانبة )... 95

[ 276 ] أحمد بن عبداللّه الكوفي ( من أصحاب الجواد علیه السلام )... 96

[ 277 ] أحمد بن عبداللّه الكوفي ( صاحب إبراهيم الأحمر )... 96

[ 278 ] أحمد بن عبداللّه بن محمّد الهاشمي... 96

[ 279 ] أحمد بن عبداللّه بن مروان الأنباري... 97

[ 280 ] أحمد بن عبداللّه بن مهران ( ابن خانبة )... 97

[ 281 ] أحمد بن عبدالملك المؤذّن... 98

[ 282 ] أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز ( ابن عبدون )... 98

[ 283 ] أحمد بن عبدوس الخلنجي... 102

[ 284 ] أحمد بن عبدون ... 102

[ 285 ] أحمد بن عبيد الأزدي ... 102

[ 286 ] أحمد بن عبيد ( من أهل بغداد )... 103

[ 287 ] أحمد بن عبيداللّه بن يحيى بن خاقان... 103

[ 288 ] أحمد بن علويّة الأصفهاني ( ابن الأسود الكاتب )... 104

[ 289 ] أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم... 106

[ 290 ] أحمد بن علي بن إبراهيم الجواني... 106

[ 291 ] أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي... 107

[ 292 ] أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاي... 108

[ 293 ] أحمد بن علي البلخي... 110

[ 294 ] أحمد بن علي بن الحسن ابن شاذان القاضي... 110

[ 295 ] أحمد بن علي الحميري الصيدي... 111

[ 296 ] أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح السيرافي... 112

[ 297 ] أحمد بن علي العلوي ... 113

ص: 415

[ 298 ] أحمد بن علي الفائدي القزويني... 113

[ 299 ] أحمد بن علي القمّي ( شقران )... 114

[ 300 ] أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي... 115

[ 301 ] أحمد بن علي الكوفي... 116

[ 302 ] أحمد بن علي بن محمّد العلوي العقيقي... 117

[ 303 ] أحمد بن علي بن مهدي الرقي الأنصاري... 118

[ 304 ] أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي... 119

[ 305 ] أحمد بن عمر الحلّال... 121

[ 306 ] أحمد بن عمران الحلبي ... 124

[ 307 ] أحمد بن عمرو بن المنهال ... 125

[ 308 ] أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري... 126

[ 309 ] أحمد بن عزال المزني ... 126

[ 310 ] أحمد بن غنيم بن أبي السمّال ... 127

[ 311 ] أحمد بن فارس بن زكريّا الرازي اللغوي... 127

[ 312 ] أحمد بن الفضل الخزاعي ... 128

[ 313 ] أحمد بن الفيض ... 128

[ 314 ] أحمد بن القاسم ... 129

[ 315 ] أحمد بن القاسم بن أبي كعب... 129

[ 316 ] أحمد بن القاسم بن طرخان ... 129

[ 317 ] أحمد بن المبارك ... 130

[ 318 ] أحمد بن مبشّر الطائي ... 130

[ 319 ] أحمد بن محمّد بن إبراهيم العمّي... 130

[ 320 ] أحمد بن محمّد أبو بشر السرّاج... 131

ص: 416

[ 321 ] أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الآملي الطبري... 131

[ 322 ] أحمد بن محمّد بن أبي الغريب :... 132

[ 323 ] أحمد بن محمّد بن أبي نصر السكوني البزنطي... 133

[ 324 ] أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان الكندي... 146

[ 325 ] أحمد بن محمّد بن أحمد الجرجاني... 147

[ 326 ] أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة العاصمي... 147

[ 327 ] أحمد بن محمّد بن بندار... 148

[ 328 ] أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي... 148

[ 329 ] أحمد بن محمّد بن الحسين الأزدي... 150

[ 330 ] أحمد بن محمّد بن الحسين ( ابن دول القمي )... 151

[ 331 ] أحمد بن محمّد بن الحسين بن سعيد القرشي... 152

[ 332 ] أحمد بن محمّد الحضيني... 153

[ 333 ] أحمد بن محمّد بن خالد البرقي... 153

[ 334 ] أحمد بن محمّد بن داود :... 164

[ 335 ] أحمد بن محمّد الدينوري ( الملقب باستونة ) ... 165

[ 336 ] أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي... 165

[ 337 ] أحمد بن محمّد بن رميم المروزي النخعي... 166

[ 338 ] أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي... 166

[ 339 ] أحمد بن محمّد الزيدي... 166

[ 340 ] أحمد بن محمّد بن السري ( ابن أبي دارم )... 167

[ 341 ] أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ( ابن عقدة )... 167

[ 342 ] أحمد بن محمّد بن سلمة الرصافي البغدادي... 171

[ 343 ] أحمد بن محمّد بن سليمان ( أبو غالب الزراري )... 172

ص: 417

[ 344 ] أحمد بن محمّد بن سيّار الكاتب... 176

[ 345 ] أحمد بن محمّد الصائغ العدل... 178

[ 346 ] أحمد بن محمّد بن عاصم العاصمي... 179

[ 347 ] أحمد بن محمّد بن عبيد القمي الأشعري... 180

[ 348 ] أحمد بن محمّد بن عبيداللّه الأشعري القمي... 180

[ 349 ] أحمد بن محمّد بن عبيداللّه الجوهري... 181

[ 350 ] أحمد بن محمّد بن علي بن عمر لقلاء... 183

[ 351 ] أحمد بن محمّد بن علي الكوفي... 186

[ 352 ] أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي... 186

[ 353 ] أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر البزنطي... 189

[ 354 ] أحمد بن محمّد بن عمر ( ابن الجندي )... 189

[ 355 ] أحمد بن محمّد بن عيّاش الجوهري... 190

[ 356 ] أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ( أبو جعفر القمي )... 191

[ 357 ] أحمد بن محمّد بن عيسى القسري... 199

[ 358 ] أحمد بن محمّد الكوفي... 200

[ 359 ] أحمد بن محمّد بن مسلمة الرماني البغدادي... 200

[ 360 ] أحمد بن محمّد المقرئ... 201

[ 361 ] أحمد بن محمّد بن موسى بن الحارث... 202

[ 362 ] أحمد بن محمّد بن موسى _ ابن الصلت الأهوازي )... 202

[ 363 ] أحمد بن محمّد النجاشي... 203

[ 364 ] أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي... 203

[ 365 ] أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي... 209

[ 366 ] أحمد بن محمّد بن يحيى ... 209

ص: 418

[ 367 ] أحمد بن محمّد بن يحيى ... 209

[ 368 ] أحمد بن محمّد بن يحيى العطار... 209

[ 369 ] أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي... 211

[ 370 ] أحمد بن محمّد بن يعقوب ... 211

[ 371 ] أحمد بن مخلّد النخّاس... 211

[ 372 ] أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي... 211

[ 373 ] أحمد بن معاذ الجعفي... 212

[ 374 ] أحمد بن معافى... 212

[ 375 ] أحمد بن معروف... 212

[ 376 ] أحمد بن منصور بن نصر الخزاعي... 212

[ 377 ] أحمد بن موسى بن جعفر ( ابن طاووس )... 213

[ 378 ] أحمد بن موسى بن جعفر علیهماالسلام ( شاه چراغ )... 214

[ 379 ] أحمد بن مهران... 215

[ 380 ] أحمد بن ميثم بن أبي نعيم... 216

[ 381 ] أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي ( ابن أبي هراسة )... 218

[ 382 ] أحمد بن النضر الخزاز الجعفي... 219

[ 383 ] أحمد بن وهيب بن حفص الأسدي الجريري... 220

[ 384 ] أحمد بن هارون الفامي... 221

[ 385 ] أحمد بن هلال العبرتائي... 221

[ 386 ] أحمد بن يحيى أبو نصر... 229

[ 387 ] أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي... 229

[ 388 ] أحمد بن يزيد ... 230

[ 389 ] أحمد بن اليسع بن عبداللّه القمي... 230

ص: 419

[ 390 ] أحمد بن يعقوب السنائي... 231

[ 391 ] أحمد بن يوسف... 231

[ 392 ] أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي... 231

[ 393 ] أحمر بن جزي السدوسي... 231

[ 394 ] أحمر بن معاوية ... 232

[ 395 ] أحنف بن قيس التميمي... 232

[ 396 ] أدرع الأسملي المدني... 236

[ 397 ] إدريس... 236

[ 398 ] إدريس بن جعفر... 236

[ 399 ] إدريس بن زياد الكفرثوثي... 237

[ 400 ] إدريس بن زيد ( صاحب الرضا علیه السلام )... 239

[ 401 ] إدريس بن عبداللّه الأزدي ... 239

[ 402 ] إدريس بن عبداللّه الأصفهاني ... 239

[ 403 ] إدريس بن عبداللّه البكري ... 239

[ 404 ] إدريس بن عبداللّه بن الحسن الهاشمي... 240

[ 405 ] إدريس بن عبداللّه بن سعد الأشعري... 240

[ 406 ] إدريس بن عبداللّه القمّي ... 241

[ 407 ] إدريس بن عبداللّه الهمداني المرهبي... 241

[ 408 ] إدريس بن عيسى الأشعري ... 241

[ 409 ] إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني... 242

[ 410 ] إدريس القمّي ... 242

[ 411 ] إدريس بن هلال ... 243

[ 412 ] إدريس بن يزيد بن عبدالرحمن الأزدي... 243

ص: 420

[ 413 ] إدريس بن يقطين ... 243

[ 414 ] أدهم بن محرز الباهلي... 243

[ 415 ] اُديم بن الحرّ الخثعمي... 243

[ 416 ] اُذينة بن مسلمة العبدي... 244

[ 417 ] أربد بن حميرة... 245

[ 418 ] أرطاة بن الأشعث البصري ... 245

[ 419 ] أرطاة بن حبيب الأسدي ... 245

[ 420 ] أرقم بن أبي الأرقم المخزومي ... 246

[ 421 ] أرقم بن شرحبيل الأودي... 246

[ 422 ] أزداد مولى النبي صلی اللّه علیه و آله ... 247

[ 423 ] أزهر بن عبدعوف ... 247

[ 424 ] أزهر بن قيس ... 247

[ 425 ] اُسامة بن أخدري التميمي... 248

[ 426 ] اُسامة بن حفص ... 248

[ 427 ] اُسامة بن زيد بن حارثة الكلبي... 249

[ 428 ] اُسامة بن شريك الثعلبي ... 251

[ 429 ] اُسامة بن عمير الهذلي... 251

[ 430 ] أسباط بن سالم الكوفي ( بياع الزطي )... 252

[ 431 ] أسباط بن عروة البصري... 254

[ 432 ] أسباط بن محمّد بن عمرو القرشي... 254

[ 433 ] إسحاق بن آدم بن عبداللّه الأشعري... 254

[ 434 ] إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطار... 255

[ 435 ] إسحاق بن إبراهيم الأزدي الكوفي... 256

ص: 421

[ 436 ] إسحاق بن إبراهيم الجعفي ... 256

[ 437 ] إسحاق بن إبراهيم الحضيني ... 256

[ 438 ] إسحاق أبو هارون الجرجاني ... 258

[ 439 ] إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء ... 258

[ 440 ] إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت ... 258

[ 441 ] إسحاق بن إسماعيل النيسابوري ... 258

[ 442 ] إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي... 259

[ 443 ] إسحاق بن بشر الكاهلي... 260

[ 444 ] إسحاق بن بشير النبّال ... 261

[ 445 ] إسحاق بيّاع اللؤلؤ ... 262

[ 446 ] إسحاق بن جرير بن يزيد البجلي... 262

[ 447 ] إسحاق بن جعفر بن علي ... 264

[ 448 ] إسحاق بن جعفر بن محمّد علیهماالسلام المدني... 264

[ 449 ] إسحاق بن جندب الفرائضي... 265

[ 450 ] إسحاق بن الحسن بن بكران العقرائي... 265

[ 451 ] إسحاق بن خليد البكري ... 267

[ 452 ] إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي... 267

[ 453 ] إسحاق بن عبدالعزيز الكوفي ( السفاتج )... 267

[ 454 ] إسحاق بن عبداللّه الكوفي... 268

[ 455 ] إسحاق بن عبداللّه بن أبي طلحة المدني... 268

[ 456 ] إسحاق بن عبداللّه بن الحارث المدني... 268

[ 457 ] إسحاق بن عبداللّه بن سعد الأشعري القمي... 268

[ 458 ] إسحاق بن عبداللّه بن علي المدين... 269

ص: 422

[ 459 ] إسحاق العطّار الطويل... 269

[ 460 ] إسحاق العقرقوفي ... 269

[ 461 ] إسحاق بن عمّار بن حيان الصيرفي... 270

[ 462 ] إسحاق بن غالب الأسدي ... 281

[ 463 ] إسحاق بن فرّوخ ... 281

[ 464 ] إسحاق بن الفضل بن عبدالرحمن الهاشمي... 281

[ 465 ] إسحاق بن الفضل بن يعقوب ... 282

[ 466 ] إسحاق القمّي ... 282

[ 467 ] إسحاق بن المبارك ... 283

[ 468 ] إسحاق بن محمّد ... 283

[ 469 ] إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان النخعي... 283

[ 470 ] إسحاق بن محمّد البصري... 284

[ 471 ] إسحاق بن محمّد الحضيني ... 286

[ 472 ] إسحاق بن محمّد بن علي المقرئ... 287

[ 473 ] إسحاق المرادي ... 287

[ 474 ] إسحاق بن منصور العرزمي ... 287

[ 475 ] إسحاق بن موسى بن جعفر ... 287

[ 476 ] إسحاق بن نوح الشامي ... 287

[ 477 ] إسحاق بن واصل الضبّي ... 288

[ 478 ] إسحاق بن الهيثم ... 288

[ 479 ] إسحاق بن يحيى الكاهلي ... 288

[ 480 ] إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي... 288

[ 481 ] إسحاق بن يسار المدني ... 289

ص: 423

[ 482 ] إسحاق بن يعقوب ... 289

[ 483 ] أسد بن أبي العلاء ... 292

[ 484 ] أسد بن إسماعيل ... 292

[ 485 ] أسد بن سعيد الخثعمي ... 292

[ 486 ] أسد بن عامر القيسي ... 292

[ 487 ] أسد بن عطاء الكوفي ... 292

[ 488 ] أسد بن عفر ... 293

[ 489 ] أسد بن كرز القسري ... 293

[ 490 ] أسد بن معلّى بن أسد العمّي... 293

[ 491 ] أسد بن يحيى البصري ... 294

[ 492 ] إسرائيل بن اُسامة الكوفي... 294

[ 493 ] إسرائيل بن عائذ المدني ... 294

[ 494 ] إسرائيل بن عبّاد المكّي ... 294

[ 495 ] إسرائيل بن غياث المكّي ... 294

[ 496 ] إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي... 294

[ 497 ] أسعد بن حميد بن أحمد القاشاني... 294

[ 498 ] أسعد بن حنظلة الشامي ... 295

[ 499 ] أسعد بن زرارة الخزرجي... 295

[ 500 ] أسعد بن سعد بن محمّد الحمامي... 295

[ 501 ] أسعد بن سعيد النخعي ... 295

[ 502 ] أسعد بن سهل بن حنيف ... 295

[ 503 ] أسعد بن عمرو الأسلمي ... 295

[ 504 ] أسعد بن يزيد الفاكه ... 296

ص: 424

[ 505 ] الأسقع الكندي الكوفي... 296

[ 506 ] أسلم أبو تراب... 296

[ 507 ] أسلم... 296

[ 508 ] أسلم بن أيمن التميمي المنقري... 296

[ 509 ] أسلم بن عائذ المدني ... 296

[ 510 ] أسلم القوّاس المكي... 296

[ 511 ] أسلم مولى ابن المدينة ... 299

[ 512 ] أسماء بن حارثة الأسلمي ... 300

[ 513 ] إسماعيل بن آدم بن عبداللّه الشعري... 300

[ 514 ] إسماعيل بن أبان ... 300

[ 515 ] إسماعيل بن إبراهيم بن بزة القصير... 302

[ 516 ] إسماعيل أبو أحمد الكاتب... 303

[ 517 ] إسماعيل يكنّى أبو العلاء ... 303

[ 518 ] إسماعيل بن أبي خالد محمد بن مهاجر الأزدي... 304

[ 519 ] إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري... 305

[ 520 ] إسماعيل بن أبي زياد السلمي ... 309

[ 521 ] إسماعيل بن أبي سمال... 310

[ 522 ] إسماعيل بن أبي عبداللّه ... 311

[ 523 ] إسماعيل بن أبي فديك ... 312

[ 524 ] إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي ... 312

[ 525 ] إسماعيل الأزرق ... 313

[ 526 ] إسماعيل الأعمش ... 313

[ 527 ] إسماعيل بن اُميّة بن عمرو الاُموي... 313

ص: 425

[ 528 ] إسماعيل بن بزيع ... 314

[ 529 ] إسماعيل بن بشّار البصري ... 314

[ 530 ] إسماعيل بن بكر ... 314

[ 531 ] إسماعيل بن جابر الجعفي ... 315

[ 532 ] إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني... 320

[ 533 ] إسماعيل بن جعفر ... 320

[ 534 ] إسماعيل بن جعفر بن عثمان العامري... 320

[ 535 ] إسماعيل بن جعفر بن محمّد علیهماالسلام الهاشمي... 321

[ 536 ] إسماعيل جفينة ... 323

[ 537 ] إسماعيل بن حازم الجعفي ... 323

[ 538 ] إسماعيل بن حازم السلمي ... 324

[ 539 ] إسماعيل بن الحسن ... 324

[ 540 ] إسماعيل حقيبة... 324

[ 541 ] إسماعيل بن الحكم الرافعي ... 324

[ 542 ] إسماعيل بن حميد الأزرق ... 325

[ 523 ] إسماعيل بن الخطّاب السلمي ... 326

[ 544 ] إسماعيل بن دينار ... 327

[ 545 ] إسماعيل بن رافع المدني ... 327

[ 546 ] إسماعيل بن رباح الكوفي ... 328

[ 547 ] إسماعيل بن زياد البزّاز ... 328

[ 548 ] إسماعيل بن زياد السلمي ... 328

[ 549 ] إسماعيل بن زيد الطحّان ... 329

[ 550 ] إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعري... 329

ص: 426

[ 551 ] إسماعيل بن سلمان الأزرق ... 330

[ 552 ] إسماعيل بن سهل الدهقان ... 330

[ 553 ] إسماعيل بن شعيب السمّان ... 331

[ 554 ] إسماعيل بن شعيب العريشي ... 331

[ 555 ] إسماعيل بن شعيب بن ميثم الأسدي... 332

[ 556 ] إسماعيل بن صدقة الكوفي القرطيسي... 332

[ 557 ] إسماعيل بن عبّاد القصري... 333

[ 558 ] إسماعيل بن عبدالحميد الكوفي ... 334

[ 559 ] إسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه ... 334

[ 560 ] إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدّي... 338

[ 561 ] إسماعيل بن عبدالرحمن الجرمي ... 339

[ 562 ] إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي ... 339

[ 563 ] إسماعيل بن عبدالرحمن حقيبة الكوفي... 340

[ 564 ] إسماعيل بن عبدالرحمن السدّي ... 341

[ 565 ] إسماعيل بن عبدالعزيز الملائي... 341

[ 566 ] إسماعيل بن عبدالعزيز الاموي... 341

[ 567 ] إسماعيل بن عبدالعزيز ... 341

[ 568 ] إسماعيل بن عبداللّه الأعمش ... 342

[ 569 ] إسماعيل بن عبداللّه بن جعفر بن أبي طالب... 342

[ 570 ] إسماعيل بن عبداللّه الحارثي ... 343

[ 571 ] إسماعيل بن عبداللّه حقيبة ... 343

[ 572 ] إسماعيل بن عبداللّه الرمّاح ... 343

[ 573 ] إسماعيل بن عبداللّه بن محمّد ... 343

ص: 427

[ 574 ] إسماعيل بن عثمان بن أبان ... 343

[ 575 ] إسماعيل بن علي ... 343

[ 576 ] إسماعيل بن عليّ بن إسحاق ... 344

[ 577 ] إسماعيل بن عليّ بن عليّ بن رزين... 346

[ 578 ] إسماعيل بن عليّ العَمِي ... 347

[ 579 ] إسماعيل بن عليّ ... 348

[ 580 ] إسماعيل بن عليّ المسلي ... 348

[ 581 ] إسماعيل بن عليّ الهمداني ... 348

[ 582 ] إسماعيل بن عمّار الصيرفي ... 348

[ 583 ] إسماعيل بن عمر بن أبان... 349

[ 584 ] إسماعيل بن الفضل بن يعقوب... 351

[ 585 ] إسماعيل بن قتيبة ... 353

[ 586 ] إسماعيل بن قدامة بن حماطة ... 353

[ 587 ] إسماعيل القصير ... 353

[ 588 ] إسماعيل بن كثير البكري... 353

[ 589 ] إسماعيل بن كثير السلمي... 353

[ 590 ] إسماعيل بن كثير العجلي ... 353

[ 591 ] إسماعيل بن محمّد بن إسحاق... 354

[ 592 ] إسماعيل بن محمّد الأسكاف... 354

[ 593 ] إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل المخزومي... 354

[ 594 ] إسماعيل بن محمّد الحِمْيَري... 356

[ 595 ] إسماعيل بن محمّد ( قنبره )... 362

[ 596 ] إسماعيل بن محمّد المنقري ... 362

ص: 428

[ 597 ] إسماعيل بن محمّد بن موسى ... 363

[ 598 ] إسماعيل بن محمّد الهمري ... 363

[ 599 ] إسماعيل بن مرار... 363

[ 600 ] إسماعيل بن مسلم السكوني... 364

[ 601 ] إسماعيل بن مسلم المكي... 364

[ 602 ] إسماعيل بن موسى بن جعفر... 365

[ 603 ] إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني... 366

[ 604 ] إسماعيل بن همّام بن عبدالرحمن البصري... 370

[ 605 ] إسماعيل بن يحيى بن عمارة البكري... 371

[ 606 ] إسماعيل بن يسار النصري... 371

[ 607 ] أسمر بن مُضَرِّس... 371

[ 608 ] الأسود بن أبي الأسود الليثي... 371

[ 609 ] الأسود بن أصرم... 372

[ 610 ] الأسود بن برير... 372

[ 611 ] الأسود بن رزين المزني... 372

[ 612 ] الأسود بن سريع السعدي... 372

[ 613 ] الأسود بن عاصم الهمداني... 372

[ 614 ] الأسود بن عبديغوث الزهري... 372

[ 615 ] الأسود بن عرفجة السَكسَكي... 373

[ 616 ] الأسود بن يزيد... 373

[ 617 ] أسيد بن أبي العلاء... 373

[ 618 ] أسيد بن حبيب الجهني... 373

[ 619 ] أسيد بن حُضير بن سِماك... 373

ص: 429

[ 620 ] أسيد بن شُبرُمة الحارثي... 374

[ 621 ] أسيد بن عبدالرحمن... 374

[ 622 ] أسيد بن عِياض الخُزاعي... 375

[ 623 ] أسيد بن القاسم... 375

[ 624 ] أسير بن عمرو... 375

[ 625 ] الأشجع السّلمي... 375

[ 626 ] الأشرف بن جَبَلة... 375

[ 627 ] أشعث البارقي... 375

[ 628 ] أشعث بن سعيد... 375

[ 629 ] أشعث بن سِوار... 376

[ 630 ] أشعث بن سويد النهدي... 376

[ 631 ] أشعث بن قيس الكندي... 376

[ 632 ] أشعر بن الحسن الجعفي... 377

[ 633 ] أشيم بن عبداللّه الخراساني... 377

[ 634 ] أصبغ بن نُباتة التميمي... 377

[ 635 ] أصرم بن حوشب البجلي... 381

[ 636 ] أصرم بن مطر... 381

[ 637 ] أعشى بن مازن... 382

[ 638 ] أعين الرازي... 382

[ 639 ] أعين بن ضُبيعة... 382

[ 640 ] الأغرّ الغِفاري... 382

[ 641 ] الأغرّ المُزَني... 382

( 264 ) الأعلم الأزدي... 382

[ 642 ] أفلح بن أبي قعيس... 383

ص: 430

[ 643 ] أفلح بن حُميد الرُّواسي... 383

[ 644 ] أفلح مولى رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله ... 383

[ 645 ] أفلح بن يزيد... 383

[ 646 ] الأقرع بن حابس التميمي... 383

[ 647 ] أقرم الخُزاعي... 383

[ 648 ] أكثم بن أبي الجون... 384

[ 649 ] إلياس الصيرفي... 384

[ 650 ] إلياس بن عمرو البجلي... 385

[ 651 ] اُمّ خالد... 385

[ 652 ] امرؤ القيس بن عابس... 387

[ 653 ] اُميّة بن خالد... 387

[ 654 ] اُميّة بن عليّ القيسي... 387

[ 655 ] اُميّة بن عمرو... 388

[ 656 ] اُميّة بن مخشى الخزاعي... 389

[ 657 ] أنس بن أبي مرثد... 389

[ 658 ] أنس بن أبي القاسم الحضرمي... 390

[ 659 ] أنس بن الأسود الكلبي... 390

[ 660 ] أنس بن الحارث... 390

[ 661 ] أنس بن خالد... 390

[ 662 ] أنس بن رافع... 390

[ 663 ] انس بن ظهير الانصاري... 390

[ 664 ] أنس بن عمرو الأزدي... 390

[ 665 ] أنس بن عِياض... 391

ص: 431

[ 666 ] أنس بن مالك... 392

[ 667 ] أنس بن مالك القشيري... 392

[ 668 ] أنس بن معاذ بن أنس الأنصاري... 393

[ 669 ] أنس الوادي... 393

[ 670 ] أنسة... 393

[ 671 ] أُنَيس بن أبي مَرثد... 394

[ 672 ] أٌنيس بن جنادة... 394

[ 673 ] أُنيس بن قتادة... 394

[ 674 ] أوس بن أوس الثقفي... 394

[ 675 ] أوس بن ثابت... 394

[ 676 ] أوس بن حذيفة... 394

[ 677 ] أوس بن الصامت... 395

[ 678 ] أوس بن مَعْمَر... 395

[ 679 ] أوفي بن موكة العنبري... 395

[ 680 ] أُويس التيمي... 395

[ 681 ] أُويس القَرَني... 395

[ 682 ] اُهْبان بن أوس... 401

[ 683 ] اُهبان... 401

[ 684 ] إياس بن أبي البُكير... 401

[ 685 ] إياس بن عبداللّه الدوسي... 402

[ 686 ] إياس بن عبداللّه المُزَني... 402

[ 687 ] إياس بن قَتادة العنزي... 402

[ 688 ] إياس بن مُعاذ الأشهلي... 402

ص: 432

[ 689 ] إياس... 402

[ 690 ] أيمن ابن اُم أيمن... 402

[ 691 ] أيمن بن خُزيم بن فاتك... 403

[ 692 ] أيمن بن مُحرِز... 403

[ 693 ] أيمن بن يَعْلى الثَّقَفي... 403

[ 694 ] أيّوب بن أبي تميمة... 403

[ 695 ] أيّوب بن أعين الكوفي... 404

[ 696 ] أيّوب بن بكر بن أبي عِلاج... 404

[ 697 ] أيّوب بن الحر... 404

[ 698 ] أيّوب بن الحسن بن عليّ... 406

[ 699 ] أيّوب بن راشد البزّاز... 406

[ 700 ] أيّوب بن زياد النهدي... 406

[ 701 ] أيّوب بن سعيد الخطّابي... 406

[ 702 ] أيّوب بن شعيب القزّاز... 406

[ 703 ] أيّوب بن شهاب بن زيد البارقي... 407

[ 704 ] أيّوب بن عائذ الطائي... 407

[ 705 ] أيّوب بن عبيد... 407

[ 706 ] أيّوب بن عثمان الكوفي... 407

[ 707 ] أيّوب بن عطيّة الحذاء... 407

[ 708 ] أيّوب بن عَلّاق الطائي... 408

[ 709 ] أيّوب بن مهاجر الجعفي... 408

[ 710 ] أيّوب بن المهلّب الكوفي... 408

[ 711 ] أيّوب النبال الكوفي... 408

ص: 433

[ 712 ] أيّوب بن نوح بن دُراج النخعي... 408

[ 713 ] أيّوب بن واقد البصري... 410

[ 714 ] أيّوب بن وَشيكة... 410

[ 715 ] أيّوب بن هلال الشامي... 410

ص: 434

فهرس التعليقة

( 70 ) أحمد بن إبراهيم ( أبو حامد المراغي )... 5

( 71 ) أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري... 6

( 72 ) أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الكاتب النديم... 12

( 73 ) أحمد بن إبراهيم السنسني... 14

( 74 ) في أحمد بن أبي الأكراد... 15

( 75 ) أحمد بن أبي بشر السراج... 16

( 76 ) أحمد بن أبي خالد... 19

( 77 ) أحمد بن أبي خلف... 19

( 78 ) أحمد بن أبي عبداللّه البرقي... 20

( 79 ) أحمد بن أبي قتادة... 21

( 80 ) أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب... 21

( 81 ) أحمد بن إسماعيل السليماني... 21

( 82 ) أحمد بن إدريس الأشعري القمّي... 22

( 83 ) أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمي... 28

ص: 435

( 84 ) أحمد بن إسماعيل الفقيه ... 32

( 85 ) أحمد بن أصفهبد القمي المفسر... 34

( 86 ) أحمد بن بديل... 35

( 87 ) أحمد بن بشير البرقي... 35

( 88 ) أحمد بن بكر بن جناح... 36

( 89 ) قوله * في أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري... 37

( 90 ) أحمد بن جعفر بن محمّد العولي الحيري... 38

( 91 ) أحمد بن حاتم ماهويه... 40

( 92 ) أحمد بن الحارث... 42

( 93 ) أحمد بن حبيب... 43

( 94 ) أحمد بن الحسن بن أسباط... 43

( 95 ) أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد... 44

( 96 ) أحمد بن الحسن بن إسماعيل التمار... 44

( 97 ) أحمد بن الحسن الاسفرايني... 48

( 98 ) أحمد بن الحسن الرازي... 49

( 99 ) أحمد بن الحسن بن علي بن فضال... 53

( 100 ) أحمد بن الحسن بن علي بن النعمان... 55

( 101 ) أحمد بن الحسين [ الحسن] القطّان :... 56

( 102 ) أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي... 58

( 103 ) أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان... 59

( 104 ) أحمد بن الحسين بن عبدالملك الأودي... 60

( 105 ) أحمد بن الحسين بن عبيداللّه ( ابن الغضائري )... 61

( 106 ) أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه المهراني الآبي... 65

ص: 436

( 107 ) أحمد بن حمدان القزويني... 71

( 108 ) أحمد بن حمزة بن بزيع... 72

( 109 ) أحمد بن حمزة بن عمران القمّي ... 72

( 110 ) أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي :... 73

( 111 ) أحمد بن داود بن سعيد الزاري ( أبو يحيى الجرجاني )... 78

( 112 ) أحمد بن رباح بن أي نصر السكوني... 79

( 113 ) أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني... 82

( 114 ) أحمد بن سابق... 83

( 115 ) أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي... 89

( 116 ) أحمد بن العبّاس الصيرفي ( ابن الطيالس)... 90

( 117 ) أحمد بن عبداللّه بن أحمدبن أبي عبد اللّه البرقي... 91

( 118 ) أحمد بن عبداللّه بن أُميّة... 94

( 119 ) أحمد بن عبداللّه القروي... 94

( 120 ) أحمد بن عبداللّه بن جعفر الحميري... 95

( 121 ) أحمد بن عبداللّه الكوفي... 96

( 122 ) أحمد بن عبداللّه بن محمّد الهاشمي... 96

( 123 ) أحمد بن عبداللّه بن مهران ( ابن خانبة )... 98

( 124 ) أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزّاز ( ابن عبدون )... 99

( 125 ) أحمد بن عبيد البغدادي... 103

( 126 ) أحمد بن علويّة الأصفهاني ( ابن الأسود الكاتب )... 104

( 127 ) أحمد بن علي بن إبراهيم ابن هاشم... 106

( 128 ) أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم... 106

( 129 ) أحمد بن علي بن أحمد النجاشي... 108

ص: 437

( 130 ) أحمد بن علي البلخي... 110

( 131 ) أحمد بن علي السلولي ( شقران )... 111

( 132 ) أحمد بن علي بن الحكم ( فقاعة الحميري )... 111

( 133 ) أحمد بن علي بن سعيد الكوفي... 112

( 134 ) أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح السيرافي... 112

( 135 ) أحمد بن علي بن عبداللّه النضري... 113

( 136 ) أحمد بن علي القمّي ( شقران )... 114

( 137 ) أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي... 115

( 138 ) أحمد بن علي بن محمّد العلوي العقيقي... 117

( 139 ) أحمد بن علي بن مهدي الرقي الأنصاري... 118

( 140 ) أحمد بن علي بن نوح السيرافي... 118

( 141 ) أحمد بن عمرو [ عمر ] بن سعيد :... 118

( 142 ) أحمد بن عمر الحلال... 121

( 143 ) أحمد بن عمران الحلبي... 124

( 144 ) أحمد بن عمروبن المنهال... 125

( 145 ) أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري... 126

( 146 ) أحمد بن القاسم بن أبي كعب... 129

( 147 ) أحمد بن كلثوم السرخسي... 129

( 148 ) أحمد بن مابنداد... 130

( 149 ) أحمد بن محمّد بن إبراهيم العجلي... 131

( 150 ) أحمد بن محمّد (أبو بشر السراج )... 131

( 151 ) أحمد بن محمّد بن أبي الغريب... 132

( 152 ) أحمد بن محمّد بن أبي نصر السكوني البزنطي... 134

ص: 438

( 153 ) أحمد بن محمّد الأردبيلي رحمه اللّه ... 145

( 154 ) أحمد بن محمّد بن أحمد السناني... 146

( 155 ) أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة... 148

( 156 ) أحمد بن محمّد بن إسحاق... 148

( 157 ) أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد... 149

( 158 ) أحمد بن محمّد الحسين ( ابن دول القمي ) ... 151

( 159 ) أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي... 152

( 160 ) أحمد بن محمّد بن خالد البرقي... 153

( 161 ) أحمد بن محمّد الدينوري ( يلقب باستونة )... 165

( 162 ) أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي... 166

( 163 ) أحمد بن محمّد بن السري ( ابن أبي دارم )... 167

( 164 ) أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ( ابن عقدة )... 167

( 165 ) أحمد بن محمّد سليمان ( أبو غالب الزراري )... 172

( 166 ) أحمد بن محمّد بن عاصم العاصمي... 179

( 167 ) أحمد بن محمّد بن عبداللّه بن مروان الأنباري... 181

( 168 ) أحمد بن محمّد بن عبيداللّه الجوهري... 181

( 169 ) أحمد بن محمّد بن علي بن عمر القلاء... 184

( 170 ) أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى ( ابن الجندي )... 190

( 171 ) أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ( أبو جعفر القمي )... 191

( 172 ) أحمد بن محمّد الكوفي... 200

( 173 ) أحمد بن محمّد بن مطهّر ... 201

( 174 ) أحمد بن محمّد المقرئ... 201

( 175 ) أحمد بن محمّد بن موسى ( ابن الجندي )... 201

ص: 439

( 176 ) أحمد بن محمّد بن موسى ( ابن الصلت الأهوازي )... 202

( 177 ) أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي... 204

( 178 ) أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي... 209

( 179 ) أحمد بن محمّد بن يحيى العطار... 210

( 180 ) أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي... 211

( 181 ) أحمد بن محمّد بن يعقوب... 211

( 182 ) أحمد بن معروف... 212

( 183 ) أحمد بن موسى الأشعري... 213

( 184 ) أحمد بن موسى بن جعفر علیهماالسلام ( شاه چراغ )... 214

( 185 ) أحمد بن مهران... 215

( 186 ) أحمد بن ميثم بن أبي نعيم... 216

( 187 ) أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي ( ابن أبي هراسة )... 218

( 188 ) أحمد بن النضر الخزاز الجعفي... 219

( 189 ) أحمد بن هارون الفامي... 221

( 190 ) احمد بن هلال العبرتائي... 221

( 191 ) أحمد بن هوذة... 228

( 192 ) أحمد بن يحيى ( المعروف بتغلب )... 229

( 193 ) أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي... 229

( 194 ) أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي... 229

( 195 ) إدريس بن زيد ( صاحب الرضا علیه السلام )... 239

( 196 ) إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني... 242

( 197 ) إدريس القمّي... 242

( 198 ) أرقم بن شرحبيل الأودي... 246

ص: 440

( 199 ) اُسامة بن حفص... 248

( 200 ) أسباط بن سالم الكوفي ( بياع الزطي )... 252

( 201 ) إسحاق بن آدم بن عبد اللّه الأشعري... 254

( 202 ) إسحاق بن أبان... 255

( 203 ) إسحاق بن إبراهيم الحضيمي... 257

( 204 ) إسحاق بن أحمد بن عبداللّه بن مهران... 258

( 205 ) إسحاق بن إسماعيل النيسابوري... 259

( 206 ) إسحاق الأنباري... 259

( 207 ) إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي... 260

( 208 ) إسحاق البطّيخي... 261

( 209 ) إسحاق بيّاع اللؤلؤ... 262

( 210 ) إسحاق بن جرير بن يزيد البجلي... 262

( 211 ) إسحاق بن جعفر بن محمد علیهماالسلام المدني... 264

( 212 ) إسحاق بن حرّة... 265

( 213 ) إسحاق بن الحسن بن بكران العقرائي... 266

( 214 ) إسحاق بن رباط... 267

( 215 ) إسحاق بن عبدالعزيز الكوفي ( أبو السفاتج )... 268

( 216 ) إسحاق بن عمّار بن حيّان الصيرفي... 270

( 217 ) إسحاق بن محمّد البصري... 284

( 218 ) إسحاق بن محمّد الحضيني... 286

( 219 ) إسحاق المدائني ... 287

( 220 ) إسحاق بن هلال ... 288

( 221 ) إسحاق بن يحيى الكاهلي... 288

ص: 441

( 222 ) إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي... 288

( 223 ) أسعد بن حميد بن أحمد القاشاني... 294

( 224 ) أسلم القوّاس المكي... 297

( 225 ) إسماعيل بن أبان... 300

( 226 ) إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري... 305

( 227 ) إسماعيل بن أبي سارة... 310

( 228 ) إسماعيل بن أبي سمال ... 310

( 229 ) إسماعيل بن أبي فديك... 312

( 230 ) إسماعيل بن إسحاق ... 313

( 231 ) إسماعيل بن جابر الجعفي... 315

( 232 ) إسماعيل بن جعفر بن محمّد الهاشمي... 321

( 233 ) إسماعيل بن حميد الأزرق... 325

( 234 ) إسماعيل الخثعمي... 325

( 235 ) إسماعيل بن الخطّاب السلمي... 326

( 236 ) إسماعيل بن رباح الكوفي... 328

( 237 ) إسماعيل بن سالم... 329

( 238 ) إسماعيل بن سلام... 330

( 239 ) إسماعيل بن سلمان الأزرق... 330

( 240 ) إسماعيل بن سمكة... 330

( 241 ) إسماعيل بن سهيل... 331

( 242 ) إسماعيل بن شعيب السمّان... 331

( 243 ) إسماعيل بن عامر ... 332

( 244 ) إسماعيل الصاحب بن عبّاد ... 333

ص: 442

( 245 ) إسماعيل بن عبّاد القصري... 333

( 246 ) إسماعيل بن عبدالحميد الكوفي... 334

( 247 ) إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربّه... 334

( 248 ) إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدّي... 338

( 249 ) إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي... 339

( 250 ) إسماعيل بن عبدالرحمن السدّي... 341

( 251 ) إسماعيل بن عبدالعزيز... 341

( 252 ) إسماعيل بن عبداللّه الأعمش... 342

( 253 ) إسماعيل بن عبداللّه البجلي ... 342

( 254 ) إسماعيل بن عليّ بن إسحاق... 344

( 255 ) إسماعيل بن عمّار الصيرفي... 348

( 256 ) إسماعيل بن عيسى... 350

( 257 ) إسماعيل بن الفضل بن يعقوب... 351

( 258 ) إسماعيل بن محمّد الحميري... 356

( 259 ) إسماعيل بن محمّد المنقري... 362

( 260 ) إسماعيل بن مرار... 363

( 261 ) إسماعيل بن موسى بن جعفر... 365

( 262 ) إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني... 366

( 263 ) إسماعيل بن يحيى العبسي... 370

( 265 ) إلياس الصيرفي... 384

( 266 ) إلياس بن عمرو البجلي... 385

( 267 ) اُميّة بن عليّ القيسي... 387

ص: 443

( 268 ) أنس بن عياض الليثي... 391

( 269 ) أنس بن محمّد... 393

( 270 ) أيّوب بن أعين الكوفي... 404

( 271 ) أيّوب بن الحر الجعفي... 405

ص: 444

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.